الوافي المجلد 19

اشارة

سرشناسه : فیض کاشانی، محمد بن شاه مرتضی، 1006-1091ق.

عنوان و نام پديدآور : ...الوافی/ محمدمحسن المشتهر بالفیض الکاشانی؛ تحقیق مکتبةالامام امیرالمومنین علی علیه السلام (اصفهان)، سیدضیاءالدین حسینی «علامه»؛ اشراف السیدکمال الدین فقیه ایمانی.

مشخصات نشر : اصفهان: عطر عترت، 1430ق.= 1388.

مشخصات ظاهری : 26 ج.

شابک : 2000000 ریال: دوره 978-964-7941-93-8 : ؛ ج. 1 978-964-7941-94-5 : ؛ ج. 2 978-964-7941-95-2 : ؛ ج. 3 978-964-7941-96-9 : ؛ ج. 4 978-964-7941-97-6 : ؛ ج. 5 978-600-5588-03-3 : ؛ ج. 6 978-600-5588-04-0 : ؛ ج. 7 978-600-5588-05-7 : ؛ ج. 8 978-600-5588-06-4 : ؛ ج. 9 978-600-5588-07-1 : ؛ ج. 10 978-600-5588-08-8 : ؛ ج. 11 978-600-5588-09-5 : ؛ ج. 12 978-600-5588-10-1 : ؛ ج. 13 978-600-5588-11-8 : ؛ ج. 14 978-600-5588-12-5 : ؛ ج. 15 978-600-5588-13-2 : ؛ ج. 16 978-600-5588-14-9 : ؛ ج. 17 978-600-5588-15-6 : ؛ ج. 18 978-600-5588-16-3 : ؛ ج. 19 978-600-5588-17-0 : ؛ ج. 20 978-600-5588-18-7 : ؛ ج. 21 978-600-5588-19-4 : ؛ ج. 22 978-600-5588-20-0 : ؛ ج. 23 978-600-5588-21-7 : ؛ ج. 24 978-600-5588-22-4 : ؛ ج. 25 978-600-5588-23-1 : ؛ ج. 26 978-600-5588-24-8 :

يادداشت : عربی.

یادداشت : کتابنامه.

مندرجات : ج. 1. کتاب العقل والعلم والتوحید.- ج. 2 و 3. کتاب الحجة.- ج. 4 و 5. کتاب الایمان والکفر.- ج. 6. کتاب الطهارة والتزین.- ج. 7، 8 و 9. کتاب الصلاة والدعاء والقرآن.- ج. 10. کتاب الزکاة والخمس والمیراث.- ج. 11. کتاب الصیام والاعتکاف والمعاهدات.- ج. 12، 13و 14. کتاب الحج والعمرة والزیارات.- ج. 15و 16. کتاب الحسبة والاحکام والشهادات.- ج. 17و 18. کتاب المعایش والمکاسب والمعاملات.- ج. 19 و 20. کتاب المطاعم والمشارب والتجملات.- ج. 21، 22 و 23. کتاب النکاح والطلاق والولادات.- ج. 24 و 25. کتاب الجنائز والفرائض والوصیات.- ج. 26. کتاب الروضة.

موضوع : احادیث شیعه -- قرن 10ق.

شناسه افزوده : علامه، سیدضیاءالدین، 1290 - 1377.

شناسه افزوده : فقیه ایمانی، سیدکمال

شناسه افزوده : Faghih Imani,

Kamal

شناسه افزوده : کتابخانه عمومی امام امیرالمومنین علی علیه السلام(اصفهان)

رده بندی کنگره : BP134/ف9و2 1388

رده بندی دیویی : 297/212

شماره کتابشناسی ملی : 1911094

اشارة

بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ

و به ثقتي و عليه توكلي الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول اللّٰه ثم على أهل بيت رسول اللّٰه ثم على رواة أحكام اللّٰه ثم على من انتفع بمواعظ اللّٰه عز و جل.

كتاب المطاعم و المشارب و التجملات

اشارة

و هو الحادي عشر من أجزاء كتاب الوافي تصنيف محمد بن مرتضى المدعو بمحسن أيده اللّٰه.

الآيات

اشارة

قال اللّٰه سبحانه يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبٰاتِ مٰا رَزَقْنٰاكُمْ.

و قال جل و عز يٰا أَيُّهَا النّٰاسُ كُلُوا مِمّٰا فِي الْأَرْضِ حَلٰالًا طَيِّباً.

و قال عز و جل وَ نَزَّلْنٰا مِنَ السَّمٰاءِ مٰاءً مُبٰارَكاً.

و قال تعالى قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّٰهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبٰادِهِ وَ الطَّيِّبٰاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيٰاةِ الدُّنْيٰا خٰالِصَةً يَوْمَ الْقِيٰامَةِ.

الوافي، ج 19، ص: 16

بيان

الطيبات المستلذات الطاهرة الخالية عن الأذى هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا يعني بالأصالة و أما مشاركة الكفار لهم فيها فتبع خٰالِصَةً يَوْمَ الْقِيٰامَةِ لا يشاركهم فيها غيرهم

الوافي، ج 19، ص: 19

أبواب ما يحل من المطاعم و ما لا يحل

الآيات

قال اللّٰه عز و جل يَسْئَلُونَكَ مٰا ذٰا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبٰاتُ وَ مٰا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوٰارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمّٰا عَلَّمَكُمُ اللّٰهُ فَكُلُوا مِمّٰا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَ اذْكُرُوا اسْمَ اللّٰهِ عَلَيْهِ وَ اتَّقُوا اللّٰهَ إِنَّ اللّٰهَ سَرِيعُ الْحِسٰابِ الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبٰاتُ وَ طَعٰامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتٰابَ حِلٌّ لَكُمْ وَ طَعٰامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ.

و قال عز و جل وَ هُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْماً طَرِيًّا.

و قال سبحانه حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَ الدَّمُ وَ لَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَ مٰا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّٰهِ بِهِ وَ الْمُنْخَنِقَةُ وَ الْمَوْقُوذَةُ وَ الْمُتَرَدِّيَةُ وَ النَّطِيحَةُ وَ مٰا أَكَلَ السَّبُعُ إِلّٰا مٰا ذَكَّيْتُمْ وَ مٰا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَ أَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلٰامِ ذٰلِكُمْ فِسْقٌ قال فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجٰانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللّٰهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ و قال جل و عز إِنَّمٰا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَ الدَّمَ وَ لَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَ مٰا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللّٰهِ

الوافي، ج 19، ص: 20

فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بٰاغٍ وَ لٰا عٰادٍ [فَلٰا إِثْمَ عَلَيْهِ] إِنَّ اللّٰهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ.

و قال جل ذكره قُلْ لٰا أَجِدُ فِي مٰا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلىٰ طٰاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلّٰا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقاً أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّٰهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بٰاغٍ وَ لٰا عٰادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ.

و قال عز اسمه وَ لٰا تَأْكُلُوا مِمّٰا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللّٰهِ عَلَيْهِ وَ إِنَّهُ لَفِسْقٌ.

و قال جل اسمه وَ مٰا لَكُمْ أَلّٰا تَأْكُلُوا

مِمّٰا ذُكِرَ اسْمُ اللّٰهِ عَلَيْهِ وَ قَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مٰا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلّٰا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ وَ إِنَّ كَثِيراً لَيُضِلُّونَ بِأَهْوٰائِهِمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ.

و قال جل و عز يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لٰا تُحَرِّمُوا طَيِّبٰاتِ مٰا أَحَلَّ اللّٰهُ لَكُمْ وَ لٰا تَعْتَدُوا إِنَّ اللّٰهَ لٰا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ.

باب أن ابن آدم أجوف لا بد له من الطعام

[1]

18858- 1 الكافي، 6/ 286/ 2/ 1 الثلاثة، عن هشام عن زرارة عن أبي جعفر ع قال إن اللّٰه تعالى خلق ابن آدم أجوف

[2]
اشارة

18859- 2 الكافي، 6/ 286/ 1/ 1 بهذا الإسناد عن أبي جعفر ع قال سأله الأبرش الكلبي عن قول اللّٰه عز و جل يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ قال تبدل خبزة نقية يأكل الناس منها حتى يفرغ من الحساب قال الأبرش فقلت إن الناس يومئذ لفي شغل عن الأكل فقال أبو جعفر ع هم في النار لا يشتغلون عن أكل الضريع و شرب الحميم و هم في عذاب فكيف يشتغلون عنه في الحساب

الوافي، ج 19، ص: 22

بيان

الضريع شي ء في جهنم أمر من الصبر و أنتن من الجيفة و أحر من النار و الحميم الماء الحار

[3]
اشارة

18860- 3 الكافي، 6/ 286/ 4/ 2 العدة عن البرقي عن أبيه عن القاسم بن عروة عن ابن بكير عن زرارة قال سألت أبا جعفر ع عن قول اللّٰه تعالى يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ قال تبدل خبزا نقيا يأكل منها الناس حتى يفرغوا من الحساب فقال له قائل إنهم لفي شغل يومئذ عن الأكل و الشرب فقال إن اللّٰه تعالى خلق ابن آدم أجوف و لا بد له من الطعام و الشراب أهم أشد شغلا يومئذ أم من في النار فقد استغاثوا و اللّٰه عز و جل يقول وَ إِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغٰاثُوا بِمٰاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرٰابُ

بيان

المهل بالضم ما ذاب من صفر أو حديد

[4]

18861- 4 الكافي، 6/ 287/ 5/ 1 الثلاثة عمن ذكره عن أبي عبد اللّٰه

الوافي، ج 19، ص: 23

ع في قول اللّٰه تعالى حكاية عن موسى ع رَبِّ إِنِّي لِمٰا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ قال سأل الطعام

الوافي، ج 19، ص: 25

باب علل التحريم

[1]

18862- 1 الكافي، 6/ 242/ 1/ 1 العدة عن سهل و علي عن أبيه جميعا عن عمرو بن عثمان عن محمد بن عبد اللّٰه عن بعض أصحابنا عن أبي عبد اللّٰه ع و العدة عن البرقي عن محمد بن أسلم عن عبد الرحمن بن سالم عن مفضل بن عمر قال قلت لأبي عبد اللّٰه ع أخبرني جعلت فداك لم حرم اللّٰه الخمر و الميتة و الدم و لحم الخنزير- فقال إن اللّٰه تعالى لم يحرم ذلك على عباده و أحل لهم سواها من رغبة منه فيما حرم عليهم و لا زهدا فيما أحل لهم و لكنه خلق الخلق و علم تعالى ما يقوم به أبدانهم و ما يصلحهم فأحله لهم و أباحه تفضلا منه عليهم به لمصلحتهم و علم ما يضرهم فنهاهم عنه و حرم عليهم ثم أباحه للمضطر و أحله له في الوقت الذي لا يقوم بدنه إلا به فأمره أن ينال منه بقدر البلغة لا غير ذلك- ثم قال أما الميتة فإنه لا يد منها أحد إلا ضعف بدنه و نحل جسمه- و ذهبت [وهنت] قوته و انقطع نسله و لا يموت آكل الميتة إلا

الوافي، ج 19، ص: 26

فجأة و أما الدم فإنه يورث آكله الماء الأصفر و يبخر الفم و ينتن الرائحة و يسي ء الخلق و يورث الكلب و القسوة في القلب و قلة الرأفة و الرحمة حتى لا يؤمن أن

يقتل ولده و والديه و لا يؤمن على حميمه و لا يؤمن على من يصحبه- و أما لحم الخنزير فإن اللّٰه تعالى مسخ قوما في صور شتى شبه الخنزير و القردة و الدب و ما كان من المسوخ ثم نهى عن أكله للمثلة- لكيلا ينتفع الناس به [بها] و لا يستخف بعقوبته- و أما الخمر فإنه حرمها لفعلها و إفسادها فقال مدمن الخمر كعابد وثن تورثه الارتعاش و تذهب بنوره و تهدم مروءته و تحمله على أن يجسر على المحارم من سفك الدماء و ركوب الزنا فلا يؤمن إذا سكر أن يثب على حرمة و هو لا يعقل ذلك و الخمر لا يزداد شاربها إلا كل شر

[2]
اشارة

18863- 2 الفقيه، 3/ 345/ 4215 محمد بن عذافر عن أبيه عن أبي جعفر ع قال قلت له لم حرم اللّٰه .. الحديث بأدنى تفاوت

بيان

لا يدمنها لا يديمها و الماء الأصفر ماء يجتمع في البطن و يقال له الصفار كغراب و البخر النتن في الفم و الكلب بالتحريك الحرص و الشدة و الأكل الكثير بلا شبع و علة شبيهة بالجنون و المثلة بضم الميم العقوبة و هتك الحرمة

الوافي، ج 19، ص: 27

باب ما يحل أكله و ما لا يحل من الدواب

[1]
اشارة

18864- 1 الكافي، 6/ 243/ 1/ 1 الاثنان عن بسطام بن مرة عن إسحاق بن حسان عن الهيثم بن واقد عن علي بن الحسن العبدي عن أبي هارون عن أبي سعيد الخدري أنه سئل ما قولك في هذا السمك الذي يزعم إخواننا من أهل الكوفة أنه حرام فقال أبو سعيد سمعت رسول اللّٰه ص يقول الكوفة جمجمة العرب و رمح اللّٰه تعالى و كنز الإيمان فخذ عنهم أخبرك أن رسول اللّٰه ص مكث بمكة يوما و ليلة يطوي ثم خرج و خرجت معه فمررنا برفقة جلوس يتغدون فقالوا يا رسول اللّٰه الغداء فقال لهم [نعم] أفرجوا لنبيكم فجلس بين رجلين و جلست و تناول رغيفا فصدع بنصفه ثم نظر إلى أدمهم فقال ما أدمهم هذا فقالوا الجريث يا رسول اللّٰه فرمى بالكسرة من يده و قام- قال أبو سعيد و تخلفت بعده لأنظر ما رأى الناس فاختلف الناس فيما بينهم فقالت طائفة حرم رسول اللّٰه ص الجريث و قالت طائفة لم يحرمه و لكن عافه و لو كان حرمه لنهانا عن

الوافي، ج 19، ص: 28

أكله فقال فحفظت مقالتهم و تبعت رسول اللّٰه ص جوادا حتى لحقته ثم غشينا رفقة أخرى يتغدون فقالوا يا رسول اللّٰه الغداء فقال نعم أفرجوا لنبيكم فجلس بين رجلين و جلست معه فلما أن تناول كسرة نظر إلى أدم القوم فقال ما

أدمكم فقالوا ضب يا رسول اللّٰه فرمى بالكسرة و قام- قال أبو سعيد فتخلفت بعده فإذا الناس فرقتان فقالت فرقة حرمه رسول اللّٰه فمن هناك لم يأكله و قالت فرقة إنما عافه و لو حرمه لنهانا عن أكله ثم تبعت رسول اللّٰه حتى لحقته فمررنا بأصل الصفا و بها قدور تغلي فقالوا يا رسول اللّٰه لو عرجت علينا حتى تدرك قدورنا فقال لهم و ما في قدوركم فقالوا حمر لنا كنا نركبها فقامت فذبحناها فدنا رسول اللّٰه ص من القدور فأكفاها برجله ثم انطلق جوادا و تخلفت بعده فقال بعضهم حرم رسول اللّٰه ص لحم الحمير و قال بعضهم كلا إنما أفرغ قدوركم حتى لا تعودوا تذبحوا دوابكم- قال أبو سعيد فبعث رسول اللّٰه ص إلي فلما جئته قال يا با سعيد ادع لي بلالا فلما جئته ببلال قال يا بلال اصعد أبا قبيس فناد عليه أن رسول اللّٰه حرم الجري و الضب و الحمير الأهلية ألا فاتقوا اللّٰه عز و جل و لا تأكلوا من السمك إلا ما كان له قشر- و مع القشر فلوس فإن اللّٰه تعالى مسخ سبعمائة [أمة] عصوا الأوصياء بعد الرسل فأخذ أربعمائة منهم برا و ثلاثمائة بحرا ثم تلا هذه الآية فَجَعَلْنٰاهُمْ أَحٰادِيثَ وَ مَزَّقْنٰاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ

بيان

جمجمة العرب رؤساؤهم و ساداتهم و من ينسب إليهم البطون

الوافي، ج 19، ص: 29

و وصفهم بالرمح كناية عن شجاعتهم و بكنز الإيمان لأنها كانت معدن الشيعة و يطوي أي يخلي بطنه من الطعام و يجوع متعمدا فصدع شق و كسر و الأدم بالضم الإدام و الجريث بكسر الجيم و تشديد الراء سمكة و يقال لها الجري بحذف الثاء و تشديد الياء

عافه كرهه فتركه تنزها جوادا مسرعا من الجودة في العدو لو عرجت علينا من التعريج على الشي ء بمعنى الإقامة عليه يقال عرج فلان على المنزل إذا حبس مطيته عليه و أقام فقامت وقفت فأكفاها قلبها و كبها أحاديث يتحدث الناس بهم تعجبا و ضرب مثل و مزقناهم فرقناهم.

قال في التهذيبين بعد ما نقل عن محمد بن يعقوب بالإسناد المذكور عن أبي سعيد الخدري أنه قال أمر رسول اللّٰه بلالا أن ينادي أن رسول اللّٰه ص حرم الجري و الضب و الحمر الأهلية

ما تضمن هذا الحديث من تحريم لحم الحمار الأهلي موافق للعامة و الرجال الذين رووا هذا الخبر أكثرهم عامة و ما يختصون بنقله لا يلتفت إليه ثم استدل على ذلك بالأخبار الآتية

[2]
اشارة

18865- 2 الكافي، 6/ 245/ 10/ 1 الثلاثة عن ابن أذينة عن محمد و زرارة عن أبي جعفر ع أنهما سألاه عن لحوم الحمر الأهلية قال نهى رسول اللّٰه ص عن أكلها يوم خيبر و إنما نهى عن أكلها في ذلك الوقت لأنها كانت حمولة الناس و إنما الحرام ما حرم اللّٰه في القرآن

بيان

أشار ع بما حرم اللّٰه في القرآن إلى قوله سبحانه قُلْ لٰا أَجِدُ فِي مٰا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلىٰ طٰاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلّٰا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقاً أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّٰهِ بِهِ و قوله تعالى إِنَّمٰا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَ الدَّمَ وَ لَحْمَ

الوافي، ج 19، ص: 30

الْخِنْزِيرِ وَ مٰا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللّٰهِ الآية

[3]
اشارة

18866- 3 الكافي، 6/ 246/ 11/ 1 محمد عن أحمد عن محمد بن سنان عن أبي الجارود التهذيب 9/ 41/ 172/ 1 أحمد عن رجل عن محمد بن مسلم و عن أبي الجارود عن أبي جعفر ع قال سمعته يقول إن المسلمين كانوا أجهدوا في خيبر فأسرع المسلمون في دوابهم فأمرهم رسول اللّٰه ص بإكفاء القدور و لم يقل إنها حرام و كان ذلك إبقاء على الدواب

بيان

أجهدوا وقعوا في المشقة بسبب الجوع فأسرع المسلمون في دوابهم أي في ذبحها

[4]

18867- 4 الكافي، 6/ 246/ 12/ 1 محمد عن التهذيب، 9/ 40/ 169/ 1 أحمد عن علي بن الحكم عن أبان بن تغلب عمن أخبره عن أبي عبد اللّٰه ع قال سألته عن لحوم الخيل فقال لا تأكل إلا أن يصيبك ضرورة و لحوم

الوافي، ج 19، ص: 31

الحمير الأهلية فقال في كتاب أمير المؤمنين ع أنه منع أكلها

[5]

18868- 5 الكافي، 6/ 246/ 13/ 1 القميان عن صفوان عن ابن مسكان قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن لحوم الحمر [الحمير] فقال نهى رسول اللّٰه ص عن أكلها يوم خيبر قال و سألته عن أكل الخيل و البغال فقال نهى رسول اللّٰه ص عنها فلا تأكلوها إلا أن تضطروا إليها

[6]

18869- 6 التهذيب، 9/ 41/ 173/ 1 الحسين عن التميمي عن عاصم بن حميد عن أبي بصير قال سمعت أبا جعفر ع يقول إن الناس أكلوا لحوم دوابهم يوم خيبر فأمر رسول اللّٰه ص بإكفاء قدورهم و نهاهم عن ذلك و لم يحرمها

[7]

18870- 7 التهذيب، 9/ 41/ 174/ 1 محمد بن أحمد عن محمد بن الحسين عن ابن هلال عن العلاء عن محمد عن أبي جعفر ع قال سألته عن لحوم الخيل و البغال فقال حلال و لكن الناس يعافونها

[8]

18871- 8 الفقيه، 3/ 335/ 4197 محمد عن أبي جعفر ع قال سألته عن لحوم الخيل و الدواب و البغال و الحمير فقال حلال و لكن الناس يعافونها

[9]
اشارة

18872- 9 التهذيب، 9/ 42/ 175/ 1 محمد بن أحمد عن أحمد عن البرقي عن سعد بن سعد عن الرضا ع قال سألته عن لحوم البراذين و الخيل و البغال قال لا تأكلها

الوافي، ج 19، ص: 32

بيان

قال في التهذيبين لا تأكلها مصروف إلى الكراهة دون الحظر

[10]
اشارة

18873- 10 التهذيب، 9/ 42/ 176/ 1 الحسين عن حماد بن عيسى عن حريز عن محمد عن أبي جعفر ع أنه سئل عن سباع الطير و الوحش حتى ذكر له القنافذ و الوطواط و الحمير و البغال و الخيل فقال ليس الحرام إلا ما حرم اللّٰه في كتابه و قد نهى رسول اللّٰه ص يوم خيبر عن أكل لحوم الحمير و إنما نهاهم من أجل ظهورهم أن يفنوه و ليست الحمير بحرام ثم قال اقرأ هذه الآية قُلْ لٰا أَجِدُ فِي مٰا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلىٰ طٰاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلّٰا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقاً أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّٰهِ بِهِ

بيان

قال في التهذيب قوله ليس الحرام إلا ما حرم اللّٰه في كتابه المعنى فيه أنه ليس الحرام المخصوص المغلظ الشديد الحظر إلا ما ذكره اللّٰه في القرآن و إن

الوافي، ج 19، ص: 33

كان فيما عداه أيضا محرمات كثيرة إلا أنها دونه في التغليظ و استدل عليه بما يأتي.

و قال في الفقيه بعد نقل حديث محمد عن أبي جعفر ع الذي سبق ذكره و إنما نهى رسول اللّٰه ص عن أكل لحوم الحمر الإنسية بخيبر لئلا تفنى ظهورها و كان ذلك نهي كراهة لا نهي تحريم و لا بأس بأكل لحوم الحمر الوحشية و لا بأس بأكل الآمص و هو اليحامير و لا بأس بألبان الأتن و الشيراز المعد منها و لا يجوز أكل شي ء من المسوخ و هي القرد و الخنزير و الكلب و الفيل و الذئب و الفأرة و الأرنب و الضب و الطاوس و النعامة و الدعموص و الجري و السرطان و السلحفاة و الوطواط و

العيفيفا و الثعلب و الدب و اليربوع و القنفذ مسوخ لا يجوز أكلها و روي أن المسوخ لم تبق أكثر من ثلاثة أيام و أن هذه مثل لها فنهى اللّٰه عز و جل عن أكلها إلى هنا كلامه.

و يحتمل أن يكون ما قبل و روي كله أو بعضه من تمام الحديث و يأتي في المسوخ كلام آخر في كل من البابين التاليين لهذا الباب و اليحمور يقال لحمار الوحش و لدابة أخرى و لطائر و الأتن جمع أتان و هي الحمارة و الشيراز اللبن

الوافي، ج 19، ص: 34

الرائب المستخرج ماؤه و الدعموص بالضم دويبة أو دودة سوداء تكون في الغدران إذا أخذ ماؤها في النضوب و الوطواط الخفاش

[11]

18874- 11 التهذيب، 9/ 42/ 177/ 1 الحسين عن القاسم بن محمد عن علي عن أبي بصير عن أبي عبد اللّٰه ع قال كان يكره أن يؤكل من الدواب لحم الأرنب و الضب و الخيل و البغال و ليس بحرام كتحريم الميتة و الدم و لحم الخنزير و قد نهى رسول اللّٰه ص عن لحوم الحمر الأهلية و ليس بالوحشية بأس

[12]

18875- 12 التهذيب، 9/ 43/ 179/ 1 عنه عن ابن أبي عمير و فضالة و ابن فضال عن ابن بكير و جميل عن زرارة عن أبي جعفر ع قال ما حرم اللّٰه في القرآن من دابة إلا الخنزير و لكنه النكرة

[13]
اشارة

18876- 13 التهذيب، 9/ 48/ 201/ 1 محمد بن أحمد عن أبي جعفر عن أبي الجوزاء عن الحسين بن علوان عن عمرو بن خالد عن زيد بن علي عن آبائه عن علي ع قال أتيت أنا و رسول اللّٰه ص رجلا من الأنصار فإذا فرس له

الوافي، ج 19، ص: 35

يكيد بنفسه فقال له رسول اللّٰه ص انحره- يضعف لك به أجران بنحرك إياه و احتسابك له فقال يا رسول اللّٰه أ لي منه شي ء قال نعم كل و أطعمني فأهدى للنبي ص فخذا منه فأكل منه و أطعمني

بيان

يكيد بنفسه يجود بها بنحرك إياه حيث ينتفع بلحمه أو تخلصه من الموت حتف أنفه و احتسابك له أي رجائك ثواب مصيبتك به و المراد بالنحر الذبح إذ لا نحر في غير البعير

[14]

18877- 14 الكافي، 6/ 313/ 1/ 1 العدة عن سهل عن نصر بن محمد قال كتبت إلى أبي الحسن ع أسأله عن لحوم حمر الوحش فكتب ع يجوز أكله لوحشته و تركه عندي أفضل

[15]

18878- 15 الكافي، 6/ 313/ 1/ 2 علي عن أبيه و علي بن محمد جميعا عن التيمي عن النخعي عن صفوان عن ابن جندب قال سمعت أبا الحسن ع يقول لا بأس بأكل لحوم الجواميس- و شرب ألبانها و أكل سمونها

[16]

18879- 16 الكافي، 6/ 313/ 2/ 1 محمد عن محمد بن الحسين عن صفوان عن ابن جندب قال سألت أبا الحسن ع عن لحوم الجواميس و ألبانها فقال لا بأس بهما

الوافي، ج 19، ص: 36

[17]

18880- 17 الكافي، 6/ 311/ 1/ 1 محمد عن ابن عيسى عن علي بن الحكم عن داود الرقي التهذيب، 9/ 48/ 202/ 1 محمد بن أحمد عن موسى بن عمر عن جعفر بن بشير عن داود الرقي قال كتبت إلى أبي الحسن ع أسأله عن لحوم البخت و ألبانهن فقال لا بأس به

[18]
اشارة

18881- 18 الكافي، 6/ 311/ 2/ 2 محمد عن التهذيب، 9/ 49/ 204/ 1 أحمد عن الفقيه، 3/ 337/ 4199 الوشاء عن داود الرقي قال قلت لأبي عبد اللّٰه ع جعلت فداك إن رجلا من أصحاب أبي الخطاب نهاني عن أكل البخت و عن أكل لحوم الحمام المسرولة فقال أبو عبد اللّٰه ع لا بأس بركوب البخت و شرب ألبانهن- الفقيه، التهذيب، و أكل لحومها ش و أكل لحوم الحمام المسرولة

بيان

الحمام المسرولة التي في أرجلها ريش

الوافي، ج 19، ص: 37

[19]

18882- 19 التهذيب، 9/ 48/ 203/ 1 محمد بن أحمد عن أحمد بن محمد عن بكر بن صالح عن الجعفري عن أبي الحسن ع قال سمعته يقول لا آكل لحوم البخاتي و لا آمر أحدا بأكلها- في حديث طويل

[20]

18883- 20 الكافي، 6/ 339/ 4/ 1 العدة عن التهذيب، 9/ 101/ 175/ 1 البرقي عن أبيه عن الحسين بن المبارك عن أبي مريم الأنصاري عن أبي جعفر ع قال سألته عن شرب ألبان الأتن فقال لا بأس بها

[21]

18884- 21 الكافي، 6/ 339/ 3/ 1 علي عن أبيه عن صفوان عن عيص بن القاسم قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن شرب ألبان الأتن فقال اشربها

[22]

18885- 22 الكافي، 6/ 338/ 1/ 3 محمد عن التهذيب، 9/ 101/ 173/ 1 ابن عيسى عن التميمي عن صفوان عن عيص بن القاسم عن أبي عبد اللّٰه ع قال تغديت معه فقال لي أ تدري ما هذا قلت لا قال هذا شيراز الأتن اتخذناه لمريض لنا فإن أحببت أن تأكل منه فكل

[23]
اشارة

18886- 23 الكافي، 6/ 339/ 2/ 1 أحمد عن محمد بن خالد عن

الوافي، ج 19، ص: 38

خلف بن حماد عن يحيى بن عبد اللّٰه قال كنت عند أبي عبد اللّٰه ع فأتينا بسكرجات فأشار بيده نحو واحدة منها و قال هذا شيراز الأتن اتخذناه لعليل عندنا و من شاء فليأكل و من شاء فليدع

بيان

السكرجة إناء صغير

الوافي، ج 19، ص: 39

باب ما يحل أكله و ما لا يحل من السمك

[1]
اشارة

18887- 1 الكافي، 6/ 219/ 1/ 1 العدة عن سهل و محمد عن أحمد جميعا عن السراد و البزنطي جميعا عن العلاء التهذيب، 9/ 2/ 1/ 1 الحسين عن فضالة عن العلاء عن محمد قال أقرأني أبو جعفر ع شيئا في كتاب علي ع فإذا فيه أنهاكم عن الجري و الزمير و المارماهي و الطافي و الطحال قال قلت يرحمك اللّٰه إنا نؤتى بالسمك ليس فيه قشر- فقال كل ما له قشر من السمك و ما ليس له قشر فلا تأكله

بيان

الزمير بكسر الزاي و تشديد الميم نوع من السمك و الطافي هو الذي

الوافي، ج 19، ص: 40

يموت في الماء فيطفو فوقه أي يعلو

[2]

18888- 2 الفقيه، 3/ 313/ 4152 قال الصادق ع كل من السمك ما كان له فلوس و لا تأكل منه ما ليس له فلس

[3]

18889- 3 الكافي، 6/ 219/ 2/ 1 الاثنان عن الوشاء عن حماد بن عثمان التهذيب، 9/ 3/ 4/ 1 الحسين عن محمد بن يحيى عن حماد بن عثمان قال قلت لأبي عبد اللّٰه ع جعلت فداك- الحيتان ما يؤكل منها فقال ما كان له قشر قلت جعلت فداك ما تقول في الكنعت فقال لا بأس بأكله قال قلت له فإنه ليس له قشر فقال لي بلى و لكنها سمكة سيئة الخلق تحتك بكل شي ء و إذا نظرت في أصل أذنها وجدت لها قشرا

[4]
اشارة

18890- 4 الفقيه، 3/ 341/ 4207 محمد بن يحيى الخثعمي عن حماد بن عثمان قال قلت لأبي عبد اللّٰه ع جعلت فداك- ما تقول في الكنعت .. الحديث

بيان

تحتك بكل شي ء تحتك نفسها عليه

[5]

18891- 5 الكافي، 6/ 219/ 3/ 1 علي عن أبيه عن حماد

الوافي، ج 19، ص: 41

التهذيب، 9/ 2/ 2/ 1 الحسين عن حماد بن عيسى عن حريز عمن ذكره عنهما ع أن أمير المؤمنين ع كان يكره الجريث و قال لا تأكلوا من السمك إلا شيئا له فلوس و كره المارماهي

[6]

18892- 6 الكافي، 6/ 220/ 7/ 1 علي عن أبيه عن حنان بن سدير قال سأل العلاء بن كامل أبا عبد اللّٰه ع و أنا حاضر عن الجري فقال وجدنا في كتاب علي ع أشياء محرمة من السمك فلا تقربنه ثم قال أبو عبد اللّٰه ع ما لم يكن له قشر من السمك فلا تقربنه

[7]
اشارة

18893- 7 الكافي، 6/ 220/ 8/ 1 الفقيه، 3/ 340/ 4205 حنان بن سدير قال أهدى الفيض بن المختار لأبي عبد اللّٰه ع ربيثا- فأدخلها إليه و أنا عنده فنظر إليها و قال هذه لها قشر فأكل منها و نحن نراه

الوافي، ج 19، ص: 42

بيان

ربيثا بالراء ثم الموحدة المكسورة ثم المثناة التحتانية ثم الثاء المثلثة و الألف المقصورة نوع من السمك

[8]

18894- 8 الكافي، 6/ 220/ 6/ 1 علي عن أبيه عن ابن المغيرة التهذيب، 9/ 3/ 3/ 1 الحسين عن حماد عن ابن المغيرة عن عبد اللّٰه بن سنان عن أبي عبد اللّٰه ع قال كان أمير المؤمنين ع بالكوفة يركب بغلة رسول اللّٰه ص ثم يمر بسوق الحيتان فيقول ألا لا تأكلوا و لا تبيعوا ما لم يكن له قشر من السمك

[9]

18895- 9 الكافي، 6/ 220/ 9/ 1 علي عن أبيه عن الاثنين عن أبي عبد اللّٰه ع مثله

[10]

18896- 10 الكافي، 6/ 220/ 4/ 1 العدة عن أحمد عن عثمان التهذيب، 9/ 4/ 8/ 1 الحسين عن عثمان عن سماعة الكافي، عن أبي عبد اللّٰه ع ش قال لا تأكل الجريث و المارماهي و لا طافيا و لا طحالا لأنه بيت الدم و مضغة الشيطان

[11]

18897- 11 الكافي، 6/ 221/ 11/ 1 محمد عن العمركي عن علي بن

الوافي، ج 19، ص: 43

جعفر عن أخيه أبي الحسن ع قال لا يحل أكل الجري و لا السلحفاة و لا السرطان قال و سألته عن اللحم الذي يكون في أصداف البحر و الفرات أ يؤكل فقال ذاك لحم الضفادع لا يحل أكله

[12]
اشارة

18898- 12 الكافي، 6/ 221/ 12/ 1 الاثنان عن محمد بن علي الهمداني عن سماعة عن الكلبي النسابة قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن الجري فقال إن اللّٰه تعالى مسخ طائفة من بني إسرائيل فما أخذ منهم البحر فهو الجري و الزمير و المارماهي و ما سوى ذلك و ما أخذ منهم البر فالقردة و الخنازير و الوبر و الورل و ما سوى ذلك

بيان

الوبر بسكون الباء دويبة على قدر السنور غبراء أو بيضاء حسنة العينين شديدة الحياء حجازية و الورل محركة دابة كالضب أو العظيم من أشكال الوزغ طويل الذنب صغير الرأس

[13]
اشارة

18899- 13 الكافي، 6/ 221/ 10/ 1 القمي عن الكوفي عن عمه محمد عن الجعفري قال حدثني إسحاق صاحب الحيتان قال خرجنا بسمك نتلقى به أبا الحسن الرضا ع و قد خرجنا من

الوافي، ج 19، ص: 44

المدينة و قد قدم هو من سيالة فقال ويحك يا فلان لعل معك سمكا- فقلت نعم يا سيدي جعلت فداك فقال انزلوا ثم قال لعله زهو قال قلت نعم فأريته فقال اركبوا لا حاجة لنا فيه- و الزهو سمك ليس له قشر

بيان

سيالة بفتح السين المهملة و المثناة التحتانية موضع بقرب المدينة على مرحلة

[14]

18900- 14 الكافي، 6/ 220/ 5/ 1 الثلاثة التهذيب، 9/ 6/ 17/ 1 الحسين عن محمد بن خالد عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن عمر بن حنظلة قال حملت إلي ربيثا يابسة في صرة فدخلت على أبي عبد اللّٰه ع فسألته عنها فقال كلها فلها قشر

[15]

18901- 15 التهذيب، 9/ 81/ 81/ 1 ابن عيسى عن البرقي عن ابن أبي عمير الحديث بأدنى تفاوت

[16]
اشارة

18902- 16 الكافي، 6/ 221/ 13/ 1 علي عن أبيه عن صالح بن السندي عن يونس قال كتبت إلى الرضا ع السمك لا يكون له قشر أ يؤكل فقال إن من السمك ما يكون له زعارة فيحتك بكل شي ء فيذهب قشوره و لكن إذا اختلف طرفاه يعني ذنبه و رأسه

الوافي، ج 19، ص: 45

فكله

بيان

الزعارة سوء الخلق

[17]

18903- 17 الكافي، 6/ 218/ 16/ 1 محمد عن محمد بن أحمد عن يعقوب بن يزيد عن أحمد بن المبارك عن صالح بن أعين الوشاء عن أيوب بن أعين عن أبي عبد اللّٰه ع قال قلت له جعلت فداك ما تقول في حية ابتلعت سمكة ثم طرحتها و هي حية تضطرب أ فآكلها فقال إن كانت فلوسها قد تسلخت فلا تأكلها و إن كانت لم تنسلخ فكلها

[18]

18904- 18 الفقيه، 3/ 236/ الحديث مرسلا مقطوعا

[19]

18905- 19 الكافي، 6/ 219/ 18/ 1 علي عن أبيه عن ابن المغيرة عمن ذكره عن أبي عبد اللّٰه ع و ذكر الطافي و ما يكره الناس منه فقال إنما الطافي من السمك المكروه هو ما تغير رائحته

الوافي، ج 19، ص: 46

[20]

18906- 20 التهذيب، 9/ 4/ 9/ 1 الحسين عن محمد بن خالد عن أبي الجهم عن رفاعة عن محمد قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن الجريث فقال و اللّٰه ما رأيته قط و لكن وجدناه في كتاب علي ع حراما

[21]

18907- 21 التهذيب، 9/ 4/ 10/ 1 عنه عن النضر عن عاصم عن أبي بصير قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عما يكره من السمك فقال أما في كتاب علي ع فإنه نهى عن الجريث

[22]

18908- 22 التهذيب، 9/ 5/ 11/ 1 عنه عن صفوان عن منصور بن حازم عن سمرة بن أبي سعيد قال خرج أمير المؤمنين ع على بغلة رسول اللّٰه ص فخرجنا معه نمشي حتى انتهى إلى موضع أصحاب السمك فجمعهم ثم قال تدرون لأي شي ء جمعتكم قالوا لا فقال لا تشتروا الجريث و لا المارماهي و لا الطافي على الماء و لا تبيعوه

[23]

18909- 23 التهذيب، 9/ 5/ 12/ 1 عنه عن ابن فضال عن غير واحد من أصحابنا عن أبي عبد اللّٰه ع قال الجري و المارماهي و الطافي حرام في كتاب علي ع

[24]

18910- 24 التهذيب، 9/ 6/ 18/ 1 عنه عن الثلاثة قال قال

الوافي، ج 19، ص: 47

أبو عبد اللّٰه ع لا تأكلوا الجري و لا الطحال فإن رسول اللّٰه ص كرهه و قال إن في كتاب علي ع نهي عن الجري و عن جماع من السمك قال و سألته عما يوجد من السمك طافيا على الماء أو يلقيه البحر ميتا فقال لا تأكله

[25]

18911- 25 التهذيب، 9/ 5/ 13/ 1 عنه عن صفوان عن ابن مسكان عن محمد الحلبي قال قال أبو عبد اللّٰه ع لا يكره شي ء من الحيتان إلا الجري

[26]
اشارة

18912- 26 التهذيب، 9/ 5/ 14/ 1 عنه عن فضالة عن أبان عن حريز عن حكم عن أبي عبد اللّٰه ع قال لا يكره من الحيتان شي ء إلا الجريث

بيان

قال في التهذيبين يعني أنه لا يكره كراهية الحظر إلا هذا الجري و إن كان يكره كراهية الندب و الاستحباب.

و ما تضمن لفظ التحريم فمحمول على هذا الضرب من التحريم ثم استدل عليه بما يأتي.

و أقول لا دلالة فيما يأتي على ما ذكره و لا فيما مضى و الظاهر أن بعض هذه الأخبار ورد مورد التقية و أن الضابط في الحل القشر

[27]

18913- 27 التهذيب، 9/ 5/ 15/ 1 عنه عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن زرارة قال سألت أبا جعفر ع عن الجريث- فقال و ما الجريث فنعته له فقال لٰا أَجِدُ فِي مٰا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلىٰ طٰاعِمٍ يَطْعَمُهُ إلى آخر الآية ثم قال لم يحرم اللّٰه شيئا من الحيوان في

الوافي، ج 19، ص: 48

القرآن إلا الخنزير بعينه و يكره كل شي ء من البحر ليس له قشر مثل الورق و ليس بحرام إنما هو مكروه

[28]

18914- 28 التهذيب، 9/ 6/ 16/ 1 عنه عن التميمي عن عاصم بن حميد عن محمد قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن الجري و المارماهي و الزمير و ما ليس له قشر من السمك حرام هو فقال لي يا محمد اقرأ هذه الآية التي في الأنعام قُلْ لٰا أَجِدُ فِي مٰا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلىٰ طٰاعِمٍ يَطْعَمُهُ قال فقرأتها حتى فرغت منها فقال إنما الحرام ما حرم اللّٰه و رسوله في كتابه و لكنهم قد كانوا يعافون أشياء فنحن نعافها

[29]

18915- 29 التهذيب، 9/ 6/ 19/ 1 عنه عن الفقيه، 3/ 340/ 4204 ابن بزيع قال كتبت إلى أبي الحسن الرضا ع اختلف الناس علي في الربيثا فما تأمرني به فيها فكتب لا بأس بها

[30]

18916- 30 التهذيب، 9/ 81/ 82/ 1 ابن عيسى عن ابن بزيع قال كتبت إليه اختلف الناس .. الحديث

[31]

18917- 31 التهذيب، 9/ 82/ 83/ 1 عنه عن بكر بن محمد و ابن أبي عمير جميعا عن الفضل بن يونس قال تغدى أبو الحسن ع عندي بمنى و معه محمد بن زيد فأتيا بسكرجات و فيها

الوافي، ج 19، ص: 49

الربيثا فقال له محمد بن زيد هذه الربيثا فأخذ لقمة فغمسها فيه ثم أكلها

[32]

18918- 32 التهذيب، 9/ 13/ 50/ 1 الصفار عن العبيدي عن يونس عن أبي الحسن ع قال قلت له جعلت فداك ما تقول في أكل الإربيان قال فقال لي لا بأس بذلك و الإربيان ضرب من السمك قال قلت قد روى بعض مواليك في أكل الربيثا- قال فقال لا بأس

[33]

18919- 33 التهذيب، 9/ 80/ 80/ 1 محمد بن أحمد عن الفطحية عن أبي عبد اللّٰه ع قال سألته عن الربيثا فقال لا تأكله فإنا لا نعرفها في السمك يا عمار

[34]

18920- 34 التهذيب، 9/ 13/ 47/ 1 عنه عن محمد بن موسى عن سهل بن محمد الطبراني قال كتبت إلى أبي الحسن ع

الوافي، ج 19، ص: 50

أسأله عن سمك يقال له الإبلامي و سمك يقال له الطبراني و سمك يقال له الطمر و أصحابي ينهوني عن أكله قال فكتب كله لا بأس به و كتبت بخطي

[35]

18921- 35 الفقيه، 3/ 339/ 4202 أبان عن محمد عن أبي جعفر ع قال لا تأكل الجري و لا الطحال

[36]
اشارة

18922- 36 الفقيه، 3/ 325/ 4161 قال الصادق ع لا تأكل الجري و لا المارماهي و لا الزمير و لا الطافي

بيان

قال في الفقيه و إن وجدت سمكا و لم تعلم أ ذكي هو أو غير ذكي و ذكاته أن يخرج من الماء حيا فخذ منه فاطرحه في الماء فإن طفا على الماء

الوافي، ج 19، ص: 51

مستلقيا على ظهره فهو غير ذكي و إن كان على وجهه فهو ذكي.

قال و روي فيمن وجد سمكا و لم يعلم أنه مما يؤكل أو لا فإنه يشق أصلا

الوافي، ج 19، ص: 53

ذنبه فإن ضرب إلى الخضرة فهو مما لا يؤكل و إن ضرب إلى الحمرة فهو مما يؤكل

الوافي، ج 19، ص: 55

باب ما يحل أكله و ما لا يحل من الطيور و الوحوش

[1]
اشارة

18923- 1 الكافي، 6/ 244/ 2/ 1 علي عن أبيه عن التهذيب، 9/ 38/ 161/ 1 السراد عن داود بن فرقد عن أبي عبد اللّٰه ع قال كل ذي ناب من السباع و مخلب من الطيور حرام

بيان

الناب السن خلف الرباعية و المخلب الظفر لكل سبع من المواشي و الطائر أو هو لما يصيد من الطير و الظفر لما لا يصيد

[2]

18924- 2 الكافي، 6/ 245/ 2/ 1 الخمسة عن أبي عبد اللّٰه ع قال

الوافي، ج 19، ص: 56

الفقيه، 3/ 322/ 4147 إن رسول اللّٰه ص قال كل ذي ناب من السباع و مخلب من الطير حرام- الكافي، و قال ع لا تأكل من السباع شيئا

[3]
اشارة

18925- 3 الكافي، 6/ 247/ 1/ 1 علي عن أبيه عن التهذيب، 9/ 16/ 65/ 1 السراد عن سماعة قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن المأكول من الطير و الوحش فقال حرم رسول اللّٰه ص كل ذي مخلب من الطير و كل ذي ناب من الوحش فقلت إن الناس يقولون من السبع- فقال لي يا سماعة السبع كله حرام و إن كان سبعا لا ناب له و إنما قال رسول اللّٰه ص هذا تفضيلا و حرم اللّٰه و رسوله المسوخ جميعا فكل الآن من طير البر ما كانت له حوصلة و من طير الماء ما كانت له قانصة كقانصة الحمام لا معدة كمعدة الإنسان و كل ما صف و هو ذو مخلب فهو حرام و الصفيف كما يطير البازي و الصقر و الحداء و ما أشبه ذلك و كل ما دف فهو حلال و الحوصلة و القانصة يمتحن بهما من الطير ما لا يعرف طيرانه و كل طير مجهول

بيان

الحوصلة للطير بتشديد اللام و تخفيفها مكان المعدة لغيره يجتمع فيها

الوافي، ج 19، ص: 57

الحب و غيره من المأكول و القانصة له بمنزلة المعاء لغيره و الحداء جمع حدأة بكسر الحاء و فتح الدال و هي طائر معروف

[4]

18926- 4 الكافي، 4/ 237/ 25/ 1 الثلاثة عن حماد عن عمران الحلبي قال قلت لأبي عبد اللّٰه ع ما يكره من الطير قال ما صف على رأسك

[5]

18927- 5 الكافي، 6/ 247/ 2/ 1 محمد عن أحمد عن التميمي عن عبد اللّٰه بن سنان عن أبي عبد اللّٰه ع قال قلت له الطير ما يؤكل منه فقال لا يؤكل منه ما لم يكن له قانصة

[6]

18928- 6 الكافي، 6/ 247/ 2/ 1 الثلاثة التهذيب، 9/ 16/ 63/ 1 الحسين عن الفقيه، 3/ 321/ 4146 ابن أبي عمير عن ابن رئاب عن زرارة أنه قال و اللّٰه ما رأيت مثل أبي جعفر ع قط و ذلك أني سألته فقلت له أصلحك اللّٰه ما يؤكل من الطير فقال كل ما دف و لا تأكل ما صف قلت فالبيض في الآجام فقال ما

الوافي، ج 19، ص: 58

استوى طرفاه فلا تأكله و ما اختلف طرفاه فكله قلت فطير الماء قال ما كانت له قانصة فكل و ما لم يكن له قانصة فلا تأكل

[7]
اشارة

18929- 7 الفقيه، 3/ 322/ 4146 و في حديث آخر إن كان الطير يصف و يدف فكان دفيفه أكثر من صفيفه أكل و إن كان صفيفه أكثر من دفيفه فلم يؤكل و يؤكل من طير الماء ما كانت له قانصة أو صيصية و لا يؤكل ما ليست له قانصة و لا صيصية

بيان

الصيصية بكسر أوله بغير همزة الإصبع الزائدة في باطن رجل الطائر بمنزلة الإبهام من بني آدم لأنها شوكته فإن الصيصية يقال للشوكة

[8]

18930- 8 الكافي، 6/ 248/ 4/ 1 علي عن أبيه عن الاثنين عن أبي عبد اللّٰه ع قال كل من الطير ما كانت له قانصة و لا مخلب له قال و سألته عن طير الماء فقال مثل ذلك

[9]

18931- 9 الكافي، 6/ 248/ 5/ 1 العدة عن سهل عن ابن فضال عن ابن بكير عن أبي عبد اللّٰه ع قال كل من الطير ما كانت له قانصة أو صيصية أو حوصلة

الوافي، ج 19، ص: 59

[10]

18932- 10 الكافي، 6/ 248/ 6/ 1 العدة عن ابن جمهور عن محمد بن القاسم عن ابن أبي يعفور قال قلت لأبي عبد اللّٰه ع إني أكون في الآجام فيختلف علي الطير فما آكل منه فقال كل ما دف و لا تأكل ما صف قلت إني أوتى به مذبوحا قال كل ما كانت له قانصة

[11]

18933- 11 الفقيه، 3/ 322/ 4150 سأل زكريا بن آدم أبا الحسن ع عن دجاج الماء فقال إذا كان يلتقط غير العذرة فلا بأس

[12]

18934- 12 الفقيه، 3/ 339/ 4201 قال الصادق ع كل ما كان في البحر مما يؤكل في البر مثله فجائز أكله و كل ما كان في البحر مما لا يجوز أكله في البر لم يجز أكله

[13]

18935- 13 التهذيب، 9/ 17/ 68/ 1 الحسين عن الفقيه، 3/ 322/ 4148 صفوان عن نجبة بن

الوافي، ج 19، ص: 60

الحارث قال سألت أبا الحسن ع عن طير الماء و ما يأكل السمك منه يحل قال لا بأس به كله

[14]
اشارة

18936- 14 الكافي، 6/ 221/ 1/ 1 علي عن أبيه عن الاثنين قال سئل أبو عبد اللّٰه ع عن أكل الجراد فقال لا بأس بأكله ثم قال ع إنه نثرة من حوت في البحر

بيان

النثرة العطسة قال ابن الأثير في الحديث الجراد نثرة الحوت أي عطسته

[15]
اشارة

18937- 15 التهذيب، 9/ 82/ 85/ 1 محمد بن أحمد عن الفطحية عن أبي عبد اللّٰه ع في الذي يشبه الجراد و هو الذي يشبه الدبا ليس له جناح يطير به إلا أنه يقفز قفزا أ يحل أكله قال لا يؤكل ذلك لأنه مسخ و عن المهرجل قال لا يؤكل لأنه مسخ ليس هو من الجراد

بيان

القفز بالقاف ثم الفاء ثم الزاي الوثوب و الهرجلة الاختلاط في المشي

الوافي، ج 19، ص: 61

[16]

18938- 16 التهذيب، 9/ 15/ 59/ 1 الحسين عن حماد عن ابن المغيرة عن عبد اللّٰه بن سنان قال سأل أبي أبا عبد اللّٰه ع و أنا أسمع ما تقول في الحبارى قال إن كانت له قانصة فكل و سألته عن طير الماء فقال مثل ذلك

[17]

18939- 17 التهذيب، 9/ 17/ 69/ 1 عنه عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن الفقيه، 3/ 322/ 4149 مسمع قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن الحبارى قال وددت أن يكون عندي منه فآكل منه حتى أتملى

[18]
اشارة

18940- 18 الكافي، 6/ 245/ 8/ 1 محمد عن العمركي عن علي بن جعفر عن أخيه أبي الحسن ع قال سألته عن الغراب الأبقع و الأسود أ يحل أكلهما فقال لا يحل أكل شي ء من الغربان زاغ و لا غيره

بيان

البقع محركة في الطير و الكلاب كالبلق في الدواب

[19]

18941- 19 الفقيه، 3/ 351/ 4233 قال الصادق ع لا يؤكل من الغربان زاغ و لا غيره و لا يؤكل من الحيات شي ء

الوافي، ج 19، ص: 62

[20]

18942- 20 الكافي، 6/ 246/ 15/ 1 محمد عن أحمد عن محمد بن مسلم عن أبي يحيى الواسطي قال سئل الرضا ع عن الغراب الأبقع فقال إنه لا يؤكل و قال من أحل لك الأسود

[21]

18943- 21 الكافي، 6/ 252/ 10/ 1 محمد عن عبد اللّٰه بن محمد عن علي بن الحكم عن أبي إسماعيل قال سألت أبا الحسن الرضا ع عن بيض الغراب فقال لا تأكله

[22]
اشارة

18944- 22 التهذيب، 9/ 18/ 72/ 1 الحسين عن فضالة عن أبان عن زرارة عن أحدهما ع أنه قال إن أكل الغراب ليس بحرام إنما الحرام ما حرم اللّٰه في كتابه و لكن الأنفس تتنزه عن كثير من ذلك تقززا

بيان

التقزز بالقاف و الزاءين المعجمتين التباعد عن الدنس و المبالغة في التطهر يقال قد تقزز من أكل الضب و غيره فهو رجل قز و قز و قز ثلاث لغات

الوافي، ج 19، ص: 63

[23]

18945- 23 التهذيب، 9/ 19/ 74/ 1 محمد عن محمد بن الحسين عن محمد بن يحيى الخزاز عن غياث بن إبراهيم عن جعفر بن محمد ع أنه كره أكل الغراب لأنه فاسق

[24]
اشارة

18946- 24 التهذيب، 9/ 43/ 180/ 1 الحسين عن ابن أبي عمير عن حماد بن عثمان عن أبي عبد اللّٰه ع قال كان رسول اللّٰه ص عزوف النفس و كان يكره الشي ء و لا يحرمه فأتي بالأرنب فكرهها و لم يحرمها

بيان

عزف عن الشي ء زهد فيه و انصرف عنه

[25]

18947- 25 التهذيب، 9/ 43/ 178/ 1 عنه عن صفوان عن ابن مسكان عن الحلبي عن أبي عبد اللّٰه ع قال لا يصلح أكل شي ء من السباع إني لأكرهه و أقذره

[26]

18948- 26 التهذيب، 9/ 79/ 73/ 1 عنه عن عثمان عن الفقيه، 1/ 261/ 805 سماعة الفقيه، عن أبي عبد اللّٰه ع

الوافي، ج 19، ص: 64

ش قال سألته عن لحوم السباع و جلودها فقال أما لحوم السباع و السباع من الطير فإنا نكرهه و أما الجلود فاركبوا عليها- و لا تلبسوا شيئا منها تصلون فيه

[27]

18949- 27 الكافي، 6/ 245/ 6/ 1 العدة عن سهل عن التميمي عن عاصم بن حميد عن أبي سهل القرشي قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن لحم الكلب فقال هو مسخ قلت هو حرام قال هو نجس أعيدها عليه ثلاث مرات كل ذلك يقول هو نجس

[28]

18950- 28 الكافي، 6/ 245/ 4/ 1 علي عن أبيه عن عمرو بن عثمان عن الحسين بن خالد قال قلت لأبي الحسن ع يعني موسى بن جعفر ع أ يحل أكل لحم الفيل فقال لا قلت و لم قال لأنه مثلة و قد حرم اللّٰه الأمساخ و لحم ما مثل به في صورها

[29]

18951- 29 الكافي، 6/ 245/ 5/ 1 الخمسة عن أبي عبد اللّٰه ع قال سألته عن أكل الضب فقال إن الضب و الفأرة و القردة و الخنازير مسوخ

[30]

18952- 30 الكافي، 6/ 247/ 16/ 1 العدة عن أحمد عن بكر بن

الوافي، ج 19، ص: 65

صالح عن الجعفري عن أبي الحسن الرضا ع قال الطاوس مسخ كان رجلا جميلا كابر امرأة رجل مؤمن تحبه فوقع بها ثم راسلته بعد فمسخهما اللّٰه طاووسين أنثى و ذكرا فلا يؤكل لحمه و بيضه

[31]

18953- 31 الكافي، 6/ 245/ 9/ 1 بهذا الإسناد عن أبي الحسن الرضا ع قال الطاوس لا يحل أكله و لا بيضه

[32]

18954- 32 الكافي، 6/ 246/ 14/ 1 محمد عن التهذيب، 9/ 39/ 166/ 1 أحمد عن محمد بن الحسن الأشعري عن أبي الحسن الرضا ع قال الفيل مسخ كان ملكا زناء و الذئب مسخ كان أعرابيا ديوثا و الأرنب مسخ كانت امرأة تخون زوجها و لا تغتسل من حيضها و الوطواط مسخ كان يسرق تمور الناس و القردة و الخنازير قوم من بني إسرائيل اعتدوا في السبت- و الجريث و الضب فرقة من بني إسرائيل لم يؤمنوا حين نزلت المائدة على عيسى بن مريم ع فتاهوا فوقعت فرقة في البحر و فرقة في البر و الفأرة فهي الفويسقة و العقرب كان نماما و الدب و الوزغ و الزنبور كانت لحاما يسرق في الميزان

[33]
اشارة

18955- 33 الكافي، 6/ 245/ 7/ 1 محمد عن

الوافي، ج 19، ص: 66

التهذيب، 9/ 40/ 167/ 1 أحمد عن محمد بن يحيى عن غياث بن إبراهيم عن أبي عبد اللّٰه ع أنه كره أكل كل ذي حمة

بيان

الحمة بتخفيف الميم السم

[34]
اشارة

18956- 34 التهذيب، 9/ 20/ 81/ 1 محمد بن أحمد عن الحسن بن علي عن الحسين بن الحسن الضرير عن حماد بن عيسى عن جعفر عن أبيه ع أنه كره الرخمة

بيان

الرخمة بالراء و الخاء المعجمة طائر معروف

[35]

18957- 35 التهذيب، 9/ 20/ 83/ 1 عنه عن الحسن بن علي عن عمه محمد بن عبد اللّٰه عن سليمان بن جعفر الهاشمي قال حدثني أبو الحسن الرضا ع قال طرقنا ابن أبي مريم ذات ليلة و هارون بالمدينة فقال إن هارون وجد في خاصرته وجعا في هذه الليلة و قد طلبنا له لحم النسر فأرسل إلينا منه شيئا فقال له إن هذا شي ء لا نأكله و لا ندخله بيوتنا و لو كان عندنا ما أعطيناه

[36]
اشارة

18958- 36 التهذيب، 9/ 21/ 84/ 1 عنه عن الفطحية عن

الوافي، ج 19، ص: 67

أبي عبد اللّٰه ع عن الرجل يصيب خطافا في الصحراء أو يصيده أ يأكله فقال هو مما يؤكل و عن الوبر يؤكل قال لا هو حرام

بيان

الخطاف بضم الخاء و تشديد الطاء الصنونو و يقال بالفارسية پرستوك قوله هو مما يؤكل حمله في التهذيبين على التعجب دون الإباحة و يأتي حل أكله و أنه مكروه للمنع من قتله و إيذائه و قد مضى أن الوبر من المسوخ

[37]

18959- 37 التهذيب، 9/ 49/ 205/ 1 محمد بن أحمد عن أحمد بن حمزة القمي عن محمد بن خلف عن محمد بن سنان عن عبد اللّٰه

الوافي، ج 19، ص: 68

بن سنان عن ابن أبي يعفور قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن أكل لحم الخز قال كلب الماء إن كان له ناب فلا تقربه و إلا فاقربه.

و قال أحمد حدثني محمد بن علي القرشي عن محسن بن أحمد عن ابن بكير عن حمران بن أعين قال سألت أبا جعفر ع عن الخز فقال سبع يرعى في البر و يأوي الماء

[38]
اشارة

18960- 38 التهذيب، 9/ 50/ 206/ 1 عنه عن إشكيب بن عبدة عن محمد بن عمرو عن أبيه عن سعدان بن مسلم عن أبي حمزة قال سأل أبو خالد الكابلي علي بن الحسين ع عن أكل لحم السنجاب و الفنك و الصلاة فيهما قال أبو خالد إن السنجاب يأوي الأشجار قال فقال إن كان له سبلة كسبلة السنور و الفأر فلا يؤكل لحمه و لا يجوز الصلاة فيه ثم قال أما أنا فلا آكله و لا أحرمه

بيان

السبلة محركة ما على طرف الشارب من الشعر و في القاموس الفنك بالتحريك دابة فروته أطيب أنواع الفراء و أشرفها و أعدلها صالح لجميع الأمزجة المعتدلة

[39]

18961- 39 التهذيب، 9/ 50/ 207/ 1 عنه عن أحمد بن حمزة عن زكريا بن آدم قال سألت أبا الحسن ع فقلت إن أصحابنا يصطادون الخز فآكل من لحمه قال فقال إن كان له ناب فلا تأكله قال ثم مكث ساعة فلما هممت بالقيام قال أما أنت فإني أكره لك أكله فلا تأكله

الوافي، ج 19، ص: 69

[40]

18962- 40 التهذيب، 9/ 50/ 208/ 1 عنه عن سهل عن عبد الرحمن بن أبي هاشم عن القاسم بن الوليد العماري عن أبي عبد اللّٰه ع قال سألته عن لحم الأسد فكرهه

الوافي، ج 19، ص: 71

باب ما يعرف به البيض

[1]

18963- 1 الكافي، 6/ 248/ 1/ 1 العدة عن سهل عن البزنطي عن العلاء التهذيب، 9/ 15/ 57/ 1 الحسين عن فضالة عن العلاء عن محمد عن أحدهما ع قال إذا دخلت أجمة فوجدت بيضا فلا تأكل منه إلا ما اختلف طرفاه

[2]

18964- 2 الكافي، 6/ 249/ 2/ 1 الثلاثة عن ابن رئاب عن زرارة قال قلت لأبي جعفر ع البيض في الآجام فقال ما استوى طرفاه فلا تأكل و ما اختلف طرفاه فكل

الوافي، ج 19، ص: 72

[3]

18965- 3 الكافي، 6/ 249/ 3/ 1 الثلاثة التهذيب، 9/ 15/ 58/ 1 الحسين عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن زرارة عن أبي الخطاب قال سألته يعني أبا عبد اللّٰه ع عن رجل يدخل الأجمة فيجد فيها بيضا مختلفا لا يدري بيض ما هو أ بيض ما يكره من الطير أو يستحب فقال ع إن فيه علما لا يخفى انظر إلى كل بيضة تعرف رأسها من أسفلها فكل و ما سوى ذلك فدعه

[4]
اشارة

18966- 4 الكافي، 6/ 249/ 4/ 1 علي عن الاثنين قال سمعت أبا

الوافي، ج 19، ص: 73

عبد اللّٰه ع يقول كل من البيض ما لم يستو رأساه و قال ما كان من بيض طير الماء مثل بيض الدجاج و على خلقته إحدى رأسيه مفرطح و إلا فلا تأكل

بيان

المفرطح ما له عرض في استدارة يقال رأس مفرطح أي عريض

[5]

18967- 5 التهذيب، 9/ 15/ 59/ 1 الحسين عن حماد عن ابن المغيرة عن الفقيه، 3/ 312/ 4151 عبد اللّٰه بن سنان عن أبي عبد اللّٰه ع عن بيض طير الماء فقال ما كان منه مثل بيض الدجاج يعني على خلقته فكل

[6]

18968- 6 الكافي، 6/ 249/ 5/ 1 بعض أصحابنا عن ابن جمهور عن محمد بن القاسم عن ابن أبي يعفور قال قلت لأبي عبد اللّٰه ع إني أكون في الآجام فيختلف علي البيض فما آكل منه فقال كل منه ما اختلف طرفاه

الوافي، ج 19، ص: 75

باب الحمل و الجدي يرضعان من لبن الخنزيرة و المرأة

[1]

18969- 1 الكافي، 6/ 249/ 1/ 1 علي عن أبيه عن حنان بن سدير التهذيب، 9/ 44/ 183/ 1 محمد بن أحمد عن العباس بن معروف عن السراد عن حنان الفقيه، 3/ 335/ 4196 السراد و محمد بن إسماعيل عن الفقيه، حنان قال سئل أبو عبد اللّٰه ع و أنا حاضر عنده عن جدي يرضع من خنزيرة حتى كبر و شب الكافي، التهذيب، و اشتد عظمه

الوافي، ج 19، ص: 76

ش ثم إن رجلا استفحله في غنمه فأخرج له نسل فقال أما ما عرفت من نسله بعينه فلا تقربنه و أما ما لم تعرفه فهو بمنزلة الجبن فكل و لا تسأل عنه

[2]

18970- 2 الكافي، 6/ 250/ 2/ 1 حميد عن عبيد اللّٰه بن أحمد النهيكي عن ابن أبي عمير عن بشير [بشر] بن مسلمة عن أبي الحسن ع في جدي يرضع من خنزيرة ثم ضرب في الغنم- قال هو بمنزلة الجبن فما عرفت بأنه ضربه فلا تأكله و ما لم تعرفه فكله

[3]

18971- 3 الكافي، 6/ 250/ 3/ 1 محمد عن أحمد عن الوشاء عن عبد اللّٰه بن سنان عن أبي حمزة رفعه قال لا تأكل من لحم حمل يرضع من خنزيرة

[4]

18972- 4 الفقيه، 3/ 334/ 4194 الحديث مرسلا عن أمير المؤمنين ع

[5]
اشارة

18973- 5 الكافي، 6/ 250/ 5/ 1 الأربعة عن أبي عبد اللّٰه ع أن أمير المؤمنين ص سئل عن حمل غذا [غذي] بلبن خنزيرة قال قيدوه و أعلفوه الكسب و النوى و الشعير و الخبز إن كان استغنى عن اللبن و إن لم يكن استغنى عن اللبن فيلقى على ضرع

الوافي، ج 19، ص: 77

شاة سبعة أيام ثم يؤكل لحمه

بيان

الكسب بالضم عصارة الدهن و هذا الخبر محمول على ما إذا لم ينبت اللحم و لا اشتد العظم

[6]

18974- 6 الكافي، 6/ 250/ 4/ 1 العدة عن التهذيب، 9/ 45/ 187/ 1 ابن عيسى قال كتبت إليه جعلت فداك من كل سوء امرأة أرضعت عناقا حتى فطمت و كبرت- و ضربها الفحل ثم وضعت أ يجوز أن نأكل لحمها و لبنها فكتب ع فعل مكروه و لا بأس به

[7]

18975- 7 التهذيب، 7/ 325/ 46/ 1 ابن محبوب عن محمد بن أحمد عن ابن عيسى قال كتبت جعلني اللّٰه فداك امرأة أرضعت عناقا بلبن نفسها حتى فطمت و كبرت و ضربها الفحل و وضعت يجوز أن يؤكل لبنها و تباع و تذبح و يؤكل لحمها فكتب ع فعل مكروه و لا بأس

[8]
اشارة

18976- 8 الفقيه، 3/ 334/ 4195 كتب أحمد بن محمد بن عيسى إلى علي بن محمد ع امرأة أرضعت عناقا بلبنها حتى فطمتها فكتب ع فعل مكروه و لا بأس به

بيان

العناق الأنثى من أولاد المعز و الحديث يحتمل معنيين أحدهما أن

الوافي، ج 19، ص: 78

الإرضاع فعل مكروه و الأكل لا بأس به و هذا بعبارة الفقيه أنسب و الثاني أن الأكل مكروه ليس بحرام و هذا يناسب حذف الواو كما في التهذيب بإسناده الأول

[9]

18977- 9 التهذيب، 7/ 324/ 45/ 1 ابن محبوب عن محمد بن عيسى عن علي بن الحكم عمن رواه عن أبي عبد اللّٰه ع في جدي رضع من لبن امرأة حتى اشتد عظمه و نبت لحمه قال لا بأس بلحمه

الوافي، ج 19، ص: 79

باب لحوم الجلالات و ألبانهن و بيضهن و الشاة تشرب الخمر

[1]

18978- 1 الكافي، 6/ 250/ 1/ 1 محمد عن أحمد عن علي بن الحكم عن هشام بن سالم عن أبي حمزة عن أبي عبد اللّٰه ع قال لا تأكلوا لحوم الجلالات و إن أصابك من عرقها فاغسله

[2]

18979- 2 الكافي، 6/ 251/ 2/ 1 الثلاثة عن حفص بن البختري عن أبي عبد اللّٰه ع قال لا تشرب من ألبان الإبل الجلالة و إن أصابك شي ء من عرقها فاغسله

[3]

18980- 3 الكافي، 6/ 251/ 3/ 1 الأربعة عن أبي عبد اللّٰه ع

الوافي، ج 19، ص: 80

قال قال أمير المؤمنين ص الدجاجة الجلالة لا يؤكل لحمها حتى تقيد [يغتذي] ثلاثة أيام و البطة الجلالة خمسة أيام و الشاة الجلالة عشرة أيام و البقرة الجلالة عشرين يوما و الناقة أربعين يوما

[4]

18981- 4 الكافي، 6/ 251/ 5/ 1 محمد عن أحمد عن ابن فضال عن أبي جميلة التهذيب، 9/ 43/ 181/ 1 محمد بن أحمد عن الصهباني عن أبي جميلة عن الشحام عن أبي عبد اللّٰه ع في شاة شربت خمرا حتى سكرت ثم ذبحت على تلك الحال قال لا يؤكل ما في بطنها

[5]
اشارة

18982- 5 الكافي، 6/ 251/ 5/ 1 محمد عن التهذيب، 9/ 47/ 194/ 1 محمد بن أحمد عن بعض أصحابنا عن علي بن حسان عن علي بن عقبة عن النميري عن بعض أصحابنا عن أبي جعفر ع في شاة شربت بولا ثم ذبحت قال فقال يغسل ما في جوفها ثم لا بأس به و كذلك إذا اعتلفت العذرة ما لم يكن جلالة و الجلالة التي يكون ذلك غذاؤها

بيان

في بعض نسخ الكافي أحمد بن محمد بدل محمد بن أحمد

الوافي، ج 19، ص: 81

[6]

18983- 6 الكافي، 6/ 252/ 6/ 1 العدة عن سهل عن يعقوب بن يزيد رفعه قال قال أبو عبد اللّٰه ع الإبل الجلالة إذا أردت نحرها تحبس البعير أربعين يوما و البقرة ثلاثين يوما و الشاة عشرة أيام

[7]

18984- 7 الكافي، 6/ 252/ 7/ 1 محمد عن أحمد عن الخشاب عن ابن أسباط عمن روى في الجلالات قال لا بأس بأكلهن إذا كن يخلطن

[8]
اشارة

18985- 8 الكافي، 6/ 252/ 8/ 1 محمد عن أحمد عن البرقي عن سعد بن سعد الأشعري عن أبي الحسن الرضا ع قال سألته عن أكل لحوم دجاج الدساكر و هم لا يمنعونها من شي ء تمر على العذرة مخلى عنها و عن أكل بيضهن فقال لا بأس به

بيان

الدسكرة القرية و بيوت الأعاجم تكون فيها الشراب و الملاهي تجمع على دساكر

[9]

18986- 9 الكافي، 6/ 252/ 9/ 1 الحسين بن محمد عن السياري التهذيب، 9/ 13/ 48/ 1 محمد بن أحمد عن السياري عن أحمد بن الفضيل عن يونس عن الرضا ع

الوافي، ج 19، ص: 82

في السمك الجلال أنه سأله عنه فقال ينتظر به يوما و ليلة و قال السياري إن هذا لا يكون إلا بالبصرة الكافي، و قال في الدجاج يحبس ثلاثة أيام و البطة سبعة أيام و الشاة أربعة عشر يوما و البقرة ثلاثين يوما و الإبل أربعين يوما ثم يذبح

[10]

18987- 10 الكافي، 6/ 253/ 11/ 1 حميد عن ابن سماعة عن الميثمي عن أبان عن بسام الصيرفي عن أبي جعفر ع في الإبل الجلالة قال لا يؤكل لحمها و لا يركب أربعين يوما

[11]
اشارة

18988- 11 الكافي، 6/ 253/ 12/ 1 العدة عن سهل عن الثلاثة عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال أمير المؤمنين ع الناقة الجلالة لا يؤكل لحمها و لا يشرب لبنها حتى تغتذي أربعين يوما و البقرة الجلالة لا يؤكل لحمها و لا يشرب لبنها حتى تغتذي ثلاثين يوما- و الشاة الجلالة لا يؤكل لحمها و لا يشرب لبنها حتى تغتذي عشرة أيام- و البطة الجلالة لا يؤكل لحمها حتى تربط خمسة أيام و الدجاجة ثلاثة أيام

بيان

في بعض النسخ أورد في البقرة أربعين يوما و في الشاة خمسة

الوافي، ج 19، ص: 83

[12]

18989- 12 الفقيه، 3/ 337/ 4199 الفقيه، 3/ 338/ 4200 نهى ع عن ركوب الجلالات و شرب ألبانها و قال إن أصابك شي ء من عرقها فاغسله و الناقة الجلالة تربط أربعين يوما ثم يجوز بعد ذلك نحرها و أكلها و البقرة تربط ثلاثين يوما- و في رواية الجوهري أن البقرة تربط عشرين يوما و الشاة تربط عشرة أيام و البطة تربط ثلاثة أيام و روي ستة أيام و الدجاجة تربط ثلاثة أيام و السمك الجلال تربط يوما إلى الليل في الماء

الوافي، ج 19، ص: 85

باب البيض و اللبن من غير فحل

[1]

18990- 1 الكافي، 6/ 325/ 6/ 1 محمد عن محمد بن موسى التهذيب، 9/ 22/ 87/ 1 محمد بن أحمد عن محمد بن موسى الهمداني عن يعقوب بن يزيد عن ابن فضال عن بعض أصحابنا عن ابن أبي يعفور قال قلت لأبي عبد اللّٰه ع إن الدجاجة تكون في المنزل و ليس معها ديك تعتلف من الكناسة و غيرها- و تبيض من غير أن يركبها الديك فما تقول في أكل ذلك البيض قال فقال إن البيض إذا كان مما يؤكل لحمه فلا بأس بأكله فهو حلال

[2]

18991- 2 الكافي، 6/ 325/ 7/ 1 القمي عن بعض أصحابنا عن التميمي عن داود بن فرقد قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن الشاة و البقرة ربما درت اللبن من غير أن يضربها الفحل و الدجاجة ربما باضت من غير أن يركبها الديك قال فقال ع كل هذا حلال طيب لك كل شي ء يؤكل لحمه فجميع ما كان منه من لبن أو

الوافي، ج 19، ص: 86

بيض أو إنفحة فكل هذا حلال طيب و ربما يكون هذا قد ضربه الفحل و يبطئ و هو حلال

الوافي، ج 19، ص: 87

باب لحم المنكوحة و المغتلم

[1]

18992- 1 الكافي، 6/ 259/ 1/ 1 العدة عن سهل عن الثلاثة عن أبي عبد اللّٰه ع أن أمير المؤمنين ص سئل عن البهيمة التي تنكح فقال حرام لحمها و كذلك لبنها

[2]

18993- 2 التهذيب، 9/ 43/ 182/ 1 محمد بن أحمد عن محمد ابن عيسى عن الرجل ع أنه سئل عن رجل نظر إلى راع نزا على شاة قال إن عرفها ذبحها و أحرقها و إن لم يعرفها قسمها نصفين أبدا حتى يقع السهم بها فتذبح و تحرق و قد نجت سائرها

[3]
اشارة

18994- 3 الكافي، 6/ 259/ 1/ 2 الأربعة عن أبي عبد اللّٰه ع قال نهى رسول اللّٰه ص عن أكل لحم الفحل عند

الوافي، ج 19، ص: 88

وقت اغتلامه

بيان

الاغتلام اشتهاء النكاح

الوافي، ج 19، ص: 89

باب اختلاط الميتة بالذكي و امتحان ما لم يدر

[1]

18995- 1 الكافي، 6/ 260/ 1/ 1 الخمسة عن أبي عبد اللّٰه ع أنه سئل عن رجل كانت له غنم و بقر و كان يدرك الذكي منها فيعزله و يعزل الميتة ثم إن الميتة و الذكي اختلطا فكيف يصنع [به]- فقال يبيعه ممن يستحل الميتة و يأكل ثمنه فإنه لا بأس به

[2]

18996- 2 الكافي، 6/ 260/ 2/ 1 محمد عن التهذيب، 9/ 48/ 199/ 1 أحمد عن علي بن الحكم

الوافي، ج 19، ص: 90

عن أبي المغراء عن الحلبي قال سمعت أبا عبد اللّٰه ع يقول إذا اختلط الذكي و الميتة باعه ممن يستحل الميتة و يأكل ثمنه

[3]

18997- 3 الكافي، 6/ 261/ 1/ 1 محمد عن التهذيب، 9/ 48/ 200/ 1 ابن عيسى عن البزنطي عن إسماعيل بن عمر عن شعيب عن أبي عبد اللّٰه ع في رجل دخل قرية فأصاب بها لحما لم يدر ذكي هو أم ميت قال يطرحه على النار فكلما انقبض فهو ذكي و كلما انبسط فهو ميت

الوافي، ج 19، ص: 91

باب الاضطرار إلى الميتة و ذكر أقسامها

[1]

18998- 1 الكافي، 6/ 265/ 1/ 1 العدة عن سهل عن البزنطي عمن ذكره عن أبي عبد اللّٰه ع في قول اللّٰه تعالى فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بٰاغٍ وَ لٰا عٰادٍ قال الباغي الذي يخرج على الإمام و العادي الذي يقطع الطريق لا تحل له الميتة

[2]
اشارة

18999- 2 الفقيه، 3/ 343/ 4213 التهذيب، 9/ 83/ 89/ 1 أبو الحسين الأسدي عن سهل عن عبد العظيم بن عبد اللّٰه الحسني عن أبي جعفر محمد بن علي الرضا ع أنه قال سألته عما أهل لغير اللّٰه به قال ما ذبح لصنم أو وثن أو شجر حرم اللّٰه ذلك كما حرم الميتة و الدم و لحم الخنزير فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بٰاغٍ وَ لٰا عٰادٍ فَلٰا إِثْمَ عَلَيْهِ أن يأكل الميتة قال فقلت له يا ابن رسول اللّٰه متى يحل للمضطر الميتة فقال حدثني أبي عن أبيه عن آبائه ع

الوافي، ج 19، ص: 92

أن رسول اللّٰه ص سئل فقيل له يا رسول اللّٰه إنا نكون بأرض فتصيبنا المخمصة فمتى تحل لنا الميتة قال ما لم تصطبحوا أو تغتبقوا أو تحتقبوا بقلا فشأنكم بهذا- قال عبد العظيم فقلت له يا ابن رسول اللّٰه فما معنى قول اللّٰه عز و جل فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بٰاغٍ وَ لٰا عٰادٍ قال العادي السارق و الباغي الذي يبغي الصيد بطرا و لهوا لا ليعود به على عياله ليس لهما أن يأكلا الميتة إذا اضطر هي حرام عليهما في حال الاضطرار كما هي حرام عليهما في حال الاختيار و ليس لهما أن يقصرا في صوم و لا صلاة في سفر

الوافي، ج 19، ص: 93

قال فقلت فقوله عز و جل وَ الْمُنْخَنِقَةُ وَ الْمَوْقُوذَةُ وَ الْمُتَرَدِّيَةُ وَ

النَّطِيحَةُ- وَ مٰا أَكَلَ السَّبُعُ إِلّٰا مٰا ذَكَّيْتُمْ قال المنخنقة التي انخنقت بأخناقها حتى تموت و الموقوذة التي مرضت و وقذها [قذفها] المرض حتى لم يكن بها حركة و المتردية هي التي يتردى من مكان مرتفع إلى أسفل أو يتردى من جبل أو في بئر فتموت و النطيحة التي تنطحها بهيمة أخرى فتموت و ما أكل السبع منه فمات و ما ذبح على النصب على حجر أو صنم إلا ما أدركت ذكاته فذكي- قلت وَ أَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلٰامِ قال كانوا في الجاهلية يشترون بعيرا فيما بين عشرة أنفس و يستقسمون عليه بالقداح و كانت عشرة سبعة لها أنصباء و ثلاثة لا أنصباء لها أما التي لها أنصباء فالفذ و التوأم- و النافس و الحلس و المسبل و المعلى و الرقيب و أما التي لا أنصباء لها فالسفيح و المنيح و الوغد فكانوا يجيلون السهام بين عشرة فمن خرج باسمه سهم من التي لا أنصباء لها ألزم ثلث ثمن البعير فلا يزالون كذلك حتى تقع السهام الثلاثة التي لا أنصباء لها إلى ثلاثة منهم- فيلزمونهم ثمن البعير ثم ينحرونه و يأكله السبعة الذين لم ينقدوا في ثمنه شيئا و لم يطعموا منه الثلاثة الذين و فروا [نقدوا] ثمنه شيئا- فلما جاء الإسلام حرم اللّٰه تعالى ذكره ذلك فيما حرم فقال عز و جل وَ أَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلٰامِ ذٰلِكُمْ فِسْقٌ يعني حرام

بيان

المخمصة المجاعة و الاصطباح شرب الصبوح و هو ما يشرب بالغداة و ما حلب من اللبن بالغداة و ما أصبح عندهم من شراب و الاغتباق شرب

الوافي، ج 19، ص: 94

الغبوق و هو ما يشرب بالعشي و الاحتقاب أن يشد في مؤخر رجله أو قبته

شيئا و احتقبه و استحقبه أدخره و فسر الموقوذة هنا بالتي مرضت.

و في رواية كانوا يشدون أرجلها أو يضربونها حتى تموت و الأنصباء جمع نصيب و أسماء السهام ذكرت على الترتيب فالفذ أولها و هو بالفاء و الذال المعجمة المشددة ثم التوأم بفتح التاء المثناة الفوقانية و سكون الواو و الهمزة ثم النافس و هو بالنون و الفاء و السين المهملة ثم الحلس بكسر الحاء و سكون اللام و السين المهملة و قد تحرك ثم المسبل كمحسن بالسين المهملة و الباء الموحدة ثم المعلى بضم الميم و سكون العين و فتح اللام و الرقيب بالراء و القاف على وزن فعيل و السفيح أول الثلاثة و هو بالسين المهملة و الفاء و الحاء المهملة على وزن فعيل و كذا المنيح و هو بالنون و الحاء المهملة و الوغد بالواو و الغين المعجمة و الدال المهملة و هو آخر الثلاثة

[3]

19000- 3 التهذيب، 9/ 78/ 69/ 1 الحسين عن محمد بن يحيى الخثعمي عن حماد بن عثمان عن أبي عبد اللّٰه ع في قول اللّٰه تعالى فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بٰاغٍ وَ لٰا عٰادٍ قال الباغي باغي الصيد و العادي السارق ليس لهما أن يأكلا الميتة إذا اضطرا هي حرام عليهما- ليس هي عليهما كما هي على المسلمين و ليس لهما أن يقصرا في الصلاة

[4]

19001- 4 الفقيه، 3/ 345/ 4214 قال الصادق ع من اضطر إلى الميتة و الدم و لحم الخنزير فلم يأكل شيئا من ذلك حتى يموت فهو كافر و هذا في نوادر الحكمة لمحمد بن أحمد بن يحيى

الوافي، ج 19، ص: 95

باب ما ينتفع من أجزاء الميتة و ما لا ينتفع به

[1]
اشارة

19002- 1 الكافي، 6/ 256/ 1/ 1 العدة عن البرقي عن محمد بن علي عن محمد بن الفضيل عن الثمالي قال كنت جالسا في مسجد الرسول ص إذ أقبل رجل فسلم فقلت له من أنت يا عبد اللّٰه قال رجل من أهل الكوفة فقلت ما حاجتك فقال لي أ تعرف أبا جعفر محمد بن علي قلت نعم فما حاجتك إليه- قال هيأت له أربعين مسألة أسأله عنها فما كان من حق أخذته و ما كان من باطل تركته قال أبو حمزة فقلت له هل تعرف ما بين الحق و الباطل قال نعم فقلت له فما حاجتك إليه إذا كنت تعرف ما بين الحق و الباطل فقال لي يا أهل الكوفة أنتم قوم ما تطاقون إذا رأيت أبا جعفر فأخبرني- فما انقطع كلامي معه حتى أقبل أبو جعفر ع و حوله أهل خراسان و غيرهم يسألونه عن مناسك الحج فمضى حتى جلس مجلسه و جلس الرجل قريبا منه قال أبو حمزة فجلست بحيث أسمع الكلام و حوله عالم من الناس فلما قضى حوائجهم و انصرفوا التفت إلى

الوافي، ج 19، ص: 96

الرجل فقال له من أنت قال أنا قتادة بن دعامة البصري فقال له أبو جعفر ع أنت فقيه أهل البصرة قال نعم فقال له أبو جعفر ع ويحك يا قتادة إن اللّٰه عز و جل خلق خلقا من خلقه فجعلهم حججا على خلقه فهم أوتاد

في أرضه قوام بأمره نجباء في علمه اصطفاهم قبل خلقه أظلة عن يمين عرشه- قال فسكت قتادة طويلا ثم قال أصلحك اللّٰه و اللّٰه لقد جلست بين يدي الفقهاء و قدام ابن عباس فما اضطرب قلبي قدام واحد منهم ما اضطرب قدامك قال له أبو جعفر ع أ تدري أين أنت- بين يدي بُيُوتٍ أَذِنَ اللّٰهُ أَنْ تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهٰا بِالْغُدُوِّ وَ الْآصٰالِ رِجٰالٌ لٰا تُلْهِيهِمْ تِجٰارَةٌ وَ لٰا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللّٰهِ وَ إِقٰامِ الصَّلٰاةِ وَ إِيتٰاءِ الزَّكٰاةِ فأنت ثم و نحن أولئك فقال له قتادة صدقت و اللّٰه جعلني اللّٰه فداك و اللّٰه ما هي بيوت حجارة و لا طين- قال قتادة فأخبرني عن الجبن فتبسم أبو جعفر ع ثم قال رجعت مسائلك إلى هذا قال ضلت عني فقال لا بأس به

الوافي، ج 19، ص: 97

فقال إنه ربما جعلت فيه إنفحة الميت قال ليس بها بأس إن الإنفحة ليس لها عروق و لا فيها دم و لا لها عظم إنما تخرج من بين فرث و دم ثم قال و إن الإنفحة بمنزلة دجاجة ميتة خرجت منها بيضة فهل تأكل تلك البيضة فقال لا و لا آمر بأكلها فقال له أبو جعفر ع و لم فقال لأنها من الميتة قال له فإن حضنت تلك البيضة- فخرجت منها دجاجة أ تأكلها قال نعم قال فما حرم عليك البيضة و حلل لك الدجاجة ثم قال ع فكذلك الإنفحة مثل البيضة فاشتر الجبن من أسواق المسلمين من أيدي المصلين و لا تسأل عنه إلا أن يأتيك من يخبرك عنه

بيان

رجل من أهل الكوفة كذا في النسخ التي رأيناها و الصواب من أهل

الوافي، ج 19، ص: 98

البصرة كما يظهر من تتمة الحديث ما تطاقون أي ما يطيق أحد على رد كلامكم و الجدال معكم أظلة عن يمين عرشه قد مضى تفسير الأظلة في الأصول و الإنفحة بكسر الهمزة و تشدد الحاء و قد تكسر الفاء شي ء يستخرج من بطن الجدي الراضع أصفر فيعصر في صوفه فيغلظ كالجبن و يقال لها بالفارسية مايه و السر في كونها ذكية أن الموت لا يعرضها لأنها لا روح فيها و الموت فرع الحياة و كذا القول في سائر الأشياء التي يأتي ذكرها و أنها ذكية و لما استفرس ع من قتادة عدم قبوله و لا قابليته لمر الحق عدل معه عن الحق إلى الجدال بالتي هي أحسن و قال فاشتر الجبن من أسواق المسلمين و لا تسأل عنه و كذلك فعل في الخبر الآتي و المستفاد من هذا الحديث و عدة من أخبار هذا الباب عدم تعدي نجاسة الميتة كما لا يخفى على المتأمل فيها و لا استبعاد فيه بعد ورود الأخبار من دون معارض صريح فإن معنى النجاسة لا ينحصر في وجوب غسل الملاقي كما قد مضت الإشارة إليه في كتاب الطهارة

[2]

19003- 2 الكافي، 6/ 339/ 2/ 2 أحمد بن محمد الكوفي عن محمد بن أحمد النهدي عن محمد بن الوليد عن أبان بن عبد الرحمن عن عبد اللّٰه بن سليمان عن أبي عبد اللّٰه ع في الجبن قال كل شي ء لك حلال حتى يجيئك شاهدان يشهدان عندك أن فيه ميتة

[3]

19004- 3 الكافي، 6/ 257/ 2/ 1 علي عن أبيه عن ابن مرار عن

الوافي، ج 19، ص: 99

يونس عنهم ع قالوا خمسة أشياء ذكية مما فيها منافع الخلق الإنفحة و البيضة و الصوف و الشعر و الوبر و لا بأس بأكل الجبن كله مما عمله مسلم أو غيره و إنما يكره أن يؤكل سوى الإنفحة مما في آنية المجوس و أهل الكتاب لأنهم لا يتوقون الميتة و الخمر

[4]

19005- 4 الكافي، 6/ 258/ 3/ 1 محمد عن أحمد عن ابن فضال عن ابن بكير عن الحسين بن زرارة قال كنت عند أبي عبد اللّٰه ع و أبي يسأله عن السن من الميتة و عن اللبن من الميتة و البيضة من الميتة و إنفحة الميتة فقال كل هذا ذكي قال فقلت له فشعر الخنزير يعمل حبلا يستقى به من البئر التي يشرب منها أو يتوضأ منها

الوافي، ج 19، ص: 100

قال لا بأس به و زاد فيه علي بن عقبة و علي بن الحسن بن رباط قال- و الشعر و الصوف كله ذكي

[5]

19006- 5 الكافي، 6/ 258/ 3/ 1 و في رواية صفوان عن الحسين بن زرارة عن أبي عبد اللّٰه ع قال الشعر و الصوف و الوبر و الريش و كل نابت لا يكون ميتا قال و سألته عن البيض تخرج من بطن الدجاجة الميتة قال تأكلها

[6]
اشارة

19007- 6 الكافي، 6/ 258/ 3/ 1 علي عن أبيه عن حماد عن حريز قال قال أبو عبد اللّٰه ع لزرارة و محمد بن مسلم اللبن و اللبأ و البيضة و الشعر و الصوف و القرن و الناب و الحافر و كل شي ء يفصل من الشاة و الدابة فهو ذكي و إن أخذته منه بعد أن يموت فاغسله و صل فيه

بيان

اللبأ بكسر اللام و فتح الباء و الهمزة أول اللبن و إنما أمره بالغسل للصلاة إذا أخذه منه بعد الموت لاستصحابه شيئا من الميتة غالبا

الوافي، ج 19، ص: 101

[7]

19008- 7 الكافي، 6/ 258/ 5/ 1 محمد عن أحمد عن محمد بن يحيى عن غياث بن إبراهيم عن أبي عبد اللّٰه ع في بيضة خرجت من است دجاجة ميتة فقال إن كانت البيضة اكتست الجلد الغليظ فلا بأس بها

[8]
اشارة

19009- 8 الكافي، 6/ 258/ 6/ 1 علي عن أبيه عن المختار بن محمد بن المختار و [عن] محمد بن الحسن عن عبد اللّٰه بن الحسن العلوي جميعا عن الفتح بن يزيد الجرجاني عن أبي الحسن ع قال كتبت إليه أسأله عن جلود الميتة التي يؤكل لحمها إن ذكي- [التي يؤكل لحمها ذكيا] فكتب لا ينتفع من الميتة بإهاب و لا عصب و كل ما كان من السخال من الصوف إن جز و الشعر و الوبر و الإنفحة و القرن [ينتفع بها] و لا يتعدى إلى غيرها إن شاء اللّٰه

بيان

هكذا وجد هذا الحديث في نسخ الكافي و التهذيبين و كأنه سقط منه شي ء و السخلة ولد الغنم

[9]
اشارة

19010- 9 الكافي، 3/ 398/ 6/ 1 الكافي، 6/ 259/ 7/ 1 محمد و غيره عن أحمد عن السراد عن عاصم بن حميد عن علي بن أبي المغيرة قال قلت

الوافي، ج 19، ص: 102

لأبي عبد اللّٰه ع جعلت فداك الميتة ينتفع منها بشي ء فقال لا قلت بلغنا أن رسول اللّٰه ص مر بشاة ميتة- فقال ما كان على أهل هذه الشاة إذا لم ينتفعوا بلحمها أن ينتفعوا بإهابها فقال تلك شاة كانت لسودة بنت زمعة زوجة النبي ص و كانت شاة مهزولة لا ينتفع بلحمها فتركوها حتى ماتت فقال رسول اللّٰه ص ما كان على أهلها إذا لم ينتفعوا بلحمها أن ينتفعوا بإهابها أي تذكى

بيان

أريد بالميتة المنهي عن الانتفاع بها ما عرضه الموت بعد حلول الحياة فلا يشمل ما لا تحله الحياة فلا ينافي جواز الانتفاع بالأشياء المستثناة

[10]

19011- 10 الفقيه، 3/ 347/ 4217 قال الصادق ع عشرة أشياء من الميتة ذكية القرن و الحافر و العظم و السن و الإنفحة و اللبن و الشعر و الصوف و الريش و البيض

[11]
اشارة

19012- 11 الفقيه، 3/ 342/ 4212 التهذيب، 9/ 76/ 59/ 1 السراد عن ابن رئاب عن زرارة عن أبي عبد اللّٰه ع قال سألته عن الإنفحة تخرج من الجدي الميت قال لا بأس به قلت اللبن يكون في ضرع الشاة و قد ماتت قال لا بأس به

الوافي، ج 19، ص: 103

قلت و الصوف و الشعر و عظام الفيل و الجلد و البيض يخرج من الدجاجة قال كل هذا ذكي لا بأس به

بيان

ليس في الفقيه لفظة و الجلد و هو الصحيح و كأن زيادتها سهو من كاتب التهذيبين

[12]
اشارة

19013- 12 التهذيب، 9/ 76/ 60/ 1 محمد بن أحمد عن أبي جعفر عن أبيه عن وهب عن جعفر عن أبيه أن عليا ع سئل عن شاه ماتت فحلب منها لبن فقال علي ع ذلك الحرام محضا

بيان

قال في التهذيبين هذه رواية شاذة لم يروها غير وهب بن وهب و هو

الوافي، ج 19، ص: 104

ضعيف جدا عند أصحاب الحديث و لو كان صحيحا لجاز أن يكون الوجه فيه ضربا من التقية لأنها موافقة لمذاهب العامة لأنهم يحرمون كل شي ء من الميتة و لا يجيزون استعماله على حال.

أقول إن قيل للقائل بتعدي نجاسة الميتة أن يقول لما لاقى اللبن ثدي الميتة برطوبة نجس فصار حراما و إن كان أصله ظاهرا فلا منافاة و لا شذوذ و لا تقية قلنا ظواهر الأخبار الحاكمة بأنه ذكي تأبى الحكم بنجاسته فالمنافاة بحالها و إذ ثبتت المنافاة ثبت الشذوذ أو التقية

[13]
اشارة

________________________________________

كاشانى، فيض، محمد محسن ابن شاه مرتضى، الوافي، 26 جلد، كتابخانه امام امير المؤمنين علي عليه السلام، اصفهان - ايران، اول، 1406 ه ق

الوافي؛ ج 19، ص: 104

19014- 13 التهذيب، 9/ 78/ 66/ 1 الحسين عن عثمان عن سماعة قال سألته عن أكل الجبن و تقليد السيف و فيه الكيمخت و الغراء فقال لا بأس بما لم تعلم أنه ميتة

بيان

الغراء بالغين المعجمة و الراء ما طلي به أو لصق به أو شي ء يستخرج من السمك

[14]

19015- 14 الفقيه، 1/ 11/ 15 سئل الصادق ع عن جلود الميتة يجعل فيها اللبن و الماء و السمن ما ترى فيه فقال لا بأس بأن يجعل فيها ما شئت من ماء أو لبن أو سمن و تتوضأ منه و تشرب و لكن لا تصل فيها

[15]

19016- 15 التهذيب، 9/ 78/ 67/ 1 الحسين عن صفوان عن الحسين بن زرارة عن أبي عبد اللّٰه ع في جلد شاة ميتة يدبغ فيصب فيه اللبن أو الماء فأشرب منه و أتوضأ قال نعم و قال يدبغ فينتفع به و لا يصلى فيه قال الحسين و سأله أبي [سألته]

الوافي، ج 19، ص: 105

عن الإنفحة تكون في بطن العناق أو الجدي و هو ميت فقال لا بأس به- قال الحسين و سأله أبي و أنا حاضر عن الرجل يسقط سنه فيأخذ من أسنان ميت فيجعله مكانه فقال لا بأس و قال عظام الفيل يجعل شطرنجا فقال لا بأس بمسها و قال أبو عبد اللّٰه ع العظم و الشعر و الصوف و الريش و كل نابت لا يكون ميتا قال و سألته عن البيضة تخرج من بطن الدجاجة الميتة فقال لا بأس بأكلها

[16]

19017- 16 التهذيب، 9/ 78/ 68/ 1 عنه عن الحسن عن زرعة عن سماعة قال سألته عن جلد الميتة المملوح و هو الكيمخت- فرخص فيه و قال إن لم تمسه فهو أفضل

[17]
اشارة

19018- 17 التهذيب، 9/ 79/ 70/ 1 عنه عن ابن فضال عن الفقيه، 3/ 341/ 4210 يونس بن يعقوب عن أبي مريم قال قلت لأبي عبد اللّٰه ع السخلة التي مر بها رسول اللّٰه ص و هي ميتة و قال ما ضر أهلها لو انتفعوا بإهابها قال فقال أبو عبد اللّٰه ع لم تكن ميتة يا أبا مريم و لكنها كانت مهزولة فذبحها أهلها فرموا بها قال رسول اللّٰه ص ما كان على أهلها لو انتفعوا بإهابها

بيان

لعل تلك السخلة كانت غير تلك الشاة التي مر ذكرها في رواية ابن أبي المغيرة فلا منافاة

الوافي، ج 19، ص: 106

[18]

19019- 18 التهذيب، 9/ 79/ 71/ 1 السراد عن الخراز عن ضريس الكناسي قال سألت أبا جعفر ع عن السمن و الجبن نجده في أرض المشركين بالروم فآكله فقال أما ما علمت أنه قد خلطه الحرام فلا تأكل و أما ما لم تعلم فكله حتى تعلم أنه حرام

[19]

19020- 19 التهذيب، 9/ 79/ 74/ 1 الحسين عن الحسن عن زرعة عن سماعة قال سألته عن جلود السباع ينتفع بها قال إذا رميت و سميت فانتفع بجلده و أما الميتة فلا

[20]
اشارة

19021- 20 التهذيب، 9/ 20/ 79/ 1 محمد بن أحمد عن أبي جعفر عن أبيه عن وهب قال لا بأس بما ينتف من الطير و الدجاج- ينتفع به للعجين و أذناب الطواويس و أذناب الخيل و أعرافها

بيان

ينتفع به للعجين كأنه أريد به الضغث من الريش أو الشعر المشدود وسطه بحبل يضرب به العجين المبسوط للخبز لينقر فيه النقرات و الأعراف جمع العرف بالضم و هو شعر عنق الفرس و الحديث يشمل ما إذا نتف من الحي أو الميت و إن كان الأول أظهر

الوافي، ج 19، ص: 107

باب الأجزاء المبانة من الحي

[1]

19022- 1 الكافي، 6/ 254/ 1/ 1 العدة عن سهل عن البزنطي عن الفقيه، 3/ 329/ 4176 الكاهلي قال سأل رجل أبا عبد اللّٰه ع و كنت عنده يوما عن قطع أليات الغنم فقال لا بأس بقطعها إذا كنت تصلح بها مالك ثم قال إن في كتاب علي ع إن ما قطع منها ميت لا ينتفع به

[2]

19023- 2 الكافي، 6/ 255/ 2/ 1 محمد عن أحمد عن علي بن الحكم عن علي عن أبي بصير عن أبي عبد اللّٰه ع أنه قال في أليات الضأن تقطع و هي أحياء إنها ميتة

[3]

19024- 3 الكافي، 6/ 255/ 3/ 1 الاثنان عن الوشاء قال سألت أبا

الوافي، ج 19، ص: 108

الحسن ع فقلت جعلت فداك إن أهل الجبل يثقل عندهم أليات الغنم فيقطعونها فقال حرام هي ميت فقلت جعلت فداك فيصطبح بها فقال أما علمت أنه يصيب اليد و الثوب و هو حرام

[4]

19025- 4 الكافي، 6/ 255/ 4/ 1 محمد عن أحمد [محمد بن أحمد] عن يعقوب بن يزيد و يحيى بن المبارك عن ابن جبلة عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد اللّٰه ع في رجل ضرب غزالا بسيفه حتى أبانه أ يأكله قال نعم يأكل مما يلي الرأس ثم يدع الذنب

[5]
اشارة

19026- 5 الكافي، 6/ 255/ 5/ 1 العدة عن البرقي عن أبيه عن عبد اللّٰه بن الفضل النوفلي عن أبيه عن بعض أصحابنا عن أبي عبد اللّٰه ع قال قلت له ربما رميت بالمعراض فأقتل فقال إذا قطعه جدلين فارم بأصغرهما و كل الأكبر و إن اعتدلا فكلهما

الوافي، ج 19، ص: 109

بيان

الجدل العضو

[6]

19027- 6 الكافي، 6/ 255/ 6/ 1 محمد عن أحمد [محمد بن أحمد] عن محمد بن عيسى عن النضر بن سويد عن بعض أصحابنا رفعه في الظبي و حمار الوحش يعترضان بالسيف فيقدان فقال لا بأس بأكلهما ما لم يتحرك أحد النصفين فإن تحرك أحدهما فلا يؤكل الآخر لأنه ميت

[7]

19028- 7 الكافي، 6/ 255/ 7/ 1 محمد عن أحمد عن محمد بن يحيى عن غياث بن إبراهيم عن أبي عبد اللّٰه ع في الرجل يضرب الصيد فيقده نصفين قال لا يأكلهما جميعا فإن ضربه و بان منه عضو لم يؤكل منه ما أبانه و أكل سائره

الوافي، ج 19، ص: 111

باب ما لا يؤكل من أجزاء المذكى

[1]
اشارة

19029- 1 الكافي، 6/ 253/ 1/ 1 محمد عن التهذيب، 9/ 74/ 49/ 1 محمد بن أحمد عن محمد بن عيسى عن الدهقان عن درست عن إبراهيم بن عبد الحميد عن أبي الحسن ع قال حرم من الشاة سبعة أشياء الدم و الخصيتان و القضيب و المثانة و الغدد و الطحال و المرارة

بيان

في بعض نسخ الكافي أحمد بن محمد بدل محمد بن أحمد و الغدد جمع غدة بالضم و هي كل عقدة في الجسد أطاف بها شحم و كل قطعة صلبة بين العصب

[2]
اشارة

19030- 2 الكافي، 6/ 253/ 2/ 1 محمد عن أحمد عن أبي يحيى الواسطي رفعه قال مر أمير المؤمنين ع بالقصابين فنهاهم

الوافي، ج 19، ص: 112

عن بيع سبعة أشياء من الشاة نهاهم عن بيع الدم و الغدد و آذان الفؤاد و الطحال و النخاع و الخصي و القضيب فقال له بعض القصابين يا أمير المؤمنين ما الكبد و الطحال إلا سواء فقال له كذبت يا لكع ائتوني بتورين من ماء أنبئك بخلاف ما بينهما فأتي بكبد و طحال و تورين من ماء فقال ع شقوا الطحال من وسطه- و شقوا الكبد من وسطه ثم أمر ع بهما فمرسا في الماء جميعا- فابيضت الكبد و لم ينقص منه شيئا و لم يبيض الطحال و خرج ما فيه كله- و صار دما كله حتى بقي جلد الطحال و عرقه فقال له هذا خلاف ما بينهما هذا لحم و هذا دم

بيان

اللكع بضم اللام و فتح الكاف اللئيم و الأحمق و التور إناء يشرب فيه و مرس الشي ء في الماء إنقاعه فيه و تليينه باليد

[3]

19031- 3 الكافي، 6/ 254/ 3/ 1 العدة عن سهل عن يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن بعض أصحابنا عن أبي عبد اللّٰه ع قال لا يؤكل من الشاة عشرة أشياء الفرث و الدم و الطحال و النخاع و العلباء و الغدد و القضيب و الأنثيان و الحياء و المرارة

[4]
اشارة

19032- 4 الفقيه، 3/ 346/ 4216 قال الصادق ع في الشاة عشرة أشياء لا تؤكل و ذكر الحديث إلا أنه أورد بدل العلباء- و المرارة الأوداج و الرحم

الوافي، ج 19، ص: 113

بيان

العلباء عصب في العنق يأخذ إلى الكاهل و هما علباوان يمينا و شمالا و الحياء الفرج من ذوات الخف و الظلف و الودج محركة عرق في العنق

[5]

19033- 5 الكافي، 6/ 254/ 4/ 1 علي عن أبيه عن ابن مرار عنهم ع قال لا يؤكل مما يكون في الإبل و البقر و الغنم و غير ذلك مما لحمه حلال الفرج بما فيه ظاهره و باطنه و القضيب و البيضتان و المشيمة و هو موضع الولد و الطحال لأنه دم و الغدد مع العروق- و المخ [النخاع] الذي يكون في الصلب و المرارة و الحدق و الخرزة التي تكون في الدماغ و الدم

[6]

19034- 6 الكافي، 6/ 254/ 5/ 1 العدة عن سهل عن الثلاثة عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال أمير المؤمنين ع إذا اشترى أحدكم لحما فليخرج منه الغدد فإنه يحرك عرق الجذام

[7]

19035- 7 الكافي، 6/ 254/ 6/ 1 سهل عن بعض أصحابنا أنه كره الكليتين و قال إنما هما مجمع البول

[8]

19036- 8 التهذيب، 9/ 81/ 80/ 1 محمد بن أحمد عن الفطحية عن أبي عبد اللّٰه ع أنه سئل عن الطحال أ يحل أكله قال لا تأكله فهو دم

الوافي، ج 19، ص: 114

[9]
اشارة

19037- 9 الفقيه، 3/ 339/ 4203 ابن مسكان عن عبد الرحيم القصير قال سمعت أبا جعفر ع يقول إن إبراهيم ع لما أراد أن يذبح الكبش أتاه إبليس فقال هذا لي فقال إبراهيم ع لا قال لي منه كذا و كذا قال إبراهيم ع لا فلم يزل يسمي عضوا عضوا من الشاة- و يأبى عليه إبراهيم حتى انتهى إلى الطحال فسماه فأعطاه إياه فهو لقمة الشيطان

بيان

هذه الأجزاء بعضها أشد كراهة أو حرمة من بعض و لهذا اختلفت الأخبار في تعداد بعضها و إهمال بعض

الوافي، ج 19، ص: 115

باب اختلاط ما يؤكل بغيره

[1]

19038- 1 الكافي، 6/ 262/ 1/ 1 محمد عن التهذيب، 9/ 81/ 80/ 1 محمد بن أحمد عن الفطحية عن أبي عبد اللّٰه ع و قد سئل عن الجري يكون في السفود مع السمك فقال يؤكل ما كان فوق الجري و يرمى ما سال عليه الجري قال و سئل عن الطحال في سفود مع اللحم و تحته الخبز و هو الجوذاب أ يؤكل ما تحته قال نعم يؤكل اللحم و الجوذاب و يرمى بالطحال لأن الطحال في حجاب لا يسيل منه فإن كان الطحال متقويا أو مشقوقا فلا تأكل مما يسيل عليه الطحال

[2]
اشارة

19039- 2 الفقيه، 3/ 339/ 4203 قال الصادق ع إذا كان اللحم مع الطحال في سفود أكل اللحم إذا كان فوق الطحال فإن كان أسفل من الطحال لم يؤكل و يؤكل جوذابه لأن الطحال في حجاب و لا ينزل منه شي ء إلا أن يثقب فإن ثقب سال منه

الوافي، ج 19، ص: 116

و لم يؤكل ما تحته من الجوذاب فإن جعلت سمكة يجوز أكلها مع جري- أو غيرها مما لا يجوز أكله في سفود أكلت التي لها فلوس إذا كانت في السفود فوق الجري و فوق اللاتي لا تؤكل فإن كانت أسفل من الجري لا يؤكل

بيان

السفود بالتشديد الحديدة التي يشوى بها اللحم و الجوذاب بالضم خبز أو حنطة أو لبن و سكر و ماء نارجيل علق عليها لحم في تنور حتى يطبخ

[3]

19040- 3 الكافي، 6/ 262/ 2/ 1 علي عن أبيه عن ابن مرار عن يونس عنهم ع قال سئل عن حنطة مجموعة ذاب عليها شحم خنزير قال إن قدروا على غسلها أكلت و إن لم يقدروا على غسلها لم يؤكل و قيل تبذر حتى تنبت

[4]
اشارة

19041- 4 الكافي، 6/ 235/ 1/ 2 القميان عن محمد بن إسماعيل عن علي بن النعمان عن الفقيه، 3/ 342/ 4211 سعيد الأعرج قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن قدر فيها جزور وقع فيها مقدار أوقية دم أ يؤكل فقال نعم لأن النار تأكل الدم

بيان

قيل الأوقية بالضم سبعة مثاقيل يكون عشرة دراهم و قال في

الوافي، ج 19، ص: 117

الصحاح هي في الحديث أربعون درهما و كذلك كان فيما مضى فأما اليوم فيما يتعارفه الناس فعشرة دراهم

[5]

19042- 5 التهذيب، 1/ 413/ 1303 ابن محبوب عن موسى بن عمر عن الميثمي عن أحمد بن محمد بن عبد اللّٰه بن الزبير عن جده قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن البئر يقع فيها الفأرة أو غيرها من الدواب فتموت فيعجن من مائها أ يؤكل ذلك الخبز قال إذا أصابه النار فلا بأس بأكله

[6]

19043- 6 التهذيب، 1/ 414/ 1304 عنه عن محمد بن الحسين عن ابن أبي عمير عمن رواه عن الفقيه، 1/ 14/ 18 الفقيه، 1 أبي عبد اللّٰه ع في عجين عجن و خبز ثم علم أن الماء كانت فيه ميتة قال لا بأس أكلت النار ما فيه

[7]

19044- 7 التهذيب، 1/ 414/ 1305 بهذا الإسناد عن ابن أبي عمير عن بعض أصحابنا قال و ما أحسبه إلا حفص بن البختري قال قيل لأبي عبد اللّٰه ع في العجين يعجن من الماء النجس كيف يصنع به قال يباع ممن يستحل [أكل] الميتة

[8]
اشارة

19045- 8 التهذيب، 1/ 414/ 1306 بهذا الإسناد عن بعض أصحابه عن أبي عبد اللّٰه ع قال يدفن و لا يباع

بيان

قال في التهذيب و بهذا الخبر نأخذ دون الأول

الوافي، ج 19، ص: 118

[9]

19046- 9 الكافي، 6/ 261/ 1/ 2 الثلاثة التهذيب، 9/ 85/ 95/ 1 الحسين عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن زرارة عن أبي جعفر ع قال إذا وقعت الفأرة في السمن فماتت فيه فإن كان جامدا فألقها و ما يليها و كل ما بقي و إن كان ذائبا فلا تأكله و اصطبح [استصبح] به و الزيت كمثل ذلك

[10]
اشارة

19047- 10 الكافي، 6/ 261/ 2/ 1 محمد عن التهذيب، 9/ 85/ 94/ 1 أحمد عن علي بن الحكم عن ابن وهب عن أبي عبد اللّٰه ع قال قلت له جرذ مات في سمن أو زيت أو عسل فقال أما السمن و العسل فيؤخذ الجرذ و ما حوله و الزيت يصطبح به- التهذيب، و قال في بيع ذلك الزيت و يبينه لمن اشتراه ليستصبح به

بيان

الجرذ كصرد ضرب من الفأر و قال في بيع ذلك الزيت يعني في شأن بيعه و حكمه

[11]

19048- 11 الكافي، 6/ 261/ 3/ 1 الأربعة عن أبي عبد اللّٰه ع

الوافي، ج 19، ص: 119

قال إن أمير المؤمنين ع قال و قد سئل عن قدر طبخت فإذا في القدر فأرة قال يهراق مرقها و يغسل اللحم و يؤكل

[12]

19049- 12 الكافي، 6/ 261/ 4/ 1 القميان عن محمد بن إسماعيل عن علي بن النعمان التهذيب، 9/ 86/ 97/ 1 الحسين عن علي بن النعمان عن سعيد الأعرج قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن الفأرة الكافي، و الكلب- ش تقع في السمن و الزيت ثم يخرج منه حيا فقال لا بأس بأكله- التهذيب، و عن الفأرة تموت في السمن و العسل فقال قال علي ع خذ ما حولها و كل بقيته و عن الفأرة تموت في الزيت فقال لا تأكله و [لكن] أسرج به

[13]
اشارة

19050- 13 التهذيب، 1/ 285/ 832 محمد بن أحمد عن الفطحية عن أبي عبد اللّٰه ع قال سئل عن الدقيق يصيب فيه خرء الفأر هل يجوز أكله قال إذا بقي منه شي ء فلا بأس يؤخذ أعلاه فيرمى به و سئل عن الخنفساء و الذباب و الجراد و النملة و ما

الوافي، ج 19، ص: 120

أشبه ذلك تموت في البئر و الزيت و السمن و شبهه قال كل ما ليس له دم فلا بأس و عن العظاية تقع في اللبن قال يحرم اللبن و قال إن فيها السم و قال كل شي ء نظيف حتى تعلم أنه قذر فإذا علمت فقد قذر و ما لم تعلم فليس عليك

بيان

العظاية دويبة كسام أبرص

[14]
اشارة

19051- 14 التهذيب، 9/ 86/ 96/ 1 الحسين عن الثلاثة قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن الفأرة و الدابة في الطعام و الشراب فتموت فيه فقال إن كان سمنا أو عسلا أو زيتا فإنه ربما يكون بعض هذا فإن كان الشتاء فانزع ما حوله و كله و إن كان الصيف فادفعه [فارفعه] حتى يسرج به و إن كان بردا [ثردا] فاطرح الذي كان عليه و لا تترك طعامك من أجل دابة ماتت عليه

بيان

إنما كرر ع حديث البرودة تفسيرا و تعليلا و تمهيدا لما بعده و أما تفسير البرودة هاهنا بالثبوت و الوجوب فتوهم بارد

[15]

19052- 15 التهذيب، 9/ 85/ 93/ 1 عنه عن عثمان عن سماعة قال سألته عن السمن يقع فيه الميتة قال إن كان جامدا فألق ما حوله و كل الباقي فقلت الزيت فقال أسرج به

[16]

19053- 16 التهذيب، 9/ 86/ 98/ 1 عنه عن النضر عن عاصم بن حميد عن أبي بصير عن أبي عبد اللّٰه ع قال

الوافي، ج 19، ص: 121

سألته عن الذباب يقع في السمن و الدهن و الطعام فقال لا بأس كل

[17]

19054- 17 التهذيب، 9/ 86/ 99/ 1 عنه عن فضالة عن أبان عن أبي مريم الأنصاري عن أبي جعفر ع قال في كتاب علي ع لا أمتنع من طعام طعم منه السنور و لا من شراب شرب منه السنور

[18]

19055- 18 الفقيه، 1/ 9/ 11 قال الصادق ع إني لا أمتنع الحديث

[19]

19056- 19 الكافي، 3/ 9/ 4/ 1 الثلاثة التهذيب، 1/ 227/ 655 المشايخ عن ابن أبان عن الحسين عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن زرارة عن أبي عبد اللّٰه ع قال إن في كتاب علي ع إن الهر سبع فلا بأس بسؤره و إني لأستحي من اللّٰه أن ادع طعاما لأن هرا أكل منه

[20]

19057- 20 التهذيب، 1/ 229/ 663 محمد بن أحمد عن العمركي عن علي بن جعفر عن أخيه موسى ع قال سألته عن الفأرة و الكلب إذا أكلا من الخبز أو شماه أ يؤكل قال يطرح ما شماه و يؤكل ما بقي

[21]

19058- 21 التهذيب، 1/ 284/ 832 محمد بن أحمد عن الفطحية عن أبي عبد اللّٰه ع قال سئل عن الكلب

الوافي، ج 19، ص: 122

و الفأرة إذا أكلا من الخبز و شبهه قال يطرح منه و يؤكل الباقي

[22]

19059- 22 التهذيب، 1/ 419/ 1326 العمركي عن علي بن جعفر عن أخيه ع قال سألته عن فأرة وقعت في حب دهن فأخرجت قبل أن تموت أ يبيعه من مسلم قال نعم و يدهن منه

[23]
اشارة

19060- 23 التهذيب، 1/ 420/ 1327 محمد بن أحمد عن العبيدي عن النضر عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر ع قال أتاه رجل فقال له وقعت فأرة في خابية فيها سمن أو زيت فما ترى في أكله قال فقال له أبو جعفر ع لا تأكله فقال له الرجل الفأرة أهون علي من أن أترك طعامي من أجلها- قال فقال له أبو جعفر ع إنك لم تستخف بالفأرة و إنما استخففت بدينك إن اللّٰه حرم الميتة من كل شي ء

بيان

الحب و الخابية الدن

الوافي، ج 19، ص: 123

باب طعام أهل الذمة و مؤاكلتهم في آنيتهم

[1]

19061- 1 الكافي، 6/ 263/ 1/ 1 العدة عن البرقي عن عثمان عن سماعة الكافي، 6/ 263/ 2/ 1 محمد عن التهذيب، 9/ 88/ 110/ 1 ابن عيسى عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان عن سماعة عن أبي عبد اللّٰه ع قال سألته عن طعام أهل الكتاب و ما يحل منه قال الحبوب

[2]

19062- 2 الفقيه، 3/ 347/ 4218 سئل الصادق ع عن قول اللّٰه تعالى وَ طَعٰامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتٰابَ حِلٌّ لَكُمْ قال يعني

الوافي، ج 19، ص: 124

الحبوب

[3]

19063- 3 الكافي، 6/ 264/ 6/ 1 محمد عن أحمد عن محمد بن سنان عن أبي الجارود قال سألت أبا جعفر ع عن قول اللّٰه تعالى وَ طَعٰامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتٰابَ حِلٌّ لَكُمْ وَ طَعٰامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ فقال الحبوب و البقول

الوافي، ج 19، ص: 125

[4]

19064- 4 التهذيب، 9/ 88/ 109/ 1 الحسين عن محمد بن خالد عن ابن أبي عمير عن الفقيه، 3/ 347/ 4219 هشام بن سالم عن أبي عبد اللّٰه ع في قول اللّٰه عز و جل طعامهم أُحِلَّ لَكُمُ فقال العدس و الحمص و غير ذلك

[5]
اشارة

19065- 5 الكافي، 6/ 263/ 3/ 1 القميان عن صفوان عن عيص بن القاسم قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن مؤاكلة اليهودي و النصراني و المجوسي قال فقال إن كان من طعامك فتوضأ فلا بأس

بيان

فتوضأ أي غسل يده و المستفاد من كثير من أخبار هذا الباب عدم نجاسة أهل الذمة أو عدم تعدى نجاستهم لأن الأمر باجتنابهم فيها معلل باستعمالهم الميتة و الدم و لحم الخنزير و الخمر و نحو ذلك و لا ينافي هذا النهى عن مؤاكلتهم في بعضها أو مصافحتهم لاحتمال أن يكون ذلك لشركهم و خبثهم الباطني و أن يكون إطلاق النجس عليهم حيث وقع بهذا المعنى دون وجوب غسل الملاقي

الوافي، ج 19، ص: 126

[6]

19066- 6 التهذيب، 9/ 88/ 108/ 1 الحسين عن صفوان عن الفقيه، 3/ 348/ 4222 عيص بن القاسم قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن مؤاكلة اليهودي و النصراني فقال لا بأس إذا كان من طعامك و سألته عن مؤاكلة المجوسي فقال إذا توضأ فلا بأس

[7]

19067- 7 الكافي، 6/ 263/ 4/ 1 محمد عن أحمد عن علي بن الحكم عن الكاهلي قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن قوم مسلمين يأكلون و حضر مجوسي أ يدعونه إلى طعامهم فقال أما أنا فلا أؤاكل المجوسي و أكره أن أحرم عليكم شيئا تصنعونه في بلادكم

[8]

19068- 8 التهذيب، 9/ 88/ 105/ 1 الحسين عن القاسم و فضالة عن الكاهلي قال سأل رجل أبا عبد اللّٰه ع و أنا عنده الحديث بأدنى تفاوت

[9]

19069- 9 الكافي، 6/ 264/ 5/ 1 محمد عن أحمد عن التهذيب، 9/ 88/ 107/ 1 السراد عن العلاء عن محمد قال سألت أبا جعفر ع عن آنية أهل الذمة و المجوس- فقال لا تأكلوا في آنيتهم و لا من طعامهم الذي يطبخون و لا في آنيتهم التي يشربون فيها الخمرة

الوافي، ج 19، ص: 127

[10]

19070- 10 الكافي، 6/ 264/ 7/ 1 العدة عن البرقي عن يعقوب بن يزيد عن علي بن جعفر عن أبي الحسن موسى ع قال سألته عن مؤاكلة المجوسي في قصعة واحدة و أرقد معه على فراش واحد و أصافحه قال لا

[11]

19071- 11 الكافي، 6/ 264/ 8/ 1 عنه عن إسماعيل بن مهران عن محمد بن زياد عن هارون بن خارجة قال قلت لأبي عبد اللّٰه ع إني أخالط المجوس فآكل من طعامهم فقال لا

[12]

19072- 12 الكافي، 6/ 264/ 9/ 1 القميان عن صفوان عن إسماعيل بن جابر قال قلت لأبي عبد اللّٰه ع ما تقول في طعام أهل الكتاب فقال لا تأكله ثم سكت هنيئة ثم قال لا تأكله- ثم سكت هنيئة ثم قال لا تأكله و لا تتركه تقول إنه حرام و لكن تتركه تنزها عنه إن في آنيتهم الخمر و لحم الخنزير

[13]

19073- 13 الكافي، 6/ 264/ 10/ 1 محمد عن أحمد عن علي بن الحكم عن ابن وهب عن زكريا بن إبراهيم قال كنت نصرانيا فأسلمت فقلت لأبي عبد اللّٰه ع إن أهل بيتي على دين النصرانية فأكون معهم في بيت واحد و آكل من آنيتهم فقال يأكلون لحم الخنزير قلت لا قال لا بأس

[14]

19074- 14 التهذيب، 9/ 87/ 104/ 1 الحسين عن القاسم بن محمد عن ابن وهب عن عبد الرحمن بن حمزة عن زكريا بن إبراهيم قال دخلت على أبي عبد اللّٰه ع فقلت إني رجل من أهل

الوافي، ج 19، ص: 128

الكتاب و إني أسلمت و بقي أهلي كلهم على النصرانية و أنا معهم في بيت واحد لم أفارقهم بعد فآكل من طعامهم فقال لي يأكلون لحم الخنزير قلت لا و لكنهم يشربون الخمر فقال لي كل معهم و اشرب

[15]

19075- 15 التهذيب، 9/ 88/ 106/ 1 عنه عن فضالة عن الفقيه، 3/ 348/ 4223 العلاء عن محمد عن أحدهما ع قال سألته عن آنية أهل الكتاب فقال لا- تأكلوا في آنيتهم إذا كانوا يأكلون فيها الميتة و الدم و لحم الخنزير

[16]

19076- 16 الفقيه، 3/ 347/ 4220 سأل سعيد الأعرج الصادق ع عن سؤر اليهودي و النصراني أ يؤكل أو يشرب قال لا

[17]

19077- 17 الفقيه، 3/ 348/ 4221 زرارة عنه ع أنه قال في آنية المجوس إذا اضطررتم إليها فاغسلوها بالماء

الوافي، ج 19، ص: 129

باب من وجد سفرة فيها لحم

[1]

19078- 1 الكافي، 6/ 297/ 2/ 1 الأربعة عن أبي عبد اللّٰه ع أن أمير المؤمنين ع سئل عن سفرة وجدت في الطريق مطروحة كثير لحمها و خبزها و بيضها و جبنها و فيها سكين فقال أمير المؤمنين ص يقوم ما فيها و يؤكل لأنه يفسد و ليس له بقاء- فإن جاء طالبها غرم له الثمن قيل يا أمير المؤمنين لا يدرى سفرة مسلم أو سفرة مجوسي فقال هم في سعة حتى يعلموا

الوافي، ج 19، ص: 131

باب أكل الطين

[1]

19079- 1 الكافي، 6/ 266/ 9/ 1 الكافي، 6/ 378/ 2/ 1 علي بن محمد عن بعض أصحابنا عن جعفر بن إبراهيم الحضرمي عن سعد بن سعد قال سألت أبا الحسن ع عن الطين فقال أكل الطين حرام مثل الميتة و الدم و لحم الخنزير إلا طين قبر الحسين ع فإن فيه شفاء من كل داء و أمنا من كل خوف

[2]

19080- 2 الكافي، 6/ 265/ 1/ 2 محمد عن التهذيب، أحمد عن أبي يحيى الواسطي عن رجل قال قال أبو عبد اللّٰه ع الطين حرام كله كلحم الخنزير- و من أكله ثم مات فيه لم أصل عليه إلا طين القبر فإن فيه شفاء من كل داء و من أكله بشهوة لم يكن له فيه شفاء

الوافي، ج 19، ص: 132

[3]

19081- 3 الكافي، 6/ 265/ 2/ 1 العدة عن التهذيب، 9/ 90/ 118/ 1 البرقي عن عثمان عن طلحة بن زيد عن أبي عبد اللّٰه ع قال أكل الطين يورث النفاق

[4]
اشارة

19082- 4 الكافي، 6/ 265/ 3/ 1 العدة عن سهل عن التهذيب، 9/ 90/ 117/ 1 السراد عن إبراهيم بن مهزم الكافي، عن طلحة بن زيد ش عن أبي عبد اللّٰه ع أن عليا ع قال من انهمك في أكل الطين فقد شرك في دم نفسه

بيان

انهمك جد

الوافي، ج 19، ص: 133

[5]

19083- 5 الكافي، 6/ 265/ 4/ 1 العدة عن التهذيب، 9/ 89/ 115/ 1 أحمد عن الحسن بن علي عن هشام بن سالم عن أبي عبد اللّٰه ع قال إن اللّٰه خلق آدم من الطين فحرم أكل الطين على ذريته

[6]

19084- 6 الكافي، 6/ 266/ 8/ 1 الأربعة عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال رسول اللّٰه ص من أكل الطين فمات فقد أعان على نفسه

[7]

19085- 7 الكافي، 6/ 266/ 5/ 1 العدة عن سهل عن ابن فضال عن القداح عن أبي عبد اللّٰه ع قال قيل لأمير المؤمنين ص في رجل يأكل الطين فنهاه فقال لا تأكله فإن أكلته و مت كنت قد أعنت على نفسك

[8]

19086- 8 الكافي، 6/ 266/ 6/ 1 محمد عن التهذيب، 9/ 89/ 113/ 1 أحمد عن علي بن الحكم عن إسماعيل بن محمد عن جده زياد بن أبي زياد عن أبي جعفر ع قال إن التمني عمل الوسوسة و أكثر مصايد الشيطان أكل الطين و هو يورث السقم في الجسم و يهيج الداء و من أكل طينا فضعف

الوافي، ج 19، ص: 134

عن قوته التي كانت قبل أن يأكله و ضعف عن العمل الذي كان يعمله قبل أن يأكله حوسب على ما بين قوته و ضعفه و عذب عليه

[9]
اشارة

19087- 9 الكافي، 6/ 266/ 7/ 1 التهذيب، 9/ 89/ 114/ 1 أحمد عن معمر بن خلاد عن أبي الحسن ع قال قلت له ما يروي الناس عنك في الطين و كراهيته فقال إنما ذاك المبلول و ذاك المدر

بيان

المراد بالكراهية المعنى الأعم و كأنه أراد بحصرها في الطينين إخراج غيرهما مما يستهلك في الدبس و نحوه

الوافي، ج 19، ص: 135

باب النوادر

[1]

19088- 1 الكافي، 5/ 307/ 11/ 1 الخمسة التهذيب، 6/ 383/ 253/ 1 محمد بن أحمد عن محمد بن موسى السمان عن النخعي عن ابن أبي عمير عن حماد عن الحلبي عن أبي عبد اللّٰه ع قال نهى رسول اللّٰه ص أن يؤكل ما تحمله النملة بفيها و قوائمها

آخر أبواب ما يحل من المطاعم و ما لا يحل و الحمد لله أولا و آخرا

الوافي، ج 19، ص: 139

أبواب الصيد و الذبائح

الآيات

قال اللّٰه تعالى يَسْئَلُونَكَ مٰا ذٰا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبٰاتُ وَ مٰا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوٰارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمّٰا عَلَّمَكُمُ اللّٰهُ فَكُلُوا مِمّٰا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَ اذْكُرُوا اسْمَ اللّٰهِ عَلَيْهِ وَ اتَّقُوا اللّٰهَ إِنَّ اللّٰهَ سَرِيعُ الْحِسٰابِ

الوافي، ج 19، ص: 141

باب ما يصيد الكلب و الفهد

[1]

19089- 1 الكافي، 6/ 202/ 1/ 1 الثلاثة و محمد عن ابن عيسى عن التهذيب، 9/ 22/ 88/ 1 ابن أبي عمير عن حماد عن الحلبي عن أبي عبد اللّٰه ع أنه قال في كتاب علي ص في قول اللّٰه تعالى وَ مٰا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوٰارِحِ مُكَلِّبِينَ قال هي الكلاب

[2]
اشارة

19090- 2 الكافي، 6/ 202/ 2/ 1 الثلاثة عن ابن أذينة عن محمد و غير واحد عنهما ع أنهما قالا في الكلب يرسله الرجل و يسمي قالا إن أخذه فأدركت ذكاته فذكه و إن أدركته و قد قتله و أكل منه فكل ما بقي و لا ترون ما ترون في الكلب

الوافي، ج 19، ص: 142

بيان

لعل المراد بآخر الحديث أنكم ترون أن الصيد إذا قتلته الجارحة و لم تدركوا ذكاته فهو ميتة و إنما يصح ذلك الرأي في غير الكلب و أما الكلب فمقتوله حلال و إن لم تدرك ذكاته فلا ترون فيها ما ترون في غيره من الجوارح فالظرف متعلق بقوله و لا ترون و في بعض النسخ ما يرون على صيغة الغيبة يعني المخالفين و على هذا يجوز أن يكون الظرف متعلقا بقوله يرون أيضا

[3]

19091- 3 الكافي، 6/ 203/ 3/ 1 محمد عن أحمد عن ابن فضال عن ابن بكير التهذيب، 9/ 27/ 108/ 1 الحسين عن فضالة عن ابن بكير عن سالم الأشل قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن الكلب يمسك على صيده و قد أكل منه قال لا بأس بما أكل و هو لك حلال

[4]

19092- 4 الكافي، 6/ 203/ 4/ 1 العدة عن سهل عن سالم و علي عن أبيه و محمد عن أحمد جميعا عن التهذيب، 9/ 26/ 106/ 1 السراد عن ابن رئاب عن الحذاء قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن الرجل يسرح كلبه المعلم و يسمي إذا سرحه فقال يأكل مما أمسك عليه

الوافي، ج 19، ص: 143

الكافي، فإذا أدركه قبل قتله ذكاه التهذيب، و إن أدركه قد قتله ش و إن وجد معه كلبا غير معلم فلا يأكل منه قلت فالفهد قال إذا أدركت ذكاته فكل قلت أ ليس الفهد بمنزلة الكلب قال [لا] ليس شي ء مكلب إلا الكلب

[5]

19093- 5 الفقيه، 3/ 320/ 4144 قال الصادق ع إذا أرسلت كلبك على صيد و شاركه كلب آخر فلا تأكل منه إلا أن تدرك ذكاته

[6]

19094- 6 الكافي، 6/ 203/ 5/ 1 علي عن أبيه عن التميمي عن عاصم عن محمد بن قيس عن أبي جعفر ع قال قال أمير المؤمنين ع ما قتلت من الجوارح مكلبين و ذكر اسم اللّٰه تعالى عليه فكلوا من صيدهن و ما قتلت الكلاب التي لم تعلموها من قبل أن تدركوه فلا تطعموه

[7]

19095- 7 الكافي، 6/ 203/ 6/ 1 محمد عن أحمد عن محمد بن يحيى عن جميل بن دراج قال حدثني حكم بن حكيم الصيرفي قال قلت لأبي عبد اللّٰه ع ما تقول في الكلب يصيد الصيد فيقتله قال لا بأس بأكله قال قلت فإنهم يقولون إنه إذا قتله

الوافي، ج 19، ص: 144

و أكل منه فإنما أمسك على نفسه فلا تأكله فقال كل أ و ليس قد جامعوكم على أن قتله ذكاته قال قلت بلى قال فما يقولون في شاة ذبحها رجل أ ذكاها قال قلت نعم قال فإن السبع جاء بعد ما ذكاها فأكل منها بعضها أ يؤكل منها البقية [قلت نعم]- فإذا أجابوك إلى هذا فقل لهم كيف تقولون إذا ذكى ذلك فأكل منها لم تأكلوا و إذا ذكاها هذا و أكل أكلتم

[8]

19096- 8 الكافي، 6/ 204/ 7/ 1 التهذيب، 9/ 23/ 92/ 1 أحمد عن محسن بن أحمد عن يونس بن يعقوب قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن رجل أرسل كلبه فأدركه و قد قتل قال كل و إن أكل

الوافي، ج 19، ص: 145

[9]

19097- 9 الكافي، 6/ 204/ 8/ 1 العدة عن سهل و علي عن أبيه و محمد عن أحمد جميعا عن البزنطي عن جميل بن دراج قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن الرجل يرسل الكلب على الصيد فيأخذه- و لا يكون معه سكين يذكيه بها أ يدعه حتى يقتله و يأكل منه قال لا بأس قال اللّٰه تعالى فَكُلُوا مِمّٰا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ و لا ينبغي أن يؤكل مما قتل الفهد

[10]

19098- 10 الكافي، 6/ 204/ 9/ 1 محمد عن التهذيب، 9/ 24/ 94/ 1 أحمد عن علي بن الحكم عن سيف بن عميرة عن الحضرمي قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن صيد البزاة و الصقور و الكلب و الفهد فقال لا تأكل صيد شي ء من هذه إلا ما ذكيتموه إلا الكلب المكلب قلت فإن قتله قال كل لأن اللّٰه تعالى يقول وَ مٰا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوٰارِحِ مُكَلِّبِينَ- فَكُلُوا مِمّٰا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَ اذْكُرُوا اسْمَ اللّٰهِ عَلَيْهِ

[11]

19099- 11 الكافي، 6/ 204/ 10/ 1 التهذيب، 9/ 24/ 95/ 1 عنه عن علي بن الحكم عن سيف بن عميرة عن أبان بن تغلب عن سعيد بن المسيب قال سمعت سلمان يقول كل مما أمسك الكلب و إن أكل ثلثيه

[12]

19100- 12 الفقيه، 3/ 315/ 4122 قال الصادق ع كل ما أكل الكلب و إن أكل ثلثيه كل ما أكل الكلب و إن لم يبق منه إلا بضعة واحدة

الوافي، ج 19، ص: 146

[13]
اشارة

19101- 13 الكافي، 6/ 205/ 11/ 1 الأربعة عن أبي عبد اللّٰه ع قال الكلاب الكردية إذا علمت فهي بمنزلة السلوقية

بيان

السلوق بفتح السين قرية باليمن ينسب إليها الدروع و الكلاب

[14]

19102- 14 الكافي، 6/ 205/ 12/ 1 التهذيب، 9/ 24/ 9/ 1 أحمد عن علي بن الحكم عن سيف بن عميرة عن منصور بن حازم عن سالم الأشل قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن صيد كلب معلم قد أكل من صيده فقال كل منه

[15]

19103- 15 الكافي، 6/ 205/ 13/ 1 الاثنان عن الوشاء عن أبان عن البصري قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن رجل أرسل كلبه- فأخذ صيدا فأكل منه آكل من فضله قال كل ما قتل الكلب إذا سميت عليه فإن كنت ناسيا فكل منه أيضا و كل فضله

[16]

19104- 16 الكافي، 6/ 205/ 14/ 1 محمد عن التهذيب، 9/ 24/ 98/ 1 أحمد عن علي بن الحكم عن الفقيه، 3/ 315/ 4121 موسى بن بكر عن

الوافي، ج 19، ص: 147

زرارة عن أبي عبد اللّٰه ع أنه قال في صيد الكلب [إن] أرسله الرجل و سمى فليأكل كل ما أمسك عليه و إن قتل و إن أكل فكل ما بقي و إن كان غير معلم فعلمه في ساعته حين ترسله و ليأكل منه فإنه معلم و ما خلا الكلب مما يصيد الفهد و الصقر و أشباه ذلك فلا تأكل من صيده إلا ما أدركت ذكاته لأن اللّٰه يقول مكلبين فما كان خلاف الكلب فليس صيده مما يؤكل إلا أن تدرك ذكاته

[17]

19105- 17 الكافي، 6/ 205/ 15/ 1 الخمسة عن أبي عبد اللّٰه ع قال سئل عن صيد البازي و الكلب إذا صاد و قد قتل صيده و أكل منه آكل فضلهما أم لا فقال ع أما ما قتلته الطير فلا تأكل إلا أن تذكيه و أما ما قتله الكلب و قد ذكرت اسم اللّٰه تعالى عليه فكل و إن أكل منه

[18]

19106- 18 الكافي، 6/ 205/ 16/ 1 محمد عن أحمد عن التهذيب، 9/ 25/ 100/ 1 الحسين عن الفقيه، 3/ 316/ 4124 النضر عن القاسم بن سليمان قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن كلب أفلت و لم يرسله صاحبه فصاد فأدركه صاحبه و قد قتله أ يأكل منه فقال لا و قال ع إذا صاد و قد سمى فليأكل و إذا صاد و لم يسم فلا يأكل و هذا مما عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوٰارِحِ مُكَلِّبِينَ

الوافي، ج 19، ص: 148

[19]

19107- 19 الكافي، 6/ 206/ 17/ 1 محمد عن التهذيب، 9/ 25/ 101/ 1 أحمد عن معاوية بن حكيم عن أبي مالك الحضرمي عن جميل بن دراج قال قلت لأبي عبد اللّٰه ع أرسل الكلب و أسمي عليه فيصيد و ما بيدي شي ء أذكيه فقال دعه حتى يقتله و كله

[20]

19108- 20 الفقيه، 3/ 320/ 4144 قال الصادق ع إن أرسلت كلبك على صيد فأدركته و لم يكن معك حديدة تذبحه بها فدع الكلب يقتله ثم كل منه

[21]

19109- 21 الكافي، 6/ 206/ 18/ 1 التهذيب، 9/ 25/ 102/ 1 أحمد عن علي بن الحكم عن الفقيه، 3/ 316/ 4125 موسى بن بكر عن زرارة عن أبي عبد اللّٰه ع قال إذا أرسل الرجل كلبه و نسي أن يسمي فهي بمنزلة من ذبح و نسي أن يسمي و كذلك إذا رمى بالسهم و نسي أن يسمي

[22]

19110- 22 الفقيه، 3/ 316/ 4126 و حل ذلك [حكم ذلك] في خبر آخر أن يسمي حين يأكل

الوافي، ج 19، ص: 149

[23]

19111- 23 الكافي، 6/ 206/ 19/ 1 محمد عن محمد بن أحمد عن بعض أصحابنا عن ابن أبي حمزة عن أبيه عن أبي بصير عن أبي عبد اللّٰه ع قال سألته عن قوم أرسلوا كلابهم و هي معلمة كلها و قد سموا عليها فلما أن مضت الكلاب دخل فيها كلب غريب لم يعرفوا له صاحبها فاشتركن جميعا في الصيد فقال لا تأكل منه لأنك لا تدري أخذه معلم أم لا

[24]
اشارة

19112- 24 الكافي، 6/ 206/ 20/ 1 الأربعة التهذيب، 9/ 80/ 75/ 1 محمد بن أحمد عن بنان عن أبيه عن ابن المغيرة عن السكوني عن أبي عبد اللّٰه ع التهذيب، عن أبيه ش قال قال أمير المؤمنين ص الكلب الأسود البهيم لا يؤكل صيده لأن رسول اللّٰه ص أمر بقتله

الوافي، ج 19، ص: 150

بيان

البهيم ما لا يخلطه لون آخر غير السواد و ليس هذا اللفظ في التهذيب

[25]

19113- 25 التهذيب، 9/ 26/ 103/ 1 محمد بن أحمد عن محمد بن موسى عن أحمد بن حمزة القمي عن محمد بن خالد عن ابن أبي عمير عن زرارة عن محمد قال سألت أبا جعفر ع عن القوم يخرجون جماعتهم إلى الصيد فيكون الكلب لرجل منهم- و يرسل صاحب الكلب كلبه و يسمي غيره أ يجزي ذلك قال لا يسمي إلا صاحبه الذي أرسله

[26]

19114- 26 التهذيب، 9/ 26/ 104/ 1 عنه عن أحمد بن حمزة عن محسن بن أحمد عن يونس عن أبي بصير عن رجل عن أبي عبد اللّٰه ع قال لا يجزي أن يسمي إلا الذي أرسل الكلب

[27]

19115- 27 التهذيب، 9/ 27/ 107/ 1 الحسين عن القاسم بن محمد عن ابن وهب عن أبي سعيد المكاري قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن الكلب يرسل على الصيد و يسمى فيقتل و يأكل منه- فقال كل و إن أكل منه

[28]
اشارة

19116- 28 التهذيب، 9/ 27/ 109/ 1 عنه عن صفوان عن ابن مسكان عن محمد الحلبي قال قال أبو عبد اللّٰه ع من أرسل كلبه و لم يسم فلا يأكله قال و سألته عن الكلب يصطاد فيأكل من صيده أ نأكل من بقيته قال نعم

بيان

و لم يسم أي متعمدا لا ناسيا لما مر و لما سيأتي

الوافي، ج 19، ص: 151

[29]

19117- 29 التهذيب، 9/ 27/ 110/ 1 الحسين عن عثمان عن سماعة قال سألته عما أمسك عليه الكلب المعلم للصيد و هو قول اللّٰه عز و جل وَ مٰا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوٰارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمّٰا عَلَّمَكُمُ اللّٰهُ فَكُلُوا مِمّٰا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَ اذْكُرُوا اسْمَ اللّٰهِ عَلَيْهِ قال لا بأس أن تأكلوا مما أمسك الكلب ما لم يأكل الكلب منه فإذا أكل الكلب منه قبل أن تدركه فلا تأكل منه قال و سألته عن صيد الفهد و هو معلم للصيد فقال إن أدركته حيا فذكه و كله و إن قتله فلا تأكل منه

[30]

19118- 30 التهذيب، 9/ 27/ 111/ 1 عنه عن فضالة عن رفاعة قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن الكلب يقتل فقال كل فقلت أكل منه فقال إذا أكل منه فلم يمسك عليك إنما أمسك على نفسه

[31]

19119- 31 التهذيب، 9/ 28/ 112/ 1 عنه عن القاسم بن محمد عن علي عن أبي بصير عن أبي عبد اللّٰه ع قال إن أصبت كلبا معلما أو فهدا بعد أن تسمي فكل مما أمسك عليك قتل أو لم يقتل أكل أو لم يأكل و إن أدركت صيده و كان في يدك حيا فذكه فإن عجل عليك فمات قبل أن تذكيه فكل

[32]

19120- 32 التهذيب، 9/ 28/ 113/ 1 عنه عن أحمد قال سألت أبا الحسن ع عما قتل الكلب و الفهد قال فقال أبو جعفر ع الكلب و الفهد سواء فإذا هو أخذه فأمسكه فمات و هو معه فكل فإنه أمسك عليك و إذا أمسكه و أكل منه فلا تأكل فإنه أمسك على نفسه

الوافي، ج 19، ص: 152

[33]

19121- 33 التهذيب، 9/ 29/ 116/ 1 ابن عيسى عن محمد بن عبد اللّٰه و ابن المغيرة قال سأله زكريا بن آدم عما قتل الفهد و الكلب- فقال قال جعفر بن محمد ع الكلب و الفهد سواء الحديث بأدنى تفاوت

[34]

19122- 34 التهذيب، 9/ 29/ 114/ 1 البزنطي عن زكريا بن آدم قال سألت أبا الحسن الرضا ع عن الفهد و الكلب يرسلان فيقتل قال فقال لي هما مما قال اللّٰه تعالى مُكَلِّبِينَ فلا بأس بأكله

[35]
اشارة

19123- 35 التهذيب، 9/ 29/ 115/ 1 ابن عيسى عن سعد بن سعد و محمد بن القاسم عن البزنطي قال سأل زكريا بن آدم أبا الحسن ع و صفوان حاضر عما قتل الكلب و الفهد قال فقال أبو جعفر ع الكلب و الفهد سواء قدرا

بيان

كل ما تضمن هذه الأخبار من حل مقتول الفهد أو حرمة مأكول الكلب فمحمول على التقية لموافقته مذاهب العامة.

و جوز في التهذيبين حمل الثاني على الكلب الذي اعتاد الأكل و الأول على تسمية الكلب فهدا و فيه بعد

[36]

19124- 36 التهذيب، 9/ 29/ 117/ 1 ابن عيسى عن محمد بن علي عن درست عن أبان عن عيسى بن عبد اللّٰه قال قال أبو عبد اللّٰه ع كل من صيد الكلب ما لم يغب عنك فإذا تغيب عنك فدعه فأما البازي و الصقر فلا تأكل من صيدهما ما لم تدرك ذكاته- و إذا أدركت ذكاته فكل

الوافي، ج 19، ص: 153

باب صيد البزاة و الصقور و غير ذلك

[1]

19125- 1 الكافي، 6/ 207/ 1/ 1 الأربعة عن صفوان التهذيب، 9/ 32/ 130/ 1 الحسين عن صفوان عن ابن مسكان عن الحلبي قال قال أبو عبد اللّٰه ع كان أبي يفتي و كان يتقي و كنا نفتي نحن و نخاف في صيد البزاة و الصقور فأما الآن فإنا لا نخاف و لا يحل صيدها إلا أن تدرك ذكاته فإنه في كتاب علي ع إن اللّٰه تعالى قال وَ مٰا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوٰارِحِ مُكَلِّبِينَ فسمى الكلاب

[2]

19126- 2 الكافي، 6/ 207/ 2/ 1 محمد عن أحمد عن علي بن

الوافي، ج 19، ص: 154

الحكم عن علي عن الفقيه، 3/ 320/ 4143 أبي بصير قال قال أبو عبد اللّٰه ع إذا أرسلت بازا أو صقرا أو عقابا فلا تأكل حتى تدركه فتذكيه و إن قتل فلا تأكل

[3]

19127- 3 الكافي، 6/ 207/ 3/ 1 محمد عن أحمد عن علي بن الحكم عن أبان عن عبد اللّٰه بن سليمان قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن رجل أرسل كلبه و صقره فقال أما الصقر فلا تأكل من صيده حتى تدرك ذكاته و أما الكلب فكل منه إذا ذكرت اسم اللّٰه تعالى عليه أكل الكلب منه أو لم يأكل

[4]

19128- 4 الكافي، 6/ 207/ 4/ 1 الأربعة عن محمد التهذيب، 9/ 31/ 121/ 1 الحسين عن حماد عن حريز عن محمد عن أبي جعفر ع أنه كره صيد البازي إلا ما أدركت ذكاته

[5]

19129- 5 الكافي، 6/ 207/ 5/ 1 الاثنان عن الوشاء عن أبان التهذيب، 9/ 31/ 122/ 1 الحسين عن القاسم بن محمد عن أبان عن البصري قال سألت أبا عبد اللّٰه ع

الوافي، ج 19، ص: 155

عن رجل أرسل بازيه الكافي، أو كلبه ش فأخذ صيدا و أكل منه آكل من فضله فقال ما قتله البازي فلا تأكل منه إلا أن تذبحه

[6]

19130- 6 التهذيب، 9/ 31/ 123/ 1 الحسين عن القاسم عن الكافي، 6/ 207/ 6/ 1 أبان عن أبي العباس عن أبي عبد اللّٰه ع قال سألته عن صيد البازي و الصقر قال لا تأكل ما قتل البازي و الصقر و لا تأكل ما قتل سباع الطير

[7]

19131- 7 الكافي، 6/ 208/ 7/ 1 العدة عن سهل و علي عن أبيه عن التهذيب، 9/ 32/ 128/ 1 السراد عن ابن رئاب عن الحذاء قال قلت لأبي عبد اللّٰه ع ما تقول في البازي و الصقر و العقاب فقال إن أدركت ذكاته فكل و إن لم تدرك ذكاته فلا تأكل

[8]

19132- 8 الكافي، 6/ 208/ 7/ 1 العدة عن سهل عن البزنطي التهذيب، 9/ 32/ 129/ 1 الحسين عن البزنطي عن

الوافي، ج 19، ص: 156

الفقيه، 3/ 320/ 4142 المفضل بن صالح عن أبان بن تغلب قال سمعت أبا عبد اللّٰه ع يقول كان أبي ع يفتي في زمن بني أمية أن ما قتل البازي و الصقر فهو حلال و كان يتقيهم و أنا لا أتقيهم و هو حرام ما قتل الفقيه، الباز و الصقر

[9]

19133- 9 الكافي، 6/ 208/ 9/ 1 علي عن أبيه عن ابن مرار عن يونس عن عبد اللّٰه بن سنان قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن صيد البازي إذا صاد و قتل و أكل منه آكل من فضله أم لا فقال أما ما أكلت الطير فلا تأكل إلا أن تذكيه

[10]

19134- 10 الكافي، 6/ 208/ 10/ 1 القميان عن ابن فضال التهذيب، 9/ 33/ 131/ 1 الحسين عن ابن فضال عن المفضل بن صالح عن ليث المرادي قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن الصقورة و البزاة و عن صيدها فقال كل ما لم يقتلن إذا أدركت ذكاته و خير [آخر] الذكاة إذا كانت العين تطرف و الرجل تركض و الذنب يتحرك و قال ع ليست البزاة و الصقور في القرآن

[11]

19135- 11 الكافي، 6/ 208/ 11/ 1 أحمد عن محمد بن أحمد النهدي عن محمد بن الوليد عن أبان عن البقباق قال لا تأكل ما قتلت سباع الطير

[12]

19136- 12 التهذيب، 9/ 31/ 124/ 1 الحسين عن عثمان عن

الوافي، ج 19، ص: 157

سماعة قال سألته عن صيد البزاة و الصقور و الطير الذي يصيد فقال ليس هذا في القرآن إلا أن تدركه حيا فتذكيه و إن قتل فلا تأكل حتى تذكيه

[13]

19137- 13 التهذيب، 9/ 31/ 125/ 1 ابن عيسى عن علي بن مهزيار قال كتب إلى أبي جعفر ع عبد اللّٰه بن خالد بن نصر المدائني أسألك جعلت فداك عن البازي إذا أمسك صيده و قد سمي عليه فقتل الصيد هل يحل أكله فكتب بخطه و خاتمه إذا سميته أكلته و قال علي بن مهزيار قرأته

[14]

19138- 14 التهذيب، 9/ 32/ 126/ 1 عنه عن ابن بزيع عن علي بن النعمان عن أبي مريم الأنصاري قال سألت أبا جعفر ع عن الصقورة و البزاة من الجوارح هي قال نعم بمنزلة الكلاب

[15]
اشارة

19139- 15 التهذيب، 9/ 32/ 127/ 1 عنه عن البرقي عن سعد بن سعد عن زكريا بن آدم قال سألت الرضا ع عن صيد البازي و الصقر يقتل صيده و الرجل ينظر إليه قال كل منه و إن كان قد أكل منه أيضا شيئا قال فرددت عليه ثلاث مرات كل ذلك يقول مثل هذا

بيان

هذه الأخبار الثلاثة محمولة على التقية كما ظهر من الأخبار السابقة

الوافي، ج 19، ص: 159

باب صيد كلب المجوس و أهل الذمة

[1]

19140- 1 الكافي، 6/ 208/ 1/ 1 الثلاثة عن هشام بن سالم التهذيب، 9/ 30/ 118/ 1 الحسين عن النضر عن الفقيه، 3/ 315/ 4123 هشام عن سليمان بن خالد قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن كلب المجوسي يأخذه الرجل المسلم فيسمي حين يرسله أ يأكل مما أمسك عليه قال نعم لأنه مكلب قد ذكر اسم اللّٰه عليه

[2]
اشارة

19141- 2 الكافي، 6/ 209/ 2/ 1 محمد عن أحمد عن علي بن الحكم عن بزرج عن عبد الرحمن بن سيابة التهذيب، 9/ 30/ 119/ 1 ابن عيسى عن علي بن الحكم عن سيف بن عميرة عن منصور بن حازم عن عبد الرحمن

الوافي، ج 19، ص: 160

بن سيابة قال قلت لأبي عبد اللّٰه ع إني أستعير كلب المجوسي فأصيد به فقال ع لا تأكل من صيده إلا أن يكون علمه مسلم الكافي، فتعلمه

بيان

أراد بتعليم المسلم له تعليمه في الساعة كما مر في خبر زرارة و يؤيده الخبر الآتي فلا منافاة بين الأخبار

[3]

19142- 3 الكافي، 6/ 209/ 3/ 1 الأربعة عن أبي عبد اللّٰه ع قال كلب المجوسي لا تأكل صيده إلا أن يأخذه المسلم فيعلمه و يرسله- و كذلك البازي و كلاب أهل الذمة و بزاتهم حلال للمسلمين أن يأكلوا صيدها

الوافي، ج 19، ص: 161

باب الصيد بالسلاح

[1]
اشارة

19143- 1 الكافي، 6/ 209/ 1/ 1 محمد عن التهذيب، 9/ 34/ 137/ 1 أحمد عن ابن فضال عن ثعلبة بن ميمون عن العجلي عن محمد عن أبي جعفر ع قال كل من الصيد ما قتل السيف و السهم و الرمح و سئل ع عن صيد صيد فتوزعه القوم قبل أن يموت فقال لا بأس به

بيان

التوزيع القسمة و التفريق توزعه تقسمه

[2]

19144- 2 الكافي، 6/ 210/ 2/ 1 عنه عن التهذيب، 9/ 34/ 138/ 1 أحمد عن التميمي عن عاصم عن محمد بن قيس عن أبي جعفر ع قال من جرح

الوافي، ج 19، ص: 162

صيدا بسلاح و ذكر اسم اللّٰه عليه ثم بقي ليلة أو ليلتين لم يأكل منه سبع- و قد علم أن سلاحه هو الذي قتله فليأكل منه إن شاء و قال في إيل اصطاده رجل فقطعه الناس و الرجل يتبعه أ فتراه نهبة فقال ع ليس بنهبة و ليس به بأس

[3]

19145- 3 الفقيه، 3/ 319/ 4139 قال أمير المؤمنين ص من جرح بسلاح و ذكر اسم اللّٰه عز و جل ثم بقي الصيد ليلة أو ليلتين ثم وجده لم يأكل منه سبع و علم أن سلاحه قتله- فليأكل منه إن شاء

[4]
اشارة

19146- 4 الفقيه، 3/ 319/ 4140 و قال ع في إيل اصطاده رجل فقطعه الناس و الذي اصطاده يمنعه ففيه نهي فقال ليس فيه نهي و ليس به بأس

بيان

الإيل بكسر الهمزة و ضمها بقر الجبل و قيل هو بالكسر و الفتح ذكر الأوعال و يقال هو الذي يسمى بالفارسية گوزن و في كنز اللغة أيل بز كوهي نر و گوزن

[5]
اشارة

19147- 5 الكافي، 6/ 210/ 3/ 1 علي عن أبيه عن حماد التهذيب، 9/ 34/ 135/ 1 الحسين عن الفقيه، 3/ 316/ 4127 حماد عن حريز قال سئل أبو عبد اللّٰه ع عن الرمية يجدها صاحبها في الغد أ يأكل

الوافي، ج 19، ص: 163

منه فقال إن علم أن رميته هي التي قتلته فليأكل من ذلك إن كان قد سمى

بيان

الرمية الصيد الذي ترميه فتقصده و ينفذ فيه سهمك و قيل بل هي كل دابة مرمية

[6]

19148- 6 الكافي، 6/ 210/ 4/ 1 العدة عن البرقي عن عثمان التهذيب، 9/ 34/ 136/ 1 الحسين عن عثمان عن سماعة قال سألته عن رجل رمى حمار وحش أو ظبيا فأصابه ثم كان في طلبه فأصابه في الغد و سهمه فيه فقال إن علم أنه أصابه و أن سهمه هو الذي قتله فليأكل منه و إلا فلا يأكل منه

[7]

19149- 7 الكافي، 6/ 210/ 5/ 1 محمد عن عبد اللّٰه بن محمد عن علي بن الحكم عن أبان التهذيب، 9/ 33/ 134/ 1 الحسين عن القاسم و فضالة عن الفقيه، 3/ 317/ 4129 أبان عن عيسى بن عبد اللّٰه القمي قال قلت لأبي عبد اللّٰه ع أرمي سهمي و لا أدري أ سميت أم لم أسم فقال كل لا بأس قال قلت أرمي

الوافي، ج 19، ص: 164

و يغيب عني و أجد سهمي فيه فقال كل ما لم يؤكل منه و إن كان قد أكل منه فلا تأكل منه

[8]

19150- 8 الكافي، 6/ 210/ 6/ 1 الأربعة عن صفوان التهذيب، 9/ 33/ 133/ 1 الحسين عن صفوان عن ابن مسكان عن الفقيه، 3/ 317/ 4130 محمد بن علي الحلبي قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن الصيد يضربه الرجل بالسيف أو يطعنه برمح أو يرميه بسهم فيقتله و قد سمى حين فعل ذلك فقال كل لا بأس به

[9]

19151- 9 الكافي، 6/ 210/ 7/ 1 محمد عن أحمد عن الحسين عن النضر عن هشام بن سالم عن سليمان بن خالد قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن الرمية يجدها صاحبها أ يأكلها قال إن كان يعلم أن رميته هي التي قتلته فليأكل

[10]

19152- 10 الكافي، 6/ 211/ 8/ 1 محمد عن أحمد عن التميمي عن عاصم عن محمد بن قيس عن أبي جعفر ع قال الفقيه، 3/ 319/ 4139 قال أمير المؤمنين ص

الوافي، ج 19، ص: 165

في صيد وجد فيه سهم و هو ميت لا يدرى من قتله قال لا يطعمه

[11]

19153- 11 الكافي، 6/ 211/ 9/ 1 محمد عن عبد اللّٰه بن محمد عن علي بن الحكم عن الفقيه، 3/ 319/ 4141 أبان عن محمد الحلبي قال سألته ع عن الرجل يرمي الصيد فيصرعه فيبتدره القوم فيقطعونه فقال كله

[12]

19154- 12 الكافي، 6/ 211/ 10/ 1 القميان عن صفوان عن موسى بن بكر عن زرارة عن أبي عبد اللّٰه ع قال إذا رميت فوجدته و ليس به أثر غير السهم و قد ترى أنه لم يقتله غير سهمك فكل- غاب عنك أو لم يغب عنك

[13]

19155- 13 الكافي، 6/ 211/ 12/ 1 محمد عن رجل رفعه قال قال أبو عبد اللّٰه ع لا ترمي الصيد بشي ء هو أكبر منه

الوافي، ج 19، ص: 167

باب المعراض

[1]
اشارة

19156- 1 الكافي، 6/ 212/ 1/ 1 محمد عن عبد اللّٰه بن محمد عن علي بن الحكم عن أبان عن زرارة و إسماعيل الجعفي أنهما سألا أبا جعفر ع عما قتل المعراض قال لا بأس إذا كان هو مرماتك وضعته [أو صنعته] لذلك

بيان

المعراض كمحراب سهم بلا ريش دقيق الطرفين غليظ الوسط يصيب بعرضه دون حده

[2]

19157- 2 الفقيه، 3/ 317/ 4132 سمع زرارة أبا جعفر ع يقول فيما قتل المعراض لا بأس به إذا كان إنما يصنع لذلك

[3]
اشارة

19158- 3 الكافي، 6/ 212/ 2/ 1 الخمسة

الوافي، ج 19، ص: 168

الفقيه، 3/ 318/ 4133 حماد عن الحلبي عن أبي عبد اللّٰه ع أنه سئل عما صرع المعراض من الصيد فقال إن لم يكن له نبل غير المعراض و ذكر اسم اللّٰه جل و عز عليه فليأكل ما قتل و إن كان له نبل غيره فلا

بيان

النبل السهام العربية

[4]

19159- 4 الفقيه، 3/ 318/ 4134 و كان أمير المؤمنين ع يقول إذا كان ذلك سلاحه الذي يرمي به فلا بأس

[5]

19160- 5 الفقيه، 3/ 318/ 4135 و في خبر آخر إن كانت تلك مرماته فلا بأس

[6]

19161- 6 الفقيه، 3/ 318/ 4136 و روي أنه إن خرق أكل و إن لم يخرق لم يؤكل

[7]

19162- 7 الكافي، 6/ 212/ 3/ 1 العدة عن سهل و محمد عن أحمد جميعا عن التهذيب، 9/ 35/ 143/ 1 السراد عن ابن رئاب عن الحذاء عن أبي عبد اللّٰه ع قال إذا رميت بالمعراض فخرق فكل و إن لم يخرق و اعترض فلا تأكل

الوافي، ج 19، ص: 169

[8]

19163- 8 الكافي، 6/ 212/ 4/ 1 الأربعة عن صفوان التهذيب، 9/ 33/ 132/ 1 الحسين عن صفوان عن الفقيه، 3/ 317/ 4131 ابن مسكان عن الحلبي قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن الصيد يرميه الرجل بسهم- فيصيبه معترضا فيقتله و قد كان سمى حين رمى و لم يصبه الحديدة- فقال إن كان السهم الذي أصابه هو الذي قتله فإن أراده [فإذا رآه] فليأكل

[9]

19164- 9 الكافي، 6/ 213/ 5/ 1 محمد عن التهذيب، 9/ 36/ 146/ 1 أحمد عن علي بن الحكم عن أبي المغراء عن الحلبي عن أبي عبد اللّٰه ع قال سألته عن الصيد يصيبه السهم معترضا و لم يصبه بحديدة و قد سمى حين يرمي قال يأكله إذا أصابه و هو يراه- و عن صيد المعراض فقال إن لم يكن له نبل غيره و كان قد سمى حين رمى فليأكل منه و إن كان له نبل غيره فلا

[10]

19165- 10 الفقيه، 3/ 318/ 4137 قال علي ع في رجل له نبال ليس فيها حديدة و هي عيدان كلها فيرمي بالعود فيصيب وسط الطير معترضا فيقتله و يذكر اسم اللّٰه و إن لم يخرج دم و هي نبالة معلومة فيأكل منه إذا ذكر اسم اللّٰه عليه

الوافي، ج 19، ص: 171

باب ما يقتل الحجر و البندق

[1]

19166- 1 الكافي، 6/ 213/ 1/ 1 الخمسة الفقيه، 3/ 318/ 4138 حماد عن الحلبي عن أبي عبد اللّٰه ع أنه سئل عما قتل الحجر و البندق أ يؤكل قال لا

الوافي، ج 19، ص: 172

[2]

19167- 2 الكافي، 6/ 213/ 4/ 1 الثلاثة عن الفقيه، 3/ 318/ 4138 حماد بن عيسى عن حريز عن أبي عبد اللّٰه ع مثله

[3]

19168- 3 الكافي، 6/ 213/ 2/ 1 القميان عن صفوان عن العلاء الكافي، 6/ 213/ 5/ 2 العدة عن سهل عن البزنطي عن العلاء عن محمد عن أحدهما ع مثله

[4]

19169- 4 الكافي، 6/ 213/ 3/ 1 محمد عن أحمد عن التهذيب، 9/ 36/ 151/ 1 الحسين عن النضر عن هشام بن سالم عن سليمان بن خالد قال سألت أبا عبد اللّٰه ع الحديث

[5]

19170- 5 الكافي، 6/ 214/ 7/ 1 القميان عن ابن فضال عن أحمد بن عمر عن عبد اللّٰه بن سنان عن أبي عبد اللّٰه ع في الرجل يرمي بالبندق و الحجر فيقتل أ فيؤكل منه قال لا

[6]
اشارة

19171- 6 الكافي، 6/ 213/ 6/ 1 محمد عن

الوافي، ج 19، ص: 173

التهذيب، 9/ 36/ 148/ 1 أحمد عن محمد بن يحيى عن غياث بن إبراهيم عن أبي عبد اللّٰه ع أنه كره الجلاهق

بيان

الجلاهق هو البندق

الوافي، ج 19، ص: 175

باب الصيد بالحبالة

[1]

19172- 1 الكافي، 6/ 214/ 1/ 1 الثلاثة و التميمي عن عاصم عن محمد بن قيس عن أبي جعفر ع قال قال أمير المؤمنين ع ما أخذت الحبالة من صيد فقطعت منه يدا أو رجلا فذروه فإنه ميت و كلوا ما أدركتم حياته و ذكرتم اسم اللّٰه عليه

[2]

19173- 2 الكافي، 6/ 214/ 3/ 1 الاثنان عن الوشاء عن البصري الكافي، 6/ 214/ 2/ 1 حميد عن ابن سماعة عن غير واحد عن الفقيه، 3/ 316/ 4228 أبان عن البصري عن

الوافي، ج 19، ص: 176

أبي عبد اللّٰه ع قال ما أخذت الحبالة فقطعت منه شيئا فهو ميت و ما أدركت من سائر جسده حيا فذكه ثم كل منه

[3]

19174- 3 الكافي، 6/ 214/ 5/ 1 أبان عن زرارة عن أبي جعفر ع مثله

[4]

19175- 4 الكافي، 6/ 214/ 4/ 1 أبان عن عبد اللّٰه بن سليمان عن أبي عبد اللّٰه ع قال ما أخذت الحبالة فانقطع منه شي ء أو مات فهو ميتة

الوافي، ج 19، ص: 177

باب ما يقع في الماء أو يتدهده من جبل أو يصاب من غير قصد

[1]

19176- 1 الكافي، 6/ 215/ 2/ 1 محمد عن التهذيب، 9/ 37/ 157/ 1 ابن عيسى الكافي، عن محمد بن عيسى ش عن حجاج عن خالد بن الحجاج عن أبي الحسن ع قال لا تأكل من الصيد إذا وقع في الماء فمات

[2]
اشارة

19177- 2 الكافي، 6/ 211/ 11/ 1 محمد عن ابن عيسى عن التهذيب، 9/ 34/ 140/ 1 السراد عن هشام بن سالم عن سماعة قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن الرجل يرمي الصيد و هو على الجبل فيخرقه السهم حتى يخرج من الجانب الآخر قال كله قال فإن وقع في ماء أو تدهده من الجبل فمات فلا تأكله

الوافي، ج 19، ص: 178

بيان

تدهده تدحرج

[3]

19178- 3 الكافي، 6/ 215/ 2/ 1 العدة عن البرقي عن عثمان عن سماعة الكافي، 6/ 215/ 2/ 1 محمد عن أحمد عن بعض أصحابنا عن هشام بن سالم عن سماعة عن أبي عبد اللّٰه ع أنه سئل عن رجل رمى صيدا و هو على جبل أو حائط فخرق فيه السهم فيموت فقال كل منه فإن وقع في الماء من رميتك و مات فلا تأكل منه

[4]

19179- 4 الكافي، 6/ 215/ 2/ 1 الخمسة التهذيب، 9/ 52/ 216/ 1 الحسين عن الثلاثة عن أبي عبد اللّٰه ع مثله

[5]

19180- 5 الفقيه، 3/ 320/ 4144 قال الصادق ع و إن رميته و هو على جبل فسقط و مات فلا تأكله فإن رميته و أصابه سهمك و وقع في الماء فكله إذا كان رأسه خارجا من الماء و إن كان رأسه في الماء فلا تأكله

الوافي، ج 19، ص: 179

[6]

19181- 6 التهذيب، 9/ 58/ 241/ 1 الحسين عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن زرارة عن أبي جعفر ع قال إن ذبحت ذبيحة فأجدت الذبح فوقعت في النار أو في الماء أو من فوق بيتك أو جبل إذا كنت قد أجدت الذبح فكل

[7]

19182- 7 الكافي، 6/ 215/ 1/ 2 محمد عن أحمد عن التهذيب، 9/ 38/ 160/ 1 السراد عن عباد بن صهيب قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن رجل سمى و رمى صيدا فأخطأ و أصاب آخر فقال الكافي، يأكل منه التهذيب، لا يأكل منه

الوافي، ج 19، ص: 181

باب الذبح و الصيد بالليل و يوم الجمعة

[1]

19183- 1 الكافي، 6/ 236/ 2/ 1 العدة عن سهل عن محمد بن علي عن محمد بن عمرو عن جميل بن دراج عن أبان بن تغلب عن أبي عبد اللّٰه ع قال كان علي بن الحسين ع يأمر غلمانه أن لا يذبحوا حتى يطلع الفجر

[2]

19184- 2 الكافي، 6/ 236/ 3/ 1 علي بن إسماعيل عن محمد بن عمرو عن جميل بن دراج عن أبان بن تغلب قال سمعت علي بن الحسين ع و هو يقول لغلمانه لا تذبحوا حتى يطلع الفجر- فإن اللّٰه جعل الليل سكنا لكل شي ء قال قلت جعلت فداك فإن خفت فقال إن خفت الموت فاذبح

[3]

19185- 3 الكافي، 6/ 216/ 2/ 1 العدة عن البرقي

الوافي، ج 19، ص: 182

التهذيب، 9/ 21/ 86/ 1 محمد بن أحمد عن البرقي عن الحسن بن علي عن محمد بن الفضيل عن محمد بن عبد الرحمن عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال رسول اللّٰه ص لا تأتوا الفراخ في أعشاشها و لا الطير في منامه حتى يصبح- فقال له رجل و ما منامه يا رسول اللّٰه فقال الليل منامه لا تطرقه في منامه حتى يصبح و لا تأتوا الفراخ في أعشاشها حتى يريش و يطير فإذا طار فأوتر له قوسك و انصب له فخك

[4]

19186- 4 الكافي، 6/ 216/ 3/ 1 العدة عن سهل عن الثلاثة عن أبي عبد اللّٰه ع أنه قال نهى رسول اللّٰه ص عن إتيان [بيات] الطير بالليل و قال إن الليل أمان لها

[5]

19187- 5 الكافي، 6/ 236/ 1/ 1 محمد عن محمد بن موسى عن العباس بن معروف عن مروك بن عبيد عن بعض أصحابنا عن ابن مسكان عن محمد الحلبي عن أبي عبد اللّٰه ع قال كان رسول اللّٰه ص يكره الذبح و إراقة الدماء يوم الجمعة قبل الصلاة إلا من ضرورة

[6]

19188- 6 الكافي، 6/ 219/ 17/ 1 بهذا الإسناد عن مروك بن عبيد عن سماعة قال قال أبو عبد اللّٰه ع نهى أمير المؤمنين ص أن يتصيد الرجل يوم الجمعة قبل الصلاة و كان يمر بالسماكين يوم الجمعة فنهاهم عن أن يتصيدوا من السمك يوم الجمعة قبل الصلاة

الوافي، ج 19، ص: 183

[7]

19189- 7 الكافي، 6/ 215/ 1/ 3 محمد عن ابن عيسى عن البزنطي قال سألت الرضا ع عن طروق الطير بالليل في وكرها- فقال لا بأس بذلك

[8]

19190- 8 الكافي، 6/ 216/ 1/ 3 ابن عيسى عن ابن أشيم عن صفوان بن يحيى عن أبي الحسن الرضا ع مثله

[9]
اشارة

19191- 9 التهذيب، 9/ 14/ 55/ 1 الصفار عن العبيدي عن يونس عن أبي الحسن الرضا ع قال قلت له جعلت فداك ما تقول في صيد الطير في أوكارها و الوحش في أوطانها ليلا فإن الناس يكرهون ذلك فقال لا بأس بذلك

بيان

النهي في أخبار هذا الباب محمول على الكراهة و نفي البأس على الجواز

الوافي، ج 19، ص: 185

باب صيد السمك و الجراد

[1]

19192- 1 الكافي، 6/ 216/ 1/ 1 الخمسة الفقيه، 3/ 324/ 4160 الحلبي عن أبي عبد اللّٰه ع قال سألته عن صيد الحيتان و إن لم يسم عليه فقال لا بأس به

[2]

19193- 2 الكافي، 6/ 216/ 2/ 2 علي عن أبيه عن عمرو بن عثمان عن المفضل بن صالح عن الشحام عن أبي عبد اللّٰه ع أنه سئل عن صيد الحيتان و إن لم يسم عليه فقال لا بأس به إن كان حيا أن يأخذه

[3]

19194- 3 التهذيب، 9/ 9/ 30/ 1 الحسين عن فضالة عن

الوافي، ج 19، ص: 186

العلاء عن محمد عن أحدهما ع بمثل ذلك قال و سألته عن صيد السمك و لا يسمى قال لا بأس

[4]

19195- 4 الكافي، 6/ 216/ 3/ 2 محمد عن عبد اللّٰه بن محمد عن علي بن الحكم عن أبان التهذيب، 9/ 11/ 40/ 1 الحسين عن القاسم بن محمد و فضالة عن أبان عن الفقيه، 3/ 323/ 4154 عبد الرحمن بن سيابة قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن السمك يصاد ثم يجعل في شي ء ثم يعاد إلى الماء فيموت فيه فقال لا تأكله- الفقيه، التهذيب، لأنه مات في الذي فيه حياته

[5]

19196- 5 الكافي، 6/ 217/ 4/ 1 الثلاثة عن الخراز التهذيب، 9/ 11/ 41 الحسين عن ابن أبي عمير عن الفقيه، 3/ 323/ 4153 حماد عن الخراز أنه سأل أبا عبد اللّٰه ع عن رجل اصطاد سمكة فربطها بخيط و أرسلها في الماء فماتت أ تؤكل قال لا

[6]

19197- 6 الكافي، 6/ 217/ 5/ 1 العدة عن البرقي عن عثمان

الوافي، ج 19، ص: 187

التهذيب، 9/ 10/ 36/ 1 الحسين عن عثمان عن سماعة عن أبي بصير قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن صيد المجوسي للسمك حين يضربون بالشبكة و لا يسمي و كذلك اليهودي- فقال لا بأس إنما صيد الحيتان أخذها

[7]

19198- 7 الفقيه، 3/ 324/ 4157 سأل الكناني أبا عبد اللّٰه ع عن الحيتان يصيدها المجوس قال لا بأس إنما صيد الحيتان أخذها

[8]

19199- 8 الكافي، 6/ 218/ 13/ 1 الاثنان عن الوشاء عن عبد اللّٰه بن سنان قال سمعت أبا عبد اللّٰه ع يقول لا بأس بالسمك الذي يصيده المجوسي

[9]

19200- 9 الكافي، 6/ 217/ 6/ 1 الثلاثة عن هشام بن سالم التهذيب، 9/ 10/ 37/ 1 الحسين عن النضر عن هشام عن سليمان بن خالد قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن الحيتان التي يصيدها المجوس فقال إن عليا ع كان يقول الحيتان و الجراد ذكي

[10]
اشارة

19201- 10 التهذيب، 9/ 11/ 38/ 1 عنه عن ابن فضال عن يونس بن يعقوب عن أبي مريم قال قلت لأبي عبد اللّٰه ع [ما تقول] فيما صادت المجوس من الحيتان فقال كان علي ع يقول الحيتان و الجراد ذكي

الوافي، ج 19، ص: 188

بيان

حمل هذه الأخبار في التهذيبين على ما إذا أخذ منهم حيا لخبر عيسى الآتي

[11]

19202- 11 التهذيب، 9/ 10/ 33/ 1 الحسين عن فضالة عن الكافي، 6/ 217/ 8/ 1 أبان عن عيسى بن عبد اللّٰه قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن صيد المجوس قال لا بأس إذا أعطوكه حيا و السمك أيضا و إلا فلا تجز شهادتهم إلا أن تشهده [أنت]

[12]

19203- 12 الكافي، 6/ 217/ 7/ 1 محمد عن عبد اللّٰه بن محمد عن علي بن الحكم عن أبان عن سلمة أبي حفص عن أبي عبد اللّٰه ع أن عليا ص كان يقول في صيد السمكة إذا أدركتها و هي تضطرب و تضرب بيدها و تحرك ذنبها و تطرف بعينها فهي ذكاتها

[13]

________________________________________

كاشانى، فيض، محمد محسن ابن شاه مرتضى، الوافي، 26 جلد، كتابخانه امام امير المؤمنين علي عليه السلام، اصفهان - ايران، اول، 1406 ه ق

الوافي؛ ج 19، ص: 188

19204- 13 الكافي، 6/ 217/ 9/ 1 الخمسة عن أبي عبد اللّٰه ع

الوافي، ج 19، ص: 189

أنه سئل عن صيد المجوس للحيتان حين يضربون عليها بالشباك و يسمون بالشرك فقال لا بأس بصيدهم إنما صيد الحيتان أخذه قال و سألته عن الحظيرة من القصب يجعل في الماء يدخل فيها الحيتان فيموت بعضها فيها قال لا بأس به إن تلك الحظيرة إنما جعلت ليصاد بها

[14]

19205- 14 التهذيب، 9/ 12/ 43/ 1 الحسين عن الثلاثة قال سألته عن الحظيرة الحديث

[15]

19206- 15 الفقيه، 3/ 324/ 4159 عبد اللّٰه بن سنان قال سألته عن الحظيرة الحديث

[16]

19207- 16 الكافي، 6/ 217/ 10/ 1 محمد عن أحمد عن التهذيب، 9/ 11/ 42/ 1 الحسين عن فضالة عن الفقيه، 3/ 323/ 4156 القاسم بن بريد عن محمد عن أبي جعفر ع في الرجل ينصب شبكة في الماء ثم يرجع إلى بيته و يتركها منصوبة و يأتيها بعد ذلك و قد وقع فيها سمك فيمتن فقال ما عملت يده فلا بأس بأكل ما وقع فيها

[17]
اشارة

19208- 17 الكافي، 6/ 218/ 15/ 1 علي عن الاثنين عن أبي عبد اللّٰه ع قال سمعت أبي ع يقول إذا ضرب صاحب الشبكة بالشبكة فما أصاب فيها من حي أو ميت فهو حلال ما خلا ما ليس له قشر و لا يؤكل الطافي من السمك

الوافي، ج 19، ص: 190

بيان

حمل هذه الأخبار في التهذيبين على ما إذا لم يتميز له ما مات في الماء مما لم يمت فيه و أخرج منه فحينئذ جاز أكل الجميع فأما مع التميز فلا يجوز على حال لخبر عبد المؤمن الآتي و ما في معناه

[18]

19209- 18 الكافي، 6/ 218/ 11/ 1 محمد عن العمركي عن علي بن جعفر عن أخيه موسى ع قال سألته عن سمكة وثبت من نهر فوقعت على الحد من النهر فماتت هل يصلح أكلها فقال إن أخذتها قبل أن تموت ثم ماتت فكلها و إن ماتت من قبل أن تأخذها فلا تأكلها

[19]

19210- 19 الكافي، 6/ 218/ 12/ 1 الأربعة عن أبي عبد اللّٰه ع أن عليا ع سئل عن سمكه شق بطنها فوجد فيها سمكة فقال كلهما جميعا

[20]

19211- 20 الكافي، 6/ 218/ 14/ 1 القمي عن الكوفي عن العباس بن عامر عن أبان عن بعض أصحابنا عن أبي عبد اللّٰه ع

الوافي، ج 19، ص: 191

قال قلت رجل اصطاد سمكة فوجد في جوفها سمكة فقال يؤكلان جميعا

[21]

19212- 21 التهذيب، 9/ 7/ 20/ 1 الحسين عن عمرو بن عثمان عن المفضل بن صالح عن الشحام قال سئل أبو عبد اللّٰه ع عما يوجد من الحيتان طافيا على الماء و [أو] يلقيه البحر ميتا آكله قال لا

[22]
اشارة

19213- 22 التهذيب، 9/ 7/ 21/ 1 عنه عن فضالة عن القاسم بن بريد عن الفقيه، 3/ 340/ 4206 محمد عن أبي جعفر ع قال لا تأكل ما نبذه الماء من الحيتان و ما نضب الماء عنه الفقيه، فذلك المتروك

بيان

نضب الماء نضوبا غار

[23]

19214- 23 التهذيب، 9/ 81/ 80/ 1 محمد بن أحمد عن الفطحية عن أبي عبد اللّٰه ع أنه سئل عن الذي ينضب عنه الماء من سمك البحر قال لا تأكله

[24]

19215- 24 التهذيب، 9/ 7/ 22/ 1 الحسين عن عبد اللّٰه بن

الوافي، ج 19، ص: 192

بحر عن رجل عن زرارة قال قلت السمكة تثب من الماء فتقع على الشط فتضطرب حتى تموت فقال كلها

[25]
اشارة

19216- 25 الفقيه، 3/ 313/ 4155 أبان عن زرارة الحديث على اختلاف في ألفاظه دون معناه

بيان

حمله في التهذيبين على ما إذا أخذت و هي حية ثم ماتت كما مر في خبر علي بن جعفر

[26]
اشارة

19217- 26 التهذيب، 9/ 11/ 39/ 1 الحسين عن الوشاء عن الفقيه، 3/ 324/ 4158 عبد اللّٰه بن سنان قال سمعت أبا عبد اللّٰه ع يقول لا بأس بكواميخ المجوس و لا بأس بصيدهم السمك

بيان

الكامخ الذي يؤتدم به كأنه معرب كامه

[27]

19218- 27 التهذيب، 9/ 9/ 31/ 1 عنه عن الثلاثة قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن صيد الحيتان و إن لم يسم فقال لا بأس به و سألته عن صيد المجوس للسمك آكله فقال ما كنت لآكله حتى أنظر إليه

[28]
اشارة

19219- 28 التهذيب، 9/ 9/ 32/ 1 عنه عن حماد عن حريز

الوافي، ج 19، ص: 193

عن محمد قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن مجوسي يصيد السمك أ يؤكل منه فقال ما كنت لآكله حتى أنظر إليه قال حماد يعني حتى أسمعه يسمي

بيان

قال في التهذيبين الذي ذكره حماد في تأويل الخبر غير صحيح لأنا قد قدمنا من الأخبار ما يدل على أن التسمية غير مراعى في صيد السمك و الوجه في قوله حتى أنظر إليه هو أنه ينظر إلى الصيد فيراه أنه يخرج من الماء حيا أو يعطى و هو حي لأنه متى أعطاه المجوس أو غيرهم من أصناف الكفار و هن أموات فلا يجوز له أكله و لا يقبل شهادتهم على ذلك.

قال و كل ما روي من الأخبار من أن صيد المجوس لا بأس به فالمراد به ما ذكرناه من أنه إذا شاهده الإنسان و هم يأخذونه و يصيدونه و هن أحياء جاز أكله

[29]

19220- 29 التهذيب، 9/ 12/ 44/ 1 الحسين عن علي بن النعمان عن ابن مسكان عن عبد المؤمن قال أمرت رجلا يسأل لي أبا عبد اللّٰه ع عن رجل صاد سمكا و هن أحياء ثم أخرجهن بعد ما مات بعضهن فقال ما مات فلا تأكل فإنه مات فيما كان فيه حياته

[30]

19221- 30 الكافي، 6/ 222/ 1/ 1 علي عن أبيه عن الاثنين عن أبي عبد اللّٰه ع أن عليا ع قال إن السمك و الجراد إذا خرج من الماء فهو ذكي و الأرض للجراد مصيدة و للسمك فقد تكون أيضا

الوافي، ج 19، ص: 194

[31]

19222- 31 الكافي، 6/ 222/ 2/ 1 العدة عن البرقي عن أبيه عن عون بن جرير عن عمرو بن هارون الثقفي عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال أمير المؤمنين ص الجراد ذكي فكله فأما ما هلك في البحر فلا تأكله

[32]

19223- 32 الكافي، 6/ 222/ 3/ 1 محمد عن العمركي عن علي بن جعفر عن أخيه أبي الحسن ع قال سألته عن الجراد نصيبه ميتا في الصحراء أو في الماء أ يؤكل فقال لا تأكله قال و سألته عن الدبا من الجراد أ يؤكل قال لا حتى يستقل بالطيران

[33]
اشارة

19224- 33 التهذيب، 9/ 62/ 265/ 1 محمد بن أحمد عن الفطحية عن أبي عبد اللّٰه ع أنه سئل عن السمك يشوى و هو حي قال نعم لا بأس و سئل عن الجراد إذا كان في قراح فيحرق ذلك القراح فيحترق ذلك الجراد و ينضج بتلك النار هل يؤكل قال لا

الوافي، ج 19، ص: 195

بيان

القراح المزرعة التي ليس عليها بناء و لا فيها شجر

[34]

19225- 34 التهذيب، 9/ 80/ 80/ 1 بهذا الإسناد عن أبي عبد اللّٰه ع قال سألته عن الجراد يشوى و هو حي قال نعم لا بأس به و عن السمك يشوى و هو حي قال نعم لا بأس به

الوافي، ج 19، ص: 197

باب صيد الطيور الأهلية

[1]

19226- 1 الكافي، 6/ 222/ 1/ 1 العدة عن البرقي عن البزنطي قال سألت أبا الحسن الرضا ع عن رجل يصيد الطير- يساوي دراهم كثيرة و هو مستوي الجناحين و يعرف صاحبه أو يجيئه فيطلبه من لا يتهمه قال لا يحل له إمساكه يرده عليه فقلت له فإن هو صاد ما هو مالك لجناحيه لا يعرف له طالبا قال هو له

[2]

19227- 2 الكافي، 6/ 222/ 2/ 2 عنه عن ابن فضال عن ابن بكير عمن رواه عن أبي عبد اللّٰه ع قال إذا ملك الطائر جناحه فهو لمن أخذه

[3]

19228- 3 الكافي، 6/ 222/ 3/ 2 عنه عن ابن فضال عن محمد بن

الوافي، ج 19، ص: 198

الفضيل قال سألت أبا الحسن ع عن صيد الحمامة تساوي نصف درهم أو درهما فقال إذا عرفت صاحبه فرده عليه و إن لم تعرف صاحبه و كان مستوي الجناحين يطير بهما فهو لك

[4]

19229- 4 الكافي، 6/ 223/ 4/ 1 عنه عن ابن فضال عن عبيد بن حفص بن قرط عن إسماعيل بن جابر عن أبي عبد اللّٰه ع قال قلت له جعلت فداك الطير يقع على الدار فيؤخذ أ حلال هو أم حرام لمن أخذه فقال يا إسماعيل عاف أم غير عاف قال قلت و ما العافي قال المستوي جناحاه المالك جناحيه يذهب حيث شاء- قال هو لمن أخذه حلال

[5]

19230- 5 الكافي، 6/ 223/ 5/ 1 الأربعة عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال أمير المؤمنين ع إن الطير إذا ملك جناحيه فهو صيد و هو حلال لمن أخذه

[6]

19231- 6 الكافي، 6/ 223/ 6/ 1 الأربعة الفقيه، 3/ 112/ 3431 السكوني عن جعفر عن أبيه عن آبائه أن أمير المؤمنين ع قال في رجل أبصر طائرا- فتبعه حتى سقط على شجرة فجاء رجل آخر فأخذه فقال أمير المؤمنين ع للعين ما رأت و لليد ما أخذت

الوافي، ج 19، ص: 199

[7]

19232- 7 التهذيب، 9/ 15/ 56/ 1 الصفار عن الثلاثة عن جعفر عن أبيه أن عليا ع كان يقول لا بأس بصيد الطير إذا ملك جناحيه

[8]

19233- 8 الفقيه، 3/ 321/ 4145 نهى أمير المؤمنين ع عن صيد الحمام بالأمصار

الوافي، ج 19، ص: 201

باب ما يكره إيذاؤه من الطيور

[1]

19234- 1 الكافي، 6/ 223/ 1/ 1 ابن بندار عن إبراهيم بن إسحاق عن علي بن محمد رفعه عن داود الرقي قال بينا نحن قعود عند أبي عبد اللّٰه ع إذ مر رجل بيده خطاف مذبوح فوثب إليه أبو عبد اللّٰه ع حتى أخذه من يده ثم دحا به إلى الأرض ثم قال ع- أ عالمكم أمركم بهذا أم فقيهكم لقد أخبرني أبي عن جدي أن رسول اللّٰه ص نهى عن قتل الستة منها الخطاف و قال إن دورانه في السماء أسفا لما فعل بأهل بيت محمد ص و تسبيحه قراءة الحمد لله رب العالمين أما ترونه يقول و لا الضالين

[2]
اشارة

19235- 2 التهذيب، 9/ 20/ 78/ 1 محمد بن أحمد عن إبراهيم بن إسحاق عن علي بن أحمد عن الحسن بن داود الرقي قال بينا

الوافي، ج 19، ص: 202

نحن قعود الحديث إلا أنه قال مكان قوله منها الخطاف إلى آخر الحديث النحلة و النملة و الضفدع و الصرد و الهدهد و الخطاف

بيان

دحا به ألقاه و الصرد بضم الصاد و فتح الراء طائر ضخم الرأس يصطاد العصافير

[3]

19236- 3 الكافي، 6/ 223/ 2/ 1 العدة عن سهل و البرقي جميعا عن الجاموراني عن ابن أبي حمزة عن محمد بن يوسف التميمي عن محمد بن جعفر عن أبيه قال قال رسول اللّٰه ص استوصوا بالصنينات خيرا يعني الخطاف فإنهن آنس طير الناس بالناس ثم قال و تدرون ما تقول الصنينة إذا هي ترنمت تقول بسم اللّٰه الرحمن الرحيم الحمد اللّٰه رب العالمين حتى قرأ أم الكتاب فإذا كان في آخر ترنمها قالت و لا الضالين مد بها رسول اللّٰه ص و لا الضالين

[4]

19237- 4 الكافي، 6/ 224/ 3/ 1 الثلاثة عن جميل بن دراج قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن قتل الخطاف أو إيذائهن في الحرم- فقال ع لا يقتلن فإني كنت مع علي بن الحسين ع

الوافي، ج 19، ص: 203

فرآني و أنا أوذيهن فقال لي يا بني لا تقتلهن و لا تؤذهن فإنهن لا يؤذين شيئا

[5]

19238- 5 التهذيب، 9/ 81/ 80/ 1 محمد بن أحمد عن الفطحية عن أبي عبد اللّٰه ع قال سألته عن الخطاف قال لا بأس به و هو مما يحل أكله لكن كره لأنه استجار بك و وافى منزلك- و كل طير يستجير بك فأجره

[6]

19239- 6 الكافي، 6/ 224/ 2/ 1 العدة عن البرقي عن يعقوب بن يزيد عن علي بن جعفر قال سألت أخي موسى ع عن الهدهد في قتله و ذبحه فقال لا يؤذي و لا يذبح فنعم الطير هو

[7]

19240- 7 الكافي، 6/ 224/ 1/ 1 العدة عن البرقي عن علي بن محمد بن سليمان عن أبي أيوب المديني عن الجعفري عن أبي الحسن الرضا ع قال في كل جناح هدهد مكتوب بالسريانية آل محمد خير البرية

[8]
اشارة

19241- 8 الكافي، 6/ 224/ 3/ 2 بهذا الإسناد عن أبي الحسن الرضا ع قال نهى رسول اللّٰه ص عن قتل الهدهد و الصرد و الصوام و النحلة

الوافي، ج 19، ص: 204

بيان

الصوام بضم الصاد و تشديد الواو طائر أغبر اللون طويل الرقبة أكثر ما يبيت في النخل

[9]
اشارة

19242- 9 الكافي، 6/ 225/ 1/ 1 بهذا الإسناد عن أبي الحسن الرضا عن أبيه عن جده ع قال لا تأكلوا القنبرة و لا تسبوها و لا تعطوها الصبيان يلعبون بها فإنها كثيرة التسبيح لله و تسبيحها لعن اللّٰه مبغضي آل محمد

بيان

ورود القنبرة بالنون في الحديث دليل على أنه فصيح ليس من لحن العامة كما ظن

[10]
اشارة

19243- 10 الكافي، 6/ 225/ 2/ 1 بإسناده قال كان علي بن الحسين ع يقول ما أزرع الزرع لطلب الفضل فيه و ما أزرعه إلا ليناله المعتر و ذو الحاجة و تنال القنبرة منه خاصة من الطير

بيان

المعتر الفقير و المعترض للمعروف من غير أن يسأل

[11]

19244- 11 الكافي، 6/ 225/ 3/ 1 العدة عن سهل عن الجاموراني عن الجعفري قال سمعت أبا الحسن الرضا ع يقول لا تقتلوا القنبرة و لا تأكلوا لحمها فإنها كثيرة التسبيح تقول في آخر تسبيحها لعن اللّٰه مبغضي آل محمد

الوافي، ج 19، ص: 205

[12]
اشارة

19245- 12 الكافي، 6/ 225/ 4/ 1 محمد بن الحسن و علي بن إبراهيم الهاشمي عن بعض أصحابنا عن الجعفري عن أبي الحسن الرضا ع قال قال علي بن الحسين ع القنزعة التي على رأس القنبرة من مسحة سليمان بن داود ع و ذلك أن الذكر أراد أن يسفد أنثاه فامتنعت عليه فقال لا تمتنعي فما أريد إلا أن يخرج اللّٰه تعالى مني نسمة يذكر به فأجابته إلى ما طلب فلما أرادت أن تبيض قال لها أين تريدين أن تبيضي فقالت له لا أدري أنحيه عن الطريق قال لها إني خائف أن يمر بك مار الطريق و لكني أرى لك أن تبيضي قرب الطريق فمن يراك قربه توهم أنك تعرضين للقط الحب من الطريق فأجابته إلى ذلك و باضت و حضنت حتى أشرفت على النقاب- فبينما هما كذلك إذ طلع سليمان بن داود ع في جنوده- و الطير تظله فقالت له هذا سليمان قد طلع علينا في جنوده و لا آمن أن يحطمنا و يحطم بيضنا فقال لها إن سليمان لرجل رحيم بنا فهل عندك شي ء خبيته [هيأتيه] لفراخك إذا نقبن قالت نعم جرادة خبأتها منك أنتظر بها فراخي إذا نقبن فهل عندك شي ء قال نعم عندي تمرة خبأتها منك لفراخي قالت فخذ أنت تمرتك و آخذ أنا جرادتي و نعرض لسليمان ع فنهديهما له فإنه رجل يحب الهدية فأخذ التمرة

في منقاره و أخذت هي الجرادة في رجليها ثم تعرضا لسليمان ع فلما رآهما و هو على عرشه بسط يديه لهما فأقبلا فوقع الذكر على اليمين و وقعت الأنثى على اليسار و سألهما عن حالهما فأخبراه فقبل هديتهما و جنب جنده عنهما و عن بيضهما و مسح على رأسهما و دعا لهما بالبركة- فحدثت القنزعة على رأسيهما من مسحة سليمان ع

بيان

القنزعة بضم القاف و الزاي و فتحهما و كسرهما و كقنفذ و بإدغام النون

الوافي، ج 19، ص: 206

كقبرة الخصلة من الشعر تترك على رأس الصبي أو هي ما ارتفع من الشعر و طال و السفاد النكاح و حضانة الطائر بيضه لزومه إياه عطفا عليه للتفريخ و النقب الثقب و نقب ككرم و علم نقابة لم يكن فصار و النقاب بالكسر البطن و منه فرخان في نقاب يضرب للمتشابهين و الخبإ كالمنع الستر

[13]
اشارة

19246- 13 التهذيب، 9/ 21/ 85/ 1 محمد بن أحمد عن الفطحية عن أبي عبد اللّٰه ع أنه سئل عن الشقراق فقال كره قتله لحال الحيات قال و كان النبي ص يوما يمشي فإذا شقراق قد انقض فاستخرج من خفه حية

بيان

الشقراق بفتح الشين و كسرها و كسر القاف و تشديد الراء و كقرطاس و الشرقراق بالفتح و الكسر و كسفرجل طائر مرقط بخضرة و حمرة و بياض يسمى الأخيل و بالفارسية سبز مرغ

[14]

19247- 14 التهذيب، 9/ 20/ 82/ 1 عنه عن علي بن محمد عن القاسم بن محمد عن المنقري عن عبد الرحمن بن المهدي عن المبارك عن الأفلح قال سألت علي بن الحسين ع عن العصفور يفرخ في الدار هل يؤخذ فراخه فقال لا إن الفرخ في وكرها في ذمة اللّٰه ما لم يطر و لو أن رجلا رمى صيدا في وكره فأصاب الطير و الفراخ جميعا فإنه يأكل الطير و لا يأكل الفراخ و ذلك أن الفرخ ليس بصيد ما لم يطر و إنما يؤخذ باليد و إنما يكون صيدا إذا طار

الوافي، ج 19، ص: 207

باب ما يذكى به الذبيحة

[1]
اشارة

19248- 1 الكافي، 6/ 227/ 1/ 1 الثلاثة عن ابن أذينة عن محمد قال سألت أبا جعفر ع عن الذبيحة بالليطة و بالمروة فقال لا ذكاة إلا بحديدة

بيان

الليطة قشر القصبة و المروة الحجر

[2]

19249- 2 الكافي، 6/ 227/ 2/ 1 الخمسة عن أبي عبد اللّٰه ع قال سألته عن الذبيحة بالعود و الحجر و القصبة قال فقال قال علي بن أبي طالب ع لا يصلح الذبح إلا بالحديدة

[3]

19250- 3 الكافي، 6/ 227/ 3/ 1 محمد عن

الوافي، ج 19، ص: 208

التهذيب، 9/ 51/ 209/ 1 أحمد عن علي بن الحكم عن سيف بن عميرة عن الحضرمي عن أبي عبد اللّٰه ع أنه قال لا يؤكل ما لم يذبح بحديدة

[4]

19251- 4 الكافي، 6/ 227/ 4/ 1 العدة عن البرقي عن عثمان عن سماعة قال سألته ع عن الذكاة قال لا يذكى إلا بحديدة نهى عن ذلك أمير المؤمنين ع

[5]

19252- 5 الكافي، 6/ 228/ 1/ 1 التهذيب، 9/ 52/ 215/ 1 محمد عن عبد اللّٰه بن محمد عن علي بن الحكم عن أبان عن محمد قال قال أبو جعفر ع في الذبيحة بغير حديدة قال إذا اضطررت إليها فإن لم تجد حديدة فاذبحها بحجر

[6]
اشارة

19253- 6 الكافي، 6/ 228/ 2/ 1 الثلاثة عن البجلي الكافي، 6/ 228/ 2/ 1 القميان عن الفقيه، 3/ 326/ 4163 صفوان عن البجلي قال سألت أبا إبراهيم ع عن المروة و القصبة و العود أ يذبح بهن إذا لم يجدوا سكينا قال إذا فرى الأوداج فلا بأس بذلك

بيان

فرى و أفرى شق و الأوداج عروق العنق

الوافي، ج 19، ص: 209

[7]

19254- 7 الكافي، 6/ 228/ 3/ 1 محمد عن أحمد عن التهذيب، 9/ 51/ 213/ 1 السراد عن الشحام قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن رجل لم يكن بحضرته سكين أ يذبح بقصبة قال اذبح بالقصبة و بالحجر و بالعظم و بالعود إذا لم تصب الحديدة إذا قطع الحلقوم و خرج الدم فلا بأس به

[8]

19255- 8 الفقيه، 3/ 326/ 4164 ابن المغيرة عن عبد اللّٰه بن سنان عن أبي عبد اللّٰه ع أنه قال لا بأس بأن تأكل ما ذبح بحجر إذا لم تجد حديدة

الوافي، ج 19، ص: 211

باب صفة الذبح و النحر

[1]
اشارة

19256- 1 الكافي، 6/ 228/ 1/ 2 الثلاثة عن ابن عمار قال قال أبو عبد اللّٰه ع النحر في اللبة و الذبح في الحلق [الحلقوم]

بيان

اللبة المنحر

[2]

19257- 2 الكافي، 6/ 228/ 2/ 1 علي عن أبيه عن صفوان قال سألت أبا الحسن ع عن ذبح البقر في المنحر فقال للبقر الذبح و ما نحر فليس بذكي

[3]
اشارة

19258- 3 الكافي، 6/ 229/ 3/ 1 العدة عن سهل و علي عن أبيه

الوافي، ج 19، ص: 212

عن علي بن محمد عن البزنطي عن يونس بن يعقوب قال قلت لأبي الحسن الأول ع إن أهل مكة لا يذبحون البقر و إنما يجاءون في اللبة فما ترى في أكل لحمها قال فقال ع فَذَبَحُوهٰا وَ مٰا كٰادُوا يَفْعَلُونَ لا تأكل إلا ما ذبح

بيان

استدل ع بالآية على أن للبقر الذبح

[4]
اشارة

19259- 4 الكافي، 6/ 229/ 4/ 1 علي عن أبيه عن أبي هاشم الجعفري عن أبيه عن حمران بن أعين عن أبي عبد اللّٰه ع قال سألته عن الذبح فقال إذا ذبحت فأرسل و لا تكتف و لا تقلب السكين لتدخلها من تحت الحلقوم و تقطعه إلى فوق و الإرسال للطير خاصة فإن تردى في جب أو وهدة من الأرض فلا تأكله و لا تطعمه فإنك لا تدري التردي قتله أو الذبح و إن كان شي ء من الغنم فأمسك صوفه أو شعره و لا تمسكن يدا و لا رجلا و أما البقر فاعقلها و أطلق الذنب- و أما البعير فشد أخفافه إلى آباطه و أطلق رجليه و إن أفلتك شي ء من الطير و أنت تريد ذبحه أو ند عليك فارمه بسهمك فإذا هو سقط فذكه بمنزلة الصيد

بيان

الكتف شد اليدين إلى خلف بالكتاف و هو حبل أو سير و الجب بالضم البئر و ند نديدا شرد و نفر

الوافي، ج 19، ص: 213

[5]
اشارة

19260- 5 الكافي، 6/ 229/ 5/ 1 محمد عن أحمد عن التهذيب، 9/ 53/ 220/ 1 السراد عن العلاء عن محمد عن أبي جعفر ع قال سألته عن الذبيحة فقال استقبل بذبيحتك القبلة و لا تنخعها حتى تموت و لا تأكل من ذبيحة [ما] لم تذبح من مذبحها

بيان

نخع الذبيحة أن يجاوز منتهى الذبح فيصيب نخاعها

[6]

19261- 6 الكافي، 6/ 229/ 6/ 1 القميان عن صفوان عن ابن مسكان عن محمد الحلبي قال قال أبو عبد اللّٰه ع لا تنخع الذبيحة حتى تموت فإذا ماتت فانخعها

[7]

19262- 7 الكافي، 6/ 229/ 7/ 1 محمد عن التهذيب، 9/ 56/ 232/ 1 أحمد عن محمد بن يحيى

الوافي، ج 19، ص: 214

عن غياث بن إبراهيم عن أبي عبد اللّٰه ع أن أمير المؤمنين ص قال لا تذبح الشاة عند الشاة و لا الجزور عند الجزور و هو ينظر إليه

[8]

19263- 8 التهذيب، 9/ 80/ 76/ 1 محمد بن أحمد عن البرقي عن محمد بن يحيى عن طلحة بن زيد عن جعفر عن أبيه عن علي ع مثله

[9]

19264- 9 التهذيب، 9/ 56/ 233/ 1 أحمد عن الكافي، 6/ 230/ 8/ 1 محمد بن يحيى رفعه قال قال أبو الحسن الرضا ع إذا ذبحت الشاة و سلخت أو سلخ شي ء منها قبل أن تموت لم يحل أكله

[10]
اشارة

19265- 10 الكافي، 6/ 230/ 1/ 1 الثلاثة عن الفقيه، 3/ 327/ 4168 ابن أذينة عن الفضيل بن يسار قال سألت أبا جعفر ع عن رجل ذبح فسبقه السكين فقطع رأسه فقال هو ذكاة وحية لا بأس به و بأكله

الوافي، ج 19، ص: 215

بيان

وحية سريعة معجلة

[11]

19266- 11 الكافي، 6/ 230/ 2/ 1 الأربعة عن محمد التهذيب، 9/ 57/ 239/ 1 الحسين عن حماد عن الفقيه، 3/ 327/ 4169 حريز عن محمد قال سألت أبا جعفر ع عن مسلم ذبح شاة فسبقه السكين بحدتها فأبان الرأس فقال إن خرج الدم فكل

[12]

19267- 12 الكافي، 6/ 230/ 3/ 1 علي عن أبيه عن الاثنين قال سمعت أبا عبد اللّٰه ع و قد سئل عن الرجل يذبح فيسرع السكين فيبين الرأس فقال الذكاة الوحية لا بأس بأكله إذا لم يتعمد ذلك

[13]

19268- 13 الفقيه، 3/ 327/ 4170 و في رواية سماعة عن أبي عبد اللّٰه ع قال لا بأس به إذا ذكروا اسم اللّٰه عليه و قال لا بأس إذا سال الدم

[14]

19269- 14 الفقيه، 3/ 328/ 4172 حماد عن الحلبي عن أبي عبد اللّٰه ع أنه سئل عن رجل ذبح طيرا فيقطع رأسه أ يؤكل منه قال نعم و لكن لا يتعمد قطع رأسه

الوافي، ج 19، ص: 216

[15]

19270- 15 الفقيه، 3/ 329/ 4177 قال الصادق ع كل منحور مذبوح حرام و كل مذبوح منحور حرام

الوافي، ج 19، ص: 217

باب الممتنع من الذبح

[1]

19271- 1 الكافي، 6/ 231/ 1/ 1 محمد عن أحمد عن التهذيب، 9/ 54/ 223/ 1 الحسين عن القاسم بن محمد عن علي عن أبي بصير عن أبي عبد اللّٰه ع قال إذا امتنع عليك بعير و أنت تريد أن تنحره فانطلق منك فإن خشيت أن يسبقك فضربته بسيف أو طعنته برمح بعد أن تسمي فكل إلا أن تدركه و لم يمت بعد فذكه

[2]

19272- 2 الكافي، 6/ 231/ 2/ 1 علي عن أبيه عن الفقيه، 3/ 327/ 4166 صفوان عن عيص بن القاسم عن أبي عبد اللّٰه ع قال إن ثورا ثار بالكوفة فبادر الناس إليه بأسيافهم فضربوه فأتوا إلى أمير المؤمنين ع فسألوه فقال ذكاة وحية و لحمه حلال

الوافي، ج 19، ص: 218

[3]

19273- 3 الكافي، 6/ 231/ 3/ 1 الأربعة عن صفوان عن ابن مسكان عن محمد الحلبي قال قال أبو عبد اللّٰه ع في ثور تعاصى فابتدره قوم بأسيافهم و سموا و أتوا عليا ع فقال هذه ذكاة وحية و لحمه حلال

[4]

19274- 4 الكافي، 6/ 231/ 4/ 1 محمد عن عبد اللّٰه بن محمد عن علي بن الحكم عن أبان عن الفقيه، 3/ 327/ 4165 البقباق و البصري عن أبي عبد اللّٰه ع أن قوما أتوا النبي ص فقالوا إن بقرة لنا غلبتنا و استصعبت علينا فضربناها بالسيف فأمرهم بأكلها

[5]

19275- 5 الكافي، 6/ 231/ 5/ 1 حميد عن ابن سماعة عن الميثمي عن أبان عن إسماعيل الجعفي قال قلت لأبي عبد اللّٰه ع بعير تردى في بئر كيف ينحر قال تدخل الحربة فتطعنه بها و تسمي و تأكل

[6]

19276- 6 الكافي، 6/ 231/ 1/ 2 الخمسة عن أبي عبد اللّٰه ع في رجل ضرب بسيفه جزورا أو شاة في غير مذبحها و قد سمى حين ضرب فقال لا يصلح أكل ذبيحة لا تذبح في مذبحها يعني إذا تعمد لذلك و لم يكن حاله حال اضطرار فأما إذا اضطر إليها و استصعب عليه ما يريد أن يذبح فلا بأس بذلك

الوافي، ج 19، ص: 219

[7]

19277- 7 الفقيه، 3/ 327/ 4167 أبان عن زرارة عن أبي جعفر ع قال سألته عن بعير تردى في بئر فذبح من قبل ذنبه قال لا بأس إذا ذكر اسم اللّٰه عليه

الوافي، ج 19، ص: 221

باب إدراك الذكاة

[1]

19278- 1 الكافي، 6/ 232/ 1/ 1 محمد عن بنان عن علي بن الحكم عن أبان عن عبد اللّٰه بن سليمان عن أبي عبد اللّٰه ع قال في كتاب علي ع إذا طرفت العين أو ركضت الرجل أو تحرك الذنب و أدركته فذكه

[2]

19279- 2 الكافي، 6/ 232/ 2/ 1 محمد عن التهذيب، 9/ 56/ 236/ 1 أحمد عن علي بن الحكم عن سليم الفراء عن الحسن [الحسين] بن مسلم قال كنت عند أبي عبد اللّٰه ع إذ جاءه محمد بن عبد السلام فقال له

الوافي، ج 19، ص: 222

جعلت فداك يقول لك جدي إن رجلا ضرب بقرة بفأس فسقطت ثم ذبحها فلم يرسل معه بالجواب و دعا سعيدة مولاة أم فروة فقال لها إن محمدا أتاني برسالة منك فكرهت أن أرسل إليك بالجواب معه إن كان الرجل الذي ذبح البقرة حين ذبح خرج الدم معتدلا فكلوا و أطعموا و إن كان خرج خروجا متثاقلا فلا تقربوه

[3]

19280- 3 الكافي، 6/ 232/ 3/ 1 الاثنان عن الوشاء عن أبان عن البصري عن أبي عبد اللّٰه ع قال في كتاب علي ع إذا طرفت العين أو ركضت الرجل أو تحرك الذنب فكل منه فقد أدركت ذكاته

[4]
اشارة

19281- 4 الكافي، 6/ 232/ 4/ 1 العدة عن سهل عن التميمي عن مثنى الحناط عن أبان بن تغلب عن أبي عبد اللّٰه ع قال إذا شككت في حياة شاة و رأيتها تطرف عينها أو تحرك أذنها أو تمصع بذنبها فاذبحها فإنها لك حلال

الوافي، ج 19، ص: 223

بيان

تمصع بذنبها بالمهملتين أي تحركه و تضرب به

[5]

19282- 5 الكافي، 6/ 233/ 5/ 1 القميان عن صفوان عن ابن مسكان عن محمد الحلبي عن أبي عبد اللّٰه ع قال سألته عن الذبيحة فقال إذا تحرك الذنب أو الطرف أو الأذن فهو ذكي

[6]

19283- 6 الكافي، 6/ 233/ 6/ 1 العدة عن سهل عن البزنطي عن رفاعة عن أبي عبد اللّٰه ع أنه قال في الشاة إذا طرفت عينها أو حركت ذنبها فهي ذكية

[7]

19284- 7 التهذيب، 9/ 57/ 240/ 1 الحسين عن عاصم بن حميد عن الفقيه، 3/ 327/ 4171 أبي بصير قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن الشاة تذبح فلا تتحرك و يهراق منها دم كثير عبيط فقال لا تأكل إن عليا ع كان يقول إذا ركضت الرجل أو طرفت العين فكل

الوافي، ج 19، ص: 225

باب من ذبح لغير القبلة أو ترك التسمية

[1]
اشارة

19285- 1 الكافي، 6/ 233/ 1/ 1 الثلاثة عن ابن أذينة عن محمد قال سألت أبا جعفر ع عن رجل ذبح ذبيحة فجهل أن يوجهها إلى القبلة قال كل منها قلت له فإنه لم يوجهها قال فلا تأكل [منها] و لا تأكل من ذبيحة ما لم يذكر اسم اللّٰه عليها و قال ع- إذا أردت أن تذبح فاستقبل بذبيحتك القبلة

بيان

لو حمل صدر الحديث على عدم العلم بأن الجاهل استقبل أو لم يستقبل و ما بعده على العلم بالعدم لارتفع التنافي الذي بحسب الظاهر

[2]
اشارة

19286- 2 الكافي، 6/ 233/ 2/ 1 محمد عن أحمد عن

الوافي، ج 19، ص: 226

التهذيب، 9/ 60/ 252/ 1 السراد عن العلاء عن محمد قال سألت أبا جعفر ع عن الرجل يذبح و لا يسمي- قال إن كان ناسيا فلا بأس عليه إذا كان مسلما و كان يحسن أن يذبح و لا ينخع و لا يقطع الرقبة بعد ما ذبح

الوافي، ج 19، ص: 228

بيان

بعد ما ذبح يعني قبل أن يبرد كما يظهر من الحديث الآتي

[3]

19287- 3 الكافي، 6/ 233/ 3/ 1 الخمسة الفقيه، 3/ 333/ 4188 حماد عن الحلبي عن أبي عبد اللّٰه ع قال سئل عن الذبيحة تذبح لغير القبلة قال لا بأس إذا لم يتعمد و عن الرجل يذبح فينسى أن يسمي أ يؤكل ذبيحته فقال نعم إذا كان لا يتهم و كان يحسن الذبح قبل ذلك و لا ينخع و لا يكسر الرقبة حتى تبرد الذبيحة

[4]

19288- 4 الكافي، 6/ 233/ 4/ 1 الأربعة عن

الوافي، ج 19، ص: 229

الفقيه، 3/ 332/ 4186 محمد قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن ذبيحة ذبحت لغير القبلة فقال كل و لا بأس بذلك ما لم يتعمده قال و سألته ع عن رجل ذبح و لم يسم- فقال إن كان ناسيا فليسم حين يذكر و يقول بسم اللّٰه على أوله و على آخره

[5]

19289- 5 الكافي، 6/ 234/ 5/ 1 محمد عن أحمد عن التهذيب، 9/ 59/ 249/ 1 السراد عن العلاء عن الفقيه، 3/ 333/ 4187 محمد الفقيه، عن أبي جعفر ع ش قال سألته عن رجل ذبح فسبح أو كبر أو هلل أو حمد اللّٰه تعالى قال هذا كله من أسماء اللّٰه تعالى و لا بأس به

[6]

19290- 6 الفقيه، 3/ 333/ 4189 محمد الحلبي عن أبي عبد اللّٰه ع قال من لم يسم إذا ذبح فلا تأكله

[7]

19291- 7 التهذيب، 5/ 222/ 86/ 1 ابن عيسى عن السراد عن ابن سنان قال سمعت أبا عبد اللّٰه ع يقول إذا ذبح المسلم و لم يسم و نسي فكل من ذبيحته و سم اللّٰه على ما تأكل

الوافي، ج 19، ص: 231

باب الأجنة التي تخرج من بطون الذبائح

[1]

19292- 1 الكافي، 6/ 234/ 1/ 1 الثلاثة التهذيب، 9/ 58/ 244/ 1 الحسين عن ابن أبي عمير عن الفقيه، 3/ 328/ 4175 ابن أذينة عن محمد قال سألت أحدهما ع عن قول اللّٰه تعالى أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعٰامِ فقال الجنين في بطن أمه إذا أشعر و أوبر فذكاته ذكاة أمه- الكافي، التهذيب، فذلك الذي عنى اللّٰه تعالى

[2]

19293- 2 الكافي، 6/ 234/ 2/ 1 الخمسة

الوافي، ج 19، ص: 232

التهذيب، 9/ 58/ 242/ 1 الحسين عن الثلاثة عن أبي عبد اللّٰه ع قال إذا ذبحت الذبيحة فوجدت في بطنها ولدا تاما فكل و إن لم يكن تاما فلا تأكل

[3]
اشارة

19294- 3 الكافي، 6/ 234/ 3/ 1 القميان عن محمد بن إسماعيل عن علي بن النعمان التهذيب، 9/ 59/ 246/ 1 الحسين عن علي بن النعمان عن يعقوب بن شعيب الكافي، 6/ 234/ 3/ 1 العدة عن سهل عن البزنطي عن داود بن الحصين عن يعقوب بن شعيب قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن الحوار يذكى أمه أ يؤكل بذكاتها فقال إذا كان تاما و نبت عليه الشعر فكل

بيان

الحوار بالضم و قد يكسر ولد الناقة ساعة تضعه أو إلى أن يفصل عن أمه

[4]

19295- 4 الكافي، 6/ 235/ 4/ 1 العدة عن البرقي عن عثمان عن سماعة قال سألته عن الشاة نذبحها و في بطنها ولد و قد أشعر فقال ع ذكاته ذكاة أمه

[5]

19296- 5 الكافي، 6/ 235/ 5/ 1 علي عن أبيه عن الاثنين عن أبي عبد اللّٰه ع أنه قال في الجنين إذا أشعر فكل و إلا فلا تأكل يعني إذا لم يشعر

الوافي، ج 19، ص: 233

[6]

19297- 6 التهذيب، 9/ 58/ 243/ 1 الحسين عن حماد عن ابن المغيرة عن ابن سنان [مسكان] عن أبي جعفر ع قال في الذبيحة تذبح و في بطنها ولد قال إن كان تاما فكله فإن ذكاته ذكاة أمه و إن لم يكن تاما فلا تأكله

[7]

19298- 7 الفقيه، 3/ 328/ 4174 أبان عن محمد عن أبي جعفر ع مثله

[8]

19299- 8 التهذيب، 9/ 59/ 245/ 1 الحسين عن النضر عن القاسم بن سليمان عن جراح المدائني عن أبي عبد اللّٰه ع قال إذا ذبحت ذبيحة و في بطنها ولد تام فإن ذكاته ذكاة أمه فإن لم يكن تاما فلا تأكله

[9]

19300- 9 التهذيب، 9/ 81/ 80/ 1 محمد بن أحمد عن الفطحية عن أبي عبد اللّٰه ع أنه سئل عن الشاة تذبح و يموت ولدها في بطنها قال كله فإنه حلال لأن ذكاته ذكاة أمه فإن هو خرج و هو حي فاذبحه و كله فإن مات قبل أن تذبحه فلا تأكله- و كذلك البقر و الإبل

الوافي، ج 19، ص: 235

باب النطيحة و المتردية و ما أكل السبع يدرك ذكاتها

[1]

19301- 1 الكافي، 6/ 235/ 1/ 1 الاثنان عن الوشاء قال سمعت أبا الحسن ع يقول النطيحة و المتردية و ما أكل السبع إذا أدركت ذكاته بآلة الصيد و الذبائح فكل

[2]
اشارة

19302- 2 الكافي، 6/ 235/ 2/ 1 محمد عن أحمد عن علي بن الحكم عن علي التهذيب، 9/ 59/ 247/ 1 الحسين عن الفقيه، 3/ 328/ 4173 علي عن أبي بصير عن أبي عبد اللّٰه ع قال لا تأكل من فريسة السبع و لا الموقوذة و لا المتردية إلا أن تدركه حيا فتذكيه

الوافي، ج 19، ص: 236

بيان

هذا الحديث في التهذيب مقطوع و زاد فيه و في الفقيه و لا المنخنقة و في الفقيه و لا النطيحة و الفريس القتيل و الألفاظ الأربعة قد مضى تفسيرها في باب الاضطرار إلى الميتة

[3]

19303- 3 التهذيب، 9/ 58/ 241/ 1 الحسين عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن زرارة عن أبي جعفر ع قال كل من كل شي ء من الحيوان غير الخنزير و النطيحة و المتردية و ما أكل السبع- و هو قول اللّٰه عز و جل إِلّٰا مٰا ذَكَّيْتُمْ فإن أدركت شيئا منها و عين تطرف أو قائمة تركض أو ذنب يمصع فقد أدركت ذكاته فكله

الوافي، ج 19، ص: 237

باب ذبيحة الصبي و المرأة و الخصي و ولد الزناء و الجنب و الأعمى و المجهول

[1]
اشارة

19304- 1 الكافي، 6/ 237/ 1/ 1 الأربعة عن محمد الفقيه، 3/ 333/ 4190 حماد عن حريز عن محمد قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن ذبيحة الصبي فقال إذا تحرك و كان له خمسة أشبار و أطاق الشفرة و عن ذبيحة المرأة إذا كن نساء ليس معهن رجل قال تذبح أعقلهن و لتذكر اسم اللّٰه عليها

بيان

إذا تحرك صار حركا و الحرك ككتف الغلام الخفيف الذكي

[2]

19305- 2 الكافي، 6/ 237/ 2/ 2 علي عن الاثنين قال سئل أبو

الوافي، ج 19، ص: 238

عبد اللّٰه ع عن ذبيحة الغلام قال إذا قوي على الذبح و كان يحسن أن يذبح و ذكر اسم اللّٰه عليها فكل قال و سئل عن ذبيحة المرأة فقال إذا كانت مسلمة فذكرت اسم اللّٰه عليها

[3]

19306- 3 الكافي، 6/ 237/ 3/ 1 الثلاثة عن هشام بن سالم عن سليمان بن خالد الفقيه، 3/ 334/ 4192 ابن مسكان عن سليمان قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن ذبيحة الغلام و المرأة هل تؤكل قال إذا كانت المرأة مسلمة و ذكرت اسم اللّٰه تعالى على ذبيحتها حلت ذبيحتها و كذلك الغلام إذا قوي على الذبيحة و ذكر اسم اللّٰه عليها و ذلك إذا خيف فوت الذبيحة و لم يوجد من يذبح غيرهما

[4]

19307- 4 الكافي، 6/ 238/ 4/ 1 محمد عن أحمد عن بعض أصحابه قال سأل المرزبان الرضا ع عن ذبيحة الصبي قبل أن يبلغ و ذبيحة المرأة فقال لا بأس بذبيحة الخصي و الصبي و المرأة إذا اضطروا إليه

[5]

19308- 5 الفقيه، 3/ 329/ 4178 صفوان بن يحيى قال سأل المرزبان أبا الحسن ع عن ذبيحة ولد الزنا قد عرفناه بذلك قال لا بأس به و المرأة و الصبي إذا اضطروا إليه

الوافي، ج 19، ص: 239

[6]

19309- 6 الكافي، 6/ 234/ 6/ 1 الثلاثة عن بعض أصحابه عن أبي عبد اللّٰه ع قال لا بأس أن يذبح الرجل و هو جنب

[7]
اشارة

19310- 7 الكافي، 6/ 238/ 5/ 1 الثلاثة عن الفقيه، 3/ 334/ 4191 ابن أذينة عن غير واحد رووه عنهما جميعا ع أن ذبيحة المرأة إذا أجادت الذبح و سمت فلا بأس بأكله و كذلك الصبي و كذلك الأعمى إذا سدد

الوافي، ج 19، ص: 240

بيان

إذا سدد أي هدي إلى القبلة و قوم

[8]

19311- 8 الكافي، 6/ 238/ 6/ 1 محمد عن أحمد عن التهذيب، 9/ 73/ 47/ 1 الحسين عن إبراهيم بن أبي البلاد قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن ذبيحة الخصي فقال لا بأس

[9]

19312- 9 الكافي، 6/ 238/ 7/ 1 الخمسة عن أبي عبد اللّٰه ع قال كانت لعلي بن الحسين ع جارية تذبح له إذا أراد

[10]

19313- 10 الفقيه، 3/ 334/ 4193 ابن المغيرة عن عبد اللّٰه بن سنان عن أبي عبد اللّٰه ع مثله

[11]

19314- 11 الكافي، 6/ 238/ 8/ 1 الاثنان عن الوشاء عن أبان عن البصري قال قال أبو عبد اللّٰه ع إذا بلغ الصبي خمسة أشبار أكلت ذبيحته

[12]

19315- 12 الكافي، 6/ 237/ 2/ 1 الثلاثة عن ابن أذينة عن الفقيه، 3/ 332/ 4185 الفضيل و زرارة و محمد

الوافي، ج 19، ص: 241

أنهم سألوا أبا جعفر ع عن شراء اللحم من الأسواق ما ندري ما يصنع القصابون قال ع كل إذا كان ذلك في سوق المسلمين و لا تسأل عنه

[13]

19316- 13 التهذيب، 9/ 72/ 41/ 1 محمد بن أحمد عن سهل عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن زرارة قال سألت أبا جعفر ع الحديث مثله بأدنى تفاوت

الوافي، ج 19، ص: 243

باب ذبيحة المخالف من أهل القبلة

[1]
اشارة

19317- 1 الكافي، 6/ 236/ 1/ 2 الخمسة التهذيب، 9/ 72/ 40/ 1 الحسين عن الثلاثة الكافي، 6/ 237/ 1/ 2 محمد عن أحمد عن علي بن الحكم عن أبي المغراء التهذيب، 9/ 72/ 40/ 1 ابن عيسى عن غير واحد عن أبي المغراء عن الفقيه، 3/ 329/ 4179 الحلبي عن أبي عبد اللّٰه ع قال سألته عن ذبيحة المرجئي و الحروري قال كل و أقر و استقر حتى يكون ما يكون

الوافي، ج 19، ص: 244

بيان

المرجئي قد يطلق على مقابلة الشيعة من الإرجاء بمعنى التأخير لتأخيرهم عليا ع عن درجته و قد يطلق في مقابلة الوعيدية لإعطائهم الرجاء لأصحاب الكبائر و الحرورية فرقة من الخوارج منسوبة إلى الحروراء بالمد و القصر اسم قرية و أقر أي أقر ذلك عند نفسك من أقره فاستقر.

و في التهذيب قر بدون الهمزة و هو أوضح حتى يكون ما يكون يعني به ظهور دولة الحق

[2]

19318- 2 التهذيب، 9/ 71/ 35/ 1 الحسين عن الحسن بن يوسف بن عقيل عن محمد بن قيس عن أبي جعفر ع قال قال أمير المؤمنين ص ذبيحة من دان بكلمة الإسلام و صام و صلى لكم حلال إذا ذكر اسم اللّٰه عليه

[3]
اشارة

19319- 3 التهذيب، 9/ 71/ 36/ 1 عنه عن النضر عن زرعة عن أبي بصير قال سمعت أبا عبد اللّٰه ع يقول ذبيحة الناصب لا تحل

بيان

الناصب قد مضى معناه في باب النوادر من أبواب وجوه المكاسب من كتاب المعايش

[4]

19320- 4 التهذيب، 9/ 71/ 38/ 1 محمد بن أحمد عن أحمد بن حمزة عن محمد بن علي عن يونس بن يعقوب عن أبي بصير

الوافي، ج 19، ص: 245

قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن الرجل يشتري اللحم من السوق و عنده من يذبح و يبيع من إخوانه فيتعمد الشراء من النصاب- فقال أي شي ء تسألني أن أقول ما يأكل إلا مثل الميتة و الدم و لحم الخنزير قلت سبحان اللّٰه مثل الميتة و الدم و لحم الخنزير فقال نعم و أعظم عند اللّٰه من ذلك ثم قال إن هذا في قلبه على المؤمنين مرض

[5]

19321- 5 التهذيب، 9/ 72/ 39/ 1 ابن عيسى عن الحسين عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن حمران عن أبي جعفر ع قال سمعته يقول لا تأكل ذبيحة الناصب إلا أن تسمعه يسمي

[6]

19322- 6 التهذيب، 9/ 71/ 37/ 1 الحسين عن حماد بن عيسى عن الحسين بن المختار عن أبي بصير عن أبي جعفر ع أنه قال لم تحل ذبائح الحرورية

[7]

19323- 7 التهذيب، 9/ 70/ 33/ 1 محمد بن أحمد عن أحمد بن حمزة القمي عن زكريا بن آدم قال قال أبو الحسن ع إني أنهاك عن ذبيحة كل من كان على خلاف الذي أنت عليه و أصحابك إلا في وقت الضرورة إليه

الوافي، ج 19، ص: 247

باب ذبائح أهل الكتاب و المشركين

[1]

19324- 1 الكافي، 6/ 238/ 1/ 1 علي عن أبيه عن عمرو بن عثمان التهذيب، 9/ 65/ 11/ 1 الحسين عن عمرو عن مفضل بن صالح عن الشحام عن أبي عبد اللّٰه ع قال سئل عن ذبيحة الذمي فقال لا تأكله إن سمى و إن لم يسم

[2]

19325- 2 الكافي، 6/ 239/ 2/ 1 محمد عن أحمد عن محمد بن إسماعيل عن حنان بن سدير عن الحسين بن المنذر قال قلت لأبي عبد اللّٰه ع إنا قوم نختلف إلى الجبل و الطريق بعيد بيننا و بين الجبل فراسخ فنشتري القطيع و الاثنين و الثلاثة و يكون في القطيع ألف و خمسمائة شاة و ألف و ستمائة شاة و ألف و سبعمائة شاة- فنقطع الشاة و الاثنين و الثلاثة فنسأل الرعاة الذين يجيئون بها عن

الوافي، ج 19، ص: 248

أديانهم فيقولون نصارى قال فقلت أي شي ء قولك في ذبيحة اليهود و النصارى فقال يا حسين الذبيحة بالاسم و لا يؤمن عليها إلا أهل التوحيد

[3]

19326- 3 الكافي، 6/ 239/ 3/ 1 عنه عن حنان قال قلت لأبي عبد اللّٰه ع إن الحسين بن المنذر روى عنك أنك قلت إن الذبيحة بالاسم و لا يؤمن عليها إلا أهلها فقال إنهم أحدثوا فيها شيئا لا أشتهيه قال حنان فسألت نصرانيا فقلت له أي شي ء تقولون إذا ذبحتم فقال نقول باسم المسيح

[4]

19327- 4 الكافي، 6/ 239/ 4/ 1 العدة عن سهل عن البزنطي عن العلاء التهذيب، 9/ 65/ 13/ 1 الحسين عن فضالة عن العلاء عن محمد عن أبي جعفر ع قال سألته عن نصارى العرب أ تؤكل ذبيحتهم فقال كان علي بن الحسين ع ينهى عن ذبائحهم و صيدهم و مناكحتهم

[5]

19328- 5 الكافي، 6/ 239/ 5/ 1 محمد عن أحمد عن علي بن الحكم عن أبي المغراء التهذيب، 9/ 63/ 1/ 1 الحسين عن فضالة عن أبي المغراء عن سماعة عن أبي إبراهيم ع قال سألته عن ذبيحة اليهودي و النصراني فقال لا تقربنها

الوافي، ج 19، ص: 249

[6]

19329- 6 التهذيب، 9/ 67/ 20/ 1 الصفار عن أحمد بن الحسن عن أبيه عن أبي المغراء عن العبد الصالح ع مثله إلا أنه قال لا تقربوها

[7]

19330- 7 الكافي، 6/ 239/ 6/ 1 محمد عن أحمد عن التهذيب، 9/ 66/ 15/ 1 الحسين عن حماد بن عيسى عن الفقيه، 3/ 331/ 4184 الحسين بن المختار عن الحسين بن عبد اللّٰه [عبيد اللّٰه] قال قلت لأبي عبد اللّٰه ع إنا نكون بالجبل فنبعث الرعاة في الغنم فربما عطبت الشاة أو أصابها الشي ء فيذبحونها فنأكلها فقال لا إنما هي الذبيحة و لا يؤمن عليها إلا مسلم

[8]

19331- 8 الكافي، 6/ 239/ 7/ 1 التهذيب، 9/ 64/ 7/ 1 بهذا الإسناد عن الحسين بن عبد اللّٰه [عبيد اللّٰه] قال اصطحب المعلى بن خنيس و ابن أبي يعفور في سفر فأكل أحدهما ذبيحة اليهود و النصارى و أبى الآخر أكلها فاجتمعا عند أبي عبد اللّٰه ع فأخبراه قال أيكما الذي أبى قال أنا قال أحسنت

الوافي، ج 19، ص: 250

[9]

19332- 9 الكافي، 6/ 240/ 8/ 1 الثلاثة التهذيب، 9/ 67/ 18/ 1 الحسين عن ابن أبي عمير عن الحسين الأحمسي عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال له رجل أصلحك اللّٰه إن لنا جارا قصابا يجي ء بيهودي فيذبح له حتى يشتري منه اليهود فقال لا تأكل من ذبيحته و لا تشتر منه

[10]

19333- 10 التهذيب، 9/ 66/ 16/ 1 الحسين عن الكافي، 6/ 240/ 9/ 1 ابن أبي عمير عن الفقيه، 3/ 331/ 4183 الحسين الأحمسي عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال هو الاسم فلا تأمن عليه إلا مسلما

[11]
اشارة

19334- 11 الكافي، 6/ 240/ 10/ 1 القميان عن محمد بن إسماعيل عن علي بن النعمان التهذيب، 9/ 64/ 5/ 1 الحسين عن علي بن النعمان عن ابن مسكان عن قتيبة الأعشى قال سأل رجل أبا عبد اللّٰه ع و أنا عنده فقال له الغنم نرسل فيها اليهودي و النصراني فتعرض فيها العارضة فيذبح أ نأكل ذبيحته فقال أبو عبد اللّٰه ع لا تدخل ثمنها مالك و لا تأكلها فإنما هو الاسم و لا يؤمن عليها إلا مسلم فقال له الرجل قال اللّٰه تعالى الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبٰاتُ- وَ طَعٰامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتٰابَ حِلٌّ لَكُمْ فقال له أبو عبد اللّٰه ع كان أبي يقول إنما هي الحبوب و أشباهها

الوافي، ج 19، ص: 251

بيان

العارضة العلة و المريضة أو الكسيرة من الناقة أو الشاة

[12]

19335- 12 الكافي، 6/ 240/ 11/ 1 العدة عن سهل عن يعقوب بن يزيد عن محمد بن سنان عن إسماعيل بن جابر و عبد اللّٰه بن طلحة قال ابن سنان قال إسماعيل بن جابر قال أبو عبد اللّٰه ع لا تأكل من ذبائح اليهود و النصارى و لا تأكل في آنيتهم

[13]

19336- 13 الكافي، 6/ 240/ 12/ 1 عن ابن سنان التهذيب، 9/ 63/ 2/ 1 الحسين عن محمد بن سنان عن قتيبة الأعشى قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن ذبائح اليهود و النصارى فقال الذبيحة اسم و لا يؤمن على الاسم إلا مسلم

[14]

19337- 14 الكافي، 6/ 240/ 13/ 1 محمد عن أحمد عن محمد بن سنان التهذيب، 9/ 63/ 4/ 1 الحسين عن محمد بن سنان عن إسماعيل بن جابر قال قال أبو عبد اللّٰه ع لا تأكل ذبائحهم و لا تأكل في آنيتهم يعني أهل الكتاب

الوافي، ج 19، ص: 252

[15]

19338- 15 الكافي، 6/ 240/ 14/ 1 علي عن أبيه عن ابن مرار عن يونس عن ابن وهب قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن ذبائح أهل الكتاب فقال لا بأس إذا ذكر اسم اللّٰه تعالى و لكني أعني منهم من يكون على أمر موسى و عيسى ع

[16]

19339- 16 الكافي، 6/ 241/ 15/ 1 علي عن أبيه عن حنان بن سدير التهذيب، 9/ 65/ 12/ 1 الحسين عن حنان قال دخلت على أبي عبد اللّٰه ع أنا و أبي فقلنا له جعلنا اللّٰه فداك- إن لنا خلطاء من النصارى و إنا نأتيهم فيذبحون لنا الدجاج و الفراخ و الجداء أ فنأكلها قال فقال لا تأكلوها و لا تقربوها فإنهم يقولون على ذبائحهم ما لا أحب لكم أكلها قال فلما قدمنا الكوفة دعانا بعضهم فأبينا أن نذهب فقال ما لكم كنتم تأتونا ثم تركتموه اليوم قال فقلنا إن عالما لنا نهانا و زعم أنكم تقولون على ذبائحكم شيئا لا يحب لنا أكلها قال من هذا العالم هذا و اللّٰه أعلم الناس و أعلم من خلق اللّٰه صدق و اللّٰه و إنا لنقول باسم المسيح

[17]

19340- 17 الكافي، 6/ 241/ 16/ 1 الثلاثة عن بعض أصحابه قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن ذبيحة أهل الكتاب قال فقال و اللّٰه ما يأكلون ذبائحكم فكيف تستحلون أن تأكلوا ذبائحهم إنما هو الاسم و لا يؤمن عليه إلا مسلم

[18]

19341- 18 الكافي، 6/ 241/ 17/ 1 بعض أصحابنا عن منصور بن العباس عن عمرو بن عثمان عن قتيبة الأعشى عن أبي عبد اللّٰه ع قال رأيت عنده رجلا يسأله فقال إن لي أخا يسلف في

الوافي، ج 19، ص: 253

الغنم في الجبال فيعطي الشي ء مكان الشي ء فقال أ ليس بطيبة من نفس أصحابه قال بلى قال فلا بأس- قال فإنه يكون له فيها الوكيل فيكون يهوديا أو نصرانيا فيقع فيها العارضة فيبيعها مذبوحة و يأتيه بثمنها و ربما ملحها فيأتيه بها مملوحة- قال فقال إن أتاه بثمنها فلا يخالطه بماله و لا يحركه و إن أتاه بها مملوحة فلا يأكلها فإنما هو الاسم و ليس يؤمن على الاسم إلا مسلم فقال له بعض من في البيت فأين قول اللّٰه تعالى وَ طَعٰامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتٰابَ حِلٌّ لَكُمْ وَ طَعٰامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ فقال إن أبي ع كان يقول ذلك الحبوب و ما أشبهها

[19]

19342- 19 التهذيب، 9/ 63/ 3/ 1 الحسين عن محمد بن سنان عن الحسين بن المنذر قال قلت لأبي عبد اللّٰه ع إنا نتكارى هؤلاء الأكراد في أقطاع الغنم و إنما هم عبدة النيران و أشباه ذلك فيسقط العارضة فيذبحونها و يبيعونها فقال ما أحب أن تجعلها في مالك إنما الذبيحة اسم و لا يؤمن على الاسم إلا مسلم

[20]
اشارة

19343- 20 التهذيب، 3/ 232/ 112/ 1 سعد عن أحمد بن هلال عن عمرو بن عثمان عن محمد بن عذافر قال قلت لأبي عبد اللّٰه ع رجل يجلب الغنم من الجبل يكون فيها الأجير المجوسي و النصراني فيقع العارضة فيأتيه بها مملحة قال لا تأكلها

بيان

فيقع العارضة أي تسقط المريضة أو الكسيرة

الوافي، ج 19، ص: 254

[21]

19344- 21 الفقيه، 3/ 330/ 4180 قال الصادق ع لا تأكل ذبيحة اليهودي و النصراني و المجوسي و جميع ما خالف الدين- إلا إذا سمعته يذكر اسم اللّٰه عليها و في كتاب علي ع لا يذبح المجوسي و لا النصراني و لا نصارى العرب الأضاحي و قال لا تأكل ذبيحته إذا ذكر اسم اللّٰه عليه

[22]

19345- 22 التهذيب، 9/ 64/ 6/ 1 الحسين عن الثلاثة قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن ذبائح نصارى العرب هل تؤكل فقال كان علي ع ينهاهم عن أكل ذبائحهم و صيدهم و قال لا يذبح لك يهودي و لا نصراني أضحيتك

[23]

19346- 23 التهذيب، 9/ 64/ 8/ 1 عنه عن النضر عن عاصم بن حميد عن أبي بصير قال سمعت أبا عبد اللّٰه ع يقول لا يذبح أضحيتك يهودي و لا نصراني و لا المجوسي و إن كانت امرأة فلتذبح لنفسها

[24]

19347- 24 التهذيب، 9/ 65/ 9/ 10 عنه عن فضالة عن أبان عن سلمة أبي حفص عن أبي عبد اللّٰه عن أبيه ع إن عليا ع قال لا يذبح ضحاياك اليهود و النصارى و لا يذبحها إلا مسلم

[25]

19348- 25 التهذيب، 9/ 65/ 10/ 1 عنه عن القاسم بن محمد عن علي عن أبي بصير قال قال لي أبو عبد اللّٰه ع

الوافي، ج 19، ص: 255

لا تأكل من ذبيحة المجوس قال و قال لا تأكل من ذبيحة نصارى تغلب فإنهم مشركو العرب

[26]

19349- 26 التهذيب، 9/ 66/ 14/ 1 عنه عن يوسف بن عقيل عن محمد بن قيس عن أبي جعفر ع قال قال أمير المؤمنين ع لا تأكلوا ذبيحة نصارى العرب فإنهم ليسوا أهل الكتاب

[27]
اشارة

19350- 27 التهذيب، 9/ 66/ 17/ 1 عنه عن النضر عن العقرقوفي قال كنت عند أبي عبد اللّٰه ع و معنا أبو بصير و أناس من أهل الجبل يسألونه عن ذبائح أهل الكتاب فقال لهم أبو عبد اللّٰه ع قد سمعتم ما قال اللّٰه في كتابه فقالوا له نحب أن تخبرنا فقال لا تأكلوها فلما خرجنا من عنده قال أبو بصير كلها في عنقي ما فيها فقد سمعته و سمعت أباه جميعا يأمران بأكلها فرجعنا إليه فقال لي أبو بصير سله فقلت جعلت فداك ما تقول في ذبائح أهل الكتاب- فقال أ ليس قد شهدتنا بالغداة و سمعت فقلت بلى فقال لا تأكلها فقال لي أبو بصير قوله الأول في عنقي كلها ثم قال لي سله الثانية فقال لي مثل مقالته الأولى و عاد أبو بصير فقال لي قوله الأول في عنقي كلها ثم قال لي سله فقلت لا أسأله بعد مرتين

بيان

أراد ع بقوله قد سمعتم ما قال اللّٰه في كتابه قوله سبحانه وَ لٰا تَأْكُلُوا مِمّٰا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللّٰهِ عَلَيْهِ و أما سماع أبي بصير أمرهما ع بأكلها

الوافي، ج 19، ص: 256

فإنما ذلك إذا سمعهم يذكرون اسم اللّٰه عليه يدل على الأمرين كثير من أخبار هذا الباب و يحتمل أن يكون الأمر بالأكل للتقية كما يأتي ما يدل عليه

[28]
اشارة

19351- 28 التهذيب، 9/ 67/ 19/ 1 الصفار عن الثلاثة عن جعفر عن أبيه أن عليا ص كان يقول لا يذبحن نسككم إلا أهل ملتكم و لا تصدقوا بشي ء من نسككم إلا على المسلمين و تصدقوا بما سواه غير الزكاة على أهل الذمة

بيان

النسك بالضم و بضمتين و كسفينة الذبيحة

[29]
اشارة

19352- 29 التهذيب، 9/ 67/ 21/ 1 الحسين عن القاسم عن محمد بن يحيى الخثعمي عن أبي عبد اللّٰه ع أنه قال أتاني رجلان أظنهما من أهل الجبل فسألني أحدهما عن الذبيحة فقلت في نفسي و اللّٰه لأبرد لكما على ظهري لا تأكل قال محمد فسألته أنا عن ذبيحة اليهودي و النصراني فقال لا تأكل منه

بيان

لعله أريد بالذبيحة ذبيحة أهل الكتاب و كان ذلك معهودا بينه و بينهما لأنهما كانا فيما بينهم لأبرد لكما على ظهري إما من الإبراد بمعنى التهني و إزالة التعب يعني لأتحمل لكما على ظهري المشقة و أرفعها عنكما فأفتيكما بمر الحق من غير تقية و إما لا نافية يعني لا راحة لكما بإفتائي بالإباحة حاملا وزره على ظهري و على التقديرين مأخوذ من قولهم عيش بارد أي هني ء و منه قوله سبحانه لٰا يَذُوقُونَ فِيهٰا بَرْداً يعني نوما فإن في النوم الاستراحة و زوال التعب.

الوافي، ج 19، ص: 257

قال ابن الأثير في نهايته في الحديث الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة أي لا تعب فيه و لا مشقة و كل محبوب عندهم بارد و قيل معناه الغنيمة الثابتة المستقرة من قولهم برد لي على فلان حق أي ثبت انتهى كلامه و يجوز حمل الحديث على المعنى الأخير أيضا

[30]

19353- 30 التهذيب، 9/ 68/ 22/ 1 عنه عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن زرارة عن حمران قال سمعت أبا جعفر ع يقول في ذبيحة الناصب و اليهودي و النصراني لا تأكل ذبيحته حتى تسمعه يذكر اسم اللّٰه عليه أما سمعت قول اللّٰه عز و جل وَ لٰا تَأْكُلُوا مِمّٰا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللّٰهِ عَلَيْهِ قلت المجوسي فقال نعم إذا سمعته يذكر اسم اللّٰه أما سمعت قول اللّٰه وَ لٰا تَأْكُلُوا مِمّٰا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللّٰهِ عَلَيْهِ

[31]

19354- 31 التهذيب، 9/ 68/ 23/ 1 عنه عن فضالة عن القاسم بن بريد عن محمد عن أبي جعفر ع قال كل ذبيحة المشرك إذا ذكر اسم اللّٰه عليها و أنت تسمع و لا تأكل ذبيحة نصارى العرب

[32]

19355- 32 التهذيب، 9/ 68/ 24/ 1 عنه عن ابن أبي عمير عن جميل و محمد بن حمران أنهما سألا أبا عبد اللّٰه ع عن ذبائح اليهود و النصارى و المجوس فقال كل فقال بعضهم إنهم لا يسمون فقال إن حضرتموهم فلم يسموا فلا تأكلوا و قال إذا غاب فكل

الوافي، ج 19، ص: 258

[33]

19356- 33 التهذيب، 9/ 68/ 25/ 1 عنه عن الحسن عن صفوان عن ابن مسكان عن محمد الحلبي قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن ذبيحة أهل الكتاب و نسائهم فقال لا بأس به

[34]

19357- 34 التهذيب، 9/ 68/ 26/ 1 عنه عن القاسم بن محمد عن جميل بن صالح عن الفقيه، 3/ 331/ 4181 عبد الملك بن عمرو قال قلت لأبي عبد اللّٰه ع ما تقول في ذبائح النصارى فقال لا بأس بها قلت فإنهم يذكرون عليها اسم المسيح فقال إنما أرادوا بالمسيح اللّٰه

[35]
اشارة

19358- 35 التهذيب، 9/ 69/ 27/ 1 عنه عن الحسن عن القاسم بن محمد عن علي عن أبي بصير قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن ذبيحة اليهودي فقال حلال قلت و إن سمى المسيح قال و إن سمى [المسيح] فإنه إنما يريد اللّٰه

بيان

الظاهر النصراني مكان اليهودي و لعله من سهو النساخ

[36]

19359- 36 التهذيب، 9/ 69/ 28/ 1 عنه عن فضالة عن سيف بن عميرة عن الفقيه، 3/ 331/ 4182 الحضرمي عن الورد بن زيد قال قلت لأبي جعفر ع حدثني حديثا و أمله علي

الوافي، ج 19، ص: 259

حتى أكتبه فقال أين حفظكم يا أهل الكوفة قال قلت حتى لا يرده علي أحد ما تقول في مجوسي قال باسم اللّٰه ثم ذبح فقال كل- قلت مسلم ذبح و لم يسم فقال لا تأكله إن اللّٰه تعالى يقول فَكُلُوا مِمّٰا ذُكِرَ اسْمُ اللّٰهِ عَلَيْهِ و يقول وَ لٰا تَأْكُلُوا مِمّٰا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللّٰهِ عَلَيْهِ

[37]

19360- 37 التهذيب، 9/ 69/ 29/ 1 عنه عن حماد بن عيسى عن حريز عن أبي عبد اللّٰه ع و زرارة عن أبي جعفر ع أنهما قالا في ذبائح أهل الكتاب فإذا شهدتموهم و قد سموا اسم اللّٰه فكلوا ذبائحهم و إن لم تشهدوهم فلا تأكلوا و إن أتاك رجل مسلم فأخبرك أنهم سموا فكل

[38]

19361- 38 التهذيب، 9/ 69/ 30/ 1 عنه عن النضر عن القاسم بن سليمان عن حريز قال سئل أبو عبد اللّٰه ع عن ذبائح اليهود و النصارى و المجوس فقال إذا سمعتم يسمون أو شهدك [شهد لك] من رآهم يسمون فكل و إن لم تسمعهم و لم يشهد عندك من رآهم يسمون فلا تأكل ذبيحتهم

[39]

19362- 39 التهذيب، 9/ 69/ 31/ 1 الصفار عن أحمد عن

الوافي، ج 19، ص: 260

البرقي عن البزنطي عن يونس بن بهمن قال قلت لأبي الحسن ع أهدى إلي قرابة لي نصراني دجاجا و فراخا و قد شواها و عمل لي فالوذجة فأكله قال لا بأس

[40]

19363- 40 التهذيب، 9/ 70/ 32/ 1 ابن عيسى عن سعد بن إسماعيل عن أبيه إسماعيل بن عيسى قال سألت الرضا ع عن ذبائح اليهود و النصارى و طعامهم قال نعم

[41]
اشارة

19364- 41 التهذيب، 9/ 70/ 34/ 1 محمد بن أحمد عن سهل عن أحمد بن بشير عن ابن أبي غفيلة الحسن بن أيوب عن داود بن كثير الرقي عن بشير بن أبي غيلان الشيباني قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن ذبائح اليهود و النصارى و النصاب قال فلوى شدقه و قال كلها إلى يوم ما

بيان

الشدق جانب الفم و لعله أراد ع بيوم ما يوم رفع التقية و ظهور دولة الحق.

و في هذا الحديث دلالة على أن أخبار جواز الأكل محمولة على حالة التقية أو أن الفتوى بها وردت تقية و يحتمل ذلك لأن المخالفين يجيزون أكل ذبيحتهم و يمكن حملها على ما إذا سمعوا يذكرون اسم اللّٰه عليها كما أشرنا إليه أو حمل مقيداتها بما ذكر اسم اللّٰه عليه على من كان منهم على أمر موسى و عيسى ع كما دل عليه حديث ابن وهب السابق

الوافي، ج 19، ص: 261

باب النوادر

[1]

19365- 1 الفقيه، 3/ 341/ 4209 ابن فضال عن يونس بن يعقوب قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن الإخصاء فلم يجبني- فسألت أبا الحسن ع عن ذلك فقال لا بأس به

[2]
اشارة

19366- 2 الفقيه، 3/ 351/ 4234 الحلبي سأل أبا عبد اللّٰه ع عن قتل الحيات فقال اقتل كل شي ء تجده في البرية إلا الجان و نهى عن قتل عوامر البيوت قال لا تدعهن مخافة تبعاتهن فإن اليهود على عهد رسول اللّٰه ص قالت من قتل عامر بيت أصابه كذا و كذا فقال رسول اللّٰه ص من تركهن مخافة تبعاتهن فليس مني و إنما تتركها لأنها لا تريدك و قال ربما قتلتهن في بيوتهن

بيان

الجان حية أكحل العين لا تؤذي كذا في القاموس و في الصحاح أنها

الوافي، ج 19، ص: 262

حية بيضاء و العوامر الحيات التي تكون في البيوت واحدها عامر و عامرة سميت عوامر لطول أعمارها

[3]
اشارة

19367- 3 التهذيب، 9/ 82/ 84/ 1 محمد بن أحمد عن محمد بن الحسين عن علي بن النعمان عن هارون بن خارجة عن شعيب عن عيسى بن حسان عن أبي عبد اللّٰه ع قال كنت عنده إذ أقبلت خنفساء فقال نحها فإنها قشة من قشاش النار

بيان

القشة بالكسر دويبة كالخنفساء.

آخر أبواب الصيد و الذبائح و الحمد لله أولا و آخرا

الوافي، ج 19، ص: 265

أبواب أنواع المطاعم و فضلها

الآيات

قال اللّٰه عز و جل وَ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمٰاءِ مٰاءً فَأَخْرَجْنٰا بِهِ نَبٰاتَ كُلِّ شَيْ ءٍ فَأَخْرَجْنٰا مِنْهُ خَضِراً نُخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُتَرٰاكِباً وَ مِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهٰا قِنْوٰانٌ دٰانِيَةٌ وَ جَنّٰاتٍ مِنْ أَعْنٰابٍ وَ الزَّيْتُونَ وَ الرُّمّٰانَ مُشْتَبِهاً وَ غَيْرَ مُتَشٰابِهٍ انْظُرُوا إِلىٰ ثَمَرِهِ إِذٰا أَثْمَرَ وَ يَنْعِهِ إِنَّ فِي ذٰلِكُمْ لَآيٰاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ.

و قال جل اسمه وَ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنّٰاتٍ مَعْرُوشٰاتٍ وَ غَيْرَ مَعْرُوشٰاتٍ وَ النَّخْلَ وَ الزَّرْعَ مُخْتَلِفاً أُكُلُهُ وَ الزَّيْتُونَ وَ الرُّمّٰانَ مُتَشٰابِهاً وَ غَيْرَ مُتَشٰابِهٍ كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذٰا أَثْمَرَ وَ آتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصٰادِهِ وَ لٰا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لٰا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ وَ مِنَ الْأَنْعٰامِ حَمُولَةً وَ فَرْشاً كُلُوا مِمّٰا رَزَقَكُمُ اللّٰهُ وَ لٰا تَتَّبِعُوا خُطُوٰاتِ الشَّيْطٰانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ثَمٰانِيَةَ أَزْوٰاجٍ مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَ مِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحٰامُ الْأُنْثَيَيْنِ نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صٰادِقِينَ وَ مِنَ الْإِبِلِ اثْنَيْنِ وَ مِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ

الوافي، ج 19، ص: 266

قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحٰامُ الْأُنْثَيَيْنِ.

و قال سبحانه وَ إِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعٰامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمّٰا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَ دَمٍ لَبَناً خٰالِصاً سٰائِغاً لِلشّٰارِبِينَ وَ مِنْ ثَمَرٰاتِ النَّخِيلِ وَ الْأَعْنٰابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً وَ رِزْقاً حَسَناً إِنَّ فِي ذٰلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ وَ أَوْحىٰ رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبٰالِ بُيُوتاً وَ مِنَ الشَّجَرِ وَ مِمّٰا يَعْرِشُونَ ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرٰاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهٰا شَرٰابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوٰانُهُ فِيهِ شِفٰاءٌ لِلنّٰاسِ

إِنَّ فِي ذٰلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ

الوافي، ج 19، ص: 267

باب فضل الخبز

[1]
اشارة

19368- 1 الكافي، 6/ 302/ 2/ 1 علي عن أبيه عن الاثنين عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال النبي ص أكرموا الخبز فإنه قد عمل فيه ما بين العرش إلى الأرض و ما فيها من كثير خلقه ثم قال لمن حوله ألا أخبركم قالوا بلى يا رسول اللّٰه فداك الآباء و الأمهات قال إنه كان نبي فيمن كان قبلكم يقال له دانيال و إنه أعطى صاحب معبر رغيفا لكي يعبر به فرمى صاحب المعبر بالرغيف و قال ما أصنع بهذا الخبز عندنا قد يداس بالأرجل فلما رأى ذلك منه دانيال رفع يده إلى السماء ثم قال اللهم أكرم الخبز- فقد رأيت يا رب ما صنع هذا العبد و ما قال قال فأوحى اللّٰه إلى السماء أن تحبس الغيث و أوحى إلى الأرض أن كوني طبقا كالفخار- قال فلم يمطروا حتى إنه بلغ من أمرهم أن بعضهم أكل بعضا- فلما بلغ منهم ما أراد اللّٰه تعالى من ذلك قالت امرأة لأخرى و لهما ولدان- يا فلانة تعالي حتى نأكل أنا و أنت اليوم ولدي و إذا كان [جعنا]

الوافي، ج 19، ص: 268

غدا أكلنا ولدك قالت لها نعم فأكلتاه فلما أن جاعتا من بعد راودت الأخرى على أكل ولدها فامتنعت عليها فقالت لها بيني و بينك نبي اللّٰه فاختصمتا إلى دانيال فقال لهما و قد بلغ الأمر إلى ما أرى قالتا له نعم يا نبي اللّٰه و أشد قال فرفع يده إلى السماء فقال اللهم عد علينا بفضلك و فضل رحمتك و لا تعاقب الأطفال و من فيه خير بذنب صاحب المعبر و أضرابه لنعمتك قال

فأمر اللّٰه تعالى السماء أن امطري على الأرض و أمر الأرض أن أنبتي لخلقي ما قد فاتهم من خيرك فإني قد رحمتهم بالطفل الصغير

بيان

الدياس و الدياسة الوطء بالرجل و الطبق كناية عن الصلابة و اندماج الأجزاء و الفخار بالتشديد الخزف

[2]
اشارة

19369- 2 الكافي، 6/ 301/ 1/ 1 علي عن أبيه عن ابن المغيرة عن عمرو بن شمر قال سمعت أبا عبد اللّٰه ع يقول إني لألحس أصابعي من الأدم حتى أخاف أن يراني خادمي فيرى أن ذلك من التجشع و ليس ذلك كذلك إن قوما أفرغت عليهم النعمة و هم أهل الثرثار فعمدوا إلى مخ الحنطة فجعلوه خبزا هجاء و جعلوا ينجون به صبيانهم حتى اجتمع من ذلك جبل عظيم قال فمر بهم رجل صالح- و إذا امرأة و هي تفعل ذلك بصبي لها فقال لهم و يحكم اتقوا اللّٰه عز و جل و لا تغيروا ما بكم من نعمة فقالت له كأنك تخوفنا بالجوع أما ما دام ثرثارنا يجري فإنا لا نخاف الجوع قال فأسف اللّٰه تعالى فأضعف لهم الثرثار و حبس عنهم قطر السماء و نبات الأرض قال فاحتاجوا إلى ذلك الجبل و إنه كان ليقسم بينهم بالميزان

الوافي، ج 19، ص: 269

بيان

اللحس اللعق باللسان و التجشع أشد الحرص و الثرثار اسم نهر و هجاء من هجأ كمنع إذا سكن جوعه ذهب و ينجون بمعنى يستنجون و الأسف السخط قال اللّٰه تعالى فَلَمّٰا آسَفُونٰا انْتَقَمْنٰا مِنْهُمْ و الأضعاف جعل الشي ء ضعيفا أو مضاعفا و لعل الأول أظهر إلا أن الثاني أنسب بكلام المرأة و قوله ع لهم دون عليهم و ذلك لأنهم لما اعتمدوا على النهر ضاعف اللّٰه لهم النهر و حبس القطر و الزرع ليعلموا أن النهر لا يغنيهم من اللّٰه و أن الاعتماد على اللّٰه

[3]

19370- 3 الكافي، 6/ 303/ 5/ 1 علي عن أبيه عن ابن المغيرة عن طلحة بن زيد عن بعض أصحابنا رفعه قال قال رسول اللّٰه ص أكرموا الخبز فقيل يا رسول اللّٰه و ما إكرامه قال إذا وضع لا ينتظر به غيره- و قال رسول اللّٰه ص من كرامته أن لا يوطأ و لا يقطع

[4]

19371- 4 الكافي، 6/ 303/ 4/ 1 الحسين بن محمد عن السياري عن ابن أسباط عن بعض أصحابه قال قال أبو عبد اللّٰه ع أكرموا الخبز قيل و ما إكرامه قال إذا وضع لا ينتظر به غيره

[5]

19372- 5 الكافي، 6/ 303/ 3/ 1 العدة عن أحمد عن الوشاء عن الحلبي عن أبان بن تغلب قال قال أبو عبد اللّٰه ع لا توضع الرغيف تحت القصعة

الوافي، ج 19، ص: 270

[6]

19373- 6 الكافي، 6/ 304/ 11/ 1 ابن بندار و غيره عن البرقي عن أبيه عن عبد اللّٰه بن الفضل النوفلي عن الفضل بن يونس قال تغدى عندي أبو الحسن ع فجي ء بقصعة و تحتها خبز فقال أكرموا الخبز أن يكون تحتها قال لي مر الغلام أن يخرج الرغيف من تحت القصعة

[7]

19374- 7 الكافي، 6/ 304/ 12/ 1 أحمد عن ابن فضال عن الميثمي عن أبي بصير عن أبي عبد اللّٰه ع أنه كره أن يوضع الرغيف تحت القصعة

[8]
اشارة

19375- 8 الكافي، 6/ 304/ 13/ 1 أحمد عن يعقوب بن يزيد عن محمد بن جمهور عن إدريس بن يوسف عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال رسول اللّٰه ص لا تقطعوا الخبز بالسكين و لكن اكسروه باليد و ليكسر لكم خالفوا العجم

بيان

و ليكسر لكم يعني مروا من يفعل ذلك لكم أن يكسر و لا يقطع خالفوا العجم و ذلك لأن العجم كانوا يومئذ كفارا و لعل النهي للكراهة و في غير حال الضرورة كما يأتي

[9]

19376- 9 الكافي، 6/ 304/ 14/ 1 علي عن العبيدي عن يونس عن أبي الحسن الرضا ع قال لا تقطعوا الخبز بالسكين و لكن اكسروه باليد خالفوا العجم

الوافي، ج 19، ص: 271

[10]

19377- 10 الكافي، 5/ 73/ 6/ 287 العدة عن البرقي عن أبيه عن أبي البختري رفعه قال قال رسول اللّٰه ص اللهم بارك لنا في الخبز و لا تفرق بيننا و بينه فلو لا الخبز ما صمنا و لا صلينا و لا أدينا فرائض ربنا

[11]

19378- 11 الكافي، 6/ 287/ 7/ 1 الثلاثة و محمد عن النيسابوريين عن ابن أبي عمير عن إبراهيم بن عبد الحميد الفقيه، 6/ 286 محمد عن علي التيمي عن جعفر بن محمد بن حكيم عن إبراهيم بن عبد الحميد عن الوليد بن صبيح عن أبي عبد اللّٰه ع قال إنما بني الجسد على الخبز

[12]

19379- 12 الكافي، 6/ 303/ 6/ 1 الأربعة عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال رسول اللّٰه ص إياكم أن تشموا الخبز كما تشمه السباع فإن الخبز مبارك أرسل اللّٰه له السماء مدرارا و له أنبت اللّٰه المرعى و به صليتم و به صمتم و به حججتم بيت ربكم

[13]
اشارة

19380- 13 الكافي، 6/ 303/ 7/ 1 بهذا الإسناد قال قال رسول اللّٰه ص إذا أوتيتم بالخبز و اللحم فابدأوا بالخبز- فسدوا به خلال الجوع ثم كلوا اللحم

بيان

الخلة الحاجة

[14]

19381- 14 الكافي، 6/ 303/ 8/ 1 محمد عن محمد بن أحمد عن

الوافي، ج 19، ص: 272

محمد بن عيسى عن يعقوب بن يقطين قال قال أبو الحسن الرضا ع قال رسول اللّٰه ص صغروا رغفانكم فإن مع كل رغيف بركة و قال يعقوب بن يقطين رأيت أبا الحسن يعني الرضا ع يكسر الرغيف إلى فوق

[15]

19382- 15 الكافي، 6/ 303/ 9/ 1 محمد عن محمد بن أحمد عن السياري عن أبي علي بن راشد رفعه عن أبي عبد اللّٰه ع قال كان أمير المؤمنين ع إذا لم يكن له أدم يقطع الخبز بالسكين

[16]
اشارة

19383- 16 الكافي، 6/ 304/ 10/ 1 السياري رفعه عن أبي عبد اللّٰه ع قال أدنى الأدم قطع الخبز بالسكين

بيان

كأنهم كانوا يلينون الخبز اليابس بالأدم كالزيت و اللبن و نحوهما فإذا لم يجدوا إداما قطعوه بالسكين إلى حد لم يكن كسره باليد إلى ذلك الحد ليسهل تناوله فيفعل فعل الأدم و لعلهم كانوا يجدون في المقطوع لذة لا يجدونها في المكسور و هذا رخصة خصت بحال الضرورة و فقدان الأدم

[17]

19384- 17 التهذيب، 7/ 163/ 721 محمد بن أحمد عن محمد بن الحسين عن ابن جبلة عن الكناني قال الفقيه، 3/ 269/ 3972 قال أبو عبد اللّٰه ع

الوافي، ج 19، ص: 273

دخل رسول اللّٰه ص على عائشة و هي تحصي الخبز فقال يا عائشة لا تحصي الخبز فيحصى عليك

[18]

19385- 18 الكافي، 6/ 300/ 5/ 1 حميد عن الخشاب عن ابن بقاح عن عمرو بن جميع قال قال رسول اللّٰه ص من وجد كسرة فأكلها كانت له حسنة و من وجدها في قذر فغسلها ثم رفعها كانت له سبعين [سبعون] حسنة

________________________________________

كاشانى، فيض، محمد محسن ابن شاه مرتضى، الوافي، 26 جلد، كتابخانه امام امير المؤمنين علي عليه السلام، اصفهان - ايران، اول، 1406 ه ق

الوافي؛ ج 19، ص: 273

[19]

19386- 19 الكافي، 6/ 300/ 6/ 1 بهذا الإسناد عن عمرو بن جميع عن أبي عبد اللّٰه ع قال دخل رسول اللّٰه ص على عائشة فرأى كسرة كاد أن يطأها فأخذها فأكلها ثم قال يا حميراء أكرمي جوار نعم اللّٰه عليك فإنها لم تنفر من قوم فكادت تعود إليهم

[20]

19387- 20 الفقيه، 1/ 27/ 49 دخل أبو جعفر الباقر ع الخلاء فوجد لقمة خبز في القذر فأخذها و غسلها و دفعها إلى مملوك معه فقال تكون معك لآكلها إذا خرجت فلما خرج ع قال للمملوك أين اللقمة قال أكلتها يا ابن رسول اللّٰه- فقال إنها ما استقرت في جوف أحد إلا وجبت له الجنة فاذهب فأنت حر لوجه اللّٰه فإني أكره أن أستخدم رجلا من أهل الجنة

الوافي، ج 19، ص: 275

باب أنواع الخبز

[1]

19388- 1 الكافي، 6/ 304/ 1/ 1 علي عن العبيدي عن يونس عن أبي الحسن الرضا ع قال فضل خبز الشعير على البر كفضلنا على الناس و ما من نبي إلا و قد دعا لأكل الشعير و بارك عليه و ما دخل جوفا إلا و أخرج كل داء فيه و هو قوت الأنبياء ع و طعام الأبرار أبى اللّٰه تعالى أن يجعل قوت أنبيائه إلا شعيرا

[2]
اشارة

19389- 2 الكافي، 6/ 305/ 1/ 1 بهذا الإسناد عن أبي الحسن ع أنه قال ما دخل في جوف المسلول شي ء أنفع له من خبز الأرز

بيان

المسلول من به سل بالكسر و الضم و كغراب و هو قرحة تحدث في الرئة إما بعقب ذات الرئة أو ذات الجنب أو زكام و نوازل أو سعال طويل و يلزمها حمى هادئة و قد سل بالضم فهو مسلول

الوافي، ج 19، ص: 276

[3]
اشارة

19390- 3 الكافي، 6/ 305/ 2/ 1 محمد عن محمد بن موسى عن الخشاب عن علي بن حسان عن بعض أصحابنا قال قال أبو عبد اللّٰه ع أطعموا المبطون خبز الأرز فما دخل جوف المسلول شي ء أنفع منه أما إنه يدبغ المعدة و يسل الداء سلا

بيان

يسل الداء سلا يخرجه إخراجا برفق

[4]

19391- 4 الكافي، 6/ 305/ 3/ 1 محمد عن أحمد عن السياري عن يحيى بن أبي رافع و غيره يرفعونه إلى أبي عبد اللّٰه ع قال ليس يبقى في الجوف من غدوة إلى الليل إلا خبز الأرز

الوافي، ج 19، ص: 277

باب فضل السويق

[1]

19392- 1 الكافي، 6/ 305/ 1/ 2 محمد عن ابن عيسى عن أبي همام عن الجعفري عن أبي الحسن الرضا ع قال نعم القوت السويق إن كنت جائعا أمسك و إن كنت شبعانا هضم طعامك

[2]

19393- 2 الكافي، 6/ 305/ 2/ 2 محمد عن أحمد عن ابن فضال عن ابن جندب عن بعض أصحابه قال ذكر عند أبي عبد اللّٰه ع السويق- فقال إنما عمل بالوحي

[3]

19394- 3 الكافي، 6/ 305/ 3/ 2 الحسين بن محمد عن أحمد بن إسحاق عن بكر بن محمد عن أبي عبد اللّٰه ع قال السويق ينبت اللحم و يشد العظم

[4]

19395- 4 الكافي، 6/ 305/ 4/ 1 ابن بندار عن البرقي عن عثمان

الوافي، ج 19، ص: 278

عن خالد بن نجيح عن أبي عبد اللّٰه ع قال السويق طعام المرسلين أو قال النبيين

[5]

19396- 5 الكافي، 6/ 306/ 5/ 1 عنه عن عدة من أصحابنا عن ابن أسباط عن محمد بن عبد اللّٰه بن سيابة عن جندب بن عبد اللّٰه عن أبي الحسن ع قال سمعته يقول إنما أنزل السويق بالوحي من السماء

[6]
اشارة

19397- 6 الكافي، 6/ 306/ 6/ 1 العدة عن سهل عن يحيى بن المبارك عن ابن جبلة عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد اللّٰه ع قال السويق الجاف يذهب بالبياض

بيان

البياض البرص

[7]

19398- 7 الكافي، 6/ 306/ 7/ 1 ابن بندار و غيره عن البرقي عن محمد بن عيسى عن الدهقان عن درست عن ابن مسكان قال سمعت أبا عبد اللّٰه ع يقول شرب السويق بالزيت ينبت اللحم و يشد العظم و يرق البشرة و يزيد في الباءة

[8]
اشارة

19399- 8 الكافي، 6/ 306/ 8/ 1 العدة عن أحمد عن علي بن الحكم عن قتيبة الأعشى عن أبي عبد اللّٰه ع قال ثلاث راحات سويق جاف على الريق ينشف البلغم و المرة حتى لا يكاد يدع شيئا

الوافي، ج 19، ص: 279

بيان

الراحة الكف

[9]

19400- 9 الكافي، 6/ 306/ 9/ 1 عنه عن علي بن الحكم عن النضر بن قرواش قال قال أبو الحسن الماضي ع السويق إذا غسلته سبع مرات و قلبته من إناء إلى إناء آخر فهو يذهب بالحمى و ينزل القوة في الساقين و القدمين

[10]

19401- 10 الكافي، 6/ 306/ 10/ 1 عنه عن البزنطي عن حماد بن عثمان و محمد بن سوقة عن أبي عبد اللّٰه ع قال السويق يهضم الرءوس

[11]
اشارة

19402- 11 الكافي، 6/ 306/ 11/ 1 ابن بندار عن البرقي عن موسى بن القاسم عن يحيى بن مساور عن أبي عبد اللّٰه ع قال السويق يجرد المرة و البلغم من المعدة جردا و يدفع سبعين نوعا من أنواع البلاء

بيان

يجرد ينزع

[12]
اشارة

19403- 12 الكافي، 6/ 306/ 12/ 1 عنه عن أبيه عن أبي عبد اللّٰه البرقي عن بكر بن محمد عن خيثمة قال قال أبو عبد اللّٰه ع من شرب السويق أربعين صباحا امتلأ كتفاه قوة

الوافي، ج 19، ص: 280

بيان

خيثمة بتقديم المثناة

[13]

19404- 13 الكافي، 6/ 307/ 13/ 1 محمد عن موسى بن الحسن عن السياري عن عبيد اللّٰه بن أبي عبد اللّٰه قال كتب أبو الحسن ع من خراسان إلى المدينة لا تسقوا أبا جعفر ع السويق بالسكر فإنه ردي ء للرجال و فسره السياري عن عبيد اللّٰه [أنه] يكره للرجال لأنه يقطع النكاح مع شدة برده مع السكر

الوافي، ج 19، ص: 281

باب أنواع السويق

[1]
اشارة

19405- 1 الكافي، 6/ 307/ 14/ 1 محمد عن عبد اللّٰه بن جعفر عن محمد بن خالد عن سيف التمار قال مرض بعض رفقائنا بمكة و برسم فدخلت على أبي عبد اللّٰه ع فأعلمته فقال لي اسقه سويق الشعير فإنه يعافى إن شاء اللّٰه و هو غذاء في جوف المريض قال فما سقيناه السويق إلا يومين أو قال مرتين حتى عوفي صاحبنا

بيان

البرسام بالكسر علة يهذى فيها برسم بالضم فهو مبرسم

[2]

19406- 2 الكافي، 6/ 307/ 1/ 1 محمد عن محمد بن موسى رفعه عن أبي عبد اللّٰه ع قال سويق العدس يقطع العطش و يقوي المعدة و فيه شفاء من سبعين داء و يطفئ الصفراء و ينظف [يبرد] الجوف و كان ع إذا سافر لا يفارقه و كان يقول إذا هاج الدم بأحد من حشمه قال له اشرب من سويق العدس فإنه يسكن هيجان الدم و يطفئ الحرارة

الوافي، ج 19، ص: 282

[3]

19407- 3 الكافي، 6/ 307/ 2/ 1 عنه عن محمد بن موسى عن علي بن مهزيار قال إن جارية لنا أصابها الحيض و كان لا ينقطع عنها حتى أشرفت على الموت فأمر أبو جعفر ع أن تسقى سويق العدس فسقيت فانقطع عنها و عوفيت

[4]

19408- 4 الكافي، 6/ 307/ 3/ 1 العدة عن سهل عن السياري عن إبراهيم بن بسطام عن رجل من أهل مرو قال بعث إلينا الرضا ع و هو عندنا يطلب السويق فبعثنا إليه بسويق ملتوت فرده- و بعث إلي أن السويق إذا شرب على الريق و هو جاف أطفأ الحرارة و سكن المرة و إذا لت لم يفعل ذلك

الوافي، ج 19، ص: 283

باب فضل اللحم

[1]

19409- 1 الكافي، 6/ 308/ 1/ 1 محمد عن أحمد عن الوشاء عن عبد اللّٰه بن سنان قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن سيد الأدم في الدنيا و الآخرة فقال اللحم أما سمعت قول اللّٰه عز و جل وَ لَحْمِ طَيْرٍ مِمّٰا يَشْتَهُونَ

[2]

19410- 2 الكافي، 6/ 308/ 2/ 1 ابن بندار عن البرقي عن محمد بن علي عن عيسى بن عبد اللّٰه العلوي عن أبيه عن جده عن علي ع قال قال رسول اللّٰه ص اللحم سيد الطعام في الدنيا و الآخرة

[3]

19411- 3 الكافي، 6/ 308/ 3/ 1 عنه عن علي بن الريان رفعه إلى أبي

الوافي، ج 19، ص: 284

عبد اللّٰه ع قال قال رسول اللّٰه ص سيد أدم الجنة اللحم

[4]

19412- 4 الكافي، 6/ 308/ 4/ 1 محمد عن أحمد عن علي بن الحكم عن بعض أصحابنا عن أبي جعفر ع قال سيد الطعام اللحم

[5]
اشارة

19413- 5 الكافي، 6/ 308/ 5/ 1 ابن بندار و غيره عن البرقي عن محمد بن علي عن الحسن بن علي بن يوسف عن زكريا بن محمد الأزدي عن عبد الأعلى مولى آل سام قال قلت لأبي عبد اللّٰه ع إنا يروى عندنا عن رسول اللّٰه ص أنه قال إن اللّٰه تعالى يبغض البيت اللحم فقال ع كذبوا إنما قال رسول اللّٰه ص البيت الذي يغتابون فيه الناس و يأكلون لحومهم و قد كان أبي لحما و لقد مات يوم مات و في كم أم ولده ثلاثون درهما للحم

بيان

كذبوا يعني في تفسير الحديث و معناه دون لفظه كما يظهر من الحديث الآتي و اللحم بكسر الحاء البيت الذي يكثر فيه غيبة الناس و الرجل الذي يحب اللحم و يشتهيه و الذي يكثر في بيته اللحم و الذي كثر في بدنه اللحم

[6]

19414- 6 الكافي، 6/ 309/ 6/ 1 عنه عن عثمان عن مسمع عن أبي عبد اللّٰه ع أن رجلا قال له إن من قبلنا يروون أن اللّٰه

الوافي، ج 19، ص: 285

يبغض البيت اللحم فقال صدقوا و ليس حيث ذهبوا إن اللّٰه تعالى يبغض البيت الذي يؤكل فيه لحوم الناس

[7]
اشارة

19415- 7 الفقيه، 3/ 350/ 4231 قيل للصادق جعفر بن محمد ع بلغنا أن رسول اللّٰه ص قال- إن اللّٰه ليبغض البيت اللحم و اللحم السمين فقال إنا لنأكل اللحم و نحبه و إنما عني البيت الذي يؤكل فيه لحوم الناس بالغيبة و عني باللحم السمين المتبختر المختال في مشيته

بيان

السمين المتبختر تفسير للحم أو المتبختر تفسير للحم السمين و أريد به مطلق المتبختر المختال و إن لم يكن فيه سمن

[8]
اشارة

19416- 8 الكافي، 6/ 309/ 7/ 1 محمد عن أحمد عن علي بن الحكم عن الحسين بن أبي العلاء عن أبي عبد اللّٰه ع قال كان رسول اللّٰه ص لحما يحب اللحم

بيان

قوله ع يحب اللحم تفسير لقوله لحما بكسر الحاء

[9]

19417- 9 الكافي، 6/ 309/ 8/ 1 أحمد عن علي بن الحكم عن سيف بن عميرة عن الحسن بن هارون عن أبي عبد اللّٰه ع قال ترك أبو جعفر ع ثلاثين درهما للحم يوم توفي و كان رجلا لحما

الوافي، ج 19، ص: 286

[10]

19418- 10 الكافي، 6/ 309/ 9/ 1 العدة عن سهل عن الأشعري عن القداح عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال رسول اللّٰه ص إنا معاشر قريش قوم لحمون

[11]

19419- 11 الكافي، 6/ 309/ 1/ 1 الثلاثة عن هشام بن سالم عن أبي عبد اللّٰه ع قال اللحم ينبت اللحم و من ترك اللحم أربعين يوما ساء خلقه و من ساء خلقه فأذنوا في أذنه

[12]

19420- 12 الفقيه، 1/ 299/ 912 قال الصادق ع من لم يأكل اللحم أربعين يوما الحديث

[13]
اشارة

19421- 13 الكافي، 6/ 309/ 2/ 1 العدة عن أحمد عن البزنطي عن الحسين بن خالد قال قلت لأبي الحسن الرضا ع إن الناس يقولون إن من لم يأكل اللحم ثلاثة أيام ساء خلقه فقال كذبوا و لكن من لم يأكل اللحم أربعين يوما تغير خلقه و بدنه و ذلك لانتقال النطفة مقدار أربعين يوما

بيان

يعني أن النطفة إنما ينتقل إلى العلقة في مدة أربعين يوما و كذلك العلقة إلى المضغة و المضغة إلى العظام و كذلك كل غذاء يأكله الإنسان أو شراب يشربه فإنه يبقى آثاره و خواصه في نفسه و طبعه و مشاشه إلى أربعين يوما فإذا مضت الأربعون لم يبق منه شي ء يدل على ذلك من الأخبار ما يأتي في باب شارب الخمر

[14]

19422- 14 الكافي، 6/ 309/ 3/ 1 ابن بندار و غيره عن البرقي عن

الوافي، ج 19، ص: 287

محمد بن علي عن ابن بقاح عن الحكم بن أيمن عن الشحام عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال رسول اللّٰه ص من أتى عليه أربعون يوما و لم يأكل اللحم فليستقرض على اللّٰه و ليأكله

[15]
اشارة

19423- 15 الفقيه، 3/ 351/ 4235 موسى بن بكر الواسطي عن أبي الحسن موسى بن جعفر ع قال سمعته يقول اللحم ينبت اللحم و السمك يذيب الجسد و الدباء يزيد في الدماغ و كثرة أكل البيض يزيد في الولد و ما استشفى مريض بمثل العسل و من أدخل جوفه لقمة شحم أخرجت مثلها من الداء

بيان

الدباء بالضم و التشديد القرع

الوافي، ج 19، ص: 289

باب أنواع اللحوم و الشحم

[1]
اشارة

19424- 1 الكافي، 6/ 310/ 1/ 1 علي بن محمد عن سهل عن بعض أصحابه أظنه محمد بن إسماعيل قال ذكر بعضنا اللحمان عند أبي الحسن الرضا ع فقال ما لحم بأطيب من لحم الماعز قال فنظر إليه أبو الحسن ع فقال لو خلق اللّٰه مضغة هي أطيب من الضأن لفدى بها إسماعيل ع

بيان

المضغة بالضم القطعة من اللحم

[2]

19425- 2 الكافي، 6/ 310/ 2/ 1 محمد عن أحمد عن محمد بن خالد عن سعد بن سعد قال قلت لأبي الحسن ع إن أهل بيتي لا يأكلون لحم الضأن قال فقال و لم قال قلت إنهم يقولون إنه يهيج بهم المرة السوداء و الصداع و الأوجاع فقال لي يا

الوافي، ج 19، ص: 290

سعيد فقلت لبيك قال لو علم اللّٰه شيئا أكرم من الضأن لفدى به إسماعيل

[3]

19426- 3 الكافي، 6/ 310/ 3/ 1 بعض أصحابنا عن جعفر بن إبراهيم الحضرمي عن سعد بن سعد قال قلت لأبي الحسن ع إن أهل بيتي يأكلون لحم الماعز و لا يأكلون لحم الضأن قال و لم قلت يقولون إنه لحم يهيج المرار فقال ع لو علم اللّٰه خيرا من الضأن لفدى به يعني إسحاق ع هكذا جاء في الحديث

[4]

19427- 4 الكافي، 6/ 310/ 1/ 2 و الكافي، 6/ 369/ 3/ 1 محمد عن التيمي عن سليمان بن غياث عن عيسى بن أبي الورد عن محمد بن قيس عن أبي جعفر ع قال إن بني إسرائيل شكوا إلى موسى ع ما يلقون من البياض فشكا ذلك إلى اللّٰه تعالى فأوحى اللّٰه إليه مرهم يأكلوا لحم البقر بالسلق

[5]

19428- 5 الكافي، 6/ 311/ 2/ 1 العدة عن سهل عن يحيى بن المبارك أراه عن ابن جبلة عن الكناني عن أبي عبد اللّٰه ع قال مرق لحم البقر يذهب بالبياض

الوافي، ج 19، ص: 291

[6]

19429- 6 الكافي، 6/ 311/ 3/ 1 محمد عن أحمد عن محمد بن خالد عن ابن المغيرة عن السكوني عن أبي عبد اللّٰه ع قال ألبان البقر دواء و سمونها شفاء و لحومها داء

[7]

19430- 7 الكافي، 6/ 311/ 4/ 1 العدة عن سهل عن علي بن حسان عن موسى بن بكر قال سمعت أبا الحسن ع يقول اللحم ينبت اللحم و من أدخل [في] جوفه لقمة شحم أخرجت مثلها من الداء

[8]

19431- 8 الكافي، 6/ 311/ 5/ 1 علي عن أبيه عن البزنطي عن حماد بن عثمان عن محمد بن سوقة عن أبي عبد اللّٰه ع قال من أكل لقمة شحم أخرجت مثلها من الداء

[9]

19432- 9 الكافي، 6/ 311/ 6/ 1 العدة عن البرقي عن بعض أصحابه بلغ به زرارة قال قلت لأبي عبد اللّٰه ع جعلت فداك الشحمة التي تخرج مثلها من الداء أي شحمة هي قال هي شحمة البقر و ما سألني يا زرارة عنها أحد قبلك

[10]
اشارة

19433- 10 الكافي، 6/ 311/ 7/ 1 العدة عن سهل عن ابن بزيع عن يحيى بن مساور عن أبي إبراهيم ع قال السويق و [مرق] لحم البقر يذهبان بالوضح

بيان

الوضح محركة البرص

الوافي، ج 19، ص: 292

[11]
اشارة

19434- 11 الكافي، 6/ 312/ 1/ 1 العدة عن البرقي عن عمرو بن عثمان رفعه قال قال أمير المؤمنين ع الإوز جاموس الطير- و الدجاج خنزير الطير و الدراج حبش الطير و أين أنت عن فرخين ناهضين ربتهما امرأة من ربيعة بفضل قوتها

بيان

الناهض فرخ الطائر الذي وفر جناحه و تهيأ للطيران و ربيعة أبو قبيلة

[12]

19435- 12 الكافي، 6/ 312/ 2/ 1 عنه عن السياري رفعه قال إنه ذكر اللحمان بين يدي عمر فقال عمر إن أطيب اللحمان لحم الدجاج فقال أمير المؤمنين ع كلا إن ذلك خنازير الطير- و إن أطيب اللحمان لحم فرخ قد نهض أو كاد أن ينهض

[13]

19436- 13 الكافي، 6/ 312/ 3/ 1 السياري عمن رواه عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال رسول اللّٰه ص من سره أن يقل غيظه فليأكل لحم الدراج

[14]
اشارة

19437- 14 الكافي، 6/ 312/ 4/ 1 محمد عن محمد بن موسى قال حدثني علي بن سليمان عن ابن أبي عمير عن محمد بن حكيم عن أبي الحسن الأول ع قال أطعموا المحموم لحم القباج فإنه يقوي الساقين و يطرد الحمى طردا

بيان

القباج جمع قبج كأنه معرب كبك

الوافي، ج 19، ص: 293

[15]

19438- 15 الكافي، 6/ 312/ 5/ 1 عنه عن محمد بن عيسى عن علي بن مهزيار قال تغذيت مع أبي جعفر ع فأتي بقطاة فقال إنه مبارك و كان أبي ع يعجبه و كان يقول أطعموه صاحب اليرقان يشوى له فإنه ينفعه

[16]

19439- 16 الكافي، 6/ 313/ 6/ 1 عنه عن علي بن سليمان عن مروك بن عبيد عن نشيط بن صالح قال سمعت أبا الحسن الأول ع يقول لا أرى بأكل الحبارى بأسا و إنه جيد للبواسير و وجع الظهر و هو مما يعين على كثرة الجماع

الوافي، ج 19، ص: 295

باب الغريض و القديد و غيرهما

[1]

19440- 1 الكافي، 6/ 313/ 1/ 3 الأربعة عن زرارة عن أبي جعفر ع أن رسول اللّٰه ص نهى أن يؤكل اللحم غريضا و قال إنما يأكله السباع و لكن حتى تغيره الشمس أو النار

[2]
اشارة

19441- 2 الفقيه، 3/ 350/ 4332 حريز عن زرارة عن أبي جعفر ع أن رسول اللّٰه ص نهى أن يؤكل اللحم غريضا يعني نيئا و قال إنما يأكله السباع قال حريز يعني حتى تغيره الشمس أو النار

بيان

الغريض بالغين و الضاد المعجمتين و الراء الني ء يقال غرض اللحم تغريضا إذا أكل اللحم الغريض

الوافي، ج 19، ص: 296

[3]

19442- 3 الكافي، 6/ 314/ 2/ 1 محمد عن أحمد عن علي بن الحكم عن هشام بن سالم قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن أكل اللحم الني ء فقال هذا طعام السباع

[4]

19443- 4 الكافي، 6/ 314/ 1/ 1 محمد عن التهذيب، 9/ 100/ 171/ 1 ابن عيسى عن الحسن بن علي عن عبد الصمد بن بشير عن عطية أخي أبي المغراء [أبي العوام] قال قلت لأبي جعفر ع إن أصحاب المغيرة ينهون عن أكل القديد الذي لم تمسه النار فقال لا بأس بأكله

[5]

19444- 5 الكافي، 6/ 314/ 2/ 2 عنه رفعه عن أبي عبد اللّٰه ع قال قلت له إن اللحم يقدد و يذر عليه الملح و يجفف في الظل فقال لا بأس بأكله لأن الملح قد غيره

[6]

19445- 6 الكافي، 6/ 314/ 3/ 1 محمد عن موسى بن الحسن عن محمد بن عيسى عن أبي الحسن الثالث ع قال كان يقول ما أكلت طعاما أبقى و لا أهيج للداء من اللحم اليابس يعني القديد

[7]

19446- 7 الكافي، 6/ 314/ 4/ 1 عنه عن أبي الحسن ع أنه كان يقول القديد لحم سوء أنه يسترخي المعدة و يهيج كل داء و لا ينفع من شي ء بل يضر

الوافي، ج 19، ص: 297

[8]
اشارة

19447- 8 الكافي، 6/ 314/ 5/ 1 العدة عن البرقي عن بعض أصحابه رفعه قال قال أبو عبد اللّٰه ع شيئان صالحان لم يدخلا جوفا قط فاسدا إلا أصلحاه و شيئان فاسدان لم يدخلا قط جوفا صالحا إلا أفسداه فالصالحان الرمان و الماء الفاتر و الفاسدان الجبن و القديد

قال و روي عن أبي عبد اللّٰه ع قال ثلاث يهدمن البدن و ربما قتلن أكل القديد الغاب و دخول الحمام على البطنة- و نكاح العجائز قال و زاد فيه أبو إسحاق النهاوندي و غشيان النساء على الامتلاء

بيان

الغاب بتشديد الباء المنتن و الغشيان المجامعة

[9]
اشارة

19448- 9 الكافي، 6/ 315/ 7/ 1 عنه عن بعض أصحابه رفعه قال قال أبو عبد اللّٰه ع ثلاث لا يؤكلن و يسمن و ثلاث يؤكلن و يهزلن و اثنان ينفعان من كل شي ء و لا يضران من شي ء و اثنان يضران من كل شي ء و لا ينفعان من شي ء فأما اللواتي لا يؤكلن و يسمن- استشعار الكتان و الطيب و النورة و أما اللواتي يؤكلن و يهزلن اللحم اليابس و الجبن و الطلع و في حديث آخر الجزر و الكسب و اللذان ينفعان من كل شي ء- و لا يضران من شي ء فالماء الفاتر و الرمان و اللذان يضران من كل شي ء و لا ينفعان من شي ء اللحم اليابس و الجبن قلت جعلت فداك ثم قلت يهزلن و قلت هاهنا يضران فقال أما علمت أن الهزال من المضرة

الوافي، ج 19، ص: 298

بيان

الشعار بكسر الشين و فتحها ما تحت الدثار من اللباس و هو يلي شعر الجسد و استشعاره لبسه و الطلع شي ء يخرج من النخل فيه حمله و الكسب عصارة الدهن

الوافي، ج 19، ص: 299

باب فضل الذراع على سائر الأعضاء

[1]

19449- 1 الكافي، 6/ 315/ 2/ 1 محمد عن أحمد عن ابن فضال عن ابن بكير عن زرارة عن أبي جعفر ع قال كان رسول اللّٰه ص يعجبه الذراع

[2]

19450- 2 الكافي، 6/ 315/ 3/ 1 العدة عن سهل عن الأشعري عن القداح عن أبي عبد اللّٰه ع قال سمت اليهودية النبي ص في ذراع و كان النبي ص يحب الذراع و الكتف و يكره الورك لقربها من المبال

[3]

19451- 3 الكافي، 6/ 315/ 1/ 1 العدة عن أحمد عن علي بن الريان رفعه قال قلت لأبي عبد اللّٰه ع لم كان رسول اللّٰه ص يحب الذراع أكثر من حبه لأعضاء سائر الشاة فقال ع- لأن آدم ع قرب قربانا عن الأنبياء من ذريته

الوافي، ج 19، ص: 300

فسمى لكل نبي من ذريته عضوا عضوا و سمى لرسول اللّٰه ص الذراع فمن ثم كان ع يحبها و يشتهيها و يفضلها

الوافي، ج 19، ص: 301

باب المرق

[1]

19452- 1 الكافي، 6/ 316/ 1/ 1 الثلاثة عن هشام بن سالم عن أبي عبد اللّٰه ع قال اللحم باللبن مرق الأنبياء ع

[2]

19453- 2 الكافي، 6/ 316/ 2/ 1 محمد عن ابن عيسى عن القاسم عن جده عن محمد عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال أمير المؤمنين ع إذا ضعف المسلم فليأكل اللحم باللبن

[3]

19454- 3 الكافي، 6/ 316/ 3/ 1 أحمد عن محمد بن سنان عن زياد بن أبي الحلال قال تعشيت مع أبي عبد اللّٰه ع بلحم بلبن- فقال هذا مرق الأنبياء ع

[4]
اشارة

19455- 4 الكافي، 6/ 316/ 4/ 1 العدة عن البرقي عن محمد بن

الوافي، ج 19، ص: 302

عيسى عن الدهقان عن درست عن عبد اللّٰه بن سنان عن أبي عبد اللّٰه ع قال شكا نبي من الأنبياء إلى اللّٰه الضعف فقيل له اطبخ اللحم باللبن فإنهما يشدان الجسم [قال] فقلت هي المضيرة فقال لا و لكن اللحم باللبن الحليب

بيان

المضيرة مريقة تطبخ باللبن المضير أي الحامض و يقال بالفارسية دوغ با و ربما يخلط بالحليب و هو ما لم يتغير طعمه

[5]
اشارة

19456- 5 الكافي، 6/ 316/ 5/ 1 العدة عن سهل عن محمد بن الوليد عن يونس بن يعقوب قال إن أحب الطعام كان إلى رسول اللّٰه ص النارباجة

بيان

النارباجة مرق الرمان معرب

[6]
اشارة

19457- 6 الكافي، 6/ 316/ 6/ 1 محمد بن الوليد عن يونس بن يعقوب قال أرسلت إلى أبي عبد اللّٰه ع بقديرة فيها نارباج- فأكل منها و قال احبسوا باقيها علي فأتي بها مرتين أو ثلاثا ثم إن الغلام صب فيها ماء فأتاه بها فقال له ويحك أفسدتها علي

بيان

قديرة تصغير قدرة مؤنث قدر بالكسر أو واحدتها

الوافي، ج 19، ص: 303

[7]
اشارة

19458- 7 الكافي، 6/ 318/ 6/ 1 محمد عن أحمد عن علي بن الحكم عن ابن وهب عن الشحام قال دخلت على سيدي أبي عبد اللّٰه ع و هو يأكل سكباجا بلحم البقر

بيان

السكباج بكسر السين مرق الخل معرب

الوافي، ج 19، ص: 305

باب الثريد

[1]
اشارة

19459- 1 الكافي، 6/ 317/ 1/ 1 ابن بندار عن أحمد عن منصور بن العباس عن سليمان بن راشد عن أبيه عن المفضل بن عمر قال أكلت عند أبي عبد اللّٰه ع فأتي بلون فقال كل من هذا أما أنا فما شي ء أحب إلي من الثريد و لوددت أن الإسفاناجات حرمت

بيان

الإسفاناج مرق أبيض ليس فيه شي ء من الحموضة

[2]
اشارة

19460- 2 الكافي، 6/ 317/ 2/ 1 الأربعة عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال النبي ص أول من لون إبراهيم و أول من هشم الثريد هاشم

بيان

التلوين جمع ألوان الطعام و الهشم كسر اليابس يقال هشم الثريد و به

الوافي، ج 19، ص: 306

سمي هاشم جد نبينا ص

[3]

19461- 3 الكافي، 6/ 317/ 3/ 1 العدة عن سهل عن الأشعري عن القداح عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال النبي ص اللهم بارك لأمتي في الثرد و الثريد قال جعفر ع الثرد ما صغر و الثريد ما كبر

[4]

19462- 4 الكافي، 6/ 317/ 4/ 1 الأربعة عن أبي عبد اللّٰه ع قال الثريد طعام العرب

[5]

19463- 5 الكافي، 6/ 317/ 5/ 1 الثلاثة عن هشام بن سالم عن سلمة بن محرز قال قال أبو عبد اللّٰه ع عليك بالثريد فإني لم أجد شيئا أوفق منه

[6]

19464- 6 الكافي، 6/ 318/ 7/ 1 ابن بندار عن البرقي عن أبيه عن سعدان بن مسلم عن إسماعيل بن جابر قال كنت عند أبي عبد اللّٰه ع فدعا بالمائدة فأتي بثريد و لحم و دعا بزيت و صبه على اللحم فأكلت معه

[7]

19465- 7 الكافي، 6/ 318/ 8/ 1 و رواه زرارة عن بعض أصحابه رفعه قال قال النبي ص الثريد بركة

[8]

19466- 8 الكافي، 6/ 318/ 9/ 1 محمد عن أحمد عن محمد بن يحيى عن غياث بن إبراهيم عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال أمير المؤمنين ع لا تأكلوا من رأس الثريد و كلوا من جوانبه فإن البركة في رأسه

الوافي، ج 19، ص: 307

[9]
اشارة

19467- 9 الكافي، 6/ 318/ 10/ 1 العدة عن سهل عن محمد بن عيسى عن أمية بن عمرو عن الشعيري عن أبي عبد اللّٰه ع قال أطفئوا نائرة الضغائن باللحم و الثريد

بيان

يعني عن قلوبكم بأكلهما أو عن قلوب إخوانكم بإطعامهما إياهم و النائرة العداوة و الضغينة الحقد

الوافي، ج 19، ص: 309

باب الشواء و الكباب و الرءوس

[1]

19468- 1 الكافي، 6/ 318/ 1/ 1 محمد عن محمد بن الحسن عن موسى بن عمر عن جعفر بن بشير عن إبراهيم بن مهزم عن أبي مريم عن الأصبغ بن نباتة قال دخلت على أمير المؤمنين ع و بين يديه شواء فقال لي ادن فكل فقلت يا أمير المؤمنين هذا لي ضار- فقال لي ادن أعلمك كلمات لا يضرك معهن شي ء مما تخاف قل بسم اللّٰه خير الأسماء مل ء الأرض و السماء الرحمن الرحيم الذي لا يضر مع اسمه شي ء و لا داء تغذ معنا

[2]

19469- 2 الكافي، 6/ 318/ 2/ 1 العدة عن سهل عن علي بن حسان عن موسى بن بكر قال اشتكيت بالمدينة شكاة ضعفت معها- فأتيت أبا الحسن ع فقال لي أراك ضعيفا قلت نعم- فقال لي كل الكباب فأكلته فبرأت

[3]
اشارة

19470- 3 الكافي، 6/ 319/ 3/ 1 محمد عن ابن عيسى عن محمد بن

الوافي، ج 19، ص: 310

سنان عن موسى بن بكر قال قال لي أبو الحسن ع يعني الأول ما لي أراك مصفرا فقلت له وعك أصابني فقال لي كل اللحم فأكلت ثم رآني بعد جمعة و أنا على حالي مصفرا فقال لي أ لم آمرك بأكل اللحم قلت ما أكلت غيره منذ أمرتني فقال و كيف تأكله قلت طبيخا فقال لا كله كبابا فأكلته ثم أرسل إلي فدعاني بعد جمعة و إذا الدم قد عاد في وجهي فقال لي الآن نعم

بيان

الوعك الحمى

[4]

19471- 4 الكافي، 6/ 319/ 4/ 1 علي عن أبيه عن البزنطي عن عبد اللّٰه بن محمد الشامي عن حسين بن حنظلة عن أحدهما ع قال أكل الكباب يذهب بالحمى

[5]

19472- 5 الكافي، 6/ 319/ 5/ 1 العدة عن البرقي عن علي بن الريان بن الصلت عن عبيد اللّٰه بن عبد اللّٰه الواسطي عن واصل بن سليمان عن درست عن أبي عبد اللّٰه ع قال ذكرنا الرءوس من الشاة فقال الرأس موضع الذكاة و أقرب من المرعى و أبعد من الأذى

الوافي، ج 19، ص: 311

باب الهريسة

[1]

19473- 1 الكافي، 6/ 319/ 1/ 1 الاثنان عن بسطام بن مرة الفارسي قال حدثنا عبد الرحمن بن عمر بن يزيد الفارسي عن محمد بن معروف عن صالح بن رزين عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال أمير المؤمنين ص عليكم بالهريسة فإنها تنشط للعبادة أربعين يوما و هي من المائدة التي أنزلت على رسول اللّٰه ص

[2]

19474- 2 الكافي، 6/ 319/ 2/ 1 العدة عن البرقي عن محمد بن عيسى عن الدهقان عن درست عن عبد اللّٰه بن سنان عن أبي عبد اللّٰه ع قال إن نبيا من الأنبياء شكا إلى اللّٰه تعالى الضعف و قلة الجماع فأمره بأكل الهريسة

[3]

19475- 3 الكافي، 6/ 320/ 3/ 1 و في حديث آخر رفعه إلى أبي عبد اللّٰه ع قال إن رسول اللّٰه ص شكا إلى ربه تعالى وجع الظهر فأمره بأكل الحب باللحم يعني الهريسة

الوافي، ج 19، ص: 312

[4]
اشارة

19476- 4 الكافي، 6/ 320/ 4/ 1 محمد عن ابن عيسى عن محمد بن سنان عن منصور الصيقل عن أبيه عن أبي بصير عن أبي عبد اللّٰه ع قال إن اللّٰه تعالى أهدى إلى رسول اللّٰه ص هريسة من هرائس الجنة غرست في رياض الجنة و فركها الحور العين فأكلها رسول اللّٰه ص فزاد في قوته بضع أربعين رجلا و ذلك شي ء أراد اللّٰه تعالى أن يسر به نبيه ص

بيان

غرست أي حبها و فركها أي فرك سنابلها و الفرك ذلك السنبل و فته باليد و البضع بالضم النكاح

الوافي، ج 19، ص: 313

باب السمك

[1]

19477- 1 الكافي، 6/ 323/ 1/ 1 محمد عن ابن عيسى عن سعيد بن جناح عن مولى لأبي عبد اللّٰه ع قال دعا بتمر فأكله ثم قال ما بي شهوة و لكني أكلت سمكا ثم قال من بات و في جوفه سمك لم يتبعه بتمرات أو عسل لم يزل عرق الفالج يضرب عليه حتى يصبح

[2]

19478- 2 الكافي، 6/ 323/ 2/ 1 العدة عن البرقي عن نوح بن شعيب عن بعض أصحابنا عن أبي عبد اللّٰه ع قال كان رسول اللّٰه ص إذا أكل السمك قال اللهم بارك لنا فيه و أبدلنا به خيرا منه

[3]
اشارة

19479- 3 الكافي، 6/ 323/ 3/ 1 الاثنان عن محمد بن علي الهمداني الكافي، 6/ 323/ 3/ 1 ابن بندار عن أبيه و البرقي جميعا

الوافي، ج 19، ص: 314

عن محمد بن علي الهمداني عن معتب عن أبي الحسن ع قال قال يا معتب اطلب لي حيتانا طرية فإني أريد أن أحتجم فطلبتها ثم أتيته بها فقال لي يا معتب سكبج لنا شطرها و اشو لنا شطرها فتغدى منها أبو الحسن ع و تعشى

بيان

سكبج أي اطبخ به سكباجا

[4]

19480- 4 الكافي، 6/ 323/ 4/ 1 الثلاثة عن إبراهيم بن عبد الحميد قال سمعت أبا الحسن ع يقول عليكم بالسمك فإنك إن أكلته بغير خبز أجزأك و إن أكلته بخبز أمرأك

[5]
اشارة

19481- 5 الكافي، 6/ 323/ 5/ 1 علي عن الاثنين عن اليسع عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال أمير المؤمنين ع لا تدمنوا أكل السمك فإنه ينهك الجسد

بيان

لا تدمنوا أي لا تداوموا و النهك الهزال

[6]

19482- 6 الكافي، 6/ 323/ 6/ 1 ابن بندار عن العبيدي عن

الوافي، ج 19، ص: 315

يونس عن عبد اللّٰه بن سنان عن أبي عبد اللّٰه ع قال أكل الحيتان يذيب الجسم

[7]

19483- 7 الكافي، 6/ 323/ 7/ 1 سهل عن علي بن حسان عن موسى بن بكر عن أبي الحسن ع قال السمك الطري يذيب الجسد

[8]

19484- 8 الكافي، 6/ 324/ 9/ 1 بهذا الإسناد عنه ع قال السمك الطري يذيب شحم العينين

[9]

19485- 9 الكافي، 6/ 324/ 8/ 1 العدة عن أحمد عن عثمان رفعه قال السمك الطري يذيب شحم العين

[10]

19486- 10 الكافي، 6/ 324/ 10/ 1 محمد قال كتب بعض أصحابنا إلى أبي محمد ع يشكو إليه دما و صفراء فقال إذا احتجمت هاجت الصفراء و إذا أخرت الحجامة أضرني الدم فما ترى في ذلك- فكتب ع احتجم و كل على أثر الحجامة سمكا طريا كبابا- قال فأعدت عليه المسألة بعينها فكتب ع احتجم و كل على أثر الحجامة سمكا طريا كبابا بماء و ملح قال فاستعملت ذلك فكنت في عافية و صار غذائي

الوافي، ج 19، ص: 317

باب البيض

[1]
اشارة

19487- 1 الكافي، 6/ 324/ 1/ 1 العدة عن البرقي عن جعفر بن محمد بن حكيم عن يونس عن مرازم قال ذكر أبو عبد اللّٰه ع البيض فقال أما إنه خفيف يذهب بقرم اللحم قال و رواه ابن بزيع عن جعفر بن محمد بن حكيم عن مرازم أنه روى فيه و ليست له غائلة اللحم

بيان

خفيف يعني محه دون بياضه فإنه ثقيل كما يأتي و القرم محركة شهوة اللحم و الغائلة الأذى

[2]
اشارة

19488- 2 الكافي، 6/ 324/ 2/ 1 القمي عن محمد بن سالم عن أحمد بن النضر عن عمر بن أبي حسنة الجمال قال شكوت إلى أبي الحسن ع قلة الولد فقال استغفر اللّٰه و كل البيض بالبصل

الوافي، ج 19، ص: 318

بيان

الأمر بالاستغفار إشارة إلى قوله عز و جل حكاية عن نوح ع فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كٰانَ غَفّٰاراً يُرْسِلِ السَّمٰاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرٰاراً وَ يُمْدِدْكُمْ بِأَمْوٰالٍ وَ بَنِينَ وَ يَجْعَلْ لَكُمْ جَنّٰاتٍ وَ يَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهٰاراً

[3]

19489- 3 الكافي، 6/ 324/ 3/ 1 العدة عن البرقي عن محمد بن عيسى عن الدهقان عن درست عن عبد اللّٰه بن سنان عن أبي عبد اللّٰه ع قال شكا نبي من الأنبياء ع إلى اللّٰه تعالى قلة النسل فقال كل اللحم بالبيض

[4]

19490- 4 الكافي، 6/ 325/ 4/ 1 العدة عن سهل عن علي بن حسان عن موسى بن بكر قال سمعت أبا الحسن ع يقول كثرة أكل البيض يزيد في الولد

[5]
اشارة

19491- 5 الكافي، 6/ 325/ 5/ 1 العدة عن البرقي عن محمد بن عيسى عن أبيه عن جده قيس بن عبد العزيز عن أبي عبد اللّٰه ع قال مح البيض خفيف و البياض ثقيل

بيان

المح بضم الميم و الحاء المهملة صفرة البيض

الوافي، ج 19، ص: 319

باب فضل الملح

[1]

19492- 1 الكافي، 6/ 325/ 1/ 1 محمد عن ابن عيسى عن علي بن الحكم عن ابن بكير عن زرارة عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال النبي ص لأمير المؤمنين ع يا علي افتتح بالملح في طعامك و اختم بالملح فإن من افتتح طعامه بالملح و ختم بالملح دفع اللّٰه عنه سبعين نوعا من أنواع البلاء أيسرها الجذام

[2]

19493- 2 الكافي، 6/ 326/ 2/ 1 الثلاثة عن هشام بن سالم عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال رسول اللّٰه ص لعلي ع افتتح طعامك بالملح و اختم بالملح فإن من افتتح طعامه بالملح و ختم بالملح عوفي من اثنين و سبعين نوعا من أنواع البلاء- منه الجذام و الجنون و البرص

[3]

19494- 3 الكافي، 6/ 326/ 3/ 1 علي عن أبيه عن ابن مرار عن يونس عن رجل عن سعد الإسكاف عن أبي جعفر ع

الوافي، ج 19، ص: 320

قال إن في الملح شفاء من سبعين داء و قال من سبعين نوعا من أنواع الأوجاع ثم قال ع لو يعلم الناس ما في الملح ما تداووا إلا به

[4]
اشارة

19495- 4 الكافي، 6/ 326/ 4/ 1 محمد عن أحمد عن القاسم عن جده عن محمد عن أبي عبد اللّٰه ع قال الفقيه، 3/ 357/ 4259 قال أمير المؤمنين ص ابدءوا بالملح في أول طعامكم فلو يعلم الناس ما في الملح- لاختاروه على الدرياق المجرب

بيان

الدرياق دواء السموم فارسي معرب كالترياق

[5]
اشارة

19496- 5 الكافي، 6/ 326/ 5/ 1 محمد عن أحمد عن بكر بن صالح عن الجعفري عن أبي الحسن الأول ع قال لا يحضر خوان لا ملح عليها و أصح للبدن أن يبدأ به في أول الطعام

بيان

لا يحضر إن كان بإهمال الحاء فمعناه لا تحضرها الملائكة و يحتمل النهي و إن كان بإعجامه أي لا يهنئ و لا ينعم و لعل الإعجام أصوب و في بعض النسخ لا يخصب من الخصب بالكسر بمعنى سعة العيش

[6]

19497- 6 الكافي، 6/ 326/ 6/ 1 حميد عن ابن سماعة عن الميثمي

الوافي، ج 19، ص: 321

عن سكين بن عمار عن فضيل الرسان عن فروة عن أبي جعفر ع قال أوحى اللّٰه تعالى إلى موسى بن عمران ع أن مر قومك يفتتحوا بالملح و يختموا به و إلا فلا يلوموا إلا أنفسهم

[7]

19498- 7 الكافي، 6/ 326/ 7/ 1 محمد عن ابن عيسى عن الخراساني قال قال لنا الرضا ع أي الإدام أمرأ فقال بعضنا اللحم و قال بعضنا الملح و قال بعضنا الزيت و قال بعضنا اللبن فقال هو ع لا بل الملح و لقد خرجنا إلى نزهة لنا و نسي بعض الغلمان الملح فذبحوا لنا شاة من أسمن ما تكون- فما انتفعنا بشي ء حتى انصرفنا

[8]
اشارة

19499- 8 الكافي، 6/ 326/ 8/ 1 عنه عن يعقوب بن يزيد يرفعه قال قال أبو عبد اللّٰه ع من ذر على أول لقمة من طعامه الملح- ذهب عنه بنمش الوجه

بيان

ذررت الحب و الملح و الدواء أذره ذرا فرقته و منه الذريرة و الذرور و النمش محركة نقط بيض و سود أو بقع تقع في الجلد يخالف لونه

[9]
اشارة

19500- 9 الكافي، 6/ 327/ 9/ 1 الثلاثة عن الخراز عن محمد بن مسلم قال إن العقرب لسعت [لدغت] رسول اللّٰه

الوافي، ج 19، ص: 322

ص فقال لعنك اللّٰه فما تبالين مؤمنا آذيت أم كافرا ثم دعا بالملح فدلكه فهدأت ثم قال أبو جعفر ع لو يعلم الناس ما في الملح ما بغوا معه درياقا

بيان

هدأت سكنت

[10]

19501- 10 الكافي، 6/ 327/ 10/ 1 العدة عن البرقي عن أبيه و عمرو بن إبراهيم جميعا عن خلف بن حماد عن يعقوب بن شعيب عن أبي عبد اللّٰه ع قال لدغت رسول اللّٰه ص عقرب فنفضها و قال لعنك اللّٰه فما يسلم منك مؤمن و لا كافر- ثم دعا بالملح فوضعه على موضع اللدغة ثم عصره بإبهامه حتى ذاب- ثم قال لو يعلم الناس ما في الملح ما احتاجوا معه إلى درياق

الوافي، ج 19، ص: 323

باب الخل

[1]

19502- 1 الكافي، 6/ 329/ 1/ 1 الاثنان عن الوشاء عن عبد اللّٰه بن سنان عن أبي عبد اللّٰه ع قال دخل رسول اللّٰه ص إلى أم سلمة رضي اللّٰه عنها فقربت إليه كسرا فقال هل عندك إدام فقالت لا يا رسول اللّٰه ما عندي إلا خل فقال نعم الإدام الخل ما أقفر بيت فيه الخل

[2]
اشارة

19503- 2 الفقيه، 3/ 358/ 4267 قال رسول اللّٰه ص نعم الإدام الخل ما أقفر بيت فيه الخل

بيان

كسر كعنب جمع الكسرة بالكسر و هي القطعة من الشي ء المكسور و أريد هنا قطع الخبز و ما أقفر بتقديم القاف أي ما خلا من المأدوم

[3]

19504- 3 الكافي، 6/ 329/ 2/ 1 الثلاثة عن هشام بن سالم عن

الوافي، ج 19، ص: 324

سليمان بن خالد عن أبي عبد اللّٰه ع قال الخل يشد العقل

[4]

19505- 4 الكافي، 6/ 329/ 3/ 1 الثلاثة عن علي بن أبي حمزة عن أبي عبد اللّٰه ع قال سمعته يقول ما أقفر بيت فيه خل و قد قال رسول اللّٰه ص ذلك

[5]

19506- 5 الكافي، 6/ 329/ 4/ 1 ابن بندار عن أبيه عن محمد بن علي الهمداني أن رجلا كان عند الرضا ع بخراسان فقدمت إليه مائدة عليها خل و ملح فافتتح ع بالخل فقال الرجل جعلت فداك أمرتنا أن نفتتح بالملح فقال هذا مثل هذا يعني الخل- و إن الخل يشد الذهن و يزيد في العقل

[6]

19507- 6 الكافي، 6/ 329/ 5/ 1 علي بن محمد عن البرقي عن أبان بن عبد الملك عن إسماعيل بن جابر عن أبي عبد اللّٰه ع قال إنا لنبدأ بالخل عندنا كما تبدءون بالملح عندكم فإن الخل ليشد العقل

[7]
اشارة

19508- 7 الكافي، 6/ 329/ 6/ 1 الأربعة عن أبي عبد اللّٰه ع قال كان أحب الأصباغ إلى رسول اللّٰه ص الخل

بيان

الصبغ الإدام

الوافي، ج 19، ص: 325

[8]

19509- 8 الكافي، 6/ 329/ 7/ 1 علي عن بعض أصحابنا عن الأصم عن شعيب عن أبي بصير عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال أمير المؤمنين ع نعم الإدام الخل يكسر المرة و يطفئ الصفراء و يحيي القلب

[9]
اشارة

19510- 9 الكافي، 6/ 330/ 8/ 1 علي عن أبيه عن حنان عن أبيه عن أبي عبد اللّٰه ع قال ذكر عنده خل الخمر فقال إنه ليقتل دواب البطن و يشد الفم

بيان

خل الخمر هو عصير العنب المصفى الذي يجعل فيه مقدار من الخل و يوضع في الشمس حتى يصير خلا

[10]

19511- 10 الكافي، 6/ 330/ 9/ 1 محمد عن أحمد عن علي بن الحكم عن سماعة عن أبي عبد اللّٰه ع قال خل الخمر يشد اللثة و يقتل دواب البطن و يشد العقل

[11]

19512- 11 الكافي، 6/ 330/ 10/ 1 محمد عن علي بن إبراهيم الجعفري عن محمد و أحمد ابني عمر بن موسى عن أبيهما رفعه إلى أبي عبد اللّٰه ع قال الاصطباغ بالخل يقطع شهوة الزناء

[12]

19513- 12 الكافي، 6/ 330/ 11/ 1 أحمد عن علي بن الحكم عن ربيع المسلي عن أحمد بن رزين عن سفيان بن السمط عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال عليك بخل الخمر فاغمس فيه الخبز- فإنه لا يبقى في جوفك دابة إلا قتلها

الوافي، ج 19، ص: 326

[13]

19514- 13 الكافي، 6/ 330/ 12/ 1 محمد عن بعض أصحابنا عن علي بن سليمان بن رشيد عن محمد بن عبد اللّٰه عن سليمان الديلمي عن أبي عبد اللّٰه ع قال إن بني إسرائيل كانوا يستفتحون بالخل و يختمون به و نحن نستفتح بالملح و نختم بالخل

[14]

19515- 14 الفقيه، 3/ 357/ 4258 قال الصادق ع إن بني أمية يبدءون بالخل في أول الطعام و يختمون بالملح و إنا نبدأ بالملح في أول الطعام و نختم بالخل

الوافي، ج 19، ص: 327

باب الخل و الزيت

[1]
اشارة

19516- 1 الكافي، 6/ 327/ 1/ 1 العدة عن البرقي عن عثمان عن خالد بن نجيح قال كنت أفطر مع أبي عبد اللّٰه و مع أبي الحسن الأول ع في شهر رمضان و كان أول ما يؤتى به قصعة من ثريد خل و زيت فكان أول ما يتناول منها ثلاث لقم ثم يؤتى بالجفنة

بيان

الجفنة القصعة

[2]
اشارة

19517- 2 الكافي، 6/ 327/ 2/ 1 عنه عن عثمان عن حماد بن عثمان عن سلامة القلانسي قال دخلت على أبي عبد اللّٰه ع فلما تكلمت قال لي ما لي أسمع كلامك قد ضعف قلت قد سقط

الوافي، ج 19، ص: 328

فمي قال و كأنه شق عليه ذلك ثم قال فأي شي ء تأكله قلت آكل ما كان في البيت فقال عليك بالثريد فإن فيه بركة فإن لم يكن لحم فالخل و الزيت

بيان

كأنه أراد بسقوط الفم سقوط الأسنان كما يؤيده ما يأتي في باب السمن

[3]

19518- 3 الكافي، 6/ 328/ 3/ 1 عنه عن إسماعيل بن مهران عن حماد بن عثمان عن زيد بن الحسن قال سمعت أبا عبد اللّٰه ع يقول كان أمير المؤمنين ع أشبه الناس طعمة برسول اللّٰه ص كان يأكل الخبز و الخل و الزيت و يطعم الناس الخبز و اللحم

[4]

19519- 4 الكافي، 6/ 328/ 4/ 1 الثلاثة عن عبدة الواسطي عن عجلان قال تعشيت مع أبي عبد اللّٰه ع بعد عتمة و كان يتعشى بعد عتمة فأتي بخل و زيت و لحم بارد فجعل ينتف اللحم فيطعمنيه و يأكل هو الخل و الزيت و يدع اللحم فقال إن هذا طعامنا و طعام الأنبياء ع

[5]

19520- 5 الكافي، 6/ 328/ 5/ 1 محمد عن ابن عيسى عن ابن فضال عن يونس بن يعقوب عن عبد الأعلى قال أكلت مع أبي

الوافي، ج 19، ص: 329

عبد اللّٰه ع فقال يا جارية ائتينا بطعامنا المعروف فأتي بقصعة فيها خل و زيت فأكلنا

[6]

19521- 6 الكافي، 6/ 328/ 6/ 1 الأربعة عن أبي عبد اللّٰه ع قال كان أحب الأصباغ إلى رسول اللّٰه ص الخل و الزيت و قال هو طعام الأنبياء ع

[7]

19522- 7 الكافي، 6/ 328/ 7/ 1 بهذا الإسناد قال قال أمير المؤمنين ع ما أقفر أهل بيت يأتدمون بالخل و الزيت و ذلك إدام الأنبياء

[8]

19523- 8 الكافي، 6/ 328/ 8/ 1 العدة عن البرقي عن أبيه عن بعض أصحابه عن أيوب بن الحر عن محمد بن علي الحلبي قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن الطعام فقال عليك بالخل و الزيت فإنه مري ء و إن عليا ع كان يكثر أكله و إني أكثر أكله و إنه مري ء

[9]
اشارة

19524- 9 الكافي، 6/ 328/ 9/ 1 العدة عن سهل عن ابن أسباط عن عمه قال سمعت أبا عبد اللّٰه ع يقول كان أمير المؤمنين ص يأكل الخل و الزيت و يجعل نفقته تحت طنفسته

بيان

الطنفسة مثلثة الطاء و الفاء و بكسر الطاء و فتح الفاء و بالعكس البساط

الوافي، ج 19، ص: 330

[10]
اشارة

19525- 10 الكافي، 6/ 298/ 14/ 1 أحمد عن يحيى بن إبراهيم بن أبي البلاد عن أبيه عن بزيع أبي عمر بن بزيع قال دخلت على أبي جعفر ع و هو يأكل خلا و زيتا في قصعة سوداء مكتوب في وسطها بصفرة قُلْ هُوَ اللّٰهُ أَحَدٌ فقال لي ادن يا بزيع فدنوت فأكلت معه- ثم حسا من الماء ثلاث حسيات حين لم يبق من الخبز شي ء ثم ناولنيها فحسوت البقية

بيان

حسا بالمهملتين جرع

الوافي، ج 19، ص: 331

باب المري و الكامخ

[1]
اشارة

19526- 1 الكافي، 6/ 330/ 1/ 1 محمد عن موسى بن الحسن عن محمد بن أحمد بن أبي محمود عن أبيه رفعه عن أبي عبد اللّٰه ع قال إن يوسف ع لما كان في السجن شكا إلى ربه تعالى أكل الخبز وحده و سأل إداما يأتدم به و قد كان كثر عنده قطع الخبز اليابس فأمره أن يأخذ الخبز و يجعله في إجانة و يصب عليه الماء و الملح فصار مريا فجعل يأتدم به ع

بيان

الإجانة بكسر الهمزة و تشديد الجيم ما يقال له بالفارسية تغار و المري بضم الميم و كسر المهملة المشددة آب كامه

[2]
اشارة

19527- 2 التهذيب، 9/ 127/ 284/ 1 محمد بن أحمد عن

الوافي، ج 19، ص: 332

الرازي عن البزنطي عن المشرقي عن أبي الحسن ع قال سألته عن أكل المري و الكامخ فقلت إنه يعمل من الحنطة و الشعير و نأكله فقال نعم حلال و نحن نأكله

بيان

الكامخ معرب كامه إدام معروف

الوافي، ج 19، ص: 333

باب الزيت و الزيتون

[1]

19528- 1 الكافي، 6/ 331/ 1/ 1 العدة عن سهل عن الأشعري عن القداح الكافي، 6/ 331/ 1/ 1 محمد عن أحمد عن ابن فضال عن القداح عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال رسول اللّٰه ص كلوا الزيت و ادهنوا بالزيت فإنه من شجرة مباركة

[2]

19529- 2 الكافي، 6/ 331/ 2/ 1 القميان عن الدهقان عن درست عن إبراهيم بن عبد الحميد عن أبي الحسن ع قال كان مما أوصى به آدم ع إلى هبة اللّٰه ابنه أن كل الزيتون فإنه من شجرة مباركة

[3]

19530- 3 الكافي، 6/ 331/ 3/ 1 العدة عن البرقي عن يعقوب بن

الوافي، ج 19، ص: 334

يزيد عن يحيى بن المبارك عن ابن جبلة عن إسحاق بن عمار أو غيره قال قلت لأبي عبد اللّٰه ع إنهم يقولون إن الزيتون يهيج الرياح فقال إن الزيتون يطرد الرياح

[4]
اشارة

19531- 4 الكافي، 6/ 331/ 4/ 1 عنه عن منصور بن العباس عن محمد بن عبد اللّٰه بن واسع عن إسحاق بن إسماعيل عن محمد بن يزيد عن أبي داود النخعي عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال أمير المؤمنين ع ادهنوا بالزيت و ائتدموا به فإنه دهنة الأخيار و إدام المصطفين مسحت بالقدس مرتين بوركت مقبلة و بوركت مدبرة و لا يضر معها داء

بيان

الدهنة بالضم طائفة من الدهن و القدس الطهر و البركة و لعل ممسوحية الزيت بالقدس كناية عن دعاء الأنبياء ع فيه بذلك و المراد بالمرتين إما التكرار يعني مرة بعد أولى أو تثنية الدعاء من نبيين أو نبي واحد و إقبالها و إدبارها كناية عن وفورها و قلتها

[5]

19532- 5 الكافي، 6/ 331/ 5/ 1 منصور بن العباس عن إبراهيم بن محمد الزارع البصري عن رجل عن أبي عبد اللّٰه ع قال ذكرنا عنده الزيتون فقال الرجل يجلب الرياح فقال لا بل يطرد الرياح

[6]

19533- 6 الكافي، 6/ 332/ 6/ 1 العدة عن سهل عن النوفلي عن

الوافي، ج 19، ص: 335

الحريري عن عبد المؤمن الأنصاري عن أبي جعفر ع قال قال رسول اللّٰه ص الزيت دهن الأبرار و إدام الأخيار بورك فيه مقبلا و بورك فيه مدبرا انغمس بالقدس مرتين

[7]
اشارة

19534- 7 الكافي، 6/ 332/ 7/ 1 محمد بن يحيى عن عبد اللّٰه بن جعفر رفعه قال قال أبو عبد اللّٰه ع الزيتون يزيد في الماء

بيان

أي ماء الظهر

الوافي، ج 19، ص: 337

باب العسل

[1]

19535- 1 الكافي، 6/ 332/ 1/ 1 العدة عن سهل عن البزنطي عن حماد بن عثمان عن محمد بن سوقة عن أبي عبد اللّٰه ع قال ما استشفى الناس بمثل العسل

[2]
اشارة

19536- 2 الكافي، 6/ 332/ 2/ 1 محمد عن أحمد عن القاسم عن جده عن محمد عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال أمير المؤمنين ع لعق العسل شفاء من كل داء قال اللّٰه تعالى يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهٰا شَرٰابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوٰانُهُ فِيهِ شِفٰاءٌ لِلنّٰاسِ و هو مع قراءة القرآن و مضغ اللبان يذهب [يذيب] البلغم

بيان

اللبان بالكسر و الضم الكندر

الوافي، ج 19، ص: 338

[3]

19537- 3 الكافي، 6/ 332/ 3/ 1 الثلاثة عن هشام بن سالم عن أبي عبد اللّٰه ع قال كان رسول اللّٰه ص يعجبه العسل

[4]

19538- 4 الكافي، 6/ 332/ 4/ 1 محمد عن عبد اللّٰه بن جعفر عن محمد بن عيسى عن إبراهيم بن عبد الحميد عن سكين عن أبي عبد اللّٰه ع قال كان النبي ص يأكل العسل و يقول آيات من القرآن و مضغ اللبان يذيب البلغم

[5]

19539- 5 الكافي، 6/ 332/ 5/ 1 العدة عن سهل عن علي بن حسان عن موسى بن بكر عن أبي الحسن ع قال ما استشفى مريض بمثل العسل

الوافي، ج 19، ص: 339

باب السكر

[1]

19540- 1 الكافي، 6/ 332/ 1/ 2 العدة عن سهل عن علي بن حسان عن موسى بن بكر قال كان أبو الحسن الأول ع كثيرا ما يأكل السكر عند النوم

[2]

19541- 2 الكافي، 6/ 333/ 2/ 1 محمد عن أحمد عن السراد عن عبد العزيز العبدي قال قال أبو عبد اللّٰه ع لئن كان الجبن يضر من كل شي ء و لا ينفع فإن السكر ينفع من كل شي ء و لا يضر من شي ء

[3]

19542- 3 الكافي، 6/ 333/ 3/ 1 محمد عن أحمد عن محمد بن أحمد الأزدي عن بعض أصحابنا رفعه قال شكا رجل إلى أبي عبد اللّٰه ع فقال إني رجل شاك فقال أين هو عن المبارك فقلت جعلت فداك و ما المبارك قال السكر قلت أي السكر جعلت فداك فقال سليمانيكم هذا

الوافي، ج 19، ص: 340

[4]

19543- 4 الكافي، 6/ 333/ 4/ 1 أحمد و محمد بن سهل عن الرضا ع أو قال بعض أصحابنا عن الرضا ع قال السكر الطبرزد يأكل البلغم أكلا

[5]
اشارة

19544- 5 الكافي، 6/ 334/ 10/ 1 العدة عن سهل عن ياسر عن الرضا ع مثله

بيان

في بعض النسخ الداء مكان البلغم في حديث ياسر

[6]

19545- 6 الكافي، 6/ 333/ 6/ 1 العدة عن البرقي عن أبيه عن سعدان بن مسلم عن معتب قال لما تعشى أبو عبد اللّٰه ع قال لي إذا دخلت الخزانة فاطلب لي سكرتين فقلت جعلت فداك ليس ثم شي ء فقال ادخل ويحك قال فدخلت فوجدت سكرتين فأتيته بهما

[7]

19546- 7 الكافي، 6/ 333/ 7/ 1 الثلاثة رفعه عن أبي عبد اللّٰه ع قال شكا إليه رجل الوباء فقال له أين أنت عن الطيب المبارك قال قلت و ما الطيب المبارك فقال سليمانيكم هذا قال فقال أبو عبد اللّٰه ع إن أول من اتخذ السكر سليمان بن داود ع

الوافي، ج 19، ص: 341

[8]

19547- 8 الكافي، 6/ 334/ 8/ 1 محمد عن موسى بن الحسن عن عبيد الحناط عن عبد العزيز عن ابن سنان عن رجل عن أبي عبد اللّٰه ع قال لو أن رجلا عنده ألف درهم ليس عنده غيرها- ثم اشترى بها سكرا لم يكن مسرفا

[9]

19548- 9 الكافي، 6/ 334/ 9/ 1 العدة عن البرقي عن عدة من أصحابه عن ابن أسباط عن يحيى بن بشير النبال قال قال أبو عبد اللّٰه ع لأبي يا بشير بأي شي ء تداوون مرضاكم فقال له بهذه الأدوية المرار فقال له لا إذا مرض أحدكم فخذ السكر الأبيض فدقه و صب عليه الماء البارد و اسقه إياه فإن الذي جعل الشفاء في المرارة قادر أن يجعله في الحلاوة

[10]
اشارة

19549- 10 الكافي، 6/ 334/ 11/ 1 محمد عن أحمد عن ابن أشيم عن بعض أصحابنا قال حم بعض أهلنا فوصف له المتطببون الغافت فسقيناه فلم ينتفع به فشكوت ذلك إلى أبي عبد اللّٰه ع فقال ما جعل اللّٰه في شي ء من المر شفاء خذ سكرة و نصفا فصيرها في إناء- و صب عليها الماء حتى يغمرها و دع عليها حديدة و نجمها من أول الليل- فإذا أصبحت فامرسه بيدك و اسقه فإذا كانت الليلة الثانية فصيرها سكرتين و نصفا و نجمها كما فعلت و اسقه و إذا كانت الليلة الثالثة فخذ ثلاث سكرات و نصفا و نجمهن مثل ذلك قال ففعلت فشفى اللّٰه مريضنا

الوافي، ج 19، ص: 342

بيان

الغافت بالغين المعجمة و الفاء و التاء الفوقانية ورد لاجوردي في شكله طول طعمه أمر من الصبر و الغمر التغطية و التنجيم وضع الشي ء تحت السماء بحيث تصيبه النجوم و المرس التليين و الإذابة و تأتي أخبار أخر من هذا الباب في باب الطب من كتاب الروضة إن شاء اللّٰه

الوافي، ج 19، ص: 343

باب الحلواء

[1]

19550- 1 الكافي، 6/ 321/ 1/ 1 العدة عن سهل عن أحمد بن هارون بن موفق المديني عن أبيه قال بعث إلي الماضي ع يوما فأكلت عنده و أكثر من الحلواء فقلت ما أكثر هذا الحلواء- فقال ع إنا و شيعتنا خلقنا من الحلاوة فنحن نحب الحلواء

[2]
اشارة

19551- 2 الكافي، 6/ 321/ 2/ 1 محمد عن أحمد عن علي عن أبي بصير عن أبي جعفر ع قال من لم يرد منا الحلواء أراد الشراب

الوافي، ج 19، ص: 344

بيان

أريد بالشراب المسكر و الوجه فيه أن شارب المسكر لا يرغب في الحلواء

[3]
اشارة

19552- 3 الكافي، 6/ 321/ 3/ 2 أحمد عن الكافي، 6/ 321/ 3/ 2 ابن فضال عن يونس بن يعقوب عن عبد الأعلى قال أكلت مع أبي عبد اللّٰه ع يوما فأتي بدجاجة محشوة خبيصا ففككناها و أكلناها

بيان

الخبيص ما يعمل من تمر و سمن و أصله الخلط

[4]

19553- 4 الكافي، 6/ 321/ 4/ 1 ابن فضال عن يونس بن يعقوب عن أبي عبد اللّٰه ع قال كنا بالمدينة فأرسل إلينا اصنعوا لنا فالوذج و أقلوا فأرسلنا إليه في قصعة صغيرة

الوافي، ج 19، ص: 345

باب السمن

[1]

19554- 1 الكافي، 6/ 335/ 1/ 1 الأربعة عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال أمير المؤمنين ص سمون البقر شفاء

[2]

19555- 2 الكافي، 6/ 335/ 2/ 1 الأربعة عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال أمير المؤمنين ع السمن دواء و هو في الصيف خير منه في الشتاء و ما دخل جوفا مثله

[3]

19556- 3 الكافي، 6/ 335/ 3/ 1 العدة عن البرقي عن أبيه عن المطلب بن زياد عن أبي عبد اللّٰه ع قال نعم الإدام السمن

[4]

19557- 4 الكافي، 6/ 335/ 4/ 1 الثلاثة عن حماد بن عثمان عن أبي عبد اللّٰه ع قال إذا بلغ الرجل خمسين سنة فلا يبيتن و في جوفه شي ء من السمن

الوافي، ج 19، ص: 346

[5]

19558- 5 الكافي، 6/ 335/ 5/ 1 العدة عن أحمد عن الوشاء عن حماد بن عثمان قال كنت عند أبي عبد اللّٰه ع فأتاه شيخ من أهل العراق فقال له ما لي أرى كلامك متغيرا فقال له سقطت مقاديم فمي فنقص كلامي فقال له أبو عبد اللّٰه ع فأنا أيضا قد سقط بعض أسناني حتى إنه ليوسوس إلي الشيطان فيقول لي إذا ذهبت البقية فبأي شي ء تأكل فأقول لا حول و لا قوة إلا بالله ثم قال عليك بالثريد فإنه صالح و اجتنب السمن فإنه لا يلائم الشيخ

[6]

19559- 6 الكافي، 6/ 335/ 6/ 1 ابن بندار عن البرقي عن أبيه عمن ذكره عن أبي حفص الأبار عن أبي عبد اللّٰه ع قال السمن ما دخل جوفا مثله و إني لأكرهه للشيخ

الوافي، ج 19، ص: 347

باب اللبن

[1]

19560- 1 الكافي، 6/ 336/ 1/ 1 العدة عن أحمد عن علي بن الحكم عن الربيع بن محمد المسلي عن عبد اللّٰه بن سليمان عن أبي جعفر ع قال لم يكن رسول اللّٰه ص يأكل طعاما و لا يشرب شرابا إلا قال اللهم بارك لنا فيه و أبدلنا به خيرا منه إلا اللبن فإنه كان يقول اللهم بارك لنا فيه و زدنا منه

________________________________________

كاشانى، فيض، محمد محسن ابن شاه مرتضى، الوافي، 26 جلد، كتابخانه امام امير المؤمنين علي عليه السلام، اصفهان - ايران، اول، 1406 ه ق

الوافي؛ ج 19، ص: 347

[2]

19561- 2 الكافي، 6/ 336/ 3/ 1 العدة عن سهل عن الأشعري عن القداح عن أبي عبد اللّٰه ع قال كان النبي ص إذا شرب اللبن قال اللهم بارك لنا فيه و زدنا منه

[3]

19562- 3 الكافي، 6/ 336/ 4/ 1 الحسين بن محمد عن السياري عن عبد اللّٰه بن أبي عبد اللّٰه الفارسي عمن ذكره عن أبي عبد اللّٰه ع

الوافي، ج 19، ص: 348

قال قال له رجل إني أكلت لبنا فضرني قال فقال له أبو عبد اللّٰه ع لا و اللّٰه ما يضر لبن قط و لكنك أكلته مع غيره فضرك الذي أكلته فظننت أن اللبن الذي ضرك

[4]
اشارة

19563- 4 الكافي، 6/ 336/ 5/ 1 الأربعة عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال رسول اللّٰه ص ليس أحد يغص بشرب اللبن لأن اللّٰه تعالى يقول لَبَناً خٰالِصاً سٰائِغاً لِلشّٰارِبِينَ

بيان

يغص بفتح الغين المعجمة و الصاد المهملة من الغصة و هي ما اعترض في الحلق فأشرق

[5]

19564- 5 الكافي، 6/ 336/ 6/ 1 العدة عن أحمد عن عثمان عن خالد بن نجيح عن أبي عبد اللّٰه ع قال اللبن طعام المرسلين

[6]

19565- 6 الكافي، 6/ 336/ 7/ 1 ابن بندار و غيره عن البرقي عن أبيه عن الجوهري عن أبي الحسن الأصبهاني قال كنت عند أبي عبد اللّٰه ع فقال له رجل و أنا أسمع جعلت فداك إني أجد الضعف في بدني فقال له عليك باللبن فإنه ينبت اللحم و يشد العظم

[7]

19566- 7 الكافي، 6/ 337/ 8/ 1 عنه عن نوح بن شعيب

الوافي، ج 19، ص: 349

الكافي، 8/ 191/ 222 العدة عن البرقي عن محمد بن علي عن نوح بن شعيب عمن ذكره عن أبي الحسن الأول ع قال من تغير عليه ماء الظهر فإنه ينفع له اللبن الحليب و العسل

[8]
اشارة

19567- 8 الكافي، 6/ 337/ 9/ 1 عنه عن محمد بن علي عن عبد الرحمن بن أبي هاشم عن محمد بن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير قال أكلنا مع أبي عبد اللّٰه ع فأتينا بلحم جزور و ظننت أنه من بيته فأكلنا ثم أتينا بعس من لبن فشرب منه ثم قال لي اشرب يا أبا محمد فذقته فقلت جعلت فداك لبن فقال إنها الفطرة ثم أتينا بتمر فأكلنا

بيان

العس بالضم القدح الملآن و لعل المراد بالفطرة أن الإنسان مفطور على شربه إذ يشربه حين يولد و يشتهيه

الوافي، ج 19، ص: 351

باب أنواع اللبن

[1]

19568- 1 الكافي، 6/ 336/ 2/ 1 محمد عن سلمة بن الخطاب عن عباد بن يعقوب عن عبيد بن محمد عن محمد بن قيس عن أبي جعفر ع قال لبن الشاة السوداء خير من لبن حمراوين و لبن البقرة الحمراء خير من لبن سوداوين

[2]

19569- 2 الكافي، 6/ 337/ 3/ 1 محمد عن أحمد عن البزنطي عن أبان عن زرارة عن أحدهما ع قال قال رسول اللّٰه ص عليكم بألبان البقر فإنها تخلط من كل الشجر

[3]

19570- 3 الكافي، 6/ 337/ 1/ 1 الأربعة عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال أمير المؤمنين ع ألبان البقر دواء

[4]
اشارة

19571- 4 الكافي، 6/ 337/ 2/ 1 العدة عن البرقي عن يحيى بن إبراهيم بن أبي البلاد عن أبيه عن جده قال شكوت إلى أبي جعفر ع

الوافي، ج 19، ص: 352

ذربا وجدته فقال ما يمنعك من شرب ألبان البقر- و قال لي أ شربتها قط فقلت له نعم مرارا فقال كيف وجدتها فقلت وجدتها تدبغ المعدة و تكسو الكليتين الشحم و تشهي الطعام- فقال لي لو كانت أيامه لخرجت أنا و أنت إلى ينبع حتى نشربها

بيان

الذرب محركة فساد المعدة و ينبع بفتح الياء و سكون النون و ضم الباء الموحدة قرية كبيرة بها حصن على سبع مراحل من المدينة كذا في النهاية

[5]

19572- 5 الكافي، 6/ 338/ 1/ 2 محمد عن التهذيب، 9/ 100/ 172/ 1 ابن عيسى عن بكر بن صالح عن الجعفري قال سمعت أبا الحسن موسى ع يقول أبوال الإبل خير من ألبانها و يجعل اللّٰه تعالى الشفاء في ألبانها

[6]
اشارة

19573- 6 الكافي، 6/ 338/ 2/ 1 العدة عن البرقي عن نوح بن شعيب عن بعض أصحابه عن موسى بن عبد اللّٰه بن الحسن قال سمعت أشياخنا يقولون ألبان اللقاح شفاء من كل داء و عاهة- و لصاحب البطن أبوالها

بيان

اللقاح جمع لقوح كصبور و هي الناقة الحلوب أو التي نتجت لقوح إلى شهرين أو ثلاثة ثم هي لبون

الوافي، ج 19، ص: 353

باب التلبين

[1]

19574- 1 الكافي، 6/ 320/ 2/ 1 محمد عن ابن عيسى عن علي بن حديد عن بعض أصحابنا عن أبي عبد اللّٰه ع قال إن التلبين يجلو القلب الحزين كما يجلو الأصابع العرق من الجبين

[2]

19575- 2 الكافي، 6/ 321/ 3/ 1 و روي عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال النبي ص لو أغنى عن الموت شي ء لأغنت التلبينة قيل يا رسول اللّٰه و ما التلبينة قال الحسو باللبن الحسو باللبن و كررها ثلاثا

[3]
اشارة

19576- 3 الكافي، 6/ 321/ 3/ 1 سهل عن الثلاثة عن أبي عبد اللّٰه ع مثله

بيان

الحسو طبيخ يتخذ من دقيق و ماء و دهن و قد يحلى و يكون رقيقا يحسى أي يجرع

الوافي، ج 19، ص: 355

باب الماست و الجبن و الجوز

[1]

19577- 1 الكافي، 6/ 338/ 1/ 1 محمد رفعه عن أبي الحسن ع قال من أراد أكل الماست و لا يضره فليصب عليه الهاضوم- قلت و ما الهاضوم قال النانخواه

[2]
اشارة

19578- 2 الكافي، 2/ 339/ 1/ 1 محمد عن ابن عيسى عن السراد عن عبد اللّٰه بن سنان عن عبد اللّٰه بن سليمان قال سألت أبا جعفر ع عن الجبن فقال لي لقد سألتني عن طعام يعجبني ثم أعطى الغلام درهما فقال يا غلام ابتع لنا جبنا و دعا بالغداء فتغدينا معه و أتي بالجبن فأكل و أكلنا [معه] فلما فرغنا من الغداء قلت له ما تقول في الجبن فقال لي أ و لم ترني أكلته- قلت بلى و لكني أحب أن أسمعه منك فقال سأخبرك عن الجبن و غيره كل ما فيه حلال و حرام فهو لك حلال حتى تعرف الحرام بعينه فتدعه

الوافي، ج 19، ص: 356

بيان

إنما سأل الراوي عن حل الجبن و حرمته لمكان الإنفحة التي توضع فيه و تكون في الأكثر من الميتة و قد مضى الكلام فيه

[3]

19579- 3 الكافي، 6/ 340/ 3/ 1 محمد عن علي بن إبراهيم الهاشمي عن أبيه عن محمد بن الفضل النيسابوري عن بعض رجاله عن أبي عبد اللّٰه ع قال سأله رجل عن الجبن فقال داء لا دواء فيه فلما كان بالعشي دخل الرجل على أبي عبد اللّٰه ع فنظر إلى الجبن على الخوان فقال جعلت فداك سألتك بالغداة عن الجبن فقلت لي إنه الداء الذي لا دواء فيه و الساعة أراه على الخوان قال فقال لي هو ضار بالغداة نافع بالعشي و يزيد في ماء الظهر

[4]
اشارة

19580- 4 الكافي، 6/ 340/ 3/ 1 و روي أن مضرة الجبن في قشره

بيان

لعل المراد بقشره الغشاء الذي يعرضه بعد ما يبس فإن القشر بالكسر غشاء الشي ء خلقة أو عرضا و قد مضى في باب الغريض و القديد أخبار أخر في الجبن

[5]

19581- 5 الكافي، 6/ 340/ 1/ 1 الأربعة عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال أمير المؤمنين ع أكل الجوز في شدة الحر يهيج الحر في الجوف و يهيج القروح على الجسد و أكله في الشتاء يسخن الكليتين و يدفع البرد

الوافي، ج 19، ص: 357

[6]

19582- 6 الكافي، 6/ 340/ 2/ 1 محمد عن أحمد عن السراد عن عبد العزيز العبدي قال قال أبو عبد اللّٰه ع الجبن و الجوز إذا اجتمعا في كل واحد منهما شفاء و إن افترقا كان في كل واحد منهما داء

[7]

19583- 7 الكافي، 6/ 340/ 3/ 2 محمد عن أحمد عن إدريس بن الحسن عن عبيد بن زرارة عن أبيه عن أبي عبد اللّٰه ع قال إن الجوز و الجبن إذا اجتمعا كانا دواء و إن افترقا كانا داء

الوافي، ج 19، ص: 359

باب الأرز

[1]
اشارة

19584- 1 الكافي، 6/ 341/ 1/ 1 محمد عن أحمد عن علي بن الحكم و ابن فضال عن يونس بن يعقوب قال قال أبو عبد اللّٰه ع ما يأتينا من ناحيتكم شي ء أحب إلي من الأرز و البنفسج إني اشتكيت وجعي ذلك الشديد فألهمت أكل الأرز فأمرت به فغسل و جفف ثم قلي و طحن فجعل لي منه سفوف بزيت و طبيخ أتحساه فأذهب اللّٰه عني بذلك الوجع

بيان

أراد بالبنفسج دهنه كما يظهر مما مضى في باب الأدهان من كتاب الطهارة و قوله طبيخ معطوف على سفوف

[2]
اشارة

19585- 2 الكافي، 6/ 341/ 2/ 1 علي عن أبيه عن ابن مرار و غيره عن يونس عن هشام بن الحكم عن زرارة قال رأيت داية أبي الحسن ع تلقمه الأرز و تضر به عليه فغمني ما رأيت فدخلت

الوافي، ج 19، ص: 360

على أبي عبد اللّٰه ع فقال لي أحسبك غمك ما رأيت من داية أبي الحسن موسى ع قلت له نعم جعلت فداك- فقال لي نعم الطعام الأرز يوسع الأمعاء و يقطع البواسير و إنا لنغبط أهل العراق بأكلهم الأرز و البسر فإنهما يوسعان الأمعاء و يقطعان البواسير

بيان

البواسير جمع باسور و هي علة معروفه و البسر بالفتح الماء البارد

[3]

19586- 3 الكافي، 6/ 341/ 3/ 1 العدة عن البرقي عن أبي سليمان الحذاء عن محمد بن الفيض قال كنت عند أبي عبد اللّٰه ع فجاءه رجل فقال له إن ابنتي قد ذبلت و بها البطن فقال ما يمنعك من الأرز بالشحم خذ حجارا أربعا أو خمسا و اطرحها بجنب [تحت] النار و اجعل الأرز في القدر و اطبخه حتى يدرك و خذ شحمة كلي طريا فإذا بلغ الأرز فاطرح الشحم في قصعة مع الحجارة- و كب عليه قصعة أخرى ثم حركها تحريكا جيدا و اضبطها كيلا يخرج بخاره فإذا ذاب الشحم فاجعله في الأرز ثم تحساه

[4]

19587- 4 الكافي، 6/ 342/ 4/ 1 العدة عن البرقي عن عثمان عمن أخبره عن أبي عبد اللّٰه ع قال نعم الطعام الأرز و إنا ندخره لمرضانا

الوافي، ج 19، ص: 361

[5]

19588- 5 الكافي، 6/ 342/ 5/ 1 عنه عن يحيى بن عيسى عمن أخبره عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال نعم الطعام الأرز و إنا لنداوي به مرضانا

[6]
اشارة

19589- 6 الكافي، 6/ 342/ 6/ 1 عنه عن عثمان عن خالد بن نجيح قال شكوت إلى أبي عبد اللّٰه ع وجع بطني فقال لي خذ الأرز فاغسله ثم جففه في الظل ثم رضه و خذ منه في كل غداة مل ء راحتك- و زاد فيه إسحاق الجريري تقليه قليلا وزن أوقية و اشربه

بيان

الرض الدق الغير الناعم و الأوقية قد مضى تفسيرها في باب اختلاط ما يؤكل بغيره

[7]

19590- 7 الكافي، 6/ 342/ 7/ 1 العدة عن سهل عن ابن فضال عن ثعلبة بن ميمون عن حمران قال كان بأبي عبد اللّٰه ع وجع البطن فأمر أن يطبخ له الأرز و يجعل عليه السماق فأكله فبرأ

الوافي، ج 19، ص: 363

باب الحمص

[1]
اشارة

19591- 1 الكافي، 6/ 342/ 1/ 1 محمد عن ابن عيسى عن الحسين بن سعيد عن نادر الخادم قال كان أبو الحسن ع يأكل الحمص المطبوخ قبل الطعام و بعده

بيان

فيه تعريض للجمهور قال في القاموس الحمص كحلز و قنب حب معروف نافخ ملين مدر يزيد في المني و الشهوة و الدم مقو للبدن و الذكر بشرط أن لا يؤكل قبل الطعام و لا بعده بل في وسطه

[2]
اشارة

19592- 2 الكافي، 6/ 342/ 2/ 1 الثلاثة عن ابن عمار قال قلت لأبي

الوافي، ج 19، ص: 364

عبد اللّٰه ع إن الناس يروون أن النبي ص قال إن العدس بارك عليه سبعون نبيا فقال هو الذي يسمونه عندكم الحمص و نحن نسميه العدس

بيان

بارك عليه أي دعا فيه بالبركة

[3]
اشارة

19593- 3 الكافي، 6/ 343/ 3/ 1 العدة عن البرقي عن أبيه عن فضالة عن رفاعة قال سمعت أبا عبد اللّٰه ع يقول إن اللّٰه تعالى لما عافى أيوب نظر إلى بني إسرائيل قد ازدرعت فرفع طرفه إلى السماء و قال إلهي و سيدي عبدك أيوب المبتلى عافيته و لم يزدرع شيئا- و هذا لبني إسرائيل زرع فأوحى اللّٰه تعالى إليه يا أيوب خذ من سبحتك كفا فابذره و كانت سبحته فيها ملح فأخذ أيوب ع كفا منها فبذره فخرج هذا العدس و أنتم تسمونه الحمص و نحن نسميه العدس

بيان

ازدرعت أي طرحت البذر للنبات و أصله ازترعت فأبدلت دالا لتوافق الزاي و الملح بالكسر الحسن

[4]

19594- 4 الكافي، 6/ 343/ 4/ 1 عنه عن البزنطي عن الرضا ع قال الحمص جيد لوجع الظهر و كان يدعو به قبل الطعام و بعده

الوافي، ج 19، ص: 365

باب العدس

[1]

19595- 1 الكافي، 6/ 343/ 1/ 1 الأربعة عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال أمير المؤمنين ص أكل العدس يرق القلب- و يسرع [يكثر] الدمعة

[2]

19596- 2 الكافي، 6/ 343/ 2/ 1 العدة عن البرقي عن فرات بن أحنف أن بعض بني إسرائيل شكا إلى اللّٰه تعالى قسوة القلب و قلة الدمعة فأوحى اللّٰه تعالى إليه أن كل العدس فأكل العدس فرق قلبه و جرت دمعته

[3]

19597- 3 الكافي، 6/ 343/ 3/ 2 عنه عن محمد بن علي عن محمد

الوافي، ج 19، ص: 366

بن الفضيل عن عبد الرحمن بن زيد عن أبي عبد اللّٰه ع قال شكا رجل إلى النبي ص قساوة القلب فقال له عليك بالعدس فإنه يرق القلب و يسرع الدمعة

[4]
اشارة

19598- 4 الكافي، 6/ 343/ 4/ 1 عنه عن داود بن إسحاق الحذاء عن محمد بن الفيض قال أكلت عند أبي عبد اللّٰه ع مرقة بعدس فقلت جعلت فداك إن هؤلاء يقولون إن العدس قدس عليه ثمانون نبيا قال كذبوا لا و اللّٰه و لا عشرون نبيا و روي أنه يرق القلب و يسرع الدمعة

بيان

قدس عليه أي دعا فيه بالطهارة كما يأتي في باب الغنم

الوافي، ج 19، ص: 367

باب الباقلاء

[1]

19599- 1 الكافي، 6/ 344/ 1/ 1 محمد عن محمد بن أحمد عن موسى بن جعفر عن محمد بن الحسن عن عمر بن سلمة عن محمد بن عبد اللّٰه عن أبي عبد اللّٰه ع قال أكل الباقلاء يمخخ الساقين و يزيد في الدماغ و يولد الدم الطري

[2]

19600- 2 الكافي، 6/ 344/ 2/ 1 عنه عن ابن عيسى عن البزنطي عن الرضا ع قال أكل الباقلاء يمخخ الساقين و يولد الدم الطري

[3]

19601- 3 الكافي، 6/ 344/ 3/ 1 العدة عن البرقي عن بعض أصحابه عن صالح بن عقبة قال سمعت أبا عبد اللّٰه ع يقول كلوا الباقلاء بقشره فإنه يدبغ المعدة

الوافي، ج 19، ص: 369

باب اللوبيا و الماش

[1]

19602- 1 الكافي، 6/ 344/ 4/ 1 علي بن محمد عن سهل عن التميمي عمن ذكره عن أبي عبد اللّٰه ع قال اللوبيا يطرد الرياح المستبطنة

[2]

19603- 2 الكافي، 6/ 344/ 1/ 2 محمد عن محمد بن موسى عن أحمد بن الحسن الجلاب عن بعض أصحابنا قال شكا إلى أبي الحسن ع رجل البهق فأمره أن يطبخ الماش و يتحساه و يجعله في طعامه

الوافي، ج 19، ص: 371

باب الجاورس

[1]

19604- 1 الكافي، 6/ 344/ 1/ 3 العدة عن سهل عن النخعي قال حدثني من أكل مع أبي الحسن الأول ع هريسة بالجاورس و قال أما إنه طعام ليس فيه ثقل و لا له غائلة و إنه أعجبني فأمرت أن يتخذ لي و هو باللبن أنفع و ألين في المعدة

[2]
اشارة

19605- 2 الكافي، 6/ 345/ 2/ 1 محمد عن بعض أصحابنا عن علي عن عمه قال مرضت بالمدينة فانطلق بطني فوصف لي أبو عبد اللّٰه ع و أمرني أن آخذ سويق الجاورس و أشربه بماء الكمون ففعلت فأمسك بطني و عوفيت

بيان

الكمون كتنور حب معروف

الوافي، ج 19، ص: 373

باب المثلثة

[1]

19606- 1 الكافي، 6/ 320/ 1/ 1 العدة عن البرقي عن يحيى بن إبراهيم بن أبي البلاد عن أبيه عن الوليد بن صبيح قال قال أبو عبد اللّٰه ع أي شي ء تطعم عيالك في الشتاء قلت اللحم فإذا لم يكن اللحم فالزيت و السمن قال فما يمنعك عن هذا الكركور فإنه أهون شي ء في الجسد يعني المثلثة قال و أخبرني بعض أصحابنا أن المثلثة تؤخذ قفيز أرز و قفيز حمص و قفيز باقلاء أو غيره من الحبوب ثم ترض جميعا و تطبخ

الوافي، ج 19، ص: 374

باب التمر

اشارة

الوافي، ج 19، ص: 375

[1]

19607- 1 الكافي، 6/ 345/ 1/ 1 العدة عن البرقي عن إبراهيم بن عقبة عن ميسر بن عبد العزيز عن أبيه عن أبي جعفر ع أو أبي عبد اللّٰه ع في قول اللّٰه تعالى فَلْيَنْظُرْ أَيُّهٰا أَزْكىٰ طَعٰاماً- فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ قال أزكى طعاما التمر

[2]

19608- 2 الكافي، 6/ 345/ 2/ 2 عنه عن أبيه عن ابن سنان عن إبراهيم بن مهزم عن عنبسة بن بجاد عن أبي عبد اللّٰه ع قال ما قدم إلى رسول اللّٰه ص طعام فيه تمر إلا بدأ بالتمر

[3]

19609- 3 الكافي، 6/ 345/ 3/ 1 علي عن أبيه عن حنان بن سدير عن أبيه قال كان علي بن الحسين ع يحب أن يرى الرجل تمريا لحب رسول اللّٰه ص التمر

الوافي، ج 19، ص: 376

[4]

19610- 4 الكافي، 6/ 345/ 4/ 1 الثلاثة عن أبي المغراء عن بعض أصحابه عن عقبة بن بشير عن أبي جعفر ع قال دخلنا عليه فاستدعى بتمر فأكلنا ثم ازددنا منه ثم قال قال رسول اللّٰه ص إني لأحب الرجل أو قال يعجبني الرجل أن يكون تمريا

[5]
اشارة

19611- 5 الكافي، 6/ 345/ 6/ 1 العدة عن سهل عن محمد بن إسماعيل الرازي عن الجعفري قال دخلت على أبي الحسن الرضا ع و بين يديه تمر برني و هو مجد في أكله يأكله بشهوة فقال لي يا سليمان ادن فكل فدنوت منه و أكلت معه و أنا أقول جعلت فداك- إني أراك تأكل هذا التمر بشهوة فقال نعم إني لأحبه قال قلت و لم ذاك- قال لأن رسول اللّٰه ص كان تمريا و كان علي ع تمريا و كان الحسن ع تمريا و كان أبو عبد اللّٰه [الحسين] ع تمريا و كان زين العابدين ع تمريا و كان أبو جعفر ع تمريا و كان أبو عبد اللّٰه ع تمريا و كان أبي ع تمريا و أنا تمري و شيعتنا يحبون التمر لأنهم خلقوا من طينتنا و أعداؤنا يا سليمان يحبون المسكر لأنهم خلقوا من مارج من نار

بيان

البرني تمر معروف معرب أصله برنيك يعني الحمل الجيد من مارج من نار أي من نار لا دخان لها

الوافي، ج 19، ص: 377

باب أنواع التمر و الرطب

[1]
اشارة

19612- 1 الكافي، 6/ 346/ 8/ 1 العدة عن البرقي عن محمد بن علي عن علي بن خطاب الحلال عن العلاء بن رزين قال قال لي أبو عبد اللّٰه ع يا علاء هل تدري ما أول شجرة نبتت على وجه الأرض قلت لا اللّٰه و رسوله و ابن رسوله أعلم قال إنها العجوة فما خلص فهو العجوة و ما كان غير ذلك فإنما هو من الأشباه

بيان

العجوة تمرة بالمدينة و نخلها تسمى لينة من الأشباه أي أشباه العجوة

[2]

19613- 2 الكافي، 6/ 346/ 9/ 1 عنه عن أبيه عن حماد بن عيسى

الوافي، ج 19، ص: 378

عن ربعي عن الفضيل عن أبي جعفر ع قال أنزل اللّٰه تعالى العجوة و العتيق من السماء قلت و ما العتيق قال الفحل

[3]

19614- 3 الكافي، 6/ 347/ 10/ 1 محمد عن محمد بن الحسين عن عبد الرحمن بن أبي هاشم عن أبي خديجة عن أبي عبد اللّٰه ع قال العجوة هي أم التمر التي أنزلها اللّٰه تعالى لآدم من الجنة

[4]

19615- 4 الكافي، 6/ 347/ 11/ 1 الاثنان عن الوشاء عن أحمد بن عائذ عن أبي خديجة عن أبي عبد اللّٰه ع قال العجوة أم التمر و هي التي أنزلها اللّٰه تعالى من الجنة لآدم و هو قول اللّٰه تعالى مٰا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهٰا قٰائِمَةً عَلىٰ أُصُولِهٰا قال يعني العجوة

[5]
اشارة

19616- 5 الكافي، 6/ 347/ 12/ 1 محمد عن أحمد عن معمر بن خلاد عن أبي الحسن الرضا ع قال كانت نخلة مريم ع العجوة و نزلت في كانون و نزل مع آدم ع العتيق و العجوة و منها تفرع [تفرق] أنواع النخل

بيان

كانون اسم شهر من شهور الشتاء

[6]
اشارة

19617- 6 الكافي، 6/ 347/ 13/ 1 محمد عن محمد بن الحسين عن عبد الرحمن بن أبي هاشم عن أبي خديجة قال أخذنا من المدينة نوى العجوة فغرسه صاحب لنا في بستان فخرج منه السكر و الهيرون و الشهريز و الصرفان و كل ضرب من التمر

الوافي، ج 19، ص: 379

بيان

السكر بالضم و تشديد الكاف و هو رطب طيب و هيرون على وزن زيتون و الشهريز بإعجام الشين و إهمالها و بحركاتها الثلاث و الصرفان بالتحريك و هو تمر ثقيل صلب المساغ يعدها ذوو العيالات و الأجراء و العبيد لكفايتها أو هو الصيحاني

[7]

19618- 7 الكافي، 6/ 349/ 19/ 1 العدة عن البرقي عن محمد بن عيسى عن الدهقان عن درست عن عبد اللّٰه بن سنان عن أبي عبد اللّٰه ع قال من أكل في كل يوم سبع تمرات عجوة على الريق من تمر العالية لم يضره سم و لا سحر و لا شيطان

[8]

19619- 8 الكافي، 6/ 349/ 20/ 1 عنه عن يعقوب بن يزيد عن زياد القندي عن عبد اللّٰه بن سنان عن أبي عبد اللّٰه ع قال من أكل سبع تمرات عجوة عند منامه قتلن الديدان من [في] بطنه

[9]

19620- 9 الكافي، 6/ 345/ 5/ 1 علي عن أبيه عن عمرو بن عثمان عن ابن أبي عمير عن رجل عن أبي عبد اللّٰه ع قال خير تموركم البرني يذهب بالداء و لا داء فيه و يذهب بالإعياء و لا ضرر له- و يذهب بالبلغم و مع كل تمرة حسنة

[10]

19621- 10 الكافي، 6/ 345/ 5/ 1 و في رواية أخرى يهنئ و يمرئ و يذهب بالإعياء و يشبع

الوافي، ج 19، ص: 380

[11]

19622- 11 الكافي، 6/ 346/ 7/ 1 علي عن أبيه عن ابن مرار عن يونس عن هشام بن الحكم عن زرارة عن أبي عبد اللّٰه ع قال التمر البرني يشبع و يهنئ و يمرئ و هو الدواء و لا داء له يذهب بالعياء و مع كل تمرة حسنة

[12]
اشارة

19623- 12 الكافي، 6/ 347/ 15/ 1 الحسين بن محمد عن أحمد بن إسحاق و محمد عن ابن عيسى عن محمد بن إسماعيل جميعا عن سعدان بن مسلم عن بعض أصحابنا قال لما قدم أبو عبد اللّٰه ع الحيرة ركب دابته و مضى إلى الخورنق و نزل فاستظل بظل دابته و معه غلام له أسرد و ثم رجل من أهل الكوفة قد اشترى نخلا فقال للغلام من هذا فقال له هذا جعفر بن محمد ع فجاء بطبق ضخم فوضعه بين يديه فقال للرجل ما هذا فقال هذا البرني فقال فيه شفاء و نظر إلى السابري فقال ما هذا فقال السابري فقال هذا عندنا البيض و قال للمشان ما هذا فقال الرجل المشان فقال هذا عندنا أم جرذان و نظر إلى الصرفان فقال ما هذا فقال الرجل الصرفان فقال هو عندنا العجوة و فيه الشفاء

بيان

المشان كغراب و كتاب قيل هو من أطيب الرطب و أم جرذان بكسر الجيم و الذال المعجمة

الوافي، ج 19، ص: 381

[13]

19624- 13 الكافي، 6/ 347/ 14/ 1 الثلاثة عن هشام بن الحكم عن أبي عبد اللّٰه ع قال الصرفان سيد تموركم

[14]

19625- 14 الكافي، 6/ 348/ 16/ 1 بهذا الإسناد عنه ع قال ذكرت التمور عنده فقال الواحد عندكم أطيب من الواحد عندنا- و الجميع عندنا أطيب من الجميع عندكم

[15]
اشارة

19626- 15 الكافي، 6/ 348/ 17/ 1 محمد عن أحمد عن الحجال عن أبي سليمان الحمار قال كنا عند أبي عبد اللّٰه ع فجاءنا بمضيرة و طعام بعدها ثم أتى بقناع من رطب عليه ألوان فجعل ع يأخذ بيده الواحدة بعد الواحدة فيقول أي شي ء تسمون هذا فنقول كذا و كذا حتى أخذ واحدة فقال ما تسمون هذا فقلنا المشان فقال نحن نسميها أم جرذان إن رسول اللّٰه ص أتي بشي ء منها فأكل منها و دعا لها فليس شي ء من نخل أحمل منها

بيان

القناع بالنون الطبق الذي يؤكل عليه و بالباء الموحدة مكيال ضخم أحمل منها بالحاء المهملة أي أكثر حملا

[16]

19627- 16 الكافي، 6/ 351/ 5/ 1 محمد عن موسى بن الحسن عن بعض أصحابه عن ابن بقاح عن هارون بن الخطاب عن أبي الحسن الرساس [الرسان] قال كنت أرعى جملا لي في طريق الخورنق فبصرت بقوم قادمين فملت إلى بعض من معهم فقلت من هؤلاء فقال جعفر بن محمد و عبد اللّٰه بن الحسن قدم بهما على المنصور

الوافي، ج 19، ص: 382

قال فسألت عنهم من بعد فقيل لي أنهم نزلوا بالحيرة فبكرت لأسلم عليهم فدخلت فإذا قدامهم سلال فيها رطب قد أهديت إليهم من الكوفة فكشفت قدامهم فمد يده جعفر بن محمد ع فأكل و قال لي كل ثم قال لعبد اللّٰه بن الحسن يا أبا محمد ما ترى ما أحسن هذا الرطب ثم التفت إلى جعفر بن محمد فقال لي يا أهل الكوفة فضلتم على الناس في المطعم بثلاث سمككم هذا البناني و عنبكم هذا الرزاقي و رطبكم هذا المشان

[17]

19628- 17 الكافي، 6/ 348/ 18/ 1 القميان عن ابن فضال عن ثعلبة بن ميمون عن الساباطي قال كنت مع أبي عبد اللّٰه ع فأتي برطب فجعل يأكل منه و يشرب الماء و يناولني الإناء فأكره أن أرده فأشرب حتى فعل ذلك مرارا قال فقلت له إني كنت صاحب بلغم فشكوت إلى أهرن طبيب الحجاج فقال لي أ لك نخل في بستان قلت نعم فقال لي عد على ما فيه فعددت حتى بلغت الهيرون فقال لي كل منه سبع تمرات حين تريد أن تنام و لا تشرب الماء ففعلت و كنت أريد أن أبصق و لا أقدر على ذلك فشكوت إليه ذلك فقال اشرب الماء قليلا و أمسك حتى يعتدل طبعك ففعلت- فقال

أبو عبد اللّٰه ع أما أنا فلو لا الماء ما باليت أن لا أذوقه

الوافي، ج 19، ص: 383

باب العنب

[1]

19629- 1 الكافي، 6/ 349/ 2/ 1 محمد عن عبد اللّٰه بن جعفر عن عبد العزيز بن زكريا اللؤلؤي عن سليمان بن المفضل قال سمعت أبا الجارود يحدث عن أبي جعفر ع قال أربعة نزلت من الجنة- العنب الرازقي و الرطب المشان و الرمان الإمليسي و التفاح الشيسقان

[2]

19630- 2 الكافي، 6/ 351/ 4/ 1 العدة عن أحمد عن بكر بن محمد عن أبي عبد اللّٰه ع أنه شكا نبي من أنبياء اللّٰه تعالى الغم- فأمره اللّٰه بأكل العنب

[3]
اشارة

19631- 3 الكافي، 6/ 350/ 2/ 1 عنه عن القاسم بن الريان عن أبان عن موسى بن العلاء عن أبي عبد اللّٰه ع قال لما حسر

الوافي، ج 19، ص: 384

الماء عن عظام الموتى فرأى ذلك نوح ع جزع جزعا شديدا- و اغتم لذلك فأوحى اللّٰه تعالى إليه هذا عملك بنفسك و أنت دعوت عليهم فقال يا رب إني أستغفرك و أتوب إليك فأوحى اللّٰه تعالى إليه- أن كل العنب الأسود ليذهب غمك

بيان

حسر كشف

[4]

19632- 4 الكافي، 6/ 350/ 1/ 1 العدة عن أحمد عن علي بن الحكم عن الربيع المسلي عن معروف بن خربوذ عمن رأى أمير المؤمنين ع يأكل الخبز بالعنب

[5]
اشارة

19633- 5 الكافي، 6/ 350/ 3/ 2 الثلاثة عن هشام بن سالم قال كان علي بن الحسين ع يعجبه العنب و كان يوما صائما فلما أفطر كان أول ما جاء العنب أتته أم ولد له بعنقود عنب فوضعته بين يديه- فجاءه سائل فدفعه إليه فجاءه سائل آخر فأعطاه إياه ففعلت أم الولد كذلك ثم أتته به فوضعته بين يديه فجاءه سائل آخر فأعطاه إياه- ففعلت أم الولد مثل ذلك فلما كان في المرة الرابعة أكله ع

بيان

الدس الإخفاء

[6]

19634- 6 الكافي، 6/ 351/ 6/ 1 الاثنان عن علي بن السندي قال حدثني عيسى بن عبد الرحمن عن أبيه عن جده قال دخل

الوافي، ج 19، ص: 385

أبو عكاشة بن محصن الأسدي على أبي جعفر ع فقدم إليه عنبا و قال له حبة حبة يأكل الشيخ الكبير و الصبي الصغير و ثلاثة و أربعة يأكل من يظن أنه لا يشبع و أكل [كله] حبتين حبتين فإنه يستحب

الوافي، ج 19، ص: 387

باب الزبيب

[1]
اشارة

19635- 1 الكافي، 6/ 351/ 1/ 1 الأربعة عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال أمير المؤمنين ع من اصطبح بإحدى و عشرين زبيبة حمراء لم يمرض إلا مرض الموت إن شاء اللّٰه

بيان

الاصطباح هاهنا أكل الصبوح و هو الغداة و أصله في الشرب ثم استعمل في الأكل

[2]

19636- 2 الكافي، 6/ 351/ 2/ 1 محمد عن أحمد عن القاسم عن جده عن أبي بصير عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال أمير المؤمنين ع إحدى و عشرون زبيبة حمراء في كل يوم على الريق يدفع جميع الأمراض إلا مرض الموت

[3]

19637- 3 الكافي، 6/ 352/ 3/ 1 العدة عن البرقي عن البزنطي قال حدثني رجل من أهل مصر عن أبي عبد اللّٰه ع قال الزبيب يشد العصب و يذهب بالنصب و يطيب النفس

الوافي، ج 19، ص: 388

[4]

19638- 4 الكافي، 6/ 352/ 4/ 1 العدة عن سهل عن يعقوب بن يزيد عن البزنطي عن فلان المصري عن أبي عبد اللّٰه ع قال الزبيب الطائفي يشد العصب و يذهب بالنصب و يطيب النفس

[5]
اشارة

19639- 5 الكافي، 5/ 308 محمد عن التهذيب، 7/ 163/ 28/ 1 محمد بن أحمد عن محمد بن الحسين الكافي، عن ابن بزيع عن الخيبري ش عن الحسين بن ثوير عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال إذا أصابتكم مجاعة فاعبثوا بالزبيب

بيان

أي فالعبوا به و أرضوا أنفسكم بأكله و في التهذيب بالتاء الفوقانية و النون من الاعتناء

[6]
اشارة

19640- 6 الكافي، 6/ 316/ 7/ 1 العدة عن أحمد عن محمد بن خالد عن النضر عن أبي بصير قال كان أبو عبد اللّٰه ع يعجبه الزبيبية

بيان

الزبيبية طبيخ يتخذ من الزبيب

الوافي، ج 19، ص: 389

باب الرمان

[1]

19641- 1 الكافي، 6/ 349/ 1/ 1 العدة عن البرقي عن أبيه عن أحمد بن سليمان عن أحمد بن يحيى الطحان عمن حدثه عن أبي عبد اللّٰه ع قال خمس من فواكه الجنة في الدنيا الرمان الإمليسي و التفاح الشيسقان و السفرجل و العنب الرازقي و الرطب المشان

[2]

19642- 2 الكافي، 6/ 352/ 1/ 1 الخمسة عن إبراهيم بن عبد الحميد قال سمعت أبا عبد اللّٰه ع يقول عليكم بالرمان فإنه لم يأكله جائع إلا أجزأه و لا شبعان إلا أمرأه

[3]

19643- 3 الكافي، 6/ 352/ 2/ 1 علي عن أبيه عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن زياد عن أبي عبد اللّٰه ع قال الفاكهة مائة و عشرون لونا سيدها الرمان

الوافي، ج 19، ص: 390

[4]

19644- 4 الكافي، 6/ 352/ 3/ 2 العدة عن البرقي عن أبيه و فضالة عن عمر بن أبان الكلبي قال سمعت أبا جعفر و أبا عبد اللّٰه ع يقولان ما على وجه الأرض ثمرة كانت أحب إلى رسول اللّٰه ص من الرمان و كان و اللّٰه إذا أكلها أحب أن لا يشركه فيها أحد

[5]

19645- 5 الكافي، 6/ 352/ 4/ 2 عنه عن محمد بن عيسى عن الدهقان عن درست عن إبراهيم بن عبد الحميد عن أبي الحسن ع قال مما أوصى به آدم ع هبة اللّٰه أن قال له- عليك بالرمان فإنك إن أكلته و أنت جائع أجزأك و إن أكلته و أنت شبعان أمرأك

[6]

19646- 6 الكافي، 6/ 353/ 5/ 1 الثلاثة عن حماد بن عثمان عن أبي عبد اللّٰه ع قال ما من شي ء أشارك فيه أبغض إلي من الرمان- و ما من رمانة إلا و فيها حبة من الجنة فإذا أكلها الكافر بعث اللّٰه تعالى إليه ملكا فانتزعها منه

[7]

19647/ 7 الكافي، 6/ 353/ 6/ 1 القميان عن محمد بن سالم عن أحمد بن النضر عن المفضل قال سمعت أبا عبد اللّٰه ع يقول ما من طعام آكله إلا و أنا أشتهي أن أشارك فيه أو قال يشركني فيه إنسان إلا الرمان فإنه ليس من رمانة إلا و فيها حبة من الجنة

الوافي، ج 19، ص: 391

[8]

19648- 8 الكافي، 6/ 353/ 7/ 1 العدة عن أحمد عن عثمان عن سماعة عن أبي عبد اللّٰه ع قال كان أمير المؤمنين ع إذا أكل الرمان بسط تحته منديلا فسئل عن ذلك فقال إن فيه حبات من الجنة فقيل له إن اليهود و النصارى و من سواهم يأكلونه- فقال إذا كان ذلك بعث اللّٰه ملكا فانتزعها منه لئلا يأكلها

[9]

19649- 9 الكافي، 6/ 353/ 8/ 1 القميان عن صفوان عن منصور بن حازم عن أبي عبد اللّٰه ع قال من أكل حبة من رمان- أمرضت شيطان الوسوسة أربعين يوما

[10]
اشارة

19650- 10 الكافي، 6/ 353/ 9/ 1 محمد عن ابن عيسى و محمد بن الحسين جميعا عن ابن بزيع عن صالح بن عقبة عن يزيد بن عبد الملك النوفلي قال دخلت على أبي عبد اللّٰه ع و في يده رمانة فقال يا معتب أعطه رمانة فإني لم أشرك في شي ء أبغض إلي من أن أشرك في رمانة ثم احتجم و أمرني أن أحتجم فاحتجمت ثم دعا برمانة أخرى- ثم قال يا يزيد أيما مؤمن أكل رمانة حتى يستوفيها أذهب اللّٰه تعالى الشيطان عن إنارة قلبه أربعين صباحا و من أكل اثنتين أذهب اللّٰه تعالى الشيطان عن إنارة قلبه سنة و من أذهب الشيطان عن إنارة قلبه سنة لم يذنب و من لم يذنب دخل الجنة

بيان

عن إنارة قلبه أي إذهابا حاصلا عنها يعني أنار قلبه ليذهب عنه الشيطان أو أذهبه عن منعها و الإخلال بها و في بعض النسخ بالثاء المثلثة بمعنى التهييج و يرجع إلى الوسوسة و هو أوضح

الوافي، ج 19، ص: 392

[11]
اشارة

19651- 11 الكافي، 6/ 354/ 10/ 1 محمد عن أحمد عن السراد عن عبد اللّٰه بن سنان قال سمعت أبا عبد اللّٰه ع يقول عليكم بالرمان الحلو فكلوه فإنه ليست من حبة تقع في معدة مؤمن إلا أبادت داء و أطفأت شيطان الوسوسة عنه

بيان

الإبادة الإهلاك و الإفناء

[12]

19652- 12 الكافي، 6/ 354/ 11/ 1 الثلاثة عن هشام بن سالم عن أبي عبد اللّٰه ع قال سمعته يقول من أكل رمانة على الريق أنارت قلبه أربعين يوما

[13]

19653- 13 الكافي، 6/ 354/ 12/ 1 ابن بندار عن أبيه عن محمد بن علي الهمداني عن سعيد الرقام عن صالح بن عقبة قال سمعت أبا عبد اللّٰه ع يقول كلوا الرمان بشحمه فإنه يدبغ المعدة و يزيد في الذهن

[14]
اشارة

19654- 14 الكافي، 6/ 354/ 13/ 1 العدة عن سهل عن الأشعري عن القداح عن أبي عبد اللّٰه ع قال كلوا الرمان المز بشحمه فإنه دباغ للمعدة

بيان

الرمان المز بالضم بين الحلو و الحامض

الوافي، ج 19، ص: 393

[15]

19655- 15 الكافي، 6/ 354/ 14/ 1 الخمسة عن إبراهيم بن عبد الحميد عن الوليد بن صبيح عن أبي عبد اللّٰه ع قال ذكر الرمان الحلو فقال المز أصلح في البطن

[16]

19656- 16 الكافي، 6/ 354/ 15/ 1 العدة عن البرقي عن ابن بقاح عن صالح بن عقبة الخياط أو قال القماط عن يزيد بن عبد الملك قال سمعت أبا عبد اللّٰه ع يقول من أكل رمانة أنارت قلبه و من أنار اللّٰه قلبه بعد الشيطان عنه قلت أي الرمان جعلت فداك قال سورانيكم هذا

[17]

19657- 17 الكافي، 6/ 355/ 16/ 1 عنه عن النهيكي عبيد اللّٰه بن محمد عن زياد بن مروان القندي قال سمعت أبا الحسن ع يقول يعني الأول من أكل رمانة يوم الجمعة على الريق- نورت قلبه أربعين صباحا فإن أكل رمانتين فثمانين يوما فإن أكل ثلاثا فمائة و عشرين يوما و طردت عنه وسوسة الشيطان و من طردت عنه وسوسة الشيطان لم يعص اللّٰه و من لم يعص اللّٰه أدخله اللّٰه الجنة

[18]

19658- 18 الكافي، 6/ 355/ 17/ 1 عنه عن الحسين بن سعيد عن عمرو بن إبراهيم [عن] الخراساني قال أكل الرمان الحلو يزيد في ماء الرجل و يحسن الولد

[19]

19659- 19 الكافي، 6/ 355/ 18/ 1 العدة عن سهل عن إبراهيم بن عبد الحميد عن زياد عن أبي الحسن ع قال دخان شجر الرمان ينفي الهوام

الوافي، ج 19، ص: 395

باب التفاح

[1]

19660- 1 الكافي، 6/ 355/ 1/ 1 محمد عن ابن عيسى عن محمد بن سنان عن إسماعيل بن جابر قال سمعت أبا عبد اللّٰه ع يقول التفاح يجلو المعدة

[2]
اشارة

19661- 2 الكافي، 6/ 355/ 2/ 1 أحمد عن بكر بن صالح عن الجعفري قال سمعت أبا الحسن موسى ع يقول التفاح ينفع من خصال عدة من السم و السحر و اللمم يعرض من أهل الأرض- و البلغم الغالب و ليس شي ء أسرع منه منفعة

بيان

اللمم محركة الجنون و إصابته من الجن لمة أي مس و العين اللأمة المصيبة بسوء أو هي كل ما يخاف من فزع و شر و شدة

[3]
اشارة

19662- 3 الكافي، 6/ 355/ 3/ 1 ابن بندار عن أبيه عن محمد بن

الوافي، ج 19، ص: 396

علي الهمداني عن عبد اللّٰه بن سنان عن درست قال بعثني المفضل بن عمر إلى أبي عبد اللّٰه ع بلطف فدخلت عليه في يوم صائف- و قدامه طبق فيه تفاح أخضر فو الله إن صبرت إذ قلت له جعلت فداك أ تأكل من هذا و الناس يكرهونه فقال لي كأنه لم يزل يعرفني- وعكت في ليلتي هذه فبعث فأتيت به فأكلته و هو يقلع الحمى و يسكن الحرارة فقدمت فأصبت أهلي محمومين فأطعمتهم فأقلعت الحمى عنهم

بيان

اللطف بالتسكين الهدية

[4]

19663- 4 الكافي، 6/ 356/ 4/ 1 العدة عن سهل عن يعقوب بن يزيد عن زياد القندي قال دخلت المدينة و معي أخي سيف فأصاب الناس رعاف و كان الرجل إذا رعف يومين مات فرجعت إلى المنزل فإذا بسيف يرعف رعافا شديدا فدخلت على أبي الحسن ع فقال يا زياد أطعم سيفا التفاح فأطعمته إياه فبرأ

[5]

19664- 5 الكافي، 6/ 356/ 5/ 1 محمد عن أحمد عن علي بن الحكم عن زياد بن مروان قال أصاب الناس وباء بمكة فكتبت إلى أبي الحسن ع فكتب إلي كل التفاح

[6]

19665- 6 الكافي، 6/ 356/ 6/ 1 القميان عن ابن فضال عن ابن بكير قال رعفت سنة بالمدينة فسأل أصحابنا أبا عبد اللّٰه ع عن شي ء يمسك الرعاف فقال لهم اسقوه سويق التفاح فسقوني فانقطع عني الرعاف

الوافي، ج 19، ص: 397

[7]

19666- 7 الكافي، 6/ 356/ 7/ 1 محمد عن محمد بن موسى عن بعض أصحابنا رفعه إلى أبي عبد اللّٰه ع قال ما أعرف للسموم دواء أنفع من سويق التفاح

[8]

19667- 8 الكافي، 6/ 356/ 8/ 1 عنه عن أحمد عن الحسين بن سعيد عن أحمد بن محمد بن يزيد قال كان إذا لسع إنسانا من أهل الدار حية أو عقرب قال اسقوه سويق التفاح

[9]

19668- 9 الكافي، 6/ 356/ 9/ 1 العدة عن البرقي عن يعقوب بن يزيد عن القندي عن المفضل بن عمر عن أبي عبد اللّٰه ع قال ذكر له الحمى فقال إنا أهل بيت لا نتداوى إلا بإفاضة الماء البارد يصب علينا و أكل التفاح

[10]

19669- 10 الكافي، 6/ 356/ 10/ 1 عنه عن أبيه عن يونس عمن ذكره عن أبي عبد اللّٰه ع قال لو يعلم الناس ما في التفاح ما داووا مرضاهم إلا به قال و روى بعضهم عن أبي عبد اللّٰه ع قال أطعموا محموميكم التفاح فما [من] شي ء أنفع من التفاح

[11]

19670- 11 الكافي، 6/ 357/ 11/ 1 العدة عن سهل عن الثلاثة عن أبي عبد اللّٰه ع قال إن أمير المؤمنين ع قال كلوا التفاح فإنه يدبغ المعدة

الوافي، ج 19، ص: 399

باب السفرجل

[1]

19671- 1 الكافي، 6/ 357/ 1/ 1 محمد عن أحمد عن القاسم عن جده عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال أمير المؤمنين ص أكل السفرجل قوة للقلب الضعيف و يطيب المعدة و يذكي [يزكي] الفؤاد و يشجع الجبان

[2]

19672- 2 الكافي، 6/ 357/ 2/ 1 الأربعة عن أبي عبد اللّٰه ع قال كان جعفر بن أبي طالب عند النبي ص فأهدي إلى النبي ص سفرجل فقطع منه النبي ص قطعة و ناولها جعفرا فأبى أن يأكلها فقال خذها و كلها فإنها تذكي [تزكي] القلب و تشجع الجبان

[3]
اشارة

19673- 3 الكافي، 6/ 357/ 2/ 1 و في رواية أخرى كل فإنه يصفي اللون و يحسن الولد

الوافي، ج 19، ص: 400

بيان

لعل إباءه كان للإيثار فلا ينافي حسن الأدب

[4]

19674- 4 الكافي، 6/ 357/ 3/ 1 الاثنان رفعه عن [إلى] أبي عبد اللّٰه ع قال من أكل سفرجلة على الريق طاب ماؤه و حسن ولده

[5]

19675- 5 الكافي، 6/ 357/ 4/ 1 محمد عن أحمد عن ابن بزيع عن عمه حمزة بن بزيع عن أبي إبراهيم ع قال قال رسول اللّٰه ص لجعفر يا جعفر كل السفرجل فإنه يقوي القلب و يشجع الجبان

[6]

19676- 6 الكافي، 6/ 357/ 5/ 1 أحمد عن الحسن بن علي عن جميل بن دراج عن أبي عبد اللّٰه ع قال من أكل سفرجلة أنطق اللّٰه الحكمة على لسانه أربعين صباحا

[7]

19677- 7 الكافي، 6/ 358/ 6/ 1 محمد بن عبد اللّٰه بن جعفر عن أبيه عن علي بن سليمان بن رشيد عن مروك بن عبيد عمن ذكره عن أبي عبد اللّٰه ع قال ما بعث اللّٰه نبيا إلا و معه رائحة السفرجل

[8]

19678- 8 الكافي، 6/ 358/ 7/ 1 العدة عن البرقي عن عدة من أصحابه عن ابن أسباط عن أبي محمد الجوهري عن سفيان بن عيينة قال سمعت جعفر بن محمد ع يقول السفرجل يذهب بهم الحزين كما يذهب اليد بعرق الجبين

الوافي، ج 19، ص: 401

باب التين

[1]
اشارة

19679- 1 الكافي، 6/ 358/ 1/ 1 علي عن أبيه عن البزنطي الكافي، 6/ 358/ 1/ 1 سهل عن محمد بن الأشعث عن البزنطي عن أبي الحسن الرضا ع قال التين يذهب بالبخر و يشد الفم و العظم و ينبت الشعر و يذهب بالداء و لا يحتاج معه إلى دواء و قال ع التين أشبه شي ء بنبات الجنة

بيان

لعل الأشبهية لخلوص جوفه عما يرمى و يلقى

الوافي، ج 19، ص: 403

باب الكمثرى

[1]

19680- 1 الكافي، 6/ 358/ 1/ 2 محمد عن أحمد عن القاسم عن جده عن أبي بصير عن أبي عبد اللّٰه ع قال كلوا الكمثرى فإنه يجلو القلب و يسكن أوجاع الجوف بإذن اللّٰه تعالى

[2]
اشارة

19681- 2 الكافي، 6/ 358/ 2/ 1 محمد عن أحمد عن عبد اللّٰه بن جعفر عن محمد بن عيسى عن الوشاء عن بعض أصحابنا عن أبي عبد اللّٰه ع قال الكمثرى يدبغ المعدة و يقويها هو و السفرجل سواء و هو على الشبع أنفع منه على الريق و من أصابه طخاء فليأكله يعني على الطعام

بيان

الطخاء كسماء بالطاء المهملة و الخاء المعجمة الكرب على القلب

الوافي، ج 19، ص: 405

باب الإجاص

[1]
اشارة

19682- 1 الكافي، 6/ 359/ 1/ 1 محمد عن عبد اللّٰه بن جعفر عن يعقوب بن يزيد عن زياد القندي قال دخلت على أبي الحسن الأول ع و بين يديه تور ماء فيه إجاص أسود في إبانة فقال إنه هاجت بي حرارة و إن الإجاص الطري يطفئ الحرارة و يسكن الصفراء و إن اليابس منه يسكن الدم و يسل الداء الدوي

بيان

التور إناء يشرب فيه و الإجاص ما يقال له بالفارسية آلو و هو ليس بعربي صرف لأن الجيم و الصاد لا يجتمعان في كلمة واحدة من كلام العرب و إبان الشي ء بالكسر حينه أو أوله و الدوي المهلك من دوي إذا هلك بمرض باطن

الوافي، ج 19، ص: 407

باب الأترج

[1]
اشارة

19683- 1 الكافي، 6/ 359/ 1/ 2 محمد عن أحمد عن علي بن الحكم و الوشاء جميعا عن علي عن أبي بصير قال كان عندي ضيف- فتشهى أترجا بعسل فأطعمته و أكلت معه ثم مضيت إلى أبي عبد اللّٰه ع و إذا المائدة بين يديه فقال لي ادن فكل فقلت إني أكلت قبل أن آتيك أترجا بعسل و إني أجد ثقله لأني أكثرت منه فقال يا غلام انطلق إلى الجارية فقل لها ابعثي إلينا بحرف رغيف يابس- من الذي تجففه في التنور فأتى به فقال لي كل من هذا الخبز اليابس- فإنه يهضم الأترج فأكلته ثم قمت فكأني لم آكل شيئا

بيان

الحرف الطرف و الحد

[2]

19684- 2 الكافي، 6/ 359/ 2/ 1 محمد عن أحمد عن بكر بن صالح عن عبد اللّٰه بن إبراهيم الجعفري عن أبي عبد اللّٰه ع

الوافي، ج 19، ص: 408

قال بأي شي ء يأمركم أطباؤكم في الأترج فقلت يأمروننا أن نأكله قبل الطعام فقال ع و إني آمركم به بعد الطعام

[3]

19685- 3 الكافي، 6/ 360/ 3/ 1 العدة عن البرقي عن القاسم عن جده عن أبي بصير عن أبي عبد اللّٰه ع قال كلوا الأترج بعد الطعام فإن آل محمد ص يفعلون ذلك

[4]

19686- 4 الكافي، 6/ 360/ 4/ 1 العدة عن سهل عن البزنطي عن أبي الحسن الرضا ع قال الخبز اليابس يهضم الأترج

[5]

19687- 5 الكافي، 6/ 360/ 5/ 1 محمد عن أحمد عن الحسين عن حماد بن عيسى عن اليماني قال قلت لأبي الحسن الرضا ع [لأبي عبد اللّٰه ع] إنهم يزعمون أن الأترج على الريق أجود ما يكون فقال أبو عبد اللّٰه ع إن كان قبل الطعام خير فهو بعد الطعام خير و أجود

[6]

19688- 6 الكافي، 6/ 360/ 6/ 1 علي عن أبيه عن القاساني عن أبي أيوب المديني عن الجعفري عن أبي الحسن الرضا ع أن رسول اللّٰه ص كان يعجبه النظر إلى الأترج الأخضر و التفاح الأحمر

الوافي، ج 19، ص: 409

باب الموز

[1]

19689- 1 الكافي، 6/ 360/ 1/ 1 العدة عن البرقي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن يحيى بن موسى الصنعاني قال دخلت على أبي الحسن الرضا ع و هو بمنى و أبو جعفر الثاني ع على فخذه و هو يقشر له موزا و يطعمه

[2]

19690- 2 الكافي، 6/ 360/ 3/ 2 العدة عن سهل عن ابن أسباط عن يحيى الصنعاني قال دخلت على أبي الحسن الرضا ع و هو بمكة و هو يقشر موزا و يطعمه أبا جعفر ع فقلت له جعلت فداك هذا المولود المبارك قال نعم يا يحيى هذا المولود الذي لم يولد في الإسلام مثله مولود أعظم بركة على شيعتنا منه

[3]

19691- 3 الكافي، 6/ 360/ 2/ 1 القميان عن صفوان عن أبي أسامة قال دخلت على أبي عبد اللّٰه ع فقرب إلي موزا فأكلته

الوافي، ج 19، ص: 411

باب الغبيراء

[1]
اشارة

19692- 1 الكافي، 6/ 361/ 1/ 1 محمد عن محمد بن موسى عن أحمد بن الحسن بن علي عن أبيه عن ابن بكير أنه سمع أبا عبد اللّٰه ع يقول الغبيراء لحمه ينبت اللحم و جلده ينبت الجلد و عظمه ينبت العظم و مع ذلك فإنه يسخن الكليتين و يدبغ المعدة و هو أمان من البواسير و التقطير و يقوي الساقين و يقمع عرق الجذام

بيان

الغبيراء بالمد ما يقال له بالفارسية سنجد و التقطير أن لا يستمسك بوله

الوافي، ج 19، ص: 413

باب البطيخ

[1]

19693- 1 الكافي، 6/ 361/ 1/ 2 العدة عن علي بن إبراهيم عن ياسر الخادم عن الرضا ع قال البطيخ على الريق يورث الفالج نعوذ بالله منه

[2]

19694- 2 الكافي، 6/ 361/ 2/ 1 محمد عن أحمد عن ابن فضال عن بعض أصحابنا عن أبي عبد اللّٰه ع قال كان رسول اللّٰه ص يأكل الرطب بالخربز

[3]

19695- 3 الكافي، 6/ 361/ 3/ 1 الأربعة عن أبي عبد اللّٰه ع قال كان رسول اللّٰه ص يأكل البطيخ بالتمر

[4]

19696- 4 الكافي، 6/ 361/ 4/ 1 العدة عن سهل عن الأشعري عن القداح عن أبي عبد اللّٰه ع قال كان النبي ص يعجبه الرطب بالخربز

الوافي، ج 19، ص: 414

[5]
اشارة

19697- 5 الكافي، 6/ 361/ 5/ 1 العدة عن البرقي عن محمد بن عيسى عن الدهقان عن درست عن إبراهيم بن عبد الحميد عن أبي الحسن الأول ع قال أكل النبي ص البطيخ بالسكر و أكل ع البطيخ بالرطب

بيان

كأن بطيخ المدينة لم يكن حلوا

و في كتاب مكارم الأخلاق مرسلا عن أمير المؤمنين ع أنه قال البطيخ شحم الأرض لا داء و لا غائلة فيه و قال فيه عشر خصال طعام و شراب و فاكهة و ريحان و أدم و حلو و أشنان و خطمي و بقل و دواء

الوافي، ج 19، ص: 415

باب القثاء

[1]

19698- 1 الكافي، 6/ 373/ 1/ 1 العدة عن أحمد عن الحجال عمن ذكره عن أبي عبد اللّٰه ع قال كان رسول اللّٰه ص يأكل القثاء بالملح

[2]

19699- 2 الكافي، 6/ 373/ 2/ 1 محمد عن عبد اللّٰه بن جعفر عن محمد بن عيسى عن الدهقان عن درست عن عبد اللّٰه بن سنان قال قال أبو عبد اللّٰه ع إذا أكلتم القثاء فكلوه من أسفله فإنه أعظم لبركته

الوافي، ج 19، ص: 417

باب القرع

[1]
اشارة

19700- 1 الكافي، 6/ 370/ 1/ 1 الأربعة عن أبي عبد اللّٰه ع أن أمير المؤمنين ص سئل عن القرع يذبح فقال القرع ليس يذكى فكلوه و لا تذبحوه و لا يستهويكم الشيطان

بيان

استهواء الشيطان استيهامه و تحييره و في بعض النسخ لا يستهوينكم بالنون المؤكدة

[2]
اشارة

19701- 2 الكافي، 6/ 370/ 2/ 2 بإسناده عن أبي عبد اللّٰه ع قال كان النبي ص يعجبه الدباء في القدور و هو القرع

بيان

الدباء بالضم و تشديد الباء

الوافي، ج 19، ص: 418

[3]
اشارة

19702- 3 الكافي، 6/ 370/ 3/ 1 محمد عن ابن عيسى عن ابن فضال عن القداح عن أبي عبد اللّٰه ع قال كان النبي ص يعجبه الدباء و يلتقطه من الصحفة

بيان

الصحفة كالقصعة

[4]

19703- 4 الكافي، 6/ 371/ 4/ 1 العدة عن سهل عن البزنطي عن عبد اللّٰه بن محمد الشيباني عن الحسين بن حنظلة عن أحدهما ع قال الدباء يزيد في الدماغ

[5]

19704- 5 الكافي، 6/ 371/ 5/ 1 عنه عن علي بن حسان عن موسى بن بكر قال سمعت أبا الحسن ع يقول الدباء يزيد في العقل

[6]

19705- 6 الكافي، 6/ 371/ 6/ 1 الحسين بن محمد عن السياري رفعه قال كان النبي ص يعجبه الدباء و كان يأمر نساءه إذا طبخن قدرا يكثرن فيها من الدباء و هو القرع

[7]

19706- 7 الكافي، 6/ 371/ 7/ 1 العدة عن البرقي عن أبيه عن بعض أصحابنا عن أبي الحسن موسى ع قال كان فيما أوصى به رسول اللّٰه ص عليا ع أنه قال له يا علي عليك بالدباء فكله فإنه يزيد في الدماغ و العقل

الوافي، ج 19، ص: 419

باب الفجل

[1]

19707- 1 الكافي، 6/ 371/ 1/ 1 ابن بندار عن أبيه عن محمد بن علي الهمداني عن حنان قال سمعت أبا عبد اللّٰه ع و كنت معه على المائدة فناولني فجلة و قال يا حنان كل الفجل فإن فيه ثلاث خصال ورقه يطرد الرياح و لبه يسربل البول و أصله يقطع البلغم

[2]
اشارة

19708- 2 الكافي، 6/ 371/ 1/ 1 و في رواية أخرى ورقه يمرئ

بيان

الفجل بالضم و بضمتين معروف يسربل البول يحدره

[3]

19709- 3 الكافي، 6/ 371/ 2/ 1 عنه عن السياري عن أحمد بن خالد عن أحمد بن المبارك عن أبي عثمان عن درست عن أبي عبد اللّٰه ع قال الفجل أصله يقطع البلغم و لبه يهضم و ورقه يحدر البول حدرا

الوافي، ج 19، ص: 421

باب السلق

[1]
اشارة

19710/ 1 الكافي، 6/ 369/ 1/ 1 العدة عن البرقي عن الحسن بن علي عن أبي عثمان رفعه إلى أبي عبد اللّٰه ع قال إن اللّٰه عز و جل رفع عن اليهود الجذام بأكلهم السلق و قلعهم العروق

بيان

يعني عروق اللحم

[2]

19711- 2 الكافي، 6/ 369/ 2/ 1 عنه عن محمد بن عبد الحميد عن صفوان بن يحيى عن أبي الحسن ع قال نعم البقلة السلق

[3]

19712- 3 الكافي، 6/ 369/ 3/ 1 عنه عن التيمي عن سليمان بن

الوافي، ج 19، ص: 422

عباد عن عيسى بن أبي الورد عن محمد بن قيس عن أبي جعفر ع إن بني إسرائيل شكوا إلى اللّٰه سبحانه و إلى موسى ع ما يلقون من البياض فشكا ذلك إلى اللّٰه تعالى فأوحى اللّٰه تعالى إليه مرهم بأكل لحم البقر بالسلق

[4]

19713- 4 الكافي، 6/ 369/ 4/ 1 محمد عن عبد اللّٰه بن جعفر عن محمد بن عيسى عن أبي الحسن الرضا ع أنه قال أطعموا مرضاكم السلق يعني ورقه فإن فيه شفاء و لا داء معه و لا عائلة له و يهدئ نوم المريض و اجتنبوا أصله فإنه يهيج السوداء

[5]

19714- 5 الكافي، 6/ 369/ 5/ 1 عنه عن محمد بن عيسى عن بعض الحضينيين عن أبي الحسن ع أن السلق يقمع عرق الجذام و ما دخل جوف المبرسم مثل ورق السلق

الوافي، ج 19، ص: 423

باب الجزر

[1]

19715- 1 الكافي، 6/ 371/ 1/ 2 محمد عن أحمد عن الحسن بن علي أو غيره عن داود بن فرقد عن أبي عبد اللّٰه ع قال أكل الجزر يسخن الكليتين و يقيم الذكر

[2]

19716- 2 الكافي، 6/ 372/ 2/ 1 محمد عن محمد بن موسى عن أحمد بن الحسن الجلاب عن موسى بن إسماعيل عن ابن أبي عمير عن بعض أصحابنا قال قال أبو عبد اللّٰه ع الجزر أمان من القولنج و البواسير و يعين على الجماع

[3]
اشارة

19717- 3 الكافي، 6/ 372/ 3/ 1 العدة عن سهل عن إبراهيم بن عبد الرحمن عن أبيه عن داود بن فرقد قال سمعت أبا الحسن ع يقول أكل الجزر يسخن الكليتين و ينصب الذكر قلت له

الوافي، ج 19، ص: 424

جعلت فداك كيف آكله و ليس لي أسنان فقال لي مر الجارية تسلقه و كله

بيان

تسلقه تغليه بالنار

الوافي، ج 19، ص: 425

باب الشلجم

[1]

19718- 1 الكافي، 6/ 372/ 1/ 1 محمد عن عبد اللّٰه بن جعفر عن محمد بن عيسى عن علي بن المسيب قال قال العبد الصالح ع عليك باللفت فكله يعني الشلجم فإنه ليس من أحد إلا و به [و له] عرق من الجذام و اللفت يذيبه

[2]

19719- 2 الكافي، 6/ 372/ 2/ 2 العدة عن البرقي عن عبد العزيز المهتدي رفعه إلى أبي عبد اللّٰه ع قال ما من أحد إلا و فيه عرق من الجذام فأذيبوه بالشلجم

[3]

19720- 3 الكافي، 6/ 372/ 3/ 2 عنه عن يعقوب بن يزيد عن يحيى بن المبارك عن ابن جبلة عن علي بن أبي حمزة عن أبي الحسن ع أو قال عن أبي عبد اللّٰه ع قال ما من أحد إلا و به عرق من جذام فأذيبوه بأكل الشلجم

الوافي، ج 19، ص: 426

[4]

19721- 4 الكافي، 6/ 372/ 4/ 1 عنه عن الحسن بن الحسين عن محمد بن سنان عمن ذكره عن أبي عبد اللّٰه ع قال عليكم بالشلجم فكلوه و أديموا أكله و اكتموه إلا عن أهله فما من أحد إلا و به عرق من الجذام فأذيبوه بأكله

الوافي، ج 19، ص: 427

باب الباذنجان

[1]

19722- 1 الكافي، 6/ 373/ 1/ 2 العدة عن أحمد عن عبد اللّٰه بن علي بن عامر عن إبراهيم بن الفضل عن جعفر بن يحيى عن أبيه عن أبي عبد اللّٰه ع قال كلوا الباذنجان فإنه يذهب الداء و لا داء له

[2]
اشارة

19723- 2 الكافي، 6/ 373/ 2/ 2 العدة عن سهل عن بعض أصحابه قال قال أبو الحسن الثالث ع لبعض قهارمته- استكثروا لنا من الباذنجان فإنه حار في وقت الحرارة و بارد في وقت البرودة معتدل في الأوقات كلها جيد على كل حال

بيان

قهرمان الرجل القيم على أمواله و كأنه ع أراد بوقتي الحرارة و البرودة وقتي الاحتياج إليهما كما يشعر به الجملتان الأخيرتان

الوافي، ج 19، ص: 428

[3]

19724- 3 الكافي، 6/ 373/ 3/ 1 الاثنان عن أحمد و عبد اللّٰه بن القاسم عن عبد الرحمن الهاشمي قال قال لبعض مواليه أقلل لنا من البصل و أكثر لنا من الباذنجان فقال له مستفهما الباذنجان فقال نعم الباذنجان جامع المطعم منفي الداء صالح للطبيعة منصف في أحواله صالح للشيخ و الشاب معتدل في حرارته و برودته حار في مكان الحرارة و بارد في مكان البرودة

الوافي، ج 19، ص: 429

باب البصل

[1]

19725- 1 الكافي، 6/ 374/ 1/ 1 العدة عن سهل عن منصور بن العباس عن عبد العزيز بن حسان البغدادي عن صالح بن عقبة عن عبد اللّٰه بن محمد الجعفي قال ذكر أبو عبد اللّٰه ع البصل- فقال يطيب النكهة و يذهب بالبلغم و يزيد في الجماع

[2]
اشارة

19726- 2 الكافي، 6/ 374/ 2/ 1 القمي عن محمد بن أسلم عن أحمد بن النضر عن عمرو بن شمر عن جابر قال قال أبو عبد اللّٰه ع البصل يذهب بالنصب و يشد العصب و يزيد في الخطإ و يزيد في الماء و يذهب بالحمى

بيان

الخطأ أما بإعجام الخاء و إهمال الطاء جمع الخطوة يعني ما بين القدمين

الوافي، ج 19، ص: 430

و المراد به القوة على المشي و إما بالعكس من حظي كل من الزوجين عند صاحبه حظوة و المراد به الجماع

[3]

19727- 3 الكافي، 6/ 374/ 3/ 1 ابن بندار عن أبيه عن محمد بن علي الهمداني عن الحسن بن علي الكسلان عن ميسر بياع الزطي و كان خاله قال سمعت أبا عبد اللّٰه ع يقول كلوا البصل فإن فيه ثلاث خصال يطيب النكهة و يشد اللثة و يزيد في الماء و الجماع

[4]

19728- 4 الكافي، 6/ 374/ 4/ 1 عنه عن السياري عن أحمد بن خالد عن أحمد بن المبارك الدينوري عن أبي عثمان عن درست عن أبي عبد اللّٰه ع قال البصل يطيب النكهة و يشد الظهر و يرق البشرة

[5]

19729- 5 الكافي، 6/ 374/ 5/ 1 العدة عن البرقي عن محمد بن علي عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم [أشيم] عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال رسول اللّٰه ص إذا دخلتم بلادا فكلوا من بصلها يطرد عنكم و باءها

الوافي، ج 19، ص: 431

باب الثوم

[1]
اشارة

19730- 1 الكافي، 6/ 374/ 1/ 2 الثلاثة التهذيب، 9/ 96/ 154/ 1 الحسين عن ابن أبي عمير عن الفقيه، 3/ 358/ 4269 ابن أذينة عن محمد عن أبي جعفر ع قال سألته عن أكل الثوم فقال إنما نهى رسول اللّٰه ص عنه لريحه فقال من أكل هذه البقلة الخبيثة فلا يقرب مسجدنا فأما من أكله و لم يأت المسجد فلا بأس- التهذيب، قال ابن أذينة فذكرت ذلك لزرارة فقال حدثني من أصدق من أصحابنا قال سألت أحدهما ع عن ذلك فقال أعد كل صلاة صليتها ما دمت تأكله

الوافي، ج 19، ص: 432

بيان

قال في التهذيبين إنه محمول على التغليظ دون أن يكون مفسدا للصلاة

[2]

19731- 2 الكافي، 6/ 375/ 2/ 1 محمد عن أحمد عن التهذيب، 9/ 97/ 155/ 1 الحسين عن حماد عن الفقيه، 3/ 358/ 4268 شعيب عن أبي بصير عن أبي عبد اللّٰه ع أنه سئل عن أكل الثوم و البصل و الكراث- قال لا بأس بأكله نيا و في القدور و لا بأس بأن يتداوى بالثوم و لكن إذا أكل ذلك فلا يخرج أحدكم إلى المسجد

[3]

19732- 3 الكافي، 6/ 375/ 3/ 1 العدة عن البرقي عن عثمان عن ابن مسكان عن الحسن الزيات قال لما أن قضيت نسكي مررت بالمدينة فسألت عن أبي جعفر ع فقالوا هو بينبع فأتيت ينبع فقال لي يا حسن مشيت إلى هاهنا قلت نعم جعلت فداك كرهت أن أخرج و لا أراك فقال إني أكلت من هذه البقلة يعني الثوم و أردت أن أتنحى عن مسجد رسول اللّٰه ص

[4]

19733- 4 التهذيب، 9/ 96/ 153/ 1 الحسين عن فضالة عن داود بن فرقد عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال رسول اللّٰه ص من أكل هذا الطعام فلا يدخل مسجدنا يعني الثوم و لم يقل إنه حرام

الوافي، ج 19، ص: 433

باب الكراث

[1]

19734- 1 الكافي، 6/ 365/ 1/ 1 العدة عن سهل عن علي بن حسان عن موسى بن بكر قال اشتكى غلام لأبي الحسن ع فسأل عنه فقيل به طحال فقال أطعموه الكراث ثلاثة أيام- فأطعماه فقعد الدم ثم برأ

[2]
اشارة

19735- 2 الكافي، 6/ 365/ 2/ 1 عنه قال حدثني من رأى أبا الحسن ع يأكل الكراث في المشارة و يغسله بالماء و يأكله

بيان

المشارة الكردة و هي القطعة من الأرض يزرع فيها و يقال بالفارسية كردو

[3]

19736- 3 الكافي، 6/ 365/ 3/ 1 سهل عن محمد بن الوليد عن

الوافي، ج 19، ص: 434

يونس بن يعقوب قال رأيت أبا الحسن ع يقطع الكراث بأصوله فيغسله بالماء و يأكل

[4]

________________________________________

كاشانى، فيض، محمد محسن ابن شاه مرتضى، الوافي، 26 جلد، كتابخانه امام امير المؤمنين علي عليه السلام، اصفهان - ايران، اول، 1406 ه ق

الوافي؛ ج 19، ص: 434

19737- 4 الكافي، 6/ 365/ 4/ 1 ابن بندار عن أبيه عن محمد بن علي الهمداني عن عمرو بن عيسى عن فرات بن أحنف قال سئل أبو عبد اللّٰه ع عن الكراث فقال كله فإن فيه أربع خصال- يطيب النكهة و يطرد الرياح و يقطع البواسير و هو أمان من الجذام لمن أدمن عليه

[5]
اشارة

19738- 5 الكافي، 6/ 365/ 5/ 1 العدة عن البرقي عن محمد بن عيسى أو غيره عن عبد الرحمن عن حماد بن زكريا عن أبي عبد اللّٰه ع قال ذكرت البقول عند رسول اللّٰه ص فقال كلوا الكراث فإن مثله في البقول كمثل الخبز في سائر الطعام أو قال الإدام الشك من محمد بن يعقوب

بيان

هكذا في نسخ الكافي و في محاسن البرقي الشك مني و كأن التغيير من النساخ

[6]
اشارة

19739- 6 الكافي، 6/ 365/ 6/ 1 عنه عن داود بن أبي داود عن رجل رأى أبا الحسن ع بخراسان يأكل الكراث من البستان كما هو فقيل له إن فيه السماد فقال ع لا يعلق به منه شي ء و هو جيد للبواسير

الوافي، ج 19، ص: 435

بيان

السماد السرجين و الرماد و يقال بالفارسية كود

[7]

19740- 7 الكافي، 6/ 366/ 7/ 1 عنه عن بعض أصحابه عن حنان بن سدير قال كنت مع أبي عبد اللّٰه ع على المائدة فملت على الهندباء فقال لي يا حنان لم لا تأكل الكراث قلت لما جاء عنكم من الرواية في الهندباء قال و ما الذي جاء عنا قلت له إنه قيل عنكم إنكم قلتم إنه يقطر عليه من الجنة في كل يوم قطرة قال فقال على الكراث إذن سبع قطرات قلت فكيف آكله قال اقطع أصوله و اقذف برءوسه

[8]
اشارة

19741- 8 الكافي، 6/ 366/ 8/ 1 عنه عن بعض أصحابه رفعه قال كان أمير المؤمنين ع يأكل الكراث بالملح الجريش

بيان

الجريش الذي لم ينعم دقة

الوافي، ج 19، ص: 437

باب الهندباء

[1]

19742- 1 الكافي، 6/ 362/ 1/ 2 محمد عن أحمد عن علي بن الحكم عن المثنى بن وليد عن أبي عبد اللّٰه ع قال من بات و في جوفه سبع ورقات من الهندباء أمن من القولنج ليلته تلك إن شاء اللّٰه

[2]
اشارة

19743- 2 الكافي، 6/ 362/ 2/ 2 عنه عن أحمد عن علي بن الحكم عن خالد بن محمد عن جده سفيان بن السمط عن أبي عبد اللّٰه ع قال من أحب أن يكثر ماؤه و ولده فليكثر أكل الهندباء

بيان

في بعض النسخ ماله مكان ماؤه

الوافي، ج 19، ص: 438

[3]
اشارة

19744- 3 الكافي، 6/ 363/ 3/ 1 الأربعة عن أبي عبد اللّٰه ع مثله

بيان

في بعض النسخ فليدمن بدل فليكثر و ليس في بعضها هذا الحديث من أصله

[4]

19745- 4 الكافي، 6/ 363/ 4/ 1 الأربعة عن أبي عبد اللّٰه ع قال نعم البقلة الهندباء و ليس من ورقة إلا و عليها قطرة من الجنة فكلوها و لا تنفضوها عند أكلها قال و كان أبي ع ينهانا أن ننفضه إذا أكلناه

[5]
اشارة

19746- 5 الكافي، 6/ 363/ 5/ 1 علي عن أبيه عن الاثنين عن زياد عن أبي عبد اللّٰه ع قال الهندباء سيد البقول

بيان

في محاسن البرقي عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن زياد عن أبي عبد اللّٰه ع و كأنه الصحيح و لعل صدقه كان بدلا عن زياد في بعض النسخ فجمع بينهما النساخ

[6]

19747- 6 الكافي، 6/ 363/ 6/ 1 محمد عن أحمد و القميان جميعا عن الحجال عن ثعلبة عن رجل عن أبي عبد اللّٰه ع قال عليك بالهندباء فإنه يزيد في الماء و يحسن الولد و هو حار لين يزيد في الولد الذكورة

الوافي، ج 19، ص: 439

[7]

19748- 7 الكافي، 6/ 363/ 7/ 1 العدة عن البرقي عن أبي سليمان الحذاء الجبلي عن محمد بن الفيض قال تغديت مع أبي عبد اللّٰه ع و على الخوان بقل و معنا شيخ فجعل يتنكب الهندباء فقال أبو عبد اللّٰه ع أما أنتم فتزعمون أن الهندباء باردة و ليست كذلك- و لكنها معتدلة و فضلها على البقول كفضلنا على الناس

[8]

19749- 8 الكافي، 6/ 363/ 8/ 1 عنه عن بعض أصحابه عن الأصم عن شعيب عن أبي بصير عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال أمير المؤمنين ع كلوا الهندباء فما من صباح إلا و ينزل عليها قطرة من الجنة فإذا أكلتموها فلا تنفضوها قال و قال أبو عبد اللّٰه ع كان أبي ينهى عن نفض الهندباء إذا أكلناها

[9]

19750- 9 الكافي، 6/ 363/ 9/ 1 العدة عن سهل عن محمد بن إسماعيل قال سمعت الرضا ع يقول أكل الهندباء شفاء من كل [ألف] داء ما من داء في جوف ابن آدم إلا قمعه الهندباء قال و دعا به يوما لبعض الحشم و كان يأخذه الحمى و الصداع- فأمر أن يدق و صيره على قرطاس و صب عليه دهن البنفسج و وضعه على رأسه [جبينه] ثم قال أما إنه يذهب بالحمى و ينفع من الصداع و يذهب به

[10]

19751- 10 الكافي، 6/ 363/ 10/ 1 محمد عن أحمد عن أبي يحيى الواسطي عن بعض أصحابنا عن أبي عبد اللّٰه ع قال بقلة رسول اللّٰه ص الهندباء و بقلة أمير المؤمنين ع الباذروج و بقلة فاطمة ع الفرفخ

الوافي، ج 19، ص: 441

باب الباذروج

[1]
اشارة

19752- 1 الكافي، 6/ 364/ 1/ 1 الأربعة عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال أمير المؤمنين ع كان يعجب رسول اللّٰه ص من البقول الحوك

بيان

الحوك الباذروج بفتح الذال و هو نوع من الرياحين بري يقال بالفارسية بادرنجبويه

[2]

19753- 2 الكافي، 6/ 364/ 2/ 1 محمد عن أحمد عن ابن أبي عمير عن حماد بن عثمان عن أبي عبد اللّٰه ع قال كان أمير المؤمنين ص يعجبه الباذروج

[3]

19754- 3 الكافي، 6/ 364/ 3/ 1 العدة عن سهل عن النخعي

الوافي، ج 19، ص: 442

قال حدثني من حضر مع أبي الحسن ع المائدة فدعا بالباذروج و قال إني أحب أن أستفتح به الطعام فإنه يفتح السدد و يشهي الطعام و يذهب بالسل و ما أبالي إذا افتتحت به ما أكلت بعده من الطعام فإني لا أخاف داء و لا غائلة قال فلما فرغنا من الغداء دعا به أيضا و رأيته يتتبع ورقه على المائدة و يأكله و يناولني منه و هو يقول اختم طعامك به فإنه يمرئ ما قبل كما يشهي ما بعد و يذهب بالثقل و يطيب الجشاء و النكهة

[4]

19755- 4 الكافي، 6/ 364/ 4/ 1 محمد عن محمد بن موسى عن إشكيب بن عبدة الهمداني بإسناد له عن أبي عبد اللّٰه ع قال الحوك بقلة الأنبياء ع أما إن فيه ثمان خصال يمرئ و يفتح السدد و يطيب الجشاء و النكهة و يشهي الطعام و يسل الداء و هو أمان من الجذام إذا استقر في جوف الإنسان قمع الداء كله

الوافي، ج 19، ص: 443

باب الفرفخ

[1]

19756- 1 الكافي، 6/ 367/ 1/ 1 محمد عن أحمد عن عثمان عن فرات بن أحنف قال سمعت أبا عبد اللّٰه ع يقول ليس على وجه الأرض بقلة أشرف و لا أنفع من الفرفخ و هو بقلة فاطمة ع ثم قال لعن اللّٰه بني أمية هم سموها البقلة الحمقاء بغضا لنا و عداوة لفاطمة ع

[2]
اشارة

19757- 2 الكافي، 6/ 367/ 2/ 1 الثلاثة عن بعض أصحابنا عن أبي عبد اللّٰه ع قال وطئ رسول اللّٰه ص الرمضاء فأحرقته فوطئ على الرجلة و هي البقلة الحمقاء فسكن عنه حر الرمضاء فدعا لها و كان يحبها و يقول من بقلة ما أبركها

بيان

الرمض شدة وقع الشمس على الرمل و غيره و الأرض رمضاء و الرجلة بكسر الراء

الوافي، ج 19، ص: 445

باب الكرفس

[1]

19758- 1 الكافي، 6/ 366/ 1/ 1 العدة عن البرقي عن محمد بن عيسى أو غيره عن قتيبة بن مهران عن حماد بن زكريا عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال رسول اللّٰه ص عليكم بالكرفس فإنه طعام إلياس و اليسع و يوشع بن نون

[2]
اشارة

19759- 2 الكافي، 6/ 366/ 2/ 1 عنه عن نوح بن شعيب النيسابوري عن محمد بن الحسن بن علي بن يقطين فيما أعلم عن نادر الخادم قال ذكر أبو الحسن ع الكرفس فقال أنتم تشتهونه- و ليس من دابة إلا و هي تحتك به

بيان

أي تحك نفسها عليه

الوافي، ج 19، ص: 447

باب الصعتر

[1]

19760- 1 الكافي، 6/ 375/ 1/ 1 محمد عن ابن عيسى عن زياد القندي عن أبي الحسن الأول ع قال كان دواء أمير المؤمنين ع الصعتر و كان يقول إنه يصير للمعدة خملا كخمل القطيفة

[2]
اشارة

19761- 2 الكافي، 6/ 375/ 2/ 2 عنه عن موسى بن الحسن عن علي بن سليمان عن بعض الواسطيين عن أبي الحسن ع أنه شكا إليه رطوبة فأمره أن يستف الصعتر على الريق

بيان

في الصحاح فسر السعتر بالسين بالنبت ثم قال و يكتب بالصاد في كتب الطب لئلا يلتبس بالشعير

الوافي، ج 19، ص: 449

باب الكمأة

[1]
اشارة

19762- 1 الكافي، 6/ 369/ 1/ 2 محمد عن بنان عن علي بن الحكم عن أبان عن أبي بصير عن فاطمة بنت علي عن أمامة بنت أبي العاص بن الربيع و أمها زينب بنت رسول اللّٰه ص قالت أتاني أمير المؤمنين ع في شهر رمضان فأتي بعشاء و تمر و كمأة فأكل ع و كان يحب الكمأة

بيان

الكمأة ما يقال له بالفارسية كلاه ديوان

[2]
اشارة

19763- 2 الكافي، 6/ 370/ 2/ 1 العدة عن البرقي عن محمد بن علي عن محمد بن الفضيل عن عبد الرحمن بن زيد عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال رسول اللّٰه ص الكمأة من المن و المن من الجنة و ماؤها شفاء للعين

الوافي، ج 19، ص: 450

بيان

في النهاية الأثيرية فسر المن بالإحسان و قال و منه الحديث الكمأة من المن و ماؤها شفاء للعين قال أي هي مما من اللّٰه تعالى به على عباده و قيل شبهها بالمن و هو العسل الحلو الذي ينزل من السماء عفوا بلا علاج و كذلك الكمأة لا مئونة فيها ببذر و لا سقي

الوافي، ج 19، ص: 451

باب السذاب

[1]
اشارة

19764- 1 الكافي، 6/ 367/ 1/ 3 محمد عن ابن عيسى عن يعقوب بن عامر عن رجل عن أبي الحسن ع قال السذاب يزيد في العقل

بيان

السذاب الفيجن

[2]

19765- 2 الكافي، 6/ 368/ 2/ 1 عنه عن محمد بن موسى عن علي بن الحسن الهمداني عن محمد بن عمرو بن إبراهيم عن أبي جعفر أو أبي الحسن ع الوهم من محمد بن موسى قال ذكر السذاب فقال أما إنه فيه منافع زيادة في العقل و توفير في الدماغ

الوافي، ج 19، ص: 452

غير أنه ينتن ماء الظهر

[3]

19766- 3 الكافي، 6/ 368/ 2/ 1 و روي أنه جيد لوجع الأذن

الوافي، ج 19، ص: 453

باب الخس

[1]

19767- 1 الكافي، 6/ 367/ 1/ 2 العدة عن البرقي [عن أبيه] عن بعض أصحابه عن أبي حفص الأبار عن أبي عبد اللّٰه ع قال عليكم بالخس فإنه يصفي الدم

الوافي، ج 19، ص: 455

باب الكزبرة

[1]

19768- 1 الكافي، 6/ 366/ 1/ 2 محمد عن [بن] أحمد عن محمد بن عيسى عن الدهقان عن درست عن إبراهيم بن عبد الحميد عن أبي الحسن ع قال أكل التفاح الحامض و الكزبرة يورث النسيان

الوافي، ج 19، ص: 457

باب الجرجير

[1]
اشارة

19769- 1 الكافي، 6/ 368/ 1/ 1 العدة عن البرقي عن محمد بن عيسى أو غيره عن قتيبة الأعشى أو قال قتيبة بن مهران عن حماد بن زكريا عن أبي عبد اللّٰه ع قال ما تملأ رجل من الجرجير بعد أن يصلي العشاء الآخرة فبات تلك الليلة إلا و نفسه تنازعه إلى الجذام

بيان

في بعض النسخ ما تضلع رجل من الجرجير أي ما أكثر من أكله حتى تمدد جنبه و أضلاعه و في بعض النسخ الحرام مكان الجذام و كأنه تصحيف

[2]
اشارة

19770- 2 الكافي، 6/ 368/ 2/ 2 علي عن أبيه عن النوفلي أو غيره

الوافي، ج 19، ص: 458

عن السكوني عن أبي عبد اللّٰه ع قال من أكل الجرجير بالليل ضرب عليه عرق الجذام من أنفه و بات ينزف الدم

بيان

ينزف على البناء للمفعول يقال نزفه الدم إذا خرج منه دم كثير حتى يضعف فهو نزيف و منزوف

[3]

19771- 3 الكافي، 6/ 368/ 3/ 1 محمد عن موسى بن الحسن عن أحمد بن سلمان عن أبيه عن أبي بصير قال سأل رجل أبا عبد اللّٰه ع عن البقل الهندباء و الباذروج و الجرجير فقال الهندباء و الباذروج لنا و الجرجير لبني أمية

[4]

19772- 4 الكافي، 6/ 368/ 4/ 1 العدة عن البرقي عن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن نصير مولى أبي عبد اللّٰه ع عن موفق مولى أبي الحسن ع قال كان مولاي أبو الحسن ع إذا أمر بشراء البقل يأمر بالإكثار منه و من الجرجير فيشتري له و كان يقول ع ما أحمق بعض الناس يقولون إنه ينبت في واد في جهنم و اللّٰه تعالى يقول وَقُودُهَا النّٰاسُ وَ الْحِجٰارَةُ فكيف ينبت البقل

الوافي، ج 19، ص: 459

باب النوادر

[1]
اشارة

19773- 1 الكافي، 6/ 317/ 8/ 1 الأربعة عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال أمير المؤمنين ص الألوان يعظمن البطن و يخدرن الأليتين

بيان

يخدرن يضعفن و يفترن

[2]
اشارة

19774- 2 الكافي، 6/ 299/ 19/ 1 الأربعة عن أبي عبد اللّٰه ع قال الفقيه، 1/ 423/ 1248 قال رسول اللّٰه ص أطرفوا أهاليكم في كل جمعة بشي ء من الفاكهة أو اللحم حتى يفرحوا بالجمعة

الوافي، ج 19، ص: 460

بيان

أطرف فلانا أعطاه ما لم يعطه أحد قبله و الاسم الطرفة أي أعطوهم شيئا لم تجر عادتكم بإعطائه لهم كل يوم.

آخر أبواب أنواع المطاعم و فضلها و الحمد لله أولا و آخرا

________________________________________

كاشانى، فيض، محمد محسن ابن شاه مرتضى، الوافي، 26 جلد، كتابخانه امام امير المؤمنين علي عليه السلام، اصفهان - ايران، اول، 1406 ه ق

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(التوبه : 41)
منذ عدة سنوات حتى الآن ، يقوم مركز القائمية لأبحاث الكمبيوتر بإنتاج برامج الهاتف المحمول والمكتبات الرقمية وتقديمها مجانًا. يحظى هذا المركز بشعبية كبيرة ويدعمه الهدايا والنذور والأوقاف وتخصيص النصيب المبارك للإمام علیه السلام. لمزيد من الخدمة ، يمكنك أيضًا الانضمام إلى الأشخاص الخيريين في المركز أينما كنت.
هل تعلم أن ليس كل مال يستحق أن ينفق على طريق أهل البيت عليهم السلام؟
ولن ينال كل شخص هذا النجاح؟
تهانينا لكم.
رقم البطاقة :
6104-3388-0008-7732
رقم حساب بنك ميلات:
9586839652
رقم حساب شيبا:
IR390120020000009586839652
المسمى: (معهد الغيمية لبحوث الحاسوب).
قم بإيداع مبالغ الهدية الخاصة بك.

عنوان المکتب المرکزي :
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.