مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، المجلد 27، الخاتمةج 9

اشارة

سرشناسه : نوري، حسين بن محمدتقي، ق 1320 - 1254

عنوان و نام پديدآور : مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل/ تاليف ميرزا حسين النوري الطبرسي؛ تحقيق موسسه آل البيت عليهم سلم لاحياآ التراث

مشخصات نشر : قم: موسسه آل البيت(ع)، الاحياآ التراث، 14ق. = - 136.

فروست : (آل البيت الاحياآ التراث؛ 26، 27، 28، 29)

شابك : بها:1200ريال(هرجلد)

وضعيت فهرست نويسي : فهرستنويسي قبلي

يادداشت : اين كتاب اضافاتي است بر وسائل الشيعه حر العاملي

يادداشت : فهرستنويسي براساس جلد 15، 1366.

يادداشت : ج. 1، 18 (چاپ دوم: 1368؛ بهاي هر جلد: 1700 ريال)

موضوع : احاديث شيعه -- قرن ق 12

موضوع : اخلاق اسلامي -- متون قديمي تا قرن 14

شناسه افزوده : حر عاملي، محمدبن حسن، 1104 - 1033ق. وسائل الشيعه

رده بندي كنگره : BP136/و01/ن 9

رده بندي ديويي : 297/212

شماره كتابشناسي ملي : م 68-2206

ص: 1

الجزء السابع و العشرون

[الفائدة العاشرة]

[باب الميم]

اشارة

ص: 2

ص: 3

ص: 4

ص: 5

[2310] محمّد بن أبان بن تغْلِب:

أبو سعيد البَكْري، الجريري، مولى بني قيس بن ثعلبة، كُوفيّ من أصحاب الصادق عليه السّلام (1).

[2311] محمّد بن أبان الخَثْعَمي:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادق عليه السّلام (2).

[2312] محمّد بن أبان بن صالح:

ابن عُمير القُرَشِيّ، الأُمَوي، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

[2313] محمّد بن إبراهيم الأزْدِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

[2314] محمّد بن إبراهيم بن إسحاق:

الطّالقانِي (رحمه اللَّه). أبو العباس المُكَتّب، من مشايخ الصدوق، يروي عنه مترضياً (5)، و هو الواسطة بينه و بين الحسين بن روح، و ابن عقدة، و مرّ


1- رجال الشيخ: 282/ 36.
2- رجال الشيخ: 282/ 35.
3- رجال الشيخ: 282/ 37.
4- رجال الشيخ: 280/ 12.
5- عيون أخبار الرضا (عليه السّلام) 1: 292/ 45، 294/ 48.

ص: 6

في (يط) (1).

[2315] محمّد بن إبراهيم العبّاسي:

الهاشمي، المدني، أسْنَدَ عَنْهُ، أصيب سنة أربعين و مائة، و له سبع و خمسون سنة، و هو الذي يلقّب بابن الامام، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

[2316] محمّد بن إبراهيم الحُضَيني:

[2316] محمّد بن (3) إبراهيم الحُضَيني:

ذكره ابن داود في القسم الأول، و نقل عن الكشي مدحه (4)، و عدّه في الوجيزة من الممدوحين (5). يروي عنه: علي بن مهزيار، في التهذيب (6)، و الاستبصار، في كتاب الحج (7).

[2317] محمّد بن إبراهيم الخياط:

[2317] محمّد بن إبراهيم الخياط (8):

الكُوفِيّ، روى عنهما (عليهما السّلام)، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (9).

[2318] محمّد بن إبراهيم الرِّفاعيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (10).


1- تقدم في الجزء الرابع صحيفة: 51، الطريق رقم: [19].
2- رجال الشيخ: 280/ 11.
3- في الأصل: (بن) لم ترد، و الصحيح كما أثبتناه من الحجرية، الموافق لما في كتب الرجال: رجال العلّامة: 152/ 70، و منهج المقال: 273، و نقد الرجال: 281، و غيرها.
4- رجال ابن داود: 160/ 1280، و راجع رجال الكشي 2: 835/ 1064.
5- الوجيزة (للمجلسي): 42.
6- تهذيب الأحكام 5: 427/ 1484.
7- الاستبصار 2: 332/ 1180.
8- في الحجرية: (الخياطي)، و في: منهج المقال: 273، و مجمع الرجال 5: 98: (الحناط)، و ما في: المصدر، و نقد الرجال: 282، و جامع الرواة 2: 44، و تنقيح المقال 3: 56، موافق لما في الأصل.
9- رجال الشيخ: 280/ 13.
10- رجال الشيخ: 280/ 14.

ص: 7

[2319] محمّد بن إبراهيم:

المعروف بعَلّان الكُلَيني، خيّر، كذا في من لم يرو عنهم (عليهم السّلام) (1)، و الخلاصة (2)، و في: البلغة (3)، و الوجيزة (4)، ممدوح.

قلت: الخيّر إذا أُطلق على الراوي فهو بملاحظة روايته، فلا تنفك عن حسن الظاهر، كما أوضحناه سابقاً (5).

[2320] محمّد بن إبراهيم بن المُهاجر:

[2320] محمّد بن إبراهيم بن (6) المُهاجر:

البَجَلِيّ، الكُوفِيّ، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

[2321] محمّد بن إبراهيم الورّاق:

يظهر من الكشي، في ترجمة الفضل بن شاذان، الاعتماد عليه (8).

[2322] محمّد بن أبي إسحاق القُمِيّ:

له كتب في الكلام، و الأخبار، في الفهرست، يرويها عنه: أحمد البرقي (9). و في النجاشي: متكلّم، فهو من علمائنا الإمامية (10). و لذا عدّه في


1- رجال الشيخ: 496/ 29.
2- رجال العلّامة: 148/ 49.
3- بلغة المحدثين: 400/ 4.
4- الوجيزة (للمجلسي): 42.
5- تقدم في الجزء السابع (الفائدة التاسعة) صحيفة: 92.
6- في المصدر: (بن) لم ترد، و مثله في مجمع الرجال 5: 99، و ما في: منهج المقال: 273، و نقد الرجال: 282، و جامع الرواة 2: 44، و تنقيح المقال 3: 56، موافق لما في الأصل و الحجرية.
7- رجال الشيخ: 280/ 15.
8- رجال الكشي 2: 817/ 1023.
9- فهرست الشيخ: 154/ 692، و فيه: (محمد بن إسحاق القمي)
10- رجال النجاشي: 245/ 932.

ص: 8

البلغة (1) من الممدوحين.

[2323] محمّد بن أبي بكر:

عنه: يعقوب بن يزيد، في التهذيب، في باب الأيمان (2)، و موسى ابن القاسم، فيه في باب الكفارة عن خطأ المحرم (3).

[2324] محمّد بن أبي الجَهْم الأَزْدِيّ:

الثُّمالِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

[2325] محمّد بن أبي الحَكَم بن المُختار:

ابن أبي عبيدة الثَّقَفِيّ، كُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5) عنه: المثنى بن عبد السلام (6).

[2326] محمّد بن أبي حمزة التيْمُلِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7) و احتمل جماعة كون التيملي مصحّف: الثمالي (8).

[2327] محمّد بن أبي زياد الأعْجَمِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (9).


1- بلغة المحدثين: 400/ 4.
2- تهذيب الأحكام 8: 300/ 1114.
3- تهذيب الأحكام 5: 370/ 1290.
4- رجال الشيخ: 306/ 416.
5- رجال الشيخ: 306/ 425.
6- الفقيه 2: 171/ 750.
7- رجال الشيخ: 306/ 417.
8- منهم: التفريشي في نقد الرجال: 283، و المجلسي في الوجيزة: 42.
9- رجال الشيخ: 306/ 415.

ص: 9

[2328] محمّد بن أبي زيد الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

[2329] محمّد بن أبي سارة الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

[2330] محمّد بن أبي السجّاد الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

[2331] محمّد بن أبي سعيد بن عَقِيل:

من شهداء الطف، زوجته فاطمة بنت أمير المؤمنين (عليه السّلام).

[2332] محمّد بن أبي سَلَمة:

و أخوه سلمة، أمّهما أم سلمة، في شرح الأخبار بالإسناد السابق: عن علي ابن أبي رافع كاتب أمير المؤمنين عليه السّلام قال: و ممّن كان مع علي (عليه السّلام) سلمة و محمّد ابنا أبي سلمة، و أمّهما أمّ سلمة زوج النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله)، أتت بهما إلى علي (عليه السّلام)، فقالت: هما عليك صدقة، فلو حسن بي أن أخرج لخرجت معك (4).

و كذا في رجال الشيخ، إلّا أنه نقل عن ابن عقدة أنّهما: سلمة و عمرو (5).

[2333] محمّد بن أبي سُلَيمان الكِنْدِيّ:

مولاهم، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).


1- رجال الشيخ: 306/ 418.
2- رجال الشيخ: 306/ 424، 135/ 2، في أصحاب الصادق و الباقر (عليهما السّلام)، و رجال البرقي: 10، في أصحاب الباقر (عليه السّلام)
3- رجال الشيخ: 306/ 413.
4- شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار 2: 19.
5- رجال الشيخ: 29/ 35.
6- رجال الشيخ: 306/ 412.

ص: 10

[2334] محمّد بن أبي السوْدَاء عمر:

و يقال: عِمْران بن عامر النَّهْدِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

[2335] محمّد بن أبي الصباح:

عنه: حمّاد بن عثمان، في التهذيب في باب الأيمان و الأقسام (2).

[2336] محمّد بن أبي طلحة:

بَيّاع السّابُري، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3). هو أبو جعفر خال شهاب بن عبد ربّه، عنه: إسماعيل بن عبد الخالق (4).

[2337] محمّد بن أبي عمارة:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

[2338] محمّد بن أبي [عمر] الطبيب:

[2338] محمّد بن أبي [عمر (6)] الطبيب (7):

كُوفِيّ، روى كتاب الديات، عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام)، و هو المنسوب إلى ظريف بن ناصح؛ لأنه طريقه من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).


1- رجال الشيخ: 296/ 265.
2- تهذيب الأحكام 8: 287/ 1056.
3- رجال الشيخ: 322/ 679، و رجال البرقي: 20.
4- تهذيب الأحكام 2: 96/ 358.
5- رجال الشيخ: 306/ 421.
6- في الأصل و الحجرية: (عمرو) و ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر الموافق لما في: منهج المقال: 275، و مجمع الرجال 5: 117، و نقد الرجال: 284، و جامع الرواة 2: 50، و تنقيح المقال 3: 61، و معجم رجال الحديث 14: 278.
7- في الحجرية: (الطيب)
8- رجال الشيخ: 306/ 423.

ص: 11

[2339] محمّد بن أبي عمر الكُوفِيّ:

[2339] محمّد بن أبي عمر (1) الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

[2340] محمّد بن أبي محمّد الأعلم:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

[2341] محمّد بن أبي محمّد الغبري:

[2341] محمّد بن أبي محمّد الغبري (4):

البصري، مولى بني غبر (5)، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

[2342] محمّد بن أبي مُخالد الأزْدِيّ:

[2342] محمّد بن أبي مُخالد (7) الأزْدِيّ:

الكُوفِيّ، تابعي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).

[2343] محمّد بن أبي هلال الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (9).


1- في الحجرية: (عمرو)
2- رجال الشيخ: 322/ 678.
3- رجال الشيخ: 306/ 414.
4- في الحجرية: (العنبري)، و مثله في تنقيح المقال 3: 65؛ و ما في المصدر، و منهج المقال: 277، و مجمع الرجال 5: 124، و جامع الرواة 2: 57، و تنقيح المقال 3: 65 موافق لما في الأصل.
5- في الحجرية: (غير) بالياء.
6- رجال الشيخ: 306/ 410.
7- في المصدر: (المجالد)، و مثله في: مجمع الرجال 5: 124، و معجم رجال الحديث 14: 298، و ما في: منهج المقال: 277، و نقد الرجال: 285، و جامع الرواة 2: 57، و تنقيح المقال 3: 65، موافق لما في الأصل و الحجرية.
8- رجال الشيخ: 306/ 420.
9- رجال الشيخ: 306/ 419.

ص: 12

[2344] محمّد بن أبي [الهزهاز]:

[2344] محمّد بن أبي [الهزهاز (1)]:

روى عنه: صفوان، في الصحيح، كذا في التعليقة (2).

[2345] محمّد بن أبي يزيد:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

[2346] محمّد بن أحمد الصّابُوني:

أبو الفضل الجُعْفِيّ، من مشايخ جعفر بن قولويه في كامل الزيارة (4).

[2347] محمّد بن أحمد:

أبو الحسن الزّاهد، من أهل طوس، روى عنه: التلّعكبري، كذا في من لم يرو عنهم (عليهم السّلام) (5) و في الخلاصة: أبو الحسين (6)، و ذكره ابن داود في القسم الأول (7).

[2348] محمّد بن أحمد بن الحسين:

ابن هارون الكِنْدي، روى عن: ابن عقدة، روى عنه: ابن نوح، كذا في من لم يرو عنهم (عليهم السّلام) (8)، و ابن نوح هو الجليل أبو العباس


1- في الأصل و الحجرية: (الهزماز)، و ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر الموافق لما في: رواية الكافي و التهذيب ستأتي في الهامش اللاحق و رواية توحيد الصدوق: 402/ 8، و معجم رجال الحديث 14: 298، و مستدركات علم رجال الحديث 6: 396.
2- تعليقة الوحيد على منهج المقال: 277، و انظر الكافي 5: 84/ 4 و الرواية نفسها في التهذيب 6: 328/ 905.
3- رجال الشيخ: 307/ 427.
4- كامل الزيارات: 50 الباب 14 حديث 2، و فيه: محمد بن أحمد بن إبراهيم.
5- رجال الشيخ: 506/ 82.
6- رجال العلّامة: 149/ 56.
7- رجال ابن داود: 163/ 1299.
8- رجال الشيخ: 508/ 93.

ص: 13

السيرافي، من الذين كانوا يتحرّزون عن الرواية عن الضعفاء.

[2349] محمّد بن أحمد بن الحسين:

الزَّعْفَرانِيّ، من مشايخ جعفر بن قولويه، في كامل الزيارة (1).

[2350] محمّد بن أحمد بن رجاء:

البَجَلِيّ، أبو جعفر الكُوفِيّ، يظهر من النجاشي (2)، و من لم يرو عنهم (عليهم السّلام)، أنّه من كبار مشايخ الإجازة (3).

[2351] محمّد بن أحمد بن رُوح:

أبو أحمد الطَّرسُوسِيّ، صاحب كتاب في النجاشي، يرويه عنه: الجليل أحمد بن إدريس (4).

[2352] محمّد بن أحمد بن عبيد اللَّه:

ابن أحمد بن عيسى بن المنصور العبّاسي، الهاشمي، أبو الحسن، روى عنه: التلّعكبري، ذكره ابن داود في القسم الأول (5).

و في رجال أبي علي: قد أكثر المفيد (طاب ثراه) من الرواية عنه، على ما في أمالي الشيخ أبي علي (6)، و في موضع: أخبرني إجازة (7)، و يكفيه ذلك مدحاً، و قد أكثر الشيخ أبو علي في الكتاب من الرواية عن أبيه


1- كامل الزيارات: 31 باب 8 حديث 14.
2- رجال النجاشي: 342/ 920.
3- رجال الشيخ: 499/ 52.
4- رجال النجاشي: 322/ 878.
5- رجال ابن داود: 163/ 1297، لم يرد فيه: روى عنه التلّعكبري، و نبّه عليه أبو علي الحائري في منتهى المقال: 261.
6- أمالي الشيخ الطوسي 1: 155.
7- أمالي الشيخ الطوسي 1: 155.

ص: 14

عن بعض مشايخه عنه (1)، و في رواياته ما ينافي العاميّة (2).

و غرضه الردّ على صاحب المنهج؛ حيث قال: و في كتاب الغيبة ما يقتضي كونه و عمّه من العامّة (3).

[2353] محمّد بن أحمد العلوي:

عنه: الجليل أحمد بن إدريس، في من لم يرو عنهم (عليهم السّلام) (4)، و محمّد بن علي بن محبوب، في التهذيب، في كتاب الصلاة (5) و القضاء (6) و النكاح (7)، و محمّد بن أحمد بن يحيى (8)، و لم يستثن.

و في التعليقة: هو الذي يروي عن العمركي كتابه، و يروي عنه الأجلّة، و عدّة المذكورين، و يصحّح العلّامة حديثه (9)، و في البلغة: لم نذكر محمّد بن أحمد العلوي، الذي في طريق الروايات من علي بن جعفر، في كتابه، لعدم الظفر بتوثيقه صريحاً، و صحّح العلّامة الروايات التي هو في طريقها في عدّه مواضع من المنتهي (10)، و المختلف (11)، كما نبّه عليه في المنتقى (12)، و اقتفاه السيد السند صاحب المدارك (13)، في مباحث


1- انظر أمالي الشيخ الطوسي 1: 280 281، و 282.
2- منتهى المقال: 261.
3- منهج المقال: 280.
4- رجال الشيخ: 506/ 83.
5- تهذيب الأحكام 3: 296/ 900.
6- تهذيب الأحكام 6: 236/ 583.
7- تهذيب الأحكام 7: 369/ 1494.
8- تهذيب الأحكام 7: 474/ 1902.
9- كما سيأتي.
10- منتهى المطلب 1: 238، و أُنظر التهذيب 2: 216/ 851.
11- مختلف الشيعة 1: 83، و أُنظر التهذيب كذلك.
12- منتقى الجمان 1: 473.
13- مدارك الأحكام 8: 59.

ص: 15

الحج (1) (2).

ثم تأمّل فيه و هو في غير محلّه، و في الجامع: يطلق عليه الهاشمي و الكوكبي أيضاً (3).

[2354] محمّد بن أحمد بن محمّد بن سِنان الزَّاهِرِيّ:

المعروف بمحمّد بن أحمد السّناني، أبو عِيسى، نزيل الري، أكثر الصدوق من الرواية عنه مترضياً (4)، و يروي عنه: ابن نوح المعلوم حاله في التثبّت و التحرّز عن المتهمين و أبو المفضل (5)، فلا يصغى إلى قول الغضائري: حديثه و نسبه مضطرب (6).

قلت: إمّا النسب فقد مرّ في ترجمة جدّه محمّد عدم اضطراب فيه (7)، و أمّا الحديث فهو منفرد في قوله الموهون كليّاً و في المقام برواية الجليلين (8) عنه، و العجب من العلّامة المجلسي. و قوله في الوجيزة: ضعيف (9). مع عدم اعتنائه بقوله أصلًا، و عدم دلالته على ضعفه في نفسه.

[2355] محمّد بن أحمد بن محمّد بن زياد:

ابن عبد اللَّه بن الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين (عليهما السّلام)، من


1- بلغة المحدثين: 403 هامش رقم 3.
2- تعليقة الوحيد على منهج المقال: 280.
3- جامع الرواة 2: 62.
4- التوحيد: 183/ 20، الخصال: 188/ 259، عيون أخبار الرضا (عليه السّلام) 1: 117/ 7، في جميع الموارد المذكورة و في غيرها ورد بعنوان: محمّد بن أحمد السناني.
5- رجال الشيخ: 501/ 102.
6- انظر رجال ابن داود: 269/ 422.
7- تقدم في الجزء الخامس صحيفة: 177، في الطريق رقم: [282].
8- و هما الصدوق و ابن نوح (رضي اللَّه عنهما)
9- الوجيزة للمجلسي: 43.

ص: 16

مشايخ الصدوق، وصفه في بعض أسانيده بقوله: الشريف، الصدوق، و كنّاه بأبي علي (1).

[2356] محمّد بن أحمد بن مطهّر:

بغدادي، يونسي، كذا في الخلاصة في آخر القسم الأول (2). فهو ممدوح عنده، و يؤيّده رواية عبد اللَّه بن جعفر عنه في التهذيب، في باب الزيادات في فقه النكاح (3)، و في الكافي، في آخر كتاب النكاح، قال: كتبت إلى أبي الحسن صاحب العسكر (عليه السّلام) (4) و في التهذيب: أبي محمّد (عليه السّلام) و علي بن محمّد الجليل من مشايخ ثقة الإسلام فيه، في باب فضل شهر رمضان (5).

و الظاهر أنه ابن أحمد بن محمّد بن مطهّر صاحب أبي محمّد (عليه السّلام)، و القيّم على أموره، و مرّ في (كا) (6).

[2357] محمّد [بن] أحمد بن هشام:

[2357] محمّد [بن (7)] أحمد بن هشام:

من مشايخ علي بن الحسين بن بابويه (8).


1- كمال الدين 1: 239/ 60.
2- رجال العلّامة: 165/ 189.
3- تهذيب الأحكام 7: 486/ 1954.
4- الكافي 5: 563/ 31.
5- تهذيب الأحكام 3: 68/ 222.
6- تقدم في الجزء الرابع صحيفة: 54، الطريق رقم: [21].
7- ما بين المعقوفتين لم ترد في الأصل، و ما أثبتناه من الحجرية، الموافق لما في: المصدر، و منهج المقال: 281، و مجمع الرجال 5: 142، و نقد الرجال: 290، و جامع الرواة 2: 63، و تنقيح المقال 3: 75، و معجم رجال الحديث 15: 26.
8- رجال الشيخ: 492/ 4.

ص: 17

[2358] محمّد بن أحمر العِجْلِيّ الكُوفِيّ:

[2358] محمّد بن أحمر (1) العِجْلِيّ الكُوفِيّ:

أبو عمارة، أسْنَدَ عَنْهُ، مات سنة ثلاث و سبعين و مائة، و له إحدى و ثمانون سنة، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

[2359] محمّد بن إدريس الحَنْظَلِيّ:

أبو حاتم، صاحب كتاب في الفهرست، يرويه عنه: عبد اللَّه بن جعفر الحميري (3). و عنه: سعد بن عبد اللَّه، و محمّد بن أبي الصهبان (4)، و الثلاثة من أجلاء الطائفة. ذكره الشيخ في الفهرست، و في من لم يرو عنهم (عليهم السّلام) (5)، و ابن شهرآشوب في المعالم (6)، من غير طعن عليه.

و انفرد ابن داود في رميه إيّاه بالعامية (7)، مع أنّها لا تنافي الوثاقة.

[2360] محمّد بن أُسامة:

أبو عمران البَكْرِي، كُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).


1- في المصدر: (أحمد)، و مثله في: نقد الرجال (عن نسخة بدل): 291، و معجم رجال الحديث 15: 55. و ما في: منهج المقال: 282، و مجمع الرجال 5: 145، و نقد الرجال: 291، و جامع الرواة 2: 65، موافق لما في الأصل و الحجرية.
2- رجال الشيخ: 282/ 34.
3- فهرست الشيخ: 147/ 628.
4- جامع الرواة 2: 65 نقلًا عن رجال الشيخ، و لكن الموجود في رجاله: محمد بن إدريس ثم بلا فاصلة عنوان جديد: محمد بن أبي الصهبان بن عبد الجبار روى عنه سعد و غيره. راجع رجال الشيخ: 512/ 116.
5- رجال الشيخ: 512/ 116.
6- معالم العلماء: 104/ 692.
7- رجال ابن داود: 283/ 41.
8- رجال الشيخ: 283/ 41.

ص: 18

[2361] محمّد بن إسحاق:

يأتي في: ابن إسحاق بن يسار.

[2362] محمّد بن إسحاق بن أبي عثمان:

البُرْجُمِيّ، الكُوفِيّ، التَّمِيمِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

[2363] محمّد بن إسحاق بن خُلَيد:

البَكْرِيّ، الوَائليّ (2)، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

[2364] محمّد بن إسحاق شرقا:

[2364] محمّد بن إسحاق شرقا (4):

العَدَوِيّ، القُرَشِيّ، مولى آل عمر، كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

[2365] محمّد بن إسحاق:

صاحب الشِّقاق، كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

[2366] محمّد بن إسحاق بن عتاب:

[2366] محمّد بن إسحاق بن عتاب (7):

البُرْجُمِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).


1- رجال الشيخ: 281/ 24.
2- في الحجرية: (الوابلي) بالباء و مثله في: منهج المقال: 282، و جامع الرواة 2: 65، و ما في: المصدر، و مجمع الرجال 5: 146، و تنقيح المقال 2: 78، و معجم رجال الحديث 15: 69، موافق لما في الأصل.
3- رجال الشيخ: 281/ 23.
4- في المصدر: (بن شرقا) و مثله في مجمع الرجال 5: 146، و ما في: منهج المقال: 282، و نقد الرجال: 292، و جامع الرواة 2: 65، و تنقيح المقال 3: 78، موافق لما في الأصل و الحجرية.
5- رجال الشيخ: 282/ 27.
6- رجال الشيخ: 281/ 26.
7- في المصدر: (بن غياث)، و ما في منهج المقال: 282، و مجمع الرجال 5: 147، و نقد الرجال: 292، و جامع الرواة 2: 66، و تنقيح المقال 3: 78، موافق لما في الأصل و الحجرية و هو الصحيح.
8- رجال الشيخ: 281/ 25.

ص: 19

[2367] محمّد بن إسحاق بن يسار:

المَدَنِيّ، مولى فاطمة بنت عتبة، أسْنَدَ عَنْهُ، يكنّى أبا بكر صاحب المغازي، من سبي عين التمر، و هو أول سبي، و قيل كنيته أبو عبد اللَّه، روى عنهما (عليهما السّلام)، مات سنة إحدى و خمسين و مائة، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1)، و قال أيضا: محمّد بن إسحاق الهاشِمي، مولاهم، المَدَني، قدم الكوفة (2). و الظاهر اتحادهما، و قد يعبّر عنه أيضاً بمحمّد بن إسحاق المدني.

و في الكشي: محمّد بن إسحاق، من رجال العامة، إلّا أنّ له ميلًا و محبّة شديدة (3)، عنه: حريز، في الفقيه في باب نوادر النكاح (4)، و الحسن بن محبوب، في الكافي، في الروضة، في حديث الجنان و النوق (5).

[2368] محمّد بن أسَد بن عمر:

الطّائي، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

[2369] محمّد بن إسرائيل:

مولى بني هِلال، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).


1- رجال الشيخ: 281/ 22.
2- رجال الشيخ: 282/ 29.
3- رجال الكشي 2: 687/ 733.
4- الفقيه 4: 303/ 1456.
5- الكافي 8: 95/ 69.
6- رجال الشيخ: 282/ 30.
7- رجال الشيخ: 282/ 32.

ص: 20

[2370] محمّد بن أسلم بن العلاء:

أبو العلاء الخَارِقِيّ، الهَمْدَانِيّ، الكُوفِيّ، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

[2371] محمّد بن إسماعيل الأزْدِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

[2372] محمّد بن إسماعيل بن رجاء:

ابن ربيعة الكُوفِيّ، الزُّبَيْدِيّ، أبو عبد اللَّه، أسْنَدَ عَنْهُ، مات سنة سبع و ستين و مائة، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3)، و في تقريب ابن حجر: صدوق يتشيّع (4).

[2373] محمّد بن إسماعيل بن سعيد:

ابن عورة (5) البَجَلِيّ، الكُوفِيّ، أبو سعيد، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

[2374] محمّد بن إسماعيل الصَّيْمَرِيّ:

القُمِيّ، من أصحاب الهادي (عليه السّلام) (7) يروي عنه: أبو علي الأشعري محمّد بن يحيى في الكافي كثيراً (8).


1- رجال الشيخ: 282/ 31 و فيه: (الخارفي)، و لقد مرَّ ضبط الخارفي في ترجمة زياد بن المنذر فراجع.
2- رجال الشيخ: 281/ 21.
3- رجال الشيخ: 281/ 17.
4- رجال الشيخ: تقريب التهذيب 2: 145/ 46.
5- في المصدر: (عزرة) و كذلك في الأصل و الحجرية نسخة بدل.
6- رجال الشيخ: 280/ 16.
7- رجال الشيخ: 424/ 33.
8- أُصول الكافي 1: 225/ 3.

ص: 21

[2375] محمّد بن إسماعيل بن عبد الرحمن:

الجُعْفِيّ، الكُوفِيّ، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

[2376] محمّد بن إسماعيل المَخْزُومِيّ:

المَدَنِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

[2377] محمّد بن إسماعيل بن موسى:

ابن جعفر (عليهما السّلام)، في الكافي: عن علي بن محمّد، عن محمّد بن إسماعيل بن موسى بن جعفر (عليهما السّلام). و كان أسنّ شيخ من ولد رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله) بالعراق، فقال: رأيته يعني القائم- (عليه السّلام) بين المسجدين و هو غلام (3).

و عنه عنه، في باب ما يفصل به بين دعوى المحق و المبطل (4)، و لكن في باب مولد أبي محمّد (عليه السّلام): علي بن محمّد، عن محمّد بن إسماعيل بن إبراهيم بن موسى بن جعفر (عليهما السّلام)، قال: كتب أبو محمّد (عليه السّلام) إلى أبي القاسم إسحاق بن جعفر الزّبيري قبل موت المُعْتز بنحو عشرين [يوماً (5)]-: ألزم بيتك حتّى يَحْدُثَ الحادث، الخبر (6).

و الظاهر أنَّ إبراهيم زيادة من النساخ، إذ ليس في ولد إبراهيم من اسمه إسماعيل؛ و لذا لا يوجد في بعض نسخ الكافي، و في بعضها بياض،


1- الكافي 3: 452/ 8، رجال الشيخ: 281/ 20.
2- رجال الشيخ: 281/ 19.
3- أُصول الكافي 1: 266/ 2.
4- أُصول الكافي 1: 280/ 3.
5- ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر.
6- أُصول الكافي 1: 423/ 2.

ص: 22

كما نصّ عليه في الجامع (1)، ثم ان في رؤيته القائم (عليه السّلام) و إكثار علي بن محمّد من الرواية عنه مدح كاف في الاعتماد عليه.

[2378] محمّد بن إسماعيل الهمداني:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

[2379] محمّد بن الأسود التغْلبي:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

[2380] محمّد بن الأسود بن عُمَير:

[2380] محمّد بن الأسود بن عُمَير (4):

الطّائِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

[2381] محمّد بن أشْرس الجُعْفِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

[2382] محمّد بن أعْيَن الكاتب:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7). عنه: ابن أبي عمير، في الكافي، في باب الدعاء للكرب و الهمّ مرّتين (8).


1- جامع الرواة 2: 68.
2- رجال الشيخ: 281/ 18.
3- رجال الشيخ: 282/ 39.
4- في المصدر: (عمر)، و مثله في منهج المقال: 284، و تنقيح المقال 3: 83، و ما في: مجمع الرجال 5: 159، و نقد الرجال: 294، و جامع الرواة 2: 77، موافق لما في الأصل و الحجرية.
5- رجال الشيخ: 282/ 40.
6- رجال الشيخ: 282/ 33.
7- رجال الشيخ: 282/ 38.
8- أُصول الكافي 2: 406/ 10، و 23.

ص: 23

[2383] محمّد بن أمير المؤمنين (عليه السّلام):

و هو ابن الحنفية، في الكشي مسنداً: عن الرضا (عليه السّلام)، قال: كان أمير المؤمنين (عليه السّلام) يقول: إنّ المحامدة تأبى أن يعصى اللَّه عزّ و جلّ، و عدّ منهم: محمّد بن الحنفيّة (1).

و في غير واحد من الأخبار: أنّ رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله) قال فيه لعلي (عليه السّلام): إنه سيولد لك غلام بعدي فسمّه باسمي، و كنّه بكنيتي، فسمّاه محمّداً، و كنّاه أبا القاسم، و لا يجوز ذلك لأحد سواه إلّا الحجّة (عليه السّلام) (2).

و يظهر من أخبار كثيرة فضله، و علمه، و جلالة قدره، و أنه كان يدين بإمامة علي بن الحسين (عليهما السّلام) (3)، و هو ممّن روى النص على الأئمة الاثنى عشر (عليهم السّلام)، عن أبيه أمير المؤمنين (عليه السّلام).

و عدّه في البلغة من الممدوحين (4)، و لا يخلو من غرابة.

[2384] محمّد بن أُورَمَة:

أبو جعفر القمّي، في النجاشي: ذكره القميون و غمزوا عليه، و رموه بالغلوّ، حتى دسّ عليه من يفتك به، فوجدوه يصلّي من أول الليل إلى آخره، فتوقّفوا عنه، ثم نقل طعن ابن الوليد عليه، ثم قال: و قال بعض أصحابنا: أنّه رأى توقيعاً من أبي الحسن الثالث (عليه السّلام) إلى أهل قم في معنى محمّد بن أورمة، و براءته ممّا قذف به، و كتبه صحاح إلّا كتاباً ينسب إليه ترجمته تفسير الباطن (5).


1- رجال الكشّي 1: 286/ 125.
2- انظر بحار الأنوار 38: 304.
3- انظر بحار الأنوار 45: 347 348.
4- بلغة المحدثين: 407/ 4.
5- رجال النجاشي: 329/ 891.

ص: 24

و في الخلاصة: عن الغضائري: اتّهمه القمّيّون بالغلوّ، و حديثه نقيّ لا فساد فيه، و لم أرَ شيئاً ينسب إليه تضطرب فيه النفس إلّا أوراقاً في تفسير الباطن و ما يليق بحديثه، و أظنّها موضوعة عليه، و رأيت كتاباً خرج من أبي الحسن علي بن محمّد (عليهما السّلام). إلى آخره (1).

و قد أوضح في التعليقة فساد ما نسب إليه، و علوّ مقامه بما لا مزيد عليه (2)، هذا و يروى عنه: علي بن الحسن بن فضّال (3).

و لصاحب تكملة الرجال هنا كلام ينبغي النظر فيه (4).

[2385] محمّد بن بُجَيل:

و أخوه علي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5) و في رجال البرقي: بجيل بن عقيل (6)، و هو صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه، يرويه عنه: علي بن الحسن بن رباط (7).

[2386] محمّد بن بِسْطام الجُعْفِيّ:

مولى لهم (8)، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (9).


1- رجال العلّامة: 252/ 28.
2- تعليقة الوحيد على منهج المقال: 285.
3- الاستبصار 4: 137/ 513.
4- تكملة الرجال 2: 350 352.
5- رجال الشيخ: 283/ 44.
6- رجال البرقي: 20.
7- الفقيه 4: 62، من المشيخة.
8- في هامش الأصل: (نهم) من دون الإشارة إلى نسخة بدل و في الحجرية: نهم (نسخة بدل)
9- رجال الشيخ: 283/ 43.

ص: 25

[2387] محمّد بن بشر بن بشير:

ابن مَعْبَد الأسْلَمِيّ، كُوفِيّ، أسْنَدَ عَنْهُ، مات سنة ثلاث و ستين و مائة، و هو ابن سبع و سبعين سنة، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

[2388] محمّد بن بشر اللِّقافي:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

[2389] محمّد بن بَشِير الهَمْدَانِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

[2390] محمّد بن تَمام:

روى عنه: علي بن رئاب، و الحكم بن أيمن جدّ قفاعة (4) الحميري و قفاعة: أحمد بن علي بن الحكم بن أيمن، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

[2391] محمّد بن تميم الهَمْدَانِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).


1- رجال الشيخ: 283/ 46.
2- رجال الشيخ: 283/ 47.
3- رجال الشيخ: 283/ 45.
4- كذا في الأصل و الحجرية، و مثله في جامع الرواة 2: 82، و في المصدر: (فقاعة) و هو الموافق لما في: منهج المقال: 288، و مجمع الرجال 5: 171، و تنقيح المقال 3: 90، و معجم رجال الحديث 16: 143.
5- رجال الشيخ: 283/ 48.
6- رجال الشيخ: 283/ 49.

ص: 26

[2392] محمّد بن التَّميمِيّ السعيدي:

[2392] محمّد بن (1) التَّميمِيّ السعيدي (2):

كُوفِيّ، مولاهم، روى عنّ: يحيى بن مساور، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

[2393] محمّد بن ثُمامة العَطّار:

الكُوفِيّ، الأزْدِيّ، أبو العلاء، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

[2394] محمّد بن جابر اليماني:

أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

[2395] محمّد بن جَرّاح الهَمْدَانِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

[2396] محمّد بن جعفر بن أبي طالب:

و هو أحد المحامدة في كلام أمير المؤمنين (عليه السّلام)، كما مرّ في ابن عمّه محمّد بن الحنفية (7)، أمه أسماء بنت عميس، خلف على أمّ كلثوم بنت أمير المؤمنين (عليه السّلام) بعد أخيه عون، قتل مع عمه بصفّين، و لمّا استشهد جعفر دخل رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله) على آل جعفر قال عبد اللَّه بن


1- كذا في الأصل و الحجرية، و في المصدر كلمة (بن) لم ترد و مثله في: منهج المقال: 288، و مجمع الرجال 5: 171، و جامع الرواة 2: 82، و تنقيح المقال 3: 90، و معجم رجال الحديث 18: 71.
2- في المصدر: (السعدي)، و ما في: منهج المقال: 288، و مجمع الرجال 5: 171، و جامع الرواة 2: 82، و تنقيح المقال 3: 90، موافق للأصل و الحجرية.
3- رجال الشيخ: 305/ 405.
4- رجال الشيخ: 283/ 50.
5- رجال الشيخ: 283/ 53.
6- رجال الشيخ: 283/ 56.
7- تقدم هنا برقم: [2482].

ص: 27

جعفر في حديث-: ثم أخذ بيد محمّد و قال: هذا شبيه عمّنا أبي طالب، الخبر (1).

[2397] محمّد بن جعفر بن أبي كثير:

المدني، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

[2398] محمّد بن جعفر بن سعد:

الأَسْلَمِيّ، هو كاتب وصيّة أبي إبراهيم (عليه السّلام) في الكافي، في باب الإشارة و النص على أبي الحسن الرضا (عليه السّلام) (3).

[2399] محمّد بن جعفر الطيّار:

عنه: عبد اللَّه بن بكير، في الاستبصار، في باب ما تجب فيه الزكاة (4)، و في التهذيب، فيه، إلّا أَنّ فيه محمّد بن الطيار (5)، و الظاهر أنَّ الطيار لقب له لمناسبة، أو كان من أهل الارتفاع.

[2400] محمّد بن جعفر بن محمّد:

القُرَشِيّ، البزّاز، أبو العبّاس، خال الشيخ الجليل أبي غالب الزراري، أوضحنا وثاقته و مغايرته لمحمّد بن جعفر الأسدي، في أواخر الفائدة السادسة (6).

[2401] محمّد الجُعْفِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7). عنه: ابن أبي عمير، في


1- انظر عمدة الطالب: 36 و الدرجات الرفيعة: 185.
2- رجال الشيخ: 283/ 51.
3- أُصول الكافي 1: 253/ 15.
4- الاستبصار 2: 4/ 9، و فيه: (جعفر الطيار)
5- تهذيب الأحكام 4: 4/ 9.
6- تقدم في الجزء السادس صحيفة: 345، في الطريق رقم: [753].
7- رجال الشيخ: 305/ 408.

ص: 28

الكافي، في باب الدعاء أدبار الصلاة (1).

[2402] محمّد بن جميل بن عبد اللَّه:

الطّائِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

[2403] محمّد بن جميل بن عبد اللَّه:

ابن نافع الخَثْعَمِيّ، الكُوفِيّ، في الخلاصة: روى ابن عقدة، عن محمّد بن عبد اللَّه بن أبي حكيمة، قال: سألنا ابن نُمير عن محمّد بن جميل ابن عبد اللَّه بن نافع الخيّاط؟ فقال: ثقة، قد رأيته، و أبوه ثقة (3).

[2404] محمّد بن جُنادة الأزْدِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

[2405] محمّد بن الحارث الأنصاري:

كان من شهود وصيّة أبي إبراهيم (عليه السّلام) في الكافي، في باب الإشارة و النّص على أبي الحسن الرضا (عليه السّلام) (5).

[2406] محمّد بن حَبّاب الجَلّاب:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6) عنه: معاوية بن حكيم (7).

[2407] محمّد بن حبيب البَكْرِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).


1- أُصول الكافي 2: 399/ 11.
2- رجال الشيخ: 283/ 55.
3- رجال العلّامة: 34/ 3.
4- رجال الشيخ: 283/ 54.
5- أُصول الكافي 1: 253/ 15.
6- رجال الشيخ: 286/ 86.
7- الكافي 5: 223/ 1.
8- رجال الشيخ: 280/ 4044 (طبعة جامعة المدرسين)

ص: 29

[2408] محمّد بن حبيب النَّخَعِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

[2409] محمّد بن الحَجّاج اللّخْمِيّ:

كُوفِيّ، نزل بغداد، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

[2410] محمّد بن حُجْر بن زَائِدة:

الكِنْدِيّ، الكُوفِيّ، الحَضْرَمِيّ، التبَّعِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

[2411] محمّد الحَدّاد الكُوفِيّ:

[2411] محمّد الحَدّاد (4) الكُوفِيّ:

روى عنه: الحكم بن سليمان، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5). و في النجاشي: محمّد الحدّاد الكوفي، صاحب المعلّى بن خُنَيس، له كتاب يرويه محمّد بن أبي عمير (6).

[2412] محمّد بن حَسّان البَكْرِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

[2413] محمّد بن حَسّان الرازي:

ذكرنا في (قفا) أمارات تورث الاعتماد على روايته (8).


1- رجال الشيخ: 284/ 68.
2- رجال الشيخ: 285/ 81.
3- رجال الشيخ: 285/ 74.
4- في المصدر: (بن الحداد) و مثله في: منهج المقال: 289، و تنقيح المقال 3: 98، و معجم رجال الحديث 15: 186، و ما في: مجمع الرجال 5: 179، و نقد الرجال: 298، و جامع الرواة 2: 88، موافق لما في الأصل و الحجرية.
5- رجال الشيخ: 305/ 401.
6- رجال النجاشي: 358/ 960.
7- رجال الشيخ: 286/ 89.
8- تقدم في الجزء الرابع صحيفة: 417، الطريق رقم: [181].

ص: 30

[2414] محمّد بن حَسّان النَّهْدِيّ:

كُوفِيّ، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

[2415] محمّد بن الحسن بن أبي خالد:

القُمّيّ، الأَشْعَرِيّ، و يقال: محمّد بن الحسن الأشعري، و يلقب بشنبولة. يروي عنه في الكافي، و التهذيب، و الاستبصار، و الفهرست: الحسين بن سعيد (2)، و أحمد بن محمّد بن عيسى (3)، و علي بن مهزيار (4)، و العبّاس بن معروف (5)، و إدريس بن عبد اللَّه الأشعري (6)، و حمزة بن يعلى الأشعري (7)، و ظاهر أنّ رواية هؤلاء و فيهم من كان يخرج الراوي عن الضعفاء عن قم عن أحد تورث الظن القوي بوثاقته.

و في التهذيب بإسناده: عن علي بن الحسن بن فضّال، عن محمّد بن أُورمة القميّ، عن محمّد بن الحسن الأشعري، قال: قلت لأبي الحسن (عليه السّلام): جعلت فداك، إنّي سألت أصحابنا عمّا أريد أن أسألك فلم أجد عندهم جواباً، و قد اضطررت إلى مسألتك، و إن سعد بن سعد أوصى إليّ، فأوصى في وصيّته حجّوا عني، الخبر (8)، و السند معتبر لوجود ابن فضّال فيه.

و في التعليقة: يظهر منه عدالته (9).


1- رجال الشيخ: 286/ 90.
2- تهذيب الأحكام 9: 343/ 1233، الاستبصار 4: 182/ 685.
3- تهذيب الأحكام 9: 273/ 986.
4- الكافي 5: 394/ 7.
5- فهرست الشيخ: 116/ 516.
6- فهرست الشيخ: 38/ 120 و فيه: (محمد بن الحسن شنبولة عن إدريس)
7- تهذيب الأحكام 4: 180/ 500.
8- تهذيب الأحكام 9: 226/ 888.
9- تعليقة الوحيد على منهج المقال: 290.

ص: 31

و في الكافي: العدّة، عن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن الحسن بن أبي خالد شنبولة (1)، قال: قلت لأبي جعفر الثاني (عليه السّلام): جعلت فداك، إِنَّ مشايخنا رووا عن أَبي جعفر و أَبي عبد اللَّه (عليهما السّلام)، و كانت التقيّة شديدة، فكتموا كتبهم، فلم تُرْوَ عنهم، فلمّا ماتوا صارت الكتب إلينا، فقال: حدّثوا بها فإنّها حقّ (2).

و فيه إيماء إلى كونه كثير الرواية، بل فيه نوع مدح، و ما قيل: إنَّ إثباته بهذه الرواية دوري، مرّ جوابه غير مرّة وفاقاً للأستاذ في التعليقة (3).

[2416] محمّد بن الحسن بن أبي يزيد:

[2416] محمّد بن الحسن بن أبي يزيد (4):

الهَمْداني، المِشْعاري، الكُوفِيّ، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

[2417] محمّد بن الحسن البَزّاز:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

[2418] محمّد بن الحسن بن إسحاق:

ابن الحسين بن إسحاق بن أبي طالب العلوي، أبو عبد اللَّه الشريف، من مشايخ الصدوق، و حكم بصحّة حديثه في كمال الدين (7).

[2419] محمّد بن الحسن بن بُنْدار:

القُمِيّ، أكثر الكشّي من الرواية عنه معتمداً عليه، بل على ما وجده


1- في المصدر: شينولة.
2- أُصول الكافي 1: 42/ 15.
3- انظر تعليقة الوحيد على منهج المقال: 290.
4- في المصدر: (بن أبي زيد)، و ما في: منهج المقال: 290، و مجمع الرجال 5: 182، و نقد الرجال: 299، و جامع الرواة 2: 90، و تنقيح المقال 3: 100، موافق لما في الأصل و الحجرية، و هو الصحيح.
5- رجال الشيخ: 284/ 57.
6- رجال الشيخ: 284/ 60.
7- كمال الدين 2: 543/ 9.

ص: 32

بخطّه (1).

[2420] محمّد بن الحسن بن حازم:

أبو جعفر، روى عنه حميد أصولًا كثيرة، مات سنة إحدى و ستين و مائتين، و صلّى عليه القاسم بن حازم، كذا في من لم يرو عنهم (عليهم السّلام) (2).

و لا يخفى أنَّ التعرض لهذه المطالب في الترجمة كاشف عن كون صاحبها من كبار مشايخ الإجازة، خصوصاً بعد ملاحظة ما مرّ في ترجمة حميد (3).

[2421] محمّد بن الحسن الصَّيْرَفِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4) له كتاب التحريف و التبديل في الفهرست (5).

[2422] محمّد بن الحسن الضبِّيّ:

مولاهم، العَطّار، الكُوفِيّ، أبو عبد اللَّه، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6). و احتمل كونه ابن الحسن بن زياد العطّار، و ابن الحسن العطار (7) و اللَّه العالم.

[2423] محمّد بن الحسن بن العلاء:

[2423] محمّد بن الحسن بن العلاء (8):

ابن حارثة العِجْلِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (9). عنه: أحمد بن


1- رجال الكشّي 2: 487/ 396.
2- رجال الشيخ: 500/ 56.
3- تقدم في الجزء السابع صحيفة: 321، الترجمة رقم: [769].
4- رجال الشيخ: 284/ 58.
5- فهرست الشيخ: 151/ 657.
6- رجال الشيخ: 284/ 59.
7- راجع منتهى المقال: 272.
8- في الأصل و الحجرية: العلان نسخة بدل.
9- رجال الشيخ: 284/ 64.

ص: 33

محمّد بن عيسى، في الكافي، في باب المؤمن و علاماته (1)، و في باب المواقيت (2)، و في التهذيب، في باب حكم الحيض (3)، و في باب الزيادات في فقه الحج (4)، و في باب التخيير بين القراءة و التسبيح (5).

[2424] محمّد بن الحسن بن علي:

ابن مَهْزِيار، من مشايخ جعفر بن قولويه في كامل الزيارة (6).

[2425] محمّد بن الحسن بن عُمارة:

المَدَنِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

[2426] محمّد بن الحسن الكِنْدِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).

[2427] محمّد بن الحسين بن أبي خالد:

عنه: الجليل العبّاس بن معروف (9).

[2428] محمّد بن الحسين بن عبد العزيز:

عنه: محمّد بن الحسن بن الوليد، في من لم يرو عنهم (عليهم السّلام) (10)، و الفهرست (11)، و كفى به شاهداً على وثاقته.


1- أُصول الكافي 2: 183/ 7، و فيه: (محمّد بن الحسن بن [ز] علان)
2- الكافي 3: 274/ 2، و فيه: (بن علان)، و مثله في مرآة العقول 15: 27.
3- تهذيب الأحكام 1: 181/ 519، و فيه: (بن علان)
4- تهذيب الأحكام 5: 442/ 1537، و فيه: (بن علان)
5- تهذيب الأحكام 2: 98/ 370.
6- كامل الزيارات: 11 الباب الأول حديث 5.
7- رجال الشيخ: 284/ 63.
8- رجال الشيخ: 284/ 61.
9- الاستبصار 4: 137/ 514.
10- رجال الشيخ: 492/ 9.
11- فهرست الشيخ: 130/ 588.

ص: 34

و في الفهرست: عبد العزيز بن المهتدي جدّ محمّد بن الحسين، له كتاب (1)، و يظهر منه كما في التعليقة (2) معروفيّته، بل نباهة شأنه، و يقرب منه ما في النجاشي (3)، فلاحظ.

[2429] محمّد بن الحسين بن علي:

ابن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السّلام) أبو عبد اللَّه، أسْنَدَ عَنْهُ، مدني، نزل الكوفة، مات سنة إحدى و ثمانين و مائة، و له سبع و ستون سنة، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

[2430] محمّد بن الحسين بن العميد:

أبو الفضل، في النجاشي: أحمد بن إسماعيل بن عبد اللَّه، أبو عبد اللَّه، بجليّ، عربيّ، من أهل قم، يلقّب سمكة، كان من أهل الفضل، و الأدب، و العلم، و يقال: إنَّ عليه قرأ أبو الفضل محمّد بن الحسين بن العميد (5)، انتهى.

و يظهر منه معروفيّته، و جلالة شأنه، و هو ابن العميد الكاتب المعروف وزير ركن الدّولة، و أستاذ صاحب بن عبّاد الذي قال في حقّه: بدأت الكتابة بعبد الحميد و ختمت بابن العميد.

[2431] محمّد بن الحسين بن كثير:

يروي عنه: ابن فضال، في الكافي، في باب فضل فقراء المسلمين (6).


1- فهرست الشيخ: 119/ 534.
2- تعليقة الوحيد على منهج المقال: 294.
3- رجال النجاشي: 245/ 642.
4- رجال الشيخ: 280/ 8.
5- رجال النجاشي: 97/ 242.
6- الكافي 2: 203/ 17.

ص: 35

[2432] محمّد بن الحسين بن متّ:

الجوهري، من مشايخ جعفر بن قولويه في كامل الزيارة (1).

[2433] محمّد بن الحصين بن عبد الرحمن:

[2433] محمّد بن الحصين (2) بن عبد الرحمن:

الجُعْفِيّ، كُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3). و الظاهر أنه الذي روى عنه: الحسين بن سعيد في التهذيب في باب القبلة (4)، و في باب أحكام الجماعة (5)، و في الكافي، في باب التزين يوم الجمعة (6)، و في الروضة بعد حديث قوم صالح (7)، و ابن فضال، فيه، في باب علل الموت (8).

[2434] محمّد بن حُكَيم السّاباطي:

أخو مُرازم و حديد (9)، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (10) و قد مرّ ما


1- كامل الزيارات: 27 الباب الثامن حديث 1.
2- في الحجرية: (بن الحسين)، و ما في الأصل هو الصحيح الموافق لما في: المصدر، و منهج المقال: 294، و مجمع الرجال 5: 199، و نقد الرجال: 303، و جامع الرواة 2: 101، و تنقيح المقال 3: 108، و معجم رجال الحديث 16: 28، و المصادر الروائية كما ستأتي.
3- رجال الشيخ: 286/ 85.
4- تهذيب الأحكام 2: 49/ 160.
5- تهذيب الأحكام 3: 38/ 133.
6- تهذيب الأحكام 3: 417/ 2.
7- الكافي 8: 199/ 239.
8- الكافي 3: 111/ 4.
9- في المصدر: (و له إخوة محمد و مرازم و حديد) و مثله في: منهج المقال: 294، و مجمع الرجال 5: 201، و نقد الرجال: 304، و تنقيح المقال 3: 109، و ما في جامع الرواة 2: 103، موافق لما في الأصل و الحجرية.
10- رجال الشيخ: 285/ 78.

ص: 36

يتعلّق به في (رعز) (1).

[2435] محمّد بن حمّاد:

أبو الأشعث المُزَنِيّ، الكُوفِيّ، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

[2436] محمّد بن حمّاد بن عبد الرحمن:

الأنصاري، مولى آل أبي ليلى، كُوفِيّ، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

[2437] محمّد بن حمّاد الهَمْدَاني:

الفاشي (4)، كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

[2438] محمّد بن حُمْران بن أعْيَن:

مولى بني شيبان، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6). له كتاب في الفهرست يرويه ابن أبي عمير، و ابن أبي نجران (7).

و في المجلس الثاني من أمالي الصدوق في الصحيح: عن ابن أبي عمير، قال: حدثني جماعة من مشايخنا منهم أبان بن عثمان، و هشام بن سالم، و محمّد بن حمران (8).


1- تقدم في الجزء الخامس صحيفة: 164، الطريق رقم: [277].
2- رجال الشيخ: 285/ 75.
3- رجال الشيخ: 285/ 77.
4- في المصدر: (الفائشي)، و مثله في: مجمع الرجال 5: 202، و نقد الرجال: 304، و تنقيح المقال 3: 110، و معجم رجال الحديث 16: 38، و ما في: منهج المقال: 294، و جامع الرواة 1: 104 موافق لما في الأصل و الحجرية.
5- رجال الشيخ: 285/ 76.
6- رجال الشيخ: 322/ 676، و رجال البرقي: 20.
7- فهرست الشيخ: 148/ 635.
8- أمالي الصدوق: 15 المجلس الثاني حديث 2.

ص: 37

[2439] محمّد بن حمزة بن أبيض:

[2439] محمّد بن حمزة بن أبيض (1):

الكُوفِيّ، الخَثْعَمِيّ (2)، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3). عنه: صفوان ابن يحيى، في التهذيب، في باب ميراث ابن الملاعنة (4)، و حمّاد بن عيسى، فيه، في باب كيفيّة الصلاة (5).

[2440] محمّد بن حمزة الأشعري:

عنه: أحمد بن محمّد بن عيسى، في الكافي، في باب أخذ الشعر من الأنف (6). و لعلّه ابن حمزة بن اليسع الثقة، بل الظاهر أنه بعينه محمّد ابن حمزة القمّي المذكور في أصحاب الهادي (عليه السّلام) (7).

[2441] محمّد بن حُميد العبدي الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).

[2442] محمّد بن حُميد المدني:

أبو إسماعيل [الكوفي (9)] أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (10).


1- في المصدر: (بن بيض)، و مثله في رواية التهذيب التي ستأتي و ما في: منهج المقال: 294، و مجمع الرجال 5: 203، و نقد الرجال: 304، و جامع الرواة 2: 106، و تنقيح المقال 3: 110، موافق لما في الأصل و الحجرية.
2- في الأصل و الحجرية: الحنفي نسخة بدل.
3- رجال الشيخ: 286/ 84.
4- تهذيب الأحكام 9: 340/ 1223، و فيه: (مخلد بن حمزة بن بيض)
5- تهذيب الأحكام 2: 133/ 515.
6- الكافي 6: 488/ 1.
7- رجال الشيخ: 424/ 32.
8- رجال الشيخ: 286/ 87.
9- في الأصل و الحجرية: (المدني)، و ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر الموافق لما في: منهج المقال: 295، و مجمع الرجال 5: 203، و نقد الرجال: 304، و جامع الرواة 2: 107، و تنقيح المقال 3: 111، و معجم رجال الحديث 16: 48.
10- رجال الشيخ: 286/ 88.

ص: 38

[2443] محمّد بن حنظلة العبدي:

[2443] محمّد بن حنظلة العبدي (1):

أبو سلمة الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

[2444] محمّد بن حيّان البَكْرِيّ:

الأنْماطِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

[2445] محمّد بن حيّان الكِنْدِيّ:

مولاهم، كوفي، أبو إسماعيل، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

[2446] محمّد بن حيّان الهَمْدَانِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

[2447] محمّد بن خالد:

أبو الضيّبة (6) الضبي، بالضم و الفتح جميعاً، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

[2448] محمّد بن خالد الأصَم:

عنه: علي بن الحسن بن فضّال كثيراً (8).

[2449] محمّد بن خالد الخُزاعي:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (9).


1- العبدي) لم ترد في الحجرية.
2- رجال الشيخ: 284/ 66.
3- رجال الشيخ: 285/ 69.
4- رجال الشيخ: 285/ 71.
5- رجال الشيخ: 285/ 70.
6- كذا في الأصل و الحجرية، و (أبو ختنة) في: المصدر و نقد الرجال: 305 (نسخة بدل). و (أبو خيبة) في: منهج المقال: 295، و مجمع الرجال 5: 204، و نقد الرجال: 305، و جامع الرواة 2: 107، و تنقيح المقال 3: 112.
7- رجال الشيخ: 286/ 91.
8- تهذيب الأحكام 7: 371/ 1502، 489/ 1962.
9- رجال الشيخ: 286/ 93.

ص: 39

[2450] محمّد بن خالد بن زياد:

القُرشي، مولاهم، كوفي، أبو العلاء، مات سنة إحدى و ثمانين و مائة، و له سبع و سبعون سنة، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

[2451] محمّد بن خالد السَّرِيّ:

الأوْدِيّ (2)، الكُوفِيّ، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3) عنه: عبد الرّحمن بن الحجاج (4).

[2452] محمّد بن خالد السناني:

من مشايخ الصدوق، يروي عنه مترضياً (5).

[2453] محمّد بن خالد الطّيالسي:

له كتاب في الفهرست، يرويه عنه محمّد بن علي بن محبوب (6)، و عنه: علي بن الحسن بن فضال (7)، و سعد بن عبد اللَّه (8)، و الصفار (9)، و علي بن إبراهيم (10)، و معاوية بن حكيم (11)، و علي بن سليمان الزراري (12)،


1- رجال الشيخ: 286/ 92.
2- في المصدر: (الأزدي)، و ما في: منهج المقال: 295، و مجمع الرجال 5: 207، و نقد الرجال: 305، و جامع الرواة 2: 110، و تنقيح المقال 3: 114، موافق لما في الأصل و الحجرية.
3- رجال الشيخ: 284/ 67.
4- تهذيب الأحكام 4: 98/ 276، و فيه: (محمد بن خالد)
5- الفقيه 4: 116، من المشيخة، في طريقه إلى محمد بن يعقوب الكليني.
6- فهرست الشيخ: 149/ 643.
7- رجال الشيخ: 493/ 11.
8- الاستبصار 1: 233/ 833.
9- فهرست الشيخ: 112/ 499، في ترجمة العلاء بن رزين.
10- أُصول الكافي 1: 83/ 1.
11- تهذيب الأحكام 7: 301/ 1258.
12- فهرست الشيخ: 112/ 499، و فيه: (محمد بن خالد)، في ترجمة العلاء بن رزين.

ص: 40

و محمّد بن أبي عبد اللَّه (1).

و زاد في الجامع: أحمد بن محمّد بن عيسى، و علي بن الحكم، و محمّد بن إسماعيل، و محمّد بن جعفر أبو العباس الكوفي (2).

و في من لم يروَ عنهم (عليهم السّلام): روى عنه حميد أصولًا كثيرة، و مات سنة تسع و خمسين و مائتين، و له سبع و تسعون سنة (3).

و في رسالة أبي غالب الزراري: و كان جدّي أبو طاهر أحد رواة الحديث، قد لقي محمّد بن خالد الطيالسي فروى عنه: كتاب عاصم بن حميد، و كتاب سيف بن عميرة، و كتاب العلاء بن رزين، و كتاب إسماعيل ابن عبد الخالق، و أشياء غير ذلك (4).

و المراد بأبي طاهر: الثقة، الجليل، محمّد بن الحسن بن الجهم، أول من لُقّب من هذه الطائفة بالزراري من مولانا أبي محمّد (عليه السّلام). و يظهر من جميع ذلك أنه من أجلّاء الرواة، و الثقات الإثبات.

و من العجب عدّه في الوجيزة (5) من المجاهيل، و عدم ذكره في البلغة!؟

[2454] محمّد بن خالد بن عبد اللَّه:

البَجَلِيّ، القَسْرِيّ، الكُوفِيّ والي المدينة، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6). و هو صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه (7)، قد ذكرنا ما يؤيّد وثاقته في


1- تهذيب الأحكام 3: 92/ 252، و فيه: (محمد بن خالد)
2- جامع الرواة 2: 110، و أنظر رواية الأول عنه في الفقيه 4: 58، من المشيخة في طريقه إلى العلاء بن رزين، و الثاني و الثالث و الرابع جميعاً. عنه في الكافي 6: 415/ 2.
3- رجال الشيخ: 499/ 54.
4- رسالة أبي غالب الزراري: 148.
5- الوجيز: 47.
6- رجال الشيخ: 286/ 94.
7- الفقيه 4: 75.

ص: 41

(ما) (1).

[2455] محمّد بن الخَزّاز الكُوفِيّ:

عنه: ابن مسكان، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2). و عنه: يونس (3)، قيل: و في التهذيب في باب توفير الشعر: زرعة، عن محمّد بن خالد الخزّاز، عن أبي الحسن (عليه السّلام)، و كأنّه هذا (4).

[2456] محمّد بن داود الأنصاري:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

[2457] محمّد بن داود البكري:

الكوفي، مولى، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

[2458] محمّد بن داود الهَمْدَانيّ:

الكُوفيُّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

[2459] محمّد بن درّاج:

عنه صفوان بن يحيى، في الفقيه في باب الرهن (8).


1- تقدم في الجزء الخامس صحيفة: 174، الطريق رقم: [281].
2- رجال الشيخ: 305/ 403.
3- أُصول الكافي 2: 274/ 2.
4- القائل هو الأردبيلي في جامع الرواة 2: 111، و أُنظر تهذيب الأحكام 5: 48/ 147، في باب العمل و القول عند الخروج.
5- رجال الشيخ: 286/ 95.
6- رجال الشيخ: 286/ 97.
7- رجال الشيخ: 286/ 98.
8- الفقيه 3: 200/ 908، و فيه: محمد بن رياح القلاء، و في هامش المصدر نقلا عن بعض النسخ: درّاج القلانسي.

ص: 42

[2460] محمّد بن ديسم البكري:

الكوفي، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

[2461] محمّد بن ذهل بن عُمير:

الأَوْدي، الكُوفيّ، و قيل: أزدي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2)، عنه أبو علي الأشعري في الكافي (3).

[2462] محمّد بن راشد البصري:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4)، عنه: علي بن مهزيار، في التهذيب (5)، و الكافي مكرّراً (6).

[2463] محمّد بن رافع البجلي:

الكوفي، مات سنة خمس و سبعين و مائة، و هو ابن سبع و خمسين سنة. من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

[2464] محمّد بن الربيع:

أبو صالح (8) الأسدي (9)، الكوفي، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب


1- رجال الشيخ: 286/ 99.
2- رجال الشيخ: 286/ 100.
3- الكافي 5: 89/ 2، و فيه: ابي محمد الذهلي.
4- رجال الشيخ: 287/ 101.
5- تهذيب الأحكام 2: 59/ 207، و فيه: محمد بن راشد.
6- الكافي 3: 308/ 33، 6: 9/ 9، و فيهما: محمد بن راشد.
7- رجال الشيخ: 287/ 103.
8- في المصدر: «ابن أبي صالح»، و مثله في: منهج المقال: 296، و نقد الرجال: 306، و منتهى المقال: 276.
9- في المصدر: «الأسلمي». و ما في الأصل و الحجرية موافق لما في كتب الرجال (انظر مصادر الهامش السابق)

ص: 43

الصادق (عليه السّلام) (1).

[2465] محمّد بن الرّبيع:

مولى بني ذهل، كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2). و يوجد في الأسانيد رواية علي بن الحسن بن الفضّال مكرّراً عن محمد بن الربيع (3)، و كذا السندي (4)، و لم يعلم أنّه أحدهما أو الشائي المذكور في أصحاب العسكري عليه السّلام (5)، كما ظنه صاحب الجامع (6) و لم يعلم وجهه.

[2466] محمّد بن ردّاد الليثي:

المدني، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

[2467] محمّد بن رزام:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).

[2468] محمّد بن رزين بن علي:

الأزْدي. من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (9).

[2469] محمّد بن رفاعة النّخعي:

الوهبيلي، الكوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (10).


1- رجال الشيخ: 287/ 105.
2- رجال الشيخ: 287/ 104.
3- تهذيب الأحكام 4: 249/ 740.
4- تهذيب الأحكام 10: 252/ 1001.
5- رجال الشيخ: 437/ 24، و فيه: محمد بن ربيع بن سويد السائي.
6- جامع الرواة 2: 12 13.
7- النسخة المطبوعة من رجال الشيخ خالية منه، و لكن نقل عنه القهبائي في مجمع الرجال 5: 210.
8- رجال الشيخ: 322/ 686.
9- رجال الشيخ: 287/ 106.
10- رجال الشيخ: 287/ 102.

ص: 44

[2470] محمّد بن زادية:

[2470] محمّد بن زادية (1):

عنه: يعقوب بن يزيد، في الكافي مكرّراً (2).

[2471] محمّد بن زُرارة بن أعين:

روى عنه: علي بن عقبة، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

[2472] محمّد الزَّعْفَرانِيّ:

عنه: ابن أبي عمير، في الكافي (4)، و التهذيب، في باب فضل التجارة (5). و احتمل كونه ابن ميمون الآتي (6).

[2473] محمّد بن زكريا بن جُنْدَب:

البَجَلِيّ، الجَرِيرِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

[2474] محمّد بن زهير التغْلِبيّ:

كُوفِيّ، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).


1- لقد اختلفت المصادر في اسم أبيه بين داذويه، و زادويه، و زاويه، و غيره، الأول كما في الكافي 6: 405/ 9، و التهذيب 9: 108/ 469، و الثاني ورد في مجمع الرجال 5: 210، و الثالث في: جامع الرواة 2: 113 114، و تنقيح المقال 3: 117، و أشار كلا منهما الى اختلاف النسخ فلاحظ.
2- الكافي 6: 405/ 9.
3- رجال الشيخ: 288/ 117.
4- الكافي 5: 148/ 3.
5- تهذيب الأحكام 7: 3/ 5، و فيه: (محمد بن الزعفراني) و الصحيح (محمد الزعفراني) الموافق لما في رواية الكافي (المذكورة في الهامش السابق) و الوسائل 17: 11/ 21850، و الوافي 17: 121 122/ 16971.
6- راجع جامع الرواة 2: 116، سيأتي برقم: [2844].
7- رجال الشيخ: 287/ 107.
8- رجال الشيخ: 287/ 114.

ص: 45

[2475] محمّد بن زياد الأشْجَعِيّ:

الكُوفِيّ، أبو أحمد، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

[2476] محمّد بن زياد الأشْجَعِيّ:

الكُوفِيّ، أبو إسماعيل، أسْنَدَ عَنْهُ، مات سنة ست و سبعين و مائة، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

[2477] محمّد بن زياد البَجَلِيّ:

صاحب السابري، كوفي، روى عنه: الحكم بن أيمن، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3)، و في موضع البجلي، بياع السابري (4).

[2478] محمّد بن زياد التَّمِيمِيّ:

عربي، كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

[2479] محمّد بن زياد السجّاد:

الغزّال، كُوفِيّ، روى عنه: محمّد بن سنان (6)، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).


1- منهج المقال: 296.
2- رجال الشيخ: 287/ 113.
3- رجال الشيخ: 288/ 118، و رجال البرقي: 19.
4- رجال الشيخ: 322/ 673.
5- رجال الشيخ: 322/ 669.
6- محمد بن سنان) لم يرد في المصدر، و الصحيح ما في الأصل و الحجرية الموافق لما في: منهج المقال: 296، و مجمع الرجال 5: 212، و نقد الرجال: 307، و جامع الرواة 2: 114، و تنقيح المقال 3: 117، و معجم رجال الحديث 16: 95.
7- رجال الشيخ: 287/ 115، و رجال البرقي: 20.

ص: 46

[2480] محمّد بن زياد الهَمْدانِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

[2481] محمّد بن زيد الثُّمالِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

[2482] محمّد بن زيد الشّحام:

روى الكشّي حديثاً طويلًا فيه دعاء شريف، و مدح عظيم له (3)، و لذا عدّه في الوجيزة من الممدوحين (4).

[2483] محمّد بن زيد بن علي:

ابن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السّلام) المَدَني، أبو عبد اللَّه، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

[2484] محمّد بن زيد بن عِنان:

الوابشي، كُوفِيّ، مات سنة تسع و أربعين و مائة، و هو ابن سبع و خمسين سنة، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

[2485] محمّد بن سالم:

أبو سَهْل الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).


1- رجال الشيخ: 287/ 112.
2- رجال الشيخ: 287/ 109.
3- رجال الكشي 2: 665/ 689.
4- الوجيزة: 47.
5- رجال الشيخ: 280/ 7، 287/ 108 كلاهما في أصحاب الصادق (عليه السّلام)
6- رجال الشيخ: 287/ 110.
7- رجال الشيخ: 289/ 138.

ص: 47

[2486] محمّد بن سالم الأزْدِيّ:

العامري (1)، مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

[2487] محمّد بن سالم بن أفْلَح:

الأنصاري، كُوفِيّ، مات سنة سبع و ثمانين و مائة، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

[2488] محمّد بن سالم الطّائي:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

[2489] محمّد بن سالم بن عبد الرّحمن:

الأشل (5)، المصاحفي، كُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

[2490] محمّد بن سالم الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

[2491] محمّد بن سالم النَّهْدِيّ:

مولاهم، كوفي، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).


1- في الأصل و الحجرية: (الغامدي نسخة بدل)
2- رجال الشيخ: 289/ 138.
3- رجال الشيخ: 289/ 134.
4- رجال الشيخ: 289/ 133.
5- في الحجرية: (الأمثل)
6- رجال الشيخ: 289/ 140.
7- رجال الشيخ: 289/ 141.
8- رجال الشيخ: 289/ 137.

ص: 48

[2492] محمّد بن السائب بن بشر:

أبو النضر (1) الكَلْبِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2). هو والد هِشام الكلبي النَّسّابة، الإمامي.

قال السمعاني في ترجمة محمّد: إنه صاحب التفسير، كان من أهل الكوفة، و قائلًا بالرجعة، و ابنه هشام ذا نسب عال، و في التشيّع غال (3).

[2493] محمّد بن السّائب الثَّقَفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

[2494] محمّد بن السّائب بن عطية:

الغَامِدِيّ، الأزْدِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

[2495] محمّد بن سَرْد:

أو سَرْو بالواو روى سعد بن عبد اللَّه، عن عبد اللَّه بن جعفر، عنه، في التهذيب، في باب الإحرام للحج (6).

[2496] محمّد بن سَعْدان الكِلابي:

الجَعْدِيّ، مولاهم، كوفي، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).


1- في المصدر: (أبو النصر) بالصاد و مثله في مجمع الرجال 5: 215، و ما في: منهج المقال: 297، و نقد الرجال: 308، و جامع الرواة 2: 117، و تنقيح المقال 3: 119، موافق لما في الأصل و الحجرية.
2- رجال الشيخ: 289/ 144، 136/ 25 في أصحاب الصادق و الباقر (عليهما السّلام)، و رجال البرقي: 20 في أصحاب الصادق (عليه السّلام)
3- الأنساب للسمعاني 10: 453 454.
4- رجال الشيخ: 289/ 145.
5- رجال الشيخ: 289/ 143.
6- تهذيب الأحكام 5: 171/ 570.
7- رجال الشيخ: 290/ 158.

ص: 49

[2497] محمّد بن سعيد بن الأسود:

الأُمويّ الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

[2498] محمّد بن سعيد بن الأسود:

الطّائي، الكُوفِيّ، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

[2499] محمّد بن سعيد الرّواسي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

[2500] محمّد بن سعيد العِجْلِيّ:

[2500] محمّد بن سعيد (4) العِجْلِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

[2501] محمّد بن سعيد بن عُمارة:

اللّيثي، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

[2502] محمّد بن سعيد بن كُلْثُوم:

المَروزي، و كان متكلماً، من أصحاب الهادي (عليه السّلام) في رجال الشيخ (7).

و في الكشي (8) [قال نصر بن الصباح (9)]: كان محمّد بن سعيد بن كلثوم مروزياً، من أجلّة المتكلمين بنيشابور، و قال غيره: و هجم عبد اللَّه بن


1- رجال الشيخ: 290/ 153.
2- رجال الشيخ: 290/ 156.
3- رجال الشيخ: 290/ 154.
4- في المصدر: (سعد)، و ما في: منهج المقال: 297، و مجمع الرجال 5: 216، و نقد الرجال: 308، و جامع الرواة 2: 117، و تنقيح المقال 3: 120، موافق لما في الأصل و الحجرية و هو الصحيح.
5- رجال الشيخ: 290/ 152.
6- رجال الشيخ: 290/ 157.
7- رجال الشيخ: 421/ 2.
8- في الحجرية: (النجاشي)
9- ما بين المعقوفتين أضفناه من المصدر لأن السياق يقتضيه.

ص: 50

طاهر على محمّد بن سعيد بسبب خبثه، فحاجّه محمّد بن سعيد فخلّى سبيله، قال أبو عبد اللَّه الجرجاني: إنَّ محمّد بن سعيد بن كلثوم كان خارجياً ثم رجع إلى التشيّع، بعد أن كان بايع على الخروج و إظهار السيف (1).

[2503] محمّد بن سعيد الكِنْدي:

و أخوه معاوية، معروفان، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

[2504] محمّد بن سُفْيان الهَمْدانِيّ:

الشّاكرِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

[2505] محمّد بن سلام البَكْرِيّ:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

[2506] محمّد بن سلامة العَرْزَمِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

[2507] محمّد بن سلامة القاضي:

[2507] محمّد بن سلامة القاضي (6):

الهَمْدَانِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).


1- رجال الكشي 2: 822/ 1030.
2- رجال الشيخ: 290/ 155.
3- رجال الشيخ: 289/ 142.
4- رجال الشيخ: 289/ 135، و رجال البرقي: 21.
5- رجال الشيخ: 289/ 136.
6- في المصدر: (العابضي)، و مثله في نقد الرجال: 309 (نسخة بدل). و (القابضي) بالباء في: مجمع الرجال 5: 217، و نقد الرجال: 309، و جامع الرواة 2: 119، و معجم رجال الحديث 16: 120.
7- رجال الشيخ: 290/ 162.

ص: 51

[2508] محمّد بن سلم بن شُرَيح:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

[2509] محمّد بن سلمة البُناني:

النّصيبي، نزل نصيبين، أصله كوفي، أسند عنه، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

[2510] محمّد بن سَلَمة بن كُهَيل:

ابن الحُصَين الحَضْرمي، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

[2511] محمّد بن سَلَمة الهَمْدانِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

[2512] محمّد بن سَلِيط المدني:

الأنصاري، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

[2513] محمّد بن سُليم الأزْدِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

[2514] محمّد بن سُليمان الأَسَدِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).


1- رجال الشيخ: 289/ 146، و فيه: محمّد بن سالم بن شُريح الأشجعي الحذاء الكوفي، أبو إسماعيل، أسند عنه، مات سنة اثنتين و تسعين و مائة، و هو ابن تسع و خمسين سنة، و يقال له: سالم الحذاء، و سالم الأشجعي، و سالم بن أبي واصل، و سالم بن شريح، و هو ثقة.
2- رجال الشيخ: 288/ 130.
3- رجال الشيخ: 289/ 132.
4- رجال الشيخ: 289/ 131.
5- رجال الشيخ: 290/ 163.
6- رجال الشيخ: 290/ 165.
7- رجال الشيخ: 288/ 128.

ص: 52

[2515] محمّد بن سُليمان بن رجاء:

الأنصاري، مولاهم، المدني، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

[2516] محمّد بن سُليمان بن سُوَيد:

الكِلابي، الجعفري، أبو عمرو، الكوفي، أسْنَدَ عَنْهُ، مات سنة ثلاث و سبعين و مائة، و هو ابن إحدى و ستين سنة، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

[2517] محمّد بن سُليمان بن عبد اللَّه:

الأزْدِيّ، كُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3). عنه: ابن محبوب، في الروضة بعد حديث نوح (عليه السّلام) (4).

[2518] محمّد بن سُليمان بن عبد اللَّه:

الأزْرَق، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

[2519] محمّد بن سُليمان بن عُثمان:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

[2520] محمّد بن سُليمان بن عطيّة:

الهَمْدَاني، الناغطي (7)، كُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).


1- رجال الشيخ: 288/ 121.
2- رجال الشيخ: 288/ 120.
3- رجال الشيخ: 288/ 126.
4- الكافي 8: 289/ 435، و فيه: (سلمان)
5- رجال ابن داود: 173/ 1395.
6- رجال ابن داود: 173/ 1398.
7- كذا في الأصل و الحجرية، و في المصدر: (الناغظي). و (الناعظي) في: منهج المقال: 298، و مجمع الرجال 5: 220، و جامع الرواة 2: 122، و تنقيح المقال 3: 123.
8- رجال الشيخ: 288/ 119.

ص: 53

[2521] محمّد بن سُليمان بن عَمّار:

أبو عُمارة، مولى بني هاشم، المدني، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

[2522] محمّد بن سُليمان بن عَمّار:

الأزدي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

[2523] محمّد بن سُليمان القبي:

[2523] محمّد بن سُليمان القبي (3):

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

[2524] محمّد بن سُليمان بن مُسْلم:

ابن زَيْنَبة، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

[2525] محمّد بن سُليمان النوفلي:

في العيون بإسناده عنه في حديث فيه كيفيّة أخذ هارون مولانا الكاظم (عليه السّلام) و إرساله إلى البصرة عند عيسى بن جعفر، و فيه: أنه سعى علي بن يعقوب الهاشمي إلى عيسى بمحمّد بن سليمان و أنه يدين بطاعة موسى بن جعفر المحبوس عندك (6).

و في الكشي في ترجمة هشام بن الحكم، خبر شريف يدلّ على


1- رجال الشيخ: 288/ 123.
2- رجال الشيخ: 288/ 122.
3- في المصدر: (الضبي)، و في: رجال ابن داود: 174/ 1401، و منهج المقال: 298، و تنقيح المقال 3: 123 (القمي). و ما في: مجمع الرجال 5: 221، و جامع الرواة 2: 123 موافق لما في الأصل و الحجرية.
4- رجال الشيخ: 288/ 127.
5- رجال الشيخ: 288/ 125.
6- عيون أخبار الرضا (عليه السّلام) 1: 85/ 10.

ص: 54

حسن حاله، و ولائه، و فضله، و إنه كان في حبس الرشيد (1).

[2526] محمّد بن سَماعة العَنَزِيّ:

البَكْرِيّ، كُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

[2527] محمّد بن سَماعة بن مِهْران:

عنه: أحمد بن محمّد بن أبي نصر، في التهذيب، في باب نزول المزدلفة، و في غيره مكرّراً، و في بعض الأسانيد: محمّد بن سماعة الصّيرفي (3).

[2528] محمّد بن سَمْعان:

أبي يحيى الأسْلمي، مولاهم، مدني، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

[2529] محمّد بن سِنان بن طَرِيف:

الهاشمي، و أخوه عبد اللَّه، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5). قد أكثر ابنا بسطام في طب الأئمة (عليهم السّلام) من الرواية عن عبد اللَّه بن سنان، عن أخيه محمّد بن سنان (6)، و منه يعلم علوّ مقامه.

[2530] محمّد بن السِّنْدِيّ:

عنه: الجَليل أحمد بن داود بن علي القمّي، في من لم يرو


1- رجال الكشي 2: 538/ 477.
2- رجال الشيخ: 290/ 164.
3- تهذيب الأحكام 5: 189/ 627.
4- رجال الشيخ: 291/ 170.
5- رجال الشيخ: 288/ 129.
6- طب الأئمة (عليهم السّلام): 15/ 16 (مع الوسائط)

ص: 55

عنهم (عليهم السّلام) (1)، و الصفار (2)، و محمّد بن علي بن محبوب (3)، و محمّد بن أحمد بن هشام، من مشايخ علي بن بابويه (4).

[2531] محمّد بن سَوادة الأزْدِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

[2532] محمّد بن سُوَيد الأسَدِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

[2533] محمّد بن سُوَيد القابضي:

[2533] محمّد بن سُوَيد القابضي (7):

الهَمْدَانِيّ، كُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).

[2534] محمّد بن سهل الأزْدِيّ:

البارقيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (9).

[2535] محمّد بن سهل الأسَدِيّ:

كُوفِيّ، رواية الكميت بن زيد، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (10).


1- رجال الشيخ: 492/ 5، و فيه: (محمد السندي روى عن علي بن الحكم) و أُنظر رواية أحمد بن داود عنه في التهذيب 6: 78/ 155.
2- تهذيب الأحكام 1: 272/ 801.
3- تهذيب الأحكام 7: 221/ 968.
4- ثواب الأعمال: 47/ 3.
5- رجال الشيخ: 290/ 167.
6- رجال الشيخ: 290/ 160.
7- في المصدر: (الوابصي)، و في مجمع الرجال 5: 232 (الوابشي)، و ما في جامع الرواة 2: 129 موافق لما في الأصل و الحجرية.
8- رجال الشيخ: 290/ 159.
9- رجال الشيخ: 289/ 148.
10- رجال الشيخ: 289/ 149.

ص: 56

[2536] محمّد بن سهل المُزَنِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

[2537] محمّد بن سهل بن اليسع:

الأَشْعَرِيّ، القُمِيّ، في النجاشي: له كتاب يرويه جماعة، أخبرنا علي ابن أحمد، قال: حدثنا محمّد بن الحسن، قال: حدثنا سعد و الحميري و محمّد بن يحيى و أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن أبيه، عن محمّد بن سهل، بكتابه (2).

و لا يخفى ما في رواية هؤلاء الأجلّة كتابه، و قوله: يرويه جماعة من الدلالة على وثاقته، بل جلالته، و قد مرّ في (رند) (3)، فلاحظ.

[2538] محمّد بن سُهَيْل الطّائِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

[2539] محمّد بن شَبِيب النَّهْدِيّ:

كُوفِيّ، أخو جعفر بن شبيب، يعرف جعفر بالبرذون، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

[2540] محمّد بن شجاع المَرْوَزِيّ:

أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).


1- رجال الشيخ: 290/ 150.
2- رجال النجاشي: 367/ 996.
3- تقدم في الجزء الخامس صحيفة: 180، الطريق رقم: [284] الرمز: رفد.
4- رجال الشيخ: 290/ 151.
5- رجال الشيخ: 291/ 177.
6- رجال الشيخ: 291/ 176.

ص: 57

[2541] محمّد بن شُعَيب:

من أصحاب الرضا (عليه السّلام) (1) يروي عنه: الجليل يعقوب بن يزيد (2)، و محمّد بن عيسى بن عبيد (3)، و محمّد بن عبد الحميد (4)، و عمرو بن عثمان (5)، و أحمد بن أبي عبد اللَّه (6).

[2542] محمّد بن شَمْعون النَّجاشي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

[2543] محمّد بن شِهاب الجَرْمِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).

[2544] محمّد بن شِهاب الزُّهْرِيّ:

يأتي في محمّد بن مسلم (9).

[2545] محمّد بن شِهاب بن زيد:

أبو الحسن البَارِقِيّ، كُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (10).

[2546] محمّد بن شِهاب بن عَلّاف:

العبدي، أبو همام الكوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (11).


1- رجال الشيخ: 392/ 69.
2- تهذيب الأحكام 1: 289/ 842.
3- الكافي 1: 320/ 2.
4- الكافي 5: 562/ 24.
5- الكافي 4: 41/ 14.
6- الكافي 4: 61/ 3.
7- رجال الشيخ: 290/ 168، مع زيادة جملة: (ابن أبي سماك)
8- رجال الشيخ: 291/ 175.
9- يأتي في الترجمة: [2723].
10- رجال الشيخ: 291/ 173.
11- رجال الشيخ: 291/ 174.

ص: 58

[2547] محمّد بن شِهاب الكَبِيسي:

[2547] محمّد بن شِهاب الكَبِيسي (1):

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

[2548] محمّد بن صابر الأزْدِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

[2549] محمّد بن صالح بن مسعود:

الجَدَلِيّ، الكُوفِيّ، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

[2550] محمّد بن صالح بن مُعاوية:

ابن عبد اللَّه بن جعفر الجعفري، المدني، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

[2551] محمّد بن الصامت الجُعْفِيّ:

أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

[2552] محمّد بن الصَّلت بن مالك:

القُرَشِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7). عنه: عبد الرّحمن بن أبي نجران (8)، و علي بن أسباط (9)، و السندي بن محمّد (10).


1- في المصدر: (كندي)، و مثله في: منهج المقال: 300، و تنقيح المقال 3: 132، و في مجمع الرجال 5: 235 (الكتيبي). و ما في جامع الرواة 2: 131 موافق لما في الأصل و الحجرية.
2- رجال الشيخ: 291/ 172.
3- رجال الشيخ: 291/ 180.
4- رجال الشيخ: 291/ 182.
5- رجال الشيخ: 291/ 181.
6- رجال الشيخ: 291/ 178.
7- رجال الشيخ: 291/ 179.
8- أُصول الكافي 2: 466/ 2.
9- الكافي 7: 394/ 2.
10- أُصول الكافي 2: 185/ 22.

ص: 59

[2553] محمّد بن ضبارى بن مالك:

[2553] محمّد بن ضبارى (1) بن مالك:

أبو مالك العَنَزِيّ، الكُوفِيّ، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

[2554] محمّد بن طارق التَّغْلِبِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

[2555] محمّد بن طارق الطّائِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

[2556] محمّد بن طالب بن عُمَير:

العبدي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

[2557] محمّد بن طلحة البَكْرِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

[2558] محمّد بن طلحة بن مُصَرِّف:

الهَمْداني، اليامي (7)، كُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).


1- كذا في الأصل و الحجرية، و في المصدر: (بن ضمرة) و مثله في: مجمع الرجال 5: 237، و نقد الرجال: 311، و جامع الرواة 2: 132 و غيرهم.
2- رجال الشيخ: 291/ 183.
3- رجال الشيخ: 293/ 191.
4- رجال الشيخ: 292/ 190.
5- رجال الشيخ: 292/ 188.
6- رجال الشيخ: 291/ 186.
7- كذا في الأصل و الحجرية، و في: منهج المقال: 301، و تنقيح المقال 3: 124 (البامي) بالباء-. و في المصدر: (اليامي) بالياء و مثله في: مجمع الرجال 5: 227، و جامع الرواة 2: 133، و طبقات بن سعد 6: 376، و تهذيب الكمال 25: 417.
8- رجال الشيخ: 291/ 185.

ص: 60

[2559] محمّد بن طلحة النَّهْدِيّ:

أخو عبد اللَّه بن طلحة، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1) عنه: ابن أبي عمير، في الكافي، في باب قصِّ الأظفار (2)، و إسماعيل بن عبد الخالق (3).

[2560] محمّد بن طليب بن عمارة:

[2560] محمّد بن طليب (4) بن عمارة:

الخَثْعَمِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

[2561] محمّد بن ظُهير:

أبو عبد اللَّه (6) المُزَنِي، كُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

[2562] محمّد بن عاصم:

عنه: ابن أبي عمير، في الكافي، في باب العصير، في كتاب الأشربة (8).

[2563] محمّد بن عائذ الأزْدِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (9).


1- رجال الشيخ: 291/ 187.
2- الكافي 6: 491/ 10.
3- الكافي 3: 418/ 5.
4- في الحجرية: (طبيب)، و الصحيح ما في الأصل الموافق لما في: المصدر، و منهج المقال: 301، و مجمع الرجال 5: 237، و نقد الرجال: 313، و جامع الرواة 2: 133، و تنقيح المقال 3: 134.
5- رجال الشيخ: 292/ 189.
6- في المصدر: (أبو عمارة)، و مثله في: منهج المقال: 301، و مجمع الرجال 5: 238، و نقد الرجال: 313. و ما في جامع الرواة 2: 134، و تنقيح المقال 3: 124 موافق لما في الأصل و الحجرية.
7- رجال الشيخ: 292/ 192.
8- الكافي 6: 419/ 2.
9- رجال الشيخ: 297/ 272.

ص: 61

[2564] محمّد بن عبّاد بن سريع:

البارقي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

[2565] محمّد بن عبّاد الطّائِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

[2566] محمّد بن عبّاد بن عمرو:

[2566] محمّد بن عبّاد بن عمرو (3):

الثَّقَفِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

[2567] محمّد بن عُبادة بن أبي روق:

عطِيّة بن الحارث، الهَمْدَانِيّ، الوثنيّ (5)، الكُوفِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

[2568] محمّد بن عبد بن خالد:

الأسَدِيّ، الصَّيْداوِيّ، مولاهم، كُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).


1- رجال الشيخ: 294/ 233.
2- رجال الشيخ: 294/ 231.
3- في المصدر: (عمر)، و ما في: منهج المقال: 301، و مجمع الرجال 5: 237، و نقد الرجال: 313، و جامع الرواة 2: 134، و تنقيح المقال 3: 134، موافق لما في الأصل و الحجرية.
4- رجال الشيخ: 294/ 232.
5- في المصدر: (الواثقي)، و ما في: منهج المقال: 301، و مجمع الرجال 5: 238، و جامع الرواة 2: 134، و تنقيح المقال 3: 134، موافق لما في الأصل و الحجرية.
6- رجال الشيخ: 296/ 259.
7- رجال الشيخ: 294/ 234.

ص: 62

[2569] محمّد بن عبد الرّحمن بن أبي بكر:

المَليكي، الجُذعاني، القُرَشِيّ، التَّميمِيّ (1)، أبو غزارة (2) المَكِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

[2570] محمّد بن عبد الرّحمن بن أبي ليلى:

الأنصاري، القاضِي، الكُوفِيّ، مات سنة ثمان و أربعين و مائة، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

و ذكره في الخلاصة في القسم الأول، و نقل عن ابن عقدة انه مروي (5) عن ابن نمير: انه كان صدوقاً مأموناً، و لكنّه سيّ ء الحفظ جدّاً، و هذه الرواية من المرجحات لا انّها توجب تعديلًا (6)، و ذكره ابن داود أيضا في القسم الأول، و قال: ممدوح (7). و في الوجيزة ممدوح (8).

و قال المولى محمّد صالح في شرح الكافي: ممدوح، مشكور،


1- كذا في الأصل و الحجرية، و مثله في جامع الرواة 2: 138. و في المصدر: (التيمي)، و مثله في: منهج المقال: 301 302، و مجمع الرجال 5: 252، و نقد الرجال: 314، و تنقيح المقال 3: 136، و تقريب التهذيب 2: 182/ 440.
2- في المصدر: (أبو غرارة)، و مثله في المصادر المذكورة في الهامش السابق إلّا في تقريب التهذيب، قال: (أبو غِرازة بكسر المعجمة و تخفيف الراء ثم قال و قيل: إِنَّ أبا غِرازة غير الجدعاني، فأبو غرازة ليّن الحديث، و الجدعاني مترك، و هما من السابعة)
3- رجال الشيخ: 293/ 214.
4- رجال الشيخ: 293/ 210.
5- في الحجرية: (روى)، و في المصدر: (روى ابن عقدة عن عبد اللَّه بن إبراهيم بن قتيبة عن ابن نمير. إلى آخره)
6- رجال العلّامة: 165/ 185.
7- رجال ابن داود: 177/ 1442.
8- الوجيزة للمجلسي: 48.

ص: 63

صدوق، مأمون (1)، و في التعليقة: روى ابن أبي عمير عنه عن أبيه (2).

و قد أغرب أبو علي في رجاله بعد تصريح هؤلاء المشايخ فقال بعد نقل ما نقلناه: كلّ ذلك عجيب غريب! فإنّ نصب الرجل أشهر من كفر إبليس، و هو من مشاهير المنحرفين، و تولّى القضاء لبني أُميّة ثم لبني العباس برهة من السنين، كما ذكره غير واحد من المؤرخين (3)؛ و ردّه شهادة جملة من أجلاء أصحاب الصادق (عليه السّلام) لأنّهم رافضة مشهور، و في كتب الحديث مذكور، من ذلك ما ذكره الكشي في ترجمة محمّد بن مسلم (4)، فلاحظ، و من ذلك في ترجمة عمّار الدهني (5)، و يجب ذكره في الضعفاء كما فعله الفاضل الشيخ عبد النبيّ الجزائري صاحب الحاوي (6) (7)، انتهى.

قلت: المدعي صدقه و أمانته و وثاقته في الحديث و مجرّد القضا و العاميّة لا ينافي ذلك.

و قال صدر المحققين العاملي في حواشيه على رجاله: و في تضاعيف الأخبار ما يدلّ على أنّ ابن أبي ليلى لم يكن على ما ذكره المؤلف من النصب، بل يظهر من الروايات ميله لآل محمّد (عليهم السّلام) و روايات ردّه الشهادة تشهد بذلك؛ لأنه قبل شهادتهم بعد ردّها، و في صدر الوقوف من


1- شرح أصول الكافي للمازندراني 2: 181.
2- تعليقة الوحيد على منهج المقال: 302، و فيه: (عن ابنه)، و الصحيح (عن أبيه) كما ورد في كمال الدين: 411/ 7 فلاحظ.
3- انظر: تاريخ الطبري 7: 191، و الكامل في التاريخ 5: 249.
4- رجال الكشي 1: 387/ 277.
5- راجع تفسير الأمام الحسن العسكري (عليه السّلام): 310/ 157.
6- حاوي الأقوال: 325/ 1989.
7- منتهى المقال: 281.

ص: 64

الكافي (1)، ان ابن أبي ليلى حكم في قضيّة بحكم، فقال له محمّد بن مسلم الثقفي: إنّ علياً (عليه السّلام) قضى بخلاف ذلك، و روى له ذلك (2) عن الباقر (عليه السّلام) فقال: ابن أبي ليلى هذا عندك في كتاب؟ قال: نعم، قال: فأرسل و ائتني به، قال له محمّد بن مسلم: على أن لا تنظر في الكتاب إلّا في ذلك الحديث، ثم أراه الحديث عن الباقر (عليه السّلام) فردّ قضيّته، و نقضه للقضاء بعد الحكم دليل على عدم التعصب فضلًا عن النصب، و إخفاء محمّد بن مسلم سائر ما في الكتاب عنه يمكن تعليله بأنه كان فيه من الأسرار التي لا يمكن إذاعتها لكلّ أحد، و يمكن تعليله بأُمور آخر.

و بالجملة فمن تتبّع الأخبار عرف أنَّ ابن أبي ليلى كان يقضي بما يبلغه عن الصادقين (عليهما السّلام)، و يحكم بذلك بعد التوقف بل ينقض ما كان قد حكم به إذا بلغه عنهم (عليهم السّلام) خلافه، فكيف يكون مَنْ حاله ذلك من النواصب (3)!؟ انتهى كلامه (رحمه اللَّه).

قلت: في التهذيب في الصحيح: عن عبد اللَّه بن المغيرة، عن عبد الرّحمن الجعفي، قال: كنت اختلف إلى ابن أبي ليلى في مواريث لنا لنقسمها، و كان فيه حبيس، فكان يدافعني، فلمّا طال شكوته إلى أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) فقال: أومأ علم أنَّ رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله) أمر بردّ الحبيس، و إنفاذ المواريث، قال: فأتيته ففعل كما كان يفعل، فقلت له: إنّي شكوتك إلى جعفر بن محمّد (عليهما السّلام) فقال لي: كيت و كيت، قال: فحلّفني ابن أبي ليلى أنه قال ذلك، فحلفت له، فقضى لي بذلك (4).


1- الكافي 7: 34/ 27، باب ما يجوز من الوقف و الصدقة و النحل.
2- في الحجرية: (ذلك له)
3- حواشي صدر الدين على منتهى المقال: غير متوفرة لدينا.
4- تهذيب الأحكام 9: 141/ 592.

ص: 65

و فيه بإسناده: عن ابن أبي عمير، عن نوح بن دراج، قال: قلت لابن أبي ليلى: أ كنت تاركاً قولًا قلته أو قضاءً قضيته لقول أحد؟ قال: لا إلّا رجل واحد، قلت: من هو؟ قال: جعفر بن محمّد (عليهما السّلام) (1).

و في خبر شريف رواه مرّةً في باب معرفة الإمام و الردّ إليه (2)، و أخرى في باب نسبة الإسلام (3)، بإسناده عن محمّد بن عبد الرّحمن بن أبي ليلى، عن أبيه، عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) لا يتمكن الناصبي عادة من نقله و روايته، فلاحظ.

و اعلم أنَّ القاضي هو محمّد لا أبوه عبد الرّحمن كما في التقريب (4)، و غيره (5).

[2571] محمّد بن عبد الرّحمن البزّاز الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

[2572] محمّد بن عبد الرّحمن السّلمي الكُوفِيّ:

أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

[2573] محمّد بن عبد الرّحمن العَرْزميّ الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8). عنه: علي بن الحكم (9).


1- تهذيب الأحكام 6: 292/ 807.
2- أُصول الكافي 1: 139/ 6.
3- أُصول الكافي 2: 39/ 3.
4- تقريب التهذيب 2: 184/ 460.
5- في تهذيب الكمال 25: 622/ 5406.
6- رجال الشيخ: 293/ 212.
7- رجال الشيخ: 294/ 216.
8- رجال الشيخ: 293/ 213.
9- لم نعثر عليه.

ص: 66

[2574] محمّد بن عبد الرّحمن بن المغيرة:

ابن الحارث بن أبي ذُويب المدني، أبو الحارث، أسْنَدَ عَنْهُ، مات ابن أبي ذويب سنة سبع و خمسين و مائة، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

[2575] محمّد بن عبد الرّحمن بن نُعيم:

الأزدي، الغامدي، في النجاشي في ترجمة ابنه بكر بن محمّد: انه وجه في هذه الطائفة، من بيت جليل بالكوفة، من آل نعيم الغامديين (2).

[2576] محمّد بن عبد السلام الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

[2577] محمّد بن عبد العزيز بن زياد:

البارِقيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

[2578] محمّد بن عبد العزيز الشّيبانِي:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

[2579] محمّد بن عبد العزيز بن عمر:

ابن عبد الرّحمن بن عوف (6) الزُّهْرِيّ، المدنِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من


1- رجال الشيخ: 293/ 211.
2- رجال النجاشي: 108/ 273.
3- رجال الشيخ: 294/ 230، 322/ 684.
4- رجال الشيخ: 294/ 218.
5- رجال الشيخ: 294/ 219.
6- في الحجرية: (بن عون)، و ما في الأصل هو الصحيح الموافق لما في: منهج المقال: 203، و مجمع الرجال 5: 255، و جامع الرواة 2: 139، و تنقيح المقال 3: 139، و معجم رجال الحديث 16: 223.

ص: 67

أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

[2580] محمّد بن عبد العزيز بن نقيع:

البارقِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

[2581] محمّد بن عبد العزيز بن هاني:

الكلابِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

[2582] محمّد بن عبد اللَّه الأشْعَرِيّ:

ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرضا (عليه السّلام) (4) عنه: أحمد بن محمّد بن أبي نصر، و محمّد بن الحسن الأشعري، في التهذيب، في باب تفصيل أحكام النكاح (5).

[2583] محمّد بن عبد اللَّه الأعلم:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

[2584] محمّد بن عبد اللَّه بن جعفر:

ابن أبي طالب، من شهداء الطف (7).

[2585] محمّد بن عبد اللَّه الجملي:

المرادِيّ، الكُوفِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).


1- رجال الشيخ: 294/ 217.
2- رجال الشيخ: 294/ 220.
3- رجال الشيخ: 294/ 221.
4- رجال الشيخ: 389/ 32.
5- تهذيب الأحكام 7: 253/ 1094.
6- رجال الشيخ: 292/ 197.
7- رجال الشيخ: 79/ 4، في أصحاب الإمام الحسين (عليه السّلام)
8- رجال الشيخ: 292/ 199.

ص: 68

[2586] محمّد بن عبد اللَّه الحائري:

في التعليقة: يظهر من رواية في كمال الدين جلالته (1).

[2587] محمّد بن عبد اللَّه بن الحسين:

ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهما السّلام) أبو عبد اللَّه، أسْنَدَ عَنْهُ، مدني، نزل الكوفة، مات سنة إحدى و ثمانين و مائة، و له سبع و ستون سنة، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

و قال المفيد في الرسالة العدديّة: و أمّا رواة الحديث بأنَّ شهر رمضان شهر من شهور السنة، فهم فقهاء، أصحاب أبي جعفر (عليه السّلام). إلى أن قال: و الأعلام، الرؤساء، المأخوذ عنهم الحلال و الحرام، و الفتيا و الأحكام، الذين لا يطعن عليهم، و لا طريق إلى ذمّ واحد منهم. إلى أن قال: و محمّد بن عبد اللَّه بن الحسين (3).

[2588] محمّد بن عبد اللَّه:

روى عنه: أبان بن عثمان، فلم يثبت معرفته، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

[2589] محمّد بن عبد اللَّه السَّجّاد:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5) و زاد ابن داود: الأشجعي،


1- تعليقة الوحيد على منهج المقال: 302، و أُنظر كمال الدين 2: 504/ 2.
2- رجال الشيخ: 280/ 10، و فيه: (محمد بن عبد اللَّه بن الحسين بن علي بن الحسين المدني).
3- الرسالة العددية: 14/ 24.
4- رجال الشيخ: 292/ 202، و رجال البرقي: 21.
5- رجال الشيخ: 292/ 202.

ص: 69

أبو إسماعيل، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

[2590] محمّد بن عبد اللَّه بن سعيد:

ابن حَيّان بن أَبْحر الكِنانِيّ، أبو الحسن، الكوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

[2591] محمّد بن عبد اللَّه بن سَوادة:

الهَمْداني، الخارفي (3)، الكوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

[2592] محمّد بن عبد اللَّه بن سَهْل:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5). و زاد ابن داود: أَسْنَدَ عَنْهُ (6).

[2593] محمّد بن عبد اللَّه بن شِهاب:

أبو عُبادة (7) العَبْدِيّ، الكُوفِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).


1- رجال ابن داود: 176/ 1425.
2- رجال الشيخ: 292/ 198.
3- في الحجرية: (الخارني) بالنون و في المصدر: (الخارقي) بالقاف و لقد مرَّ ضبط الخارفي في ترجمة زياد بن المنذر بن أبي الجارود في الجزء السابع صحيفة: 400.
4- رجال الشيخ: 292/ 200.
5- النسخة المطبوعة من رجال الشيخ خالية منه، و لكن الأسترآبادي نسب في كتابيه: منهج المقال: 303، و الوسيط: 223 إلى رجال الشيخ عدّه في أصحاب الصادق (عليه السّلام)، و زاد فيهما كلمة: أسند عنه.
6- رجال ابن داود: 176/ 1426.
7- كذا في الأصل و الحجرية، و مثله في جامع الرواة 2: 142. و في المصدر: (أبو عباد) و هو الموافق لما في: منهج المقال: 303، و مجمع الرجال 5: 244، و نقد الرجال: 216، و تنقيح المقال 3: 114.
8- رجال الشيخ: 292/ 201.

ص: 70

[2594] محمّد بن عبد اللَّه الطيّار:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1). و في رجال ابن داود: ممدوح، و زاد بعد عبد اللَّه: مولى فزارة (2).

[2595] محمّد بن عبد اللَّه بن عبد الرحمن:

ابن أبي عقيل الثَّقفِيّ، كُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

[2596] محمّد بن عبد اللَّه بن عبيد:

ابن عُمير اللَّيْثِيّ، المَكِّيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

[2597] محمّد بن عبد اللَّه بن عُلاثة:

الدِّمشقي، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

[2598] محمّد بن عبد اللَّه بن علي:

ابن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السّلام) الهاشمي، المدني، مات سنة ثمان و أربعين و مائة، و له ثمان و خمسون سنة، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

[2599] محمّد بن عبد اللَّه بن علي:

من مشايخ ابن قولويه في كامل الزيارة (7).


1- رجال الشيخ: 292/ 194، 135/ 7، و رجال البرقي: 17/ 10 كلاهما في أصحاب الصادق و الباقر (عليهما السّلام)
2- رجال ابن داود: 176/ 1428.
3- رجال الشيخ: 293/ 205.
4- رجال الشيخ: 292/ 193.
5- رجال الشيخ: 292/ 203.
6- رجال الشيخ: 279/ 4.
7- كامل الزيارات: 31، الباب الثامن الحديث السادس عشر.

ص: 71

[2600] محمّد بن عبد اللَّه:

ابن عمّ الحسين بن أبي العلاء، في الخلاصة: عن ابن عقدة: انه كان خيّراً (1).

[2601] محمّد بن عبد اللَّه بن عيسى:

الأشعري (2)، عنه: أحمد بن محمّد بن أبي نصر (3)، و الظاهر أنه ابن عبد اللَّه الأشعري، و قد تقدم (4).

[2602] محمّد بن عبد اللَّه القُرشي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

[2603] محمّد بن عبد اللَّه القِلاعِيّ:

أخو دارم، مولى بني تميم، الكوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

[2604] محمّد بن عبد اللَّه بن محمّد:

ابن أبي الكِرام الجعفري، الهاشمي، المدني، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

[2605] محمّد بن عبد اللَّه بن محمّد:

ابن طَيْفُور، يظهر من الصدوق في كتاب العلل في باب العلّة التي


1- رجال العلّامة: 164 165/ 184.
2- رجال الشيخ: 389/ 32 مع زيادة جملة: (قمي ثقة)، و في المصادر الرجالية كلمة (ثقة) لم ترد انظر: منهج المقال: 303، و مجمع الرجال 5: 246، و جامع الرواة 2: 143 و غيرها.
3- تهذيب الأحكام 7: 253/ 1094.
4- تقدم في الترجمة رقم: [2581].
5- رجال الشيخ: 293/ 204.
6- رجال الشيخ: 292/ 195.
7- رجال الشيخ: 280/ 9.

ص: 72

اتخذ اللَّه بها إبراهيم خليلًا (1)؛ انه من العلماء المعتمدين.

[2606] محمّد بن عبد اللَّه بن محمّد:

أبو المُفَضّل الشَّيْبانِيّ، من كبار مشايخ الإجازة، و إن ضعّفوه في آخر عمره، إلّا انّ عملهم على خلافه كما يظهر من مراجعة الجوامع (2). و قد مرّ في الفائدة السادسة ما ينفع المقام (3).

[2607] محمّد بن عبد اللَّه بن محمّد:

ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السّلام)، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

[2608] محمّد بن عبد اللَّه الهاشمي:

له كتاب يرويه القمّيون، عنه: الحسن بن محبوب (5)، قاله النجاشي (6). و لا يخفى ما في روايتهم مع ما علم من حالهم و روايته و هو من أصحاب الإجماع من الدلالة على حسنه، بل وثاقته، و جلالته.

[2609] محمّد بن عبد اللَّه بن هِلال:

يروي عنه: محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب كثيراً (7)، و الحسن بن


1- علل الشرائع: 36 باب 32 حديث 8.
2- انظر منهج المقال: 303.
3- تقدم في الجزء السادس صحيفة: 399.
4- رجال الشيخ: 280/ 6.
5- كذا في الأصل و الحجرية، و في المصدر: (عنه: محمد بن عبد اللَّه بن هلال). و الظاهر وجود اختلاف في نسخ رجال النجاشي كما أشار إليه الأردبيلي في جامع الرواة 2: 145 بذكره للعنوانين.
6- رجال النجاشي: 356/ 954.
7- تهذيب الأحكام 5: 340/ 1178، 9: 322/ 1158.

ص: 73

علي (1)، و محمّد بن مروان (2)، و الحسين بن المختار (3).

[2610] محمّد بن عبد الملك بن أعْيَن:

الشَّيباني، أبو علي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

[2611] محمّد بن عبد الملك الطّائِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

[2612] محمّد بن عبد الملك الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

[2613] محمّد بن عبد الواحد البَكْرِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

[2614] محمّد بن عبْدُوس:

عنه: علي بن الحسن بن فضّال، في التهذيب، في باب الوصيّة بالثلث (8).

[2615] محمّد بن عبدة السّابري:

[2615] محمّد بن عبدة (9) السّابري (10):

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (11).


1- تهذيب الأحكام 2: 204/ 798.
2- تهذيب الأحكام 1: 366/ 1112 و فيه: (محمد بن عبد اللَّه)
3- أُصول الكافي 2: 451/ 1.
4- رجال الشيخ: 294/ 222.
5- رجال الشيخ: 294/ 224.
6- رجال الشيخ: 294/ 225.
7- رجال الشيخ: 294/ 226.
8- تهذيب الأحكام 9: 195/ 785.
9- في المصدر: (عبيدة)، و ما في: منهج المقال: 404، و مجمع الرجال 5: 256، و نقد الرجال: 318، و جامع الرواة 2: 146، و تنقيح المقال 3: 148 موافق لما في الأصل و الحجرية و هو الصحيح.
10- في الأصل و الحجرية: السابوري نسخة بدل.
11- رجال الشيخ: 294/ 235.

ص: 74

[2616] محمّد بن عبدة النيشابوري:

عنه: يونس بن عبد الرحمن، في الكافي، في باب الكبائر (1)، و ابن بكير، فيه، في باب القرض يجر المنفعة (2)، و في التهذيب، في باب القرض و أحكامه (3)، و علي بن إسماعيل (4).

[2617] محمّد بن عبيد الكُوفِيّ:

الحَذّاء، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

[2618] محمّد بن عبيد بن مُدْرِك:

الحَارِثِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

[2619] محمّد بن عبيد [بن] نَسْطاس:

[2619] محمّد بن عبيد [بن (7)] نَسْطاس (8):

المدني، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (9).

[2620] محمّد بن عُبيد الهمداني:

عنه: ابن أبي نجران، في الكافي (10)، و التهذيب (11)، و الاستبصار،


1- أُصول الكافي 2: 212/ 6.
2- الكافي 5: 255/ 2.
3- تهذيب الأحكام 6: 202/ 453.
4- الكافي 6: 410/ 14.
5- رجال الشيخ: 294/ 227.
6- رجال الشيخ: 294/ 228.
7- ما بين المعقوفتين لم يرد في الأصل و الحجرية، و أثبتناه من المصدر الموافق لما في: منهج المقال: 304، و مجمع الرجال 5: 257، و نقد الرجال: 318، و جامع الرواة 2: 146، و تنقيح المقال 3: 148.
8- كذا في الأصل و الحجرية، و في المصدر: (بسطاس) و هو الموافق لما في المصادر الرجالية المذكورة في الهامش السابق، و في معجم رجال الحديث 16: 264 جمع بين الاسمين.
9- رجال الشيخ: 294/ 229.
10- الكافي 5: 441/ 7، و فيه: (محمد بن عبدة)
11- تهذيب الأحكام 7: 320/ 1322.

ص: 75

في باب الرضاع (1)، و علي بن سيف (2).

2621] محمّد بن عبيد اللَّه بن أبي سُليمان:

العرزمي، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

[2622] محمّد بن عُبيد اللَّه بن أبي غالب:

أحمد بن محمّد بن سُليمان الزُّراري، و هو الذي كتب إليه جدّه أبو غالب الرسالة المعروفة في حال آل أعين، و ذكره الخلاصة في القسم الأول (4).

و في النجاشي: كان أديباً و سمع، و هو ابن ابن أبي غالب شيخنا. إلى آخره، له كتاب فضل الكوفة على البصرة، و كتاب الموشح، و كتاب [جمل (5)] البلاغة (6)، و في الوجيزة: ممدوح (7).

[2623] محمّد بن عبيد اللَّه الحَلَبِيّ:

عنه: علي بن الحسن بن فضّال، في باب ميراث الأعمام (8)، و في باب ميراث الأولاد (9)، و في باب فضل شهر رمضان (10).


1- الإستبصار 3: 200/ 725، في باب اللبن للفحل.
2- أُصول الكافي 1: 75/ 3.
3- رجال الشيخ: 293/ 206.
4- رجال العلّامة: 164/ 175.
5- في الأصل و الحجرية: (حمد) و ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر.
6- رجال النجاشي: 398/ 1064.
7- الوجيزة: 49.
8- تهذيب الأحكام 9: 327/ 1175.
9- تهذيب الأحكام 9: 276/ 1000.
10- تهذيب الأحكام 3: 69/ 225.

ص: 76

[2624] محمّد بن عبيد اللَّه الخَثْعَمِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

[2625] محمّد بن عُبيد اللَّه بن مَرْوان:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

[2626] محمّد بن عُبيد اللَّه:

عنه: أحمد بن محمّد بن أبي نصر، في الكافي، في باب وجوب الغسل يوم الجمعة (3)، و في باب الحلم (4)، و في التهذيب، في باب الأغسال المفروضات (5)، و في باب سبي أهل الضلال (6)، و في باب الطواف (7)، و أحمد بن محمّد بن عيسى (8)، و لعلّه الحلبي المتقدم.

[2627] محمّد بن عُبيدة الحَذّاء:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (9).

[2628] محمّد بن عُبيدة الفَزَارِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (10).


1- رجال الشيخ: 293/ 208.
2- رجال الشيخ: 193/ 209.
3- الكافي 3: 42/ 2 و فيه: (محمد بن عبد اللَّه)
4- أُصول الكافي 2: 91/ 1.
5- تهذيب الأحكام 1: 111/ 292، في باب الأغسال المفترضات.
6- تهذيب الأحكام 6: 161/ 295، و فيه: (محمد بن عبد اللَّه)
7- تهذيب الأحكام 5: 103/ 336.
8- تهذيب الأحكام 1: 6/ 4.
9- رجال الشيخ: 295/ 236.
10- رجال الشيخ: 295/ 237.

ص: 77

[2629] محمّد بن عُتْبة الزَّغيلي:

و قيل: الزّغيل (1)، من بني الحارث بن كعب، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

[2630] محمّد بن عُتْبة السراج:

الكُوفِيّ، مولى بني [حيفة (3)]، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

[2631] محمّد بن عثمان بن ربيعة:

ابن أبي عبد الرّحمن المَدَنِيّ، مولى آل المكندر (5)، و اسم أبي عبد الرّحمن: فروخ، و ربيعة هو الذي يقال له: ربيعة الرأي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

[2632] محمّد بن عثمان بن زيد:

الجُهَنِيّ، الكُوفِيّ، أبو عمارة، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).


1- في المصدر: (و قيل: الزعيل) و مثله في تنقيح المقال 3: 149. و ما في: منهج المقال: 305، و مجمع الرجال 5: 258، و جامع الرواة 2: 147، و معجم رجال الحديث 16: 273 موافق لما في الأصل و الحجرية.
2- رجال الشيخ: 296/ 261.
3- في الأصل و الحجرية: (مولى بني خليفة)، و ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر الموافق لما في: مجمع الرجال 5: 258، و نقد الرجال: 319، و جامع الرواة 2: 147، و تنقيح المقال 3: 149، و معجم رجال الحديث 16: 273.
4- رجال الشيخ: 296/ 260.
5- في المصدر: (آل المنكدر) و مثله في: مجمع الرجال: 5/ 258، و معجم رجال الحديث 16: 274. و ما في: منهج المقال: 305، و نقد الرجال: 319، و جامع الرواة 2: 148، و تنقيح المقال 3: 149 موافق لما في الأصل و الحجرية.
6- رجال الشيخ: 295/ 240.
7- رجال الشيخ: 295/ 241.

ص: 78

[2633] محمّد بن عثمان الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1). عنه. ابن أبي عمير، في الكافي، في باب آخر في أرواح المؤمنين (2).

[2634] محمّد بن عُثَيم الكُوفِيّ:

أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

[2635] محمّد بن عَجْلان المَدَنِيّ:

القُرَشِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

[2636] محمّد بن عَجْلان:

مولى بني هِلال الكوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5). عنه: عثمان بن عيسى (6)، و عبد اللَّه بن سنان (7)، و ابن فضال (8)، و محمّد بن سنان (9).

[2637] محمّد بن عرفة:

عنه: يونس بن عبد الرّحمن، في الكافي، في باب المؤمن


1- رجال الشيخ: 295/ 245.
2- الكافي 3: 244/ 4.
3- رجال الشيخ: 297/ 270.
4- رجال الشيخ: 295/ 244، 135/ 5، في أصحاب الصادق و الباقر (عليهما السّلام)، و البرقي: 9 في أصحاب الباقر (عليه السّلام)
5- رجال الشيخ: 295/ 245.
6- تهذيب الأحكام 4: 109/ 315.
7- الكافي 6: 544/ 5.
8- تهذيب الأحكام 8: 180/ 629.
9- تهذيب الأحكام 1: 313/ 909.

ص: 79

و علاماته (1)، و علي بن أسباط (2)، و محمّد بن عيسى (3).

[2638] محمّد بن عَقَبة المَدَنِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

[2639] محمّد بن عَقَبة:

مولى أبي جعفر، كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

[2640] محمّد بن عَقِيل الكُلَيني:

من مشايخ ثقة الإسلام، روى عنه في باب الزيادات في فقه الحج (6)، و هو أحد العِدَّة الذين روى عنهم عن سهل، و حاشا من هو أوثق الناس و أثبتهم في الحديث أنّ يكون شيخه غير ثقة.

[2641] محمّد بن علي بن أبي عبد اللَّه:

عنه: أحمد بن محمّد بن أبي نصر، في التهذيب، في باب الزيادات (7)، بعد باب الأنفال، و علي بن أسباط (8).

[2642] محمّد بن علي الأسترآبادي:

يروي عنه الصدوق (9) مترحماً مترضياً.


1- أُصول الكافي 2: 188/ 35.
2- لم نعثر على هذه الرواية.
3- أُصول الكافي 2: 112/ 5.
4- رجال الشيخ: 295/ 247.
5- رجال الشيخ: 322/ 685.
6- تهذيب الأحكام 5: 448/ 1565.
7- تهذيب الأحكام 4: 139/ 392.
8- الكافي 3: 488/ 12.
9- أمالي الصدوق: 147، المجلس 33 حديث 1، و لم يرد الترضي و الترحم.

ص: 80

[2643] محمّد بن علي بن جعفر:

ابن محمّد (عليهما السّلام) (1). أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الجليل موسى ابن القاسم، عنه، في الكافي، في باب النرد و الشطرنج (2)، و ابنه عيسى (3)، و موسى بن عبد اللَّه (4).

[2644] محمّد بن علي بن حيّان:

الجُعْفِيّ، الكُوفِيّ، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

[2645] محمّد بن علي بن الرّبيع:

السلمِيّ، الكُوفِيّ، أخو منصور بن المعتمر السلمي لُامه، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

[2646] محمّد بن علي ماجِيلَوَيه:

استظهرنا وثاقته في شرح المشيخة في (لبّ) (7).

[2647] محمّد بن علي بن معمّر:

[2647] محمّد بن علي بن معمّر (8):

الكُوفِيّ، أبو الحسين، صاحب الصبيحي، سمع منه (9) التلعكبري


1- كذا في الأصل و الحجرية من دون الإشارة إلى صحبته للإمام (عليه السّلام) و لكن الشيخ الطوسي و البرقي ذكروه في رجالهما في أصحاب الإمام الرضا (عليه السّلام)، راجع رجال الشيخ: 386/ 5، 390/ 44، و رجال البرقي: 54.
2- الكافي 6: 437/ 14.
3- أُصول الكافي 1: 271/ 2.
4- الكافي 6: 503/ 38.
5- رجال الشيخ: 295/ 251.
6- رجال الشيخ: 295/ 250.
7- تقدم في الجزء الرابع صحيفة: 151، الطريق رقم: [32].
8- في حاشية الأصل و فوق الكلمة في متن الحجرية: (المعمر)
9- في الحجرية: (عنه)

ص: 81

سنة تسع و عشرين و ثلاثمائة، كذا في من لم يرو عنهم (عليهم السّلام) (1). و هو من مشايخ ثقة الإسلام في الكافي، روى عنه في الروضة خطبة الوسيلة (2)، و خطبة اخرى بعدها (3).

[2648] محمّد بن علي بن نَجِيح:

الجُعْفِيّ، مولاهم، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

[2649] محمّد بن عمّار الذُّهَلِيّ:

[2649] محمّد بن عمّار (5) الذُّهَلِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

[2650] محمّد بن عمرو الرّاشِدِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

[2651] محمّد بن عمرو بن مُهاجر:

الحَضْرَمِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).

[2652] محمّد بن عُمر السّاباطي:

عنه: أحمد بن محمّد بن أبي نصر، في التهذيب، في باب عدد النساء (9)، و عمرو بن سعيد المدائني مكرّراً (10).


1- رجال الشيخ: 500/ 60.
2- الكافي 8: 18/ 4.
3- الكافي 8: 31/ 5.
4- رجال الشيخ: 295/ 252.
5- في الأصل و الحجرية: عمارة نسخة بدل.
6- رجال الشيخ: 295/ 238.
7- رجال الشيخ: 296/ 262.
8- رجال الشيخ: 295/ 248.
9- تهذيب الأحكام 8: 144/ 497.
10- تهذيب الأحكام 9: 231/ 904، الفقيه 4: 156/ 540.

ص: 82

[2653] محمّد بن عمر بن سُوَيد:

العِجْلِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

[2654] محمّد بن عمر الطّائي:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

[2655] محمّد بن عمر بن عُبَيد:

الأنصاري، العطّار، الكُوفِيّ، مولاهم، و هو ابن أبي حفص، أسْنَدَ عَنْهُ، و قيل إنّه كان [يعد (3)] بألف رجل، مات سنة ستة و سبعين و مائة (4).

[2656] محمّد بن عمر بن علي:

ابن أبي طالب (عليه السّلام)، أبو عبد اللَّه المدني، قتل سنة خمس و أربعين [و مائة (5)] بالمدينة، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

[2657] محمّد بن عمر بن علي:

ابن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السّلام)، الهاشمي، المدني، أَسْنَدَ عَنْهُ، مات سنة إحدى و سبعين و مائة، و له أربع و ستون سنة، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).


1- رجال الشيخ: 295/ 253.
2- رجال الشيخ: 296/ 264.
3- في الأصل و الحجرية: (يعدل) و ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر.
4- رجال الشيخ: 296/ 254.
5- ما بين المعقوفتين لم يرد في الأصل و الحجرية و أثبتناه من المصدر.
6- رجال الشيخ: 279/ 1.
7- رجال الشيخ: 279/ 2.

ص: 83

[2658] محمّد بن عِمْران البَجَلِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

[2659] محمّد بن عِمْران العِجْلِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2)، و هو صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه، يرويه عنه ابن أبي عمير (3).

[2660] محمّد بن عِمْران الكِنْدِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4)

[2661] محمّد بن عِمْران المَدَنِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

[2662] محمّد بن عِمْران:

مولى أم هاني بنت أبي طالب، يقال لها: فاختة، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

[2663] محمّد بن عِمْران الهاشمي:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).


1- رجال الشيخ: 296/ 268، و البرقي: 20.
2- رجال الشيخ: 322/ 677.
3- الفقيه 4: 93، من المشيخة.
4- رجال الشيخ: 296/ 256.
5- رجال الشيخ: 296/ 266.
6- رجال الشيخ: 296/ 267.
7- رجال الشيخ: 296/ 255.

ص: 84

[2664] محمّد بن عُمير بن أبي العَرِيف:

الهَمْدَانِيّ، النباعِيّ (1)، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

[2665] محمّد بن عوف الأزْدِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

[2666] محمّد بن عيّاش بن عروة:

[2666] محمّد بن عيّاش بن عروة (4):

العَامِرِيّ، الكُوفِيّ، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

[2667] محمّد بن عِياض النَّاعِظِيّ:

الهَمْدَانِيّ، كُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

[2668] محمّد بن عيسى الكِنْدِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

[2669] محمّد بن غالب أبي الهُذَيل:

و هو غالب بن الهُذيل الكوفي، الشاعر، و أخوه علي، رويا عنه [عليه السلام]، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).


1- كذا في الأصل بالنون ثمّ الباء و مثله في جامع الرواة 2: 165، و في الحجرية: (البناعي) بالباء ثمّ النون و في المصدر: (الياعي) بالياء و اختلفت بقيّة كتب الرجال في لقبه أيضاً، ففي منهج المقال: 313 (النياعي) بالنون ثمّ الياء و في مجمع الرجال 6: 15 (ايساعي)، و في تنقيح المقال 3: 166 (التباعي) بالتاء ثمّ الباء-.
2- رجال الشيخ: 296/ 263.
3- رجال الشيخ: 296/ 269، 295/ 239.
4- في الأصل و الحجرية: عمر نسخة بدل.
5- رجال الشيخ: 296/ 258.
6- رجال الشيخ: 297/ 273.
7- رجال الشيخ: 295/ 242.
8- رجال الشيخ: 297/ 274.

ص: 85

[2670] محمّد بن غالب بن عثمان:

الهَمْدَانِيّ، المَشَاعِرِيّ (1)، الكُوفِيّ، مات سنة ست و ثمانين و مائة، و كان مولده سنة اثنتين و ثلاثين و مائة، يوم (2) ظهر بنو هاشم، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

[2671] محمّد بن غياث الشّامي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

[2672] محمّد بن الفرج الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

[2673] محمّد بن فضالة البَكْرِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

[2674] محمّد بن فضالة المَدَنِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

[2675] محمّد بن الفَضْل بن عُبيد اللَّه:

ابن أبي رافع المَدَنِيّ، أبو عبد اللَّه، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).


1- في المصدر: (المشعاري)، و مثله في: منهج المقال: 314، و مجمع الرجال 6: 18، و نقد الرجال: 327. و ما في: جامع الرواة 2: 171، و تنقيح المقال 3: 170 موافق لما في الأصل و الحجرية.
2- في المصدر: (سنة). أي: سنة قيام الدولة العباسيّة.
3- رجال الشيخ: 297/ 275.
4- رجال الشيخ: 297/ 276
5- رجال الشيخ: 298/ 290.
6- رجال الشيخ: 297/ 285.
7- رجال الشيخ: 298/ 286.
8- رجال الشيخ: 297/ 279.

ص: 86

[2676] محمّد بن الفَضْل بن عَطِيّة:

الخُراساني، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

[2677] محمّد بن الفَضْل الهاشمي:

المَدَنِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2). عنه: أبان بن عثمان مكرّراً (3)، و درست الواسطي (4).

[2678] محمّد بن الفَضْل بن يزيد:

الثُّمالِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

[2679] محمّد بن الفُضَيْل الزُّرَقِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

[2680] محمّد بن الفُضَيْل بن عطاء:

المَدَنِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

[2681] محمّد بن فليح الشَّيباني:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).


1- رجال الشيخ: 297/ 278.
2- رجال الشيخ: 297/ 277.
3- الكافي 3: 461/ 11، و تهذيب الأحكام 8: 235/ 847.
4- الكافي 4: 293/ 14.
5- رجال الشيخ: 297/ 280.
6- رجال الشيخ: 297/ 282.
7- رجال الشيخ: 297/ 284.
8- رجال الشيخ: 298/ 291.

ص: 87

[2682] محمّد بن الفَيْض التيمي:

[2682] محمّد بن الفَيْض التيمي (1):

تيم الرَّباب، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2)، هو صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه (3)، و يروي عنه: ابن أبي عمير، و قد مرّ في (رصج) (4).

[2683] محمّد بن الفَيْض بن المختار:

[2683] محمّد بن الفَيْض (5) بن المختار:

الكُوفِيّ، الجُعْفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

[2684] محمّد بن قابوس اللَّخْمِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

[2685] محمّد بن القاسم الأَسَدِيّ:

كُوفِيّ، أبو إبراهيم، يقال له: الكاره (8)، مات سنة سبع و مائتين، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (9).


1- في الحجرية: (التميمي). و ما في: المصدر، و منهج المقال: 315، و مجمع الرجال 6: 23، و نقد الرجال: 328، و جامع الرواة 2: 175، و رجال البرقي: 19، و مشيخة الفقيه 4: 84 موافق لما في الأصل و كما تقدم.
2- رجال الشيخ: 322/ 671، و البرقي: 19.
3- الفقيه 4: 84، من المشيخة.
4- تقدم في الجزء الخامس صحيفة: 185، في الطريق رقم: [293].
5- في المصدر: (بن العيص). و ما في: منهج المقال: 315، و مجمع الرجال 6: 23، و نقد الرجال: 328، و جامع الرواة 2: 168، و تنقيح المقال 3: 174 موافق لما في الأصل و الحجرية.
6- رجال الشيخ: 298/ 287.
7- رجال الشيخ: 298/ 292.
8- فوق الكلمة في الأصل و الحجرية: (الكاف نسخة بدل)
9- رجال الشيخ: 298/ 298.

ص: 88

[2686] محمّد بن القاسم بن بَشّار:

له كتاب في الفهرست (1)، و في من لم يرو عنهم (عليهم السّلام)، و يروي عنه: سعد و الحميري (2).

[2687] محمّد بن القاسم البَصْري:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

[2688] محمّد بن القاسم بن الحسين:

ابن زيد بن الحسن (4) بن علي بن أبي طالب (عليهما السّلام)، مدني، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

قلت: كذا في نسخ رجال الشيخ، و المنقول عنها، و الظاهر بل المقطوع أنَّ الأصل الحسن بن زيد، و الحسين غلط، لاتفاق أهل النَّسب و غيرهم على أنّه لم يكن لزيد ولد اسمه الحسين (6)، و المذكور فيها و في كتب الأحاديث (7) ابنه أبو محمّد الحسن، أمير المدينة من قبل المنصور، و هو أوّل علوي لبس السواد، و ابنه أبو محمّد القاسم، الزاهد، العابد، الورع، هو الذي خرج بعد أبيه بطبرستان (8)، و استولى عليها، و ابنه أبو القاسم محمّد صاحب الترجمة،


1- فهرست الشيخ: 147/ 631.
2- رجال الشيخ: 507/ 85.
3- رجال الشيخ: 299/ 300.
4- في المصدر: (بن الحسين)، و مثله في تنقيح المقال 3: 174. و ما في: منهج المقال: 315، و مجمع الرجال 6: 24، و نقد الرجال: 328، و جامع الرواة 2: 176، و معجم رجال الحديث 17: 158 موافق لما في الأصل و الحجرية.
5- رجال الشيخ: 298/ 299.
6- راجع: المجدي في أنساب الطالبين: 20، و الفخري في أنساب الطالبين: 130.
7- كما سيأتي في رواية مستدرك الوسائل (الهامش التالي)
8- طبرستان: و هي بلدان واسعة كثيرة يشملها هذا الاسم خرج منها أهل العلم و الأدب، و المعروفة اليوم بمازندران، انظر معجم البلدان 4: 13 (طبرستان)

ص: 89

يقال له: البطحاني، كان من الفقهاء، و لأبيه القاسم حديث شريف، رواه مسنداً، عن أبيه، عن جده، أخرجناه في كتاب الحج، في باب أحكام الدواب (1).

[2689] محمّد بن القاسم:

و قيل: ابن أبي القاسم، المفسّر الجُرْجاني، من مشايخ الصدوق (2)، و طريقه إلى تفسير الامام (عليه السّلام)، شرحنا ما يتعلق بحسن حاله و اعتبار التفسير المذكور و ما وقع لجماعة من الأعلام من الأوهام في شرح المشيخة في (رصد) (3).

[2690] محمّد بن القاسم النَّوْفَلِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

[2691] محمّد بن القاسم الهاشمي:

في الجامع (5): عنه ابن محبوب، في الكافي (6)، و التهذيب (7)، و الفقيه (8)، و الاستبصار (9) مكرّراً.


1- مستدرك الوسائل 8: 252/ 9376.
2- عيون أخبار الرضا (عليه السّلام) 1: 254/ 3.
3- تقدم في الجزء الخامس صحيفة: 186، الطريق رقم: [294].
4- رجال الشيخ: 322/ 667، و رجال البرقي: 21.
5- جامع الرواة 2: 184.
6- أُصول الكافي 2: 131/ 4.
7- تهذيب الأحكام 8: 100/ 335 فيه: (الحسن)
8- الفقيه 4: 18/ 38 فيه: (محمد بن القاسم)
9- الاستبصار 3: 308/ 1096

ص: 90

[2692] محمّد بن القِبْطِيّ:

[2692] محمّد بن (1) القِبْطِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

[2693] محمّد بن قَزَعَة الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3)، عنه: الحسن بن محبوب، في الكافي، في باب التطهير، في كتاب العقيقة (4).

[2694] محمّد بن القَلاء:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

[2695] محمّد بن قيس:

أبو قدامة الأَسَدِيّ، كُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

[2696] محمّد بن كُثَيْر الجَعْفري:

الكِلابِيّ، الكُوفِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

[2697] محمّد بن كُثَيْر العِكْلِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).


1- في المصدر: (بن) لم ترد، و مثله في مجمع الرجال 6: 25. و ما في: رجال البرقي: 21، و منهج المقال: 315، و جامع الرواة 2: 184، و منتهى المقال: 290، و تنقيح المقال 3: 175، موافق لما في الأصل و الحجرية.
2- رجال الشيخ: 322/ 87، و رجال البرقي: 21.
3- رجال الشيخ: 298/ 293.
4- الكافي 6: 35/ 4.
5- رجال الشيخ: 305/ 409.
6- رجال الشيخ: 298/ 295.
7- رجال الشيخ: 299/ 305.
8- رجال الشيخ: 299/ 302.

ص: 91

[2698] محمّد بن كَرْب النَّهْدِيّ:

[2698] محمّد بن كَرْب (1) النَّهْدِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

[2699] محمّد بن كُرْدُوس الكُوفِيّ:

بيّاع السَّابري، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3). عنه: ابن أبي عمير، في الكافي، في باب صلاة فاطمة (سلام اللَّه عليها) (4).

[2700] محمّد بن لبيب بن عبد الرّحمن:

الشّاكِرِيّ، كُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

[2701] محمّد بن لوط بن إسحاق بن الفضل:

الهاشِمي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

[2702] محمّد بن ليث الهَمْدَاني:

المشاعرِيّ (7)، الكُوفِيّ، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).

[2703] محمّد بن مارد التَّميمِيّ:

عربي صمِيم، كوفي، ختن محمّد بن مسلم، روى عن


1- في المصدر: (كريب)، و مثله في نقد الرجال: 335 (في نسخة بدل). و ما في: منهج المقال: 316، و مجمع الرجال 6: 29، و نقد الرجال: 335، و جامع الرواة 2: 186، و تنقيح المقال 3: 178 موافق لما في الأصل و الحجرية.
2- رجال الشيخ: 299/ 304.
3- رجال الشيخ: 299/ 303.
4- الكافي 3: 468/ 5.
5- رجال الشيخ: 399/ 307.
6- رجال الشيخ: 299/ 308.
7- في المصدر: (المشعاري)، و مثله في: منهج المقال: 316، و مجمع الرجال 6: 30، و نقد الرجال: 330، و تنقيح المقال 3: 178. و ما في جامع الرواة 2: 186 موافق لما في الأصل و الحجرية.
8- رجال الشيخ: 299/ 306.

ص: 92

أبي عبد اللَّه (عليه السّلام)، ثقة، عين، كذا في: النجاشي (1)، و الخلاصة (2). و له كتاب، عنه: الحسن بن محبوب (3)، و عبيد بن زرارة (4).

[2704] محمّد بن مالك بن عطيّة الأحْمَسِيّ:

أبو عبد اللَّه، الكوفي، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

[2705] محمّد بن مُبَشّر:

له كتاب في الفهرست، يرويه عنه: ابن أبي عمير (6)، و عنه: عيسى ابن عبد اللَّه العلوي (7).

[2706] محمّد بن مُثَنّى الأزْدِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).

[2707] محمّد بن مُجِيب الصّائغ:

كُوفِيّ، نزل بغداد، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (9).

[2708] محمّد بن محمّد بن الحسين:

[2708] محمّد بن محمّد (10) بن الحسين:

ابن هارون الكِنْدِيّ، روى عنه ابن عقدة، كذا في من لم يرو


1- رجال النجاشي: 357/ 958.
2- رجال العلّامة: 158/ 117.
3- راجع: رجال النجاشي: 357/ 958، و فهرست الشيخ: 149/ 642.
4- أُصول الكافي 2: 336/ 5.
5- رجال الشيخ: 301/ 342.
6- فهرست الشيخ: 155/ 700 و فيه: (محمد بن ميسرة)
7- الكافي 8: 349/ 548.
8- رجال الشيخ: 300/ 327.
9- رجال الشيخ: 301/ 334.
10- في المصدر: (بن أحمد). و ما في: منهج المقال: 279، و مجمع الرجال 5: 131، و نقد الرجال: 287، و جامع الرواة 2: 59 موافق لما في الأصل و الحجرية.

ص: 93

عنهم (عليهم السّلام) (1). و عنه: الحسين بن عبيد اللَّه الغضائري في الفهرست، في ترجمة أحمد بن صبيح (2). و من عرف طريقة الغضائري اطمأن بوثاقة مشايخه.

[2709] محمّد بن محمّد الخزاعي:

أبو جعفر، يروي عنه الصدوق مترحّماً مترضياً (3).

[2710] محمّد بن محمّد بن داود:

أبو عمرو (4) المُزَنِيّ، الكُوفِيّ، مات سنة أربع و ستين و مائة، و له اثنان و سبعون سنة، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

[2711] محمّد بن محمّد بن عصام الكُلَيْنِيّ:

من مشايخ الصدوق (6)، و الواسطة بينه و بين الكليني، يروي عنه كثيراً مترحّماً مترضياً.

[2712] محمّد بن محمّد بن يحيى:

ابن علي العلوي، يأتي في الكنى إن شاء اللَّه تعالى.

[2713] محمّد بن مدرك النَّخَعِيّ:

الكُوفِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).


1- رجال الشيخ: 508/ 93.
2- فهرست الشيخ: 22 23/ 68.
3- إكمال الدين 2: 442/ 16.
4- في المصدر: (أبو عمرة)، و مثله في: تنقيح المقال 3: 179، و نقد الرجال (في نسخة بدل): 331. و ما في: منهج المقال: 316، و مجمع الرجال 6: 32، و نقد الرجال: 331، و جامع الرواة 2: 188، موافق لما في الأصل و الحجرية.
5- رجال الشيخ: 286/ 96.
6- الفقيه 4: 116، من المشيخة، و إكمال الدين 2: 435/ 4.
7- رجال الشيخ: 299/ 310.

ص: 94

[2714] محمّد بن مُدْرك الهَمْدَانِيّ:

الكُوفِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

[2715] محمّد بن مروان الذُّهَلي:

البصري، أبو عبد اللَّه، و يقال: أبو يحيى، أَسْنَدَ عَنْهُ، مات سنة إحدى و ستين و مائة، و له ثلاث و ثمانون (2) سنة، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

و له في الفهرست كتاب يرويه عنه محمّد بن سماعة (4)، و في الجامع عنه: صفوان بن يحيى، في الكافي، في باب الهداية أنّها من اللَّه (5)، و في باب انّ من عرف إمامه لم يضرّه. إلى آخره (6)، و في باب ترك دعاء الناس (7)، و ابن بكير (8) (9).

[2716] محمّد بن مَرْوان الكلبي:

عدّ في رجال الشيخ (10)، و رجال البرقي (11)، من أصحاب الباقر (عليه السّلام). و في الجامع عنه: جميل بن صالح (12)، و الحسين بن


1- رجال الشيخ: 299/ 309.
2- في الأصل: ثلاثون (نسخة بدل)
3- رجال الشيخ: 301/ 333 مع زيادة: (أصله كوفي)
4- فهرست الشيخ: 141/ 613.
5- أُصول الكافي 1: 127/ 4 و فيه: (محمد بن مروان)
6- أُصول الكافي 1: 303/ 2 و فيه: (محمد بن مروان)
7- أُصول الكافي 2: 169/ 3 و فيه: (محمد بن مروان)
8- راجع رجال الكشي 2: 471 472/ 375 و فيه: (محمد بن مروان)
9- جامع الرواة 2: 190.
10- رجال الشيخ: 135/ 4.
11- رجال البرقي: 10.
12- تهذيب الأحكام 4: 193/ 551 و فيه: (محمد بن مروان)

ص: 95

سعيد (1)، و ابن مسكان (2)، و يحيى بن عِمْران الحلبي (3)، و علي بن رئاب (4)، و موسى بن بكر (5)، و عمرو بن أبي المقدام (6)، و إبراهيم بن محمّد الثقفي (7)، و علي بن الحكم (8)، و علي بن رئاب (9)، و أحمد بن النضر (10)، و جماعة (11).

[2717] محمّد بن مُرَّة الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (12).

[2718] محمّد بن مساقع البَكْرِيّ:

[2718] محمّد بن مساقع (13) البَكْرِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (14).


1- انظر تفسير فرات الكوفي: 407/ 7 سورة الزخرف و تفسير القمّي 2: 357 سورة المجادلة و فيهما: (محمّد بن مروان)
2- تهذيب الأحكام 2: 377/ 1570 و فيه: (محمد بن مروان)
3- تهذيب الأحكام 2: 52/ 175 و فيه: (محمد بن مروان)
4- الاستبصار 1: 201/ 707 و فيه: (محمد بن مروان)
5- تهذيب الأحكام 296/ 1060 و فيه: (محمد بن مروان)
6- الكافي 6: 496/ 10 و فيه: (محمد بن مروان)
7- أُصول الكافي 2: 14/ 1 و فيه: (محمد بن مروان)
8- أُصول الكافي 2: 157/ 1 و فيه: (محمد بن مروان)
9- تقدم و الظاهر تكراره اشتباه من الناسخ.
10- أُصول الكافي 2: 479/ 15.
11- راجع جامع الرواة 2: 191 192.
12- رجال الشيخ: 300/ 324.
13- في المصدر: (مسافع) بالفاء و مثله في: مجمع الرجال 6: 40، و نقد الرجال: 333، و تنقيح المقال 3: 182 183. و في الأصل: مسامع (نسخة بدل). و ما في جامع الرواة 2: 192 موافق لما في الأصل و الحجرية.
14- رجال الشيخ: 299/ 315.

ص: 96

[2719] محمّد بن مُساور التَّميمِيّ:

الكُوفِيّ، مات سنة ثلاث و ثمانين و مائة، و هو ابن سبع و سبعين سنة، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1). عنه: ابن أبي نجران، في الكافي، في باب الغيبة (2).

[2720] محمّد بن المستنير:

عنه: الحسن بن محبوب، في التهذيب، في باب النفر من منى (3).

[2721] محمّد بن مستور الهَمْدَانِيّ:

[2721] محمّد بن مستور (4) الهَمْدَانِيّ:

الأرْجنِيّ (5)، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

[2722] محمّد بن مسعود التَّميمِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

[2723] محمّد بن مسلم الحِميرِيّ:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).


1- رجال الشيخ: 299/ 315.
2- أُصول الكافي 1: 271/ 3.
3- تهذيب الأحكام 5: 273/ 932.
4- في المصدر: (بن المسور)، و في مجمع الرجال 6/ 54: (بن مسوّر) و ما في: منهج المقال: 319، و نقد الرجال: 333، و جامع الرواة 2: 192، و تنقيح المقال 3: 183 موافق لما في الأصل و الحجرية.
5- في المصدر: (الأرحبي)، و مثله في: مجمع الرجال 6: 54، و جامع الرواة 2: 192، و تنقيح المقال 3: 183. و ما في: منهج المقال: 319 موافق لما في الأصل و الحجرية.
6- رجال الشيخ: 301/ 343.
7- رجال الشيخ: 322/ 670.
8- رجال الشيخ: 300/ 320.

ص: 97

[2724] محمّد بن مسلم الزُّهْرِيّ:

المَدَنِيّ، تابعي، و هو محمّد بن مسلم بن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن الحارث بن شِهاب بن زُهْرة بن كلاب، ولد سنة اثنين و خمسين، و مات سنة أربع و عشرين و مائة، و له اثنتان و سبعون سنة، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

قد ذكرنا في شرح المشيخة في (قكد) (2) اختصاصه بالسجاد (عليه السّلام)، و اتصاله به، و أخذه عنه، و ما يستظهر منه تشيّعه، و وثاقته، و بعد المراجعة إليه يظهر ما في رجال أبي علي (3) من دعوى نصبه، و عداوته، مستنداً إلى ما في شرح ابن أبي الحديد (4)، و اعتراضه على أستاذه المدعى تشيّعه من وجوه الفساد.

[2725] محمّد بن مسلم العَبْدِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

[2726] محمّد بن مسلم بن هرمز الطّائفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

[2727] محمّد بن المُشْمَعِلّ الهَجَرِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).


1- رجال الشيخ: 299/ 316.
2- تقدم في الجزء الرابع صحيفة: 299، الطريق رقم: [124].
3- منتهى المقال: 280.
4- راجع شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 4: 16، 102.
5- رجال الشيخ: 300/ 318.
6- رجال الشيخ: 300/ 319.
7- رجال الشيخ: 302/ 349.

ص: 98

[2728] محمّد بن المُشْمَعِلّ الهَمْدَانِيّ:

كُوفِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

[2729] محمّد بن مُضارب:

كُوفِيّ، و في موضع يكنّى أبا المضارب، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2). عنه: يونس بن عبد الرّحمن، في الكافي، في باب الرجل يقذف امرأته (3)، و في التهذيب، في باب الحدّ في الفرية و السبّ (4)، و أبان، في الكافي، في باب الرجل يقذف امرأته (5)، و ابن مسكان (6)، و ثعلبة بن ميمون (7)، و هشام بن سالم (8)، و أبو عبد اللَّه البرقي (9)، و صفوان، في التهذيب، في باب الزيادات في فقه النكاح (10)، و في باب الطلاق (11).

[2730] محمّد بن مُطَرِّف:

أبو غَسّان، المدني، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (12).

[2731] محمّد بن مُعاذ بن عِمْران الرِّبْعِيّ:

كُوفِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (13).


1- رجال الشيخ: 301/ 329.
2- رجال الشيخ: 300/ 322، 322/ 683، و رجال البرقي: 21.
3- الكافي 7: 311/ 3.
4- تهذيب الأحكام 10: 76/ 292.
5- الكافي 7: 213/ 14.
6- تهذيب الأحكام 2: 309/ 1252.
7- تهذيب الأحكام 3: 260/ 731.
8- الكافي 5: 470/ 14.
9- الاستبصار 1: 326/ 1220.
10- تهذيب الأحكام 7: 475/ 1909.
11- تهذيب الأحكام 8: 34/ 104.
12- رجال الشيخ: 302/ 346.
13- رجال الشيخ: 302/ 347.

ص: 99

[2732] محمّد بن معاوية بن حكيم:

في التعليقة في آخر الكتاب ما يشير إلى كونه من رؤساء الشيعة (1).

[2733] محمّد بن المنذر بن الزُّبير بن العَوّام:

القُرَشِيّ، المَدَنِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

[2734] محمّد بن منصور الجُرْجاني:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

[2735] محمّد بن منصور الصيْقل:

عنه: علي بن الحكم (4)، و سهل بن زياد (5).

[2736 [أ] محمّد بن منصور بن عامر الطّائِيّ:

الكُوفِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

[2737] محمّد بن موسى الطّائِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

[2738] محمّد بن موسى الكِنْدِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).


1- تعليقة الوحيد على منهج المقال: 323.
2- رجال الشيخ: 301/ 341.
3- رجال الشيخ: 300/ 325.
4- الفقيه 3: 331/ 1601.
5- أُصول الكافي 1: 302/ 6 و فيه: رواية سهل بن زياد عنه بواسطة محمد بن سنان.
6- رجال الشيخ: 301/ 330.
7- رجال الشيخ: 299/ 314.
8- رجال الشيخ: 299/ 312.

ص: 100

[2739] محمّد بن موسى اللَّيْثِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

[2740] محمّد بن موسى المَدَنِيّ:

مولى القطريين (2)، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

[2741] محمّد مولى رُواس:

كُوفِيّ، روى عنه: إسحاق بن يزيد، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

[2742] محمّد مولى بني زُهْرة:

كُوفِيّ، روى عنه: عبد اللَّه بن المغيرة، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

[2743] محمّد بن مَيْسِر بن عبد اللَّه:

مولى، و أخوه علي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6). عنه: ابن مسكان (7).

[2744] محمّد بن مَيْسَرَة الكِنْدِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).


1- رجال الشيخ: 299/ 313.
2- في المصدر: (مولى الفطريين) بالفاء و مثله في: منهج المقال: 327، و مجمع الرجال 6: 60، و جامع الرواة 2: 205، و معجم رجال الحديث 17: 287. و ضبطه في تنقيح المقال بالقاف 3: 193 و نسبه إلى قطرية باليمامة، و هو الموافق لما في الأصل و الحجرية.
3- رجال الشيخ: 299/ 311.
4- رجال الشيخ: 305/ 402.
5- رجال الشيخ: 305/ 404.
6- رجال الشيخ: 300/ 323.
7- الكافي 3: 4/ 2.
8- رجال الشيخ: 301/ 228.

ص: 101

[2745] محمّد بن ميمون التّمِيمِيّ:

الزَّعْفَرانِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، يكنّى أبا النصر، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1). عنه: ابن أبي عمير، في الكافي (2)، و التهذيب، في باب فضل التجارة (3).

و في النّجاشي: عامّي، غير انه روى عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) (4).

[2746] محمّد بن ميمون:

أبو عبد اللَّه، مولى بني شيبان، بصري، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

[2747] محمّد بن ميمون الحَضْرَمِيّ:

التَّبعِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

[2748] محمّد بن ميمون الخَثْعَمِيّ:

كُوفِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

[2749] محمّد بن ميمون بن عطاء الأسدي:

أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).

[2750] محمّد بن ميمون الكِنْديّ:

الكُوفِيّ، مولاهم، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (9). و في الكافي (10)،


1- رجال الشيخ: 301/ 335 و فيه: (يكنى أبا النضر)
2- الكافي 5: 148/ 3.
3- تهذيب الأحكام 7: 3/ 5 و فيه: (محمد الزّعفراني)
4- رجال النجاشي: 355/ 950.
5- رجال الشيخ: 301/ 399.
6- رجال الشيخ: 301/ 338.
7- رجال الشيخ: 301/ 337.
8- رجال الشيخ: 301/ 336.
9- رجال الشيخ: 301/ 340.
10- الكافي 4: 443/ 2، و فيه: (محمد بن ميمون)

ص: 102

و التهذيب (1)، في كتاب الحج، حماد بن عيسى عن ميمون، و الكلّ محتمل.

[2751] محمّد بن ناجية الصّيْرَفِيّ:

الأنصارِيّ، كُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2) عنه: محمّد بن أحمد بن يحيى، في الكافي، في باب العلاج للمحرم (3)، و في التهذيب، في باب ضمان النفوس (4)، و في الفقيه، في باب ضمان الظئر إذا انقلبت على الصبي (5)، و لم يستثن.

[2752] محمّد بن نافع الأنصاريّ:

المَدَنِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

[2753] محمّد بن نافع الحِميرِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

[2754] محمّد بن نصر بن عبد الرّحمن البارِقيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).

[2755] محمّد بن النضر بن قرواش النَّهْدِيّ:

الجَمَالِيّ، كُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (9).


1- تهذيب الأحكام 5: 161 162/ 540 و فيه: (محمد بن ميمون)
2- رجال الشيخ: 303/ 358.
3- الكافي 4: 359/ 9 و فيه: (محمد بن أحمد)
4- تهذيب الأحكام 10: 222/ 873.
5- الفقيه 4: 119/ 412.
6- رجال الشيخ: 303/ 359.
7- رجال الشيخ: 303/ 360.
8- رجال الشيخ: 303/ 357.
9- رجال الشيخ: 303/ 361.

ص: 103

[2756] محمّد بن نَضْلة الخُزاعِيّ:

[2756] محمّد بن نَضْلة (1) الخُزاعِيّ:

أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

[2757] محمّد بن النعمان الأزْدِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

[2758] محمّد بن النعمان الحَضْرَمِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

[2759] محمّد بن نُعَيْم الخَيّاط:

أُمّي إلّا انه كان حافظاً، يروي عن العياشي، في من لم يرو عنهم (عليهم السّلام) (5). و في الوجيزة: ممدوح (6).

[2760] محمّد بن نُعَيْم الصّحّاف:

الكُوفِيّ، [و أخواه (7)] الحسين و علي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8). و في البلغة: ممدوح كالثقة (9)، و في الوجيزة: و ابن نعيم الصحاف ثقة (10).


1- في المصدر: (بن فضيلة). و ما في: منهج المقال: 327، و مجمع الرجال 6: 36، و نقد الرجال: 337، و جامع الرواة 2: 208، و تنقيح المقال 3: 196، موافق لما في الأصل و الحجرية.
2- رجال الشيخ: 302/ 353.
3- رجال الشيخ: 302/ 352.
4- رجال الشيخ: 302/ 351.
5- رجال الشيخ: 498/ 40.
6- الوجيزة للمجلسي: 53.
7- ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر، و في الأصل و الحجرية: و أخوه.
8- رجال الشيخ: 302/ 354.
9- بلغة المحدثين: 415.
10- الوجيزة للمجلسي: 53.

ص: 104

و في الكافي (1)، و التهذيب (2)، في كتاب الميراث، انه كان وصيّاً لابن أبي عمير، و انه كتب إلى العبد الصالح (عليه السّلام). و فيه غرابة، من حيث أن ابن نعيم من أصحاب الصادق (عليه السّلام)، و ابن أبي عمير مات سنة 217، في عصر الجواد (عليه السّلام)، و العبد الصالح لقب جدّه (عليه السّلام)، فلا بدّ أن يراد من ابن أبي عمير غير المعروف في الرواة، فلاحظ.

[2761] محمّد بن نَوْفَل بن عائِذ الصَّيْرَفِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

[2762] محمّد الواسِطي:

روى عنه: أبان، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4). عنه: أبان بن عثمان، في الكافي، في باب مداراة الزوجة (5)، و في التهذيب، في باب فضل البنات (6).

[2763] محمّد بن واصل بن سُلَيم التَّمِيمِيّ:

المِنْقَرِيّ، كُوفِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).


1- الكافي 7: 126/ 1 و فيه: (بن أبي عمير بيّاع السابري)
2- تهذيب الأحكام 9: 295 296/ 1058.
3- رجال الشيخ: 303/ 256.
4- رجال الشيخ: 305/ 407، و رجال البرقي: 20.
5- الكافي 5: 513/ 2 و فيه: (أبان بن الأحمر)
6- لم نعثر على الرواية في التهذيب و لكنها موجودة في الكافي 6: 5/ 3. في الباب المذكور فلاحظ.
7- رجال الشيخ: 304/ 377.

ص: 105

[2764] محمّد بن وائل العَنَزِيّ:

[2764] محمّد بن وائل (1) العَنَزِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

[2765] محمّد بن الوَرّاق الكُوفِيّ:

[2765] محمّد بن (3) الوَرّاق الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4). عنه: ابن مسكان، في الكافي، في باب النوادر، في كتاب فضل القرآن (5)، و أبو أيوب الخزّاز (6).

[2766] محمّد بن ولّاد الأَنْصاري:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

[2767] محمّد بن الوليد بن عُمارة:

أبو رجا، مولى قريش، كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).

[2768] محمّد بن الوَلِيد الكِرماني:

صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه، يرويه عنه إبراهيم بن هاشم (9)، و له في كتاب الخرائج (10) في معاجز الجواد (عليه السّلام) حديث


1- في الحجرية: (وابل) بالباء و مثله في منهج المقال: 327. و ما في: المصدر، و مجمع الرجال 6: 64، و نقد الرجال: 337، و جامع الرواة 2: 209، و تنقيح المقال 3: 196 موافق لما في الأصل.
2- رجال الشيخ: 304/ 378.
3- بن) لم ترد في المصدر، و مثله في مجمع الرجال 6: 64، و جامع الرواة 2: 209. و ما في: منهج المقال: 327، و تنقيح المقال 3: 196 موافق لما في الأصل و الحجرية.
4- رجال الشيخ: 306/ 422.
5- أُصول الكافي 2: 460/ 8.
6- تهذيب الأحكام 6: 367/ 1056 و فيه: (أبي أيوب الخزاز عن محمد الوراق)
7- رجال الشيخ: 304/ 375.
8- رجال الشيخ: 304/ 374.
9- الفقيه 4: 105 من المشيخة.
10- الخرائج و الجرائح 1: 388/ 17.

ص: 106

شريف طويل، يظهر منه خلوصه و إيمانه، و شفقته و رأفته عليه، فلاحظ.

[2769] محمّد بن الوليد (بن الوليد) العَنَزِيّ:

[2769] محمّد بن الوليد (بن الوليد) (1) العَنَزِيّ:

أبو الفضل، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

[2770] محمّد بن هارون:

أبو عيسى الورّاق، يأتي (3) في الكنى إن شاء اللَّه.

[2771] محمّد بن هاشم الطّائِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

[2772] محمّد بن هاشم القُرَشِيّ:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

[2773] محمّد بن هاني:

أبو عبد الملك اللَّيثي، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

[2774] محمّد بن هاني الهمداني:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

[2775] محمّد بن الهُذَيل الطّائِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).


1- ما بين القوسين لم يرد في المصدر، و في الحجرية: (بن الوابد). و ما في: منهج المقال: 328، و مجمع الرجال 6: 65، و نقد الرجال: 337، و تنقيح المقال 3: 197 موافق لما في الأصل.
2- رجال الشيخ: 304/ 373.
3- يأتي في صحيفة: 276، برقم: [3310].
4- رجال الشيخ: 303/ 370، و ذكره أيضاً في الصحيفة نفسها برقم: 364.
5- رجال الشيخ: 303/ 371.
6- رجال الشيخ: 303/ 367.
7- رجال الشيخ: 303/ 368.
8- رجال الشيخ: 303/ 366.

ص: 107

[2776] محمّد بن هشام الخَثْعَمي:

روى عن: كرام، و علاء بن رزين، له كتاب، النجاشي (1). عنه: أبو المعزى (2)، و النضر بن سويد (3)، الذي قالوا فيه: صحيح الحديث (4)، و مرّ غير مرّة أنّ هذه الكلمة من أمارات وثاقة مشايخ من قيل فيه، فلاحظ.

[2777] محمّد بن هشام الكوفي:

الفَزَارِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

[2778] محمّد بن هلال بن أبي هلال المذْحجِيّ:

مولى بني كعب، حليف بني جمح، المدني، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

[2779] محمّد بن هلال الهَمْدَانِيّ:

الخَيْواني بالخاء المعجمة الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

[2780] محمّد بن همام التَّمِيمِيّ:

الحَنْظلِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).

[2781] محمّد بن هَمّام العبدي:

أبو شِهاب الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (9).


1- رجال النجاشي: 371/ 1013.
2- تهذيب الأحكام 6: 338/ 943.
3- الكافي 5: 109/ 13.
4- كما في: رجال النجاشي: 427/ 1147، و نقد الرجال: 361.
5- رجال الشيخ: 303/ 365.
6- رجال الشيخ: 303/ 362.
7- رجال الشيخ: 303/ 363.
8- رجال الشيخ: 304/ 372.
9- رجال الشيخ: 303/ 369.

ص: 108

[2782] محمّد بن الهمداني:

روى عنه: غالب بن عثمان، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

[2783] محمّد بن ياسر الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

[2784] محمّد بن ياسين بن عِمارة القيسي:

مولاهم، كوفي، مات سنة إحدى و سبعين و مائة، و له [اثنتان و ستون (3)] سنة، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

[2785] محمّد بن يحيى:

أبو الحسن الفارسي، يروي عن خلق، و طاف الدنيا، و جمع كثيراً من الأخبار، كذا في من لم يرو عنهم (عليهم السّلام) (5)، و في الوجيزة: ممدوح (6).

[2786] محمّد بن يحيى الأحمري:

الكوفي، زاهر (7)، نزل الريّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).


1- رجال الشيخ: 305/ 400.
2- رجال الشيخ: 305/ 398.
3- في الأصل و الحجرية: (اثنتان و سبعون)، و ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر الموافق لما في: منهج المقال: 328، و مجمع الرجال 6: 62، و نقد الرجال: 338، و جامع الرواة 2: 213، و تنقيح المقال 3: 199.
4- رجال الشيخ: 305/ 397.
5- رجال الشيخ: 495/ 26.
6- الوجيزة للمجلسي: 53.
7- كذا في الأصل، و مثله في جامع الرواة 3: 215. و في الحجرية: (ظاهر) بالضاد و في المصدر: (ذاهر) بالذال الموافق لما في: منهج المقال: 328، و مجمع الرجال 6: 69، و تنقيح المقال 3: 199.
8- رجال الشيخ: 304/ 385.

ص: 109

[2787] محمّد بن يحيى بن الحسن:

أبو جعفر، في الكشي: عن طاهر بن عيسى و غيره، عن أبي سعيد جعفر بن أحمد بن أيوب التاجر السمرقندي، أنه قال فيه: و رأيته خيّراً فاضلًا (1).

[2788] محمّد بن يحيى السَّاباطِيّ:

عنه في الصحيح: صفوان بن يحيى، في التهذيب، في باب صلاة الكسوف من أبواب الزيادات (2).

[2789] محمّد بن يحيى الصَّيْرَفِيّ:

له كتاب في الفهرست (3)، عنه: أبو عبد اللَّه البرقي (4)، و العباس بن معروف (5)، و علي بن إسماعيل (6)، و عبد اللَّه بن جبلة (7)، و محمّد بن عمرو ابن سعيد (8)، و أيوب بن نوح (9)، و كلّهم من الأجلّاء.

[2790] محمّد بن يحيى بن طحلاء المدني:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (10).


1- رجال الكشي 1: 322/ 168.
2- تهذيب الأحكام 3: 294/ 889.
3- فهرست الشيخ: 148/ 663.
4- تهذيب الأحكام 2: 313/ 1274.
5- فهرست الشيخ: 148/ 633 و فيه: (أحمد بن عبد اللَّه عن أبيه عنه)
6- تهذيب الأحكام 5: 253/ 855.
7- تهذيب الأحكام 5: 273/ 933.
8- تهذيب الأحكام 3: 150/ 324.
9- تهذيب الأحكام 2: 357/ 1479.
10- رجال الشيخ: 304/ 380.

ص: 110

[2791] محمّد بن يحيى بن عبد اللَّه:

ابن الحسن [بن الحسن (1)] بن علي بن أبي طالب (عليهما السّلام) الهاشمي، المدني، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

[2792] محمّد بن يحيى بن كَحْلاء اللّيثي:

المدني، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3). و احْتُمِلَ اتحاده مع ابن طحلاء (4).

[2793] محمّد بن يحيى الكندي:

البدي، أخو [زكريا بن يحيى (5)] البدي، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

[2794] محمّد بن يحيى المدني:

روى عنه: زكريا بن محمّد، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

[2795] محمّد بن يحيى المعتّبيّ:

كُوفِيّ، ذكره سعد في طبقات الشيعة و قال: روى عنه زياد، له كتاب


1- ما بين المعقوفتين لم يرد في الأصل و الحجرية، بل أثبتناه من المصدر الموافق لما في: منهج المقال: 329، و مجمع الرجال 6: 70، و نقد الرجال: 339، و جامع الرواة 2: 217، و تنقيح المقال 3: 200، و معجم رجال الحديث 18: 36.
2- رجال الشيخ: 304/ 380.
3- رجال ابن داود: 186/ 1535 و فيه: (كحلان)
4- راجع كلام الأردبيلي في جامع الرواة 2: 217.
5- في الأصل و الحجرية: (أخو يحيى بن زكريا)، و ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر الموافق لما في: منهج المقال: 329، و مجمع الرجال 6: 71، و نقد الرجال: 339، و جامع الرواة 2: 217، و معجم رجال الحديث 18: 421.
6- رجال الشيخ: 304/ 386.
7- رجال الشيخ: 304/ 381 و فيه: (الذي) بدل (المدني)

ص: 111

في النجاشي (1). و في الجامع عنه: يونس بن عبد الرّحمن، و الحسن بن علي الوشاء (2).

[2796] محمّد بن يزيد:

أبو الأشهب (3) الجُعْفِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

[2797] محمّد بن يزيد بن أبي زياد الهاشمي:

الكُوفِيّ، مولاهم، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

[2798] محمّد بن يزيد الرُّواسِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

[2799] محمّد بن يزيد العطّار:

صاحب البان، الكُوفِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، مات سنة تسع و أربعين و مائة، و هو ابن إحدى و ستين سنة، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7)

[2800] محمّد بن يزيد بن [عمر] الثَّقَفِيّ:

[2800] محمّد بن يزيد بن [عمر (8)] الثَّقَفِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (9).


1- رجال النجاشي: 404/ 1071 و فيه: المعينيّ (المغيثيّ)
2- جامع الرواة 2: 218، و أُنظر: تهذيب الأحكام 3: 60/ 205، 9: 235/ 917 فيهما: (محمد بن يحيى)
3- في المصدر: (بن الأشهب). و ما في: منهج المقال: 329، و مجمع الرجال 6: 72، و جامع الرواة 2: 218، و تنقيح المقال 3: 201 موافق لما في الأصل و الحجرية.
4- رجال الشيخ: 305/ 394.
5- رجال الشيخ: 304/ 389.
6- رجال الشيخ: 304/ 390.
7- رجال الشيخ: 305/ 393.
8- في الأصل و الحجرية: (عمرو)، و ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر الموافق لما في: منهج المقال: 329، و مجمع الرجال 6: 72، و نقد الرجال: 339، و جامع الرواة 2: 218، و تنقيح المقال 3: 201.
9- رجال الشيخ: 305/ 392.

ص: 112

[2801] محمّد بن يزيد الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

[2802] محمّد بن يزيد النَّهْرَوانِيّ:

ذكره الشيخ في أصحاب الكاظم (عليه السّلام) (2). عنه: محمّد بن عذافر (3)، و يعقوب بن يزيد (4)، و محمّد بن أبي حمزة (5)، و كلّهم من الأجلّاء.

[2803] محمّد بن اليسع بن عبد اللَّه الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

[2804] محمّد بن يعقوب بن قيس البَجَلِيّ:

الدُّهْنِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

[2805] محمّد بن اليَمان البَكْرِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).

[2806] محمّد بن يونس الكُوفِيّ:

أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (9).


1- رجال الشيخ: 304/ 391.
2- رجال الشيخ: 360/ 19.
3- تهذيب الأحكام 3: 30/ 106 و فيه: (محمد بن يزيد عن محمد بن عذافر) و هو الصحيح.
4- تهذيب الأحكام 3: 30/ 106 و فيه: (يعقوب بن يزيد عن محمد بن يزيد)
5- تهذيب الأحكام 3: 318/ 986 و فيه: (محمد بن يزيد)
6- رجال الشيخ: 305/ 396.
7- رجال الشيخ: 304/ 388.
8- رجال الشيخ: 305/ 399.
9- رجال الشيخ: 304/ 387.

ص: 113

[2807] محمود بن أبي العَرَنْدِس البَكْرِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

[2808] المختار بن عِمارة الطّائِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

[2809] المختار بن المُنِيح الثَّقَفِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3). الحسين بن سعيد، عن حمّاد، عنه، في التهذيب، في باب البيّنتين تتقابلان (4).

[2810] مخْلد بن أبي خلاد العَنَزِيّ:

[2810] مخْلد بن أبي (5) خلاد العَنَزِيّ:

الكُوفِيّ (6)، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

[2811] مخلد البصري:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).

[2812] مخلد السرّاج:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (9).


1- رجال الشيخ: 316/ 582.
2- رجال الشيخ: 319/ 632.
3- رجال الشيخ: 319/ 631.
4- تهذيب الأحكام 6: 239/ 586.
5- في الأصل و الحجرية: ابن (نسخة بدل)
6- في المصدر: (العمري). و ما في: منهج المقال: 331، و مجمع الرجال 6: 79، و نقد الرجال: 341، و جامع الرواة 2: 222، و تنقيح المقال 3: 207 موافق لما في الأصل و الحجرية.
7- رجال الشيخ: 312/ 527.
8- رجال الشيخ: 312/ 529.
9- رجال الشيخ: 323/ 693.

ص: 114

[2813] مخلد بن شدّاد:

أبو نصر البَجَلِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

[2814] مخلد بن عبد اللَّه الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

[2815] مخلد بن عبد اللَّه المجدي:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

[2816] مُدْرِك بن أبي الهَزْهَاز النَّخَعِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4) و في الكافي، في باب القصد، في كتاب الزكاة: الحسن بن محبوب، عن عمر بن أبان، عن مدرك بن الهزهاز (5). و في التهذيب، في باب الغنم يعطى بالضريبة: أبان، عن مدرك ابن الهزهاز (6).

و لعلّ أبي في رجال الشيخ من زيادة النساخ.

[2817] مُدْرِك بن عمّار الطّائِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).


1- رجال الشيخ: 312/ 528.
2- رجال الشيخ: 312/ 526.
3- رجال الشيخ: 312/ 525.
4- رجال الشيخ: 318/ 618.
5- الكافي 4: 53/ 6.
6- الرواية في الكافي 5: 224/ 3، و في التهذيب 7: 127/ 555 في باب الغرر و المجازفة، و فيه: (الحسن بن محمد بن سماعة عن بعض أصحابه عن مدرك الهزهاز). و في الإستبصار 3: 103/ 360، في باب إعطاء الغنم بالضريبة، و فيه: (الحسن بن محمد سماعة عن بعض أصحابه عن مدرك بن الهزهاز)
7- رجال الشيخ: 318/ 619.

ص: 115

[2818] مراد بن خارجة الأنصاري:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

[2819] المَرْزُبان بن خالد الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

[2820] المَرْزُبان بن عِمْران بن عبد اللَّه:

ابن سعد الأشعري، له كتاب في النجاشي، يرويه عنه صفوان (3). عنه سعد بن سعد (4)، و في الكافي، في باب صوم التطوع في السفر: عدّه من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عنه (5).

و في الكشي مسنداً عنه قال: قلت لأبي الحسن الرضا (عليه السّلام): أسألك عن أهمّ الأُمور إلىّ، أمن شيعتكم أنا؟ فقال: نعم، قلت: اسمي مكتوب عندكم؟ قال: نعم (6).

[2821] المَرْزُبان بن مسعود:

و قيل: ابن مسروق الكندي، الكوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

[2822] مروان بن أسد الكُوفِيّ:

روى عنه: معاوية بن وهب، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).


1- رجال الشيخ: 319/ 636.
2- رجال الشيخ: 318/ 612.
3- رجال النجاشي: 423/ 1134.
4- تهذيب الأحكام 8: 43/ 130 و فيه: (عن المرزبان)
5- و كذا في جامع الرواة 2: 225، و في الكافي 4: 130/ 4 و فيه: (أحمد بن محمد عن المرزبان بن عمران. الى آخره)
6- رجال الكشي 2: 794/ 970.
7- رجال الشيخ: 318/ 611.
8- رجال الشيخ: 318/ 610، و رجال البرقي: 46.

ص: 116

[2823] مروان بن عثمان المَدَنِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

[2824] مروان بن معاوية الفَزَارِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

[2825] مُرَّة بن عِصْمة الطَّائِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

[2826] مُرَّة الكِنْدِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

[2827] مُرَّة مولى خالد بن عبد اللَّه القَسْرِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5). عنه: صفوان بن يحيى، في التهذيب، في باب الكفارة عن خطأ المحرم (6)، و محمّد بن مسلم، و أحمد بن سليمان، فيه (7)، و في الكافي، في باب صلاة الاستسقاء، إلّا أنّ في الكافي: مرّة مولى محمّد بن خالد (8)، و هو الأصح، لما مرّ في (ما) (9).

[2828] مُرْهَف بن أَبي المُرْهَف:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (10).


1- رجال الشيخ: 318/ 609.
2- رجال الشيخ: 318/ 608.
3- رجال الشيخ: 318/ 623.
4- رجال الشيخ: 318/ 624.
5- رجال الشيخ: 321/ 658.
6- تهذيب الأحكام 5: 337/ 1164.
7- تهذيب الأحكام 3: 149/ 322.
8- الكافي 3: 462/ 1.
9- تقدم في الجزء الخامس صحيفة: 174، الطريق رقم: [281].
10- رجال الشيخ: 320/ 652.

ص: 117

[2829] مَزِيد بن زياد الكاهِلِيّ:

الكُوفِيّ، مولاهم، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

[2830] مَزِيد بن المُهَلْهِل البَكْرِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

[2831] مسافر مولى أبي الحسن (عليه السّلام):

في الكشي، في الصحيح على الأصح عنه، قال: أخبرني أبو الحسن (عليه السّلام) بخراسان فقال: ألحق بأبي جعفر (عليه السّلام) فإنه صاحبك (3). عنه: الوشاء (4) و محمّد بن عيسى (5).

و في الكافي في باب أن الامام متى يعلم أن الأمر قد صار إليه: عن علي بن إبراهيم، عنه (6)، و ذكر حديثاً شريفاً فيه حسن عقيدته، و طول خدمته، و يظهر منه أنه كان خادماً لأبي الحسن الأول (عليه السّلام) أيضاً.

و في الخرائج: عن محمّد بن الوليد الكرماني قال: أتيت أبا جعفر بن الرضا (عليهما السّلام) فوجدت بالباب الذي في الفناء قوماً كثيراً فعدلت إلى مسافر فجلست إليه حتى زالت الشمس، فقمنا للصلاة، الخبر (7).

و في الوجيزة: ممدوح (8)، و في أصحاب الرضا (عليه السّلام): يكنّى


1- رجال الشيخ: 318/ 616.
2- رجال الشيخ: 318/ 617.
3- رجال الكشي 2: 794 795/ 971.
4- أُصول الكافي 1: 203/ 6.
5- كما في رواية الكشي المتقدمة.
6- أُصول الكافي 1: 312/ 6.
7- الخرائج و الجرائح 1: 388/ 17.
8- الوجيزة للمجلسي: 54.

ص: 118

أبا مسلم (1).

[2832] المُسْتَعمل بن سعد الأسديّ:

[2832] المُسْتَعمل (2) بن سعد الأسديّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

[2833] مُسْتَغْفِر بن عبد الرّحمن البارقيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

[2834] المُسْتَنير بن عمرو الحنفيّ:

[2834] المُسْتَنير بن عمرو الحنفيّ (5):

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

[2835] المُسْتَنير بن يزيد الجُعْفِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

[2836] المستورد بن نَهِيك النَّخَعِيّ:

أبو المستهل، روى عنه: زكريا المؤمن، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8)، عنه: علي بن الحكم (9).


1- رجال الشيخ: 392/ 62.
2- في المصدر: (المشمعل)، و مثله في: منهج المقال 2: 334، و مجمع الرجال 6: 92، و جامع الرواة 2: 232، و تنقيح المقال 3: 217. و ما في نقد الرجال: 342 موافق لما في الأصل و الحجرية.
3- رجال الشيخ: 319/ 637.
4- رجال الشيخ: 319/ 635.
5- في الحجرية: (الخثعمي). و ما في: المصدر، و منهج المقال: 333، و مجمع الرجال 6: 85، و نقد الرجال: 342، و جامع الرواة: 2/ 227، و تنقيح المقال 3: 211 موافق لما في الأصل و هو الصحيح.
6- رجال الشيخ: 312/ 518.
7- رجال الشيخ: 312/ 517، و رجال البرقي: 16 في أصحاب الباقر (عليه السّلام)
8- رجال الشيخ: 320/ 651.
9- أُصول الكافي 2: 149/ 4.

ص: 119

[2837] المُسْتهل بن عطاء الكُوفِيّ:

روى عنهما (عليهما السّلام)، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

[2838] مَسْروق بن محمّد الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

[2839] مَسْعَدة بن جعفر الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

[2840] مَسْعَدة بن الرّبيع المُسْلِيّ:

[2840] مَسْعَدة بن الرّبيع المُسْلِيّ (4):

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

[2841] مَسْعَدة بن صَدَقَة:

مرّ في (شن) توضيح وثاقته في الحديث (6).

[2842] مَسْعَدة بن عامر الأزدي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

[2843] مَسْعَدة بن عمرو الأزدي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).


1- رجال الشيخ: 319/ 639، 138/ 51 في أصحاب الصادق و الباقر (عليهما السّلام)
2- رجال الشيخ: 320/ 642.
3- رجال الشيخ: 314/ 549.
4- في المصدر: (السلمي)، و مثله في مجمع الرجال 6: 86. و ما في: منهج المقال: 333، و جامع الرواة 2: 228، و تنقيح المقال 3: 211 موافق لما في الأصل و الحجرية.
5- رجال الشيخ: 314/ 550، و فيه: السلمي.
6- كذا في الأصل و الحجرية و الظاهر كونه اشتباه من النساخ، و الصحيح (شز) كما تقدم في الجزء الخامس صحيفة: 251، الطريق رقم: [307].
7- رجال الشيخ: 314/ 551.
8- رجال الشيخ: 314/ 547.

ص: 120

[2844] مَسْعَدة بن قُرْظَة الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

[2845] مَسْعَدة مولى بني هاشم المدني:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

[2846] مَسْعَدة بن اليسع البصري:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3)، له كتاب في الفهرست يرويه عنه هارون بن مسلم (4).

[2847] مسعود بن أسباط الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

[2848] مسعود بن خِراش:

عدّه البرقي في رجاله، من خواص علي (عليه السّلام) من مضر (6).

[2849] مسعود بن سعد:

أبو سعد، الجعفي، كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

[2850] مِسْكين أبو الحسن الأزدي:

الزيدلي، كأنّه منسوب إلى زيد اللَّه مثل عبدلي الكوفي، روى عنه: علي بن النعمان، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).


1- رجال الشيخ: 314/ 548.
2- رجال الشيخ: 314/ 552.
3- رجال الشيخ: 314/ 544.
4- فهرست الشيخ: 167/ 743.
5- رجال الشيخ: 317/ 604.
6- رجال البرقي: 5.
7- رجال الشيخ: 317/ 603.
8- رجال الشيخ: 316/ 585.

ص: 121

[2851] مِسْكين بن عبد اللَّه السَّمّان الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

[2852] مِسْكين بن عبد اللَّه الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

[2853] مسلم الأعور الهَمْدَانِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

[2854] مسلم بن جعفر البَجَلِي:

الأَحْمَسي، الأعسر (4)، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

[2855] مسلم بن خالد المكّيّ:

الزَّنْجِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

[2856] مسلم بن رستم الكُوفِيّ:

روى عن أبي الحسن (عليه السّلام)، روى عنه: حنّان بن سدير، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

[2857] مسلم بن زياد:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).


1- رجال الشيخ: 316/ 583.
2- رجال الشيخ: 316/ 584.
3- رجال الشيخ: 309/ 478.
4- في المصدر: (الأعشى)، و مثله في: تنقيح المقال 3: 214، و معجم رجال الحديث 18: 148. و ما في: منهج المقال: 333، و مجمع الرجال 6: 89، و جامع الرواة 2: 229، موافق لما في الأصل و الحجرية.
5- رجال الشيخ: 309/ 477.
6- رجال الشيخ: 309/ 471.
7- رجال الشيخ: 309/ 474.
8- رجال الشيخ: 309/ 473.

ص: 122

[2858] مسلم بن سعيد البَجَلي:

البصري، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

[2859] مسلم بن سوادة الهَمْدَانِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

[2860] مسلم بن صَدَقَة الأزدي:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

[2861] مسلم بن عَقِيل بن أبي طالب:

في: إرشاد المفيد: ثم كتب يعني الحسين عليه السّلام مع هاني بن هاني، و سعيد بن عبد اللَّه، و كانا آخر الرسل:

بسم اللَّه الرحمن الرحيم، من الحسين بن علي إلى الملإ من المؤمنين. إلى أن قال (عليه السّلام): أنا باعث إليكم أخي، و ابن عمّي، و ثقتي من أهل بيتي، مسلم بن عقيل. إلى آخره (4).

و في أمالي الصدوق بإسناده: عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: قال علي لرسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله): يا رسول اللَّه إنك لتحب عقيلًا، قال: أي و اللَّه، إني لأحبّه حبين، حبّا له و حبّاً لحب أبي طالب، و إن ولده لمقتول في محبّة ولدك، فتدمع عليه عيون المؤمنين، و تصلّي عليه الملائكة المقربون، ثم بكى رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله) حتى جرت دموعه على صدره ثم قال، إلى اللَّه أشكو ما تلقى عترتي من بعدي (5).


1- رجال الشيخ: 309/ 479.
2- رجال الشيخ: 309/ 475.
3- رجال الشيخ: 309/ 475.
4- الإرشاد 2: 39.
5- أمالي الصدوق: 111/ 3.

ص: 123

[2862] مسلم بن عوسجة:

أوّل الشهداء في الطف (1).

[2863] مسلم مولى أبي عبد اللَّه (عليه السّلام):

في الكشي بسندين عن أبي الحسن الرضا (عليه السّلام) انه قال: ذكر أنّ مسلماً مولى جعفر بن محمّد (عليهما السّلام) سندي، و أن جعفراً (عليه السّلام) قال له: إنّي أرجو أن تكون قد وفقت الاسم، و أنه عُلِّم القرآن في النوم فأصبح و قد علمه (2).

و عدّ في: البلغة (3)، و الوجيزة (4)، من الممدوحين، و في ترجمة صدقة الأحدب (5) خبر يستفاد منه مدحه و إماميّته.

[2864] مسلم مولى أمير المؤمنين (عليه السّلام):

من عتقائه، و كان يكتب بين يديه كذا، في أصحاب الصادق (عليه السّلام)، في ترجمة ابنه القاسم (6).

[2865] مسلم بن سعيد العبدي:

أبو الأَزْعَر الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).


1- رجال الشيخ: 80/ 7.
2- رجال الكشي 2: 629 630/ 624، 625.
3- بلغة المحدثين: 419/ 16.
4- الوجيزة للمجلسي: 54.
5- تقدم في الجزء الثامن صحيفة: 83، ترجمة رقم: [1344].
6- رجال الشيخ: 276/ 48.
7- رجال الشيخ: 310/ 480.

ص: 124

[2866] المِسْوَر بن مخزمة الزُّهْرِيّ:

[2866] المِسْوَر (1) بن مخزمة (2) الزُّهْرِيّ:

كان رسول علي (عليه السّلام) إلى معاوية كذا في رجال الشيخ (3). و في الخلاصة (4) في القسم الأول، و الرسالة منه (عليه السّلام)، بل و من كلّ عاقل لا تنفك عن الوثاقة في الحديث عادة.

[2867] مُسْهِر بن عبد الملك بن مِسْمع الهَمْدَانِيّ:

[2867] مُسْهِر بن عبد الملك بن مِسْمع (5) الهَمْدَانِيّ:

الحيواني (6)، الكُوفِيّ، أبو زيد، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

[2868] مصادف بن عقبة الجزري:

[2868] مصادف (8) بن عقبة الجزري:

أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (9).


1- في الحجرية: (المسوّد)
2- في المصدر: (مخرمة) بالميم و الخاء المعجمة و الراء و مثله في: منهج المقال: 344، و مجمع الرجال 6: 91، و تهذيب الكمال 27: 581، و الكاشف 3: 128/ 5546، و تقريب التهذيب 2: 249/ 1136. و ما في: نقد الرجال: 344، و جامع الرواة 2: 231، و تنقيح المقال 3: 217، و المصدر في أصحاب الرسول (صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم) موافق لما في الأصل.
3- رجال الشيخ: 58/ 17، 27/ 10 في أصحاب الامام علي (عليه السّلام) و الرسول الأكرم (صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم)
4- رجال العلّامة: 170/ 2.
5- كذا في الأصل و الحجرية، و مثله في جامع الرواة 2: 232. و في المصدر: (سلع) و مثله في: منهج المقال: 334، و نقد الرجال: 344، و تنقيح المقال 3: 217.
6- في المصدر: (الخيواني) بالخاء المعجمة-. و ما في: منهج المقال: 302، و نقد الرجال: 344، و جامع الرواة 2: 232، و تنقيح المقال 3: 217، موافق لما في الأصل و الحجرية.
7- رجال الشيخ: 321/ 666.
8- في المصدر: (مصاد)، و مثله في: منهج المقال: 334، و مجمع الرجال 6: 92، و نقد الرجال: 345، و منتهى المقال: 302. و ما في: جامع الرواة 2: 232، و تنقيح المقال 3: 217، و معجم رجال الحديث 18: 167، موافق لما في الأصل و الحجرية.
9- رجال الشيخ: 319/ 634.

ص: 125

[2869] مصادف أبو إسماعيل المدني:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

[2870] مُصادِف مولى أبي عبد اللَّه (عليه السّلام):

أوضحنا في شرح المشيخة في (شط) وثاقته، فلاحظ (2).

[2871] مُصْعَب بن سلام التمِيمِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3). و له كتاب في الفهرست، يرويه عنه الجليل محمّد بن موسى خوراء (4).

[2872] مُصْعَب بن يزيد الأنصاري:

صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه، و عامل أمير المؤمنين (عليه السّلام) على أربع رساتيق (5) المدائن (6).

[2873] مَصْقَلة بن إسماعيل الجُعْفِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

[2874] مَصْقَلة الطّحّان:

عنه: يونس، في الكافي، في مولد الحسين (عليه السّلام) (8).


1- رجال الشيخ: 320/ 649.
2- تقدم في الجزء الخامس صحيفة: 261، الطريق رقم: [309].
3- رجال الشيخ: 317/ 595.
4- فهرست الشيخ: 171/ 868.
5- الرستاق: فارسي معرّب، و الجمع الرساتيق و هي السواد. الصحاح 4: 148 (رستق)
6- الفقيه 4: 80 من المشيخة.
7- رجال الشيخ: 320/ 643.
8- أُصول الكافي 1: 387/ 8.

ص: 126

[2875] مَطَر بن أرقم العَنَزِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1) عنه: يونس بن يعقوب (2).

[2876] مَطَر بن سَيّار الكُوفِيّ:

[2876] مَطَر بن سَيّار (3) الكُوفِيّ:

أبو سيّار، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

[2877] مَطَر بن كامل المُزَنِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

[2878] المُظَفَّر بن جعفر بن محمّد:

أو المظفّر العلوي العمري، استظهرنا وثاقته في (رصز) (6).

[2879] مُعاذ بن الأسود بن قيس العبدي:

[2879] مُعاذ (7) بن الأسود بن قيس العبدي:

الكُوفِيّ، تابعي، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).

[2880] مُعاذ بن ثابت الجوهري:

له كتاب في الفهرست، يرويه عنه: الجليل الحسن بن يوسف بن علي بن بقاح (9)، و عنه: ابن بقاح، في الكافي (10)، و التهذيب كثيراً (11)، و هو


1- رجال الشيخ: 311/ 510.
2- تهذيب الأحكام 10: 85/ 334.
3- في المصدر: (بن سنان). و ما في: منهج المقال: 335، و مجمع الرجال 6: 95، و نقد الرجال: 345، و جامع الرواة 2: 234، و تنقيح المقال 3: 219 موافق لما في الأصل و الحجرية.
4- رجال الشيخ: 311/ 512.
5- رجال الشيخ: 311/ 511.
6- تقدم في الجزء الخامس صحيفة: 201، الطريق رقم: [297].
7- في المصدر: (معان)، و كذلك في الأصل و الحجرية في نسخة بدل.
8- رجال الشيخ: 320/ 647.
9- فهرست الشيخ: 168/ 755.
10- أُصول الكافي 2: 339/ 4 و فيه: (معاذ)
11- تهذيب الأحكام 3: 201/ 468، 244/ 662.

ص: 127

من الذين قيل فيهم: صحيح الحديث.

و في التعليقة: يروي عنه ابن أبي عمير في الحسن بإبراهيم (1)، و يروي كتابه الصدوق، عن أبيه و ابن الوليد، عن الصفار، عن الحسن الكوفي، عن ابن بقاح (2)، كلّ ذلك من أمارات الوثاقة.

[2881] مُعاذ بن عائد العُكْلِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

[2882] معاوية الجعفري:

من شهود وصيّة أبي إبراهيم (عليه السّلام)، في الكافي، في باب الإشارة و النص على أبي الحسن الرضا (عليه السّلام) (4).

[2883] معاوية بن سعيد الكِنْدِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5). له مسائل عن الرضا (عليه السّلام) يرويها عنه محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب، كذا في النجاشي (6). و عنه: صفوان، في التهذيب، في باب بيع الواحد باثنين (7)، و محمّد بن سنان (8).

[2884] معاوية بن سَلَمة المُزَنِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (9).


1- تعليقة الوحيد على منهج المقال: 334.
2- فهرست الشيخ: 168/ 755.
3- رجال الشيخ: 314/ 543.
4- أُصول الكافي 1: 253/ 15.
5- رجال الشيخ: 310/ 488، 389/ 39 في أصحاب الصادق و الرضا (عليهما السّلام)
6- رجال النجاشي: 410/ 1904.
7- تهذيب الأحكام 7: 117/ 508.
8- الكافي 5: 231/ 5 و فيه: (معاوية بن سعد)
9- رجال الشيخ: 310/ 484.

ص: 128

[2885] معاوية بن سلمة النَّصْرِيّ:

[2885] معاوية بن سلمة النَّصْرِيّ (1):

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

[2886] معاوية بن سواد الكِنَانِيّ:

[2886] معاوية بن سواد (3) الكِنَانِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

[2887] معاوية بن شُرَيح:

له كتاب في الفهرست، يرويه عنه ابن أبي عمير (5). و عنه: صفوان ابن يحيى، في التهذيب، في باب المياه (6)، و عثمان بن عيسى (7)، و الحسين بن سعيد (8)، و الحكم بن مسكين (9).

[2888] معاوية بن صالح الأندلسي:

القاضي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (10).

[2889] معاوية بن عبد اللَّه بن عبيد اللَّه:

ابن أبي رافع المَدَنِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (11).


1- في المصدر: (البصري)، و مثله في نقد الرجال عن نسخة بدل. و في: مجمع الرجال 6: 99، و نقد الرجال: 347 (النصري) بالنون و ما في: منهج المقال: 336، و جامع الرواة 2: 238، و تنقيح المقال 3: 323 موافق لما في الأصل و الحجرية.
2- رجال الشيخ: 310/ 489.
3- في الأصل و الحجرية: سوادة نسخة بدل.
4- رجال الشيخ: 310/ 487.
5- فهرست الشيخ: 166/ 737.
6- تهذيب الأحكام 1: 225/ 647.
7- تهذيب الأحكام 1: 191/ 552.
8- تهذيب الأحكام 1: 106/ 404.
9- تهذيب الأحكام 3: 42/ 146.
10- رجال الشيخ: 310/ 485.
11- رجال الشيخ: 310/ 482.

ص: 129

[2890] معاوية بن عثمان:

له كتاب في النجاشي، يرويه عنه: صفوان بن يحيى (1)، و عنه: ابن أبي عمير، في الكافي، في باب فضل الصوم (2).

[2891] معاوية بن العلاء العِجْلِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

[2892] معاوية بن كُلَيب بن معاوية بن جُنادة:

الأزْدِيّ، الغَامِدِيّ، كُوفِي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

[2893] معاوية بن مَيْسَرة بن شُرَيح القاضي:

الكِنْدِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5)، هو صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه (6)، و يروي عنه: ابن أبي عمير (7)، و البزنطي (8)، و جماعة (9). و مرّ في [شيد (10)] وثاقته، و عدم اتحاده مع ابن شريح.


1- رجال النجاشي: 411/ 1095.
2- الكافي 4: 63/ 5.
3- رجال الشيخ: 310/ 491.
4- رجال الشيخ: 310/ 490.
5- رجال الشيخ: 310/ 484، و رجال البرقي: 33.
6- الفقيه 4: 16، من المشيخة.
7- رجال النجاشي: 410/ 1093.
8- الكافي 5: 177/ 11.
9- منهم علي بن الحكم، راجع الكافي 6: 509/ 2.
10- في الأصل و الحجرية: (شيب)، و ما بين المعقوفتين هو الصحيح.

ص: 130

[2894] معاوية بن وهب بن جَبَلَة.
[2895] معاوية بن وهب بن فضّال.
[2896] معاوية بن وهب الميثمي:

[2896] معاوية بن وهب الميثمي (1):

لكل واحد منهم كتاب في الفهرست (2)، يرويه عنه: عبيد اللَّه بن أحمد بن نهيك، الشيخ الثقة، الصدوق، الجليل.

[2897] معرّف بن زياد الشَّيْبانِيّ:

[2897] معرّف (3) بن زياد الشَّيْبانِيّ:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

[2898] مَعْقِل الأسَدِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

[2899] مَعْقِل بن عمرو الكِنَانِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

[2900] مُعَلّى بن أُسامة الأزْدِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

[2901] مُعَلّى بن زيد الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).


1- في الأصل و الحجرية: التميمي (نسخة بدل)
2- راجع فهرست الشيخ: 166/ 739، 166/ 738، 167/ 740.
3- في المصدر: (معروف)، و مثله في: منهج المقال: 337، و نقد الرجال: 348، و جامع الرواة 2: 246، و تنقيح المقال 3: 227. و ما في مجمع الرجال 6: 103 موافق لما في الأصل و الحجرية.
4- رجال الشيخ: 320/ 645.
5- رجال الشيخ: 312/ 523.
6- رجال الشيخ: 312/ 524.
7- رجال الشيخ: 311/ 501.
8- رجال الشيخ: 311/ 504.

ص: 131

[2902] مُعَلّى بن شدّاد البَكْرِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

[2903] مُعَلّى بن عبد اللَّه:

أبو الفضل الكُوفِيّ، مولى، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

[2904] مُعَلّى بن عطاء المُحاربي:

الدَّغْشِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

[2905] مُعَلّى بن محمّد البصري:

أبو الحسن، الذي أكثر ثقة الإسلام من الرواية عنه بتوسط مشايخه، في النّجاشي: مضطرب الحديث و المذهب (4)، و عن الغضائري: نعرف حديثه و ننكره (5).

و يضعّفه (6) رواية الأجلّاء عنه مثل: الحسين بن سعيد، في التهذيب، في باب الزيادات في القضايا و الأحكام (7)، و محمّد بن الحسن بن الوليد، في الفهرست، في ترجمة أبان بن عثمان (8)، و علي بن إسماعيل، في التهذيب، في باب المسنون من الصلوات (9)، و أبو علي الأشعري، في الكافي، في باب الصبر، و باب الجلوس في كتاب العشرة (10).


1- رجال الشيخ: 311/ 505.
2- رجال الشيخ: 311/ 503.
3- رجال الشيخ: 311/ 502.
4- رجال النجاشي: 418/ 1117.
5- عنه القهبائي في مجمع الرجال 6: 113.
6- أي يضعف تضعيف الغضائري.
7- تهذيب الأحكام 6: 287/ 796.
8- فهرست الشيخ: 18 19/ 62.
9- تهذيب الأحكام 2: 11/ 24.
10- أُصول الكافي 2: 76/ 25، 484/ 5.

ص: 132

و هو صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه (1)، و مرّ في (شيح) ما ينبغي أن يلاحظ (2).

[2906] معلّى بن هلال:

أبو سُويد (3) الجُعْفِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

[2907] مُعمّر بن الحسن الهُذَلي:

البصري، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

[2908] مُعمّر بن راشد الصنْعاني:

البصري، أبو عروة، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

[2909] مُعمّر بن زائدة:

قائد الأعمش، كُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

[2910] مُعمّر الزّيّات:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8). و عنه: إسحاق بن عمار (9)، و علي بن أبي حمزة (10).


1- الفقيه 4: 136، من المشيخة.
2- تقدم في الجزء الخامس صحيفة: 322، الطريق رقم: [318].
3- في المصدر: (بن سويد)، و مثله في منهج المقال: 339. و ما في: مجمع الرجال 6: 114، و نقد الرجال: 350، و جامع الرواة 2: 252، و تنقيح المقال 3: 233، و معجم رجال الحديث 18: 260، موافق لما في الأصل و الحجرية.
4- رجال الشيخ: 311/ 499.
5- رجال الشيخ: 316/ 574.
6- رجال الشيخ: 315/ 568.
7- رجال الشيخ: 316/ 573، 315/ 371.
8- رجال الشيخ: 316/ 579.
9- تهذيب الأحكام 6: 202/ 456.
10- تهذيب الأحكام 7: 128/ 558.

ص: 133

[2911] مُعمّر بن عبد اللَّه بن حراثة:

في البلغة: ممدوح (1)، و في الكافي، في باب حج النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله) عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) ان الذي حلق رأس النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله) في حجّته معمّر بن عبد اللَّه بن حراثة بن نصر بن غوث بن عوسج بن عدي بن كعب، قال: لمّا كان في حجّة رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله) و هو يحلقه قالت قريش: أي معمّر! اذُنُ رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله) في يدك و في يدك المُوسى!؟ فقال معمّر: و اللَّه إنّي لأعدّه من اللَّه فضلًا عظيماً عليّ، قال: و كان معمّر هو الذي يرحل لرسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله) فقال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله): يا معمّر إنَّ الرّحل الليلة لمسترخ، فقال معمّر: بأبي أنت و أمي لقد شددته كما كنت أشدّه، و لكن بعض من حسد مكاني منك يا رسول اللَّه أراد أن يستبدل بي، فقال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله): ما كنت لأفعل، الخبر (2).

[2912] مُعمّر بن عثمان:

عنه: ثَعْلَبة بن ميمون الفقيه، في التهذيب، في باب الأيمان و الأقسام (3).

[2913] مُعمّر بن عطاء بن وشيكة:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

[2914] مُعمّر بن عطيّة الفُقَيْمِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).


1- بلغة المحدثين: 422/ 30.
2- الكافي 4: 250/ 9.
3- تهذيب الأحكام 8: 295 296/ 1094.
4- رجال الشيخ: 315/ 570.
5- رجال الشيخ: 316/ 578.

ص: 134

[2915] مُعَمّر بن عُمارة الجُعْفِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

[2916] مُعَمّر بن عُمَر:

روى عنهما (عليهما السّلام) من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2). عنه: ثعلبة كثيراً (3)، و شاذان بن الخليل والد فضل (4).

[2917] مُعَمّر بن عيسى الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

[2918] مُعَمّر بن موسى:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

[2919] مُعَمّر بن مُهاجر:

مولى الأنصار (7)، كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).

[2920] مَعن بن عبد السلام:

له كتاب الزهد، عنه: معمّر بن خالد في النجاشي (9) و الحسن بن محمّد بن سماعة في الفهرست (10) فهو إمامي ممدوح بروايتهما عنه.


1- رجال الشيخ: 316/ 576.
2- رجال الشيخ: 316/ 575.
3- الكافي 3: 412/ 2.
4- الكافي 3: 29/ 1.
5- رجال الشيخ: 316/ 581.
6- رجال الشيخ: 316/ 577.
7- في الحجرية: (مولى الأنصاري)
8- رجال الشيخ: 316/ 580.
9- رجال النجاشي: 425/ 1143 و فيه: (معمر بن خلّاد)
10- فهرست الشيخ: 170/ 761.

ص: 135

[2921] مغارك بن سُوَيد:

مولى بني أسد (1)، كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

[2922] المُغِيرة بن الأسْود الحَضْرَمِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

[2923] المُغِيرَة بن تَوْبة الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4). ابن أبي عمير، عن حمّاد بن عثمان، عنه، في الكشي، أنه قال: قلت لأبي الحسن (عليه السّلام): حملت هذا الفتى في أمورك؟ فقال: إني حمّلته ما حمّلنيه أبي (عليه السّلام) (5). إلّا انّ فيه توبة المخزومي.

[2924] المُغِيرة بن سُليمان الحَنَفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

[2925] المُغِيرة بن عبد السلام:

أبو هبيرة، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

[2926] المُغِيرة بن عطيّة الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).


1- في المصدر: (بني أسيد). و الصحيح ما في الأصل و الحجرية، و هو الموافق لما في: منهج المقال: 340، و مجمع الرجال 6: 117، و جامع الرواة 2: 255، و غيرهم.
2- رجال الشيخ: 321/ 655.
3- رجال الشيخ: 309/ 469.
4- رجال الشيخ: 309/ 467.
5- رجال الكشي 2: 724 725.
6- رجال الشيخ: 309/ 468.
7- رجال الشيخ: 309/ 465.
8- رجال الشيخ: 309/ 466.

ص: 136

[2927] المُغِيرة:

مولى أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) مدني، روى عنه: عيسى (1) بن عبد اللَّه، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

[2928] المُفَضّل الجُعْفِيّ:

مولى بني [بدّئي (3)]، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4). و في نسخة: مفضّل بن مفضّل.

[2929] المُفَضّل بن زياد الحنّاط:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

[2930] المُفَضّل بن سعد الفَزَارِيّ:

[2930] المُفَضّل بن سعد (6) الفَزَارِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

[2931] المُفَضّل بن سعيد:

يأتي في ابن صدقة (8).


1- في المصدر: (علي)، و الصحيح ما في الأصل و الحجرية، و هو الموافق لما في: منهج المقال: 341، و مجمع الرجال 6: 122، و نقد الرجال: 351، و جامع الرواة 2: 255، و تنقيح المقال 3: 237، و معجم رجال الحديث 18: 281.
2- رجال الشيخ: 309/ 470.
3- في الأصل و الحجرية: (يدي) بالياء المنقطة باثنتين من تحتها-، و ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر، أي بالباء الموحدة و تشديد الدال المهملة، هذه النسبة إلى بني بدا، و هم بطن من حمير، راجع أنساب السمعاني 2: 111 (البدّي)
4- رجال الشيخ: 315/ 558.
5- رجال الشيخ: 315/ 567.
6- في الأصل و الحجرية: سعيد (نسخة بدل)
7- رجال الشيخ: 315/ 563 و فيه: (سعيد)
8- انظر رجال الشيخ: 315/ 557، و لم يرد فيما يأتي.

ص: 137

[2932] المُفَضّل بن سُوَيد الأحْمَرِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

[2933] المُفَضّل بن صالح:

أبو جميلة، ضعّفه [في (2)] الخلاصة (3) تبعاً للغضائري (4). و الحمد للَّه الذي وفّقنا للذبّ عنه، و إثبات وثاقته و ديانته تبعاً لمن عاصره من شيوخ الطائفة، كما تقدم في (قكز) (5).

[2934] المُفَضّل بن عامر اللَّيْثِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

[2935] المُفَضّل بن عُمارة الضبِّيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

[2936] المُفَضّل بن غِياث القُرَشِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).

[2937] المُفَضّل بن مالك الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (9).


1- رجال الشيخ: 315/ 559.
2- ما بين المعقوفتين لم يرد في الأصل و الحجرية، أضفناه لأن السياق يقتضيه.
3- رجال العلّامة: 258/ 2.
4- عنه القهبائي في مجمع الرجال 6: 123.
5- تقدم في الجزء الرابع صحيفة: 308، الطريق رقم: [127].
6- رجال الشيخ: 315/ 566.
7- رجال الشيخ: 315/ 561.
8- رجال الشيخ: 315/ 564.
9- رجال الشيخ: 315/ 560.

ص: 138

[2938] المُفَضّل بن محمّد الضبِّيّ:

الكُوفِيّ، نزل البصرة، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

[2939] المُفَضّل بن مَزْيَد:

أخو شعيب الكاتب، عنه: ابن أبي عمير، في الكشي: جعفر بن أحمد، عن العمركي، عن محمّد بن علي و غيره، عن ابن أبي عمير، عن المفضّل بن مزيد أخي شعيب، قال: دخلت على أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) و قد أُمرت أن أخرج لبني هاشم جوائز، فلم أعلم إلّا و هو (عليه السّلام) على رأسي و أنا مستخل، فوثبت إليه فسألني عمّا أمر لهم، فناولته الكتاب، قال: ما أرى لإسماعيل هنا شيئاً، فقلت: هذا الذي خرج إلينا، ثم قلت له: جعلت فداك قد ترى مكاني من هؤلاء القوم، فقال لي: انظر ما أصبت فعد به على أصحابك، فإن اللَّه جلّ و علا يقول: إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ (2) (3).

و في ترجمة أبي الخطاب: عن حمدويه و إبراهيم، عن محمّد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن المفضل بن مزيد، قال: قال أبو عبد اللَّه (عليه السّلام): و ذكر أصحاب أبي الخطاب و الغلاة فقال لي: يا مفضّل لا تقاعدوهم، و لا تواكلوهم، و لا تشاربوهم، و لا تصافحوهم، و لا توارثوهم (4).

و في الوجيزة: ممدوح (5)، و الأظهر الحكم بالوثاقة.

[2940] المُفَضّل بن مُهَلْهَل التَّميمِيّ:

السعْدِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6). و بالغ ابن حجر


1- رجال الشيخ: 315/ 556.
2- هود: 11/ 114.
3- رجال الكشي 2: 672 673/ 702.
4- رجال الكشي 2: 586/ 525.
5- الوجيزة: 55.
6- رجال الشيخ: 315/ 555.

ص: 139

في التقريب في الثناء عليه (1).

[2941] المُفَضّل بن يزيد الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2). عنه: ابن أبي عمير، في الكافي، في باب إنكار المنكر بالقلب (3)، و في الروضة بعد حديث الصيحة (4)، و في التهذيب، في باب الأمر بالمعروف (5)، و جماعة.

[2942] المُفَضّل بن حيان:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

[2943] مُقاتل بن سُليمان الخراساني:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7). عنه: الحسن بن محبوب، في الفقيه، في باب الوصيّة من لدن آدم (عليه السّلام) (8)، و في الكافي، في الروضة بعد حديث القباب (9)، و لا تنافي الوثاقة البترية كما في الكشي (10)، و العاميّة


1- تقريب التهذيب 2: 271/ 1341.
2- رجال الشيخ: 315/ 562.
3- الكافي 5: 60/ 3.
4- الكافي 8: 212/ 257، من الروضة، و فيه: (مفضل بن مزيد)
5- تهذيب الأحكام 6: 178/ 363.
6- كذا في الأصل و الحجرية، و أمّا في النسخة المطبوعة من رجال الشيخ: 318/ 626 و بقيّة كتب الرجال: (مقاتل بن حيان)، و هو المناسب ظاهراً للتسلسل الألف بائي، انظر كذلك معجم رجال الحديث 18: 283.
7- رجال الشيخ: 313/ 536، 138/ 49 في أصحاب الصادق و الباقر (عليهما السّلام)، و رجال البرقي: 46 في أصحاب الصادق (عليه السّلام) و لم يشير المصنف إلى صحبته للإمام الصادق (عليه السّلام) في الحجرية.
8- الفقيه 4: 129/ 453.
9- الكافي 8: 233/ 308، من الروضة.
10- رجال الكشي 2: 687 688/ 733، و فيه: (البجلي، و قيل: البلخي بتري)

ص: 140

كما في رجال البرقي (1).

[2944] مُقرن بن سُويد بن نجيح:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

[2945] مُقرن بن صالح الهَمْدَانِيّ:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

[2946] مُقرن بن عبد الرّحمن:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

[2947] مُقرن الفِتْياني:

روى عنه: أبو سعيد المكاري، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5). عنه: محمّد بن سنان (6)، و الهيثم بن واقد (7).

[2948] مُنَخِّل بن جميل الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8)، رمي في النجاشيّ (9) و الكشي (10) و الخلاصة (11) بالضعف و فساد الرواية و الاتهام بالغلوّ.


1- رجال البرقي: 46.
2- رجال الشيخ: 311/ 507.
3- رجال الشيخ: 311/ 508.
4- رجال الشيخ: 311/ 506.
5- رجال الشيخ: 311/ 509.
6- أُصول الكافي 2: 70/ 1، و فيه: (مقرّن)
7- أُصول الكافي 1: 371/ 23، و فيه: (مقرّن)
8- رجال الشيخ: 320/ 648.
9- رجال النجاشي: 421/ 1127.
10- رجال الكشي 2: 664/ 686.
11- رجال العلّامة: 261/ 10.

ص: 141

و في التعليقة: الظاهر ان رميهم إيّاه بالغلوّ لروايته الروايات الدالة عليه بزعمهم، و في ثبوت الضعف بذلك تأمل، و في كتب الأخبار ما يدلّ على عدم غلوّه قطعاً (1)، انتهى.

قلت: و ينافيه أيضاً رواية الفقيه الجليل أحمد بن ميثم كتابه (2)، و عنه أيضاً: عمّار بن مروان (3). و الظاهر ان منشأ اتّهامه كونه من أصحاب جابر ابن يزيد الجعفي؛ المطعون عندهم، و الراوي عنه (4).

و في رجال أبي علي: و لو سلم من الضعف فلا يسلم من الجهالة (5). و بعد كونه من أصحاب الصادق (عليه السّلام)، و رواية الجليلين عنه ترتفع الجهالة.

[2949] مُنْدَلِف الكوفي:

روى عنه: يونس، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

[2950] مُنذر بن أبي طُرَيفة البَجَلِيّ:

مولاهم، كوفي، روى عنهما (عليهما السّلام)، ابنه الحسين من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

و في النجاشي، في ترجمة مؤمن الطاق: محمّد بن علي بن النعمان ابن أبي طريفة البجلي، مولى، الأحول أبو جعفر، كوفي، صيرفيّ، يلقب مؤمن الطاق و صاحب الطاق، و عم أبيه المنذر بن أبي طُرَيفة، روى عن:


1- تعليقة الوحيد على منهج المقال: 344.
2- أُصول الكافي 1: 345/ 25، و فيه: (منخل)
3- تهذيب الأحكام 2: 109/ 411.
4- راجع رجال العلّامة: 35/ 2، في ترجمة جابر بن يزيد.
5- منتهى المقال: 311.
6- رجال الشيخ: 319/ 640.
7- رجال الشيخ: 316/ 588، 138/ 50 في أصحاب الصادق و الباقر (عليهما السّلام)

ص: 142

علي بن الحسين، و أبي جعفر، و أبي عبد اللَّه (عليهم السّلام). و ابن عمّه الحسين ابن المنذر بن أبي طريفة روى أيضاً عن: علي بن الحسين، و أبي جعفر، و أبي عبد اللَّه (عليهم السّلام) (1).

و لو لا أنَّ المنذر من الرواة المعروفين لما ناسب ذكره كذلك في هذا المقام، فقول الخلاصة: منذر بن أبي طريفة من أصحاب الباقر (عليه السّلام) مجهول (2)، في غير محلّه.

[2951] منذر بن جيفر العبدي:

[2951] منذر بن جيفر (3) العبدي:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4). له كتاب (5) في الفهرست، يرويه عنه صفوان بن يحيى (6)، و كتاب معتمد في مشيخة الفقيه (7)، يرويه عنه عبد اللَّه بن المغيرة، و كتاب في النجاشي (8)، يرويه عنه إسماعيل بن مهران، إلّا أنّ فيه جفير (9)، و الأول أصحّ.

و عنه: محمّد بن إسماعيل بن بزيع، في روضة الكافي بعد حديث


1- رجال النجاشي: 325/ 886.
2- رجال العلّامة: 260/ 1.
3- كذا في الأصل و الحجرية و المصدر، و لقد اختلفت كتب الرجال في اسم أبيه بين جيفر، و جفير بتقديم الياء أو بتقديم الفاء و الأول أصح، كما سينبه عليه المصنف (قدّس سرّه)، و هو الموافق لما في: الكافي 2: 184/ 18، و تهذيب الأحكام 8: 324/ 1203، و الفقيه 2: 193/ 880، و مشيخة الفقيه: 99، في طريقه إليه. و أُنظر منتهى المقال: 311 312.
4- رجال الشيخ: 316/ 590.
5- في حاشية الأصل: (ليس الغرض تعدد الكتاب بل تعدد الرواة عنه) منه.
6- فهرست الشيخ: 170/ 765.
7- الفقيه 4: 99، من المشيخة.
8- رجال النجاشي: 418/ 1119، و فيه: (جفير)
9- في الحجرية: (جيفر)، و ما في الأصل هو الصحيح فلاحظ.

ص: 143

الفقهاء (1).

[2952] مُنذر بن الصباح الزّيّات:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

[2953] منصور بن دينار الأسدي:

الكُوفِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

[2954] منصور:

صاحب الصحف، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

[2955] منصور بن الوليد الصَّيْقَل:

يكنّى أبا محمّد، روى عنهما (عليهما السّلام)، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5). و هو منصور الصيقل، صاحب الكتاب المعتمد في مشيخة الفقيه (6).

استظهرنا وثاقته برواية الأجلّة عنه، و فيهم جمع من أصحاب الإجماع في (شكه) (7)، مضافاً إلى كونه من أصحاب الصادق (عليه السّلام).

[2956] مُنْقِذ بن الصباح الأَزْدِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).


1- الكافي 8: 313/ 488، من الروضة.
2- رجال الشيخ: 316/ 589.
3- رجال الشيخ: 313/ 535.
4- رجال الشيخ: 323/ 688.
5- رجال الشيخ: 313/ 532، 138/ 54، في أصحاب الصادق و الباقر (عليهما السّلام)، و رجال البرقي: 39 في أصحاب الصادق (عليه السّلام)
6- الفقيه 4: 100، من المشيخة.
7- تقدم في الجزء الخامس صحيفة: 320، الطريق رقم: [325].
8- رجال الشيخ: 321/ 663.

ص: 144

[2957] المُنْكَدِر بن محمّد بن المُنْكَدِر:

التَّمِيمِيّ، المَدَنِيّ، القُرَشِيّ، مات سنة اثنتين و ثمانين و مائة، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

[2958] المِنْهال بن عمرو الأسدي:

مولاهم، كوفي، روى عن: علي بن الحسين، و أبي جعفر، و أبي عبد اللَّه (صلوات اللَّه عليهم)، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2). و له في أحوال السجاد (عليه السّلام) أخبار لطيفة (3).

[2959] المِنْهال القصّاب:

صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه (4)، يرويه عنه الحسن بن محبوب. و يروي (5) عنه أيضاً: يونس بن عبد الرّحمن (6)، و عبد الرّحمن بن الحجاج (7)، و مالك بن عطيّة (8)، و عبد اللَّه بن يحيى الكاهلي (9)، و يونس بن يعقوب (10)، و مرّ في (شكز) (11).


1- رجال الشيخ: 321/ 656.
2- رجال الشيخ: 313/ 537، 138/ 60، 101/ 3، 79/ 2 في أصحاب الصادق و الباقر و السجاد و الحسين (عليهم السّلام) و رجال البرقي: 8 في أصحاب السجاد (عليه السّلام)
3- راجع: تفسير القمي 2: 134، و جامع الأخبار للسبزواري: 238/ 607.
4- الفقيه 4: 110، من المشيخة.
5- في الحجرية: يرويه.
6- تهذيب الأحكام 2: 353/ 1464.
7- الكافي 5: 169/ 4.
8- أُصول الكافي 2: 441/ 4.
9- الكافي 5: 168/ 3.
10- الاستبصار 1: 27/ 70، و فيه: منهال.
11- تقدم في الجزء الخامس صحيفة: 342، الطريق رقم: [327].

ص: 145

[2960] المِنْهال بن مِقلاص القَمّاط:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1). عنه: عبد الرّحمن بن الحجّاج، في الكافي (2)، و التهذيب (3).

[2961] المِنْهال بن المُهَلَّب الزنْبَقي:

الكُوفِيّ، مولى، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4). في الجامع: عنه حمّاد بن عيسى (5).

[2962] مورّع بن سُويد الأسدي:

[2962] مورّع (6) بن سُويد الأسدي:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

[2963] موسى الابار:

[2963] موسى الابار (8):

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (9).


1- رجال الشيخ: 314/ 540.
2- الكافي 6: 29/ 1.
3- تهذيب الأحكام 7: 443/ 1773.
4- رجال الشيخ: 314/ 539.
5- جامع الرواة 2: 270، و أُنظر الكافي 1: 218 219 في ذيل الحديث (2)
6- في المصدر: (موزع) بالزاي و مثله في نقد الرجال عن نسخة بدل.
7- رجال الشيخ: 321/ 260.
8- في المصدر: (الابارة)، و مثله في مجمع الرجال 6: 149. و ما في: رجال البرقي: 30، و منهج المقال: 346، و جامع الرواة 2: 270، و تنقيح المقال 3: 252، موافق لما في الأصل و الحجرية.
9- رجال الشيخ: 323/ 692.

ص: 146

[2964] موسى الأَبْزَارِيّ الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

[2965] موسى أبو الحسن العِجْلي:

روى عنهما (عليهما السّلام)، عنه: علي بن شجرة، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

[2966] موسى بن أبي عمير:

[2966] موسى بن أبي (3) عمير:

أبو هارون المكفوف، كُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

[2967] موسى بن أبي الغدير الهَمْدَانِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

[2968] موسى بن إسماعيل بن موسى:

ابن جعفر (عليهما السّلام). أبو الحسن، صاحب نسخة كتاب الجعفريات، يرويه عنه محمّد بن محمّد بن الأشعث، مرّ ذكره في أول الفائدة الثانية (6).

[2969] موسى بن إسماعيل بن زياد:

يروي عنه من بني فضّال: أحمد بن الحسن، في الكافي، في باب الجزر (7).


1- رجال الشيخ: 308/ 445.
2- رجال الشيخ: 307/ 440.
3- في المصدر: (أبي) لم ترد، و مثله في منهج المقال: 346. و ما في: مجمع الرجال 6: 148، و نقد الرجال: 355، و جامع الرواة 2: 270، و تنقيح المقال 3: 252 موافق لما في الأصل و الحجرية.
4- رجال الشيخ: 308/ 447.
5- رجال الشيخ: 308/ 444.
6- تقدم في الجزء الأول صحيفة: 15.
7- الكافي 6: 372/ 2 و فيه: أحمد بن الحسن الجلّاب عن موسى بن إسماعيل.

ص: 147

[2970] موسى بن بُرَيد:

أخو القاسم، كوفي، له كتاب في النجاشي، يرويه عنه صفوان بن يحيى (1).

[2971] موسى بن بَكر الواسطي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2)، يروي عنه الثلاثة (3): ابن أبي عمير (4)، و أحمد البزنطي (5)، و صفوان بن يحيى (6)، و يونس بن عبد الرحمن (7)، و عبد اللَّه ابن المغيرة (8)، و النضر بن سويد (9)، و جعفر بن بشير (10)، و الوشاء (11)، و علي بن الحكم (12)، و فضالة (13)، و علي بن الحسن بن فضّال (14)، و خلف بن حماد (15)،


1- رجال النجاشي: 408/ 1084.
2- رجال الشيخ: 307/ 441، 359/ 9، و رجال البرقي: 30، 48 كلاهما في أصحاب الصادق و الكاظم (عليهما السّلام)
3- و هم الذين لا يروون و لا يرسلون إلّا عن ثقة ابن أبي عمير و البزنطي و صفوان بن يحيى راجع: عُدة الأصول 1: 386، و ذكرى الشيعة: 4.
4- الفقيه 4: 298/ 900.
5- تهذيب الأحكام 10: 157/ 629.
6- تهذيب الأحكام 7: 363/ 1471.
7- أُصول الكافي 2: 21/ 2.
8- تهذيب الأحكام 9: 273/ 988.
9- تهذيب الأحكام 2: 13/ 988.
10- تهذيب الأحكام 5: 442/ 1536.
11- الكافي 5: 502/ 2.
12- الكافي 6: 111/ 7.
13- تهذيب الأحكام 4: 285/ 864.
14- تهذيب الأحكام 9: 181/ 729 يروي عنه بواسطة علي بن الحكم.
15- تهذيب الأحكام 9: 296/ 1060.

ص: 148

و معاوية بن وهب (1)، و علي بن أسباط (2)، و علي بن الحسن ابن رباط (3)، و معاوية ابن حكيم (4)، و محمّد ابن سماعة (5)، و منصور بن يونس (6)، و جماعة اخرى (7).

و في الكافي في باب ميراث الولد مع الزوج: حميد بن زياد، عن الحسن بن محمّد بن سماعة، قال: دفع إليّ صفوان كتاباً لموسى بن بكر، فقال لي: هذا سماعي من موسى بن بكر، و قرأته عليه فاذا فيه: موسى بن بكر، عن علي بن سعيد، عن زرارة، قال: هذا ما ليس فيه اختلاف عند أصحابنا، عن أبي عبد اللَّه، و أبي جعفر (عليهما السّلام) أنّهما سئلا عن امرأة، الخبر (8).

و فيه، في باب الخلع: عنه، عنه، عن جعفر بن سماعة، و ذكر أن جميل شهد خلعاً فأمضاه من غير أن يتبعه بالطلاق، قال: و كان جعفر بن سماعة يقول: يتبعها الطلاق في العدة و يحتج برواية موسى بن بكر، عن العبد الصالح (عليه السّلام)، الخبر (9).

و من جميع ذلك ظهر وثاقته، و جلالته، و في التعليقة: و هو كثير


1- تهذيب الأحكام 3: 237/ 626 و فيه: جعفر بن معاوية بن وهب عن موسى بن بكر.
2- الكافي 2: 284/ 6.
3- تهذيب الأحكام 8: 56/ 183.
4- تهذيب الأحكام 10: 183/ 717.
5- الكافي 3: 542 في ذيل الحديث 3.
6- الكافي 7: 401/ 3، و فيه: موسى بن بكر.
7- منهم علي بن حسان، انظر أُصول الكافي 2: 299/ 2.
8- الكافي 7: 97/ 3.
9- الكافي 6: 141/ 9.

ص: 149

الرواية، و رواياته مقبولة مفتي بها (1).

[2972] موسى بن جعفر بن أبي كثير:

المَدَنِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

[2973] موسى بن جعفر بن وَهب:

البغدادي، أبو الحسن، له كتاب في النجاشي، يرويه عنه: الجليلان محمّد بن أحمد بن أبي قتادة، و عمران بن موسى (3).

و في الفهرست: يرويه عنه محمّد بن أحمد بن يحيى (4)، و لم يستثن. و عنه: سعد بن عبد اللَّه كثيراً (5)، و كذا الصفار في البصائر (6)، و الجليل علي بن محمّد من مشايخ ثقة الإسلام (7)، و محمّد بن علي بن محبوب (8). فالحقّ انه معدود من الأجلّاء؛ و إن أهمله في الوجيزة.

[2974] موسى بن الحسن:

من أصحاب الكاظم (عليه السّلام) (9). عنه: صفوان بن يحيى، في التهذيب، في باب نزول مزدلفة (10).


1- تعليقة الوحيد البهبهاني على منهج المقال: 347.
2- رجال الشيخ: 308/ 450.
3- رجال النجاشي: 406/ 1076.
4- فهرست الشيخ: 162/ 717.
5- كمال الدين 2: 407/ 1، 409/ 7.
6- بصائر الدرجات: 168 ح 12، 363 ح 11.
7- أُصول الكافي 1: 262/ 4.
8- تهذيب الأحكام 2: 27/ 77.
9- رجال الشيخ: 361/ 35.
10- تهذيب الأحكام 5: 192/ 638.

ص: 150

[2975] موسى بن الحنّاط :

[2975] موسى بن (1) الحنّاط (2):

روى عنهما (عليهما السّلام)، روى عنه: علي بن المغيرة، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

[2976] موسى بن زياد:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

[2977] موسى بن سابق الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5). له كتاب في النجاشي (6).

[2978] موسى بن سالم الأسدي:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

[2979] موسى بن السراج الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).


1- كذا في الأصل و الحجرية، و (بن) لم ترد في: المصدر، و منهج المقال: 348، و مجمع الرجال 6: 155، و نقد الرجال: 357، و جامع الرواة 2: 276، و تنقيح المقال 3: 255، و معجم رجال الحديث 19: 80.
2- في المصدر: (الخياط) بالخاء المعجمة و مثله في: منهج المقال: 348، و تنقيح المقال 3: 255. و ما في: مجمع الرجال 6: 156، و نقد الرجال: 357، و جامع الرواة 2: 276 موافق لما في الأصل و الحجرية.
3- رجال الشيخ: 308/ 446، 138/ 58 في أصحاب الصادق و الباقر (عليهما السّلام)
4- رجال الشيخ: 323/ 691، 136/ 17، و رجال البرقي: 15، 30 كلاهما في أصحاب الصادق و الباقر (عليهما السّلام)
5- رجال الشيخ: 308/ 451، 514/ 127 في أصحاب الصادق، و باب من لم يرو عنهم (عليهم السّلام)
6- رجال النجاشي: 408/ 1085.
7- رجال الشيخ: 307/ 436.
8- رجال الشيخ: 307/ 442.

ص: 151

[2980] موسى بن سُليمان الأزدي:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

[2981] موسى بن صالح الهَمْدَانِيّ:

[2981] موسى بن صالح (2) الهَمْدَانِيّ:

الكُوفِيّ، أبو مسعود، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

[2982] موسى بن عامر:

عنه: ابن أبي عمير، في التهذيب، في باب الزيادات في فقه الحج (4).

[2983] موسى بن عبد العزيز:

مولى بني قيس بن ثعلبة، كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

[2984] موسى بن عبد اللَّه الأشْعري:

القُمي، روى عنهما (عليهما السّلام)، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

[2985] موسى بن عبد اللَّه بن الحسن:

ابن الحسن بن علي بن أبي طالب (عليهما السّلام) المَدَني، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).


1- رجال الشيخ: 307/ 439.
2- في المصدر: (بن صليح)، و مثله في نقد الرجال (عن نسخة بدل). و ما في: منهج المقال: 348، و مجمع الرجال 6: 157، و نقد الرجال: 357، و جامع الرواة 2: 277، و تنقيح المقال 3: 256 موافق لما في الأصل و الحجرية.
3- رجال الشيخ: 307/ 434.
4- تهذيب الأحكام 5: 444/ 1548.
5- رجال الشيخ: 307/ 433.
6- رجال الشيخ: 307/ 437.
7- رجال الشيخ: 307/ 429.

ص: 152

[2986] موسى بن عبد اللَّه النَّخَعِيّ:

راوي الزيارة الجامعة الكبيرة (1)، التي يشهد متنها بصحته، قال المحقّق صدر الدين العاملي: و في روايتها مدح لأنَّ من لقّنه الامام (عليه السّلام) مثل هذا الكلام لا يكون إلّا من أهل العلم و الفضل، انتهى.

قلت: بل و ممّن يحتمل أسرارهم، و يؤيّده رواية الجليلين: محمّد بن إسماعيل البرمكي هنا، و الحسن بن موسى عنه، في الكافي، في كتاب العقل و الجهل (2).

[2987] موسى بن عبد الملك:

عنه: أحمد بن محمّد بن عيسى، و الحسين بن علي بن يقطين، في التهذيب، في باب إتيان النساء فيما دون الفرج (3)، و علي بن مهزيار فيه، في كتاب المكاسب (4).

[2988] موسى بن عبيدة:

أبو حسّان العجلي، الكوفي، روى عنه: صفوان الجمال، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).


1- الفقيه 2: 370/ 1625، تهذيب الأحكام 6: 95/ 177.
2- أُصول الكافي 1: 21/ 31.
3- الرواية في الاستبصار 3: 243/ 869 في الباب الذي ذكره المصنف (قدّس سرّه)، و في التهذيب 7: 414/ 1659 في باب السنة في عقود النكاح، و في كلا الموضعين في سندهما (أحمد بن عيسى)
4- تهذيب الأحكام 6: 348/ 432.
5- رجال الشيخ: 307/ 432.

ص: 153

[2989] موسى بن عُبيدة بن نشيط:

الرَّبَذِيّ (1)، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

[2990] موسى بن عطيّة الأزْدِيّ:

العَامِدِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

[2991] موسى بن عَقَبة بن أبي عيّاش:

المَدَني، تابعي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

[2992] موسى بن العلاء الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5)، عنه: أبان بن عثمان، في الكافي، في باب العنب (6).

[2993] موسى بن عُمارة الجُعْفِيّ:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

[2994] موسى بن عُمر بن يزيد:

ابن ذُبيان الصيْقل، و يقال له: موسى بن عمر الصيقل، قد أوضحنا وثاقته برواية شيوخ الطائفة عنه في (قند) (8) فراجع.


1- في المصدر: (الزيدي)، و مثله في: منهج المقال: 348، و نقد الرجال: 358، و تنقيح المقال 3: 257. و ما في: مجمع الرجال 6: 158، و جامع الرواة 2: 278، موافق لما في الأصل و الحجرية.
2- رجال الشيخ: 307/ 431.
3- رجال الشيخ: 308/ 452.
4- رجال الشيخ: 307/ 430.
5- رجال الشيخ: 308/ 454.
6- الكافي 6: 350/ 2.
7- رجال الشيخ: 308/ 449.
8- تقدم في الجزء الرابع صحيفة: 365، الطريق رقم: [154].

ص: 154

[2995] موسى بن عمير:

أبو هارون المكفوف، مولى آل جعدة بن هبيرة، كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

[2996] موسى بن [مطِين] القُرشِيّ:

[2996] موسى بن [مطِين (2)] القُرشِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

[2997] موسى:

مولى أبي عبد اللَّه (عليه السّلام)، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

[2998] موسى:

مولى جعفر بن أحمد، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

[2999] موسى بن نَشِيط الخَثْعَمِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

[3000] موسى بن نُصَير الوَابِشِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).


1- رجال الشيخ: 308/ 447.
2- في الأصل و الحجرية: (بن مطير) بالراء و ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر الموافق لما في: منهج المقال: 349، و مجمع الرجال 6: 160، و نقد الرجال: 358، و جامع الرواة 2: 281، و تنقيح المقال 3: 259، و معجم رجال الحديث 19: 77.
3- رجال الشيخ: 307/ 435.
4- رجال الشيخ: 322/ 668، و رجال البرقي: 30.
5- رجال الشيخ: 323/ 690.
6- رجال الشيخ: 307/ 443.
7- رجال الشيخ: 308/ 448.

ص: 155

[3001] موسى بن هِلال النَّخَعِيّ:

أَسْنَدَ عَنْهُ، كُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

[3002] مُوفَّق بن أبي المُسْتَنَد الثَّقَفِيّ:

[3002] مُوفَّق بن أبي المُسْتَنَد (2) الثَّقَفِيّ:

كُوفِيّ، مولى آل المغيرة بن شعبة، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

[3003] مُوَفَّق بن عبد اللَّه الحَارثي:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

[3004] مُوَفَّق:

مولى أبي الحسن (عليه السّلام)، في إثبات الوصيّة للمسعودي، و عن الدلائل للحميري، مسنداً: عن أميّة بن علي، قال: كنت مع أبي الحسن (عليه السّلام) بمكة في السنة التي حجّ فيها، ثمَّ صار إلى خراسان و معه أبو جعفر (عليه السّلام) و أبو الحسن (عليه السّلام) يودّع البيت، فلمّا قضى طوافه عدل إلى المقام، فصلّى عنده، فصار أبو جعفر (عليه السّلام) على عنق موفق، يطوف به، فصار أبو جعفر (عليه السّلام) إلى الحجر، فجلس فيه، فأطال، فقال له موفق: قم جعلت فداك، فقال: ما أريد أن أبرح من مكاني هذا إلّا أن يشاء اللَّه، و استبان في وجهه الغمّ، فأتى موفّق أبا الحسن (عليه السّلام) فقال له: جعلت فداك قد جلس أبو جعفر (عليه السّلام) في الحجر و هو يأبى أن يقوم، الخبر (5).


1- رجال الشيخ: 308/ 453.
2- في المصدر: (بن أبي المنشد)، و في نقد الرجال: 358 (بن أبي المتند). و ما في: منهج المقال: 349، و جامع الرواة 2: 282، و تنقيح المقال 3: 260، موافق لما في الأصل و الحجرية.
3- رجال الشيخ: 319/ 629.
4- رجال الشيخ: 319/ 630.
5- إثبات الوصية: 177.

ص: 156

و في رجال الكشي مسنداً عن: البزنطي و محمد بن سنان، قالا: كنّا بمكة و أبو الحسن الرضا (عليه السّلام) بها فقلنا له: جعلنا اللَّه فداك، نحن خارجون و أنت مقيم فإن رأيت أن تكتب لنا إلى أبي جعفر (عليه السّلام) كتاباً نلمّ به، قال: فكتب إليه، فقدمنا فقلنا للموفق: أخْرجه إلينا، قال: فأخرجه إلينا و هو في صدر موفق، فأقبل يقرأ و يطويه و ينظر فيه و يتبسّم. الخبر (1).

و في الكافي مسنداً: عن الحسين بن سعيد، عن نصير مولى أبي عبد اللَّه (عليه السّلام)، عنه، قال: كان مولاي أبو الحسن (عليه السّلام) إذا أمر بشراء البقل يأمر بالإكثار منه، و من الجيرجير، فيشترى له. الخبر (2).

قيل: هو بعينه موفّق بن هارون المذكور في أصحاب الإمام الرضا (عليه السّلام) من رجال الشيخ.

و في التعليقة: و يظهر منه أي من خبر رجال الكشي أَنّه من خدّامه، بل و من خواصّه (عليه السّلام)، و أصحاب إسراره. إلى آخره (3).

و في رجال الكشي أيضاً: عن أبي طالب عبد اللَّه بن الصلت القمّي، قال: دخلت على أبي جعفر الثاني (عليه السّلام) في آخر عمره فسمعته يقول: جزى اللَّه صفوان بن يحيى، و محمد بن سنان، و زكريا بن آدم عنّي خيراً، فقد وفوا لي، و لم يذكر سعد بن سعد، قال: فخرجت فلقيت موفّقاً و قلت له: إنّ مولاي ذكر. الخبر (4).

و عن المولى عناية اللَّه في المجمع: أنّه عبدُ أبي الحسن الرضا (عليه السّلام)،


1- رجال الكشي 2: 850/ 1093.
2- أُصول الكافي 6: 368/ 4.
3- تعليقة الوحيد على منهج المقال: 349.
4- رجال الكشي 2: 792/ 963.

ص: 157

و كتب في الحاشية: يظهر اعتباره كثيراً جدّاً و خصوصيّته مع الجواد (عليه السّلام) (1).

[3005] مولى حرّ بن يزيد:

عنه: يونس بن عبد الرحمن، في التهذيب، في آخر كتاب الأطعمة (2).

[3006] مهاجر بن زيد الأسدي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

[3007] مهاجر بن عجلان الأزدي:

كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

[3008] مهاجر بن كثير الأسدي:

الكوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

[3009] مهدي بن صالح البارقي:

الكوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

[3010] مهران بن زيد الكلبي:

الكوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

[3011] مهران الكُوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).


1- عنه الحائري في منتهى المقال: 314، و راجع مجمع الرجال 6: 161، و جملة: (مع الجواد عليه السّلام) لم ترد في المجمع، فلاحظ.
2- تهذيب الأحكام 9: 127/ 548.
3- رجال الشيخ: 318/ 621.
4- رجال الشيخ: 318/ 622.
5- رجال الشيخ: 318/ 620.
6- رجال الشيخ: 321/ 665.
7- رجال الشيخ: 312/ 516.
8- رجال الشيخ: 312/ 515.

ص: 158

[3012] مهران بن محمد بن أبي نصر:

السكوني، له كتاب في رجال النجاشي، يرويه عنه ابن أبي عمير (1)، و عنه: عثمان بن عيسى (2)، و أحمد بن محمد بن عيسى (3)، و أيوب بن نوح (4)؛ كل ذلك من أمارات الوثاقة.

[3013] مهزم بن أبي بردة الأسدي:

كوفي، أبو إبراهيم، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

و الظاهر أنّه بعينه المهزم الأسدي المذكور في موضع آخر (6)، و يروي عنه: الحسن بن محبوب (7)، و يونس بن عبد الرحمن (8)، و جميل بن درّاج (9)، و ابنه الجليل إبراهيم (10)، و جماعة (11)، فلا بدّ من عدّه من الثقات.

[3014] مهنّد بن سويد الأسدي:

الكوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (12).


1- رجال الشيخ: 423/ 1135.
2- الكافي 3: 227/ 1.
3- الكافي 5: 45/ 1.
4- تهذيب الأحكام 7: 253/ 1093.
5- رجال الشيخ: 319/ 633.
6- رجال الشيخ: 137/ 46، 323/ 695، 360/ 24، في أصحاب الباقر و الصادق و الكاظم (عليهم السّلام)
7- تهذيب الأحكام 9: 337/ 1214، و فيه: الحسن محبوب عن أبي أيوب عن مهزم.
8- أُصول الكافي 2: 186/ 27.
9- الفقيه 3: 77/ 274.
10- أُصول الكافي 1: 301/ 7.
11- منهم إبراهيم بن أبي البلاد، راجع بصائر الدرجات 263، الباب 11 حديث 2.
12- رجال الشيخ: 321/ 664.

ص: 159

[3015] ميسّر بن أبي البلاد:

يكنّى أبا إسماعيل، من بني قيس بن ثعلبة، من أصحاب لصادق (عليه السّلام) (1).

[3016] ميسّر بن عبد اللَّه النّخعيّ:

روى عنهما، و ابناه محمد و علي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

[3017] ميسرة بن حبيب:

أبو حازم النهدي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

[3018] ميسرة الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

[3019] ميمون البان الكُوفيّ:

روى عنهما (عليهما السّلام)، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5)، صفوان بن يحيى، عن محمد بن حكيم، عنه (6)، و روى الجليل عثمان بن سعيد، عن محمّد بن سليمان، عنه، في الكافي، في باب اللواط (7).


1- رجال الشيخ: 323/ 694.
2- رجال الشيخ: 317/ 596.
3- رجال الشيخ: 318/ 613.
4- رجال الشيخ: 318/ 614.
5- رجال الشيخ: 101/ 11، 138/ 59، 317/ 601، في أصحاب السجاد و الباقر و الصادق (عليهم السّلام)، و رجال البرقي: 45 في أصحاب الصادق (عليه السّلام)
6- كمال الدين: 649، الباب 57 حديث 1.
7- الكافي 5: 548/ 9.

ص: 160

[3020] ميمون الحيان:

[3020] ميمون الحيان (1):

كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

[3021] ميمون القدّاح المكّيّ:

مولى بني هاشم، روى عنهما، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3). عنه: معاوية بن وهب، في الكافي، في باب انّ من عفّ عن حرم الناس عُفّ عن حرمة (4)، و أبان بن عثمان، فيه، في باب فضل القرآن (5)، و ابنه عبد اللَّه كثيراً (6).

[3022] ميمون بن مهران:

عدّه البرقي في رجاله (7)، و العلّامة في آخر الخلاصة من خواص أمير المؤمنين (عليه السّلام) (8).


1- في المصدر: (الجبّان) بالباء الموحدة و مثله في: منهج المقال: 351، و مجمع الرجال 6: 172، و تنقيح المقال 3: 265.
2- رجال الشيخ: 317/ 602.
3- رجال الشيخ: 135/ 14، 317/ 600، في أصحاب السجاد و الباقر و الصادق (عليهم السّلام)
4- الكافي 5: 554/ 7.
5- أُصول الكافي 2: 462/ 19، و فيه: أبان.
6- الكافي 5: 46/ 1، 6: 534/ 7.
7- رجال البرقي: 4.
8- رجال العلّامة: 192.

ص: 161

باب النون

[3023] ناجية بن أبي عمارة:

أبو حبيب، صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه، يرويه عبد اللَّه بن المغيرة، عن المثنّى الحنّاط، عنه (1)، و عن حماد بن عيسى (2) و معاوية بن عمّار (3)، مرّ ما يستظهر منه مدحه، بل وثاقته في (شه) (4)، و في الوجيزة: ممدوح (5).

[3024] ناصح بن عبد اللَّه:

أبو عبد اللَّه الحلمي (6)، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

[3025] ناصح المؤذّن:

عنه: عبد اللَّه بن المغيرة، في الكافي، في باب فضل المساجد (8).


1- الفقيه 4: 62، من المشيخة.
2- الفقيه 1: 355/ 1557، و فيه: ناجية.
3- أُصول الكافي 2: 197/ 12، و فيه: ناجية.
4- تقدّم في الجزء الخامس صحيفة: 421، الطريق رقم: [365].
5- الوجيزة (للمجلسي): 56.
6- في المصدر: (المحلمي)، و مثله في نقد الرجال: 360، و تنقيح المقال 3: 266، و حاشية الأصل و الحجرية: عن نسخة بدل.
7- رجال الشيخ: 325/ 30.
8- الرواية في تهذيب الأحكام 3: 270/ 775 في الباب المذكور في المتن و ليس في الكافي فلاحظ.

ص: 162

[3026] نجبة بن الحارث:

عنه: صفوان بن يحيى (1)، و معاوية بن عمّار (2)، و الوشاء (3)، و غيرهم، و ظاهر جمع اتحاده مع ناجية (4).

[3027] نجم بن حطيم:

و قيل: حطيم (5) العبدي، ذكره الشيخ في أصحاب الباقر (عليه السّلام) (6).

عنه: الجليل عيص بن القاسم (7).

[3028] نجم بن خطيم العجلي:

الكوفي، أبو علي، مات في حياة أبي الحسن (عليه السّلام)، روى عن أبي جعفر (عليه السّلام)، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).


1- تهذيب الأحكام 9: 17/ 68، و فيه: (نجية بن الحارث) بالياء المثناة من تحت-، و انظر الاختلاف المذكور في سند الرواية في معجم رجال الحديث 19: 130 (في ترجمة نجية بن الحارث)
2- أُصول الكافي 2: 67/ 3، و فيه: (نجية)
3- الكافي 4: 146/ 4، و فيه: (نجية بن الحارث العطار)
4- انظر رجال الكشي 2: 478/ 389 (في ترجمة ناجية بن عمارة الصيداوي)
5- في المصدر: (أبو حطيم) بالحاء المهملة و مثله في تنقيح المقال 3: 267، و معجم رجال الحديث 19: 126. و في جامع الرواة 2: 289 (خطيم) بالخاء المعجمة و في منهج المقال: 352 (ابن حطيم) بالحاء المهملة.
6- رجال الشيخ: 138/ 1.
7- الكافي 4: 150/ 2، و فيه: (العيص عن نجم بن حطيم)
8- رجال الشيخ: 326/ 31.

ص: 163

[3029] نجيح:

أبو معشر (1) السندي المدني، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

[3030] نجيح بن قباء المدني:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

[3031] نَجيح بن مسلم الكُوفِيّ:

روى عنهما، روى عن (4): يونس بن يعقوب (5). و يروي البزنطي عن نجِيح، في الكافي (6)، و التهذيب (7)، في أبواب المحرم، و هو محتمل أحدهم.

[3032] نَصْر بن أوْس الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).

[3033] نَصْر الخادم:

خادم أبي الحسن الهادي و أبيه (عليهما السّلام)، أبو حمزة. يظهر من أخبار كثيرة أنه من خواصّهم (عليهم السّلام)، و حامل معاجزهم، و أسرارهم (9)، و في


1- في المصدر: (أبو معسر) بالسين و مثله في: منهج المقال: 352، و تنقيح المقال 3: 267.
2- رجال الشيخ: 325/ 29.
3- رجال الشيخ: 325/ 27.
4- في المصدر في أصحاب الباقر (عليه السّلام): «عن» كما في الأصل و الحجرية، و في أصحاب الصادق (عليه السّلام): «عنه».
5- رجال الشيخ: 139/ 7، 325/ 28 في أصحاب الباقر و الصادق (عليهما السّلام)
6- الكافي 4: 343/ 22.
7- تهذيب الأحكام 5: 73/ 240.
8- رجال الشيخ: 324/ 8.
9- راجع الكافي 1: 261 في ذيل الحديث 3.

ص: 164

بعض الأسانيد: نصير (1).

[3034] نصر بن الصباح البَلْخِيّ:

أبو القاسم، معتمد العيّاشيّ، و الكشي (2).

(3)] في كثير من التراجم (4)تعليقة الوحيد على منهج المقال: 352.

(5) في الجرح و التعديل رموه بالغلوّ و الارتفاع على مذاقهم و معتقدهم، مع أنَّ الكشي قال في ترجمة عباس بن صدقة: قال نصر بن الصباح: العباس بن صدقة و أبو العباس [الطرناني (6)] و أبو عبد اللَّه الكِنْدي المعروف بشاة رئيس كانوا من الغل

و قد أوضح الأستاذ في التعليقة (7)، فساد النسبة، و عدم المضرّة على تقدير الصحّة بما لا مزيد عليه.

و بالجملة فهو من الشيوخ الثبّت، بعد التأمّل الصّادق، و السبر التام.

[3035] نَصْر بن ظريف البصري:

أخو جُزي بضم الجيم من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).


1- كما في الكافي 1: 426/ 11.
2- روى عنه: العياشي، انظر: رجال النجاشي 2: 385/ 1150 طبعة دار الإضواء بيروت-، و الكشي كثيراً، راجع الكشي 2: 804/ 998، 805/ 999 و غيرهما.
3- ما بين المعقوفتين لم يرد في الأصل و الحجرية أضفناه لان السياق يقتضيه.
4- راجع منتهى المقال 6: 372 375 في ترجمته تحقيق مؤسسة آل البيت (عليهم السّلام)، و أُنظر: الهامش رقم
5- في صحيفة 373 من المصدر المذكور.
6- في الأصل و الحجرية: (الطرياني) بالياء المثناة من تحت و ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر.
7- تعليقة الوحيد على منهج المقال: 352.
8- رجال الشيخ: 324/ 9.

ص: 165

[3036] نصر بن عبد الرّحمن:

أبو الولِيد العبدي، الكوفي، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

[3037] نصر بن عبد الرّحمن البارقيّ:

الكُوفِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

[3038] نصر بن عبد الرّحمن العبديّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

[3039] نصر بن فَضَالة الأَسَدِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

[3040] نصر بن كُثَير الأسَدِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5)، عنه: صفوان، و ابن أبي عمير، في التهذيب (6)، في باب ثواب الحجّ، و في نسخة: نصير بن كثير.

[3041] النَّضْر بن أبي الأشْعث:

[3041] النَّضْر (7) بن أبي الأشْعث:

أبو الوليد الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8). وثّقه ابن حجر


1- رجال الشيخ: 324/ 11.
2- رجال الشيخ: 324/ 12.
3- رجال الشيخ: 315/ 4681 طبعة جامعة المدرسين، و النسخة التي اعتمدناها في التحقيق خالية منه.
4- رجال الشيخ: 324/ 10.
5- رجال الشيخ: 324/ 13.
6- تهذيب الأحكام 5: 22/ 62، و فيه: (نصير) بدل (نصر)
7- في المصدر: (نصير)، و مثله في مجمع الرجال 6: 179، و نقد الرجال: 361، و تنقيح المقال (عن بعض النسخ).
8- رجال الشيخ: 324/ 14.

ص: 166

في التقريب، و فيه نضير (1).

[3042] النضر بن بَصِير الرُّوَاسي:

[3042] النضر (2) بن بَصِير (3) الرُّوَاسي:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

[3043] النَّضْر بن الرّبيع بن سعد:

الجُعْفِيّ، الكُوفِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

[3044] النَّضْر بن شُعيب:

يروي عنه الجليلان: محمّد بن عبد الجبار (6)، و محمّد بن الحسين ابن أبي الخطاب (7).

[3045] النَّضْر بن عمرو بن نجبة:

[3045] النَّضْر بن عمرو بن نجبة (8):

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (9).


1- تقريب التهذيب 2: 300/ 77، و فيه: نصير، بالتصغير.
2- في المصدر: (نصير)، و مثله في: منهج المقال: 353، و مجمع الرجال 6: 179، و تنقيح المقال 3: 270.
3- في المصدر: (نصير)، و مثله في: منهج المقال، و نقد الرجال، و تنقيح المقال.
4- رجال الشيخ: 324/ 15.
5- رجال الشيخ: 325/ 20.
6- الفقيه 4: 36، من المشيخة، في طريقه إلى خالد بن ماد القلانسي.
7- الكافي 7: 20/ 18.
8- في المصدر: (بن نجية) بالياء المثناة من تحت و مثله في: منهج المقال: 353، و مجمع الرجال 6: 180.
9- رجال الشيخ: 325/ 19.

ص: 167

[3046] النَّضْر بن قِرْواش الكُوفِيّ:

الجمّال، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1). أحمد بن محمّد بن عيسى، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عنه، في الاستبصار، في باب من لم يجد الهدي و وجد الثمن (2)، و في التهذيب، في باب ضروب الحج (3). و في بعض نسخه: عن أبي بصير، و الظاهر كما صرّح به في الجامع (4): أنّه سهو.

و عنه: الحسن بن محبوب، في الروضة (5) بعد حديث قوم صالح، و علي بن الحكم (6)، و محمد بن سنان (7).

[3047] النَّضْر بن مُطهر الوابِشِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).

[3048] النَّضْر بن الوَرّاس الخُزاعي:

كُوفِيّ، روى عنه: العلاء بن رزين، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (9).

[3049] نُضَير بن زياد الضبِّيّ:

و يقال: بالصاد غير المعجمة، كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (10).


1- رجال الشيخ: 324/ 16، 139/ 6 في أصحاب الصادق و الباقر (عليهما السّلام)، و رجال البرقي: 41 في أصحاب الصادق (عليه السّلام)
2- الاستبصار 2: 260/ 917.
3- تهذيب الأحكام 5: 37/ 110.
4- جامع الرواة 2: 294.
5- الكافي 8: 196/ 234، من الروضة.
6- الكافي 6: 306/ 9.
7- أُصول الكافي 2: 236/ 5.
8- رجال الشيخ: 324/ 18.
9- رجال الشيخ: 324/ 17.
10- رجال الشيخ: 325/ 21.

ص: 168

[3050] نُضَير بن سالم الكُناسِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

[3051] نُضَير بن نُضَير الرُّوَاسي:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

[3052] النُّعمان الرّازِي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3). استظهرنا وثاقته برواية أصحاب الإجماع و غيرهم عنه في (شلب) (4) فلاحظ.

[3053] النُّعمان بن سعد:

صاحب أمير المؤمنين (عليه السّلام)، صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه (5)، و مرّ في (كا) (6) دلالة هذه الكلمة على مدح عظيم يقرب من الوثاقة.

[3054] النُّعمان بن عمّار العِجلِيّ:

الكُوفِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

[3055] النُّعمان بن عمرو الجُعْفِيّ:

الكُوفِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).


1- رجال الشيخ: 325/ 22.
2- راجع التسلسل رقم [3042] من هذه الفائدة، يحتمل التكرار. رجال الشيخ: 324/ 15 و فيه: نصير بن نصير.
3- رجال الشيخ: 325/ 24، و رجال البرقي: 44.
4- تقدم في الجزء الخامس صحيفة: 347، الطريق رقم: [332].
5- الفقيه 4: 124، من المشيخة، و فيه: النعمان بن سعيد.
6- تقدم في الجزء الرابع صحيفة: 55؛ الطريق رقم: [21].
7- رجال الشيخ: 325/ 25.
8- رجال الشيخ: 325/ 26.

ص: 169

[3056] النُّعمان بن إبراهيم:

عنه: الحسن بن محبوب، في التهذيب، في باب توارث الأزواج من الصبيان (1)، و في آخر باب حدود الزنا (2)، و في باب الحد في الفرية و السبّ مرّتين (3).

[3057] نُعَيم بن مَيْسرة:

أبو عمرو النحوي الكوفي، سكن الرّيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

[3058] نُمَيلة الهَمْدَانِيّ:

عدّه البرقي في رجاله (5) من خواص أصحاب أمير المؤمنين (عليه السّلام)، من يمن، و مرّ أنه عنده من الذين لم يطعن عليهم أحد، و مثله آخر الخلاصة (6)، و مع ذلك عدّه في الوجيزة (7) من المجاهيل، و هو منه غريب!.

[3059] نُوح بن إبراهيم الموصلي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).

[3060] نُوح بن أبي مريم:

أبو عصمة الخراساني، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (9)، كذّبه العامّة و عدوّه من الوضاعين (10).


1- تهذيب الأحكام 9: 383/ 1367، و فيه: نعيم بن إبراهيم.
2- تهذيب الأحكام 10: 51/ 189، و فيه: نعيم بن إبراهيم.
3- تهذيب الأحكام 10: 66/ 242، و 70/ 260، و فيهما: نعيم بن إبراهيم.
4- رجال الشيخ: 326/ 33.
5- رجال البرقي: 7.
6- رجال العلّامة: 195.
7- الوجيزة (للمجلسي): 57.
8- رجال الشيخ: 323/ 5.
9- رجال الشيخ: 324/ 6.
10- راجع تقريب التهذيب 2: 309/ 169.

ص: 170

[3061] نُوح بن تَغْلب [الجريري] القيسي:

[3061] نُوح بن تَغْلب [الجريري (1)] القيسي (2):

أخو أبان بن تغلب، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

[3062] نُوح بن الحارث بن عمرو:

ابن عُثْمان المَخْزومي، في رجال الشيخ: إنَّ أمير المؤمنين (عليه السّلام) دفع إليه راية المهاجرين يوم خروجه إلى صفين (4).

[3063] نوح بن درّاج النَّخَعِيّ:

مولاهم، الكوفي، القاضي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5). عنه: ابن أبي عمير، في التهذيب، في باب الزيادات في القضايا و الأحكام (6)، و عن محمّد بن السكين عنه، في الكافي، في باب ان مثل سلاح رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله) مثل التابوت (7).

و صرّح في الخلاصة بأنّه كان من الشيعة (8)، و الشيخ في العدّة (9) عدّه من العامّة، و لكن ادّعى أنّ الطائفة عملت برواياته من غير خلاف بينهم؛ و لذا جعله في الوجيزة موثّق (10)، و في البلغة: و ابن درّاج مختلف فيه،


1- في الأصل و الحجرية: (الحريري) بالحاء المهملة و ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر الموافق لما في: منهج المقال: 354، و مجمع الرجال 6: 183، و نقد الرجال: 362، و جامع الرواة 2: 296، و تنقيح المقال 3: 275.
2- في الحجرية: (القبسي) بالباء الموحدة.
3- رجال الشيخ: 323/ 2.
4- رجال الشيخ: 65/ 40، في ترجمة أبو أبي الجوشاء.
5- رجال الشيخ: 323/ 3، و رجال البرقي: 27.
6- تهذيب الأحكام 6: 292/ 807.
7- أُصول الكافي 1: 185/ 2.
8- رجال العلّامة: 175/ 3.
9- عدة الأصول 1: 380.
10- الوجيزة (للمجلسي): 57.

ص: 171

و الأظهر جلالته (1)، و نقل في الحاشية (2) عبارة العدّة.

و الأظهر كونه ثِقَةً إِمامياً:

أما الأول: فلما عرفت.

و أمّا الثاني: فلما في النجاشي في ترجمة ابنه الجليل أيوب قال: و أبوه نوح بن درّاج، كان قاضياً، و كان صحيح الاعتقاد (3)، و مرّ كلام الخلاصة، و يعضده ما رواه في التهذيب بإسناده: عن الصفّار، بإسناده عن هاشم الصيداني، قال: كنت عند العبّاس و موسى بن عيسى، و عنده أبو بكر ابن عياش، و إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة، و علي بن الظبيان، و نوح ابن درّاج تلك الأيام على القضاء [قال (4)]: فقال العبّاس: يا [ (5)] با بكر أما ترى ما أحدث نوح في القضاء؟ أنه ورّث الخال و طرح العصبة و أسقط الشّفعة! فقال له أبو بكر بن عياش: و ما عسى أن أقول للرجل قد قضى بالكتاب و السنة، فاستوى العبّاس جالساً فقال: كيف قضى بالكتاب و السنة؟ فقال أبو بكر: إنّ النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله) لمّا قُتل حمزة بن عبد المطلب بعث علي بن أبي طالب (عليه السّلام) فأتاه بابنة حمزة فسوّغها [رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله (6)] الميراث كلّه، فقال له العباس: [يا أبا بكر (7)] فظلم رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله) جدّي؟ فقال: أصلحك اللَّه، شرع لرسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله) ما صنع، فما صنع رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله) إلّا الحق (8).


1- بلغة المحدثين: 426/ 12.
2- أي في حاشية بلغة المحدثين.
3- رجال النجاشي: 102/ 254، في ترجمة ابنه أيوب بن نوح.
4- ما بين المعقوفتين لم يرد في الأصل و الحجرية، و أضفناه من المصدر.
5- ما بين المعقوفتين لم يرد في الأصل و الحجرية، أثبتناه من المصدر.
6- ما بين المعقوفتين لم يرد في الأصل و الحجرية، أثبتناه من المصدر.
7- ما بين المعقوفتين لم يرد في الأصل و الحجرية، أضفناه من المصدر.
8- تهذيب الأحكام 6: 310/ 857. و لم يرد فيه: الصفار.

ص: 172

[3064] نُوح بن المختار النَّخَعِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

[3065] نَوْف البِكالي:

وصفه شرّاح النهج بأنه صاحب علي (عليه السّلام)، و يظهر من أخبار كثيرة أنّه من خواصه، و عبّاد أصحابه، مثل: جندب بن زهير، و همّام بن عبادة، و أمثالهما أهل النسك و البرانس.

و روى الكراجكي في كنزه مسنداً: عن أبي حمزة الثمالي، عن يحيى ابن أمّ الطويل، عن نوف البكالي، قال: عرضت لي إلى أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب (عليه السّلام) حاجة فاستتبعت إليه جندب بن زهير، و الربيع بن خيثم، و ابن أخيه همّام بن عبادة بن خيثم، و ساق الخبر (2)، و فيه الخطبة المعروفة و قصّة وفاة همام، و فيه زيادة في أوله و آخره لا توجد في غيره.

و في الخبر الذي رواه ابن طاوس في فلاح السائل (3)، و أشرنا إليه في ترجمة حبّة (4) ما ينبغي أن يلاحظ.

و في التعليقة: و يظهر من الأخبار أنّه من خواصّه (عليه السّلام) منها ما رواه في الخصال (5).


1- رجال الشيخ: 323/ 4.
2- كنز الفوائد (للكراجكي) 1: 88، 89، 92.
3- فلاح السائل: 266.
4- تقدم في الجزء السابع صحيفة: 237، الرقم: [471].
5- تعليقة الوحيد على منهج المقال: 354، و أُنظر خصال الصدوق 1: 337/ 40.

ص: 173

باب الواو

[3066] واصل بن سُلَيم المِنْقري:

تابعي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

[3067] الوليد بن أبان الضبّيّ:

الرّازي، ذكره الشيخ في أصحاب الرضا (عليه السّلام) (2)، يروي عنه: أحمد ابن محمّد (3)، و محمّد بن يحيى (4)، و يحيى بن زكريا (5).

[3068] الوليد بن أسباط الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

[3069] الوليد بن إسحاق الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

[3070] الوليد بن أسْماء الكِنْدي:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).

[3071] الوليد بيّاع الأسْفاط:

و في أصحاب الصادق (عليه السّلام): الوليد صاحب الأسفاط (9). عنه: بن


1- رجال الشيخ: 328/ 25.
2- رجال الشيخ: 394/ 1، و رجال البرقي: 54.
3- تهذيب الأحكام 2: 207/ 811.
4- أُصول الكافي 1: 376/ 1.
5- تهذيب الأحكام 2: 363/ 1048.
6- رجال الشيخ: 327/ 12.
7- رجال الشيخ: 327/ 13.
8- رجال الشيخ: 327/ 17.
9- رجال الشيخ: 327/ 11، و فيه: صاحب الأسقاط.

ص: 174

مسكان، في الكافي، في باب المرأة يزوّجها وليّان (1)، و في التهذيب، في باب عقد المرأة على نفسها النكاح (2).

[3072] الوليد الجَواز الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

[3073] الوليد بن الحارث الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

[3074] الوليد بن عبد العزيز الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

[3075] الوليد بن عروة الشَّيباني:

الهَجَري، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

[3076] الوليد بن العلاء الوَصّافيّ:

العِجْلِيّ، الكُوفِيّ، له كتاب في النجاشي (7)، و الفهرست (8)، يرويه عنه: ابن أبي عمير، و الحسن بن محبوب. و عنه: محمّد بن سنان (9)


1- الكافي 5: 396/ 2، و فيه: بياع الأسفاط.
2- تهذيب الأحكام 7: 387، 1553، و فيه: بياع الأسفاط.
3- رجال الشيخ: 326/ 2.
4- رجال الشيخ: 327/ 16.
5- رجال الشيخ: 327/ 14.
6- رجال الشيخ: 326/ 4، 139/ 1 في أصحاب الصادق و الباقر (عليهما السّلام)، و رجال البرقي: 13 في أصحاب الباقر (عليه السّلام)
7- رجال النجاشي: 432/ 1162.
8- فهرست الشيخ: 173/ 779.
9- أُصول الكافي 2: 197/ 7.

ص: 175

[3077] الوليد بن عمر:

قال إبراهيم بن محمّد الثّقفي في كتاب الغارات: أخبرنا يحيى بن صالح الحريري، قال: أخبرنا أبو العباس الوليد بن عمر، و كان ثقة (1). إلى آخره.

[3078] الوليد القُمِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

[3079] الوليد بن مُدْرِك القُمِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3). عنه: الحسن بن علي و الظاهر أنّه ابن فضّال في التهذيب، في كتاب المكاسب (4).

[3080] الوليد بن ميمون الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

[3081] الوليد بن الوليد العَنَزِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

[3082] الوليد بن هِشَام البصري:

القُرَشي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).


1- الغارات 1: 325 326، و فيه: (بن عمرو) بدل (بن عمر)
2- رجال الشيخ: 326/ 5.
3- رجال الشيخ: 327/ 9.
4- تهذيب الأحكام 6: 352/ 999.
5- رجال الشيخ: 326/ 6.
6- رجال الشيخ: 326/ 3.
7- رجال الشيخ: 327/ 10.

ص: 176

[3083] الوليد بن هِشَام الجَمَلي:

الكوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

[3084] الوليد بن هِشَام المرادي:

ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرضا (عليه السّلام) (2). عنه: صفوان بن يحيى، في الفقيه، في باب أمّهات الأولاد (3)، و في التهذيب، في باب العتق (4)، و في باب الأيمان و الأقسام (5).

[3085] وهب بن عبد الرّحمن الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

[3086] وهب بن عمر الأسدي:

[3086] وهب بن عمر (7) الأسدي:

الكاهِلي، مولاهم، تابعي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).

[3087] وهب بن وهب أبو البَخْتَري:

القُرشي، المدني، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (9). هو ضعيف في نفسه، إلّا أنّا أوضحنا في (شله) (10) اعتبار كتابه و اعتماد الأصحاب عليه، فلاحظ.


1- رجال الشيخ: 327/ 15.
2- رجال الشيخ: 362/ 2، في أصحاب الكاظم (عليه السّلام)
3- الفقيه 3: 484/ 8.
4- تهذيب الأحكام 8: 227/ 815.
5- تهذيب الأحكام 8: 289/ 1068.
6- رجال الشيخ: 327/ 20.
7- في المصدر: (عمرو). و ما في: مجمع الرجال 6: 197، و نقد الرجال: 365، و جامع الرواة 2: 302، و تنقيح المقال 3: 281، موافق لما في الأصل و الحجرية.
8- رجال الشيخ: 327/ 18.
9- رجال الشيخ: 327/ 19، و رجال البرقي: 19.
10- تقدم في الجزء الخامس صحيفة: 350، الطريق رقم: [335].

ص: 177

[3088] وُهَيْب بن حَفْص النَّحّاس:

له كتاب ذكره سعد، كذا في النجاشي (1)، يروي عنه الجليل: محمّد ابن الحسين بن ابي الخطاب كثيراً (2)، و ابن أبي عمير عن جعفر بن عثمان عنه (3)، و إبراهيم بن هاشم (4)، و الحسن بن علي (5)


1- رجال النجاشي: 431/ 1160.
2- الاستبصار 1: 332/ 1245، و فيه: وهب بن حفص، و الكافي 3: 73/ 15.
3- أُصول الكافي 1: 114/ 8، و فيه: ابن أبي عمير عن جعفر بن عثمان عن سماعة عنه.
4- الكافي 4: 337/ 10.
5- الكافي 3: 554/ 9.

ص: 178

باب الهاء

[3089] هارون أبو سَلْمة:

و في نسخة: ابن أبي سلمة، مولى بني هاشم، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

[3090] هارون بن أبي خالد الكابلي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

[3091] هارون:

بغدادي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

[3092] هارون بن حمزة بن عمارة:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

[3093] هارون بن خارجة الأنصاري:

كُوفيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

[3094] هارون بن زياد الخَثْعميّ:

الكُوفيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).


1- رجال الشيخ: 329/ 14، و فيه: بن أبي سلمة.
2- رجال الشيخ: 329/ 8.
3- رجال الشيخ: 332/ 48.
4- رجال الشيخ: 328/ 4.
5- رجال الشيخ: 328/ 4، و ذكر الشيخ في الباب نفسه بفاصلة ترجمة واحدة: (هارون بن خارجة الصيرفي مولى كوفي أبو الحسن و أخوه مراد الصيرفي و ابنه الحسن)، و جزم السيد الخوئي باتحادهما مع ذكر دليلين، راجع معجم رجال الحديث 9: 225 226/ 13226.
6- رجال الشيخ: 329/ 10.

ص: 179

[3095] هارون بن سُليمان الجُعْفيّ:

الكُوفيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

[3096] هارون بن سُليمان العِجْلي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

[3097] هارون بن صالح الهَمْدَانيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

[3098] هارون بن عمير النَّخَعيّ:

[3098] هارون بن عمير (4) النَّخَعيّ:

الكُوفيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

[3099] هارون بن عِيْسى:

صاحب كتاب في النجاشي (6). و الفهرست (7)، في [ترجمة (8)] علي ابن وهبان: انه روى عن عمّه هارون بن عيسى، صاحب أبي عبد اللَّه (عليه السّلام).

و في وصفه بالصاحب مدح معتدّ به، كما مرّ و صرّح به هنا في التعليقة (9).


1- رجال الشيخ: 329/ 7.
2- رجال الشيخ: 329/ 12.
3- رجال الشيخ: 329/ 9.
4- في المصدر: (بن عمر)، و مثله في: منهج المقال: 358، و نقد الرجال (عن نسخة بدل).
5- رجال الشيخ: 329/ 11.
6- رجال النجاشي: 438/ 1179.
7- فهرست الشيخ: 96/ 418.
8- ما بين المعقوفتين لم يرد في الأصل و الحجرية، أضفناه لأن السياق يقتضيه.
9- تعليقة الوحيد على منهج المقال: 357.

ص: 180

[3100] هارون بن موسى الأعور:

البصري، القاري، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

[3101] هارون:

مولى آل أبي جُعدة، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

[3102] هاشم بن حيّان:

أبو سعيد المكاري، روى عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام)، له كتاب يرويه جماعة (3)، و في التعليقة: في رواية الجماعة كتابه أمارة الاعتماد (4).

و يروي عنه: ابن أبي عمير (5)، و صفوان (6) في الصحيح، و علي بن النعمان (7).

(قلت:) و عنه أيضاً: يونس بن عبد الرّحمن (8)، و معاوية بن وهب (9)، و أحمد بن محمّد بن عيسى (10)، و النضر بن سويد (11)، و يحيى الحلبي (12)، و زكريا المؤمن (13)، و أبو أيوب الخزّاز (14)، و علي بن الحسن


1- رجال الشيخ: 329/ 6.
2- رجال الشيخ: 332/ 50، و رجال البرقي: 30.
3- راجع رجال النجاشي: 436/ 1169.
4- تعليقة الوحيد على منهج المقال: 358.
5- تهذيب الأحكام 5: 362/ 1257.
6- الكافي 4: 327/ 4.
7- تهذيب الأحكام 1: 19/ 44.
8- الكافي 3: 287/ 1.
9- تهذيب الأحكام 9: 27/ 107.
10- الكافي 4: 148/ 2.
11- تهذيب الأحكام 1: 257/ 745.
12- تهذيب الأحكام 7: 254/ 1098، و فيه: أبو سعيد عن الحلبي.
13- الكافي 6: 390/ 2.
14- تهذيب الأحكام 5: 93/ 304.

ص: 181

ابن رباط (1)، و القاسم بن إسماعيل القرشي (2).

و صرّح في الرواشح بحسنه، و قال: و أمّا توهّم الوقوف فيه لما في النجاشي في ترجمة الحسين بن أبي سعيد فتوهّم ساقط، أوضحنا سقوطه في معلّقتنا الرجاليّة (3)، انتهى.

(قلت:) في العيون (4) خبر صريح في وقفه لكنّه لا ينافي الوثاقة التي نحن بصددها.

[3103] هاشم بن سعيد الجُعْفيّ:

الكُوفِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

[3104] هاشم بن عُتبة بن أبي وقّاص:

المِرْقال، حامل الراية العظمى بصفين، الشهيد في يوم شهادة عمّار، عظيم الشأن، جليل القدر، من أراد تحقيقه فعليه بمراجعة وقعة صفين (6).

[3105] هاشم بن عطيّة البَكْري:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

[3106] هاشم بن المنذر بن حسّان:

ابن عبد اللَّه الصيدلاني، النَّخَعيّ، أبو نصر الكوفي، من أصحاب


1- تهذيب الأحكام 8: 62/ 201.
2- رجال النجاشي: 436/ 1169.
3- لم نعثر عليه في الرواشح، و لكنّ المامقاني في تنقيح المقال 3: 287 نقل ذلك عن محكي حاشيته على الأصول، و أُنظر رجال النجاشي 38/ 78.
4- عيون أخبار الرضا (عليه السّلام) 1: 308/ 71.
5- رجال الشيخ: 331/ 30.
6- انظر وقعة صفين: 326، 328.
7- رجال الشيخ: 331/ 33.

ص: 182

الصادق (عليه السّلام) (1).

[3107] هاني بن أيّوب الجُعْفيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

[3108] هاني السّنْديّ الكُوفيّ:

مولى إسحاق بن عمّار، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

[3109] هاني بن عُروة المُرادي:

المذْحجي، في مروج الذهب لعلي بن الحسين المسعودي: كان هاني بن عروة المرادي شيخ مراد و زعيمها، يركب في أربعة آلاف دارع و ثمانية آلاف راجل، فاذا إجابتها أجلافها من كندة كانوا في ثلاثين ألف دارع (4).

و في حبيب السير: كان من أشراف الكوفة و أعيان الشيعة، قال: و روى أنّه قد أدرك النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله) و تشرّف بصحبته، و كان يوم قُتل ابن تسع و ثمانين سنة (5).

و في إرشاد المفيد عن عبد اللَّه بن سليمان، و المنذر بن المشمعل الأسديّان، في حديث أنّهما لمّا أخبرا أبا عبد اللَّه الحسين (عليه السّلام) بقتل مسلم و هاني فقال: إنّا للَّه و إنّا إليه راجعون، رحمة اللَّه عليهما، يردّد ذلك مراراً (6). و فيه أنه أخرج إلى الناس كتاباً فيه: بسم اللَّه الرّحمن الرحيم إمّا


1- رجال الشيخ: 331/ 31.
2- رجال الشيخ: 331/ 42.
3- رجال الشيخ: 331/ 43.
4- مروج الذهب 3: 59.
5- ينقل عنه السيد بحر العلوم في رجاله 4: 18.
6- الإرشاد 2: 73، 74.

ص: 183

بعد فقد أتانا خبر فظيع قتل مسلم و هاني بن عروة و عبد اللَّه بن يقطر (1). إلى آخره.

و في مزار المفيد (2)، و مزار محمّد بن المشهدي (3)، و مصباح الزّائر (4)، و مزار الشهيد (5)، في سياق أعمال الكوفة على الترتيب المعروف الذي أوضحنا مأثوريته في ترجمة السيد علي بن طاوس ما لفظهم في آخرها: ذكر زيارة هاني بن عروة المرادي (رحمه اللَّه) فقف على قبره و تسلّم على رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله) و تقول:

سلام اللَّه العظيم و صلواته عليك يا هاني بن عروة السلام عليك أيّها العبد الصالح الناصح للَّه و لرسوله و لأمير المؤمنين، و الحسن و الحسين (صلوات اللَّه عليهم) أشهد أنّك قتلت مظلوماً فلعن اللَّه من قتلك و استحلّ دمك و حشا (6) اللَّه قبورهم نارا أشهد أنّك لقيت اللَّه و هو راض عنك بما فعلت و نصحت و أشهد أنّك قد بلغت درجة الشهداء و جعل روحك مع أرواح السعداء بما نصحت للَّه و لرسوله مجتهداً و بذلت نفسك في ذات اللَّه و مرضاته فرحمك اللَّه و رضى عنك و حشرك مع محمّد و آله الطاهرين و جمعنا و إيّاك معهم في دار النعيم و السلام (7) عليك و رحمة اللَّه.

ثم صلّ ركعتين (8) صلاة الزيارة و اهدِها له، و ادع لنفسك بما شئت،


1- الإرشاد 2: 75.
2- انظر مزار (المفيد): 126.
3- مزار (المشهدي): 231 (مخطوط)
4- مصباح الزائر: 36، 37.
5- مزار (الشهيد): 282.
6- في حاشية الأصل و فوق الكلمة في متن الحجرية: (حاشى نسخة بدل)
7- في حاشية الأصل و فوق الكلمة في متن الحجرية: (و سلام نسخة بدل)
8- لفظ ركعتين لم يرد في الأصل، و ورد في الحجرية فقط.

ص: 184

و ودّعه بما ودّعت به مسلم بن عقيل (رحمه اللَّه)، و شهد حرب الجمل مع علي (عليه السّلام).

و في مناقب ابن شهرآشوب انه كان يرتجز و يقول:

يا لك حرب حثها جمالهافائدة ينقصها ضلالها

هذا عليّ حوله أقيالها (1) (2).

و في تكملة الكاظمي بعد مدحه لبعض ما ذكرنا قال: و اشتهر عن السيد مهدي سوء ظنه به، و هي النظرة الأولى ثم اطّلع على هذا أو أمثاله فتاب عمّا ظنّه به و رثاه بقصيدة معتذراً (3)، انتهى.

(قلت:) بل بالغ في رجاله (4) في ذكر أحواله، و أجاب عن بعض الحكايات التي فيها طعن فيه في كلام طويل من أراده راجعه.

[3110] هاني بن هاني المُرادي:

كان يروي أبو إسحاق عنه، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

[3111] هُذَيل بن حيّان:

أخو جعفر بن حيّان الصّيرفي، عنه: الحسن بن محبوب، في التهذيب، في باب القرض و أحكامه (6)، و في الكافي، في باب هدية الغريم (7).


1- الأقيال جمع قيل، من ملوك اليمن في الجاهلية، دون الملك العظيم، انظر المعجم الوسيط 2: 767. و في الحجرية فوق الكلمة: «أفيالها ظاهراً».
2- مناقب ابن شهرآشوب 3: 160.
3- تكملة الرجال (للكاظمي) 2: 586 587.
4- انظر رجال السيد بحر العلوم 4: 18 49.
5- رجال الشيخ: 62/ 2، و رجال البرقي: 7، كلاهما في أصحاب الامام علي (عليه السّلام)
6- تهذيب الأحكام 6: 202/ 454، و فيه: (حنان) بدل (حيان)
7- الكافي 5: 103/ 2.

ص: 185

[3112] هُذَيل بن صَدَقة الأسدي:

مولاهم، الطحان، الكوفي، روى عنه: أبو أيوب، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1). عنه: ابن مسكان، في الفقيه (2)، و التهذيب (3)، و ثعلبة، في الكافي (4).

[3113] هُذَيل، و يونس:

رويا عنه (عليه السّلام) من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

[3114] هُذيل بن سفيان البَجَليّ:

[3114] هُذيل (6) بن سفيان البَجَليّ:

الكُوفيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

[3115] هُزَيم بن جرير الكُوفيّ:

[3115] هُزَيم (8) بن جرير الكُوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (9).

[3116] هِشام بن إبراهيم العبّاسيّ:

هو بعينه المشرقي الثقة، و هشام آخر عباسي مذموم مطعون، غير معدود من الرواة، على ما فصلناه في شرح المشيخة في (شم) (10).


1- رجال الشيخ: 331/ 40.
2- الفقيه 2: 254/ 1233.
3- تهذيب الأحكام 7: 59/ 255.
4- الكافي 5: 156/ 2.
5- رجال الشيخ: 331/ 41، و أُنظر تعليقة السيد محمد صادق بحر العلوم في هامش المصدر.
6- في المصدر: (هريم) بالراء المهملة-.
7- رجال الشيخ: 331/ 44.
8- في المصدر: (هريم) بالراء المهملة و الكلام فيه كما مرّ في الهامش السابق.
9- رجال الشيخ: 332/ 45.
10- تقدم في الجزء الخامس صحيفة: 358، الطريق رقم: [340].

ص: 186

[3117] هِشام بن أحمر الكُوفيّ:

روى عن أبي الحسن (عليه السّلام) أيضا، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1). عنه: هشام بن الحكم (2)، و الحسن بن عطيّة (3) و ابن أبي عمير عن الحسن عنه (4)، و صفوان عنه عنه (5)، و إبراهيم بن هاشم (6)، و علي بن عطيّة (7)، و جميل بن صالح (8).

[3118] هِشام بن البريد الزبيديّ:

مولاهم، الخزّاز، الكوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (9).

[3119] هِشام بن الحارث بن عمرو:

[3119] هِشام بن الحارث (10) بن (11) عمرو:

الخَثعَميّ، كُوفيّ ابن أخي عبد المطلب (12) بن عمرو الأحول،


1- رجال الشيخ: 330/ 20، 363/ 3، في أصحاب الصادق و الكاظم (عليهما السّلام)، و رجال البرقي: 48، في أصحاب الكاظم (عليه السّلام)
2- لم نعثر على روايته عنه، بل ذكر الأردبيلي ذلك في جامع الرواة 2: 312 مصرحاً بأن الرواية في الكافي، في باب كثرة شرب الماء في كتاب الأطعمة و الأشربة، و لكن الموجود في سند الكافي 6: 382/ 1 هكذا: «. ابن أبي عمير عن هشام بن الحكم قال، قال أبو الحسن (عليه السّلام):.»، و مثله في الوسائل 25: 235 ح 31776 فلاحظ.
3- تهذيب الأحكام 10: 39/ 136.
4- تهذيب الأحكام 4: 33/ 86.
5- الكافي 7: 217/ 2، و فيه: الحسين بن عطية.
6- روى عنه بواسطتين (صفوان و الحسين بن عطية)، راجع الكافي 7: 217/ 2.
7- تهذيب الأحكام 7: 3/ 4.
8- الكافي 7: 155/ 10.
9- رجال الشيخ: 331/ 29، و رجال البرقي: 35.
10- في المصدر: (الحرث)، و مثله في: منهج المقال: 359، و نقد الرجال: 368، و جامع الرواة 2: 313، و تنقيح المقال 3: 294.
11- في الحجرية: (بن) لم ترد.
12- في المصدر: (أخي عبد الملك)، و مثله في: منهج المقال، و نقد الرجال، و مجمع الرجال، و تنقيح المقال.

ص: 187

الخثعمي، روى عنه: ابن رباط، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1). عنه: ابن بكير، في الكافي، في باب استبراء الأمة (2).

[3120] هِشام الخيّاط الكُوفِيّ:

[3120] هِشام الخيّاط (3) الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

[3121] هِشام بن السّرِيّ:

أبو ساسان، التميمي، مولاهم، كوفي، جدّ هشام بن يونس، أبو امّه، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

[3122] هِشام بن سعد المُحامليّ:

المَدَنيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

[3123] هِشام بن صدقة الزبيديّ:

الكُوفيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

[3124] هِشام بن عبد الملك الكُوفيّ:

و أخوه أبان بن عبد الملك، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).


1- رجال الشيخ: 330/ 25.
2- الكافي 5: 472/ 3، و فيه: هشام بن الحرث.
3- في المصدر: (الحناط)، و مثله في مجمع الرجال 6: 234.
4- رجال الشيخ: 330/ 23.
5- رجال الشيخ: 330/ 19.
6- رجال الشيخ: 329/ 16.
7- رجال الشيخ: 330/ 24.
8- رجال الشيخ: 331/ 27.

ص: 188

[3125] هِشام بن عُروة بن الزّبير:

ابن العوّام القُرشي، المدني، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

[3126] هشام بن عُمارة المُزَنيّ:

الكوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

[3127] هشام بن المثنى الرّازي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3). عنه: ابن أبي عمير، في الكافي، في باب الإشارة و النص على أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) (4)، و في باب اللحية و الشارب (5)، و في باب السهو في ركعتي الطواف (6)، و في باب فضل الرجوع إلى المدينة (7)، و كثيراً (8).

[3128] هشام بن محمّد:

مولى، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (9).

[3129] هشام بن الوليد العَنْزيّ:

الكُوفيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (10).


1- رجال الشيخ: 329/ 15.
2- رجال الشيخ: 330/ 26.
3- رجال الشيخ: 332/ 51.
4- أُصول الكافي 1: 244/ 3.
5- الكافي 6: 486/ 1.
6- الكافي 4: 426/ 4.
7- الكافي 4: 550/ 1.
8- كذا في الأصل و الحجرية، و مراد المصنف (قدّس سرّه): و في غير الموارد المذكورة روى عنه أيضاً، انظر الكافي 5: 305/ 6.
9- رجال الشيخ: 331/ 28.
10- رجال الشيخ: 330/ 22.

ص: 189

[3130] هشام بن هُذيل:

عنه: فضالة، في التهذيب، في باب أوقات الصلاة (1).

[3131] هلال بن مِقْلاص:

أبو أيّوب الصّيرفي، الكوفي، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

[3132] هِلْقام بن أبي هِلْقام:

في الكافي، في باب الدعاء أدبار الصلاة: ابن أبي عمير، قال: حدثني أبو جعفر الشامي، قال: حدثني رجل بالشام يقال له هلقام بن أبي هلقام، قال: أتيت أبا إبراهيم (عليه السّلام) فقلت له: جعلت فداك علّمني دعاءً جامعاً للدنيا و الآخرة، و أوجز (3)، الخبر.

[3133] همّام بن عُبادة بن خَيْثم:

ابن أخي ربيع بن خيثم، في الخبر الذي تقدّم في نوف قال: و كان يعني همّام من أصحاب البرانس. إلى أن قال: فقام همّام بن عبادة و كان عابداً مجتهداً. إلى أن قال: فوضع أمير المؤمنين (عليه السّلام) يده على منكب همّام بن عبادة فقال. و ذكر الخبر بطوله، و في آخره: فصاح همّام ابن عبادة صيحة عظيمة وقع مغشيّاً عليه، فحركوه فإذا هو فارق الدنيا (رحمة اللَّه عليه)، فاستعبر الربيع باكياً و قال: لأسْرع ما أردت موعظتك يا أمير المؤمنين بابن أخي! و لوددت لو انّي بمكانه، فقال أمير المؤمنين (عليه السّلام): هكذا تصنع المواعظ البالغة بأهلها، أما و اللَّه لقد كنت أخافها عليه. إلى أن قال: فصلّى عليه أمير المؤمنين (عليه السّلام) عشيّة ذلك


1- تهذيب الأحكام 2: 37/ 117.
2- رجال الشيخ: 332/ 47.
3- أُصول الكافي 2: 400/ 12.

ص: 190

اليوم و شهد جنازته و نحن معه (1)، الخبر.

و قال المولى محمّد صالح في شرح الكافي همام ككشّاف، هو همّام ابن شريح (2) بن بريد بن مرّة بن عمرو بن جابر بن عوف الأصهب، و كان من شيعة علي (عليه السّلام) و أوليائه (3)، انتهى، و انّما أوقعه في هذا الاشتباه عدم ذكر الكليني (4) اسم الأب، و عدم مراجعته غير الكافي.

[3134] هِند بن أبي هالة التّميميّ:

ربيب رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله) و كان فصيحاً بليغاً، روى جماعة من الخاصّة منهم الصدوق في العيون (5)، و معاني الأخبار (6)، و الطبرسي في المكارم (7)، و جماعة من العامّة (8)، بأسانيد كثيرة: عن الحسن بن علي بن أبي طالب (عليهما السّلام) قال سألت خالي هند بن أبي هالة عن حِلْية رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله) و كان وصّافاً للنبي (صلّى اللَّه عليه و آله) فقال: كان رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله) فخماً مفخّماً. إلى آخره.

قال الحسن عليه السّلام: فكتمتها الحسين (عليه السّلام): زماناً ثمّ حدثته فوجدته


1- و تسمّى هذه الخطبة: «خطبة همّام»، و قد رويت بأسانيد مختلفة و مع اختلاف في المتن أيضاً، انظر: كتاب سليم بن قيس الهلالي: 67/ 345، كنز الفوائد (للكراجكي) 1: 89 92، أمالي الصدوق: 457/ 2، المجلس الرابع و الثمانون، صفات الشيعة: 18/ 35، أُصول الكافي 2: 179/ 1، نهج البلاغة (شرح محمّد عبدة) 2: 185 خطبة رقم 188، بحار الأنوار 67: 345/ 238، 315/ 50، 68: 192/ 48، 78: 28/ 96.
2- في المصدر: (سريح) بالسين المهملة.
3- شرح الكافي (للمولى صالح المازندراني) 9: 128.
4- انظر أُصول الكافي 2: 179/ 1.
5- عيون أخبار الرضا (عليه السّلام): 316/ 1.
6- معاني الأخبار: 79 80/ 1.
7- مكارم الأخلاق: 11.
8- منهم: الطبراني في المعجم الكبير 22: 154، و البيهقي في دلائل النبوة 1: 286.

ص: 191

قد سبقني إليه و سأله عمّا سألته عنه، الخبر.

و في لفظ العيون: سألت خالي هند بن أبي هالة التميمي و كان وصّافاً للنبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله) و أنا اشتهي أن يصف لي منه شيئاً لعلي أتعلّق به فقال (1). إلى آخره.

و قد تصدّى جماعة منّا (2) و منهم (3) لشرح الخبر المتلقى بالقبول، الكاشف عن وثاقة هند من وجوه.

و في كشف الغمّة (4) و غيره (5): عن عمّار بن ياسر و أبي رافع مولى رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله) قال أبو عبيدة و حدّثنيه سنان بن أبي سنان: أنّ هند بن أبي هالة ربيب رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله) و أُمّه خديجة (6) زوج النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله) و أخته لأمه فاطمة (سلام اللَّه عليها).

قال أبو عبيدة: و كان هؤلاء الثلاثة: هِنْد بن أبي هالة، و أبو رافع، و عمّار بن ياسر يحدّثون عن هجرة أمير المؤمنين (عليه السّلام) إلى رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله) بالمدينة، و مبيته من قبل ذلك على فراشه (7). إلى آخره، و في الاستيعاب: انه قُتِل يوم الجمل (8).


1- ما ذكره المصنف (قدّس سرّه) لم يرد في العيون بل في معاني الأخبار: 80/ 1، و مكارم الأخلاق: 11 و غيرهما.
2- انظر: معاني الأخبار 80 89/ 1، بحار الأنوار 16: 161.
3- راجع المعجم الكبير للطبراني 22: 159 163.
4- كشف الغمة 1: 402.
5- كما في أمالي الطوسي 2: 78.
6- في حاشية الأصل و الحجرية: «و في كون خديجة أمه أو خالته أو زوجة أبيه كلام طويل مذكور في محله» منه (قدّس سرّه)
7- كشف الغمة 2: 402.
8- الإستيعاب (المطبوع في هامش الإصابة) 3: 600.

ص: 192

و في التقريب: قيل: استشهد يوم الجمل مع علي (عليه السّلام)، و قيل: عاش بعد ذلك (1).

[3135] هود أبو أيوب الأنصاري:

المدني، روى عنه: أبان الأحمر، و عبد اللَّه الكاهلي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

[3136] هيّاج بن هيّاج:

ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب علي (عليه السّلام) (3). و في الكافي في الصحيح: عن صفوان بن يحيى، عن عبد الرحمن بن الحجاج، قال: بعث إليّ أبو الحسن (عليه السّلام) (4) بوصيّة أمير المؤمنين (عليه السّلام) و هي:

بسم اللَّه الرحمن الرحيم هذا ما أوصى. الوصيّة، و في آخرها: هذا ما قضى به عليّ في ماله الغد من يوم قدم مَسْكِن (5)، شهد أبو سمر بن أبرهة. إلى أن قال: و هيّاج بن أبي هيّاج، و كتب علي بن أبي طالب (عليه السّلام) بيده لعشر خلون من جمادى الأول سنة سبع (6) و ثلاثين (7). و لا يخفى كشف ذلك عن وثاقته، و الظاهر سقوط أبي من رجال الشيخ لأنّ الكافي أتقن و أضبط.


1- تقريب التهذيب 2: 322/ 115.
2- رجال الشيخ: 332/ 46.
3- رجال الشيخ: 61/ 4.
4- في المصدر: أبو الحسن موسى (عليه السّلام)
5- مَسْكِن: بالفتح ثمّ السكون و كسر الكاف، و نون، أصله موضع السكنى، و ذلك يُقال له أيضاً: مسكَن، بفتح الكاف، لغتان، و هو موضع من أوانا على نهر دُجيل عند دَبْر الجاثليق، انظر: مراصد الأطلاع 3: 1271.
6- في حاشية الأصل و فوق الكلمة في متن الحجرية: «تسع نسخة بدل».
7- الكافي 7: 49 51/ 7.

ص: 193

[3137] الهيثم بن أبي روح:

[3137] الهيثم بن (1) أبي روح:

عنه: يونس بن عبد الرحمن، في الكافي (2)، و التهذيب (3)، في باب ميراث المفقود.

[3138] الهيثم بن البراء:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

[3139] الهيثم بن حبيب الصّيرفيّ:

الكُوفيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5). عنه: ابن أبي عمير، في التهذيب، في باب الديون و أحكامها (6).

[3140] الهيثم بن عبد الجبّار الطحّان:

كُوفيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

[3141] الهيثم بن عبد اللَّه الرّمانيّ:

كُوفيّ، روى عن موسى و الرضا (عليهما السّلام)، له كتاب في النجاشي (8)، عنه: الحسين بن سعيد، و في نسخة: الحسن، في الكافي، في باب النوادر (9) بعد جوامع التوحيد.


1- بن» لم ترد في التهذيب و الكافي.
2- الكافي 7: 154/ 4.
3- تهذيب الأحكام 9: 389/ 1390.
4- رجال الشيخ: 331/ 38.
5- رجال الشيخ: 331/ 34.
6- تهذيب الأحكام 6: 189/ 402.
7- رجال الشيخ: 331/ 39.
8- رجال النجاشي: 436/ 1172.
9- أُصول الكافي 1: 111/ 5، و فيه: الحسن بن سعيد عن الهيثم بن عبد اللَّه.

ص: 194

[3142] الهيثم بن عبيد الشّيباني:

أبو كهمس، الكوفي، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1). مرّ في (قصد) (2) بعض الاختلاف فيه، و أوضحنا وثاقته.

[3143] الهيثم بن واقِد الجَزرِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3). و له في النجاشي (4) كتاب، و في رجال ابن داود: من أصحاب الصادق (عليه السّلام)، في النجاشي: ثقة (5). و من المحتمل كونه الموثق، أو وجدها في نسخته فلا إيراد عليه، و يؤيّد الوثاقة رواية يونس بن عبد الرحمن عنه، في الكافي، في باب إخراج روح المؤمن و الكافر (6)، و الحسن بن محبوب كثيراً (7)، و حمّاد بن عيسى (8)، و محمّد بن سنان (9)، و الحسين بن سعيد (10).


1- رجال الشيخ: 331/ 35.
2- تقدم في الجزء الرابع صحيفة: 441، الطريق رقم: [194].
3- رجال الشيخ: 331/ 37.
4- رجال النجاشي: 436/ 1171.
5- رجال ابن داود: 201/ 1687، و لم يرد التوثيق في رجال النجاشي، كما سينبه عليه المصنف، فلاحظ.
6- الكافي 3: 136/ 2.
7- أُصول الكافي 2: 210/ 25، الفقيه 4: 293/ 887.
8- الكافي 6: 44/ 12.
9- رجال النجاشي: 436/ 1171.
10- تهذيب الأحكام 3: 270/ 778.

ص: 195

باب الياء

[3144] ياسر خادم الرضا (عليه السّلام):

صاحب كتاب معتمد هي مسائله عن الرضا (عليه السّلام) في مشيخة الفقيه (1). يروي عنه شيوخ الطائفة: كعلي بن إبراهيم القمي (2)، و أبيه (3)، و الجليل أحمد بن إسحاق الأشعري الوكيل (4)، و يعقوب بن يزيد (5)، و أحمد بن عمر الحلال (6)، و نوح بن شعيب (7)، و أحمد بن محمّد (8)، و مرّ في (شمج) (9) فلاحظ.

[3145] ياسين الضرير الزيّات:

البصري، صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه (10)، ذكرنا الأمارات الكاشفة عن حسنه بل وثاقته في (شمد) (11) فلاحظ.

[3146] يحيى بن أبي الأشعث الكندي:

البصري، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (12).


1- الفقيه 4: 48، من المشيخة.
2- أُصول الكافي 1: 408/ 7.
3- الكافي 4: 13/ 14.
4- تهذيب الأحكام 2: 308/ 1249.
5- الاستبصار 2: 49/ 161، و فيه: ياسر القمي.
6- الكافي 7: 260/ 4، و فيه: ياسر.
7- الكافي 6: 297/ 8.
8- فهرست الشيخ: 183/ 797.
9- تقدم في الجزء الخامس صحيفة: 373، الطريق رقم: [343].
10- الفقيه 4: 127، من المشيخة.
11- تقدم في الجزء الخامس صحيفة: 375، الطريق رقم: [344].
12- رجال الشيخ: 334/ 20.

ص: 196

[3147] يحيى بن أبي سُليمان:

أبو البلاد الكوفي، مولى غطفان المقري، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1). و في النجاشي: روى عن أبي جعفر، و أبي عبد اللَّه (عليهما السّلام) (2)، و يعرف منه إماميّته.

و في الكافي: عن العدّة، عن البرقي، عن يحيى بن إبراهيم بن أبي البلاد، عن أبيه، عن جدّه، قال: شكوت إلى أبي جعفر (عليه السّلام) ذرباً (3) وجدته، فأمرني بألبان البقر. إلى أن قال: فقال (عليه السّلام) لي: لو كانت أيّامه لخرجت أنا و أنت إلى ينبع (4) حتى نشربه (5). و فيه إشعار بنوع اختصاص منه بالإمام (عليه السّلام) و كذا يظهر من الأخبار نوع خصوصيّة لولده إبراهيم و نافلته يحيى، كذا قيل.

[3148] يحيى بن أبي العلاء:

هو بعينه يحيى بن العلاء الثقة (6).

[3149] يحيى بن أبي عِمْران:

صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه، يرويه عنه إبراهيم بن هاشم (7)،


1- رجال الشيخ: 333/ 8.
2- رجال النجاشي: 22/ 32، في ترجمة: إبراهيم بن أبي البلاد.
3- ذَرِبَتْ مَعِدَتُه أي فسدت، انظر الصحاح 2: 127 (ذرب)
4- ينبع: بالفتح ثم السكون، و الباء الموحدة المضمومة، و عين مهملة، قيل إنها بين مكة و المدينة، و قيل غير ذلك، راجع معجم البلدان 5: 450 (ينبع)
5- الكافي 6: 337/ 2.
6- رجال الشيخ: 333/ 7، و انظر فهرست الشيخ: 178/ 798، و راجع كذلك رجال النجاشي: 444/ 1189.
7- الفقيه 4: 44، من المشيخة.

ص: 197

و استظهرنا في شرح المشيخة (1)، وفاقاً لصاحب الجامع (2) كونه بعينه يحيى ابن عمران المذكور في أصحاب الرضا (عليه السّلام) (3) الذي يروي عنه علي بن مهزيار كثيراً (4).

و من جميع ذلك يظهر حسنه وفاقاً للتعليقة (5)، و مرّ في (شمو) (6) فلاحظ.

[3150] يحيى أخو آدم:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

[3151] يحيى بن إسحاق الصّيْرفيّ:

كُوفيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).

[3152] يحيى بن إسحاق الكُوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (9).

[3153] يحيى بن أيوب البصري:

أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (10).


1- مرّ في الجزء الخامس صحيفة: 377 378، الطريق رقم: [346].
2- جامع الرواة 2: 334.
3- رجال الشيخ: 395/ 8.
4- الاستبصار 1: 311/ 3.
5- تعليقة الوحيد على منهج المقال: 371.
6- تقدّم في الجزء الخامس صحيفة: 377، الطريق رقم: [346].
7- رجال الشيخ: 334/ 27، و رجال البرقي: 32.
8- رجال الشيخ: 333/ 12.
9- رجال الشيخ: 334/ 18.
10- رجال الشيخ: 334/ 22، و جملة (أسند عنه) لم ترد فيه.

ص: 198

[3154] يحيى بن بشير النبّال:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1) عنه: علي بن أسباط (2).

[3155] يحيى بيّاع الحُلَل:

و يقال له: القلانسي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3)، و في رجال البرقي: أبو شبل (4).

[3156] يحيى بن تَميم النَّهدِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

[3157] يحيى بن حبيب الزّيّات:

في مناقب ابن شهرآشوب: و قد ثبت بقول الثقات إشارة أبيه يعني الجواد عليه السّلام إليه، منهم عمّه علي بن جعفر. إلى أن قال: و يحيى بن حبيب الزيات (6)، و مثله الطبرسي في إعلام الورى (7).

و في الكافي مسنداً: عن محمّد بن عمرو الزيات، عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) قال: من مات في المدينة بعثه اللَّه في الآمنين يوم القيامة، منهم: يحيى بن حبيب، و أبو عبيدة الحذاء، و عبد الرحمن بن الحجاج (8).


1- رجال الشيخ: 334/ 31.
2- الكافي 6: 334/ 9.
3- رجال الشيخ: 335/ 35، و رجال البرقي: 31.
4- أبو الشبل» كنية الذي قبله، و ليس كنية المترجم له انظر رجال البرقي: 31.
5- رجال الشيخ: 334/ 26.
6- مناقب ابن شهرآشوب 4: 380.
7- إعلام الورى: 345، لم يرد فيه (حبيب الزيات) بل عبّر بقوله: و غيرهم.
8- الكافي 4: 558/ 3.

ص: 199

و يروي عنه: أحمد بن محمّد بن عيسى، في التهذيب، في باب المسنون من الصلاة (1)، و محمّد بن الوليد (2).

[3158] يحيى الخَزّاز الشيرَزي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

[3159] يحيى بن الزّبير الكَلْبي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

[3160] يحيى بن زُرارة بن أعْيَن الشَّيْبانِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

[3161] يحيى بن زكريا:

روى عنه: سيف بن عميرة، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

[3162] يحيى بن زكريا الأنصاري:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

[3163] يحيى بن زكريا اللؤلؤي:

صاحب كتاب في الفهرست، يرويه عنه: أبو غالب الزراري، عن


1- تهذيب الأحكام 2: 6/ 10.
2- أُصول الكافي 1: 256/ 1.
3- رجال الشيخ: 334/ 24، و فيه: الشيزري، انظر كذلك نقد الرجال: 372/ 30.
4- رجال الشيخ: 335/ 36.
5- رجال الشيخ: 333/ 11.
6- رجال الشيخ: 335/ 33، و رجال البرقي: 31.
7- رجال الشيخ: 333/ 10.

ص: 200

خاله محمّد بن جعفر [الرزاز (1)] عنه (2).

و في رسالة أبي غالب: و كان جدّي أبو طاهر أحد رواة الحديث، قد لقي محمّد بن خالد الطيالسي فروى عنه كتاب عاصم. إلى أن قال: و روى عن يحيى بن زكريا اللؤلؤي، و عن رجال غيره. و ظاهره أنه من أجلّاء الرواة المعروفين. إلى أن قال: في فهرست كتبه كتاب عن يحيى ابن زكريا اللؤلؤي، عن علي بن أسباط، حدثني به خالي، عن يحيى (3)، و من اعتناء هؤلاء المشايخ به تظهر وثاقته للخبير بحالهم.

[3164] يحيى بن زيد بن علي:

ابن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السّلام) المدني، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4). هو الشهيد بأرض جَوْزَجان (5) في قصيدة دعبل، الراوي للصحيفة الكاملة.

[3165] يحيى بن سابق:

أبو المنذر، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).


1- في الأصل و الحجرية: (الرزار) بالراء المهملة بعد الألف و ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر بالزاي المعجمة بعد الألف و هو الموافق لما في كتب الرجال، انظر: مجمع الرجال 5: 175، و نقد الرجال: 297، و غيرهما.
2- فهرست الشيخ: 179/ 801.
3- رسالة أبي غالب: 34، 37، 89.
4- رجال الشيخ: 333/ 1.
5- جوزجان: و هي اسم كورة واسعة من كور بلخ بخراسان، و هي بين مرو الرود و بلخ، راجع معجم البلدان 2: 182.
6- رجال الشيخ: 334/ 15.

ص: 201

[3166] يحيى بن سابق المدني:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

[3167] يحيى بن سابور القائد:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2) عنه: معاوية بن وهب، في الكافي، في باب ما يعاين المؤمن و الكافر (3).

و في الروضة في الصحيح: عن عبد اللَّه بن مسكان، عن بدر بن الوليد الخثعمي، قال: دخل يحيى بن سابور على أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) ليودّعه فقال أبو عبد اللَّه (عليه السّلام): أما و اللَّه إنّكم لعلى الحقّ و إنّ من خالفكم لعلى غير الحقّ، و اللَّه ما أشكُّ لكم في الجنّة [و إنّي (4)] لأرجو أن يقرّ اللَّه بأعينكم إلى قريب (5) (6).

و في ترجمة زكريا بن سابور خبر (7) ينبغي أن يلاحظ.


1- رجال الشيخ: 334/ 16.
2- رجال الشيخ: 334/ 28، و رجال البرقي: 30.
3- الكافي 3: 133/ 6.
4- في الأصل و الحجرية: (و إن)، و ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر.
5- كذا في بعض نسخ الكافي، و في البعض الآخر: (لأعينكم عن قريب)
6- الكافي 8: 145/ 119، من الروضة.
7- ذكرت المصادر الرجالية في ترجمة زكريا بن سابور الخبر الذي أورده الكشي في رجاله 2: 626/ 614، عن سعيد بن يسار: أنّه حضر أحد ابني سابور، و كان لهما ورع و إخبات. (الخبر).

ص: 202

[3168] يحيى بن سعيد بن أبان القرشي:

الكُوفيّ، نزل بغداد، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

[3169] يحيى بن سعيد بن فَرُّوخ القطَّان:

[3169] يحيى بن سعيد بن (2) فَرُّوخ القطَّان:

أبو سعيد البصري (3)، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4)، و في رجال ابن داود: من أئمة الحديث (5).

[3170] يحيى بن سعيد بن قيس الأنصاري:

المدني، تابعي، أسْنَدَ عَنْهُ، يكنّى أبا سعيد، توفى بالهاشمية سنة ثلاث و أربعين و مائة، و كان قاضياً بها لأبي جعفر (عليه السّلام)، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

[3171] يحيى بن سُلَيم:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).


1- رجال الشيخ: 334/ 25.
2- في المصدر: «بن» لم ترد، و مثله في رجال ابن داود: 203/ 1704 و ما في: منهج المقال: 370، و مجمع الرجال 6: 258، و نقد الرجال: 373، و جامع الرواة 2: 329، و تنقيح المقال 3: 316 و تهذيب الكمال 31: 329/ 6834 و غيرها، موافق لما في الأصل و الحجرية و هو الصحيح.
3- في المصدر: (الهروي)، و ما في: رجال ابن داود: 203/ 1704 و منهج المقال: 370، و نقد الرجال: 373، و غيرها موافق لما في الأصل و الحجرية.
4- رجال الشيخ: 323/ 6.
5- رجال ابن داود: 203/ 1704.
6- رجال الشيخ: 333/ 4، مع زيادة جملة: «أحد بنى مالك بني النجار».
7- رجال البرقي: 31، و النسخة المطبوعة و الخطية من رجال الشيخ خالية منه.

ص: 203

[3172] يحيى بن سليم الطائفي:

أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1) عنه: أحمد بن محمّد بن عيسى، في الكافي، في باب الصبر (2).

[3173] يحيى بن سُليمان:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3)، و احتمل اتحادهما مع أبي البلاد، جدّ يحيى بن إبراهيم المذكور في الأصل، و تقدّم يحيى بن أبي سليمان (4).

[3174] يحيى صاحب الديلم:

هو ابن عبد اللَّه الآتي.

[3175] يحيى بن طلحة النَّهْديّ:

عنه: الفقيه ثعلبة، في الكافي (5)، و التهذيب (6)، و منذر بن جيفر (7).

[3176] يحيى الطويل:

عنه: ابن أبي عمير، في الكافي (8)، و التهذيب (9)، في كتاب الجهاد


1- رجال الشيخ: 335/ 38.
2- أُصول الكافي 2: 75/ 15.
3- رجال الشيخ: 334/ 32.
4- تقدّم في الجزء التاسع صحيفة: رقم: [3257].
5- الكافي 3: 337/ 3، و فيه: يحيى بن طلحة.
6- تهذيب الأحكام 2: 101/ 375، و فيه: يحيى بن طلحة.
7- الفقيه 2: 193/ 880.
8- الكافي 5: 55/ 1.
9- تهذيب الأحكام 6: 178/ 361، 362.

ص: 204

مكرّراً، و وصف في بعض الأسانيد: بصاحب المصري (1).

[3177] يحيى بن عبادة المكّي:

[3177] يحيى بن عبادة (2) المكّي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3)، صاحب كتاب معتبر في مشيخة الفقيه (4)، [يروي (5)] عنه: حنان بن سدير (6).

[3178] يحيى بن عبد اللَّه بن الحسن:

ابن الحسن بن علي بن أبي طالب (عليهما السّلام) المدني، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7). هو صاحب الديلم في الأسانيد، المشروح حاله في السير (8) و الأنساب (9).

عنه: الحسن بن محبوب، في الكافي، في باب ان مستقى العلم من بيت آل محمّد (عليهم السّلام) (10)، و في باب إنظار المعسر (11)، و في باب طلاق


1- انظر: الوسائل 16: 127/ 21153 (الهامش)، و معجم رجال الحديث 20: 100.
2- في حاشية الأصل و الحجرية: «عباد رجال البرقي». و أُنظر رجال البرقي: 31، و مثله في مشيخة الفقيه: 21.
3- رجال الشيخ: 335/ 39، و رجال البرقي: 31.
4- الفقيه 4: 21، من المشيخة.
5- في الأصل و الحجرية: (يرويه)، و الصحيح ما أثبتناه بين المعقوفين، و أُنظر رواية الكافي 3: 152/ 2، و لاحظ أيضاً مشيخة الفقيه 4: 21.
6- الكافي 3: 152/ 2.
7- رجال الشيخ: 332/ 2، مع زيادة: الشهيد. الهاشمي.
8- انظر: تاريخ الطبري 8: 242، و الكامل في التاريخ 6: 125.
9- راجع: المجدي: 37، و عمدة الطالب: 151.
10- أُصول الكافي 1: 328/ 1.
11- الكافي 4: 35/ 4.

ص: 205

المضطر (1)، و في التهذيب، في باب أحكام الطلاق (2)، و عبد اللَّه بن حماد الأنصاري (3).

[3179] يحيى بن عبد اللَّه بن محمّد:

ابن عمر بن علي بن أبي طالب (عليه السّلام) الهاشمي، الكُوفيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4) و يعرف في كتب الأنساب: بيحيى الصالح (5)، صاحب كتاب معتمد في المشيخة (6)، و مرّ في (شمط) (7).

[3180] يحيى بن عبد اللَّه بن معاوية:

الكندي، أبو حجية، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8) عنه: خلف بن حماد (9).

[3181] يحيى بن عتبة بن أسماء بن جُويرة:

[3181] يحيى بن عتبة (10) بن أسماء بن جُويرة:

البصري، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (11).


1- الكافي 6: 127/ 4.
2- تهذيب الأحكام 8: 74/ 248.
3- أُصول الكافي 2: 253/ 5.
4- رجال الشيخ: 332/ 3.
5- راجع عمدة الطالب: 365.
6- الفقيه 4: 25، من المشيخة.
7- في الأصل و الحجرية (شمح)، و الصحيح ما أثبتناه كما مرّ في الجزء الخامس صحيفة: 381، و هو المساوي لرقم الطريق: [349].
8- رجال الشيخ: 335/ 41، و فيه زيادة: الأجلح.
9- الكافي 6: 339/ 2، و فيه: يحيى بن عبد اللَّه.
10- بن عتبة» لم يرد في المصدر. و في حاشية الأصل و فوق الكلمة في متن الحجرية: بن عيينة (نسخة بدل)
11- رجال الشيخ: 334/ 23.

ص: 206

[3182] يحيى بن عُقْبة بن أبي العِيزار:

أبو القاسم الكوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

[3183] يحيى بن علي التّمِيمي:

الربْعيّ، الكُوفيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

[3184] يحيى بن المبارك:

من أصحاب الرضا (عليه السّلام) (3). عنه: الحسن بن محبوب، في التهذيب، في باب العاجز عن الصيام (4)، و يعقوب بن يزيد (5)، و السندي ابن الربيع (6)، و سهل بن زياد (7)، و إبراهيم بن هاشم (8).

[3185] يحيى بن محمّد بن سعيد بن دينار:

كُوفيّ، يكنّى أبا الشبل، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (9). في الجامع: عنه: يونس بن عبد الرحمن، في الفقيه، في باب الإشهاد على الوصيّة (10).


1- رجال الشيخ: 334/ 21، مع زيادة جملة: أسْنَدَ عَنْه.
2- رجال الشيخ: 335/ 43.
3- رجال الشيخ: 395/ 3، و رجال البرقي: 54.
4- تهذيب الأحكام 4: 239/ 699.
5- تهذيب الأحكام 4: 333/ 1048.
6- تهذيب الأحكام 6: 310/ 856.
7- الكافي 8: 147/ 125.
8- تهذيب الأحكام 8: 315/ 1174.
9- رجال الشيخ: 335/ 34، و رجال البرقي: 31.
10- جامع الرواة 2: 339، و أُنظر الفقيه 4: 142/ 487.

ص: 207

[3186] يحيى بن [معمر] العطار:

[3186] يحيى بن [معمر (1)] العطار:

في التعليقة: روى عنه جعفر بن بشير في الحسن بإبراهيم (2).

[3187] يحيى بن المساور:

أبو زكريا التميمي، مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3)، عنه: محمّد بن إسماعيل بن بزيع (4)، و موسى بن القاسم (5).

[3188] يحيى بن مُقْسم الكُوفيّ:

أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

[3189] يحيى بن موسى الصنعاني:

عنه: ابن أبي عمير (7)، في الكافي، في باب الموز (8)، و علي بن أسباط (9).


1- في الأصل و الحجرية: «بن محمد» و ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر، الموافق لما في كتب الرجال و المصادر الروائية، انظر: منتهى المقال: 329، تنقيح المقال 3: 322، معجم رجال الحديث 20: 92، أُصول الكافي 1: 235/ 4، كامل الزيارات: 79 باب 26 ح 2.
2- أُصول الكافي 1: 235/ 4، علي بن إبراهيم عن أبيه و صالح بن السندي عن جعفر بن بشير عن يحيى بن معمر العطار عن بشير الدهان عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام)، و راجع تعليقة الوحيد على منهج المقال: 374.
3- رجال الشيخ: 333/ 13، و رجال البرقي: 31.
4- الكافي 6: 311/ 7.
5- الكافي 6: 306/ 11.
6- رجال الشيخ: 334/ 14.
7- في حاشية الأصل: «محمد بن أبي عمر نسخة بدل»، و فوق الكلمة في متن الحجرية: «أبي عمرو نسخة بدل».
8- الكافي 6: 360/ 1.
9- الكافي 6: 360/ 3.

ص: 208

[3190] يحيى بن مهران الثَّوري:

الكُوفيّ، أبو عبيد الحنائي (1)، من أصحاب الصادق (عليه السّلام)، عنه: علي بن الحكم (2).

[3191] يحيى بن يحيى الحَنَفي:

له كتاب في الفهرست، يرويه علي بن الحسن بن فضال، عن أخيه، عن أبيه الحسن بن علي بن فضال (3).

[3192] يحيى بن يعقوب:

أبو طالب القاضي، خال أبي يوسف القاضي، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

[3193] يزيد:

أبو خالد الأعور، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

[3194] يزيد:

أبو خالد الكُناسي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6). و في إيضاح العلّامة: وجدت بخطّ السعيد صفي الدين بن معد حاشية صورتها: إن أراد


1- في المصدر: «الجبائي» و مثله في: منهج المقال: 373، و تنقيح المقال 3: 322. و في مجمع الرجال 6: 265 (الخبابي)، و ما في: نقد الرجال: 376، و جامع الرواة 2: 340، موافق لما في الأصل و الحجرية.
2- رجال الشيخ: 334/ 19.
3- فهرست الشيخ: 178/ 774، و فيه: يحيى الحنفي.
4- رجال الشيخ: 325/ 42.
5- رجال الشيخ: 338/ 73.
6- رجال الشيخ: 336/ 50، 140/ 7، في أصحاب الصادق و الباقر (عليهما السّلام)

ص: 209

بيزيد هذا الكناسي فالذي ذكره الدارقطني انه بريد بالباء المنقطة نقطة واحدة من تحتها، قال: و هو شيخ من شيوخ الشيعة، روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللَّه (عليهما السّلام) (1)، و الشيخ الطوسي ذكره في رجال أبي جعفر (2) و أبي عبد اللَّه (عليهما السّلام) (3)، و قال: يزيد بياء منقطة نقطتين من تحتها، ذكر ذلك في كتابه كتاب الرجال و اللَّه أعلم (4). انتهى.

عنه: الحسن بن محبوب، في الفقيه، في باب ما يجب به التعزير (5)، و لكن في التهذيب: الحسن عن أبي أيوب الخزّاز عنه (6)، و استصوبه في الجامع (7) لكثرة رواية أبي أيوب عنه. و عنه: علي بن رئاب (8)، و هشام بن سالم (9)، و أبو أيوب الخزاز (10).

[3195] يزيد البزاز:

يكنى أبا خالد، مولى حكم بن أبي الصلت الثقفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (11).


1- المؤتلف و المختلف 1: 175.
2- رجال الشيخ: 140/ 7.
3- رجال الشيخ: 336/ 50.
4- إيضاح الاشتباه: 321، في ترجمة يزيد أبو خالد القماط، و أُنظر تعليقة السيد محمد صادق بحر العلوم في رجال الشيخ: 140/ 7 (الهامش)
5- الفقيه 4: 26/ 63.
6- تهذيب الأحكام 7: 382/ 1544.
7- جامع الرواة 2: 341.
8- تهذيب الأحكام 8: 90/ 225.
9- تهذيب الأحكام 9: 268/ 974.
10- تهذيب الأحكام 7: 382/ 1544.
11- رجال الشيخ: 338/ 74.

ص: 210

[3196] يزيد بن خليفة الحارثي:

الحلواني، عربي، و ليس من بني الحارث، و لكنه (1) من بني يأمن إخوته (2)، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

عنه: يونس بن عبد الرحمن، في الكافي (4)، و التهذيب، في باب الأوقات كثيراً (5)، و صفوان بن يحيى، في الكافي، في باب كفارة الصوم و فديته (6)، و منه في باب نوادر كتاب الجنائز: صفوان بن يحيى، عن يزيد ابن خليفة الخولاني، و هو يزيد بن خليفة الحارثي (7). إلى آخره، و في باب الورع (8)، و مرّتين في التهذيب، في باب الغرر و المجازفة (9)، و في الفقيه، في باب نوادر الطواف (10)، و ابن مسكان، فيه (11)، و في الكافي (12)، و أبو المغراء (13)،


1- في الحجرية: و لكن.
2- كذا في الأصل و الحجرية، و في المصدر: و لكنه من بني يأمن أخوه الحرث و عدادهم فيه.
3- رجال الشيخ: 338/ 75، 364/ 15، في أصحاب الصادق و الكاظم (عليهما السّلام) و سينبه المصنف (قدّس سرّه) على عدم اتحادهما فلاحظ، و رجال البرقي: 31 في أصحاب الصادق (عليه السّلام)
4- الكافي 3: 265/ 4.
5- تهذيب الأحكام 2: 20/ 56.
6- الكافي 4: 144/ 6.
7- الكافي 3: 251/ 8.
8- أُصول الكافي 2: 62/ 3.
9- تهذيب الأحكام 7: 137/ 609، 610.
10- الفقيه 2: 255/ 1235.
11- الفقيه 2: 170/ 745.
12- الكافي 4: 236/ 20.
13- أُصول الكافي 2: 222/ 3.

ص: 211

و حنان بن سدير (1).

و في الوجيزة: ثقة (2)، و في البلغة: موثق (3)، و الظاهر أنّه لظنه اتحاده مع ابن خليفة المذكور في أصحاب الكاظم (عليه السّلام) و قال: إنّه واقفي (4). و الظاهر أنّه غير ما في أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5)، بل و ما في النجاشي، فإنّه قال: يزيد بن خليفة الحارثي، روى عن ابي عبد اللَّه (عليه السّلام) له كتاب يرويه جماعة، أخبرنا محمّد بن محمّد، و ساق السند إلى علي بن الحسن، عن محمّد بن أبي حمزة، عن يزيد بكتابه (6). و لم يطعن عليه بالوقف.

و كذا ما في الكشي قال: ما روي في يزيد بن خليفة الحارثي، حدثني حمدويه بن نصير، قال: حدثني محمّد بن عيسى و محمّد بن مسعود، قال (7): حدثني علي بن محمّد، عن محمّد بن أحمد، عن محمّد بن عيسى ابن عبيد، عن النضر بن سويد رفعه، قال: دخل على أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) رجل يقال له: يزيد بن خليفة فقال له: من أنت؟ فقال له (8): من الحرث ابن كعب، قال: فقال أبو عبد اللَّه (عليه السّلام): ليس من أهل بيت إلّا و فيهم


1- الكافي 6: 411/ 16.
2- الوجيزة: 60.
3- بلغة المحدثين: 432/ 2.
4- رجال الشيخ: 364/ 15، و الضمير يرجع إلى الشيخ الطوسي (قدّس سرّه)
5- رجال الشيخ: 338/ 75.
6- رجال النجاشي: 452/ 1224.
7- في الأصل فوق الكلمة: (قالا ظاهراً) و في الحجرية: (قالا حدثنا نسخة بدل)
8- في الحجرية: (له) لم ترد.

ص: 212

نجيب أو نجيبان، و أنت نجيب الحارث بن كعب (1).

و النضر صحيح الحديث فلا يضرّ الإرسال، و فيه مدح عظيم.

و في الكافي، في الصحيح: عن حنّان بن سدير، عن يزيد بن خليفة و هو رجل من بني الحارث بن كعب قال: سمعته يقول: أتيت المدينة و زياد بن عبيد اللَّه الحارثي عليها، فاستأذنت على أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) فدخلت عليه و سلمت عليه و تمكنت من مجلسي، قال: فقلت لأبي عبد اللَّه (عليه السّلام): إنّي رجل من بني الحارث و قد هداني اللَّه عزّ و جلّ إلى محبّتكم و مودّتكم أهل البيت، قال: فقال لي: كيف اهتديت إلى مودّتنا أهل البيت، فواللَّه إنّ محبّتنا في بني الحارث لقليل؟! قال: فقلت له: جعلت فداك إنّ لي غلاماً خُراسانيّاً و هو يعمل القصارة، و له همشهريجون (2) أربعة، و هم يتداعون كلّ جمعة لتقع الدعوة على رجل منهم، فيصيب غلامي كلّ خمس جمع جمعة، فيجعل لهم النبيذ و اللحم، قال: ثم إذا فرغوا من الطعام و اللحم جاء بإجانة فملأها نبيذاً، ثمَ


1- رجال الكشي 2: 625 626/ 611 و فيه: (بلحارث) بدل (الحارث).
2- كذا في الأصل و الحجرية و المصدر، و المراد منه أهل بلده، و في الفارسية: (همشهري).

ص: 213

جاء بمطهرة فإذا ناول إنساناً منهم قال: لا تشرب حتى تصلّي على محمّد و آل محمّد، فاهتديت إلى مودّتكم بهذا الغلام.

قال: فقال (عليه السّلام) لي: استوص به خيراً و أقرأه منّي السلام، و قل له: يقول لك جعفر بن محمّد: انظر شرابك هذا الذي تشربه فإن كان يسكر كثيره فلا تقربنَّ قليله، فإنَّ رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله) قال: كلّ مسكر حرام، و قال: ما أسكر كثيره فإن قليله حرام، قال: فجئت إلى الكوفة و أقرأت الغلام السلام من جعفر بن محمّد (عليهما السّلام) قال: فبكى، ثمّ قال لي: اهتمّ بي جعفر بن محمّد (عليهما السّلام) حتى يقرأني السلام؟! قال: قلت: نعم و قد قال لي: قل له: انظر شرابك هذا الذي تشربه فإن كان يسكر كثيره فلا تقربنَّ قليله فإنَّ رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله) قال: كلّ مسكر حرام، و ما أسكر كثيره فقليله حرام، و قد أوصاني بك فاذهب فأنت حرّ لوجه اللَّه، قال: فقال الغلام: و اللَّه إنّه لشراب ما يدخل في جوفي ما بقيت في الدنيا (1). و السند في غاية الاعتبار.

و في الجامع: يدل الخبر على حسن اعتقاده و حاله، لكنه بنفسه في الطريق، و ذلك في المقام غير مضرّ (2).

قلت: مرّ وجهه مراراً.

[3197] يزيد بن سليط الزيدي:

عدّه المفيد في إرشاده: من خاصّة أبي الحسن الكاظم (عليه السّلام)، و من


1- الكافي 6: 411/ 16.
2- جامع الرواة 2: 343.

ص: 214

ثقاته، و من أهل الورع و العلم و الفقه من شيعته (1). و في مناقب ابن شهرآشوب: و روى صريح النص عليه أي الكاظم عليه السّلام بالإمامة من أبيه: ثقات منهم أخوه علي. إلى أن قال: و يزيد بن سليط. إلى آخره (2).

و في البلغة: و ابن سليط ثقة (3)، و في الوجيزة: وثقه المفيد (4)، و في الكافي بسندين عنه، قال: لقيت أبا إبراهيم (عليه السّلام) و نحن نريد العمرة في بعض الطريق فقلت: جعلت فداك هل تُثْبِتُ هذا الموضع الذي نحن فيه؟ قال: نعم، فهل تثبته أنت؟ قلت: نعم، إنّي أنا و أبي لقيناك هاهنا و أنت مع أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) و معه إخوتك، فقال له أبي: بأبي أنت و أُمّي أنتم كُلكم أئمة مُطهّرون و الموت لا يَعْرى منه أحد، فأحْدِثْ إليّ شيئاً احَدِّثْ به من يَخْلُفُني من بعدي فلا يضلّ، فقال: نعم يا أبا عبد اللَّه هؤلاء ولدي و هذا سيدهم و أشار إليك و قد عُلّم الحكم، و الفهم، و السّخاء، و المعرفة بما يحتاج إليه الناس و ما اختلفوا فيه من أمر دينهم و دنياهم، و فيه حسن الخلق، و حسن الجواب، و هو باب من أبواب اللَّه عزّ و جلّ، و فيه اخرى: خير من هذا كلّه، فقال له أبي: و ما هي بأبي أنت و أُمّي؟ قال (عليه السّلام): يُخْرج اللَّه عزّ و جلّ منه غوث هذه الأُمة و غياثها و نورها و فضلها و حكمتها خير مولود.

ثم أطال (عليه السّلام) الكلام في مناقبه، و إن الإمامة من اللَّه تعالى، و كنّى


1- الإرشاد 2: 248.
2- مناقب ابن شهرآشوب 4: 321.
3- بلغة المحدثين: 433/ 2.
4- الوجيزة (للمجلسي): 60.

ص: 215

يزيد في بعض كلامه بأبي عمارة. إلى أن قال: يا يزيد إنّها وديعة عندك فلا تخبر بها إلّا عاقلًا و عبداً تعرفه صادقاً، و إنْ سُئِلْتَ عن الشّهادة فاشهد بها. و في آخر الخبر قال يزيد: و كان اخوة عليّ (عليه السّلام) يرجون أن يرثوه فعادوني إخوته من غير ذنب، فقال لهم إسحاق بن جعفر: و اللَّه لقد رأيته و إنّه ليقعد من أبي إبراهيم بالمجلس الذي (1) أجْلِسُ [فيه (2)] أنا (3).

و من أمعن النظر في تمام الخبر لعلّه يقطع بوثاقته بل جلالته.

و مثله خبر آخر (4) رواه فيه بعده، و هو أيضاً طويل شريف، يستفاد منه ما فوق الخبر الأول من المدح و الجلالة، فلاحظ.

و في تكملة الكاظمي: و يعلم منهما أنه من أصحاب الصادق، و الكاظم، و الرضا، و الجواد (عليهم السّلام) و أنه معتقد لإمامتهم و معترف بها، فإن قلت: هو راويهما فيلزم الدور، قلت: اتفق الفقهاء و غيرهم على أنَّ الإقرار بالمذهب كاف لإثباته، و عليه جرت سيرة النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله) و أمير المؤمنين و الأئمة بعدهما (صلوات اللَّه عليهم) فإنهم يرضون من الكفار بالإقرار بالشهادتين و الاعتراف بالمذهب، نعم ما يظهر منهما من عدالته و أمانته و جلالته كما لا يخفى على الناظر لا يكون دليلًا على ذلك و لو قيل: إنّ ذلك يثبت من قول الشيخ المفيد، و هذا يكون مؤيّداً له لكان حسناً، و يؤيّده


1- لم ترد في الحجرية.
2- ما بين المعقوفتين لم يرد في الأصل و الحجرية أثبتناه من المصدر لأن السياق يقتضيه.
3- أُصول الكافي 1: 250 253/ 14.
4- أُصول الكافي 1: 253/ 15.

ص: 216

أيضاً صحّة مضمون الخبرين (1)، انتهى.

قلت: مضافاً إلى كونهما في الكافي و قد شهد بصحة ما فيه، و قال (2) أيضاً: و لا يتوهم من هذه النسبة كونه زيدي المذهب، أي قائلًا بإمامة زيد كما اعترف به غير واحد.

قال الصالح: هذه النسبة باعتبار النسب لا باعتبار المذهب (3)، ثمّ استشهد (4) لذلك بالخبرين، و قال في آخر كلامه: و يدلان على أن وصفه بالزيدية لا باعتبار المذهب (5). و لقد أجاد فيما أفاد.

[3198] يزيد بن عبد الملك النّوفلي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

[3199] يزيد بن فَرْقَد النَّهْدِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7) عنه: ابن مسكان (8)، و حريز (9)، و أبان بن عثمان، في التهذيب، في باب زكاة الفطرة (10)، و علي بن


1- تكملة الرجال (للكاظمي) 2: 618.
2- ضمير (قال) يرجع إلى صاحب تكملة الرجال، فلاحظ المصدر.
3- شرح الكافي (للمازندراني) 6: 171، و صرّح بأنّه: مجهول.
4- ضمير (استشهد) يرجع إلى صاحب التكملة أيضاً.
5- انظر تكملة الرجال (للكاظمي) 2: 615 616.
6- رجال الشيخ: 140/ 6، في أصحاب الباقر (عليه السّلام).
7- رجال الشيخ: 338/ 72.
8- تهذيب الأحكام 4: 74/ 206.
9- تهذيب الأحكام 4: 73/ 200.
10- تهذيب الأحكام 4: 73/ 202.

ص: 217

الحكم (1).

[3200] يزيد بن قيس الأرجني:

[3200] يزيد بن قيس الأرجني (2):

في رجال الشيخ: إنّه كان عامل علي (عليه السّلام) على الري، و همدان، و أصفهان (3).

قال المحقق صدر الدين العاملي مستدركاً على أبي علي: لم يذكر المصنف يزيد بن قيس الارجني، مع أنَّ يزيد كان عاملًا لعليّ (عليه السّلام)، و العمل يستلزم العدالة لأنّه أمين على أموال المسلمين و دمائهم (4)، انتهى.

و في كتاب نصر بإسناده عن يوسف و أبي روق: أنّ علياً (عليه السّلام) حين قدم من البصرة إلى الكوفة بعث يزيد بن قيس الأرجني على المدائن و جوخا كلّها (5).

و لعلّ ما في رجال الشيخ، كان بعد رجوعه من صفين، فإنّه ممّن شهدها.

ففي كتاب نصر: عن عمر بن سعد، عن أبي روق، قال: دخل يزيد ابن قيس الأرجني على عليّ بن أبي طالب (عليه السّلام) فقال: يا أمير المؤمنين، نحن على جهاز و عدّة، و أكثر الناس من أهل القوّة، من ليس به ضعف


1- لم نظفر برواية علي بن الحكم عنه.
2- كذا في الأصل و الحجرية، و في المصدر: (الأرحبي)، و مثله في: مجمع الرجال 6: 271، و نقد الرجال: 378، و جامع الرواة 2: 344.
3- رجال الشيخ: 62/ 6.
4- تعليقة و حواشي صدر الدين على منتهى المقال، غير متوفرة لدينا.
5- وقعة صفين: 11، و فيه: (الأرحبي) بدل (الأرجني)

ص: 218

و ليس به علّة، فمر مناديك فيناد في الناس فليخرجوا إلى أهل معسكرهم بالنخيلة؟ فإنَّ أخا الحرب ليس بالسؤوم و لا النَّؤوم، و لا أخاً من أمكنه الفرص آمالها و استشهار فيها، و لا من يؤخّر الحرب في اليوم إلى غد أو بعد.

فقال زياد بن النضر: نصح لك يا أمير المؤمنين يزيد بن قيس، و قال: ما يعرف فتوكل على اللَّه، الخبر (1).

و فيه بعد قصّة عطش أصحابه و إخراج العين عند دير الراهب و إسلام الراهب قال: ثم مضى أمير المؤمنين (عليه السّلام) حتى نزل بأرض الجزيرة فاستقبله بنو تغلب و النمر بن قاسط بالجزيرة قال: قال (عليه السّلام) ليزيد بن قيس الأرجني: يا يزيد بن قيس قال: لبيك يا أمير المؤمنين، قال: هؤلاء قومك من طعامهم فاطعَمْ، و من شرابهم فاشرَبْ (2).

[3201] اليسع بن عبد اللَّه القُمّي:

أبو علي، عنه: زرارة، في الكافي، في باب أنَّ الطلاق لا يقع إلّا لمن أراد الطلاق (3)، و في التهذيب، في باب أحكام الطلاق (4)، و الحسن بن الجهم (5)، و مسعدة بن صدقة (6).


1- وقعة صفين: 101، و فيه: (الأرحبي) بدل (الأرجني) و مع اختلاف قليل في الألفاظ.
2- وقعة صفين: 145، 146، و فيه: أيضاً (الأرحبي) بدل (الأرجني)
3- الكافي 6: 62/ 2، 3.
4- تهذيب الأحكام 8: 51/ 163.
5- تهذيب الأحكام 3: 310/ 960، و فيه: الحسن بن الجهم عن أبي علي عن اليسع القمي.
6- الكافي 6: 323/ 5، و فيه: مسعدة بن صدقة عن ابن اليسع.

ص: 219

[3202] يعقوب بن إبراهيم:

أبو إبراهيم الأنصاري، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

[3203] يعقوب الأحمر:

روى عنه: ابن مسكان، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2). و عنه: حمّاد ابن عثمان، في التهذيب، في باب علامة أول شهر رمضان (3)، و أبو إسحاق ثعلبة بن ميمون (4)، و أبو المغراء (5).

[3204] يعقوب بن عيثم:

صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه (6)، يرويه عنه ابن أبي عمير، و مرّ في (شنا) ما يوضح وثاقته (7).

[3205] يعقوب بن عُذافِر:

يروي عنه: يونس بن يعقوب، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).


1- رجال الشيخ: 336/ 52.
2- رجال الشيخ: 337/ 66.
3- تهذيب الأحكام 4: 165/ 470.
4- أُصول الكافي 2: 444/ 1.
5- الكافي 3: 256/ 25.
6- الفقيه 4: 6، من المشيخة، و فيه: (ابن عثيم) بدل (ابن عيثم)، بتقديم الثاء على الياء و هو الموافق لما في: الفقيه 1: 15/ 30، 32، تهذيب الأحكام 1: 233/ 674 و 245/ 707 و 419/ 1325، الاستبصار 1: 31/ 84، 1: 41/ 114، جامع الرواة 2: 349، معجم رجال الحديث 20: 143.
7- تقدّم في الجزء الخامس صحيفة: 383، الطريق رقم: [351].
8- رجال الشيخ: 337/ 61.

ص: 220

[3206] يعقوب القمي:

عنه: حريز، في الكافي، في باب من قال لا إله إلّا اللَّه و اللَّه أكبر (1).

[3207] يعقوب بن قيس البجلي:

الدُّهْني، والد يونس بن يعقوب (2)، عنه: ابنه يونس (3).

[3208] [يعقوب بن نُعيم بن قَرْقارة:

قال السيد علي بن طاوس في فلاح السائل بعد ذكر خبر حديث يتضمن تغيّر لون الحسن بن علي (عليهما السّلام) عند الوضوء قال: و روى نحو هذا الحديث عن مولانا الحسن (عليه السّلام) يعقوب بن نعيم بن قرقارة من أعيان أصحاب الرضا عليه السّلام في كتاب الإمامة (4)].

[3209] يعلى بن الحارث المحاربي:

الكُوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

[3210] يوسف بن إبراهيم:

أبو (6) داود، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7). عنه: صفوان بن


1- أُصول الكافي 2: 375/ 1.
2- كذا في الأصل و الحجرية من دون ذكر الرمز الذي يشير إلى صحبته للإمام الصادق (عليه السّلام)، و لعله من سهو القلم، انظر رجال الشيخ: 336/ 55 في أصحاب الصادق (عليه السّلام)
3- تفسير القمي 2: 309.
4- ما بين الحاصرتين لم يرد في الأصل، و أثبتناه من الحجرية.
5- رجال الشيخ: 336/ 51، و رجال البرقي: 29.
6- في حاشية الأصل و فوق الكلمة في متن الحجرية: (أبي نسخة بدل)
7- رجال الشيخ: 336/ 57، و رجال البرقي: 29.

ص: 221

يحيى، في التهذيب، في باب ما تجوز الصلاة فيه من اللباس (1)، و في الكافي، في باب اللباس (2)، و عيص بن القاسم (3).

[3211] يوسف بن أبي القاسم:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

[3212] يوسف البزّاز:

أبو يعقوب، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5). عنه: ابن أبي عمير، في الكافي، في باب من وصف عدلًا و عمل بغيره (6).

[3213] يوسف بن الحارث:

في من لم يرو عنهم (عليهم السّلام): سهل بن الحسن الصفار أخو محمّد، روى عن يوسف بن الحارث الكميداني، عن عبد الرّحمن العرزمي كتابه. روى عنه: أخوه محمّد بن الحسن (7).

و في التعليقة: ان ذلك يومي إلى معروفيّته، بل و الاعتماد عليه (8).

قلت: و ذكر ذلك في الفهرست أيضاً في ترجمة العرزمي (9)، و استظهر (رحمه اللَّه) أنّه الذي يروي عنه محمّد بن يحيى في النوادر، و استثناه


1- تهذيب الأحكام 2: 208/ 817.
2- الكافي 6: 442/ 7.
3- الكافي 6: 451/ 5.
4- رجال الشيخ: 324/ 4839 (طبع جامعة المدرسين)، و رجال البرقي: 29.
5- رجال الشيخ: 336/ 58.
6- أُصول الكافي 2: 227/ 1.
7- رجال الشيخ: 475/ 7، و فيه: الكمنداني.
8- تعليقة الوحيد على منهج المقال: 376.
9- انظر فهرست الشيخ: 108/ 461.

ص: 222

القميون (1)، و ظاهر بعضهم المغايرة، و قد مرّ عدم الاعتناء بهذا الاستثناء، و بعد التسليم عدم مضرّته.

[3214] يوسف بن عبد الرّحمن الكُناسي:

الكوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

[3215] يوسف بن يعقوب:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام)، ذكره مع أخيه قيس كما تقدم (3)، و هو صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه (4). و عنه: أخوه الجليل يونس (5).

[3216] يونس بن أبي إسحاق السبيعي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

[3217] يونس بن أبي يَعْفُور:

روى عنه: يونس بن يعقوب، و اسم أبي يعفور: قيس بن يعفور من بني أشيم، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).


1- انظر رجال النجاشي: 348/ 939.
2- رجال الشيخ: 336/ 48.
3- رجال الشيخ: 274/ 22، و تقدم أخيه في الجزء الثامن صحيفة: 327 الطريق رقم: [2243].
4- الفقيه 4: 105، من المشيخة.
5- الكافي 6: 385/ 4.
6- رجال الشيخ: 337/ 68، و رجال البرقي: 30.
7- رجال الشيخ: 140/ 16، 337/ 70، في أصحاب الباقر و الصادق (عليهما السّلام)، و رجال البرقي: 30 في أصحاب الصادق (عليه السّلام)

ص: 223

[3218] يونس بن خبّاب:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

[3219] يونس الشّيباني:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2)، يروي محمّد بن إسماعيل بن بزيع، عن صالح بن عقبة، عنه (3).

[3220] يونس بن الصباح:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام)، في الكشي ممدوح، كذا في رجال ابن داود (4). و نُسب إلى الاشتباه (5)، و قد ذكرنا غير مرّة أنّ اختلاف النسخ بالزيادة و النقصان يمنعانا عن نسبة الاشتباه إليه.

[3221] يونس بن ظبيان:

المَرْمِيّ في النجاشي (6)، و الغضائري (7)، و غيرهما، بالضعف و الغلوّ و الكذب و الوضع، لا أدري كيف يروي عنه شيوخ الطائفة و عيون العصابة!؟ مثل: جميل بن درّاج، في الكافي، في باب نقش الخواتيم (8)،


1- رجال الشيخ: 141/ 18، 335/ 70، في أصحاب الباقر و الصادق (عليهما السّلام)، و رجال البرقي: 13 في أصحاب الباقر (عليه السّلام)
2- رجال الشيخ: 337/ 63، و رجال البرقي: 29.
3- الكافي 7: 345/ 11، تهذيب الأحكام 2: 57/ 198.
4- رجال ابن داود: 207/ 1742، و لم نظفر به في رجال الكشي.
5- انظر جامع الرواة 2: 355.
6- رجال النجاشي: 448/ 1210.
7- رجال العلّامة: 266/ 2.
8- الكافي 6: 473/ 2.

ص: 224

و صفوان، و ابن أبي عمير، في التهذيب، في باب ضروب الحجّ (1)، و في الإستبصار، في باب أنّ التمتع فرض من نأى عن الحرم (2)، و عثمان بن عيسى، في التهذيب، في باب ثواب الحج (3).

و عبد اللَّه بن المغيرة عن محمّد بن زياد و هو ابن أبي عمير عنه، في الكافي في باب النهي عن الجسم و الصورة (4)، و منصور بن يونس (5)، و محمّد بن سنان (6)، و الحسن بن راشد (7)، و المفضل بن عمر (8)، و محمّد بن موسى حوراء (9)، و صالح بن سعيد (10)، و داود بن كثير الرقّي (11).

و يدلّ على حسن حاله و استقامته و علوّ مقامه و عدم غلوّه أخبار كثيرة:

أما في آخر السرائر ممّا استطرفه من جامع البزنطي: و عنه عن هشام بن سالم قال: سألت أبا عبد اللَّه (عليه السّلام) عن يونس بن ظبيان،


1- تهذيب الأحكام 5: 42/ 95.
2- الاستبصار 2: 157/ 513.
3- تهذيب الأحكام 5: 22/ 61.
4- أُصول الكافي 1: 82/ 6.
5- أُصول الكافي 1: 318/ 3.
6- تهذيب الأحكام 6: 49/ 113.
7- تهذيب الأحكام 6: 51/ 119.
8- أُصول الكافي 1: 451/ 2.
9- فهرست الشيخ: 182/ 810.
10- تهذيب الأحكام 6: 35/ 74.
11- كفاية الأثر: 255، و عنه المجلسي في البحار 3: 287/ 2.

ص: 225

فقال: رحمه اللَّه، و بنى له بيتاً في الجنّة، كان و اللَّه مأموناً على الحديث (1). و الضمير في عنه راجع إلى صاحب الكتاب يعني البزنطي على ما هو المعهود في كثير من مؤلّفات القدماء، أو إلى أبي بصير لا إلى سليمان بن خالد، كما صرّح به المولى عناية اللَّه في مجمع الرجال، و هذا ظاهر لمن راجع السرائر.

و كيف كان فالخبر صحيح غايته، و اعترف به المولى المذكور إلّا أنّه قال: و لعلّه خرج مخرج التقيّة لمعارضة كلام الشيخ له (2). و هذا منه من الغرابة بمكان، و ما رأينا و لا سمعنا أن أحدهم (عليهم السّلام) كان يتقي من الغلاة خصوصاً الصادق (عليه السّلام) بالنسبة إلى أبي الخطاب و أصحابه على ما زعموا من أنّ يونس منهم.

و رواه الكشي في رجاله: عن محمّد بن قولويه، عن سعد بن عبد اللَّه ابن أبي خلف القمي، عن الحسن بن علي الزبيدي (3)، عن أبي محمّد القاسم بن الهروي، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، مثله. إلّا أنّه قال بعده: ابن الهروي مجهول، و هذا حديث غير صحيح مع ما قد روي في يونس بن ظبيان (4).

قلت: قد عرفت صحّة الخبر، و هذا مؤيّده، و ما ذكره غير قابل


1- السرائر 3: 578.
2- لم نعثر عليه في مجمع الرجال، بل الكلام المذكور لعبد النبي الجزائري، ذكره في ترجمة يونس بن علي القطان، راجع حاوي الأقوال: 347/ 2154.
3- كذا في الحجرية، و في الأصل الكلمة غير واضحة، و في حاشية الأصل و فوق الكلمة في متن الحجرية: (الزيتوني نسخة بدل)
4- رجال الكشي 2: 658/ 675.

ص: 226

للمعارضة كما ستعرف، ثمّ أنّ ظاهر الخبر بل صريحه أنّه توفي في عهد الصادق (عليه السّلام) فلا تغفل.

ب ما في الكشي في ترجمة الفيض قال: ما روي في الفيض بن المختار، و إن الفيض أول من سمع عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) نصّه على ابنه موسى بن جعفر (عليهما السّلام).

جعفر بن أحمد بن أيوب، عن أحمد بن الحسن الميثمي (1)، عن أبي نجيح، عن الفيض بن المختار. و عنه، عن علي بن إسماعيل، عن أبي نجيح، عن الفيض، قال: قلت لأبي عبد اللَّه (عليه السّلام): جعلت فداك، ما تقول في الأرض أتقبلها من السلطان ثم أؤاجرها آخرين، على أن ما أخرج اللَّه منها من شي ء كان لي من ذلك النصف (2)، أو أقل من ذلك أو أكثر؟ قال: لا بأس به.

فقال له إسماعيل ابنه: يا أبت لم تحفظ؟ قال: فقال: يا بنيّ أو ليس كذلك أعامل أكرتي! إنّي كثيراً ما أقول لك الزمني و لا تغفل، فقام إسماعيل فخرج، فقلت: جعلت فداك، و ما على إسماعيل أن لا يلزمك إذا كنت أفضيت إليه الأشياء من بعدك كما أُفضيت إليك بعد أبيك، قال: فقال: يا فيض ان إسماعيل ليس مني كأنا من أبي.

قلت: جعلت فداك، فقد كنّا لا نشك أن الرحال ستحط إليه من بعدك، و قد قلت فيه ما قلت، فان كان ما يخاف و أسأل اللَّه العافية فإلى من؟ قال: فأمسك عني، فقبّلت ركبته و قلت: ارحم سيدي، فإنما هي


1- في المصدر: التيمي.
2- في المصدر زيادة: أو الثلث.

ص: 227

النار، انّي و اللَّه لو طمعت انّي أموت قبلك لما باليت، و لكنّي أخاف البقاء بعدك، فقال لي: مكانك.

ثمّ مال إلى ستر في البيت فرفعه و دخل ثم مكث قليلًا ثمّ صاح يا فيض أدخل! فدخلت، فإذا هو في المسجد قد صلّى فيه، و انحرف عن القبلة، فجلست بين يديه، فدخل إليه أبو الحسن (عليه السّلام) و هو يومئذ خُماسي و في يده درّة، فأقعده على فخذه، فقال له: بأبي أنت و أُمّي، و ما هذه المخفقة بيدك؟ قال: مررت بأخي عليّ و هي في يده يضرب بها بهيمة فانتزعتها من يده.

فقال أبو عبد اللَّه (عليه السّلام): يا فيض إنّ رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله) أُفضيت إليه صحف إبراهيم و موسى (عليهما السّلام) فائتمن عليها رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله) عليّاً (عليه السّلام) و ائتمن عليها عليّ الحسن، و ائتمن عليها الحسن الحسين، و ائتمن عليها الحسين علي بن الحسين، و ائتمن عليها علي بن الحسين محمّد بن عليّ (صلوات اللَّه عليهم)، و ائتمنني عليها أبي، و كانت عندي، و لقد ائتمنت عليها ابني هذا على حداثته، و هي عنده، فعرفت ما أراد، فقلت له: جعلت فداك زدني.

قال: يا فيض إنّ أبي كان إذا أراد أنْ لا تُردّ له دعوة أقعدني على يمينه، فدعا و أمّنت فلا ترد له دعوة، و كذلك أصنع بابني هذا، و لقد ذكرناك أمس بالموقف فذكرناك بخير، فقلت له: يا سيدي زدني.

فقال: يا فيض إنّ أبي كان إذا سافر و أنا معه فنعس و هو على راحلته أدنيت راحلتي من راحلته، فوسّدته ذراعي الميل و الميلين حتى يقضي وطره من النوم، و كذلك يصنع بي ابني هذا، قال: قلت: جعلت فداك

ص: 228

زدني.

قال: إنّي لأجد بابني هذا ما كان يجد يعقوب بيوسف، قلت: يا سيدي زدني.

قال: هو صاحبك الذي سألت عنه فأقرّ له بحقّه، فقمت حتى قبلت رأسه و دعوت اللَّه له، فقال أبو عبد اللَّه (عليه السّلام) أما أنّه لم يؤذن له (1) في أمرك منه، قال: جعلت فداك أخبر به أحداً؟ قال: نعم، أهلك و ولدك و رفقاءك، و كان معي أهلي و ولدي و يونس بن ظبيان من رفقاي، فلما أخبرتهم حمدوا اللَّه على ذلك كثيراً.

و قال يونس: لا و اللَّه حتى أسمع ذلك منه، و كانت فيه عجلة، فخرج و اتبعته فلما انتهيت إلى الباب سمعت أبا عبد اللَّه (عليه السّلام) و قد سبقني فقال: الأمر كما قال لك فيض، قال: سمعت و أطعت (2).

و رواه الشيخ النعماني في كتاب الغيبة: عن محمّد بن همام، قال: حدثني حُمَيد بن زياد، قال: حدثنا الحسن بن محمّد بن سماعة، عن أحمد بن الحسن المِيثمي، قال: حدثنا أبو نجيح المسمعي، عن الفيض مثله (3).

و رواه في الكافي: عن محمّد بن يحيى و أحمد بن إدريس، عن محمّد بن عبد الجبار، عن الحسن بن الحسين، عن أحمد بن الحسن


1- في حاشية الأصل و الحجرية: (لي في أول منك نسخة بدل)، (لي في المرة الأُولى منك نسخة النعماني)
2- رجال الكشي 2: 643/ 663.
3- الغيبة للنعماني 2: 324.

ص: 229

الميثمي، عن فيض بن المختار، في حديث طويل في أمر أبي الحسن (عليه السّلام)، حتى قال له أبو عبد اللَّه (عليه السّلام): هو صاحبك الذي سألت عنه. و ساق إلى آخر الخبر (1).

و عليه فالخبر صحيح على الأصح من وثاقة الحسن بن الحسين كما مرّ في (رله) (2)، و كذا على رواية الكشي (3)، و النعماني (4)، لأنّ الميثمي ممّن قالوا في حقّه: صحيح الحديث (5).

و كيف كان فالخبر صريح في عدم اعتقاده بامامة إسماعيل، و اعترافه و اعتقاده بامامة الكاظم (عليه السّلام).

ج ما في الكافي: عن العدّة، عن أحمد بن محمّد، عن القاسم بن يحيى، عن جدّه الحسن بن راشد، عن الحسين بن ثوير، قال: كنت أنا و يونس بن ظبيان و المفضّل بن عمرو و أبو سلمة السراج، جلوساً عند أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) و كان المتكلم منّا يونس، و كان أكبرنا سنّاً، فقال له: جعلت فداك إنّي أحضر مجلس هؤلاء القوم يعني ولد العباس فما أقول؟ فقال: إذا أُحضرت فذكرتنا فقل: اللهم أرنا الرخاء و السرور، فإنّك تأتي على ما تريد (6)، الخبر.


1- أُصول الكافي 1: 246/ 9.
2- تقدّم في الجزء الخامس صحيفة 28، الطريق رقم: [235].
3- رجال الكشي 2: 642/ 663، و كما تقدّم.
4- الغيبة للنعماني 2: 324/ 2، و كما تقدّم.
5- رجال النجاشي: 74/ 179.
6- في حاشية الأصل: إلى أن قال جعلت فداك. (و بقيّة الكلمات لم تكن واضحة)

ص: 230

و هو طويل شريف فيه زيارة حسنة، فيها جملة من غرائب فضائلهم (1).

و رواه ابن قولويه في كامل الزيارة: عن أبيه و علي بن الحسين و محمّد بن الحسن بن الوليد جميعاً، عن سعد بن عبد اللَّه، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن القاسم (2)، مثله سنداً و متناً.

و رواه الشيخ في التهذيب بسند الكليني و فيه: و كان المتكلم يونس ابن ظبيان، و كان أكبرنا سناً فقال له: جعلت فداك إذا أردت زيارة الحسين (عليه السّلام) كيف أصنع و كيف أقول؟ قال: إذا أتيت أبا عبد اللَّه (عليه السّلام) فاغتسل. إلى آخر الزيارة الشريفة، التي هي أوّل الزيارات في التهذيب (3).

و قال الصدوق في الفقيه: زيارة قبر أبي عبد اللَّه الحسين بن علي بن أبي طالب المقتول بكربلاء (صلوات اللَّه عليهما)، قال الصادق (عليه السّلام): إذا أتيت. و ساق مثل ما في الكافي (4) و التهذيب (5) باختلاف يسير في بعض الكلمات، و قال في آخره: و قد أخرجت في كتاب الزيارات و كتاب مقتل الحسين (عليه السّلام) أنواعاً من الزيارات، و اخترت هذه لهذا الكتاب، لأنّها أصح الزيارات عندي من طريق الرواية، و فيها بلاغ و كفاية (6).


1- الكافي 4: 575/ 2.
2- كامل الزيارات: 80 باب 26 الحديث الخامس، و فيه: حدثني أبي، عن سعد بن عبد اللَّه، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن القاسم بن يحيى.
3- تهذيب الأحكام 6: 54/ 131.
4- الكافي 4: 575/ 2.
5- تهذيب الأحكام 6: 54/ 131.
6- الفقيه 2: 358 361/ 1614، 1615.

ص: 231

و ظاهر الصدوق وثاقة يونس و جلالته، فإن هذه الزيارة البليغة لفظاً و معنى لا يلقيها الإمام إلّا لمن كان في أعلى الدرجة من الإيمان فضلًا عن الوثاقة، و لا يحتمل في حقه حينئذ الغلوّ و الخطابية و الكذب.

و هذا أيضاً ظاهر أحمد بن محمّد بن أبي نصر في جامعه، و هو من الأُصول المعروفة، فإنه نقل الخبر السابق الصريح في حسن عاقبته و وثاقته و أمانته، و لم يتعرّض لطعن فيه و قال بلا فصل: يونس بن ظبيان قال: دخلت على أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) و هو رمد شديد الرمد، فاغتممنا لذلك، ثم أصبحنا من الغد فدخلنا عليه، فإذا لا رمد بعينه و لا به [قلبة (1)] فقلنا: جعلنا فداك هل عالجت عينيك بشي ء؟ فقال: نعم بما هو العلاج، فقلنا: ما هو؟ قال: عوذة، قال: فكتبناها و هي:

أعوذ بعزّة اللَّه و أعوذ بقوّة اللَّه و أعوذ بقدرة اللَّه و أعوذ بنور اللَّه و أعوذ بعظمة اللَّه و أعوذ بجلال اللَّه و أعوذ بجمال اللَّه و أعوذ ببهاء اللَّه و أعوذ بجمع اللَّه قلنا ما جمع اللَّه؟ قال: بكلّ اللَّه و أعوذ بعفو اللَّه و أعوذ بغُفران اللَّه و أعوذ برسول اللَّه و أعوذ بالأئمّة و يسمّي واحداً فواحداً (عليهم السّلام) ثمّ قال: على ما يشاء من شرّ ما أحذر (2)، اللهم أنت ربّ الطيبين (3) (4).

د ما في التهذيب مسنداً: عن يونس بن ظبيان، قال: أتيت أبا عبد اللَّه (عليه السّلام) حين قدم الحيرة، و ذكر حديثاً حدّثناه، إلّا أنّه سار معه


1- في الأصل و الحجرية: (قلبته)، و ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر، و قَلَبة: أي ألم و علّة، انظر لسان العرب 1: 687 قلب-.
2- في الأصل و الحجرية تحت الكلمة: أجد في نسخة البحار.
3- في الأصل و الحجرية فوق الكلمة: المطيعين في نسخة البحار.
4- السرائر 3: 578.

ص: 232

حتى أتينا إلى المكان الذي أراد فقال: يا يونس أقرن دابّتك، فقرنت بينهما، ثم رفع يده و دعا دعاءً خفيّاً لم أفهمه، ثم استفتح الصلاة فقرأ فيها سورتين خفيفتين يجهر فيهما، ففعلت كما فعل، ثم دعا ففهمته و علّمنيه و قال: يا يونس أ تدري أي مكان هذا؟ قلت: جعلت فداك لا و اللَّه، و لكنّي أعلم أنّي في الصحراء، قال: هذا قبر أمير المؤمنين (عليه السّلام) يلتقي هو و رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله) إلى يوم القيامة، الدعاء: اللهم لا بد من أمرك و لا بدّ من قدرك، الدعاء (1).

و رواه السيد عبد الكريم في فرحة الغريّ بسنده إلى الشيخ و قال في آخره: نقلته من خطّ الطوسي في التهذيب، ثمّ نقله عن مزار الجليل محمّد ابن أحمد بن داود القمّي بسند آخر ينتهي إلى يونس (2)، و هذا دعاء معروف موجود في تمام كتب المزار، تلقّاه الأصحاب بالقبول، و به يدفع توهم كونه راويه، مع أنّ دلالته على إيمانه و حسن ولائه بإقراره و اعترافه كاف لما نحن بصدده.

ثمّ في التهذيب (3) و الفرحة (4) زيارة لأمير المؤمنين (عليه السّلام) رواها الشيخ عن شيخه المفيد عن شيخه محمّد بن أحمد بن داود عن ابن عقدة بإسناده إلى يونس بن ظبيان عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) قال: إذا أردت زيارة قبر أمير المؤمنين (عليه السّلام) فتوضأ و اغتسل و امش على هنيأتك و قل: الحمد


1- تهذيب الأحكام 6: 35/ 74.
2- فرحة الغري: 66، 68.
3- تهذيب الأحكام 6: 25/ 53.
4- فرحة الغري: 80.

ص: 233

للَّه الذي. الزيارة، و قد تلقاها الأصحاب أيضاً بالقبول.

و نقلها الصدوق في الفقيه (1) من غير اسناد، و لا يرويها إلّا مؤمن مستقيم كما لا يخفى على من أمعن النظر فيها، إلى غير ذلك من الأخبار الكثيرة الدالة على إيمانه و إخلاصه و استقامته، و شفقته (عليه السّلام) عليه.

و مع ذلك فانظر إلى ما رواه الكشي في ذمّه، قال في أول الترجمة: يونس بن ظبيان متّهم غال، و ذكر أنّ عبد اللَّه بن محمّد بن خالد الطيالسي قال: كان الحسن بن علي الوشاء بن بنت إلياس يحدثنا بأحاديثه إذا مرّ علينا حديث النبي (صلّى اللَّه عليه و آله) الذي يرويه يونس بن ظبيان حديث العمود فقال: تحدثوا عنّي هذا الحديث لأروي لكم، ثمّ رواه (2).

حدثني محمّد بن قولويه القمي، قال: حدثني سعد بن عبد اللَّه، قال حدثني محمّد بن عيسى، عن يونس قال: سمعت رجلًا من الطيارة يحدث أبا الحسن الرضا (عليه السّلام) عن يونس بن ظبيان أنه قال: كنت في بعض الليالي و أنا في الطواف فإذا نداء من فوق رأسي: يا يونس إنّي أنا اللَّه لا إله إلّا أنا فاعبدني، و أقم الصلاة لذكري، فرفعت رأسي فإذا ح (3).

فغضب أبو الحسن (عليه السّلام) غضباً لم يملك نفسه، ثمّ قال للرجل: أخرج عنّي لعنك اللَّه، و لعن من حدثك، و لعن يونس بن ظبيان ألف لعنة تتبعها ألف لعنة، كلّ لعنة منها تبلغك قعر جهنم، أشهد ما ناداه إلّا


1- الفقيه 2: 352.
2- رجال الكشي 2: 657/ 672.
3- كذا في الأصل و الحجرية، و في المصدر «ج» بالجيم المعجمة بدل (ح) الحاء المهملة و قال الميرداماد في شرحه الحديث المذكور: «ج» كناية عن جبرئيل (عليه السّلام)، انظر: رجال الكشي 2: 657.

ص: 234

الشيطان، أما أن يونس مع أبي الخطاب في أشدّ العذاب مقرونان و أصحابهما إلى ذلك الشيطان مع فرعون و آل فرعون في أشدّ العذاب، سمعت ذلك من أبي (عليه السّلام).

قال (1) يونس: فقام الرجل من عنده فما بلغ الباب، إلّا عشر خطى حتى صرع مغشيّاً عليه، و قد قاء برجيعه و حمل ميّتاً، فقال أبو الحسن (عليه السّلام): أتاه ملك بيده عمود فضرب على هامته ضربة قلب بها مثانته حتى قاء برجيعه، و عجل اللَّه بروحه إلى الهاوية، و ألحقه بصاحبه الذي حدّثه يونس ابن ظبيان و رأى الشيطان الذي كان يتراءى له (2).

حدثني أحمد بن علي، قال: حدثني أبو سعيد الآدمي، عن أبي القاسم عبد الرّحمن بن حمّاد، عن ابن فضال، عن غالب بن عثمان، عن عمّار بن أبي عتبة (3)، قال: هلكت بنت لأبي الخطاب فلما دفنها طلع يونس بن ظبيان في قبرها و قال: السلام عليك يا بنت رسول اللَّه (4)، ثم روى خبر المدح الذي مرّ (5).

و الجواب: إمّا عن الخبر الأول فاعلم أولًا أنّ المولى عناية اللَّه زعم في ترتيب رجال الكشي أنّ المراد بحديث العمود فيه هو الذي يأتي في


1- في الأصل فوق الكلمة: كذا.
2- رجال الكشي 2: 657/ 673.
3- في المصدر: (عنبسة) بدل (عتبة)
4- رجال الكشي 2: 658/ 674.
5- رجال الكشي 2: 658/ 675، و راجع خبر المدح المتقدم عن السرائر و رجال الكشي في أول الترجمة.

ص: 235

الخبر الثاني (1)، و هو اشتباه عجيب! ناش من قلّة الانس بأحاديث آل محمّد (عليهم السّلام) بل المراد به الحديث المعروف: من أنّ اللَّه تعالى جعل لهم عموداً من نور يرون به أعمال العباد، رواه جمّ غفير من الرواة عنهم (عليهم السّلام) منهم يونس بن ظبيان، و قد رواه عنه جماعة كثيرة (2)، و منهم الوشاء.

فروى الصفار في البصائر: عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسن بن علي الخزاز، عن الحسين بن أحمد المنقري، عن يونس بن ظبيان، قال: سمعت أبا عبد اللَّه (عليه السّلام) يقول: إذا أراد اللَّه أن يحبل بإمام اوتي بسبع ورقات من الجنّة فأكلهنّ قبل أن يقع، فإذا وقع في الرحم سمع الكلام في بطن امّه، فإذا وضعته رفع له عمود من نور فيما بين السماء و الأرض، و كتب على عضده الأيمن: وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلًا لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (3).

و عن أحمد بن محمّد، عن الحسن بن محبوب، عن صالح بن سهل الهمداني و غيره، رواه عن يونس بن ظبيان، عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) قال: إذا أراد اللَّه أن يقبض روح إمام و يخلق من بعده إماماً أنزل قطرة من تحت العرش إلى الأرض، فيلقيها على ثمرة أو على بقلة، فيأكل تلك الثمرة أو تلك البقلة الإمام الذي يخلق اللَّه منه نطفة الإمام الذي يقوم من بعده، قال: فيخلق اللَّه من تلك القطرة نطفة في الصلب، ثمّ يصير إلى الرحم فيمكث


1- انظر مجمع الرجال 6: 291.
2- انظر بصائر الدرجات: 456/ 2، 457/ 7.
3- بصائر الدرجات: 458/ 2، الأنعام الآية: 115.

ص: 236

فيها أربعين ليلة، فإذا مضى له أربعون ليلة سمع الصوت، فإذا مضى له أربعة أشهر كتب على عضده الأيمن: وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ (1) الآية، فإذا خرج إلى الأرض أُوتي الحكمة، و زيّن بالعلم و الوقار، و أُلبس الهيبة، و جعل له مصباح من نور يعرف به الضمير، و يرى به أعمال العباد (2).

و عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، عن مقاتل، عن الحسين بن أحمد، عن يونس بن ظبيان مثله (3).

و عن محمّد بن عبد الجبار، عن ابن أبي نجران، عن الحسن بن محبوب، عن مقاتل، مثله بأدنى تفاوت (4).

و رواه العياشي في تفسيره عن يونس مثله (5).

و عن عمران بن موسى، عن أيّوب بن نوح، عن عبد السلام بن سالم، عن الحسين، عن يونس بن ظبيان، عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) قال: إنّ الامام يسمع في بطن امّه، فإذا ولد خطّ على منكبيه خطّ، ثم قال: هكذا بيده، فذلك قول اللَّه تعالى: وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلًا لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ (6) و جعل له في كلّ قرية عمود من نور يرى به ما يعمل أهلها فيها (7).


1- الأنعام 6: 115.
2- بصائر الدرجات: 451/ 4.
3- بصائر الدرجات: 452/ 7.
4- بصائر الدرجات: 453/ 8، و فيه: (أحمد بن عبد الجبار) بدل (محمد بن عبد الجبار)
5- تفسير العياشي 1: 374/ 83.
6- الأنعام 6: 115.
7- بصائر الدرجات: 456/ 3.

ص: 237

و عن عمران بن موسى، عن أيوب بن نوح، عن العبّاس بن عامر، عن الحسين، مثله (1).

و عن علي بن خالد، عن أيوب بن نوح، مثله (2).

و لهذا الحديث عنه طرق اخرى لا حاجة إلى نقلها بعد نقل هؤلاء الاعلام الموصوفين بكل جميل، و فيهم مثل: ابن عيسى، و ابن محبوب، و ابن نوح، و ابن أبي نجران، و لعلّ الوشاء استعظم الحديث أولًا كجملة من الرواة الذين كانوا يتحاشون عن رواية أمثال هذه الأحاديث، بل كانوا ينسبون راويها إلى الغلوّ و الارتفاع، فلمّا وقف على رواية هؤلاء هانت عليه الرواية، فعدّ هذا الخبر من أخبار مدحه أولى و أنسب.

و أمّا الخبران الآخران فحاصلهما أنّه كان خطابياً، و من أصحاب أبي الخطاب في حياة أبي الخطاب إلى أن مات، و هذا ممّا يكذّبه الوجدان، فان خروج أبي الخطاب و هلاكه كان قبل سنة ثمان و ثلاثين و مائة بمدّة كما يظهر من الكشي في ترجمة أبي الخطاب في خبر معتبر.

و فيه في الصحيح: عن ابن أبي عمير، عن المفضّل بن يزيد (3)، قال: قال أبو عبد اللَّه (عليه السّلام) و ذكر أصحاب أبي الخطاب و الغلاة فقال لي: يا مفضل لا تقاعدوهم و لا تواكلوهم و لا تشاربوهم و لا تصافحوهم و لا توارثوهم (4).

و الأخبار في هذا المعنى و لعنه و لعن من بقي منهم و لعن من دخل


1- بصائر الدرجات: 457/ 7.
2- بصائر الدرجات: 456/ 3.
3- في المصدر: (بن مزيد) بدل (بن زيد)
4- رجال الكشي 2: 586/ 525.

ص: 238

قلبه رحمة لهم و البراءة منهم و الاجتناب عنهم كثيرة، رواها الذين رووا عن يونس بن ظبيان الفضائل و المعارف و الأحكام الدينية كابن أبي عمير، و صفوان، و ابن محبوب، و ابن المغيرة، و أمثالهم، فالخبر المتضمن لخطابيّة يونس قدح في عمل أساطين المذهب، و شيوخ الطائفة، بل يظهر للمتتبّع أنّ الصادق (عليه السّلام) كان يألف و يستأنس به، و يخصّه بإلقاء المطالب العالية، و لم يعهد أنّه (عليه السّلام) فعل بخطابي قليلًا مما فعل به.

و في الكافي بإسناده: عن عبد اللَّه بن المغيرة، عن محمّد بن زياد، قال: سمعت يونس بن ظبيان يقول: دخلت على أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) فقلت له: إنّ هشام بن الحكم يقول قولًا عظيماً، الخبر (1).

و ابن المغيرة من أصحاب الإجماع فلا يضرّ كونه راوياً، و يظهر منه أنّه من أهل العلم و الفضل و التوحيد، و لم يكن غالياً و لا مقصّراً.

و فيه: عن عليّ، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن جميل بن درّاج، عن يونس بن ظبيان و حفص بن غياث، عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) قالا: قلنا: جعلنا فداك، أ يكره أنْ يكتب الرجل في خاتمه غير اسمه و اسم أبيه؟ فقال: في خاتمي مكتوب: اللَّه خالق كلّ شي ء، و في خاتم أبي محمّد بن علي و كان خير محمّدي رأيته بعيني: العزّة للَّه، و في خاتم علي بن الحسين (عليهما السّلام): الحمد للَّه العلي العظيم، و في خاتم الحسن و الحسين (عليهما السّلام): حسبي اللَّه، و في خاتم أمير المؤمنين (عليه السّلام): للَّه الملك (2).


1- أُصول الكافي 1: 82/ 6.
2- الكافي 6: 473/ 2.

ص: 239

و في التهذيب (1)، و كامل الزيارة (2)، مسنداً: عن محمّد بن سنان، عنه، عنه (عليه السّلام) قال: من زار قبر الحسين (عليه السّلام) يوم عرفة كتب اللَّه له ألف ألف حجّة مع القائم (عليه السّلام)، الخبر.

و الخطابي لا يروي أمثال هذه الأخبار، فإنه من الإسماعيلية كما أوضحنا ذلك في شرح حال كتاب دعائم الإسلام (3)، و ذكرنا أنّهم ينكرون الأحكام و الشرائع، و ليس منهم رواة في كتب الأحاديث، بل لا تجد في كتب الرجال راوياً قدحوه بأنّه كان منهم كما طعنوا فيه بأنّه ناووسي، أو كيساني، أو واقفي، أو فطحي، أو زيدي.

و قد رووا عن يونس كثيراً من الأحكام الفرعية كما لا يخفى على من راجعها، مؤيّداً ذلك كلّه بما مرّ عن جامع البزنطي (4)، و هو من أصحاب الإجماع، و من الثلاثة الذين لا يروون إلّا عن الثقة، و ظاهر الخبر الثاني الذي نقلناه عنه أنّه روى عن يونس، و أنّى للخبرين و المعارضة لما رواه، و إن كان فلا بدّ فليعدّا مع أخبار لعن زرارة التي روى أغلبها محمّد بن عيسى.

و ممّا يؤيد ذلك كلّه ما رواه الحميري في قرب الإسناد: عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي، قال: سألت الرضا (عليه السّلام) عن قبر أمير المؤمنين (عليه السّلام)، فقال: ما سمعت من


1- تهذيب الأحكام 6: 49/ 113.
2- كامل الزيارات: 172 باب 70 حديث 10.
3- راجع الجزء الأول من الخاتمة صحيفة: 139.
4- السرائر 3: 578 (طبعة جامعة المدرسين)

ص: 240

أشياخك؟ فقلت له: حدّثنا صفوان بن مهران، عن جدّك (عليه السّلام): أنّه دفن في نجف الكوفة.

و رواه بعض أصحابنا عن يونس بن ظبيان بمثل هذا الخبر (1)، و لا يخفى أن عدّه البزنطي من المشايخ، و الرواية عنه في محضره (عليه السّلام) لا يجتمع مع خبر اللعن المتقدّم، و الخبر مع علوّ سنده في أعلى درجة الصحة.

هذا و قال الكاظمي في التكملة: و اعلم أنّ هذا قد ضعّفه أكثر أهل الرجال، و أورد الكشي (2) إخباراً في مدحه و ذمّه كلّها ضعيفة إلّا واحداً صحيحاً، إلّا أنّ فيه محمّد بن عيسى.

و بخطّ المجلسي: روى ابن إدريس في السرائر عن جامع البزنطي. و ساق الخبر، ثمّ قال: و هذا حديث صحيح (3)، لأنّ ابن إدريس أخذه عن جامع البزنطي، و هو ممّن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه.

و رواه الكشي (4) بطريق مجهول إلى ابن أبي عمير إلى هشام بن سالم، فكان خبر المدح أصحّ.

و في الكافي (5) حديث دالّ على مدحه أيضاً لا يحضرني الآن، قال


1- قرب الاسناد: 367/ 1315.
2- انظر رجال الكشي 2: 657/ 672، 673 و أيضاً 2: 658/ 674، 675.
3- حاشية المجلسي على نقد الرجال: 249 (مخطوط)، و انظر السرائر 3: 578.
4- رجال الكشي 2: 658.
5- راجع أُصول الكافي 1: 246 247/ 9.

ص: 241

الصالح (1): و فيه دلالة على حسن حال يونس بن ظبيان، و لكن علماء الرجال بالغوا في ذمّه و نسبوه إلى الكذب، و الوضع، و التهمة، و الغلوّ، و وضع الحديث، و نقلوا عن الرضا (عليه السّلام) أنّه لعنه و قال: أما إنّ يونس بن ظبيان مع أبي الخطاب في أشدّ العذاب (2).

فلو خليت الأخبار و نفسها لحكمت بوثاقته، و لكن أخبار الذمّ مؤيدة بفتوى أساطين علم الرجال، فلذا توقّفت فيه (3)، انتهى.

قلت: و أخبار المدح أيضاً مؤيّدة بعمل الشيوخ المعاصرين له الأعرفين بحاله من الكشي الساكن في أقصى بلاد خراسان، و الغضائري المتأخر عنه بقرون، و بقول الصدوق في الزيارة التي هو راويها أنّها أصح الزيارات رواية (4)، و المراد بالصحة وثاقة الرواة هنا قطعاً و إن قلنا بأعميّة الاصطلاح.

و قال الأُستاذ في التعليقة: روى الثقة الجليل علي بن محمّد الخزاز في كتابه الكفاية عنه النص على الأئمّة الاثني عشر (عليهم السّلام) عن الصادق (عليه السّلام) (5). و يظهر منها مدح له و أنّه حين الرواية لم يكن غالياً، ثم ذكر خبر التوحيد الذي أشرنا إليه، ثم قال: و يظهر من غير ذلك من الأخبار أيضاً ما يدلّ على عدم غلوّه فلاحظ، و مضى في صدر الرسالة هنا كلام


1- في حاشية الأصل: المولى محمّد صالح شارح الكافي.
2- شرح الكافي للمازندراني 6: 163، 164.
3- تكملة الرجال 2: 629.
4- انظر الفقيه 2: 361 في ذيل الحديث 1615.
5- كفاية الأثر: 255.

ص: 242

يناسب المقام فراجع (1).

و أغرب أبو علي في رجاله فقال في مقام ردّ كلام أُستاذه أقول: بعد إطباق المشايخ على ضعفه مضافاً إلى ما ورد فيه من الحديث الصحيح لا مجال للتوقّف أصلًا.

و ما ذكره عن الكفاية إلى القدح أقرب من المدح لأنّه (رحمه اللَّه) صنّف الكتاب المذكور في إثبات الأئمّة الاثني عشر (عليهم السّلام) من طريق المخالفين، و لذا تراه ينقل فيها عن العامّة، و الزيدية، و الواقفيّة، و نظائرهم، على أنّ عدم غلوّه حين رواية تلك الرواية لا يجدي نفعاً أصلًا، و كذا ما في التوحيد (2)، فإنّه بعد سلامة سنده ربّما يدلّ على سلامته وقتاً ما. إلى آخره (3).

قلت: ما ذكره كذب صريح و افتراء محض، و الظاهر أنّه ما رأى الكفاية في عمره و ما اطّلع على غرض مؤلّفه أصلًا، و أراد إبطال حق بحدس أخطأ فيه، فإنه (رحمه اللَّه) صنّفه لضعفاء الشيعة، و جلّ مشايخه من شيوخ الشيعة، و قد يدخل في بعض الأسانيد بعض المخالفين ككثير من أحاديث كتب الصدوق و غيره.

قال (رحمه اللَّه) في صدر الكتاب: أمّا بعد فإنّ الذي دعاني إلى جمع هذه الأخبار في النصوص على الأئمّة الأبرار (عليهم السّلام) انّي وجدت قوماً من ضعفاء الشيعة و متوسطيهم في العلم، متحيرين في ذلك و متعجزين،


1- تعليقة الوحيد على منهج المقال: 377.
2- التوحيد/ للصدوق: 99/ 7.
3- منتهى المقال: 335.

ص: 243

يشكون فرط اعتراض الشبهة (1) عليهم و زمرات المعتزلة تلبيساً و تمويهاً عاضدتهم عليه حتى آل الأمر بهم إلى أن جحدوا أمر النصوص عليهم من جهة يقطع العذر بها، و زعموا أنّ ورود هذه الأخبار من النصوص عليهم من جهة لا يقطع بمثلها العذر، حتى أفرط بعضهم و زعم: أنّ ليس لها من الصحابة أثر و لا عن أخبار العترة، فلمّا رأيت ذلك كذلك ألزمت نفسي الاستقصاء في هذا الباب. إلى آخره (2).

و مشايخه في هذا الكتاب: الصدوق، و قد أكثر من النقل عنه، و عن أخيه الحسين، و أبو المفضل الشيباني، و محمّد بن وهبان، و ابن عياش أحمد بن محمّد الجوهري، و أضرابهم.

و مع الغضائري كيف يكون الخبر أقرب إلى القدح؟! فإنّ يونس أمّا إمامي أو غال، و لم يحتمل أحد في حقّه العاميّة.

و الخبر الصحيح معارض بصحيح البزنطي المقدّم عليه من وجوه، و قد عرفت ما في إطباق المشايخ (3)، و عرفت أنّ مقتضى الخبرين كونه خطابيّاً في عهد أبي الخطاب، و قد قتل في أوائل الدولة العباسية، و بعض أخبار المدح في عهد المنصور؛ إذْ الصادق (عليه السّلام) لم يقدم إلى العراق إلّا في عهده، و قد عرفت أنّه عامل معه في الحيرة و النجف معاملته مع خواصّه.


1- في حاشية الأصل و فوق الكلمة في متن الحجرية: (السنّة نسخة بدل)
2- كفاية الأثر: 7.
3- راجع كلام صاحب منتهى المقال المتقدّم. و انظر أيضاً مناقشة النوري (قدّس سرّه) لكلامه.

ص: 244

و كيف كان فلا بد لنا من نقل الخبر، فانّ فيه من الدلالة على علوّ مقام يونس ما لا يخفى على الناقد، مضافاً إلى فوائد اخرى و إنْ خرجنا به عن وضع الكتاب.

قال (رحمه اللَّه) في أول باب ما جاء عن جعفر بن محمّد (عليهما السّلام) مما يوافق هذه الأخبار و نصّه على ابنه موسى عليه السّلام: حدّثنا علي بن الحسين، قال: حدثنا أبو محمّد هارون بن موسى، قال: حدثني محمّد بن همام، قال: حدثني عبد اللَّه بن جعفر الحميري، قال: حدثني عمر بن علي العبدي، عن داود بن كثير الرقي، عن يونس بن ظبيان، قال: دخلت على الصادق جعفر بن محمّد (عليهما السّلام) فقلت: يا ابن رسول اللَّه انّي دخلت على مالك و أصحابه و عنده جماعة يتكلمون في اللَّه عزّ و جلّ فسمعت بعضهم يقول: إنّ للَّه تعالى وجهاً كالوجوه، و بعضهم يقول: له يدان، و احتجوا بقول اللَّه سبحانه بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ (1) و بعضهم يقول: هو الشاب من أبناء ثلاثين سنة، فما عندك في هذا؟

قال: و كان متكئاً فاستوى جالساً و قال: اللهم عفوك عفوك عفوك، ثمّ قال: يا يونس من زعم أنّ للَّه وجهاً كالوجوه فقد أشرك، و من زعم أنّ للَّه جوارحاً كالمخلوقين فهو كافر باللَّه، فلا تقبلوا شهادته و لا تأكلوا ذبيحته، تعالى اللَّه عمّا يصفه المشبهون بصفة المخلوقين، فوجه اللَّه أنبياؤه و أولياؤه، و قوله: خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ (2)، فاليد القدرة كقوله


1- ص الآية: 75.
2- ص الآية: 75.

ص: 245

تعالى: أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ (1).

فمن زعم أنّ اللَّه في شي ء أو على شي ء، أو يتحول من شي ء إلى شي ء، أو يخلو منه شي ء، أو يشغل به شي ء، فقد وصفه بصفة المخلوقين، و اللَّه خالق كلّ شي ء، لا يقاس بالقياس، و لا يشبه بالناس، و لا يخلو منه مكان، و لا يستقل (2) به مكان، قريب في بعده، بعيد في قربه، ذلك اللَّه ربّنا لا إله غيره، فمن أراد اللَّه و أحبّه و وصفه بهذه الصفة فهو من الموحدين، و من أحبّه بغير هذه الصفة فاللَّه منه بري ء و نحن من براء.

ثم قال (عليه السّلام): إنّ أولي الألباب عملوا بالفكرة حتى ورثوا منه حبّ اللَّه، فإنّ حبّ اللَّه إذا ورثه القلب استضاء به القلب و أسرع إليه اللطف، فإذا نزل اللطف صار من أهل الفوائد، فإذا صار من (3) أهل الفوائد تكلّم بالحكمة، فإذا تكلّم بالحكمة صار من أهل الفطنة، فإذا نزل منزلة الفطنة عمل بها في القدرة، فإذا عمل بها في القدرة عرف الإطباق السبعة، فإذا بلغ هذه المنزلة صار يتقلب في فكر بلطف (4) و حكمة و بيان، فإذا بلغ هذه المنزلة جعل شهوته و محبته في خالقه، فإذا فعل ذلك نزل المنزلة الكبرى، فعاين ربّه في قلبه، و ورث الحكمة بغير ما ورثه الحكماء، و ورث العلم بغير ما ورثه العلماء، و ورث الصدق بغير ما ورثه الصديقون، إنّ الحكماء قد ورثوا الحكمة بالصمت، و إنّ العلماء ورثوا العلم بالطلب، و إنّ


1- الأنفال الآية: 62.
2- في حاشية الأصل و فوق الكلمة في متن الحجرية: (يشغل نسخة بدل)
3- في حاشية الأصل: «في» نسخة بدل في الموضعين. و فوق الكلمة في متن الحجرية (في الموضع الأول فقط): «في نسخة بدل».
4- في حاشية الأصل و الحجرية: (فكره لطف نسخة بدل)

ص: 246

الصديقين ورثوا الصدق بالخشوع و طول العبادة، فمن أخذه بهذه السيرة (1) إمّا أن يسفل و إمّا أن يرفع، و أكثرهم الذي يسفل و لا يرفع إذا لم يرع حقّ اللَّه و لم يعمل بما أمر به، فهذه صفة من لم يعرف اللَّه حقّ معرفته و لم يحبّه حقّ محبته، فلا يغرّنك صلاتهم و صيامهم و رواياتهم و كلامهم و علومهم فإنّهم حمر مستنفرة (2) (3).

ثم قال يا يونس إذا أردت العلم الصحيح فعندنا أهل البيت، فإنّا ورثناه و أوتينا شرع الحكمة و فصل الخطاب، فقلت: يا ابن رسول اللَّه فكلّ من أهل البيت ورث ما ورثت (4) من كان من ولد عليّ و فاطمة (عليهما السّلام)؟ فقال: ما ورثه إلّا الأئمّة الاثني عشر، قلت: سمّهم لي يا ابن رسول اللَّه؟ قال: أوّلهم علي بن أبي طالب (عليه السّلام)، و بعده الحسن و الحسين، و بعده علي بن الحسين، و بعده محمّد بن علي، ثمّ أنا، و بعدي موسى ولدي، و بعد موسى علي ابنه، و بعد علي محمّد ابنه، و بعد محمّد عليّ ابنه، و بعد علي الحسن ابنه، و بعد الحسن الحجّة (عليهم السّلام)، اصطفانا اللَّه و طهرنا و أتانا ما لم يؤت أحداً من العالمين.

ثم قلت: يا ابن رسول اللَّه إنّ عبد اللَّه بن سعيد دخل عليك بالأمس فسألك عمّا سألتك فأجبته بخلاف هذا، فقال: يا يونس كلّ امرئ و ما يحتمله و لكلّ وقت حديثه و انّك لأهل لما سألت، فاكتم هذا الأمر إلّا عن


1- في حاشية الأصل و فوق الكلمة في متن الحجرية: (المسيرة نسخة بدل)
2- إشارة إلى الآية 50 من سورة المدثر.
3- كفاية الأثر: 255 258.
4- في حاشية الأصل و فوق الكلمة في متن الحجرية: (كما ورثتم نسخة بدل)

ص: 247

أهله و السلام (1).

قال أبو محمّد (2): و حدّثني أبو العباس بن عقدة، قال: حدثني الحميري، قال: حدثنا محمّد بن أحمد بن يحيى، عن إبراهيم بن إسحاق، عن عبد اللَّه بن أحمد، عن الحسن (3) ابن (4) أخت شعيب العقرقوفي، عن خاله شعيب، قال: كنت عند الصادق (عليه السّلام) إذ دخل يونس فسأله. و ذكر الحديث، إلّا انّه يقول في حديث شعيب عند قوله ليونس: إذا أردت العلم الصحيح فعندنا فنحن أهل الذكر الذين قال اللَّه عزّ و جلّ: فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (5) (6).

تأمّل في هذا الخبر الذي رواه الأجلّاء و ما فيه من جلالة قدر يونس، و ما في الكشي انه قال لبنت أبي الخطاب ما قال (7)؟! و إلى قول أبي علي: من أنّه إلى القدح أقرب (8)؟!

[3222] يونس بن علي العطّار:

أو البيطار، في النجاشي: قريب الأمر، له كتاب المزار، عنه: حميد (9).


1- كفاية الأثر: 258 259.
2- في حاشية الأصل: يعني التلعكبري.
3- في المصدر: (الحسين) بدل (الحسن)
4- في المصدر: (عن) بدل (ابن)
5- النحل الآية 43.
6- كفاية الأثر: 259 260.
7- انظر رجال الكشي 2: 658/ 674.
8- انظر منتهى المقال: 335.
9- رجال النجاشي: 448/ 1209.

ص: 248

و في الوجيزة: ممدوح (1).

[3223] يونس بن عمّار الصَّيْرفي:

التغلبي، كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2). هو أخو إسحاق الجليل، صاحب كتاب معتمد في المشيخة (3)، أوضحنا وثاقته في شرحها في (شنو) (4) فلاحظ.

[3224] يونس النّساء:

[3224] يونس النّساء (5):

روى عنه: صالح بن عقبة، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

تمّ باب الأسماء.


1- الوجيزة (للمجلسي): 60.
2- رجال الشيخ: 337/ 67.
3- الفقيه 4: 74، من المشيخة.
4- تقدّم في الجزء الخامس صحيفة: 387، الطريق رقم: [356].
5- في المصدر: (النسائي)، و مثله في: منهج المقال: 380، و مجمع الرجال 6: 308، و تنقيح المقال: 380، و معجم رجال الحديث 20: 239.
6- رجال الشيخ: 336/ 47.

ص: 249

باب الكنى:

[3225] أبو إبراهيم البصري:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

[3226] أبو إبراهيم العِجْلي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

[3227] أبو إبراهيم الموصلي:

عنه: ابن أبي نصر، في الكافي، في باب الكون و المكان (3).

[3228] أبو أراكة البجلي:

عدّه البرقي في رجاله (4) من خواص أصحاب أمير المؤمنين (عليه السّلام) من اليمن، و كذا في آخر الخلاصة (5).

و في الوجيزة: رأيت في بعض الكتب مدحه (6).

و روى المفيد في الأمالي: عن أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد،


1- رجال الشيخ: 340/ 27.
2- رجال الشيخ: 339/ 26.
3- أُصول الكافي 1: 71/ 8، و فيه: ابن أبي نصر عن أبي الحسن الموصلي. و في هامش المصدر: في بعض النسخ «عن أبي إبراهيم الموصلي». و أُنظر معجم رجال الحديث 21: 7، في ترجمة أبو إبراهيم، و لاحظ الاختلاف المذكور في سند الحديث.
4- رجال البرقي: 6.
5- رجال العلّامة: 194.
6- الوجيزة (للمجلسي): 60، و فيها: أبو راكد، و في بعض الكتب مدحه.

ص: 250

عن أبيه، عن الصفّار، عن العباس بن معروف، عن علي بن مهزيار، عن محمّد بن سنان، عن أبي معاذ السّدي، عن أبي أراكة، قال: صلّيت خلف أمير المؤمنين (عليه السّلام) الفجر في مسجدكم هذا على يمينه و كان عليه (عليه السّلام) كآبة، و مكث حتّى طلعت الشّمس على حائط مسجدكم هذا قيد رمح و ليس هو على ما هو اليوم، ثمّ أقبل على النّاس فقال: أما و اللَّه لقد كان أصحاب رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله) و هم يكابدون هذا اللّيل، يراوحون بين جباههم و ركبهم، كأنّ زفير النّار في آذانهم، فإذا أصبحوا أصبحوا غبراً صفراً، بين أعينهم شبه ركب المعزى، فإذا ذُكر اللَّه مادوا كما يميد الشّجر في يوم الرّيح و انهملت أعينهم حتى تبتل ثيابهم، قال: ثمّ نهض و هو يقول: فكأنّما بات القوم غافلين، ثمّ لم ير مفتراً حتى كان من أمر ابن ملجم لعنه اللَّه ما كان (1). و هذا الخبر موجود في الكافي (2) و النهج (3) و غيرهما.

و روى الحسين بن سعيد في كتاب الزهد: عن محمّد بن سنان، عن أبي عمّار صاحب الأكسية (4)، عن البريدي (5)، عن أبي أراكة، قال: سمعت عليّاً (عليه السّلام) يقول: إنّ للَّه عباداً كسرت قلوبهم خشية اللَّه فاستنكفوا عن المنطق، و أنّهم لفصحاء، عقلاء الباء، نبلاء، يستبقون إليه بالأعمال الزّاكية، لا يستكثرون له الكثير، و لا يرضون له القليل، يرون أنفسهم أنّهم شرار،


1- أمالي المفيد: 196/ 30، بتفاوت يسير.
2- أُصول الكافي 2: 185/ 22، مع اختلاف في السند و المتن.
3- نهج البلاغة (شرح ابن أبي الحديد) 7: 77 خطبة رقم 96 مع اختلاف يسير.
4- في المصدر: (بيّاع الأكيسة)
5- في المصدر: (الزيدي)

ص: 251

و أنّهم لأكياس أبرار (1).

هذا و من أولاده و ذريّته أجلّاء ثقات، و آل أبي أراكة بيت كبير من بيوت الشيعة، أشار إليه النجاشي في ترجمة علي بن شجرة بن ميمون بن أبي أراكة (2).

[3229] أبو إسحاق الجُرْجاني:

عنه: عثمان بن عيسى، في الروضة بعد حديث نوح (عليه السّلام) (3).

[3230] أبو إسماعيل البصري:

له كتاب في الفهرست يرويه عنه: ابن أبي عمير (4).

[3231] أبو الأعز النَّخّاس:

صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه (5)، يرويه الصدوق، عن أبيه، عن محمّد بن يحيى العطّار، عن إبراهيم بن هاشم، عن صفوان بن يحيى و محمّد بن أبي عمير، عنه (6).

و عنه: علي بن الحكم، في الكافي، في باب أبوال الدواب و أرواثها (7).


1- كتاب الزهد: 5/ 6.
2- رجال النجاشي: 275/ 720.
3- الكافي 8: 271/ 400.
4- فهرست الشيخ: 188/ 854.
5- في حاشية الأصل: (قد نسينا في شرح المشيخة ذكر هذا الطريق و شرحه). منه قدّس سرّه.
6- الفقيه 4: 15، من المشيخة.
7- الكافي 3: 58/ 10.

ص: 252

[3232] أبو بُرْدَة بن رجا:

عنه: صفوان بن يحيى، في التهذيب، في باب الزيادات بعد باب الأنفال (1)، و في باب أحكام الأرضين (2).

[3233] أبو بكر بن حَزْم الأنصاري:

عدّه البرقي في رجاله (3) من خواص أصحاب أمير المؤمنين (عليه السّلام) من اليمن، فقول ابن داود: عربي من خواصه (عليه السّلام) (4) في محلّه، و المعترض عليه لم يراجع رجال البرقي، بل و آخر الخلاصة (5).

[3234] أبو بكر القنّاني:

زاهد، من أصحاب العياشي، كذا في من لم يرو عنهم (عليهم السّلام) (6)، و في الوجيزة: ممدوح (7).

و قد مرّ أنّ الحق استظهار الوثاقة من هذه الكلمة فراجع.

[3235] أبو بلال الأشعري:

صاحب كتاب في الفهرست (8) و النجاشي، يرويه عنه إبراهيم بن سليمان، و ظاهرهما الإماميّة، و في النجاشي: مُقِلّ (9). و فيه ظهور في


1- تهذيب الأحكام 4: 146/ 406.
2- تهذيب الأحكام 7: 155/ 686.
3- رجال البرقي: 6.
4- رجال ابن داود: 215/ 10.
5- رجال العلّامة: 194، و أُنظر: منتهى المقال: 338.
6- رجال الشيخ: 520/ 19.
7- الوجيزة (للمجلسي): 61.
8- فهرست (الشيخ): 191/ 867.
9- رجال النجاشي: 454/ 1230.

ص: 253

انحصار الطعن فيه فلا تغفل.

[3236] أبو بلال المكّي:

في الكافي: عن العدّة، عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، عن إبراهيم بن أبي (1) البلاد، عن أبي بلال المكّي، قال: رأيت أبا عبد اللَّه (عليه السّلام) دخل الحجر من ناحية الباب فقام يصلّي على قدر ذراعين من البيت، فقلت له: ما رأيت أحداً من أهل بيتك يصلّي بحيال الميزاب؟ فقال: هذا مصلّى شبر و شبير ابني هارون (2).

و عن محمّد بن يحيى و غيره، عن أحمد بن محمّد، عن العباس بن معروف، عن علي بن مهزيار، عن الحسين بن سعيد، عن إبراهيم بن أبي البلاد، قال: حدثني أبو البلال المكّي، قال: رأيت أبا عبد اللَّه (عليه السّلام) طاف بالبيت ثمّ صلّى فيما بين الباب و الحجر الأسود ركعتين، فقلت له: ما رأيت أحداً منكم صلّى في هذا الموضع؟ فقال: هذا المكان الذي تيب على آدم (عليه السّلام) (3).

و في التهذيب بإسناده: عن محمّد بن أبي الصهبان، عن محمّد بن إسماعيل، عن إبراهيم بن أبي البلاد، قال: حدثني أبو بلال المكّي، قال: رأيت أبا عبد اللَّه (عليه السّلام) بعرفة أتى بخمسين نواة، فكان يصلّي بقل هو اللَّه أحد، و صلّى مائة ركعة بقل هو اللَّه أحد، و ختمها بآية الكرسي، فقلت له: جعلت فداك ما رأيت أحداً منكم صلّى هذه الصلاة هاهنا؟ فقال: ما شهد


1- في الأصل: (أبي) لم ترد.
2- الكافي 4: 214/ 9.
3- الكافي 4: 194/ 5.

ص: 254

هذا الموضع نبيّ و لا وصي نبيّ إلّا صلّى هذه الصلاة (1).

و هذه الأخبار الصحاح التي رواها المشايخ تنبئ عن إماميّته و حسن حاله و ملازمته له (عليه السّلام).

[3237] أبو جُحيفة بضم الجيم وهب بن عبد اللَّه:

السؤالي (2)، عدّه البرقي في رجاله (3) من خواص أصحاب أمير المؤمنين (عليه السّلام) من مضر، و كذا في آخر الخلاصة (4).

[3238] أبو جرير الرواسي:

عنه: الحسن بن محبوب، في الكافي، في باب السجود و التسبيح و الدعاء فيه (5)، و في التهذيب، في باب كيفية الصلاة من أبواب الزيادات (6).

[3239] أبو جُنْد بن عمرو:

الذي عقر الجمل، كذا في رجال الشيخ (7)، و في شرح الأخبار بإسناده: عن عون بن عبد اللَّه، عن أبيه كاتب علي (عليه السّلام)، في حديث طويل انّه عدّ من كان معه (عليه السّلام) من المهاجرين و الأنصار الذين بشّرهم رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله) بالجنّة و من التابعين و من أفاضل العرب. إلى أنْ قال:


1- تهذيب الأحكام 5: 479/ 1697.
2- كذا في الأصل، و في الحجرية: (السيوالي)، و في حاشية الأصل و فوق الكلمة في متن الحجرية: (السرائي)، و في المصدر: (السوائي)
3- رجال البرقي: 5.
4- رجال العلّامة: 193، و فيه: (السواني)
5- الكافي 3: 323/ 10.
6- تهذيب الأحكام 2: 300/ 1209.
7- رجال الشيخ: 64/ 23.

ص: 255

و عمرو بن حارثة (1)، و هو الذي عقر الجمل يوم الجمل، يكنى أبا حبّة، قتل بالخزرة (2) (3).

و ذكره ابن داود في القسم الأول إلّا أنّ فيه أبو جندب بن عبد (4) و اللَّه العالم.

[3240] أبو الجَوْشاء:

صاحب راية أمير المؤمنين (عليه السّلام) يوم خرج من الكوفة إلى صفين كذا في رجال الشيخ (5)، و في البلغة: ممدوح (6).

[3241] أبو حبيب الأسدي:

عنه: جعفر بن بشير، في التهذيب، في باب الأحداث الموجبة للطهارة (7)، و في الإستبصار، في باب الرعاف (8).

[3242] أبو حبيب ناجية:

صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه، يرويه عنه المثنى الحنّاط (9).


1- في المصدر: (عمرو بن عزية)
2- في المصدر: (في الجزيرة)
3- شرح الأخبار في فضائل الأئمّة الأطهار 2: 16، 29/ 406.
4- رجال ابن داود: 216/ 19، و فيه: (أبو جند بن عبدي)
5- رجال الشيخ: 65/ 40.
6- بلغة المحدثين: 435/ 5.
7- تهذيب الأحكام 1: 14/ 30.
8- الاستبصار 1: 85/ 269.
9- الفقيه 4: 62، من المشيخة.

ص: 256

[3243] أبو حبيب النباجي:

له كتاب، روى عنه ابن مسكان في النجاشي (1) و احتُمِلَ اتحاده مع سابقه (2)، و في الفقيه في باب الإباق: ابن أبي عمير، عن أبي حبيب، عن محمّد بن مسلم (3).

[3244] أبو الحجاج:

روى عنه: عثمان بن عيسى، من أصحاب الباقر (عليه السّلام) في رجال الشيخ (4).

[3245] أبو الحسن الأحْمَسي:

عنه: جعفر بن بشير، في الكافي، في باب لبس الحرير (5)، و عبد اللَّه ابن سنان (6)، و علي بن الحكم (7).

[3246] أبو الحسن الأزْدي:

عمرو بن شداد، عنه: الفقيه ثعلبة، في الفقيه (8)، و التهذيب. في كتاب الوصية (9). و الظاهر أنّه الساباطي الذي يروي عنه ثعلبة، فيه (10)، و في باب


1- رجال النجاشي: 458/ 1251.
2- راجع منتهى المقال: 340.
3- الفقيه 3: 88/ 330.
4- رجال الشيخ: 142/ 23.
5- الكافي 6: 455/ 13.
6- الكافي 5: 63/ 1.
7- الكافي 4: 345/ 5.
8- الفقيه 4: 150/ 520.
9- تهذيب الأحكام 9: 187/ 753، و فيه: (عمر) بدل (عمرو)
10- لقد سبق المصنف (قدّس سرّه) بهذا الاستظهار المحقق الأردبيلي، راجع جامع الرواة 2: 375، 376 في ترجمة (أبو الحسن الأزدي)، و (أبو الحسن الساباطي)

ص: 257

النهي عن بيع الذهب و الفضة (1)، و في التهذيب، في باب بيع الواحد بالاثنين (2).

[3247] أبو الحسن الأصبهاني:

عنه: يونس بن عبد الرّحمن، في الكافي، في باب الكتمان (3)، و في باب الوصيّة (4).

[3248] أبو الحسن الأنْباري:

عنه: ابن أبي عمير، في الكافي، في باب التحميد و التمجيد (5).

[3249] أبو الحسن الحَذّاء:

عنه: ابن أبي عمير، في الكافي، في باب كراهية قذف من ليس على الإسلام (6)، و في التهذيب، في باب الحدّ في الفرية و السب (7).

[3250] أبو الحسن الدلال:

أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن إسماعيل، عنه، في الكافي، في باب تربيع القبر (8).


1- الرواية في الاستبصار 3: 94/ 321، و فيه: (أبي الحسين) بدل (أبي الحسن)
2- تهذيب الأحكام 7: 100/ 431.
3- أُصول الكافي 2: 178/ 12.
4- أُصول الكافي 2: 274/ 3، في باب النميمة.
5- أُصول الكافي 2: 365/ 3.
6- الكافي 7: 240/ 3.
7- تهذيب الأحكام 10: 75/ 288.
8- الكافي 3: 201/ 11.

ص: 258

[3251] أبو الحسن البغدادي:

السورائي، البزّاز، يظهر من النجاشي في ترجمة فضالة كونه من المشايخ المعتمدين (1).

[3252] أبو الحسن الشّامي:

عنه: الحسن بن محبوب، في التهذيب، في باب الحدّ في الفرية و السب (2).

[3253] أبو الحسن اللّيْثِيّ:

هو جلبة (3) بن عياض.

[3254] أبو الحسن الموصلي:

عنه: أحمد بن محمّد بن أبي نصر، في الكافي في باب الكون و المكان (4)، و في باب إبطال الرؤية (5)، و في الجامع، و كثيراً (6).

[3255] أبو الحسن النهدي:

صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه (7)، و يروي عنه من الأجلّاء:


1- انظر رجال النجاشي: 310/ 850.
2- تهذيب الأحكام 10: 69/ 258، و فيه: أبو الحسن السائي.
3- في الحجرية: حلية بالحاء المهملة ثم اللام و الياء المثناة من تحت و ما في الأصل موافق لما في: جامع الرواة 1: 164، و منتهى المقال: 341 و غيرهما.
4- أُصول الكافي 1: 70/ 5.
5- أُصول الكافي 1: 76/ 6.
6- كذا العبارة في الأصل و الحجرية، و راجع جامع الرواة 2: 377.
7- الفقيه 4: 102، من المشيخة.

ص: 259

الوشاء (1)، و محمد بن علي بن محبوب (2)، و موسى بن الحسن (3).

[3256] أبو الحسين بن المهلوس:

في النجاشي في ترجمة محمد بن عبد الرّحمن بن قبة: سمعت أبا الحسين بن المهلوس العلوي الموسويّ (رضى اللَّه عنه) يقول في مجلس الرضيّ أبي الحسن محمّد بن الحسين بن موسى، و هناك شيخنا أبو عبد اللَّه محمّد ابن محمّد بن النعمان (رحمهم اللَّه) أجمعين: سمعت. إلى آخره (4).

و ظاهره كما في التعليقة كونه ممّن يعتمد عليه (5).

[3257] أبو حيّة طارق بن شهاب:

الأحمسي، عدّه البرقي في رجاله من خواص أصحاب أمير المؤمنين (عليه السّلام) من اليمن (6)، و كذا في آخر الخلاصة (7).

[3258] أبو خالد الزباليّ:

(8)


1- الفقيه 4: 102، من المشيخة.
2- تهذيب الأحكام 2: 313/ 1271.
3- الكافي 3: 119/ 1.
4- رجال النجاشي: 375 376/ 1023.
5- انظر تعليقة الوحيد على منهج المقال: 388.
6- رجال البرقي: 6.
7- رجال العلّامة: 194، و فيه: عدّ أبا حية، و عطف عليه طارق بن شهاب و هو صريح في التعدد.
8- في حاشية الحجرية: و في دلائل أبي جعفر الطبري [دلائل الإمامة: 168] مسنداً عن أبي خالد الزبالي قال: مرّ بي أبو الحسن (عليه السّلام) يريد بغداد زمن المهدي أيّام كان أخذ محمد بن عبد اللَّه فنزل في هاتين القبتين في يوم شديد البرد و في سنة مجدبة لا يقدر على عود يستوقد به تلك السنة و أنا يومئذ أرى رأي الزّيدية أدين اللَّه بذلك. فقال لي: يا أبا خالد ائتنا بحطب نستوقد، قلت: و اللَّه ما أعرف في المنزل عوداً واحداً. فقال: كلّا جد في هذا الفج فإنّك تلقى أعرابياً معه حملان فاشتريهما منه و لا تماكسه.

ص: 260

ص: 261

من أهل زُبالة (1)، كذا في أصحاب الكاظم (عليه السّلام) (2). و في الكافي: عن العدّة، عن أحمد بن محمد و علي بن إبراهيم، عن أبيه جميعاً، عن أبي قتادة القميّ، عن أبي خالد الزبالي، قال: لما قدم (3) بأبي الحسن موسى (عليه السّلام) على المهدي القُدْمَة الاولى نزل زبالة، فكنت أُحَدِّثُه فرآني مغموماً، فقال لي: يا أبا خالد ما لي أراك مغموماً؟ فقلت: و كيف لا أغتمُّ و أنت تُحمل إلى هذا الطاغية و لا أدري ما يُحْدِثُ فيك، فقال: ليس عليّ بأس، إذا كان شهر كذا و كذا يوم كذا فوافني في أوّل الليل (4).

فما كان لي همّ إلّا إحصاء الشّهور حتى كان ذلك اليوم فوافيت الميل (5)، فما زلت عنده حتى كادت الشّمس أنْ تغيب، و وسوس الشّيطان عليه اللعنة في صدري، و تخوّفت أنْ أشك فيما قال فبينا، أنا كذلك إذ نظرت إلى سواد قد أقبل من ناحية العراق، فاستقبلتهم، فإذا أبو الحسن (عليه السّلام) أمام القَطار على بغلة، فقال: أيه يا أبا خالد، فقلت: لبّيك يا بن رسول اللَّه،


1- زبالة: بضم أوّله، منزل معروف بطريق مكّة من الكوفة، و قيل غير ذلك، راجع معجم البلدان 3: 129 (زبالة)
2- رجال الشيخ: 365/ 8.
3- في المصدر: أُقدم.
4- في حاشية الأصل و فوق الكلمة في متن الحجرية: (الميل نسخة بدل).
5- في الحجريّة: (الليل)

ص: 262

فقال: لا تشكّنّ، وَدّ الشيطان أنّك شككت، فقلت: الحمد للَّه الذي خلّصك منهم، فقال: إنّ لي إليهم عودة لا أتخلّص منهم (1).

و الخبر صحيح، و يدلّ على إماميّته و حسن عقيدته و محبّته.

[3259] أبو خالد الكُوفيّ:

من أصحاب الرضا (عليه السّلام) (2) عنه: الحسن بن محبوب، في الكافي، في باب الحث على الطلب (3)، و في التهذيب، في كتاب المكاسب (4).

[3260] أبو خلف البَجَلِيّ:

[3260] أبو خلف البَجَلِيّ (5):

روى عنه: علي بن الحسين بن بابويه، عن أبي محمّد الحسن بن علي (عليهما السّلام). كذا في رجال الشيخ (6).

[3261] أبو دُجانة الأنصاري:

هو سماك بن خراشة (7)، و قد مرّ (8).


1- أُصول الكافي 1: 398/ 3.
2- رجال الشيخ: 396/ 2.
3- الكافي 5: 78/ 6.
4- تهذيب الأحكام 6: 324/ 891.
5- كذا في الأصل و الحجرية، و في المصدر: (العجلي) و هو الموافق لما في: منهج المقال: 387، و مجمع الرجال 7: 38، و جامع الرواة 2: 283، و تنقيح المقال 3: 15.
6- رجال الشيخ: 438/ 1.
7- في الحجرية: (بن أبي خراشة).
8- تقدّم في الجزء الثامن صحيفة: 56، و برقم: [1244].

ص: 263

[3262] أبو الربيع بن أبي العاص بن ربيعة:

صهر النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله) و سلف أمير المؤمنين (عليه السّلام)، و من أصحابه، ممدوح (1).

[3263] أبو الرضا عبد اللَّه بن يحيى:

الحضرمي، عدّه البرقي في رجاله من أولياء أصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام (2)، و كذا في آخر الخلاصة (3).

[3264] أبو زكريا:

الذي حدّث عنه خالد بن عيسى العكلي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

[3265] أبو زياد النَّهْدي:

في التعليقة: عنه ابن أبي عمير في الصحيح (5).

[3266] أبو سارة:

إمام مسجد بني هلال، كما في الكافي، في آخر باب المستضعف (6)،


1- انظر ما ورد في رجال الكشي 1: 281/ 111، في ترجمة محمد بن أبي بكر.
2- رجال البرقي: 4.
3- رجال العلّامة: 192، و فيه: (الجرمي)
4- رجال الشيخ: 238/ 2.
5- نسخ التعليقة الموجودة عندنا خالية منه، و أُنظر رواية التهذيب 1: 413/ 1301، بسنده عن محمد بن علي بن محبوب عن يعقوب بن يزيد عن ابن أبي زياد النهدي.
6- أُصول الكافي 2: 299/ 12.

ص: 264

يروي عنه، الحسن بن محبوب بتوسط علي بن الحسن بن رباط، في التهذيب، في كتاب المكاسب (1)، و في الكافي، في باب بيع السلاح (2)، و عنه أيضاً: إسحاق بن عمّار مكرراً (3).

[3267] أبو سعيد الآدمي:

سهل بن زياد، أوضحنا وثاقته في شرح المشيخة (4).

[3268] أبو سعيد البَجَلِيّ:

عنه: عبد اللَّه بن المغيرة، في الكافي، في باب ان الدعاء سلاح المؤمن (5).

[3269] أبو سعيد عُقيصان:

[3269] أبو سعيد عُقيصان (6):

من بني تيم اللَّه بن ثعلبة، عدّه البرقي (7) في رجاله من خواص أصحاب أمير المؤمنين (عليه السّلام)، و كذا في آخر الخلاصة (8).


1- تهذيب الأحكام 6: 353/ 1004.
2- الكافي 5: 112/ 2.
3- الكافي 5: 453/ 2، و الرواية نفسها في التهذيب 7: 252/ 1086، و الاستبصار 3: 142/ 512، و لم نقف على رواية أُخرى روى فيها إسحاق بن عمار عنه.
4- راجع الجزء الخامس صحيفة: 313، برمز (شه)، و رقم الطريق: [305] في طريقه إلى مروان بن مسلم.
5- أُصول الكافي 2: 340/ 6.
6- في الحجرية: (عقيسان) بالسين المهملة.
7- رجال البرقي: 5.
8- رجال العلامة: 193.

ص: 265

[3270] أبو سعيد المكاري:

هو هاشم بن حيان، و قد مرّ (1).

[3271] أبو السفاح البَجَلِيّ:

و هو أوّل قتيل قتل من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السّلام) يوم صفين، كذا في رجال الشيخ (2)، و الخلاصة (3). و ظاهر الجماعة مدحه؛ و لذا ذكره [العلّامة في (4)] الخلاصة و ابن داود في القسم الأول (5).

[3272] أبو سلمة السرّاج:

يروي عنه: محمّد بن إسماعيل بن بزيع بلا واسطة (6)، و بتوسط الخيبري (7)، و يظهر من الكافي (8) في باب مولد أبي عبد اللَّه جعفر بن محمّد (عليهما السّلام) الاعتماد عليه.

[3273] أبو سليمان الجصّاص:

عنه: صفوان بن يحيى، في الكافي، في باب دعوات موجزات (9).


1- تقدم في صحيفة: 178، برقم: [3111].
2- رجال الشيخ: 65/ 35.
3- رجال العلّامة: 187/ 1.
4- ما بين المعقوفتين لم يرد في الأصل و الحجرية، أضفناه لان السياق يقتضيه.
5- رجال ابن داود: 218/ 48.
6- تهذيب الأحكام 2: 321/ 1313.
7- الكافي 3: 342/ 10.
8- انظر أُصول الكافي 1: 394/ 4.
9- أُصول الكافي 2: 420/ 2.

ص: 266

[3274] أبو سمرة بن أبرهة:

مرّ في (هياج) (1) انّه من شهود وصيّة أمير المؤمنين (عليه السّلام)، و هي وصيّة طويلة مرويّة بسند صحيح، قال بعض المحققين: فتدبر و تذكّر أنّ الوصيّة ممّا يستحب فيها أنْ يشهد ذوا عدل (2)، انتهى.

قلت: في رجال الشيخ: أبو شمر بن أبرهة بن الصباح الحميري، و كان من أهل الشام، و معه رجال من أهل الشام لحقوا بأمير المؤمنين (عليه السّلام) بصفين (3).

و الظاهر الاتحاد، و وقوع التصحيف في الكافي (4).

[3275] أبو شيبة الخراساني:

عنه: أبان بن عثمان، في الكافي، في باب البدع و الرأي (5)، و عبد اللَّه ابن مسكان، في باب ذي اللسانين (6).

[3276] أبو صادق كليب الحزمي:

[3276] أبو صادق كليب الحزمي (7):

عدّه البرقي في رجاله من خواص أصحاب (8) أمير المؤمنين (عليه السّلام)


1- تقدم في صحيفة: 190، برقم: [3246].
2- لم نعثر على القائل في الكتب الموجودة لدينا.
3- رجال الشيخ: 65/ 34.
4- الكافي 7: 51/ 7.
5- أُصول الكافي 1: 45/ 7.
6- أُصول الكافي 2: 257/ 2، و فيه: (عثمان بن عيسى) بدل (عبد اللَّه بن مسكان) و ما في المتن موافق لما ذكر الأردبيلي في جامع الرواة 2: 393، و لعله من سهو القلم فلاحظ.
7- في الحجرية: «الحرمي» بالحاء و الراء المهملتين.
8- في الأصل: «أصحاب» لم ترد.

ص: 267

من اليمن (1)، و كذا في آخر الخلاصة (2)، و في رجال الشيخ: أبو صادق، و هو أبو عاصم بن كليب الحزمي، عربي، كوفي (3).

[3277] أبو صامت:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4)، و في أصحاب الباقر (عليه السّلام): الحلواني (5). عنه: عبد اللَّه بن أبي يعفور (6)، و عبد اللَّه بن مسكان (7)، و معلى بن خنيس (8)، و كرام (9).

[3278] أبو الصفر الكُوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (10).

[3279] أبو عاصم المدني:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (11).

[3280] أبو عبد الرّحمن الأعرج:

الكُوفيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (12) و له في الفهرست كتاب


1- رجال البرقي: 6، و فيه: «الخزمي»، بالخاء المعجمة و الزاي.
2- رجال العلّامة: 194، و فيه: «الحرمي»، بالحاء و الراء المهملتين.
3- رجال الشيخ: 63/ 12، و فيه: «الجرمي»، بالجيم و الراء المهملة.
4- رجال الشيخ: 339/ 24.
5- رجال الشيخ: 141/ 7.
6- تهذيب الأحكام 4: 150/ 417.
7- الكافي 4: 556/ 12.
8- تهذيب الأحكام 4: 150/ 417.
9- الكافي 8: 240/ 328، من الروضة.
10- رجال الشيخ: 339/ 23.
11- رجال الشيخ: 339/ 8.
12- رجال الشيخ: 339/ 7.

ص: 268

يرويه عنه القاسم بن إسماعيل (1). عنه: يونس بن عبد الرحمن، في الكافي، في آخر كتاب الكفر و الإيمان (2).

[3281] أبو عبد الرّحمن عبد اللَّه بن حبيب:

السلمي، عدّه البرقي في رجاله من خواص أصحاب (3) أمير المؤمنين (عليه السّلام) من مضر، و لكن قال: و بعض الرواة يطعن فيه (4).

و في مناقب ابن شهرآشوب قيل: إنّ عبد الرّحمن (5) السلمي علّم ولد الحسين (عليه السّلام) الحمد، فلمّا قرأها على أبيه أعطاه ألف دينار و ألف حلّه و حشا فاه درّاً، فقيل له في ذلك: فقال (عليه السّلام): و أين يقع هذا من عطائه، يعني تعليمه (6).

[3282] أبو عبد الرّحمن المسعودي:

له كتاب في الفهرست، يرويه عنه محمّد بن موسى خوراء (7)، و الشيخ الصدوق الثقة العباس بن عامر (8).


1- فهرست الشيخ: 377/ 852، (نسخة جامعة مشهد)
2- أُصول الكافي 2: 333/ 4.
3- في الأصل: «أصحاب» لم ترد.
4- رجال البرقي: 5.
5- في حاشية الأصل: (ظاهراً أبا عبد الرحمن نسخة بدل)
6- مناقب ابن شهرآشوب 4: 66.
7- فهرست الشيخ: 184/ 808.
8- كذا العبارة في الأصل و الحجرية، و مقتضى العطف أنه راوي كتابه أيضاً، و لكن لم نجد ذلك في عدّة نسخ من الفهرست.

ص: 269

[3283] أبو عبد اللَّه:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

[3284] أبو عبد اللَّه الخراساني:

صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه، يرويه عنه: إبراهيم بن هاشم (2).

[3285] أبو عبد اللَّه الخَزّاز:

عنه: ابن أبي عمير، في الكافي، في باب فضل النظر إلى الكعبة (3).

[3286] أبو عبد اللَّه الخُمْري:

من مشايخ النجاشي (4).

[3287] أبو عبد اللَّه صاحب السّابري:

عنه: ابن أبي عمير، في الكافي، في باب الشكر (5). و استظهر في الجامع كونه عمر بن يزيد (6).

[3288] أبو عبد اللَّه الفرّاء:

صاحب كتاب معتمد في المشيخة (7)، و في الفهرست: يرويه عنه


1- رجال الشيخ: 326/ 4891 (طبع جامعة المدرسين)
2- الفقيه 4: 119 120 من المشيخة.
3- الكافي 4: 240/ 3.
4- راجع رجال النجاشي: 68/ 165، في ترجمة الحسين بن أحمد بن مغيرة و فيه: أبو عبد اللَّه بن الخمري.
5- أُصول الكافي 2: 80/ 27.
6- جامع الرواة 2: 399.
7- الفقيه 4: 34، من المشيخة.

ص: 270

ابن أبي عمير (1)، و قد مر (2).

[3289] أبو عبد اللَّه بن محمّد:

في الفهرست: ذكره ابن عقدة، له كتاب رويناه عن ابن أبي عمير عن الأحول عنه (3). و الظاهر أنّه الذي تقدم في أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

و قوله: ذكره ابن عقدة أي في رجال الصادق (عليه السّلام)، فلوثاقته أمارتان.

[3290] أبو عبد اللَّه:

مولى عبد ربّه، عنه: ابن مسكان، في التهذيب، في باب بيع الواحد بالاثنين (5).

[3291] أبو عثمان:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

[3292] أبو عثمان الأحول:

له كتاب في الفهرست (7)، و النجاشي (8)، يرويه عنه صفوان بن يحيى.


1- فهرست الشيخ: 187/ 834.
2- تقدّم في الجزء الخامس صحيفة: 437، الفائدة الخامسة، برمز (شعج)، رقم الطريق: [373].
3- فهرست الشيخ: 188/ 837.
4- تقدّم قبل قليل بعنوان (أبو عبد اللَّه) في الرقم: [3393].
5- تهذيب الأحكام 7: 111/ 478.
6- رجال الشيخ: 338/ 6.
7- فهرست الشيخ: 188/ 841.
8- رجال النجاشي: 458/ 1248.

ص: 271

[3293] أبو عزّة:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

[3294] أبو علي الأرجاني:

في الكافي، في باب الإشارة و النص على أبي الحسن موسى (عليه السّلام): عن العدة، عن أحمد بن محمّد، قال: حدثني أبو علي الأرجاني الفارسي، عن عبد الرحمن بن الحجاج، قال: سألت عبد الرحمن في السنة التي أُخذ فيها أبو الحسن الماضي (عليه السّلام)، فقلت له: إنَّ هذا الرجل قد صار في يد هذا و ما ندري إلى ما يصير، فهل بلغك عنه في أحد من ولده شي ء؟ فقال لي: ما ظننت أنَّ أحداً يسألني عن هذه المسألة، دخلت على جعفر بن محمّد (عليهما السّلام) في منزله فإذا هو في بيت كذا في داره في مسجد له و هو يدعو و على يمينه موسى بن جعفر (عليهما السّلام)، يؤمّن على دعائه فقلت له: جعلت فداك قد عرفت انقطاعي إليك و خدمتي لك، فَمَنْ وليّ الناس بعدك؟ فقال: إنَّ موسى قد لبس الدّرع و ساوى عليه، فقلت له: لا أحتاج بعد هذا إلى شي ء (2).

و فيه دلالة على إماميّته و احتياطه في الدين.

[3295] أبو علي الجريري:

الكُوفيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).


1- رجال الشيخ: 338/ 3.
2- أُصول الكافي 1: 245/ 3.
3- رجال الشيخ: 339/ 21.

ص: 272

[3296] أبو علي الجَوّاني:

عنه: الحسن بن محبوب، في الكافي، في باب الصمت و حفظ اللسان (1).

[3297] أبو علي:

الذي حدّث عنه حصين بن مخارق، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

[3298] أبو علي الحرّاني:

صاحب كتاب في الفهرست (3)، و النجاشي (4)، يرويه عنه أبو عبد اللَّه البرقي (5) و (6) أبوه. و عنه ابن أبي عمير، في الفقيه، في آخر باب الجماعة و فضلها (7).

[3299] أبو علي الخَزّاز:

في التعليقة: عنه، البزنطي، و الحجّال، في الصحيح (8). و عنه:


1- أُصول الكافي 2: 92/ 3.
2- رجال الشيخ: 338/ 4.
3- فهرست الشيخ: 187/ 827.
4- رجال النجاشي: 456/ 1239.
5- كذا في الأصل و الحجرية، و الصحيح أحمد بن عبد اللَّه البرقي، راجع المصدرين المذكورين آنفاً.
6- العطف بالواو إشارة إلى أن راوي الكتاب هو أحمد بن أبي عبد اللَّه البرقي كما في الفهرست و رواه أيضاً أبوه كما في رجال النجاشي.
7- الفقيه 1: 266/ 1215.
8- تعليقة الوحيد على منهج المقال: 394، و راجع عيون أخبار الرضا (عليه السّلام): 23/ 8 باب 4، محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد (رضى اللَّه عنه) قال: حدّثنا محمد بن الحسن الصفّار، قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى، عن عبد اللَّه بن محمّد الحجّال و أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، عن أبي علي الخزّاز.

ص: 273

الحسين بن سعيد، في الكافي، في باب صلاة الحوائج (1).

[3300] أبو علي صاحب الأنْماط:

كُوفيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

عنه: ابن أبي عمير، في الكافي، في باب ورود تبع في كتاب الحجّ (3)، و في التهذيب، في آخر باب الأذان و الإقامة من أبواب الزيادات (4).

[3301] أبو علي صاحب الكلل:

عنه: ابن أبي عمير، في الكافي، في باب حقّ المؤمن على أخيه (5)، و صفوان بن يحيى، عن أبي أيوب، عنه، في مشيخة الفقيه، في طريق أبان بن تغلب (6).

[3302] أبو علي بن مطهّر:

أحمد بن محمّد بن مطهر، مرّ في (كا) (7).


1- الكافي 3: 477/ 4.
2- رجال الشيخ: 339/ 20.
3- الكافي 4: 222/ 8.
4- تهذيب الأحكام 2: 286/ 1144.
5- أُصول الكافي 2: 137/ 8.
6- الفقيه 4: 23، من المشيخة.
7- مرّ في الجزء الخامس صحيفة: 54، الطريق رقم: [21].

ص: 274

[3303] أبو عمارة الطيّار:

عنه: الحسن بن فضّال، في الكافي (1)، و التهذيب (2)، في كتاب المكاسب.

[3304] أبو عمرو الزبيري:

اسمه محمّد، قال النجاشي في ترجمة عبد اللَّه بن عبد الرحمن: الزبيري و الزبيريون في أصحابنا ثلاثة: هذا و أبو محمّد عبد اللَّه بن هارون الزبيري و أبو عمرو محمّد بن عمرو بن عبد اللَّه بن مصعب بن الزبير (3). و ظاهره أنّه من علمائنا الإمامية، و هو كثير الرواية مقبولها.

قال بعض المحققين: رأيت له أحاديث جياداً، منها حديثاً في أوائل الجهاد من الكافي (4) طويل جدّاً، و آخر في كتاب الكفر و الإيمان منه (5)، و من تأمّلهما علم غزارة علم الرجل و جودة قريحته، و أنّه أهل لأن يخاطب بما لا يخاطب بها إلّا جهابذة العلماء (6)، انتهى و هو كما قال.

[3305] أبو عمرو المدائني:

عنه: حمّاد بن عيسى، في الكافي، في باب الذنوب (7).


1- الكافي 5: 304/ 3.
2- تهذيب الأحكام 7: 4/ 13.
3- رجال النجاشي: 220.
4- الكافي 5: 13/ 1.
5- أُصول الكافي 2: 28/ 1.
6- لم نعثر على القائل.
7- أُصول الكافي 2: 209/ 22.

ص: 275

[3306] أبو عمرو الأعمى الكُوفيّ:

[3306] أبو عمرو (1) الأعمى الكُوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

[3307] أبو عمر السرّاج:

يروي ابن أبي عمير و فضالة و جعفر بن بشير، عن الحسين ابن أبي العلاء، عنه، في الكافي، و التهذيب مكرّراً (3)، و ربّما يوجد في بعض نسخ بعض الأسانيد: أبو عمرو بالواو.

[3308] أبو عمر المدني:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

[3309] أبو عوف البجليّ:

عنه: ابن أبي عمير، في الكافي، في باب الوضوء قبل الطعام و بعده (5)، و عبد اللَّه بن سنان، فيه، في باب المجالس بالأمانة (6).


1- في المصدر: (أبو عمر)، و مثله في جامع الرواة 2: 407، و تنقيح المقال 3: 29. و ما في منهج المقال: 392 موافق لما في الأصل و الحجرية.
2- رجال الشيخ: 339/ 22.
3- لم نقف على رواية الأول و الثاني عن الحسين بن أبي العلاء عنه، و لكن انظر رواية الثالث في الكافي 5: 229/ 7، و التهذيب 7: 131/ 574، و فيه: (أبو عمرو) بالواو-، و كما سينبّه المصنّف (قدّس سرّه) عليه. و روى الشيخ الرواية نفسها في التهذيب أيضاً 7: 237/ 1038 في باب الزيادات من الإجارات، بسند آخر عن جعفر بن بشير عن الحسين بن أبي العلاء عن أبي عمار السراج، و راجع معجم رجال الحديث 21: 255، فلاحظ الاختلاف المذكور في سند الرواية.
4- رجال الشيخ: 338/ 5، و فيه: (المديني)، و في هامش المصدر عن بعض النسخ كما في الأصل و الحجريّة: المدني.
5- الكافي 6: 290/ 5.
6- أُصول الكافي 2: 483/ 1، و فيه: ابن أبي عوف.

ص: 276

[3310] أبو عيسى الورّاق:

هو محمّد بن هارون بن عيسى الوراق، له كتب في النجاشي (1)، يظهر منه أنّه من علمائنا الإمامية، و في الرواشح الدامادية: هو من أجلّة المتكلمين من أصحابنا، و من أفاضلهم (2). و أطال في ذكر ما يدل على مدحه منه.

ذكره ابن داود في الممدوحين (3)، و عدم ذكره في المجروحين، مع التزامه إعادة ذكر من فيه غميزة، حتى سعد بن عبد اللَّه، و هشام بن الحكم، و بريد بن معاوية، و غيرهم من الوجوه و الأعيان (4)، و قال (5) في ترجمة ثبيت (6) مدحاً له و توقيراً لأمره: صاحب أبي عيسى الوراق (7).

[3311] أبو عُيَينة:

عنه: أحمد بن محمّد بن أبي نصر، في الكافي، في باب زكاة الذهب و الفضة (8)، و صفوان بن يحيى، فيه، في باب الظهار (9)، و جعفر ابن بشير، في التهذيب، في باب تطهير الثياب (10).


1- رجال النجاشي: 372/ 1016.
2- الرواشح السماوية: 55.
3- رجال ابن داود (القسم الأول): 185/ 1521.
4- المصدر نفسه (القسم الثاني): 247/ 208، 284/ 546، 233/ 72.
5- أي ابن داود.
6- ثبيت بن محمد أبو محمد العسكري.
7- المصدر نفسه (القسم الأول): 60/ 284.
8- الكافي 3: 516/ 4، و فيه: ابن عيينة.
9- الكافي 6: 159/ 29.
10- تهذيب الأحكام 1: 233/ 673، في باب تطهير المياه من النجاسات.

ص: 277

[3312] أبو غرّة:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1). و في الفقيه (2): صفوان الجمال، عن أبي غرّة الخراساني (3)، و عنه: إسحاق بن عمّار (4)، و تقدّم بالمهملة (5).

[3313] أبو القاسم الصيقل:

عنه: أحمد بن محمّد بن عيسى، في التهذيب، في كتاب المكاسب (6)، و محمّد بن عيسى، فيه (7).

[3314] أبو القاسم بن أبي منصور:

في الفهرست في ترجمة أبي منصور الصرام: من أجلّة المتكلمين من أهل نيشابور. إلى أنْ قال: رأيت ابنه أبا القاسم، و كان فقيهاً، و سبطه أبا الحسن، و كان من أهل العلم. إلى آخره (8).

[3315] أبو قَتادة الأنصاري:

اسمه الحارث، أو النعمان بن ربعي بن بلدمة السلمي، بدري، و شهد مع علي (عليه السّلام) مشاهده كلّها، توفي سنة أربعين، و صلّى عليه علي (عليه السّلام)، و مرّ في أبواب الأشربة خبر فيه فضيلة له (9).


1- رجال الشيخ: 238/ 3، و فيه: (أبو عزة)، بالعين المهملة ثم الزاي.
2- في حاشية الأصل: في باب الأكل و الأشربة من آنية الذهب و الفضة.
3- الفقيه 3: 226/ 1060.
4- أُصول الكافي 2: 141/ 7.
5- تقدّم بعنوان «أبو عزه» في الرقم: [3332] من هذه الفائدة.
6- تهذيب الأحكام 6: 371/ 1076.
7- المصدر نفسه 6: 382/ 1128.
8- فهرست الشيخ: 190/ 852.
9- تقدّم في الجزء 17 صحيفة: 19 20 حديث 20624، الباب 16 من أبواب الأشربة المباحة.

ص: 278

[3316] أبو كهمس:

مرّ في (قصد) ما يشير إلى وثاقته (1).

[3317] أبو ليلى بن عمرو:

في رجال الشيخ: انه خرج على مقدمة علي (عليه السّلام) يوم خروجه إلى صفين (2).

[3318] أبو مالك الجُهني:

له كتاب في الفهرست، و النجاشي، يرويه أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن أبي عمير عنه (3). و عنه: عبد اللَّه بن المغيرة، في الكافي، في باب الفرش (4).

و في التعليقة: و رواية ابن أبي عمير عنه تشير إلى الوثاقة، و رواية جماعة كتابه إلى الجلالة (5).

[3319] أبو المأمون:

من أصحاب الباقر (عليه السّلام) في رجال الشيخ (6). و في الكافي، في باب حقّ المؤمن على أخيه: ابن أبي عمير، عن منصور بن يونس و في نسخة


1- تقدّم في الجزء الخامس صحيفة: 438 الطريق رقم: [374] برمز [شعد] و ليس [قصد] فلاحظ.
2- رجال الشيخ: 65/ 40.
3- فهرست الشيخ: 188/ 836، رجال النجاشي: 461/ 1265.
4- الكافي 6: 476/ 2.
5- لم نعثر عليه في تعليقة الوحيد على منهج المقال، بل الكلام المذكور لأبي علي الحائري ورد نصّاً في منتهى المقال: 348.
6- رجال الشيخ: 142/ 20.

ص: 279

عن يونس عن أبي المأمون الحارثي. إلى آخره (1).

[3320] أبو محمّد الخزّاز:

في الفهرست: له أصل، يرويه عنه ابن أبي عمير (2). و عليه فيشمله ما مدح به المفيد أرباب الأُصول بما هو فوق الوثاقة (3).

[3321] أبو محمّد الفراء:

عنه: ابن أبي عمير، في الكافي، في باب فضل الحج و العمرة (4).

[3322] أبو محمد الفَرازي:

له كتاب في الفهرست، يرويه عنه ابن أبي عمير (5).

[3323] أبو محمد الوابشي:

عنه: الحسن بن محبوب، في الفقيه، في باب الموت في الغربة في كتاب الحج (6)، و في التهذيب، في باب البيع بالنقد و النسيئة (7)، و في الكافي، في باب حقيقة الإيمان (8)، و في باب اتّباع الهوى (9)، و في باب نادر في كتاب الزكاة (10)، و في باب الرجل يقتل مملوك غيره (11).


1- أُصول الكافي 2: 137/ 7.
2- فهرست الشيخ: 188/ 838.
3- انظر الرسالة العددية (للمفيد): 14.
4- الكافي 4: 255/ 12.
5- فهرست الشيخ: 188/ 839.
6- الفقيه 2: 196/ 889.
7- تهذيب الأحكام 7: 59/ 254.
8- أُصول الكافي 2: 44/ 2.
9- أُصول الكافي 2: 251/ 1.
10- الكافي 3: 552/ 1.
11- الكافي 7: 305/ 10.

ص: 280

و ابن أبي عمير عنه، فيه، في باب إطعام المؤمن (1)، و أحمد بن محمّد عنه، في التهذيب، في باب القود بين الرجال و النساء (2). و الظاهر أنّه ابن عيسى، بقرينة روايته عن الحسن عنه أيضاً فيه في باب أحكام الطلاق (3).

[3324] أبو محمّد الواسطي:

له كتاب في الفهرست، و النجاشي، يرويه عنه الحسن بن محبوب (4). و قد مرّ غير مرّة دلالة ذلك على الوثاقة و الإمامية فلا تغفل.

[3325] أبو مخلد السرّاج:

له كتاب في النجاشي، يرويه عنه ابن أبي عمير (5). و عنه: صفوان ابن يحيى، في الكافي، في باب الكذب (6)، و في باب نوادر في كتاب العتق (7)، و ابن مسكان، فيه، في باب النوادر في كتاب الديات (8)، و جعفر ابن بشير، عن الحسين بن أبي العلاء، عنه، في التهذيب، في باب الحدّ في الفرية و السبّ (9)، و في الفقيه، في باب القذف (10)، و ابن رباط (11)، و القاسم


1- أُصول الكافي 2: 161/ 9.
2- تهذيب الأحكام 10: 194/ 768.
3- تهذيب الأحكام 8: 53/ 173.
4- فهرست الشيخ: 188/ 843، رجال النجاشي: 461/ 1264.
5- رجال النجاشي: 458/ 1247.
6- أُصول الكافي 2: 256/ 18.
7- الكافي 6: 197/ 15.
8- الكافي 7: 375/ 15.
9- تهذيب الأحكام 10: 81/ 319.
10- الفقيه 4: 35/ 108.
11- الكافي 6: 135/ 3.

ص: 281

ابن إسماعيل (1).

[3326] أبو مسعود الطّائي:

عنه: ابن أبي عمير، في التهذيب، في باب كيفية الصلاة (2)، و جعفر ابن بشير، عن حمّاد، عنه، فيه، في باب أحكام الجماعة (3)، و سعيد بن جناح (4)، و سعدان (5).

[3327] أبو المنذر:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

[3328] أبو منصور الدّيراني:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

[3329] أبو منصور الزّنادي:

له كتاب في الفهرست (8)، يرويه عنه أحمد بن محمد بن عيسى.

[3330] أبو موسى البنّاء:

[3330] أبو موسى البنّاء (9):

في البلغةِ و الوجيزة: ممدوح (10)، و في الكشي: حمدويه و إبراهيم ابنا


1- فهرست الشيخ: 191/ 859، 865.
2- تهذيب الأحكام 2: 124/ 469، و فيه: (ابن مسعود) بدل (أبو مسعود)
3- تهذيب الأحكام 3: 26/ 91.
4- أُصول الكافي 2: 365/ 5.
5- أُصول الكافي 2: 489/ 7.
6- رجال الشيخ: 340/ 31.
7- رجال الشيخ: 340/ 30.
8- فهرست الشيخ: 184/ 801، و فيه: الزّيادي.
9- في الحجرية: «التباء».
10- بلغة المحدثين: 441/ 12، الوجيزة (للمجلسي): 64.

ص: 282

نصير قالا: حدثنا محمّد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن الحكم، قال: دخل أبو موسى البنّاء (1) على أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) مع نفر من أصحابه، فقال لهم أبو عبد اللَّه (عليه السّلام): احتفظوا بهذا الشيخ، قال: فذهب على وجهه في طريق مكّة، فذهب من فرح (2) فلم ير بعد ذلك (3).

[3331] أبو نجران:

والد عبد الرّحمن بن أبي نجران، روى الكشي ما يدلّ على إماميّته و إخلاصه و محبّته (4).

[3332] أبو نصر بن الريّان:

في النجاشي في ترجمة علي بن محمّد العدوي-: و رأيت في فهرست كتبه بخط أبي نصر بن الريان (رحمه اللَّه) كتباً زائدة على هذه الكتب (5).

[3333] أبو نصر الهَمْدَاني:

يروي عنه: صفوان بن يحيى، عن حكيمة بنت أبي الحسن القرشي،


1- في الحجرية: «التباء».
2- كذا في الأصل و الحجرية بالفاء ثمّ الراء و في حاشية الأصل و فوق الكلمة في متن الحجرية: قزح نسخة بدل بالقاف ثمّ الزاي-. و في المصدر: قرح بالقاف ثم الراء.
3- رجال الكشي 2: 598/ 561.
4- رجال الكشي 2: 610/ 580. أقول: و الخبر يدل على خلافه أيضاً.
5- رجال النجاشي: 265/ 689.

ص: 283

عن حكيمة بنت موسى بن عبد اللَّه، عن حكيمة بنت محمّد بن علي بن موسى (عليهم السّلام)، في مناقب ابن شهرآشوب في معجزات الجواد (عليه السّلام) (1).

[3334] أبو النعمان الأزدي:

اسمه الحارث بن حصيرةِ، و قد تقدم (2).

[3335] أبو الورد:

عنه: الحسن بن محبوب (3)، و علي بن رئاب كثيراً (4)، و مالك بن عطية (5)، و محمد بن النعمان (6)، و هشام بن سالم (7).

[3336] أبو وهب القَصْري:

[3336] أبو وهب القَصْري (8):

في التهذيب، في باب فضل زيارة مولانا أمير المؤمنين (عليه السّلام): منيع ابن الحجاج، عن يونس، عنه (9)، و كذا في كامل الزيارة رواه عن أبيه و عن الكليني عن محمد بن يحيى العطار. إلى آخره (10).

و لكن في الكافي في باب فضل الزيارات و ثوابها: عن يونس بن


1- مناقب ابن شهرآشوب 4: 394.
2- تقدم في الجزء السابع صحيفة:، و برقم: 233 [457].
3- تهذيب الأحكام 10: 231/ 914.
4- الكافي 7: 294/ 2، الاستبصار 1: 144/ 495.
5- تهذيب الأحكام 8: 77/ 262.
6- الاستبصار 1: 76/ 236.
7- الفقيه 3: 94/ 352.
8- في حاشية الأصل و فوق الكلمة في متن الحجرية: القسري نسخة بدل.
9- تهذيب الأحكام 6: 20/ 45.
10- كامل الزيارات: 38 باب 10 ح 1، و فيه: البصري.

ص: 284

أبي وهب القصري (1). و الظاهر أنّ تحريف عن، بابن، من قلم النساخ؛ و يؤيّده رواية الحسين بن سعيد عن أبي وهب مرتين فيه في باب من ادعى الإمامة و ليس لها بأهل (2).

[3337] أبو هارون السنجي:

له كتاب في النجاشي يرويه عنه عبيس بن هشام (3)، و في الفهرست: يرويه عنه القاسم بن إسماعيل القرشي (4). و ظاهرهما كونه من مؤلّفي الإمامية، و رواية الجماعة كتابه تشير إلى الجلالة.

[3338] أبو الهُذيل:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

[3339] أبو هريرة البزّاز:

في الوجيزة: ممدوح (6)، و في الخلاصة في القسم الأول: قال العقيقي: ترحّم عليه أبو عبد اللَّه (عليه السّلام)، فقيل: إنّه كان يشرب النبيذ؛ فقال: أ يعزز على اللَّه أنْ يغفر لمحبّ علي (عليه السّلام) على شرب النبيذ و الخمر (7)؟! و قال ابن شهرآشوب في المعالم في شعراء أهل البيت (عليهم السّلام)


1- الكافي 4: 579 580/ 3.
2- أُصول الكافي 1: 305/ 1009.
3- رجال النجاشي: 455/ 1234.
4- فهرست الشيخ: 191/ 871، يرويه عنه بواسطة عبيس بن هشام.
5- رجال الشيخ: 340/ 28.
6- الوجيزة: 64.
7- رجال العلّامة: 191/ 42.

ص: 285

المجاهدين: أبو هريرة العجلي، قال أبو بصير (1): قال أبو عبد اللَّه (عليه السّلام): من ينشدنا شعر أبي هريرة؟ قلت: جعلت فداك إنّه كان يشرب، فقال: (رحمه اللَّه)، و ما ذنب إلّا و يغفره اللَّه لولا بغض عليّ (عليه السّلام) (2)، و الظاهر اتحادهما.

[3340] أبو هلال الرازي:

عنه: عبد اللَّه بن مسكان، في التهذيب، في باب الوكالات (3)، و في باب أحكام الطلاق (4)، و في الإستبصار، في باب الوكالة في الطلاق (5)، و صفوان، في التهذيب، في باب الزيادات في فقه الحج (6)، و عثمان بن عيسى، فيه، في باب الأحداث الغير الموجبة للطهارة من أبواب الزيادات (7)، و حفص بن البختري (8)، و حجاج الخشاب (9).

[3341] أبو هلال:

الذي حدث عنه يعقوب بن سالم، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (10)، و لعلّه الرازي المتقدّم.


1- في المصدر: (أبو نصر)
2- معالم العلماء: 149.
3- تهذيب الأحكام 6: 214/ 505.
4- تهذيب الأحكام 8: 39/ 117.
5- الاستبصار 3: 278/ 988.
6- تهذيب الأحكام 5: 401/ 1397.
7- تهذيب الأحكام 1: 349/ 1026، في باب الأحداث الموجبة للطهارة.
8- تهذيب الأحكام 5: 463/ 1618.
9- تهذيب الأحكام 1: 222/ 637.
10- رجال الشيخ: 340/ 29.

ص: 286

[3342] أبو يحيى الحنّاط:

له كتاب في الفهرست، يرويه عنه الحسن بن محبوب (1)، و في النجاشي: يرويه عنه الحسن بن محمد بن سماعة (2). و عنه: ابن محبوب و علي بن الحكم جميعاً، في التهذيب، في باب نوافل الصلاة في السفر (3)، و ابن بكير، في الكافي، في باب نوادر في الرضاع (4)، و إبراهيم بن محمّد الأشعري (5).

و زعم صاحب الجامع: أنّ أبا يحيى هذا هو محمّد بن مروان البصري (6)، و لم أجد ما يستظهر منه ما زعمه، و كيف كان هو إمامي ثقة أو ممدوح.

[3343] أبو يحيى الصنعاني:

قال ابن شهرآشوب في المناقب: و قد ثبت بقول الثقات إشارة أبيه يعني الجواد (عليه السّلام) إليه، منهم عمّه علي بن جعفر (عليه السّلام). إلى أنْ قال: و أبو يحيى الصنعاني (7). و بقرب منه ما في إعلام الورى للطبرسي (8).

و في الكافي في باب الأئمة (عليهم السّلام) يزدادون ليلة الجمعة: عن أحمد


1- فهرست الشيخ: 189/ 845.
2- رجال النجاشي: 456/ 1236.
3- تهذيب الأحكام 2: 16/ 44.
4- الكافي 5: 445/ 8.
5- أُصول الكافي 2: 198/ 15.
6- جامع الرواة 2: 424.
7- مناقب ابن شهرآشوب 4: 380.
8- انظر إعلام الورى: 347.

ص: 287

ابن إدريس القمّي و محمّد بن يحيى، عن الحسن بن علي الكوفي، عن موسى بن سعدان، عن عبد اللَّه بن أيوب، عن أبي يحيى الصنعاني، عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) قال: قال لي: يا أبا يحيى إنّ لنا في ليالي الجمعة لشأناً من الشأن، قال: قلت: جعلت فداك و ما ذاك الشأن؟ قال: يؤذن لأرواح الأنبياء الموتى (عليهم السّلام) و أرواح الأوصياء الموتى و روح الوصي الذي بين أظهركم يعرج بها إلى السماء، حتى توافي عرش ربّها فتطوف به أسبوعاً و تصلّي عند كلّ قائمة من قوائم العرش [ركعتين (1)] ثمّ تردّ إلى الأبدان التي كانت فيها فتصبح الأنبياء و الأوصياء قد ملئوا سروراً، و يصبح الوصيّ الذي بين ظهرانيكم و قد زيد في علمه مثل جمّ الغفير (2).

[3344] أبو يحيى كوكب الدم:

عنه: الحسن بن محبوب، في روضة الكافي (3)، بعد حديث نوح (عليه السّلام) يوم القيامة. و الظاهر أنّه الموصلي المذكور في الأصل (4).

[3345] أبو يحيى الواسطي:

هو سهيل بن زياد، و قد تقدّم (5). يروي عنه: أحمد بن محمد بن عيسى كثيراً (6)، و محمد بن علي بن محبوب (7)، و محمد بن أحمد بن


1- ما بين المعقوفتين لم يرد في الأصل و الحجرية، و أضفناه من المصدر.
2- أُصول الكافي 1: 197 198/ 1.
3- الكافي 8: 268/ 396.
4- الوسائل 20: 383/ 1409.
5- تقدم في الجزء الثامن صحيفة: 62، برقم: [1268].
6- تهذيب الأحكام 10: 118/ 471، أُصول الكافي 1: 285/ 7.
7- تهذيب الأحكام 1: 364/ 1103.

ص: 288

يحيى (1).

[3346] أبو اليسر الأنصاري:

هو كعب بن عمرو، و قد تقدم (2).

[3347] أبو اليسع:

هو عيسى بن السري.

[3348] أبو يعقوب الأسدي:

إمام بني الصيد الكوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

[3349] أبو يوسف يعقوب بن عيثم:

علي بن الحكم، عن أبان، عنه، في التهذيب، في باب تطهير المياه (4)، و في الإستبصار، في باب البئر يقع فيها ما يغيّر أحد أوصافه (5).


1- تهذيب الأحكام 9: 120/ 514.
2- تقدّم في الجزء الثامن صحيفة: 330، برقم: [2259].
3- رجال الشيخ: 339/ 25.
4- تهذيب الأحكام 1: 245/ 707، و فيه: عثيم.
5- الاستبصار 1: 31/ 84، و فيه: عثيم.

ص: 289

باب ما صدر بابن

[3350] ابن أبي الثلج:

أبو بكر محمّد بن أحمد بن محمّد الكاتب.

[3351] ابن أبي الحراء:

و في نسخة: أبي الحمراء، عنه: ابن فضال، في الكافي، في باب ميراث ذوي الأرحام مع الموالي (1).

[3352] ابن أخي فضيل:

اسمه حسن (2)، كما صرّح به في الكافي، في باب نقض الوضوء، عنه: ابن أبي عمير، فيه (3)، و في التهذيب في كتاب المكاسب (4)، و في باب الأحداث الموجبة للطهارة (5).

[3353] ابن أبي قُرّة:

من أعاظم علمائنا المتقدمين، ينقل عنه علي بن طاوس في كتاب عمل شهر رمضان كثيراً (6)، و هو محمّد بن علي بن يعقوب بن إسحاق،


1- الكافي 7: 135/ 4.
2- في حاشية الأصل و الحجرية: بن يسار كما في التهذيب.
3- الكافي 3: 36/ 5.
4- تهذيب الأحكام 6: 348/ 981.
5- تهذيب الأحكام 1: 11/ 19.
6- إقبال الأعمال: 58، 62، 130.

ص: 290

و مرّ في الأصل (1).

[3354] ابن ثابت:

هو محمّد بن أبي حمزة الثمالي، يروي عنه: أحمد بن محمّد بن عيسى (2)، و الفضل بن شاذان (3)، و ربما يوجد في بعض الأسانيد أبو ثابت، و هو اشتباه (4).

[3355] ابن الجندي:

أحمد بن محمّد بن عمران، من مشايخ النجاشي (5).

[3356] ابن النباح:

من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السّلام) و مؤذّنه (6)، و في الفقيه: و كان ابن النباح يقول في أذانه: حيّ على خير العمل، حيّ على خير العمل، فاذا رآه علي (عليه السّلام) قال: مرحباً بالقائلين عدلًا، و بالصلاة مرحباً و أهلًا (7).

و في مناقب ابن شهرآشوب: و كان مؤذّنه (عليه السّلام) جويرية بن سهل العبدي، و ابن النباح (8).


1- وسائل الشيعة 20: 337/ 1089.
2- تهذيب الأحكام 9: 330/ 1186، و فيه: عن أبي ثابت.
3- الكافي 7: 148/ 8، و فيه: عن أبي ثابت.
4- كما عرفت في المصدرين المذكورين، و أمّا وجه الاشتباه؛ لأنّ اسم أبي حمزة هو ثابت، و لتصريح الأردبيلي في جامع الرواة 2: 432: كون أكثر الأخبار التي رواها ابن ثابت و أبو ثابت متحداً و عدم وجود أبي ثابت في تلك المرتبة. فلاحظ.
5- رجال النجاشي: 85/ 206.
6- كما استظهره الأردبيلي في جامع الرواة 2: 437.
7- الفقيه 1: 187/ 890.
8- مناقب ابن شهرآشوب 3: 306.

ص: 291

و روى المفيد في الإرشاد مسنداً في حديث أنّه (عليه السّلام) قال في الليلة التي قتل في صبيحتها: إنّي مقتول لو أصبحت، فأتاه ابن النبّاح، فأذّنه بالصلاة فمشى غير بعيد ثمّ رجع،. الخبر (1).

[3357] ابن نوح:

هو أحمد بن محمّد بن نوح، أو ابن علي بن عباس بن نوح (2).


1- الإرشاد 1: 16.
2- راجع جامع الرواة 2: 437.

ص: 292

باب في النسب و اللقب

[3358] الأَعْمَش:

هو سليمان بن مهران (1).

[3359] الجوّاني:

في الكافي، في باب الإشارة و النص على أبي الحسن الثالث (عليه السّلام): روى وصيّة أبي جعفر (عليه السّلام) و في آخرها-: و كتب أحمد بن أبي خالد شهادته بخطّه، و شهد الحسن (2) بن محمد بن عبيد اللَّه بن الحسين (3) بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السّلام) و هو الجوّانيّ على مثل شهادة أحمد بن أبي خالد في صدر الكتاب (4).

و يظهر من عمدة الطالب أنّ الجواني نسبة محمّد بن عبيد اللَّه الأعرج ابن الحسين، و ذكر أنّه نسبه إلى جوانية قرية بالمدينة (5). و يظهر من كلماتهم مشاركة بعض آخر في هذه النسبة، و كيف كان فظاهر الخبر حسن حاله، بل عدالته و أمانته.


1- رجال الشيخ: 206/ 72.
2- في حاشية الأصل و فوق الكلمة في متن الحجرية: (الحسين نسخة بدل)
3- فوق الكلمة في متن الأصل و الحجرية: (الحسن نسخة بدل)
4- أُصول الكافي 1: 261/ 3.
5- عمدة الطالب: 319، و أُنظر معجم البلدان 2: 175 «الجوانية».

ص: 293

[3360] الخَيْبري:

له كتاب في الفهرست، يرويه عنه محمّد بن إسماعيل بن بزيع (1)، و يروي عنه أيضاً: الوشاء (2)، و المفضّل بن عمر (3)، و أخرج عنه ابن قولويه في كامل الزيارة (4) أخباراً كثيرةً، يظهر منها و ما في الكافي (5) و التهذيب (6) إماميّته، و من رواية الأجلّاء حسنه، بل وثاقته.

[3361] ذو الدمعة:

الحسين بن زيد الشهيد، الذي ربّاه الصادق (عليه السّلام) (7).

[3362] رأس المذرى:

جعفر بن عبد اللَّه بن جعفر بن عبد اللَّه بن جعفر بن محمد بن علي ابن أبي طالب (عليه السّلام)، و يقال له: جعفر بن عبد اللَّه المحمدي (8).

و في الكافي، في باب النوادر بعد كتاب الصلاة: روى محمد بن الحسين، عن بعض الطالبيين يلقّب برأس المذري قال: سمعت الرضا (عليه السّلام) (9). الخبر.


1- فهرست الشيخ: 193/ 879.
2- أُصول الكافي 1: 383/ 10.
3- أُصول الكافي 1: 451/ 2.
4- كامل الزيارات: 126 باب 45 ح 4، 138 باب 54 ح 3.
5- أُصول الكافي 1: 395/ 4.
6- تهذيب الأحكام 6: 46/ 98.
7- تقدّم في المجلّد الرابع صحيفة: 253، الطريق رقم: [86] و برمز (فو)
8- راجع رجال الشيخ: 480/ 24 (في ترجمة ابن ابنه العباس بن علي)
9- الكافي 3: 489/ 13، و فيه: (المدري) بالدال المهملة.

ص: 294

[3363] الرزاز:

و يقال له: البزاز أيضاً، محمّد بن جعفر، خال (1) والد أبي غالب الزراري، و من مشايخه و مشايخ ثقة الإسلام، و هو غير أبي عبد اللَّه محمّد ابن جعفر الأسدي، كما أوضحناه في آخر الفائدة السادسة (2).

[3364] الزُّهْري:

محمّد بن مسلم بن شهاب.

[3365] السّدوسي:

عنه: ابن محبوب، في الكافي، في باب زيارة النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله) (3)، و في التهذيب، في باب فضل زيارته (صلّى اللَّه عليه و آله) (4)، و لكن في بعض نسخه: السندي، و لعلّه تحريف.

[3366] الشّامي:

كان من أهل الري، و كان من وكلاء القائم (عليه السّلام) كذا في ربيع الشيعة (5).

[3367] الشعيري:

يطلق على غير السكوني أيضاً، ففي الإستبصار، في باب إقرار بعض


1- في الحجرية: بن خالد.
2- راجع المجلد السادس صحيفة: 348 رقم: [753].
3- الكافي 4: 548/ 3 يروي عنه بواسطة أبان.
4- تهذيب الأحكام 6: 4/ 4، يروي عنه بواسطة أبان أيضاً، و فيه: الدوسي (السندي نسخة بدل)
5- ربيع الشيعة: 212 (مخطوط)

ص: 295

الورثة لغيره بدَين على الميت: جميل بن درّاج، عن الشعيري، عن الحكم (1)، و روى هذا الخبر بعينه في الكافي. عن جميل، عن زكريا بن يحيى الشعيري، عن الحكم (2).

و في رواية جميل عنه ما يشير إلى وثاقته.

[3368] شلقان:

اسمه: عيسى بن أبي منصور (3).

[3369] صاحب الصومعة:

محمّد بن إسماعيل البرمكي (4).

[3370] صاحب المغازي:

محمّد بن إسحاق (5).

[3371] الصهرشتي:

سليمان بن الحسن (6).

[3372] الطبري:

محمّد بن جرير بن رستم الآملي (7).


1- الاستبصار 4: 114/ 436، و فيه: عن الشعيري و عن الحكم بن عتبة.
2- الكافي 7: 167/ 1، و فيه: زكريا بن يحيى عن الشعيري عن الحكم بن عتبة، و انظر معجم رجال الحديث 23: 110 و لاحظ الاختلاف الموجود في سند الرواية.
3- كما في رجال الكشي 2: 621/ 599، 600.
4- كما في رجال النجاشي: 341/ 915.
5- كما في رجال الشيخ: 281/ 22.
6- كما في فهرست منتجب الدين: 85/ 184.
7- كما في رجال النجاشي: 376/ 1024.

ص: 296

[3373] الطيّار:

عنه: ثعلبة بن ميمون، في الروضة، بعد حديث الناس يوم القيامة (1)؛ و أبان، في الكافي، في فضل ما بين صيد البر و البحر (2)، و احتمل في الجامع كونه حمزة بن طيّار (3).

[3374] العبّاسيّ:

هشام بن إبراهيم المشرقي البغدادي (4).

[3375] العيّاشيّ:

محمّد بن مسعود (5).

[3376] الغفاري:

عبد اللَّه بن إبراهيم، من ولد أبي ذر الغفاري (6).

[3377] القُتيبي:

علي بن محمّد بن قتيبة (7).

[3378] القروي:

عنه: الحسين بن سعيد، في التهذيب، في باب كيفية الصلاة (8).


1- الكافي 8: 166/ 181، من الروضة.
2- الكافي 4: 394/ 9.
3- جامع الرواة 2: 448.
4- كما في رجال الكشي 2: 790/ 956.
5- كما في رجال الشيخ: 497/ 32.
6- انظر رجال النجاشي: 225/ 590.
7- كما في رجال الشيخ: 478/ 2.
8- تهذيب الأحكام 2: 70/ 257.

ص: 297

[3379] كُردين:

اسمه: مِسْمَع بن عبد الملك (1).

[3380] اللؤلؤي:

اسمه: الحسن بن الحسين اللؤلؤي، و مرّ في (رله) (2). و ربّما يطلق على يحيى بن زكريا (3)، و المطلق ينصرف إلى الأول.

[3381] المازني:

بكر بن حبيب (4).

[3382] المُسَلي:

محمّد بن عبد اللَّه (5).

[3383] المِسْمعي:

عبد اللَّه بن عبد الرّحمن الأصم (6)، و ربّما يطلق على مسمع بن عبد الملك (7) و غيره (8)، و الأشهر الأول.


1- كما في رجال النجاشي: 420/ 1124.
2- تقدم في المجلد الخامس صحيفة: 28، الطريق رقم: [235] إلى عمرو بن جميع.
3- فهرست الشيخ: 179/ 781.
4- رجال النجاشي: 110/ 279.
5- رجال النجاشي: 343/ 923.
6- كما في رجال النجاشي: 217/ 566.
7- كما في رجال النجاشي: 420/ 1124، و فيه: بدل المسمعي سيّد المسامعة.
8- أطلق على محمّد بن عبد اللَّه المسمعي، كما احتمله التفريشي في نقد الرجال: 411، و أُنظر رجال الكشي 2: 507/ 432.

ص: 298

[3384] المشرقي:

هشام بن إبراهيم الختلي المشرقي (1)، و هو العباسي المتقدم (2)، و أطلق في بعض أسانيد الكافي على حمزة (3) بن المرتفع (4).

[3385] المفجعي:

محمد بن أحمد بن عبد اللَّه (5).

[3386] الناب:

حماد بن عثمان (6).

[3387] النوفلي:

المعروف، الذي يروي عن السكوني، اسمه: الحسين بن يزيد (7)، و ربّما يطلق على غيره (8).

[3388] النهيكي:

اسمه عبد اللَّه (9)، أو عبيد اللَّه بن أحمد النهيكي (10).


1- كما في رجال الكشي 2: 790/ 956.
2- المتقدّم آنفاً برقم: 3412.
3- في الحجرية: بن حمزة.
4- أُصول الكافي 1: 86/ 5.
5- كما في رجال النجاشي: 374/ 1021.
6- انظر رجال الشيخ: 173/ 139، و فيه: ذو الناب.
7- كما في رجال النجاشي: 38/ 77.
8- ربما يطلق على الحسن بن محمّد بن سهل و غيره أيضاً، كما احتمله التفريشي، راجع نقد الرجال: 412.
9- ورد في الفهرست: 103/ 436، و رجال ابن داود: 116/ 835، بعنوان: عبد اللَّه ابن أحمد. و في رجال النجاشي: 229/ 605، و رجال العلّامة: 111/ 51، و رجال ابن داود: 123/ 905 بعنوان: عبد اللَّه بن محمّد.
10- انظر: رجال النجاشي: 232/ 615، رجال الشيخ: 480/ 19.

ص: 299

[3389] الواسطي:

عنه: أبان بن عثمان، في الكافي، في باب ما يستحب من تزويج النساء عند بلوغهنّ (1).

[3390] الهرّاء:

النحوي، معاذ بن مسلم (2).


1- الكافي 5: 337/ 4.
2- كما في رجال الشيخ: 314/ 541.

ص: 300

ص: 301

الفائدة الحادية عشر

ص: 302

ص: 303

في إنجاز ما وعدناه في أبواب جهاد النفس، في ذيل باب وجوب طاعة العقل، من بيان أنّ ما نسب إلى أصحابنا الأخباريين (1) من إنكارهم


1- لا بأس بالإشارة إلى المحاور المهمة التي صارت محلا للخلاف بين الأخباريين و الأُصوليين و هي:

ص: 304

حجّية القطع الحاصل من العقل خلاف ما يظهر من كلماتهم (1).

فنقول: قد اشتهرت هذه النسبة إليهم في عثرنا بطبقات أهل العلم، و الأصل في هذا الاشتهار كلام الشيخ الأعظم الأنصاري أعلى اللَّه تعالى مقامه في رسالة حجيّة القطع.

فقال (رحمه اللَّه) في التنبيه الثاني منها: إنّك عرفت أنّه لا فرق فيما يكون فيه العلم كاشفاً محضاً بين أسباب العلم، و يُنسبُ إلى غير واحد من أصحابنا الأخباريين عدمُ الاعتماد على القطع الحاصل من المقدّمات العقليّة القطعيّة الغير الضرورية، لكثرة وقوع الغلط و الاشتباه فيها، فلا يمكن الركون إلى شي ء منها.

فإن أرادوا عدم جواز الركون بعد حصول القطع؛ فلا يعقل ذلك بعد (2) في مقام اعتبار العلم من حيث الكشف، و لو أمكن الحكم بعدم اعتباره لجرى مثله في القطع الحاصل من المقدّمات الشرعيّة حذو (3) النّعل


1- مستدرك الوسائل 11: 211، ذيل الحديث 12767.
2- بعد: لم ترد في المصدر.
3- في المصدر بدل حذو: طابق.

ص: 305

بالنّعل.

و إن أرادوا عدم جواز الخوض في المطالب العقليّة لتحصيل المطالب الشرعية لكثرة وقوع الغلط و الاشتباه فيها، فلو سُلِّم ذلك، و أُغمض عن المعارضة لكثرة ما يحصل من الخطأ في فهم المطالب من الأدلة الشرعية فله وجه، و حينئذٍ فلو خاض فيها، و حصّل القطع بما لا يوافق الحكم الواقعيّ لم يُعذَر في ذلك، لتقصيره في مقدمات التحصيل، إلّا أن الشأن في ثبوت كثرة الخطأ أزيد ممّا يقع في فهم المطالب من الأدلّة الشرعية.

و قد عثرتُ بعد ما ذكرت هذا على كلام يُحكى عن المحدّث الأسترآباديّ في فوائده المدنيّة، قال في عداد ما استدلّ به على انحصار الدليل في غير الضروريات الدينيّة بالسماع عن الصادقين (عليهم السّلام)، قال:

«الدليل التاسع: مبني على مقدمة دقيقة شريفة، تفطّنتُ لها بتوفيق اللَّه تعالى، و هي أنّ العلوم النظرية قسمان:

قسم ينتهي إلى مادّة هي قريبة من الإحساس، و من هذا القسم علم الهندسة، و الحساب، و أكثر أبواب المنطق، و هذا القسم لا يقع فيه الخلاف بين العلماء و الخطأ في نتائج الأفكار، و السبب في ذلك أنّ الخطأ في الفكر إمّا من جهة الصورة أو من جهة المادة، و الخطأ من جهة الصورة لا يقع من العلماء، لأنّ معرفة الصورة من الأُمور الواضحة عند الأذهان المستقيمة، و الخطأ من جهة المادة لا يتصور في هذه العلوم، لقرب المواد من الإحساس.

و قسم ينتهي إلى مادّة هي بعيدة عن الإحساس، و من هذا القسم

ص: 306

الحكمة الإلهية، و الطبيعيّة، و علم الكلام، و علم أُصول الفقه، و المسائل النظرية الفقهية، و بعض القواعد المذكورة في كتب المنطق، و من ثَمّ وقع الاختلافات و المشاجرات بين الفلاسفة في الحكمة الإلهية و الطبيعيّة، و بين علماء الإسلام في أُصول الفقه، و علم الكلام، و غير ذلك.

و السبب في ذلك أنّ القواعد المنطقية إنّما هي عاصمة عن الخطأ من جهة الصورة، لا من جهة المادة، و ليست في المنطق قاعدة بها يعلم أنّ كلّ مادة مخصوصة داخلة في أيّ قسم من الأقسام، و من المعلوم امتناع وضع قاعدة تكفل بذلك».

ثم استظهر ببعض الوجوه تأييداً لما ذكره و قال بعد ذلك:

«فإن قلت: لا فرق في ذلك بين العقليّات و الشرعيّات، و الشاهد على ذلك ما نشاهده من كثرة الاختلافات الواقعة بين أهل الشرع في أصول الدين، و في الفروع الفقهية.

قلت: إنّما نشأ ذلك من ضمّ مقدمة عقليّة باطلة بالمقدمة النقلية الظنيّة أو القطعية.

و من الموضحات لما ذكرناه من أنّه ليس في المنطق قانون يعصم من الخطأ في مادّة الفكر أنّ المشّائين (1) ادّعوا البداهة في أنّ


1- المشّائين: طائفة من الحكماء، رئيسهم أرسطو.

ص: 307

تفرّق (1) ماء كوز إلى كوزين إعدامٌ لشخصه، و إحداثٌ لشخصين آخرين، و على هذه المقدّمة بنو إثبات الهيولي.

و الإشراقيين (2) ادّعوا البداهة في أنّه ليس إعداماً للشخص الأول، و إنّما انعدمت صفة من صفاته و هو الاتصال».


1- في المصدر: تفريق.
2- الإشراقيين: طائفة من الحكماء، يعدّ شيخ الإشراق السهروردي زعيمهم في العصر الإسلامي، على خلافٍ في أنّ هذا الاتجاه هل هو امتدادٌ للاتّجاه الأفلاطوني في الفكر اليوناني أم لا؟

ص: 308

ثمّ قال: «إذا عرفت ما مهّدناه من المقدّمة الشريفة، فنقول:

إن تمسّكنا بكلامهم (عليهم السّلام) فقد عُصمنا من الخطأ، و إن تمسّكنا بغيرهم لم نعصم عنه» (1) انتهى.

و المستفاد من كلامه: عدم حجيّة إدراكات العقل في غير المحسوسات، و ما تكون مبادئه قريبةً من الإحساس، إذا لم يتوافق عليه العقول.

و قد استحسن ما ذكره غير واحد ممّن تأخّر عنه، منهم: السيّد المحدّث الجزائري في أوائل شرح التهذيب على ما حكي عنه، قال بعد ذكر كلام المحدّث المتقدم بطوله-: «و تحقيق المقام يقتضي ما ذهب إليه.

فإن قلت: قد عزلت العقل عن الحكم في الفروع و الأُصول، فهل يبقى له حكم في مسألة من المسائل؟

قلت: أمّا البديهيّات فله وحده، و هو الحاكم فيها؛ و أمّا النظريات فإن وافقه النقل و حكم بحكمه قُدّم حكمه على النقل؛ و أمّا لو تعارضا هو و النقلي فلا شكّ عندنا في ترجيح النقل، و عدم الالتفات إلى ما حكم به العقل، قال: و هذا أصل تبنى (2) عليه مسائل كثيرة، ثم ذكر جملة من المسائل المتفرّعة» (3).

أقول: لا يحضرني شرح التهذيب حتى أُلاحِظ ما فرّع على ذلك،


1- الفوائد المدنية: 129 131.
2- في المصدر: يبتني.
3- شرح تهذيب الأحكام (مخطوط)، كتابه لم يتوفر لدينا، و انظر الأنوار النعمانيّة 3: 129 132.

ص: 309

فليت شعري إذا فرض حكم العقل على وجه القطع بشي ء كيف يجوز حصول القطع أو الظنّ من الدليل النقلي على خلافه!؟ و كذا لو فرض حصول القطع من الدليل النقلي كيف يجوز حكم العقل بخلافه على وجه القطع!؟.

و ممّن وافقهما على ذلك في الجملة المحدّث البحراني في مقدّمات الحدائق (1)، حيث نقل كلاماً للسّيد المتقدّم و استحسنه» (2). إلى آخره، انتهى ما أردنا نقله من كلامه الشريف.

و ظاهرٌ أنّ مورد كلام السيّد الجزائري، و المحدّث البحراني، ما ذكره المحدّث الأسترآبادي، فإن ظهر من كلماته في الفوائد المدنيّة: انّ مراده ممّا نفاه من حجيّة إدراكات العقل هو الإدراك الظنّي و الاستنباطات الظنّية في نفس الأحكام الشرعية، يكون مرادهما أيضاً ذلك، فلا أصل لهذه النسبة (3)، و لا محل لما أورد عليهم، و استغرب منهم.

فنقول: في كلماته في الفوائد مواضع عديدة يستفاد منها ما ذكرنا:

الأول: المواضع الساقطة من العبارة المنقولة، فإنّه قال: الدليل التاسع مبني على مقدمة و ساق كما نقله (قدّس سرّه) إلى قوله-: و من المعلوم عند اولي الألباب امتناع وضع قاعدة تكفل بذلك، قال: «و ممّا يوضح ما ذكرنا من جهة النقل: الأحاديث المتواترة معنىً الناطقة بأنّ اللَّه أخذ ضغثاً (4) من


1- الحدائق الناضرة 1: 126 132، المقدّمة العاشرة.
2- فرائد الأُصول 1: 15 17.
3- أي ما نسبه الشيخ الأنصاري قدّس سرّه إليهم من إنكارهم حجية القطع الحاصل من العقل.
4- قال الفراء: الضغث ما جمعته من شي ء، لسان العرب 2: 164 (ضغث)

ص: 310

الحقّ، و ضغثاً من الباطل، فمغثهما (1)، ثم أخرجهما إلى الناس، ثم بعث أنبياء يفرّقون بينهما، ففرّقهما الأنبياء و الأوصياء، فبعث اللَّه الأنبياء ليفرّقوا ذلك، و جعل الأنبياء قبل الأوصياء ليعلم الناس من يفضّل اللَّه و من يختص، و لو كان الحق على حدّه، و الباطل على حدّه، كل واحد منهما قائم بشأنه، ما احتاج الناس إلى نبيّ و لا إلى وصيّ، و لكنّ اللَّه خلطهما و جعل تفريقهما إلى الأنبياء و الأئمة (عليهم السّلام) من عباده.

و ممّا يوضحه من جهة العقل ما في الشرح العضدي للمختصر الحاجبي حيث قال في مقام ذكر الضروريات القطعية:

«منها المشاهدات الباطنية، و هي: ما لا يفتقر إلى عقل كالجوع و الألم.

و منها الأوليات: و هي ما تحصل بمجرّد العقل، كعلمك بوجودك، و أنّ النقيضين يصدق أحدهما.

و منها المحسوسات: و هي ما يحصل بالحس.

و منها التجربيّات: و هي ما تحصل بالعادة، كإسهال المسهل و الإسكار.

و منها المتواترات (2): و هي ما تحصل بالإخبار تواتراً، كبغداد و مكّة.

و حيث قال في مقام ذكر الضروريات الظنيّة: أنّها أنواع:

الحدسيات: كما نشاهد نور القمر يزداد و ينقص بقربه و بعده من الشمس، فنظنّ أنه مستفاد منها.


1- المغث: الضرب ليس بالشديد، و أصله المرس و الدلك بالأصابع. انظر لسان العرب 2: 191 (مغث)
2- بالطبع هناك اختلاف بين أرباب الفن في هذه التقسيمات.

ص: 311

و المشهورات كحسن الصدق و العدل و قبح الكذب و الظلم؛ و كالتجربيات الناقصة، و كالمحسوسات الناقصة.

و الوهميات مثل ما يتخيّل بمجرّد الفطرة بدون نظر العقل أنّه من الأوليات، مثل كلّ موجود متحيّز.

و المسلّمات: ما سلّمه الناظر من غيره» (1).

و حيث قال في مقام ذكر أصناف الخطأ في مادّة البرهان:

«الثالث: جعل الاعتقاديات، و الحدسيّات، و التجربيّات الناقصة، و الظنيّات، و الوهميّات؛ ممّا ليس بقطعيّ كالقطعي، و إجراؤها مجراه، و ذلك كثير (2)».

و حيث قال في مبحث الإجماع: «و الجواب: إنّ إجماع الفلاسفة على قدم العالم عن نظر عقلي، و تعارض الشبهة و اشتباه الصحيح بالفاسد فيه كثير.

و أمّا في الشرعيات: فالفرق بين القطع و الظن بيّن، لا يشتبه على أهل المعرفة و التميز» (3). انتهى كلامه.

فإن قلت: لا فرق في ذلك بين العقليات و الشرعيات و ساق كما في الرسالة (4) إلى قوله-: و هو الاتصال.

ثم قال: و من الموضحات لما ذكرناه أنّه: لو كان المنطق عاصماً عن الخطأ من جهة المادة لم يقع بين فحول العلماء العارفين بالمنطق اختلاف،


1- شرح العضدي 1: 19.
2- شرح العضدي 1: 34.
3- شرح العضدي 1: 125 126.
4- راجع فرائد الأُصول (الرسائل) 1: 16.

ص: 312

و لم يقع غلط في الحكمة الإلهية، و في الحكمة الطبيعية، و في علم الكلام، و علم أُصول الفقه، و الفقه، كما لم يقع في علم الحساب، و في علم الهندسة.

و إذا عرفت ما مهّدناه من الدقيقة الشريفة فنقول: إن تمسّكنا بكلامهم (عليهم السّلام) فقد عُصمنا من الخطأ، و إن تمسّكنا بغيرهم (عليهم السّلام) لم نُعصم عنه، و من المعلوم أنّ العصمة من الخطأ أمر مطلوب مرغوب فيه شرعاً و عقلًا؛ أ لا ترى أنّ الإمامية استدلّت على وجوب عصمة الإمام بأنّه لولا العصمة للزم أمره تعالى باتّباع الخطأ، و هو قبيح عقلًا.

و أنت إذا تأمّلت في هذا الدليل علمت أنّ مقتضاه أنّه لا يجوز الاعتماد على الدليل الظنّي في أحكامه تعالى أصلًا، سواء كان ظنّي الدلالة، أو ظنّي المتن، أو ظنّيهما.

و العجب كلّ العجب أنّ جمعاً من الأفاضل القائلين بصحّة هذا الدليل رأيتهم قائلين بجواز العمل بالدليل الظنّي، و نبّهتهم على تنافي لازميهما فلم يقبلوا، فقلت في نفسي:

إذا لم يكن للمرء عين صحيحةفلا غرو أن يرتاب و الصبح مسفر

ثم قال: فائدة شريفة نافعة، فيها توضيح لما اخترناه، من أنّه لا عاصم عن الخطأ في النظريات التي مبادئها بعيدة عن الإحساس إلّا التمسّك بأصحاب العصمة (صلوات اللَّه عليهم) و هي أن يقال: إنّ الاختلافات الواقعة بين الفلاسفة في علومهم، و الواقعة بين علماء الإسلام في العلوم الشرعية، السبب فيها. إلى أن قال: و بالجملة سبب الاختلاف إمّا إجراء الظنّ مجرى القطع، أو الذهول و الغفلة عن بعض الاحتمالات،

ص: 313

أو التردّد و الحيرة في بعض المقدّمات، و لا عاصم عن الكلّ إلّا التمسّك بأصحاب العصمة (صلوات اللَّه عليهم) (1). انتهى كلامه.

و صريح كلامه: أنّ الذي نفاه من الحجيّة إدراكه الظنّي، بل لا يرى للعقل إدراكاً قطعياً في استنباط الأحكام الفرعية، كما يظهر من استشهاده بكلام العضدي و ارتضائه به.

أ رأيت من يجعل حسن الصدق و العدل و قبح الكذب و الظلم من الظنّيات التي منشؤها الشهرة مع أنّه من المصاديق الواضحة للمستقلّات العقلية القطعية يعتقد له إدراكاً قطعياً في ما دونه؟! فالنزاع في الحقيقة صغروي، و يؤيّده ما يأتي من كلماتهم ما هو صريح في حجّية إدراكه القطعي.

و العجب أنّه يصرّح بأنّ مقتضى هذا الدليل عدم جواز الاعتماد على الدليل الظنّي في أحكامه تعالى، ثم ينسب إليه أنّ مقتضاه عدم حجّية حكم العقل القطعي، بل يجعل مقالته أصلًا لكلمات من تبعه، و لكنّه (أعلى اللَّه مقامه) (2) معذور؛ لأنّه لم يكن عنده كتاب الفوائد، و إنّما نقله عن حاشية محمد تقي الأصفهاني (3) على المعالم (4)، و كذا ما نقله عن السيد الجزائري،


1- الفوائد المدنية: 129 131.
2- أي الشيخ الأنصاري قدّس سرّه.
3- في الأصل و الحجرية: فخر المحققين، و ما أثبتناه من حاشية الحجرية.
4- انظر هداية المسترشدين: 443.

ص: 314

كما لا يخفى على من راجعهما، و صريح صاحب الحاشية أنّه نقله من أصل الكتاب.

الثاني: قوله في أول هذا الفصل: الأول: عدم ظهور دلالة قطعية و إذن في جواز التمسّك في نظريات الدين بغير كلام العترة الطاهرة (عليهم السّلام) و لا ريب في جواز التمسّك بكلامهم (عليهم السّلام)، فتعيّن ذلك، و الأدلّة المذكورة في كتب العامّة و كتب متأخّري الخاصّة على جواز التمسّك بغير كلامهم مدخولة، أجوبتها واضحة ممّا مهدناه و نقلناه. (1) إلى آخره.

و لو لم يكن حكم العقل القطعي عنده حجّة لما قال: «عدم ظهور دلالة قطعيّة» فإنّه إشارة إلى الدليل العقلي، و قوله: «و إذن». إلى آخره، إشارة إلى الدليل النقلي، و الذي قدّمه و أطال الكلام فيه هو أيضاً في نفي حجّية الاستنباطات الظنّية.

الثالث: قوله: الدليل الرابع: إنّ كلّ مسلك غير ذلك المسلك إنّما يعتبر من حيث إفادته الظنّ بحكم اللَّه تعالى، و قد أثبتنا سابقاً أنّه لا اعتماد على الظنّ المتعلّق بنفس أحكامه تعالى أو بنفيها (2).

و هو أيضاً نصّ في عدم اعتقاده الإدراك القطعي للعقل في أحكامه تعالى، و إنّ إدراكه فيها لا يتجاوز حدّ الظنّ الذي ليس بحجّة.

الرابع: قوله: الدليل السادس: إنّ العقل و النقل قاضيان بأنّ المصلحة في بعث الرسل و إنزال الكتب: دفع الاختلاف و الخصومات بين العباد؛ ليتمّ نظم معايشهم و معادهم، فإذا كان من القواعد الشرعية جواز العمل بالظنّ


1- الفوائد المدنية: 128.
2- الفوائد المدنية: 129.

ص: 315

المتعلّق بنفس أحكامه تعالى أو بنفيها، لفاتت المصلحة؛ لحصول الاختلاف و الخصومات كما هو المشاهد (1). انتهى.

و فيه أيضاً من الدلالة على المبطلين ما لا يخفى.

الخامس: قوله في الفصل الأول و هو في إبطال التمسّك بالاستنباطات الظنّية في نفس أحكامه تعالى في الوجه العاشر: و اعلم أنّ انحصار طريق العلم بنظريات الدين في الرواية عنهم، و عدم جواز التمسك بالاستنباطات الظنّية من كتاب اللَّه، و من سنّة رسوله (صلّى اللَّه عليه و آله) أو من الاستصحاب، أو من البراءة الأصلية، أو من القياس، أو من إجماع المجتهدين، و أشباهها، كان من شعار متقدّمي أصحابنا أصحاب الأئمة (عليهم السّلام) حتى صنّفوا في ذلك كتباً (2). انتهى.

و لو كان ممّن يرى للعقل إدراكاً قطعياً لعدّه، بل قدّمه على الاستصحاب و ما يليه.

السادس: قوله فيه بعد ذكر الأخبار الدالّة على تقسيم الناس على ثلاثة باختلاف في مضمونها ما لفظه في الحاشية: في هذه الأحاديث الشريفة إشارة إلى تصويب طريقة الأخباريين من الإمامية (3).

و في شرح المقاصد، و شرح المواقف: انّ طائفة من العلماء ذهبوا إلى أنّه يجب أَخذ أُصول الدين و فروعه من أصحاب العصمة (عليهم السّلام) و إلى أنّه لا يستقلّ العقل بتحصيلها كما ينبغي.


1- الفوائد المدنية: 129.
2- الفوائد المدنية: 122.
3- الفوائد المدنية: 120.

ص: 316

السابع: قوله فيه أيضاً: الوجه العاشر: الخطب و الوصايا المنقولة عن أمير المؤمنين و أولاده (عليهم السّلام) الصريحة في أنّ كلّ طريق يؤدّي إلى اختلاف المعاني من غير ضرورة التقيّة مردودٌ غير مقبول عند اللَّه تعالى؛ من حيث إنّه يؤدّي إلى الاختلاف. و من المعلوم أنّ هذا المعنى كما يشمل القياس، و الاستحسان، و الاستصحاب، و أشباهها، يشمل الاستنباطات الظنّية من كلام رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله).

على أنّ الظنّ غير حاصل على مذهب الخاصّة في كثير من تلك المواضع، و إنّما يحصل على مذهب العامّة؛ و الصريحة (1) في أنّه لا يجوز الإفتاء و القضاء إلّا لرجل يعضّ في العلم بضرس قاطع (2). إلى آخره.

الثامن: قوله في بعض فوائد مقدّمة الكتاب بعد نقل كلام الشيخ في الاستبصار (3)، انتصاراً لما هو بصدده من حجّية مطلق الأخبار ما لفظه: فأقول: ملخص كلامه: إنّ الأخبار المسطورة في الكتب [التي (4)] انعقد إجماع [قدماء (5)] الطائفة المحقّة على ورودها عن المعصومين (عليهم السّلام) و كانت مرجعاً لهم فيما يحتاجون إليه من عقائدهم و أعمالهم تنحصر في أقسام ثلاثة:

الأول: أن تكون صحّة مضمونه متواترة، فذلك لا يجوز فيه التناقض.


1- عطف على قوله السابق: الصريحة في أن كل طريق يؤدي.
2- الفوائد المدنية: 94.
3- الاستبصار 1: 3.
4- ما بين المعقوفتين لم يرد في الأصل و الحجرية، أضفناهما من المصدر.
5- ما بين المعقوفتين لم يرد في الأصل و الحجرية، أضفناهما من المصدر.

ص: 317

و الثاني: أن توجد قرينة دالّة على صحّة مضمونه، و من القرائن: أن يكون مضمونه مطابقاً لدليل العقل القطعي؛ كالخبر الدالّ على أنّ التكليف لا يتعلّق بغافل عنه ما دام غافلًا، و الخبر الدالّ على أنّ الفعل الواجب الذي حجب اللَّه العلم بوجوبه عن العباد موضوع عنهم ما داموا كذلك؛ لا الدليل العقلي الظنّي، كالاستصحاب، و كجعل عدم ظهور المدرك على حكم شرعي مدركاً على عدم ورود ذلك الحكم في الواقع. (1) إلى آخره.

التاسع: قوله في الفصل السادس: و أمّا التمسّك بالترجيحات الاستحسانيّة الظنّية، المسطورة في كتب العامّة، و كتب (2) جمع من متأخّري أصحابنا، و هو أيضاً باطل؛ لأدلةٍ: الدليل الأول: أنّه لا إذن بذلك من جهة الشارع، و لم يظهر دلالة قطعية عقلية عليه. (3) إلى آخره.

و لا يخفى صراحته و صراحة ما قبله في حجّية إدراك (4) العقل و حكمه إذا كان قطعياً، و ذكر مثل هذا في الوجه الأول من الوجوه التي استدلّ بها على عدم جواز التمسّك بالاستنباطات الظنّية في نفس أحكامه تعالى.

العاشر: قوله في الفوائد المكيّة و هي أجوبة مسائل سألها عنه الشيخ العالم الفاضل حسين بن حسن بن ظهير الدين العاملي، و هي عندي بخطّه (رحمه اللَّه)


1- الفوائد المدنية: 66 67، اكتفى المصنف هنا بنقل القسم الأوّل و الثاني دون الثالث و الذي هو: ما لا يكون هذا و لا ذاك.
2- في المصدر:. و كتب جمع من متأخري الخاصة عند تعارض الأدلة الظنية، فقد قال به جمع من متأخري أصحابنا، و هو أيضاً باطل.
3- الفوائد المدنية: 136، و الأدلة هي أربعة كما في المصدر.
4- لاحظ استفادة المحدث النوري قدّس سرّه من قول الأسترآبادي الثالث المتقدم و استفادته هنا من قوله الثامن و التاسع من حيث التنافي و التعارض بين حجية الإدراك العقلي القطعي هنا و عدمها هناك.

ص: 318

ما لفظه: قوله أيده اللَّه تعالى: ما وجه اختلاف أصحابنا الإمامية في المسائل الشرعية سيّما المتأخّرين منهم، حتى أنّ الواحد منهم ربّما خالف نفسه مرتين أو مرارا. إلى آخره.

أقول: أمّا اختلاف قدمائنا (قدّس اللَّه أرواحهم) فهو ناشٍ عن اختلاف أصحاب العصمة (صلوات اللَّه عليهم) في فتاويهم، صرّح بذلك رئيس الطائفة في كتاب العدّة (1).

و أمّا اختلاف المتأخّرين فقد يكون من هذا القبيل، و كثيراً ما يكون ناشئاً عن عدم الاطّلاع على نصٍّ من أصحاب العصمة (صلوات اللَّه عليهم) و ذلك في الوقائع النادرة الوقوع، بل المعدومة الوقوع أو ظنّ بعضهم ضعف بعض النصوص المنقولة في الكتب الأربعة عن أُصول قدمائنا المجمع على ورودها عن أصحاب العصمة (صلوات اللَّه عليهم) و عن تمسّكهم بأمارات عقليّة، و خيالات ظنّية كأصل البراءة، و الاستصحاب، و كالتمسّك بإطلاق أو عموم أو بإجماع خرصي، و الحقّ أنّ القسم الأول من الاختلاف مرضي دون الثاني (2). انتهى.

إلى غير ذلك من كلماته التي توجد في كتابه متفرّقاً، ممّا لا حاجة إلى نقلها بعد التأمّل فيما نقلناه، ممّا هو صريح في أنّ مراده ممّا نفاه: إدراك العقل الظنّي الذي يعبّر عنه بالاستنباطات الظنّية، و أنّه لا يرى له إدراكاً قطعياً في استنباط الأحكام الفرعية، و لو فرض وجوده فيها فهو حجّة عنده.


1- انظر عدة الأُصول: 51 52.
2- الفوائد المكّية (مخطوط)

ص: 319

و أمّا السيّد المحدّث الجزائري فلا يخفى على من راجع شرحه على التهذيب و الأنوار النعمانية، أنّه تبعه في أقواله، و نسج على منواله، حتى في عناوين المطالب، فقال في الأول: المسألة السابعة: في الدلائل المذكورة عندهم على إبطال التمسّك بالاستنباطات الظنّية، و هي أُمور (1). و ذكر جملة ممّا في الفوائد و زاد اخرى.

ثم قال: المسألة الثامنة: في بيان انحصار مدرك ما ليس من ضروريات الدين من المسائل الشرعية أصليّة كانت أو فرعية في السماع عن الصادقين (عليهم السّلام) (2). ثم ذكر بعض الوجوه التي في الفوائد، و زاد عليها اخرى، و يظهر من جميعها أنّ المقصد واحد، و المراد متّحد، مضافاً إلى تصريحه في بعض الموارد.

فقال في الأنوار: و أمّا المسائل الفرعية فمدارهم على طرح الدلائل النقلية، و القول بما أدّت إليه الاستحسانات العقلية، و إذا عملوا بالدلائل النقلية يذكرون أولًا الدلائل العقلية، ثم يجعلون دليل النقل مؤيّداً لها، و عاضداً إيّاها، فيكون المدار و الأصل إنّما هو العقل، و هذا منظورٌ فيه. (3) إلى آخره.

و هذا نصّ في أنّ مراده من دليل العقل هو الاستحسان، الذي قد يعبّر عنه بالاستنباط الظنّي.

و أصرح منه ما ذكره في شرح الدعاء الثاني من الصحيفة الكاملة، قال: و قد استدلّوا على بطلان الإحباط بدلائل عقلية أبطلناها في شرحنا


1- شرح التهذيب (مخطوط)
2- شرح التهذيب (مخطوط)
3- الأنوار النعمانيّة 3: 131.

ص: 320

الكبير (1)، و لعمري إنّ جلّ ما حداهم على هذا ما استفاض بينهم: من أنّه إذا تعارض الدليلان العقلي و النقلي وجب تأويل الثاني أو طرحه، إن لم يمكن التأويل.

و قد ضقت بهذه المسألة ذرعاً، حتى ظهر لي بفضل اللَّه أنّ هذا لا يتمشّى إلّا فيما إذا كانت مقدّماته بديهية، أو ما إذا كانت مقدّماته مأخوذة من الدليل النقلي، أمّا في غيرها فلا ينبغي لعاقل فضلًا عن فاضل أن يرتاب في بطلان ما اشتهر، بل يجب عليه أن يجزم بعكسه؛ لأنّها عند التحقيق لا تفيد إلّا ظنا (2). إلى آخره.

و ممّا يؤيد ما ذكرنا أنّ الشيخ الأجلّ الحرّ العاملي الذي هو أصلب في الأخبارية من المحدّث الجزائري صرّح في الوسائل بحجيّة حكم العقل إذا كان قطعياً، فقال في الفائدة الثامنة في ذكر القرائن التي تقترن بالخبر، ممّا يدل على ثبوته عنهم (عليهم السّلام) أو على صحّة مضمونة ما لفظه: و منها موافقته لدليل عقلي قطعي، و هو راجع إلى موافقة النصّ المتواتر، لأنّه لا ينفكّ منه أصلًا (3).

و قال في كتاب الجهاد؛ باب وجوب طاعة العقل و مخالفة الجهل (4). و ساق جملة من الأخبار المعروفة، التي منها: «أنّ للَّه على الناس حجّتين: حجّة ظاهرة و حجّة باطنة، فأمّا الظاهرة فالرسل و الأنبياء


1- و هو شرح كبير للصحيفة السجادية، و هو غير شرحه الآخر المسمّى بنور الأنوار و الذي يكون ملخصاً للشرح الكبير هذا، راجع الذريعة 13: 358.
2- نور الأنوار (شرح الصحيفة)
3- وسائل الشيعة 20: 95.
4- وسائل الشيعة 11: 160 باب 8.

ص: 321

و الأئمة (صلوات اللَّه عليهم)، و أمّا الباطنة فالعقول» (1).

ثمّ قال: أقول: العقل يطلق في كلمات العلماء و الحكماء على معانٍ كثيرة، و بالتتبّع يعلم أنّه يطلق في الأحاديث على ثلاثة معان:

أحدها: قوّة إدراك الخير و الشر، و التمييز بينهما، و معرفة أسباب الأُمور، و نحو ذلك، و هذا هو مناط التكليف.

و ثانيها: حالة و ملكة تدعو إلى اختيار الخير و المنافع، و اجتناب الشرّ و المضارّ.

و ثالثها: التعقّل، بمعنى العلم، و لذا يقابل بالجهل، لا بالجنون.

و أحاديث هذا الباب و غيره أكثرها محمولة على المعنى الثاني و الثالث (2).

و قال في الفائدة التاسعة و السبعين من كتابه المسمّى بالفوائد الطوسيّة: قد تجدّد في هذا الزمان من بعض المائلين إلى العمل بالأدلّة العقلية الظنّية الاستدلال على ذلك بما ورد في الحديث من قولهم (عليهم السّلام): «صديق كلّ امرئ عقله، و عدوّه جهله» (3).

و قولهم (عليهم السّلام): «العقل دليل المؤمن» (4).

و قولهم (عليهم السّلام): «الحجّة على الناس اليوم العقل» (5).

و قولهم (عليهم السّلام): «إنّ للَّه على الناس حجّتين: حجّة ظاهرة و حجّة


1- وسائل الشيعة 11: 161، قطعة من الحديث 6.
2- وسائل الشيعة 11: 163، ذيل الحديث 11.
3- أُصول الكافي 1: 8/ 4، المحاسن: 194/ 12.
4- أُصول الكافي 1: 19/ 24.
5- أُصول الكافي 1: 19/ 20، بتفاوت يسير.

ص: 322

باطنة» (1). إلى آخره.

ثمّ أورد على هذا الاستدلال بوجوه كثيرة. إلى أن قال: الحادي عشر: بعد التنزّل عن جميع ذلك نقول: إنّها غير صريحة في حجّية الدليل العقلي الظنّي قطعاً، و لا ظاهرة في العموم بالنسبة إليه، فلا يجوز الاستدلال بها عليه، و لو سلّمنا عمومها فإنّ المخصِّص لها موجود، و هو الآيات (2) الكثيرة، و الروايات (3) المتواترة في النهي عن العمل بالظنّ، فإذا خُصَّت بالدليل العقلي القطعي لم يبق لها فائدة؛ لأنّ هذا القسم غير موجود في الفروع قطعاً، و على تقدير وجوده في غيرها مثل بطلان تكليف ما لا يطاق، و نحو ذلك فهو مسلّم، لكن هناك دليل نقلي متواتر قطعاً، و الاستقراء شاهد بذلك (4).

ثم ذكر للعقل المعاني الثلاثة السابقة، و قال: و في هذه الأخبار و سائر أخبار مدح العقل دليلٌ واضحٌ على أنّ المراد به العقل المقابل للجهل، أعني العلم، لا المقابل للجنون، و هو من التعقّل. و قد أُطلق الجهل على الظنّ في الأخبار.

ثم ذكر أنّه لو كان المراد من العقل فيها المقابل للجنون فلا بدّ من تخصيصه بأنواع اثني عشر، و ساق الأنواع.

ثم قال: و هذه الأنواع ربّما تتداخل، و أكثرها يمكن استفادته من


1- أُصول الكافي 1: 13، قطعة من الحديث 12.
2- انظر على سبيل المثال سورة يونس الآية 36، و الحجرات الآية 12.
3- راجع قرب الاسناد: 29/ 94.
4- الفوائد الطوسيّة: 350 352.

ص: 323

النقل، أو من النقل و العقل، و لا بدّ فيها كلّها من الوصول إلى حدّ العلم (1). إلى آخره.

و قال في الفائدة الثانية و التسعين في ردّ الرسالة التي كتبها بعض معاصريه في الاجتهاد-: قال المعاصر: لا دليل إلّا كلام اللَّه و رسوله و الأئمّة (صلوات اللَّه عليهم) و ما قالوا بحجّيته و عملوا به، و هو أُمور: العقل، كما دلّ عليه الكتاب و السنة (2). إلى آخره.

فقال في الجواب، قوله: العقل كما دلّ عليه الكتاب و السنّة. أقول: هذا الكلام مجمل لا يخلو من تسامح، و قد صرّح في موضع آخر ممّا نقلناه بأنّ العقل عبارة عن فهم المعارف، من إثبات الصانع، و صفاته، و التوحيد، و العدل، و التمييز بين الخطأ و الصواب، فعلى هذا لا يكون حجّة عنده إلّا فيما يتوقّف عليه حجّية الدليل السمعي، فإن أراد هذا سقط النزاع، لأنّ الأخباريين قائلون بحجّية هذا القدر، و أحاديث الأئمة (عليهم السّلام) ناطقة به، و لا خلاف فيه؛ إذ لا يمكن حجّية الدليل السمعي بالدليل السمعي، و الحديث الذي أورده لا يدلّ على أكثر من ذلك.

و حينئذ فجعل العقل من جملة الأدلّة قليل الفائدة؛ لأن الكلام في أدلّة الأحكام الشرعية الفرعية.

و لا يخفى أنّه قد استعمل بمعانٍ كثيرة في كلام العلماء تزيد على عشرة معان، و استعمل في الأحاديث. و ذَكَرَ المعاني الثلاثة المتقدّمة (3).


1- الفوائد الطوسيّة: 352 354.
2- الفوائد الطوسيّة: 417.
3- انظر الفوائد الطوسيّة: 426.

ص: 324

ثمّ قال: و معلوم أنّ أكثر الآيات و الروايات الواردة في مدح العقل يراد بها المعنى الثالث، و لا شبهة في وجوب العمل بالعلم و اليقين، و لا ريب أنّ العقل إنّما يحصل منه العلم و اليقين ببعض مطالب الأُصول لا بجميعها، و لا بشي ء من مطالب الفروع، و لا دليل على حجّية المقدمات العقلية الظنّية.

و معلومٌ بالتتبّع أنّ كلّ مقدمة عقلية قطعية تتعلق بالأُصول و الاعتقادات ففيها نصّ متواتر، و هذا ظاهر لمن تتبّع. إلى أن قال: و من المعلوم المتّفق عليه أنّه لا يوجد دليل عقلي قطعي في شي ء من مسائل فروع الفقه، و العقل الظنّي فيها ليس على حجّيته دليل يعتدّ به، بل النهي عن الظنّ شامل له (1). إلى آخره.

و قال أيضاً في جملة كلام له: و لعلّ وجه ردّها أي الروايات الدالة على الرؤية مخالفتها للدليل العقلي القطعي، و الدليل النقلي المتواتر، فلا يدلّ على أحدهما منفرداً، و قد عرفت تلازمهما، و من تتبّع جزم بصحّة ما قلناه (2).

إلى غير ذلك من كلماته التي تنادي بأعلى صوتها: أنّ ما نفوا حجّيته حُكْمَ العقل الظنّي، و أنّه لا حكم قطعي له في الفروع، و أنّه لو فرض وجوده نادراً فهو حجّة، لا ينفكّ عنه صدور دليل نقلي قطعي بالتواتر.

و أمّا المحدّث البحراني، فلا يخفى على من راجع مؤلفاته أنّه أيضاً تابعهم، و استصوب مقالتهم، و نفى ما نفوه، فيحمل المجمل من كلامه على


1- الفوائد الطوسيّة: 426 427.
2- الفوائد الطوسيّة: 428 429.

ص: 325

ما نصّ عليه.

قال في مقدّمات الحدائق و في الدرر النجفية (1): قد اشتهر بين (2) أصحابنا (رحمهم اللَّه) الاعتماد على الأدلة العقلية في الأُصول و الفروع، و ترجيحها على الأدلّة النقلية، و لذا تراهم في الاصولين (3) متى تعارض الدليل العقلي و السمعي قدّموا الأول، و اعتمدوا عليه، و تأوّلوا الثاني بما يرجع إليه، و إلّا طرحوه بالكليّة.

و في كتبهم الاستدلالية في الفروع الفقهية أول ما يبدؤون في الاستدلال بالدليل العقلي، و ينقلون الدليل السمعي مؤيّداً له، و من ثمّ قدّم أكثرهم العمل بالبراءة الأصلية و الاستصحاب و نحوها من الأدلة العقلية على الأخبار الضعيفة باصطلاحهم، بل الموثّقة (4).

ثم ذكر مثالًا و قال: و بالجملة فكلامهم تصريحاً في مواضع، و تلويحاً في أُخرى متّفق الدلالة على ما نقلناه، و لم أر من ردّ ذلك و طعن فيه سوى المحدّث المحقّق السيّد نعمة اللَّه الجزائري في مواضع من مصنّفاته، منها: في كتاب الأنوار النعمانية و هو كتاب جليل يشهد بسعة دائرته، و كثرة اطّلاعه على الأخبار، و جودة تبحّره في العلوم و الآثار حيث قال فيه و نعم ما قال، فإنّه الحقّ الذي لا تعتريه غياهب الإشكال (5). ثمّ نقل


1- في الأصل و الحجرية: الدرّة النجفية، علماً ان كتاب الدرّة النجفية للسيد بحر العلوم و كتاب المحدّث البحراني هو ما أثبتناه.
2- وردت هنا زيادة في المصدر هي: أكثر.
3- المراد: أُصول الدين و أُصول الفقه.
4- الحدائق الناضرة 1: 125.
5- الحدائق الناضرة 1: 126، و انظر الأنوار النعمانية 3: 129.

ص: 326

كلامه بطوله، و قد عرفت مراده من تصريحاته، فيكون هو الحقّ الذي استحسنه و اختاره.

و مع ذلك قال في جملة كلام له بعد نقل كلام السيّد: و لا ريب أنّ الأحكام الفقهية من عبادات و غيرها توقيفية، تحتاج إلى السماع من حافظ الشريعة؛ و لهذا قد استفاضت الأخبار كما مرّ بك الإشارة إلى شطر منها في المقدّمة الثالثة بالنهي عن القول في الأحكام الشرعية بغير سماع منهم، و علم مأثور عنهم (عليهم السّلام) (1) و وجوب التوقّف عن الفتوى و الرجوع إلى الاحتياط في العمل متى انسدّ طريق العلم منهم، و وجوب الردّ إليهم فيما خفي وجهه و أشكل أمره من الأحكام، و ما ذاك إلّا لقصور العقل المذكور عن الاطّلاع على أغوارها، و إحجامه على التلجلج في لجج بحارها، بل لو تمّ للعقل الاستقلال لبطل إرسال الرسل، و إنزال الكتب؛ و من ثم تواترت الأخبار ناعية على أصحاب القياس بذلك (2).

ثم ساق بعضها و قال: إلى غير ذلك من الأخبار (3) المستفيضة الدالّة على كون الشريعة توقيفيّة لا مدخل للعقل في استنباط شي ء من أحكامها بوجهٍ من الوجوه. نعم، عليه القبول و الانقياد و التسليم (4). إلى آخره (5).

و هو صريح في أنّه لا يرى للعقل استقلالًا و طريقاً إلى معرفة الأحكام بالقطع و اليقين، لا أنّه يستقلّ و لا يكون مع ذلك حجّة.


1- زيادة من المصدر.
2- الحدائق الناضرة 1: 131.
3- في المصدر: الأخبار المتواترة معنى.
4- الحدائق الناضرة 1: 132.
5- الدرر النجفية: 145 148.

ص: 327

إلى غير ذلك من كلماتهم الصريحة فيما ادّعينا ممّا لا حاجة إلى نقلها، بعد التنصيص من هؤلاء الأعلام، الذين هم عمد أصحابنا الأخباريين، و عيونهم و وجوههم، و كلّ من أتى بعدهم فقد حذا حذوهم، و اتّبع أقوالهم. فالمهم في هذا الباب إثبات الصغرى، و بيان إمكان استقلال العقل في استنباط بعض الأحكام الفرعية بالقطع و اليقين.

و ما أشبه هذا النزاع بنزاعهم الآخر، من دعواهم قطعيّة الأخبار لقرائن ذكروها، و إنكار المجتهدين ذلك لقرائن اخرى تنفيها.

و اللَّه الموفق للصواب و إليه المرجع و المآب.

ص: 328

ص: 329

الفائدة الثانية عشر

ص: 330

ص: 331

اعلم أنّ علم الحديث علم شريف، بل هو أشرف العلوم، فإنّ غايته الفوز بالسعادة الأبدية، و التحلّي بالسنن النبوية، و الآداب العلوية، و به يدرك الفوز بالمعارف الحقّة ما لا يدرك من غيره، و منه يتبيّن الحلال و الحرام، و الفرائض و السنن، و طرق تهذيب النفس و صفائها.

قال الشهيد الثاني في منية المريد: أقسام العلوم الشرعية الأصلية أربعة: علم الكلام، و علم الكتاب العزيز، و علم الأحاديث النبوية، و علم الأحكام الشرعية المعبّر عنها: بالفقه (1). إلى أن قال:

و أمّا علم الحديث فهو أجلّ العلوم قدراً، و أعلاها رتبة، و أعظمها مثوبة بعد القرآن، و هو ما أُضيف إلى النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله) أو إلى الأئمّة المعصومين (صلوات اللَّه عليهم) قولًا، أو فعلًا، أو تقريراً، أو صفةً، حتى الحركات و السكنات، و اليقظة و النوم.

و هو ضربان: رواية، و دراية.

فالأول: العلم بما ذكر.

و الثاني: و هو المراد بعلم الحديث عند الإطلاق، و هو علم يعرف به معاني ما ذكر، و متنه، و طرقه، و صحيحه و سقيمه، و ما يحتاج إليه من شروط الرواة، و أصناف المرويات، ليعرف المقبول منه و المردود، ليعمل به أو يجتنب، و هو أفضل العلمين، فإنّ الغرض الذاتي منهما هو العمل،


1- منية المريد: 188.

ص: 332

و الدراية هي السبب القريب له (1).

قال (رحمه اللَّه): و ممّا جاء في فضل علم الحديث من الأخبار و الآثار قول النبي (صلّى اللَّه عليه و آله): «ليبلغ الشاهد الغائب، فإنّ الشاهد عسى أن يبلغ من هو أوعى له منه» (2).

و قوله (صلّى اللَّه عليه و آله): «نضّر (3) اللَّه امرأً سمع منّا حديثاً فحفظه، حتى يبلّغه غيره، فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه و رب حامل فقه و ليس بفقيه» (4).

و قوله (صلّى اللَّه عليه و آله): «من أدى حديثاً يقام به سُنّة، أو يثلم به بدعة، فله الجنّة» (5).

و قوله (صلّى اللَّه عليه و آله): «رحم اللَّه خلفائي» قلنا: و من خلفاؤك؟ قال: «الذين يأتون بعدي، فيروون أحاديثي، و يعلّمونها الناس» (6).

و قوله (صلّى اللَّه عليه و آله): «من حفظ على أُمتي أربعين حديثاً من أمر دينها بعثه اللَّه يوم القيامة فقيهاً، و كنت له شافعاً و شهيداً» (7).

و قوله (صلّى اللَّه عليه و آله): «من يعلم حديثين اثنين ينفع بهما نفسه، أو يعلّمهما


1- منية المريد: 191.
2- مسند أحمد 5: 37.
3- نضّر: بتخفيف الضاد و تشديدها، النضرة هي النعمة و البهاء على الوجه.
4- انظر سنن أبي داود 3: 322/ 3660، سنن الترمذي 5: 34/ 2656، تحف العقول: 30.
5- شرف أصحاب الحديث: 80.
6- الفقيه 4: 302/ 95، معاني الأخبار: 374 375.
7- الخصال 2: 541.

ص: 333

غيره فينتفع بهما كان خيراً من عبادة ستين سنة» (1).

و ساق جملة من الأخبار (2)، و قد مرّ أضعافها في كتاب القضاء (3).

و لو لم يرد في فضله و شرافته إلّا قول الحجّة (صلوات اللَّه عليه): «و أمّا الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنّهم حجّتي» (4). إلى آخره، لكفاه شرافةً و فضلًا.

و أعجب ما ورد في المقام ما رواه الشيخ الجليل أبو جعفر الطبري في كتاب دلائل الإمامة مسنداً عن ابن مسعود قال: جاء رجل إلى فاطمة (سلام اللَّه عليها) فقال: يا بنت رسول اللَّه، هل ترك رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله) عندك شيئاً تطرفينيه؟ فقالت: «يا جارية هات تلك الجريدة» فطلبتها فلم تجدها، فقالت: «و يحك اطلبيها فإنّها تعدل عندي حسناً و حسيناً!!» فطلبتها فإذا هي قد قمّمتها في قمامتها فإذا فيها: قال محمّد النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله): «ليس من المؤمنين من لم يأمن جاره بوائقه، و من كان يؤمن باللَّه و اليوم الآخر فلا يؤذي جاره» (5) الخبر.

و رواه في الكافي باختلاف يسير، و ليس فيه قولها: «فإنّها تعدل» (6). إلى آخره.

و قال ولده المحقق صاحب المعالم في إجازته الكبيرة: إنّ إعطاء


1- كنز العمال 10: 163 164/ 28849.
2- منية المريد: 192.
3- راجع الجزء السابع عشر من مستدرك الوسائل.
4- كمال الدين و تمام النعمة: 484/ 4، الغيبة للطوسي: 177.
5- دلائل الإمامة: 1.
6- أُصول الكافي 2: 489/ 6.

ص: 334

الحديث حقّه من الرواية و الدراية أمر مهم لمن أراد التفقّه في الدين، إذ مدار أكثر الأحكام الشرعية عليه، و قد كان للسلف الصالح (رضوان اللَّه عليهم) مزيد اعتناء بشأنه، و شدّة اهتمام بروايته و عرفانه، فقام بوظيفته منهم في كلّ عصر من تلك الأعصار أقوام بذلوا في رعايته جهدهم، و أكثروا في ملاحظته كدّهم و وكدهم، فللَّه درهم إذ عرفوا من قدره ما عرفوا، و صرفوا إليه من وجوه الهمم ما صرفوا، ثم خلف من بعدهم خلف أضاعوا حقّه، و جهلوا قدره، فاقتصروا من روايته على أدنى مراتبها، و ألقوا حبل درايته على غاربها.

ثم أتاح اللَّه سبحانه بمقتضى حكمته من عرف قدره، و بذل في خدمته وسعه، فعمّر منه الدارسة، و جدّد معالمه الطامسة، و أيقظ من مراقد الغفلة رجالًا فهمّهم إسراره، و أراهم بعين البصيرة أنواره، فرغبوا في سلوك سبيله، و جهدوا على إحرازه و تحصيله، لكنّهم حيث انقطعت عنهم بتلك الفترة طريق الرواية من غير جهة الإجازة قلّت حظوظهم من الدراية، و لاحتياجه و الحال هذه إلى طول الممارسة، و إكثار المطالعة و المراجعة، و المتحملون لهذه الكلفة أقلّ قليل، و الأكثرون إنّما يمرّون على معاهدة عابري سبيل (1)، انتهى.

قلت: أمّا اهتمام السلف في هذا الفن الشريف، فهو أمر معلوم لمن راجع التراجم و الإجازات، حتى قال فخر المحققين في آخر الإيضاح في مسألة عدم تحمّل العاقلة من الجراحات إلّا الموضحة و ما فوقها ما لفظه:


1- حكاها عنه المجلسي في البحار 109: 3.

ص: 335

و لما رواه الشيخ عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن فضّال، عن يونس بن يعقوب، عن أبي مريم، عن الباقر (عليه السّلام) قال: «قضى أمير المؤمنين (عليه السّلام) أن لا تحمل على العاقلة إلّا الموضحة فصاعداً» (1).

و هذه الرواية هي التي أشار إليها المصنّف (2) بقوله: فيها ضعف، فإنّ في طريقها: ابن فضّال، فإن كان الحسن فقد قيل: إنّه فطحي المذهب (3).

و أمّا في المختلف فجعله في الموثّق (4)، ثم لمّا قرأت عليه التهذيب في المرّة الثانية في طريق الحجاز في سنة ثلاث و عشرين و سبعمائة سألته عن هذه الرواية لمّا بلغت إليها، و قلت له: إنّك حكمت عليها في المختلف: أنّها من الموثّق، و في القواعد (5) قلت: إنّ فيها ضعف؟ فقال لي: بل هي ضعيفة (6)، انتهى.

و على ذلك جرت سيرتهم، و مضى ديدنهم قديماً و حديثاً، فإنّهم على اختلاف مشاربهم و طريقتهم في كثير من الأُمور أُصولًا و فروعاً اتّفقوا على الاهتمام في البحث عن الأحاديث تدريساً و تعلّماً، و قراءةً و سماعاً، خصوصاً ما تضمّنته الكتب الأربعة الشريفة، و كانوا يقرءون أحدها على المشايخ، أو يملي عليهم، و يتكلّمون في سندها، و يبحثون في متنها، و يستخرجون منها كنوز المعاني، سواء تعلّق بالأُصول أو الفروع أو


1- تهذيب الأحكام 10: 170/ 669.
2- أيّ: العلّامة الحلّي، مصنّف كتاب قواعد الأحكام.
3- انظر رجال النجاشي: 34/ 72.
4- مختلف الشيعة: 787.
5- قواعد الأحكام 2: 344.
6- إيضاح الفوائد 4: 747.

ص: 336

غيرهما، و لذا ترى من نسخ الكتب الأربعة ما لا يحصى ممّا قرئ على المشايخ العظام، و كتب الشيخ في آخرها ما معناه: قرأ عليّ فلان هذا الكتاب قراءة بحث و تدقيق. إلى آخره.

و قد عثرنا على نسخة من جامع الكافي قرئ على الشهيد الثاني من أوله إلى آخره، موشح آخرَ كلّ كتاب منه بخطه الشريف، و لو لا خوف الإطناب لذكرت جملة من ذلك.

و بلغ من عنايتهم بهذا الفن أنّهم كانوا يقرءون نهج البلاغة من أوله إلى آخره، و كذا الصحيفة الكاملة على المشايخ على الدقة و التحقيق في ألفاظها و إعرابها، و اختلاف نسخها، و رواتها و معانيها، كما لا يخفى على من له أدنى خبرة بأحوالهم و مآثرهم.

و أمّا قول صاحب المعالم: ثم خلف من بعدهم (1). إلى آخره، فلعمري إنّه لو كان في عصرنا لأقام على الحديث المآتم، و بكى عليه بكاء الثكلى، فإنّ أهله ألقوا حبل أدنى مراتب الرواية أيضاً على غاربها؛ لاستغنائهم عن هذا الفن بالمرّة، و اكتفائهم من السنّة بما يتعلّق بحاجتهم في الفروع، ممّا يوجد في الكتب الفقهية، المأخوذ من المأخذ بواسطة أو وسائط، مع ما يتطرق في هذه الأحاديث المأخوذة من النسخ الغير الصحيحة غالباً، في هذه التنقلات و التطوّرات من التحريف، و التصحيف، و الزيادة، و النقصان، ممّا يختلف به المعنى اختلافاً فاحشاً ما لا يحصى.


1- راجع بحار الأنوار 109: 4.

ص: 337

بل ربّما ينقلونه بالمعنى ممّا هو مركوز في أذهانهم من ألفاظه، و لذا كثرت الزّلات في هذا المقام، و قد عثرنا على كثير منها من الأعاظم فضلًا عن غيرهم يوجب نقلها الدخول في حدود تشييع الفاحشة.

قال خرّيت صناعة الفقه، صاحب كشف اللثام في آخر كشفه: و وصيّتي إلى علماء الدين و إخواني المجتهدين. إلى أن قال: و لا ينسبوا إلى أحد منهم قولًا إلّا بعد وجدانه في كتابه، أو سماع منه شفاهاً في خطابه.

و لا يتّكلوا على نقل النقلة، و لا كلّ تعويل عليه، و إن كانوا كملة؛ فالسهو و الغفلة و الخطأ لوازم عادية للناس، و اختلاف النسخ واضح ليس به التباس.

و لا يعتمدوا في الأخبار إلّا أخذها من الأُصول.

و لا يعوّلوا ما استطاعوا على ما عنها من النقول، حتى إذا وجدوا في التهذيب عن محمّد بن يعقوب مثلًا خبراً، فلا يقتصروا عليه، بل ليجيلوا له في الكافي نظراً، فربّما طغى فيه القلم أو زلّ، فعن خلاف في المتن أو السند جلّ أو قلّ.

و لقد رأيت جماعة من الأصحاب أخلدوا إلى أخبار وجدوها فيه و في غيره كما وجدوها، و أسندوا إليه آراءهم من غير أن ينتقدوها؛ و يظهر عند الرجوع إلى الكافي أو غيره أنّ الأقلام أسقطت منها ألفاظاً، أو صحّفتها، و أزالت كلمة أو كلماً عن مواضعها و حرّفتها، و ما هو إلّا تقصيرٌ بالغ، و زيغ عن الحقّ غير سائغ.

و لا يستندوا في تصحيح الطرق، و التضعيف و الترجيح لبعضها على

ص: 338

بعض، و التطفيف إلى بعض ما يوجد في بعض كتب الفروع، من غير سبر السند برجاله، و البحث عن كلّ رجل و حقيقة حاله، فإنّه إهمال، و عن الحقّ إغفال، و ربّما انكشف عن الكذب حال، و انكسف البال، و انقطع المقال (1). انتهى كلامه الشريف.

قلت: و لو راجعوا الأُصول أحياناً فإنّما يتفحّصون لِما راموا إثباته أو نفيه من الفروع من غير تدبّر و بحث عن سائر ما تضمّنه الخبر من الفوائد، و هذا ليس بحثاً في فن الحديث، بل يشترط في الغائص في بحاره أن لا يكون له مقصد يتجسّس بتحصيل ما يثبته أو ينفيه، و إنّما يدخل فيه فارغاً ذهنه عن كلّ مقصود، طالباً لما تضمّنه الخبر من الفوائد الشريفة، و النكات اللطيفة، و الأسرار الخفيّة، بقدر استعداده و وسعه، بعد البحث عن سنده، و حال رواته بقدر اطّلاعه و خبرته، ثم يضع كلّ فائدة في محلّها، أُصولًا أو فروعاً أو أخلاقاً.

و لنِعْمَ ما قال بعض العلماء: إنّ مسألة الاستصحاب مسألة شريفة، لها فوائد كثيرة، قد توجّه أنظار العلماء إليها، و عكفت همهم عليها، فكُتب فيها رسائل عديدة فيها فوائد جمّة، إذا حقّقت النظر وجدت كلّها شرح حديث واحد، تراكم عليه الأفكار، و ترادف إليها الأنظار، فاستخرجوا منه هذه الفوائد الكثيرة، و القواعد المتينة، و كم لهذا الحديث من نظائر لا تحصى، لو فعلوا بها ما فعلوا به لوجدوا منها ما حصلوا منه.

و قال العلّامة الطباطبائي (طاب ثراه) في الدرّة، في بحث ما يجوز


1- كشف اللثام 2: 535.

ص: 339

من المقارنات:

و مشى خير الخلق بابن طاب (1)يفتح منه أكثر الأبواب (2)

و أشار بذلك إلى ما روي عن النبي (صلّى اللَّه عليه و آله) أنه رأى نخامة في المسجد، فمشى إليها بعرجون من عراجين ابن طاب، فحكّها ثم رجع القهقرى (3).

فكتب السيد الأجل، و العالم الأكمل، السيد مهدي القزويني (طاب ثراه) رسالة (4) في شرح هذا الحديث، و استنبط منه بفكره الثاقب ثمانين فائدة، أربعون منها في الأُصول، و أربعون منها في الفروع.

و قال العلّامة في الخلاصة، في سياق ذكر مؤلفاته:

و كتاب استقصاء الاعتبار في تحرير معاني الأخبار، ذكرنا فيه كلّ حديث وصل إلينا، و بحثنا في كل حديث منه على صحّة السند، أو إبطاله، و كون متنه محكماً أو متشابهاً، و ما اشتمل عليه المتن من المباحث الأُصولية و الأدبية، و ما يستنبط من المتن من الأحكام الشرعية و غيرها، و هو كتاب لم يعمل مثله.

كتاب مصابيح الأنوار، ذكرنا فيه كل أحاديث علمائنا، و جعلنا كلّ حديث يتعلّق بفنّ في بابه، و رتّبنا كلّ فنّ على أبواب، ابتدأنا فيها بما روي


1- ابن طاب: تمر في المدينة يقال له: عذق ابن طاب، و رطب ابن طاب. انظر: الصحاح 1: 173 (طيب)
2- الدرة النجفية: 163.
3- رواه الصدوق مرسلًا في الفقيه 1: 180/ 849.
4- نُشرت هذه الرسالة في مجلة تراثنا التي تصدرها مؤسسة آل البيت (عليهم السّلام) لإحياء التراث، في العدد الثاني من السنة الاولى.

ص: 340

عن النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله) ثم من بعده بما روي عن علي (عليه السّلام) و هكذا إلى آخر الأئمة (عليهم السّلام).

و كتاب الدرّ و المرجان في الأحاديث الصحاح و الحسان (1). انتهى.

و قد قطع بهذه المؤلّفات عذر من يتوهم أنّ الاشتغال بالفقه و الأُصول مانع عن التوغّل في فنّ الحديث، فإنّه تاج الفقهاء، و رأس الأُصوليين، و كلّ من جاء بعده منهم فإنّما أناخ رحله بفناء كتبه، و نال الدرجات العالية ببركات زبره، هذا حاله فكيف بمن اقتصر بفنّ الحديث، و اشتغل بإصلاح سنده، و استخراج فوائد متنه، و هم جمّ غفير، تعرّضوا لشرح كتب الحديث، خصوصاً الكتب الأربعة، فكتبوا لها شروحاً و حواشي ما لا يحصى، كلّها مهجورة متروكة مستورة، لا طالب لها و لا راغب فيها، فأصبحت الديار عنها خاوية، و محافل العلم و مجالس العلماء عن ذكرها و البحث فيها خالية.

و أصبحنا في عصر لا يوجد فيه مجلس عالم يذاكر فيه من هذا العلم ساعة، و لا من يُقرأ عليه من الكتب الأربعة باب أو صفحة، و لا من يقرأها عليهم، بل و لا من التفسير و الرجال شي ء، كأنها صارت من العلوم الغريبة، و فضول الفنون الغير النافعة.

ألهت بني تغلب عن كلّ مكرمةقصيدة قالها عمرو بن كلثوم (2) (3)


1- رجال العلّامة: 46/ 52.
2- جاء في حاشية الأصل: إشارة إلى قضية مذكورة في السير.
3- ورد هذا البيت في موضعين من ديوان عمرو بن كلثوم: 17، 123، و نُسب إلى بعض شعراء بكر بن وائل، و في كلا الموضعين: (أَلْهى) بدل (أَلْهت)

ص: 341

و إنّي و إن لم أُدرك من أتعلّم منه من هذا الفنّ الشريف باباً، و لم أجد في طول عمري من أقرأ عليه ممّا صُنّف فيه كتاباً، لكن اللَّه تعالى بمنّه وجوده حبّب إليّ في عنفوان الشباب النظر إلى كتب الأحاديث، فصرفت فضول أوقاتي فيه، فإنّي لم أترك الحضور عند المشايخ العظام، و الفقهاء الكرام (رضوان اللَّه عليهم) مذ صرت قابلًا للحضور عندهم، و التلقّي عنهم، و الاستفادة منهم، و لكنّي في خلال ذلك كنت أتجسّس في خلال تلك الديار، حتى صرت بحمد اللَّه تعالى من أهل الدار.

و حيث انجرّ الكلام إلى هذا المقام، فلا بأس بشرح حالي على الإجمال، تأسّياً بالعالم الجليل في الوسائل، إلّا أنّه لحسن ظنّه بنفسه أدرج نفسه في باب الميم، في الفائدة الأخيرة، في ذكر الثقات و الممدوحين (1).

فنقول: ولدت في ثامن عشر شهر شوّال من سنة أربع و خمسين بعد المائتين و الألف، في قرية بالو من قرى نور، إحدى كِوَر طبرستان، و توفّي والدي العلّامة (أعلى اللَّه تعالى مقامه) و قد شرحت بعض أحواله و مقاماته و مؤلّفاته في كتابنا الموسوم بدار السلام- (2) و أنا ابن ثمان سنين، فبقيت سنين لا أحد يربّيني، إلى أن بلغت أوان الحلم، فأنعم اللَّه تعالى عليّ بملازمة العالم الجليل، الفقيه النبيه، الزاهد الورع النبيل، المولى محمّد علي المحلّاتي (قدس اللَّه تعالى روحه الزكية) (3) و كان عالماً، زاهداً،


1- راجع الوسائل 20: 324/ 21.
2- دار السلام 2: 285.
3- في الحجرية زيادة: ابن الورع الزاهد آقا زين العابدين بن المبرور موسى رضا المحلاتي.

ص: 342

عابداً، متبحّراً في الأُصول، بارعاً في الفقه، مجانباً لأهل الدنيا و لذائذها، مشغولًا بنفسه و إصلاح رمسه، و كان أعلم أهل زمانه ممّن أدركتهم في تدريس الروضة، و الرياض، و القوانين، و أترابها، لم يدخل نفسه في مناصب الحكومة و الفتوى و أخذ الحقوق و غيرها، و كان أكثر تلمّذه عند العالم الرفيع السيّد محمّد شفيع الجابلقي، و علّامة عصره الحاج المولى أسد اللَّه البروجردي (رحمهما اللَّه).

ثم هاجر إلى طهران، و عكف على العالم الفقيه النبيه الحاج شيخ عبد الرحيم البروجردي (طاب ثراه) والد أُمّ أولادي، و كان من الفقهاء المتبحّرين و العلماء البارعين، فتلقّى عنه ما حواه، إلى أن صارت الجنّة مثواه في مشهد الرضا (عليه السّلام) في شهر شعبان في سنة 1306.

و هاجرت معه (رحمه اللَّه) إلى العراق في سنة 1273، و رجع (رحمه اللَّه) بعد قضاء الوطر من الزيارة، و بقيت في المشهد الغروي قريباً من أربع سنين، ثم سافرت إلى العجم لتشتّت الأُمور.

ثم رجعت ثانياً إلى العراق في سنة 1278، و لازمت العالم النحرير الفقيه الجامع، أفضل أهل عصره، الشيخ عبد الحسين الطهراني (طاب ثراه) و هو أول من أجازني، و قد مرّ ذكره في الفائدة الثالثة (1)، و بقيت معه برهة في مشهد الحسين (عليه السّلام) ثم سنتين في بلد الكاظم (عليه السّلام).

و في آخرهما رزقني اللَّه زيارة بيته و هي سنة 1280.

ثم رجعت إلى المشهد الغروي، و حضرت مجلس بحث الشيخ


1- راجع المجلد الثاني من الخاتمة صحيفة: 114.

ص: 343

الأعظم الأكمل الأعلم الشيخ مرتضى (أعلى اللَّه تعالى مقامه) أشهراً قلائل إلى أن توفي (رحمه اللَّه).

ثم سافرت إلى العجم سنة 1284 و زرت ثامن الأئمة (عليهم السّلام).

و رجعت إلى العراق سنة 1286، و فيها توفّي شيخنا العلّامة الطهراني.

و رزقت ثانياً زيارة بيت اللَّه الحرام.

و رجعت إلى المشهد الغروي، و بقيت سنين.

إلى أن ساعدني التقدير إلى المهاجرة إلى الناحية المقدسة سرّ من رأى، لمّا هاجر إليها السيّد السند حجّة الإسلام و نادرة الأيّام، و أُستاذ أئمّة البشر، و مجدّد المذهب في القرن الثالث عشر، المنتهى إليه رئاسة الشيعة في عصره، و المطاع الذي انقاد له الجبابرة لنهيه و أمره، الذي يعجز عن وصف أدنى معاليه اللسان، و يغني اشتهار مساعيه عن إطالة البيان، الآميرزا محمّد حسن الشيرازي رفع اللَّه شريف رتبته، و قدّس زكي تربته، و بقيت فيها سنين.

و رزقني اللَّه تعالى فيها الحجّ ثالثاً.

و لمّا رجعت منها سافرت إلى العجم ثالثاً سنة 1297، و زرت مشهد الرضا (عليه السّلام) ثانياً.

و رجعت مسافراً إلى زيارة بيت اللَّه الحرام سنة 1299.

و رجعت و بقيت في سامرّة إلى سنة 1314.

ثم رجعت مهاجراً إلى المشهد الغروي عازماً على التوطن فيه إن شاء اللَّه تعالى، و قد ناهزت من العمر فوق الستّين، و مضى كثير من عمري في الأسفار، و الانقطاع عن العلماء الأخيار، و مع ذلك رزقني اللَّه تعالى في

ص: 344

خلال ذلك جمع شتات الأخبار، و نظم متفرّقات الآثار، فبرز منّي بحمد اللَّه تعالى:

كتاب نفس الرحمن في فضائل سيدنا سلمان (عليه السّلام) و هو أول مؤلّفاتي بعد الشجرة المؤنقة العجيبة في سلسلة إجازات العلماء، المسمّاة بمواقع النجوم و مرسلة الدرّ المنظوم.

كتاب دار السلام، فيما يتعلّق بالرؤيا و المنام، في مجلّدين.

كتاب فصل الخطاب (1)، في مسألة تحريف الكتاب.

كتاب معالم العبر، في استدراك البحار السابع عشر.

جنّة المأوى في من فاز بلقاء الحجّة (عليه السّلام) في الغيبة الكبرى، من الذين لم يجمعوا في البحار.

رسالة الفيض القدسي، في أحوال العلّامة المجلسي (رحمه اللَّه).

الصحيفة الثانية العلوية.

الصحيفة الرابعة السجّادية.

النجم الثاقب في أحوال الإمام الغائب (صلوات اللَّه عليه) بالفارسية.

الكلمة الطيّبة، بالفارسية.


1- لقد آثار هذا الكتاب ردود فعل عند الكثير من علمائنا؛ لأنّ القول بالتحريف لا ينسجم مع عقائد الإماميّة الحقّة.

ص: 345

رسالة ميزان السماء في تعيين مولد خاتم الأنبياء، بالفارسية.

ظلمات الهاوية.

رسالة في ردّ بعض الشبهات على كتابنا فصل الخطاب.

البدر المشعشع في ذريّة موسى المبرقع.

كتاب مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، في مجلّدات تقرب من تمام الوسائل.

كشف الأستار عن وجه الغائب عن الأبصار (عجل اللَّه تعالى فرجه و صلّى عليه) جواب قصيدة بعثها بعض علماء أهل السنّة إلى علماء الإمامية، فيها بعض الشبهات في أصل ولادة المهدي (صلوات اللَّه عليه).

سلامة المرصاد، رسالة فارسية في ذكر زيارة العاشوراء غير معروفة، و أعمال مقامات مسجد الكوفة غير ما هو الشائع الدائر بين الناس، الموجود في المزارات المعروفة.

رسالة مختصرة بالفارسية في مواليد الأئمّة (عليهم السّلام) على ما هو الأصحّ عندنا.

مستدرك مزار البحار، لم يتمّ.

حواشي على رجال أبي علي، لم يتمّ.

ترجمة المجلّد الثاني من دار السلام، لم يتمّ.

إلى غير ذلك من الحواشي و الرسائل.

و وافق الفراغ من هذا المجلّد أيضاً يوم العاشر من ربيع الآخر، يوم ولادة سيّدنا الإمام الزكي أبي محمّد الحسن بن علي الهادي (صلوات اللَّه عليهما) في السنة المباركة التي أخبر أهل الحساب بتوافق الأضحى

ص: 346

و الجمعة و النيروز فيها، سنة التاسعة عشر بعد الألف و ثلاثمائة بيد العبد المذنب المسي ء حسين بن محمّد تقي النوري الطبرسي حامداً مصلّياً مستغفراً.

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(التوبه : 41)
منذ عدة سنوات حتى الآن ، يقوم مركز القائمية لأبحاث الكمبيوتر بإنتاج برامج الهاتف المحمول والمكتبات الرقمية وتقديمها مجانًا. يحظى هذا المركز بشعبية كبيرة ويدعمه الهدايا والنذور والأوقاف وتخصيص النصيب المبارك للإمام علیه السلام. لمزيد من الخدمة ، يمكنك أيضًا الانضمام إلى الأشخاص الخيريين في المركز أينما كنت.
هل تعلم أن ليس كل مال يستحق أن ينفق على طريق أهل البيت عليهم السلام؟
ولن ينال كل شخص هذا النجاح؟
تهانينا لكم.
رقم البطاقة :
6104-3388-0008-7732
رقم حساب بنك ميلات:
9586839652
رقم حساب شيبا:
IR390120020000009586839652
المسمى: (معهد الغيمية لبحوث الحاسوب).
قم بإيداع مبالغ الهدية الخاصة بك.

عنوان المکتب المرکزي :
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.