عَن قَومٍ وَرِثُوا عَبداً جَمِيعاً فَأَعتَقَ بَعضُهُم نَصِيبَهُ مِنهُ كَيفَ يُصنَعُ باِلذّيِ أَعتَقَ نَصِيبَهُ مِنهُ هَل يُؤخَذُ بِمَا بقَيِ َ قَالَ يُؤخَذُ بِمَا بقَيِ َ

-روایت-1-23-روایت-122-324

5- عَنهُ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي جَارِيَةٍ كَانَت بَينَ اثنَينِ فَأَعتَقَ أَحَدُهُمَا نَصِيبَهُ قَالَ إِن كَانَ مُوسِراً كُلّفَ أَن يَضمَنَ وَ إِن كَانَ مُعسِراً أُخدِمَت بِالحِصَصِ

-روایت-1-4-روایت-90-244

6- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عِدّةٍ مِن أَصحَابِنَا عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ خَالِدٍ عَن عُثمَانَ بنِ عِيسَي عَن سَمَاعَةَ قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ المَملُوكِ بَينَ شُرَكَاءَ فَيُعتِقُ أَحَدُهُم نَصِيبَهُ فَقَالَ يُقَوّمُ قِيمَةً وَ يَضمَنُ ألّذِي أَعتَقَهُ لِأَنّهُ أَفسَدَهُ عَلَي أَصحَابِهِ

-روایت-1-4-روایت-135-296

7- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن حَمّادٍ عَن حَرِيزٍ عَمّن أَخبَرَهُ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّهُ سُئِلَ عَن رَجُلٍ أَعتَقَ غُلَاماً بَينَهُ وَ بَينَ صَاحِبِهِ قَالَ قَد أَفسَدَ عَلَي صَاحِبِهِ فَإِن كَانَ لَهُ مَالٌ أَعطَي نِصفَ المَالِ وَ إِن لَم يَكُن لَهُ مَالٌ عُومِلَ الغُلَامُ يَوماً وَ يَوماً لِلمَولَي وَ يَستَخدِمُهُ وَ كَذَلِكَ إِن كَانُوا شُرَكَاءَ

-روایت-1-4-روایت-93-364

فَلَا تنَاَفيِ َ بَينَ هَذِهِ الأَخبَارِ وَ الأَخبَارِ الأَوّلَةِ لِأَنّ الوَجهَ فِي هَذِهِ الأَخبَارِ أَحَدُ شَيئَينِ أَحَدُهُمَا أَن نَحمِلَهَا عَلَي أَنّهُ إِذَا كَانَ قَد قَصَدَ بِذَلِكَ الإِضرَارَ لِشَرِيكِهِ فَإِنّهُ يَلزَمُهُ العِتقُ

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 4]

فِيمَا بقَيِ َ وَ يُؤخَذُ بِمَا بقَيِ َ لِشَرِيكِهِ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-از قبل-75

8- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّهُ سُئِلَ عَن رَجُلَينِ كَانَ بَينَهُمَا عَبدٌ فَأَعتَقَ أَحَدُهُمَا نَصِيبَهُ فَقَالَ إِن كَانَ مُضَارّاً كُلّفَ أَن يُعتِقَهُ كُلّهُ وَ إِلّا استسُعيِ َ العَبدُ فِي النّصفِ الآخَرِ

-روایت-1-16-روایت-157-345

9-

الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ النّضرِ عَن هِشَامِ بنِ سَالِمٍ وَ عَلِيّ بنِ النّعمَانِ عَنِ ابنِ مُسكَانَ جَمِيعاً عَن سُلَيمَانَ بنِ خَالِدٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ المَملُوكِ يَكُونُ بَينَ شُرَكَاءَ فَيُعتِقُ أَحَدُهُم نَصِيبَهُ قَالَ إِن كَانَ ذَلِكَ فَسَاداً عَلَي أَصحَابِهِ فَلَا يَستَطِيعُونَ بَيعَهُ وَ لَا مُؤَاجَرَتَهُ قَالَ يُقَوّمُ قِيمَةً فَيُجعَلُ عَلَي ألّذِي أَعتَقَهُ عُقُوبَةً وَ إِنّمَا جُعِلَ ذَلِكَ عَلَيهِ عُقُوبَةً لِمَا أَفسَدَهُ

-روایت-1-4-روایت-176-479

10- عَنهُ عَن عَلِيّ بنِ النّعمَانِ عَنِ ابنِ مُسكَانَ عَن حَرِيزٍ عَن مُحَمّدٍ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع رَجُلٌ وَرِثَ غُلَاماً وَ لَهُ فِيهِ شُرَكَاءُ فَأَعتَقَ لِوَجهِ اللّهِ نَصِيبَهُ فَقَالَ إِذَا أَعتَقَ نَصِيبَهُ مُضَارّةً وَ هُوَ مُوسِرٌ ضَمِنَ لِلوَرَثَةِ وَ إِذَا أَعتَقَ لِوَجهِ اللّهِ كَانَ الغُلَامُ قَد أُعتِقَ مِن حِصّةِ مَن أَعتَقَ وَ يَستَعمِلُونَهُ عَلَي قَدرِ مَا أُعتِقَ مِنهُ لَهُ وَ لَهُم فَإِن كَانَ نِصفَهُ عَمِلَ لَهُم يَوماً وَ لَهُ يَومٌ وَ إِن أَعتَقَ مُضَارّاً وَ هُوَ مُعسِرٌ فَلَا عِتقَ لَهُ لِأَنّهُ أَرَادَ أَن يُفسِدَ عَلَي القَومِ وَ يَرجِعُ القَومُ عَلَي حِصّتِهِم

-روایت-1-5-روایت-88-615

وَ الوَجهُ الآخَرُ أَن نَحمِلَ الأَخبَارَ الأَخِيرَةَ عَلَي ضَربٍ مِنَ الِاستِحبَابِ إِذَا تَمَكّنَ مِن ذَلِكَ فَإِذَا لَم يَتَمَكّن استسُعيِ َ العَبدُ عَلَي مَا قَدّمنَاهُ وَ يَزِيدُهُ بَيَاناً

-روایت-1-197

11- مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ النّضرِ عَن عَاصِمٍ عَن مُحَمّدِ بنِ قَيسٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ

-روایت-1-17

[ صفحه 5]

ع قَالَ مَن كَانَ شَرِيكاً فِي عَبدٍ أَو أَمَةٍ قَلِيلًا كَانَ أَو كَثِيراً فَأَعتَقَ حِصّتَهُ وَ لَهُ سَعَةٌ فَليَشتَرِهِ مِن صَاحِبِهِ فَيُعتِقَهُ كُلّهُ وَ إِن لَم يَكُن لَهُ سَعَةٌ مِن مَالٍ نُظِرَ قِيمَتُهُ يَومَ أُعتِقَ مِنهُ مَا أُعتِقَ ثُمّ يُستَسعَي العَبدُ فِي حِسَابِ مَا بقَيِ َ حَتّي يُعتَقَ

-روایت-12-310

بنُ يَعقُوبَ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن مَنصُورِ بنِ حَازِمٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص لَا طَلَاقَ قَبلَ نِكَاحٍ وَ لَا عِتقَ قَبلَ مِلكٍ

-روایت-1-4-روایت-171-223

2- عَنهُ عَن عِدّةٍ مِن أَصحَابِنَا عَن سَهلِ بنِ زِيَادٍ عَن مُحَمّدِ بنِ الحَسَنِ بنِ شَمّونٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ عَبدِ الرّحمَنِ عَن مِسمَعٍ أَبِي سَيّارٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص لَا عِتقَ إِلّا بَعدَ مِلكٍ

-روایت-1-4-روایت-217-246

3-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن فَضَالَةَ عَن أَبَانٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سُلَيمَانَ قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ قَالَ أَوّلُ مَملُوكٍ أَملِكُهُ فَهُوَ حُرّ فَوَرِثَ سَبعَةً قَالَ يُقرِعُ بَينَهُم وَ يُعتِقُ ألّذِي قُرِعَ

-روایت-1-23-روایت-110-240

4- مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَن إِسمَاعِيلَ بنِ يَسَارٍ الهاَشمِيِ ّ عَن عَلِيّ بنِ عَبدِ اللّهِ بنِ غَالِبٍ القيَسيِ ّ عَنِ الحَسَنِ الصّيقَلِ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ قَالَ أَوّلُ مَملُوكٍ أَملِكُهُ فَهُوَ حُرّ فَأَصَابَ سِتّةً قَالَ إِنّمَا كَانَ نِيّتُهُ عَلَي وَاحِدٍ فَليَختَر أَيّهُمَا شَاءَ فَليُعتِقهُ

-روایت-1-4-روایت-186-369

فَلَا تنَاَفيِ َ بَينَ هَذِهِ الأَخبَارِ وَ الأَخبَارِ الأَوّلَةِ مِن وَجهَينِ أَحَدُهُمَا أَن يَكُونَ المُرَادُ بِهَذِهِ الأَخبَارِ النّذرَ لِلّهِ تَعَالَي فَإِنّهُ إِذَا كَانَ كَذَلِكَ وَجَبَ عَلَيهِ الوَفَاءُ بِهِ وَ مَن

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 6]

لَم يَكُن كَذَلِكَ لَم يَكُن عَلَيهِ شَيءٌ وَ الوَجهُ الثاّنيِ أَن يَكُونَ المُرَادُ بِهِ إِذَا أَرَادَ الرّجُلُ أَن يفَيِ َ بِمَا قَالَ وَ إِن لَم يَكُن ذَلِكَ وَاجِباً عَلَيهِ كَيفَ الحُكمُ فِيهِ فَأَمّا مَا تَضَمّنَهُ الخَبَرَانِ الأَوّلَانِ مِنِ استِعمَالِ القُرعَةِ هُوَ المَعمُولُ عَلَيهِ وَ الأَحوَطُ وَ لَو أَنّ إِنسَاناً عَمِلَ عَلَي الخَبَرِ الأَخِيرِ وَ اختَارَ وَاحِداً مِنَ المَمَالِيكِ فَأَعتَقَهُ

لَم يَكُن عَلَيهِ شَيءٌ

-روایت-از قبل-440

وَ تُستَسعَي هيِ َ وَ زَوجُهَا فِي بَقِيّةِ ثَمَنِهَا بَعدَ مَا تُقَوّمُ فَمَا أَصَابَ المَرأَةَ مِن عِتقٍ أَو رِقّ جَرَي عَلَي وَلَدِهَا

-روایت-1-23-روایت-152-437

فَلَا ينُاَفيِ هَذَا الخَبَرُ أَيضاً الخَبَرَينِ الأَوّلَينِ لِأَنّ الوَجهَ فِيهِ أَن نَحمِلَهُ عَلَي أَنّهُ إِذَا لَم يَملِكِ الرّجُلُ غَيرَهَا فَلَيسَ لَهُ أَن يَتَصَرّفَ فِي أَكثَرَ مِن ثُلُثِهَا فَجَرَي مَجرَاهَا إِذَا كَانَت بَينَ ثَلَاثَةِ نَفَرٍ فِي أَنّهُ مَتَي أَعتَقَ مَا يَملِكُهُ لَا يَنعَتِقُ بِمَا بقَيِ َ عَلَي مَا بَيّنّاهُ فِيمَا مَضَي وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-386

5- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَنِ النوّفلَيِ ّ عَنِ السكّوُنيِ ّ عَن جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ عَن عَلِيّ ع قَالَ إِنّ رَجُلًا أَعتَقَ عَبداً لَهُ عِندَ مَوتِهِ لَم يَكُن لَهُ مَالٌ غَيرُهُ قَالَ سَمِعتُ رَسُولَ اللّهِص يَقُولُ يُستَسعَي فِي ثلُثُيَ قِيمَتِهِ لِلوَرَثَةِ

-روایت-1-16-روایت-129-291

6- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن زُرعَةَ عَنِ الحلَبَيِ ّ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ امرَأَةٍ أَعتَقَت عِندَ المَوتِ ثُلُثَ خَادِمِهَا هَل عَلَي أَهلِهَا أَن يُكَاتِبُوهَا قَالَ لَيسَ ذَلِكَ لَهَا وَ لَكِن لَهَا ثُلُثُهَا فَلتَخدُم بِحِسَابِ مَا عَتَقَ مِنهَا

-روایت-1-4-روایت-72-282

لِأَنّهُ إِنّمَا لَهُ مِنهُ ثَلَاثُمِائَةٍ وَ لَهُ السّدُسُ مِنَ الجَمِيعِ

-روایت-1-4-روایت-110-400

3- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَفصِ بنِ البخَترَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِذَا مَلَكَ المَملُوكُ سُدُسَهُ استسُعيِ َ وَ أُجِيزَ

-روایت-1-4-روایت-110-166

4- عَنهُ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ وَ صَفوَانَ عَن عَبدِ الرّحمَنِ قَالَسأَلَنَيِ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع هَل يَختَلِفُ ابنُ أَبِي لَيلَي وَ ابنُ شُبرُمَةَ فَقُلتُ بلَغَنَيِ أَنّهُ مَاتَ مَولًي لِعِيسَي بنِ مُوسَي وَ تَرَكَ عَلَيهِ دَيناً وَ تَرَكَ غِلمَاناً يُحِيطُ دَينُهُ بِأَثمَانِهِم وَ أَعتَقَهُم عِندَ المَوتِ فَسَأَلَهُمَا عَن ذَلِكَ فَقَالَ ابنُ شُبرُمَةَ أَرَي أَن يَستَسعِيَهُم فِي قِيمَتِهِم وَ يَدفَعَهَا إِلَي الغُرَمَاءِ فَإِنّهُ قَد أَعتَقَهُم عِندَ مَوتِهِ وَ قَالَ ابنُ أَبِي لَيلَي أَرَي أَن يَبِيعَهُم وَ يَدفَعَ أَثمَانَهُم إِلَي الغُرَمَاءِ فَإِنّهُ لَيسَ لَهُ أَن يُعتِقَهُم عِندَ مَوتِهِ وَ عَلَيهِ دَينٌ يُحِيطُ بِهِم وَ هَذَا أَهلُ الحِجَازِ اليَومَ يُعتِقُ الرّجُلُ عَبدَهُ وَ عَلَيهِ دَينٌ كَثِيرٌ فَلَا يُجَوّزُونَ عِتقَهُ إِذَا كَانَ عَلَيهِ دَينٌ كَثِيرٌ فَرَفَعَ ابنُ شُبرُمَةَ يَدَهُ إِلَي السّمَاءِ وَ قَالَ سُبحَانَ اللّهِ يَا ابنَ أَبِي لَيلَي مِن أَينَ قُلتَ بِهَذَا القَولِ وَ اللّهِ إِن قُلتَهُ إِلّا طَلَبَ خلِاَفيِ فَقَالَ لِي عَن رأَي ِ أَيّهِمَا صَدَرَ فَقُلتُ بلَغَنَيِ أَنّهُ أَخَذَ برِأَي ِ ابنِ أَبِي لَيلَي وَ كَانَ لَهُ فِي ذَلِكَ هَوًي فَبَاعَهُم وَ قَضَي دَينَهُ قَالَ فَمَعَ أَيّهِمَا مَن قِبَلَكُم قُلتُ مَعَ ابنِ شُبرُمَةَ وَ قَد رَجَعَ ابنُ أَبِي لَيلَي إِلَي رأَي ِ ابنِ شُبرُمَةَ بَعدَ ذَلِكَ فَقَالَ أَمَا وَ اللّهِ إِنّ الحَقّ لَفِيمَا قَالَهُ ابنُ أَبِي لَيلَي وَ إِن كَانَ قَد رَجَعَ عَنهُ فَقُلتُ هَذَا يَنكَسِرُ عِندَهُم فِي القِيَاسِ

-روایت-1-4-روایت-73-ادامه دارد

[ صفحه 9]

فَقَالَ هَاتِ قاَيسِنيِ فَقُلتُ أَنَا أُقَايِسُكَ فَقَالَ لَتَقُولَنّ بِأَشَدّ مَا يَدخُلُ فِيهِ مِنَ القِيَاسِ فَقُلتُ

لَهُ رَجُلٌ تَرَكَ عَبداً لَم يَترُك مَالًا غَيرَهُ وَ قِيمَةُ العَبدِ سِتّمِائَةٍ وَ دَينُهُ خَمسُمِائَةٍ فَأَعتَقَهُ عِندَ المَوتِ كَيفَ يُصنَعُ فِيهِ قَالَ يُبَاعُ فَيَأخُذُ الغُرَمَاءُ خَمسَمِائَةٍ وَ تَأخُذُ الوَرَثَةُ مِائَةً فَقُلتُ أَ لَيسَ قَد بقَيِ َ مِن قِيمَةِ العَبدِ مِائَةُ دِرهَمٍ عَن دَينِهِ قَالَ بَلَي فَقُلتُ أَ لَيسَ لِلرّجُلِ ثُلُثُهُ يَصنَعُ بِهِ مَا شَاءَ قَالَ بَلَي فَقُلتُ أَ لَيسَ قَد أَوصَي لِلعَبدِ بِالثّلُثِ مِنَ المِائَةِ حِينَ أَعتَقَهُ قَالَ إِنّ العَبدَ لَا وَصِيّةَ لَهُ إِنّمَا مَالُهُ لِمَوَالِيهِ قُلتُ وَ إِن كَانَ قِيمَةُ العَبدِ سِتّمِائَةٍ وَ دَينُهُ أَربَعَمِائَةٍ قَالَ كَذَلِكَ يُبَاعُ العَبدُ فَيَأخُذُ الغُرَمَاءُ أَربَعَمِائَةٍ وَ تَأخُذُ الوَرَثَةُ مِائَتَينِ وَ لَا يَكُونُ لِلعَبدِ شَيءٌ قُلتُ فَإِن كَانَ قِيمَةُ العَبدِ سِتّمِائَةِ دِرهَمٍ وَ دَينُهُ ثَلَاثَمِائَةٍ قَالَ فَضَحِكَ وَ قَالَ مِن هَاهُنَا أتُيِ َ أَصحَابُكَ جَعَلُوا الأَشيَاءَ شَيئاً وَاحِداً لَم يَعلَمُوا السّنّةَ إِذَا استَوَي مَالُ الغُرَمَاءِ وَ مَالُ الوَرَثَةِ أَو مَالُ الوَرَثَةِ أَكثَرَ مِن مَالِ الغُرَمَاءِ لَم يُتّهَمِ الرّجُلُ عَلَي وَصِيّتِهِ وَ أُجِيزَتِ الوَصِيّةُ عَلَي وَجهِهَا فَالآنَ يُوقَفُ هَذَا العَبدُ فَيَكُونُ نِصفُهُ لِلغُرَمَاءِ وَ يَكُونُ ثُلُثُهُ لِلوَرَثَةِ وَ يَكُونُ لَهُ السّدُسُ

-روایت-از قبل-1359

5-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ أَنّهُ قَالَ فِي الرّجُلِ يَقُولُ إِن مِتّ فعَبَديِ حُرّ وَ عَلَي الرّجُلِ دَينٌ قَالَ إِن توُفُيّ َ وَ عَلَيهِ دَينٌ قَد أَحَاطَ بِثَمَنِ العَبدِ بِيعَ العَبدُ وَ إِن لَم يَكُن أَحَاطَ بِثَمَنِ العَبدِ استسُعيِ َ العَبدُ فِي قَضَاءِ دَينِ مَولَاهُ وَ هُوَ حُرّ إِذَا وَفّاهُ

-روایت-1-23-روایت-99-377

فَلَا ينُاَفيِ الأَخبَارَ الأَوّلَةَ لِأَنّ قَولَهُ مَتَي لَم يُحِط ثَمَنُ العَبدِ بِالدّينِ استسُعيِ َ فِيمَا بقَيِ َ لَا يَمتَنِعُ أَن يَكُونَ المُرَادُ بِهِ مَتَي نَقَصَ الدّينُ بِمِقدَارِ نِصفِ الثّمَنِ كَانَ العِتقُ مَاضِياً لِأَنّ مَا نَقَصَ

لَيسَ بِمَذكُورٍ فِي اللّفظِ وَ إِذَا تَضَمّنَ الحَدِيثَانِ الأَوّلَانِ تَفصِيلَ ذَلِكَ حَمَلنَا المُجمَلَ عَلَيهِ وَ لَا ينُاَفيِ هَذَا التّفصِيلُ

-روایت-1-400

[ صفحه 10]

6- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ وَ عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ جَمِيعاً عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَن هِشَامِ بنِ سَالِمٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سُئِلَ وَ أَنَا حَاضِرٌ عَن رَجُلٍ بَاعَ مِن رَجُلٍ جَارِيَةً بِكراً إِلَي سَنَةٍ فَلَمّا قَبَضَهَا المشُترَيِ أَعتَقَهَا مِنَ الغَدِ وَ تَزَوّجَهَا وَ جَعَلَ مَهرَهَا عِتقَهَا ثُمّ مَاتَ بَعدَ ذَلِكَ بِشَهرٍ فَقَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع إِن كَانَ للِذّيِ اشتَرَاهَا إِلَي سَنَةٍ مَالٌ أَو عُقدَةٌ تُحِيطُ بِقَضَاءِ مَا عَلَيهِ مِنَ الدّينِ فِي رَقَبَتِهَا كَانَ عِتقُهُ وَ تَزوِيجُهُ جَائِزاً قَالَ وَ إِن لَم يَكُن للِذّيِ اشتَرَاهَا فَأَعتَقَهَا وَ تَزَوّجَهَا مَالٌ وَ لَا عُقدَةٌ يَومَ مَاتَ تُحِيطُ بِقَضَاءِ مَا عَلَيهِ مِنَ الدّينِ بِرَقَبَتِهَا فَإِنّ عِتقَهُ وَ نِكَاحَهُ بَاطِلٌ لِأَنّهُ أَعتَقَ مَا لَا يَملِكُ وَ أَرَي أَنّهَا رِقّ لِمَولَاهَا الأَوّلِ قِيلَ لَهُ فَإِن كَانَت عَلِقَت مِنَ ألّذِي أَعتَقَهَا وَ تَزَوّجَهَا مَا حَالُ مَا فِي بَطنِهَا قَالَ مَعَ أُمّهِ كَهَيئَتِهَا

-روایت-1-16-روایت-210-1008

فَلَا ينُاَفيِ الأَخبَارَ الأَوّلَةَ لِأَنّ قَولَهُ إِذَا لَم يُخَلّف بِمِقدَارِ ثَمَنِهَا كَانَ العِتقُ بَاطِلًا الوَجهُ فِيهِ أَن نَحمِلَهُ عَلَي أَنّهُ مَتَي لَم يُخَلّف مِقدَارَ نِصفِ ثَمَنِ الجَارِيَةِ كَانَ العِتقُ بَاطِلًا وَ ذَلِكَ مُوَافِقٌ لِلأَخبَارِ المُتَقَدّمَةِ لِأَنّا رَاعَينَا أَن يَكُونَ ثَمَنُ العَبدِ مثِليَ مَا عَلَيهِ مِنَ الدّينِ فيَقَضيِ الدّينَ وَ يَبقَي نِصفُهُ وَ يَدُلّ خِطَابُ الخَبَرِ عَلَي أَنّهُ إِن كَانَ لَهُ مَا يُحِيطُ بِثَمَنِ الجَارِيَةِ كَانَ عِتقُهُ مَاضِياً وَ ذَلِكَ صَحِيحٌ مُطَابِقٌ لِلأَخبَارِ المُتَقَدّمَةِ

-روایت-1-560

عَن جَمِيلٍ وَ ابنِ أَبِي نَجرَانَ عَن مُحَمّدِ بنِ حُمرَانَ جَمِيعاً عَن زُرَارَةَ قَالَ سَأَلتُ أَبَا جَعفَرٍ ع عَن رَجُلٍ أَعتَقَ عَبداً لَهُ وَ لِلعَبدِ مَالٌ لِمَنِ المَالُ فَقَالَ إِن كَانَ يَعلَمُ أَنّ لَهُ مَالًا تَبِعَهُ مَالُهُ وَ إِلّا فَهُوَ لَهُ

-روایت-1-4-روایت-153-323

2- الحَسَنُ بنُ مَحبُوبٍ عَنِ ابنِ بُكَيرٍ عَن زُرَارَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ

-روایت-1-4-روایت-91-ادامه دارد

[ صفحه 11]

إِذَا كَانَ لِلرّجُلِ مَملُوكٌ فَأَعتَقَهُ وَ هُوَ يَعلَمُ أَنّ لَهُ مَالًا وَ لَم يَكُنِ استَثنَي السّيّدُ المَالَ حِينَ أَعتَقَهُ فَهُوَ لِلعَبدِ

-روایت-از قبل-151

3- مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ الحُسَينِ بنِ سَعِيدٍ عَن فَضَالَةَ وَ القَاسِمِ عَن أَبَانٍ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ أَبِي عَبدِ اللّهِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ أَعتَقَ عَبداً لَهُ وَ لِلعَبدِ مَالٌ وَ هُوَ لَا يَعلَمُ أَنّ لَهُ مَالًا فتَوُفُيّ َ ألّذِي أَعتَقَ لِمَن يَكُونُ مَالُ العَبدِ يَكُونُ للِذّيِ أَعتَقَ العَبدَ أَو لِلعَبدِ قَالَ إِذَا أَعتَقَهُ وَ هُوَ يَعلَمُ أَنّ لَهُ مَالًا كَانَ لَهُ وَ إِن لَم يَعلَم فَمَالُهُ لِوُلدِ سَيّدِهِ

-روایت-1-4-روایت-204-512

قَالَ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ هَذِهِ الأَخبَارُ عَامّةٌ مُطلَقَةٌ ينَبغَيِ أَن نُقَيّدَهَا بِأَن نَقُولَ إِنّمَا يَكُونُ لَهُ المَالُ إِذَا بَدَأَ بِهِ فِي اللّفظِ قَبلَ العِتقِ بِأَن يَقُولَ لِي مَالُكَ وَ أَنتَ حُرّ فَإِن بَدَأَ بِالحُرّيّةِ لَم يَكُن لَهُ مِنَ المَالِ شَيءٌ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-299

4- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ خَالِدٍ عَن سَعدِ بنِ سَعدٍ عَن أَبِي جَرِيرٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا الحَسَنِ ع عَن رَجُلٍ قَالَ لِمَملُوكِهِ أَنتَ حُرّ وَ لِي مَالُكَ قَالَ لَا يَبدَأ بِالحُرّيّةِ قَبلَ المَالِ يَقُولُ لِي مَالُكَ وَ أَنتَ

حُرّ بِرِضَاءِ المَملُوكِ

-روایت-1-16-روایت-157-338

إِن لَم يُعتِقهَا حَتّي توُفُيّ َ فَقَد سَبَقَ فِيهَا كِتَابُ اللّهِ وَ كِتَابُ اللّهِ أَحَقّ فَإِن كَانَ لَهَا وَلَدٌ وَ تَرَكَ مَالًا جُعِلَت فِي نَصِيبِ وَلَدِهَا

-روایت-1-4-روایت-195-489

2- عَنهُ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن بَعضِ أَصحَابِنَا عَن

-روایت-1-4

[ صفحه 13]

أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي رَجُلٍ اشتَرَي جَارِيَةً يَطَؤُهَا فَوَلَدَت لَهُ فَمَاتَ وَلَدُهَا فَقَالَ إِن شَاءُوا بَاعُوهَا فِي الدّينِ ألّذِي يَكُونُ عَلَي مَولَاهَا مِن ثَمَنِهَا وَ إِن كَانَ لَهَا وَلَدٌ قُوّمَت عَلَي وَلَدِهَا مِن نَصِيبِهِ

-روایت-43-267

3- عَنهُ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَن إِسمَاعِيلَ بنِ مَرّارٍ وَ غَيرِهِ عَن يُونُسَ فِي أُمّ وَلَدٍ لَيسَ لَهَا وَلَدٌ مَاتَ وَلَدُهَا وَ مَاتَ عَنهَا صَاحِبُهَا وَ لَم يُعتِقهَا هَل يَحِلّ لِأَحَدٍ تَزوِيجُهَا قَالَ لَا هيِ َ أَمَةٌ لَا يَحِلّ لِأَحَدٍ تَزوِيجُهَا إِلّا بِعِتقٍ مِنَ الوَرَثَةِ فَإِن كَانَ لَهَا وَلَدٌ وَ لَيسَ عَلَي المَيّتِ دَينٌ فهَيِ َ لِلوَلَدِ وَ إِذَا مَلَكَهَا الوَلَدُ فَقَد عَتَقَت بِمِلكِ وَلَدِهَا لَهَا وَ إِن كَانَت بَينَ شُرَكَاءَ فَقَد عَتَقَت مِن نَصِيبِ وَلَدِهَا وَ تُستَسعَي فِي بَقِيّةِ ثَمَنِهَا

-روایت-1-4-روایت-101-555

4-فَأَمّا مَا رَوَاهُ أَبُو عَبدِ اللّهِ البزَوَفرَيِ ّ عَن أَحمَدَ بنِ إِدرِيسَ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ ابنِ أَبِي نَجرَانَ عَن عَاصِمِ بنِ حُمَيدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ قَيسٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ قَضَي عَلِيّ ع فِي رَجُلٍ توُفُيّ َ وَ لَهُ سُرّيّةٌ لَم يُعتِقهَا فَقَالَ سَبَقَ كِتَابُ اللّهِ فَإِن تَرَكَ سَيّدُهَا مَالًا تُجعَلُ مِن نَصِيبِ وَلَدِهَا وَ يُمسِكُهَا أَولِيَاءُ وَلَدِهَا حَتّي يَكبَرَ وَلَدُهَا فَيَكُونَ المَولُودُ هُوَ ألّذِي يُعتِقُهَا وَ يَكُونُ الأَولِيَاءُ الّذِينَ يَرِثُونَ وَلَدَهَا مَا دَامَت أَمَةً فَإِن أَعتَقَهَا وَلَدُهَا فَقَد عَتَقَت وَ إِن مَاتَ وَلَدُهَا قَبلَ أَن يُعتِقَهَا فهَيِ َ

أَمَةٌ إِن شَاءُوا أَعتَقُوا وَ إِن شَاءُوا استَرَقّوا

-روایت-1-23-روایت-207-687

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَنّهُ إِذَا كَانَ ثَمَنُهَا دَيناً عَلَي مَولَاهَا وَ لَم يَقضِ مِن ذَلِكَ شَيئاً فَإِنّهَا تُوقَفُ إِلَي أَن يَبلُغَ وَلَدُهَا فَإِن أَعتَقَهَا بِأَن يقَضيِ َ دَينَ أَبِيهِ مِن ثَمَنِهَا تَنعَتِقُ وَ إِن مَاتَ قَبلَ البُلُوغِ بِيعَت فِي ثَمَنِهَا إِن شَاءُوا وَ إِن شَاءُوا أَن يُعتِقُوهَا وَ يَضمَنُونَ الدّينَ كَانَ لَهُم ذَلِكَ وَ لَو لَم يَكُنِ المُرَادُ مَا ذَكَرنَاهُ لَكَانَت تَنعَتِقُ حِينَ جُعِلَت فِي نَصِيبِ الوَلَدِ أَو يَنعَتِقُ مِنهَا

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 14]

بِحِسَابِ مَا يُصِيبُهُ مِنهَا وَ تُستَسعَي فِي الباَقيِ حَسَبَ مَا قَدّمنَا الأَخبَارَ فِيهِ وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي مَا قُلنَاهُ

-روایت-از قبل-134

5- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَن وُهَيبِ بنِ حَفصٍ عَن أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ اشتَرَي جَارِيَةً فَوَلَدَت مِنهُ وَلَداً فَمَاتَ قَالَ إِن شَاءَ أَن يَبِيعَهَا بَاعَهَا وَ إِن مَاتَ مَولَاهَا وَ عَلَيهِ دَينٌ قُوّمَت عَلَي ابنِهَا فَإِن كَانَ ابنُهَا صَغِيراً انتُظِرَ بِهِ حَتّي يَكبَرَ ثُمّ يُجبَرُ عَلَي قِيمَتِهَا فَإِن مَاتَ ابنُهَا قَبلَ أُمّهِ بِيعَت فِي مِيرَاثِ الوَرَثَةِ إِن شَاءَ الوَرَثَةُ

-روایت-1-16-روایت-122-487

وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ أَيضاً أَنّهُ قَد ثَبَتَ بِالأَخبَارِ السّابِقَةِ أَنّهُ لَا يَصِحّ بَيعُ الوَالِدَينِ وَ مَتَي مَلَكَهُمَا الإِنسَانُ عَتَقَا وَ لَا يُحتَاجُ فِي ذَلِكَ إِلَي عِتقِ الوَلَدِ وَ نَحنُ نَذكُرُ ذَلِكَ فِيمَا يلَيِ هَذَا البَابَ إِن شَاءَ اللّهُ تَعَالَي

-روایت-1-285

يَملِكُهَا وَ أَمّا الأَخُ فَيَستَرِقّهُ وَ أَمّا الأَبَوَانِ فَقَد عَتَقَا حِينَ يَملِكُهُمَا قَالَ وَ سَأَلتُهُ عَنِ المَرأَةِ تُرضِعُ عَبدَهَا أَ تَتّخِذُهُ عَبداً قَالَ تُعتِقُهُ وَ هيِ َ كَارِهَةٌ

-روایت-1-4-روایت-115-464

2- عَنهُ عَنِ القَاسِمِ بنِ مُحَمّدٍ عَن مُعَاوِيَةَ بنِ وَهبٍ عَن عُبَيدِ بنِ زُرَارَةَ قَالَسَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَمّا يَملِكُ الرّجُلُ مِن ذوَيِ قَرَابَتِهِ فَقَالَ لَا يَملِكُ وَالِدَيهِ وَ لَا وَلَدَهُ وَ لَا أُختَهُ وَ لَا بِنتَ أَخِيهِ وَ لَا بِنتَ أُختِهِ وَ لَا عَمّتَهُ وَ لَا خَالَتَهُ وَ هُوَ يَملِكُ مَا سِوَي

-روایت-1-4-روایت-97-ادامه دارد

[ صفحه 15]

ذَلِكَ مِنَ الرّجَالِ مِن ذوَيِ قَرَابَتِهِ وَ لَا يَملِكُ أُمّهُ مِنَ الرّضَاعَةِ

-روایت-از قبل-87

3- عَنهُ عَن صَفوَانَ وَ فَضَالَةَ عَنِ العَلَاءِ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ لَا يَملِكُ الرّجُلُ وَالِدَيهِ وَ لَا وَلَدَهُ وَ لَا عَمّتَهُ وَ لَا خَالَتَهُ وَ يَملِكُ أَخَاهُ وَ غَيرَهُ مِن ذوَيِ قَرَابَتِهِ مِنَ الرّجَالِ

-روایت-1-4-روایت-104-254

4- عَنهُ عَن صَفوَانَ وَ فَضَالَةَ عَنِ العَلَاءِ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَحَدِهِمَا ع قَالَ إِذَا مَلَكَ الرّجُلُ وَالِدَيهِ أَو أُختَهُ أَو عَمّتَهُ أَو خَالَتَهُ أُعتِقُوا وَ يَملِكُ ابنَ أَخِيهِ وَ عَمّهُ وَ خَالَهُ وَ يَملِكُ عَمّهُ وَ خَالَهُ مِنَ الرّضَاعَةِ

-روایت-1-4-روایت-102-276

5- فَضَالَةُ وَ القَاسِمُ عَن كُلَيبٍ الأسَدَيِ ّ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الرّجُلِ يَملِكُ أَبَوَيهِ وَ إِخوَتَهُ فَقَالَ إِن مَلَكَ الأَبَوَينِ فَقَد عَتَقَا وَ قَد يَملِكُ إِخوَتَهُ فَيَكُونُونَ مَملُوكِينَ وَ لَا يَعتِقُونَ

-روایت-1-4-روایت-57-245

6- عَنهُ عَن مُحَمّدِ بنِ خَالِدٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ بُكَيرٍ عَن عُبَيدِ بنِ زُرَارَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَا يَملِكُ الرّجُلُ أَخَاهُ مِنَ النّسَبِ وَ يَملِكُ ابنَ أَخِيهِ وَ يَملِكُ أَخَاهُ مِنَ الرّضَاعَةِ قَالَ وَ

سَمِعتُهُ يَقُولُ لَا يَملِكُ ذَاتَ مَحرَمٍ مِنَ النّسَاءِ وَ لَا يَملِكُ أَبَوَيهِ وَ لَا وَلَدَهُ وَ قَالَ إِذَا مَلَكَ وَالِدَيهِ أَو أُختَهُ أَو عَمّتَهُ أَو خَالَتَهُ أَو بِنتَ أَخِيهِ وَ ذَكَرَ هَذِهِ الآيَةَ مِنَ النّسَاءِ عَتَقُوا وَ يَملِكُ ابنَ أُختِهِ وَ خَالَهُ وَ لَا يَملِكُ أُمّهُ مِنَ الرّضَاعَةِ وَ لَا يَملِكُ أُختَهُ وَ لَا خَالَتَهُ إِذَا مَلَكَهُم أُعتِقُوا

-روایت-1-4-روایت-123-615

قَالَ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ مَا تَضَمّنَ أَوّلُ هَذَا الخَبَرِ مِن قَولِهِ لَا يَملِكُ الرّجُلُ أَخَاهُ مِنَ النّسَبِ مَحمُولٌ عَلَي الكَرَاهِيَةِ لِأَنّهُ يُستَحَبّ لَهُ إِذَا مَلَكَهُ أَن يُعتِقَهُ وَ كَذَلِكَ الحُكمُ فِي سَائِرِ

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 16]

القَرَابَاتِ وَ لَيسَ المُرَادُ بِهِ أَنّ ذَلِكَ يَمنَعُ مِنِ استِرقَاقِهِم كَمَا يَمنَعُ فِي الوَالِدَينِ وَ الوَلَدِ وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ مَا قَدّمنَاهُ مِنَ الأَخبَارِ وَ يَزِيدُ ذَلِكَ بَيَاناً

-روایت-از قبل-210

7- مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن فَضَالَةَ عَن أَبَانٍ عَن رَجُلٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ الرّجُلُ يَملِكُ أَخَاهُ إِذَا كَانَ مَملُوكاً وَ لَا يَملِكُ أُختَهُ

-روایت-1-16-روایت-108-179

8- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن أَبِي مُحَمّدٍ عَن أَسَدِ بنِ أَبِي العَلَاءِ عَن أَبِي حَمزَةَ الثمّاَليِ ّ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ المَرأَةِ مَا تَملِكُ مِن قَرَابَتِهَا قَالَ كُلّ أَحَدٍ إِلّا خَمسَةً أَبَاهَا وَ أُمّهَا وَ ابنَهَا وَ ابنَتَهَا وَ زَوجَهَا

-روایت-1-4-روایت-114-276

9- مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ عَن أَيّوبَ بنِ نُوحٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن مُحَمّدِ بنِ مُيَسّرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قُلتُ لَهُ رَجُلٌ أَعطَي رَجُلًا أَلفَ دِرهَمٍ مُضَارَبَةً فَاشتَرَي أَبَاهُ وَ هُوَ لَا يَعلَمُ ذَلِكَ قَالَ يُقَوّمُ فَإِن زَادَ دِرهَمٌ وَاحِدٌ عَتَقَ وَ استسُعيِ َ الرّجُلُ

-روایت-1-4-روایت-142-320

وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي مَا قُلنَاهُ مِن كَرَاهِيَةِ مِلكِ ذوَيِ الأَرحَامِ

-روایت-1-78

10-

مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ الكوُفيِ ّ عَن عُثمَانَ بنِ عِيسَي عَن سَمَاعَةَ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ يَملِكُ ذَا رَحِمٍ يَحِلّ لَهُ أَن يَبِيعَهُ أَو يَستَعبِدَهُ قَالَ لَا يَصِحّ لَهُ أَن يَبِيعَهُ وَ هُوَ مَولَاهُ وَ أَخُوهُ فَإِن مَاتَ وَرِثَهُ دُونَ وُلدِهِ وَ لَيسَ لَهُ أَن يَبِيعَهُ وَ لَا يَستَعبِدُهُ

-روایت-1-17-روایت-131-381

11- مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن عَلِيّ بنِ الحَسَنِ عَن عَلِيّ بنِ جَعفَرٍ عَن أَخِيهِ مُوسَي بنِ جَعفَرٍ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ زَوّجَ جَارِيَتَهُ أَخَاهُ أَو عَمّهُ أَوِ ابنَ أَخِيهِ فَوَلَدَت مَا حَالُ الوَلَدِ قَالَ إِذَا كَانَ الوَلَدُ يَرِثُ مِن مِلكِهِ شَيئاً عَتَقَ

-روایت-1-5-روایت-125-291

قَالَ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ الوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَنّ مَن كَانَ يَصِحّ استِرقَاقُهُ بِالشّرطِ مِنَ الأجَنبَيِ ّ فَإِنّهُ يُكرَهُ ذَلِكَ مِنَ القَرِيبِ وَ خَاصّةً مَن يَرِثُهُ وَ ينَبغَيِ أَن يُعتِقَهُ وَ لَا يَثبُتُ ذَلِكَ الشّرطُ

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 17]

وَ لَو لَم يَكُن ذَلِكَ مُرَاعًي لَكَانَ حِينَ زَوّجَهَا بِوَاحِدٍ مِمّن تَضَمّنَهُ الخَبَرُ لَكَانَ الوَلَدُ حُرّاً إِذَا كَانُوا أَحرَاراً وَ يَجُوزُ أَن يَكُونَ المُرَادُ بِالخَبَرِ إِذَا كَانُوا هَؤُلَاءِ مَمَالِيكَ فَإِنّهُ ينَبغَيِ أَن يُعتِقَ أَولَادَهُم مِن جَارِيَتِهِ لِمَا قُلنَاهُ إِذَا كَانُوا ذُكُوراً وَ إِن كَانُوا إِنَاثاً فَلَا يَصِحّ مِلكُهُم عَلَي مَا فَصّلنَاهُ فِيمَا تَقَدّمَ مِنَ الأُختِ وَ بِنتِ الأَخِ وَ بِنتِ الأُختِ وَ العَمّةِ وَ الخَالَةِ

-روایت-از قبل-474

ذَكَرَ أَهلَ هَذِهِ الآيَةِ مِنَ النّسَاءِ عَتَقُوا جَمِيعاً وَ يَملِكُ عَمّهُ وَ ابنَ أَخِيهِ وَ ابنَ أُختِهِ وَ خَالَهُ وَ لَا يَملِكُ أُمّهُ مِنَ الرّضَاعَةِ وَ لَا أُختَهُ وَ لَا عَمّتَهُ وَ لَا خَالَتَهُ إِذَا مُلِكنَ عَتَقنَ وَ قَالَ مَا يَحرُمُ مِنَ النّسَبِ فَإِنّهُ يَحرُمُ مِنَ الرّضَاعِ وَ قَالَ يَملِكُ الذّكُورَ مَا خَلَا وَالِداً وَ وَلَداً وَ لَا يَملِكُ مِنَ النّسَاءِ ذَاتَ رَحِمٍ مَحرَمٍ قُلتُ يجَريِ فِي الرّضَاعِ مِثلُ ذَلِكَ قَالَ نَعَم يجَريِ فِي الرّضَاعِ مِثلُ ذَلِكَ

-روایت-1-4-روایت-181-769

2- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ وَ ابنِ سِنَانٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي امرَأَةٍ أَرضَعَتِ ابنَ جَارِيَتِهَا قَالَ تُعتِقُهُ

-روایت-1-4-روایت-122-180

3- الحَسَنُ بنُ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ عَن وُهَيبِ بنِ حَفصٍ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِذَا مَلَكَ الرّجُلُ وَالِدَيهِ أَو أُختَهُ أَو عَمّتَهُ أَو خَالَتَهُ أَوِ ابنَةَ أَخِيهِ وَ ذَكَرَ أَهلَ هَذِهِ الآيَةِ مِنَ النّسَاءِ عَتَقُوا جَمِيعاً وَ يَملِكُ عَمّهُ وَ ابنَ أَخِيهِ وَ الخَالَ وَ لَا يَملِكُ أُمّهُ مِنَ الرّضَاعَةِ وَ لَا أُختَهُ وَ لَا خَالَتَهُ مِنَ الرّضَاعَةِ إِذَا مَلَكَهُم عَتَقُوا وَ قَالَ يَملِكُ الذّكُورَ مَا عَدَا الوَالِدَينِ وَ الوَلَدَ وَ لَا يَملِكُ مِنَ النّسَاءِ ذَاتَ مَحرَمٍ قُلنَا وَ كَذَلِكَ يجَريِ ذَلِكَ فِي الرّضَاعِ قَالَ نَعَم وَ قَالَ يَحرُمُ مِنَ الرّضَاعِ مَا يَحرُمُ مِنَ النّسَبِ

-روایت-1-4-روایت-113-652

[ صفحه 18]

4- عَنهُ عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبُوبٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سِنَانٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ امرَأَةٍ تُرضِعُ غُلَاماً لَهَا مِن مَملُوكَةٍ حَتّي تَفطِمَهُ هَل يَحِلّ لَهَا بَيعُهُ قَالَ لَا حَرُمَ عَلَيهَا ثَمَنُهُ أَ لَيسَ قَد قَالَ رَسُولُ

اللّهِص يَحرُمُ مِنَ الرّضَاعِ مَا يَحرُمُ مِنَ النّسَبِ أَ لَيسَ قَد صَارَ ابنَهَا فَذَهَبتُ أَكتُبُهُ فَقَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع لَيسَ مِثلُ هَذَا يُكتَبُ

-روایت-1-4-روایت-96-442

5-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحَسَنُ بنُ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ عَن صَالِحِ بنِ خَالِدٍ عَن أَبِي جَمِيلَةَ عَن أَبِي عُيَينَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قُلتُ لَهُ غُلَامٌ بيَنيِ وَ بَينَهُ رَضَاعٌ يَحِلّ لِي بَيعُهُ قَالَ إِنّمَا هُوَ مَملُوكٌ إِن شِئتَ بِعتَهُ وَ إِن شِئتَ أَمسَكتَهُ وَ لَكِن إِذَا مَلَكَ الرّجُلُ أَبَوَيهِ فَهُمَا حُرّانِ

-روایت-1-23-روایت-150-349

فَلَا ينُاَفيِ هَذَا الخَبَرُ مَا قَدّمنَاهُ مِنَ الأَخبَارِ لِأَنّ ألّذِي أَجَازَ مِلكَهُ فِي هَذَا الخَبَرِ هُوَ الأَخُ وَ قَد قَدّمنَا أَنّ ذَلِكَ جَائِزٌ مِن جِهَةِ الرّضَاعِ لِأَنّهُ جَائِزٌ مِن جِهَةِ النّسَبِ وَ يَزِيدُ ذَلِكَ بَيَاناً

-روایت-1-246

6- مَا رَوَاهُ الحَسَنُ بنُ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ عَن عَبدِ اللّهِ وَ جَعفَرٍ وَ مُحَمّدِ بنِ العَبّاسِ عَنِ العَلَاءِ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَحَدِهِمَا ع قَالَ يَملِكُ الرّجُلُ أَخَاهُ وَ غَيرَهُ مِن ذوَيِ قَرَابَتِهِ مِنَ الرّضَاعَةِ

-روایت-1-16-روایت-172-248

7- عَنهُ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ جَبَلَةَ عَنِ ابنِ بُكَيرٍ عَن عُبَيدِ بنِ زُرَارَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ يَملِكُ الرّجُلُ ابنَ أُختِهِ وَ أَخَاهُ مِنَ الرّضَاعَةِ

-روایت-1-4-روایت-117-175

8-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحَسَنُ بنُ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ جَبَلَةَ عَن إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ عَن عَبدٍ صَالِحٍ ع قَالَسَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ كَانَت لَهُ خَادِمٌ فَوَلَدَت جَارِيَةً فَأَرضَعَت خَادِمُهُ ابناً لَهُ وَ أَرضَعَت أُمّ وَلَدِهِ ابنَةَ خَادِمِهِ فَصَارَ الرّجُلُ أَبَا بِنتِ الخَادِمِ

-روایت-1-23-روایت-142-ادامه دارد

[ صفحه 19]

مِنَ الرّضَاعِ يَبِيعُهَا قَالَ نَعَم إِن شَاءَ بَاعَهَا فَانتَفَعَ بِثَمَنِهَا قُلتُ فَإِنّهُ قَد كَانَ وَهَبَهَا لِبَعضِ أَهلِهِ حِينَ وَلَدَت وَ ابنُهُ اليَومَ غُلَامٌ شَابّ فَيَبِيعُهَا وَ يَأخُذُ ثَمَنَهَا

وَ لَا يَستَأمِرُ ابنَهُ أَو يَبِيعُهَا ابنُهُ قَالَ يَبِيعُهَا هُوَ وَ يَأخُذُ ثَمَنَهَا ابنُهُ وَ مَالُ ابنِهِ لَهُ قُلتُ فَيَبِيعُ الخَادِمَ وَ قَد أَرضَعَتِ ابناً لَهُ قَالَ نَعَم وَ مَا أُحِبّ لَهُ أَن يَبِيعَهَا قُلتُ فَإِنِ احتَاجَ إِلَي ثَمَنِهَا قَالَ يَبِيعُهَا

-روایت-از قبل-486

قَولُهُ ع فِي أَوّلِ الخَبَرِ إِن شَاءَ بَاعَهَا فَانتَفَعَ بِثَمَنِهَا رَاجِعٌ إِلَي الخَادِمِ المُرضِعَةِ دُونَ ابنَتِهَا أَ لَا تَرَي أَنّهُ فَسّرَ ذَلِكَ فِي آخِرِ الخَبَرِ حِينَ قَالَ لَهُ السّائِلُ فَيَبِيعُ الخَادِمَ وَ قَد أَرضَعَتِ ابناً لَهُ مُتَعَجّباً مِن ذَلِكَ بِقَولِهِ نَعَم وَ إِن كَانَ ذَلِكَ مَكرُوهاً إِلّا عِندَ الحَاجَةِ حَسَبَ مَا قَالَهُ وَ مَا أُحِبّ لَهُ أَن يَبِيعَهَا وَ لَو كَانَتِ الخَادِمُ أُمّ وَلَدٍ مِن جِهَةِ النّسَبِ لَجَازَ لَهُ بَيعُهَا عَلَي مَا قَدّمنَاهُ

-روایت-1-499

9-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحَسَنُ بنُ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ عَن مُحَمّدِ بنِ زِيَادٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سِنَانٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِذَا اشتَرَي الرّجُلُ أَبَاهُ وَ أَخَاهُ فَمَلَكَهُ فَهُوَ حُرّ إِلّا مَا كَانَ مِن قِبَلِ الرّضَاعِ

-روایت-1-23-روایت-146-249

10- وَ أَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ ابنِ فَضّالٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي بَيعِ الأُمّ مِنَ الرّضَاعَةِ قَالَ لَا بَأسَ بِذَلِكَ إِذَا احتَاجَ

-روایت-1-26-روایت-122-196

فَهَذَانِ الخَبَرَانِ لَا يُعَارِضَانِ الأَخبَارَ المُتَقَدّمَةَ لِأَنّهَا أَكثَرُ وَ أَشَدّ مُوَافَقَةً بَعضُهَا لِبَعضٍ فَلَا يَجُوزُ تَركُهَا وَ العَمَلُ بِهَذَينِ الخَبَرَينِ مَعَ أَنّ الأَمرَ عَلَي مَا وَصَفنَاهُ عَلَي أَنّهُ يُمكِنُ أَن يَكُونَ الوَجهُ فِيهِ إِذَا كَانَ الرّضَاعُ لَم يَبلُغِ الحَدّ ألّذِي يُحَرّمُ فَإِنّهُ إِذَا كَانَتِ الحَالُ عَلَي ذَلِكَ جَازَ بَيعُهَا عَلَي جَمِيعِ الأَحوَالِ عَلَي أَنّ الخَبَرَ الأَوّلَ يَحتَمِلُ أَن لَا يَكُونَ إِلّا بِمَعنَي الِاستِثنَاءِ بَل يَكُونُ قَدِ استُعمِلَت بِمَعنَي الوَاوِ

وَ ذَلِكَ مَعرُوفٌ فِي اللّغَةِ فَكَأَنّهُ قَالَ إِذَا

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 20]

مَلَكَ الرّجُلُ أَبَاهُ وَ أَخَاهُ فَهُوَ حُرّ وَ مَا كَانَ مِن قِبَلِ الرّضَاعِ وَ أَمّا الخَبَرُ الأَخِيرُ فَيَحتَمِلُ أَن يَكُونَ إِنّمَا جَازَ بَيعُ الأُمّ مِنَ الرّضَاعِ لأِبَيِ الغُلَامِ حَسَبَ مَا قَدّمنَاهُ فِي خَبَرِ إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ عَنِ العَبدِ الصّالِحِ ع وَ لَا يَكُونُ المُرَادُ بِذَلِكَ أَنّهُ يَجُوزُ ذَلِكَ لِلوَلَدِ المُرتَضِعِ وَ لَيسَ فِي الخَبَرِ تَصرِيحٌ بِذَلِكَ وَ إِذَا احتَمَلَ ذَلِكَ لَم يُعَارِض مَا قَدّمنَاهُ

-روایت-از قبل-448

الحَسَنِ بنِ عَلِيّ عَن أَبِي إِسحَاقَ عَن فَيضٍ عَن أَشعَثَ عَنِ الحَسَنِ ع فِي الرّجُلِ يَمُوتُ وَ عَلَيهِ دَينٌ وَ قَد أَذِنَ لِعَبدِهِ فِي التّجَارَةِ وَ عَلَي العَبدِ دَينٌ قَالَ يُبدَأُ بِدَينِ السّيّدِ

-روایت-1-25-روایت-177-310

فَهَذَا الخَبَرُ يَحتَمِلُ شَيئَينِ أَحَدُهُمَا أَن يَكُونَ العَبدُ مَأذُوناً لَهُ فِي الِاستِدَانَةِ وَ الدّينُ ألّذِي عَلَيهِ بِمَنزِلَةِ الدّينِ ألّذِي عَلَي مَولَاهُ فَلَا تَرجِيحَ لِبَعضٍ عَلَي بَعضٍ وَ قَد قَدّمنَا ذَلِكَ

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 21]

فِيمَا مَضَي وَ ذَكَرنَاهُ فِي كِتَابِنَا الكَبِيرِ مُستَوفًي وَ الثاّنيِ أَن يَكُونَ مَأذُوناً لَهُ فِي التّجَارَةِ دُونَ الِاستِدَانَةِ فَحِينَئِذٍ يُبدَأُ بِدَينِ السّيّدِ وَ يُستَحَبّ لَهُ أَن يقَضيِ َ عَن عَبدِهِ مَا دَامَ مَملُوكاً فَإِن أَعتَقَهُ كَانَ ذَلِكَ فِي ذِمّتِهِ عَلَي مَا قَدّمنَاهُ

-روایت-از قبل-305

وَلَاءُ وُلدِهِ إلِيَ ّ إِذَا كَانَت أُمّهُم موَلاَتيِ أَم إِلَي ألّذِي أَعتَقَ أَبَاهُم فَكَتَبَ ع

-روایت-1-4-روایت-91-ادامه دارد

[ صفحه 22]

إِن كَانَتِ الأُمّ حُرّةً جَرّ الأَبُ الوَلَاءَ وَ إِن كُنتَ أَنتَ أَعتَقتَ فَلَيسَ لِأَبِيهِ جَرّ الوَلَاءِ

-روایت-از قبل-112

5- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ النّضرِ بنِ سُوَيدٍ عَن أَبَانٍ عَن رَجُلٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ عَلِيّ ع يَجُرّ الأَبُ الوَلَاءَ إِذَا أُعتِقَ

-روایت-1-4-روایت-123-161

6-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ النّضرِ عَن أَبَانٍ عَمّن ذَكَرَهُ عَن عَلِيّ بنِ الحُسَينِ ع قَالَ قِيلَ لَهُ اشتَرَي فُلَانٌ بِالمَدِينَةِ مَملُوكاً كَانَ لَهُ أَولَادٌ فَأَعتَقَهُم فَقَالَ إنِيّ أَكرَهُ أَن أَجُرّ وَلَاءَهُم

-روایت-1-23-روایت-120-249

فَالوَجهُ فِي كَرَاهِيَةِ جَرّ الوَلَاءِ أَنّ الوَلَاءَ إِنّمَا يُستَحَقّ فِيمَا يُعتَقُ لِوَجهِ اللّهِ تَعَالَي فَأَمّا إِذَا كَانَ العِتقُ وَاجِباً أَو سَائِبَةً فَلَا يُستَحَقّ بِهِ الوَلَاءُ وَ إِذَا كَانَ الأَمرُ عَلَي ذَلِكَ كُرِهَ أَن يُعتِقُ الإِنسَانُ مَملُوكاً لِيَجُرّ وَلَاءَ وُلدِهِ إِلَيهِ دُونَ أَن يَقصِدَ بِهِ وَجهَ اللّهِ تَعَالَي بَل ينَبغَيِ أَن يَقصِدَ بِالعِتقِ وَجهَ اللّهِ فَيَكُونُ الوَلَاءُ تَابِعاً لَهُ

-روایت-1-433

7- وَ أَمّا مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَن سُلَيمٍ الفَرّاءِ عَنِ الحُسَينِ بنِ مُسلِمٍ قَالَ حدَثّتَنيِ عمَتّيِ قَالَت إنِيّ لَجَالِسَةٌ بِفِنَاءِ الكَعبَةِ إِذ أَقبَلَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع فَلَمّا رآَنيِ مَالَ إلِيَ ّ فَسَلّمَ ثُمّ قَالَ مَا يَحبِسُكِ هَاهُنَا فَقُلتُ أَنتَظِرُ مَولًي لَنَا قَالَت فَقَالَ لِي أَعتَقتُمُوهُ قُلتُ لَا وَ لَكِنّا أَعتَقنَا أَبَاهُ قَالَ لَيسَ ذَلِكَ بِمَولَاكُم هَذَا أَخُوكُم وَ ابنُ عَمّكُم إِنّمَا المَولَي ألّذِي جَرَت عَلَيهِ النّعمَةُ فَإِذَا جَرَت عَلَي أَبِيهِ وَ جَدّهِ فَهُوَ ابنُ عَمّكِ وَ أَخُوكِ

-روایت-1-25-روایت-126-581

8- وَ مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَنِ الحُسَينِ بنِ مُحَمّدٍ عَن أَحمَدَ بنِ إِسحَاقَ وَ عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ

عَن أَبِيهِ جَمِيعاً عَن بَكرِ بنِ مُحَمّدٍ الأزَديِ ّ قَالَدَخَلتُ عَلَي أَبِي عَبدِ اللّهِ ع وَ معَيِ عَلِيّ بنُ عَبدِ العَزِيزِ فَقَالَ لِي مَن هَذَا فَقُلتُ مَولًي لَنَا فَقَالَ أَعتَقتُمُوهُ أَو أَبَاهُ فَقُلتُ بَل أَبَاهُ فَقَالَ لَيسَ هَذَا مَولَاكَ هَذَا أَخُوكَ وَ ابنُ عَمّكَ وَ إِنّمَا المَولَي

-روایت-1-19-روایت-182-ادامه دارد

[ صفحه 23]

ألّذِي جَرَت عَلَيهِ النّعمَةُ فَإِذَا جَرَت عَلَي أَبِيهِ فَهُوَ أَخُوكَ وَ ابنُ عَمّكَ

-روایت-از قبل-92

9- بَكرُ بنُ مُحَمّدٍ عَن كَبِيرَةَ قَالَت مَرّ بيِ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع وَ أَنَا فِي المَسجِدِ الحَرَامِ أَنتَظِرُ مَولًي لَنَا فَقَالَ يَا أُمّ عُثمَانَ مَا يُقِيمُكِ هَاهُنَا فَقُلتُ أَنتَظِرُ مَولًي لَنَا فَقَالَ أَعتَقتُمُوهُ قُلتُ لَا قَالَ أَعتَقتُم أَبَاهُ قُلتُ لَا أَعتَقنَا جَدّهُ فَقَالَ لَيسَ هَذَا مَولَاكُم هَذَا أَخُوكُم

-روایت-1-4-روایت-44-340

فَلَيسَ فِي هَذِهِ الأَخبَارِ مَا ينُاَفيِ مَا قَدّمنَاهُ مِن أَنّ وَلَاءَ الوَلَدِ لِمَن أَعتَقَ الأَبَ لِأَنّ ألّذِي تَضَمّنَت هَذِهِ الأَخبَارُ نفَي ُ أَن يَكُونَ الوَلَدُ مَولًي وَ هَذَا صَحِيحٌ لِأَنّ المَولَي فِي اللّغَةِ هُوَ المُعتَقُ نَفسُهُ وَ لَا يُطلَقُ ذَلِكَ عَلَي وَلَدِهِ وَ لَيسَ إِذَا انتَفَي أَن يَكُونَ مَولًي ينَتفَيِ الوَلَاءُ أَيضاً لِأَنّ أَحَدَ الأَمرَينِ مُنفَصِلٌ مِنَ الآخَرِ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-427

10- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَنِ العَبّاسِ بنِ مَعرُوفٍ عَن مُحَمّدِ بنِ سِنَانٍ عَن حُذَيفَةَ بنِ مَنصُورٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ المُعتَقُ هُوَ المَولَي وَ الوَلَدُ ينَتمَيِ إِلَي مَن شَاءَ

-روایت-1-17-روایت-162-224

قَالَ فَقَالَ إِن كَانَتِ الرّقَبَةُ التّيِ كَانَت عَلَي أَبِيهِ فِي ظِهَارٍ أَو شُكرٍ أَو وَاجِبَةٍ

-روایت-1-4-روایت-74-ادامه دارد

[ صفحه 24]

عَلَيهِ فَإِنّ المُعتَقَ سَائِبَةٌ لَا سَبِيلَ لِأَحَدٍ عَلَيهِ قَالَ وَ إِن كَانَ تَوَالَي قَبلَ أَن يَمُوتَ إِلَي أَحَدٍ مِنَ المُسلِمِينَ فَضَمِنَ جِنَايَتَهُ وَ حَدَثَهُ كَانَ مَولَاهُ وَ وَارِثَهُ إِن لَم يَكُن لَهُ قَرِيبٌ يَرِثُهُ قَالَ وَ إِن لَم يَكُن تَوَالَي إِلَي أَحَدٍ حَتّي مَاتَ فَإِنّ مِيرَاثَهُ لِإِمَامِ المُسلِمِينَ إِن لَم يَكُن لَهُ قَرِيبٌ يَرِثُهُ مِنَ المُسلِمِينَ قَالَ وَ إِن كَانَتِ الرّقَبَةُ التّيِ عَلَي أَبِيهِ تَطَوّعاً وَ قَد كَانَ أَبُوهُ قَد أَمَرَهُ أَن يُعتِقَ عَنهُ نَسَمَةً فَإِنّ وَلَاءَ المُعتَقِ هُوَ مِيرَاثٌ لِجَمِيعِ وُلدِ المَيّتِ مِنَ الرّجَالِ قَالَ وَ يَكُونُ ألّذِي اشتَرَاهُ فَأَعتَقَهُ بِأَمرِ أَبِيهِ كَوَاحِدٍ مِنَ الوَرَثَةِ إِذَا لَم يَكُن لِلمُعتَقِ قَرَابَةٌ مِنَ المُسلِمِينَ أَحرَارٌ يَرِثُونَهُ قَالَ وَ إِن كَانَ ابنُهُ ألّذِي اشتَرَي الرّقَبَةَ فَأَعتَقَهَا عَن أَبِيهِ مِن مَالِهِ بَعدَ مَوتِ أَبِيهِ تَطَوّعاً مِنهُ مِن غَيرِ أَن يَكُونَ أَمَرَهُ أَبُوهُ بِذَلِكَ فَإِنّ وَلَاءَهُ وَ مِيرَاثَهُ للِذّيِ اشتَرَاهُ مِن مَالِهِ فَأَعتَقَهُ عَن أَبِيهِ إِذَا لَم يَكُن لِلمُعتَقِ وَارِثٌ مِن قَرَابَتِهِ

-روایت-از قبل-1071

2- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ النّضرِ عَن عَاصِمِ بنِ حُمَيدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ قَيسٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ قَضَي عَلِيّ ع فِي رَجُلٍ حَرّرَ رَجُلًا فَاشتَرَطَ وَلَاءَهُ فتَوُفُيّ َ ألّذِي أَعتَقَ وَ لَيسَ لَهُ وَلَدٌ إِلّا النّسَاءَ ثُمّ توُفُيّ َ المَولَي وَ تَرَكَ مَالًا وَ لَهُ عَصَبَةٌ فَاحتَقّ فِي مِيرَاثِهِ بَنَاتُ مَولَاهُ وَ العَصَبَةُ فَقَضَي بِمِيرَاثِهِ لِلعَصَبَةِ الّذِينَ يَعقُلُونَ عَنهُ إِذَا أَحدَثَ حَدَثاً يَكُونُ فِيهِ عَقلٌ

-روایت-1-4-روایت-114-455

3-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن اِبرَاهِيمَ بنِ هَاشِمٍ عَنِ النوّفلَيِ ّ عَنِ السكّوُنيِ ّ عَن جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ ع

قَالَ قَالَ النّبِيّص الوَلَاءُ لُحمَةٌ كَلُحمَةِ النّسَبِ لَا تُبَاعُ وَ لَا تُوهَبُ

-روایت-1-23-روایت-171-235

[ صفحه 25]

فَلَا ينُاَفيِ الأَخبَارَ الأَوّلَةَ لِأَنّهُ يَحتَمِلُ شَيئَينِ أَحَدُهُمَا أَن يَكُونَ المُرَادُ بِذَلِكَ المَنعَ مِن جَوَازِ بَيعِهِ كَمَا لَا يَجُوزُ بَيعُ النّسَبِ وَ قَد بَيّنَ ذَلِكَ بِقَولِهِ لَا تُبَاعُ وَ لَا تُوهَبُ وَ يُؤَكّدُ ذَلِكَ أَيضاً

-روایت-1-256

4- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن بُنَانِ بنِ مُحَمّدٍ عَن مُوسَي بنِ القَاسِمِ عَن عَلِيّ بنِ جَعفَرٍ عَن أَخِيهِ مُوسَي بنِ جَعفَرٍ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن بَيعِ الوَلَاءِ يَحِلّ قَالَ لَا يَحِلّ

-روایت-1-16-روایت-162-216

وَ الوَجهُ الآخَرُ أَن نَخُصّهُ بِأَن نَقُولَ إِنّهُ مِثلُ النّسَبِ فِي أَن يَرِثَهُ الأَولَادُ الذّكُورُ مِنهُم دُونَ الإِنَاثِ بِدَلَالَةِ الأَخبَارِ الأَوّلَةِ قَالَ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ وَ هَذَا الخَبَرُ ألّذِي ذَكَرنَاهُ مِن أَنّ مِيرَاثَهُ يَكُونُ لِلأَولَادِ دُونَ العَصَبَةِ إِنّمَا يَكُونُ كَذَلِكَ إِذَا كَانَ المُعتِقُ رَجُلًا فَأَمّا إِذَا كَانَتِ امرَأَةً فَإِنّ وَلَاءَ المُعتَقِ لِعَصَبَتِهَا دُونَ وُلدِهَا يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-446

5- مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ النّضرِ عَن عَاصِمٍ عَن مُحَمّدِ بنِ قَيسٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ قَضَي أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع عَلَي امرَأَةٍ أَعتَقَت رَجُلًا وَ اشتَرَطَت وَلَاءَهُ وَ لَهَا ابنٌ فَأَلحَقَ وَلَاءَهُ بِعَصَبَتِهَا الّذِينَ يَعقُلُونَ عَنهُ دُونَ وَلَدِهَا

-روایت-1-16-روایت-114-289

6- مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ عَنِ العَبّاسِ بنِ مَعرُوفٍ عَنِ ابنِ المُغِيرَةِ عَن يَعقُوبَ بنِ شُعَيبٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ امرَأَةٍ أَعتَقَت مَملُوكاً ثُمّ مَاتَت قَالَ يَرجِعُ الوَلَاءُ إِلَي بنَيِ أَبِيهَا

-روایت-1-4-روایت-119-240

7- الحَسَنُ بنُ مَحبُوبٍ عَن أَبِي وَلّادٍ حَفصِ بنِ سَالِمٍ الحَنّاطِ قَالَسَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ أَعتَقَ جَارِيَةً صَغِيرَةً لَم تُدرِك وَ كَانَت أُمّهُ قَبلَ أَن تَمُوتَ سَأَلَتهُ أَن يُعتِقَ عَنهَا رَقَبَةً مِن

مَالِهَا فَأَعتَقَهَا بَعدَ مَا مَاتَت أُمّهُ لِمَن يَكُونُ وَلَاءُ المُعتَقِ قَالَ

-روایت-1-4-روایت-79-ادامه دارد

[ صفحه 26]

فَقَالَ يَكُونُ وَلَاؤُهَا لِأَقرِبَاءِ أُمّهِ مِن قِبَلِ أَبِيهَا وَ تَكُونُ نَفَقَتُهَا عَلَيهِم حَتّي تُدرِكَ وَ تسَتغَنيِ َ قَالَ وَ لَا يَكُونُ للِذّيِ أَعتَقَهَا عَن أُمّهِ شَيءٌ مِن وَلَائِهَا

-روایت-از قبل-204

لَم يَتَوَالَ العَبدُ إِلَيهِ كَانَ سَائِبَةً حَسَبَ مَا قَدّمنَاهُ فِي الأَخبَارِ الأَوّلَةِ

-روایت-از قبل-110

5-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَبِي عُمَيرٍ عَن بَعضِ أَصحَابِنَا عَن زُرَارَةَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ السّائِبَةُ وَ غَيرُ السّائِبَةِ سَوَاءٌ فِي العِتقِ

-روایت-1-23-روایت-114-167

فَأَوّلُ مَا فِيهِ أَنّهُ مُرسَلٌ وَ مَا هَذَا سَبِيلُهُ لَا يُعتَرَضُ بِهِ عَلَي الأَخبَارِ المُسنَدَةِ وَ الثاّنيِ أَنّهُ لَيسَ فِي ظَاهِرِ الخَبَرِ أَنّ وَلَاءَ السّائِبَةِ مِثلُ وَلَاءِ غَيرِهَا وَ إِنّمَا جَعَلَهُمَا سَوَاءً فِي العِتقِ وَ نَحنُ نَقُولُ بِذَلِكَ فَمِن أَينَ أَنّهُمَا لَا يَختَلِفَانِ فِي الوَلَاءِ وَ ألّذِي يَكشِفُ عَمّا ذَكَرنَاهُ

-روایت-1-358

6- مَا رَوَاهُ الحَسَنُ بنُ مَحبُوبٍ عَنِ ابنِ سِنَانٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع قَضَي أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع فِيمَن كَاتَبَ عَبداً لَهُ أَن يَشتَرِطَ وَلَاءَهُ إِذَا كَاتَبَهُ وَ قَالَ إِذَا أُعتِقَ المَملُوكُ سَائِبَةً فَلَا وَلَاءَ عَلَيهِ لِأَحَدٍ إِن كَرِهَ ذَلِكَ وَ لَا يَرِثُهُ إِلّا مَن أَحَبّ أَن يَرِثَهُ فَإِن أَحَبّ أَن يَرِثَهُ ولَيِ ّ نِعمَتِهِ أَو غَيرُهُ فَليُشهِد رَجُلَينِ بِضَمَانِ مَا يَنوِيهِ لِكُلّ جَرِيرَةٍ جَرّهَا أَو حَدَثٍ فَإِن لَم يَفعَلِ السّيّدُ ذَلِكَ وَ لَا يَتَوَالَي إِلَي أَحَدٍ فَإِنّ مِيرَاثَهُ يُرَدّ إِلَي إِمَامِ المُسلِمِينَ

-روایت-1-16-روایت-91-578

يَمُوتَ فَإِذَا مَاتَ السّيّدُ فَهُوَ حُرّ مِن ثُلُثِهِ

-روایت-از قبل-223

3- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ بنِ يَقطِينٍ عَن أَخِيهِ الحُسَينِ عَن عَلِيّ بنِ يَقطِينٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا الحَسَنِ ع عَن بَيعِ المُدَبّرِ قَالَ إِذَا أَذِنَ فِي ذَلِكَ فَلَا بَأسَ بِهِ وَ إِن كَانَ عَلَي مَولَي العَبدِ دَينٌ فَدَبّرَهُ فِرَاراً مِنَ الدّينِ فَلَا تَدبِيرَ لَهُ وَ إِن كَانَ دَبّرَهُ فِي صِحّتِهِ فَلَا سَبِيلَ لِلدّيّانِ عَلَيهِ وَ يمَضيِ تَدبِيرُهُ

-روایت-1-4-روایت-127-404

4- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن صَفوَانَ عَن إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ اِبرَاهِيمَ ع الرّجُلُ يُعتِقُ مَملُوكَهُ عَن دُبُرٍ ثُمّ يَحتَاجُ إِلَي ثَمَنِهِ قَالَ يَبِيعُهُ قُلتُ فَإِن كَانَ عَن ثَمَنِهِ غَنِيّاً قَالَ إِن رضَيِ َ المَملُوكُ

-روایت-1-4-روایت-71-255

5- عَنهُ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن جَمِيلٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ المُدَبّرِ أَ يُبَاعُ قَالَ إِنِ احتَاجَ صَاحِبُهُ إِلَي ثَمَنِهِ وَ قَالَ إِذَا رضَيِ َ المَملُوكُ فَلَا بَأسَ

-روایت-1-4-روایت-53-200

6- عَنهُ عَن صَفوَانَ وَ فَضَالَةَ عَنِ العَلَاءِ عَن مُحَمّدٍ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ جَعفَرٍ ع رَجُلٌ دَبّرَ مَملُوكَهُ ثُمّ يَحتَاجُ إِلَي الثّمَنِ قَالَ إِذَا احتَاجَ إِلَي الثّمَنِ فَهُوَ لَهُ يَبِيعُ إِن شَاءَ وَ إِن أَعتَقَ فَذَلِكَ مِنَ الثّلُثِ

-روایت-1-4-روایت-71-255

7-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن صَفوَانَ عَنِ العَلَاءِ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَحَدِهِمَا ع فِي الرّجُلِ يُعتِقُ غُلَامَهُ أَو جَارِيَتَهُ عَن دُبُرٍ مِنهُ ثُمّ يَحتَاجُ إِلَي ثَمَنِهِ أَ يَبِيعُهُ فَقَالَ لَا إِلّا أَن يَشتَرِطَ عَلَي ألّذِي يَبِيعُهُ إِيّاهُ أَن يُعتِقَهُ عِندَ مَوتِهِ

-روایت-1-23-روایت-118-316

8- عَنهُ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع مِثلَ ذَلِكَ

-روایت-1-4-روایت-90-103

[ صفحه 29]

9- عَنهُ عَن فَضَالَةَ عَن أَبَانٍ عَن

أَبِي مَريَمَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سُئِلَ عَنِ الرّجُلِ يُعتِقُ جَارِيَتَهُ عَن دُبُرٍ أَ يَطَؤُهَا إِن شَاءَ أَو يُنكِحُهَا أَو يَبِيعُ خِدمَتَهَا حَيَاتَهُ فَقَالَ نَعَم أَيّ ذَلِكَ شَاءَ فَعَلَ

-روایت-1-4-روایت-87-249

10- عَنهُ عَنِ النّضرِ بنِ سُوَيدٍ عَن عَاصِمٍ عَن أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ العَبدِ وَ الأَمَةِ يُعتَقَانِ عَن دُبُرٍ فَقَالَ لِمَولَاهُ أَن يُكَاتِبَهُ إِن شَاءَ وَ لَيسَ لَهُ أَن يَبِيعَهُ إِلّا أَن يَشَاءَ العَبدُ أَن يَبِيعَهُ قَدرَ حَيَاتِهِ وَ لَهُ أَن يَأخُذَ مَالَهُ إِن كَانَ لَهُ مَالٌ

-روایت-1-5-روایت-73-328

11- عَنهُ عَنِ القَاسِمِ بنِ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ أَعتَقَ جَارِيَةً لَهُ عَن دُبُرٍ فِي حَيَاتِهِ قَالَ إِن أَرَادَ بَيعَهَا بَاعَ خِدمَتَهَا حَيَاتَهُ فَإِذَا مَاتَ أُعتِقَتِ الجَارِيَةُ وَ إِن وَلَدَت أَولَاداً فَهُم بِمَنزِلَتِهَا

-روایت-1-5-روایت-57-282

12- مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن اِبرَاهِيمَ بنِ هَاشِمٍ عَنِ النوّفلَيِ ّ عَنِ السكّوُنيِ ّ عَن جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ عَن عَلِيّ ع قَالَ بَاعَ رَسُولُ اللّهِص خِدمَةَ المُدَبّرِ وَ لَم يَبِع رَقَبَتَهُ

-روایت-1-5-روایت-146-212

فَالوَجهُ فِي الجَمعِ بَينَ هَذِهِ الأَخبَارِ وَ الأَخبَارِ التّيِ تَضَمّنَت بَيعَ المُدَبّرِ عَلَي كُلّ حَالٍ أَن نَقُولَ إِذَا أَرَادَ المَولَي أَن يَبِيعَ رَقَبَةَ العَبدِ احتَاجَ أَن يَنقُضَ تَدبِيرَهُ كَمَا أَنّهُ إِذَا أَوصَي بِوَصِيّةٍ ثُمّ أَرَادَ تَغيِيرَهَا احتَاجَ أَن يَنقُضَ وَصِيّتَهُ لِأَنّهُ بِمَنزِلَةِ الوَصِيّةِ فَإِذَا نَقَضَ التّدبِيرَ جَازَ لَهُ بَيعُ المُدَبّرِ عَلَي كُلّ حَالٍ وَ مَتَي لَم يُرِد أَن يَنقُضَ تَدبِيرَهُ وَ آثَرَ تَركَهُ عَلَي حَالِهِ جَازَ لَهُ أَن يَبِيعَ خِدمَتَهُ طُولَ حَيَاتِهِ وَ يَشتَرِطُ عَلَي المشُترَيِ وَ إِذَا مَاتَ ألّذِي دَبّرَهُ صَارَ حُرّاً وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي هَذَا التّفصِيلِ

-روایت-1-641

13- مَا رَوَاهُ الحَسَنُ بنُ مَحبُوبٍ عَن أَبِي أَيّوبَ عَن

أَبَانِ بنِ تَغلِبَ قَالَسَأَلتُ

-روایت-1-17-روایت-88-ادامه دارد

[ صفحه 30]

أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ دَبّرَ مَملُوكَتَهُ ثُمّ زَوّجَهَا مِن رَجُلٍ آخَرَ فَوَلَدَت مِنهُ أَولَاداً ثُمّ مَاتَ زَوجُهَا وَ تَرَكَ أَولَادَهُ مِنهَا فَقَالَ أَولَادُهُ مِنهَا كَهَيئَتِهَا فَإِذَا مَاتَ ألّذِي دَبّرَ أُمّهُم فَهُم أَحرَارٌ قُلتُ لَهُ أَ يَجُوزُ للِذّيِ دَبّرَ أُمّهُم أَن يَرُدّ فِي تَدبِيرِهِ إِذَا احتَاجَ قَالَ نَعَم قُلتُ أَ رَأَيتَ إِن مَاتَت أُمّهُم بَعدَ مَا مَاتَ الزّوجُ وَ بقَيِ َ أَولَادُهَا مِنَ الزّوجِ الحُرّ أَ يَجُوزُ لِسَيّدِهَا أَن يَبِيعَ أَولَادَهَا وَ يَرجِعَ عَلَيهِم فِي التّدبِيرِ قَالَ لَا إِنّمَا كَانَ لَهُ أَن يَرجِعَ فِي تَدبِيرِ أُمّهِم إِذَا احتَاجَ وَ رَضِيَت هيِ َ بِذَلِكَ

-روایت-از قبل-637

14- عَنهُ عَن عَلِيّ بنِ أَبِي حَمزَةَ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ المُدَبّرُ مَملُوكٌ وَ لِمَولَاهُ أَن يَرجِعَ فِي تَدبِيرِهِ فَإِن شَاءَ بَاعَهُ وَ إِن شَاءَ وَهَبَهُ وَ إِن شَاءَ أَمهَرَهُ قَالَ وَ إِن تَرَكَ سَيّدُهُ عَلَي التّدبِيرِ وَ لَم يُحدِث فِيهِ حَدَثاً حَتّي يَمُوتَ سَيّدُهُ كَانَ المُدَبّرُ حُرّاً إِذَا مَاتَ سَيّدُهُ وَ هُوَ مِنَ الثّلُثِ إِنّمَا هُوَ بِمَنزِلَةِ رَجُلٍ أَوصَي بِوَصِيّةٍ ثُمّ بَدَا لَهُ بَعدُ فَيُغَيّرُهَا قَبلَ مَوتِهِ فَإِن هُوَ تَرَكَهَا وَ لَم يُغَيّرهَا حَتّي يَمُوتَ أُخِذَ بِهَا

-روایت-1-5-روایت-91-547

15- عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن مُعَاوِيَةَ بنِ عَمّارٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ المُدَبّرِ فَقَالَ هُوَ بِمَنزِلَةِ الوَصِيّةِ يَرجِعُ فِيمَا شَاءَ مِنهَا

-روایت-1-5-روایت-99-209

16- مُحَمّدُ بنُ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ ابنِ فَضّالٍ عَنِ ابنِ بُكَيرٍ عَن زُرَارَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ المُدَبّرِ أَ هُوَ مِنَ الثّلُثِ قَالَ نَعَم وَ للِموُصيِ أَن يَرجِعَ فِي وَصِيّتِهِ أَوصَي فِي

صِحّةٍ أَو مَرَضٍ

-روایت-1-5-روایت-133-263

17-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن أَبِي جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ عَن وَهبٍ عَن جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ أَنّ عَلِيّاً ع قَالَ لَا يُبَاعُ المُدَبّرُ إِلّا مِن نَفسِهِ

-روایت-1-24-روایت-144-186

[ صفحه 31]

فَهَذَا الخَبَرُ يَحتَمِلُ شَيئَينِ أَحَدُهُمَا أَنّهُ لَا يُبَاعُ عَلَي غَيرِهِ بَل ينَبغَيِ أَن يُبَاعَ مِن نَفسِهِ كَمَا يُبَاعُ المُكَاتَبُ كَذَلِكَ فَإِن أَرَادَ ذَلِكَ فَذَلِكَ مَحمُولٌ عَلَي الِاستِحبَابِ لِأَنّ الأَخبَارَ الأَوّلَةَ عَامّةٌ فِي جَوَازِ بَيعِهِ عَلَي مَن شَاءَ وَ الوَجهُ الآخَرُ أَنّهُ لَا يُبَاعُ إِلّا نَفسُ المُدَبّرِ وَ لَا يُبَاعُ أَولَادُهُ وَ مَتَي رَجَعَ فِي تَدبِيرِهِ لَم يَرجِع فِي تَدبِيرِ أَولَادِهِ عَلَي مَا تَقَدّمَ تَفصِيلُ ذَلِكَ فِي رِوَايَةِ أَبَانِ بنِ تَغلِبَ وَ يُحتَسَبُ بِالمُدَبّرِ وَ أَولَادِهِ مِنَ الثّلُثِ فَإِن زَادَ أَثمَانُهُم عَلَي الثّلُثِ استُسعُوا فِي بَقِيّتِهِ لِلوَارِثِ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-658

18- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَن يَزِيدَ بنِ إِسحَاقَ شَعِرٍ رَفَعَهُ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن جَارِيَةٍ أُعتِقَت عَن دُبُرٍ مِن سَيّدِهَا قَالَ فَمَا وَلَدَت فَهُم بِمَنزِلَتِهَا وَ هُم مِن ثُلُثِهِ فَإِن كَانُوا أَفضَلَ مِنَ الثّلُثِ استُسعُوا فِي النّقصَانِ وَ المُكَاتَبَةُ مَا وَلَدَت فِي مُكَاتَبَتِهَا فَهُم بِمَنزِلَتِهَا إِن مَاتَت فَعَلَيهِم مَا بقَيِ َ عَلَيهَا إِن شَاءُوا فَإِذَا أَدّوا أُعتِقُوا

-روایت-1-17-روایت-150-479

19- عَنهُ عَن أَبِي جَعفَرٍ عَن أَبِي الجَوزَاءِ عَنِ الحُسَينِ بنِ عُلوَانَ عَن عَمرِو بنِ خَالِدٍ عَن زَيدِ بنِ عَلِيّ عَن آبَائِهِ عَن عَلِيّ ع قَالَ المُعتَقُ عَلَي دُبُرٍ فَهُوَ مِنَ الثّلُثِ وَ مَا جَنَي هُوَ وَ المُكَاتَبُ وَ أُمّ الوَلَدِ فَالمَولَي ضَامِنٌ لِجِنَايَتِهِم

-روایت-1-5-روایت-156-284

عَن أَبِي الحَسَنِ الرّضَا ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ دَبّرَ جَارِيَةً وَ هيِ َ حُبلَي فَقَالَ إِن كَانَ عَلِمَ بِحَبَلِ الجَارِيَةِ فَمَا فِي بَطنِهَا بِمَنزِلَتِهَا وَ إِن كَانَ لَا يَعلَمُ فَمَا فِي بَطنِهَا رِقّ

-روایت-1-4-روایت-141-324

2-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عِدّةٍ مِن أَصحَابِنَا عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن

-روایت-1-23

[ صفحه 32]

عُثمَانَ بنِ عِيسَي الكلِاَبيِ ّ عَن أَبِي الحَسَنِ الأَوّلِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ امرَأَةٍ دَبّرَت جَارِيَةً لَهَا فَوَلَدَتِ الجَارِيَةُ جَارِيَةً نَفِيسَةً فَلَم تَدرِ المَرأَةُ المَولُودُ مُدَبّرٌ أَم غَيرُ مُدَبّرٍ فَقَالَ لِي مَتَي كَانَ الحَملُ بِالمُدَبّرَةِ قَبلَ أَن دُبّرَت أَم بَعدَ مَا دُبّرَت فَقُلتُ لَستُ أدَريِ وَ لَكِن أجَبِنيِ فِيهِمَا جَمِيعاً قَالَ فَقَالَ إِن كَانَتِ المَرأَةُ دَبّرَت وَ بِهَا حَبَلٌ وَ لَم يَذكُر مَا فِي بَطنِهَا فَالجَارِيَةُ مُدَبّرَةٌ وَ الوَلَدُ رِقّ وَ إِن كَانَ إِنّمَا حَدَثَ الحَملُ بَعدَ التّدبِيرِ فَالوَلَدُ مُدَبّرٌ فِي تَدبِيرِ أُمّهِ

-روایت-73-597

فَلَا ينُاَفيِ الخَبَرَ الأَوّلَ لِأَنّ قَولَهُ ع فِي هَذَا الخَبَرِ إِن كَانَتِ المَرأَةُ دَبّرَت وَ بِهَا حَبَلٌ وَ لَم يَذكُر مَا فِي بَطنِهَا فَالجَارِيَةُ مُدَبّرَةٌ وَ الوَلَدُ رِقّ نَحمِلُهُ عَلَي أَنّهُ لَا يَعلَمُ ذَلِكَ وَ إِنّمَا يَنكَشِفُ لَهُ بَعدَ ذَلِكَ أَنّهَا كَانَت حَامِلًا فِي حَالِ مَا دَبّرَهَا فَلِأَجلِ ذَلِكَ صَارَ وَلَدُهَا رِقّاً وَ لَو عَلِمَ فِي حَالِ التّدبِيرِ أَنّهَا حَامِلٌ كَانَ حُكمُ الوَلَدِ حُكمَ الأُمّ عَلَي مَا تَضَمّنَهُ الخَبَرُ الأَوّلُ

-روایت-1-485

سَيّدَهَا قَد كَانَ دَبّرَهَا فِي حَيَاتِهِ مِن قَبلِ أَن تَأبِقَ قَالَ فَقَالَ أَبُو جَعفَرٍ ع أَرَي أَنّهَا وَ جَمِيعَ مَا مَعَهَا لِلوَرَثَةِ قُلتُ أَ لَا تُعتَقُ مِن ثُلُثِ سَيّدِهَا قَالَ لَا لِأَنّهَا أَبَقَت عَاصِيَةً لِلّهِ وَ لِسَيّدِهَا وَ أَبطَلَ الإِبَاقُ التّدبِيرَ

-روایت-1-4-روایت-172-616

2-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن عَلِيّ بنِ النّعمَانِ عَن يَعقُوبَ بنِ شُعَيبٍ قَالَسَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الرّجُلِ يَكُونُ لَهُ الخَادِمُ فَيَقُولُ هيِ َ لِفُلَانٍ تَخدُمُهُ مَا عَاشَ فَإِذَا مَاتَ فهَيِ َ حُرّةٌ فَتَأبِقُ الأَمَةُ قَبلَ أَن يَمُوتَ الرّجُلُ بِخَمسِ سِنِينَ أَو سِتّ

-روایت-1-23-روایت-103-ادامه دارد

[ صفحه 33]

سِنِينَ ثُمّ يَجِدُهَا وَرَثَتُهُ أَ لَهُم أَن يَستَخدِمُوهَا بَعدَ مَا أَبَقَت قَالَ لَا إِذَا مَاتَ الرّجُلُ فَقَد عَتَقَت

-روایت-از قبل-128

فَلَا ينُاَفيِ الخَبَرَ الأَوّلَ لِأَنّ الوَجهَ فِيهِ أَنّ التّدبِيرَ كَانَ قَد عُلّقَ بِوَقتِ ألّذِي جُعِلَ لَهُ خِدمَتُهَا فَحَيثُ أَبَقَت مَنَعَتِ الرّجُلَ ألّذِي جُعِلَ لَهُ ذَلِكَ التّصَرّفَ فِيهَا وَ ذَلِكَ لَا يُبطِلُ التّدبِيرَ وَ الخَبَرُ الأَوّلُ كَانَ التّدبِيرُ فِيهِ مُعَلّقاً بِمَوتِ المَولَي فَحَيثُ أَبَقَت مَنَعَ إِبَاقُهَا مَولَاهَا التّصَرّفَ فِيهَا فَأَبطَلَ ذَلِكَ التّدبِيرَ وَ ألّذِي يُؤَكّدُ الخَبَرَ الأَوّلَ

-روایت-1-437

3- مَا رَوَاهُ البزَوَفرَيِ ّ عَن أَحمَدَ بنِ إِدرِيسَ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ المُغِيرَةِ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ بنِ فَضّالٍ عَنِ العَلَاءِ بنِ رَزِينٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ دَبّرَ غُلَاماً لَهُ فَأَبَقَ الغُلَامُ فَمَضَي إِلَي قَومٍ فَتَزَوّجَ مِنهُم وَ لَم يُعلِمهُم أَنّهُ عَبدٌ فَوُلِدَ لَهُ وَ كَسَبَ مَالًا وَ مَاتَ مَولَاهُ ألّذِي دَبّرَهُ فَجَاءَ وَرَثَةُ المَيّتِ ألّذِي دَبّرَ العَبدَ فَطَلَبُوا العَبدَ فَمَا تَرَي فَقَالَ العَبدُ رِقّ وَ وُلدُهُ لِوَرَثَةِ المَيّتِ قُلتُ أَ لَيسَ قَد دُبّرَ العَبدُ فَذَكَرَ أَنّهُ لَمّا أَبَقَ هَدَمَ تَدبِيرَهُ وَ رَجَعَ رِقّاً

-روایت-1-16-روایت-204-618

بنُ مَحبُوبٍ عَن مُعَاوِيَةَ بنِ وَهبٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قُلتُ لَهُ إنِيّ كَاتَبتُ جَارِيَةً لِأَيتَامٍ لَنَا وَ اشتَرَطتُ عَلَيهَا إِن هيِ َ عَجَزَت فهَيِ َ رَدّ فِي الرّقّ وَ أَنَا فِي حِلّ مِمّا أَخَذتُ مِنهَا قَالَ فَقَالَ لَكَ شَرطُكَ وَ سَيُقَالُ لَكَ إِنّ عَلِيّاً ع كَانَ يَقُولُ يُعتَقُ مِنَ المُكَاتَبِ بِقَدرِ مَا أَدّي مِن مُكَاتَبَتِهِ فَقُل إِنّمَا كَانَ ذَلِكَ مِن قَولِ

-روایت-1-4-روایت-85-ادامه دارد

[ صفحه 34]

عَلِيّ ع قَبلَ الشّرطِ فَلَمّا اشتَرَطَ النّاسُ كَانَ لَهُم شَرطُهُم فَقُلتُ لَهُ مَا حَدّ العَجزِ فَقَالَ إِنّ قُضَاتَنَا يَقُولُونَ إِنّ عَجزَ المُكَاتَبِ أَن يُؤَخّرَ النّجمَ إِلَي النّجمِ الآخَرِ حَتّي يَحُولَ عَلَيهِ الحَولُ قُلتُ فَمَا تَقُولُ أَنتَ فَقَالَ لَا وَ لَا كَرَامَةَ لَيسَ لَهُ أَن يُؤَخّرَ نَجماً عَن أَجَلِهِ إِذَا كَانَ ذَلِكَ فِي شَرطِهِ

-روایت-از قبل-363

2- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَن مُعَاوِيَةَ بنِ وَهبٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن مُكَاتَبَةٍ أَدّت ثلُثُيَ مُكَاتَبَتِهَا وَ قَد شُرِطَ عَلَيهَا إِن عَجَزَت فهَيِ َ رَدّ فِي الرّقّ وَ نَحنُ فِي حِلّ مِمّا أَخَذنَا مِنهَا فَقَدِ اجتَمَعَ عَلَيهَا نَجمَانِ قَالَ تُرَدّ وَ تَطِيبُ لَهُم مَا أَخَذُوا وَ لَيسَ لَهَا أَن تُؤَخّرَ النّجمَ بَعدَ حِلّهِ شَهراً وَاحِداً إِلّا بِإِذنِهِم

-روایت-1-4-روایت-132-466

3-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَنِ الحَسَنِ بنِ مُوسَي الخَشّابِ عَن غِيَاثِ بنِ كَلّوبٍ عَن إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ عَن جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ ع أَنّ عَلِيّاً ع كَانَ يَقُولُ إِذَا عَجَزَ المُكَاتَبُ لَم يُرَدّ مُكَاتَبَتُهُ فِي الرّقّ وَ لَكِن يُنتَظَرُ عَاماً أَو عَامَينِ فَإِن قَامَ بِمُكَاتَبَتِهِ وَ إِلّا رُدّ مَملُوكاً

-روایت-1-23-روایت-198-351

4- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ

عَن سَيفٍ عَن عَمرِو بنِ شِمرٍ عَن جَابِرٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ المُكَاتَبِ يُشتَرَطُ عَلَيهِ إِن عَجَزَ فَهُوَ رَدّ فِي الرّقّ فَعَجَزَ قَبلَ أَن يؤُدَيّ َ شَيئاً فَقَالَ أَبُو جَعفَرٍ ع لَا تَرُدّهُ فِي الرّقّ حَتّي تمَضيِ َ لَهُ ثَلَاثُ سِنِينَ وَ يَعتِقُ مِنهُ بِمِقدَارِ مَا أَدّي فَأَمّا إِذَا صَبَرُوا فَلَيسَ لَهُم أَن يَرُدّوهُ فِي الرّقّ

-روایت-1-4-روایت-120-420

5- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ النّضرِ عَنِ القَاسِمِ بنِ سُلَيمَانَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع

-روایت-1-4

[ صفحه 35]

قَالَ إِنّ عَلِيّاً ع كَانَ يسَتسَعيِ المُكَاتَبَ إِنّهُم لَم يَكُونُوا يَشتَرِطُونَ إِن عَجَزَ فَهُوَ رِقّ وَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع لَهُم شَرطُهُم وَ قَالَ يُنتَظَرُ بِالمُكَاتَبِ ثَلَاثَةُ أَنجُمٍ فَإِن هُوَ عَجَزَ رُدّ رَقِيقاً

-روایت-9-242

فَالوَجهُ فِي هَذِهِ الرّوَايَاتِ أَحَدُ شَيئَينِ أَحَدُهُمَا أَن تَكُونَ وَرَدَت مُوَافِقَةً لِلعَامّةِ وَ عَلَي مَا يَروُونَ هُم عَن أَمِيرِ المُؤمِنِينَ ع لِأَنّهُم يَروُونَ عَنهُ أَنّهُ كَانَ يَقُولُ إِذَا أَدّي المُكَاتَبُ شَيئاً انعَتَقَ مِنهُ بِحِسَابِ مَا أَدّي وَ لَا يُفَرّقُونَ بَينَ أَن يَكُونَ الشّرطُ حَاصِلًا أَو لَا يَكُونَ كَذَلِكَ وَ قَد بَيّنَ ابنُهُ ع فِي رِوَايَةِ مُعَاوِيَةَ بنِ وَهبٍ التّيِ قَدّمنَاهَا فِي أَوّلِ البَابِ وَ الوَجهُ الآخَرُ أَن يَكُونَ مَحمُولًا عَلَي الِاستِحبَابِ لِأَنّ مَنِ انتَظَرَ بِمُكَاتَبَةٍ سَنَةً أَو سَنَتَينِ أَو ثَلَاثَةً أَو تَأخِيرَ نَجمٍ إِلَي نَجمٍ كَانَ لَهُ فِي ذَلِكَ فَضلٌ كَثِيرٌ وَ ثَوَابٌ جَزِيلٌ وَ إِن لَم يَكُن ذَلِكَ وَاجِباً عَلَيهِ وَ ألّذِي يُؤَكّدُ الرّوَايَاتِ الأَوّلَةَ

-روایت-1-750

6- مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي المُكَاتَبِ يؤُدَيّ بَعضَ مُكَاتَبَتِهِ فَقَالَ إِنّ النّاسَ كَانُوا لَا يَشتَرِطُونَ وَ هُمُ اليَومَ يَشتَرِطُونَ وَ المُسلِمُونَ عِندَ شُرُوطِهِم

فَإِن كَانَ شَرَطَ عَلَيهِ أَنّهُ إِن عَجَزَ يَرجِعُ وَ إِن لَم يَشتَرِط عَلَيهِ لَم يَرجِع

-روایت-1-16-روایت-118-364

وَ إِن كَانَت تَابَعَتهُ كَانَت شَرِيكَةً فِي الحَدّ ضُرِبَت مِثلَ مَا يُضرَبُ

-روایت-1-4-روایت-141-597

2-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ النوّفلَيِ ّ عَنِ السكّوُنيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّ أَمِيرَ المُؤمِنِينَ ع قَالَ فِي مُكَاتَبَةٍ يَطَؤُهَا مَولَاهَا فَتَحمِلُ قَالَ يُرَدّ عَلَيهَا مَهرُ مِثلِهَا وَ تُستَسعَي فِي قِيمَتِهَا فَإِن عَجَزَت فهَيِ َ مِن أُمّهَاتِ الأَولَادِ

-روایت-1-23-روایت-182-341

[ صفحه 37]

فَلَا ينُاَفيِ الخَبَرَ الأَوّلَ لِأَنّهُ لَيسَ فِيهِ أَنّهُ لَيسَ عَلَيهِ شَيءٌ مِنَ الحَدّ وَ الخَبَرُ الأَوّلُ مُفَصّلٌ وَ الأَخذُ بِهِ أَولَي

-روایت-1-149

هُوَ مَالُهُ

-روایت-1-4-روایت-182-396

3-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَنِ ابنِ سِنَانٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي مُكَاتَبٍ يَمُوتُ وَ قَد أَدّي بَعضَ مُكَاتَبَتِهِ وَ لَهُ ابنٌ مِن جَارِيَتِهِ قَالَ إِنِ اشتُرِطَ عَلَيهِ إِن عَجَزَ فَهُوَ مَملُوكٌ رَجَعَ ابنُهُ مَملُوكاً وَ الجَارِيَةُ وَ إِن لَم يَكُنِ اشتُرِطَ عَلَيهِ أَدّي ابنُهُ مَا بقَيِ َ مِن مُكَاتَبَتِهِ وَ وَرِثَ مَا بقَيِ َ

-روایت-1-23-روایت-114-393

[ صفحه 38]

4- عَنهُ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ وَ فَضَالَةَ عَن جَمِيلِ بنِ دَرّاجٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن مُكَاتَبٍ يؤُدَيّ بَعضَ مُكَاتَبَتِهِ ثُمّ يَمُوتُ وَ يَترُكُ ابناً لَهُ مِن جَارِيَةٍ لَهُ فَقَالَ إِن كَانَ اشتُرِطَ عَلَيهِ أَنّهُ إِن عَجَزَ فَهُوَ رِقّ يَرجِعُ ابنُهُ مَملُوكاً وَ الجَارِيَةُ وَ إِن لَم يُشتَرَط عَلَيهِ صَارَ ابنُهُ حُرّاً وَ رَدّ عَلَي المَولَي بَقِيّةَ المُكَاتَبَةِ وَ وَرِثَ ابنُهُ مَا بقَيِ َ

-روایت-1-4-روایت-78-433

5- عَنهُ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن جَمِيلٍ عَن مِهزَمٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ المُكَاتَبِ يَمُوتُ وَ لَهُ وُلدٌ فَقَالَ إِن كَانَ اشتُرِطَ عَلَيهِ فَوُلدُهُ مَمَالِيكُ وَ إِن لَم يَكُنِ اشتُرِطَ عَلَيهِ سَعَي وُلدُهُ فِي مُكَاتَبَةِ أَبِيهِم وَ عَتَقُوا إِذَا أَدّوا

-روایت-1-4-روایت-65-289

6- البزَوَفرَيِ ّ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدِ بنِ مَالِكٍ عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ بنِ أَبِي الخَطّابِ عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبُوبٍ عَن مَالِكِ بنِ عَطِيّةَ قَالَ سُئِلَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع عَن مُكَاتَبٍ مَاتَ وَ لَم يُؤَدّ مِن مُكَاتَبَتِهِ شَيئاً وَ تَرَكَ مَالًا وَ وَلَداً مَن يَرِثُهُ قَالَ إِن كَانَ سَيّدُهُ حِينَ كَاتَبَهُ اشتَرَطَ عَلَيهِ أَنّهُ إِن عَجَزَ عَن أَدَاءِ نُجُومِهِ فَهُوَ رَدّ وَ كَانَ قَد عَجَزَ عَن أَدَاءِ نَجمِهِ فَإِنّ مَا تَرَكَهُ مِن شَيءٍ فَهُوَ لِسَيّدِهِ وَ ابنُهُ

رَدّ فِي الرّقّ وَ إِن كَانَ وَلَدُهُ بَعدَهُ أَو كَانَ كَاتَبَهُ مَعَهُ وَ إِن كَانَ لَم يَشتَرِط بِذَلِكَ عَلَيهِ فَإِنّ ابنَهُ حُرّ وَ يؤُدَيّ عَن أَبِيهِ مَا بقَيِ َ مِمّا تَرَكَ أَبُوهُ وَ لَيسَ لِابنِهِ شَيءٌ حَتّي يؤُدَيّ َ مَا عَلَيهِ وَ إِن لَم يَترُك أَبُوهُ شَيئاً فَلَا شَيءَ عَلَي ابنِهِ

-روایت-1-4-روایت-161-800

فَلَا تنَاَفيِ َ بَينَ هَذِهِ الأَخبَارِ وَ الأَخبَارِ الأَوّلَةِ لِأَنّ الوَجهَ فِي هَذِهِ الأَخبَارِ أَنّهُ يَلزَمُ الِابنَ أَن يؤُدَيّ َ عَنِ الحِصّةِ التّيِ تَخُصّهُ بِحِسَابِ مَا بقَيِ َ عَلَي أَبِيهِ لِيَصِيرَ هُوَ حُرّاً لِأَنّهُ إِذَا كَانَ حُكمُ الوَلَدِ حُكمَ أَبِيهِ وَ قَد تَحَرّرَ مِنهُ بَعضُهُ وَ كَذَلِكَ حُكمُ الوَلَدِ فَإِذَا قُسّمَ المِيرَاثُ عَلَي ذَلِكَ فَمَا يَخُصّ الوَلَدَ يَحتَاجُ أَن يؤُدَيّ َ عَن نَفسِهِ بَقِيّةَ مَا كَانَ يَبقَي عَلَي أَبِيهِ لِيَصِيرَ

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 39]

حُرّاً وَ لَيسَ فِي هَذِهِ الأَخبَارِ أَنّهُ يؤُدَيّ مَا بقَيِ َ عَلَي أَبِيهِ مِن أَصلِ التّرِكَةِ وَ يَأخُذُ مَا بقَيِ َ وَ الأَخبَارُ الأَوّلَةُ مُفَصّلَةٌ وَ الأَخذُ بِهَا أَولَي

-روایت-از قبل-187

7- وَ مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن عَلِيّ بنِ النّعمَانِ عَن أَبِي الصّبّاحِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي المُكَاتَبِ يؤُدَيّ بَعضَ مُكَاتَبَتِهِ ثُمّ يَمُوتُ وَ يَترُكُ ابناً وَ يَترُكُ مَالًا أَكثَرَ مِمّا عَلَيهِ مِن مُكَاتَبَتِهِ قَالَ يُوَفّي مَوَالِيهِ مَا بقَيِ َ مِن مُكَاتَبَتِهِ وَ مَا بقَيِ َ فَلِوَلَدِهِ

-روایت-1-19-روایت-114-331

8- عَنهُ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع مِثلَ ذَلِكَ

-روایت-1-4-روایت-90-103

فَالوَجهُ فِي هَذَينِ الخَبَرَينِ مَا قُلنَاهُ فِي الأَخبَارِ الأَوّلَةِ سَوَاءً

-روایت-1-82

بِغَيرِ اللّهِ إِنّ اللّهَ تَعَالَي يَقُولُوَ أَنِ احكُم بَينَهُم بِما أَنزَلَ اللّهُ

-روایت-1-4-روایت-135-288

2- عَنهُ عَنِ النّضرِ بنِ سُوَيدٍ عَنِ القَاسِمِ بنِ سُلَيمَانَ عَن جَرّاحٍ المدَاَئنِيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَا يُحلَفُ بِغَيرِ اللّهِ وَ قَالَ اليهَوُديِ ّ وَ النصّراَنيِ ّ وَ المجَوُسيِ ّ لَا تُحلِفُوهُم إِلّا بِاللّهِ

-روایت-1-4-روایت-125-239

3- عَنهُ عَن عُثمَانَ بنِ عِيسَي عَن سَمَاعَةَ قَالَ سَأَلتُهُ هَل يَصلُحُ لِأَحَدٍ أَن يُحلِفَ أَحَداً مِنَ اليَهُودِ وَ النّصَارَي وَ المَجُوسِ بِآلِهَتِهِم فَقَالَ لَا يَصلُحُ لِأَحَدٍ أَن يُحلِفَ أَحَداً إِلّا بِاللّهِ

-روایت-1-4-روایت-55-225

[ صفحه 40]

4- عَنهُ عَن ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن أَهلِ المِلَلِ كَيفَ يُستَحلَفُونَ قَالَ لَا تُحلِفُوهُم إِلّا بِاللّهِ

-روایت-1-4-روایت-69-175

5-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ النوّفلَيِ ّ عَنِ السكّوُنيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّ أَمِيرَ المُؤمِنِينَ ع استَحلَفَ يَهُودِيّاً بِالتّورَاةِ التّيِ أُنزِلَت عَلَي مُوسَي ع

-روایت-1-23-روایت-147-244

فَلَا ينُاَفيِ الأَخبَارَ الأَوّلَةَ لِأَنّ الوَجهَ فِي هَذَا الخَبَرِ أَن نَحمِلَهُ عَلَي أَنّ لِلإِمَامِ أَن يُحلِفَ أَهلَ الذّمّةِ مِمّا يَعتَقِدُونَ فِي مِلّتِهِمُ اليَمِينَ بِهِ إِذَا كَانَ ذَلِكَ أَردَعَ لَهُم وَ إِنّمَا لَا يَجُوزُ لَنَا أَن نُحَلّفَهُم لِأَنّا لَا نَعرِفُ ذَلِكَ وَ إِذَا عَرَفنَا ذَلِكَ جَازَ ذَلِكَ أَيضاً لَنَا لِأَنّ كُلّ مَنِ اعتَقَدَ اليَمِينَ بشِيَ ءٍ جَازَ أَن يُستَحلَفَ بِهِ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-433

6- مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن فَضَالَةَ عَنِ العَلَاءِ وَ الحُسَينُ عَن صَفوَانَ بنِ يَحيَي عَنِ العَلَاءِ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَحَدِهِمَا ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الأَحكَامِ فَقَالَ فِي كُلّ دِينٍ مَا يُستَحلَفُونَ

-روایت-1-16-روایت-170-237

7- عَنهُ عَنِ النّضرِ بنِ سُوَيدٍ وَ ابنِ أَبِي نَجرَانَ جَمِيعاً عَن عَاصِمِ بنِ حُمَيدٍ

عَن مُحَمّدِ بنِ قَيسٍ قَالَ سَمِعتُ أَبَا جَعفَرٍ ع يَقُولُ قَضَي عَلِيّ ع فِيمَنِ استَحلَفَ أَهلَ الكِتَابِ بِيَمِينِ صَبرٍ أَن يَستَحلِفَ بِكِتَابِهِ وَ مِلّتِهِ

-روایت-1-4-روایت-154-258

الإِيجَابِ

-روایت-1-108

الأَيمَانِ فَقَالَ مَا كَانَ عَلَيكَ أَن تَفعَلَهُ فَحَلَفتَ أَن لَا تَفعَلَهُ ثُمّ فَعَلتَهُ فَلَيسَ عَلَيكَ شَيءٌ وَ مَا لَم يَكُن وَاجِباً أَن تَفعَلَهُ فَحَلَفتَ أَلّا تَفعَلَهُ ثُمّ فَعَلتَهُ فَعَلَيكَ الكَفّارَةُ

-روایت-1-23-روایت-114-363

5- الحَسَنُ بنُ مَحبُوبٍ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ الحَجّاجِ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ لَيسَ كُلّ يَمِينٍ فِيهَا كَفّارَةٌ أَمّا مَا كَانَ مِنهَا مِمّا أَوجَبَ اللّهُ تَعَالَي عَلَيكَ

-روایت-1-4-روایت-105-ادامه دارد

[ صفحه 43]

أَن تَفعَلَهُ فَحَلَفتَ أَن لَا تَفعَلَهُ فَلَيسَ عَلَيكَ فِيهَا الكَفّارَةُ وَ أَمّا مَا لَم يَكُن مِمّا أَوجَبَ اللّهُ عَلَيكَ أَن تَفعَلَهُ فَحَلَفتَ أَن لَا تَفعَلَهُ فَفَعَلتَهُ فَإِنّ عَلَيكَ فِيهَا الكَفّارَةَ

-روایت-از قبل-220

فَالوَجهُ فِي هَذَينِ الخَبَرَينِ أَن نَقُولَ مَا لَم يُوجِبِ اللّهُ عَلَيهِ إِذَا حَلَفَ أَلّا يَفعَلَهُ ثُمّ فَعَلَهُ إِنّمَا يَلزَمُهُ الكَفّارَةُ إِذَا تَسَاوَي فِيهِ الفِعلُ وَ التّركُ أَو لَم يَكُن فِعلُهُ لَهُ مَزِيّةٌ عَلَي تَركِهِ مِن مَنفَعَةٍ دِينِيّةٍ أَو دُنيَوِيّةٍ بِدَلَالَةِ الأَخبَارِ الأَوّلَةِ

-روایت-1-315

6- وَ أَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن بُنَانِ بنِ مُحَمّدٍ عَن أَبِيهِ عَن ابنِ المُغِيرَةِ عَنِ السكّوُنيِ ّ عَن جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ عَن عَلِيّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص كُلّ يَمِينٍ فِيهَا كَفّارَةٌ إِلّا مَا كَانَ مِن طَلَاقٍ أَو عَتَاقٍ أَو عَهدٍ أَو مِيثَاقٍ

-روایت-1-25-روایت-202-296

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَن نَحمِلَهُ عَلَي ضَربٍ مِنَ التّقِيّةِ لِأَنّ فِي العَامّةِ مَن يَقُولُ بِذَلِكَ وَ يُوجِبُ الكَفّارَةَ فِي كُلّ يَمِينٍ وَ إِن كَانَ فِي خِلَافِهِ صَلَاحٌ ديِنيِ ّ أَو دنُيوَيِ ّ وَ ألّذِي نَعمَلُ عَلَيهِ مَا تَضَمّنَتهُ الأَخبَارُ الأَوّلَةُ مِن أَنّهُ مَتَي كَانَ فِي خِلَافِ اليَمِينِ صَلَاحٌ ديِنيِ ّ أَو دنُيوَيِ ّ جَازَ خِلَافُهُ وَ لَم يَكُن فِيهِ كَفّارَةٌ

-روایت-1-399

7-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الصّفّارُ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ عَامِرٍ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ أَبِي نَجرَانَ عَنِ

الحُسَينِ بنِ يُونُسَ قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ لَهُ جَارِيَةٌ حَلَفَ بِيَمِينٍ شَدِيدَةٍ وَ اليَمِينُ لِلّهِ عَلَيهِ أَن لَا يَبِيعَهَا أَبَداً وَ لَهُ إِلَي ثَمَنِهَا حَاجَةٌ مَعَ تَخفِيفِ المَئُونَةِ قَالَ فِ لِلّهِ بِقَولِكَ لَهُ

-روایت-1-23-روایت-134-341

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَحَدُ شَيئَينِ أَحَدُهُمَا أَلّا يَكُونَ بِهِ حَاجَةٌ شَدِيدَةٌ تُحوِجُهُ إِلَي بَيعِهَا حَتّي يَكُونَ بَيعُهَا أَصلَحَ لَهُ فَإِنّهُ إِذَا كَانَ كَذَلِكَ لَا يَجُوزُ لَهُ بَيعُهَا وَ إِنّمَا يَجُوزُ مَعَ التّرجِيحِ وَ الثاّنيِ أَن يَكُونَ ذَلِكَ مَحمُولًا عَلَي الِاستِحبَابِ دُونَ الفَرضِ وَ الإِيجَابِ وَ قَد استَوفَينَا مَا يَتَعَلّقُ بِهَذَا البَابِ فِي كِتَابِنَا الكَبِيرِ وَ جُملَتُهُ مَا أَورَدنَاهُ هَاهُنَا وَ فِيهِ كِفَايَةٌ

-روایت-1-469

[ صفحه 44]

فِي هَذَا الخَبَرِ أَن نَحمِلَهُ عَلَي أَحَدِ شَيئَينِ أَحَدُهُمَا أَنّهُ يَجِبُ عَلَيهِ الوَفَاءُ بِهِ إِذَا جَعَلَهُ نَذراً صَحِيحاً وَ لَيسَ لَهُ فِي خِلَافِهِ مَصلَحَةٌ دِينِيّةٌ وَ لَا دُنيَوِيّةٌ وَ إِنّمَا يَجُوزُ لَهُ خِلَافُ ذَلِكَ إِذَا حَصَلَ لَهُ فِيهِ نَفعٌ وَ صَلَاحٌ عَلَي مَا قُلنَاهُ فِي اليَمِينِ وَ الوَجهُ الآخَرُ أَن نَحمِلَهُ عَلَي الِاستِحبَابِ

-روایت-1-379

[ صفحه 46]

4- وَ أَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ الراّزيِ ّ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ أَبِي نَصرٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ عَن أَبِي الحَسَنِ ع قَالَ قُلتُ لَهُ إِنّ لِي جَارِيَةً لَيسَ لَهَا منِيّ مَكَانٌ وَ هيِ َ تَحتَمِلُ الثّمَنَ إِلّا أنَيّ كُنتُ حَلَفتُ فِيهَا بِيَمِينٍ فَقُلتُ لِلّهِ عَلَيّ أَن لَا أَبِيعَهَا أَبَداً وَ لِي إِلَي ثَمَنِهَا حَاجَةٌ مَعَ تَخفِيفِ المَئُونَةِ فَقَالَ فِ لِلّهِ بِقَولِكَ

-روایت-1-25-روایت-186-450

فَهَذَا الخَبَرُ ذَكَرنَاهُ فِي بَابِ أَقسَامِ الأَيمَانِ فِي رِوَايَةِ الصّفّارِ لِأَنّهُ رَوَاهُ بِلَفظِ اليَمِينِ وَ أَعَدنَاهُ هَاهُنَا لِتَضَمّنِهِ لَفظَ النّذرِ وَ المَعنَي فِيهِ هُوَ المَعنَي ألّذِي ذَكَرنَاهُ مِن حَملِهِ إِمّا عَلَي الِاستِحبَابِ أَو عَلَي ارتِفَاعِ صَلَاحٍ فِي بَيعِهَا ديِنيِ ّ وَ دنُيوَيِ ّ وَ استِوَاءِ الأَمرَينِ فِيهِ عَلَي حَدّ سَوَاءٍ كَمَا قُلنَاهُ هُنَاكَ

-روایت-1-392

عَافَاهُ مِن أَمرٍ يَخَافُهُ أَو رَدّ عَلَيهِ مَالَهُ أَو رَدّهُ مِن سَفَرِهِ لِلّهِ عَلَيّ كَذَا وَ كَذَا شُكراً فَهَذَا الوَاجِبُ عَلَي صَاحِبِهِ ينَبغَيِ لَهُ أَن يفَيِ َ بِهِ

-روایت-1-4-روایت-71-701

2-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ الجَبّارِ عَن أَبِي جَمِيلَةَ عَن عَمرِو بنِ حُرَيثٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَسَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ قَالَ إِن كَلّمَ ذَا قَرَابَةٍ لَهُ فَعَلَيهِ المشَي ُ إِلَي بَيتِ اللّهِ وَ كُلّ مَا يَملِكُهُ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَ هُوَ برَيِ ءٌ مِن دِينِ

-روایت-1-23-روایت-164-ادامه دارد

[ صفحه 47]

مُحَمّدٍص قَالَ يَصُومُ ثَلَاثَةَ أَيّامٍ وَ يَتَصَدّقُ عَلَي عَشَرَةِ مَسَاكِينَ

-روایت-از قبل-87

فَالوَجهُ فِي هَذِهِ الرّوَايَةِ أَن نَحمِلَهَا عَلَي الِاستِحبَابِ أَو عَلَي أَن يَجعَلَ ذَلِكَ شُكراً لِلّهِ بِمُخَالَفَتِهِ لِمَعصِيَتِهِ دُونَ أَن يَكُونَ ذَلِكَ كَفّارَةً بِخِلَافِ النّذرِ وَ يُؤَكّدُ ذَلِكَ

-روایت-1-214

3- مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّهُ قَالَ فِي رَجُلٍ حَلَفَ بِيَمِينٍ أَلّا يُكَلّمَ ذَا قَرَابَةٍ لَهُ قَالَ لَيسَ بشِيَ ءٍ فَليُكَلّمِ ألّذِي حَلَفَ عَلَيهِ وَ قَالَ كُلّ يَمِينٍ لَا يُرَادُ بِهَا وَجهُ اللّهِ فَلَيسَ بشِيَ ءٍ فِي طَلَاقٍ أَو غَيرِهِ

-روایت-1-16-روایت-131-343

4- عَنهُ عَن حَمّادِ بنِ عِيسَي عَن عَلِيّ بنِ أَبِي حَمزَةَ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ جَعَلَ عَلَيهِ مَشياً إِلَي بَيتِ اللّهِ الحَرَامِ وَ كُلّ مَملُوكٍ لَهُ حُرّ إِن خَرَجَ مَعَ عَمّتِهِ إِلَي مَكّةَ وَ لَا يكُاَريِ لَهَا وَ لَا صَحِبَهَا فَقَالَ لَيسَ بشِيَ ءٍ لِيَتَكَارَ لَهَا وَ ليَخرُج مَعَهَا

-روایت-1-4-روایت-69-326

5- الصّفّارُ عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ الجَبّارِ عَن صَفوَانَ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ مُسكَانَ عَن مُحَمّدِ بنِ بَشِيرٍ عَنِ العَبدِ الصّالِحِ ع قَالَ قُلتُ لَهُ جُعِلتُ فِدَاكَ إنِيّ جَعَلتُ

لِلّهِ عَلَيّ أَن لَا أَقبَلَ مِن بنَيِ عمَيّ صِلَةً وَ لَا أُخرِجَ متَاَعيِ فِي سُوقِ مِنًي مِن تِلكَ الأَيّامِ قَالَ فَقَالَ إِن كُنتَ جَعَلتَ ذَلِكَ شُكراً فَفِ بِهِ وَ إِن كُنتَ إِنّمَا قُلتَ ذَلِكَ مِن غَضَبٍ فَلَا شَيءَ عَلَيكَ

-روایت-1-4-روایت-147-427

لِيَتَكَارَ لَهَا وَ ليَخرُج مَعَهَا

-روایت-1-23-روایت-93-350

[ صفحه 49]

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَنّهُ لَم يَجعَل ذَلِكَ عَلَي وَجهِ النّذرِ لِلّهِ لِأَنّ مِن شَرطِ النّذرِ أَن يَقُولَ لِلّهِ عَلَيّ كَذَا وَ كَذَا وَ مَتَي لَم يَكُن عَلَي هَذَا الوَجهِ لَا يَلزَمُهُ وَ كَانَ بِالخِيَارِ وَ الخَبَرُ الأَوّلُ مَحمُولٌ عَلَي مَن جَعَلَ ذَلِكَ نَذراً صَحِيحاً فَلِأَجلِ ذَلِكَ وَجَبَ عَلَيهِ الوَفَاءُ بِهِ عَلَي مَا بَيّنّاهُ فِي كِتَابِنَا الكَبِيرِ وَ استَوفَينَاهُ

-روایت-1-401

3- وَ أَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن أَبِي عَلِيّ بنِ رَاشِدٍ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ جَعفَرٍ الثاّنيِ ع إِنّ امرَأَةً مِن أَهلِنَا اعتَلّ صبَيِ ّ لَهَا فَقَالَت أللّهُمّ إِن كَشَفتَ عَنهُ فَفُلَانَةُ جاَريِتَيِ حُرّةٌ وَ الجَارِيَةُ لَيسَت بِعَارِفَةٍ فَأَيّمَا أَفضَلُ تُعتِقُهَا أَو تَصرِفُ ثَمَنَهَا فِي وَجهِ البِرّ فَقَالَ لَا يَجُوزُ إِلّا عِتقُهَا

-روایت-1-25-روایت-83-372

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ وَ الخَبَرِ الأَوّلِ أَن نَحمِلَهُمَا عَلَي أَنّهُ إِذَا كَانَ ذَلِكَ عَلَي وَجهِ النّذرِ وَجَبَ الوَفَاءُ بِهِ دُونَ أَن يَكُونَ ذَلِكَ عِتقاً مَحضاً مُعَلّقاً بِشَرطٍ

-روایت-1-199

عَنبَسَةَ بنِ مُصعَبٍ قَالَنَذَرتُ فِي ابنٍ

-روایت-1-4-روایت-81-ادامه دارد

[ صفحه 50]

لِي إِن عَافَاهُ اللّهُ أَن أَحُجّ مَاشِياً فَمَشَيتُ حَتّي بَلَغتُ العَقَبَةَ فَاشتَكَيتُ فَرَكِبتُ ثُمّ وَجَدتُ رَاحَةً فَمَشَيتُ فَسَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن ذَلِكَ فَقَالَ إنِيّ أُحِبّ إِن كُنتَ مُوسِراً أَن تَذبَحَ بَقَرَةً فَقُلتُ بقَيِ َ معَيِ نَفَقَةٌ وَ لَو شِئتُ أَن أَذبَحَ لَفَعَلتُ وَ عَلَيّ دَينٌ قَالَ إنِيّ أُحِبّ إِن كُنتَ مُوسِراً أَن تَذبَحَ بَقَرَةً فَقُلتُ أَ شَيءٌ وَاجِبٌ أَفعَلُهُ فَقَالَ لَا مَن جَعَلَ لِلّهِ شَيئاً فَبَلَغَ جَهدَهُ فَلَيسَ عَلَيهِ شَيءٌ

-روایت-از قبل-494

4- عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ النوّفلَيِ ّ عَنِ السكّوُنيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّ أَمِيرَ المُؤمِنِينَ ع سُئِلَ عَن رَجُلٍ نَذَرَ أَن يمَشيِ َ إِلَي البَيتِ فَمَرّ بِمَعبَرٍ قَالَ فَليَقُم فِي المِعبَرِ قَائِماً حَتّي يَجُوزَ

-روایت-1-4-روایت-102-252

5- عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن رِفَاعَةَ وَ حَفصٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ نَذَرَ أَن يمَشيِ َ إِلَي بَيتِ اللّهِ مَاشِياً قَالَ فَليَمشِ فَإِذَا تَعِبَ فَليَركَب

-روایت-1-4-روایت-93-222

6- أَبُو عَلِيّ الأشَعرَيِ ّ عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ الجَبّارِ عَن صَفوَانَ عَنِ العَلَاءِ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَحَدِهِمَا ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ جَعَلَ لِلّهِ عَلَيهِ مَشياً إِلَي بَيتِ اللّهِ فَلَم يَستَطِع قَالَ يَحُجّ رَاكِباً

-روایت-1-4-روایت-142-248

قَالَ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ لَا تنَاَفيِ َ بَينَ هَذِهِ الأَخبَارِ لِأَنّ ألّذِي يَجِبُ عَلَي مَن نَذَرَ أَن يمَشيِ َ إِلَي بَيتِ اللّهِ الحَرَامِ أَن يفَيِ َ بِهِ إِذَا أَمكَنَهُ ذَلِكَ وَ كَانَ قَادِراً عَلَيهِ مُستَطِيعاً حَتّي إِنّهُ لَيَقُومُ قَائِماً فِي المِعبَرِ فَإِن عَجَزَ عَن ذَلِكَ وَ لَا يَستَطِيعُ المشَي َ جَازَ لَهُ أَن يَركَبَ إِلّا أَنّهُ يَسُوقُ مَعَهُ بَدَنَةً أَو بَقَرَةً فَإِن لَم يَتَمَكّن مِن ذَلِكَ فَليَركَب وَ لَا

شَيءَ عَلَيهِ

-روایت-1-459

[ صفحه 51]

يوُاَريِ عَورَتَهُ

-روایت-47-158

5- ابنُ مَحبُوبٍ عَن أَبِي أَيّوبَ عَن أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا جَعفَرٍ ع عَن أَوسَطِ مَا تُطعِمُونَ أَهلِيكُم فَقَالَ مَا تَعُولُونَ بِهِ عِيَالَكُم مِن أَوسَطِ ذَلِكَ قُلتُ وَ مَا أَوسَطُ ذَلِكَ فَقَالَ الخَلّ وَ الزّيتُ وَ التّمرُ وَ الخُبزُ تُشبِعُهُم بِهِ مَرّةً وَاحِدَةً قُلتُ كِسوَتُهُم قَالَ ثَوبٌ وَاحِدٌ

-روایت-1-4-روایت-61-327

فَلَا تنَاَفيِ َ بَينَ هَذِهِ الأَخبَارِ وَ الأَخبَارِ الأَوّلَةِ لِأَنّ الكِسوَةَ يَتَرَتّبُ وُجُوبُهَا عَلَي قَدرِ حَالِ الإِنسَانِ فَمَن قَدَرَ عَلَي ثَوبَينِ كَانَ عَلَيهِ ذَلِكَ وَ مَن لَم يَقدِر إِلّا عَلَي وَاحِدٍ فَإِنّهُ يُجزِيهِ وَ مَن عَجَزَ عَن ذَلِكَ أَيضاً فَعَلَيهِ الصّيَامُ فَإِن عَجَزَ عَنِ الصّيَامِ أَيضاً فَليَستَغفِرِ اللّهَ تَعَالَي وَ لَيسَ عَلَيهِ شَيءٌ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-401

6- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ أَبِي نَصرٍ عَن أَبِي جَمِيلَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ فِي كَفّارَةِ اليَمِينِ عِتقُ رَقَبَةٍ أَو إِطعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِن أَوسَطِ مَا تُطعِمُونَ أَهلِيكُم أَو كِسوَتُهُم وَ الوَسَطُ الخَلّ وَ الزّيتُ وَ أَرفَعُهُ اللّحمُ وَ الخُبزُ وَ الصّدَقَةُ مُدّ مُدّ مِن حِنطَةٍ لِكُلّ مِسكِينٍ وَ الكِسوَةُ ثَوبَانِ فَمَن لَم يَجِد فَعَلَيهِ الصّيَامُ لِقَولِ اللّهِ تَعَالَيفَمَن لَم يَجِد فَصِيامُ ثَلاثَةِ أَيّامٍ

-روایت-1-16-روایت-171-533

7- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَنِ ابنِ فَضّالٍ عَنِ ابنِ بُكَيرٍ عَن زُرَارَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَسَأَلتُهُ عَن شَيءٍ مِن كَفّارَةِ اليَمِينِ قَالَ فَقَالَ يَصُومُ ثَلَاثَةَ أَيّامٍ قُلتُ إِنّهُ ضَعُفَ عَنِ الصّومِ وَ عَجَزَ قَالَ يَتَصَدّقُ عَلَي عَشَرَةِ مَسَاكِينَ قُلتُ إِنّهُ عَجَزَ

-روایت-1-4-روایت-108-ادامه دارد

[ صفحه 53]

عَن ذَلِكَ قَالَ فَليَستَغفِرِ اللّهَ تَعَالَي وَ لَا يَعُد

-روایت-از قبل-63

عَلَيهِ كَفّارَةُ إِطعَامِ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ أَ يعُطيِ الصّغَارَ وَ الكِبَارَ سَوَاءً وَ النّسَاءَ وَ الرّجَالَ أَو يُفَضّلُ الكِبَارَ عَلَي الصّغَارِ وَ الرّجَالَ عَلَي النّسَاءِ فَقَالَ كُلّهُم سَوَاءٌ وَ يُتَمّمُ إِذَا لَم يَقدِر مِنَ المُسلِمِينَ وَ عِيَالَاتِهِم تَمَامَ العِدّةِ التّيِ تَلزَمُهُ أَهلَ الضّعفِ مِمّن لَا يَنصِبُ

-روایت-1-4-روایت-60-419

2-فَأَمّا مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن غِيَاثٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَا يَجُوزُ إِطعَامُ الصّغِيرِ فِي كَفّارَةِ اليَمِينِ وَ لَكِن صَغِيرَينِ بِكَبِيرٍ

-روایت-1-23-روایت-113-199

فَلَا ينُاَفيِ الخَبَرَ الأَوّلَ لِأَنّهُ إِنّمَا لَا يَجُوزُ إِطعَامُ الصّغِيرِ إِذَا أُفرِدَ فَأَمّا إِذَا كَانَ مُختَلِطاً بِالكِبَارِ فَلَا بَأسَ بِذَلِكَ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-182

3- مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي قَولِ اللّهِ تَعَالَيمِن أَوسَطِ ما تُطعِمُونَ أَهلِيكُم قَالَ هُوَ كَمَا يَكُونُ أَنّهُ يَكُونُ فِي البَيتِ مَن يَأكُلُ أَكثَرَ مِنَ المُدّ وَ مِنهُم مَن يَأكُلُ أَقَلّ مِنَ المُدّ وَ إِن شِئتَ جَعَلتَ لَهُم إِدَاماً وَ الإِدَامُ أَدنَاهُ مِلحٌ وَ أَوسَطُهُ الزّيتُ وَ أَرفَعُهُ اللّحمُ

-روایت-1-16-روایت-131-424

قُلتُ فَيُعطِيهِ الرّجُلُ قَرَابَتَهُ إِن كَانُوا مُحتَاجِينَ قَالَ نَعَم قُلتُ فَيُعطِيهِ الضّعَفَاءَ مِن غَيرِ أَهلِ الوَلَايَةِ قَالَ نَعَم وَ أَهلُ الوَلَايَةِ أَحَبّ إلِيَ ّ

-روایت-از قبل-384

فَلَا ينُاَفيِ الخَبَرَ الأَوّلَ لِأَنّهُ إِنّمَا يَجُوزُ التّكرِيرُ إِذَا لَم يَجِدِ الإِنسَانُ بِعَدَدِ الرّجَالِ الّذِينَ يَجِبُ عَلَيهِ إِطعَامُهُم جَازَ حِينَئِذٍ أَن يُكَرّرَ عَلَيهِم فَأَمّا إِذَا وَجَدَ فيَنَبغَيِ أَن يعُطيِ َ كُلّ وَاحِدٍ مِنهُم إِلَي أَن يسَتوَفيِ َ العَدَدَ

-روایت-1-290

يَصّدّقُ بِصَدَقَةٍ أَو يَصُومُ شَهرَينِ مُتَتَابِعَينِ

-روایت-1-4-روایت-169-343

5- مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن أَبِي الجَوزَاءِ عَنِ الحُسَينِ بنِ عُلوَانَ عَن عَمرِو بنِ خَالِدٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ النّذرُ نَذرَانِ فَمَا كَانَ لِلّهِ وفُيِ َ بِهِ وَ مَا كَانَ لِغَيرِ اللّهِ فَكَفّارَتُهُ كَفّارَةُ يَمِينٍ

-روایت-1-4-روایت-136-245

6- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن مُحَمّدِ بنِ أَحمَدَ عَنِ السنّديِ ّ بنِ مُحَمّدٍ عَن صَفوَانَ الجَمّالِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قُلتُ لَهُ بأِبَيِ أَنتَ وَ أمُيّ جَعَلتُ عَلَي نفَسيِ مَشياً إِلَي بَيتِ اللّهِ قَالَ كَفّر يَمِينَكَ فَإِنّمَا جَعَلتَ عَلَي نَفسِكَ يَمِيناً وَ مَا جَعَلتَهُ لِلّهِ فَفِ بِهِ

-روایت-1-4-روایت-160-342

7- الحَسَنُ بنُ مَحبُوبٍ عَن جَمِيلِ بنِ صَالِحٍ عَن أَبِي الحَسَنِ مُوسَي ع أَنّهُ قَالَ كُلّ مَن عَجَزَ مِن نَذرٍ نَذَرَهُ فَكَفّارَتُهُ كَفّارَةُ يَمِينٍ

-روایت-1-4-روایت-93-161

8- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِن قُلتَ لِلّهِ عَلَيّ فَكَفّارَتُهُ كَفّارَةُ يَمِينٍ

-روایت-1-4-روایت-151-208

9- مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ اللّهِ بنِ مِهرَانَ عَن عَلِيّ بنِ جَعفَرٍ عَن أَخِيهِ مُوسَي بنِ جَعفَرٍ ع قَالَسَأَلتُهُ عَنِ الرّجُلِ يَقُولُ هُوَ يهُديِ إِلَي الكَعبَةِ كَذَا وَ كَذَا مَا عَلَيهِ إِذَا كَانَ لَا يَقدِرُ عَلَي مَا يُهدِيهِ قَالَ إِن كَانَ

-روایت-1-4-روایت-166-ادامه دارد

[ صفحه 56]

جَعَلَهُ نَذراً وَ لَا يَملِكُهُ فَلَا شَيءَ عَلَيهِ وَ إِن كَانَ مِمّا يَملِكُ غُلَامٌ أَو جَارِيَةٌ أَو شِبهُهُ بَاعَهُ وَ اشتَرَي بِثَمَنِهِ طِيباً فَيُطَيّبُ بِهِ الكَعبَةَ وَ إِن كَانَت دَابّةً فَلَيسَ عَلَيهِ شَيءٌ

-روایت-از قبل-224

قَالَ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ الكَلَامُ فِي هَذِهِ الأَخبَارِ مِثلُ الكَلَامِ عَلَي الأَخبَارِ التّيِ

قَدّمنَاهَا فِي كَفّارَةِ اليَمِينِ وَ إِنّ ذَلِكَ يَتَرَتّبُ عَلَي قَدرِ حَالِ الرّجُلِ فَكَذَلِكَ فِي كَفّارَةِ النّذرِ لِأَنّ مَن قَدَرَ عَلَي عِتقِ رَقَبَةٍ أَو إِطعَامِ سِتّينَ مِسكِيناً أَو صِيَامِ شَهرَينِ مُتَتَابِعَينِ فَعَلَ أَيّ ذَلِكَ شَاءَ وَ مَتَي عَجَزَ عَن ذَلِكَ كَانَ عَلَيهِ كَفّارَةُ اليَمِينِ فَإِن عَجَزَ عَن ذَلِكَ أَيضاً كَانَ عَلَيهِ الِاستِغفَارُ وَ لَم يَكُن عَلَيهِ شَيءٌ

-روایت-1-503

ذَلِكَ وَ يجَريِ ذَلِكَ مَجرَي الدّينِ عَلَيهِ وَ لَيسَ بَينَهُمَا تَنَافٍ

-روایت-1-359

3- وَ أَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن عُثمَانَ بنِ عِيسَي عَن سَمَاعَةَ عَن أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ جَاءَ رَجُلٌ إِلَي النّبِيّص فَقَالَ يَا رَسُولَ اللّهِ إنِيّ ظَاهَرتُ مِنِ امرأَتَيِ فَقَالَ أَعتِق رَقَبَةً قَالَ لَيسَ عنِديِ قَالَ فَصُم شَهرَينِ مُتَتَابِعَينِ قَالَ لَا أَقدِرُ قَالَ فَأَطعِم سِتّينَ مِسكِيناً قَالَ لَيسَ عنِديِ قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللّهِص أَنَا أَتَصَدّقُ عَنكَ فَأَعطَاهُ ثَمَنَ طَعَامِ سِتّينَ مِسكِيناً وَ قَالَ اذهَب فَتَصَدّق بِهَذَا فَقَالَ وَ ألّذِي بَعَثَكَ بِالحَقّ نَبِيّاً مَا بَينَ لَابَتَيهَا أَحوَجُ إِلَيهِ منِيّ وَ مِن عيِاَليِ فَقَالَ اذهَب فَكُل وَ أَطعِم عِيَالَكَ

-روایت-1-25-روایت-148-668

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَنّهُ لَمّا أَعطَي النّبِيّص عَنهُ الكَفّارَةَ سَقَطَ عَنهُ فَرضُهَا ثُمّ أَجرَاهُ مَجرَي غَيرِهِ مِنَ الفُقَرَاءِ فِي جَوَازِ إِعطَائِهِ ذَلِكَ عَلَي أَنّهُ عِندَ الضّرُورَةِ يَجُوزُ أَن يَصرِفَ الكَفّارَةَ إِلَي نَفسِهِ وَ إِلَي عِيَالِهِ حَسَبَ مَا تَضَمّنَهُ الخَبَرُ ألّذِي رَوَاهُ إِسحَاقُ بنُ عَمّارٍ الأَوّلُ وَ إِن كَانَ ذَلِكَ لَا يَجُوزُ عِندَ الِاختِيَارِ كَمَا أَنّ عِندَ الضّرُورَةِ وَ العَجزِ يَجُوزُ أَن يَقتَصِرَ عَلَي الِاستِغفَارِ

-روایت-1-483

فِي الإِسلَامِ

-روایت-1-23-روایت-118-314

2- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن عُثمَانَ بنِ عِيسَي عَن سَمَاعَةَ قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ قَالَ لِامرَأَتِهِ أَنتِ عَلَيّ مِثلُ ظَهرِ أمُيّ قَالَ عِتقُ رَقَبَةٍ أَو إِطعَامُ سِتّينَ مِسكِيناً أَو صِيَامُ شَهرَينِ مُتَتَابِعَينِ

-روایت-1-4-روایت-71-231

فَمَا تَضَمّنَ هَذَانِ الخَبَرَانِ مِن لَفظَةِ أَوِ المَوضُوعَةِ لِلتّخيِيرِ الوَجهُ فِيهِ أَن نَحمِلَهَا عَلَي التّرتِيبِ بِدَلَالَةِ الأَخبَارِ الأَوّلَةِ المُطَابِقَةِ لِظَاهِرِ القُرآنِ وَ قَد أَورَدنَا فِي كِتَابِنَا الكَبِيرِ مَا يَتَعَلّقُ بِذَلِكَ مُستَوفًي وَ فِيمَا ذَكَرنَاهُ كِفَايَةٌ إِن شَاءَ اللّهُ

-روایت-1-315

الطاّفيِ حَرَامٌ فِي كِتَابِ عَلِيّ ع

-روایت-1-4-روایت-95-165

6-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن صَفوَانَ عَنِ ابنِ مُسكَانَ عَن مُحَمّدٍ الحلَبَيِ ّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع لَا يُكرَهُ شَيءٌ مِنَ الحِيتَانِ إِلّا الجرِيّ ّ

-روایت-1-23-روایت-137-188

7- عَنهُ عَن فَضَالَةَ عَن أَبَانٍ عَن حَرِيزٍ عَن حَكَمٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَا يُكرَهُ مِنَ الحِيتَانِ شَيءٌ إِلّا الجِرّيثُ

-روایت-1-4-روایت-92-143

فَالوَجهُ فِي هَذَينِ الخَبَرَينِ وَ مَا جَرَي مَجرَاهُمَا أَنّهُ لَا يُكرَهُ كَرَاهِيَةَ الحَظرِ إِلّا الجرِيّ ّ وَ إِن كَانَ يُكرَهُ كَرَاهِيَةَ النّدبِ وَ الِاستِحبَابِ وَ مَا قَدّمنَاهُ مِنَ الأَخبَارِ وَ إِن تَضَمّنَ بَعضُهَا لَفظَ التّحرِيمِ مِثلُ حَدِيثِ ابنِ فَضّالٍ وَ غَيرِ ذَلِكَ فَمَحمُولٌ عَلَي هَذَا الضّربِ مِنَ التّحرِيمِ ألّذِي قَدّمنَاهُ وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-387

8- مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن عُمَرَ بنِ أُذَينَةَ عَن زُرَارَةَ

-روایت-1-16

[ صفحه 60]

قَالَ سَأَلتُ أَبَا جَعفَرٍ ع عَنِ الجِرّيثِ فَقَالَ وَ مَا الجِرّيثُ فَنَعَتّهُ لَهُ فَقَالَقُل لا أَجِدُ فِي ما أوُحيِ َ إلِيَ ّ مُحَرّماً عَلي طاعِمٍ يَطعَمُهُ إِلَي آخِرِ الآيَةِ ثُمّ قَالَ لَم يُحَرّمِ اللّهُ شَيئاً مِنَ الحَيَوَانِ فِي القُرآنِ إِلّا الخِنزِيرَ بِعَينِهِ وَ يُكرَهُ كُلّ شَيءٍ مِنَ البَحرِ لَيسَ لَهُ قِشرٌ مِثلُ الوَرِقِ وَ لَيسَ بِحَرَامٍ إِنّمَا هُوَ مَكرُوهٌ

-روایت-9-390

9- عَنهُ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ أَبِي نَجرَانَ عَن عَاصِمِ بنِ حُمَيدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الجرِيّ ّ وَ الماَرماَهيِ وَ الزّمّيرِ وَ مَا لَيسَ لَهُ قِشرٌ مِنَ السّمَكِ أَ حَرَامٌ هُوَ فَقَالَ لِي يَا مُحَمّدُ اقرَأ هَذِهِ الآيَةَ التّيِ فِي الأَنعَامِقُل لا أَجِدُ فِي ما أوُحيِ َ إلِيَ ّ مُحَرّماً عَلي طاعِمٍ يَطعَمُهُ قَالَ فَقَرَأتُهَا حَتّي فَرَغتُ مِنهَا فَقَالَ إِنّمَا الحَرَامُ

مَا حَرّمَ اللّهُ وَ رَسُولُهُ فِي كِتَابِهِ وَ لَكِنّهُم قَد كَانُوا يَعَافُونَ أَشيَاءَ فَنَحنُ نَعَافُهَا

-روایت-1-4-روایت-105-547

أَنّ عَلِيّاً ع كَانَ يَقُولُ فِي صَيدِ السّمَكِ إِذَا أَدرَكتَهَا وَ هيِ َ تَضطَرِبُ وَ تَضرِبُ بِيَدِهَا وَ تُحَرّكُ ذَنَبَهَا وَ تَطرِفُ بِعَينِهَا فهَيِ َ ذَكَاتُهَا

-روایت-1-4-روایت-142-314

7-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن فَضَالَةَ عَنِ القَاسِمِ بنِ بُرَيدٍ عَنِ ابنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع فِي رَجُلٍ نَصَبَ شَبَكَةً فِي المَاءِ ثُمّ رَجَعَ إِلَي بَيتِهِ وَ تَرَكَهَا مَنصُوبَةً فَأَتَاهَا بَعدَ ذَلِكَ وَ قَد وَقَعَ فِيهَا سَمَكٌ فَيَمُتنَ فَقَالَ مَا عَمِلَت يَدُهُ فَلَا بَأسَ بِأَكلِ مَا وَقَعَ فِيهَا

-روایت-1-23-روایت-126-343

8- عَنهُ عَن ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادِ بنِ عُثمَانَ عَنِ الحلَبَيِ ّ قَالَسَأَلتُهُ عَنِ الحَظِيرَةِ مِنَ القَصَبِ تُجعَلُ فِي المَاءِ لِلحِيتَانِ فَيَدخُلُ فِيهَا الحِيتَانُ فَيَمُوتُ بَعضُهَا فِيهَا فَقَالَ

-روایت-1-4-روایت-82-ادامه دارد

[ صفحه 62]

لَا بَأسَ بِهِ إِنّ تِلكَ الحَظِيرَةَ إِنّمَا جُعِلَت لِيُصَادَ فِيهَا

-روایت-از قبل-74

فَالوَجهُ فِي هَذَينِ الخَبَرَينِ أَن نَحمِلَهُمَا عَلَي أَنّهُ إِذَا لَم يَتَمَيّز لَهُ مَا مَاتَ فِي المَاءِ مِمّا لَم يَمُت فِيهِ وَ أُخرِجَ مِنهُ جَازَ أَكلُ الجَمِيعِ وَ أَمّا مَعَ التّميِيزِ فَلَا يَجُوزُ عَلَي حَالٍ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-244

9- مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن عَلِيّ بنِ النّعمَانِ عَنِ ابنِ مُسكَانَ عَن عَبدِ الرّحمَنِ قَالَ أَمَرتُ رَجُلًا يَسأَلُ لِي أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ صَادَ سَمَكاً وَ هُنّ أَحيَاءٌ ثُمّ أَخرَجَهُنّ بَعدَ مَا مَاتَ بَعضُهُنّ فَقَالَ مَا مَاتَ فَلَا تَأكُلهُ فَإِنّهُ مَاتَ فِيمَا فِيهِ حَيَاتُهُ وَ لَا ينُاَفيِ هَذَا الخَبَرُ

-روایت-1-16-روایت-110-348

10- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن هَارُونَ بنِ مُسلِمٍ عَن مَسعَدَةَ بنِ صَدَقَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَمِعتُ أَبِي يَقُولُ إِذَا ضَرَبَ صَاحِبُ الشّبَكَةِ بِالشّبَكَةِ فَمَا أَصَابَ فِيهَا مِن حيَ ّ أَو مَيّتٍ فَهُوَ حَلَالٌ مَا خَلَا مَا لَيسَ

لَهُ قِشرٌ وَ لَا يُؤكَلُ الطاّفيِ مِنَ السّمَكِ

-روایت-1-17-روایت-173-346

لِأَنّ الوَجهَ فِي هَذَا الخَبَرِ مَا قُلنَاهُ فِي الأَخبَارِ الأَوّلَةِ سَوَاءً مِن أَنّهُ إِذَا لَم يَتَمَيّز لَهُ المَيّتُ مِنَ الحيَ ّ جَازَ لَهُ أَكلُ الجَمِيعِ فَأَمّا مَعَ تَمَيّزِهِ فَلَا يَجُوزُ حَسَبَ مَا قَدّمنَاهُ

-روایت-1-227

بِالشّبَاكِ وَ يُسَمّونَ بِالشّركِ فَقَالَ لَا بَأسَ بِصَيدِهِم إِنّمَا صَيدُ الحِيتَانِ أَخذُهَا

-روایت-1-23-روایت-171-321

6- عَنهُ عَنِ الحُسَينِ بنِ مُحَمّدٍ عَن مُعَلّي بنِ مُحَمّدٍ عَنِ الوَشّاءِ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سِنَانٍ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَا بَأسَ بِالسّمَكِ ألّذِي يَصِيدُهُ المجَوُسيِ ّ

-روایت-1-4-روایت-150-202

7- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن عُثمَانَ عَن سَمَاعَةَ عَن أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن صَيدِ المَجُوسِ السّمَكَ حِينَ يَضرِبُونَ بِالشّبَكِ وَ لَا يُسَمّونَ أَو يهَوُديِ ّ وَ لَا يسُمَيّ قَالَ لَا بَأسَ إِنّمَا صَيدُ الحِيتَانِ أَخذُهَا

-روایت-1-4-روایت-78-263

8- عَنهُ عَنِ النّضرِ عَن هِشَامِ بنِ سَالِمٍ عَن سُلَيمَانَ بنِ خَالِدٍ قَالَسَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الحِيتَانِ التّيِ يَصِيدُهَا المَجُوسُ فَقَالَ إِنّ عَلِيّاً ع كَانَ يَقُولُ

-روایت-1-4-روایت-81-ادامه دارد

[ صفحه 64]

الحِيتَانُ وَ الجَرَادُ ذكَيِ ّ

-روایت-از قبل-35

9- عَنهُ عَنِ ابنِ فَضّالٍ عَن يُونُسَ بنِ يَعقُوبَ عَن أَبِي مَريَمَ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع مَا تَقُولُ فِيمَا صَادَتِ المَجُوسُ مِنَ الحِيتَانِ فَقَالَ كَانَ عَلِيّ ع يَقُولُ الحِيتَانُ وَ الجَرَادُ ذكَيِ ّ

-روایت-1-4-روایت-78-227

10- عَنهُ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ الوَشّاءِ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سِنَانٍ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ لَا بَأسَ بِكَوَامِيخِ المَجُوسِ وَ لَا بَأسَ بِصَيدِهِمُ السّمَكَ

-روایت-1-5-روایت-120-188

فَالوَجهُ فِي هَذِهِ الأَخبَارِ أَن نَحمِلَهَا عَلَي أَنّهُ لَا بَأسَ بِصَيدِ المَجُوسِ إِذَا أَخَذَهُ الإِنسَانُ مِنهُم حَيّاً قَبلَ أَن يَمُوتَ فَلَا يُقبَلُ قَولُهُم فِي إِخرَاجِ السّمَكِ مِنَ المَاءِ حَيّاً لِأَنّهُم لَا يُؤمَنُونَ عَلَي ذَلِكَ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-270

11- مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن فَضَالَةَ عَن أَبَانٍ عَن عِيسَي بنِ عَبدِ اللّهِ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن صَيدِ المَجُوسِ فَقَالَ لَا بَأسَ إِذَا أَعطَوكَهُ حَيّاً وَ

السّمَكَ أَيضاً وَ إِلّا فَلَا تُجِز شَهَادَتَهُم إِلّا أَن تَشهَدَهُ أَنتَ

-روایت-1-17-روایت-100-271

ع عَنِ الغُرَابِ الأَبقَعِ قَالَ فَقَالَ إِنّهُ لَا يُؤكَلُ فَقَالَ وَ مَن أَحَلّ لَكَ الأَسوَدَ

-روایت-1-4-روایت-112-225

2- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَنِ العمَركَيِ ّ بنِ عَلِيّ عَن عَلِيّ بنِ جَعفَرٍ عَن

-روایت-1-4

[ صفحه 66]

أَخِيهِ مُوسَي بنِ جَعفَرٍ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الغُرَابِ الأَبقَعِ وَ الأَسوَدِ أَ يَحِلّ أَكلُهُ فَقَالَ لَا يَحِلّ أَكلُ شَيءٍ مِنَ الغِربَانِ زَاغٍ وَ لَا غَيرِهِ

-روایت-39-173

3-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن فَضَالَةَ عَن أَبَانِ بنِ عُثمَانَ عَن زُرَارَةَ عَن أَحَدِهِمَا ع أَنّهُ قَالَ إِنّ أَكلَ الغُرَابِ لَيسَ بِحَرَامٍ إِنّمَا الحَرَامُ مَا حَرّمَ اللّهُ فِي كِتَابِهِ وَ لَكِنّ الأَنفُسَ تَتَنَزّهُ عَن كَثِيرٍ مِن ذَلِكَ تَقَزّزاً

-روایت-1-23-روایت-131-283

4- مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي الخَزّازِ عَن غِيَاثِ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدٍ ع أَنّهُ كَرِهَ أَكلَ الغُرَابِ لِأَنّهُ فَاسِقٌ

-روایت-1-4-روایت-154-202

فَلَا ينُاَفيِ الأَخبَارَ الأَوّلَةَ لِأَنّ الوَجهَ أَن نَحمِلَهَا عَلَي رَفعِ الحَظرِ وَ إِن كَانَ مَكرُوهاً لِأَنّ الأَخبَارَ الأَوّلَةَ تَنَاوَلَت ذَلِكَ عَلَي وَجهِ الكَرَاهِيَةِ وَ قَولُهُ لَا يَحِلّ شَيءٌ مِنَ الغِربَانِ مَعنَاهُ لَا يَحِلّ حَلَالًا طِلقاً لَيسَ فِيهِ شَيءٌ مِنَ الكَرَاهِيَةِ وَ لَم يُرِد بِذَلِكَ التّحرِيمَ

-روایت-1-336

وَ الخُطّافِ

-روایت-1-4-روایت-132-515

2-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ بنِ فَضّالٍ عَن

-روایت-1-23

[ صفحه 67]

عَمرِو بنِ سَعِيدٍ عَن مُصَدّقِ بنِ صَدَقَةَ عَن عَمّارِ بنِ مُوسَي عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الرّجُلِ يُصِيبُ خُطّافاً فِي الصّحرَاءِ أَو يَصِيدُهُ أَ يَأكُلُهُ فَقَالَ هُوَ مِمّا يُؤكَلُ وَ عَنِ الوَبرِ يُؤكَلُ قَالَ لَا هُوَ حَرَامٌ

-روایت-97-245

فَالوَجهُ فِي قَولِهِ ع هُوَ مِمّا يُؤكَلُ أَن نَحمِلَهُ عَلَي التّعَجّبِ مِن ذَلِكَ دُونَ الإِخبَارِ عَن إِبَاحَتِهِ وَ يجَريِ ذَلِكَ مَجرَي أَحَدِنَا إِذَا رَأَي إِنسَاناً يَأكُلُ شَيئاً تَعَافُهُ الأَنفُسُ هَذَا شَيءٌ يُؤكَلُ وَ إِنّمَا يُرِيدُ تَهجِينَهُ لَا إِخبَارَهُ عَن جَوَازِ ذَلِكَ

-روایت-1-296

بنُ يَعقُوبَ عَنِ الحُسَينِ بنِ مُحَمّدٍ عَن مُعَلّي بنِ مُحَمّدٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ عَن أَبَانِ بنِ عُثمَانَ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ أَبِي عَبدِ اللّهِ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ أَرسَلَ كَلبَهُ فَأَخَذَ صَيداً وَ أَكَلَ مِنهُ آكُلُ مِن فَضلِهِ قَالَ كُل مَا قَتَلَ الكَلبُ إِذَا سَمّيتَ وَ إِن كُنتَ نَاسِياً فَكُل مِنهُ أَيضاً وَ كُل فَضلَهُ

-روایت-1-4-روایت-179-385

6- عَنهُ عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَن مُوسَي بنِ بَكرٍ عَن زُرَارَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّهُ قَالَ فِي صَيدِ الكَلبِ إِذَا أَرسَلَهُ وَ سَمّي فَليَأكُل مِمّا أَمسَكَ عَلَيهِ وَ إِن قَتَلَ وَ إِن أَكَلَ فَكُل مَا بقَيِ َ

-روایت-1-4-روایت-109-231

7- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّهُ سُئِلَ عَن صَيدِ الباَزيِ وَ الكَلبِ إِذَا صَادَ فَقَتَلَ صَيدَهُ وَ أَكَلَ مِنهُ آكُلُ فَضلَهُمَا أَم لَا فَقَالَ أَمّا مَا قَتَلَهُ الطّيرُ فَلَا تَأكُلهُ إِلّا أَن تُذَكّيَهُ وَ أَمّا مَا قَتَلَهُ الكَلبُ وَ قَد ذَكَرتَ اسمَ اللّهِ عَلَيهِ فَكُل وَ إِن أَكَلَ مِنهُ

-روایت-1-4-روایت-145-423

8- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ القَاسِمِ بنِ مُحَمّدٍ عَن مُعَاوِيَةَ بنِ وَهبٍ عَن أَبِي سَعِيدٍ المكُاَريِ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الكَلبِ يُرسَلُ عَلَي الصّيدِ وَ يُسَمّي فَيَقتُلُ وَ يَأكُلُ مِنهُ فَقَالَ كُل وَ إِن أَكَلَ مِنهُ

-روایت-1-4-روایت-117-252

9- عَنهُ عَن فَضَالَةَ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ بُكَيرٍ عَن سَالِمٍ الأَشَلّ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الكَلبِ يُمسِكُ عَلَيكَ صَيدَهُ وَ قَد أَكَلَ مِنهُ فَقَالَ لَا بَأسَ إِنّمَا أَكَلَ وَ هُوَ لَكَ حَلَالٌ

-روایت-1-4-روایت-81-222

[ صفحه 69]

10- عَنهُ عَن صَفوَانَ عَنِ

ابنِ مُسكَانَ عَن مُحَمّدٍ الحلَبَيِ ّ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الكَلبِ يَصطَادُ فَيَأكُلُ مِن صَيدِهِ أَ نَأكُلُ بَقِيّتَهُ قَالَ نَعَم

-روایت-1-5-روایت-75-183

11-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن عُثمَانَ بنِ عِيسَي عَن سَمَاعَةَ بنِ مِهرَانَ قَالَ سَأَلتُهُ عَمّا أَمسَكَ عَلَيهِ الكَلبُ المُعَلّمُ لِلصّيدِ وَ هُوَ قَولُ اللّهِ تَعَالَيوَ ما عَلّمتُم مِنَ الجَوارِحِ مُكَلّبِينَ تُعَلّمُونَهُنّ مِمّا عَلّمَكُمُ اللّهُ فَكُلُوا مِمّا أَمسَكنَ عَلَيكُم وَ اذكُرُوا اسمَ اللّهِ عَلَيهِ قَالَ لَا بَأسَ أَن تَأكُلُوا مِمّا أَمسَكَ الكَلبُ مِمّا لَم يَأكُلِ الكَلبُ فَإِذَا أَكَلَ الكَلبُ مِنهُ قَبلَ أَن تُدرِكَهُ فَلَا تَأكُل مِنهُ قَالَ وَ سَأَلتُهُ عَن صَيدِ الفَهدِ وَ هُوَ مُعَلّمٌ لِلصّيدِ فَقَالَ إِن أَدرَكتَهُ حَيّاً فَذَكّهِ وَ كُلهُ وَ إِن قَتَلَهُ فَلَا تَأكُل مِنهُ

-روایت-1-24-روایت-104-633

12- عَنهُ عَن فَضَالَةَ بنِ أَيّوبَ عَن رِفَاعَةَ بنِ مُوسَي قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الكَلبِ يَقتُلُ فَقَالَ كُل فَقُلتُ آكُلُ مِنهُ فَقَالَ إِذَا أَكَلَ مِنهُ فَلَم يُمسِك عَلَيكَ إِنّمَا أَمسَكَ عَلَي نَفسِهِ

-روایت-1-5-روایت-69-230

فَالوَجهُ فِي هَذَينِ الخَبَرَينِ أَن نَحمِلَهُمَا عَلَي أَحَدِ وَجهَينِ أَحَدُهُمَا أَن نَحمِلَهُمَا عَلَي أَنّهُ إِذَا كَانَ الكَلبُ مُعتَاداً لِأَكلِ مَا يَصطَادُهُ فَإِنّهُ لَا يُؤكَلُ مِمّا بقَيِ َ مِنهُ وَ إِنّمَا يُؤكَلُ بَقِيّتُهُ إِذَا كَانَ ذَلِكَ مِنهُ شَاذّاً نَادِراً وَ الوَجهُ الآخَرُ أَن نَحمِلَهُمَا عَلَي ضَربٍ مِنَ التّقِيّةِ لِأَنّ فِي الفُقَهَاءِ مَن يَقُولُ ذَلِكَ وَ يَعتَلّ بِأَنّهُ أَمسَكَ عَلَي نَفسِهِ لَا عَلَيكَ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-462

13- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن جَمِيلِ بنِ دَرّاجٍ قَالَ حدَثّنَيِ حَكَمُ بنُ حُكَيمٍ الصيّرفَيِ ّ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع مَا تَقُولُ فِي الكَلبِ يَصِيدُ الصّيدَ فَيَقتُلُهُ قَالَ لَا بَأسَ

كُل قَالَ قُلتُ إِنّهُم يَقُولُونَ إِذَا أَكَلَ مِنهُ فَإِنّمَا أَمسَكَ عَلَي نَفسِهِ فَلَا تَأكُلهُ قَالَ أَ وَ لَيسَ قَد جَامَعُوكُم عَلَي أَنّ قَتلَهُ ذَكَاتُهُ قَالَ قُلتُ بَلَي قَالَ فَمَا يَقُولُونَ فِي شَاةٍ ذَبَحَهَا رَجُلٌ

-روایت-1-17-روایت-192-ادامه دارد

[ صفحه 70]

أَ ذَكّاهَا قَالَ قُلتُ نَعَم قَالَ فَإِنِ السّبُعُ جَاءَ بَعدَ مَا ذَكّي فَأَكَلَ بَعضَهَا يُؤكَلُ البَقِيّةُ فَإِذَا أَجَابُوكُم إِلَي هَذَا فَقُل لَهُم كَيفَ تَقُولُونَ إِذَا ذَكّي هَذَا وَ أَكَلَ مِنهَا لَم تَأكُلُوا مِنهَا وَ إِذَا ذَكّي هَذَا وَ أَكَلَ أَكَلتُم

-روایت-از قبل-271

وَ يَجُوزُ أَن يَكُونَ المُرَادُ بِالكَلبِ فِي الخَبَرَينِ الفَهدَ وَ غَيرَهُ مِنَ السّبَاعِ لِأَنّ ذَلِكَ يُسَمّي كَلباً فِي اللّغَةِ وَ إِن لَم يُقَل بِعُرفِ الشّرِيعَةِ فِي قَولِهِ تَعَالَيمُكَلّبِينَفِيمَا يَصطَادُهُ الفَهدُ وَ مَا يَصطَادُهُ شَبِيهُهُ لَا يُؤكَلُ إِلّا مَا أُدرِكَ ذَكَاتُهُ عَلَي مَا سَنُبَيّنُهُ فِيمَا بَعدُ إِن شَاءَ اللّهُ تَعَالَي

-روایت-1-361

فَلَا بَأسَ عَلَي مَا تَضَمّنَهُ الخَبَرُ الأَوّلُ وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-313

[ صفحه 71]

3- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ النوّفلَيِ ّ عَنِ السكّوُنيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ كَلبُ المَجُوسِ لَا تَأكُل صَيدَهُ إِلّا أَن يَأخُذَهُ المُسلِمُ فَيُعَلّمَهُ فَيُرسِلَهُ وَ كَذَلِكَ الباَزيِ وَ كِلَابُ أَهلِ الذّمّةِ وَ بُزَاتُهُم حَلَالٌ لِلمُسلِمِينَ أَن يَأكُلُوا صَيدَهَا

-روایت-1-16-روایت-146-343

خَاتَمِهِ

-روایت-1-23-روایت-168-ادامه دارد

[ صفحه 72]

إِذَا سَمّيتَهُ أَكَلتَهُ وَ قَالَ عَلِيّ بنُ مَهزِيَارَ قَرَأتُهُ

-روایت-از قبل-70

6- عَنهُ عَن مُحَمّدِ بنِ إِسمَاعِيلَ بنِ بَزِيعٍ عَن عَلِيّ بنِ النّعمَانِ عَن أَبِي مَريَمَ الأنَصاَريِ ّ قَالَ سَأَلتُ أَبَا جَعفَرٍ ع عَنِ الصّقُورَةِ وَ البُزَاةِ مِنَ الجَوَارِحِ هيِ َ قَالَ نَعَم بِمَنزِلَةِ الكِلَابِ

-روایت-1-4-روایت-116-228

7- عَنهُ عَنِ البرَقيِ ّ عَن سَعدِ بنِ سَعدٍ عَن زَكَرِيّا بنِ آدَمَ قَالَ سَأَلتُ الرّضَا ع عَن صَيدِ الباَزيِ وَ الصّقرِ يَقتُلُ صَيدَهُ وَ الرّجُلُ يَنظُرُ إِلَيهِ قَالَ كُل مِنهُ وَ إِن كَانَ قَد أَكَلَ مِنهُ أَيضاً شَيئاً قَالَ فَرَدَدتُ عَلَيهِ ثَلَاثَ مَرّاتٍ كُلّ ذَلِكَ يَقُولُ مِثلَ هَذَا

-روایت-1-4-روایت-77-303

فَالوَجهُ فِي تَأوِيلِ هَذِهِ الأَخبَارِ أَن نَحمِلَهَا عَلَي التّقِيّةِ التّيِ قَدّمنَاهَا لِأَنّ سَلَاطِينَ الوَقتِ كَانُوا يَرَونَ ذَلِكَ وَ فُقَهَاءَهُم كَانُوا يُفتُونَ بِجَوَازِهِ فَجَاءَتِ الأَخبَارُ مُوَافِقَةً لَهُم كَمَا جَاءَ غَيرُهَا مِنَ الأَخبَارِ بِمِثلِ ذَلِكَ وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-309

8- مَا رَوَاهُ الحَسَنُ بنُ مَحبُوبٍ عَن عَلِيّ بنِ رِئَابٍ عَن أَبِي عُبَيدَةَ الحَذّاءِ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع مَا تَقُولُ فِي الباَزيِ وَ الصّقرِ وَ العُقَابِ فَقَالَ إِن أَدرَكتَ ذَكَاتَهُ فَكُل مِنهُ وَ إِن لَم تُدرِك ذَكَاتَهُ فَلَا تَأكُل

-روایت-1-16-روایت-98-264

9- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ المُفَضّلِ بنِ صَالِحٍ عَن أَبَانِ بنِ تَغلِبَ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ كَانَ أَبِي يفُتيِ فِي زَمَنِ بنَيِ أُمَيّةَ أَنّ مَا قَتَلَ الباَزيِ وَ الصّقرُ فَهُوَ حَلَالٌ وَ كَانَ يَتّقِيهِم وَ أَنَا لَا أَتّقِيهِم وَ هُوَ حَرَامٌ مَا قَتَلَ

-روایت-1-4-روایت-148-319

10- عَنهُ عَن صَفوَانَ عَنِ ابنِ مُسكَانَ عَنِ الحلَبَيِ ّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع

-روایت-1-5-روایت-95-ادامه دارد

[ صفحه 73]

كَانَ أَبِي يفُتيِ وَ كُنّا نفُتيِ وَ نَحنُ نَخَافُ فِي صَيدِ البُزَاةِ

وَ الصّقُورِ فَأَمّا الآنَ فَإِنّا لَا نَخَافُ وَ لَا نُحِلّ صَيدَهَا إِلّا أَن تُدرِكَ ذَكَاتَهُ وَ إِنّهُ لفَيِ كِتَابِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ أَنّ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ قَالَوَ ما عَلّمتُم مِنَ الجَوارِحِ مُكَلّبِينَفَسَمّي الكِلَابَ

-روایت-از قبل-310

11- عَنهُ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ بنِ فَضّالٍ عَنِ المُفَضّلِ بنِ صَالِحٍ عَن لَيثٍ المرُاَديِ ّ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الصّقُورَةِ وَ البُزَاةِ وَ عَن صَيدِهِنّ فَقَالَ كُل مَا لَم يَقتُلنَ إِذَا أَدرَكتَ ذَكَاتَهُ وَ آخِرُ الذّكَاةِ إِذَا كَانَتِ العَينُ تَطرِفُ وَ الرّجلُ تَركُضُ وَ الذّنَبُ يَتَحَرّكُ وَ قَالَ لَيسَتِ الصّقُورَةُ وَ البُزَاةُ فِي القُرآنِ

-روایت-1-5-روایت-106-383

قبل-106

4- مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ اللّهِ بنِ هِلَالٍ عَن عَلَاءِ بنِ رَزِينٍ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن لُحُومِ الخَيلِ وَ البِغَالِ فَقَالَ حَلَالٌ وَ لَكِنّ النّاسَ يَعَافُونَهَا

-روایت-1-4-روایت-182-273

5-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن أَبِي عَلِيّ الأشَعرَيِ ّ عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ الجَبّارِ عَن صَفوَانَ عَنِ ابنِ مُسكَانَ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن لُحُومِ الحُمُرِ فَقَالَ نَهَي رَسُولُ اللّهِص عَن أَكلِهَا يَومَ خَيبَرَ قَالَ وَ سَأَلتُهُ عَن أَكلِ لَحمِ الخَيلِ وَ البِغَالِ فَقَالَ نَهَي رَسُولُ اللّهِص عَن أَكلِهَا فَلَا تَأكُلهَا إِلّا أَن تُضطَرّ إِلَيهَا

-روایت-1-23-روایت-147-401

6- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَن أَبَانٍ عَمّن أَخبَرَهُ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن لُحُومِ الخَيلِ فَقَالَ لَا تَأكُل إِلّا أَن تُصِيبَكَ ضَرُورَةٌ وَ لُحُومِ الحُمُرِ الأَهلِيّةِ قَالَ فِي كِتَابِ عَلِيّ ع أَنّهُ يَمنَعُ أَكلَهَا

-روایت-1-4-روایت-110-273

7- مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ البرَقيِ ّ عَن سَعدِ بنِ سَعدٍ عَنِ الرّضَا ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن لُحُومِ البَرَاذِينِ وَ الخَيلِ وَ البِغَالِ قَالَ لَا تَأكُلهَا

-روایت-1-4-روایت-120-199

فَالوَجهُ فِي هَذِهِ الأَخبَارِ كُلّهَا أَن نَحمِلَهَا عَلَي ضَربٍ مِنَ الكَرَاهِيَةِ دُونَ الحَظرِ بِدَلَالَةِ الأَخبَارِ الأَوّلَةِ وَ يَزِيدُ ذَلِكَ بَيَاناً

-روایت-1-162

8- مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن حَمّادِ بنِ عِيسَي عَن حَرِيزٍ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع أَنّهُ سُئِلَ عَن سِبَاعِ الطّيرِ وَ الوَحشِ حَتّي ذُكِرَ لَهُ القَنَافِذُ

-روایت-1-16-روایت-120-ادامه دارد

[ صفحه 75]

وَ الوَطوَاطُ وَ الحَمِيرُ وَ البِغَالُ وَ الخَيلُ فَقَالَ لَيسَ الحَرَامُ إِلّا مَا حَرّمَ اللّهُ فِي كِتَابِهِ العَزِيزِ وَ قَد نَهَي رَسُولُ اللّهِص

يَومَ خَيبَرَ عَن أَكلِ لُحُومِ الحَمِيرِ وَ إِنّمَا نَهَاهُم مِن أَجلِ ظُهُورِهِم أَن يُفنُوهُ وَ لَيسَتِ الحُمُرُ بِحَرَامٍ ثُمّ قَالَ اقرَأ هَذِهِ الآيَةَقُل لا أَجِدُ فِي ما أوُحيِ َ إلِيَ ّ مُحَرّماً عَلي طاعِمٍ يَطعَمُهُ إِلّا أَن يَكُونَ مَيتَةً أَو دَماً مَسفُوحاً أَو لَحمَ خِنزِيرٍ فَإِنّهُ رِجسٌ أَو فِسقاً أُهِلّ لِغَيرِ اللّهِ بِهِ

-روایت-از قبل-502

9-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَنِ الحُسَينِ بنِ مُحَمّدٍ عَن مُعَلّي بنِ مُحَمّدٍ عَن بِسطَامَ بنِ قُرّةَ عَن إِسحَاقَ بنِ حَسّانَ عَنِ الهَيثَمِ بنِ وَاقِدٍ عَن عَلِيّ بنِ الحَسَنِ العبَديِ ّ عَن أَبِي هَارُونَ عَن أَبِي سَعِيدٍ الخدُريِ ّ قَالَ أَمَرَ رَسُولُ اللّهِص بِلَالًا بِأَن ينُاَديِ َ أَنّ رَسُولَ اللّهِص حَرّمَ الجرِيّ ّ وَ الضّبّ وَ الحُمُرَ الأَهلِيّةَ

-روایت-1-23-روایت-264-387

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَن نَحمِلَهُ عَلَي التّقِيّةِ لِأَنّهُ رَوَاهُ رِجَالُ العَامّةِ حَسَبَ مَا يَعتَقِدُونَهُ وَ يَروُونَهُ عَنِ النّبِيّص أَنّهُ حَرّمَ ذَلِكَ وَ لَا نَعمَلُ نَحنُ إِلّا عَلَي مَا تَقَدّمَ مِنَ الأَخبَارِ

-روایت-1-236

فَمَا عَرَفتَ أَنّهُ ضَرَبَهُ فَلَا تَأكُلهُ وَ مَا لَم تَعرِفهُ فَكُلهُ

-روایت-49-215

3- عَنهُ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ الوَشّاءِ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سِنَانٍ عَن أَبِي حَمزَةَ رَفَعَهُ قَالَ لَا تَأكُل مِن لَحمِ حَمَلٍ رَضَعَ مِن لَبَنِ خِنزِيرَةٍ

-روایت-1-4-روایت-137-195

قَالَ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ هَذِهِ الأَخبَارُ كُلّهَا مَحمُولَةٌ عَلَي أَنّهُ إِذَا رَضَعَ مِنَ الخِنزِيرَةِ رَضَاعاً تَامّاً نَبَتَ عَلَيهِ لَحمُهُ وَ دَمُهُ وَ تَشتَدّ بِذَلِكَ قُوّتُهُ فَأَمّا إِذَا كَانَ دَفعَةً أَو دَفعَتَينِ أَو مَا لَا يُنبِتُ اللّحمَ وَ يَشُدّ العَظمَ فَلَا بَأسَ بِأَكلِ لَحمِهِ بَعدَ استِبرَائِهِ بِمَا سَنَذكُرُهُ إِن شَاءَ اللّهُ وَ قَد صَرّحَ فِي الحَدِيثِ الأَوّلِ بِذَلِكَ حِينَ سَأَلَهُ السّائِلُ فَقَالَ رَضَعَ مِن خِنزِيرَةٍ حَتّي شَبّ وَ اشتَدّ عَظمُهُ فَأَجَابَهُ حِينَئِذٍ بِمَا ذَكَرنَاهُ وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-560

4- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ النوّفلَيِ ّ عَنِ السكّوُنيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّ أَمِيرَ المُؤمِنِينَ ع سُئِلَ عَن حَمَلٍ غذُيّ َ لَبَنَ خِنزِيرٍ فَقَالَ قَيّدُوهُ وَ اعلِفُوهُ الكُسبَ وَ النّوَي وَ الشّعِيرَ وَ الخُبزَ إِن كَانَ استَغنَي عَنِ اللّبَنِ وَ إِن لَم يَكُنِ استَغنَي عَنِ اللّبَنِ فَيُلقَي عَلَي ضَرعِ شَاةٍ سَبعَةَ أَيّامٍ ثُمّ يُؤكَلُ لَحمُهُ

-روایت-1-16-روایت-140-423

أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع النّاقَةُ الجَلّالَةُ لَا يُؤكَلُ لَحمُهَا وَ لَا يُشرَبُ لَبَنُهَا حَتّي تُغَذّي أَربَعِينَ يَوماً وَ البَقَرَةُ الجَلّالَةُ لَا يُؤكَلُ لَحمُهَا وَ لَا يُشرَبُ لَبَنُهَا حَتّي تُغذَي أَربَعِينَ يَوماً وَ الشّاةُ الجَلّالَةُ لَا يُؤكَلُ لَحمُهَا وَ لَا يُشرَبُ لَبَنُهَا حَتّي تُغذَي خَمسَةَ أَيّامٍ وَ البَطّةُ الجَلّالَةُ لَا يُؤكَلُ لَحمُهَا حَتّي تُربَطَ خَمسَةَ أَيّامٍ وَ الدّجَاجَةُ ثَلَاثَةَ أَيّامٍ

-روایت-1-4-روایت-225-634

3- عَنهُ عَن حُمَيدِ بنِ زِيَادٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ سَمَاعَةَ عَن أَحمَدَ بنِ الحَسَنِ الميِثمَيِ ّ عَن أَبَانِ بنِ عُثمَانَ عَن بَسّامٍ الصيّرفَيِ ّ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع فِي الإِبِلِ الجَلّالَةِ قَالَ لَا يُؤكَلُ لَحمُهَا وَ لَا تُركَبُ أَربَعِينَ يَوماً

-روایت-1-4-روایت-172-258

4- عَنهُ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَفصِ بنِ البخَترَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَا تَشرَب مِن أَلبَانِ الإِبِلِ الجَلّالَةِ وَ إِن أَصَابَكَ شَيءٌ مِن عَرَقِهَا فَاغسِلهُ

-روایت-1-4-روایت-133-226

5- عَنهُ عَن عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَنِ النوّفلَيِ ّ عَنِ السكّوُنيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع الدّجَاجَةُ الجَلّالَةُ لَا يُؤكَلُ لَحمُهَا حَتّي تُقَيّدَ ثَلَاثَةَ أَيّامٍ وَ البَطّةُ الجَلّالَةُ خَمسَةَ أَيّامٍ وَ الشّاةُ الجَلّالَةُ عَشَرَةَ أَيّامٍ وَ البَقَرَةُ الجَلّالَةُ عِشرِينَ يَوماً وَ النّاقَةُ أَربَعِينَ يَوماً

-روایت-1-4-روایت-132-363

6-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ البرَقيِ ّ عَن سَعدِ بنِ سَعدٍ عَن أَبِي الحَسَنِ الرّضَا ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن أَكلِ لُحُومِ الدّجَاجِ مِنَ الدّسَاكِرِ وَ هُم لَا يَصُدّونَهَا عَن شَيءٍ يَمُرّ عَلَي العَذِرَةِ مُخَلّي عَنهَا وَ أَكلِ بَيضِهِنّ فَقَالَ لَا بَأسَ بِهِ

-روایت-1-23-روایت-167-337

[ صفحه 78]

فَلَا ينُاَفيِ هَذَا الخَبَرُ مَا قَدّمنَاهُ مِنَ الأَخبَارِ لِأَنّهُ لَيسَ فِي الخَبَرِ أَنّهَا تَكُونُ جَلّالَةً بَل

فِيهَا أَنّهَا تَمُرّ عَلَي العَذِرَةِ وَ أَنّهَا لَا تُصَدّ عَن شَيءٍ وَ كُلّ ذَلِكَ لَا يُفِيدُ كَونَهَا جَلّالَةً عَلَي أَنّهُ لَو كَانَ فِي الخَبَرِ صَرِيحٌ بِأَنّهَا جَلّالَةٌ لَجَازَ لَنَا أَن نَقُولَ قَولُهُ ع لَا بَأسَ بِهِ يَحتَمِلُ أَن يَكُونَ أَرَادَ بَعدَ أَن تُستَبرَأَ ثَلَاثَةَ أَيّامٍ حَسَبَ مَا قَدّمنَاهُ لِأَنّا لَم نَقُل أَنّ لَحمَ الجَلّالَاتِ حَرَامٌ عَلَي كُلّ حَالٍ عَلَي أَنّهُ قَد روُيِ َ أَنّ ألّذِي يُرَاعَي فِيهِ الِاستِبرَاءُ ألّذِي قَدّمنَاهُ إِذَا لَم تَخلِط غِذَاءَهَا بِغَيرِ العَذِرَةِ فَأَمّا إِذَا كَانَت تَخلِطُ فَلَا بَأسَ بِأَكلِ لَحمِهَا يُبَيّنُ ذَلِكَ

-روایت-1-718

7- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن بَعضِ أَصحَابِهِ عَن عَلِيّ بنِ حَسّانَ عَن عَلِيّ بنِ عُقبَةَ عَن مُوسَي بنِ أُكَيلٍ عَن بَعضِ أَصحَابِنَا عَن أَبِي جَعفَرٍ ع فِي شَاةٍ شَرِبَت بَولًا ثُمّ ذُبِحَت فَقَالَ يُغسَلُ مَا فِي جَوفِهَا ثُمّ لَا بَأسَ بِهِ وَ كَذَلِكَ إِذَا اعتَلَفَتِ العَذِرَةَ مَا لَم تَكُن جَلّالَةً وَ الجَلّالَةُ التّيِ يَكُونُ ذَلِكَ غِذَاؤُهَا

-روایت-1-16-روایت-182-387

8- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ الخَشّابِ عَن عَلِيّ بنِ أَسبَاطٍ عَمّن رَوَي فِي الجَلّالَاتِ لَا بَأسَ بِأَكلِهِنّ إِذَا كُنّ يُخلَطنَ

-روایت-1-4-روایت-127-187

حَدِيثٍ طَوِيلٍ

-روایت-62-146

لِأَنّ قَولَهُ ع لَا آكُلُهُ إِخبَارٌ عَنِ امتِنَاعِهِ مِن أَكلِهِ وَ قَولَهُ لَا آمُرُ إِنّمَا نفَي ُ أَن يَكُونَ ذَلِكَ مَأمُوراً بِهِ وَ لَو كَانَ كَذَلِكَ لَوَجَبَ أَكلُهُ وَ لَيسَ ذَلِكَ قَولًا لِأَحَدٍ وَ لَيسَ فِي الخَبَرِ أَنّ ذَلِكَ حَرَامٌ أَو لَيسَ بِمُبَاحٍ فيَنُاَفيِ َ الخَبَرَ الأَوّلَ عَلَي أَنّ تَحرِيمَ لَحمِ البخَاَتيِ ّ شَيءٌ كَانَ يَقُولُهُ أَبُو الخَطّابِ لَعَنَهُ اللّهُ وَ أَصحَابُهُ فَيَجُوزُ أَن يَكُونَ سُلَيمَانُ الجعَفرَيِ ّ سَمِعَ بَعضَ أَصحَابِهِ يَقُولُ ذَلِكَ وَ يُسنِدُهُ إِلَيهِ فَرَوَاهُ عَن أَبِي الحَسَنِ ع ظَنّاً مِنهُ لِصِدقِهِ وَ حُسنِ اعتِقَادِهِ فِيهِ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-617

3- مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ عَن دَاوُدَ بنِ كَثِيرٍ الرقّيّ ّ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع جُعِلتُ فِدَاكَ إِنّ رَجُلًا مِن أَصحَابِ أَبِي الخَطّابِ نهَاَنيِ عَن أَكلِ البُختِ وَ عَن أَكلِ الحَمَامِ المُسَروَلِ فَقَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع لَا بَأسَ بِرُكُوبِ البُختِ وَ شُربِ أَلبَانِهَا وَ أَكلِ لُحُومِهَا وَ أَكلِ الحَمَامِ المُسَروَلِ

-روایت-1-16-روایت-114-396

عَنهُ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن ذَبِيحَةِ العُودِ وَ القَصَبَةِ وَ الحَجَرِ قَالَ فَقَالَ عَلِيّ ع لَا يَصلُحُ الذّبحُ إِلّا بِحَدِيدَةٍ

-روایت-1-4-روایت-135-255

5-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحَسَنُ بنُ مَحبُوبٍ عَن زَيدٍ الشّحّامِ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ لَم يَكُن بِحَضرَتِهِ سِكّينٌ أَ فَيَذبَحُ بِقَصَبَةٍ فَقَالَ اذبَح بِالحَجَرِ وَ بِالعَظمِ وَ بِالقَصَبَةِ وَ العُودِ إِذَا لَم تُصِبِ الحَدِيدَ إِذَا قَطَعَ الحُلقُومَ وَ خَرَجَ الدّمُ فَلَا بَأسَ

-روایت-1-23-روایت-72-312

6- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ الحَجّاجِ قَالَ سَأَلتُ أَبَا اِبرَاهِيمَ ع عَنِ المَروَةِ وَ القَصَبَةِ وَ العُودِ يُذبَحُ بِهِنّ إِذَا لَم يَجِدُوا سِكّيناً قَالَ إِذَا فَرَي الأَودَاجَ فَلَا بَأسَ

-روایت-1-4-روایت-130-283

7- مُحَمّدُ بنُ يَحيَي عَن عَبدِ اللّهِ بنِ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَن أَبَانٍ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ قَالَ قَالَ أَبُو جَعفَرٍ ع فِي الذّبِيحَةِ بِغَيرِ حَدِيدَةٍ إِذَا اضطُرِرتَ إِلَيهَا فَإِن لَم تَجِد حَدِيدَةً فَاذبَحهَا بِحَجَرٍ

-روایت-1-4-روایت-145-251

فَالوَجهُ فِي هَذِهِ الأَخبَارِ أَن نَخُصّهَا بِحَالِ الضّرُورَةِ التّيِ لَا يُقدَرُ فِيهَا عَلَي الحَدِيدَةِ فَأَمّا مَعَ وُجُودِ الحَدِيدَةِ فَلَا يَجُوزُ عَلَي حَالٍ الذّبحُ إِلّا بِهِ

-روایت-1-190

[ صفحه 81]

عَن مُحَمّدِ بنِ سِنَانٍ عَنِ الحُسَينِ بنِ المُنذِرِ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع إِنّا نَتَكَارَي هَؤُلَاءِ الأَكرَادَ فِي أَقطَاعِ الغَنَمِ وَ إِنّمَا هُم عَبَدَةُ النّيرَانِ وَ أَشبَاهِ ذَلِكَ فَتَسقُطُ العَارِضَةُ فَيَذبَحُونَهَا وَ يَبِيعُونَهَا فَقَالَ مَا أُحِبّ أَن تَفعَلَهُ فِي مَالِكَ إِنّمَا الذّبِيحَةُ اسمٌ وَ لَا يُؤمَنُ عَلَي الِاسمِ إِلّا المُسلِمُ

-روایت-1-4-روایت-71-386

4- عَنهُ عَن مُحَمّدِ بنِ سِنَانٍ عَن إِسمَاعِيلَ بنِ جَابِرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع لَا تَأكُل ذَبَائِحَهُم وَ لَا تَأكُل فِي آنِيَتِهِم يعَنيِ أَهلَ الكِتَابِ

-روایت-1-4-روایت-98-176

5- عَنهُ عَن عَلِيّ بنِ النّعمَانِ عَنِ ابنِ مُسكَانَ عَن قُتَيبَةَ قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع وَ أَنَا عِندَهُ فَقَالَ الغَنَمُ تُرسَلُ فَفِيهَا اليهَوُديِ ّ وَ النصّراَنيِ ّ فَيَعرِضُ فِيهَا العَارِضُ فَتُذبَحُ أَ نَأكُلُ ذَبِيحَتَهُ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع لَا تُدخِل ثَمَنَهَا مَالَكَ وَ لَا تَأكُلهَا فَإِنّمَا هُوَ الِاسمُ وَ لَا يُؤمَنُ عَلَيهَا إِلّا مُسلِمٌ فَقَالَ لَهُ الرّجُلُأُحِلّ لَكُمُ الطّيّباتُ وَ طَعامُ الّذِينَ أُوتُوا الكِتابَ حِلّ لَكُم وَ طَعامُكُم حِلّ لَهُم فَقَالَ كَانَ أَبِي يَقُولُ إِنّمَا هيِ َ الحُبُوبُ وَ أَشبَاهُهَا

-روایت-1-4-روایت-76-579

6- عَنهُ عَن مُحَمّدِ بنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ قَالَسَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ

-روایت-1-4-روایت-77-ادامه دارد

[ صفحه 82]

ع عَن ذَبَائِحِ نَصَارَي العَرَبِ هَل تُؤكَلُ فَقَالَ كَانَ عَلِيّ ع يَنهَي عَن أَكلِ ذَبَائِحِهِم وَ صَيدِهِم فَقَالَ لَا يَذبَح لَكَ يهَوُديِ ّ وَ لَا نصَراَنيِ ّ أُضحِيّتَكَ

-روایت-از قبل-181

7- عَنهُ عَن حَمّادِ بنِ عِيسَي عَنِ الحُسَينِ بنِ المُختَارِ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَبدِ اللّهِ قَالَ اصطَحَبَ المُعَلّي بنُ خُنَيسٍ وَ ابنُ أَبِي يَعفُورٍ فِي سَفَرٍ فَأَكَلَ أَحَدُهُمَا ذَبِيحَةَ اليهَوُديِ ّ وَ النصّراَنيِ ّ وَ أَبَي أَكلَهَا الآخَرُ فَاجتَمَعَا عِندَ أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فَأَخبَرَاهُ فَقَالَ أَيّكُمَا ألّذِي أَبَاهُ

فَقَالَ أَنَا فَقَالَ أَحسَنتَ

-روایت-1-4-روایت-101-369

8- عَنهُ عَنِ النّضرِ بنِ سُوَيدٍ عَن عَاصِمِ بنِ حُمَيدٍ عَن أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ لَا يَذبَح أُضحِيّتَكَ يهَوُديِ ّ وَ لَا نصَراَنيِ ّ وَ لَا المجَوُسيِ ّ وَ إِن كَانَتِ امرَأَةً فَلتَذبَح لِنَفسِهَا

-روایت-1-4-روایت-122-241

9- عَنهُ عَن فَضَالَةَ عَن أَبَانٍ عَن سَلَمَةَ أَبِي حَفصٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ عَن أَبِيهِ ع أَنّ عَلِيّاً ع قَالَ لَا يَذبَح ضَحَايَاكَ اليَهُودُ وَ النّصَارَي وَ لَا يَذبَحهَا إِلّا مُسلِمٌ

-روایت-1-4-روایت-123-201

10- عَنِ القَاسِمِ بنِ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ عَن أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبدِ اللّهِ ع لَا تَأكُل مِن ذَبِيحَةِ المجَوُسيِ ّ قَالَ وَ قَالَ لَا تَأكُل ذَبِيحَةَ نَصَارَي تَغلِبَ فَإِنّهُم مُشرِكُو العَرَبِ

-روایت-1-5-روایت-101-221

11- عَنهُ عَن عَمرِو بنِ عُثمَانَ عَنِ المُفَضّلِ بنِ صَالِحٍ عَن زَيدٍ الشّحّامِ قَالَ سُئِلَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع عَن ذَبِيحَةِ الذمّيّ ّ فَقَالَ لَا تَأكُلهُ إِن سَمّي وَ إِن لَم يُسَمّ

-روایت-1-5-روایت-90-192

12- عَنهُ عَن حَنَانِ بنِ سَدِيرٍ قَالَدَخَلتُ عَلَي أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنَا

-روایت-1-5-روایت-42-ادامه دارد

[ صفحه 83]

وَ أَبِي قَالَ فَقُلنَا لَهُ جُعِلنَا فِدَاكَ إِنّ لَنَا خُلَطَاءَ مِنَ النّصَارَي وَ إِنّا نَأتِيهِم فَيَذبَحُونَ لَنَا الدّجَاجَ وَ الفِرَاخَ وَ الجدَي َ أَ نَأكُلُهَا قَالَ فَقَالَ لَا تَأكُلُوهَا وَ لَا تَقرَبُوهَا فَإِنّهُم يَقُولُونَ عَلَي ذَبَائِحِهِم مَا لَا أُحِبّ لَكُم أَكلَهَا قَالَ فَلَمّا قَدِمنَا الكُوفَةَ دَعَانَا بَعضُهُم فَأَبَينَا أَن نَذهَبَ فَقَالَ مَا بَالُكُم كُنتُم تَأتُونّا ثُمّ تَرَكتُمُوهُ اليَومَ قَالَ قُلنَا إِنّ عَالِماً لَنَا نَهَانَا زَعَمَ أَنّكُم تَقُولُونَ فِي ذَبَائِحِكُم شَيئاً لَا يُحِبّ لَنَا أَكلَهَا فَقَالَ مَن ذَا العَالِمُ إِذاً وَ اللّهِ أَعلَمُ مَن خَلَقَ اللّهُ صَدَقَ وَ اللّهِ إِنّا لَنَقُولُ بِاسمِ المَسِيحِ

-روایت-از قبل-666

13- عَنهُ عَن فَضَالَةَ

بنِ أَيّوبَ عَنِ العَلَاءِ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن نَصَارَي العَرَبِ أَ تُؤكَلُ ذَبَائِحُهُم فَقَالَ كَانَ عَلِيّ ع يَنهَي عَن ذَبَائِحِهِم وَ عَن صَيدِهِم وَ عَن مُنَاكَحَتِهِم

-روایت-1-5-روایت-105-246

14- عَنهُ عَن يُوسُفَ بنِ عَقِيلٍ عَن مُحَمّدِ بنِ قَيسٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع لَا تَأكُلُوا ذَبِيحَةَ نَصَارَي العَرَبِ فَإِنّهُم لَيسُوا أَهلَ الكِتَابِ

-روایت-1-5-روایت-116-193

15- عَنهُ عَن حَمّادِ بنِ عِيسَي عَنِ الحُسَينِ بنِ المُختَارِ عَنِ الحُسَينِ بنِ عَبدِ اللّهِ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع إِنّا نَكُونُ فِي الجَبَلِ فَنَبعَثُ الرّعَاةَ إِلَي الغَنَمِ فَرُبّمَا عَطِبَتِ الشّاةُ فَأَصَابَهَا شَيءٌ فَذَبَحُوهَا فَنَأكُلُهَا فَقَالَ إِنّمَا هيِ َ الذّبِيحَةُ فَلَا يُؤمَنُ عَلَيهَا إِلّا المُسلِمُ

-روایت-1-5-روایت-103-341

16- عَنهُ عَنِ النّضرِ بنِ سُوَيدٍ عَن شُعَيبٍ العقَرَقوُفيِ ّ قَالَكُنتُ عِندَ أَبِي عَبدِ اللّهِ ع وَ مَعَنَا أَبُو بَصِيرٍ وَ أُنَاسٌ مِن أَهلِ الجَبَلِ يَسأَلُونَهُ عَن ذَبَائِحِ أَهلِ الكِتَابِ

-روایت-1-5-روایت-71-ادامه دارد

[ صفحه 84]

فَقَالَ لَهُم أَبُو عَبدِ اللّهِ ع قَد سَمِعتُم مَا قَالَ اللّهُ تَعَالَي فِي كِتَابِهِ فَقَالُوا لَهُ نُحِبّ أَن تُخبِرَنَا فَقَالَ لَا تَأكُلُوهَا

-روایت-از قبل-153

17- عَنهُ عَن مُحَمّدِ بنِ أَبِي عُمَيرٍ عَنِ الحُسَينِ الأحَمسَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ لَهُ رَجُلٌ أَصلَحَكَ اللّهُ إِنّ لَنَا جَاراً قَصّاباً وَ هُوَ يجَيِ ءُ بيِهَوُديِ ّ فَيَذبَحُ لَهُ حَتّي يشَترَيِ َ مِنهُ اليَهُودُ فَقَالَ لَا تَأكُل ذَبِيحَتَهُ وَ لَا تَشتَرِ مِنهُ

-روایت-1-5-روایت-103-296

18- الصّفّارُ عَنِ الحَسَنِ بنِ مُوسَي الخَشّابِ عَن غِيَاثِ بنِ كَلّوبٍ عَن إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ عَن جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ ع أَنّ عَلِيّاً ع كَانَ يَقُولُ لَا يَذبَح نُسُكَكُم إِلّا أَهلُ مِلّتِكُم وَ لَا تَصَدّقُوا بشِيَ ءٍ مِن نُسُكِكُم إِلّا عَلَي المُسلِمِينَ وَ تَصَدّقُوا مِمّا

سِوَاهُ غَيرَ الزّكَاةِ عَلَي أَهلِ الذّمّةِ

-روایت-1-5-روایت-157-332

19- عَنهُ عَن أَحمَدَ بنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ بنِ فَضّالٍ عَن أَبِيهِ عَن أَبِي المَغرَاءِ حُمَيدِ بنِ المُثَنّي عَن سَمَاعَةَ عَنِ العَبدِ الصّالِحِ ع أَنّهُ سَأَلَهُ عَن ذَبِيحَةِ اليهَوُديِ ّ وَ النصّراَنيِ ّ فَقَالَ لَا تَقرَبُوهَا

-روایت-1-5-روایت-155-240

20- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ القَاسِمِ بنِ مُحَمّدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي الخثَعمَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّهُ قَالَ أتَاَنيِ رَجُلَانِ أَظُنّهُمَا مِن أَهلِ الجَبَلِ فسَأَلَنَيِ أَحَدُهُمَا عَنِ الذّبِيحَةِ فَقُلتُ لَا تَأكُل قَالَ مُحَمّدٌ فَسَأَلتُهُ أَنَا عَن ذَبِيحَةِ اليهَوُديِ ّ وَ النصّراَنيِ ّ فَقَالَ لَا تَأكُل مِنهُ

-روایت-1-5-روایت-132-346

21-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن عُمَرَ بنِ أُذَينَةَ عَن زُرَارَةَ عَن حُمرَانَ قَالَ سَمِعتُ أَبَا جَعفَرٍ ع يَقُولُ فِي ذَبِيحَةِ النّاصِبِ وَ اليهَوُديِ ّ وَ النصّراَنيِ ّ لَا تَأكُل ذَبِيحَتَهُ حَتّي تَسمَعَهُ يَذكُرُ اسمَ اللّهِ قُلتُ المجَوُسيِ ّ فَقَالَ نَعَم إِذَا سَمِعتَهُ يَذكُرُ اسمَ اللّهِ أَ مَا سَمِعتَ قَولَ اللّهِ تَعَالَيوَ لا تَأكُلُوا مِمّا لَم يُذكَرِ اسمُ اللّهِ عَلَيهِ

-روایت-1-24-روایت-162-438

[ صفحه 85]

22- عَنهُ عَن فَضَالَةَ بنِ أَيّوبَ عَنِ القَاسِمِ بنِ يَزِيدَ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ كُل ذَبِيحَةَ المُشرِكِ إِذَا ذَكَرَ اسمَ اللّهِ عَلَيهِ وَ أَنتَ تَسمَعُ وَ لَا تَأكُل ذَبِيحَةَ نَصَارَي العَرَبِ

-روایت-1-5-روایت-117-234

23- عَنهُ عَن مُحَمّدِ بنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن جَمِيلٍ وَ مُحَمّدِ بنِ حُمرَانَ أَنّهُمَا سَأَلَا أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن ذَبَائِحِ اليَهُودِ وَ النّصَارَي وَ المَجُوسِ فَقَالَ كُل فَقَالَ بَعضُهُم إِنّهُم لَا يُسَمّونَ فَقَالَ فَإِن حَضَرتُمُوهُم فَلَم يُسَمّوا فَلَا تَأكُلُوا وَ قَالَ إِذَا غَابَ فَكُل

-روایت-1-5-روایت-80-308

24- عَنهُ عَن صَفوَانَ عَنِ ابنِ مُسكَانَ عَن مُحَمّدٍ الحلَبَيِ ّ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع

عَن ذَبِيحَةِ أَهلِ الكِتَابِ وَ نِسَائِهِم فَقَالَ لَا بَأسَ بِهِ

-روایت-1-5-روایت-75-172

25- عَنهُ عَنِ القَاسِمِ بنِ مُحَمّدٍ عَن جَمِيلِ بنِ صَالِحٍ عَن عَبدِ المَلِكِ بنِ عَمرٍو قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع مَا تَقُولُ فِي ذَبَائِحِ النّصَارَي فَقَالَ لَا بَأسَ بِهَا قُلتُ فَإِنّهُم يَذكُرُونَ عَلَيهَا المَسِيحَ فَقَالَ إِنّمَا أَرَادُوا بِالمَسِيحِ اللّهَ

-روایت-1-5-روایت-100-284

26- عَنهُ عَنِ الحَسَنِ عَنِ القَاسِمِ بنِ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ عَن أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن ذَبِيحَةِ اليهَوُديِ ّ فَقَالَ حَلَالٌ قُلتُ فَإِن سَمّي المَسِيحَ قَالَ وَ إِن سَمّي فَإِنّهُ إِنّمَا أَرَادَ بِهِ اللّهَ

-روایت-1-5-روایت-89-246

27- عَنهُ عَن فَضَالَةَ عَن سَيفِ بنِ عَمِيرَةَ عَن أَبِي بَكرٍ الحضَرمَيِ ّ عَن أَبِي الوَردِ بنِ زَيدٍ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ جَعفَرٍ ع حدَثّنيِ حَدِيثاً وَ أَملِهِ عَلَيّ حَتّي أَكتُبَهُ فَقَالَ أَينَ حِفظُكُم يَا أَهلَ الكُوفَةِ قَالَ قُلتُ حَتّي لَا يَرُدّهُ عَلَيّ أَحَدٌ مَا تَقُولُ فِي مجَوُسيِ ّ قَالَ بِسمِ اللّهِ ثُمّ ذَبَحَ قَالَ كُل قُلتُ مُسلِمٌ ذَبَحَ وَ لَم يُسَمّ قَالَ لَا تَأكُلهُ إِنّ اللّهَ تَعَالَي يَقُولُفَكُلُوا مِمّا ذُكِرَ اسمُ اللّهِ عَلَيهِوَ لا تَأكُلُوا مِمّا لَم يُذكَرِ اسمُ اللّهِ عَلَيهِ

-روایت-1-5-روایت-113-525

[ صفحه 86]

28- عَنهُ عَن حَمّادِ بنِ عِيسَي عَن حَرِيزٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع وَ زُرَارَةَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع أَنّهُمَا قَالَا فِي ذَبَائِحِ أَهلِ الكِتَابِ فَإِذَا شَهِدتُمُوهُم وَ قَد سَمّوُا اسمَ اللّهِ فَكُلُوا ذَبَائِحَهُم وَ إِن لَم تَشهَدهُم فَلَا تَأكُل وَ إِن أَتَاكَ رَجُلٌ مُسلِمٌ فَأَخبَرَكَ أَنّهُم سَمّوا فَكُل

-روایت-1-5-روایت-123-322

29- عَنهُ عَنِ النّضرِ بنِ سُوَيدٍ عَنِ القَاسِمِ بنِ سُلَيمَانَ عَن حَرِيزٍ قَالَ سُئِلَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع عَن ذَبَائِحِ اليَهُودِ وَ النّصَارَي وَ المَجُوسِ فَقَالَ إِذَا سَمِعتَهُم يُسَمّونَ أَو

شَهِدَ لَكَ مَن رَآهُم يُسَمّونَ فَكُل وَ إِن لَم تَسمَعهُم وَ لَم يَشهَد عِندَكَ مَن رَآهُم فَلَا تَأكُل ذَبِيحَتَهُم

-روایت-1-5-روایت-85-323

30- الصّفّارُ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ البرَقيِ ّ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن يُونُسَ بنِ بَهمَنَ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ الحَسَنِ ع أَهدَي إلِيَ ّ قَرَابَةٌ لِي نصَراَنيِ ّ دَجَاجاً وَ فِرَاخاً قَد شَوَاهَا وَ عَمِلَ لِي فَالُوذَجَةً فَآكُلُهُ قَالَ لَا بَأسَ بِهِ

-روایت-1-5-روایت-111-271

31- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن سَعدِ بنِ إِسمَاعِيلَ عَن أَبِيهِ إِسمَاعِيلَ بنِ عِيسَي قَالَ سَأَلتُ الرّضَا ع عَن ذَبَائِحِ اليَهُودِ وَ النّصَارَي وَ طَعَامِهِم قَالَ نَعَم

-روایت-1-5-روایت-105-188

فَأَوّلُ مَا فِي هَذِهِ الأَخبَارِ أَنّهَا لَا تُعَارِضُ الأَخبَارَ الأَوّلَةَ لِأَنّ الأَوّلَةَ أَكثَرُ وَ أَيضاً فَمِمّن رَوَي هَذِهِ الأَخبَارَ مَن رَوَي مَا ذَكَرنَاهُ أَوّلًا مِنَ الحَظرِ مِنهُمُ الحلَبَيِ ّ وَ أَبُو بَصِيرٍ وَ مُحَمّدُ بنُ مُسلِمٍ وَ لَو سَلِمَت بَعدَ ذَلِكَ مِن هَذَا كُلّهِ لَاحتَمَلَت وَجهَينِ أَحَدُهُمَا أَن نَحمِلَهَا عَلَي حَالِ الضّرُورَةِ دُونَ حَالِ الِاختِيَارِ لِأَنّ عِندَ الضّرُورَةِ تَحِلّ المَيتَةُ فَكَيفَ ذَبِيحَةُ مَن خَالَفَ الإِسلَامَ وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-510

32- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ حَمزَةَ القمُيّ ّ عَن زَكَرِيّا بنِ آدَمَ قَالَ قَالَ لِي أَبُو الحَسَنِ ع إنِيّ أَنهَاكَ عَن ذَبِيحَةِ كُلّ مَن كَانَ عَلَي خِلَافِ ألّذِي أَنتَ عَلَيهِ وَ أَصحَابُكَ إِلّا فِي وَقتِ الضّرُورَةِ إِلَيهِ

-روایت-1-17-روایت-142-272

[ صفحه 87]

وَ الوَجهُ الثاّنيِ أَن يَكُونَ هَذِهِ الأَخبَارُ وَرَدَت مَورِدَ التّقِيّةِ لِأَنّ جَمِيعَ مَن خَالَفَنَا يَرَي إِبَاحَةَ ذَلِكَ وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-163

33- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن سَهلِ بنِ زِيَادٍ عَن أَحمَدَ بنِ بَشِيرٍ عَنِ ابنِ أَبِي غُفَيلَةَ الحَسَنِ بنِ أَيّوبَ عَن دَاوُدَ بنِ كَثِيرٍ الرقّيّ ّ عَن بَشِيرِ بنِ أَبِي غَيلَانَ الشيّباَنيِ ّ

قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن ذَبَائِحِ اليَهُودِ وَ النّصَارَي وَ النّصّابِ قَالَ فَلَوَي شِدقَهُ وَ قَالَ كُلهَا إِلَي يَومٍ مَا

-روایت-1-17-روایت-228-363

ع لَا يَكُونُ دَانَ بِكَلِمَةِ الإِسلَامِ بَل يَكُونُ دَانَ بِكَلِمَةِ الكُفرِ وَ هُوَ خَارِجٌ عَمّا تَضَمّنَهُ الخَبَرُ وَ الوَجهُ الثاّنيِ أَن يَكُونَ مَحمُولًا عَلَي حَالِ التّقِيّةِ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-320

6- مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن غَيرِ وَاحِدٍ عَن أَبِي المَغرَاءِ وَ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن ذَبِيحَةِ المُرجِئِ وَ الحرَوُريِ ّ فَقَالَ كُل وَ قِرّ وَ استَقِرّ حَتّي يَكُونَ يَوماً مَا

-روایت-1-16-روایت-188-295

وَ يُمكِنُ أَن يَكُونَ الخَبَرُ مُختَصّاً بِحَالِ الضّرُورَةِ حَسَبَ مَا تَضَمّنَهُ الخَبَرُ ألّذِي قَدّمنَاهُ فِي البَابِ الأَوّلِ عَن زَكَرِيّا بنِ آدَمَ مِن قَولِهِ إنِيّ أَنهَاكَ عَن ذَبِيحَةِ كُلّ مَن كَانَ عَلَي خِلَافِ ألّذِي أَنتَ عَلَيهِ وَ أَصحَابُكَ إِلّا فِي وَقتِ الضّرُورَةِ

-روایت-1-292

عَن وَهبٍ عَن جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ ع أَنّ عَلِيّاً ع سُئِلَ عَن شَاةٍ مَاتَت فَحُلِبَ مِنهَا لَبَنٌ فَقَالَ عَلِيّ ع ذَلِكَ الحَرَامُ مَحضاً

-روایت-1-23-روایت-111-217

فَهَذِهِ رِوَايَةٌ شَاذّةٌ وَ رَاوِيهَا وَهبُ بنُ وَهبٍ وَ هُوَ ضَعِيفٌ عَلَي مَا بَيّنّاهُ فِيمَا مَضَي وَ يَحتَمِلُ مَعَ تَسلِيمِ الخَبَرِ أَن نَحمِلَهُ عَلَي ضَربٍ مِنَ التّقِيّةِ لِأَنّهُ مَذهَبُ بَعضِ العَامّةِ

-روایت-1-217

الخَبَرَينِ أَن نَحمِلَهُمَا عَلَي ضَربٍ مِنَ التّقِيّةِ لِأَنّ جِلدَ المَيّتِ لَا يَطهُرُ عِندَنَا بِالدّبَاغِ عَلَي مَا بَيّنّاهُ فِي كِتَابِ الصّلَاةِ

-روایت-1-177

[ صفحه 91]

هَذِهِ البَقلَةَ الخَبِيثَةَ فَلَا يَقرَب مَسجِدَنَا فَأَمّا مَن أَكَلَهُ وَ لَم يَأتِ المَسجِدَ فَلَا بَأسَ

-روایت-1-4-روایت-119-320

3- عَنهُ عَن حَمّادِ بنِ عِيسَي عَن شُعَيبٍ عَن أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سُئِلَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الثّومِ وَ البَصَلِ وَ الكُرّاثِ فَقَالَ لَا بَأسَ بِأَكلِهِ نِيّاً وَ فِي القِدرِ وَ لَا بَأسَ بِأَن يُتَدَاوَي بِالثّومِ وَ لَكِن إِذَا أَكَلَ ذَلِكَ أَحَدُكُم فَلَا يَخرُج إِلَي المَسجِدِ

-روایت-1-4-روایت-70-295

4-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن عُمَرَ بنِ أُذَينَةَ عَن زُرَارَةَ قَالَ حدَثّنَيِ مَن أُصَدّقُ مِن أَصحَابِنَا أَنّهُ قَالَ سَأَلتُ أَحَدَهُمَا ع عَنِ الثّومِ فَقَالَ أَعِد كُلّ صَلَاةٍ صَلّيتَهَا مَا دُمتَ تَأكُلُهُ

-روایت-1-23-روایت-168-262

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَن نَحمِلَهُ عَلَي ضَربٍ مِنَ التّغلِيظِ فِي كَرَاهَتِهِ دُونَ الحَظرِ ألّذِي يَكُونُ مَن أَكَلَ ذَلِكَ يقَتضَيِ استِحقَاقَهُ الذّمّ وَ العِقَابَ بِدَلَالَةِ الأَخبَارِ الأَوّلَةِ وَ الإِجمَاعِ الوَاقِعِ عَلَي أَنّ أَكلَ هَذِهِ الأَشيَاءِ لَا يُوجِبُ إِعَادَةَ الصّلَاةِ

-روایت-1-303

يُغَيّرُهُ حَتّي يَصِيرَ خَلّا قَالَ لَا بَأسَ بِهِ

-روایت-1-4-روایت-115-265

6-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حُسَينٍ الأحَمسَيِ ّ

-روایت-1-23

[ صفحه 94]

عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ وَ أَبِي بَصِيرٍ وَ عَلِيّ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع سُئِلَ عَنِ الخَمرِ يُجعَلُ فِيهَا الخَلّ فَقَالَ لَا إِلّا مَا جَاءَ مِن قِبَلِ نَفسِهِ

-روایت-99-188

فَلَا ينُاَفيِ الأَخبَارَ الأَوّلَةَ لِأَنّ الوَجهَ فِيهِ أَن نَحمِلَهُ عَلَي ضَربٍ مِنَ الكَرَاهِيَةِ لِأَنّ الأَفضَلَ أَن يُترَكَ ذَلِكَ حَتّي يَصِيرَ خَلّا مِن قِبَلِ نَفسِهِ

-روایت-1-181

7-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ عَن فَضَالَةَ بنِ أَيّوبَ عَنِ ابنِ بُكَيرٍ عَن عُبَيدِ بنِ زُرَارَةَ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الرّجُلِ يَأخُذُ الخَمرَ فَيَجعَلُهَا خَلّا قَالَ لَا بَأسَ بِهِ إِذَا لَم يَجعَل فِيهَا مَا يَقلِبُهَا

-روایت-1-23-روایت-110-249

فَالوَجهُ فِيهِ أَيضاً مَا قُلنَاهُ فِي الخَبَرِ الأَوّلِ سَوَاءً

-روایت-1-67

8-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ خَالِدٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ بُكَيرٍ عَن أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الخَمرِ يُصنَعُ فِيهَا الشيّ ءُ حَتّي يَحمُضَ فَقَالَ إِذَا كَانَ ألّذِي يُصنَعُ فِيهَا هُوَ الغَالِبَ عَلَي مَا صُنِعَ فَلَا بَأسَ

-روایت-1-23-روایت-124-291

فَهَذَا الخَبَرُ مَترُوكُ الظّاهِرِ بِالإِجمَاعِ لِأَنّهُ لَا خِلَافَ أَنّ مَا يَقَعُ فِيهِ الخَمرُ أَنّهُ يَنجَسُ وَ إِذَا نَجِسَ فَلَا يَجُوزُ استِعمَالُهُ وَ إِن كَانَ غَالِباً عَلَيهِ وَ ألّذِي يَكشِفُ عَمّا ذَكَرنَاهُ

-روایت-1-224

9- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن مُحَمّدِ بنِ مُوسَي عَنِ الحَسَنِ بنِ المُبَارَكِ عَن زَكَرِيّا بنِ آدَمَ قَالَ سَأَلتُ أَبَا الحَسَنِ ع عَن قَطرَةِ نَبِيذٍ مُسكِرٍ قَطَرَت فِي قِدرٍ فِيهِ لَحمٌ وَ مَرَقٌ كَثِيرٌ قَالَ يُهَرَاقُ المَرَقُ أَو يُطعِمُهُ أَهلَ الذّمّةِ أَوِ الكِلَابَ وَ اللّحمَ اغسِلهُ وَ كُلهُ قُلتُ فَإِن قَطَرَ

فِيهِ الدّمُ قَالَ الدّمُ تَأكُلُهُ النّارُ إِن شَاءَ اللّهُ

-روایت-1-16-روایت-147-426

ع هيِ َ خُمَيرَةٌ استَصغَرَهَا النّاسُ

-روایت-1-4-روایت-58-415

7- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عِدّةٍ مِن أَصحَابِنَا عَن سَهلِ بنِ زِيَادٍ عَن عَمرِو بنِ سَعِيدٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ الجَهمِ وَ ابنِ فَضّالٍ قَالَا سَأَلنَا أَبَا الحَسَنِ ع عَنِ الفُقّاعِ فَقَالَ هُوَ خَمرٌ مَجهُولٌ وَ فِيهِ حَدّ شَارِبِ الخَمرِ

-روایت-1-4-روایت-148-248

[ صفحه 96]

8- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ سِنَانٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا الحَسَنِ الرّضَا ع عَنِ الفُقّاعِ فَقَالَ هيِ َ الخَمرَةُ بِعَينِهَا

-روایت-1-4-روایت-57-141

9- عَنهُ عَن مُحَمّدِ بنِ سِنَانٍ عَنِ الحُسَينِ القلَاَنسِيِ ّ قَالَ كَتَبتُ إِلَي أَبِي الحَسَنِ الماَضيِ ع أَسأَلُهُ عَنِ الفُقّاعِ فَقَالَ لَا تَقرَبهُ فَإِنّهُ مِنَ الخَمرِ

-روایت-1-4-روایت-72-181

10- مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ الحَسَنِ عَن أَبِي سَعِيدٍ عَن أَبِي جَمِيلٍ البصَريِ ّ قَالَ كُنتُ مَعَ يُونُسَ بنِ عَبدِ الرّحمَنِ بِبَغدَادَ وَ أَنَا أمَشيِ مَعَهُ فِي السّوقِ فَفَتَحَ صَاحِبُ الفُقّاعِ فُقّاعَهُ فَأَصَابَ يُونُسَ فَرَأَيتُهُ قَدِ اغتَمّ لِذَلِكَ حَتّي زَالَتِ الشّمسُ فَقُلتُ لَهُ أَ لَا تصُلَيّ فَقَالَ لَيسَ أُرِيدُ أَن أصُلَيّ َ حَتّي أَرجِعَ إِلَي البَيتِ وَ أَغسِلَ هَذَا الخَمرَ مِن ثوَبيِ قَالَ فَقُلتُ لَهُ هَذَا رَأيُكَ أَو شَيءٌ رُوّيتَهُ فَقَالَ أخَبرَنَيِ هِشَامُ بنُ الحَكَمِ أَنّهُ سَأَلَ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الفُقّاعِ فَقَالَ لَا تَشرَبهُ فَإِنّهُ خَمرٌ مَجهُولٌ وَ إِذَا أَصَابَ ثَوبَكَ فَاغسِلهُ

-روایت-1-5-روایت-116-667

11-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن يَعقُوبَ بنِ يَزِيدَ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن مُرَازِمٍ قَالَ كَانَ يُعمَلُ لأِبَيِ الحَسَنِ ع الفُقّاعُ فِي مَنزِلِهِ قَالَ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي قَالَ أَبُو أَحمَدَ يعَنيِ ابنَ أَبِي عُمَيرٍ وَ لَا يُعمَلُ فُقّاعٌ يغَليِ

-روایت-1-24-روایت-126-301

قَالَ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ ألّذِي يَكشِفُ عَمّا ذَكَرَهُ ابنُ أَبِي عُمَيرٍ

-روایت-1-79

12- مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن عُثمَانَ بنِ عِيسَي

قَالَ كَتَبَ عَبدُ اللّهِ بنُ مُحَمّدٍ الراّزيِ ّ إِلَي أَبِي جَعفَرٍ الثاّنيِ ع إِن رَأَيتَ أَن تُفَسّرَ لِيَ الفُقّاعَ فَإِنّهُ قَدِ اشتَبَهَ عَلَينَا أَ مَكرُوهٌ هُوَ بَعدَ غَلَيَانِهِ أَم قَبلَهُ فَكَتَبَ إِلَيهِ لَا تَقرَبِ الفُقّاعَ إِلّا مَا لَم تَضرَ آنِيَتُهُ أَو كَانَ جَدِيداً فَأَعَادَ الكِتَابَ إِلَيهِ إنِيّ كَتَبتُ أَسأَلُ عَنِ الفُقّاعِ مَا لَم يَغلِ فأَتَاَنيِ أَنِ

-روایت-1-17-روایت-147-ادامه دارد

[ صفحه 97]

اشرَبهُ مَا كَانَ فِي إِنَاءٍ جَدِيدٍ أَو غَيرِ ضَارٍ وَ لَم أَعرِف حَدّ الضّرَاوَةِ وَ الجَدِيدِ وَ سَأَلَ أَن يُفَسّرَ ذَلِكَ لَهُ وَ هَل يَجُوزُ شُربُ مَا يُعمَلُ فِي الغَضَارَةِ وَ الزّجَاجِ وَ الخَشَبِ وَ نَحوِهِ فِي الأوَاَنيِ فَكَتَبَ يُفعَلُ الفُقّاعُ فِي الزّجَاجِ وَ فِي الفَخّارِ الجَدِيدِ إِلَي قَدرِ ثَلَاثِ عَمَلَاتٍ ثُمّ لَا تَعدُ مِنهُ بَعدَ ثَلَاثِ عَمَلَاتٍ إِلّا فِي إِنَاءٍ جَدِيدٍ وَ الخَشَبُ مِثلُ ذَلِكَ

-روایت-از قبل-431

13- عَنهُ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ الحَسَنِ عَنِ الحُسَينِ أَخِيهِ عَن أَبِيهِ عَلِيّ بنِ يَقطِينٍ عَن أَبِي الحَسَنِ الماَضيِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن شُربِ الفُقّاعِ ألّذِي يُعمَلُ فِي السّوقِ وَ يُبَاعُ وَ لَا أدَريِ كَيفَ عُمِلَ وَ لَا مَتَي عُمِلَ أَ يَحِلّ لِي أَن أَشرَبَهُ قَالَ لَا أُحِبّهُ

-روایت-1-5-روایت-144-307

بِسمِ اللّهِ الرّحمَنِ الرّحِيمِ هَذَا مَا تَصَدّقَ بِهِ فُلَانُ بنُ فُلَانٍ وَ هُوَ حيَ ّ سوَيِ ّ بِدَارِهِ التّيِ فِي بنَيِ فُلَانٍ بِحُدُودِهَا صَدَقَةً لَا تُبَاعُ وَ لَا تُوهَبُ حَتّي يَرِثَهَا

-روایت-1-4-روایت-86-ادامه دارد

[ صفحه 98]

وَارِثُ السّمَاوَاتِ وَ الأَرضِ وَ إِنّهُ قَد أَسكَنَ صَدَقَتَهُ هَذِهِ فُلَاناً وَ عَقِبَهُ فَإِذَا انقَرَضُوا فهَيِ َ عَلَي ذوَيِ الحَاجَةِ مِنَ المُسلِمِينَ

-روایت-از قبل-164

3- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن حُمَيدِ بنِ زِيَادٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ سَمَاعَةَ عَن أَحمَدَ بنِ عُبدُوسٍ عَن أَبَانٍ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ أَبِي عَبدِ اللّهِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع مِثلَهُ

-روایت-1-4-روایت-185-193

4- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ عَاصِمٍ عَنِ الأَسوَدِ بنِ أَبِي الأَسوَدِ الدؤّلَيِ ّ عَن ربِعيِ ّ بنِ عَبدِ اللّهِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ تَصَدّقَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع بِدَارٍ لَهُ فِي بنَيِ زُرَيقٍ بِالمَدِينَةِ فَكَتَبَ بِسمِ اللّهِ الرّحمَنِ الرّحِيمِ هَذَا مَا تَصَدّقَ بِهِ عَلِيّ بنُ أَبِي طَالِبٍ وَ هُوَ حيَ ّ سوَيِ ّ تَصَدّقَ بِدَارِهِ التّيِ فِي بنَيِ زُرَيقٍ صَدَقَةً لَا تُبَاعُ وَ لَا تُوهَبُ حَتّي يَرِثَهَا اللّهُ ألّذِي يَرِثُ السّمَاوَاتِ وَ الأَرضَ وَ أَسكَنَ هَذِهِ الصّدَقَةَ فُلَاناً مَا عَاشَ وَ عَاشَ عَقِبُهُ فَإِذَا انقَرَضُوا فهَيِ َ لذِوَيِ الحَاجَةِ مِنَ المُسلِمِينَ

-روایت-1-4-روایت-161-625

5-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ مُحَمّدٍ وَ سَهلُ بنُ زِيَادٍ عَنِ الحُسَينِ بنِ سَعِيدٍ عَن عَلِيّ بنِ مَهزِيَارَ قَالَكَتَبتُ إِلَي أَبِي جَعفَرٍ ع أَنّ فُلَاناً ابتَاعَ ضَيعَةً فَأَوقَفَهَا وَ جَعَلَ لَكَ مِنَ الوَقفِ الخُمُسَ وَ سَأَلَ عَن رَأيِكَ فِي بَيعِ حِصّتِكَ مِنَ الأَرضِ أَو تَقوِيمِهَا عَلَي نَفسِهِ بِمَا اشتَرَاهَا أَو يَدَعُهَا مَوقُوفَةً فَكَتَبَ ع إلِيَ ّ أَعلِم فُلَاناً أنَيّ آمُرُهُ بِبَيعِ حقَيّ مِنَ الضّيعَةِ وَ إِيصَالِ ثَمَنِ ذَلِكَ إلِيَ ّ وَ أَنّ ذَلِكَ رأَييِ إِن شَاءَ اللّهُ أَو تَقوِيمِهَا عَلَي نَفسِهِ إِن

كَانَ ذَلِكَ أَوفَقَ لَهُ وَ كَتَبتُ إِلَيهِ أَنّ الرّجُلَ كَتَبَ أَنّ بَينَ مَن وَقَفَ بَقِيّةَ هَذِهِ الضّيعَةِ عَلَيهِمُ اختِلَافاً شَدِيداً وَ أَنّهُ لَيسَ يَأمَنُ أَن يَتَفَاقَمَ ذَلِكَ بَينَهُم بَعدَهُ فَإِن كَانَ تَرَي أَن يَبِيعَ هَذَا الوَقفَ وَ يَدفَعَ إِلَي كُلّ إِنسَانٍ مِنهُم مَا كَانَ وُقِفَ لَهُ مِن ذَلِكَ أَمَرتَهُ فَكَتَبَ بِخَطّهِ إلِيَ ّ وَ أَعلِمهُ أَنّ رأَييِ لَهُ إِن كَانَ قَد عَلِمَ الِاختِلَافَ مَا بَينَ أَصحَابِ الوَقفِ أَنّ بَيعَ

-روایت-1-23-روایت-126-ادامه دارد

[ صفحه 99]

الوَقفِ أَمثَلُ فَإِنّهُ رُبّمَا جَاءَ فِي الِاختِلَافِ تَلَفُ الأَموَالِ وَ النّفُوسِ

-روایت-از قبل-90

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَن نَحمِلَهُ عَلَي جَوَازِ بَيعِ ذَلِكَ إِذَا كَانَ بِالشّرطِ ألّذِي تَضَمّنَهُ الخَبَرُ مِن أَنّ كَونَهُ وَقفاً يؤُدَيّ إِلَي ضَرَرٍ وَ وُقُوعِ اختِلَافٍ وَ هَرجٍ وَ مَرجٍ وَ خَرَابِ الوَقفِ فَحِينَئِذٍ يَجُوزُ بَيعُهُ وَ إِعطَاءُ كُلّ ذيِ حَقّ حَقّهُ عَلَي أَنّ ألّذِي يَجُوزُ بَيعُهُ إِنّمَا يَجُوزُ لِأَربَابِ الوَقفِ لَا لِغَيرِهِم وَ الخَبَرُ الأَوّلُ ألّذِي ذَكَرنَاهُ فِي صَدرِ البَابِ الظّاهِرُ مِنهُ أَنّهُ كَانَ بَاعَهُ غَيرُ المَوقُوفِ عَلَيهِ فَلِذَلِكَ لَم يَجُز بَيعُهُ عَلَي كُلّ حَالٍ وَ ألّذِي يُؤَكّدُ مَا قُلنَاهُ

-روایت-1-567

6- مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبُوبٍ عَن عَلِيّ بنِ رِئَابٍ عَن جَعفَرِ بنِ حَنَانٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ أَوقَفَ غَلّةً لَهُ عَلَي قَرَابَةٍ مِن أَبِيهِ وَ قَرَابَةٍ مِن أُمّهِ فَلِلوَرَثَةِ أَن يَبِيعُوا الأَرضَ إِذَا احتَاجُوا وَ لَم يَكفِهِم مَا يَخرُجُ مِنَ الغَلّةِ قَالَ نَعَم إِذَا رَضُوا كُلّهُم وَ كَانَ البَيعُ خَيراً لَهُم بَاعُوا

-روایت-1-16-روایت-118-396

وَقتٍ جَهلٌ مَجهُولٌ فَهُوَ بَاطِلٌ عَلَي الوَرَثَةِ وَ أَنتَ أَعلَمُ بِقَولِ آبَائِكَ فَكَتَبَ ع هُوَ عنِديِ كَذَا

-روایت-1-4-روایت-33-297

قَالَ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ الوَقفُ مَتَي لَم يَكُن مُؤَبّداً لَم يَكُن صَحِيحاً عَلَي مَا تَضَمّنَهُ الأَخبَارُ الأَوّلَةُ فِي البَابِ الأَوّلِ المُتَضَمّنَةُ لِشَرطِ كِتَابِ الوَقفِ وَ مَتَي لَم يَكُن مُؤَبّداً لَا يَصِحّ عَلَي حَالٍ وَ المَعنَي فِي هَذَا الخَبَرِ أَن يَكُونَ قَولُهُ كُلّ وَقفٍ إِلَي وَقتٍ مَعلُومٍ

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 100]

فَهُوَ وَاجِبٌ مَعنَاهُ أَنّهُ إِذَا كَانَ المَوقُوفُ عَلَيهِ مَذكُوراً لِأَنّهُ إِذَا لَم يَذكُر فِي الوَقفِ مَوقُوفاً عَلَيهِ بَطَلَ الوَقفُ وَ لَم يُرِد بِالوَقتِ الأَجَلَ وَ كَانَ هَذَا تَعَارُفاً بَينَهُم وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-از قبل-243

2- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ الصّفّارُ قَالَ كَتَبتُ إِلَي أَبِي مُحَمّدٍ ع أَسأَلُهُ عَنِ الوَقفِ ألّذِي يَصِحّ كَيفَ هُوَ فَقَد روُيِ َ أَنّ الوَقفَ إِذَا كَانَ غَيرَ مُوَقّتٍ فَهُوَ بَاطِلٌ مَردُودٌ عَلَي الوَرَثَةِ وَ إِذَا كَانَ مُوَقّتاً فَهُوَ صَحِيحٌ فَمَضَي وَ قَالَ قَومٌ إِنّ المُوَقّتَ هُوَ ألّذِي يَذكُرُ فِيهِ أَنّهُ وَقفٌ عَلَي فُلَانٍ وَ عَقِبِهِ فَإِذَا انقَرَضُوا فَهُوَ لِلفُقَرَاءِ وَ المَسَاكِينِ إِلَي أَن يَرِثَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ الأَرضَ وَ مَن عَلَيهَا قَالَ وَ قَالَ آخَرُونَ هَذَا مُوَقّتٌ إِذَا ذَكَرَ أَنّهُ لِفُلَانٍ وَ عَقِبِهِ مَا بَقُوا وَ لَم يَذكُر فِي آخِرِهِ لِلفُقَرَاءِ وَ المَسَاكِينِ إِلَي أَن يَرِثَ اللّهُ الأَرضَ وَ مَن عَلَيهَا وَ ألّذِي هُوَ غَيرُ مُوَقّتٍ أَن يَقُولَ هَذَا وَقفٌ وَ لَم يَذكُر أَحَداً فَمَا ألّذِي يَصِحّ مِن ذَلِكَ وَ مَا ألّذِي يَبطُلُ فَوَقّعَ ع الوُقُوفُ بِحَسَبِ مَا يُوقِفُهَا إِن شَاءَ اللّهُ

-روایت-1-16-روایت-55-875

عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي الرّجُلِ يَجعَلُ لِوُلدِهِ شَيئاً وَ هُم صِغَارٌ ثُمّ يَبدُو لَهُ أَن يَجعَلَ مَعَهُم غَيرَهُم مِن وُلدِهِ قَالَ لَا بَأسَ

-روایت-1-4-روایت-166-294

2-فَأَمّا مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ بنِ فَضّالٍ عَنِ ابنِ بُكَيرٍ عَنِ الحَكَمِ بنِ أَبِي غُفَيلَةَ قَالَتَصَدّقَ أَبِي عَلَيّ بِدَارٍ وَ قَبَضتُهَا ثُمّ وُلِدَ لَهُ بَعدَ ذَلِكَ أَولَادٌ فَأَرَادَ أَن

-روایت-1-23-روایت-140-ادامه دارد

[ صفحه 101]

يَأخُذَهَا منِيّ فَيَتَصَدّقَ بِهَا عَلَيهِم فَسَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن ذَلِكَ وَ أَخبَرتُهُ بِالقِصّةِ فَقَالَ لَا تُعطِهَا إِيّاهُ قُلتُ فَإِنّهُ إِذاً يخُاَصمِنُيِ قَالَ فَخَاصِمهُ وَ لَا تَرفَع صَوتَكَ عَلَيهِ

-روایت-از قبل-228

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَنّهُ مِمّا لَم يَجُز لَهُ نَقضُهَا مِن حَيثُ كَانَت مَقبُوضَةً وَ الأَوّلُ لَم يَكُن كَذَلِكَ فَجَازَ لَهُ أَن يُغَيّرَ ذَلِكَ وَ لَم يَسُغ لَهُ تَغيِيرُ هَذِهِ وَ لَيسَ لِأَحَدٍ أَن يَقُولَ أَ لَيسَ قَد رَوَي مُحَمّدُ بنُ مُسلِمٍ أَنّ قَبضَ الوَالِدِ قَبضُ الصّغَارِ لِأَنّهُ المتُوَلَيّ عَلَيهِم وَ لَا يَجُوزُ لَهُ نَقضُهُ فَمَا قَولُكُم فِي الجَمعِ بَينَ هَذِهِ الأَخبَارِ

-روایت-1-410

3-رَوَي ذَلِكَ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَنِ العَلَاءِ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع أَنّهُ قَالَ فِي الرّجُلِ يَتَصَدّقُ عَلَي وُلدٍ لَهُ وَ قَد أَدرَكُوا إِذَا لَم يَقبِضُوا حَتّي يَمُوتَ فَهُوَ مِيرَاثٌ وَ إِن تَصَدّقَ عَلَي مَن لَم يُدرِك مِن وُلدِهِ فَهُوَ جَائِزٌ لِأَنّ وَالِدَهُ هُوَ ألّذِي يلَيِ أَمرَهُ وَ قَالَ لَا يَرجِعُ فِي الصّدَقَةِ إِذَا ابتَغَي بِهَا وَجهَ اللّهِ تَعَالَي وَ قَالَ الهِبَةُ وَ النّحلَةُ يَرجِعُ فِيهَا إِن شَاءَ حِيزَت أَو لَم تُحَز إِلّا لذِيِ رَحِمٍ فَإِنّهُ لَا يَرجِعُ فِيهِ

-روایت-1-16-روایت-136-555

قِيلَ لَهُ ألّذِي تَضَمّنَ هَذَا الخَبَرُ أَنّ الصّدَقَةَ عَلَي الأَولَادِ الصّغَارِ جَائِزَةٌ وَ

لَيسَ فِيهِ أَنّهُ لَا يَجُوزُ تَغيِيرُهَا وَ نَحنُ وَ إِن جَوّزنَا تَغيِيرَ هَذِهِ الصّدَقَةِ فَلَا يَجُوزُ نَقضُهَا جُملَةً وَ نَقلُهَا إِلَي غَيرِهِم وَ إِنّمَا يَسُوغُ أَن يُدخِلَ فِيهَا مَعَهُم غَيرَهُم وَ عَلَي هَذَا الوَجهِ لَا تَتَنَاقَضُ الأَخبَارُ وَ ألّذِي يَكشِفُ عَمّا ذَكَرنَاهُ

-روایت-1-392

4- مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن مُحَمّدِ بنِ سَهلٍ عَن أَبِيهِ قَالَ سَأَلتُ أَبَا الحَسَنِ الرّضَا ع عَنِ الرّجُلِ يَتَصَدّقُ عَلَي بَعضِ وُلدِهِ بِطَرَفٍ مِن مَالِهِ ثُمّ يَبدُو لَهُ بَعدَ ذَلِكَ لِيُدخِلَ مَعَهُ غَيرَهُ مِن وُلدِهِ قَالَ لَا بَأسَ

-روایت-1-16-روایت-90-273

5- عَنهُ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ بنِ يَقطِينٍ عَن أَخِيهِ الحُسَينِ عَن أَبِيهِ عَلِيّ بنِ يَقطِينٍ

-روایت-1-4

[ صفحه 102]

قَالَ سَأَلتُ أَبَا الحَسَنِ ع عَنِ الرّجُلِ تَصَدّقَ عَلَي بَعضِ وُلدِهِ بِطَرَفٍ مِن مَالِهِ ثُمّ يَبدُو لَهُ بَعدَ ذَلِكَ أَن يُدخِلَ مَعَهُ غَيرَهُ مِن وُلدِهِ قَالَ لَا بَأسَ بِذَلِكَ وَ عَنِ الرّجُلِ يَتَصَدّقُ بِبَعضِ مَالِهِ عَلَي بَعضِ وُلدِهِ وَ يُبِينُهُ لَهُ أَ لَهُ أَن يُدخِلَ مَعَهُم مِن وُلدِهِ غَيرَهُم بَعدَ أَن أَبَانَهُم بِصَدَقَةٍ فَقَالَ لَيسَ لَهُ ذَلِكَ إِلّا أَن يَشتَرِطَ أَنّهُ مَن وُلِدَ فَهُوَ مِثلُ مَن تَصَدّقَ عَلَيهِ فَذَلِكَ لَهُ

-روایت-9-468

وَ ألّذِي يَدُلّ أَيضاً عَلَي أَنّ الأَولَادَ إِذَا كَانُوا صِغَاراً لَم يَكُن لَهُ الرّجُوعُ فِيهِ أَصلًا

-روایت-1-109

6- مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ النّضرِ بنِ سُوَيدٍ عَنِ القَاسِمِ بنِ سُلَيمَانَ عَن عُبَيدِ بنِ زُرَارَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّهُ قَالَ فِي رَجُلٍ تَصَدّقَ عَلَي وُلدٍ لَهُ قَد أَدرَكُوا فَقَالَ إِذَا لَم يَقبِضُوا حَتّي يَمُوتَ فَهُوَ مِيرَاثٌ فَإِن تَصَدّقَ عَلَي مَن لَم يُدرِك مِن وُلدِهِ فَهُوَ جَائِزٌ لِأَنّ الوَالِدَ هُوَ ألّذِي يلَيِ أَمرَهُ وَ قَالَ لَا يَرجِعُ فِي الصّدَقَةِ إِذَا تَصَدّقَ بِهَا

ابتِغَاءَ وَجهِ اللّهِ

-روایت-1-16-روایت-159-456

7- مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ عَن عَلِيّ بنِ السنّديِ ّ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن جَمِيلِ بنِ دَرّاجٍ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع رَجُلٌ تَصَدّقَ عَلَي وُلدِهِ بِصَدَقَةٍ وَ هُم صِغَارٌ أَ لَهُ أَن يَرجِعَ فِيهَا قَالَ لَا الصّدَقَةُ لِلّهِ

-روایت-1-4-روایت-118-261

8- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَن صَفوَانَ بنِ يَحيَي عَن أَبِي الحَسَنِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الرّجُلِ يُوقِفُ الضّيعَةَ ثُمّ يَبدُو لَهُ أَن يُحدِثَ فِي ذَلِكَ شَيئاً فَقَالَ إِن كَانَ أَوقَفَهَا لِوُلدِهِ وَ لِغَيرِهِم ثُمّ جَعَلَ لَهَا قَيّماً لَم يَكُن لَهُ أَن يَرجِعَ وَ إِن كَانُوا صِغَاراً وَ قَد شَرَطَ وَلَايَتَهَا لَهُم حَتّي يَبلُغُوا فَيَحُوزُهَا لَهُم لَم يَكُن لَهُ أَن يَرجِعَ فِيهَا وَ إِن كَانُوا كِبَاراً وَ لَم يُسَلّمهَا إِلَيهِم وَ لَم يُخَاصِمُوا حَتّي يَحُوزُوهَا فَلَهُ أَن يَرجِعَ فِيهَا لِأَنّهُم لَا يَحُوزُونَهَا وَ قَد بَلَغُوا

-روایت-1-4-روایت-78-557

[ صفحه 103]

مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ الحَسَنِ عَن يَعقُوبَ بنِ يَزِيدَ الكَاتِبِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن أَبِي المَغرَاءِ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن صَدَقَةِ مَا لَم يُقبَض وَ لَم يُقسَم قَالَ يَجُوزُ

-روایت-1-16-روایت-167-233

لِأَنّ الوَجهَ فِي هَذَا الخَبَرِ أَنّهُ يَجُوزُ صَدَقَةُ مَا لَم يُقبَض وَ نَحنُ لَم نَقُل إِنّ ذَلِكَ غَيرُ جَائِزٍ وَ إِنّمَا قُلنَا إِنّهُ لَا يَلزَمُ الوَفَاءُ بِهِ وَ يَكُونُ صَاحِبُهُ مُخَيّراً فِي ذَلِكَ

-روایت-1-213

عَن حُسَينِ بنِ نُعَيمٍ عَن أَبِي الحَسَنِ مُوسَي ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ جَعَلَ دَاراً سُكنَي لِرَجُلٍ أَيّامَ حَيَاتِهِ أَو جَعَلَهَا لَهُ وَ لِعَقِبِهِ مِن بَعدِهِ هَل هيِ َ لَهُ وَ لِعَقِبِهِ كَمَا شَرَطَ قَالَ نَعَم قُلتُ فَإِنِ احتَاجَ يَبِيعُهَا قَالَ نَعَم قُلتُ فَيَنقُضُ بَيعُهُ الدّارَ السّكنَي قَالَ لَا يُنقَضُ بِالبَيعِ السّكنَي كَذَلِكَ سَمِعتُ أَبِي ع قَالَ قَالَ أَبُو جَعفَرٍ ع لَا يَنقُضُ البَيعُ الإِجَارَةَ وَ لَا السّكنَي وَ لَكِن يَبِيعُهُ عَلَي أَنّ ألّذِي يَشتَرِيهِ لَا يَملِكُ مَا اشتَرَي حَتّي ينَقضَيِ َ السّكنَي عَلَي مَا شَرَطَ وَ كَذَلِكَ الإِجَارَةُ قُلتُ فَإِن رَدّ عَلَي المُستَأجِرِ مَالَهُ وَ جَمِيعَ مَا لَزِمَهُ مِنَ النّفَقَةِ وَ العِمَارَةِ فِيمَا استَأجَرَهُ قَالَ عَلَي طِيبَةِ النّفسِ وَ رِضَا المُستَأجِرِ بِذَلِكَ فَلَا بَأسَ

-روایت-1-4-روایت-123-844

[ صفحه 105]

5-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحَسَنُ بنُ مَحبُوبٍ عَن خَالِدِ بنِ نَافِعٍ البجَلَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ جَعَلَ لِرَجُلٍ سُكنَي دَارٍ لَهُ حَيَاتَهُ يعَنيِ صَاحِبَ الدّارِ فَمَاتَ ألّذِي جَعَلَ السّكنَي وَ بقَيِ َ ألّذِي جَعَلَ لَهُ السّكنَي أَ رَأَيتَ إِن أَرَادَ الوَرَثَةُ أَن يُخرِجُوهُ مِنَ الدّارِ لَهُم ذَلِكَ قَالَ فَقَالَ أَرَي أَن تُقَوّمَ الدّارُ بِقِيمَةٍ عَادِلَةٍ ثُمّ يُنظَرُ إِلَي ثُلُثِ المَيّتِ فَإِن كَانَ فِي ثُلُثِهِ مَا يُحِيطُ بِثَمَنِ الدّارِ فَلَيسَ لِلوَرَثَةِ أَن يُخرِجُوهُ وَ إِن كَانَ الثّلُثُ لَا يُحِيطُ بِثَمَنِ الدّارِ فَلَهُم أَن يُخرِجُوهُ قِيلَ لَهُ أَ رَأَيتَ إِن مَاتَ الرّجُلُ ألّذِي جُعِلَ لَهُ السّكنَي بَعدَ مَوتِ صَاحِبِ الدّارِ أَ تَكُونُ السّكنَي لِوَرَثَةِ ألّذِي جُعِلَ لَهُ السّكنَي قَالَ لَا

-روایت-1-23-روایت-114-773

فَمَا تَضَمّنَ صَدرُ هَذَا الخَبَرِ مِن قَولِهِ يعَنيِ صَاحِبَ الدّارِ فَهُوَ مِن كَلَامِ الراّويِ وَ قَد غَلِطَ فِي التّأوِيلِ وَ وَهِمَ لِأَنّ الأَحكَامَ التّيِ ذَكَرَهَا بَعدَ

ذَلِكَ إِنّمَا تَصِحّ إِذَا كَانَ قَد جَعَلَ السّكنَي مُدّةَ حَيَاةِ مَن أَسكَنَهُ فَحِينَئِذٍ تُقَوّمُ وَ يُنظَرُ بِاعتِبَارِ الثّلُثِ وَ زِيَادَتِهِ وَ نُقصَانِهِ وَ لَو كَانَ الأَمرُ عَلَي مَا ذَكَرَهُ الراّويِ المُتَأَوّلُ لِلحَدِيثِ مِن أَنّهُ كَانَ جَعَلَهُ مُدّةَ حَيَاةِ صَاحِبِ الدّارِ لَكَانَ حِينَ مَاتَ بَطَلَتِ السّكنَي وَ لَم يُحتَج مَعَهُ إِلَي تَقوِيمِهِ وَ اعتِبَارِهِ بِالثّلُثِ وَ قَد بَيّنّا مَا يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-620

6-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن يُوسُفَ بنِ عَقِيلٍ عَن مُحَمّدِ بنِ قَيسٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع أَنّ أَمِيرَ المُؤمِنِينَ ع قَضَي فِي العُمرَي أَنّهَا جَائِزَةٌ لِمَن أَعمَرَهَا فَمَن أَعمَرَ شَيئاً مَا دَامَ حَيّاً فَإِنّهُ لِوَرَثَتِهِ إِذَا توُفُيّ َ

-روایت-1-23-روایت-114-273

فَلَا ينُاَفيِ مَا قَدّمنَاهُ لِأَنّ قَولَهُ فَإِنّهُ لِوَرَثَتِهِ إِذَا توُفُيّ َ يعَنيِ ألّذِي جَعَلَ العُمرَي دُونَ ألّذِي جُعِلَ لَهُ ذَلِكَ وَ لَو أَرَادَ ألّذِي جُعِلَ لَهُ العُمرَي لَمَا قَالَ إِنّهُ لِوَرَثَتِهِ لِأَنّهُ إِذَا مَاتَ عَادَتِ العُمرَي إِلَي صَاحِبِهَا إِن كَانَ حَيّاً وَ إِلَي وَرَثَتِهِ إِن كَانَ مَيّتاً أللّهُمّ إِلّا أَن

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 106]

يُجعَلَ لَهُ وَ لِوُلدِهِ وَ لِعَقِبِهِ مَا بقَيِ َ مِنهُم أَحَدٌ عَلَي مَا بَيّنّاهُ وَ يَحتَمِلُ أَن يَكُونَ المُرَادُ بِذَلِكَ إِذَا جَعَلَ العُمرَي لِغَيرِهِ مُدّةَ حَيَاتِهِ هُوَ فَإِذَا مَاتَ السّاكِنُ فَهُوَ لِوَرَثَتِهِ إِلَي أَن يَمُوتَ هُوَ أَيضاً ثُمّ يَعُودُ مِيرَاثاً عَلَي مَا قَدّمنَا القَولَ فِيهِ

-روایت-از قبل-317

الرّحمَنِ قَالَ سَأَلتُ أَبَا الحَسَنِ ع عَنِ الرّجُلِ تَصَدّقَ عَلَي بَعضِ وُلدِهِ وَ هُم صِغَارٌ بِالجَارِيَةِ ثُمّ تُعجِبُهُ الجَارِيَةُ وَ هُم صِغَارٌ فِي عِيَالِهِ أَ تَرَي أَن يُصِيبَهَا أَو يُقَوّمَهَا قِيمَةَ عَدلٍ فَيُشهِدَ بِثَمَنِهَا عَلَيهِ أَم يَدَعَ ذَلِكَ كُلّهُ فَلَا يَعرِضَ لشِيَ ءٍ مِنهُ قَالَ يُقَوّمُهَا قِيمَةَ عَدلٍ وَ يَحتَسِبُ بِثَمَنِهَا لَهُم عَلَي نَفسِهِ وَ يَمَسّهَا

-روایت-1-4-روایت-132-514

3-فَأَمّا مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ عَنِ العَبّاسِ بنِ عَامِرٍ عَن دَاوُدَ بنِ الحُصَينِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ هَل لِأَحَدٍ أَن يَرجِعَ فِي صَدَقَةٍ أَو هِبَةٍ قَالَ أَمّا مَا تَصَدّقَ بِهِ لِلّهِ فَلَا وَ أَمّا الهِبَةُ وَ النّحلَةُ فَيَرجِعُ فِيهَا حَازَهَا أَو لَم يَحُزهَا وَ إِن كَانَت لذِيِ قَرَابَةٍ

-روایت-1-23-روایت-141-348

4- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَنِ الحُسَينِ عَن صَفوَانَ بنِ يَحيَي قَالَسَأَلتُ الرّضَا ع عَن رَجُلٍ كَانَ لَهُ عَلَي رَجُلٍ مَالٌ فَوَهَبَهُ لِوَلَدِهِ فَذَكَرَ لَهُ الرّجُلُ المَالَ ألّذِي لَهُ عَلَيهِ فَقَالَ لَهُ لَيسَ عَلَيكَ مِنهُ شَيءٌ فِي الدّنيَا وَ الآخِرَةِ يَطِيبُ ذَلِكَ لَهُ وَ قَد كَانَ وَهَبَهُ لِوَلَدٍ لَهُ

-روایت-1-4-روایت-71-ادامه دارد

[ صفحه 107]

قَالَ نَعَم يَكُونُ وَهَبَهُ لَهُ ثُمّ نَزَعَهُ فَجَعَلَهُ هِبَةً لِهَذَا

-روایت-از قبل-77

فَالوَجهُ فِي هَذَينِ الخَبَرَينِ أَن نَحمِلَهُمَا عَلَي أَنّهُ إِذَا كَانَ الوُلدُ كِبَاراً جَازَ لَهُ الرّجُوعُ فِي الهِبَةِ وَ إِنّمَا مَنَعنَا فِي الرّجُوعِ فِيمَا يَهَبُ الصّغَارَ مِنهُم

-روایت-1-193

5- وَ أَمّا مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَنِ ابنِ أَبِي نَصرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ المُعَلّي بنِ خُنَيسٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع هَل لِأَحَدٍ أَن يَرجِعَ فِي صَدَقَةٍ أَو هِبَةٍ قَالَ أَمّا مَا تَصَدّقَ بِهِ لِلّهِ فَلَا وَ أَمّا الهِبَةُ وَ النّحلَةُ يَرجِعُ فِيهِمَا حَازَهُمَا أَو لَم يَحُزهُمَا وَ إِن كَانَت لذِيِ قَرَابَةٍ

-روایت-1-25-روایت-114-344

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ

مَا قُلنَاهُ فِي الخَبَرَينِ الأَوّلَينِ سَوَاءً

-روایت-1-79

كَانَ عَينُ الشيّ ءِ قَدِ استُهلِكَ وَ لَا يَكُونُ قَائِماً بِعَينِهِ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-305

6- مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن جَمِيلٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع وَ حَمّادِ بنِ عُثمَانَ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِذَا كَانَتِ الهِبَةُ قَائِمَةً بِعَينِهَا فَلَهُ أَن يَرجِعَ وَ إِلّا فَلَيسَ لَهُ

-روایت-1-16-روایت-187-273

وَ مِنهَا أَن تَكُونَ يُعَوّضُ مِنهَا فَإِنّهُ إِذَا كَانَ كَذَلِكَ لَم يَجُز لَهُ أَيضاً الرّجُوعُ فِيهَا يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-129

7- مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سِنَانٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِذَا عُوّضَ صَاحِبُ الهِبَةِ فَلَيسَ لَهُ أَن يَرجِعَ

-روایت-1-16-روایت-137-193

8- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن فَضَالَةَ بنِ أَيّوبَ عَن أَبَانٍ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ أَبِي عَبدِ اللّهِ

-روایت-1-4

[ صفحه 109]

وَ عَبدِ اللّهِ بنِ سِنَانٍ قَالَا سَأَلنَا أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الرّجُلِ يَهَبُ الهِبَةَ أَ يَرجِعُ فِيهَا إِن شَاءَ أَم لَا فَقَالَ تَجُوزُ الهِبَةُ لذِوَيِ القُربَي وَ ألّذِي يُثَابُ عَن هِبَتِهِ وَ يَرجِعُ فِي غَيرِ ذَلِكَ إِن شَاءَ

-روایت-38-247

وَ مِنهَا أَن يَكُونَ ذَلِكَ مَخصُوصاً بذِوَيِ الأَرحَامِ البَالِغِينَ لِأَنّ ذَلِكَ إِذَا قَبَضُوهَا لَا يَجُوزُ لَهُ الرّجُوعُ فِيهَا وَ قَد بَيّنّاهُ فِيمَا تَقَدّمَ وَ يَزِيدُ ذَلِكَ بَيَاناً

-روایت-1-199

9- مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَن عُثمَانَ بنِ عِيسَي عَن سَمَاعَةَ قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ تَصَدّقَ بِصَدَقَةٍ عَلَي حَمِيمٍ أَ يَصلُحُ لَهُ أَن يَرجِعَ فِيهَا قَالَ لَا وَ لَكِن إِنِ احتَاجَ فَليَأخُذ مِن حَمِيمِهِ مِن غَيرِ مَا تَصَدّقَ بِهِ عَلَيهِ

-روایت-1-16-روایت-82-264

وَ مِنهَا أَن يَكُونَ ذَلِكَ مَحمُولًا عَلَي الكَرَاهِيَةِ دُونَ الحَظرِ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-95

10- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن

اِبرَاهِيمَ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ حَمّادٍ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ عَبدِ الحَمِيدِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص مَن يَرجِعُ فِي هِبَتِهِ كَالرّاجِعِ فِي قَيئِهِ

-روایت-1-17-روایت-190-240

11- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ النّضرِ بنِ سُوَيدٍ عَنِ القَاسِمِ بنِ سُلَيمَانَ عَن جَرّاحٍ المدَاَئنِيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص مَن رَجَعَ فِي هِبَتِهِ فَهُوَ كَالرّاجِعِ فِي قَيئِهِ

-روایت-1-5-روایت-166-222

12- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ النّضرِ عَنِ القَاسِمِ بنِ سُلَيمَانَ عَن جَرّاحٍ المدَاَئنِيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّهُ قَالَ فِي الرّجُلِ يَرتَدّ فِي الصّدَقَةِ قَالَ كاَلذّيِ يَرتَدّ فِي قَيئِهِ

-روایت-1-5-روایت-137-210

13- عَنهُ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع

-روایت-1-5

[ صفحه 110]

قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص إِنّمَا مَثَلُ ألّذِي يَرجِعُ فِي صَدَقَتِهِ كاَلذّيِ يَرجِعُ فِي قَيئِهِ

-روایت-33-108

14-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن فَضَالَةَ عَن أَبَانٍ عَن أَبِي مَريَمَ قَالَ إِذَا تَصَدّقَ الرّجُلُ بِصَدَقَةٍ أَو هِبَةٍ قَبَضَهَا صَاحِبُهَا أَو لَم يَقبِضهَا عُلِمَت أَو لَم تُعلَمُ فهَيِ َ جَائِزَةٌ

-روایت-1-24-روایت-97-225

15- عَنهُ عَن فَضَالَةَ عَن أَبَانٍ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ سَيَابَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع مِثلَهُ

-روایت-1-5-روایت-98-106

16- يُونُسُ بنُ عَبدِ الرّحمَنِ عَن أَبِي المِعزَي عَن أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع الهِبَةُ جَائِزَةٌ قُبِضَت أَو لَم تُقبَض قُسِمَت أَو لَم تُقسَم وَ النّحلُ لَا يَجُوزُ ذَلِكَ حَتّي تُقبَضَ وَ إِنّمَا أَرَادَ النّاسُ ذَلِكَ فَأَخطَئُوا

-روایت-1-5-روایت-104-259

فَالوَجهُ فِي هَذِهِ الأَخبَارِ ضَربٌ مِنَ الِاستِحبَابِ دُونَ الوُجُوبِ عَلَي أَنّ الخَبَرَ الأَخِيرَ تَضَمّنَ الفَرقَ بَينَ النّحلِ وَ الهِبَةِ وَ قَد بَيّنّا أَنّهُ لَا فَرقَ بَينَهُمَا وَ يَجُوزُ أَن يَكُونَ خَرَجَ مَخرَجَ التّقِيّةِ لِأَنّهُ مَذهَبُ بَعضِ العَامّةِ وَ ألّذِي

يَزِيدُ مَا ذَكَرنَاهُ بَيَاناً

-روایت-1-314

17- مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبُوبٍ عَن عَلِيّ بنِ رِئَابٍ عَن زُرَارَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّمَا الصّدَقَةُ مُحدَثَةٌ إِنّمَا كَانَ النّاسُ عَلَي عَهدِ رَسُولِ اللّهِص يَنحَلُونَ وَ يَهَبُونَ وَ لَا ينَبغَيِ لِمَن أَعطَي لِلّهِ عَزّ وَ جَلّ شَيئاً أَن يَرجِعَ فِيهِ قَالَ وَ مَا لَم يُعطِهِ لِلّهِ وَ فِي اللّهِ فَإِنّهُ يَرجِعُ فِيهِ نِحلَةً كَانَت أَو هِبَةً حِيزَت أَو لَم تُحَز وَ لَا يَرجِعُ الرّجُلُ فِيمَا يَهَبُ لِامرَأَتِهِ وَ لَا لِلمَرأَةِ فِيمَا تَهَبُ لِزَوجِهَا حِيزَا أَو لَم يُحَازَا لِأَنّ اللّهَ تَعَالَي يَقُولُوَ لا يَحِلّ لَكُم أَن تَأخُذُوا مِمّا آتَيتُمُوهُنّ شَيئاً وَ قَالَفَإِن طِبنَ لَكُم عَن شَيءٍ مِنهُ نَفساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً

-روایت-1-17-روایت-135-715

وَ هَذَا يَدخُلُ فِي الصّدَاقِ وَ الهِبَةِ

-روایت-1-45

[ صفحه 111]

18-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ إِسمَاعِيلَ عَنِ الفَضلِ بنِ شَاذَانَ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن مُعَاوِيَةَ بنِ عَمّارٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الرّجُلِ يَكُونُ لَهُ عَلَي الرّجُلِ الدّرَاهِمُ فَيَهَبُهَا لَهُ أَ لَهُ أَن يَرجِعَ فِيهَا قَالَ لَا

-روایت-1-24-روایت-160-298

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَيضاً مَا قُلنَاهُ فِي الأَخبَارِ الأَوّلَةِ سَوَاءً وَ يَحتَمِلُ أَيضاً أَن يَكُونَ مَحمُولًا عَلَي الِاستِحبَابِ

-روایت-1-146

فَأَعطِ ألّذِي أَوصَي لَهُ

-روایت-1-4-روایت-108-265

3- عَلِيّ بنُ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ عَنِ العَبّاسِ بنِ عَامِرٍ عَن دَاوُدَ بنِ الحُصَينِ عَن أَبِي أَيّوبَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع مِثلَهُ

-روایت-1-4-روایت-134-142

4- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن عُثمَانَ بنِ عِيسَي عَن سَمَاعَةَ قَالَ سَأَلتُهُ عَمّن أَقَرّ لِلوَرَثَةِ بِدَينٍ عَلَيهِ وَ هُوَ مَرِيضٌ قَالَ يَجُوزُ عَلَيهِ مَا أَقَرّ بِهِ إِذَا كَانَ قَلِيلًا

-روایت-1-4-روایت-71-197

[ صفحه 112]

5- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَن هِشَامِ بنِ سَالِمٍ عَن إِسمَاعِيلَ بنِ جَابِرٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ أَقَرّ لِوَارِثٍ لَهُ وَ هُوَ مَرِيضٌ بِدَينٍ عَلَيهِ قَالَ يَجُوزُ عَلَيهِ إِذَا أَقَرّ بِهِ دُونَ الثّلُثِ

-روایت-1-4-روایت-103-253

6- ابنُ مَحبُوبٍ عَن أَبِي وَلّادٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ مَرِيضٍ أَقَرّ عِندَ المَوتِ لِوَارِثٍ بِدَينٍ لَهُ عَلَيهِ قَالَ يَجُوزُ ذَلِكَ قُلتُ فَإِن أَوصَي لِوَارِثٍ بشِيَ ءٍ قَالَ جَائِزٌ

-روایت-1-4-روایت-43-217

7- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ بنِ النّعمَانِ عَنِ ابنِ مُسكَانَ عَنِ العَلَاءِ بَيّاعِ الساّبرِيِ ّ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ امرَأَةٍ استَودَعَت رَجُلًا مَالًا فَلَمّا حَضَرَهَا المَوتُ قَالَت لَهُ إِنّ المَالَ ألّذِي دَفَعتُهُ إِلَيكَ لِفُلَانَةَ وَ مَاتَتِ المَرأَةُ فَأَتَي أَولِيَاؤُهَا الرّجُلَ فَقَالُوا إِنّهُ كَانَ لِصَاحِبَتِنَا مَالٌ لَا نَرَاهُ إِلّا عِندَكَ فَاحلِف لَنَا مَا قِبَلَكَ شَيءٌ فَيَحلِفُ لَهُم فَقَالَ لَهُم إِن كَانَتِ المَرأَةُ مَأمُونَةً عِندَكَ فَاحلِف لَهُم وَ إِن كَانَت مُتّهَمَةً فَلَا تَحلِف وَ تَضَعُ الأَمرَ عَلَي مَا كَانَ فَإِنّمَا لَهَا مِن مَالِهَا ثُلُثُهُ

-روایت-1-4-روایت-113-621

8-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن بُنَانِ بنِ مُحَمّدٍ عَن أَبِيهِ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ المُغِيرَةِ عَنِ السكّوُنيِ ّ عَن جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ عَن عَلِيّ ع أَنّهُ كَانَ يَرُدّ النّحلَةَ فِي الوَصِيّةِ وَ مَا

أَقَرّ عِندَ مَوتِهِ بِلَا ثَبَتٍ وَ لَا بَيّنَةٍ رَدّهُ

-روایت-1-23-روایت-182-292

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَن نَحمِلَهُ عَلَي أَنّهُ إِذَا كَانَ المُقِرّ مُتّهَماً عَلَي الوَرَثَةِ لَم يُقبَل إِقرَارُهُ إِلّا بِبَيّنَةٍ فَإِن لَم يَقُم بَيّنَةٌ كَانَ مَا أَقَرّ بِهِ مَاضِياً مِن ثُلُثِهِ وَ قَد بَيّنَ ذَلِكَ ع فِي رِوَايَةِ الحلَبَيِ ّ وَ مَنصُورِ بنِ حَازِمٍ وَ إِسمَاعِيلَ بنِ جَابِرٍ المُقَدّمِ ذِكرُهَا فَأَمّا إِذَا كَانَ

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 113]

مَرضِيّاً فَمَا أَقَرّ بِهِ يَكُونُ مِن أَصلِ المَالِ مِثلَ سَائِرِ الدّيُونِ وَ ألّذِي يَكشِفُ عَمّا ذَكَرنَاهُ

-روایت-از قبل-116

9- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ الجَبّارِ قَالَ كَتَبتُ إِلَي العسَكرَيِ ّ ع امرَأَةٌ أَوصَت إِلَي رَجُلٍ وَ أَقَرّت لَهُ بِدَينِ ثَمَانِيَةِ آلَافِ دِرهَمٍ وَ كَذَلِكَ مَا كَانَ لَهَا مِن مَتَاعِ البَيتِ مِن صُوفٍ وَ شَعرٍ وَ شَبَهٍ وَ صُفرٍ وَ نُحَاسٍ وَ كُلّ مَا لَهَا أَقَرّت بِهِ لِلمُوصَي إِلَيهِ وَ أَشهَدَت عَلَي وَصِيّتِهَا وَ أَوصَت أَن يُحَجّ عَنهَا مِن هَذِهِ التّرِكَةِ حَجّتَانِ وَ يُعطَي مَولَاةٌ لَهَا أَربَعَمِائَةِ دِرهَمٍ وَ مَاتَتِ المَرأَةُ وَ تَرَكَت زَوجاً فَلَم نَدرِ كَيفَ الخُرُوجُ مِن هَذَا وَ اشتَبَهَ الأَمرُ عَلَينَا وَ ذَكَرَ كَاتِبٌ أَنّ المَرأَةَ استَشَارَتهُ فَسَأَلَتهُ أَن يَكتُبَ لَهَا مَا يَصِحّ لِهَذَا الوصَيِ ّ فَقَالَ لَا يَصِحّ تَرِكَتُكِ إِلّا بِإِقرَارِكِ لَهُ بِدَينٍ بِشَهَادَةِ الشّهُودِ وَ تَأمُرِينَهُ بَعدَهَا أَن يُنفِذَ مَا تُوصِينَهُ بِهِ فَكَتَبَ لَهُ بِالوَصِيّةِ عَلَي هَذَا وَ أَقَرّت للِوصَيِ ّ بِهَذَا الدّينِ فَرَأيَكَ أَدَامَ اللّهُ عِزّكَ فِي مَسأَلَةِ الفُقَهَاءِ قَبلَكَ عَن هَذَا وَ تَعرِيفِنَا بِذَلِكَ لِنَعمَلَ بِهِ إِن شَاءَ اللّهُ فَكَتَبَ بِخَطّهِ ع إِن كَانَ الدّينُ صَحِيحاً مَعرُوفاً مَفهُوماً فَيُخرَجُ الدّينُ مِن رَأسِ المَالِ إِن شَاءَ اللّهُ وَ إِن لَم يَكُنِ الدّينُ حَقّاً أُنفِذَ لَهَا مَا

أَوصَت بِهِ مِن ثُلُثِهَا كَفَي أَو لَم يَكفِ

-روایت-1-16-روایت-88-1260

10-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن هَارُونَ بنِ مُسلِمٍ عَنِ ابنِ سَعدَانَ عَن مَسعَدَةَ بنِ صَدَقَةَ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدٍ عَن أَبِيهِ ع قَالَ قَالَ عَلِيّ ع لَا وَصِيّةَ لِوَارِثٍ وَ لَا إِقرَارَ بِدَينٍ يعَنيِ إِذَا أَقَرّ المَرِيضُ لِأَحَدٍ مِنَ الوَرَثَةِ بِدَينٍ لَهُ فَلَيسَ لَهُ ذَلِكَ

-روایت-1-24-روایت-190-327

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَن نَحمِلَهُ عَلَي التّقِيّةِ لِأَنّهُ يَتَضَمّنُ أَلّا وَصِيّةَ لِوَارِثٍ وَ لَا إِقرَارَ بِدَينٍ وَ قَد بَيّنّا أَنّ إِقرَارَهُ لِلوَرَثَةِ صَحِيحٌ وَ نُبَيّنُ فِيمَا بَعدُ أَنّ لَهُ أَن يوُصيِ َ لِوَرَثَتِهِ

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 114]

إِن عَرَضَ مَا يَحتَاجُ إِلَي ذِكرِهِ مَعَ أَنّا قَدِ استَوفَينَا ذَلِكَ فِي كِتَابِنَا الكَبِيرِ فَمَن أَرَادَ الوُقُوفَ عَلَيهِ وَقَفَ مِن هُنَاكَ وَ يَحتَمِلُ أَن يَكُونَ المُرَادُ بِالخَبَرِ أَنّهُ لَا إِقرَارَ بِالدّينِ فِيمَا زَادَ عَلَي الثّلُثِ إِذَا كَانَ مُتّهَماً لِأَنّا قَد بَيّنّا أَنّ ذَلِكَ لَا يَجُوزُ إِذَا لَم يَكُنِ المُقِرّ مَأمُوناً مَرضِيّاً وَ يَكُونُ ذَلِكَ مَاضِياً فِي الثّلُثِ إِلَي مَا دُونَهُ

-روایت-از قبل-426

قَالَ عَلِيّ ع مَن أَقَرّ لِأَخِيهِ فَهُوَ شَرِيكُهُ فِي المَالِ وَ لَا يَثبُتُ نَسَبُهُ فَإِن أَقَرّ اثنَانِ فَكَذَلِكَ إِلّا أَن يَكُونَا عَدلَينِ فَيَلحَقُ نَسَبُهُ وَ يُضرَبُ فِي المِيرَاثِ مَعَهُم

-روایت-1-4-روایت-174-851

2-الفَضلُ بنُ شَاذَانَ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن جَمِيلِ بنِ دَرّاجٍ عَنِ الشعّيِريِ ّ وَ عَنِ الحَكَمِ بنِ عُتَيبَةَ قَالَاكُنّا بِبَابِ أَبِي جَعفَرٍ ع فَجَاءَتِ امرَأَةٌ فَقَالَت أَيّكُم أَبُو جَعفَرٍ فَقِيلَ لَهَا مَا تُرِيدِينَ فَقَالَت أَسأَلُهُ عَن مَسأَلَةٍ فَقَالُوا لَهَا هَذَا فَقِيهُ أَهلِ العِرَاقِ فَسَلِيهِ فَقَالَت إِنّ زوَجيِ مَاتَ وَ تَرَكَ أَلفَ دِرهَمٍ وَ لِي عَلَيهِ مَهرٌ خَمسُمِائَةِ دِرهَمٍ فَأَخَذتُ ميِراَثيِ وَ أَخَذتُ مهَريِ مِمّا بقَيِ َ ثُمّ جَاءَ رَجُلٌ فَادّعَي عَلَيهِ أَلفَ دِرهَمٍ فَشَهِدتُ لَهُ بِذَلِكَ عَلَي زوَجيِ فَقَالَ الحَكَمُ فَبَينَا نَحنُ نَحسُبُ مَا يُصِيبُهَا إِذ خَرَجَ أَبُو جَعفَرٍ ع فَأَخبَرنَاهُ بِمَقَالَةِ المَرأَةِ وَ مَا سَأَلَت عَنهُ فَقَالَ أَبُو جَعفَرٍ ع أَقَرّت

-روایت-1-4-روایت-129-ادامه دارد

[ صفحه 115]

بِثُلُثِ مَا فِي يَدِهَا وَ لَا مِيرَاثَ لَهَا قَالَ الحَكَمُ فَوَ اللّهِ مَا رَأَيتُ أَحَداً أَفهَمَ مِن أَبِي جَعفَرٍ ع

-روایت-از قبل-126

3-فَأَمّا مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن مُحَمّدِ بنِ أَبِي حَمزَةَ وَ حُسَينِ بنِ عُثمَانَ عَن إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي رَجُلٍ مَاتَ فَأَقَرّ بَعضُ وَرَثَتِهِ لِرَجُلٍ بِدَينٍ قَالَ يَلزَمُهُ ذَلِكَ فِي حِصّتِهِ

-روایت-1-23-روایت-189-286

فَلَا ينُاَفيِ الخَبَرَينِ الأَوّلَينِ لِأَنّ قَولَهُ ع يَلزَمُهُ ذَلِكَ فِي حِصّتِهِ مَحمُولٌ عَلَي أَنّهُ يَلزَمُهُ بِمِقدَارِ مَا يُصِيبُهُ لَا أَنّهُ يَلزَمُهُ جَمِيعُ الدّينِ بِدَلَالَةِ الخَبَرَينِ الأَوّلَينِ المُفَصّلَينِ وَ هَذَا الخَبَرُ مُجمَلٌ وَ ينَبغَيِ أَن يُحمَلَ عَلَي المُفَصّلِ لِمَا بَيّنّاهُ فِي غَيرِ مَوضِعٍ

-روایت-1-335

تَرَكَ عِيَالًا وَ عَلَيهِ دَينٌ أَ يُنفِقُ عَلَيهِم مِن مَالِهِ قَالَ إِنِ استَيقَنَ أَنّ ألّذِي عَلَيهِ يُحِيطُ بِجَمِيعِ المَالِ فَلَا يُنفِق عَلَيهِم وَ إِن لَم يَستَيقِن فَليُنفِق عَلَيهِم مِن وَسَطِ المَالِ

-روایت-1-4-روایت-64-300

2- حُمَيدُ بنُ زِيَادٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ عَنِ الحُسَينِ بنِ هَاشِمٍ وَ مُحَمّدِ بنِ زِيَادٍ جَمِيعاً عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ الحَجّاجِ عَن أَبِي الحَسَنِ ع مِثلَهُ إِلّا أَنّهُ قَالَ إِن كَانَ يُستَيقَنُ أَنّ ألّذِي تَرَكَ يُحِيطُ بِجَمِيعِ دَينِهِ فَلَا يُنفَق عَلَيهِم وَ إِن لَم يَكُن يُستَيقَنُ فَليُنفَق عَلَيهِم مِن وَسَطِ المَالِ

-روایت-1-4-روایت-181-362

3-فَأَمّا مَا رَوَاهُحُمَيدُ بنُ زِيَادٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ عَن سُلَيمَانَ بنِ دَاوُدَ أَو بَعضِ أَصحَابِنَا عَنهُ عَن عَلِيّ بنِ أَبِي حَمزَةَ عَن أَبِي الحَسَنِ ع قَالَ قُلتُ

-روایت-1-23-روایت-196-ادامه دارد

[ صفحه 116]

لَهُ إِنّ رَجُلًا مِن مَوَالِيكَ مَاتَ وَ تَرَكَ وُلداً صِغَاراً وَ تَرَكَ شَيئاً وَ عَلَيهِ دَينٌ وَ لَيسَ يَعلَمُ بِهِ الغُرَمَاءُ فَإِن قَضَاهُ بقَيِ َ وُلدُهُ لَيسَ لَهُم شَيءٌ فَقَالَ أَنفِقهُ عَلَي وُلدِهِ

-روایت-از قبل-215

فَهَذَا الخَبَرُ مَقطُوعُ الإِسنَادِ مُخَالِفٌ لِظَاهِرِ القُرآنِ وَ الخَبَرَانِ الأَوّلَانِ مُطَابِقَانِ لَهُ فَالعَمَلُ بِهِمَا أَولَي قَالَ اللّهُ تَعَالَيمِن بَعدِ وَصِيّةٍ يُوصي بِها أَو دَينٍفَشَرَطَ فِي صِحّةِ المِيرَاثِ أَن يَكُونَ مَا يَفضُلُ عَنِ الدّينِ وَ عَنِ الوَصِيّةِ وَ يُؤَكّدُ ذَلِكَ أَيضاً

-روایت-1-311

4- مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي نَجرَانَ عَن عَاصِمِ بنِ حُمَيدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ قَيسٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع إِنّ الدّينَ قَبلَ الوَصِيّةِ ثُمّ الوَصِيّةُ عَلَي إِثرِ الدّينِ ثُمّ المِيرَاثُ بَعدَ الدّينِ فَإِنّ أَوّلَ القَضَاءِ كِتَابُ اللّهِ

-روایت-1-16-روایت-181-317

عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي رَجُلٍ بَاعَ مَتَاعاً مِن رَجُلٍ فَقَبَضَ المشُترَيِ المَتَاعَ وَ لَم يَدفَعِ الثّمَنَ ثُمّ مَاتَ المشُترَيِ وَ المَتَاعُ قَائِمٌ بِعَينِهِ رُدّ إِلَي صَاحِبِ المَتَاعِ وَ قَالَ لَيسَ لِلغُرَمَاءِ أَن يُحَاصِرَهُ

-روایت-1-4-روایت-124-344

فَلَا ينُاَفيِ هَذَا الخَبَرُ

-روایت-1-33

2- مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن حَمّادِ بنِ عِيسَي عَن شُعَيبٍ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّهُ سُئِلَ عَن رَجُلٍ كَانَت عِندَهُ مُضَارَبَةٌ وَ وَدِيعَةٌ أَو أَموَالُ أَيتَامٍ وَ بَضَائِعُ وَ عَلَيهِ سَلَفٌ لِقَومٍ فَهَلَكَ وَ تَرَكَ أَلفَ دِرهَمٍ أَو أَكثَرَ مِن ذَلِكَ وَ ألّذِي لِلنّاسِ عَلَيهِ أَكثَرُ مِمّا تَرَكَ فَقَالَ يُقسَمُ لِهَؤُلَاءِ الّذِينَ ذَكَرتَ كُلّهِم عَلَي قَدرِ حِصَصِهِم أَموَالُهُم

-روایت-1-16-روایت-118-436

[ صفحه 117]

لِأَنّ الخَبَرَ الأَوّلَ إِنّمَا تَضَمّنَ إِذَا كَانَ الشيّ ءُ قَائِماً بِعَينِهِ رُدّ عَلَي صَاحِبِهِ وَ لَا يُحَاصّهُ الغُرَمَاءُ وَ الثاّنيِ لَيسَ فِيهِ إِلّا أَنّهُ تَرَكَ أَلفَ دِرهَمٍ وَ عَلَيهِ دَينٌ وَ سَلَفٌ وَ غَيرُ ذَلِكَ فَقَالَ يُقسَمُ بَينَهُم بِالحِصَصِ وَ لَا تنَاَفيِ َ بَينَ الخَبَرَينِ عَلَي أَنّ ألّذِي يَجِبُ أَن يُعَوّلَ عَلَيهِ مَا أَورَدنَاهُ فِي كِتَابِ الدّيُونِ مِن أَنّهُ إِنّمَا يَجِبُ أَن يُرَدّ المَتَاعُ بِعَينِهِ عَلَي صَاحِبِهِ إِذَا خَلّفَ المَيّتُ مَا يُقضَي بِهِ دَينُ البَاقِينَ مِن غَيرِ ذَلِكَ فَأَمّا إِذَا لَم يُخَلّف غَيرَ ذَلِكَ المَتَاعِ بِعَينِهِ فَصَاحِبُهُ أُسوَةٌ لِلغُرَمَاءِ البَاقِينَ يُقسَمُ بَينَهُم بِالسّوَاءِ

-روایت-1-668

ع عَن رَجُلٍ أَوصَي إِلَي رَجُلٍ أَنّ عَلَيهِ دَيناً فَقَالَ يقَضيِ الرّجُلُ مَا عَلَيهِ مِن دَينِهِ وَ يَقسِمُ مَا بقَيِ َ بَينَ الوَرَثَةِ قُلتُ فَسُرِقَ مَا كَانَ أَوصَي بِهِ مِنَ الدّينِ مِمّن يُؤخَذُ الدّينُ أَ مِنَ الوَرَثَةِ أَو مِنَ الوصَيِ ّ قَالَ لَا يُؤخَذُ مِنَ الوَرَثَةِ وَ لَكِنّ الوصَيِ ّ ضَامِنٌ لَهَا

-روایت-1-4-روایت-54-402

قَالَ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ الوَجهُ فِي هَذَينِ الخَبَرَينِ أَنّهُ إِنّمَا يَكُونُ الوصَيِ ّ ضَامِناً لِلمَالِ إِذَا تَمَكّنَ مِن إِيصَالِهِ إِلَي مُستَحِقّهِ فَلَم يَفعَل فَهَلَكَ فَأَمّا إِذَا لَم يَتَمَكّن مِن ذَلِكَ ثُمّ هَلَكَ مِن غَيرِ تَفرِيطٍ مِن جِهَتِهِ لَم يَكُن عَلَيهِ شَيءٌ وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-320

3- مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّهُ قَالَ فِي رَجُلٍ توُفُيّ َ فَأَوصَي إِلَي رَجُلٍ وَ عَلَي الرّجُلِ المُتَوَفّي

-روایت-1-16-روایت-118-ادامه دارد

[ صفحه 118]

دَينٌ فَعَمَدَ ألّذِي أوُصيِ َ إِلَيهِ فَعَزَلَ الدّينَ لِلغُرَمَاءِ فَرَفَعَهُ فِي بَيتِهِ وَ قَسَمَ ألّذِي بقَيِ َ بَينَ الوَرَثَةِ فَيُسرَقُ ألّذِي لِلغُرَمَاءِ مِنَ اللّيلِ مِمّن يُؤخَذُ قَالَ هُوَ ضَامِنٌ حِينَ عَزلِهِ فِي بَيتِهِ يؤُدَيّ مِن مَالِهِ

-روایت-از قبل-260

4- عَنهُ عَن عَمرِو بنِ عُثمَانَ عَنِ المُفَضّلِ عَن زَيدٍ الشّحّامِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع مِثلَهُ

-روایت-1-4-روایت-97-105

وَ إِلَي آخَرَ أَو إِلَي رَجُلَينِ فَقَالَ أَحَدُهُمَا خُذ نِصفَ مَا تَرَكَ وَ أعَطنِيِ النّصفَ مِمّا تَرَكَ فَأَبَي عَلَيهِ الآخَرُ فَسَأَلُوا أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن ذَلِكَ فَقَالَ ذَلِكَ لَهُ

-روایت-1-4-روایت-138-374

قَالَ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ ذَكَرَ أَبُو جَعفَرٍ مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ الحُسَينِ بنِ بَابَوَيهِ رَحِمَهُ اللّهُ أَنّ هَذَا الخَبَرَ لَا أَعمَلُ عَلَيهِ وَ لَا أفُتيِ بِهِ وَ إِنّمَا أَعمَلُ عَلَي الخَبَرِ الأَوّلِ ظَنّاً مِنهُ أَنّهُمَا مُتَنَافِيَانِ وَ لَيسَ الأَمرُ عَلَي مَا ظَنّ لِأَنّ قَولَهُ ع ذَلِكَ لَهُ لَيسَ فِي صَرِيحِهِ أَنّ ذَلِكَ لِلطّالِبِ ألّذِي طَلَبَ الِاستِبدَادَ بِنِصفِ التّرِكَةِ وَ لَيسَ يَمتَنِعُ أَن يَكُونَ المُرَادُ بِقَولِهِ ذَلِكَ لَهُ يعَنيِ ألّذِي أَبَي عَلَي صَاحِبِهِ الِانقِيَادَ إِلَي مَا يُرِيدُهُ فَيَكُونُ تَلخِيصُ الكَلَامِ أَنّ لَهُ أَن يَأبَي عَلَيهِ وَ لَا يُجِيبَ مَسأَلَتَهُ وَ عَلَي هَذَا الوَجهِ لَا تنَاَفيِ َ بَينَهُمَا عَلَي حَالٍ

-روایت-1-688

[ صفحه 119]

3-فَأَمّا مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن صَفوَانَ بنِ يَحيَي قَالَ سَأَلتُ أَبَا الحَسَنِ ع عَن رَجُلٍ كَانَ لِرَجُلٍ عَلَيهِ مَالٌ فَهَلَكَ وَ لَهُ وَصِيّانِ فَهَل يَجُوزُ أَن يُدفَعَ إِلَي أَحَدِ الوَصِيّينِ دُونَ صَاحِبِهِ قَالَ لَا يَستَقِيمُ إِلّا أَن يَكُونَ السّلطَانُ قَد قَسَمَ بَينَهُمُ المَالَ فَوَضَعَ عَلَي يَدِ هَذَا النّصفَ وَ عَلَي يَدِ هَذَا النّصفَ أَو يَجتَمِعَانِ بِأَمرِ السّلطَانِ

-روایت-1-23-روایت-110-447

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَنّهُ إِن قَسَمَ ذَلِكَ السّلطَانُ العَادِلُ كَانَ جَائِزاً وَ إِن كَانَ السّلطَانُ الجَائِرَ سَاغَ التّصَرّفُ فِيهِ لِضَربٍ مِنَ التّقِيّةِ

-روایت-1-172

وَ الوَصِيّةُ بِالخُمُسِ وَ الرّبُعِ أَفضَلُ مِنَ الوَصِيّةِ بِالثّلُثِ وَ مَن أَوصَي بِالثّلُثِ فَلَم يَترُك

-روایت-1-4-روایت-170-329

2- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن حَمّادِ بنِ عِيسَي عَن شُعَيبِ بنِ يَعقُوبَ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الرّجُلِ يَمُوتُ مَا لَهُ مِن مَالِهِ فَقَالَ لَهُ ثُلُثُ مَالِهِ وَ المَرأَةُ أَيضاً

-روایت-1-4-روایت-81-202

3- عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي نَجرَانَ عَن عَاصِمِ بنِ حُمَيدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ قَيسٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ كَانَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع يَقُولُلَأَن أوُصيِ َ بِالخُمُسِ مِن ماَليِ أَحَبّ إلِيَ ّ مِن أَن أوُصيِ َ بِالرّبُعِ وَ لَأَن أوُصيِ َ بِالرّبُعِ أَحَبّ إلِيَ ّ مِن أَن أوُصيِ َ بِالثّلُثِ وَ مَن أَوصَي بِالثّلُثِ فَلَم يَترُك وَ قَد بَلَغَ الغَايَةَ وَ قَضَي أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع فِي رَجُلٍ توُفُيّ َ فَأَوصَي بِمَالِهِ كُلّهِ أَو أَكثَرِهِ فَقَالَ الوَصِيّةُ تُرَدّ إِلَي المَعرُوفِ

-روایت-1-4-روایت-177-ادامه دارد

[ صفحه 120]

عَنِ المُنكَرِ فَمَن ظَلَمَ نَفسَهُ وَ أَتَي فِي وَصِيّتِهِ بِالمُنكَرِ وَ الحَيفِ فَإِنّهَا تُرَدّ إِلَي المَعرُوفِ وَ يُترَكُ لِأَهلِ المِيرَاثِ مِيرَاثُهُم وَ قَالَ مَن أَوصَي بِثُلُثِ مَالِهِ فَلَم يَترُك وَ قَد بَلَغَ المَدَي ثُمّ قَالَ لَأَن أوُصيِ َ بِخُمُسِ ماَليِ أَحَبّ إلِيَ ّ مِن أَن أوُصيِ َ بِالرّبُعِ

-روایت-از قبل-320

4- عَلِيّ بنُ الحَسَنِ عَن عَلِيّ بنِ أَسبَاطٍ عَن عَلَاءِ بنِ رَزِينٍ القَلّاءِ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ حَضَرَهُ المَوتُ فَأَعتَقَ غُلَامَهُ وَ أَوصَي بِوَصِيّتِهِ وَ كَانَ أَكثَرَ مِنَ الثّلُثِ فَقَالَ يُمضَي عِتقُ الغُلَامِ وَ يَكُونُ النّقصَانُ فِيمَا بقَيِ َ

-روایت-1-4-روایت-140-320

5- عَنهُ عَن أَحمَدَ بنِ الحَسَنِ عَن أَبِيهِ عَن عَلِيّ بنِ عُقبَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي رَجُلٍ حَضَرَهُ المَوتُ فَأَعتَقَ مَملُوكاً لَهُ لَيسَ لَهُ غَيرُهُ فَأَبَي الوَرَثَةُ أَن يُجِيزُوا

ذَلِكَ كَيفَ القَضَاءُ فِيهِ قَالَ مَا يُعتَقُ مِنهُ إِلّا ثُلُثُهُ وَ سَائِرُ ذَلِكَ لِلوَرَثَةِ وَ الوَرَثَةُ أَحَقّ بِذَلِكَ وَ لَهُم مَا بقَيِ َ

-روایت-1-4-روایت-97-352

6- عَنهُ عَن عَمرِو بنِ عُثمَانَ عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبُوبٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ صَالِحٍ الثوّريِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي رَجُلٍ أَوصَي لِمَملُوكٍ لَهُ بِثُلُثِ مَالِهِ قَالَ فَقَالَ يُقَوّمُ المَملُوكُ ثُمّ يُنظَرُ مَا بَلَغَ ثُلُثُ المَيّتِ فَإِن كَانَ الثّلُثُ أَقَلّ مِن قِيمَةِ العَبدِ بِقَدرِ رُبُعِ القِيمَةِ استسُعيِ َ العَبدُ فِي رُبُعِ قِيمَتِهِ وَ إِن كَانَ الثّلُثُ أَكثَرَ مِن قِيمَةِ العَبدِ أُعتِقَ العَبدُ وَ دُفِعَ إِلَيهِ مَا يَفضُلُ مِنَ الثّلُثِ بَعدَ القِيمَةِ

-روایت-1-4-روایت-125-490

7- عَنهُ عَن مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبُوبٍ عَن أَبِي وَلّادٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الرّجُلِ يَكُونُ لِامرَأَتِهِ عَلَيهِ الدّينُ فَتُبرِئُهُ مِنهُ فِي مَرَضِهَا قَالَ بَل تَهَبُهُ لَهُ فَتَجُوزُ هِبَتُهَا لَهُ وَ يُحسَبُ ذَلِكَ مِن ثُلُثِهَا إِن كَانَت تَرَكَت شَيئاً

-روایت-1-4-روایت-86-306

8- عَنهُ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدِ بنِ نُوحٍ عَنِ الحُسَينِ بنِ مُحَمّدٍ الراّزيِ ّ قَالَكَتَبتُ

-روایت-1-4-روایت-91-ادامه دارد

[ صفحه 121]

إِلَي أَبِي الحَسَنِ ع الرّجُلُ يَمُوتُ وَ وَصّي بِمَالِهِ كُلّهِ فِي أَبوَابِ البِرّ بِأَكثَرَ مِنَ الثّلُثِ هَل يَجُوزُ ذَلِكَ لَهُ وَ كَيفَ يَصنَعُ الوصَيِ ّ فَكَتَبَ تُجَازُ وَصِيّتُهُ مَا لَم يَتَعَدّ الثّلُثَ

-روایت-از قبل-219

9-فَأَمّا مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ بنِ الحَسَنِ عَن عَلِيّ بنِ أَسبَاطٍ عَن ثَعلَبَةَ عَن أَبِي الحَسَنِ عَمرِو بنِ شَدّادٍ الأزَديِ ّ وَ السرّيِ ّ جَمِيعاً عَن عَمّارِ بنِ مُوسَي عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ الرّجُلُ أَحَقّ بِمَالِهِ مَا دَامَ فِيهِ الرّوحُ إِن أَوصَي بِهِ كُلّهِ فَهُوَ جَائِزٌ لَهُ

-روایت-1-23-روایت-233-327

فَلَا ينُاَفيِ هَذَا الخَبَرُ الأَخبَارَ الأَوّلَةَ المُتَضَمّنَةَ لِأَنّ الوَصِيّةَ لَا تُنفَذُ فِيمَا زَادَ عَلَي الثّلُثِ

مِن وَجهَينِ أَحَدُهُمَا أَن نَحمِلَ هَذَا الخَبَرَ عَلَي مَن لَم يَكُن لَهُ وَارِثٌ أَصلًا لَا قَرِيباً وَ لَا بَعِيداً وَ لَا إِمَاماً ظَاهِراً جَازَ لَهُ أَن يوُصيِ َ بِمَالِهِ كُلّهِ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-335

10- مَا رَوَاهُ السكّوُنيِ ّ عَن جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ ع أَنّهُ سُئِلَ عَنِ الرّجُلِ يَمُوتُ وَ لَا وَارِثَ لَهُ وَ لَا عَصَبَةَ قَالَ يوُصيِ بِمَالِهِ حَيثُ شَاءَ فِي المُسلِمِينَ وَ المَسَاكِينِ وَ ابنِ السّبِيلِ

-روایت-1-17-روایت-57-217

فَأَمّا مَا تَضَمّنَهُ الخَبَرُ مِن قَولِهِ الرّجُلُ أَحَقّ بِمَالِهِ مَا دَامَ فِيهِ الرّوحُ وَ كَذَلِكَ التّيِ تَضَمّنَت ذَلِكَ أَورَدنَاهَا فِي كِتَابِنَا الكَبِيرِ الوَجهُ فِيهَا أَنّهُ أَولَي بِمَالِهِ إِذَا تَصَرّفَ فِيهِ فِي حَيَاتِهِ وَ أَبَانَهُ مِن مِلكِهِ فَأَمّا إِذَا أَوصَي بِهِ فَلَيسَ يُنفَذُ إِلّا فِي الثّلُثِ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-350

11- مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ عَن يَعقُوبَ بنِ يَزِيدَ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن مُرَازِمٍ عَن عَمّارٍ الساّباَطيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي الرّجُلِ يَجعَلُ بَعضَ مَالِهِ لِرَجُلٍ فِي مَرَضِهِ فَقَالَ إِذَا أَبَانَهُ جَازَ

-روایت-1-17-روایت-165-253

12- مُحَمّدُ بنُ يَحيَي عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ المُبَارَكِ عَن عَبدِ اللّهِ

-روایت-1-5

[ صفحه 122]

بنِ جَبَلَةَ عَن سَمَاعَةَ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قُلتُ لَهُ الرّجُلُ لَهُ الوَلَدُ يَسَعُهُ أَن يَجعَلَ مَالَهُ لِقَرَابَتِهِ فَقَالَ هُوَ مَالُهُ يَصنَعُ بِهِ مَا يَشَاءُ إِلَي أَن يَأتِيَهُ المَوتُ إِنّ لِصَاحِبِ المَالِ أَن يَعمَلَ بِمَالِهِ مَا شَاءَ مَا دَامَ حَيّاً إِن شَاءَ وَهَبَهُ وَ إِن شَاءَ تَصَدّقَ بِهِ وَ إِن شَاءَ تَرَكَهُ إِلَي أَن يَأتِيَهُ المَوتُ فَإِن أَوصَي بِهِ فَلَيسَ لَهُ إِلّا الثّلُثُ إِلّا أَنّ الفَضلَ أَن لَا يُضَيّعَ مَن يَعُولُهُ وَ لَا يُضِرّ بِوَرَثَتِهِ

-روایت-80-523

13- الحَسَنُ بنُ مُحَمّدِ

بنِ سَمَاعَةَ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن مُرَازِمٍ عَن عَمّارٍ الساّباَطيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ المَيّتُ أَحَقّ بِمَالِهِ مَا دَامَ فِيهِ الرّوحُ يَبِينُ بِهِ فَإِن قَالَ بعَديِ فَلَيسَ لَهُ إِلّا الثّلُثُ

-روایت-1-5-روایت-138-249

وَ الوَجهُ الآخَرُ فِي الخَبَرِ المُتَضَمّنِ لِلوَصِيّةِ بِأَكثَرَ مِنَ الثّلُثِ أَن نَحمِلَهُ عَلَي أَنّهُ إِذَا كَانَ بِمَحضَرٍ مِنَ الوَرَثَةِ وَ أَجَازُوهُ كَانَ ذَلِكَ جَائِزاً يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-204

14- مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن حَمّادٍ عَن حَرِيزٍ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي رَجُلٍ أَوصَي بِوَصِيّةٍ وَ وَرَثَتُهُ شُهُودٌ فَأَجَازُوا ذَلِكَ فَلَمّا مَاتَ الرّجُلُ نَقَضُوا الوَصِيّةَ هَل لَهُم أَن يَرُدّوا مَا أَقَرّوا بِهِ فَقَالَ لَيسَ لَهُم ذَلِكَ الوَصِيّةُ جَائِزَةٌ عَلَيهِم إِذَا أَقَرّوا بِهَا فِي حَيَاتِهِ

-روایت-1-17-روایت-116-363

15- أَبُو عَلِيّ الأشَعرَيِ ّ عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ الجَبّارِ عَن صَفوَانَ بنِ يَحيَي عَن مَنصُورِ بنِ حَازِمٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع مِثلَهُ

-روایت-1-5-روایت-140-148

16- عَلِيّ بنُ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ عَنِ العَبّاسِ بنِ عَامِرٍ عَن دَاوُدَ بنِ الحُصَينِ عَن أَبِي أَيّوبَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَسُئِلَ عَن رَجُلٍ أَوصَي بِوَصِيّةٍ وَ وَرَثَتُهُ شُهُودٌ فَأَجَازُوا ذَلِكَ فَلَمّا مَاتَ الرّجُلُ نَقَضُوهَا أَ لَهُم أَن يَرُدّوا مَا قَد أَقَرّوا بِهِ قَالَ

-روایت-1-5-روایت-141-ادامه دارد

[ صفحه 123]

لَيسَ لَهُم ذَلِكَ الوَصِيّةُ جَائِزَةٌ عَلَيهِم إِذَا أَقَرّوا بِهَا فِي حَيَاتِهِ

-روایت-از قبل-87

17- عَلِيّ بنُ الحَسَنِ عَن أَخِيهِ أَحمَدَ بنِ الحَسَنِ عَن أَبِيهِ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن عَلِيّ بنِ الحَسَنِ بنِ رِبَاطٍ عَن مَنصُورِ بنِ حَازِمٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ أَوصَي بِوَصِيّةٍ أَكثَرَ مِنَ الثّلُثِ وَ وَرَثَتُهُ شُهُودٌ فَأَجَازُوا ذَلِكَ لَهُ قَالَ جَائِزٌ

-روایت-1-5-روایت-174-315

قَالَ عَلِيّ بنُ الحَسَنِ بنِ رِبَاطٍ وَ هَذَا عنِديِ عَلَي

أَنّهُم رَضُوا بِذَلِكَ فِي حَيَاتِهِ وَ أَقَرّوا بِهِ

-روایت-1-118

18-فَأَمّا مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ عَن مُحَمّدِ بنِ عُبدُوسٍ قَالَ أَوصَي رَجُلٌ بِتَرِكَتِهِ مَتَاعٍ وَ غَيرِ ذَلِكَ لأِبَيِ مُحَمّدٍ ع فَكَتَبتُ إِلَيهِ جُعِلتُ فِدَاكَ رَجُلٌ أَوصَي إلِيَ ّ بِجَمِيعِ مَا خَلّفَ لَكَ وَ خَلّفَ ابنتَيَ أُختٍ لَهُ فَرَأيَكَ فِي ذَلِكَ فَكَتَبَ إلِيَ ّ بِع مَا خَلّفَ وَ ابعَث بِهِ إلِيَ ّ فَبِعتُ وَ بَعَثتُ بِهِ إِلَيهِ فَكَتَبَ إلِيَ ّ قَد وَصَلَ

-روایت-1-24-روایت-89-407

قَالَ عَلِيّ بنُ الحَسَنِ وَ مَاتَ مُحَمّدُ بنُ عَبدِ اللّهِ بنِ زُرَارَةَ فَأَوصَي إِلَي أخَيِ أَحمَدَ بنِ الحَسَنِ وَ خَلّفَ دَاراً وَ كَانَ أَوصَي فِي جَمِيعِ تَرِكَتِهِ أَن تُبَاعَ وَ يُحمَلَ ثَمَنُهَا إِلَي أَبِي الحَسَنِ ع فَبَاعَهَا فَاعتَرَضَ فِيهَا ابنُ أُختٍ لَهُ وَ ابنُ عَمّ فَأَصلَحنَا أَمرَهُ بِثَلَاثَةِ دَنَانِيرَ وَ كَتَبَ إِلَيهِ أَحمَدُ بنُ الحَسَنِ وَ دَفَعَ الشيّ ءَ بحِضَرتَيِ إِلَي أَيّوبَ بنِ نُوحٍ وَ أَخبَرَهُ أَنّهُ جَمِيعُ مَا خَلّفَ وَ ابنُ عَمّ لَهُ وَ ابنُ أُختِهِ عَرَضَ فَأَصلَحنَا أَمرَهُ بِثَلَاثَةِ دَنَانِيرَ فَكَتَبَ قَد وَصَلَ ذَلِكَ وَ تَرَحّمَ عَلَي المَيّتِ وَ قَرَأتُ الجَوَابَ قَالَ عَلِيّ وَ مَاتَ الحُسَينُ بنُ أَحمَدَ الحلَبَيِ ّ وَ خَلّفَ دَرَاهِمَ مِائَتَينِ فَأَوصَي لِامرَأَتِهِ بشِيَ ءٍ مِن صَدَاقِهَا وَ غَيرِ ذَلِكَ وَ أَوصَي بِالبَقِيّةِ لأِبَيِ الحَسَنِ ع فَدَفَعَهَا أَحمَدُ بنُ الحَسَنِ إِلَي أَيّوبَ بحِضَرتَيِ وَ كَتَبتُ إِلَيهِ كِتَاباً فَوَرَدَ الجَوَابُ بِقَبضِهَا وَ دَعَا لِلمَيّتِ فَأَوّلُ مَا فِي هَذِهِ الأَخبَارِ أَنّهَا مُعَارَضَةٌ بِأَخبَارٍ مِثلِهَا تَتَضَمّنُ أَنّهُ لَمّا أَوصَي لَهُم بِأَكثَرَ

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 124]

مِنَ الثّلُثِ وَ حَمَلَ ذَلِكَ إِلَيهِم قَبَضُوا الثّلُثَ وَ رَدّوا الباَقيِ َ عَلَي الوَرَثَةِ رَوَي ذَلِكَ

-روایت-از قبل-112

19- عَلِيّ بنُ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ عَن أَخِيهِ أَحمَدَ بنِ الحَسَنِ عَن عَمرِو بنِ سَعِيدٍ قَالَ أَوصَي أَخُو روُميِ ّ بنِ

عُمَرَ أَنّ جَمِيعَ مَالِهِ لأِبَيِ جَعفَرٍ ع قَالَ عَمرٌو فأَخَبرَنَيِ روُميِ ّ أَنّهُ وَضَعَ الوَصِيّةَ بَينَ يدَيَ أَبِي جَعفَرٍ ع فَقَالَ هَذَا مَا أَوصَي لَكَ أخَيِ فَجَعَلتُ أَقرَأُ عَلَيهِ فَيَقُولُ لِي قِف وَ يَقُولُ احمِل كَذَا وَ وَهَبتُ لَكَ كَذَا حَتّي أَتَيتُ عَلَي الوَصِيّةِ فَنَظَرتُ فَإِذَا إِنّمَا أَخَذَ الثّلُثَ قَالَ فَقُلتُ لَهُ أمَرَتنَيِ أَن أَحمِلَ إِلَيكَ الثّلُثَ وَ وَهَبتَ إلِيَ ّ الثّلُثَينِ فَقَالَ نَعَم قُلتُ أَبِيعُهُ وَ أَحمِلُهُ إِلَيكَ قَالَ لَا عَلَي المَيسُورِ مِنكَ مِن غَلّتِكَ لَا تَبِع شَيئاً

-روایت-1-5-روایت-100-669

20- مُحَمّدُ بنُ يَحيَي عَن عَبدِ اللّهِ بنِ جَعفَرٍ عَنِ الحُسَينِ بنِ مَالِكٍ قَالَ كَتَبتُ إِلَي أَبِي الحَسَنِ ع اعلَم سيَدّيِ أَنّ ابنَ أَخٍ لِي توُفُيّ َ وَ أَوصَي لسِيَدّيِ بِضَيعَةٍ وَ أَوصَي أَن يُدفَعَ كُلّ مَا فِي دَارِهِ حَتّي الأَوتَادُ تُبَاعُ وَ يُحمَلَ الثّمَنُ إِلَي سيَدّيِ وَ أَوصَي بِحَجّ وَ أَوصَي لِلفُقَرَاءِ مِن أَهلِ بَيتِهِ وَ أَوصَي لِعَمّتِهِ وَ أُختِهِ بِمَالٍ قَالَ فَنَظَرتُ فَإِذَا مَا أَوصَي بِهِ أَكثَرُ مِنَ الثّلُثِ فَلَعَلّهُ يُقَارِبُ النّصفَ مِمّا تَرَكَ وَ خَلّفَ ابناً لِثَلَاثِ سِنِينَ وَ تَرَكَ دَيناً فرَأَي ُ سيَدّيِ فَوَقّعَ ع يُقتَصَرُ مِن وَصِيّتِهِ عَلَي الثّلُثِ مِن مَالِهِ وَ يُقسَمُ ذَلِكَ بَينَ مَن أَوصَي لَهُ عَلَي قَدرِ سِهَامِهِم إِن شَاءَ اللّهُ

-روایت-1-5-روایت-88-711

21- مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَنِ الحُسَينِ بنِ مَالِكٍ قَالَ كَتَبتُ إِلَيهِ رَجُلٌ مَاتَ وَ تَرَكَ كُلّ شَيءٍ لَهُ فِي حَيَاتِهِ لَكَ وَ لَم يَكُن لَهُ وَلَدٌ ثُمّ إِنّهُ أَصَابَ بَعدَ ذَلِكَ وَلَداً وَ مَبلَغُ مَالِهِ ثَلَاثَةُ آلَافِ دِرهَمٍ وَ قَد بَعَثتُ إِلَيكَ بِأَلفِ دِرهَمٍ فَإِن رَأَيتَ جعَلَنَيِ َ اللّهُ فِدَاكَ أَن تعُلمِنَيِ فِيهِ رَأيَكَ لِأَعمَلَ بِهِ فَكَتَبَ أَطلِق لَهُم

-روایت-1-5-روایت-71-402

[ صفحه 125]

وَ هَذِهِ الأَخبَارُ مُطَابِقَةٌ لِلأَخبَارِ المُتَقَدّمَةِ وَ لِمَا

أَورَدنَاهَا مِنَ الزّيَادَةِ عَلَيهَا فِي كِتَابِنَا الكَبِيرِ فَالعَمَلُ بِهَا أَولَي وَ لَو سَلِمَ الأَخبَارُ المُتَقَدّمَةُ مِنَ المُعَارَضَةِ لَاحتَمَلَت وُجُوهاً أَحَدُهَا أَن يَكُونَ إِنّمَا أَمَرَ صَاحِبُ المَالِ بِأَن يُحمَلَ المَالُ إِلَيهِم ع لَا عَلَي جِهَةِ الوَصِيّةِ بَل جَعَلُوهَا صِلَةً لَهُم فِي حَالِ حَيَاتِهِم وَ إِذَا كَانَ كَذَلِكَ كَانَ جَائِزاً عَلَي مَا قَدّمنَاهُ فِيمَا تَقَدّمَ مِنَ الأَخبَارِ الأَوّلَةِ وَ إِنّمَا يُرَدّ إِلَي الثّلُثِ مَا كَانَ وَصِيّةً وَ الثاّنيِ أَن يَكُونَ وَرَثَةُ هَؤُلَاءِ كَانُوا مُخَالِفِينَ لَهُم فِي الِاعتِقَادِ فَجَازَ أَن يُحرَمُوا ذَلِكَ وَ يُحمَلَ المَالُ إِلَي الإِمَامِ وَ الثّالِثُ أَنّهُ إِنّمَا جَازَ ذَلِكَ لِمَا أَوصَي بِوَصِيّتِهِ قَبلَ أَن يَكُونَ لَهُم وَارِثٌ ثُمّ صَارَ لَهُ وَارِثٌ لَم يَنقُض وَصِيّتَهُ وَ كَانَت وَصِيّتُهُ مَاضِيَةً فِي الجَمِيعِ وَ لَم يَجِب نَقضُهَا يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-942

22- مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي قَالَ كَتَبَ إِلَيهِ مُحَمّدُ بنُ إِسحَاقَ المُتَطَيّبُ وَ بَعدُ أَطَالَ اللّهُ تَعَالَي بَقَاكَ نُعلِمُكَ يَا سَيّدَنَا أَنّا فِي شُبهَةٍ مِن هَذِهِ الوَصِيّةِ التّيِ أَوصَي بِهَا مُحَمّدُ بنُ يَحيَي بنِ دَريَابَ وَ ذَلِكَ أَنّ موَاَليِ َ سَيّدِنَا وَ عَبِيدَهُ الصّالِحِينَ ذَكَرُوا أَنّهُ لَيسَ لِلمَيّتِ أَن يوُصيِ َ إِذَا كَانَ لَهُ وَلَدٌ بِأَكثَرَ مِن ثُلُثِ مَالِهِ وَ قَد أَوصَي مُحَمّدُ بنُ يَحيَي بِأَكثَرَ مِنَ النّصفِ مِمّا خَلّفَ مِن تَرِكَتِهِ فَإِن رَأَي سَيّدُنَا وَ مَولَانَا أَطَالَ اللّهُ بَقَاءَهُ أَن يَفتَحَ غَيَابَ هَذِهِ الظّلمَةِ التّيِ شَكَونَا وَ يُفَسّرَ ذَلِكَ لَنَا نَعمَلُ عَلَيهِ إِن شَاءَ اللّهُ فَأَجَابَ إِن كَانَ أَوصَي بِهَا مِن قَبلِ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ فَجَائِزٌ وَصِيّتُهُ

-روایت-1-17-روایت-106-771

وَ ذَلِكَ أَنّ وَلَدَهُ وُلِدَ مِن بَعدِهِ وَ ألّذِي يُؤَكّدُ مَا قَدّمنَاهُ مِن أَنّهُ لَا تَجُوزُ الوَصِيّةُ فِيمَا زَادَ عَلَي الثّلُثِ

-روایت-1-141

23- مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ

بنِ عِيسَي عَنِ العَبّاسِ بنِ مَعرُوفٍ قَالَ كَانَ لِمُحَمّدِ بنِ الحَسَنِ بنِ أَبِي خَالِدٍ غُلَامٌ لَم يَكُن بِهِ بَأسٌ عَارِفٌ يُقَالُ لَهُ مَيمُونٌ فَحَضَرَهُ المَوتُ

-روایت-1-17-روایت-84-ادامه دارد

[ صفحه 126]

فَأَوصَي إِلَي أَبِي الفَضلِ العَبّاسِ بنِ مَعرُوفٍ بِجَمِيعِ مِيرَاثِهِ وَ تَرِكَتِهِ أَنِ اجعَلهُ دَرَاهِمَ وَ ابعَث بِهَا إِلَي أَبِي جَعفَرٍ الثاّنيِ ع فَتَرَكَ أَهلًا حَامِلًا وَ إِخوَةً قَد دَخَلُوا فِي الإِسلَامِ وَ أُمّاً مَجُوسِيّةً قَالَ فَفَعَلتُ مَا أَوصَي بِهِ وَ جَمَعتُ الدّرَاهِمَ وَ دَفَعتُهَا إِلَي مُحَمّدِ بنِ الحَسَنِ وَ عَزَمَ رأَييِ أَن أَكتُبَ إِلَيهِ بِتَفسِيرِ مَا أَوصَي بِهِ إلِيَ ّ وَ مَا تَرَكَ المَيّتُ مِنَ الوَرَثَةِ فَأَشَارَ عَلَيّ مُحَمّدُ بنُ بَشِيرٍ وَ غَيرُهُ مِن أَصحَابِنَا أَن لَا أَكتُبَ بِالتّفسِيرِ وَ لَا احتَاجَ إِلَيهِ فَإِنّهُ يَعرِفُ ذَلِكَ مِن غَيرِ تَفسِيرٍ فَأَبَيتُ إِلّا أَن أَكتُبَ إِلَيهِ بِذَلِكَ عَلَي حَقّهِ وَ صِدقِهِ فَكَتَبتُ وَ حَصّلتُ الدّرَاهِمَ وَ أَوصَلتُهَا إِلَيهِ ع فَأَمَرَهُ أَن يَعزِلَ مِنهَا الثّلُثَ فَدَفَعَهَا إِلَيهِ وَ يَرُدّ الباَقيِ َ عَلَي وَصِيّهِ بِرَدّهَا إِلَي وَرَثَتِهِ

-روایت-از قبل-864

24- مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ الجَبّارِ عَنِ العَبّاسِ بنِ مَعرُوفٍ قَالَ مَاتَ غُلَامُ مُحَمّدِ بنِ الحَسَنِ وَ تَرَكَ أُختاً وَ أَوصَي بِجَمِيعِ مَالِهِ لَهُ ع قَالَ فَبِعنَا مَتَاعَهُ فَبَلَغَ أَلفَ دِرهَمٍ وَ حُمِلَ إِلَي أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ وَ كَتَبتُ إِلَيهِ وَ أَعلَمتُهُ أَنّهُ أَوصَي بِجَمِيعِ مَالِهِ قَالَ فَأَخَذَ ثُلُثَ مَا بَعَثتُ إِلَيهِ وَ رَدّ الباَقيِ َ وَ أمَرَنَيِ أَن أَدفَعَهُ إِلَي وَارِثِهِ

-روایت-1-5-روایت-105-451

25- عَنهُ عَنِ العَبّاسِ عَن بَعضِ أَصحَابِنَا قَالَ كَتَبتُ إِلَيهِ جُعِلتُ فِدَاكَ إِنّ امرَأَةً أَوصَت إِلَي امرَأَةٍ وَ دَفَعَت إِلَيهَا خَمسَمِائَةِ دِرهَمٍ وَ لَهَا زَوجٌ وَ وُلدٌ وَ أَوصَتهَا أَن تَدفَعَ سَهماً مِنهَا إِلَي بَعضِ بَنَاتِهَا وَ

تَصرِفَ الباَقيِ َ إِلَي الإِمَامِ فَكَتَبَ يُصرَفُ الثّلُثُ مِن ذَلِكَ إلِيَ ّ وَ الباَقيِ يُقسَمُ عَلَي سِهَامِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ بَينَ الوَرَثَةِ

-روایت-1-5-روایت-55-405

يُبِنهُ مِن مَالِهِ وَ لَا يُسَلّمهُ إِلَيهِ فَإِنّهُ إِذَا كَانَ

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 128]

كَذَلِكَ كَانَ ذَلِكَ غَيرَ جَائِزٍ إِلّا أَن يَكُونَ عَلَي جِهَةٍ فَيَكُونُ بِمَنزِلَةِ غَيرِهِ عَلَي مَا قَدّمنَاهُ وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي جَوَازِ تَفضِيلِ بَعضِ الأَولَادِ عَلَي بَعضٍ

-روایت-از قبل-190

3- مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن حَمّادٍ عَن حَرِيزٍ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الرّجُلِ يَكُونُ لَهُ الوُلدُ مِن غَيرِ أُمّ أَ يُفَضّلُ بَعضَهُم عَلَي بَعضٍ قَالَ لَا بَأسَ قَالَ حَرِيزٌ وَ حدَثّنَيِ مُعَاوِيَةُ وَ أَبُو كَهمَسٍ أَنّهُمَا سَمِعَا أَبَا عَبدِ اللّهِ ع

-روایت-1-16-روایت-120-326

يَقُولُ صَنَعَ ذَلِكَ عَلِيّ ع بِابنِهِ الحَسَنِ وَ فَعَلَ ذَلِكَ الحُسَينُ بِابنِهِ عَلِيّ ع وَ فَعَلَ أَبِي بيِ وَ فَعَلتُهُ أَنَا

4- عَنهُ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن إِسمَاعِيلَ بنِ عَبدِ الخَالِقِ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ فِي الرّجُلِ يَخُصّ بَعضَ وُلدِهِ بِبَعضِ مَالِهِ فَقَالَ لَا بَأسَ بِذَلِكَ

-روایت-1-4-روایت-115-193

لَو أَنّ رَجُلًا أَوصَي إلِيَ ّ أَن أَضَعَ فِي يهَوُديِ ّ أَو نصَراَنيِ ّ لَوَضَعتُهُ فِيهِم إِنّ اللّهَ تَعَالَي يَقُولُفَمَن بَدّلَهُ بَعدَ ما سَمِعَهُ فَإِنّما إِثمُهُ عَلَي

-روایت-1-4-روایت-74-ادامه دارد

[ صفحه 129]

الّذِينَ يُبَدّلُونَهُفَانظُرُوا إِلَي مَن يَخرُجُ إِلَي هَذَا الوَجهِ يعَنيِ الثّغُورَ فَابعَثُوا بِهِ إِلَيهِ

-روایت-از قبل-114

3- عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ الرّيّانِ بنِ شَبِيبٍ قَالَ أَوصَت مَارِدَةُ لِقَومٍ نَصَارَي فَرّاشِينَ بِوَصِيّةٍ فَقَالَ أَصحَابُنَا اقسِم هَذَا فِي فُقَرَاءِ المُسلِمِينَ مِن أَصحَابِكَ فَسَأَلتُ الرّضَا ع فَقُلتُ إِنّ أخُتيِ أَوصَت بِوَصِيّةٍ لِقَومٍ نَصَارَي وَ أَرَدتُ أَن أَصرِفَ ذَلِكَ إِلَي قَومٍ مِن أَصحَابِنَا مُسلِمِينَ فَقَالَ أَمضِ الوَصِيّةَ عَلَي مَا أَوصَت بِهِ قَالَ اللّهُفَإِنّما إِثمُهُ عَلَي الّذِينَ يُبَدّلُونَهُ

-روایت-1-4-روایت-73-453

4- عَنهُ عَن أَبِيهِ عَن أَبِي طَالِبٍ عَبدِ اللّهِ بنِ الصّلتِ قَالَ كَتَبَ الخَلِيلُ بنُ هَاشِمٍ إِلَي ذيِ الرّئَاسَتَينِ وَ هُوَ واَليِ نَيسَابُورَ أَنّ رَجُلًا مِنَ المَجُوسِ مَاتَ وَ أَوصَي لِلفُقَرَاءِ بشِيَ ءٍ مِن مَالِهِ فَأَخَذَهُ قاَضيِ نَيسَابُورَ فَجَعَلَهُ فِي فُقَرَاءِ المُسلِمِينَ فَكَتَبَ الخَلِيلُ إِلَي ذيِ الرّئَاسَتَينِ بِذَلِكَ فَسَأَلَ المَأمُونَ عَن ذَلِكَ فَقَالَ لَيسَ عنِديِ فِي ذَلِكَ مِن شَيءٍ فَسَأَلَ أَبَا الحَسَنِ ع فَقَالَ أَبُو الحَسَنِ ع إِنّ المجَوُسيِ ّ لَم يُوصِ لِفُقَرَاءِ المُسلِمِينَ وَ لَكِن ينَبغَيِ أَن يُؤخَذَ مِقدَارُ ذَلِكَ المَالِ مِن مَالِ الصّدَقَةِ فَيُرَدّ عَلَي فُقَرَاءِ المَجُوسِ

-روایت-1-4-روایت-72-647

5- عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَن حَمّادٍ عَن حَرِيزٍ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ أَوصَي بِمَالِهِ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَقَالَ أَعطِهِ لِمَن أَوصَي لَهُ وَ إِن كَانَ يَهُودِيّاً أَو نَصرَانِيّاً إِنّ اللّهَ تَعَالَي يَقُولُفَمَن بَدّلَهُ بَعدَ ما سَمِعَهُ فَإِنّما إِثمُهُ عَلَي الّذِينَ يُبَدّلُونَهُ

-روایت-1-4-روایت-95-355

6-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ عَن أَبِي مُحَمّدٍ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ الهمَداَنيِ ّ عَن

اِبرَاهِيمَ بنِ مُحَمّدٍ قَالَكَتَبَ أَحمَدُ بنُ هِلَالٍ إِلَي أَبِي الحَسَنِ ع عَن يهَوُديِ ّ

-روایت-1-23-روایت-145-ادامه دارد

[ صفحه 130]

مَاتَ وَ أَوصَي لِدُيّانِهِم فَكَتَبَ ع أَوصِلهُ إلِيَ ّ وَ عرَفّنيِ لِأُنفِذَهُ فِيمَا ينَبغَيِ إِن شَاءَ اللّهُ

-روایت-از قبل-119

7- مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن مُحَمّدِ بنِ مُحَمّدٍ قَالَ كَتَبَ عَلِيّ بنُ بِلَالٍ إِلَي أَبِي الحَسَنِ ع يهَوُديِ ّ مَاتَ وَ أَوصَي لِدُيّانِهِ بشِيَ ءٍ أَقدِرُ عَلَي أَخذِهِ هَل يَجُوزُ أَن آخُذَهُ فَأَدفَعَهُ إِلَي مَوَالِيكَ أَو أُنفِذَهُ فِيمَا أَوصَي بِهِ اليهَوُديِ ّ فَكَتَبَ ع أَوصِلهُ إلِيَ ّ وَ عَرّفنِيهِ لِأُنفِذَهُ فِيمَا ينَبغَيِ إِن شَاءَ اللّهُ

-روایت-1-4-روایت-143-400

فَلَا تنَاَفيِ َ بَينَ هَذَينِ الخَبَرَينِ وَ الأَخبَارِ المُتَقَدّمَةِ لِأَنّهُ لَيسَ فِيهِمَا أَكثَرُ مِن أَنّهُ أَمَرَ بِإِيصَالِ المَالِ إِلَيهِ وَ لَا يَمتَنِعُ أَن يَكُونَ إِنّمَا استَدعَي المَالَ إِلَيهِ لِيَتَوَلّي هُوَ تَفرِقَتَهُ عَلَي حَسَبِ مَا أَمَرَ الموُصيِ وَ لَيسَ فِي هَذَينِ الخَبَرَينِ أَنّهُ خَالَفَ مَا أَوصَي وَ صَرَفَ فِي غَيرِ ذَلِكَ الوَجهِ

-روایت-1-370

بَابَوَيهِ القمُيّ ّ رَحِمَهُ اللّهُ لِأَنّهُ قَالَ ينَبغَيِ أَن يُعطَي المَالُ رَجُلًا مِنَ الشّيعَةِ لِيَحُجّ بِهِ فَيَكُونُ قَدِ انصَرَفَ فِي الوَجهَينِ جَمِيعاً وَ هَذَا وَجهٌ قَرِيبٌ وَ لَا ينُاَفيِ ذَلِكَ

-روایت-از قبل-230

3- مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَن حَجّاجٍ الخَشّابِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ امرَأَةٍ أَوصَت إلِيَ ّ بِمَالٍ أَن يُجعَلَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَقِيلَ لَهَا نَحُجّ بِهِ فَقَالَت اجعَلهُ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَقَالُوا لَهَا فَنُعطِيهِ آلَ مُحَمّدٍ ع فَقَالَت اجعَلهُ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَقَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع اجعَل فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَا أُمِرتَ قُلتُ مرُنيِ كَيفَ أَجعَلُهُ قَالَ اجعَلهُ كَمَا أَمَرَتكَ إِنّ اللّهَ تَعَالَي يَقُولُفَمَن بَدّلَهُ بَعدَ ما سَمِعَهُ فَإِنّما إِثمُهُ عَلَي الّذِينَ يُبَدّلُونَهُ إِنّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ أَ رَأَيتَكَ لَو أَمَرَتكَ أَن تُعطِيَهُ يَهُودِيّاً كُنتَ تُعطِيهِ نَصرَانِيّاً قَالَ فَمَكَثتُ بَعدَ ذَلِكَ ثَلَاثَ سِنِينَ ثُمّ دَخَلتُ عَلَيهِ فَقُلتُ لَهُ مِثلَ ألّذِي قُلتُ أَوّلَ مَرّةٍ فَسَكَتَ هُنَيئَةً ثُمّ قَالَ هَاتِهَا فَقُلتُ مَن أُعطِيهَا قَالَ عِيسَي شَلَقَانَ

-روایت-1-16-روایت-116-874

فَلَا ينُاَفيِ الخَبَرَينِ الأَوّلَينِ لِأَنّهُ لَا يَمتَنِعُ أَن يَكُونَ أَمَرَهُ بِتَسلِيمِ ذَلِكَ إِلَي عِيسَي لِيَحُجّ بِهِ عَمّن أَمَرَهُ بِذَلِكَ أَو يُسَلّمَ إِلَي غَيرِهِ فَإِنّهُ أَعرَفُ بِمَوضِعِ الِاستِحقَاقِ مِن غَيرِهِ

-روایت-1-235

أَمَرَ اِبرَاهِيمَ ع وَ قَالَ لَهُاجعَل عَلي كُلّ جَبَلٍ مِنهُنّ

-روایت-1-4-روایت-88-ادامه دارد

[ صفحه 132]

جُزءاً وَ كَانَتِ الجِبَالُ يَومَئِذٍ عَشَرَةً وَ الجُزءُ هُوَ العُشرُ مِنَ الشيّ ءِ

-روایت-از قبل-86

2- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَنِ ابنِ فَضّالٍ عَن فَضَالَةَ عَن مُعَاوِيَةَ بنِ عَمّارٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ أَوصَي بِجُزءٍ مِن مَالِهِ قَالَ جُزءٌ مِن عَشَرَةٍ قَالَ اللّهُ تَعَالَياجعَل عَلي كُلّ جَبَلٍ مِنهُنّ جُزءاً وَ كَانَتِ الجِبَالُ عَشَرَةَ أَجبَالٍ

-روایت-1-4-روایت-92-283

3- عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَن حَمّادٍ عَن أَبَانِ بنِ تَغلِبَ قَالَ قَالَ أَبُو جَعفَرٍ ع الجُزءُ وَاحِدٌ مِن عَشَرَةٍ لِأَنّ الجِبَالَ عَشَرَةٌ وَ الطّيرَ أَربَعَةٌ

-روایت-1-4-روایت-105-181

4- عَلِيّ بنُ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ عَنِ السنّديِ ّ بنِ الرّبِيعِ عَن مُحَمّدِ بنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن أَبِي أَيّوبَ الخَزّازِ عَن أَبِي بَصِيرٍ وَ حَفصِ بنِ البخَترَيِ ّ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي رَجُلٍ أَوصَي بِجُزءٍ مِن مَالِهِ قَالَ جُزءٌ مِن عَشَرَةٍ وَ قَالَ كَانَتِ الجِبَالُ عَشَرَةً

-روایت-1-4-روایت-214-314

5-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ ابنِ أَبِي نَصرٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا الحَسَنِ ع عَن رَجُلٍ أَوصَي بِجُزءٍ مِن مَالِهِ فَقَالَ وَاحِدٌ مِن سَبعَةٍ إِنّ اللّهَ يَقُولُلَها سَبعَةُ أَبوابٍ لِكُلّ بابٍ مِنهُم جُزءٌ مَقسُومٌ قُلتُ فَرَجُلٌ أَوصَي بِسَهمٍ مِن مَالِهِ فَقَالَ السّهمُ وَاحِدٌ مِن ثَمَانِيَةٍ ثُمّ قَرَأَإِنّمَا الصّدَقاتُ لِلفُقَراءِ وَ المَساكِينِ إِلَي آخِرِ الآيَةِ

-روایت-1-23-روایت-110-435

6- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن إِسمَاعِيلَ بنِ هَمّامٍ الكنِديِ ّ عَنِ الرّضَا ع فِي رَجُلٍ أَوصَي بِجُزءٍ مِن مَالِهِ قَالَ الجُزءُ مِن سَبعَةٍ يَقُولُلَها سَبعَةُ أَبوابٍ لِكُلّ بابٍ مِنهُم جُزءٌ مَقسُومٌ

-روایت-1-4-روایت-92-219

[ صفحه 133]

7- عَنهُ عَنِ ابنِ هَمّامٍ عَنِ الرّضَا ع

مِثلَهُ

-روایت-1-4-روایت-45-53

8- مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ الراّزيِ ّ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ أَبِي نَصرٍ عَنِ الحُسَينِ بنِ خَالِدٍ عَن أَبِي الحَسَنِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ أَوصَي بِجُزءٍ مِن مَالِهِ قَالَ سُبُعُ ثُلُثِهِ

-روایت-1-4-روایت-167-237

فَلَا تنَاَفيِ َ بَينَ هَذِهِ الأَخبَارِ وَ الأَخبَارِ الأَوّلَةِ لِأَنّ الوَجهَ فِي الجَمعِ بَينَهُمَا أَن نَحمِلَ الأَخبَارَ الأَوّلَةَ عَلَي الوُجُوبِ وَ الأَخِيرَةَ عَلَي الِاستِحبَابِ فَنَقُولَ يَلزَمُ أَن يُخرَجَ وَاحِدٌ مِن عَشَرَةٍ وَ يُستَحَبّ لِلوَرَثَةِ أَن يُخرِجُوا وَاحِداً مِن سَبعَةٍ لِئَلّا تَتَنَاقَضَ الأَخبَارُ

-روایت-1-333

المَساكِينِ وَ العامِلِينَ عَلَيها وَ المُؤَلّفَةِ قُلُوبُهُم وَ فِي الرّقابِ وَ الغارِمِينَ وَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَ ابنِ السّبِيلِ ثُمّ عَقَدَ بِيَدِهِ ثَمَانِيَةً قَالَ وَ كَذَلِكَ قَسَمَهَا رَسُولُ اللّهِص عَلَي ثَمَانِيَةِ أَسهُمٍ فَالسّهمُ وَاحِدٌ مِن ثَمَانِيَةٍ

-روایت-از قبل-431

3-فَأَمّا مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ عَن عَمرِو بنِ سَعِيدٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ المُغِيرَةِ عَن طَلحَةَ بنِ زَيدٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ عَن أَبِيهِ ع قَالَ مَن أَوصَي بِسَهمٍ مِن مَالِهِ فَهُوَ سَهمٌ مِن عَشَرَةٍ

-روایت-1-23-روایت-178-236

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَحَدُ شَيئَينِ أَحَدُهُمَا أَن يَكُونَ الراّويِ وَهَمَ لِأَنّهُ لَا يَمتَنِعُ أَن يَكُونَ سَمِعَ ذَلِكَ فِي تَفسِيرِ الجُزءِ فَرَوَاهُ فِي السّهمِ وَ ظَنّ أَنّ المَعنَي وَاحِدٌ وَ الوَجهُ الثاّنيِ أَن يُحمَلَ عَلَي أَنّ السّهمَ وَاحِدٌ مِن عَشَرَةٍ وُجُوباً وَ وَاحِدٌ مِن ثَمَانِيَةٍ استِحبَاباً كَمَا قُلنَاهُ فِي الجُزءِ سَوَاءً

-روایت-1-365

لِلمَملُوكِ أَن يوُصيِ َ لِأَنّهُ لَا يَملِكُ شَيئاً وَ مَالُهُ مَالُ مَولَاهُ وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-از قبل-215

3- مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ النّضرِ عَن عَاصِمِ بنِ حُمَيدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ قَيسٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع أَنّهُ قَالَ فِي المَملُوكِ مَا دَامَ عَبداً فَإِنّهُ وَ مَالَهُ لِأَهلِهِ لَا يَجُوزُ لَهُ تَحرِيرٌ وَ لَا كَثِيرُ عَطَاءٍ وَ لَا وَصِيّةٌ إِلّا أَن يَشَاءَ سَيّدُهُ

-روایت-1-16-روایت-133-288

قَرَابَتِهِ وَ أَعتَقَ مَملُوكاً فَكَانَ جَمِيعُ مَا أَوصَي بِهِ يَزِيدُ عَلَي الثّلُثِ كَيفَ يَصنَعُ قَالَ يَبدَأُ بِالعِتقِ فَيُنَفّذُهُ

-روایت-از قبل-191

فَلَا ينُاَفيِ الخَبَرَينِ لِأَنّهُ إِذَا بَدَأَ بِالعِتقِ وَ مَا بقَيِ َ صَرَفَهُ فِي الصّدَقَةِ فَقَد جَعَلَ طَائِفَةً مِنَ المَالِ فِي العِتقِ وَ طَائِفَةً فِي الصّدَقَةِ حَسَبَ مَا تَضَمَنّهُ الخَبَرَانِ الأَوّلَانِ وَ لَيسَ فِي الخَبَرَينِ الأَوّلَينِ أَنّهُ يَجعَلُ ذَلِكَ سَوَاءً وَ لَا يَمتَنِعُ أَيضاً أَن يَجعَلَ مَالَ الصّدَقَةِ وَ العِتقَ سَوَاءً وَ يَبدَأَ فِي إِنفَاذِهِ بِالعِتقِ ثُمّ بِالصّدَقَةِ وَ يَجُوزُ أَيضاً أَن يَكُونَ إِنّمَا تَجِبُ البَدأَةُ بِالعِتقِ لِأَنّهُ يَستَغرِقُ أَكثَرَ المَالِ وَ مَا يَبقَي بَعدَ ذَلِكَ يُجعَلُ لِلصّدَقَةِ وَ كُلّ ذَلِكَ مُحتَمِلٌ عَلَي مَا قُلنَاهُ

-روایت-1-608

لَهُ لِأَنّهُمَا أَثبَتَا نَسَبَهُ

-روایت-از قبل-85

فَلَا ينُاَفيِ الخَبَرَ الأَوّلَ مِن وَجهَينِ أَحَدُهُمَا أَنّهُ لَيسَ فِي الخَبَرِ الأَوّلِ أَنّهُ كَانَ أَعتَقَهُمَا فَلِأَجلِ ذَلِكَ جَازَ استِرقَاقُهُمَا حَسَبَ مَا تَضَمّنَهُ وَ الوَجهُ الآخَرُ أَن يَكُونَ ذَلِكَ مَحمُولًا عَلَي الِاستِحبَابِ لِأَنّهُ يُستَحَبّ لِلغُلَامِ عِتقُهُمَا وَ أَلّا يَستَرِقّهُمَا مِن حَيثُ كَانَا مُثبِتَينِ لِنَسَبِهِ حَسَبَ مَا تَضَمّنَهُ الخَبَرُ وَ إِن لَم يَكُن ذَلِكَ وَاجِباً

-روایت-1-419

وَرَثَتَهُ

-روایت-1-4-روایت-166-320

3- عَنهُ عَن مُحَمّدِ بنِ أَحمَدَ عَن أَيّوبَ بنِ نُوحٍ عَنِ العَبّاسِ بنِ عَامِرٍ عَن مُثَنّي قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ أوُصيِ َ لَهُ بِوَصِيّةٍ فَمَاتَ قَبلَ أَن يَقبِضَهَا وَ لَم يَترُك عَقِباً قَالَ اطلُب لَهُ وَارِثاً أَو مَولَي نِعمَةٍ فَادفَعهَا إِلَيهِ قُلتُ فَإِن لَم أَعلَم لَهُ وَارِثاً قَالَ اجهَد عَلَي أَن تَقدِرَ لَهُ عَلَي ولَيِ ّ فَإِن لَم تَجِدهُ وَ عَلِمَ اللّهُ مِنكَ الجِدّ فَتَصَدّق بِهَا

-روایت-1-4-روایت-103-414

4-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن حَمّادِ بنِ عِيسَي عَن شُعَيبٍ عَن أَبِي بَصِيرٍ وَ عَن فَضَالَةَ عَنِ العَلَاءِ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ جَمِيعاً عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سُئِلَ عَن رَجُلٍ أَوصَي لِرَجُلٍ فَمَاتَ المُوصَي لَهُ قَبلَ الموُصيِ قَالَ لَيسَ بشِيَ ءٍ

-روایت-1-23-روایت-197-290

5- وَ مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ عَنِ العَبّاسِ بنِ عَامِرٍ عَن أَبَانِ بنِ عُثمَانَ عَن مَنصُورِ بنِ حَازِمٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ أَوصَي لِرَجُلٍ بِوَصِيّةٍ إِن حَدَثَ بِهِ حَدَثٌ فَمَاتَ المُوصَي لَهُ قَبلَ الموُصيِ قَالَ لَيسَ بشِيَ ءٍ

-روایت-1-19-روایت-161-291

فَالوَجهُ فِي هَذَينِ الخَبَرَينِ أَحَدُ شَيئَينِ أَحَدُهُمَا أَن يَكُونَ قَولُهُ لَيسَ بشِيَ ءٍ يعَنيِ لَيسَ بشِيَ ءٍ يَنقُضُ الوَصِيّةَ بَل ينَبغَيِ أَن يَكُونَ عَلَي حَالِهَا فِي الثّبُوتِ لِوَرَثَتِهِ وَ الثاّنيِ أَن يَكُونَ المُرَادُ بِذَلِكَ بُطلَانَ الوَصِيّةِ إِذَا كَانَ غَيّرَهَا الموُصيِ فِي حَالِ حَيَاتِهِ عَلَي مَا فُصّلَ

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 139]

فِي الخَبَرِ ألّذِي رَوَينَاهُ عَن مُحَمّدِ بنِ قَيسٍ أَوّلًا

-روایت-از قبل-65

لِإِقرَارِهِ بِالمَشهَدِ لَا يَدفَعُهُ الوصَيِ ّ عَن شَيءٍ قَد عَلِمَهُ

-روایت-1-4-روایت-99-355

2-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَنِ الحُسَينِ بنِ مُحَمّدٍ الأشَعرَيِ ّ عَن مُعَلّي عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ الوَشّاءِ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن وصَيِ ّ عَلِيّ بنِ السرّيِ ّ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ الحَسَنِ مُوسَي ع إِنّ عَلِيّ بنَ السرّيِ ّ توُفُيّ َ فَأَوصَي إلِيَ ّ فَقَالَ رَحِمَهُ اللّهُ قُلتُ فَإِنّ ابنَهُ جَعفَراً وَقَعَ عَلَي أُمّ وَلَدٍ لَهُ فأَمَرَنَيِ أَن أُخرِجَهُ عَنِ المِيرَاثِ قَالَ فَقَالَ لِي أَخرِجهُ فَإِن كُنتَ صَادِقاً فَيُصِيبُهُ خَبَلٌ قَالَ فَرَجَعتُ فقَدَمّنَيِ إِلَي أَبِي يُوسُفَ القاَضيِ فَقَالَ لَهُ أَصلَحَكَ اللّهُ أَنَا جَعفَرُ بنُ عَلِيّ بنِ السرّيِ ّ وَ هَذَا وصَيِ ّ أَبِي فَمُرهُ فَيَدفَعَ إلِيَ ّ ميِراَثيِ فَقَالَ لِي مَا تَقُولُ فَقُلتُ نَعَم هَذَا جَعفَرُ بنُ عَلِيّ بنِ السرّيِ ّ وَ أَنَا وصَيِ ّ عَلِيّ بنِ السرّيِ ّ قَالَ فَادفَع إِلَيهِ مَالَهُ فَقُلتُ أُرِيدُ أَن أُكَلّمَكَ قَالَ فَادنُه فَدَنَوتُ حَيثُ لَا يَسمَعُ أَحَدٌ كلَاَميِ وَ قُلتُ لَهُ هَذَا وَقَعَ عَلَي أُمّ وَلَدٍ لِأَبِيهِ فأَمَرَنَيِ أَبُوهُ وَ أَوصَي إلِيَ ّ أَن أُخرِجَهُ مِنَ المِيرَاثِ وَ لَا أُوَرّثَهُ شَيئاً فَأَتَيتُ مُوسَي بنَ جَعفَرٍ ع بِالمَدِينَةِ فَأَخبَرتُهُ وَ سَأَلتُهُ فأَمَرَنَيِ أَن أُخرِجَهُ مِنَ المِيرَاثِ وَ لَا أُوَرّثَهُ شَيئاً فَقَالَ اللّهَ إِنّ أَبَا الحَسَنِ أَمَرَكَ قَالَ قُلتُ نَعَم فاَستحَلفَنَيِ ثَلَاثاً ثُمّ قَالَ أَنفِذ مَا أَمَرَكَ فَالقَولُ قَولُهُ قَالَ الوصَيِ ّ فَأَصَابَهُ الخَبَلُ بَعدَ ذَلِكَ قَالَ أَبُو مُحَمّدٍ الحَسَنُ بنُ عَلِيّ الوَشّاءُ رَأَيتُهُ بَعدَ ذَلِكَ

-روایت-1-23-روایت-197-1449

[ صفحه 140]

فَلَا ينُاَفيِ الخَبَرَ الأَوّلَ لِأَنّ هَذَا الحُكمَ مَقصُورٌ عَلَي هَذِهِ القَضِيّةِ لَا يُتَعَدّي بِهَا إِلَي غَيرِهَا لِأَنّهُ لَا يَجُوزُ أَن يُخرَجَ الرّجُلُ مِنَ المِيرَاثِ المُستَحَقّ بِنَسَبٍ شَائِعٍ بِقَولِ الموُصيِ وَ أَمرِهِ بِذَلِكَ وَ لَا يُلتَفَتُ إِلَي قَولِهِ بَل ينَبغَيِ أَن يُوَرّثَ عَلَي مَا يَستَحِقّهُ

مِنَ المِيرَاثِ بِالنّسَبِ وَ لَا يَنقُصَ عَنهُ عَلَي حَالٍ

-روایت-1-390

بنُ مُحَمّدٍ عَنِ ابنِ فَضّالٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ بُكَيرٍ عَن فَضلٍ أَبِي العَبّاسِ البَقبَاقِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَا يَحجُبُ الأُمّ عَنِ الثّلُثِ إِلّا أَخَوَانِ أَو أَربَعُ أَخَوَاتٍ لِأَبٍ وَ أُمّ أَو لِأَبٍ

-روایت-1-4-روایت-142-240

4- أَبُو عَلِيّ الأشَعرَيِ ّ عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ الجَبّارِ عَن صَفوَانَ بنِ يَحيَي عَن أَبِي أَيّوبَ الخَزّازِ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَا يَحجُبُ الأُمّ مِنَ الثّلُثِ إِذَا لَم يَكُن وَلَدٌ إِلّا أَخَوَانِ أَو أَربَعُ أَخَوَاتٍ

-روایت-1-4-روایت-173-268

5-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحَسَنُ بنُ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ عَنِ ابنِ رِبَاطٍ عَنِ ابنِ مُسكَانَ عَن أَبِي العَبّاسِ البَقبَاقِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي أَبَوَينِ وَ أُختَينِ قَالَ لِلأُمّ مَعَ الأَخَوَاتِ الثّلُثُ إِنّ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ قَالَفَإِن كانَ لَهُ إِخوَةٌ وَ لَم يَقُل فَإِن كَانَ لَهُ أَخَوَاتٌ

-روایت-1-23-روایت-154-315

[ صفحه 142]

فَأَوّلُ مَا فِي هَذِهِ الرّوَايَةِ أَنّ رَاوِيَهَا وَ هُوَ أَبُو العَبّاسِ البَقبَاقُ قَد رَوَي مُطَابِقاً لِلرّوَايَاتِ الأَوّلَةِ فيَنَبغَيِ أَن يُعمَلَ عَلَي رِوَايَتِهِ التّيِ تُطَابِقُ رِوَايَةَ غَيرِهِ وَ لَا يُعمَلَ عَلَي رِوَايَتِهِ التّيِ يَنفَرِدُ بِهَا ثُمّ لَو سَلِمَت مِن ذَلِكَ لَكَانَت مَحمُولَةً عَلَي أَحَدِ شَيئَينِ أَحَدُهُمَا أَن تَكُونَ مَحمُولَةً عَلَي الأَخَوَاتِ مِن قِبَلِ الأُمّ لِأَنّ هَؤُلَاءِ لَا يَحجُبُونَ أَصلًا بَالِغاً مَا بَلَغُوا ذُكُوراً كَانُوا أَو إِنَاثاً وَ يَجُوزُ أَن يَكُونَ المُرَادُ بِهِ إِذَا لَم يَكُنّ أَربَعاً بِأَن يَكُنّ ثَلَاثاً فَإِنّهُنّ لَا يَحجُبنَ وَ إِن كُنّ مِن جِهَةِ الأَبِ وَ الوَجهُ الآخَرُ أَن نَحمِلَ الرّوَايَةَ عَلَي ضَربٍ مِنَ التّقِيّةِ لِأَنّ ذَلِكَ مَذهَبُ جَمِيعِ العَامّةِ وَ لَا يُوَافِقُنَا عَلَيهِ أَحَدٌ مِنهُم

-روایت-1-794

عَن إِسمَاعِيلَ الجعُفيِ ّ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع فِي زَوجٍ وَ أَبَوَينِ قَالَ لِلزّوجِ النّصفُ وَ لِلأُمّ الثّلُثُ وَ مَا بقَيِ َ لِلأَبِ وَ قَالَ فِي امرَأَةٍ وَ أَبَوَينِ قَالَ لِلمَرأَةِ الرّبُعُ وَ لِلأُمّ الثّلُثُ وَ مَا بقَيِ َ لِلأَبِ

-روایت-1-4-روایت-135-329

2- عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن جَمِيلِ بنِ دَرّاجٍ عَن إِسمَاعِيلَ بنِ عَبدِ الرّحمَنِ الجعُفيِ ّ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع فِي زَوجٍ وَ أَبَوَينِ قَالَ لِلزّوجِ النّصفُ وَ لِلأُمّ الثّلُثُ وَ مَا بقَيِ َ لِلأَبِ

-روایت-1-4-روایت-156-246

3- عَنهُ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ وَ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن يُونُسَ جَمِيعاً عَن عُمَرَ بنِ أُذَينَةَ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ أَنّ أَبَا جَعفَرٍ ع أَقرَأَهُ صَحِيفَةَ الفَرَائِضِ التّيِ أَملَاهَا رَسُولُ اللّهِص وَ خَطّ عَلِيّ ع بِيَدِهِ فَقَرَأتُ فِيهَا امرَأَةٌ مَاتَت وَ تَرَكَت زَوجَهَا وَ أَبَوَيهَا فَلِلزّوجِ النّصفُ ثَلَاثَةُ أَسهُمٍ وَ لِلأُمّ سَهمَانِ الثّلُثُ تَامّاً وَ لِلأَبِ السّدُسُ سَهمٌ

-روایت-1-4-روایت-141-424

[ صفحه 143]

4- الحَسَنُ بنُ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ عَن عَلِيّ بنِ الحَسَنِ بنِ رِبَاطٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ وَضّاحٍ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي امرَأَةٍ تُوُفّيَت وَ تَرَكَت زَوجَهَا وَ أُمّهَا وَ أَبَاهَا قَالَ مِن سِتّةِ أَسهُمٍ لِلزّوجِ النّصفُ ثَلَاثَةُ أَسهُمٍ وَ لِلأُمّ الثّلُثُ سَهمَانِ وَ لِلأَبِ السّدُسُ سَهمٌ

-روایت-1-4-روایت-150-332

5- عَنهُ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ بنِ يُوسُفَ عَن مُثَنّي بنِ الوَلِيدِ الحَنّاطِ عَن زُرَارَةَ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ امرَأَةٍ تَرَكَت زَوجَهَا وَ أَبَوَيهَا فَقَالَ لِلزّوجِ النّصفُ وَ لِلأُمّ الثّلُثُ وَ لِلأَبِ السّدُسُ

-روایت-1-4-روایت-104-244

6- عَنهُ عَن أَيّوبَ بنِ نُوحٍ عَن صَفوَانَ بنِ يَحيَي عَن أَبِي جَعفَرٍ ع فِي زَوجٍ وَ أَبَوَينِ أَنّ

لِلزّوجِ النّصفَ وَ لِلأُمّ الثّلُثَ كَامِلًا وَ مَا بقَيِ َ لِلأَبِ

-روایت-1-4-روایت-78-176

7- عَنهُ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ بنِ يُوسُفَ عَن مُثَنّي عَنِ الحَسَنِ الصّيقَلِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قُلتُ امرَأَةٌ تَرَكَت زَوجَهَا وَ أَبَوَيهَا قَالَ لِلزّوجِ النّصفُ وَ لِلأُمّ الثّلُثُ وَ لِلأَبِ السّدُسُ

-روایت-1-4-روایت-116-226

8- عَنهُ عَن عَلِيّ عَن مُحَمّدِ بنِ سُكَينٍ عَن نُوحِ بنِ دَرّاجٍ عَن عُقبَةَ بنِ بَشِيرٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع فِي رَجُلٍ مَاتَ وَ تَرَكَ زَوجَتَهُ وَ أَبَوَيهِ قَالَ لِلمَرأَةِ الرّبُعُ وَ لِلأُمّ الثّلُثُ وَ مَا بقَيِ َ فَلِلأَبِ وَ سَأَلتُهُ عَنِ امرَأَةٍ مَاتَت وَ تَرَكَت زَوجَهَا وَ أَبَوَيهَا قَالَ لِلزّوجِ النّصفُ وَ لِلأُمّ الثّلُثُ مِن جَمِيعِ المَالِ وَ مَا بقَيِ َ فَلِلأَبِ

-روایت-1-4-روایت-114-392

9-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحَسَنُ بنُ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبُوبٍ عَن أَبِي جَمِيلَةَ عَن أَبَانِ بنِ تَغلِبَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي امرَأَةٍ مَاتَت وَ تَرَكَت أَبَوَيهَا وَ زَوجَهَا قَالَ لِلزّوجِ النّصفُ وَ لِلأُمّ السّدُسُ وَ لِلأَبِ مَا بقَيِ َ

-روایت-1-23-روایت-157-278

[ صفحه 144]

فَالوَجهُ فِي هَذِهِ الرّوَايَةِ أَحَدُ شَيئَينِ أَحَدُهُمَا أَن تَكُونَ مَحمُولَةً عَلَي التّقِيّةِ لِأَنّهُ مَذهَبُ جَمِيعِ العَامّةِ وَ الوَجهُ الآخَرُ أَن تَكُونَ مَحمُولَةً عَلَي أَنّهُ إِذَا كَانَ هُنَاكَ إِخوَةٌ يَحجُبُونَ الأُمّ عَنِ الثّلُثِ وَ لَيسَ فِي الخَبَرِ أَنّهُ إِذَا لَم يَكُن هُنَاكَ إِخوَةٌ يَحجُبُونَ فَإِنّ لَهَا السّدُسَ وَ إِذَا احتَمَلَ ذَلِكَ لَم يَتَنَاقَض مَا قَدّمنَاهُ

-روایت-1-401

عَنِ ابنِ أُذَينَةَ عَن بَعضِ أَصحَابِهِ عَن أَحَدِهِمَا ع أَنّ الرّجُلَ إِذَا تَرَكَ سَيفاً وَ سِلَاحاً فَهُوَ لِابنِهِ وَ إِن كَانَ لَهُ بَنُونَ فَهُوَ لِأَكبَرِهِم

-روایت-1-4-روایت-108-217

3- الفَضلُ بنُ شَاذَانَ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن ربِعيِ ّ بنِ عَبدِ اللّهِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِذَا مَاتَ الرّجُلُ فَلِأَكبَرِ وُلدِهِ سَيفُهُ وَ مُصحَفُهُ وَ خَاتَمُهُ وَ دِرعُهُ

-روایت-1-4-روایت-111-198

4- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ خَالِدٍ عَن أَبِيهِ عَن حَمّادٍ عَن ربِعيِ ّ بنِ عَبدِ اللّهِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِذَا مَاتَ الرّجُلُ فَسَيفُهُ وَ خَاتَمُهُ وَ مُصحَفُهُ وَ كُتُبُهُ وَ رَحلُهُ وَ رَاحِلَتُهُ وَ كِسوَتُهُ لِأَكبَرِ وُلدِهِ فَإِن كَانَ الأَكبَرُ بِنتاً فَلِلأَكبَرِ مِنَ الذّكُورِ

-روایت-1-4-روایت-124-308

5- عَلِيّ بنُ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ عَن عَلِيّ بنِ أَسبَاطٍ عَن مُحَمّدِ بنِ زِيَادٍ عَنِ ابنِ أُذَينَةَ عَن زُرَارَةَ وَ مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ وَ بُكَيرٍ وَ فُضَيلِ بنِ يَسَارٍ عَن أَحَدِهِمَا ع أَنّ الرّجُلَ إِذَا تَرَكَ سَيفاً أَو سِلَاحاً فَهُوَ لِابنِهِ فَإِن كَانُوا اثنَينِ فَهُوَ لِأَكبَرِهِمَا

-روایت-1-4-روایت-197-305

6- عَنهُ عَن مُحَمّدِ بنِ عُبَيدِ اللّهِ الحلَبَيِ ّ وَ العَبّاسِ بنِ عَامِرٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ بُكَيرٍ عَن

-روایت-1-4

[ صفحه 145]

عُبَيدِ بنِ زُرَارَةَ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ كَم مِن إِنسَانٍ لَهُ حَقّ لَا يَعلَمُ بِهِ قُلتُ وَ مَا ذَاكَ أَصلَحَكَ اللّهُ قَالَ إِنّ صاَحبِيَ ِ الجِدَارِ كَانَ لَهُمَا كَنزٌ تَحتَهُ لَا يَعلَمَانِ بِهِ أَمَا إِنّهُ لَم يَكُن مِن ذَهَبٍ وَ لَا فِضّةٍ قُلتُ فَمَا كَانَ قَالَ كَانَ عِلماً قُلتُ فَأَيّهُمَا أَحَقّ بِهِ قَالَ الكَبِيرُ كَذَلِكَ نَقُولُ نَحنُ

-روایت-70-384

قَالَ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ هَذِهِ الأَخبَارُ عَامّةٌ فِي أَنّ لِلأَكبَرِ ثِيَابَهُ وَ رَحلَهُ وَ كِسوَتَهُ وَ ينَبغَيِ أَن نَخُصّهَا ثِيَابَ جِلدِهِ فَأَمّا

مَا عَدَاهَا مِنَ الثّيَابِ كَانَ هُوَ وَ الوَرَثَةُ فِيهِ سَوَاءً يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-248

7- مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ عَن أَحمَدَ بنِ الحَسَنِ عَن أَبِيهِ عَن حَمّادِ بنِ عِيسَي عَن شُعَيبٍ العقَرَقوُفيِ ّ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الرّجُلِ يَمُوتُ مَا لَهُ مِن مَتَاعِ بَيتِهِ قَالَ السّيفُ وَ قَالَ المَيّتُ إِذَا مَاتَ فَإِنّ لِابنِهِ السّيفَ وَ الرّحلَ وَ الثّيَابَ ثِيَابَ جِلدِهِ

-روایت-1-16-روایت-143-332

أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ وَ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن يُونُسَ جَمِيعاً عَن عُمَرَ بنِ أُذَينَةَ عَن بُكَيرٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع أَنّهُ قَالَ لَيسَ لِلإِخوَةِ مِنَ الأَبِ وَ الأُمّ وَ لَا لِلإِخوَةِ مِنَ الأَبِ مَعَ الأَبِ شَيءٌ وَ لَا مَعَ الأُمّ شَيءٌ

-روایت-1-4-روایت-179-292

5-فَأَمّا مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ الخَزّازِ وَ عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَن مُثَنّي الحَنّاطِ عَن زُرَارَةَ بنِ أَعيَنَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قُلتُ امرَأَةٌ تَرَكَت زَوجَهَا وَ أُمّهَا وَ إِخوَتَهَا لِأُمّهَا وَ إِخوَةً لِأُمّهَا وَ أَبِيهَا فَقَالَ لِزَوجِهَا النّصفُ وَ لِأُمّهَا السّدُسُ وَ لِلإِخوَةِ مِنَ الأُمّ الثّلُثُ وَ سَقَطَ الإِخوَةُ مِنَ الأَبِ وَ الأُمّ

-روایت-1-23-روایت-194-421

6- وَ مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ الخَزّازِ وَ عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَن مُثَنّي الحَنّاطِ عَن زُرَارَةَ بنِ أَعيَنَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قُلتُ لَهُ امرَأَةٌ تَرَكَت أُمّهَا وَ أَخَوَاتِهَا لِأَبِيهَا وَ أُمّهَا وَ إِخوَةً لِأُمّ وَ أَخَوَاتٍ لِأَبٍ قَالَ لِأَخَوَاتِهَا لِأَبِيهَا وَ أُمّهَا الثّلُثَانِ وَ لِأُمّهَا السّدُسُ وَ لِإِخوَتِهَا مِن أُمّهَا السّدُسُ

-روایت-1-19-روایت-190-417

7- عَنهُ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ الخَزّازِ وَ عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَن مُثَنّي الحَنّاطِ عَن زُرَارَةَ

-روایت-1-4

[ صفحه 147]

بنِ أَعيَنَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قُلتُ امرَأَةٌ تَرَكَت أُمّهَا وَ أَخَوَاتِهَا لِأَبِيهَا وَ أُمّهَا وَ إِخوَةً لِأُمّ وَ أَخَوَاتٍ لِأَبٍ قَالَ لِأَخَوَاتِهَا لِأُمّهَا وَ أَبِيهَا الثّلُثَانِ وَ لِأُمّهَا السّدُسُ وَ لِإِخوَتِهَا مِن أُمّهَا السّدُسُ

-روایت-47-269

فَهَذِهِ الأَخبَارُ الثّلَاثَةُ الأَصلُ فِيهَا زُرَارَةُ وَ الطّرِيقُ إِلَيهَا وَاحِدٌ وَ مَعَ ذَلِكَ فَقَد أَجمَعَتِ الطّائِفَةُ عَلَي العَمَلِ بِخِلَافِهَا لِأَنّهُ لَا خِلَافَ بَينَهُم أَنّ مَعَ الأُمّ لَا يَرِثُ أَحَدٌ

مِنَ الإِخوَةِ وَ الأَخَوَاتِ مِن أَيّ جِهَةٍ كَانُوا فَالوَجهُ فِي هَذِهِ الأَخبَارِ أَن نَحمِلَهَا عَلَي ضَربٍ مِنَ التّقِيّةِ وَ يَجُوزُ أَن نَقُولَ فِيهَا وَجهاً مِنَ التّأوِيلِ وَ هُوَ أَنّهَا وَرَدَتِ الرّخصَةُ فِي جَوَازِ الأَخذِ مِنهُم عَلَي مَا يَعتَقِدُونَهُ كَمَا يَأخُذُونَهُ مِنّا وَ إِنّا نُحَرّمُ الأَخذَ بِهَا لِمَن يَعتَقِدُ بُطلَانَهَا وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي هَذِهِ الرّخصَةِ

-روایت-1-618

8- مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدِ بنِ حَكِيمٍ عَن جَمِيلِ بنِ دَرّاجٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ مُحرِزٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قُلتُ لَهُ رَجُلٌ تَرَكَ ابنَتَهُ وَ أُختَهُ لِأَبِيهِ وَ أُمّهِ قَالَ المَالُ كُلّهُ لِابنَتِهِ وَ لَيسَ لِلأُختِ مِنَ الأَبِ وَ الأُمّ شَيءٌ فَقُلتُ إِنّا قَدِ احتَجنَا إِلَي هَذَا وَ الرّجُلُ المَيّتُ مِن هَؤُلَاءِ النّاسِ وَ أُختُهُ مُؤمِنَةٌ قَالَ فَخُذ لَهَا النّصفَ خُذُوا مِنهُم كَمَا يَأخُذُونَ مِنكُم فِي سُنّتِهِم وَ قَضَائِهِم وَ أَحكَامِهِم قَالَ فَذَكَرتُ ذَلِكَ لِزُرَارَةَ فَقَالَ إِنّ عَلَي مَا جَاءَ بِهِ ابنُ مُحرِزٍ لَنُوراً خُذهُم بِحَقّكَ فِي أَحكَامِهِم وَ سُنّتِهِم وَ قَضَائِهِم كَمَا يَأخُذُونَ مِنكُم فِيهِ

-روایت-1-16-روایت-171-706

9- عَنهُ عَن أَيّوبَ بنِ نُوحٍ قَالَ كَتَبتُ إِلَي أَبِي الحَسَنِ ع أَسأَلُهُ هَل نَأخُذُ فِي أَحكَامِ المُخَالِفِينَ مَا يَأخُذُونَ مِنّا فِي أَحكَامِهِم أَم لَا فَكَتَبَ يَجُوزُ لَكُم ذَلِكَ إِن كَانَ مَذهَبُكُم فِيهِ التّقِيّةَ مِنهُم وَ المُدَارَاةَ

-روایت-1-4-روایت-39-256

[ صفحه 148]

10- عَنهُ عَن سنِديِ ّ بنِ مُحَمّدٍ البَزّازِ عَن عَلَاءِ بنِ رَزِينٍ القَلّاءِ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الأَحكَامِ قَالَ يَجُوزُ عَلَي أَهلِ كُلّ ذيِ دِينٍ مَا يَستَحِلّونَ

-روایت-1-5-روایت-134-219

11- الحَسَنُ بنُ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ جَبَلَةَ عَن عِدّةٍ مِن أَصحَابِ عَلِيّ وَ لَا أَعلَمُ

سُلَيمَانَ إِلّا أخَبرَنَيِ بِهِ وَ عَلِيّ بنِ عَبدِ اللّهِ عَن سُلَيمَانَ أَيضاً عَن عَلِيّ بنِ أَبِي حَمزَةَ عَن أَبِي الحَسَنِ ع أَنّهُ قَالَ أَلزِمُوهُم مَا أَلزَمُوا أَنفُسَهُم

-روایت-1-5-روایت-265-302

12-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحَسَنُ بنُ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ قَالَ حَدّثَهُم مُحَمّدُ بنُ زِيَادٍ عَن مُعَاوِيَةَ بنِ عَمّارٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي امرَأَةٍ كَانَ لَهَا زَوجٌ وَ لَهَا وَلَدٌ مِن غَيرِهِ وَ وَلَدٌ مِنهُ فَمَاتَ وَلَدُهَا ألّذِي مِن غَيرِهِ فَقَالَ يَعتَزِلُهَا زَوجُهَا ثَلَاثَةَ أَشهُرٍ حَتّي يُعلَمَ مَا فِي بَطنِهَا وَلَدٌ أَم لَا فَإِن كَانَ فِي بَطنِهَا وَلَدٌ وَرِثَ

-روایت-1-24-روایت-152-398

13- عَنهُ قَالَ حَدّثَهُم وُهَيبٌ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي رَجُلٍ تَزَوّجَ امرَأَةً وَ لَهَا وَلَدٌ مِن غَيرِهِ فَمَاتَ الوَلَدُ وَ لَهُ مَالٌ قَالَ ينَبغَيِ لِلزّوجِ أَن يَعتَزِلَ المَرأَةَ حَتّي تَحِيضَ حَيضَةً تسَتبَر ِئُ رَحِمَهَا أَخَافُ أَن يَحدُثَ بِهَا حَملٌ فَيَرِثَ مَن لَا مِيرَاثَ لَهُ

-روایت-1-5-روایت-80-325

فَالوَجهُ فِي هَذَينِ الخَبَرَينِ مَا قُلنَاهُ فِي الأَخبَارِ الأَوّلَةِ سَوَاءً مِن حَملِهِ عَلَي التّقِيّةِ لِإِجمَاعِ الطّائِفَةِ عَلَي العَمَلِ بِخِلَافِ مُتَضَمّنِهَا

-روایت-1-173

عَبدِ اللّهِ ع فَرَائِضَ عَلِيّ ع فَإِذَا فِيهَا الزّوجُ يَحُوزُ المَالَ إِذَا لَم يَكُن غَيرُهُ

-روایت-1-4-روایت-101-219

4- عَنهُ عَنِ النّضرِ عَن يَحيَي الحلَبَيِ ّ عَن أَيّوبَ بنِ الحُرّ عَن أَبِي بَصِيرٍ قَالَ كُنتُ عِندَ أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فَدَعَا بِالجَامِعَةِ فَنَظَرَ فِيهَا فَإِذَا امرَأَةٌ مَاتَت وَ تَرَكَت زَوجَهَا لَا وَارِثَ لَهَا غَيرُهُ المَالُ لَهُ كُلّهُ

-روایت-1-4-روایت-94-255

5- عَنهُ عَنِ القَاسِمِ عَن عَلِيّ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ المَرأَةِ تَمُوتُ وَ لَا تَترُكُ وَارِثاً غَيرَ زَوجِهَا قَالَ المِيرَاثُ لَهُ كُلّهُ

-روایت-1-4-روایت-82-183

6-فَأَمّا مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ بنِ بِنتِ إِليَاسَ عَن جَمِيلِ بنِ دَرّاجٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَا يَكُونُ الرّدّ عَلَي زَوجٍ وَ لَا زَوجَةٍ

-روایت-1-23-روایت-156-203

فَلَا ينُاَفيِ الأَخبَارَ الأَوّلَةَ لِأَنّا لَا نعُطيِ الزّوجَ المَالَ كُلّهُ بِالرّدّ بَل نُعطِيهِ النّصفَ بِالتّسمِيَةِ وَ الباَقيِ َ بِإِجمَاعِ الطّائِفَةِ المُحِقّةِ وَ لَا نُعطِيهِ بِرَدّ يَقتَضِيهِ ظَاهِرُ القُرآنِ كَمَا يقَتضَيِ فِي كَثِيرٍ مِن ذوَيِ الأَرحَامِ

-روایت-1-276

بنُ حَمزَةَ العلَوَيِ ّ إِلَي أَبِي جَعفَرٍ الثاّنيِ ع مَولًي لَكَ أَوصَي إلِيَ ّ بِمِائَةِ دِرهَمٍ وَ كُنتُ أَسمَعُهُ يَقُولُ كُلّ شَيءٍ لِي فَهُوَ لمِوَلاَي َ فَمَاتَ وَ تَرَكَهَا وَ لَم يَأمُر فِيهَا بشِيَ ءٍ وَ لَهُ امرَأَتَانِ أَمّا الوَاحِدَةُ فَلَا أَعرِفُ لَهَا مَوضِعاً السّاعَةَ وَ الأُخرَي بِقُمّ مَا ألّذِي تأَمرُنُيِ فِي هَذِهِ المِائَةِ دِرهَمٍ فَكَتَبَ إلِيَ ّ انظُر أَن تَدفَعَ هَذِهِ الدّرَاهِمَ إِلَي زوَجتَيَ ِ الرّجُلِ وَ حَقّهُمَا مِن ذَلِكَ الثّمُنُ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِن لَم يَكُن لَهُ وَلَدٌ فَالرّبُعُ وَ تَصَدّق باِلباَقيِ عَلَي مَن تَعرِفُ أَنّ لَهُ إِلَيهِ حَاجَةً إِن شَاءَ اللّهُ

-روایت-1-4-روایت-131-694

4- سَهلُ بنُ زِيَادٍ عَن عَلِيّ بنِ أَسبَاطٍ عَن خَلَفِ بنِ حَمّادٍ عَن مُوسَي بنِ بَكرٍ عَن مُحَمّدِ بنِ مَروَانَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع فِي زَوجٍ مَاتَ وَ تَرَكَ امرَأَةً قَالَ لَهَا الرّبُعُ وَ يُدفَعُ الباَقيِ إِلَي الإِمَامِ

-روایت-1-4-روایت-137-231

فَأَمّا مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن مُحَمّدِ بنِ أَبِي عُمَيرٍ عَنِ ابنِ مُسكَانَ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قُلتُ لَهُ رَجُلٌ مَاتَ وَ تَرَكَ امرَأَتَهُ قَالَ المَالُ لَهَا قَالَ قُلتُ المَرأَةُ مَاتَت وَ تَرَكَت زَوجَهَا قَالَ المَالُ لَهُ

-روایت-1-21-روایت-154-288

فَلَا ينُاَفيِ الأَخبَارَ الأَوّلَةَ لِأَنّهُ يَحتَمِلُ وَجهَينِ أَحَدُهُمَا أَن نَحمِلَهُ عَلَي مَا ذَكَرَهُ

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 151]

أَبُو جَعفَرٍ مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ الحُسَينِ بنِ بَابَوَيهِ رَحِمَهُ اللّهُ فَإِنّهُ قَالَ هَذَا الخَبَرُ يَختَصّ حَالَ الغَيبَةِ لِأَنّ لَهَا الرّبُعَ إِذَا كَانَ هُنَاكَ إِمَامٌ ظَاهِرٌ يَأخُذُ الباَقيِ َ فَإِذَا لَم يَكُن ظَاهِراً كَانَ الباَقيِ لَهَا وَ الوَجهُ الآخَرُ أَن نَحمِلَهُ عَلَي أَنّهَا إِذَا كَانَت قَرِيبَةً لَهُ فَإِنّهَا تَأخُذُ الرّبُعَ بِالتّسمِيَةِ وَ الباَقيِ َ بِالقَرَابَةِ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-از قبل-426

6- مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي

عَنِ البرَقيِ ّ عَن مُحَمّدِ بنِ القَاسِمِ عَنِ الفَضلِ بنِ يَسَارٍ البصَريِ ّ قَالَ سَأَلتُ أَبَا الحَسَنِ ع عَن رَجُلٍ مَاتَ وَ تَرَكَ امرَأَةً قَرَابَةً لَيسَ لَهُ قَرَابَةٌ غَيرُهَا قَالَ يُدفَعُ المَالُ كُلّهُ إِلَيهَا

-روایت-1-16-روایت-134-274

لَا تَرِثُ مِنَ الرّبَاعِ شَيئاً فَقَالَ لِي لَيسَ لَهَا مِنهُم حَسَبٌ تَرِثُ بِهِ وَ إِنّمَا هيِ َ دَخِيلٌ عَلَيهِم فَتَرِثُ مِنَ الفُرُوعِ وَ لَا تَرِثُ مِنَ الأَصلِ وَ لَا يَدخُلُ عَلَيهِم دَاخِلٌ بِسَبَبِهَا

-روایت-1-4-روایت-120-434

5- الحُسَينُ بنُ مُحَمّدٍ عَن مُعَلّي بنِ مُحَمّدٍ عَن حَسَنِ بنِ عَلِيّ عَن حَمّادِ بنِ عُثمَانَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّمَا جُعِلَ لِلمَرأَةِ قِيمَةُ الخَشَبِ وَ الطّوبِ لِئَلّا يَتَزَوّجنَ فَتُدخِلَ عَلَيهِم مَن يُفسِدُ مَوَارِيثَهُم

-روایت-1-4-روایت-132-251

6- عَلِيّ بنُ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ عَن مُعَاوِيَةَ بنِ حُكَيمٍ عَن عَلِيّ بنِ الحَسَنِ بنِ رِبَاطٍ عَن مُثَنّي عَن يَزِيدَ الصّائِغِ قَالَ سَمِعتُ أَبَا جَعفَرٍ ع يَقُولُ إِنّ النّسَاءَ لَا يَرِثنَ مِن رِبَاعِ الأَرضِ شَيئاً وَ لَكِن لَهُنّ قِيمَةُ الطّوبِ وَ الخَشَبِ قَالَ قُلتُ لَهُ إِنّ النّاسَ لَا يَأخُذُونَ بِهَذَا فَقَالَ إِذَا وُلّينَا ضَرَبنَاهُم بِالسّوطِ فَإِنِ انتَهَوا وَ إِلّا ضَرَبنَاهُم بِالسّيفِ

-روایت-1-4-روایت-174-418

7- الحَسَنُ بنُ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ عَن جَعفَرٍ عَن مُثَنّي عَن عَبدِ المَلِكِ بنِ أَعيَنَ عَن أَحَدِهِمَا ع قَالَ لَيسَ لِلنّسَاءِ مِنَ الدّورِ وَ العَقَارِ شَيءٌ

-روایت-1-4-روایت-121-171

8-سَهلُ بنُ زِيَادٍ عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَن أَبَانٍ الأَحمَرِ قَالَ لَا أَعلَمُ إِلّا عَن مَيسَرَةَ بَيّاعِ الزطّيّ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَسَأَلتُهُ عَنِ النّسَاءِ مَا لَهُنّ مِنَ المِيرَاثِ

-روایت-1-4-روایت-156-ادامه دارد

[ صفحه 153]

قَالَ لَهُنّ قِيمَةُ الطّوبِ وَ البِنَاءِ وَ الخَشَبِ وَ القَصَبِ فَأَمّا الأَرَضُونَ وَ العَقَارُ فَلَا مِيرَاثَ لَهُنّ فِيهِ قَالَ قُلتُ فَالثّيَابُ قَالَ الثّيَابُ لَهُنّ قَالَ قُلتُ كَيفَ صَارَ ذَا وَ لِهَذِهِ الثّمُنُ وَ الرّبُعُ مُسَمّي قَالَ لِأَنّ المَرأَةَ لَيسَ لَهَا نَسَبٌ تَرِثُ بِهِ وَ إِنّمَا هيِ َ دَخِيلٌ عَلَيهِم وَ إِنّمَا صَارَ هَذَا كَذَا لِئَلّا تَتَزَوّجَ المَرأَةُ فيَجَيِ ءَ زَوجُهَا أَو وَلَدٌ مِن قَومٍ آخَرِينَ

فَيُزَاحِمُوا قَوماً فِي عَقَارِهِم

-روایت-از قبل-478

9- الحَسَنُ بنُ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبُوبٍ عَن عَلِيّ بنِ رِئَابٍ عَن زُرَارَةَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع وَ خَطّابٍ أَبِي مُحَمّدٍ الهمَداَنيِ ّ عَن طِربَالِ بنِ رَجَاءٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع أَنّ المَرأَةَ لَا تَرِثُ مِمّا تَرَكَ زَوجُهَا مِنَ القُرَي وَ الدّورِ وَ السّلَاحِ وَ الدّوَابّ شَيئاً وَ تَرِثُ مِنَ المَالِ وَ الرّقِيقِ وَ الثّيَابِ وَ مَتَاعِ البَيتِ مِمّا تَرَكَ وَ يُقَوّمُ النّقضُ وَ الجُذُوعُ وَ القَصَبُ فَتُعطَي حَقّهَا مِنهُ

-روایت-1-4-روایت-212-467

10- عَنهُ عَن مُحَمّدِ بنِ زِيَادٍ عَن مُحَمّدِ بنِ حُمرَانَ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ وَ زُرَارَةَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع أَنّ النّسَاءَ لَا يَرِثنَ مِنَ الدّورِ وَ لَا مِنَ الضّيَاعِ شَيئاً إِلّا أَن يَكُونَ أَحدَثَ بِنَاءً فَيَرِثنَ ذَلِكَ البِنَاءَ وَ كَتَبَ الرّضَا ع إِلَي مُحَمّدِ بنِ سِنَانٍ فِيمَا كَتَبَ مِن جَوَابِ مَسَائِلِهِ عِلّةُ المَرأَةِ أَنّهَا لَا تَرِثُ مِنَ العَقَارِ شَيئاً إِلّا قِيمَةَ الطّوبِ وَ النّقضِ لِأَنّ العَقَارَ لَا يُمكِنُ تَغَيّرُهُ وَ قَلبُهُ وَ المَرأَةُ يَجُوزُ أَن يَنقَطِعَ مَا بَينَهَا وَ بَينَهُ مِنَ العِصمَةِ وَ يَجُوزُ تَغيِيرُهَا وَ تَبدِيلُهَا وَ لَيسَ الوَلَدُ وَ الوَالِدُ كَذَلِكَ لِأَنّهُ لَا يُمكِنُ التفّصَيّ بَينَهُمَا وَ المَرأَةُ يُمكِنُ الِاستِبدَالُ بِهَا فَمَا يَجُوزُ أَن يجَيِ ءَ وَ يَذهَبَ كَانَ مِيرَاثُهُ فِيمَا يَجُوزُ تَغيِيرُهُ وَ تَبدِيلُهُ إِذَا أَشبَهَهَا وَ كَانَ الثّابِتُ المُقِيمُ عَلَي حَالِهِ كَمَن كَانَ مِثلَهُ فِي الثّبَاتِ وَ القِيَامِ

-روایت-1-5-روایت-122-919

11- عَلِيّ بنُ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ عَن أَحمَدَ بنِ الحَسَنِ عَن أَبِيهِ عَن عَبدِ اللّهِ

-روایت-1-5

[ صفحه 154]

ابنِ المُغِيرَةِ عَن مُوسَي بنِ بَكرٍ الواَسطِيِ ّ قَالَ قُلتُ لِزُرَارَةَ إِنّ بُكَيراً حدَثّنَيِ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع أَنّ النّسَاءَ لَا تَرِثُ امرَأَةٌ مِمّا

تَرَكَ زَوجُهَا مِن تُربَةِ دَارٍ وَ لَا أَرضٍ إِلّا أَن يُقَوّمَ البِنَاءُ وَ الجُذُوعُ وَ الخَشَبُ فَتُعطَي نَصِيبَهَا مِن قِيمَةِ البِنَاءِ فَأَمّا التّربَةُ فَلَا تُعطَي شَيئاً مِنَ الأَرضِ وَ لَا تُربَةَ دَارٍ قَالَ زُرَارَةُ هَذَا لَا شَكّ فِيهِ

-روایت-124-418

قَالَ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ هَذِهِ الأَخبَارُ التّيِ أَورَدنَاهَا عَامّةٌ فِي أَنّهُ لَيسَ لِلمَرأَةِ مِنَ الرّبَاعِ وَ الأَرَضِينَ وَ القَرَايَا شَيءٌ وَ لَهُنّ قِيمَةُ الطّوبِ وَ الخَشَبِ وَ البُنيَانِ وَ مَا يَتَضَمّنُ بَعضُ الأَخبَارِ مِن أَنّهُنّ لَا يَرِثنَ شَيئاً مِن هَذِهِ الأَشيَاءِ فَالمَعنَي أَنّهُنّ لَا يَرِثنَ مِن نَفسِ تُربَةِ الأَرضِ وَ إِن كَانَ لَهَا مِن قِيمَةِ الخَشَبِ وَ الطّوبِ وَ البُنيَانِ بِدَلَالَةِ مَا فُصّلَ فِي غَيرِهَا مِنَ الأَخبَارِ التّيِ أَورَدنَاهَا وَ كَانَ شَيخُنَا رَحِمَهُ اللّهُ يَقُولُ لَيسَ لَهُنّ مِنَ الرّبَاعِ شَيءٌ وَ إِنّمَا هيِ َ المَنَازِلُ وَ العَقَارَاتُ وَ لَهُنّ مِنَ الأَرضِ سَهمٌ وَ الأَخبَارُ العَامّةُ وَ العَمَلُ بِعُمُومِهَا أَولَي لِأَنّا إِن طَرّقنَا عَلَي الأَرَضِينَ مَا يَخُصّهَا تَطَرّقَ عَلَي الرّبَاعِ وَ المَنَازِلِ لِعَدَمِ الدّلِيلِ عَلَي الكُلّ وَ مَا يَتَضَمّنُ بَعضُ الأَخبَارِ مِن أَن لَيسَ لَهُنّ مِنَ الرّبَاعِ وَ العَقَارِ شَيءٌ وَ لَم يَتَضَمّن ذِكرَ الأَرَضِينَ لَا يَدُلّ عَلَي أَنّ لَهُنّ مِنَ الأَرَضِينَ نَصِيباً إِلّا مِن جِهَةِ دَلِيلِ الخِطَابِ وَ ذَلِكَ بِتَركِ الدّلِيلِ وَ الأَخبَارُ الأُخَرُ دَالّةٌ عَلَي ذَلِكَ وَ لَا يَمتَنِعُ أَن تَدُلّ هَذِهِ الأَخبَارُ عَلَي أَنّهُ لَيسَ لَهُنّ مِنَ الرّبَاعِ وَ العَقَارِ شَيءٌ وَ الأَخبَارُ البَاقِيَةُ تَدُلّ عَلَي أَنّهُ لَيسَ لَهُنّ مِنَ الأَرضِ وَ القَرَايَا شَيءٌ فَالأَولَي العَمَلُ بِجَمِيعِهَا

-روایت-1-1341

12-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن فَضَالَةَ عَن أَبَانٍ عَنِ الفَضلِ بنِ عَبدِ المَلِكِ وَ ابنِ أَبِي يَعفُورٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الرّجُلِ هَل

يَرِثُ مِن دَارِ امرَأَتِهِ أَو أَرضِهَا مِنَ التّربَةِ شَيئاً أَو يَكُونُ فِي ذَلِكَ مَنزِلَةَ المَرأَةِ فَلَا يَرِثُ مِن ذَلِكَ شَيئاً فَقَالَ يَرِثُهَا وَ تَرِثُهُ مِن كُلّ شَيءٍ تَرَكَ وَ تَرَكَت

-روایت-1-24-روایت-160-388

[ صفحه 155]

فَلَا تنُاَفيِ الأَخبَارَ الأَوّلَةَ مِن وَجهَينِ أَحَدُهُمَا أَن نَحمِلَهُ عَلَي التّقِيّةِ لِأَنّ جَمِيعَ مَن خَالَفَنَا يُخَالِفُ فِي هَذِهِ المَسأَلَةِ وَ لَيسَ يُوَافِقُنَا عَلَيهَا أَحَدٌ مِنَ العَامّةِ وَ مَا يجَريِ هَذَا المَجرَي يَجُوزُ التّقِيّةُ فِيهِ وَ الوَجهُ الآخَرُ أَنّ لَهُنّ مِيرَاثَهُنّ مِن كُلّ شَيءٍ تَرَكَ مَا عَدَا تُربَةَ الأَرضِ مِنَ القَرَايَا وَ الأَرَضِينَ وَ الرّبَاعِ وَ المَنَازِلِ فَنَخُصّ الخَبَرَ بِالأَخبَارِ المُتَقَدّمَةِ وَ كَانَ أَبُو جَعفَرٍ مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ الحُسَينِ بنِ بَابَوَيهِ رَحِمَهُ اللّهُ يَتَأَوّلُ هَذَا الخَبَرَ وَ يَقُولُ لَيسَ لَهُنّ شَيءٌ مَعَ عَدَمِ الأَولَادِ مِن هَذِهِ الأَشيَاءِ المَذكُورَةِ فَإِذَا كَانَ هُنَاكَ وَلَدٌ فَإِنّهَا تَرِثُ مِن كُلّ شَيءٍ وَ استَدَلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-752

13-بِمَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن يَعقُوبَ بنِ يَزِيدَ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَنِ ابنِ أُذَينَةَ فِي النّسَاءِ إِذَا كَانَ لَهُنّ وَلَدٌ أُعطِينَ مِنَ الرّبَاعِ

-روایت-1-18-روایت-120-185

إِن كَانَتَا أُختَينِ فَالنّصفُ لِلجَدّ وَ النّصفُ الآخَرُ لِلأُختَينِ وَ إِن كُنّ أَكثَرَ مِن ذَلِكَ فَعَلَي هَذَا الحِسَابِ فَإِن تَرَكَ إِخوَةً أَو أَخَوَاتٍ لِأَبٍ وَ أُمّ أَو لِأَبٍ وَ جَدّاً فَالجَدّ أَحَدُ الإِخوَةِ فَالمَالُ بَينَهُم لِلذّكَرِ مِثلُ حَظّ الأُنثَيَينِ

-روایت-1-4-روایت-175-880

وَ قَالَ زُرَارَةُ وَ هَذَا مِمّا لَم يُؤخَذ عَلَيّ فِيهِ قَد سَمِعتُهُ مِنِ ابنِهِ وَ مِن أَبِيهِ قَبلَ ذَلِكَ وَ لَيسَ

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 156]

عِندَنَا فِي ذَلِكَ شَكّ وَ لَا اختِلَافٌ

-روایت-از قبل-45

2- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَنِ الحُسَينِ بنِ مُحَمّدٍ عَن مُعَلّي بنِ مُحَمّدٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ عَن حَمّادِ بنِ عُثمَانَ عَن إِسمَاعِيلَ الجعُفيِ ّ قَالَ سَمِعتُ أَبَا جَعفَرٍ ع يَقُولُ الجَدّةُ تُقَاسِمُ الإِخوَةَ مَا بَلَغُوا وَ إِن كَانُوا مِائَةَ أَلفٍ

-روایت-1-4-روایت-196-267

3- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَنِ ابنِ رِئَابٍ عَن أَبِي عُبَيدَةَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع فِي رَجُلٍ مَاتَ وَ تَرَكَ امرَأَتَهُ وَ أُختَهُ وَ جَدّهُ قَالَ هَذِهِ مِن أَربَعَةِ أَسهُمٍ لِلمَرأَةِ الرّبُعُ وَ لِلأُختِ سَهمٌ وَ لِلجَدّ سَهمَانِ

-روایت-1-4-روایت-104-257

4- الحَسَنُ بنُ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ جَبَلَةَ عَن إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ عَن أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَمِعتُهُ يَقُولُ فِي سِتّةِ إِخوَةٍ وَ جَدّ قَالَ لِلجَدّ السّبُعُ

-روایت-1-4-روایت-138-189

5- عَنهُ عَن عُبَيسِ بنِ هِشَامٍ عَن مُشمَعِلّ بنِ سَعدٍ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي رَجُلٍ تَرَكَ خَمسَةَ إِخوَةٍ وَ جَدّاً قَالَ هيِ َ مِن سِتّةٍ لِكُلّ وَاحِدٍ سَهمٌ

-روایت-1-4-روایت-103-192

6- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَنِ العَلَاءِ بنِ رَزِينٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ بُكَيرٍ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ الإِخوَةُ مَعَ الجَدّ يعَنيِ أَبَا الأَبِ يُقَاسِمُ الإِخوَةَ مِنَ الأَبِ وَ الأُمّ وَ الإِخوَةَ

مِنَ الأَبِ يَكُونُ الجَدّ كَوَاحِدٍ مِنَ الذّكُورِ

-روایت-1-4-روایت-153-303

7- عَنهُ عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَن عَلِيّ بنِ رِئَابٍ عَن زُرَارَةَ قَالَسَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ تَرَكَ أَخَاهُ لِأَبِيهِ وَ أُمّهِ وَ جَدّهُ قَالَ المَالُ بَينَهُمَا وَ لَو كَانَا أَخَوَينِ أَو مِائَةً كَانَ الجَدّ مَعَهُم كَوَاحِدٍ مِنهُم لِلجَدّ مَا يُصِيبُ وَاحِداً مِنَ الإِخوَةِ قَالَ وَ لَو تَرَكَ أُختَهُ فَلِلجَدّ سَهمَانِ وَ لِلأُختِ سَهمٌ وَ لَو كَانَتَا أُختَينِ فَلِلجَدّ النّصفُ وَ لِلأُختَينِ النّصفُ

-روایت-1-4-روایت-73-ادامه دارد

[ صفحه 157]

وَ قَالَ إِن تَرَكَ إِخوَةً وَ أَخَوَاتٍ مِن أَبٍ وَ أُمّ كَانَ الجَدّ كَوَاحِدٍ مِنَ الإِخوَةِ لِلذّكَرِ مِثلُ حَظّ الأُنثَيَينِ

-روایت-از قبل-133

8- ابنُ مَحبُوبٍ عَنِ ابنِ رِئَابٍ عَن أَبِي عُبَيدَةَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع فِي رَجُلٍ مَاتَ وَ تَرَكَ امرَأَتَهُ وَ أُختَهُ وَ جَدّهُ قَالَ هَذَا مِن أَربَعَةِ أَسهُمٍ لِلمَرأَةِ الرّبُعُ وَ لِلأُختِ سَهمٌ وَ لِلجَدّ سَهمَانِ

-روایت-1-4-روایت-78-230

9- عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادِ بنِ عُثمَانَ وَ جَمِيلِ بنِ دَرّاجٍ عَن إِسمَاعِيلَ بنِ عَبدِ الرّحمَنِ الجعُفيِ ّ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ سَمِعتُهُ يَقُولُ الجَدّ يُقَاسِمُ الإِخوَةَ مَا بَلَغُوا وَ إِن كَانُوا مِائَةَ أَلفٍ

-روایت-1-4-روایت-204-273

10- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سِنَانٍ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع أَخٌ مِن أَبٍ وَ جَدّ قَالَ المَالُ بَينَهُمَا سَوَاءً

-روایت-1-5-روایت-98-184

11-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ الفُضَيلِ عَن أَبِي الصّبّاحِ الكنِاَنيِ ّ وَ عَمرِو بنِ عُثمَانَ عَنِ المُفَضّلِ عَن زَيدٍ الشّحّامِ وَ صَفوَانَ بنِ يَحيَي عَنِ ابنِ مُسكَانَ عَنِ الحلَبَيِ ّ كُلّهِم عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّهُ قَالَ فِي الأَخَوَاتِ مَعَ الجَدّ إِنّ لَهُنّ فَرِيضَتَهُنّ إِن

كَانَت وَاحِدَةً فَلَهَا النّصفُ وَ إِن كَانَتَا اثنَتَينِ أَو أَكثَرَ مِن ذَلِكَ فَلَهُمَا الثّلُثَانِ وَ مَا بقَيِ َ فَلِلجَدّ

-روایت-1-24-روایت-272-460

12- وَ مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَنِ الحُسَينِ بنِ سَعِيدٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن عَلِيّ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ الأَخَوَاتُ مَعَ الجَدّ لَهُنّ فَرِيضَتُهُنّ إِن كَانَت وَاحِدَةً فَلَهَا النّصفُ وَ إِن كَانَتِ اثنَتَينِ أَو أَكثَرَ مِن ذَلِكَ فَلَهُنّ الثّلُثَانِ وَ مَا بقَيِ َ فَلِلجَدّ

-روایت-1-20-روایت-165-341

[ صفحه 158]

13- وَ مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن أَحمَدَ بنِ حَمزَةَ عَن أَبَانٍ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ الجَدّ يُقَاسِمُ الإِخوَةَ حَتّي يَكُونَ السّبُعُ خَيراً لَهُ

-روایت-1-20-روایت-124-186

14- عَنهُ عَنِ النّضرِ بنِ سُوَيدٍ عَنِ القَاسِمِ بنِ سُلَيمَانَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع يُقَاسِمُ الجَدّ الإِخوَةَ إِلَي السّبُعِ

-روایت-1-5-روایت-101-143

15- عَلِيّ بنُ الحُسَينِ بنِ فَضّالٍ عَن عَلِيّ بنِ أَسبَاطٍ عَن مُحَمّدِ بنِ حُمرَانَ عَن زُرَارَةَ قَالَ أرَاَنيِ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع صَحِيفَةَ الفَرَائِضِ فَإِذَا فِيهَا لَا يُنقَصُ الجَدّ مِنَ السّدُسِ شَيئاً وَ رَأَيتُ سَهمَ الجَدّ فِيهَا مُثبَتاً

-روایت-1-5-روایت-109-257

فَالوَجهُ فِي هَذِهِ الأَخبَارِ أَن نَحمِلَهَا عَلَي ضَربٍ مِنَ التّقِيّةِ لِأَنّ ألّذِي يُعَوّلُ عَلَيهِ هُوَ مَا اجتَمَعَتِ الفِرقَةُ المُحِقّةُ عَلَيهِ مِن أَنّ الجَدّ مَعَ الإِخوَةِ مِنَ الأَبِ وَ الأُمّ أَو مِنَ الأَبِ خَاصّةً كَوَاحِدٍ مِنهُم يُقَاسِمُهُم وَ كَذَلِكَ إِذَا اجتَمَعَ مَعَ الأُختِ أَو مَعَ الأَخَوَاتِ كَانَ مَعَهُنّ بِمَنزِلَةِ الأَخِ لِلذّكَرِ مِثلُ حَظّ الأُنثَيَينِ وَ يَسقُطُ فَرضُهَا النّصفَ أَو الثّلُثَينِ إِن كَانَتَا اثنَتَينِ فَمَا زَادَ عَلَيهِمَا وَ إِذَا ثَبَتَ ذَلِكَ فَهُوَ يُقَاسِمُ هَؤُلَاءِ بَالِغاً مَا بَلَغُوا قَلّ عَدَدُهُم أَو كَثُرَ وَ مَا تَضَمّنَ بَعضُ هَذِهِ الأَخبَارِ مِن أَنّهُ يُقَاسِمُهُم إِلَي السّبُعِ أَو إِلَي السّدُسِ

فَمَحمُولٌ عَلَي مَا قُلنَاهُ مِنَ التّقِيّةِ لِأَنّ ذَلِكَ مَذهَبُ بَعضِ العَامّةِ

-روایت-1-762

16- وَ أَمّا مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ اللّهِ بنِ زُرَارَةَ عَنِ القَاسِمِ بنِ عُروَةَ عَن بُرَيدِ بنِ مُعَاوِيَةَ أَو عَبدِ اللّهِ وَ أَكثَرُ ظَنّهِ أَنّهُ بُرَيدٌ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّهُ قَالَ الجَدّ بِمَنزِلَةِ الأَبِ لَيسَ لِلإِخوَةِ مَعَهُ شَيءٌ

-روایت-1-26-روایت-247-303

فَالوَجهُ مَا قُلنَاهُ مِنَ التّقِيّةِ لِأَنّهُ خِلَافُ إِجمَاعِ الفِرقَةِ المُحِقّةِ

-روایت-1-87

17-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحَسَنُ بنُ عَلِيّ بنِ النّعمَانِ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ بَحرٍ عَنِ الأَعمَشِ عَن

-روایت-1-24

[ صفحه 159]

سَالِمِ بنِ أَبِي الجَعدِ أَنّ عَلِيّاً ع أَعطَي الجَدّةَ المَالَ كُلّهُ

-روایت-29-77

فَلَا ينُاَفيِ مَا تَقَدّمَ مِنَ الأَخبَارِ لِأَنّ الوَجهَ فِي هَذَا الخَبَرِ أَنّهُ أَعطَاهَا المَالَ لَمّا لَم يَكُن غَيرُهَا مِمّن هُوَ أَولَي مِنهَا أَو مِثلُهَا بِالمِيرَاثِ وَ لَيسَ فِي الخَبَرِ أَنّهُ أَعطَاهَا مَعَ وُجُودِهِم فَيَكُونَ مُخَالِفاً لِمَا تَقَدّمَ

-روایت-1-273

الجَدّ بِمَنزِلَةِ الأَخِ مِنَ الأَبِ لَهُ الثّلُثَانِ وَ لِلإِخوَةِ وَ الأَخَوَاتِ مِنَ الأُمّ الثّلُثُ فَهُم فِيهِ شُرَكَاءُ سَوَاءً

-روایت-1-4-روایت-88-326

4- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَنِ الحُسَينِ بنِ مُحَمّدٍ عَن مُعَلّي بنِ مُحَمّدٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ

-روایت-1-4

[ صفحه 160]

عَن أَبَانٍ عَن أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع أَعطِ الأَخَوَاتِ مِنَ الأُمّ فَرِيضَتَهُنّ مَعَ الجَدّ

-روایت-67-123

5- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبُوبٍ عَن عَلِيّ بنِ رِبَاطٍ عَنِ ابنِ مُسكَانَ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي الإِخوَةِ مِنَ الأُمّ مَعَ الجَدّ قَالَ لِلإِخوَةِ مِنَ الأُمّ مَعَ الجَدّ نَصِيبُهُمُ الثّلُثُ مَعَ الجَدّ

-روایت-1-4-روایت-138-251

6- الحَسَنُ بنُ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ عَن صَالِحِ بنِ خَالِدٍ عَن أَبِي جَمِيلَةَ عَن زَيدٍ الشّحّامِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي الإِخوَةِ مِنَ الأُمّ مَعَ الجَدّ قَالَ لِلإِخوَةِ مِنَ الأُمّ فَرِيضَتُهُمُ الثّلُثُ مَعَ الجَدّ

-روایت-1-4-روایت-131-234

7- مُحَمّدُ بنُ إِسمَاعِيلَ عَنِ الفَضلِ بنِ شَاذَانَ عَن صَفوَانَ عَنِ ابنِ مُسكَانَ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الإِخوَةِ مِنَ الأُمّ فَقَالَ لِلإِخوَةِ فَرِيضَتُهُمُ الثّلُثُ مَعَ الجَدّ

-روایت-1-4-روایت-137-228

8-فَأَمّا مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ اللّهِ بنِ زُرَارَةَ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن يُونُسَ عَنِ القَاسِمِ بنِ سُلَيمَانَ قَالَ حدَثّنَيِ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّ فِي كِتَابِ عَلِيّ ع أَنّ الإِخوَةَ مِنَ الأُمّ لَا يَرِثُونَ مَعَ الجَدّ

-روایت-1-23-روایت-212-293

فَهَذَا الخَبَرُ أَيضاً مَترُوكٌ بِالإِجمَاعِ مِنَ الفِرقَةِ المُحِقّةِ وَ يُمكِنُ أَن يُقَالَ فِي تَأوِيلِهِ إِنّهُم لَا يَرِثُونَ مَعَهُ بِأَن يُقَاسِمُوهُ كَمَا يُقَاسِمُونَهُ الإِخوَةُ مِنَ الأَبِ وَ الأُمّ أَوِ الأَبِ لِأَنّ الإِخوَةَ مِنَ الأُمّ لَهُم نَصِيبُهُمُ الثّلُثُ لَا يُزَادُونَ عَلَي ذَلِكَ شَيئاً وَ عَلَي هَذَا التّأوِيلِ

لَا ينُاَفيِ مَا تَقَدّمَ مِنَ الأَخبَارِ

-روایت-1-384

[ صفحه 161]

الطّائِفَةِ المُحِقّةِ لِأَنّهُ لَا يَرِثُ مَعَ الأَبَوَينِ وَ لَا مَعَ

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 162]

وَاحِدٍ مِنهُمَا أَحَدٌ مِنَ الإِخوَةِ وَ الأَخَوَاتِ وَ لَا الجَدّ وَ الجَدّةِ عَلَي مَا تَضَمّنَتِ الأَخبَارُ الأَوّلَةُ وَ الوَجهُ فِيهِمَا التّقِيّةُ لِأَنّهُمَا مُوَافِقَانِ لِمَذهَبِ العَامّةِ

-روایت-از قبل-202

6-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحَسَنُ بنُ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ عَن مُحَمّدِ بنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن سَعدِ بنِ أَبِي خَلَفٍ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ أَبِي عَبدِ اللّهِ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع إِنّ ابنتَيِ هَلَكَت وَ أمُيّ حَيّةٌ فَقَالَ أَبَانُ بنُ تَغلِبَ وَ كَانَ عِندَهُ لَيسَ لِأُمّكَ شَيءٌ فَقَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع سُبحَانَ اللّهِ أَعطِهَا السّدُسَ

-روایت-1-23-روایت-167-367

فَلَا ينُاَفيِ مَا تَقَدّمَ مِنَ الأَخبَارِ مِن أَنّ الجَدّ لَا يَستَحِقّ المِيرَاثَ مَعَ الأَبَوَينِ لِأَنّ فِي هَذَا المَوضِعِ إِنّمَا جُعِلَ لِلجَدّ أَوِ الجَدّةِ السّدُسُ عَلَي جِهَةِ الطّعمَةِ لَا عَلَي وَجهِ المِيرَاثِ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-248

7- مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن جَمِيلِ بنِ دَرّاجٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّ رَسُولَ اللّهِص أَطعَمَ الجَدّةَ السّدُسَ

-روایت-1-16-روایت-132-181

8- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَنِ ابنِ فَضّالٍ عَنِ ابنِ بُكَيرٍ عَن زُرَارَةَ قَالَ سَمِعتُ أَبَا جَعفَرٍ ع يَقُولُ إِنّ نبَيِ ّ اللّهِص أَطعَمَ الجَدّةَ السّدُسَ طُعمَةً

-روایت-1-4-روایت-115-172

عَلَي أَنّ الطّعمَةَ إِنّمَا تَكُونُ أَيضاً لِلجَدّ أَوِ الجَدّةِ إِذَا كَانَ وَلَدُهَا حَيّاً فَأَمّا إِذَا كَانَ مَيّتاً فَلَيسَ لَهُمَا طُعمَةٌ عَلَي حَالٍ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-181

9- مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن جَمِيلِ بنِ دَرّاجٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّ رَسُولَ اللّهِص أَطعَمَ الجَدّةَ أُمّ الأَبِ السّدُسَ وَ ابنُهَا حيَ ّ وَ أَطعَمَ الجَدّةَ أُمّ الأُمّ السّدُسَ وَ ابنَتُهَا حَيّةٌ

-روایت-1-16-روایت-126-265

[ صفحه 163]

10-

وَ رَوَي يَعقُوبُ بنُ يَزِيدَ عَن يَحيَي بنِ المُبَارَكِ عَنِ ابنِ جَبَلَةَ عَن أَبِي جَمِيلَةَ عَن إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي أَبَوَينِ وَ جَدّةٍ لِأُمّ قَالَ لِلأُمّ السّدُسُ وَ لِلجَدّةِ السّدُسُ وَ مَا بقَيِ َ وَ هُوَ الثّلُثَانِ لِلأَبِ

-روایت-1-5-روایت-153-273

11- وَ رَوَي مُعَاوِيَةُ بنُ حُكَيمٍ عَن عَلِيّ بنِ الحَسَنِ بنِ رِبَاطٍ رَفَعَهُ إِلَي أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ الجَدّةُ لَهَا السّدُسُ مَعَ ابنِهَا وَ مَعَ ابنَتِهَا

-روایت-1-5-روایت-118-173

فَلَا ينُاَفيِ هَذِهِ الأَخبَارُ

-روایت-1-36

12- مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ عَن أَيّوبَ بنِ نُوحٍ عَن مُحَمّدِ بنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن جَمِيلٍ فِيمَا يُعلَمُ رَوَاهُ قَالَ إِذَا تَرَكَ المَيّتُ جَدّتَينِ أُمّ أَبِيهِ وَ أُمّ أُمّهِ فَالسّدُسُ بَينَهُمَا

-روایت-1-17-روایت-144-227

13- عَنهُ عَن مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ وَ مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ جَمِيعاً عَن مُحَمّدِ بنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن غِيَاثِ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ عَن أَبِيهِ ع قَالَ أَطعَمَ رَسُولُ اللّهِص الجَدّتَينِ السّدُسَ مَا لَم يَكُن دُونَ أُمّ الأُمّ أُمّ وَ لَا دُونَ أُمّ الأَبِ أَبٌ

-روایت-1-5-روایت-174-287

لِأَنّ الوَجهَ فِي هَذَينِ الخَبَرَينِ أَن نَحمِلَهُمَا عَلَي ضَربٍ مِنَ التّقِيّةِ لِأَنّ هَذِهِ قَضِيّةٌ قَضَي بِهَا أَبُو بَكرٍ فِي خِلَافَتِهِ فَيَجُوزُ أَن يَكُونَ رَوَي ذَلِكَ عَلَي وَجهِ الحِكَايَةِ عَنهُ دُونَ مُرّ الحَقّ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-251

14- مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنِ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ عَنِ ابنِ أَبِي طَاهِرِ بنِ تَسنِيمٍ عَن يَعلَي الطنّاَفسِيِ ّ عَن يَحيَي بنِ سَعِيدٍ عَنِ القَاسِمِ بنِ مُحَمّدِ بنِ أَبِي بَكرٍ قَالَتوُفُيّ َ رَجُلٌ وَ تَرَكَ جَدّتَينِ أُمّ أُمّهِ وَ أُمّ أَبِيهِ فَوَرّثَ أَبُو بَكرٍ أُمّ أُمّهِ وَ تَرَكَ الأُخرَي فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنصَارِ لَقَد تَرَكتَ امرَأَةً لَو أَنّ الجَدّتَينِ هَلَكَتَا وَ ابنُهُمَا حيَ ّ مَا وَرِثَ مِنَ التّيِ

وَرّثتَهَا شَيئاً وَ وَرِثَ التّيِ تَرَكتَ أُمّ أَبِيهِ فَوَرّثَهَا قَالَ مُحَمّدُ بنُ تَسنِيمٍ وَ حدَثّنَيِ أَبُو نُعَيمٍ قَالَ

-روایت-1-17-روایت-186-ادامه دارد

[ صفحه 164]

حَدّثَنَا اِبرَاهِيمُ بنُ إِسمَاعِيلَ بنِ مُجَمّعِ بنِ حَارِثَةَ الأنَصاَريِ ّ عَنِ الزهّريِ ّ عَن قَبِيصَةَ بنِ ذُوَيبٍ قَالَ جَاءَتِ الجَدّةُ إِلَي أَبِي بَكرٍ فَقَالَت إِنّ ابنَ ابنيِ مَاتَ فأَعَطنِيِ حقَيّ فَقَالَ مَا أَعلَمُ لَكِ فِي كِتَابِ اللّهِ شَيئاً وَ سَأَسأَلُ النّاسَ فَسَأَلَ فَشَهِدَ لَهَا المُغِيرَةُ بنُ شُعبَةَ فَقَالَ

-روایت-از قبل-344

إِنّ رَسُولَ اللّهِص أَعطَاهَا السّدُسَ فَقَالَ مَن سَمِعَ مَعَكَ قَالَ مُحَمّدُ بنُ مَسلَمَةَ فَأَعطَاهَا السّدُسَ فَجَاءَت أُمّ الأُمّ فَقَالَت إِنّ ابنَ ابنتَيِ مَاتَ فأَعَطنِيِ حقَيّ فَقَالَ مَا أَنتِ التّيِ شُهِدَ لَهَا أَنّ رَسُولَ اللّهِص أَعطَاهَا السّدُسَ فَإِنِ اقتَسَمتُمُوهُ فَاقسِمُوهُ بَينَكُمَا فَأَنتُم أَعلَمُ

15-فَأَمّا مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ عَن عَمرِو بنِ يَحيَي عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبُوبٍ عَن سَعدِ بنِ أَبِي خَلَفٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا الحَسَنِ مُوسَي ع عَن بَنَاتِ بِنتٍ وَ جَدّ فَقَالَ لِلجَدّ السّدُسُ وَ الباَقيِ لِبَنَاتِ البِنتِ

-روایت-1-24-روایت-139-254

وَ قَد ذَكَرَ عَلِيّ بنُ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ أَنّ هَذَا الخَبَرَ أَجمَعَتِ العِصَابَةُ عَلَي تَركِ العَمَلِ بِهِ وَ رَأَيتُ بَعضَ المُتَأَخّرِينَ ذَهَبَ إِلَي مَا تَضَمّنَهُ الخَبَرُ وَ هُوَ غَلَطٌ لِأَنّهُ قَد ثَبَتَ أَنّ وَلَدَ الوَلَدِ يَقُومُ مَقَامَ الوَلَدِ فَبِنتُ البِنتِ تَقُومُ مَقَامَ البِنتِ إِذَا لَم يَكُن هُنَاكَ وَلَدٌ وَ مَعَ وُجُودِ الوَلَدِ لَا يَستَحِقّ وَاحِدٌ مِنَ الأَبَوَينِ مِمّا يُؤخَذُ مِن نَصِيبِ السّدُسِ فَيُعطَي الجَدّ عَلَي وَجهِ الطّعمَةِ وَ إِنّمَا يُؤخَذُ مِن فَرِيضَتِهِمَا السّدُسُ إِذَا كَانَا هُمَا الوَارِثَانِ دُونَ الأَولَادِ وَ ذَلِكَ يَدُلّ عَلَي مَا قَالَهُ ابنُ فَضّالٍ

-روایت-1-619

16- وَ أَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن مَثُوبَةَ بنِ نَايِحَةَ عَن

-روایت-1-26

[ صفحه 165]

أَبِي سُمَينَةَ عَن مُحَمّدِ بنِ زِيَادٍ

البَزّازِ عَن هَارُونَ بنِ خَارِجَةَ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ تَرَكَ خَالَهُ وَ جَدّهُ فَقَالَ المَالُ بَينَهُمَا

-روایت-131-204

فَهَذَا الخَبَرُ أَيضاً مَترُوكٌ بِإِجمَاعِ الطّائِفَةِ المُحِقّةِ لِأَنّ الأَقرَبَ أَولَي بِالمِيرَاثِ مِنَ الأَبعَدِ وَ الجَدّ أَقرَبُ مِنَ الخَالِ لِأَنّ الخَالَ بِهِ يَتَقَرّبُ فَقَد بَعُدَ بِدَرَجَةٍ فيَنَبغَيِ أَن لَا يَستَحِقّ مَعَهُ شَيئاً عَلَي حَالٍ

-روایت-1-262

الثّلَاثَةِ

-روایت-از قبل-148

4- عَنهُ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ الحَجّاجِ عَمّن رَوَاهُ قَالَ لَا تُوَرّثُوا مِنَ الأَجدَادِ إِلّا ثَلَاثَةً أَبُو الأُمّ وَ أَبُو الأَبِ وَ أَبُو أَبِ الأَبِ

-روایت-1-4-روایت-89-187

فَهَذَانِ الخَبَرَانِ مُرسَلَانِ وَ مَعَ كَونِهِمَا كَذَلِكَ فَقَد أَجمَعَتِ الطّائِفَةُ عَلَي خِلَافِ العَمَلِ بِهِمَا لِأَنّهُ لَا خِلَافَ بَينَهَا أَنّ الأَقرَبَ أَولَي بِالمِيرَاثِ مِنَ الأَبعَدِ وَ الجَدّ الأَدنَي أَقرَبُ إِلَي المَيّتِ بِدَرَجَةٍ فيَنَبغَيِ أَن يَكُونَ هُوَ مُستَحِقّاً لِلمِيرَاثِ دُونَ مَن هُوَ أَبعَدُ مِنهُ وَ ينَبغَيِ أَن نَحمِلَ الرّوَايَتَينِ عَلَي ضَربٍ مِنَ التّقِيّةِ لِأَنّهُ يَجُوزُ أَن يَكُونَ فِي العَامّةِ المُتَقَدّمِينَ مَن ذَهَبَ إِلَي ذَلِكَ

-روایت-1-487

أَبِي مُحَمّدٍ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ ع رَجُلٌ مَاتَ وَ تَرَكَ ابنَةَ بِنتِهِ وَ أَخَاهُ لِأَبِيهِ وَ أُمّهِ لِمَن يَكُونُ المِيرَاثُ فَوَقّعَ ع فِي ذَلِكَ المِيرَاثُ لِلأَقرَبِ إِن شَاءَ اللّهُ

-روایت-1-4-روایت-91-248

قَالَ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ فَأَمّا مَا ذَكَرَهُ بَعضُ أَصحَابِنَا مِن أَنّ وَلَدَ الوَلَدِ لَا يَرِثُ مَعَ الأَبَوَينِ وَ احتِجَاجُهُ فِي ذَلِكَ بخِبَرَيَ سَعدِ بنِ أَبِي خَلَفٍ وَ عَبدِ الرّحمَنِ بنِ الحَجّاجِ فِي قَولِهِ إِنّ ابنَ الِابنِ يَقُومُ مَقَامَ الِابنِ إِذَا لَم يَكُن لِلمَيّتِ وَلَدٌ وَ لَا وَارِثٌ غَيرُهُ قَالَ وَ لَا وَارِثٌ غَيرُهُ إِنّمَا هُمَا الوَالِدَانِ لَا غَيرُ فَغَلَطٌ لِأَنّ قَولَهُ ع وَ لَا وَارِثٌ غَيرُهُ المُرَادُ بِذَلِكَ إِذَا لَم يَكُن لِلمَيّتِ الِابنُ ألّذِي يَتَقَرّبُ ابنُ الِابنِ بِهِ أَوِ البِنتُ التّيِ تَتَقَرّبُ بِنتُ البِنتِ بِهَا وَ لَا وَارِثَ لَهُ غَيرُهُ مِنَ الأَولَادِ لِلصّلبِ وَ ألّذِي يَكشِفُ عَمّا ذَكَرنَاهُ

-روایت-1-670

6- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ الصّفّارُ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ هَاشِمٍ عَن صَفوَانَ عَن خُزَيمَةَ بنِ يَقطِينٍ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ الحَجّاجِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ ابنُ الِابنِ إِذَا لَم يَكُن مِن صُلبِ الرّجُلِ أَحَدٌ قَامَ مَقَامَ الِابنِ قَالَ وَ ابنَةُ البِنتِ إِذَا لَم يَكُن مِن صُلبِ الرّجُلِ أَحَدٌ قَامَت مَقَامَ البِنتِ

-روایت-1-16-روایت-183-350

7-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحَسَنُ بنُ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ قَالَ رَوَي عَلِيّ عَن مُحَمّدِ بنِ أَبِي حَمزَةَ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ الحَجّاجِ قَالَ بَنَاتُ الِابنِ يَرِثنَ مَعَ البَنَاتِ

-روایت-1-23-روایت-150-189

8- وَ مَا رَوَاهُ أَيضاً الحَسَنُ بنُ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ عَن عَلِيّ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ أَبِي نَجرَانَ

-روایت-1-26

[ صفحه 168]

عَن صَفوَانَ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ الحَجّاجِ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبدِ اللّهِ ع بِنتُ الِابنِ أَقرَبُ مِنِ ابنَةِ البِنتِ

-روایت-88-130

9- وَ مَا رَوَاهُ

مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ الصّفّارُ عَن مُعَاوِيَةَ بنِ حُكَيمٍ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ أَبِي نَصرٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا الحَسَنِ ع عَنِ ابنِ بِنتٍ وَ بِنتِ ابنٍ قَالَ إِنّ عَلِيّاً ع كَانَ لَا يَألُو أَن يعُطيِ َ المِيرَاثَ لِلأَقرَبِ قُلتُ فَأَيّهُمَا أَقرَبُ قَالَ ابنَةُ الِابنِ

-روایت-1-19-روایت-127-305

فَهَذِهِ الأَخبَارُ غَيرُ مَعمُولٍ عَلَيهَا بِإِجمَاعِ الفِرقَةِ المُحِقّةِ لِأَنّا قَد بَيّنّا أَنّ مَعَ البِنتِ لِلصّلبِ لَا تَرِثُ بِنتُ البِنتِ وَ لَا ابنُ الِابنِ وَ إِنّمَا يَقُومُ كُلّ وَاحِدٍ مِنهُمَا مَقَامَ مَن يَتَقَرّبُ بِهِ إِذَا لَم يَكُن هُنَاكَ مَن هُوَ أَقرَبُ وَ أَمّا الخَبَرَانِ الأَخِيرَانِ وَ مَا تَضَمّنَا مِن أَنّ بِنتَ الِابنِ أَقرَبُ مِن بِنتِ البِنتِ فَغَيرُ صَحِيحٍ أَيضاً لِأَنّ دَرَجَتَهُمَا وَاحِدَةٌ وَ هُوَ أَنّ كُلّ وَاحِدٍ مِنهُمَا يَتَقَرّبُ بِمَن يَتَقَرّبُ بِنَفسِهِ فَقُربَاهُمَا وَاحِدَةٌ وَ الوَجهُ فِي هَذِهِ الأَخبَارِ أَن نَحمِلَهَا عَلَي ضَربٍ مِنَ التّقِيّةِ لِأَنّ فِي العَامّةِ مَن يَذهَبُ إِلَي ذَلِكَ

-روایت-1-652

عَلَيهِمَا لِأَنّ ذَلِكَ خَطَأٌ عَلَي مُوجَبِ هَذَا النّصّ

-روایت-از قبل-332

2- مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ الصّفّارُ عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ بنِ أَبِي الخَطّابِ عَن مُحَمّدِ بنِ هِلَالٍ عَنِ العَلَاءِ بنِ رَزِينٍ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ ابنِ أَخٍ لِأَبٍ وَ ابنِ أَخٍ لِأُمّ قَالَ لِابنِ الأَخِ مِنَ الأُمّ السّدُسُ وَ مَا بقَيِ َ فَلِابنِ الأَخِ مِنَ الأَبِ

-روایت-1-4-روایت-188-324

3-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحَسَنُ بنُ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ عَن عَلِيّ بنِ مُحَمّدِ بنِ مِسكِينٍ عَنِ العَلَاءِ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ قُلتُ لَهُ بَنَاتُ أَخٍ وَ ابنُ أَخٍ قَالَ المَالُ لِابنِ الأَخِ قُلتُ قَرَابَتُهُم وَاحِدَةٌ قَالَ العَاقِلَةُ وَ الدّيَةُ عَلَيهِم وَ لَيسَ عَلَي النّسَاءِ شَيءٌ

-روایت-1-23-روایت-164-329

فَهَذَا الخَبَرُ مُوَافِقٌ لِلعَامّةِ وَ لَسنَا نَعمَلُ بِهِ لِإِجمَاعِ الفِرقَةِ المُحِقّةِ عَلَي العَمَلِ بِخِلَافِهِ لِأَنّا بَيّنّا أَنّهُ إِذَا تَسَاوَتِ القَرَابَاتُ اشتَرَكُوا فِي المِيرَاثِ ذُكُوراً كَانُوا أَو إِنَاثاً وَ أَخَذَ كُلّ وَاحِدٍ مِنهُم نَصِيبَ مَن يَتَقَرّبُ بِهِ وَ يَحتَمِلُ أَن يَكُونَ الخَبَرُ مُختَصّاً بِابنِ أَخٍ إِذَا كَانَ لِأَبٍ وَ أُمّ وَ بَنَاتِ أَخٍ مِن قِبَلِ الأَبِ وَ إِذَا كَانَ كَذَلِكَ فَإِنّهُنّ لَا يَستَحقِقنَ شَيئاً لِأَنّهُ لَو كَانَ أَبُوهُنّ حَيّاً مَعَ الأَخِ مِنَ الأَبِ وَ الأُمّ لَم يَكُن لَهُ شَيءٌ عَلَي حَالٍ

-روایت-1-565

التَقَتِ القَرَابَاتُ فَالسّابِقُ أَحَقّ بِمِيرَاثِ قَرِيبِهِ فَإِنِ استَوَت قَامَ كُلّ وَاحِدٍ مِنهُم مَقَامَ قَرِيبِهِ

-روایت-1-4-روایت-113-241

3- عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن صَالِحِ بنِ السنّديِ ّ عَن جَعفَرِ بنِ بَشِيرٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ بُكَيرٍ عَن حُسَينٍ البَزّازِ قَالَ أَمَرتُ مَن يَسأَلُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع المَالُ لِمَن هُوَ لِلأَقرَبِ أَوِ العَصَبَةِ فَقَالَ المَالُ لِلأَقرَبِ وَ العَصَبَةُ فِي فِيهِ التّرَابُ

-روایت-1-4-روایت-136-284

4-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ الصّفّارُ عَن مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن اِبرَاهِيمَ بنِ مُحَمّدٍ قَالَ كَتَبَ مُحَمّدُ بنُ يَحيَي الخرُاَساَنيِ ّ أَوصَي إلِيَ ّ رَجُلٌ وَ لَم يُخَلّف إِلّا بنَيِ عَمّ وَ بَنَاتِ عَمّ وَ عَمّ أَبٍ وَ عَمّتَينِ لِمَنِ المِيرَاثُ فَكَتَبَ أَهلُ العَصَبَةِ وَ بَنُو العَمّ هُم وَارِثُونَ

-روایت-1-23-روایت-158-330

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَحَدُ شَيئَينِ أَحَدُهُمَا أَن نَحمِلَهُ عَلَي التّقِيّةِ لِأَنّهُ مُوَافِقٌ لِمَذهَبِ العَامّةِ لِأَنّ المُتَقَرّرَ مِن مَذهَبِ الطّائِفَةِ أَنّ الأَقرَبَ أَولَي بِالمِيرَاثِ مِنَ الأَبعَدِ فَإِذَا ثَبَتَ ذَلِكَ فَالعَمّتَانِ أَولَي لِأَنّهُمَا أَقرَبُ مِنِ ابنِ العَمّ وَ مِن عَمّ الأَبِ وَ الوَجهُ الآخَرُ أَن يَكُونَ هَذَا الحُكمُ يَختَصّ إِذَا كَانَ بَنُو العَمّ لِأَبٍ وَ أُمّ وَ العَمّ أَوِ العَمّةُ لِلأَبِ خَاصّةً فَإِنّ المَالَ يَكُونُ لِابنِ العَمّ مِنَ الأَبِ وَ الأُمّ دُونَ العَمّ لِلأَبِ بِإِجمَاعٍ مِنَ الفِرقَةِ المُحِقّةِ دُونَ ظَاهِرِ الِاعتِبَارِ وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-628

5- مَا رَوَاهُ الحَسَنُ بنُ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ قَالَ حدَثّنَيِ مُحَمّدُ بنُ بَكرٍ عَن صَفوَانَ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ مُحَمّدِ بنِ مُهَاجِرٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ عُمَارَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع أَيّمَا

-روایت-1-16-روایت-207-ادامه دارد

[ صفحه 171]

أَقرَبُ ابنُ عَمّ لِأَبٍ وَ أُمّ أَو عَمّ لِأَبٍ قَالَ قُلتُ حَدّثَنَا أَبُو إِسحَاقَ السبّيِعيِ ّ عَنِ الحَارِثِ الأَعوَرِ عَن أَمِيرِ المُؤمِنِينَ ع أَنّهُ كَانَ يَقُولُ أَعيَانُ بنَيِ الأُمّ أَقرَبُ مِن بنَيِ العَلّاتِ قَالَ

فَاستَوَي جَالِساً ثُمّ قَالَ جِئتَ بِهَا مِن عَينٍ صَافِيَةٍ إِنّ عَبدَ اللّهِ أَبَا رَسُولِ اللّهِص أَخُو أَبِي طَالِبٍ لِأَبِيهِ وَ أُمّهِ

-روایت-از قبل-377

وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي أَنّ ظَاهِرَ الِاعتِبَارِ وَ عُمُومَ الأَخبَارِ يقَتضَيِ أَنّ العَمّ أَولَي مِنِ ابنِ العَمّ أَنّهُ قَد ثَبَتَ أَنّ الخَالَ أَولَي مِنِ ابنِ العَمّ بِلَا خِلَافٍ وَ إِذَا كَانَ الخَالُ أَولَي وَ العَمّ مُشَارِكٌ لَهُ فِي الدّرَجَةِ فيَنَبغَيِ أَن يَكُونَ أَيضاً أَولَي لَو لَا الإِجمَاعُ ألّذِي ذَكَرنَاهُ وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي أَنّ الخَالَ أَولَي

-روایت-1-376

6- مَا رَوَاهُ الصّفّارُ عَن عِمرَانَ بنِ مُوسَي عَنِ الحَسَنِ بنِ ظَرِيفٍ عَن مُحَمّدِ بنِ زِيَادٍ عَن سَلَمَةَ بنِ مُحرِزٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ فِي عَمّةٍ وَ عَمّ قَالَ لِلعَمّ الثّلُثَانِ وَ لِلعَمّةِ الثّلُثُ وَ قَالَ فِي ابنِ عَمّ وَ ابنِ خَالَةٍ قَالَ المَالُ لِلخَالَةِ وَ قَالَ فِي ابنِ عَمّ وَ خَالٍ قَالَ المَالُ لِلخَالِ وَ قَالَ فِي ابنِ عَمّ وَ ابنِ خَالَةٍ قَالَ لِلذّكَرِ مِثلُ حَظّ الأُنثَيَينِ

-روایت-1-16-روایت-158-424

بنُ عَبدِ الرّحمَنِ عَن زُرعَةَ عَن سَمَاعَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع إِنّ عَلِيّاً ع لَم يَكُن يَأخُذُ مِيرَاثَ أَحَدٍ مِن مَوَالِيهِ إِذَا مَاتَ وَ لَهُ قَرَابَةٌ كَانَ يَدفَعُ إِلَي قَرَابَتِهِ

-روایت-1-4-روایت-92-221

4- عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي نَجرَانَ عَن عَاصِمِ بنِ حُمَيدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ قَيسٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ قَضَي أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع فِي خَالَةٍ جَاءَت تُخَاصِمُ فِي مَولَي رَجُلٍ مَاتَ فَقَرَأَ هَذِهِ الآيَةَوَ أُولُوا الأَرحامِ بَعضُهُم أَولي بِبَعضٍ فِي كِتابِ اللّهِفَدَفَعَ المِيرَاثَ إِلَي الخَالَةِ وَ لَم يُعطِ المَولَي

-روایت-1-4-روایت-139-364

5- عَلِيّ بنُ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ بنِ يُوسُفَ عَن صَالِحٍ مَولَي عَلِيّ بنِ يَقطِينٍ عَنِ ابنِ يَقطِينٍ عَن أَبِي الحَسَنِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ مَاتَ وَ تَرَكَ مَالًا وَ تَرَكَ أُختَهُ وَ تَرَكَ مَوَالِيَهُ قَالَ المَالُ لِأُختِهِ

-روایت-1-4-روایت-160-268

6-فَأَمّا مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ اللّهِ عَن مُحَمّدِ بنِ أَسلَمَ عَن يُونُسَ بنِ أَبِي الحَارِثِ عَن سَيفِ بنِ عَمِيرَةَ عَن مَنصُورِ بنِ حَازِمٍ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ مَاتَ مَولًي لِابنَةِ حَمزَةَ وَ لَهُ ابنَةٌ فَأَعطَي رَسُولُ اللّهِص ابنَةَ حَمزَةَ النّصفَ وَ ابنَتَهُ النّصفَ

-روایت-1-23-روایت-236-350

فَهَذَا الخَبَرُ مُخَالِفٌ لِإِجمَاعِ الفِرقَةِ المُحِقّةِ وَ الأَخبَارِ التّيِ قَدّمنَاهَا المُتَضَمّنَةِ لِأَنّ مَعَ وُجُودِ وَاحِدٍ مِن ذوَيِ القَرَابَاتِ لَا يَرِثُ المَولَي وَ الوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ التّقِيّةُ لِأَنّ فِي هَذِهِ القَضِيّةِ بِعَينِهَا قَد روُيِ َ أَنّ النّبِيّص أَعطَي بِنتَ الحَمزَةِ المَالَ كُلّهُ

-روایت-1-328

7-رَوَي ذَلِكَ الحَسَنُ بنُ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ عَن صَفوَانَ بنِ يَحيَي عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ الحَجّاجِ عَن

-روایت-1-4

[ صفحه 173]

أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ مَاتَ مَولًي لِحَمزَةَ بنِ عَبدِ

المُطّلِبِ ع فَدَفَعَ رَسُولُ اللّهِص مِيرَاثَهُ إِلَي بِنتِ حَمزَةَ

-روایت-31-134

قَالَ أَبُو عَلِيّ الحَسَنُ بنُ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ هَذِهِ الرّوَايَةُ تَدُلّ عَلَي أَنّهُ لَم يَكُن لِلمَولَي بِنتٌ كَمَا ترَويِ العَامّةُ وَ أَنّ المَرأَةَ أَيضاً تَرِثُ الوَلَاءَ لَيسَ كَمَا يَروُونَ العَامّةُ قَالَ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ هَذَا الخَبَرُ يَدُلّ عَلَي أَنّ البِنتَ تَرِثُ مِن مِيرَاثِ المَولَي كَمَا يَرِثُ الِابنُ وَ هُوَ الأَظهَرُ مِن مَذهَبِ أَصحَابِنَا وَ ذَلِكَ خِلَافُ مَا قَدّمنَاهُ فِي كِتَابِ العِتقِ مِن أَنّ المِيرَاثَ لِأَولَادِ المَولَي لِلذّكُورِ مِنهُم دُونَ الإِنَاثِ فَإِن لَم يَكُونُوا ذُكُوراً كَانَ لِلعَصَبَةِ لِأَنّ فِي هَذَا الخَبَرِ مَعَ وُجُودِ العَصَبَةِ أَعطَي المَالَ البِنتَ وَ الوَجهُ فِي الأَخبَارِ الأَوّلَةِ التّيِ ذَكَرنَاهَا هُنَاكَ أَن نَحمِلَهَا عَلَي التّقِيّةِ لِأَنّهَا مُوَافِقَةٌ لِلعَامّةِ هَذَا إِذَا كَانَ المُعتِقُ رَجُلًا فَأَمّا إِذَا كَانَ المُعتِقُ امرَأَةً فَلَا خِلَافَ بَينَ الطّائِفَةِ أَنّ المِيرَاثَ لِلعَصَبَةِ دُونَ الأَولَادِ ذُكُوراً كَانُوا أَو إِنَاثاً وَ قَد دَلَلنَا عَلَيهِ فِيمَا تَقَدّمَ

-روایت-1-979

8-فَأَمّا مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ عَن مُحَمّدٍ الكَاتِبِ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ عَلِيّ ابنِ عُمَرَ بنِ يَزِيدَ عَن عَمّهِ مُحَمّدِ بنِ عُمَرَ أَنّهُ كَتَبَ إِلَي أَبِي جَعفَرٍ ع يَسأَلُهُ عَن رَجُلٍ مَاتَ وَ كَانَ مَولًي لِرَجُلٍ وَ قَد مَاتَ مَولَاهُ قَبلَهُ وَ لِلمَولَي ابنٌ وَ بَنَاتٌ فَسَأَلَهُ عَن مِيرَاثِ المَولَي فَقَالَ هُوَ لِلرّجَالِ دُونَ النّسَاءِ

-روایت-1-23-روایت-162-383

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَيضاً أَن نَحمِلَهُ عَلَي التّقِيّةِ عَلَي أَنّهُم قَد رَوَوا عَن أَمِيرِ المُؤمِنِينَ ع مِثلَ مَا قُلنَاهُ فِي مَولَي حَمزَةَ

-روایت-1-158

9-رَوَي الفَضلُ بنُ شَاذَانَ قَالَ روُيِ َ عَن حَنَانٍ قَالَ كُنتُ جَالِساً عِندَ سُوَيدِ بنِ غَفَلَةَفَجَاءَهُ رَجُلٌ فَسَأَلَهُ عَن بِنتٍ وَ امرَأَةٍ وَ موَاَليِ َ فَقَالَ أُخبِرُكَ فِيهَا بِقَضَاءِ عَلِيّ ع جَعَلَ لِلبِنتِ النّصفَ وَ لِلمَرأَةِ الثّمُنَ وَ مَا بقَيِ َ

يُرَدّ عَلَي البِنتِ وَ لَم يُعطِ الموَاَليِ َ

-روایت-1-4-روایت-105-ادامه دارد

[ صفحه 174]

شَيئاً

-روایت-از قبل-10

قَالَ الفَضلُ بنُ شَاذَانَ وَ هَذَا الخَبَرُ أَصَحّ مِمّا رَوَاهُ سَلَمَةُ بنُ كُهَيلٍ قَالَ رَأَيتُ المَرأَةَ التّيِ وَرّثَهَا عَلِيّ ع فَجَعَلَ لِلبِنتِ النّصفَ وَ للِموَاَليِ النّصفَ لِأَنّ سَلَمَةَ لَم يُدرِك عَلِيّاً وَ سُوَيدٌ قَد أَدرَكَ عَلِيّاً قَالَ وَ أَمّا مَا روُيِ َ أَنّ مَولًي لِحَمزَةَ رَحِمَهُ اللّهُ توُفُيّ َ وَ أَنّ النّبِيّص أَعطَي بِنتَ حَمزَةَ النّصفَ وَ أَعطَي المَولَي النّصفَ فَهُوَ حَدِيثٌ مُنقَطِعٌ وَ إِنّمَا هُوَ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ شَدّادٍ عَنِ النّبِيّص وَ هُوَ حَدِيثٌ مُرسَلٌ قَالَ وَ لَعَلّ ذَلِكَ كَانَ قَبلَ نُزُولِ الفَرَائِضِ فَنُسِخَ وَ قَد فَرَضَ اللّهُ تَعَالَي لِلخُلَفَاءِ فِي كِتَابِهِ فَقَالَ اللّهُ تَعَالَيوَ الّذِينَ عَقَدَت أَيمانُكُم فَآتُوهُم نَصِيبَهُمفَنَسَخَتِ الفَرَائِضُ ذَلِكَ كُلّهُ بِقَولِهِ تَعَالَيوَ أُولُوا الأَرحامِ بَعضُهُم أَولي بِبَعضٍ وَ قَد كَانَ اِبرَاهِيمُ النخّعَيِ ّ يُنكِرُ هَذَا الحَدِيثَ فِي مِيرَاثِ مَولَي حَمزَةَ وَ الصّحِيحَ مِن هَذَا البَابِ قَد بَيّنّاهُ وَ ألّذِي يَدُلّ أَيضاً عَلَي مَا قُلنَاهُ

-روایت-1-990

10- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ الصّفّارُ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ بنِ النّعمَانِ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ مُوسَي العبَسيِ ّ عَن سُفيَانَ الثوّريِ ّ عَن جَابِرٍ الجعُفيِ ّ عَن سُوَيدِ بنِ غَفَلَةَ قَالَ إِنّ عَلِيّ ابنَ أَبِي طَالِبٍ ع قَضَي فِي ابنَةٍ وَ امرَأَةٍ وَ موَاَليِ َ فَأَعطَي البِنتَ النّصفَ وَ أَعطَي المَرأَةَ الثّمُنَ وَ مَا بقَيِ َ رَدّهُ عَلَي البِنتِ وَ لَم يُعطِ الموَاَليِ َ شَيئاً

-روایت-1-17-روایت-207-407

11- عَنهُ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ بنِ النّعمَانِ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ مُوسَي عَن سُفيَانَ عَن مَنصُورٍ عَن اِبرَاهِيمَ النخّعَيِ ّ قَالَ كَانَ عَبدُ اللّهِ بنُ مَسعُودٍ وَ زَيدُ بنُ عَلِيّ يُوَرّثَانِ ذوَيِ الأَرحَامِ دُونَ الموَاَليِ قُلتُ فعَلَيِ ّ ع قَالَ كَانَ أَشَدّهُمَا

-روایت-1-5-روایت-140-284

12- عَنهُ عَن عَبدِ

اللّهِ بنِ عَامِرٍ عَنِ ابنِ أَبِي نَجرَانَ عَنِ ابنِ سِنَانٍ عَن عُقبَةَ بنِ مُسلِمٍ وَ عَمّارِ بنِ مَروَانَ عَن سَلَمَةَ بنِ مُحرِزٍ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع رَجُلٌ مَاتَ وَ لَهُ عنِديِ مَالٌ وَ لَهُ ابنَةٌ وَ لَهُ موَاَليِ قَالَ فَقَالَ لِي اذهَب فَأَعطِ البِنتَ النّصفَ وَ أَمسِك

-روایت-1-5-روایت-163-ادامه دارد

[ صفحه 175]

عَنِ الباَقيِ فَلَمّا جِئتُ أَخبَرتُ بِذَلِكَ أَصحَابَنَا فَقَالُوا أَعطَاكَ مِن جِرَابِ النّورَةِ قَالَ فَرَجَعتُ إِلَيهِ وَ قُلتُ إِنّ أَصحَابَنَا قَالُوا لِي أَعطَاكَ مِن جِرَابِ النّورَةِ قَالَ فَقَالَ مَا أَعطَيتُكَ مِن جِرَابِ النّورَةِ قَالَ عَلِمَ بِهَا أَحَدٌ قُلتُ لَا قَالَ فَاذهَب فَأَعطِ البِنتَ الباَقيِ َ

-روایت-از قبل-324

عَدلٍ ثُمّ يُعطَي مَالُهُم عَلَي قَدرِ القِيمَةِ قُلتُ أَ رَأَيتَ لَو أَنّهُمَا اشتُرِيَا ثُمّ أُعتِقَا ثُمّ وُرّثَا مَن كَانَ يَرِثُهُمَا قَالَ يَرِثُهُمَا موَاَليِ ابنِهِمَا لِأَنّهُمَا اشتُرِيَتَا مِن مَالِ الِابنِ

-روایت-1-4-روایت-124-618

4- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن هِشَامِ بنِ سَالِمٍ عَن

-روایت-1-4

[ صفحه 176]

سُلَيمَانَ بنِ خَالِدٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ كَانَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع يَقُولُ فِي الرّجُلِ الحُرّ يَمُوتُ وَ لَهُ أُمّ مَملُوكَةٌ تُشتَرَي مِن مَالِ ابنِهَا ثُمّ تُعتَقُ وَ يُوَرّثُهَا

-روایت-96-204

5- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَنِ ابنِ أَبِي نَجرَانَ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سِنَانٍ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ فِي رَجُلٍ توُفُيّ َ وَ تَرَكَ مَالًا وَ لَهُ أُمّ مَملُوكَةٌ قَالَ تُشتَرَي أُمّهُ وَ تُعتَقُ ثُمّ يُدفَعُ إِلَيهَا بَقِيّةُ المَالِ

-روایت-1-4-روایت-124-259

6- عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن جَمِيلِ بنِ دَرّاجٍ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع الرّجُلُ يَمُوتُ وَ لَهُ ابنٌ مَملُوكٌ قَالَ يُشتَرَي وَ يُعتَقُ ثُمّ يُدفَعُ إِلَيهِ مَا بقَيِ َ

-روایت-1-4-روایت-94-224

7- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ عَنِ ابنِ بُكَيرٍ عَن بَعضِ أَصحَابِنَا عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِذَا مَاتَ الرّجُلُ وَ تَرَكَ أَبَاهُ وَ هُوَ مَملُوكٌ أَو أُمّهُ وَ هيِ َ مَملُوكَةٌ وَ المَيّتُ حُرّ يُشتَرَي مِمّا تَرَكَ أَبُوهُ أَو قَرَابَتُهُ وَ وُرّثَ الباَقيِ َ مِنَ المَالِ

-روایت-1-4-روایت-123-308

8- عَلِيّ بنُ الحَسَنِ عَن مُحَمّدٍ وَ أَحمَدَ ابنيَ ِ الحَسَنِ عَن أَبِيهِمَا عَن عَبدِ اللّهِ بنِ بُكَيرٍ عَن بَعضِ أَصحَابِنَا عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِذَا مَاتَ الرّجُلُ وَ تَرَكَ أَبَاهُ وَ هُوَ مَملُوكٌ أَو أُمّهُ وَ هيِ َ مَملُوكَةٌ أَو أَخَاهُ أَو أُختَهُ وَ تَرَكَ مَالًا

وَ المَيّتُ حُرّ اشترُيِ َ مِمّا تَرَكَ أَبُوهُ أَو قَرَابَتُهُ وَ وُرّثَ مَا بقَيِ َ مِنَ المَالِ

-روایت-1-4-روایت-164-392

9-فَأَمّا مَا رَوَاهُ يُونُسُ بنُ عَبدِ الرّحمَنِ عَن أَبِي ثَابِتٍ وَ ابنِ عَونٍ عَنِ الساّئيِ ّ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ فِي رَجُلٍ توُفُيّ َ وَ تَرَكَ مَالًا وَ لَهُ أُمّ مَملُوكَةٌ قَالَ تُشتَرَي وَ تُعتَقُ وَ يُدفَعُ إِلَيهَا بَعدُ مَالُهُ إِن لَم يَكُن لَهُ عَصَبَةٌ فَإِن كَانَت لَهُ عَصَبَةٌ قُسِمَ المَالُ بَينَهَا وَ بَينَ العَصَبَةِ

-روایت-1-23-روایت-143-365

[ صفحه 177]

فَهَذَا الخَبَرُ غَيرُ مَعمُولٍ عَلَيهِ بِالإِجمَاعِ مِنَ الفِرقَةِ المُحِقّةِ لِأَنّ مَعَ وُجُودِ العَصَبَةِ إِذَا كَانُوا أَحرَاراً لَا يَجِبُ شِرَاءُ الأُمّ بَل يَكُونُ المِيرَاثُ لَهُم وَ إِنّمَا يَجِبُ شِرَاؤُهَا إِذَا لَم يَكُن هُنَاكَ مَن يَرِثُ مِنَ الأَحرَارِ قَرِيباً كَانَ أَو بَعِيداً وَ مَتَي صَارَتِ الأُمّ حُرّةً كَانَ المِيرَاثُ لَهَا دُونَ العَصَبَةِ مَعَهَا عِندَنَا بِلَا خِلَافٍ فَالخَبَرُ مَترُوكٌ عِندَنَا عَلَي كُلّ حَالٍ أللّهُمّ إِلّا أَن نَحمِلَهُ عَلَي ضَربٍ مِنَ التّقِيّةِ إِذَا ثَبَتَ حُرّيّةُ الأُمّ لِأَنّ العَامّةَ يُوَرّثُونَهَا الثّلُثَ وَ الباَقيِ َ يُعطُونَ العَصَبَةَ وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي مَا اعتَبَرنَاهُ مِن أَنّهُ إِنّمَا ينَبغَيِ شِرَاءُ أَحَدٍ مِمّن ذَكَرنَاهُ إِذَا لَم يَكُن هُنَاكَ وَارِثٌ

-روایت-1-740

10- مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ عَن يَعقُوبَ بنِ يَزِيدَ عَن مُحَمّدِ بنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن بَكّارٍ عَن سُلَيمَانَ بنِ خَالِدٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي رَجُلٍ مَاتَ وَ تَرَكَ ابناً لَهُ مَملُوكاً وَ لَم يَترُك وَارِثاً غَيرَهُ وَ تَرَكَ مَالًا فَقَالَ يُشتَرَي الِابنُ وَ يُعتَقُ وَ يُوَرّثُ مَا بقَيِ َ مِنَ المَالِ

-روایت-1-17-روایت-171-341

11- وَ أَمّا مَا رَوَاهُ الحَسَنُ بنُ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ عَن عَبدِ اللّهِ وَ جَعفَرٍ وَ مُحَمّدِ بنِ عَبّاسٍ عَن عَلَاءٍ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن

أَحَدِهِمَا ع قَالَ لَا يَتَوَارَثُ الحُرّ وَ المَملُوكُ

-روایت-1-26-روایت-177-215

12- عَنهُ قَالَ حَدّثَهُم عَبدُ اللّهِ بنُ جَبَلَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَا يَتَوَارَثُ الحُرّ وَ المَملُوكُ

-روایت-1-5-روایت-86-124

13- عَنهُ قَالَ حَدّثَهُم مُحَمّدُ بنُ زِيَادٍ عَن مُحَمّدِ بنِ حُمرَانَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَا يَتَوَارَثُ الحُرّ وَ المَملُوكُ

-روایت-1-5-روایت-107-145

فَالوَجهُ فِي هَذِهِ الأَخبَارِ أَنّهُ لَا يَتَوَارَثُ الحُرّ وَ المَملُوكُ بِأَن يَرِثَ كُلّ وَاحِدٍ مِنهُمَا صَاحِبَهُ لِأَنّ المَملُوكَ لَا يَملِكُ شَيئاً فَيَصِحّ أَن يُوَرّثَ وَ هُوَ لَا يَرِثُ الحُرّ إِلّا إِذَا لَم يَكُن

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 178]

غَيرُهُ فَأَمّا مَعَ وُجُودِ غَيرِهِ مِنَ الأَحرَارِ فَلَا تَوَارُثَ بَينَهُمَا عَلَي حَالٍ

-روایت-از قبل-95

14- وَ أَمّا مَا رَوَاهُ الحَسَنُ بنُ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ عَنِ الحَسَنِ بنِ حُذَيفَةَ عَن جَمِيلٍ عَن فُضَيلِ بنِ يَسَارٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ العَبدُ لَا يَرِثُ وَ الطّلِيقُ لَا يَرِثُ

-روایت-1-26-روایت-198-241

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَنّ العَبدَ لَا يَرِثُ مَعَ وُجُودِ حُرّ هُنَاكَ فَأَمّا مَعَ عَدَمِهِ فَإِنّهُ يَرِثُهُ حَسَبَ مَا قَدّمنَاهُ وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي أَنّ مَعَ وُجُودِ وَارِثٍ حُرّ وَ إِن كَانَ أَبعَدَ مِنَ المَملُوكِ لَا يَجِبُ شِرَاءُ المَملُوكِ

-روایت-1-263

15- مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبُوبٍ عَن أَبِي أَيّوبَ عَن مِهزَمٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي عَبدٍ مُسلِمٍ وَ لَهُ أُمّ نَصرَانِيّةٌ وَ لِلعَبدِ ابنٌ حُرّ قِيلَ أَ رَأَيتَ إِن مَاتَت أُمّ العَبدِ وَ تَرَكَت مَالًا قَالَ يَرِثُهَا ابنُ ابنِهَا الحُرّ

-روایت-1-17-روایت-122-284

16- وَ رَوَي الحَسَنُ بنُ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ قَالَ رَوَي عَلِيّ بنُ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ عَن عَلِيّ بنِ مُحَمّدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ أَبِي خَدِيجَةَ عَن أَبِي عَبدِ

اللّهِ ع قَالَ إِنّ رَجُلًا مَاتَ وَ تَرَكَ أَخاً لَهُ عَبداً وَ أَوصَي لَهُ بِأَلفِ دِرهَمٍ فَأَبَي مَولَاهُ أَن يُجِيزَ لَهُ فَارتَفَعُوا إِلَي عُمَرَ بنِ عَبدِ العَزِيزِ فَقَالَ لِلغُلَامِ أَ لَكَ وُلدٌ قَالَ نَعَم فَقَالَ أَحرَارٌ قَالَ نَعَم قَالَ فَقَالَ تَرضَي مِن جَمِيعِ المَالِ بِأَلفِ دِرهَمٍ وَ هُم يَرِثُونَ عَمّهُم فَقَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع أَصَابَ عُمَرُ بنُ عَبدِ العَزِيزِ

-روایت-1-5-روایت-184-563

17- وَ أَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ عَنِ العَبّاسِ بنِ مَعرُوفٍ عَن يُونُسَ بنِ عَبدِ الرّحمَنِ عَنِ ابنِ مُسكَانَ عَن سُلَيمَانَ بنِ خَالِدٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع كَانَ

-روایت-1-26-روایت-200-ادامه دارد

[ صفحه 179]

أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع إِذَا مَاتَ الرّجُلُ وَ لَهُ امرَأَةٌ مَملُوكَةٌ اشتَرَاهَا مِن مَالِهِ فَأَعتَقَهَا ثُمّ وَرّثَهَا

-روایت-از قبل-127

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَنّ أَمِيرَ المُؤمِنِينَ ع كَانَ يَفعَلُ عَلَي طَرِيقِ التّطَوّعِ لِأَنّا قَد بَيّنّا أَنّ الزّوجَةَ إِذَا كَانَت حُرّةً وَ لَم يَكُن هُنَاكَ وَارِثٌ لَم يَكُن لَهَا أَكثَرُ مِنَ الرّبُعِ وَ الباَقيِ يَكُونُ لِلإِمَامِ وَ إِذَا كَانَ المُستَحِقّ لِلمَالِ أَمِيرَ المُؤمِنِينَ ع جَازَ أَن يشَترَيِ َ الزّوجَةَ وَ يُعتِقَهَا وَ يُعطِيَهَا بَقِيّةَ المَالِ تَبَرّعاً وَ نَدباً دُونَ أَن يَكُونَ فِعلُ ذَلِكَ وَاجِباً لَازِماً

-روایت-1-456

قَالَ أَخوَالُهُ قُلتُ أَ رَأَيتَ إِن مَاتَت أُمّهُ فَوَرِثَهَا الغُلَامُ ثُمّ مَاتَ الغُلَامُ مَن يَرِثُهُ قَالَ عَصَبَةُ أُمّهِ قُلتُ لَهُ فَهُوَ يَرِثُ أَخوَالَهُ قَالَ نَعَم

-روایت-1-4-روایت-191-660

2- عَلِيّ بنُ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ عَن أَيّوبَ بنِ نُوحٍ عَن صَفوَانَ بنِ يَحيَي قَالَ قَرَأتُ فِي كِتَابِ مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ أَخَذتُهُ مِن مَخلَدِ بنِ حَمزَةَ بنِ بِيضٍ زَعَمَ أَنّهُ كِتَابُ مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ قَالَسَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ لَاعَنَ امرَأَتَهُ وَ انتَفَي مِن وَلَدِهَا ثُمّ أَكذَبَ نَفسَهُ بَعدَ المُلَاعَنَةِ وَ زَعَمَ أَنّ الوَلَدَ وَلَدُهُ هَل يُرَدّ الوَلَدُ إِلَيهِ قَالَ لَا وَ لَا كَرَامَةَ لَا يُرَدّ إِلَيهِ وَ لَا تَحِلّ لَهُ

-روایت-1-4-روایت-223-ادامه دارد

[ صفحه 180]

إِلَي يَومِ القِيَامَةِ وَ سَأَلتُهُ مَن يَرِثُ الوَلَدَ فَقَالَ أُمّهُ قُلتُ أَ رَأَيتَ إِن مَاتَت أُمّهُ وَ وَرِثَهَا الغُلَامُ ثُمّ مَاتَ الغُلَامُ مَن يَرِثُهُ قَالَ عَصَبَةُ أُمّهِ فَقُلتُ وَ هُوَ يَرِثُ أَخوَالَهُ قَالَ نَعَم

-روایت-از قبل-235

3- عَنهُ عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ اللّهِ عَن مُحَمّدِ بنِ الفُضَيلِ عَن أَبِي الصّبّاحِ الكنِاَنيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ لَاعَنَ امرَأَتَهُ وَ انتَفَي مِن وَلَدِهَا ثُمّ أَكذَبَ نَفسَهُ بَعدَ المُلَاعَنَةِ وَ زَعَمَ أَنّ الوَلَدَ وَلَدُهُ هَل يُرَدّ عَلَيهِ فَقَالَ لَا وَ لَا كَرَامَةَ لَا يُرَدّ إِلَيهِ وَ لَا تَحِلّ لَهُ إِلَي يَومِ القِيَامَةِ وَ عَنِ الوَلَدِ مَن يَرِثُهُ قَالَ تَرِثُهُ أُمّهُ فَقُلتُ أَ رَأَيتَ إِن مَاتَت أُمّهُ وَ وَرِثَهَا الِابنُ ثُمّ مَاتَ هُوَ مَن يَرِثُهُ قَالَ عَصَبَةُ أُمّهِ وَ هُوَ يَرِثُ أَخوَالَهُ

-روایت-1-4-روایت-127-554

4- عَنهُ عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ الحَمِيدِ عَنِ المُفَضّلِ بنِ صَالِحٍ وَ هُوَ أَبُو جَمِيلَةَ عَن زَيدٍ الشّحّامِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ لَاعَنَ امرَأَتَهُ وَ انتَفَي مِن وَلَدِهَا ثُمّ أَكذَبَ نَفسَهُ بَعدَ المُلَاعَنَةِ

وَ زَعَمَ أَنّ الوَلَدَ وَلَدُهُ هَل يُرَدّ إِلَيهِ وَلَدُهُ قَالَ لَا وَ لَا كَرَامَةَ لَا يُرَدّ إِلَيهِ وَ لَا تَحِلّ لَهُ إِلَي يَومِ القِيَامَةِ وَ عَنِ الوَلَدِ مَن يَرِثُهُ فَقَالَ أُمّهُ قُلتُ أَ رَأَيتَ إِن مَاتَت أُمّهُ وَ وَرِثَهَا الغُلَامُ ثُمّ مَاتَ بَعدُ مَن يَرِثُهُ قَالَ عَصَبَةُ أُمّهِ وَ هُوَ يَرِثُ أَخوَالَهُ

-روایت-1-4-روایت-142-570

5-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحَسَنُ بنُ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ قَالَ حدَثّنَيِ وُهَيبُ بنُ حَفصٍ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ لَاعَنَ امرَأَتَهُ قَالَ يُلحَقُ الوَلَدُ بِأُمّهِ يَرِثُهُ أَخوَالُهُ وَ لَا يَرِثُهُمُ الوَلَدُ

-روایت-1-23-روایت-145-264

6- أَبُو عَلِيّ الأشَعرَيِ ّ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ الكوُفيِ ّ عَن عُبَيسِ بنِ هِشَامٍ عَن ثَابِتٍ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَسَأَلتُهُ عَنِ المُلَاعَنَةِ إِذَا تَلَاعَنَا وَ تَفَرّقَا

-روایت-1-4-روایت-153-ادامه دارد

[ صفحه 181]

وَ قَالَ زَوجُهَا بَعدَ ذَلِكَ الوَلَدُ ولَدَيِ وَ أَكذَبَ نَفسَهُ قَالَ أَمّا المَرأَةُ فَلَا تَرجِعُ إِلَيهِ وَ لَكِن أَرُدّ إِلَيهِ الوَلَدَ وَ لَا أَدَعُ وَلَدَهُ لَيسَ لَهُ مِيرَاثٌ فَإِن لَم يَدّعِهِ أَبُوهُ فَإِنّ أَخوَالَهُ يَرِثُونَهُ وَ لَا يَرِثُهُم فَإِن دَعَاهُ أَحَدٌ بِابنِ الزّانِيَةِ جُلِدَ الحَدّ

-روایت-از قبل-319

7- مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ الصّفّارُ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن مُحَمّدِ بنِ سِنَانٍ عَنِ العَلَاءِ عَنِ الفُضَيلِ قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ افتَرَي عَلَي امرَأَتِهِ قَالَ يُلَاعِنُهَا وَ إِن أَبَي أَن يُلَاعِنَهَا جُلِدَ الحَدّ وَ رُدّت إِلَيهِ امرَأَتُهُ وَ إِن لَاعَنَهَا فُرّقَ بَينَهُمَا وَ لَم تَحِلّ لَهُ إِلَي يَومِ القِيَامَةِ فَإِن كَانَ انتَفَي مِن وَلَدِهَا أُلحِقَ بِأَخوَالِهِ يَرِثُونَهُ وَ لَا يَرِثُهُم إِلّا أَنّهُ يَرِثُ أُمّهُ وَ إِن سَمّاهُ أَحَدٌ وَلَدَ زِنًي جُلِدَ ألّذِي يُسَمّيهِ الحَدّ

-روایت-1-4-روایت-134-527

8- عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن

أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِذَا قَذَفَ الرّجُلُ امرَأَتَهُ يُلَاعِنُهَا ثُمّ يُفَرّقُ بَينَهُمَا فَلَا تَحِلّ لَهُ أَبَداً فَإِن أَقَرّ عَلَي نَفسِهِ قَبلَ المُلَاعَنَةِ جُلِدَ حَدّاً وَ هيِ َ امرَأَتُهُ قَالَ وَ سَأَلتُهُ عَنِ المُلَاعَنَةِ التّيِ يَرمِيهَا زَوجُهَا وَ ينَتفَيِ مِن وَلَدِهَا وَ يُلَاعِنُهَا وَ يُفَارِقُهَا ثُمّ يَقُولُ بَعدَ ذَلِكَ الوَلَدُ ولَدَيِ وَ يُكذِبُ نَفسَهُ فَقَالَ أَمّا المَرأَةُ فَلَا تَرجِعُ إِلَيهِ أَبَداً وَ أَمّا الوَلَدُ فإَنِيّ أَرُدّهُ إِلَيهِ إِذَا ادّعَاهُ وَ لَا أَدَعُ وَلَدَهُ وَ لَيسَ لَهُ مِيرَاثٌ وَ يَرِثُ الِابنُ الأَبَ وَ لَا يَرِثُ الأَبُ الِابنَ يَكُونُ مِيرَاثُهُ لِأَخوَالِهِ فَإِن لَم يَدّعِهِ أَبُوهُ فَإِنّ أَخوَالَهُ يَرِثُونَهُ وَ لَا يَرِثُهُم فَإِن دَعَاهُ أَحَدٌ ابنَ الزّانِيَةِ جُلِدَ الحَدّ

-روایت-1-4-روایت-101-838

فَلَا تنَاَفيِ َ بَينَ هَذِهِ الأَخبَارِ وَ الأَخبَارِ الأَوّلَةِ لِأَنّ ثُبُوتَ المُوَارَثَةِ بَينَهُم إِنّمَا يَكُونُ إِذَا أَقَرّ بِهِ الوَالِدُ بَعدَ انقِضَاءِ المُلَاعَنَةِ لِأَنّ عِندَ ذَلِكَ تَبعُدُ التّهَمَةُ مِنَ المَرأَةِ وَ يَقوَي صِحّةُ نَسَبِهِ فَيَرِثُ أَخوَالَهُ وَ يَرِثُونَهُ وَ الأَخبَارُ الأَخِيرَةُ مُتَنَاوِلَةٌ لِمَن لَم يُقِرّ وَالِدُهُ بِهِ بَعدَ المُلَاعَنَةِ فَإِنّ عِندَ ذَلِكَ التّهَمَةَ بَاقِيَةٌ فَلَا تَثبُتُ المُوَارَثَةُ بَل يَرِثُونَهُ وَ لَا يَرِثُهُم لِأَنّهُ

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 182]

لَم يَصِحّ نَسَبُهُ وَ قَد فَصّلَ مَا قُلنَاهُ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع فِي رِوَايَةِ أَبِي بَصِيرٍ وَ مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ وَ أَبِي الصّبّاحِ الكنِاَنيِ ّ وَ زَيدٍ الشّحّامِ وَ إِنّهُ إِنّمَا تَثبُتُ المُوَارَثَةُ إِذَا أَكذَبَ نَفسَهُ وَ ذُكِرَ فِي رِوَايَةِ أَبِي بَصِيرٍ الأَخِيرَةِ وَ الحلَبَيِ ّ مَعاً أَنّهُ إِنّمَا لَم يَثبُت ذَلِكَ إِذَا لَم يَدّعِهِ أَبُوهُ فَكَانَ ذَلِكَ دَالّا عَلَي مَا قُلنَاهُ مِنَ التّفصِيلِ وَ عَلَي هَذَا الوَجهِ لَا تنَاَفيِ َ بَينَهُمَا عَلَي حَالٍ

-روایت-از قبل-486

9-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحَسَنُ بنُ مَحبُوبٍ عَن عَلِيّ بنِ رِئَابٍ عَن أَبِي عُبَيدَةَ عَن أَبِي

جَعفَرٍ ع قَالَ قَضَي أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع فِي ابنِ المُلَاعَنَةِ تَرِثُهُ أُمّهُ الثّلُثَ وَ الباَقيِ لِإِمَامِ المُسلِمِينَ لِأَنّ جِنَايَتَهُ عَلَي الإِمَامِ

-روایت-1-23-روایت-116-265

10- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَنِ الحُسَينِ بنِ سَعِيدٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ زُرَارَةَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ قَضَي أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع فِي ابنِ المُلَاعَنَةِ تَرِثُ أُمّهُ الثّلُثَ وَ الباَقيِ لِلإِمَامِ لِأَنّ جِنَايَتَهُ عَلَي الإِمَامِ

-روایت-1-5-روایت-147-282

فَالوَجهُ فِي هَاتَينِ الرّوَايَتَينِ أَن نَقُولَ إِنّمَا يَكُونُ لَهَا الثّلُثُ مِنَ المَالِ إِذَا لَم يَكُن لَهَا عَصَبَةٌ يَعقِلُونَ عَنهُ فَإِنّهُ إِذَا كَانَ كَذَلِكَ كَانَت جِنَايَتُهُ عَلَي الإِمَامِ وَ ينَبغَيِ أَن تَأخُذَ الأُمّ الثّلُثَ وَ الباَقيِ يَكُونُ لِلإِمَامِ وَ مَتَي كَانَ هُنَاكَ عَصَبَةٌ لَهَا يَعقُلُونَ عَنهُ فَإِنّهُ يَكُونُ جَمِيعُ مِيرَاثِهِ لَهَا أَو لِمَن يَتَقَرّبُ بِهَا إِذَا لَم تَكُن مَوجُودَةً

-روایت-1-432

لِلعَاهِرِ الحَجَرُ وَ لَا يُوَرّثُ وَلَدَ الزّنَا إِلّا رَجُلٌ يدَعّيِ وَلَدَ جَارِيَتِهِ

-روایت-1-4-روایت-115-375

4- عَنهُ قَالَ حَدّثَهُم جَعفَرٌ وَ أَبُو شُعَيبٍ عَن أَبِي جَمِيلَةَ عَن زَيدٍ الشّحّامِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ أَيّمَا رَجُلٍ وَقَعَ عَلَي جَارِيَةٍ حَرَاماً ثُمّ اشتَرَاهَا وَ ادّعَي وَلَدَهَا فَإِنّهُ لَا يُوَرّثُ مِنهُ فَإِنّ رَسُولَ اللّهِص قَالَ الوَلَدُ لِلفِرَاشِ وَ لِلعَاهِرِ الحَجَرُ وَ لَا يُوَرّثُ وَلَدَ الزّنَا إِلّا رَجُلٌ يدَعّيِ وَلَدَ جَارِيَتِهِ

-روایت-1-4-روایت-124-381

5-فَأَمّا مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَن مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن يُونُسَ قَالَ مِيرَاثُ وَلَدِ الزّنَا لِقَرَابَتِهِ مِن أُمّهِ عَلَي نَحوِ مِيرَاثِ ابنِ المُلَاعَنَةِ

-روایت-1-23-روایت-101-190

فَهَذِهِ رِوَايَةٌ شَاذّةٌ مُخَالِفَةٌ لِلأَخبَارِ الكَثِيرَةِ التّيِ قَدّمنَاهَا وَ مَعَ هَذَا فهَيِ َ مَوقُوفَةٌ غَيرُ مُسنَدَةٍ لِأَنّ يُونُسَ لَم يُسنِدهَا إِلَي أَحَدٍ مِنَ الأَئِمّةِ ع وَ يَجُوزُ أَن يَكُونَ ذَلِكَ مَذهَباً كَانَ اختَارَهُ لِنَفسِهِ كَمَا اختَارَ مَذَاهِبَ كَثِيرَةً عَلِمنَا بُطلَانَهَا وَ لِأَنّ المُوَارَثَةَ

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 184]

فِي شَرعِ الإِسلَامِ إِنّمَا تَثبُتُ بِالأَنسَابِ الصّحِيحَةِ وَ إِذَا كَانَ النّسَبُ الصّحِيحُ لَيسَ بِمَوجُودٍ هَاهُنَا ينَبغَيِ أَن يَرتَفِعَ التّوَارُثُ

-روایت-از قبل-161

6- وَ أَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ الصّفّارُ عَنِ الحَسَنِ بنِ مُوسَي الخَشّابِ عَن غِيَاثِ بنِ كَلّوبٍ عَن إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ عَن جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ أَنّ عَلِيّاً ع كَانَ يَقُولُ وَلَدُ الزّنَا وَ ابنُ المُلَاعَنَةِ تَرِثُهُ أُمّهُ وَ إِخوَتُهُ لِأُمّهِ أَو عَصَبَتُهَا

-روایت-1-25-روایت-197-288

فَالوَجهُ فِي هَذِهِ الرّوَايَةِ أَن نَقُولَ إِنّهُ يَجُوزُ أَن يَكُونَ الراّويِ سَمِعَ هَذَا الحُكمَ فِي وَلَدِ المُلَاعَنَةِ فَظَنّ أَنّ حُكمَ وَلَدِ الزّنَا حُكمُهُ فَرَوَاهُ عَلَي ظَنّهِ دُونَ السّمَاعِ

-روایت-1-209

7-فَأَمّا مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن يُونُسَ عَنِ ابنِ ثَابِتٍ عَن حَنَانٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن

رَجُلٍ فَجَرَ بِنَصرَانِيّةٍ فَوَلَدَت مِنهُ غُلَاماً فَأَقَرّ بِهِ ثُمّ مَاتَ وَ لَم يَترُك وَلَداً غَيرَهُ أَ يَرِثُهُ قَالَ نَعَم

-روایت-1-23-روایت-145-292

8- وَ مَا رَوَاهُ الحَسَنُ بنُ مَحبُوبٍ عَن حَنَانِ بنِ سَدِيرٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ مُسلِمٍ فَجَرَ بِامرَأَةٍ يَهُودِيّةٍ فَأَولَدَهَا ثُمّ مَاتَ وَ لَم يَدَع وَارِثاً قَالَ فَقَالَ يُسَلّمُ لِوَلَدِهِ المِيرَاثُ مِنَ اليَهُودِيّةِ قُلتُ فنَصَراَنيِ ّ فَجَرَ بِامرَأَةٍ مُسلِمَةٍ فَأَولَدَهَا غُلَاماً ثُمّ مَاتَ النصّراَنيِ ّ وَ تَرَكَ مَالًا لِمَن يَكُونُ مِيرَاثُهُ قَالَ يَكُونُ مِيرَاثُهُ لِابنِهِ مِنَ المُسلِمَةِ

-روایت-1-19-روایت-72-449

فَهَاتَانِ الرّوَايَتَانِ الأَصلُ فِيهِمَا حَنَانُ بنُ سَدِيرٍ وَ لَم يَروِهِمَا غَيرُهُ فَالوَجهُ فِيهِمَا مَا تَضَمّنَتهُ الرّوَايَةُ الأُولَي وَ هُوَ أَنّهُ إِذَا كَانَ الرّجُلُ مُقِرّاً بِالوَلَدِ وَ أَلحَقَهُ بِهِ مُسلِماً كَانَ أَو نَصرَانِيّاً فَإِنّهُ يَلزَمُهُ نَسَبُهُ وَ يَرِثُهُ وَ إِن كَانَ مَولُوداً مِنَ الفُجُورِ لِاعتِرَافِهِ بِهِ فَأَمّا إِذَا لَم يَعتَرِف بِهِ وَ عُلِمَ أَنّهُ وَلَدُ زِنًي فَلَا مِيرَاثَ لَهُ عَلَي حَالٍ

-روایت-1-443

[ صفحه 185]

أَقَرّ رَجُلٌ بِوَلَدٍ ثُمّ نَفَاهُ لَزِمَهُ

-روایت-1-4-روایت-96-148

فَلَا تنُاَفيِ هَذِهِ الرّوَايَاتُ

-روایت-1-38

4- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن صَفوَانَ بنِ يَحيَي عَنِ ابنِ مُسكَانَ عَن يَزِيدَ بنِ خَلِيلٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ تَبَرّأَ عِندَ السّلطَانِ مِن جَرِيرَةِ ابنِهِ وَ مِيرَاثِهِ ثُمّ مَاتَ الِابنُ وَ تَرَكَ مَالًا مَن يَرِثُهُ قَالَ مِيرَاثُهُ لِأَقرَبِ النّاسِ إِلَي أَبِيهِ

-روایت-1-16-روایت-146-346

5- وَ رَوَي صَفوَانُ بنُ يَحيَي عَنِ ابنِ مُسكَانَ عَن أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ المَخلُوعِ تَبَرّأَ مِنهُ أَبُوهُ عِندَ السّلطَانِ وَ مِن مِيرَاثِهِ وَ جَرِيرَتِهِ لِمَن مِيرَاثُهُ قَالَ فَقَالَ عَلِيّ ع هُوَ لِأَقرَبِ النّاسِ إِلَيهِ

-روایت-1-4-روایت-77-248

لِأَنّهُ لَيسَ فِي هَذَينِ الخَبَرَينِ أَنّهُ نَفَي الوَلَدَ بَعدَ أَن كَانَ أَقَرّ بِهِ لِأَنّهُ لَو كَانَ مُتَضَمّناً

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 186]

لِذَلِكَ لَم يُلتَفَت إِلَي انتِفَائِهِ وَ لَو أَقَرّ قَبلَ إِنكَارِهِ لَم يُلحَق مِيرَاثُهُ بِعَصَبَتِهِ لِأَنّ العَصَبَةَ إِنّمَا يَثبُتُونَ إِذَا ثَبَتَ نَسَبُهُ مِنهُ فَأَمّا إِذَا لَم يَثبُت فَكَيفَ يَثبُتُونَ فَلَا يَمتَنِعُ أَن يَكُونَ الوَجهُ فِي الخَبَرَينِ أَنّ الوَالِدَ مِن حَيثُ تَبَرّأَ مِن جَرِيرَةِ الوَلَدِ وَ ضَمَانِهِ حُرِمَ المِيرَاثَ وَ أُلحِقَ بِعَصَبَتِهِ وَ إِن كَانَ نَسَبُهُ ثَابِتاً صَحِيحاً

-روایت-از قبل-422

بِابنَتِهَا مَعَهَا لَم تَزَل مُقِرّةً بِهِ وَ إِذَا عَرَفَ أَخَاهُ وَ كَانَ ذَلِكَ فِي صِحّةٍ مِن عُقُولِهِمَا لَا يَزَالَانِ مُقِرّينِ بِذَلِكَ وَرِثَ بَعضُهُم بَعضاً

-روایت-1-4-روایت-67-736

2- أَبُو عَلِيّ الأشَعرَيِ ّ عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ الجَبّارِ عَن مُحَمّدِ بنِ إِسمَاعِيلَ عَن عَلِيّ بنِ النّعمَانِ عَن سَعِيدٍ الأَعرَجِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلَينِ حَمِيلَينِ جيِ ءَ بِهِمَا مِن أَرضِ الشّركِ فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ أَنتَ أخَيِ فَعُرِفَا بِذَلِكَ ثُمّ أُعتِقَا وَ مَكَثَا مُقِرّينِ بِالإِخَاءِ ثُمّ إِنّ أَحَدَهُمَا مَاتَ قَالَ المِيرَاثُ لِلآخَرِ يُصَدّقَانِ

-روایت-1-4-روایت-173-418

3-فَأَمّا مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ عَن مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبُوبٍ عَن طَلحَةَ بنِ زَيدٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع عَن أَبِيهِ ع قَالَ لَا يَرِثُ الحَمِيلُ إِلّا بِبَيّنَةٍ

-روایت-1-23-روایت-176-215

[ صفحه 187]

فَلَا ينُاَفيِ الخَبَرَينِ الأَوّلَينِ لِأَنّ الوَجهَ فِي هَذَا الخَبَرِ أَن نَحمِلَهُ عَلَي التّقِيّةِ لِأَنّهُ مُوَافِقٌ لِمَذهَبِ بَعضِ العَامّةِ

-روایت-1-152

وَ أَحمَدَ ابنيَ ِ الحَسَنِ عَن أَبِيهِمَا عَن عَبدِ اللّهِ بنِ بُكَيرٍ عَن بَعضِ أَصحَابِنَا عَنهُم ع فِي مَولُودٍ لَيسَ لَهُ مَا لِلرّجَالِ وَ لَا مَا لِلنّسَاءِ إِلّا ثَقبٌ يَخرُجُ مِنهُ البَولُ عَلَي أَيّ مِيرَاثٍ يُوَرّثُ قَالَ إِن كَانَ إِذَا بَالَ يَتَنَحّي بَولُهُ وُرّثَ مِيرَاثَ الذّكُورِ وَ إِن كَانَ لَا يَتَنَحّي بَولُهُ وُرّثَ مِيرَاثَ الأُنثَي

-روایت-1-16-روایت-166-423

فَلَا ينُاَفيِ الرّوَايَاتِ الأَوّلَةَ لِأَنّهَا مَحمُولَةٌ عَلَي أَنّهُ إِذَا لَم يَكُن هُنَاكَ طَرِيقٌ يُعلَمُ بِهِ أَنّهُ ذَكَرٌ أَم أُنثَي استُعمِلَ القُرعَةُ فَأَمّا إِذَا أَمكَنَ عَلَي مَا تَضَمّنَتهُ الرّوَايَةُ الأَخِيرَةُ فَلَا يَمتَنِعُ العَمَلُ عَلَيهَا وَ إِن كَانَ الأَخذُ بِالرّوَايَاتِ الأَوّلَةِ أَحوَطَ وَ أَولَي

-روایت-1-333

3- مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن يُوسُفَ بنِ عَقِيلٍ عَن مُحَمّدِ بنِ قَيسٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَقَضَي أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع فِي وَلِيدَةٍ

-روایت-1-4-روایت-135-ادامه دارد

[ صفحه 188]

جَامَعَهَا رَبّهَا فِي قُبُلِ طُهرِهَا ثُمّ بَاعَهَا مِن آخَرَ قَبلَ أَن تَحِيضَ فَجَامَعَهَا الآخَرُ وَ لَم تَحِض فَجَامَعَهَا الرّجُلَانِ فِي طُهرٍ وَاحِدٍ فَوَلَدَت غُلَاماً فَاختَلَفَا فِيهِ فَسُئِلَت أُمّ الغُلَامِ فَقَالَت إِنّهُمَا أَتَيَاهَا فِي طُهرٍ وَاحِدٍ وَ لَا أدَريِ أَيّهُمَا أَبُوهُ فَقَضَي فِي الغُلَامِ أَنّهُ يَرِثُهُمَا كِلَيهِمَا وَ يَرِثَانِهِ سَوَاءً

-روایت-از قبل-379

قَالَ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ قَد بَيّنّا فِيمَا تَقَدّمَ مِنَ الكِتَابِ أَنّ الجَارِيَةَ إِذَا وَطِئَهَا جَمَاعَةٌ فِي طُهرٍ وَاحِدٍ بَعدَ أَن تَنتَقِلَ مِنَ الأَوّلِ إِلَي الآخَرِ بِالبَيعِ فَإِنّ الوَلَدَ لَاحِقٌ بِمَن عِندَهُ الجَارِيَةُ وَ مَتَي كَانُوا شُرَكَاءَ وَ وَطِئُوهَا فِي طُهرٍ وَاحِدٍ فَإِنّ الوَلَدَ يَخرُجُ بِالقُرعَةِ فَمَن خَرَجَ عَلَيهِ لَحِقَ بِهِ وَ ضَمِنَ لِلبَاقِينَ قِيمَةَ نَصِيبِهِم وَ الوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَن نَحمِلَهُ عَلَي ضَربٍ مِنَ التّقِيّةِ لِأَنّهُ مُوَافِقٌ لِبَعضِ مَذَاهِبِ العَامّةِ

-روایت-1-530

بِوَاحِدَةٍ مِنَ المُحَرّمَاتِ فِي شَرِيعَةِ الإِسلَامِ فَقَالَ يُونُسُ بنُ عَبدِ الرّحمَنِ وَ مَن تَبِعَهُ مِنَ المُتَأَخّرِينَ إِنّهُ لَا يُوَرّثُ إِلّا مِن جِهَةِ النّسَبِ وَ السّبَبِ اللّذَينِ يَجُوزَانِ فِي شَرِيعَةِ الإِسلَامِ فَأَمّا مَا لَا يَجُوزُ فِي شَرِيعَةِ الإِسلَامِ فَإِنّهُ لَا يُوَرّثُ مِنهُ عَلَي كُلّ حَالٍ وَ قَالَ الفَضلُ بنُ شَاذَانَ وَ قَومٌ مِنَ المُتَأَخّرِينَ مِمّن يَتبَعُوهُ عَلَي قَولِهِ إِنّهُ يُوَرّثُ مِن جِهَةِ النّسَبِ عَلَي كُلّ حَالٍ وَ إِن كَانَ حَاصِلًا عَن سَبَبٍ لَا يَجُوزُ فِي شَرِيعَةِ الإِسلَامِ فَأَمّا السّبَبُ فَلَا يُوَرّثُ مِنهُ إِلّا مَا يَجُوزُ فِي شَرِيعَةِ الإِسلَامِ وَ الصّحِيحُ أَنّهُ يُوَرّثُ المجَوُسيِ ّ مِن جِهَةِ السّبَبِ وَ النّسَبِ مَعاً سَوَاءً كَانَا مِمّا يَجُوزُ فِي شَرِيعَةِ الإِسلَامِ أَو لَا يَجُوزُ وَ هُوَ مَذهَبُ جَمَاعَةٍ مِنَ المُتَقَدّمِينَ وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-909

1- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن بُنَانِ بنِ مُحَمّدٍ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ المُغِيرَةِ

-روایت-1-16

[ صفحه 189]

عَنِ السكّوُنيِ ّ عَن جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ عَن عَلِيّ ع أَنّهُ كَانَ يُوَرّثُ المجَوُسيِ ّ إِذَا تَزَوّجَ بِأُمّهِ وَ بِابنَتِهِ مِن وَجهَينِ مِن وَجهِ أَنّهَا أُمّهُ وَ وَجهِ أَنّهَا زَوجَتُهُ

-روایت-59-198

فَأَمّا مَا ذَكَرنَاهُ مِن خِلَافِ ذَلِكَ مِن أَقَاوِيلِ أَصحَابِنَا فَلَيسَ بِهِ أَثَرٌ عَنِ الصّادِقِينَ ع وَ لَا عَلَيهِ دَلِيلٌ مِن ظَاهِرِ القُرآنِ بَل إِنّمَا قَالُوهُ لِضَربٍ مِنَ الِاعتِبَارِ ألّذِي هُوَ عِندَنَا مُطَرّحٌ بِالإِجمَاعِ وَ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ أَيضاً أَنّ هَذِهِ الأَنسَابَ وَ الأَسبَابَ وَ إِن كَانَا فَاسِدَينِ فِي شَرِيعَةِ الإِسلَامِ فَهُمَا جَائِزَانِ عِندَهُم وَ يَستَبِيحُونَ بِهِمَا الفَرجَ وَ يُثبِتُونَ بِهِمَا الأَنسَابَ وَ يُفَرّقُونَ بَينَ هَذِهِ الأَنسَابِ وَ الأَسبَابِ وَ بَينَ الزّنَا المَحضِ فَجَرَي ذَلِكَ مَجرَي العَقدِ فِي شَرِيعَةِ الإِسلَامِ أَ لَا تَرَي أَنّ رَجُلًا سَبّ مَجُوسِيّاً بِحَضرَةِ أَبِي عَبدِ

اللّهِ ع فَزَبَرَهُ وَ نَهَاهُ عَن ذَلِكَ فَقَالَ إِنّهُ قَد تَزَوّجَ بِأُمّهِ فَقَالَ أَ مَا عَلِمتَ أَنّ ذَلِكَ عِندَهُمُ النّكَاحُ

-روایت-1-788

2- وَ قَد روُيِ َ أَيضاً أَنّهُ قَالَ ع إِنّ كُلّ قَومٍ دَانُوا بِدِينٍ يَلزَمُهُم حُكمُهُ

-روایت-1-4-روایت-43-95

وَ إِذَا كَانَ المَجُوسُ مُعتَقِدِينَ صِحّةَ ذَلِكَ فيَنَبغَيِ أَن يَكُونَ نِكَاحُهُم جَائِزاً وَ أَيضاً لَو كَانَ ذَلِكَ غَيرَ جَائِزٍ لَوَجَبَ أَلّا يَجُوزَ أَيضاً إِذَا عَقَدُوا عَلَي غَيرِ المُحَرّمَاتِ وَ جَعَلُوا المَهرَ خَمراً أَو خِنزِيراً أَو غَيرَ ذَلِكَ مِنَ المُحَرّمَاتِ لِأَنّ ذَلِكَ غَيرُ جَائِزٍ فِي الشّرعِ وَ قَد أَجمَعَ أَصحَابُنَا عَلَي جَوَازِ ذَلِكَ فَعُلِمَ بِجَمِيعِ ذَلِكَ صِحّةُ مَا اختَرنَاهُ

-روایت-1-423

اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَن أَبِي وَلّادٍ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ المُسلِمُ يَرِثُ امرَأَتَهُ الذّمّيّةَ وَ لَا تَرِثُهُ

-روایت-1-4-روایت-121-176

6- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ صَالِحٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ المُسلِمُ يَحجُبُ الكَافِرَ وَ يَرِثُهُ وَ الكَافِرُ لَا يَحجُبُ المُؤمِنَ وَ لَا يَرِثُهُ

-روایت-1-4-روایت-103-194

7-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحَسَنُ بنُ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ عَن حَنَانِ بنِ سَدِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ يَتَوَارَثُ أَهلُ مِلّتَينِ قَالَ لَا

-روایت-1-23-روایت-116-164

8- عَنهُ قَالَ حَدّثَهُم عَبدُ اللّهِ بنُ جَبَلَةَ عَن جَمِيلٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي الزّوجِ المُسلِمِ وَ اليَهُودِيّةِ وَ النّصرَانِيّةِ أَنّهُ قَالَ لَا يَتَوَارَثَانِ

-روایت-1-4-روایت-91-181

9- عَنهُ عَن مُحَمّدِ بنِ زِيَادٍ عَن مُحَمّدِ بنِ حُمرَانَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع مِثلَهُ

-روایت-1-4-روایت-88-96

[ صفحه 191]

10- عَنهُ عَن حَنَانٍ عَن أَبِي الصيّرفَيِ ّ أَو بَينَهُ وَ بَينَهُ رَجُلٌ عَن عَبدِ المَلِكِ بنِ عُمَرَ القبِطيِ ّ عَن أَمِيرِ المُؤمِنِينَ ع أَنّهُ قَالَ للِنصّراَنيِ ّ ألّذِي أَسلَمَت زَوجَتُهُ بُضعُهَا فِي يَدِكَ وَ لَا مِيرَاثَ بَينَكُمَا

-روایت-1-5-روایت-146-248

فَالوَجهُ فِي هَذِهِ الأَخبَارِ أَنّهُ لَا مِيرَاثَ بَينَهُمَا عَلَي وَجهٍ يَرِثُ كُلّ وَاحِدٍ مِنهُمَا صَاحِبَهُ كَمَا يَتَوَارَثُ المُسلِمَانِ وَ لَيسَ ينُاَفيِ ذَلِكَ أَن يَرِثَ المُسلِمُ الكَافِرَ وَ إِن لَم يَرِثهُ الكَافِرُ وَ قَد صَرّحَ بِذَلِكَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع فِي رِوَايَةِ جَمِيلٍ وَ هِشَامٍ التّيِ ذَكَرنَاهَا وَ يَزِيدُ ذَلِكَ بَيَاناً

-روایت-1-357

11- مَا رَوَاهُ الحَسَنُ بنُ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ قَالَ حَدّثَهُم عَبدُ اللّهِ بنُ جَبَلَةَ عَن أَبِي بَكرٍ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ أَعيَنَ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن قَولِهِ لَا يَتَوَارَثُ أَهلُ مِلّتَينِ فَقَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع

يَرِثُهُم وَ لَا يَرِثُونَهُ إِنّ الإِسلَامَ لَم يَزِدهُ فِي مِيرَاثِهِ إِلّا شِدّةً

-روایت-1-17-روایت-150-344

12- عَلِيّ بنُ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ اللّهِ بنِ زُرَارَةَ عَنِ القَاسِمِ بنِ عُروَةَ عَن أَبِي العَبّاسِ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ لَا يَتَوَارَثُ أَهلُ مِلّتَينِ يَرِثُ هَذَا هَذَا وَ هَذَا هَذَا إِلّا أَنّ المُسلِمَ يَرِثُ الكَافِرَ وَ الكَافِرُ لَا يَرِثُ المُسلِمَ

-روایت-1-5-روایت-173-312

13-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحَسَنُ بنُ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ عَن جَعفَرِ بنِ سَمَاعَةَ عَن أَبَانٍ عَن عَبدِ الرّحمَنِ البصَريِ ّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع قَضَي أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع فِي نصَراَنيِ ّ اختَارَت زَوجَتُهُ الإِسلَامَ وَ دَارَ الهِجرَةِ أَنّهَا فِي دَارِ الإِسلَامِ لَا تُخرَجُ مِنهَا وَ أَنّ بُضعَهَا فِي يَدِ زَوجِهَا النصّراَنيِ ّ وَ أَنّهَا لَا تَرِثُهُ وَ لَا يَرِثُهَا

-روایت-1-24-روایت-164-397

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَن نَحمِلَهُ عَلَي ضَربٍ مِنَ التّقِيّةِ لِأَنّهُ مُوَافِقٌ لِمَذهَبِ العَامّةِ وَ أَجمَعَتِ الطّائِفَةُ عَلَي خِلَافِ مُتَضَمّنِهِ

-روایت-1-163

[ صفحه 192]

14- وَ أَمّا مَا رَوَاهُ الحَسَنُ بنُ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ عَن جَعفَرٍ عَن أَبَانٍ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ أَعيَنَ قَالَ قَالَ أَبُو جَعفَرٍ ع لَا يَزدَادُ بِالإِسلَامِ إِلّا عِزّاً فَنَحنُ نَرِثُهُم وَ لَا يَرِثُونّا هَذَا مِيرَاثُ أَبِي طَالِبٍ فِي أَيدِينَا فَلَا نَرَاهُ إِلّا فِي الوَلَدِ وَ الوَالِدِ وَ لَا نَرَاهُ فِي الزّوجِ وَ المَرأَةِ

-روایت-1-26-روایت-148-353

فَالِاستِثنَاءُ ألّذِي فِي هَذَا الخَبَرِ مِن حَدِيثِ الزّوجِ وَ الزّوجَةِ مَترُوكٌ بِإِجمَاعِ الطّائِفَةِ وَ بِالخَبَرِ ألّذِي قَدّمنَاهُ عَن أَبِي وَلّادٍ وَ يَزِيدُ ذَلِكَ بَيَاناً

-روایت-1-185

15- مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبُوبٍ عَنِ ابنِ رِئَابٍ عَن أَبِي حَمزَةَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ إِنّ عَلِيّاً ع كَانَ يقَضيِ فِي المَوَارِيثِ فِيمَا أَدرَكَ الإِسلَامَ مِن

مَالِ مُشرِكٍ تَرَكَهُ لَم يَكُن قُسِمَ قَبلَ الإِسلَامِ أَنّهُ كَانَ يَجعَلُ لِلنّسَاءِ وَ الرّجَالِ حُظُوظَهُم مِنهُ عَلَي كِتَابِ اللّهِ وَ سُنّةِ نَبِيّهِص

-روایت-1-17-روایت-129-370

16- عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي نَجرَانَ عَن عَاصِمِ بنِ حُمَيدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ قَيسٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ قَضَي عَلِيّ ع فِي المَوَارِيثِ مَا أَدرَكَ الإِسلَامَ مِن مَالِ مُشرِكٍ لَم يُقسَم فَإِنّ لِلنّسَاءِ وَ لِلرّجَالِ حُظُوظَهُم مِنهُ

-روایت-1-5-روایت-140-274

17- وَ أَمّا مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَنِ ابنِ أَبِي نَجرَانَ عَن غَيرِ وَاحِدٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي يهَوُديِ ّ أَو نصَراَنيِ ّ يَمُوتُ وَ لَهُ أَولَادٌ مُسلِمُونَ وَ أَولَادٌ غَيرُ مُسلِمِينَ فَقَالَ هُم عَلَي مَوَارِيثِهِم

-روایت-1-26-روایت-119-248

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَحَدُ شَيئَينِ أَحَدُهُمَا التّقِيّةُ لِأَنّ ذَلِكَ مَذهَبُ العَامّةِ عَلَي مَا تَقَدّمَ القَولُ فِيهِ وَ الثاّنيِ أَن يَكُونَ مَعنَي قَولِهِ هُم عَلَي مَوَارِيثِهِم أَي عَلَي مَا يَستَحِقّونَهُ مِنَ المِيرَاثِ وَ قَد بَيّنّا أَنّ المُسلِمِينَ إِذَا اجتَمَعُوا مَعَ الكُفّارِ كَانَ المِيرَاثُ لِلمُسلِمِينَ دُونَهُم وَ أَورَدنَا ذَلِكَ فِي كِتَابِنَا الكَبِيرِ وَ يَزِيدُ ذَلِكَ بَيَاناً

-روایت-1-420

[ صفحه 193]

18- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ بنِ الحَسَنِ الميِثمَيِ ّ عَن أَخِيهِ أَحمَدَ بنِ الحَسَنِ عَن أَبِيهِ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ ابنِ رِبَاطٍ رَوَي قَالَ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع لَو أَنّ رَجُلًا ذِمّيّاً أَسلَمَ وَ أَبُوهُ حيَ ّ وَ لِأَبِيهِ وَلَدٌ غَيرُهُ ثُمّ مَاتَ الأَبُ وَرِثَهُ المُسلِمُ جَمِيعَ مَالِهِ وَ لَم يَرِثهُ وَلَدُهُ وَ لَا امرَأَتُهُ مَعَ المُسلِمِ شَيئاً

-روایت-1-17-روایت-232-429

19-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن يَعقُوبَ بنِ يَزِيدَ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ عَبدِ الحَمِيدِ عَن رَجُلٍ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ

اللّهِ ع نصَراَنيِ ّ أَسلَمَ ثُمّ رَجَعَ إِلَي النّصرَانِيّةِ ثُمّ مَاتَ قَالَ مِيرَاثُهُ لِوُلدِهِ النّصَارَي وَ مُسلِمٌ تَنَصّرَ ثُمّ مَاتَ قَالَ مِيرَاثُهُ لِوُلدِهِ المُسلِمِينَ

-روایت-1-24-روایت-159-363

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَنّ مِيرَاثَ النصّراَنيِ ّ إِنّمَا يَكُونُ لِوُلدِهِ النصّراَنيِ ّ إِذَا لَم يَكُن لَهُ وُلدٌ مُسلِمُونَ وَ مِيرَاثُ المُسلِمِ يَكُونُ لِوُلدِهِ المُسلِمِينَ إِذَا كَانُوا حَاصِلِينَ

-روایت-1-214

اللّهُ فِي الجَمعِ بَينَ هَذِهِ الأَخبَارِ مِن أَنّ القَاتِلَ خَطَأً لَا يَرِثُ مِن نَفسِ الدّيَةِ وَ يَرِثُ مِمّا عَدَاهَا وَ هَذَا وَجهٌ قَرِيبٌ فَأَمّا الأَخبَارُ التّيِ أَورَدنَاهَا فِي كِتَابِنَا الكَبِيرِ مِن أَنّ القَاتِلَ لَا يَرِثُ فيَنَبغَيِ أَن نَخُصّهَا بِالخَبَرَينِ الأَوّلَينِ وَ نَقُولَ القَاتِلُ لَا يَرِثُ إِلّا إِذَا كَانَ خَطَأً لِيَكُونَ العَمَلُ عَلَي جَمِيعِ الرّوَايَاتِ وَ لَا يَسقُطَ شَيءٌ مِنهَا

-روایت-1-730

شَيئاً وَ لَا الإِخوَةَ مِنَ الأُمّ مِنَ الدّيَةِ شَيئاً

-روایت-1-23-روایت-144-315

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَحَدُ شَيئَينِ أَحَدُهُمَا التّقِيّةُ لِمُوَافَقَتِهِ لِمَذهَبِ بَعضِ العَامّةِ لِأَنّهُم يَقُولُونَ لَا يَرِثُ الدّيَةَ إِلّا مَن كَانَ يَعقِلُ عَنهُ لَو قَتَلَ خَطَأً وَ الوَجهُ الثاّنيِ مَا قُلنَاهُ فِي تَأوِيلِ الخَبَرِ المُقَدّمِ مِن أَنّهُ لَا يَرِثُ القَاتِلُ خَطَأً مِن نَفسِ الدّيَةِ وَ إِن وَرِثَ مِمّا عَدَاهُ فَنَحمِلُ هَذَا الخَبَرَ عَلَي أَنّهُ مَا كَانَ يُوَرّثُهُمَا مِن دِيَةِ كُلّ وَاحِدٍ مِنهُمَا إِذَا كَانَا قَاتِلَينِ خَطَأً لِئَلّا يُنَاقِضَ مَا تَقَدّمَ

-روایت-1-510

لَم يَكُن لَهُ وَارِثٌ فَدَفَعَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع مِيرَاثَهُ إِلَي هَمشَارِيجِهِ

-روایت-1-22-روایت-82-217

فَهَاتَانِ الرّوَايَتَانِ مُرسَلَتَانِ شَاذّتَانِ وَ مَا هَذَا حُكمُهُ لَا يُعَارَضُ بِهِ الأَخبَارُ المُسنَدَةُ المُجمَعُ عَلَي صِحّتِهَا مَعَ أَنّهُ لَيسَ فِيهِمَا مَا ينُاَفيِ مَا تَقَدّمَ لِأَنّ ألّذِي تَضَمّنَاهُ حِكَايَةُ فِعلٍ وَ هُوَ أَنّ أَمِيرَ المُؤمِنِينَ ع أَعطَي تَرِكَتَهُ هَمشَارِيجَهُ وَ لَعَلّ ذَلِكَ فَعَلَ لِبَعضِ الِاستِصلَاحِ لِأَنّهُ إِذَا كَانَ المَالُ لَهُ خَاصّةً عَلَي مَا قَدّمنَاهُ جَازَ لَهُ أَن يَعمَلَ بِهِ مَا شَاءَ وَ يعُطيِ َ مَن شَاءَ وَ لَيسَ فِي الرّوَايَتَينِ أَنّهُ قَالَ إِنّ هَذَا حُكمُ كُلّ مَالٍ لَا وَارِثَ لَهُ فَيَكُونَ مُنَافِياً لِمَا تَقَدّمَ مِنَ الأَخبَارِ

-روایت-1-611

قَالَ فَقَالَ مَسَاكِينُ وَ حَرّكَ يَدَيهِ قَالَ فَأَعَادَ عَلَيهِ قَالَ اطلُب وَ اجتَهِد فَإِن قَدَرتَ عَلَيهِ وَ إِلّا فَهُوَ كَسَبِيلِ مَالِكَ حَتّي يجَيِ ءَ لَهُ طَالِبٌ وَ إِن حَدَثَ بِكَ حَدَثٌ فَأَوصِ بِهِ إِن جَاءَ لَهُ طَالِبٌ أَن يُدفَعَ إِلَيهِ

-روایت-1-23-روایت-81-596

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَنّهُ إِنّمَا يَكُونُ كَسَبِيلِ مَالِهِ إِذَا ضَمِنَ المَالَ وَ لَزِمَهُ الوِصَايَةُ بِهِ عِندَ حُضُورِ المَوتِ

-روایت-1-143

4- وَ أَمّا مَا رَوَاهُ يُونُسُ عَن فَيضِ بنِ حَبِيبٍ صَاحِبِ الخَانِ قَالَ كَتَبتُ إِلَي عَبدٍ صَالِحٍ ع قَد وَقَعَ عنِديِ مِائَتَا دِرهَمٍ وَ أَربَعُونَ دِرهَماً وَ أَنَا صَاحِبُ فُندُقٍ وَ مَاتَ صَاحِبُهَا وَ لَم أَعرِف لَهُ وَرَثَةً فَرَأيُكَ فِي إعِلاَميِ حَالَهَا وَ مَا أَصنَعُ بِهَا فَقَد ضِقتُ بِهَا ذَرعاً فَكَتَبَ اعمَل فِيهَا فَأَخرِجهَا صَدَقَةً قَلِيلًا حَتّي تَخرُجَ

-روایت-1-25-روایت-77-386

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَحَدُ شَيئَينِ أَحَدُهُمَا أَن يَتَصَدّقُ بِهِ وَ يَكُونَ ضَامِناً لِصَاحِبِهِ إِذَا جَاءَ مِثلَ اللّقَطَةِ وَ الثاّنيِ أَنّهُ إِذَا كَانَ هَذَا مَالٌ لَا وَارِثَ لَهُ فَهُوَ مِنَ الأَنفَالِ

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 198]

وَ يَستَحِقّهَا الإِمَامُ فَإِذَا أَمَرَهُ بِأَن يَتَصَدّقَ بِهِ جَازَ وَ لَم يَكُن عَلَيهِ شَيءٌ وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي أَنّ مَا هَذَا حُكمُهُ لِلإِمَامِ

-روایت-از قبل-158

5- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن عَبّادِ بنِ سُلَيمَانَ عَن سَعدِ بنِ سَعدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ القَاسِمِ بنِ الفُضَيلِ بنِ يَسَارٍ عَن أَبِي الحَسَنِ ع فِي رَجُلٍ كَانَ فِي يَدِهِ مَالٌ لِرَجُلٍ مَيّتٍ لَا يَعرِفُ لَهُ وَارِثاً كَيفَ يَصنَعُ بِالمَالِ قَالَ مَا أَعرَفَكَ لِمَن هُوَ يعَنيِ نَفسَهُ

-روایت-1-16-روایت-171-319

وَ يُورَثُ فَإِنّهُ رُبّمَا كَانَ أَخرَسَ

-روایت-1-4-روایت-120-241

2- الحَسَنُ بنُ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ عَن صَفوَانَ عَنِ ابنِ مُسكَانَ عَن أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع قَالَ أَبِي إِذَا تَحَرّكَ المَولُودُ تَحَرّكاً بَيّناً فَإِنّهُ يَرِثُ وَ يُورَثُ فَإِنّهُ رُبّمَا كَانَ أَخرَسَ

-روایت-1-4-روایت-137-240

3- وَ رَوَي حَرِيزٌ عَنِ الفُضَيلِ قَالَ سَأَلَ الحَكَمُ بنُ عُتَيبَةَ أَبَا جَعفَرٍ ع عَنِ الصبّيِ ّ يَسقُطُ مِن أُمّهِ غَيرَ مُستَهِلّ أَ يُورَثُ فَأَعرَضَ عَنهُ فَأَعَادَ عَلَيهِ فَقَالَ إِذَا تَحَرّكَ تَحَرّكاً بَيّناً يَرِثُ فَإِنّهُ رُبّمَا كَانَ أَخرَسَ

-روایت-1-4-روایت-43-264

4-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحَسَنُ بنُ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ عَن مُحَمّدِ بنِ زِيَادٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سِنَانٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي المَنفُوسِ لَا يَرِثُ مِنَ الدّيَةِ شَيئاً حَتّي يَصِيحَ وَ يُسمَعَ صَوتُهُ

-روایت-1-23-روایت-140-221

[ صفحه 199]

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَحَدُ شَيئَينِ أَحَدُهُمَا أَنّهُ لَا يُورَثُ حَتّي يَصِيحَ أَو يَتَحَرّكَ تَحَرّكاً بَيّناً عَلَي مَا تَضَمّنَتهُ الرّوَايَاتُ الأَوّلَةُ لِأَنّهُ لَيسَ فِي الجَمعِ بَينَهُمَا تَضَادّ وَ الوَجهُ الآخَرُ أَن نَحمِلَهُ عَلَي التّقِيّةِ لِأَنّ ذَلِكَ مَذهَبُ بَعضِ العَامّةِ الّذِينَ يُرَاعُونَ فِي تَورِيثِهِ الِاستِهلَالَ لَا غَيرُ

-روایت-1-363

يوُاَليِ مَن شَاءَ وَ عَلَي مَن يوُاَليِ جَرِيرَتُهُ وَ لَهُ مِيرَاثُهُ قُلتُ فَإِن مَكَثَ حَتّي يَمُوتَ قَالَ يُجعَلُ مِيرَاثُهُ فِي بَيتِ مَالِ المُسلِمِينَ

-روایت-1-4-روایت-166-374

3- الحَسَنُ بنُ مَحبُوبٍ عَن عَمّارِ بنِ أَبِي الأَحوَصِ قَالَ سَأَلتُ أَبَا جَعفَرٍ ع عَنِ السّائِبَةِ فَقَالَ انظُرُوا مَا فِي القُرآنِ فَمَا كَانَ فِيهِفَتَحرِيرُ رَقَبَةٍفَتِلكَ يَا عَمّارُ السّائِبَةُ التّيِ لَا وَلَاءَ لِأَحَدٍ عَلَيهِ إِلّا اللّهَ فَمَا كَانَ وَلَاءُهُ لِلّهِ فَهُوَ لِرَسُولِهِ وَ مَا كَانَ لِرَسُولِهِ فَإِنّ وَلَاءَهُ لِلإِمَامِ وَ جِنَايَتَهُ عَلَي الإِمَامِ وَ مِيرَاثَهُ لَهُ

-روایت-1-4-روایت-65-410

4-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحَسَنُ بنُ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ قَالَ حَدّثَهُم صَفوَانُ عَنِ ابنِ مُسكَانَ

-روایت-1-23

[ صفحه 200]

عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ السّائِبَةُ لَيسَ لِأَحَدٍ عَلَيهَا سَبِيلٌ فَإِن وَالَي أَحَداً فَمِيرَاثُهُ لَهُ وَ جَرِيرَتُهُ عَلَيهِ فَإِن لَم يُوَالِ أَحَداً فَهُوَ لِأَقرَبِ النّاسِ لِمَولَاهُ ألّذِي أَعتَقَهُ

-روایت-53-238

فَهَذَا الخَبَرُ غَيرُ مَعمُولٍ عَلَيهِ لِأَنّهُ إِذَا لَم يُوَالِ أَحَداً كَانَ مِيرَاثُهُ لِبَيتِ المَالِ وَ يَكُونُ عَلَيهِ جَرِيرَتُهُ عَلَي مَا تَضَمّنَتهُ الأَخبَارُ الأَوّلَةُ وَ قَدِ استَوفَينَا ذَلِكَ فِيمَا تَقَدّمَ فِي كِتَابِ العِتقِ وَ فِيمَا ذَكَرنَاهُ كِفَايَةٌ إِن شَاءَ اللّهُ

-روایت-1-295

كَانَ عَلِيّ ع يَضرِبُ الشّيخَ وَ الشّيخَةَ مِائَةً وَ يَرجُمُهُمَا وَ يَرجُمُ المُحصَنَ وَ المُحصَنَةَ وَ يَجلِدُ البِكرَ وَ البِكرَةَ وَ يَنفِيهِمَا سَنَةً

-روایت-1-4-روایت-154-313

3- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن فَضَالَةَ عَن مُوسَي بنِ بَكرٍ عَن زُرَارَةَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَالمُحصَنُ يُجلَدُ مِائَةً وَ يُرجَمُ وَ مَن لَم يُحصَن يُجلَد مِائَةً وَ لَا يُنفَي

-روایت-1-4-روایت-103-ادامه دارد

[ صفحه 201]

وَ ألّذِي قَد أُملِكَ وَ لَم يَدخُل بِهَا يُجلَدُ مِائَةً وَ يُنفَي

-روایت-از قبل-71

4- عَنهُ عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَن أَبِي أَيّوبَ عَنِ العَلَاءِ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع فِي المُحصَنِ وَ المُحصَنَةِ جُلِدَ مِائَةً ثُمّ الرّجمَ

-روایت-1-4-روایت-109-167

5- عَنهُ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ فِي الشّيخِ وَ الشّيخَةِ جَلدُ مِائَةٍ وَ الرّجمُ وَ البِكرِ وَ البِكرَةِ جَلدُ مِائَةٍ وَ نفَي ُ سَنَةٍ

-روایت-1-4-روایت-116-222

6- أَحمَدُ عَنِ العَبّاسِ عَنِ ابنِ بُكَيرٍ عَن حُمرَانَ عَن زُرَارَةَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ قَضَي عَلِيّ ع فِي امرَأَةٍ زَنَت فَحَبِلَت فَقَتَلَت وَلَدَهَا سِرّاً فَأَمَرَ بِهَا فَجَلَدَهَا مِائَةَ جَلدَةٍ ثُمّ رُجِمَت وَ كَانَ أَوّلَ مَن رَجَمَهَا

-روایت-1-4-روایت-100-258

7- مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبُوبٍ عَن عَلِيّ بنِ رِئَابٍ عَن زُرَارَةَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع فِي المُحصَنِ وَ المُحصَنَةِ جُلِدَ مِائَةً ثُمّ الرّجمَ

-روایت-1-4-روایت-150-208

8- وَ رَوَي اِبرَاهِيمُ بنُ هَاشِمٍ عَن مُحَمّدِ بنِ جَعفَرٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سِنَانٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِذَا زَنَي الشّيخُ وَ العَجُوزُ جُلِدَا ثُمّ رُجِمَا عُقُوبَةً لَهُمَا وَ إِذَا زَنَي النّصَفُ مِنَ الرّجَالِ رُجِمَ وَ لَم يُجلَد إِذَا كَانَ قَد أُحصِنَ

فَإِذَا زَنَي الشّابّ وَ الحَدَثُ جُلِدَ وَ نفُيِ َ سَنَةً مِن مِصرِهِ

-روایت-1-4-روایت-124-352

9-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ النّضرِ بنِ سُوَيدٍ عَن عَاصِمِ بنِ حُمَيدٍ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَالرّجمُ حَدّ اللّهِ الأَكبَرُ وَ الجَلدُ حَدّ

-روایت-1-23-روایت-145-ادامه دارد

[ صفحه 202]

اللّهِ الأَصغَرُ فَإِذَا زَنَي الرّجُلُ المُحصَنُ رُجِمَ وَ لَم يُجلَد

-روایت-از قبل-74

فَلَا ينُاَفيِ مَا قَدّمنَاهُ مِنَ الأَخبَارِ مِن وُجُوبِ الجَمعِ بَينَ الجَلدِ وَ الرّجمِ لِأَنّهُ يَحتَمِلُ شَيئَينِ أَحَدُهُمَا أَن نَحمِلَهُ عَلَي التّقِيّةِ لِأَنّهُ مَذهَبُ جَمِيعِ العَامّةِ وَ مَا هَذَا حُكمُهُ تَجُوزُ التّقِيّةُ فِيهِ وَ الثاّنيِ أَن يَكُونَ المُرَادُ بِهِ مَن لَم يَكُن شَيخاً أَو شَيخَةً بَل يَكُونُ حَدَثاً لِأَنّ ألّذِي يُوجِبُ عَلَيهِ الرّجمَ وَ الجَلدَ مَعاً إِذَا كَانَ شَيخاً أَو شَيخَةً مُحصَناً وَ قَد فَصّلَ ذَلِكَ ع فِي رِوَايَةِ عَبدِ اللّهِ بنِ طَلحَةَ وَ عَبدِ الرّحمَنِ بنِ الحَجّاجِ وَ الحلَبَيِ ّ وَ عَبدِ اللّهِ بنِ سِنَانٍ وَ قَد قَدّمنَا ذَلِكَ عَنهُم وَ لَا ينُاَفيِ ذَلِكَ

-روایت-1-627

10- مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي نَجرَانَ عَن عَاصِمِ بنِ حُمَيدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ قَيسٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ قَضَي أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع فِي الشّيخِ وَ الشّيخَةِ أَن يُجلَدَا مِائَةً وَ قَضَي فِي المُحصَنِ الرّجمَ وَ قَضَي فِي البِكرِ وَ البِكرَةِ إِذَا زَنَيَا جَلدَ مِائَةٍ وَ نفَي َ سَنَةٍ فِي غَيرِ مِصرِهِمَا وَ هُمَا اللّذَانِ قَد أُملِكَا وَ لَم يُدخَل بِهَا

-روایت-1-17-روایت-152-411

لِأَنّ قَولَهُ ع الشّيخُ وَ الشّيخَةُ يُجلَدَانِ مِائَةً وَ لَم يَذكُرِ الرّجمَ لَا يَمتَنِعُ أَنّهُ إِنّمَا لَم يَذكُرهُ لِأَنّهُ لَا خِلَافَ فِي وُجُوبِهِ عَلَي المُحصَنِ وَ ذَكَرَ الجَلدَ ألّذِي يَختَصّ بِإِيجَابِهِ عَلَيهِ مَعَ الرّجمِ فَاقتَصَرَ عَلَي ذَلِكَ لِعِلمِ المُخَاطَبِ بِوُجُوبِ الجَمعِ بَينَهُمَا

عَلَي أَنّهُ يَحتَمِلُ أَن تَكُونَ الرّوَايَةُ مَقصُورَةً عَلَي أَنّهُمَا إِذَا كَانَا غَيرَ مُحصَنَينِ أَ لَا تَرَي أَنّهُ قَالَ بَعدَ ذَلِكَ وَ قَضَي فِي المُحصَنِ الرّجمَ مَعَ أَنّ وُجُوبَ الرّجمِ عَلَي المُحصَنِ مُجمَعٌ عَلَيهِ سَوَاءً كَانَ شَيخاً أَو شَابّاً

-روایت-1-579

11- وَ أَمّا مَا رَوَاهُيُونُسُ بنُ عَبدِ الرّحمَنِ عَن أَبَانٍ عَن أَبِي العَبّاسِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَرَجَمَ رَسُولُ اللّهِص وَ لَم يَجلِد وَ ذَكَرُوا أَنّ عَلِيّاً

-روایت-1-26-روایت-118-ادامه دارد

[ صفحه 203]

ع رَجَمَ بِالكُوفَةِ وَ جَلَدَ فَأَنكَرَ ذَلِكَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع وَ قَالَ مَا نَعرِفُ هَذَا قَالَ يُونُسُ إِنّا لَم نَجِد رَجُلًا حُدّ حَدّينِ فِي ذَنبٍ وَاحِدٍ

-روایت-از قبل-169

قَالَ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ ألّذِي ذَكَرَ يُونُسُ لَيسَ فِي ظَاهِرِ الخَبَرِ وَ لَا فِيهِ مَا يَدُلّ عَلَيهِ بَلِ ألّذِي فِيهِ أَنّهُ قَالَ مَا نَعرِفُ هَذَا وَ يَحتَمِلُ أَن يَكُونَ أَنّمَا أَرَادَ مَا نَعرِفُ أَنّ رَسُولَ اللّهِص رَجَمَ وَ لَم يَجلِد لِأَنّهُ قَد تَقَدّمَ ذِكرُ حُكمَينِ مِنَ السّائِلِ أَحَدُهُمَا عَن رَسُولِ اللّهِص وَ الآخَرُ عَن أَمِيرِ المُؤمِنِينَ ع وَ لَيسَ بِأَن نَصرِفَ قَولَهُ مَا نَعرِفُ هَذَا إِلَي أَحَدِهِمَا بِأَولَي مِن أَن نَصرِفَهُ إِلَي الآخَرِ وَ إِذَا احتَمَلَ ذَلِكَ لَم يُنَافِ مَا قَدّمنَاهُ مِنَ الأَخبَارِ ثُمّ لَو كَانَ صَرِيحاً بِأَنّهُ قَالَ مَا نَعرِفُ هَذَا مِن أَفعَالِ أَمِيرِ المُؤمِنِينَ ع لَم يُنَافِ مَا قَدّمنَاهُ مِنَ الأَخبَارِ لِأَنّهُ يَجُوزُ أَن يَكُونَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع مَا فَعَلَ ذَلِكَ لِأَنّهُ لَم يَتّفِق فِي زَمَانِهِ مَن وَجَبَ عَلَيهِ الجَلدُ وَ الرّجمُ مَعاً عَلَي التّفصِيلِ ألّذِي قَدّمنَاهُ وَ ألّذِي يُؤَكّدُ مَا قُلنَاهُ مِن وُجُوبِ الجَمعِ بَينَ الحَدّينِ

-روایت-1-947

12- مَا رَوَاهُ الحَسَنُ بنُ مَحبُوبٍ عَن أَبِي أَيّوبَ عَنِ الفُضَيلِ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ

اللّهِ ع يَقُولُ مَن أَقَرّ عَلَي نَفسِهِ عِندَ الإِمَامِ بِحَقّ حَدّ مِن حُدُودِ اللّهِ مَرّةً وَاحِدَةً حُرّاً كَانَ أَو عَبداً أَو حُرّةً كَانَت أَو أَمَةً فَعَلَي الإِمَامِ أَن يُقِيمَ الحَدّ عَلَي ألّذِي أَقَرّ بِهِ عَلَي نَفسِهِ كَائِناً مَن كَانَ إِلّا الزاّنيِ َ المُحصَنَ فَإِنّهُ لَا يَرجُمُهُ حَتّي يَشهَدَ عَلَيهِ أَربَعَةُ شُهَدَاءَ فَإِذَا شَهِدُوا ضَرَبَهُ الحَدّ مِائَةَ جَلدَةٍ ثُمّ يَرجُمُهُ

-روایت-1-17-روایت-117-511

قَالَ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ مَا تَضَمّنَ هَذَا الخَبَرُ مِن أَنّهُ يُقبَلُ إِقرَارُ الإِنسَانِ عَلَي نَفسِهِ فِي كُلّ حَدّ مِنَ الحُدُودِ إِلّا الزّنَا فَالوَجهُ فِي استِثنَاءِ الزّنَا مِن بَينِ سَائِرِ الحُدُودِ أَنّهُ يُرَاعَي فِي الزّنَا الإِقرَارُ أَربَعَ مَرّاتٍ وَ لَيسَ ذَلِكَ فِي شَيءٍ مِنَ الحُدُودِ الأُخَرِ وَ لَيسَ فِيهِ

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 204]

أَنّهُ لَا يُقبَلُ إِقرَارُهُ بِالزّنَا إِذَا أَقَرّ أَربَعَ مَرّاتٍ وَ قَد أَورَدنَا فِي كِتَابِنَا الكَبِيرِ مَا يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ مُستَوفًي وَ يُؤَكّدُ مَا قُلنَاهُ

-روایت-از قبل-173

13- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ عَن عَلِيّ بنِ السنّديِ ّ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن جَمِيلٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَا يُقطَعُ السّارِقُ حَتّي يُقِرّ بِالسّرِقَةِ مَرّتَينِ وَ لَا يُرجَمُ الزاّنيِ حَتّي يُقِرّ أَربَعَ مَرّاتٍ

-روایت-1-17-روایت-145-258

حَرِيزٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ المُحصَنِ قَالَ فَقَالَ هُوَ ألّذِي يزَنيِ وَ عِندَهُ مَا يُغنِيهِ

-روایت-1-4-روایت-50-153

3- أَبُو عَلِيّ الأشَعرَيِ ّ عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ الجَبّارِ عَن صَفوَانَ عَنِ ابنِ سِنَانٍ عَن إِسمَاعِيلَ بنِ جَابِرٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ قُلتُ لَهُ مَا المُحصَنُ رَحِمَكَ اللّهُ قَالَ مَن كَانَ لَهُ فَرجٌ يَغدُو عَلَيهِ وَ يَرُوحُ

-روایت-1-4-روایت-150-245

4- يُونُسُ عَن أَبِي أَيّوبَ عَن أَبِي بَصِيرٍ قَالَ لَا يَكُونُ مُحصَناً إِلّا أَن يَكُونَ عِندَهُ امرَأَةٌ يُغلِقُ عَلَيهَا بَابَهُ

-روایت-1-4-روایت-54-136

[ صفحه 205]

5-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع لَا يُحصِنُ الحُرّ المَملُوكَةَ وَ لَا المَملُوكُ الحُرّةَ

-روایت-1-23-روایت-133-193

فَلَا ينُاَفيِ الأَخبَارَ الأَوّلَةَ فِي أَنّ الأَمَةَ تُحصِنُ لِأَنّ الوَجهَ فِي هَذَا الخَبَرِ أَنّ الحُرّ لَا يُحصِنُهَا حَتّي إِذَا زَنَت وَجَبَ عَلَيهَا الرّجمُ كَمَا لَو كَانَت تَحتَهُ حُرّةٌ لِأَنّ حَدّ المَملُوكِ وَ المَملُوكَةِ إِذَا زَنَيَا نِصفُ حَدّ الحُرّ وَ هُوَ خَمسُونَ جَلدَةً وَ لَا يَجِبُ عَلَيهِمَا رَجمٌ عَلَي كُلّ حَالٍ وَ كَذَلِكَ قَولُهُ وَ لَا المَملُوكُ الحُرّةَ يعَنيِ أَنّ الحُرّةَ لَا تُحصِنُهُ حَتّي يَجِبَ عَلَيهِ الرّجمُ وَ عَلَي هَذَا التّأوِيلِ لَا ينُاَفيِ مَا تَقَدّمَ مِنَ الأَخبَارِ

-روایت-1-526

6-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبُوبٍ عَنِ العَلَاءِ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع فِي ألّذِي يأَتيِ وَلِيدَةَ امرَأَتِهِ بِغَيرِ إِذنِهَا عَلَيهِ مِثلُ مَا عَلَي الزاّنيِ يُجلَدُ مِائَةَ جَلدَةٍ قَالَ وَ لَا يُرجَمُ إِن زَنَي بِيَهُودِيّةٍ أَو نَصرَانِيّةٍ أَو أَمَةٍ فَإِن فَجَرَ بِامرَأَةٍ حُرّةٍ وَ لَهُ امرَأَةٌ حُرّةٌ كَانَ عَلَيهِ الرّجمُ وَ قَالَ كَمَا لَا

تُحصِنُهُ الأَمَةُ وَ النّصرَانِيّةُ وَ اليَهُودِيّةُ إِن زَنَي بِحُرّةٍ فَكَذَلِكَ لَا يَكُونُ عَلَيهِ حَدّ المُحصَنِ إِن زَنَي بِيَهُودِيّةٍ أَو نَصرَانِيّةٍ أَو أَمَةٍ وَ تَحتَهُ حُرّةٌ

-روایت-1-23-روایت-169-643

قَولُهُ ع كَمَا لَا تُحصِنُهُ الأَمَةُ وَ اليَهُودِيّةُ وَ النّصرَانِيّةُ إِن زَنَي بِحُرّةٍ فَكَذَلِكَ لَا يَكُونُ عَلَيهِ حَدّ المُحصَنِ إِن زَنَي يَحتَمِلُ أَن يَكُونَ المُرَادُ بِهِ أَنّ هَؤُلَاءِ لَا يُحصِنّهُ إِذَا كُنّ عِندَهُ عَلَي جِهَةِ المُتعَةِ دُونَ عَقدِ الدّوَامِ لِأَنّ عَقدَ الدّوَامِ لَا يَجُوزُ فِي اليَهُودِيّةِ وَ النّصرَانِيّةِ وَ إِنّمَا يَجُوزُ المُتعَةُ وَ المُتعَةُ لَا تُحصِنُ وَ قَد بَيّنّا ذَلِكَ فِي رِوَايَةِ إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ التّيِ قَدّمنَا ذِكرَهَا وَ أَيضاً

-روایت-1-500

7-فَقَد رَوَي عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ حَمّادٍ عَن عُمَرَ بنِ يَزِيدَ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع أخَبرِنيِ عَنِ الغَائِبِ عَن أَهلِهِ يزَنيِ هَل يُرجَمُ

-روایت-1-15-روایت-112-ادامه دارد

[ صفحه 206]

إِذَا كَانَت لَهُ زَوجَةٌ وَ هُوَ غَائِبٌ عَنهَا قَالَ لَا يُرجَمُ الغَائِبُ عَن أَهلِهِ وَ لَا المُملَكُ ألّذِي لَم يَبنِ بِأَهلِهِ وَ لَا صَاحِبُ مُتعَةٍ قُلتُ ففَيِ أَيّ حَدّ سَفَرِهِ لَا يَكُونُ مُحصَناً قَالَ إِذَا قَصّرَ وَ أَفطَرَ فَلَيسَ بِمُحصَنٍ

-روایت-از قبل-260

8- عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن هِشَامٍ عَن حَفصِ بنِ البخَترَيِ ّ عَمّن ذَكَرَهُ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي الرّجُلِ يَتَزَوّجُ المُتعَةَ أَ تُحصِنُهُ قَالَ لَا إِنّمَا ذَلِكَ عَلَي الشيّ ءِ الدّائِمِ

-روایت-1-4-روایت-144-242

فَأَمّا مَا تَضَمّنَهُ الخَبَرُ مِن أَنّهُ إِذَا زَنَي بِأَمَةِ امرَأَتِهِ بِغَيرِ إِذنِهَا عَلَيهِ مِثلُ مَا عَلَي الزاّنيِ يُجلَدُ فَإِنّهُ لَا ينُاَفيِ أَن يَجِبَ مَعَهُ أَيضاً عَلَيهِ الرّجمُ مِن وَجهَينِ أَحَدُهُمَا أَن يَكُونَ ذَلِكَ مُختَصّاً بِغَيرِ المَدخُولِ بِهَا فَإِنّهُ إِذَا لَم يَدخُل بِهَا وَ زَنَي لَم يَكُن عَلَيهِ الرّجمُ وَ كَانَ عَلَيهِ

الجَلدُ وَ الثاّنيِ أَن يَكُونَ ذَكَرَ حُكمَ الجَلدِ وَ عَوّلَ عَلَي ثُبُوتِ حُكمِ الرّجمِ عَلَي الإِجمَاعِ عَلَي أَنّ قَولَهُ ع عَلَيهِ مِثلُ مَا عَلَي الزاّنيِ يَدُلّ عَلَي وُجُوبِ الرّجمِ عَلَيهِ وَ يَزِيدُ ذَلِكَ بَيَاناً

-روایت-1-591

9- مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ سَهلٍ عَن زَكَرِيّا بنِ آدَمَ قَالَ سَأَلتُ الرّضَا ع عَن رَجُلٍ وَطِئَ جَارِيَةَ امرَأَتِهِ وَ لَم تَهَبهَا لَهُ قَالَ هُوَ زَانٍ عَلَيهِ الرّجمُ

-روایت-1-16-روایت-91-203

10- مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن أَبِي جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ عَن وَهبٍ عَن جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ أَنّ عَلِيّاً ع أتُيِ َ بِرَجُلٍ وَقَعَ عَلَي جَارِيَةِ امرَأَتِهِ فَحَمَلَت فَقَالَ الرّجُلُ وَهَبَتهَا لِي وَ أَنكَرَتِ المَرأَةُ فَقَالَ لَتَأتِيَنّ بِالشّهُودِ عَلَي ذَلِكَ أَو لَأَرجُمَنّكَ بِالحِجَارَةِ فَلَمّا رَأَت ذَلِكَ المَرأَةُ اعتَرَفَت فَجَلَدَهَا عَلِيّ ع الحَدّ

-روایت-1-5-روایت-102-381

وَ أَمّا مَا تَضَمّنَهُ الخَبَرُ مِن قَولِهِ وَ لَا يُرجَمُ إِن زَنَي بِيَهُودِيّةٍ أَو نَصرَانِيّةٍ أَو أَمَةٍ يَحتَمِلُ أَن يَكُونَ إِذَا لَم يَكُن مُحصَناً لِأَنّ مَعَ ثُبُوتِ الإِحصَانِ لَا فَرقَ بَينَ أَن يَكُونَ زَنَي

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 207]

بِيَهُودِيّةٍ أَو نَصرَانِيّةٍ أَو حُرّةٍ أَو أَمَةٍ عَلَي أَيّ وَجهٍ كَانَ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ ظَاهِرُ القُرآنِ وَ الأَخبَارِ المُتَوَاتِرَةِ المُتَنَاوِلَةِ لَهُ بِأَنّهُ زَانٍ وَ مَا يَدُلّ عَلَي وُجُوبِ الرّجمِ فِي مَوضِعٍ يَدُلّ عَلَيهِ فِي هَذَا المَوضِعِ وَ يُؤَكّدُ ذَلِكَ أَيضاً

-روایت-از قبل-291

11- مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن عَبدِ اللّهِ بنِ المُغِيرَةِ عَن إِسمَاعِيلَ بنِ أَبِي زِيَادٍ عَن جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ عَن آبَائِهِ ع أَنّ مُحَمّدَ بنَ أَبِي بَكرٍ كَتَبَ إِلَي عَلِيّ ع يَسأَلُهُ عَنِ الرّجُلِ يزَنيِ بِالمَرأَةِ اليَهُودِيّةِ وَ النّصرَانِيّةِ فَكَتَبَ إِلَيهِ إِن كَانَ مُحصَناً فَارجُمهُ وَ إِن كَانَ بِكراً فَاجلِدهُ

مِائَةَ جَلدَةٍ ثُمّ انفِهِ وَ أَمّا اليَهُودِيّةُ فَابعَث بِهَا إِلَي أَهلِ مِلّتِهَا فَليَفعَلُوا بِهَا مَا أَحَبّوا

-روایت-1-17-روایت-181-505

12- وَ أَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ بنِ فَضّالٍ عَن عَمرِو بنِ سَعِيدٍ عَن مُصَدّقِ بنِ صَدَقَةَ عَن عَمّارٍ الساّباَطيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ كَانَت لَهُ امرَأَةٌ فَطَلّقَهَا أَو مَاتَت فَزَنَي قَالَ عَلَيهِ الرّجمُ وَ عَنِ المَرأَةِ كَانَ لَهَا زَوجٌ فَطَلّقَهَا أَو مَاتَ ثُمّ زَنَت عَلَيهَا الرّجمُ قَالَ نَعَم

-روایت-1-26-روایت-208-392

وَ مَا يَتَضَمّنُ هَذَا الخَبَرُ مِن أَنّ الرّجُلَ إِذَا طَلّقَ امرَأَتَهُ ثُمّ زَنَي هُوَ أَو زَنَت هيِ َ كَانَ عَلَيهِمَا الرّجمُ فَالوَجهُ فِيهِ أَن نَحمِلَهُ عَلَي أَنّهُ إِذَا كَانَ الطّلَاقُ رَجعِيّاً فَإِنّهُ إِذَا كَانَ كَذَلِكَ كَانَ عَلَيهِمَا الرّجمُ وَ قَد دَلَلنَا عَلَي ذَلِكَ فِي كِتَابِنَا الكَبِيرِ وَ مَا يَتَضَمّنُ بَعدَ ذَلِكَ مِن أَنّهَا إِذَا مَاتَت ثُمّ زَنَي كَانَ عَلَيهِ الرّجمُ يَحتَمِلُ أَن يَكُونَ إِنّمَا وَجَبَ عَلَيهِ إِذَا كَانَ مُحصَناً بِغَيرِهَا مِنَ النّسَاءِ وَ أَمّا المَرأَةُ إِذَا توُفُيّ َ عَنهَا زَوجُهَا ثُمّ زَنَت فَلَا يَجِبُ عَلَيهَا الرّجمُ وَ إِنّمَا يَجِبُ عَلَيهَا الجَلدُ فَيُشبِهُ أَن يَكُونَ ذِكرُ الرّجمِ فِي هَذَا المَوضِعِ وَهماً مِنَ الراّويِ

-روایت-1-704

[ صفحه 208]

عَن أَبِي أَيّوبَ قَالَ سَمِعتُ بُكَيرَ بنَ أَعيَنَ يرَويِ عَن أَحَدِهِمَا ع قَالَ مَن زَنَي بِذَاتِ مَحرَمٍ حَتّي يُوَاقِعَهَا ضُرِبَ ضَربَةً بِالسّيفِ أَخَذَت مِنهُ مَا أَخَذَت فَإِن كَانَت تَابَعَتهُ ضُرِبَت ضَربَةً بِالسّيفِ أَخَذَت مِنهَا مَا أَخَذَت قِيلَ لَهُ فَمَن يَضرِبُهُمَا وَ لَيسَ لَهُمَا خَصمٌ قَالَ ذَلِكَ إِلَي الإِمَامِ إِذَا رُفِعَا إِلَيهِ

-روایت-1-4-روایت-112-390

4- سَهلُ بنُ زِيَادٍ عَن عَلِيّ بنِ أَسبَاطٍ عَنِ الحَكَمِ بنِ مِسكِينٍ عَن جَمِيلِ بنِ دَرّاجٍ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع أَينَ يُضرَبُ هَذِهِ الضّربَةُ يعَنيِ مَن أَتَي ذَاتَ مَحرَمٍ قَالَ تُضرَبُ عُنُقُهُ أَو قَالَ تُضرَبُ رَقَبَتُهُ

-روایت-1-4-روایت-103-249

5- مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن بَعضِ أَصحَابِهِ عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ اللّهِ بنِ مِهرَانَ عَمّن ذَكَرَهُ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ وَقَعَ عَلَي أُختِهِ قَالَ يُضرَبُ ضَربَةً بِالسّيفِ قُلتُ فَإِنّهُ يَخلُصُ قَالَ يُحبَسُ أَبَداً حَتّي يَمُوتَ

-روایت-1-4-روایت-148-281

6-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ الحُسَينِ عَن صَفوَانَ بنِ يَحيَي عَن إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِذَا زَنَي الرّجُلُ بِذَاتِ مَحرَمٍ حُدّ حَدّ الزاّنيِ إِلّا أَنّهُ أَعظَمُ ذَنباً

-روایت-1-23-روایت-196-282

[ صفحه 209]

فَلَا ينُاَفيِ الأَخبَارَ الأَوّلَةَ المُتَضَمّنَةَ أَنّهُ يَجِبُ عَلَيهِ ضَربَةٌ بِالسّيفِ لِأَنّهُ إِذَا كَانَ الفَرضُ بِالضّربَةِ قَتلَهُ وَ فِيهَا يَجِبُ عَلَي الزاّنيِ الرّجمُ فَالإِمَامُ مُخَيّرٌ بَينَ أَن يَضرِبَهُ ضَربَةً بِالسّيفِ وَ بَينَ أَن يَقتُلَهُ

-روایت-1-267

تَقَدّمَت هيِ َ بِعِلمٍ وَ كَفّارَتُهُ إِن لَم يَقدَم إِلَي الإِمَامِ أَن يَتَصَدّقَ بِخَمسَةِ أَصوُعٍ دَقِيقاً

-روایت-1-4-روایت-130-382

2-فَأَمّا مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن شُعَيبٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا الحَسَنِ ع عَن رَجُلٍ تَزَوّجَ امرَأَةً لَهَا زَوجٌ قَالَ يُفَرّقُ بَينَهُمَا قُلتُ فَعَلَيهِ ضَربٌ قَالَ لَا مَا لَهُ يُضرَبُ فَخَرَجتُ مِن عِندِهِ وَ أَبُو بَصِيرٍ بِحِيَالِ المِيزَابِ فَأَخبَرتُهُ بِالمَسأَلَةِ وَ الجَوَابِ فَقَالَ لِي أَينَ أَنَا قُلتُ بِحِيَالِ المِيزَابِ قَالَ فَرَفَعَ يَدَهُ وَ قَالَ وَ رَبّ هَذَا البَيتِ أَو وَ رَبّ هَذِهِ الكَعبَةِ لَسَمِعتُ جَعفَراً ع يَقُولُ إِنّ عَلِيّاً ع قَضَي فِي الرّجُلِ يَتَزَوّجُ امرَأَةً لَهَا زَوجٌ فَرَجَمَ المَرأَةَ وَ ضَرَبَ الرّجُلَ الحَدّ ثُمّ قَالَ لَو عَلِمتُ أَنّكَ عَلِمتَ لَفَضَختُ رَأسَكَ بِالحِجَارَةِ ثُمّ قَالَ مَا أخَوفَنَيِ أَن لَا يَكُونَ أوُتيِ َ عِلمَهُ

-روایت-1-23-روایت-98-745

فَلَا ينُاَفيِ مَا تَضَمّنَ صَدرُ هَذَا الخَبَرِ مِن قَولِهِ لَيسَ عَلَيهِ ضَربٌ الخَبَرَ الأَوّلَ لِأَنّ هَذَا الخَبَرَ مَحمُولٌ عَلَي مَن لَا يَعلَمُ أَنّ لِلمَرأَةِ زَوجاً وَ الأَوّلَ مُتَنَاوِلٌ لِمَن عَلِمَ ذَلِكَ فَكَانَ عَلَيهِ الحَدّ وَ قَد بَيّنَ ذَلِكَ فِي الخَبَرِ الأَوّلِ حِينَ قَالَ إِنّهُ قَد تَقَدّمَ بِعِلمٍ وَ تَقَدّمَت هيِ َ بِعِلمٍ

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 210]

وَ عَلَي هَذَا يُحمَلُ مَا حَكَاهُ أَبُو بَصِيرٍ فِي آخِرِ الخَبَرِ الأَخِيرِ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدٍ مِن حِكَايَتِهِ قَضِيّةَ أَمِيرِ المُؤمِنِينَ ع وَ أَنّهُ إِنّمَا فَعَلَ ذَلِكَ بِمَن عَلِمَ أَنّ لَهَا زَوجاً فَضَرَبَهُ الحَدّ وَ يُمكِنُ أَن يُحمَلَ الخَبَرُ عَلَي أَنّهُ إِنّمَا ضَرَبَهُ الحَدّ ألّذِي هُوَ التّعزِيرُ دُونَ الحَدّ الكَامِلِ وَ ذَلِكَ إِذَا غَلَبَ فِي ظَنّهِ أَنّ لَهَا زَوجاً فَفَرّطَ فِي التّفتِيشِ عَن ذَلِكَ فَاستَحَقّ لِهَذَا التّفرِيطِ التّعزِيرَ وَ يَكُونُ قَولُهُ ع لَو عَلِمتُ أَنّكَ عَلِمتَ لَفَضَختُ

رَأسَكَ بِالحِجَارَةِ المُرَادُ بِهِ أَنّكَ لَو عَلِمتَ عِلمَ يَقِينٍ أَنّ لَهَا زَوجاً لَفَعَلتُ ذَلِكَ وَ يَجُوزُ أَن يَكُونَ ذَلِكَ مُختَصّاً بِمُتّهَمٍ ادّعَي أَنّهُ لَم يَعلَم ذَلِكَ وَ لَم يَقُم لَهُ بَيّنَةٌ بِالزّوجِيّةِ فَكَانَ عَلَيهِ الحَدّ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-از قبل-810

3- مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي امرَأَةٍ تَزَوّجَت وَ لَهَا زَوجٌ فَقَالَ تُرجَمُ المَرأَةُ وَ إِن كَانَ للِذّيِ تَزَوّجَهَا بَيّنَةٌ عَلَي تَزوِيجِهَا وَ إِلّا ضُرِبَ الحَدّ

-روایت-1-16-روایت-118-267

إِلّا وَ قَد دَخَلَ عَلَيّ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللّهِص أَ زَنَيتَ قَالَ نَعَم وَ لَم يَكُن مُحصَناً فَصَعّدَ رَسُولُ اللّهِص بَصَرَهُ وَ خَفّضَهُ ثُمّ دَعَا بِعِذقٍ فَعَدّهُ مِائَةً ثُمّ ضَرَبَهُ بِشَمَارِيخِهِ

-روایت-1-4-روایت-89-467

3-فَأَمّا مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَن أَبِي هَمّامٍ عَن مُحَمّدِ بنِ سَعِيدٍ عَنِ السكّوُنيِ ّ

-روایت-1-23

[ صفحه 212]

عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ أتُيِ َ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع بِرَجُلٍ أَصَابَ حَدّاً وَ بِهِ قُرُوحٌ فِي جَسَدِهِ كَثِيرَةٌ فَقَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع أَخّرُوهُ حَتّي يَبرَأَ لَا تَنكَئُوهَا عَلَيهِ فَتَقتُلُوهُ

-روایت-35-221

4- سَهلُ بنُ زِيَادٍ عَن مُحَمّدِ بنِ الحَسَنِ بنِ شَمّونٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ عَبدِ الرّحمَنِ الأَصَمّ عَن مِسمَعِ بنِ عَبدِ المَلِكِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّ أَمِيرَ المُؤمِنِينَ ع أتُيِ َ بِرَجُلٍ أَصَابَ حَدّاً وَ بِهِ قُرُوحٌ وَ مَرَضٌ وَ أَشبَاهُ ذَلِكَ فَقَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع أَخّرُوهُ حَتّي يَبرَأَ لَا تُنكَأ قُرُوحُهُ عَلَيهِ فَيَمُوتَ وَ لَكِن إِذَا بَرَأَ حَدَدنَاهُ

-روایت-1-4-روایت-163-396

فَلَا تنَاَفيِ َ بَينَ هَذَينِ الخَبَرَينِ وَ الخَبَرَينِ الأَوّلَينِ لِأَنّهُ إِذَا كَانَ إِقَامَةُ الحَدّ إِلَي الإِمَامِ فَهُوَ يُقِيمُهَا عَلَي حَسَبِ مَا يَرَاهُ فَإِن كَانَتِ المَصلَحَةُ تقَتضَيِ إِقَامَتَهَا فِي الحَالِ أَقَامَهَا عَلَي وَجهٍ لَا يؤُدَيّ إِلَي تَلَفِ نَفسِهِ كَمَا فَعَلَ النّبِيّص وَ إِنِ اقتَضَتِ المَصلَحَةُ تَأخِيرَهَا إِلَي أَن يَبرَأَ ثُمّ يُقِيمُ عَلَيهِ الحَدّ عَلَي الكَمَالِ

-روایت-1-415

شُربِ الخَمرِ وَ غَيرِهِ عَلَي مَا نُبَيّنُهُ فِيمَا بَعدُ إِن شَاءَ اللّهُ

-روایت-1-158

[ صفحه 213]

كَذَلِكَ قُلتُ فَامرَأَةٌ نَامَت مَعَ امرَأَةٍ فِي لِحَافٍ وَاحِدٍ فَقَالَ ذَوَاتَا مَحرَمٍ

-روایت-1-4-روایت-103-ادامه دارد

[ صفحه 214]

قُلتُ لَا قَالَ مِن ضَرُورَةٍ قُلتُ لَا قَالَ تُضرَبَانِ ثَلَاثِينَ سَوطاً ثَلَاثِينَ سَوطاً قُلتُ فَإِنّهَا فَعَلَت قَالَ فَشُقّ ذَلِكَ عَلَيهِ فَقَالَ أُفّ أُفّ ثَلَاثاً وَ قَالَ الحَدّ

-روایت-از قبل-191

7- عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ الحَجّاجِ قَالَ كُنتُ عِندَ أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فَدَخَلَ عَلَيهِ عَبّادٌ البصَريِ ّ وَ مَعَهُ أُنَاسٌ مِن أَصحَابِهِ فَقَالَ حدَثّنيِ إِذَا أُخِذَ الرّجُلَانِ فِي لِحَافٍ وَاحِدٍ فَقَالَ لَهُ كَانَ عَلِيّ ع إِذَا أَخَذَ الرّجُلَينِ فِي لِحَافٍ وَاحِدٍ ضَرَبَهُمَا الحَدّ فَقَالَ عَبّادٌ إِنّكَ قُلتَ لِي غَيرَ سَوطٍ فَأَعَادَ عَلَيهِ ذِكرَ الحَدّ حَتّي أَعَادَ ذَلِكَ مِرَاراً فَقَالَ غَيرَ سَوطٍ فَكَتَبَ القَومُ الحُضُورُ عِندَ ذَلِكَ الحَدِيثَ

-روایت-1-4-روایت-104-538

8-فَأَمّا مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ حَدّ الجَلدِ أَن يُوجَدَا فِي لِحَافٍ وَاحِدٍ وَ الرّجُلَانِ يُجلَدَانِ إِذَا أُخِذَا فِي لِحَافٍ وَاحِدٍ وَ المَرأَتَانِ تُجلَدَانِ إِذَا أُخِذَتَا فِي لِحَافٍ وَاحِدٍ

-روایت-1-23-روایت-130-299

9- ابنُ مَحبُوبٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ مُسكَانَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَمِعتُهُ يَقُولُ حَدّ الجَلدِ فِي الزّنَا أَن يُوجَدَا فِي لِحَافٍ وَاحِدٍ

-روایت-1-4-روایت-99-157

10- ابنُ مَحبُوبٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ مُسكَانَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَمِعتُهُ يَقُولُ الجَلدُ فِي الزّنَا أَن يُوجَدَا فِي لِحَافٍ وَاحِدٍ وَ الرّجُلَانِ يُوجَدَانِ فِي لِحَافٍ وَاحِدٍ وَ المَرأَتَانِ تُوجَدَانِ فِي لِحَافٍ وَاحِدٍ

-روایت-1-5-روایت-100-246

11- عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ الحَجّاجِ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ كَانَ عَلِيّ ع إِذَا أَخَذَ الرّجُلَينِ فِي لِحَافٍ

-روایت-1-5-روایت-143-ادامه

دارد

[ صفحه 215]

وَاحِدٍ ضَرَبَهُمَا الحَدّ وَ إِذَا أَخَذَ المَرأَتَينِ فِي لِحَافٍ وَاحِدٍ ضَرَبَهُمَا الحَدّ

-روایت-از قبل-98

12- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَن أَبَانٍ عَن زُرَارَةَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ إِذَا شَهِدَ الشّهُودُ عَلَي الزاّنيِ أَنّهُ قَد جَلَسَ مِنهَا مَجلِسَ الرّجُلِ مِنِ امرَأَتِهِ أُقِيمَ عَلَيهِمَا الحَدّ قَالَ وَ كَانَ عَلِيّ ع يَقُولُ أللّهُمّ إِن أمَكنَتنَيِ مِنَ المُغِيرَةِ لَأَرمِيَنّهُ بِالحِجَارَةِ

-روایت-1-5-روایت-104-332

فَلَا تنَاَفيِ َ بَينَ هَذِهِ الأَخبَارِ وَ الأَخبَارِ الأَوّلَةِ لِأَنّ ذِكرَ الحَدّ فِي هَذِهِ الأَخبَارِ الوَجهُ فِيهِ أَن نَحمِلَهُ عَلَي التّعزِيرِ وَ قَد يُطلَقُ عَلَي ذَلِكَ لَفظُ الحَدّ عَلَي ضَربٍ مِنَ التّجَوّزِ فَلَيسَ فِي شَيءٍ مِنهَا ذِكرٌ لِكَمّيّةِ الحَدّ فَإِذَا احتَمَلَت ذَلِكَ لَا ينُاَفيِ مَا قَدّمنَاهُ فَأَمّا اختِلَافُ تَقَادِيرِ التّعزِيرِ فَذَلِكَ بِحَسَبِ مَا يَرَاهُ الإِمَامُ مِن ثَلَاثِينَ سَوطاً إِلَي تِسعَةٍ وَ تِسعِينَ سَوطاً عَلَي مَا يَرَاهُ أَصلَحَ فِي الحَالِ

-روایت-1-500

13-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن صَفوَانَ عَن عَبدِ الرّحمَنِ الحَذّاءِ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ إِذَا وُجِدَ الرّجُلُ وَ المَرأَةُ فِي لِحَافٍ وَاحِدٍ جُلِدَا مِائَةً مِائَةً

-روایت-1-24-روایت-134-214

14- عَنهُ عَنِ القَاسِمِ عَن عَلِيّ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ امرَأَةٍ وُجِدَت مَعَ رَجُلٍ فِي ثَوبٍ وَاحِدٍ قَالَ يُجلَدَانِ مِائَةَ جَلدَةٍ وَ لَا يَجِبُ الرّجمُ حَتّي تَقُومَ البَيّنَةُ الأَربَعَةُ بِأَنّهُ قَد رَأَوهُ يُجَامِعُهَا

-روایت-1-5-روایت-88-276

15- عَنهُ عَن فَضَالَةَ عَن أَبَانٍ عَن سَلَمَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع عَن أَبِيهِ أَنّ عَلِيّاً ع قَالَ إِذَا وُجِدَ الرّجُلُ مَعَ المَرأَةِ فِي لِحَافٍ وَاحِدٍ جُلِدَ كُلّ وَاحِدٍ مِنهُمَا مِائَةً

-روایت-1-5-روایت-112-207

[ صفحه 216]

16- عَنهُ عَن مُحَمّدِ بنِ الفُضَيلِ عَنِ الكنِاَنيِ ّ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع

عَنِ الرّجُلِ وَ المَرأَةِ يُوجَدَانِ فِي لِحَافٍ وَاحِدٍ قَالَ اجلِدهُمَا مِائَةً مِائَةً قَالَ وَ لَا يَكُونُ الرّجمُ حَتّي تَقُومَ الشّهُودُ الأَربَعَةُ أَنّهُم رَأَوهُ يُجَامِعُهَا

-روایت-1-5-روایت-63-278

17- عَنهُ عَن فَضَالَةَ عَن أَبَانٍ عَن سَلَمَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع عَن أَبِيهِ أَنّ عَلِيّاً ع قَالَ إِذَا وُجِدَ الرّجُلُ مَعَ المَرأَةِ فِي لِحَافٍ وَاحِدٍ جُلِدَ كُلّ وَاحِدٍ مِنهُمَا مِائَةً

-روایت-1-5-روایت-112-207

فَلَا تنَاَفيِ َ بَينَ هَذِهِ الأَخبَارِ وَ الأَخبَارِ الأَوّلَةِ لِأَنّ الوَجهَ فِيهَا أَن نَحمِلَهَا عَلَي أَنّهُ إِذَا انضَافَ إِلَي ذَلِكَ وُقُوعُ الفِعلِ مِنهُمَا وَ عَلِمَ الإِمَامُ ذَلِكَ جَازَ لَهُ أَن يُقِيمَ عَلَيهِمَا الحَدّ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-258

18- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عَلِيّ بنِ مُحَمّدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ أَحمَدَ المحَموُديِ ّ عَن أَبِيهِ عَن يُونُسَ عَن حُسَينِ بنِ خَالِدٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَمِعتُهُ يَقُولُ الوَاجِبُ عَلَي الإِمَامِ إِذَا نَظَرَ إِلَي رَجُلٍ يزَنيِ أَو شَرِبَ خَمراً أَن يُقِيمَ عَلَيهِ الحَدّ وَ لَا يَحتَاجُ إِلَي بَيّنَةٍ مَعَ نَظَرِهِ لِأَنّهُ أَمِينُ اللّهِ فِي خَلقِهِ وَ إِذَا نَظَرَ إِلَي رَجُلٍ يَسرِقُ فَالوَاجِبُ عَلَيهِ أَن يَزبُرَهُ وَ يَنهَاهُ وَ يمَضيِ َ وَ يَدَعَهُ قُلتُ كَيفَ ذَلِكَ قَالَ لِأَنّ الحَقّ إِذَا كَانَ لِلّهِ فَالوَاجِبُ عَلَي الإِمَامِ إِقَامَتُهُ وَ إِذَا كَانَ لِلنّاسِ فَهُوَ لِلنّاسِ

-روایت-1-17-روایت-201-632

19-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ القَاسِمِ بنِ مُحَمّدٍ عَن أَبَانٍ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ أَبِي عَبدِ اللّهِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع إِذَا وُجِدَ الرّجُلُ وَ المَرأَةُ فِي لِحَافٍ وَاحِدٍ وَ قَامَت بِذَلِكَ عَلَيهِمَا البَيّنَةُ وَ لَم تُطّلَع مِنهُمَا عَلَي سِوَي ذَلِكَ جُلِدَ كُلّ وَاحِدٍ مِنهُمَا مِائَةَ جَلدَةٍ

-روایت-1-24-روایت-164-349

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَن نَحمِلَهُ عَلَي مَن أَدّبَهُ الإِمَامُ وَ عَزّرَهُ دَفعَةً أَو دَفعَتَينِ

فَعَادَ

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 217]

إِلَي مِثلِ ذَلِكَ جَازَ لِلإِمَامِ حِينَئِذٍ أَن يُقِيمَ عَلَيهِ الحَدّ عَلَي الكَمَالِ وَ هَذَا الوَجهُ يَحتَمِلُهُ الأَخبَارُ التّيِ قَدّمنَاهَا أَيضاً وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-از قبل-189

20- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ أَبِي هَاشِمٍ البجَلَيِ ّ عَن أَبِي خَدِيجَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَا ينَبغَيِ لِلمَرأَتَينِ تَنَامَانِ فِي لِحَافٍ وَاحِدٍ إِلّا وَ بَينَهُمَا حَاجِزٌ فَإِن فَعَلَتَا نُهِيَتَا عَن ذَلِكَ فَإِن وَجَدَهُمَا بَعدَ النهّي ِ فِي لِحَافٍ وَاحِدٍ جُلِدَتَا كُلّ وَاحِدَةٍ مِنهُمَا حَدّاً حَدّاً فَإِن أُخِذَتَا الثّالِثَةَ فِي لِحَافٍ وَاحِدٍ حُدّتَا فَإِن وُجِدَتَا الرّابِعَةَ قُتِلَتَا

-روایت-1-17-روایت-179-499

أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ إِذَا قَالَ الشّاهِدُ إِنّهُ قَد جَلَسَ مِنهَا مَجلِسَ الرّجُلِ مِنِ امرَأَتِهِ أُقِيمَ عَلَيهِ الحَدّ

-روایت-1-23-روایت-113-217

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَحَدُ شَيئَينِ أَحَدُهُمَا أَنّهُ يُقَامُ عَلَيهِ الحَدّ دُونَ الرّجمِ وَ عَلَي ذَلِكَ دَلّ الخَبَرُ ألّذِي أَورَدنَا فِي البَابِ الأَوّلِ عَن زُرَارَةَ مِن قَولِ أَمِيرِ المُؤمِنِينَ ع وَ إِن أمَكنَنَيِ اللّهُ مِنَ المُغِيرَةِ لَأَقَمتُ عَلَيهِ الحَدّ وَ الوَجهُ الثاّنيِ أَن يَكُونَ المُرَادُ بِالخَبَرِ التّعزِيرَ دُونَ الحَدّ التّامّ عَلَي مَا دَلَلنَا عَلَيهِ فِي البَابِ الأَوّلِ وَ إِنّمَا يَجِبُ فِي مُرَاعَاةِ الشّهَادَةِ ادّعَاءُ الإِيلَاجِ وَ الإِخرَاجِ فِيمَا يُوجِبُ الرّجمَ عَلَي مَا تَضَمّنَتهُ الأَخبَارُ الأَوّلَةُ

-روایت-1-566

6- وَ أَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ عَن أَحمَدَ بنِ الحَسَنِ عَن عَمرِو بنِ سَعِيدٍ عَن مُصَدّقِ بنِ صَدَقَةَ عَن عَمّارٍ الساّباَطيِ ّ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ شَهِدَ عَلَيهِ ثَلَاثَةُ رِجَالٍ أَنّهُ زَنَي بِفُلَانَةَ وَ شَهِدَ الرّابِعُ أَنّهُ لَا يدَريِ بِمَن زَنَي لَا يُحَدّ وَ لَا يُرجَمُ

-روایت-1-25-روایت-165-341

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَنّهُ إِذَا شَكّ الرّابِعُ فِي عَينِ مَن زَنَي بِهَا وَ مَعرِفَتِهَا بِعَينِهَا وَ إِن لَم يَشُكّ فِي زِنَاهُ سَقَطَ عَنهُ الرّجمُ وَ الحَدّ عَلَي التّمَامِ وَ كَانَ عَلَيهِ التّعزِيرُ عَلَي مَا تَضَمّنَهُ البَابُ الأَوّلُ لِأَنّ هَذِهِ الشّهَادَةَ لَيسَت بِأَقَلّ مِنَ الشّهَادَةِ عَلَي وُجُودِهِمَا فِي لِحَافٍ وَاحِدٍ وَ ذَلِكَ يُوجِبُ التّعزِيرَ عَلَي مَا بَيّنّاهُ فِي البَابِ الأَوّلِ

-روایت-1-422

[ صفحه 219]

بِهِ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع فَضُرِبَ بِالسّيفِ حَتّي قُتِلَ وَ ضُرِبَ الغُلَامُ دُونَ الحَدّ وَ قَالَ أَمَا لَو كُنتَ مُدرِكاً لَقَتَلتُكَ لِإِمكَانِكَ إِيّاهُ مِن نَفسِكَ بِثَقبِكَ

-روایت-1-4-روایت-130-468

2- أَبُو عَلِيّ الأشَعرَيِ ّ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ الكوُفيِ ّ عَنِ العَبّاسِ بنِ عَامِرٍ عَن سَيفِ بنِ عَمِيرَةَ عَن عَبدِ الرّحمَنِ العرَزمَيِ ّ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ وُجِدَ رَجُلٌ مَعَ رَجُلٍ فِي إِمَارَةِ عُمَرَ فَهَرَبَ أَحَدُهُمَا وَ أُخِذَ الآخَرُ فجَيِ ءَ بِهِ إِلَي عُمَرَ فَقَالَ لِلنّاسِ مَا تَرَونَ قَالَ فَقَالَ هَذَا اصنَع كَذَا وَ قَالَ هَذَا اصنَع كَذَا قَالَ فَقَالَ مَا تَقُولُ يَا أَبَا الحَسَنِ قَالَ اضرِب عُنُقَهُ فَضَرَبَ عُنُقَهُ قَالَ ثُمّ أَرَادَ أَن يَحمِلَهُ فَقَالَ مَه إِنّهُ قَد بقَيِ َ مِن حُدُودِهِ شَيءٌ قَالَ أَيّ شَيءٍ قَد بقَيِ َ قَالَ ادعُ بِحَطَبٍ قَالَ فَدَعَا عُمَرُ بِحَطَبٍ فَأَمَرَ بِهِ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع فَأُحرِقَ بِهِ

-روایت-1-4-روایت-195-695

3- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَنِ الحُسَينِ بنِ سَعِيدٍ عَنِ القَاسِمِ بنِ مُحَمّدٍ الجوَهرَيِ ّ عَن عَبدِ الصّمَدِ بنِ بَشِيرٍ عَن سُلَيمَانَ بنِ هِلَالٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي الرّجُلِ يَفعَلُ بِالرّجُلِ قَالَ فَقَالَ إِن كَانَ دُونَ الثّقبِ فَالحَدّ وَ إِن كَانَ ثَقَبَ أُقِيمَ قَائِماً ثُمّ ضُرِبَ بِالسّيفِ ضَربَةً أَخَذَ مِنهُ السّيفُ مَا أَخَذَ فَقُلتُ لَهُ هَذَا القَتلُ قَالَ هُوَ ذَاكَ

-روایت-1-4-روایت-178-401

4- عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ النوّفلَيِ ّ عَنِ السكّوُنيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع

-روایت-1-4

[ صفحه 220]

عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع لَو كَانَ ينَبغَيِ لِأَحَدٍ أَن يُرجَمَ مَرّتَينِ لَرُجِمَ اللوّطيِ ّ

-روایت-55-127

5- عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبُوبٍ عَنِ ابنِ رِئَابٍ عَن مَالِكِ بنِ عَطِيّةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِيمَن أَوقَبَ عَلَي غُلَامٍ قَالَ قَالَ أَمِيرُ

المُؤمِنِينَ ع إِنّ رَسُولَ اللّهِص حَكَمَ فِيهِ ثَلَاثَةَ أَحكَامٍ إِمّا ضَربَةً بِالسّيفِ فِي عُنُقِهِ بَالِغَةً مَا بَلَغَت أَو إِهدَاراً مِن جَبَلٍ مَشدُودَ اليَدَينِ وَ الرّجلَينِ أَو إِحرَاقاً بِالنّارِ

-روایت-1-4-روایت-136-396

6- مُحَمّدُ بنُ مَحبُوبٍ عَن بُنَانِ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ العَبّاسِ غُلَامٍ لأِبَيِ الحَسَنِ الرّضَا ع يُعرَفُ بِغُلَامِ ابنِ شُرَاعَةَ عَنِ الحَسَنِ بنِ الرّبِيعِ عَن سَيفٍ التّمّارِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ أتُيِ َ عَلِيّ بنُ أَبِي طَالِبٍ ع بِرَجُلٍ مَعَ غُلَامٍ يَأتِيهِ وَ قَامَت عَلَيهِمَا بِذَلِكَ البَيّنَةُ فَقَالَ ائتوُنيِ بِالنّطعِ وَ السّيفِ ثُمّ أَمَرَ بِالرّجُلِ فَوُضِعَ عَلَي وَجهِهِ وَ وُضِعَ الغُلَامُ عَلَي وَجهِهِ ثُمّ أَمَرَ بِهِمَا فَضَرَبَهُمَا بِالسّيفِ حَتّي قَدّهُمَا بِالسّيفِ جَمِيعاً قَالَ وَ أتُيِ َ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع بِامرَأَتَينِ وُجِدَتَا فِي لِحَافٍ وَاحِدٍ وَ قَامَت عَلَيهِمَا البَيّنَةُ أَنّهُمَا كَانَتَا تَتَسَاحَقَانِ فَدَعَا بِالنّطعِ ثُمّ أَمَرَ بِهِمَا فَأُحرِقنَ بِالنّارِ

-روایت-1-4-روایت-216-730

7-فَأَمّا مَا رَوَاهُ يُونُسُ عَن مُحَمّدِ بنِ سِنَانٍ عَنِ العَلَاءِ بنِ الفُضَيلِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع حَدّ اللوّطيِ ّ مِثلُ حَدّ الزاّنيِ قَالَ إِن كَانَ قَد أُحصِنَ يُرجَمُ وَ إِلّا جُلِدَ

-روایت-1-23-روایت-119-208

8- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَنِ الحُسَينِ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ المُعَلّي بنِ مُحَمّدٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ عَن حَمّادِ بنِ عُثمَانَ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع رَجُلٌ أَتَي رَجُلًا قَالَ عَلَيهِ

-روایت-1-4-روایت-139-ادامه دارد

[ صفحه 221]

إِن كَانَ مُحصَناً القَتلُ وَ إِن لَم يَكُن مُحصَناً فَعَلَيهِ الجَلدُ قَالَ فَقُلتُ فَمَا عَلَي المُؤتَي قَالَ عَلَيهِ القَتلُ عَلَي كُلّ حَالٍ مُحصَناً كَانَ أَو غَيرَ مُحصَنٍ

-روایت-از قبل-181

9- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَن أَبَانٍ عَن زُرَارَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ المُتَلَوّطُ حَدّهُ حَدّ الزاّنيِ

-روایت-1-4-روایت-108-143

10- مُحَمّدُ بنُ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَن

هِشَامِ بنِ سَالِمٍ عَن أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ إِنّ فِي كِتَابِ عَلِيّ ع إِذَا أُخِذَ الرّجُلُ مَعَ الغُلَامِ فِي لِحَافٍ وَاحِدٍ مُجَرّدَينِ ضُرِبَ الرّجُلُ وَ أُدّبَ الغُلَامُ وَ إِن كَانَ ثَقَبَ وَ كَانَ مُحصَناً رُجِمَ

-روایت-1-5-روایت-156-334

فَالوَجهُ فِي هَذِهِ الأَخبَارِ أَحَدُ شَيئَينِ أَحَدُهُمَا أَن يَكُونَ المُرَادُ بِهَا إِذَا كَانَ الفِعلُ دُونَ الإِيقَابِ عَلَيهِ فَإِنّهُ إِذَا كَانَ كَذَلِكَ اعتُبِرَ فِيهِ الإِحصَانُ وَ غَيرُ الإِحصَانِ وَ قَد فَصّلَ ذَلِكَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع فِيمَا رَوَاهُ عَنهُ سُلَيمَانُ بنُ هِلَالٍ مِن قَولِهِ إِن كَانَ دُونَ الإِيقَابِ فَعَلَيهِ الحَدّ وَ إِن كَانَ الإِيقَابَ فَضَربَةٌ بِالسّيفِ وَ قَد يُسَمّي فَاعِلُ ذَلِكَ بِأَنّهُ لوُطيِ ّ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-464

11- مَا رَوَاهُ سَهلُ بنُ زِيَادٍ عَن بَكرِ بنِ صَالِحٍ عَن مُحَمّدِ بنِ سِنَانٍ عَن حُذَيفَةَ بنِ مَنصُورٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ اللّوَاطِ فَقَالَ بَينَ الفَخِذَينِ قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ ألّذِي يُوقِبُ فَقَالَ ذَلِكَ الكُفرُ بِمَا أَنزَلَ اللّهُ عَلَي نَبِيّهِص

-روایت-1-17-روایت-115-284

فَلَا ينُاَفيِ ذَلِكَ مَا قَدّمنَاهُ مِن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع مِن قَولِهِ إِذَا ثَقَبَ وَ كَانَ مُحصَناً فَعَلَيهِ الرّجمُ لِأَنّ فَاعِلَ ذَلِكَ إِذَا كَانَ وَجَبَ عَلَيهِ القَتلُ فَالإِمَامُ مُخَيّرٌ بَينَ أَن يُقِيمَ عَلَيهِ الحَدّ بِضَربِ رَقَبَتِهِ أَو إِهدَارِهِ مِن جَبَلٍ أَو إِحرَاقِهِ بِالنّارِ أَو رَجمِهِ أَيّ ذَلِكَ شَاءَ فَعَلَ وَ تَقيِيدُ ذَلِكَ بِكَونِهِ مُحصَناً إِنّمَا يَدُلّ مِن حَيثُ دَلِيلُ الخِطَابِ

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 222]

عَلَي أَنّهُ إِذَا لَم يَكُن مُحصَناً لَم يَكُن عَلَيهِ ذَلِكَ وَ قَد يَنصَرِفُ عَنهُ لِدَلِيلٍ وَ قَد قَدّمنَا مَا يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ وَ لَا ينُاَفيِ ذَلِكَ

-روایت-از قبل-163

12- مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ قَالَ قَرَأتُ بِخَطّ رَجُلٍ أَعرِفُهُ إِلَي أَبِي الحَسَنِ

ع وَ قَرَأتُ جَوَابَ أَبِي الحَسَنِ ع بِخَطّهِ هَل عَلَي رَجُلٍ لَعِبَ بِغُلَامٍ بَينَ فَخِذَيهِ حَدّ فَإِنّ بَعضَ العِصَابَةِ رَوَي أَنّهُ لَا بَأسَ بِلَعبِ الرّجُلِ بِالغُلَامِ بَينَ فَخِذَيهِ فَكَتَبَ لَعنَةُ اللّهِ عَلَي مَن فَعَلَ ذَلِكَ وَ كَتَبَ أَيضاً هَذَا الرّجُلُ وَ لَم أَقرَأِ الجَوَابَ مَا حَدّ رَجُلَينِ نَكَحَ أَحَدُهُمَا الآخَرَ طَوعاً بَينَ فَخِذَيهِ وَ مَا تَوبَتُهُ فَكَتَبَ القَتلُ وَ مَا حَدّ رَجُلَينِ وُجِدَا نَائِمَينِ فِي ثَوبٍ وَاحِدٍ فَكَتَبَ مِائَةُ سَوطٍ

-روایت-1-17-روایت-147-585

وَ ذَلِكَ أَنّ هَذِهِ الرّوَايَةَ نَحمِلُهَا عَلَي مَن يَكُونُ الفِعلُ قَد تَكَرّرَ مِنهُ فَحِينَئِذٍ يَجِبُ عَلَيهِ القَتلُ أَو نَحمِلُهَا عَلَي مَن يَكُونُ مُحصَناً وَ ألّذِي يَكشِفُ عَمّا ذَكَرنَاهُ قَولُهُ ع إِنّ عَلَيهِمَا مِائَةَ جَلدَةٍ إِذَا كَانَا نَائِمَينِ فِي ثَوبٍ وَاحِدٍ وَ قَد بَيّنّا فِيمَا تَقَدّمَ أَنّ ذَلِكَ إِنّمَا يَجِبُ مَعَ تَكرَارِ الفِعلِ وَ الوَجهُ الثاّنيِ فِي الأَخبَارِ المُتَقَدّمَةِ أَن نَحمِلَهَا عَلَي ضَربٍ مِنَ التّقِيّةِ لِأَنّهَا مُوَافِقَةٌ لِمَذهَبِ بَعضِ العَامّةِ

-روایت-1-511

13- وَ أَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن عِدّةٍ مِن أَصحَابِنَا عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي ألّذِي يُوقِبُ أَنّ عَلَيهِ الرّجمَ إِن كَانَ مُحصَناً وَ عَلَيهِ الجَلدَ إِن لَم يَكُن مُحصَناً

-روایت-1-26-روایت-126-228

فَالوَجهُ فِيهِ مَا قَدّمنَاهُ مِن حَملِهِ عَلَي التّقِيّةِ لَا غَيرُ

-روایت-1-71

الزاّنيِ وَ إِن لَم تَكُنِ البَهِيمَةُ لَهُ قُوّمَت وَ أُخِذَ ثَمَنُهَا مِنهُ وَ دُفِعَ إِلَي صَاحِبِهَا وَ ذُبِحَت وَ أُحرِقَت بِالنّارِ وَ لَم يُنتَفَع بِهَا وَ ضُرِبَ خَمسَةً وَ عِشرِينَ سَوطاً فَقُلتُ وَ مَا ذَنبُ البَهِيمَةِ قَالَ لَا ذَنبَ لَهَا وَ لَكِن رَسُولُ اللّهِص فَعَلَ هَذَا وَ أَمَرَ بِهِ لِكَيلَا يجَترَ ِئَ النّاسُ بِالبَهَائِمِ وَ يَنقَطِعَ النّسلُ

-روایت-136-712

2- يُونُسُ عَن سَمَاعَةَ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الرّجُلِ يأَتيِ بَهِيمَةً شَاةً أَو نَاقَةً أَو بَقَرَةً قَالَ فَقَالَ عَلَيهِ أَن يُجلَدَ حَدّاً غَيرَ الحَدّ ثُمّ يُنفَي مِن بِلَادِهِ إِلَي غَيرِهَا وَ ذَكَرُوا أَنّ لَحمَ تِلكَ البَهِيمَةِ مُحَرّمٌ وَ ثَمَنَهَا

-روایت-1-4-روایت-32-283

3- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَن إِسحَاقَ بنِ جَرِيرٍ عَن سَدِيرٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع فِي الرّجُلِ يأَتيِ البَهِيمَةَ قَالَ يُجلَدُ دُونَ الحَدّ وَ يَغرَمُ قِيمَةَ البَهِيمَةِ لِصَاحِبِهَا لِأَنّهُ أَفسَدَهَا عَلَيهِ وَ تُذبَحُ وَ تُحرَقُ إِن كَانَت مِمّا يُؤكَلُ لَحمُهُ وَ إِن كَانَت مِمّا يُركَبُ ظَهرُهُ غَرِمَ قِيمَتَهَا وَ جُلِدَ دُونَ الحَدّ وَ أَخرَجَهَا مِنَ المَدِينَةِ التّيِ فَعَلَ بِهَا فِيهَا إِلَي بِلَادٍ أُخرَي حَيثُ لَا تُعرَفُ فَيَبِيعُهَا فِيهَا كيَ لَا يُعَيّرَ بِهَا

-روایت-1-4-روایت-114-521

4- يُونُسُ عَن مُحَمّدِ بنِ سِنَانٍ عَنِ العَلَاءِ بنِ الفُضَيلِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي رَجُلٍ يَقَعُ عَلَي بَهِيمَةٍ قَالَ فَقَالَ لَيسَ عَلَيهِ حَدّ وَ لَكِن تَعزِيراً

-روایت-1-4-روایت-92-179

5- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن مُحَمّدِ بنِ سِنَانٍ عَن حَمّادِ بنِ عُثمَانَ وَ خَلَفِ بنِ حَمّادٍ عَنِ الفُضَيلِ بنِ يَسَارٍ وَ ربِعيِ ّ بنِ عَبدِ اللّهِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي رَجُلٍ يَقَعُ

-روایت-1-4-روایت-191-ادامه دارد

[ صفحه 224]

عَلَي البَهِيمَةِ قَالَ لَيسَ عَلَيهِ حَدّ وَ لَكِن يُضرَبُ تَعزِيراً

-روایت-از قبل-73

6-فَأَمّا مَا رَوَاهُ

الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن جَمِيلِ بنِ دَرّاجٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي رَجُلٍ أَتَي بَهِيمَةً قَالَ يُقتَلُ

-روایت-1-23-روایت-120-162

7- عَنهُ عَن يُونُسَ عَنِ ابنِ مُسكَانَ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي رَجُلٍ أَتَي بَهِيمَةً فَأَولَجَ قَالَ عَلَيهِ الحَدّ

-روایت-1-4-روایت-86-145

8- وَ فِي رِوَايَةِ مُحَمّدِ بنِ يَعقُوبَ بِإِسنَادِهِ عَن يُونُسَ عَنِ ابنِ مُسكَانَ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي ألّذِي يأَتيِ البَهِيمَةَ فَيُولِجُ قَالَ عَلَيهِ حَدّ الزاّنيِ

-روایت-1-21-روایت-132-203

9- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ القَاسِمِ عَن عَبدِ الصّمَدِ بنِ بَشِيرٍ عَن سُلَيمَانَ بنِ هِلَالٍ قَالَ سَأَلَ بَعضُ أَصحَابِنَا أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الرّجُلِ يأَتيِ البَهِيمَةَ فَقَالَ يُقَامُ قَائِماً يُضرَبُ ضَربَةً بِالسّيفِ أَخَذَ السّيفُ مِنهُ مَا أَخَذَ قَالَ فَقُلتُ هُوَ القَتلُ قَالَ هُوَ ذَاكَ

-روایت-1-4-روایت-106-314

10- وَ رَوَي مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ عَنِ الحُسَينِ بنِ سَيفٍ عَن أَخِيهِ عَن أَبِيهِ عَن زَيدٍ أَبِي أُسَامَةَ عَن أَبِي فَروَةَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ ألّذِي يأَتيِ بِالفَاحِشَةِ وَ ألّذِي يأَتيِ البَهِيمَةَ حَدّهُ حَدّ الزاّنيِ

-روایت-1-5-روایت-168-250

فَالوَجهُ فِي هَذِهِ الأَخبَارِ أَحَدُ شَيئَينِ أَحَدُهُمَا أَن نَحمِلَهَا عَلَي أَنّهُ إِذَا كَانَ الفِعلُ دُونَ الإِيلَاجِ كَانَ عَلَيهِ التّعزِيرُ وَ إِذَا كَانَ ذَلِكَ كَانَ عَلَيهِ حَدّ الزاّنيِ إِن كَانَ مُحصَناً إِمّا الرّجمُ أَوِ القَتلُ حَسَبَ مَا يَرَاهُ الإِمَامُ أَصلَحَ فِي الحَالِ وَ الجَلدُ إِن لَم يَكُن مُحصَناً وَ يُمكِنُ هَذَا الوَجهُ إِن كَانَ مُرَاداً بِهَذِهِ الأَخبَارِ أَن تَكُونَ خَرَجَت مَخرَجَ التّقِيّةِ لِأَنّ ذَلِكَ مَذهَبُ العَامّةِ لِأَنّهُم يُرَاعُونَ فِي كَونِ الإِنسَانِ زَانِياً إِيلَاجَ فَرجٍ فِي فَرجٍ وَ لَا يُفَرّقُونَ

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 225]

بَينَ الإِنسَانِ وَ غَيرِهِ مِنَ البَهَائِمِ وَ الأَظهَرُ

مِن مَذهَبِ الطّائِفَةِ المُحِقّةِ الفَرقُ وَ يُمكِنُ أَن نَحمِلَ هَذِهِ الأَخبَارَ عَلَي مَن تَكَرّرَ مِنهُ الفِعلُ وَ أُقِيمَ عَلَيهِ الحَدّ بِالتّعزِيرِ فِي كُلّ دَفعَةٍ فَإِنّهُ إِذَا صَارَ كَذَلِكَ ثَلَاثَ دَفَعَاتٍ قُتِلَ فِي الرّابِعَةِ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-از قبل-325

11- مَا رَوَاهُ يُونُسُ بنُ عَبدِ الرّحمَنِ عَن أَبِي الحَسَنِ الماَضيِ ع قَالَ أَصحَابُ الكَبَائِرِ كُلّهَا إِذَا أُقِيمَ عَلَيهِمُ الحَدّ مَرّتَينِ قُتِلُوا فِي الثّالِثَةِ

-روایت-1-17-روایت-83-178

كَانَ حَدّهُ الجَلدَ مِائَةً وَ لَيسَ هَذَا عَلَي حَدّ وَاحِدٍ وَ الوَجهُ الآخَرُ أَن يَكُونَ الخَبَرُ مَخصُوصاً بِمَن أَتَي زَوجَةَ نَفسِهِ بَعدَ مَوتِهَا فَإِنّهُ لَا يُقَامُ عَلَيهِ الحَدّ كَامِلًا وَ يُعَزّرُ حَسَبَ مَا يَرَاهُ الإِمَامُ

-روایت-از قبل-272

أَن نَحمِلَهُ عَلَي التّفصِيلِ ألّذِي تَضَمّنَهُ الخَبَرُ الأَوّلُ مِن أَنّهُ إِنّمَا وَجَبَ عَلَيهِ حَدّ وَاحِدٌ إِذَا أَتَوا بِهِ مُجتَمِعِينَ وَ لَو جَاءُوا مُتَفَرّقِينَ لَكَانَ يَجِبُ عَلَيهِ لِكُلّ إِنسَانٍ حَدّ عَلَي الكَمَالِ وَ الوَجهُ الثاّنيِ أَن نَحمِلَهُ عَلَي أَنّهُ إِذَا قَذَفَهُم بِكَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ كَانَ عَلَيهِ حَدّ وَاحِدٌ وَ إِن قَذَفَهُم بِأَلفَاظٍ مُختَلِفَةٍ كَانَ عَلَيهِ لِكُلّ إِنسَانٍ حَدّ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-499

4- مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن فَضَالَةَ عَن أَبَانٍ عَنِ الحَسَنِ العَطّارِ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع رَجُلٌ قَذَفَ قَوماً جَمِيعاً فَقَالَ بِكَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ قُلتُ نَعَم قَالَ يُضرَبُ حَدّاً وَاحِداً وَ إِن فَرّقَ بَينَهُم فِي القَذفِ ضُرِبَ لِكُلّ وَاحِدٍ مِنهُم حَدّاً

-روایت-1-16-روایت-95-299

[ صفحه 228]

5- عَنهُ عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَن أَبِي الحَسَنِ الشاّميِ ّ عَن بُرَيدٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع فِي الرّجُلِ يَقذِفُ القَومَ جَمِيعاً بِكَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ قَالَ لَهُ إِذَا لَم يُسَمّهِم فَإِنّمَا عَلَيهِ حَدّ وَاحِدٌ وَ إِن سَمّي فَعَلَيهِ لِكُلّ رَجُلٍ حَدّ

-روایت-1-4-روایت-93-257

عَن زُرَارَةَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع فِي مَملُوكٍ قَذَفَ مُحصَنَةً حُرّةً قَالَ يُجلَدُ ثَمَانِينَ لِأَنّهُ إِنّمَا يُجلَدُ بِحَقّهَا

-روایت-1-4-روایت-125-223

5- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ خَالِدٍ عَن عُثمَانَ بنِ عِيسَي عَن سَمَاعَةَ قَالَ يُجلَدُ المُكَاتَبُ إِذَا زَنَي عَلَي قَدرِ مَا أُعتِقَ مِنهُ فَإِذَا قَذَفَ المُحصَنَةَ فَعَلَيهِ أَن يُجلَدَ ثَمَانِينَ حُرّاً كَانَ أَو مَملُوكاً

-روایت-1-4-روایت-82-231

6- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبُوبٍ عَن سَيفِ بنِ عَمِيرَةَ عَن أَبِي بَكرٍ الحضَرمَيِ ّ قَالَسَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن عَبدٍ مَملُوكٍ قَذَفَ حُرّاً قَالَ يُجلَدُ ثَمَانِينَ هَذَا

-روایت-1-4-روایت-112-ادامه دارد

[ صفحه 229]

مِن حُقُوقِ المُسلِمِينَ فَأَمّا مَا كَانَ مِن حُقُوقِ اللّهِ تَعَالَي فَإِنّهُ يُضرَبُ نِصفَ الحَدّ قُلتُ ألّذِي مِن حُقُوقِ اللّهِ مَا هُوَ قَالَ إِذَا زَنَي أَو شَرِبَ الخَمرَ فَهَذَا مِنَ الحُقُوقِ التّيِ يُضرَبُ فِيهَا نِصفَ الحَدّ

-روایت-از قبل-241

7- مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَن صَفوَانَ عَن حَرِيزٍ عَن بُكَيرٍ عَن أَحَدِهِمَا ع أَنّهُ قَالَ مَنِ افتَرَي عَلَي مُسلِمٍ ضُرِبَ ثَمَانِينَ يَهُودِيّاً كَانَ أَو نَصرَانِيّاً أَو عَبداً

-روایت-1-4-روایت-134-226

8- عَنهُ عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبُوبٍ عَن سَيفِ بنِ عَمِيرَةَ عَنِ ابنِ بُكَيرٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن حَدّ مَملُوكٍ قَذَفَ حُرّاً قَالَ يُجلَدُ ثَمَانِينَ هَذَا مِن حُقُوقِ النّاسِ فَأَمّا مَا كَانَ مِن حُقُوقِ اللّهِ فَإِنّهُ يُضرَبُ نِصفَ الحَدّ قُلتُ ألّذِي يُضرَبُ فِيهِ نِصفَ الحَدّ مَا هُوَ قَالَ إِذَا زَنَي أَو شَرِبَ خَمراً فَهَذَا مِن حُقُوقِ اللّهِ التّيِ يُضرَبُ فِيهَا نِصفَ الحَدّ

-روایت-1-4-روایت-86-414

9-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ الحُسَينِ عَنِ النّضرِ بنِ سُوَيدٍ عَنِ القَاسِمِ بنِ سُلَيمَانَ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ العَبدِ إِذَا افتَرَي عَلَي

الحُرّ كَم يُجلَدُ قَالَ أَربَعِينَ وَ قَالَ إِذَا أَتَي بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيهِ نِصفُ العَذَابِ

-روایت-1-23-روایت-158-316

فَهَذَا خَبَرٌ شَاذّ مُخَالِفٌ لِظَاهِرِ القُرآنِ وَ الأَخبَارِ الكَثِيرَةِ التّيِ قَدّمنَاهَا وَ مَا هَذَا حُكمُهُ لَا يُعمَلُ بِهِ وَ لَا يُعتَرَضُ بِمِثلِهِ فَأَمّا مُخَالَفَتُهُ لِظَاهِرِ القُرآنِ فَإِنّ اللّهَ تَعَالَي قَالَوَ الّذِينَ يَرمُونَ المُحصَناتِ إِلَي قَولِهِفَاجلِدُوهُم ثَمانِينَ جَلدَةً وَ لا تَقبَلُوا لَهُم شَهادَةً أَبَداً وَ ذَلِكَ عَامّ فِي كُلّ قَاذِفٍ حُرّاً كَانَ أَو عَبداً فَأَمّا قَولُهُفَإِن أَتَينَ بِفاحِشَةٍ فَعَلَيهِنّ نِصفُ ما عَلَي المُحصَناتِ مِنَ العَذابِفَذَلِكَ مَخصُوصٌ باِلزاّنيِ لِمَا بَيّنّاهُ

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 230]

مِنَ الأَخبَارِ فَإِنّهُ لَا يَجُوزُ تَنَاقُضُهَا

-روایت-از قبل-53

10- وَ أَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن حَمّادٍ عَن حَرِيزٍ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع فِي العَبدِ يفَترَيِ عَلَي الحُرّ فَقَالَ يُجلَدُ حَدّاً إِلّا سَوطاً أَو سَوطَينِ

-روایت-1-26-روایت-119-204

فَهَذَا الخَبَرُ يَحتَمِلُ أَن يَكُونَ أَرَادَ بِالفِريَةِ مَا لَم يَبلُغِ القَذفَ فَإِنّ ذَلِكَ لَا يُوجِبُ الحَدّ كَامِلًا بَل يَجِبُ عَلَيهِ التّعزِيرُ وَ ألّذِي يَكشِفُ عَمّا ذَكَرنَاهُ أَنّ مُحَمّدَ بنَ مُسلِمٍ راَويِ َ هَذَا الحَدِيثِ قَد رَوَي خِلَافَ هَذَا مُوَافِقاً لِلأَخبَارِ التّيِ قَدّمنَاهَا

-روایت-1-309

11- رَوَي الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَنِ العَلَاءِ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَحَدِهِمَا ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ العَبدِ يفَترَيِ عَلَي الحُرّ قَالَ يُجلَدُ حَدّاً

-روایت-1-5-روایت-122-189

12- وَ أَمّا مَا رَوَاهُ يُونُسُ عَن سَمَاعَةَ قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ المَملُوكِ يفَترَيِ عَلَي الحُرّ فَقَالَ عَلَيهِ خَمسُونَ جَلدَةً

-روایت-1-26-روایت-54-136

فَالوَجهُ فِيهِ أَيضاً مَا قُلنَاهُ فِي الخَبَرِ الأَوّلِ لِأَنّ سَمَاعَةَ قَد رَوَي أَنّهُ يَجِبُ عَلَيهِ الحَدّ ثَمَانِينَ وَ قَد قَدّمنَاهُ عَنهُ

-روایت-1-150

13- وَ أَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ النّضرِ عَنِ القَاسِمِ بنِ سُلَيمَانَ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ المَملُوكِ إِذَا افتَرَي عَلَي

الحُرّ كَم يُجلَدُ قَالَ أَربَعِينَ

-روایت-1-26-روایت-98-200

فَقَد بَيّنّا الوَجهَ فِي هَذَا الخَبَرِ فِي رِوَايَةِ مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ فَلَا وَجهَ لِإِعَادَتِهِ وَ يَزِيدُ مَا ذَكَرنَاهُ بَيَاناً

-روایت-1-150

14- مَا رَوَاهُ يُونُسُ بنُ عَبدِ الرّحمَنِ عَنِ ابنِ مُسكَانَ عَن أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قَالَ حَدّ اليهَوُديِ ّ وَ النصّراَنيِ ّ وَ المَملُوكِ فِي الخَمرِ وَ القَذفِ سَوَاءٌ وَ إِنّمَا صُولِحَ أَهلُ الذّمّةِ أَن يَشرَبُوهَا فِي بُيُوتِهِم

-روایت-1-17-روایت-94-239

15-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ النّضرِ بنِ سُوَيدٍ عَن عَاصِمِ بنِ حُمَيدٍ عَن مُحَمّدِ

-روایت-1-24

[ صفحه 231]

بنِ قَيسٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ قَضَي أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع فِي المَملُوكِ يَدعُو الرّجُلَ لِغَيرِ أَبِيهِ قَالَ أَرَي أَن يُعرَي جِلدُهُ قَالَ وَ قَالَ فِي رَجُلٍ دعُيِ َ لِغَيرِ أَبِيهِ أَقِم بَيّنَتَكَ أُمَكّنكَ مِنهُ فَلَمّا أَتَي بِالبَيّنَةِ قَالَ إِنّ أُمّهُ كَانَت أَمَةً قَالَ لَيسَ عَلَيكَ حَدّ سُبّهُ كَمَا سَبّكَ أَوِ اعفُ عَنهُ

-روایت-40-351

فَمَا تَضَمّنَ هَذَا الخَبَرُ مِن قَولِهِ أَرَي أَن يُعرَي جِلدُهُ يَحتَمِلُ أَن يَكُونَ إِنّمَا أَرَادَ أَن يُعرَي جِلدُهُ لِيُقَامَ عَلَيهِ الحَدّ وَ يَحتَمِلُ أَن يَكُونَ المُرَادُ بِهِ إِذَا كَانَت أُمّهُ أَمَةً وَ نَسَبَهَا إِلَي الزّنَي فَإِنّهُ لَا يَجِبُ عَلَيهِ الحَدّ كَامِلًا وَ يَجِبُ عَلَيهِ التّعزِيرُ مَعَ أَنّ فِي الحَدِيثِ مَا يُضَعّفُ الِاحتِجَاجَ بِهِ وَ هُوَ أَنّ أَمِيرَ المُؤمِنِينَ ع قَالَ لَهُ سُبّهُ كَمَا سَبّكَ وَ لَا يَجُوزُ أَن يَأمُرَ ع بِالسّبّ لِأَنّ السّبّ قَبِيحٌ وَ إِنّمَا لَهُ أَن يُقِيمَ عَلَيهِ الحَدّ إِمّا عَلَي الكَمَالِ أَوِ التّعزِيرِ

-روایت-1-581

عَبدِ اللّهِ ع فِي رَجُلٍ قَالَ لِامرَأَتِهِ لَم تأَتنِيِ عَذرَاءَ قَالَ لَيسَ عَلَيهِ شَيءٌ لِأَنّ العُذرَةَ تَذهَبُ بِغَيرِ جِمَاعٍ

-روایت-1-4-روایت-52-173

قَالَ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ قَولُهُ ع لَيسَ عَلَيهِ شَيءٌ مَعنَاهُ لَيسَ عَلَيهِ حَدّ تَامّ وَ إِن كَانَ عَلَيهِ التّعزِيرُ حَسَبَ مَا تَضَمّنَهُ الخَبَرُ الأَوّلُ

-روایت-1-167

3- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَن حَمّادٍ عَن زِيَادِ بنِ سُلَيمَانَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي رَجُلٍ قَالَ لِامرَأَتِهِ بَعدَ مَا دَخَلَ بِهَا لَم أَجِدكِ عَذرَاءَ قَالَ لَا حَدّ عَلَيهِ

-روایت-1-4-روایت-111-209

4-فَأَمّا مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَنِ الحُسَينِ بنِ سَعِيدٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ

-روایت-1-23

[ صفحه 232]

عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سِنَانٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع إِذَا قَالَ الرّجُلُ لِامرَأَتِهِ لَم أَجِدكِ عَذرَاءَ وَ لَيسَت لَهُ بَيّنَةٌ يُجلَدُ الحَدّ وَ يُخَلّي بَينَهُ وَ بَينَهَا

-روایت-66-192

فَلَا ينُاَفيِ الأَخبَارَ الأَوّلَةَ لِأَنّ مَعنَي قَولِهِ يُجلَدُ الحَدّ يعَنيِ حَدّ التّعزِيرِ وَ لَم يُرِد حَدّاً تَامّاً بِدَلَالَةِ الأَخبَارِ المُتَقَدّمَةِ

-روایت-1-167

كَرَامَةَ

-روایت-1-23-روایت-97-214

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَن نَحمِلَهُ عَلَي أَنّهَا إِذَا رَفَعَتهُ إِلَي الإِمَامِ أَوِ الحَاكِمِ لَم يَكُن لَهَا بَعدَ ذَلِكَ عَفوٌ وَ قَد أَورَدنَا تَفصِيلَ ذَلِكَ فِي كِتَابِنَا الكَبِيرِ وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-228

4- مَا رَوَاهُ سَهلُ بنُ زِيَادٍ عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَن ضُرَيسٍ الكنُاَسيِ ّ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ لَا يُعفَي عَنِ الحُدُودِ التّيِ لِلّهِ دُونَ الإِمَامِ فَأَمّا مَا كَانَ مِن حَقّ النّاسِ فَلَا بَأسَ أَن يُعفَي عَنهُ دُونَ الإِمَامِ

-روایت-1-16-روایت-105-243

5- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَنِ العَلَاءِ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ

-روایت-1-4

[ صفحه 233]

ع قَالَ قُلتُ لَهُ رَجُلٌ جَنَي إلِيَ ّ أَعفُو عَنهُ أَو أَرفَعُهُ إِلَي السّلطَانِ قَالَ هُوَ حَقّكَ إِن عَفَوتَ عَنهُ فَحَسَنٌ وَ إِن رَفَعتَهُ إِلَي الإِمَامِ فَإِنّمَا طَلَبتَ حَقّكَ وَ كَيفَ لَكَ بِالإِمَامِ

-روایت-12-218

مِن إِيجَابِ الحَدّ عَلَي مَن قَذَفَ صَبِيّاً فَإِنّهُ مَحمُولٌ عَلَي مَن قَذَفَهُ بِنِسبَةِ الزّنَا إِلَي أَحَدِ وَالِدَيهِ بِأَن يَقُولَ يَا ابنَ الزاّنيِ أَوِ الزّانِيَةِ أَو زَنَت بِكَ أُمّكَ أَو أَبُوكَ لِأَنّ ذَلِكَ يُوجِبُ عَلَيهِ الحَدّ فَأَمّا إِذَا قَذَفَهُ بِقَذفٍ لَا يَتَعَدّي إِلَي وَاحِدٍ مِنهُمَا فَإِنّهُ لَا يَجِبُ عَلَيهِ الحَدّ كَامِلًا بَل عَلَيهِ التّعزِيرُ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ مَا قَدّمنَاهُ مِنَ الأَخبَارِ الأَوّلَةِ وَ مَا أَورَدنَاهُ فِي كِتَابِ تَهذِيبِ الأَحكَامِ وَ أَمّا مَا تَضَمّنَ الخَبَرُ مِن إِيجَابِ الحَدّ عَلَي مَن قَذَفَ كَافِراً أَو يَهُودِيّاً أَو نَصرَانِيّاً فَيَحتَمِلُ أَن يَكُونَ المُرَادُ بِهِ إِذَا كَانَت أُمّهُ مُسلِمَةً فَإِنّهُ يَجِبُ عَلَي مَن قَذَفَهُ الحَدّ لِحُرمَةِ المُسلِمَةِ فَإِذَا لَم يَكُن كَذَلِكَ لَم يَجِب غَيرُ التّعزِيرِ حَسَبَ مَا قَدّمنَاهُ وَ يَحتَمِلُ أَن يَكُونَ المُرَادُ بِذِكرِ الحَدّ فِي الخَبَرِ التّعزِيرَ فِي المَوضِعَينِ جَمِيعاً وَ إِن أُطلِقَ عَلَيهِ لَفظُ حَدّ الفِريَةِ لِأَنّ ذَلِكَ أَيضاً يُستَحَقّ بِالفِريَةِ وَ إِن لَم يَكُن حَدّاً كَامِلًا

-روایت-1-1076

قَذَفَ رَجُلًا وَ لِلمَقذُوفِ أَخَوَانِ فَإِن عَفَا عَنهُ أَحَدُهُمَا كَانَ لِلآخَرِ أَن يُطَالِبَهُ بِحَقّهِ لِأَنّهَا أُمّهُمَا جَمِيعاً وَ العَفوُ إِلَيهِمَا جَمِيعاً

-روایت-1-16-روایت-142-509

مُنهِكَهُ عُقُوبَةً لِأَنّهُ يَستَحِلّ المُحَرّمَاتِ كُلّهَا وَ لَو تُرِكَ النّاسُ وَ ذَاكَ لَفَسَدُوا

-روایت-1-4-روایت-87-314

6- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَنِ البرَقيِ ّ عَنِ النوّفلَيِ ّ عَنِ السكّوُنيِ ّ عَن جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ عَن عَلِيّ ع أَنّهُ أتُيِ َ بِشَارِبِ الخَمرِ فَاستَقرَأَهُ القُرآنَ فَقَرَأَ فَأَخَذَ رِدَاءَهُ فَأَلقَاهُ مَعَ أَردِيَةِ النّاسِ وَ قَالَ لَهُ خَلّص رِدَاكَ فَلَم يُخَلّصهُ فَحَدّهُ

-روایت-1-4-روایت-116-288

فَمَا يَتَضَمّنُ هَذِهِ الأَخبَارُ مِنَ الفَرقِ بَينَ شُربِ النّبِيذِ وَ الخَمرِ وَ الفَرقِ بَينَ الإِدمَانِ وَ شُربِهِ نَادِراً وَ شُربِهِ قَلِيلًا دُونَ الكَثِيرِ ألّذِي يَبلُغُ حَدّ السّكرِ كُلّ ذَلِكَ مَحمُولٌ عَلَي التّقِيّةِ لِأَنّ ذَلِكَ أَجمَعَ مِن فُرُوقِ العَامّةِ وَ أَجمَعَتِ الطّائِفَةُ المُحِقّةُ عَلَي أَنّهُ لَا فَرقَ بَينَ الخَمرِ وَ النّبِيذِ فِي شَيءٍ مِن أَحكَامِهِ لَا فِي شُربِ الكَثِيرِ وَ لَا فِي شُربِ القَلِيلِ مِنهُ فيَنَبغَيِ أَن يَكُونَ العَمَلُ عَلَي ذَلِكَ وَ يُترَكَ مَا خَالَفَهُ

-روایت-1-515

يَشرَبُوهَا فِي بُيُوتِهِم

-روایت-1-4-روایت-66-213

4-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَنِ الحُسَينِ بنِ مُحَمّدٍ عَن مُعَلّي بنِ مُحَمّدٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ عَن حَمّادِ بنِ عُثمَانَ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع التّعزِيرُ كَم هُوَ قَالَ دُونَ الحَدّ قَالَ قُلتُ دُونَ الثّمَانِينَ قَالَ فَقَالَ لَا وَ لَكِنّهَا دُونَ الأَربَعِينَ فَإِنّهَا حَدّ المَملُوكِ قَالَ قُلتُ وَ كَم ذَاكَ قَالَ قَالَ عَلِيّ ع عَلَي قَدرِ مَا يَرَي الواَليِ مِن ذَنبِ الرّجُلِ وَ قُوّةِ بَدَنِهِ

-روایت-1-23-روایت-155-449

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَن نَحمِلَهُ عَلَي التّقِيّةِ لِأَنّهُ مَذهَبُ بَعضِ العَامّةِ

-روایت-1-94

5- وَ أَمّا مَا رَوَاهُ الحَسَنُ بنُ مَحبُوبٍ عَن سَيفِ بنِ عَمِيرَةَ عَن أَبِي بَكرٍ الحضَرمَيِ ّ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن عَبدٍ مَملُوكٍ قَذَفَ حُرّاً قَالَ يُحَدّ ثَمَانِينَ هَذَا مِن حُقُوقِ المُسلِمِينَ فَأَمّا مَا كَانَ مِن حُقُوقِ اللّهِ تَعَالَي فَإِنّهُ يُضرَبُ نِصفَ الحَدّ قُلتُ ألّذِي مِن حُقُوقِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ مَا هُوَ قَالَ إِذَا زَنَي وَ شَرِبَ الخَمرَ فَهَذَا مِنَ الحُقُوقِ التّيِ يُضرَبُ فِيهَا نِصفَ الحَدّ

-روایت-1-25-روایت-107-450

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَيضاً مَا قُلنَاهُ فِي الخَبَرِ الأَوّلِ مِن حَملِهِ عَلَي التّقِيّةِ وَ يَحتَمِلُ أَن يَكُونَ الراّويِ سَمِعَ ذَلِكَ فِي الزّنَي خَاصّةً لِأَنّهُ مِن حُقُوقِ اللّهِ تَعَالَي وَ كَانَ حَدّ الشّارِبِ أَيضاً مِن حُقُوقِ اللّهِ فَحَمَلَهُ عَلَي ذَلِكَ ظَنّاً مِنهُ أَنّهُ يجَريِ مَجرَاهُ وَ ذَلِكَ غَيرُ صَحِيحٍ

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 238]

عَلَي مَا دَلَلنَا عَلَيهِ بِالأَخبَارِ المُتَقَدّمَةِ

-روایت-از قبل-58

6- وَ أَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن فَضَالَةَ عَن أَبَانٍ عَن يَحيَي بنِ أَبِي العَلَاءِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ كَانَ أَبِي يَقُولُ حَدّ المَملُوكِ نِصفُ حَدّ الحُرّ

-روایت-1-25-روایت-157-191

فَهَذَا الخَبَرُ عَامّ وَ يَجُوزُ لَنَا أَن نَخُصّهُ بِحَدّ الزّنَي بِدَلَالَةِ الأَخبَارِ الأَوّلَةِ

-روایت-1-103

قِيمَتُهُ مِجَنّاً وَ هُوَ رُبُعُ دِينَارٍ

-روایت-1-4-روایت-73-163

5- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن فَضَالَةَ عَن أَبَانٍ عَن سَلَمَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ عَن أَبِيهِ ع أَنّ أَمِيرَ المُؤمِنِينَ ع كَانَ يَقطَعُ السّارِقَ فِي رُبُعِ دِينَارٍ

-روایت-1-4-روایت-104-178

6- عَنهُ عَنِ القَاسِمِ عَن عَلِيّ بنِ أَبِي حَمزَةَ عَن أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن أَدنَي مَا يُقطَعُ فِيهِ السّارِقُ فَقَالَ فِي بَيضَةِ حَدِيدٍ قُلتُ وَ كَم ثَمَنُهَا قَالَ رُبُعُ دِينَارٍ وَ قَالَ ع لَا يُقطَعُ السّارِقُ حَتّي تَبلُغَ سَرِقَتُهُ رُبُعَ دِينَارٍ وَ قَد قَطَعَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع فِي بَيضَةِ حَدِيدٍ

-روایت-1-4-روایت-79-354

7-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَن أَبِي حَمزَةَ قَالَ سَأَلتُ أَبَا جَعفَرٍ ع فِي كَم يُقطَعُ السّارِقُ فَجَمَعَ كَفّيهِ ثُمّ قَالَ فِي عَدَدِهَا مِنَ الدّرَاهِمِ

-روایت-1-23-روایت-89-199

فَلَا ينُاَفيِ الأَخبَارَ الأَوّلَةَ مِن أَنّ أَقَلّ مَا يُقطَعُ السّارِقُ فِيهِ رُبُعُ دِينَارٍ مِن وَجهَينِ أَحَدُهُمَا أَنّهُ لَا يَمتَنِعُ أَن يَكُونَ قِيمَةُ الدّرَاهِمِ التّيِ أَشَارَ إِلَيهَا كَانَت رُبُعَ دِينَارٍ وَ قَد بَيّنَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع ذَلِكَ فِي رِوَايَةِ مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ التّيِ ذَكَرنَاهَا فِي أَوّلِ البَابِ حِينَ سُئِلَ عَمّن سَرَقَ دِرهَمَينِ فَقَالَ فِي رُبُعِ دِينَارٍ بَلَغَ الدّينَارُ مَا بَلَغَ وَ الوَجهُ الآخَرُ أَن نَحمِلَهُ عَلَي التّقِيّةِ لِأَنّهُ مَذهَبُ بَعضِ العَامّةِ

-روایت-1-520

8-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن عُثمَانَ بنِ عِيسَي عَن سَمَاعَةَ قَالَسَأَلتُهُ

-روایت-1-23-روایت-90-ادامه دارد

[ صفحه 240]

عَلَي كَم يُقطَعُ السّارِقُ قَالَ أَدنَاهُ عَلَي ثُلُثِ دِينَارٍ

-روایت-از قبل-68

9- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن عُثمَانَ بنِ عِيسَي عَن سَمَاعَةَ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَطَعَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع رَجُلًا فِي بَيضَةٍ قُلتُ وَ أَيّ بَيضَةٍ قَالَ بَيضَةُ حَدِيدٍ قِيمَتُهَا ثُلُثُ

دِينَارٍ فَقُلتُ هَذَا أَدنَي حَدّ السّارِقِ فَسَكَتَ

-روایت-1-4-روایت-115-281

10- يُونُسُ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سِنَانٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَا يُقطَعُ السّارِقُ إِلّا فِي شَيءٍ تَبلُغُ قِيمَتُهُ مِجَنّاً وَ هُوَ رُبُعُ دِينَارٍ

-روایت-1-5-روایت-74-164

11- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن جَمِيلٍ عَن عَبدِ الرّحمَنِ وَ مُحَمّدِ بنِ حُمرَانَ جَمِيعاً عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ أَدنَي مَا يُقطَعُ فِيهِ السّارِقُ خُمُسُ دِينَارٍ

-روایت-1-5-روایت-170-221

12- عَنهُ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ وَ فَضَالَةَ عَن أَبَانٍ عَن زُرَارَةَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع مِثلَهُ

-روایت-1-5-روایت-97-105

13- عَنهُ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ يُقطَعُ السّارِقُ فِي كُلّ شَيءٍ بَلَغَ قِيمَتُهُ خُمُسَ دِينَارٍ وَ إِن سَرَقَ مِن زَرعٍ أَو ضَرعٍ أَو غَيرِ ذَلِكَ

-روایت-1-5-روایت-97-214

فَالوَجهُ فِي هَذِهِ الأَخبَارِ أَن نَحمِلَهَا عَلَي التّقِيّةِ لِمُوَافَقَتِهَا لِمَذَاهِبِ كَثِيرٍ مِنهُم

-روایت-1-109

14- يُونُسُ عَن مُحَمّدِ بنِ حُمرَانَ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ قَالَ قَالَ أَبُو جَعفَرٍ ع أَدنَي مَا يُقطَعُ فِيهِ يَدُ السّارِقِ خُمُسُ دِينَارٍ وَ الخُمُسُ آخِرُ الحَدّ ألّذِي لَا يَكُونُ القَطعُ مِن دُونِهِ

-روایت-1-5-روایت-93-213

[ صفحه 241]

فَالوَجهُ فِي هَذِهِ الأَخبَارِ أَن نَحمِلَهَا عَلَي ضَربٍ مِنَ التّقِيّةِ لِأَنّ فِي العَامّةِ مَن يَذهَبُ إِلَي ذَلِكَ وَ أَجمَعَتِ الطّائِفَةُ المُحِقّةُ عَلَي العَمَلِ بِمَا تَضَمَنّهُ الأَخبَارُ الأَوّلَةُ

-روایت-1-212

الرّحمَنِ الأَصَمّ عَن مِسمَعِ بنِ عَبدِ المَلِكِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّ عَلِيّاً ع أتُيِ َ بِرَجُلٍ سَرَقَ مِن بَيتِ المَالِ فَقَالَ لَا يُقطَعُ فَإِنّ لَهُ فِيهِ نَصِيباً

-روایت-1-4-روایت-163-269

3- عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ النوّفلَيِ ّ عَنِ السكّوُنيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع أَربَعَةٌ لَا قَطعَ عَلَيهِم المُختَلِسُ وَ الغُلُولُ وَ مَن سَرَقَ مِنَ الغَنِيمَةِ وَ سَرِقَةُ الأَجِيرِ لِأَنّهَا خِيَانَةٌ

-روایت-1-4-روایت-138-265

4-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن فَضَالَةَ عَن أَبَانٍ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ أَبِي عَبدِ اللّهِ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ البَيضَةِ التّيِ قَطَعَ فِيهَا أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع فَقَالَ كَانَت بَيضَةَ حَدِيدٍ سَرَقَهَا رَجُلٌ مِنَ المَغنَمِ فَقَطَعَهُ

-روایت-1-23-روایت-121-286

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَن نَحمِلَهُ عَلَي أَنّهُ قَطَعَ مَن سَرَقَ مِنَ الغَنِيمَةِ وَ لَم يَكُن لَهُ فِيهَا نَصِيبٌ فَإِنّ مَن هَذِهِ حَالُهُ يَجِبُ عَلَيهِ القَطعُ عَلَي أَنّ ألّذِي يَسقُطُ عَنهُ القَطعُ إِذَا سَرَقَ

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 242]

بِمِقدَارِ مَالِهِ أَو يَزِيدُ عَلَيهِ بِأَقَلّ مِمّا يَجِبُ فِيهِ القَطعُ فَأَمّا مَا زَادَ عَلَي نَصِيبِهِ بِمِقدَارِ مَا يَجِبُ فِيهِ القَطعُ وَجَبَ قَطعُهُ عَلَي كُلّ حَالٍ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-از قبل-200

5- مَا رَوَاهُ يُونُسُ بنُ عَبدِ الرّحمَنِ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سِنَانٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قُلتُ لَهُ رَجُلٌ سَرَقَ مِنَ المَغنَمِ أَيشٍ ألّذِي يَجِبُ عَلَيهِ القَطعُ قَالَ يُنظَرُ كَمِ ألّذِي يُصِيبُهُ فَإِن كَانَ ألّذِي أَخَذَ أَقَلّ مِن نَصِيبِهِ عُزّرَ وَ دُفِعَ إِلَيهِ تَمَامُ مَالِهِ وَ إِن كَانَ أَخَذَ مِثلَ ألّذِي لَهُ فَلَا شَيءَ عَلَيهِ وَ إِن كَانَ أَخَذَ فَضلًا بِقَدرِ ثَمَنِ مِجَنّ وَ هُوَ رُبُعُ دِينَارٍ قُطِعَ

-روایت-1-16-روایت-105-444

مَحبُوبٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سِنَانٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي رَجُلٍ أَشَلّ اليُمنَي أَو أَشَلّ الشّمَالِ سَرَقَ قَالَ تُقطَعُ يَدُهُ اليُمنَي عَلَي كُلّ حَالٍ

-روایت-1-4-روایت-111-214

2-فَأَمّا مَا رَوَاهُ يُونُسُ بنُ عَبدِ الرّحمَنِ عَنِ المُفَضّلِ بنِ صَالِحٍ عَن بَعضِ أَصحَابِهِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع إِذَا سَرَقَ الرّجُلُ وَ يَدُهُ اليُسرَي شَلّاءُ لَم تُقطَع يَمِينُهُ وَ لَا رِجلُهُ وَ إِن كَانَ أَشَلّ ثُمّ قَطَعَ يَدَ رَجُلٍ اقتُصّ مِنهُ يعَنيِ لَا يُقطَعُ فِي السّرِقَةِ وَ لَكِن يُقطَعُ فِي القِصَاصِ

-روایت-1-23-روایت-134-343

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَن نَحمِلَهُ عَلَي أَنّ مَن يَرَي الإِمَامُ مِنهُ بِشَاهِدِ الحَالِ جَوَازَ العَفوِ عَنهُ إِذَا كَانَت يُسرَاهُ شَلّاءَ جَازَ لَهُ ذَلِكَ لِئَلّا يَبقَي بِلَا يَدٍ وَ إِذَا لَم يَكُن كَذَلِكَ وَجَبَ عَلَيهِ قَطعُ يُمنَاهُ عَلَي مَا تَضَمّنَهُ الخَبَرُ الأَوّلُ وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-322

3- مَا رَوَاهُ الحَسَنُ بنُ مَحبُوبٍ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ الحَجّاجِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قُلتُ لَهُ لَو أَنّ رَجُلًا قُطِعَت يَدُهُ اليُسرَي فِي قِصَاصٍ فَسَرَقَ مَا يُصنَعُ بِهِ قَالَ

-روایت-1-16-روایت-105-ادامه دارد

[ صفحه 243]

فَقَالَ لَا يُقطَعُ وَ لَا يُترَكُ بِغَيرِ سَاقٍ قَالَ قُلتُ فَلَو أَنّ رَجُلًا قُطِعَت يَدُهُ اليُمنَي فِي قِصَاصٍ ثُمّ قَطَعَ يَدَ رَجُلٍ أَ يُقتَصّ مِنهُ أَم لَا فَقَالَ إِنّمَا يُترَكُ فِي حَقّ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ فَأَمّا فِي حُقُوقِ النّاسِ فَيُقتَصّ مِنهُ فِي الأَربَعِ جَمِيعاً

-روایت-از قبل-288

أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّهُ قَالَ فِي رَجُلٍ أَتَي رَجُلًا فَقَالَ أرَسلَنَيِ فُلَانٌ إِلَيكَ لِتُرسِلَ إِلَيهِ بِكَذَا وَ كَذَا فَأَعطَاهُ وَ صَدّقَهُ فلَقَيِ َ صَاحِبَهُ فَقَالَ لَهُ إِنّ رَسُولَكَ أتَاَنيِ فَبَعَثتُ إِلَيكَ مَعَهُ بِكَذَا وَ كَذَا فَقَالَ مَا أَرسَلتُهُ إِلَيكَ وَ مَا أتَاَنيِ بشِيَ ءٍ وَ زَعَمَ الرّسُولُ أَنّهُ قَد أَرسَلَهُ وَ قَد دَفَعَهُ إِلَيهِ فَقَالَ إِن وَجَدَ عَلَيهِ بَيّنَةَ أَنّهُ لَم يُرسِلهُ قُطِعَ يَدُهُ فَإِن لَم يَجِد بَيّنَةً فَيَمِينُهُ بِاللّهِ مَا أَرسَلتُهُ وَ يسَتوَفيِ الآخَرُ مِنَ الرّسُولِ المَالَ قُلتُ أَ رَأَيتَ إِن زَعَمَ أَنّهُ إِنّمَا حَمَلَهُ عَلَي ذَلِكَ الحَاجَةُ قَالَ يُقطَعُ لِأَنّهُ سَرَقَ مَالًا لِرَجُلٍ

-روایت-1-23-روایت-151-790

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَن نَحمِلَهُ عَلَي أَنّ مَن يُعرَفُ بِذَلِكَ بِأَن يَحتَالَ عَلَي أَموَالِ المُسلِمِينَ جَازَ لِلإِمَامِ أَن يَقطَعَهُ لِأَنّهُ مُفسِدٌ فِي الأَرضِ لَا لِأَنّهُ سَارِقٌ لِأَنّ هَذِهِ حِيلَةٌ وَ لَيسَت بِسَرِقَةٍ يَجِبُ فِيهَا القَطعُ

-روایت-1-265

مِن ثَوبِ الرّجُلِ قَطعٌ

-روایت-1-23-روایت-187-289

[ صفحه 245]

4- الحَسَنُ بنُ مَحبُوبٍ عَن عِيسَي بنِ صَبِيحٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الطّرّارِ وَ النّبّاشِ وَ المُختَلِسِ قَالَ لَا يُقطَعُ

-روایت-1-4-روایت-56-147

فَالوَجهُ فِي هَذَينِ الخَبَرَينِ بِأَن نَحمِلَهُمَا عَلَي التّفصِيلِ ألّذِي تَضَمّنَهُ الخَبَرَانِ الأَوّلَانِ مِن أَنّهُ إِذَا أَخَذَ الطّرّارُ مِنَ القَمِيصِ الفوَقاَنيِ ّ لَم يَكُن عَلَيهِ قَطعٌ وَ إِذَا أَخَذَ مِنَ التحّتاَنيِ ّ وَجَبَ عَلَيهِ ذَلِكَ

-روایت-1-257

وَ جَاءَهُ كِتَابُ هِشَامِ بنِ عَبدِ المَلِكِ فِي رَجُلٍ نَبَشَ امرَأَةً فَسَلَبَهَا ثِيَابَهَا وَ نَكَحَهَا فَإِنّ النّاسَ قَدِ اختَلَفُوا عَلَينَا هَاهُنَا طَائِفَةٌ قَالُوا اقتُلُوهُ وَ طَائِفَةٌ قَالُوا أَحرِقُوهُ فَكَتَبَ إِلَيهِ أَبُو جَعفَرٍ ع إِنّ حُرمَةَ المَيّتِ كَحُرمَةِ الحيَ ّ حَدّهُ أَن تُقطَعَ يَدُهُ لِنَبشِهِ وَ سَلبِهِ الثّيَابَ وَ يُقَامَ عَلَيهِ الحَدّ فِي الزّنَي إِن أُحصِنَ رُجِمَ وَ إِن لَم يَكُن أُحصِنَ جُلِدَ مِائَةً

-روایت-1-4-روایت-98-573

6- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَن عِيسَي بنِ صَبِيحٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الطّرّارِ وَ النّبّاشِ وَ المُختَلِسِ فَقَالَ يُقطَعُ الطّرّارُ وَ النّبّاشُ وَ لَا يُقطَعُ المُختَلِسُ

-روایت-1-4-روایت-75-214

7- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَنِ عَبدِ الرّحمَنِ العرَزمَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّ عَلِيّاً ع قَطَعَ نَبّاشاً

-روایت-1-4-روایت-110-143

8- الصّفّارُ عَنِ الحَسَنِ بنِ مُوسَي الخَشّابِ عَن غِيَاثِ بنِ كَلّوبٍ عَن إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّ عَلِيّاً ع قَطَعَ نَبّاشَ القَبرِ فَقِيلَ لَهُ أَ يُقطَعُ فِي المَوتَي فَقَالَ إِنّا نَقطَعُ لِأَموَاتِنَا كَمَا نَقطَعُ لِأَحيَائِنَا

-روایت-1-4-روایت-124-265

9-فَأَمّا مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَنِ الحُسَينِ بنِ سَعِيدٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن مُحَمّدِ ابنِ أَبِي حَمزَةَ عَن عَلِيّ بنِ سَعِيدٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ النّبّاشِ قَالَ إِذَا لَم يَكُنِ النّبشُ لَهُ بِعَادَةٍ لَم يُقطَع وَ يُعَزّرُ

-روایت-1-23-روایت-157-271

10- مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبُوبٍ عَن أَبِي أَيّوبَ عَنِ الفُضَيلِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ النّبّاشُ إِذَا كَانَ مَعرُوفاً بِذَلِكَ قُطِعَ

-روایت-1-5-روایت-156-204

11- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَنِ ابنِ فَضّالٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ الجَهمِ عَنِ ابنِ بُكَيرٍ عَن بَعضِ

-روایت-1-5

[ صفحه 247]

أَصحَابِنَا عَن أَبِي

عَبدِ اللّهِ ع فِي النّبّاشِ إِذَا أُخِذَ أَوّلَ مَرّةٍ عُزّرَ فَإِن عَادَ قُطِعَ

-روایت-41-109

فَهَذِهِ الأَخبَارُ الأَخِيرَةُ كُلّهَا تَدُلّ عَلَي أَنّهُ إِنّمَا يُقطَعُ النّبّاشُ إِذَا كَانَ ذَلِكَ لَهُ عَادَةً وَ أَمّا إِذَا لَم يَكُن ذَلِكَ عَادَتَهُ نُظِرَ فَإِن كَانَ نَبَشَ وَ أَخَذَ الكَفَنَ وَجَبَ قَطعُهُ وَ إِن لَم يَأخُذ لَم يَكُن عَلَيهِ أَكثَرُ مِنَ التّعزِيرِ وَ عَلَي هَذَا نَحمِلُ الأَخبَارَ التّيِ قَدّمنَاهَا أَوّلًا وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-373

12- مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن فَضَالَةَ عَن مُوسَي عَن عَلِيّ بنِ سَعِيدٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ أُخِذَ وَ هُوَ يَنبُشُ قَالَ لَا أَرَي عَلَيهِ قَطعاً إِلّا أَن يُؤخَذَ وَ قَد نَبَشَ مِرَاراً فَأَقطَعُهُ

-روایت-1-17-روایت-120-248

13-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبُوبٍ عَن عِيسَي بنِ صَبِيحٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الطّرّارِ وَ النّبّاشِ وَ المُختَلِسِ قَالَ لَا يُقطَعُ

-روایت-1-24-روایت-139-230

فَيَحتَمِلُ أَن يَكُونَ قَد سَقَطَ مِنَ الخَبَرِ شَيءٌ لِأَنّا قَد رَوَينَا هَذَا الخَبَرَ بِعَينِهِ عَن عِيسَي بنِ صَبِيحٍ فِيمَا تَقَدّمَ فِي رِوَايَةِ الحُسَينِ بنِ سَعِيدٍ عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَنهُ قَالَ سَأَلتُهُ عَن هَؤُلَاءِ الثّلَاثَةِ فَقَالَ يُقطَعُ الطّرّارُ وَ النّبّاشُ وَ لَا يُقطَعُ المُختَلِسُ وَ لَو لَم يَكُن وَرَدَ هَذَا التّفصِيلُ لَكُنّا نَحمِلُهُ عَلَي مَا حَمَلنَا عَلَيهِ الخَبَرَينِ الأَخِيرَينِ

-روایت-1-421

14-فَأَمّا مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن غَيرِ وَاحِدٍ مِن أَصحَابِنَا قَالَ أتُيِ َ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع بِرَجُلٍ نَبّاشٍ فَأَخَذَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع بِشَعرِهِ فَضَرَبَ بِهِ الأَرضَ ثُمّ أَمَرَ النّاسَ فَوَطِئُوهُ حَتّي مَاتَ

-روایت-1-24-روایت-124-280

15- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن أَبِي يَحيَي الواَسطِيِ ّ عَن بَعضِ أَصحَابِنَا

-روایت-1-5

[ صفحه 248]

عَن أَبِي

عَبدِ اللّهِ ع قَالَ أتُيِ َ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع بِنَبّاشٍ فَأَخّرَ عَذَابَهُ إِلَي يَومِ الجُمُعَةِ فَلَمّا كَانَ يَومُ الجُمُعَةِ أَلقَاهُ تَحتَ أَقدَامِ النّاسِ فَمَا زَالُوا يَتَوَاطَئُونَهُ بِأَرجُلِهِم حَتّي مَاتَ

-روایت-35-237

فَالوَجهُ فِي هَاتَينِ الرّوَايَتَينِ أَن نَحمِلَهُمَا عَلَي أَنّهُ إِذَا تَكَرّرَ مِنهُمُ الفِعلُ ثَلَاثَ مَرّاتٍ وَ أُقِيمَ عَلَيهِمُ الحُدُودُ فَحِينَئِذٍ يَجِبُ عَلَيهِمُ القَتلُ كَمَا يَجِبُ عَلَي السّارِقِ وَ الإِمَامُ مُخَيّرٌ فِي كَيفِيّةِ القَتلِ كَيفَ شَاءَ حَسَبَ مَا يَرَاهُ أَردَعَ فِي الحَالِ

-روایت-1-308

قَد وَجَبَت عَلَيهِ الفَرَائِضُ وَ الحُدُودُ وَ إِذَا تَمّ لِلجَارِيَةِ تِسعُ سِنِينَ فَكَذَلِكَ

-روایت-1-4-روایت-122-281

فَالوَجهُ فِي هَذَينِ الخَبَرَينِ أَن نَحمِلَهُمَا عَلَي أَنّهُ إِذَا تَكَرّرَ مِنهُمُ الفِعلُ دَفَعَاتٍ كَانَ عَلَيهِمُ القَطعُ مِثلَ مَا عَلَي الرّجُلِ فِي أَوّلِ دَفعَةٍ وَ لَم يَجِب عَلَيهِمُ القَطعُ فِي أَوّلِ مَرّةٍ حَسَبَ مَا تَضَمّنَتهُ الأَخبَارُ الأَوّلَةُ وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي هَذَا التّفصِيلِ

-روایت-1-308

6- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ اللّهِ بنِ هِلَالٍ عَنِ العَلَاءِ بنِ رَزِينٍ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا جَعفَرٍ ع عَنِ الصبّيِ ّ يَسرِقُ قَالَ إِن كَانَ لَهُ سَبعُ سِنِينَ أَو أَقَلّ دُفِعَ عَنهُ فَإِن عَادَ بَعدَ السّبعِ قُطِعَت بَنَانُهُ أَو حُكّت حَتّي تَدمَي فَإِن عَادَ قُطِعَت مِنهُ أَسفَلُ مِن بَنَانِهِ فَإِن عَادَ بَعدَ ذَلِكَ وَ قَد بَلَغَ تِسعَ سِنِينَ قُطِعَت يَدُهُ وَ لَا يُضَيّعُ حَدّ مِن حُدُودِ اللّهِ

-روایت-1-16-روایت-176-506

وَ يُمكِنُ أَن يُحمَلَ الخَبَرَانِ عَلَي مَن يَعلَمُ وُجُوبَ القَطعِ عَلَيهِ مِنَ الصّبيَانِ فِي السّرِقَةِ وَ إِن لَم يَكُن قَدِ احتَلَمَ فَإِنّهُ إِذَا كَانَ كَذَلِكَ جَازَ لِلإِمَامِ أَن يَقطَعَهُ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-222

7- مَا رَوَاهُحُمَيدُ بنُ زِيَادٍ عَن عُبَيدِ اللّهِ بنِ أَحمَدَ النهّيِكيِ ّ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن عِدّةٍ مِن أَصحَابِنَا عَن مُحَمّدِ بنِ خَالِدِ بنِ عَبدِ اللّهِ القسَريِ ّ قَالَكُنتُ عَلَي المَدِينَةِ فَأُتِيتُ بِغُلَامٍ قَد سَرَقَ فَسَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع فَقَالَ سَلهُ حَيثُ سَرَقَ كَانَ يَعلَمُ أَنّ عَلَيهِ فِي السّرِقَةِ عُقُوبَةً فَإِن قَالَ نَعَم قُل أَيّ شَيءٍ تِلكَ العُقُوبَةُ فَإِن لَم يَعلَم أَنّ عَلَيهِ

-روایت-1-16-روایت-190-ادامه دارد

[ صفحه 250]

فِي السّرِقَةِ قَطعاً فَخَلّ عَنهُ قَالَ فَأَخَذتُ الغُلَامَ فَسَأَلتُهُ وَ قُلتُ لَهُ أَ كُنتَ تَعلَمُ أَنّ فِي السّرِقَةِ عُقُوبَةً فَقَالَ نَعَم قُلتُ أَيّ شَيءٍ

قَالَ أُضرَبُ فَخَلّيتُ عَنهُ

-روایت-از قبل-198

مِنهُ أَنَا أَهَبُ لَهُ لَم يَدَعهُ الإِمَامُ حَتّي يَقطَعَهُ إِذَا رَفَعَهُ إِلَيهِ وَ إِنّمَا الهِبَةُ قَبلَ أَن يُرفَعَ إِلَي الإِمَامِ وَ ذَلِكَ قَولُهُ تَعَالَيوَ الحافِظُونَ لِحُدُودِ اللّهِ فَإِذَا انتَهَي إِلَي الإِمَامِ فَلَيسَ لِأَحَدٍ أَن يَترُكَهُ

-روایت-1-4-روایت-109-484

2- عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الرّجُلِ يَأخُذُ اللّصّ يَرفَعُهُ أَو يَترُكُهُ فَقَالَ إِنّ صَفوَانَ بنَ أُمَيّةَ كَانَ مُضطَجِعاً فِي المَسجِدِ الحَرَامِ فَوَضَعَ رِدَاءَهُ وَ خَرَجَ يُهَرِيقُ المَاءَ فَلَمّا رَجَعَ وَجَدَ رِدَاءَهُ قَد سُرِقَ حِينَ رَجَعَ فَقَالَ مَن ذَهَبَ برِدِاَئيِ فَذَهَبَ يَطلُبُهُ فَأَخَذَ صَاحِبَهُ فَرَفَعَهُ إِلَي النّبِيّص فَقَالَ النّبِيّص اقطَعُوا يَدَهُ فَقَالَ صَفوَانُ تَقطَعُ يَدَهُ مِن أَجلِ ردِاَئيِ يَا رَسُولَ اللّهِ قَالَ نَعَم قَالَ فَأَنَا أَهَبُهُ لَهُ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللّهِص هَلّا كَانَ هَذَا قَبلَ أَن تَرفَعَهُ إلِيَ ّ قُلتُ فَالإِمَامُ بِمَنزِلَتِهِ إِذَا رُفِعَ إِلَيهِ قَالَ نَعَم قَالَ وَ سَأَلتُهُ عَنِ العَفوِ قَبلَ أَن ينَتهَيِ َ إِلَي الإِمَامِ فَقَالَ حَسَنٌ

-روایت-1-4-روایت-109-820

3- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَنِ الحُسَينِ بنِ أَبِي العَلَاءِ قَالَسَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الرّجُلِ يَأخُذُ اللّصّ أَ يَدَعُهُ أَفضَلُ أَم يَرفَعُهُ فَقَالَ إِنّ صَفوَانَ بنَ أُمَيّةَ كَانَ مُتّكِئاً فِي المَسجِدِ عَلَي رِدَائِهِ فَقَامَ يَبُولُ فَرَجَعَ وَ قَد ذُهِبَ بِهِ فَطَلَبَ صَاحِبَهُ فَوَجَدَهُ فَقَدّمَهُ إِلَي رَسُولِ اللّهِص فَقَالَ ع اقطَعُوا يَدَهُ فَقَالَ صَفوَانُ يَا رَسُولَ اللّهِ أَنَا أَهَبُ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللّهِص

-روایت-1-4-روایت-102-ادامه دارد

[ صفحه 252]

أَلّا كَانَ ذَلِكَ قَبلَ أَن يُنتَهَي بِهِ إلِيَ ّ قَالَ وَ سَأَلتُهُ عَنِ العَفوِ عَنِ الحُدُودِ قَبلَ أَن ينَتهَيِ َ إِلَي الإِمَامِ فَقَالَ حَسَنٌ

-روایت-از قبل-152

4-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي

عَن طَلحَةَ بنِ زَيدٍ عَن جَعفَرٍ قَالَ حدَثّنَيِ بَعضُ أهَليِ أَنّ شَابّاً أَتَي أَمِيرَ المُؤمِنِينَ ع فَأَقَرّ عِندَهُ بِالسّرِقَةِ قَالَ فَقَالَ لَهُ عَلِيّ ع إنِيّ أَرَاكَ شَابّاً لَا بَأسَ بِهَيئَتِكَ فَهَل تَقرَأُ شَيئاً مِنَ القُرآنِ قَالَ نَعَم سُورَةَ البَقَرَةِ فَقَالَ فَقَد وَهَبتُ يَدَكَ لِسُورَةِ البَقَرَةِ قَالَ وَ إِنّمَا مَنَعَهُ أَن يَقطَعَهُ لِأَنّهُ لَم تَقُم عَلَيهِ البَيّنَةُ

-روایت-1-23-روایت-110-474

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ مَا بَيّنَهُ فِي آخِرِهِ وَ هُوَ إِنّمَا جَازَ لَهُ ذَلِكَ لِأَنّهُ كَانَ أَقَرّ عَلَي نَفسِهِ وَ لَو كَانَت قَد قَامَت عَلَيهِ بِذَلِكَ بَيّنَةٌ لَمَا جَازَ العَفوُ عَنهُ عَلَي حَالٍ وَ قَد أَورَدنَا فِي كِتَابِنَا الكَبِيرِ مَا يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ وَ يَزِيدُهُ بَيَاناً

-روایت-1-302

5- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ البرَقيِ ّ عَن بَعضِ أَصحَابِهِ عَن بَعضِ الصّادِقِينَ ع قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَي أَمِيرِ المُؤمِنِينَ ع فَأَقَرّ بِالسّرِقَةِ فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع أَ تَقرَأُ شَيئاً مِن كِتَابِ اللّهِ قَالَ نَعَم سُورَةَ البَقَرَةِ قَالَ قَد وَهَبتُ يَدَكَ لِسُورَةِ البَقَرَةِ قَالَ فَقَالَ الأَشعَثُ أَ تُعَطّلُ حَدّاً مِن حُدُودِ اللّهِ تَعَالَي فَقَالَ وَ مَا يُدرِيكَ مَا هَذَا إِذَا قَامَتِ البَيّنَةُ فَلَيسَ لِلإِمَامِ أَن يَعفُوَ وَ إِذَا أَقَرّ الرّجُلُ عَلَي نَفسِهِ فَذَلِكَ إِلَي الإِمَامِ إِن شَاءَ عَفَا وَ إِن شَاءَ قَطَعَ

-روایت-1-16-روایت-136-612

ابنِ مَحبُوبٍ عَن هِشَامِ بنِ سَالِمٍ عَن عَمّارٍ الساّباَطيِ ّ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ كُلّ مُسلِمٍ بَينَ مُسلِمِينَ يَرتَدّ عَنِ الإِسلَامِ وَ جَحَدَ مُحَمّداًص نُبُوّتَهُ وَ كَذّبَهُ فَإِنّ دَمَهُ مُبَاحٌ لِكُلّ مَن سَمِعَ ذَلِكَ مِنهُ وَ امرَأَتُهُ بَائِنَةٌ مِنهُ يَومَ ارتَدّ فَلَا تَقرَبهُ وَ يُقسَمُ مَالُهُ عَلَي وَرَثَتِهِ وَ تَعتَدّ امرَأَتُهُ عِدّةَ المُتَوَفّي عَنهَا زَوجُهَا وَ عَلَي الإِمَامِ أَن يَقتُلَهُ وَ لَا يَستَتِيبَهُ

-روایت-1-4-روایت-144-501

3-فَأَمّا مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَن مُوسَي بنِ بَكرٍ عَنِ الفُضَيلِ بنِ يَسَارٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّ رَجُلًا مِنَ المُسلِمِينَ تَنَصّرَ وَ أتُيِ َ بِهِ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع فَاستَتَابَهُ فَأَبَي عَلَيهِ فَقَبَضَ عَلَي شَعرِهِ ثُمّ قَالَ طَئُوا عِبَادَ اللّهِ فَوُطِئَ حَتّي مَاتَ

-روایت-1-23-روایت-143-330

4- الحَسَنُ بنُ مَحبُوبٍ عَن غَيرِ وَاحِدٍ مِن أَصحَابِنَا عَن أَبِي جَعفَرٍ وَ أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي المُرتَدّ يُستَتَابُ فَإِن تَابَ وَ إِلّا قُتِلَ وَ المَرأَةُ إِذَا ارتَدّت استُتِيبَت فَإِن تَابَت وَ رَجَعَت وَ إِلّا خُلّدَتِ السّجنَ وَ ضُيّقَ عَلَيهَا فِي حَبسِهَا

-روایت-1-4-روایت-104-278

5- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ بنِ حَدِيدٍ عَن جَمِيلِ بنِ دَرّاجٍ وَ غَيرِهِ عَن أَحَدِهِمَا ع فِي رَجُلٍ رَجَعَ عَنِ الإِسلَامِ قَالَ يُستَتَابُ فَإِن تَابَ وَ إِلّا قُتِلَ قِيلَ لِجَمِيلٍ فَمَا تَقُولُ إِن تَابَ ثُمّ رَجَعَ عَنِ الإِسلَامِ قَالَ يُستَتَابُ فَقِيلَ فَمَا تَقُولُ إِن تَابَ ثُمّ رَجَعَ ثُمّ تَابَ ثُمّ رَجَعَ فَقَالَ لَم أَسمَع فِي هَذَا شَيئاً وَ لَكِن عنِديِ بِمَنزِلَةِ الزاّنيِ ألّذِي يُقَامُ عَلَيهِ الحَدّ مَرّتَينِ ثُمّ يُقتَلُ بَعدَ ذَلِكَ

-روایت-1-4-روایت-103-476

[ صفحه 254]

6- سَهلُ بنُ زِيَادٍ عَن مُحَمّدِ بنِ الحَسَنِ بنِ شَمّونٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ عَبدِ الرّحمَنِ عَن مِسمَعِ

بنِ عَبدِ المَلِكِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع المُرتَدّ تُعزَلُ عَنهُ امرَأَتُهُ وَ لَا تُؤكَلُ ذَبِيحَتُهُ وَ يُستَتَابُ ثَلَاثَةَ أَيّامٍ فَإِن تَابَ وَ إِلّا قُتِلَ يَومَ الرّابِعِ

-روایت-1-4-روایت-190-328

7- عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن هِشَامِ بنِ سَالِمٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ أَتَي قَومٌ أَمِيرَ المُؤمِنِينَ ع فَقَالُوا السّلَامُ عَلَيكَ يَا رَبّنَا فَاستَتَابَهُم فَلَم يَتُوبُوا فَحَفَرَ لَهُم حَفِيرَةً وَ أَوقَدَ فِيهَا نَاراً وَ حَفَرَ حَفِيرَةً أُخرَي إِلَي جَانِبِهَا وَ أَفضَي بَينَهُمَا فَلَمّا لَم يَتُوبُوا أَلقَاهُم فِي الحَفِيرَةِ وَ أَوقَدَ لَهُم فِي الحَفِيرَةِ الأُخرَي حَتّي مَاتُوا

-روایت-1-4-روایت-120-445

فَهَذِهِ الأَخبَارُ لَا تنُاَفيِ الأَخبَارَ الأَوّلَةَ لِأَنّ الأَوّلَةَ مُتَنَاوِلَةٌ لِمَن وُلِدَ عَلَي فِطرَةِ الإِسلَامِ ثُمّ ارتَدّ فَإِنّهُ لَا يُقبَلُ تَوبَتُهُ وَ يُقتَلُ عَلَي كُلّ حَالٍ وَ الأَخبَارُ الأَخِيرَةُ مُتَنَاوِلَةٌ لِمَن كَانَ كَافِراً فَأَسلَمَ ثُمّ ارتَدّ بَعدَ ذَلِكَ فَإِنّهُ يُستَتَابُ فَإِن تَابَ فِيمَا بَينَهُ وَ بَينَ ثَلَاثَةِ أَيّامٍ وَ إِلّا قُتِلَ وَ قَد فَصّلَ مَا ذَكَرنَاهُ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع فِي رِوَايَةِ عَمّارٍ الساّباَطيِ ّ التّيِ قَدّمنَاهَا وَ يُؤَكّدُ ذَلِكَ

-روایت-1-510

8- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَحيَي عَنِ العمَركَيِ ّ بنِ عَلِيّ النيّساَبوُريِ ّ عَن عَلِيّ بنِ جَعفَرٍ عَن أَخِيهِ أَبِي الحَسَنِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن مُسلِمٍ ارتَدّ قَالَ يُقتَلُ وَ لَا يُستَتَابُ قُلتُ فنَصَراَنيِ ّ أَسلَمَ ثُمّ ارتَدّ عَنِ الإِسلَامِ قَالَ يُستَتَابُ فَإِن رَجَعَ وَ إِلّا قُتِلَ

-روایت-1-16-روایت-142-305

9- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ قَالَ قَرَأتُ بِخَطّ رَجُلٍ إِلَي أَبِي الحَسَنِ الرّضَا ع رَجُلٌ وُلِدَ عَلَي الإِسلَامِ ثُمّ كَفَرَ وَ أَشرَكَ وَ خَرَجَ عَنِ الإِسلَامِ هَل يُستَتَابُ أَو يُقتَلُ وَ لَا يُستَتَابُ فَكَتَبَ يُقتَلُ فَأَمّا المَرأَةُ إِذَا ارتَدّت فَإِنّهَا لَا تُقتَلُ عَلَي كُلّ حَالٍ

بَل

-روایت-1-4-روایت-87-ادامه دارد

[ صفحه 255]

تُخَلّدُ السّجنَ إِن لَم تَرجِع إِلَي الإِسلَامِ

-روایت-از قبل-52

وَ قَد تَضَمّنَ ذَلِكَ رِوَايَةُ الحَسَنِ بنِ مَحبُوبٍ عَن غَيرِ وَاحِدٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ وَ أَبِي عَبدِ اللّهِ ع وَ يَزِيدُ ذَلِكَ بَيَاناً

-روایت-1-145

10- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي الخَزّازِ عَن غِيَاثِ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ عَن عَلِيّ ع قَالَ إِذَا ارتَدّتِ المَرأَةُ عَنِ الإِسلَامِ لَم تُقتَل وَ لَكِن تُحبَسُ أَبَداً

-روایت-1-17-روایت-184-262

11- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن حَمّادِ بنِ عِيسَي عَن حَرِيزٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَا يُخَلّدُ فِي السّجنِ إِلّا ثَلَاثَةٌ ألّذِي يُمسِكُ عَلَي المَوتِ وَ المَرأَةُ تَرتَدّ عَنِ الإِسلَامِ وَ السّارِقُ بَعدَ قَطعِ اليَدِ وَ الرّجلِ

-روایت-1-5-روایت-95-246

12- عَنهُ عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبُوبٍ عَن عَبّادِ بنِ صُهَيبٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ المُرتَدّ يُستَتَابُ فَإِن تَابَ وَ إِلّا قُتِلَ قَالَ وَ المَرأَةُ تُستَتَابُ فَإِن تَابَت وَ إِلّا حُبِسَت فِي السّجنِ وَ أُضِرّ بِهَا

-روایت-1-5-روایت-95-232

13-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ النّضرِ بنِ سُوَيدٍ عَن عَاصِمِ بنِ حُمَيدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ قَيسٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ قَضَي أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع فِي وَلِيدَةٍ كَانَت نَصرَانِيّةً فَأَسلَمَت وَ وَلَدَت لِسَيّدِهَا ثُمّ إِنّ سَيّدَهَا مَاتَ فَأَوصَي بِهَا عَتَاقَةَ السّرّيّةِ عَلَي عَهدِ عُمَرَ فَنَكَحَت نَصرَانِيّاً دَيرَانِيّاً وَ تَنَصّرَت فَوَلَدَت وَلَدَينِ وَ حَبِلَت بِالثّالِثِ قَالَ فَقَضَي أَن يُعرَضَ عَلَيهَا الإِسلَامُ فَعُرِضَ عَلَيهَا فَأَبَت فَقَالَ مَا وَلَدَت مِن وَلَدٍ نصَراَنيِ ّ فَهُم عَبِيدٌ لِأَخِيهِمُ ألّذِي وَلَدَت لِسَيّدِهَا الأَوّلِ وَ أَنَا أَحبِسُهَا حَتّي تَضَعَ وَلَدَهَا ألّذِي فِي بَطنِهَا فَإِذَا وَلَدَت قَتَلتُهَا

-روایت-1-24-روایت-146-684

[ صفحه 256]

فَلَا ينُاَفيِ الأَخبَارَ الأَوّلَةَ لِأَنّ هَذَا الخَبَرَ إِنّمَا

وَجَبَ فِيهِ قَتلُهَا لِأَنّهَا ارتَدّت عَنِ الإِسلَامِ وَ تَزَوّجَت كَافِراً فَلِأَجلِ ذَلِكَ وَجَبَ عَلَيهَا القَتلُ وَ لَو لَم يَكُن تَزَوّجَت كَانَ حُكمُهَا أَن تُخَلّدَ فِي الحَبسِ حَسَبَ مَا تَضَمّنَتهُ الرّوَايَاتُ الأَوّلَةُ

-روایت-1-303

فِي الأَرضِ فَساداً أَن يُقَتّلُوا أَو يُصَلّبُوا إِلَي آخِرِ الآيَةِ فَقُلتُ أَيّ شَيءٍ عَلَيهِم مِن هَذِهِ الحُدُودِ التّيِ سَمّي اللّهُ قَالَ ذَلِكَ إِلَي الإِمَامِ إِن شَاءَ قَطَعَ

-روایت-1-23-روایت-113-ادامه دارد

[ صفحه 257]

وَ إِن شَاءَ صَلَبَ وَ إِن شَاءَ نَفَي وَ إِن شَاءَ قَتَلَ قُلتُ النفّي ُ إِلَي أَينَ قَالَ يُنفَي مِن مِصرٍ إِلَي مِصرٍ آخَرَ وَ قَالَ إِنّ عَلِيّاً ع نَفَي رَجُلَينِ مِنَ الكُوفَةِ إِلَي البَصرَةِ

-روایت-از قبل-202

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَحَدُ شَيئَينِ أَحَدُهُمَا أَن نَحمِلَهُ عَلَي التّقِيّةِ لِأَنّ فِي العَامّةِ مَن يَقُولُ إِنّ الإِمَامَ مُخَيّرٌ بَينَ هَذِهِ الحُدُودِ وَ لَا يُنَزّلُهَا عَلَي مَا تَضَمّنَتهُ الرّوَايَةُ الأُولَي وَ الأَخبَارُ التّيِ ذَكَرنَاهَا فِي كِتَابِنَا الكَبِيرِ وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-320

3- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عَلِيّ بنِ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ بنِ الحَسَنِ الميِثمَيِ ّ عَن عَلِيّ بنِ أَسبَاطٍ عَن دَاوُدَ بنِ أَبِي يَزِيدَ عَن أَبِي عُبَيدَةَ بنِ بَشِيرٍ الخثَعمَيِ ّ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن قَاطِعِ الطّرِيقِ وَ قُلتُ إِنّ النّاسَ يَقُولُونَ الإِمَامُ فِيهِ مُخَيّرٌ أَيّ شَيءٍ شَاءَ صَنَعَ قَالَ لَيسَ أَيّ شَيءٍ شَاءَ صَنَعَ وَ لَكِن يَصنَعُ بِهِم عَلَي قَدرِ جِنَايَاتِهِم فَقَالَ مَن قَطَعَ الطّرِيقَ فَقَتَلَ وَ أَخَذَ المَالَ قُطِعَت يَدُهُ وَ رِجلُهُ وَ صُلِبَ وَ مَن قَطَعَ الطّرِيقَ وَ قَتَلَ وَ لَم يَأخُذِ المَالَ قُتِلَ وَ مَن قَطَعَ الطّرِيقَ وَ لَم يَأخُذِ المَالَ وَ لَم يَقتُل نفُيِ َ مِنَ الأَرضِ

-روایت-1-16-روایت-205-662

وَ الوَجهُ الآخَرُ أَن نَقُولَ إِنّهُ مُخَيّرٌ إِذَا حَارَبَ وَ شَهَرَ السّلَاحَ وَ ضَرَبَ وَ عَقَرَ وَ أَخَذَ المَالَ وَ إِن لَم يَقتُل فَإِنّهُ يَكُونُ أَمرُهُ إِلَي الإِمَامِ يَدُلّ عَلَي هَذَا التّفصِيلِ

-روایت-1-210

4- مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَن أَبِي أَيّوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ

عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ مَن شَهَرَ السّلَاحَ فِي مِصرٍ مِنَ الأَمصَارِ فَعَقَرَ اقتُصّ مِنهُ وَ نفُيِ َ مِن تِلكَ المَدِينَةِ وَ مَن شَهَرَ السّلَاحَ فِي غَيرِ الأَمصَارِ وَ ضَرَبَ وَ عَقَرَ وَ أَخَذَ المَالَ وَ لَم يَقتُل فَهُوَ مُحَارِبٌ وَ جَزَاؤُهُ جَزَاءُ المُحَارِبِ وَ أَمرُهُ إِلَي الإِمَامِ إِن شَاءَ قَتَلَهُ وَ إِن شَاءَ صَلَبَهُ وَ إِن شَاءَ قَطَعَ يَدَهُ وَ رِجلَهُ قَالَ وَ إِن ضَرَبَ وَ قَتَلَ وَ أَخَذَ المَالَ فَعَلَي الإِمَامِ أَن يَقطَعَ يَدَهُ اليُمنَي بِالسّرِقَةِ ثُمّ يَدفَعَهُ إِلَي أَولِيَاءِ المَقتُولِ فَيَتبَعُونَهُ بِالمَالِ ثُمّ يَقتُلُونَهُ قَالَ فَقَالَ لَهُ أَبُو عُبَيدَةَ أَصلَحَكَ

-روایت-1-16-روایت-127-ادامه دارد

[ صفحه 258]

اللّهُ أَ رَأَيتَ إِن عَفَا عَنهُ أَولِيَاءُ المَقتُولِ قَالَ فَقَالَ أَبُو جَعفَرٍ ع إِن عَفَوا عَنهُ فَإِنّ عَلَي الإِمَامِ أَن يَقتُلَهُ لِأَنّهُ قَد حَارَبَ اللّهَ وَ رَسُولَهُ وَ قَتَلَ وَ سَرَقَ قَالَ ثُمّ قَالَ لَهُ أَبُو عُبَيدَةَ أَ رَأَيتَ إِن أَرَادُوا أَولِيَاءُ المَقتُولِ أَن يَأخُذُوا مِنهُ الدّيَةَ وَ يَدَعُونَهُ أَ لَهُم ذَلِكَ قَالَ فَقَالَ لَا عَلَيهِ القَتلُ

-روایت-از قبل-384

مِائَةٌ عَلَي أَسنَانِهَا وَ مِنَ البَقَرِ مِائَتَانِ

-روایت-1-4-روایت-131-737

2- عَلِيّ عَن مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن يُونُسَ عَن مُحَمّدِ بنِ سِنَانٍ عَنِ العَلَاءِ بنِ الفُضَيلِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ فِي قَتلِ الخَطَإِ مِائَةٌ مِنَ الإِبِلِ أَو أَلفٌ مِنَ الغَنَمِ أَو عَشَرَةُ آلَافِ دِرهَمٍ أَو أَلفُ دِينَارٍ فَإِن كَانَتِ الإِبِلُ خَمسٌ وَ عِشرُونَ بِنتَ مَخَاضٍ وَ خَمسٌ وَ عِشرُونَ بِنتَ لَبُونٍ وَ خَمسٌ وَ عِشرُونَ حِقّةً وَ خَمسٌ وَ عِشرُونَ جَذَعَةً وَ الدّيَةُ المُغَلّظَةُ فِي الخَطَإِ ألّذِي يُشبِهُ العَمدَ ألّذِي يَضرِبُ بِالحَجَرِ أَو بِالعَصَا الضّربَةَ وَ الضّربَتَينِ لَا يُرِيدُ قَتلَهُ فهَيِ َ أَثلَاثٌ ثَلَاثٌ وَ ثَلَاثُونَ حِقّةً وَ ثَلَاثٌ وَ ثَلَاثُونَ جَذَعَةً وَ أَربَعٌ وَ ثَلَاثُونَ

-روایت-1-4-روایت-134-ادامه دارد

[ صفحه 259]

خَلِفَةً كُلّهَا طَرُوقَةُ الفَحلِ وَ إِن كَانَ الغَنَمُ فَأَلفُ كَبشٍ وَ العَمدُ هُوَ القَوَدُ أَو رِضَاءُ ولَيِ ّ المَقتُولِ

-روایت-از قبل-130

3- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبُوبٍ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ الحَجّاجِ قَالَ سَمِعتُ ابنَ أَبِي لَيلَي يَقُولُ كَانَتِ الدّيَةُ فِي الجَاهِلِيّةِ مِائَةً مِنَ الإِبِلِ فَأَقَرّهَا رَسُولُ اللّهِص ثُمّ إِنّهُ فَرَضَ عَلَي أَهلِ البَقَرِ ماِئتَيَ بَقَرَةٍ وَ فَرَضَ عَلَي أَهلِ الشّاةِ أَلفَ شَاةٍ وَ عَلَي أَهلِ اليَمَنِ الحُلَلَ مِائَةَ حُلّةٍ قَالَ عَبدُ الرّحمَنِ فَسَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ عَمّا رَوَي ابنُ أَبِي لَيلَي فَقَالَ كَانَ عَلِيّ ع يَقُولُ الدّيَةُ أَلفُ دِينَارٍ وَ قِيمَةُ الدّنَانِيرِ عَشَرَةُ آلَافِ دِرهَمٍ وَ عَلَي أَهلِ الذّهَبِ أَلفُ دِينَارٍ وَ عَلَي أَهلِ الوَرِقِ عَشَرَةُ آلَافِ دِرهَمٍ لِأَهلِ الأَمصَارِ وَ لِأَهلِ البوَاَديِ الدّيَةُ مِائَةٌ مِنَ الإِبِلِ وَ لِأَهلِ السّوَادِ مِائَتَا بَقَرَةٍ أَو أَلفُ شَاةٍ

-روایت-1-4-روایت-128-764

4-فَأَمّا مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَن بَعضِ أَصحَابِهِ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سِنَانٍ وَ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن

حَمّادٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ المُغِيرَةِ وَ النّضرِ بنِ سُوَيدٍ جَمِيعاً عَنِ ابنِ سِنَانٍ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع فِي الخَطَإِ شِبهِ العَمدِ أَن يَقتُلَ بِالسّوطِ أَو بِالعَصَا أَو بِالحَجَرِ إِنّ دِيَةَ ذَلِكَ تُغَلّظُ وَ هيِ َ مِائَةٌ مِنَ الإِبِلِ مِنهَا أَربَعُونَ خَلِفَةً بَينَ ثَنِيّةٍ إِلَي بَازِلِ عَامِهَا وَ ثَلَاثُونَ حِقّةً وَ ثَلَاثُونَ بِنتَ لَبُونٍ وَ الخَطَأُ يَكُونُ فِيهِ ثَلَاثُونَ حِقّةً وَ ثَلَاثُونَ بِنتَ لَبُونٍ وَ عِشرُونَ بِنتَ مَخَاضٍ وَ عِشرُونَ ابنَ لَبُونٍ ذَكَراً وَ قِيمَةُ كُلّ بَعِيرٍ مِنَ الوَرِقِ مِائَةٌ وَ عِشرُونَ دِرهَماً أَو عَشَرَةُ دَنَانِيرَ وَ مِنَ الغَنَمِ قِيمَةُ كُلّ نَابٍ مِنَ الإِبِلِ عِشرُونَ شَاةً

-روایت-1-23-روایت-303-842

[ صفحه 260]

5- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن مُعَاوِيَةَ بنِ وَهبٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن دِيَةِ العَمدِ فَقَالَ مِائَةٌ مِن فُحُولَةِ الإِبِلِ المَسَانّ فَإِن لَم يَكُن إِبِلٌ فَمَكَانَ كُلّ جَمَلٍ عِشرُونَ مِن فُحُولَةِ الغَنَمِ

-روایت-1-4-روایت-59-234

فَمَا تَضَمّنَ هَذِهِ الأَخبَارُ مِنِ اختِلَافِ أَسنَانِ الإِبِلِ فِي قَتلِ الخَطَإِ وَ شِبهِ العَمدِ وَ مَا تَضَمّنَتهُ الأَخبَارُ الأَوّلَةُ الوَجهُ فِيهَا أَن نَحمِلَهَا عَلَي أَنّ لِلإِمَامِ أَن يَعمَلَ بِأَيّهَا شَاءَ بِحَسَبِ مَا يَرَاهُ فِي الحَالِ مِنَ الصّلَاحِ وَ مَا تَضَمّنَتهُ مِن أَنّهُ إِذَا لَم يَكُن إِبِلٌ فَمَكَانَ كُلّ جَمَلٍ عِشرُونَ شَاةً يَحتَمِلُ شَيئَينِ أَحَدُهُمَا أَنّهُ إِنّمَا يَلزَمُ أَهلَ البوَاَديِ دِيَةُ الإِبِلِ فَمَنِ امتَنَعَ مِنهُم مِن إِعطَاءِ الإِبِلِ جَازَ أَن يُؤخَذَ مِنهُم مَكَانَ كُلّ جَمَلٍ عِشرُونَ شَاةً بِالقِيمَةِ وَ الوَجهُ الآخَرُ أَن نَحمِلَهُ عَلَي عَبدٍ قَتَلَ حُرّاً فَإِنّهُ يَلزَمُهُ ذَلِكَ إِذَا أَرَادَ أَولِيَاؤُهُ أَن يُعطُوا عَنهُ الدّيَةَ وَ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-729

6- مَا رَوَاهُ أَبُو جَمِيلَةَ عَن زَيدٍ الشّحّامِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع

فِي العَبدِ يَقتُلُ حُرّاً عَمداً قَالَ مِائَةٌ مِنَ الإِبِلِ المَسَانّ فَإِن لَم يَكُن إِبِلٌ فَمَكَانَ كُلّ جَمَلٍ عِشرُونَ مِن فُحُولَةِ الغَنَمِ

-روایت-1-16-روایت-79-229

وَ أَمّا الدّرَاهِمُ فَعَشَرَةُ أَلفِ دِرهَمٍ وَ عَلَي ذَلِكَ دَلّتِ الرّوَايَاتُ الأَوّلَةُ وَ يُؤَكّدُ ذَلِكَ أَيضاً

-روایت-1-121

7- مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن يُونُسَ عَن بَعضِ أَصحَابِنَا عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّهُ قَالَ مَن قَتَلَ مُؤمِناً مُتَعَمّداً فَإِنّهُ يُقَادُ بِهِ إِلّا أَن يَرضَي أَولِيَاءُ المَقتُولِ أَن يَقبَلُوا الدّيَةَ أَو يَتَرَاضَوا بِأَكثَرَ مِنَ الدّيَةِ أَو بِأَقَلّ مِنَ الدّيَةِ فَإِن فَعَلُوا ذَلِكَ بَينَهُم جَازَ وَ إِن لَم يَتَرَاضَوا أُقِيدَ وَ قَالَ الدّيَةُ عَشَرَةُ أَلفِ دِرهَمٍ أَو أَلفُ دِينَارٍ أَو مِائَةٌ مِنَ الإِبِلِ

-روایت-1-16-روایت-137-475

فَأَمّا مَا تَضَمّنَتهُ الرّوَايَاتُ المُتَقَدّمَةُ مِن أَنّهُ يُخرَجُ عَن كُلّ إِبِلٍ مِائَةٌ وَ عِشرُونَ دِرهَماً

-روایت-1-117

[ صفحه 261]

8- وَ مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ وَ عَبدِ اللّهِ بنِ المُغِيرَةِ وَ النّضرِ بنِ سُوَيدٍ جَمِيعاً عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سِنَانٍ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ مَن قَتَلَ مُؤمِناً مُتَعَمّداً أُقِيدَ مِنهُ إِلّا أَن يَرضَي أَولِيَاءُ المَقتُولِ أَن يَقبَلُوا الدّيَةَ فَإِن رَضُوا بِالدّيَةِ وَ أَحَبّ ذَلِكَ القَاتِلُ فَالدّيَةُ اثنَا عَشَرَ أَلفاً أَو أَلفُ دِينَارٍ

-روایت-1-19-روایت-232-442

9- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن حَمّادٍ وَ النّضرِ بنِ سُوَيدٍ عَنِ القَاسِمِ بنِ سُلَيمَانَ عَن عُبَيدِ بنِ زُرَارَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ الدّيَةُ أَلفُ دِينَارٍ أَوِ اثنَا عَشَرَ أَلفَ دِرهَمٍ أَو مِائَةٌ مِنَ الإِبِلِ

-روایت-1-4-روایت-150-232

فَالوَجهُ فِي هَذَينِ الخَبَرَينِ مَا ذَكَرَهُ

-روایت-1-48

10- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ وَ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي مَعاً أَنّهُ رَوَي أَصحَابُنَا أَنّ ذَلِكَ مِن وَزنِ سِتّةٍ

-روایت-1-5-روایت-94-124

وَ إِذَا كَانَ

كَذَلِكَ فَهُوَ يَرجِعُ إِلَي عَشَرَةِ آلَافِ دِرهَمٍ وَ يَحتَمِلُ أَن يَكُونَ هَذِهِ الأَخبَارُ وَرَدَت لِلتّقِيّةِ لِأَنّ ذَلِكَ مَذهَبُ العَامّةِ

-روایت-1-166

البَيّنَةُ قَالَ فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَاعتَرَفَ عِندَهُ فَجَعَلَهُ فِي مَالِهِ خَاصّةً وَ لَم يَجعَل عَلَي العَاقِلَةِ شَيئاً

-روایت-1-16-روایت-170-343

طُرِحَ عَنهُمَا مِنَ الدّيَةِ بِقَدرِ حِصّةِ مَن عَفَا وَ أَدّيَا الباَقيِ َ مِن أَموَالِهِمَا إِلَي الّذِينَ لَم يَعفُوا

-روایت-1-4-روایت-120-655

فَلَا تنَاَفيِ َ بَينَ هَذِهِ الأَخبَارِ وَ الخَبَرِ الأَوّلِ مِن وَجهَينِ أَحَدُهُمَا أَنّهُ يَجُوزُ لَنَا أَن نَخُصّ هَذِهِ الأَخبَارَ بِأَن نَقُولَ يَجُوزُ عَفوُ مَن كَانَ لَهُ حَظّ مِنَ الدّيَةِ إِلّا أَن يَكُونَ امرَأَةً فَإِنّهُ لَا يَجُوزُ لَهَا عَفوٌ وَ لَا قَوَدٌ وَ الثاّنيِ أَنّ هَذِهِ الأَخبَارَ إِنّمَا تَضَمّنَت جَوَازَ عَفوِ الأَولِيَاءِ وَ المَرأَةُ لَيسَت بوِلَيِ ّ المَقتُولِ لِأَنّ المَولَي هُوَ ألّذِي لَهُ المُطَالَبَةُ بِالقَوَدِ أَوِ الدّيَةِ وَ لَيسَ لِلمَرأَةِ ذَلِكَ وَ إِذَا لَم تَكُن وَلِيّاً لَم يُنَافِ مَا قَدّمنَاهُ فَأَمّا مَا تَضَمّنَتهُ هَذِهِ الرّوَايَاتُ مِن أَنّهُ إِذَا عَفَا بَعضُ الأَولِيَاءِ درُ ِئَ عَنهُ القَتلُ وَ انتَقَلَ ذَلِكَ إِلَي الدّيَةِ فَالوَجهُ فِيهَا أَنّهُ إِنّمَا يُنقَلُ إِلَي الدّيَةِ إِذَا لَم يُؤَدّ مَن يُرِيدُ القَوَدَ إِلَي أَولِيَاءِ المُقَادِ مِنهُ مِقدَارَ مَا عفُيِ َ عَنهُ لِأَنّهُ مَتَي

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 264]

لَم يُؤَدّ ذَلِكَ لَم يَكُن لَهُ القَوَدُ عَلَي حَالٍ وَ كَذَلِكَ القَولُ فِيمَا

-روایت-از قبل-84

5-رَوَاهُ الصّفّارُ عَنِ الحَسَنِ بنِ مُوسَي عَن غِيَاثِ بنِ كَلّوبٍ عَن إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ عَن جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ أَنّ عَلِيّاً ع كَانَ يَقُولُ مَن عَفَا عَنِ الدّمِ مِن ذيِ سَهمٍ لَهُ فِيهِ فَعَفوُهُ جَائِزٌ وَ يَسقُطُ الدّمُ وَ يَصِيرُ دِيَةً وَ يُرفَعُ عَنهُ حِصّةُ ألّذِي عَفَا

-روایت-1-11-روایت-150-290

وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي مَا قُلنَاهُ مِن أَنّ لَهُ القَوَدَ إِذَا رَدّ مِقدَارَ مَا عفُيِ َ عَنهُ

-روایت-1-99

6- مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبُوبٍ عَن أَبِي وَلّادٍ الحَنّاطِ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ قَتَلَتهُ امرَأَةٌ وَ لَهُ أَبٌ وَ أُمّ وَ ابنٌ فَقَالَ الِابنُ أَنَا أُرِيدُ أَن أَقتُلَ قَاتِلَ أَبِي وَ قَالَ

الأَبُ أَنَا أَعفُو وَ قَالَتِ الأُمّ أَنَا آخُذُ الدّيَةَ قَالَ فَقَالَ فَليُعطِ الِابنُ أُمّ المَقتُولِ السّدُسَ مِنَ الدّيَةِ وَ يعُطيِ وَرَثَةَ القَاتِلِ السّدُسَ مِنَ الدّيَةِ حَقّ الأَبِ ألّذِي عَفَا وَ ليَقتُلهُ

-روایت-1-16-روایت-99-473

7- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ بنِ حَدِيدٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن جَمِيلِ بنِ دَرّاجٍ عَن بَعضِ أَصحَابِهِ رَفَعَهُ إِلَي أَمِيرِ المُؤمِنِينَ ع فِي رَجُلٍ قُتِلَ وَ لَهُ وَلِيّانِ فَعَفَا أَحَدُهُمَا وَ أَبَي الآخَرُ أَن يَعفُوَ قَالَ إِنّ ألّذِي لَم يَعفُ إِن أَرَادَ أَن يَقتُلَ قَتَلَ وَ رَدّ نِصفَ الدّيَةِ إِلَي أَولِيَاءِ المَقتُولِ المُقَادِ مِنهُ

-روایت-1-4-روایت-157-369

8-فَأَمّا مَا رَوَاهُ ابنُ مَحبُوبٍ عَن أَبِي وَلّادٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ قُتِلَ وَ لَهُ أَولَادٌ صِغَارٌ وَ كِبَارٌ أَ رَأَيتَ إِن عَفَا أَولَادُهُ الكِبَارُ قَالَ فَقَالَ لَا يُقتَلُ وَ يَجُوزُ عَفوُ الكِبَارِ فِي حِصَصِهِم فَإِذَا كَبِرَ الصّغَارُ كَانَ لَهُم أَن يَطلُبُوا حِصَصَهُم مِنَ الدّيَةِ

-روایت-1-23-روایت-62-330

قَولُهُ ع إِذَا كَبِرَ الصّغَارُ كَانَ لَهُم حِصَصُهُم مِنَ الدّيَةِ لَا يَدُلّ عَلَي أَنّهُ لَيسَ

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 265]

لَهُمُ القَوَدُ بِالشّرطِ ألّذِي ذَكَرنَاهُ وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي أَنّ لَهُمُ القَوَدَ مُضَافاً إِلَي مَا قَدّمنَاهُ

-روایت-از قبل-121

9- مَا رَوَاهُ الصّفّارُ عَنِ الحَسَنِ بنِ مُوسَي عَن غِيَاثِ بنِ كَلّوبٍ عَن إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ عَن جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ أَنّ عَلِيّاً ع قَالَ انتَظِرُوا بِالصّغَارِ الّذِينَ قُتِلَ أَبُوهُم أَن يَكبَرُوا فَإِذَا بَلَغُوا خُيّرُوا فَإِن أَحَبّوا قَتَلُوا أَو عَفَوا أَو صَالَحُوا

-روایت-1-16-روایت-147-284

الدّيَةِ وَ إِن قَبِلُوا الدّيَةَ فَلَهُم نِصفُ الدّيَةِ

-روایت-1-4-روایت-119-319

2- عَلِيّ عَن مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن مُوسَي عَن عَبدِ اللّهِ بنِ مُسكَانَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِذَا قَتَلَ الرّجُلُ المَرأَةَ فَإِن أَرَادُوا القَوَدَ أَدّوا فَضلَ دِيَةِ الرّجُلِ وَ أَقَادُوهُ بِهَا وَ إِن لَم يَفعَلُوا قَبِلُوا الدّيَةَ دِيَةً كَامِلَةً وَ دِيَةُ المَرأَةِ نِصفُ دِيَةِ الرّجُلِ

-روایت-1-4-روایت-109-314

3- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سِنَانٍ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ فِي رَجُلٍ قَتَلَ امرَأَتَهُ مُتَعَمّداً فَقَالَ إِن شَاءَ أَهلُهَا أَن يَقتُلُوهُ يُؤَدّوا إِلَي أَهلِهِ نِصفَ الدّيَةِ وَ إِن شَاءُوا أَخَذُوا نِصفَ الدّيَةِ خَمسَةَ آلَافِ دِرهَمٍ

-روایت-1-4-روایت-118-302

4- أَبُو عَلِيّ الأشَعرَيِ ّ عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ الجَبّارِ عَن صَفوَانَ عَن إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَحَدِهِمَا ع قَالَ قُلتُ رَجُلٌ قَتَلَ امرَأَةً فَقَالَ إِن أَرَادَ أَهلُ المَرأَةِ أَن يَقتُلُوهُ أَدّوا نِصفَ دِيَتِهِ وَ قَتَلُوهُ وَ إِلّا قَبِلُوا الدّيَةَ

-روایت-1-4-روایت-145-288

5- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَنِ المُفَضّلِ عَن زَيدٍ الشّحّامِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع

-روایت-1-4-روایت-88-ادامه دارد

[ صفحه 266]

فِي رَجُلٍ قَتَلَ امرَأَةً مُتَعَمّداً قَالَ إِن شَاءَ أَهلُهَا أَن يَقتُلُوهُ قَتَلُوهُ وَ يُؤَدّوا إِلَي أَهلِهِ نِصفَ الدّيَةِ

-روایت-از قبل-133

6-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الصّفّارُ عَنِ الحَسَنِ بنِ مُوسَي الخَشّابِ عَن غِيَاثِ بنِ كَلّوبٍ عَن إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع أَنّ رَجُلًا قَتَلَ امرَأَةً فَلَم يَجعَل عَلِيّ ع بَينَهُمَا قِصَاصاً وَ أَلزَمَ الدّيَةَ

-روایت-1-23-روایت-138-230

فَلَا ينُاَفيِ الأَخبَارَ الأَوّلَةَ مِن وَجهَينِ أَحَدُهُمَا أَنّهُ يَجُوزُ أَن يَكُونَ ع لَم يَجعَل بَينَهُمَا قِصَاصاً مِن حَيثُ لَم يَكُنِ القَتلُ عَمداً يَجِبُ فِيهِ القَوَدُ وَ الثاّنيِ أَنّهُ لَم يَجعَل بَينَهُمَا قِصَاصاً لَا يُحتَاجُ مَعَهُ إِلَي رَدّ فَضلِ الدّيَةِ

لِأَنّ الأَخبَارَ الأَوّلَةَ قَد تَضَمّنَت أَنّ بَينَهُمَا قِصَاصاً بِشَرطِ أَن يَرُدّوا فَضلَ دِيَتِهَا عَلَي أَولِيَاءِ الرّجُلِ فَمَتَي لَم يَرُدّوا فَلَيسَ لَهُم إِلّا الدّيَةُ وَ ألّذِي يُؤَكّدُ ذَلِكَ

-روایت-1-488

7- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن أَبِي جَعفَرٍ عَن أَبِي الجَوزَاءِ عَنِ الحُسَينِ بنِ عُلوَانَ عَن عَمرِو بنِ خَالِدٍ عَن زَيدِ بنِ عَلِيّ عَن آبَائِهِ عَن عَلِيّ ع قَالَ لَيسَ بَينَ الرّجُلِ وَ النّسَاءِ قِصَاصٌ إِلّا فِي النّفسِ

-روایت-1-16-روایت-193-254

فَأَثبَتَ القِصَاصَ بَينَهُمَا فِي النّفسِ عَلَي الشّرطِ ألّذِي ذَكَرنَاهُ فَأَمّا مَا تَضَمّنَهُ هَذَا الخَبَرُ مِن أَنّهُ لَيسَ بَينَهُمَا قِصَاصٌ إِلّا فِي النّفسِ المَعنَي فِيهِ أَنّهُ لَيسَ بَينَهُمَا قِصَاصٌ يَتَسَاوَي فِيهِ الرّجُلُ وَ المَرأَةُ لِأَنّ دِيَاتِ أَعضَاءِ المَرأَةِ عَلَي النّصفِ مِن دِيَاتِ أَعضَاءِ الرّجُلِ إِذَا جَاوَزَ مَا فِيهِ ثُلُثَ الدّيَةِ عَلَي مَا بَيّنّاهُ فِي الكِتَابِ الكَبِيرِ وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي أَنّهُ يَثبُتُ بَينَهُمَا القِصَاصُ فِي الأَعضَاءِ

-روایت-1-490

8- مَا رَوَاهُ الحَسَنُ بنُ مَحبُوبٍ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ سَيَابَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع

-روایت-1-16

[ صفحه 267]

قَالَ إِنّ فِي كِتَابِ عَلِيّ ع لَو أَنّ رَجُلًا قَطَعَ فَرجَ امرَأَتِهِ لَأَغرَمتُهُ لَهَا دِيَتَهَا فَإِن لَم يُؤَدّ إِلَيهَا دِيَتَهَا قَطَعتُ لَهَا فَرجَهُ إِن طَلَبَت ذَلِكَ

-روایت-9-184

اللّهِ بنِ سِنَانٍ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ فِي امرَأَةٍ قَتَلَت زَوجَهَا مُتَعَمّدَةً فَقَالَ إِن شَاءَ أَهلُهُ أَن يَقتُلُوهَا وَ لَيسَ يجَنيِ أَحَدٌ أَكثَرَ مِن جِنَايَتِهِ عَلَي نَفسِهِ

-روایت-1-4-روایت-103-251

4- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ خَالِدٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن هِشَامِ بنِ سَالِمٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي المَرأَةِ تَقتُلُ الرّجُلَ مَا عَلَيهَا قَالَ لَا يجَنيِ الجاَنيِ عَلَي أَكثَرَ مِن نَفسِهِ

-روایت-1-4-روایت-126-225

5-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ عَن مُعَاوِيَةَ بنِ حُكَيمٍ عَن مُوسَي بنِ بَكرٍ عَن أَبِي مَريَمَ وَ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن عَلِيّ بنِ الحَسَنِ بنِ رِبَاطٍ عَن أَبِي مَريَمَ الأنَصاَريِ ّ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع أَنّهُ قَالَ فِي امرَأَةٍ قَتَلَت رَجُلًا قَالَ

-روایت-1-23-روایت-285-ادامه دارد

[ صفحه 268]

تُقتَلُ وَ يؤُدَيّ وَلِيّهَا بَقِيّةَ المَالِ

-روایت-از قبل-50

فَهَذِهِ الرّوَايَةُ شَاذّةٌ لَم يَروِهَا إِلّا أَبُو مَريَمَ الأنَصاَريِ ّ وَ إِن تَكَرّرَت فِي الكُتُبِ فِي مَوَاضِعَ مُتَفَرّقَةٍ وَ مَعَ ذَلِكَ فَإِنّهَا مُخَالِفَةٌ لِظَاهِرِ الكِتَابِ قَالَ اللّهُ تَعَالَيوَ كَتَبنا عَلَيهِم فِيها أَنّ النّفسَ بِالنّفسِفَحَكَمَ أَنّ النّفسَ بِالنّفسِ وَ لَم يَذكُر مَعَهَا شَيئاً آخَرَ وَ الرّوَايَاتُ التّيِ قَدّمنَاهَا صَرِيحَةٌ بِأَنّهُ لَا يجَنيِ الجاَنيِ عَلَي أَكثَرَ مِن نَفسِهِ وَ أَنّهُ لَيسَ عَلَي أَولِيَائِهَا شَيءٌ فَإِذَا وَرَدَت هَذِهِ الرّوَايَةُ مُخَالِفَةً لِذَلِكَ ينَبغَيِ أَن لَا يُلتَفَتَ إِلَيهَا وَ لَا إِلَي العَمَلِ بِهَا

-روایت-1-593

قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع اِبرَاهِيمُ يَزعُمُ أَنّ دِيَةَ النصّراَنيِ ّ وَ اليهَوُديِ ّ وَ المجَوُسيِ ّ سَوَاءٌ فَقَالَ نَعَم قَالَ الحَقّ

-روایت-1-4-روایت-143-288

3- الحَسَنُ بنُ مَحبُوبٍ عَن أَبِي أَيّوبَ وَ ابنِ بُكَيرٍ عَن لَيثٍ المرُاَديِ ّ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن دِيَةِ النصّراَنيِ ّ وَ اليهَوُديِ ّ وَ المجَوُسيِ ّ فَقَالَ دِيَتُهُم جَمِيعاً سَوَاءٌ ثَمَانُمِائَةِ دِرهَمٍ ثَمَانُمِائَةِ دِرهَمٍ

-روایت-1-4-روایت-90-258

4- ابنُ أَبِي عُمَيرٍ عَن سَمَاعَةَ بنِ مِهرَانَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَبَعَثَ النّبِيّص خَالِدَ بنَ الوَلِيدِ إِلَي البَحرَينِ فَأَصَابَ بِهَا دِمَاءَ قَومٍ مِنَ اليَهُودِ وَ النّصَارَي وَ المَجُوسِ فَكَتَبَ إِلَي رَسُولِ اللّهِص أنَيّ أَصَبتُ دِمَاءَ قَومٍ مِنَ اليَهُودِ وَ النّصَارَي فَوَدَيتُهُم ثَمَانَمِائَةٍ ثَمَانَمِائَةٍ وَ أَصَبتُ دِمَاءً مِنَ المَجُوسِ وَ لَم تَكُن عَهِدتَ إلِيَ ّ فِيهِم

-روایت-1-4-روایت-83-ادامه دارد

[ صفحه 269]

قَالَ فَكَتَبَ إِلَيهِ رَسُولُ اللّهِص أَنّ دِيَتَهُم مِثلُ دِيَةِ اليَهُودِ وَ النّصَارَي وَ قَالَ إِنّهُم أَهلُ الكِتَابِ

-روایت-از قبل-129

5- إِسمَاعِيلُ بنُ مِهرَانَ عَن دُرُستَ عَنِ ابنِ مُسكَانَ عَن أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن دِيَةِ اليهَوُديِ ّ وَ النصّراَنيِ ّ وَ المجَوُسيِ ّ فَقَالَ هُم سَوَاءٌ ثَمَانُمِائَةِ دِرهَمٍ ثَمَانُمِائَةِ دِرهَمٍ

-روایت-1-4-روایت-84-237

6- عَنهُ عَن عُثمَانَ بنِ عِيسَي عَن سَمَاعَةَ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع كَم دِيَةُ الذمّيّ ّ قَالَ ثَمَانُمِائَةِ دِرهَمٍ

-روایت-1-4-روایت-55-136

7- صَفوَانُ عَنِ ابنِ مُسكَانَ عَن لَيثٍ المرُاَديِ ّ وَ عَبدِ الأَعلَي بنِ أَعيَنَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ دِيَةُ النصّراَنيِ ّ وَ اليهَوُديِ ّ ثَمَانُمِائَةِ دِرهَمٍ

-روایت-1-4-روایت-117-177

8-فَأَمّا مَا رَوَاهُ إِسمَاعِيلُ بنُ مِهرَانَ عَنِ ابنِ المُغِيرَةِ عَن مَنصُورٍ عَن أَبَانِ بنِ تَغلِبَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ دِيَةُ النصّراَنيِ ّ وَ اليهَوُديِ ّ وَ المجَوُسيِ ّ دِيَةُ المُسلِمِ

-روایت-1-23-روایت-139-209

9- وَ مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن فَضَالَةَ عَن أَبَانٍ عَن زُرَارَةَ عَن

أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ مَن أَعطَاهُ رَسُولُ اللّهِص ذِمّةً فَدِيَتُهُ كَامِلَةٌ قَالَ زُرَارَةُ فَهَؤُلَاءِ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع وَ هَؤُلَاءِ مِمّن أَعطَاهُم ذِمّةً

-روایت-1-19-روایت-114-265

10- وَ مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ خَالِدٍ عَنِ القَاسِمِ بنِ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ دِيَةُ اليهَوُديِ ّ وَ النصّراَنيِ ّ أَربَعَةُ آلَافِ دِرهَمٍ وَ دِيَةُ المجَوُسيِ ّ ثَمَانُمِائَةِ دِرهَمٍ وَ قَالَ أَيضاً إِنّ للِمجَوُسيِ ّ كِتَاباً يُقَالُ لَهُ جَامَاسُ

-روایت-1-20-روایت-131-305

فَلَا تنَاَفيِ َ بَينَ هَذِهِ الأَخبَارِ وَ الأَخبَارِ الأَوّلَةِ لِأَنّ الوَجهَ فِيهَا أَن نَحمِلَهَا عَلَي مَن يَتَعَوّدُ

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 270]

قَتلَ أَهلِ الذّمّةِ فَإِنّهُ إِذَا كَانَ كَذَلِكَ فَلِلإِمَامِ أَن يُلزِمَهُ دِيَةَ المُسلِمِ كَامِلَةً تَارَةً وَ أَربَعَةَ آلَافِ دِرهَمٍ أُخرَي بِحَسَبِ مَا يَرَاهُ أَصلَحَ فِي الحَالِ وَ أَردَعَ فَأَمّا مَن كَانَ ذَلِكَ مِنهُ نَادِراً لَم يَكُن عَلَيهِ أَكثَرُ مِن ثَمَانِمِائَةِ دِرهَمٍ حَسَبَ مَا تَضَمّنَتهُ الأَخبَارُ الأَوّلَةُ وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي مَا قُلنَاهُ

-روایت-از قبل-377

11- مَا رَوَاهُ ابنُ مَحبُوبٍ عَن أَبِي أَيّوبَ عَن سَمَاعَةَ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن مُسلِمٍ قَتَلَ ذِمّيّاً قَالَ فَقَالَ هَذَا شَيءٌ شَدِيدٌ لَا تَحمِلُهُ النّاسُ فَليُعطِ أَهلَهُ دِيَةَ المُسلِمِ حَتّي يَنكُلَ عَن قَتلِ أَهلِ السّوَادِ وَ عَن قَتلِ الذمّيّ ّ ثُمّ قَالَ لَو أَنّ مُسلِماً غَضِبَ عَلَي ذمِيّ ّ فَأَرَادَ أَن يَقتُلَهُ وَ يَأخُذَ أَرضَهُ وَ يؤُدَيّ َ إِلَي أَهلِهِ ثَمَانَمِائَةِ دِرهَمٍ إِذَن يَكثُرُ القَتلُ فِي الذّمّيّينَ وَ مَن قَتَلَ ذِمّيّاً ظُلماً فَإِنّهُ لَيَحرُمُ عَلَي المُسلِمِ أَن يَقتُلَ ذِمّيّاً حَرَاماً مَا آمَنَ بِالجِزيَةِ وَ أَدّاهَا وَ لَم يَجحَدهَا

-روایت-1-17-روایت-70-608

فَأَمّا رِوَايَةُ أَبِي بَصِيرٍ خَاصّةً فَقَد رَوَينَا عَنهُ أَنّ دِيَتَهُم ثَمَانُمِائَةٍ مِثلَ سَائِرِ الأَخبَارِ وَ مَا تَضَمّنَ خَبَرُهُ مِنَ الفَرقِ بَينَ اليَهُودِ وَ النّصَارَي وَ المَجُوسِ

فَقَد رَوَي هُوَ أَيضاً أَنّهُ لَا فَرقَ بَينَهُم وَ أَنّهُم سَوَاءٌ فِي الدّيَةِ وَ قَد قَدّمنَاهُ عَنهُ وَ عَن غَيرِهِ يَزِيدُ ذَلِكَ بَيَاناً

-روایت-1-343

12- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ ابنِ فَضّالٍ عَنِ ابنِ بُكَيرٍ عَن زُرَارَةَ قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ المَجُوسِ مَا حَدّهُم فَقَالَ هُم مِن أَهلِ الكِتَابِ وَ مَجرَاهُم مَجرَي اليَهُودِ وَ النّصَارَي فِي الحُدُودِ وَ الدّيَاتِ

-روایت-1-17-روایت-132-272

وَ إِنّمَا يَفعَلُ ذَلِكَ لكِيَ يَرتَدِعَ النّاسُ عَن قَتلِ أَهلِ الذّمّةِ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-385

5- مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَن أَبَانٍ عَن إِسمَاعِيلَ بنِ الفَضلِ وَ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ القَاسِمِ بنِ مُحَمّدٍ وَ فَضَالَةَ عَن أَبَانٍ عَن إِسمَاعِيلَ بنِ الفَضلِ قَالَسَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن دِمَاءِ اليَهُودِ وَ النّصَارَي وَ المَجُوسِ هَل عَلَيهِم وَ عَلَي مَن قَتَلَهُم شَيءٌ إِذَا غَشّوا المُسلِمِينَ وَ أَظهَرُوا العَدَاوَةَ قَالَ لَا إِلّا أَن يَكُونَ مُتَعَوّداً لِقَتلِهِم قَالَ وَ سَأَلتُهُ عَنِ المُسلِمِ هَل يُقتَلُ بِأَهلِ الذّمّةِ وَ أَهلِ الكِتَابِ إِذَا قَتَلَهُم قَالَ لَا إِلّا

-روایت-1-16-روایت-214-ادامه دارد

[ صفحه 272]

أَن يَكُونَ مُعتَاداً لِذَلِكَ لَا يَدَعُ قَتلَهُم فَيُقتَلُ وَ هُوَ صَاغِرٌ

-روایت-از قبل-80

6- جَعفَرُ بنُ بَشِيرٍ عَن إِسمَاعِيلَ بنِ الفَضلِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قُلتُ رَجُلٌ قَتَلَ رَجُلًا مِن أَهلِ الذّمّةِ قَالَ لَا يُقتَلُ بِهِ إِلّا أَن يَكُونَ مُتَعَوّداً لِلقَتلِ

-روایت-1-4-روایت-85-195

7- يُونُسُ عَن مُحَمّدِ بنِ الفُضَيلِ عَن أَبِي الحَسَنِ الرّضَا ع مِثلَهُ

-روایت-1-4-روایت-69-77

قَالَ قَالَ يُقتَلُ العَبدُ بِالحُرّ وَ لَا يُقتَلُ الحُرّ بِالعَبدِ وَ لَكِن يُغَرّمُ ثَمَنَهُ وَ يُضرَبُ ضَرباً شَدِيداً حَتّي لَا يَعُودَ

-روایت-1-4-روایت-112-241

4- صَفوَانُ عَنِ ابنِ مُسكَانَ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَحَدِهِمَا ع قَالَ قُلتُ قَولُ اللّهِ تَعَالَيكُتِبَ عَلَيكُمُ القِصاصُ فِي القَتلي الحُرّ بِالحُرّ وَ العَبدُ بِالعَبدِ وَ الأُنثي بِالأُنثي قَالَ قَالَ لَا يُقتَلُ حُرّ بِعَبدٍ وَ لَكِن يُضرَبُ ضَرباً شَدِيداً وَ يُغَرّمُ ثَمَنَهُ دِيَةَ العَبدِ

-روایت-1-4-روایت-75-305

5- جَعفَرُ بنُ بَشِيرٍ عَن مُعَلّي بنِ أَبِي عُثمَانَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ

-روایت-1-4-روایت-88-ادامه دارد

[ صفحه 273]

لَا يُقتَلُ حُرّ بِعَبدٍ وَ إِذَا قَتَلَ الحُرّ العَبدَ غُرّمَ ثَمَنَهُ وَ ضُرِبَ ضَرباً شَدِيداً وَ مَن قَتَلَهُ بِالقِصَاصِ أَوِ الحَدّ لَم يَكُن لَهُ دِيَةٌ

-روایت-از قبل-163

6- الحَسَنُ بنُ مَحبُوبٍ عَن نُعَيمِ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن مِسمَعِ بنِ عَبدِ المَلِكِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَا قِصَاصَ بَينَ الحُرّ وَ العَبدِ

-روایت-1-4-روایت-118-155

7-فَأَمّا مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن عَبدِ اللّهِ بنِ المُغِيرَةِ عَن إِسمَاعِيلَ بنِ أَبِي زِيَادٍ عَن جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ عَن آبَائِهِ عَن عَلِيّ ع أَنّهُ قَتَلَ حُرّاً بِعَبدٍ قَتَلَهُ عَمداً

-روایت-1-23-روایت-174-220

فَالوَجهُ فِي هَذِهِ الرّوَايَةِ أَن نَحمِلَهَا عَلَي مَن يَكُونُ مُتَعَوّداً لِقَتلِ العَبِيدِ لِأَنّ مَن يَكُونُ كَذَلِكَ جَازَ لِلإِمَامِ أَن يَقتُلَهُ بِهِ لكِيَ يَنكُلَ غَيرُهُ عَن مِثلِ ذَلِكَ فَأَمّا إِذَا كَانَ ذَلِكَ مِنهُ شَاذّاً نَادِراً فَلَيسَ عَلَيهِ أَكثَرُ مِن ثَمَنِهِ وَ التّأدِيبِ حَسَبَ مَا قَدّمنَاهُ وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-354

8- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَنِ المُختَارِ بنِ مُحَمّدِ بنِ المُختَارِ وَ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ الحَسَنِ العلَوَيِ ّ جَمِيعاً عَنِ الفَتحِ بنِ يَزِيدَ الجرُجاَنيِ ّ عَن أَبِي الحَسَنِ