79. سوره النازعات

مشخصات کتاب

سرشناسه:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان،1388 عنوان و نام پدیدآور:قرآن مجید به همراه 28 ترجمه و 6 تفسیر/ مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان مشخصات نشر دیجیتالی:اصفهان:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان 1388. مشخصات ظاهری:نرم افزار تلفن همراه و رایانه

موضوع:معارف قرآنی

سوره النازعات

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

وَ النَّازِعاتِ غَرْقاً (1)

وَ النَّاشِطاتِ نَشْطاً (2)

وَ السَّابِحاتِ سَبْحاً (3)

فَالسَّابِقاتِ سَبْقاً (4)

فَالْمُدَبِّراتِ أَمْراً (5)

يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6)

تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7)

قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ واجِفَةٌ (8)

أَبْصارُها خاشِعَةٌ (9)

يَقُولُونَ أَ إِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحافِرَةِ (10)

أَ إِذا كُنَّا عِظاماً نَخِرَةً (11)

قالُوا تِلْكَ إِذاً كَرَّةٌ خاسِرَةٌ (12)

فَإِنَّما هِيَ زَجْرَةٌ واحِدَةٌ (13)

فَإِذا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ (14)

هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ مُوسى (15)

إِذْ ناداهُ رَبُّهُ بِالْوادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً (16)

اذْهَبْ إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغى (17)

فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلى أَنْ تَزَكَّى (18)

وَ أَهْدِيَكَ إِلى رَبِّكَ فَتَخْشى (19)

فَأَراهُ الْآيَةَ الْكُبْرى (20)

فَكَذَّبَ وَ عَصى (21)

ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعى (22)

فَحَشَرَ فَنادى (23)

فَقالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلى (24)

فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكالَ الْآخِرَةِ وَ الْأُولى (25)

إِنَّ فِي ذلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشى (26)

أَ أَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السَّماءُ بَناها (27)

رَفَعَ سَمْكَها فَسَوَّاها (28)

وَ أَغْطَشَ لَيْلَها وَ أَخْرَجَ ضُحاها (29)

وَ الْأَرْضَ بَعْدَ ذلِكَ دَحاها (30)

أَخْرَجَ مِنْها ماءَها وَ مَرْعاها (31)

وَ الْجِبالَ أَرْساها (32)

مَتاعاً لَكُمْ وَ لِأَنْعامِكُمْ (33)

فَإِذا جاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرى (34)

يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسانُ ما سَعى (35)

وَ بُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرى (36)

فَأَمَّا مَنْ طَغى (37)

وَ آثَرَ الْحَياةَ الدُّنْيا (38)

فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوى (39)

وَ أَمَّا مَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ وَ نَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوى

(40)

فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوى (41)

يَسْئَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْساها (42)

فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْراها (43)

إِلى رَبِّكَ مُنْتَهاها (44)

إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشاها (45)

كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَها لَمْ يَلْبَثُوا إِلاَّ عَشِيَّةً أَوْ ضُحاها (46)

آشنايي با سوره

79- نازعات [آنها كه از روى قوت مى كشند]

خداوند در نخستين آيه به نازعات قسم خورده است. نازعات، فرشتگانى هستند كه جان مردم را مى گيرند، يا روح كافران را به شدت قبض مى كنند، يا ستاره هائى هستند كه از افقى غايب شده و در افق ديگر پيدا مى شوند. در هر صورت خداوند به فرشتگان، به عنوان واسطه هائى در تدبير امور جهان سوگند ياد كرده و اهميت نقش آنها را بازگو مى كند. بخشى از نبوت موسى و دعوت او از فرعون طغيان گر بسوى تزكيه و هدايت، نقل شده، آيه 15 به بعد. و در ادامه، اين سوره هم بر اساس آخرت و قيامت و اثبات آن و حالت مردم در بهشت و دوزخ مى باشد و در اوائل بعثت در مكه نازل شده و 46 آيه دارد. نزول اين سوره بعد از سوره «نباء» است. است.

اعراب آيات

{بِسْمِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف {الرَّحْمنِ} نعت تابع {الرَّحِيمِ} نعت تابع

{وَالنَّازِعاتِ} (و) حرف قسم / اسم مجرور يا در محل جر {غَرْقاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب

{وَالنَّاشِطاتِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {نَشْطاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب

{وَالسَّابِحاتِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {سَبْحاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب

{فَالسَّابِقاتِ} (ف) حرف عطف / معطوف تابع {سَبْقاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب

{فَالْمُدَبِّراتِ} (ف) حرف عطف / معطوف تابع {أَمْراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{يَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {تَرْجُفُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الرَّاجِفَةُ} فاعل،

مرفوع يا در محل رفع

{تَتْبَعُهَا} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الرَّادِفَةُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{قُلُوبٌ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَوْمَئِذٍ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (إذ) مضاف إليه {واجِفَةٌ} نعت تابع

{أَبْصارُها} مبتدا ثان (دوم) / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {خاشِعَةٌ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{يَقُولُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَإِنَّا} همزه (أ) حرف استفهام / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَمَرْدُودُونَ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {الْحافِرَةِ} اسم مجرور يا در محل جر

{أَإِذا} همزه (أ) حرف استفهام / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {كُنَّا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {عِظاماً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {نَخِرَةً} نعت تابع

{قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {تِلْكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {إِذاً} حرف جواب {كَرَّةٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {خاسِرَةٌ} نعت تابع

{فَإِنَّما} (ف) حرف استيناف / حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {هِيَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {زَجْرَةٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {واحِدَةٌ} نعت تابع

{فَإِذا} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مفاجأة {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل

رفع {بِالسَّاهِرَةِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{هَلْ} حرف استفهام {أَتاكَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {حَدِيثُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مُوسى} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {ناداهُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {رَبُّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِالْوادِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْمُقَدَّسِ} نعت تابع {طُوىً} عطف بيان تابع

{اذْهَبْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِلى} حرف جر {فِرْعَوْنَ} اسم مجرور يا در محل جر {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {طَغى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف

{فَقُلْ} (ف) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {هَلْ} حرف استفهام {لَكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف / مبتدا مؤخّر محذوف {إِلى} حرف جر {أَنْ} حرف نصب {تَزَكَّى} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير

{وَأَهْدِيَكَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر

(أنا) در تقدير {إِلى} حرف جر {رَبِّكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَتَخْشى} (ف) حرف تعليل / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير

{فَأَراهُ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْآيَةَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {الْكُبْرى} نعت تابع

{فَكَذَّبَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَعَصى} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{ثُمَّ} حرف عطف {أَدْبَرَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يَسْعى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{فَحَشَرَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَنادى} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{فَقالَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَنَا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {رَبُّكُمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْأَعْلى} نعت تابع

{فَأَخَذَهُ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير

متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {نَكالَ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {الْآخِرَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالْأُولى} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {فِي} حرف جر {ذلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر أنَّ محذوف {لَعِبْرَةً} (ل) حرف ابتدا / اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لِمَنْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَخْشى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{أَأَنْتُمْ} همزه (أ) حرف استفهام / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَشَدُّ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {خَلْقاً} تمييز، منصوب {أَمِ} حرف عطف {السَّماءُ} عطف (أنتم) {بَناها} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{رَفَعَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {سَمْكَها} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَسَوَّاها} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{وَأَغْطَشَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَيْلَها} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَخْرَجَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى

/ فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ضُحاها} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه

{وَالْأَرْضَ} (و) حرف استيناف / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بَعْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {ذلِكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {دَحاها} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{أَخْرَجَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ماءَها} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَمَرْعاها} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه

{وَالْجِبالَ} (و) حرف عطف / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَرْساها} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{مَتاعاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلِأَنْعامِكُمْ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه

{فَإِذا} (ف) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاءَتِ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {الطَّامَّةُ} فاعل، مرفوع يا در محل

رفع {الْكُبْرى} نعت تابع

{يَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {يَتَذَكَّرُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الْإِنْسانُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {ما} حرف مصدرى {سَعى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{وَبُرِّزَتِ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {الْجَحِيمُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لِمَنْ} (ل) حرف جر / اسم مجرور يا در محل جر {يَرى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{فَأَمَّا} (ف) حرف عطف / حرف شرط و تفصيل {مَنْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {طَغى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{وَآثَرَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْحَياةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الدُّنْيا} نعت تابع

{فَإِنَّ} (ف) حرف تعليل / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الْجَحِيمَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {هِيَ} ضمير فصل بدون محل {الْمَأْوى} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{وَأَمَّا} (و) حرف عطف / حرف شرط غير جازم {مَنْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {خافَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مَقامَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {رَبِّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل

جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَنَهَى} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {النَّفْسَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {عَنِ} حرف جر {الْهَوى} اسم مجرور يا در محل جر

{فَإِنَّ} (ف) حرف تعليل / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الْجَنَّةَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {هِيَ} ضمير فصل بدون محل {الْمَأْوى} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{يَسْئَلُونَكَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {عَنِ} حرف جر {السَّاعَةِ} اسم مجرور يا در محل جر {أَيَّانَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / خبر مقدّم محذوف {مُرْساها} مبتدا مؤخّر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه

{فِيمَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {أَنْتَ} مبتدا مؤخّر {مِنْ} حرف جر {ذِكْراها} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه

{إِلى} حرف جر {رَبِّكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {مُنْتَهاها} مبتدا مؤخّر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه

{إِنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {أَنْتَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مُنْذِرُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مَنْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {يَخْشاها} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل،

ضمير مستتر (هو) در تقدير

{كَأَنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم كأنّ {يَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {يَرَوْنَها} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {لَمْ} حرف جزم {يَلْبَثُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كأن محذوف {إِلاَّ} حرف استثنا {عَشِيَّةً} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَوْ} حرف عطف {ضُحاها} معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه

آوانگاري قرآن

Bismi Allahi alrrahmani alrraheemi.

1.WaalnnaziAAati gharqan

2.Waalnnashitati nashtan

3.Waalssabihati sabhan

4.Faalssabiqati sabqan

5.Faalmudabbirati amran

6.Yawma tarjufu alrrajifatu

7.TatbaAAuha alrradifatu

8.Quloobun yawma-ithin wajifatun

9.Absaruha khashiAAatun

10.Yaqooloona a-inna lamardoodoona fee alhafirati

11.A-itha kunna AAithaman nakhiratan

12.Qaloo tilka ithan karratun khasiratun

13.Fa-innama hiya zajratun wahidatun

14.Fa-itha hum bialssahirati

15.Hal ataka hadeethu moosa

16.Ith nadahu rabbuhu bialwadi almuqaddasi tuwan

17.Ithhab ila firAAawna innahu tagha

18.Faqul hal laka ila an tazakka

19.Waahdiyaka ila rabbika fatakhsha

20.Faarahu al-ayata alkubra

21.Fakaththaba waAAasa

22.Thumma adbara yasAAa

23.Fahashara fanada

24.Faqala ana rabbukumu al-aAAla

25.Faakhathahu Allahu nakala al-akhirati waal-oola

26.Inna fee thalika laAAibratan liman yakhsha

27.Aantum ashaddu khalqan ami alssamao banaha

28.RafaAAa samkaha fasawwaha

29.Waaghtasha laylaha waakhraja duhaha

30.Waal-arda baAAda thalika dahaha

31.Akhraja minha maaha wamarAAaha

32.Waaljibala arsaha

33.MataAAan lakum wali-anAAamikum

34.Fa-itha jaati alttammatu alkubra

35.Yawma yatathakkaru al-insanu ma saAAa

36.Waburrizati aljaheemu liman yara

37.Faamma man tagha

38.Waathara alhayata alddunya

39.Fa-inna aljaheema hiya alma/wa

40.Waama man khafa maqama

rabbihi wanaha alnnafsa AAani alhawa

41.Fa-inna aljannata hiya alma/wa

42.Yas-aloonaka AAani alssaAAati ayyana mursaha

43.Feema anta min thikraha

44.Ila rabbika muntahaha

45.Innama anta munthiru man yakhshaha

46.Kaannahum yawma yarawnaha lam yalbathoo illa AAashiyyatan aw duhaha

ترجمه سوره

ترجمه فارسي استاد فولادوند

به نام خداوند رحمتگر مهربان

سوگند به فرشتگانى كه [از كافران به سختى جان ستانند، (1)

و به فرشتگانى كه جان [مؤمنان را به آرامى گيرند، (2)

و به فرشتگانى كه [در درياى بى مانند] شناكنان شناورند، (3)

پس در پيشى گرفتن [در فرمان خدا] سبقت گيرنده اند، (4)

و كار [بندگان را تدبير مى كنند. (5)

آن روز كه لرزنده بلرزد، (6)

و از پى آن لرزه اى [دگر] افتد، (7)

در آن روز، دلهايى سخت هراسانند. (8)

ديدگان آنها فرو افتاده. (9)

گويند: «آيا [باز] ما به [مغاك زمين برمى گرديم؟ (10)

آيا وقتى ما استخوان ريزه هاى پوسيده شديم [زندگى را از سر مى گيريم ؟» (11)

[و با خود] گويند: «در اين صورت، اين برگشتى زيان آور است.» (12)

و[لى در حقيقت، آن [بازگشت، بسته به يك فرياد است [و بس . (13)

و بناگاه آنان در زمين هموار خواهند بود. (14)

آيا سرگذشت موسى بر تو آمد؟ (15)

آنگاه كه پروردگارش او را در وادى مقدس «طوى» ندا درداد: (16)

«به سوى فرعون برو كه وى سر برداشته است؛ (17)

و بگو: آيا سر آن دارى كه به پاكيزگى گرايى، (18)

و تو را به سوى پروردگارت راه نمايم تا پروا بدارى؟» (19)

پس معجزه بزرگ [خود] را بدو نمود. (20)

و[لى فرعون تكذيب نمود و عصيان كرد. (21)

سپس پشت كرد [و] به كوشش برخاست، (22)

و

گروهى را فراهم آورد [و] ندا درداد، (23)

و گفت: «پروردگار بزرگتر شما منم!» (24)

و خدا [هم او را به كيفر دنيا و آخرت گرفتار كرد. (25)

در حقيقت، براى هر كس كه [از خدا] بترسد، در اين [ماجرا] عبرتى است. (26)

آيا آفرينش شما دشوارتر است يا آسمانى كه [او] آن را برپا كرده است؟ (27)

سقفش را برافراشت و آن را [به اندازه معين درست كرد، (28)

و شبش را تيره و روزش را آشكار گردانيد، (29)

و پس از آن، زمين را با غلتانيدن گسترد، (30)

آبش و چراگاهش را از آن بيرون آورد، (31)

و كوهها را لنگر آن گردانيد، (32)

[تا وسيله استفاده براى شما و دامهايتان باشد. (33)

پس آنگاه كه آن هنگامه بزرگ دررسد، (34)

[آن روز است كه انسان آنچه را كه در پى آن كوشيده است به ياد آورد (35)

و جهنم براى هر كه بيند آشكار گردد. (36)

اما هر كه طغيان كرد، (37)

و زندگى پست دنيا را برگزيد، (38)

پس جايگاه او همان آتش است. (39)

و اما كسى كه از ايستادن در برابر پروردگارش هراسيد، و نفس خود را از هوس باز داشت... (40)

پس جايگاه او همان بهشت است. (41)

در باره رستاخيز از تو مى پرسند كه فرارسيدنش چه وقت است؟ (42)

تو را چه به گفتگو در آن. (43)

علم آن با پروردگار تو است. (44)

تو فقط كسى را كه از آن مى ترسد هشدار مى دهى. (45)

روزى كه آن را مى بينند، گويى كه آنان جز شبى يا روزى درنگ نكرده اند. (46)

ترجمه فارسي آيت الله مكارم شيرازي

به نام خداوند

بخشنده بخشايشگر.

«1» سوگند به فرشتگانى كه [جان مجرمان را بشدّت از بدنهايشان] برمى كشند،

«2» و فرشتگانى كه [روح مؤمنان] را با مدارا و نشاط جدا مى سازند،

«3» و سوگند به فرشتگانى كه [در اجراى فرمان الهى] با سرعت حركت مى كنند،

«4» و سپس بر يكديگر سبقت مى گيرند،

«5» و آنها كه امور را تدبير مى كنند!

«6» آن روز كه زلزله هاى وحشتناك همه چيز را به لرزه درمى آورد،

«7» و بدنبال آن، حادثه دومين [= صيحه عظيم محشر] رخ مى دهد،

«8» دلهايى در آن روز سخت مضطرب است،

«9» و چشمهاى آنان از شدّت ترس فروافتاده است!

«10» [ولى امروز] مى گويند: (آيا ما به زندگى مجدّد بازمى گرديم؟!

«11» آيا هنگامى كه استخوانهاى پوسيده اى شديم [ممكن است زنده شويم]؟!)

«12» مى گويند: (اگر قيامتى در كار باشد، بازگشتى است زيانبار!)

«13» ولى [بدانيد] اين بازگشت تنها با يك صيحه عظيم است!

«14» ناگهان همگى بر عرصه زمين ظاهر مى گردند!

«15» آيا داستان موسى به تو رسيده است؟!

«16» در آن هنگام كه پروردگارش او را در سرزمين مقدّس (طوى) ندا داد [و گفت]:

«17» به سوى فرعون برو كه طغيان كرده است!

«18» و به او بگو: (آيا مى خواهى پاكيزه شوى؟!

«19» و من تو را به سوى پروردگارت هدايت كنم تا از او بترسى [و گناه نكنى]؟!)

«20» سپس موسى بزرگترين معجزه را به او نشان داد!

«21» امّا او تكذيب و عصيان كرد!

«22» سپس پشت كرد و پيوسته [براى محو آيين حق] تلاش نمود!

«23» و ساحران را جمع كرد و مردم را دعوت نمود،

«24» و گفت: (من پروردگار برتر شما هستم!)

«25»

از اين رو خداوند او را به عذاب آخرت و دنيا گرفتار ساخت!

«26» در اين عبرتى است براى كسى كه [از خدا] بترسد!

«27» آيا آفرينش شما [بعد از مرگ] مشكل تر است يا آفرينش آسمان كه خداوند آن را بنا نهاد؟!

«28» سقف آن را برافراشت و آن را منظّم ساخت،

«29» و شبش را تاريك و روزش را آشكار نمود!

«30» و زمين را بعد از آن گسترش داد،

«31» و از آن آب و چراگاهش را بيرون آورد،

«32» و كوه ها را ثابت و محكم نمود!

«33» همه اينها براى بهره گيرى شما و چهارپايانتان است!

«34» هنگامى كه آن حادثه بزرگ رخ دهد،

«35» در آن روز انسان به ياد كوششهايش مى افتد،

«36» و جهنّم براى هر بيننده اى آشكار مى گردد،

«37» امّا آن كسى كه طغيان كرده،

«38» و زندگى دنيا را مقدّم داشته،

«39» مسلّماً دوزخ جايگاه اوست!

«40» و آن كس كه از مقام پروردگارش ترسان باشد و نفس را از هوى بازدارد،

«41» قطعاً بهشت جايگاه اوست!

«42» و از تو درباره قيامت مى پرسند كه در چه زمانى واقع مى شود؟!

«43» تو را با يادآورى اين سخن چه كار؟!

«44» نهايت آن به سوى پروردگار تو است [و هيچ كس جز خدا از زمانش آگاه نيست]!

«45» كار تو فقط بيم دادن كسانى است كه از آن مى ترسند!

«46» آنها در آن روز كه قيام قيامت را مى بينند چنين احساس مى كنند كه گويى توقّفشان [در دنيا و برزخ] جز شامگاهى يا صبح آن بيشتر نبوده است!

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين انصاريان

به نام خدا كه رحمتش بى اندازه است و مهربانى اش هميشگى.

سوگند به فرشتگانى كه

[روح بدكاران را به شدت از بدن هايشان] بر مى كنند، (1)

و سوگند به فرشتگانى كه [روح نيكوكاران را به نرمى و ملايمت از بدن هايشان] بيرون مى آورند؛ (2)

و سوگند به فرشتگانى كه [براى اجراى فرمان هاى حق] به سرعت نازل مى شوند، (3)

و سوگند به فرشتگانى كه [در ايمان، عبادت، پرستش و اطاعت] بر يكديگر [به صورتى ويژه] سبقت مى گيرند، (4)

و سوگند به فرشتگانى كه [به اذن خدا امور آفرينش را] تدبير مى كنند؛ (5)

[كه همه براى رسيدن به پاداش و كيفر برانگيخته مى شوند در] روزى كه لرزاننده همه چيز را به شدت بلرزاند؛ (6)

در حالى كه لرزاننده ديگرى از پى آن در آيد. (7)

دل هايى در آن روز مضطرب و هراسان اند (8)

ديدگانشان [از ترس و هول قيامت] فرو افتاده است. (9)

مى گويند: آيا ما [پس از مرگ] به همان حالت اول [كه در دنيا بوديم] باز گردانده مى شويم؟ (10)

[شگفتا!] آيا زمانى كه ما استخوان هاى پوسيده و ريز ريز شديم [بازمى گرديم؟!] (11)

[و] گويند: [اگر قيامتى در كار باشد] بازگشت به حيات دوباره در آن زمان بازگشتى زيانبار است. (12)

جز اين نيست آن بازگشت فقط با يك بانگ عظيم است [و بس] (13)

كه ناگاه همه بر يك زمين صاف و هموار حاضر شوند. (14)

آيا سرگذشت موسى به تو رسيده است؟ (15)

هنگامى كه پروردگارش او را در وادى مقدس طوى ندا داد (16)

كه به سوى فرعون برو؛ زيرا كه طغيان كرده است. (17)

پس به او بگو: مى خواهى [از آلودگى شرك و طغيان] پاك و پاكيزه شوى؟ (18)

من تو را به سوى پروردگارت راهنمايى مى كنم تا از

او بترسى [و از طغيان دست بردارى.] (19)

پس آن معجزه بزرگ تر را به او نشان داد. (20)

ولى [او آن را] تكذيب كرد و سرپيچى نمود. (21)

سپس [به حق] پشت كرد [و براى نابودى موسى] به تلاش برخاست! (22)

پس [قومش را] گرد آورد، و ندا داد (23)

و گفت: من پروردگار بزرگ تر شما هستم. (24)

پس خدا هم [به كيفر اين ادعاى نابجا] او را به عذاب آخرت و دنيا دچار ساخت. (25)

بى ترديد در اين سرگذشت براى كسى كه [از عذاب خدا] بترسد عبرتى است. (26)

آيا آفريدن شما [پس از مرگ] دشوارتر است يا آسمان كه او آن را بنا كرد؟ (27)

سقفش را برافراشت، پس آن را درست و نيكو قرار داد، (28)

و شبش را تاريكو روزش را روشن ساخت، (29)

و زمين را پس از آن گسترانيد، (30)

و از آن آبو چراگاهش را بيرون آورد، (31)

و كوه ها را محكم و استوار نمود (32)

تا مايه بهره ورى شما و دام هايتان باشد. (33)

پس زمانى كه آن حادثه بزرگ تر [و غير قابل دفع] در رسد، (34)

در آن روز انسان آنچه تلاش و كوشش كرده به ياد آورد (35)

و دوزخ رابراى هر بيننده اى آشكار سازند، (36)

و اما كسى كه طغيان و سركشى كرده (37)

و زندگى دنيا را [بر زندگى ابد و جاويد آخرت] ترجيح داده، (38)

پس بى ترديد جايگاهش دوزخ است؛ (39)

و اما كسى كه از مقام و منزلت پروردگارش ترسيده و نفس را از هوا و هوس بازداشته است؛ (40)

پس بى ترديد جايگاهش بهشت است. (41)

همواره ازتو درباره قيامت مى پرسند

كه در چه زمانى واقع مى شود؟ (42)

تو از بسيار ياد كردنش [و سخن گفتن درباره آن] چه به دست مى آورى؟ (43)

نهايتش به سوى پروردگار توست [كيفيت برپا شدن و زمان وقوع و اوصافش را كسى جز خدا نمى داند.] (44)

وظيفه تو فقط بيم دادن كسانى است كه همواره از آن مى ترسند. (45)

گويى آنان روزى كه قيامت را مى بينند چنين مى پندارند كه در برزخ جز شامگاهى يا صبح گاه آن درنگ نكرده اند! (46)

ترجمه فارسي استاد الهي قمشه اي

بنام خداوند بخشنده مهربان

قسم به فرشتگانى كه جان كافران را بسختى بگيرند (1)

و قسم بفرشتگانى كه جان اهل ايمان را باسايش و نشاط ببرند (2)

و قسم بفرشتگانى كه با كمال سرعت فرمان حق را انجام دهند (3)

قسم به فرشتگانى كه در نظم عالم از هم پيشى جسته و مومنانى كه در جهاد كفار به امر خدا بر هم سبقت گيرند (4)

قسم به فرشتگانى كه به فرمان حق خلق ميكوشند كه قيامتى و حشر خواهد آمد. خلاصه معنى آيات قسم به همه قوائى كه در نظام عالم تكوين و تشريع با كمال سرعت و حسن تدبير بامر خداى حكيم بكار مشغولند كه حيات دنيا را آخرتى و فعل حكيم را مقصدى در پيش است (5)

روزى كه نفخه صور الهى جهان را بلرزاند (6)

و نفخه صور ديرگ از پى آن درآيد (7)

در آن روز سخت دلها مضطرب و هراسان شود (8)

مردم از ترس چشمها به زير افكنند (9)

مردم غافل دنيا گويند آيا ما پس از مرگ باز زندگانى ديگرى خواهيم يافت (10)

چگونه چون مرديم و استخوان ما پوسيد زنده خواهيم شد

(11)

و گويند كه در اين صورت كه ديگر بار زنده شويم بسى زيانكار خواهيم بود (12)

جز يك صداى مهيب كه در صور اسرافيل كنند نشنوند (13)

و بدان صدا ناگاه همه از خاك برشوند و به صحراى قيامت رهسپار گردند (14)

آيا خبر موسى عمران به تو رسيده؟ (15)

آنگاه كه خدا او را در وادى مقدس طوى قرب طور ندا كرد (16)

كه براى هدايت و اتمام حجت به سوى فرعون برو كه او سخت به راه طغيان رفته است (17)

پس با كمال مدارا و مهربانى بگو ميل دارى كه از پليدى خود پرستى و شرك پاك و پاكيزه شوى (18)

و تو را به راه خدا هدايت كنم تا به درگاه عظمت و قدرت او خاشع و فروتن شوى (19)

پس چون به جانب فرعون رفت آيت و معجزه بزرگ بر او نمود (20)

فرعون تكذيب و نافرمانى كرد و به خدا ايمان نياورد (21)

از آن پس كه معجزه موسى ديد باز روى از حق بگردانيد و براى دفع موسى به جهد و كوشش برخاست (22)

پس با رجال بزرگ دربار خود انجمن كرد (23)

و از غرور و تكبر گفت منم خداى بزرگ شما (24)

خدا هم در اثر اين غرور و سركشى او را به عقاب دنيا و آخرت گرفتار كرد (25)

تا به هلاكت او اهل معرفت عبرت گيرند و سركشان نتيجه غرور را بدانند (26)

آيا بناى شما آدميان استوارتر است يا بناى آسمان بلند (27)

كه سقفى بس بلند و محكم بنيان در كمال زيبائى استوار ساخت (28)

و شامش را تيره و روزش

را روشن گردانيد (29)

و زمين را پس از آن براى انتفاع بشر و ساير خلق بگسترانيد (30)

و در آن آب و گياه پديد آورد (31)

و كوه ها را عماد آن ساخت (32)

تا از آن آب و گياه كه از بيابان و كوه برانگيزد قوت شما و چهارپايانتان برآيد (33)

پس بدانيد كه اين جهان با اين همه تدبير و حكمت مقدمه جهان ابدى قيامت است كه چون آن واقعه بزرگ و حادثه عظيم قيامت پديد آيد (34)

روزيست كه آدمى هر چه كرده بياد آرد (35)

و دوزخ براى ببيندگان آشكار شود دوزخى كه خود از گنهكارى بر خويش ساختند و در دنيا نميديدند آن روز پديدار شود (36)

پس هر كس از حكم شرع خدا سركش و طاغى شد (37)

و زندگى دنيا را برگزيد (38)

دوزخ جايگاه اوست (39)

و هر كس از حضور در پيشگاه عز ربوبيت بترسيد و خداپرست شد و از هواى نفس دورى جست (40)

همانا بهشت منزلگاه اوست (41)

اى رسول ما از تو سوال كنند كه قيامت كى برپا شود (42)

تو را چه كار است ديگر كه از آن به ياد آرى بسيار يادآور شدى و منكران از تو نپذيرفتند (43)

كار آن ساعت ساعت محشر به خدا منتهى شود و به امر خدا آن ساعت دررسد (44)

تو را جز اين نباشد كه اهل ايمان را هر كس از ياد آن روز هراسان ميشود به اهوال آن روز آگاه سازى (45)

چون آن روز بر مردم پديدار شود گوئى همه عمر دنيا شبى تا صبح يا روزى تا شام بيش نبوده

است براى روشندلان عمر دنيا يك روز و براى تيره دلان يك شب مينمايد (46)

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين قرائتي

به نام خداوند بخشنده ى مهربان.

سوگند به فرشتگانى كه جان (كافران) را به سختى مى گيرند. (1)

سوگند به فرشتگانى كه جان (مؤمنان) را به آسانى و نشاط مى گيرند. (2)

سوگند به فرشتگانى كه (در انجام فرمان الهى) به سرعت شناورند. (3)

و (در انجام مأموريّت) بر يكديگر سبقت گيرند. (4)

و امور (بندگان) را تدبير كنند. (5)

روزى كه زلزله وحشتناك همه چيز را به لرزه درآورد. (6)

و به دنبال آن لرزه ديگرى واقع شود. (7)

در آن روز، دلهايى ترسان و لرزان است. (8)

و چشم ها (از ترس) فرو افتاده. (9)

(آنان كه در دنيا) مى گويند: آيا (پس از مرگ) ما به زندگى نخستين باز گردانده مى شويم؟ (10)

آنگاه كه استخوان هايى پوسيده شديم؟ (11)

(با خود) گويند: در اين صورت، اين بازگشتى زيانبار است. (12)

جز اين نيست كه آن بازگشت، با يك صيحه عظيم است. (13)

كه ناگهان همگى در صحراى محشر حاضر شوند. (14)

آيا سرگذشت موسى به تو رسيده است؟ (15)

آنگاه كه پروردگارش او را در سرزمين مقدّس طُوى ندا داد: (16)

به سوى فرعون برو كه او سركشى كرده است. (17)

پس به او بگو: آيا مى خواهى كه (از پليدى ها) پاك شوى؟ (18)

و ترا به سوى پروردگارت هدايت كنم تا بترسى (و سركشى نكنى). (19)

پس معجزه بزرگ را به او نشان داد. (20)

امّا او تكذيب كرد و نافرمانى نمود. (21)

آنگاه پشت كرد، در حالى كه (براى خاموشى اين دعوت) تلاش مى نمود. (22)

پس (ساحران را) جمع كرد و ندا

داد. (23)

و گفت: من پروردگار برتر شما هستم. (24)

آنگاه خداوند او را به كيفر دنيا و آخرت گرفتار كرد. (25)

همانا در اين ماجرا براى هر كس كه (از سوء عاقبت) بترسد، درس عبرتى است. (26)

آيا آفرينش شما سخت تر است يا آسمانى كه او بنا كرده؟ (27)

سقفش را برافراشت و آن را استوار ساخت. (28)

شبش را تيره و روزش را روشن گرداند. (29)

بعد از آن، زمين را گسترش داد. (30)

و از آن آب و چراگاه بيرون آورد. (31)

و كوه ها را استوار و پابرجا گردانيد. (32)

تا وسيله برخوردارى شما و چارپايان شما باشد. (33)

آنگاه كه آن حادثه بزرگ فرارسد. (34)

در آن روز، انسان آنچه تلاش كرده، به ياد آورد. (35)

و جهنم براى هر بيننده اى آشكار شود. (36)

امّا هر كه سركشى كرده، (37)

و زندگى پست دنيا را (بر آخرت) برگزيده، (38)

بى شك، دوزخ جايگاه اوست. (39)

و اما كسى كه از مقام پروردگارش ترسيد و نفسش را از هوس بازداشت. (40)

بى شك، بهشت جايگاه اوست. (41)

از تو درباره قيامت مى پرسند كه چه وقت بر پا مى شود. (42)

تو را به گفتگو درباره آن چه كار؟ (43)

پايان و سرانجام آن با پروردگار توست. (44)

وظيفه تو هشدار كسى است كه از آن مى ترسد. (45)

گويى جز شبى يا روزى (در دنيا و برزخ) درنگ نكرده اند. (46)

ترجمه فارسي استاد مجتبوي

به نام خداى بخشاينده مهربان

سوگند به آن كشندگان - يا بركنندگان - به نيرو و به سختى - فرشتگانى كه جانهاى كافران را به قوت و شدت گيرند -، (1)

و سوگند به آن

بازگيرندگان بازگرفتنى به نرمى و آسانى - فرشتگانى كه جانهاى مومنان و نيكان را به نرمى از تن باز گيرند و بيرون برند - (2)

و سوگند به آن شناكنندگان شنا كردنى - فرشتگانى كه آمد و شد مى كنند، يا شناوران آسمانى مانند ستارگان و ماه و خورشيد -، (3)

پس به آن پيشى گيرندگان پيشى گرفتنى - در فرمانبردارى -، (4)

پس به آن تدبيركنندگان كارها - فرشتگانى كه تدبير امور خلق مى كنند، [كه هرآينه برانگيخته مى شويد] -، (5)

در روزى كه آن لرزاننده - دميدن نخست - همه آفريدگان را بلرزاند، (6)

در حالى كه لرزاننده ديگرى در پى آن درآيد - دميدن دوم كه برانگيختن با آن است -. (7)

دلهايى در آن روز تپنده و لرزان است. (8)

ديدگانشان فرو خفته است - از ترس -. (9)

[منكران بعث] گويند: آيا ما [پس از مرگ] به حال نخست بازگردانيده مى شويم؟! (10)

آيا آنگاه كه استخوانهايى پوسيده گشتيم؟! (11)

گفتند: آنگاه آن بازگشتى زيانبار است - از روى استهزا، مى گفتند كه اگر ما را بازگشتى باشد زيان كار باشيم زيرا آن را دروغ مى انگاشتيم -. (12)

پس همانا آن (بازگشت) يك بانگ انگيزنده است و بس - كه اسرافيل دردمد -، (13)

كه ناگاه بر روى زمين فرا آيند. (14)

آيا داستان موسى به تو رسيده است - تا تو را دلدارى باشد بر تكذيب قوم -؟ (15)

آنگاه كه پروردگارش او را در وادى مقدس طوى بخواند، (16)

كه به سوى فرعون برو كه او سركشى كرده است. (17)

پس بگو: آيا تو را هيچ ميل و رغبتى هست كه به پاكى

گرايى؟ (18)

و تو را به سوى پروردگارت راه نمايم تا بترسى - و سركشى نكنى -؟ (19)

پس آن نشانه بزرگتر - عصا و يد بيضا -، را به او بنمود. (20)

پس تكذيب كرد و نافرمانى نمود. (21)

سپس پشت كرده مى كوشيد - در هلاكت موسى -. (22)

پس [همه را] گرد آورد آنگاه آواز داد، (23)

گفت: منم خداى برتر شما. (24)

پس خداوند او را به كيفر آن جهان - دوزخ - و اين جهان - غرق شدن - بگرفت. (25)

هرآينه در اين عبرتى است براى هر كه بترسد - از خدا يا از عذاب -. (26)

آيا شما به آفرينش سختتريد يا آسمان كه آن را برافراشت، (27)

سقفش را فراداشت و آن را راست و بسامان كرد. (28)

و شبش را تاريك ساخت و روزش را بيرون آورد. (29)

و زمين را پس از آن بگسترانيد. (30)

[و] از آن آبش و گياهانش - يا چراگاهش - را بيرون آورد. (31)

و كوه ها را [بر آن] استوار و پابرجا گردانيد. (32)

تا شما و چارپايانتان را بهره مندى و كالايى باشد. (33)

پس چون آن بلاى سخت بزرگ - روز رستاخيز - بيايد، (34)

روزى كه آدمى آنچه كوشيده است به ياد آرد، (35)

و دوزخ براى هر كه ببيند - او را بينايى باشد - آشكار شود [و مردم در آن روز دو گروه شوند]، (36)

و اما هر كه سركشى كرده از حد درگذشت، (37)

و زندگى اين جهان را برگزيد، (38)

پس همانا دوزخ جايگاه اوست. (39)

و اما هر كس كه از مقام پروردگار خود

- يا از ايستادن در پيشگاه پروردگارش - ترسيد و خويشتن را از آرزو و كام دل بازداشت، (40)

پس همانا بهشت جايگاه اوست. (41)

تو را از روز رستاخيز مى پرسند كه هنگام آمدن آن كى خواهد بود؟ (42)

تو از ياد آن در چه چيزى؟ - از هنگام آمدن آن چه خبر دارى -؟ (43)

[دانش] پايانه و سرانجام آن با پروردگار توست. (44)

تو تنها هر كس را كه از آن مى ترسد بيم دهنده اى و بس - آنچه به تو مربوط است همين است -. (45)

گويى كه آنان روزى كه آن را ببينند درنگ نكرده اند - در دنيا يا در گور - مگر شامگاهى يا چاشتگاهى. (46)

ترجمه فارسي استاد آيتي

به نام خداي بخشاينده مهربان

سوگند به فرشتگاني كه جانها را به قوت مي گيرند، (1)

و سوگند به فرشتگاني كه جانها را به آساني مي گيرند، (2)

و سوگند به فرشتگاني كه شناورند، (3)

و سوگند به فرشتگاني كه بر ديوان پيشي - مي گيرند، (4)

و سوگند به آنها كه تدبير كارها مي كنند، (5)

كه آن روز كه نخستين نفخه قيامت زمين را بلرزاند، (6)

و نفخه دوم از پس آن بيايد، (7)

در آن روز دلهايي در هراس باشند، (8)

و نشان خشوع در ديدگان نمايان. (9)

مي گويند: آيا ما به حالت نخستين باز مي گرديم، (10)

آنگاه كه استخوانهايي پوسيده بوديم؟ (11)

گويند: اين بازگشت ما بازگشتي است زيانآور. (12)

جز اين نيست كه تنها يك بانگ بر مي آيد، (13)

و آنها خود را در آن صحرا خواهند يافت. (14)

آيا داستان موسي به تو رسيده است؟ (15)

آنگاه

كه پروردگارش او را در وادي مقدس طوي ندا داد: (16)

به - سوي فرعون برو كه طغيان كرده است. (17)

بگو: آيا تو را رغبتي هست كه پاكيزه شوي ، (18)

و من تو را به پروردگارت راه بنمايم و تو پروا كني ؟ (19)

پس آن آيت بزرگ را به او نشان داد. (20)

و او تكذيب كرد و عصيان ورزيد. (21)

سپس پشت كرد و مي شتافت. (22)

پس همه را گرد كرد و ندا داد، (23)

و گفت: من پروردگار برتر شما هستم. (24)

خدايش به عذاب آخرت و دنيا گرفتار كرد. (25)

در اين عبرتي است براي كسي كه مي ترسد. (26)

آيا شما به خلقت سختتريد يا اين آسماني كه او بنا نهاده ؟ (27)

سقفش را برافراشت و بپرداختش، (28)

شبش را تاريك كرد و روشنايي اش را آشكار ساخت، (29)

و پس از آن زمين را بگسترد، (30)

و از آن آب بيرون آورد و چراگاهها پديد كرد، (31)

و كوهها را استوار گردانيد، (32)

براي بهره گيري شما و چارپايانتان. (33)

چون آن حادثه بزرگ در رسد، (34)

روزي كه آدمي همه اعمال خود را به ياد آورد، (35)

و جهنم را به هر كه مي بيند نشان دهند، (36)

پس هر كه طغيان كرده ، (37)

و زندگي اين جهاني را برگزيده ، (38)

جهنم جايگاه اوست. (39)

اما هر كس كه از ايستادن در برابر پروردگارش ترسيده و نفس را از هوي بازداشته ، (40)

بهشت جايگاه اوست. (41)

تو را از قيامت مي پرسند كه چه وقت واقع شود. (42)

از ياد كردن

آن تو را چه كار است؟ (43)

منتهاي آن نزد پروردگار توست. (44)

جز اين نيست كه تو كساني را كه از آن روز بترسند بيم مي دهي . (45)

چون آن را ببينند، پندارند در اين جهان جز يك شامگاه يا چاشت درنگ نكرده اند. (46)

ترجمه فارسي استاد خرمشاهي

به نام خداوند بخشنده مهربان

سوگند به فرشتگانى كه در گرفتن جان [كافران] به سختى كوشند (1)

و سوگند به فرشتگانى كه جان [مومنان] به نرمى گيرند (2)

و سوگند به فرشتگانى كه شنا كنان هبوط كنند (3)

و سوگند به فرشتگان پيشتاز (4)

و به فرشتگانى كه كار سازند (5)

روزى كه [زمين] لرزنده بلرزد (6)

و پيايند در پى آن آيد (7)

در چنين روز دلهايى ترسان و لرزان باشند (8)

ديدگان ايشان فروشده (9)

گويند آيا ما به حالت نخستين [زندگى] باز گردانده شويم (10)

آنگاه كه استخوانهايى پوسيده شديم؟ (11)

گويند اين در آن صورت بازگشتى زيانبار خواهد بود (12)

آن همين يك بانگ يگانه است (13)

آنگاه ايشان در هامون [رستاخيز] باشند (14)

آيا داستان موسى به تو رسيده است؟ (15)

چون پروردگارش او را در وادى مقدس طوى ندا داد (16)

[فرمود] به سوى فرعون برو كه او سر به طغيان بر داشته است (17)

و بگو آيا بر آن هستى كه پاكدلى پيشه كنى؟ (18)

و تو را به سوى پروردگارت راه نمايم و خشيت يابى؟ (19)

و به او معجزه سترگ نشان داد (20)

پس او انكار كرد و سركشيد (21)

سپس شتابان روى برتافت (22)

و [سپاه جادوگران را] گردآورد و ندا [به ادعا] در داد (23)

و گفت

من پروردگار برتر شما هستم (24)

آنگاه خداوند به عقوبت [گناه] واپسين و نخستين او را فرو گرفت (25)

بى گمان در اين براى هر كس كه خشيت داشته باشد، عبرتى است (26)

آيا شما استوار آفريده تريد يا آسمان كه آن را برافراشت (27)

سقف آن را بلند بركشيد و آن را استوار كرد (28)

و شب آن را تاريك كرد و روز آن را برآورد (29)

و بعد از آن زمين را گستراند (30)

از آن آب و چراگاه بيرون آورد (31)

و كوه ها را استوار بداشت (32)

براى برخوردارى شما و چارپايانتان (33)

آنگاه كه هنگامه بزرگ فرارسد (34)

روزى كه انسان از آنچه كوشيده است، ياد آورد (35)

و جهنم براى هر كه درنگرد آشكار شود (36)

آنگاه هر كس طغيان ورزيده باشد (37)

و زندگانى دنيا را برگزيده باشد (38)

بى شك جهنم جايگاه اوست (39)

و اما هر كس كه از ايستادن [در موضع حساب و حشر] در پيشگاه پروردگارش ترسيده و نفس را از هوى و هوس بازداشته باشد (40)

بى گمان بهشت جايگاه اوست (41)

از تو درباره قيامت پرسند كه استقرار آن چه وقت است؟ (42)

تو در مقامى نيستى كه از آن ياد كنى (43)

منتهاى علم آن با پروردگارت توست (44)

تو فقط هشداردهنده كسى هستى كه از آن بهراسد (45)

روزى كه آن را بنگرند گويى جز شبانگاهى يا بامدادش [در دنيا] به سر نبرده اند (46)

ترجمه فارسي استاد معزي

بنام خداوند بخشاينده مهربان

سوگند به بركنندگان به قوّت (1)

و به كشندگان كشيدنى (يا جهندگاه جهشى) (2)

و به شناورى كنان شناوريى (3)

پس پيشى گيرندگان پيشى گرفتنى (4)

پس كارپردازان كارى (5)

روزى كه بلرزد لرزنده (6)

از پيش آيد پى درآينده (7)

دلهائى است در آن روز هراسان (8)

ديدگان آنها است سرافكنده (9)

گويند آيا مائيم بازگردانيده در گور (يا در حال نخستين) (10)

آيا گاهى كه گرديديم استخوانهائى پوسيده (11)

گويند آن است آن هنگام بازگشتى زيانمند (12)

پس جز اين نيست كه خروشى است يگانه (13)

ناگهان ايشانند به روى زمين (14)

آيا بيامدت داستان موسى (15)

گاهى كه بانگ دادش پروردگارش بر درّه مقدّس طوى (16)

برو بسوى فرعون كه او سركشى كرد (17)

پس بگو آيا تو را است بسوى آنكه پاكى جوئى (18)

و رهبريت كنم بسوى پروردگارت پس بترسى (19)

پس نماياندش آيت بزرگ را (20)

پس تكذيب كرد و سرپيچيد (21)

سپس پشت كرد مى دويد (22)

پس گردآورد پس برخواند (23)

پس گفت منم پروردگار بزرگتر شما (24)

پس گرفتش خدا به كيفر انجام و آغاز (25)

همانا در اين است عبرتى براى آنكه بترسد (26)

آيا شما سخت تريد در آفرينش يا آسمان كه ساختش (27)

برافراشت پوشش را پس بياراستش (28)

و تاريك ساخت شبش را و برآورد روزش (29)

و زمين را از آن پس گسترانيدش (30)

برون آورد از آن آبش را و چراگاهش (31)

و كوه ها را لنگر گردانيدش (32)

بهره منديى براى شما و براى دامهاى شما (33)

پس گاهى كه آيد فرودآينده اى بزرگتر (34)

روزى كه ياد آورد انسان آنچه را كوشيده است (35)

و آشكار گردد دوزخ براى هر كه بيند (36)

پس اما آنكه سرپيچيد (37)

و زندگانى دنيا را برگزيد (38)

همانا دوزخ است جايگاهش (39)

و امّا آنكه بترسد

جايگاه پروردگار خويش را و بازدارد خويشتن را از هوسها (40)

همانا بهشت است جايگاهش (41)

پرسندت از ساعت كى است لنگرگاهش (42)

در چيستى تو از يادآوردنش (43)

بسوى پروردگار تو است پايانش (44)

جز اين نيست كه توئى ترساننده آنكه بترسدش (45)

گوئيا ايشان روزى كه بينندش نماندند جز شبى يا روزش (46)

ترجمه انگليسي قرائي

In the Name of Allah, the All-beneficent, the All-merciful.

1 By those [angels] who wrest [the soul] violently,

2 by those who draw [it] out gently,

3 by those who swim smoothly,

4 by those who take the lead, racing,

5 by those who direct the affairs [of creatures]:

6 the day when the Quaker quakes

7 and is followed by the Successor,

8 hearts will be trembling on that day,

9 bearing a humbled look.

10 They will say, ‘Are we being returned to our earlier state?

11 What, when we have been decayed bones?!’

12 They will say, ‘This, then, is a ruinous return!'

13 Yet it will be only a single shout,

14 and behold, they will be awake.

15 Did you receive the story of Moses,

16 when his Lord called out to him in the holy valley of Tuwa?

17 [And said,] ‘Go to Pharaoh, for indeed he has rebelled,

18 and say, ‘‘Would you purify yourself?

19 I will guide you to your Lord, that you may fear [Him]?’’ ’

20 Then he showed him the greatest sign.

21 But he denied, and disobeyed.

22 Then he turned back, walking swiftly,

23 and mustered

[the people] and proclaimed,

24 saying, ‘I am your exalted lord!’

25 So Allah seized him with the punishment of this life and the Hereafter.

26 There is indeed a moral in that for someone who fears!

27 Is it you whose creation is more prodigious or the sky which He has built?

28 He raised its vault, and fashioned it,

29 and darkened its night, and brought forth its day;

30 and after that He spread out the earth,

31 and brought forth from it its water and pastures,

32 and set firm the mountains,

33 as a [place of] sustenance for you and your livestock.

34 When the Greatest Catastrophe befalls,

35 the day when man will remember his endeavours,

36 and hell is brought into view for one who sees,

37 as for him who was rebellious

38 and preferred the life of this world,

39 his refuge will indeed be hell.

40 But as for him who is awed to stand before his Lord and forbids the soul from [following] desire,

41 his refuge will indeed be paradise.

42 They ask you concerning the Hour, “When will it set in,

43 considering your frequent mention of it?”

44 Its outcome is with your Lord.

45 You are only a warner for those who fear it.

46 The day they see it, it shall be as if they had not stayed [in the world] except for an evening or forenoon.

ترجمه انگليسي شاكر

I swear by the angels who violently pull out the souls of

the wicked, (1)

And by those who gently draw out the souls of the blessed, (2)

And by those who float in space, (3)

Then those who are foremost going ahead, (4)

Then those who regulate the affair. (5)

The day on which the quaking one shall quake, (6)

What must happen afterwards shall follow it. (7)

Hearts on that day shall palpitate, (8)

Their eyes cast down. (9)

They say: Shall we indeed be restored to (our) first state? (10)

What! when we are rotten bones? (11)

They said: That then would be a return occasioning loss. (12)

But it shall be only a single cry, (13)

When lo! they shall be wakeful. (14)

Has not there come to you the story of Musa? (15)

When his Lord called upon him in the holy valley, twice, (16)

Go to Firon, surely he has become inordinate. (17)

Then say: Have you (a desire) to purify yourself: (18)

And I will guide you to your Lord so that you should fear. (19)

So he showed him the mighty sign. (20)

But he rejected (the truth) and disobeyed. (21)

Then he went back hastily. (22)

Then he gathered (men) and called out. (23)

Then he said: I am your lord, the most high. (24)

So Allah seized him with the punishment of the hereafter and the former life. (25)

Most surely there is in this a lesson to him who fears. (26)

Are you the harder to create or the heaven? He made it. (27)

He raised

high its height, then put it into a right good state. (28)

And He made dark its night and brought out its light. (29)

And the earth, He expanded it after that. (30)

He brought forth from it its water and its pasturage. (31)

And the mountains, He made them firm, (32)

A provision for you and for your cattle. (33)

But when the great predominating calamity comes; (34)

The day on which man shall recollect what he strove after, (35)

And the hell shall be made manifest to him who sees (36)

Then as for him who is inordinate, (37)

And prefers the life of this world, (38)

Then surely the hell, that is the abode. (39)

And as for him who fears to stand in the presence of his Lord and forbids the soul from low desires, (40)

Then surely the garden-- that is the abode. (41)

They ask you about the hour, when it will come. (42)

About what! You are one to remind of it. (43)

To your Lord is the goal of it. (44)

You are only a warner to him who would fear it. (45)

On the day that they see it, it will be as though they had not tarried but the latter part of a day or the early part of it. (46)

ترجمه انگليسي ايروينگ

In the name of God, the Mercy-giving, the Merciful!

(1) By those who snatch [men's souls] away at their last gasp

(2) and others who act more nimbly

(3) as well as those floating

by,

(4) and still others racing past,

(5) to regulate some matter!

(6) Some day a rumbling will be felt;

(7) another will follow on its heels!

(8) Hearts will be pounding on that day;

(9) their sight will be downcast.

(10) They will say: "Will we be restored to our original state

(11) once we are crumbled bones?"

(12) They say: "That would then be a losing proposition!"

(13) There would only be a single rebuke

(14) and then they would never be able to sleep again!

(15) Has Moses' story ever come to you,

(16) when his Lord called to him by the sacred valley of Tuwa?

(17) "Go off to Pharaoh; he has acted arrogantly

(18) SAY: 'Would you care to be purified

(19) and for me to guide you to your Lord so you may [learn to] dread [Him]?'"

(20) He showed him the greatest sign.

(21) Yet he denied and defied it;

(22) then he turned away to try his best.

(23) He summoned, and called out,

(24) and said: "I am your supreme lord!"

(25) God seized him as an example in (both) the Hereafter and from the First [life].

(26) In that there lies a lesson for anyone who dreads [retribution].

(27) Were you harder to create, or the sky He has raised?

(28) He has lifted its canopy up and smoothed it off.

(29) He darkens its night and brings forth its morning glow;

(30) and the earth has He spread out besides,

(31) and produced its

water and its pasturage from it.

(32) The mountains has He anchored

(33) as an enjoyment for you and for your livestock.

(34) When the greatest calamity comes along,

(35) on the day when everyman will remember whatever he has tried to accomplish,

(36) and Hades will loom forth for anyone to see,

(37) anyone who has acted arrogantly

(38) and preferred worldly life

(39) will have Hades for a dwelling place.

(40) Anyone who has been afraid to stand before his Lord and restrained himself from passion,

(41) will have the Garden for a dwelling place.

(42) They will ask you about the Hour: "When will it come to pass?

(43) Why are you reminding us about it?"

(44) It lies up to your Lord to set it.

(45) You are merely a warner for anyone who dreads it;

(46) just as some day they shall see they have hung around for only an evening, or its morning glow.

ترجمه انگليسي آربري

In the Name of God, the Merciful, the Compassionate

By those that pluck out (wicked souls violently) vehemently (1)

and those that draw out (blessed souls gently), (2)

by those that swim serenely (3)

and those that outstrip suddenly (4)

by those that direct an affair! (5)

Upon the day when the first blast shivers (6)

and the second blast follows it, (7)

hearts upon that day shall be athrob (8)

and their eyes shall be humbled. (9)

They shall say, `What, are we being restored as we were before? (10)

What, when we are

bones old and wasted?' (11)

They shall say, `That then were a losing return!' (12)

But it shall be only a single scare, (13)

and behold, they are awakened. (14)

Hast thou received the story of Moses? (15)

When his Lord called to him in the holy valley, Towa: (16)

`Go to Pharaoh; he has waxed insolent. (17)

And say, "Hast thou the will to purify thyself, (18)

and that I should guide thee to thy Lord, then thou shalt fear? (19)

`So he showed him the great sign, (20)

but he cried lies, and rebelled, (21)

then he turned away hastily, (22)

then he mustered and proclaimed, (23)

and he said, `I am your Lord, the Most High! (24)

`So God seized him with the chastisement of the Last World and theFirst. (25)

Surely in that is a lesson for him who fears! (26)

What, are you stronger in constitution or the heaven He built? (27)

He lifted up its vault, and levelled it, (28)

and darkened its night, and brought forth its forenoon; (29)

and the earth--after that He spread it out, (30)

therefrom brought forth its waters and its pastures, (31)

and the mountains He set firm, (32)

an enjoyment for you and your flocks. (33)

Then, when the Great Catastrophe comes (34)

upon the day when man shall remember what he has striven, (35)

and Hell is advanced for whoever sees, (36)

then as for him who was insolent (37)

and preferred the present life, (38)

surely Hell shall be the

refuge. (39)

But as for him who feared the Station of his Lord and forbade the soul itscaprice, (40)

surely Paradise shall be the refuge. (41)

They will question thee concerning the Hour, when it shall berth. (42)

What art thou about, to mention it? (43)

Unto thy Lord is the final end of it. (44)

Thou art only the warner of him who fears it. (45)

It shall be as if, on the day they see it,they have but tarried for an evening, or its forenoon. (46)

ترجمه انگليسي پيكتال

In the name of Allah, the Beneficent, the Merciful.

By those who drag forth to destruction, (1)

By the meteors rushing, (2)

By the lone stars floating, (3)

By the angels hastening, (4)

And those who govern the event, (5)

On the day when the first trump resoundeth (6)

And the second followeth it, (7)

On that day hearts beat painfully (8)

While eyes are downcast (9)

(Now) they are saying: Shall we really be restored to our first state (10)

Even after we are crumbled bones? (11)

They say: Then that would be a vain proceeding. (12)

Surely it will need but one shout, (13)

And lo! they will be awakened. (14)

Hath there come unto thee the history of Moses? (15)

How his Lord called him in the holy vale of Tuwa, (16)

(Saying:) Go thou unto Pharaoh Lo! be hath rebelled (17)

And say (unto him): Hast thou (will) to grow (in grace)? (18)

Then I will guide thee to thy Lord and thou

shalt fear (Him). (19)

And he showed him the tremendous token. (20)

But be denied and disobeyed, (21)

Then turned he away in haste, (22)

Then gathered he and summoned (23)

And proclaimed: "I (Pharaoh) am your Lord the Highest." (24)

So Allah seized him (and made him) an example for the after (life) and for the former. (25)

Lo! herein is indeed a lesson for him who feareth. (26)

Are ye the harder to create, or is the heaven that He built? (27)

He raised the height thereof and ordered it; (28)

And He made dark the night thereof, and He brought forth the morn thereof. (29)

And after that He spread the earth, (30)

And produced therefrom the water thereof and the pasture thereof, (31)

And He made fast the hills, (32)

A provision for you and for your cattle. (33)

But when the great disaster cometh, (34)

The day when man will call to mind his (whole) endeavor, (35)

And hell will stand forth visible to him who seeth, (36)

Then, as for him who rebelled (37)

And chose the life of the world, (38)

Lo! hell will be his home. (39)

But as for him who feared to stand before his Lord and restrained his soul from lust, (40)

Lo! the Garden will be his home. (41)

They ask thee of the Hour: when will it come to port? (42)

Why (ask they)? What hast thou to tell thereof? (43)

Unto thy Lord belongeth (knowledge of) the term thereof. (44)

Thou

art but a warner unto him who feareth it. (45)

On the day when they behold it, it will be as if they had but tarried for an evening or the morn thereof. (46)

ترجمه انگليسي يوسفعلي

In the name of Allah Most Gracious Most Merciful.

By the (angels) who tear out (the souls of the wicked) with violence; (1)

By those who gently draw out (the souls of the blessed); (2)

And by those who glide along (on errands of mercy) (3)

Then press forward as in a race (4)

Then arrange to do (the commands of their Lord) (5)

One Day everything that can be in commotion will be in violent commotion (6)

Followed by oft-repeated (commotions): (7)

Hearts that Day will be in agitation; (8)

Cast down will be (their owners) eyes. (9)

They say (now): "What! shall we indeed be returned to (our) former state?" (10)

"What! When we shall have become rotten bones?" (11)

They say: "It would in that case be a return with loss!" (12)

But verily it will be but a single (compelling) Cry. (13)

When behold they will be in the (full) awakening (to Judgment). (14)

Has the story of Moses reached thee? (15)

Behold thy Lord did call to him in the sacred valley to Tuwa (16)

"Go thou to Pharaoh for he has indeed transgressed all bounds. (17)

"And say to him `Wouldst thou that thou shouldst be purified (from sin)? (18)

"`And that I guide thee to thy Lord so thou shouldst fear Him? " (19)

Then did (Moses) show him the Great Sign. (20)

But (Pharaoh) rejected it and disobeyed (guidance); (21)

Further he turned his back striving hard (against Allah). (22)

Then he collected (his men) and made a proclamation (23)

Saying "I am your Lord Most High." (24)

But Allah did punish him (and made an) example of him in the Hereafter as in this life. (25)

Verily in this is an instructive warning for whosoever feareth (Allah): (26)

What! are ye the more difficult to create of the heaven (above)? (Allah) hath constructed it: (27)

On high hath He raised its canopy and He hath given it order and perfection. (28)

Its night doth He endow with darkness and its splendor doth He bring out (with light). (29)

And the earth moreover; hath He extended (to a wide expanse): (30)

He draweth out therefrom its moisture and its pasture; (31)

And the mountains hath He firmly fixed (32)

For use and convenience to you and your cattle. (33)

Therefore when there comes the great overwhelming (Event) (34)

The Day when Man shall remember (all) that he strove for (35)

And Half-Fire shall be placed in full view for (all) to see (36)

Then for such as had transgressed all bounds (37)

And had preferred the life of this world (38)

The Abode will be Hell-Fire; (39)

And for such as had entertained the fear of standing before their Lords (tribunal) and had restrained (their) soul from lower Desires (40)

Their abode will be the Garden. (41)

They

ask thee about the Hour `When will be its appointed time? (42)

Wherein art thou (concerned) with the declaration thereof? (43)

With they Lord is the Limit fixed therefor. (44)

Thou art but a Warner for such as fear it. (45)

The Day they see it (it will be) as if they had tarried but a single evening or (at most till) the following morn! (46)

ترجمه فرانسوي

Au nom d'Allah, le Tout Miséricordieux, le Très Miséricordieux.

1. Par ceux qui arrachent violemment !

2. Et par ceux qui recueillent avec douceur !

3. Et par ceux qui voguent librement,

4. puis s'élancent à toute vitesse,

5. et règlent les affaires!

6. Le jour où [la terre] tremblera [au premier son du clairon]

7. immédiatement suivi du deuxième.

8. Ce jour-là, il y aura des coeurs qui seront agités d'effroi,

9. et leurs regards se baisseront.

10. Ils disent: ‹Quoi! Serons-nous ramenés à notre vie première,

11. quand nous serons ossements pourris?›

12. Ils disent: ‹ce sera alors un retour ruineux!›

13. Il n'y aura qu'une sommation,

14. et voilà qu'ils seront sur la terre (ressuscités).

15. Le récit de Moïse t'est-il parvenu?

16. Quand son Seigneur l'appela, dans Touwa, la vallée sanctifiée:

17. ‹Va vers Pharaon. Vraiment, il s'est rebellé!

18. Puis dis-lui: ‹Voudrais-tu te purifier?

19. et que je te guide vers ton Seigneur afin que tu Le craignes?›

20. Il lui fit voir le très grand miracle.

21. Mais il le qualifia de mensonge et désobéit;

22. Ensuite, il tourna le dos, s'en alla

précipitamment,

23. rassembla [les gens] et leur fit une proclamation,

24. et dit: ‹C'est moi votre Seigneur, le très-Haut›.

25. Alors Allah le saisit de la punition exemplaire de l'au-delà et de celle d'ici-bas.

26. Il y a certes là un sujet de réflexion pour celui qui craint.

27. Etes-vous plus durs à créer? ou le ciel, qu'Il a pourtant construit?

28. Il a élevé bien haut sa voûte, puis l'a parfaitement ordonné;

29. Il a assombri sa nuit et fait luire son jour.

30. Et quant à la terre, après cela, Il l'a étendue:

31. Il a fait sortir d'elle son eau et son pâturage,

32. et quant aux montagnes, Il les a ancrées,

33. pour votre jouissance, vous et vos bestiaux.

34. Puis quand viendra le grand cataclysme,

35. le jour où l'homme se rappellera à quoi il s'est efforcé,

36. l'Enfer sera pleinement visible à celui qui regardera...

37. Quant à celui qui aura dépassé les limites

38. et aura préféré la vie présente,

39. alors, l'Enfer sera son refuge.

40. Et pour celui qui aura redouté de comparaître devant son Seigneur, et préservé son âme de la passion,

41. le Paradis sera alors son refuge.

42. Ils t'interrogent au sujet de l'Heure: ‹Quand va-t-elle jeter l'ancre›

43. Quelle [science] en as-tu pour le leur dire?

44. Son terme n'est connu que de ton Seigneur.

45. Tu n'es que l'avertisseur de celui qui la redoute.

46. Le jour où ils la verront, il leur semblera n'avoir demeuré qu'un soir ou un matin.

ترجمه اسپانيايي

1. ¡Por los que arrancan violentamente!

2. ¡Por los que van rápidamente!

3. ¡Por los que nadan libremente!

4. ¡Por los que van a la cabeza!

5. ¡Por los que llevan un asunto!

6. El día que ocurra el temblor,

7. sucedido por el siguiente,

8. ese día, los corazones se estremecerán,

9. se humillarán las miradas.

10. Dicen: «¿Es verdad que seremos restituidos a nuestra primera condición,

11. luego de convertirnos en pútridos huesos?»

12. Dicen: «¡Sería un retorno pernicioso!»

13. No habrá más que un solo Grito

14. y ¡helos despiertos!

15. ¿Te has enterado de la historia de Moisés?

16. Cuando su Señor le llamó en el valle sagrado de Tuwa:

17. «Ve a Faraón. Se ha excedido.

18. Y di: '¿Estás dispuesto a purificarte

19. y a que te dirija a tu Señor y, así, tengas miedo?»

20. Le mostró el signo tan grande.

21. Pero él desmintió y desobedeció.

22. Luego, volvió la espalda bruscamente.

23. Y convocó y dirigió una proclama.

24. Dijo: «Soy yo vuestro altísimo Señor».

25. Alá le infligió el castigo de la otra vida y de ésta.

26. Hay en ello, sí, motivo de reflexión para quien tenga miedo de Alá.

27. ¿Sois vosotros más difíciles de crear que el cielo que él ha edificado?

28. Alzó su bóveda y le dio forma armoniosa.

29. Obscureció la noche y sacó la mañana.

30. Extendió, luego, la tierra,

31. sacó de ella el agua y los pastos,

32. fijó las montañas.

33. Para disfrute vuestro y

de vuestros rebaños.

34. Pero, cuando venga la tan grande Calamidad,

35. el día que recuerde el hombre sus esfuerzos

36. y se haga aparecer el fuego de la gehena a quien pueda ver,

37. quien se haya mostrado rebelde

38. y preferido la vida de acá

39. tendrá por morada el fuego de la gehena,

40. mientras que quien haya temidoí comparecer ante su Señor y preservado su alma de la pasión

41. tendrá el Jardín por morada.

42. Te preguntan por la Hora: «¿Cuándo sucederá?»

43. ¡No te ocupes tú de eso!

44. A tu Señor Le toca fijarla.

45. ¡Tú sólo tienes que advertir a quien tiene miedo de ella!

46. El día que la vivan, les parecerá no haber permanecido más de una tarde o de una mañana.

ترجمه آلماني

Im Namen Allahs, des Gnنdigen, des Barmherzigen.

1. Bei den mit aller Macht (zur Wahrheit) Ziehenden,

2. Und bei denen, die (ihre) Knoten fest binden,

3. Und den schnell einher Schwebenden,

4. Dann bei den Voraneilenden und _bertreffenden,

5. Dann bei den die Sachen Lenkenden.

6. Am Tage, wenn die bebende (Erde) schwanken wird,

7. (Und) ein zweites (Beben) drauf folgt,

8. Herzen werden an jenem Tage zittern,

9. Und ihre Augen werden niedergeschlagen sein.

10. Sie sprechen: «Sollen wir wirklich in unseren früheren Zustand zurückgebracht werden?

11. Wie! selbst wenn wir verwestes Gebein sind?»

12. Sie sprechen: «Das wنre dann eine verlustbringende Wiederkehr.»

13. Es wird nur ein einziger Schrei der Drohung sein

14. Und siehe, sie werden sich (alle) zusammen im

Freien scharen.

15. Ist die Kunde von Moses zu dir gedrungen?

16. Da sein Herr ihn im heiligen Tale Tuwل rief:

17. «Geh hin zu Pharao, denn er ist widerspenstig,

18. Und sprich: "Willst du dich nicht reinigen?

19. Und ich werde dich zu deinem Herrn führen, auf daك du dich fürchtest."»

20. So zeigte er ihm das groكe Zeichen,

21. Er aber leugnete und blieb ungehorsam,

22. Dann kehrte er den Rücken, um zu streiten.

23. Er sammelte (sein Volk) und rief auf,

24. Und sprach: «Ich bin euer hِchster Herr.»

25. Da erfaكte ihn Allah zur Strafe für jene und diese Welt.

26. Hierin ist wahrlich eine Lehre für den, der fürchtet.

27. Seid ihr denn schwerer zu erschaffen oder der Himmel, den Er gebaut?

28. Er hat seine Hِhe gehoben und dann ihn vollkommen gemacht.

29. Und Er machte seine Nacht finster und lieك sein Tageslicht hervorgehen;

30. Und wنhrenddessen breitete Er die Erde aus.

31. Und Er brachte ihr Wasser aus ihr hervor und ihr Weideland.

32. Und die Berge, sie festigte Er -

33. Als eine Versorgung für euch und für euer Vieh.

34. Doch wenn das groكe Unheil kommt,

35. Der Tag, da der Mensch sich (all) das ins Gedنchtnis zurückrufen wird, was er erstrebt,

36. Und die Hِlle aufgedeckt wird für den, der sieht.

37. Dann, was den angeht, der trotzt,

38. Und der das Leben hienieden vorzieht,

39. Brennendes Feuer soll fürwahr (seine) Wohnstatt sein.

40. Was aber den anlangt, der das Stehen vor seinem Herrn fürchtet

und die eigne Seele von niedrem Gelüst abhنlt,

41. So wird der Garten sicherlich (seine) Wohnstatt sein.

42. Sie fragen dich wegen der «Stunde»: «Wann kommt sie wohl?»

43. Doch was hast du mit ihrer Verkündung zu schaffen?

44. Das endgültige Wissen darum ist allein deinem Herrn (vorbehalten).

45. Du bist nur ein Warner für den, der sie fürchtet.

46. Am Tage, an dem sie sie schauen (da wird es sein), als hنtten sie (in der Welt) nicht lنnger geweilt als einen Abend oder den Morgen darauf.

ترجمه ايتاليايي

In nome di Allah, il Compassionevole, il Misericordioso

1. Per gli strappanti violenti !

2. Per i correnti veloci !

3. Per i nuotanti leggeri !

4. Per i sopravvanzanti con foga

5. per sistemare ogni cosa !

6. Il Giorno in cui risuonerà il Risuonante ,

7. al quale seguirà il successivo ,

8. il quel Giorno tremeranno i cuori

9. e saranno abbassati gli sguardi.

10. Dicono: « Saremo ricondotti [sulla terra]

11. quando già saremo ossa marcite?».

12. Dicono: « Sarebbe questo un disastroso ritorno!».

13. Ci sarà un solo grido ,

14. ed eccoli risvegliati, sulla superficie [della terra] .

15. Non ti giunse [o Muhammad] la storia di Mosè?

16. Quando lo chiamò il suo Signore, nella valle santa di Tuwâ:

17. «Va' da Faraone, invero è divenuto un ribelle!».

18. E digli : " Sei disposto a purificarti ,

19. sicché io ti guidi verso il tuo Signore e tu [Lo] tema?".

20. Gli mostrò poi il segno più grande.

21. Ma

quello tacciò di menzogna e disobbedì,

22. poi volse le spalle e si distolse.

23. Convocò [i notabili] e proclamò:

24. «Sono io il vostro signore, l'altissimo».

25. Lo colpì Allah con il castigo nell'altra vita e in questa.

26. In ciò vi è motivo di riflessione per chi è timorato [di Allah].

27. Sareste voi più difficili da creare o il cielo che [Egli] ha edificato?

28. Ne ha innalzato la volta e le ha dato perfetta armonia,

29. ha fatto oscura la sua notte e ha fatto brillare il chiarore del suo giorno.

30. Dopo di ciò ha esteso la terra:

31. ne ha tratto l'acqua e i pascoli,

32. e le montagne le ha ancorate,

33. sì che ne godeste voi e il vostro bestiame .

34. Poi, quando verrà il grande cataclisma,

35. il Giorno in cui l'uomo ricorderà in cosa si è impegnato,

36. e apparirà la Fornace per chi potrà vederla,

37. colui che si sarà ribellato,

38. e avrà preferito la vita terrena,

39. avrà invero la Fornace per rifugio.

40. E colui che avrà paventato di comparire davanti al suo Signore e avrà preservato l'animo suo dalle passioni,

41. avrà invero il Giardino per rifugio.

42. T'interpellano a proposito dell'Ora: « Quando giungerà?»

43. Che [scienza] ne hai per informarli?

44. Al tuo Signore il termine.

45. Tu non sei che un ammonitore per coloro che la paventano.

46. Il Giorno in cui la vedranno, sarà come se fossero rimasti [sulla terra] una sera o un mattino.

ترجمه روسي

Bo имя Aллaxa Милocтивoгo, Милocepднoгo!

1. Клянусь вырывающими с силой,

2. извлекающими стремительно,

3. плавающими плавно,

4. опережающими быстро

5. и распространяющими приказ!

6. В тот день, когда задрожит дрожащая

7. и последует за ней следующая,

8. сердца в тот день - трепещущие,

9. взоры - смиренные.

10. Говорят они: "Неужели же мы возвращаемся в прежнее!...

11. Разве тогда, как мы были костями истлевшими?"

12. Скажут они: "Это, значит, - возврат невыгодный!"

13. И вот только одно сотрясение -

14. и вот они - навечно бодрствующие.

15. Дошел ли до тебя рассказ о Мусе?

16. Вот воззвал к нему его Господь в долине священной Тува:

17. "Иди к Фир'ауну, он ведь уклонился,

18. и скажи ему: "Не следует ли тебе очиститься?

19. И я поведу тебя к твоему Господу, и ты будешь богобоязнен".

20. И показал он ему знамение величайшее,

21. но тот счел это ложью и ослушался,

22. а потом отвернулся, усердствуя.

23. И собрал, и возгласил,

24. и сказал: "Я - Господь ваш высочайший!"

25. И взял его Аллах наказанием жизни последней и первой.

26. Поистине, в этом - наставление для тех, кто богобоязнен!

27. Вы ли труднее для создания или небо? Он его построил,

28. воздвиг свод его и устроил,

29. омрачил ночь его и вывел зарю,

30. и землю после этого распростер,

31. вывел из нее ее воду и пастбище,

32. и горы - Он утвердил их,

33. на пользу вам и вашим скотам.

34. И когда придет величайшее переполнение, -

35. день, когда человек вспомнит, в чем он труждался,

36.

и показана будет геенна тем, кто увидит.

37. И тот, кто уклонялся

38. и предпочел жизнь ближнюю,

39. то, поистине, геенна, это - прибежище.

40. А кто боялся пребывания Господа своего и удерживал душу от страсти,

41. то, поистине, рай, это - прибежище.

42. Спрашивают они тебя о часе: "Когда его прибытие?"

43. К чему тебе упоминать это?

44. К твоему Господу конечный предел его.

45. Ты ведь - только увещатель для тех, кто Его боится.

46. Они в тот день, как увидят Его, как будто бы пробыли только один вечер или утро.

ترجمه تركي استانبولي

Rahman ve rahîm Allah adiyle.

1- Andolsun iddetle çekip alanlara.

2- Ve ne eli-ne eli yürüyenlere.

3- Ve yüze-yüze gidenlere.

4- Ve herkesi geçenlere.

5- Ve i i tedbîrle yapanlara.

6- O gün, bir sarsntdr, sarsar.

7- Ardndan bir sarsnt daha gelir çatar.

8- Yürekler, belinleyip korkar.

9- Gِzleri yere dikilir.

10- Onlar derler ki: اukura atldktan sonra m dirileceًiz de çkacaًz?

11- Ufalanm bir kemik yًn hâline geldikten sonra m olacak bu i

12- ضyleyse derler, bu, pek ziyanl bir dِnü

13- Halbuki o, bir tek haykr

14- Derken onlar dümdüz bir yerde toplanrlar.

15- Gelmedi mi Mûsâ'ya âit sِz sana?

16- Hani Rabbi, kutlu Tuvâ vâdisinde nidâ etmi ti ona.

17- Git Firavun'a, üphe yok ki o, azd.

18- De ki: فster misin temizlenmeyi.

19- Ve sana Rabbinin yolunu gِstereyim de korkasn, sayg duyasn?

20- Derken ona en büyük delîli gِstermi ti.

21- Oysa yalanlam t, kar gelmi ti.

22- Sonra da geri dِnmü tü de ko up gitmi ti.

23- Derken halk toplam t da baًrm t.

24-

Ben, sizin en yüce Rabbinizim demi ti.

25- Derken Allah onu, dünyâda da, âhirette de azaplandrarak helâk etmi ti.

26- قüphe yok ki bunda bir ibret var korkanlara.

27- Sizi yaratmak m daha güç sizce, yoksa gًِü yaratmak m? Onu kurdu.

28- Tavann yücelti, düzüp ko tu.

29- Ve gecesini karartt, ku luk çaًn meydana çkartt.

30- Ve yeryüzünü de bundan sonra yayd, dِ edi.

31- Oradan suyunu, otlaًn çkarp meydana getirdi.

32- Ve daًlarn oturttu.

33- Sizin ve hayvanlarnzn faydas için.

34- Derken o pek büyük felâket gelip çatnca.

35- فnsan, o gün anlar, hatrlar neye çal tًn.

36- Ve cehennem, belirtilir gِrene.

37- Artk kim azm sa.

38- Dünyâ ya ay n üstün tutmu sa,

39- Artk cehennemdir onun yeri-yurdu.

40- Ve ama kim, Rabbinin duraًndan korkup da nefsi, dileًinden çekmi se.

41- قüphe yok ki cennettir onun yeri-yurdu.

42- Senden sorarlar kyâmeti, ne vakit kopacak?

43- Sen, onu ne bilirsin ki ne anlatacaksn?

44- Onun sonu, Rabbine âittir, o bilir.

45- Sen ancak, korkan korkutansn.

46- Onu gِrdükleri gün, bir ak amck ya am a dِnerler, yahut da günün ku luk çaً.

ترجمه آذربايجاني

Mərhəmətli, rəhmli Allahın adı ilə!

1. And olsun (kafirlərin canını) zorla alanlara;

2. And olsun (mö'minlərin canını) rahatlıqla alanlara;

3. And olsun sür'ətlə üzənlərə;

4. And olsun (bir-birini) ötdükcə ötənlərə;

5. And olsun işə əncam çəkənlərə (Allahın əmri ilə dünyanın işlərini idarə edən mələklərə ki, qiyamət haqdır və siz qiyamət günü dirilib haqq-hesab üçün Allahın hüzurunda duracaqsınız)!

6. O gün sarsılan sarsılacaq (surun birinci üfürülməsi ilə yer, göy lərzəyə gələcək),

7. Onun ardınca bir sarsıntı da olacaqdır! (Sur ikinci dəfə üfürüləcəkdir. İsrafil suru birinci dəfə

çaldıqda hər şey məhv olacaq, ikinci dəfə çaldıqda isə hamı diriləcəkdir. Bunların arası dünya vaxtı ilə müqayisədə qırx il çəkəcəkdir).

8. O gün ürəklər qorxub titrəyəcək,

9. Gözləri (o ürəklərin sahib olduğu gözlər dəhşətdən) zəlilcəsinə yerə dikiləcəkdir.

10. (Qiyaməti inkar edən kafirlər dünyada istehza ilə) deyirlər: "Doğrudanmı biz (öləndən sonra dirilib) əvvəlki vəziyyətimizə qaytarılacağıq?!

11. ?zü də çürümüş sümüklər olduğumuz zamanmı?!"

12. Onlar deyirlər: "Elə isə bu ziyanlı dönüşdür (çünki onun arxasında şiddətli bir əzab durur).

13. (Ey kafirlər! Bu, Allah üçün çətin deyildir). Doğrudan da, o (surun axırıncı dəfə çalınması) ancaq tək bir dəhşətli səsdir (nə'rədir)!

14. Onlar dərhal (qəbirlərindən çıxıb) dümdüz bir yerdə olacaqlar!

15. (Ya Peyğəmbər!) Musanın hekayəti (söhbəti) sənə gəlib çatdımı?

16. O zaman ki, Rəbbi ona müqəddəs Tuva vadisində belə xitab etdi:

17. "Fir'onun yanına get. Cünki o, (allahlıq iddiasına düşməklə, xalqa zülm etməklə) çox azmışdır (həddini aşmışdır).

18. Və de: "(Günahlardan) təmizlənmək istəyirsənmi?

19. Səni Rəbbinə tərəf gətirimmi ki, (Ondan) qorxasan?"

20. (Musa gəlib Allahın buyuruğunu Fir'ona ərz elədi) və ona (özünün həqiqi peyğəmbər olmasına dəlalət edən) ən böyük mö'cüzəni (əsanın dönüb əjdaha olmasını) göstərdi.

21. Lakin (Fir'on Musanı) təkzib edib (ona) asi oldu.

22. Sonra geri dönüb (özünə buyurulanlardan üz döndərərək fitnə-fəsad törətməyə, Musaya qarşı tədbir tökməyə) tələsdi.

23. Və (ə'yan-əşrafını, bütün təbəələrini) toplayıb (onlara) belə xitab etdi:

24. "Həqiqətən, mən sizin ən uca Rəbbinizəm!"

25. Allah da onu axirət və dünya əzabına giriftar etdi. (Yaxud: Allah ona axırıncı və əvvəlinci sözlərinin cəzasını verdi).

26. Şübhəsiz ki, bunda (Allahdan) qorxan kimsələr üçün ibrət dərsi vardır.

27. (Ey kafirlər!)

Sizi yaratmaq çətindir, yoxsa göyü ki (Allah) onu yaratdı;

28. Qübbəsini ucaltdı, düzəldib nizama saldı;

29. Gecəsini qaranlıq, gündüzünü işıqlı etdi?!

30. Bundan sonra da yeri döşəyib (yayıb) düzəltdi (üstündə gəzmək və yaşamaq üçün onu yararlı hala saldı).

31. Ondan suyunu və otlağını çıxartdı.

32. (Orada) dağları yerləşdirdi.

33. (Bütün bunlar) sizin və heyvanlarınızın istifadəsi üçündür.

34. O böyük bəla (qiyamət) gələndə,

35. O gün insan nələr etdiyini (dünyadakı bütün yaxşı, pis əməllərini) yadına salacaqdır.

36. Cəhənnəm də hər görənə görünəcəkdir.

37. Kim (dünyada) azğınlıq etmişsə,

38. Dünyanı (axirətdən) üstün tutmuşsa,

39. Şübhəsiz ki, onun məskəni Cəhənnəmdir!

40. Amma kim (qiyamət günü) Rəbbinin hüzurunda durmaqdan qorxmuş və nəfsinə istəyini (şəfvəti) qadağan etmişsə,

41. Həqiqətən, onun yurdu Cənnətdir!

42. (Ya Peyğəmbər! Müşriklər) səndən o saatın nə vaxt gələcəyi (qiyamətin nə vaxt qopacağı) barəsində soruşarlar.

43. Sən onu (onun vaxtını) nə bilirsən?!

44. Onu sonuna qədər (bütün təfərrüatı ilə) bilmək ancaq sənin Rəbbinə məxsusdur.

45. Sən ancaq ondan (qiyamətdən) xəbərdar edib çəkindirənsən!

46. Onu (qiyaməti) gördükləri gün (dünyada və ya qəbir evində) yalnız bir axşam, yaxud bir səhər qaldıqlarını sanacaqlar!

ترجمه اردو

شروع خدا كا نام لے كر جو بڑا مہربان نہايت رحم والا ہے

1. ان (فرشتوں) كي قسم جو ڈوب كر كھينچ ليتے ہيں

2. اور ان كي جو آساني سے كھول ديتے ہيں

3. اور ان كي جو تيرتے پھرتے ہيں

4. پھر لپك كر آگے بڑھتے ہيں

5. پھر (دنيا كے) كاموں كا انتظام كرتے ہيں

6. (كہ وہ دن آ كر رہے گا) جس دن زمين كو بھونچال آئے گا

7. پھر اس كے

پيچھے اور (بھونچال) آئے گا

8. اس دن (لوگوں) كے دل خائف ہو رہے ہوں گے

9. اور آنكھيں جھكي ہوئي

10. (كافر) كہتے ہيں كيا ہم الٹے پاؤں پھر لوٹ جائيں گے

11. بھلا جب ہم كھوكھلي ہڈياں ہو جائيں گے (تو پھر زندہ كئے جائيں گے)

12. كہتے ہيں كہ يہ لوٹنا تو( موجب) زياں ہے

13. وہ تو صرف ايك ڈانٹ ہوگي

14. اس وقت وہ (سب) ميدان (حشر) ميں آ جمع ہوں گے

15. بھلا تم كو موسيٰ كي حكايت پہنچي ہے

16. جب اُن كے پروردگار نے ان كو پاك ميدان (يعني) طويٰ ميں پكارا

17. (اور حكم ديا) كہ فرعون كے پاس جاؤ وہ سركش ہو رہا ہے

18. اور (اس سے) كہو كہ كيا تو چاہتا ہے كہ پاك ہو جائے؟

19. اور ميں تجھے تيرے پروردگار كا رستہ بتاؤں تاكہ تجھ كو خوف (پيدا) ہو

20. غرض انہوں نے اس كو بڑي نشاني دكھائي

21. مگر اس نے جھٹلايا اور نہ مانا

22. پھر لوٹ گيا اور تدبيريں كرنے لگا

23. اور (لوگوں كو) اكٹھا كيا اور پكارا

24. كہنے لگا كہ تمہارا سب سے بڑا مالك ميں ہوں

25. تو خدا نے اس كو دنيا اور آخرت (دونوں) كے عذاب ميں پكڑ ليا

26. جو شخص (خدا سے) ڈر ركھتا ہے اس كے ليے اس (قصے) ميں عبرت ہے

27. سورة النَّازعَات ركوع (2/2) بھلا تمہارا بنانا آسان ہے يا آسمان كا؟ اسي نے اس كو بنايا

28. اس كي چھت كو اونچا كيا اور پھر اسے برابر كر ديا

29. اور اسي نے رات كو

تاريك بنايا اور (دن كو) دھوپ نكالي

30. اور اس كے بعد زمين كو پھيلا ديا

31. اسي نے اس ميں سے اس كا پاني نكالا اور چارا اگايا

32. اور اس پر پہاڑوں كابوجھ ركھ ديا

33. يہ سب كچھ تمہارے اور تمہارے چارپايوں كے فائدے كے ليے (كيا )

34. تو جب بڑي آفت آئے گي

35. اس دن انسان اپنے كاموں كو ياد كرے گا

36. اور دوزخ ديكھنے والے كے سامنے نكال كر ركھ دي جائے گي

37. تو جس نے سركشي كي

38. اور دنيا كي زندگي كو مقدم سمجھا

39. اس كا ٹھكانہ دوزخ ہے

40. اور جو اپنے پروردگار كے سامنے كھڑے ہونے سے ڈرتا اور جي كو خواہشوں سے روكتا رہا

41. اس كا ٹھكانہ بہشت ہے

42. (اے پيغمبر، لوگ )تم سے قيامت كے بارے ميں پوچھتے ہيں كہ اس كا وقوع كب ہو گا؟

43. سو تم اس كے ذكر سے كس فكر ميں ہو

44. اس كا منتہا (يعني واقع ہونے كا وقت) تمہارے پروردگار ہي كو (معلوم ہے)

45. جو شخص اس سے ڈر ركھتا ہے تم تو اسي كو ڈر سنانے والے ہو

46. جب وہ اس كو ديكھيں گے (تو ايسا خيال كريں گے) كہ گويا( دنيا ميں صرف) ايك شام يا صبح رہے تھے

ترجمه پشتو

1. شروع كوم د الله په نامه چې ډېر زيات مهربانه او پوره رحم لرونكې دے قسم په هغه پرښتو چې (د مجرمانو روحونه له بدنونو څخه) په زور وباسي

2. او قسم په هغه پرښتو چې (د مؤمنانو روحونه) په آرامتيا سره وباسي

3. او

قسم په هغه پرښتو چې (د خداي پاك په حكم منلو كښې) تېزې ګرځي

4. او بيا يو تر بله وړاندې كيږي

5. او هغه (پرښتې) چې (د خداي) د كارونو تدبير كوي

6. په هغه ورځ چې كله ويروونكې زلزلې هر يو شې ولړځوي

7. او ورپسې به دويمه پيښه (د قيامت شپيلۍ) پيښه شي

8. ځينې زړونه پدغه ورځ ډېر بے قراره، رپيدوونكي دي

9. او د هغوي سترګې د ډېرې ويرې نه ښكته دي

10. (خو نن) هغوي وايي: آيا مونږ به ژوند ته بيا ستنيږو؟

11. آيا كله چې مونږ رژيدلې هډوكي شو (نو ممكنه ده چې بيا ژوندي شو)

12. وايي: كه چرې قيامت خو وي نو ډېر زيانمن ستنيدل (ګرځيدل) دي

13. (خو پوه شئ) دا ستنيدل يوازې يو لوي پوكل (د قيامت د شپيلۍ غږ) دي

14. ناڅاپه به ټول (مخلوقات) د ځمكې په مخ څرګند شي

15. آيا تا ته د موسيٰ (ع) كيسه دررسيدلې ده؟

16. كله چې د هغه رب هغه ته د "طويٰ" په پاكې ځمكې غږ وكړ (او ويې فرمايل:)

17. فرعون ته ورشه چې سر يې غړولے دے

18. او هغه ته ووايه: آيا ته غواړې چې پاك شې؟

19. او تا ته د خداي لاره دروښيم چې ته ترې وويريږې (او بيا ګناه نه كوې)

20. بيا موسيٰ هغه ته لويه معجزه وښودله

21. نو هغه دروغ وګڼله او ګناه يې وكړه،

22. بيا يې شا كړه او تل يې (د حق دين د ختمولو لپاره) كوښښ وكړ

23. ساحران يې راټول كړل او خلك يې راوغوښتل

24. او ويې ويل:

"زۀ ستاسو لوي خداي يم"

25. له همدې وجې خداي هغه د دنيا او آخرت په عذاب اخته كړ

26. پدې (كيسه) كښې عبرت دے د هغه چا لپاره چې له خدايه ويريږي

27. آيا (پس له مرګه) ستاسو پيدايښت سخت دے كه د آسمان چې خداي جوړ كړے دے

28. د هغه (آسمان) چت يې پورته كړے بيا يې برابر (بے عيبه) كړے دے

29. او شپه يې ورله تيارۀ او ورځ يې ورله رڼا راويسته

30. او له دې وروسته يې ځمكه وغوړوله

31. او له هغې (ځمكې) يې اوبه او د څرند ځايونه (واښه) راؤيستل

32. او غرونه يې پاخه ودرول

33. دا ټول ستاسو او ستاسو د ځناورو د ګټې لپاره

34. كله چې هغه لويه پيښه (بلا) پيښه شي

35. په هغه ورځ به انسان ته خپل كوښښونه ورياد شي

36. او دوزخ به هر ليدونكي ته ښكاره شي

37. نو كوم يو كس چې سركشي (طغيان) كړې وي

38. او د دنيا ژوند يې په آخرت غوره كړې وي

39. بيشكه چې همدا دوزخ د هغه د هستوګنې ځاي دے

40. او څوك چې د خپل رب (مخې ته) ودريدو نه ويريږي او خپل نفس يې له بدو غوښتو څخه منعې كړې وي

41. نو بيشكه جنت د هغه د هستوګنې ځاي دے

42. او له تا نه د قيامت په هكله پوښتنه كوي چې كله به راځي

43. ستا د قيامت په يادولو كښې څه كار دے

44. د دې انتهاء (د قيامت د راتلو خبر) يوازې ستا خداي دے

45. بيشكه ستا كار يوازې د هغه كسانو

ويرول دي چې څوك له هغۀ (قيامته) ويريږي

46. هغوي په هغه ورځ چې كله قيامت وويني نو داسې به ګڼي لكه چې (په دنيا كښې) دوي د ماښام يا د كچه غرمې هومره هم نه دي ايسار شوي.

ترجمه كردي

1. Bi navê Yezdanê Dilovan ê Dilovîn Bi wan (fireştene) can sitandne fereşandok.

2. Bi wan (fireştene) ku canan bi hêsanî distînin (û dev) bi kenin.

3. Û bi wan sitêrke (di hewa da) melevanî dikin.

4. Û bi wan (fireştene) daberhevne (ku ji hev) di borin.

5. Bi wî yê ku bûyerana pêk tîne (sond di xum)!

6. Ku roja (di stûrî da tê puf kirinê) hej(bi zemîn digire û ) di heje.

7. Li peyda jî hejeke dinê digire.

8. Di wê rojê da dil (ji mirûzûyê) di silikin.

9. Çavê (xweyê wan dilan ji tirsa) di telisin.

10. (Aha ) dibêjin: « ma qey bi rastî (ji piştî mirina me, ku em ketine goran) dîsa emê (wekî temtêla xweyê berê) rabin? »

11. « Qey gava em bibûna hestûyê rizî jî ? »

12. Ewan (aha) gotine: « bi rastî (eva) zivirandina zîyaneke.

13. Îdî (eva) bi rastî zaroke bitenê ye.

14. Nişkêva ewan hişyar bûn e.

15. Bi sond!ji tera dabaşa (serdaborya) Mûsa hatîye.

16. Gava Xuda yê (Mûsa) di newala pîrozê (bi nav) « Tuwa » da gazî wî kirîye.

17. (Ji ra aha gotîye): « tu here bal Fir’ewn, loma bi rastî ewa ji avaril derketî ye ».

18. Îdî tu (ji bo wî ra aha) bêje: « tu hez

dikî, ku ez beledîya te li bal rîya rast da bikim, ku tu (ji sikatîyan) fereste bibî? »

19. Heke îdî tu (ji Xuda yê xwe , yan jî ji danê dawîyê) bi tirsî, ezê belidî ya te li bal Xuda yê te da bikim.

20. Îdî (Mûsa) beratenê mezin daye nîşanê Fir’ewn.

21. Paşê (Fir’ewn)ewan (beratan) dane derewdêrandinê, serî hilda.

22. Paşê pişta (xwe daye Mûsa) bi lez çû ye.

23. (Merivê xwe) civandin îdî (aha) li wan çir kirîye.

24. Û (aha ji bona wan ra) got : “bi rastî ez xudayê weyê bilintirê mezin im.”

25. Îdî Yezdan ewa wusa şapat kir, ku ewa bi wê şapatê ji bona wanê borî û para da tên bûye (bereketa sodret).

26. Bi rastî ji bona wanê , ku (ji Yezdan) ditirsin di van (bûyeran da) beratenê sodret hene.

27. Gelo di afirandinê da (ji piştî mirinê) ku hûn têne afirandinê zor e, yan jî (afirandina) ezmanan ? (ewî ezman) ava kirîye.

28. Ewî (ezman )di jor da bilind kirîye, îdî wekî hev rast kirîye.

29. Û şeva wî (ezmanî) tarî kirîye, roja wî ronahî kirîye.

30. Paşê (Yezdan) zemîn jî gulok kirîye.

31. Ewî ji zemîn, av û kovîçêrê wî derxistîye.

32. Û çîyane (zemîn jî) di zemîn da birakutî şandî ye.

33. Ewî (evan) ji bona wê û ji bona tarişê we ra kirine (j ibo ku hûn daborîya xwe pêk bînin).

34. Îdî gava ewa aşîta mezin hat (hemû tişt hildan e binê xwe, tune kirîye).

35. Di wê rojê da merivan

çi kiribin tînin e bîra xwe.

36. Û doj jî ji bona wanê dibînin ra xuya bû ye.

37. Îdî kîjan ji (rîya rast derketibe) avarû rijandibe.

38. Û jîna cihanê ji xwe ra helbijartin e.

39. (Ji bona wî ra) bi rastî êwra wî doj e.

40. Û kîjan jî ji (hewandina di hemberê) Xuda yê xwe tirsîyabe û xwe ji xwastina canê xwe parisandibe.

41. (Ji bona wî ra) bi rastî êwra wî hey bihêşt e.

42. Ewan ji te danê qarsê dipirsin ; ka danê şandina (qarsê) kengê ye ?

43. (Heke Yezdan nebe) tu ji kêderê dikerî (zanîna bi danê qarsê) bêjî ?

44. Dawîya (zanîna )ji wî danî hey li bal Xuda yê te ye.

45. (Muhemmed!) tu hey dikarî ewanê ji (hejmara di roja qarsê da) ditirsin, bidî hişyar kirinê.

46. Gava (ewan) wê rojê dibînin tu bidê qey ewan (di cihanê da) şevekî, yan jî danê taştî ya wê (şevê) man e (wusa diqilqilin).

ترجمه اندونزي

pandangannya tunduk.(9)

(Orang- orang kafir) berkata:" Apakah sesungguhnya kami benar- benar dikembalikan kepada kehidupan yang semula(10)

Apakah (akan dibangkitkan juga) apabila kami telah menjadi tulang- belulang yang hancur lumat(11) (2)

Mereka berkata:" Kalau demikian, itu adalah suatu pengembalian yang merugikan".(12) (3)

Sesungguhnya pengembalian itu hanyalah dengan satu kali tiupan saja,(14)

maka dengan serta merta mereka hidup kembali di permukaan bumi.(14) (5)

Sudahkah sampai kepadamu (ya Muhammad) kisah Musa.(15) (6)

Tatkala Tuhannya memanggilnya di lembah suci ialah Lembah Thuwa;(16) (7)

Pergilah kamu kepada Firaun, sesungguhnya dia telah melampaui batas,(17) (8)

dan katakanlah (kepada Firaun) :"

Adakah keinginan bagimu untuk membersihkan diri (dari kesesatan)"(18) (9)

Dan kamu akan kupimpin ke jalan Tuhanmu agar supaya kamu takut kepada- Nya"(19) (10)

Lalu Musa memperlihatkan kepadanya mukjizat yang besar.(20) (11)

Tetapi Firaun mendustakan dan mendurhakai.(21) (12)

Kemudian dia berpaling seraya berusaha menantang (Musa).(22) (13)

Maka dia mengumpulkan (pembesar- pembesarnya) lalu berseru memanggil kaumnya.(23) (14)

(Seraya) berkata:" Akulah tuhanmu yang paling tinggi".(24) (15)

Maka Allah mengazabnya dengan azab di akhirat dan azab di dunia.(25) (16)

Sesungguhnya pada yang demikian itu terdapat pelajaran bagi orang yang takut (kepada Tuhannya) (26) (17)

Apakah kamu yang lebih sulit penciptaannya ataukah langit Allah telah membangunnya,(27) (18)

Dia meninggikan bangunannya lalu menyempurnakanny,(28) (19)

dan Dia menjadikan malamnya gelap gulita dan menjadikan siangnya terang benderang.(29) (20)

Dan bumi sesudah itu dihamparkan- Nya.(30) (21)

Ia memancarkan daripadanya mata airnya dan (menumbuhkan) tumbuh- tumbuhannya.(31) (22)

Dan gunung- gunung dipancangkan- Nya dengan teguh,(32) (23)

(semua itu) untuk kesenanganmu dan untuk binatang- binatang ternakmu.(33) (24)

Maka apabila malapetaka yang sangat besar (hari kiamat) telah datang.(34) (25)

Pada hari (ketika) manusia teringat akan apa yang telah dikerjakannya,(35) (26)

dan diperlihatkan neraka dengan jelas kepada setiap orang yang melihat.(36) (27)

Adapun orang yang melampaui batas,(37) (28)

dan lebih mengutamakan kehidupan dunia, (38) (29)

maka sesungguhnya nerakalah tempat tinggal (nya).(39) (30)

Dan adapun orang- orang yang takut kepada kebesaran Tuhannya dan menahan diri dari keinginan hawa nafsunya,(40) (31)

maka sesungguhnya surgalah tempat tinggal (nya).(41) (32)

(Orang- orang kafir) bertanya kepadamu (Muhammad) tentang hari berbangkit, kapankah terjadinya.(42) (33)

Siapakah kamu (sehingga) dapat menyebutkan (waktunya) (43) (34)

Kepada Tuhanmulah dikembalikan

kesudahannya (ketentuan waktunya).(44) (35)

Kamu hanyalah pemberi peringatan bagi siapa yang takut kepadanya (hari berbangkit).(45) (36)

Pada hari mereka melihat hari berbangkit itu, mereka merasa seakan- akan tidak tinggal (di dunia) melainkan (sebentar saja) di waktu sore atau pagi hari.(46) (37)

Dengan menyebut nama Allah Yang Maha Pemurah lagi Maha Penyayang. (38)

Dia bermuka masam dan berpaling.(1) (39)

Karena telah datang seorang buta kepadanya.(2) (40)

Tahukah kamu barangkali ia ingin membersihkan dirinya (dari dosa).(3) (41)

Atau dia (ingin) mendapatkan pengajaran, lalu pengajaran itu memberi manfaat kepadanya.(4) (42)

Adapun orang yang merasa dirinya serba cukup,(5) (43)

Maka kamu melayaninya.(6) (44)

Padahal tidak ada (celaan) atasmu kalau dia tidak membersihkan diri (beriman).(7) (45)

Dan adapun orang yang datang kepadamu dengan bersegera (untuk mendapatkan pengajaran),(8) (46)

ترجمه ماليزيايي

Dengan nama Allah, Yang Maha Pemurah, lagi Maha Mengasihani

Demi (makhluk-makhluk) yang mencabut (apa yang ditugaskan mencabutnya) dengan cara yang sekasar-kasarnya; (1)

Dan yang menarik (apa yang ditugaskan menariknya) dengan cara yang selembut-lembutnya; (2)

Dan demi (makhluk-makhluk) yang cergas bergerak (menerima perintah) dengan gerak yang secergas-cergasnya; (3)

Lalu masing-masing berlumba-lumba dahulu-mendahului (menjalankan tugasnya) dengan cara yang sesungguh-sungguhnya; (4)

Serta menyempurnakan tadbir urusan alam yang diperintahkan kepadanya; (sumpah demi sumpah, sesungguhnya kamu akan dibangkitkan hidup semula pada hari kiamat)! - (5)

Pada masa berlakunya "tiupan sangkakala yang pertama" yang menggoncangkan alam, (sehingga mati segala yang bernyawa dan punah-ranah sekalian makhluk selain dari yang dikecualikan), (6)

Tiupan yang pertama itu diikuti oleh tiupan yang kedua, (yang menyebabkan orang-orang yang mati semuanya hidup semula serta keluar dari kubur masing-masing); (7)

Hati (manusia) pada hari itu

berdebar-debar takut, (8)

Pemandangannya tunduk gerun. (9)

Mereka (yang ingkar) berkata: "Sungguhkah kita akan dikembalikan hidup seperti keadaan di dunia dahulu? (10)

"Bolehkah (dihidupkan semula) sesudah kita menjadi tulang yang reput?" (11)

Mereka berkata lagi (secara mengejek: "Kalaulah berlaku) yang demikian, sudah tentu kembalinya kita (hidup semula) itu satu perkara yang merugikan!" (12)

(Menghidupkan semula tidaklah sukar), kerana berlakunya perkara itu hanyalah dengan satu jeritan (yang terbit dari tiupan sangkakala yang kedua), - (13)

Yang menyebabkan mereka dengan serta-merta berada di muka bumi yang putih rata. (14)

Sudahkah sampai kepadamu (wahai Muhammad) perihal Nabi Musa? (15)

Ketika ia diseru oleh Tuhannya di "Wadi Tuwa" yang suci; - (16)

(Lalu diperintahkan kepadanya): "Pergilah kepada Firaun, sesungguhnya ia telah melampaui batas (dalam kekufuran dan kezalimannya); (17)

"Serta katakanlah kepadanya: `Adakah engkau suka hendak mensucikan dirimu (dari kekufuran)? (18)

`Dan mahukah, aku tunjuk kepadamu jalan mengenal Tuhanmu, supaya engkau merasa takut (melanggar perintahNya)? " (19)

(Setelah Nabi Musa menyempurnakan perintah Tuhannya, dan Firaun pun meminta bukti kebenarannya); maka Nabi Musa memperlihatkan kepada Firaun: mukjizat yang besar. (20)

Lalu Firaun mendustakan (Nabi Musa) dan menderhaka (kepada Allah); (21)

Kemudian ia berpaling ingkar sambil menjalankan usahanya (menentang Nabi Musa). (22)

Lalu ia menghimpunkan orang-orangnya dan menyeru, - (23)

Dengan berkata: "Akulah tuhan kamu, yang tertinggi". (24)

Maka Allah menyeksa Firaun di akhirat dan di dunia ini, dengan azab yang menakutkan sesiapa yang mengetahuinya. (25)

Sesungguhnya yang demikian itu mengandungi pelajaran yang mendatangkan iktibar bagi orang-orang yang takut (melanggar perintah Tuhannya). (26)

(Wahai golongan yang ingkarkan kebangkitan hidup semula!) Kamukah yang

sukar diciptakan atau langit? Tuhan telah membinanya (dengan Kukuh)! (27)

Ia telah meninggikan bangunan langit itu lalu menyempurnaKannya, (28)

Dan Ia menjadikan malamnya gelap-gelita, serta menjadikan siangnya terang-benderang. (29)

Dan bumi sesudah itu dihamparkannya (untuk kemudahan penduduknya), - (30)

Ia mengeluarkan dari bumi itu: airnya dan tumbuh-tumbuhannya; (31)

Dan gunung-ganang pula dikukuhkan letaknya (di bumi, sebagai pancang pasak yang menetapnya); (32)

(Semuanya itu) untuk kegunaan kamu dan binatang-binatang ternak kamu. (33)

Maka apabila datang hari yang bencananya amat besar, - (34)

Iaitu hari manusia akan mengingati apa yang telah diusahakannya, - (35)

Dan neraka diperlihatkan kepada sesiapa sahaja yang dapat melihatnya, - (36)

Maka (dapatlah masing-masing mengetahui kesudahannya); adapun orang yang melampau (perbuatan derhakanya), - (37)

Serta ia mengutamakan kehidupan dunia semata-mata, - (38)

Maka sesungguhnya neraka Jahanamlah tempat kediamannya. (39)

Adapun orang yang takutkan keadaan semasa ia berdiri di mahkamah Tuhannya, (untuk dihitung amalnya), serta ia menahan dirinya dari menurut hawa nafsu, - (40)

Maka sesungguhnya Syurgalah tempat kediamannya. (41)

Mereka (yang ingkar) selalu bertanya kepadamu (wahai Muhammad) tentang hari kiamat: "Bilakah masa datangnya?" (42)

Apa hubungannya tugasmu dengan (soal) menerangkan masa kedatangan hari kiamat itu? (43)

Kepada Tuhanmu lah terserah kesudahan ilmu mengenainya. (44)

Tugasmu hanyalah memberi amaran kepada orang yang takut akan huru-hara hari kiamat itu. (45)

(Sangatlah dahsyatnya huru-hara hari itu, sehingga orang-orang yang bersalah merasa) pada masa melihatnya: seolah-olah mereka tidak tinggal di dunia melainkan sekadar satu petang atau paginya sahaja. (46)

ترجمه سواحيلي

Kwajina la Mwenyeezi Mungu, Mwingi wa rehema, Mwenye kurehemu

1. Naapa kwa wale (Malaika) wavutao kwa nguvu.

2.

Na kwa wale wanaotoa kwa upole.

3. Na kwa wale wanao ogelea sana.

4. Na kwa wale wenye kutangulia zaidi.

5. Na kwa wale wenye kupanga mambo.

6. Siku kitakapotetemeka cha kutetemeka.

7. Kifuate cha kufuatia.

8. Siku hiyo nyoyo zitapigapiga (kwa khofu).

9. Macho yake yatainama chini.

10. (Makafiri) wanasema Je, kweli tutarudishwa hali yetu ya kwanza?

11. Hata tukiwa mifupa mibovu?

12. Wanasema: Basi marudio hayo ni yenye khasara.

13. Hakika huo utakuwa ni ukelele mmoja tu.

14. Mara watakuwa juu ya ardhi.

15. Je, imekufikia hadithi ya Musa?

16. Mola wake alipomwita katika bonde takatifu la Tuwaa.

17. (Akamwambia) Nenda kwa Firaun, hakika yeye amezidi kuasi.

18. Kisha mwambie: Je. unapenda kujitakasa?

19. Nami nitakuongoza kwa Mola wako ili umche.

20. Rasi alimuonyesha Miujiza mikubwa.

21. Lakini alikadhibisha na akaasi.

22. Kisha alirudi nyuma akaenda.

23. Ndipo aliwakusanya akatangaza.

24. Akasema: Mimi ndiye Mola wenu mkubwa.

25. Mara Mwenyeezi Mungu akamuadhibu kwa adhabu ya Akhera na ya dunia.

26. Kwa hakika katika hayo mna mazingatio kwa yule anayeogopa.

27. Je, nyinyi ni wenye umbo gumu zaidi, au mbingu alizozijenga?

28. Akainua kimo chake na akaitengeneza vizuri.

29. Na akautia giza usiku wake, na akautokeza mchana.

30. Na ardhi baada ya hayo akaitandaza.

31. Akatoa ndani yake maji yake na malisho yake.

32, Na milima akaiimarisha.

33. Kwa manufaa yenu na wanyama wenu.

34. Lakini utakapofika ule msiba mkubwa.

35. Siku ambayo mtu atakumbuka aliyotenda.

36. Na Moto mkali utaonyeshwa kwa yule anayeuona.

37. Ama yule aliyeasi.

38. Na akapenda zaidi maisha ya

dunia.

39. Basi kwa hakika Jahannam ndiyo makao.

40. Na ama yule aliyeogopa kusimama mbele ya Mola wake, na akaikataza nafsi matamanio (maovu).

41. Basi kwa hakika Pepo ndiyo makazi (yake).

42. Wanakuuliza juu ya Kiyama kutokea kwake kutakuwa lini.

43. Una haja gani kukitaja.

44. Mwisho wake ni kwa Mola wako.

45. Wewe ni Muonyaji tu kwa yule anayeiogopa.

46. Siku watakapoiona watakuwa kama kwamba hawakukaa ila jioni moja au mchana wake!

تفسير سوره

تفسير الميزان

صفحه ى 288

(79) سوره نازعات مكى است و چهل و شش آيه دارد (46)

[سوره النازعات (79): آيات 1 تا 41] صفحه ى 289

ترجمه آيات به نام خداوند بخشنده مهربان.

به فرشتگانى سوگند كه ارواح مجرمان را به شدت از بدنهايشان بر مى كشند (1).

و فرشتگانى كه ارواح مؤمنان را با مدارا و نشاط جدا مى سازند (2).

و سوگند به فرشتگانى كه در سراسر عالم شناورند (3).

پس به خاطر زودتر به ماموريت رسيدن از يكديگر سبقت مى گيرند (4).

و سپس به آنهايى سوگند كه امور را تدبير مى كنند (5).

(كه به طور يقين مبعوث خواهيد شد) در آن روزى كه زلزله هاى وحشتناك همه چيز را به لرزه درمى آورد (6).

و از پس آن حادثه دومين (صيحه عظيم) رخ مى دهد (7).

دلهايى در آن روز سخت هراسان است (8).

ديدگان صاحب آن دلها از شرم افتاده باشد (9).

گويند چگونه ما را به حال اول با زمان مى آورند؟ (10).

بعد از آنكه استخوانهايى پوسيده شديم (11).

و نيز گويند حقا اين بازگشتى زيان آميز است (12).

آرى اين بازگشت تنها با يك صيحه عظيم واقع مى شود (13).

كه ناگهان همه مردگان، روى زمين قرار مى گيرند (14).

آيا داستان موسى به تو رسيد؟ (15).

وقتى پروردگارش از وادى مقدس طوى ندايش داد و

گفت: (16).

به سوى فرعون برو كه طغيان كرده است (17).

بگو آيا مى خواهى پاك شوى؟ (18).

و من تو را به سوى پروردگارت هدايت كنم تا از او بترسى (19).

موسى معجزه بزرگتر را نشانش داد (20).

ولى او تكذيب و سرپيچى كرد (21).

و سپس برگشت تا عليه موسى تلاش كند (22).

منادى فرستاد تا همه جمع شدند (23).

آن گاه گفت من پروردگار بزرگ شما هستم (24). ______________________________________________________ صفحه ى 290

در نتيجه اين بلندپروازى، خداى تعالى او را به عذاب دنيا و آخرت بگرفت (25).

و در اين سرگذشت عبرتى است براى مآل انديشى كه از سوء عاقبت ترسان است (26).

آيا خلقت شما سخت تر است يا آفرينش آسمان كه خدا بنايش كرده؟! (27).

و سقف آن را بالا برده و آن را منظم ساخته؟ (28).

شبش را تاريك و روزش را روشن كرده (29).

و زمين را بعد از آن گسترده (30).

آب و چراگاه در آن بيرون كرده (31).

و كوه ها را ريشه دار ساخته (32).

كه همه اينها مايه برخوردارى شما و حيوانات شما است (33).

پس وقتى آن حادثه بزرگ رخ دهد (34).

در آن روزى كه انسان هر چه كرده به ياد مى آورد (35).

و جهنم براى هر صاحب چشمى ظاهر مى شود (چه خواهيد كرد) (36).

(در آن روز مردم دو طايفه اند) اما كسى كه طغيان كرده (37).

و زندگى دنيا را ترجيح داد (38).

دوزخ جايش است (39).

و اما كسى كه از موقعيت پروردگارش ترسيده و از هواى نفس جلوگيرى كرده (40).

بهشت جايگاه او است (41).

بيان آيات در اين سوره خبرهاى مؤكدى از وقوع قيامت آمده، و از طريق تدبير ربوبى كه نتيجه اش تقسيم شدن مردم به دو طايفه بهشتى و دوزخى است، بر وقوع آن استدلال كرده، و در آخر

با اشاره به اينكه از رسول خدا (ص) مى پرسيدند كه قيامت چه وقت است؟ و با پاسخ به اين سؤال سوره را ختم مى كند، و از سياق اين سوره بر مى آيد كه در مكه نازل شده است.

[اقوال مختلف در باره مراد از پنج سوگند آغاز سوره نازعات:" وَ النَّازِعاتِ غَرْقاً وَ النَّاشِطاتِ نَشْطاً ..."]

" وَ النَّازِعاتِ غَرْقاً وَ النَّاشِطاتِ نَشْطاً وَ السَّابِحاتِ سَبْحاً فَالسَّابِقاتِ سَبْقاً فَالْمُدَبِّراتِ أَمْراً" مفسرين در تفسير اين آيات پنجگانه اختلاف عجيبى به راه انداخته اند، ولى همه آنان ______________________________________________________ صفحه ى 291

اتفاق دارند بر اينكه پنج سوگند است از خداى تعالى، و بيشترشان گفته اند جواب قسم حذف شده، و تقدير كلام" اقسم بالنازعات و اقسم بالناشطات ..." است، و معنايش اين است كه من به اين نامبرده ها سوگند مى خورم كه شما بطور يقين مبعوث خواهيد شد.

" و النازعات غرقا"- بعضى «1» گفته اند: مراد از نازعات فرشتگانى هستند كه جان مردم را هنگام مردن نزع مى كنند و از اجساد بيرون مى كشند، و كلمه" غرقا" مصدرى است كه چون زوايدش حذف شده مطلب را بيشتر تاكيد مى كند، و تقدير آن" و النازعات اغراقا و تشديدا فى النزع" است، يعنى سوگند مى خورم به فرشتگانى كه در كندن جانها از بدنها اغراق مى كنند، و به سختى آن را مى كنند.

بعضى «2» ديگر گفته اند: مراد از آن، ملائكه اى هستند كه ارواح كفار را از بدنهايشان با شدت مى كنند.

بعضى «3» ديگر گفته اند: اصلا منظور از نازعات خود مرگ است، چون مرگ است كه ارواح را از بدنها بطور كامل بيرون مى كشد.

بعضى «4» هم گفته اند: مراد از نازعات، ستارگان سيارى هستند كه از افقى كنده مى شوند و در افقى ديگر طلوع

مى كنند، و معنايش اين است كه سوگند مى خورم به سيارگان كه از مطلع خود طلوع نموده، در مغربهاى خود غروب مى كنند.

و بعضى «5» گفته اند: مراد از آن، كمان ها است كه تير را با كشيدن زه تا آنجا كه جا دارد از جاى خود كنده، به طرف دشمن پرتاب مى كند. و بنا بر اين سوگند به تير و كمان مجاهدين در راه خدا، و يا به خود مجاهدين است. بعضى «6» ديگر گفته اند: مراد از آن، وحشى ها هستند كه بسوى دشت هاى سبز مى روند.

" وَ النَّاشِطاتِ نَشْطاً"- كلمه" نشط" به معناى جذب، و نيز خروج و اخراج به ملايمت و سهولت است، و نيز به معناى گره گشايى است. بعضى از مفسرين گفته اند: مراد از" ناشطات" ملائكه اى هستند كه ارواح را از اجساد بيرون مى كشند. بعضى «7» ديگر گفته اند:

مراد ملائكه مخصوص هستند كه مامور گرفتن جانهاى مؤمنين از اجسادشان به رفق و سهولتند، هم چنان كه مراد از جمله قبلى ملائكه اى هستند كه جانهاى كفار را با شدت از اجساد آنان _______________

(1 و 2) روح المعانى، ج 30، ص 23.

(3 و 4 و 5) مجمع البيان، ج 10، ص 429.

(6) تفسير قرطبى، ج 19، ص 191.

(7) تفسير قرطبى، ج 19، ص 192. ______________________________________________________ صفحه ى 292

بيرون مى كشند.

بعضى «1» ديگر گفته اند: مراد ملائكه اى است كه ارواح كفار را از اجساد آنان نشط مى كنند و مى برند. و بعضى «2» گفته اند: مراد از ناشطات، ارواح خود مؤمنين است. و بعضى «3» گفته اند: ستارگانند، كه از افقى به افق ديگر نشط مى كنند و مى روند. و بعضى گفته اند تيرها هستند كه در جنگها از كمان بيرون مى روند. و بعضى «4» گفته اند: مرگ است، كه

ارواح را از اجساد بيرون مى برد. و بعضى «5» گفته اند: وحشيانند كه از ناحيه اى به ناحيه ديگر كوچ مى كنند.

" وَ السَّابِحاتِ سَبْحاً"- در معناى اين جمله نيز أقوالى است:

بعضى «6» گفته اند: ملائكه اند، كه ارواح را قبض نموده روح مؤمن را به سرعت بسوى بهشت، و روح كافر را به سوى آتش مى برند، چون كلمه" سبح" به معناى سرعت در حركت است، هم چنان كه به اسب وقتى به سرعت مى دود سابح مى گويند. بعضى «7» ديگر گفته اند:

منظور تنها آن فرشتگانى هستند كه ارواح مؤمنين را قبض نموده و به ملايمت و مدارا از بدن ها بيرون كشيده، رهايشان مى كنند تا استراحت كنند، مثل كسى كه چيزى را در آب شنا مى دهد بعد كنارش مى گذارد، ملائكه هم يك عمر جان را در بدن شنا مى دهند و بعد از مرگ رهايش مى كنند تا به استراحت بپردازد. بعضى «8» گفته اند: فرشتگانيند كه بسرعت از آسمان نازل مى شوند، و بعضى «9» گفته اند: ستارگانى هستند كه به حكم آيه:" كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ" هر يك در مدار خود شناورند.

بعضى «10» ديگر گفته اند: مراد اسبان مجاهدين است، كه در ميدان جنگ مى دوند.

بعضى «11» هم آن را عبارت دانسته اند از مرگ ها كه در نفوس جانداران شناورند. و بعضى «12» عبارت دانسته اند از: كشتى هاى شناور در درياها. و بعضى «13» گفته اند: ابرها هستند. و بعضى «14» گفته اند: حيوانات دريايند.

" فَالسَّابِقاتِ سَبْقاً"- بعضى «15» گفته اند: مراد از آن مطلق ملائكه است، چون ملائكه _______________

(1 و 2 و 3) مجمع البيان، ج 10، ص 429 و 430.

(4 و 5) تفسير قرطبى، ج 19، ص 192.

(6) روح المعانى، ج 30، ص 23.

(7 و 8 و 9 و 10

و 11 و 12) تفسير ابى سعود، ج 19، ص 193.

(13 و 14) روح المعانى، ج 30، ص 25.

(15) تفسير قرطبى، ج 19، ص 193. ______________________________________________________ صفحه ى 293

در عمل خير و ايمان و اعمال صالح از آدميان پيشى مى گيرند. و بعضى گفته اند: مراد از آن ملائكه موت است، كه روح مؤمن را قبل از آنكه روح كافر به آتش برسد به بهشت مى رسانند.

و بعضى «1» گفته اند: مراد از آن تنها ملائكه مامور قبض روح مؤمن است كه آن را قبل از هر كار به بهشت مى رساند. و بعضى «2» گفته اند: ملائكه وحى است، كه در رساندن وحى به انبياء از شياطين سبقت مى گيرند. و بعضى «3» گفته اند: ارواح مؤمنين است كه از ملائكه پيشى مى گيرند، و قبل از آنكه ايشان روحشان را قبض كنند، از شدت علاقه به لقاى خدا، خود از كالبد بيرون مى شوند. و بعضى «4» گفته اند ستارگانند كه در سير، از يكديگر پيشى مى گيرند. و بعضى «5» گفته اند اسبان جنگجويان است، كه در جنگ از يكديگر پيشى مى گيرند. و بعضى «6» ديگر گفته اند: مرگ و ميرها است، كه از آرزوها پيشى مى گيرند.

" فَالْمُدَبِّراتِ أَمْراً"- در اين باره نيز اقوالى است:

بعضى «7» گفته اند: مراد از آن مطلق ملائكه اند، كه امور را تدبير مى كنند، و اين نظريه بيشتر مفسران است، حتى بعضى «8» ادعاء كرده اند كه اين قول همه مفسرين است. و بعضى «9» گفته اند: مراد از آن چهار فرشته مامور تدبير امر دنيا، يعنى جبرئيل و ميكائيل و عزرائيل و اسرافيل است، كه جبرئيل امر بادها و لشكريان و وحى را، و ميكائيل امر باران و گياهان را به عهده دارد، و عزرائيل

موكل به قبض ارواح است، و اسرافيل مامور رساندن دستورات الهى به آن سه فرشته و نيز مامور دميدن در صور است. و بعضى «10» گفته اند: مدبرات أمر، افلاكند، كه امر خدا در آنها واقع گشته، و به وسيله آن افلاك قضاى الهى در دنيا جارى مى شود.

البته قول ديگرى در اينجا هست كه مى گويد «11»: در همه اين سوگندها مضافى در تقدير است و تقدير آن:" رب النازعات، و رب الناشطات، و رب السابحات، و رب السابقات، و رب المدبرات است".

ولى خواننده محترم توجه دارد كه سياق آيات پنجگانه سياق واحدى متصل و شبيه به هم است، و با بيشتر اقوالى كه از نظر شما گذشت نمى سازد، چون اقوال مذكور معناى سوگند را در اين پنج مورد، مختلف دانسته سوگند اول را مربوط به ملائكه قبض روح كفار، و دومى را

_______________

(1 و 2 و 3) تفسير قرطبى، ج 19، ص 193.

(4 و 5) تفسير قرطبى، ج 19، ص 194.

(6) روح المعانى، ج 30، ص 25.

(7 و 8 و 9 و 10) تفسير قرطبى، ج 19، ص 194.

(11) مجمع البيان، ج 10، ص 430. ______________________________________________________ صفحه ى 294

مربوط به وحشيان، و سومى را راجع به كشتى هاى شناور، و چهارمى را مربوط به مرگ و ميرى كه از آرزوها سبقت مى گيرند، و پنجمى را مربوط به افلاك مى دانند.

علاوه بر اين بيشتر آنها دليلى بر اثبات قول خود ندارند، نه از متن آيه، و نه از سياق، دليلشان تنها اين است كه لفظ آيه از نظر لغت با فلان معنا مى سازد، و در آن استعمال شده، حال يا بطور حقيقت و يا بطور مجاز.

از اين هم كه بگذريم بيشتر

آن اقوال، با سياق آيات سوره كه سخن از روز قيامت دارد، و بر وقوع آن استدلال مى كند، مناسبت ندارد، با اينكه در سوره مرسلات ديديم كه همه سوگندهايش با مفاد سوره كه آن نيز در باره قيامت بود سازگارى داشت، و درست سوگند با جوابش مناسب بود.

[بيان اينكه در اين پنج سوگند به ملائكه سوگند ياد شده است

حال آنچه به نظر خود ما مى رسد و ممكن است درباره آن اظهار بداريم- و خدا داناتر است- اين است كه آنچه در اين آيات بدان سوگند ياد شده با صفاتى كه ملائكه در امتثالشان نسبت به اوامر صادره از ساحت مقدس الهى كه مربوط به تدبير امور عالم ماده نسبت به ايشان مى باشد، و سپس قيامشان به تدبير امور به اذن خداى تعالى، قابل انطباق است.

و آيات مذكور از نظر سياق شديدا شبيه به آيات آغاز سوره صافات است، كه مى فرمايد:" وَ الصَّافَّاتِ صَفًّا فَالزَّاجِراتِ زَجْراً فَالتَّالِياتِ ذِكْراً" «1»، و نيز بسيار شباهت دارد به آيات اول سوره مرسلات كه مى فرمايد:" وَ الْمُرْسَلاتِ عُرْفاً فَالْعاصِفاتِ عَصْفاً وَ النَّاشِراتِ نَشْراً فَالْفارِقاتِ فَرْقاً فَالْمُلْقِياتِ ذِكْراً" «2»، كه ملائكه را در امتثال اوامر الهى توصيف مى كند، چيزى كه هست آن آيات تنها ملائكه وحى را توصيف مى كرد، و آيات ابتداى اين سوره مطلق ملائكه را در تدبير امور عالم توصيف مى نمايد.

از اينكه بگذريم در بين اين آيات پنجگانه آن صفتى كه در انطباقش با ملائكه روشن تر از ديگران است صفت" فَالْمُدَبِّراتِ أَمْراً" است، كه در آن مساله تدبير بدون قيد و بطور مطلق آمده است، پس مراد از آن تدبير همه عالم است، و كلمه" أمرا" يا تميز

است و يا مفعول به براى كلمه" مدبرات"، و از سوى ديگر مطلق تدبير هم كار مطلق ملائكه است، پس _______________

(1) سوگند به آنها كه صف كشيده اند. همانها كه قويا نهى مى كنند، و آنها كه پى در پى ذكر را تلاوت مى كنند. سوره صافات، آيات 1- 3.

(2) سوگند به فرشتگانى كه پى در پى فرستاده مى شوند. و آنها كه همچون تندباد حركت مى كنند. و سوگند به آنها كه (ابرها را) مى گسترانند و منتشر مى سازند و آنها كه جدا مى كنند. و سوگند به آنها كه آيات بيدار كننده را (به انبياء) القاء مى نمايند، سوره مرسلات، آيات 1- 5. ______________________________________________________ صفحه ى 295

قهرا مراد از مدبرات، مطلق ملائكه خواهد بود.

و از آنجايى كه در آغاز آيه" فَالْمُدَبِّراتِ أَمْراً" فاء تفريع در آمده مى رساند كه مضمون اين آيه نتيجه آيه" فَالسَّابِقاتِ سَبْقاً" است، و از آنجا كه آيه" فَالسَّابِقاتِ ..." هم با" فاء" تفريع آغاز شده، مى رساند كه مضمون آن نتيجه اى است از آيه" وَ السَّابِحاتِ سَبْحاً"، لذا نتيجه گرفته مى شود كه تدبير، فرع بر سبق، و سبق فرع بر سبح است، و اين به ما مى فهماند كه سنخيتى در معانى منظور نظر آيات سه گانه است، پس مدلول اين سه آيه اين است كه ملائكه تدبير أمر مى كنند، اما بعد از آنكه بسوى آن سبقت جسته باشند، و به سوى آن سبقت مى جويند، اما بعد از آنكه هنگام نزول به سوى آن سرعت گرفته باشند. پس نتيجه مى گيريم مراد از سابحات و سابقات و مدبرات، همان ملائكه هستند به اعتبار نزولشان بسوى تدبيرى كه بدان مامور شده اند.

پس آيات سه گانه همان معنايى را مى رساند كه آيه زير در مقام افاده

آن مى فرمايد:

" لَهُ مُعَقِّباتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ" «1» كه توضيح معنايش در سوره رعد گذشت، پس ملائكه با همه اشياء سر و كار دارند، با اينكه همه اشياء در احاطه اسباب است، و اسباب در وجود و عدم و بقاء و زوال اشياء و در اختلاف احوال آنها با يكديگر نزاع دارند، پس آنچه خداى تعالى در باره آن موجود حكم كرده، و آن قضايى را كه خداوند در باره آن موجود مقرر داشته، همان قضايى است كه فرشته مامور به تدبير آن موجود، بسوى آن مى شتابد، و به مسئوليتى كه به عهده اش واگذار شده مى پردازد، و در پرداختن به آن از ديگران سبقت مى گيرد و سببى را كه مطابق قضاى الهى است تمام نموده، در نتيجه آنچه را خدا اراده كرده واقع مى شود، (دقت فرماييد).

و اما وقتى منظور از آيات سه گانه اشاره به سرعت گرفتن ملائكه باشد در نازل شدن براى انجام آنچه بدان مامور شده اند، و سبقت گرفتن به آن، و تدبير امر آن، بناچار بايد دو آيه ديگر يعنى" وَ النَّازِعاتِ غَرْقاً وَ النَّاشِطاتِ نَشْطاً" را هم حمل كنيم بر انتزاع و خروجشان از موقف و مرتبه خطاب به موقف و مرتبه انجام ماموريت، پس نزع ملائكه بطور غرق، عبارت است از اينكه شروع به نزول به طرف هدف كنند، آن هم نزول به شدت و جديت، و نشط ملائكه عبارت است از خروجشان از موقفى كه دارند به طرف آن هدف، هم چنان كه سبح _______________

(1) براى انسان نگهبانان از جلو و از پشت سر است، كه او را مى پايند، و از امر خدا

حفظ مى كنند. سوره رعد، آيه 11. ______________________________________________________ صفحه ى 296

آنان عبارت است از شتافتن و سرعت گرفتن بعد از خروج، و به دنبال آن سبقت گرفته و امر آن موجود را به اذن خدا تدبير مى كنند.

بنا بر بيانى كه گذشت آيات پنجگانه، سوگند به وظيفه اى است كه ملائكه دارند، و وضعى كه در هنگام انجام ماموريت به خود مى گيرند. از آن لحظه اى كه شروع به نزول نموده تا آخرين وضعى كه در تدبير امرى از امور عالم ماده به خود مى گيرند.

و در اين آيات اشاره است به نظمى كه تدبير ملكوتى در هنگام حدوث حوادث دارد، هم چنان كه آيات بعدى مى فرمايد:" هَلْ أَتاكَ ..." اشاره است به تدبير ربوبى كه در اين عالم ظاهر مى شود. و در تدبير ملكوتى حجتى است بر مساله جزاء و بعث، هم چنان كه تدبير امور دنياى مشهود نيز حجتى است بر آن، كه ان شاء اللَّه بيانش از نظرتان خواهد گذشت.

اين بود آنچه با تدبر در سياق آيات كريمه به دست مى آيد، و رواياتى هم كه در بحث روايتى آينده ان شاء اللَّه از نظر خواننده مى گذرد، تا حدودى آن را تاييد مى كند.

گفتارى پيرامون واسطه بودن ملائكه در تدبير [(در ذيل آيه فَالْمُدَبِّراتِ أَمْراً)]

بطورى كه از آيات قرآن كريم استفاده مى شود فرشتگان در ابداء موجودات از ناحيه خداى تعالى، و برگشتن آنها به سوى او، بين خدا و خلق واسطه هستند، به اين معنا كه اسبابى هستند براى حدوث حوادث، ما فوق اسباب مادى و جارى در عالم ماده كه البته كاربردشان تا وقتى است كه مرگ نرسيده و موجود به نشاه ديگر منتقل نشده است، چون بعد از

مرگ و انتقال، ديگر اسباب مادى سببيتى ندارند.

اما وساطت ملائكه در مساله" عود"، يعنى حال ظهور نشانه هاى مرگ و قبض روح و اجراء سؤال و ثواب و عذاب قبر، و سپس ميراندن تمام انسانها در نفخه صور، و زنده كردن آنان در نفخه دوم، و محشور كردن آنان، و دادن نامه اعمال، و وضع ميزانها، و رسيدگى به حساب، و سوق به سوى بهشت و دوزخ، كه بسيار واضح است، و آيات دال بر اين وساطت بسيار زياد است، و احتياجى به ايراد آنها نيست، روايات وارده در اين مسائل از ناحيه رسول خدا (ص) و ائمه اهل بيت (ع) هم بيش از آن است كه به شمار آيد.

و همچنين وساطت ملائكه در مرحله تشريع دين يعنى نازل شدن، و آوردن وحى، و دفع شيطانها از مداخله در آن، و پشت گرمى و يارى دادن به رسول خدا (ص)، و نيز تاييد مؤمنين، و پاك كردن آنان از راه استغفار، و طلب مغفرت كردن از خدا ______________________________________________________ صفحه ى 297

براى آنان، جاى ترديد و بحث نيست.

و اما دليل وساطت آنان در تدبير امور اين عالم، با اينكه هر امرى براى خود سببى مادى دارد، همين آيات اول سوره مورد بحث است، كه بطور مطلق ملائكه را نازعات و ناشطات و سابحات و سابقات و مدبرات خوانده كه بيانش گذشت.

و همچنين دليل ديگرش آيه زير است، كه مى فرمايد:" جاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنى وَ ثُلاثَ وَ رُباعَ" «1»، كه از آن به خاطر مطلق بودنش فهميده مى شود كه ملائكه خلق شده اند براى اينكه واسطه باشند ميان خدا و خلق، و براى انفاذ امر او فرستاده مى شوند،

همان امرى كه در آيه" بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَ هُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ" «2»، و آيه" يَخافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَ يَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ" «3»، از آن سخن گفته است كه توضيح بيشترش در تفسير آيه سوره فاطر گذشت، و گفتيم كه بال قرار دادن براى ملائكه اشاره به همين وساطت است.

پس ملائكه جز وساطت بين خداى تعالى و بين خلق او، و انفاذ دستورات او در بين خلق، وظيفه و كارى ندارند، و اين بر اساس تصادف و اتفاق نيست، كه مثلا خداى تعالى گاهى اوامر خود را به دست ايشان جارى سازد، و گاهى مثل همان امر را بدون وساطت ملائكه خودش انجام دهد، چون در سنت خداى تعالى نه اختلافى هست، و نه تخلفى، هم چنان كه فرمود:" إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ" «4»، و نيز فرموده:" فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَ لَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا" «5».

از جمله وساطت هاى ملائكه يكى اين است كه بعضى از آنان مقام بلندترى دارند، و امر خداى تعالى را گرفته به پائين تر خود مى رسانند و در تدبير بعضى امور پائين تر خود را مامور مى كنند، و اين در حقيقت توسطى است كه متبوع و دارنده مقام بلندتر بين خدا و بين تابع و دارنده مقام پائين تر آن دارد، مثل توسطى كه ملك الموت در مساله قبض ارواح دارد، و

_______________

(1) فرشتگان را رسولان و پيغمبران خود گردانيد و داراى دو و سه و چهار بال قرار داد. سوره فاطر، آيه 1.

(2) بلكه (كسانى را كه مشركان فرزند خدا پنداشته از فرشتگان و مسيح و ...) همه بندگان مقرب خدا هستند كه هرگز در سخن

بر او پيشى نمى گيرند و هر چه كنند بفرمان او كنند. سوره انبياء، آيه 27.

(3) و تمام موجودات، از خدا كه فوق همه آنهاست مى ترسند و هر چه مامورند اطاعت مى كنند.

سوره نحل، آيه 50.

(4) و البته" هدايت" پروردگار من به راه راست خواهد بود. سوره هود، آيه 56.

(5) نه هرگز براى سنت خدا تبديلى مى يابى و نه تحويلى. سوره فاطر، آيه 43. ______________________________________________________ صفحه ى 298

پائين تر خود را مامور به آن مى كند، و خداى تعالى از خود آنان حكايت كرده كه گفته اند:" وَ ما مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقامٌ مَعْلُومٌ" «1»، و نيز فرموده" مُطاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ" «2»، و نيز فرموده:" حَتَّى إِذا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قالُوا ما ذا قالَ رَبُّكُمْ قالُوا الْحَقَّ" «3».

[عدم منافات بين واسطه بودن ملائكه و استناد حوادث به ايشان، با استناد آنها به خداى تعالى و به اسباب ظاهرى

و اينكه خداى تعالى ملائكه را واسطه بين خدا و حوادث دانسته، و يا به عبارتى ملائكه را اسبابى معرفى كرده كه حوادث مستند به آنها است، منافات با اين معنا ندارد كه حوادث مستند به اسباب قريب و مادى نيز باشد، براى اينكه اين دو استناد و اين دو جور سببيت در طول همند، نه در عرض هم، به اين معنا كه سبب قريب علت پيدايش حادثه است و سبب بعيد علت پيدايش سبب قريب است.

هم چنان كه منافات ندارد كه در عين اينكه حوادث را به آنان مستند مى كنيم به خداى تعالى هم مستند بسازيم، و بگوييم تنها سبب در عالم خداى تعالى است چون تنها رب عالم او است، براى اينكه گفتيم سببيت طولى است نه عرضى، و استناد حوادث

به ملائكه چيزى زائد بر استناد آنها به اسباب طبيعى و قريبه اش ندارد، و خداى تعالى استناد حوادث به اسباب طبيعى و ظاهريش را تصديق كرده، همانطور كه استناد آن به ملائكه را قبول دارد.

و هيچ يك از اسباب در قبال خداى تعالى استقلال ندارند، تا رابطه خداى تعالى با مسبب آن سبب قطع باشد، و باعث شود كه نتوانيم آن مسبب را مسبب خداى تعالى بدانيم، همانطور كه وثنيت پنداشته و گفته اند: خداى تعالى تدبير امور عالم را به ملائكه مقرب واگذار كرده. آرى توحيد قرآنى استقلال از هر چيز را از هر جهت نفى كرده، هيچ موجودى نه مالك خودش است، و نه مالك نفع و ضرر و مرگ و حيات و نشور خود.

بنا بر اين مثل موجودات در استنادشان به اسباب مترتب يكى بر ديگرى، از سبب قريب گرفته تا بعيد، و در انتها استنادشان به خداى سبحان تا حدودى و به وجهى بعيد مثل كتابت است، كه انسان آن را با دست خود، و با قلم انجام مى دهد، و اين عمل يك استنادى به قلم، و استناد ديگرى به دست، و استناد ديگرى به انسان دارد، كه با دست و قلم كتابت را انجام داده، و هر چند سبب مستقل و فاعل حقيقى اين عمل خود آدمى است، و ليكن اين باعث نمى شود كه ما نتوانيم آن را به دست و قلم نيز استناد دهيم، هم مى گوييم فلانى چقدر

_______________

(1) هيچ يك از ما نيست مگر آنكه مقامى معلوم دارد. سوره صافات، آيه 164.

(2) فرمانروايى است امين. سوره تكوير، آيه 21.

(3) (و چون وحشت از دلهايشان برود گويند پروردگارتان چه گفت؟ گويند

حق گفت). سوره سبأ، آيه 23. ______________________________________________________ صفحه ى 299

خوب مى نويسد، و هم مى گوييم دست او چنين هنرى از خود نشان مى دهد، و هم خود او مى گويد: اين قلم خوب مى نويسد.

و نيز منافات ندارد كه بنا به بيان گذشته ما، ملائكه واسطه در تدبير باشند، و از سوى ديگر چنانچه از كلام خداى تعالى استفاده مى شود بعضى از ملائكه و يا همه آنان دائما در حال عبادت و تسبيح و سجده باشند، مانند آيه" وَ مَنْ عِنْدَهُ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِهِ وَ لا يَسْتَحْسِرُونَ يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَ النَّهارَ لا يَفْتُرُونَ" «1»، و آيه" إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِهِ وَ يُسَبِّحُونَهُ وَ لَهُ يَسْجُدُونَ" «2».

براى اينكه ممكن است ملائكه در حين انجام ماموريت خداى تعالى و تدبير امور دنيا سجده و تسبيح را هم انجام بدهند، هم چنان كه چه بسا اين عدم منافات از آيه زير استشمام مى شود" وَ لِلَّهِ يَسْجُدُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ مِنْ دابَّةٍ وَ الْمَلائِكَةُ وَ هُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ" «3».

[(بيان) معناى اينكه در باره قيامت فرمود:" يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ"]

" يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ" كلمه" راجفه" به صيحه هاى عظيمى تفسير شده كه در آن تردد و اضطرابى باشد، و كلمه" رادفه" به صيحه متاخر تابع تفسير شده، در نتيجه بنا بر اين تفسير، دو آيه مورد بحث با دو نفخه صور تطبيق مى شود، كه آيه زير هم بر آنها دلالت دارد، مى فرمايد:" وَ نُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرى فَإِذا هُمْ قِيامٌ يَنْظُرُونَ" «4».

ولى بعضى «5» گفته اند: راجفه به معناى هر

محركى است كه متحرك را به شدت تكان _______________

(1) كسانى كه نزد اويند از عبادت او نه استكبار مى ورزند و نه خسته مى شوند و شب و روز او را تسبيح مى گويند و سست هم نمى شوند. سوره انبياء، آيه 20.

(2) آنان كه نزد پروردگار تواند، از عبادت او استكبار نمى ورزند، و تسبيحش نموده برايش سجده مى كنند. سوره اعراف، آيه 206.

(3) براى خدا سجده مى كند آنچه كه در آسمانها و زمين است، از جنبنده و ملائكه و آنها از عبادت او استكبار ندارند. سوره نحل، آيه 49.

(4) و در صور دميده مى شود، پس هر كس كه در آسمانها و هر كس كه در زمين باشد غش مى كند مگر كسى كه خدا بخواهد، و سپس بار دوم در آن دميده مى شود، كه ناگهان همه به حال ايستاده تماشا مى كنند. سوره زمر، آيه 68.

(5) روح المعانى، ج 30، ص 26. ______________________________________________________ صفحه ى 300

دهد، چون كلمه" رجف" هم لازم و بدون مفعول استعمال مى شود، و معناى تحرك شديد را مى دهد، و هم متعدى استعمال شده معناى تحريك شديد را مى دهد، و مراد از" راجفه" نيز همان نفخه اولى است، كه زمين و كوه ها را تكان مى دهد، و مراد از" رادفه" نفخه دوم است، كه متاخر و بعد از نفخه اول صورت مى گيرد.

و بعضى «1» گفته اند: مراد از راجفه، زمين و از رادفه، آسمانها و ستارگان است، كه آنها نيز به حركت در آمده آسمان را مى شكافند، و ستارگان مضطرب و متلاشى مى شوند. ولى اين دو وجه و مخصوصا وجه اخير خالى از بعد نيست.

و آنچه با سياق مناسب تر است، به هر حال اين است كه جمله" يَوْمَ تَرْجُفُ ..." ظرف

باشد، براى جواب قسم كه در كلام نيامده، تا بر فخامت و عظمت آن دلالت كند، و بفهماند آن قدر شديد است كه ناگفتنى است، و آن جواب عبارت است از جمله" لتبعثن- حتما مبعوث خواهيد شد". بعضى «2» ديگر گفته اند: كلمه" يوم" از اين جهت منصوب شده كه در معناى آيه" قلوب يومئذ واجفة يوم ترجف الراجفة" مى باشد، ولى اين وجه هم خالى از بعد نيست.

" قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ واجِفَةٌ أَبْصارُها خاشِعَةٌ" نكره و بدون الف و لام آوردن كلمه" قلوب" براى افاده تنويع است، و اين كلمه مبتدا و خبرش كلمه" واجفة" است، و" وجيف" به معناى اضطراب است، و كلمه" يومئذ" ظرفى است متعلق به واجفه، و جمله مورد بحث استينافى و بيانگر صفت آن روز است.

و ضمير" ها" در كلمه" ابصارها" به قلوب بر مى گردد، و نسبت ابصار به قلوب و اضافه اش بر آن، به خاطر اين بوده كه مراد از قلوب در امثال اين موارد كه صفات ادراكى از قبيل علم و خوف و رجاء و نظائر آن بدان نسبت داده مى شود، نفوس بشرى است كه قبلا هم به آن اشاره شد.

و اگر خشوع را به ابصار نسبت داده با اينكه خشوع از احوال قلب است، بخاطر آن بوده كه اثر ظاهرى خشوع در چشمها قوى تر از ساير اعضاء است.

[حكايت سخن كفار در استبعاد معاد]

" يَقُولُونَ أَ إِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحافِرَةِ" اين آيه اخبار و حكايت گفتار آنان در دنيا است، كه از در استبعاد مى گفتند:" مگر ممكن است كه ما دوباره برگرديم"، مى خواهد اشاره كند به اينكه اينها كه در قيامت _______________

(1 و 2) روح المعانى، ج 30، ص 26.

______________________________________________________ صفحه ى 301

قلوبشان اضطراب و ديدگانشان خشوع دارد، همانهايند كه در دنيا بعث را منكر بودند، و تا در دنيا بودند چنين و چنان مى گفتند.

و كلمه" حافره"- بطورى كه گفته اند «1»-: به معناى اول و ابتداى هر چيز است، و استفهام در آيه انكارى است، و منشا آن استبعاد است و معنايش اين است كه اين طايفه مى گويند: آيا ما راستى راستى بعد از مرگ به حالت اولمان كه همان حالت زندگى است بر مى گرديم؟ و بعضى «2» گفته اند: حافره به معناى محفوره است، و محفوره زمين قبر است، و معناى جمله اين است كه: آيا ما بعد از مردن از قبورمان بر مى گرديم و زنده مى شويم؟! «3».

بعضى «4» هم گفته اند: اين آيه از اعتراف كفار به مساله مبعوث شدن در قيامت خبر مى دهد، و كلام كلام كفار بعد از زنده شدن است، و استفهامشان از روى تعجب است، گويا وقتى زنده مى شوند و مى بينند آنچه را كه مى بينند، تعجب نموده صحنه را عجيب و غريب دانسته، مى پرسند راستى اين مائيم كه بعد از مردن زنده شده ايم، و اين معناى خوبى است اگر با ظاهر سياق مخالف نباشد.

" أَ إِذا كُنَّا عِظاماً نَخِرَةً" اين جمله تكرار همان استفهام و تاكيد آن است، وقتى زنده شدن بعد از مرگ عجيب باشد، با پوسيده شدن استخوانها و تفرق اجزاء عجيب تر است، و كلمه" نخر"- به دو فتحه- به معناى پوسيده شدن و متلاشى گشتن است، گفته مى شود:" نحر العظم- ينخر- نخرا" و اسم فاعل آن، هم ناخر مى آيد و هم نخر.

" قالُوا تِلْكَ إِذاً كَرَّةٌ خاسِرَةٌ" كلمه" تلك" اشاره است به معناى رجعتى كه از جمله" لَمَرْدُودُونَ

فِي الْحافِرَةِ" استفاده مى شود، و كلمه" كرة" هم به معناى رجعت و برگشتن است، و اگر برگشتن را خاسرة خوانده، يا از باب مجازگويى است و خاسر حقيقى صاحب كره و برگشت است، و يا اينكه كلمه" خاسرة" به معناى صاحب خسران است، و به هر حال معناى عبارت، اين است كه گفتند: اين رجعت- يعنى برگشتن بعد از مرگ بسوى زندگى- رجعتى است كه براى صاحبش خسران آور است.

_______________

(1 و 2) روح المعانى، ج 30، ص 26.

(3) ليكن خود خواننده مى داند كه اين وجه، چندان دلچسب نيست، چون در آيه كلمه" فى" آمده نه كلمه" من" (مترجم).

(4) روح المعانى، ج 30، ص 27. ______________________________________________________ صفحه ى 302

اين گفتارى است از كفار، البته در صورتى كه جمله" أَ إِنَّا لَمَرْدُودُونَ ..." از سخنانى باشد كه كفار در دنيا آن را به منظور استهزاء گفته باشند و بهمين جهت بوده كه قرآن كريم سياق را تغيير داده، فرمود:" قالُوا تِلْكَ إِذاً ..."، چون قبلا فرموده بود: مى گويند:" أَ إِنَّا لَمَرْدُودُونَ ..."، و اما بنا بر اينكه جمله مزبور حكايت گفتارى باشد كه كفار در روز قيامت آن را مى گويند، در آن صورت انگيزه شان اظهار حسرت و نفرت است.

" فَإِنَّما هِيَ زَجْرَةٌ واحِدَةٌ فَإِذا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ" ضمير" هى" به كلمه" كرة" بر مى گردد. و بعضى «1» گفته اند: به كلمه" رادفة" كه منظور از آن نفخه دوم است بر مى گردد، و كلمه" زجر" به معناى طرد كردن كسى با آواز و نهيب است، و اگر نفخه دوم را زجره خوانده، از اين جهت بوده كه انسان با اين نهيب از نشاه مرگ به نشاه حيات، و از باطن زمين به

روى زمين منتقل مى شود، و كلمه" اذا" فجائيه است، يعنى معناى" ناگاه و ناگهان" را مى دهد، و كلمه" ساهرة" به معناى زمين هموار، و يا زمين خالى از گياه است.

و اين دو آيه در مقام جواب از استبعادى است كه از جمله" أَ إِنَّا لَمَرْدُودُونَ ..." نسبت به قيامت استفاده مى شود، و معناى آن اين است كه براى ما دشوار نيست كه ايشان را بعد از مردن زنده كنيم، و دوباره به زندگى برگردانيم، براى اينكه برگشتن آنان- و يا به قول آن مفسر ديگر نفخه دوم- بيش از" زَجْرَةٌ واحِدَةٌ" مئونه ندارد، به محضى كه آن زجره محقق شود، ناگهان همه زنده گشته و روى زمينى تخت و يا بى آب و علف قرار خواهند گرفت، با اينكه لحظه قبل از آن مرده و در شكم زمين بودند.

پس دو آيه مورد بحث در معناى آيه زير است كه مى فرمايد:" وَ ما أَمْرُ السَّاعَةِ إِلَّا كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ" «2».

[داستان موسى (عليه السلام) و فرعون و آنچه اشاره به اين داستان در اين مقام افاده مى كند]

" هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ مُوسى ..."

اين آيه تا پايان دوازده آيه اشاره اى است به خلاصه اى از داستان موسى (ع)، و فرستاده شدنش به سوى فرعون، و اينكه فرعون دعوت آن جناب را رد نموده، و خداى تعالى او را به عذاب دنيا و آخرت گرفتار ساخت.

اين آيات در عين حال مشركين را كه منكر قيامتند و با اين انكار خود دعوت دينى _______________

(1) روح المعانى، ج 30، ص 28.

(2) مساله قيامت نيست مگر نظير چشم به هم زدن و يا فورى تر از آن. سوره نحل، آيه 77. ______________________________________________________ صفحه ى 303

اسلام

را رد كردند- چون بدون معاد، تشريع دين معنا ندارد- اندرز مى دهد، و موعظه مى كند، و اين آيات در عين حال تسليتى براى رسول خدا (ص) و تهديدى براى كفار نيز هست، مؤيد اين معنا اين است كه در اين آيات رسول خدا (ص) را مورد خطاب قرار مى دهد، و مى فرمايد:" هَلْ أَتاكَ".

و در اين داستان علاوه بر همه نكات گذشته استدلال بر وقوع قيامت و جزاء نيز هست، چون هلاكت فرعون و لشكريانش با آن وضع هراسناك دليل روشنى است بر حقانيت رسالت موسى از جانب خداى تعالى بسوى مردم، و اين رسالت از جانب خدا تمام نمى شود مگر با ربوبيت خداى تعالى نسبت به مردم، و اين بر خلاف پندار غلطى است كه مشركين دارند، و معتقدند خداى تعالى تنها خالق است و ربوبيتى براى مردم ندارد، و ارباب مردم كسانى ديگرند و خدا رب آن ارباب است.

پس اينكه فرمود:" هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ مُوسى هر چند استفهام است، اما منظور از آن ترغيب شنونده است به اينكه اين داستان را خوب گوش بدهد، (مثل اينكه خود ما وقتى مى خواهيم خبر مهمى به طرف مقابل خود بدهيم و او خوب گوش بدهد، در آغاز مى گوييم:

هيچ خبر دارى؟) و اين خطاب به رسول خدا (ص) تسليت خاطر آن جناب و انذار منكرين است، چون در آن، سخن از عذاب هم رفته، و نيز اتمام حجت است، به آن بيانى كه گذشت.

و اين نوع از استفهام منافاتى با اطلاع قبلى شنونده از داستان ندارد، براى اينكه منظور اين نيست كه به راستى و حقيقتا داستان را به اطلاع شنونده برساند، بلكه منظور اين است كه

او را متوجه آن بسازد و به يادش بيندازد، پس ممكن است اولا آيات اين سوره اولين نوبتى باشد كه قرآن كريم داستان موسى را شرح داده و شنونده هيچ اطلاعى قبلى از آن نداشته باشد، و در ثانى ممكن است اگر هم اطلاع داشته، و مثلا سوره مزمل را و داستان موسى را در آن سوره كه قبل از نازعات نازل شده شنيده باشد ولى بطور اجمال شنيده، چون در مزمل تنها اجمالى از آن آمده، هم چنان كه در سوره اعراف و طه و غير آن دو به تفصيل آمده.

" إِذْ ناداهُ رَبُّهُ بِالْوادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً" كلمه" اذ" ظرف است براى قصه و اين نداء مربوط به اولين بارى است كه خداى تعالى به موسى وحى نموده، و مسئوليت رسالت را به عهده اش انداخته، و كلمه" طوى" اسمى است براى وادى مقدس. ______________________________________________________ صفحه ى 304

" اذْهَبْ إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغى اين جمله نداى در آيه قبل را تفسير مى كند، كه آن نداء چه بوده. و بعضى «1» گفته اند:

در اين كلام قولى در تقدير است، و تقدير كلام" قائلا اذهب ..." بوده، و يا كلمه" أن" تفسيرى در تقدير است، و تقدير آن:" ان اذهب ..." است، و اشكالى كه به اين دو قول وارد است اين است كه هيچ احتياجى به اين تقديرها نيست، و جمله" انه طغى" دستور" اذهب" را تعليل مى كند.

[معناى" هَلْ لَكَ إِلى أَنْ تَزَكَّى وَ أَهْدِيَكَ إِلى رَبِّكَ فَتَخْشى كه موسى (عليه السلام) مامور شد به فرعون بگويد]

" فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلى أَنْ تَزَكَّى" كلمه" الى" متعلق به محذوف است، و تقدير كلام:" هل لك ميل الى

ان تزكى- آيا ميل به اين دارى كه پاك شوى؟" و يا چيزى مثل اين است، و مراد از" تزكى" پاك شدن از قذارت طغيان است.

" وَ أَهْدِيَكَ إِلى رَبِّكَ فَتَخْشى عطف است بر جمله" تزكى"، و منظورش از هدايت وى به سوى پروردگارش- بطورى كه گفته اند- «2» معرفى خداى تعالى براى او، و ارشاد او به معرفت خداست، كه ترس از خدا نتيجه اين معرفت و دست بردارى از طغيان و تعدى از طور و حقيقت عبوديت نتيجه آن ترس است، هم چنان كه فرمود:" إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ" «3».

حال ببينيم مراد از تزكى چيست؟ اگر مراد پاك شدن از طغيان از راه توبه و برگشت به خداى تعالى باشد، آن وقت خشيت اثر مترتب بر آن است، و مراد از خشيت همان ترسى است كه هميشه ملازم با ايمان به خداست، و انسان مؤمن را وادار مى كند به اطاعت از او و ترك معصيتش، و اگر مراد از آن پاك شدن بوسيله اطاعت و ترك معصيت باشد، جمله" وَ أَهْدِيَكَ إِلى رَبِّكَ فَتَخْشى مفسر ما قبل خود، و عطفش به ما قبل عطف تفسيرى خواهد بود.

" فَأَراهُ الْآيَةَ الْكُبْرى " فاء" در اين جمله فصيحه است، و مى فهماند چيزهايى در وسط كلام حذف شده، چون احتياج به ذكر آنها نبوده، و تقدير كلام" فاتاه و دعاه فاراه ..."، بوده يعنى پس موسى به نزد فرعون رفت، و او را دعوت كرد، و آيت كبرايى نشانش داد.

و مراد از آيت كبرى بطورى كه از تفصيل قصه بر مى آيد، معجزه عصاء بوده. ولى _______________

(1 و 2) روح المعانى، ج 30، ص

29.

(3) تنها از بندگانش آنها از خدا مى ترسند كه عالم باشند. سوره فاطر، آيه 28. ______________________________________________________ صفحه ى 305

بعضى «1» گفته اند: منظور تمام معجزاتى است كه به فرعون و درباريانش نشان داده. ولى اين احتمال بعيد است.

" فَكَذَّبَ وَ عَصى يعنى فرعون موسى و رسالت او را تكذيب نموده، ساحرش خواند و نافرمانيش كرد.

" ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعى كلمه" ادبار" به معناى پشت كردن، و كلمه" سعى" به معناى جد و كوشش است، مى فرمايد فرعون پشت كرد در حالى كه تصميم گرفته بود دعوت موسى را باطل نموده، با او به معارضه برخيزد.

" فَحَشَرَ فَنادى حشر به معناى جمع كردن مردم به زور و جبر است، مى فرمايد به همين منظور مردم را از اطراف مملكت جمع كرد، دليل اينكه از همه جا جمع كرد، جمله بعدى از كلام او است، كه به مردم گفت: پروردگار بزرگتر شما منم. چون فرعون در مصر ادعاى ربوبيت داشت، و معلوم است كه خود را رب تمام مردم مملكت مى دانسته، نه يك طائفه خاصى از ايشان.

بعضى «2» گفته اند مراد از حشر، جمع كردن همه مردم نيست، بلكه تنها جمع آورى ساحران است، چون در جاى ديگر آمده:" فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدائِنِ حاشِرِينَ" «3»، و نيز در جاى ديگر فرموده:" فَتَوَلَّى فِرْعَوْنُ فَجَمَعَ كَيْدَهُ ثُمَّ أَتى «4»، ولى اين، دليل نمى شود كه مراد از حشر در سوره شعراء عين حشر در سوره مورد بحث است، و مراد در هر دو آيه يك چيز است.

[مراد فرعون از اينكه خطاب به مردم مصر گفت:" أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلى ]

" فَقالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلى فرعون در اين جمله ادعاى ربوبيت مى كند، و

ظاهرش اين است كه خود را رب اعلا مى پنداشته يعنى از ساير ارباب كه مورد پرستش مصريان بودند بلند مرتبه تر مى دانسته.

و بعيد نيست منظورش از اين برترى با اينكه خودش هم بت پرست بوده، و به حكايت قرآن درباريانش براى تحريكش مى گفتند:" آيا موسى را آزاد مى گذارى تا در زمين فساد نموده، تو را و خدايانت را تباه كند"«5»، اين بوده كه بگويد: من از همه خدايان به شما

_______________

(1) روح المعانى، ج 30، ص 29.

(2) روح المعانى، ج 30، ص 30.

(3) فرعون ماموران به شهرها فرستاد تا نيرو جمع كند. سوره شعراء، آيه 53.

(4) فرعون پشت كرد، پس كيد خود را جمع نموده و سپس بيامد. سوره طه، آيه 60.

(5) سوره اعراف، آيه 127. ______________________________________________________ صفحه ى 306

نزديك ترم، براى اينكه ارزاق شما به دست من تامين مى شود، و شؤون زندگى و شرافت و آقائيتان به همت من حفظ مى شود، ولى ساير خدايان داراى اين صفت نيستند.

بعضى «1» گفته اند: مرادش اين بوده كه خود را بر همه كسانى كه متولى امور مردمند برترى بدهد، نه اينكه ادعاى خدايى كند، و حاصل دعوتش اين است كه من سلطان شما، و ما فوق ساير اولياى امور مملكت شمايم، ما فوق حكام و عمال مملكتم. پس آيه مورد بحث در معناى آيه ديگرى است كه در آن كلام فرعون را حكايت نموده، مى فرمايد:" وَ نادى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قالَ: يا قَوْمِ أَ لَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ ..." «2».

ليكن اين قول با ظاهر كلام مخالف است، چون فرعون در ضمن سخنانش با قوم تصريح به الهيت خود كرده، مى گويد:" يا أَيُّهَا الْمَلَأُ ما عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرِي" «3»، و نيز به

موسى گفت:" لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلهَاً غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ" «4».

[چند وجه در معناى" فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكالَ الْآخِرَةِ وَ الْأُولى ]

" فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكالَ الْآخِرَةِ وَ الْأُولى كلمه" اخذ" كنايه است از تعذيب، هم چنان كه كلمه" نكال" هم به معناى تعذيبى است كه هر كس آن را ببيند، و يا بشنود از ارتكاب مثل آن خوددارى مى كند، و عذاب آخرت از اين جهت نكال خوانده شده كه يكى از آثارش اين است كه هر كس آن را بشنود از هر عملى كه وى را بدان گرفتار سازد خوددارى مى كند، هم چنان كه عذاب استيصال و انقراض در دنيا هم به همين جهت نكال خوانده مى شود.

و معناى آيه اين است كه: خدا فرعون را بگرفت، يعنى به عذاب دنيا و آخرت بگرفت، در دنيا او و لشكرش را غرق كرد، و در آخرت بعد از مردن به آتش دوزخ گرفتارش ساخت، پس مراد از" اولى و آخرة" دنيا و آخرت است.

ولى بعضى «5» گفته اند: مراد از آخرت و اولى دو گفتارى است كه فرعون گفته بود، كلمه اولش اين بود كه گفته بود:" ما عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرِي"، و كلمه آخرش اين بود كه گفته بود:" أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلى ، و خدا او را به خاطر اين دو كلمه اخذ و عذاب كرد، ليكن اين معنا خالى از بعد نيست.

_______________

(1) روح المعانى، ج 30، ص 30.

(2) فرعون در قوم خود ندا داد كه اى قوم! آيا ملك مصر از آن من نيست ... سوره زخرف، آيه 51.

(3) هان اى درباريان! من براى شما معبودى بغير خود سراغ ندارم. سوره قصص، آيه 38.

(4) اگر غير

از من معبودى بگيرى تو را از زندانيان خواهم كرد. سوره شعراء، آيه 29.

(5) روح المعانى، ج 30، ص 30. ______________________________________________________ صفحه ى 307

بعضى «1» ديگر گفته اند: مراد از اولى تكذيب آيات خدا و نافرمانى او است، كه در اول قصه نقل شده، و مراد از آخرت جمله" أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلى است، كه در آخر قصه نقل شده، اين وجه هم مثل قبلى اش بعيد است.

بعضى «2» ديگر گفته اند" اولى" اولين معصيت، و" آخرة" آخرين معصيت او است، و معناى آيه اين است كه: خداى تعالى او را به جرم همه گناهانش بگرفت. اين وجه هم خالى از خفاء نيست.

" إِنَّ فِي ذلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشى كلمه" ذلك" اشاره است به داستان موسى (ع) و ظاهرا مفعول" يخشى" به فراموشى سپرده شده، يعنى عمدا از ذكرش خوددارى شده، و معناى عبارت اين است كه در اين حديث- يعنى داستان موسى- عبرتى است براى هر كس كه خشيت داشته باشد، يعنى داراى غريزه ترس از شقاوت و عذاب باشد، و انسان سالم چنين غريزه اى دارد، پس در داستان موسى عبرتى است براى هر كس كه انسان باشد و فطرت انسانيش را از دست نداده باشد.

بعضى «3» هم گفته اند: مفعول حذف شده، و تقدير كلام" لمن يخشى اللَّه" است. ولى وجه قبلى بليغ تر است.

[رفع استبعاد معاد در خطاب و استفهام توبيخى" أَ أَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السَّماءُ بَناها ..."]

" أَ أَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السَّماءُ بَناها ... وَ لِأَنْعامِكُمْ" اين خطاب، خطابى است توبيخى به مشركين، كه منكر قيامت بوده و آن را مسخره مى كردند، خطابى است هم بر سبيل عتاب، و هم متضمن جواب استبعاد آنان

بر بعث كه گفتند:" أَ إِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحافِرَةِ أَ إِذا كُنَّا عِظاماً نَخِرَةً"، مى فرمايد خداى تعالى چيزهايى خلق كرده كه خيلى بزرگتر از شما است، پس او مى تواند دوباره شما را در نشاه ديگر زنده كند، و ايجاد نمايد.

و نيز متضمن اشاره اى است به دليل وقوع قيامت، چون در اين آيه تدبير عام عالمى و ارتباط آن به عالم انسانى را خاطر نشان مى سازد، و لازمه اين تدبير، ربوبيت خداى تعالى است، و لازمه ربوبيت او صحت نبوت و تكليف است، و لازمه آن نيز اين است كه روز جزايى باشد، و آن همان روز بعث و حشر است، و به همين جهت مساله بعث را بر اين آيه متفرع نموده، فرمود:" فَإِذا جاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرى ...".

پس جمله" أَ أَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السَّماءُ" استفهامى است توبيخى به داعى رفع استبعاد

_______________

(1 و 2) روح المعانى، ج 30، ص 31.

(3) مجمع البيان، ج 10، ص 432. ______________________________________________________ صفحه ى 308

منكرين بعث بعد از مرگ، و نيز اشاره به تفصيل خلقت آسمان با جمله" بناها ..."، دليلى است بر اينكه مراد تثبيت و مسجل نمودن اين معنا است كه خلقت آسمان شديدتر است.

و جمله" بناها" استينافى و بيانى تفصيلى است براى خلقت آسمان.

" رَفَعَ سَمْكَها فَسَوَّاها"- يعنى سقف آسمان و نقطه مرتفع آن را بلند كرد، و منظور از" تسويه آسمان"، ترتيب اجزاى آن، و تركيب آن است، تا هر جزئى در موضعى كه حكمت اقتضاء دارد قرار گيرد، هم چنان كه در باره آدم فرمود:" فَإِذا سَوَّيْتُهُ وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي" «1».

" وَ أَغْطَشَ لَيْلَها وَ أَخْرَجَ ضُحاها"- يعنى شبش را تاريك و روزش را

روشن كرد، و اصل در معناى كلمه" ضحى" گسترده شدن نور خورشيد، و امتداد يافتن روز است، ولى در اينجا منظور مطلق روز است، به قرينه اينكه در مقابل شب قرار گرفته، و اگر شب و روز را به آسمان نسبت داده، بدين جهت بوده كه سبب اصلى پيدايش آن دو آسمانى است، و آن پيدا شدن اجرام تاريك و ناپيدا بوسيله انوار آسمانى از قبيل نور خورشيد و غيره است، و همين كه اين نورها غروب مى كنند، دوباره اجرام مستور مى شوند، و مساله شب و روز اختصاص به كره زمين كه ما روى آنيم ندارد بلكه ساير اجرام آسمانى هم تاريكى و روشنى و شب و روز دارند.

" وَ الْأَرْضَ بَعْدَ ذلِكَ دَحاها"- يعنى بعد از آنكه آسمان را بنا كرد و سقفش را بلند نمود، و هر جزئش را در جاى خود قرار داد، و شبش را تاريك و روزش را روشن ساخت، زمين را بگسترانيد.

بعضى «2» گفته اند: معنايش اين است كه زمين را با اين حال بگسترد، (و خلاصه كلمه بعد ذلك به معناى مع ذلك است)، هم چنان كه در جمله" عُتُلٍّ بَعْدَ ذلِكَ زَنِيمٍ" كلمه بعد به معناى مع آمده، و ما در تفسير سوره" الم سجده" گفتارى پيرامون اينكه از كلام خدا در باره خلقت آسمان و زمين چه استفاده مى شود داشتيم. و بعضى گفته اند: كلمه" دحو" كه فعل" دحيها" از آن مشتق است، به معناى" دحرجة" يعنى غلتاندن است.

" أَخْرَجَ مِنْها ماءَها وَ مَرْعاها"- بعضى «3» گفته اند: كلمه" مرعى" در معناى" رعى"

_______________

(1) و چون او را تسويه كردم و هر جزء آن را در جايى كه بايد قرار

گيرد قرار دادم، و سپس از روح خود در او دميدم. سوره حجر، آيه 29.

(2) مجمع البيان، ج 10، ص 434.

(3) روح المعانى، ج 30، ص 34. ______________________________________________________ صفحه ى 309

- به كسره راء و سكون عين- يعنى گياه نيز اطلاق مى شود، همانطور كه به معناى مصدر ميمى و اسم زمان و مكان مى آيد، و مراد از بيرون كردن آب زمين از زمين، شكافتن چشمه ها و جارى ساختن نهرها است، و مراد از اخراج مرعاى زمين، روياندن نبات بر روى زمين است، نباتاتى كه حيوانات و انسانها از آنها تغذيه مى كنند. پس، از ظاهر اين آيه بر مى آيد كه مراد از مرعى مطلق گياهانى باشد كه حيوان و انسان از آن تغذيه مى كند، هم چنان كه آيه" مَتاعاً لَكُمْ وَ لِأَنْعامِكُمْ" هم بدان اشعار دارد، نه تنها گياهانى كه مختص حيوان است، هر چند كه كلمه مرعى بيشتر در آن خصوص استعمال مى شود.

" وَ الْجِبالَ أَرْساها"- يعنى كوه ها را بر زمين استوار كرد تا زمين نوسان و اضطراب نكند، و بتواند آبها و معدنها را در جوف خود ذخيره كند، هم چنان كه ساير آيات قرآنى از اين جريان خبر داده.

" مَتاعاً لَكُمْ وَ لِأَنْعامِكُمْ"- يعنى آنچه از آسمان و زمين كه گفته شد خلق كرديم و امر آن را تدبير نموديم تا متاعى باشد براى شما و چارپايان شما، چارپايانى كه خداوند براى شما مسخر كرد، تا در زندگيتان از آنها بهره مند شويد، پس اين خلقت و تدبير كه بهره مندى شما در آن است بر شما واجب مى سازد، در پى معرفت پروردگارتان باشيد و از مقام او بترسيد و نعمتش را شكر گزاريد چون در

اين ميان روزى هست كه در آن بدانچه كرده ايد جزاء داده مى شويد، خير باشد خير و شر باشد شر، هم چنان كه اين خلقت و تدبير از خلقت شما شديدتر است، پس شما ديگر نبايد از خلقت بار دوم خود استبعاد و تعجب كنيد و آن را بر خدا دشوار بپنداريد.

[تسميه قيامت به" الطامة الكبرى"]

" فَإِذا جاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرى در مجمع البيان مى گويد كلمه" طامة" به معناى عاليه و غالبه است، وقتى گفته مى شود: اين اطم از آن است، معنايش اين است كه از آن عالى تر است" و طم الطائر الشجرة"، به اين معنا است كه طائر به بالاى درخت پرواز كرد، و هر داهيه و بلايى را كه انسانها از دفع آن عاجز باشند طامه مى گويند «1». و بنا به گفته وى طامه كبرى همان قيامت است، چون قيامت داهيه اى است كه از هر داهيه ديگرى عالى تر است، و بر هر داهيه اى غالب است، اين است معناى كبرى بودن طامه قيامت، و چون نفرموده قيامت از هر داهيه اى بزرگتر است، بطور مطلق فرموده داهيه بزرگتر، معلوم مى شود هيچ داهيه و واقعه اى بزرگتر از آن نيست.

_______________

(1) مجمع البيان، ج 10، ص 433. ______________________________________________________ صفحه ى 310

و اگر در اول جمله فاء تفريع آورده، براى اشاره به اين معنا بوده كه مضمون آيه يعنى آمدن قيامت از لوازم خلقت آسمان و زمين و تدبير جارى در آن دو است، كه قبلا هم به اين معنا اشاره شد.

" يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسانُ ما سَعى كلمه" يوم" ظرف است براى آمدن طامه كبرى، و" سعى" به معناى عمل جدى است.

" وَ بُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرى كلمه" برزت"

ماضى مجهول از مصدر" تبريز" است، كه به معناى اظهار است، و از آوردن مفعول كلمه" يرى" عمدا اعراض شده، و مراد از كلمه" من" هر كسى است كه چشم دارد و مى تواند ببيند، و معناى آيه اين است كه: در آن روز، دوزخ ظاهر مى شود، و پرده از روى آن بر مى دارند، تا هر صاحب چشم و بينايى آن را به عيان ببيند.

پس آيه شريفه در معناى آيه زير است كه مى فرمايد:" لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هذا فَكَشَفْنا عَنْكَ غِطاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ" «1» چيزى كه هست آيه سوره" ق" مفصل تر است، مى فرمايد تو از اين در غفلت بودى، پس ما پرده ات را كنار زديم، اينك امروز چشمت تيزبين شده است.

و از ظاهر آيه مورد بحث بر مى آيد كه جهنم قبل از روز قيامت خلق شده، تنها در روز قيامت با كشف غطاء ظاهر مى شود، و مردم آن را مى بينند.

[تقسيم مردم به دو دسته: طاغى دوزخى، و خائف از مقام پروردگار كه بهشت ماواى او است و بيان ضابطه براى صفات هر يك

" فَأَمَّا مَنْ طَغى وَ آثَرَ الْحَياةَ الدُّنْيا فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوى وَ أَمَّا مَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ وَ نَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوى در اين آيات حال مردم در آن روز به تفصيل بيان شده، مى فرمايد مردم دو قسم مى شوند، و اين تفصيل بجاى جواب اجمالى كلمه" فَإِذا جاءَتِ ..." نشسته، و تقدير كلام" فاذا جاءت الطامة الكبرى، انقسم الناس قسمين فاما من طغى ..." است، يعنى وقتى طامه كبرى بيايد مردم دو دسته مى شوند، طاغيان، ترسندگان از خداوند.

خداى تعالى در اين آيات سه گانه، مردم

را به دو دسته تقسيم فرموده، اهل جهنم و اهل بهشت،- و اگر صفت اهل جهنم را جلوتر ذكر كرد براى اين بود كه روى سخن با مشركين _______________

(1) تو از اين صحنه غافل بودى و ما پرده را از چشم تو كنار زديم و امروز چشمت كاملا تيزبين شده است. سوره ق، آيه 22. ______________________________________________________ صفحه ى 311

بود- و اهل جهنم را به همان اوصافى توصيف كرد كه در آيه" مَنْ طَغى وَ آثَرَ الْحَياةَ الدُّنْيا" به آن توصيف كرده، و تعريف آنان را مقابل تعريف اهل بهشت قرار داده، كه در آن فرموده:" مَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ وَ نَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوى ، و به هر حال توصيفى كه از دو طائفه كرده جنبه بيان ضابطه دارد.

و چون اين دو طائفه به حسب حالى كه دارند مقابل يكديگر قرار دارند، قهرا وصفى كه براى هر يك آورده مقابل وصفى است كه براى ديگرى آورده، پس اينكه اهل بهشت را توصيف كرده به ترس از مقام پروردگارش،- با در نظر گرفتن اينكه ترس، نوعى تاثر است از ضعيف و مقهور در برابر شخصى قوى و قاهر، و خشوع و خضوعش در برابر او- اقتضا دارد كه طغيان اهل جهنم- با در نظر گرفتن اينكه طغيان به معناى تعدى از حد است- عبارت باشد از عدم تاثر طاغيان از مقام پروردگارشان، و استكبار ورزيدن و خروجشان از حد عبوديت، و در نتيجه خاشع و خاضع نشدن، و طبق اراده او عمل نكردن، و بر وفق اختيار او- كه همان سعادت جاودانه ايشان است- اختيار نكردن، و بر عكس به پيروى هواى نفس دنبال زينت حيات دنيا

رفتن.

[لوازم و آثار طغيان و خوف از مقام رب

پس از لوازم طغيان اين طائفه يكى همين است كه زندگى دنيا را اختيار كنند، و اين همان است كه بعد از توصيف آنان به طغيان با جمله" و اثر الحياة الدنيا" توصيفشان كرده.

و چون از لوازم طغيان رها كردن آخرت و ايثار حيات دنيا يعنى پيروى هواى نفس در آنچه مى خواهد، و اطاعتش در آنچه دوست دارد، و نيز از آثار ديگرش مخالفت خدا است در آنچه مى خواهد مى باشد قهرا مقابل اين طغيان يعنى خوف هم اثرى مخالف اثر طغيان دارد اثر طغيان ايثار حيات دنيا بود و اثر خوف خلاف آن است، و آن ردع و پرهيز از دنياپرستى و نهى نفس از پيروى هواى نفس است، و لذا دنبال جمله" مَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ" اثر آن را ذكر كرد و فرمود:" وَ نَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوى .

و اگر در بيان اين حالت فرمود:" نفس را از هوى نهى مى كند"، و نفرمود:" پيروى نفس را ترك مى كند" براى اين بود كه بفهماند انسان ضعيف است، و چه بسا كه نادانى او را وادار به معصيت كند، بدون اينكه نسبت به خداى تعالى استكبار داشته باشد، پس او نمى تواند بكلى پيروى هواى نفس را ترك كند، همين كه در مقام نهى خود از آن باشد خدا هم واسع المغفرة است، هم چنان كه فرمود:" وَ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَساؤُا بِما عَمِلُوا وَ يَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ وَ الْفَواحِشَ إِلَّا ______________________________________________________ صفحه ى 312

اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ واسِعُ الْمَغْفِرَةِ" «1»، و نيز فرموده:" إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما

تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ وَ نُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيماً" «2».

و معناى آيات سه گانه در دادن ضابطه كلى براى صفت اهل دوزخ و اهل بهشت در اين خلاصه مى شود كه: اهل جهنم اهل كفر و فسوق، و اهل بهشت اهل ايمان و تقوايند، و در اين ميان طوائف ديگرى غير آن دو طائفه هستند كه از مستضعفين مى باشند، كسانى كه به گناهان خود اعتراف داشته، اعمالى صالح را با اعمالى زشت مخلوط مى كنند، و نيز طوائف ديگرى كه امرشان به دست خداى سبحان است، و چه بسا با شفاعت و وسائل ديگر مشمول مغفرت خدا بشوند.

پس معناى جمله" هِيَ الْمَأْوى در آيه" فَأَمَّا مَنْ طَغى ... هِيَ الْمَأْوى " هى مأواه" است، يعنى جهنم ماواى او است، و الف و لام كه در اول كلمه است به جاى ضمير آمده، ممكن هم هست ضمير حذف شده و تقدير كلام" هى الماوى له" باشد.

[مقصود از مقام پروردگار و خوف از آن

و در آيه" وَ أَمَّا مَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ ..."، كلمه" مقام" اسم مكان است، و منظور مكانى است كه در آن جسمى از اجسام بايستد، اين اصل در معناى كلمه مقام است، هم چنان كه اسم زمان و مصدر ميمى نيز معناى اصلى آن است، و ليكن بسا مى شود كه صفات و احوال چيزى به نوعى عنايت محل و قرارگاه آن چيز اعتبار مى شود، و به آن صفات و احوال، مقام و منزلت اطلاق مى شود، مثل آن آيه اى كه در مورد شهادت مى فرمايد:" فَآخَرانِ يَقُومانِ مَقامَهُما" «3»، و قول نوح كه به حكايت قرآن به قوم خود گفت:" إِنْ كانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقامِي وَ

تَذْكِيرِي بِآياتِ اللَّهِ" «4»، و قول ملائكه كه بنا به حكايت خداى تعالى گفتند:" وَ ما مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقامٌ مَعْلُومٌ" «5»، كه در اين چند مورد كلمه مقام نه اسم مكان واقعى است، و نه اسم _______________

(1) آنچه در آسمانها و زمين است از آن خدا است، تا بدكاران را بدانچه كرده اند و نيكوكاران را به نيكى جزاء دهد، نيكوكارانى كه از گناهان كبيره كه خدا نهيشان كرده اجتناب مى كنند، و تنها مرتكب گناهان كوچك مى شوند، و پروردگار تو واسع المغفرة است. سوره نجم، آيه 32.

(2) اگر از گناهان كبيره اى كه از آن نهى شده ايد اجتناب كنيد، ما گناهانتان را كفاره مى دهيم و در منزلى آبرومند داخل مى سازيم. سوره نساء، آيه 31.

(3) دو نفر از كسانى كه گواهان نخست بر آنها ستم كرده اند به جاى آنها قرار مى گيرند. سوره مائده، آيه 107.

(4) اگر مقام من و اينكه آيات خدا را به شما تذكر مى دهم بر شما گران مى آيد. سوره يونس، آيه 71.

(5) هيچ يك از ما نيست مگر آنكه مقامى معلوم دارد. سوره صافات، آيات 164. ______________________________________________________ صفحه ى 313

زمان و نه مصدر ميمى، بلكه همانطور كه گفتيم صفات، به نوعى عنايت محل استقرار و مكان فرض شده است.

در آيه مورد بحث هم مقام خداى تعالى به همين معنا است، يعنى صفت ربوبيت و ساير صفات كريمه او چون علم و قدرت مطلقه اش و قهر و غلبه اش و رحمت و غضبش كه از لوازم ربوبيت او است، مقام او است، كه در آيه" وَ لا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَ مَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوى وَ إِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ

عَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى «1»، و آيه" نَبِّئْ عِبادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَ أَنَّ عَذابِي هُوَ الْعَذابُ الْأَلِيمُ" «2»، مقام خود را به بندگانش اعلام مى دارد.

پس مقام خداى تعالى كه بندگان خود را از آن مى ترساند همان مرحله ربوبيت او است كه مبدأ رحمت و مغفرت او نسبت به كسانى است كه ايمان آورده تقوى پيشه كنند، و نيز مبدأ عذاب سخت و عقاب شديد او است، نسبت به كسانى كه آيات او را تكذيب نموده و نافرمانيش كنند.

بعضى «3» از مفسرين گفته اند: مراد از" مقام رب"، مقام پروردگار در قيامت است، آن هنگامى كه از اعمال او سؤال مى كند، ولى اين نظريه بطورى كه ملاحظه مى كنيد درست نيست، چون در آن جا نيز خداى تعالى مكان قيام ندارد.

و بعضى «4» ديگر گفته اند: معناى اينكه فرمود:" از مقام پروردگارش مى ترسد" ترس بطريق ديدن عظمت است هم چنان كه همين سخن را در معناى جمله" أَكْرِمِي مَثْواهُ" بعضى گفته اند منظور از مثوا اطاق زندگى نيست بلكه مقام و منزلت است.

بحث روايتى [(رواياتى در باره سوگندهاى سوره نازعات، استبعاد معاد توسط كفار، خوف از مقام پروردگار، پيروى از هوى)]

در كتاب فقيه آمده كه على بن مهزيار گفته به امام جواد (ع) عرضه داشتم _______________

(1) در آنچه روزيتان كرده ايم طغيان مكنيد كه غضب من بر شما وارد مى شود، و كسى كه غضب من بر او حلول كند سقوط مى كند و من آمرزگار هر كسى هستم كه توبه نموده ايمان آورد و عمل صالح كند، و در آخر هدايت شود. سوره طه، آيه 82.

(2) به بندگانم خبر بده كه تنها من غفور و رحيمم، و اينكه عذاب

من همان عذاب اليم است.

سوره حجر، آيه 50.

(3 و 4) روح المعانى، ج 30، ص 36. ______________________________________________________ صفحه ى 314

سوگند" وَ اللَّيْلِ إِذا يَغْشى وَ النَّهارِ إِذا تَجَلَّى" و" وَ النَّجْمِ إِذا هَوى و نظائر آن چه معنا دارد؟

فرمود: خداى تعالى مى تواند به هر يك از مخلوقاتش كه بخواهد سوگند ياد كند ولى خلق او جز به خود او نمى توانند سوگند بخورند «1».

مؤلف: روايتى در همين معنا از كافى از محمد بن مسلم از امام باقر (ع) در تفسير اول سوره نجم گذشت «2».

و در الدر المنثور است كه سعيد بن منصور، و ابن منذر، از على (ع) روايت كرده اند كه در تفسير آيه" وَ النَّازِعاتِ غَرْقاً" فرموده: نازعات ملائكه هستند كه ارواح كفار را از بدنهايشان به شدت مى كنند، و ناشطات نيز ملائكه هستند كه ارواح كفار را تا ما بين ناخن ها و پوست جذب نموده، سپس بيرون مى كشند، و سابحات نيز ملائكه اند كه ارواح مؤمنين را در بين آسمان و زمين شناور مى سازند، و سابقات نيز ملائكه اند، كه بعضى براى بردن روح مؤمن بسوى خدا از بعضى ديگر سبقت مى گيرند، و مدبرات هم ملائكه اند، كه امور بندگان را از اين سال تا سال ديگر تدبير مى كنند «3».

مؤلف: بنا بر اينكه روايت صحيح باشد بايد آن را حمل كنيم بر اينكه امام خواسته اند بعضى از مصاديق اين عناوين را ذكر كنند، و اينكه فرمود:" ارواح كفار را تا ما بين ناخن ها و پوست جذب نموده، سپس بيرون مى كشند" نوعى از تمثيل است، كه شدت عذاب را مى رساند.

و نيز در همان كتاب آمده كه ابن ابى حاتم از على بن ابى طالب (ع) روايت كرده

كه ابن الكوا از آن جناب از آيه" فَالْمُدَبِّراتِ أَمْراً" پرسيد، فرمود: ملائكه اند، كه ذكر رحمان و امر او را تدبير مى كنند «4».

و در تفسير قمى در ذيل آيه" يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ" آمده كه امام فرمود:

يعنى زمين زير پاى اهلش شكافته مى شود، و رادفه به معناى صيحه است «5».

و نيز در همان كتاب در ذيل آيه" أَ إِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحافِرَةِ" آمده كه امام در معناى آن فرمود: قريش مى پرسيدند آيا بعد از مرگ دوباره بر مى گرديم؟ «6».

_______________

(1) من لا يحضره الفقيه، ج 3، ص 236، ح 51.

(2) كافى، ج 7، ص 449، ح 2.

(3) الدر المنثور، ج 6، ص 310.

(4) الدر المنثور، ج 6، ص 311.

(5 و 6) تفسير قمى، ج 2، ص 403. ______________________________________________________ صفحه ى 315

و نيز در همان كتاب در ذيل آيه" تِلْكَ إِذاً كَرَّةٌ خاسِرَةٌ" امام فرمود: كفار اين سخن را از در استهزاء زدند. و باز در همان كتاب در روايت ابى الجارود امام باقر (ع) در معناى" أَ إِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحافِرَةِ" فرمود: يعنى در خلقتى جديد و در معناى" فَإِذا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ" فرمود: ساهره يعنى زمين، چون كفار در قبرها قرار دارند، همين كه زجره و صيحه را مى شنوند از قبرشان در مى آيند، و با خلقتى تمام عيار روى زمين قرار مى گيرند «1».

و در اصول كافى به سندى كه به داوود رقى دارد از امام صادق (ع) روايت كرده كه در تفسير آيه" وَ لِمَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ" فرموده: كسى كه بداند كه خدا او را مى بيند، و آنچه مى گويد مى شنود، و آنچه از اعمال خوب و بد مى كند خبر دارد چنين علمى او را

از اعمال زشت باز مى دارد، اين همان كسى است كه از مقام پروردگارش مى ترسد، و نفس خود را از پيروى هوا نهى مى كند «2».

مؤلف: مؤيد اين حديث معنايى است كه ما براى خوف از مقام خداى تعالى كرديم.

و نيز در اصول كافى به سند خود از يحيى بن عقيل روايت كرده كه گفت: امير المؤمنين (ع) فرمود: من تنها از دو چيز بر شما مى ترسم، يكى پيروى هوا، و يكى آرزوى دراز، چون پيروى هوا آدمى را از حق باز مى دارد، و آرزوى دراز آخرت را از ياد مى برد «3».

_______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 403.

(2) اصول كافى، ج 2، ص 70، ح 10.

(3) اصول كافى، ج 2، ص 335، ح 3.

ترجمه آيات از تو از رستاخيز مى پرسند كه وقت وقوع آن كى است؟ (42).

تو از بسيار سخن گفتن از آن چه به دست مى آورى؟ (43).

هيچ، براى اينكه انتهاى آن- وقت معينش- نزد پروردگار تو است (44).

اصلا وظيفه تو تنها انذار كسى است كه از آن روز دلواپسى دارد (45).

روزى كه وقتى آن را مى بينند چنين به نظر مى رسد كه گويا بيش از شبى يا بامدادى با زندگى دنيا فاصله نداشته اند (46).

بيان آيات در اين چهار آيه متعرض سؤال مشركين از زمان قيام قيامت شده، آن را رد مى كند، به اينكه علم به آن نزد احدى نيست، و كسى به جز خداى تعالى از آن خبر ندارد، و خداى تعالى علم به آن را به خود اختصاص داده. ______________________________________________________ صفحه ى 317

" يَسْئَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْساها" ظاهرا تعبير به اينكه" مى پرسند" و نفرموده" پرسيدند"، براى اين بوده كه بفهماند اين سؤالى است كه هميشه مى كنند،

چون مشركين بعد از شنيدن داستان قيامت مرتب به آن جناب مراجعه نموده، درخواست مى كردند تاريخ دقيق وقوع قيامت را برايشان معين كند، و در اين درخواست اصرار هم مى ورزيدند، و قرآن كريم مكرر به اين درخواست اشاره نموده.

كلمه" مرسى" مصدر ميمى است، و به معناى اثبات و برقرار كردن است، و جمله" ايان مرسيها" بيانى است براى كلمه" يسئلونك"، و مى فهماند سؤال منكرين قيامت و مسخره كنندگان قيامت اين بود كه چه زمانى اثبات و برقرار مى شود، و خلاصه چه زمانى قيامت بپا مى شود.

[چند وجه در معناى اينكه بعد از حكايت سؤال مشركين از زمان وقوع قيامت فرمود:" فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْراها"]

" فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْراها" اين جمله استفهام انكارى است، و جمله" فيم انت" مركب است از مبتدا و خبر، و كلمه" من" براى ابتداء غايت است، و كلمه" ذكرى" بنا بر آنچه راغب گفته به معناى كثرت ذكر است، كه در حقيقت مبالغه در ذكر است «1».

و معناى جمله اين است كه: تو از يادآورى بسيار قيامت در چه هستى؟ يعنى از اينكه بوسيله كثرت ذكر از تاريخ آن آگاه شوى چه چيز بدست مى آورى؟ و خلاصه تو با كثرت ذكر قيامت علم به تاريخ آن نمى يابى.

ممكن هم هست كلمه" ذكرى" در مورد قيامت به معناى حضور حقيقت معناى قيامت در قلب باشد، و معنا بنا بر اينكه استفهام انكارى باشد اين است كه تو علمى به حقيقت قيامت و خصوصيات آن پيدا نمى كنى، مگر وقتى كه به زمان آن احاطه يابى و اين از معناى قبلى مناسب تر است.

بعضى «2» گفته اند: معناى آيه اين است كه: ذكراى قيامت، از مسائل مربوط به بعثت

تو نيست، تو تنها مبعوث شده اى كه افراد ترسنده از قيامت را انذار كنى.

بعضى «3» ديگر گفته اند: كلمه" فيم" انكارى است از سؤال سائلين، و جمله" أَنْتَ مِنْ ذِكْراها" هم جمله اى است استينافى و هم تعليلى است براى نادرست بودن سؤال آنان، و معناى آيه اين است كه: اين سؤال در چيست؟ (خلاصه چه سؤال بيهوده اى است)، وظيفه تو

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" ذكر".

(2) مجمع البيان، ج 10، ص 435.

(3) روح المعانى، ج 30، ص 37. ______________________________________________________ صفحه ى 318

اى پيامبر تنها ذكراى ساعت است، چون بعثت تو متصل به آن است، و تو خاتم انبيايى، و همين مقدار علم از مساله قيامت براى ايشان كافى است، در نتيجه اين آيه همان را مى گويد كه رسول خدا (ص) به روايتى فرمود:" بعثت انا و الساعة كهاتين ان كادت لتسبقنى- بعثت من با قيامت مثل اين دو انگشت پشت سر همند، به هيچ وجه ممكن نبود قيامت جلوتر از بعثت من بيايد" «1».

بعضى «2» ديگر گفته اند: اين آيه تتمه سؤال مشركين است، كه در آن به رسول خدا (ص) خطاب مى كنند، و معناى آن اين است كه: از علم به قيامت و به وقت آن نزد تو چه مقدار هست؟ و يا اين است كه: تو كه اين همه بياد قيامت هستى خودت از آن چه فهميده اى؟

و خواننده محترم مى داند كه سياق آيات با هيچ يك از اين معانى آن طور كه بايد نمى سازد، علاوه بر اين هيچ يك از آنها خالى از تكلف نيست.

[آنچه از آيه" إِلى رَبِّكَ مُنْتَهاها" كه در مقام تعليل عدم علم پيامبر (صلّى الله عليه وآله وسلّم) به زمان قيامت است استفاده مى شود]

"

إِلى رَبِّكَ مُنْتَهاها" اين جمله در مقام تعليل جمله" فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْراها" است، و معنايش اين است كه:

تو از وقت آن نمى توانى با خبر شوى، براى اينكه انتهاى آن به سوى پروردگار تو است، پس حقيقت آن و صفاتش و از آن جمله تعين وقتش را جز پروردگار تو نمى داند، پس مردم نبايد از وقت آن بپرسند، و در وسع تو هم نيست كه پاسخ دهى.

و بعيد نيست- و خدا داناتر است- اين آيه در مقام تعليل باشد، اما به معناى ديگرى از تعليل، و آن اين است كه بفرمايد ساعت قيام نمى كند مگر با فناى اشياء و سقوط اسباب، و ظهور اين حقيقت كه هيچ ملكى جز براى خداى واحد قهار نيست، پس آن روز جز به خداى تعالى مستند و منسوب نيست، و هيچ سببى فرض نمى شود كه بطور حقيقت بين خدا و پديد آمدن قيامت واسطه باشد، در نتيجه زمان هم كه در اين عالم براى خود سببى است نمى تواند واسطه باشد، پس روز قيامت در حقيقت توقيت بردار نيست، (نه اينكه ممكن باشد ولى خداى تعالى وقتش را معين نكرده).

و به همين جهت است كه مى بينيم در كلام خداى تعالى هيچگونه تحديدى براى آن روز نيامده، تنها اين تحديد ذكر شده كه روز قيامت با انقراض نشاه دنيا بپا مى شود، و در اين _______________

(1) سنن ترمذى، ج 4، ص 496.

(2) روح المعانى، ج 30، ص 38. ______________________________________________________ صفحه ى 319

باره فرموده:" وَ نُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ" «1»، و در اين معنا آيات ديگرى است كه از خراب شدن دنيا خبر مى دهد، و يا خبر

مى دهد از اينكه زمين و آسمان به زمين و آسمانى ديگر مبدل مى گردد، و ستارگان فرو مى ريزند، و آياتى ديگر از اين قبيل.

و اگر تحديدى هم آمده به نوعى تشبيه و تمثيل آمده، نظير آيه زير كه مى فرمايد:

" كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَها لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحاها- وضعشان چنين است كه وقتى قيامت را مى بينند گويى جز شبى و يا شبى و پاسى از روز آن درنگ نكردند". و يا مى فرمايد:" وَ يَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ ما لَبِثُوا غَيْرَ ساعَةٍ" «2»، آن گاه حق مطلب را در آيه زير بيان نموده مى فرمايد:" وَ قالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَ الْإِيمانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتابِ اللَّهِ إِلى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهذا يَوْمُ الْبَعْثِ" «3».

در كلام خداى تعالى در مواضعى به آنچه گفته شد اشاره شده، و آن مواضعى است كه خبر مى دهد قيامت جز به ناگهانى و بدون خبر قبلى نمى آيد، مانند آيه زير كه مى فرمايد:

" ثَقُلَتْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ لا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً يَسْئَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْها، قُلْ إِنَّما عِلْمُها عِنْدَ اللَّهِ وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ" «4»، و آياتى ديگر.

و اين وجه، وجه عميق و دقيقى است، كه درك بيشتر آن احتياج به تدبرى كافى دارد تا به وسيله آن اشكالى كه ممكن است به ذهن برسد حل گردد، و آن اشكال اين است كه: اين وجه با ظواهر عده اى از آيات قيامت نمى سازد، لذا سفارش مى كنم كه در آيه زير نيز به دقت نظر كنيد." لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هذا فَكَشَفْنا عَنْكَ غِطاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ" «5» و همچنين آيات ديگرى كه در اين معنا هست، و يارى كننده، خدا است.

"

إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشاها" يعنى ما تنها اين تكليف را به عهده تو گذاشته ايم كه افرادى را كه دلواپس قيامتند از

_______________

(1) در صور دميده مى شود پس هر كس كه در آسمانها و زمين است هلاك مى شود. سوره زمر، آيه 68.

(2) روزى كه قيامت بپا مى شود مجرمين سوگند مى خورند كه بيش از يك ساعت درنگ نكردند.

سوره روم، آيه 55.

(3) و آنهايى كه علم و ايمانشان داده بودند، (در پاسخ) مى گويند، نه، شما در حساب خدا از روزى كه مرديد تا روز قيامت درنگ كرديد، و همين است روز قيامت. سوره روم، آيه 56.

(4) قيامت در آسمانها و زمين سنگين است، و به سراغتان نمى آيد مگر به ناگهانى، مردم از تو از وقت آن مى پرسند، كه گويا تو تاريخ آن را مى دانى، بگو علم آن تنها نزد خداى تعالى است، و ليكن بيشتر مردم نمى دانند. سوره اعراف، آيه 187.

(5) سوره ق، آيه 22. ______________________________________________________ صفحه ى 320

عذاب آن انذار كنى، نه اينكه از وقت قيام آن خبر دهى تا وقتى از تو از وقت آن مى پرسند جواب دهى، پس انحصارى كه از آيه استفاده مى شود، به اصطلاح اهل ادب قصر افراد است، يعنى شان رسول خدا (ص) و مسئوليت او را منحصر در انذار مى كند و علم به وقت قيامت و تعيين آن را براى هر كس كه از آن سؤال كند از آن جناب نفى فرموده.

و مراد از خشيت بطورى كه مناسب با مقام باشد همان دلواپسى است، چون هستند افرادى كه از شنيدن خبر قيامت هيچ متاثر نمى شوند، و بعضى اين زمينه را دارند كه اگر بشنوند دچار ترس بشوند، همين زمينه عبارت است از

خشيت، نه ترس فعلى، چون قبل از انذار ترس معنا ندارد.

[مفاد آيه:" كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَها لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحاها" كه در قالب تمثيل نزديكى قيامت را بيان مى كند]

" كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَها لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحاها" اين جمله نزديكى قيامت را در قالب يك تمثيل و تشبيه بيان نموده، مى فرمايد:

نزديكى قيامت به زندگى دنيايشان طورى است كه مثل آنان در هنگام ديدن قيامت مثل خود آنان است در آن فرض كه بعد از گذشتن يك شب و يا يك نصف روز از مردنشان دوباره زنده شوند، در آن صورت چه مى گويند؟ مى گويند: بعد از مردن بيش از يك شب نگذشت كه دوباره زنده شديم، و خلاصه فاصله بين مردن و قيامت را مدت زمانى احساس مى كنند، كه نسبتش با روز و شب هاى گذشته عمرشان نسبت يك شب و يا يك ظهر را دارد.

از آنچه گذشت روشن شد كه مراد از كلمه" لبث" درنگ در مدت زمانى است كه بين زندگى دنيا و روز بعث فاصله شده، و در اين مدت در قبرها آرميده بودند چون حساب بر مجموع زندگى دنيا واقع مى شود.

ولى بعضى «1» از مفسرين گفته اند: مراد از كلمه" لبث" مدت زمانى است كه بين سؤال از وقت قيامت و خود قيامت فاصله شده. ليكن اين نظريه درست نيست، براى اينكه گويندگان اين حرف وضع خود را در هنگام بعث اينطور مى بينند، و بعث در مقابل مرگ قبل از آن است، نه مرگ و مقدارى از حيات قبل از مرگ.

علاوه بر اين، اين وجه با ظواهر ساير آيات كه متعرض بعث و درنگ اهل محشر است نمى سازد، مانند آيه" قالَ كَمْ

لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ" «2»، كه ملاحظه مى كنيد لبث را عبارت دانسته اند از مدت زمانى كه در قبر بودند.

_______________

(1) روح المعانى، ج 30، ص 38.

(2) مى پرسد به حساب سال چند سال در شكم زمين لبث و درنگ كرديد؟، سوره مؤمنون، آيه 112. ______________________________________________________ صفحه ى 321

بعضى «1» ديگر گفته اند: مراد از لبث مدتى است كه در دنيا بودند. و اين وجه بسيار سخيف و بى پايه است.

بحث روايتى [(چند روايت راجع به سؤال مردم از زمان وقوع قيامت و جواب خداى تعالى)]

در تفسير قمى در ذيل آيه" وَ أَمَّا مَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ وَ نَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوى ، آمده كه اين در باره بنده خدا است، كه وقتى در برابر معصيت خدا قرار مى گيرد با اينكه مى تواند مرتكب شود، از ترس خدا مرتكب نمى شود، و بخاطر نهى خدا نفس خود را از ارتكاب آن نهى مى كند، و تلافى اين عملش همان جنت است، و در تفسير آيه" يَسْئَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْساها" فرمود: يعنى چه وقت بپا مى شود؟ و خداى تعالى در پاسخش فرمود:" إِلى رَبِّكَ مُنْتَهاها" يعنى علم آن نزد پروردگار تو است، و در معناى جمله" إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحاها" فرمود: يعنى بعضى از يك روز «2».

و در الدر المنثور است كه ابن ابى حاتم و ابن مردويه به سندى ضعيف از ابن عباس روايت كرده اند كه گفت: مشركين مكه از رسول خدا (ص) مى پرسيدند" متى تقوم الساعة" و منظورشان از اين سؤال مسخره كردن اعتقاد به قيامت بود، و لذا در اين باره اين آيه نازل شد:" يَسْئَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْساها ..." «3».

و در همان كتاب آمده

كه بزار، ابن جرير، ابن منذر، حاكم، (وى حديث را صحيح دانسته) و ابن مردويه از عايشه روايت كرده اند كه گفت: از رسول خدا (ص) همواره از مساله قيامت سؤال مى شد تا آنكه آيه" فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْراها إِلى رَبِّكَ مُنْتَهاها" نازل شد بر رسول خدا (ص) آن وقت ديگر سؤال نشد «4».

مؤلف: اين روايت را از عده اى از كتب حديث بدون ذكر سند از عروه نيز روايت كرده «5»، و نيز نظير آن را از عده اى ديگر از آن كتب از شهاب بن طارق هم نقل كرده «6»، و ليكن سياق آيه با اين روايات نمى سازد، چون حاصل از همه اين روايات اين است كه آيه پاسخ از سؤال مردم باشد، در حالى كه سياق آيه چنين چيزى را نمى رساند.

_______________

(1) مجمع البيان، ج 10، ص 435.

(2) تفسير قمى، ج 2، ص 404.

(3 و 4 و 5 و 6) الدر المنثور، ج 6، ص 314. ______________________________________________________ صفحه ى 322

و در بعضى از روايات آمده كه رسم اعراب چنين بود كه وقتى به نزد رسول خدا (ص) مى رفتند از قيامت مى پرسيدند، و حضرت رو مى كرد به جوانتر آنان و مى فرمود: اگر اين بچه يك قرن زندگى كند قيامت شما بپا مى شود، اين حديث را صاحب الدر المنثور از ابن مردويه از عايشه نقل كرده است «1».

اين روايت وقت قيام قيامت را معين مى كند، و رسول خدا (ص) بزرگتر از آن است كه چنين كارى بكند، چگونه ممكن است با اينكه در بسيارى از سوره هاى قرآنى به او وحى شده كه علم به قيامت از مختصات خداى تعالى است و كسى جز او آن را نمى داند، و دستور

داده هر كس از او از اين مساله پرسيد بگويد كه من به اين مطلب علمى ندارم.

_______________

(1) الدر المنثور، ج 6، ص 314.

تفسير نمونه

سوره نازعات

مقدمه

اين سوره مكى است و داراى 46 آيه است

محتواى سوره نازعات

اين سوره همانند سوره نبا بر محور مسائل ((معاد)) دور مى زند، و روى هم رفته در شش بخش خلاصه مى شود:

1 - نخست با قسمهاى مؤ كدى كه ارتباط با مساءله معاد دارد روى تحقق اين روز بزرگ تكيه و تاءكيد مى كند.

2 - در مرحله بعد به قسمتى از مناظر هول انگيز و وحشتناك آن روز اشاره مى نمايد.

3 - در بخش ديگر اشاره كوتاه و گذرايى به داستان موسى و سرنوشت فرعون طغيانگر دارد كه هم مايه تسلى خاطر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و مؤ منان است و هم هشدارى به مشركان طغيانگر، و هم اشاره اى است به اينكه انكار معاد انسان را به چه گناهانى آلوده مى كند.

4 - در بخش بعد نمونه هايى را از مظاهر قدرت خداوند در آسمان و زمين كه خود دليلى است براى امكان معاد و حيات بعد از مرگ بر مى شمرد.

5 - بار ديگر به شرح قسمتى ديگر از حوادث وحشتناك آن روز بزرگ و سرنوشت طغيانگران و پاداش نيكوكاران مى پردازد.

6 - سرانجام در پايان سوره بر اين حقيقت تاءكيد مى كند كه هيچكس از تاريخ آن روز با خبر نيست ، ولى همين اندازه مسلم است كه نزديك است .

انتخاب نام ((نازعات )) براى اين سوره به خاطر نخستين آيه آن است

فضيلت تلاوت اين سوره

در حديثى از پيغمبر اكرم (صلى اللّه عليه

و آله و سلّم ) آمده است : من قراء سورة ((و النازعات )) لم يكن حبسه و حسابه يوم القيامة الا كقدر صلاة مكتوبة حتى يدخل الجنة : ((كسى كه سوره نازعات را بخواند توقف و حساب او در روز قيامت تنها به اندازه خواندن يك نماز روزانه است ، و بعد از آن وارد بهشت مى شود)). <1>

امام صادق (عليه السلام ) مى فرمايد: من قراءها لم يمت الا ريان ، و لم يبعثه الله الا ريان ، و لم يدخله الجنة الا ريان : ((كسى كه اين سوره را بخواند سيراب از دنيا مى رود، و خداوند او را سيراب محشور مى كند، و سيراب وارد بهشت مى سازد)) (سيراب از رحمت بى پايان حق ). <2>

مسلم است كسى كه محتواى اين سوره را كه آيات تكان دهنده اش ارواح خفته را بيدار و متوجه وظائف خود مى سازد در جان خويش پياده كند از چنان پاداشهايى برخوردار خواهد شد، نه آنها كه فقط به خواندن الفاظ قناعت مى كنند.

تفسير :

سوگند به اين فرشتگان پر تلاش

در اين آيات به پنج موضوع مهم قسم ياد شده ، و هدف از اين سوگندها بيان حقانيت و تحقق مساءله معاد و رستاخيز است ، مى فرمايد:

((سوگند به آنها كه به سختى مى كشند و بر مى كنند)) (و النازعات غرقا)

((و سوگند به آنها كه به راحتى جدا مى سازند)) (و الناشطات نشطا)

((و سوگند به آنها كه به سرعت حركت مى كنند)) (و السابحات سبحا)

((و آنها كه به خوبى سبقت مى گيرند)) (فالسابقات سبقا)

((و آنها كه امور را تدبير مى كنند))

(فالمدبرات امرا)

پيش از آنكه به تفسير اين آيات بپردازيم بايد لغاتى كه در آن به كار رفته دقيقا روشن شود.

((نازعات )) از ماده ((نزع )) به معنى چيزى را از جا بر كندن و يا كشيدن است ، مانند كشيدن كمان به هنگام پرتاب تير، و گاه اين واژه در امور معنوى نيز به كار مى رود مانند ((نزع )) عداوت يا محبت از قلب به معنى بركندن آن <3>

((غرق )) با فتح را (بر وزن شفق ) به گفته بسيارى از ارباب لغت در اصل به

معنى فرو رفتن در آب است ، و گاه به معنى گرفتارى شديد در يك حادثه و بلا نيز آمده .

و ((غرق )) (بر وزن فرق ) به گفته ابن منظور در ((لسان العرب )) اسمى است كه جانشين مصدر شده و به معنى ((اغراق )) است ، و اغراق در اصل به معنى كشيدن كمان تا آخرين نقطه ممكن است ، سپس به معنى مبالغه در هر كار آمده .

و از اينجا به خوبى روشن مى شود كه آنچه در آيه فوق آمده به معنى غرق شدن نيست بلكه به معنى انجام يك كار تا سر حد ممكن است . <4>

((ناشطات )) از ماده ((نشط)) (بر وزن هشت ) در اصل به معنى گشودن گره هايى است كه به آسانى باز مى شود، و به چاه هايى كه عمق كمى دارد و دلو به آسانى و با يك حركت از آن بيرون مى آيد ((انشاط)) گفته مى شود، و به شترهايى كه با اندك اشاره اى به سرعت حركت مى كنند نيز ((نشيطة )) مى

گويند، و لذا به طور كلى اين واژه در هر گونه حركتى كه با سهولت انجام مى شود به كار مى رود.

((سابحات )) از ماده ((سبح )) (بر وزن سطح ) به معنى حركت سريع در آب يا در هوا است ، لذا در مورد شنا كردن در آب و يا حركت سريع اسب ، و با سرعت به دنبال كارى رفتن گفته مى شود، تسبيح كه به معنى پاك شمردن خداوند از هر عيب و نقص است نيز از همين معنى گرفته شده ، گويى كسى كه تسبيح مى گويد با سرعت در عبادت پروردگار به پيش مى رود.

((سابقات )) از ماده ((سبقت )) به معنى پيشى گرفتن است ، و از آنجا كه پيشى گرفتن معمولا بدون سرعت ممكن نيست گاه از اين ماده مفهوم سرعت نيز استفاده مى شود.

مدبرات از ماده تدبير به معنى عاقبت چيزى را انديشيدن است ، و از

آنجا كه عاقبت انديشى و آينده نگرى سبب سامان يافتن كار به نحو احسن مى گردد واژه تدبير در اين معنى نيز به كار مى رود.

اكنون با توجه به آنچه در معنى لغات اين آيات گفته شد به سراغ تفسير آنها مى رويم .

اين سوگندهاى پنجگانه كه در ابتدا در هاله اى از ابهام فرو رفته ، ابهامى كه انگيزه ((انديشه )) بيشتر و عميق تر، و سبب جولان ذهن و فكر و دقت و بررسى است اشاره به چه كسان ، يا چه چيزهايى است ؟ مفسران درباره آن بسيار سخن گفته اند، و تفسيرهاى فراوانى دارند كه عمدتا بر سه محور دور مى زند:

1 - منظور از اين سوگندها

فرشتگانى است كه ماءمور قبض ارواح كفار و مجرمانند كه آنها را به شدت از بدنهايشان بر مى كشند، ارواحى كه هرگز حاضر به تسليم در برابر حق نبودند.

و فرشتگانى كه ماءمور قبض ارواح مؤ منانند كه با مدارا و نرمش و نشاط آنها را جدا مى سازند.

و فرشتگانى كه در اجراى فرمان الهى با سرعت حركت مى كنند.

سپس بر يكديگر پيشى مى گيرند.

و سرانجام امور جهان را به فرمان او تدبير مى كنند.

2 - اين سوگندها اشاره به ((ستارگان )) آسمان است كه پيوسته از افقى كنده مى شوند و به افق ديگرى رهسپار مى گردند.

گروهى آرام حركت مى كنند، و گروهى به سرعت راه مى سپرند.

و در اقيانوس عالم بالا شناورند

و بر يكديگر پيشى مى گيرند.

و سرانجام با تاءثيراتى كه اين كواكب دارند (تاءثيراتى همچون تاءثير نور

فتاب و ماه در كره زمين ) امور جهان را به فرمان خدا تدبير مى كنند.

3 - منظور جنگجويان يا اسبهاى مجاهدان راه خدا است كه از خانه ها و وطنهاى خود به شدت بر كنده مى شوند.

سپس با نشاط و نرمى راه ميدان نبرد را پيش مى گيرند.

و بر يكديگر سبقت مى گيرند.

و امور جنگ را تدبير و اداره مى كنند.

گاه بعضى از مفسران اين تفسيرها را به هم آميخته ، قسمتى از سوگندهاى پنجگانه را از يك تفسير، و قسمت ديگر را از تفسير ديگر گرفته اند، ولى اصول همان تفسيرهاى سهگانه فوق است . <5>

البته ميان اين تفسيرها تضادى وجود ندارد، و ممكن است آيات فوق اشاره به همه اينها باشد، ولى در مجموع تفسير اول با توجه به نكاتى كه ذيلا گفته

مى شود از همه مناسب تر است : نخست تناسب با روز قيامت است كه سوره در مجموع ناظر به آن مى باشد و ديگر تناسب با آيات مشابه آن در آغاز سوره ((مرسلات )) است .

و ديگر اينكه جمله ((والمدبرات امرا)) بيشترين تناسب را با فرشتگان دارد كه به فرمان خدا تدبير امور جهان مى كنند، و لحظه اى از انجام اوامر او سر باز نمى زنند لا يسبقونه بالقول و هم بامره يعملون (انبيا - 27) به خصوص اينكه مساءله تدبير امور در اينجا به صورت مطلق ذكر شد و هيچ قيد و شرطى در آن نيست .

از همه اينها گذشته رواياتى از ائمه معصومين در تفسير اين آيات نقل شده كه مناسب با همين معنى است از جمله :

در روايتى از على (عليه السلام ) مى خوانيم كه در تفسير ((والنازعات غرقا)) فرمود: ((منظور فرشتگانى است كه ارواح كفار را از بدنهايشان به شدت بيرون مى كشند، آنچنانكه تيرانداز كمان را تا آخرين مرحله مى كشد)). <6>

شبيه همين معنى از آن حضرت (عليه السلام ) در تفسير ((والناشطات )) و نيز تفسير ((والسابحات )) و ((فالمدبرات )) نقل شده است . <7>

البته مى توان همين تفسير را به صورت كلى تر و عمومى ترى بيان كرد كه مساءله قبض ارواح مؤ منان و كفار يكى از مصاديق آن باشد نه تمام محتواى آن ، به اين ترتيب كه گفته شود منظور از اين سوگندها در مجموع فرشتگان است در رابطه با اجراى كل فرمانهاى الهى كه اجراى اين فرمانها در پنج مرحله تحقق مى يابد، اول حركت شديد نخستين به

دنبال تصميم گيرى قاطع ، و بعد مرحله راه افتادن آرام ، و سپس سرعت گرفتن ، و پيشى جستن ، و در نهايت تدبير امور و سامان دادن به كارها است ، ولى به هر حال برنامه فرشتگان در زمينه قبض ارواح كفار و مؤ منان يكى از مصاديق اين مفهوم كلى است ، و زمينه ساز بحثهاى آينده اين سوره درباره معاد محسوب مى شود.

پاسخ به دو سؤ ال

در اينجا دو سؤ ال باقى مى ماند نخست اينكه ((نازعات )) و ((ناشطات )) جمعهاى مؤ نث است ، به چه مناسبت در اينجا به كار رفته ؟ ديگر اينكه سه سوگند اول با واو قسم شروع شده ، ولى در چهارمين و پنجمين سوگند ((ف )) جانشين آن گشته است كه براى عطف يا تفريع است ؟

در پاسخ سؤ ال اول بايد به اين نكته توجه داشت كه ((نازعات )) جمع ((نازعة )) به معنى طايفه و گروهى از فرشتگان است كه اين برنامه را انجام مى دهند همچنين ((ناشطات )) و بقيه اين صيغه هاى جمع و از آنجا كه طايفه مؤ نث لفظى است جمع آن به همين صورت بسته شده .

و در پاسخ سؤ ال دوم مى توان گفت كه سبقت جستن نتيجه حركت سريع است كه از ((سابحات )) استفاده مى شود، و تدبير امور نيز نتيجه اى است براى مجموع اين حركت .

آخرين سخن كه در اينجا بايد گفته شود اين است كه همه اين سوگندها براى بيان مطلبى است كه صريحا در آيه ذكر نشده ، ولى از قرينه مقام ، و همچنين از آيات بعد به

خوبى روشن مى شود، هدف اين است كه بگويد: ((سوگند به اين امور كه همه شما سرانجام مبعوث و محشور مى شويد و قيامت و رستاخيز حق است )). <8> معاد تنها با يك صيحه عظيم رخ مى دهد! بعد از آن كه با قسمهاى مؤ كد وقوع قيامت به عنوان يك امر حتمى در آيات گذشته بيان شد، در آيات مورد بحث به شرح بعضى از نشانه ها و حوادث اين روز بزرگ مى پردازد، و مى فرمايد: اين بعث و رستاخيز در روزى واقع مى شود كه زلزله وحشتناك همه چيز را به لرزه در مى آورد (يوم ترجف الراجفة ).

سپس دومين حادثه عظيم رخ مى دهد (تتبعها الرادفة ).

((راجفه )) از ماده ((رجف )) (بر وزن كشف ) به معنى اضطراب و لرزه شديد است ، و از آنجا كه اخبار فتنه انگيز مايه اضطراب جامعه مى شود به آن ((اراجيف )) مى گويند.

((رادفه )) از ماده ((ردف )) (بر وزن حرف ) به معنى شخصى يا چيزى است كه به دنبال ديگرى قرار مى گيرد، و لذا به شخصى كه دنبال سر ديگرى سوار بر مركب مى شود رديف مى گويند.

بسيارى از مفسران معتقدند كه منظور از ((راجفه )) همان صيحه نخستين يا نفخ صور اول است كه شيپور فناى جهان و زلزله نابودى دنيا است ، و ((رادفه ))

اشاره به صيحه دوم يا نفخ صور ثانى است كه نفخه حيات و رستاخيز و بازگشت به زندگى جديد است . <9>

بنابراين آيه شبيه چيزى است كه در آيه 68 سوره زمر آمده است و نفخ فى الصور فصعق من فى

السموات و من فى الارض الا من شاء الله ثم نفخ فيه اخرى فاذا هم قيام ينظرون : ((در صور دميده مى شود و تمام كسانى كه در آسمانها و زمين هستند مدهوش مى شوند و مى ميرند، مگر آنها كه خدا بخواهد، سپس بار ديگر در صور دميده مى شود ناگهان همه بپا مى خيزند و در انتظار حسابند)).

بعضى نيز گفته اند كه ((راجفه )) اشاره به زلزله اى است كه زمين را متلاشى مى كند و ((رادفه )) زلزله اى است كه آسمانها را درهم مى ريزد، ولى تفسير اول صحيح تر به نظر مى رسد

سپس مى افزايد: ((دلهايى در آن روز سخت مضطرب است )) (قلوب يومئذ واجفة ).

دلهاى مجرمان و گنهكاران و طغيانگران همه به شدت مى لرزد، و نگران حساب و جزا و كيفر است .

((واجفه )) از ماده ((وجف )) (بر وزن حذف ) در اصل به معنى سرعت سير است ، و اوجفت البعير در جايى گفته مى شود كه انسان شتر را با سرعت به حركت

در آورد و از آنجا كه حركت سريع باعث لرزه و اضطراب است ، اين واژه در معنى ((شدت اضطراب )) نيز به كار مى رود.

اين اضطراب درونى به قدرى شديد است كه آثار آن در تمام وجود گنهكاران ظاهر مى شود، لذا در آيه بعد مى افزايد: ((چشمهاى آنان از شدت ترس فرو افتاده و خاضع است )) (ابصارها خاشعة ). <10>

در آن روز چشمها به گودى مى نشيند، از حركت باز مى ايستد و خيره مى شود، و گويى ديد خود را از شدت ترس از دست مى دهد.

آنگاه

سخن را از قيامت به دنيا مى كشاند و مى فرمايد: ((با اينهمه آنها در اين دنيا مى گويند آيا ما بار ديگر به زندگى باز مى گرديم ؟!)) (يقولون ائنا لمردودون فى الحافرة ).

((حافره )) از ماده ((حفر)) در اصل به معنى كندن زمين است ، و اثرى كه از آن باقى مى ماند ((حفره )) ناميده مى شود، سم اسب را ((حافر)) مى گويند چون زمين را حفر مى كند، سپس ((حافره )) به عنوان كنايه در حالت نخستين استعمال شده ، زيرا انسان از راهى كه مى رود زمين را با پاى خود حفر مى كند و جاى پاى او باقى مى ماند، و هنگامى كه باز مى گردد در همان ((حفره هاى نخستين )) گام مى نهد، و لذا اين واژه به معنى ((حالت اول )) آمده است . <11>

آيه بعد ادامه سخنان آنها را نقل كرده مى گويد: ((آيا هنگامى كه ما به صورت استخوانهاى پوسيده و پراكنده اى در آمديم بار ديگر به زندگى باز مى گرديم ؟!)) (ائذا كنا عظاما نخرة ). <12>

اين همان چيزى است كه همواره منكران معاد روى آن تكيه مى كردند، و مى گفتند: باور كردنى نيست كه استخوان پوسيده بار ديگر لباس حيات در تن بپوشد، چرا كه فاصله ميان آن و يك موجود زنده را بسيار زياد مى ديدند، در حالى كه فراموش كرده بودند كه در آغاز نيز از همان خاك آفريده شده اند

((نخرة )) ((صفت مشبهه )) است از ماده ((نخر)) (بر وزن ((نخل )) و همچنين بر وزن ((شجر)) در اصل به معنى درخت پوسيده و

تو خالى است ، كه وقتى باد بر آن ميوزد صدا مى كند، و لذا به صدايى كه در بينى مى پيچد ((نخير)) مى گويند، سپس اين كلمه در مورد هر موجود پوسيده و متلاشى شده به كار رفته است .

منكران معاد به اين هم قناعت نمى كنند، بلكه به استهزاى ((معاد)) برخاسته و به عنوان مسخره ((مى گويند: اگر قيامتى در كار باشد بازگشتى است زيانبار و وضع و حال ما در آن روز سخت و دردناك خواهد بود!)) (قالوا تلك اذا كرة خاسرة ).

احتمال ديگرى كه در تفسير اين آيه است اينكه آنها از روى جد و نه از روى استهزاء، اين سخن را مى گويند، و مقصودشان اين است كه اگر بازگشتى در كار باشد يك بازگشت تكرارى و بيهوده ، بلكه زيانبار است ، اگر زندگى خوب است چه بهتر كه خداوند همين را ادامه دهد، و اگر بد است باز گشت

براى چيست ؟ جمله ((ائنالمردودون فى الحافرة )) با توجه به اينكه ((حافرة )) به معنى چاله و گودال است نيز مى تواند قرينه اى براى اين تفسير باشد، ولى آنچه در ميان مفسران معروف است همان تفسير اول است .

قابل توجه اينكه : در آيات گذشته تعبير به ((يقولون )) آمده بود كه نشانه استمرار و تكرار آن سخن از سوى آنها است ، ولى تعبير به ((قالوا)) (گفتند) در آيه مورد بحث دليل بر اين است كه اين سخن را هميشه تكرار نمى كردند تنها گاهى از آنها سر زده است ، و اين است نكته تفاوت اين تعبير.

در پايان اين آيات بار ديگر به مساءله قيام قيامت

و بر پا شدن رستاخيز باز مى گردد، و با لحنى قاطع و كوبنده مى فرمايد: ((اين بازگشت تنها با يك صيحه و فرياد عظيم واقع مى شود)) (فانما هى زجرة واحدة ).

((ناگهان همگى بپا مى خيزند و بر عرصه زمين ظاهر مى شوند)) (فاذا هم بالساهرة ).

اين كار پيچيده و مشكلى نيست ، همين كه به فرمان خدا نفخه دوم دميده شود و بانگ حيات و زندگى برخيزد، تمام اين خاكها و استخوانهاى پوسيده يك مرتبه جمع مى شوند و جان مى گيرند، و از قبرها بيرون مى پرند!

((زجرة )) در اصل به معنى فريادى است كه براى راندن گفته مى شود، و در اينجا به معنى نفخه دوم است ، انتخاب اين تعبير.

(زجرة واحدة ) با توجه به محتواى اين دو كلمه اشاره به سرعت و ناگهانى بودن رستاخيز و سهولت و آسانى آن در برابر قدرت خدا است كه با يك فرياد آمرانه از سوى فرشته رستاخيز، يا صور اسرافيل ، همه مردگان لباس حيات

در تن مى كنند، و در عرصه محشر حاضر براى حساب مى شوند.

((ساهرة )) از ماده ((سهر)) (بر وزن سحر) به معنى شب بيدارى است ، و از آنجا كه حوادث وحشتناك خواب شبانه را از چشم مى برد، و زمين قيامت نيز بسيار هول انگيز است ، كلمه ((ساهره )) به عرصه محشر اطلاق شده است ، بعضى نيز گفته اند ((ساهره )) را به هر بيابانى مى گويند، چون اصولا همه بيابانها وحشتناكند، گويى بر اثر وحشت خواب شبانه را از چشم مى برند. <13> فرعون مى گفت من خداى بزرگ شما هستم !

بعد از بيانات

نسبة مشروحى كه در آيات قبل درباره مساءله معاد و انكار و مخالفت مشركان آمد، در آيات مورد بحث به داستان يكى از طغيانگران بزرگ تاريخ يعنى فرعون و سرنوشت دردناك او اشاره مى كند، تا هم مشركان عرب بدانند كه افراد نيرومندتر از آنها نتوانستند در برابر خشم و عذاب الهى مقاومت كنند، و هم مؤ منان را دلگرم سازد كه از برترى نيروى ظاهرى دشمن هراسى به دل راه ندهند، چرا درهم كوبيدن آنها براى خداوند بسيار سهل و آسان است .

نخست از اينجا شروع مى كند: ((آيا داستان موسى به تو رسيده است ؟!)) (هل اءتاك حديث موسى ).

جالب اينكه روى سخن را به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كرده ، و مطلب را با استفهام شروع مى كند، تا شوق شنونده را بيدار سازد، و آماده براى شنيدن اين داستان عبرت انگيز شود.

سپس مى افزايد: ((در آن هنگام كه پروردگارش او را در سرزمين مقدس طوى صدا زد)) (اذ ناداه ربه بالواد المقدس طوى ). <14>

((طوى )) ممكن است نام سرزمين مقدسى باشد كه در شام در ميان ((مدين )) و مصر قرار داشت ، و نخستين جرقه وحى در آن بيابان بر قلب موسى وارد شد، همين تعبير در سوره ((طه )) نيز آمده است ، در آنجا كه موسى ندايى مى شنود كه مى گويد: انى انا ربك فاخلع نعليك انك بالواد المقدس طوى : ((من پروردگار تواءم ، كفشهايت را بيرون آور كه در سرزمين مقدس طوى هستى !)) (طه - 12).

يا معنى وصفى دارد از ماده ((طى )) به معنى ((پيچيدن

)) گويى آن سرزمين در قداست و بركت پيچيده شده بود، يا به گفته راغب موسى مى بايست راهى طولانى به پيمايد تا آماده وحى گردد، ولى خداوند اين راه را براى او درهم پيچيد و او را به هدف نزديك ساخت .

سپس به پيامى كه خداوند به موسى در آن سرزمين مقدس داد، در دو جمله

كوتاه و پر معنى ، اشاره كرده ، مى فرمايد: ((به سوى فرعون برو كه طغيان كرده است !)) (اذهب الى فرعون انه طغى ).

((و به او بگو: آيا مى خواهى پاك و پاكيزه شوى ؟)) (فقل هل لك الى ان تزكى ).

((و پس از پاك شدن و لايق لقاى محبوب گشتن ، من تو را به سوى پروردگارت هدايت كنم ، تا از او بترسى و از اعمال خلاف بيگانه شوى )) (و اهديك الى ربك فتخشى )

و از آنجا كه هر دعوتى بايد آميخته با دليل باشد در آيه بعد مى افزايد: ((موسى به دنبال اين سخن ، معجزه بزرگ را به او نشان داد)) (فاراه الاية الكبرى ). <15>

اين معجزه خواه معجزه تبديل شدن عصا به مار عظيم باشد، يا يد بيضا، و يا هر دو (بنا بر اينكه الف و لام در ((الاية الكبرى )) اشاره به جنس باشد) هر چه بوده از معجزات بزرگ موسى بوده است كه در آغاز دعوتش بر آن تكيه كرده .

در اين چهار آيه نكات جالبى است كه توجه به آن لازم است :

1 - علت رفتن به سوى فرعون را طغيان فرعون ذكر مى كند، و اين نشان مى دهد كه يكى از اهداف بزرگ انبيا

هدايت طغيانگران يا مبارزه قاطع با آنها است .

2 - دعوت فرعون را با ملايم ترين و خيرخواهانه تان تعبير دستور مى دهد مى فرمايد: به او بگو: آيا ميل دارى پاك و پاكيزه شوى ؟ (البته پاكيزگى مطلق كه هم شامل پاكيزگى از شرك و كفر مى شود و هم از ظلم و فساد) شبيه تعبيرى كه در آيه 44 سوره طه آمده است فقولا له قولا لينا ((با او با ملايمت سخن بگوييد)).

3 - اين تعبير اشاره لطيفى به اين حقيقت است كه رسالت انبيا براى پاكسازى انسانها و باز گرداندن طهارت فطرى نخستين به آنها است .

در ضمن نمى گويد: من تو را پاك كنم ، بلكه مى گويد: پاكى را پذيرا شوى ! و اين نشان مى دهد كه پاك شدن بايد به صورت خودجوش باشد نه تحميل از برون .

4 - ذكر ((هدايت )) بعد از ((پاك شدن )) دليل بر اين است كه بايد در آغاز شستشويى كرد سپس به كوى دوست گام نهاد.

5 - تعبير به ((ربك )) (پروردگارت ) در حقيقت تاءكيد بر اين نكته است كه تو را به سوى كسى مى برم كه مالك و مربى و پرورش دهنده تو است ، چرا از مسير سعادتت مى گريزى ؟!

6 - ((خشيت )) و خدا ترسى نتيجه هدايت به سوى خدا است ، آرى ثمره درخت هدايت و توحيد همان احساس مسؤ وليت در برابر خداوند بزرگ است ، چرا كه هرگز خشيت بدون معرفت حاصل نمى شود، و لذا در آيه 28 سوره فاطر مى خوانيم : انما يخشى الله من عباده العلماء ((تنها علما

و ارباب معرفت از خدا مى ترسند))

7 - موسى نخست سراغ هدايت عاطفى او مى رود، بعد هدايت عقلى و منطقى از طريق نشان دادن آيت كبرى و معجزه بزرگ ، و اين مؤ ثرترين راه تبليغ است كه نخست از طريق خير خواهى و محبت در عواطف طرف نفوذ كنند سپس به طرح استدلال و بيان حجت بپردازند.

اكنون ببينيم فرعون در برابر اينهمه لطف و محبت ، و اين منطق و بيان زيبا و ارائه آيت كبرى چه عكس العملى نشان داد؟ اين طاغوت خيره سر، هرگز از مركب غرور پياده نشد، و چنانكه در آيه بعد آمده ((او دعوى موسى را تكذيب كرد، و به عصيان پروردگار پرداخت )) (فكذب و عصى ).

اين نشان مى دهد كه تكذيبها مقدمه عصيانها است ، همانگونه كه تصديقها و ايمانها مقدمه طاعتها است .

به اين مقدار هم قناعت نكرد و در برابر دعوت موسى بى تفاوت نماند بلكه ((سپس پشت كرد و بى وقفه براى مبارزه با او و محو آيينش سعى و تلاش نمود)) (ثم ادبر يسعى ). <16>

و از آنجا كه معجزه موسى تمام موجوديت طاغوتى او را به خطر مى انداخت ، ماءموران را به شهرهاى مختلف اعزام كرد تا ساحران را جمع كنند، و در ميان مردم نيز دستور داد ندا دهند و آنها را براى مشاهده مبارزه ساحران با موسى دعوت نمايند (فحشر فنادى ).

گرچه قرآن كلمه ((حشر)) را در اينجا مطلق ذكر كرده ، ولى به قرينه آيه 111 و 112 اعراف ((و ارسل فى المدائن حاشرين ياتوك بكل ساحر عليم )).

و تعبير به ((نادى )) نيز اگر چه

مطلق است ظاهرا اشاره به دعوت فرعون

از مردم براى اجتماع و تماشاى منظره اين مبارزه است ، به قرينه آيه 39 شعرا و قيل للناس هل انتم مجتمعون : ((به مردم گفته شد آيا شما اجتماع مى كنيد؟))

باز به اين توطئه ها اكتفا نكرد، بلكه بزرگترين ادعا را با بدترين تعبيرات مطرح نمود و گفت : ((من پروردگار بزرگ شما هستم !!)) (فقال انا ربكم الاعلى ).

و به راستى عجيب است كه اين طاغيان خيره سر هنگامى كه بر مركب غرور و خود خواهى سوار مى شوند هيچ حد و مرزى را به رسميت نمى شناسند، حتى به ادعاى خدايى نيز قانع نيستند، بلكه مى خواهند ((خداى خدايان )) شوند! اين سخن در ضمن اشاره به آن است كه اگر شما بتهايى را مى پرستيد آنها در جاى خود محترم ، اما من برترين بت و معبود شما هستم !

و عجب اينكه فرعون به شهادت آيه 127 سوره اعراف اتذر موسى و قومه ليفسدوا فى الارض و يذرك و الهتك : ((آيا اجازه مى دهى موسى و قومش در زمين فساد كنند و تو و معبودهايت را به حال خود واگذارند؟))

خودش يكى از بت پرستان بود، ولى در اينجا ادعا مى كند من پروردگار بزرگ شما هستم ، يعنى حتى خودش را از معبود خودش نيز بالاتر مى شمرد و اين است بيهوده گوييهاى طاغوتها!.

و عجبتر اينكه در يك جا تنها ادعاى الوهيت مى كند ما علمت لكم من اله غيرى : ((من معبودى غير از خودم براى شما نمى شناسم )) (قصص - 38) اما در آيه مورد بحث پا را از اين فراتر

نهاده ادعاى ربوبيت مى كند و مى گويد من پروردگار شمايم و اين است برنامه هاى اين مغروران سبك مغز.

به هر حال فرعون سركشى را به آخرين مرحله رسانده و مستحق دردناك ترين عذاب شده و فرمان الهى بايد فرا رسد و او و دستگاه ظلم و فسادش را درهم بكوبد لذا در آيه بعد مى فرمايد: ((خداوند او را به عذاب آخرت و دنيا گرفتار ساخت )) (فاخذه الله نكال الاخرة و الاولى ). <17>

((نكال )) (بر وزن ضلال ) در اصل به معنى ضعف و ناتوانى و عجز است و لذا در مورد كسى كه از اداى حواله اى خوددارى مى كند مى گويند نكول كرد نكل (بر وزن فكر) به معنى زنجير سنگين است كه انسان را ضعيف و ناتوان مى سازد و از حركت باز مى دارد و از آنجا كه عذاب الهى نيز مايه ناتوانى است و افراد ديگر را از ارتكاب گناه باز مى دارد به آن نكال گفته شده .

تعبير به ((نكال الاخرة )) اشاره به عذابهاى قيامت است كه دامان فرعون و فرعونيان را مى گيرد و چون در درجه اول اهميت است مقدم دانسته شده و منظور او ((اولى )) عذاب دنيا است كه دامان فرعون را گرفت و او تمام يارانش را در كام خود در درياى نيل فرو برد.

در اينجا تفسير ديگرى براى آيه ذكر شده است و آن اينكه منظور از ((الاولى )) كلمه نخستين است كه فرعون در مسير طغيان گفت و ادعاى الوهيت كرد (قصص آيه 38) و ((الاخرة )) اشاره به آخرين كلمه اى است كه او گفت و

آن ادعاى ربوبيت اعلى بود خداوند او را به مجازات اين دو ادعاى كفر آميزش در همين دنيا گرفتار ساخت .

اين معنى در حديثى از امام باقر (عليه السلام ) نقل شده و امام افزود در ميان اين دو جمله چهل سال فاصله شد (و خداوند براى حداكثر اتمام حجت او را در اين مدت عذاب نكرد) <18>

اين تفسير با جمله ((اخذ)) كه فعل ماضى است و نشان مى دهد اين مجازات به طور كامل در دنيا واقع شده و آيه بعد كه اين ماجرا را درس عبرتى مى شمرد موافق تر است .

و سرانجام در آخرين آيه مورد بحث از اتمام اين ماجرا نتيجه گيرى كرده مى فرمايد: ((در اين داستان موسى و فرعون و پايان عاقبت آن درس عبرت بزرگى است براى آنها كه خدا ترسند)) (ان فى ذلك لعبرة لمن يخشى ).

اين آيه به خوبى نشان مى دهد كه عبرت گرفتن از اين ماجراها تنها براى كسانى ميسر است كه بهره اى از خوف و خشيت و احساس مسئوليت به دل راه داده اند و يا به تعبير ديگر داراى چشمى عبرت بينند:

اى خوشا چشمى كه عبرت بين بود

عبرت از نيك و بدش آيين بود

آرى اين بود سرنوشت فرعون طغيانگر، تا فراعنه ديگر، رؤ ساى مشركان عرب و پويندگان راه فرعون در هر عصر و زمان حساب خويش را برسند و بدانند اين فرمان قطعى تاريخ و سنت تغيير ناپذير خدا است .

گوشه اى از فصاحت قرآن

دقت در يازده آيه كوتاه بالا بيانگر نهايت فصاحت و بلاغت قرآن است ، در اين چند خط كوتاه خلاصه

اى از تمام ماجراى موسى و فرعون ، انگيزه رسالت ، هدف رسالت ، وسيله پاكسازى ، چگونگى دعوت ، كيفيت واكنش و عكس العمل ، چگونگى توطئه فرعون ، نمونه اى از ادعاهاى پوچ و بى اساس او، و سرانجام مجازاتهاى دردناك اين مست باده غرور و در نهايت درس عبرتى كه از آن عائد همه انسانهاى بيدار مى شود منعكس شده است . آفرينش شما مشكل تر است يا آسمانها؟ دليل ديگرى بر معاد.

به دنبال نقل سرگذشت موسى و فرعون به عنوان يك درس عبرت براى همه طغيانگران و تكذيب كنندگان بار ديگر به مساءله معاد و رستاخيز بر مى گردد و نمونه هايى از قدرت بى انتهاى حق را در جهان هستى به عنوان يك دليل براى امكان معاد بيان مى كند و گوشه هايى از نعمتهاى بى پايانش را بر انسانها شرح مى دهد تا حس شكرگزارى را كه سرچشمه معرفة الله است در آنها برانگيزد.

نخست منكران معاد را مخاطب ساخته و ضمن يك استفهام توبيخى مى فرمايد ((آيا آفرينش شما (و بازگشت به زندگى پس از مرگ ) مشكل تر است يا آفرينش اين آسمان با عظمت كه خداوند بنا نهاده است )) ءاءنتم اشد خلقا ام السماء بناها). <19>

اين سخن در حقيقت پاسخى است به گفتار آنها كه در آيات پيشين گذشت كه مى گفتند ءإ نا لمردودون فى الحافره ((آيا ما به حالت اول باز مى گرديم )) اين آيه مى گويد هر انسانى در هر مرحله اى از درك و شعور باشد مى داند كه آفرينش اين آسمان بلند اينهمه كرات عظيم و كهكشانهاى بى انتها

قابل مقايسه به آفرينش انسان نيست كسى كه اين قدرت را داشته چگونه از باز گرداندن شما به حيات عاجز است .

سپس به شرح بيشتر درباره اين آفرينش بزرگ پرداخته مى افزايد ((سقف آسمان را برافراشت و آن را منظم و مرتب و موزون كرد)) (رفع سمكها فسواها).

((سمك )) (بر وزن سقف ) در اصل به معنى ارتفاع و بلندى است و به معنى سقف نيز آمده در تفسير كبير فخر رازى آمده است كه بلندى چيزى را هر گاه از سمت بالا به پايين اندازه گيرى كنند عمق ناميده مى شود و هر گاه از سمت پايين به بالا اندازه گيرى كنند سمك ناميده مى شود. <20>

((سواها)) از ماده تسويه به معنى تنظيم و موزون ساختن چيزى است و اشاره به نظم دقيقى است كه بر تمام كرات آسمانى حكمفرما است و اگر منظور از سمك سقف باشد اشاره به قشر عظيمى از هوا است كه همچون سقف محفوظ و محكمى گرداگرد زمين را گرفته و آن را از هجوم سنگهاى پراكنده آسمانى و اشعه هاى مرگبار كيهانى حفظ مى كند. بعضى تعبير فوق را اشاره به كروى بودن آسمانى كه گرداگرد زمين را گرفته است مى دانند چرا كه تسويه اشاره اى است به فاصله مساوى اجزاى اين سقف نسبت به مركز اصلى يعنى زمين و اين بدون كرويت ممكن نيست .

اين احتمال نيز وجود دارد كه آيه هم اشاره به ارتفاع آسمان و فاصله بسيار زياد و سرسام آور كرات آسمانى از ما بوده باشد و هم اشاره به سقف محفوظ اطراف زمين .

به هر حال اين آيه شبيه چيزى است

كه در سوره مؤ من آيه 57 آمده است .

لخلق السموات و الارض اكبر من خلق الناس و لكن اكثر الناس لا يعلمون .

((آفرينش آسمانها و زمين از آفرينش انسانها مهم تر است ولى اكثر مردم (غافل و بيخبر) نمى دانند)).

سپس به يكى از مهم ترين نظامات اين عالم بزرگ يعنى نظام نور و ظلمت اشاره كرده مى فرمايد: شبش را تاريك و ظلمانى و روزش را آشكار و نورانى ساخت (و اغطش ليلها و اخرج ضحاها).

كه هر كدام از اين دو در زندگى انسان و ساير موجودات زنده اعم از حيوان و گياه نقش فوق العاده مهمى دارد.

نه انسان بدون نور مى تواند زندگى كند كه همه بركات و روزيها و حس و حركت او وابسته به آن است و هم بدون ظلمت زندگى او ممكن نيست كه رمز آرامش او است . <21>

((اغطش )) از ماده ((غطش )) (بر وزن عرش ) به معنى تاريكى است ولى راغب در مفردات مى گويد اصل آن از اغطش به معنى كسى كه چشم كم نورى دارد گرفته شده .

((وضحى )) به معنى موقعى است كه نور آفتاب در آسمان و زمين پهن مى شود. <22>

سپس از آسمان به زمين مى آيد و مى فرمايد: زمين را بعد از آن گسترش داد (و الارض بعد ذلك دحاها).

((دحا)) از ماده ((دحو)) (بر وزن محو) به معنى گستردن است بعضى نيز آن را به معنى تكان دادن چيزى از محل اصليش تفسير كرده اند و چون اين دو معنى لازم و ملزوم يكديگرند به يك ريشه باز مى گردد.

به هر حال منظور از ((دحوالارض ))

اين است كه در آغاز تمام سطح زمين

را آبهاى حاصل از بارانهاى سيلابى نخستين فرا گرفته بود اين آبها تدريجا در گودالهاى زمين جاى گرفتند و خشكيها از زير آب سر بر آوردند و روز به روز گسترده تر شدند تا به وضع فعلى در آمد (و اين مساءله بعد از آفرينش زمين و آسمان روى داد). <23>

بعد از گسترش زمين و آماده شدن براى زندگى و حيات سخن از آب و گياه به ميان آورده مى فرمايد: ((خداوند در زمين آب آن را خارج نمود و همچنين چراگاه هايش را)) (اخرج منها ماءها و مرعاها).

اين تعبير نشان مى دهد كه آب در لابلاى قشر نفوذ پذير زمين پنهان بود، سپس به صورت چشمه ها و نهرها جارى شد و حتى دريا و درياچه ها را تشكيل داد.

((مرعى )) اسم مكان است به معنى چراگاه <24> و در اصل از ((رعى )) به معنى حفظ و مراقبت حيوان ، خواه از طريق تغذيه يا جهات ديگر گرفته شده و لذا مراعات به معنى محافظت و مراقبت و تدبير امور آمده است ، و حديث معروف كلكم راع و كلكم مسئول عن رعيته نيز اشاره به لزوم مراقبت مردم ، از يكديگر آمده است . <25>

ولى از آنجا كه عوامل مختلفى مى توانست آرامش زمين را بر هم زند، از جمله طوفانهاى عظيم و دائمى و ديگر جزر و مدهايى كه در پوسته زمين بر اثر جاذبه

ماه و خورشيد و همچنين لرزه هايى كه بر اثر فشار مواد مذاب درونى ، آن را بوسيله شبكه نيرومندى از كوهها كه سرتاسر روى زمين را فرا

گرفته آرام كرد، و لذا مى فرمايد: ((و كوهها را در زمين ثابت و محكم ساخت )) (و الجبال ارساها). <26>

درباره نقش مهم كوهها در زندگى انسانها و آرامش زمين بحث مشروحى ذيل آيه 3 سوره رعد (جلد 10 صفحه 114) داشته ايم .

و در پايان مى فرمايد همه اينها را براى اين انجام داد تا وسيله تمتع و حيات شما و چهارپايانتان باشد (متاعا لكم و لانعامكم ).

آرى آسمان را برافراشت .

و نظام نور و ظلمت را برقرار ساخت .

زمين را گسترش داد.

و آب و گياه از آن خارج نمود.

كوهها را مراقب حفظ زمين نمود.

و همه وسائل زندگى انسان را فراهم ساخت .

و همه را از بهر او، سرگشته و فرمانبردار كرد

تا از مواهب حيات بهره گيرد و به غفلت نخورد، و بپاس اين همه فرمانبرداران كه براى او آفريده است ، فرمان الهى برد.

اينها از يك سو نشانه هاى قدرت او بر مساءله معاد است و از سوى ديگر دلائل عظمت و نشانه هاى وجود او در مسير توحيد و معرفت است . آنها كه نفس را از هوى و هوس باز دارند.

بعد از اشاره كه به بعضى از دلائل معاد، در آيات قبل گذشت ، در آيات مورد بحث بار ديگر، به مساءله رستاخيز و سرنوشت خدا ترسان و هواپرستان در آن روز باز مى گردد مى فرمايد: ((هنگامى كه آن حادثه عظيم ، رخ دهد نيكوكاران و بدكاران هر كدام به جزاى اعمال خويش مى رسند)) (فاذا جائت الطامة الكبرى ).

(طامة ) از ماده طم (بر وزن فن ) در اصل به معنى پر كردن است و به هر

چيزى كه در حد اعلى قرار گيرد طامه مى گويند و لذا به حوادث سخت و مصائب بزرگ كه مملو از مشكلات است نيز طامه اطلاق مى شود و در اينجا اشاره به قيامت است كه مملو از حوادث هولناك مى باشد و توصيف آن به كبرى تاءكيد بيشترى درباره اهميت و عظمت اين حادثه بى نظير است .

سپس مى افزايد اين حادثه عظيم هنگامى كه به وقوع پيوندد همگان از خواب غفلت بيدار مى شوند و انسان به ياد سعى و كوشش و اعمال خويش اعم از نيك و بد مى افتد (يوم يتذكر الانسان ما سعى ).

اما اين تذكر و يادآورى چه سودى براى او مى تواند داشته باشد.

اگر تقاضاى بازگشت به دنيا و جبران گذشته كند دست رد به سينه او

مى زنند و در پاسخ اين تقاضا ((كلا)) مى گويند.

و اگر توبه كند و از اعمالش پوزش طلبد فايده اى ندارد چرا كه درهاى توبه ديگر بسته شده است .

بنابراين چاره اى جز آه حسرت كشيدن و افسوس خوردن و به گفته قرآن هر دو دست را با دندان گزيدن ندارد يوم يعض الظالم على يديه (فرقان - 27).

بايد توجه داشت كه ((يتذكر)) فعل مضارع است و معمولا دلالت بر استمرار دارد يعنى در آن روز انسان پيوسته همه اعمال خويش را بياد مى آورد و اين به خاطر آن است كه در آن روز حجابها از قلب و روح انسان برداشته مى شود و همه حقايق مكنون بارز و آشكار مى شود.

و لذا در آيه بعد مى افزايد ((در آن روز جهنم براى هر بيننده آشكار مى گردد)) (و برزت الجحيم

لمن يرى ).

جهنم هم اكنون نيز وجود دارد بلكه طبق آيه 54 عنكبوت و ان جهنم لمحيطة بالكافرين كافران را از هر سو احاطه كرده اما حجابهاى عالم دنيا مانع رؤ يت آن است ولى آن روز كه روز ظهور و بروز همه چيز است جهنم از همه آشكارتر ظهور مى كند.

جمله ((لمن يرى )) اشاره به اين است كه جهنم در آن روز به قدرى آشكار است كه هر بيننده اى بدون استثنا آن را مى بيند و بر هيچكس مخفى نيست ، نه نيكان و نه بدان كه جايگاهشان دوزخ است .

اين احتمال نيز داده شده است كه جمله اشاره به كسانى است كه در آن روز داراى چشم بينا هستند زيرا طبق آيه 124 سوره طه بعضى در آن روز نابينا محشور مى شوند و نحشره يوم القيامة اعمى ولى معنى اول كه غالب مفسران

آن را پذيرفته اند مناسب تر به نظر مى رسد زيرا جهنم براى بدكاران خود عذاب و مجازات مضاعفى است و نابينا بودن گروهى در محشر ممكن است در بعضى مواقف باشد نه در تمام مواقف .

سپس به وضع حال مجرمان و افراد بى ايمان در صحنه قيامت اشاره كرده و با چند جمله كوتاه و پر معنى هم سرنوشت آنها را بيان مى كند و هم عوامل گرفتارى آنها را مى فرمايد ((اما كسى كه طغيان كند)) (فاما من طغى )

((و زندگى دنيا را بر همه چيز مقدم دارد)) (و آثر الحياة الدنيا).

((مسلما دوزخ جايگاه و ماواى او است )) (فان الحجيم هى الماوى ).

در جمله اول اشاره به فساد عقيدتى آنها مى كند زيرا طغيان

ناشى از خود بزرگ بينى است و خود بزرگ بينى ناشى از عدم معرفة الله است .

كسى كه خدا را به عظمت بشناسد خود را بسيار كوچك و ضعيف مى بيند و هرگز پاى خود را از جاده عبوديت بيرون نمى گذارد.

و جمله دوم اشاره به فساد عملى آنها است چرا كه طغيان سبب مى شود كه انسان لذات زودگذر دنيا و زرق و برق آن را بالاترين ارزش حساب كند و آن را بر همه چيز مقدم بشمرد.

اين دو در حقيقت علت و معلول يكديگرند طغيان و فساد عقيده ، سرچشمه فساد

عمل و ترجيح زندگى ناپايدار دنيا بر همه چيز است و سرانجام اين دو آتش سوزان دوزخ است .

على (عليه السلام ) در حديثى مى فرمايد و من طغى ضل على عمل بلا حجة ((كسى كه طغيان كند گمراه مى شود و دست به اعمالى مى زند كه هيچ دليلى براى آن ندارد)) و اين ناشى از همان خود بزرگ بينى است كه انسان تمايلات خويش را بدون هيچ دليل منطقى مى پذيرد و براى آن ارج قائل است .

سپس به ذكر اوصاف بهشتيان در دو جمله كوتاه و بسيار پر معنى پرداخته مى فرمايد ((اما كسى كه از مقام پروردگارش بترسد و نفس را از هوا و هوس باز دارد..)). (و اما من خاف مقام ربه و نهى النفس عن الهوى ).

((بهشت جايگاه و ماواى او است )) (فان الجنة هى الماوى ).

آرى شرط اول بهشتى شدن ((خوف )) ناشى از ((معرفت )) است ، شناختن مقام پروردگار و ترسيدن از مخالفت فرمان او، شرط دوم كه در حقيقت نتيجه شرط اول

و ميوه درخت معرفت و خوف است تسلط بر هواى نفس و باز داشتن آن از سركشى ، چرا كه تمام گناهان و مفاسد و بدبختيها از هواى نفس سرچشمه مى گيرد، هواى نفس بدترين بتى است كه معبود واقع شده ((ابغض اله عبد على وجه الارض الهوى )).

حتى ابزار نفوذ شيطان در وجود آدمى ((هواى نفس )) است كه اگر اين ((شيطان درون )) با ((شيطان برون )) هماهنگ نشود و در را به روى او نگشايد وارد شدن او غير ممكن است ، همانگونه كه قرآن مى گويد: ان عبادى ليس لك

عليهم سلطان الا من اتبعك من الغاوين ((تو هرگز بر بندگان من تسلط نخواهى يافت مگر گمراهانى كه از تو پيروى مى كنند)) (حجر - 42).

نكته ها:

- مقام رب چيست ؟

قابل توجه اينكه در آيات مورد بحث مى فرمايد: ((كسى كه از ((مقام )) پروردگارش بترسد)) نمى فرمايد: ((كسى كه از پروردگارش بترسد)) در اينكه منظور از مقام چيست ؟ در اينجا تفسيرهاى متعددى است :

1 - نخست اينكه منظور ((مواقف قيامت )) است كه انسان در اين مقامات در پيشگاه خداوند براى حساب متوقف مى شود (بنابراين تفسير، ((مقام ربه )) به معنى ((مقامه عندربه )) يعنى ايستادن انسان در پيشگاه خدا است ).

2 - منظور ((علم خداوند و مقام مراقبت او)) نسبت به همه انسانها است ، همانطور كه در آيه 33 رعد آمده است افمن هو قائم على كل نفس بما كسبت : ((آيا كسى كه بالاى سر همه ايستاده و مراقب اعمال همگان است همچون كسى است كه اين وصف را ندارد؟!))

شاهد ديگرى براى

اين تفسير حديثى است كه از امام صادق (عليه السلام ) نقل شده كه فرمود: من علم ان الله يراه ، و يسمع ما يقول ، و يعلم ما يعلمه من خير او شر فيحجزه ذلك عن القبيح من الاعمال فذلك الذى خاف مقام ربه و نهى النفس عن الهوى : ((كسى كه مى داند خدا او را مى بيند و آنچه را مى گويد، مى شنود و از آنچه از خير و شر انجام مى دهد آگاه است ، و اين توجه او را از اعمال قبيح باز مى دارد، او كسى است كه از مقام پروردگارش

خائف است ، و خود را از هواى نفس باز داشته )).

منظور ((مقام عدالت )) او است ، چرا كه ذات مقدس او مايه خوف نيست ، خوف از عدالت او مى باشد، و در حقيقت اين خوف از مقايسه اعمال خود با عدل او حاصل مى شود، همانگونه كه مجرمان از ديدن يك قاضى عادل بر خود مى لرزند، و از شنيدن نام محكمه و دادگاه وحشت مى كنند، در حالى كه شخص بى گناه نه از آن ترسى دارد، و نه از اين وحشتى ! در ميان اين تفسيرهاى سه گانه تضادى نيست و ممكن است همه آنها در معنى آيه جمع باشد.

2 - رابطه طغيان و ((دنيا پرستى ))

در حقيقت آيات فشرده بالا اصول سعادت و شقاوت انسان را به نحو زيبا و شايسته اى ترسيم كرده است ، شقاوت انسان را در طغيان و ((دنيا پرستى )) مى شمرد، و سعادت او را در ((خوف از خدا)) و ((ترك هوا)) و عصاره تمام تعليمات

انبياء و اولياء نيز همين است و بس

در حديثى از امير مؤ منان على (عليه السلام ) مى خوانيم :

ان اخوف ما اخاف عليكم اثنان : اتباع الهوى و طول الامل ، فاما اتباع الهوى فيصد عن الحق ، و اما طول الامل فينسى الاخرة : ((هولناك ترين چيزى كه از آنها بر شما خائفم دو چيز است : پيروى از هواى نفس ، و آرزوهاى طولانى ، اما پيروى از هوى شما را از حق باز مى دارد، و اما آرزوهاى طولانى آخرت را به فراموشى مى سپرد)).

هوا پرستى پرده اى بر عقل انسان مى كشد، اعمال سوئش را در نظر او تزيين مى دهد، و حس تشخيص را كه بزرگترين نعمت خدا، و امتياز انسان از حيوان است ، از او مى گيرد، و او را به خود مشغول مى دارد، اين همان است كه يعقوب آن پيغمبر روشن ضمير به فرزندان خلافكار گفت : بل سولت لكم انفسكم امرا (يوسف - 18).

در اينجا سخن بسيار است بهتر آن است به دو حديث از احاديث اهل بيت كه همه گفتنيها در آن گفته شده است ، اشاره كرده و اين بحث را پايان دهيم :

امام باقر (عليه السلام ) مى فرمايد: الجنة محفوفة بالمكاره و الصبر، فمن صبر على المكاره فى الدنيا دخل الجنة ، و جهنم محفوفة باللذات و الشهوات ، فمن اعطى نفسها لذتها و شهوتها دخل النار: ((جهنم در لابلاى ناراحتيها و صبر و شكيبايى و استقامت پوشيده شده است ، هر كس در برابر ناراحتيها (و ترك شهوات ) در دنيا شكيبايى كند داخل بهشت مى شود، و دوزخ

در لابلاى لذات نامشروع و شهوات سركش پيچيده شده ، و هر كس نفس خويش را در برابر اين لذات و شهوات آزاد بگذارد داخل آتش مى شود)).

امام صادق (عليه السلام ) مى فرمايد: لا تدع النفس و هواها، فان هواها فى رداها، و ترك النفس و ما تهوى داءها، و كف النفس عما تهوى دواءها: ((نفس را با هوا و هوسها رها مكن چرا كه هواى نفس سبب مرگ نفس است و آزاد گذاردن نفس در برابر هواها درد آن است ، و باز داشتن آن از هوا و هوسهايش دواى آن است )).

نه تنها جهنم آخرت زاييده هوا پرستى است كه جهنمهاى سوزان دنيا،

همچون ناامنيها، بى نظميها، جنگها، و خونريزيها، جدالها، و كينه توزيها همه ناشى از آن است .

3 - تنها دو گروه

در آيات فوق تنها از دو دسته سخن به ميان آمده : طغيانگران دنياپرست ، و خدا ترسان با تقوى ، جايگاه هميشگى دسته اول دوزخ و جايگاه جاودانى دسته دوم بهشت ذكر شده است

البته در اينجا گروه سومى نيز هستند، مؤ منانى كه از نظر عمل كوتاهى يا آلودگى داشته اند، كه اگر مشمول عفو الهى شوند و شايسته آن باشند به گروه بهشتى مى پيوندند، و اگر مشمول نشوند به دوزخ مى روند اما ماوى و جايگاهشان آنجا نخواهد بود، ولى در آيات فوق سخنى از آنها در ميان نيست . تاريخ قيامت را فقط خدا مى داند

در تعقيب مطالبى كه درباره قيامت و سرنوشت نيكان و بدان در آن روز در آيات پيشين آمد، در اين آيات به سراغ سؤ ال هميشگى مشركان

و معاد رفته مى

فرمايد:

((از تو درباره قيامت سؤ ال مى كنند كه در چه زمانى واقع خواهد شد)) (يسئلونك عن الساعة ايان مرساها). <35>

قرآن در پاسخ اين سؤ ال براى اينكه به آنها بفهماند كه هيچكس از لحظه وقوع قيامت با خبر نبوده و نخواهد بود، روى سخن را به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كرده ، مى گويد: ((تو را با يادآورى اين سخن چه كار؟!)) (فيم انت من ذكراها)

يعنى تاريخ وقوع قيامت حتى از تو پنهان است ، تا چه رسد به ديگران ، اين از آن علم غيبى است كه از مختصات ذات پروردگار مى باشد، واحدى را به آن راهى نيست !.

بارها گفته ايم از مطالبى كه بر همگان مكتوم است زمان قيام قيامت است ، چرا كه اثر تربيتى آن بدون كتمان ممكن نيست ، زيرا اگر آشكار شود و زمانش دور باشد غفلت ، همگان را فرا مى گيرد، و اگر نزديك باشد پرهيز از بديها به شكل اضطرار، و دور از آزادى و اختيار، در مى آيد، و اين هر دو فاقد ارزش تربيتى است .

احتمالات ديگرى در تفسير اين آيه نيز داده اند از جمله اينكه : تو مبعوث براى بيان زمان قيام قيامت نشده اى ، تو تنها مبعوث شده اى كه اصل وجود آن را اطلاع دهى ، نه لحظه وقوع آن را.

و ديگر اينكه : قيام تو بيانگر نزديك شدن روز قيامت است ، همانگونه كه در حديثى از پيغمبر اكرم (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده كه دو انگشت مباركش را كنار هم گرفت و فرمود: ((بعثت

انا و الساعة كهاتين :)) ((قيام من و قيام قيامت همانند اين دو است !)). <36>

ولى تفسير اول از همه مناسبتر است .

سپس مى افزايد: ((منتهاى قيامت به سوى پروردگار تو است )) (الى ربك منتهاها).

تنها او است كه مى داند قيامت كسى بر پا مى شود، هيچ شخص ديگرى از آن آگاه نيست ، و هر گونه تلاش و كوشش براى آگاهى از زمان قيام قيامت بى فايده است .

اين همان مطلبى است كه در آيه 34 سوره لقمان نيز آمده است : ان الله عنده علم الساعة : ((علم زمان وقوع قيامت تنها نزد خدا است )) و در آيه 187 سوره اعراف مى فرمايد: قل انما علمها عند ربى : ((بگو علم آن فقط نزد پروردگار من است )).

بعضى گفته اند منظور از جمله بالا اين است كه تحقق و انجام قيامت به دست خدا است ، و در حقيقت به منزله بيان علتى است براى آنچه در آيه قبل آمده است .

جمع ميان اين دو تفسير نيز مانعى ندارد.

باز براى توضيح بيشتر مى افزايد: ((كار تو فقط انذار كردن كسانى است كه از آن مى ترسند)) (انما انت منذر من يخشاها).

وظيفه تو همين انذار و هشدار و بيم دادن است و بس ، و اما تعيين وقت از قلمرو وظيفه و آگاهى تو بيرون است .

قابل توجه اينكه انذار را مخصوص كسانى مى شمرد كه ترس و خوف از آن روز بزرگ دارند، و اين شبيه همان مطلبى است كه در آيه دوم سوره ((بقره )) آمده است : ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين : ((در اين كتاب

آسمانى ترديدى نيست ، و مايه هدايت پرهيزگاران است )) اينگونه تعبيرات اشاره به اين حقيقت است كه تا روح حقجويى و حقطلبى و احساس مسؤ وليت در برابر پروردگار در انسان نباشد نه به سراغ تحقيق از كتب آسمانى مى رود نه معاد، و نه گوش به انذارهاى انبيا و اوليا مى دهد.

و سرانجام در آخرين آيه اين سوره براى بيان اين واقعيت كه تا قيامت زمان زيادى نيست ، مى فرمايد: ((روزى كه قيامت ساعت را مى بينند چنين احساس مى كنند كه گويى توقف آنها در اين جهان ، عصر گاهى يا صبحگاهى بيشتر نبوده است !))

(كانهم يوم يرونها لم يلبثوا الا عشية او ضحاها)

به قدرى عمر كوتاه دنيا به سرعت مى گذرد، و دوران برزخ نيز سريع طى مى شود كه به هنگام قيام قيامت آنها فكر مى كنند تمام اين دوران چند ساعتى بيش نبود.

اين امر هم ذاتا صحيح است كه عمر دنيا بسيار كوتاه و زودگذر است ، و هم در مقايسه با قيامت كه تمام عمر جهان در مقايسه با آن لحظه اى بيش نيست .

((عشية )) به معنى عصر و ((ضحى )) به موقعى گفته مى شود كه آفتاب بالا آمده و شعاع آن گسترده شده است .

در بعضى از آيات قرآن آمده است كه در قيامت هنگامى كه مجرمان درباره مقدار توقفشان در عالم برزخ يا دنيا به گفتگو مى پردازند بعضى به بعضى ديگر مى گويند شما تنها ده شبانه روز در جهان برزخ توقف كرده ايد: يتخافتون بينهم ان لبثتم الا عشرا (طه - 103).

ولى آنها كه بهتر فكر مى كنند مى گويند:

شما تنها به اندازه يك روز در برزخ درنگ كرديد! ((يقول امثلهم طريقة ان لبثتم الا يوما)).

و در جاى ديگر از مجرمان نقل مى كند كه وقتى قيامت بر پا مى شود مجرمان سوگند ياد مى كنند كه جز يك ساعت توقف نداشتند!

و يوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة (روم - 55).

تفاوت اين تعبيرات به خاطر آن است كه آنها مى خواهند كوتاهى اين مدت را با يك بيان تقريبى منعكس كنند، و هر كدام احساس خود را با تعبيرى بيان مى كنند كه همه در يك امر مشترك است و آن كوتاهى عمر اين جهان در برابر عمر قيامت است ، و اين مطلبى است كه انسان را تكان مى دهد و از خواب غفلت بيدار مى سازد.

خداوندا! امنيت و آرامش را در آن روز بزرگ و در اين جهان و آن جهان برزخ نصيب همه ما بفرما.

پروردگارا! هيچكس از سختيهاى آن روز عظيم جز به لطف تو رهايى

نمى يابد ما را مشمول لطف خاصت بگردان

بار الها! ما را از كسانى قرار ده كه از مقام تو خائفند و نفس خويش را از هوى و هوس باز مى دارند و در بهشت برين ماوى مى گيرند <37>

آمين يا رب العالمين

تفسير مجمع البيان

آشنايى با اين سوره اين سوره، هفتاد و نهمين سوره در قرآن شريف است، و پس از سوره «نبأ» فرود آمده است. براى آشنايى با اين سوره به شناسنامه اش مى نگريم:

1 - نام اين سوره نام اين سوره «نازعات» مى باشد. اين نام از آغازين آيه اين سوره برگرفته شده است، كه مى فرمايد: سوگند به فرشتگان مرگ، كه

به سختى جان ظالمان را مى ستانند

... و النازعات غرقاً ...

2 - فرودگاه اين سوره به باور همه مفسران و محدثان و قرآن پژوهان اين سوره در مكّه بر قلب نورانى محمد(ص) فرود آمده است. افزون بر اين اتفاق، حال و هواى اين سوره و آيات كوبنده آن نيز نشانگر مكّى بودن اين سوره است.

3 - شمار آيه ها و واژه هاى آن در مورد آيات اين سوره دو نظر آمده است.

از ديدگاه بيشتر دانشوران، اين سوره داراى 46 آيه است؛ امّا پاره اى نيز تعداد آيات آن را 45 آيه ذكر كرده اند، كه بحث مهمى نيست. اين سوره از 179 واژه، و 753 حرف پديد آمده است.

4 - پاداش تلاوت آن از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود:

من قرأ سورة «والنازعات» لم يكن حبسه و حسابه يوم القيامة الا كقدر صلاة مكتوبة حتى يدخل الجنة.(23)

كسى كه سوره «نازعات» را بخواند، بازداشت و حسابرسى او در روز رستاخيز تنها به اندازه خواندن يك نماز روزانه خواهد بود، و آن گاه به بهشت زيباى خدا در خواهد آمد.

امام صادق (ع) فرمود:

من قرأها لم يمت اِلاّ ريّان، ولم يبعثه اِلاّ ريّان، ولم يدخله الجنة اِلاّ ريّان.(24)

كسى كه اين سوره را بخواند، از اين جهان سيراب مى رود، و در روز رستاخيز سيراب برانگيخته مى گردد، و در سراى آخرت سيراب وارد بهشت پرطراوت و نعمت خدا مى شود.

روشن است كه منظور، تلاوت با تدبير و دريافت شايسته و نوانديشانه پيام قرآن و رعايت مقررات خدا و حقوق انسان هاست، نه سوداگرانه و ابزارى و مرگ انديشانه.

5 - دورنمايى

از مفاهيم آن آيات اين سوره مباركه حال و هواى رستاخيز و جهان پس از مرگ را نشان مى دهد. و پس از ياد و نام خدا و سوگند به فرشتگان اين مفاهيم و معارف را به تابلو مى برد:

به فرشتگان فرمانبردار خدا سوگند كه رستاخيز آمدنى است،

نشانه هاى آن،

گوشه اى از سرگذشت درس آموز موسى،

انگيزه ها و هدف هاى وحى و رسالت،

وسايل پاكسازى و اصلاح،

سبك اصلاح و دعوت،

چگونه و از كجا؟

واكنش رژيم اصلاح ناپذير فرعون،

نمونه هايى از قدرت نمايى هاى خدا،

علل سقوط به دوزخ،

راز رسيدن به بهشت،

هدف هاى عدالت خواهانه و بشردوستانه،

خودسازى و اصلاح از كجا و چگونه؟

ثمره و دستاورد كار،

اصل اصلاح پذيرى و نقش آن،

آن گاه كه آن سهمگين ترين رويداد رخ دهد،

قدرت نمايى خدا و طرح يك پرسش انديشاننده،

دو وصف مهم رستاخيز،

راز گرفتارى در روز رستاخيز،

راز نجات و رستگارى خدا ترسانِ كمال طلب،

جايگاه هماره شايستگان و پليدان.

1 - سوگند به [فرشتگان مرگ،] آن بركشندگان [و ستانندگان جان بيدادگران كه ]به سختى [جان آنان را مى ستانند]،

2 - و سوگند به آن برگيرندگان [روح شايسته كرداران كه جان [آنان ]را به آرامى بر مى گيرند.

3 - و سوگند به آن به سرعت روندگان،

4 - و آن سبقت گيرندگان [براى انجام فرمان خدا كه به خوبى [سبقت مى گيرند]،

5 - و آن تدبيرگران كار [جهان و انسان؛ آرى، به همه اين ها سوگند كه رستاخيز در راه است، و شما دگرباره زنده خواهيد شد.]

6 - روزى كه آن [خروشِ تكان دهنده [زمين و زمان را] به لرزه درآورد.

7 - و

آن [خروشِ از پى در آينده، از پى آن طنين افكند.

8 - در آن روز دل هايى سخت [پريشان و] هراسانند.

9 - ديدگان آنان فرو افتاده است.

10 - [اينان در دنيا] مى گفتند: آيا به راستى ما را [پس از مرگ به [صورت ]آفرينش نخست باز مى گردانند؟!

11 - آيا هنگامى كه [به استخوان هايى پوسيده [تبديل شديم، [باز هم ما را زنده خواهند ساخت ؟!

12 - [آن گاه به ريشخند] گفتند: در اين صورت اين بازگشتى زيانبار خواهد بود!

13 - امّا آن بازگشت [واقعيت دارد و] تنها [با] يك خروش است [و بس .

14 - و به ناگاه آنان [در جا، زنده مى شوند و] در زمين هموار خواهند بود.

نگرشى بر واژه ها

نازعات: اين واژه از ريشه «نزع» به معنى از جاى بركندن چيزى يا كشيدن آن آمده است.(25)

غرق: اين واژه اسمى است كه به جاى مصدر آمده و در اصل به معنى «اغراق» كه بركشيدن كمان تا آخرين درجه ممكن به هنگام پرتاب تير مى باشد، آمده است و در اينجا نشانگر شدت و سختى در كندن يا كشيدن است.

نشط: اين واژه به معنى كندن آمده است. «ناشطات» نيز از اين ماده است.

سبح: به معنى حركت سريع در آب و يا در هوا آمده است، و واژه «سابحات» از اين ماده است.

سبق: از ريشه «سبقت» به معنى سبقت گرفتن و پيشى جستن از ديگرى با شتاب و سرعت آمده، و «سابقات» از اين ماده است.

رجف: اضطراب و لرزه سخت. واژه «راجفه» نيز از اين ريشه، به معنى زلزله شديد آمده است.

رادفه:

از ريشه «ردف» به معنى پياپى آمده است. درست به همين دليل است كه به فردى كه پشت سر ديگرى بر مركب نشسته است، «رديف» گفته اند.

وجيف: از ماده «وجف»، در اصل به معنى پريشانى سخت آمده است. و به قلب پريشان و توفان زده، «قلب واجف» مى گويند. اين واژه به معنى سرعت و شتاب در پيمايش راه نيز آمده است.

حافره: از ريشه «حفر» به معنى كندن زمين آمده است. به همين جهت اثر برجاى مانده از كندو كاو را «حفره»، و سم اسب را «حافر» گفته اند؛ چرا كه زمين را مى كند. اما در آيه به معنى «محفور» كه اسم مفعول آن مى باشد آمده است.

ساهره: اين واژه از ماده «سهر» به معنى روى زمين، بيابان خشك و هموار، و شب بيدارى آمده است.

تفسير

به فرشتگان فرمانبردار سوگند كه رستاخيز آمدنى است سوره پيش با ياد رستاخير و ترسيم گوشه اى از رويدادهاى تكاندهنده آن پايان يافت، اينك اين سوره نيز در مورد رستاخيز آغاز مى گردد و محور بحث هاى آن رستاخيز مى باشد.

در آغازين آيه آن، خداى فرزانه مى فرمايد:

وَ النَّازِعاتِ غَرْقاً

به فرشتگانى كه جان كفرگرايان و ظالمان را به سختى مى گيرند سوگند.

در مورد تفسير اين آيه ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور گروهى منظور از اين كشندگان، فرشتگان مرگ هستند، كه روح كفرگرايان و ستمكاران را از بدنشان به سختى بر مى كشند و جانشان را مى گيرند؛ درست همانسان كه تيرانداز به هنگام افكندن تير كمان را تا آخرين درجه ممكن مى كشد و تير را مى زند.

اين ديدگاه گروهى از مفسران پيشين است. از على(ع) نيز همين ديدگاه

را روايت كرده اند.(26)

«مسروق» در اين مورد مى گويد: منظور فرشتگانى هستند كه به هنگام مرگ، جان فرزندان انسان را از بدن آنان بر مى گيرند.

امّا به باور «مجاهد» منظور قانون و پديده مرگ است كه جان را از بدن بر مى گيرد. اين ديدگاه از امام صادق نيز روايت شده است.

2 - امّا از ديدگاه گروهى ديگر اين سوگندها اشاره به «ستارگانى» دارد كه هماره از افقى به افق ديگر كشيده مى شوند و طلوع و غروب مى نمايند.

در اين مورد «ابوعبيده» مى گويد: منظور فرشتگانى هستند كه از محل طلوع خود سر بر مى آورند و در جايگاه غروبشان غروب مى كنند.

3 - و به باور گروهى منظور سلاح ها و كمان هاى مجاهدان راه عدالت و آزادى است، كه تيرها را به سوى تجاوزكاران نشانه مى روند.

واژه «ناشطات» بسان «ازهاق» كه جمع «زهق» مى باشد، به معنى كمندها و كمان ها آمده است؛ بنابراين مى توان گفت منظور اين است كه: سوگند به تيراندازان و مجاهدان.

آن گاه مى فرمايد:

وَ النَّاشِطاتِ نَشْطاً

و به فرشتگانى كه جان مردم شايسته كردار را به آرامى مى ستانند سوگند.

در تفسير آيه ديدگاه ها يكسان نيست.

1 - به باور برخى منظور اين است كه به مجاهدان راه عدالت و آزادى سوگند كه كمندها و كمان هاى خويش را به شدت مى كشند و قلب تجاوزكاران را با تيرهاى خود هدف مى گيرند.

2 - از اميرمؤمنان آورده اند كه: منظور فرشتگانى هستند كه جان كفرگرايان و ظالمان را از ميان پوست و سرانگشتان آنان به سختى بيرون مى كشند.

واژه «نشط» به معنى جذب كردن و برگرفتن آمده است، هنگامى كه گفته شد: «نشطت الدلو نشطاً» منظور اين است كه

آن دلو را، آن گونه كه بايد كشيدم.

3 - از «ابن عباس» آورده اند كه: منظور فرشتگانى هستند كه جان خوبان را به آسانى و آرامى برمى گيرند؛ درست بسان برگرفتن «عقال» از دست شتر و رها ساختن آن.

4 - از ديدگاه پاره اى منظور جان هاى مردم توحيدگرا و شايسته كردار است، كه به هنگام فرارسيدن مرگ براى خروج از بدن كشيده مى شود، چرا كه هر انسان با ايمانى در آستانه مرگ، جاى خود و همسران بهشتى خويشتن را در بهشت پر طراوت و زيبا مى بيند، و آن گاه است كه شادمان گرديده و براى خروج از بدن آماده مى گردد و به سرعت خارج مى شود.

5 - و به باور برخى منظور ستارگانى هستند كه از افقى به افق ديگر به سرعت مى روند. با اين بيان واژه «ناشط» به معنى سريع آمده؛ چنانكه به الاغ تندرو گفته مى شود: «حمار ناشط».

سپس با سوگند ديگرى مى فرمايد:

وَ السَّابِحاتِ سَبْحاً

و به آنهايى كه به سرعت حركت مى كنند سوگند.

در تفسير اين آيه نيز ديدگاه ها يكسان نيست.

1 - از على(ع) آورده اند كه فرمود: منظور فرشتگانى هستند كه جان مردم با ايمان و پرواپيشه را به آرامى و مهر مى گيرند، آن گاه آن ها را رها مى كنند تا راحت باشند.(27)

2 - امّا از ديدگاه «مجاهد» و ... منظور فرشتگانى هستند كه به سرعت از آسمان فرود مى آيند. با اين بيان واژه «سبح» به معنى سرعت بسيار گرفتن در آب يا خشكى است، به همين جهت به اسب تيزتك و تندرو «الجواد السابح» مى گويند.

3 - پاره اى برآنند كه: منظور ستارگانى هستند كه در مدار خود شنا مى كنند.

4 - و

از نظر «ابومسلم» مجاهدان چابك سوار هستند كه به سرعت به سوى رزمگاه مى روند. با اين بيان آيه مورد بحث بسان اين آيه است كه مى فرمايد: و العاديات ضبحاً(28) سوگند به اسب هايى كه با همهمه مى تازند...

در آيه بعد مى افزايد:

فَالسَّابِقاتِ سَبْقاً

و به آنهايى كه براى انجام فرمان خدا سبقت مى جويند.

در اين مورد نيز ديدگاه ها متفاوت است.

1 - از ديدگاه «مجاهد» منظور فرشتگان هستند كه در ايمان و انجام كارهاى شايسته از انسان ها پيشى گرفته اند.

امّا از ديدگاه برخى ديگر منظور فرشتگانى هستند كه در رساندن وحى و پيام خدا به پيامبران بر شيطانها سبقت جستند.

و از اميرمؤمنان آورده اند كه: آنها فرشتگانى هستند كه در رساندن ارواح مردم شايسته كردار به بهشت بر يكديگر پيشى مى گيرند.

2 - از «ابن مسعود» آورده اند كه: منظور جان ها و روان هاى مردم با ايمان است كه در آستانه مرگ، با ديدن مهر و رحمت خدا و پاداش او به آنان، از شدت شادمانى و شور و شوق از فرشتگان مرگ سبقت مى گيرند و جان را هديه مى كنند.

3 - از ديدگاه «قتاده» و ... منظور ستارگانى هستند كه در حركت خويش بر يكديگر سبقت مى جويند.

4 - و از ديدگاه «عطاء» و ... منظور مجاهدان و مبارزان راه آزادى و عدالت هستند كه در راه رزمگاه، پاره اى بر پاره اى ديگر سبقت مى گيرند.

و مى افزايد:

فَالْمُدَبِّراتِ أَمْراً

و آن هايى كه كار جهان را به فرمان خدا تدبير مى كنند.

در اين مورد نيز ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - از اميرمؤمنان آورده اند كه: منظور فرشتگانى هستند كه از اين سال تا سال آينده تدبير امور بندگان خدا

با آنهاست.(29)

2 - امّا از ديدگاه پاره اى منظور چهار فرشته گرانقدر خدا، جبرئيل، ميكائيل، فرشته مرگ و اسرافيل مى باشند كه امور جهان را تدبير مى كنند. نخستين آنها سررشته دار بادها و لشكريان خداست، و دومين آنها سررشته دار باران ها و روييدنى ها؛ سومين آنها مسئول گرفتن جان هاست، و چهارمى پس از اين مرحله، تدبير امور ارواح را به عهده دارد و فرمان خدا را بر آنها مى آورد.

3 - «على بن ابراهيم» بر آن است كه منظور آسمانهاى چندگانه هستند كه فرمان خدا بر آنها فرود مى آيد و در اين جهان جريان مى يابد.

آرى، خداى فرزانه به اين پديده هايى كه برشمرديم سوگند ياد مى كند تا مطلب بسيار پر اهميّت و خبر بزرگى را بدهد. پاره اى برآنند كه خدا، نه به اين پديده ها، بلكه به پروردگار آنها سوگند ياد مى كند.

گفتنى است كه اين ديدگاه وانهادن ظاهر آيات، بدون دليل روشن است.

از حضرت باقر و صادق آورده اند كه: خداى فرزانه بر هر يك از آفريده هاى خويش كه اراده فرمود، سوگند ياد مى كند؛ امّا آنان جز به نام ذات پاك او نمى توانند سوگند ياد كنند. و اين بدان دليل است كه هدف از سوگند او، توجه دادن انسان ها به نكته عبرت انگيز و عبرت آموز در پديده ها و جريان هاست؛ و نيز بدان جهت كه مقام والا و موقعيت پراهميت آن پديده اى را كه به آن سوگند ياد مى شود، نشان دهد.

به هر حال ذات بى همتاى او همه اين سوگندها را آورده است تا مطلب بسيار پراهميتى را بگويد كه در ظاهر آيات نيامده، امّا مى تواند اين گونه باشد: به همه اين پديده هاى انديشاننده و بزرگ سوگند كه شما انسان ها سرانجام در آستانه

رستاخيز زنده خواهيد شد و حساب و كتاب و پاداش و كيفر و بهشت و دوزخى در كار است.

نشانه هاى فرارسيدن رستاخيز

پس از روشنگرى و سوگند بر ترديدناپذير بودن رستاخيز، اينك در بيان پاره اى از نشانه هاى فرارسيدن آن در آستانه رستاخيز مى فرمايد:

يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ

رويداد سهمگين رستاخيز، روزى رخ خواهد گشود كه آن خروش تكاندهنده همه چيز را به لرزه در مى آورد.

واژه «راجفه» به معنى خروش سهمگينى است كه بسان رعد لرزه و اضطراب مى افكند و در آيه، منظور دميدن نفخه صور است كه همه موجودات زنده مى ميرند.

آن گاه از پى آن، رويداد سهمگين ديگرى رخ مى گشايد.

تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ

در اين آيه منظور نفخه دوم است كه با دميدن آن، همه مردگان براى روز رستاخيز زنده مى گردند.

در آيه ديگرى در اين مورد مى فرمايد:

و نفخ فى الصور فصعق من فى السموات و من فى الأرض الّا من شأ اللَّه...(30)

و در صور دميده مى شود، پس هركه در آسمانها و هر كه در زمين است، بيهوش در مى افتد؛ مگر كسى كه خدا بخواهد؛ آن گاه بار ديگر در آن دميده مى شود، و به ناگاه آنان بر پا ايستاده مى نگرند.

سپس مى افزايد:

قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ واجِفَةٌ

در آن روز سهمگين دل هايى سخت پريشان و در هراسند.

از ديدگاه برخى منظور اين است كه: در آن روز، زمين سخت به لرزه در مى آيد، و آن گاه با آمدن لرزه هاى پياپى همه چيز را نابود مى سازد.

اما به باور «ابن عباس» واژه «واجفه» به معنى هراس انگيز آمده و منظور اين است كه: در آن روز، دل هايى سخت پريشان و در هراسند و لحظه اى

آسايش و آرامش احساس نمى كنند؛ چرا كه لحظه به لحظه با رويدادهاى هراس انگيز تازه اى رو به رو مى گردند.

و مى فرمايد:

أَبْصارُها خاشِعَةٌ

ديدگان آنان از شدت وحشت و هراس فرو افتاده و ذلت زده اند.

از ديدگاه پاره اى منظور چشم هاى آن كسانى است كه بر دين و آيينى جز اسلام مرده اند.

در ادامه آيات در اشاره به پندارها و بافته هاى شرك گرايان و ظالمان در دنيا مى فرمايد:

يَقُولُونَ أَ إِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحافِرَةِ

اينان در دنيا مى گويند: آيا به راستى ما پس از مرگ دگرباره زنده خواهيم شد؟

آرى، هنگامى كه در دنيا به اين كفرگرايان و انكارگران رستاخيز گفته مى شود كه شما پس از مرگ در آستانه رستاخيز زنده خواهيد شد. آنان مى گويند: آيا ما پس از مرگ دگرباره به همان صورت نخستين خويش زنده خواهيم شد؟

واژه «حافره» را در فرهنگ عرب، پاره اى به معنى آغاز هر چيز گرفته اند؛ امّا از ديدگاه برخى ديگر به معنى زندگى دوم يا زنده شدن در آستانه رستاخيز است. پاره اى نيز آن را به معنى زمين گود شده گرفته اند و منظور اين است كه: آيا به راستى ما پس از مرگ از گورهايمان زنده سر بر مى آوريم؟

و نيز به ترديد افكنى خود ادامه مى دهند كه:

أَ إِذا كُنَّا عِظاماً نَخِرَةً

آيا هنگامى كه ما به استخوان هايى پوسيده تبديل شديم، باز هم ما را زنده خواهند ساخت؟!

واژه «نخره» به معنى استخوان پوسيده و پودر شده آمده است.

انكارگران رستاخيز در تمسخر معاد و ايمان به معاد گستاخانه مى گويند:

قالُوا تِلْكَ إِذاً كَرَّةٌ خاسِرَةٌ

اگر به راستى رستاخيز و حسابرسى در كار باشد، در

اين صورت اين بازگشتى زيانبار و دردناك خواهد بود.

به باور پاره اى منظور آنان اين بود كه: اگر به راستى گفتار محمد(ص) درست باشد، اين رستاخيز و بازگشت به حساب و كتاب و حضور در روز پاداش و كيفر براى ما سخت زيان آور خواهد بود.

پس از آوردن پندار شرك گرايان در مورد معاد و جهان پس از مرگ، اينك در اشاره اى روشنگر به سهل و آسان بودن پديدآوردن رستاخيز براى آفريدگار توانا مى فرمايد:

فَإِنَّما هِيَ زَجْرَةٌ واحِدَةٌ

امّا بدانيد كه آن بازگشت و زنده شدن مردگان واقعيت دارد، و پديد آوردن آن براى خدا بسيار آسان است، و آمدن آن تنها با يك خروش است و بس.

آرى، با دميدن اسرافيل بر «صور» است كه مردگان به خواست خدا از دل خاك سر بر مى آورند.

و به ناگاه زنده مى شوند و در زمينى صاف و هموار خواهند بود.

فَإِذا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ

از ديدگاه گروهى منظور اين است كه: و به ناگاه زنده مى شوند و بر روى زمين پديدار مى گردند. و به باور پاره اى بدان جهت از زمين، به «ساهره» تعبير شده است، كه هماره در شب و روز در حال تلاش و تحرك و رويانيدن است. و به همين دليل گفته اند: بهترين ثروت چشمه آب در زمينِ بارور است كه وقتى در آنجا خوابيدى سپيده دم آن، بيدار مى گردى و زمانى كه به سفر رفتى و در آن حضور نداشتى سرسبزى و طراوت و آبادانى آن گواه كاردانى و آگاهى و دلسوزى توست.

پاره اى نيز برآنند كه منظور صحراى محشر است. 15 - آيا سرگذشت موسى به تو رسيده است؟

16 - آن گاه

كه پروردگارش او را در وادى مقدس «طوى» ندا داد،

17 - [كه:] به سوى فرعون برو چراكه او سر به طغيان برداشته است.

18 - و [به او] بگو: آيا بر سر آن هستى كه [از شرك و ظلم به پاكيزگى گرايى؟

19 - و تو را به سوى پروردگارت رهنمون گردم تا [از كيفر او] بترسى [و پروا پيشه سازى .

20 - آن گاه بزرگترين معجزه [خود] را به او نمود.

21 - امّا [فرعون تكذيب نمود و نافرمانى كرد.

22 - سپس [به حق پشت كرد و به كوشش [ضد اصلاحى برخاست.

23 - و [دارو دسته انحصارطلب خود را] گرد آورد و ندا داد،

24 - و گفت: من، برترين پروردگار شما هستم!

25 - پس [خدا هم او را به كيفر عبرت انگيز دنيا و آخرت گرفتار ساخت.

26 - به راستى كه در اين [داستان براى هركس كه [از خدا] مى ترسد عبرتى است.

تفسير

آيا سرگذشت موسى به تو رسيده است؟

در اين آيات قرآن شريف براى هشدار به كفرگرايان و خودكامگان و قوت قلب بخشيدن به حق طلبان و عدالت خواهان، روى سخن را به پيامبر گرامى مى كند و مى پرسد:

هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ مُوسى هان اى محمد(ص)! آيا سرگذشت عبرت آموز موسى به تو و امت و مردم ات رسيده است؟

آغاز آيه گرچه پرسشى است، امّا منظور تقرير و ترسيم داستان درس آموز موسى است.

آن گاه مى فرمايد:

إِذْ ناداهُ رَبُّهُ بِالْوادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً آن هنگامى كه پروردگارش او را در سرزمين مقدس «طوى» ندا داد و فراخواند.

واژه «مقدس»، به معنى

پاك و پاكيزه آمده، و «طوى» نيز نام سرزمين مباركى است كه در آنجا نخستين اشعه روشنگر وحى بر قلب پاك موسى تابيد و خدا با او سخن گفت.

پاره اى نيز آن را به دوبار منزّه و پاك شمردن معنا كرده اند.

سپس در ترسيم پيام خدا به او مى فرمايد:

اذْهَبْ إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغى به سوى فرعون برو كه سخت سركشى و بيداد پيشه ساخته و كفر ورزيده است.

منظور از سركشى و طغيان فرعون، عبارت از اين بود كه او در ميان مردم برترى جويى مى كرد و تكبر مى ورزيد و ضمن كفرگرايى و شكستن مقررات خدا، به سركشى برخاسته و به جاى اصلاح و تدبير شايسته كارها، تباهى و فساد پديد مى آورد.

و مى افزايد:

فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلى أَنْ تَزَكَّى و به او بگو: آيا در انديشه اين هستى كه اصلاح بپذيرى و پاكيزه گردى؟

به باور «ابن عباس» منظور اين است كه: آيا بر سر آن هستى كه از شرك و بيداد دست بردارى و به يكتايى خدا گواهى دهى؟ و اين نشانگر ظرافت در دعوت و مهر و لطف در اصلاحگرى و سازندگى است و منظور اين است كه: آيا در جان خود شوق و شورى مى يابى كه به خدا ايمان آورى و اصلاح پذيرى يا نه؟

و پس از اصلاح پذيرى ات تو را به سوى پروردگارت راه نمايم تا از او بترسى و پرواپيشه سازى، و از ستم و گناه دست بردارى و دريابى كه ذات بى همتاى او تو را آفريد و پرورد.

وَ أَهْدِيَكَ إِلى رَبِّكَ فَتَخْشى به باور برخى منظور اين است كه: تا

تو را به راه حق و عدالت رهنمون گردم، كه اگر آن را گام سپارى تو را به خشنودى خدا و پاداش پر شكوه او برساند.

در آيه بعد در ترسيم فراز ديگرى از اين سرگذشت درس آموز مى فرمايد:

فَأَراهُ الْآيَةَ الْكُبْرى آن گاه موسى پس از دليل و برهان بسيار و روشنگرى فراوان بزرگترين معجزه و نشانه درستى دعوت خود را ارائه كرد و او را به سوى خدا و عمل به مقررات عادلانه آسمانى و رعايت حقوق و آزادى مردم فراخواند.

در مورد معجزه بزرگ آن حضرت در آيه مورد بحث دو نظر است:

به باور پاره اى منظور عصاى او بود كه به صورت اژدهايى سهمگين در مى آمد. امّا به باور پاره اى ديگر منظور «يد بيضاء» بود.

اصلاح ناپذيرى و حق ستيزى رژيم فرعون موسى با نهايت مهر و دلسوزى و در پرتو منطق و اعجاز براى اصلاح آن عنصر استبدادپيشه گام به پيش نهاد، امّا واكنش او با آن مهر و منطق، بسيار نامناسب بود و سخت مغرورانه!

فَكَذَّبَ وَ عَصى امّا فرعون رسالت و دعوت آسمانى موسى را دروغ شمرد و به انكار رسالت او برخاست و راه نافرمانى در پيش گرفت.

او به همين بسنده نكرد كه دعوت موسى را نپذيرفت، بلكه به حق و عدالت پشت كرد و براى شكستن و بى اثر ساختن معجزه پرشكوه آن حضرت، دست به تلاش و كوشش تبهكارانه و ضد اصلاحى زد.

ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعى به باور «جبايى» منظور اين است كه: او با ديدن آن اژدهاى هراس انگيز و ترس شديد از آن، روى برتافت و تلاش كرد تا بگريزد و

خود را نجات دهد.

در آيه بعد در اشاره به تلاش و كوشش تخريبى و ضد اصلاحى او مى فرمايد:

فَحَشَرَ فَنادى

او به جاى اصلاح پذيرى و هدايت، دارو دسته انحصارگر و سپاهيان مسلح خود را بسيج كرد و در ميان آنان ندا داد...

و گفت: هان اى مردم! من هستم كه برترين پروردگار شمايم و بالاتر از من نيست.

فَقالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلى

به باور پاره اى منظور او اين بود كه: اين من هستم كه به هركس دلم خواست مى توانم زيان و آسيب وارد آورم، امّا هيچ كس نمى تواند به من آسيب و زيانى برساند! و بدين سان به بدترين دروغ و گناه دست زد، چراكه اين وصف تنها از آن خدايى است كه او و همه پديده ها و انسان ها را آفريده است و نه وصف عنصر بى مقدار و تجاوزكارى چون او يا ديگر استبدادگران.

و به باور پاره اى ديگر، او ضمن انكار خداى يكتا، بت ها را خدا شمرد و خود را برترين پروردگار آنها و مردم در بند استبداد عنوان داد!

در ادامه آيات قرآن شريف در بيان فرجام عبرت انگيز و عبرت آموز اصلاح ستيزى و بيداد مى فرمايد:

فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكالَ الْآخِرَةِ وَ الْأُولى پس خداى دادگر نيز گريبان آن عنصر سركش را گرفت و او را به عذاب مرگبار دنيا و آخرت گرفتار ساخت.

واژه نكال، مصدر و در بردارنده معناى مبالغه است و تقدير آيه مى تواند اين گونه باشد: فنكل اللَّه به نكال الاخرة... پس خدا نيز او را به كيفر سخت دنيا و آخرت گرفتار ساخت.

عذاب و كيفر او در دنيا اين بود كه به امواج

خروشان نيل سپرده شد و غرق گرديد، و عذاب سراى آخرت او نيز آتش دوزخ خواهد بود.

پاره اى برآنند كه منظور آيه اين است كه: پس خدا او را به گفتار آغاز و انجامش در دشمنى با دعوت موسى و اصلاح ستيزى اش كيفر كرد، چرا كه در آغاز دعوت موسى گفت: من، خدايى جز خويشتن براى شما مردم نمى شناسم(31) و سرانجام هم باگستاخى گفت: من هستم كه برترين پروردگار شما مردم مى باشم.(32)

از حضرت باقر آورده اند كه: ميان اين دو سخن فرعون چهل سال فاصله بود.

پاره اى آورده اند كه: فرعون با ديدن اژدهاى سهمگين فرياد برآورد كه: هان اى مردم! من برترين پروردگار شما هستم، اين اژدها را از من دور سازيد! و با اين وصف آن مردم تيره بخت و تاريك انديش را به گونه اى خرافى بارآورده و شستشوى مغزى داده بود، كه ندانستند اين چه خداى بزرگى است كه از آنان كمك مى خواهد؟

«ابن عباس» آورده است كه موسى رو به بارگاه خدا كرد و گفت: پروردگارا، با اين كه فرعون ذات بى همتاى تو را انكار مى كرد و خود را پروردگار برتر جا مى زد، و با اين كه پيامبر و آيات تو را دروغ مى شمرد، چگونه و به چه دليل به او چهل سال مهلت دادى؟

پيام آمد كه: او خوش اخلاق و خوش برخورد بود و من دوست داشتم در دنيا پاداش او را داده باشم فاوحى اللَّه اليه انّه كان حسن الخلق، سهل الحجاب، فاحببت ان اكافيه.

از حضرت صادق آورده اند كه پيامبر خدا مى فرمود: فرشته وحى روزى رو به بارگاه خدا كرد و گفت: يارب تدع فرعون و قد قال انا ربكم

الا على پروردگارا! در حالى كه فرعون خود را پروردگار برتر و بالاتر مى خواند، او را به حال خود وانهادى و كيفر نمى كنى؟

پيام آمد كه: اين سخن را كسى بسان تو مى گويد كه از فرار او و از دست رفتن فرصت براى كيفر بترسد، امّا ما مى دانيم كه او هرگز از قلمرو قدرت ما نخواهد گريخت. انما يقول هذا مثلك من يخاف الفوت.

و سرانجام در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

إِنَّ فِي ذلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشى به راستى كه در اين داستان براى هر كس كه از عذاب و كيفر خدا بترسد پند و اندرزى است.

آيه شريفه روشنگرى مى كند كه انسان خردمند و خردورز است كه مى تواند از اين سرگذشت درس آموز، عبرت گيرد و حق و باطل را بشناسد و راه درست و سعادتمندانه را برگزيند.

پرتوى از آيات از آيات الهام بخش و درس آموزى كه بيانگر پرتوى از سرگذشت عبرت انگيز موسى و فرعون است، نكات ظريفى دريافت مى گردد كه پاره اى از آن ها عبارتند از:

الف - هدف هاى عدالت خواهانه و ستم ستيز وحى و رسالت از اين آيات به روشنى دريافت مى گردد كه پيامبران خدا در دعوت زندگى بخش خويش از جمله اين هدف هاى بلند و انسانى را پى مى گرفتند:

1 - ارشاد و هدايت انسان به راه راستى و رستگارى يا سرچشمه آنها.

2 - اصلاح و پاكسازى درون و برون فرد و جامعه به سوى زندگى خردمندانه و براساس فطرت پاك انسانى و پيراسته از ستم و فريب.

3 - مبارزه با تجاوز و قانون شكنى و تلاش براى عدالت و آزادى.

اذهب الى فرعون

انّه طغى فقل هل لك الى اَنْ تزكى و اهديك الى ربك...(33)

ب - از كجا؟

براى اصلاح فرد و جامعه و پاكسازى ظاهر و باطن و درون و برون انسان ها و روابط گوناگون جامعه ها و تمدن ها، بايد كار را از كجا آغاز كرد؟

در اين مورد ديدگاه ها ممكن است متفاوت باشد، امّا آيات نشانگر داستان موسى و فرعون، بيانگر آن است كه: در درجه نخست بايد اين كار سترگ و بسيار دقيق و ظريف را از اصلاح انديشه و عقيده و باورهاى فكرى و مغزى و قلبى و از درون انسان ها آغاز كرد؛ چرا كه دست و زبان ترجمان دل و مغز است، و براى اصلاح جامعه ها و تمدن ها نيز بايد از نظام ها و زمامداران و رهبران و مديران، كار اصلاح گرى و اصلاح پذيرى را آغاز كرد؛ چرا كه اينان هستند كه نقش مغز و قلب سالم و يا بيمار جامعه ها و تمدن ها را دارند.

در اين آيات خداى فرزانه براى اصلاح و پاكسازى جامعه از شرك و استبداد به موسى دستور مى دهد كه به سوى فرعون برو كه طغيان و تجاوز پيشه ساخته است.(34)

اميرمؤمنان نيز فرمود: جامعه جز با اصلاح پذيرى و پاكسازى حكومت ها و حاكمان و عالمان روى رستگارى و فلاح نمى بيند و اصلاح نمى پذيريد

فَلَيْسَتْ تَصْلُحُ الرَّعِيَّةُ إِلَّا بِصَلَاحِ الْوُلَاةِ وَ لَا تَصْلُحُ الْوُلَاةُ إِلَّا بِاسْتِقَامَةِ الرَّعِيَّةِ فَإِذَا أَدَّتْ الرَّعِيَّةُ إِلَى الْوَالِي حَقَّهُ وَ أَدَّى الْوَالِي إِلَيْهَا حَقَّهَا عَزَّ الْحَقُّ بَيْنَهُمْ وَ قَامَتْ مَنَاهِجُ الدِّينِ وَ اعْتَدَلَتْ مَعَالِمُ الْعَدْلِ وَ جَرَتْ عَلَى أَذْلَالِهَا السُّنَنُ فَصَلَحَ بِذَلِكَ الزَّمَانُ وَ طُمِعَ فِي بَقَاءِ الدَّوْلَةِ وَ يَئِسَتْ مَطَامِعُ الْأَعْدَاءِ...(35)

ج - چگونه؟

در اين راه ممكن است روش ها و شيوه هاى گوناگونى پيشنهاد كرد، اما روش مورد نظر اين آيات پيش از هر چيز و بيش از هر چيز، روش منطق و مدارا و خردمندى و خردورزى، و انگيزش انسان ها به درست انديشيدن و بازگشت به خويشتن و خداى خويش است.

بايد فشار كار را روى مغز و عواطف انسان برد، و دو اصل گفتگو و مهر و نرمش را گره گشا و كليد حلّ مشكلات و سرمايه اصلاح و پاكسازى شناخت، و با ظرافت و لطافت به فرد و گروه يارى كرد تا خود ابتكار عمل را در تجديد نظر و اصلاح پذيرى خويش به دست گيرد و به بيان قرآن، او اراده كند، هدايت و اصلاح بخواهد، و پروا پيشه سازد، و به عدل و قانون و منطق و شايسته كردارى روى آورد.(36)

د - ثمره و دستاورد كار

و دستاورد كار اصلاحى و پاكسازى واقعى و درست هم مسئوليت پذيرى و پروا و قانون گرايى و رعايت حقوق بشر و احترام به مقررات خداست، كه بايد به راستى جلوه كند و نه ظاهرسازى و شعر و شعار و نمايش هاى مضحك و چندش آور و سوداگرانه.(37)

ه - اصل اصلاح پذيرى و آخرين نكته در اين سرگذشت عبرت انگيز و درس آموز اين است كه اين خود انسان است كه بايد اصلاح پذيرد و تلاش ها و فرصت ها و خيرخواهى ها و دلسوزى ها را با تاريك انديشى و برترى طلبى و انحصارگرى و خودكامگى عقيم نسازد و از دست ندهد، و با خيره سرى و مرگ انديشى و بيداد فرصت ها را به تهديد و خطر تبديل نسازد، چرا كه اوست كه طغيان كرده

و تجاوز و مرز شكنى پيشه ساخته، و باز خود اوست كه بايد با يارى همنوعان خويش شوق و شور اصلاح پذيرى نشان دهد، و با آغوش باز هدايت را بپذيرد، و از خدا بترسد و پروا و رعايت حقوق بشر را پيشه سازد و...

درست به همين دليل هم در اين آيات نشان مى دهد كه موسى با منطق و مدارا، مهر و لطف، بشر دوستى و خيرخواهى، ارائه دليل و برهان و معجزه تلاش مى كند، امّا مى پرسد: آيا فرعون مى خواهد اصلاح بپذيرد و آيا رژيم او اصلاح پذير هست يا نه؟(38)

27 - آيا آفرينش شما [پس از مرگ سخت تر است يا [آفرينش ]آسمان؟ كه [خداى توانا] آن را برپا ساخته است؟

28 - [او] سقف آسمان را برافراشت و آن را درست [اندازه گيرى و طراحى ]كرد.

29 - و شب آن را تاريك و روزش را آشكار گردانيد.

30 - و زمين را پس از آن گسترش بخشيد.

31 - آبِ آن و چراگاهش را از آن پديد آورد.

32 - و كوه ها [آن را لنگر آن ساخت.

33 - تا براى شما و دام هايتان مايه بهره ورى [و وسيله برخوردارى ]باشد.

34 - پس آن گاه كه [رستاخيز،] آن بزرگترين رويداد رخ دهد،

35 - روزى كه انسان آنچه تلاش كرده است به ياد مى آورد،

36 - و دوزخ براى هر كه ببيند آشكار ساخته مى شود، [آرى، آن هنگام است كه هر كسى به پاداش و كيفر عملكرد خويش خواهد رسيد].

37 - امّا آن كسى كه سركشى نمود،

38 - و زندگى دنيا را [برترى داد و] برگزيد،

39 -

بى گمان دوزخ همان جايگاه اوست.

40 - و امّا آن كسى كه از ايستادن در برابر پروردگارش ترسيد و نفس خود را از هوس باز داشت،

41 - بى ترديد جايگاه او همان بهشت [پر طراوت و زيبا] است.

42 - از تو درباره رستاخيز مى پرسند كه تحقق آن در چه زمانى است؟!

43 - تو از بسيار ياد كردن آن در چه انديشه اى هستى؟!

44 - [علم به زمان فرا رسيدن آن تنها به سوى پروردگارت پايان مى پذيرد.

45 - تو تنها بيم دهنده كسى هستى كه از آن مى هراسد.

46 - روزى كه مردم آن را بينند، چنانند كه گويى جز شامگاهى از روزى يا چاشتگاه آن در عالم برزخ درنگ نكرده اند.

نگرشى بر واژه ها

سمك: اين واژه به معنى ارتفاع و بلندى آمده، و در برابر عمق و گودى است. واژه «مسموكات» نيز به مفهوم آسمان هاست.

اين بيان اميرمؤمنان از اين باب است كه فرمود: يا داعم المسموكات! هان اى استوارى بخش آسمانهاى بلند!

در شعر و نثر عرب اين واژه به همين معنى به كار رفته است.«فرزردق» مى گويد: ان الذى سمك السماء بنى لنا... آن خدايى كه آسمان را برافراشت و استوار ساخت، براى ما خانه اى بنياد كرده است كه پايه هاى آن استوارتر و طولانى تر است.

تسويه: نظام بخشيدن به چيزى است تا با اندازه گيرى و دقت بسان ديگرى طراحى مى شود.

غطش: ظلمت و تاريكى. هنگامى كه گفته شود: اغطشه اللَّه، منظور اين است كه خدا آن را تيره و تار ساخت.

دحو: به معنى گسترش بخشيدن آمده است.

ارسى: از ريشه «رسو» به معنى استوارى بخشيدن آمده است.

طامه: از

ريشه «طم» بسان «نظم» به معنى سوگ بزرگ و رويداد سهمگين آمده است.

واژه «اطم» از همين ريشه، به معناى بلندتر آمده، و نيز «و طم الطائر الشجرة» پرنده از فراز شاخه درخت برخاست، از همين باب است.

تفسير

نمونه هايى از قدرت وصف ناپذير خدا

در آيات پيش قرآن شريف به منظور پندآموزى و اندرزدهى و عبرت انگيزى به كفرگرايان و ظالمان به سرگذشت موسى و هدف ها و انگيزه هاى وحى و رسالت پرداخت، و ضمن نشان دادن واكنش زشت و ظالمانه فرعون در برابر خيرخواهى و دعوت اصلاحى آن حضرت به كيفر اصلاح ستيزى فرعون در دنيا و آخرت توجّه داد، اينك پس از آن بحث هاى روشنگر و انديشاننده، انكارگران رستاخيز را مخاطب مى سازد و مى فرمايد:

أَ أَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السَّماءُ بَناها

به راستى آيا آفرينش دگرباره شما در آستانه رستاخيز دشوارتر است يا پديد آوردن اين آسمانهاى شگفت كه خداى توانا آن ها را بنياد كردو سامان بخشيد؟ به راستى كدام يك دشوارتر است؟

آيه مورد بحث بسان اين آيه است كه مى فرمايد:

لخلق السماوات و الأرض اكبر من خلق الناسّ...(39) بى گمان آفرينش آسمان ها و زمين بزرگتر و پر شكوه تر از آفرينش مردم است، امّا بيشتر مردم نمى دانند.

آن گاه در مورد عظمت آفرينش كه با همه شگفتى و بزرگى اش براى خدا آسان است مى افزايد:

رَفَعَ سَمْكَها فَسَوَّاها

او سقف آسمان و پديده هاى بلندتر از آن را بالا برد و آن را درست كرد و نظام بخشيد.

به باور پاره اى منظور اين است كه: او سقف آن را بالا برد و بدون سستى و شكاف آن را نظام بخشيد.

امّا به باور پاره اى ديگر،

و آن را در تصرف فرشتگان قرار داد.

سپس در اشاره به يكى ديگر از قدرت نمايى هاى شگفت انگيز خدا مى فرمايد:

وَ أَغْطَشَ لَيْلَها وَ أَخْرَجَ ضُحاها

و شبِ آسمان را تاريك گردانيد و روز آن را روشن ساخت.

در آيه شريفه شب و روز را به آسمان اضافه كرد، چرا كه فروزشكاه نور و منشأ تاريكى، در طلوع و غروب خورشيد است، و آن هم به تدبير پديدآورنده هستى و نظام بخش نور و ظلمت در آسمان هاست.

در آيه بعد به آفرينش و گسترش بخشيدن به زمين توجه مى دهد و مى فرمايد:

وَ الْأَرْضَ بَعْدَ ذلِكَ دَحاها

و زمين را پس از آفرينش آسمان گسترش بخشيد.

«ابن عباس» مى گويد: خداى فرزانه زمين را پس از آفرينش آسمان گسترش بخشيد، اگرچه پيش از آن مرحله، پديد آمده و در زير زمين كعبه بود و آن گاه آن را گسترد.

به باور پاره اى منظور اين است كه: و زمين را به همراه آفرينش آسمان گسترش بخشيد. قالب و سبك بيان آيه مورد بحث بسان اين آيه است كه مى فرمايد: عتل بعد ذلك زنيم... گستاخ، و گذشته از آن بى ريشه و تبار است.

و مى افزايد:

أَخْرَجَ مِنْها ماءَها وَ مَرْعاها

و آب آن زمين و چراگاه آن را نيز از دل آن پديد آورد.

از ديدگاه پاره اى منظور اين است كه: و جويبارها و چشمه سارها را در آن پديد آورد و جارى ساخت، و گل و گياه، و علوفه حيوانات را از دل آن رويانيد.

به بيان «ابن عباس» خداى فرزانه در اين آيات روشنگرى مى كند كه: همه سودها و منافعى كه از زمين نصيب انسان و حيوان و

پرنده و جنبنده مى گردد، از آب، اين رمز حيات و زندگى گرفته تا دانه ها، ميوه ها، درختان، كشتزارها، گلها، علوفه ها و هر آنچه تأمين كننده رزق و روزى آنهاست، همه و همه به خواست خدا و تدبير او از دل زمين مى رويد و مى جوشد.

و روشنگرى مى كند كه:

وَ الْجِبالَ أَرْساها

و كوه هاى زمين را ميخ ها و لنگر آن ساخت و به وسيله آن ها به زمين آرامش بخشيد، و از لرزش ها و تكان هاى گوناگون كنترل فرمود.

و سرانجام مى فرمايد:

مَتاعاً لَكُمْ وَ لِأَنْعامِكُمْ

آرى، خداى فرزانه زمين را آفريد، آب و گياه را از دل آن رويانيد، كوه ها را وسيله استوارى و كنترل لرزش هاى آن ساخت و ديگر نيازهاى زندگى انسان، نظير انواع معادن و منابع را در دل آن قرار داد، تا شما انسان ها و نيز چارپايان شما از آنها بهره ور گرديد و به راحتى زندگى كنيد.

آن گاه كه آن سهمگين ترين رويداد رخ دهد!

در آيات پيش پرتوى از قدرت نمايى هاى خدا و شاهكارهاى او در خلقت - كه هر كدام دليلى بر امكان معاد و زنده شدن مردگان هستند - به تابلو رفت، اينك در وصف آن روز بزرگ مى فرمايد:

فَإِذا جاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرى پس آن گاه كه آن بزرگترين رويداد رخ مى دهد...

منظور از آن بزرگترين رويداد، روز رستاخيز است، چرا كه از هر رويداد تكاندهنده و حادثه مصيبت بارى سهمگين تر و بزرگتر است، و به همين دليل هم گفته اند: هيچ فاجعه اى نيست، جز اين كه از آن بزرگتر خواهد بود، مگر رويداد سهمگين رستاخيز، كه از همه رويدادها سهمگين تر است.

از ديدگاه پاره اى از مفسران منظور از آن رويداد بزرگ، نفخه

دوم مى باشد كه با دميده شدن آن، همه مردگان از دل خاك بر مى خيزند.

امّا از ديدگاه پاره اى ديگر منظور تاريكى وحشت بارى است كه همه چيز را به هم مى ريزد.

و به باور برخى منظور از آن رويداد سهمگين، آن هنگامى است كه نيك بختان را با احترام به سوى بهشت راه مى نمايند و تيره بختان و اصلاح ناپذيران دنيا را به سوى آتش شعله ور دوزخ مى كشانند.

آن گاه مى فرمايد:

يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسانُ ما سَعى اين رويداد سهمگين روزى رخ خواهد داد كه در آن روز انسان هر آنچه در زندگى انجام داده است، همه را از كارهاى نيك و بد به ياد مى آورد.

سپس مى افزايد:

وَ بُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرى و دوزخ براى هر بيننده اى هويدا مى گردد، چرا كه سرپوش ها و موانع را بر مى دارند، تا آن را به همگان آن گونه كه هست نشان دهند. آرى، آن روز است كه هر كس به پاداش و كيفر كارش خواهد رسيد.

در آيه بعد در اشاره به حال روز سركشان و ظالمان در آن روز سهمگين مى فرمايد:

فَأَمَّا مَنْ طَغى امّا آن كسى كه در زندگى دنيا سركشى و بيداد پيشه ساخت و با شكستن مرز مقررات به گناه دست يازيد...

و زندگى دنيا را بر پاداش پرشكوه خدا و نيك بختى اين جهان و آن جهان برگزيد...

وَ آثَرَ الْحَياةَ الدُّنْيا

واژه «ايثار» به معنى برترى دادن چيزى بر ديگرى است.

بى گمان جايگاه چنين كسى دوزخ و آتش شعله ور آن است.

فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوى

در ادامه آيات در بيان برخى از وصف ها و ويژگى هاى بهشتيان و

پاداش پرشكوه آنان مى فرمايد:

وَ أَمَّا مَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ وَ نَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوى و امّا آن كسى كه از ايستادن در برابر پروردگارش پروا كرد و ترسيد؛ و نفس خود را از هواها و هوس ها و گناهان باز داشت...

بى ترديد جايگاه او همان بهشت پر طراوت و زيباست و در آنجا از نعمت هاى خدا بهره ور خواهد بود.

فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوى

بدين سان قرآن نايل آمدن به اين سعادت وصف ناپذير را در گرو پرواى از خدا، خودسازى و كنترل نفس و رعايت مقررات خدا و حقوق مردم مى سازد تا كمال جويان را بدان سو رهنمون گردد.

در ادامه سخن از رستاخيز و سرنوشت كفرگرايان و توحيدگرايان در آن روز بزرگ، اينك روى سخن را به پيامبر گرامى مى كند و مى فرمايد:

يَسْئَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْساها

هان اى پيامبر! از تو در مورد روز رستاخيز مى پرسند كه تحقق آن روزى كه تو آن را وصف مى كنى، چه زمانى خواهد بود؟

آن گاه مى فرمايد:

فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْراها

و تو از بسيار ياد نمودن آن روز در چه انديشه اى هستى، و تو را چه به گفت گو در مورد آن؟

به باور پاره اى منظور اين است كه: تو اى پيامبر! تنها مى دانى كه روز رستاخيز آمدنى است، و در آن هيچ ترديدى نيست، امّا در مورد هنگام تحقق آن آگاهى و دانشى ندارى.

و به باور پاره اى ديگر، آگاهى از هنگامه تحقق روز رستاخيز جزء رسالت و دعوت تو نيست، و تو براى اعلام لحظه هاى تحقق آن رويداد نيامده اى، و تو تنها براى دعوت مردم به سوى توحيد و تقوا و

عدالت و آزادى برانگيخته شده اى.

از ديدگاه برخى اين آيه پرسش كفرگرايان است كه مى گويند:

هان اى پيامبر! از تو در مورد رستاخيز مى پرسند و مى گويند: اين روز سهمگين كه از آن بسيار ياد مى كنى، و آن را وصف مى نمايى، چه زمانى خواهد آمد؟

سپس مى افزايد كه:

إِلى رَبِّكَ مُنْتَهاها

آگاهى از فرارسيدن روز رستاخيز تنها نزد پروردگار توست و دانش آن با ذات بى همتاى اوست.

ممكن است منظور اين باشد كه: پديد آوردن آن روز با پروردگار توست.

واژه «منتهى» به معنى جايگاه رسيدن پديده است، و مفهوم اين آيه بسان اين جمله است كه گفته شود: الى امر ربّك منتهاها كار رستاخيز و پديد آمدن آن با فرمان خداست، و ذات پاك او آن را پديدار خواهد ساخت.

با اين بيان مى توان چنين دريافت كه: يادآورى روز رستاخيز و توجه دادن به آن، وصف رستاخيز و بيان نشانه هاى فرارسيدن آن و اقرار و ايمان به آن، كار پيامبر است و پديد آوردنش كار خداست؛ چرا كه جز ذات پاك او هيچ كس توان آن كار را ندارد.

از ديدگاه «حسن» منظور اين است كه دانش رستاخيز و آگاهى از زمان تحقق آن تنها با خداست و نه ديگرى.

و بار ديگر به پيامبر گرامى روشنگرى مى گردد كه:

إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشاها

هان اى پيامبر! تو تنها هشدار دهنده كسى هستى كه از آن مى هراسد. چرا كه هشدار از آن، تنها براى پرواپيشگان و ايمان آورندگان به روز رستاخيز - كه از كيفر و هشدار خدا حساب مى برند - سودبخش و سازنده است، نه كسانى كه آن روز را گستاخانه انكار

مى كنند.

و در آخرين آيه مورد بحث كه پايان بخش اين سوره است مى فرمايد:

كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَها لَمْ يَلْبَثُوا إِلاَّ عَشِيَّةً أَوْ ضُحاها

روزى كه مردم آن را ببينند، چنان هستند كه گويى جز شامگاهى از روز يا بخشى از آغاز روز را در دنيا نزيسته و درنگ نكرده اند.

آيه مورد بحث بسان اين آيه است كه مى فرمايد:

... كانهم يوم يرون مايوعدون لم يلبثوا الا ساعة من نهار...(40)

روزى كه آنچه را در مورد رستاخيز وعده داده مى شوند، بنگرند، گويى جز ساعتى از روز را در دنيا نمانده اند...

به باور «قتاده» منظور اين است كه: اينان هنگامى كه سراى آخرت را بنگرند، دنيا در نظرشان ناچيز جلوه مى كند، به گونه اى كه يك عمر زندگى در دنيا در نظر آنان جز ساعتى جلوه نمى كند.

پرتوى از آيات آيات انسان پرورى كه گذشت،به شيوه اى كوتاه و گويا و هنرمندانه به اين نكات توجه مى دهد:

1 - قدرت نمايى خدا و طرح يك پرسش انديشاننده قرآن در اين آيات به پرتوى از قدرت نمايى هاى خدا در بر افراشتن آسمان بلند،

پديد آوردن نظام نور و ظلمت،

آفرينش و گسترش بخشيدن به زمين،

جوشاندن و پديد آوردن آب و گياه از دل آن،

كنترل لرزه هاى زمين با آفرينش كوه هاى بلند،

قرار دادن منابع و معادن و وسايل زندگى در آن،

هدفمند و هدفدار آفريدن همه اين پديده ها - كه براى سود رسانى و رشد بخشيدن به انسان هاست - توجه مى دهد تاانسان را نيك بينديشاند. و آن گاه اين پرسش انديشاننده را طرح كند كه: هان اى مردم! آيا به راستى پديدآوردن اين شگفتى ها و

شاهكارها دشوارتر است، يا آفرينش دگرباره شما انسان ها در آستانه رستاخيز؟ كدام يك؟

راستى خدايى كه اين قدرت و حكمت را در برابر شما قرار داده است، آيا نمى تواند آن را كامل سازد و رستاخيز را پديد آورد؟

2 - دو وصف مهم روز رستاخيز

دومين نكته اى كه اين آيات انسان را بدان توجه مى دهد، دو وصف بسيار مهم و هشدار دهنده روز رستاخيز است، كه عبارتند از: به ياد آوردن دير هنگام عملكردهايش در دنيا و رو به رو شدن با آن ها، و ديگر رو به رو شدن با آتش دوزخ و ديدن آن به صورت آشكار؛ درست آن گونه كه خدا آن را آفريده است، و آن گاه باور دير هنگام آن، كه ديگر براى گناهكاران و ظالمان سود بخش نخواهد بود.(41)

3 - راز گرفتارى در روز رستاخيز

سومين نكته در آيات مورد بحث، نشان دادن هنرمندانه و دقيق راز گرفتارى انسان در روز رستاخيز و سقوط او به آتش شعله ور دوزخ است كه عبارتند از:

الف - طغيانگرى و قانون گريزى و اصلاح ستيزى و پايمال ساختن حقوق خدا و خلق.

ب - دنياپرستى و دنيا را بر همه چيز برگزيدن و همه چيز را نردبان و وسيله و ابزار ثروت اندوزى و انحصار قدرت ساختن.(42)

اميرمؤمنان فرمود: و من طغى ضل على عمل بلاحجة(43) كسى كه به سركشى گرايد، به ورطه گمراهى مى افتد و آن گاه به جنايت و بيدادى دست مى يازد كه هيچ دليل و سندى ندارد.

و نيز با پرده بردارى از رابطه سركشى و اصلاح ناپذيرى با دنياپرستى و انحصارگرى هشدار داد كه:

أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ

عَلَيْكُمُ اثْنَانِ اتِّبَاعُ الْهَوَى وَ طُولُ الْأَمَلِ فَأَمَّا اتِّبَاعُ الْهَوَى فَيَصُدُّ عَنِ الْحَقِّ وَ أَمَّا طُولُ الْأَمَلِ فَيُنْسِي الْ آخِرَةَ.(44)

بى گمان هراس انگيزترين چيزى كه از آنها بر شما بيمناك هستم، دو آفت و دو خطراست: پيروى از هواى دل و ديگر آرزوهاى دور و دراز. آن يكى شما را از قانون گرايى و حق پرستى و رعايت حقوق مردم باز مى دارد، و اين يكى آخرت را از يادتان مى برد و شما را به تيره بختى مى كشد.

4 - راز نجات و رستگارى خدا ترسان كمال طلب و ديگر راز نجات و نيك بختى خداترسانِ پرواپيشه و كمال جو را به تابلو مى برد كه عبارتند از:

الف - احساس مسئوليت در برابر خدا كه از شناخت عميق و ايمان راستينِ به او سرچشمه مى گيرد، و انسان را به اطاعت او و دورى جستن از گناه و ستم بر مى انگيزد.

ب - و ديگر خودسازى و اصلاح نفس و حاكميت بر دنياى وجود خويش كه خردمندانه و با مهر و مدارا و منطق و بشر دوستى عمل مى كند و نه خشم و خشونت و فريب و نيرنگ و حق كشى و دجالگرى.(45)

5 - جايگاه هماره خداپرستان واقعى و سوداگران و دنيا پرستان و سرانجام در آخرين آيات اين سوره جايگاه هماره و عبرت انگيز يكتاپرستان خداترس و درست انديش و دادپيشه را نشان مى دهد كه بهشت پرطراوت و زيباى خداست،(46) و در كنار آنان قرارگاه هماره سركشان و استبدادگرانِ دنياپرست و جاه طلب و تجاوزكار به حقوق مردم را كه آتش شعله ور دوزخ و عذاب تكاندهنده آن است.(47)

بار خدايا! به شكوه و عظمت قرآن و آورنده اش، و

به عزت و شكست ناپذيرت سوگند كه ما را به لطف و فضل خويش از آتش دوزخ دور بدار، و به سوى بهشت رهنمون باش، آمين رب العالمين.

تفسير اطيب البيان

سوره نازعات ، غرض سوره : طرح مسأله بعث و حساب .

(1) (و النازعات غرقا):(قسم به فرشتگاني كه به شدت بر مي كشند)

(2) (و الناشطات نشطا):(و قسم به فرشتگاني كه با مدارا و نشاط پيش مي روند)

(3) (و السابحات سبحا):(و سوگند به همه فرشتگاني كه در سراسر عالم شناورند)

(4) (فالسابقات سبقا):(پس به جهت زودتر رسيدن از يكديگر سبقت مي گيرند)

(5) (فالمدبرات امرا):(و سپس سوگند به ملائكه اي كه امور را تدبير مي كنند)اين سوگندها به ملائكه مدبر امور عالم باز مي گردد كه واسطه هاي اجراي اوامر الهي هستندوهرامري كه از ساحت عزت حق صادر شود،بدون چون و چرا به انجام مي رساننددر اين آيات وظايف ملائكه در انجام مأموريت از لحظه اي كه شروع به نزول مي كنند تا آخرين وضعي كه در تدبير عالم ماده به خود مي گيرند توصيف شده است .مي فرمايد: قسم به فرشتگاني كه با قوت و شدت از موقف خطاب الهي بيرون شده وبسوي هدف مطلوب نازل مي شوند و با شدت و جديت به سوي انجام امر صادر شده ازناحيه پروردگار مي شتابند و با سرعت و شتاب پيش مي روند و در انجام اوامر حق ازيكديگر سبقت مي گيرند و تدبير ربوبي را به اذن پروردگارشان در عالم بكار مي زنند و به ظهور مي رسانند.

(6) (يوم ترجف الراجفه ):(كه قطعا مبعوث خواهيد شد، در آن روزي كه زلزله اي وحشتناك بيايد)

(7) (تتبعها الرادفه ):(و پس ازآن حادثه دومين

رخ دهد)

(8) (قلوب يومئذ واجفه ):(دلهايي در آن روز سخت هراسان است )

(9) (ابصارها خاشعه ):(ديدگان آنها از شرم فرو افتاده باشد)

(10) (يقولون ءانا لمردودون في الحافره ):(مي گويند چگونه ما را بصورت اول بازمي گردانند)

(11) (ء اذا كنا عظاما نخره ):(بعد از آنكه استخوانهايي پوسيده شديم )

(12) (قالوا تلك اذا كره خاسره ):(گويند: اين بازگشت حقيقتا زيان بار است )

(13) (فانما هي زجره واحده ):(آري اين بازگشت فقط با يك صيحه عظيم روي مي دهد)

(14) (فاذا هم بالساهره ):(كه ناگهان همه اموات ، روي زمين قرار مي گيرند)متعلق قسمها حذف شده كه به اتفاق همه مفسران به وقوع قيامت باز مي گردد، چون درادامه مطلب به توصيف قيامت مي پردازد، مي فرمايد: درآن روز صيحه هاي عظيمي روي مي دهد كه در آن تردد و اضطراب وجود دارد وسپس حادثه بعدي رخ مي دهد،كه منظور از آن نفخه دوم است .يعني احتمالا(راجفه ) صيحه و نفخه اول در صور است كه در طي آن همه مردم مي ميرند و (رادفه ) نفخه دوم است كه در اثر آن همه اموات سر از گور بر مي آورند.در ادامه مي فرمايد: در آن روز قلبهاي گروهي مضطرب و نگران است و ديدگان صاحبان آن قلبها فرو افتاده است ،(يعني اثر ظاهري خشوع در ديدگانشان ظاهر شده )آنها زماني كه در دنيا بودند، مي گفتند: مگر ممكن است كه ما دوباره به همان حالت زندگي اولمان باز گرديم ؟ چون (حافره ) يعني اول و ابتداي هر چيز،(پس معلوم مي شودقلبهاي مضطرب و چشمهاي خاشع متعلق به منكران بعث و قيامت است ).در ادامه براي تأكيد استبعاد

خود مي گفتند: چگونه اين بازگشت محقق مي شود،وقتي كه استخوانهاي ما پوسيده شده و اجزائمان متفرق مي شود و هر آينه اگر چنين رجعتي محقق باشد، رجعتي است كه براي صاحبش خسارت بار است .خداي متعال در جواب استبعاد آنها نسبت به قيامت مي فرمايد: امر بعث ابدا بر مامشكل نيست ، فقط يك نهيب و صيحه طرد كننده با صدايي عظيم واقع مي شود(يعني همان نفخه دوم )و آنگاه به ناگهان همه اموات ، زنده شده و روي زمين هموار و بي آب و علف قرار خواهند گرفت ، پس از آنكه لحظه اي قبل از آن مرده و درون قبرها بودند.

(15) (هل اتيك حديث موسي ):(آيا داستان موسي به تو رسيد؟)

(16) (اذ ناديه ربه بالواد المقدس طوي ):(آنزمان كه پروردگارش از وادي مقدس طوي او را ندا كرد و گفت :)

(17) (اذهب الي فرعون انه طغي ):(بسوي فرعون برو كه او طغيان كرده )

(18) (فقل هل لك الي ان تزكي ):(و بگو: آيا مي خواهي كه پاك شوي ؟)

(19) (و اهديك الي ربك فتخشي ):(و من تو را بسوي پروردگارت هدايت كنم تا ازاو پروا كني )

(20) (فاريه الايه الكبري ):(موسي معجزه بزرگتر را به او نشان داد)

(21) (فكذب و عصي ):(ولي او تكذيب و سرپيچي كرد)

(22) (ثم ادبر يسعي ):(و سپس بازگشت تا عليه موسي تلاش كند)

(23) (فحشر فنادي ):(منادي فرستاد تا همه جمع شدند)

(24) (فقال انا ربكم الاعلي ):(آنگاه گفت : من پروردگار بزرگ شما هستم )

(25) (فاخذه الله نكال الاخره و الاولي ):(و در نتيجه اين استكبار، خداوند اورابه عذاب دنيا و آخرت مؤاخذه نمود)

(26) (ان في ذلك لعبره

لمن يخشي ):(و در اين سرگذشت عبرتي است براي فردي كه از عاقبت سوء هراسان است )آيه با استفهامي تقريري و براي تحريك به شنيدن ماجراي موسي و نيز اتمام حجت و استدلال بر عليه منكرين بعث مي فرمايد: آيا داستان موسي به نزدت آمده و به گوشت رسيده ؟ آنزمان كه خداي متعال در وادي مقدس طوي به او وحي نمود و فرمود: بسوي فرعون برو و او را انذار كن ، چون او از حد بندگي طغيان كرده است و به او بگو: آيا مايل هستي كه از آلودگي طغيان و كفر پاكيزه شوي و من تو را به سوي معرفت پروردگارت هدايت كنم تا در نتيجه آن خشيت پيدا كني و از طغيان و تعدي دست برداري ؟(تزكي ) يعني پاك شدن از طغيان از راه توبه ، و خشيت نيز اثر مترتب بر آن است كه همان ترس ملازم با ايمان به خداست كه انسان مؤمن را وادار به اطاعت از خدا و ترك معصيت او مي كند و هر كس كه به پروردگارش معرفت بيابد، بواسطه اين معرفت از گناه و فسق و نافرماني اجتناب مي ورزد، در ادامه ظاهرا موسي به نزد فرعون رفته و او رادعوت كرده و معجزه وآيت بزرگي را كه ظاهرا همان معجزه عصا بود به وي نشان داده ، ولي فرعون موسي و رسالت او را تكذيب كرده و او را ساحر خوانده و از وي نافرماني كرد، سپس در حالتي كه تصميم گرفته بود با دعوت موسي معارضه كند به اوپشت كرد و اعراض نمود، به همين منظور مردم را از اطراف مملكت

جمع آوري كرد وبه آنها گفت : پروردگار بزرگتر شما منم € و با اين جمله به آنها فهماند كه ساير آلهه شما ازمن كوچكترند و من رب همه آنها هستم و اين ادعاي ربوبيت حاكي از طغيان و استكباراوست كه از غفلت توده مردم و اطاعت و اعتراف آنها به خود مغرور شده و ادعاي ربوبيت نموده و حال اينكه او فقط يك فرد بشر بود كه هيچ مالكيت و قوتي در نفس خود و از ناحيه خودش نداشت و فقط مردم ذليلي كه در نزد او كرنش مي كردند باعث شدند كه او بر گرده آنها سوار شود و خود را صاحب عزت و كرامت ببيند و طغيان كند ودر اثر همين طغيان و استكبار و بلند پروازي به ناحق ، خداوند او را در دنيا با عذاب غرق و در آخرت پس از مرگ به عذاب دوزخ مؤاخذه نمود و همانا اين ماجراي موسي عبرتي است براي هر كس كه خشيت داشته و بواسطه فطرت سالم ، غريزه ترس از شقاوت و عذاب را دارا باشد.

(27) (ء انتم اشد خلقا ام السماء بنيها):(آيا خلقت شما سخت تر است يا آفرينش آسمان كه خدا بنايش كرده ؟)

(28) (رفع سمكها فسويها):(و سقف آن را بالا برده و آن را منظم ساخته )

(29) (و اغطش ليلها و اخرج ضحيها):(شبش را تاريك و روزش را روشن نموده )

(30) (و الارض بعد ذلك دحيها):(و زمين را پس از آن گسترده )

(31) (اخرج منها ماءها و مرعيها):(و آب و چراگاه در آن ايجاد كرده )

(32) (و الجبال ارسيها):(و كوهها را استوار ساخته )

(33) (متاعا لكم و لانعامكم ):(و

همه اينها مايه برخورداري و تنعم شما وحيوانات شماست )اين خطابهاي توبيخي متوجه مشركين منكر قيامت است و مي خواهد بفرمايد:خداي تعالي چيزهايي آفريده كه خيلي بزرگتر از شماست ، پس او مي تواند دوباره درنشأت آخرت شما را زنده و مبعوث كند و نيز با ذكر تدبير عام در سراسر عالم ، ربوبيت خدا را اثبات مي كند و لازمه ربوبيت خدا صحت نبوت ووقوع تكليف است و لازمه تكليف هم وقوع بعث و جزاست .مي فرمايد: آيا خلقت شما عظيمتر و شديدتر است يا خلقت آسمان ؟ آسماني كه خداآن را مرتفع و برافراشته كرد و اجزاي آن را تركيب نمود تا هر جزئي در موضعي كه حكمت اقتضاء مي كند، قرار بگيرد و شبش را تاريك و روزش را روشن و نوراني نمودواينكه شب و روز را به آسمان نسبت داده ، به جهت آنست كه منشاء ايجاد روز و شب ،نور اجرام آسماني است ، درادامه فرمود: بعد از آسمان زمين را گسترد و با شكافتن چشمه ها و روياندن نباتات ، آب و چراگاه از زمين بيرون آورد و كوهها را بر زمين استوار كرد تا زمين نوسان و اضطراب نداشته باشد و بتواند آبها و معادن را در خودذخيره كند و اين همه نعمات در آسمان و زمين متاع و بهره اي براي شما و چهارپاياني است كه خدا مسخر شما كرده است .پس اين خلقت و تدبير كه باعث بهره مندي شماست بر شما واجب مي سازد كه در پي معرفت پروردگارتان باشيد و از مقام او بترسيد و شكر نعماتش را بجا آوريد، چون دراين ميان ،

روزي هست كه در آن بدانچه كرده ايد جزا داده مي شويد و اگر شكر بجاآورده باشيد با شكر و سپاس جزا مي بينيد و اگر كفران كرده باشيد دچار عذاب مي شويد.و استفهام موجود در آيات استفهامي بدون جدل است كه هر عقل سليمي به آن پاسخ مثبت مي دهد و اعتراف مي كند كه خلقت آسمانها و زمين از خلقت بشر شديدتر و سختراست ، پس قطعا خلقت و اعاده انسان بر خداوند خالق آسمان و زمين دشوار نيست .

(34) (فاذا جاءت الطامه الكبري ):(پس آنزمان كه آن حادثه بزرگ روي دهد)

(35) (يوم يتذكر الانسان ما سعي ):(در آن روز انسان هر چه كرده به يادمي آورد)

(36) (و برزت الجحيم لمن يري ):(و جهنم براي هر صاحب چشمي ظاهر مي شود)

(37) (فاما من طغي ):(اما كسي كه طغيان كرده )

(38) (و اثر الحيوه الدنيا):(و زندگي دنيا را ترجيح داده )

(39) (فان الجحيم هي الماوي ):(دوزخ جايگاه اوست )(طامه ) يعني عالي و غالب و مراد از آن هر بلا و داهيه اي است كه انسان از دفع آن عاجز باشد، بنابراين طامه الكبري ، همان قيامت است و با استفاده از فاء تفريع مي خواهدبفرمايد، وقوع قيامت از لوازم خلقت آسمان و زمين و نتيجه طبيعي تدبير جاري درآنهاست ، به هر جهت مي فرمايد وقتي كه قيامت كبري واقع شود، در آن روز انسان همه اعمال جدي و سعي و تلاش خود را به ياد مي آورد و در آن روز دوزخ ظاهر مي شود وپرده از روي آن كنار مي رود تا هر صاحب چشم و بينايي بتواند آن را به

عيان مشاهده كند، پس معلوم مي شود جهنم قبل از روز قيامت هم وجود داشته ، ولي در آن روز براي مردم ظاهر مي گردد، و قبل از آن از ديده آنان مستور و محجوب بوده ، آنوقت به اوضاع مردم در آن روز اشاره مي كند كه مردم در آن عرصه به دو گروه منقسم مي شوند:طاغيان ، و ترسندگان از خدا، كه گروه اول يعني كساني كه در اثر طغيان و تجاوز از حدعبوديت ، آخرت را فراموش كرده و از آن غافل بوده اند و به پيروي از هواي نفس فقطبه زندگي دنيا انديشيده و آن را بر آخرت ترجيح داده اند، جايگاهشان دوزخ است ،چون آنها از هدايت و حق ، تعدي و تجاوز كرده اند.

(40) (و اما من خاف مقام ربه و نهي النفس عن الهوي ):(و اما آنكس كه ازمقام پروردگارش بيمناك بوده و نفس خود را از تمايلات باز داشته )

(41) (فان الجنه هي الماوي ):(همانا بهشت جايگاه اوست )در اينجا به ذكر طائفه دوم مي پردازد كه از نظر صفات در نقطه مقابل طاغيان قراردارند، اينان از مقام پروردگار خود خائفند، يعني از مرحله ربوبيت خدا كه مبدأ مغفرت و رحمت او و نيز مبدأ عقاب شديد اوست و صفات كريمه ديگر كه لازمه ذات اوست ،مانند: علم ، قدرت ، قهر، غلبه ، رحمت و غضب هراسانند.و در نتيجه همين خوف ، نفس خود را از هواها و تمايلات بازداشته و طاعت حق رابر هواي نفس ترجيح مي دهند (هر چند كه گاهي در اثر ضعف نفس وناداني مرتكب معصيت شوند، اما هرگز در مقام استكبار

حق نيستند) وهمينكه در مقام نهي از نفس خودهستند خداوند هم واسع المغفرت است و از خطاهاي كوچك آنها در مي گذرد وجايگاه ايشان رادرآخرت ،بهشت جاويدقرارمي دهد.

(42) (يسئلونك عن الساعه ايان مرسيها):(از تو مي پرسند كه زمان وقوع قيامت چه زماني است ؟)

(43) (فيم انت من ذكريها):(تو از ذكر آن چه چيزي بدست مي آوري ؟)

(44) (الي ربك منتهيها):( هيچ ، براي اينكه انتهاي آن و وقت معين آن نزدپروردگار توست )

(45) (انما انت منذر من يخشيها):(اصلا وظيفه تو فقط انذار كسانيست كه از آن روز بيمناكند)

(46) (كانهم يوم يرونها لم يلبثوا الا عشيه او ضحيها):(روزي كه وقتي آن رامي بينند، چنين به نظر مي رسد كه بيش از شبي يا بامدادي با دنيا فاصله نداشته اند)خطاب به رسولخدا ص مي فرمايد: اي محمد ص از تو در باره قيامت مي پرسندكه زمان وقوع آن ، چه وقتي است و قيامت كي بپا مي شود؟ ولي تو از يادآوري بسيارقيامت چه چيزي بدست مي آوري ؟ چون از كثرت ذكر قيامت علم به تاريخ آن حاصل نمي شود، و يا شايد معنا اين باشد كه مي خواهد با استفهام انكاري بفرمايد، تو علمي به حقيقت قيامت و خصوصيات آن پيدا نمي كني ، مگر وقتي كه به زمان آن احاطه يابي وقيامت واقع شود و قبل از آن ، وقوع اين علم ممكن نيست ، چون انتهاي آن به سوي پروردگار توست و حقيقت و صفات قيامت را جز پروردگارت كسي نمي داند و شايدهم آيه مي خواهد بفرمايد: ساعت قيامت واقع نمي شود، مگر با فناي اشياء و سقوطاسباب ، بنابراين هيچ سببي

فرض نمي شود كه بطور حقيقت بين خدا و پديد آمدن قيامت واسطه باشد، در نتيجه زمان هم كه در اين عالم از اسباب است نمي تواند واسطه باشد،پس روز قيامت در حقيقت توقيت بردار نيست .لذا ما تنها اين تكليف را بر عهده تو نهاده ايم كه افرادي را كه دلواپس و نگران قيامت هستندازعذاب آن بيم دهي ، ولي زمان وقوع آن درعلم تو وهيچ يك ازمخلوقات نمي گنجد.همينقدر بگويم كه قيامت آنقدر به زندگي دنيا نزديك است كه مي پندارند پس ازگذشت يك شب يا نصف يك روز، دوباره زنده شده اند و فاصله بين مرگ و قيامت رابه گونه اي احساس مي كنند كه نسبتش با روز و شب هاي گذشته عمرشان مانند يك شب و يا يك ظهر است .و ياد قيامت ، ضمانت قرار گرفتن نفس در چنان حالتي است كه در پيش روي خودتمام دنياي مادي و زر و زيور آن و هر چه در آنست را بكلي حقير و پست ببيند.

تفسير نور

«نزع» به معناى جدا كردن، با كندن و كشيدن است. «غرق» و «اغراق» به معناى شدت است. «نشط» به معناى گشودن گره است و نشاط يعنى آنكه عقده هاى روحى باز شوند. بر خلاف بعضى انسان ها كه نمازشان با كسالت و انفاقشان با كراهت است، فرشتگان الهى در انجام مأموريّت ها

با نشاط هستند. «ناشط» به كسى گويند كه كارى را با رغبت انجام مى دهد. همچنين اين كلمه، در مورد كسى كه سطل آب را از چاه بيرون مى كشد، گفته مى شود، گويا فرشتگان جان مؤمنان را به آرامى بيرون مى كشند.<723>

«نازعات» و «ناشطات» در واقع در وصف براى طايفه اى از

فرشتگان است و چون كلمه «طائفة» مؤنث است اين صفات نيز مؤنث آمده است.

«سابحات» از «سبح» به معناى حركت سريع در آب يا هواست. اشاره به اينكه فرشتگان در انجام مأموريّت هاى الهى سريع و چابك هستند.

به فرموده حضرت على عليه السلام، فرشتگان با آرامى و رفاقت جان مؤمنين را مى گيرند. «يقبضون ارواح المومنين يسلّونها سلاً رفيقا»<724>

سوگند خداوند به فرشتگان، هم نشانه اهميّت و جايگاه فرشتگان در نظام هستى است و هم اهميّت امرى كه برايش سوگند ياد شده است.

ممكن است پنج صفتى كه در اين آيات آمده، براى پنج گروه فرشته باشد و ممكن است براى يك گروه باشد، به اين معنا كه به محض صدور فرمان از جا كنده و با نشاط پيگيرى و با سرعت حركت مى كنند و از يكديگر سبقت مى گيرند تا فرمان را مدبّرانه انجام دهند.<725>

1- هر كس دل بسته تر به ماديات باشد، دل كندنش از آن سخت تر خواهد بود. <<والنازعات غرقا>>

2- لحظه مرگ، آغاز پاداش و كيفر است. <<غرقا، نشطا>>

3- هردسته از فرشتگان مأمور كارى مخصوص اند.<<النازعات، الناشطات، السابحات>>

4- نشاط داشتن در انجام مأموريّت يك ارزش است. <<والناشطات نشطا>>

5 - تمام هستى ميدان كار فرشتگان است. <<والسابحات سبحاً>>

6- فرشتگان در انجام مأموريّت الهى بر يكديگر سبقت مى گيرند. <<فالسابقات>>

7- فرشتگان، كار خود را به نحو احسن انجام مى دهند. <<غرقا، نشطاً، سبحاً، سبقاً>>

8 - با اينكه تدبير هستى با خداست: <<يدبّر الامر>><726> ولى خداوند به فرشتگان نيز اجازه تدبير داده است. <<فالمدبّرات امرا>>

9- فرشتگان در اداره و تدبير مهارت لازم را دارند. <<فالمدبّرات امرا>>

10- تدبير و مديريّت امور، نيازمند نشاط و سبقت و چابكى است. <<الناشطات، السابحات، السابقات، المدبّرات>>

11- نظام هستى تصادف نيست،

بر اساس تدبير است. <<فالمدبّرات...>>

12- تدبير ارزشى است كه به خاطر آن مى توان سوگند ياد كرد. <<فالمدبّرات امراً>>

«راجفة» به معناى اضطراب و لرزه شديد است. «اراجيف» به كلمات فتنه انگيز كه مايه اضطراب باشد گفته مى شود.

«رادفة» از «رديف» به معناى در پى آمدن است و به پس لرزه ها گفته مى شود. شايد زمين لرزه اول به خاطر صور اول باشد كه همه مى ميرند و مراد از «رادفة» صور دوم باشد كه همه زنده مى شوند، چنانكه در آيه 68 سوره زمر به هر دو امر تصريح شده است.

«واجفة» به حركت يا اضطراب شديد و سريع گفته مى شود و «خاشعة» به كسى گويند كه سر به زير انداخته و به زمين چشم دوخته است.

«حافرة» به معناى آغاز و ابتداى هر چيزى است. بنابراين كافران از بازگشت به زندگى نخستين تعجّب مى كردند. امّا ممكن است «حافرة» به معناى «محفورة» باشد، يعنى قبرى كه در زمين حفر مى كنند، كه در اين صورت معنا چنين مى شود: آيا بعد از مردن، از قبرهايمان برمى

ديم و زنده مى شويم؟<727>

«نخرة» استخوان پوسيده اى است كه با اندك فشارى از هم بپاشد.

دلهايى كه در دنيا از خوف خدا لرزان باشد <<وجلت قلوبهم>><728> در آخرت در امان است. <<لاخوف عليهم و لا هم يحزنون>><729> و دلهايى كه در دنيا آرامش غافلانه دارند، آنجا مضطربند. <<قلوب يومئذ واجفة>>

«زجر»، راندن با فرياد و صداست و «زجرة» شايد همان نفحه دوم در صور باشد كه مقدّمه زنده شدن تمام مردگان مى شود و «ساهرة» زمين هموار قيامت است، زيرا در آن سرزمين، چشم ها به خواب نمى رود و در حال سَهَر است.

1- دگرگونى نظام طبيعت از مقدّمات رستاخيز است. <<ترجف الراجفة...>>

2- زلزله هاى قيامت در

يك مرحله نيست، پى درپى هستند. <<الراجفة... الرادفة>>

3- در قيامت همه نگران نيستند، بعضى دلها دلهره دارند. <<قلوبٌ>>

4- ارتباط عميقى بين روح و جسم برقرار است.<<قلوب... واجفة، ابصارها خاشعة>>

5 - گروهى از مردم، با طرح سؤالات تكرارى، در وقوع قيامت ايجاد شك و تريديد مى كنند. <<يقولون ءانّا لمردودون؟>>

«واد» همان وادى است كه درّه ميان دو كوه يا دو تپه را گويند و «طُوى درّه اى در پائين كوه طور است.

«خشيت» به ترسى گويند كه ناشى از ايمان به عظمت خداوند باشد.

«تَزكّى» از «زكات» به دو معناست: رشد و نموّ، پاكى و طهارت.

جايگاه گفتگو با خداوند بايد پاك و مقدّس باشد. چنانكه در اين آيه مى فرمايد: <<ناداه ربّه بالواد المقدّس>> و در آيات ديگر مى خوانيم:

<<طهّر بيتى للطائفين و القائمين و الرّكع السجود>><730>، (خداوند به ابراهيم فرمود:) خانه مرا براى طواف كنندگان و برپا ايستادگان و ركوع و سجودكنندگان (نمازگزار)، پاكيزه بدار.

<<ما كان للمشركين ان يعمروا مساجد اللّه>><731>، مشركان سزوار نيست و حق ندارند به تعبير و بازسازى مساجد الهى دست بزنند.

<<ان اوليائه الاّ المتقون>><732>، تنها پرهيزكاران شايسته توليت وسرپرستى (مسجد الحرام) هستند.

<<خذوا زينتكم عند كلّ مسجد>><733>، در هر مسجدى و به هنگام نماز، زينت هاى خود را همراه كنيد.

1- آغاز سخن با سؤال، شوق شنيدن را در افراد زياد مى كند. <<هل اتاك>>

2- نقل سرگذشت پيامبران پيشين براى پيامبران بعدى، عامل تقويت روحيه است. <<هل اتاك حديث موسى >

3- رهبران الهى قبل از مبارزه با طاغوت ها، ارتباط خود را با خداوند محكم مى كردند. <<اذ ناداه ربّه... اذهب الى فرعون انه طغى>>

4- برخى سرزمين ها، مورد احترام و قداست هستند. <<الواد المقدّس طوى>>

5 - انبيا، سردمداران مبارزه با طاغوتند. <<اذهب الى

فرعون انه طغى>>

6- در نهى از منكر به سراغ ريشه ها برويد. <<اذهب الى فرعون>>

7- از هدايت هيچ كس حتى فرعون مأيوس نباشيد و لااقل، سخن حق را به ابلاغ كنيد تا اتمام حجّت شده باشد. <<اذهب الى فرعون... فقل هل لك الى ان تزكّى>>

8 - در نهى از منكر، حتى با طاغوت ها آرام سخن بگوييد. <<انه طغى فقل هل لك...>>

9- با سؤال، فطرت ها را بيدار كنيد. <<هل لك الى ان تزكّى>>

10- در شيوه تبليغ، لحن عاطفى و نرمش در گفتار را فراموش نكنيد. <<هل لك>>

11- جهت دعوت انبيا، تزكيه انسان هاست. <<هل لك الى ان تزكّى>>

12- در دعوت و تبليغ مردم، از كلماتى استفاده كنيد كه همه انسان ها بپذيرند و بپسندند. (دعوت به پاكى و دورى از ناپاكى) <<الى ان تزكّى>>

13- اگر به تزكيه تمايلى نباشد، تلاش انبيا بى ثمر است. <<تزكّى و اهديك الى ربّك>>

14- در مكتب انبيا، براى مبارزه با طاغوت ها، ابتدا آنها را موعظه مى كنند. <<انّه طغى... تزكّى و اهديك الى ربّك>>

15- نشانه هدايت پذيرى، خوف و خشيت است. <<اهديك... فتخشى>>

16- پيامبران مردم را به سوى خدا دعوت مى كردند نه خود. <<الى ربّك>>

17- طغيان همراه با بى باكى و ناپاكى است. (خداوند مى فرمايد: به سراغ فرعون طغيانگر برو و درباره تزكيه و خشيت با او سخن بگو، يعنى او ناپاك و جسور است.) <<انّه طغى .. ان تزكّى... فتخشى>>

18- ريشه طغيان، نداشتن تزكيه اخلاقى است. <<انّه طغى... الى ان تزكّى>>

19- اصلاح افراد، بستگى به اراده و اختيار خود آنان دارد. <<هل لك الى ان تزكىّ>>

در برابر فرعون كه مى گفت: <<اَنا ربّكم الاعلى>> من پروردگار برتر هستم، حضرت موسى مى گويد: <<اهديك الى ربّك>> تو را به پروردگارت

رهنمون كنم.

«نكال»، كيفر و مجازاتى است كه هر كس آن را ببيند يا بشنود، ار ارتكاب مثل آن خوددارى كند. عذاب آخرت، از آن جهت نكال ناميده شده، كه هر كس آن را بشنود، از هر عملى كه وى را گرفتار سازد، خوددارى مى كند.<734>

1- براى امثال فرعون بايد بزرگترين معجزه ها را آورد. <<الاية الكبرى >

2- طاغوت ها براى حفظ كيان خود از منحرفان استمداد مى كنند. <<فحشر فنادى >

3- ادّعاى نبوّت و انتظار تسليم شدن ديگران، به معجزه آوردن نياز دارد. <<اهديك... فاراه الاية الكبرى>>

4- در افراد متكبر، حتى بزرگ ترين معجزات كارساز نيست.<<الاية الكبرى فكذّب>>

5 - معجزات انبيا يكسان نيست. <<الاية الكبرى >

6- تكذيب انبيا، براى نافرمانى از تعاليم آنان و آزاد بودن از قيد و بندهاى دينى است. <<فكذّب و عصى>>

7- كسانى كه از استدلال و گفتگوى مستقيم عاجزند، پشت پرده تلاش مى كنند. <<فكذّب... ثمّ ادبر يسعى>>

8 - جوّ سازى و شعار و هياهو، از ابزار فرعون هاست. <<فحشر فنادى>>

9- مردم داراى فطرت خداجويى هستند. طاغوت ها مسير آن را متوجه خود مى كنند. <<انا ربّكم>>

10- مستكبران، روزى به زانو در خواهند آمد. <<انا ربّكم... فاَخَذَه اللّه>>

11- تاريخ وسيله عبرت است، نه سرگرمى و پركردن ايام فراغت. <<لعبرةً>>

12- از تاريخ آن قسمتى را بازگو كنيد كه سازنده و عبرت آموز باشد. <<لعبرةً>>

13- عبرت ها بسيار است، عبرت گرفتن مهم است كه به آمادگى روحى نياز دارد. <<لعبرةً لمن يخشى >

1- در تبليغ، شيوه سؤال بسيار مفيد است. <<ءانتم اشد خلقاً ام السماء>>

2- بهترين راه خداشناسى، توجّه به نعمت هاى اوست. بايد از محسوسات براى پى بردن به معقولات استفاده كرد. <<رفع سمكها فسوّاها>>

3- دنيا براى ماست، نه ما براى دنيا. <<متاعاً لكم>>

4-

در كاميابى هاى مادى، انسان و چهارپا در كنار هم هستند. (آنچه مايه امتياز انسان است كمالات معنوى است.) <<متاعاً لكم و لانعامكم>>

5 - نعمت ها براى بهره گيرى انسان است، تحريم ها و رياضت هاى نابجا بى معنا است. <<متاعا لكم و لانعامكم>>

6- گسترش زمين و گردش آن در فضا، بعد از آفرينش آسمان ها بوده است. <<و الارض بعد ذلك دَحاها>>

1- قيامت، بزرگترين و فراگيرترين حادثه است كه تمام حوادث ديگر را تحت الشعاع خود قرار مى دهد. <<الطامة الكبرى>>

2- انسان در قيامت، دائماً متذكّر كارهايش در دنيا مى شود. <<يتذكّر الانسان ما سعى>>

3- ريشه طغيان، دنياپرستى است. <<طغى و اثر الحياة الدنيا>>

4- خداوند كه ترس ندارد، مقام اوست كه مايه ترس انسان مى شود. مثل اينكه انسان از قاضى مى ترسد، زيرا مى داند اگر جرمى مرتكب شود، با او سر و كار دارد. <<خاف مقام ربّه>>

5 - ريشه مبارزه با نفس، خوف الهى است. <<خاف مقام ربّه و نهى النفس عن الهوى>>

6- نفس انسان فتنه گر است كه بايد او را باز داشت. <<و نهى النفس عن الهوى>>

7- قانون الهى براى همه افراد يكسان است. <<من طغى... من خاف>>

8 - دنيا بد نيست، ترجيح آن بر آخرت بد است. <<اثر الحياة الدنيا>>

سؤال از زمان وقوع قيامت، بارها در قرآن مطرح شده، امّا پاسخى به آن داده نشده است. زيرا يكى از الطاف الهى، مخفى بودن زمان مرگ وقيامت است و دانستن زمان آن سبب به هم خوردن آرامش درونى و ارتباطات بيرونى و سبب رشد اضطرارى و بدون انتخاب است.

آنچه مهم است ايمان به وقوع قيامت است نه دانستن زمان وقوع آن.

براى غافلان، هشدار و انذار لازم تر از بشارت است. لذا «انما انت مبشّر»

در قرآن نداريم، امّا <<انّما انت منذر>> آمده است.

1- برخى سؤالات درباره قيامت، نابجاست و نياز به پاسخ ندارد. (مانند سؤال از زمان وقوع قيامت) <<يسئلونك عن الساعة...>>

2- گفتگو در امرى كه به بشر مربوط نيست، معنا ندارد. <<فيم انت من ذكراها>>

3- علم بشر محدود است و نمى تواند به انتهاى علم كه مخصوص خداوند است دست يابد. <<الى ربّك منتهاها>>

4- وظيفه پيامبر، انذار مردم است، نه الزام و اجبار به پذيرش. <<انّما انت منذر>>

5 - از شرايط پذيرش دعوت انبيا، آمادگى روحى مردم و پرواداشتن از گناه است. <<انت منذر من يخشاها>>

6- آخرت به قدرى بزرگ است كه تمام عمر دنيا و برزخ در كنار آن، به مقدار شبى يا روزى بيش نيست. <<لم يلبثوا الاّ عشيةً او ضحاها>>

«والحمد للّه ربّ العالمين»

تفسير انگليسي

The souls of the wicked are averse to part with their body at death, but their choice will not count. The angel of death will drag forth their souls vehemently.

Wa in verses 1 to 5 means "I swear" just as the early verses of al Mursalat.

In contrast to the wicked, the souls of the righteous will be drawn out gently to their new life. They are always ready for it. For them death is a release from the temptations of this world. They welcome the approach of the day of judgement.

There are angels who traverse all frontiers of the universe to carry out divine commands. They never lag behind or leave anything undone while executing the will of Allah.

Aqa Mahdi Puya says:

The first 3 verses refer to the preparatory work before any divine

will takes effect which sets in motion that which is willed. Verses 4 and 5 refer to the administration or operation of the consequences of the divine will. The forces working in the universe operate in harmony under the laws made by the creator. There is no reason to restrict its application or reference to any particular agency. Refer to the commentary of Saffat: 1 to 3; Dhariyat: 1 to 4 and Mursalat: 1 to 5.

(see commentary for verse 3)

(see commentary for verse 3)

The whole world as we see it will be in a violent commotion at the dawn of the day of resurrection.

The commotion referred to in verse 6 is a preliminary to its disappearance in order to make way for the new world that will then come into being.

All hearts will be in agitation and all eyes will be cast down: The hearts of the righteous to see the beginning of the fulfilment of their Lords promise with their eyes cast down in humble modesty and obedience; the hearts of the beliers for fear of His just punishment in utter humiliation and shame for their past arrogance and insolence.

(see commentary for verse 8)

Refer to the commentary of Rad: 5. The beliers of the inevitable day of resurrection used to say that death was the end of an things and their rotten bones and limbs would never be restored again. On the day of resurrection they will indeed be in a terrible loss; indeed they will go to perdition.

(see commentary for verse 10)

(see commentary

for verse 10)

(see commentary for verse 10)

The Holy Prophet said:

"People are asleep. They will awake when they die."

Refer to the commentary of Ta Ha: 9 to 98.

(see commentary for verse 15)

(see commentary for verse 15)

(see commentary for verse 15)

(see commentary for verse 15)

(see commentary for verse 15)

(see commentary for verse 15)

(see commentary for verse 15)

(see commentary for verse 15)

(see commentary for verse 15)

(see commentary for verse 15)

(see commentary for verse 15)

This verse draws attention to the insignificance of pride and arrogance man displays in his ignorance and thoughtlessness. The whole universe which, willingly or unwillingly, submits to His will shall disappear at His command. So man has no ability whatsoever to avoid that which Allah wills.

Refer to the commentary of Rahman: 5 and Jathiyah: 3 to 11.

(no commentary available for this verse)

Aqa Mahdi Puya says:

Daha means further expansion of the earth. It may refer to the upper soil of the earth which grows food for all the created beings.

(no commentary available for this verse)

Refer to the commentary of Nahl: 15.

By Allahs bountiful beneficence, everything on earth has been made available to man for his sustenance.

As said in verse 14, on the day of judgement man will be fully aware of what he used to strive for in the life of the world. He will not only remember every detail of his deeds but also clearly see the fire of punishment. The eternal punishment will be given to those who had wilfully and persistently disobeyed Allah and transgressed all bounds. The punishment will not touch those

who had repented and have been forgiven; and those who are guilty of minor sins through human frailty, their good deeds will be weighed in the balance against their bad deeds. Those who feared the punishment, paid heed to Allahs warnings and restrained their souls from lust, will dwell in paradise.

(see commentary for verse 34)

(see commentary for verse 34)

(see commentary for verse 34)

(see commentary for verse 34)

(see commentary for verse 34)

(see commentary for verse 34)

(see commentary for verse 34)

Refer to the commentary of Araf: 187.

The Holy Prophet announced the sure arrival of the day of resurrection as a warner. Its exact hour is known to Allah alone. Our time has no connection with timeless state in the spiritual world in which the final judgement win take place.

Aqa Mahdi Puya says:

The whole system of universe is in motion and progress. It is Allah unto whom the motion shall terminate.

In the awakening, referred to in verse 14, the conscious self shall be in a state free from the bounds of time and space. The whole system of four dimensions will appear to him even less than a part of an ordinary day of this world.

(see commentary for verse 42)

(see commentary for verse 42)

(see commentary for verse 42)

(see commentary for verse 42)

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109