77. سوره المرسلات

مشخصات کتاب

سرشناسه:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان،1388 عنوان و نام پدیدآور:قرآن مجید به همراه 28 ترجمه و 6 تفسیر/ مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان مشخصات نشر دیجیتالی:اصفهان:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان 1388. مشخصات ظاهری:نرم افزار تلفن همراه و رایانه

موضوع:معارف قرآنی

سوره المرسلات

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

وَ الْمُرْسَلاتِ عُرْفاً (1)

فَالْعاصِفاتِ عَصْفاً (2)

وَ النَّاشِراتِ نَشْراً (3)

فَالْفارِقاتِ فَرْقاً (4)

فَالْمُلْقِياتِ ذِكْراً (5)

عُذْراً أَوْ نُذْراً (6)

إِنَّما تُوعَدُونَ لَواقِعٌ (7)

فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ (8)

وَ إِذَا السَّماءُ فُرِجَتْ (9)

وَ إِذَا الْجِبالُ نُسِفَتْ (10)

وَ إِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ (11)

لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ (12)

لِيَوْمِ الْفَصْلِ (13)

وَ ما أَدْراكَ ما يَوْمُ الْفَصْلِ (14)

وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (15)

أَ لَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ (16)

ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآخِرِينَ (17)

كَذلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ (18)

وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (19)

أَ لَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ ماءٍ مَهِينٍ (20)

فَجَعَلْناهُ فِي قَرارٍ مَكِينٍ (21)

إِلى قَدَرٍ مَعْلُومٍ (22)

فَقَدَرْنا فَنِعْمَ الْقادِرُونَ (23)

وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (24)

أَ لَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفاتاً (25)

أَحْياءً وَ أَمْواتاً (26)

وَ جَعَلْنا فِيها رَواسِيَ شامِخاتٍ وَ أَسْقَيْناكُمْ ماءً فُراتاً (27)

وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (28)

انْطَلِقُوا إِلى ما كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (29)

انْطَلِقُوا إِلى ظِلٍّ ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ (30)

لا ظَلِيلٍ وَ لا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ (31)

إِنَّها تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ (32)

كَأَنَّهُ جِمالَتٌ صُفْرٌ (33)

وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (34)

هذا يَوْمُ لا يَنْطِقُونَ (35)

وَ لا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ (36)

وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (37)

هذا يَوْمُ الْفَصْلِ جَمَعْناكُمْ وَ الْأَوَّلِينَ (38)

فَإِنْ كانَ لَكُمْ كَيْدٌ فَكِيدُونِ (39)

وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (40)

إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلالٍ وَ عُيُونٍ (41)

وَ فَواكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ (42)

كُلُوا

وَ اشْرَبُوا هَنِيئاً بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (43)

إِنَّا كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (44)

وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (45)

كُلُوا وَ تَمَتَّعُوا قَلِيلاً إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ (46)

وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (47)

وَ إِذا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لا يَرْكَعُونَ (48)

وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (49)

فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (50)

آشنايي با سوره

77- مرسلات [فرستاده شده ها]

منظور از مرسلات (كه در نخستين آيه خداوند به آنها قسم ياد كرده است) يا فرشتگانى است كه پياپى براى فرود آوردن وحى الهى به پيامبران فرستاده مى شوند، يا تند بادهائى است كه فرستاده مى شوند. علائمى از بروز قيامت و توصيفى از محشر بيان شده است. تاكيد اصلى اين سوره روى قيامت است و مكررا تكذيب كنندگان بيم داده مى شوند آيه «ويل يومئذ للمكذبين در اين سوره 10 بار تكرار شده است و صحنه هائى از دنيا و آخرت و حقائق هستى در آن بيان شده است. در سال دوم بعثت در مكه در غارى در «منا» نازل شده است (بعد از سوره همزه) و 50 آيه دارد

اعراب آيات

{بِسْمِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف {الرَّحْمنِ} نعت تابع {الرَّحِيمِ} نعت تابع

{وَالْمُرْسَلاتِ} (و) حرف قسم / اسم مجرور يا در محل جر {عُرْفاً} حال، منصوب

{فَالْعاصِفاتِ} (ف) حرف عطف / معطوف تابع {عَصْفاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب

{وَالنَّاشِراتِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {نَشْراً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب

{فَالْفارِقاتِ} (ف) حرف عطف / معطوف تابع {فَرْقاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب

{فَالْمُلْقِياتِ} (ف) حرف عطف / معطوف تابع {ذِكْراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{عُذْراً} مفعول لأجله، منصوب {أَوْ} حرف عطف {نُذْراً} معطوف تابع

{إِنَّما} (إنّ) حرف مشبه بالفعل ناسخ / (ما) اسم إنّ {تُوعَدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {لَواقِعٌ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{فَإِذَا}

(ف) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / فعل مقدّر يا محذوف {النُّجُومُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {طُمِسَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / نائب فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير

{وَإِذَا} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / فعل مقدّر يا محذوف {السَّماءُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فُرِجَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / نائب فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير

{وَإِذَا} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / فعل مقدّر يا محذوف {الْجِبالُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {نُسِفَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / نائب فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير

{وَإِذَا} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / فعل مقدّر يا محذوف {الرُّسُلُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أُقِّتَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / نائب فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير

{لِأَيِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَوْمٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أُجِّلَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / نائب فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير

{لِيَوْمِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْفَصْلِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَما} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَدْراكَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل

در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {ما} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَوْمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْفَصْلِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَيْلٌ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَوْمَئِذٍ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (إذ) مضاف إليه {لِلْمُكَذِّبِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{أَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / حرف جزم {نُهْلِكِ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {الْأَوَّلِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{ثُمَّ} حرف عطف {نُتْبِعُهُمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {الْآخِرِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{كَذلِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نَفْعَلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {بِالْمُجْرِمِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{وَيْلٌ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَوْمَئِذٍ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (إذ) مضاف إليه {لِلْمُكَذِّبِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{أَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / حرف جزم {نَخْلُقْكُمْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {مِنْ} حرف جر {ماءٍ} اسم مجرور يا در محل جر {مَهِينٍ}

نعت تابع

{فَجَعَلْناهُ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فِي} حرف جر {قَرارٍ} اسم مجرور يا در محل جر {مَكِينٍ} نعت تابع

{إِلى} حرف جر {قَدَرٍ} اسم مجرور يا در محل جر {مَعْلُومٍ} نعت تابع

{فَقَدَرْنا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَنِعْمَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى جامد براى انشاء مدح {الْقادِرُونَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{وَيْلٌ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَوْمَئِذٍ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (إذ) مضاف إليه {لِلْمُكَذِّبِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{أَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / حرف جزم {نَجْعَلِ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {الْأَرْضَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كِفاتاً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{أَحْياءً} مفعولٌ به (كفاتا)، منصوب يا در محل نصب {وَأَمْواتاً} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{وَجَعَلْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَواسِيَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {شامِخاتٍ} نعت تابع {وَأَسْقَيْناكُمْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {ماءً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در

محل نصب {فُراتاً} نعت تابع

{وَيْلٌ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَوْمَئِذٍ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (إذ) مضاف إليه {لِلْمُكَذِّبِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{انْطَلِقُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلى} حرف جر {ما} اسم مجرور يا در محل جر {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تُكَذِّبُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{انْطَلِقُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلى} حرف جر {ظِلٍّ} اسم مجرور يا در محل جر {ذِي} نعت تابع {ثَلاثِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {شُعَبٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{لا} حرف نفى غير عامل {ظَلِيلٍ} نعت تابع {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يُغْنِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنَ} حرف جر {اللَّهَبِ} اسم مجرور يا در محل جر

{إِنَّها} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {تَرْمِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {بِشَرَرٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كَالْقَصْرِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{كَأَنَّهُ}

حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم كأنّ {جِمالَتٌ} خبر كأنّ مرفوع {صُفْرٌ} نعت تابع

{وَيْلٌ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَوْمَئِذٍ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (إذ) مضاف إليه {لِلْمُكَذِّبِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{هذا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَوْمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {يَنْطِقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يُؤْذَنُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / نائب فاعل محذوف {فَيَعْتَذِرُونَ} (ف) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَيْلٌ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَوْمَئِذٍ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (إذ) مضاف إليه {لِلْمُكَذِّبِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{هذا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَوْمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْفَصْلِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {جَمَعْناكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَالْأَوَّلِينَ} (و) حرف عطف / عطف (ك)

{فَإِنْ} (ف) حرف عطف / حرف شرط جازم {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَكُمْ} حرف جر و

اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {كَيْدٌ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {فَكِيدُونِ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) محذوف در محل نصب، مفعولٌ به

{وَيْلٌ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَوْمَئِذٍ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (إذ) مضاف إليه {لِلْمُكَذِّبِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الْمُتَّقِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {ظِلالٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {وَعُيُونٍ} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{وَفَواكِهَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَشْتَهُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{كُلُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَاشْرَبُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {هَنِيئاً} حال، منصوب {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل

در محل نصب، اسم إنّ {كَذلِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نَجْزِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {الْمُحْسِنِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَيْلٌ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَوْمَئِذٍ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (إذ) مضاف إليه {لِلْمُكَذِّبِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{كُلُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَتَمَتَّعُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {قَلِيلاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {إِنَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {مُجْرِمُونَ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{وَيْلٌ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَوْمَئِذٍ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (إذ) مضاف إليه {لِلْمُكَذِّبِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَإِذا} (و) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {قِيلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ارْكَعُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / نائب فاعل محذوف {لا} حرف نفى غير عامل {يَرْكَعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع

و فاعل

{وَيْلٌ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَوْمَئِذٍ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (إذ) مضاف إليه {لِلْمُكَذِّبِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{فَبِأَيِّ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حَدِيثٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {بَعْدَهُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يُؤْمِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

آوانگاري قرآن

Bismi Allahi alrrahmani alrraheemi.

1.Waalmursalati AAurfan

2.FaalAAasifati AAasfan

3.Waalnnashirati nashran

4.Faalfariqati farqan

5.Faalmulqiyati thikran

6.AAuthran aw nuthran

7.Innama tooAAadoona lawaqiAAun

8.Fa-itha alnnujoomu tumisat

9.Wa-itha alssamao furijat

10.Wa-itha aljibalu nusifat

11.Wa-itha alrrusulu oqqitat

12.Li-ayyi yawmin ojjilat

13.Liyawmi alfasli

14.Wama adraka ma yawmu alfasli

15.Waylun yawma-ithin lilmukaththibeena

16.Alam nuhliki al-awwaleena

17.Thumma nutbiAAuhumu al-akhireena

18.Kathalika nafAAalu bialmujrimeena

19.Waylun yawma-ithin lilmukaththibeena

20.Alam nakhluqkum min ma-in maheenin

21.FajaAAalnahu fee qararin makeenin

22.Ila qadarin maAAloomin

23.Faqadarna faniAAma alqadiroona

24.Waylun yawma-ithin lilmukaththibeena

25.Alam najAAali al-arda kifatan

26.Ahyaan waamwatan

27.WajaAAalna feeha rawasiya shamikhatin waasqaynakum maan furatan

28.Waylun yawma-ithin lilmukaththibeena

29.Intaliqoo ila ma kuntum bihi tukaththiboona

30.Intaliqoo ila thillin thee thalathi shuAAabin

31.La thaleelin wala yughnee mina allahabi

32.Innaha tarmee bishararin kaalqasri

33.Kaannahu jimalatun sufrun

34.Waylun yawma-ithin lilmukaththibeena

35.Hatha yawmu la yantiqoona

36.Wala yu/thanu lahum fayaAAtathiroona

37.Waylun yawma-ithin lilmukaththibeena

38.Hatha yawmu alfasli jamaAAnakum waal-awwaleena

39.Fa-in kana lakum kaydun fakeedooni

40.Waylun yawma-ithin lilmukaththibeena

41.Inna almuttaqeena fee thilalin waAAuyoonin

42.Wafawakiha mimma yashtahoona

43.Kuloo waishraboo hanee-an bima kuntum taAAmaloona

44.Inna

kathalika najzee almuhsineena

45.Waylun yawma-ithin lilmukaththibeena

46.Kuloo watamattaAAoo qaleelan innakum mujrimoona

47.Waylun yawma-ithin lilmukaththibeena

48.Wa-itha qeela lahumu irkaAAoo la yarkaAAoona

49.Waylun yawma-ithin lilmukaththibeena

50.Fabi-ayyi hadeethin baAAdahu yu/minoona

ترجمه سوره

ترجمه فارسي استاد فولادوند

به نام خداوند رحمتگر مهربان

سوگند به فرستادگان پى درپى، (1)

كه سخت توفنده اند. (2)

و سوگند به افشانندگان افشانگر، (3)

كه [ميان حق و باطل جداگرند، (4)

و القاكننده وحى اند. (5)

خواه عذرى باشد يا هشدارى. (6)

كه آنچه وعده يافته ايد قطعاً رخ خواهد داد. (7)

پس وقتى كه ستارگان محو شوند، (8)

و آنگاه كه آسمان بشكافد، (9)

و آنگاه كه كوه ها از جا كنده شوند، (10)

و آنگاه كه پيمبران به ميقات آيند، (11)

براى چه روزى تعيين وقت شده است؟ (12)

براى روز داورى. (13)

و تو چه دانى كه روز داورى چيست؟ (14)

آن روز واى بر تكذيب كنندگان! (15)

مگر پيشينيان را هلاك نكرديم؟ (16)

سپس از پى آنان پسينيان را مى بريم. (17)

با مجرمان چنين مى كنيم. (18)

آن روز واى بر تكذيب كنندگان. (19)

مگر شما را از آبى بى مقدار نيافريديم؟ (20)

پس آن را در جايگاهى استوار نهاديم، (21)

تا مدّتى معيّن! (22)

و توانا آمديم، و چه نيك تواناييم. (23)

آن روز واى بر تكذيب كنندگان. (24)

مگر زمين را محل اجتماع نگردانيديم؟ (25)

چه براى مردگان چه زندگان. (26)

و كوه هاى بلند در آن نهاديم و به شما آبى گوارا نوشانيديم. (27)

آن روز واى بر تكذيب كنندگان. (28)

برويد به سوى همان چيزى كه آن را تكذيب مى كرديد. (29)

برويد به سوى [آن دود سه شاخه، (30)

نه سايه دار است و نه از شعله [آتش حفاظت مى كند. (31)

[دوزخ

چون كاخى [بلند] شراره مى افكند، (32)

گويى شترانى زرد رنگند. (33)

آن روز واى بر تكذيب كنندگان. (34)

اين، روزى است كه دم نمى زنند. (35)

و رخصت نمى يابند تا پوزش خواهند. (36)

آن روز واى بر تكذيب كنندگان. (37)

اين [همان روز داورى است شما و [جمله پيشينيان را گرد مى آوريم. (38)

پس اگر حيلتى داريد، در برابر من بسگاليد. (39)

آن روز واى بر تكذيب كنندگان. (40)

اهل تقوا در زير سايه ها و بر كنار چشمه سارانند، (41)

با هر ميوه اى كه خوش داشته باشند. (42)

به [پاداش آنچه مى كرديد، بخوريد و بياشاميد؛ گواراتان باد. (43)

ما نيكوكاران را چنين پاداش مى دهيم. (44)

آن روز واى بر تكذيب كنندگان. (45)

[اى كافران،] بخوريد و اندكى برخوردار شويد كه شما گناهكاريد. (46)

[ولى آن روز واى بر تكذيب كنندگان. (47)

و چون به آنان گفته شود: «ركوع كنيد»، به ركوع نمى روند. (48)

آن روز واى بر تكذيب كنندگان. (49)

پس به كدامين سخن پس از [قرآن ايمان مى آورند؟ (50)

ترجمه فارسي آيت الله مكارم شيرازي

به نام خداوند بخشنده بخشايشگر.

«1» سوگند به فرشتگانى كه پى در پى فرستاده مى شوند،

«2» و آنها كه همچون تند باد حركت مى كنند،

«3» و سوگند به آنها كه [ابرها را] مى گسترانند،

«4» و آنها كه جدا مى كنند،

«5» و سوگند به آنها كه آيات بيدارگر [الهى] را [به انبيا] القا مى نمايند،

«6» براى اتمام حجّت يا براى انذار،

«7» كه آنچه به شما [درباره قيامت] وعده داده مى شود، يقيناً واقع شدنى است!

«8» در آن هنگام كه ستارگان محو و تاريك شوند،

«9» و [كرات] آسمان از هم بشكافند،

«10» و در آن زمان كه كوه ها

از جا كنده شوند،

«11» و در آن هنگام كه براى پيامبران [بمنظور اداى شهادت] تعيين وقت شود!

«12» [اين امر] براى چه روزى به تأخير افتاده؟

«13» براى روز جدايى [حق از باطل]!

«14» تو چه مى دانى روز جدايى چيست!

«15» واى در آن روز بر تكذيب كنندگان!

«16» آيا ما اقوام [مجرم] نخستين را هلاك نكرديم؟!

«17» سپس ديگر [مجرمان] را به دنبال آنها مى فرستيم!

«18» [آرى] اين گونه با مجرمان رفتار مى كنيم!

«19» واى در آن روز بر تكذيب كنندگان!

«20» آيا شما را از آبى پست و ناچيز نيافريديم،

«21» سپس آن را در قرارگاهى محفوظ و آماده قرار داديم،

«22» تا مدّتى معيّن؟!

«23» ما قدرت بر اين كار داشتيم، پس ما قدرتمند خوبى هستيم [و امر معاد براى ما آسان است]!

«24» واى در آن روز بر تكذيب كنندگان!

«25» آيا زمين را مركز اجتماع انسانها قرار نداديم،

«26» هم در حال حياتشان و هم مرگشان؟!

«27» و در آن كوه هاى استوار و بلندى قرار داديم، و آبى گوارا به شما نوشانديم!

«28» واى در آن روز بر تكذيب كنندگان!

«29» [در آن روز به آنها گفته مى شود:] بى درنگ، به سوى همان چيزى كه پيوسته آن را تكذيب مى كرديد برويد!

«30» برويد به سوى سايه سه شاخه [دودهاى خفقان بار و آتش زا]!

«31» سايه اى كه نه آرامبخش است و نه از شعله هاى آتش جلوگيرى مى كند!

«32» شراره هايى از خود پرتاب مى كند مانند يك كاخ!

«33» گويى [در سرعت و كثرت] همچون شتران زردرنگى هستند [كه به هر سو پراكنده مى شوند]!

«34» واى در آن روز بر تكذيب كنندگان!

«35» امروز روزى است كه سخن نمى گويند

[و قادر بر دفاع از خويشتن نيستند]،

«36» و به آنها اجازه داده نمى شود كه عذرخواهى كنند!

«37» واى در آن روز بر تكذيب كنندگان!

«38» [و به آنها گفته مى شود:] امروز همان روز جدايى [حق از باطل] است كه شما و پيشينيان را در آن جمع كرده ايم!

«39» اگر چاره اى در برابر من [براى فرار از چنگال مجازات] داريد انجام دهيد!

«40» واى در آن روز بر تكذيب كنندگان!

«41» [در آن روز] پرهيزگاران در سايه هاى [درختان بهشتى] و در ميان چشمه ها قرار دارند،

«42» و ميوه هايى از آنچه مايل باشند!

«43» بخوريد و بنوشيد گوارا، اينها در برابر اعمالى است كه انجام مى داديد!

«44» ما اين گونه نيكوكاران را پاداش مى دهيم!

«45» واى در آن روز بر تكذيب كنندگان!

«46» [و به مجرمان بگو:] بخوريد و بهره گيريد در اين مدت كم [از زندگى دنيا، ولى بدانيد عذاب الهى در انتظار شماست] چرا كه شما مجرميد!

«47» واى در آن روز بر تكذيب كنندگان!

«48» و هنگامى كه به آنها گفته شود ركوع كنيد ركوع نمى كنند!

«49» واى در آن روز بر تكذيب كنندگان!

«50» [و اگر آنها به اين قرآن ايمان نمى آورند] پس به كدام سخن بعد از آن ايمان مى آورند؟!

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين انصاريان

به نام خدا كه رحمتش بى اندازه است و مهربانى اش هميشگى.

سوگند به آن فرشتگانى كه پى در پى فرستاده مى شوند، (1)

و سوگند به آن فرشتگانى كه [براى آوردن وحى در سرعت حركت] چون تندبادند. (2)

و سوگند به آن فرشتگانى كه گشاينده صحيفه هاى وحى اند، (3)

و سوگند به آن فرشتگانى كه جدا كننده حق از باطل اند، (4)

و سوگند به آن فرشتگانى كه القاكننده آيات

آسمانى به پيامبران [اند،] (5)

تا حجت [باشد براى اهل ايمان] و بيم و هشدار باشد [براى كافران] (6)

[به همه اين حقايق سوگند] كه آنچه [به عنوان روز قيامت] وعده داده مى شويد بى ترديد واقع شدنى است. (7)

در آن زمان كه ستارگان محو و تاريك شوند، (8)

و آن زمانى كه آسمان بشكافد. (9)

و آن زمان كه كوه ها از بيخ و بن كنده شوند. (10)

و آن زمان كه وقت حضور پيامبران [براى گواهى بر امت ها] معين شود. (11)

اين امور براى چه روزى به تأخير افتاده؟ (12)

براى روز داورى (13)

و تو چه مى دانى روز داورى چيست؟ (14)

واى در آن روز بر تكذيب كنندگان؛ (15)

آيا پيشينيان را [به سبب تكذيبشان] هلاك نكرديم؟ (16)

سپس به دنبال آنان ديگران را هم [به سبب تكذيبشان] هلاك مى كنيم. (17)

با گنهكاران اين گونه رفتار مى كنيم. (18)

واى در آن روز بر تكذيب كنندگان! (19)

آيا شما را از آبى پست و بى مقدار نيافريديم؟ (20)

پس آن را در جايگاهى استوار قرار داديم (21)

تا زمانى معين؛ (22)

پس توانا بوديم و چه نيكو تواناييم. (23)

واى در آن روز بر تكذيب كنندگان! (24)

آيا زمين را فراهم آورنده [انسان ها] قرار نداديم؟ (25)

هم در حال حياتشان و هم زمان مرگشان (26)

و كوه هاى استوار و بلند در آن قرار داديم و شما را آبى گوارا نوشانديم. (27)

واى در آن روز بر تكذيب كنندگان! (28)

[آن روز به آنان گويند:] به سوى آتشى كه همواره آن را تكذيب مى كرديد، برويد؛ (29)

و [نيز] به سوى سآيه اى [از دود متراكم و آتش زا] كه داراى سه شاخه است،

برويد. (30)

[سآيه اى كه] نه مانع از حرارت است، و نه از شعله هاى آتش جلوگيرى مى كند. (31)

آن آتش، شراره هايى چون ساختمان بلند پرتاب مى كند. (32)

گويى آن شراره ها هم چون شتران زرد رنگ هستند. (33)

واى در آن روز بر تكذيب كنندگان! (34)

اين روزى است كه [انسان ها چون موقعيتى نمى بينند براى دفاع از خود] سخن نمى گويند، (35)

و به آنان اجازه داده نمى شود كه عذرخواهى كنند. (36)

واى در آن روز بر تكذيب كنندگان! (37)

امروز همان روز داورى است كه شما و پيشينيان را در آن جمع كرده ايم. (38)

پس اگر [براى فرار از عذاب] چاره و تدبيرى داريد، آن را به كار گيريد. (39)

واى در آن روز بر تكذيب كنندگان! (40)

به يقين پرهيزكاران در زير سايه ها و كنار چشمه سارهايند، (41)

و نزد ميوه هايى از آنچه همواره بخواهند. (42)

[به آنان گويند:] به پاداش اعمالى كه همواره انجام مى داديد، بخوريد و بياشاميد گوارايتان باد. (43)

ما نيكوكاران را اين گونه پاداش مى دهيم. (44)

واى در آن روز بر تكذيب كنندگان! (45)

[شما اى كافران و مشركان! در اين دنيا] بخوريد و اندك زمانى برخوردار شويد كه شما گنهكاريد [و بى ترديد به كيفر اعمالتان گرفتار خواهيد شد.] (46)

واى در آن روز بر تكذيب كنندگان! (47)

و هنگامى كه به آنان گويند: [در برابر خدا] ركوع كنيد، ركوع نمى كنند. (48)

واى در آن روز بر تكذيب كنندگان! (49)

[اگر به قرآن ايمان نياورند] پس به كدام سخن بعد از آن ايمان مى آورند؟ (50)

ترجمه فارسي استاد الهي قمشه اي

بنام خداوند بخشنده مهربان

قسم به رسولانى كه از پى هم بر خير و سعادت خلق فرستاده شدند (1)

قسم به فرشتگانى كه

به سرعت تندباد به انجام حكم حق مى شتابند (2)

قسم به آنان كه وحى حق و شرع الهى را در جهان با اخلاص على (ع) نيكو نشر ميدهند (3)

و قسم به حق آنان كه به حكم خدا راه هدايت را از ضلالت ممتاز كرده و بين حق و باطل را بر خلق كاملا جدا مى كنند (4)

و قسم به آنان كه ذكر خدا و كتاب الهى را به انبياء وحى مى كنند (5)

تا عذر و حجت نيكان و بيم و تهديد بدان شود (6)

قسم به همه اينان كه آنچه از ثواب و عقاب آخرت به شما وعده دادند البته واقع خواهد شد (7)

چه وقت وقتى كه ستارگان همه بى نور و محو شوند (8)

و آسمان را بشكافند (9)

و كوه ها چون خاك بر دم باد پراكنده شوند (10)

و به رسولان وقت گواهى بر امتان را اعلام كنند (11)

براى آن چه وقت وعده حق معين شد؟ (12)

براى روز قيامت همان روزى كه بين حق و باطل و سعيد و شقى جدائى افتد (13)

و تو چگونه توانى عظمت و سختى آن روز جدائى را تصور كنى؟ (14)

واى آن روز به حال منكران خدا و قيامت و مكذبان كتاب و رسالت (15)

آيا ما پيشينيان را به كيفر كفر هلاك نكرديم؟ (16)

از پى آنان هم قومى ديگر را كه منكران قرآن باشند نيز هلاك مى كنيم (17)

ما بدكاران عالم را همين گونه هلاك مى سازيم (18)

واى آن روز به حال آنان كه آيات خدا را تكذيب كردند (19)

آيا ما شما آدميان

را از آب نطفه بى قدر بدين زيبائى نيافريديم؟ (20)

و آن نطفه را از صلب پدر به قرارگاه رحم منتقل ساختيم (21)

تا مدتى معين و معلوم در رحم بماند (22)

و ما تقدير مدت رحم و تعيين سرنوشت او تا ابد كرديم كه نيكو مقدر حكيمى هستيم (23)

واى آن روز به حال آنان كه آيات خدا را تكذيب كردند (24)

آيا ما زمين را جامع حوايج و كفايت بر مسكن و هر امر بشر قرار نداديم؟ (25)

تا زندگان روى زمين تعيش كنند و مردگان درونش پنهان شوند (26)

و در زمين كوه هاى بلند برافراشتيم و از ابر و باران به شما آب زلال گوارا نوشانيديم (27)

واى آن روز به حال آنان كه آيات خدا را تكذيب كردند (28)

خطاب رسد اى منكران شما امروز به سوى آن دوزخى كه تكذيب كرديد برويد (29)

برويد زير سايه دود هاى آتش دوزخ كه از سه جانب شما را احاطه كند (30)

نه آنجا سايه خواهد بود و نه از شرار آتش هيچ گريز و نجاتى دارند (31)

آن آتش هر شرارى بيفكند شعله اش مانند قصريست (32)

گوئى آن شراره در بزرگى و رنگ به شتران آردموى مانند است (33)

واى آن روز به حال آنان كه آيات خدا را تكذيب كردند (34)

اين روزيست كه كافران بر نجات خود سخنى نتوانند گفت (35)

و به آنها رخصت عذرخواهى نخواهند داد (36)

واى آن روز به حال آنان كه آيات خدا را تكذيب كردند (37)

اين روز فصل حكم و جدائى نيك و بد است كه شما را با همه در

گذشتگان پيشين به عرصه محشر جمع گردانيم (38)

پس اگر فكر و حيلتى بر نجات خود توانيد حيلت كنيد (39)

واى آن روز به حال آنان كه آيات خدا را تكذيب كردند (40)

آن روز سخت بندگان باتقوى و پرهيز در سايه درختان بهشت و طرف نهرهاى جارى متنعمند (41)

و از هر نوع ميوه مايل باشند فراوان فراهم است (42)

به آنها خطاب لطف شود كه از هر طعام و شراب بخواهيد بخوريد و بياشاميد كه شما را گوارا باد پاداش اعمال نيكى كه در دنيا بجاى آورديد (43)

ما البته نيكوكاران عالم را چنين پاداش ميدهيم (44)

واى آن روز به حال آنان كه آيات خدا را تكذيب كردند (45)

اى كافران شما هم كه ايمان به لذات روحانى و تنعم و نشاط ابدى آخرت نداريدپس به خوى حيوانيت بخوريد و تمتع بريد به عمر كوتاه دنيا كه شما بسيار مردم بزه كارى هستيد (46)

واى آن روز به حال آنان كه آيات خدا را تكذيب كردند (47)

و هرگاه به آنها گفته شد كه نماز و طاعت خدا را بجاى آريد اطاعت نكردند (48)

واى آن روز به حال آنان كه آيات خدا را تكذيب كردند (49)

شما پس از آيات خدا كه آن را تكذيب كرديد باز به كدامين حديث ايمان مى آوريد؟ (50)

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين قرائتي

به نام خداوند بخشنده ى مهربان.

به فرستاده هاى پى در پى سوگند. (1)

پس به طوفان هاى سهمگين (سوگند). (2)

به نشردهندگانى (كه حق را به نيكويى) نشر مى دهند سوگند. (3)

پس آنان كه به طور كامل (بين حق و باطل) فرق مى گذارند. (4)

پس به القا كنندگان ذكر (و

وحى به پيامبران). (5)

براى (رفع) عذر يا هشدار و انذار. (6)

همانا آنچه وعده داده مى شويد، واقع شدنى است. (7)

پس آنگاه كه ستگارگان محو شوند. (8)

و آنگاه كه آسمان شكافته شود. (9)

و آنگاه كه كوه ها از ريشه كنده شود. (10)

و آنگاه كه براى رسولان (براى اداى شهادت) وقت تعيين شود. (11)

براى چه روزى، اجل تعيين شده؟ (12)

براى روز داورى. (13)

و تو چه دانى كه روز داورى چيست؟ (14)

در آن روز، واى بر تكذيب كنندگان. (15)

آيا پيشينيان را هلاك نكرديم؟ (16)

سپس ديگران را در پى آنان آورديم. (17)

ما با مجرمان اين گونه عمل مى كنيم. (18)

واى بر تكذيب كنندگان در آن روز. (19)

آيا ما شما را از آبى پست خلق نكرديم. (20)

پس آن را در قرارگاهى استوار قرار داديم. (21)

تا مدّتى معيّن. (22)

پس اندازه گيرى كرديم و ما چه خوب اندازه گيريم. (23)

در آن روز واى بر تكذيب كنندگان. (24)

آيا زمين را محل اجتماع قرار نداديم؟ (25)

زنده ها و مرده ها. (26)

و در آن كوه هايى استوار و بلند قرار داديم و آبى گوارا به شما نوشانديم. (27)

پس در آن روز واى بر تكذيب كنندگان. (28)

(به مجرمان گويند:) برويد به سوى آنچه آن را تكذيب مى كرديد. (29)

برويد به سوى سايه اى سه شاخه، (30)

نه خنك است و نه از شعله آتش مصون مى دارد. (31)

همانا دوزخ، شراره هايى به اندازه كاخ پرتاب مى كند. (32)

گويى شترانى زرد مويند. (33)

در آن روز واى بر تكذيب كنندگان. (34)

(مجرمان) در اين روز حرفى براى زدن ندارند. (35)

و به آنان اجازه داده نمى شود تا عذر

خواهى كنند. (36)

در آن روز واى بر تكذيب كنندگان. (37)

اين روز، روز جدايى است كه شما و پيشينيان را جمع كرديم. (38)

پس اگر چاره اى داريد به كار گيريد. (39)

در آن روز واى بر تكذيب كنندگان. (40)

همانا تقوى پيشگان در سايه ها و چشمه ها (قرار دارند). (41)

و هر نوع ميوه كه بخواهند. (42)

بخوريد و بياشاميد به پاداش آنچه انجام مى داديد، گوارايتان باد. (43)

همانا ما اين گونه نيكوكاران را پاداش مى دهيم. (44)

در آن روز واى بر تكذيب كنندگان. (45)

بخوريد و بهره گيريد اندك كه همانا شما مجرميد. (46)

در آن روز واى بر تكذيب كنندگان. (47)

و هر گاه به آنان گفته شود ركوع كنيد، ركوع نمى كنند. (48)

در آن روز واى بر تكذيب كنندگان. (49)

پس بعد از اين (قرآن) به كدامين سخن ايمان مى آورند؟ (50)

ترجمه فارسي استاد مجتبوي

به نام خداى بخشاينده مهربان

سوگند به آن فرستاده شدگان پياپى، (1)

پس به آن بادهاى سخت وزنده، (2)

و سوگند به آن پراكنده كنندگان پراكندنى، (3)

پس به آن جداكنندگان جدا كردنى - ميان حق و باطل -. (4)

پس به آن القاكنندگان ذكر - يادها و پندها -، (5)

براى باز نمودن عذر و براى بيم كردن، (6)

كه همانا آنچه وعده داده مى شويد - رستاخيز - شدنى و بودنى است. (7)

پس آنگاه كه ستارگان تاريك و ناپديد شوند، (8)

و آنگاه كه آسمان شكافته شود، (9)

و آنگاه كه كوه ها از بيخ بركنده شوند، (10)

و آنگاه كه پيامبران را ميعادگاهى نهند - تا بر امتهاى خود گواهى دهند -. (11)

براى كدام روز اينها واپس داشته شده؟ (12)

براى روز جدايى. (13)

و چه دانى كه روز جدايى - يا داورى - چيست؟ (14)

در آن روز واى بر دروغ انگاران. (15)

آيا پيشينيان را هلاك نكرديم؟ (16)

سپس پسينيان - مانند كفار مكه - را از پى آنها درآريم - هلاك سازيم -. (17)

با بزه كاران چنين مى كنيم. (18)

در آن روز واى بر دروغ انگاران. (19)

آيا شما را از آبى پست و بى ارج نيافريديم؟ (20)

پس آن را در جايگاهى استوار نهاديم، (21)

تا اندازه اى دانسته - دوران باردارى -. (22)

پس توانا بوديم و نيكو توانا بوديم - يا: پس سرنوشت شما را تقدير كرديم و نيكو تقدير كرديم -. (23)

در آن روز واى بر دروغ انگاران. (24)

آيا زمين را فراهم آرنده نساختيم، (25)

مر زندگان و مردگان را - كه زندگان و مردگان را در خود جاى دهد -؟ (26)

و در آن كوه ها سخت استوار و بلند پديد كرديم و شما را آبى خوشگوار نوشانديم. (27)

در آن روز واى بر دروغ انگاران. (28)

برويد به سوى آنچه دروغش مى انگاشتيد - دوزخ -. (29)

برويد به سوى سآيه اى سه شاخه - از دود -، (30)

كه نه سايه گستر است و نه از آتش بازدارد. (31)

[آتشى] كه شراره ها مى افكند همچون كوشكها - از بزرگى -، (32)

تو گويى شترانى زرد رنگ است. (33)

در آن روز واى بر دروغ انگاران. (34)

اين است روزى كه سخن نيارند گفت، (35)

و آنان را اجازه ندهند تا عذر بخواهند. (36)

در آن روز واى بر دروغ انگاران. (37)

اين است روز داورى، كه شما - اى منكران اين امت - و پيشينيان را فراهم آورديم. (38)

پس اگر نيرنگ و ترفندى داريد، درباره [عذاب] من به كار بريد. (39)

در آن روز واى بر دروغ انگاران. (40)

همانا پرهيزگاران در سايه ها و [كنار] چشمه ها باشند. (41)

و ميوه هايى از آنچه بخواهند. (42)

بخوريد و بياشاميد، نوش و گوارا، به پاداش آنچه مى كرديد. (43)

همانا نيكوكاران را چنين پاداش مى دهيم. (44)

در آن روز واى بر دروغ انگاران. (45)

بخوريد و اندكى [در اين جهان] برخوردار شويد، كه شما بزه كارانيد. (46)

در آن روز واى بر دروغ انگاران. (47)

و چون به آنان گفته شود ركوع كنيد - نماز گزاريد - ركوع نكنند. (48)

در آن روز واى بر دروغ انگاران. (49)

پس به كدام سخن بعد از آن (قرآن) ايمان خواهند آورد؟ (50)

ترجمه فارسي استاد آيتي

به نام خداي بخشاينده مهربان

سوگند به بادهايي كه از پي هم مي آيند، (1)

و سوگند به بادهاي سخت وزنده ، (2)

و سوگند به بادهاي باران آور، (3)

و سوگند به آنها كه حق را از باطل جدا مي كنند، (4)

و سوگند به آنها كه ياد خدا را مي آموزند: (5)

تمام كردن حجت را، يا بيم كردن را، (6)

كه آنچه به شما وعده داده شود واقع خواهد شد. (7)

پس آنگاه كه ستارگان خاموش شوند، (8)

و آنگاه كه آسمان بشكافد، (9)

و آنگاه كه كوهها پراكنده گردند، (10)

و آنگاه كه پيامبران را وقتي معين شود. (11)

براي چه روزي معين شود؟ (12)

براي روز فصل. (13)

و چه داني كه روز فصل چيست؟ (14)

در آن روز واي بر تكذيبكنندگان. (15)

آيا اوليان را هلاك نكرده ايم، (16)

و آخريان را نيز از پي آنها

نمي بريم؟ (17)

با مجرمان چنين رفتار مي كنيم. (18)

در آن روز واي بر تكذيب كنندگان. (19)

آيا شما را از آبي پست و بي مقدار نيافريده ايم؟ (20)

و آن را در جايگاهي استوار قرار نداديم، (21)

تا زماني معين؟ (22)

پس ما توانا بوديم و نيك توانا بوديم. (23)

در آن روز واي بر تكذيب كنندگان. (24)

آيا زمين را جايگاهي نساختيم، (25)

براي زندگان و مردگان؟ (26)

در آن كوههاي بلند پديد آورديم و از آبي گوارا سيرابتان ساختيم. (27)

در آن روز واي بر تكذيبكنندگان. (28)

به سوي آنچه دروغش مي شمرديد به راه افتيد. (29)

به سوي آن دود سه شعبه به راه افتيد، (30)

كه نه از آسيبتان نگه دارد و نه دفع آن شعله كند: (31)

و جهنم شراره هايي مي افكند هر يك به بلندي كاخي عظيم، (32)

گويي كه اشتراني زردگونند. (33)

در آن روز واي بر تكذيبكنندگان. (34)

اين روزي است كه كس سخن نگويد. (35)

آنها را رخصت ندهند تا پوزش خواهند. (36)

در آن روز واي بر تكذيبكنندگان. (37)

اين روز روز فصل است كه شما و پيشينيانتان را گرد مي آوريم. (38)

پس اگر حيلتي داريد به كار بريد. (39)

در آن روز واي بر تكذيب- كنندگان. (40)

پرهيزگاران در سايه ها و كنار چشمه سارانند، (41)

با هر ميوه اي كه آرزو كنند. (42)

به پاداش كارهايي كه مي كرده ايد بخوريد و بياشاميد، شما را گوارا باد. (43)

ما نيكوكاران را اينچنين پاداش مي دهيم. (44)

در آن روز واي بر تكذيبكنندگان. (45)

بخوريد و اندك بهره اي برگيريد،

كه شما مجرمانيد. (46)

در آن روز واي بر تكذيبكنندگان. (47)

و چون گويندشان كه ركوع كنيد، ركوع نمي كنند. (48)

در آن روز واي بر تكذيبكنندگان. (49)

پس از قرآن به كدام سخن ايمان مي آورند؟ (50)

ترجمه فارسي استاد خرمشاهي

به نام خداوند بخشنده مهربان

سوگند به فرستادگان پياپى (1)

و تندبادهاى سخت (2)

و سوگند به بادهاى پراكنده ساز [ابرها] (3)

و جداسازان [حق و باطل] (4)

و سوگند به فرشتگان وحى آور (5)

براى اتمام حجت و هشدار (6)

كه آنچه به شما وعده داده شده است، رخ دادنى است (7)

پس چون ستارگان تيره شوند (8)

و چون آسمان شكافته شود (9)

و چون كوه ها بر باد رود (10)

و چون پيامبران را ميقات معين كنند (11)

براى كدامين روز زمان داده شود؟ (12)

براى روز داورى (13)

و تو چه دانى روز داورى چيست؟ (14)

در چنين روز واى بر منكران (15)

آيا پيشينيان را نابود نكرديم؟ (16)

سپس به دنبال آنان واپسينان را روان نساختيم؟ (17)

با گناهكاران چنين رفتار كنيم (18)

در چنين روز واى بر منكران (19)

آيا شما را از آبى بى مقدار نيافريده ايم؟ (20)

كه سپس آن را در جايگاهى استوار قرار داديم (21)

تا هنگامى معين (22)

پس سامان داديم و چه نيك سامانگريم (23)

در چنين روز واى بر منكران (24)

آيا زمين را فراگير نساختيم؟ (25)

چه براى زندگان، چه براى مردگان (26)

و در آن كوه هاى بلند پديد آورديم و به شما آبى شيرين نوشانديم (27)

در چنين روز واى بر منكران (28)

به سوى چيزى كه انكارش مى كرديد برويد (29)

به سوى دودى داراى

سه شاخه برويد (30)

كه نه سايه گستر است و نه از لهيب آتش باز مى دارد (31)

آن شراره هايى همچون كوشك مى پراكند (32)

گويى شترانى زرد سيه تاب هستند (33)

در چنين روز واى بر منكران (34)

اين روزى است كه سخن نگويند (35)

و به ايشان اجازه ندهند كه عذرخواهى كنند (36)

در چنين روز واى بر منكران (37)

اين روز داورى است، شما و پيشينيان را گرد آورده ايم (38)

اگر نيرنگى داريد براى من بسگاليد (39)

در چنين روز واى بر منكران (40)

پرهيزگاران در سايه ساران و [كنار] چشمه سارانند (41)

و ميوه هايى كه دلخواهشان است (42)

به خاطر كارهايى كه كرده ايد، بخوريد و بنوشيد، [خوش و] گوارا (43)

ما بدين گونه نيكوكاران را جزا مى دهيم (44)

در چنين روز واى بر منكران (45)

اندكى بخوريد و بهره مند باشيد، چرا كه شما گناهكاريد (46)

در چنين روز واى بر منكران (47)

و چون به ايشان گفته مى شد نماز بگزاريد، نماز نمى گزاردند (48)

در چنين روز واى بر منكران (49)

پس به كدامين سخن پس از آن ايمان مى آورند (50)

ترجمه فارسي استاد معزي

بنام خداوند بخشاينده مهربان

سوگند به فرستادگان پياپى (انبوه چون يال اسب) (1)

پس تندوزندگانى از بادها وزيدنى تند (2)

و بگسترانندگان گسترانيدنى (3)

پس به جداكنندگان جداكردنى (4)

پس با فكنندگان ذكر (5)

بهانه اى يا بيمى را (6)

كه آنچه وعده داده شويد فرودآينده است (7)

پس گاهى كه ستارگان نابود شوند (8)

و گاهى كه آسمان شكافته شود (9)

و گاهى كه كوه ها پراكنده شوند (10)

و گاهى كه فرستادگان وقت داده شوند (11)

براى چه روزى پس انداخته شده است

(12)

براى روز جداشدن (13)

و ندانستد چيست روز جداشدن (14)

واى در آن روز براى تكذيب كنندگان (15)

آيا نابود نساختيم پيشينيان را (16)

پس پيرو كرديمشان پسينيان را (17)

چنين كنيم به گنهكاران (18)

واى در آن روز براى تكذيب كنندگان (19)

آيا نيافريديمتان از آبى خوار و زبون (20)

پس نهاديمش در آرامگهى جايدار (21)

تا اندازه دانسته (22)

پس اندازه نهاديم پس چه خوبند اندازه نهان (23)

واى در آن روز براى تكذيب كنندگان (24)

آيا نگردانيديم زمين را فراگيرنده (25)

زندگان را و مردگان را (26)

و نهاديم در آن لنگرهائى افراشته و نوشانيديمتان آبى گوارا (27)

واى در آن روز براى تكذيب كنندگان (28)

برويد بسوى آنچه بوديد بدان تكذيب مى كرديد (29)

برويد بسوى سايه سه شعبه (30)

كه نه سايه افكن است و نه بى نياز كند از شراره آتش (31)

پرتاب كند همانا شراره هائى چون كاخ (32)

گوئيا آن است اشترى زردفام (33)

واى در آن روز براى تكذيب كنندگان (34)

اين است روزى كه سخن نگويند (35)

و نه دستور داده شوند تا بهانه آرند (36)

واى در آن روز براى تكذيب كنندگان (37)

اين است روز جداكردن گردآورديم شما را و پيشينيان (38)

اگر شما را است نيرنگى پس آهنگم كنيد (39)

واى در آنروز براى تكذيب كنندگان (40)

همانا پرهيزكارانند در سايه ها و چشمه سارهائى (41)

و ميوه اى از آنچه هوس كنند (42)

بخوريد و بنوشيد نوش باد بدانچه بوديد مى كرديد (43)

همانا ما بدينگونه پاداش دهيم به نكوكاران (44)

واى در آن روز براى تكذيب كنندگان (45)

بخوريد و برخوردار شويد اندكى كه شمائيد گنهكاران (46)

واى در آن روز براى تكذيب كنندگان (47)

و

هر گاه گفته شود بديشان ركوع بگزاريد نگزارند (48)

واى در آن روز براى تكذيب كنندگان (49)

پس به كدام داستانند پس از اين ايمان آرندگان (50)

ترجمه انگليسي قرائي

In the Name of Allah, the All-beneficent, the All-merciful.

1 By the successive emis-saries,

2 by the raging hurricanes,

3 by the sweeping spreaders,

4 by the decisive separators,

5 by the inspirers of remembrance,

6 to excuse or to warn:

7 indeed what you are promised will surely befall.

8 So when the stars are blotted out,

9 and when the sky is split,

10 and when the mountains are scattered [like dust],

11 and when the time is set for the apostles [to witness]

12 —for what day has [all] that been set [to occur]?

13 For the Day of Judgement!

14 And what will show you what is the Day of Judgement!

15 Woe to the deniers on that day!

16 Did We not destroy the ancients,

17 [and] then made the latter ones follow them?

18 That is how We deal with the guilty.

19 Woe to the deniers on that day!

20 Have We not created you from a base fluid,

21 [and] then lodged it in a secure abode

22 until a known span [of time]?

23 Then We designed; so how excellent designers We are!

24 Woe to the deniers on that day!

25 Have We not made the earth a receptacle

26 for the living and the dead,

27 and set in it lofty [and] firm mountains, and given you agreeable water

to drink?

28 Woe to the deniers on that day!

29 [They will be told]: ‘Get off toward what you used to deny!

30 Get off toward the triple-forked shadow,

31 which is neither shady nor is of any avail against the flame.

32 Indeed it throws up sparks [huge] like palaces,

33 [bright] as if they were yellow camels.

34 Woe to the deniers on that day!

35 This is a day wherein they will not speak,

36 nor will they be permitted to offer excuses.

37 Woe to the deniers on that day!

38 ‘This is the Day of Judgement. We have brought together you and the ancients.

39 If you have any stratagems [left], try out your stratagems against Me!’

40 Woe to the deniers on that day!

41 Indeed the Godwary will be amid shades and springs,

42 and fruits, such as they desire.

43 [They will be told:] ‘Enjoy your food and drink, [as a reward] for what you used to do.’

44 Thus indeed do We reward the virtuous.

45 Woe to the deniers on that day!

46 ‘Eat and enjoy a little! You are indeed guilty.’

47 Woe to the deniers on that day!

48 When they are told, ‘Bow down,’ they do not bow down!

49 Woe to the deniers on that day!

50 So what discourse will they believe after this?

ترجمه انگليسي شاكر

I swear by the emissary winds, sent one after another (for men's benefit), (1)

By the raging hurricanes, (2)

Which scatter clouds to their destined

places, (3)

Then separate them one from another, (4)

Then I swear by the angels who bring down the revelation, (5)

To clear or to warn. (6)

Most surely what you are threatened with must come to pass. (7)

So when the stars are made to lose their light, (8)

And when the heaven is rent asunder, (9)

And when the mountains are carried away as dust, (10)

And when the messengers are gathered at their appointed time (11)

To what day is the doom fixed? (12)

To the day of decision. (13)

And what will make you comprehend what the day of decision is? (14)

Woe on that day to the rejecters. (15)

Did We not destroy the former generations? (16)

Then did We follow them up with later ones. (17)

Even thus shall We deal with the guilty. (18)

Woe on that day to the rejecters. (19)

Did We not create you from contemptible water? (20)

Then We placed it in a secure resting-place, (21)

Till an appointed term, (22)

So We proportion it-- how well are We at proportioning (things). (23)

Woe on that day to the rejecters. (24)

Have We not made the earth to draw together to itself, (25)

The living and the dead, (26)

And made therein lofty mountains, and given you to drink of sweet water? (27)

Woe on that day to the rejecters. (28)

Walk on to that which you called a lie. (29)

Walk on to the covering having three branches, (30)

Neither having the coolness

of the shade nor availing against the flame. (31)

Surely it sends up sparks like palaces, (32)

As if they were tawny camels. (33)

Woe on that day to the rejecters. (34)

This is the day on which they shall not speak, (35)

And permission shall not be given to them so that they should offer excuses. (36)

Woe on that day to the rejecters. (37)

This is the day of decision: We have gathered you and those of yore. (38)

So if you have a plan, plan against Me (now). (39)

Woe on that day to the rejecters. (40)

Surely those who guard (against evil) shall be amid shades and fountains, (41)

And fruits such as they desire. (42)

Eat and drink pleasantly because of what you did. (43)

Surely thus do We reward the doers of good. (44)

Woe on that day to the rejecters. (45)

Eat and enjoy yourselves for a little; surely you are guilty. (46)

Woe on that day to the rejecters. (47)

And where it is said to them: Bow down, they do not bow down. (48)

Woe on that day to the rejecters. (49)

In what announcement, then, after it, will they believe? (50)

ترجمه انگليسي ايروينگ

In the name of God, the Mercy-giving, the Merciful!

(1) By the [winds] sent forth for a purpose

(2) and gales that rage on and on,

(3) scattering things around;

(4) then dividing them all up,

(5) and delivering a Reminder

(6) either as a plea or a warning,

(7) you (all) are surely

promised something inevitable.

(8) When the stars fade away,

(9) w hen the sky splits open,

(10) when mountains are pulverized

(11) and when messengers' time is set,

(12) till which day will they be put off?

(13) Till the day for Sorting [things] out!

(14) What will make you realize what the day for Sorting is?

(15) It will be too bad for rejectors on that day!

(16) Did We not wipe out ancient men?

(17) Then We followed them up with later ones.

(18) Thus We deal with criminals!

(19) It will be too bad for rejectors on that day!

(20) Do We not create you (all) from a despised fluid?

(21) We place it in a firm resting-place

(22) for a known period.

(23) We measure it out and how favored are Those Who measure it!

(24) It will be too bad for rejectors on that day!

(25) Have We not placed the earth as a round- up

(26) for the living and the dead?

(27) We have planted lofty headlands on it and offered you (all) fresh water to drink.

(28) It will be too bad for rejectors on that day!

(29) Hurry off to whatever you have been rejecting!

(30) Hurry away to shade which has three sections,

(31) which is not shady nor any help against flame.

(32) It throws off sparks like a palace [on fire],

(33) [bright] as a yellow camel herd.

(34) It will be too bad for rejectors on that day!

(35) This will be

a day when they will not utter [a sound];

(36) nor will they be permitted to offer any excuse.

(37) It will be too bad for rejectors on that day!

(38) This is a day for Sorting [things] out; We shall bring you (all) together with the original men.

(39) If you have any scheme, then scheme against me.

(40) It will be too bad for rejectors on that day!

(41) The heedful will be in shady nooks by springs

(42) and have whatever fruit they may hanker for:

(43) "Eat and drink at leisure because of what you have been doing."

(44) Thus We reward those who act kindly.

(45) It will be too bad for rejectors on that day.

(46) Eat and enjoy yourselves for a little while, since you are criminals.

(47) It will be too bad for rejectors on that day.

(48) When someone told them: "Bow your heads!", they would not bow their heads [in prayer].

(49) It will be too bad for rejectors on that day.

(50) Yet what report will they believe in later on?

ترجمه انگليسي آربري

In the Name of God, the Merciful, the Compassionate

By the loosed ones successively (1)

storming tempestuously (2)

by the scatterers scattering (3)

and the severally severing (4)

and those hurling a reminder (5)

excusing or warning, (6)

surely that which you are promised is about to fall! (7)

When the stars shall be extinguished, (8)

when heaven shall be split (9)

when the mountains shall be scattered (10)

and when the Messengers'

time is set, (11)

to what day shall they be delayed? (12)

To the Day of Decision. (13)

And what shall teach thee what is the Day of Decision? (14)

Woe that day unto those who cry it lies ! (15)

Did We not destroy the ancients, (16)

and then follow them with the later folk? (17)

So We serve the sinners. (18)

Woe that day unto those who cry it lies! (19)

Did We not create you of a mean water, (20)

that We laid within a sure lodging (21)

till a known term decreed? (22)

We determined; excellent determiners are We. (23)

Woe that day unto those who cry it lies! (24)

Made We not the earth to be a housing (25)

for the living and for the dead? (26)

Set We not therein soaring mountains? Sated you with sweetest water? (27)

Woe that day unto those who cry it lies! (28)

Depart to that you cried was lies! (29)

Depart to a triple-massing shadow (30)

unshading against the blazing flame (31)

that shoots sparks like dry faggots, (32)

sparks like to golden herds. (33)

Woe that day unto those who cry it lies! (34)

This is the day they shall not speak (35)

neither be given leave, and excuse themselves. (36)

Woe that day unto those who cry it lies! (37)

`This is the Day of Decision; We have joined you with the ancients; (38)

if you have a trick, try you now to trick Me!' (39)

Woe that day unto those

who cry it lies! (40)

Truly the godfearing shall dwell amid shades and fountains, (41)

and such fruits as their hearts desire: (42)

`Eat and drink, with wholesome appetite, for that you were working.' (43)

Even so do We recompense the good-doers. (44)

Woe that day unto those who cry it lies! (45)

`Eat and take your joy a little; you are sinners!' (46)

Woe that day unto those who cry it lies! (47)

When it is said to them, `Prostrate yourselves!' they prostrate not. (48)

Woe that day unto those who cry it lies! (49)

In what discourse after this will they believe? (50)

ترجمه انگليسي پيكتال

In the name of Allah, the Beneficent, the Merciful.

By the emissary winds, (sent) one after another (1)

By the raging hurricanes, (2)

By those which cause earth's vegetation to revive; (3)

By those who winnow with a winnowing, (4)

By those who bring down the Reminder, (5)

To excuse or to warn, (6)

Surely that which ye are promised will befall. (7)

So when the stars are put out, (8)

And when the sky is riven asunder, (9)

And when the mountains are blown away, (10)

And when the messengers are brought unto their time appointed (11)

For what day is the time appointed? (12)

For the Day of Decision. (13)

And what will convey unto thee what the Day of Decision is! (14)

Woe unto the repudiators on that day! (15)

Destroyed We not the former folk, (16)

Then caused the latter folk to follow after? (17)

Thus deal We ever with the guilty. (18)

Woe unto the repudiators on that day! (19)

Did We not create you from a base fluid (20)

Which We laid up in a safe abode (21)

For a known term? (22)

Thus We arranged. How excellent is Our arranging! (23)

Woe unto the repudiators on that day! (24)

Have We not made the earth a receptacle (25)

Both for the living and the dead, (26)

And placed therein high mountains and given you to drink sweet water therein? (27)

Woe unto the repudiators on that day! (28)

(It will be said unto them:) Depart unto that (doom) which ye used to deny; (29)

Depart unto the shadow falling threefold. (30)

(Which yet is) no relief nor shelter from the flame. (31)

Lo! it throweth up sparks like the castles, (32)

(Or) as it might be camels of bright yellow hue. (33)

Woe unto the repudiators on that day! (34)

This is a day wherein they speak not, (35)

Nor are they suffered to put forth excuses. (36)

Woe unto the repudiators on that day! (37)

This is the Day of Decision, We have brought you and the men of old together. (38)

If now ye have any wit, outwit Me. (39)

Woe unto the repudiators on that day! (40)

Lo! those who kept their duty are amid shade and fountains, (41)

And fruits such as they desire. (42)

(Unto them it is said:) Eat, drink and welcome, O ye blessed, in return for what ye did.

(43)

Thus do We reward the good. (44)

Woe unto the repudiators on that day! (45)

Eat and take your ease (on earth) a little. Lo! ye are guilty. (46)

Woe unto the repudiators on that day! (47)

When it is said unto them: Bow down, they bow not down! (48)

Woe unto the repudiators on that day! (49)

In what statement, after this, will they believe? (50)

ترجمه انگليسي يوسفعلي

In the name of Allah Most Gracious Most Merciful.

By the (Winds) Sent Forth one after another (to mans profit); (1)

Which then blow violently in tempestuous Gusts (2)

And scatter (things) far and wide; (3)

Then separate them one from another (4)

Then spread abroad a Message (5)

Whether of Justification or of Warning (6)

Assuredly what ye are promised must come to pass. (7)

Then when the stars become dim; (8)

When the heaven is cleft asunder; (9)

When the mountains are scattered (to the winds) as dust; (10)

And when the apostles are (all) appointed a time (to collect) (11)

For what Day are these (Portents) deferred? (12)

For the Day of Sorting out. (13)

And what will explain to thee what is the Day of Sorting out? (14)

Ah woe that Day to the Rejecters of Truth! (15)

Did We not destroy the men of old (for their evil)? (16)

So shall We make later (generations) follow them. (17)

Thus do We deal with men of sin. (18)

Ah woe that Day to the Rejecters of Truth! (19)

Have We not created you

from a fluid (held) despicable? (20)

The which We placed in a place of rest firmly fixed. (21)

For a period (of gestation) determined (according to need)? (22)

For We do determine (according to need); for We are the Best to determine (things)! (23)

Ah woe that Day to the Rejecters of Truth! (24)

Have We not made the earth (as a place) to draw together (25)

The living and the dead (26)

And made therein mountains standing firm lofty (in stature); and provided for you water sweet (and wholesome)? (27)

Ah woe that Day to the Rejecters of Truth! (28)

(It will be said:) "Depart ye to that which ye used to reject as false! (29)

"Depart ye to a Shadow (of smoke ascending) in three columns (30)

"(Which yields) no shade of coolness and is of no use against the fierce Blaze. (31)

"Indeed it throws about sparks (huge) as Forts (32)

"As if there were (a string of) yellow camels (marching swiftly)." (33)

Ah woe that Day to the Rejecters of Truth! (34)

That will be a Day when they shall not be able to speak (35)

Nor will it be open to them to put forth pleas. (36)

Ah woe that Day to the Rejecters of Truth! (37)

That will be a Day of Sorting out! We shall Gather you together and those before (you)! (38)

Now if ye have a trick (or plot) use it against Me! (39)

Ah woe that Day to the Rejecters of Truth! (40)

As to

the Righteous they shall be amidst (cool) shades and springs (of water). (41)

And (they shall have) fruits all they desire. (42)

"Eat ye and drink ye to your hearts content: for that ye worked (Righteousness)." (43)

Thus do We certainly reward the Doers of Good. (44)

Ah woe that Day to the Rejecters of Truth! (45)

(O ye Unjust!) Eat ye and enjoy yourselves (but) a little while for that ye are Sinners. (46)

Ah woe that Day to the Rejecters of Truth! (47)

And when it is said to them "Prostrate yourselves!" They do not so. (48)

Ah woe that Day to the Rejecters of truth! (49)

Then what Message after that will they believe in? (50)

ترجمه فرانسوي

Au nom d'Allah, le Tout Miséricordieux, le Très Miséricordieux.

1. Par ceux qu'on envoie en rafales.

2. et qui soufflent en tempête!

3. Et qui dispersent largement [dans toutes les directions].

4. Par ceux qui séparent nettement (le bien et le mal),

5. et lancent un rappel

6. En guise d'excuse ou d'avertissement! !

7. Ce qui vous est promis est inéluctable.

8. Quand donc les étoiles seront effacées,

9. et que le ciel sera fendu,

10. et que les montagnes seront pulvérisées,

11. et que le moment (pour la réunion) des Messagers a été fixé!...

12. A quel jour tout cela a-t-il été renvoyé?

13. Au Jour de la Décision. [le Jugement]!

14. Et qui te dira ce qu'est le Jour de la Décision?

15. Malheur, ce jour-là, à ceux qui criaient au mensonge.

16.

N'avons-Nous pas fait périr les premières [générations]?

17. Puis ne les avons-Nous pas fait suivre par les derniers?

18. C'est ainsi que Nous agissons avec les criminels.

19. Malheur, ce jour-là, à ceux qui criaient au mensonge.

20. Ne vous avons-Nous pas créés d'une eau vile

21. que Nous avons placée dans un reposoir sûr,,

22. pour une durée connue?

23. Nous l'avons décrété ainsi et Nous décrétons [tout] de façon parfaite.

24. Malheur, ce jour-là, à ceux qui criaient au mensonge.

25. N'avons-Nous pas fait de la terre un endroit les contenant tous,

26. les vivants ainsi que les morts?

27. Et n'y avons-Nous pas placé fermement de hautes montagnes? Et ne vous avons-Nous pas abreuvés d'eau douce?

28. Malheur, ce jour-là, à ceux qui criaient au mensonge.

29. Allez vers ce que vous traitiez alors de mensonge!

30. Allez vers une ombre [fumée de l'Enfer] à trois branches;

31. qui n'est ni ombreuse ni capable de protéger contre la flamme;

32. car [le feu] jette des étincelles volumineuses comme des châteaux,

33. et qu'on prendrait pour des chameaux jaunes.

34. Malheur, ce jour-là, à ceux qui criaient au mensonge.

35. Ce sera le jour où ils ne [peuvent] pas parler,

36. et point ne leur sera donné permission de s'excuser.

37. Malheur, ce jour-là, à ceux qui criaient au mensonge.

38. C'est le Jour de la Décision [Jugement], où nous vous réunirons ainsi que les anciens.

39. Si vous disposez d'une ruse, rusez donc contre Moi.

40. Malheur, ce jour-là, à ceux qui

criaient au mensonge.

41. Les pieux seront parmi des ombrages et des sources.

42. De même que des fruits selon leurs désirs.

43. ‹Mangez et buvez agréablement, pour ce que vous faisiez›.

44. C'est ainsi que Nous récompensons les bienfaisants.

45. Malheur, ce jour-là, à ceux qui criaient au mensonge.

46. ‹Mangez et jouissez un peu (ici-bas); vous êtes certes des criminels›.

47. Malheur, ce jour-là, à ceux qui criaient au mensonge.

48. Et quand on leur dit: ‹Inclinez-vous, ils ne s'inclinent pas.

49. Malheur, ce jour-là, à ceux qui criaient au mensonge.

50. Après cela, en quelle parole croiront-ils donc ?

ترجمه اسپانيايي

1. ¡Por los enviados en ráfagas!

2. ¡Por los que soplan violentamente!

3. ¡Por los que diseminan en todos los sentidos!

4. ¡Por los que distinguen claramente!

5. ¡Por los que lanzan una amonestación

6. a modo de excusa o de advertencia!

7. ¡Ciertamente, aquello con que se os amenaza se cumplirá!

8. Cuando las estrellas pierden su luz,

9. cuando el cielo se hienda,

10. cuando las montañas sean reducidas a polvo,

11. cuando se fije a los enviados su tiempo:

12. «¿Qué día comparecerán?»

13. «¡El día del Fallo!»

14. Y ¿cómo sabrás qué es el día del Fallo?

15. Ese día, ¡ay de los desmentidores!

16. ¿No hemos hecho que perecieran los primeros hombres

17. y, luego, que les siguieran los últimos?

18. Así haremos con los pecadores.

19. Ese día, ¡ay de los desmentidores!

20. ¿No os hemos creado de un líquido vil,

21. que hemos depositado en un

receptáculo seguro,

22. durante un tiempo determinado?

23. Así lo hemos decidido y ¡qué bien que lo hemos decidido!

24. Ese día ¡ay de los desmentidores!

25. ¿No hemos hecho de la tierra lugar de reunión

26. de vivos y muertos,

27. y puesto en ella elevadas montañas? ¿No os hemos dado de beber un agua dulce?

28. Ese día, ¡ay de los desmentidores!

29. «¡Id a lo que desmentíais!

30. ¡Id a la sombra ramificada en tres,

31. sombra tenue, sombra inútil frente a la llama!»

32. Porque arroja chispas grandes como palacios,

33. chispas que semejan camellos leonados.

34. Ese día, ¡ay de los desmentidores!

35. Ése será un día en que no tendrán que decir

36. ni se les permitirá excusarse.

37. Ese día, ¡ay de los desmentidores!

38. «Éste es el día del Fallo. Os hemos reunido, a vosotros y a los antiguos.

39. Si disponéis de alguna artimaña, ¡empleadla contra mí»

40. Ese día, ¡ay de los desmentidores!

41. Los temerosos de Alá estarán a la sombra y entre fuentes,

42. y tendrán la fruta que deseen.

43. «¡Comed y bebed en paz el fruto de vuestras obras!»

44. Así retribuimos a quienes hacen el bien.

45. Ese día, ¡ay de los desmentidores!

46. «¡Comed y disfrutad aún un poco!, ¡Sois unos pecadores!»

47. Ese día, ¡ay de los desmentidores!

48. Cuando se les dice: «¡Inclinaos!», no se inclinan.

49. Ese día, ¡ay de los desmentidores!

50. ¿En qué anuncio, después de éste, van a creer?

ترجمه آلماني

Im Namen Allahs, des

Gnنdigen, des Barmherzigen.

1. Bei denen, die gute Gedanken in die Herzen senden,

2. Und bei den stürmischen Wallungen, die stürmischen,

3. Und bei den Krنften, die stets (die Wahrheit) verbreiten,

4. Und dann zwischen (Gut und Bِse) unterscheiden,

5. Und dann die Ermahnung überall tragen,

6. Zu entschuldigen oder zu warnen.

7. Wahrlich, was euch verheiكen ward, muك sich erfüllen.

8. Wenn dann die Sterne erlِschen

9. Und (die Pforten des) Himmels sich ِffnen,

10. Und wenn die Berge hinweggeblasen sind

11. Und die Gesandten zu ihrer vorbestimmten Zeit gebracht werden -

12. Für welchen Tag sind (diese Geschehnisse) aufgeschoben worden?

13. Für den Tag der Entscheidung.

14. Und wie kannst du wissen, was der Tag der Entscheidung ist! -

15. Wehe an jenem Tag den Leugnern!

16. Haben Wir nicht die Früheren vernichtet?

17. Nun lassen Wir die Spنteren ihnen folgen.

18. So verfahren Wir mit den Schuldigen.

19. Wehe an jenem Tag den Leugnern!

20. Schufen Wir euch nicht aus einer verنchtlichen Flüssigkeit,

21. Die Wir an sichere Stنtte brachten,

22. Für eine bewuكte Frist?

23. So bemaكen Wir. Wie trefflich ist Unsere Bemessung!

24. Wehe an jenem Tag den Leugnern!

25. Haben Wir die Erde nicht gemacht, zu halten

26. Die Lebenden und die Toten?

27. Und Wir setzten in sie hohe Berge und gaben euch süكes Wasser zu trinken.

28. Wehe an jenem Tag den Leugnern!

29. «Gehet nun hin zu dem, was ihr nicht glaubtet.

30. Gehet hin zu einem Schatten, der drei Wandlungen hat,

31. Der keine Erleichterung

bietet noch vor der Flamme schützt.»

32. Siehe, sie wirft Funken empor gleich Türmen,

33. Als wنren sie Kamele von hellgelber Farbe.

34. Wehe an jenem Tag den Leugnern!

35. Das ist ein Tag, da sie nicht (fنhig sein werden zu) sprechen,

36. Noch wird ihnen erlaubt sein, Entschuldigungen vorzubringen.

37. Wehe an jenem Tag den Leugnern!

38. «Dies ist der Tag der Entscheidung. Wir haben euch und die Früheren versammelt.

39. Habt ihr nun eine List, so brauchet sie wider Mich.»

40. Wehe an jenem Tag den Leugnern!

41. Die Gerechten werden inmitten von Schatten und Quellen sein,

42. Und Früchten, wie sie sich wünschen.

43. «Esset und trinkt in Gesundheit, um dessentwillen, was ihr getan.»

44. So fürwahr lohnen Wir denen, die Gutes tun.

45. Wehe an jenem Tag den Leugnern!

46. «Esset und ergِtzt euch (auf Erden) eine kleine Weile. Gewiك, ihr seid die Schuldigen.»

47. Wehe an jenem Tag den Leugnern!

48. Und wenn zu ihnen gesprochen wird: «Beuget euch!», sie beugen sich nicht.

49. Wehe an jenem Tag den Leugnern!

50. An welches Wort, nach diesem, wollen sie denn glauben?

ترجمه ايتاليايي

In nome di Allah, il Compassionevole, il Misericordioso

1. Per le inviate in successione ,

2. per quelle che impetuose tempestano,

3. per quelle che si diffondono ampie,

4. per quelle che separano con esattezza

5. e per quelle che lanciano un monito

6. [a guisa] di scusa o di avvertimento!

7. In verità quello che vi è stato promesso avverrà,

8. quando le stelle perderanno la luce

9. e

si fenderà il cielo

10. e le montagne saranno disperse

11. e sarà indicato il momento ai Messaggeri!...

12. A quale giorno saranno rinviati?

13. Al Giorno della Decisione !

14. Chi mai ti dirà cos'è il Giorno della Decisione?

15. Guai, in quel Giorno, a coloro che tacciano di menzogna !

16. Già non facemmo perire gli antichi?

17. E non li facemmo seguire dagli ultimi?

18. Così trattiamo i colpevoli.

19. Guai, in quel Giorno, a coloro che tacciano di menzogna!

20. Non vi creammo da un liquido vile ,

21. che depositammo in un sicuro ricettacolo

22. per un tempo stabilito ?

23. Siamo Noi che lo stabiliamo. Siamo i migliori nello stabilire [tutte le cose].

24. Guai, in quel Giorno, a coloro che tacciano di menzogna!

25. Non abbiamo fatto della terra un luogo di riunione

26. dei vivi e dei morti?

27. Non vi ponemmo alte montagne? Non vi demmo da bere un'acqua dolce ?

28. Guai, in quel Giorno, a coloro che tacciano di menzogna!

29. [Sarà detto ai miscredenti] «Andate verso quel che tacciavate di menzogna!

30. Andate verso un'ombra di tre colonne

31. che non ombreggia e non ripara dalla vampa [infernale]

32. che proietta scintille [grandi] come tronchi,

33. che sembrano invero lastre di rame» .

34. Guai, in quel Giorno, a quelli che tacciano di menzogna!

35. Sarà il Giorno in cui non potranno parlare,

36. e non sarà dato loro il permesso di scusarsi.

37. Guai, in quel Giorno, a coloro che tacciano di

menzogna!

38. E' il Giorno della Decisione, in cui riuniremo voi e gli antichi.

39. Se possedete uno stratagemma, usatelo dunque contro di Me.

40. Guai, in quel Giorno, a coloro che tacciano di menzogna!

41. I timorati [di Allah] saranno tra ombre e sorgenti,

42. e frutti che brameranno.

43. [Sarà detto loro]: « Mangiate e bevete in pace, [compenso] per quello che avete fatto».

44. Compensiamo così coloro che compiono il bene.

45. Guai, in quel Giorno, a coloro che tacciano di menzogna!

46. [Sarà detto loro]: « Mangiate e godete un poco , voi che siete criminali ».

47. Guai, in quel Giorno, a coloro che tacciano di menzogna!

48. Quando si dice loro: «Inchinatevi » , non si inchinano.

49. Guai, in quel Giorno, a coloro che tacciano di menzogna!

50. A quale discorso mai crederanno, dopo di ciò?

ترجمه روسي

Bo имя Aллaxa Милocтивoгo, Милocepднoгo!

1. Клянусь посылаемыми поочередно,

2. и веющими сильно,

3. и распространяющими бурно,

4. и различающими твердо,

5. и передающими напоминание,

6. извинение или внушение!

7. Ведь то, что вам обещано, - готово - случиться.

8. И когда звезды померкнут,

9. и когда небо расколется,

10. и когда горы развеются,

11. и когда посланникам будет дан срок, -

12. до какого дня будет отложено?

13. До дня различения!

14. А что тебе даст знать, что такое день различения?

15. Горе в тот день обвиняющим во лжи!

16. Разве Мы не погубили первых?

17. Потом отправим Мы за ними вслед позднейших.

18. Так поступаем Мы с грешниками.

19. Горе

в тот день обвиняющим во лжи!

20. Разве Мы не создали вас из воды ничтожной

21. и поместили ее в прочном месте

22. до известного срока?

23. Мы распределили, и как прекрасны распределяющие!

24. Горе в тот день обвиняющим во лжи!

25. Разве Мы не сделали землю вместилищем

26. живым и мертвым,

27. и устроили на ней прочно стоящие, гордые, и напоили вас водой пресной?

28. Горе в тот день обвиняющим во лжи!

29. Ступайте к тому, что вы обзывали ложью!

30. Ступайте к тени с тремя разветвлениями,

31. не тенистой, и не спасает она от пламени!

32. Ведь оно бросает искры, как замки,

33. точно они желтые верблюды.

34. Горе в тот день обвиняющим во лжи!

35. Это - день, когда не заговорят.

36. И не будет дано позволения, чтобы им оправдаться.

37. Горе в тот день обвиняющим во лжи!

38. Это - день разделения; собрали Мы вас и первых.

39. И если есть у вас хитрость, то ухитритесь против Меня!

40. Горе в тот день обвиняющим во лжи!

41. Богобоязненные ведь среди тени, и источников,

42. и плодов, каких ни пожелают.

43. Ешьте и пейте во здравие за то, что вы творили!

44. Поистине, так Мы вознаграждаем добродеющих!

45. Горе в тот день обвиняющим во лжи!

46. Ешьте и пользуйтесь немного: ведь вы - грешники.

47. Горе в тот день обвиняющим во лжи!

48. И когда скажут им: "Поклонитесь!" - они не кланяются.

49. Горе в тот день обвиняющим во лжи!

50. В какой же рассказ после этого вы уверуете?

ترجمه تركي استانبولي

Rahman ve rahîm

Allah adiyle.

1- Andolsun, ard ardnca, iyilikle gِnderilenlere.

2- قiddetle esip yelenlere.

3- Bulutlar yayp sürenlere.

4- Gerçekle asl olmayan ayrt edenlere.

5- ضًütleri telkin edenlere.

6- ضzürle suçu yok etmek husûsunda olsun, yahut korkutma husûsuna âit bulunsun.

7- قüphe yok ki size vaat edilen, mutlaka olacak.

8- Yldzlarn klar sِnünce.

9- Ve gِk yarlnca.

10- Ve daًlar, yerlerinden kopup dümdüz olunca.

11- Ve peygamberler toplannca.

12- Hangi gün için geciktirildi bunlar?

13- Ayrma günü için.

14- Ve nedir, bilir misin ayrma günü?

15- Vay hallerine o gün yalanlayanlarn.

16- ضnce gelenleri helâk etmedik mi?

17- Sonra da son gelenleri tutar, katarz onlara.

18- Bِyle yaparz günahkârlara.

19- Vay hallerine o gün yalanlayanlarn.

20- Sizi, bayaً ve azck bir sudan yaratmadk m?

21- Derken onu, karâr edilecek kuvvetli bir yerde tutmadk m?

22- Bilinen bir müddete dek.

23- Derken taktîr ettik yaratl n, ne güzel de takdîr ederiz biz.

24- Vay hallerine o gün yalanlayanlarn.

25- Yeryüzünü, bir toplant yeri olarak halk etmedik mi?

26- Dirilere ve ِlülere.

27- Ve orada, sâbit ve metin daًlar yarattk ve sizi, tatl suyla suvardk.

28- Vay hallerine o gün yalanlayanlarn.

29- Haydi yürüyün yalanladًnza doًru.

30- Yürüyün üç kola ayrlm gِlgeye doًru.

31- Ne gِlgelendirir sizi o, ne alevden korur.

32- O, kِ k gibi kvlcmlar frlatr.

33- Sanki o kvlcmlar, birer sar erkek devedir.

34- Vay hallerine o gün yalanlayanlarn.

35- Bu, bir gündür ki sِz sِyleyemezler.

36- Onlara izin de verilmez, ِzür getiremezler.

37- Vay hallerine o gün yalanlayanlarn.

38- Budur ayrma günü, sizi de toplarz, ِncekileri de.

39- Artk bir düzeniniz varsa düzüp ko un.

40- Vay hallerine o gün yalanlayanlarn.

41- قüphe yok ki çekinenler, gِlgeliklerdedir ve pnar ba larnda,

42- arzuladklar meyveleri bulurlar.

43- Yiyin ve için, âfiyetler olsun yaptklarnza kar lk.

44- قüphe yok ki bِyle mükâfatlandrrz iyilik edenleri.

45- Vay hallerine o gün yalanlayanlarn.

46- Yiyin ve geçinin az bir müddet, üphe yok ki suçlularsnz siz.

47- Vay hallerine o gün yalanlayanlarn.

48- Rükû edin denince onlara, rükû etmezler.

49- Vay hallerine o gün yalanlayanlarn.

50- Bundan sonra artk hangi sِze inanrlar ki?

ترجمه آذربايجاني

Mərhəmətli, rəhmli Allahın adı ilə!

1. And olsun bir-birinin ardınca göndərilənlərə (mələklərə, peyğəmbərlərə, yaxud küləklərə);

2. And olsun şiddətlə əsənlərə (və ya yel kimi tez gedənlərə);

3. And olsun (Allahın ayələrini, kitablarını və əmrlərini) yayanlara;

4. And olsun (haqla batili) ayıranlara;

5. And olsun vəhyi (peyğəmbərlərə) çatdıranlara-

6. (Mö'minlər tövbə edib) üzr diləmək və ya (kafirləri) qorxutmaq üçün (olan vəhyi çatdıranlara) ki,

7. Sizə və'd edilən (qiyamət) mütləq vaqe olacaqdır!

8. Ulduzlar sönəcəyi;

9. Göy yarılacağı;

10. Dağlar parça-parça olub dağılacağı (toz kimi havada uçacağı);

11. Peyğəmbərlərə (öz ümmətlərinə şahidlik etmək üçün bir qədər) möhlət veriləcəyi zaman,

12. (Belə soruşulacaqdır: ) "(Bunlara) hansı günə qədər möhlət verilmişdir?"

13. (Həmin suala cavab olaraq deyiləcəkdir: ) "(Haqla batili) ayırd ediləcəyi günə qədər!"

14. Nə bilirsən (haradan bilirsən) ki, nədir o ayırd etmə günü?!

15. O gün vay halına (qiyaməti) yalan sayanların!

16. Məgər Biz əvvəlkiləri (keçmiş kafir ümmətləri) məhv etmədikmi?!

17. Sonra axırda gələnləri (Məkkə müşriklərini) də onlara qatacağıq.

18. Biz günahkarlarla belə rəftar edirik.

19. O gün vay halına

(qiyaməti) yalan sayanların!

20. Məgər sizi bir qətrə zəif (dəyərsiz) sudan (nütfədən) yaratmadıqmı?!

21. Biz onu möhkəm bir yerdə (ana bətnində) saxladıq,

22. Müəyyən bir vaxta qədər.

23. Biz (nütfədən insan yaratmağa) qadir olduq. Nə gözəl qadir olanlarıq Biz!

24. O gün vay halına (qiyaməti) yalan sayanların!

25. Məgər Biz yeri məskən etmədikmi

26. Həm dirilərə, həm də ölülərə?! (Yerin altında ölülər yatar, üstündə dirilər gəzib-dolanar).

27. Biz orada möhkəm durmuş uca dağlar yaratdıq və sizə şirin su içirtdik.

28. O gün vay halına (bu ne'mətləri) yalan sayanların!

29. (O gün kafirlərə belə deyiləcəkdir: ) "Girin (dünyada) yalan hesab etdiyiniz (cəhənnəm əzabının) içinə!

30. Girin (cəhənnəm tüstüsünün) üç qola ayrılmış kölgəsinə!"

31. O (sizə) nə kölgəlik olar, nə də (sizi) alovdan qoruyar.

32. O (hər biri) bir saray boyda qığılcımlar saçar.

33. O (qığılcımlar), sanki sarı dəvə sürükləridir.

34. O gün vay halına (qiyaməti) yalan sayanların!

35. Bu elə bir gündür ki, (qiyaməti yalan sayanlar) danışa bilməzlər.

36. Onlara üzr istəməyə izin də verilməz.

37. O gün vay halına (qiyaməti) yalan sayanların!

38. Bu sizi də, (sizdən) əvvəlkiləri də bir yerə topladığımız (haqla batili) ayırd etmə günüdür!

39. (Dünyada etdiyiniz kimi, bu günün əzabından qurtarmaq üçün) bir hiyləniz varsa, Mənə qarşı qurun görək!

40. O gün vay halına (qiyaməti) yalan sayanların!

41. Həqiqətən, (o gün) müttəqilər kölgəliklərdə və çeşmələr başında,

42. İstədikləri meyvə içində olacaqlar!

43. (Onlara belə deyiləcəkdir: ) "(Dünyada) etdiyiniz (yaxşı) əməllərə görə nuşcanlıqla yeyin-için!

44. Biz yaxşı əməl sahiblərini belə mükafatlandırırıq!"

45. O gün vay halına (qiyaməti) yalan sayanların!

46. (Siz ey

kafirlər!) Yeyin və (dünyada) bir az kef çəkin. Həqiqətən, siz günahkarlarsınız! (Axirətdə qismətiniz Cəhənnəmdir!)

47. O gün vay halına (qiyaməti) yalan sayanların!

48. Onlara: "Namaz qılın!" - deyildiyi zaman namaz qılmazlar!

49. O gün vay halına (qiyaməti) yalan sayanların!

50. (Bu kafirlər) ona da (Qur'ana da) inanmayandan sonra daha hansı kəlama inanacaqlar?!

ترجمه اردو

شروع خدا كا نام لے كر جو بڑا مہربان نہايت رحم والا ہے

1. ہواؤں كي قسم جو نرم نرم چلتي ہيں

2. پھر زور پكڑ كر جھكڑ ہو جاتي ہيں

3. اور (بادلوں كو) پھاڑ كر پھيلا ديتي ہيں

4. پھر ان كو پھاڑ كر جدا جدا كر ديتي ہيں

5. پھر فرشتوں كي قسم جو وحي لاتے ہيں

6. تاكہ عذر (رفع) كرديا جائے يا ڈر سنا ديا جائے

7. كہ جس بات كا تم سے وعدہ كيا جاتا ہے وہ ہو كر رہے گي

8. جب تاروں كي چمك جاتي رہے

9. اور جب آسمان پھٹ جائے

10. اور جب پہاڑ اُڑے اُڑے پھريں

11. اور جب پيغمبر فراہم كئے جائيں

12. بھلا (ان امور ميں) تاخير كس دن كے لئے كي گئي؟

13. فيصلے كے دن كے لئے

14. اور تمہيں كيا خبر كہ فيصلے كا دن كيا ہے؟

15. اس دن جھٹلانے والوں كے لئے خرابي ہے

16. كيا ہم نے پہلے لوگوں كو ہلاك نہيں كر ڈالا

17. پھر ان پچھلوں كو بھي ان كے پيچھے بھيج ديتے ہيں

18. ہم گنہگاروں كے ساتھ ايسا ہي كيا كرتے ہيں

19. اس دن جھٹلانے والوں كي خرابي ہے

20. كيا ہم نے تم كو حقير پاني سے نہيں

پيدا كيا؟

21. (پہلے) اس كو ايك محفوظ جگہ ميں ركھا

22. ايك وقت معين تك

23. پھر اندازہ مقرر كيا اور ہم كيا ہي خوب اندازہ مقرر كرنے والے ہيں

24. اس دن جھٹلانے والوں كي خرابي ہے

25. كيا ہم نے زمين كو سميٹنے والي نہيں بنايا

26. يعني) زندوں اور مردوں كو

27. (بنايا) اور اس پر اونچے اونچے پہاڑ ركھ ديئے اور تم لوگوں كو ميٹھا پاني پلايا

28. اس دن جھٹلانے والوں كي خرابي ہے

29. جس چيز كو تم جھٹلايا كرتے تھے۔ (اب) اس كي طرف چلو

30. (يعني) اس سائے كي طرف چلو جس كي تين شاخيں ہيں

31. نہ ٹھنڈي چھاؤں اور نہ لپٹ سے بچاؤ

32. اس سے (آگ كي اتني اتني بڑي) چنگارياں اُڑتي ہيں جيسے محل

33. گويا زرد رنگ كے اونٹ ہيں

34. اس دن جھٹلانے والوں كي خرابي ہے

35. يہ وہ دن ہے كہ( لوگ) لب تك نہ ہلا سكيں گے

36. اور نہ ان كو اجازت دي جائے گي كہ عذر كرسكيں

37. اس دن جھٹلانے والوں كي خرابي ہے

38. يہي فيصلے كا دن ہے (جس ميں) ہم نے تم كو اور پہلے لوگوں كو جمع كيا ہے

39. اگر تم كو كوئي داؤں آتا ہو تو مجھ سے كر لو

40. اس دن جھٹلانے والوں كي خرابي ہے

41. بيشك پرہيزگار سايوں اور چشموں ميں ہوں گے

42. اور ميؤوں ميں جو ان كو مرغوب ہوں

43. اور جو عمل تم كرتے رہے تھے ان كے بدلے ميں مزے سے كھاؤ اور پيو

44. ہم نيكو كاروں كو

ايسا ہي بدلہ ديا كرتے ہيں

45. اس دن جھٹلانے والوں كي خرابي ہوگي

46. (اے جھٹلانے والو!) تم كسي قدر كھا لو اور فائدے اُٹھا لو تم بيشك گنہگار ہو

47. اس دن جھٹلانے والوں كي خرابي ہے

48. اور جب ان سے كہا جاتا ہے كہ (خدا كے آگے) جھكو تو جھكتے نہيں

49. اس دن جھٹلانے والوں كي خرابي ہے

50. اب اس كے بعد يہ كون سي بات پر ايمان لائيں گے؟

ترجمه پشتو

$ (1)

$ (2)

$ (3)

$ (4)

$ (5)

$ (6)

$ (7)

$ (8)

$ (9)

$ (10)

$ (11)

$ (12)

$ (13)

$ (14)

$ (15)

$ (16)

$ (17)

$ (18)

$ (19)

$ (20)

$ (21)

$ (22)

$ (23)

$ (24)

$ (25)

$ (26)

$ (27)

$ (28)

$ (29)

$ (30)

$ (31)

$ (32)

$ (33)

$ (34)

$ (35)

$ (36)

$ (37)

$ (38)

$ (39)

$ (40)

$ (41)

$ (42)

$ (43)

$ (44)

$ (45)

$ (46)

$ (47)

$ (48)

$ (49)

$ (50)

ترجمه كردي

1. Bi navê Yezdanê Dilovan ê Dilovîn Bi wan (bayê) şandayê (peywestene) ji bona qencîyan.

2. Bi wan (bayê) bagerok.

3. Bi wan (bayê) vekerokê (tiştan e).

4. Bi wan (bayê) ji hev derxistok.

5. Bi wan (bayê) bûyerên (borî) tîne bîra merivan.

6. Tatan û ya jî hişyarîyê.

7. (Sond dixum!) tişta ji bo¬na we ra hatîye peymandanê, wê hatibe.

8. Îdî gava sitêrk biçilmisin.

9. Û gava ezman ji hev çirya (ji hev çû).

10. Gava çîya hatine jenandinê.

11. Û gava qasid (ji bona nihrewanîyê) danê ra dewanîyê dabe.

12. (Aha tê gotinê): "Ji bona kîjan royê "Dan" para hatîye danînê?

13. Ji bona roja berewanî (tê da tê kirinê).

14. Tu ji ku dizanî, ka roja berewanîyê çîye?

15. Di wê royê da, xwelî li derewdêran be!

16. Maqey me ewan (virekê) berê teşqele ne kirîye?

17. Paşê emê ewanê para da mayî jî bûne peyrewê wan.

18. Bi vî awayî

em gunehkaran (celat) dikin.

19. Di wê royê da xwelî li derewdêran be.

20. Maqey me hûn ji aveke sike tîr ne afirandîne?

21. Îdî me eva (ava) di ewreke parisvane bi hêz da cîh kirîye.

22. Heya danekî dîyarî.

23. Îdî me ewa (ava) pîva (xistiye meriv). Îdî pîvdanok çiqa qenc e!

24. Di wê royê da xwelî li derewdêran be.

25. Maqey me zemîn ne xistîye şûna civînê?

26. Ji bona zindî û miryan.

27. Û me di zemîn da çîyane bilindê dirêj binecî danîne û me hûn bi ava hêsaî û şirin dane avdanê.

28. Di wê royê da xwelî li derewdêran be.

29. Hûn (gelî filan!) li bal wê (şapata) ku we bi hatina wê derew dikinir, herin.

30. Hûn li bal wê sî ya (doja) sê şax da herin.

31. Ewan (sîyan) sîwanê nakin û ji pêtê agir jî (naparisînin).

32. Bi rastî ewa (doja) pêtê wusa devêje, ta dibê qey wekî koşkan in.

33. Ewan (pêtê hatine avêtinê) tu dibê qey pîletê keleka nin (ji agirê) sor (dirêj bûne).

34. Di wê royê da xwelî li derewdêran be.

35. Eva roja royeke wusane qe ewan tê da na-axivin.

36. Ji bona wan ra destûr nayê dayînê heya, ku ewan tatê xwe jî bixwazin.

37. Di wê royê da xwelî li derewdêran be.

38. Ewa roja (ku pûçî û rastî ji hev ra diqete) eva ye. Emê we û ewanê berya we da (di vê royî da) bicivînin.

39. Îdî heke ji bona we ra endeze hene (ku hûn xwe

bi wan fereste bikin) ka ji bona xwe ra endezan bikin.

40. Di wê royê da xwelî li derewdêran be.

41. Bi rastî Xuda-pariz di nava sîwan fi kanî ya danin.

42. Di nava êmîşên dilxwastî danin.

43. Hûn (gelî Xuda parizan!) bi sedema kirinê xwe bigivirandin bixwun û vexun, noşê canê we be.

44. Bi rastî em bi vî awayî qenckaran xelat dikin.

45. Di wê royê da xwelî li derewdêran be.

46. (Gelî gunehkaran!) hûn hindik bi xwaşî bixun û bijîn. Qe (tu zîyan tuneye) bi rastî hûn gunehkar in.

47. Di wê royê da xwelî liderewdêran be.

48. Gava ji bona wan ra hatîye gotinê: "Hûn ji bona (Yezdan ra) xwe kûz bikin. Ewan (ji bona Yezdan ra biperestî) xwe kûz nakin.

49. Di wê royê da xwelî li derewdêran be.

50. Îdî gelo ji piştî (Qur'an ê) ewanê bi kîjan axiftinê bawer bikin?

ترجمه اندونزي

dan apabila langit telah dibelah,(9)

dan apabila gunung- gunung telah dihancurkan menjadi debu, (10)

dan apabila rasul- rasul telah ditetapkan waktu (mereka).(11) (2)

(Niscaya dikatakan kepada mereka): " Sampai hari apakah ditangguhkan (mengazab orang- orang kafir itu)"(12) (3)

Sampai hari keputusan.(13) (4)

Dan tahukah kamu apakah hari keputusan itu (14) (5)

Kecelakaan yang besarlah pada hari itu bagi orang- orang yang mendustakan.(15) (6)

Bukankah kami telah membinasakan orang- orang yang dahulu(16) (7)

Lalu Kami iringkan (azab Kami terhadap) mereka dengan (mengazab) orang- orang yang datang kemudian. (17) (8)

Demikianlah Kami berbuat terhadap orang- orang yang berdosa.(18) (9)

Kecelakaan besarlah pada hari itu bagi orang- orang yang mendustakan.(19) (10)

Bukankah Kami menciptakan kamu dari air yang hina,(20) (11)

Kemudian Kami letakkan dia dalam tempat yang kokoh (rahim),(21) (12)

sampai waktu yang ditentukan,(22) (13)

lalu Kami tentukan (bentuknya) , maka Kami- lah sebaik- baik yang menentukan.(23) (14)

Kecelakaan yang besarlah pada hari itu bagi orang- orang yang mendustakan.(24) (15)

Bukankah Kami menjadikan bumi (tempat) berkumpul,(25) (16)

Orang- orang hidup dan orang- orang mati,(26) (17)

dan Kami jadikan padanya gunung- gunung yang tinggi, dan Kami beri minum kamu dengan air yang tawar(27) (18)

Kecelakaan yang besarlah pada hari itu bagi orang- orang yang mendustakan.(28) (19)

(Dikatakan kepada mereka pada hari kiamat):" Pergilah kamu mendapatkan azab yang dahulunya kamu mendustakannya.(29) (20)

Pergilah kamu mendapatkan naungan yang mempunyai tiga cabang,(30) (21)

yang tidak melindungi dan tidak pula menolak nyala api neraka".(31) (22)

Sesungguhnya neraka itu melontarkan bunga api sebesar dan setinggi istana,(32) (23)

seolah- olah ia iringan unta yang kuning.(33) (24)

Kecelakaan yang besarlah pada hari itu bagi orang- orang yang mendustakan.(34) (25)

Ini adalah hari, yang mereka tidak dapat berbicara (pada hari itu),(35) (26)

dan tidak diizinkan kepada mereka minta uzur sehingga mereka (dapat) minta uzur.(36) (27)

Kecelakaan yang besarlah pada hari itu bagi orang- orang yang mendustakan.(37) (28)

Ini adalah hari keputusan; (pada hari ini) Kami mengumpulkan kamu dan orang- orang yang terdahulu. (38) (29)

Jika kamu mempunyai tipu daya, maka lakukanlah tipu dayamu itu terhadap- Ku.(39) (30)

Kecelakaan yang besarlah pada hari itu bagi orang- orang yang mendustakan.(40) (31)

Sesungguhnya orang- orang yang bertakwa berada dalam naungan (yang teduh) dan (di sekitar) mata- mata air.(41)

(32)

Dan (mendapat) buah- buahan dari (macam- macam) yang mereka ingini.(42) (33)

(Dikatakan kepada mereka):" Makan dan minumlah kamu dengan enak karena apa yang telah kamu kerjakan".(43) (34)

Sesungguhnya demikianlah Kami memberi balasan kepada orang- orang yang berbuat baik.(44) (35)

Kecelakaan yang besarlah pada hari itu bagi orang- orang yang mendustakan.(45) (36)

(Dikatakan kepada orang- orang Kafir) :" Makanlah dan bersenang- senanglah kamu (di dunia dalam waktu) yang pendek; sesungguhnya kamu adalah orang- orang yang berdosa".(46) (37)

Kecelakaan yang besarlah pada hari itu bagi orang- orang yang mendustakan.(47) (38)

Dan apabila dikatakan kepada mereka:" Ruku`lah", niscaya mereka tidak mau rukuk.(48) (39)

Kecelakaan yang besarlah pada hari itu bagi orang- orang yang mendustakan.(49) (40)

Maka kepada perkataan apakah selain Al Quran ini mereka akan beriman(50) (41)

Dengan menyebut nama Allah Yang Maha Pemurah lagi Maha Penyayang. (42)

Tentang apakah mereka saling bertanya- tanya.(1) (43)

Tentang berita yang besar.(2) (44)

Yang mereka perselisihkan tentang ini.(3) (45)

Sekali- kali tidak; kelak mereka akan mengetahui,(4) (46)

Kemudian sekali- kali tidak; kelak mereka akan mengetahui.(5) (47)

Bukankah Kami telah menjadikan bumi itu sebagai hamparan,(6) (48)

Dan gunung- gunung sebagai pasak,(7) (49)

Dan Kami jadikan kamu berpasang- pasangan,(8) (50)

ترجمه ماليزيايي

Dengan nama Allah, Yang Maha Pemurah, lagi Maha Mengasihani

Demi (makhluk-makhluk) yang dihantarkan berturut-turut (menjalankan tugasnya), (1)

Juga yang merempuh mara dengan sekencang-kencangnya, (2)

Dan demi (makhluk-makhluk) yang menyebarkan (pengajaran dan peringatan) dengan sebaran yang sesungguh-sungguhnya, (3)

Serta yang memisahkan (antara yang benar dengan yang salah) dengan pemisahan yang sejelas-jelasnya, (4)

Lalu menyampaikan pengajaran dan peringatan (kepada manusia), (5)

Untuk menghapuskan kesalahan

orang-orang yang bertaubat serta memperbaiki keadaan dirinya, dan untuk menakutkan orang-orang yang ingkar - derhaka; - (6)

(Sumpah demi sumpah) sesungguhnya segala yang dijanjikan kepada kamu tetap berlaku. (7)

Oleh itu, apabila bintang-bintang (binasa dan) hilang lenyap; (8)

Dan apabila langit terbelah; (9)

Dan apabila gunung-ganang hancur lebur berterbangan; (10)

Dan apabila Rasul-rasul ditentukan waktunya untuk dipanggil menjadi saksi terhadap umatnya, (maka sudah tentu manusia akan menerima balasan masing-masing). (11)

(Jika ditanya): ke hari yang manakah (perkara-perkara yang besar) itu ditangguhkan? (12)

(Jawabnya): Ke hari pemutusan hukum. (13)

Dan apa jalannya engkau dapat mengetahui kedahsyatan hari pemutusan hukum itu? (14)

Kecelakaan besar, pada hari itu, bagi orang-orang yang mendustakan (apa yang dijanjikan oleh Rasulnya)! (15)

Bukankah Kami telah binasakan orang-orang dahulu (yang ingkar derhaka, seperti kaum Nabi Nuh, Aad dan Thamud)? (16)

Kemudian kami akan iringi mereka dengan (membinasakan orang-orang yang ingkar derhaka, dari) kaum-kaum yang datang kemudian. (17)

Demikian cara kami lakukan terhadap sesiapa yang berdosa. (18)

Kecelakaan besar, pada hari itu, bagi orang-orang yang mendustakan (apa yang Kami janjikan)! (19)

Bukankah Kami telah menciptakan kamu dari air (benih) yang sedikit dipandang orang? (20)

Lalu Kami jadikan air (benih) itu pada tempat penetapan yang kukuh, (21)

Hingga ke suatu masa yang termaklum? (22)

Serta Kami tentukan (keadaannya), maka Kamilah sebaik-baik yang berkuasa menentukan dan melakukan (tiap-tiap sesuatu)! (23)

Kecelakaan besar, pada hari itu, bagi orang-orang yang mendustakan (kekuasaan Kami)! (24)

Bukankah Kami telah menjadikan bumi (sebagai tempat) penampung dan penghimpun (penduduknya)? - (25)

Yang hidup dan yang mati? (26)

Dan Kami telah jadikan di

bumi: gunung-ganang yang menetapnya, yang tinggi menjulang; dan Kami telah memberi minum kepada kamu air yang tawar lagi memuaskan dahaga? (27)

Kecelakaan besar, pada hari itu, bagi orang-orang yang mendustakan (nikmat-nikmat pemberian Kami)! (28)

(Dikatakan kepada mereka semasa ditimpakan dengan azab): "Pergilah kepada azab yang dahulu kamu mendustakannya. (29)

"Pergilah kamu kepada naungan (asap neraka) yang bercabang tiga, - (30)

"Yang tidak dapat dijadikan naungan, dan tidak dapat memberikan sebarang lindungan dari julangan api neraka. (31)

"Sesungguhnya neraka itu melemparkan bunga api, (yang besarnya) seperti bangunan besar, (32)

"(Banyaknya dan warnanya) bunga api itu seolah-olah rombongan unta kuning". (33)

Kecelakaan besar, pada hari itu, bagi orang-orang yang mendustakan (keadaan yang demikian). (34)

Inilah hari mereka tidak dapat berkata-kata, (kerana masing-masing terpinga-pinga ketakutan), (35)

Dan tidak pula diizinkan mereka bercakap, maka mereka tidak dapat meminta maaf. (36)

Kecelakaan besar, pada hari itu, bagi orang-orang yang mendustakan (hari akhirat)! (37)

Inilah hari pemutusan hukum (yang menentukan siapa yang benar dan siapa yang salah). Kami himpunkan kamu bersama orang-orang yang terdahulu (dari kamu). (38)

Oleh itu, kalau kamu ada sebarang tipu-helah melepaskan diri, maka cubalah kamu lakukan terhadap azabKu. (39)

Kecelakaan besar, pada hari itu, bagi orang-orang yang mendustakan (apa yang telah dijanjikan oleh Allah)! (40)

Sesungguhnya orang-orang yang bertaqwa berada di tempat teduh (yang dipenuhi pelbagai nikmat), dan yang berdekatan dengan matair-matair (yang mengalir), - (41)

Serta menikmati buah-buahan dari segala jenis yang mereka ingini. (42)

(Pada ketika itu dikatakan kepada mereka): "Makanlah dan minumlah kamu dengan lazatnya, disebabkan apa yang kamu telah kerjakan." (43)

Sesungguhnya, demikianlah

Kami membalas orang-orang yang berusaha mengerjakan amal-amal yang baik. (44)

Kecelakaan besar, pada hari itu, bagi orang-orang yang mendustakan (nikmat-nikmat Syurga)! (45)

Makanlah dan bersenang-senanglah kamu (wahai orang-orang yang ingkar derhaka) sementara waktu hidup, (kemudian kamu akan menghadapi bahaya), kerana sesungguhnya kamu adalah orang-orang yang berdosa. (46)

Kecelakaan besar, pada hari itu, bagi orang-orang yang mendustakan (amaran Allah), - (47)

Dan apabila dikatakan kepada mereka (yang ingkar): "Taatlah dan kerjakanlah sembahyang", mereka enggan mengerjakannya. (48)

Kecelakaan besar, pada hari itu, bagi orang-orang yang mendustakan (perintah-perintah Allah dan laranganNya)! (49)

(Kalau mereka tidak juga mahu beriman kepada keterangan-keterangan yang tersebut) maka kepada perkataan yang mana lagi, sesudah itu, mereka mahu beriman? (50)

ترجمه سواحيلي

Kwajina la Mwenyeezi Mungu, Mwingi wa rehema, Mwenye kurehemu

1. Naapa kwa (pepo) zinazopelekwa kwa upole.

2. Na kwa (pepo) zinazovuma kwa kasi.

3. Tena kwa (pepo) zinazopeperusha (mawingu) mpeperusho.

4. Na zinafarikisha mbali mbali.

5. Tena kwa (Malaika) wanaopeleka mawaidha.

6. Kuondoa udhuru au kuhadharisha.

7. Kwa hakika mnayoahidiwa bila shaka yatatokea.

8. Basi nyota zitakapofutwa (nuru zake).

9. Na mbingu zitakapopasuliwa.

10. Na milima itakaposagwasagwa.

11. Na Mitume watakapokusanywa.

12. Kwa siku gani wamewekewa muda?

13. Siku ya hukumu.

14. Na nini kitakachojulisha siku ya hukumu ni nini?

15. Ole wao siku hiyo wanaokadhibisha.

16. Je, hatukuwaangamiza (watu) wa zamani?

17. Kisha tukawafuatishia (watu) wengine.

18. Hivyo ndivyo tutakavyowafanya waovu.

19. Ole wao siku hiyo wanaokadhibisha.

20. Je, hatukukuumbeni kwa maji yaliyo dhalili?

21. Kisha tukayaweka mahala pa utulivu.

22. Mpaka muda maalum.

23. Na tukakadiria, nasi ni wazuri kabisa wa kukadiria.

24. Ole wao siku hiyo wanaokadhibisha.

25. Je, sisi hatukuifanya ardhi yenye kukusanya.

26. Wazima na Wafu?

27. Na ndani yake tukaweka milima mirefu na tumekunywesheni maji matamu.

28. Ole wao siku hiyo wanaokadhibisha.

29. Nendeni kwenye yale mliyokuwa mkikadhibisha.

30. Nendeni kwenye kivuli chenye matawi matatu.

31. Hayatoi kivuli chenye matawi matatu.

32. Hakika huo Moto hutoa macheche yaliyo kama majumba.

33. Kama kwamba ni ngamia wa rangi ya manjano.

34. Ole wao siku hiyo wanaokadhibisha.

35. Hii ni siku ambayo hawatazungumza.

36. Wala hawatapewa ruhusa kutoa udhuru.

37. Ole wao siku hiyo wanaokadhibisha.

38. Hii ni siku ya hukumu tumekukusanyeni nyinyi na waliotangulia.

39. Basi ikiwa mnayo hila ifanyeni juu yangu.

40. Ole wao siku hiyo wanaokadhibisha.

41. Bila shaka wamchao (Mwenyeezi Mungu) watakuwa katika vivuli na chem chem.

42. Na matunda wanayoyapenda.

43. Kuleni na kunyweni kwa furaha kwa sababu ya yale mliyokuwa mkitenda.

44. Hakika sisi ndivyo tunavyowalipa watendao mema.

45. Ole wao siku hiyo wanaokadhibisha.

46. Kuleni na mjifurahishe kidogo, hakika nyinyi ni waovu.

47. Ole wao siku hiyo wanaokadhibisha.

48. Na ikisemwa kwao: Inameni (abuduni) hawainami.

49. Ole wao siku hiyo wanaokadhibisha.

50. Bali hadithi gani baada ya hii wataiamini?

تفسير سوره

تفسير الميزان

صفحه ى 232

(77) سوره مرسلات مكى است و پنجاه آيه دارد (50)

[سوره المرسلات (77): آيات 1 تا 15] ترجمه آيات به نام خداى رحمان و رحيم.

قسم به رسولانى كه از پى هم (بر خير و سعادت خلق) فرستاده شدند (1).

قسم به فرشتگانى كه به سرعت تندباد به انجام حكم حق مى شتابند (2).

قسم به آنان كه (وحى حق و شرع الهى

را) نيكو نشر مى دهند (3).

و به آنان كه (بين حق و باطل را) كاملا جدا مى كنند (4).

و به آنان كه ذكر (خدا و كتاب الهى) را به انبيا وحى مى كنند (5).

تا عذر نيكان و بيم و تهديد كافران بدان شود (6).

قسم به همه اينان كه آنچه (از ثواب و عقاب آخرت) به شما وعده دادند البته واقع خواهد شد (7).

وقتى كه ستارگان همه بى نور و محو شوند (8).

و آسمان شكافته شود (9). ______________________________________________________ صفحه ى 233

و كوه ها (چون خاك بر دم باد) پراكنده شوند (10).

و در آن هنگام كه براى پيامبران (به منظور اداى شهادت) تعيين وقت شود (11).

براى چه وقت معين مى شود؟ (12).

براى روز قيامت كه بين حق و باطل و سعيد و شقى جدايى افتد (13).

و تو چگونه توانى عظمت آن روز جدايى را تصور كنى؟ (14).

واى در آن روز (به حال منكران خدا و قيامت) و تكذيب كنندگان (كتاب و رسالت) (15).

بيان آيات اين سوره يوم الفصل كه همان روز قيامت است را خاطر نشان ساخته، خبر از وقوع آن را تاكيد مى كند، و اين تاكيد خود را با تهديد شديدى به منكرين آن و انذار و تبشير به ديگران توأم نموده، جانب تهديد را بيش از ساير مطالب تاكيد مى كند، براى اينكه مى بينيم ده مرتبه مى فرمايد:" وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ- واى در آن روز بر تكذيب گران" و اين سوره به شهادت سياق آياتش در مكه نازل شده است.

" وَ الْمُرْسَلاتِ عُرْفاً" اين آيه و آيات بعدش تا شش آيه سوگندهايى است از خداى تعالى، به امورى كه از آن امور تعبير كرده به" مرسلات"،" عاصفات"،" ناشرات"،" فارقات"،" ملقيات ذكرا" و" عُذْراً أَوْ نُذْراً".

و دو تعبير اول يعنى" الْمُرْسَلاتِ عُرْفاً" و" فَالْعاصِفاتِ عَصْفاً" اگر از سياق صرفنظر كنيم و خود آن دو را در نظر بگيريم، خالى از مختصر ظهورى در بادهاى سخت و تند و پشت سر هم نيست، و ليكن تعبير آخر يعنى" فَالْمُلْقِياتِ ذِكْراً عُذْراً أَوْ نُذْراً" تقريبا صريح در اين است كه مراد از آن ملائكه اى است كه حامل وحى خداى تعالى بودند و بر انبيا و رسل نازل مى شدند، و به منظور اتمام حجت و انذار و ساير غراض، وحى الهى را بر آنان القا مى كردند و بقيه صفات پنجگانه هم آن طور نيست كه قابل حمل بر معنايى مناسب با اين معنا نباشند.

و ما نمى توانيم تمامى صفات پنجگانه را حمل كنيم بر بادهاى تند كه دو جمله اول- به بيانى كه گذشت- ظهور در آن دارد، مگر اينكه خود را به سختى دچار زحمت نموده، سه صفت ديگر و مخصوصا صفت آخرى را به زحمت حمل بر آن نماييم.

اين كار را هم نمى توانيم بكنيم كه دو جمله اول را حمل كنيم بر بادهاى تند، و سه جمله بقيه را و يا تنها دو جمله آخر و يا حد اقل جمله اخير را حمل بر ملائكه وحى كنيم، براى ______________________________________________________ صفحه ى 234

اينكه ظاهرا هيچ تناسبى ميان بادهاى متعاقب و ملائكه وحى نيست، تا در يك سياق كه سياق سوگند است بين آن دو جمع شود، و هر دو نوع سوگند در سلك واحدى قرار گيرند، و توجيهات مختلفى كه در اين باب كرده اند، معانى بعيدى است از ذهن، به طورى كه هيچ شنونده اى بدون توجه قبلى، به آن معانى منتقل نمى شود.

پس وجه صحيح

همان است كه از اين سخنان كه بسيار هم زياد است صرفنظر كنيم، چون به هيچ وجه تحت ضابطه در نمى آيند، و بايد بگوييم در همه صفات پنجگانه ملائكه وحى منظورند نظير ساير سوگندهايى كه در ابتداى سوره صافات آمده، مى فرمايد:" وَ الصَّافَّاتِ صَفًّا فَالزَّاجِراتِ زَجْراً فَالتَّالِياتِ ذِكْراً" «1»، و در معناى آن است آيه شريفه زير كه مى فرمايد:" عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً إِلَّا مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ رَصَداً لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسالاتِ رَبِّهِمْ" «2» كه ترجمه اش در اوائل كتاب در تفسير سوره جن گذشت.

[مراد از قسم" وَ الْمُرْسَلاتِ عُرْفاً"،" وَ النَّاشِراتِ نَشْراً" و سوگندهاى ديگر آغاز سوره مباركه مرسلات براى تاكيد وقوع قيامت

پس جمله" وَ الْمُرْسَلاتِ عُرْفاً" سوگندى است از خداى تعالى به مرسلات. و كلمه" عرف"- به ضمه عين و سكون راء- به معناى دسته مويى است كه در گردن اسب مى باشد و هر امرى را كه به طور تعاقب و پشت سر هم واقع بشود به يال اسب تشبيه مى كنند، مثلا به عنوان استعاره گفته مى شود فلانى ها مثل يال اسب آمدند، يعنى پشت سرهم. و يا گفته مى شود:

" جاءوا اليه عرفا واحدا- به يك يال نزدش آمدند"، يعنى زنجيروار و متصل به هم آمدند. كلمه" عرف" به معناى معروف از هر كار نيز مى آيد، چه كار نيك و چه كار زشت، و اين كلمه در آيه مورد بحث اگر به معناى اول گرفته شود حال، و معنايش چنين خواهد بود:" سوگند به فرشتگان روانه شده، در حالى كه پشت سرهم مى آيند"، و اگر به معناى دوم گرفته شود مفعول

له خواهد بود، و چنين معنا مى دهد:" سوگند به فرشتگان كه به خاطر كارى خير و معروف روانه شده اند"، و كلمه" ارسال" در مقابل كلمه" امساك" است، اولى به معناى رها كردن، و دومى به معناى نگه داشتن است، و اگر مرسل ها را مؤنث آورد، و نفرمود:

" و المرسلين عرفا"، براى اين اعتبار بوده كه فرشتگان جماعتى بودند، و يا به اعتبار آن روحى _______________

(1) سوگند به آنها كه صف كشيده اند، همانها كه قويا نهى مى كنند و آنها كه پى در پى ذكر را تلاوت مى كنند. سوره صافات، آيات 1- 3.

(2) عالم الغيب او است و هيچ كس را بر اسرار غيبش آگاه نمى سازد. مگر رسولانى كه آنها را بر گزيده است و مراقبتى از پيش رو و پشت سر براى آنها قرار مى دهد، تا بداند پيامبرانش رسالتهاى پروردگارشان را ابلاغ كرده اند. سوره جن، آيات 26- 28. ______________________________________________________ صفحه ى 235

است كه ملائكه نازلش مى كنند، هم چنان كه در قرآن كريم فرموده:" يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ" «1»، و نيز فرموده:" يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ ..." «2».

و معناى جمله اين است كه سوگند مى خورم به جماعات ملائكه وحى، كه روانه مى شوند. بعضى «3» گفته اند: مراد از اين جمله بادهاى پى در پى است. كه در سابق به ضعف اين نظريه اشاره كرديم، و نظير اين قول در ضعف، سخن آن مفسرى «4» است كه گفته: منظور از مرسلات انبيايند، دليل ضعف اين قول اين است كه با آيات بعد سازگار نيست.

" فَالْعاصِفاتِ عَصْفاً" اين جمله عطف است به جمله قبلى، و مراد از" عصف" سرعت سير

است، باد تند را عاصف مى گويند، و سرعت سير ملائكه در رساندن وحى را به عنوان استعاره عصف خوانده، و معنايش اين است كه سوگند مى خورم به ملائكه اى كه پشت سر هم روانه مى شوند، و ايشان با سرعت سيرى كه دارند، مانند بادهاى تند ماموريت خود را انجام مى دهند.

" وَ النَّاشِراتِ نَشْراً" اين جمله سوگندى ديگر است، و نشر صحيفه و كتاب و جامه و امثال آن، به معناى گشودن آن است، و مراد از" نشر" گشودن صحف وحى است، هم چنان كه آيه" كَلَّا إِنَّها تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شاءَ ذَكَرَهُ فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ بِأَيْدِي سَفَرَةٍ كِرامٍ بَرَرَةٍ" «5» به اين معنا اشاره مى كند.

و معناى آيه اين است كه: سوگند مى خورم به ملائكه اى كه صحيفه هاى آسمانى را باز مى كنند، صحيفه هايى كه وحى الهى بر آن نوشته شده، تا پيغمبر آن را تلقى كند.

بعضى «6» از مفسرين گفته اند: مراد از اين جمله بادهايى است كه خداوند قبل از نزول باران و رحمت خدا مى پراكند. بعضى «7» ديگر گفته اند: مراد بادهايى است كه ابرها را

_______________

(1) فرشتگان را با روح الهى به فرمانش بر هر كس از بندگانش بخواهد نازل مى كند. سوره نحل، آيه 2.

(2) روح را به امر خود بر هر كه از بندگان بخواهد مى فرستد تا خلق را از روز قيامت بترساند. سوره مؤمن، آيه 15.

(3 و 4) مجمع البيان، ج 10، ص 415.

(5) هرگز چنين مكن، اين (قرآن) يك تذكر و يادآورى است. و هر كس بخواهد از آن پند مى گيرد. در الواح پر ارزشى ثبت است. الواحى والا قدر و پاكيزه به دست سفيرانى است والا مقام و فرمان بردار و نيكوكار. سوره

عبس، آيات 11- 16.

(6 و 7) مجمع البيان، ج 10، ص 415. ______________________________________________________ صفحه ى 236

مى گسترند. بعضى «1» ديگر گفته اند: مراد ملائكه اى است كه نامه هاى اعمال را مى گسترند.

و بعضى «2» ديگر گفته اند: ملائكه اى است كه در هنگام نزول، بال خود را مى گسترند. و بعضى ديگر حرفهاى ديگرى زده اند.

" فَالْفارِقاتِ فَرْقاً" مراد از" فارقات" فرق هايى است كه بين حق و باطل، و حلال و حرام است، و فرق در اين آيه صفتى است كه بر نشر ياد شده متفرع مى شود.

" فَالْمُلْقِياتِ ذِكْراً عُذْراً أَوْ نُذْراً" مراد از" ذكر" قرآن است، كه او را به رسول خدا (ص) مى خواندند. و ممكن هم هست وحى نازل بر انبيا باشد، كه بر آنان خوانده مى شد. و صفات سه گانه اى كه اخيرا ذكر شده، يعنى" نشر"،" فرق" و" القاء"، سه صفت است كه مترتب بر يكديگرند، يعنى اول بايد صحف آسمانى نشر بشود، تا فرق ميان حق و باطل و حلال و حرام روشن شود، پس با نشر است كه فرق تحقق خود را آغاز مى كند، و با القاء تحققش تمام مى شود، پس فرق مرتبه اى از وجود نشر است، كه بر آن مترتب مى شود، و القاء، مرتبه ديگرى است كه بر وجود آن مترتب مى شود و وجود نشر را تمام مى كند.

و در كلمه" عذرا" و" نذرا" مفعول له هستند، و اگر با حرف" أو" عطف شده اند براى افاده تنويع است.

بعضى «3» گفته اند: اين دو كلمه مصدر و به معناى اعذار و انذار است، و اعذار به معناى آوردن بهانه اى است كه به وسيله آن انسان معذور شود، و معناى آيه اين است كه: فرشتگان ذكر را تلاوت مى كنند تا عذر باشد براى

بندگان مؤمن، كه به ذكر ايمان دارند، و تهديد باشد براى سايرين.

بعضى «4» ديگر گفته اند: معنايش اين است كه: فرشتگان ذكر را تلاوت مى كنند تا خداى تعالى عذرش در برابر بندگان و عقاب ايشان تمام باشد، و معلوم شود كه عقاب بندگان جز به وجه حكمت نبوده. برگشت اين معنا هم به همان اتمام حجت است، پس بنا بر اين، حاصل معناى آيه اين است كه فرشتگان ذكر را القاء مى كنند تا حجت بر تكذيب گران تمام شود، و تهديدى براى غير ايشان باشد، و اين معنا معناى خوبى است.

_______________

(1) روح المعانى، ج 29، ص 171.

(2) تفسير مراغى، ج 29، ص 178.

(3 و 4) مجمع البيان، ج 10، ص 415. ______________________________________________________ صفحه ى 237

" إِنَّما تُوعَدُونَ لَواقِعٌ" اين جمله جواب از آن چند سوگند است، و كلمه" ما" موصوله و خطاب در" توعدون" به عموم بشر است، و مراد از" إِنَّما تُوعَدُونَ" وعده هاى قيامت و ثواب و عقاب است، و اگر فرمود:" لواقع" و نفرمود:" لكائن" براى اين بود كه كلمه" واقع" رساتر است، چون در آن شايبه اى از استقرار نيز هست. و معناى آيه اين است كه: آن چيزى كه خدا شما را به آن وعده داده، يعنى مساله بعث و عقاب و ثواب خواه ناخواه واقع خواهد شد.

گفتارى پيرامون سوگند ياد كردن خداى تعالى در قرآن يكى از لطائف فن بيان در اين آيات شش گانه اين است كه علاوه بر اينكه سوگند در آن خبرى را كه در جواب است تاكيد مى كند، متضمن حجت بر مضمون جواب نيز هست، و مى فهماند به چه دليل جزاى موعود واقع شدنى است، به اين دليل كه تدبير

ربوبى كه سوگندها بدان اشاره دارد، يعنى ارسال مرسلات و عاصفات، نشر صحف، فرق و جداسازى حق از باطل، و القاء مرسلات ذكر را بر پيامبر، تدبيرى است كه جز با وجود تكليف الهى تصور صحيح ندارد. و تكليف هم جز با حتمى بودن روز جزا. روزى كه مكلفين عاصى و مطيع به جزاى خود برسند تمام نمى شود.

پس سوگندى كه خداى تعالى ياد كرده سوگند تدبير او است، تا هم وقوع جزاى موعود را تاكيد كند، و هم حجتى باشد بر وقوع آن جزا، گويا فرموده: من به اين حجت سوگند مى خورم كه مدلولش واقع خواهد شد.

و خواننده عزيز اگر در آياتى كه خداى تعالى در آنها سوگند ياد كرده دقت بفرمايد، خواهد ديد كه خود آن سوگندها حجت و برهانى است كه بر حقانيت جواب قسم دلالت مى كند، نظير سوگندى كه در مورد رزق خورده و فرموده:" فَوَ رَبِّ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ" «1»، كه در عين اينكه سوگند خورده بر حقيت رزق، دليل آن را هم بيان كرده، و آن اين است كه خداى تعالى رب و مدبر آسمان و زمين است، و مبدأ رزق مرزوقين هم همان تدبير الهى است. و سوگندى كه در مورد مستى كفار ياد كرده مى فرمايد:

_______________

(1) سوگند به پروردگار آسمان و زمين كه اين مطلب حق است. سوره ذاريات، آيه 23. ______________________________________________________ صفحه ى 238

" لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ" «1»، در عين سوگند بر گمراهى و كورى آنان دليل آن را هم بيان كرده، و آن جان پيامبر است، كه جانى طاهر و به عصمت خدايى مصون از هر نقص است، و معلوم است كه مخالف چنين

پيامبرى معصوم، در مستى و سرگردانى بسر مى برد، و سوگندى كه در رستگارى نفوس الهى و خسران نفوس آلوده ياد كرده، مى فرمايد:" وَ الشَّمْسِ وَ ضُحاها ..." وَ نَفْسٍ وَ ما سَوَّاها فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَ تَقْواها قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها وَ قَدْ خابَ مَنْ دَسَّاها" «2» كه در عين اينكه سوگند ياد كرده دليلش را هم آورده، مى فرمايد: نظامى كه در خورشيد و ماه و شب و روز جريان دارد، و منتهى شده به پيدايش نفسى كه فجور و تقوايش به او الهام شده، خود دليل است بر رستگارى كسى كه نفس را تزكيه كند و خسران كسى كه آن را آلوده سازد.

اين چند آيه را به عنوان نمونه آورديم، ساير سوگندها هم كه در كلام خداى تعالى آمده همين حال را دارد، هر چند كه همه آنها به روشنى اين چند سوگند نيست، و نيازمند دقت نظر بيشترى است نظير اين سوگند كه مى فرمايد:" وَ التِّينِ وَ الزَّيْتُونِ وَ طُورِ سِينِينَ" «3»، كه خواننده بايد در آن تدبر كند.

[بيان

" فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ ... أُقِّتَتْ" اين آيات بيانگر روز موعودى است كه از وقوع آن خبر داده و فرموده بود:" إِنَّما تُوعَدُونَ لَواقِعٌ"، و جواب كلمه" اذا" حذف شده، چون جملات" لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ ...

لِلْمُكَذِّبِينَ" بر آن دلالت مى كرد.

[حوادث و نشانه هاى قيامت كه حاكى از تغاير نظام اخروى و نظام دنيوى در همه شؤون است

خداى سبحان روز موعود را با ذكر حوادثى كه در آن واقع مى شود، و مستلزم انقراض عالم انسانى و انقطاع نظام دنيوى است معرفى مى كند، نظير تيره شدن ستارگان، شكافتن زمين، متلاشى شدن كوه ها، و تحول نظام دنيا به

نظامى ديگر. و اين نشانيها در بسيارى از سوره هاى قرآنى و مخصوصا سوره هاى كوچك قرآن از قبيل سوره نبا، نازعات، تكوير، انفطار، انشقاق، فجر، زلزال، قارعة، و غير آن مكرر آمده است، و در رواياتى هم كه در مورد مقدمات قيامت و نشانيهاى آن وارد شده اين امور ذكر شده.

_______________

(1) به جانت سوگند اينها در مستى خود سرگردانند. سوره حجر، آيه 72.

(2) به خورشيد و گسترش نور آن سوگند ... و سوگند به نفس آدمى و آن كس كه آن را منظم ساخته. سپس فجور و تقوا را به او الهام كرده است. كه هر كس نفس خود را تزكيه كرده رستگار شده و آن كس كه نفس خويش را با معصيت و گناه آلوده ساخته نوميد و محروم گشته است. سوره شمس، آيات 1- 10.

(3) قسم به انجير و زيتون و قسم به طور سينا. سوره تين، آيات 1- 2. ______________________________________________________ صفحه ى 239

و اين معنا از بيانات كتاب و سنت به طور بديهى معلوم است كه نظام حيات در همه شؤونش در آخرت غير نظامى است كه در دنيا دارد، چون خانه آخرت خانه ابدى است، و از ساكنين آن خانه كسانى كه اهل سعادتند، سعادتشان خالص، و آنها كه اهل شقاوتند شقاوتشان خالص است. طبقه اول آنچه را بخواهند و دوست داشته باشند در اختيار دارند، و طبقه دوم بغير از مكروه سهمى ندارند، هر چه دارند ناخوشايند است، ولى دار دنيا دار فنا و زوال است، در دنيا جز عوامل و اسباب خارجى و ظاهرى، كه آميخته اى از مرگ و حيات، و فقدان و و جدان، و كام و ناكامى، و تعب

و راحت، و اندوه و مسرت است، حاكم نيست، به خلاف خانه آخرت كه دار جزا است، و در آن عملى نيست و دنيا دار عمل است، و جزايى در آن نيست، و كوتاه سخن اينكه نشاه آخرت غير نشاه دنيا است.

پس اينكه خداى تعالى نشاه قيامت و جزا را به وسيله مقدمات آن تعريف مى كند، و خاطرنشان مى سازد كه نشانى آن برچيده شدن بساط دنيا و خراب شدن بنيان زمين آن، و متلاشى شدن كوه هاى آن، و پاره پاره شدن آسمان آن، و محو و بى نور شدن ستارگان آن و غير اينها در حقيقت از قبيل تحديد حدود يك نشاه به سقوط نظام حاكم بر نشاه اى ديگر است:" وَ لَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولى فَلَوْ لا تَذَكَّرُونَ" «1».

پس معناى اينكه فرمود:" فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ" اين است كه در آن روز اثر ستارگان، نور و ساير آثار آن محو مى شود، چون كلمه" طمس" به معناى زايل كردن اثر و محو آن است، هم چنان كه در جاى ديگر اين طمس را معنا كرده فرموده:" وَ إِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ" «2».

" وَ إِذَا السَّماءُ فُرِجَتْ"- يعنى روزى كه آسمان پاره مى شود، چون كلمه" فرج، فرجه" به معناى پيدا شدن شكاف بين دو چيز است، و در جاى ديگر اين فرج را معنا كرده فرموده:" إِذَا السَّماءُ انْشَقَّتْ" «3».

" وَ إِذَا الْجِبالُ نُسِفَتْ"- يعنى روزى كه كوه ها از ريشه كنده مى شوند و از بين مى روند، وقتى گفته مى شود:" نسفت الريح الكلاء" معنايش اين است كه باد، علف را از ريشه در آورد و از بين برد، هم چنان كه در جاى ديگر فرموده:

_______________

(1) شما كه از نشاه دنيا خبردار

شديد پس چرا نسبت به نشاه آخرت متذكر نمى شويد. سوره واقعه، آيه 62.

(2) زمانى كه ستارگان تيره مى شوند. سوره تكوير، آيه 2.

(3) در آن زمان كه آسمان شكافته شود. سوره انشقاق، آيه 1. ______________________________________________________ صفحه ى 240

" وَ يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْجِبالِ فَقُلْ يَنْسِفُها رَبِّي نَسْفاً" «1».

" وَ إِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ"- يعنى و روزى كه زمان حضور انبيا براى شهادت عليه امت ها معين مى شود، و يا آن زمانى كه منتظر رسيدنش هستيم تا رسولان عليه امت ها شهادت دهند فرا مى رسد. و كلمه" اقتت" فعل ماضى مجهول از باب تفعيل از مصدر تاقيت است، كه به معناى توقيت و تعيين وقت است، و در باره شهادت انبيا در جاى ديگر فرموده:" فَلَنَسْئَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَ لَنَسْئَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ" «2»، و نيز فرموده:" يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ ما ذا أُجِبْتُمْ" «3».

" لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ ... لِلْمُكَذِّبِينَ" كلمه" أجل" به معناى مدتى است كه براى چيزى معين شده باشد و" تاجيل" به معناى اجل قرار دادن براى چيزى است، كه البته در لازمه آن كه همان تاخير باشد نيز استعمال مى شود، مثلا وقتى مى گويند:" قرض مؤجل" معنايش قرض مدت دار است، به خلاف" قرض حال" كه به معناى قرض فورى است، و اين معنا با آيه مناسب تر است تا معناى لغوى كلمه. و ضمير در" اجلت" به امور مذكور يعنى طمس نجوم، شكافتن آسمان، ريشه كن شدن كوه ها، و تعيين وقت شهادت رسولان بر مى گردد. و معناى آيه اين است كه:

اين امور براى چه روزى تاخير داده شده، و خلاصه چه روزى صورت مى گيرد.

اين احتمال هم داده شده كه: كلمه" اجلت" به معناى مدت قرار دادن براى چيزى باشد، و

ضمير مقدر در آن به رسل و يا به آنچه كه كلام بدان اشعار دارد، و مربوط به اخبارى است كه رسولان از احوال آخرت داده اند برگردد، و معنا چنين باشد: چند سال و يا چند قرن به رسولان مهلت داده اند تا بعد از آن مهلت براى شهادت حاضر شوند، و يا چند قرن معين كرده اند تا بعد از آن آنچه انبيا خبر داده اند واقع شود، و صحنه هول انگيز قيامت و تعذيب كفار و تنعيم مؤمنين محقق گردد. و ليكن اين احتمال خالى از خفا و ابهام نيست.

اين آيه شريفه و آيه بعدش يعنى مجموع" لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ لِيَوْمِ الْفَصْلِ" به صورت سؤال _______________

(1) از تو از كوه ها مى پرسند، بگو پروردگارم به نحوى ناگفتنى آنها را از بين مى برد. سوره طه، آيه 105.

(2) به طور قطع از مردمى كه رسولان به سويشان گسيل شدند، و از خود رسولان سؤال خواهيم كرد. سوره اعراف، آيه 6.

(3) روزى كه خدا رسولان را جمع مى كند، و از ايشان مى پرسد امت ها چه جوابى به شما دادند.

سوره مائده، آيه 109. ______________________________________________________ صفحه ى 241

و جواب آمده تا عظمت و هول انگيزى آن روز را رسانيده تعجب شنونده را برانگيزد، و اصل معنا اين است كه اين امور تاخير انداخته شده براى روز فصل.

و اين نوع جمله هاى استفهامى در معناى تقدير قول است، و معناى آن اين است كه:

دليل بر عظمت اين روز و هول انگيزى و عجيب بودنش، اين است كه مى پرسند: براى چه روزى اين امور عظيم و هائل و عجيب تاخير انداخته شده اند، پس جواب داده مى شود براى روز فصل.

و منظور از" روز فصل" روز جزا است كه

در آن خداى تعالى بين خلائق فصل قضا مى كند، هم چنان كه فرمود:" إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ" «1».

و جمله" وَ ما أَدْراكَ ما يَوْمُ الْفَصْلِ" تعظيمى است از آن روز، و از وقايع آن روز.

" فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ"- كلمه" ويل" به معناى هلاكت است، و مراد از" مكذبين" تكذيب گران روز فصل است، كه وعده اش را به ايشان داده اند چون سياق آيات، سياق رساندن اين معناست كه آن روز واقع شدنى است، و به همين منظور هم سوگند ياد شده. و در اين جمله نفرينى به تكذيب گران شده، و به همين نفرين اكتفاء شده، ديگر جواب كلمه" اذا" را نياورده، و نفرموده:" اذا النجوم طمست ...- وقتى ستارگان تيره مى شود چه مى شود ..."، و تقدير كلام اين است كه وقتى چنين و چنان مى شود" آنچه وعده اش به شما داده شده واقع مى شود". و يا اين است كه وقتى چنين و چنان مى شود" روز فصل واقع گشته" و تكذيب گران هلاك مى شوند، (كه جمله هايى كه بين گيومه است حذف شده و آن نفرين به جايش نشسته است).

بحث روايتى [(رواياتى در ذيل برخى آيات گذشته)]

در كتاب خصال از ابن عباس روايت آورده كه گفت: روزى ابو بكر به حضور رسول خدا (ص) عرضه داشت: يا رسول اللَّه محاسنت زود سفيد شد؟ فرمود:

سوره هود، واقعه، مرسلات، و عم يتساءلون مرا پير كرد «2».

و در الدر المنثور است كه بخارى، مسلم، نسايى و ابن مردويه از ابن مسعود روايت كرده اند كه گفت: روزى در حالى كه ما با رسول خدا (ص) در غار منى _______________

(1) خداوند در روز قيامت بين آنان فصل قضا مى كند. سوره حج، آيه 17.

(2) خصال

صدوق، ج 1، ص 199. ______________________________________________________ صفحه ى 242

جاى گرفته بوديم، ناگهان سوره" و المرسلات عرفا" نازل گرديد، رسول خدا (ص) در همان حال آن را مى خواند و من از دهانش مى گرفتم هنوز دهان رسول خدا (ص) از خواندن اين سوره باز نايستاده بود كه ناگهان مارى بر آن جناب حمله كرد، رسول خدا (ص) فرمود: او را بكشيد، دويديم كه مار را بكشيم، ليكن دست ما به آن نرسيد و فرار كرد، رسول خدا (ص) فرمود من از شر شما حفظ شده ام، همانطور كه شما از شر اين مار حفظ شديد «1».

مؤلف: صاحب الدر المنثور اين روايت را به دو طريق ديگر نيز نقل كرده «2».

و در تفسير قمى در ذيل جمله" وَ الْمُرْسَلاتِ عُرْفاً" گفته: اين آيات تابع يكديگر و مترتب بر همند «3».

و در مجمع در ذيل همين آيه گفته: بعضى معتقدند كه مرسلات ملائكه اى هستند كه براى ابلاغ اوامر و نواهى خداى تعالى ارسال شده اند، (نقل از روايت هروى از ابن مسعود و نقل از ابى حمزه ثمالى يكى از اصحاب على (ع) از آن جناب) «4».

و در تفسير قمى در ذيل جمله" فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ" گفته است: يعنى نور ستارگان از بين مى رود، و خود آنان فرو مى ريزند «5».

و در همان كتاب در روايت ابى الجارود از امام ابى جعفر (ع) آمده كه در تفسير جمله مذكور، فرمود:" طمس نجوم" از بين رفتن روشنى آنها است، و در تفسير آيه" وَ إِذَا السَّماءُ فُرِجَتْ" فرمود: يعنى آسمان منشق مى شود." وَ إِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ" يعنى رسولان در اوقاتى مختلف مبعوث مى شوند «6».

و در مجمع البيان است كه امام صادق (ع) در معناى

جمله" اقتت" فرمود: يعنى در اوقات مختلف مبعوث شدند «7».

و در تفسير قمى در ذيل جمله" لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ" فرموده: يعنى تاخير انداخته شده «8».

_______________

(1 و 2) الدر المنثور، ج 6، ص 302.

(3) تفسير قمى، ج 2، ص 400.

(4) مجمع البيان، ج 10، ص 415.

(5 و 6) تفسير قمى، ج 2، ص 401.

(7) مجمع البيان، ج 10، ص 415.

(8) تفسير قمى، ج 2، ص 400. صفحه ى 244

ترجمه آيات آيا ما پيشينيان را (به كيفر كفر) هلاك نكرديم؟ (16).

از پى آنان هم قومى ديگر را (كه منكران قرآن باشند) نيز هلاك مى كنيم (17).

ما بدكاران عالم را همين گونه هلاك مى سازيم (18).

واى در آن روز به حال آنان كه آيات خدا را تكذيب كردند! (19).

آيا ما شما آدميان را از آبى پست و ناچيز بدين زيبايى نيافريديم؟ (20).

سپس آن را (از صلب پدر) به قرارگاه رحم منتقل ساختيم (21).

تا مدتى معين و معلوم (در رحم بماند) (22).

و ما تقدير مدت رحم (و تعيين سرنوشت او تا ابد) را كرديم، كه نيكو مقدر حكيمى هستيم (23).

واى در آن روز به حال آنان كه آيات خدا را تكذيب كردند (24).

آيا ما زمين را محل اجتماع بشر قرار نداديم؟ (25).

تا زندگان روى زمين تعيش كنند و مردگان درونش پنهان شوند (26).

و در زمين كوه هاى بلند برافراشتيم و از ابر و باران به شما آب زلال گوارا نوشانديم (27).

واى در آن روز به حال آنان كه آيات خدا را تكذيب كردند (28).

خطاب رسد اى منكران! شما امروز به سوى آن دوزخى كه تكذيب كرديد برويد (29).

برويد زير سايه دودهاى آتش دوزخ كه داراى سه شعبه است (30).

نه آنجا سايه اى خواهد بود

و نه از شرار آتش هيچ نجاتى دارند (31).

آن آتش هر شرارى بيفكند مانند قصرى است (32).

گويى آن شراره (در سرعت و كثرت) همچون شتران زرد موى است (33).

واى در آن روز به حال آنان كه آيات خدا را تكذيب كردند (34).

اين روزى است كه كافران (براى نجات خود) سخنى نتوانند گفت (35).

و به آنها رخصت عذرخواهى نيز نخواهند داد (36).

واى در آن روز به حال آنان كه آيات خدا را تكذيب كردند (37).

اين روز فصل (حكم و جدايى نيك و بد) است كه شما را با همه در گذشتگان پيشين به عرصه محشر جمع گردانيم (38).

پس اگر چاره اى بر نجات خود مى توانيد انجام دهيد كنيد (39). ______________________________________________________ صفحه ى 245

واى در آن روز به حال آنان كه آيات خدا را تكذيب كردند (40).

آن روز سخت بندگان با تقوا در سايه درختان بهشت و كنار نهرهاى جارى متنعمند (41).

و از هر نوع ميوه كه مايل باشند فراهم است (42).

به آنها خطاب شود كه از هر طعام و شراب بخواهيد بخوريد و بياشاميد كه شما را گوارا باد پاداش اعمال نيكى كه در دنيا بجا آورديد (43).

ما البته نيكوكاران عالم را چنين پاداش مى دهيم (44).

واى در آن روز به حال آنان كه آيات خدا را تكذيب كردند (45).

اى كافران شما هم بخوريد و تمتع بريد به عمر كوتاه دنيا كه شما بسيار بدكاريد (46).

واى در آن روز به حال آنان كه آيات خدا را تكذيب كردند (47).

و هر گاه به آنها گفته شد كه نماز و طاعت خدا را به جاى آريد اطاعت نكردند (48).

واى در آن روز به حال آنان كه آيات خدا را تكذيب كردند

(49).

شما پس از آيات خدا (كه آن را تكذيب كرديد) باز به كدامين حديث ايمان مى آوريد؟! (50).

بيان آيات [بيان احتجاجاتى بر يگانگى خداوند در ربوبيت، و بر اثبات يوم الفصل كه از آيه:" أَ لَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ ..." و آيات بعد از آن استفاده مى شود]

اين آيات حجت هايى است كه بر يگانگى خداى تعالى در ربوبيت دلالت مى كند، ادله اى است كه به حكم آن بايد يوم الفصلى باشد، و در آن مكذبين به جزاى خود برسند، و نيز به كيفرهايى كه براى آنان تهيه شده، و به نعمت و كرامتى كه براى مردم با تقوى آماده شده اشاره مى كند، و سوره را با توبيخ و مذمت منكرين كه از عبادت خدا و ايمان به گفتار او استكبار مى ورزند، ختم نموده است.

" أَ لَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآخِرِينَ كَذلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ" استفهام در اين آيه انكارى است، و منظور از" اولين" امثال قوم نوح و عاد و ثمود است، كه از امت هاى قديم العهدند، و منظور از" آخرين" امت هايى است كه بعدا به ايشان پيوستند، و كلمه" اتباع" به معناى آن است كه چيزى را دنبال چيزى ديگر قرار دهند.

در جمله" ثم نتبعهم" كلمه" نتبع" را به رفع مى خوانيم، بنا بر اينكه استينافى و از نو باشد، چون عطف به كلمه" نهلك" نيست، و گر نه آن نيز مجزوم مى شد. و معناى آيه اين است كه: ما تكذيب گران را كه در امتهاى اولين بودند هلاك كرديم، و سپس ما امتهاى ديگر را به دنبال آنان هلاك مى كنيم. ______________________________________________________ صفحه ى 246

و جمله" كَذلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ" به منزله تعليل براى مطالب قبل است، و لذا بدون فصل (واو)

آمده و عطف به ما قبل نشده، گويا گوينده اى پرسيده: آخر چرا هلاك شدند؟ در پاسخ فرموده: براى اين كه سنت ما با مجرمين همين است، و اين آيات- به طورى كه ملاحظه مى كنيد- انذار است، و مى خواهد لحن بيان را به همان اصلى كه محور آيات اين سوره است يعنى جمله" وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ" برگرداند، و در عين حال حجتى است بر يگانگى خدا در ربوبيت، چون هلاك كردن انسانهاى مجرم، خود تصرفى در عالم انسانى و تدبيرى براى آن است، و چون غير از خدا هلاك كننده اى نيست، و خود مشركين هم به اين اعتراف دارند، پس رب هم تنها او است و غير او رب و معبودى نيست.

علاوه بر اشارات ياد شده بر وجود يوم الفصل هم دلالت دارد، چون اهلاك قومى به خاطر جرائمى كه داشته اند وقتى تصور دارد كه قبلا تكليف كرده باشد، و تكليف هم وقتى مى تواند متوجه قومى بشود كه مجازاتى هم در كار باشد، اطاعت كاران را پاداش و گنهكاران را كيفر دهند، پس معلوم مى شود كه در اين ميان يوم الفصلى هست، و در آن افراد مطيع پاداش، و عاصيان كيفر داده مى شوند، و پاداش و كيفر آن روز از جنس پاداش و كيفر دنيا نيست، چون پاداش و كيفر دنيوى نمى تواند همه اولين و آخرين را شامل شود، پس در اين ميان روزى هست كه هر انسانى در برابر هر كارى كه كرده جزا داده مى شود، و اين همان روز فصل و روز" مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ" است.

" أَ لَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ ماءٍ مَهِينٍ ... فَنِعْمَ الْقادِرُونَ" استفهام در اين آيه انكارى است، و كلمه" ماء مهين"

به معناى آبى خوار و پست است، كه خودش نمى تواند خود را نگه دارد، و مراد از آن نطفه است، و مراد از" قرار مكين" محفظه رحم است، و منظور از" قدر معلوم" مدت حمل است.

و فعل" فقدرنا" از باب قدر به معناى اندازه گيرى است، و حرف" فاء" براى تفريع قدر بر خلق است، و معنايش اين است كه: ما شما را خلق كرديم و حوادثى كه بعدها بر سرتان مى آيد و اوصاف و احوالى كه در آينده به خود مى گيريد همه را معين و تقدير كرديم. خلاصه هم خلقتان كرديم، و هم حوادثى كه در طول زندگى برايتان پيش مى آيد معين كرديم، يكى عمرش طولانى و ديگرى كوتاه شد، يكى قيافه اش زيبا و ديگرى زشت شد، يكى سالم و ديگرى مريض شد، و همچنين از نظر رزق و چيزهاى ديگر.

بعضى «1» احتمال داده اند كه: جمله" قدرنا" از قدرت در مقابل عجز گرفته شده باشد،

_______________

(1) مجمع البيان، ج 10، ص 417. ______________________________________________________ صفحه ى 247

و مراد اين باشد كه ما بر همه اينها تواناييم. ولى وجه قبلى وجيه تر است.

و معناى آيه اين است كه: ما شما را از آبى پست و ناچيز كه همان نطفه باشد آفريده ايم، و آن آب را در قرارگاهى محفوظ كه همان رحم مادران باشد جاى داديم، و تا مدتى معلوم كه همان مدت حمل باشد در آنجا نگه داشتيم، پس ما همه اين حوادث و صفات و احوال را كه با هستى شما ارتباط دارند تقدير كرديم، و چه خوب مقدرى هستيم ما.

در اين آيات و اينكه مضمونش حجتى بر وحدانيت خداى تعالى در ربوبيت است، نظير آن بيانى كه در

آيات سابق داشتيم جريان دارد. و همچنين در اينكه اين حجت، حجت بر تحقق يوم الفصل نيز هست، چون ربوبيت اقتضاى آن دارد كه مربوبين در برابر ساحتش خضوع كنند، و اين خضوع همان گرويدن به دينى است كه مربوب را مكلف به تكاليفى مى كند، و تكليف هم جز بر دائر كردن جزا در برابر اطاعت و عصيان تمام نمى شود، و روزى كه مكلفين در آن روز به جزاى اعمال خود مى رسند، همان يوم الفصل است.

" أَ لَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفاتاً أَحْياءً وَ أَمْواتاً ... فُراتاً" كلمه" كفات" و همچنين كلمه" كفت" به معناى جمع كردن و ضميمه كردن است، مى فرمايد: مگر ما نبوديم كه زمين را كفات كرديم، يعنى چنان كرديم كه همه بندگان را در خود جمع مى كند، چه مرده ها را و چه زنده ها را. بعضى «1» گفته اند: كفات جمع كفت به معناى ظرف است. و معناى آيه اين است كه: مگر ما زمين را ظرفهايى براى جمع احيا و اموات نكرديم.

" وَ جَعَلْنا فِيها رَواسِيَ شامِخاتٍ"- كلمه" رواسى" جمع" راسيه" است، كه به معناى كوه پا بر جا و استوار است، و" شامخات" به معناى كوه هاى بلند است، و گويا آوردن كلمه" رواسى" زمينه چينى است براى آيه" وَ أَسْقَيْناكُمْ ماءً فُراتاً"، چون نهرها و چشمه هاى طبيعى همه از كوه ها منفجر مى شود، و به طرف دشت ها سرازير مى گردد، و كلمه" فرات" به معناى آب گوارا است، در دليل بودن اين آيات هم همان بيان كه در آيات قبل داشتيم مى آيد.

[وصف عذابى كه مكذبان قيامت در آن روز به سوى آن روانه مى شوند]

" انْطَلِقُوا إِلى ما كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ" اين آيه حكايت فرمانى است

كه در يوم الفصل به ايشان داده مى شود، صاحب كلام خداى تعالى است، به قرينه اينكه در آخر آيات مى فرمايد:" اگر نيرنگى داريد به كار ببريد"،

_______________

(1) مجمع البيان، ج 10، ص 417. ______________________________________________________ صفحه ى 248

و مراد از جمله" آنچه همواره تكذيبش مى كردند" جهنم است، و كلمه" انطلاق" به معناى روانه شدن و منتقل گشتن از جايى به جاى ديگر و بدون مكث است. و معناى آيه اين است كه: به ايشان گفته مى شود از محشر بدون هيچ درنگى به سوى آتش روانه شويد، همان آتشى كه همواره تكذيبش مى كرديد.

" انْطَلِقُوا إِلى ظِلٍّ ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ" مفسرين «1» گفته اند: مراد از اين" ظل" سايه دودى است كه از آتش جهنم بالا مى رود، هم چنان كه در جاى ديگر فرموده:" وَ ظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ" «2».

و نيز در مورد انشعاب آن به سه شعبه گفته اند: اين اشاره است به عظمت دود جهنم، چون دود وقتى خيلى متراكم و عظيم باشد شاخه شاخه مى شود.

" لا ظَلِيلٍ وَ لا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ"" ظل ظليل" به معناى سايه خنك است، سايه اى كه از رسيدن حرارت به انسان جلوگيرى كند، و براى آدمى ساترى از آزار حرارت باشد، و اينكه مى فرمايد سايه شعبه دار ظليل نيست، منظور اين است كه از هرم آتش و شعله هاى آن جلوگيرى نمى كند.

" إِنَّها تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ كَأَنَّهُ جِمالَتٌ صُفْرٌ" ضمير" انها" به" نار- آتش" بر مى گردد هر چند در كلام نامى از" نار" برده نشده بود، و ليكن از سياق معلوم است. و كلمه" شرر" به معناى زبانه هايى است كه از آتش بر مى خيزد. و معناى" قصر" معلوم است و كلمه" جمالة" جمع جمل است، كه به

معناى شتر نر است، و معناى آيه روشن است.

" هذا يَوْمُ لا يَنْطِقُونَ وَ لا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ" كلمه" هذا" اشاره است به" يوم الفصل" و مراد از" يؤذن" اذن در سخن گفتن و يا عذرخواهى كردن است.

و جمله" فيعتذرون" عطف است بر جمله" يؤذن" و هر دو در سلك نفى قرار دارند، مى فرمايد امروز روزى است كه اهل محشر- از انسانها- سخن نمى گويند و اذن سخن گفتن به ايشان داده نمى شود، و يا اذن عذرخواهى كردن به ايشان داده نمى شود، پس اعتذارى نخواهند كرد. و نفى نطق در اين آيه با اثبات آن در آيات ديگر منافات ندارد، چون روز قيامت مواقف بسيار و مختلف دارد، در يك موقف از ايشان سؤال مى شود جواب هم مى دهند، و در

_______________

(1) تفسير كشاف، ج 4، ص 680.

(2) سايه اى از دود. سوره واقعه، آيه 43. ______________________________________________________ صفحه ى 249

موقفى ديگر بر دهان آنان مهر مى زنند و نمى توانند سخن بگويند، و ما در تفسير آيه شريفه" يَوْمَ يَأْتِ لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ" «1»، بيانى در اين باره داشتيم، بدانجا مراجعه شود.

" هذا يَوْمُ الْفَصْلِ جَمَعْناكُمْ وَ الْأَوَّلِينَ فَإِنْ كانَ لَكُمْ كَيْدٌ فَكِيدُونِ" روز قيامت را از اين جهت يوم الفصل خوانده كه خداى تعالى در آن روز جدا سازى مى كند، و ميان اهل حق و اهل باطل با داورى خود جدايى مى اندازد، هم چنان كه فرمود:" إِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فِيما كانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ" «2»، و نيز فرموده:" إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فِيما كانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ" «3» كه در يكى تعبير به فصل، و در ديگرى تعبير به قضا كرده است.

و خطاب" كم- شما

را" در جمله" جَمَعْناكُمْ وَ الْأَوَّلِينَ" به تكذيب گران اين امت است، بدان جهت كه جزء آخرين هستند، و به همين جهت در مقابل" اولين" قرارشان داد، و در جاى ديگر به نحو جامع فرموده: امروز روزى است كه همه مردم در آن جمع مى شوند،" ذلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ" «4» و در جاى ديگر فرموده:" وَ حَشَرْناهُمْ فَلَمْ نُغادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً" «5».

و معناى اينكه فرمود:" فَإِنْ كانَ لَكُمْ كَيْدٌ فَكِيدُونِ" اين است كه اگر شما حيله اى عليه من داريد تا با آن حيله عذاب مرا از خود دفع كنيد، آن حيله را بكار ببريد، و اين خطاب را اصطلاحا تعجيزى مى گويند، و معنايش اين است كه شما چنين نيرويى نداريد، در آن روز به طور كلى همه نيروها از شما گرفته مى شود، و با ظهور اين حقيقت كه" لا قوة الا للَّه" خود ستمكاران با ديدن عذاب يقين مى كنند، و بلكه مى بينند كه قوت همه اش از آن خدا است، و اينكه خدا شديد العذاب است، و اين زمانى است كه پيشوايان از پيروان خود بيزارى مى جويند، و عذاب را مى بينند، و همه اسبابها از كار مى افتد «6».

و اين آيه يعنى آيه" فَإِنْ كانَ لَكُمْ كَيْدٌ فَكِيدُونِ" مدلولى وسيع تر از آيه شريفه زير

_______________

(1) آن روز كه فرا رسد هيچ كس جز به اجازه او سخن نمى گويد. سوره هود، آيه 105.

(2) البته خداى تو در روز قيامت در آنچه اين مردم اختلاف انگيختند حكم خواهد كرد. سوره سجده، آيه 25.

(3) پروردگار تو در روز قيامت ميان آنها در آنچه اختلاف كردند داورى خواهد كرد. سوره يونس، آيه 93.

(4) همان روز است كه مردم در آن جمع مى شوند،

سوره هود، آيه 103.

(5) و همه آنها را محشور مى كنيم و احدى از ايشان را از قلم نمى اندازيم. سوره كهف، آيه 47.

(6) سوره بقره، آيه 166. ______________________________________________________ صفحه ى 250

دارد كه مى فرمايد:" يا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطارِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطانٍ" «1»، چون اين آيه تنها قدرت بر فرار را نفى مى كند، به خلاف آيه مورد بحث كه همه انحاى حيله را نفى مى كند.

در جمله" فكيدون" التفاتى از تكلم مع الغير (ما) به تكلم وحده (من) به كار رفته، چون در جملات قبل خداوند تعبير به" ما" مى كرد و مى فرمود:" ما شما را جمع مى كنيم"، و در اينجا تعبير به من كرده، و نكته در آن اين است كه امر" فكيدون" تعجيزى است، و متعلق آن كيد با كسى است كه همه قوت ها و قدرت ها از اوست، و او تنها خداى تعالى است، و اگر مى فرمود:" فكيدونا" اشاره به" توحيد" از بين مى رفت.

" إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلالٍ وَ عُيُونٍ وَ فَواكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ ... الْمُحْسِنِينَ" مراد از كلمه" ظلال" سايه هاى بهشت، و مراد از كلمه" عيون" چشمه هاى آن است، كه اهل بهشت از آن سايه ها استفاده نموده، و از آن چشمه ها مى نوشند، و كلمه" فواكه" جمع فاكهه است كه به معناى ميوه است.

" كُلُوا وَ اشْرَبُوا هَنِيئاً بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ"- مفاد اين آيه اذن و اباحه است، تو گويى خوردن و نوشيدن كنايه است از مطلق تنعم به نعمتهاى بهشتى و تصرف در آن، هر چند كه از مقوله خوردن و نوشيدن نباشد. و استعمال اين كنايه شايع است، هم چنان كه خوردن مال را كنايه

مى گيرند از مطلق تصرف، مثلا مى گويند مال مردم را مخور، يعنى در آن تصرف مكن.

" إِنَّا كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ"- در اين جمله سعادت اهل بهشت را مسجل مى سازد.

" كُلُوا وَ تَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ" خطاب در اين آيه از قبيل خطابهاى تهديدآميزى است كه ما به دشمن خود مى كنيم و مى گوييم هر چه دلت مى خواهد بكن، و يا هر چه از دستت بر مى آيد كوتاهى مكن، كه معنايش اين است كه هر كارى بكنى سودى به حالت ندارد، و اين نوع خطابها مخاطب را از اينكه از حيله هاى خود سود ببرد و در نتيجه به هدف خود برسد مايوس مى كند، و نظير آن در چند جاى قرآن آمده، مى فرمايد:" فَاقْضِ ما أَنْتَ قاضٍ إِنَّما تَقْضِي هذِهِ الْحَياةَ الدُّنْيا" «2».

_______________

(1) اى گروه جن و انس اگر مى توانيد به قسمتى از اقطار آسمانها و زمين نفوذ كنيد بكنيد و نفوذ نخواهيد كرد مگر با داشتن قدرت. سوره الرحمن، آيه 33.

(2) هر حكمى مى خواهى بكن كه تنها مى توانى در اين زندگى دنيا داورى كنى. سوره طه، آيه 72. ______________________________________________________ صفحه ى 251

و نيز مى فرمايد:" اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ إِنَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ" «1».

پس اينكه فرمود:" كُلُوا وَ تَمَتَّعُوا قَلِيلًا": بخوريد، و در اندك زمانى تمتع ببريد، و يا تمتعى اندك ببريد، در حقيقت مى خواهد ايشان را مايوس كند از اينكه با خوردن و تمتع بردن بتوانند عذاب را از خود دفع كنند، وقتى نمى توانند جلو عذاب را بگيرند، هر چه دلشان مى خواهد از متاع قليل دنيا بخورند.

و اگر در اين زمينه خصوص خوردن و تمتع را يادآور شد، براى اين بود كه منكرين معاد براى سعادت معنايى جز سعادت دنيا

قائل نيستند، و براى سعادت دنيا هم معنايى جز خوردن و شهوترانى كردن نمى فهمند، عينا مانند يك حيوان بى زبان، كه قرآن كريم ايشان را به آن تشبيه نموده مى فرمايد:" وَ الَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَ يَأْكُلُونَ كَما تَأْكُلُ الْأَنْعامُ وَ النَّارُ مَثْوىً لَهُمْ" «2».

و جمله" إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ"، علت مطالب ما قبل را بيان مى كند، كه در آن امر مى كرد به اينكه بخوريد و تمتع ببريد كه از آن سودى نخواهيد برد، براى اينكه شما با تكذيب يوم الفصل، و تكذيب كيفر تكذيب گران، مجرم شديد، و جزاى مجرم خواه ناخواه آتش است.

[مقصود از ركوع در آيه:" وَ إِذا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لا يَرْكَعُونَ" و وجه اتصال اين آيه با آيات قبل

" وَ إِذا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لا يَرْكَعُونَ" مراد از" ركوع"- به طورى كه ديگران هم گفته اند «3»- نماز خواندن است، و شايد به اعتبار آن باشد كه نماز مشتمل بر ركوع است.

بعضى «4» هم گفته اند: مراد از ركوعى كه در اين آيه به آن امر فرموده، مطلق خشوع و خضوع و تواضع براى خداى تعالى است، به اينكه دعوتش را بپذيرند، و كلامش را قبول نموده، دينش را پيروى نمايند، و خلاصه بندگيش كنند.

بعضى «5» ديگر گفته اند: مراد از اين ركوع همان سجده اى است كه در قيامت مامور بدان مى شوند، ولى نمى توانند انجام دهند، كه قرآن در باره اش فرموده:" وَ يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ" «6»، ليكن اين دو وجه خالى از بعد نيست.

_______________

(1) هر چه مى خواهيد بكنيد، كه او بدانچه مى كنيد بينا است. سوره حم سجده، آيه 40.

(2) و كسانى كه كافر شدند تمتع مى برند، و مى خورند آن چنان كه چارپايان مى خورند، و آتش منزلگاه

ايشان است. سوره محمد، آيه 12.

(3) مجمع البيان، ج 10، ص 419.

(4 و 5) روح المعانى، ج 29، ص 178.

(6) و دعوت به سجود مى شوند اما قادر بر آن نيستند. سوره قلم، آيه 42. ______________________________________________________ صفحه ى 252

و اما اينكه وجه اتصال اين آيه به ما قبلش چيست؟ به نظر ما وجهش اين است كه زمينه گفتار در سابق زمينه تهديد تكذيب گران روز فصل بود، و در اين مقام بود كه آثار سوء اين تكذيبشان را بيان كند، در آيه مورد بحث هم همين مطلب را تمام نموده، مى فرمايد اينان خدا را وقتى كه ايشان را به عبادت خود مى خواند عبادت نمى كنند، چون منكر روز جزايند، و با انكار روز جزا عبادت معنا ندارد، پس آيه مورد بحث به اين بيان متصل به ما قبل است، و در عين حال زمينه اى است براى آيه بعد كه مى فرمايد:" فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ".

بعضى «1» به زمخشرى نسبت داده اند كه گفته است: اين آيه متصل به كلمه" للمكذبين" است، كه در آيه قبل بود، گويا فرموده: ويل براى كسانى كه تكذيب كردند، و كسانى كه وقتى به ايشان گفته مى شود ركوع كنيد ركوع نمى كنند.

در اين آيه التفاتى به كار رفته، قبلا منكرين معاد مورد خطاب بودند، به ايشان مى فرمود:" بخوريد ..." و در اينجا غايب به حساب آمده اند، مى فرمايد:" وقتى به ايشان گفته مى شود ..." و وجه اين التفات روگردانى از ايشان است، چون بعد از آنكه در جمله" كلوا و تمتعوا" ايشان را به خودشان واگذاشت، كه هر چه مى خواهند بكنند، ديگر معنا ندارد باز خطاب را متوجهشان كند.

" فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ" يعنى وقتى به قرآن كه

معجزه و آيتى است الهى ايمان نمى آورند، و وقتى اين قرآن با كمال روشنى و با برهان قاطع برايشان بيان مى كند كه معبودى جز خدا ندارند، و خدا شريكى ندارد، و در پيش رويشان يوم الفصلى چنين و چنان دارند، توجهى بدان نمى كنند، ديگر بعد از اين قرآن به چه سخنى ايمان مى آورند.

اين جمله رسول خدا (ص) را مايوس مى كند از اينكه به خدا و رسولش ايمان بياورند، و به منزله هشدارى است به اينكه ديگر ايشان را به ايمان دعوت مكن، و اينكه گفتيم" بخورند و تمتع ببرند" سخن به جايى بود، ديگر ايمان آور نيستند، و هيچ فايده اى در دعوت كردن آنان نيست، جز همين مقدار كه حجت بر آنان تمام شود.

بحث روايتى [(چند روايت در ذيل برخى آيات گذشته)]

در تفسير قمى در ذيل آيه" أَ لَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ ماءٍ مَهِينٍ" آمده يعنى آبى گنديده و

_______________

(1) روح المعانى، ج 29، ص 178. ______________________________________________________ صفحه ى 253

" فَجَعَلْناهُ فِي قَرارٍ مَكِينٍ"، يعنى در رحم و" إِلى قَدَرٍ مَعْلُومٍ" يعنى تا منتهاى اجل «1».

مؤلف: و در اصول كافى در روايتى از ابى الحسن ماضى (ع) آمده كه آيه" أَ لَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ" را بر تكذيب گرانى تطبيق فرموده كه در خصوص اطاعت از اوصياى پيغمبر او را تكذيب كردند و جمله" ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآخِرِينَ" را بر كسانى تطبيق فرموده كه نسبت به آل محمد جفا كردند «2».

و اين حديث علاوه بر اضطرابى كه در متن آن هست صرف تطبيق مصداق بر آيه است، نه تفسير آن.

و نيز در آن كتاب آمده كه در معناى آيه" أَ لَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفاتاً أَحْياءً وَ أَمْواتاً" فرموده" كفات" به معناى مساكن

است. آن گاه اضافه كرده كه امير المؤمنين (ع) در مراجعتش از صفين به قبرها نظر انداخت، و آن گاه فرمود: اينجا كفات اموات است، يعنى منزلگاه ايشان است و سپس نظر انداخت به خانه هاى كوفه و فرمود: اينها كفات زندگان است، آن گاه اين آيه را تلاوت كرد:" أَ لَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفاتاً أَحْياءً وَ أَمْواتاً" «3».

مؤلف: و در كتاب معانى الاخبار به سند خود از حماد از امام صادق (ع) روايت كرده كه آن جناب نظرى به مقابر انداخت، و سخنانى كه در حديث قبل آمده بود به زبان آورد «4».

و در همان كتاب در تفسير جمله" وَ جَعَلْنا فِيها رَواسِيَ شامِخاتٍ" آمده كه منظور كوه هاى مرتفع است.

و نيز در همان كتاب در معناى جمله" ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ" آمده كه: در آن، سه شعبه از آتش است، و در معناى" إِنَّها تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ" فرموده شراره هايى از آتش كه به بزرگى قصرها و كوه ها است.

و نيز در همان كتاب در تفسير" إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلالٍ وَ عُيُونٍ" آمده كه فرمود: در سايه هايى از نور كه روشن تر از نور خورشيد است«5».

و در مجمع البيان در ذيل آيه" وَ إِذا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لا يَرْكَعُونَ" مى گويد: مقاتل گفته _______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 400.

(2) اصول كافى، ج 1، ص 435، ح 1.

(3) تفسير قمى، ج 2، ص 400.

(4) معانى الاخبار، ص 342، ح 1.

(5) تفسير قمى، ج 2، ص 400. ______________________________________________________ صفحه ى 254

اين آيه در باره قبيله ثقيف نازل شد، كه رسول خدا (ص) به ايشان دستور داد نماز بخوانند، و آنها گفتند" لا ننحنى" يعنى ما هرگز قامت خم نمى كنيم. البته در روايت

به جاى كلمه" لا ننحنى"" لا نحنى" آمده. آن گاه گفتند قامت خم كردن ننگى است بر ما، پس رسول خدا (ص) فرمود: دينى هم كه ركوع و سجود نداشته باشد چيزى ندارد «1».

مؤلف: در انطباق اين قصه- كه حتما بايد بعد از هجرت و وجوب نماز واقع شده باشد- با آيه مورد بحث خفايى هست، و آن طور كه بايد روشن نيست.

و در تفسير قمى در باره آيه قبلى آمده كه وقتى به ايشان گفته مى شود: امام را دوست بداريد و ولايتش را بپذيريد، نمى پذيرند «2».

مؤلف: اين روايت هم از باب تطبيق كلى بر مصداق است، نه از باب تفسير.

_______________

(1) مجمع البيان، ج 10، ص 419.

(2) تفسير قمى، ج 2، ص 401.

تفسير نمونه

سوره مرسلات

مقدمه

اين سوره در مكه نازل شده و داراى 50 آيه است

محتواى سوره مرسلات

معروف اين است كه اين سوره در مكه نازل شده ، ولى بعضى تصريح كرده اند به اين كه آيه 48 ((و اذا قيل لهم اركعوا لا يركعون )) ((مدنى )) است ، هر چند دليل روشنى براى آن ذكر نكرده اند، و اگر مساءله ((ركوع )) و ((نماز)) سبب اين استنباط شده ، درست به نظر نمى رسد، زيرا مدتها مسلمانان در مكه نماز مى خواندند و ركوع مى كردند.

به هر حال بيشترين مطلبى كه در اين سوره مطرح شده است ، مسائل مربوط به قيامت و تهديد و انذار مكذبان و منكران است .

و از امتيازات اين سوره اين است كه آيه ((ويل يومئذ للمكذبين )): ((واى در آن روز بر تكذيب كنندگان ده بار در آن تكرار شده ، و هر بار به دنبال مطلب تازه

اى )).

بعد از ذكر سوگندهائى ، از قيامت و حوادث سنگين و سخت رستاخيز خبر مى دهد، و به دنبال آن همين آيه را ذكر مى كند، و مى گويد: ((واى بر تكذيب كنندگان در آن روز))!

در مرحله بعد سرگذشت غم انگيز اقوام گنهكار پيشين .

و در مرحله سوم گوشه اى از ويژگيهاى آفرينش انسان .

و در مرحله چهارم قسمتى از مواهب الهى در زمين .

و در مرحله پنجم قسمتهائى از عذاب تكذيب كنندگان را شرح مى دهد.

همچنين در هر مرحله اشاره اى به مطلبى بيدارگر و تكان دهنده كرده ، و به دنبال آن اين آيه را تكرار مى كند، و حتى در بخشى از آن به نعمتهاى

بهشتى كه نصيب پرهيزگاران شده اشاره نموده تا انذار را با بشارت بياميزد و تهديد را با تشويق .

و به هر حال اين تكرار، تكرار بعضى از آيات را در سوره الرحمان تداعى مى كند، با اين تفاوت كه در آنجا سخن از نعمتها بود، و در اينجا غالبا از عذابهاى مكذبان است .

انتخاب نام ((مرسلات )) براى اين سوره به تناسب نخستين آيه اين سوره است .

فضيلت تلاوت اين سوره

در حديثى از پيامبر اكرم (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم : ((من قرء سورة و المرسلات كتب انه ليس من المشركين )): ((كسى كه سوره مرسلات را بخواند نوشته مى شود كه او از مشركان نيست )). <1>

و در حديث ديگرى از امام صادق (عليه السلام ) آمده است : ((من قراها عرف الله بينه و بين محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ))): ((كسى كه اين سوره را

بخواند خداوند او را با پيامبر آشنا (و همجوار) مى سازد)). <2>

بدون شك اين ثواب و فضيلت از آن كسانى است كه بخوانند و بينديشند و عمل كنند، و لذا در حديثى آمده است : بعضى از ياران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) خدمتش عرض كردند: اسرع الشيب اليك يا رسول الله (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ): ((چه زود آثار پيرى در شما نمايان شده اى رسول خدا))؟!

فرمود: ((شيبتنى هود و الواقعه و المرسلات و عم يتسائلون ))!: ((سوره هاى هود، واقعه ، مرسلات ، و عم يتسائلون مرا پير كرده ))!. <3>

قابل توجه اين كه در تمام اين سوره ها احوال قيامت و مسائل هول انگيز آن دادگاه بزرگ منعكس است ، و همينها بوده كه در روح مقدس پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) اثر گذارد.

بديهى است تلاوت بدون فكر و تصميم بر عمل نمى تواند چنين اثرى بگذارد.

تفسير :

وعده هاى الهى حق است ، واى بر تكذيب كنندگان !

در آغاز اين سوره مقدمه در پنج آيه ، پنج سوگند آمده كه در تفسير معنى آنها سخن بسيار است :

مى فرمايد: ((سوگند به آنها كه پى درپى فرستاده مى شوند)) (و المرسلات عرفا. <4>

((و آنها كه همچون طوفان و تند باد حركت مى كنند)) (فالعاصفات عصفا).

((و سوگند به آنها كه مى گسترانند و منتشر مى سازند)) (و الناشرات نشرا).

((و آنها كه جدا مى كنند)) (فالفارقات فرقا).

((و آنها كه آيات بيدار كننده را القا مى نمايند)) (فالملقيات ذكرا).

((براى اتمام حجت يا انذار)) (عذرا او نذرا). <5>

اكنون ببينيم اين سوگندهاى

سربسته كه از مسائل مهمى خبر مى دهد مفهومش چيست ؟

در اينجا سه تفسير معروف وجود دارد:

1 - تمام اين قسمتهاى پنجگانه اشاره به بادها و طوفانها است ، كه نقش مؤ ثرى در بسيارى از مسائل جهان طبيعت دارند، بنابراين مفهوم آيات چنين مى شود: سوگند به بادهائى كه پشت سر هم مى وزند.

و سوگند به طوفانهائى كه شديدا حركت مى كنند.

و قسم به آنها كه ابرها را مى گسترانند و قطرات حياتبخش باران را از لابلاى آنها روانه سرزمينهاى خشك مى كنند.

و سوگند به آنها كه ابرها را بعد از ريزش باران پراكنده مى سازند.

و قسم به اين بادها كه با اين برنامه انسانها را به ياد خدا مى اندازند.

(بعضى نيز ((فالعاصفات عصفا)) را اشاره به طوفانهاى عذاب كه نقطه مقابل بادهاى حياتبخش است دانسته اند كه آن هم به نوبه خود مايه تذكر و بيدارى است ).

2 - تمام اين سوگندها اشاره به ((فرشتگان آسمان )) است ، يعنى قسم به فرشتگانى كه پى درپى به سوى انبياء فرستاده مى شوند (يا فرشتگانى كه با برنامه هاى شناخته شده و معروف فرستاده مى شوند).

و قسم به آنها كه همچون طوفان با سرعت تمام به دنبال ماءموريت خود مى روند.

و به آنها كه آيات كتب آسمانى را در برابر پيامبران مى گسترانند و نشر مى دهند.

و آنها كه با اين عمل حق را از باطل جدا مى سازند.

و آنها كه ذكر حق و دستورات او را به انبياء القا مى كنند.

3 - سوگند اول و دوم ناظر به مساءله ((بادها و طوفانها)) است ، و سوگند سوم و چهارم و پنجم را

ناظر به نشر آيات حق به وسيله ((فرشتگان ))، و سپس جدا كردن حق از باطل ، و بعد القاء ذكر و دستورهاى الهى به پيامبران ، به منظور اتمام حجت و انذار است .

چيزى كه مى تواند شاهد بر تفسير سوم باشد اولا جداسازى اين دو دسته از سوگندها در آيات به وسيله ((واو)) است ، در حالى كه بقيه به وسيله ((فاء)) عطف شده كه نشانه ارتباط و پيوند آنها است .

ثانيا چنانكه خواهيم ديد همه اين سوگندها براى مطلبى است كه در آيه هفتم آمده يعنى حقانيت و واقعيت رستاخيز و معاد، و مى دانيم در آستانه رستاخيز دگرگونى عظيمى در عالم پيدا مى شود، طوفانهاى شديد زلزله ها و حوادث تكاندهنده از يكسو، و سپس تشكيل دادگاه عدل الهى از سوى ديگر كه در آنجا فرشتگان نامه هاى اعمال را نشر مى دهند، و ميان صفوف مؤ منان و كافران جدائى مى افكنند، و حكم الهى را در اين زمينه القا مى كنند.

اگر قسمتهاى پنجگانه فوق طبق اين تفسير بيان شود تناسبى با مقسم به يعنى چيزى كه براى آن سوگند ياد شده است خواهد داشت و تفسير اخير از اين نظر برترى دارد.

ذكر در جمله ((فالملقيات ذكرا)) يا به معنى علوم و دانشهائى است كه به انبياء القا شده ، يا آياتى است كه بر آنها نازل گشته است ، و مى دانيم در آيات قرآن از خود قرآن تعبير به ((ذكر)) شده است ، چنانكه در آيه 6 سوره حجر

آمده است و قالوا يا ايها الذى نزل عليه الذكر انك لمجنون (دشمنان ) مى گفتند اى كسى كه ذكر

بر تو نازل شده است تو ديوانه اى !

تعبير به ((الملقيات )) به صورت ((جمع )) با اينكه فرشته وحى يعنى جبرئيل يك فرد بيشتر نبود، به خاطر اين است كه از بعضى از روايات استفاده مى شود كه گاه براى نزول آيات قرآن گروههاى عظيمى از فرشتگان جبرئيل را همراهى مى كردند، در آيه 15 سوره عبس نيز آمده است بايدى سفرة يعنى ((آيات قرآنى به دست سفيران الهى (فرشتگان ) بر پيامبر اسلام نازل شده است )).

حال بايد ديد كه اين سوگندها براى چه منظورى است ؟ در آيه بعد پرده از روى اين معنى برداشته ، مى گويد: آنچه به شما وعده داده مى شود واقع خواهد شد (انما توعدون لواقع )

بعث و نشور، ثواب و عقاب ، حساب و جزا، همه حق است ، و ترديدى در آن نيست .

بعضى نيز آن را اشاره به تمام وعده هاى الهى ، اعم از وعده هائى كه به نيكان يا بدان در دنيا، يا در آخرت داده است ، ولى آيات بعد نشان مى دهد كه منظور فقط وعده قيامت است . <6>

گرچه در اين آيه استدلالى بر مساءله معاد نشده است و تنها به ادعا قناعت گرديده ، ولى لطف مطلب اينجا است كه در قسمهاى پيشين مطالبى آمده كه خود از دلائل معاد است ، از جمله زنده شدن زمينهاى مرده به وسيله نزول بارانها كه خود نمونه اى از صحنه معاد است ديگر نزول تكاليف الهى بر پيامبران و ارسال رسل كه بدون وجود معاد نامفهوم است ، خود نشان مى دهد كه وعده رستاخيز قطعى است .

نظير اين

مطلب در آيه 23 سوره ذاريات نيز آمده است كه خداوند مى فرمايد: فو رب السماء انه لحق : ((سوگند به پروردگار آسمان كه روزى شما حق است )) سوگند به ((رب )) كه اشاره به ربوبيت پروردگار و تدبير او در جهان آفرينش است ايجاب مى كند كه بندگان را بى روزى نگذارد.

سپس به بيان نشانه هاى اين روز موعود پرداخته ، مى فرمايد: ((اين روز موعود زمانى فرا مى رسد كه ستاره ها از صفحه آسمان محو و تاريك گردند)). (فاذا النجوم طمست ).

((و آسمان (كواكب آسمان ) از هم شكافته شود)) (و اذا السماء فرجت )

((و زمانى كه كوهها از جا كنده شود)) (و اذا الجبال نسفت ).

((طمست )) از ماده ((طمس )) (بر وزن شمس ) به معنى محو كردن و زائل كردن آثار چيزى است ، و در اينجا ممكن است اشاره به محو نور ستارگان باشد يا متلاشى شدن آنها، ولى تفسير اول مناسبتر است ، همانگونه كه در آيه 2 - تكوير آمده است و اذا النجوم انكدرت : ((در آن هنگام كه ستارگان تاريك شوند)).

و ((نسفت )) از ماده ((نسف )) (بر وزن حذف ) در اصل به معنى ريختن دانه هاى غذائى در غربال و تكان دادن آن است تا پوست از دانه جدا شود، و در اينجا به معنى خرد شدن و سپس بر باد رفتن كوهها است .

اصولا از آيات متعددى در قرآن مجيد استفاده مى شود كه پايان اين جهان

با يك سلسله حوادث بسيار هول انگيز و كوبنده همراه است ، به طورى كه نظام آن را به كلى متلاشى مى سازد، و

جهان آخرت با نظامى نوين جايگزين آن مى گردد.

به طورى كه اين حوادث عجيب و وحشتناك است كه با هيچ بيانى نمى توان آن را توصيف كرد، آيا حوادثى كه كوهها را از جا مى كند و چنان به هم مى كوبد كه تبديل به غبار مى شود، و به صورت پشمهاى زده شده در مى آورد قابل توصيف است ؟

و به تعبير بعضى از مفسران عظمت اين حوادث به قدرى است كه عظيمترين زلزله هائى كه انسان به چشم ديده در برابر آن مانند ترقه هاى كوچكى است كه بچه ها براى بازى منفجر مى كنند در برابر بزرگترين بمب اتم .

و به هر حال اين تعبيرات قرآنى دليل بر تفاوت زياد نظامات آخرت با نظامات دنيا است .

و به دنبال آن اشاره اى به صحنه رستاخيز كرده مى افزايد: ((و اين در هنگامى است كه براى پيامبران تعيين وقت مى شود كه به نوبت بيايند و شهادت خود را درباره امتها بدهند)) (و اذا الرسل اقتت ). <7>

همانگونه كه در آيه 6 سوره اعراف آمده است ، فلنسئلن الذين ارسل اليهم و لنسئلن المرسلين : ((ما هم از كسانى كه رسولان به آنها مبعوث شدند سؤ ال مى كنيم ، و هم از رسولان )).

سپس مى افزايد: ((براى چه روزى شهادت اين رسولان و گواهى آنها بر امتها به تاءخير افتاده ))؟! (لاى يوم اجلت ). <8>

((براى روز جدائى )) (ليوم الفصل ).

روز جدائى حق از باطل ، جدائى صفوف مؤ منان از كافران ، و نيكوكاران از بدكاران ، و روز داورى مطلق حق درباره همگان .

اين سؤ ال و

جواب براى بيان عظمت آن روز بزرگ است و چه تعبير پر معنى و گويائى از آن روز شده است روز جدائيها!

سپس براى بيان عظمت آن روز مى فرمايد: ((تو چه مى دانى يوم الفصل و روز جدائيها چيست ))؟ (و ما ادريك ما يوم الفصل ).

جائى كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با آن علم وسيع و گسترده ، و با آن ديده تيز بينى كه اسرار غيب را مشاهده مى كرد ابعاد عظمت آن روز را به درستى نداند، تكليف بقيه مردم روشن است ، و همان گونه كه بارها گفته ايم درك تمام اسرار با عظمت قيامت براى ما زندانيان قفس دنيا ممكن نيست تنها شبحى از آن را مى بينيم و به آن ايمان داريم .

و در آخرين آيه مورد بحث ، تكذيب كنندگان آن روز را شديدا مورد تهديد قرار داده ، مى فرمايد: ((واى در آن روز بر تكذيب كنندگان )) (ويل يومئذ للمكذبين ).

((ويل )) را بعضى به معنى ((هلاكت ))، و بعضى به معنى ((انواع عذاب )) و بعضى آن را به معنى ((وادى پر عذابى در جهنم )) تفسير كرده اند، اين كلمه معمولا در مورد حوادث اسفناك به كار مى رود، و در اينجا حكايت از سرنوشت دردناك تكذيب كنندگان در آن روز مى كند. <9>

منظور از ((مكذبين )) در اينجا كسانى است كه قيامت را تكذيب مى كنند، و مى دانيم كسى كه ايمان به قيامت و دادگاه عدل خداوند و حساب و جزا نداشته باشد به آسانى مرتكب هر گونه گناه و ظلم و فسادى مى شود، اما

ايمان راسخ به آن روز به انسان تعهد و احساس مسؤ وليت و تقوى و پرهيزگارى مى بخشد.

1 - محتواى اين سوگندها!

در آيات فوق نخست به بادها و طوفانها سوگند ياد شده ، و اين بخاطر نقش مهمى است كه آنها در جهان آفرينش دارند: ابرها را به حركت در مى آورند، و سپس آنها را بر فراز زمينها خشك و مرده پيوند مى دهند، و بعد از نزول باران آنها را متفرق مى سازند.

بذرهاى گياهان را جابجا مى كنند، و جنگلها و مرتعها به وجود مى آورند.

بسيارى از گلها و ميوه ها را بارور مى سازند، و حرارت و برودت را از

مناطق مختلف زمين به نقاط ديگر مى برند و هوا را تعديل مى كنند.

هواى زنده و پر اكسيژن را از مزارع و صحراها به شهرها مى برند، و هواى آلوده را براى تصفيه به صحراها مى فرستند.

آبهاى دريا را متلاطم و مواج ، و براى موجودات زنده آبزى پر اكسيژن مى كنند آرى بادها و نسيمها خدمات عظيم و حياتى در جهان دارند.

بخش ديگر اين سوگندها كه از برنامه نزول وحى به وسيله فرشتگان سخن مى گويد نيز در عالم معنى شباهت با وزش نسيم در عالم ماده دارد، فرشتگان ، كلمات وحى را كه همچون قطرات باران زنده كننده است بر قلوب پيامبران خدا نازل مى كنند، و گلها و ميوه هاى معارف الهى و تقوى را در قلبها مى رويانند، و به اين ترتيب خداوند هم به مربيان عالم ماده و هم مربيان عالم معنى سوگند ياد كرده است .

و جالب اينكه تمام اين سوگندها براى بيان واقعيت روزى است

كه تمام اين تلاشها و كوششها به ثمر مى نشيند روز قيامت و يوم الفصل . با اينهمه مظاهر قدرت باز در معاد شك داريد؟!

در اين آيات نيز از طرق مختلف به منكران رستاخيز هشدار مى دهد، و با بيانات گوناگون آنها را از خواب سنگين غفلت بيدار مى كند.

نخست دست آنها را گرفته و به گذشته تاريخ مى برد، و سرزمينهاى بلا ديده اقوام كفار پيشين را به آنها نشان مى دهد، مى فرمايد: ((آيا ما اقوام نخستين كه راه كفر و انكار را پيش گرفتند هلاك نكرديم )) (الم نهلك الاولين ).

آثار آنها نه تنها بر صفحات تاريخ كه بر صفحه روى زمين نيز نمايان است ،

اقوامى همچون قوم ((عاد)) و ((ثمود)) و قوم ((نوح )) و قوم ((لوط)) و قوم ((فرعون )) كه گروهى با طوفان ، و جمعى با صاعقه ، و عده اى با تندباد، و قومى با زلزله و سنگهاى آسمانى به كيفر اعمالشان مجازات و نابود شدند.

((سپس ما اقوام آخرين را كه اعمال مشابهى دارند به دنبال آنها مى فرستيم )) (ثم نتبعهم الاخرين ).

چرا كه اين يك سنت مستمر است و تبعيض و استثنا برنمى دارد، مگر ممكن است گروهى را به جرمى مجازات كند و همان جرم را براى ديگران بپسندد؟!

و لذا در آيه بعد مى افزايد: ((اينگونه ما با گنهكاران رفتار مى كنيم )) (كذلك نفعل بالمجرمين ).

اين آيه در حقيقت به منزله بيان دليل بر هلاكت اقوام اولين و به دنبال آنها هلاكت اقوام آخرين است ، چرا كه عذابهاى الهى نه جنبه انتقامجوئى دارد، و نه تصفيه حساب شخصى است ، بلكه تابع

اصل استحقاق و مقتضاى حكمت است .

بعضى گفته اند: منظور از ((اولين )) اقوامى هستند كه در گذشته دور بودند، مانند قوم نوح و عاد و ثمود، و ((آخرين )) اقوامى مى باشند كه بعد از آنها آمدند، مانند قوم لوط و قوم فرعون ، ولى با توجه به اينكه ((نتبعهم )) به صورت ((فعل مضارع )) آمده در حالى كه ((الم نهلك )) معنى ماضى دارد روشن مى شود كه ((اولين )) تمام اقوام پيشين را مى گيرد كه به عذاب الهى هلاك شدند، و ((آخرين )) كفارى را شامل است كه در عصر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بودند، يا بعد از آن پا به عرصه وجود مى گذارند و آلوده جرم و گناه و ظلم و فساد مى شوند.

و سرانجام نتيجه گيرى كرده ، مى افزايد: ((واى در آن روز بر تكذيب كنندگان )) (ويل يومئذ للمكذبين ).

((يومئذ)) در اينجا اشاره به روز رستاخيز است كه مجازات اصلى و مهم آنها مربوط به آن روز است ، و اين تكرار براى تاءكيد مطلب است ، و اينكه بعضى احتمال داده اند كه اين آيه ناظر به عذاب دنيا مى باشد، و آيه مشابه آن كه قبلا آمد ناظر به عذاب آخرت است بسيار بعيد به نظر مى رسد.

سپس دست آنها را گرفته ، و به عالم جنين مى برد، و عظمت و قدرت خداوند، و كثرت مواهب او را در اين جهان اسرار آميز، به آنها نشان مى دهد، تا از يكسو به قدرت خدا بر مساءله رستاخيز و معاد پى ببرند، و از سوى ديگر خود را

مديون نعمتهاى بيشمارش بدانند، و سر تعظيم بر آستانش فرود آورند.

مى فرمايد ((آيا ما شما را از آبى پست و ناچيز نيافريديم ))؟! (الم نخلقكم من ماء مهين ).

سپس ما آن را در قرار گاهى مناسب و محفوظ و آماده قرار داديم (فجعلناه فى قرار مكين ).

قرار گاهى كه تمام شرائط حيات و پرورش و رشد و محافظت نطفه انسان در آن از هر نظر تاءمين شده ، و آنقدر عجيب و جالب و موزون است كه هر انسانى را در شگفتى فرو مى برد.

سپس مى افزايد: ((قرار گرفتن نطفه در آن جايگاه محفوظ تا مدت معينى ادامه دارد)) (الى قدر معلوم ).

مدتى كه آن را هيچكس جز خدا نمى داند، مدتى مملو از تغييرات و دگرگونيها و تحولات بسيار كه هر روز لباس تازه اى از حيات و زندگى بر نطفه پوشانيده مى شود، و او را در مسير تكامل در آن مخفيگاه پيش مى برد.

سپس نتيجه گيرى مى كند ((ما قدرت بر اين كار داشتيم كه از نطفه بى ارزش و حقير و ناچيزى چنان انسان شريف و كاملى بسازيم ، پس ما قادر و تواناى خوبى هستيم )) (فقدرنا فنعم القادرون ).

اين همان دليلى است كه قرآن بارها براى اثبات مساءله معاد روى آن تكيه كرده است ، از جمله در آيات آغاز سوره حج مى گويد: چگونه در بازگشت مردگان به حيات جديد ترديد مى كنيد با اينكه قدرت او را در آفرينش اين انسان از يك نطفه بى ارزش مشاهده مى كنيد كه هر روزش معاد و رستاخيزى

است ؟! چه تفاوتى ميان خاك و آن نطفه بى ارزش

است ؟

در پايان باز همان جمله را تكرار فرموده ، مى گويد: ((واى در آن روز بر تكذيب كنندگان )) (ويل يومئذ للمكذبين ).

واى بر آنها كه اينهمه آثار قدرت او را مى بينند و باز او را انكار مى كنند.

امير مؤ منان على (عليه السلام ) در اين زمينه مى فرمايد: ايها المخلوق السوى ، و المنشا المرعى فى ظلمات الارحام ، و مضاعفات الاستار، بدئت من سلالة من طين ، و وضعت فى قرار مكين ، الى قدر معلوم ، و اجل مقسوم ، تمور فى بطن امك جنينا، لا تحير دعاء، و لا تسمع نداء، ثم اخرجت من مقرك الى دار لم تشهدها، و لم تعرف سبل منافعها، فمن هداك لاجترار الغذاء من ثدى امك ، و عرفك عند الحاجة مواضع طلبك و ارادتك ؟!

اى مخلوقى كه با اندام متناسب و در محيطى محفوظ آفريده شده اى ! در ظلمات رحم و پرده هاى مضاعف ، آفرينش تو از عصاره گل آغاز شده ، و در قرارگاه محفوظى تا زمان معلوم و سرآمد معينى قرار داده شدى .

آن روز كه چنين بودى و در رحم مادر حركت داشتى نه قدرت پاسخگوئى در تو بود، و نه توانائى شنيدن صداى كسى .

سپس از اين قرارگاه به سرائى آمدى كه هرگز آن را مشاهده نكرده بودى ، و راه منافع آن را نمى شناختى .

بگو چه كسى در مكيدن شير از پستان مادرت تو را هدايت كرد؟ و چه كسى راههاى وصول به نيازهايت را به تو نشان داد؟

در بخش ديگرى از اين آيات به بيان قسمتى از آيات و نشانه هاى آفاقى خداوند

و نعمتها و مواهب او در جهان بزرگ مى پردازد كه هم دليل بر قدرت و رحمت واسعه او است ، و هم دليلى بر امكان معاد، در حالى كه در آيات گذشته سخن از آيات انفسى و مواهب خداوند در آفرينش خود انسان بود.

مى فرمايد: ((آيا ما زمين را مركز اجتماع انسانها قرار نداديم ))؟! (الم نجعل الارض كفاتا).

((هم در حال حيات و هم مرگشان )) (احياء و امواتا).

((كفات )) (بر وزن كتاب ) و ((كفت )) (بر وزن كشف ) به معنى جمع كردن و ضميمه كردن چيزى به يكديگر است ، و به پرواز سريع پرندگان نيز ((كفات )) گفته مى شود، چرا كه به هنگام پرواز سريع بالها را جمع مى كند تا با سرعت بيشترى هوا را بشكافد و به پيش رود.

منظور اين است كه زمين قرارگاهى است براى همه انسانها، زندگان را روى خود جمع مى كند، و تمام حوائج و نيازهايشان را در اختيارشان مى گذارد، و مردگان آنها را نيز در خود جاى مى دهد، كه اگر زمين آماده براى دفن مردگان نبود عفونت و بيماريهاى ناشى از آن فاجعه اى براى همه زندگان به وجود مى آورد.

آرى زمين همچون مادرى كه فرزندان را دور خود جمع مى كند و زير

پر و بال خويش قرار مى دهد انسانها را روى خود جاى مى دهد، نوازش مى كند، تغذيه مى نمايد، لباس مى پوشاند، مسكن مى دهد، و همه حوائجشان را تاءمين مى نمايد و مردگان آنها را نيز در دل خود نگاه مى دارد، و جذب مى كند، و آثار سوء آنها را از بين

مى برد.

بعضى در اينجا ((كفات )) را به معنى پرواز سريع تفسير كرده ، و آيه را اشاره به حركت زمين به دور آفتاب و حركات ديگر مى دانند كه در زمان نزول قرآن مسلما كشف نشده بود.

ولى با توجه به آيه بعد از آن يعنى ((احياء و امواتا)) تفسير اول مناسبتر به نظر مى رسد.

به خصوص اينكه در روايتى آمده است كه امير مؤ منان على (عليه السلام ) هنگامى كه از ميدان صفين باز مى گشت به نزديك كوفه رسيد، هنگامى كه چشمان مباركش به قبرستانى كه بيرون دروازه كوفه بود افتاد فرمود: هذه كفات الاموات اى مساكنهم : ((اين كفات مردگان است يعنى منزلگاههاى آنها است )) و سپس نگاهى به خانه هاى كوفه كرده ، و فرمود: هذه كفات الاحياء: ((اين هم منازل زندگان است )) سپس آيات فوق را تلاوت فرمود: الم نجعل الارض كفاتا احياء و امواتا.

اشاره به اينكه فاصله زيادى ميان منازل زندگان و مردگان وجود ندارد.

سپس به يكى از نعمتهاى بزرگ الهى در كره زمين اشاره كرده ، مى افزايد: ((در آن كوههاى ثابت و استوار و بلند قرار داديم )) (و جعلنا فيها رواسى شامخات )

اين كوهها كه سر به آسمان كشيده ، و ريشه هاى آن به يكديگر پيوسته است از يك سو همچون زرهى زمين را در بر گرفته ، و در برابر فشار داخلى و فشارهاى ناشى از جزر و مد خارجى حفظ مى كند، و از سوى ديگر جلو اصطكاك قشر هوا را با زمين مى گيرد، و پنجه در هوا انداخته و آن را با خود به گردش در مى آورد،

و از سوى سوم طوفانها و بادهاى عظيم را كنترل مى كند، و به اين ترتيب از جهات مختلف به اهل زمين آرامش مى بخشد.

و در ذيل همين آيه به يكى ديگر از بركات كوهها اشاره كرده مى افزايد: ((و آبى گوارا به شما نوشانديم )) (و اسقيناكم ماء فراتا).

آبى كه هم براى شما گوارا و مايه حيات است ، و هم براى حيوانات شما و زراعتها و باغهايتان .

درست است كه تمام آبهاى گوارا از باران است ، ولى كوهها مهمترين نقش را در آن ايفا مى كند بسيارى از چشمه ها و قناتها از كوهها مى جوشد، و سرچشمه بسيارى از نهرها و شطهاى عظيم از برفهاى متراكمى است كه بر قله هاى كوهها مى نشيند، و مهمترين ذخائر آبى انسانها را تشكيل مى دهد.

قله كوهها به خاطر دورى از سطح زمين هميشه سرد است و مى تواند ذخائر برف را ساليان دراز در خود جاى دهد تا تدريجا در پرتو آفتاب آب شود و به صورت نهرها جريان يابد.

در پايان اين قسمت باز مى فرمايد: ((واى در آن روز بر تكذيب كنندگان )) (ويل يومئذ للمكذبين ).

همان كسانى كه اينهمه آيات و نشانه هاى قدرت حق را با چشم خود مى بينند، و اينهمه نعمتهاى الهى را كه در آن غرقند مشاهده مى كنند باز هم رستاخيز و دادگاه قيامت را كه مظهر عدل و حكمت او است انكار مى نمايند. نه قدرت بر دفاع دارند نه راهى براى فرار!

در اين آيات سرنوشت نهائى تكذيب كنندگان قيامت ، و منكران آن دادگاه عدل الهى بيان شده است ، بيانى كه به راستى

انسان را در وحشتى عميق فرو مى برد، و ابعاد فاجعه را روشن مى سازد.

مى فرمايد: ((به آنها گفته مى شود بيدرنگ رهسپار شويد به سوى همان چيزى كه پيوسته آن را انكار مى كرديد))! (انطلقوا الى ما كنتم به تكذبون ).

رهسپار شويد به سوى جهنم سوزان كه هميشه آن را به باد استهزا مى گرفتيد.

حركت كنيد به سوى انواع عذابها كه با اعمالتان آن را از پيش فراهم ساخته ايد.

((انطلقوا)) از ماده ((انطلاق )) به معنى حركت كردن بدون توقف است ، و يك نوع آزادى از قيد و بند نيز در آن نهفته شده ، و اين در حقيقت توضيحى است براى وضع آنها در عرصه محشر كه آنها را مدتى طولانى براى حساب نگه مى دارند، سپس آنها را رها ساخته ، مى گويند بدون توقف به سوى دوزخ حركت كنيد.

گوينده اين سخن ممكن است خداوند متعال باشد كه مستقيما به آنها خطاب مى كند، و يا فرشتگان عذاب ، و به هر حال لحنى است آميخته با سرزنشى عميق كه خود عذابى است دردناك و جانكاه .

سپس به توضيح بيشترى درباره اين عذاب پرداخته مى گويد: ((رهسپار شويد به سوى سايه اى از دودهاى خفه كننده آتش كه داراى سه شعبه است ))! (انطلقوا الى ظل ذى ثلاث شعب ).

شاخه اى از بالاسر، و شاخه اى از طرف راست ، و شاخه اى از طرف چپ ، و به اين ترتيب از هر طرف اين دود غليظ مرگبار آنها را احاطه مى كند، و در كام خود فرو مى برد.

((اما سايه اى كه آرام بخش نيست و هرگز دوزخيان را از

شعله هاى آتش جلوگيرى نمى كند)) (لا ظليل و لا يغنى من اللهب ).

چه اينكه خود بر خاسته از آتش است .

ممكن است تعبير به ((ظل )) (سايه ) اين تصور را ايجاد كند كه در آنجا سايه اى وجود دارد كه از سوزندگى شعله هاى آتش ، كمى مى كاهد، ولى اين آيه بر اين پندار غلط خط بطلان مى كشد، و مى گويد: اين سايه هرگز سايه اى كه شما تصور مى كنيد نيست ، سايه اى است سوزان و خفقان آور، و بر خاسته از دودهاى غليظ آتش كه مى تواند گرماى شعله ها را كاملا منعكس كند. <18>

شاهد اين سخن آيات سوره واقعه است كه درباره ((اصحاب الشمال )) مى فرمايد: فى سموم و حميم و ظل من يحموم لا بارد و لا كريم : ((آنها در ميان بادهاى كشنده و آب سوزان قرار دارند، و در سايه دودهاى متراكم و آتش زا، سايه اى كه نه خنك مى باشد، و نه مفيد و آرام بخش )) (سوره واقعه 41 - 44).

بعضى گفته اند اين شعبه هاى سه گانه بازتابى است از تكذيبهاى سه گانه آنها نسبت به اساس دين ، يعنى ((توحيد)) و ((نبوت )) و ((معاد)) زيرا تكذيب معاد از تكذيب نبوت و توحيد جدا نيست .

و بعضى گفته اند اشاره اى است به مبداءهاى سه گانه گناه ((قوه غضبيه )) و ((شهويه )) و ((وهميه )) آرى آن دود تاريك تجسمى است از تاريكيهاى شهوات :

زتاريكى خشم و شهوت حذر كن

كه از دود آن چشم دل تيره گردد!

غضب چون در آيد رود عقل بيرون

هوى

چون شود چيره جان خيره گردد!

سپس در توصيف ديگرى از آن آتش سوزان مى افزايد: ((جرقه هائى از خود بيرون مى دهد مانند يك كاخ عظيم ))! (انها ترمى بشرر كالقصر). <19>

نه همچون جرقه هاى آتش اين دنيا كه گاه به اندازه سر سوزنى بيش نيست تعبير به ((قصر)) (كاخ ) در اينجا تعبير پر معنائى است ، شايد تصور شود مناسبتر اين بود كه گفته شود جرقه هائى همچون كوه ، ولى نبايد فراموش كرد كوهها همان گونه كه در آيات قبل اشاره شد منبع انواع بركات است و سرچشمه هاى آب فرات و گوارا، اين قصرها و كاخهاى ستمكاران هستند كه منشاء شعله هاى سوزان و آتشهاى شرر بارند. <20>

در آيه بعد به توصيف ديگرى از شراره ها و جرقه هاى اين آتش سوزان پرداخته ، مى فرمايد: ((آنها همچون شترهاى زرد رنگى هستند)) (كانه جمالت صفر). <21>

((جمالة )) جمع ((جمل )) به معنى ((شتر)) است (مانند حجر و حجارة ) و ((صفر)) (بر وزن قفل ) جمع ((اصفر)) به معنى چيزى است كه زرد رنگ باشد و گاه به رنگهاى تيره و متمايل به سياه نيز اطلاق شده ، ولى در اينجا مناسب همان معنى اول است زيرا جرقه هاى آتش زرد متمايل به سرخ است .

در آيه قبل اين جرقه ها از نظر حجم به كاخ بزرگ تشبيه شده بود، و در اين آيه از نظر كثرت و رنگ و سرعت حركت و پراكنده شدن به هر سو به گروهى از شتران زرد رنگ تشبيه شده كه به هر سو روانند.

جائى كه جرقه ها اين چنين

باشد، پيدا است كه خود آن آتش سوزان چگونه است ؟ و در كنار آن چه عذابهاى دردناك ديگرى قرار گرفته ؟ (خداوند همه ما را به رحمت و لطفش از آن حفظ كند).

بار ديگر در پايان اين بخش از آيات همان هشدار را تكرار كرده ، مى فرمايد: ((واى در آن روز بر تكذيب كنندگان )) (ويل يومئذ للمكذبين ).

سپس فصل ديگرى از مشخصات آن روز هولناك را شروع كرده ، مى افزايد: ((امروز، روزى است كه سخن نمى گويند:)) (هذا يوم لا ينطقون ). <22>

آرى خداوند در آن روز بر دهان مجرمان و گناهكاران مهر سكوت مى زند همانگونه كه در آيه 65 سوره يس آمده است ، ((اليوم نختم على افواههم )): امروز بر دهانشان مهر مى نهيم و باز همانگونه كه در ذيل همين آيه آمده است دست و پاى آنها به سخن درمى آيند و حتى طبق آيات ديگر قرآن پوستهاى آنان زبان باز مى كنند و همه گفتنيها را مى گويند.

سپس مى افزايد: ((و به آنها اجازه داده نمى شود كه عذر خواهى كنند)) (و لا يؤ ذن لهم فيعتذرون ). <23>

نه اجازه سخن گفتن دارند، و نه عذر خواهى و دفاع از خويشتن ، چرا كه همه حقايق در آنجا روشن است ، و چيزى براى گفتن ندارند، آرى اين زبان پشت هم انداز كه در دنيا از آزادى خود سوء استفاده كرده ، به تكذيب انبياء، و استهزاء اولياء، و باطل كردن حق ، و حق جلوه دادن باطل ، مى پرداخت در آنجا بايد به كيفر آن اعمال قفل شود، و از كار بيفتد

كه اين خود عذاب و شكنجه دردناكى است كه در چنان صحنه اى انسان قدرت بر دفاع از خويش ، و يا عذرخواهى نداشته باشد.

در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) آمده است كه خداوند برتر و عادلتر و بزرگتر از آن است كه بنده اش عذر موجهى داشته باشد و به او اجازه عذرخواهى ندهد، بلكه آنها در حقيقت هيچ عذر موجهى ندارند كه مطرح كنند. <24>

البته از بعضى از آيات قرآن استفاده مى شود كه در قيامت مجرمان گاهى سخن مى گويند، اين بخاطر آن است كه همان گونه كه قبلا هم اشاره كرده ايم - در قيامت مواقف زيادى است ، در بعضى از مواقف زبان از كار مى افتد و نوبت به گواهى اعضاء مى رسد، و در بعضى ديگر زبان گشوده مى شود، و مطالبى را بازگو مى كند كه نشانه حسرت و اندوه شديد و سرگردانى و بدبختى آنها است .

باز در پايان اين مقطع مى گويد: ((واى در آن روز بر تكذيب كنندگان )) (ويل يومئذ للمكذبين ).

در مقطع ديگر روى سخن را به مجرمان كرده ، به عنوان حكايت از صحنه آن روز، مى گويد: ((امروز همان روز جدائى است كه همه شما و پيشينيان را

در آن جمع كرده ايم )) (هذا يوم الفصل جمعناكم و الاولين ).

امروز همه انسانها را بدون استثنا از اولين گرفته ، تا آخرين ، همه را براى حسابرسى و فصل خصومت در اين عرصه و دادگاه بزرگ گرد آورده ايم .

((اكنون اگر شما در برابر من چاره اى براى فرار از چنگال مجازات داريد انجام دهيد)) (فان كان لكم

كيد فكيدون ). <25>

آيا مى توانيد از قلمرو حكومت من بگريزيد؟

يا مى توانيد بر قدرت من غلبه كنيد؟

يا توانائى داريد با پرداختن فديه اى آزاد شويد؟

و يا قدرت داريد ماءموران حسابرسى را فريب دهيد؟

هر كار از دست شما ساخته است انجام دهيد، ولى بدانيد كارى از شما ساخته نيست !

در حقيقت اين امر به اصطلاح ((امر تعجيزى )) است كه براى روشن ساختن عجز و ناتوانى طرف مقابل ذكر مى شود مثل همان چيزى كه در مورد قرآن مجيد آمده است كه مى فرمايد: ((اگر در آنچه بر بنده خود نازل كرده ايم ترديد داريد سوره اى مانند آن را بياوريد)).

((كيد)) (بر وزن صيد) به طورى كه ((راغب )) در ((مفردات )) مى گويد: نوعى چاره جوئى است كه گاه نكوهيده و گاه قابل تمجيد است ، هر چند استعمال

آن در موارد مذموم بيشتر است (همانگونه كه در آيه مورد بحث نيز چنين است ).

مسلما در آن روز كارى از دستشان ساخته نيست ، چرا كه مى دانيم آن روز روزى است كه دست انسان از هر گونه اسباب و وسائل كوتاه مى گردد، چنانكه در آيه 166 سوره بقره آمده است : ((و تقطعت بهم الاسباب )).

قابل توجه اينكه از يكسو مى فرمايد: آن روز، يوم ((الفصل يعنى )) روز جدائيها است ، از سوى ديگر مى فرمايد آن روز ((يوم الجمع )) يعنى روز اجتماع است كه هر كدام از اين دو در يك مقطع انجام مى شود، نخست همه را در آن دادگاه بزرگ جمع مى كنند، و سپس بر حسب عقائد و اعمالشان در صفوف مختلفى از هم جدا مى

شوند، حتى آنها كه رهسپار بهشت مى شوند صفوف گوناگون و درجات مختلفى دارند و راهيان دوزخ نيز صفوف متفاوت و دركاتى دارند.

آرى آن روز روز جدائى حق از باطل ، و ظالم از مظلوم است .

و باز همان جمله تهديد آميز و بيدار كننده را تكرار كرده ، مى فرمايد ((واى در آن روز بر تكذيب كنندگان )) (ويل يومئذ للمكذبين ). اگر به قرآن ايمان نمى آورند به كدام سخن ايمان مى آورند؟!

مى دانيم برنامه قرآن آميختن انذار به بشارت ، و تهديد به تشويق است ، و همچنين ذكر سرنوشت مؤ منان در برابر سرنوشت مجرمان تا با قرينه مقابله مسائل بهتر درك شود.

بر اساس همين سنت ، در آيات فوق به دنبال بيان مجازاتهاى گوناگون مجرمان در قيامت ، اشاره پر معنى و كوتاهى درباره وضع پرهيزكاران در آن روز كرده ، مى فرمايد: ((افراد با تقوى در سايه هاى درختان و در ميان چشمه ها قرار دارند)) (ان المتقين فى ظلال و عيون ).

اين در حالى است كه مجرمان چنانكه از آيات قبل دانسته شد در سايه

شرر بار و سوزان دودهاى خفه كننده اند.

((ظلال )) جمع ((ظل )) به معنى سايه است ، خواه سايه اى مانند سايه درختان در روز، و يا سايه اى كه در تاريكى شب حاصل مى شود، در حالى كه ((فى ء)) به سايه اى گفته مى شود كه تنها در مقابل يك مبداء نورانى به وجود مى آيد همچون سايه درختان در مقابل آفتاب .

سپس مى افزايد: ((آنها در ميان انواع ميوه ها از آنچه مايل باشند و مى خواهند قرار دارند)) (و فواكه

مما يشتهون ).

روشن است ذكر ((ميوه ها)) و ((سايه ها)) و ((چشمه ها)) اشاره به گوشه اى از مواهب عظيم الهى بر آنها است ، گوشه اى كه با زبان اهل دنيا قابل بيان و ترسيم است ، اما آنچه در بيان نمى گنجد، و به فكر ساكنان دنيا خطور نمى كند، از آن به مراتب برتر و بالاتر است .

جالب اينكه آنها در اين ميهمان سراى الهى به عاليترين وجهى پذيرائى مى شوند، همان گونه كه در آيه بعد آمده كه به آنها گفته مى شود ((بخوريد و بنوشيد گوارا، اينها در برابر اعمالى است كه انجام مى داديد))! (كلوا و اشربوا هنيئا بما كنتم تعملون ).

اين جمله خواه مستقيما از سوى خداوند به عنوان خطاب به آنها باشد، يا وسيله فرشتگان تواءم با لطف و محبتى است آشكار كه غذائى است براى روح و جان آنها.

تعبير ((بما كنتم تعملون )) (در مقابل اعمالى كه انجام مى داديد) اشاره به اين است كه اين مواهب را بدون حساب به كسى نمى دهند، و با ادعا و خيال

و پندار به دست نمى آيد، تنها به وسيله اعمال صالح فراهم مى شود.

((هنى ء)) (بر وزن مليح ) به گفته ((راغب )) در ((مفردات )) هر چيزى است كه مشقتى به دنبال ندارد، و ناراحتى توليد نمى كند، و لذا به غذا و آب گوارا ((هنى ء)) گفته مى شود، گاه به زندگى گوارا نيز اطلاق مى گردد.

و اين اشاره به آن است كه ميوه ها و غذاها و نوشابه هاى بهشتى ، همانند آب و غذاى دنيا نيست كه گاه آثار سوئى در بدن مى گذارد

يا عوارض نامطلوبى به دنبال دارد.

در ميان مفسران گفتگو است كه اين امر به خوردن و نوشيدن آيا براى بيان مباح بودن استفاده از اين نعمتها است ، و يا واقعا امر و فرمان و دستور است ؟

ولى بايد توجه داشت اينگونه اوامر كه به هنگام پذيرائى گفته مى شود نوعى طلب و خواست گوينده است كه براى عظمت و احترام ميهمان بيان مى گردد، و ميزبان دوست دارد غذايش را بيشتر بخورد تا اكرام بيشترى از او شده باشد.

در آيه بعد باز روى اين مطلب تكيه مى كند كه اين نعمتها بى حساب نيست ، مى افزايد: ((مسلما ما اين گونه ، نيكوكاران را جزا مى دهيم )) (انا كذلك نجزى المحسنين ).

جالب اينكه در آيه نخست روى مساءله ((تقوى )) تكيه شده ، و در آيه بعد از آن روى ((عمل )) و در اين آيه روى ((احسان و نيكوكارى )).

((تقوى )) هرگونه پرهيز از گناه و فساد و شرك و كفر است و ((احسان )) انجام هر كار نيك ، و ((عمل )) نيز ناظر به اعمال صالح است ، تا روشن شود برنامه نعمتهاى الهى تنها مربوط به اين گروه است ، نه مدعيان دروغين ايمان ،

و آلودگان به انواع فساد، هر چند ظاهرا در سلك اهل ايمان در آيند.

و در پايان اين مقطع باز تكرار مى كند: ((واى در آن روز بر تكذيب كنندگان )) (ويل يومئذ للمكذبين ).

واى بر آنها كه از تمام اين نعمتها و محبتها محروم مى شوند، كه حسرت اين محروميت آزارش كمتر از آتش سوزان دوزخ نيست ؟

و از آنجا كه يكى از عوامل

انكار معاد پرداختن به لذات زودگذر دنيا، و تمايل به آزادى بيقيد و شرط براى بهره گيرى از اين لذات است ، در آيه بعد روى سخن را به مجرمان كرده با لحنى تهديد آميز مى فرمايد: ((بخوريد و بهره گيريد در اين چند روز كوتاه ، ولى بدانيد عذاب الهى در انتظار شما است ، چرا كه شما مجرم و گنهكاريد)) (كلوا و تمتعوا قليلا انكم مجرمون ).

تعبير به ((قليلا)) مى تواند اشاره به مدت كوتاه عمر انسان در دنيا باشد، و هم ناچيز بودن مواهب اين جهان در برابر نعمتهاى بى حساب آخرت .

گرچه بعضى از مفسران گفته اند كه اين خطاب را در آخرت به مجرمان مى كنند، ولى با توجه به اينكه در آخرت هيچ گونه تمتع و بهره گيرى براى مجرمان از مواهب حيات تصور نمى شود، بايد قبول كرد كه اين سخن خطابى است به آنها در اين دنيا.

در حقيقت ((متقين )) و پرهيزگاران با نهايت احترام در آخرت پذيرائى مى شوند، و با جمله پر از لطف كلوا و اشربوا هنيئا مخاطب مى گردند، ولى دنيا پرستان در اين دنيا با جمله تهديد آميز كلوا و تمتعوا قليلا مخاطبند.

به پرهيزكاران مى فرمايد: بما كنتم تعملون (اينها در برابر اعمال صالحى

است كه انجام مى داديد).

و به اينها نيز مى گويد: ((انكم مجرمون )): ((اين تهديد به خاطر آن است كه شما مجرميد)). <26>

و به هر حال نشان مى دهد كه سرچشمه عذاب الهى جرم و گناه انسان است كه از بى ايمانى يا اسارت در چنگال شهوات ناشى مى شود.

سپس اين تهديد را بار ديگر با جمله :

((واى در آن روز بر تكذيب كنندگان )) تكميل مى كند (ويل يومئذ للمكذبين ).

همانها كه به زرق و برق دنيا و لذات و شهوات آن مغرور و فريفته شدند، و عذاب الهى را براى خود خريدند.

در آيه بعد به يكى ديگر از عوامل انحراف و بدبختى و آلودگى آنها اشاره كرده ، مى افزايد: ((چنان از باده غرور سرمستند كه وقتى به آنان گفته شود در برابر پروردگار ركوع كنيد ركوع نمى كنند)) (و اذا قيل لهم اركعوا لا يركعون )

بسيارى از مفسران گفته اند كه اين آيه درباره قبيله ((ثقيف )) نازل شد كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به آنها فرمود: ((نماز بخوانيد)) آنها گفتند: ما هرگز در برابر كسى خم نمى شويم ، و اين براى ما عيب است ! پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: لا خير فى دين ليس فيه ركوع و لا سجود: ((دينى كه در آن ركوع و سجود نباشد ارزشى ندارد))!. <27>

آنها نه فقط از ركوع و سجود ابا داشتند بلكه اين روح غرور و نخوت

در تمامى افكار و زندگيشان منعكس بود، نه در برابر خدا تسليم بودند و نه در برابر دستورات پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم )، نه حقوق مردم را به رسميت مى شناختند و نه تواضعى در برابر خالق و فروتنى در برابر خلق داشتند در حقيقت اين دو عامل (غرور و شهوت پرستى ) از مهمترين عوامل جرم و گناه و كفر و ظلم و طغيان است .

بعضى احتمال داده اند كه اين خطاب اركعوا (ركوع كنيد) در

قيامت به آنها گفته مى شود ولى اين احتمال بعيد به نظر مى رسد، مخصوصا با در نظر گرفتن آيات قبل و بعد.

و بعد براى دهمين و آخرين بار در اين سوره مى فرمايد: ((واى در آن روز بر تكذيب كنندگان )) ((ويل يومئذ للمكذبين )).

و در آخرين آيه مورد بحث كه آخرين آيه سوره ((مرسلات )) است با لحنى آميخته از عتاب ، و مملو از سرزنش ، به صورت يك استفهام آميخته با تعجب مى فرمايد: ((اگر به اين قرآن كه دلائل صدقش از تمام آياتش نمايان است ، و حقانيتش در تمام تعبيراتش منعكس مى باشد ايمان نياورند، به كدام سخن بعد از آن ايمان مى آورند))؟! (فباى حديث بعده يؤ منون ).

كسى كه به قرآنى كه اگر بر كوهها نازل مى شد لرزان و خاشع مى شدند و از هم مى شكافتند ايمان نياورد، در برابر هيچ كتاب آسمانى ، و هيچ منطق عقلانى تسليم نخواهد شد، و اين نشانه روح عناد و لجاج است .

همان گونه كه در آغاز سوره اشاره كرديم ده بار جمله ((ويل يومئذ للمكذبين )) در آن تكرار شده ، و اين براى تاءكيد بر يك واقعيت مهم و تكان دهنده است ، و شبيه آن در سخنان فصحا و بلغا فراوان است كه قسمتى را كه عنايت و تاءكيد مخصوصى روى آن دارند در شعر و نثر تكرار مى كنند.

ولى بعضى از مفسران معتقدند كه هر يك از اين ده آيه اشاره به نكته جديدى است كه به تكذيب مطالب قبل از آن مربوط مى شود بنابراين تكرارى در بين نيست .

اين سوره را با

جمله اى از تفسير ((روح البيان )) خاتمه مى دهيم ، او مى گويد اين سوره در غارى در نزديكى مسجد ((خيف )) در سرزمين ((منى )) بر پيامبر نازل گرديد، و من شخصا اين غار را زيارت كرده ام .

خداوندا! ما را توفيقى مرحمت كن كه هرگز آلوده تكذيب آيات تو نشويم .

پروردگارا! ما را از غرور و نخوت و هوا و هوس كه سرچشمه هاى اصلى جرائمند محفوظ دار.

بارالها! در آن روزى كه پرهيزگاران در جوار قرب تو با احترام تمام پذيرائى مى شوند ما را در صف آنان قرار ده .

آمين يا رب العالمين

تفسير مجمع البيان

آشنايى با اين سوره در آستانه سوره ديگرى قرار داريم. به جاست پيش از آغاز ترجمه و تفسير آيات آن، به شناسنامه اش بنگريم:

1 - نام اين سوره نام اين سوره «مرسلات» يا فرشتگانى است كه پياپى براى آوردن پيام خدا و وحى او به پيامبران فرود مى آيند.

فروفرستنده قرآن در نخستين آيه اين سوره به آنان سوگند نموده و نام اين سوره را نيز از اين آيه برگرفته اند.

2 - فرودگاه آن از ديدگاه مفسران و محدثان اين سوره در مكّه بر قلب پيامبر نور فرود آمده است. در اين مورد همه دانشمندان اتفاق نظر دارند. افزون بر اين آيات نيز نشانگر حال و هواى آغازين سال هاى بعثت پيامبر است.

3 - شمار آيه ها و واژه ها و حروف آن اين سوره داراى 50 آيه است، و از 118 واژه و 816 حرف پديد آمده است. اين سوره در سال دوم از بعثت در «منا» فرود آمده است.

4 -

پاداش تلاوت آن از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود:

من قرأ سورة «و المرسلات» كتب انّه ليس من المشركين.(200)

هر كس سوره «والمرسلات» را آگاهانه و خالصانه و براى عمل تلاوت كند، در مورد او نوشته مى شود كه: او از شرك گرايان و حق ناپذيران نيست.

و از امام صادق آورده اند كه فرمود:

من قرأها عرف اللّه بينه و بين محمد(ص).(201)

هر كس اين سوره را تلاوت كند و خويشتن را با رهنمود آن بسازد با پيامبر خدا آشنا مى گردد.

5 - دورنمايى از مفاهيم آن آيات جان بخش و تكاندهنده اين سوره پس از توجه دادن به ياد و نام خدا با سوگندهايى تفكرانگيز آغاز مى گردد، آن گاه ضمن طرح بحث ها و مفاهيم متنوع، از آغاز تا انجام، سخن از رستاخيز و صحنه هاى هراس انگيز آن و دادگاه رستاخيز است، و بارها به تكذيب كنندگان رستاخيز هشدار مى دهد.

مفاهيم و معارف اين سوره به گونه اى تكاندهنده است كه پيامبر گرامى فرمود:

شيّبتنى هود و الواقعة و المرسلات و عم يتسائلون.(202)

سوره هاى هود، واقعه، مرسلات، و نبأ مرا پيركرد.

در اين سوره اين مفاهيم متنوع و انديشاننده به تابلو رفته است:

سوگندهاى تفكربرانگيز،

قطعى بودن رستاخيز،

بخشى از رويدادهاى سهمگين و هراس انگيز آن روز،

برخى از نشانه هاى فرارسيدن رستاخيز،

هشدار به انكارگران رستاخيز،

سرنوشت سياه و عبرت انگيز مجرمان،

قدرت نمايى خدا در زمين و زمان،

عذاب انكارگران روز رستاخيز،

پرتوى از مهر خدا به شايسته كرداران،

و نكات ظريف و لطيف و سازنده اى كه خواهد آمد.

1 - سوگند به آن فرستاده شدگان پياپى،

2 - و آن شتابندگان [به سوى انجام فرمان خدا] كه سخت توفنده اند،

3 - و

سوگند به آن نشردهندگان نشردهنده [پيام خدا]،

4 - كه [ميان حق و باطل جدايى مى افكنند،

5 - و آن القاكنندگان وحى [و پيام خدا بر پيامبران ،

6 - براى [پيشگيرى از] بهانه جويى [حق ناپذيران و] يا هشدار به آنان.

7 - [آرى، به همه اين ها سوگند] كه آنچه وعده داده مى شويد رخ خواهد داد.

8 - پس آن گاه كه ستارگان محو شوند،

9 - و آن گاه كه آسمان بشكافد،

10 - و آن گاه كه كوه ها از جا كنده شوند [و فرو پاشند]

11 و آن گاه كه به پيامبران وقت داده شود [تا گواهى دهند]

12 - اين [رويدادها] براى چه روزى به تأخير افكنده شده است؟!

13 - براى روز جدايى [و داورى .

14 - و تو چه مى دانى كه روز جدايى [و داورى چيست؟

15 - در آن روز واى بر تكذيب كنندگان!

تفسير

به همه اين پديده ها سوگند كه رستاخيز رخ خواهد گشود

در آغازين آيات اين سوره مباركه با چندين سوگند انديشاننده رو به رو مى گرديم.

نخست با اين سوگند كه مى فرمايد:

وَ الْمُرْسَلاتِ عُرْفاً

سوگند به آن فرستاده شدگانى كه پياپى فرستاده مى شوند.

آنچه آمد ترجمه و دريافتى از آيه است و در تفسير آن ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور گروهى نظير «ابن عباس»، «مجاهد»، «قتاده» و... منظور اين است كه: سوگند به بادهاى توفنده اى كه آنها را پياپى بسان اسب هاى تيز تك فرستاديم.

با اين بيان از ديدگاه اين گروه واژه «عرفاً» حال است.

2 -«ابن مسعود» و «ابوحمزه ثمالى» از على(ع) آورده اند كه: منظور از فرستاده شدگان در آيه،

فرشتگانى هستند كه براى رساندن دعوت ها و هشدارهاى خدا آمده اند.

با اين بيان واژه (عرفاً) مفعول له مى باشد.

3 - و از ديدگاه پاره اى ديگر منظور از فرستاده شدگان پيامبران خدا هستند كه براى رساندن پيام حق و امر به معروف و نهى از گناه گسيل شده اند.

آن گاه مى فرمايد:

فَالْعاصِفاتِ عَصْفاً

و آن شتابندگان و شتاب گيران به انجام فرمان خدا كه سخت توفنده اند.

منظور از شتاب گيرندگان، تندبادهايند كه به فرمان خدا وزيدن مى گيرند. دو واژه «هبوب» و «عصوف» به معنى وزش تندباد آمده است.

سپس مى افزايد:

وَ النَّاشِراتِ نَشْراً

و سوگند به آنها كه مى گسترانند و نشر مى دهند.

منظور از اين گسترانندگان، بادهايى هستند كه ابرهاى باران زا و باران خيز را مى گسترانند و باعث بارش باران مى گردند.

«ابوحمزه ثمالى» و «ابوصالح» برآنند كه منظور فرشتگانى هستند كه كتاب هاى آسمانى را از سوى خدا نشر مى دهند و به پيام آورانش مى رسانند.

پاره اى برآنند كه: منظور باران هايى است كه گل ها و گياهان را مى رويانند.

امّا پاره اى ديگر برآنند كه منظور بادهاى رحمت خداست كه همه جا وزيدن مى گيرند.

و از ديدگاه «جبايى» منظور بادهايى هستند كه ابرها را در فضا مى پراكنند.

و مى افزايد:

فَالْفارِقاتِ فَرْقاً

و آنها كه حق و باطل را از هم جدا مى سازند.

از ديدگاه برخى از جمله «ابن عباس» منظور فرشتگانى هستند كه با آوردن مقررات خدا حلال را از حرام و عدل را از بيداد و حق را از باطل جدا مى كنند.

و از ديدگاه گروهى نظير «حسن» ، «قتاده» و... منظور آيات روح پرور قرآن است كه با فرود خود، حق را از باطل و هدايت را از گمراهى جدا مى سازد.

در آيه بعد مى افزايد:

فَالْمُلْقِياتِ ذِكْراً

و آنها كه وحى و پيام خدا و آيات روشنگر او را به پيامبران القا مى كنند و آنان آنها را به مردم مى رسانند.

واژه «القاء» در فرهنگ عرب به معنى انداختن و افكندن چيزى است بر ديگرى.

كه اين افكنده شدن و رساندن پيام خدا و آيات روشنگر او براى جلوگيرى از بهانه جويى حق ناپذيران و هشدار به آنان است.

عُذْراً أَوْ نُذْراً

از ديدگاه «حسن» منظور از واژه «عذراً» دليل و اتمام حجت از سوى خداست تا روشن سازد كه كيفر و عذاب او بر اساس حكمت و عدالت است، و «نذراً» عبارت از هشداردادن و آگاهانيدن اين واقعيت كه گناه و نافرمانى خدا كيفرى سخت از پى دارد؛ از اين رو گناهكاران و ظالمان بايد هشدار پذيرند و به خود آيند.

در مورد اين سوگندها ميان مفسران بحث و گفتگوست:

از ديدگاه برخى اين سوگندها از سوى خداست و ذات پاك او سوگند ياد مى كند. اما از ديدگاه «جبايى» خداى فرزانه در اين آيات به پروردگار اين پديده ها سوگند ياد مى كند، چرا كه سوگند جز به نام خدا روا نيست.

و برخى نيز برآنند كه خداى فرزانه به منظور توجه دادن به اهميت و نقش اين پديده ها به آنها سوگند ياد مى كند.

در هفتمين آيه مورد بحث در پاسخ اين سوگندها مى فرمايد:

إِنَّما تُوعَدُونَ لَواقِعٌ آرى، به همه اين ها سوگند كه آنچه در مورد فرا رسيدن رستاخيز و زنده شدن مردگان و پاداش و كيفر عملكردها و بهشت و دوزخ وعده داده مى شويد رخ خواهد داد، و همه شما انسان ها به ره آورد انديشه هاى مترقى و تاريك

و عملكرد عادلانه و بيدادگرانه خود خواهيد رسيد.

واژه «واقع» به معنى پديده جديدى است كه رخ مى گشايد و پديدار مى گردد؛ بسان ديوارى كه ميان كوچه و خانه احداث مى گردد. تفاوت اين واژه با واژه «كائن» در اين است كه در آنجا حدوث و پديدآمدنِ پديده اى جديد در كار است، اما در اين جا مى شود پديده اى تازه باشد و يا قديم و ثابت، كه پيشتر پديد آمده است.

نشانه هاى فرا رسيدن رستاخيز

در ادامه آيات در اشاره به نشانه هاى فرارسيدن آن رخداد بزرگ و پرجاذبه مى فرمايد:

فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ اين روز تكاندهنده و وعده داده شده، روزى رخ خواهد گشود كه ستارگان محو و تيره و تار گردند، و نور آنها تمام شود.

و آن گاه كه آسمانها از هم شكافته شوند و شكاف ها نمايان گردد.

وَ إِذَا السَّماءُ فُرِجَتْ

و آن گاه كه كوه ها از جاى كنده شوند و از هم فرو پاشند.

وَ إِذَا الْجِبالُ نُسِفَتْ به باور پاره اى منظور اين است كه: و آن گاه كه كوه ها با سرعت سرسام آورى به حركت درآيند و اثرى از آنها برجاى نماند.

در آيه بعد در اشاره اى روشنگر به رخدادهاى روز رستاخيز مى فرمايد:

وَ إِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ و آن گاه كه به پيامبران خدا، براى حضور در روز رستاخيز و گواهى در مورد عملكرد امت ها و جامعه ها وقت داده شود.

و مى افزايد:

لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ اين رويداد سهمگين براى چه روزى به تأخير افكنده شده است؟

از ديدگاه گروهى از جمله «ابن زيد» ، «ابراهيم» و «مجاهد» منظور اين است كه: اين حضور پيامبران در

دادگاه رستاخيز و وقت مقرر براى گواهى دادن آنان، كه همه را شگفت زده مى سازد، براى چه روزى به تأخير افتاده است و كى خواهد بود؟

و از ديدگاه برخى منظور شناخت روز حساب و روز پاداش و كيفر است، چرا كه در دنيا هيچ كس از هنگامه آن رخداد آگاهى نداشت.

پاره اى نيز برآنند كه منظور آگاهى انسان ها از ثمره عملكرد خويش در زندگى دنياست كه آن روز آگاه مى شوند.

از امام صادق آورده اند كه: منظور برانگيخته شدن پيامبران در فرصت هاى مختلف است.

در سيزدهمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

لِيَوْمِ الْفَصْلِ براى روز جدايى،

روز جدايى حق از باطل و بيداد، شايستگان از پليدان و روزى كه خداى دادگر ميان بندگان داورى خواهد كرد.

آن گاه در اشاره به اهميت آن روز سهمگين مى فرمايد:

وَ ما أَدْراكَ ما يَوْمُ الْفَصْلِ و تو چه مى دانى كه روز جدايى و روز داورى خدا در ميان بندگان چيست؟

و مى افزايد:

وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ در آن روز واى بر دروغ شمرندگان و انكارگران.

در اين آيه هشدارى است به دروغ شمرندگان و تكذيب كنندگان روز رستاخيز.

قرآن در اين آيه اين هشدار را به انكارگران روز رستاخيز و روز پاداش و كيفر متوّجه مى كند، چرا كه اگر فرد و جامعه و حكومتى روز رستاخيز را به راستى باور نداشت و آن را به گونه اى انكار كرد، به هر گناهى و بيدادى دست مى يازد و به ثمره كارش نمى انديشد. اين نكته اگر چه در آيه نيامده، امّا از شواهد و سياق آيات دريافت مى گردد و اين آيه نيز بسان آن است كه مى فرمايد:

انّما توعدون لواقع.(203)

آن

گاه كه ستارگان تيره و تار گردند، و آن گاه كه آسمان شكافته شود، و آن گاه كه كوه ها از جا كنده شوند و فرو پاشند، و آن گاه كه پيامبران در روز رستاخيز گرد آيند و براى گواهى آماده شوند، آرى، آن روز و آن گاه است كه آنچه از فرارسيدن رستاخيز، حسابرسى و بازخواست، پاداش و كيفر و بهشت و دوزخ وعده داده مى شويد رخ خواهد داد. 16 - آيا پيشينيان را [به كيفر بيدادشان نابود نساختيم؟

17 - آن گاه پسينيان را از پى آنان در آورديم.

18 - ما با جنايتكاران [به كيفر بيدادشان چنين مى كنيم.

19 - در آن روز واى بر تكذيب كنندگان!

20 - آيا شما را از آبى بى مقدار نيافريديم؟

21 - آن گاه آن را در جايگاهى استوار قرار داديم،

22 - تا مدتى معلوم [و حساب شده .

23 - و [ما بر همه اين كارها] توانا هستيم، و چه نيك تواناييم.

24 - در آن روز واى بر تكذيب كنندگان!

25 - آيا قرار نداديم زمين را در برگيرنده...

26 - زندگان و مردگان؟!

27 - و در آن، كوه هايى بلند قرار داديم، و آبى گوارا به شما نوشانيديم.

28 - در آن روز واى بر تكذيب كنندگان!

نگرشى بر واژه ها

قرار: به محل استقرار و مكانى گفته مى شود كه امكان توقف و ماندن در آنجا زياد است.

قدر: اين واژه مصدر و به معنى اندازه گرفتن و تقدير كردن آمده است و منظور از آن مقدار معلوم و اندازه مشخصى است كه كم و زياد ندارد.

كفات: اين واژه مصدر است كه به مفهوم

اسم فاعل آمده و به معنى دربرگيرنده است. واژه «كفت» بسان «وصف» نيز مصدر است و به مفهوم گردآوردن و دربرگرفتن پديده ها آمده است. واژه «اكتفوا» در روايات «اكفتوا صبيانكم» از همين باب است و مى فرمايد: فرزندانتان را با مهر و صفا در برگيريد و به سينه چسبانيد...

رواسى: جمع «راسيه» به معنى ثابت و ثابت ها آمده است.

شامخات: جمع «شامخ» به مفهوم بلند. به همين دليل به كسى كه خود را گرفت و با خودخواهى و كبر بزرگ شمرد، گفته مى شود: «شمخ بانفه».

ماء فرات: آب گوارا. و به رودخانه بزرگ «فرات» نيز به دليل گوارايى آب آن اين عنوان را داده اند.

«ابن عباس» آورده است كه: سرچشمه آب هاى گوارا و شيرين دنيا در چهار جاست، كه عبارتند از: جيحون در سمرقند و بخارا، دجله در عراق، سيحون در بلخ، فرات در كوفه، و نيل در مصر.

تفسير

هشدار به انكارگران رستاخيز

در اين آيات قرآن شريف با توجه دادن به سرنوشت شوم اصلاح ستيزان و بيدادگران پيشين كه رستاخيز را انكار مى كردند و بر اين پندار پاى مى فشردند كه هيچ گاه محاسبه و بازخواست نخواهند شد، مى فرمايد:

أَ لَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ آيا نه اين است كه كفرگرايان و ظالمان پيشين را به كيفر حق ناپذيريشان نابود ساختيم؟ منظور از جامعه هاى هلاك شده پيشين جامعه نوح وعاد و ثمود است كه به كيفر بيداد و انكار وحى و رسالت و روز رستاخيز و حسابرسى و پاداش و كيفر گرفتار عذاب شدند و از صفحه روزگار زدوده شدند.

آن گاه مى افزايد:

ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْ آخِرِينَ سپس ديگر جامعه ها و ملت ها، نظير قوم لوط و جامعه ابراهيم

را، كه همان شيوه زشت و ظالمانه آنها را گام سپردند، به سرنوشت آنان دچار ساخته و از پى آنها مى فرستيم.

گفتنى است كه اين آيه را به آيه پيش پيوند نمى زند، بلكه به گونه اى مستقل آغاز مى كند تا مطلب جديدى را طرح كند.

«مبرّد» در اين مورد مى گويد: تقدير آيه اين گونه است: «ثم نحن نتبعهم الاخرين». و اين سبك و اين شيوه را نمى توان به آيه پيش عطف كرد، چرا كه در آيه پيش مفهوم گذشته دارد، اما اين آيه از آينده خبر مى دهد.

سخن «حسن بصرى» نيز تأييدگر اين مطلب است كه مى گويد: آخرين امت ها آنهايى هستند كه با برپايى رستاخيز رو به رو مى گردند.

سپس مى فرمايد:

كَذلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ ما با گناهكاران و ظالمان اين گونه رفتار مى كنيم.

گرچه آيه شريفه بيانگر يك شيوه و سنت پايدار و جهانشمول و حاكم بر روند جامعه و تاريخ است، اما پيش از هر جامعه اى هشدار به استبداد و شرك حاكم بر مكّه است، كه در برابر دعوت توحيدى و انسانى و عادلانه پيامبر بر اصلاح ستيزى و حق ناپذيرى پاى مى فشرد.

آرى، هشدارى است سخت به آنان كه بسان جامعه هاى بيدادپيشه پيشين نابود خواهند شد، و تاريخ نشانگر آن است كه سردمداران ستم در پيكار «بدر» و ديگر ميدان ها كشته و از صفحه روزگار زدوده شدند و اتحاد شوم آنان فرو پاشيد.

لازم به يادآورى است كه كيفر خدا و نابودى ظالمان هماره به صورت كشته شدن نيست، بلكه گاه به صورت كشته شدن است و گاه به صورت افول و غروب شخصيت و اقتدار كاذب آنها از دل ها، و گاه به گمنامى و زندگى مخفيانه

گزيدن، و زمانى نيز به مرگ ذلت بار و يا مسخ شدن و به صورت سنگ و گل درآمدن خواهد بود.

پس از اين چند آيه هشدار مى دهد كه:

وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ واى بر تكذيب كنندگان روز رستاخيز كه در سراى آخرت سخت دچار عذاب و شكنجه خواهند شد.

آيا ما نمى توانيم رستاخيز را پديد آوريم؟

در ادامه آيات، قرآن انسان را به آفرينش خويش و نظام شگرفى كه در آن به كار رفته است توجّه مى دهد، تا روشنگرى كند كه پديدآوردن رستاخيز براى آن آفريدگار توانا و آن تدبيرگر دانا آسان است.

در اين مورد مى پرسد:

أَ لَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ ماءٍ مَهِينٍ آيا نه اين است كه ما شما را از آبى پست و بى مقدار آفريديم؟

راستى كه در آفرينش انسان با اين ابزارهاى شگفت انگيز شناخت، نعمت گرانبهاى خرد و قدرت انديشيدن و انديشاندن، توان مقايسه و انتخاب و قدرت بيان و سخن و نوشتار، آن هم از ذره اى آب بى مقدار شگفتى هايى وصف ناپذير است، و روشن ترين دليل ها و برهان ها جلوه گر است كه پديدآورنده اين موجود بهت آور، آن هم از نطفه اى بى ارزش آفريدگارى است بى همتا، و تدبيرگرى است يكتا وتوانا و بى همانند. كسى كه اين واقعيت را نپذيرد، چنان است كه گويى با خرد و انديشه و برهان هاى روشن به پيكار برخاسته و آن ها را انكار مى كند.

در آيه بعد مى افزايد:

فَجَعَلْناهُ فِي قَرارٍ مَكِينٍ آن گاه آن آب بى مقدار را در قرارگاهى استوار و مناسب قرار داديم.

سپس مى افزايد:

إِلى قَدَرٍ مَعْلُومٍ آن نطفه تا مدتى مقرر و زمانى معلوم كه دوران باردارى است، و با اندازه گيرى و حساب

در آن قرارگاه استوار خواهد بود و مرحله به مرحله به سوى كمال مقرر و آفرينش كامل و تعيين جنسيت و يا دختر و پسربودن پيش مى رود.

در آيه بعد در اشاره به قدرت بى كران آفريدگار توانا مى فرمايد:

فَقَدَرْنا فَنِعْمَ الْقادِرُونَ پس ما آفرينش آن كودك را از آن آب بى مقدار، در آن قرارگاه استوار اندازه گيرى نموديم و ما مقرر داشتيم كه او از نظر ريز و درشت بودن، يا جنسيت و ديگر مشخصات چگونه باشد، و راستى كه ما چه نيكو اندازه گيرنده ايم، و نيك تقديرها را رقم مى زنيم.

ممكن است منظور آيه اين باشد كه: ما هستيم كه بر اين آفرينش شگفت آور تواناييم كه از نطفه اى بى مقدار و ناچيز انسانى به اين عظمت و كرامت پديد آوريم! و راستى كه چه نيكو توانا هستيم، چرا كه ما كارى را انجام مى دهيم و تدبيرى رابه سامان مى بريم كه از هيچ كسى ديگر ساخته نيست.

و بار ديگر مى فرمايد:

وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ در آن روز واى بر تكذيب كنندگان.

آرى، با اين كه ما همه پديده ها، از آن جمله انسان را آفريديم و براى روز رستاخيز دگرباره همه را زنده مى سازيم و گرد مى آوريم، در آن روز واى بر آن كسانى كه قدرت و حكمت و هدفدارى ما را نفى و رستاخيز را انكار كردند.

در اين مرحله از آيات، قرآن انسان را به ديگر نشانه هاى قدرت خدا در كران تا كران آفرينش توجه مى دهد و مى فرمايد:

أَ لَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفاتاً

آيا نه اين است كه ما زمين را در برگيرنده و قرارگاه و نگاهدارنده انسان ها قرار داديم.

و چنان تدبير نموديم

كه زندگان بر روى زمين زندگى كنند و خانه ها و مراكز گوناگون تجارى و ادارى و... خود را بر پشت آن بسازند و مردگان نيز در شكم زمين مدفون گردند.

أَحْياءً وَ أَمْواتاً

به باور «شعبى» منظور اين است كه: و مردگان را در دل خويش نگاه دارد و جذب كند.

«بنان» آورده است كه: به همراه «شعبى» براى تشييع جنازه اى رفته بوديم كه او نگاهى به جانب جنازه و گورستان كرد و گفت : اين است در برگيرنده مردگان. آن گاه نظرى به خانه ها نمود و گفت: و اين است در برگيرنده زندگان.(204)

به باور پاره اى واژه «كفات» به معنى ظرف آمده است.

در مورد «احياءً و امواتاً» نيز پاره اى برآنند كه منظور اين است كه: پاره اى از اين زمين ها حاصلخيز و بارور است و گل و گياه و دانه و ميوه در خود مى روياند و زنده مى سازد، و پاره اى شوره زار هستند و مرده و چيزى را نمى رويانند. با اين بيان اين دو واژه حال هستند و به اين دليل منصوب مى باشند و از نظر ديدگاه نخست «مفعول به» مى باشند.

در آيه بعد مى فرمايد:

وَ جَعَلْنا فِيها رَواسِيَ شامِخاتٍ و در زمين كوه هاى استوار و سر به آسمان كشيده قرار داديم.

وَ أَسْقَيْناكُمْ ماءً فُراتاً

و به شما آبى گوارا نوشانيديم.

و بار ديگر هشدار مى دهد كه:

وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ در آن روز واى بر انكارگران و دروغ شمارندگان روز رستاخيز.(205)

گفتنى است اين آيه گرچه به ظاهر تكرار است، اما بسان سوره رحمن تكرارى نيست، چرا كه هر بار با طرح نكات جديد و بر شمردن نعمتى تازه از نعمت ها و مواهب

بى شمار خدا به انسان هشدار مى دهد، به همين جهت تكرارى نيست و تازه است.

پرتوى از آيات در آيات روح پرور و انديشاننده اى كه از نظر گذرانديم سه نكته ديگر را بايد به خاطر سپرد و انديشيد:

1 - سنت خدا در نابودى بيدادگران از اين آيات و آيات و روايات بسيارى دريافت مى گردد كه ستم و بيداد، تنها ثمره شوم و ويرانگرش در سراى آخرت دامانگير انسان نمى گردد و او را به آتش شعله ور دوزخ و عذاب مرگبار نمى افكند، بلكه اثر طبيعى آن در اين جهان نيز گريبان زورمداران و رژيم ها و حاكمان بيدادپيشه و پايمال كننده حقوق بشر را مى گيرد، و آنان افزون بر رسوايى در افكار ملى و فراملى و محكوميت جهانى و محكوميت در دادگاه وجدان و تاريخ، سرانجام به كيفر ظلم و بيدادشان نابود خواهند شد. اين سنت و شيوه هماره و جهان شمول خداست، و قانون حاكم بر جامعه و تاريخ است و تخلّفى در آن راه ندارد، چرا كه او دشمن ستمكاران و مدافع ستمديده گان آزادى خواه است و نداى آنان را مى شنود.

فانّ اللّه سميع دعوة المضطهدين و هو للظالمين بالمرصاد.(206)

2 - شاهكار خدا در آفرينش انسان در اين آيات قرآن به سبك جالبى شاهكار خدا و قدرت نمايى او در آفرينش انسان را به تابلو مى برد و روشنگرى مى كند كه او چگونه در پرتو قدرت و علم و حكمت بى كران خود انسان را از نطفه اى بى مقدار در شكم مادر طراحى مى كند و با دنيايى از نظام و تدبير او را مى آفريند. آن گاه مى پرسد آيا چنين آفريدگار و تدبيرگرى نمى تواند رستاخيز را پديد آورد؟ راستى

چرا نتواند؟

و بدين سان با استدلال به قدرت بى كران خدا در آفرينش به معاد توجه مى دهد.

3 - زنجيره اى از نعمت هاى خدا به انسان و در شمارى از آيات اين بخش نيز به منظور انگيزش حس سپاس و خردمندى و خردورزى انسان، زنجيره اى از نعمت هاى گران او را به تابلو مى برد، كه هر كدام در خور نگارش كتابى جداگانه است؛ نعمت هاى ارزشمند و حساسى چون:

نعمت زمين براى زندگان و مردگان،

نعمت و نقش كوه هاى بلند در كنترل زمين،

نعمت زندگى بخش آب گوارا،(207) 29 - [به آنان گفته مى شود] برويد به سوى چيزى كه آن را دروغ مى شمرديد!

30 - برويد به سوى سايه اى [از دود و دم كه سه شاخه است.

31 - [سايه اى كه نه سايه دار است [و نه خنك و نه شعله آتش را دور مى سازد.

32 - بى گمان آن [آتش شعله ور دوزخ شراره هايى بسان كاخ [بلند ]پرتاب مى كند.

33 - گويى آن [شراره ها] شترهايى زرد فام اند.

34 - در آن روز واى بر تكذيب كنندگان!

35 - اين، روزى است كه آنان دم نمى زنند.

36 - و به آنان اجازه داده نمى شود تا پوزش بخواهند.

37 - در آن روز واى بر تكذيب كنندگان!

38 - اين است روز جدايى، كه شما و پيشينيان را [در آن گرد مى آوريم.

39 - پس اگر نيرنگى داريد، در برابر من دست به نيرنگ بزنيد!

40 - در آن روز واى بر تكذيب كنندگان!

تفسير

كيفر انكارگران روز رستاخيز

در اين آيات در اشاره به فرجام سياه و فاجعه بار انكارگران رستاخيز و حق ناپذيران و ستمكاران مى فرمايد:

انْطَلِقُوا إِلى ما

كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ در روز رستاخيز فرشتگان نگهبان آتش، به كفرگرايان و ظالمان مى گويند: اينك به سوى آتش شعله ورى كه آن را دروغ مى شمرديد حركت كنيد.

واژه «انطلاق» به معنى جابه جاشدن و رفتن از جايى به جاى ديگر بدون درنگ و به سرعت است. با اين بيان منظور اين است كه در روز رستاخيز به آنان دستور مى دهند كه: بى درنگ به سوى دوزخ برويد.

آن گاه در اشاره به جايى كه بايد بروند مى فرمايد:

انْطَلِقُوا إِلى ظِلٍّ ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ به سوى سايه اى از دود و دم مرگبار و خفه كننده اى حركت كنيد كه آتش شعله ور آن سه شعبه و سه شاخه است.

ازديدگاه «مجاهد» و «قتاده» اين دود و آتش مرگبار، سه شاخه و سه شعبه دارد، كه شاخه اى از سمت راست، شاخه اى از سمت چپ، و شاخه اى از بالاى سر، كفرگرايان و ظالمان را فرا مى گيرد.

در اين آيه، قرآن شريف از دود سياه و غليظ به سايه تعبير مى كند؛ درست بسان اين آيه كه مى فرمايد:

احاط بهم سرادقها...(208)

ما براى ستمكاران دود خفه كننده و آتشى آماده ساخته ايم كه سراپرده هايش، آنان را در بر مى گيرد.

به باور پاره اى در روز رستاخيز زبانه و شراره اى سهمگين از آتش دوزخ، هر يك از كفرگرايان و ظالمان را بسان سراپرده اى از هر سو فرامى گيرد. آن گاه به صورت سه شاخه و سه شعبه به همراه دودى غليظ و مرگبار آنان را - تا مورد محاسبه قرار گيرند و حسابشان به پايان رسد - در محاصره نگاه مى دارد.

سپس در وصف آن سايه يا دود سياه و مرگبار مى فرمايد:

لا ظَلِيلٍ وَ لا

يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ آن سايه مرگبار و خفه كننده، سايه اى است كه نه خنك و آرامش بخش است، و نه شعله ها و شراره هاى آتش دوزخ را دور مى سازد.

واژه «ظليل»از «ظلّه» ، بسان «كنين» از «كن» به معنى سايه بانى است كه از اذيت و آزار جلوگيرى مى كند، اما در آيه منظور اين است كه: اين دود سياه و مرگبار مانع رسيدن شعله هاى آتش به كفرگرايان و بيدادپيشگان نمى گردد.

واژه «لهب» به معنى شعله و شراره آتش مى باشد كه به هنگام زبانه كشيدن آتش به صورت رنگ هاى سه گانه سرخ و زرد و سبز نمايان مى گردد. با اين بيان كفرگرايان در روز رستاخيز هنگامى كه از اين دود سياه و مرگبار سايه اى آرام بخش مى خواهند، آن سايه پندارى شعله هاى سركش آتش را از آنان دور نمى سازد.

و باز در وصف آن آتش مرگبار مى افزايد:

إِنَّها تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ

آن آتش شعله ور، جرقه ها و شراره هايى به بزرگى يك كاخ بلند از دل خود مى پراند و پرش و پرتاب آن از هر سو ترس و هراس بر دل كافران و ظالمان مى باراند، كه بايد به خدا پناه برد.

واژه «قصر» مفرد «قصور» به معنى كاخ و كاخ هاست، و در شعر و نثر عرب شتر را گاه در بزرگى به قصر تشبيه كرده اند...

شاعر مى گويد:

فوقفت فيها ناقتى و كانّها

فدن لا قضى حاجة المتلوم پس شترم را در آنجا نگاه داشتم، تو گويى آن شتر كاخ و سالن انتظار براى برآوردن حاجت و خواسته نيازمند و منتظر است.

در اين شعر واژه «فدن» به معنى كاخ آمده و شاعر شتر را به آن تشبيه كرده است.

از ديدگاه گروهى چون

«قتاده» ، «ضحاك» و «سعيد بن جبير» منظور اين است كه: آن آتش شعله ور، جرقه ها و شراره هايى همانند ريشه و تنه درختان بزرگ و سر به آسمان كشيده از دل خود مى پراند.

و باز در وصف ديگرى از جرقه ها و شراره هاى آتش شعله ور روز رستاخيز مى افزايد:

كَأَنَّهُ جِمالَتٌ صُفْرٌ

تو گويى آن جرقه ها و شراره ها شترهايى زردرنگ و زردفام اند.

واژه «جماله» جمع «جمل» به معنى شتر مى باشد، و «صفر» نيز جمع «اصفر» به معنى زردرنگ و زردفام، و گاه به معنى تيره رنگ آمده است.

به باور «حسن» و «قتاده» منظور اين است كه: گويا آن، رشته و طناب سيه فام است، چرا كه تيرگى و سياهى آن از زردى است. اما به باور «فرّاء» سياه تر از شتر نمى بينى، مگر اين كه زردرنگ باشد و به همين دليل هم عرب از شترهاى سياه به «صفراء» تعبير مى كند.

كوتاه سخن اينكه اين جرقه ها و شراره هاى آتش از نظر شمار بسيار، رنگ و سرعت و حركت و روان شدن سيل آسا به هر سو، به شتران زرد رنگ تشبيه مى گردد.

و دگرباره مى فرمايد:

وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ در آن روز واى بر تكذيب كنندگان از آتش شعله ورى كه وصف شد.

آن گاه در بيان ديگر ويژگى هاى آن روز سهمگين مى فرمايد:

هذا يَوْمُ لا يَنْطِقُونَ امروز، روزى است كه كفرگرايان و ظالمان دم بر نمى آورند.

ويژگى ديگر آن روز اين است كه به گناهكاران اجازه داده نمى شود تا پوزش بخواهند.

وَ لا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ به باور برخى منظور اين است كه كفرگرايان و ظالمان آن روز سخنى ندارند و نخواهند گفت كه به حال آنان سودبخش

افتد و به همين دليل چنان است كه گويى هرگز سخنى نمى گويند.

امّا به باور برخى ديگر منظور اين است كه آنان در پاره اى از مواقف رستاخيز مهر خاموشى بر دهان زده و سخنى نمى گويند، چرا كه در روز رستاخيز انسان ها از مواقف گوناگونى عبور مى كنند، كه در پاره اى از آنها سخن مى گويند و در پاره اى ساكت هستند.

«قتاده» آورده است كه: مردى نزد، «عكرمه» آمد و گفت: دوست عزيز! آيا اين آيه را ديده ايد كه مى فرمايد: «هذا يوم لا ينطقون» امروز روزى است كه ظالمان و كفرگرايان دم بر نمى آورند و سخنى نمى گويند؟

او پاسخ داد: آرى.

آن مرد پرسيد اين آيه را چطور، كه مى فرمايد:

ثم انّكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون.(209)

سپس شما در روز رستاخيز در پيشگاه پروردگارتان مجادله خواهيد كرد؟

«عكرمه» پاسخ داد: آرى، اين آيه را نيز ديده ام.

آن مرد گفت:از آن آيه چنين دريافت مى گردد كه آنان در روز رستاخيز اجازه سخن نخواهند داشت، اما در اين آيه سخن از گفتگو و مجادله آنان در پيشگاه خداست، اينك راه حل چيست؟

«عكرمه» گفت: دوست من! در روز رستاخيز بر سر راه انسان ها موقف هايى است كه در پاره اى از آنها به ظالمان و كفرگرايان اجازه سخن مى دهند و در پاره اى ديگر اجازه دم برآوردن ندارند.

و بار ديگر هشدار مى دهد كه:

وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ در اين روز واى بر تكذيب كنندگان روز رستاخيز از اين خبر.

در ادامه آيات قرآن روى سخن را به گناهكاران و ظالمان مى كند و مى فرمايد:

هذا يَوْمُ الْفَصْلِ جَمَعْناكُمْ وَ الْأَوَّلِينَ اين است روز جدايى ميان حق طلبان و پايمال كنندگان حقوق انسان ها يا

اهل بهشت و دوزخ كه شما و پيشينيان را در آن گرد مى آوريم.

به باور پاره اى منظور اين است كه:اين است روز داورى ميان مردم و روز دادخواهى ستمديده از ستمكار، چرا كه در روز رستاخيز داورى و قضاوت به مفهوم واقعى آن خواهد بود،

و بر خلاف دنيا كه اگر دستگاه قضايى و داورى دادخواه و بى طرف و عادلانه اى هم باشد، بر اساس ظاهر و دانش و آگاهى محدود داورى مى كند، اما در روز رستاخيز داورى بر اساس ظاهر و باطن و آگاهى و دانش واقعى و همه جانبه خواهد بود.

به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: اين است روز جدايى ميان خوبان و بدان كه ما تكذيب كنندگان رستاخيز از اين امت را با تكذيب كنندگان جامعه هاى پيشين در آن گرد مى آوريم.

و مى افزايد:

فَإِنْ كانَ لَكُمْ كَيْدٌ فَكِيدُونِ اينك اگر شما فريبكاران در برابر تدبير عادلانه و حكيمانه من فريب و نيرنگى براى فرار از عدالت من داريد به كار گيريد، و به هر نيرنگى مى توانيد دست زنيد.

به باور پاره اى اين فراز و اين سخن، نكوهش خدا از كفرگرايان و ظالمان، و نشانگر خشم خدا بر سركوب آنان، و نشان دهنده نهايت حقارت و ناتوانى آنان در دفاع از خودشان مى باشد، تا چه رسد كه براى ديگران چاره انديشى كنند و عذاب و كيفر را از ديگران دور سازند. آرى، اين نكوهش به خاطر آن است كه در دنيا كارهايى انجام مى داديد كه خدا را به خشم آورد، و اينك از هر گونه چاره انديشى براى نجات خود ناتوان هستيد و وزر و وبال عملكرد خود را ديديد و بادى

را كه كشت كرديد اينك توفان درويديد.

و در آخرين آيه مورد بحث بار ديگر اين هشدار است كه:

وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ در اين روز واى بر دروغ شمرندگان روز رستاخيز... 41 - بى گمان پرواپيشگان در [زير] سايه ها و [كنار] چشمه سارانند؛

42 - و هر نوع ميوه اى كه بخواهند.

43 - [به آنان ندا مى رسد كه:] به پاداش آنچه انجام مى داديد، بخوريد و بنوشيد؛ گوارايتان باد!

44 - بى ترديد ما نيكوكاران را اين گونه پاداش مى دهيم.

45 - در آن روز واى بر تكذيب كنندگان!

46 - [هان اى كفرگرايان و ظالمان!] بخوريد و [از زندگى دنيا ]اندكى بهره ور شويد كه شما گناهكاريد.

47 - در آن روز واى بر تكذيب كنندگان!

48 - و هنگامى كه به آنان گفته شود: ركوع كنيد، ركوع نمى كنند.

49 - در آن روز واى بر تكذيب كنندگان!

50 - اينك، پس از اين [قرآن ، به كدامين سخن [وكتاب ايمان مى آوريد؟!

تفسير

پرتوى از مهر خدا به پاكان و شايستگان در آيات پيش، قرآن شريف در هشدار به ظالمان و كفرگرايان برخى از كيفرهاى آنان در روز رستاخيز را ترسيم كرد، اينك در ترسيم پرتوى از پاداش خدا به پاكان و خوبان مى فرمايد:

إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلالٍ وَ عُيُونٍ بى گمان آن كسانى كه از شرك و گناه دورى جسته و پرواى خدا پيشه ساختند، در سايه هاى درختان پرطراوت و سايه گستر و در كنار چشمه سارها خواهند بود.

به باور پاره اى اين چشمه سارها بدون جدول و شكاف است و آب صاف و زلال در برابر ديدگان مردم پرواپيشه و شايسته كردار از هر كجا كه آنان

بخواهند، به صورت زيبايى جريان مى يابد.

اما به باور پاره اى ديگر اين چشمه سارها در ميان درختان پرطراوت و پرميوه در جريان است.

آن گاه مى فرمايد:

وَ فَواكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ و هر نوع ميوه اى كه بخواهند در دسترس آنان است.

سپس در اشاره به چگونگى بزرگداشت و پذيرايى از آنان مى افزايد:

كُلُوا وَ اشْرَبُوا هَنِيئاً بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ به آنان گفته مى شود: به پاداش كارهاى شايسته و رفتار عادلانه اى كه در زندگى داشتيد، اينك بخوريد و بنوشيد كه گوارايتان باد.

از ديدگاه برخى دو واژه «كلوا» و «اشربوا»، در قالب امر هستند، اما نشانگر وجوب نيستند، بلكه دلالت بر اباحه دارند.

امّا به باور پاره اى منظور، امر حقيقى است و خدا به آنان دستور مى دهد كه از نعمت هاى وصف ناپذير بهشت بخورند و بنوشند؛ چرا كه وقتى آنان بدانند كه بهره ورى از آن نعمت ها و مواهب بر سرور و شادمانى آنان مى افزايد، در مى يابند كه خواست خدا و فرمان او بر اين كار نيز بيهوده نخواهد بود.

واژه «هنيئاً» به باور پاره اى به معنى سود و آسايش خالص از هر نوع رنج و درد و ناراحتى است، اما به باور پاره اى ديگر به معنى رنج و آزارى است كه پس از آن هماره راحتى و خوشى است و ديگر رنجى نخواهد بود.

آيه بعد نشانگر سبك و شيوه هماره خدا در مورد نيكوكاران و شايستگان است كه مى فرمايد:

إِنَّا كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ما نيكوكاران را اين گونه پاداش مى دهيم.

گفتنى است كه آيه مورد بحث در روز رستاخيز نخستين خبر شادى بخشى است كه به مردم درست انديش و پرواپيشه داده مى شود.

آن

گاه به گناهكاران گفته مى شود: در اين روز سهمگين واى بر كسانى كه چنين روزى را دروغ شمردند.

وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ

در ادامه آيات قرآن شريف روى سخن را به مردم گناهكار و بيدادپيشه نموده و در هشدارى بيدارگر و غفلت زده مى فرمايد:

كُلُوا وَ تَمَتَّعُوا قَلِيلاً إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ در اين چند روز زندگى زودگذر دنيا بخوريد و از نعمت هاى خدا بهره ور گرديد، اما بدانيد كه گرفتار عذاب خواهيد شد، چرا كه شما مردمى جنايت كاريد و در خور كيفر.

و بار ديگر هشدار مى دهد كه:

وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ در آن روز واى بر تكذيب كنندگان اين هشدارها.

در آيه بعد در اشاره به يكى از دلايل گرفتارى آنان مى فرمايد:

وَ إِذا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لا يَرْكَعُونَ آنان به گونه اى در زندگى دنيا مست زر و زور و فريب و غرور هستند كه وقتى به آنان گفته مى شود: خدا را بندگى كنيد و به مقررات او احترام گزاريد و نماز بخوانيد، نمى خوانند.

«مقاتل» بر آن است كه اين آيه در مورد قبيله «ثقيف» فرود آمد، چرا كه وقتى پيامبر به آنان دستور خواندن نماز داد، نپذيرفتند و گفتند اين كار براى ما سبك است كه خم شويم و سجده نماييم.

پيامبر گرامى نيز فرمود: «لا خير فى دين ليس فيه ركوع و سجود»(210) در آن دين باورى و ديندارى كه نماز و سجده نباشد، خير و ره آوردى نيست.

امّا «ابن عبّاس» بر آن است كه منظور آيه اين است كه در روز رستاخيز آنان را به سجده فرمان مى دهند، امّا آنان در مى مانند و نمى توانند سجده كنند.

و باز هشدار مى دهد

كه:

وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ در آن روز واى بر تكذيب كنندگان و انكارگرانى كه وجوب نماز را دروغ مى شمارند.

در آخرين آيه مورد بحث كه پايان بخش اين سوره است مى فرمايد:

فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ اگر كفرگرايان و حق ناپذيران به قرآن پرشكوه كه سند صداقت محمد(ص) و معجزه ماندگار اوست ايمان نمى آورند، و اين همه دليل هاى روشن و روشنگر را ناديده مى انگارند، پس ديگر به كدامين كتاب ايمان مى آورند؟ و كدامين برنامه آسمانى را تصديق خواهند كرد؟!

روشن است كه وقتى فرد و گروهى به قرآن، با آن همه دليل و برهان روشن بر آسمانى بودنش ايمان نياورد، ديگر به كتاب و پيامبرى ايمان نخواهد آورد و در گمراهى و حق ستيزى خواهد ماند.

بار خدايا! به شكوه و مهرت سوگند كه از گناهان و لغزش هاى ما بگذر، و ما را از بندگان پرواپيشه و شايسته كردارت قرار ده، و در روز رستاخيز در زمره آنان برانگيز.

تفسير اطيب البيان

سوره مرسلات ، غرض سوره :موعظه و تذكر بوسيله روز قيامت ، انذار و بشارت .

(1) (و المرسلات عرفا):(قسم به رسولاني كه بدنبال هم فرستاده شده اند)

(2) (فالعاصفات عصفا):(قسم به فرشتگاني كه به سرعت تند باد به انجام حكم حق مي شتابند)

(3) (و الناشرات نشرا):(و قسم به آنانكه نيكو نشر مي دهند)

(4) (فالفارقات فرقا):(و به آنانكه به نيكي جدا مي كنند)

(5) (فالملقيات ذكرا):(و قسم به آنانكه ذكر را بر انبياء تلاوت و وحي مي كنند)

(6) (عذرا او نذرا):(تا عذر نيكان و تهديد كافران محقق شود)

(7) (انما توعدون لواقع ):(قسم به همه اينها كه آنچه به شما وعده دادند، البته واقع خواهد شد)ظاهرادر همه اين صفات پنج گانه (مرسلات )، (عاصفات

)، (ناشرات )، (فارقات )،(ملقيات )، ملائكه وحي منظورند، مي فرمايد: قسم به فرشتگان روانه شده درحاليكه پشت سر هم مي آيند و يا قسم به فرشتگان روانه شده كه به خاطر خير و معروف فرستاده شده اند و قسم به ملائكه اي كه مانند بادهاي سريع به سرعت روانه انجام مأموريت خود مي شوند و قسم به ملائكه اي كه صحيفه هاي آسماني را كه وحي الهي برآن نوشته شده باز مي كنند تا پيغمبران آن را تلقي كنند وقسم به آنانكه بين حق و باطل وحلال و حرام ، امتياز و فرق مي نهند و قسم به ملائكه اي كه وحي را بر انبياء القاء مي كنندو آنها ذكر را تلاوت مي كنند تا عذر و حجتي براي مؤمنان و تهديدي براي كافران و يااتمام حجتي براي مكذبان و تهديدي براي غير ايشان باشد.و در انتها در جواب اين سوگندها مي فرمايد: آن چيزي كه خداوند شما را به آن وعده داده ، يعني مسأله بعث و عقاب و ثواب خواه ناخواه واقع خواهد شد.

(8) (فاذا النجوم طمست ):(وقتي كه ستارگان محو و بي نور شوند)

(9) (و اذا السماء فرجت ):(و آسمان شكافته گردد)

(10) (و اذا الجبال نسفت ):(و كوهها از ريشه كنده و نابود شوند)

(11) (و اذا الرسل اقتت ):(و در آن زمان كه براي پيامبران تعيين وقت شود)

(12) (لاي يوم اجلت ):(براي چه وقت معين مي شود؟)

(13) (ليوم الفصل ):(براي روز قيامت كه بين حق و باطل جدايي افتد)

(14) (و ما ادريك ما يوم الفصل ):(و تو چگونه مي تواني عظمت آن روز جدايي را تصور كني )

(15) (ويل يومئذ للمكذبين

):(واي در آن روز بر تكذيب كنندگان )اين آيات بيانگر روز موعودي است كه از آن خبر داده بود و حوادثي را كه در آن روز واقع مي شودو مستلزم انقراض عالم انساني و انقطاع نظام دنيويست توضيح مي دهد.مي فرمايد: در آن زمان اثر ستارگان يعني نور و ساير آثار آنها محو مي شود و آسمان پاره مي گردد و مي شكافد و كوهها از ريشه كنده شده و از بين مي روند و آن روز زمان حضور انبياء براي شهادت عليه امتها تعيين مي شود، آنگاه مي پرسد اين امور عظيم وترسناك براي چه روزي تأخير انداخته شده و در چه روزي صورت مي گيرد؟و خود در پاسخ مي فرمايد:براي روز فصل ، كه روزي است كه در آن خداي تعالي بين خلائق فصل قضاء مي كند و همان روز جزاست ، آنگاه در مقام تعظيم آنروزمي فرمايد: تو چه مي داني كه آن چه روز بزرگ و عظيمي است ، روزيست كه تكذيب گران در آن هلاك مي شوند، يعني روز فصل زمانيست كه تكذيب گران معاد وجزا در آن زمان هلاك مي گردند.

(16) (الم نهلك الاولين ):(آيا ما پيشينيان را هلاك نكرديم ؟)

(17) (ثم نتبعهم الاخرين ):(پس بدنبال ايشان قومي ديگر را نيز هلاك مي كنيم )

(18) (كذلك نفعل بالمجرمين ):(ما با مجرمان همينگونه رفتار مي كنيم )

(19) (ويل يومئذللمكذبين ):(واي در آن روز به حال تكذيب كنندگان )با استفهامي انكاري مي فرمايد: آيا ما امتهاي مكذب و گمراه گذشته ، نظير قوم عاد وثمود و...را هلاك نكرديم ؟ بنابراين پس از آنها امتهاي ديگري را هم كه مرتكب تكذيب شوند

هلاك مي سازيم ، سپس در تعليل مطلب مي فرمايد: ما با مجرمان اين گونه رفتار مي كنيم ، يعني علت هلاكت آنها جرم و گنه كاري ايشان است .در ادامه با لحني انذاري مي فرمايد: واي بر مكذبان در روز قيامت و اين كلام خودحجتي است بر يگانگي خدا در ربوبيت ، چون هلاك كردن انسانهاي مجرم ، تصرفي درعالم انساني وتدبيري براي آنست و چون غير از خدا هلاك كننده اي نيست و خودمشركين هم به اين معنااعتراف مي كنند،پس رب هم تنهااوست وغيراورب ومعبودي نيست .

(20) (الم نخلقكم من ماء مهين ):(آيا ما شما را از آبي پست و ناچيز نيافريديم ؟)

(21) (فجعلناه في قرار مكين ):(و سپس آن را در قرارگاهي محكم قرار داديم )

(22) (الي قدر معلوم ):(تا مدتي معين و معلوم )

(23) (فقدرنا فنعم القادرون ):(پس آن را اندازه گيري و تقدير كرديم كه چه نيكوقدرتمندي هستيم )

(24) (ويل يؤمئذ للمكذبين ):(واي بر تكذيب كنندگان در آن روز)با استفهامي انكاري خطاب به آدميان مي فرمايد: ما شما را از آبي ناچيز و پست ، كه همان نطفه باشد، آفريده ايم و آن آب را در قرارگاهي محفوظ، كه همان رحم مادران مي باشد، جاي داديم و تا مدتي معلوم ، يعني همان مدت حمل ، در آنجا نگه داشتيم ،پس ما همه اين حوادث و صفات و احوال را كه با هستي شما در ارتباط هستند، تقديركرديم و چه خوب مقدري هستيم ، آنگاه فرمود: واي بر تكذيب كنندگان روز فصل وجزا در آن روز و اين فراز نيز مانند گفتار سابق حجتي بر وحدانيت خداي متعال و نيزحجتي

بر تحقق روز جزاست .

(25) (الم نجعل الارض كفاتا):(آيا زمين را محل اجتماع بشر قرار نداديم ؟)

(26) (احياء و امواتا):(تا زنده و مرده در آن زندگي كرده يا جاي بگيرند)

(27) (و جعلنا فيها رواسي شامخات و اسقيناكم ماء فراتا):(و در زمين كوههاي بلند افراشتيم و ابر و باران بر شما آب زلال و گوارا نوشانيديم )

(28) (ويل يومئذ للمكذبين ):(واي در آن روز به حال آنانكه آيات خدا راتكذيب كردند)بااستفهام انكاري مي فرمايد: اين ماييم كه زمين را چنان قرار داده ايم كه همه بندگان را در خود جمع مي كند، چه مرده ها و چه زنده ها را، البته اين در صورتي است كه به (كفت )به معناي جمع كردن باشد، ولي بعضي گفته اند (كفت ) به معناي ظرف است ومي خواهد بفرمايد زمين مانند ظرفيست كه زندگان و مردگان را در خود جاي مي دهد.آنگاه مي فرمايد: ما در زمين كوههاي ثابت و بلند برافراشتيم و شما را از آب گواراي نهرها و چشمه ها سيراب نموديم ، و اين بيانات چنانچه در فرازهاي سابق نيز گفتيم حجتي بر ربوبيت خداوند و اثبات روز فصل و جزاست ، آنگاه مجددا مي فرمايد: واي در آن روز به حال تكذيب كنندگان .

(29) (انطلقوا الي ما كنتم به تكذبون ):(خطاب رسد: اي منكران ، شما امروز به سوي آن دوزخي كه تكذيب كرديد برويد)

(30) (انطلقوا الي ظل ذي ثلث شعب ):(برويد در سايه دودهاي آتش دوزخ كه داراي سه شعبه است )

(31) (لا ظليل و لا يغني من اللهب ):(نه آنجا سايه اي خواهد بود و نه از شرارآتش هيچ نجاتي دارند)

(32) (انها ترمي

بشرر كالقصر):(آن آتش هر شراري بيفكند مانند قصري است )

(33) (كانه جمالت صفر):(گويي آن شراره درسرعت همچون شتران زردموي است )

(34) (ويل يومئذ للمكذبين ):(واي در آن روز به حال تكذيب كنندگان )يعني در روز فصل و جزا از جانب خداي متعال به آن مكذبان خطاب مي سد كه ازمحشر بدون هيچ درنگي به سوي آتش روانه شويد، همان آتش كه همواره تكذيبش مي كرديد. روانه شويد، بسوي سايه دودي كه از آتش جهنم زبانه مي كشد و در اثر تراكم و غلظت به سه شاخه تقسيم شده است و سايه آن دود نه خنكي دارد و نه از حرارت واذيت آتش جلوگيري مي كند و از آن آتش زبانه و شراره اي بر مي خيزد كه مانند قصري برافراشته است ، و در سرعت و انبوهي مانند شتران نر مي باشد.و مجددا در مقام هول انگيزي و ارعاب و انذار مي فرمايد: واي در آنروز بر تكذيب كنندگان .

(35) (هذا يوم لا ينطقون ):(امروز روزيست كه كافران نمي توانند سخني بگويند)

(36) (و لا يؤذن لهم فيعتذرون ):(و به آنها اجازه عذرخواهي داده نمي شود)

(37) (ويل يومئذ للمكذبين ):(واي در آن روز بر تكذيب كنندگان )

(38) (هذا يوم الفصل جمعناكم و الاولين ):(اين روز فصلي است كه شما و همه پيشينيانتان را در عرصه محشر گرد مي آوريم )

(39) (فان كان لكم كيد فكيدون ):(پس اگر كيد و چاره اي داريد، بياوريد)

(40) (ويل يومئذ للمكذبين ):(واي در آن روز بر مكذبان )مي فرمايد: روز فصل و جزا روزيست كه اهل محشر نمي توانند سخني بگويند و اذن سخن گفتن يا عذرخواهي به آنها داده نمي

شود و نمي توانند عذر و بهانه بياورند و اعمال خود را توجيه كنند و اين نفي نطق با اثبات آن در آيات ديگر منافات ندارد، چون روزقيامت مواقف بسيار و مختلفي دارد، در يك موقف از آنها سئوال مي شود و بايدجواب دهند و در موقفي ديگر بردهانهايشان مهر مي زنند، بطوريكه نتوانند سخني بگويند، پس واي برتكذيب كنندگان خدا و معاد در آن روز، اين روز همان روز جدايي و فصل ميان اهل حق و اهل باطل است كه خداوند در آنروز ميان ايشان داوري مي كند،آنگاه خطاب به تكذيب گران اين امت كه از آخرين هستند، مي فرمايد: ما همه شما و نيزگذشتگان و پيشينيان را در صحنه محشر گردآوري مي كنيم ، تا به حساب شما رسيدگي شود، حالا اگر شما حيله اي بر عليه من داريد تا با حيله عذاب مرا از خود دفع كنيد، آن حيله را بكار ببريد و اين كلام در مقام تعجيز است ، يعني شما چنين نيرويي نداريد و به هيچ ترفندي نمي توانيد خود را از عذاب برهانيد، پس واي بر مكذبان از چنان روزي .

(41) (ان المتقين في ظلال و عيون ):(همانا بندگان با تقوي در سايه درختان بهشتي و كنار چشمه ها متنعمند)

(42) (و فواكه مما يشتهون ):(و از هر نوع ميوه كه بخواهند در اختيار دارند)

(43) (كلوا واشربوا هنيئا بما كنتم تعملون ):(بخوريد و بياشاميد، گوارايتان باد به پاداش اعمال نيكي كه در دنيا بجاي آورديد)

(44) (انا كذلك نجزي المحسنين ):(البته ما اينچنين نيكوكاران را پاداش مي دهيم )

(45) (ويل يومئذ للمكذبين ):(واي بر مكذبان در آن روز)در اينجا به توصيف

حالات اهل بهشت در روز فصل و جزا مي پردازد و مي فرمايد:اهل تقوي در بهشت و در كنار چشمه سارها و زير سايه درختان غرق نعمتند و از هرميوه اي كه اراده كنند، در اختيار دارند و به ايشان خطاب مي رسد: كه هر چه مي خواهيدبخوريد و بنوشيد، گواراي وجودتان ، اين نعمتها بدليل آن اعمال نيكي است كه در دنيابجا مي آوريد و سپس در مقام تثبيت سعادت ايشان مي فرمايد: ما همه نيكوكاران رااينچنين جزا مي دهيم ، آنگاه در مقام هول انگيزي و ايجاد وحشت و حسرت مي فرمايد:واي بر مكذبين در آن روز، كه از اين نعمات بي بهره و محرومند.

(46) (كلوا و تمتعوا قليلا انكم مجرمون ):(شما هم بخوريد و بهره ببريد در اين مدت اندك دنيا، همانا شما بدكاريد)

(47) (ويل يومئذ للمكذبين ):(واي در آن روز به حال مكذبان )

(48) (و اذا قيل لهم اركعوا لا يركعون ):(كه هر گاه به ايشان گفته شد نماز و طاعت بجا بياوريد، اطاعت نكردند)

(49) (ويل يومئذ للمكذبين ):(واي در آن روز به حال مكذبان )

(50) (فباي حديث بعده يؤمنون ):(پس ايشان ، پس از آيات خدا به كدام گفتارايمان مي آورند؟)در اينجا به نحو تهديد و تعجيز خطاب به مكذبان معاد و آيات حق مي فرمايد: هرچه مي خواهيد بخوريد و از نعمات ناپايدار دنيا بهره ببريد، ولي بدليل مجرم بودنتان ،سودي از اين تمتعات نخواهيد برد و در نهايت عذاب الهي شما را در بر خواهد گرفت وجزاي مجرم خواه ناخواه آتش جهنم است ، پس واي بر تكذيب كنندگان در روز قيامت كه اين عذاب را مشاهده خواهند

كرد.آنگاه خطاب را از آنها بازگردانده و به نحو غيبت ادامه سخن مي دهد، چون آنها رابه حال تمتع از بهره هاي دنيا رها نموده و ايشان ارزش و لياقت مخاطب بودن را ندارند،مي فرمايد: وقتي به آنها گفته مي شد خدا را عبادت كنيد و اعمال عبادي مثل نماز (ركوع و سجود) را بجا بياوريد، سر باز مي زدند و اطاعت نمي كردند، پس واي به حال اين منكران و مكذبان در روز فصل و جزا، و در آخر مي فرمايد: وقتي اين منكران آيات آشكار الهي و قرآن عظيم را انكار كردند و آيات ساطع و براهين قاطع آن را نديده گرفتند، ديگر به چه سخني ايمان خواهند آورد؟و اين كلام در حكم نفي كلي و يأس از ايمان آنهاست و مي خواهد به پيامبر ص تفهيم نمايد كه اينها ديگر ايمان آور نيستند و هيچ فايده اي در دعوت كردن آنان نيست ،جز همينكه حجت بر آنها تمام شود،(و در قيامت عذري نداشته باشند و نگويند كه مانمي دانستيم حق چيست و پيامبر بيم رساني ما را انذار نكرد.

تفسير نور

كلمه «عُرف» به معناى پى در پى است و به يال اسب كه موهاى رديف دارد، عُرْف گويند. اين واژه به معناى نيك و پسنديده نيز آمده و كلمه ى «معروف» از آن است.

براى امورى كه در پنج آيه اول اين سوره به آنها سوگند ياد شده، يعنى <<المرسلات، العاصفات، الناشرات، الفارقات و الملقيات>>، سه تفسير بيان شده است:

الف: برخى از مفسران عقيده دارند مراد از آنها انواع بادها و طوفان ها است؛<678>

ب: برخى عقيده دارند كه مراد از آنها انواع فرشتگان است؛<679>

ج: برخى عقيده

دارند كه آيات اول و دوم مربوط به باد و طوفان و آيات سوم تا پنجم مربوط به فرشتگان است و اين تفكيك به خاطر نوع حرف عطف است، زيرا حرف «واو» در اول آيه نشانه جدايى و حرف «فاء» در اول آيه نشانه اتصال است.

«العاصفات» جمع «عاصف» به معناى باد شكننده و سخت است، چنانكه در آيه 12 سوره يونس مى خوانيم: <<ريح عاصف>> و كلمه «عصف» به معناى تندباد است، مانند: <<كعصفٍ مأكول>><680>، <<والحبّ ذو العصف>><681>

اگر مراد از «عاصفات» را فرشتگان بدانيم، معناى آيه چنين است كه فرشتگان، فرمان الهى را با شدّت و سرعت انجام مى دهند. نظير آياتى كه مى فرمايد: <<يفعلون ما يؤمرون>><682> و يا <<هم بامره يعملون>><683>.

در كنار هم آمدن سوگند به بادها و فرشتگان، شايد به خاطر شباهت ميان باد و فرشته باشد، از اين نظر كه هر دو لطيف و سريع اند و در آفرينش و تدبير امور نقش دارند.

كلمه «ملقيات» به صورت جمع آمده است، شايد به خاطر آن كه گاهى فرشتگان ديگرى همراه فرشته وحى يعنى جبرئيل نازل مى شوند و شايد به خاطر آن باشد كه گاهى فرشته و گاهى افراد و امور ديگر وسيله تذكر انسان شده و مسايلى را به انسان القا مى كنند.

خداوند متعال بايد حجّت را بر مردم تمام كند و جلوى بهانه ها و عذرتراشى ها را بگيرد. <<عذراً>>. در آيه 134 سوره طه نيز مى خوانيم: اگر قبل از آمدن انبيا مردم را هلاك كنيم، عذر خواهند آورد و مى گويند: چراپيش از اين پيامبرى نفرستاد تا ما از او پيروى كنيم

گرفتار نشويم.

در صفات سه گانه ناشرات، فارقات و ملقيات يك سير طبيعى وجود دارد. يعنى ابتدا بايد

فرشتگانى معارف را گسترش دهند: «الناشرات»، سپس در سايه آن، حق و باطل و حلال و حرام از هم جدا شوند: «الفارقات» و به دنبال آن، ذكر القا شود. <<فالملقيات ذكراً>><684>

1- آنچه از جانب خداوند فرستاده مى شود، مقدّس و قابل سوگند خوردن است. <<والمرسلات>>

2- الطاف خداوند، دائمى و مستمر است.<685> <<والمرسلات عرفا>>

3- آنچه از جانب خداوند نازل مى شود، خير است.<686> <<والمرسلات عرفا>>

4- در نظام آفرينش، حتّى وزش باد به طور تصادفى نيست، بلكه آفريدگار جهان، آن را مى فرستد. <<المرسلات>>

5 - مأموريّت هاى مهم، بايد به سرعت انجام شود. <<عصفاً>>

6- در جهان بينى الهى، نرمى و سختى هر كدام به جاى خود ارزشمند است. <<عرفاً... عصفاً>>

7- توسعه و گسترش به معناى ناديده گرفتن اصول و چارچوب نيست. <<والناشرات نشراً فالفارقات فرقاً>>

8 - در نظام هستى كارها تقسيم شده و هر كارى به فرد يا گروهى سپرده شده و اين رمز يك مديريّت موفق است. <<المرسلات، الناشرات، الفارقات>>

9- در نظام الهى، تكوين و تشريع در كنار يكديگرند. <<والمرسلات... فالملقيات ذكراً>>

10- در مأموريّت هاى ارشادى بايد مطلب به مخاطبان تفهيم شود. <<فالملقيات ذكراً>>

11- هرگونه ذكر، الهام، علم و خطور حق از سوى خداوند است. <<فالملقيات ذكراً>>

12- خداوند با تفاوت هايى كه ميان حق و باطل قرار داده، هم اتمام حجّت كرده است: <<عذراً>> و هم هشدار مى دهد. <<نُذراً>>

13- در مأموريّت هاى ارشادى، بايد راه هاى بهانه جويى مسدود شود. <<عذراً او نذراً>>

14- براى امور مهم همچون وقوع قيامت، سوگندهاى متعدّد مفيد و راهگشا است. <<والمرسلات، فالعاصفات، والناشرات، فالفارقات، فالملقيات، انّما توعدون لواقع>>

15- انسان در مورد قيامت، دائماً نياز به تذكّر و يادآورى دارد. <<فالملقيات ذكراً... انّما توعدون لواقع>>

«طَمس» به معناى از بين رفتن و محو

شدن است و شايد مراد از بين رفتن نور آنها باشد.

«فرج» به معناى شكاف است و <<و اذا السماء فرجت>> به معناى شكاف برداشتن و پاره پاره شدن آسمان است.

«اقّتت» از «وقت» به معناى تعيين وقت براى گواهى دادن انبيا در قيامت است كه بارها در قرآن به آن اشاره شده است. چنانكه در سوره مائده مى خوانيم: <<يوم يجمع اللّه الرسل فيقول ماذا اجتبم>><687> روزى كه خداوند همه انبيا را جمع گرداند، پس گويد: چگونه امّتت

دعوت شما را اجابت كردند.

يكى از اسامى قيامت «يوم الفصل» يعنى روز جدايى است. در قرآن مى خوانيم: <<انّ اللّه يفصل بينهم يوم القيامة>><688> خداوند متعال در روز قيامت بين آنها (و آنچه بدان دلبسته اند) جدايى مى افكند.

در اين آيات با سه تعبير از عظمت قيامت ياد شده است: <<لاىّ يوم اجّلت ليوم الفصل و ما ادراك يوم الفصل>> و تكرار كلمه «يوم» نشانه عظمت آن روز است.

مشابه اين چند آيه در سوره هاى ديگر قرآن نيز ديده مى شود:

<<فاذا النجوم طمست>> در جاى ديگر مى فرمايد: <<و اذا النّجوم انكدرت>><689>

<<واذا السماء فرجت>> در جاى ديگر مى فرمايد: <<اذا السّماء انشقت>><690>

<<واذا الجبال نسفت>> در جاى ديگرمى فرمايد: <<و يسئلونك عن الجبال فقل ينسفها ربّى نسفا>><691>

<<واذا الرّسل اقّتت>> در جاى ديگر مى فرمايد: <<يوم يجمع اللّه الرّسل>><692>

1- نظام كنونى آفرينش در قيامت دگرگون مى شود؛ ستارگان محو و آسمان شكافته مى شود و اين دگرگونى بارها در قرآن يادآورى شده است: <<فاذا النجوم طمست و اذا السماء فرجت>>

2- حقيقت قيامت تنها از راه وحى قابل شناخت است. <<و ما ادريك ما يوم الفصل>>

3- جايى كه پيامبر اكرم با آن علم گسترده، بر اسرار قيامت آگاهى كامل ندارد، تكليف بقيه روشن

است. <<و ما ادراك ما يوم الفصل>>

4- در قيامت، براى گواهى پيامبران بر امّت هاى خويش، وقتى معيّن قرار داده شده است. <<و اذا الرّسل اقّتت، لاىّ يوم اجّلت>>

در اين سوره بارها آيه <<ويل يومئذ للمكذّبين>> تكرار شده و در پايان هر چند آيه، اين هشدار به چشم مى خورد.

كلمه «ويل» در مقام هشدار و تهديد به عذاب و هلاكت به كار مى رود و بر اساس روايات، نام وادى خاصّى در جهنّم و يا نام يكى از درهاى آن است.

1- تكذيب كنندگان دين در معرض هلاكت و نابودى هستند و قهر خداوند نسبت به آنان، يك سنّت الهى است. <<ويل يومئذ للمكذّبين ألم نهلك الاولين>>

2- با طرح تاريخ گذشتگان، وجدان هاى خفته را بيدار كنيد. <<ألم نهلك الاولين>>

3- تكذيب دين سابقه طولانى دارد. <<المكذّبين... الاوّلين>>

4- تمدّن هاى بشرى، اگر از مرز دين بگذرند، روبه افول و سقوط مى روند و جاى خود را به تمدن هاى ديگر مى دهند. <<نهلك الاوّلين... نتبعهم الآخرين>>

5 - ريشه جرم و فساد در جامعه، تكذيب دين و ارزشهاى دينى است. <<المكذّبين... المجرمين>>

6- قهر خداوند قانونمند است و تنها مجرمان را در برمى گيرد. <<كذلك نفعل بالمجرمين>>

7- عذاب هاى الهى، از روى انتقام نيست، بلكه بر اساس استحقاق انسان ها است. <<كذلك نفعل بالمجرمين>>

«مهين» به معناى حقير، ضعيف وقليل و «مكين» به معناى محكم و استوار است.

براى توليد يك محصول، لوازم و شرايطى مورد نياز است، از جمله: تعيين اهداف، تأمين موادّ، طرح و برنامه، زمان بندى مراحل اجرا، خدمات پشتيبانى پس از توليد، تعمير و اصلاح.

در آفرينش انسان همه اين مراحل پيش بينى و اجرا شده است:

هدف: تكامل اختيارى و معنوى انسان. <<و ما خلقت الجنّ و الانس الاّ ليعبدون>><693>

مواد

اوليه: تراب و نطفه. <<من ماء مهين>>،

محلّ توليد: <<فى قرار مكين>>،

طرح و برنامه توليد: <<نطفة، علقة، مضغة،...>>،

زمان بندى: <<الى قدر معلوم>>،

برنامه ريزى درونى: <<فالهمها فجورها و تقواها>><694>، همراه با كنترل بيرونى: <<انّا هديناه السبيل>><695> و <<انّ علينا للهدى>><696>.

خدمات پس از توليد: <<نحن قسمنا بينهم معيشتهم>><697>.

تعمير و اصلاح: <<يقبل التوبة>><698>، <<انّه غفور رحيم>><699>.

شاهكار خلقت آن است كه خداوند آفرينش انسان را با آن همه پيچيدگى بر روى يك قطره آب طراحى كرده است كه هيچ هنرمندى توان طرّاحى بر روى آن را ندارد. <<نخلقكم من ماء مهين>>

خداوند در آفرينش انسان، يك بار مدالِ <<احسن الخالقين>><700> را به خود داده است و در اينجا عنوان <<نعم القادرون>> را مطرح مى كند.

آرى، او بهترين خالق و بهترين قادر است.

عبارتِ <<نعم القادرون>> را دو گونه مى توان معنا كرد:

الف. با توجّه به عبارتِ <<الى قدر>> و <<فقدّرنا>> كه پيش از آن آمده، مراد از «قادرون» اندازه گيرى باشد كه خداوند بهترين اندازه گيرى را در مورد انسان به كار برده است.

ب. با توجّه به آنكه بحث خلقت و مراحل آن است كه نياز به قدرت دارد، مراد از «قادرون» قدرت و توان باشد كه خداوند كمال قدرت را در آفرينش انسان به كار برده است.

خداوند در همه چيز بهترين است:

بهترين يارى كننده و بهترين سرپرست: <<نعم المولى و نعم النصير>><701>

بهترين پشتيبان: <<نعم الوكيل>><702>

بهترين مهد گستر: <<فنعم الماهدون>><703>

بهترين اجابت كننده: <<فنعم المجيبون>><704>

بهترين پاداش دهنده: <<نعم اجرالعاملين>><705>

بهترين قادر و تقدير كننده: <<نعم القادرون>>

1- آفرينش انسان از آبى بى مقدار، هم نشانه عظمت و قدرت الهى است و هم دليلى بر معاد و آفرينش دوباره انسان. <<ألم نخلقكم من ماء مهين>>

2- ياد ضعف ها و ناچيز بودن گذشته ها، غرور و تكبر

انسان را از بين مى برد. <<ألم نخلقكم من ماء مهين>>

3- در شيوه دعوت و تبليغ، از مسايل محسوس بگوييد. <<ألم نخلقكم من ماء مهين>>

4- از خداوند بياموزيم و در كار و توليد، به دنبال استوارى و استحكام باشيم.<<فى قرار مكين>>

5 - تقدير و زمان بندى، از اصول آفرينش الهى است. <<الى قدر معلوم فقدّرنا>>

6- رشد جنين بر اساس اندازه گيرى هاى دقيق الهى است. <<فقدرنا فنعم القادرون>>

«كفات»، نام محلى است كه در آن چيزى نهاده و گردآورى مى شود. در روايات مى خوانيم كه امام صادق عليه السلام نگاهى به قبرستان كرده و فرمود: اينجا كفات مردگان است و نگاهى به خانه ها كرده و فرمود: اينجا كفات زنده هاست.<706>

مراد از <<ظلّ ذى ثلاث شعب>> سايه اى است كه از دود عظيم آتش دوزخ ايجاد مى شود، امّا روشن است كه اين سايه نه فقط آرامش بخش نيست بلكه سوزنده و آزار دهنده است. اين دود به قدرى متراكم و عظيم است كه شاخه شاخه مى شود، شاخه اى از بالاى سر، شاخه اى از طرف راس

و شاخه اى از سمت چپ، فرد دوزخى را فرامى گيرد و در كام خود فرو مى برد.

زبانه هايى كه از آتش دوزخ برمى خيزد، همانند قصرهاى بلند دنيوى است و همچون شترانِ زرد رنگ است. گويا قرآن، كاخ نشينان و زراندوزان را تهديد مى كند كه مراقب باشيد گرفتار شرارههاى قصرگونه دوزخ نشويد.

«شامخات» به معناى كوههاى بلند و «فرات» به معناى آب گوارا است.

«ظلّ ظليل» به معناى سايه دائم و «ظلّ لا ظليل» يعنى سايه غير مفيد و غير خنك.

«جمالت» جمع «جمل» به معناى شتر و «صُفر» جمع «اصفر» به معناى زرد است.

خداوند زمين را از نظر وسعت، نحوه حركت، تأمين امنيّت از طريق كوهها، تأمين آب

مورد نياز انسانها، گياهان و حيوانات، به مناسب ترين شكل آفريد و خاك را بهترين وسيله براى از بين بردن زباله، آبهاى آلوده و دفن مردگان قرار داد و در آن نوعى تصفيه خانه با داشتن

صيّت ميكرب كشى قرار داد به نحوى كه زمين آب آلوده مى گيرد و آب زلال تحويل مى دهد. اين تصفيه خانه، طبيعى، مجّانى، دائمى، عمومى و بدون پيدا شدن نقص فنى است. راستى اگر زمين وجود نداشت، بوى بد و تعفّن همه را آزار مى داد.

قهر الهى از همه سو مجرمان را احاطه مى كند به نحوى كه راه فرارى در كار نيست و تنها راه به سوى دوزخ باز است. <<انطلقوا الى ما كنتم به تكذّبون>> چنانكه در آيات ديگر مى فرمايد: <<كلّما ارادوا أن يخرجوا منها من غمٍّ اعيدوا فيها و ذوقوا عذاب الحريق>><707]

<<احاط بهم سرادقها>><708>

1- روى زمين بهترين جايگاه براى زندگان و درون آن بهترين جايگاه براى مردگان است. <<ألم نجعل الارض كفاتاً احياءً و امواتاً>>

2- كوهها از منابع تأمين آب مورد نياز است. <<رواسى شامخات و اسقيناكم ماءً>>

3- صحنه قيامت به قدرى سخت و دشوار است كه گويا رفتن به دوزخ براى مجرمان نوعى رهايى است. <<انطقوا الى...>>

4- دوزخ را دود غليظى احاطه كرده است كه سايه آفرين است، امّا در آن هيچ آسايشى نيست. <<ظِلّ... لاظليل>>

5 - كاخ ها و سرمايه هايى كه در دنيا به ناحق به دست مى آيند، در قيامت به شراره هاى دوزخ تبديل مى شوند. <<كالقصر كانّه جمالة صفر>>

6- وقتى زبانه هاى آتش دوزخ مانند قصر بلند و مانند شتر عظيم باشد، خود آتش چگونه خواهد بود! <<بشرر كالقصر كانّه جمالة صفر>>

7- ريشه همه جرم ها، عقايد فاسد است. زيرا كسى كه اعتقاد

ندارد و حق را تكذيب مى كند، به هر كار خلافى دست مى زند. <<ويل يومئذ للمكذّبين>>

مت پرداخته است.

امام صادق عليه السلام فرمود: خدا عادل تر از آن است كه بنده اش عذر داشته باشد و خداوند اجازه ندهد آن را بيان كند، ولى چون بنده گنه كار عذرى ندارد، به او اجازه داده نمى شود در دادگاه الهى سخنى بگويد.<710>

در دنيا انسان قادر است تا خود يا ديگران را فريب دهد و به وسيله زر و زور و تزوير و يا وعده و تهديد و رشوه، يا وابستگى نسبى و سببى براى خود چاره اى بينديشد ولى در قيامت راه براى تمام اين كارها بسته است. <<فان كان لكم كيد فكيدون>>

1- در قيامت، مجرمان يا از روى ترس، يا به خاطر بى فايده بودن، يا به خاطر مهر خوردن بر دهان و يا به خاطر روشن بودن همه مسايل، سخن نمى گويند. <<هذا يوم لاينطقون>>

2- مبلّغ و مربّى نبايد از تكرار هشدار خسته شود. در اين سوره آيه <<ويلٌ يومئذ للمكذبين>> ده مرتبه تكرار شده است.

3- قيامت، هم روز جمع است و هم روز فصل. <<هذا يوم الفصل جمعناكم>> (از يكسو همه جمع مى شوند و هيچ كس جا نمى ماند: <<و حشرناهم فلم نغادر منهم احداً>><711> و از سوى ديگر ميان خوبان و بدان فيصله داده مى شود و جدايى مى افتد، حتّى بهشتيان در بهشت درجاتى د

د.)

4- قيامت، روز قضاوت است نه عذرخواهى. <<لايؤذن لهم فيعتذرون... هذا يوم الفصل>>

5 - در قيامت نه فرار است، نه فريب و نه فديه اى قبول مى شود و راهى براى فلاح وجود ندارد. <<ان كان لكم كيد فكيدون>>

6- در قيامت، مجرمان ناتوان و درمانده از هر گونه چاره انديشى اند. <<فان كان

لكم كيد فكيدون>>

در آيات قبل، خداوند ويژگى هاى دوزخ و دود و آتش سه شعبه اى كه آن را احاطه كرده بيان فرمود و در اين آيه در مقابل آن، سه نعمت براى اهل تقوى بيان فرموده است: <<ظلال و عيون و فواكه>>

كلمه <<هنيئاً>> آنجا به كار مى رود كه هيچ سختى و ناگوارى به دنبال نباشد و كاملاً گورا و مطبوع باشد.

يكى از شيوه هاى تربيتى قرآن، شيوه مقايسه است:

پاداش متقين: كيفر مجرمين:

<<فى ظلال و عيون<< >>ظلّ ذى ثلاث شعب لاظليل >>

<<كلوا واشربوا هنيئاً>> <<كلوا وتمتّعوا قليلاً انّكم مجرمون>>

<<انّا كذلك نجزى المحسنين>> <<كذلك نفعل بالمجرمين>>

<<هنيئاً بما كنتم تعملون>> <<انطلقوا الى ما كنتم به تكذبون >>

سؤال: چرا بعد از آيات مربوط به بهشت نيز آيه <<ويل يومئذ للمكذبين>> آمده است؟

پاسخ: شايد به خاطر آن كه حسرت محروميّت از نعمت هاى بهشت، خود بالاترين عذاب هاست.

1- بهشت و دوزخ داراى سايه هاى متفاوت است. <<ظلّ ذى ثلاث شعب...فى ظلال و عيون>>

2- انسان تنوع طلب است و در بهشت، باغ ها، چشمه ها، ميوه ها، خوراكى ها و نهرها همه متنوّع اند. <<فى ظلال و عيون و فواكه ممّا يشتهون>>

3- وجود آب و درخت در كنار هم، نشانه كاميابى كامل است. <<فى ظلال و عيون>>

4- محروميّت مؤمنان در دنيا، با كاميابى در قيامت جبران مى شود. <<انّ المتقين فى ظلال و عيون>>

5 - معاد جسمانى است و نعمت هاى آن متناسب با نيازهاى جسم بشرى. <<و فواكه ممّا يشتهون كلوا واشربوا>>

6- ميوه برترين خوراكى هاست. در قرآن در مورد كاميابى بهشتيان به ميوه بسيار اشاره شده است. <<و فواكه ممّا يشتهون>>

7- دريافت نعمت وابسته به عملكرد انسان است. <<هنيئاً بما كنتم تعملون>>

8 - خوردنى هاى بهشتى عارضه و مشقتى را به دنبال ندارد.

<<كلوا واشربوا هنيئاً>>

9- بهشت را به بها دهند نه بهانه. <<بما كنتم تعملون>>

10- عملى ارزش دارد كه دائمى و پايدار باشد، نه موسمى و مقطعى. <<كنتم تعملون>>

11- لازمه ى تقوا، تلاش و احسان است. <<المتّقين... كنتم تعملون... المحسنين>>

12- سنّت الهى در كيفر و پاداش انسان ها يكسان است. <<انّا كذلك نجزى المحسنين>>

13- تكرار هشدار نشانه لطف خداوند است تا شايد مستكبران بر سر عقل آيند و از تكذيب حقايق دين دست بردارند. <<ويل يومئذ للمكذّبين>>

پزشك در دو حالت به بيمار اجازه مى دهد كه هر غذايى را بخورد: يكى آنجا كه بيمار درمان گشته و سالم است و ديگر آنجا كه بيمارى فرد لاعلاج و بدون درمان است و پزشك از بهبود او مأيوس شده است. در قرآن نيز فرمان <<كلوا>> گاهى نشانه اميد و سلامتى است و گاهى نشا

قهر الهى، چنانكه در آيات خداوند خطاب به مجرمان مى فرمايد: <<كلوا و تمتّعوا قليلاً انكم مجرمون>> و نظير آيه <<اعملوا ما شئتم>><712> هر كارى مى خواهيد، بكنيد.

پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله به قبيله ثقيف دستور نماز داد، آنها گفتند: ما در برابر كسى خم و راست نمى شويم. حضرت فرمود: دينى كه ركوع و سجود در آن نباشد، خيرى نيست. «لا خير فى دين ليس فيه ركوع و لاسجود»<713>

بعد از فتح مكّه پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله از همسر ابوسفيان (مادر معاويه) پرسيد: اسلام را چگونه مى بينى؟ گفت: اسلام خوب است مگر سه چيز آن: حجاب، اذان بلال، ركوع و سجود. پيامبر در پاسخ فرمود: امّا حجاب بهترين پوشش است و نماز بدون ركوع و سجود نماز

ست و بلال نيز بهترين بنده است.<714>

«حديث» به معناى سخن جديد و تازه است كه

از ديگران سابقه ندارد.

حضرت ابراهيم پس از تجديد بناى كعبه از خداوند خواست تا فقط به اهل ايمان روزى دهد. <<و ارزق اهله من الثمرات من آمن منهم>> امّا خداوند فرمود: من در دنيا به كفّار نيز روزى مى دهم و حساب قيامت از دنيا جداست. <<و من كفر فامتعه...>><715>

ركوع از اركان نماز و مشخصه و نشانه ويژه نماز است، زيرا سجده به خودى خود و خارج از نماز نيز محقق مى شود، مانند سجده شكر. ولى ركوع جايگاهى جز نماز ندارد و لذا درباره نماز كلمه ركعت به كار مى رود. <<اذا قيل لهم اركعوا لايركعون>>

1- كاميابى دنيا نسبت به كاميابى آخرت، بسيار ناچيز است. <<كلوا وتمتّعوا قليلاً>>

2- كاميابى از نعمت هاى دنيا، نشانه محبوبيّت نزد خداوند نيست. (مجرمان نيز بهره مند مى شوند.) <<كلوا وتمتّعوا قليلاً انكم مجرمون>>

3- بهره مجرمان از نعمتهاى الهى، فقط بهره مادّى است. <<كلوا وتمتّعوا... انّكم مجرمون>>

4- زندگى دنيا هر قدر هم طولانى باشد، نسبت به آخرت ناچيز است. <<تمتّعوا قليلاً>>

5 - از نشانه هاى تكذيب عملى دين، ترك نماز است. (ترك نماز در ميان دو كلمه «مكذّبين» قرار گرفته است.) <<ويل يومئذ للمكذّبين اذا قيل لهم اركعوا لايركعون ويل يومئذ للمكذّبين>>

6- انكار دين وارتكاب جرم، ملازم يكديگرند. <<انّكم مجرمون ويل يومئذ للمكذّبين>>

7- قرآن، شيواترين، تازه ترين و شايسته ترين پيام براى مردم است. <<فباىّ حديث>>

8 - مطالب قرآن هرگز كهنه نمى شود و در هر زمان، نو و تازه است. <<فبّاى حديث بعده>>

9- اگر كسى به قرآن ايمان نياورد، به كدام سخن ايمان خواهد آورد. <<فباىّ حديث بعده يؤمنون>>

«والحمد للّه ربّ العالمين»

تفسير انگليسي

Aqa Mahdi Puya says:

Mursalat, in addition to the winds sent forth, refers to all the communicating

agencies who convey the divine blessings and grace to the created beings in various stages and realms, such as prophets, angels and other conscious and unconscious functionaries in the activity of communication.

The winds are an important factor in governing the physical world. They bring the blessings of rain and fertility (Hijr: 22 and Rum: 48). They scatter seeds far and wide, separate chaff from grains, and clear pollution from the environment. There are innumerable benefits for mankind as well as other creatures in the blowing of the winds. They not only come on beneficent errands of mercy but also as violent tornadoes, uprooting and destroying, charged with the wrath of Allah to punish or to give a warning.

Verses 5 and 6, as Aqa Puya has suggested, also refer to prophets and messengers of Allah. The prophets have followed one another, the verses, of the Quran came, one after another, to provide guidance for mans spiritual salvation. They uprooted the spiritually decadent human society.

They sorted out believers and disbelievers in the path of Allah.

(see commentary for verse 1)

(see commentary for verse 1)

(see commentary for verse 1)

(see commentary for verse 1)

(see commentary for verse 1)

These verses refer to the events that will happen on the day of resurrection.

The prophets, sent in succession at different times to all nations, will be gathered together in one place before the seat of judgement to bear witness as to the righteous or the unjust among their followers and the Holy Prophet as a witness over all the prophets of Allah. See

commentary of Bara-at: 105; Nisa: 41; Nahl: 89 and Baqarah: 143).

(see commentary for verse 7)

(see commentary for verse 7)

(see commentary for verse 7)

(see commentary for verse 7)

(see commentary for verse 7)

(see commentary for verse 7)

(see commentary for verse 7)

(see commentary for verse 7)

Refer to Araf, Hud and Yunus for the destruction of the people of Nuh, Lut, Hud, Salih and Firawn (in the time of Musa).

As said in verse 13, on the day of judgement good will be completely separated from evil. Those who chose falsehood and belied truth will be the losers, therefore "Woe on that day unto the beliers!" has been repeated as a march of punishment unto the disbelievers.

Refer to the commentary of Hajj: 5 for verses 20 to 23.

Refer to the commentary of Nahl: 15 for verses 25 to 27.

Refer to the commentary of Nur: 24 for verses 35 and 36.

Aqa Mahdi Puya says:

The beliers were given plain and clear guidance but they refused to accept it.

(see commentary for verse 17)

(see commentary for verse 17)

(see commentary for verse 17)

(see commentary for verse 17)

(see commentary for verse 17)

(see commentary for verse 17)

(see commentary for verse 17)

(see commentary for verse 17)

(see commentary for verse 17)

(see commentary for verse 17)

(see commentary for verse 17)

(see commentary for verse 17)

(see commentary for verse 17)

(see commentary for verse 17)

(see commentary for verse 17)

(see commentary for verse 17)

(see commentary for verse 17)

(see commentary for verse 17)

(see commentary for verse 17)

(see commentary for verse 17)

(see commentary for verse 17)

(see commentary for verse 17)

(see commentary for verse 17)

(see commentary for

verse 17)

(see commentary for verse 17)

(see commentary for verse 17)

(see commentary for verse 17)

(see commentary for verse 17)

(see commentary for verse 17)

(see commentary for verse 17)

(see commentary for verse 17)

(see commentary for verse 17)

(see commentary for verse 17)

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109