69. سوره الحاقة

مشخصات کتاب

سرشناسه:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان،1388 عنوان و نام پدیدآور:قرآن مجید به همراه 28 ترجمه و 6 تفسیر/ مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان مشخصات نشر دیجیتالی:اصفهان:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان 1388. مشخصات ظاهری:نرم افزار تلفن همراه و رایانه

موضوع:معارف قرآنی

سوره الحاقة

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

الْحَاقَّةُ (1)

مَا الْحَاقَّةُ (2)

وَ ما أَدْراكَ مَا الْحَاقَّةُ (3)

كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَ عادٌ بِالْقارِعَةِ (4)

فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5)

وَ أَمَّا عادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عاتِيَةٍ (6)

سَخَّرَها عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيالٍ وَ ثَمانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً فَتَرَى الْقَوْمَ فِيها صَرْعى كَأَنَّهُمْ أَعْجازُ نَخْلٍ خاوِيَةٍ (7)

فَهَلْ تَرى لَهُمْ مِنْ باقِيَةٍ (8)

وَ جاءَ فِرْعَوْنُ وَ مَنْ قَبْلَهُ وَ الْمُؤْتَفِكاتُ بِالْخاطِئَةِ (9)

فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رابِيَةً (10)

إِنَّا لَمَّا طَغَى الْماءُ حَمَلْناكُمْ فِي الْجارِيَةِ (11)

لِنَجْعَلَها لَكُمْ تَذْكِرَةً وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ (12)

فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ واحِدَةٌ (13)

وَ حُمِلَتِ الْأَرْضُ وَ الْجِبالُ فَدُكَّتا دَكَّةً واحِدَةً (14)

فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْواقِعَةُ (15)

وَ انْشَقَّتِ السَّماءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ واهِيَةٌ (16)

وَ الْمَلَكُ عَلى أَرْجائِها وَ يَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمانِيَةٌ (17)

يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفى مِنْكُمْ خافِيَةٌ (18)

فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هاؤُمُ اقْرَؤُا كِتابِيَهْ (19)

إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسابِيَهْ (20)

فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ (21)

فِي جَنَّةٍ عالِيَةٍ (22)

قُطُوفُها دانِيَةٌ (23)

كُلُوا وَ اشْرَبُوا هَنِيئاً بِما أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخالِيَةِ (24)

وَ أَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِشِمالِهِ فَيَقُولُ يا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتابِيَهْ (25)

وَ لَمْ أَدْرِ ما حِسابِيَهْ (26)

يا لَيْتَها كانَتِ الْقاضِيَةَ (27)

ما أَغْنى عَنِّي مالِيَهْ (28)

هَلَكَ عَنِّي سُلْطانِيَهْ (29)

خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (30)

ثُمَّ

الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (31)

ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُها سَبْعُونَ ذِراعاً فَاسْلُكُوهُ (32)

إِنَّهُ كانَ لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ (33)

وَ لا يَحُضُّ عَلى طَعامِ الْمِسْكِينِ (34)

فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هاهُنا حَمِيمٌ (35)

وَ لا طَعامٌ إِلاَّ مِنْ غِسْلِينٍ (36)

لا يَأْكُلُهُ إِلاَّ الْخاطِؤُنَ (37)

فَلا أُقْسِمُ بِما تُبْصِرُونَ (38)

وَ ما لا تُبْصِرُونَ (39)

إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40)

وَ ما هُوَ بِقَوْلِ شاعِرٍ قَلِيلاً ما تُؤْمِنُونَ (41)

وَ لا بِقَوْلِ كاهِنٍ قَلِيلاً ما تَذَكَّرُونَ (42)

تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ (43)

وَ لَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنا بَعْضَ الْأَقاوِيلِ (44)

لَأَخَذْنا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45)

ثُمَّ لَقَطَعْنا مِنْهُ الْوَتِينَ (46)

فَما مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حاجِزِينَ (47)

وَ إِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48)

وَ إِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (49)

وَ إِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكافِرِينَ (50)

وَ إِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (51)

فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (52)

آشنايي با سوره

69- حاقه [آنچه سزاوار و مسلم و حق است]

«حاقه يكى از نامهاى قيامت است. قاطع و كوبنده و حتمى و بى كمترين ترديد، و اساسا خود قيامت، حق است و بدون معاد، زندگى و آفرينش و حيات، پوچ و لغو خواهد بود. اين كلمه، در سه آيه اول سوره تكرار شده و سپس به توصيف قيامت، و امت هاى گذشته و باز هم قيامت و وحى نبوى پرداخته است. در روايات آمده كه اين سوره درباره على(ع) نازل شده. او هم حقى بود كه تكذيب كنندگان و مخالفينى داشت. اين سوره آهنگين و پرطنين با 52 آيه در سالهاى 3 يا 4 بعثت در مكه نازل شده است.

اعراب آيات

{بِسْمِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف {الرَّحْمنِ} نعت تابع {الرَّحِيمِ} نعت تابع

{الْحَاقَّةُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع

{مَا} مبتدا ثان (دوم) {الْحَاقَّةُ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَما} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَدْراكَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مَا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْحَاقَّةُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{كَذَّبَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {ثَمُودُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَعادٌ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {بِالْقارِعَةِ} حرف جر و اسم

بعد از آن مجرور

{فَأَمَّا} (ف) حرف عطف / حرف شرط غير جازم {ثَمُودُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فَأُهْلِكُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بِالطَّاغِيَةِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{وَأَمَّا} (و) حرف عطف / حرف شرط غير جازم {عادٌ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فَأُهْلِكُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بِرِيحٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {صَرْصَرٍ} نعت تابع {عاتِيَةٍ} نعت تابع

{سَخَّرَها} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سَبْعَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {لَيالٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَثَمانِيَةَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أَيَّامٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {حُسُوماً} نعت تابع {فَتَرَى} (ف) حرف استيناف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الْقَوْمَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {صَرْعى} حال، منصوب {كَأَنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم كأنّ {أَعْجازُ} خبر كأنّ مرفوع {نَخْلٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل

جر {خاوِيَةٍ} نعت تابع

{فَهَلْ} (ف) حرف عطف / حرف استفهام {تَرى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر زائد {باقِيَةٍ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَجاءَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {فِرْعَوْنُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَمَنْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {قَبْلَهُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَالْمُؤْتَفِكاتُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {بِالْخاطِئَةِ} (ب) حرف جر / اسم مجرور يا در محل جر

{فَعَصَوْا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {رَسُولَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {رَبِّهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَأَخَذَهُمْ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَخْذَةً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {رابِيَةً} نعت تابع

{إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَمَّا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {طَغَى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْماءُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {حَمَلْناكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل

نصب، مفعولٌ به / خبر إنَّ محذوف {فِي} حرف جر {الْجارِيَةِ} اسم مجرور يا در محل جر

{لِنَجْعَلَها} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَذْكِرَةً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَتَعِيَها} (و) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {أُذُنٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {واعِيَةٌ} نعت تابع

{فَإِذا} (ف) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {نُفِخَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {فِي} حرف جر {الصُّورِ} اسم مجرور يا در محل جر {نَفْخَةٌ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {واحِدَةٌ} نعت تابع

{وَحُمِلَتِ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {الْأَرْضُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَالْجِبالُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فَدُكَّتا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ا) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {دَكَّةً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {واحِدَةً} نعت تابع

{فَيَوْمَئِذٍ} (ف) رابط جواب براى شرط / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (إذ) مضاف إليه {وَقَعَتِ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {الْواقِعَةُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{وَانْشَقَّتِ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى /

(ت) تأنيث {السَّماءُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَهِيَ} (ف) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَوْمَئِذٍ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (إذ) مضاف إليه {واهِيَةٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَالْمَلَكُ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلى} حرف جر {أَرْجائِها} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَيَحْمِلُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {عَرْشَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {رَبِّكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَوْقَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَوْمَئِذٍ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (إذ) مضاف إليه {ثَمانِيَةٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{يَوْمَئِذٍ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (إذ) مضاف إليه {تُعْرَضُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {لا} حرف نفى غير عامل {تَخْفى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {خافِيَةٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{فَأَمَّا} (ف) حرف استيناف / حرف شرط غير جازم {مَنْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أُوتِيَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {كِتابَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

/ (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِيَمِينِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَيَقُولُ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {هاؤُمُ} اسم فاعل / فاعل، ضمير مستتر (أنتم) در تقدير {اقْرَؤُا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {كِتابِيَهْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / (ه) حرف سكت

{إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {ظَنَنْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {أَنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {مُلاقٍ} خبر أنَّ، مرفوع يا در محل رفع {حِسابِيَهْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / (ه) حرف سكت

{فَهُوَ} (ف) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {عِيشَةٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {راضِيَةٍ} نعت تابع

{فِي} حرف جر {جَنَّةٍ} اسم مجرور يا در محل جر {عالِيَةٍ} نعت تابع

{قُطُوفُها} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {دانِيَةٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{كُلُوا} فعل امر، مبنى

بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَاشْرَبُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {هَنِيئاً} حال، منصوب {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَسْلَفْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {الْأَيَّامِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْخالِيَةِ} نعت تابع

{وَأَمَّا} (و) حرف عطف / حرف شرط غير جازم {مَنْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أُوتِيَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {كِتابَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِشِمالِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَيَقُولُ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {يا} (يا) حرف تنبيه {لَيْتَنِي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم ليت {لَمْ} حرف جزم {أُوتَ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / نائب فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير / خبر ليت محذوف {كِتابِيَهْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / (ه) حرف سكت

{وَلَمْ} (و) حرف عطف / حرف جزم {أَدْرِ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى)

/ فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {ما} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {حِسابِيَهْ} خبر، مرفوع يا در محل رفع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / (ه) حرف سكت

{يا} (يا) حرف تنبيه {لَيْتَها} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم ليت {كانَتِ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / اسم كان، ضمير مستتر (هي) در تقدير {الْقاضِيَةَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر ليت محذوف

{ما} حرف نفى غير عامل {أَغْنى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَنِّي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مالِيَهْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / (ه) حرف سكت

{هَلَكَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَنِّي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سُلْطانِيَهْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / (ه) حرف سكت

{خُذُوهُ} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فَغُلُّوهُ} (ف) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به

{ثُمَّ} حرف عطف {الْجَحِيمَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {صَلُّوهُ} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به

{ثُمَّ}

حرف عطف {فِي} حرف جر {سِلْسِلَةٍ} اسم مجرور يا در محل جر {ذَرْعُها} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {سَبْعُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {ذِراعاً} تمييز، منصوب {فَاسْلُكُوهُ} (ف) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به

{إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لا} حرف نفى غير عامل {يُؤْمِنُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر كان، محذوف يا در تقدير / خبر إنَّ محذوف {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْعَظِيمِ} نعت تابع

{وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَحُضُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلى} حرف جر {طَعامِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْمِسْكِينِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{فَلَيْسَ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر ليس محذوف {الْيَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {هاهُنا} (ها) حرف تنبيه / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {حَمِيمٌ} اسم ليس، مرفوع يا در محل رفع

{وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {طَعامٌ} معطوف

تابع {إِلاَّ} حرف استثنا {مِنْ} حرف جر {غِسْلِينٍ} اسم مجرور يا در محل جر

{لا} حرف نفى غير عامل {يَأْكُلُهُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {إِلاَّ} حرف استثنا {الْخاطِؤُنَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{فَلا} (ف) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {أُقْسِمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تُبْصِرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لا} حرف نفى غير عامل {تُبْصِرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَقَوْلُ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {رَسُولٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {كَرِيمٍ} نعت تابع

{وَما} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {هُوَ} اسم ما، مرفوع يا در محل رفع {بِقَوْلِ} (ب) حرف جر زائد / خبر ما، منصوب يا در محل نصب {شاعِرٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {قَلِيلاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {ما} حرف زائد {تُؤْمِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {بِقَوْلِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كاهِنٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {قَلِيلاً} مفعول مطلق

يا نائب مفعول، منصوب {ما} حرف زائد {تَذَكَّرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{تَنْزِيلٌ} مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل / خبر، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {رَبِّ} اسم مجرور يا در محل جر {الْعالَمِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَلَوْ} (و) حرف استيناف / حرف شرط غير جازم {تَقَوَّلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَيْنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بَعْضَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْأَقاوِيلِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{لَأَخَذْنا} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بِالْيَمِينِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{ثُمَّ} حرف عطف {لَقَطَعْنا} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْوَتِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{فَما} (ف) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر زائد {أَحَدٍ} اسم ما، مرفوع يا در محل رفع {عَنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حاجِزِينَ} خبر ما، منصوب يا در محل نصب

{وَإِنَّهُ} (و) حرف استيناف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَتَذْكِرَةٌ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع

يا در محل رفع {لِلْمُتَّقِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{وَإِنَّا} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَنَعْلَمُ} (ل) حرف مزحلقه / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر إنَّ محذوف {مُكَذِّبِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب

{وَإِنَّهُ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَحَسْرَةٌ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {عَلَى} حرف جر {الْكافِرِينَ} اسم مجرور يا در محل جر

{وَإِنَّهُ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَحَقُّ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الْيَقِينِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{فَسَبِّحْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِاسْمِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَبِّكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْعَظِيمِ} نعت تابع

آوانگاري قرآن

Bismi Allahi alrrahmani alrraheemi.

1.Alhaqqatu

2.Ma alhaqqatu

3.Wama adraka ma alhaqqatu

4.Kaththabat thamoodu waAAadun bialqariAAati

5.Faamma thamoodu faohlikoo bialttaghiyati

6.Waamma AAadun faohlikoo bireehin sarsarin AAatiyatin

7.Sakhkharaha AAalayhim sabAAa layalin wathamaniyata ayyamin husooman fatara alqawma feeha sarAAa kaannahum aAAjazu nakhlin khawiyatun

8.Fahal tara lahum min baqiyatin

9.Wajaa firAAawnu waman qablahu waalmu/tafikatu bialkhati-ati

10.FaAAasaw rasoola rabbihim faakhathahum akhthatan rabiyatan

11.Inna lamma tagha almao hamalnakum fee aljariyati

12.LinajAAalaha lakum tathkiratan wataAAiyaha othunun waAAiyatun

13.Fa-itha nufikha fee alssoori nafkhatun wahidatun

14.Wahumilati al-ardu waaljibalu fadukkata dakkatan wahidatan

15.Fayawma-ithin waqaAAati alwaqiAAatu

16.Wainshaqqati alssamao fahiya yawma-ithin wahiyatun

17.Waalmalaku AAala arja-iha wayahmilu AAarsha rabbika fawqahum yawma-ithin thamaniyatun

18.Yawma-ithin tuAAradoona la takhfa minkum khafiyatun

19.Faamma man ootiya kitabahu biyameenihi fayaqoolu haomu iqraoo kitabiyah

20.Innee thanantu annee mulaqin hisabiyah

21.Fahuwa fee AAeeshatin radiyatin

22.Fee jannatin AAaliyatin

23.Qutoofuha daniyatun

24.Kuloo waishraboo hanee-an bima aslaftum fee al-ayyami alkhaliyati

25.Waamma man ootiya kitabahu bishimalihi fayaqoolu ya laytanee lam oota kitabiyah

26.Walam adri ma hisabiyah

27.Ya laytaha kanati alqadiyatu

28.Ma aghna AAannee maliyah

29.Halaka AAannee sultaniyah

30.Khuthoohu faghulloohu

31.Thumma aljaheema salloohu

32.Thumma fee silsilatin tharAAuha sabAAoona thiraAAan faoslukoohu

33.Innahu kana la yu/minu biAllahi alAAatheemi

34.Wala yahuddu AAala taAAami almiskeeni

35.Falaysa lahu alyawma hahuna hameemun

36.Wala taAAamun illa min ghisleenin

37.La ya/kuluhu illa alkhati-oona

38.Fala oqsimu bima tubsiroona

39.Wama la tubsiroona

40.Innahu laqawlu rasoolin kareemin

41.Wama huwa biqawli shaAAirin qaleelan ma tu/minoona

42.Wala biqawli kahinin qaleelan ma tathakkaroona

43.Tanzeelun min rabbi alAAalameena

44.Walaw taqawwala AAalayna baAAda al-aqaweeli

45.Laakhathna minhu bialyameeni

46.Thumma laqataAAna minhu alwateena

47.Fama minkum min ahadin AAanhu hajizeena

48.Wa-innahu latathkiratun lilmuttaqeena

49.Wa-inna lanaAAlamu anna minkum mukaththibeena

50.Wa-innahu lahasratun AAala alkafireena

51.Wa-innahu lahaqqu alyaqeeni

52.Fasabbih biismi rabbika alAAatheemi

ترجمه سوره

ترجمه فارسي استاد فولادوند

به نام خداوند رحمتگر مهربان

آن رخ دهنده. (1)

چيست آن رخ دهنده؟ (2)

و چه دانى كه آن رخ دهنده چيست؟ (3)

ثمود و عاد، آن حادثه كوبنده را تكذيب

كردند. (4)

اما ثمود به [سزاى سركشى [خود] به هلاكت رسيدند. (5)

و اما عاد، به [وسيله تندبادى توفنده سركش هلاك شدند. (6)

[كه خدا] آن را هفت شب و هشت روز پياپى بر آنان بگماشت: در آن [مدت مردم را فرو افتاده مى ديدى، گويى آنها تنه هاى نخلهاى ميان تهى اند. (7)

آيا از آنان كسى را بر جاى مى بينى؟ (8)

و فرعون و كسانى كه پيش از او بودند و [مردم شهرهاى سرنگون شده [سدوم و عاموره مرتكب خطا شدند. (9)

و از امر فرستاده پروردگارشان سرپيچى كردند، و [خدا هم آنان را به گرفتنى سخت، فرو گرفت. (10)

ما، چون آب طغيان كرد، شما را بر كشتى سوار نموديم. (11)

تا آن را براى شما [مايه تذكرى گردانيم و گوشهاى شنوا آن را نگاه دارد. (12)

پس آنگاه كه در صور يك بار دميده شود. (13)

و زمين و كوه ها از جاى خود برداشته شوند و هر دوى آنها با يك تكان ريز ريز گردند. (14)

پس آن روز است كه واقعه [آنچنانى وقوع يابد. (15)

و آسمان از هم بشكافد، و در آن روز است كه آن از هم گسسته باشد. (16)

و فرشتگان در اطراف [آسمان اند، و عرش پروردگارت را آن روز، هشت [فرشته ] بر سر خود بر مى دارند. (17)

در آن روز، شما [به پيشگاه خدا] عرضه مى شويد، [و] پوشيده اى از شما پوشيده نمى ماند. (18)

اما كسى كه كارنامه اش به دست راستش داده شود، گويد: «بياييد و كتابم را بخوانيد. (19)

من يقين داشتم كه به حساب خود مى رسم. (20)

پس

او در يك زندگى خوش است: (21)

در بهشتى برين، (22)

[كه ميوه هايش در دسترس است. (23)

بخوريد و بنوشيد، گواراتان باد، به [پاداش آنچه در روزهاى گذشته انجام داديد. (24)

و اما كسى كه كارنامه اش به دست چپش داده شود، گويد: «اى كاش كتابم را دريافت نكرده بودم. (25)

و از حساب خود خبردار نشده بودم. (26)

اى كاش آن [مرگ كار را تمام مى كرد. (27)

مال من، مرا سودى نبخشيد. (28)

قدرت من از [كف من برفت. (29)

[گويند:] «بگيريد او را و در غل كشيد. (30)

آنگاه ميان آتشش اندازيد. (31)

پس در زنجيرى كه درازى آن هفتاد گز است وى را در بند كشيد. (32)

چرا كه او به خداى بزرگ نمى گرويد. (33)

و به اطعام مسكين تشويق نمى كرد. (34)

پس امروز او را در اينجا حمايتگرى نيست. (35)

و خوراكى جز چركابه ندارد، (36)

كه آن را جز خطاكاران نمى خورند. (37)

پس نه [چنان است كه مى پنداريد]، سوگند ياد مى كنم به آنچه مى بينيد، (38)

و آنچه نمى بينيد، (39)

كه [قرآن قطعاً گفتار فرستاده اى بزرگوار است. (40)

و آن گفتار شاعرى نيست [كه كمتر [به آن ايمان داريد. (41)

و نه گفتار كاهنى [كه كمتر [از آن پند مى گيريد. (42)

[پيام فرودآمده اى است از جانب پروردگار جهانيان. (43)

و اگر [او] پاره اى گفته ها بر ما بسته بود، (44)

دست راستش را سخت مى گرفتيم، (45)

سپس رگ قلبش را پاره مى كرديم، (46)

و هيچ يك از شما مانع از [عذاب او نمى شد. (47)

و در حقيقت، [قرآن تذكارى براى

پرهيزگاران است. (48)

و ما به راستى مى دانيم كه از [ميان شما تكذيب كنندگانى هستند. (49)

و آن واقعاً بر كافران حسرتى است. (50)

و اين [قرآن ، بى شبهه، حقيقتى يقينى است. (51)

پس به [پاس نام پروردگار بزرگت تسبيح گوى. (52)

ترجمه فارسي آيت الله مكارم شيرازي

به نام خداوند بخشنده بخشايشگر.

«1» [روز رستاخيز] روزى است كه مسلّماً واقع مى شود!

«2» چه روز واقع شدنى!

«3» و تو چه مى دانى آن روز واقع شدنى چيست؟!

«4» قوم (ثمود) و (عاد) عذاب كوبنده الهى را انكار كردند [و نتيجه شومش را ديدند]!

«5» امّا قوم (ثمود) با عذابى سركش هلاك شدند!

«6» و امّا قوم (عاد) با تندبادى طغيانگر و سرد و پرصدا به هلاكت رسيدند،

«7» [خداوند] اين تندباد بنيان كن را هفت شب و هشت روز پى در پى بر آنها مسلّط ساخت، [و اگر آنجا بودى] مى ديدى كه آن قوم همچون تنه هاى پوسيده و تو خالى درختان نخل در ميان اين تند باد روى زمين افتاده و هلاك شده اند!

«8» آيا كسى از آنها را باقى مى بينى؟!

«9» و فرعون و كسانى كه پيش از او بودند و همچنين اهل شهرهاى زير و رو شده [=قوم لوط] مرتكب گناهان بزرگ شدند،

«10» و با فرستاده پروردگارشان مخالفت كردند؛ و خداوند [نيز] آنها را به عذاب شديدى گرفتار ساخت!

«11» و هنگامى كه آب طغيان كرد، ما شما را سوار بر كشتى كرديم،

«12» تا آن را وسيله تذكّرى براى شما قرار دهيم و گوشهاى شنوا آن را دريابد و بفهمد.

«13» به محض اينكه يك بار در (صور) دميده شود،

«14» و زمين و كوه ها از جا

برداشته شوند و يكباره در هم كوبيده و متلاشى گردند،

«15» در آن روز (واقعه عظيم) روى مى دهد،

«16» و آسمان از هم مى شكافد و سست مى گردد و فرومى ريزد!

«17» فرشتگان در اطراف آسمان قرارمى گيرند [و براى انجام مأموريتها آماده مى شوند]؛ و آن روز عرش پروردگارت را هشت فرشته بر فراز همه آنها حمل مى كنند!

«18» در آن روز همگى به پيشگاه خدا عرضه مى شويد و چيزى از كارهاى شما پنهان نمى ماند!

«19» پس كسى كه نامه اعمالش را به دست راستش دهند [از شدّت شادى و مباهات] فرياد مى زند كه: ([اى اهل محشر!] نامه اعمال مرا بگيريد و بخوانيد!

«20» من يقين داشتم كه [قيامتى در كار است و] به حساب اعمالم مى رسم!)

«21» او در يك زندگى [كاملاً] رضايتبخش قرار خواهد داشت،

«22» در بهشتى عالى،

«23» كه ميوه هايش در دسترس است!

«24» [و به آنان گفته مى شود:] بخوريد و بياشاميد گوارا در برابر اعمالى كه در ايّام گذشته انجام داديد!

«25» امّا كسى كه نامه اعمالش را به دست چپش بدهند مى گويد: (اى كاش هرگز نامه اعمالم را به من نمى دادند.

«26» و نمى دانستم حساب من چيست!

«27» اى كاش مرگم فرا مى رسيد!

«28» مال و ثروتم هرگز مرا بى نياز نكرد،

«29» قدرت من نيز از دست رفت!)

«30» او را بگيريد و دربند و زنجيرش كنيد!

«31» سپس او را در دوزخ بيفكنيد!

«32» بعد او را به زنجيرى كه هفتاد ذراع است ببنديد؛

«33» چرا كه او هرگز به خداوند بزرگ ايمان نمى آورد،

«34» و هرگز مردم را بر اطعام مستمندان تشويق نمى نمود؛

«35» از اين رو امروز هم

در اينجا يار مهربانى ندارد،

«36» و نه طعامى، جز از چرك و خون!

«37» غذايى كه جز خطاكاران آن را نمى خورند!

«38» سوگند به آنچه مى بينيد،

«39» و آنچه نمى بينيد،

«40» كه اين قرآن گفتار رسول بزرگوارى است،

«41» و گفته شاعرى نيست، امّا كمتر ايمان مى آوريد!

«42» و نه گفته كاهنى، هر چند كمتر متذكّر مى شويد!

«43» كلامى است كه از سوى پروردگار عالميان نازل شده است!

«44» اگر او سخنى دروغ بر ما مى بست،

«45» ما او را با قدرت مى گرفتيم،

«46» سپس رگ قلبش را قطع مى كرديم،

«47» و هيچ كس از شما نمى توانست از [مجازات] او مانع شود!

«48» و آن مسلّماً تذكرى براى پرهيزگاران است!

«49» و ما مى دانيم كه بعضى از شما [آن را] تكذيب مى كنيد!

«50» و آن مايه حسرت كافران است!

«51» و آن يقين خالص است!

«52» حال كه چنين است به نام پروردگار بزرگت تسبيح گوى!

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين انصاريان

به نام خدا كه رحمتش بى اندازه است و مهربانى اش هميشگى.

آن روز ثابت و حق [كه وقوعش حتمى و ترديدناپذير است،] (1)

آن روز ثابت و حق چيست؟ (2)

و تو چه مى دانى كه آن روز ثابت و حق چيست؟ (3)

[قوم] ثمود و عاد آن روز كوبنده را انكار كردند؛ (4)

اما قوم ثمود با عذابى سركش هلاك شدند، (5)

و اما قوم عاد با تندبادى بسيار سرد و طغيان گر نابود شدند، (6)

كه خدا آن را هفت شب و هشت روز پى در پى بر آنان مسلط كرد و [اگر آنجا بودى] مى ديدى كه آنان مانند تنه هاى پوسيده و پوك درختان خرما روى زمين افتاده [و

هلاك شده اند.] (7)

آيا از آنان هيچ باقى مانده اى مى بينى؟ (8)

و فرعون و كسانى كه پيش از او بودند و مردم شهرهاى زير و رو شده [قوم لوط] مرتكب گناهان بزرگ شدند، (9)

و فرستاده پروردگارشان را نافرمانى كردند و خدا هم آنان را به عذابى سخت گرفت. (10)

هنگامى كه آب طغيان كرد، ما شما را در كشتى سوار كرديم، (11)

تا آن را براى شما مايه تذكر و بيدارى قرار دهيم و گوش شنوا آن را [به عنوان مايه عبرت و تذكر] حفظ كند. (12)

پس چون در صور يك بار دميده شود، (13)

و زمين و كوه ها از جاى خود برداشته شوند و هر دوى آنها يك باره درهم كوبيده و ريز ريز گردند! (14)

پس آن روز است كه آن واقعه بزرگ واقع مى شود؛ (15)

و آسمان بشكافد و در آن روز است كه از هم گسسته و متلاشى گردد؛ (16)

و فرشتگان [براى اجراى دستورها حق] بر كناره ها و اطراف آسمان قرار مى گيرند، ودر آن روز هشت فرشته، عرش پروردگارت را بر فراز همه آنها حمل مى كنند. (17)

آن روز [همه شما براى حسابرسى به پيشگاه خدا] عرضه مى شويد در حالى كه هيچ [عمل و نيّت] پوشيده اى از شما پنهان نمى ماند. (18)

اما كسى كه پرونده اش را به دست راستش دهند، مى گويد: [اى مردم!] پرونده مرا بگيريد و بخوانيد. (19)

من يقين داشتم كه حساب اعمالم را مى بينم [به اين سبب همه اعمالم را هماهنگ با احكام خدا انجام دادم و كردار بدم را اصلاح كردم.] (20)

پس او در يك زندگى خوش و پسنديده اى است. (21)

در بهشتى

برين (22)

كه ميوه هايش در دسترس است. (23)

[به آنان گويند:] بخوريد و بياشاميد، گوارايتان باد به سبب اعمالى كه در ايام گذشته انجام داديد؛ (24)

و اما كسى كه پرونده اعمالش را به دست چپش دهند، مى گويد: اى كاش پرونده ام را دريافت نمى كردم، (25)

و نمى دانستم حساب من چيست؟ (26)

اى كاش همان مرگ اول [كه مرا از دنيا به آخرت انتقال داد] كارم را يكسره مى كرد [و در نيستى ابد قرارم مى داد،] (27)

ثروتم عذاب را از من دفع نكرد، (28)

قدرت و توانم از دست رفت. (29)

[فرمان آيد] او را بگيريد و در غل و زنجيرش كشيد، (30)

آن گاه به دوزخش دراندازيد، (31)

سپس او را در زنجيرى كه طولش هفتاد ذرع است به بند كشيد، (32)

زيرا او به خداى بزرگ ايمان نمى آورده (33)

و مردم را به اطعام نيازمندان تشويق نمى كرده. (34)

پس امروز او را در اينجا دوست مهربان و حمايت گرى نيست؛ (35)

و نه غذايى مگر چركاب و كثافات[ى از بدن اهل دوزخ!] (36)

كه آن را جز خطاكاران نمى خورند. (37)

پس سوگند ياد مى كنم به آنچه [از محسوسات] مى بينيد، (38)

و آنچه [از غير محسوسات] نمى بينيد، (39)

بى ترديد اين قرآن، گفتار فرستاده اى بزرگوار است، (40)

و آن گفتار يك شاعر نيست، ولى جز اندكى ايمان نمى آوريد، (41)

و گفتار كاهن هم نيست، ولى جز اندكى متذكّر نمى شويد. (42)

نازل شده از سوى پروردگار جهانيان است. (43)

و اگر [او] پاره اى از گفته ها را به دروغ بر ما مى بست، (44)

ما او را به شدت مى گرفتيم، (45)

سپس رگ قلبش را پاره مى كرديم؛ (46)

در آن صورت هيچ كدام از شما مانع از عذاب او نبود، (47)

بى ترديد اين قرآن، وسيله پند و تذكرى براى پرهيزكاران است. (48)

و ما به يقين مى دانيم كه از ميان شما انكاركنندگانى هست. (49)

و اين انكار قطعاً مايه حسرت كافران است، (50)

و بى ترديد اين قرآن، حقّى يقينى است. (51)

پس به نام پروردگارت تسبيح گوى. (52)

ترجمه فارسي استاد الهي قمشه اي

بنام خداوند بخشنده مهربان

قيامت آن روز حق و حقيقت است كه حقوق خلق و حقايق امور در آن به ظهور رسد (1)

دانى چه روز هولناك سختى است؟ (2)

چگونه سختى و عظمت آن روز را درك توانى كرد؟ (3)

قوم عاد و ثمود آن قيامت موعود را تكذيب كردند (4)

اما قوم ثمود به كيفر طغيان هلاك شدند (5)

اما قوم عاد نيز به بادى تند و سركش به هلاكت رسيدند (6)

كه آن باد تند را خدا هفت شب و روز پى در پى بر آنها مسلط كرد كه ديدى آن مردمگوئى ساقه نخل خشكى بودند و به خاك درافتادند (7)

آيا هيچ بينى كه ديگر به روزگار از آنان اثرى باشد؟ (8)

و فرعون و اقوام پيش از او و قوم زشتكار لوط به كفر و خطاكارى برخاستند (9)

و با رسول پروردگارشان مخالفت كردند خدا هم آنان را به عذابى سخت گرفتار ساخت (10)

شما مردم فرزندان توحيد كه ما چون طوفان دريا بر غرق عالميان طغيان كرد شما را به كشتى نشانديم و نجاتتان داديم (11)

تا غرق كفار و نجات مومنان را مايه پند و عبرت شما مردم قرار دهيم و ليكن گوش شنواى هوشمندان اين پند

و تذكر را تواند شنيد (12)

باز به ياد آر چون در صور اسرافيل يكبار بدمند (13)

و زمين و كوه ها را برگيرند و يك مرتبه همه را خرد و متلاشى سازند (14)

آنگاه روز موعود آن واقعه بزرگ قيامت واقع گردد (15)

و بناى مستحكم آسمان از دهشت و عظمت آن روز سست شود و سخت در هم شكافد (16)

و فرشتگان بر اطراف آسمان منتظر فرمان حق باشند و عرش پرورد گارت را در آن روز هشت ملك مقرب برگيرند (17)

آن روز كه در پيشگاه حساب شما را حاضر كنند بترسيد كه هر چه كرده ايد آشكار سازند و هيچ كار از اسرار مخفى شما هم پنهان نخواهد ماند (18)

اما كسى كه نامه اعمال او را به دست راستش دهند با كمال نشاط و شادمانى و سربلندى به اهل محشر گويد بيائيد نامه مرا بخوانيد (19)

من ملاقات اين روز حساب را اعتقاد داشتم و در دنيا به گناه نپرداختم (20)

اين چنين كس در عيش و زندگانى خوش خواهد بود (21)

در بهشت عالى رتبه ابدى (22)

كه ميوه هاى آن هميشه در دسترس بهشتيان است (23)

و خطاب رسد كه از طعام و شرابهاى لذيذ و گواراى بهشتى هر چه خواهيد تناول كنيدشما را گوارا باد كه اين پاداش اعمال ايام گذشته دنياست كه بر امروز خويش پيش فرستاديد (24)

و اما آن كس كه كتاب عملش بدست چپ دهند با كمال شرمندگى و اندوه گويد اى كاشنامه مرا به من نمى دادند (25)

و من هرگز از حساب اعمالم آگاه نمى شدم (26)

يا اى كاش مرگ

مرا از چنگ اين غصه و عذاب نجات ميدادى (27)

اى داد كه مال و ثروت من امروز به فرياد من نرسيد (28)

و همه قدرت و حشمتم نابود گرديد (29)

و خطاب قهر رسد كه او را بگيريد و در غل و زنجير كشيد (30)

تا بازش به دوزخ درافكنيد (31)

آنگاه به زنجيرى كه طولش هفتاد ذراع است به آتش دركشيد (32)

كه او از كفر و عناد به خداى بزرگ ايمان نياورده (33)

و هرگز مسكينى را بر سفره طعام خود به رغبت نخوانده است (34)

بدين سبب امروز هيچ خويش و دوستدارى كه به فريادش رسند در اينجا ندارد (35)

و طعامى غير از غسلين چرك و پليدى دوزخيان نصيبش نيست (36)

و كسى آن طعام را جز اهل دوزخ نمى خورد (37)

قسم به آنچه از آثار حق كه مى بينيد (38)

و آنچه نمى بينيد (39)

كه قرآن به حقيقت وحى خدا و كلام رسول بزرگواريست (40)

نه سخن شاعرى و گفتار خيالى و موهومى است گرچه اندكى مردم هوشيار به آن ايمانمى آورند (41)

و نه حرف كاهن غيبگو گرچه اندك مردم متذكر حقايق آن مى شوند (42)

اين قرآن تنزيل خداى عالميانست (43)

و اگر محمد (ص) از دروغ به ما برخى سخنان را مى بست (44)

محققا ما او را به قهر و انتقام از يمينش مى گرفتيم (45)

و رگ و تينش قطع مى كرديم (46)

و شما هيچيك بر دفاع از او قادر نبوديد (47)

و اين قرآن به حقيقت پند و تذكر پرهيز كاران عالمست (48)

و البته ما ميدانيم كه شما برخى

تكذيب آن مى كنيد (49)

و تكذيبش عاقبت مايه ندامت كافران است (50)

و اين حق و حقيقت محض است (51)

پس تو اى رسول گرامى نام خداى بزرگوار خود را بر اين نعمت بزرگ يعنى قرآن عظيمالشن و وحى خدا به ستايش ياد كن (52)

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين قرائتي

به نام خداوند بخشنده ى مهربان.

آن امر راستين. (1)

چيست آن امر راستين. (2)

و تو چه مى دانى كه چيست آن امر راستين. (3)

قوم ثمود و عاد آن حادثه كوبنده را تكذيب كردند. (4)

پس قوم ثمود به خاطر طغيان گرى نابود شدند. (5)

و امّا قوم عاد به وسيله بادى سرد و سوزنده و بنيان كن نابود شدند، (6)

كه خداوند هفت شب و هشت روز پى در پى، آن را بر آنان مسلط كرد. پس (اگر آنجا بودى) مى ديدى كه در آن ايام، آن قوم از پا افتاده، گويا تنه هاى نخل تو خالى هستند. (7)

پس آيا هيچ بازمانده اى براى آنان مى بينى؟ (8)

و فرعون و كسانى كه پيش از او بودند و (مردم) مناطق زير و رو شده (قوم لوط) مرتكب خطا شدند. (9)

پس فرستاده پروردگارشان را سرپيچى كردند و خداوند آنان را به قهرى فزاينده و سخت بگرفت. (10)

همانا (در زمان نوح) چون (با اراده و قهر ما) آب طغيان كرد شما را در آن كشتى روان سوار كرديم. (11)

تا آن را وسيله تذكّرى براى شما قرار دهيم و گوشى كه شنواست آن را ضبط كند. (12)

پس آنگاه كه در صور دميده شود يك دميدنى. (13)

و زمين و كوه ها برگرفته و در هم كوبيده شوند، يك در هم كوبيدنى. (14)

پس در آن روز، واقعه (قيامت) به وقوع پيوندد. (15)

و آسمان بشكافد و در آن روز سست گردد. (16)

و فرشتگان در اطراف آن هستند (و منتظر فرمانند) و عرش پروردگارت را در آن روز هشت نفر (از فرشتگان يا اولياى خدا) بالاى سر خود حمل مى كنند. (17)

در آن روز شما (براى حساب) عرضه مى شويد (در حالى كه) هيچ چيز پنهانى از شما مخفى نماند. (18)

پس هر كس كه نامه عملش به دست راستش داده شود، (شادى كنان) مى گويد: بيائيد كتاب مرا بخوانيد. (19)

من مى دانستم كه با حساب خودم رو به رو خواهم شد. (20)

پس او در زندگى رضايت بخشى است. (21)

در بهشتى برين. (22)

كه ميوه هايش در دسترس است. (23)

به خاطر اعمالى كه در دوران گذشته انجام داده ايد، بخوريد و بياشاميد و گوارايتان باد. (24)

و امّا كسى كه نامه عملش به دست چپش داده شود، مى گويد: اى كاش نامه ام به من داده نشده بود. (25)

و نمى دانستم حسابم چيست؟ (26)

اى كاش مرگ پايان كارم بود (و ديگر زنده نمى شدم). (27)

دارائى من رفع نيازى از من نكرد. (28)

قدرتم از دستم برفت. (29)

(گفته مى شود:) او را بگيريد و در غل بكشيد. (30)

سپس او را در آتش شعله ور وارد بيندازيد. (31)

سپس او را در آتش شعله ور وارد بيندازيد. (32)

همانا او به خداى بزرگ ايمان نمى آورد. (33)

و بر طعام دادن به نيازمندان ترغيب نمى كرد. (34)

پس امروز در اين جا دوستى صميمى ندارد. (35)

و نه غذايى جز خونابه. (36)

كه جز خطاكاران آن را نخورند. (37)

پس سوگند به آنچه مى بينيد. (38)

و آنچه نمى بينيد. (39)

همانا آن (قرآن) كلام رسول گرامى است. (40)

و سخن يك شاعر نيست چه كم ايمان مى آوريد. (41)

و (همچنين) سخن كاهن و پيشگو نيست، چه كم متذكّر مى شويد. (42)

(همانا قرآن) فرستاده اى از جانب پروردگار جهانيان است. (43)

و اگر پيامبر بعضى گفتارهاى ساختگى را به ما نسبت دهد، (44)

قطعاً او را با قدرت (و به قهر) مى گرفتيم. (45)

سپس رگ قلبش را قطع مى كرديم. (46)

و هيچ يك از شما نمى توانست سپر او شود. (47)

همانا اين قرآن براى اهل تقوى وسيله تذكّر است. (48)

و ما مى دانيم كه بعضى از شما تكذيب كننده قرآنيد. (49)

و بى شك (اين تكذيب در قيامت) بر كافران حسرتى خواهد بود. (50)

و همانا آن، حق و يقينى است. (51)

پس با نام پروردگار بزرگت به تسبيح پرداز. (52)

ترجمه فارسي استاد مجتبوي

به نام خداى بخشاينده مهربان

آن روز راست - روز رستاخيز كه وقوعش راست است -. (1)

چيست آن روز راست؟ (2)

و چه آگاه كرد تو را كه آن روز راست چيست؟ (3)

ثمود - قوم صالح - و عاد - قوم هود - روز كوبنده و درهم شكننده را دروغ شمردند. (4)

اما ثمود، پس به سبب سركشى - يا به عذاب صيحه سركش - هلاك شدند. (5)

و اما عاد، به بادى سرد و سخت و از حد گذشته هلاك شدند، (6)

كه آن را هفت شب و هشت روز پياپى بر آنان گماشت، پس آن قوم را در آن (شبها و روزها) افكنده مى ديدى گويى تنه هاى پوسيده و افكنده درختان خرمايند. (7)

پس آيا هيچ برجاى مانده اى از آنان مى بينى؟

(8)

و فرعون و كسانى كه پيش از وى بودند و [مردم] آبادى هاى زيرورو شده - شهرهاى قوم لوط - همگى با بدكارى و گناه آمدند - يا بدكارى و گناه آوردند - (9)

فرستاده پروردگار خود را نافرمانى كردند پس [خداى هم] آنها را به كيفرى سخت بگرفت. (10)

همانا ما هنگامى كه آب از حد درگذشت شما را در آن كشتى - كشتى نوح - سوار كرديم، (11)

تا آن را براى شما يادكرد و پندى سازيم و گوشهاى فراگيرنده آن را فراگيرد. (12)

و چون يك بار در صور دميده شود، (13)

و زمين و كوه ها [از جاى] برداشته شوند و يكباره درهم شكنند، (14)

پس آن روز آن واقعه - رستاخيز - رخ نمايد. (15)

و آسمان بشكافد پس در آن روز سست و پراكنده باشد، (16)

و فرشتگان بر كناره هاى آن (آسمان) باشند، و عرش پروردگارت را در آن روز هشت [فرشته] بر فراز سرشان بردارند. (17)

آن روز شما را پيش آرند به گونه اى كه هيچ [كار] پوشيده اى از شما، پنهان نماند. (18)

پس آن كه كارنامه او به دست راستش داده شود [با خوشحالى] گويد: بياييد و كارنامه مرا بگيريد و بخوانيد - زيرا در آن عملى نيست كه از آشكار شدنش شرم داشته باشم -. (19)

من مى دانستم كه حساب خويش را خواهم ديد. (20)

پس او در زندگانيى پسنديده باشد، (21)

در بهشتى برين، (22)

كه ميوه هاى آن نزديك و در دسترس است. (23)

بخوريد و بياشاميد، نوش و گوارا، به پاداش آنچه در روزگار گذشته پيش فرستاديد. (24)

و اما آن كه كارنامه او به

دست چپش داده شود پس [با بدحالى] گويد: اى كاش كارنامه ام به من داده نمى شد. (25)

و نمى دانستم حسابم چيست. (26)

اى كاش مرگ پايان دهنده كار بود. (27)

مالم مرا سود نبخشيد - عذاب را از من باز نداشت -. (28)

حجت - يا نيروى - من از دستم برفت. (29)

[ندا آيد:] او را بگيريد و در بندش كنيد. (30)

سپس به دوزخش درآريد - يا بسوزانيد -. (31)

سپس در زنجيرى كه درازاى آن هفتاد گز باشد درآريدش. (32)

زيرا كه او به خداى بزرگ ايمان نمى داشت، (33)

و بر طعام دادن بينوايان بر نمى انگيخت - ترغيب نمى كرد -. (34)

پس امروز او را در آنجا هيچ دوستى نباشد، (35)

و نه طعامى مگر از زردابه - چرك و خونى كه از تن دوزخيان مى آيد -، (36)

كه آن را جز بدكاران نمى خورند. (37)

پس سوگند به آنچه مى بينيد، (38)

و آنچه نمى بينيد، (39)

كه اين [قرآن] گفتار فرستاده اى است بزرگوار - رسول اكرم (ص) -، (40)

و اين سخن شاعرى نيست، چه اندك ايمان مى آوريد، (41)

و سخن كاهنى - پيشگو يا اخترگو - هم نيست، چه اندك پند مى گيريد. (42)

فرو فرستاده اى است از پروردگار جهانيان. (43)

و اگر وى برخى سخنان را بر ما بر مى بافت، (44)

هرآينه او را به دست راست - كنايه از قوت و توانايى يا سختى و شدت - مى گرفتيم، (45)

سپس رگ جان - دل - او را مى بريديم، (46)

پس هيچ يك از شما باز دارنده [عذاب] از او نيست. (47)

و هرآينه اين [قرآن] ياد و پندى است براى پرهيزگاران. (48)

و

هرآينه ما مى دانيم كه از شما تكذيب كنانى هستند. (49)

و هرآينه آن (قرآن) بر كافران حسرت است - دريغ و پشيمانى كه چرا آن را نپذيرفتند -. (50)

و همانا آن حق اليقين است. (51)

پس به نام پروردگار بزرگت تسبيح گوى. (52)

ترجمه فارسي استاد آيتي

به نام خداي بخشاينده مهربان

آن روز بر حق. (1)

چيست آن روز بر حق؟ (2)

و چه داني كه آن روز بر حق چيست؟ (3)

قوم ثمود و عاد روز رستاخيز را دروغ انگاشتند. (4)

اما قوم ثمود به آن بانگ سهمگين هلاك شدند. (5)

و اما قوم عاد با وزش باد صرصر به هلاكت رسيدند. (6)

آن عذاب را هفت شب و هشت روز پي در پي بر آنان بگماشت. آن قوم را چون تنه هاي پوسيده خرما مي ديدي كه افتاده اند و مرده اند. (7)

آيا كسي را مي بيني كه از آنها بر جاي مانده باشد. (8)

و فرعون و مردمي كه پيش از او بودند و نيز مردم موتفكه گناهكار آمدند. (9)

فرستاده پروردگارشان را نافرماني كردند و خدا نيز آنان را به سختي فرو گرفت. (10)

چون آب طغيان كرد، شما را به كشتي سوار كرديم. (11)

تا آن را مايه اندرزتان گردانيم و گوش نگه دارنده اندرز آن را فرا گيرد. (12)

چون يك بار در صور دميده شود، (13)

و زمين و كوهها را برگيرند و يكباره درهم كوبند، (14)

آن روز آن حادثه به وقوع پيوسته باشد. (15)

و آسمان كه در آن روز سست شده است. بشكافد. (16)

و فرشتگان در اطراف آسمان باشند. و در آن روز هشت تن از

آنها عرش پروردگارت را برفراز سرشان حمل مي كنند. (17)

آن روز شما را پيش آورند و هيچ چيز شما نهان نماند. (18)

اما هر كس كه نامه اعمالش را به دست راستش دهند، مي گويد: نامه مرا بگيريد و بخوانيد. (19)

من يقين داشتم كه حساب خود را خواهم ديد. (20)

پس او در يك زندگي پسنديده و خوش خواهد بود، (21)

در بهشتي برين، (22)

كه ميوه هايش در دسترس باشد. (23)

بخوريد و بياشاميد، گوارا باد شما را. اينها پاداش اعمالي است كه در ايام گذشته به جاي مي آورده ايد. (24)

اما آن كس كه نامه اعمالش را به دست چپش دهند مي گويد: اي كاش نامه مرا به دست من نداده بودند. (25)

و ندانسته بودم كه حساب من چيست، (26)

اي كاش همان مرگ مي بود و بس، (27)

دارايي من مرا سود نبخشيد، (28)

قدرت من از دست من برفت. (29)

بگيريدش، زنجيرش كنيد. (30)

و به جهنمش بكشيد. (31)

و او را با زنجيري به درازاي هفتاد ذراع بكشيد. (32)

زيرا به خداي بزرگ ايمان نداشت. (33)

و به طعام دادن به مسكينان كسي را ترغيب نمي كرد. (34)

در آن روز، در آنجا هيچ دوستي نخواهد داشت. (35)

طعامش چيزي جز چرك و خون اهل دوزخ نيست. (36)

تنها خطاكاران از آن طعام مي خورند. (37)

پس سوگند به آنچه مي بينيد، (38)

و آنچه نمي بينيد، (39)

كه اين سخن فرستاده اي بزرگوار است، (40)

نه سخن شاعري . چه اندك ايمان مي آوريد. (41)

و نيز سخن كاهني نيست. چه اندك پند مي گيريد.

(42)

از جانب پروردگار جهانيان نازل شده است. (43)

اگر پيامبر پاره اي سخنان را به افترا، بر ما مي بست. (44)

با قدرت او را فرو مي گرفتيم، (45)

سپس رگ دلش را پاره مي كرديم، (46)

و هيچ يك از شما را توان آن نبود كه مانع شود. (47)

و قرآن براي پرهيزگاران پندي است. (48)

ما مي دانيم كه از ميان شما كساني هستند كه تكذيب مي كنند. (49)

و قرآن كافران را مايه حسرت است. (50)

و آن سخن حق و يقين است. (51)

پس به نام پروردگار بزرگت تسبيح بگوي . (52)

ترجمه فارسي استاد خرمشاهي

به نام خداوند بخشنده مهربان

حاقه (1)

حاقه چيست؟ (2)

و چه دانى حاقه چيست؟ (3)

قوم ثمود و عاد درهم كوب [/ قيامت] را دروغ انگاشتند (4)

و اما ثمود، بر اثر طغيان خود به نابودى كشيده شدند (5)

و اما عاد، با تندبادى سخت سرد و بنيانكن به نابودى كشيده شدند (6)

كه خداوند آن را هفت شب و هشت روز پيوسته بر آنان گماشت و آن قوم را در آن حال از پا در افتاده بينى، گويى ايشان خرمابنانى هستند ريشه كن شده (7)

پس آيا اثرى از ايشان بازمانده مى بينى؟ (8)

و فرعون و پيشينيان او و [اهل] شهرهاى نگونسار، طغيان پيش آوردند (9)

سپس از پيامبر پروردگارشان نافرمانى كردند، آنگاه [خداوند] آنان را به مواخذه اى سخت فرو گرفت (10)

ما آنگاه كه سيلاب طغيان كرد، شما را در كشتى سوار كرديم (11)

تا سرانجام آن را پندآموزى براى شما گردانيم، و گوشهاى نيوشا آن را فرا مى گيرد (12)

و چون دمى يگانه در

صور دميده شود (13)

و زمين و كوه ها برداشته شده و يكباره درهم كوبيده شود (14)

پس در چنين روزى واقعه [ى قيامت] روى دهد (15)

و آسمان از هم بشكافد و آن در چنين روزى سست پيوند است (16)

و فرشتگان بر كناره ها[ى آسمان] ايستاده باشند، و عرش پروردگارت را در آن روز هشت تن برفرازشان حمل مى كنند (17)

در چنين روزى [بر خداوند] عرضه شويد، و هيچ رازتان پوشيده نماند (18)

سپس هر كس كه كارنامه اش به دست راستش داده شود، [شادمانه] گويد بياييد كارنامه مرا بخوانيد (19)

به يقين مى دانستم كه با حساب و كتاب خود مواجه خواهم شد (20)

آنگاه او در زندگى پسنديده اى است (21)

در بهشتى برين (22)

كه ميوه هايش دسترس است (23)

[به آنان گويند] به خاطر آنچه در روزگاران گذشته انجام داده ايد، بخوريد و بياشاميد گوارا (24)

و اما كسى كه كارنامه اش به دست چپش داده شود، [سوكمندانه] گويد اى كاش كارنامه ام به من داده نمى شد (25)

و نمى دانستم حساب و كتابم چيست (26)

كاش آن [مرگ] يكسره بود (27)

مال و منال من به كار من نيامد (28)

دستگاه من از دستم برفت (29)

[گويند] او را فرو گيريد و دربندش كنيد (30)

سپس به دوزخش درآوريد (31)

سپس در زنجيرى كه طولش هفتاد ذرع است، بندش كنيد (32)

كه او به خداوند بزرگ ايمانى نداشت (33)

و بر اطعام بينوايان ترغيب نمى كرد (34)

حال امروز و اينجا دوستى ندارد (35)

و نه خوراكى، بجز زردابه (36)

كه آن را جز خطاكاران نمى خورند (37)

پس به آنچه مى بينيد سوگند مى خورم (38)

و به آنچه نمى بينيد (39)

كه آن [قرآن] برخوانده فرستاده گرامى است (40)

و سخن هيچ شاعرى نيست، چه اندك ايمان مى آوريد (41)

و سخن هيچ كاهنى نيست، چه اندك پند مى گيريد (42)

و فرو فرستاده اى از سوى پروردگار جهانيان است (43)

و اگر بر ما سخنانى مى بست (44)

دست راستش را مى گرفتيم (45)

سپس شاهرگش را قطع مى كرديم (46)

و هيچيك از شما مدافع او نبود (47)

و آن پندآموزى براى پرهيزگاران است (48)

و ما به يقين مى دانيم كه از ميان شما تكذيبكنندگانى هستند (49)

و آن [پيام]، مايه حسرتى بر كافران است (50)

و آن [پيام]، حق اليقين است (51)

پس به نام پروردگار بزرگ خود تسبيح گوى (52)

ترجمه فارسي استاد معزي

بنام خداوند بخشاينده مهربان

آن فرودآينده (1)

چيست آن فرودآينده (2)

و ندانستت چيست فرودآينده (3)

تكذيب كردند ثمود و عاد به كوبنده (4)

اما ثمود پس نابود شدند به سركشنده (5)

و اما عاد پس نابود شدند به بادى تندوزنده سركش (6)

بگماردش بر ايشان هفت شب و هشت روز داشت روز پى درپى كه بينى گروه را در آن بيهوش افتاده گوئيا آنانند تنه هاى نخل فروافتاده (7)

پس آيا مى نگرى براى ايشان بازماندگانى (8)

و آمد فرعون و آنان كه پيش از او بودند و باژگون شدگان به گناه (9)

پس سرپيچيدند فرستاده پروردگار خويش را پس بگرفتشان گرفتنى سخت (10)

همانا گاهى كه فزونى گرفت آب سوارتان كرديم در رونده (11)

تا بگردانيمش براى شما يادآوريى و بشنوندش گوشهائى شنونده (12)

تا گاهى كه دميده شود در صور يك دميدن (13)

و برداشته شوند زمين و كوه ها پس كوبيده شوند يك كوبيدن (14)

در آن روز فرود

آيد فرودآينده (15)

و شكافت آسمان پس آن است در آن روز سست (16)

و فرشته بر اطراف آن است و بردارد عرش پروردگارت را بر فراز ايشان در آن روز هشت تن (17)

در آن روز عرضه شويد نهان نماند از شما نهان شونده (18)

اما آنكه داده شد كتابش را به راستش گويد اينك بيائيد بخوانيد نامه مرا (19)

من مى پنداشتم كه رسنده ام به حساب خويش (20)

پس او است در زندگانى خوشنود (پسنديده) (21)

در بهشتى بلند (افراشته) (22)

كه چيده هاى آن است فرود و نزديك (23)

بخوريد و بنوشيد گوارا باد شما را بدانچه گذشت از شما در روزگاران گذشته (24)

و اما آنكه داده شد نامه خويش را به چپش گويد كاشكيم داده نمى شدم نامه خويش را (25)

و نمى دانستم چيست حساب من (26)

كاش مى بود آن گذرنده (27)

سودى نداد (بى نياز نگردانيد) مرا دارائيم (28)

برفت از من فرمانروائيم (29)

بگيريدش پس به زنجيرش كشيد (30)

سپس به دوزخش درآريد (31)

پس در زنجيرى كه درازيش هفتاد ذراع است او را بكشيد (32)

كه بود او ايمان نمى آورد به خداى بزرگ (33)

و ترغيب نمى كرد به خوراندن بينوا (34)

پس نيستش امروز در اينجا دوستى (35)

و نه خوراكى جز از چرك دوزخيان (36)

نخورندش جز گنهكاران (37)

پس سوگند ياد نمى كنم بدانچه بينيد (38)

و آنچه نبينيد (39)

كه آن است همانا سخن پيمبرى گرامى (40)

و نيست گفتار شاعرى به كمى ايمان آوريد (41)

و نه گفتار پيش گوئى به كمى ياد آوريد (42)

فرستادنى است از پروردگار عالميان (43)

و اگر مى بست بر ما پاره سخنان را (44)

هر آينه مى گرفتيم از او به دست راست (45)

و سپس مى بريديم از او رگ گردن را (46)

و نبودش كسى از شما نگهدارنده (47)

و همانا آن است يادآوريى براى پرهيزكاران (48)

و همانا دانيم كه از شما است تكذيب كنندگان (49)

و همانا آن است دريغى بر كافران (50)

و همانا آن است در حقّ يقين (51)

پس تسبيح گوى به نام پروردگارت آن بزرگ (52)

ترجمه انگليسي قرائي

In the Name of Allah, the All-beneficent, the All-merciful.

1 The Besieger!

2 What is the Besieger?!

3 What will show you what is the Besieger?!

4 Thamud and ‘Aad denied the Catastrophe.

5 As for Thamud, they were destroyed by the Cry.

6 And as for ‘Aad, they were destroyed by a fierce icy gale,

7 which He disposed against them for seven grueling nights and eight days, so that you could have seen the people lying about therein prostrate as if they were hollow trunks of palm trees.

8 So do you see any trace of them?

9 Then brought Pharaoh and those who were before him, and the towns that were overturned, iniquity.

10 Then they disobeyed the apostle of their Lord, so He seized them with a terrible seizing.

11 Indeed when the Flood rose high, We carried you in a floating ark,

12 that We might make it a reminder for you, and that receptive ears might remember it.

13 When the Trumpet is blown with a single blast

14 and the earth and the mountains are lifted and levelled with a single

leveling,

15 then, on that day, will the Imminent [Hour] befall

16 and the sky will be split open—for it will be frail that day—

17 and the angels will be all over it, and the Throne of your Lord will be borne that day by eight [angels].

18 That day you will be exposed: none of your secrets will remain hidden.

19 As for him who is given his book in his right hand, he will say, ‘Here, take and read my book!

20 Indeed I knew that I shall encounter my account.’

21 So he will have a pleasant life,

22 in an elevated garden,

23 whose clusters [of fruits] will be within easy reach.

24 [He will be told]: ‘Enjoy your food and drink, for what you had sent in advance in past days.’

25 But as for him who is given his book in his left hand, he will say, ‘I wish I had not been given my book,

26 nor had I ever known what my account is!

27 I wish death had been the end of it all!

28 My wealth did not avail me.

29 My authority has departed from me.’

30 [The angels will be told:] ‘Seize him, and fetter him!

31 Then put him into hell.

32 Then, in a chain whose length is seventy cubits, bind him.

33 Indeed he had no faith in Allah, the All-supreme,

34 and he did not urge the feeding of the needy,

35 so he has no friend here

today,

36 nor any food except pus,

37 which no one shall eat except the iniquitous.’

38 I swear by what you see

39 and what you do not see:

40 it is indeed the speech of a noble apostle,

41 and it is not the speech of a poet. Little is the faith that you have!

42 Nor is it the speech of a soothsayer. Little is the admonition that you take!

43 Gradually sent down from the Lord of all the worlds.

44 Had he faked any sayings in Our name,

45 We would have surely seized him by the right hand

46 and then cut off his aorta,

47 and none of you could have held Us off from him.

48 Indeed it is a reminder for the Godwary.

49 Indeed We know that there are some among you who deny [it].

50 And indeed it will be a [matter of] regret for the faithless.

51 It is indeed certain truth.

52 So celebrate the Name of your Lord, the All-supreme.

ترجمه انگليسي شاكر

The sure calamity! (1)

What is the sure calamity! (2)

And what would make you realize what the sure calamity is! (3)

Samood and Ad called the striking calamity a lie. (4)

Then as to Samood, they were destroyed by an excessively severe punishment. (5)

And as to Ad, they were destroyed by a roaring, violent blast. (6)

Which He made to prevail against them for seven nights and eight days unremittingly, so that you might have seen the people therein

prostrate as if they were the trunks of hollow palms. (7)

Do you then see of them one remaining? (8)

And Firon and those before him and the overthrown cities continuously committed sins. (9)

And they disobeyed the Messenger of their Lord, so He punished them with a vehement punishment. (10)

Surely We bore you up in the ship when the water rose high, (11)

So that We may make it a reminder to you, and that the retaining ear might retain it. (12)

And when the trumpet is blown with a single blast, (13)

And the earth and the mountains are borne away and crushed with a single crushing. (14)

On that day shall the great event come to pass, (15)

And the heaven shall cleave asunder, so that on that day it shall be frail, (16)

And the angels shall be on the sides thereof; and above ) I them eight shall bear on that day your Lord's power. (17)

On that day you shall be exposed to view-- no secret of yours shall remain hidden. (18)

Then as for him who is given his book in his right hand, he will say: Lo! read my book: (19)

Surely I knew that I shall meet my account. (20)

So he shall be in a life of pleasure, (21)

In a lofty garden, (22)

The fruits of which are near at hand: (23)

Eat and drink pleasantly for what you did beforehand in the days gone by. (24)

And as for him who is

given his book in his left hand he shall say: O would that my book had never been given me: (25)

And I had not known what my account was: (26)

O would that it had made an end (of me): (27)

My wealth has availed me nothing: (28)

My authority is gone away from me. (29)

Lay hold on him, then put a chain on him, (30)

Then cast him into the burning fire, (31)

Then thrust him into a chain the length of which is seventy cubits. (32)

Surely he did not believe in Allah, the Great, (33)

Nor did he urge the feeding of the poor. (34)

Therefore he has not here today a true friend, (35)

Nor any food except refuse, (36)

Which none but the wrongdoers eat. (37)

But nay! I swear by that which you see, (38)

And that which you do not see. (39)

Most surely, it is the Word brought by an honored Messenger, (40)

And it is not the word of a poet; little is it that you believe; (41)

Nor the word of a soothsayer; little is it that you mind. (42)

It is a revelation from the Lord of the worlds. (43)

And if he had fabricated against Us some of the sayings, (44)

We would certainly have seized him by the right hand, (45)

Then We would certainly have cut off his aorta. (46)

And not one of you could have withheld Us from him. (47)

And most surely it is a reminder

for those who guard (against evil). (48)

And most surely We know that some of you are rejecters. (49)

And most surely it is a great grief to the unbelievers. (50)

And most surely it is the true certainty (51)

Therefore-glorify the name of your Lord, the Great. (52)

ترجمه انگليسي ايروينگ

In the name of God, the Mercy-giving, the Merciful!

(1) Reality!

(2) What is reality?

(3) What will make you recognize what reality is like?

(4) Thamud and 'Ad denied [they would face] disaster.

(5) As for Thamud, they were wiped out by the Thunderbolt.

(6) As for 'Ad, they were wiped out by a furiously howling gale.

(7) He loosed it on them for seven grueling nights and eight days. You would see folk collapsing in it as if they were hollow palm trunks.

(8) Do you see any survivors from them?

(9) Pharaoh came, as well as those before him, and the places Overthrown through [their own] misdeeds;

(10) they defied their Lord's messenger, so He seized them with a tightening grip.

(11) When the water overflowed, We loaded you on the vessel,

(12) so We might set it up as a Reminder for you and so (your) attentive ears might retain it.

(13) When a single blast is blown on the Trumpet

(14) and the earth is lifted up along with the mountains and they are both flattened by a single blow,

(15) the Event will take place on that day!

(16) The sky will split open and seem flimsy that day;

(17)

while angels [will stand] along its edges. Eight [in all] will bear your Lord's throne above them on that day.

(18) On that day you will (all) be arraigned; no secret of yours will remain hidden.

(19) Anyone who is given his book in his right hand will say: "Here, read my book!

(20) I always thought I would face my reckoning!"

(21) He will be in pleasant living

(22) in a lofty garden

(23) whose clusters [of fruit] will hang within easy reach.

(24) "Eat and drink to your heart's content because of what you sent on ahead in bygone days."

(25) However anyone who is given his book in his left hand will say: "It's too bad for me; if only my book had not been given me,

(26) I would not have known my reckoning!

(27) If it had only been the Sentence [once and for all]!

(28) My money has not helped me out;

(29) My authority has been wiped out on me."

(30) "Take him off and handcuff him!

(31) Then let Hades roast him!

(32) Then padlock him to a chain gang seventy yards long.

(33) He did not believe in God Almighty

(34) nor ever urge [others] to feed the needy.

(35) He has no close friend here today,

(36) nor any food except for some garbage

(37) which only sinners eat."

(38) Yet I swear by whatever you observe

(39) and what you do not observe,

(40) that it is a statement [made] by a noble messenger.

(41) It is no poet's statement; how little do you believe!

(42) Nor is it some fortune teller's statement; how little do you think things over!

(43) [It is] something sent down by the Lord of the Universe.

(44) If he had mouthed some [false] statements about Us,

(45) We would have seized him by the right hand;

(46) then cut off his main artery.

(47) Not one of you would have prevented it!

(48) It is a Reminder for the heedful:

(49) We know too that some of you will reject it.

(50) It means despair for disbelievers;

(51) yet it is the absolute Truth!

(52) So hymn your Lord's almighty name!

ترجمه انگليسي آربري

In the Name of God, the Merciful, the Compassionate

The Indubitable! (1)

What is the Indubitable? (2)

And what will teach thee what is the Indubitable? (3)

Thamood and Ad cried lies to the Clatterer. (4)

As for Thamood, they were destroyed by the Screamer; (5)

and as for Ad, they were destroyed by a wind clamorous, violent (6)

that He compelled against them seven nights and eight days, uninterruptedly,and thou mightest see the people laid prostrate in it as if they were thestumps of fallen down palm-trees. (7)

Now dost thou see any remnant of them? (8)

Pharaoh likewise, and those before him, and the Subverted Cities--theycommitted error, (9)

and they rebelled against the Messenger of their Lord, and He seized themwith a surpassing grip. (10)

Lo, when the waters rose, We bore you in the running ship (11)

that We

might make it a reminder for you and for heeding ears to hold. (12)

So, when the Trumpet is blown with a single blast (13)

and the earth and the mountains are lifted up and crushed with a single blow, (14)

then, on that day, the Terror shall come to pass, (15)

and heaven shall be split, for upon that day it shall be very frail, (16)

and the angels shall stand upon its borders, and upon that day eight shallcarry above them the Throne of thy Lord. (17)

On that day you shall be exposed, not one secret of yours concealed. (18)

Then as for him who is given his book in his right hand, he shall say, `Here,take and read my book! (19)

Certainly I thought that I should encounter my reckoning.' (20)

So he shall be in a pleasing life (21)

in a lofty Garden, (22)

its clusters nigh to gather. (23)

`Eat and drink with wholesome appetite for that you did long ago, in the daysgone by.' (24)

But as for him who is given his book in his left hand, he shall say, `Wouldthat I had not been given my book (25)

and not known my reckoning! (26)

Would it had been the end! (27)

My wealth has not availed me, (28)

my authority is gone from me.' (29)

`Take him, and fetter him, (30)

and then roast him in Hell, (31)

then in a chain of seventy cubits' length insert him! (32)

Behold, he never believed in God the

All-mighty, (33)

and he never urged the feeding of the needy; (34)

therefore he today has not here one loyal friend, (35)

neither any food saving foul pus, (36)

that none excepting the sinners eat.' (37)

No! I swear by that you see (38)

and by that you do not see, (39)

it is the speech of a noble Messenger. (40)

It is not the speech of a poet, little do you believe (41)

nor the speech of a soothsayer, little do you remember. (42)

A sending down from the Lord of all Being. (43)

Had he invented against Us any sayings, (44)

We would have seized him by the right hand, (45)

then We would surely have cut his life-vein (46)

and not one of you could have defended him. (47)

Surely it is a Reminder to the godfearing; (48)

but We know that some of you will cry lies. (49)

Surely it is a sorrow to the unbelievers; (50)

yet indeed it is the truth of certainty. (51)

Then magnify the Name of thy Lord, the All-mighty. (52)

ترجمه انگليسي پيكتال

In the name of Allah, the Beneficent, the Merciful

The Reality (1)

What is the Reality (2)

Ah, what will convey unto thee what the reality is! (3)

(The tribes of) Thamud and Aad disbelieved in the judgment to come. (4)

As for Thamud, they were destroyed by the lightning. (5)

And as for Aad, they were destroyed by a fierce roaring wind, (6)

Which He imposed on them for seven long nights and eight

long days so that thou mightest have seen men lying overthrown, as they were hollow trunks of palm trees. (7)

Canst thou (O Muhammad) see any remnant of them? (8)

And Pharaoh and those before him, and the communities that were destroyed, brought error, (9)

And they disobeyed the messenger of their Lord, therefor did He grip them with a tightening grip. (10)

Lo! when the waters rose, We carried you upon the ship (11)

That We might make it a memorial for you, and that remembering ears (that heard the story) might remember. (12)

And when the trumpet shall sound one blast (13)

And the earth with the mountains shall be lifted up and crushed with one crash, (14)

Then, on that day will the Event befall. (15)

And the heaven will split asunder, for that day it will be frail. (16)

And the angels will be on the sides thereof, and eight will uphold the Throne of their Lord that day, above them. (17)

On that day ye will be exposed; not a secret of you will be hidden. (18)

Then, as for him who is given his record in his right hand, he will say: Take, read my book! (19)

Surely I knew that I should have to meet my reckoning. (20)

Then he will be in blissful state (21)

In a high Garden (22)

Whereof the clusters are in easy reach. (23)

(And it will be said unto those therein): Eat and drink at ease for that which ye sent on

before you in past days. (24)

But as for him who is given his record in his left hand, he will say: Oh, would that I had not been given my book (25)

And knew not what my reckoning! (26)

Oh, would that it had been death! (27)

My wealth hath not availed me, (28)

My power hath gone from me. (29)

(It will be said): Take him and fetter him (30)

And then expose him to hell fire (31)

And then insert him in a chain whereof the length is seventy cubits. (32)

Lo! he used not to believe in Allah the Tremendous, (33)

And urged not on the feeding of the wretched, (34)

Therefor hath he no lover here this day, (35)

Nor any food save filth (36)

Which none but sinners eat. (37)

But nay! I swear by all that ye see (38)

And all that ye see not (39)

That it is indeed the speech of an illustrious messenger. (40)

It is not poet's speech little is it that ye believe! (41)

Nor diviner's speech little is it that ye remember! (42)

It is a revelation from the Lord of the Worlds. (43)

And if he had invented false sayings concerning Us, (44)

We assuredly had taken him by the right hand (45)

And then severed his life artery, (46)

And not one of you could have held Us off from him. (47)

And lo! it is a warrant unto those who ward off (evil). (48)

And lo! We know that

some among you will deny (it). (49)

And lo! it is indeed an anguish for the disbelievers. (50)

And lo! it is absolute truth. (51)

So glorify the name of thy Tremendous Lord. (52)

ترجمه انگليسي يوسفعلي

In the name of Allah Most Gracious Most Merciful.

he Sure Reality! (1)

What is the Sure Reality? (2)

And what will make thee realize what the Sure Reality is? (3)

The Thamud and the `Ad people (branded) as false the Stunning Calamity! (4)

But the Thamud they were destroyed by a terrible storm of thunder and lightning! (5)

And the `Ad they were destroyed by a furious wind exceedingly violent; (6)

He made it rage against them seven nights and eight days in succession: So that thou couldst see the (whole) people lying prostrate in its (path) as if they had been roots of hollow palm- trees tumbled down! (7)

Then seest thou any of them left surviving? (8)

And Pharaoh and those before him and the Cities Overthrown committed habitual Sin. (9)

And disobeyed (each) the apostle of their Lord; so He punished them with an abundant Penalty. (10)

We when the water (of Noahs flood) overflowed beyond its limits carried you (mankind) in the floating (Ark). (11)

That We might make it a message unto you and that ears (that should hear the tale and) retain its memory should bear its (lessons) in remembrance. (12)

Then when one Blast is sounded on the Trumpet (13)

And the earth is moved and its mountains and they are crushed to

powder at one stroke (14)

On that Day shall the (Great) Event come to pass (15)

And the sky will be rent asunder for it will that Day be flimsy (16)

And the angels will be on its sides and eight will that Day bear the Throne of thy Lord above them. (17)

That Day shall ye be brought to Judgment: not an act of yours that ye hide will be hidden. (18)

Then He that will be given his Record in his right hand will say: "Ah here! read ye my Record! (19)

"I did really understand that my Account would (one Day) reach me!" (20)

And he will be in a life of Bliss (21)

In a Garden on high (22)

The Fruits whereof (will hang in bunches) low and near. (23)

"Eat ye and drink ye with full satisfaction; because of the (good) that ye sent before you in the days that are gone!" (24)

And he that will be given his Record in his left hand will say: "Ah! would that my record had not been given to me! (25)

"And that I had never realized how my account (stood)! (26)

"Ah! would that (Death) had made an end of me! (27)

"Of no profit to me has been my wealth! (28)

"My power has perished from me!"... (29)

(The stern command will say): "Seize ye him and bind ye him (30)

"And burn ye him in the Blazing Fire. (31)

"Further make him march in a chain whereof the length

is seventy cubits! (32)

"This was he that would not believe in Allah Most High (33)

"And would not encourage the feeding of the indigent! (34)

"So no friend hath he here this Day. (35)

"Nor hath he any food except the corruption from the washing of wounds (36)

"Which none do eat but those in sin." (37)

So I do call to witness what ye see (38)

And what ye see not (39)

That this is verily the word of an honored apostle; (40)

It is not the word of a poet: little it is ye believe! (41)

Nor is it the word of a soothsayer: little admonition it is ye receive. (42)

(This is) a Message sent down from the Lord of the Worlds. (43)

And if the apostle were to invent any sayings in Our name (44)

We should certainly seize him by his right hand (45)

And We should certainly then cut off the artery of his heart: (46)

Nor could any of you withhold him (from Our wrath). (47)

But verily this is a Message for the Allah-fearing. (48)

And We certainly know that there are amongst you those that reject (it) (49)

But truly (Revelation) is a cause of sorrow for the Unbelievers. (50)

But verily it is Truth of assured certainty. (51)

So glorify the name of thy Lord Most High. (52)

ترجمه فرانسوي

Au nom d'Allah, le Tout Miséricordieux, le Très Miséricordieux.

1. L'inévitable [l'Heure qui montre la vérité].

2. Qu'est-ce que l'inévitable?

3. Et qui te dira ce

que c'est que l'inévitable?

4. Les Tamud et les Aad avaient traité de mensonge le cataclysme.

5. Quant aux Tamud, ils furent détruits par le [bruit] excessivement fort.

6. Et quant aux Aad, ils furent détruits par un vent mugissant et furieux

7. qu' [Allah] déchaîna contre eux pendant sept nuits et huit jours consécutifs; tu voyais alors les gens renversés par terre comme des souches de palmiers évidées.

8. En vois-tu le moindre vestige?

9. Pharaon et ceux qui vécurent avant lui ainsi que les Villes renversées commirent des fautes.

10. Ils désobéirent au Messager de leur Seigneur. Celui-ci donc, les saisit d'une façon irrésistible.

11. C'est Nous qui, quand l'eau déborda, vous avons chargés sur l'Arche

12. afin d'en faire pour vous un rappel que toute oreille fidèle conserve.

13. Puis, quand d'un seul souffle, on soufflera dans la Trompe,

14. et que la terre et les montagnes seront soulevées puis tassées d'un seul coup;

15. Ce jour-là alors, l'Evénement se produira,

16. et le ciel se fendra et sera fragile, ce jour-là.

17. Et sur ses cٍtés [se tiendront] les Anges, tandis que huit, ce jour-là, porteront au-dessus d'eux le Trٍne de ton Seigneur.

18. Ce jour-là vous serez exposés; et rien de vous ne sera caché.

19. Quant à celui à qui on aura remis le Livre en sa main droite, il dira: ‹Tenez! lisez mon livre.

20. J'étais sûr d'y trouver mon compte›.

21. Il jouira d'une vie agréable:

22. dans un Jardin haut placé

23. dont les fruits sont

à portées de la main.

24. ‹Mangez et buvez agréablement pour ce que vous avez avancé dans les jours passés›.

25. Quant à celui à qui on aura remis le Livre en sa main gauche, il dira: ‹Hélas pour moi! J'aurai souhaité qu'on ne m'ait pas remis mon livre,

26. et ne pas avoir connu mon compte...

27. Hélas, comme j'aurais souhaité que [ma première mort] fût la définitive.

28. Ma fortune ne ma servi à rien.

29. Mon autorité est anéantie et m'a quitté!›.

30. ‹Saisissez-le! Puis, mettez-lui un carcan;

31. ensuite, brûlez-le dans la Fournaise;

32. puis, liez-le avec une chaîne de soixante-dix coudées,

33. car il ne croyait pas en Allah, le Très Grand.

34. et n'incitait pas à nourrir le pauvre.

35. Il n'a pour lui ici, aujourd'hui, point d'ami chaleureux [pour le protéger],

36. ni d'autre nourriture que du pus,

37. que seuls les fautifs mangeront›.

38. Mais non... Je jure par ce que vous voyez,

39. ainsi que par ce que vous ne voyez pas,

40. que ceci [le Coran] est la parole d'un noble Messager,

41. et que ce n'est pas la parole d'un poète; mais vous ne croyez que très peu,

42. ni la parole d'un devin, mais vous vous rappelez bien peu.

43. C'est une révélation du Seigneur de l'Univers.

44. Et s'il avait forgé quelques paroles qu'ils Nous avait attribuées,

45. Nous l'aurions saisi de la main droite,

46. ensuite, Nous lui aurions tranché l'aorte.

47. Et nul d'entre vous n'aurait pu lui servir de

rempart.

48. C'est en vérité un rappel pour les pieux.

49. Et Nous savons qu'il y a parmi vous qui le traitent de menteur;

50. mais en vérité, ce sera un sujet de regret pour les mécréants,

51. c'est là la véritable certitude.

52. Glorifie donc le nom de ton Seigneur, le Très Grand!

ترجمه اسپانيايي

1. La Inevitable.

2. ¿Qué es la Inevitable?

3. Y ¿cómo sabrás qué es la Inevitable?

4. Los tamudeos y los aditas desmintieron la Calamidad.

5. Los tamudeos fueron aniquilados por el Rayo.

6. Los aditas fueron aniquilados por un viento glacial, impetuoso,

7. que desencadenó contra ellos para devastarlo todo durante siete noches y ocho días. Se veía a la gente yacer en ellas como troncos de palmeras derribadas.

8. ¿Puedes tú ver algún rastro de ellos?

9. Pecaron Faraón, los que fueron antes de él y las vueltas de arriba abajo.

10. Desobedecieron al Enviado de su Señor y Éste les sorprendió de un modo irresistible.

11. Cuando las aguas lo inundaron todo, os llevamos en la embarcación,

12. para hacer de ella un recuerdo para vosotros, para que el oído atento lo retuviera.

13. Cuando se toque la trompeta una sola vez,

14. y la tierra y las montañas sean alzadas y pulverizadas de un solo golpe,

15. ese día sucederá el Acontecimiento.

16. El cielo se henderá, pues ese día estará quebradizo.

17. Los ángeles estarán en sus confines y ese día ocho de ellos llevarán, encima, el Trono de tu Señor.

18. Ese día se os

expondrá: nada vuestro quedará oculto.

19. Aquél que reciba su Escritura en la diestra, dirá: «¡Tomad! ¡Leed mi Escritura!

20. ¡Ya contaba con ser juzgado!»

21. Gozará de una vida agradable

22. en un Jardín elevado,

23. cuyos frutos estarán al alcance de la mano.

24. «¡Comed y bebed en paz el fruto de lo que hicisteis en días pasados!»

25. Aquél que reciba su Escritura en la siniestra, dirá: «¡Ojalá no se me hubiera entregado la Escritura

26. y no hubiera conocido el resultado de mi juicio!

27. ¡ Ojalá hubiera sido definitiva!

28. De nada me ha servido mi hacienda.

29. Mi poder me ha abandonado»

30. «¡Cogedle y ponedle una argolla al cuello!

31. ¡Que arda, luego, en el fuego de la gehena!

32. ¡Sujetadle, luego, a una cadena de setenta codos!»

33. No creía en Alá, el Grandioso,

34. ni animaba a dar de comer al pobre.

35. Hoy no tiene aquí amigo ferviente,

36. ni más alimento que de guislin,

37. que sólo los pecadores comen.

38. ¡Pues no! ¡Juro por lo que veis

39. y por lo que no veis,

40. que es, ciertamente, la palabra de un Enviado noble!

41. No es la palabra de un poeta -¡qué poca fe tenéis!-

42. ni la palabra de un adivino -¡qué poco os dejáis amonestar!-.

43. Es una revelación que procede del Señor del universo.

44. Si Nos hubiera atribuido algunos dichos,

45. le habríamos tomado de la diestra;

46. luego, le habríamos seccionado la aorta,

47. y ninguno de

vosotros habría podido impedirlo.

48. Es, sí, un Recuerdo para los temerosos de Alá.

49. Ya sabemos, sí, que hay entre vosotros desmentidores.

50. Es, sí, un motivo de lamentación para los infieles.

51. Pero es algo, sí, absolutamente cierto.

52. ¡Glorifica, pues, el nombre de tu Señor, el Grandioso!.

ترجمه آلماني

Im Namen Allahs, des Gnنdigen, des Barmherzigen.

1. Das Unvermeidliche!

2. Was ist das Unvermeidliche?

3. Wie kannst du wissen, was das Unvermeidliche ist?

4. Die Thamüd sowohl wie die ہd glaubten nicht an das drنuende Unheil.

5. Dann, was die Thamüd anlangt, so wurden sie durch einen fürchterlichen Schall vernichtet.

6. Und was die ہd anlangt, so wurden sie durch einen gewaltigen Sturmwind vernichtet,

7. Den Er sieben Nنchte und acht Tage lang ununterbrochen gegen sie wüten lieك, so daك du das Volk niedergestreckt darin hنttest liegen sehn kِnnen, als waren sie hohle Schنfte von Palmbنumen.

8. Siehst du von ihnen einen übrig?

9. Und Pharao und die vor ihm waren und die umgestürzten Stنdte waren groكen Frevels schuldig;

10. Und sie waren widerspenstig gegen den Gesandten ihres Herrn, darum erfaكte Er sie mit drosselndem Griff.

11. Siehe, als die Wasser schwollen, da trugen Wir euch in der Arche,

12. Daك Wir sie zu einem Mahnmal für euch machten, und daك bewahrende Ohren sie bewahren mochten.

13. Und wenn in die Posaune gestoكen wird mit einem einzigen Stoك

14. Und die Erde samt den Bergen emporgehoben und dann niedergeschmettert wird mit einem einzigen Schlag:

15. An jenem Tage wird das Ereignis eintreffen.

16. Und

der Himmel wird sich spalten, denn an jenem Tage wird er brüchig werden.

17. Und die Engel werden zu seinen Seiten stehen, und acht (Engel) werden an jenem Tage den Thron deines Herrn über sich tragen.

18. An jenem Tage werdet ihr (Gott) vorgeführt werden - keines eurer Geheimnisse wird verborgen bleiben.

19. Was dann den anlangt, dem sein Buch (der Rechenschaft) in die Rechte gegeben wird, so wird er sprechen: «Wohlan, leset mein Buch!

20. Traun, ich wuكte, daك ich meiner Rechenschaft begegnen würde.»

21. So wird er ein erfreuliches Leben haben,

22. In einem hohen Garten,

23. Dessen Früchte leicht erreichbar sind.

24. «Esset und trinket in Gesundheit für das, was ihr in den vergangenen Tagen gewirkt.»

25. Was aber den anlangt, dem sein Buch (der Rechenschaft) in die Linke gegeben wird, so wird er sprechen: «O wنre mir doch mein Buch nicht gegeben worden!

26. Und hنtte ich doch nie erfahren, was meine Rechenschaft ist!

27. O hنtte doch der Tod (mit mir) ein Ende gemacht!

28. Mein Besitz hat mir nichts genützt.

29. Meine Macht ist von mir gegangen.»

30. «Ergreifet ihn und fesselt ihn,

31. Dann werft ihn in die Hِlle.

32. Dann stoكt ihn in eine Kette, deren Lنnge siebzig Ellen ist;

33. Denn er glaubte nicht an Allah, den Groكen,

34. Und forderte nicht auf zur Speisung des Armen.

35. Keinen Freund hat er drum hier heute

36. Und keine Nahrung auكer Blut, mit Wasser gemischt,

37. Das nur die Sünder essen.»

38. Nein, Ich schwِre bei dem,

was ihr seht,

39. Und bei dem, was ihr nicht seht,

40. Daك dies fürwahr das Wort eines ehrenhaften Gesandten ist.

41. Es ist nicht das Werk eines Dichters; wenig ist's, was ihr glaubt.

42. Noch ist es die Rede eines Wahrsagers; wenig ist's, was ihr bedenket.

43. (Es ist) eine Offenbarung vom Herrn der Welten.

44. Und hنtte er irgendwelche Aussprüche in Unserem Namen ersonnen,

45. Wir hنtten ihn gewiك bei der Rechten gefaكt,

46. Und ihm dann die Herzader durchschnitten.

47. Und keiner von euch hنtte (Uns) von ihm abhalten kِnnen.

48. Wahrlich, es ist eine Ermahnung für die Gottesfürchtigen.

49. Und Wir wissen fürwahr, daك einige unter euch Leugner sind,

50. Und fürwahr, es ist ein Bedauern für die Unglنubigen.

51. Und fürwahr, es ist die Wahrheit selbst.

52. Darum preise den Namen deines Herrn, des Groكen!

ترجمه ايتاليايي

In nome di Allah, il Compassionevole, il Misericordioso

1. L'Inevitabile !

2. Cos'è l'Inevitabile?

3. Chi mai ti dirà che cos'è l'Inevitabile?

4. I Thamûd e gli 'Âd tacciarono di menzogna il cataclisma,

5. ma i Thamûd furono sterminati da un Grido tremendo,

6. mentre gli 'Âd furono distrutti da un vento mugghiante, furioso,

7. che Allah scatenò contro di loro per sette notti e otto giorni consecutivi. Allora avresti visto quella gente riversa in terra come tronchi cavi di palma.

8. Ne vedi forse uno sopravvissuto?

9. Anche Faraone e coloro che lo precedettero e le [città] stravolte commisero peccati.

10. Disobbedirono al Messaggero del loro Signore ed Egli li afferrò con estrema energia.

11. Quando l'acqua dilagò vi caricammo sull'Arca,

12. affinché essa diventasse un monito ricordato da ogni orecchio che ricorda.

13. Quando sarà soffiato nel Corno la prima volta,

14. e la terra e la montagne saranno sollevate e polverizzate in un sol colpo,

15. in quel Giorno avverrà l'Evento,

16. e si spaccherà il cielo, così fragile in quel Giorno.

17. Staranno gli angeli ai suoi orizzonti e in quel Giorno otto [di loro] porteranno il Trono del tuo Signore.

18. Sfilerete [davanti ad Allah] in quel Giorno e niente di quel che celate potrà essere nascosto.

19. Chi avrà ricevuto il libro nella mano destra, dirà: «Prendete, leggete il mio libro.

20. Invero sapevo che avrei avuto il mio rendiconto!».

21. Egli avrà piacevole esistenza

22. in un Giardino elevato,

23. i cui frutti saranno a portata di mano.

24. « Mangiate e bevete in pace, è il premio per quel che avete fatto nei giorni passati ».

25. Chi invece avrà ricevuto il suo libro nella mano sinistra, dirà: « Ahimé, se solo non mi fosse stato consegnato il mio libro

26. e non avessi conosciuto il mio rendiconto!

27. Ahimé, quanto vorrei che essa fosse stata definitiva !

28. Quel che possedevo non mi ha giovato affatto.

29. Ho perso il mio potere».

30. [Diranno:] « Afferratelo e mettetelo nei ceppi,

31. quindi sia precipitato nella Fornace,

32. e poi legatelo con una catena di settanta cubiti.

33. Non credeva in Allah, il Supremo,

34. e non esortava a nutrire il povero.

35. Oggi non avrà qui nessun amico sincero,

36. né altro cibo che sanie

37. che solo i colpevoli mangeranno.

38. Lo giuro per quel che vedete,

39. e per quel che non vedete!».

40. Questa è in verità la parola di un Messaggero nobilissimo;

41. non è la parola di un poeta - [credetelo] per quanto poco crediate-

42. e neanche la parola di un indovino - per quanto poco riflettiate!

43. E' una Rivelazione venuta dal Signore dei Mondi.

44. Se [Muhammad] Ci avesse mendacemente attribuito qualche discorso ,

45. lo avremmo certo afferrato per la mano destra,

46. e quindi gli avremmo reciso l'aorta

47. e nessuno di voi avrebbe potuto impedirCelo.

48. In verità questo è un Monito per i timorati [di Allah]!

49. Sappiamo che tra voi c'è chi lo tratta da bugiardo;

50. in verità ciò sarà un rimpianto per i miscredenti;

51. questa è l'assoluta certezza.

52. Allora glorifica il Nome del tuo Signore, il Supremo.

ترجمه روسي

Bo имя Aллaxa Милocтивoгo, Милocepднoгo!

1. Дoлжнoe!

2. Чтo тaкoe иcтиннoe?

3. И чтo тeбe дacт знaть, чтo тaкoe "дoлжнoe"?

4. И Caмyд, и 'Aд cчитaли лoжью пopaжaющee.

5. И caмyдянe были пoгyблeны вышeдшими зa пpeдeлы.

6. A aдиты были пoгyблeны вeтpoм, шyмным, бyйным.

7. Oн дaл eмy влacть нaд ними нa ceмь нoчeй и вoceмь днeй пocлeдoвaтeльнo, и ты видишь нapoд тaм пoвepжeнным, cлoвнo cтвoлы пaльм oпpoкинyтыx.

8. И paзвe видишь ты oт ниx кaкoй-нибyдь ocтaтoк?

9. И Фиp'ayн, и тe, ктo был дo нeгo, и oпpoкинyтыe твopили гpexи.

10. И

ocлyшaлиcь oни пocлaнникa Гocпoдa cвoeгo и cxвaтил Oн иx xвaткoй вeликoй.

11. Mы вeдь, кoгдa вышлa вoдa из бepeгoв, пoнecли вac в плaвyчeй,

12. чтoбы cдeлaть этo для вac нaпoминaниeм и чтoбы внять этoмy мoглo yxo внимaющee.

13. И кoгдa дyнyт в тpyбy eдиным дyнoвeниeм,

14. и cпaceнa бyдeт зeмля и гopы, и paздpoблeны eдиным дpoблeниeм, -

15. вoт в тoт дeнь пaдeт пaдaющee,

16. и нeбo pacкoлeтcя, и бyдeт oнo в тoт дeнь cлaбым.

17. И aнгeлы пo кpaям eгo, и пoнecyт тpoн Гocпoдa твoeгo нaд ними в тoт дeнь вoceмь.

18. B тoт дeнь вы бyдeтe выcтaвлeны, и нe yтaитcя y вac тaйнoe.

19. И вoт тoт, кoмy бyдeт дaнa eгo книгa в пpaвyю pyкy, oн cкaжeт: "Boт вaм, читaйтe мoю книгy!

20. Я вeдь дyмaл, чтo вcтpeчy cвoй pacчeт".

21. И oн - в жизни дoвoльнoй,

22. в caдy выcoкoм,

23. плoды кoтopoгo близки.

24. "Eшьтe и пeйтe вo здpaвиe зa тo, чтo вы coвepшили paньшe в дни пpoшлыe!"

25. A тoт, кoмy дaнa eгo книгa в лeвyю, oн cкaжeт: "O, ecли бы мнe нe дaнa былa мoя книгa!

26. И я бы нe знaл, кaкoв мoй pacчeт!

27. O, ecли бы этo былo кoнчaющим!

28. He избaвилo мeня мoe дocтoяниe.

29. Пoгиблa y мeня мoя влacть!"

30. "Boзьмитe eгo и cвяжитe!

31. Пoтoм в oгнe aдcкoм coжгитe!

32. Пoтoм в цeпь, длинa кoтopoй ceмьдecят лoктeй, eгo пoмecтитe!

33. Beдь oн нe вepил в Aллaxa Вeликoгo,

34. и нe пoбyждaл нaкopмить бeднякa.

35. И нeт для нeгo ceгoдня здecь дpyгa,

36. и

нeт пищи, кpoмe пoмoeв.

37. He ecт ee никтo, кpoмe гpeшникoв".

38. Ho нeт! Kлянycь тeм, чтo вы видитe,

39. и тeм, чeгo нe видитe!

40. Пoиcтинe, этo - cлoвa пocлaнникa блaгopoднoгo!

41. Этo нe cлoвa пoэтa. Maлo вы вepyeтe!

42. И нe cлoвa пpopицaтeля. Maлo вы пpипoминaeтe!

43. Hиcпocлaниe oт Гocпoдa миpoв.

44. A ecли бы oн изpeк нa Hac кaкиe-нибyдь peчeния,

45. Mы взяли бы eгo зa пpaвyю pyкy,

46. a пoтoм pacceкли бы y нeгo cepдeчнyю apтepию,

47. и нe нaшлocь бы cpeди вac ни oднoгo, ктo бы yдepжaл oт нeгo.

48. Beдь, пoиcтинe, oн - нaпoминaниe бoгoбoязнeнным!

49. И вeдь Mы xopoшo знaeм, чтo cpeди вac ecть cчитaющиe его лoжью.

50. И вeдь oн - нecчacтиe для нeвepныx.

51. И вeдь oн - иcтинa нecoмнeннocти.

52. Xвaли жe имя Гocпoдa твoeгo Вeликoгo!

ترجمه تركي استانبولي

Rahman ve rahîm Allah adiyle.

1- Gerçek olan kyâmet.

2- Nedir gerçek olan kyâmet?

3- Ve nedir bildiren sana ki nedir gerçek kyâmet?

4- Yalanlad Semûd ve آd, insanlarn ba na kopan, akllarn daًtan kyâmeti.

5- Derken Semûd, helâk edildi ta knlًyla.

6- Ve ama آd, helâk edildi müthi bir ses çkaran, ykp gِtüren, silip süpüren soًuk bir kasrgayla.

7- Onu, yedi gece ve sekiz gün, birbiri ardnca mûsâllat etti onlara, o topluluًa baksaydn gِrürdün ki bu kadar zamân içinde yklvermi ler yerlere, sanki içleri kof hurma kütükleriymi onlar.

8- Artk gِrebilir misin, var m onlardan kalanlar?

9- Ve Firavun ve ondan ِnce ehirleri altüst olanlar da suçlar i lemi lerdi.

10- Derken Rablerinin peygamberine isyân etmi lerdi de onlar gittikçe artan bir azapla helâk

etmi ti.

11- قüphe yok ki akp giden gemide ta dk sizi sular kِpürüp co unca.

12- Bu, size bir ًِüt ve ibret olsun ve belleyip unutmayan kulaklarda kalsn diye.

13- Sûra bir kerecik üfürülünce.

14- Ve yeryüzü ve daًlar, bir kerecik birbirlerine çarpp daًlnca.

15- ف te o gün anszn kopacak kyâmet kopar.

16- Ve gِk yarlr, o gün bitkin bir hâle gelir.

17- Melekler, etrafnda toplanrlar ve Rabbinin ar n o gün, onlarn üstünde, sekiz melek ta r.

18- O gün ahvâliniz ِylesine meydana çkarlr ki hiçbir eyiniz gizli kalmaz.

19- Derken kimin kitab, saً yanndan verilirse artk der ki: Gelin, i te okuyun kitabm.

20- Zâten ben biliyordum ki kyâmet günü kavu acaًm hesâbma.

21- Artk o, raz olduًu bir ya ay bir zevk içindedir.

22- Yüce cennettedir.

23- Meyveleri pek yakndr.

24- Yiyin için, âfiyetler olsun, geçmi günlerdeki yaptklarnzn kar lً olarak.

25- Ve ama kimin kitab, sol yanndan verilirse artk der ki: Ke ke verilmeseydi kitabm.

26- Ve ke ke bilmeseydim, nedir hesabm.

27- Ke ke ِlümle olup bitseydi her i im.

28- Bir fayda vermedi bana mallarm.

29- Helâk olup gitti gücüm-kuvvetim.

30- Tutun onu da zincirle baًlayn.

31- Sonra koca cehenneme atn.

32- Sonra da onu, boyu yetmi zirâ, bir zincire vurun.

33- قüphe yok ki o, pek ulu Allah'a inanmazd.

34- Ve yoksulun yiyeceًine bakmazd.

35- Artk bugün, ona, burada bir dost yok.

36- Ve irinden ba ka bir yemek de yok.

37- Onu da ancak suçlular yer.

38- Artk i sizin sandًnz gibi deًil, andolsun gِrdüًünüze.

39- Ve gِrmediًinize.

40- قüphe yok ki bu, kerem sâhibi bir elçinin sِzü

elbet.

41- Ve bu, âir sِzü deًil, ne de az inanrsnz.

42- Ve kâhin sِzü de deًil, ne de az dü ünürsünüz.

43- آlemlerin Rabbinden indirilmi tir.

44- Ve eًer bize isnâd ederek bâz lâflar etseydi.

45- Elbette onu kudretimizle alrdk.

46- Sonra da elbette ah damarn çeker koparrdk.

47- Artk buna mâni olamazd sizden hiçbir kimsecik.

48- Ve üphe yok ki Kur’ân, çekinenlere ًِüttür.

49- Ve üphe yok ki biz, elbette biliriz, sizden, yalanlayanlar vardr.

50- Ve üphe yok ki Kur’ân, kâfirlere âdetâ bir hasrettir.

51- Ve üphe yok ki o, elbette gerçeًin ta kendisidir.

52- Artk pek ulu Rabbinin adn anarak tenzîh et onu.

ترجمه آذربايجاني

Mərhəmətli, rəhmli Allahın adı ilə!

1. Haqq olan qiyamət!

2. Nədir qiyamət?!

3. Nə bilirsən (haradan bilirsən) ki, nədir qiyamət?! (Qiyamətin nə olduğunu sənə nə öyrətdi?)

4. Səmud da, Ad da (ürəkləri dəhşətə salan) o qiyaməti yalan saymışdılar!

5. Səmud (qövmü) hədsiz dərəcədə dəhşətli (tükürpədici) səslə həlak edildi.

6. Ad (qövmü) isə uğultulu, çox (soyuq və) siddətli bir küləklə tar-mar oldu.

7. Allah o küləyi yeddi gecə, səkkiz gün ardı-arası kəsilmədən onların üstünə əsdirdi. Belə ki, (əgər yanlarında olsaydın) sən onları orada yıxılıb ölmüş görərdin. Onlar, sanki içi bomboş xurma kötükləri idilər.

8. İndi sən onlardan heç bir əsər-əlamət görə bilərsənmi?!

9. Fir'on da, ondan əvvəlkilər də, alt-üst olmuş Mö'təfikə əhli (Lut qövmü) də günah (xəta) törətmişdilər.

10. Onlar Rəbbinin peyğəmbərinə asi olmuş, O da onları şiddəti getdikcə artan bir əzabla yaxalamışdı.

11. Həqiqətən, hər tərəfi su basdığı zaman (Nuhun tufanı qopduqda) sizi gəmiyə Biz daşıdıq.

12. Ona görə ki, bunu

(mö'minlərə nicat verib kafirləri məhv etməyimizi) sizə bir ibrət dərsi edək və dərk edən (öyüd-nəsihəti cani-dildən dinləyən) qulaq bunu eşidib yadda saxlasın!

13. Sur bircə dəfə üfürüləcəyi;

14. Yer və dağlar qaldırılıb bircə dəfə bir-birinə çırpılacağı (əzilib toza dönəcəyi) zaman -

15. Məhz o gün (vaqe olacağına heç bir şübhə olmayan) qiyamət qopacaqdır!

16. Və (göy) süst düşüb parçalanacaqdır!

17. Mələklər də onun (göyün) ətrafında (Allahın əmrinə müntəzir) olacaq və həmin gün (ya Peyğəmbər!) sənin Rəbbinin ərşini onların (başı) üstündə səkkiz mələk daşıyacaqdır!

18. O gün (ey insanlar!) siz (haqq-hesab üçün Rəbbinizin hüzuruna) gətiriləcəksiniz. Sizin heç bir sirriniz (Allahdan) gizli qalmayacaqdır!

19. Əməl dəftəri sağ əlinə verilən kimsə deyəcəkdir: "Alın, əməl dəftərimi oxuyun!

20. Mən (dünyada ikən qiyamət günü) öz hesabıma yetişəcəyimə (möhkəm) inanmışdım!"

21. Bundan belə o, xoş güzəran içində,

22. Yüksək bir Cənətdə olacaqdır.

23. (Elə bir Cənnət ki, onun) meyvələri çox yaxındadır (mö'minlər onlardan ayaq üstə olanda da, oturanda da, uzananda da yeyə biləcəklər).

24. (Onlara belə deyiləcəkdir: ) "Keçmiş günlərdə etdiyiniz (yaxşı) əməllər müqabilində yeyin-için!"

25. Əməl dəftəri sol əlinə verilən isə deyəcəkdir: "Kaş əməl dəftərim mənə verilməyəydi!

26. Hesabımın nə olduğunu bilməyəydim!

27. Kaş o (ölüm) qəti (əbədi) olaydı! (Bir daha dirilib bu əzabı görməyəydim!)

28. Mal-dövlətim mənə heç bir fayda vermədi (Allahın əzabını məndən dəf edə bilmədi).

29. Mülküm (səltənətim) də məhv olub getdi!"

30. (Allah dərgahından belə bir nida gələcəkdir: ) "Onu tutub qandallayın!

31. Sonra da Cəhənnəmə atın!

32. Daha sonra onu yetmiş arşın uzunluğunda zəncirlə bağlayın!

33. Cünki o, böyük olan Allaha inanmırdı.

34. O (özü

zəkat vermir, acizə, kimsəsizə kömək etmit, xalqda da) yoxsulu yedirtməyə rəğbət oyatmırdı.

35. Bu gün bax burda onun yaxın bir dostu yoxdur.

36. İrindən başqa bir yeməyi də yoxdur.

37. Onu ancaq günahkarlar yeyər!"

38. And içirəm gördüklərinizə,

39. Və görmədiklərinizə ki,

40. Bu (Qur'an) çox möhtərəm bir elçinin (Cəbrailin, yaxud Muhəmməd əleyhissəlamın Allahın ona nazil etdiyi) sözüdür!

41. O, şair sözü deyildir! Nə az inanırsınız!

42. O, kahin sözü də deyildir! Nə az düşünürsünüz!

43. O, aləmlərin Rəbbi tərəfindən nazil edilmişdir.

44. Əgər o (Peyğəmbər) özündən bə'zi sözlər uydurub Bizə isnad etsəydi,

45. Biz ondan mütləq şiddətli intiqam alardıq (sağ əlini kəsərdik, yaxud boynunu vurardıq)!

46. Sonra onun şah damarını qopardardıq!

47. Və heç biriniz də (Bizim əzabımızı) ondan dəf edə bilməzdiniz.

48. Şübhəsiz ki, bu (Qur'an) müttəqilərə bir öyüd-nəsihətdir.

49. (Ey insanlar!) İçərinizdə onu yalan hesab edənlər olduğunu da, əlbəttə, bilirik.

50. Şübhəsiz ki, bu (Qur'an) kafirlər üçün bir peşmançılıqdır (ona inanmadıqlarına görə qiyamət günü böyük zərər çəkəcəklər).

51. Doğrudan da, bu (Qur'an) gerçək bir həqiqətdir.

52. Elə isə (ya Peyğəmbər!) sən ulu olan Rəbbinin adını təsbih (müqəddəs tutub həmd-səna ilə zikr) et!

ترجمه اردو

شروع خدا كا نام لے كر جو بڑا مہربان نہايت رحم والا ہے

1. سچ مچ ہونے والي

2. وہ سچ مچ ہونے والي كيا ہے؟

3. اور تم كو كيا معلوم ہے كہ سچ مچ ہونے والي كيا ہے؟

4. (وہي) كھڑكھڑانے والي (جس) كو ثمود اور عاد (دونوں) نے جھٹلايا

5. سو ثمود تو كڑك سے ہلاك كرديئے گئے

6. رہے عاد تو ان كا نہايت تيز آندھي

سے ستياناس كرديا گيا

7. خدا نے اس كو سات رات اور آٹھ دن لگاتار ان پر چلائے ركھا تو (اے مخاطب) تو لوگوں كو اس ميں (اس طرح) ڈھئے (اور مرے) پڑے ديكھے جيسے كھجوروں كے كھوكھلے تنے

8. بھلا تو ان ميں سے كسي كو بھي باقي ديكھتا ہے؟

9. اور فرعون اور جو لوگ اس سے پہلے تھے اور وہ جو الٹي بستيوں ميں رہتے تھے سب گناہ كے كام كرتے تھے

10. انہوں نے اپنے پروردگار كے پيغمبر كي نافرماني كي تو خدا نے بھي ان كو بڑا سخت پكڑا

11. جب پاني طغياني پر آيا تو ہم نے تم (لوگوں )كو كشتي ميں سوار كرليا

12. تاكہ اس كو تمہارے لئے يادگار بنائيں اور ياد ركھنے والے كان اسے ياد ركھيں

13. تو جب صور ميں ايك (بار) پھونك مار دي جائے گي

14. اور زمين اور پہاڑ دونوں اٹھا لئے جائيں گے۔ پھر ايك بارگي توڑ پھوڑ كر برابر كرديئے جائيں گے

15. تو اس روز ہو پڑنے والي (يعني قيامت) ہو پڑے گي

16. اور آسمان پھٹ جائے گا تو وہ اس دن كمزور ہوگا

17. اور فرشتے اس كے كناروں پر (اُتر آئيں گے) اور تمہارے پروردگار كے عرش كو اس روز آٹھ فرشتے اپنے سروں پر اُٹھائے ہوں گے

18. اس روز تم (سب لوگوں كے سامنے) پيش كئے جاؤ گے اور تمہاري كوئي پوشيدہ بات چھپي نہ رہے گي

19. تو جس كا (اعمال) نامہ اس كے داہنے ہاتھ ميں ديا جائے گا وہ (دوسروں سے) كہے گا كہ ليجيئے ميرا نامہ (اعمال) پڑھيئے

20.

مجھے يقين تھا كہ مجھ كو ميرا حساب (كتاب) ضرور ملے گا

21. پس وہ (شخص) من مانے عيش ميں ہوگا

22. (يعني) اونچے (اونچے محلوں) كے باغ ميں

23. جن كے ميوے جھكے ہوئے ہوں گے

24. جو (عمل) تم ايام گزشتہ ميں آگے بھيج چكے ہو اس كے صلے ميں مزے سے كھاؤ اور پيو

25. اور جس كا نامہ (اعمال) اس كے بائيں ہاتھ ميں ياد جائے گا وہ كہے گا اے كاش مجھ كو ميرا (اعمال) نامہ نہ ديا جاتا

26. اور مجھے معلوم نہ ہو كہ ميرا حساب كيا ہے

27. اے كاش موت (ابد الاآباد كے لئے ميرا كام) تمام كرچكي ہوتي

28. آج) ميرا مال ميرے كچھ بھي كام بھي نہ آيا

29. (ہائے) ميري سلطنت خاك ميں مل گئي

30. (حكم ہوگا كہ) اسے پكڑ لو اور طوق پہنا دو

31. پھر دوزخ كي آگ ميں جھونك دو

32. پھر زنجير سے جس كي ناپ ستر گز ہے جكڑ دو

33. يہ نہ تو خدائے جل شانہ پر ايمان لاتا تھا

34. اور نہ فقير كے كھانا كھلانے پر آمادہ كرتا تھا

35. سو آج اس كا بھي يہاں كوئي دوستدار نہيں

36. اور نہ پيپ كے سوا (اس كے لئے) كھانا ہے

37. جس كو گنہگاروں كے سوا كوئي نہيں كھائے گا

38. تو ہم كو ان چيزوں كي قسم جو تم كو نظر آتي ہيں

39. اور ان كي جو نظر ميں نہيں آتيں

40. كہ يہ (قرآن) فرشتہ عالي مقام كي زبان كا پيغام ہے

41. اور يہ كسي شاعر كا كلام نہيں۔ مگر

تم لوگ بہت ہي كم ايمان لاتے ہو

42. اور نہ كسي كاہن كے مزخرفات ہيں۔ ليكن تم لوگ بہت ہي كم فكر كرتے ہو

43. يہ تو) پروردگار عالم كا اُتارا (ہوا) ہے

44. اگر يہ پيغمبر ہماري نسبت كوئي بات جھوٹ بنا لاتے

45. تو ہم ان كا داہنا ہاتھ پكڑ ليتے

46. پھر ان كي رگ گردن كاٹ ڈالتے

47. پھر تم ميں سے كوئي (ہميں) اس سے روكنے والا نہ ہوتا

48. اور يہ (كتاب) تو پرہيزگاروں كے لئے نصيحت ہے

49. اور ہم جانتے ہيں كہ تم ميں سے بعض اس كو جھٹلانے والے ہيں

50. نيز يہ كافروں كے لئے (موجب) حسرت ہے

51. اور كچھ شك نہيں كہ يہ برحق قابل يقين ہے

52. سو تم اپنے پروردگار عزوجل كے نام كي تنزيہ كرتے رہو

ترجمه پشتو

$ (1)

$ (2)

$ (3)

$ (4)

$ (5)

$ (6)

$ (7)

$ (8)

$ (9)

$ (10)

$ (11)

$ (12)

$ (13)

$ (14)

$ (15)

$ (16)

$ (17)

$ (18)

$ (19)

$ (20)

$ (21)

$ (22)

$ (23)

$ (24)

$ (25)

$ (26)

$ (27)

$ (28)

$ (29)

$ (30)

$ (31)

$ (32)

$ (33)

$ (34)

$ (35)

$ (36)

$ (37)

$ (38)

$ (39)

$ (40)

$ (41)

$ (42)

$ (43)

$ (44)

$ (45)

$ (46)

$ (47)

$ (48)

$ (49)

$ (50)

$ (51)

$ (52)

ترجمه كردي

1. Bi navê Yezdanê Dilovan ê Dilovîn Maf (bi rastî di roja qarsê da) ne.

2. (Roja) qarsê çîye?

3. Ka çi tişt e bi te daye zanînê(roja) qarsê çîye?

4. Semûdîyan û Adîyan (danê) qarsê (dan e) derewdêrandinê.

5. Îdî Semûdî bi sedema ku ji avarû derketibûn, hatine teşqele kirinê.

6. Lê Adîyan bi babelîzkeke bi denge zor hişk hatine teşqele kirinê.

7. (Yezdan ewa baya) bi ser wan da hevt şev û hevt rojan bi peywestî anîye, îdî te digo qey ewa komala di nava wî baî da bi xwe va çûne, wekî çiqilê darê xurm kefikî, diketin

8. Îdî qe tu ji wan para maîyan dibnî?

9. Fir'ewn û ewanê berya (Fir"ewn jî) û (komalê) bajarê kavil bûne, bi xeletîne xwe va hatine.

10. Îdî ewan bê gotina qasidê Xuda yê xwe kirine, îdî (Xuda yê wan jî, ewnan) bi şapateke mezin (dane şapat) kirinê.

11. Bi rastî

gava av rabû ye, me hûn hildane kêleka kişyaî da.

12. Ji bo ku guhekî vala ewî bi xweber bi parisîne, me ji we ra xistîye şîreteke (sodret).

13. Îdî gava di sturî da bi carekî tenê tê puf kirinê.

14. Û zemin û çîyan tene rakirinê, bi yek carekî û hev dikevin.

15. Îdî bûyera qarsê di wê royê dan e.

16. Îdî ezman di wê rojê da çirîye; hatîye daweşandinê.

17. Û ferişten jî li ser lêvê ezman in. Şixwa di wê rojê da arşê Xuda yê te heşt (ferişte) hil didin.

18. Di wê rojê da hûn (ji bona Yez¬dan ra) têne raber kirinê, ji we tu veşartî ji (Xuda) penha namînin.

19. Îdî ji bona kîjanî ra pirtûka wî bi destê rastê hatibe dayînê (aha) dibêje: "Ka pirtûka min bi xwûnin (hemî qencîne)."

20. Loma bi rastî min guman kiribû, ku ezê rastê vê hijmarê wer im.

21. Îdî ewa di jîneke pê qayîl dan e.

22. Di behişteke bilind dan e.

23.Guşîne (darê) wê nêzîk in.

24. Bi sedema (wan karên qencîne) ku we di wan rojê borî da (pêş da kirîye) îdî hûn bixun û vexun; li we bigivir e.

25. Lê ewê, ku pirtûka wî bi destê çepê ji wî ra hatîye dayînê; îdî (aha) dibêje: "Xwezîka ji bona min ra pirtûk ne hatibû ya dayînê."

26. Min bi hijmara (kirinê) xwe nizanbû ya.

27. Xwezîka (mirina min) pêk hatibû ya (min evan ne dîtibûnan).

28. Qe malê min bi kêrê min nehat (evan şapatan dûrê min ne

xistin).

29. Hêz û seroktî ya min çû(qe tu kar nekir).

30. (Yezdan ji bona nobedarê dojê ra aha) dibêje: "hûn ewî li bal dojê da bavêj in."

31. (Yezdan ji bona nobedarê dojê ra aha) dibêje: "hûn ewî li bal dojê da bavêj in."

32. Paşê hûnê wî di zincîrê; ku pîletê wî hevtê zend in, beherin.

33. Loma ewî bi Yezdan ê mezin bawer ne dikir.

34. Ji bona daxwurinan belengazan qe helan ne dida tu kesî.

35. Îdî di îro da ji bona wî ra di vira da qe tu pismam tuneye.

36. Ji pêştirê kêmê, qe tu xwurin jî tuneye.

37. Ji pêştirê gunehkaran, qe tu kes (ewê xwurinê ) naxun.

38. Ho! Ez bi wan tiştên, ku hûn ewan dibînin.

39. Bi wan tiştên, ku hûn ewan nabînin.

40. Sond dixum! Ku ewa (Qur'an a) bi rastî peyva (Xuda ye) qasidê (Yezdan ê) dilşa anîye.

41. Ewa (Qur'an a) gotina bengîyekî nîne. Hûn çiqa hindik bawer dikin!

42. Ewa (Qur'an a) gotina fal zanan jî, nîne. Hûn çiqa hindik diponijin.

43. Lê ewa hey hînartineke ji Xuda yê cîhanê ye.

44. Heke ewî (qasidî) li ser navê me hinek gotin, aloze kirîbû ya.

45. Bi rastî meyê ji wî hêza wî hildabû ya.

46. Paşê meyê temarê canê wî jêkira.

47. Îdî tu kesî ji we nikaribû, ji wî (qasidî) eva şapata bida para da.

48. Bi rastî ewa (Qur'an a) ji bona Xudaparizan şîretek e.

49. Bi rastî me dizanî ya, ku hinekne ji we ewê didine derewdêrandinê.

50.

Bi rastî eva li ser filan kovanek e.

51. Loma bi rastî ewa mafekî bê dudil e.

52. Îdî (Muhemmed!) tu navê Xuda yê xweî mezin bi perestî paqijiyan bike.• şandine

ترجمه اندونزي

Dan telah datang Firaun dan orang- orang yang sebelumnya dan (penduduk) negeri- negeri yang dijungkir balikkan karena kesalahan yang besar.(9)

Maka (masing- masing) mereka mendurhakai rasul Tuhan mereka, lalu Allah menyiksa mereka dengan siksaan yang sangat keras.(10)

Sesungguhnya Kami, tatkala air telah naik (sampai ke gunung) Kami bawa (nenek moyang), kamu ke dalam bahtera,(11) (2)

Agar kami jadikan peristiwa itu peringatan bagi kamu dan agar diperhatikan oleh telinga yang mau mendengar.(12) (3)

Maka apabila sangkakala ditiup sekali tiup,(13) (4)

Dan diangkatlah bumi dan gunung- gunung, lalu dibenturkan keduanya sekali bentur.(14) (5)

Maka pada hari itu terjadilah hari kiamat,(15) (6)

dan terbelahlah langit, karena pada hari itu langit menjadi lemah.(16) (7)

Dan malaikat- malaikat berada di penjuru- penjuru langit. Dan pada hari itu delapan orang malaikat menjunjung Arasy Tuhanmu di atas (kepala) mereka.(17) (8)

Pada hari itu kamu dihadapkan (kepada Tuhanmu), tiada sesuatu pun dari keadaanmu yang tersembunyi (bagi Allah).(18) (9)

Adapun orang- orang yang diberikan kepadanya kitabnya dari sebelah kanannya, maka dia berkata:" Ambillah, bacalah kitabku (ini)".(19) (10)

Sesungguhnya aku yakin, bahwa sesungguhnya aku akan menemui hisab terhadap diriku.(20) (11)

Maka orang itu berada dalam kehidupan yang diridai,(21) (12)

Dalam surga yang tinggi.(22) (13)

Buah- buahannya dekat,(23) (14)

(Kepada mereka dikatakan):" Makan dan minumlah dengan sedap disebabkan amal yang telah kamu kerjakan pada hari- hari yang telah lalu".(24) (15)

Adapun orang yang diberikan kepadanya

kitabnya dari sebelah kirinya, maka dia berkata:" Wahai alangkah baiknya kiranya tidak diberikan kepadaku kitabku (ini),(25) (16)

Dan aku tidak mengetahui apa hisab terhadap diriku,(26) (17)

Wahai kiranya kematian itulah yang menyelesaikan segala sesuatu.(27) (18)

Hartaku sekali- kali tidak memberi manfaat kepadaku.(28) (19)

Telah hilang kekuasaanku dariku"(29) (20)

(Allah berfirman):" Peganglah dia lalu belenggulah tangannya ke lehernya."(30) (21)

Kemudian masukkanlah dia ke dalam api neraka yang menyala- nyala.(31) (22)

Kemudian belitlah dia dengan rantai yang panjangnya tujuh puluh hasta.(32) (23)

Sesungguhnya dia dahulu tidak beriman kepada Allah Yang Maha Besar.(33) (24)

Dan juga dia tidak mendorong (orang lain) untuk memberi makan orang miskin.(34) (25)

Maka tiada seorang teman pun baginya pada hari ini di sini.(35) (26)

Dan tiada (pula) makanan sedikit pun (baginya) kecuali dari darah dan nanah.(36) (27)

Tidak ada yang memakannya kecuali orang- orang yang berdosa.(37) (28)

Maka Aku bersumpah dengan apa yang kamu lihat.(38) (29)

Dan dengan apa yang tidak kamu lihat.(39) (30)

Sesungguhnya Al Quran itu adalah benar- benar wahyu) Allah yang diturunkan kepada (Rasul yang mulia,(40) (31)

dan Al Quran itu bukanlah perkataan seorang penyair. Sedikit sekali kamu beriman kepadanya.(41) (32)

Dan bukan pula perkataan tukang tenung. Sedikit sekali kamu mengambil pelajaran daripadanya. (42) (33)

Ia adalah wahyu yang diturunkan dari Tuhan semesta alam.(43) (34)

Seandainya dia (Muhammad) mengada- adakan sebagian perkataan atas (nama) Kami,(44) (35)

Niscaya benar- benar kami pegang dia pada tangan kanannya.(45) (36)

Kemudian benar- benar Kami potong urat tali jantungnya.(46) (37)

Maka sekali- kali tidak ada seorang pun dari kamu yang dapat menghalangi (Kami), dari pemotongan

urat nadi itu.(47) (38)

Dan sesungguhnya Al Quran itu benar- benar suatu pelajaran bagi orang- orang yang bertakwa.(48) (39)

Dan sesungguhnya kami benar- benar mengetahui bahwa di antara kamu ada orang yang mendustakan (nya).(49) (40)

Dan sesungguhnya Al Quran itu benar- benar menjadi penyesalan bagi orang- orang kafir (di akhirat).(50) (41)

Dan sesungguhnya Al Quran itu benar- benar kebenaran yang diyakini.(51) (42)

Maka bertasbihlah dengan (menyebut) nama Tuhan- mu Yang Maha Besar.(52) (43)

Dengan menyebut nama Allah Yang Maha Pemurah lagi Maha Penyayang (44)

Seseorang peminta telah meminta kedatangan azab yang bakal terjadi,(1) (45)

Untuk orang- orang kafir, yang tidak seorang pun dapat menolaknya,(2) (46)

(Yang datang) dari Allah, Yang mempunyai tempat- tempat naik.(3) (47)

Malaikat- malaikat dan Jibril naik (menghadap) kepada Tuhan dalam sehari yang kadarnya lima puluh ribu tahun.(4) (48)

Maka bersabarlah kamu dengan sabar yang baik. (5) (49)

Sesungguhnya mereka memandang siksaan itu jauh (mustahil).(6) (50)

Sedangkan kami memandangnya dekat (pasti terjadi) (7) (51)

Pada hari ketika langit menjadi seperti luluhan perak.(8) (52)

ترجمه ماليزيايي

Dengan nama Allah, Yang Maha Pemurah, lagi Maha Mengasihani

Saat yang tetap berlaku itu - (1)

Apakah dia sifat dan keadaan saat yang tetap berlaku itu? (2)

Dan apa jalannya engkau dapat mengetahui tentang sifat dan keadaan saat yang tetap berlaku itu? (Saat itu ialah hari kiamat). (3)

Kaum Thamud dan Aad telah mendustakan hari (kiamat) yang menggempar dan mengharukan itu. (4)

Maka (masing-masing menerima azab dunianya) - adapun Thamud (kaum Nabi Soleh), maka mereka telah dibinasakan dengan (petir) yang melampau dahsyatnya. (5)

Adapun Aad (kaum Nabi Hud), maka

mereka telah dibinasakan dengan angin ribut yang kencang, yang melampau kencangnya, - (6)

Yang diarahkannya menyerang mereka tujuh malam lapan hari terus-menerus; (kalaulah engkau menyaksikannya) maka engkau akan melihat kaum itu bergelimpangan mati, seolah-olah mereka: batang-batang pohon kurma yang (tumbang dan) lompang. (7)

Dengan yang demikian, dapatkah engkau melihat lagi sisa-sisa mereka (yang masih hidup)? (8)

Dan (selain dari mereka) datanglah Firaun, dan orang-orang yang terdahulu daripadanya, serta penduduk negeri-negeri yang telah ditunggang balikkan - dengan melakukan perkara-perkara yang salah. (9)

Iaitu masing-masing menderhaka kepada Rasul (yang diutuskan oleh) Tuhan mereka, lalu Allah menyeksa mereka dengan azab yang sentiasa bertambah. (10)

Sesungguhnya Kami, - ketika air (banjir) melampaui hadnya (serta menenggelamkan gunung-ganang), - telah mengangkut (serta menyelamatkan nenek moyang) kamu ke dalam bahtera Nabi Nuh (yang bergerak laju pelayarannya). (11)

(Kami lakukan yang demikian) untuk Kami jadikan peristiwa itu satu pelajaran bagi kamu, dan untuk didengar serta diambil ingat oleh telinga (orang-orang) yang mahu menerima pengajaran. (12)

Kemudian (ketahuilah bahawa) apabila ditiup Sangkakala dengan sekali tiup, - (13)

Dan bumi serta gunung-ganang diangkat (dari tempatnya) lalu dihancurkan keduanya dengan sekali hancur, - (14)

Maka pada saat itu berlakulah hari kiamat, - (15)

Dan terbelahlah langit, lalu menjadilah ia pada saat itu reput (dan runtuh), (16)

Sedang malaikat-malaikat (ditempatkan) mengawal segala penjurunya, dan Arasy Tuhanmu pada saat itu dipikul oleh lapan malaikat di atas malaikat-malaikat yang mengawal itu. (17)

Pada hari itu, kamu semua dihadapkan (untuk hitungan amal); tidak ada sesuatu pun yang tersembunyi (kepada Allah) dari perkara-perkara kamu yang tersembunyi. (18)

Maka sesiapa yang diberikan

menerima Kitab amalnya dengan tangan kanannya, maka ia akan berkata (dengan sukacitanya kepada sesiapa yang ada di sisinya): ` Nah! Bacalah kamu Kitab amalku ini! (19)

"Sesungguhnya aku telah mengetahui dengan yakin, bahawa aku akan menghadapi hitungan amalku (pada hari yang ditentukan)!" (20)

Maka (dengan itu) tinggalah dia dalam kehidupan yang senang lenang lagi memuaskan, - (21)

Di dalam Syurga yang tinggi (darjatnya), - (22)

Buah-buahannya dekat untuk dipetik. (23)

(Masing-masing dipersilakan menikmatinya dengan dikatakan): "Makan dan minumlah kamu makanan dan minuman sebagai nikmat yang lazat dan baik kesudahannya, dengan sebab (amal-amal soleh) yang telah kamu kerjakan pada masa yang lalu (di dunia)!" (24)

Adapun orang yang diberikan menerima Kitab amalnya dengan tangan kirinya, maka ia akan berkata (dengan sesalnya): "Alangkah baiknya kalau aku tidak diberikan Kitab amalku, - (25)

"Dan aku tidak dapat mengetahui hitungan amalku. (26)

"Alangkah baiknya kalau kematianku di dunia dahulu, menjadi kematian pemutus (yang menamatkan kesudahanku, tidak dibangkitkan lagi); - (27)

"Harta kekayaanku tidak dapat menolongku sedikitpun; - (28)

Kuat kuasaku (dan hujjah-hujjahku membela diri), telah binasa dan hilang lenyap dariku". (29)

(Lalu diperintahkan malaikat penjaga neraka): "Tangkaplah orang yang berdosa itu serta belenggulah dia, - (30)

"Kemudian bakarlah dia di dalam neraka Jahiim; - (31)

"Selain dari itu, masukkanlah dia dalam (lingkaran) rantai besi yang ukuran panjangnya tujuh puluh hasta, (dengan membelitkannya ke badannya)! (32)

"Sesungguhnya dia dahulu tidak beriman kepada Allah Yang Maha Besar, (33)

"Dan dia juga tidak menggalakkan (dirinya dan orang lain) memberi makanan (yang berhak diterima oleh) orang miskin. (34)

"Maka pada hari ini, tidak

ada baginya di sini (seorangpun dari) kaum kerabat serta sahabat handai (yang dapat menolongnya), - (35)

"Dan tidak ada makanan (baginya) melainkan dari air danur, (36)

"Yang tidak memakannya melainkan orang-orang yang melakukan perkara yang salah". (37)

Maka Aku bersumpah: Demi segala (yang nyata) yang kamu melihatnya, - (38)

Dan segala (yang ghaib) yang kamu tidak melihatnya, - (39)

Bahawa sesungguhnya Al-Quran itu ialah (wahyu dari Kami) yang disampaikan oleh Rasul yang mulia. (40)

Dan bukanlah Al-Quran itu perkataan seorang penyair (sebagaimana yang kamu dakwakan. Tetapi sayang!) amatlah sedikit kamu beriman. (41)

Dan juga bukanlah Al-Quran itu perkataan seorang pawang (sebagaimana yang kamu katakan. Tetapi sayang!) amatlah sedikit kamu mengambil peringatan. (42)

(Al-Quran itu) diturunkan dari Allah Tuhan sekalian alam. (43)

Dan kalaulah (Nabi Muhammad yang menyampaikan Al-Quran itu) mengatakan atas nama Kami secara dusta - sebarang kata-kata rekaan, - (44)

Sudah tentu Kami akan menyentapnya, dengan kekuasaan Kami, - (45)

Kemudian sudah tentu Kami akan memutuskan tali jantungnya (supaya ia mati dengan serta-merta); (46)

Maka tidak ada seorangpun di antara kamu yang dapat menghalang (tindakan Kami itu) daripada menimpanya. (47)

Dan sesungguhnya (Al-Quran) itu tetap menjadi peringatan bagi orang-orang yang bertaqwa. (48)

Dan sesungguhnya Kami sedia mengetahui bahawa ada di antara kamu yang mendustakan (Al-Quran, maka Kami akan membalasnya). (49)

Dan sesungguhnya Al-Quran itu sudah tentu akan menyebabkan penyesalan bagi orang-orang yang kafir (semasa mereka menerima balasan). (50)

Dan sesungguhnya Al-Quran itu adalah kebenaran yang diyakini (dengan seyakin-yakinnya). (51)

Oleh itu bertasbihlah dengan memuji nama Tuhanmu Yang Maha Besar. (52)

ترجمه سواحيلي

Kwajina la Mwenyeezi Mungu,

Mwingi wa rehema, Mwenye kurehemu

1. Tukio la haki.

2. Ni nini tukio la haki?

3. Na nini kitachokujulisha tukio la haki ni nini?

4. Thamudi na A'di walikadhibisha Kiyama.

5. Basi Thamudi waliangamizwa kwa balaa kubwa.

6. Na ama Adi waliangamizwa kwa upepo mkali usiozuilika.

7. Aliowapelekea siku saba na michana minane, moja kwa moja bila kusita, utaona watu wameanguka (wamekufa) kama kwamba ni magogo ya mitende mitupu.

8. Basi je, unamuona mmoja wao aliyebaki?

9. Na Firaun na waliomtangulia na (watu wa) miji iliyopinduliwa walikosa.

10. Na wakamuasi Mtume wa Mola wao ndipo akawakamata kwa mkamato wenye nguvu sana.

11. Maji yalipofurika hakika sisi tulikupandisheni katika jahazi.

12. Ili tuifanye ukumbusho kwenu, na sikio lisikialo lisikie.

13. Na litakapopulizwa baragumu mpulizo mmoja.

14. Na ardhi na milima vitaondolewa na vitavunjwa mvunjiko mmoja.

15. Basi siku hiyo tukio litatokea.

16. Na mbingu itapasuka, nayo siku hiyo itakuwa dhaifu.

17. Na Malaika watakuwa kandoni mwake, na Malaika wa namna nane watachukua Kiti cha Enzi cha Mola wako juu yao.

18. Siku hiyo mtahudhurishwa, haitafichika kwenu siri yoyote.

19. Basi ama yule atakayepewa daftari lake kwa mkono wake wa kulia atasema: Haya someni daftari langu.

20. Hakika nilijua kuwa nitapokea hesabu yangu.

21. Basi yeye atakuwa katika maisha ya raha.

22. Katika Bustani iliyo juu.

23. Vishada vyake vitakuwa karibu.

24. Kuleni na kunyweni kwa furaha kwa sababu ya vitendo mlivyofanya katika siku zilizopita.

25. Lakini atakayepewa daftari lake katika mkono wake wa kushoto, basi yeye atasema: Eh! laiti nisingelipewa daftari langu!

26. Wala nisingelijua ni

nini hesabu yangu.

27. Laiti (mauti) yangemaliza.

28. Mali yangu haikunifaa.

29. Ukubwa wangu umenipotea.

30. Mkamateni na mtieni minyororo.

31. Kisha mtupeni Motoni.

32. Tena katika mnyororo wenye urefu wa dhiraa sabini mwingizeni.

33. Hakika yeye alikuwa hamwamini Mwenyeezi Mungu, Mtukufu.

34. Wala hahimizi kulisha masikini.

35. Basi leo hapa hana rafiki mpenzi.

36. Wala hana chakula ila maji ya usaha.

37. Hali (chakula) hicho isipokuwa wakosefu.

38. Basi naapa kwa mnavyoviona.

39. Na msivyoviona.

40. Kwa hakika hii ni kauli ya Mtume mwenye heshima.

41. Wala hiyo si kauli ya mshairi, ni kidogo tu mnayoyaamini.

42. Wala si kauli ya mchawi, ni kidogo tu mnayoyakumbuka.

43. Ni uteremsho kutoka kwa Mola wa viumbe vyote.

44. Na kama angelizua juu yetu baadhi ya maneno.

45. Lazima tungelimshika kwa mkono wa kulia.

46. Kisha kwa hakika tungelimkata mshipa mkubwa wa moyo.

47. Na hapana mmoja wenu ambaye angeweza kutuzuia naye.

48. Na kwa hakika (hii Qur'an) ni mawaidha kwa wenye kumcha (Mwenyeezi Mungu).

49. Kwa hakika tunajua kuwa miongoni mwenu wamo wanaokadhibisha.

50. Lakini kwa kweli ni sikitiko juu ya wanaokataa.

51. Na hakika hii (Qur'an) ni haki kwa yakini.

52. Basi litukuze jina la Mola wako aliye mkuu.

تفسير سوره

تفسير الميزان

صفحه ى 652

(69) سوره الحاقه مكى است و پنجاه و دو آيه دارد (52)

[سوره الحاقة (69): آيات 1 تا 12] ترجمه آيات به نام اللَّه كه هم رحمان است و هم رحيم آن روزى كه مسلما واقع مى شود (1).

چه روز واقع شدنى است؟ (2).

تو خبر ندارى كه آن روز تحقق يابنده چيست (3).

قوم ثمود و عاد قيامت

كبرى و عذاب كوبنده را تكذيب كردند (4).

اما قوم ثمود به وسيله صيحه (و يا زلزله) يا صاعقه هلاك شدند (5).

و اما قوم عاد به وسيله بادى بسيار سرد و تند و طغيان گر و ويران ساز به هلاكت رسيدند (6).

خداوند آن را هفت شب و هشت روز بر آنان مسلط كرد تو (اگر آنجا بودى) آن مردم را مى ديدى كه مانند كنده هاى درخت خرما سرنگون شده اند (7). ______________________________________________________ صفحه ى 653

آن وقت مى پرسيدى آيا احدى از اين قوم باقى ماند؟ (8).

فرعون و ياغيان قبل از او و قراء قوم لوط هم از راه عبوديت خطا رفتند (9).

در نتيجه فرستاده پروردگارشان را نافرمانى نمودند پس خداى تعالى ايشان را به عقوبتى بس شديد بگرفت (10).

(در داستان نوح اين ما بوديم كه) شما را در هنگامى كه آب طغيان كرد بر كشتى نشانديم (11).

تا آن را براى شما مايه تذكر و براى آيندگان عبرت گير مايه عبرت قرار دهيم (12).

بيان آيات [تسميه قيامت به" حاقه" و" قارعه" و اشاره به هلاكت اقوامى كه آن را تكذيب كردند]

اين سوره مساله" حاقه" يعنى قيامت را به ياد مى آورد، در اينجا قيامت را حاقه ناميده، در جاى ديگر قارعه و واقعه خوانده است، و در اين آيات سخن را در سه فراز سوق داده، در فصلى به طور اجمال سرانجام امت هايى را ذكر مى كند كه منكر قيامت بودند، و خداى تعالى آنان را به" اخذى رابيه" (عقوبتى شديد) بگرفت. و در فصلى اوصاف حاقه را بيان مى كند، و اينكه در آن روز مردم دو گروهند، يكى اصحاب يمين، و يكى اصحاب شمال، يكى اهل سعادت و ديگرى اهل شقاوت. و در فصل

سوم در راستى و درستى خبرها و سخنان قرآن تاكيد نموده، آنها را حق اليقين معرفى مى كند، و اين سوره به شهادت سياق آياتش در مكه نازل شده.

" الْحَاقَّةُ مَا الْحَاقَّةُ وَ ما أَدْراكَ مَا الْحَاقَّةُ" گفتيم: مراد از كلمه" الحاقه" روز قيامت كبرى است و اگر به اين نامش ناميد، براى اين بود كه روزى است حق و ثابت، و غير قابل تخلف و ترديد ناپذير، و كلمه" الحاقه" از مصدر" حق" است، كه به معناى ثابت و مقرر واقعى است، و كلمه" ما" در جمله" مَا الْحَاقَّةُ" استفهامى است كه به منظور بزرگ شمردن قيامت آمده، (در فارسى هم مى گوييم فلانى دانشمند است و چه دانشمندى) و درست به همين جهت بود كه با آوردن ضمير اكتفاء نكرد، و نفرمود:" الحاقة و ما هى" بلكه دو باره كلمه" الحاقه" را تكرار كرد. و اين جمله استفهاميه خبر است براى كلمه" الحاقة".

بنا بر اين، جمله" الْحَاقَّةُ مَا الْحَاقَّةُ" به غير از بزرگداشت قيامت چيز ديگرى نمى خواهد بفهماند، و با تكرار نام آن اين تفخيم و بزرگداشت را افاده مى كند.

" وَ ما أَدْراكَ مَا الْحَاقَّةُ"- خطاب در اين جمله به هر كسى است كه قابل خطاب ______________________________________________________ صفحه ى 654

باشد، و در آن علم به حقيقت روز قيامت را از همه مخاطبين نفى مى كند، مى فرمايد: تو نمى دانى قيامت چيست؟ و اين تعبير كنايه است از كمال اهميت آن روز و نهايت درجه عظمتش، و شايد منظور از روايتى هم كه از ابن عباس نقل شده همين باشد، او گفته: هر جا در قرآن جمله" ما ادراك- تو نمى دانستى" آمده رسول خدا (ص) آن را درك كرده

و هر جا جمله" ما يدريك- تو نمى دانى" آمده آن جناب آن مطلب را واقعا نمى داند خلاصه كلام اينكه اولى كنايه است از عظمت مطلب و دومى تصريح است.

" كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَ عادٌ بِالْقارِعَةِ" كلمه" قارعه" نيز يكى از اسامى قيامت است، و بدين جهت آن را" قارعه- كوبنده" ناميده كه آسمانها و زمين را به هم مى كوبد، و به آسمان و زمينى ديگر تبديل مى كند، كوه ها را به راه مى اندازد، خورشيد را تيره و ماه را منخسف مى كند، ستارگان را مى ريزد و تمامى اشيا به قهر خداى تعالى دگرگون مى شوند، كه قرآن به همه اينها ناطق است، چيزى كه هست مقتضاى ظاهر كلام اين بود كه بفرمايد:" كذبت ثمود و عاد بها- عاد و ثمود به آن تكذيب كردند"، ولى به جاى ضمير، كلمه" قارعه" را آورد، تا باز هم امر قيامت را بزرگ جلوه دهد.

اين آيه و آيات بعدش تا نه آيه هر چند در صدد بيان اجمالى از داستان نوح، عاد، ثمود و فرعون و طاغوتهاى قبل از او و مؤتفكات، و هلاكت آنان است، و ليكن در حقيقت مى خواهد به پاره اى از اوصاف" الحاقه- قيامت" اشاره كند، و بفرمايد: خداى تعالى امت هاى بسيارى را به خاطر تكذيب قيامت هلاك كرد، پس در حقيقت اين آيات جواب" ما" ى استفهاميه است، هم چنان كه جمله" فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ ..." جواب ديگرى است.

و حاصل معنا اين است كه قيامت همان كوبنده اى است كه ثمود و عاد و فرعون و طاغوتهاى قبل از او و مؤتفكات و قوم نوح تكذيبش كردند، و خدا به اخذى شديد ايشان را بگرفت، و به عذاب انقراض

هلاكشان كرد.

" فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ" اين جمله اثر تكذيب ثمود را به طور مفصل بيان مى كند، و در اينكه مراد از" طاغيه" چيست، آيا صيحه آسمانى است و يا زلزله است و يا صاعقه؟ آيات قرآن مختلف است، در سوره هود سبب هلاكتشان را صيحه دانسته، فرموده:" وَ أَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ" «1» و در سوره _______________

(1) و آنها را كه ستم كرده بودند صيحه (آسمانى) فرا گرفت. سوره هود، آيه 67. ______________________________________________________ صفحه ى 655

اعراف زلزله دانسته فرموده:" فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ" «1» و در حم سجده صاعقه دانسته فرموده:

" فَأَخَذَتْهُمْ صاعِقَةُ الْعَذابِ الْهُونِ" «2».

بعضى «3» گفته اند: كلمه" طاغيه" مانند كلمه" طغيان" و كلمه" طغوى" مصدر است، نه اسم فاعل. و معناى آيه اين است كه: اما ثمود به سبب طغيانشان هلاك شدند. آيه شريفه" كذبت ثمود بطغويها" «4» نيز مؤيد اين سخن است. و ليكن وجه اول با سياق آيات بعدى مناسب تر است، چون آيات بعد در مقام بيان كيفيت هلاكت آنان است، كه از ميان چند طريقه اهلاك زير يعنى اهلاك به وسيله باد، و يا اخذ رابيه و شديد، و يا طغيان آب، با كدام طريق هلاك شدند. پس آيه مورد بحث هم بايد در مقام بيان اهلاك ثمود به وسيله عذاب طاغيه باشد، و بخواهد كيفيت اهلاك آنان را بيان كند، در نتيجه كلمه" طاغيه" صفت عذاب است، نه صفت مردم ثمود.

" وَ أَمَّا عادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عاتِيَةٍ" كلمه" صرصر" به معناى بادى سخت سرد و بسيار تند است، و كلمه" عاتية" از مصدر" عتو" به معناى طغيان و سرپيچى از اطاعت و ناسازگارى است.

" سَخَّرَها عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيالٍ وَ ثَمانِيَةَ

أَيَّامٍ حُسُوماً فَتَرَى الْقَوْمَ فِيها صَرْعى كَأَنَّهُمْ أَعْجازُ نَخْلٍ خاوِيَةٍ" تسخير باد صرصر بر قوم عاد به معناى مسلط كردن آن بر آنان است، و كلمه" حسوم" جمع حاسم است، هم چنان كه كلمه" شهود" جمع شاهد است، و حاسم از ماده" حسم" است، كه به معناى داغ كردن مكرر چند بار پشت سر هم است، و اين كلمه صفت است براى كلمه" سبع"، و جمله را چنين معنا مى دهد: باد صرصر را در هفت شب و هشت روز پشت سر هم بر آنان مسلط كرد و كلمه" صرعى" جمع صريع (به خاك افتاده) است، و كلمه" اعجاز"- با فتحه همزه- جمع" عجز"- با فتحه عين و ضمه جيم- (آخر و دنباله هر چيز) است، و كلمه" خاوية" به معناى چيز تو خالى است كه آن را دور انداخته باشند، و معناى آيه اين است كه خدا باد صرصر را در هفت شب و هشت روز پى در پى بر آنان مسلط كرد، و تو (اگر بودى) آن مردم را مى ديدى كه مانند ريشه هاى تو خالى درخت خرما به زمين افتاده اند.

_______________

(1) سرانجام زمين لرزه آنها را فرا گرفت. سوره اعراف، آيه 78.

(2) پس آنها را صاعقه عذاب خوارى و هلاكت فرا گرفت. سوره فصلت، آيه 17.

(3) تفسير كشاف، ج 4، ص 599.

(4) قوم ثمود بر اثر طغيان (پيامبرشان را) تكذيب كردند. سوره شمس، آيه 11. ______________________________________________________ صفحه ى 656

" فَهَلْ تَرى لَهُمْ مِنْ باقِيَةٍ" يعنى" من نفس باقية"، اين جمله كنايه است از اينكه عذاب تمامى آنان را فرا گرفت، مى فرمايد:" آيا هيچ نفسى از آنان را باقى مانده مى بينى؟" يعنى حتى يك نفر را نمى بينى

كه زنده مانده باشد.

بعضى «1» گفته اند: كلمه" باقيه" هر چند به شكل اسم فاعل است، ليكن به معناى مصدر است، و گاهى به معناى" بقيه" استعمال مى شود، ليكن معنايى كه ما كرديم به ذهن نزديك تر است.

" وَ جاءَ فِرْعَوْنُ وَ مَنْ قَبْلَهُ وَ الْمُؤْتَفِكاتُ بِالْخاطِئَةِ" منظور از كلمه" فرعون" خصوص فرعون زمان موسى است، و منظور از" من قبله" امت هاى قبل از وى هستند، كه چون او خدا را تكذيب مى كردند، و مراد از كلمه" مؤتفكات" دهات قوم لوط و اهالى آن قريه ها است، و كلمه" خاطئة" باز مصدر در قيافه اسم فاعل است، و مراد از اينكه فرمود: فرعون و امت هاى قبل از او و قريه نشينان قوم لوط خاطئه آوردند، اين است كه طريق عبوديت را به خطا پيمودند، و بقيه الفاظ آيه روشن است.

" فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رابِيَةً" ضمير در (عصوا) به فرعون و آن دو طايفه ديگر برمى گردد، و مراد از رسول جنس رسول است، و كلمه" رابيه" از مصدر" رباء" به معنى زياده است، و منظور" از گرفتن آنان به گرفتنى رابيه" عقوبت شديد است.

بعضى «2» گفته اند عقوبتى زيادتر از ساير عقوبت ها است.

بعضى «3» گفته اند: منظور از آن عقوبتى خارق العاده است.

" إِنَّا لَمَّا طَغَى الْماءُ حَمَلْناكُمْ فِي الْجارِيَةِ" اين آيه اشاره است به طوفان نوح، و كلمه" جاريه" به معناى كشتى است، در اين جمله خطاب را متوجه افرادى كرده كه در كشتى نوح سوار بودند، كه در حقيقت خطاب به عموم بشر است، كه نياكانشان همانها بودند كه به وسيله كشتى نوح از غرق نجات يافتند، چون اين اخلاف و آن اسلاف يك نوعند، و مى توان حال

بعضى از آنان را به همه نسبت داد، و بقيه الفاظ آيه روشن است. (مى فرمايد: اين ما بوديم كه آن زمان كه آب طغيان كرد شما را سوار كشتى كرديم، و از غرق نجات داديم).

_______________

(1) تفسير قرطبى، ج 18، ص 261.

(2 و 3) مجمع البيان، ج 10، ص 344. ______________________________________________________ صفحه ى 657

[توضيحى در باره اينكه يكى از سنن الهى به كمال رساندن همه موجودات است و انسان علاوه بر كمال تكوينى، با سنت تشريع به سوى كمال هدايت شده است

" لِنَجْعَلَها لَكُمْ تَذْكِرَةً وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ" اين آيه بيان مى كند كه چرا ايشان را در كشتى هاى نجات سوار كرد، پس ضمير در" نجعلها" به كلمه" حمل" كه از جمله" حملناكم" استفاده مى شود برمى گردد، به اعتبار اينكه حمل مذكور رفتارى است از خدا با بشر، پس در حقيقت معناى جمله اين است كه اگر ما اين رفتار را با شما كرديم براى اين بود كه اين رفتار خود را تذكره اى- مايه تذكرى- براى شما قرار دهيم، تا از آن عبرت بگيريد، و اندرز شويد.

و كلمه" تعيها" از مصدر" وعى" است، و" وعى" به معناى ريختن چيزى در ظرف است، و مراد از" وعى اذن براى آن حمل" اين است كه: مردم داستان حمل كشتى نوح را در گوش و هوش خود جاى دهند و از يادش نبرند، تا اثر و فايده اش كه همان تذكر و اندرز گرفتن است مترتب شود.

در اين آيه با هر دو جمله اش به هدايت ربوبى به هر دو نوعش يعنى" ارائه طريق" و" رساندن به مطلوب" اشاره شده است، توضيح اينكه يكى از سنت هاى عامه ربوبى كه در سراسر عالم

جارى است اين است كه هر نوع از انواع موجودات را به كمال لايقش و آن هدف نهايى كه بر حسب وجود خاص به خودش متوجه آن است برسد، و به همين منظور آن موجود را به جهازات و ابزارى مجهز كرده كه او را در رسيدن بدان هدف كمك كند، هم چنان كه قرآن كريم فرمود:" الَّذِي أَعْطى كُلَّ شَيْ ءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدى «1»، و نيز فرموده:" الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى وَ الَّذِي قَدَّرَ فَهَدى «2»، كه توضيح آن در تفسير دو سوره طه و اعلى و غير آن دو گذشت.

انسان هم در اينكه استكمالى تكوينى و راهى به سوى كمال وجوديش دارد، مانند ساير انواع موجودات مادى است، كه همه به هدايت ربوبى به سوى كمال وجوديشان سوق داده مى شوند، چيزى كه هست انسان به هدايت ديگرى اختصاص يافته، و آن هدايت تشريعى است، آرى نفس انسانى استكمالى از طريق افعال اختيارى خود دارد، چون اين افعال اختيارى در اثر تكرار، اوصاف و حالات درونى در او پديد مى آورد، و در زندگى دنيائيش داراى ملكات و احوالى مى شود كه همين ملكات غايت و نتيجه زندگى او است، و با اين ملكات سرنوشت زندگى ابديش معين مى شود.

و همين معنا باعث شده كه در بين تمامى موجودات خصوص او، مورد عنايت بيشترى _______________

(1) پروردگار من كسى است كه هر چيزى را كه خلقتش داد هدايتش هم كرد. سوره طه، آيه 50.

(2) خدايى كه خلق كرد و تمام عيار و بى نقص خلق كرد، و اندازه گيرى نموده سپس هدايت كرد. سوره اعلى، آيه 2 و 3. ______________________________________________________ صفحه ى 658

قرار بگيرد و از راه ارسال رسولان و

انزال كتب آسمانى برايش سنت دينى مقرر كنند، و به سوى آن سنت راهنماييش كنند، تا بعد از فرستادن رسولان، ديگر مردم عليه خداى تعالى حجتى نداشته باشند،" لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ" «1» كه تفصيل اين معنا در بحث هايى كه پيرامون مساله نبوت (در جلد دوم اين كتاب، و در جاهاى ديگر) داشتيم گذشت.

و همه اينها، هدايت به معناى راه نشان دادن و اعلام صراط مستقيم است، كه خود انسان بدون راهنمايى خداى تعالى نمى تواند آن را پيدا كند، هم چنان كه فرمود:" إِنَّا هَدَيْناهُ السَّبِيلَ إِمَّا شاكِراً وَ إِمَّا كَفُوراً" «2»، حال اگر اين راه را دنبال بكند، و از آن منحرف نشود، به زندگى طيب و سعيدى خواهد رسيد، و اگر از دستش بدهد و از آن اعراض كند به شقاوتى دائمى مى رسد، و حجت خدايى به هر حال عليه او تمام مى شود، هم چنان كه فرمود:" لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَ يَحْيى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ" «3».

حال كه اين معنا روشن شد معلوم گرديد كه يكى از سنت هاى الهى اين است كه بشر را از راه ارائه طريق به سوى سعادت حياتش هدايت كند. جمله" لِنَجْعَلَها لَكُمْ تَذْكِرَةً" به همين معنا اشاره مى كند چون تذكره به معناى اين است كه راه سعادت او را به يادش بياورند، و اين مستلزم آن نيست كه آدمى تذكر هم پيدا بكند، و حتما راه سعادت را پيش بگيرد، ممكن است تذكر در او اثر بكند، و ممكن هم هست اثر نكند.

يكى ديگر از سنت هاى الهى اين است كه همه موجودات را به سوى كمالشان هدايت كند، و به سوى آن

نقطه به حركتشان در آورد، و به آن نقطه برساند، جمله" وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ" به همين معنا اشاره دارد، چون" وعى"- فرا گرفتن- يكى از مصاديق هدايت شدن به هدايت ربوبى است و اگر خداى تعالى اين وعى را به خودش نسبت نداد، همانطور كه تذكره را به خود نسبت داد، براى اين بود كه منظور از تذكره اتمام حجت است كه كار خداست، و اما وعى و فرا گرفتن، كار مستقيم او نيست، هر چند كه هم ممكن است به او نسبت داده شود و هم به خود انسان، و ليكن سياق آيه سياق دعوت و بيان اجر و ثواب است، اجرى كه بر اجابت دعوت مترتب مى شود، و اجر و مثوبت از آثار وعى است البته بدان جهت كه فعل _______________

(1) تا براى مردم، بعد از اين پيامبران، بر خدا حجتى باقى نماند. سوره نساء، آيه 165.

(2) ما راه را به او نشان داديم، خواه شاكر باشد (و پذيرا گردد) يا كفران كند. سوره دهر، آيه 3.

(3) تا هر كس هلاك مى شود دانسته هلاك شود، و آن كس هم كه زنده مى گردد با دليل زنده شود.

سوره انفال، آيه 42. ______________________________________________________ صفحه ى 659

انسان و مستند به اوست، نه بدان جهت كه توفيقى الهى و منسوب به آن جناب است.

از آيه شريفه برمى آيد كه حوادث خارجى در اعمال انسان اثر مى گذارد، هم چنان كه از آيه شريفه" وَ لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرى آمَنُوا وَ اتَّقَوْا لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ" «1».

عكس اين مطلب استفاده مى شود، يعنى از آن برمى آيد كه اعمال انسان در حوادث خارجى اثر دارد كه در تفسير همين آيه

در سوره اعراف مقدارى در اين باره سخن رفت.

بحث روايتى [(رواياتى متعدد دال بر اينكه امير المؤمنين (عليه السلام)" أُذُنٌ واعِيَةٌ" بوده است)]

در الدر المنثور است كه: ابن منذر از ابن جريح روايت كرده كه در تفسير آيه" لِنَجْعَلَها لَكُمْ تَذْكِرَةً" گفته است: اين تذكره براى امت محمد (صلوات اللَّه عليه) است، و چه بسيار كشتى ها كه در گذشته در دريا غرق شده بود، و آثارى كه از بين رفته بود، و بعد از قرنها امت محمد (ص) آن آثار را يافتند، مثلا آثار كشتى نوح را در كوه جودى يافتند «2». مؤلف: در تفسير سوره هود در خلال داستان نوح (ع) مطالبى رفت كه مؤيد اين روايت است.

و در همان كتاب است كه سعيد بن منصور، ابن جرير، ابن منذر، ابن ابى حاتم، و ابن مردويه، از مكحول روايت كرده اند كه گفت: وقتى آيه:" وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ" نازل شد رسول خدا (ص) فرمود: من از پروردگارم خواستم اين اذن واعيه را على بن ابى طالب قرار دهد، مكحول مى گويد: بعد از اين دعاى رسول خدا (ص) على (ع) بارها مى گفت: هيچ نشد چيزى از رسول خدا (ص) بشنوم و فراموش كنم «3».

و نيز در همان كتاب است كه ابن جرير، ابن ابى حاتم، واحدى، ابن مردويه، ابن عساكر، و ابن النجارى همگى از برده روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا (ص) به على فرمود: خدايم دستور فرموده تو را نزديك كنم و دورت ندارم، و به تو تعليم دهم و تو فراموش نكنى، و اين حق برايت ثابت شده كه آنچه را تعليمت مى دهم فرا بگيرى، به _______________

(1) مردم قريه ها اگر ايمان بياورند

و تقوى پيشه كنند بركاتى از آسمان و زمين به رويشان مى گشائيم. سوره اعراف، آيه 96.

(2 و 3) الدر المنثور، ج 6، ص 260. ______________________________________________________ صفحه ى 660

دنبال اين فرمايش آيه" وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ" نازل شد «1».

و در همان كتاب است كه ابو نعيم در كتاب حليه از على (ع) نقل كرده كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: يا على خدا مرا دستور داده كه تو را نزديك كنم، و تعليمت دهم تا تو فرا بگيرى، پس از آن اين آيه نازل شد:" وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ" پس اى على تو هستى اذن واعيه (گوش فرا گيرنده) علم من «2».

مؤلف: اين معنا در تفسير برهان هم از سعد بن عبد اللَّه آمده كه او به سند خود از امام صادق (ع) آن را روايت كرده «3». و نيز از كلينى «4» است كه او به سند خود از آن جناب نقل كرده. و نيز از ابن بابويه «5» است كه او هم به سند خود از جابر از امام صادق (ع) نقل كرده است.

و باز همين مطلب را از ابن شهرآشوب از حلية الاولياء از عمر بن على آورده، و از واحدى در كتاب اسباب النزول از بريده آورده، و از ابى القاسم بن حبيب، در تفسير خود از زر بن حبيش از على (ع) نقل كرده است «6».

و كوتاه سخن اينكه: صاحب غاية المرام اين مطلب را از طرق شيعه و سنى در شانزده حديث آورده «7». و صاحب تفسير برهان گفته: محمد بن عباس در اين باره سى حديث از طرق شيعه و سنى آورده است «8».

_______________

(1 و 2) الدر المنثور، ج 6،

ص 260.

(3) تفسير برهان، ج 4، ص 375.

(4) اصول كافى، ج 1، ص 350.

(5) تفسير برهان، ج 4، ص 375.

(6) تفسير برهان، ج 4، ص 376، ح 9.

(7) غاية المرام، باب 69، ص 366.

(8) تفسير برهان، ج 4، ص 376.

ترجمه آيات پس زمانى كه نفخه واحده اى در صور دميده شود (13).

______________________________________________________ صفحه ى 662

و قدرت الهى بر زمين و كوه ها احاطه يافته آن را در يك لحظه متلاشى و زير و رو كند (14).

آن وقت است كه واقعه قيامت رخ مى دهد! (15).

و آسمان مى شكافد كه در چنين روزى صولت و رفعتش مبدل به ضعف مى گردد (16).

و فرشتگان در پيرامون آن ايستاده عرش پروردگارت را آن روز هشت نفر حمل مى كند (17).

آن روز همگى شما بر خدا عرضه مى شويد و از شما هيچ سر پنهانى بر خدا مخفى نمى ماند (18).

اما كسى كه نامه عملش را به دست راستش داده باشند از خوشحالى فرياد مى زند بياييد نامه ام را بخوانيد كه به سعادتم حكم مى كند (19).

من در دنيا يقين داشتم كه روزى حسابم را مى بينم (20).

پس او در عيشى است كه از آن خشنود است (21).

در بهشتى است داراى مرتبتى بلند (22).

ميوه هاى رسيده اش نزديك (23).

بخوريد و بنوشيد كه گوارايتان باد به خاطر آن اعمال نيكى كه در ايام گذشته كرده بوديد (24).

و اما كسى كه نامه عملش را به دست چپش داده باشند مى گويد اى كاش نامه ام را به من نداده بودند (25).

و حسابم را نمى ديدم كه چيست (26).

اى كاش همان مرگ اولى نابودم كرده بود (27).

نه مالم امروز به دردم خورد (28).

نه قدرتم بجاى ماند (29).

(پس خطاب مى رسد) بگيريد او را و دست و پايش را ببنديد (30).

و

سپس در آتشش افكنيد (31).

و آن گاه او را به زنجيرى كه طولش هفتاد ذراع است ببنديد (32).

كه او در دنيا به خداى عظيم ايمان نمى آورد (33).

و بر اطعام مسكين تشويق نمى كرد (34).

در نتيجه امروز در اينجا هيچ دوستى حمايت كننده ندارد (35).

و به جز چرك و خون دوزخيان هيچ طعامى ندارد (36).

چرك و خونى كه خوراك خطاكاران است و بس (37). ______________________________________________________ صفحه ى 663

بيان آيات [پاره اى از نشانه ها، مقدمات و وقايع قيامت: نفخ در صور، كوبيده شدن زمين، كوه ها، انشقاق آسمان، و ...]

اين آيات فصل دومى است كه حاقه را با پاره اى از نشانيها و مقدماتش و شمه اى از وقايعى كه در آن روز رخ مى دهد معرفى مى كند.

" فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ واحِدَةٌ" در سابق گفتيم كه تعبير" دميدن در صور" كنايه است از مساله قيامت (هم چنان كه رسم است براى اعلان مردم به اينكه مثلا فلان مال التجاره آمده، و يا فلان سفر در پيش است، همه حاضر شويد شيپور مى زنند)، دميدن در شيپور نيز كنايه است از حاضر كردن مردم براى رسيدگى به حسابهايشان، و اگر آن را به صفت" واحدة" توصيف كرده، براى اشاره به اين معنا بوده كه مساله حتمى است و قضائش رانده شده و امر معلقى نيست كه احتياج به تكرار نفخه داشته باشد، و آنچه از سياق آيات به ذهن مى آيد اين است كه منظور از اين نفخه واحده، نفخه دوم است كه در آن مردگان زنده مى شوند.

" وَ حُمِلَتِ الْأَرْضُ وَ الْجِبالُ فَدُكَّتا دَكَّةً واحِدَةً" كلمه" دك"- با تشديد كاف- مصدر فعل مجهول" دكتا" است، و معنايش كوبيدن سخت است، به طورى كه آنچه

كوبيده مى شود خرد گشته به صورت اجزايى ريز در آيد، و منظور از حمل شدن زمين و جبال اين است كه قدرت الهى بر آنها احاطه مى يابد، و اگر مصدر" دك" را (با تاى وحدت" دكة" آورد، و علاوه بر آن) با كلمه" واحدة" توصيف كرد، براى اين بود كه به سرعت خرد شدن آنها اشاره كند، و بفهماند خرد شدن كوه ها و زمين احتياج به كوبيدن بار دوم ندارد.

" فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْواقِعَةُ" يعنى در چنين روزى قيامت بپا مى شود.

" وَ انْشَقَّتِ السَّماءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ واهِيَةٌ" كلمه" انشقاق" در هر چيز استعمال شود معناى جدا شدن قسمتى از آن را مى دهد، و كلمه" واهيه" از ماده" وهى" است، كه به معناى ضعف. و به قولى به معناى پاره شدن چرم و جامه و امثال آن است.

ممكن هم هست آيه شريفه" وَ انْشَقَّتِ السَّماءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ واهِيَةٌ وَ الْمَلَكُ عَلى أَرْجائِها" در معناى آيه زير باشد كه مى فرمايد:" وَ يَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالْغَمامِ وَ نُزِّلَ الْمَلائِكَةُ ______________________________________________________ صفحه ى 664

تَنْزِيلًا" «1».

" وَ الْمَلَكُ عَلى أَرْجائِها وَ يَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمانِيَةٌ" راغب مى گويد:" رجاى چاه" و" رجاى آسمان" و رجاى هر چيز ديگر به معناى كناره آن است، و جمع آن أرجاء مى آيد، يعنى اطراف، هم چنان كه در قرآن آمده:" وَ الْمَلَكُ عَلى أَرْجائِها" «2» و كلمه" ملك" به طورى كه گفته شده، هم در مورد يك نفر اطلاق مى شود، و هم در مورد جمع، و مراد از آن در اين آيه جمع است، و ضمير" هم" در جمله" وَ يَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمانِيَةٌ" به طورى كه از مقتضاى سياق ظاهر مى شود به

ملائكه برمى گردد.

ولى بعضى «3» گفته اند به همه خلائق برمى گردد.

و از ظاهر كلام خداى تعالى برمى آيد كه عرش در آن روز حاملينى از ملائكه دارد، هم چنان كه از ظاهر آيه زير نيز اين معنا استفاده مى شود مى فرمايد:" الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَ مَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا" «4»، و در روايات آمده كه اين حاملان عرش چهار فرشته اند، و از ظاهر آيه مورد بحث برمى آيد حاملان عرش در آن روز هشت نفرند، و اما اينكه اين چهار نفر و يا هشت نفر از جنس ملائكه بودند، و يا غير ايشان؟

آيه شريفه ساكت است، هر چند كه سياق آن از اشعار به اينكه از جنس ملك مى باشند، خالى نيست.

ممكن هم هست- همانطور كه اشاره كرديم- غرض از ذكر انشقاق آسمان، و بودن ملائكه در اطراف آن، و اينكه حاملين عرش در آن روز هشت نفرند، اين باشد كه بفرمايد در آن روز ملائكه و آسمان و عرش براى انسانها ظاهر مى شوند، هم چنان كه قرآن در اين باره فرموده:" وَ تَرَى الْمَلائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ" «5».

_______________

(1) و روزى كه آسمان به ابرها پاره پاره مى شود، و ملائكه به طور ناگفتنى نازل مى گردند. سوره فرقان، آيه 25.

(2) مفردات راغب ماده" رجا".

(3) روح المعانى، ج 29، ص 45.

(4) كسانى كه عرش را حمل مى كنند، و كسانى كه پيرامون عرش هستند، پروردگار خود را به حمد تسبيح مى گويند، و به او ايمان مى آورند، و براى همه كسانى كه ايمان آورده اند استغفار مى كنند.

سوره مؤمن، آيه 7.

(5) ملائكه را مى بينى كه پيرامون عرش را حلقه وار گرفته اند، و پروردگار خود را به

حمد تسبيح مى گويند. سوره زمر، آيه 75. ______________________________________________________ صفحه ى 665

[مقصود از اينكه فرمود در قيامت عرضه مى شويد، بروز و افشاى حقايق است در آن روز]

" يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفى مِنْكُمْ خافِيَةٌ" از ظاهر كلام برمى آيد كه مراد از جمله" تعرضون- عرضه مى شويد" عرضه شدن بر خداى تعالى باشد، هم چنان كه در جاى ديگر فرموده:" وَ عُرِضُوا عَلى رَبِّكَ صَفًّا" «1»، و كلمه" عرض" در لغت به معناى اين است كه فروشنده جنس خود را جلو مشترى بگسترد و به او نشان دهد، در نتيجه معناى عرض بر خداى تعالى در روز قيامت كه روز جدايى حق از باطل، و روز داورى است اين است كه: آنچه نزد هر انسان از عقيده و عمل هست براى خداى تعالى فاش و سفره دل آدمى باز مى گردد، به طورى كه هيچ عقيده و هيچ فعلى از او براى خدا پنهان نماند، و همه غيب ها شهادت و همه سرها علن و آشكار گردد، و اين از خصائص قيامت است، آرى قيامت" يَوْمَ تُبْلَى السَّرائِرُ" «2» است، و" يَوْمَ هُمْ بارِزُونَ لا يَخْفى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْ ءٌ" «3» است، روزى است كه سريره ها آشكار و همه مردم براى خدا ظاهر مى شوند، و از آنان چيزى بر خدا پوشيده نمى ماند.

و ما در بحث هاى سابق خود گفتيم كه آنچه در قرآن از خصائص قيامت آمده اختصاص به قيامت ندارد، مثلا اگر فرموده روز قيامت ملك مخصوص خداست، معنايش اين نيست كه در دنيا غير خدا كسانى ديگر نيز مالك باشند، و اگر فرموده: آن روز امر به دست خداست، و يا از عذاب او براى كسى پناهگاهى نيست، و يا خلائق

برايش بارز و ظاهر مى شوند و يا چيزى از خلائق بر او پوشيده نمى ماند، و خصائص ديگر، معنايش اين نيست كه خدا تنها در روز قيامت چنين است، زيرا اين صفات دائما براى خدا هست، بلكه مراد اين است كه: مردم آن روز فاش و هويدا مى بينند كه خداى تعالى چنين خدايى است «4». پس معناى آيه اين مى شود كه: در آن روز براى شما آشكار مى شود كه در دنيا هم، در معرض علم خدا بوديد، و آن روز همه فعل هايتان ظاهر مى گردد، و هيچ يك از آنها پنهان نمى ماند.

_______________

(1) به صف بر پروردگارت عرضه مى شوند. سوره كهف، آيه 48.

(2) در آن روز كه اسرار پنهان آشكار مى شود. سوره طارق، آيه 9.

(3) آن روزى كه همه (نيك و بد) خلق پديد آيد و هيچ كرده آنها بر خدا پنهان نباشد. سوره مؤمن، آيه 16.

(4) در دنيا خيال مى كردند انسانها هم مالكند، و نمى توانستند آن طور كه بايد باور كنند كه غير خدا كسى مالك نيست، ولى در قيامت به اين حقيقت واقف مى شوند، در دنيا خيال مى كردند خدا از نيات و صفات درونى و اعمالى كه در خلوت انجام مى دهند بى خبر است، ولى در قيامت كاملا پى مى برند، كه هيچ چيز بر خدا پوشيده نبوده و نخواهد بود." مترجم". ______________________________________________________ صفحه ى 666

[وصف حال آن كس كه در آن روز كتابش به دست راستش داده مى شود و آنكه كتابش به دست چپش داده مى شود، و نقل آنچه مى گويند]

" فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هاؤُمُ اقْرَؤُا كِتابِيَهْ" در مجمع البيان گفته: كلمه" هاؤم" امر به چند نفر است و به منزله" هاكم" است، و اگر طرف

مرد باشد، مى گويى" هاء يا رجل"، و به دو مرد مى گويى" هاؤما يا رجلان"، و به جمعيتى مى گويى" هاؤم يا رجال"، و به يك زن مى گويى" هاء يا امرأة"- و همزه را كسره مى دهى و بعد از همزه حرف" ياء" نمى آورى- و به دو زن مى گويى" هاؤما"، و به چند زن مى گويى" هاؤن"، و اين لغت اهل حجاز است.

و اهل نميم و قيس، در مفرد مذكر مثل اهل حجاز مى گويند:" هاء" و به دو نفر مى گويند:" هاءا" و به جماعت مردان مى گويند:" هاؤا"، و به يك زن" هاءى"، و به چند زن" هاؤن".

و بعضى از قبايل عرب بجاى همزه كاف مى آورند، مى گويند:" هاك، هاكما، هاكم، هاك، هاكما، هاكن" و در همه اين زبانها اين كلمه به معناى" بگير" است، و اين امرى است كه نهى ندارد «1».

اين آيه شريفه و ما بعدش تا كلمه" خاطئون" بيان تفصيلى اختلاف حال مردم در روز قيامت است، اختلافى كه از حيث سعادت و شقاوت دارند، و ما در سابق در تفسير" مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ" «2» گفتارى در معناى دادن كتاب به دست راست اصحاب يمين داشتيم، و ظاهرا خطاب در جمله" هاؤُمُ اقْرَؤُا كِتابِيَهْ" به ملائكه باشد، و هاء در كلمه" كتابيه" و همچنين در آخر همه آيات بعدى، هاى وقف است، كه اصطلاحا آن را هاى استراحت مى نامند.

و معناى آيه اين است كه: اما كسى كه كتابش به دست راستش داده شده رو به فرشتگان مى كند و مى گويد: بياييد نامه عمل مرا بگيريد و بخوانيد كه چگونه به سعادت من حكم مى كند.

" إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسابِيَهْ" كلمه" ظن" در اينجا به معناى يقين است، و

آيه مورد بحث آنچه را از آيه قبل فهميده مى شد تعليل مى كند، و حاصل اين تعليل اين است كه اگر گفتم كتاب من كتاب يمين است، و به سعادت من حكم مى كند، براى اين بود كه من در دنيا به چنين روزى يقين داشتم، و يقين داشتم كه به زودى حساب خود را ملاقات مى كنم، و به پروردگارم ايمان _______________

(1) مجمع البيان، ج 10، ص 345.

(2) سوره اسراء، آيه 71. ______________________________________________________ صفحه ى 667

آوردم، و عمل خود را اصلاح كردم.

" فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ" يعنى چنين كسى زندگى مى كند به عيش راضيه، به عيشى كه خودش آن را بپسندد، پس اگر رضايت را به عيش نسبت داده از باب مجاز عقلى است.

" فِي جَنَّةٍ عالِيَةٍ ... الْخالِيَةِ" يعنى او در بهشتى است كه داراى مقامى عالى است، و او در آن بهشت لذاتى دارد، كه نه چشمى ديده و نه گوشى شنيده باشد، و نه بر قلب كسى خطور كرده باشد.

" قُطُوفُها دانِيَةٌ"- كلمه" قطوف" جمع قطف- به كسره قاف و سكون طاء- است، كه به معناى ميوه اى است كه به حد چيدن رسيده باشد، و معناى جمله اين است كه ميوه هاى آن بهشت به وى نزديك است، به طورى كه هر جور بخواهد مى تواند بچيند.

" كُلُوا وَ اشْرَبُوا هَنِيئاً بِما أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخالِيَةِ"- يعنى به ايشان گفته مى شود:

بخوريد و بنوشيد، از همه آنچه خوردنى و نوشيدنى در بهشت است، در حالى كه گوارايتان باشد، و اين پاداش آن ايمان و عمل صالحى است كه در دنياى گذرا و ناپايدار براى امروزتان تهيه ديديد.

" وَ أَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِشِمالِهِ فَيَقُولُ يا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ

كِتابِيَهْ وَ لَمْ أَدْرِ ما حِسابِيَهْ" صاحبان اين سخن طايفه دومند، يعنى اشقياى مجرم كه نامه اعمالشان را به دست چپشان مى دهند، و معناى اينكه چرا نامه اعمال مجرمين را به دست چپشان مى دهند، در سوره اسراء گذشت، اين طايفه در قيامت آرزو مى كنند كه اى كاش نامه اعمال خود را نمى ديدند، و نمى فهميدند حسابشان چيست، و اين آرزويشان از اين جهت است كه مى بينند چه عذاب اليمى برايشان آماده شده.

" يا لَيْتَها كانَتِ الْقاضِيَةَ" مفسرين «1» گفته اند: ضمير در" ليتها" به" موتة الاولى" ى تقديرى برمى گردد، آن مرگ اولى كه انسان را از دنيا خارج مى كند «2».

و معناى آيه اين است كه: اى كاش همان مرگ اول كه ما آن را چشيديم و از دنيا خارج شديم كار ما را يكسره كرده بود، و ما را نابود مى ساخت و ديگر مبعوث نمى شديم، و در

_______________

(1) روح المعانى، ج 29، ص 49.

(2) و به عالم برزخ مى آورد، در مقابل مرگ دوم كه در هنگام نفخه صور رخ مى دهد، و برزخيان مى ميرند، تا در نفخه دوم زنده شده در عرصه محشر حاضر گردند- مترجم. ______________________________________________________ صفحه ى 668

اين ورطه عذاب هميشگى قرار نمى گرفتيم و آنچه را مى بينيم نمى ديديم.

" ما أَغْنى عَنِّي مالِيَهْ هَلَكَ عَنِّي سُلْطانِيَهْ" اين دو جمله دو كلمه حسرت است كه در آن روز بعد از بى نتيجه ديدن كوشش هاى دنيايى خود مى گويد، چون او تا در دنيا بود مى پنداشت كليد سعادتش در زندگى مال و قدرت است، و اين دو تمامى ناملايمات احتمالى را از او دفع مى كنند، و بر هر محبوب و لذتى مسلطش مى سازند، و به همين خيال خام بود كه تمامى سعى و

توان خود را صرف به دست آوردن مال و قدرت كرد، و قهرا از ياد پروردگار خود و از هر سخن حقى كه به سوى آن دعوت مى شد اعراض نمود، و دعوت كننده را تكذيب مى كرد، همين كه سر از قبر برداشت، و ديد كه تمامى سبب ها از كار افتاده اند، و امروز ديگر مال و فرزندان بكار نمى آيند، مى فهمد كه مالش فايده اى نداشت، و قدرتش هم باطل شد، لذا از در حسرت و درد اين دو جمله را مى گويد، اما چه سودى از گفتن؟!" خُذُوهُ فَغُلُّوهُ ... فَاسْلُكُوهُ" اين جملات دستور خدا به ملائكه را حكايت مى كند، كه بگيريد او را و در آتش بيفكنيد. پس تقدير كلام" يقال للملائكة خذوه ..." است، يعنى" به ملائكه گفته مى شود بگيريد او را ..." و كلمه" غلوه" امر از مصدر" غل" است، كه به معناى بستن با غل و زنجير است كه دست و پاى اسير را به گردنش مى بندد.

" ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ"- يعنى او را داخل آتش عظيم كنيد، چون جحيم به معناى آتش عظيم است، و" صلوا" امر از ماده" صلو" است، كه به معناى ملازم قرار دادن آدمى است با آتش.

" ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُها سَبْعُونَ ذِراعاً فَاسْلُكُوهُ"- كلمه" سلسله" به معناى زنجير و قيد است، و كلمه" ذرع" به معناى طول است، و كلمه" ذراع" به معناى فاصله بين آرنج و نوك انگشتان است، كه خود يك واحد طولى است، و سلوك مجرم در سلسله اى كه طولش هفتاد ذراع باشد به معناى آن است كه وى را در چنين زنجيرى بپيچند. و حاصل كلام اين است كه او را در چنين قيدى مقيد

كنيد «1».

_______________

(1) در اينجا ممكن است به ذهن خواننده خطور كند كه هفتاد ذراع بودن سلسله چه خصوصيتى دارد؟ اگر عرض بيشتر معذب شدن است، كه مجرم به كمتر از هفتاد ذراع هم بسته مى شود، چرا فرمود:

هفتاد ذراع؟ در پاسخ مى گوييم شايد عدد هفتاد صرفا به منظور تكثير آورده شده باشد، در فارسى نيز به همكلام خود مى گوييم" صد بار گفتم كه چنين و چنان مكن، و به خرجت نرفت" كه در اين گونه تعبيرات عدد صد صرفا مبالغه را مى رساند، احتمال دارد در آيه شريفه هم عدد هفتاد به همين منظور آورده شده باشد. مترجم. ______________________________________________________ صفحه ى 669

" إِنَّهُ كانَ لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ وَ لا يَحُضُّ عَلى طَعامِ الْمِسْكِينِ" مصدر" حض" كه فعل" يحض" مضارع از آن است، به معناى تحريك و تشويق كردن است، و دو آيه مورد بحث در مقام بيان علت دستور قبلى (بگيريد و ببنديد و در آتش بيفكنيد) است، مى فرمايد بدين علت چنين دستور داديم كه وى به خداى عظيم ايمان نمى آورد، و مردم را به اطعام مسكينان تشويق نمى كرد، بلكه در اين باره مسامحه مى كرد، و از رنج بينوايان احساس ناراحتى نمى نمود.

" فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هاهُنا حَمِيمٌ ... الْخاطِؤُنَ" كلمه" حميم" به معناى دوست است، و آيه شريفه به خاطر حرف" فاء" كه در آغاز آن آمده نتيجه گيرى از جمله" إِنَّهُ كانَ لا يُؤْمِنُ ..." است. و حاصل كلام اين است كه او از آنجا كه به خدا ايمان نمى آورد در نتيجه امروز در اين عرصه، دوستى كه سودش ببخشد يعنى شفيعى كه برايش شفاعت كند ندارد، چون كافر آمرزش ندارد، در نتيجه شفاعتى هم نخواهد داشت.

"

وَ لا طَعامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ"- كلمه" غسلين" به معناى چركاب است، و گويا مراد از آن چرك و كثافاتى است كه از تن اهل دوزخ مى ريزد، و آيه شريفه عطف است به كلمه" حميم" در آيه قبلى، و نتيجه گيرى از جمله" وَ لا يَحُضُّ ..." است، و حاصل معنايش اين است كه او از آنجا كه كسى را به اطعام مسكينان تشويق نمى كرد، امروز طعامى به جز غسلين اهل دوزخ ندارد، و جمله" لا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخاطِؤُنَ" كلمه" غسلين" را تعريف مى كند، و خاطون عبارتند از كسانى كه گناه و خطا كارى، عادتشان شده باشد.

بحث روايتى [(رواياتى راجع به حمله عرش در قيامت، كسانى كه كتابشان به دست راست يا چپ داده مى شود، و ...)]

در الدر المنثور است كه ابن جرير، از ابن زيد روايت كرده كه گفت: رسول خدا (ص) در معناى آيه" وَ يَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمانِيَةٌ" فرمود:

امروز عرش خدا را چهار نفر حمل مى كنند، و روز قيامت هشت نفر «1».

مؤلف: در اينكه خداى تعالى حاملين عرش را در آيه شريفه مقيد كرده به" يومئذ-

_______________

(1) الدر المنثور، ج 6، ص 261. ______________________________________________________ صفحه ى 670

امروز" اشعار و بلكه ظهور روشنى است در اينكه هشت نفر بودن حاملان مخصوص آن روز است.

و در تفسير قمى آمده كه امام (ع) در حديثى ديگر فرمود: عرش را هشت نفر حمل مى كنند، چهار نفر از اولين و چهار نفر از آخرين، اما چهار نفر اولين عبارتند از نوح و ابراهيم و موسى و عيسى (ع)، و اما چهار نفر آخرين عبارتند از محمد و على و حسن و حسين (ع) «1».

مؤلف: در روايات بسيارى آمده

كه هشت نفر مخصوص روز قيامت است، و در بعضى آمده كه حاملين عرش خدا- با در نظر گرفتن اينكه عرش خدا همان علم او است- چهار نفر از ما هستند و چهار نفر از هر كس كه خدا بخواهد.

و در تفسير عياشى از ابى بصير از امام صادق (ع) روايت آمده كه فرمود:

چون روز قيامت بشود هر دسته از مردم به نام امامشان خوانده مى شوند، امامى كه در عصر آن امام مرده اند، اگر نام امام خود را بدانند و او را به امامت شناخته باشند نامه عملشان به دست راستشان داده مى شود، براى اينكه خداى تعالى فرموده:" يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولئِكَ يَقْرَؤُنَ كِتابَهُمْ" «2» و كلمه" يمين" به معناى معرفت و اثبات امام است، چون كتاب او همان امام او است، كه مى خواند- تا آنجا كه امام فرمود- و كسى كه امام خود را نشناسد، از اصحاب شمال است، همان كسانى كه خداى تعالى در باره شان فرموده:" وَ أَصْحابُ الشِّمالِ ما أَصْحابُ الشِّمالِ فِي سَمُومٍ وَ حَمِيمٍ وَ ظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ ..." «3».

مؤلف: و در برخى از روايات، آيه" فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ ..." بر على (ع) تطبيق شده، و در بعضى بر آن جناب و بر شيعيانش، و همچنين آيه" وَ أَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِشِمالِهِ ..." بر دشمنان آن جناب تطبيق شده، كه همه اين روايات از باب تطبيق كلى بر مصداق است، نه از باب تفسير.

و در الدر المنثور است كه: حاكم (وى حديث را صحيح دانسته) از ابى سعيد خدرى از رسول خدا (ص) روايت كرده كه فرمود: اگر يك دلو از غسلين

به روى دنيا بريزند، تمام اهل دنيا را مى گنداند «4».

_______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 384.

(2) روزى كه هر دسته از مردم را به نام امامشان صدا مى زنيم، پس كسانى كه نامه عملشان به دست راستشان داده شد چنين كسانى نامه خود را مى خوانند. سوره اسراء، آيه 71.

(3) تفسير عياشى، ج 2، ص 302، ح 115.

(4) الدر المنثور، ج 6، ص 263. ______________________________________________________ صفحه ى 671

و در همان كتاب است كه بيهقى در كتاب شعب ايمان از صعصعة بن صوحان روايت كرده كه گفت مردى باديه نشين به حضور على بن ابى طالب رسيد، و پرسيد: اين آيه چه معنا دارد كه مى فرمايد:" لا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخاطِؤُنَ"، با اينكه تمامى مردم خطوه و قدم زدن دارند، على (ع) تبسمى كرد و فرمود: اى اعرابى:" لا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخاطِؤُنَ" نه" الا الخاطئون"، مرد عرب عرضه داشت: بله به خدا درست فرمودى اى امير المؤمنين، خداوند بنده خود را تسليم عذاب نمى كند.

آن گاه رو كرد به جانب ابى الاسود و فرمود: عجم ها همه داخل دين شدند، تو براى مردم قاعده اى وضع كن تا به وسيله آن سخن گفتن خود را اصلاح كنند، و غلط حرف نزنند.

ابو الاسود هم برايشان حركت ضمه و نصب و جر را ترسيم كرد، و معين كرد در كجا كلمه با ضمه خوانده شود و كجا با فتحه و كجا با كسره «1».

و در تفسير برهان از ابن بابويه نقل كرده كه در كتاب" الدروع الواقعية" از رسول خدا (ص) روايت كرده كه در ضمن حديثى فرمود: اگر يك ذراع از آن سلسله اى كه خدا در كتاب خود يادآور شده بر روى همه كوه هاى دنيا

بگذارند، از شدت حرارت آن آب مى شوند «2».

_______________

(1) الدر المنثور، ج 6، ص 263.

(2) تفسير برهان، ج 4، ص 379، ح 2.

ترجمه آيات (هر چند حاجتى به سوگند نيست با اينحال) سوگند به همه آنچه كه شما مى بينيد (38).

و آنچه نمى بينيد (39).

كه قرآن سخن رسول بزرگوارى است (40).

و هرگز سخن يك شاعر نيست راستى چرا كم هستند ايمان آورندگان شما (41).

سخن كاهن هم نيست و چه اندك هستند تذكر پذيران شما (42).

بلكه نازل شده از ناحيه پروردگار عالم است (43).

و اگر پيامبر حتى يك كلمه از پيش خود جعل كند و به ما نسبت دهد (44).

با دست تواناى خود او را مى گيريم (45). ______________________________________________________ صفحه ى 673

و سپس او را هلاك مى كنيم (46).

آن وقت كسى از شما نمى تواند جلو ما را از او بگيرد (47).

و باز سوگند مى خورم كه قرآن مايه تذكر مردم با تقوى است (48).

و ما مى دانيم كه بعضى از شما تكذيب كننده ايد (49).

و همين قرآن مايه حسرت كافران است (50).

و محققا حق اليقين است (51).

پس به نام پروردگار عظيمت تسبيح گوى و نام او را منزه بدار (52).

بيان آيات [قسم به" آنچه مى بينيد و آنچه نمى بينيد" سوگند به مجموع خلائق است. چند وجه ديگر در باره اين قسم

اين دسته از آيات، فصل سوم از آيات سوره است كه مطالب سابق مربوط به حاقه را به لسان تصديق قرآن تاكيد مى كند، تا با تصديق قرآن حقانيت خبرهايى كه از مساله قيامت داد ثابت شود.

" فَلا أُقْسِمُ بِما تُبْصِرُونَ وَ ما لا تُبْصِرُونَ" از ظاهر آيه برمى آيد كه با سوگند خوردن به آنچه ديدنى و آنچه ناديدنى است، و يا به عبارت ديگر به غيب

و شهادت، در حقيقت به مجموع خلائق سوگند خورده، ليكن اين سوگند شامل ذات متعاليه خداى تعالى نمى شود، زيرا از ادب قرآن به دور است كه خداى تعالى و خلائق او را در يك صف قرار دهد، و هر دو را به يك نحو و در عرض واحد تعظيم كند.

به طور كلى در سوگند خوردن به هر چيزى، نوعى تعظيم مورد آن سوگند است، و خلق خدا كه در اين آيات مورد سوگند قرار گرفته بدان جهت كه دست پرورده خدا است، جليل و جميل است، چون خود او جميل است، و به جز جميل نمى آفريند و چگونه چنين نباشد با اينكه خود او خلقت و فعل خود را ستوده، و خويشتن را بدان ثنا گفته و فرموده:" الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْ ءٍ خَلَقَهُ" «1»، و نيز فرموده:" فَتَبارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ" «2»، پس موجودات از ناحيه خداى تعالى جز خوبى ندارند، و هر بدى كه در آنها باشد از ناحيه خودشان است، و يا از ناحيه مقايسه يكى با ديگرى است.

_______________

(1) خدايى كه خلقت هر چيز را نيكو كرد. سوره الم سجده، آيه 7.

(2) پس چه بزرگ و پر بركت است خدا كه بهترين آفريننده است. سوره مؤمنون، آيه 14. ______________________________________________________ صفحه ى 674

در اينكه براى اثبات حقانيت قرآن در ميان همه سوگندها سوگند به" ما تبصرون و ما لا تبصرون" را انتخاب فرموده، مناسبتى با مقام هست، كه بر كسى پوشيده نيست، براى اينكه نظام واحد حاكم بر عالم، نظامى كه اجزاى جارى آن همه به هم مربوطند، حكم مى كند بر اينكه صانع همه يكى است، و همه به سوى او در حركتند، و نيز حكم

مى كند به صحت همه آثار و احكام توحيد، از مساله بعث رسل و انزال كتب گرفته، تا اينكه قرآن بهترين كتاب آسمانى است، چون تمامى دعوت هايش به سوى حق و به سوى طريق مستقيم است.

از آنچه گذشت روشن شد كه آنچه بعضى از مفسرين در تفسير جمله" بِما تُبْصِرُونَ وَ ما لا تُبْصِرُونَ" گفته اند، و ذيلا از نظر خواننده مى گذرد، درست نيست.

بعضى «1» گفته اند: منظور از جمله اول خلائق، و از جمله دوم خالق است. ولى سياق با اين تفسير سازگارى ندارد.

بعضى «2» ديگر گفته اند: مراد از اولى نعمت هاى ظاهرى، و از دومى نعمت هاى باطنى است.

و بعضى «3» ديگر گفته اند: مراد از اولى جن و انس و از دومى ملائكه و يا مراد از اولى اجسام و از دومى ارواح است، و يا از اولى دنيا و از دومى آخرت، و يا از اولى آثار ديدنى قدرت خدا و از دومى آثار نديدنى قدرت او و اسرار خلقت است. وجه نادرستى اين اقوال اين است كه لفظ آيه از همه اينها عمومى تر است.

[وجه اينكه قرآن را قول رسولى كريم خواند]

" إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ" ضمير" انه" به قرآن برمى گردد، و آنچه از سياق برمى آيد اين است كه منظور از" رسول كريم" پيامبر اسلام (ص) است، و اين آيه مى خواهد در مقابل سخنان كفار كه او را شاعر و يا كاهن مى خواندند رسالت آن جناب را تصديق كند.

و اگر قرآن را قول رسولى كريم خوانده، باعث هيچ اشكالى نمى شود چون اين نسبت به شخص آن جناب نيست، بلكه به عنوان رسالت او است، و معلوم است كه رسول بدان جهت كه رسول است سخنى از خود

ندارد، آنچه مى گويد از ناحيه فرستنده خود مى گويد، و اين معنا را با بيانى بيشتر در جمله" تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ" توضيح داده.

بعضى «4» گفته اند: مراد از رسول كريم، جبرئيل است. ليكن سياق آن را تاييد نمى كند، براى اينكه اگر مراد جبرئيل بود جا داشت بفرمايد: اين قرآن را شيطانها نازل _______________

(1 و 2 و 3 و 4 روح المعانى، ج 29، ص 52. ______________________________________________________ صفحه ى 675

نكرده اند، همان طور كه در سوره شعرا اينطور فرمود، علاوه بر اين آيه بعدى كه مى فرمايد:" وَ لَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنا بَعْضَ الْأَقاوِيلِ"، و همچنين آيات بعدش كه سخن از رسول خدا (ص) دارد با اين احتمال مناسبت دارد، كه منظور از رسول كريم، پيامبر عظيم الشان باشد.

" وَ ما هُوَ بِقَوْلِ شاعِرٍ قَلِيلًا ما تُؤْمِنُونَ" در اين آيه شعر بودن قرآن را نفى مى كند، چون آورنده آن كه رسول خدا (ص) است تا به آخر عمر حتى يك شعر نسرود، تا چه رسد به اينكه شاعر باشد، و جمله" قَلِيلًا ما تُؤْمِنُونَ" توبيخ مجتمع ايشان است، كه اكثريت آنان ايمان نداشته، و بجز اندكى از ايشان ايمان نياوردند.

" وَ لا بِقَوْلِ كاهِنٍ قَلِيلًا ما تَذَكَّرُونَ" در اين جمله كهانت بودن قرآن و كاهن بودن رسول خدا (ص) انكار شده است، و" كهانت" به عقيده كاهنان عبارت است از اينكه كاهن پيامها و اطلاعاتى را از جن دريافت كند. و جمله" قَلِيلًا ما تَذَكَّرُونَ" نيز توبيخ مجتمع مشركين است.

" تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ" يعنى قرآن از ناحيه رب العالمين نازل شده است، نه اينكه خود رسول آن را پرداخته و به دروغ به خدا نسبت داده باشد، كه در سابق

هم به اين معنا اشاره فرمود.

[مفاد تهديد پيامبر (صلّى الله عليه وآله وسلّم) به اينكه" وَ لَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنا بَعْضَ الْأَقاوِيلِ لَأَخَذْنا مِنْهُ بِالْيَمِينِ ..."]

" وَ لَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنا بَعْضَ الْأَقاوِيلِ ... حاجِزِينَ" وقتى كسى مى گويد: فلانى بر من" تقول" كرد، معنايش اين است كه سخن و قولى از ناحيه خود تراشيد و به من نسبت داد. و كلمه" وتين"- به طورى كه راغب «1» گفته- به معناى رگى است كه به جگر، خون وارد مى كند، و اگر قطع شود صاحبش مى ميرد.

بعضى «2» ديگر گفته اند: به معناى رگ قلب است.

و معناى اين آيات اين است كه: اگر اين پيامبر كريم كه ما رسالت خود را به دوش او نهاديم، و با قرآن كريم به سوى شما فرستاديم، پاره اى اقوال را از پيش خود بتراشد و به ما نسبتش دهد،" لَأَخَذْنا مِنْهُ بِالْيَمِينِ" ما او را مانند مجرمين دست بسته مى كنيم، و يا ما دست راست او را قطع مى كنيم، و يا با دست خود كه همان قدرت ما است او را گرفته انتقام از او

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" وتن".

(2) مجمع البيان، ج 10، ص 350. ______________________________________________________ صفحه ى 676

مى ستانيم. كه اين احتمال اخير در روايت قمى هم آمده «1»." ثُمَّ لَقَطَعْنا مِنْهُ الْوَتِينَ" و سپس او را به جرم اينكه دروغ به ما بسته مى كشيم،" فَما مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حاجِزِينَ"، آن وقت هيچ كس از شما نيست كه بتواند او را از ما پنهان كند، و ما را از انتقام گيرى از وى مانع شود، و در نتيجه از عقوبت و اهلاك ما برهاند.

اين آيات تهديدى است به پيامبر بر فرضى كه آن جناب سخنى

را كه از خدا نيست به خدا نسبت دهد، و چگونه ممكن است اين فرض تحقق يابد، با اينكه او فرستاده اى است از ناحيه خدا، و خداى تعالى او را به نبوت گرامى داشته و به رسالت خود برگزيده؟! پس آيات مورد بحث در معناى آيه زير است كه مى فرمايد:" وَ لَوْ لا أَنْ ثَبَّتْناكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلًا إِذاً لَأَذَقْناكَ ضِعْفَ الْحَياةِ وَ ضِعْفَ الْمَماتِ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنا نَصِيراً" «2»، و نيز در معناى آيه زير كه بعد از ذكر نعمت هاى بزرگى كه به انبيايش داده مى فرمايد:" وَ لَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ ما كانُوا يَعْمَلُونَ" «3».

پس ديگر ايراد نشود كه مقتضاى آيات اين است كه هر كس به دروغ ادعاى نبوت كند و سخنانى به خدا نسبت دهد خدا او را هلاك مى كند، و در دنيا به شديدترين عقاب گرفتار مى سازد، و اين با آنچه در خارج مى بينيم منافات دارد، زيرا چه بسيار كسانى كه به دروغ ادعاى نبوت كردند، و به چنين عقابى هم مبتلا نشدند.

نادرستى اين ايراد بدين جهت است كه تهديد در آيه مورد بحث متوجه شخص رسول صادق است، چنين رسولى كه در ادعاى رسالتش صادق است، اگر چيزى به دروغ به خدا نسبت دهد خدا با او چنين معامله اى مى كند، نه تهديد به مطلق مدعيان نبوت، و مفتريان بر خدا در ادعاى نبوت و در خبر دادن از ناحيه خداى تعالى.

" وَ إِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ" در اين جمله كرامت تقواى آنان، و كرامت معارف الهى و معاد و حقائق آن را خاطرنشان ساخته، درجاتى را كه متقين نزد خدا و در آخرت در بهشت دارند

يادآورى مى كند، و قرآنى كه سخنش اين است تقول و افترا نيست، بنا بر اين آيه شريفه در مقام بيان _______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 384.

(2) و اگر تو را به مدد غيبى خود حفظ نمى كرديم، نزديك بود اندكى به طرف آنان متمايل شوى و اعتماد كنى، كه اگر مى كردى، در دنيا دو چندان و در آخرت دو چندان عذابت مى كرديم، آن وقت كسى را نمى يافتى كه تو را عليه ما يارى كند. سوره اسراء، آيه 75.

(3) و اگر شرك بورزند آنچه عمل خير داشتند حبط و بى اجر مى شود. سوره انعام، آيه 88. ______________________________________________________ صفحه ى 677

حجتى است بر اينكه قرآن منزه از تقول و افترا است.

" وَ إِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ وَ إِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكافِرِينَ" يعنى ما مى دانيم كه بعضى از شما تكذيب گرند، و همين تكذيبشان حسرتى خواهد بود براى آنان، كه اين حسرت را در روزى كه محشور مى شوند احساس خواهند كرد.

" وَ إِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ" در آخر سوره واقعه نظير اين دو آيه گذشت، و در باره اش سخن گفته شد، و اين دو سوره يعنى واقعه و حاقه هر دو يك غرض را دنبال مى كنند، و آن بيان اوصاف روز قيامت است، سياق هر دو و آخر آنها نيز يكى است، و آيه مورد بحث سوگندى است بر حقانيت قرآن، كه از روز قيامت خبر مى دهد، و اين دو سوره هر دو با اين نكته ختم مى شوند كه قرآن و آنچه خبر داده كه در قيامت واقع مى شود حق اليقين است، و آن گاه رسول گرامى خود را دستور مى دهد به اينكه اسم پروردگار عظيم خود

را تسبيح گويد، يعنى منزه بدارد از اينكه عالم را به باطل بيافريند، و براى آن هدفى به نام معاد قرار ندهد، و از اينكه معارف حقى را كه قرآن در امر مبدأ و معاد بيان مى كند باطل سازد.

تفسير نمونه

سوره حاقه

مقدمه

اين سوره در مكه نازل شده و داراى 52 آيه است.

محتواى سوره حاقه

مباحث اين سوره بر سه محور دور مى زند.

((محور اول )) كه مهمترين محورهاى بحث اين سوره است مسائل مربوط به قيامت و بسيارى از خصوصيات آن مى باشد، و لذا سه نام از نامهاى قيامت يعنى ((حاقه )) و ((قارعه )) و ((واقعه )) در اين سوره آمده است .

((محور دوم )) بحثهائى است كه پيرامون سرنوشت اقوام كافر پيشين ، مخصوصا قوم عاد و ثمود و فرعون ، مى باشد كه مشتمل بر انذارهاى قوى و مؤ كدى است براى همه كافران و منكران قيامت .

((محور سوم )) بحثهائى است پيرامون عظمت قرآن و مقام پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و كيفر تكذيب كنندگان .

فضيلت تلاوت اين سوره

در حديثى از پيغمبر گرامى اسلام مى خوانيم : من قراء سورة الحاقه حاسبه الله حسابا يسيرا: ((كسى كه سوره حاقه را بخواند خداوند حساب او را در قيامت آسان مى كند)). <1>

و در حديث ديگرى از امام باقر (عليه السلام ) آمده است : اكثروا من قرائة الحاقة ، فان قرائتها فى الفرائض و النوافل من الايمان بالله و رسوله ، و لم يسلب قارئها دينه حتى يلقى الله : ((سوره حاقه را بسيار تلاوت كنيد چرا كه قرائت آنها در فرائض و نوافل نشانه ايمان به خدا

و رسول او است ، و كسى كه آن را بخواند دينش محفوظ مى ماند تا به لقاءالله بپيوندد)). <2>

تفسير :

عذابى سركش براى قوم طغيانگر!

اين سوره از مساءله قيامت و آن هم با عنوان تازه اى شروع مى شود، مى فرمايد:

((آن روز تحقق يابنده )) (الحاقة ).

((چه روز تحقق يابنده اى است )) (ما الحاقة ). <3>

((و تو چه ميدانى كه آن روز تحقق يابنده چيست ))؟ (و ما ادريك ما الحاقة ).

تقريبا عموم مفسران ((حاقة )) به معنى روز قيامت تفسير كرده اند، به خاطر اينكه روزى است كه قطعا واقع مى شود، همانند تعبير به ((الواقعة )) در سوره ((واقعة ))، و همين تعبير در آيه 16 همين سوره نيز آمده است ، و اينها همه حاكى از يقينى بودن آن روز بزرگ است .

تعبير به ((ماالحاقة )) براى بيان عظمت آن روز است ، درست مثل اينكه در تعبيرات روزمره مى گوئيم : فلان كس انسان است ، چه انسانى ؟ يعنى حد و مرزى براى توصيف انسانيت او نيست .

تعبير به ((ما ادراك ماالحاقة )) باز هم براى تاءكيد بيشتر روى عظمت حوادث آن روز عظيم است ، تا آنجا كه حتى به پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) خطاب مى شود كه تو نمى دانى آن روز چگونه است ؟ و حقيقت همين است كه درك حوادث قيامت براى ما زندانيان زندان دنيا امكان پذير نيست ، همانگونه كه درك مسائل مربوط به دنيا براى جنينى كه در شكم مادر است با هيچ بيانى ميسر نمى باشد. <4>

احتمال ديگرى كه در تفسير

اين آيات وجود دارد گرچه كمتر كسى از مفسران آن را پذيرفته است اينكه ((الحاقه )) اشاره به عذابهائى است كه در اين

دنيا ناگهان دامان مجرمان سركش و طاغيان خودخواه را مى گيرد، همانگونه كه ((القارعة )) در آيه بعد در كلمات بعضى از مفسران به همين معنى تفسير شده است ، و اتفاقا اين تفسير با آيات آينده كه سخن از عذابهاى كوبنده قوم عاد و ثمود و فرعون و قوم لوط مى گويد تناسب بيشترى دارد.

در تفسير ((على بن ابراهيم )) نيز مى خوانيم : ((الحاقة ، الحذر بنزول العذاب )): ((حاقه هشدارى است به نازل شدن عذاب )) نظير آنچه درباره آل فرعون (مؤ من - آيه 45) آمده است كه مى فرمايد و حاق بال فرعون سوء العذاب : ((عذاب بد بر آل فرعون نازل گشت )). <5>

سپس به سراغ بيان سرنوشت اقوامى مى رود كه روز قيامت (يا نزول عذاب الهى را در دنيا) منكر شدند، و مى افزايد: ((قوم ثمود و عاد عذاب كوبنده الهى را انكار كردند)) (كذبت ثمود و عاد بالقارعة ).

((اما قوم ثمود به وسيله عذابى سركش هلاك شدند)) (فاما ثمود فاهلكوا بالطاغية ).

((قوم ثمود)) قومى بودند كه در يك منطقه كوهستانى ميان حجاز و شام زندگى مى كردند، حضرت ((صالح )) به سوى آنها مبعوث شد، ولى آنها هرگز ايمان نياوردند و به مبارزه با او برخاستند حتى از او خواستند كه اگر راست مى گوئى عذابى را كه به ما وعده مى دهى فرود آور! در اين هنگام ((صاعقه اى ويرانگر)) بر آنها مسلط شد، و در چند لحظه لرزه بر قصرها و

خانه هاى

مستحكمشان افكند، و همه را درهم كوبيد و جسمهاى بى جانشان بر زمين افتاد.

قابل توجه اينكه : قرآن عامل نابودى اين قوم سركش را عذابى سركش مى شمرد ((الطاغية )) و اين عذاب سركش در سوره اعراف آيه 78 به عنوان ((رجفة )) (زلزله ) ذكر شده ، و در آيه 13 فصلت ((صاعقة )) و در 67 هود ((صيحة )) آمده است كه در حقيقت همه به يك معنى بازمى گردد، زيرا صاعقه هميشه با صداى عظيمى همراه است ، و لرزه بر نقطه اى كه فرود مى آيد وارد مى كند و عذابى است طغيانگر <6>

سپس به سراغ سرنوشت ((قوم عاد)) مى رود، قومى كه در سرزمين ((احقاف )) (در شبه جزيره عرب يا يمن زندگى مى كردند) قامتهائى طويل ، اندامى قوى ، شهرهائى آباد، زمينهائى خرم و سرسبز، و باغهائى پرطراوت داشتند، پيامبر آنها حضرت ((هود)) بود، آنها نيز طغيان و سركشى را بجائى رساندند كه خداوند با عذابى دردناك كه شرح آن در همين آيات آمده است طومار زندگى آنها را درهم پيچيده ، نخست مى فرمايد: ((اما عاد به وسيله تندبادى سركش و پرسروصدا و سرد و مسموم به هلاكت رسيدند)) (و اما عاد فاهلكوا بريح صرصر عاتية ).

((صرصر)) (بر وزن دفتر) به بادهاى سرد يا پرسروصدا و يا مسموم گفته مى شود، و مفسران هر سه معنى را در تفسير آن ذكر كرده اند، و جمع ميان آنها نيز ممكن است .

((عاتية )) از ماده ((عتو)) (بر وزن غلو) به معنى سركش است ، منتها نه سركش از فرمان خدا، بلكه سركش در معيار نسيمها

و بادهاى معمولى .

سپس به توصيف ديگرى از اين تندباد كوبنده پرداخته ، مى افزايد: ((خداوند آن را بر اين قوم ، مدت هفت شب و هشت روز پى در پى و بنيان كن مسلط ساخت )) (سخرها عليهم سبع ليال و ثمانية ايام حسوما).

((حسوما)) از ماده ((حسم )) (بر وزن رسم ) به معنى از بين بردن آثار چيزى است ، و اگر به شمشير ((حسام )) (بر وزن غلام ) گفته مى شود به همين مناسبت است ، و گاه به داغ نهادن بر زخم براى سوزاندن ريشه آن نيز ((حسم )) گفته مى شود، و در اينجا منظور اين است كه اين هفت شب و هشت روز پى در پى زندگى گسترده و با رونق اين قوم عظيم را درهم كوبيد و متلاشى كرد و ريشه كن ساخت . <7>

نتيجه آن شد كه قرآن مى گويد: ((اگر آنجا بودى مشاهده مى كردى كه آن قوم همگى به روى زمين افتاده ، همچون تنه هاى پوسيده و تو خالى درختان نخل ))! (فترى القوم فيها صرعى كانهم اعجاز نخل خاوية ).

چه تشبيه جالبى كه هم بزرگى قامت آنها را مشخص مى كند، و هم ريشه كن شدن آنها را، و هم تو خالى بودن در برابر عذابهاى الهى به گونه اى كه تندباد آنها را به آسانى جابه جا مى كرد.

((خاوية )) از ماده ((خواء)) (بر وزن هواء) در اصل به معنى خالى شدن است ، اين تعبير در مورد شكمهاى گرسنه ، ستارگان خالى از باران (به اعتقاد عرب جاهلى ) و گردوى پوك نيز به كار مى رود.

و در آخرين

آيه مى افزايد: ((آيا كسى از آنها را باقى مى بينى ))؟! (فهل ترى لهم من باقية ). <8>

آرى امروز نه تنها اثرى از قوم عاد نيست كه از ويرانه هاى شهرهاى آباد، و عمارتهاى پرشكوه ، و مزارع سرسبز آنها نيز چيزى باقى نمانده است .

درباره سرگذشت قوم عاد مشروحا در جلد 9 صفحه 140 تا 148 (ذيل آيات 58 تا 60 سوره هود) بحث كرده ايم ، و همچنين در جلد 20 صفحه 233 تا 241). كجاست گوشهاى شنوا؟

بعد از ذكر گوشه از سرگذشت قوم عاد و ثمود به سراغ اقوام ديگرى همچون قوم ((نوح )) و ((قوم )) لوط مى رود، تا از زندگى آنها درس عبرت ديگرى به افراد بيداردل دهد، مى فرمايد: ((فرعون و كسانى كه قبل از او بودند و مردم شهرهاى زير و رو شده (قوم لوط) مرتكب گناهان بزرگ شدند))

(و جاء فرعون و من قبله و المؤ تفكات بالخاطئة ).

((خاطئة )) به معنى خطا است (هر دو معنى مصدرى دارد) و مراد از خطا در اينجا شرك و كفر و ظلم و فساد و انواع گناهان است .

((مؤ تفكات )) جمع ((مؤ تفكه )) از ماده ((اءاءتفاك )) به معنى انقلاب و زير و رو شدن است ، و در اينجا اشاره به شهرهاى قوم لوط است كه با زلزله شديدى زير و رو گرديد.

منظور از ((من قبله )) اقوامى است كه قبل از فرعون بودند، مانند قوم ((شعيب )) و گردنكشانى همچون نمرود.

سپس مى افزايد: ((آنها با فرستاده پروردگارشان به مخالفت برخاستند، و خداوند آنها را به عذاب شديدى گرفتار ساخت )) (فعصوا رسول ربهم

فاخذهم اخذة رابية ).

فرعونيان با ((موسى )) و ((هارون )) به مخالفت برخاستند، و ساكنان شهرهاى ((سدوم )) به مخالفت با حضرت ((لوط))، و اقوام ديگر نيز از فرمان پيامبر خود سرپيچيدند، و هر گروهى از اين سركشان به نوعى عذاب گرفتار شدند، فرعونيان در كام امواج ((نيل كه مايه حيات و آبادى و بركت كشورشان بود غرق گشتند، و قوم لوط با ((زلزله )) شديد، و سپس ((بارانى از سنگ )) محو و نابود شدند.

((رابية )) و ((ربا)) از يك ماده است ، و به معنى افزايش و اضافه است ، و در اينجا منظور عذابى است كه بسيار سخت و شديد بود.

شرح ماجراى قوم فرعون در بسيارى از سوره هاى قرآن آمده ، و از همه مشروحتر در آيه 10 تا 68 سوره شعرا مى باشد (به تفسير نمونه جلد 15 صفحه

195 به بعد مراجعه شود).

و در سوره اعراف از آيه 103 تا 137 (تفسير نمونه جلد 6 صفحه 277 به بعد).

و در سوره طه از آيه 24 تا 79 (تفسير نمونه جلد 13 صفحه 185 به بعد). و داستان قوم لوط نيز در بسيارى از سوره هاى قرآن از جمله آيه 61 تا 77 سوره حجر (تفسير نمونه جلد 11 صفحه 106 به بعد).

و در سوره هود از آيه 77 تا 83 (تفسير نمونه جلد 9 صفحه 178) آمده است .

و سرانجام اشاره كوتاهى به سرنوشت قوم نوح و مجازات دردناك آنها كرده ، مى گويد: ((ما هنگامى كه آب طغيان كرد شما را در كشتى سوار كرديم )) (انا لما طغا الماء حملناكم فى الجارية ).

طغيان آب چنين بود كه ابرهاى

تيره و تار آسمان را پوشانيد، و چنان بارانى نازل شد كه گوئى سيلاب از آسمان فرو مى ريزد، چشمه ها نيز از زمين جوشيدن گرفت ، و اين هر دو آب دست بهم دادند، و همه چيز زير آب فرو رفت ، باغها، مزارع قصرها و خانه هاى قوم طغيانگر، تنها گروهى كه نجات يافتند مؤ منانى بودند كه همراه نوح سوار بر كشتى شدند.

تعبير به ((حملناكم )) (شما را حمل كرديم ) كنايه از اسلاف و نياكان ما چرا كه اگر آنها نجات نيافته بودند ما نيز امروز وجود نداشتيم . <9>

بعد به هدف اصلى اين مجازاتها اشاره كرده ، مى افزايد: ((منظور اين بود

كه آن را وسيله اى براى يادآورى شما قرار دهيم )) (لنجعلها لكم تذكرة ).

((و گوشهاى شنوا آن را در خود نگهدارى كند)) (و تعيها اذن واعية ).

هرگز نمى خواستيم از آنها انتقام بگيريم ، بلكه هدف تربيت انسانها و هدايت آنها در مسير كمال ، و ارائه طريق ، و ايصال به مطلوب بوده است .

((تعيها)) از ماده ((وعى )) (بر وزن سعى ) آن گونه كه ((راغب )) در ((مفردات )) و ((ابن منظور)) در ((لسان العرب )) گفته اند: در اصل به معنى نگهدارى چيزى در قلب است ، سپس به هر ظرفى ((وعاء)) گفته شده ، چون چيزى را در خود نگه مى دارد، و در آيه مورد بحث اين صفت براى ((گوشها)) ذكر شده است ، گوشهائى كه حقايق را مى شنوند و در خود نگه مى دارند.

يا به تعبير ديگر گاه انسان سخنى را مى شنود، و فورا آن را از گوش

بيرون مى افكند همانطور كه در تعبيرات عاميانه مى گوئيم : از اين گوش شنيد و از گوش ديگر بيرون كرد، ولى گاه روى آن انديشه مى كند و در دل جاى مى دهد، و آن را چراغ راه زندگى خود مى شمرد. اين چيزى است كه از آن تعبير به ((وعى )) مى شود.

1 - فضيلت ديگرى از فضائل على (ع ).

در بسيارى از كتب معروف اسلامى اعم از تفسير و حديث آمده است كه

پيغمبر گرامى اسلام به هنگام نزول آيه فوق (و تعيها اذن واعية ) فرمود: سالت ربى ان يجعلها اذن على : ((من از خدا خواستم كه گوش على را از اين گوشهاى شنوا و نگهدارنده حقايق قرار دهد)) و به دنبال آن على (عليه السلام ) مى فرمود: ما سمعت من رسول الله (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) شيئا قط فنسيته الا و حفظته : ((من هيچ سخنى بعد از آن از رسول خدا نشنيدم كه آن را فراموش كنم بلكه هميشه آن را به خاطر داشتم )). <10>

در ((غاية المرام )) شانزده حديث در اين زمينه از طرق شيعه و اهل سنت نقل كرده است ، و ((محدث بحرانى )) در تفسير ((البرهان )) از ((محمد بن عباس )) نقل مى كند كه در اين باره سى حديث از طرق عامه و خاصه نقل شده است .

و اين فضيلتى است بزرگ براى پيشواى بزرگ اسلام على (عليه السلام ) كه صندوقچه اسرار پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و وارث تمام علوم رسول خدا (صلى اللّه عليه و آله و سلّم )

بود، و به همين دليل بعد از او در مشكلاتى كه براى جامعه اسلامى در مسائل علمى پيش مى آمد موافقان و مخالفان به او پناه مى بردند، و حل مشكل را از او مى خواستند كه در كتب تواريخ مشروحا آمده است .

2 - تناسب ميان ((گناه )) و ((كيفر))

تعبيراتى كه در آيات فوق آمده است جالب توجه است در مورد عذاب قوم ثمود ((طاغية )) و در مورد قوم عاد ((عاتية )) و در مورد قوم فرعون و قوم

لوط ((رابية )) و درباره قوم نوح تعبير به ((طغاالماء)) مى كند كه همه اينها مفهوم طغيان و سركشى در آن نهفته است و به اين ترتيب عذاب اين اقوام طغيانگر طغيان بعضى از مواهب زندگى شمرده شده است اعم از آب و باد و خاك و آتش .

اين تعبيرات تاءكيدى بر اين حقيقت است كه كيفرهاى دنيا و آخرت تجسمى از اعمال خود ما است و اين كردار انسانهاست كه به آنها باز مى گردد. روزى كه آن واقعه بزرگ رخ مى دهد

در ادامه آيات آغاز اين سوره كه ناظر به مساءله رستاخيز و قيامت بود آيات مورد بحث بحثهائى از حوادث اين رستاخيز عظيم را مطرح مى كند، با تعبيراتى تكان دهنده و بيدارگر كه انسان را به عظمت وقايعى كه در پيش دارد آشنا مى سازد.

نخست مى فرمايد: ((هنگامى كه يكبار در صور دميده شد…)) (فاذا نفخ فى الصور نفخة واحدة ).

چنانكه قبلا نيز اشاره كرده ايم از قرآن مجيد استفاده مى شود كه پايان اين جهان و آغاز جهان ديگر با ناگهانى و صدائى عظيم انجام مى گيرد كه از آن

تعبير به ((نفخه صور)) (دميدن در شيپور) شده است .

اين به خاطر آن است كه در گذشته و امروز براى جمع كردن و آماده باش لشكر. و يا فرستادن آنها به استراحتگاه ، از شيپور استفاده مى كنند كه با دو آهنگ مختلف نواخته مى شود، هنگامى كه شيپور استراحت و خواب نواخته مى شود سربازان همه به استراحتگاه مى روند، و هنگامى كه شيپور جمع و آماده باش نواخته مى شود همه سربازان از جا حركت كرده و صفوف خود را منظم مى كنند، گوئى خداوند مى خواهد بفرمايد كه مساءله پايان اين جهان و آغاز جهان ديگر در برابر قدرت من به همان سادگى دميدن در يك شيپور است ، با يك فرمان و در يك لحظه ناگهانى همه اهل آسمان و زمين مى ميرند، و با يك فرمان ديگر همگى لباس حيات در تن مى پوشند و آماده حساب مى شوند.

درباره خصوصيات ((صور)) و چگونگى ((نفخ )) در آن ، و تعداد نفخ ها، و فاصله ميان آنها مطالب فراوانى در تفسير سوره ((زمر)) آيه 68 (جلد 19 صفحه

534 به بعد) آورده ايم و نياز به تكرار آن نمى بينيم .

تنها چيزى كه بايد در اينجا يادآور شويم اين است كه ((نفخه صور)) همانگونه كه در بالا اشاره شد ((دو نفخه )) است : ((نفخه مرگ )) و ((نفخه حيات مجدد)) و در اينكه آنچه در آيه مورد بحث آمده ((نفخه اول )) است يا دوم ؟ مفسران عقيده واحدى ندارند، زيرا آياتى كه بعد مى آيد، بعضى مناسب نفخه مرگ است ، و بعضى مناسب نفخه حيات و رستاخيز، ولى

رويهمرفته اين آيات تناسب بيشترى با نفخه اول يعنى نفخه پايان دنيا دارد.

سپس مى افزايد: ((و هنگامى كه زمين و كوهها از جا برداشته شوند، و با يك ضربه درهم كوبيده و خرد شوند)) (و حملت الارض و الجبال فدكتا دكة واحدة ).

((دك )) چنانكه ((راغب )) در ((مفردات )) مى گويد: در اصل ((به معنى زمين صاف و نرم است )) و از آنجا كه براى صاف كردن يك زمين ناهموار بايد آن را درهم بكوبند در بسيارى از موارد اين واژه به معنى كوبيدن شديد به كار رفته است .

ولى از بعضى از منابع لغت استفاده مى شود كه اصل معنى ((دك )) همان كوبيدن و ويران كردن است ، و چون لازمه كوبيدن و ويران كردن صاف و هموار شدن است اين واژه در اين معنى نيز به كار مى رود. <11>

و به هر حال اين كلمه در آيه مورد بحث به معنى كوبيدن شديد كوهها و زمينهاى ناهموار به يكديگر است به گونه اى كه يكباره از هم متلاشى و هموار

گردند!

سپس مى افزايد: ((در آن روز واقعه عظيم در جهان رخ مى دهد، و رستاخيز برپا مى شود)) (فيومئذ وقعت الواقعة ).

نه تنها زمين و كوهها متلاشى مى شوند، بلكه ((آسمانها نيز از هم مى شكافند و سست و نااستوار مى گردند)) (و انشقت السماء فهى يومئذ واهية ).

كرات عظيم آسمانى از اين حادثه هولناك و وحشتناك بركنار نمى مانند، آنها نيز شكافته ، پراكنده و متلاشى خواهند شد، و با آن صلابت و استحكامى كه دارند آنچنان سست مى شوند كه به گفته قرآن در آيه 37 سوره الرحمن

((آسمان از هم شكافته و همانند روغن مذاب گلگون مى شود)) ((فاذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان )).

و يا به تعبير ديگر زمين و آسمان كنونى ويران شده ، و بر ويرانه هاى آنها جهانى نو برپا مى گردد كه از جهان كنونى برتر و بالاتر و كاملتر است .

((و فرشتگان در جوانب و كناره هاى آسمانها قرار مى گيرند)) (و الملك على ارجائها).

((ارجاء)) جمع ((رجا)) به معنى اطراف و جوانب چيزى است ، و ((ملك )) در اينجا گرچه به صيغه مفرد ذكر شده ولى منظور جنس و جمع است .

گوئى در آن روز فرشتگان همانند مامورانى كه اطراف ميدانى ايستاده و منتظر فرمان براى انجام كارند، در گرداگرد آسمانها صف مى كشند و در انتظار

فرمان حقند.

سپس مى فرمايد: ((و در آن روز هشت فرشته فوق آنها عرش پروردگارت را حمل مى كنند)) (و يحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية ).

اين حاملان عرش گرچه صريحا در اين آيه تعيين نشده اند كه از فرشتگانند يا غير آنها ولى ظاهر تعبيرات مجموع آيه نشان مى دهد كه آنها از فرشتگانند، ولى مشخص نيست كه آيا هشت فرشته اند يا هشت گروه كوچك يا بزرگ .

البته آنچه در روايات اسلامى آمده است كه حاملان عرش هم اكنون چهار نفر (يا چهار گروه ) هستند اما در قيامت دو برابر مى شوند، چنانكه در حديثى از پيغمبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم انهم اليوم اربعة فاذا كان يوم القيامة ايدهم باربعة آخرين ، فيكونون ثمانية : ((آنها امروز چهار نفرند، و روز قيامت آنها را با چهار نفر

ديگر تقويت مى كند و هشت نفر مى شوند)). <12>

ولى ((عرش )) چيست ؟ و اين فرشتگان كيانند؟ مسلما منظور از ((عرش )) يك تخت سلطنتى جسمانى نيست ، بلكه همانگونه كه در سابق در تفسير كلمه عرش گفته ايم به معنى ((مجموعه جهان هستى )) است كه عرش حكومت خدا است ، و به وسيله فرشتگان كه مجرى فرمان خدا هستند تدبير مى شود.

و جالب اينكه در روايتى آمده است كه ((حاملان هشتگانه عرش خدا در قيامت چهار نفر از اولين ، و چهار نفر از آخرين هستند، اما چهار نفر از اولين ((نوح )) و ((ابراهيم )) و ((موسى )) و ((عيسى )) مى باشند، و چهار نفر از آخرين محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و ((على )) و ((حسن )) و ((حسين )) (عليهماالسلام ) هستند))!. <13>

اين تعبير ممكن است اشاره به مقام شفاعت آنها براى اولين و آخرين باشد، البته شفاعت در مورد كسانى كه لايق شفاعتند، و به هر حال گسترش مفهوم ((عرش )) را نشان مى دهد.

البته اگر حاملان هشتگانه عرش هشت گروه باشند، ممكن است گروههائى از فرشتگان و گروهى از انبياء و اولياء عهده دار اين مهم گردند، و به اين ترتيب بخشى از تدبير نظام آن روز را فرشتگان بر عهده دارند، و بخشى را انبياء، اما همه به فرمان خدا است .

در اينكه ضمير در ((فوقهم )) (بر فراز آنها) به ((انسانها)) برمى گردد يا به ((فرشتگان )) احتمالات متعددى داده شده ، و چون در جمله قبل از آن سخن از فرشتگان است ظاهر اين است كه به

آنها برمى گردد، و به اين ترتيب فرشتگان گرداگرد جهان را فرا مى گيرند و بر بالاى آنها (بالا از نظر مقام ) هشت فرشته حاملان عرش خدايند.

اين احتمال نيز وجود دارد كه حاملان عرش خدا افرادى برتر و بالاتر از فرشتگانند، و در اين صورت با حديث گذشته كه حاملان عرش خدا را هشت نفر از انبياء و اولياء مى شمرد تطبيق مى كند.

بدون شك حوادث مربوط به قيامت ، تا چه رسد به مسائل مربوط به حاملان عرش در آن روز، چيزى نيست كه به طور دقيق براى ما كه ساكنان اين جهان محدود و تاريك هستيم روشن باشد، آنچه مى گوئيم شبحى است كه از دور در پرتو آيات الهى مى بينيم ، و گرنه حقيقت آن را بايد رفت و تماشا كرد!. <14>

اين نكته نيز لازم به يادآورى است در ((نفخه صور)) اول همه كسانى كه در آسمانها و زمين هستند مى ميرند، بنابراين بحث از ((حاملان عرش )) مربوط به ((نفخه دوم )) است كه همه زنده مى شوند هر چند در آيه سخنى از نفخه دوم نيست ، ولى از قرائن روشن مى شود، مطالبى را كه در آيات بعد مى خوانيم نيز مربوط به همين نفخه دوم است . <15> اى اهل محشر! نامه اعمال مرا بخوانيد

در تفسير آيات گذشته گفته شد كه ((نفخ صور)) دو بار رخ مى دهد در مرتبه اول همه زندگان مى ميرند، و نظام هستى متلاشى مى شود، و در مرتبه دوم جهان نوينى برپا مى گردد. و انسانها و فرشتگان حيات نوينى پيدا مى كنند، و چنانكه گفتيم آغاز آيات از

نفخه اول خبر مى دهد، و پايان آن از نفخه دوم در ادامه همين مطلب در آيات مورد بحث مى فرمايد: ((در آن روز همگى به پيشگاه خدا عرضه مى شويد و چيزى از كارهاى شما پنهان نمى ماند)) (يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية ).

((تعرضون )) از ماده ((عرض )) به معنى نشان دادن و عرضه داشتن چيزى است ، خواه در مورد كالا به هنگام معامله باشد، و يا غير آن ، البته ، انسانها و غير انسانها در اين دنيا نيز دائما در محضر خدا هستند، ولى اين مطلب در قيامت ظهور و بروز بيشترى دارد فى المثل حاكميت خداوند بر عالم هستى دائمى است ولى اين حاكميت در اين روز از هر زمان آشكارتر است .

جمله ((تخفى منكم خافية )) ممكن است اشاره به اين باشد كه در آن روز غيب و سر اشخاص تبديل به شهود و ظهور مى شود، چنانكه قرآن درباره قيامت مى گويد: يوم تبلى السرائر: ((آن روز روزى است كه صفات نهانى ظاهر مى شود)) (طارق - 9)

نه تنها اعمال مخفيانه انسانها كه صفات و روحيات و خلقيات و نيتها همه برملا مى گردد، و اين حادثه اى است عظيم ، و به گفته بعضى از مفسران : عظيمتر از متلاشى شدن كوهها و شكافتن كرات آسمان ! روز رسوائى بزرگ بدكاران و سربلندى بى نظير مؤ منان ، روزى است كه انسان عريان از نظر اعمال و اسرار درون در آن صحنه ظاهر مى شود آرى آن روز هيچ چيز از وجود ما پنهان نمى ماند.

و نيز ممكن است اشاره به احاطه علمى خداوند بر

همه چيز در آن روز باشد، ولى تفسير اول مناسبتر است .

و لذا به دنبال آن مى گويد: ((اما كسى كه نامه اعمالش به دست راست او داده شده از فرط خوشحالى فرياد مى زند كه بيائيد و بگيريد نامه اعمال مرا و بخوانيد)) (فاما من اوتى كتابه بيمينه فيقول هاؤ م اقراءوا كتابيه ). <16>

گوئى از خوشحالى در پوست نمى گنجد و از اينهمه نعمت و توفيق و هدايتى كه خدا به او داده تمام ذرات وجودش شاكر است و فرياد ((الحمدلله )) سرمى دهد.

سپس بزرگترين افتخار خود را در اين كلمه خلاصه كرده ، مى گويد:

((من يقين داشتم كه رستاخيزى در كار است ، و من به حساب اعمالم مى رسم )) (انى ظننت انى ملاق حسابيه ). <17>

((ظن )) در اينگونه موارد به معنى يقين است ، او مى خواهد بگويد: آنچه نصيب من شده به خاطر ايمان به چنين روزى است ، و راستى هم همين است ايمان به حساب و كتاب به انسان روح تقوى و پرهيزگارى مى بخشد و تعهد و احساس مسئوليت در او ايجاد مى كند، و مهمترين عامل تربيت انسان است .

در آيات بعد گوشه اى از پاداشهاى چنين كسانى را بيان كرده ، مى فرمايد: ((او در يك زندگى كاملا رضايت بخش قرار خواهد داشت )) (فهو فى عيشة راضية ). <18>

گرچه با همين يك جمله همه گفتنيها را گفته است ، ولى براى توضيح بيشتر مى افزايد: ((او در بهشتى بلند مرتبه قرار دارد)) (فى جنة عالية ).

بهشتى كه آنقدر رفيع و والا است كه هيچكس مانند آن را نديده و

نشنيده و حتى تصور نكرده است .

((بهشتى كه ميوه هايش در دسترس است )) (قطوفها دانية ).

نه زحمتى براى چيدن ميوه ها دركار است ، و نه مشكلى براى نزديك شدن به درختان پربارش ، و اصولا تمام نعمتهايش بدون استثنا در دسترس است . <19>

و در آخرين آيه مورد بحث خطاب محبت آميز خداوند را به اين بهشتيان چنين بيان كرده ((بخوريد و بياشاميد گوارا، در برابر اعمالى كه در ايام گذشته انجام داده ايد)) (كلوا و اشربوا هنيئا بما اسلفتم فى الايام الخالية ).

آرى اين نعمتهاى بزرگ بى حساب نيست ، اينها پاداش اعمال شما است كه در دنيا براى امروز ذخيره كرديد و از پيش فرستاديد، البته اين اعمال ناچيز هنگامى كه در افق فضل و رحمت الهى قرار گرفته به چنين ثمراتى منتهى شده است .

1 - تفسير ديگرى براى كلمه ((عرش ))

1 - در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم كه فرمود: حملة العرش - و العرش العلم - ثمانية اربعة منا، و اربعة ممن شاءالله .

((حاملان عرش - منظور از عرش علم خدا است - هشت نفرند، چهار نفر از ما و چهار نفر از كسانى كه خدا خواسته )). <20>

در حديث ديگرى از امير مؤ منان على (عليه السلام ) آمده است : فالذين يحملون العرش ، هم العلماء، الذين حملهم الله علمه : ((حاملان عرش ، علما و دانشمندانى هستند كه خداوند علم خود را به آنها تعليم فرمود))!. <21>

و در حديث ديگرى از امام على بن موسى الرضا (عليه السلام ) مى خوانيم : العرش ليس هو الله و العرش

اسم علم و قدرة : ((عرش خدا نيست ، بلكه نام علم و قدرت او است )). <22>

از اين احاديث به خوبى استفاده مى شود كه عرش علاوه بر تفسيرى كه سابقا گفتيم تفسير ديگرى نيز دارد و آن ((صفات خدا)) صفاتى همچون ((علم )) و ((قدرت )) است ، و بنابراين حاملان عرش الهى حاملان علم اويند، و هر قدر انسان يا فرشتگان علم بيشترى داشته باشند سهم بيشترى در حمل اين عرش عظيم دارند!.

و به اين ترتيب اين حقيقت روشنتر مى شود كه عرش به معنى يك تخت جسمانى شبيه تختهاى سلطنتى نيست ، بلكه هرگاه در مورد خداوند به كار مى رود معانى كنائى مختلفى دارد.

2 - مقام على (ع ) و شيعيان او

در روايات متعددى آمده كه آيه فاما من اوتى كتابه بيمينه … درباره على (عليه السلام ) است يا درباره على (عليه السلام ) و شيعيان او. <23>

اين در واقع از قبيل ذكر مصاديق روشن است ، بى آنكه مفهوم آيه را محدود كند.

3 - پاسخ به يك سؤ ال

در اينجا ممكن است سؤ الى مطرح شود و آن اينكه آيا مؤ منانى كه طبق آيات فوق صدا مى زنند: ((اى اهل محشر! بياييد و نامه اعمال ما را بخوانيد، مگر گناهى در تمام نامه اعمالشان نيست ؟

پاسخ اين سؤ ال را مى توان از بعضى از احاديث استفاده كرد از جمله در حديثى از پيغمبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم كه خداوند در قيامت نخست از بندگان خود اقرار بر گناهانشان مى گيرد، سپس مى فرمايد من

اين گناهان را در دنيا براى شما مستور ساختم ، و امروز هم آن را مى بخشم سپس (فقط) نامه حسناتش را به دست راست او مى دهند. <24>

بعضى نيز گفته اند كه در آن روز خداوند ((سيئات )) مؤ منان را به ((حسنات )) تبديل مى كند، و اينجاست كه در مجموع نامه اعمالشان نقطه ضعفى وجود ندارد! اى كاش مرگم فرا مى رسيد!

در آيات گذشته سخن از ((اصحاب اليمين )) و مؤ منانى بود كه نامه اعمال

به دست راستشان داده مى شود، و با افتخار و مباهات اهل محشر را صدا مى زنند دعوت به قرائت اعمال خود مى كنند، سپس در بهشت جاويدان جاى مى گيرند.

ولى آيات مورد بحث درست به نقطه مقابل آنها يعنى ((اصحاب الشمال )) پرداخته ، و در يك مقايسه وضع آن دو را كاملا روشن مى سازد نخست مى فرمايد: ((اما كسى كه نامه عملش به دست چپش داده شده ، مى گويد: اى كاش هرگز نامه اعمالم به من داده نمى شد))! (و اما من اوتى كتابه بشماله فيقول يا ليتنى لم اوت كتابيه ). <25>

((و اى كاش از حساب خود هرگز خبردار نمى شدم ))! (و لم ادر ما حسابيه ).

((و اى كاش مرگ من فرا مى رسيد و به اين زندگى حسرتبار پايان مى داد))! (يا ليتها كانت القاضية ). <26>

آرى در آن دادگاه بزرگ ، در آن ((يوم البروز)) و ((يوم الظهور)) هنگامى كه تمام قبايح اعمال خود را برملا مى بيند، فريادش بلند مى شود، و پى در پى آه سوزان از دل مى كشد، آهى حسرتبار، و

نالهاى شرربار دارد،

آرزو مى كند با گذشته اش به كلى قطع رابطه كند، آرزوى مرگ از خدا و نابودى و نجات از آن رسوائى بزرگ مى نمايد، همانگونه كه در ((آيه 40 سوره نباء)) نيز آمده است : و يقول الكافر يا ليتنى كنت ترابا: ((كافر در آن روز مى گويد: اى كاش خاك بودم و هرگز انسان نمى شدم )).

در معنى جمله ((ياليتها كانت القاضية )) تفسيرهاى ديگرى نيز گفته شده است ، از جمله اينكه : منظور از ((قاضية )) مرگ نخستين است ، يعنى اى كاش آن زمان كه در دنيا مرديم ديگر زنده نمى شديم ، اين در حالى است كه در دنيا چيزى ناخوشايندتر از مرگ در نظر او نبود، ولى در قيامت آرزو مى كند اى كاش آن مرگ ادامه مى يافت !

بعضى نيز آن را ناظر به ((نفخه صور)) اول دانسته اند كه از آن تعبير به ((قارعة )) نيز شده است ، يعنى اى كاش نفخه دومى دركار نبود.

ولى تفسيرى كه در آغاز گفتيم از همه مناسبتر است .

سپس مى افزايد: اين مجرم گنهكار زبان به اعتراف گشوده مى گويد: ((مال و ثروتم هرگز مرا بى نياز نكرد، و به درد امروز كه روز بيچارگى من است نخورد)) (ما اغنى عنى ماليه ).

نه تنها اموالم مرا بى نياز نكرد و حل مشكلى از من ننمود ((بلكه قدرت و سلطه من نيز نابود شد و از دست رفت ))! (هلك عنى سلطانيه ).

خلاصه نه مال به كار آمد، و نه مقام ، و امروز با دست تهى ، و در نهايت ذلت و شرمسارى ، در دادگاه عدل

الهى حاضرم ، همه اسباب نجات قطع شده ، قدرتم بر باد رفته ، و اميدم از همه جا بريده است .

بعضى ((سلطان )) را در اينجا به معنى دليل و برهانى كه مايه پيروزى انسان است دانسته اند، يعنى امروز هيچ دليل و حجتى كه بتوانم اعمالم را با آن توجيه كنم در پيشگاه خدا ندارم .

بعضى از مفسران نيز گفته اند كه مراد از ((سلطان )) در اينجا سلطه و حكومت نيست ، چرا كه تمام كسانى كه وارد دوزخ مى شوند سلطان كشور و امير بلادى نبودند، بلكه مراد سلطه انسان بر نفس خويش و زندگانى خويش است ، ولى با توجه به اينكه بسيارى از دوزخيان براى خود سلطه و نفوذ در جهان داشتند يا از سردمداران بودند اين صحيح به نظر نمى رسد.

چند داستان عبرت انگيز

در اينجا سرگذشتهاى بسيارى نقل شده كه همه تاءكيدى است بر محتواى آيات فوق و درس عبرتى است براى آنها كه تكيه بر مال و مقام كرده ، سرتاپا آلوده غرور و غفلت و گناهند، از جمله :

1 - در ((سفينة البحار)) از كتاب ((نصائح )) چنين نقل شده : ((هنگامى كه بيمارى هارون الرشيد در خراسان شديد شد دستور داد طبيبى از طوس حاضر كنند، و سپس سفارش كرد كه ادرار او را با ادرار جمع ديگرى از بيماران و از افراد سالم بر طبيب عرضه كنند، طبيب شيشه ها را يكى بعد از ديگرى وارسى مى كرد تا به شيشه هارون رسيد، و بى اينكه بداند مال كيست ، گفت : به صاحب اين شيشه بگوئيد وصيتش را بكند، چرا كه نيرويش

مضمحل شده و بنيه اش فرو ريخته است ! ((هارون )) از شنيدن اين سخن از حيات ماءيوس

شد، و شروع به خواندن اين اشعار كرد:

ان الطبيب بطبه و دوائه

لا يستطيع دفاع نحب قداءتى

ما للطبيب يموت بالداء الذى

قد كان يبرء مثله فيما مضى

((طبيب با طبابت و داروى خود - قدرت ندارد در برابر مرگى كه فرا رسيد دفاع كند)) ((اگر قدرت دارد پس چرا خودش با همان بيمارى مى ميرد - كه سابقا آن را درمان مى كرد))؟!.

در اين هنگام به او خبر دادند كه مردم شايعه مرگ او را پخش كرده اند، براى اينكه اين شايعه برچيده شود دستور داد چهارپائى آوردند و گفت مرا بر آن سوار كنيد، ناگهان زانوى حيوان سست شد، گفت مرا پياده كنيد كه شايعه پراكنان راست مى گويند! سپس سفارش كرد كفنهائى براى او بياورند، و از ميان آنها يكى را پسنديد و انتخاب كرد، و گفت در كنار همين بسترم قبرى براى من آماده كنيد، سپس نگاهى در قبر كرد و اين آيات را تلاوت نمود: ما اغنى عنى ماليه - هلك عنى سلطانيه و در همان روز از دنيا رفت . <27>

2 - و نيز در همان كتاب از عالم بزرگوار ((شيخ بهائى )) چنين نقل شده : ((مردى به نام ((توبه )) بود كه غالبا به ((محاسبه نفس )) مى پرداخت ، روزى گذشته عمر خود را محاسبه كرد، در حالى كه شصت ساله بود، مجموعه ايام آن را حساب كرد 500 21 روز شد، گفت : اى واى بر من اگر در ازاى هر روز يك گناه بيشتر نكرده باشم

بيش از بيست و يكهزار گناه كرده ام ، آيا مى خواهم خدا را با بيست و يكهزار گناه ملاقات كنم ؟! در اين هنگام صيحه اى زد و بر زمين افتاد و جان به جان آفرين تسليم كرد)). <28>

3 - در كتاب ((يتيمه )) ثعالبى چنين آمده است : هنگامى كه مرگ عضد الدوله فرا رسيد زبانش جز به تلاوت اين آيه حركت نمى كرد: ما اغنى عنى ماليه هلك عنى سلطانيه . او را بگيريد و زنجيرش كنيد!

در ادامه آيات گذشته كه سخن از ((اصحاب شمال )) مى گفت كه نامه اعمالشان را به دست چپشان مى دهند و آه و ناله از آنها برمى خيزد و آرزوى مرگ مى كنند، در آيات مورد بحث به گوشه اى از عذابهاى آنها در قيامت اشاره كرده مى فرمايد:

((در اين هنگام به فرشتگان عذاب دستور داده مى شود: بگيريد او را، و در بند و زنجيرش كنيد))! (خذوه فغلوه ).

((غلوه )) از ماده ((غل )) چنانكه قبلا هم گفته ايم زنجيرى است كه گاه به وسيله آن دست و پاى مجرمان را به گردن آنها مى بستند و بسيار مشقتبار و رنج آور بوده .

((سپس گفته مى شود او را در آتش دوزخ وارد كنيد)) (ثم الجحيم صلوه ).

((بعد او را به زنجيرى بكشيد كه درازاى آن هفتاد ذراع است )) (ثم فى سلسة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه ).

((سلسله )) به معنى زنجير است ، و در اصل از ماده ((تسلسل )) به معنى

تكان خوردن و لرزش گرفته شده ، زيرا حلقه هاى زنجير مى لرزند و تكان مى خورند.

تعبير به ((هفتاد ذراع

)) ممكن است از باب ((تكثير)) باشد، زيرا عدد هفتاد از اعدادى است كه غالبا براى كثرت به كار مى رود، و نيز ممكن است كه منظور همان عدد هفتاد باشد، به هر حال چنان زنجيرى را آنچنان اطراف مجرمان مى پيچند كه سرتاپاى آنها را فرا مى گيرد.

بعضى از مفسران گفته اند اين زنجيرهاى طولانى براى يك فرد نيست ، بلكه هر گروه را به يك زنجير مى بندند، ذكر اين مجازات بعد از ذكر غل و زنجير در آيات گذشته تناسب بيشترى با همين معنى دارد.

((ذراع )) به معنى ((فاصله آرنج تا نوك انگشتان )) است (در حدود نيم متر) كه واحد طول نزد عرب بوده ، و يك مقياس طبيعى است ، ولى بعضى گفته اند كه اين ذراع غير از ذراع معمول است به طورى كه هر ذراع از آن فاصله هاى عظيمى را دربر مى گيرد، و همه دوزخيان را به آن زنجير مى بندند.

بار ديگر تكرار مى كنيم كه مسائل مربوط به قيامت را با زبان ما ساكنان دنيا نمى توان كاملا بيان كرد و آنچه در آيات و روايات آمده تنها شبحى از آن را ترسيم مى كند.

تعبير به ((ثم )) در اين آيه نشان مى دهد كه بعد از ورود به جهنم در زنجير هفتاد ذراعى گرفتار مى شود، و اين مجازات جديدى است براى آنها، اين احتمال نيز وجود دارد كه همه اين زنجيرهاى فردى و جمعى قبل از ورود در جهنم است ، و ((ثم )) به اصطلاح براى تاءخير در ذكر است .

در دو آيه بعد به علت اصلى اين عذاب سخت پرداخته مى

فرمايد: ((زيرا او اصرار داشت كه به خداى بزرگ ايمان نياورد)) (انه كان لا يؤ من بالله

العظيم ).

و هر قدر انبيا و اوليا و رسولان پروردگار او را به سوى خدا دعوت مى كردند نمى پذيرفت ، و به اين ترتيب پيوند او با خالق به كلى قطع شده بود.

و نيز مردم را ((بر اطعام مستمندان تشويق نمى كرد)) (و لا يحض على طعام المسكين ).

و به اين ترتيب پيوند خود را از ((خلق )) نيز بريده بود.

بنابراين عامل بزرگ بدبختى او قطع رابطه از ((خالق )) و ((خلق )) بود، و از اين تعبير به خوبى استفاده مى شود كه عمده اطاعات و عبادات و دستورات شرع را مى توان در اين دو خلاصه كرد، و عطف ((اطعام مسكين )) بر ((ايمان )) اشاره به اهميت فوق العاده اين عمل بزرگ انسانى است ، و به راستى چنين است زيرا به گفته بعضى بدترين عقائد ((كفر)) است ، و بدترين رذائل اخلاقى ((بخل )).

جالب توجه اينكه نمى گويد: ((اطعام نمى كرد)) مى گويد: ديگران را وادار به اطعام نمى نمود، اشاره به اينكه اولا تنها اطعام كردن يك فرد، مشكل مستمندان را حل نمى كند، بايد ديگران را نيز دعوت به اين كار خير كرد تا جنبه عمومى پيدا كند.

ثانيا ممكن است انسان شخصا توانائى بر اطعام نداشته باشد، اما همه كس توانائى بر ترغيب ديگران داشته باشد.

ثالثا افراد بخيل چنانند كه نه تنها بذل و بخششى ندارند بلكه علاقه به بذل و بخشش ديگران نيز ندارند.

از بعضى از قدماء نقل شده است كه به همسر خود دستور مى داد غذا را

بيشتر طبخ

كند تا به مسكينان نيز بدهد، و بعد مى گفت : ((نصف آن زنجير را با ايمان به خدا از تن خود بيرون آورديم ، و نصف ديگرش را با اطعام بيرون مى كنيم )). <29>

سپس مى افزايد: ((چون عقيده و عمل او چنين بود امروز در اينجا يار مهربانى ندارد)) (فليس له اليوم ههنا حميم ).

((و نه طعامى جز از چرك و خون )) (و لا طعام الا من غسلين ).

قابل توجه اينكه ((جزا)) و ((عمل )) آنها كاملا با هم متناسبند، به خاطر قطع پيوند با خالق ، در آنجا دوست گرم و صميمى ندارند، و به خاطر ترك اطعام مستمندان ، غذائى جز چرك و خون از گلوى آنها پائين نمى رود، چرا كه آنها سالها لذيذترين طعامها را مى خوردند در حالى كه بى نوايان جز خوندل طعامى نداشتند.

((راغب )) در ((مفردات )) مى گويد: ((غسلين )) به معنى آبى است كه از شستشوى بدن كفار در دوزخ فرو مى ريزد، ولى معروف اين است كه منظور چرك و خونى است كه از بدن دوزخيان فرو مى ريزد، و شايد منظور راغب نيز همين باشد، و تعبير به ((طعام )) نيز مناسب همين معنى است .

در اينجا سؤ الى مطرح مى شود و آن اينكه در آيه 6 سوره غاشيه آمده است : ليس لهم طعام الا من ضريع : ((آنها غذائى جز ((ضريع )) ندارند و ((ضريع )) را به نوعى ((خار)) تفسير كرده اند، و در آيه 43 - 44 سوره ((دخان )) مى خوانيم ان شجرت الزقوم طعام الاثيم : ((درخت زقوم طعام

گنهكاران است )) و ((زقوم

)) را به گياه تلخ و بدبو و بدطعمى تفسير كرده اند كه نمونه آن در سرزمين ((تهامه )) مى روئيده است ، و شيره تلخ و سوزنده اى داشته ، چگونه مى توان ميان آن آيات و آيه مورد بحث جمع كرد؟

در پاسخ اين سؤ ال بعضى گفته اند: اين هر سه كلمه (((ضريع )) و ((زقوم )) و ((غسلين ))).

اشاره به يك مطلب است ، (و آن گياه خشن و ناگوارى است كه غذاى اهل دوزخ است ).

بعضى ديگر گفته اند: دوزخيان در طبقات مختلفى هستند و هر يك از اين سه چيز غذاى گروهى از آنان است .

بعضى ديگر گفته اند غذاى آنها ((زقوم و ضريع )) است ، و نوشيدنى آنها ((غسلين )) و تعبير به ((طعام )) در مورد نوشيدنى بى سابقه نيست .

در آخرين آيه مورد بحث براى تاءكيد مى افزايد: ((اين غذا را جز خطاكاران نمى خورند)) (لا ياكله الا الخاطئون ).

بعضى از مفسران گفته اند: ((خاطى )) به كسى گفته مى شود كه عمدا به سراغ كار خطا مى رود، ولى ((مخطى )) هم به عمد گفته مى شود هم به سهو، بنابراين اين غذاى دوزخى مخصوص كسانى است كه با تعمد و آگاهى و به عنوان طغيان و سركشى راه شرك و كفر و بخل را مى پويند.

آغاز حركتگذارى حروف قرآن

در حديثى آمده است كه ((صعصعة بن صوحان )) كه از ياران ((على )) (عليه السلام )

بود، مى گويد: مرد عربى خدمت على (عليه السلام ) آمد و از آيه ((لا ياءكله الا الخاطئون )) سؤ ال كرد، و بجاى ((خاطئون )) يعنى خطاكاران ((خاطون ))

كه به معنى گام برداران است قرائت كرد، لذا پرسيد: همه مردم گام برمى دارند ، آيا خداوند به همه آنها از اين غذا مى دهد؟

امام تبسمى فرمود و گفت : اى مرد عرب صحيح آن لا ياكله الا الخاطئون است ، عرض كرد راست گفتى اى امير مؤ منان ! خداوند بنده غير خطاكار را تسليم عذاب نمى كند، سپس امام (عليه السلام ) رو به ((ابو الاسود)) (كه مرد اديبى بود) كرد و فرمود: امروز حتى بيگانگان از لغت عرب نيز مسلمان شده اند، ترتيبى ده تا بتوانند زبان خود را اصلاح كنند، و ابوالاسود به دنبال اين دستور علامت رفع و نصب و كسر (پيش و زبر و زير) را ابداع كرد. <30> اين قرآن قطعا كلام خدا است

به دنبال بحثهائى كه در آيات گذشته پيرامون قيامت و سرنوشت مؤ منان

و كافران بود، در اين آيات بحث گويائى پيرامون قرآن مجيد و نبوت بيان مى كند تا بحث ((نبوت )) و ((معاد)) مكمل يكديگر باشند.

نخست مى فرمايد: ((سوگند مى خورم به آنچه مى بينيد)) (فلا اقسم بما تبصرون ).

((و آنچه نمى بينيد)) (و ما لا تبصرون ).

معروف اين است كه كلمه ((لا)) در اينگونه موارد زائده و براى تاءكيد است ، ولى بعضى گفته اند كه ((لا)) در اينجا نيز معنى نفى را مى بخشد، يعنى من قسم نمى خورم به اين امور، چرا كه اولا نيازى به اين سوگند نيست ، ثانيا سوگند بايد به نام خدا باشد، ولى اين قول ضعيف است ، و مناسب همان معنى اول است و در قرآن مجيد سوگند به نام خدا و غير نام

او فراوان است .

جمله ما ((تبصرون و ما لا تبصرون )) مفهوم گسترده اى دارد كه همه آنچه را انسانها مى بينند و نمى بينند فرا مى گيرد، و به تعبير ديگر سراسر عالم ((شهود)) و ((غيب )) را شامل مى شود.

در اينجا احتمالات ديگرى در تفسير اين دو آيه داده شده ، از جمله اينكه : منظور از ((ما تبصرون )) عالم خلقت و ((ما لا تبصرون )) خالق است ، يا اينكه منظور نعمتهاى ظاهرى و باطنى ، يا انسانها و فرشتگان ، يا اجسام و ارواح ، يا دنيا و آخرت است .

ولى همانطور كه اشاره كرديم گستردگى مفهوم اين دو تعبير مانع از محدود ساختن معنى آن است ، بنابراين همه آنچه در افق ديد قرار مى گيرد، و آنچه قرار نمى گيرد، در اين سوگند داخل است ، ولى شمول آن نسبت به خداوند بعيد به نظر مى رسد، چرا كه قرار دادن خالق در كنار خلق مناسب

نيست مخصوصا با تعبير به ((ما)) كه معمولا براى غير عاقل مى آيد.

ضمنا از اين تعبير به خوبى استفاده مى شود كه آنچه را انسان با چشم نمى بيند بسيار است ، و علم و دانش امروز اين حقيقت را ثابت كرده كه محسوسات دايره محدودى از موجودات را شامل مى شود و آنچه در افق حس قرار نمى گيرد، چه در زمينه رنگها، اصوات ، طعمها، امواج و غير آن ، به مراتب افزونتر است .

ستارگانى كه در مجموع دو نيم كره زمين با چشم ديده مى شود طبق محاسبه دانشمندان در حدود پنج هزار ستاره است ، در حالى كه ستارگانى

كه با چشم ديده نمى شود از ملياردها تجاوز مى كند.

امواج صوتى كه گوش انسان قادر به درك آن است امواج محدودى است ، در حالى كه هزاران موج ديگر صوتى وجود دارد كه گوش انسان قادر به شنيدن آن نيست .

رنگهائى را كه ما مى توانيم ببينيم هفت رنگ معروف است ، ولى امروز مسلم شده كه رنگهاى بى شمار ديگرى ماوراء بنفش ، و مادون قرمز، وجود دارد كه چشم ما قدرت مشاهده آن را ندارد.

تعداد حيوانات كوچكى كه با چشم ديده نمى شود آنقدر زياد است كه تمام دنيا را پر كرده ، و گاه در يك قطره آب هزاران هزار از آنها وجود دارد، با اين حال چقدر دردناك است كه ما خود را در زندان محسوسات زندانى كنيم و از ماوراء حس بى خبر بمانيم يا آنرا انكار كنيم ؟

عالم ارواح عالمى است كه با دلائل عقلى و حتى تجربى اثبات شده ، عالمى است بسيار گسترده تر از عالم جسم ما، با اين حال چگونه مى توان در چهارچوب محسوسات محبوس ماند؟

سپس در آيه بعد به ذكر نتيجه و جواب اين سوگند بزرگ و بى نظير پرداخته مى فرمايد ((اين قرآن گفتار رسول بزرگوارى است )) (انه لقول رسول كريم )

منظور از ((رسول )) در اينجا بدون شك پيغمبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است نه جبرائيل ، چرا كه آيات بعد به وضوح به اين معنى گواهى مى دهد.

و اينكه مى گويد ((اين گفتار رسول بزرگوارى است )) با اينكه مى دانيم قرآن گفته خدا است به اين جهت است كه پيامبر (صلى

اللّه عليه و آله و سلّم ) ابلاغ كننده آن مى باشد به خصوص اينكه روى عنوان ((رسالت )) او تكيه شده ، و مى دانيم آنچه را رسول مى آورد گفتار فرستنده او است ، هر چند بر زبان رسول جارى و از لبهاى مبارك او شنيده مى شود.

سپس مى افزايد ((اين گفته شاعرى نيست ، اما كمتر ايمان مى آوريد)) (و ما هو بقول شاعر قليلا ما تؤ منون ). <31>

((و قول كاهنى نيز نمى باشد هر چند كمتر متذكر مى شويد)) (و لا بقول كاهن قليلا ما تذكرون ).

در حقيقت اين دو آيه نفى نسبتهاى ناروائى است كه مشركان و مخالفان به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى دادند، گاه مى گفتند او شاعر است و اين آيات شعر او است ، و گاه مى گفتند: او كاهن است و اينها كهانت ، چرا كه كاهنان كسانى بودند

كه بر اثر ارتباط با جن و شياطين گاه بعضى از اسرار غيب را بازگو مى كردند، و مخصوصا كلمات خود را با سجع و جمله بنديهاى موزون همراه مى ساختند، و از آنجا كه قرآن هم داراى خبرهاى غيبى ، و هم نظم مخصوصى دارد، اين تهمت را به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى زدند، در حالى كه تفاوت ميان اين دو از زمين تا آسمان است .

بعضى در شاءن نزول اين آيات نقل كرده اند كسى كه نسبت شعر و شاعرى به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) داد ((ابوجهل )) بود، و كسى كه نسبت كهانت مى داد ((عقبه

)) يا ((عتبه )) بود، و ديگران هم به دنبال آنها اين تهمتها را تكرار مى كردند.

درست است كه الفاظ قرآن هماهنگى و نظم زيبائى دارد كه گوش را نوازش ، و روح را آرامش مى بخشد، اما اين نه ارتباطى با شعر شاعران دارد و نه با سجع كاهنان .

((شعر)) معمولا زائيده تخيلات ، و بيانگر احساسات برافروخته ، و هيجانات عاطفى است ، و به همين دليل فراز و نشيب و افت و خيز فراوان دارد در حالى كه قرآن در عين زيبائى و جذابى كاملا مستدل و منطقى ، و محتوائى عقلانى دارد، و اگر گهگاه پيشگوئيهائى از آينده كرده اين پيشگوئيها اساس قرآن را تشكيل نمى دهد، تازه بر خلاف خبرهاى كاهنان همه قرين واقعيت بوده .

جمله هاى ((قليلا ما تؤ منون )) و ((قليلا ما تذكرون )) توبيخ و سرزنش براى كسانى است كه اين وحى آسمانى را با نشانه هاى روشن مى بينند اما گاه شعرش مى خوانند، و گاه كهانت ، و كمتر ايمان مى آورند.

و در آخرين آيه مورد بحث به عنوان تاءكيد با صراحت مى گويد: ((اين

قرآن از سوى پروردگار عالميان نازل شده است (تنزيل من رب العالمين ) <32>

بنابراين قرآن نه شعر است و نه كهانت ، نه ساخته فكر پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و نه گفته جبرئيل ، بلكه سخن خداست كه به وسيله پيك وحى بر قلب پاك پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نازل شده ، همين تعبير با مختصر تفاوتى در يازده مورد از قرآن مجيد آمده است . اگر او

دروغ بر ما مى بست مهلتش نمى داديم !

در ادامه بحثهاى مربوط به قرآن ، در اين آيات به ذكر دليل روشنى بر اصالت آن پرداخته ، مى فرمايد: ((اگر او سخنى دروغ بر ما مى بست …)) (و لو تقول علينا بعض الاقاويل ).

((ما او را با قدرت مى گرفتيم )) (لاخذنا منه باليمين ).

((سپس رگ قلبش را قطع مى كرديم ))! (ثم لقطعنا منه الوتين ).

((واحدى از شما نمى توانست از اين كار مانع گردد و از او حمايت كند (فما منكم من احد عنه حاجزين ) <33>

((اقاويل )) جمع ((اقوال )) و ((اقوال )) نيز به نوبه خود جمع ((قول )) است ،

بنابراين ((اقاويل )) جمع است و منظور از آن در اينجا سخنان دروغين است .

((تقول )) از ماده ((تقول )) (بر وزن تكلف ) به معنى سخنانى است كه انسان از خود ساخته و حقيقتى ندارد.

جمله ((لاخذنا منه باليمين )) (ما او را با دست راست مى گرفتيم و مجازات مى كرديم ، زيرا انسان كارهائى را كه با دست راست انجام مى دهد از قدرت بيشترى برخوردار است ، و به اين ترتيب ((يمين )) كنايه از قدرت است . <34>

بعضى از مفسران احتمالات ديگرى در تفسير اين آيه داده اند كه چون نامانوس و ناموزون بود از آن صرفنظر كرديم .

((وتين )) به معنى ((رگ قلب )) يعنى شاهرگى است كه خون را به تمام اعضا مى رساند و اگر قطع شود مرگ انسان فورا و بدون يك لحظه تاءخير فرامى رسد، و اين سريعترين مجازاتى است كه در مورد يك نفر ممكن است انجام گيرد.

بعضى

نيز آن را به رگى كه قلب به آن آويزان است ، يا رگى كه خون را به كبد مى رساند، يا رگ نخاع كه در وسط ستون فقرات قرار گرفته ، تفسير كرده اند ولى تفسير اول از همه صحيحتر به نظر مى رسد.

((حاجزين )) جمع ((حاجز)) به معنى مانع است در اينجا سئوالى پيش مى آيد و آن اينكه اگر هر كس دروغ بر خدا ببندد خداوند فورا او را مجازات و هلاك كند بايد مدعيان دروغين نبوت همگى به سرعت نابود شوند، در حالى كه چنين نيست ، و بسيارى از آنها ساليان دراز زنده مانده اند، و حتى آئين باطل آنها بعد از آنها نيز باقى مانده .

پاسخ اين سؤ ال با توجه به يك نكته روشن مى شود، و آن اينكه قرآن نمى گويد ((هر مدعى ))، بلكه مى گويد اگر پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) چنين كارى را كند يعنى پيامبرى كه خدا به او معجزه داده و دلائل حقانيت او را تاءييد كرده اگر او از طريق حق منحرف گردد لحظه اى به او مهلت داده نخواهد شد، چرا كه مايه گمراهى و ضلالت مردم خواهد بود. <35>

ولى كسى كه ادعاى باطلى مى كند معجزه يا دليل روشنى بر حقانيت خويش ندارد هيچ لازم نيست خداوند فورا او را هلاك كند، چرا كه بطلان سخنان او براى هر كسى كه طالب حق باشد روشن است ، آنجا كار مشكل مى شود كه مدعى نبوت با دلائل و معجزات همراه گردد و از طريق حق منحرف گردد.

و از اينجا روشن مى شود اينكه

بعضى از ((فرق ضاله )) براى اثبات دعوى پيشوايان خود به اين آيه چسبيده اند كاملا اشتباه است ، و گرنه بايد مسيلمه هاى كذاب ، و هر مدعى دروغين ديگر نيز بتواند به اين آيه بر حقانيت خود استدلال كند.

در آيه بعد باز هم براى تاءكيد و يادآورى مى فرمايد: اين قرآن مسلما اندرزى است براى پرهيزگاران )) (و انه لتذكرة للمتقين ).

براى آنها كه آماده اند خود را از گناه پاك كنند و راه حق را بپويند، براى آنها كه جستجوگرند و طالب حقيقت ، و كسانى كه اين حد از تقوا را ندارند مسلما نمى توانند از تعليمات قرآن بهره گيرند.

تاءثير عميق و فوق العاده اى كه قرآن از اين نظر دارد خود نشانه ديگرى از حقانيت آن است .

سپس مى گويد: ((و ما مى دانيم گروهى از شما آن را تكذيب مى كنند)) (و انا لنعلم ان منكم مكذبين )

اما وجود تكذيب كننده لجوج هرگز مانع دليل بر عدم حقانيت آن نخواهد بود، چرا كه پرهيزگاران و طالبان حقيقت از آن متذكر مى شوند، نشانه هاى حق را در آن مى بينند و در راه خدا گام مى نهند.

بنابراين همانگونه كه براى استفاده از نور يك چراغ پر فروغ حداقل لازم است انسان چشم خود را باز كند، براى بهره گيرى از نور قرآن نيز بايد ديده دل را به روى آن گشود.

و در آيه بعد مى افزايد: ((و اين قرآن مايه حسرت كافران است )) (و انه لحسرة على الكافرين )

امروز آن را تكذيب مى كنند، ولى فردا كه ((يوم الظهور)) و ((يوم البروز)) و در عين حال ((يوم الحسرة

)) است مى فهمند چه نعمت بزرگى را به خاطر لجاجت و عناد از دست داده اند، و چه عذابهاى دردناكى را براى خود خريده اند، آن روز كه درجات مؤ منان ، و دركات خود را مى بينند، و با هم مقايسه مى كنند انگشت حسرت بر دهان مى گيرند، و دستهاى خود را از شدت خشم زير دندان مى فشارند ((و يوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتنى اتخذت مع الرسول سبيلا)) ((به خاطر بياور روزى را كه ظالم هر دو دست خود را از شدت حسرت به دندان مى گزد، و مى گويد: اى كاش با رسول خدا راهى داشتم (فرقان - 27)

و براى اينكه كسى تصور نكند كه شك و ترديد، يا تكذيب منكران به خاطر ابهام مفاهيم قرآن است ، در آيه بعد اضافه مى كند: ((اين قرآن يقين خالص و حق يقين است .)) (و انه لحق اليقين ).

تعبير به ((حق اليقين )) به عقيده بعضى از مفسران از قبيل ((اضافه شى ء به نفس )) است ، زيرا ((حق )) عين ((يقين )) است ، و ((يقين )) عين ((حق )) همانگونه كه مى گوئيم ((مسجدالجامع )) و ((يوم الخميس )) و به اصطلاح اضافه ، اضافه بيانيه مى باشد.

ولى بهتر اين است كه گفته شود از قبيل اضافه ((موصوف )) به ((صفت )) است ، يعنى قرآن يقينى است خالص ، و يا به تعبير ديگر ((يقين )) داراى مراحل مختلفى است : گاه از دليل عقلى حاصل مى شود، مثل اينكه دودى را از دور مشاهده مى كنيم و از آن يقين به وجود آتش

حاصل مى شود، در حالى كه آتش را نديده ايم ، اين را ((علم اليقين )) گويند.

گاه نزديكتر مى رويم و شعله هاى آتش را با چشم مى بينيم ، در اينجا يقين محكمتر مى شود، و آن را ((عين اليقين )) مى نامند.

گاه از اين هم نزديكتر مى رويم و در مجاورت آتش يا داخل آتش قرار مى گيريم ، و سوزش آن را با دست خود لمس مى كنيم ، مسلما اين مرحله بالاترى از يقين است كه آن را ((حق اليقين )) مى نامند.

آيه فوق مى گويد قرآن در چنين مرحله اى از يقين است ، و با اين حال كوردلان آن را انكار مى كنند!

و سرانجام در آخرين آيه مورد بحث كه آخرين آيه سوره ((حاقه )) است ، مى فرمايد: ((حال كه چنين است به نام پروردگار بزرگت تسبيح بگو،

و او را از هرگونه عيب و نقص منزه بشمار)) (فسبح باسم ربك العظيم ).

قابل توجه اينكه مضمون اين آيه و آيه قبل با مختصر تفاوتى در آخر سوره واقعه نيز آمده است ، با اين تفاوت كه در اينجا سخن از قرآن مجيد است و توصيف آن به ((حق اليقين ))، اما در پايان سوره ((واقعه )) سخن از گروههاى مختلف نيكوكاران و بدكاران در قيامت است .

قابل توجه اينكه در اين آيات ((قرآن )) به چهار وصف توصيف شده نخست مى گويد: اين نازل شده از سوى رب العالمين است ، بعد مى گويد يادآورى براى متقين مى باشد، سپس مى گويد مايه حسرت براى كافران است ، و در آخرين مرحله مى افزايد. اين ((حق اليقين )) است

كه اولى براى همه مردم ، دومى براى پرهيزكاران سومى مربوط به كافران ، و چهارمى مربوط به خاصان و مقربان است .

خداوندا! تو خود مى دانى چيزى برتر از سرمايه يقين نيست ، به ما ايمان و يقينى مرحمت كن كه مصداق ((حق اليقين )) باشد.

پروردگارا! روز قيامت يوم الحسرة است ، ما را حداقل از كسانى قرار ده كه از كمى طاعات حسرت مى خورند نه از انجام كثرت گناه و ترك طاعت .

بارالها! نامه اعمال ما را به دست راستمان ده ، و در جنت عاليه و عيشه راضيه ات داخل فرما.

آمين يا رب العالمين اگر او دروغ بر ما مى بست مهلتش نمى داديم !

در ادامه بحثهاى مربوط به قرآن ، در اين آيات به ذكر دليل روشنى بر اصالت آن پرداخته ، مى فرمايد: ((اگر او سخنى دروغ بر ما مى بست ...)) (و لو تقول علينا بعض الاقاويل ).

((ما او را با قدرت مى گرفتيم )) (لاخذنا منه باليمين ).

((سپس رگ قلبش را قطع مى كرديم ))! (ثم لقطعنا منه الوتين ).

((واحدى از شما نمى توانست از اين كار مانع گردد و از او حمايت كند (فما منكم من احد عنه حاجزين )

((اقاويل )) جمع ((اقوال )) و ((اقوال )) نيز به نوبه خود جمع ((قول )) است ،

بنابراين ((اقاويل )) جمع است و منظور از آن در اينجا سخنان دروغين است .

((تقول )) از ماده ((تقول )) (بر وزن تكلف ) به معنى سخنانى است كه انسان از خود ساخته و حقيقتى ندارد.

جمله ((لاخذنا منه باليمين )) (ما او را با دست راست مى گرفتيم و مجازات مى

كرديم ، زيرا انسان كارهائى را كه با دست راست انجام مى دهد از قدرت بيشترى برخوردار است ، و به اين ترتيب ((يمين )) كنايه از قدرت است .

بعضى از مفسران احتمالات ديگرى در تفسير اين آيه داده اند كه چون نامانوس و ناموزون بود از آن صرفنظر كرديم .

((وتين )) به معنى ((رگ قلب )) يعنى شاهرگى است كه خون را به تمام اعضا مى رساند و اگر قطع شود مرگ انسان فورا و بدون يك لحظه تاءخير فرامى رسد، و اين سريعترين مجازاتى است كه در مورد يك نفر ممكن است انجام گيرد.

بعضى نيز آن را به رگى كه قلب به آن آويزان است ، يا رگى كه خون را به كبد مى رساند، يا رگ نخاع كه در وسط ستون فقرات قرار گرفته ، تفسير كرده اند ولى تفسير اول از همه صحيحتر به نظر مى رسد.

((حاجزين )) جمع ((حاجز)) به معنى مانع است در اينجا سئوالى پيش مى آيد و آن اينكه اگر هر كس دروغ بر خدا ببندد خداوند فورا او را مجازات و هلاك كند بايد مدعيان دروغين نبوت همگى به سرعت نابود شوند، در حالى كه چنين نيست ، و بسيارى از آنها ساليان دراز زنده مانده اند، و حتى آئين باطل آنها بعد از آنها نيز باقى مانده .

پاسخ اين سؤ ال با توجه به يك نكته روشن مى شود، و آن اينكه قرآن نمى گويد ((هر مدعى ))، بلكه مى گويد اگر پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) چنين كارى را كند يعنى پيامبرى كه خدا به او معجزه داده و

دلائل حقانيت او را تاءييد كرده اگر او از طريق حق منحرف گردد لحظه اى به او مهلت داده نخواهد شد، چرا كه مايه گمراهى و ضلالت مردم خواهد بود.

ولى كسى كه ادعاى باطلى مى كند معجزه يا دليل روشنى بر حقانيت خويش ندارد هيچ لازم نيست خداوند فورا او را هلاك كند، چرا كه بطلان سخنان او براى هر كسى كه طالب حق باشد روشن است ، آنجا كار مشكل مى شود كه مدعى نبوت با دلائل و معجزات همراه گردد و از طريق حق منحرف گردد.

و از اينجا روشن مى شود اينكه بعضى از ((فرق ضاله )) براى اثبات دعوى پيشوايان خود به اين آيه چسبيده اند كاملا اشتباه است ، و گرنه بايد مسيلمه هاى كذاب ، و هر مدعى دروغين ديگر نيز بتواند به اين آيه بر حقانيت خود استدلال كند.

در آيه بعد باز هم براى تاءكيد و يادآورى مى فرمايد: اين قرآن مسلما اندرزى است براى پرهيزگاران )) (و انه لتذكرة للمتقين ).

براى آنها كه آماده اند خود را از گناه پاك كنند و راه حق را بپويند، براى آنها كه جستجوگرند و طالب حقيقت ، و كسانى كه اين حد از تقوا را ندارند مسلما نمى توانند از تعليمات قرآن بهره گيرند.

تاءثير عميق و فوق العاده اى كه قرآن از اين نظر دارد خود نشانه ديگرى از حقانيت آن است .

سپس مى گويد: ((و ما مى دانيم گروهى از شما آن را تكذيب مى كنند)) (و انا لنعلم ان منكم مكذبين )

اما وجود تكذيب كننده لجوج هرگز مانع دليل بر عدم حقانيت آن نخواهد بود، چرا كه پرهيزگاران و

طالبان حقيقت از آن متذكر مى شوند، نشانه هاى حق را در آن مى بينند و در راه خدا گام مى نهند.

بنابراين همانگونه كه براى استفاده از نور يك چراغ پر فروغ حداقل لازم است انسان چشم خود را باز كند، براى بهره گيرى از نور قرآن نيز بايد ديده دل را به روى آن گشود.

و در آيه بعد مى افزايد: ((و اين قرآن مايه حسرت كافران است )) (و انه لحسرة على الكافرين )

امروز آن را تكذيب مى كنند، ولى فردا كه ((يوم الظهور)) و ((يوم البروز)) و در عين حال ((يوم الحسرة )) است مى فهمند چه نعمت بزرگى را به خاطر لجاجت و عناد از دست داده اند، و چه عذابهاى دردناكى را براى خود خريده اند، آن روز كه درجات مؤ منان ، و دركات خود را مى بينند، و با هم مقايسه مى كنند انگشت حسرت بر دهان مى گيرند، و دستهاى خود را از شدت خشم زير دندان مى فشارند ((و يوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتنى اتخذت مع الرسول سبيلا)) ((به خاطر بياور روزى را كه ظالم هر دو دست خود را از شدت حسرت به دندان مى گزد، و مى گويد: اى كاش با رسول خدا راهى داشتم (فرقان - 27)

و براى اينكه كسى تصور نكند كه شك و ترديد، يا تكذيب منكران به خاطر ابهام مفاهيم قرآن است ، در آيه بعد اضافه مى كند: ((اين قرآن يقين خالص و حق يقين است .)) (و انه لحق اليقين ).

تعبير به ((حق اليقين )) به عقيده بعضى از مفسران از قبيل ((اضافه شى ء به

نفس )) است ، زيرا ((حق )) عين ((يقين )) است ، و ((يقين )) عين ((حق )) همانگونه كه مى گوئيم ((مسجدالجامع )) و ((يوم الخميس )) و به اصطلاح اضافه ، اضافه بيانيه مى باشد.

ولى بهتر اين است كه گفته شود از قبيل اضافه ((موصوف )) به ((صفت )) است ، يعنى قرآن يقينى است خالص ، و يا به تعبير ديگر ((يقين )) داراى مراحل مختلفى است : گاه از دليل عقلى حاصل مى شود، مثل اينكه دودى را از دور مشاهده مى كنيم و از آن يقين به وجود آتش حاصل مى شود، در حالى كه آتش را نديده ايم ، اين را ((علم اليقين )) گويند.

گاه نزديكتر مى رويم و شعله هاى آتش را با چشم مى بينيم ، در اينجا يقين محكمتر مى شود، و آن را ((عين اليقين )) مى نامند.

گاه از اين هم نزديكتر مى رويم و در مجاورت آتش يا داخل آتش قرار مى گيريم ، و سوزش آن را با دست خود لمس مى كنيم ، مسلما اين مرحله بالاترى از يقين است كه آن را ((حق اليقين )) مى نامند.

آيه فوق مى گويد قرآن در چنين مرحله اى از يقين است ، و با اين حال كوردلان آن را انكار مى كنند!

و سرانجام در آخرين آيه مورد بحث كه آخرين آيه سوره ((حاقه )) است ، مى فرمايد: ((حال كه چنين است به نام پروردگار بزرگت تسبيح بگو،

و او را از هرگونه عيب و نقص منزه بشمار)) (فسبح باسم ربك العظيم ).

قابل توجه اينكه مضمون اين آيه و آيه قبل با مختصر تفاوتى در

آخر سوره واقعه نيز آمده است ، با اين تفاوت كه در اينجا سخن از قرآن مجيد است و توصيف آن به ((حق اليقين ))، اما در پايان سوره ((واقعه )) سخن از گروههاى مختلف نيكوكاران و بدكاران در قيامت است .

قابل توجه اينكه در اين آيات ((قرآن )) به چهار وصف توصيف شده نخست مى گويد: اين نازل شده از سوى رب العالمين است ، بعد مى گويد يادآورى براى متقين مى باشد، سپس مى گويد مايه حسرت براى كافران است ، و در آخرين مرحله مى افزايد. اين ((حق اليقين )) است كه اولى براى همه مردم ، دومى براى پرهيزكاران سومى مربوط به كافران ، و چهارمى مربوط به خاصان و مقربان است .

خداوندا! تو خود مى دانى چيزى برتر از سرمايه يقين نيست ، به ما ايمان و يقينى مرحمت كن كه مصداق ((حق اليقين )) باشد.

پروردگارا! روز قيامت يوم الحسرة است ، ما را حداقل از كسانى قرار ده كه از كمى طاعات حسرت مى خورند نه از انجام كثرت گناه و ترك طاعت .

بارالها! نامه اعمال ما را به دست راستمان ده ، و در جنت عاليه و عيشه راضيه ات داخل فرما.

آمين يا رب العالمين

تفسير مجمع البيان

آشنايى با اين سوره

اين سوره مباركه در شمار سوره هاى قرآن، شصت و هشمين سوره است. پيش از آغاز ترجمه آيات آن به شناسنامه اش بنگريم:

1 - نام اين سوره

نام هشدار دهنده اين سوره «حاقّه»، به مفهوم سزاوار، حق، قطعى و بدون ترديد مى باشد، و منظور اين است كه رويداد تكاندهنده رستاخيز بى هيچ ترديدى در راه است و

سرانجام خواهد رسيد. با اين بيان واژه «حاقّه» يكى از نام هاى تكاندهنده و هشداربخش روز رستاخيز است و از آغازين آيات آن دريافت شده است.

2 - فرودگاه آن

همه مفسران و محدثان بر اين باورند كه آيات اين سوره در مكّه و در كنار خانه توحيد و تقوا بر قلب نورانى پيامبر فرود آمده است. افزون بر اين، لحن و آهنگ آيات و نيز قالب و مفاهيم آن نشانگر دورانى است كه پيامبر در مكّه بوده و مردم را به توحيد و معاد و اصول عقيدتى فرامى خوانده است.

3 - شمار آيه ها و واژه هاى آن از ديدگاه بيشتر قرآن پژوهان اين سوره داراى 52 آيه است، اما برخى از قاريان پيشين بصره همين آيات را با همين واژه ها و ويژگى ها 51 آيه شمرده اند، اين سوره از 256 واژه، و 1084 حرف شكل گرفته است. دليل اين اختلاف نيز در نخستين آيه و واژه «الحاقة» است.

4 - پاداش تلاوت آن در فضيلت اين سوره و پاداش تلاوت آن روايات متعددى رسيده است، براى نمونه:

1 - از پيامبر گرامى آورده اند كه:

من قرأ سورة الحاقة حاسبه اللّه حساباً يسيراً.(40)

هر كس سوره «حاقه» را تلاوت كند، خدا حساب او را در روز رستاخيز آسان مى سازد.

2 - از حضرت باقر آورده اند كه به «جابر جعفى»فرمود:

اكثروا من قرائة الحاقّة، فان قرائتها فى الفرائض و النوافل من الايمان باللّه و رسوله، و لم يسلب قارئها دينه حتى يلقى اللّه.(41)

سوره «حاقه» را بسيار بخوانيد، چرا كه تلاوت آن در نمازهاى واجب و مستحب نشان ايمان به خدا

و پيامبر اوست، و كسى كه آن را بخواند دين و ايمانش حفظ مى گردد تا به ديدار خدا بشتابد.

5 - دورنمايى از مفاهيم آن

واژه «حاقه» كه نام بلند اين سوره است، يكى از نام هاى قيامت مى باشد. اين نام به طور قاطع و كوبنده و ترديدناپذير اعلام مى دارد كه رستاخيز حق است و فرارسيدنى؛ و روشنگرى مى كند كه زندگى و آفرينش بدون معاد و جهان پس از مرگ پوچ و بيهوده است.

در آيات پنجاه و چندگانه اين سوره محورهاى اصلى و كلى بحث ها، بر سه محور دور مى زند، كه عبارتند: از بحث هاى مربوط به قيامت و ويژگى هاى آن، ترسيمى از سرگذشت جامعه هاى كفرگرا و اصلاح ناپذير پيشين و سرنوشت شوم و عبرت انگيز آنها، و بحث هايى در شكوه و عظمت قرآن و مقام پرفراز پيامبر خدا، اما اگر بخواهيم مفاهيم و موضوعات اين سوره را به صورت ريزتر به فهرست بريم، با اين بحث ها رو به رو خواهيم شد:

1 - هشدار از آن روز سخت و هراس انگيز،

2 - آيا گوش سنوايى هست؟

3 - فرجام عبرت انگيز جامعه هاى گناه پيشه و تجاوزكار،

4 - سرنوشت انديشاننده جامعه نوح،

5 - وصف روز رستاخيز،

6 - روز آشكار شدن نهان ها و پنهان كارى ها،

7 - پرتوى از نعمت هاى بهشت به شايسته كرداران،

8 - كارنامه زندگى انسان ها،

9 - ده صحنه از صحنه هاى تكاندهنده رستاخيز،

10 - حال و روز ستمكاران و گناه پيشگان در سراى آخرت،

11 - اين زورمدارِ بيداد پيشه را بگيريد،

12 - ده صحنه از صحنه هاى هراس انگيز فرجام كار ظالمان...

13 - قرآن پيام خداست، نه ساخته انسان،

و نكات

ديگرى كه خواهد آمد.

1 - آن [روز ]رخ دهنده،

2 - آن [روز ]رخ دهنده چيست؟

3 - و توجه مى دانى كه آن [روز ]رخ دهنده چيست؟

4 - ثموديان و عاديان، آن [روز ]درهم كوبنده را دروغ شمردند.

5 - اما ثموديان، [به كيفر حق ناپذيرى خود ]به وسيله ]آن [عذاب ]بسيار سخت نابود گرديدند.

6 - و اما عاديان، به وسيله تندبادى سرد و سركش به هلاكت رسيدند.

7 - [خداى فرزانه ]آن [باد كوبنده ]را كه سخت نابودكننده بود، هفت شب و هشت روز، به طور پياپى بر آنان چيره ساخت؛ پس آن قوم را در آن [مدت ]مى نگريستى كه فروافتاده اند، چنانكه گويى تنه هاى نخل هاى ميان تهى هستند.

8 - اينك آيا از آنان هيچ كسى را بر جاى مانده مى نگرى؟!

- و فرعون و كسانى كه پيش از او بودند، و [نيز مردم ]آن شهرهاى زيروروشده دست به گناه [و ستم ]يازيدند؛

10 - و فرستاده پروردگار خود را نافرمانى نمودند از اين رو [خدا ]آنان را [به عذاب ]سخت گرفتار ساخت.

نگرشى بر واژه ها

حاقة: اين واژه را «ابن انبارى» و ديگران از حقَّ، يحِقُ، حقاً، بسان وجب، يجب، به مفهوم آن رويداد تحقق يابنده، و يا آن روز و آن حادثه رخ دهنده گرفته اند.

پاره اى نيز آن را از نام هاى رستاخيز و روز قيامت معنا كرده اند، چرا كه با تحقق آن رويداد تكاندهنده و آن روز، انكارگران در خواهند يافت كه وعده فرارسيدن آن روز تكان دهنده راست و تحقق آن درست بوده است.

برخى نيز واژه «حاقه» را به مفهوم «قارعه» كه نام ديگر روز رستاخيز

است گرفته اند، چرا كه با رخ دادن آن رويداد درهم كوبنده دل هاى مردم به شدت دستخوش ترس و تزلزل مى گردد، تا مردم توحيدگرا و شايسته كردار به امن و امان برسند.

درايه: اين واژه به مفهوم دانستن و آگاه شدن آمده است، از اين رو هنگامى كه گفته مى شود: «دريت الشيئ» منظور اين است كه آن چيز را دانستم و شناختم و واژه «ادريته» به مفهوم «اعلمته» آمده است كه منظور اين است كه او را آگاه ساختم و آگاهانيدم.

طاغيه: اين واژه به مفهوم سركشى نمودن آمده و مصدر است، بسان «عافيه» و در آيه شريفه منظور عذاب سخت و بسيار مرگبار است.

صرصر: به مفهوم بادهاى سرد و سخت و پر سر و صدا آمده است.

حسوم: اين واژه از ريشه «حسم» به مفهوم پياپى آمده و در آيه منظور اين است كه آن تندباد مرگبار در آن مدت به طور پياپى و بدون درنگ و وقفه اى بر آنان تاخت و نابودشان ساخت. اين واژه گاه به مفهوم قطع نمودن و ريشه كن ساختن درد، با داغ نهادن بر زخم و سوزانيدن ريشه آن نيز آمده است.

و نيز به مفهوم بريدن آمده است، كه به همين مناسبت به شمشير «حُسام» مى گويند.

خاويه: از ريشه «خَواء» به مفهوم تهى و خالى شدن آمده است.

عاتيه: از ماده «عتو» به معنى سركش آمده است.

تفسير

هشدار از آن روز سخت و عذاب كوبنده آن

آخرين آيات سوره پيش با يادآورى رستاخيز و توجه دادن به جهان پس از مرگ به پايان رسيد، اينك خداى فرزانه در آغازين آيات اين سوره نيز با آوردن يكى

از نام هاى قيامت، به وصف آن روز مى پردازد.

پيش از هر چيز مى فرمايد:

الْحَاقَّةُ

آن روز رخ دهنده و تحقق يابنده،

واژه «حاقه» يكى از نام هاى قيامت است. از ديدگاه مفسران بدان دليل قرآن روز رستاخيز را با اين عنوان و اين نام مى خواند كه خود آن روز و آنچه در مورد آن وعده داده شده است قطعى و تحقق يافتنى است و در راست و درست بودن آن ترديدى روا نيست.

آن گاه مى پرسد:

مَا الْحَاقَّةُ

آن روز رخ دهنده و تحقق يابنده چيست؟!

اين پرسش، نه براى آگاه شدن از چيزى، بلكه براى نشان دادن بزرگى و عظمت آن روز است كه مى پرسد: آن رويداد تكاندهنده و آن روز تحقق يابنده چيست؟

سپس در راه هشدارى سخت به انسان ها براى خودسازى و اصلاح خويشتن و رعايت حقوق و حرمت ديگران مى فرمايد:

وَ ما أَدْراكَ مَا الْحَاقَّةُ

و تو چه مى دانى كه آن رويداد تكاندهنده و آن روز تحقق يابنده چيست؟

آرى، تو اى پيامبر! با همه دانش و ايمان و بينش ژرف معنوى هم، نمى دانى كه آن روز سخت چيست، چراكه آن را نديده اى، و شنيدن كى بود مانند ديدن!

«ثورى» مى گويد: تعبير «ادراك» در كران تا كران قرآن در جايى به كار مى رود كه موضوع معلوم و شناخته شده باشد، و «مايدريك» در جايى به كار مى رود كه مطلب نامعلوم باشد.

در چهارمين آيه مورد بحث در اشاره به انكارگران روز رستاخيز و جامعه ها و سردمداران حق ناپذير و اصلاح ستيز گذشته مى فرمايد:

كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَ عادٌ بِالْقارِعَةِ

ثموديان و عاديان آن روز درهم كوبنده را دروغ شمردند.

در اين آيه واژه «قارعه»

به جاى «حاقه» آمده، كه بسيار بجا و نشانگر هراس انگيزى و سختى آن روز است؛ و به همين دليل هم به جاى آن آمده، و گرنه همان واژه رساننده مفهوم رستاخيز بود.

آن گاه در بيان چگونگى كيفر آن جامعه حق ستيز مى افزايد:

فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ

اما ثموديان به وسيله آن عذاب بسيار سخت و سركش نابود شدند.

به باور «ابن عباس» و «مجاهد»، اما ثموديان به كيفر كفر وطغيانگرى خود نابود شدند.

اما به باور گروهى ديگر از مفسران پيشين، نظير «قتاده»، «جبايى» و «ابومسلم» آنان به وسيله خروش بسيار سهمگينى كه از حد گذشته بود نابود شدند.

«زجاج» بر آن است كه: اما ثموديان به وسيله زمين لرزه اى بى اندازه شديد و تكاندهنده نابود شدند.

و از ديدگاه برخى ديگر، ثموديان به خاطر خصلت تجاوزكارى و پايمال ساختن حقوق و آزادى ديگران نابود شدند، و اين سبك و شيوه خداست كه تبهكاران و تجاوزگران را سرانجام هنگامى كه از حد گذراندند و اصلاح نپذيرفتند نابود مى كند.

سپس در اشاره به چگونگى نابودى عاديان مى فرمايد:

وَ أَمَّا عادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عاتِيَةٍ

و اما عاديان به وسيله تندبادى سرد و سخت و بسيار پر سر و صدا به هلاكت رسيدند.

به باور «ابن عباس» و «قتاده» اما قوم هود به بادى سرد كه از شدت سرماى آن دندان ها به هم مى خورد، و از صداى خروش آن دل ها مى لرزيد، نابود شدند.

پاره اى واژه «صرصر» را به مفهوم تندبادى بسيار سخت و سرد و پر صدا - كه در هر سه وصف، كم نظير و يا بى نظير است - معناكرده اند.

واژه «عاتيه» از ريشه «عتو»

به معنى سركش آمده است، اما به باور پاره اى در آيه منظور آن تندبادى است كه از شدت وزش، گويى از فرمان فرشتگان باد سر پيچيده بود.

پاره اى آورده اند كه: هيچ نسيم و يا تندبادى وزيدن نمى گيرد، جز اين كه بر آن فرشته اى گمارده شده، و آن فرشته نگهبان وزن و سرعت و شدت و چگونگى و ره آورد آن را مى داند، و در كنترل اوست؛ اما آن تندبادى كه بر عاديان چيره شد و آنان را به كيفر بيدادشان درهم كوبيد به گونه اى سخت و هراس انگيز بود كه تنها خدا از وصف آن آگاه بود، و به همين دليل هم به آن تندباد سركش يا «عاتيه» گفته شده است.

در آيه بعد دراشاره به وصف آن تندباد مى فرمايد كه:

سَخَّرَها عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيالٍ وَ ثَمانِيَةَ أَيَّامٍ خداى دادگر آن تندباد را كه سخت درهم كوبنده و نابود كننده بود، هفت شب و هشت روز بر آنان چيره ساخت.

«وهب» در اين مورد مى گويد: منظور از اين روزها، همان روزهايى است كه عرب آن را «ايام العجوز» يا سرماى پيره زن مى نامد. و بدان دليل اين روزها را به اين عنوان خوانده اند كه به بيان پاره اى اين روزها باد سوزان و سرماى سختى با خود داشت، و زن سالخورده اى را كه از آن تند باد و سرماى سخت آن، به زيرزمينى پناه برده بود، سرانجام در روز هشتم از پا در آورد و با نابود ساختن او، آن تندباد سرد و سخت نيز قطع شد.

به باور پاره اى بدان دليل اين روزها را «ايام العجوز» ناميده اند كه روزهايى سخت و سرد، در آخرين روزهاى سخت

زمستان است و نام هاى مشهورى دارد كه در شعر و نثر عرب به ترتيب روزهاى اول تا هشتم به نام هاى «صن»، «صنبر»، «وبر»، «مطفئ الجمر»، «مكفى الظعن»، «آمر»، «مؤتمر»، «معلل» خوانده شده اند.

شاعر در اين مورد مى گويد:

كسع الشتاء بسبعة غبر

ايام شهلتنا مع الشهر...

به خاطر هفت شبى كه از «ايام العجوز» باقى مانده بود و آن گاه با رانده شدن و رفتن آن روزهاى سخت و سرد و به پايان رسيدن اسفندماه، زمستان تمام شد و از پى آن، شمارش روزهاى «سرماى پيره زن» آغاز گرديد، كه آمر، برادر آن، مؤتمر، معلل، مطفى ءالجمر، پس آن گاه كه «ايام العجوز» با سپرى شدن روزهاى صن، صنبر، وبر، زمستان سرد پشت كند و بگريزد در آن هنگام نمونه اى از گرماى تابستان از راه مى رسد.

در ادامه آيه مى فرمايد:

حُسُوماً

خدا آن تندباد را هفت شب و هشت روز به طور پياپى و هماره بر آنان چيره ساخت.

واژه «حسوم» از ريشه «حسم» به باور «ابن عباس» و ... به معنى پى در پى آمده است، و در آيه منظور اين است كه عذاب و كيفر، به صورت تندبادى كوبنده بدون وقفه و به طور پياپى بر آنان وزيد تا آنان را نابود ساخت.

اما به باور «كلبى» و «مقاتل» اين واژه به معنى هماره و هميشه آمده است.

از ديدگاه «خليل» اين واژه به مفهوم برنده و ريشه كن كننده آمده است.

اما از ديدگاه «عطيه» به مفهوم تندباد شومى است كه بر هر كشور و مردمى وزيد، خير و خوبى را از ميان مى برد و نابودى و ويرانى را به ارمغان مى آورد.

فَتَرَى الْقَوْمَ فِيها صَرْعى كَأَنَّهُمْ أَعْجازُ نَخْلٍ خاوِيَةٍ

پس اگر در آنجا بودى و مى نگريستى، مى ديدى كه آن قوم با وزيدن آن تندباد سرد و نابود كننده، همگى بسان تنه هاى نخل پوسيده خرما بر روى زمين در غلطيده اند.

به باور «قتاده» بسان ريشه درخت پوسيده خرما به زمين افتاده اند. اما به باور «سدى» بسان درختان تو خالى و ميان تهى بر زمين ريخته اند. پاره اى نيز واژه «خاويه» را واژگون شده و از پاافتاده معنا كرده اند، درست بسان آيه ديگرى كه مى فرمايد:

«تنزع الناس كانهم اعجاز نخل منقعر»(42)

ما بر سر آنان در روزى شوم، به طور مداوم، تندبادى توفنده فرستاديم، كه مردم را از جا مى كند؛ گويى تنه هاى نخلى بودند كه ريشه كن شده بودند.

و مى افزايد:

فَهَلْ تَرى لَهُمْ مِنْ باقِيَةٍ

پس آيا كسى از آن گناهكاران و ظالمان را مى نگرى كه باقى مانده باشد؟

واژه «باقيه» مصدر مى باشد؛ بسان «طاغيه» و «عافيه»، اما پاره اى بر آنند كه اين واژه از «بقاء» مى باشد و منظور اين است كه: آيا مى نگرى كه كسى از آن تيره بختان براى آنان باقى مانده باشد؟

آيا گوش شنوايى هست؟

پس از ترسيم سرگذشت عبرت انگيز و عبرت آموز جامعه هاى سركش و تجاوزكار ثمود و عاد و نتيجه اصلاح ناپذيرى و خودكامگى آنان، اينك به ترسيم گوشه اى از سرگذشت تكاندهنده ديگر نظام ها و قدرت هاى انحصارگر و سركش مى پردازد و مى فرمايد:

وَ جاءَ فِرْعَوْنُ وَ مَنْ قَبْلَهُ و فرعون و كسانى كه پيش از او و نظام دوزخى و استبدادى اش بودند...

وَ الْمُؤْتَفِكاتُ بِالْخاطِئَةِ

و نيز مردم آن شهرهاى واژگون شده دست به گناه و ستم يازيدند.

منظور از آن شهرها، سرزمينى بود كه قوم لوط در آنجا زندگى

مى كرد.

واژه«خاطئه» مصدر است، بسان «طاغيه» و به مفهوم گناه كردن و دست يازيدن به گناه و زشتى و تجاوز آمده است؛ درست همانند دو مصدر «خطيئه» و «خطاء».

به باور پاره اى منظور آيه اين است كه: آن جامعه ها و ملت ها به لغزش ها و گناهان دست يازيدند.

آن گاه مى افزايد:

فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ آنان فرستاده پروردگار خويش را نافرمانى كردند.

به باور پاره اى منظور از واژه «رسول» در آيه مورد بحث نه پيامبر، بلكه وحى و رسالت و پيام است، نظير اين شعر كه مى گويد:

لقد كذب الواشون ما بحت عندهم بسرّ و لا ارسلتهم برسول راستى كه سخن چينان دروغ گفتند، چرا كه من نه رازى نزد آنان فاش ساختم و نه پيام و رسالتى به سويشان فرستادم.

فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رابِيَةً

... از اين رو خداى دادگر آنان را به عذابى سخت گرفتار ساخت.

واژه «رابيه» از ديدگاه «ابن عباس» به مفهوم بسيار سخت و زياد آمده است، از ديدگاه برخى منظور اين است كه: از اين رو خدا آنان را به عذاب و شكنجه اى سخت و بسيار زيادتر از عذاب ديگر جامعه ها و نظام هاى بيدادپيشه گرفتار ساخت و نابود كرد.

و به باور پاره اى به عذاب بسيار سخت و فراتر از عادت و تصور گرفتار ساخت و به هلاكت رساند.

11 - ما، آن گاه كه آب طغيان كرد، شما را بر آن كشتى روان سوار نموديم،

12 - تا آن را براى شما [مايه پند و اندرز و ]يادكردى گردانيم، و گوشهاى شنوا آن را بشنود[و نگاه دارد ].

13 - پس آن گاه كه در صور يك بار دميده شود،

14

- و زمين و كوه ها [از جاى ]برداشته شوند و يكباره فرو پاشند،

15 - در آن روز، آن رويداد [سهمگين ]رخ مى دهد.

16 - و آسمان مى شكافد و در آن روز است كه [اركان ]آن [از هم گسسته مى گردد و ]سست مى شود.

17 - و فرشتگان بر كرانه هاى آن قرار دارند؛ و در آن روز عرش پروردگارت را هشت [فرشته ]بر فرازشان بر مى دارند.

18 - آن روز [براى حساب ]عرضه مى گرديد؛[و ]هيچ رازى از [رازهاى شما پوشيده نمى ماند.

19- اما آن كسى كه نامه [عمل كرد ]او به دست راست وى داده شود،[شادى كنان مى گويد:[هان اى مردم!] بياييد نامه مرا بگيرد و بخوانيد!

20 - من يقين داشتم كه با حساب [عملكرد زندگى ]خود رو به رو خواهم شد.

21 - پس او [به پاداش رفتار شايسته اش ]در يك زندگى پسنديده اى خواهد بود:

22 - در بهشتى برين،

23 - كه ميوه هاى آن در دسترس است.

24 - [به او و انسان هايى همانند او ندا مى رسد كه: اينك به پاداش كارتان بخوريد و بنوشيد؛ گواريتان باد! [اين نعمت هاى بهشت ]به پاداش چيزى است كه در روزگاران گذشته انجام داديد.

نگرشى بر واژه ها

جاريه: به مفهوم كشتى روان بر روى آب آمده است. زن جوان را نيز بدان دليل «جاريه» مى گويند كه در سيما و چهره اش آب جوانى و شادابى در جريان است.

واعيه: اين واژه از «وعاء» به مفهوم ظرف براى نگاه داشتن آمده است، به همين جهت هنگامى كه گفته مى شود: «وعيت العلم» منظور اين است كه من دانش را در مغز و دل خويش جا دادم و حفظ كردم.

و نيز در «اوعيت المتاع» منظور اين است كه: من آن كالا را در ظرف قرار دادم.

با اين بيان واژه «واعيه» به مفهوم ظرف حفظ و نگهدارى آمده است، و قلب و يا گوش شنوا و نگاهدارنده دانش و عمل نيز از همين باب است.

دك: اين واژه در اصل به مفهوم زمين صاف و نرم و گسترده آمده است، و «دكان» نيز از همين باب مى باشد، و از آنجايى كه براى گسترش بخشيدن و هموار ساختن زمين آن را مى كوبند، اين واژه به مفهوم كوبيدن شديد آمده است.

ارجاء: اين واژه به مفهوم اطراف و كرانه ها آمده است. اين واژه جمع «رجاء» به معنى جانب و طرف و تثنيه آن «رجوان» است.

هاؤم: اين واژه به مفهوم «بگيريد» مى باشد كه به گروه گفته مى شود: هاؤم يا رجال! هان اى مردها! بياييد بگيريد؛ و به فرد گفته مى شود «هاء يا رجل» بيا بگير اى مرد! و به دو نفر گفته مى شود: «هاؤما يا رجلان» اى دو مرد! بياييد و بگيريد. و به زن گفته مى شود: «هاء يا امرأة» بيا بگير اى زن، با كسر همزه. و به دو زن گفته مى شود: «هاؤما»؛ و به گروه زنان گفته مى شود: «هاؤن»! اين ديدگاه اهل حجاز در اين مورد؛ اما پاره اى به جاى همزه، «ك» مى گذارند و مى گويند: هاك، هاكم، هاك، هاكما، هاكنَّ، و مفهوم آن اين است كه بيا و بگير و تناول كن. با اين بيان همه جا اين واژه به مفهوم امر و فرمان است نه نهى و هشدار.

راضية: پسنديده، خوش، شاد و خشنود آمده است. اين واژه بر وزن «فاعله»

به معنى مفعول مى باشد، چرا كه منظور كسى است كه خشنود و خوش است.

قطوف: اين واژه جمع «قِطْف» به مفهوم ميوه چيده شده، و گاه به معنى ميوه آماده چيده شدن و خوردن آمده است. پاره اى نيز آن را به فتح خوانده اند كه در آن صورت مصدر، و به مفهوم چيزى است كه به وسيله آن ميوه ها را مى چينند و گردآورى مى كنند.

تفسير

اشاره اى عبرت انگيز و انديشاننده به سرنوشت قوم نوح در آيات پيش به سرگذشت پاره اى از جامعه ها و نظامهاى بيدادگر و اصلاح ستيز اشاره رفت، اينك در اشاره اى انديشاننده به كيفر دردناك قوم اصلاح ناپذير نوح مى فرمايد:

إِنَّا لَمَّا طَغَى الْماءُ حَمَلْناكُمْ فِي الْجارِيَةِ

بى گمان آن گاه كه آب از آسمان فروريخت و از دل زمين جوشيد و طغيان نمود و رفت تا همه جا را در كام خود گيرد و غرق كند، ما شما را در كشتى روان و بى خطر سوار كرديم.

به باور «ابن عباس» و «ابن زيد» منظور اين است كه: پدران شما را بركشتى سوار كرديم.

آن گاه مى افزايد:

لِنَجْعَلَها لَكُمْ تَذْكِرَةً

هدف آن بود كه اين نجات پدران شما از غرق شدن و به خطرافتادن را درس عبرت و وسيله اى براى پندآموزى و يادكردى براى سپاس نعمت ها براى شما قرار دهيم، تا شما با ياد آورى آن، هماره خداى يكتا را ستايش كنيد و در برابر قدرت و حكمت او سر فرود آوريد.

وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ

و تا گوش هاى شنوا و دل هاى حق پذير آن را بشنود و نگاه دارد.

به باور گروهى از مفسران پيشين از جمله «ابن عباس» منظور اين است كه: تا گوش هاى شما آنچه

را از نزد ما آمده است آن را نگاه دارد و در زندگى از آن بهره گيرد.

اما به باور «قتاده» تاگوش شنوايى كه شايسته باشد بشنود و دلى كه در خور آن باشد بينديشد.

از ديدگاه «فرّاء» منظور اين است كه: تا براى اين كه هر گوش شنوايى آن را بشنود، و براى آيندگان به عنوان پند و اندرزى حفظ نمايد.

«طبرى» با سند خويش از «مكحول» آورده است كه: پيامبر گرامى به هنگام فرود اين آيه و تلاوت آن بر مردم فرمود: بار خدايا! اين گوش شنوا را گوش على (ع) قرار ده.

لما نزلت هذه الآية قال النّبى اللّهم اجعلها اذن على(ع).(43)

آن گاه از اميرمؤمنان آورده اند كه فرمود: از پيامبر خدا چيزى را نشنيدم كه آن را فراموش نمايم؛ بلكه هر آنچه شنيدم همه را به خاطر دارم.

فما سمعت شيئا من رسول اللّه فنسيته.(44)

و نيز از «عكرمه» و از «بريده» آورده است كه پيامبر گرامى به على(ع) فرمود:

يا على! ان اللّه تعالى امرنى اَن ادنيك و لا اقصيك، و ان اعلمك و تعى، و حق على اللّه ان تعى، فنزل: و تعيها اذن واعية.(45)

على جان! خدا به من فرمان داده است كه تو را به خود نزديك سازم و دور نگردانم، و تو را بياموزم؛ و تو هر آنچه از رازها و دانش ها مى آموزى حفظ كنى، و بر خداست كه تورا در اين راه يارى نمايد و حافظ و نگهبان قرآن و فرهنگ آن سازد؛ درست در اين هنگام بود كه آيه مورد بحث فرود آمده كه: و تا گوش هاى شنوا آن را بشنود و نگه دارد.(46)

«ابوعلى»

با اسناد خويش آورده است كه: اميرمؤمنان(ع) مى فرمود:

لمّا نزلت (و تعيها اذن واعية) قال النّبى(ص) سألت اللّه عزّ و جلّ ان يجعلها اذنك يا على!(47)

هنگامى كه اين آيه فرود آمد، پيامبر گرامى به من فرمود: على جان! از بارگاه خدا خالصانه خواسته ام كه اين گوش شنوا و دل حق مدار را گوش و دل تو قرار دهد.

روز پديدار شدن آن روز سهمگين در اين آيات، قرآن شريف به طرح بحث معاد و جهان پس از مرگ و چگونگى رستاخيز انسان ها مى پردازد، و مى فرمايد:

فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ واحِدَةٌ

پس آن گاه كه يك بار در صور دميده شود...

به باور «عطاء» منظور دميدن نخست است؛ اما «كلبى» و «مقاتل» بر آنند كه منظور دميدن آخر است.

آن گاه مى افزايد:

وَ حُمِلَتِ الْأَرْضُ وَ الْجِبالُ و هنگامى كه زمين و كوه ها از جا برداشته شوند....

فَدُكَّتا دَكَّةً واحِدَةً

آن گاه با يك ضربت كوبنده شكسته شوند و از هم فرو پاشند، به گونه اى كه كران تا كران زمين صاف و هموار گردد و بسان يك قطعه پوست كشيده و صاف شود.

پاره اى برآنند كه: در آستانه رستاخيز پاره اى از كوه ها بر پاره اى ديگر زده مى شوند تا از هم بپاشند و در برابر تندبادها خاك آن ها پراكنده شود و در نتيجه زمين صاف و هموار و بدون هيچ برآمدگى و ناهموارى گردد.

واژه «دكتا» نشانگر آن است كه قرآن زمين و كوه ها را در برابر هم، و هر كدام را به صورت يك جمله قرار داده است.

سپس مى فرمايد:

فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْواقِعَةُ

آن روز است كه آن رويداد سهمگين رخ مى دهد

و رستاخيز پديدار مى گردد.

و در مورد سرنوشت آسمان ها مى افزايد:

وَ انْشَقَّتِ السَّماءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ واهِيَةٌ

آرى، آن روز بزرگ است كه آسمانها نيز از هم مى شكافد و اركان و بنياد آنها سست و از هم گسسته مى گردد.

به باور پاره اى از مفسران منظور اين است كه: در آن روز سهمگين است كه آسمان پس از آن استحكام و صلابت و استوارى اش شكافته و تكه تكه مى گردد و آن گاه در سستى از هم پاشيدگى بسان پشم زده شده جلوه مى كند!

و مى فرمايد:

وَ الْمَلَكُ عَلى أَرْجائِها

و فرشتگان در كرانه ها و كناره هاى آسمان ها قرار مى گيرند.

واژه «مَلَك» هم به يك فرشته گفته مى شود و هم در مورد همه آنها به كار مى رود.

از ديدگاه «حسن» و «قتاده» منظور اين است كه: و فرشتگان در كرانه هاى آسمان ها و كناره هاى آن قرار مى گيرند.

امّا به باور پاره اى ديگر، فرشتگان آن روز در كرانه هاى آسمان ها در انتظار هستند تا فرمان خدا در مورد بيدادپيشگان و دوزخيان برسد و آنان را به سوى آتش برند. و نيز به فرمان او بهشتيان را گرامى دارند و به آنان خوش آمد گويند.

وَ يَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمانِيَةٌ

و در آن روز سهمگين، هشت فرشته، عرش پرشكوه پروردگارت را بر فراز سر همه آفريده هاى خدا بر مى دارند.(48)

از پيامبر گرامى آورده اند كه:

انهم اليوم اربعة، فاذا كان يوم القيامة ايدهم باربعة آخرين فيكونون ثمانية.(49)

آنان اينك چهار فرشته هستند، امّا در روز رستاخيز با چهار فرشته ديگر يارى مى گردند و هشت فرشته مى شوند.

«ابن عباس» آورده است كه: منظور هشت صف از فرشتگان هستند كه شمار آنان را

تنها خدا مى داند.

روز آشكار شدن نهان ها و پنهان كارى ها

در ادامه آيات در مورد روز رستاخيز، قرآن به ترسيم صحنه اى ديگر مى پردازد و مى فرمايد:

يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفى مِنْكُمْ خافِيَةٌ

در آن روز شگفت انگيز، همه شما به پيشگاه خدا عرضه خواهيد شد و آن گاه است كه همه نهان ها آشكار و همه پوشيده ها و مخفى كارى ها عيان مى گردد و چيزى از گفتار و اسرار و عملكردهاى فوق محرمانه و نهانى، پنهان و پوشيده نخواهد ماند!

به باور پاره اى ديگر، در آن روز، نهان هيچ كس پوشيده نخواهد ماند.

گفتنى است كه واژه «خافيه» مصدر است و به مفهوم نهان و پوشيده بودن آمده است.

پاره اى بر آنند كه به دلالت روايت رسيده، در روز رستاخيز انسان ها سه بار ارائه خواهند شد؛ دو مرتبه با عذر خواهى ها و بگو و مگوها و مرتبه سوم با به ميان آمدن كارنامه هاى زندگى كه همه چيز را از ريز و درشت و كوچك و بزرگ و آشكار و نهان بر ملا مى سازد و نشان مى دهد.

اين كارنامه هاى زندگى انسان ها، به پرواز در خواهند آمد و آن گاه است كه نامه عمل برخى را به دست راست او مى دهند و نامه عمل برخى ديگر را به دست چپ او.

نكته ديگر در اين مورد اين است كه اين پرواز كارنامه هاى زندگى انسان ها، يا عرضه خلق به خالق، نه براى آگاهى از حال و روز و نيت و عملكرد و اسرار و نهانى هاى آنان مى باشد، بلكه اين كار براى آگاهى انسان از ماهيت و عملكرد و نهانى هاى خود و همنوعان خويش است، نه خدا؛ چرا كه ذات پاك و بى همتاى او آگاه

و داناست و كران تا كران هستى را او آفريده است و همه نهانى ها براى او آشكار مى باشد.

كارنامه هاى زندگى انسان ها

آن گاه به ترسيم صحنه اى ديگر از صحنه هاى تكاندهنده رستاخيز مى پردازد و مى فرمايد:

فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هاؤُمُ اقْرَؤُا كِتابِيَهْ امّا آن كسى كه كارنامه زندگى اش به دست راست او داده شود، شادى كنان فرياد بر مى آورد كه هان اى مردم! بياييد و نامه عمل مرا بگيريد و براى اهل محشر با صداى بلند بخوانيد.

اين پيشگامى و شهامت در شفاف شدن كارها و كارنامه عمل براى شايسته كرداران و خوبان از آنجا سرچشمه مى گيرد كه آنان مى دانند جز كار شايسته و فرمانبردارى از حق و عدالت و گفتار و عملكرد افتخارآميز و افتخارانگيز در كارنامه زندگى آنان چيز ديگرى نيست و به همين جهت هم از وحشت و شرمسارى به سانسور و نهان كارى اصرار نمى كنند.

و نيز مى افزايد:

إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسابِيَهْ چرا كه من در زندگى دنيا يقين داشتم كه سرانجام رستاخيزى در كار است، و من پاى حساب و حسابرسى حاضر خواهم شد.

گفتنى است كه «ها» در آخر آيه ها براى توقف و استراحت است.

پرتوى از نعمت هاى پرشكوه و وصف ناپذير بهشت سپس در ترسيم پرتوى از نعمت و پاداش خدا به اين گروه رستگار و نيك بخت مى فرمايد:

فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ

و آن گاه است كه چنين فردى يك زندگى پسنديده و خوشى خواهد داشت، چرا كه از سويى از انواع نعمت ها و موهبت هاى بهشتى بهره ور است و از دگر سو از عذاب و كيفر در امنيت كامل.

در روشنگرى بيشترى

در اين مورد مى افزايد:

فِي جَنَّةٍ عالِيَةٍ

چنين انسان نجات يافته و رستگارى، در بهشتى بلند مرتبه و پرشكوه خواهد زيست.

و نيز در وصف آن بهشت پرطراوت و زيبا مى فرمايد:

قُطُوفُها دانِيَةٌ

در بهشت پرطراوت و پرنعمتى كه انواع و اقسام ميوه هاى آن در دسترس بهشتيان است و آماده براى چيدن و بهره ور شدن.

پاره اى آورده اند كه: در بهشت پرطراوت و زيبا ميوه هاى رنگارنگ آنقدر به انسان ها نزديك است كه اگر بخواهند مى توانند در حال نشسته و تكيه زده و خوابيده از آنها بهره برند.

امّا به باور پاره اى منظور اين است كه: ميوه هاى بهشت به گونه اى در دسترس بهشتيان است كه در دراز شدن دست، هم ميوه ها در دست آنان قرار مى گيرد، و هم دست آنان با خار و مانع برخورد نمى نمايد.

از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود:

لا يدخل الجنة احدكم الا بجواز بسم اللّه الرّحمن الرحيم. هذا كتاب من اللّه لفلان بن فلان ادخلوه جنة عالية، قطوفها دانية.(50)

كسى از شما وارد بهشت پرنعمت و زيبا نخواهد شد، مگر اين كه اين نوشته را در دست داشته باشد:

به نام خداوند بخشاينده بخشايشگر. اين نامه از سوى خدا به بنده اش.... داده مى شود. هان اى فرشتگان! او را به بهشت زيباى من وارد سازيد كه ميوه هاى آن در دسترس است.

در آخرين آيه مورد بحث در اشاره به خوردنى ها و نوشيدنى هاى دل انگيز بهشت مى افزايد:

كُلُوا وَ اشْرَبُوا هَنِيئاً بِما أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخالِيَةِ

در آنجاست كه به بهشتيان ندا مى رسد كه: اينك از نعمت هاى بهشت بخوريد و بنوشيد و بهره بريد؛ گوارايتان باد كه اين نعمت ها و مواهب در برابر عملكرد شايسته و

بايسته اى است كه در دنيا انجام داديد.

واژه «هنيئاً» نشانگر آن است كه در بهشت پرطراوت و زيباى خدا هر آنچه هست نعمت گوارا و بدون رنج و گرفتارى است و بهره ورى از نعمت ها، مشكلات و ناهنجارى هاى دنيا را ندارد.

پرتوى از آيات ده صحنه از صحنه هاى تكاندهنده رستاخيز

در آيات الهام بخشى كه گذشت، قرآن در راه ارشاد و تربيت انسان ها و انگيزش خردمندى و خردورزى و احساس مسئوليت در زندگى، اين صحنه هاى هشدار دهنده و مسئوليت آفرين را از فرداى آنان به تابلو برده و در برابر ديدگان حق نگر و بينا قرار مى دهد:

1 - دميده شدن نفخه صور و فرارسيدن رستاخيز و زنده شدن مردگان.

2 - درهم كوبيده شدن زمين و كوه ها و آسمان ها براى پيدايش رستاخيز.

3 - چهره گشودن آن روز سهمگين.

4 - آمادگى فرشتگان براى پاداش و كيفردهى به خوبان و ظالمان.

5 - آشكار شدن همه نهان كارى ها و سانسورها و جناياتى كه به دست دژخيمان انجام گرفته و آن گاه فوق محرمانه اعلام شده است.

6 - ارائه كارنامه هاى زندگى به انسان ها.

7 - رسيدن شايسته كرداران به نهايت آرزوى خويش يا بهشت خدا.

8 - رسيدن آنان به پاداش پرشكوه عملكرد شايسته خويش.

9 - رسيدن به انواع نعمت ها و مواهب مادى و ظاهرى.

10 - رسيدن به انواع نعمت ها و مواهب معنوى و احساس خشنودى و سرفرازى و سعادت وصف ناپذير.

25 - و امّا آن كس كه كارنامه اش به دست چپ او داده مى شود، [از فرط اندوه مى گويد: اى كاش كارنامه ام به دست من داده نمى شد؛

26 - و [كاش نمى دانستم حسابم

چيست.

27 - اى كاش آن [مرگ و پايان زندگى ام پايان دهنده [كارم بود!

28 - دارايى ام به كارم نيامد،

29 - [و قدرت و] فرمانروايى ام از دست من رفت!

30 - آن گاه فرمان مى رسد كه:] او را بگيريد و در گردنش غل [و زنجير ]بيندازيد!

31 - سپس او را به آتش [شعله ور] دوزخ بسوزانيد؛

32 - آن گاه او را در زنجيرى كه هفتاد گز درازى آن است به بند كشيد.

33 - چرا كه او [در زندگى به خداى بزرگ ايمان نمى آورد،

34 - و [ديگران را] به خوراك دادن [و سير كردن محرومان و گرسنگان ]بينوا بر نمى انگيخت.

35 - از اين رو اينك در اينجا نه [دوست و] حمايتگرى واقعى دارد،

36 و نه خوراكى جز از چركابه و خونابه،

37 - كه جز گناهكاران [و اصلاح ستيزان آن را نخواهند خورد.

نگرشى بر واژه ها

قاضيه: اين واژه در اصل به مفهوم بريدن و جدا نمودن آمده است؛ به همين جهت به فصل خصومت ها نيز قضاوت و داورى گفته مى شود. ونيز به پايان بخشيدن به زندگى و ستاندن جان به كار مى رود.

تصليه: اين واژه به مفهوم لازم شدن آتش براى گناهكاران و ظالمان آمده است.

جحيم: آتش بسيار زياد و بسيار شعله ور.

سلسله: به حلقه هاى منظم زنجير كه هر حلقه اى بر ديگرى پيوند خورده است گفته مى شود، و نيز به سخنرانى سنجيده و شمرده اى و منظمى كه هر بخشى از آن به بخش ديگر پيوند داشته باشد، سخنرانى مسلسل يا سلسله بحث ها مى گويند. اين واژه ا ز ريشه «تسلسل» به مفهوم لرزيدن و تكان خوردن آمده،

و به همين تناسب به مفهوم چيزى است كه زنجيروار به هم پيوند داشته باشد و با گسستن پيوند آن، خاصيت مورد نظر را از دست بدهد.

ذراع: اين واژه به باور پاره اى به مفهوم «فاصله آرنج تا سرانگشتان» آمده، پاره اى نيز آن را به فاصله اى بسيار زياد معنى كرده اند.

غسلين: به چركابه و خونابه اى گفته مى شود كه از بدن آلوده دوزخيان جريان مى يابد.

اين واژه از ماده «غِسل» بر وزن «فعل» آمده است.

تفسير

حال و روز گناه پيشگان و ظالمان در روز رستاخيز

در آيات پيش سخن از سرنوشت سعادتمندانه و پاداش پرشكوه شايسته كرداران و آزاديخواهان بود، اينك در اشاره اى تكاندهنده و روشن به سرانجام كفرگرايان مى فرمايد:

وَ أَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِشِمالِهِ فَيَقُولُ يا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتابِيَهْ امّا آن كسى كه كارنامه زندگى اش به دست چپ او داده مى شود، با دريغ و حسرتى بسيار مى گويد: اى كاش! كارنامه زندگى ام به دست من داده نمى شد و هرگز آن را نمى ديدم.

اين دريغ و افسوس جانكاه براى آن است كه مى داند همه زشت كارى ها و بيدادگريى هاى او، در آن نامه عمل آمده و مى داند كه با گشودن و ديدن آن از ترس و هراس و شرمسارى و خجالت چهره اش سياه مى شود.

و نيز مى افزايد:

وَ لَمْ أَدْرِ ما حِسابِيَهْ و اى كاش هرگز از حساب و كتاب خود خبر نداشتم و از آن آگاه نمى گرديدم، چرا كه مى دانم آگاهى از آن ثمره اى جز شرمسارى و سرافكندگى ندارد و همه چيز به زيان من است.

و ادامه مى دهد كه:

يا لَيْتَها كانَتِ الْقاضِيَةَ

اى كاش! مرگم فرامى رسيد و به اين زندگى

خفت بار و حسرت آور پايان مى داد!

واژه «قاضيه» به مفهوم ميراننده و ستاننده جان و پايان بخش زندگى است، و «ها» در «ليتها» نشانگر حال گوينده و يا كنايه از مرگ و طلب مرگ است، و منظور آيه اين است كه گناه پيشه اى كه پرونده عمل او را به دست چپ او داده اند، با دريغ و حسرتى جانكاه مى گويد: اى كاش! مرگم فرامى رسيد و به اين زندگى خفت بار و حسرت آور پايان مى داد! اى كاش!

به باور پاره اى منظور اين است كه: اى كاش پس از آن مرگ نخستين ديگر زنده شدن و رستاخيزى در كار نبود و براى هميشه نابود مى شدم، و بدين سان براى نابودى به خاطر رو به رو نشدن با حسابرسى و كيفر آرزوى مرگ مى كند!

«قتاده» مى گويد: او در حالى آرزوى مرگ مى كند كه در دنيا چيزى نفرت انگيزتر از مرگ در نظر او نبود و براى زنده ماندن به هر شقاوت و شرارت و خودكامگى و رسوايى دنيا و آخرت دست مى زد.

آن گاه در اشاره به ناكارآمدى ثروت هاى بادآورده گناهكاران و ظالمان براى نجاتشان از آتش دوزخ مى فرمايد:

ما أَغْنى عَنِّي مالِيَهْ آن گاه آن گناه پيشه دوزخى مى افزايد: اى داد كه ثروت بادآورده ام مرا يارى نكرد و به كارم نيامد، و نتوانست ذره اى از اين عذاب دردناك را از من دور سازد.

و مى نالد كه:

هَلَكَ عَنِّي سُلْطانِيَهْ اى داد كه قدرت بادآورده و فرمانروايى مطلقه ام از دستم رفت.

به باور «ابن عباس» و «مجاهد» منظور اين است كه: دليل و برهان من گم شد و از ميان رفت، چرا كه بر اساس پندار زيسته است.

و به باور پاره اى منظور اين

است كه: اى داد كه قدرت بى چون و چرا و فرمان ها و هشدارهاى دل بخواه و خودسرانه و سلطه انحصارى و استبدادى من فروپاشيد و از دست رفت.

اين زورمدار بيدادپيشه را به زنجير بكشيد

در اين مرحله است كه به بيان قرآن شريف از بارگاه خداى دادگر ندا مى رسد كه:

خُذُوهُ هان اى فرشتگان من! اين عنصر بيدادپيشه و اصلاح ستيز را با شدت و قدرت بگيريد...

فَغُلُّوهُ و به بند و زنجيرش كشيد و او را به غل درآوريد.

به «غُل» كشيدن، آن است كه يك دست و يك پاى انسان را به وسيله زنجير به گردنش مى بندند كه بسيار دردآور و مرگبار است.

و دستور مى رسد كه:

ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ آن گاه او را به آتش شعله ور و هراس انگيز دوزخ بيفكنيد و در آن زندانى اش سازيد.

و مى فرمايد:

ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُها سَبْعُونَ ذِراعاً فَاسْلُكُوهُ سپس او را به زنجيرى بكشيد كه درازى او به هفتاد ذراع مى رسد.

و اين زنجير با اين ويژگى به خاطر آن است كه بر گردن استبدادپيشه افكنده شود و او را به سوى عذاب بكشند.

«ضحاك» بر آن است كه: اين زنجير را از دهانش وارد بدن او مى كنند و از نشيمنگاه او خارج مى سازند.

با اين بيان منظور آيه اين است كه: سپس او را به اين زنجير مرگبار بكشيد. وارونه آمدن مطلب در آيه، در فرهنگ و ادبيان عرب رايج است.

«نوف بكالى» در وصف اين زنجير مى گويد: اين زنجير بسيار گران و دراز است، به گونه اى كه هر «ذراع» از آن برابر با فاصله ميان مكّه تا كوفه مى باشد.

امّا «حسن» مى گويد: مفهوم «ذراع» براى ما روشن نيست و تنها خدا مى داند منظور چيست؟

«سويد» آورده است كه: طول اين زنجير را خدا مى داند چقدر است و در اين مورد همين بس كه تمام دوزخيان تيره بخت را به اين زنجير مى كشند! و سنگينى و حرارت آن به گونه اى است كه اگر حلقه اى از حلقه هاى آن را بر كوهى سر به آسمان ساييده افكنند از سنگينى و سوزانندگى آن آب مى گردد!

در آيه بعد در بيان راز اصلى نگونسارى و بدبختى اين دوزخى تيره بخت مى فرمايد:

إِنَّهُ كانَ لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ اين گرفتارى و عذاب مرگبار او به خاطر آن است كه: او در زندگى، اصلاح ناپذير بود و پافشارى مى كرد كه هرگز به راستى و صداقت به خداى بزرگ ايمان نياورد و در ميدان گفتار و كردار، مقررات او را رعايت نكند.

راز ديگر دوزخى شدنش اين است كه:

وَ لا يَحُضُّ عَلى طَعامِ الْمِسْكِينِ او افزون بر تيرگى رابطه اش با خدا، با مردم نيز رابطه اش تيره بود و نه تنها خود حقوق محرومان و آسيب ديدگان و بندگان خدا را رعايت نمى كرد، كه ديگران را نيز به سير كردن گرسنگان و خوراك دادن به بينوايان بر نمى انگيخت و تشويق نمى نمود.

به باور پاره اى منظور اين است كه حقوق واجب مالى خود را نمى پرداخت.

سپس مى افزايد:

فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هاهُنا حَمِيمٌ بنابراين به دليل تاريك انديشى و بيدادگرى اوست كه اينك در اين جا نه يار و ياورى مهربان دارد، و نه حمايت گرى توانمند و نجات بخش.

و مى افزايد:

وَ لا طَعامٌ إِلاَّ مِنْ غِسْلِينٍ و براى او خوراكى جز خونابه

و چركابه نيست!

منظور از اين طعام نفرت انگيز و مرگبار، چرك و خونى است كه از بدن دوزخيان جارى مى گردد.

پاره اى آورده اند كه دوزخيان از نظر خوراك چند گروهند:

1 - گروهى هستند كه خوراك آنان همين چركابه و خونابه يا «غسلين» است كه در آيه مورد بحث بيان شده است.

2 - گروه ديگرى طعام و خوراكشان «زقوم» است.(51)

3 - و گروه سوم از دوزخيان خوراك و طعامى كه به آنان داده مى شود نوعى «خار» مرگبار و نفرت انگيز، به نام «ضريع» است.(52)

به باور پاره اى ممكن است «ضريع» همان «غسلين» باشد كه با دو بيان آمده است.

و به باور پاره اى ديگر شايد منظور اين باشد كه: براى اين دوزخيان خوراكى جز «ضريع» و نوشابه اى جز «غسلين» نخواهد بود.

و در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

لا يَأْكُلُهُ إِلاَّ الْخاطِؤُنَ غذا و خوراكى كه جز گناهكاران و بيدادگران تجاوزكار آن را نمى خورند.

واژه «خاطى ء» به مفهوم كسى است كه از روى قصد و عمد و به طور مستقيم دست به ستم و پايمال ساختن حقوق مردم مى يازد، امّا «مخطى ء» آن كسى است كه گاه به عمد و گاه به سهو گناه مى كند.

اين مفهوم براى «خاطى ء» در شعر عرب نيز آمده است، براى نمونه شاعر مى گويد: يا لهف هند اذ خطئن...

اى دريغ و افسوس بر «هند» كه سپاه او خطا كردند...

در اين شعر واژه «خطاء» به معنى «عمد» آمده است.

پرتوى از آيات چند صحنه از صحنه هاى هراس انگيز از فرجام كار ظالمان در آيات چندگانه اى كه گذشت، قرآن شريف چندين صحنه از صحنه هاى تكاندهنده و عبرت انگيز

از فرجام شوم ظالمان و تجاوزكاران را به تابلو مى برد تا براى انسان هاى خردمند و خردورز اعلام خطر و درس آموز باشد، تا از گناه و زشتى و شكستن مقررات خدا در آشكار و نهان بپرهيزند و حقوق بشر را پايمال نسازند.

اين صحنه هاى هراس انگيز عبارتند از:

1 - داده شدن كارنامه زندگى گناهكاران به دست چپ آنان،

2 - مرگ خواهى ظالمان براى خويش پس از دريافت نامه عمل،

3 - آرزوى نرسيدن به مرحله حسابرسى،

4 - آرزوى مرگ هماره و هميشه به خاطر هراس و شرمندگى،

5 - ناكارآمدى ثروت هاى بادآورده در روز رستاخيز،

6 - بر باد رفتن سلطه گرى و زورمدارى و بى خاصيتى آن،

7 - فرمان خدا بر كيفر ستمكاران اصلاح ناپذير،

8 - دو راز اصلى سقوط آنان به دوزخ، يا تيرگى رابطه آنان با خدا و پايمال ساختن حقوق مردم،

9 - بى ياورى آن روز،

10 - غذا و نوشابه نفرت انگيز آنان.(53) 38 - پس سوگند ياد مى كنم به آنچه مى بينيد،

39 - و [به آنچه نمى بينيد،

40 - كه اين [قرآن پرشكوه بى گمان سخن پيام آورى گرانقدر است.

41 - و آن سخن سراينده اى نيست [كه كمتر [به آن ايمان مى آوريد!

42 - و نه گفتارى كاهنى [خرافه پرداز كه كمتر [از آن اندرز مى گيريد.

43 - از جانب پروردگار جهانيان فرود آمده است.

44 - و اگر [پيامبر] پاره اى سخنان را [از خود مى ساخت و] بر ما مى بست،

45 - بى ترديد دست راست او را سخت مى گرفتيم،

46 - آن گاه رگ قلب او را مى بريديم.

47 - و هيچ يك از شما نمى توانست [ما را]

از [ اين كار] باز دارد [و مانع كيفر او گردد ].

48 - و به يقين اين [قرآن اندرزى است براى پرواپيشگان.

49 - و ما به راستى مى دانيم كه پاره اى از شما دروغ شمارندگان [وحى و رسالت ]هستيد.

50 - و اين [قرآن در روز رستاخيز] براى كفرگرايان مايه حسرتى است.

51 - و بى گمان اين همان حقيقت [ترديد ناپذير و] يقينى است.

52 - پس به نام پروردگار بزرگت تسبيح گوى.

نگرشى بر واژه ها

وتين: به مفهوم «شاهرگ قلب» آمده است، كه اگر زده شود مرگِ انسان را در پى خواهد داشت.

در شعر و نثر عرب نيز اين واژه در «رگ قلب» به كار رفته است.

اقاويل: اين واژه جمع «اقوال» و نيز جمع «قول» است كه به مفهوم سخن و سخنان آمده است.

حاجزين: جمع «حاجز» به مفهوم مانع آمده است.

تفسير

قرآن پيام خداست، نه ساخت انديشه انسان ها

پس از ترسيم حال و روز كفرگرايان و تجاوزكاران در سراى آخرت، اينك در اين آيات به ترسيم پرتوى از شكوه و عظمت قرآن پرداخته و مى فرمايد:

فَلا أُقْسِمُ بِما تُبْصِرُونَ پس سوگند ياد مى كنم به آنچه مى بينيد،

و به آنچه نمى بينيد،

وَ ما لا تُبْصِرُونَ آنچه آمد ترجمه آيات است، امّا در تفسير اين دو آيه ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور گروهى، «لا» در آغاز آيه رد و انكار بافته هاى شرك گرايان است كه در مورد قرآن شريف و پيامبر مى بافتند و ضمن شعر و يا گفتار كاهن خواندن كتاب پر شكوه خدا، به پيامبر مارك كهانت و پيشگويى مى زدند، و يا او

را شاعر مى خواندند؛ به همين دليل در اين آيات به پديده هاى محسوس و نا محسوس سوگند ياد مى شود كه بافته هاى شرك گرايان و خودكامگان در مورد قرآن و پيامبر پوچ و بى اساس است.

2 - امّا پاره اى ديگر بر آنند كه «لا»، زايده است و براى تأكيد آمده و تقدير آيه اين است كه: پس سوگند ياد مى كنم به آنچه مى بينيد و آنچه نمى بينيد، كه اين قرآن پرشكوه، سخن پيام آورى گرانقدر است.

3 - برخى نيز بر اين باورند كه «لا» براى نفى سوگند مى باشد و منظور اين است كه: سوگند مباد به آنچه مى بينيد و نمى بينيد، چرا كه نياز به سوگند نيست و روشن است كه قرآن سخن پيام آورى گرانقدر است و نه گفتار شاعر و يا كاهن.

4 - و به باور برخى ديگر اين بيان بسان بيان عادى يك انسان خردمند است كه مى گويد: نه، سوگند ياد نمى كنم، اين كار را انجام نخواهم داد و يا انجام خواهم داد.

سپس در بيان جواب سوگند مى فرمايد:

إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ سوگند به آنچه مى بينيد و نمى بينيد كه اين قرآن پرشكوه، سخن پيام آورى گرانقدر است.

او آنچه آورده است پيام خداست كه به وسيله فرشته وحى بر او فرستاده شده است بنابراين قرآن و آيات آن نه گفتار پيامبر است و نه فرشته وحى، بلكه پيام و سخن خداست و برنامه آسمان به زمين براى هدايت بشر.

به باور «جبايى» منظور از «فرستاده گرانقدر» درآيه فرشته وحى مى باشد، و واژه «كريم» به مفهوم كسى است كه آراسته به همه ويژگى هاى والا و صفات كمال و نيك باشد.

در آيه بعد مى افزايد:

وَ

ما هُوَ بِقَوْلِ شاعِرٍ قَلِيلاً ما تُؤْمِنُونَ اين آيات قرآن گفتار يك سراينده زبردست و توانا نيست كه شما كمتر به آن ايمان مى آوريد.

و نيز مى فرمايد:

وَ لا بِقَوْلِ كاهِنٍ قَلِيلاً ما تَذَكَّرُونَ و نيز بافته هاى سنجيده و يا ناسنجيده كاهن و پيشگو نيست كه كمتر از آن پند مى گيريد!

گفتنى است كه سخن و سروده شاعر با وزن و قافيه و آهنگ سروده مى شود، و گفتار «كاهن» نيز با سجع و قالب خاصّ خود و با تلاش و زحمت بسيار گفته مى شود تا شبيه چيزى باشد كه در نظر است.

با اين بيان، خداى فرزانه قرآن شريف را از شعر و كهانت پاك و منزّه مى شمارد، چرا كه شعر و شاعر بيشتر از عواطف و احساسات و هواهاى دل سخن مى گويد تا خرد و منطق، و بيشتر غرائز و تمايلات را بر مى انگيزد تا كشش هاى معنوى و انسانى را؛ امّا پيام و پيامبر در انديشه انديشاندن انسان و انگيزش خرد انسان است و مفاهيم و معارف بلندى را مى آورد كه خردساز و شكوفاگر عقل است و انسان براى زندگى سعادتمندانه و انسانى و راهيابى به سوى كمال به آن برنامه و مفاهيم نيازمند است.

و نيز بدان دليل قرآن را از شعر پاك و منزّه مى شمارد كه شعر و سروده بسان نثر، سخنانى عادى و روزمره هستند كه با اندك تفاوت در قوت و ضعف در ميان مردم رايج مى باشند، امّا قرآن كلام و بيان بلندى است كه از نظر قالب و مفاهيم فراتر از كلام مخلوق و برتر از سخن و سروده انسان هاست، و درست به همين دليل هم

معجزه جاودانه و هماره پيامبر است.

نكته ديگر در اين دو آيه اين است كه منظور قرآن از اين بيان كه به شرك گريان مى فرمايد: شما كمتر ايمان مى آوريد، و كمتر پند مى پذيريد، در حقيقت نفى ايمان و پندپذيرى آنان است؛ چرا كه آنان در آيات قرآن انديشه نمى كردند تا دريابند كه اين كتاب از نظر قالب و مفاهيم فراتر از شعر و سروده و يا گفتار كاهنان است، و آن گاه ميان آيات جان بخش خدا و بافته هاى انسان ها فرق بگذارند و ايمان آورند.

با اين بيان قرآن روشنگرى مى كند كه آنان از سر تعصب و جهالت نمى انديشند تا بشناسند و راه يابند، نه اين كه انديشيده اند و ايمان هم اندكى آورده اند، نه هرگز. اين سبك سخن در فرهنگ عرب نمونه دارد، به عنوان مثال هنگامى كه گفته مى شود «قلّ ما تأتينا» منظور اين است كه هرگز نزد ما نمى آيى.

پس از نفى شعر و كهانت از ساحت قرآن اينك مى فرمايد:

تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ و اين قرآن پرشكوه از سوى پرودگار جهانيان فرود آمده است.

آرى، قرآن از سوى خداست، و نه ديگرى. فرشته وحى نيز تنها پيام رسان است و بس.

اگر او سخن از خود مى بافت...

در ادامه آيات در تأكيد بر وحى و آسمانى بودن قرآن مى افزايد:

وَ لَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنا بَعْضَ الْأَقاوِيلِ اگر پيامبر ما گفتارى از خود مى بافت و به ما مى بست،

در آن صورت ما او را با قدرت و شدت مى گرفتيم،

لَأَخَذْنا مِنْهُ بِالْيَمِينِ به باور «ابن جرير» منظور اين است كه: اگر او ذره اى دروغ مى ساخت به ما مى بست، از دست راست او

مى گرفتيم و او را به كيفر كارش به ذلت و خوارى مى كشيديم!

امّا به باور «حسن» و «ابومسلم» منظور اين است كه: اگر او سخن از خود مى ساخت و به ما مى بست، ما دست راست او را قطع مى كرديم! با اين بيان «با» زائده است.

از ديدگاه «فرّاء»، «مبرّد» و «زجاج» منظور اين است كه: اگر او سخنى مى ساخت و به ما نسبت مى داد، ما او را توانمندانه مى گرفتيم و كيفر مى كرديم، چرا كه او بنده و آفريده ماست و ما مالك و آفريدگار او هستيم و هر لحظه بخواهيم مى توانيم او را به كيفر كارش بگيريم و نابود سازيم.

و از ديدگاه «ابن قتيبه» واژه «يمين» كنايه از قدرت و توانايى است، چرا كه نيروى هر انسانى در دستان او تجلى مى يابد، بنابراين منظور اين است كه: او را با قدرت مى گرفتيم...

سپس مى افزايد:

ثُمَّ لَقَطَعْنا مِنْهُ الْوَتِينَ و به كيفر دروغبافى اش شاهرگ قلب او را مى زديم و نابودش مى ساختيم.

«مجاهد» و «قتاده» بر آنند كه واژه «وتين» به معنى رگى است در قلب، كه بر پشت و ستون فقرات پيوند دارد، كه به رگ نخاع گفته مى شود؛ و پاره اى نيز آن را ريسمان قلب و يا رگى شناخته اند كه خود قلب به آن آويزان است.

و هشدار مى دهد كه:

فَما مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حاجِزِينَ و در آن صورت هيچ يك از شما نمى توانست ما را از كيفر سخت او مانع گردد و باز دارد.

در ادامه آيات در تأكيد بيشتر به آسمانى بودن قرآن مى فرمايد:

وَ إِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ و اين قرآن، بى ترديد اندرزى روح بخش براى

پرواپيشگان است؛ همانان كه در زندگى فرمان او را به جان مى خرند و هشدارهايش را مى پذيرند و گناه نمى كنند.

آن گاه مى افزايد:

وَ إِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ و ما مى دانيم كه برخى از شما قرآن را دروغ مى شماريد و آسمانى بودن آن را تكذيب مى كنيد.

اين آيه نشانگر آن است كه پاره اى از آنان به وحى و آسمانى بودن قرآن گواهى مى كردند.

سپس مى فرمايد:

وَ إِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكافِرِينَ و اين قرآن مايه دريغ و حسرت براى كفرگرايان و حق ناپذيران است.

آرى، آنان در روز رستاخيز حسرت مى خورند كه چرا در دنيا به آن ايمان نياورده و به مقررات و مفاهيم آن دل نسپردند و عمل نكردند.

و مى افزايد:

وَ إِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ و بى گمان اين قرآن همان حقيقت ترديد ناپذير و خالص است.

به باور پاره اى منظور اين است كه: و بى ترديد قرآن بر مردم پرواپيشه حقيقت خالص و ترديد ناپذير است.

از ديدگاه برخى دو واژه «حق» و «يقين» به يك معنى آمده و اضافه بيانيه و يا اضافه چيزى به خودش مى باشد؛ نظير «مسجد الجامع» يا «يوم الخميس».

امّا از ديدگاه برخى ديگر اين دو واژه با هم تفاوت دارند، چرا كه «حق» آن است كه باور قلبى و عقيده درونى يك انسان باشد، امّا «يقين» به مفهوم حقيقتى است كه در آن شبهه اى نيست، امّا ممكن است عقيده قلبى نباشد.

و سرانجام در آخرين آيه مورد بحث كه پايان بخش اين سوره است، خداى فرزانه روى سخن را به پيامبر گرامى مى كند و به همه انسان ها مى فرمايد:

فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ اينك كه چنين

است به نام پروردگار بزرگت تسبيح گوى و ذات پاك و بى همتاى او را از هر عيب و نقصى پاك و منزّه شمار؛ چرا كه ذات والاى او به همه صفات كمال و جمال آراسته و از هر صفت ناپسندى پاك و به دور است.

پرتوى از سوره مباركه از كنار سوره ديگرى از قرآن شريف نيز عبور كرديم و به خواست خدا در آستانه سوره ديگرى قرار گرفتيم.

اينك اگر بخواهيم فهرست وار و به صورت بسيار فشرده، مفاهيم و معارفى را كه در آيات پنجاه و دوگانه اين سوره ديديم به تابلو بريم، با اين مفاهيم دلنواز والهام بخش روبرو مى شويم:

بحث هايى در مورد رستاخيز و فرا رسيدن آن،

صحنه هاى تكاندهنده رستاخيز و حال و روز كفرگرايان و تجاوزكاران در آنجا،

پرتوى از نعمت ها و موهبت هاى خدا به شايسته كرداران،

حال خوش و سعادتمندانه خوبان و دادپيشگان دنيا در سراى آخرت،

روز آشكار شدن پنهان كارى ها،

كارنامه هاى زندگى شايستگان و نيز اصلاح ناپذيران،

كيفر سخت زورمداران،

شكوه و عظمت قرآن،

نفى شعر و كهانت از كتاب خدا،

فراخوان قرآن به ستايش ذات بى همتاى او...

تفسير اطيب البيان

سوره حاقه ، غرض سوره :طرح مسأله قيامت و بيان سرگذشت اقوام مكذب و ذكر اوصاف اهل سعادت و اهل شقاوت .

(1) (الحاقه ):(آن روزي كه مسلما واقع مي شود)

(2) (ما الحاقه ):(و چه روز واقع شدني است ؟)

(3) (و ما ادريك ما الحاقه ):(و تو خبر نداري كه آن روز تحقق يابنده چيست )؟(حاقه )از نامهاي روز قيامت كبري است و علت اين نامگذاري اين است كه روزي ،حق و ثابت و غير قابل تخلف و ترديدناپذير است .و (ما)

استفهامي به منظور بزرگداشت قيامت آمده است و سپس به كنايه از كمال اهميت آن روز و نهايت درجه عظمتش خطاب به هر كس كه قابل خطاب باشدمي فرمايد: تو نمي داني كه حاقه چيست و اين كلام علم به حقيقت قيامت را از همه مخاطبين نفي مي كند.

(4) (كذبت ثمود و عاد بالقارعه ):(قوم ثمود و عاد قيامت كبري و آن حادثه كوبنده را تكذيب كردند)

(5) (فاما ثمود فاهلكوا بالطاغيه ):(اماثمودبه صيحه ، زلزله يا صاعقه هلاك شدند)

(6) (و اما عاد فاهلكوا بريح صرصر عاتيه ):(و اما قوم عاد بوسيله بادي بسيارسرد و ويرانگر به هلاكت رسيدند)

(7) (سخرها عليهم سبع ليال و ثمانيه ايام حسوما فتري القوم فيها صرعي كانهم اعجاز نخل خاويه ):(خداوند آن باد را هفت شب و هشت روز بر آنان مسلطكرد، و مردم را مي ديدي كه مانند كنده هاي درخت خرما سرنگون شده اند)

(8) (فهل تري لهم من باقيه ):(پس آيا احدي از آنها را مي بيني كه باقي مانده باشد؟)(قارعه )نيز از اسماء كبري است ، چون آسمانها و زمين را درهم مي كوبد و نظام عالم را دگرگون مي سازد، در اين آيات ضمن ذكر ماجراي بعضي اقوام مكذب معاد و قيامت مي خواهد به علت هلاكت آنها اشاره كند، در واقع مي خواهد بفرمايد: قيامت همان حادثه كوبنده ايست كه قوم عاد و ثمود و... آن راتكذيب كردند و خداوند به اخذي شديد آنها را مؤاخذه و عذاب نمود.اما قوم ثمود در اثر صيحه آسماني يا زلزله و يا صاعقه هلاك شدند، شايد هم (1) دراين آيه به علت هلاكت قوم ثمود اشاره شده و مي

فرمايد: قوم ثمود به سبب طغيانشان هلاك شدند، اما وجه اول با سياق سازگارتر است ، چون در آيات بعدي همه جا صحبت از كيفيت عذاب شده است ، نه اوصاف مردم هلاك شده .و اما قوم عاد بواسطه باد سخت سرد و تند و طغيانگر به هلاكت رسيدند، خداوند آن باد را هفت شب و هشت روز متوالي برايشان مسلط كرد و تو اگر بودي ، آن مردم رامي ديدي كه مانند ريشه هاي توخالي درخت خرما به زمين افتاده اند، آنگاه در مقام كنايه از اينكه عذاب تمامي ايشان را فرا گرفت ، مي فرمايد: آيا هيچ يك از آنها را مي بيني كه باقي مانده باشد؟

(9) (و جاء فرعون و من قبله و المؤتفكات بالخاطئه ):(فرعون و ياغيان قبل از اوو قراء قوم لوط هم از راه عبوديت خطا رفتند)

(10) (فعصوا رسول ربهم فاخذهم اخذه رابيه ):(پس فرستاده پروردگارشان رانافرماني نمودند و در نتيجه خداي تعالي آنها را به عقوبتي شديد بگرفت )يعني فرعون زمان موسي و امتهاي مكذب قبل از او و دهكده هاي قوم لوط نيز طريق عبوديت را به خطا پيمودند و در نتيجه پيا مبري را كه خدا براي هدايتشان ارسال كرده بود انكار و تكذيب نمودند، لذا خدا هم آنها را با عقوبتي شديد و زيادتر از ساير عقوبتهامؤاخذه كرد.

(11) (انا لما طغا الماء حملناكم في الجاريه ):(بدرستي اين ما بوديم كه شما را درهنگامي كه آب طغيان كرد بر كشتي نشانديم )

(12) (لنجعلها لكم تذكره و تعيها اذن واعيه ):(تا آن را براي شما مايه تذكر قراردهيم و فرا گيرد آن را گوش فرا گيرنده )اين

آيات اشاره به طوفان نوح مي نمايد و خطاب به عموم بشر كه نياكانشان بوسيله كشتي نوح از غرق نجات يافتند، مي فرمايد: اين ما بوديم كه وقتي آب طغيان كرد، شمارا سوار كشتي كرديم و از غرق و هلاكت نجات داديم و اگر ما اين رفتار را با شما كرديم براي اين بود كه آ ن را مايه تذكري براي شما قرار دهيم تا از آن عبرت بگيريد و آن ماجرا را در نفس خود جاي دهيد و از ياد نبريد تا اثر و فايده آن كه همان عبرت و اندرزگرفتن است ، مترتب شود، از سنت هاي الهي اين است كه بشر را از راه ارائه طريق به سوي سعادت حياتش هدايت كند و تذكره به معناي اين است كه راه سعادت فرد را به ياد اوبياورند (كه ممكن است از آن تذكره ، تذكر پيدا كند و يا نه ) و از سنت هاي ديگرپروردگار اين است كه همه موجودات را به سوي كمالشان هدايت كند و آنها را به آن نقطه برساند و جمله (و تعيها اذن واعيه )به همين معنا اشاره دارد، چون (وعي ) يا فراگرفتن از مصاديق هدايت يافتن به هدايت ربوبي است ، از اين آيه شريفه استفاده مي شودكه حوادث خارجي در اعمال انسان اثر مي گذارد، همانطور كه از آيه 96 سوره اعراف استفاده مي شد كه اعمال انسان در حوادث خارجي تأثير مي گذارد(2).در تفسير الدر المنثور روايت شده كه وقتي اين آيه نازل شد رسولخدا ص فرمود:من از پروردگارم خواستم كه اين اذن واعيه را علي بن ابيطالب ع قرار دهد و بعد

از آن علي ع فرمود: هرگز نشد چيزي از رسولخدا ص نوم و فراموش كنم

(13) (فاذا نفخ في الصور نفخه واحده ):(پس زمانيكه يك بار در صوردميده شود)

(14) (و حملت الارض و الجبال فدكتادكه واحده ):(و قدرت الهي بر زمين وكوهها احاطه يافته وآن را در يك لحظه متلاشي مي كند)

(15) ( فيومئذ وقعت الواقعه ):(آن وقت است كه قيامت واقع مي شود)دميدن در صور كنايه از بعث و حاضر كردن مردم براي رسيدگي به حسابشان است واگر آن را به وصف (واحده )توصيف نمود، اشاره به حتمي بودن آنست به نحوي كه احتياجي به تكرار ندارد، ظاهرا مراد از نفخه در اين آيه نفخه دوم است كه در آن مردگان زنده مي شوند، در ادامه مي فرمايد: وقتي كه زمين و كوهها حمل مي شوند، يعني قدرت الهي بر آنها احاطه مي يابد، در آنوقت آنها در هم كوبيده شده و يكباره خرد ومتلاشي مي شوند و در چنين روزيست كه قيامت برپا مي گردد.

(16) (و انشقت السماء فهي يومئذ واهيه ):(و آسمان مي شكافد و در چنين روزي رفعت آن مبدل به ضعف مي شود)

(17) (و الملك علي ارجائها و يحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانيه ):(و فرشتگان در پيرامون آن ايستاده عرش پروردگارت را در آن روز هشت نفر حمل مي كنند).مي فرمايد: در روز قيامت آسمان از هم مي شكافد و سست و ضعيف مي گردد وفرشتگان در پيرامون و جوانب آسمان هستند و عرش علم يا عرش تدبير(مصدر همه تدابير عالم ) در آن روز حامليني از جنس ملائكه دارد كه هشت نفرند و ظاهرا در آن روز ملائكه

و آسمان و عرش براي مردم ظاهر مي شوند همچنانكه در جاي ديگرفرموده :(و تري الملائكه حافين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم و ملائكه رامي بيني كه پيراموش عرش حلقه زده اند و پروردگار خود را به ستايش او تسبيح مي گويند)

(18) (يؤمئذ تعرضون لا تخفي منكم خافيه ):(آن روز همگي شما بر خداوندعرضه مي شويد و از شما هيچ سر پنهاني بر او مخفي نمي ماند)يعني در قيامت ، هر عقيده و عملي كه نزد هر انساني هست براي خداي تعالي فاش وعرضه مي شود، به طوريكه هيچ عقيده يا فعلي از او پنهان نمي ماند و همه بواطن و اسرارآشكار مي گردد و همچنانكه قبلا هم گفتيم اين احاطه علمي خدا در دنيا هم وجودداشته ، منتها در قيامت مردم آشكارا مي بينند كه همواره در معرض علم خدا بوده اند وهمه افعال و عقايدشان ظاهر و آشكار بوده و هيچ يك ، از خداي متعال مخفي نيست .

(19) (فاما من اوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرؤا كتابيه ):(پس هر كس كه نامه عملش را بدست راستش داده باشند، از خوشحالي بانگ مي زند كه بياييد نامه عملم رابخوانيد).

(20) (اني ظننت اني ملاق حسابيه ):(من در دنيا يقين داشتم كه روز حساب راملاقات مي كنم )

(21) (فهو في عيشه راضيه ):(پس او در عيشي است كه ازآن رضايت دارد)

(22) (في جنه عاليه ):(در بهشتي بلند مرتبه )

(23) (قطوفها دانيه ):(كه ميوه هاي رسيده آن نزديك است )

(24) (كلوا واشربوا هنيئا بما اسلفتم في الايام الخاليه ):(بخوريد و بياشاميد،گوارايتان باد، به جهت آن اعمال نيكي كه در روزهاي گذشته انجام داده بوديد)يعني افراد

صالحي كه حسن عقيده و عمل را توأم نموده باشند در قيامت نامه عملشان بدست راستشان داده مي شود و آنوقت با خوشحالي رو به فرشتگان مي كند ومي گويد: بياييد نامه عمل مرا بگيريد و بخوانيد كه چگونه به سعادت من حكم مي كند واين به جهت آن بود كه من در دنيا به وقوع چنين روزي يقين داشتم و مطمئن بودم كه به زودي حساب خود را ملاقات مي كنم ، پس به پروردگار خود ايمان آورده و عمل خودرا اصلاح نمودم ، مسلما چنين كسي در زندگي و عيشي بسر مي برد كه از آن خرسند وراضي خواهد بود، در بهشتي عالي مقام كه نعم آن غير قابل توصيف است و ميوه هاي آن بهشت در دسترس و نزديك او خواهد بود، آنوقت به آنها گفته مي شود: بخوريد وبنوشيد و از همه لذايذ بهشت بهره مند شويد، گواراي وجودتان باشد، اينها پاداش آن ايمان و عمل صالحي است كه در دنياي فاني براي امروزتان تهيه و تدارك نموديد.

(25) (و اما من اوتي كتابه بشماله فيقول يا ليتني لم اوت كتابيه ):(و اما آنكس كه كتاب عملش به دست چپش داده شده ، مي گويد: اي كاش نامه ام را به من نداده بودند)

(26) (و لم ادر ما حسابيه ):(و حسابم را نمي دانستم كه چيست )

(27) (يا ليتها كانت القاضيه ):(اي كاش همان مرگ اولي نابودم ساخته بود)

(28) (ما اغني عني ماليه ):(نه مالم امروز فايده اي برايم دارد)

(29) (هلك عني سلطانيه ):(و نه قدرتم باقي مانده )

(30) (خذوه فغلوه ):(بگيريد او را و دست و پايش را ببنديد)

(31) (ثم الجحيم

صلوه ):(سپس درآتشش افكنيد)

(32) (ثم في سلسله ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه ):(و آنگاه او را به زنجيري كه طولش هفتاد ذراع است ببنديد)

(33) (انه كان لا يؤمن بالله العظيم ):(كه او در دنيا به خداي عظيم ايمان نمي آورد)

(34) (و لا يحض علي طعام المسكين ):(و بر اطعام مسكين تشويق نمي كرد)

(35) (فليس له اليوم ههنا حميم ):(در نتيجه امروز در اينجا هيچ دوست و ياريگري ندارد)

(36) (و لا طعام الا من غسلين ):(و به جز چرك و خون دوزخيان هيچ طعامي ندارد)

(37) (لا ياكله الا الخاطئون ):(كه آن چرك و خون را به جز خطاكاران نمي خورند)اما اشقياء و مجرمان كه نامه عملشان را به دست چپشان مي دهند در قيامت آرزومي كنند كه اي كاش نامه عملشان را نمي ديدند، چون هيچ ايمان و عمل صالحي ندارند ولذا مي گويند: اي كاش نمي فهميديم كه حسابمان چيست ، چون به چشم مي بينند كه چه عذاب اليمي برايشان آماده شده و نيز مي گويند: اي كاش با همان مرگ اولي كار مايكسره شده بود و ديگر مبعوث نمي شديم و اين عذاب دائمي را نمي چشيديم .آنگاه از روي حسرت و ندامت مي گويند: آن مالي كه ما در دنيا آن را كليد سعادت خود حساب مي كرديم ، امروز ابدا به كارمان نمي آيد و قدرتمان هم باطل شده و هيچ ياور و پشتيباني نداريم .آنگاه خداوند به ملائكه دستور مي دهد، بگيريد او را و دست و پاي و گردنش را بازنجير ببنديد و سپس او را داخل آتشي عظيم كنيد و آنگاه او را در زنجيري به طول هفتاد ذرع

(6) مقيد كنيد.آنگاه مي فرمايد: اينكه چنين دستور داديم به اين علت بود كه وي به خداي عظيم ايمان نمي آورد و مردم را به اطعام مسكينان تشويق نمي كرد، بلكه در اين رابطه مسامحه مي نمود و از رنج بينوايان احساس ناراحتي نمي كرد.بنابراين امروز در اين عرصه محشر هيچ دوست و شفيعي كه سودي برايش داشته باشد، ندارد چون كافر آمرزش ندارد و شفاعتي هم نخواهد داشت و نيز هيچ خوراكي جز چركابه و كثافاتي كه از تن دوزخيان مي ريزد، ندارد و اين چركاب فقط خوراك كساني است كه به گناه و خطاكاري عادت كرده اند.

(38) (فلا اقسم بما تبصرون ):(هر چند حاجتي به سوگند نيست ، با اينحال سوگند به همه آنچه شما مي بينيد)

(39) (و ما لا تبصرون ):(و آنچه كه نمي بينيد)

(40) (انه لقول رسول كريم ):(كه همانا قرآن سخن رسول بزرگواريست )

(41) (و ما هو بقول شاعرقليلا ما تؤمنون ):(و هرگز سخن يك شاعر نيست ،راستي چه كمند كساني كه ايمان مي آورند)

(42) (ولا بقول كاهن قليلا ما تذكرون ):(و سخن كاهن هم نيست و چه اندكندكساني كه تذكر مي يابند)

(43) (تنريل من رب العالمين ):(نازل شده از ناحيه پروردگار عالم است )

(44) (و لو تقول علينا بعض الاقاويل ):(و اگر پيامبر حتي يك كلمه از پيش خودبه ما نسبت دهد)

(45) (لاخذنامنه باليمين ):(با دست تواناي خود او را مي گيريم )

(46) (ثم لقطعنا منه الوتين ):(سپس رگ گردنش را قطع مي كنيم )

(47) (فما منكم من احد عنه حاجزين ):(آنوقت كسي از شما نمي تواند مانع مانسبت به او شود)

(48) (و انه لتذكره للمتقين ):(و بدرستي كه

قرآن مايه تذكر اهل تقواست )

(49) (و انا لنعلم ان منكم مكذبين ):( و همانا ما مي دانيم كه بعضي از شما تكذيب كننده ايد)

(50) (وانه لحسره علي الكافرين ):(وبدرستي كه همين قرآن مايه حسرت كافران است )

(51) (و انه لحق اليقين ):(محققا حق اليقين است )

(52) (فسبح باسم ربك العظيم ):(پس به نام پروردگار بزرگت تسبيح گوي و نام اورا منزه بدار)يعني سوگند به آنچه نسبت به شما ظاهر و مشهود است و سوگند به آنچه نسبت به شما غيب و مخفي است و اين نوع سوگند در واقع يعني سوگند به همه آفريده هاي مشهود و غيبي كه شامل خداي سبحان نمي شود،(چون خداوند اجل ازآنست كه بامخلوقاتش در يك رديف قرار بگيرد)، اماسوگند به آفريده ها سوگندي بسيار جليل وجميل است ، چون خداوند خود جميل است و به جز جمال نمي آفريند، لذا موجودات از ناحيه خدا به جز خوبي ندارند و هر بدي كه در آنها مي بينيم از ناحيه حدود عدمي وماهيت خودشان است و يا از ناحيه مقايسه آنها با يكديگر.به هر حال به عنوان جواب قسم و متعلق آن مي فرمايد: اين گفتار رسولي بزرگوار وكريم است ، يعني قرآن حقي است كه بر رسولخدا ص نازل شده و ابدا گفتار يك شاعرنيست ، و قرآن شعر نيست (7)،آنگاه در مقام توبيخ كساني كه قرآن را شعر مي ناميدندمي فرمايد چه كم ايمان مي آوريد.در ادامه كهانت را نيز از ساحت قرآن و پيامبر نفي مي كند و مي فرمايد: قرآن گفتاريك كاهن نيست كه آن را از جنيان فرا گرفته باشد، آنگاه در مقام توبيخ جامعه

مشركين مي فرمايد: پس چه كم متذكر مي شويد.بلكه قرآن از ناحيه پروردگار جهانيان نازل شده ، نه آنكه رسولخدا ص آن راپرداخته و به دروغ به خدا نسبت داده باشد.چون اگر اين رسول كريم ، پاره اي اقوال را از پيش خود بتراشد و به ما نسبت دهد،ما او را مانند مجرمين دست بسته مي كنيم و يا دست راست او را قطع مي كنيم و يا بادست قدرت خود او را مي گيريم (8) و سپس رگ حيات او را قطع مي كنيم _ چون (وتين )رگي كه خون را به جگر وارد مي كند و يا سرخرگ بزرگيست كه از قلب و بطن چپ آن شروع شده و تمام بدن را تغذيه مي نمايد _ و آنوقت هيچ كس از شما نيست كه بتواند ما را از انتقام گرفتن از او مانع شود و بتواند او را از عقوبت و هلاك نمودن مانجات دهد.در ادامه مي فرمايد: اين قرآن تذكر و ياد آوريي براي متقين است ، چون عقايد حقه ومعارفي را كه آنها را به كمال مطلوب و مقصد نهايي مي رساند، به ايشان يادآوري مي كند و با اين حال ما مي دانيم كه بسياري از شما اهل تكذيب هستيد و همين تكذيبتان نسبت به قرآن و حق ، حسرتي براي كافران خواهد بود كه اين حسرت را در روز قيامت كه (يوم الحسره ) است احساس خواهند كرد و، براستي اين قرآن حق اليقين است و هيچ باطلي در آن راه ندارد، پس تو پروردگار عظيمت را از اينكه عالم را به باطل آفريده باشد و معارف حقه قرآن

را باطل سازد، منزه بدار.

تفسير نور

«الحاقّة» از «حق» به معناى امر ثابت و محقّق است. اين كلمه، يكى از نام هاى قيامت است، زيرا قيامت واقعه اى حتمى، حقيقى و ثابت است.

«القارعة» از «قرع» به معناى كوبيدن است. يعنى جهان در آستانه برپائى قيامت با حادثه اى كوبنده روبرو است.

براى هلاكت قوم ثمود سه وسيله در قرآن آمده است:

الف) زلزله. <<فأخذتهم الرجفة>><390>

ب) صيحة. <<انّا أرسلنا عليهم صيحة>><391>

ج) صاعقة. <<مثل صاعقة عاد و ثمود>><392>

شايد هر سه عذاب همراه يكديگر و ملازم يكديگر بوده اند، يعنى رعد و برق و زلزله و شايد هر عذابى عدّه اى را از پا درآورده است.

ايجاد حسّاسيّت و انگيزه و عطش براى شنيدن مسائل مهم لازم است. تكرار كلمه «الحاقّة» مخاطب قرار گرفتن شخص پيامبر كه اشرف مخلوقات است، همه و همه، براى ايجاد حساسيّت است.

1- قيامت، روزى بس بزرگ و هولناك است. <<الحاقّة ما الحاقّة>>

2- قيامت جز از راه وحى، قابل شناخت نيست. <<ما أدراك ما الحاقة>>

3- تكذيب كنندگان قيامت، گرفتار قهر الهى در دنيا مى شوند. <<كذّبت ثمود و عاد بالقارعة... فاهلكوا>>

4- قيامت، حادثه اى كوبنده و هولناك است. <<القارعة>>

5 - تمام كيفرها در قيامت نيست، كيفر اقوامى در همين دنياست. <<فاهلكوا بالطّاغية>>

6- تكذيب، مقدّمه طغيان و طغيان، سبب نابودى است. <<كذّبت... فاهلكوا بالطاغية>>

7- خصلت ها و رفتارها، معيار دريافت خير يا شرّ است. <<بالطاغية>>

«صَرصَر» به معناى باد سرد و سخت است و «عاتية» از «عُتو» به معناى سركش است.

«حسوم» جمع «حاسم» يعنى انجام مكرّر و پى در پى يك عمل تا قطع و نابودى كامل.

«خاوية» هم به معناى تو خالى است و هم به معناى چيزى كه به زمين افتاده باشد.

«صرعى» جمع «صريع» به چيزى گفته

مى شود كه روى زمين افتاده باشد و «أعجاز» جمع «عَجُز» به معناى تنه درخت است.

در آيه 20 سوره قمر مى خوانيم «كانّهم اعجاز نخل منقعر»، يعنى هلاكت قوم عاد آن گونه بود كه گويا تنه بلند درخت خرما از ريشه كنده شده باشد.

1- دست خدا در نوع عذاب باز است. قوم ثمود را با آتش صاعقه و قوم عاد را با باد سرد هلاك مى كند. <<بريح صرصر>>

2- آثار پديده هاى هستى به دست خداست. باد، يك بار سبب حركت كشتى ها و ابرها و نزول باران مى شود و يك بار وسيله هلاكت. <<بريح صرصر>>

3- عذابهاى الهى گاهى دفعى است و گاهى تدريجى. <<سبع ليال و ثمانية ايّام>>

4- تنومندى و نيرومندى مانع هلاكت نيست. اگر قامت و بلندى انسان مثل درخت خرما باشد، در برابر قهر الهى به زمين مى افتد. <<اعجاز نخل خاوية>>

5 - كيفرها يكسان نيستند، گاهى به كلى محو كننده اند: <<فجعلهم كعصف مأكول >>ولى گاهى جسم مى ماند. <<اعجاز نخل خاوية>>

«مؤتفكات» جمع «مؤتفكة» از «ائتفاك» به معناى زير و رو شدن و مقصود از آن مناطق قوم لوط است. «رابية» از ربا به معناى رشد فزاينده است و عذاب رابية يعنى عذاب سخت.

«تَعيها» از «وَعى» به معناى حفظ و فهم و پذيرش است.

زمخشرى، فخررازى، مراغى، قرطبى، از مفسّران اهل سنّت و شيخ طبرسى، ابوالفتوح رازى و علامه طباطبايى از مفسّران شيعه، رواياتى را نقل كرده اند كه بر اساس آن، «اُذن وادعية» به حضرت على عليه السلام تطبيق شده است. و مفرد بودن كلمه «اُذُن» تأييد همين نكته است

آن كه تمام حقايق را حفظ كرده يك گوش بيشتر نبوده است.

1- قوم لوط در چندين منطقه بودند و همگى هلاك شدند.

<<مؤتفكات>>

2- اطاعت از پيامبران، واجب و مخالفت آنان سبب نابودى است. <<فعصوا رسول ربّهم فاخذناهم اخذة رابية>>

3- نافرمانى انبيا، كيفر دنيوى نيز دارد. <<فعصوا... فاخذهم>>

4- خداوند اتمام حجّت مى كند، اول پيامبر مى فرستد، اگرد مردم نافرمانى كنند، با قهر خود آنان را مى گيرد. <<فعصوا رسول... فاخذهم اخذة رابية>>

5 - قهر الهى شديد است. <<اخذةً رابية>>

6- خداوند در لابلاى قهر و عذاب، به گروهى لطف مى كند. <<لمّا طغا الماء حملناكم فى الجارية>>

7- مردم جزيرة العرب از باقيمانده نسل نوحند. <<حملناكم>>

8 - از حوادث تلخ بايد عبرت گرفت. <<لنجعلها لكم تذكرة>>

9- حفظ آثار و تاريخ و كلمات يك ارزش است. <<تعيها اذن واعية>>

10- شنيدنى ارزش دارد كه همراه با فهم و حفظ باشد. <<تعيها اذن واعية>>

«دَكّ» به معناى خرد و ويران كردن است و به زمين صاف و نرم نيز گفته مى شود. «واهية» به معناى سست و «أرجاء» به معناى اطراف و نواحى است.

تكرار كلمه «يومئذٍ» در اين آيات نشانه اهميّت روز قيامت است.

امام صادق عليه السلام فرمود: هشت نفرى كه حامل عرش هستند، بعضى از آنان پيامبر و بعضى امام هستند: «نوح، ابراهيم، موسى، عيسى، محمّد، على، حسن و حسين» و مراد از عرش، علم الهى است. بنابراين در قيامت، بالاتر از فرشتگان «فوقهم» اولياى خدا هستند كه عملكرد مر

م را مى دانند.<393>

امام على عليه السلام فرمود: عرش الهى، تخت نيست، بلكه موجودى است محدود و مخلوق و تحت تدبير كه ملائكه با قدرتى كه از طرف خداوند دارند مأمور به حمل آن هستند.<394>

1- نفخ در صور، از امور حتمى است. <<اذا نفخ فى الصور>>

2- متلاشى شدن نظام موجود، از طريق صداى رعد آساست. <<نفخ فى الصّور... فدكّتا>>

3- زمين از

مدار حركت خود خارج، كوهها از جايگاه خود كنده و در يك برخورد در هم كوبيده مى شوند. <<و حملت الارض و الجبال فدكّتا>>

4- فروپاشى كوهها با شدّت و سرعت خواهد بود. <<دكّة واحدة>>

5 - واقعه مهم، قيامت است و هر واقعه ديگر نسبت به آن ناچيز است. <<وقعت الواقعة>>

6- پايان آسمان محكم، <<سبعاً شداداً>> سستى است. <<فهى يومئذٍ واهية>>

7- گرچه در قيامت نظام موجود بهم مى خورد ولى نظام ديگرى حاكم مى شود، نظامى كه با حضور فرشتگان برپا مى شود. <<و الملك على ارجائها و يحمل عرش ربّك فوقهم ثمانية>>

8 - تمام ابعاد پنهان شخصيّت انسان در قيامت به نمايش گذاشته مى شود و شخصيّت واقعى انسان، خوبى ها و بدى ها، افكار و انگيزه ها، نقص ها و كمالات، كشف و عرضه مى شود. <<لا تخفى منكم خافية>>

كلمه «هاؤم» اسمى است كه معناى امر دارد، يعنى بياييد. «قُطوف»، جمع «قَطف»، ميوه چيده شده يا آماده چيدن است.

كلمه «ظن» در امور دنيوى، باورى همراه با شك است ولى در امور اخروى به معناى اطمينان است. «اسلفتم» از «اسلاف»، تقديم چيزى است كه اميد مى رود بهتر از آن برگردد.

هر انسانى در قيامت نامه و پرونده اى دارد و نامه خوبان به دست راستشان داده مى شود. شايد آنچه در سوره واقعه به نام اصحاب يمين مى خوانيم همين گروه باشند.

مراد از علوّ در «فى جنّة عالية» ممكن است علوّ مقامى باشد نه مكانى.

در قيامت هم نعمت مادى است و هم روحى، راضى بودن انسان، نعمت روحى و بهشت برين نعمت مادى است.

كلمه «هنيئاً» از سوى خداوند، كاميابى را افزون تر و گواراتر مى كند. در قرآن چهار مرتبه كلمه «هينئاً» بكار رفته كه سه بار آن براى نعمت هاى بهشتى

است.

1- در قيامت، پرونده عمل هر كس را در اختيارش مى گذارند. <<اوتى كتابه>>

2- خداوند در قيامت، بر اساس پرونده مكتوب و مستند، مردم را محاكمه و كيفر و پاداش مى دهد. <<اوتى كتابه>>

3- نه يقين، بلكه حتّى ظنّ و گمان به وقوع قيامت، مى تواند انسان را كنترل كند. <<انّى ظننت انّى ملاق حسابيه>>

4- قيامت، دوره برداشتِ دانه هايى است كه در دنيا كاشته شده باشد. <<بما اسلفتم فى الايّام الخالية>>

5 - علاقه به كشف كمالات، امرى فطرى است وتا قيامت هست. <<هاؤم اقرؤا كتابيه>>

6- اگر ايمان به حساب و كتاب سبب تقوى و پرهيز از لذّت هاى حرام دنيوى و محروميت هاى موقّت مى شود، در عوض زندگى در بهشت، كاملاً رضايت بخش خواهد بود. <<فى عيشة راضية فى جنّة عالية>>

7- بهترين خوراكى ها، ميوه است. <<قطوفها دانية>>

«ذِراع» فاصله آرنج تا نوك انگشتان است و در قديم معيارى براى اندازه گيرى بوده است و كلمه «هفتاد» يا به معناى حقيقى است و يا كنايه از زنجير طولانى مى باشد.

«جَحيم» از «جحمة»، به آتش شعله ور گويند.

امام صادق عليه السلام فرمود: اگر يك حلقه از آن زنجيرى كه دوزخيان را با آن به بند مى كشند، بر دنيا نهاده شود، دنيا از شدّت حرارت، ذوب مى شود.<395>

در اين آيه، كفر و بخل و با تفاوتى نسبت به محرومان در كنارهم آمده است. <<لا يؤمن باللّه... لا يحضّ>>

گرفتن و بستن و كشاندن و به دوزخ پرتاب كردن، بيانگر نهايت حقارت و ذلت دوزخيان است. <<خذوه فغلّوه... صلّوه... فاسلكوه>>

1- مقايسه ميان عاقبت خوبان و بدان، شيوه اى قرآنى براى شناخت بهتر حقايق است. <<اوتى كتابه بيمينه... اوتى كتابه بشماله>>

2- در تربيت و هدايت، بشارت و هشدار در كنار هم

لازم است. <<اوتى كتابه بيمينه... اوتى كتابه بشماله>>

3- آگاهى از آينده، گامى براى تصميم گيرى صحيح امروز است. <<فيقول يا ليتنى>>

4- مرگى كه در دنيا از آن فرار مى كنيم، در قيامت به سراغش مى رويم. <<يا ليتها كانت القاضية>>

5 - روزنه اميد براى خلافكاران در آخرت بسته مى شود. تا قبل از ديدن نامه عمل اميدى داشت ولى بعد از آن فقط حسرت مى خورد. <<يا ليتنى... يا ليتها>>

6- ثروت و قدرت، در قيامت كارآيى ندارد. <<ما اغنى عنّى ماليه هلك عنّى سلطانية>>

7- ثروت اندوزى در دنيا، سبب حسرت در قيامت است. <<ما اغنى عنّى ماليه>>

8 - كيفر دستهايى كه در دنيا براى هرگونه فساد و ستم باز بود، غل و زنجير قيامت است. <<فغلّوه>>

9- گروهى ايمان ندارند ولى گروهى قصد ايمان آوردن ندارند و از سر عناد و لجاجت برخورد مى كنند. كيفر گروه دوم سخت تر است. <<كان لايؤمن باللّه>>

10- انسانى كه در قلبش نور معرفت خدا در عملش، خدمت به مردم نباشد، بهتر كه بسوزد. <<لا يؤمن... و لا يحضّ>>

11- توجه به گرسنگان، در كنار ايمان به خدا مطرح است. <<لا يؤمن... و لايحضّ>>

12- بر فرض كه خود، توان كمك نداشته باشيم، بايد ديگران را براى كمك به گرسنگان تشويق كنيم. <<و لا يحضّ على طعام المسكين>>

13- رسيدگى به فقرا شرط ندارد كه فقير، مؤمن باشد. <<و لا يحضّ على طعام المسكين>>

«غِسلين» به معناى خونابه و چركى است كه از بدن دوزخيان خارج مى شود.

مراد از «رسول كريم» شخص پيامبر اسلام است، نه جبرئيل امين. زيرا در جملات بعد مى خوانيم كه او شاعر و كاهن نيست و نسبت شاعر و كاهن را به پيامبر مى دادند نه جبرئيل.

مشركان، قرآن را كتاب

شعر مى شمردند و پيامبر را شاعر مى خواندند، در حالى كه از پيامبر حتى يك شعر نقل نشده است.<396>

كيفر در قيامت با گناهان متناسب است. كسى كه در دنيا براى مسكين سوز ندارد، در آخرت دوست دلسوزى ندارد. <<فليس له اليوم هاهنا حميم>> و كسى كه در دنيا به كسى طعام نداد، در آن روز با طعام شكنجه مى شود.

بزرگ ترين سوگند در اين سوره است. <<فلا اقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون>> يعنى كل هستى، ديدنى ها و نديدنى ها، كه به مراتب بيش از ديدنى هاست، دنياى غيب و فرشته و جن كه ديدنى نيستند و اوج كهكشان ها و اعماق درياها كه به طور طبيعى ديده نمى شوند.

قرآن به تدريج نازل شده است، زيرا كلمه تنزيل براى نزول تدريجى است. البتّه تمام قرآن، شب قدر بر قلب پيامبر نازل شد و سپس به تدريج در طول 23 سال. مثل آنكه مبلغ زيادى را يكجا در بانك مى گذارند و سپس از طريق حواله يا چك به تدريج برمى دارند.

پيامبر داراى كرامت مطلق است. «رسول كريم» كرامت در برخورد با همسر، دشمن، دوست، همسايه، فقير، در سختى ها و شادى ها.

در سوره غاشيه آيه ششم مى خوانيم كه طعام دوزخيان چيزى جز ضريع نيست. <<ليس لهم طعام الاّ من ضريع>> و در سوره دخان مى خوانيم: <<انّ شجرة الزقّوم طعام الاثيم>><397> و در آيه 36 مى خوانيم: <<و لا طعام الاّ من غسلين>> لذا يا زقّوم و ضريع يكى است و غسلين

شابه آنهاست، يعنى يك نوع غذا دارند و يك نوع نوشابه. و ممكن است هر دسته از دوزخيان يك نوع طعام داشته باشند، گروهى ضريع، گروهى زقّوم و گروهى غسلين.

1- دوزخيان، نه از نظر روحى در

رفاه هستند <<ليس له اليوم ههنا حميم>> و نه از نظر جسمى. <<و لا طعام الاّ من غسلين>>

2- ايمان نياوردن به خداى بزرگ و بى تفاوتى نسبت به گرسنگان، خطايى نابخشودنى است. <<لا يأكله الا الخاطئون>>

3- در بينش الهى تمام هستى ارزش دارد، چون مورد سوگند خداوند قرار گرفته است. <<فلا اقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون>>

4- در ماديات، محصور نشويم، ناديدنى ها بسيار است. <<ما لا تبصرون>>

5 - در مديريّت از نيروهاى سالم خود، دفاع كنيد و شبهات عليه آنان را برطرف سازيد. <<و ما هو بقول شاعر... و لا بقول كاهن>>

6- خداوند اتمام حجّت مى كند. نزول وحى از سوى پروردگار جهانيان و واسطه وحى رسول كريم است. <<لقول رسول كريم... تنزيل من ربّ العالمين>>

7- مبلّغ، توقّع ايمان آوردن تمام يا اكثريّت مردم را نداشته باشد. <<قليلاً ما تؤمنون>>

8 - ايمان به تنهايى كافى نيست، ذكر هم لازم است. ممكن است ايمان باشد ولى انسان غافل باشد. <<قليلاً ما تؤمنون... قليلاً ما تذكّرون>>

9- به خاطر عدم پذيرش اكثريّت، از گفتن سخن حق صرف نظر نكنيد. <<لقول رسول كريم... قليلاً ما تؤمنون>>

«تَقَوَّل» يعنى نسبت دادن سخن به كسى كه آن را نگفته است.

«وَتين» رگى است كه خون را به قلب مى رساند و اگر بريده شود انسان مى ميرد.

قرآن، در دنيا و آخرت مايه حسرت كفّار است. در دنيا حسرت مى خورند كه چرا مانند آنرا نمى توانند بياورند و در آخرت حسرت مى خورند كه چرا به آن ايمان نياوردند.

گرفتن با «يمين» كنايه از قدرت است، چون قدرت دست راست بيشتر است.

خداوند با هيچ كس رودربايستى ندارد، جائى كه خداوند با پيامبرش اين گونه سخن مى گويد، ديگران بايد حساب

كار خود را بكنند.

قرآن داراى ويژگى هايى است، از جمله: <<تنزيل من ربّ العالمين>>، <<لتذكرة للمتّقين>>، <<لحقّ اليقين>>

پيامبر، هرگز چيزى را به خداوند نسبت نداه است، زيرا كلمه «لَو» در موردى به كار مى رود كه كار نشدنى باشد.

در آيات قبل خداوند از پيامبرش بهترين دفاع را كرد ولى در عين حال در اين آيه تهديد هم مى كند كه اگر سخنى به ناحق به خدا نسبت دهد، شاه رگ او با قدرت قطع شود.

1- خداوند، حافظ وحى است و احدى قدرت كم يا زياد كردن آن را ندارد. <<و لو تقوّل علينا بعض الاقاويل>>

2- شخص پيامبر، همچون ديگران بايد حريم وحى را حفظ كند. <<و لو تقوّل>>

3- همه انسان ها حتّى پيامبر، در برابر قوانين الهى يكسانند. <<و لو تقوّل... لاخذنا منه الوتين>>

4- قرآن، نه تنها گفتار شاعر و كاهن نيست، بلكه گفتار پيامبر نيز نيست. <<و لو تقوّل...>>

5 - در قانون و كلام خداوند، تساهل و تسامح ممنوع است. <<و لو تقوّل...>>

6- قاطعانه برخورد كردن، ديگران را از طمع در تصرف باز مى دارد. <<لاَخَذنا منه باليمين>>

7- قرآن، از مصونيّت كامل برخوردار است. <<و لو تقوّل>>

8 - دفاع از حق، مهم تر از شخص است. براى مصونيّت وحى، حتّى جان بهترين افراد را مى گيريم. <<لو تقوّل... لاخذنا...>>

9- براى حفظ حدود و حريم قرآن، قاطعانه بايد سخن گفت. <<لاخذنا منه باليمين>>

10- گناهان بزرگ، كيفر بزرگ دارد. <<لاخذنا منه... ثمّ لقطعنا...>>

11- هر چيز كه ارزش بيشترى دارد بايد حراست از آن شديدتر باشد. <<تنزيل من ربّ العالمين... لو تقوّل... لاخذنا... لقطعنا...>>

12- قهر خداوند نسبت به كسانى كه حريم وحى را بشكنند، نابودى است. <<لقطعنا منه الوتين>>

13- هيچ كس، قدرت هيچ گونه

مقاومتى در برابر قهر الهى ندارد. <<فما منكم من احدٍ عنه حاجزين>>

14- تأثير قرآن روى متقين جدى و قطعى است. <<و انّه لتذكرة للمتّقين>>

15- شرط پند پذيرى، روحيه تقواست. <<لتذكرة للمتّقين>>

16- در برابر متّقين، مكذّبين هستند. <<للمتّقين... منكم مكذّبين>>

17- مبلّغ نبايد توقّع داشته باشد كه همه مردم تسليم او باشند. <<منكم مكذّبين>>

18- مكذّبين بدانند كه زير نظر خدا هستند. <<لنعلم انّ منكم مكذّبين>>

19- در برابر موضع گيرى هاى مكذّبين، در پناه ياد خدا به راه خود ادامه بده. <<فسبّح باسم ربّك العظيم>>

20- تسبيح خداوند در راستاى تربيت انسان است. <<فسبّح باسم ربّك العظيم>>

«والحمدللّه ربّ العالمين»

تفسير انگليسي

Al Haqqah: the inevitable, which shall surely come to pass; the state in which all falsehood and presence will vanish, and the absolute truth will be laid bare-the day of resurrection.

Aqa Mahdi Puya says:

The resurrection is a reality certain to happen, so it has been described ashaqqul yaqin at several places in the Quran. The act of creation becomes meaningless if there is no accountability. Refer to the commentary of the verses of Waqi-ah.

(see commentary for verse 2)

See commentary of Araf: 65 to 79 and Hud: 50 to 68 for the people of Ad and Thamud.

Qariah means "striking calamity", another description of the day of judgement which the people of Ad and Thamud belied. This word Qariah is also the title of surah 101.

The people of Ad were destroyed by a terrible blast of wind; and the people of Thamud were destroyed by an earthquake accompanying a terrible thunderstorm. The calamities were thorough.

(see commentary for verse 4)

(see commentary for verse 4)

(see commentary

for verse 4)

(see commentary for verse 4)

For the destruction of Firawn see commentary of Araf: 103 to 136; and for "the cities overthrown" (Sodom and Gomorah) where prophet Lut preached, see commentary of Araf: 80 to 84.

(see commentary for verse 9)

See commentary of Araf: 59 to 64 and Hud: 25 to 49 for prophet Nuh and the great flood.

What happened to the people of Nuh is a reminder for all time. Evil meets with its punishment, but the good is saved by the mercy of Allah.

Aqa Mahdi Puya says:

There are people who hear the words of guidance but for want of will or lack of true faith do not retain them; but those who strive to come nearest to Allah and reach perfection in every good that Allah has described in the Quran, carefully preserve every word revealed by Allah and never let satanic forces divert their attention from the right path.

According to Tafsir al Husayni, Hilyatul Awliya, Kashshaf, Thalabi, Ibn abi Hatim, Ibn Marduwayh and Ibn Asakir the following saying of the Holy Prophet holds Ali as the perfect example of retaining divine guidance:

"O Ali, Allah has commanded me to keep you near me at all time. I prayed to Allah that your faculties of hearing and keeping in mind should be so perfect that whatever wisdom and knowledge you receive from Allah and me is preserved in your heart and mind for ever. Allah has commanded me to tell you all that which He reveals to me."

For the first blast of the inevitable

day of judgement see commentary of Zumar: 68; Ya Sin: 51 and Ibrahim: 48.

The whole visible world will pass away, And a new world will come into being. The mountains are mentioned because they stand for hardness, size and durability. They will be crushed to powder. The heavens will be rent asunder. See commentary of Waqi-ah.

(see commentary for verse 13)

(see commentary for verse 13)

(see commentary for verse 13)

The arsh is the symbol of His power and authority, of His justice and mercy (see commentary of Zumar: 75). The eight angels represent manifestation of the glory of the attributes of Allah.

Refer to Bani Israil: 71 and Waqi-ah for the people of the right hand who are described as those who are given their record in their right hand on the day of judgement. The righteous will rejoice that the faith he followed in the life of the world was true. He will be happy in the garden of delight fully enjoying a life of satisfaction and fulfillment, because what Baqarah: 110 says: "Whatever good you send for your souls before you, you shall find it with Allah" has to be proved true.

It will be a wholly new world of existence. "The days that are gone" refer to the life of the world. Even time and space will have no bearing, therefore all phenomena conditioned by time and space will disappear.

(see commentary for verse 18)

(see commentary for verse 18)

(see commentary for verse 18)

(see commentary for verse 18)

(see commentary for verse 18)

(see commentary for verse 18)

The unjust, whose

record will be in their left hand, will be in terrible agony when they would recall their past. Their memory would itself be a grievous punishment. The death is but a transition into a new world. Refer to the commentary of Mulk: 2. They would wish that "that death" should have been the end of all things, but it will not be. The effects of sinning punish the sinner in his own lifetime. He loses his spiritual liberty, and becomes a slave to passion, prejudice, envy, hatred and all types of evil. He runs after his own lusts and worship them, ignoring Allah who is the source and cause of all good. Not only do they not help those in need, but hinder others from doing so. They will neither have friend nor help in the hereafter. They will have only pus of corruption and injustice, they had spread and perpetrated in the earth, to feed themselves.

Aqa Mahdi Puya says:

It is the tendency of evil-doers that when they suffer the consequences of their evil deeds, they curse the circumstances and canvassers through whom they came to know about evil.

The consequences of sin grow and extend and become a long chain that holds the sinner in abject disgrace. Seventy, as seven in Baqarah: 29 (see its commentary), implies an indefinitely large number. Also refer to the commentary of Hijr: 44. Number seven has been referred to in the Quran at many places.

(see commentary for verse 25)

(see commentary for verse 25)

(see commentary for verse 25)

(see commentary for

verse 25)

(see commentary for verse 25)

(see commentary for verse 25)

(see commentary for verse 25)

(see commentary for verse 25)

(see commentary for verse 25)

(see commentary for verse 25)

(see commentary for verse 25)

(see commentary for verse 25)

Falsehood in the long run is always laid open and exposed, then it disappears, letting truth to reign supreme. Allahs word is the truth. His entire creation visible to man verifies this truth. Those who possess power of rational thinking and contemplate on the order and harmony maintained in the universe by the laws made by Allah never deny or belie the word of Allah conveyed to mankind by the Holy Prophet as poetry, folklore or a soothsayers prophecy. Only the ignorant think that the Quran is a fabricated book composed by the Holy Prophet. The Quran is the word of Allah sent down to mankind through the honoured prophet. See commentary of Qalam: 2 to 5.

Those who are chosen and commissioned by Allah convey only that which they are commanded to convey. An impostor cannot carry out his fraud indefinitely. He is bound to be found out soon but a chosen prophet of Allah, however much he is persecuted, opposed and belied, gain more and more recognition from the men of understanding every day, as did the Holy Prophet whose truth, sincerity and wisdom, by the will of Allah, were recognised as his life progressed. The protection which the Holy Prophet received from Allah in circumstances of danger and difficulty, insurmountable from every material points of view, would not be available

to an impostor.

The message of Allah is glad tidings for those who believe in Him and His prophet and follow their laws, but in the case of the unjust it is a cause of sorrow, because it denounces sin and punishes the sinners.

Allah who knows the seen and the unseen proclaims that the Quran revealed to the Holy Prophet is the truth of assured certainty (haqqul yaqin), which can never be disproved. Truth as understood by man by the application of his power of judgement and appraisement of visible evidence through reasoning or inference is called ilmul yaqin. If he sees something with his own eyes, described as "seeing is believing", it is called Ayn ul yaqin which sometimes terminates in delusion or deception.

The absolute truth is the haqqul yaqin mentioned here. As Allah has given us this absolute truth through the Holy Prophet, we must understand it, follow it and be grateful to Him and His messenger, the Holy Prophet. We must celebrate His praises in thought, word and deed.

(see commentary for verse 38)

(see commentary for verse 38)

(see commentary for verse 38)

(see commentary for verse 38)

(see commentary for verse 38)

(see commentary for verse 38)

(see commentary for verse 38)

(see commentary for verse 38)

(see commentary for verse 38)

(see commentary for verse 38)

(see commentary for verse 38)

(see commentary for verse 38)

(see commentary for verse 38)

(see commentary for verse 38)

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109