67. سوره الملك

مشخصات کتاب

سرشناسه:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان،1388 عنوان و نام پدیدآور:قرآن مجید به همراه 28 ترجمه و 6 تفسیر/ مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان مشخصات نشر دیجیتالی:اصفهان:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان 1388. مشخصات ظاهری:نرم افزار تلفن همراه و رایانه

موضوع:معارف قرآنی

سوره الملك

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1)

الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَ الْحَياةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2)

الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَماواتٍ طِباقاً ما تَرى فِي خَلْقِ الرَّحْمنِ مِنْ تَفاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرى مِنْ فُطُورٍ (3)

ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خاسِئاً وَ هُوَ حَسِيرٌ (4)

وَ لَقَدْ زَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيا بِمَصابِيحَ وَ جَعَلْناها رُجُوماً لِلشَّياطِينِ وَ أَعْتَدْنا لَهُمْ عَذابَ السَّعِيرِ (5)

وَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذابُ جَهَنَّمَ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ (6)

إِذا أُلْقُوا فِيها سَمِعُوا لَها شَهِيقاً وَ هِيَ تَفُورُ (7)

تَكادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّما أُلْقِيَ فِيها فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُها أَ لَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8)

قالُوا بَلى قَدْ جاءَنا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنا وَ قُلْنا ما نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ فِي ضَلالٍ كَبِيرٍ (9)

وَ قالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ ما كُنَّا فِي أَصْحابِ السَّعِيرِ (10)

فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقاً لِأَصْحابِ السَّعِيرِ (11)

إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَ أَجْرٌ كَبِيرٌ (12)

وَ أَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ (13)

أَ لا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14)

هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَناكِبِها وَ كُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَ إِلَيْهِ النُّشُورُ (15)

أَ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّماءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذا هِيَ تَمُورُ

(16)

أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّماءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حاصِباً فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ (17)

وَ لَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كانَ نَكِيرِ (18)

أَ وَ لَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صافَّاتٍ وَ يَقْبِضْنَ ما يُمْسِكُهُنَّ إِلاَّ الرَّحْمنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ (19)

أَمَّنْ هذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمنِ إِنِ الْكافِرُونَ إِلاَّ فِي غُرُورٍ (20)

أَمَّنْ هذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَ نُفُورٍ (21)

أَ فَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلى وَجْهِهِ أَهْدى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ (22)

قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَ جَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَ الْأَبْصارَ وَ الْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً ما تَشْكُرُونَ (23)

قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24)

وَ يَقُولُونَ مَتى هذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (25)

قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَ إِنَّما أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (26)

فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ قِيلَ هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (27)

قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَ مَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنا فَمَنْ يُجِيرُ الْكافِرِينَ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ (28)

قُلْ هُوَ الرَّحْمنُ آمَنَّا بِهِ وَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْنا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (29)

قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ (30)

آشنايي با سوره

67- ملك [فرمانروائى]

فرمانروائى و حكومت در دست خداى تواناست. با اين فراز، سوره شروع مى شود. از خداوند و خلقت زمين و آسمان و حيوانات، سخن مى گويد، و از روز قيامت و پاداش و كيفر، و نعمت و نقمت خدا ياد مى كند. هدف كلى سوره، بيان ربوبيت و تدبير عام خداوند نسبت به عالم است. اين سوره، بعد از سوره طور، در سال 7

بعثت در مكه نازل شده است و 30 آيه دارد. به خواندن اين سوره، زياد سفارش شده است به سوره «تبارك هم معروف است

اعراب آيات

{بِسْمِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف {الرَّحْمنِ} نعت تابع {الرَّحِيمِ} نعت تابع

{تَبارَكَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِي} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بِيَدِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {الْمُلْكُ} مبتدا مؤخّر {وَهُوَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلى} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {قَدِيرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{الَّذِي} بدل تابع {خَلَقَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْمَوْتَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالْحَياةَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لِيَبْلُوَكُمْ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَيُّكُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَحْسَنُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {عَمَلاً} تمييز، منصوب {وَهُوَ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْعَزِيزُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْغَفُورُ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{الَّذِي} بدل تابع {خَلَقَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى

يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {سَبْعَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {سَماواتٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {طِباقاً} نعت تابع {ما} حرف نفى غير عامل {تَرى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فِي} حرف جر {خَلْقِ} اسم مجرور يا در محل جر {الرَّحْمنِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر زائد {تَفاوُتٍ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَارْجِعِ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الْبَصَرَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {هَلْ} حرف استفهام {تَرى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مِنْ} حرف جر زائد {فُطُورٍ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{ثُمَّ} حرف عطف {ارْجِعِ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الْبَصَرَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كَرَّتَيْنِ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {يَنْقَلِبْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون {إِلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْبَصَرُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {خاسِئاً} حال، منصوب {وَهُوَ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {حَسِيرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {زَيَّنَّا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {السَّماءَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الدُّنْيا} نعت تابع {بِمَصابِيحَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَجَعَلْناها}

(و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {رُجُوماً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {لِلشَّياطِينِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَأَعْتَدْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَذابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {السَّعِيرِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَلِلَّذِينَ} (و) حرف استيناف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِرَبِّهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَذابُ} مبتدا مؤخّر {جَهَنَّمَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَبِئْسَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى جامد براى انشاء ذم {الْمَصِيرُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أُلْقُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سَمِعُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {شَهِيقاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَهِيَ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {تَفُورُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير

مستتر (هي) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{تَكادُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / اسم كاد، ضمير مستتر (هي) در تقدير {تَمَيَّزُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير / خبر كاد محذوف {مِنَ} حرف جر {الْغَيْظِ} اسم مجرور يا در محل جر {كُلَّما} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أُلْقِيَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَوْجٌ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {سَأَلَهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {خَزَنَتُها} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / حرف جزم {يَأْتِكُمْ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {نَذِيرٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بَلى} حرف جواب {قَدْ} حرف تحقيق {جاءَنا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {نَذِيرٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَكَذَّبْنا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَقُلْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} حرف نفى غير عامل {نَزَّلَ} فعل ماضى، مبنى بر

فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر زائد {شَيْءٍ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِنْ} حرف نفى غير عامل {أَنْتُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {فِي} حرف جر {ضَلالٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {كَبِيرٍ} نعت تابع

{وَقالُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَوْ} حرف شرط غير جازم {كُنَّا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {نَسْمَعُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير / خبر كان، محذوف يا در تقدير {أَوْ} حرف عطف {نَعْقِلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {ما} حرف نفى غير عامل {كُنَّا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {فِي} حرف جر {أَصْحابِ} اسم مجرور يا در محل جر {السَّعِيرِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{فَاعْتَرَفُوا} (ف) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِذَنْبِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَسُحْقاً} (ف) حرف استيناف / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف / مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {لِأَصْحابِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {السَّعِيرِ} مضاف اليه، مجرور يا در

محل جر

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الَّذِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {يَخْشَوْنَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {رَبَّهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِالْغَيْبِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مَغْفِرَةٌ} مبتدا مؤخّر / خبر إنَّ محذوف {وَأَجْرٌ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {كَبِيرٌ} نعت تابع

{وَأَسِرُّوا} (و) حرف استيناف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {قَوْلَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَوِ} حرف عطف {اجْهَرُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {عَلِيمٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {بِذاتِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الصُّدُورِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{أَلا} همزه (أ) حرف استفهام / حرف نفى غير عامل {يَعْلَمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {خَلَقَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَهُوَ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {اللَّطِيفُ}

خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْخَبِيرُ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِي} خبر، مرفوع يا در محل رفع {جَعَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَكُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْأَرْضَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ذَلُولاً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {فَامْشُوا} (ف) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {مَناكِبِها} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَكُلُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {رِزْقِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَإِلَيْهِ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {النُّشُورُ} مبتدا مؤخّر

{أَأَمِنْتُمْ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {السَّماءِ} اسم مجرور يا در محل جر {أَنْ} حرف نصب {يَخْسِفَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِكُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْأَرْضَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَإِذا} (ف) حرف عطف / حرف مفاجأة {هِيَ} مبتدا، مرفوع يا در محل

رفع {تَمُورُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{أَمْ} حرف عطف {أَمِنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {السَّماءِ} اسم مجرور يا در محل جر {أَنْ} حرف نصب {يُرْسِلَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حاصِباً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَسَتَعْلَمُونَ} (ف) رابط جواب براى شرط / (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {كَيْفَ} خبر مقدّم {نَذِيرِ} مبتدا مؤخّر / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه

{وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {كَذَّبَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {قَبْلِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَكَيْفَ} (ف) حرف عطف / خبر كان، منصوب يا در محل نصب {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {نَكِيرِ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه

{أَوَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / (و) حرف استيناف / حرف جزم {يَرَوْا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلَى} حرف جر {الطَّيْرِ} اسم مجرور يا در محل

جر {فَوْقَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {صافَّاتٍ} حال، منصوب {وَيَقْبِضْنَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مبنى بر سكون / (ن) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} حرف نفى غير عامل {يُمْسِكُهُنَّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {إِلاَّ} حرف استثنا {الرَّحْمنُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {بِكُلِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {بَصِيرٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{أَمَّنْ} (أم) حرف عطف / (من) مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {هذَا} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِي} بدل تابع {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {جُنْدٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَنْصُرُكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْ} حرف جر {دُونِ} اسم مجرور يا در محل جر {الرَّحْمنِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِنِ} حرف نفى غير عامل {الْكافِرُونَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {فِي} حرف جر {غُرُورٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{أَمَّنْ} (أم) حرف عطف / (من) مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {هذَا} خبر، مرفوع يا در محل

رفع {الَّذِي} بدل تابع {يَرْزُقُكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِنْ} حرف شرط جازم {أَمْسَكَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {رِزْقَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بَلْ} حرف اضراب {لَجُّوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {عُتُوٍّ} اسم مجرور يا در محل جر {وَنُفُورٍ} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{أَفَمَنْ} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف استيناف / (من) مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَمْشِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مُكِبًّا} حال، منصوب {عَلى} حرف جر {وَجْهِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَهْدى} خبر، مرفوع يا در محل رفع {أَمَّنْ} (أم) حرف عطف / معطوف تابع {يَمْشِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {سَوِيًّا} حال، منصوب {عَلى} حرف جر {صِراطٍ} اسم مجرور يا در محل جر {مُسْتَقِيمٍ} نعت تابع

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِي} خبر، مرفوع يا در محل رفع {أَنْشَأَكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَجَعَلَ} (و) حرف

عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَكُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {السَّمْعَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالْأَبْصارَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالْأَفْئِدَةَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {قَلِيلاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {ما} حرف زائد {تَشْكُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِي} خبر، مرفوع يا در محل رفع {ذَرَأَكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَإِلَيْهِ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تُحْشَرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل

{وَيَقُولُونَ} (و) حرف استيناف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مَتى} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / خبر مقدّم محذوف {هذَا} مبتدا مؤخّر {الْوَعْدُ} بدل تابع {إِنْ} حرف شرط جازم {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {صادِقِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِنَّمَا} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {الْعِلْمُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع

{عِنْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَإِنَّما} (و) حرف عطف / حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {أَنَا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {نَذِيرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مُبِينٌ} نعت تابع

{فَلَمَّا} (ف) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {رَأَوْهُ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {زُلْفَةً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {سِيئَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {وُجُوهُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَقِيلَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {هذَا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِي} خبر، مرفوع يا در محل رفع / نائب فاعل محذوف {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَدَّعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَرَأَيْتُمْ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {إِنْ}

حرف شرط جازم {أَهْلَكَنِيَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَمَنْ} (و) حرف عطف / عطف (ي) {مَعِيَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَوْ} حرف عطف {رَحِمَنا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَمَنْ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُجِيرُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الْكافِرِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {عَذابٍ} اسم مجرور يا در محل جر {أَلِيمٍ} نعت تابع

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الرَّحْمنُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {آمَنَّا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَعَلَيْهِ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَوَكَّلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَسَتَعْلَمُونَ} (ف) رابط جواب براى شرط / (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در

محل نصب {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {ضَلالٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مُبِينٍ} نعت تابع

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَرَأَيْتُمْ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {إِنْ} حرف شرط جازم {أَصْبَحَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {ماؤُكُمْ} اسم أصبح، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {غَوْراً} خبر أصبح، منصوب يا در محل نصب {فَمَنْ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَأْتِيكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بِماءٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَعِينٍ} نعت تابع

آوانگاري قرآن

Bismi Allahi alrrahmani alrraheemi.

1.Tabaraka allathee biyadihi almulku wahuwa AAala kulli shay-in qadeerun

2.Allathee khalaqa almawta waalhayata liyabluwakum ayyukum ahsanu AAamalan wahuwa alAAazeezu alghafooru

3.Allathee khalaqa sabAAa samawatin tibaqan ma tara fee khalqi alrrahmani min tafawutin fairjiAAi albasara hal tara min futoorin

4.Thumma irjiAAi albasara karratayni yanqalib ilayka albasaru khasi-an wahuwa haseerun

5.Walaqad zayyanna alssamaa alddunya bimasabeeha wajaAAalnaha rujooman lilshshayateeni waaAAtadna lahum AAathaba alssaAAeeri

6.Walillatheena kafaroo birabbihim AAathabu jahannama wabi/sa almaseeru

7.Itha olqoo feeha samiAAoo laha shaheeqan wahiya tafooru

8.Takadu tamayyazu mina alghaythi kullama olqiya feeha fawjun saalahum khazanatuha alam ya/tikum natheerun

9.Qaloo bala qad

jaana natheerun fakaththabna waqulna ma nazzala Allahu min shay-in in antum illa fee dalalin kabeerin

10.Waqaloo law kunna nasmaAAu aw naAAqilu ma kunna fee as-habi alssaAAeeri

11.FaiAAtarafoo bithanbihim fasuhqan li-as-habi alssaAAeeri

12.Inna allatheena yakhshawna rabbahum bialghaybi lahum maghfiratun waajrun kabeerun

13.Waasirroo qawlakum awi ijharoo bihi innahu AAaleemun bithati alssudoori

14.Ala yaAAlamu man khalaqa wahuwa allateefu alkhabeeru

15.Huwa allathee jaAAala lakumu al-arda thaloolan faimshoo fee manakibiha wakuloo min rizqihi wa-ilayhi alnnushooru

16.Aamintum man fee alssama-i an yakhsifa bikumu al-arda fa-itha hiya tamooru

17.Am amintum man fee alssama-i an yursila AAalaykum hasiban fasataAAlamoona kayfa natheeri

18.Walaqad kaththaba allatheena min qablihim fakayfa kana nakeeri

19.Awa lam yaraw ila alttayri fawqahum saffatin wayaqbidna ma yumsikuhunna illa alrrahmanu innahu bikulli shay-in baseerun

20.Amman hatha allathee huwa jundun lakum yansurukum min dooni alrrahmani ini alkafiroona illa fee ghuroorin

21.Amman hatha allathee yarzuqukum in amsaka rizqahu bal lajjoo fee AAutuwwin wanufoorin

22.Afaman yamshee mukibban AAala wajhihi ahda amman yamshee sawiyyan AAala siratin mustaqeemin

23.Qul huwa allathee anshaakum wajaAAala lakumu alssamAAa waal-absara waal-af-idata qaleelan ma tashkuroona

24.Qul huwa allathee tharaakum fee al-ardi wa-ilayhi tuhsharoona

25.Wayaqooloona mata hatha alwaAAdu in kuntum sadiqeena

26.Qul innama alAAilmu AAinda Allahi wa-innama ana natheerun mubeenun

27.Falamma raawhu zulfatan see-at wujoohu allatheena kafaroo waqeela hatha allathee kuntum bihi taddaAAoona

28.Qul araaytum in ahlakaniya Allahu waman maAAiya aw rahimana faman yujeeru alkafireena min AAathabin aleemin

29.Qul huwa alrrahmanu amanna bihi waAAalayhi tawakkalna fasataAAlamoona man huwa fee dalalin mubeenin

30.Qul araaytum in asbaha maokum ghawran faman ya/teekum bima-in maAAeenin

ترجمه سوره

ترجمه فارسي استاد فولادوند

به نام خداوند رحمتگر مهربان

بزرگوار [و خجسته است آنكه فرمانروايى

به دست اوست و او بر هر چيزى تواناست. (1)

همانكه مرگ و زندگى را پديد آورد تا شما را بيازمايد كه كدامتان نيكوكارتريد، و اوست ارجمند آمرزنده. (2)

همان كه هفت آسمان را طبقه طبقه بيافريد. در آفرينش آن [خداى بخشايشگر هيچ گونه اختلاف [و تفاوتى نمى بينى. بازبنگر، آيا خلل [و نقصانى مى بينى؟ (3)

باز دوباره بنگر تا نگاهت زبون و درمانده به سويت بازگردد. (4)

و در حقيقت، آسمان دنيا را با چراغهايى زينت داديم و آن را مايه طرد شياطين [= قواى مزاحم گردانيديم و براى آنها عذاب آتش فروزان آماده كرده ايم. (5)

و كسانى كه به پروردگارشان انكار آوردند، عذاب آتش جهنم خواهند داشت و چه بد سرانجامى است. (6)

چون در آنجا افكنده شوند، از آن خروشى مى شنوند در حالى كه مى جوشد. (7)

نزديك است كه از خشم شكافته شود. هر بار كه گروهى در آن افكنده شوند، نگاهبانان آن از ايشان پرسند: «مگر شما را هشدار دهنده اى نيامد؟» (8)

گويند: «چرا، هشدار دهنده اى به سوى ما آمد و[لى تكذيب كرديم و گفتيم: خدا چيزى فرو نفرستاده است، شما جز در گمراهى بزرگ نيستيد.» (9)

و گويند: «اگر شنيده [و پذيرفته بوديم يا تعقل كرده بوديم در [ميان دوزخيان نبوديم.» (10)

پس به گناه خود اقرار مى كنند. و مرگ باد بر اهل جهنم (11)

كسانى كه در نهان از پروردگارشان مى ترسند، آنان را آمرزش و پاداشى بزرگ خواهد بود. (12)

و [اگر] سخن خود را پنهان داريد، يا آشكارش نماييد، در حقيقت وى به راز دلها آگاه است. (13)

آيا كسى كه آفريده

است نمى داند؟ با اينكه او خود باريك بين آگاه است. (14)

اوست كسى كه زمين را براى شما رام گردانيد، پس در فراخناى آن رهسپار شويد و از روزى [خدا] بخوريد و رستاخيز به سوى اوست. (15)

آيا از آن كس كه در آسمان است ايمن شده ايد كه شما را در زمين فرو برد، پس بناگاه [زمين به تپيدن افتد؟ (16)

يا از آن كس كه در آسمان است ايمن شده ايد كه بر [سر] شما تندبادى از سنگريزه فرو فرستد؟ پس به زودى خواهيد دانست كه بيم دادن من چگونه است (17)

و پيش از آنان [نيز] كسانى به تكذيب پرداختند پس عذاب من چگونه بود؟ (18)

آيا در بالاى سرشان به پرندگان ننگريسته اند [كه گاه بال مى گسترند و [گاه بال مى آنند؟ جز خداى رحمان [كسى آنها را نگاه نمى دارد، او به هر چيزى بيناست. (19)

يا آن كسى كه خود براى شما [چون سپاهى است كه ياريتان مى كند، جز خداى رحمان كيست؟ كافران جز گرفتار فريب نيستند. (20)

يا كيست آن كه به شما روزى دهد اگر [خدا] روزى خود را [از شما] باز دارد؟ [نه بلكه در سركشى و نفرت پافشارى كردند. (21)

پس آيا آن كس كه نگونسار راه مى پيمايد هدايت يافته تر است يا آن كس كه ايستاده بر راه راست مى رود؟ (22)

بگو: «اوست آن كس كه شما را پديد آورده و براى شما گوش و ديدگان و دلها آفريده است. چه كم سپاسگزاريد.» (23)

بگو: «اوست كه شما را در زمين پراكنده كرده، و به نزد او [ست كه گرد آورده خواهيد

شد.» (24)

و مى گويند: «اگر راست مى گوييد، اين وعده كى خواهد بود؟» (25)

بگو: «علم [آن فقط پيش خداست و من صرفاً هشدار دهنده اى آشكارم.» (26)

و آنگاه كه آن [لحظه موعود] را نزديك ببينند، چهره هاى كسانى كه كافر شده اند در هم رود، و گفته شود: «اين است همان چيزى كه آن را فرا مى خوانديد» (27)

بگو: «به من خبر دهيد، اگر خدا مرا و هر كه را با من است هلاك كند يا ما را مورد رحمت قرار دهد، چه كسى كافران را از عذابى پر درد پناه خواهد داد؟» (28)

بگو: «اوست خداى بخشايشگر، به او ايمان آورديم، و بر او توكل كرديم. و به زودى خواهيد دانست چه كسى است كه خود در گمراهى آشكارى است.» (29)

بگو: «به من خبر دهيد، اگر آب [آشاميدنى شما [به زمين فرو رود، چه كسى آب روان برايتان خواهد آورد؟» (30)

ترجمه فارسي آيت الله مكارم شيرازي

به نام خداوند بخشنده بخشايشگر.

«1» پربركت و زوال ناپذير است كسى كه حكومت جهان هستى به دست اوست، و او بر هر چيز تواناست.

«2» آن كس كه مرگ و حيات را آفريد تا شما را بيازمايد كه كدام يك از شما بهتر عمل مى كنيد، و او شكست ناپذير و بخشنده است.

«3» همان كسى كه هفت آسمان را بر فراز يكديگر آفريد؛ در آفرينش خداوند رحمان هيچ تضادّ و عيبى نمى بينى! بار ديگر نگاه كن، آيا هيچ شكاف و خللى مشاهده مى كنى؟!

«4» بار ديگر [به عالم هستى] نگاه كن، سرانجام چشمانت [در جستجوى خلل و نقصان ناكام مانده] به سوى تو باز مى گردد در حالى كه خسته و ناتوان است!

«5» ما آسمان پايين [نزديك] را با چراغهاى فروزانى زينت بخشيديم، و آنها [= شهابها] را تيرهايى براى شياطين قرار داديم، و براى آنان عذاب آتش فروزان فراهم ساختيم!

«6» و براى كسانى كه به پروردگارشان كافر شدند عذاب جهنّم است، و بد فرجامى است!

«7» هنگامى كه در آن افكنده شوند صداى وحشتناكى از آن مى شنوند، و اين در حالى است كه پيوسته مى جوشد!

«8» نزديك است [دوزخ] از شدّت غضب پاره پاره شود؛ هر زمان كه گروهى در آن افكنده مى شوند، نگهبانان دوزخ از آنها مى پرسند: (مگر بيم دهنده الهى به سراغ شما نيامد؟!)

«9» مى گويند: (آرى، بيم دهنده به سراغ ما آمد، ولى ما او را تكذيب كرديم و گفتيم: خداوند هرگز چيزى نازل نكرده، و شما در گمراهى بزرگى هستيد!)

«10» و مى گويند: (اگر ما گوش شنوا داشتيم يا تعقّل مى كرديم، در ميان دوزخيان نبوديم!)

«11» اينجاست كه به گناه خود اعتراف مى كنند؛ دور باشند دوزخيان از رحمت خدا!

«12» [امّا] كسانى كه از پروردگارشان در نهان مى ترسند، مسلّماً آمرزش و پاداش بزرگى دارند!

«13» گفتار خود را پنهان كنيد يا آشكار [تفاوتى نمى كند]، او به آنچه در سينه هاست آگاه است!

«14» آيا آن كسى كه موجودات را آفريده از حال آنها آگاه نيست؟! در حالى كه او [از اسرار دقيق] باخبر و آگاه است!

«15» او كسى است كه زمين را براى شما رام كرد، بر شانه هاى آن راه برويد و از روزيهاى خداوند بخوريد؛ و بازگشت و اجتماع همه به سوى اوست!

«16» آيا خود را از عذاب كسى كه حاكم بر آسمان است در امان مى دانيد كه دستور دهد زمين

بشكافد و شما را فرو برد و به لرزش خود ادامه دهد؟!

«17» يا خود را از عذاب خداوند آسمان در امان مى دانيد كه تندبادى پر از سنگريزه بر شما فرستد؟! و بزودى خواهيد دانست تهديدهاى من چگونه است!

«18» كسانى كه پيش از آنان بودند [آيات الهى را] تكذيب كردند، امّا [ببين] مجازات من چگونه بود!

«19» آيا به پرندگانى كه بالاى سرشان است، و گاه بالهاى خود را گسترده و گاه جمع مى كنند، نگاه نكردند؟! جز خداوند رحمان كسى آنها را بر فراز آسمان نگه نمى دارد، چرا كه او به هر چيز بيناست!

«20» آيا اين كسى كه لشكر شماست مى تواند شما را در برابر خداوند يارى دهد؟ ولى كافران تنها گرفتار فريبند!

«21» يا آن كسى كه شما را روزى مى دهد، اگر روزيش را بازدارد [چه كسى مى تواند نياز شما را تأمين كند]؟! ولى آنها در سركشى و فرار از حقيقت لجاجت مى ورزند!

«22» آيا كسى كه به رو افتاده حركت مى كند به هدايت نزديكتر است يا كسى كه راست قامت در صراط مستقيم گام برمى دارد؟!

«23» بگو: (او كسى است كه شما را آفريد و براى شما گوش و چشم و قلب قرار داد؛ امّا كمتر سپاسگزارى مى كنيد!)

«24» بگو: (او كسى است كه شما را در زمين آفريد و به سوى او محشور مى شويد!)

«25» آنها مى گويند: (اگر راست مى گوييد اين وعده قيامت چه زمانى است؟!)

«26» بگو: (علم آن تنها نزد خداست؛ و من فقط بيم دهنده آشكارى هستم!)

«27» هنگامى كه آن [وعده الهى] را از نزديك مى بينند، صورت كافران زشت و سياه مى گردد، و به آنها گفته مى شود: (اين

همان چيزى است كه تقاضاى آن را داشتيد)!

«28» بگو: (به من خبر دهيد اگر خداوند مرا و تمام كسانى را كه با من هستند هلاك كند، يا مورد ترحّم قرار دهد، چه كسى كافران را از عذاب دردناك پناه مى دهد؟!)

«29» بگو: (او خداوند رحمان است، ما به او ايمان آورده و بر او توكّل كرده ايم؛ و بزودى مى دانيد چه كسى در گمراهى آشكار است!)

«30» بگو: (به من خبر دهيد اگر آبهاى [سرزمين] شما در زمين فرو رود، چه كسى مى تواند آب جارى و گوارا در دسترس شما قرار دهد؟!)

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين انصاريان

به نام خدا كه رحمتش بى اندازه است و مهربانى اش هميشگى.

هميشه سودمند و با بركت است آنكه فرمانروايى [همه هستى] به دست اوست و او بر هر كارى تواناست. (1)

آنكه مرگ و زندگى را آفريد تا شما را بيازمايد كه كدامتان نيكوكارتريد، و او تواناى شكست ناپذير و بسيار آمرزنده است. (2)

آنكه هفت آسمان را بر فراز يكديگر آفريد. در آفرينش [خداى] رحمان، خلل و نابسامانى و ناهمگونى نمى بينى، پس بار ديگر بنگر آيا هيچ خلل و نابسامانى و ناهمگونى مى بينى؟ (3)

سپس بار ديگر بنگر تا ديده ات در حالى كه خسته و كم سو شده [و از يافتن خلل، نابسامانى و ناهمگونى فرو مانده] و درمانده گشته است، به سويت باز گردد. (4)

همانا ما آسمان دنيا را با چراغ هايى آراستيم و آنها را تيرهايى براى راندن شيطان ها قرار داديم، و براى آنان [در آخرت] آتشى افروخته، آماده كرده ايم؛ (5)

و براى كسانى كه به پروردگارشان كافر شدند، عذاب دوزخ است و بد بازگشت گاهى است. (6)

هنگامى كه در

آن افكنده شوند از آن در حالى كه در جوش و فوران است، صدايى هولناك و دلخراش مى شنوند. (7)

نزديك است كه از شدت خشم متلاشى و پاره پاره شود. هرگاه گروهى در آن افكنده شوند، نگهبانانش از آنان مى پرسند: آيا شما را بيم دهنده اى نيامد؟ (8)

مى گويند: چرا، بيم دهنده آمد، ولى او را انكار كرديم و گفتيم: خدا هيچ چيز نازل نكرده است؛ شما بيم دهندگان جز در گمراهى بزرگى نيستيد؛ (9)

و مى گويند: اگر ما [دعوت سعادت بخش آنان را] شنيده بوديم، يا [در حقايقى كه براى ما آوردند] تعقّل كرده بوديم، در ميان [آتش] اهل آتش سوزان نبوديم. (10)

پس به گناه خود اعتراف مى كنند. و مرگ و دورى از رحمت بر اهل آتش سوزان باد. (11)

بى ترديد كسانى كه در نهان از پروردگارشان مى ترسند، براى آنان آمرزش و پاداشى بزرگ است. (12)

و گفتارتان را پنهان كنيد يا آن را آشكار سازيد، مسلماً او به نيّات و اسرار سينه ها داناست. (13)

آيا كسى كه [همه موجودات را] آفريده است، نمى داند؟ و حال آنكه او لطيف و آگاه است. (14)

اوست كه زمين را براى شما رام قرار داد، بنابراين بر اطراف و جوانب آن راه رويد و از روزى خدا بخوريد، و برانگيختن مردگان و رستاخيز به سوى اوست. (15)

آيا از كسى كه [حاكميت و فرمانروايى اش] در آسمان قطعى است [چه رسد در زمين] خود را در امان ديده ايد، از اينكه [با شكافتن زمين] شما را در آن فرو برد در حالى كه زلزله و جنبش موج آسايش را ادامه دهد؟ (16)

آيا از كسى كه حاكميت و فرمانروايى اش

در آسمان قطعى است [چه رسد در زمين] خود را در امان ديده ايد از اينكه توفانى سخت [كه با خود ريگ و سنگ مى آورد] بر شما فرستد؟ پس به زودى خواهيد دانست كه بيم دادن من چگونه است! (17)

و مسلماً كسانى كه پيش از آنان بودند [آيات خدا و پيامبران را انكار كردند]، پس [بنگر] عذاب من چگونه بود! (18)

آيا ندانسته اند كه پرندگان بالاى سرشان را در حالى كه بال مى گشايند و مى بندند، فقط [خداى] رحمان در فضا نگه مى دارد؟ يقيناً او بر همه چيز بيناست. (19)

آيا آن كيست [از] سپاهتان كه شما را به هنگام نزول عذاب در برابر خداى رحمان يارى دهد؟ كافران جز دچار فريب [شيطان] نيستند. (20)

يا كيست آنكه به شما روزى دهد، اگر خدا روزى اش را از شما باز دارد؟ [نه اينكه حقيقت را نمى دانند] بلكه در سركشى و نفرتِ [از حق سرسختى و] پافشارى مى كنند. (21)

آيا كسى كه نگونسار و به صورت افتاده حركت مى كند، هدايت يافته تر است يا آنكه راست قامت بر راه راست مى رود؟ (22)

بگو: اوست كه شما را آفريد و براى شما گوش و ديده و دل قرار داد، ولى اندكى سپاس مى گزاريد. (23)

بگو: اوست كه شما را در زمين آفريد و به سوى او محشور مى شويد. (24)

و مى گويند: اگر راستگوييد اين وعده وقوع [رستاخيز] كى خواهد بود؟ (25)

بگو: دانش و آگاهى [اين حقيقت] فقط نزد خداست و من تنها بيم دهنده اى آشكارم. (26)

پس زمانى كه آن [وعده داده شده] را از نزديك ببينند، چهره كافران درهم و زشت گردد [و به آنان گويند:] اين است

همان چيزى كه آن را [از روى مسخره] مى خواستيد. (27)

بگو: به من خبر دهيد اگر خدا من را و هر كه را با من است هلاك كند، يا مورد رحمت قرار دهد، پس چه كسى كافران را از عذاب دردناك پناه خواهد داد؟ (28)

بگو: اوست رحمان، به او ايمان آورديم، و بر او توكل كرديم، پس به زودى خواهيد دانست چه كسى در گمراهى آشكار است. (29)

بگو: به من خبر دهيد اگر آب مورد بهره بردارى شما [چون آب رودها، چشمه ها، سدها و چاه ها] در زمين فرو رود [تا آنجا كه از دسترس شما خارج گردد] پس كيست كه برايتان آب روان و گوارا بياورد؟! (30)

ترجمه فارسي استاد الهي قمشه اي

بنام خداوند بخشنده مهربان

بزرگوار خدائى كه سلطنت ملك هستى به دست قدرت اوست و در همه عالم بر همه چيز وى را توانائيست (1)

خدائى كه مرگ و زندگانى را آفريد كه شما بندگان را بيازمايد تا كدام نيكوكارتر و خلوص اعمالش بيشتر است و او مقتدر بر همه عالم آفرينش و آمرزنده گناهان بندگان است (2)

آن خدائى كه هفت آسمان بلند را به طبقاتى منظم بيافريد و هيچ در نظم خلقت خداى رحمان بى نظمى و نقصان نخواهى يافت بارها به ديده عقل در نظام مستحكم آفرينش بنگر تا هيچ سستى و خلل هرگز در آن توانى يافت؟ (3)

باز دوباره به چشم بصيرت دقت كن تا ديده خرد زبون و خسته نقصى نيافته به سوى تو بازگردد و به حسن نظم الهى بينا شود (4)

و ما آسمان دنيا را به چراغهاى انجم رخشان زيب و زيور داديم و به تير شهاب

آن ستارگان شياطين را رانديم و عذاب آتش فروزان را بر آنها مهيا ساختيم (5)

و بر آنان كه به خداى خود كافر شدند عذاب جهنم كه بسيار بد منزلگاهيست مهياست (6)

كه چون به آن جهنم درافتند فرياد منكرى چون شهيق خران از آتش چون ديگ جوشان ميشنوند (7)

و دوزخ از خشم كافران نزديكست شكافته و قطعه قطعه شود هر فوجى را كه به آتش درافكنند خازنان جهنم به آنها گويند آيا پيغمبرى براى راهنمائى شما نيامد (8)

آنها در جواب گويند آرى رسول حق آمد ولى ما تكذيب او كرديم و از جهل و شقاوت گفتيم كه خدا چيزى از آسمان نفرستاده و جز اينكه شما رسولان به دعوى دروغ وحى سخت به گمراهى و ضلالتيد هيچ نيست (9)

و آنگاه اهل دوزخ با تسف و حسرت با هم گويند اگر ما در دنيا سخن انبياء مى شنيديميا به دستور عقل رفتار ميكرديم امروز از دوزخيان نبوديم (10)

آنجا به گناه خود معترف شوند كه سودى ندارد و خطاب قهر فرا رسد كه اهل آتش قهراز رحمت حق دور باد (11)

همانا آنان كه از خداى خود در پنهان مى ترسند يعنى در باطن متقى و خداترسند نه به نفاق و ظاهرسازى آنها را آمرزش و پاداش بزرگ بهشت ابد خواهد بود (12)

و شما سخن پنهان گوئيد يا آشكار در علم حق يكسانست كه خدا به اسرار دلها همالبته آگاهست (13)

آيا آن خدائى كه خلق را آفريده عالم به اسرار آنها نيست؟ و حال آن كه او برباطن و ظاهر همه امور عالم آگاهست (14)

او آن خدائيست كه زمين

را براى شما نرم و هموار و مطيع و مسخر گردانيد پس شمادر پست و بلندى هاى آن حركت كنيد و روزى او خوريد و شكرش گوئيد كه بازگشت همه خلايق به سوى اوست (15)

آيا از قهر خدائى كه در آسمان مقتدر و حكم فرماست ايمنيد كه شما را به زمين فروبرد در حالى كه زمين چون دريا به موج و اضطراب درافتد؟ (16)

آيا از قهر خداى مقتدرى كه در زمين و در آسمان حكم فرماست ايمنيد كه تندبادى بفرستد و بر سر شما سنگ ببارد تا بدانيد كه وعده عذاب من چگونه است؟ (17)

و اممى پيش از اينها رسولان ما را تكذيب كردند و چگونه سخت آنها را هلاك كرديم تا اين امت بترسند و عبرت گيرند (18)

آيا مرغ هوا را نمينگرند كه بالاى سرشان پر گشوده و گاه بى حركت و گاه با حركتبال پرواز ميكنند؟ كسى جز خداى مهربان آنها را در فضا نگاه نمى دارد كه اوبه احوال همه موجودات كاملا آگاهست (19)

آيا كسى كه سپاه و مددكار شما باشد و همه گونه شما را يارى تواند كرد در جهانجز خداى مهربان كسى هست؟ هرگز نيست پس كافران به خدا به هر چه غير خدا توجه كنند بر آنها جز غرور و فريبى بيش نيست (20)

آيا آن كيست كه اگر خدا از شما رزق خود بازگيرد او روزى به شما تواند داد؟ و كافران هم انكار نكنند كه جز خدا كسى روزى نميدهد بلكه به هواى نفس دانسته در طغيان و عصيان لجاج ورزند و از حق اعراض ميكنند (21)

آيا آن كس كه در

كفر و جهالت سرنگون برو درافتاده يا آنكه به راه راست ايمانست كدام بهتر هدايت يافته اند؟ (22)

اى رسول ما، بگو اوست خدائى كه شما را از نيستى به هستى آورد دو گوش و چشم شنوا و بينا و دل هوشيار به شما عطا كرد تا شكر نعمتش گوئيد و حال آن كه بسيار كم از نعم او شكرگزارى ميكنيد (23)

اى رسول باز بگو اوست خدائى كه شما را در زمين از خاك برانگيخت و پس از مرگباز به سوى او محشور ميشويد (24)

و كافران به تمسخر گويند اين وعده قيامت كى خواهد بود اگر شما پيغمبران راستمى گوئيد؟ (25)

بگو علم آن تنها نزد خداست و من منحصرا وظيفه ام اينست كه شما را از عذاب حق بترسانم (26)

كه چون كافران آن عذاب سخت را نزديك خود به چشم مشاهده كنند رخسار آنها از خوف زشت و سياه شود و به آنها گويند اين همان عذابيست كه جدا به تمسخر درخواست مى كرديد (27)

اى رسول با كافران بگو چه تصور مى كنيد اگر خدا من و مومنانى كه با منند با وجود ايمان و اطاعت همه را هلاك كند يا لطف و رحمت فرمايد فرمان، او راست اما آنان كه به خدا كافرند كه از عذاب دردناك دوزخ نجاتشان خواهد داد؟ (28)

اى رسول كافران را بگو آن كه من شما را به سوى او ميخوانم او خداى مهربانست كه ما مسلمانان به او ايمان آورده و بر او توكل كرديم و به زودى شما را معلومشود كيست كه آشكارا به ضلالت و گمراهيست؟ (29)

اى رسول ما، باز

بگو اى كافران به ديده تامل بنگريد كه اگر آب كه مايه زندگانى شماست صبحگاهى همه به زمين فرو رود جز خدا كيست كه باز آب گوارا براى شماپديد آرد؟ (30)

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين قرائتي

به نام خداوند بخشنده ى مهربان.

مايه خير و بركت است آن (خدايى) كه فرمانروايى به دست اوست و او بر هر چيزى تواناست. (1)

او كه مرگ و حيات را آفريد تا شما را بيازمايد كه كداميك از شما كار بهترى انجام مى دهيد و اوست عزّتمند و آمرزنده. (2)

همان كسى كه هفت آسمان را طبقه طبقه آفريد. در آفرينش خداوند رحمان هيچ خللى نمى بينى. بار ديگر ديده باز كن، آيا هيچ شكافى مى بينى؟ (3)

باز، پى در پى چشم خود را برگردان (و تماشا كن، خواهى ديد كه) چشم در حالى كه خسته و ناتوان است به سوى تو بازمى گردد (بدون آن كه نقص و خللى مشاهده كند). (4)

و همانا ما آسمان دنيا را با چراغ هايى زينت داديم و آن را وسيله راندن شياطين قرار داديم و براى آنها عذاب فروزان آماده كرديم. (5)

و براى كسانى كه به پروردگارشان كفر ورزند عذاب جهنّم است كه بد بازگشتگاهى است. (6)

هنگامى كه به دوزخ پرتاب شوند، خروش نابهنجار آن را مى شنوند در حالى كه جوشش و فوران دارد. (7)

نزديك است از شدت خشم، پاره پاره شود، هرگاه گروهى در آن افكنده شوند، نگهبانان دوزخ آز آنان پرسند: آيا هشدار دهنده اى به سراغ شما نيامد؟ (8)

گويند: چرا، همانا هشداردهنده به سراغ ما آمد، ولى ما تكذيب كرديم و گفتيم: خداوند چيزى نازل نكرده است و شما جز در گمراهى بزرگى

نيستيد. (9)

و گويند: اگر ما (حق را) مى شنيديم يا تعقل مى كرديم، در زمره اهل آتش نبوديم. (10)

پس به گناه خود اعتراف نمايند، پس لعنت بر اهل آتش باد. (11)

همانا كسانى كه از پروردگارشان در نهان مى ترسند، برايشان آمرزش و پاداشى بزرگ است. (12)

گفتارتان را پنهان كنيد يا آشكار سازيد، (تفاوتى ندارد) همانا او به آنچه در سينه هاست آگاه است. (13)

آيا كسى كه آفريد، (از حالات آفريده خود آگاه نيست؟) در حالى كه او باريك بين و آگاه است. (14)

اوست كه زمين را براى شما رام ساخت، پس در شانه هاى آن رفت و آمد كنيد و از رزق الهى بخوريد (و بدانيد كه) برانگيخته شدن فقط به سوى اوست. (15)

آيا خود را از (قهر) كسى كه در آسمان است، ايمن مى دانيد، از اين كه شما را در زمين فرو برد، پس ناگاه زمين به لرزه افتد. (16)

يا از (قهر) كسى كه در آسمان است، ايمن شده ايد كه تندبادى از سنگريزه بر شما فرو فرستد. پس به زودى خواهيد دانست كه بيم دادن من چگونه است. (17)

همانا كسانى كه قبل از آنان بودند، انبيا را تكذيب كردند، پس (بنگر كه) كيفر من چگونه بود. (18)

آيا پرندگانى را كه بر فراز آنان، در حالى كه بال هاى خود را گسترده و جمع مى كنند (و در پروازند) نمى بينند؟ هيچ كس جز خداوند رحمن آنها را (در آسمان) نگاه نمى دارد. همانا او به هر چيز بينا است. (19)

يا كيست اين كسى كه سپاه شماست و شما را در برابر (قهر) خداوند رحمن يارى مى دهد؟ كافران جز در فريب نيستند. (20)

يا كيست آن كه اگر خداوند رزقش را قطع كند به شما روزى دهد؟ بلكه آنان در سركشى و فرار (از حقيقت) لجاجت مى كنند. (21)

پس آيا كسى كه به رو افتاده راه مى رود هدايت يافته تر است يا كسى كه ايستاده بر راه راست مى رود؟ (22)

بگو: اوست كسى كه شما را پديد آورد و براى شما گوش و چشم ها و دل ها قرار داد امّا شما اندكى سپاس مى گذاريد. (23)

بگو: اوست كسى كه شما را در زمين بيافريد و به سوى او محشور مى شويد. (24)

و (كفار، پيوسته از روى استهزاء) مى گويند: اگر راست مى گوييد اين وعده قيامت چه زمانى است؟ (25)

(به آنان) بگو: علم (به زمان قيامت) تنها نزد خداوند است و من تنها بيم دهنده آشكارم. (26)

پس چون آن (دوزخ موعود) را نزديك ببينند، چهره هاى كسانى كه كفر ورزيدند، زشت و گرفته گردد و (به آنها) گفته شود: اين است آنچه (در دنيا به عنوان تمسخر) مى خواستيد. (27)

(اى پيامبر!) بگو: اگر خداوند من و كسانى را كه با من هستند نابود كند، يا بر ما رحم نمايد، پس چه كسى كافران را از عذاب دردناك پناه مى دهد؟ (28)

بگو: او خداى رحمان است، ما به او ايمان آورده ايم و بر او توكل نموده ايم، پس خواهيد دانست، كيست آن كه در گمراهى آشكار است. (29)

بگو: به من خبر دهيد اگر آب (چشمه ها و چاه هاى) شما در زمين فرو رود، كيست آن كه آب روان و گوارا براى شما بياورد. (30)

ترجمه فارسي استاد مجتبوي

به نام خداى بخشاينده مهربان

بزرگ و بزرگوار است آن كه پادشاهى به دست اوست و او بر هر

چيزى تواناست، (1)

آن كه مرگ و زندگى را بيافريد تا شما را بيازمايد كه كدام يك از شما نيكوكارتر است، و اوست تواناى بى همتا و آمرزگار. (2)

آن كه هفت آسمان را مطابق - يا بر - يكديگر بيافريد. در آفرينش خداى رحمان هيچ تفاوت - اختلاف و خلل و بى نظمى - نمى بينى، پس ديگر بار ديده را بگردان و بنگر، آيا هيچ شكافى - خلل و نقصى - مى بينى (3)

سپس بار ديگر نيز ديده بگردان و بنگر تا ديده ات خوار و فرومانده به سويت بازگردد - بى آنكه عيب و نقصى در آسمانها بيابد -. (4)

و هرآينه آسمان دنيا - نزديكتر به زمين - را به چراغهايى - ستارگان - بياراستيم و آنها (چراغها) را تيرهاى راندن شيطانها ساختيم، و آنان را عذاب سوزان آماده كرده ايم. (5)

و كسانى را كه به پروردگارشان كافر شدند عذاب دوزخ است، و بد بازگشت گاهى است، (6)

چون در آن افكنده شوند، در حالى كه مى جوشد - و آنها را فرو مى برد - آوازى دلخراش مانند آواز خران از آن بشنوند، (7)

نزديك است كه از خشم پاره پاره شود. هرگاه گروهى - از دوزخيان - در آن افكنده شوند، نگهبانانش [به نكوهش و سرزنش] از آنها پرسند: مگر شما را بيم كننده اى نيامد (8)

گويند: چرا، همانا ما را بيم كننده آمد، ولى تكذيب كرديم و گفتيم: خدا هيچ چيز فرو نفرستاده است، شما جز در گمراهى بزرگ نيستيد. (9)

و گويند: اگر ما مى شنيديم و خرد را كار مى بستيم در زمره دوزخيان نبوديم. (10)

پس به گناه خويش اقرار كنند، پس نابودى باد اهل آتش

افروخته را! (11)

همانا كسانى كه از پروردگارشان در نهان مى ترسند، آمرزش و مزد بزرگ دارند. (12)

و گفتارتان را چه پنهان داريد يا آن را آشكار كنيد، همانا او بدانچه در سينه هاست داناست. (13)

آيا كسى كه آفريده است نمى داند - آيا آفريدگار از آفريده خود با خبر نيست -، و حال آنكه باريكدان و آگاه است؟! (14)

اوست كه زمين را براى شما رام كرد پس در اطراف و كنارهاى آن راه رويد و از روزى او بخوريد، و [بدانيد كه] برانگيختن - در روز رستاخيز - به سوى اوست. (15)

آيا از آن كه در آسمان است ايمن شده ايد از اينكه شما را به زمين فرو برد و آنگاه آن (زمين) در جنبش و لرزش باشد؟ (16)

يا از آن كه در آسمان است ايمن شده ايد از اينكه بر شما بادى سنگبار فرستد؟ پس بزودى خواهيد دانست كه بيم دادن من چگونه است. (17)

و هرآينه كسانى كه پيش از آنان بودند تكذيب كردند، پس انكار [و كيفر] من چگونه بود؟ (18)

و آيا به مرغان بر فراز سرشان ننگريسته اند كه بالها گشايند و به هم آرند؟ [تا ببينند كه] هيچ كس آنها را [در هوا] جز خداى رحمان نگاه نمى دارد، همانا او به هر چيزى بيناست. (19)

يا كيست آن كه سپاه شما باشد كه شما را در برابر خداى رحمان يارى كند؟ كافران جز در فريفتگى - فريب خورده شيطان - نيستند. (20)

يا كيست آن كه شما را روزى دهد، اگر او روزى خويش باز گيرد؟ بلكه اينان در سركشى و رميدن [خويش] فرو رفته اند. (21)

آيا كسى كه

نگونسار بر روى خود مى رود راه يافته تر است يا آن كه راست ايستاده بر راه راست مى رود؟ (22)

بگو: اوست كه شما را آفريد و براى شما گوش و ديدگان و دلها پديد آورد. [ولى] اندك سپاس مى گزاريد. (23)

بگو: اوست كه شما را در زمين بيافريد و به سوى او برانگيخته و فراهم مى شويد. (24)

و مى گويند: اين وعده كى خواهد بود، اگر راستگوييد؟ (25)

بگو: همانا دانش [آن] نزد خداست و من بيم كننده اى آشكارم و بس. (26)

پس چون آن [وعده] را نزديك شده بينند، روى آنان كه كافر شدند بد - زشت و تاريك و ناخوش - گردد و گفته شود: اين است آنچه مى خواستيد - مى طلبيديد -. (27)

بگو: مرا گوييد كه اگر خداى مرا و كسانى را كه با مناند هلاك كند يا بر ما مهر و بخشايش آرد، چه كسى [شما] كافران را از عذاب دردناك پناه مى دهد (28)

بگو: او خداى رحمان است، به او ايمان آورديم و بر او توكل كرديم. پس بزودى خواهيد دانست چه كسى در گمراهى آشكار است. (29)

بگو: مرا گوييد كه اگر آب شما [به زمين] فرو شود، چه كسى شما را آب روان مى آورد؟ (30)

ترجمه فارسي استاد آيتي

به نام خداي بخشاينده مهربان

بزرگوار و متعالي است خداوندي كه فرمانروايي به دست اوست و او بر هر چيزي تواناست. (1)

آن كه مرگ و زندگي را بيافريد، تا بيازمايدتان كه كدام يك از شما به عمل نيكوتر است و اوست پيروزمند و آمرزنده . (2)

آن كه هفت آسمان طبقه طبقه را بيافريد. در آفرينش خداي رحمان هيچ خلل و بي نظمي نمي بيني

. پس بار ديگر نظر كن. آيا در آسمان شكافي مي بيني (3)

بار ديگر نيز چشم باز كن و بنگر. نگاه تو خسته و درمانده به نزد تو باز خواهد گشت. (4)

ما آسمان فرودين را به چراغهايي بياراستيم و آن چراغها را وسيله راندن شياطين گردانيديم و برايشان شكنجه آتش سوزان آماده كرده ايم. (5)

و براي كساني كه به پروردگارشان كافر شده اند عذاب جهنم باشد و جهنم بد سرانجامي است. (6)

چون در جهنم افكنده شوند، به جوش آيد و بانگ زشتش را بشنوند، (7)

نزديك است كه از خشم پاره پاره شود. و چون فوجي را در آن افكنند، خازنانش گويندشان: آيا شما را بيمدهنده اي نيامد؟ (8)

گويند: چرا، بيمدهنده آمد ولي تكذيبش كرديم و گفتيم: خدا هيچ چيز نازل نكرده است، شما در گمراهي بزرگي هستيد. (9)

و مي گويند: اگر ما مي شنيديم يا تعقل مي كرديم، اهل اين آتش سوزنده نمي بوديم. (10)

پس به گناه خود اعتراف مي كنند. اي لعنت باد بر آنها كه اهل آتش سوزنده اند. (11)

براي كساني كه ناديده از پروردگارشان مي ترسند، آمرزش و مزد فراوان است. (12)

چه به راز سخن گوييد و چه آشكارا، او به هر چه در دلها مي گذرد داناست. (13)

آيا آن كه آفريده نمي داند؟ حال آنكه او باريكبين و آگاه است. (14)

اوست كه زمين را رام شما گردانيد. پس بر روي آن سير كنيد، و از رزق خدا بخوريد. چون از قبر بيرون آييد به سوي او مي رويد. (15)

آيا از آن كه در آسمان است ايمن نشسته ايد

كه ناگاه زمين را به لرزش درآورد و زمين شما را در خود فرو- برد؟ (16)

يا از آن كه در آسمان است ايمن نشسته ايد كه ناگاه بادي همراه با سنگريزه بر سر شما فرستد؟ به زودي خواهيد دانست كه بيم- دادن من چگونه است. (17)

هر آينه كساني كه پيش از آنها بودند. پيامبران را تكذيب كردند. پس عذاب من چگونه بود. (18)

آيا پرندگاني را كه بال گشوده يا بال فراهم كشيده بر فراز سرشان در- پروازند، نديده اند؟ آنها را جز خداي رحمان كسي در هوا نگاه نتواند داشت. اوست كه به همه چيز بيناست. (19)

آيا آنان كه ياران شمايند توانند در برابر خدا ياريتان كنند؟ كافران در فريبي بيش نيستند. (20)

آيا كيست آن كه به شما روزي دهد اگر او روزي خويش باز دارد. نه ، در سركشي و دوري از حق لجاج مي ورزند. (21)

آيا آن كس كه نگونسار بر روي افتاده راه مي رود، هدايت يافته تر است يا آن كه بر پاي ايستاده و بر راه راست مي رود؟ (22)

بگو: اوست كه شما را آفريده است و گوش و چشم و دل داده است. چه اندك سپاس مي گزاريد. (23)

بگو: اوست كه شما را در زمين آفريد و در قيامت نزد او گرد آورده مي شويد. (24)

مي گويند: اگر راست مي گوييد، اين وعده چه وقت فرا مي رسد؟ (25)

بگو: علم آن نزد خداست و من بيمدهنده اي آشكارم. (26)

كافران چون نزديكش بنگرند، چهره شان گرفته شود. و به آنها گفته مي شود: اين است آنچه باطلش مي خوانديد.

(27)

بگو: گيرم كه خدا مرا و همراهانم را هلاك كند يا بر ما رحمت آورد، چه كسي كافران را از عذاب دردآور مي رهاند؟ (28)

بگو: او خداي رحمان است. به او ايمان آورديم و بر او توكل كرديم. و زودا كه خواهيد دانست چه كسي در گمراهي آشكار است. (29)

بگو: اگر آبتان در زمين فرو رود، چه كسي شما را آب روان خواهد داد. (30)

ترجمه فارسي استاد خرمشاهي

به نام خداوند بخشنده مهربان

بزرگا كسى كه فرمانروايى به دست اوست و او بر هر كارى تواناست (1)

كسى كه مرگ و زندگى را آفريد تا شما را بيازمايد كه كداميك نيكو كردارتريد، و او پيروزمند آمرزگار است (2)

كسى كه هفت آسمان را توبرتو آفريد، در آفرينش خداوند رحمان، هيچ گونه نابسامانى نمى بينى، باز چشم بگردان آيا هيچ رخنه اى مى بينى؟ (3)

سپس دوباره چشم بگردان، چشمت خسته و مانده باز مى گردد (4)

و به راستى آسمان دنيا را به چراغهاى [ستارگان] آراستيم و آنها را رماننده شياطين گردانديم و براى آنان عذاب آتش افروخته، آماده ساختيم (5)

و براى كسانى كه به پروردگارشان كفر ورزيدند عذاب جهنم [آماده] است، و چه بد سرانجامى است (6)

چون در آنجا افكنده شوند، نعره آن را مى شنوند، و آن بر مى جوشد (7)

نزديك است كه از خشم پاره پاره گردد، هرگاه كه گروهى در آن افكنده شوند، نگهبانانش از ايشان پرسند آيا هشداردهنده اى نزد شما نيامد (8)

گويند چرا، هشداردهنده اى نزد ما آمد، آنگاه [او را] تكذيب كرديم و گفتيم خداوند چيزى فرو نفرستاده است، شما جز در گمراهى بزرگ نيستيد (9)

و گويند اگر [سخنان آنان را]

به سمع قبول مى شنيديم يا تعقل مى كرديم، از زمره دوزخيان نبوديم (10)

و بدينسان به گناهشان اعتراف مى كنند، لعنت باد دوزخيان را (11)

بى گمان كسانى كه به نهان از پروردگارشان مى هراسند، براى آنان آمرزش و پاداشى بزرگ است (12)

و سخنتان را چه پوشيده داريد چه آشكار، او به راز دلها داناست (13)

آيا كسى كه آفريده است، علم ندارد؟ و اوست باريكبين آگاه (14)

اوست كسى كه زمين را براى شما رام گردانيد، پس در گوشه و كنار آن رهسپار شويد و از روزى او بخوريد، و رستاخيز به امر [و در پيشگاه] اوست (15)

آيا از آن كه در آسمان است ايمنيد كه شما را در زمين فرو برد، در حالتى كه آن ناگاه مى جنبد؟ (16)

يا از آن كه در آسمان است ايمنيد كه بر شما شنبادى بفرستد، زودا كه بدانيد هشدار من چگونه است (17)

و به راستى كه پيشينيان آنان تكذيب پيشه كردند پس [بنگر كه] عقوبت من چگونه بود (18)

آيا به پرندگان بر فراز سرشان ننگريسته اند، كه بال گشاده اند و فرو بندند [آن را]، هيچ كس جز خداوند رحمان آنها را نگه نمى دارد، كه او به هر چيزى بيناست (19)

يا كيست آنكه سپاه شماست كه شما را در برابر خداى رحمان يارى دهد؟ كافران جز در [توهم و] فريب خوردگى نيستند (20)

يا كيست آنكه اگر [خداوند] روزى اش را باز گيرد، شما را روزى دهد؟، حق اين است كه در گردنكشى و رميدگى پاى مى فشرند (21)

آيا كسى كه به رو در افتاده نگونسار مى رود، ره يافته تر است، يا كسى كه استوار بر راه راست ره مى سپارد؟ (22)

بگو او كسى است كه شما را پديد آورده است و براى شما گوش [ها] و چشم [ها] و قلب [ها] آفريده است، چه اندك مايه سپاس مى گزاريد (23)

بگو او كسى است كه شما را در زمين پديد آورد، و به نزد او محشور مى شويد (24)

و مى گويند اگر راست مى گوييد، پس كى اين وعده فرا مى رسد؟ (25)

بگو آگاهى از آن فقط نزد خداوند است، و من فقط هشداردهنده اى آشكارم (26)

و چون آن را نزديك بينند، چهره هاى كافران اندوهگين شود، و [به آنان] گفته شود، اين همان است كه [در دنيا از ما به شتاب] مى طلبيديد (27)

بگو ملاحظه كنيد، اگر خداوند مرا و همراهانم را نابود كند، يا بر ما رحمت آورد، پس كيست كه كافران را از عذابى دردناك پناه دهد؟ (28)

بگو او خداوند رحمان است، كه به او ايمان آورده ايم و بر او توكل كرده ايم، زودا بدانيد كه چه كسى در گمراهى آشكار است (29)

بگو ملاحظه كنيد، اگر آب شما در زمين فرو رود [و ناپديد گردد] چه كسى براى شما آب روان مى آورد؟ (30)

ترجمه فارسي استاد معزي

بنام خداوند بخشاينده مهربان

خجسته باد آنكه به دستش پادشاهى است و او است بر همه چيز توانا (1)

آنكه آفريد مرگ و زندگى را تا بيازمايد شما را كدامين نكوتريد در كردار و او است عزّتمند آمرزگار (2)

آنكه آفريد هفت آسمان تودرتو (يا پى درپى) نبينى در آفرينش خداى مهربان تفاوتى (كم و بيشى) پس بگشاى ديده را آيا بينى شكافى را (3)

پس برگردان ديده را دوبار بازگردد بسويت چشم سرافكنده حالى كه آن است كند (يا خوار) (4)

و هرآينه

آراستيم آسمان نزديك را به چراغهائى و گردانيديم آنها را پرتابهائى براى ديوان (شياطين) و آماده ساختيم براى ايشان عذابى سوزان (5)

و آنان را كه كفر ورزيدند به پروردگار خويش عذاب دوزخ است و چه زشت است آن جايگاه (6)

گاهى كه افكنده شوند در آن بشنوند برايش دميدنى (يا خروشى) و آن است جوشان (7)

نزديك است جدا شود از خشم هر گاه افكنده شوند در آن فوجى پرسندشان نگهبانانش آيا نيامد شما را ترساننده اى (8)

گفتند بلى بيامد ما را ترساننده اى پس تكذيب كرديم و گفتيم نفرستاده است خدا چيزى نيستيد شما مگر در گمراهى گران (9)

و گفتند اگر بوديم مى شنيديم يا بخرد مى يافتيم نمى شديم در ياران آتش سوزان (10)

پس اقرار كردند به گناه خويش پس دور باد براى ياران آتش سوزان (11)

همانا آنان كه بترسند پروردگار خويش را به نهان آنان را است آمرزشى و مزدى بزرگ (12)

و نهان كنيد سخن خويش را يا آشكارش سازيد همانا او است دانا بدانچه در سينه ها است (13)

آيا نداند آنكه بيافريده است و او است تيزبين كارآگاه (14)

او است آنكه گردانيد براى شما زمين را رام پس روان شويد به هر سويش و بخوريد از روزيش و بسوى او است گردآمدن (15)

آيا ايمن شديد از آنكه در آسمان است كه فروبرد شما را در زمين ناگاه آن است لرزنده (16)

يا ايمن شديد از آنكه در آسمان است كه بفرستد بر شما سنگ ريزه پس زود است بدانيد چگونه بوده است ترساننده من (17)

و همانا تكذيب كردند آنان كه پيش از ايشان بودند پس چگونه بود

كين كشيدن من (18)

آيا ننگريستند مرغان بر فراز ايشان بال گشايندگان و بازدارندگان بالهاى خويش نگاه نداردشان جز خداوند مهربان همانا او است به همه چيز بينا (19)

آيا آنكه اوست سپاهى براى شما ياريتان كند جز خداى مهربان نيستند كافران مگر در فريب (20)

آيا آنكه او روزيتان همى دهد اگر باز دارد روزى خويش را بلكه خيره گى كردند در سركشى و رميدنى (21)

آيا آنكه روان است افتاد به روى خويش رهنمون تر است يا آنكه مى رود استوار بر راهى راست (22)

بگو او است آنكه پديد آورد شما را و نهاد براى شما گوش و ديدگان و دلها را به كمى سپاس گزاريد (23)

بگو او است آنكه آفريد شما را در زمين و بسويش بازگردانيده شويد (24)

و گويند كى است اين وعده اگر هستيد راستگويان (25)

بگو جز اين نيست كه علم نزد خدا است و جز اين نيست كه منم ترساننده آشكار (26)

تا هنگامى كه ديدندش جايگزين (يا نزديك) دژم گشت چهره هاى آنان كه كفر ورزيدند و گفته شد اين است آنچه بوديدش به سختى مى خواستيد (27)

بگو آيا ديديد اگر نابود سازدم خدا و آنكو با من است يا رحم كند بر ما كه پناه دهد كافران را از عذابى دردناك (28)

بگو او است خداى مهربان ايمان آورديم بدو و بر او توكل كرديم زود است بدانيد كيست آنكه او است در گمراهى آشكار (29)

بگو آيا ديديد اگر بامداد كند آب شما فرو رفته كيست كه آورد شما را به آبى نمايان (30)

ترجمه انگليسي قرائي

In the Name of Allah, the All-beneficent, the All-merciful.

1 Blessed is He in

whose hands is all sovereignty, and He has power over all things.

2 He, who created death and life that He may test you [to see] which of you is best in conduct. And He is the All-mighty, the All-forgiving.

3 He created seven heavens in layers. You do not see any discordance in the creation of the All-beneficent. Look again! Do you see any flaw?

4 Look again, once more. Your look will return to you humbled and weary.

5 We have certainly adorned the lowest heaven with lamps, and made them missiles against the devils, and We have prepared for them punishment of the Blaze.

6 For those who defy their Lord is the punishment of hell, and it is an evil destination.

7 When they are thrown in it, they hear it blaring, as it seethes,

8 almost exploding with rage. Whenever a group is thrown in it, its keepers will ask them, ‘Did there not come to you any warner?’

9 They will say, ‘Yes, a warner did come to us, but we impugned [him] and said, ‘Allah did not send down anything; you are only in great error.’

10 And they will say, ‘Had we listened or applied reason, we would not have been among inmates of the Blaze.’

11 Thus they will admit their sin. So away with the inmates of the Blaze!

12 Indeed for those who fear their Lord in secret there will be forgiveness and a great reward.

13 Speak secretly, or do so loudly, indeed

He knows well what is in the breasts.

14 Would He who has created not know? And He is the All-attentive, the All-aware.

15 It is He who made the earth tractable for you; so walk on its flanks and eat of His provision, and towards Him is the resurrection.

16 Are you secure that He who is in the sky will not make the earth swallow you while it quakes?

17 Are you secure that He who is in the sky will not unleash upon you a rain of stones? Soon you will know how My warning has been!

18 Certainly those who were before them had denied; but then how was My rebuttal!

19 Have they not regarded the birds above them spreading and closing their wings? No one sustains them except the All-beneficent. Indeed He sees best all things.

20 Who is it that is your host who may help you, besides the All-beneficent? The faithless only dwell in delusion.

21 Who is it that may provide for you if He withholds His provision? Rather they persist in defiance and aversion.

22 Is he who walks prone on his face better guided, or he who walks upright on a straight path?

23 Say, ‘It is He who created you, and made for you hearing, eyesight, and hearts. Little do you thank.’

24 Say, ‘It is He who created you on the earth, and toward Him you will be mustered.’

25 They say, ‘When will this promise be fulfilled, should you be truthful?’

26 Say, ‘Its knowledge is only with Allah; I am only a manifest warner.’

27 When they see it brought near, the countenances of the faithless will be distorted, and [they will be] told, ‘This is what you asked for!’

28 Say, ‘Tell me, whether Allah destroys me and those with me, or He has mercy on us, who will shelter the faithless from a painful punishment?’

29 Say, ‘He is the All-beneficent; we have faith in Him, and in Him do we trust. Soon you will know who is in manifest error.’

30 Say, ‘Tell me, should your water sink down [into the ground], who will bring you running water?’

ترجمه انگليسي شاكر

Blessed is He in Whose hand is the kingdom, and He has power over all things, (1)

Who created death and life that He may try you-- which of you is best in deeds; and He is the Mighty, the Forgiving, (2)

Who created the seven heavens one above another; you see no incongruity in the creation of the Beneficent Allah; then look again, can you see any disorder? (3)

Then turn back the eye again and again; your look shall '~ come back to you confused while it is fatigued. (4)

And certainly We have adorned this lower heaven with lamps and We have made these missiles for the Shaitans, and We have prepared for them the chastisement of burning. (5)

And for those who disbelieve in their Lord is the punishment of hell, and evil is the resort. (6)

When they shall

be cast therein, they shall hear a loud moaning of it as it heaves, (7)

Almost bursting for fury. Whenever a group is cast into it, its keeper shall ask them: Did there not come to you a warner? (8)

They shall say: Yea! indeed there came to us a warner, but we rejected (him) and said: Allah has not revealed anything, you are only in a great error. (9)

And they shall say: Had we but listened or pondered, we should not have been among the inmates of the burning fire. (10)

So they shall acknowledge their sins, but far will be (forgiveness) from the inmates of the burning fire. (11)

(As for) those who fear their Lord in secret, they shall surely have forgiveness and a great reward. (12)

And conceal your word or manifest it; surely He is Cognizant of what is in the hearts. (13)

Does He not know, Who created? And He is the Knower of the subtleties, the Aware. (14)

He it is Who made the earth smooth for you, therefore go about in the spacious sides thereof, and eat of His sustenance, and to Him is the return after death. (15)

Are you secure of those in the heaven that He should not make the earth to swallow you up? Then lo! it shall be in a state of commotion. (16)

Or are you secure of those in the heaven that He should not send down upon you a punishment? Then shall you know how was My warning.

(17)

And certainly those before them rejected (the truth), then how was My disapproval. (18)

Have they not seen the birds above them expanding (their wings) and contracting (them)? What is it that withholds them save the Beneficent Allah? Surely He sees everything. (19)

Or who is it that will be a host for you to assist you besides the Beneficent Allah? The unbelievers are only in deception. (20)

Or who is it that will give you sustenance if He should withhold His sustenance? Nay! they persist in disdain and aversion. (21)

What! is he who goes prone upon his face better guided or he who walks upright upon a straight path? (22)

Say: He it is Who brought you into being and made for you the ears and the eyes and the hearts: little is it that you give thanks. (23)

Say: He it is Who multiplied you in the earth and to Him you shall be gathered. (24)

And they say: When shall this threat be (executed) if you are truthful? (25)

Say: The knowledge (thereof is only with Allah and I am only a plain warner. (26)

But when they shall see it nigh, the faces of those who disbelieve shall be sorry, and it shall be said; This is that which you used to call for. (27)

Say: Have you considered if Allah should destroy me and those with me-- rather He will have mercy on us; yet who will protect the unbelievers from a painful punishment? (28)

Say: He is

the Beneficent Allah, we believe in Him and on Him do we rely, so you shall come to know who it is that is in clear error. (29)

Say: Have you considered if your water should go down, who is it then that will bring you flowing water? (30)

ترجمه انگليسي ايروينگ

In the name of God, the Mercy-giving, the Merciful!

(1) Blessed is He in Whose hands there rests control ; He is Capable of [doing] everything,

(2) the One Who created death and life, so He may test which of you is finest in action. He is the Powerful, the Forgiving"

(3) Who created seven matching heavens. You do not see any discrepancy in the Mercy-giving's creation. Look once again; do you see any flaws?

(4) Then look still another time: (your) gaze will come back to you bewildered, and feel exhausted.

(5) We have decorated the nearest sky with lamps. We have placed them as missiles directed towards the devils and prepared torment from the Blaze for them.

(6) Those who disbelieve in their Lord will have Hell's torment; it is such a wretched goal!

(7) As they are flung into it, they will hear it gasping as it seethes,

(8) almost bursting with rage. Each time a group is cast into it, its keepers will ask them: "Did no warner come to you?"

(9) They will say: "Of course a warner came to us, and we rejected [him] and said: 'God has not sent down anything; you (all) are merely in gross error.'"

(10)

They will further say: "If we had only listened and reasoned things out, we would not have become inmates of the Blaze."

(11) They will acknowledge their offence, so away with the inmates of the Blaze!

(12) The ones who live in awe of their Lord even though [He is] Unseen will have forgiveness and a large payment.

(13) Hide anything you say or else shout it out: He is still Aware of whatever is on your minds.

(14) Does He not know anyone He has created? He is the Gracious, the Informed!

(15) He is the One Who has placed the earth to be developed by you, so walk along its byways and eat some of what He provides you with, for with Him lies reviving it again.

(16) Do you feel confident that Whoever is in Heaven will not let the earth swallow you up? How it will sway!

(17) Or do you feel secure that Whoever is in Heaven will not send a hailstorm against you, so that you shall find out how [true] My warning was?

(18) Their predecessors denied it, and how [great] was My disgust!

(19) Have they not watched the birds flapping [their wings] in rows above them? What holds them up except the Mercy-giving? He is Observant of everything.

(20) Who is there [to act] as an army for you in order to support you, besides the Mercy-giving? Disbelievers are merely suffering from delusion.

(21) Who is there to provide for you if He should stop providing

[for you] ? Rather they persist in insolence and disdain.

(22) And is someone who walks along with his face bent down better guided than someone who walks properly along a Straight Road?

(23) SAY: "He is the One Who has produced you and granted you hearing, eyesight and vital organs. Yet how seldom are you grateful!

(24) SAY: "He is the One Who has scattered you all over the earth, and to Him will you be summoned."

(25) They say: "When will this promise [come to be] if you are so truthful?"

(26) SAY: "Knowledge rests only with God; I am merely a plain warner."

(27) Yet when they see it close at hand, the faces of those who disbelieve will look wretched and someone will say: "This is what you were appealing for!"

(28) SAY: "Have you (all) considered whether God will wipe me out, as well as anyone who is with me, or whether He will show us mercy? Still who will shelter disbelievers from painful torment?"

(29) SAY: "It will be the Mercy-giving. We believe in Him and on Him do we rely. You will know anyone who is in plain error."

(30) SAY: "Have you considered who, if your water should sink into the ground, will bring you any water from a spring?"

ترجمه انگليسي آربري

In the Name of God, the Merciful, the Compassionate

Blessed be He in whose hand is the Kingdom--He is powerful over everything-- (1)

Who created death and life, that He might try you which of you is

fairest inworks; and He is the All-mighty, the All-forgiving-- (2)

who created seven heavens one upon another. Thou seest not in the creationof the All-merciful any imperfection. Return thy gaze; seest thou anyfissure? (3)

Then return thy gaze again, and again, and thy gaze comes back to theedazzled, aweary. (4)

And We adorned the lower heaven with lamps, and made them things to stoneSatans; and We have prepared for them the chastisement of theBlaze. (5)

And for those who disbelieve in their Lord there awaits the chastisement ofGehenna--an evil homecoming! (6)

When they are cast into it they will hear it sighing, the while it boilsand wellnigh bursts asunder with rage. (7)

As often as a troop is cast into it, its keepers ask them, `Come there nowarner to you?' (8)

They say, `Yes indeed, a warner came to us; but we cried lies, saying, "Godhas not sent down anything; you are only in great error." ' (9)

They also say, `If we had only heard, or had understood, we would not havebeen of the inhabitants of the Blaze.' (10)

So they confess their sins. Curse the inhabitants of the Blaze! (11)

Surely those who fear their Lord in the Unseen--there awaits them forgivenessand a great wage. (12)

Be secret in your speech, or proclaim it, He knows the thoughts within thebreasts. (13)

Shall He not know, who created? And He is the All-subtle, the All-aware. (14)

It is He who made the earth submissive to you; therefore walk in its tracts,and eat of His

provision; to Him is the Uprising. (15)

Do you feel secure that He who is in heaven will not cause the earth toswallow you, the while it rocks? (16)

Do you feel secure that He who is in heaven will not loose against you asquall of pebbles, then you shall know how My warning Is? (17)

Those that were before them also cried lies; then how was My horror! (18)

Have they not regarded the birds above them spreading their wings, and closingthem? Naught holds them but the All-merciful. Surely He sees everything. (19)

Or who is this that shall be a host for you to help you, apart from theAll-merciful? The unbelievers are only in delusion. (20)

Or who is this that shall provide for you if He withholds His provision? No,but they persist in disdain and aversion. (21)

What, is he who walks prone upon his face better guided than he who walksupright on a straight path? (22)

Say: `It is He who produced you, and appointed for you hearing and sight andhearts; little thanks you show!' (23)

Say: `It is He who scattered you in the earth, and unto Him you shall bemustered.' (24)

They say, `When shall this promise come to pass, if you speaktruly? (25)

Say: `The knowledge is with God; I am only a clear warner.' (26)

Then, when they see it nigh at hand, the faces of the unbelievers will bevexed, and it will be said, `This is what you were promised.' (27)

Say: `What think you? If

God destroys me and those with me, or has mercy onus, then who will protect the unbelievers from a painful chastisement?' (28)

Say: `He is the All-merciful. We believe in Him, and in Him we put all ourtrust. Assuredly, you will soon know who is in manifest error.' (29)

Say: `What think you? If in the morning your water should have vanished intothe earth, then who would bring you running water?' (30)

ترجمه انگليسي پيكتال

In the name of Allah, the Beneficent, the Merciful.

Blessed is He in Whose hand is the Sovereignty, and He is Able to do all things. (1)

Who hath created life and death that He may try you, which of you is best in conduct; and He is the Mighty, Forgiving, (2)

Who hath created seven heavens in harmony. Thou (Muhammad) canst see no fault in the Beneficent One's creation; then look again: Canst thou see any rifts? (3)

Then look again and yet again, thy sight will return unto thee weakened and made dim. (4)

And verily We have beatified the world's heaven with lamps, and We have made them missiles for the devils, and for them We have prepared the doom of flame. (5)

And for those who disbelieve in their Lord there is the doom of hell, a hapless journey's end! (6)

When they are flung therein they hear its roaring as it boileth up, (7)

As it would burst with rage. Whenever a (fresh) host flung therein the wardens thereof ask them: Came there unto you no warner? (8)

They say: Yea, verily, a warner came unto us; but we denied and said: Allah hath naught revealed; ye are in ought but a great error. (9)

And they say: Had we been wont to listen or have sense, we had not been among the dwellers in the flames. (10)

So they acknowledge their sins; but far removed (from mercy) are the dwellers in the flames. (11)

Lo! those who fear their Lord in secret, theirs will be forgiveness and a great reward. (12)

And keep your opinion secret or proclaim it, lo! He is Knower of all that is in the breasts (of men). (13)

Should He not know what He created? And He is the Subtile, the Aware. (14)

He it is Who hath made the earth subservient unto you, so walk in the paths thereof and eat of His providence. And unto Him will be the resurrection (of the dead). (15)

Have ye taken security from Him Who is in the heaven that He will not cause the earth to swallow you when lo! it is convulsed? (16)

Or have ye taken security from Him Who is in the heaven that He will not let loose on you a hurricane? But ye shall know the manner of My warning. (17)

And verily those before them denied, then (see) the manner of My wrath (with them)! (18)

Have they not seen the birds above them spreading out their wings and closing them? Naught upholdeth them save the Beneficent. Lo! He is Seer of

all things. (19)

Or who is he that will be an army unto you to help you instead of the Beneficent? The disbelievers are in naught but illusion. (20)

Or who is he that will provide for you if He should withhold His providence? Nay, but they are set in pride and frowardness. (21)

Is he who goeth groping on his face more rightly guided, or he who walketh upright on a beaten road? (22)

Say (unto them, O Muhammad): He it is Who gave you being, and hath assigned unto you ears and eyes and hearts. Small thanks give ye! (23)

Say, He it is Who multiplieth you in the earth, and unto Whom ye will be gathered. (24)

And they say: When (will) this promise (be fulfilled), if ye are truthful? (25)

Say: The knowledge is with Allah only, and I am but a plain warner; (26)

But when they see it nigh, the faces of those who disbelieve will be awry, and it will be said (unto them): This is that for which ye used to call. (27)

Say (O Muhammad): Have ye thought: Whether Allah causeth me (Muhammad) and those with me to perish or hath mercy on us, still, who will protect the disbelievers from a painful doom? (28)

Say: He is the Beneficent. In Him we believe and in Him we put our trust. And ye will soon know who it is that is in error manifest. (29)

Say: Have ye thought: If (all) your water were to disappear

into the earth, who then could bring you gushing water? (30)

ترجمه انگليسي يوسفعلي

In the name of Allah Most Gracious Most Merciful.

Blessed be He in Whose hands is Dominion: and He over all things Hath Power. (1)

He Who created Death and Life that He may try which of you is best in deed: and He is the Exalted in Might Oft-Forgiving (2)

He Who created the seven heavens one above another; no want of proportion wilt thou see in the Creation of (Allah) Most Gracious so turn thy vision again: Seest thou any flaw? (3)

Again turn thy vision a second time; (thy) vision will come back to thee dull and discomfited in a state worn out. (4)

And We have (from of old) adorned the lowest heaven with Lamps and We have made such (Lamps) (as) missiles to drive away the Evil Ones and have prepared for them the Penalty of the Blazing Fire. (5)

For those who reject their Lord (and Cherisher) is the Penalty of Hell: and evil is (such) destination. (6)

When they are cast therein they will hear the (terrible) drawing in of its breath even as it blazes forth. (7)

Almost bursting with fury: every time a Group is cast therein its Keepers will ask "Did no Warner come to you?" (8)

They will say: "Yes indeed: a Warner did come to us but we rejected him and said `Allah never sent down any (Message): ye are in nothing but an egregious delusion! " (9)

They will further say:

"Had we but listened or used our intelligence we should not (now) be among the Companions of the Blazing Fire!" (10)

They will then confess their sins: but far will be (Forgiveness) from the Companions of the Blazing Fire! (11)

As for those who fear their Lord unseen for them is Forgiveness and a great Reward. (12)

And whether ye hide your word or publish it He certainly has (full) knowledge of the secrets of (all) hearts. (13)

Should He not know He that created? And He is the One that understands the finest mysteries (and) is well-acquainted (with them). (14)

It is He Who has made the earth manageable for you so traverse ye through its tracts and enjoy of the Sustenance which He furnishes: but unto Him is the Resurrection. (15)

Do ye feel secure that He Who is in heaven will not cause you to be swallowed up by the earth when it shakes (as in an earthquake)? (16)

Or do ye feel secure that He Who is in Heaven will not send against you a violent tornado (with showers of stones) so that ye shall know how (terrible) was My warning? (17)

But indeed men before them rejected (My warning): then how (terrible) was My rejection (of them)? (18)

Do they not observe the birds above them spreading their wings and folding them in? None can uphold them except (Allah) Most Gracious: truly it is He that watches over all things. (19)

Nay who is there that can help you (even

as) an army besides (Allah) Most Merciful? In nothing but delusion are the Unbelievers. (20)

Or who is there that can provide you with Sustenance if He were to withhold His provision? Nay they obstinately persist in insolent impiety and flight (from the Truth). (21)

Is then one who walks headlong with his face grovelling better guided or one who walks evenly on a Straight Way? (22)

Say: "It is He Who has created you (and made you grow) and made for you the faculties of hearing seeing feeling and understanding: little thanks it is ye give." (23)

Say: "It is He Who has multiplied you through the earth and to Him shall ye be gathered together." (24)

They ask: When will this promise be (fulfilled)? If ye are telling the truth. (25)

Say: "As to the knowledge of the time it is with Allah alone: I am (sent) only to warn plainly in public." (26)

At length when they see it close at hand grieved will be the faces of the Unbelievers and it will be said (to them): "This is (the promise fulfilled) which ye were calling for!" (27)

Say: "See ye? If Allah were to destroy me and those with me or if He bestows His Mercy on us yet who can deliver the Unbelievers from a grievous Penalty?" (28)

Say: "He is (Allah) Most Gracious: we have believed in Him and on Him have we put our trust: so soon will ye know which (of us) it is that is in

manifest error." (29)

Say: "See ye? If your stream be some morning lost (in the underground earth) who then can supply you with clear-flowing water?" (30)

ترجمه فرانسوي

Au nom d'Allah, le Tout Miséricordieux, le Très Miséricordieux.

1. Béni soit celui dans la main de qui est la royauté, et Il est Omnipotent.

2. Celui qui a créé la mort et la vie afin de vous éprouver (et de savoir) qui de vous est le meilleur en oeuvre, et c'est Lui le Puissant, le Pardonneur.

3. Celui qui a créé sept cieux superposés sans que tu voies de disproportion en la création du Tout Miséricordieux. Ramène [sur elle] le regard. Y vois-tu une brèche quelconque?

4. Puis, retourne ton regard à deux fois: le regard te reviendra humilié et frustré.

5. Nous avons effectivement embelli le ciel le plus proche avec des lampes [des étoiles] dont Nous avons fait des projectiles pour lapider des diables et Nous leur avons préparé le châtiment de la Fournaise.

6. Ceux qui ont mécru à leur Seigneur auront le châtiment de l'Enfer. Et quelle mauvaise destination!

7. Quand ils y seront jetés, ils lui entendront un gémissement, tandis qu'il bouillonne.

8. Peu s'en faut que, de rage, il n'éclate. Toutes les fois qu'un groupe y est jeté, ses gardiens leur demandent: ‹Quoi! ne vous est-il pas venu d'avertisseur?›

9. Ils dirent: ‹Mais si! un avertisseur nous était venu certes, mais nous avons crié au mensonge et avons dit: Allah n'a rien fait descendre, vous n'êtes que dans un grand égarement›

10.

Et ils dirent: ‹Si nous avions écouté ou raisonné, nous ne serions pas parmi les gens de la Fournaise›.

11. Ils ont reconnu leur péché. Que les gens de la Fournaise soient anéantis à jamais.

12. Ceux qui redoutent leur Seigneur bien qu'ils ne L'aient jamais vu auront un pardon et une grande récompense.

13. Que vous cachiez votre parole ou la divulguiez Il connaît bien le contenu des poitrines.

14. Ne connaît-Il pas ce qu'Il a créé alors que c'est Lui Compatissant, le Parfaitement Connaisseur.

15. C'est Lui qui vous a soumis la terre: parcourez donc ses grandes étendues. Mangez de ce qu'Il vous fournit. Vers Lui est la Résurrection.

16. Etes-vous à l'abri que Celui qui est au ciel enfouisse en la terre? Et voici qu'elle tremble!

17. Ou êtes-vous à l'abri que Celui qui au ciel envoie contre vous un ouragan de pierres? Vous saurez ainsi quel fut Mon avertissement.

18. En effet, ceux d'avant eux avaient crié au mensonge. Quelle fut alors Ma réprobation!

19. N'ont-ils pas vu les oiseaux au-dessus d'eux, déployant et repliant leurs ailes tour à tour? Seul le Tout Miséricordieux les soutient. Car Il est sur toute chose, Clairvoyant.

20. Quel est celui qui constituerait pour vous une armée [capable] de vous secourir, en dehors du Tout Miséricordieux? En vérité les mécréants sont dans l'illusion complète.

21. Ou quel est celui qui vous donnera votre subsistance s'Il s'arrête de fournir Son attribution? Mais ils persistent dans leur insolence et dans leur répulsion.

22. Qui est donc mieux

guidé? Celui qui marche face contre terre ou celui qui marche redressé sur un chemin droit.

23. Dis: ‹C'est Lui qui vous a crées et vous a donné l'ouïe, les yeux et les coeurs›. Mais vous êtes rarement reconnaissants!

24. Dis: ‹C'est Lui qui vous a répandus sur la terre, et c'est vers Lui que vous serez rassemblés›.

25. Et ils disent: ‹A quand cette promesse si vous êtes véridiques?›.

26. Dis: ‹Allah seul [en] a la connaissance. Et moi je ne suis qu'un avertisseur clair›.

27. Puis, quand ils verront (le châtiment) de près, les visages de ceux qui ont mécru seront affligés. Et il leur sera dit: ‹Voilà ce que vous réclamiez›.

28. Dis: ‹Que vous en semble? Qu'Alla me fasse périr ainsi que ceux qui sont avec moi ou qu'Il nous fasse miséricorde, qui protégera alors les mécréants d'un châtiment douloureux?›.

29. Dis: ‹C'est Lui, le Tout Miséricordieux. Nous croyons en Lui et c'est en Lui que nous plaçons notre confiance. Vous saurez bientٍt qui est dans un égarement évident›.

30. Dis: ‹Que vous en semble? Si votre eau était absorbée au plus profond de la terre, qui donc vous apporterait de l'eau de source?›

ترجمه اسپانيايي

1. ¡Bendito sea Aquél en Cuya mano está el dominio! Es omnipotente.

2. Es Quien ha creado la muerte y la vida para probaros, para ver quién de vosotros es el que mejor se porta. Es el Poderoso, el Indulgente.

3. Es Quien ha creado siete cielos superpuestos. No ves ninguna contradición en la creación del Compasivo.

¡Mira otra vez! ¿Adviertes alguna falla?

4. Luego, mira otras dos veces: tu mirada volverá a ti cansada, agotada.

5. Hemos engalanado el cielo más bajo con luminares, de los que hemos hecho proyectiles contra los demonios y hemos preparado para ellos el castigo del fuego de la gehena.

6. Quienes no hayan creído en su Señor tendrán el castigo de la gehena. ¡Qué mal fin...!

7. Cuando sean arrojados a ella, oirán su fragor, en plena ebullición,

8. a punto de estallar de furor. Siempre que se le arroje una oleada, sus guardianes les preguntarán: «¿Es que no vino a vosotros un monitor?»

9. «¡Claro que sí!» dirán: «Vino a nosotros un monitor, pero desmentimos, y dijimos: 'Alá no ha revelado nada. No estáis sino muy extraviados'».

10. Y dirán: «Si hubiéramos oído o comprendido, no moraríamos ahora en el fuego de la gehena».

11. Confesarán su pecado. ¡Que Alá aleje a los moradores del fuego de la gehena!

12. Quienes hayan tenido miedo a su Señor en secreto tendrán perdón y una gran recompensa.

13. Da lo mismo que mantengáis ocultas vuestras palabras o que las divulguéis. Él conoce bien lo que encierran los pechos.

14. ¿No va a saber Quien ha creado, Él, Que es el Sutil, el Bien Informado?

15. Él es Quien os ha hecho dócil la tierra. Recorredla, pues, de acá para allá y comed de Su sustento. La Resurrección se hará hacia Él.

16. ¿Estáis a salvo de que Quien está en el cielo haga que la tierra

os trague? He aquí que tiembla...

17. ¿O estáis a salvo de que Quien está en el cielo envíe contra vosotros una tempestad de arena? Entonces veréis cómo era Mi advertencia...

18. Quienes fueron antes que ellos desmintieron y ¡cuál no fue Mi reprobación!

19. ¿Es que no han visto las aves encima de ellos, desplegando y recogiendo las alas? Sólo el Compasivo las sostiene. Lo ve bien todo.

20. O ¿quién es el que podría auxiliaros cual legión, fuera del Compasivo? Los infieles son presa de una ilusión.

21. O ¿quien es el que os proveería de sustento si Él interrumpiera Su sustento? Sí, persisten en su insolencia y aversión.

22. Quien anda agachado ¿va mejor dirigido que quien anda erguido por una vía recta?

23. Di: «Él es Quien os ha creado, Quien os ha dado el oído, la vista y el intelecto. ¡Qué poco agradecidos sois!»

24. Di: «Él es Quien os ha diseminado por la tierra. Y hacia Él seréis congregados».

25. Y dicen: «¿Cuándo se cumplirá esta amenaza, si es verdad lo que decís?»

26. Di: «Sólo Alá lo sabe. Yo soy solamente un monitor que habla claro».

27. Pero, en cuanto vean su inminencia, se afligirán los rostros de los infieles. Y se dirá: «Aquí tenéis lo que reclamabais».

28. Di: «¿Qué os parece? Lo mismo si Alá nos hace perecer, a mí y a los que están conmigo, que si se apiada de nosotros, ¿quién preservará a los infieles de un castigo doloroso?

29. Di: «¡Es el Compasivo!

¡Creemos en Él y confiamos en Él! Ya veréis quién es el que está evidentemente extraviado».

30. Di: «¿Qué os parece? Si el agua se os agotara una mañana, ¿quien iba a traeros agua viva?»

ترجمه آلماني

Im Namen Allahs, des Gnنdigen, des Barmherzigen.

1. Segensreich ist Der, in Dessen Hand die Herrschaft ist; und Er vermag alle Dinge zu tun.

2. Der den Tod erschaffen hat und das Leben, daك Er euch prüfe, wer von euch der Beste ist im Handeln; und Er ist der Allmنchtige, der Allverzeihende,

3. Der sieben Himmel im Einklang erschaffen hat. Keinen Fehler kannst du in der Schِpfung des Gnadenreichen sehen. So wende den Blick: siehst du irgendeinen Mangel?

4. So wende den Blick abermals und abermals: dein Blick wird nur zu dir zurückkehren ermüdet und geschwنcht.

5. Fürwahr, Wir haben den untersten Himmel mit Lampen geschmückt, und Wir haben sie zu einem Mittel zur Vertreibung der Teufel gemacht, und für sie haben Wir die Strafe des flammenden Feuers bereitet.

6. Und für jene, die nicht an ihren Herrn glauben, ist die Strafe der Hِlle, und eine üble Bestimmung ist das!

7. Wenn sie hineingeworfen werden, dann werden sie sie brüllen hِren, indes sie aufschنumt.

8. Fast mِchte sie bersten vor Wut. Sooft eine Schar hineingeworfen wird, werden ihre Wنchter sie fragen: «Ist denn kein Warner zu euch gekommen?»

9. Sie werden sprechen: «Doch, sicherlich, es kam ein Warner zu uns, aber wir schalten (ihn) einen Lügner und sprachen: "Allah hat nichts herabgesandt; ihr seid bloك in schwerem Irrtum."»

10. Sie

werden sprechen: «Hنtten wir nur zugehِrt oder Verstand gehabt, wir wنren nicht unter den Bewohnern des flammenden Feuers gewesen.»

11. So werden sie ihre Sünden bekennen; doch fern sind die Bewohner des flammenden Feuers (der Gnade).

12. Wahrlich, diejenigen, die ihren Herrn im geheimen fürchten, werden Vergebung und groكen Lohn erhalten.

13. Und ob ihr euer Wort verbergt oder es offen verkündet, Er kennt die innersten Gedanken der Herzen.

14. Kennt denn Der nicht, Der erschaffen? Er ist scharfsinnig, allwissend.

15. Er ist es, Der die Erde für euch dienstfertig gemacht hat; wandert also auf ihren Wegen und genieكet Seine Versorgung. Und zu Ihm wird die Auferstehung sein.

16. Fühlt ihr euch sicher vor Dem, Der im Himmel ist, daك Er nicht die Erde euch verschlingen lنكt, wenn sie, siehe, zu beben beginnt?

17. Fühlt ihr euch sicher vor Dem, Der im Himmel ist, daك Er nicht einen Sturmwind gegen euch schickt? Dann werdet ihr wissen, wie Meine Warnung war!

18. Und schon leugneten jene, die vor ihnen waren; wie war dann (die Folge) Meiner Verleugnung!

19. Haben sie nicht die Vِgel über sich gesehen, wie sie ihre Flügel breiten und sie dann einziehen? Keiner hنlt sie zurück als der Gnadenreiche. Wahrlich, Er sieht alle Dinge.

20. Oder wer ist es, der ein Heer für euch sein kann, euch beizustehen, gegen den Gnadenreichen? Die Unglنubigen sind in Tنuschung nur.

21. Oder wer ist es, der euch versorgen wird, wenn Er Seine Versorgung zurückhنlt? Nein, aber sie verharren in Trotz und in Widerwillen.

22. Wie! ist

der, der gebückt auf seinem Gesicht einhergeht, besser geleitet als jener, der aufrecht wandelt auf dem geraden Weg?

23. Sprich: «Er ist es, Der euch ins Dasein rief und Der euch Ohren und Augen und Herzen gab; (aber) wenig ist es, was ihr Dank wisset!»

24. Sprich: «Er ist es, Der euch mehrte auf Erden, und zu Ihm werdet ihr versammelt werden.»

25. Und sie sprechen: «Wann wird diese Verheiكung (sich erfüllen), wenn ihr wahrhaftig seid?»

26. Sprich: «Das Wissen (darum) ist bei Allah allein, und ich bin nur ein aufklنrender Warner.»

27. Doch wenn sie es nahe sehen, dann werden die Gesichter derer, die unglنubig sind, verzerrt sein, und es wird gesprochen werden: «Das ist's, was ihr zu verlangen pflegtet.»

28. Sprich: «Sagt an, wenn Allah mich vernichten sollte und die mit mir sind, oder wenn Er uns Barmherzigkeit erweisen sollte, wer wird die Unglنubigen vor qualvoller Strafe schützen?»

29. Sprich: «Er ist der Gnadenreiche; an Ihn glauben wir und auf Ihn vertrauen wir. Ihr werdet bald erfahren, wer in offenkundigem Irrtum ist.»

30. Sprich: «Sagt an, wenn euer Wasser versickern würde, wer kِnnte euch dann flieكendes Wasser bringen?»

ترجمه ايتاليايي

In nome di Allah, il Compassionevole, il Misericordioso

1. Benedetto Colui nella Cui mano è la sovranità, Egli è onnipotente;

2. Colui che ha creato la morte e la vita per mettere alla prova chi di voi meglio opera, Egli è l'Eccelso, il Perdonatore;

3. Colui che ha creato sette cieli sovrapposti senza che tu veda alcun difetto nella creazione del Compassionevole. Osserva, vedi una

qualche fenditura?

4. Osserva ancora due volte: il tuo sguardo ricadrà, stanco e sfinito.

5. Invero abbellimmo di luminarie il cielo più vicino, e ne abbiamo fatto strumenti; per lapidare i dèmoni per i quali abbiamo preparato la Fiamma.

6. Per coloro che non credono nel loro Signore, c'è il castigo dell'Inferno: qual tristo divenire!

7. Quando vi sono precipitati, ne sentono il fragore mentre ribolle:

8. manca poco a che scoppi di rabbia. Ogni volta che un gruppo vi è precipitato, i suoi guardiani chiedono: « Non vi è forse giunto un ammonitore?».

9. Risponderanno: « Sì, ci era giunto un ammonitore, ma noi lo tacciammo di menzogna e dicemmo: "Allah non ha fatto scendere alcunché, voi siete in evidente errore! "».

10. E diranno: «Se avessimo ascoltato o compreso, non saremmo tra i compagni del a Fiamma».

11. Riconoscono il loro peccato. Che siano ridotti in polvere i compagni della Fiamma!

12. Coloro che invece temono il loro Signore in ciò che è invisibile, avranno perdono e ricompensa grande.

13. Sia che nascondiate i vostri intenti o li palesiate, Egli ben conosce quello che contengono i petti.

14. Non conoscerebbe ciò che Egli stesso ha creato, quando Egli è il Sottile , il Ben informato?

15. Egli è Colui che vi ha fatto remissiva la terra: percorretela in lungo e in largo, e mangiate della Sua provvidenza. Verso di Lui è la Resurrezione.

16. Siete forse sicuri che Colui che sta nel cielo non vi faccia inghiottire dalla terra quando trema?

17. O

siete sicuri che Colui che sta nel cielo non scateni contro di voi un uragano? Conoscerete allora il Mio avvertimento.

18. Invero coloro che li precedettero già tacciarono di menzogna. Quale fu la mia riprovazione!

19. Non hanno visto, sopra di loro, gli uccelli spiegare e ripiegare le ali? Non li sostiene altri che il Compassionevole. In verità Egli osserva ogni cosa.

20. Chi potrebbe costituire un esercito per voi, e [chi potrebbe] soccorrervi all'infuori del Compassionevole? I miscredenti sono in preda all'inganno.

21. Chi provvederà a voi, se Egli tratterrà la Sua provvidenza? No, essi persistono nell'insolenza e nel rifiuto.

22. Colui che cammina con il volto rivolto al suolo è forse meglio guidato di colui che si erge camminando sulla retta via ?

23. Di': « Egli è Colui che vi ha creati e vi ha dato l'udito, gli occhi e i cuori». Quanto poco Gli siete riconoscenti!

24. Di': « Egli è Colui che vi ha sparsi sulla terra e verso di Lui sarete riuniti».

25. Dicono: « A quando questa promessa? [Ditecelo,] se siete veridici».

26. Di': « La conoscenza [di ciò] appartiene ad Allah. Io non sono altro che un ammonitore esplicito».

27. Quando la vedranno da vicino, saranno stravolti i visi dei miscredenti e sarà detto loro: « Ecco ciò che vi ostinavate a chiedere! ».

28. Di': « Cosa credete? Sia che Allah faccia perire me e quelli che sono con me sia che ci usi misericordia, chi potrà proteggere i miscredenti da un doloroso castigo?»

29. Di':

« Egli è il Compassionevole! Crediamo in Lui e in Lui confidiamo. Presto saprete chi è in errore evidente» .

30. Di': « Cosa credete? Se la vostra acqua rientrasse nelle profondità [della terra] chi vi procurerebbe acqua sorgiva?».

ترجمه روسي

Bo имя Aллaxa Милocтивoгo, Милocepднoгo!

1. Блaгocлoвeн тoт, в pyкax кoтopoгo влacть и кoтopый влacтeн нaд вcякoй вeщью,

2. кoтopый coздaл cмepть и жизнь, чтoбы иcпытaть вac, ктo из вac лyчшe пo дeяниям, - Oн Вeлик, Пpoщaющ! -

3. кoтopый coздaл ceмь нeбec pядaми. Tы нe видишь в твopeнии Mилocepднoгo никaкoй нecopaзмepнocти. Oбpaти cвoй взop: yвидишь ли ты paccтpoйcтвo?

4. Пoтoм oбpaти cвoй взop двaжды: вepнeтcя к тeбe взop c yнижeниeм и yтoмлeнный.

5. Mы yкpacили yжe нeбo ближaйшee cвeтильникaми, и cдeлaли иx пoбиeниeм для дьявoлoв, и yгoтoвaли им нaкaзaниe oгня.

6. A для тex, ктo нe вepyeт в иx Гocпoдa, - мyчeниe гeeнны, и cквepнo этo вoзвpaщeниe!

7. Koгдa бpocaют иx в нee, cлышaт oни ee peв, и oнa кипит.

8. Гoтoвa oнa лoпнyть oт гнeвa; вcякий paз, кaк бpocaют в нee тoлпy, cпpaшивaют cтpaжи ee: "Paзвe к вaм нe пpиxoдил yвeщaтeль?"

9. Oни гoвopят: "Дa, пpиxoдил к нaм yвeщaтeль, нo мы oбъявили eгo лжeцoм и cкaзaли: "Hичeгo Aллax нe пocылaeт, вы тoлькo в вeликoм зaблyждeнии".

10. Oни гoвopят: "Ecли бы мы cлyшaли или paзyмeли, тo нe были мы cpeди oбитaтeлeй oгня".

11. И oни пpизнaлиcь в cвoeм гpexe; пpoчь жe, oбитaтeли oгня!

12. Te, кoтopыe бoятcя cвoeгo Гocпoдa втaйнe, для ниx - пpoщeниe и вeликaя нaгpaдa.

13. Taитe cвoи cлoвa или oткpывaйтe... Пoиcтинe, Oн

знaeт пpo тo, чтo в гpyди!

14. Paзвe жe нe знaeт тoт, ктo coтвopил, a Oн - Пpoникaющий, Свeдyщий?

15. Oн - тoт, кoтopый cдeлaл вaм зeмлю пoкopнoй, xoдитe жe пo ee paмeнaм и питaйтecь oт Eгo yдeлa; и к Heмy вocкpeceниe.

16. Oбeзoпaшeны ли вы oт тoгo, ктo в нeбe, чтo Oн нe зacтaвит зeмлю пoглoтить вac? И вoт oнa движeтcя.

17. Oбeзoпaшeны ли вы oт тoгo, ктo в нeбe, чтo Oн нaшлeт нa вac виxpь и yзнaeтe вы, кaкoвo Moe yвeщaниe.

18. Oбъявляли лoжью тe, ктo был дo ниx; и кaкoвo былo Moe нeгoдoвaниe!

19. Paзвe oни нe видят птиц нaд ними pacшиpяющими (кpылья), a пoтoм - cжимaют. Hиктo иx нe дepжит, кpoмe Mилocepднoгo; Oн вcякyю вeщь видит!

20. Paзвe жe этo тoт, кoтopый - вoйcкo для вac, oн вaм пoмoжeт пoмимo Mилocepднoгo? Heвepныe тoлькo в зaблyждeнии!

21. Paзвe ж этo тoт, ктo пpoпитaeт вac, ecли Oн зaдepжит Cвoe пpoпитaниe? Дa, oни пoгpязли в нeпoкopнocти и oтчyждeнии!

22. Toт ли, ктo идeт, oпpoкидывaяcь нa cвoe лицo, идeт вepнee, или тoт, ктo идeт poвнo пo пpямoй дopoгe?

23. Cкaжи: "Oн - тoт, ктo выpacтил вac и дapoвaл вaм cлyx, и зpeниe, и cepдцe. Maлo вы блaгoдapитe!"

24. Cкaжи: "Oн - тoт, ктo pacceял вac пo зeмлe, и к Heмy вы вepнeтecь".

25. И гoвopят oни: "Koгдa жe этo oбeщaниe, ecли вы гoвopитe пpaвдy?"

26. Cкaжи: "Знaниe y Aллaxa; я - тoлькo yвeщaтeль, яcнo излaгaющий".

27. A кoгдa oни yвидeли eгo близкo, oбeзoбpaзилиcь лики тex, кoтopыe нe вepoвaли, и cкaзaли им: "Этo - тo, чтo

вы пpизывaли!"

28. Cкaжи: "Bидитe ли вы, ecли пoгyбит мeня Aллax и тex, ктo co мнoй, или пoмилyeт нac, тo ктo зaщитит нeвepyющиx oт мyчитeльнoгo нaкaзaния?"

29. Cкaжи: "Oн - Mилocepдный, мы yвepoвaли в Heгo и нa Heгo пoлoжилиcь. Узнaeтe жe вы, ктo в явнoм зaблyждeнии!"

30. Cкaжи: "Bидитe ли вы, ecли вoдa вaшa oкaжeтcя в глyбинe, ктo пpидeт к вaм c вoдoй ключeвoй?"

ترجمه تركي استانبولي

Rahman ve rahîm Allah adiyle.

1- Saltanat, tasarruf ve tedbîr, elinde olan mâbûdun an yücedir, münezzehtir ve onun her eye gücü yeter.

2- ضyle bir mâbuttur ki yaratm tr ِlümü ve dirimi, hanginiz daha güzel i te bulunacak, snamak için sizi ve odur üstün olan ve suçlar ِrten.

3- ضylesine ki birbiri üstünde olarak yedi kat gًِü yaratm tr; rahmânn yarat nda hiçbir uygunsuzluk, aykrlk gِremezsin; artk çevir gِzünü de bak, gِrebilir misin bir yark, bir çatlak?

4- Gene de gِzünü çevir de bir daha, bir daha bak; aradًn bulamaz da gِzün, mahrum bir halde sana dِner ve yorgundur o, bitkindir.

5- Ve andolsun ki biz, en yakn olan dünyâ gًِünü klarla bezedik ve onlar, قeytanlara atlacak eyler olarak halkettik ve قeytanlara, yakp kavuran bir azaptr, hazrladk.

6- Ve Rablerine kâfir olanlara cehennem azâb var ve cehennem, dِnülüp varlacak ne de kِtü yer.

7- Oraya atldlar m duyarlar ki cehennem, kesik-kesik nefes almada ve co up kaynyor o.

8- Neredeyse h mndan patlayp daًlacak; ona, her bِlük atldkça muhâfz memûrlar onlara sorarlar: Size bir korkutucu gelmedi mi?

9- Evet derler, andolsun ki geldi bize korkutucu da yalanladk onu ve Allah dedik, hiçbir eyi indirmemi tir; siz ancak, pek

büyük bir sapklًa dü mü sünüz.

10- Ve eًer derler, duysaydk, yahut akl etseydik yakp kavuran cehennem ehli olmazdk.

11- Derken suçlarn sِylerler; artk rak olsun yakp kavuran cehennemin ehli.

12- قüphe yok ki gِrmedikleri halde Rablerinden korkanlaradr yarlganma ve pek büyük bir mükâfat.

13- Ve sِzünüzü gizli tutun, yahut açًa vurun onu, üphe yok ki o, gِnüllerde olan bilir.

14- Hiç bilmez mi yaratan ve odur kullarna lûtfeden ve her eyden haberdar olan.

15- O, ِyle bir mâbuttur ki yeryüzünü, size kar a aً gِnüllü, münkat ve sâkin bir halde yaratm tr, kِ esinde, bucaًnda dola n artk ve yiyin mâbûdunuzun rzkndan ve dِnüp gideceًiniz yer, gene onun tapsdr.

16- Kudreti ve emri, gِkte bulunan, yüce olan mâbûdun, sizi yerle berâber batrmayacaًndan emin misiniz? O vakit gِrürsün ki o sâkin yeryüzü, çalkanp durmada, titreyip kvranmada.

17- Yoksa kudreti ve emri; gِkte bulunan, yüce olan mâbûdun, size ta lar yaًdran bir rüzgâr yollamayacaًndan emin misiniz? Derken yaknda bilirsiniz naslm benim korkutmam.

18- Ve andolsun ki onlardan ِncekiler de yalanlam lard, derken nasl da gelip çatt azâbm.

19- Gِrmezler mi üstlerinde uçan ku lar? Kanatlarn açmada ve kapamada onlar, onlar gِkte, ancak rahman tutmada, üphe yok ki o, her eyi gِrür.

20- Yoksa sizi rahmandan kurtaracak ordunuz mu var? Kâfirler, ancak bir aldan a dalm lar.

21- Yoksa kimdir o ki mâbûdunuz, rzknz ksarsa sizi rzklandracak? Hayr, onlar, azgnlk içinde, gerçekten tamâmyla uzak bir halde inat edip durmadalar.

22- Artk yüzüstü sürünerek giden mi daha ziyâde doًru yolu bulur, yoksa doًru yolda dümdüz giden mi?

23- O, ِyle bir mâbuttur ki sizi meydana getirmi tir ve sizin için

kulak ve gِzler ve gِnüller halketmi tir, ne de az ükredersiniz.

24- De ki: O, ِylesine bir mâbuttur ki sizi yaratm tr yeryüzünde ve gene de tapsnda toplanacaksnz.

25- Ve derler ki: Bu vait, ne vakit yerine gelecek doًru sِylüyorsanz.

26- De ki: Bilgi, ancak Allah katndadr ve ben, ancak apaçk bir korkutucuyum.

27- Azâbn yakla tًn gِrdüler mi kâfir olanlarn yüzleri kararr ve i te denir, bu, isteyip durduًunuz ey.

28- De ki: Haber verin bana, Allah beni ve benimle berâber olanlar helâk etse, yahut da bize acsa bile kim kurtaRabilir kâfirleri elemli azaptan?

29- De ki: Odur rahman, ona inandk ve ona dayandk; artk yaknda bilirsiniz, kimdir apaçk sapklkta.

30- De ki: Haber verin bana, suyunuz, tamâmyla batp çekiliverse artk kimdir size bir akarsu pnar peydahlayacak?

ترجمه آذربايجاني

Mərhəmətli, rəhmli Allahın adı ilə!

1. Hökm (hər şeyin ixtiyarı) əlində olan Allah nə qədər ucadır (nə qədər uludur). O, hər şeyə qadirdir!

2. Hansınızın əməlcə daha gözəl olduğunu sınamaq (bəlli etmək) üçün ölümü və həyatı yaradan Odur. O, yenilməz qüvvət sahibidir, (çox) bağışlayandır.

3. Yeddi göyü (bir-birinin üstündə) qat-qat yaradan da Odur. (Ey insan!) Sən Rəhmanın yaratdığında heç bir uyğunsuzluq görməzsən. Bir gözünü qaldırıb (səmaya) bax, heç orada bir yarıq (çatdaq, nöqsan) görə bilərsənmi?!

4. Sonra gözünü qaldırıb iki dəfə bax. Göz orada (axtardığını tapmayıb) zəif, yorğun düşərək yenə də sənə tərəf qayıdacaqdır!

5. And olsun ki, Biz dünya səmasını (yerə ən yaxın olan göyü) qəndillərlə (ulduzlarla) bəzədik, onları şeytanlara atılan mərmilər etdik və onlar (şeytanlar) üçün yandırıb-yaxan alovlu atəş əzabı hazırladıq.

6. Rəbbini inkar edənləri cəhənnəm əzabı gözləyir. Ora

necə də pis məskəndir!

7. Onlar (özləri kimi kafirlərlə) qaynayan Cəhənnəmə atıldıqları zaman onun dəhşətli uğultusunu eşidəcəklər!

8. O, (kafirlərə olan) qeyzindən az qala parça-parça olsun. Hər hansı bir tayfa ora (Cəhənnəmə) atıldıqca onun gözətçiləri onlardan (məzəmmətlə): "Məgər sizə (Allahın əzabı ilə) qorxudan bir peyğəmbər gəlməmişdimi?" - deyə soruşacaqlar.

9. Onlar deyəcəklər: "Bəli, bizə (Allahın əzabı ilə) qorxudan peyğəmbər gəlmişdi. Amma biz (onu) yalançı sayıb demişdik: "Allah heç bir şey (vəhy) nazil etməmişdir. Siz sadəcə olaraq (haqdan) çox azmısınız!"

10. Onlar: "Əgər biz (peyğəmbərlərin öyüd-nəsihətinə) qulaq asıb ağlımızı başımıza yığsaydıq, cəhənnəm əhli içində olmazdıq!" - deyəcək,

11. Və beləcə öz günahlarını e'tiraf edəcəklər. Məhv olsun cəhənnəm əhli!

12. Rəbbindən (Onu) görmədən qorxanları isə (günahlardan) bağışlanma və böyük bir mükafat gözləyir!

13. (Ey insanlar!) İstər sözünüzü gizli saxlayın, istər açıq deyin (heç bir fərqi yoxdur). (Allah) ürəklərdə olanları biləndir!

14. Məgər yaradan (sizin gizli saxladığınız hər şeyi) bilməzmi?! O, (hər şeyi) incəliyinə qədər biləndir, (hər şeydən) xəbərdardır!

15. Yeri (Yer kürəsini) sizə ram edən Odur. Onun qoynunda gəzin, (Allahın) ruzisindən yeyin. Axır dönüş də Onadır!

16. (Ey insanlar!) Göydə olanın (Allahın) yer hərəkətə gəlib çalxalandığı zaman sizi onun dibinə batırmayacağına əminsinizmi?!

17. Yaxud göydə olanın sizin üstünüzə daş yağdıran bir yel göndərməyəcəyinə arxayınsınızmı?! Onda Mənim (sizi əzabla) qorxutmağımın necə olduğunu mütləq biləcəksiniz.

18. Onlardan (Məkkə mürşiklərindən) əvvəlkilər də (öz peyğəmbərlərini) təkzib etmişdilər. (Ya Peyğəmbər! Bir görəydin) Mənim onları cəzalandırmağım (inkar etməyim) necə oldu.

19. Məgər onlar başları üstündə (səf çəkib) qanad çalaraq (qanadlarını açıb-yumaraq) uçan quşları görmürlərmi? Onları (göydə) ancaq Rəhman (olan Allah) saxlayır. Həqiqətən, O,

hər şeyi görəndir!

20. Yaxud bu əsgərləriniz (köməkçiləriniz) kimdir ki, onlar sizi Rəhmanın əzabından qurtara bilsinlər?! (Bəndələri Allahın əzabından Onun ?zündən başqa heç kəs xilas edə bilməz!) Kafirlər, sadəcə olaraq, aldanmaqdadırlar!

21. Əgər (Allah) ?z ruzisini kəssə, sizə kim ruzi verə bilər?! Xeyr onlar (cahillikləri üzündən) dikbaşlıqdan və (haqqa) nifrət etməkdən (boyun qoymamaqdan) əl çəkmirlər.

22. Elə isə (küfrü ucbatından) üzüstə sürünən daha haqq yoldadır, yoxsa düz yolda düz gedən?!

23. (Ya Peyğəmbər!) De: "Sizi yoxdan yaradan, sizə qulaq, göz və qəlb verən Odur. (Allahın ne'mətlərinə) nə az şükür edirsiniz!"

24. De: "Sizi yer üzünə yayıb səpələyən Odur. (Qiyamət günü) Onun hüzuruna toplanacaqsınız!"

25. Onlar (müşriklər) deyirlər: "Əgər doğru danışanlardansınızsa, (bir xəbər verin görək) bu və'd (haqq-hesab, cəza) nə vaxt yerinə yetəcəkdir?"

26. De: "Onu bilmək yalnız Allaha məxsusdur. Mən isə ancaq (sizi Allahın əzabı ilə) açıq-aşkar qorxudan bir peyğəmbərəm!"

27. Kafirlər əzabın yaxınlaşdığını gördükləri zaman üzləri eybəcər kökə düşəcək (qaralacaq) və onlara: "Sizin (dünyada) istədiyiniz (və həmişə istehza edib inanmadığınız) əzab budur!" - deyiləcəkdir.

28. (Ya Peyğəmbər! Bu müşriklərə) de: "Bir deyin görək, istər Allah məni və mənimlə birlikdə olanları məhv etsin, istərsə də bizə bir mərhəmət əta etsin; siz kafirləri şiddətli əzabdan (Allahın əzabından) kim qurtara bilər?! (Biz ölsək də, qalsaq da, bu sizə heç bir fayda verməz. Allahın əzabından nicat tapmaq üçün ancaq Onun haqq dininə iman gətirmək lazımdır!)

29. De: "O bizim iman gətirdiyimiz və təvəkkül etdiyimiz Rəhmandır. Kimin (haqq yoldan) açıq-aydın azmış olduğunu (tezliklə) biləcəksiniz!"

30. De: "Bir söyləyin görək, əgər suyunuz çəkilib (yerin dibinə) getsə, (Allahdan başqa) kim sizə

axar su gətirə bilər?!

ترجمه اردو

شروع خدا كا نام لے كر جو بڑا مہربان نہايت رحم والا ہے

1. وہ (خدا) جس كے ہاتھ ميں بادشاہي ہے بڑي بركت والا ہے۔ اور وہ ہر چيز پر قادر ہے

2. اسي نے موت اور زندگي كو پيدا كيا تاكہ تمہاري آزمائش كرے كہ تم ميں كون اچھے عمل كرتا ہے۔ اور وہ زبردست (اور) بخشنے والا ہے

3. اس نے سات آسمان اوپر تلے بنائے۔ (اے ديكھنے والے) كيا تو (خدا) رحمٰن كي آفرنيش ميں كچھ نقص ديكھتا ہے؟ ذرا آنكھ اٹھا كر ديكھ بھلا تجھ كو (آسمان ميں) كوئي شكاف نظر آتا ہے؟

4. پھر دو بارہ (سہ بارہ) نظر كر، تو نظر (ہر بار) تيرے پاس ناكام اور تھك كر لوٹ آئے گي

5. اور ہم نے قريب كے آسمان كو (تاروں كے) چراغوں سے زينت دي۔ اور ان كو شيطان كے مارنے كا آلہ بنايا اور ان كے لئے دہكتي آگ كا عذاب تيار كر ركھا ہے

6. اور جن لوگوں نے اپنے پروردگار سے انكار كيا ان كے لئے جہنم كا عذاب ہے۔ اور وہ برا ٹھكانہ ہے

7. جب وہ اس ميں ڈالے جائيں گے تو اس كا چيخنا چلانا سنيں گے اور وہ جوش مار رہي ہوگي

8. گويا مارے جوش كے پھٹ پڑے گي۔ جب اس ميں ان كي كوئي جماعت ڈالي جائے گي تو دوزخ كے داروغہ ان سے پوچھيں گے كہ تمہارے پاس كوئي ہدايت كرنے والا نہيں آيا تھا؟

9. وہ كہيں گے كيوں نہيں ضرور ہدايت كرنے والا آيا تھا ليكن ہم نے اس كو جھٹلا

ديا اور كہا كہ خدا نے تو كوئي چيز نازل ہي نہيں كي۔ تم تو بڑي غلطي ميں (پڑے ہوئے) ہو

10. اور كہيں گے اگر ہم سنتے يا سمجھتے ہوتے تو دوزخيوں ميں نہ ہوتے

11. پس وہ اپنے گناہ كا اقرار كرليں گے۔ سو دوزخيوں كے لئے (رحمت خدا سے) دور ہي ہے

12. (اور) جو لوگ بن ديكھے اپنے پروردگار سے ڈرتے ہيں ان كے لئے بخشش اور اجر عظيم ہے

13. اور تم (لوگ) بات پوشيدہ كہو يا ظاہر۔ وہ دل كے بھيدوں تك سے واقف ہے

14. بھلا جس نے پيدا كيا وہ بيخبر ہے؟ وہ تو پوشيدہ باتوں كا جاننے والا اور (ہر چيز سے) آگاہ ہے

15. وہي تو ہے جس نے تمہارے لئے زمين كو نرم كيا تو اس كي راہوں ميں چلو پھرو اور خدا كا (ديا ہو) رزق كھاؤ اور تم كو اسي كے پاس (قبروں سے) نكل كر جانا ہے

16. كيا تم اس سے جو آسمان ميں ہے بيخوف ہو كہ تم كو زمين ميں دھنسا دے اور وہ اس وقت حركت كرنے لگے

17. كيا تم اس سے جو آسمان ميں ہے نڈر ہو كہ تم پر كنكر بھري ہوا چھوڑ دے۔ سو تم عنقريب جان لو گے كہ ميرا ڈرانا كيسا ہے

18. اور جو لوگ ان سے پہلے تھے انہوں نے بھي جھٹلايا تھا سو (ديكھ لو كہ) ميرا كيسا عذاب ہوا

19. كيا انہوں نے اپنے سروں پر اڑتے ہوئے جانوروں كو نہيں ديكھا جو پروں كو پھيلائے رہتے ہيں اور ان كو سكيڑ بھي ليتے ہيں۔ خدا كے

سوا انہيں كوئي تھام نہيں سكتا۔ بيشك وہ ہر چيز كو ديكھ رہا ہے

20. بھلا ايسا كون ہے جو تمہاري فوج ہو كر خدا كے سوا تمہاري مدد كرسكے۔ كافر تو دھوكے ميں ہيں

21. بھلا اگر وہ اپنا رزق بند كرلے تو كون ہے جو تم كو رزق دے؟ ليكن يہ سركشي اور نفرت ميں پھنسے ہوئے ہيں

22. بھلا جو شخص چلتا ہوا منہ كے بل گر پڑتا ہے وہ سيدھے رستے پر ہے يا وہ جو سيدھے رستے پر برابر چل رہا ہو؟

23. كہو وہ خدا ہي تو ہے جس نے تم كو پيدا كيا۔ اور تمہارے كان اور آنكھيں اور دل بنائے (مگر) تم كم احسان مانتے ہو

24. كہہ دو كہ وہي ہے جس نے تم كو زمين ميں پھيلايا اور اسي كے روبرو تم جمع كئے جاؤ گے

25. اور كافر كہتے ہيں كہ اگر تم سچے ہو تو يہ وعيد كب (پورا) ہوگا؟

26. كہہ دو اس كا علم خدا ہي كو ہے۔ اور ميں تو كھول كھول كر ڈر سنانے دينے والا ہوں

27. سو جب وہ ديكھ ليں گے كہ وہ (وعدہ) قريب آگيا تو كافروں كے منہ برے ہوجائيں گے اور (ان سے) كہا جائے گا كہ يہ وہي ہے جس كے تم خواستگار تھے

28. كہو كہ بھلا ديكھو تو اگر خدا مجھ كو اور ميرے ساتھيوں كو ہلاك كردے يا ہم پر مہرباني كرے۔ تو كون ہے كافروں كو دكھ دينے والے عذاب سے پناہ دے؟

29. كہہ دو كہ وہ جو (خدائے) رحمٰن (ہے) ہم اسي پر ايمان لائے اور

اسي پر بھروسا ركھتے ہيں۔ تم كو جلد معلوم ہوجائے گا كہ صريح گمراہي ميں كون پڑ رہا تھا

30. كہو كہ بھلا ديكھو تو اگر تمہارا پاني (جو تم پيتے ہو اور برتے ہو) خشك ہوجائے تو (خدا كے) سوا كون ہے جو تمہارے لئے شيريں پاني كا چشمہ بہا لائے

ترجمه پشتو

$ (1)

$ (2)

$ (3)

$ (4)

$ (5)

$ (6)

$ (7)

$ (8)

$ (9)

$ (10)

$ (11)

$ (12)

$ (13)

$ (14)

$ (15)

$ (16)

$ (17)

$ (18)

$ (19)

$ (20)

$ (21)

$ (22)

$ (23)

$ (24)

$ (25)

$ (26)

$ (27)

$ (28)

$ (29)

$ (30)

ترجمه كردي

$ (1)

$ (2)

$ (3)

$ (4)

$ (5)

$ (6)

$ (7)

$ (8)

$ (9)

$ (10)

$ (11)

$ (12)

$ (13)

$ (14)

$ (15)

$ (16)

$ (17)

$ (18)

$ (19)

$ (20)

$ (21)

$ (22)

$ (23)

$ (24)

$ (25)

$ (26)

$ (27)

$ (28)

$ (29)

$ (30)

ترجمه اندونزي

Mereka menjawab:" Benar ada, sesungguhnya telah datang kepada kami seorang pemberi peringatan, maka kami mendustakan (nya) dan kami katakan:" Allah tidak menurunkan sesuatu pun, kamu tidak lain hanyalah di dalam kesesatan yang besar".(9)

Dan mereka berkata:" Sekiranya kami mendengarkan atau memikirkan (peringatan itu) niscaya tidaklah kami termasuk penghuni- penghuni neraka yang menyala- nyala".(10)

Mereka mengakui dosa mereka. Maka kebinasaanlah bagi penghuni- penghuni neraka yang menyala- nyala.(11) (2)

Sesungguhnya orang- orang yang takut kepada Tuhannya Yang tidak nampak oleh mereka, mereka akan memperoleh ampunan dan pahala yang besar.(12) (3)

Dan rahasiakanlah perkataanmu atau lahirkanlah; sesungguhnya Dia Maha Mengetahui segala isi hati.(13) (4)

Apakah Allah Yang menciptakan itu tidak mengetahui (yang kamu lahirkan dan rahasiakan); dan Dia Maha Halus lagi Maha Mengetahui (14) (5)

Dialah Yang menjadikan bumi itu mudah bagi kamu, maka berjalanlah di segala penjurunya dan makanlah sebahagian dari rezeki- Nya. Dan hanya kepada- Nya- lah kamu (kembali setelah) dibangkitkan.(15) (6)

Apakah kamu merasa aman terhadap Allah yang di langit bahwa Dia akan menjungkir balikkan bumi bersama kamu, sehingga dengan tiba- tiba bumi itu berguncang, (16) (7)

atau apakah kamu merasa aman terhadap Allah yang di langit bahwa Dia akan mengirimkan badai yang berbatu. Maka

kelak kamu akan mengetahui bagaimana (akibat mendustakan) peringatan- Ku (17) (8)

Dan sesungguhnya orang- orang yang sebelum mereka telah mendustakan (rasul- rasul- Nya). Maka alangkah hebatnya kemurkaan- Ku. (18) (9)

Dan apakah mereka tidak memperhatikan burung- burung yang mengembangkan dan mengatupkan sayapnya di atas mereka Tidak ada yang menahannya (di udara) selain Yang Maha Pemurah. Sesungguhnya Dia Maha Melihat segala sesuatu. (19) (10)

Atau siapakah dia yang menjadi tentara bagimu yang akan menolongmu selain daripada Allah Yang Maha Pemurah Orang- orang kafir itu tidak lain hanyalah dalam (keadaan) tertipu. (20) (11)

Atau siapakah dia ini yang memberi kamu rezeki jika Allah menahan rezeki- Nya Sebenarnya mereka terus- menerus dalam kesombongan dan menjauhkan diri (21) (12)

Maka apakah orang yang berjalan terjungkel di atas mukanya itu lebih banyak mendapat petunjuk ataukah orang yang berjalan tegap di atas jalan yang lurus (22) (13)

Katakanlah:" Dia- lah Yang menciptakan kamu dan menjadikan bagi kamu pendengaran, penglihatan dan hati". (Tetapi) amat sedikit kamu bersyukur. (23) (14)

Katakanlah:" Dia- lah Yang menjadikan kamu berkembang biak di muka bumi, dan hanya kepada- Nya- lah kamu kelak dikumpulkan".(24) (15)

Dan mereka berkata:" Kapankah datangnya ancaman itu jika kamu adalah orang- orang yang benar".(25 (16)

Katakanlah:" Sesungguhnya ilmu (tentang hari kiamat itu) hanya pada sisi Allah. Dan sesungguhnya aku hanyalah seorang pemberi peringatan yang menjelaskan". (26) (17)

Ketika mereka melihat azab (pada hari kiamat) sudah dekat, muka orang- orang kafir itu menjadi muram. Dan dikatakan (kepada mereka) inilah (azab) yang dahulunya kamu selalu meminta- mintanya. (27) (18)

Katakanlah:" Terangkanlah kepadaku jika Allah mematikan

aku dan orang- orang yang bersama dengan aku atau memberi rahmat kepada kami, (maka kami akan masuk surga), tetapi siapakah yang dapat melindungi orang- orang yang kafir dari siksa yang pedih"(28) (19)

Katakanlah:" Dia- lah Allah Yang Maha Penyayang, kami beriman kepada- Nya dan kepada- Nya- lah kami bertawakal. Kelak kamu akan mengetahui siapakah dia yang berada dalam kesesatan yang nyata".(29) (20)

Katakanlah:" Terangkanlah kepadaku jika sumber air kamu menjadi kering; maka siapakah yang akan mendatangkan air yang mengalir bagimu".(30) (21)

Dengan menyebut nama Allah Yang Maha Pemurah lagi Maha Penyayang. (22)

Nun, demi kalam dan apa yang mereka tulis.(1) (23)

Berkat nikmat Tuhanmu kamu) Muhammad (sekali- kali bukan orang gila.(2) (24)

Dan sesungguhnya bagi kamu benar- benar pahala yang besar yang tidak putus- putusnya.(3) (25)

Dan sesungguhnya kamu benar- benar berbudi pekerti yang agung.(4) (26)

Maka kelak kamu akan melihat dan mereka (orang- orang kafir) pun akan melihat,(5) (27)

Siapa di antara kamu yang gila.(6) (28)

Sesungguhnya Tuhanmu, Dia- lah Yang Paling Mengetahui siapa yang sesat dari jalan-Nya; dan Dia- lah Yang Paling Mengetahui orang- orang yang mendapat petunjuk.(7) (29)

Maka janganlah kamu ikuti orang- orang yang mendustakan (ayat- ayat Allah).(8) (30)

ترجمه ماليزيايي

Dengan nama Allah, Yang Maha Pemurah, lagi Maha Mengasihani

Maha Berkat (serta Maha Tinggilah kelebihan) Tuhan yang menguasai pemerintahan (dunia dan akhirat); dan memanglah Ia Maha Kuasa atas tiap-tiap sesuatu; (1)

Dia lah yang telah mentakdirkan adanya mati dan hidup (kamu) - untuk menguji dan menzahirkan keadaan kamu: siapakah di antara kamu yang lebih baik amalnya; dan Ia Maha Kuasa (membalas amal

kamu), lagi Maha Pengampun, (bagi orang-orang yang bertaubat); (2)

Dia lah yang telah mengaturkan kejadian tujuh petala langit yang berlapis-lapis; engkau tidak dapat melihat pada ciptaan Allah Yang Maha Pemurah itu sebarang keadaan yang tidak seimbang dan tidak munasabah; (jika engkau ragu-ragu) maka ulangilah pandangan - (mu) - dapatkah engkau melihat sebarang kecacatan? (3)

Kemudian ulangilah pandangan (mu) berkali-kali, nescaya pandanganmu itu akan berbalik kepadamu dengan hampa (daripada melihat sebarang kecacatan), sedang ia pula berkeadaan lemah lesu (kerana habis tenaga dengan sia-sia). (4)

Dan demi sesungguhnya! Kami telah menghiasi langit yang dekat (pada penglihatan penduduk bumi) dengan bintang-bintang, dan Kami jadikan bintang-bintang itu punca rejaman terhadap Syaitan-syaitan; dan Kami sediakan bagi mereka azab neraka yang menjulang-julang. (5)

Dan bagi orang-orang yang kufur ingkar terhadap Tuhan mereka, disediakan azab neraka Jahannam, dan itulah seburuk-buruk tempat kembali. (6)

Apabila mereka dicampakkan ke dalamnya, mereka mendengar suara jeritannya meraung-raung, sedang ia menggelegak. (7)

Hampir-hampir ia pecah berkecai-kecai kerana kuat marahnya. Tiap-tiap kali dicampakkan ke dalamnya sekumpulan besar (dari orang kafir), bertanyalah penjaga-penjaga neraka itu kepada mereka: "Tidakkah kamu pernah didatangi seorang Rasul pemberi ingatan dan amaran (di dunia dahulu)?" (8)

Mereka menjawab: "Ada! Sebenarnya telah datang kepada kami seorang Rasul pemberi ingatan dan amaran, lalu kami dustakan serta kami katakan (kepadanya): Allah tidak menurunkan sesuatupun, kamu (wahai orang yang mendakwa menjadi Rasul) hanyalah berada dalam kesesatan yang besar! " (9)

Dan mereka berkata: "Kalaulah kami dahulu mendengar dan memahami (sebagai orang yang mencari kebenaran), tentulah kami tidak termasuk dalam kalangan ahli neraka". (10)

Akhirnya mereka mengakui dosa-dosa mereka

(sebagai orang-orang yang kufur ingkar), maka tetaplah jauhnya rahmat Allah dari ahli neraka. (11)

Sesungguhnya orang-orang yang takut (melanggar hukum) Tuhannya semasa mereka tidak dilihat orang dan semasa mereka tidak melihat azab Tuhan, mereka beroleh keampunan dan pahala yang besar. (12)

Dan tuturkanlah perkataan kamu dengan perlahan atau dengan nyaring, (sama sahaja keadaannya kepada Allah), kerana sesungguhnya Allah Maha Mengetahui akan segala (isi hati) yang terkandung di dalam dada. (13)

Tidakkah Allah yang menciptakan sekalian makhluk itu mengetahui (segala-galanya)? Sedang Ia Maha Halus urusan PentadbiranNya, lagi Maha Mendalam PengetahuanNya! (14)

Dia lah yang menjadikan bumi bagi kamu: mudah digunakan, maka berjalanlah di merata-rata ceruk rantaunya, serta makanlah dari rezeki yang dikurniakan Allah; dan (ingatlah), kepada Allah jualah (tempat kembali kamu sesudah) dibangkitkan hidup semula; (maka hargailah nikmatNya dan takutilah kemurkaanNya). (15)

Patutkah kamu merasa aman (tidak takut) kepada Tuhan yang pusat pemerintahanNya di langit itu: menunggang-balikkan bumi menimbus kamu, lalu bergegarlah bumi itu dengan serta-merta (melenyapkan kamu di bawahnya)? (16)

Atau patutkah kamu merasa aman (tidak takut) kepada Allah yang pusat pemerintahanNya di langit itu: menghantarkan kepada kamu angin ribut yang menghujani kamu dengan batu; maka dengan itu, kamu akan mengetahui kelak bagaimana buruknya kesan amaranKu? (17)

Dan demi sesungguhnya! orang-orang (kafir) yang terdahulu daripada mereka telah mendustakan (rasul-rasulnya lalu mereka dibinasakan); dengan yang demikian, (perhatikanlah) bagaimana buruknya kesan kemurkaanKu. (18)

Patutkah mereka menutup mata dan tidak memerhatikan (kekuasaan Allah pada) burung-burung yang terbang di atas mereka, (siapakah yang menjaganya ketika) burung-burung itu mengembang dan menutupkan sayapnya? Tidak ada yang menahannya (daripada jatuh) melainkan (kekuasaan)

Allah Yang Maha Pemurah. Sesungguhnya Ia Maha Melihat serta mengetahui akan tiap-tiap sesuatu. (19)

Bahkan siapa dia yang menjadi tentera bagi kamu, yang akan menolong kamu selain dari Allah Yang Maha Pemurah? (Sebenarnya) orang-orang yang kafir tidak lain hanyalah berada dalam keadaan terpedaya. (20)

Atau siapa dia yang dapat memberi rezeki kepada kamu jika Allah menahan rezekiNya? (Tidak ada sesiapapun), bahkan mereka (yang musyrik itu) kekal terus dalam keadaan sombong angkuh serta melarikan diri (dari kebenaran). (21)

Maka adakah orang yang berjalan (melalui jalan yang tidak betul, yang menyebabkan dia selalu jatuh) tersungkur di atas mukanya: boleh mendapat hidayah - atau orang yang berjalan tegak betul, melalui jalan yang lurus rata? (22)

Katakanlah (wahai Muhammad): "Allah yang menciptakan kamu (dari tiada kepada ada), dan mengadakan bagi kamu pendengaran dan penglihatan serta hati (untuk kamu bersyukur, tetapi) amatlah sedikit kamu bersyukur". (23)

Katakanlah lagi: "Dia lah yang mengembangkan kamu di bumi, dan kepadaNyalah kamu akan dihimpunkan". (24)

Dan mereka (yang ingkar) berkata: "Bilakah datangnya (hari kiamat) yang dijanjikan itu, jika betul kamu orang-orang yang benar?" (25)

Katakanlah (wahai Muhammad): "Sesungguhnya ilmu pengetahuan (tentang masa kedatangannya) hanya ada pada sisi Allah, dan sesungguhnya aku hanyalah seorang Rasul pemberi ingatan dan amaran yang terang nyata". (26)

Kemudian apabila (datang kiamat dan) mereka melihat (azab) yang dijanjikan itu secara dekat, muramlah muka orang-orang yang kafir itu, serta dikatakan (kepada mereka): "Inilah dia yang dahulu kamu kerap kali minta disegerakan kedatangannya!". (27)

Tanyalah (wahai Muhammad, kepada mereka): "Bagaimana fikiran kamu, jika Allah binasakan daku dan orang-orang yang bersama-sama denganku (sebagaimana

yang kamu harap-harapkan), atau Ia memberi rahmat kepada kami (sehingga kami dapat mengalahkan kamu), - maka siapakah yang dapat melindungi orang-orang yang kafir dari azab seksa yang tidak terperi sakitnya?". (28)

Tegaskan (wahai Muhammad, kepada mereka): "Allah Dia lah Yang Maha Pemurah, yang kami beriman kepadaNya, dan yang kepadaNya kami berserah diri; oleh itu kamu akan mengetahui kelak siapakah yang berada dalam kesesatan yang nyata". (29)

Katakanlah lagi: "Bagaimana fikiran kamu, sekiranya air kamu hilang lenyap (di telan bumi), maka siapakah (selain Allah) yang dapat mendatangkan kepada kamu air yang sentiasa terpancar mengalir?". (30)

ترجمه سواحيلي

Kwajina la Mwenyeezi Mungu, Mwingi wa rehema, Mwenye kurehemu

1. Ametukuka yule ambaye mkononi mwake umo ufalme, naye ni Mwenye uwezo juu ya kila kitu.

2. Ambaye ameumba kifo na uzima ili kukujaribuni, ni nani miongoni mwenu aliye na vitendo vizuri zaidi, naye ni Mwenye nguvu, Mwingi wa kusamehe.

3. Ambaye ameumba mbingu saba zilizo tabaka tabaka, huoni tofauti yoyote katika uumbaji wa Mwenyeezi Mungu Mwingi wa rehema, basi rudisha macho, je unaona kosa?

4. Tena rudisha macho mara kwa mara, mtazamo wako utarudia hali ya mahangaiko na mchoko.

5. Na kwa hakika tumeipamba mbingu ya karibu kwa mataa na tumeyafanya ili kupiga mashetani, na tumewawekea tayari adhabu ya Moto uwakao.

6. Na kwa waliomkufuru Mola wao iko adhabu ya Jahannam na ni marejeo mabaya mno!

7. Watakapotupwa humo watasikia mngurumo wake nao unafoka.

8. Unakaribia kupasuka kwa hasira kila mara kundi litakapotupwa humo walinzi wake watawauliza; Je, hakuwafikieni Muonyaji?

9. Watasema: Kwa nini, alitufikia muonyaii lakini tulikadhibisha na tulisema: Mwenyeezi

Mungu hakuteremsha chochote nyinyi hammo ila katika upotovu mkubwa.

10. Na watasema: Kama tungelisikia au tungelikuwa na akili hatungekuwa katika watu wa Motoni.

11. Na watakiri dhambi zao, basi kuangamia kumewastahiki watu wa Motoni.

12. Hakika wale wanaomuogopa Mola wao kwa siri wao watapata msamaha na malipo makubwa.

13. Na ficheni kauli yenu au idhihirisheni hakika yeye ni Mjuzi wa yaliyomo vifuani.

14. Je, asijue aliyeumba? naye ndiye aonaye visivyoonekana Mwenye khabari.

15. Yeye ndiye aliyefanya ardhi laini kwa ajili yenu, basi nendeni katika pande zake na kuleni katika nziki zake, na kwake ndio marejeo.

16. Je, mnadhani mko salama kwa alioko mbinguni ya kuwa yeye hatakudidimizeni ardhini, na huku inataharaki.

17. Au je, mnadhani mko salama kwa alioko mbinguni kuwa yeye hatakuleteeni kimbunga chenye changarawe? basi karibuni mtajua lilivyo onyo langu.

18. Na bila shaka wamekwisha kadhibisha wale wa kabla yao, basi lilikuwaje kasiriko langu?

19. Je, hawaoni ndege walioko juu yao wakizinyoosha (mbawa zao) na kuzikunja? Hakuna awashikiliaye ila Mwenyeezi Mungu Mwingi wa rehema, hakika yeye anaona kila kitu.

20. Au ni lipi hilo jeshi lenu liwezalo kukunusuruni pasipo Mwenyeezi Mungu Mwingi wa rehema? Hawako makafiri ila katika udanganyifu.

21. Au ni nani ambaye atakupeni riziki kama akizuia riziki zake? bali wanaendelea katika uasi na chuki.

22. Je anayekwenda kifudifudi kwa uso wake ni mwongofu zaidi au anayekwenda sawasawa katika njia iliyonyooka.

23. Sema: Yeye ndiye aliyekuumbeni na akakupeni masikio na macho na nyoyo, kidogo tu mnayoshukuru.

24. Sema: Yeye ndiye aliyekutawanyeni katika ardhi, na kwake mtakusanywa.

25. Nao husema: Lini (itatimizwa) ahadi

hii ikiwa mnasema kweli?

26. Sema: Kwa hakika elimu iko kwa Mwenyeezi Mungu na hakika Mimi ni Muonyaji tu abainishaye.

27. Lakini watakapoiona karibu, nyuso za waliokufuru zitahuzunika, na itasemwa: Hayo ndiyo mliyokuwa mkiyaomba.

28. Sema: Niambieni kama Mwenyeezi Mungu akiniangamiza mimi na walio pamoja nami, au akiturehemu, basi ni nani atakayewalinda makafiri katika adhabu yenye kuumiza?

29. Sema: Yeye ndiye Mwenye huruma tunamwamini yeye, na kwake tunaiegemea na karibuni mtajua ni nani aliye katika upotovu dhahiri.

30. Sema: Mnaonaje, kama maji yenu yakiwa yamezama, basi nani atakuleteeni maji safi yenye kutiririka?

تفسير سوره

تفسير الميزان

صفحه ى 582

(67) سوره ملك مكى است و سى آيه دارد (30)

[سوره الملك (67): آيات 1 تا 14] ترجمه آيات به نام خداوند بخشنده بخشايشگر،

پر بركت است خدايى كه ملك به دست اوست و او بر هر چيزى توانا است (1).

_____________________________________________________ صفحه ى 583

كسى كه موت و حيات را آفريده تا شما را بيازمايد كه كدامتان خوش رفتارتريد و او عزيزى آمرزنده است (2).

آن خدايى كه هفت طبقه آسمان را آفريد تو در خلق رحمان هيچ تفاوتى نمى بينى به دقت نظر كن آيا هيچ فطور و اختلالى در نظام عالم به چشمت مى خورد؟ (3).

نه، مسلما اگر دوباره هم نظر بيندازى پلك چشمت از خستگى مى افتد و اختلالى نخواهى يافت (4).

ما آسمان دنيا را با چراغهايى زينت داديم و آنها را وسيله رجم شيطانها قرار داديم (تا براى شنيدن اخبار غيبى به آسمان نزديك نشوند) و براى آن شيطانها عذابى دردناك تهيه كرده ايم (5).

و كسانى هم كه به پروردگار خود كافر شدند عذاب جهنم دارند و چه بد بازگشت گاهى است (6).

زمانى كه در آتش افكنده مى شوند

از آتش صداى نفسى مى شنوند كه با همان نفس ايشان را چون هوا به داخل خود مى كشد در حالى كه فوران مى كند (7).

گويى از شدت غضب مى خواهد متلاشى شود هر فوجى كه داخل آن مى شود خازنان آتش مى پرسند مگر پيامبرى بيم رسان برايتان نيامد؟ (8).

مى گويند چرا آمد ولى ما تكذيب كرديم و گفتيم خدا هيچ پيامى نازل نكرده و شما با سايرين هيچ فرقى نداريد جز اينكه در ضلالتى بزرگ هستيد (9).

و نيز مى گويند (وا حسرتا) اگر گوش داده بوديم و تعقل مى كرديم از دوزخيان نمى بوديم (10).

و در آخر به گناه خود اعتراف مى كنند، پس خرد و نابود باد ياران دوزخ (11).

محققا كسانى كه از پروردگار خود با اينكه او را نديده اند حساب مى برند و نگرانى دارند آمرزش و اجرى كبير دارند (12).

و شما سخن خود را چه فاش بگوييد و چه پنهان بداريد، او داناى به اسرار نهفته در سينه ها است (13).

آيا كسى كه موجودات را آفريده از حال آنها آگاه نيست؟ در حالى كه او از اسرار دقيق با خبر و نسبت به همه چيز عالم است (14).

بيان آيات [اشاره به غرض سوره مباركه ملك

غرض اين سوره بيان عموميت ربوبيت خداى تعالى براى تمامى عالم است، در مقابل ______________________________________________________ صفحه ى 584

مسلك وثنى ها كه معتقدند براى هر يك از نواحى عالم ربى جداگانه است كه يا از خيل فرشتگان است، و يا از مخلوقات ديگر، و خداى عز و جل رب همه عالم نيست، بلكه تنها رب آن ارباب است و بس.

و به همين جهت در اين سوره بسيارى از نعمت هاى الهى از خلقت و تدبير را نام مى برد، چون در حقيقت ذكر اين

نعمت ها استدلالى است بر ربوبيت عامه الهى.

و نيز به همين مناسبت است كه سخن را با كلمه" تبارك" آغاز كرده، چون اين كلمه به معناى كثرت صدور بركات از ناحيه خداى عز و جل است، و نيز مكرر جناب ربوبى را به صفت رحمان كه مبالغه در رحمت است مى ستايد، چون رحمت، همان عطيه در قبال استدعاى حاجتمند است، و در اين سوره سخنى هم از انذار و تهديد آمده، و در آخر به مساله حشر و قيامت منتهى مى گردد.

و مضامين آيات آن به دو مساله خلاصه مى شود: يكى دعوت به اينكه يگانگى او در ربوبيت را بپذيرند، و دوم اينكه به معاد معتقد شوند و اين سوره به شهادت سياق آياتش در مكه نازل شده است.

[افاده كمال تسلط خدا بر ملك در جمله" بِيَدِهِ الْمُلْكُ"]

" تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ" كلمه" تبارك" در باره هر چيزى استعمال شود از كثرت صدور خيرات و بركات از آن چيز خبر مى دهد.

و جمله" الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ" از آنجا كه مطلق است شامل تمامى ملك ها مى گردد، و اين تعبير يعنى" خدايى كه ملك به دست اوست" استعاره به كنايه است، مى خواهد به طور كنايه از كمال تسلط خدا بر ملك خبر دهد، و بفهماند آن چنان ملك در مشت او است كه به هر نحو بخواهد در آن تصرف مى كند، همانطور كه يك انسان نيرومند موم را در دست خود به هر شكل بخواهد در مى آورد و مى چرخاند، پس خداى تعالى به نفس خود مالك هر چيز و از هر جهت است، و نيز مالك ملك هر مالك ديگر است.

پس توصيف خداى عز

و جل به اينكه ملك به دست اوست، توصيفى است وسيع تر از توصيف او به" مليك" در جمله" عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ" «1»، و صريح تر و مؤكدتر است از توصيف او در جمله" لَهُ الْمُلْكُ" «2».

و جمله" وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ" اشاره است به اينكه قدرت خداى تعالى محدود

_______________

(1) سوره قمر، آيه 55.

(2) سوره تغابن، آيه 1. ______________________________________________________ صفحه ى 585

به هيچ حدى و منتهى به هيچ نهايتى نيست، و لازمه اطلاق ملك هم به حسب سياق همين است، هر چند كه صرف نظر از سياق، مطلق آوردن ملك (كه از صفات فعل است) از لوازم اطلاق قدرت است كه از صفات ذات است.

در اين آيه شريفه علاوه بر آنچه افاده نمود، اشاره اى هم به حجتى دارد كه با آن حجت بر امكان معاد استدلال مى شود، و توضيحش به زودى مى آيد.

[وجه اينكه فرمود:" خَلَقَ الْمَوْتَ ..."]

" الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَ الْحَياةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ" كلمه" حيات" در مورد چيزى بكار مى رود كه آن چيز حالتى دارد كه به خاطر داشتن آن حالت داراى شعور و اراده شده است. و كلمه" موت" به معناى نداشتن آن حالت است، چيزى كه هست به طورى كه از تعليم قرآن برمى آيد معناى ديگرى به خود گرفته، و آن عبارت از اين است كه همان موجود داراى شعور و اراده از يكى از مراحل زندگى به مرحله اى ديگر منتقل شود، قرآن كريم صرف اين انتقال را موت خوانده با اينكه منتقل شونده شعور و اراده خود را از دست نداده، هم چنان كه از آيه" نَحْنُ قَدَّرْنا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ ... فِي ما لا تَعْلَمُونَ" «1»

اين معنا استفاده مى شد، بنا بر اين ديگر نبايد پرسيد: چرا در آيه مورد بحث فرموده:" خدا موت و حيات را آفريده" مگر مرگ هم آفريدنى است؟ چون گفتيم: از تعليم قرآن برمى آيد كه مرگ به معناى عدم حيات نيست، بلكه به معناى انتقال است. امرى است وجودى كه مانند حيات خلقت پذير است.

علاوه بر اين اگر مرگ را امر عدمى بگيريم، همانطور كه عامه مردم هم چنين مى پندارند، باز خلقت پذير هست، چون اين عدم با عدمهاى صرف فرق دارد و مانند كورى و تاريكى، عدم ملكه است، كه حظى از وجود دارد.

[مفاد اينكه در تعليل آفرينش موت و حيات فرمود:" لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا"]

جمله" لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا" بيانگر هدف از خلقت موت و حيات است، و با در نظر گرفتن اينكه كلمه" بلاء" (كه مصدر ليبلوكم است) به معناى امتحان است، معناى آيه چنين مى شود: خداى تعالى شما را اينطور آفريده كه نخست موجودى زنده باشيد، و سپس بميريد، و اين نوع از خلقت مقدمى و امتحانى است، و براى اين است كه به اين وسيله خوب شما از بدتان متمايز شود، معلوم شود كدامتان از ديگران بهتر عمل مى كنيد، و معلوم است كه اين امتحان و اين تمايز براى هدفى ديگر است، براى پاداش و كيفرى است كه بشر با آن مواجه خواهد شد.

_______________

(1) ما در ميان شما مرگ را مقدر ساختيم ... در آنچه كه نمى دانيد. سوره واقعه، آيه 60 و 61. ______________________________________________________ صفحه ى 586

آيه مورد بحث علاوه بر مفادى كه گفتيم افاده مى كند، اشاره اى هم به اين نكته دارد كه مقصود بالذات از خلقت رساندن جزاى خير به بندگان بوده،

چون در اين آيه سخنى از گناه و كار زشت و كيفر نيامده، تنها عمل خوب را ذكر كرده و فرموده خلقت حيات و موت براى اين است كه معلوم شود كداميك عملش بهتر است. پس صاحبان عمل نيك مقصود اصلى از خلقتند، و اما ديگران به خاطر آنان خلق شده اند.

ذيل آيه هم كه مى فرمايد:" وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ" مطالب صدر را تاييد نموده مى فهماند او عزيز است، چون ملك مطلق و قدرت مطلقه خاص او است، پس هيچ كس نيست كه بر او غالب شود، و اگر مخالفين و عاصيان خود را قدرت مخالفت و عصيان داده به منظور آزمايش بوده، و به زودى از آنان انتقام مى گيرد. و نيز مى فهماند او غفور است، چون از بسيارى گناهان در دنيا عفو مى كند، و بسيارى از آنها را به طورى كه وعده داده در آخرت مى آمرزد.

و در عين حال با آوردن اين دو نام، هم عاصيان را تخويف كرد و هم تطميع نمود، چون وقتى اين دو نام در سياق دعوت ذكر شوند، تخويف و تطميع را مى رساند.

اين را هم بايد دانست كه مضمون آيه شريفه صرف ادعاى بدون دليل نيست، و آن طور كه بعضى پنداشته اند نمى خواهد مساله خلقت مرگ و زندگى را براى آزمايش، در دلها تلقين كند. بلكه مقدمه اى بديهى و يا نزديك به بديهى است كه به لزوم و ضرورت بعث براى جزا حكم مى كند. براى اينكه انسانى كه به زندگى دنيا قدم نهاده، دنيايى كه دنبال آن مرگ است، ناچار عملى و يا به عبارتى اعمالى دارد كه آن اعمال هم يا خوب است يا بد ممكن نيست عمل او

يكى از اين دو صفت را نداشته باشد، و از سوى ديگر به حسب فطرت مجهز به جهازى معنوى و عقلايى است، كه اگر عوارض سويى در كار نباشد او را به سوى عمل نيك سوق مى دهد، و بسيار اندكند افرادى كه اعمالشان متصف به يكى از دو صفت نيك و بد نباشد و اگر باشد در بين اطفال و ديوانگان و ساير مهجورين است.

و آن صفتى كه بر وجود هر چيزى مترتب مى شود، و در غالب افراد سريان دارد، غايت و هدف آن موجود به شمار مى رود، هدفى كه منظور آفريننده آن از پديد آوردن آن همان صفت است، مثل حيات نباتى فلان درخت كه غالبا منتهى مى شود به بار دادن درخت، پس فلان ميوه كه بار آن درخت است هدف و غايت هستى آن درخت محسوب مى شود، و معلوم مى شود منظور از خلقت آن درخت همان ميوه بوده، و همچنين حسن عمل و صلاح آن، غايت و هدف از خلقت انسان است، و اين نيز معلوم است كه صلاح و حسن عمل اگر مطلوب است براى خودش مطلوب نيست، بلكه بدين جهت مطلوب است كه در به هدف رسيدن موجودى ديگر ______________________________________________________ صفحه ى 587

دخالت دارد. آنچه مطلوب بالذات است حيات طيبه اى است كه با هيچ نقصى آميخته نيست، و در معرض لغو و تاثيم قرار نمى گيرد، بنا بر اين بيان، آيه شريفه در معناى آيه زير است كه مى فرمايد:" كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ وَ نَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَ الْخَيْرِ فِتْنَةً" «1».

" الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَماواتٍ طِباقاً ..."

آن خدايى كه هفت آسمان را آفريد، در حالى كه طباق هستند، يعنى مطابق و مثل همند. البته

مفسرين اينطور احتمال داده اند. و ما در تفسير سوره" حم سجده" مطالبى كه مى توانستيم در اين باره ايراد كنيم ايراد نموديم.

[بيان اينكه مقصود از نبودن تفاوت در خلق ارتباط و اتصال اجزاء عالم و وحدت نظام جارى در آن است

" ما تَرى فِي خَلْقِ الرَّحْمنِ مِنْ تَفاوُتٍ"- راغب مى گويد: كلمه" فوت" به معناى دور شدن چيزى است از انسان، به طورى كه دست يافتن به آن دشوار باشد. و در قرآن كريم آمده كه:" وَ إِنْ فاتَكُمْ شَيْ ءٌ مِنْ أَزْواجِكُمْ إِلَى الْكُفَّارِ- اگر از زنان شما چيزى نزد كفار مانده باشد" آن گاه مى گويد: كلمه" تفاوت" كه مصدر باب" تفاعل" از ماده" فوت" است، به معناى اختلاف دو چيز در اوصاف و خصوصيات است، گويا اين از آن دور و آن از اين دور است، خصوصيات اين در آن نيست و خصوصيات آن در اين نيست، اين كلمه هم در قرآن آمده مى فرمايد:" ما تَرى فِي خَلْقِ الرَّحْمنِ مِنْ تَفاوُتٍ- در خلقت خدا چيزى كه از مقتضاى حكمت خارج باشد وجود ندارد" «2».

پس منظور از نبودن تفاوت در خلق، اين است كه تدبير الهى در سراسر جهان زنجيروار متصل به هم است، و موجودات بعضى به بعض ديگر مرتبطند، به اين معنا كه نتايج حاصله از هر موجودى عايد موجود ديگر مى شود، و در نتيجه دادنش به موجوداتى ديگر وابسته و نيازمند است. در نتيجه اصطكاك اسباب مختلف در عالم خلقت، و برخوردشان نظير برخورد دو كفه ترازو است كه در سبكى و سنگينى دائما در حال مقابله مى باشند، اين مى خواهد سبكى كند او نمى گذارد، او مى خواهد سنگينى كند اين نمى گذارد، اين مى خواهد بلند

شود او نمى گذارد، او مى خواهد بلند شود اين مانع مى شود، و نتيجه اين كشمكش آن است كه ترازودار بهره مند مى شود. پس دو كفه ترازو در عين اختلافشان در به دست آمدن غرض ترازودار اتفاق دارند، و يا به عبارتى ديگر اختلاف آنها است كه باعث مى شود ترازودار جنس كشيدنى خود را بكشد و وزن آن را معلوم كند.

پس منظور از نبودن تفاوت در خلق اين شد كه خداى عز و جل اجزاى عالم خلقت را

_______________

(1) هر نفسى چشنده مرگ است و ما شما را به فتنه هاى خير و شر مى آزماييم. سوره انبياء، آيه 35.

(2) مفردات راغب، ماده" فوت". ______________________________________________________ صفحه ى 588

طورى آفريده كه هر موجودى بتواند به آن هدف و غرضى كه براى آن خلق شده برسد، و اين از به مقصد رسيدن آن ديگرى مانع نشود، و يا باعث فوت آن صفتى كه براى رسيدنش به هدف نيازمند است نگردد.

خطاب در جمله" ما تَرى نخواهى ديد" خطاب به شخص رسول خدا (ص) نيست، بلكه خطاب به هر كسى است كه مى تواند ببيند، و اگر كلمه" خلق" را به كلمه" رحمان" اضافه كرد، و به نام مقدس رحمان نسبت داد، براى اين است كه اشاره كند به اينكه غايت و هدف از خلقت، رحمت عام او است، و اگر كلمه" تفاوت" را نكره- بدون الف و لام- آورد، با در نظر گرفتن اين كه اين نكره در سياق نفى قرار دارد و نكره در سياق نفى عموميت را مى رساند، در نتيجه معنا چنين مى شود كه: در سراسر جهان هيچ تفاوتى نمى بينى.

" فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرى مِنْ فُطُورٍ"- كلمه" فطور" به معناى اختلال و بى نظمى

است. و مراد از" ارجاع بصر"، تكرار نظر است، و اين كنايه است از اينكه اگر بخواهى يقين كنى كه در سراسر خلقت تفاوتى نيست بايد با دقت نظر كنى.

" ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خاسِئاً وَ هُوَ حَسِيرٌ" كلمه" خاسئ" اسم فاعل از ماده" خسا" است، و اين ماده به معناى نارسايى در ديد چشم، و يا به قول راغب «1» سرسرى ديدن و گذشتن است. راغب در معناى كلمه" حاسر" گفته: اين ماده به معناى خستگى در اثر تمام شدن نيرو است، به چنين كسى، هم حاسر مى گويند و هم محسور، اما حاسر به اين تصور كه خود او خودش را خسته كرده، و اما محسور به اين تصور كه تمام شدن نيرو خسته اش كرده. و اينكه فرمود:" يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خاسِئاً وَ هُوَ حَسِيرٌ" هم ممكن است به معناى حاسر باشد، و هم به معناى محسور «2».

و كلمه" كرتين" تثنيه كرة است كه به معناى رجعت و برگشتن است، و اگر به صيغه تثنيه آورده صرفا براى اين بوده كه تكثير و تكرار را برساند، و چنين معنا دهد كه در خلقت آسمانها و زمين بنگر، آيا هيچ تفاوت و ناسازگارى در بين موجودات آن مى بينى؟ و دوباره و سه باره و چند باره برگرد و نظر بيفكن، كه اگر چنين كنى نظرت خسته مى شود و از كار مى افتد، و هيچ تفاوتى نخواهى ديد. پس در اين دو آيه به اين نكته اشاره شده كه نظام جارى در عالم نظامى است واحد و

_______________

(1) مفردات راغب ماده" خسا".

(2) مفردات راغب، ماده" حسر". ______________________________________________________ صفحه ى 589

متصل الاجزاء و مرتبط الأبعاض.

[اشاره به مراد

از اينكه فرمود ستارگان را رجوم براى شياطين قرار داديم

" وَ لَقَدْ زَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيا بِمَصابِيحَ ..."

كلمه" مصابيح" جمع مصباح (چراغ) است، و اگر ستارگان را چراغ ناميده به خاطر نورى است كه از آنها تلألؤ مى كند، و ما قبلا- در سوره حم سجده- در اين باره بحث كرديم.

" وَ جَعَلْناها رُجُوماً لِلشَّياطِينِ"- يعنى ما ستارگان را كه آسمان را با آنها زينت داديم رجم هايى- تيرها- قرار داديم، و با آنها شياطينى را كه به آسمان نزديك مى شوند تا خبرهاى آسمانى را استراق سمع كنند، تيرباران مى كنيم، هم چنان كه در جاى ديگر فرمود:" إِلَّا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهابٌ مُبِينٌ" «1»، و نيز فرموده:" إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهابٌ ثاقِبٌ" «2».

بعضى از مفسرين گفته اند جمله مورد بحث دلالت دارد بر اينكه مراد از كواكب كه آسمان را زينت داده تمامى ستارگان آسمان است، چه ثوابت و سيارات، و چه شهاب ها، چون ثوابت و سيارات هر يك در جاى خود، و در مدار خود قرار دارد، و نمى تواند منظور از رجوم باشد، و دو كلمه" كواكب" و" نجم"، همانطور كه بر ستارگان فعلى اطلاق مى شود، بر شهابها نيز اطلاق مى شود.

بعضى «3» ديگر گفته اند: شهابها تكه هايى هستند كه از كواكب جدا مى شوند، و به وسيله آنها شيطانها رجم مى شوند، و اما خود كواكب به هيچ وجه فرو نمى ريزند، مگر وقتى كه خدا بخواهد همه را فانى سازد. اين وجه با نظريه هاى علمى امروز موافق تر است، و اما اينكه رجم شيطانها به وسيله شهابها چه معنا دارد، قبلا مختصرى در باره اش بحث كرده ايم.

" وَ أَعْتَدْنا لَهُمْ عَذابَ السَّعِيرِ"- يعنى ما براى شيطانها كه همانا اشرار

از جنيان هستند عذاب دوزخ را تهيه كرده ايم كه آتشى است مشتعل.

" وَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذابُ جَهَنَّمَ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ" بعد از آنكه پاره اى از نشانيهاى ربوبيت خداى تعالى را ذكر كرد، به دنبالش تهديد كافران و منكران به ربوبيت او را آورد، و قرار اين سوره بر همين منوال است كه حجت ها را آميخته با تهديد و انذار بياورد.

_______________

(1) مگر كسى كه استراق سمع كند، كه تيرهاى شهاب دنبالش مى كند. سوره حجر، آيه 18.

(2) مگر شيطانى كه بخواهد چيزى بربايد كه شهاب فروزان دنبالش مى كند. سوره صافات، آيه 10.

(3) مجمع البيان، ج 10، ص 323. ______________________________________________________ صفحه ى 590

و مراد از" لِلَّذِينَ كَفَرُوا" عموم كسانى هستند كه به ربوبيت خدا كافر باشند، چه وثنى هاى بت پرست، كه به كلى ربوبيت خدا را براى عالم منكرند، و مى گويند خداى تعالى تنها رب اربابهاى ايشانست، و چه آنهايى كه اصلا منكر ربوبيت هستند، و چه آنهايى كه مثل يهود و نصارى بين خدا و پيامبرانش جدايى انداخته، يكى آن خدايى را قبول دارد كه موسى را فرستاده، و آن ديگرى خدايى را مى پرستد كه عيسى را فرستاده، و هر يك به خدا و پيغمبر ديگرى كافر شدند.

آيه شريفه در عين اينكه جنبه تداخل را دارد، چنان هم نيست كه نسبت به ما قبل خود مربوط و متصل نباشد بلكه هم به آيه" الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَ الْحَياةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ" اتصال دارد (چون در آن سخن از مرگ و مغفرت رفته، و در اين سخن از عذاب جهنم رفته است) و هم به آيه قبليش اتصال دارد. چيزى كه هست نسبت به

آيه قبليش جنبه تعميم بعد از تخصيص را دارد، در آيه قبلى عذاب سعير را در خصوص شيطانها ذكر مى كرد، و در اين آيه عذاب جهنم را شامل عموم كافران مى داند.

[وصف جهنم و حكايت سؤال و جواب ملائكه موكل بر دوزخ با دوزخيان

" إِذا أُلْقُوا فِيها سَمِعُوا لَها شَهِيقاً وَ هِيَ تَفُورُ تَكادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ" راغب مى گويد: كلمه" شهيق" به معناى طولانى شدن زفير است، و" زفير" به معناى رد نفس، و به عبارت ديگر" بازدم" است، البته بازدمى كشيده «1».

و" فوران" كه مصدر فعل" تفور" است، بنا به گفته صاحب مجمع البيان «2» به معناى ارتفاع جوشش است. و كلمه" تميز" به معناى تقطع و تفرق است، و كلمه غيظ به معناى شدت خشم است.

و معناى آيه اين است كه: وقتى كفار در جهنم ريخته مى شوند، صداى شهيقى از آن مى شنوند، شهيقى كه چون مغناطيس آنان را به داخل خود مى كشاند، همانطور كه با شهيق هوا داخل سينه كشيده مى شود، در حالى كه جهنم جوشان است، و ايشان را مانند نخودى كه در ديك جوشان بالا و پائين مى شود بالا و پائين مى كند، به طورى كه گويى از شدت غضب مى خواهد متلاشى شود.

" كُلَّما أُلْقِيَ فِيها فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُها أَ لَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ" هر دسته اى كه داخل جهنم مى شوند خازنان جهنم از ايشان مى پرسند: مگر براى شما

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" شهق".

(2) مجمع البيان، ج 10، ص 324. ______________________________________________________ صفحه ى 591

پيامبرى نيامد، و شما را از چنين عذابى انذار نكرد؟ كلمه" فوج"- به طورى كه راغب «1» مى گويد- به معناى جماعتى است كه به سرعت از جايى عبور كنند، و در اين جمله

اشاره است به اينكه كفار دسته دسته داخل دوزخ مى شوند، هم چنان كه آيه زير هم به اين معنا اشاره نموده، مى فرمايد:" وَ سِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلى جَهَنَّمَ زُمَراً" «2»، و اين به خاطر آن است كه هر متبوعى با تابعين گمراه خود داخل مى شوند، هم چنان كه در آيه زير فرموده:" وَ يَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ" «3»، كه در ذيل آيه اى از سوره انفال توضيح اين معنا گذشت.

كلمه" خزنة" جمع خازن است، كه به معناى نگهبان چيزى است كه ذخيره اش كرده باشند، و منظور از خزنه ملائكه اى است كه موكل بر آتشند، و انواع عذابهاى جهنم را تدبير مى كنند و در باره همانها است كه مى فرمايد:" عَلَيْها مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدادٌ" «4»، و نيز مى فرمايد:" وَ ما أَدْراكَ ما سَقَرُ ... عَلَيْها تِسْعَةَ عَشَرَ وَ ما جَعَلْنا أَصْحابَ النَّارِ إِلَّا مَلائِكَةً" «5».

و معناى آيه اين است كه: هر دسته اى كه در جهنم ريخته مى شوند و يا به سوى آن سوق داده مى شوند، ملائكه موكل بر دوزخ و نگهبانان آن از در توبيخ مى پرسند: مگر براى شما نذير، يعنى پيامبرى كه شما را از چنين عذابى بترساند نيامده؟!" قالُوا بَلى قَدْ جاءَنا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنا ..."

اين جمله حكايت پاسخى است كه دوزخيان به فرشتگان خازن دوزخ مى دهند، و در آن اعتراف مى كنند به اينكه نذير برايشان آمد، و از آتش دوزخ انذارشان كرد، ولى تكذيبش كردند و افترا به او بستند.

" وَ قُلْنا ما نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْ ءٍ"- اين جمله بيان تكذيب ايشان است، و همچنين جمله" إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلالٍ كَبِيرٍ".

ولى بعضى «6» گفته اند: جمله دومى كلام فرشتگان نامبرده

است، كه به دوزخيان- بعد

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" فوج".

(2) كسانى كه كافر شدند دسته دسته به سوى دوزخ سوق داده مى شوند. سوره زمر، آيه 71.

(3) خبيث ها را روى هم قرار داده، جمع مى كند، و در جهنم قرار مى دهد. سوره انفال، آيه 37.

(4) آتشى كه بر آن فرشتگانى موكلند كه خيلى سخت گير و خشن هستند. سوره تحريم، آيه 6.

(5) و تو نمى دانى دوزخ چيست؟ ... نوزده نفر (از فرشتگان عذاب) بر آن گمارده شده اند! ما كسى را به جز ملائكه صاحبان دوزخ نكرديم. سوره مدثر، آيات 27- 31.

(6) مجمع البيان، ج 10، ص 324. ______________________________________________________ صفحه ى 592

از آنكه اعتراف كردند- مى گويند: شما در ضلالتى روشن بوده ايد. ولى اين احتمال و همچنين احتمال ديگرى كه بعضى «1» داده اند كه: جمله مذكور كلام ملائكه نامبرده از زبان پيامبران آن كفار باشد، از سياق آيه بعيد است.

[موارد استعمال" سمع" و وجه اينكه دوزخيان در جواب فرشتگان گفتند:" لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ ..."]

" وَ قالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ ما كُنَّا فِي أَصْحابِ السَّعِيرِ" كلمه" سمع" گاهى در معناى شنيدن صدا و سخن اطلاق مى شود، و گاهى در غرضى كه عقلا از شنيدن سخن دارند، و غرض عقلا از شنيدن سخن اين است كه به مقتضاى آن ملتزم شوند، اگر مقتضاى آن اين است كه كارى را انجام دهند يا ترك كنند انجام داده و يا ترك كنند، و اما ماده" عقل" بيشتر در نيروى تشخيص خير از شر و نافع از مضر استعمال مى شود، البته گاهى هم در غايت و غرض از اين تشخيص به كار مى رود، و غرض از تشخيص خير و شر اين است كه

آدمى به مقتضاى آن عمل كند، و به آن ملتزم و معتقد باشد، در مقام به دست آوردن خير و نافع برآيد، و شر و مضر را ترك كند. آيه شريفه زير، عقل و سمع را در غرض از عقل و سمع استعمال كرده، مى فرمايد:" لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِها وَ لَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِها وَ لَهُمْ آذانٌ لا يَسْمَعُونَ بِها أُولئِكَ كَالْأَنْعامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ" «2»، چون معناى اين كلام اين است كه با اين وسائل درك، مطالب را درك مى كنند، ولى به مقتضاى آن ملتزم نيستند، و عمل نمى كنند.

و چون بيشتر مردم تنها از نيروى سمع استفاده مى كنند، نه از نيروى عقل، چون از درك دقائق امور و ادراك حقيقت آن و راه يابى به مصالح و مفاسد واقعى عاجزند، و از نيروى عقل تنها خواص از مردم بهره مند مى شوند، لذا در آيه اول كلمه" نسمع" را و سپس" نعقل" را آورد.

" لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ"- منظور از" سمع"، استجابت دعوت رسولان، و التزام به مقتضاى سخن ايشان است، كه خيرخواهان امينند، و منظور از" عقل"، التزام به مقتضاى دعوت به حق ايشان است، تا آن را تعقل كنند و با راهنمايى عقل بفهمند كه دعوت ايشان حق است، و بايد انسان در برابر حق خاضع شود.

و معناى آيه اين است كه: دوزخيان در پاسخ فرشتگان مى گويند: اگر ما در دنيا رسولان را در نصايح و مواعظشان اطاعت كرده بوديم، و يا حجت حق آنان را تعقل مى كرديم،

_______________

(1) تفسير ابى سعود، ج 6، ص 5.

(2) دل و عقل دارند، ولى با آن نمى فهمند، و چشم دارند با آن نمى بينند و گوش دارند

با آن نمى شنوند، آنان چون چارپايان و بلكه گمراه تر از آنهايند. سوره اعراف، آيه 179. ______________________________________________________ صفحه ى 593

امروز در زمره اهل جهنم نبوديم، و همانند ايشان در آتش جاودانه، معذب نمى شديم.

بعضى «1» از مفسرين گفته اند: اگر در آيه، هم سمع را آورد و هم عقل را، براى اين بود كه تكاليف دينى دائر مدار ادله سمعى و عقلى است.

" فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقاً لِأَصْحابِ السَّعِيرِ" جمله قبلى را از روى ندامت گفتند، ندامت از اينكه چرا در برابر خداى تعالى كوتاهى نموده و خيرى را كه خدا برايشان در نظر گرفته بود از دست دادند و در اين جمله اعتراف مى كنند به اينكه آنچه كرده اند اثرش همين است كه امروز داخل آتش شوند، و جا داشت كه آن طور عمل نكنند، و آن گناه و ذنبى كه به آن اعتراف مى كنند همين است.

و اگر كلمه" ذنب" را مفرد آورد، از اين بابت است كه منظور از آن معناى مصدرى است، هر چند كه در اصل مصدر است و كلمه" سحق" در جمله" فَسُحْقاً لِأَصْحابِ السَّعِيرِ"- به طورى كه راغب «2» گفته- به معناى آن است كه چيزى را با دست تكه تكه و خرد كنى، و اين جمله نفرينى است به آنان.

" إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَ أَجْرٌ كَبِيرٌ" بعد از آنكه حال كفار و جزايى كه در برابر كفر دارند بيان كرد، در مقابل آن حال مؤمنين به غيب را بيان كرد تا تقسيم را تمام كرده باشد، و از اوصاف مؤمنين خصوص خشيت و ترس از خدا را آورد، چون مقام، مقام انذار و وعيد بود، و اگر خشيت آنان را

خشيت به غيب خواند، براى اين است كه آن عذابى كه به آن ايمان آورده اند و از آن مى ترسند عذابى است در پرده غيب، نه عذابى كه امروز با حواس خود آن را احساس كنند.

[جواب به شبهه اى در باره معاد، با بيان علم فراگير و احاطه مطلق خداوند بر اعمال و احوال موجودات

" وَ أَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ" در اين جمله شبهه اى را كه ممكن بود در دلها خلجان كند برطرف نموده و آن شبهه به غير از استبعاد، اساسى ندارد. توضيح اينكه: بعد از آنكه رشته سخن به بيان ربوبيت براى تمامى موجودات كشيده شد، و معلوم شد كه همين معنا مستلزم بعث قيامت براى كيفر و پاداش است، و نيز بعد از آنكه سخن از ملك مطلق و قدرت مطلقه خدا و خلقت و تدبير او به ميان آمد، و سخنى از آگاهى خدا و احاطه به احوال و اعمال موجودات نرفت، با اينكه مساله بعث و جزا بدون علم خدا تصور ندارد، لذا جا داشت كسى توهم كند كه اعمال موجودات با كثرت بيرون از شمارى كه دارد چگونه براى خدا ممكن است همه آنها را ضبط كند،

_______________

(1) تفسير كشاف، ج 4، ص 579.

(2) مفردات راغب، ماده" سحق". ______________________________________________________ صفحه ى 594

مخصوصا نيات درونى انسانها كه راهى براى به دست آوردن آن نيست، چگونه به حساب مى آيد؟ و اين توهم ناشى از اين است كه انسان هر چيزى را با وضع خودش مقايسه مى كند، و با سنگ و ترازوى خودش مى سنجد، و چون خودش قادر به چنين آمارگيرى و ضبط گسترده اى نيست، تا چه رسد به ضبط

نيات درونى كه اعمال قلب و پنهان در زواياى دل است، لذا از خود مى پرسد خدا چطور اين ها را ضبط مى كند؟!.

آيه شريفه اين شبهه را دفع نموده، مى فرمايد: سخن چه آهسته باشد و چه با صوت بلند، نسبت به خداى تعالى يكسان است، چون او داناى به نيات است. سياق آيه شهادت مى دهد به اينكه منظور از اين يكسانى، يكسانى همه اعمال ظاهرى و پنهانى نسبت به خداى تعالى است چه سخنان و چه اعمال ديگر نه تنها سخنان آهسته و بلند. و اگر آن را در خصوص سخنان ذكر كرد از اين جهت بود كه معناى پنهان و آشكار در سخنان روشن تر بود، (يك عمل را اگر بخواهيم پنهانى انجام دهيم بايد مكانى خلوت پيدا كنيم، و به زحمت بيفتيم، ليكن يك سخن را به آسانى مى توان پنهان و آشكار كرد، و بيش از اين هزينه اى ندارد كه آن را با صداى بلند و يا آهسته و بيخ گوش طرف بگويد).

" أَ لا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ" استفهامى است انكارى، كه حجتى را بر علم خدا به اعمال ظاهرى و باطنى، و سرى و علنى خلق در بر دارد. بيان آن حجت اين است كه اعمال خلق- كه يكى از آنها اعمال اختيارى خود او است-، هر چند كه نسبتى به خود او دارد، و ليكن در حقيقت اين خداى سبحان است كه آن عمل را اراده و از طريق اختيار بنده اش و اقتضاى ساير اسباب ايجاد مى كند، پس در حقيقت خالق آن اعمال هم خدا است، چون او است كه صاحب عمل را آفريده، و صاحب عمل با همه آثار

و اعمالش و روابطى كه بين او و بين آثارش موجود است، و او را به آثارش مى رساند و آثارش را از او ظاهر مى كند، همه و همه مخلوق خدايند،" اللَّهُ خالِقُ كُلِّ شَيْ ءٍ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ وَكِيلٌ" «1»،" الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى وَ الَّذِي قَدَّرَ فَهَدى «2»، پس خداى سبحان محيط به خلايق است، هم به عين و جسم آنها، و هم به آثار و اعمالشان، چه ظاهرش و چه باطنش، چه اينكه پنهان بدارند، و چه آشكار كنند، و چگونه تصور دارد كه محيط باشد ولى آگاه نباشد؟!

_______________

(1) خدا آفريننده هر چيز است و هر چيزى به او تكيه دارد. سوره زمر، آيه 62.

(2) خداى تعالى كسى است كه آفريد، و تمام عيار آفريد، و مقدر و سپس هدايت كرد. سوره اعلى، آيه 2 و 3. ______________________________________________________ صفحه ى 595

در ضمن در اين آيه اشاره اى است به اينكه خلقت خدا تنها شامل جرم موجودات نيست، بلكه آثار و اعمال آنها هم مخلوق او است، براى اينكه در اين آيه براى اثبات علم خدا به آثار و احوال و اعمال يك مخلوق استدلال كرده است به اينكه به خود آن مخلوق علم دارد، و اگر آثار و احوال و اعمال يك موجود از وجود خود آن موجود خارج بود، اين استدلال تمام نبود.

علاوه بر اين، احوال و اعمال يك موجود از مقتضيات خود آن موجود است، (و معناى فلان موجود همين است كه داراى فلان احوال و اعمال باشد، و گر نه موجودى ديگر مى بود) و بنا بر اين، وقتى خود موجود منسوب به خداست، قهرا احوال و اعمالش هم منسوب به اوست.

"

وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ"- يعنى خداى تعالى در باطن اشيا هم نفوذ دارد، (حتى از نور هم لطيف تر است)، و به جزئيات وجود اشيا و آثارش آگاه است، جمله مورد بحث جمله اى است حاليه كه مطالب قبل خود را تعليل مى كند و دو اسم لطيف و خبير از اسماى حسناى خدا است، كه در آخر آيه آمده، تا مضمون آن را تاكيد كند.

بحث روايتى [(رواياتى در ذيل جمله:" لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا" و در ذيل برخى ديگر از آيات گذشته)]

در كافى به سند خود از سفيان بن عيينه از امام صادق (ع) روايت كرده كه در ذيل آيه" لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا" فرموده منظور اين نيست كه معلوم كند كداميك بيشتر عمل مى كنيد، بلكه منظور اين است كه معلوم كند عمل شما كدامش صواب تر و درست تر است، و درستى عمل به خشيت از خدا و نيت صادقه است، (خلاصه منظور مقدار نيست بلكه كيفيت است).

آن گاه فرمود: و مهم هم همان كيفيت است، انجام خود عمل خيلى دشوار نيست، اين دشوار است كه انسان آن را خالص انجام دهد، و هم چنان خالص باقيش بدارد، و آگاه باشيد كه عمل خالص آن عملى است كه نخواهى مردم تو را در برابر آن بستايند، و جز خدا كسى را منظور نداشته باشى. آرى نيت مهم تر از عمل است، آگاه و هوشيار باشيد كه ارزش عمل به همان نيت است. و در پايان اين آيه را تلاوت كردند:" كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ" يعنى هر كسى بر نيت خود عمل مى كند «1».

و در مجمع البيان آمده كه ابو قتاده گفت: من از رسول خدا (ص) از جمله" أَيُّكُمْ

أَحْسَنُ عَمَلًا" پرسيدم، كه منظور از آن چيست؟ فرمود: منظور اين است _______________

(1) اصول كافى، ج 2، ص 13، ح 4. ______________________________________________________ صفحه ى 596

كه كدام يك از شما عقل بهترى داريد. آن گاه فرمود: عقل آن كس از شما كاملتر است كه خوفش از خدا بيشتر باشد، و بهتر در اوامر و نواهى او نظر كند، هر چند كه عمل مستحبى او كمتر باشد. «1»

و نيز در همان كتاب از ابن عمر نقل كرده كه گفت: رسول خدا (ص) آيه" تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ ... أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا" را تلاوت كرد، و در معناى جمله آخر فرمود: يعنى كدامتان از حرامهاى خدا بيشتر مى پرهيزد، و واجبات خدا را سريع تر انجام مى دهد «2».

و در تفسير قمى در ذيل آيه شريفه" الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَماواتٍ طِباقاً" آمده كه يعنى روى هم قرار گرفته اند «3».

و در همان كتاب در باره جمله" من تفاوت" فرموده: يعنى از فساد «4».

و نيز در همان كتاب در ذيل جمله" ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ" آمده كه: در ملكوت آسمانها و زمين نظر بيفكن «5».

و در همان كتاب در باره جمله" بمصابيح" آمده كه: يعنى به ستارگان «6».

و در همان كتاب در باره جمله" سَمِعُوا لَها شَهِيقاً" آمده: يعنى صداى افتادن در آتش را مى شنوند «7».

و در همان كتاب در رابطه با جمله" تَكادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ" آمده: يعنى غيظ بر دشمنان خدا «8».

و در همان كتاب در باره جمله" وَ قالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ ما كُنَّا فِي أَصْحابِ السَّعِيرِ" آمده كه فرمود: منظور اين نيست كه گوشها نشنيدند، و فهم ها درك نكردند، نه، هم شنيدند و هم درك كردند، ولى اطاعت نكردند

و نپذيرفتند، دليل بر اينكه هم شنيدند و هم فهميدند اين است كه مى فرمايد:" فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقاً لِأَصْحابِ السَّعِيرِ" «9».

مؤلف: معنى اين آيه دلالت دارد بر اينكه منظور از نشنيدن و تعقل نكردن همان اطاعت نكردن و نپذيرفتن بعد از شنيدن و فهميدن است، و خداى تعالى همين جمله" اگر مى شنيديم و مى فهميديم" را اعتراف به گناه خواند، و معلوم است كه وقتى عملى گناه مى شود كه فاعلش به بدى آن عمل علم داشته باشد، يا علم سمعى يعنى دليل نقلى، و يا علم عقلى يعنى دليل عقلى.

_______________

(1 و 2) مجمع البيان، ج 10، ص 322.

(3 و 4 و 5 و 6 و 7 و 8 و 9) تفسير قمى، ج 2، ص 378.

ترجمه آيات او است آن كسى كه زمين را براى شما رام كرده پس در اقطار آن آمد و شد كنيد و از رزق آن بخوريد و بدانيد كه زنده شدن بار ديگر شما به سوى او است (15).

چگونه خاطرتان جمع و ايمن از اين است كه فرشتگان آسمان، زمين را در زير پايتان بشكافند يا اينكه اگر چنين كنند زمين چون گهواره درمى آيد؟ (16).

و آيا ايمن هستيد از اينكه آنان كه در آسمانند سنگ پاره ها را بر سرتان ببارند اگر اينطور است پس به زودى خواهيد فهميد كه تهديد چيست (17).

______________________________________________________ صفحه ى 598

اين غفلت تنها از شما نيست كسانى هم كه قبل از شما بودند پيامبران را تكذيب كردند و نمى دانند كه به چه عقوبتى گرفتار شدند (18).

مگر پرواز مرغان بر بالاى سر خود را نديدند كه چگونه پر و بال خود را باز و بسته مى كنند و جز رحمان كسى

آنها را در فضا نگه نمى دارد. آرى او به هر چيزى بينا است (19).

آيا چه كسى است آن كسى كه شما او را به جاى رحمان ياور و لشكر خود مى پنداريد تا شما را يارى كند؟ نه، كافران هيچ يك از آنچه گفتيم ندارند تنها سرمايه آنان غرور است و بس (20).

و يا كسى را كه خدا مى دانيد اگر اللَّه به شما رزق ندهد او مى دهد؟ نه، هرگز، بلكه اين كفار با روشن شدن حق از آن دورى مى كنند و در گريز از آن لجاجت مى ورزند (21).

پس آيا كسى كه با صورت روى زمين مى خزد هدايت يافته تر است و يا آن كس كه استوار و راست قامت در صراط مستقيم گام برمى دارد؟ (22).

بيان آيات [پاره اى از نشانه هاى تدبير الهى

در اين آيات پشت سر هم، نشانه هاى تدبير الهى را ذكر مى كند، تدبيرى كه ربوبيت آن جناب را اثبات مى نمايد، و اين نشانه ها را با انذار و تخويف ذكر نموده، مى فرمايد:" هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا"، دنبالش مى فرمايد:" أَ وَ لَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ"، كه بعد از انذار در آيه" الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَ الْحَياةَ" و آيه" الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَماواتٍ ..." و آيه" وَ لَقَدْ زَيَّنَّا ..." قرار گرفته.

" هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَناكِبِها وَ كُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَ إِلَيْهِ النُّشُورُ" كلمه" ذلول" در مركب ها به معناى مركب رام و راهوار است، مركبى كه به آسانى مى توان سوارش شد، و اضطراب و چموشى ندارد. و كلمه" مناكب" جمع منكب است، كه نام محل برخورد استخوان بازو با شانه است، و اگر نقاط مختلف زمين را منكب ها خوانده، استعاره است. راغب

«1» مى گويد استعاره آوردن منكب براى زمين، مثل استعاره آوردن" ظهر- پشت" براى زمين در آيه 45 سوره فاطر است:" ما تَرَكَ عَلى ظَهْرِها مِنْ دَابَّةٍ- هيچ جنبنده اى بر پشت زمين زنده و باقى نمى گذاشت". و اگر زمين را- چون اسبى- رام خواند، و قطعات آن را" پشت"، (گرده) و منكب (شانه) ناميد، به اين اعتبار بود كه زمين براى انواع تصرفات _______________

(1) مفردات راغب، ماده" نكب". ______________________________________________________ صفحه ى 599

انسان رام است، نه چموشى- زلزله- دارد، و نه از تصرفات بشر امتناع مى ورزد. مفسرين ديگر در توجيه ذلول بودن و منكب داشتن زمين توجيهات مختلفى دارند كه تمام آنها به همين توجيه ما برمى گردد.

امر در جمله" بخوريد از رزق آن" امر وجوبى نيست، بلكه تنها جواز و اباحه را مى رساند. و كلمه" نشور" و همچنين كلمه" نشر" به معناى احياى مردگان بعد از مردن است، و اصل اين كلمه به معناى نشر طومار و جامه، يعنى گشودن آن بعد از جمع كردن و پيچيدن آن است.

و معناى آيه اين است كه خداى تعالى آن كسى است كه زمين را منقاد و رام شما كرد، تا بتوانيد بر پشت آن قرار بگيريد، و از اين قطعه به آن قطعه اش برويد، و از رزقش كه او برايتان مقدر فرموده بخوريد، و به انواع مختلفى براى به دست آوردن آن رزق در زمين تصرف كنيد.

" وَ إِلَيْهِ النُّشُورُ"- يعنى طومار زندگى مردگان كه با مرگ پيچيده شده، دوباره در قيامت در محضر او باز مى شود، مردگان را از زمين درمى آورد، و براى حساب و سپس جزا زنده مى كند، پس به همين دليل رب و مدبر امر زندگى دنيايتان

او است، كه در زمين جايگزينتان نموده، به راه و روش زندگى در آن هدايتتان كرد، و نيز حكومت بر شما در ميراندن و زنده كردن و حساب و جزاء براى او است.

و در ناميدن زمين به نام ذلول، و تعبير اينكه بشر روى شانه هاى آن قرار دارد، اشاره اى است روشن به اينكه زمين نيز يكى از سيارات است، و اين همان حقيقتى است كه علم هيئت و آسمان شناسى بعد از قرنها بگو مگو و بحث به آن دست يافته.

" أَ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّماءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذا هِيَ تَمُورُ" بعد از آنكه در آيه قبل اقامه حجت كرد بر ربوبيت خداى سبحان، اينك در اين آيه بشر را تهديد مى كند، و نيز در برابر بى اعتنايى و سهل انگاريش در مساله ربوبيت، او را توبيخ مى نمايد كه تا كى از خدا بى خبريد، و شكر نعمت هايش را به جا نمى آوريد؟ يعنى در برابر ربوبيتش خاضع نمى شويد و شريك هاى خود تراشيده را دور نمى ريزيد؟

و مراد از كلمه" مَنْ فِي السَّماءِ- آن كس كه در آسمان است" فرشتگانى هستند كه موكل بر آسمان و حوادث عالمند، و اگر ضمير مفرد- يخسف- به كلمه" من" برگردانده، با اينكه اين كلمه در معنا جمع است، به اين جهت است كه كلمه مذكور در لفظ مفرد است. و وقتى گفته مى شود:" خسف الارض بقوم كذا" معنايش اين است كه زمين زير پاى فلان قوم ______________________________________________________ صفحه ى 600

شكافته شد، و همه را در شكم خود فرو برد. و كلمه" مور" كه مصدر فعل" تمور" است، به طورى كه صاحب مجمع گفته به معناى تردد درآمد و شد است، نظير كلمه" موج"

كه آن نيز به همين معنا است «1».

و معناى آيه اين است كه چگونه با خاطر جمع و دل آسوده به ربوبيت خداى تعالى كفر ورزيده ايد، و چه ايمنى از ملائكه ساكن آسمان و موكل بر امور عالم داريد از اينكه زمين را زير پايتان بشكافند، و به امر خدا شما را در شكم زمين پنهان سازند، در حالى كه زمين هم چنان متزلزل و مضطرب باشد و چون گهواره آمد و شد داشته باشد؟.

بعضى «2» از مفسرين گفته اند: مراد از" كسى كه در آسمان است" خداى سبحان، و منظور از" در آسمان بودن خدا" اين است كه سلطنت و تدبير امور خدا در آسمان است، و گر نه معنا ندارد خدا در مكان بگنجد، و آسمان و عالمى از عوالم او را در خود جاى دهد. ولى از نظر ما هر چند معناى بى اشكالى است ليكن خلاف ظاهر آيه است.

" أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّماءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حاصِباً فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ" كلمه" حاصب" به معناى باد تندى است كه ريگ و شن و سنگ با خود بياورد. و معناى آيه اين است كه:" آيا از ملائكه آسمان ايمن شده ايد، كه باد سنگ و ريگ دار بر شما بفرستند" همانطور كه بر قوم لوط فرستادند، و قرآن جريانشان را چنين حكايت كرده:" إِنَّا أَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ حاصِباً إِلَّا آلَ لُوطٍ" «3».

" فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ"- كلمه" نذير" مصدر به معناى انذار است، و اين جمله به خاطر اينكه حرف" فاء" بر سر دارد، متفرع بر مطلبى است كه از آيات قبل استفاده مى شود، و آن عبارت است از اينكه مشركين به ربوبيت خداى تعالى كافر شدند، و

از عذاب او ايمن گشتند، لذا در جمله مورد بحث مى فرمايد: پس به زودى خواهند فهميد معناى انذار چيست، و معناى آيه روشن است.

بعضى «4» از مفسرين گفته اند: كلمه" نذير" صفت مشبهه و به معناى بيم رسان است.

كه منظور از آن رسول خدا (ص) است، ليكن اين سخن بى پايه است.

" وَ لَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كانَ نَكِيرِ" مراد از كلمه" نكير" عقوبت و دگرگون شدن نعمت است، ممكن هم هست به _______________

(1 و 2) مجمع البيان، ج 10، ص 327.

(3) ما بر آنان باد تندى فرستاديم، تنها آل لوط و فرزندانش نجات يافتند. سوره قمر، آيه 34.

(4) تفسير فخر رازى، ج 30، ص 70. ______________________________________________________ صفحه ى 601

معناى انكار باشد، و اين آيه نظير شاهدى است كه بر صدق جمله" فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ" شهادت داده، وعيد و تهديد آن را تصديق مى كند.

و معناى آيه اين است كه امت هاى منقرض گذشته آيات مرا تكذيب كردند، پس چگونه بود عقوبت من و دگرگون ساختن نعمتم؟ و يا چگونه بود انكار من بر آنان كه هلاك و منقرضشان كردم؟

در اين آيه التفاتى از خطاب به غيبت به كار رفته، در آيات جلوتر مردم كافر مورد خطاب قرار گرفته بودند، و در اين آيه غايب به حساب آمده اند" مِنْ قَبْلِهِمْ- قبل از ايشان"، و نكته اين التفات براى آن است كه اشاره كند به اينكه كفار به خاطر جهالت و اهمالشان در تدبر در آيات ربوبيت خدا، و بى باكيشان نسبت به خشم پروردگارشان كوچكتر از آنند كه خدا با آنان سخن بگويد، و آنان را به چنين شرافتى مشرف سازد، بدين جهت از آنان روى گردانيده معارفى را كه

مى خواست بيان كند، به پيامبرش خطاب كرد.

[ذكر آيت پرواز پرندگان (أَ وَ لَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ ..." و بيان وجه اينكه فرمود جز خدا كسى طيور را در فضا نگه نمى دارد]

" أَ وَ لَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صافَّاتٍ وَ يَقْبِضْنَ ما يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْ ءٍ بَصِيرٌ" منظور از اينكه" طير فوق انسانها باشند" اين است كه بالاى سر انسان در هوا پرواز مى كنند، و منظور از كلمه" صافات" و كلمه" يقبضن" اين است كه مرغان در هوا بال خود را باز مى كنند، و سپس مى بندند، و اگر اين دو كلمه را به صيغه جمع آورد، با اينكه سخن از طير- مفرد- داشت نه طيور، بدان جهت بود كه مراد از كلمه" طير" جنس مرغان است، نه يك مرغ.

و جمله" ما يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمنُ" به منزله جواب است از سؤالى تقديرى و فرضى، گويا شخصى پرسيده: منظور قرآن از اينكه توجه مردم را به سوى پرواز طيور و باز و بسته شدن بالهاى آنها در هوا جلب كرده چيست؟ در اين جمله پاسخ داده كه منظور اين است كه بفهمند جز خدا كسى طيور را در فضا نگه نمى دارد.

گو اينكه ماندن طيور در فضا و ساقط نشدن آنها مستند به اسبابى طبيعى است، هم چنان كه ماندن انسان در زمين هم همين طور است، و ماندن و شنا كردن ماهى هاى سنگين وزن در روى آب نيز اينطور است، و همه امور طبيعى همين طور مستند به اسباب و علل طبيعى است، و ليكن همه اين علل طبيعى به خداى تعالى منتهى مى شود، و به همين جهت صحيح است كه ماندن مرغان در هوا

را به خدا نسبت دهيم. خواهى گفت: اين اختصاص به مرغان ندارد، چرا در آيه خصوص مرغان را نام برد؟ جوابش اين است كه بعضى از اسباب طبيعى ______________________________________________________ صفحه ى 602

براى همه شناخته شده نيست، مثل ماندن مرغان در فضا و آمد و شد كردن در هوا، كه در بدو نظر سؤال انگيز است، و به محض مشاهده آن انسان را منتقل به خداى سبحان مى كند، و مى فهماند سبب حقيقى و اعلاى پيدايش مرغان، خداست، و پروازشان هم مستند به او است.

و بعضى ديگر اينطور نيستند، نظير ايستادن و زندگى كردن انسان در روى زمين، كه انسان معمولى را منتقل به اين معنى نمى كند، و لذا مى بينيم خداى سبحان در كلامش نظر بندگان خود را به آن گونه امور جلب مى كند، تا زودتر و بهتر به وحدانيت خداى تعالى در ربوبيت پى ببرند.

و در كلام الهى نمونه هاى بسيارى از اين قبيل امور آمده، نظير نگهداشتن آسمانها بدون ستون، و نگه داشتن زمين از متلاشى شدن، و نگه دارى كشتى ها بر روى آب، و اختلاف ميوه ها و رنگها و زبانها و امثال آن، كه سبب طبيعى نزديك آنها از نظرها پنهان است، و در نگاه اول ذهن از توجه به آن امور به آسانى منتقل مى شود به اينكه خدا آنها را ايجاد كرده، و اگر بعدها در اثر دقت و تحقيق متوجه سبب طبيعى و نزديك آن گردد، آن وقت در پديد آورنده سبب طبيعيش فكر مى كند، تا در آخر باز به خداى تعالى منتهى شود، و بفهمد كه" إِلى رَبِّكَ الْمُنْتَهى .

در تفسير كشاف در پاسخ اينكه چرا در مقابل كلمه" صافات" نفرمود:" قابضات"، و

به جاى آن فعل" يَقْبِضْنَ" را آورد؟ مى گويد: علتش اين است كه اصل در طيران و پرواز، گشودن بالها است نه جمع كردن آنها، چون طيور در فضا مانند ماهيان در دريا شناورند، و اصل در شناورى باز كردن و گشودن بال است، و اما جمع كردن و بستن آن براى اين است كه به اين وسيله جلو برود، و از بالى كه زده بود نتيجه بگيرد، پس اصل در پرواز و شنا همان بال زدن است، و بدين جهت عمل اصلى را به صيغه اسم فاعل (صافات) آورد، و عمل غير اصلى را به صيغه فعل مضارع (يقبضن) تا بفهماند عمل طيور مانند ماهيان همان بال زدن است، و اما بال جمع كردن براى نتيجه گيرى از بال زدن است، و خودش مقصود اصلى نيست «1».

و اين سخن وقتى درست است كه آيه شريفه بخواهد يكى از آيات الهى را خاطرنشان سازد، آيتى كه از مجموع جمله" صافَّاتٍ وَ يَقْبِضْنَ" استفاده مى شود، و آن مساله طيران است، ولى احتمال دارد آيه شريفه بخواهد دو آيت را ارائه دهد، يكى نيفتادن مرغان در حال بال زدن،

_______________

(1) تفسير كشاف، ج 4، ص 581. ______________________________________________________ صفحه ى 603

و يكى نيفتادنشان در حال بال جمع كردن.

و در اينكه بعد از يادآورى ذلول بودن زمين، و سوار بودن انسان بر منكب هاى زمين، مساله پرواز طيور در هوا را آورد، لطفى نهفته است كه بر كسى پوشيده نيست.

" أَمَّنْ هذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمنِ إِنِ الْكافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ" اين آيه توبيخ و سركوبى كفار است، كه به جاى خداى تعالى معبودهايى ديگر گرفتند تا ياريشان كنند، و

به همين جهت سياق آيه قبلى را كه سياق غيبت بود به سياق خطاب برگردانيد تا توبيخ و سركوبى رخ به رخ انجام گيرد، و سرزنش دردناك تر شود.

و معناى جمله" أَمَّنْ هذَا الَّذِي ..."، اين است كه: نه، بلكه مى پرسم. آن چه كسى است كه به آن اشاره مى شود، كه اين ياور شما و لشكر شما است غير از رحمان، اگر خداى رحمان سرنوشت شومى و يا عذابى براى شما مقدر كرده باشد آيا آن ياور، شما را يارى مى كند؟ نه، پس غير از خدا كسى نيست كه شما را يارى كند. و اين بيان اشاره است به اينكه پندار مشركين خطا است، مشركين بت ها را نمى پرستند، مگر به خاطر همين كه آنان را در شدائد يارى كنند، با اينكه اين مشركين و خدايانشان هر دو ملك خدايند، و بت ها نه براى خود، مالك نفع و ضررى هستند، و نه براى ديگران.

و چون مشركين از اين توبيخ و سركوبى خدا پاسخى نداشتند بدهند، لذا خود خداى تعالى از آن سؤال ملامت آميز جواب داد، كه:" إِنِ الْكافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ" يعنى غرور آن چنان به آنان حمله ور شده كه از هر طرف احاطه شان كرده، خيال كرده اند اعتقادشان به الوهيت آلهه اعتقاد درستى است.

" أَمَّنْ هذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَ نُفُورٍ" كلمه" أم" در اينجا نيز به معناى" بلكه" است، مى فرمايد: بلكه مى پرسم آن چه كسى است كه به آن اشاره مى شود، و گفته مى شود: اين است آنكه شما را روزى مى دهد، و آيا اگر خدا روزى خود را از شما دريغ بدارد، آن كس به جاى خدا شما را روزى

مى دهد؟

آن گاه خود خداى سبحان پاسخ مى دهد به اينكه:" بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَ نُفُورٍ"، يعنى حق براى آنان روشن شده ولى در برابر آن خاضع نمى شوند تا تصديقش كنند، و آن گاه پيرويش نمايند، بلكه در دور شدن از حق و نفرت از آن هم چنان ادامه داده، و بيشتر جلو مى روند.

[تمثيلى براى بيان حال مؤمن طالب بصيرت و كافر جاهل و لجوج

" أَ فَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلى وَجْهِهِ أَهْدى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ" كلمه" مكب" اسم فاعل از" إكباب" (باب افعال) است، و" إكباب الشي ء على وجهه" به ______________________________________________________ صفحه ى 604

معناى آن است كه كسى را به رو به زمين بيندازى، در كشاف گفته معناى عبارت" أكب" اين است كه داخل شد در كب و داراى كب شد «1».

آيه مورد بحث استفهامى است انكارى از يكسان بودن دو حالت سر پا راه رفتن و با صورت روى زمين خزيدن، و اين تعريض و توبيخى است از كفار، كه در ضمن روى سخن را هم از آنان برگردانيد، و از شرافت حضور و خطاب محرومشان كرد، ساده تر بگويم در آيه قبلى كفار را مخاطب قرار داده بود، ولى بعد از آنكه در آخر آن آيه سخن از لجاجت ايشان رفت، در آيه مورد بحث ديگر خطاب را ادامه نداد، بلكه آنان را غايب فرض كرد، و اين خود مزيد بر تعريض است، و منظور آيه اين است كه كفار در لجاجت و سركشى عجيبى كه دارند، و در نفرتشان از حق مثل كسى مى مانند كه راهى را كه مى خواهد طى كند با خزيدن روى زمين، آنهم به صورت، طى كند، و

معلوم است كه چنين كسى نه بلنديهاى مسير خود را مى بيند نه پستى ها را، و نه نقاط پرتگاه و سراشيبى ها را، پس چنين كسى هرگز نظير آن كس ديگر كه سر پا و مستقيم راه مى رود نمى تواند باشد، چون او جاى هر قدم از قدمهاى خود را مى بيند، و احيانا اگر موانعى هم سر راهش باشد مشاهده مى كند، و علاوه بر اين مى داند كه اين راه به كجا منتهى مى شود، و اين كفار راه زندگى خود را مثل آن شخص خزنده طى مى كنند، اينها با اينكه مى توانند مستقيم راه بروند، خوابيده روى زمين مى خزند، يعنى با اينكه حق را تشخيص مى دهند متعمدا چشم خود را از شناختن آنچه كه بايد بشناسند مى بندند، و خود را به نديدن مى زنند و با اينكه مى توانند طبق وظيفه اى كه بايد عمل كنند از عمل كردن به وظيفه چشم مى پوشند در برابر حق خاضع نمى شوند، و در نتيجه بصيرتى به امور ندارند، به خلاف مؤمنين كه راه زندگى را تشخيص مى دهند، و بر صراط مستقيم پايدار و استوارند، و در نتيجه از هلاكت ايمنند.

از آنچه گذشت روشن گرديد كه مثل آورده شده در آيه، مثلى است براى عموم، حال هر كافر جاهل و لجوج را كه به جهل خود ادامه مى دهد، و حال هر مؤمن طالب بصيرت و جوياى حق را ممثل مى سازد.

بحث روايتى [(روايتى دال بر اينكه قلب بر چهار قسم است، در ذيل آيه" أَ فَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلى وَجْهِهِ ...")]

در كافى به سند خود از سعد از ابى جعفر (ع) روايت كرده كه فرمود: قلب _______________

(1) تفسير كشاف، ج 4، ص 582. ______________________________________________________ صفحه ى 605

چهار قسم است،

قلبى است كه در آن هم نفاق است و هم ايمان، و قلبى است به كلى منكوس و زير و رو شده، و قلبى است مطبوع و مهر شده، و قلبى است أزهر، پرسيدم قلب أزهر كدام است؟ فرمود قلبى است كه در آن نورى چون چراغ هست.

و اما قلب مطبوع قلب منافق است، و قلب أزهر قلب مؤمن است، اگر خدا به او نعمتى دهد شكر مى گزارد، و اگر مبتلايش كند صبر مى كند. و اما قلب منكوس قلب مشرك است، آن گاه اين آيه را در معناى قلب منكوس تلاوت كرد:" أَ فَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلى وَجْهِهِ أَهْدى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ"، و اما قلبى كه هم نفاق در آن هست و هم ايمان قلب مردمى است كه در طايف بودند، اگر أجل يكى از آنها در حال نفاق مى رسيد، هلاك شده بود، و اگر در حال ايمان مى مرد نجات مى يافت «1».

مؤلف: اين روايت را تفسير برهان هم از ابن بابويه و او به سند خود از فضيل از سعد خفاف از ابى جعفر (ع) نقل كرده، در نقل وى آمده: قلب چهار قسم است تا آخر اين حديث نقل كرده و ليكن در" قلب ازهر" كلمه" انور" را زيادى دارد، (قلب ازهر انور) «2».

و اما اينكه امام فرمود:" قلب مردمى است كه در طائف بودند" منظور از طائف چند فرسنگى مكه معظمه نيست بلكه منظور از طائف شيطانى است كه بسيار به سراغ دل آدمى مى آيد، و پيرامون دل طواف مى كند، هم چنان كه فرمود:" إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذا مَسَّهُمْ طائِفٌ مِنَ الشَّيْطانِ تَذَكَّرُوا فَإِذا هُمْ مُبْصِرُونَ" «3»، پس معناى روايت

چنين است كه قومى با طائف شيطانى زندگى مى كنند، و شيطان لحظه به لحظه پيرامون دلشان طواف مى كند تا بميرند، اگر در حالى كه همان شيطان طوافگر با ايشان باشد بميرند، هلاك شده اند، و اگر در حال ايمان بميرند نجات يافته اند.

اين را هم بايد دانست كه در اينجا رواياتى است كه جمله شريفه" أَ فَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلى وَجْهِهِ ..." را بر منحرفين از ولايت على (ع) و پيروان ولايت او، و دوستانش تطبيق مى كند، كه البته جنبه تفسير ندارد، بلكه از باب تطبيق كلى بر مصداق است.

_______________

(1) اصول كافى، ج 2، ص 309، ح 2.

(2) تفسير برهان، ج 4، ص 364، ح 4.

(3) كسانى كه از خدا مى ترسند، وقتى طائفى از شيطان با آنان مساس پيدا مى كند، به ياد خدا مى افتند، و ناگهان داراى بصيرت مى شوند. سوره اعراف، آيه 201.

ترجمه آيات بگو او همان كسى است كه شما را هستى داد و برايتان گوش و چشم و دل قرار داد ولى شكر شما اندك است (23).

بگو او همان كسى است كه شما خاكيان را در زمين خلق كرد و به سوى او محشور مى شويد (24).

و (به خاطر همان عتو و نفور و ناسپاسيشان) مى گويند اين وعده اى كه مى دهيد چه وقت انجام مى شود اگر راست مى گوييد؟ (25).

بگو علم آن تنها و تنها نزد خداست و اما من فقط بيم رسانى روشنگرم (26).

______________________________________________________ صفحه ى 607

همين كه آن وعده را نزديك ببينند اثر نوميدى و خسران در چهره كفار نمايان مى شود و به ايشان گفته مى شود اين است آنچه قبلا وعده اش را به شما دادند (و شما مى پرسيديد پس كى مى رسد) (27).

بگو به من خبر دهيد اگر (فرضا)

خدا، من و پيروان مرا هلاك كند و يا بر ما رحم كند (چه دخالتى در سرنوشت شما كفار دارد و) كافران را چه كسى از عذاب دردناك پناه مى دهد (28).

بگو آن كس همان رحمان است كه ما به وى ايمان آورديم و بر او توكل كرديم پس به زودى خواهيد دانست چه كسى در ضلالت آشكار است (29).

بگو اگر آبى كه شما به وسيله آن زنده ايد در طبقات زمين فرو برود چه كسى است كه آبى گوارا برايتان بياورد؟ (30).

بيان آيات اين آيات نشانه هاى ديگرى از ربوبيت خداى تعالى را به مشركين تذكر مى دهد تا به وسيله آن به وحدانيت خدا در خلقت و تدبير رهنمونشان شود، و در آن مطالب را توأم با تخويف و تهديد بيان مى كند، هم چنان كه گفتيم همه سوره اينطور است، چيزى كه هست بايد اين را در نظر بگيريم كه خداى تعالى بعد از آنكه در جمله" بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَ نُفُورٍ" به لجاجت و عناد آنان در باره حق اشاره كرد، سياق را از خطاب به آنان برگردانيد، و روى سخن از ايشان برتافته خطاب را متوجه رسول خدا (ص) كرد، و فرمود: حالا تو با آنان سخن بگو، و بگوششان بخوان، و آيات و نشانه هاى ربوبيت من در خلقت و تدبير را كه همه بر يگانگى من در ربوبيت دلالت دارند به يادشان بياور، و از عذاب من انذارشان كن" قُلْ هُوَ الَّذِي ..."،" قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ ..."،" قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ ..."،" قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ ..."،" قُلْ هُوَ الرَّحْمنُ ..."،" قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً ..." كه در

همه اين آيات مى فرمايد: تو بگو چنين و چنان.

[مقصود از انشاء بشر (هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ ...)]

" قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَ جَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَ الْأَبْصارَ وَ الْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا ما تَشْكُرُونَ" كلمه" انشاء" به معناى ايجاد ابتدايى چيزى و تربيت آن است، و در اينكه در آخر اين آيه بشر را عتاب كرده به اينكه" قَلِيلًا ما تَشْكُرُونَ- چه كم است شكرگزاريتان" و همچنين در آخر نظير اين آيه مانند آيه 78 سوره مؤمنون و آيه 9 سوره الم سجده دلالت دارد بر اينكه انشاى بشر و ايجاد او و مجهز كردنش به جهاز حس و فكر، از اعظم نعمت هاى الهى ______________________________________________________ صفحه ى 608

است، كه با هيچ مقياسى نمى توان عظمت آن را اندازه گيرى كرد.

و منظور از انشاى بشر صرف خلقت او نيست، بلكه منظور خلقت بدون سابقه او است، يعنى حتى در ماده هم سابقه نداشت، و در ماده چيزى به نام انسان نبود، هم چنان كه در آيه زير خلقت جسم و ماده بشر را سابقه دار مى داند، و از پديد آوردن جسمش تعبير به خلقت مى كند، ولى وقتى به خود او مى رسد از ايجادش تعبير به انشاء نموده، مى فرمايد:" وَ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ ثُمَّ جَعَلْناهُ نُطْفَةً فِي قَرارٍ مَكِينٍ ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً ... ثُمَّ أَنْشَأْناهُ خَلْقاً آخَرَ" «1».

كه از آن فهميده مى شود انسان سميع و بصير، و متفكر شدن مضغه به وسيله تركيب شدن نفس بشر با آن مضغه، خلقتى ديگر است، و سنخيتى با خلقت انواع صورتهاى مادى قبل، يعنى صورت خاكى و گلى و نطفه اى و علقه اى و مضغه اى ندارد، اينها همه اطوارى است

كه ماده انسان به خود گرفته، و اما خود انسان داراى شعور در هيچ يك از اين اطوار وجود نداشته، و شبيه به هيچ يك از آنها نيست، و اين همان انشا است.

و نظير آيه سوره مؤمنون" وَ مِنْ آياتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ إِذا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ" «2» است، (كلمه" اذا- ناگهان" را از نظر دور نداريد).

پس اينكه فرمود:" هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ" اشاره است به خلقت انسان، و جمله" وَ جَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَ الْأَبْصارَ وَ الْأَفْئِدَةَ" اشاره است به مجهز شدن انسان به جهاز حس و فكر «3»، و منظور از جعل، جعل انشايى سمع و بصر و افئده است، هم چنان كه جعل نفس آدمى انشايى است، و در جاى ديگر در باره انشايى بودن آنها فرموده" وَ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَ الْأَبْصارَ وَ الْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا ما تَشْكُرُونَ"«4».

_______________

(1) ما انسان را از چكيده اى از گل آفريديم، سپس او را نطفه كرده در جايى محفوظ قرار داديم، سپس نطفه را علقه خلق كرديم، و علقه را مضغه خلق كرديم ... و سپس او را موجودى ديگر انشا نموديم.

سوره مؤمنون، آيات 12- 14.

(2) و يكى از نشانه هاى ربوبيت منحصره او اين است كه شما را از خاك خلق كرد، و سپس ناگهان بشرى شديد، و منتشر گشتيد. سوره روم، آيه 20.

(3) پنج جهاز براى حس مى باشد:" لامسه"،" ذائقه"،" شامه"،" سامعه"، و" باصره" و پنج جهاز نيز براى حواس باطنى، كه همه ابزار فكرند مى باشد:" حس مشترك"،" خيال"،" واهمه"،" حافظه" و" متصرفه"- مترجم.

(4) او كسى است كه براى شما سمع و أبصار و افئده انشا كرد، و چه اندك است شكر شما.

______________________________________________________ صفحه ى 609

پس انسان هر چند كه به صفات بسيارى از قبيل حواس پنجگانه ظاهرى و باطنى از ساير موجودات، يعنى جمادات و نباتات ممتاز است، ولى در آيه به دو صفت سمع و بصر اكتفاء كرده، و اين يا به خاطر اين بوده كه اين دو مهم تر از ساير امتيازات است، و يا احتمالا براى اين بوده كه اصلا منظور از آن دو همه صفات و حواس ظاهرى است، و در آيه بر جزء اطلاق شده و كل اراده شده است، و منظور از كلمه" افئدة" كه جمع" فؤاد- قلب" است، نفس متفكر آدمى است كه انسان با اين امتياز از ساير حيوانات ممتاز مى شود.

" قَلِيلًا ما تَشْكُرُونَ"- يعنى كم شكر مى گزاريد، شكرى كه شايسته اين نعمت و يا همه نعمت هاى عظماى الهى باشد، بنا بر اين كلمه" ما" زايده و كلمه" قليلا" مفعول مطلق است، و تقدير كلام" تشكرون شكرا قليلا" مى باشد.

و بعضى «1» از مفسرين كلمه" ما" را مصدريه گرفته اند، كه بنا بر اين، معناى جمله" قليلا شكركم" مى شود.

" قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ" مصدر" ذرء" كه فعل" ذرأكم" از آن مشتق است، به معناى خلقت است، و منظور از خلق كردن ايشان در زمين اين است كه خلقتشان وابسته به زمين است، و كمال آنان جز به اعمالى وابسته به ماده زمينى تمام نمى شود، آرى خداى تعالى مواد زمينى را در دل بشر زينت داده، به طورى كه دلها به سوى آن مجذوب شود، و به اين وسيله افراد صالح از طالح ممتاز گردند، هم چنان كه فرمود:" إِنَّا جَعَلْنا ما عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَها لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ

أَحْسَنُ عَمَلًا وَ إِنَّا لَجاعِلُونَ ما عَلَيْها صَعِيداً جُرُزاً" «2».

و جمله" وَ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ" اشاره است به مساله بعث و جزا و قيامت و وعده اى است قطعى.

" وَ يَقُولُونَ مَتى هذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ" منظور از اين وعده همان قيامت موعود است. در اين جمله سخن كفار و منكرين معاد را حكايت مى كند كه در آمدن آن عجله كردند، البته استعجالشان به منظور استهزا بوده.

" قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَ إِنَّما أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ" اين جمله، جواب از استعجال ايشان است كه مى گفتند" پس اين وعده كى _______________

(1) مجمع البيان، ج 10، ص 329.

(2) اين ماييم كه آنچه روى زمين است زينت زمين كرديم تا ايشان را بيازماييم، كدامشان بهتر عمل مى كنند، و ما به زودى آنچه روى زمين است چون خاك خشك از نظرشان مى اندازيم. سوره كهف، آيه 7 و 8. ______________________________________________________ صفحه ى 610

مى رسد ..."، و حاصل جواب اين است كه علم به اينكه قيامت چه وقت مى رسد نزد خدا است، و غير از خداى تعالى كسى را از آن آگاهى نيست هم چنان كه خودش در جاى ديگر قرآن فرموده:" لا يُجَلِّيها لِوَقْتِها إِلَّا هُوَ" «1» و من بجز اينكه نذيرى آشكار هستم مسئوليت و اختيارى ندارم، من تنها مامورم به شما خبر دهم كه به زودى به سوى خدا محشور مى شويد، و اما اينكه چه وقت محشور مى شويد، نمى دانم.

اين معانى از آيه و سياقى كه آيه در آن قرار دارد يعنى سياق سؤال و جواب استفاده مى شود، و بنا بر اين، لام در كلمه" العلم" لام عهد است و مراد، علم به وقت حشر است، و اما اگر الف و

لام را براى جنس بدانيم، هم چنان كه از جمله" إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ" با قطع نظر از چيز ديگرى همين جنس استفاده مى شود، در نتيجه معنايش اين مى شود كه به طور كلى حقيقت علم نزد خداست، و احدى به هيچ مقدار از آن علم احاطه نمى يابد، مگر به اذن خداى تعالى، هم چنان كه فرمود:" وَ لا يُحِيطُونَ بِشَيْ ءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِما شاءَ" «2» و خدا نخواسته كه من از آن علم بى كرانش جز اين را بدانم كه شما به زودى محشور مى شويد، و شما را از آن روز انذار كنم، و اما اينكه وقت رسيدن آن روز چه زمانى است علمى بدان ندارم.

" فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ..."

كلمه" زلفة" به معناى" قرب- نزديكى" است. و مراد از آن" قريب- نزديك" است، و ممكن هم هست از باب" زيد عدل" باشد، و ضمير در جمله" رأوه" به وعد، و به قول بعضى «3» به عذاب برمى گردد. و معناى آيه اين است كه: وقتى آن وعده و يا عذاب را نزديك ببينند آن وقت روى كسانى كه كفر ورزيدند ترش مى شود، و در سيمايشان اثر خسران و نوميدى هويدا مى گردد.

" وَ قِيلَ هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ"- بعضى «4» از علماى لغت گفته اند:" تدعون" بدون تشديد دال و" تدعون" با تشديد، هر دو به يك معنا است، مثل دو كلمه" تدخرون" بى تشديد و" تدخرون" با تشديد. و معناى جمله اين است كه به ايشان گفته مى شود: اين عذاب كه مى بينيد همان وعده اى است كه به شما دادند، و شما همواره مى پرسيديد پس آن قيامت و عذاب چه وقت است، و با

گفتن" مَتى هذَا الْوَعْدُ" در آمدنش عجله مى كرديد، و از ظاهر

_______________

(1) كسى جز او آن را به موقع خود آشكار نمى كند. سوره اعراف، آيه 187.

(2) كسى از علم او آگاه نمى گردد مگر به مقدارى كه خود او بخواهد. سوره بقره، آيه 255.

(3 و 4) مجمع البيان، ج 10، ص 329. ______________________________________________________ صفحه ى 611

سياق برمى آيد كه گوينده اين كلام ملائكه اند، كه به امر خدا به اهل دوزخ خطاب مى كنند. بعضى «1» از مفسرين گفته اند گوينده آن خود كفارند كه به يكديگر مى گويند.

" قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَ مَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنا فَمَنْ يُجِيرُ الْكافِرِينَ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ" حرف" ان" شرطيه است، كه شرط و جزا مى خواهد، شرط آن جمله" أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ" و جزايش جمله" فَمَنْ يُجِيرُ الْكافِرِينَ ..." است، مى فرمايد به ايشان بگو: به من خبر دهيد ببينم اگر خدا مرا و مؤمنين را كه با منند هلاك كند، و يا به ما رحم نموده، هلاكمان نكند، چه كسى كافران را- كه همين شماييد و به خدا كفر مى ورزيد، و مستحق عذاب دردناك اوييد،- از عذاب دردناك او پناه مى دهد؟ و در اين جمله به طور قاطع كفار را تهديد مى كند به اينكه هلاك شدن ما و هلاك نشدنمان هيچ سودى به حال شما ندارد، و عذابى را كه به طور قطع و به خاطر كفرتان به شما خواهد رسيد از شما برطرف نمى سازد.

بعضى «2» از مفسرين گفته اند: كفار مكه رسول خدا (ص) و مؤمنين را به مردن نفرين مى كردند، لذا خداى تعالى مامورش كرد به ايشان بگويد: چه خدا ما را هلاك كند و چه باقى بدارد، به هر حال سرنوشت ما به

دست اوست، و ما از زحمت او اميد خير داريم، و اما شما چه مى كنيد، چه كسى را داريد كه از عذاب اليم خدا كه به خاطر كفرتان به خدا مستحق آن شده ايد، پناهتان دهد؟

" قُلْ هُوَ الرَّحْمنُ آمَنَّا بِهِ وَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْنا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ" ضمير به خدايى برمى گردد كه رسول اللَّه مامور شده بشر را به توحيد او دعوت كند، و كفار همان خدا را مى خوانند تا او را هلاك سازد. و معناى آيه اين است كه بگو آن خدايى كه من شما را به توحيد او مى خوانم، و شما او را به نفرين من و عليه مؤمنين مى خوانيد، همان رحمانى است كه نعمتش هر چيزى را فرا گرفته، و ما به او ايمان آورده بر او توكل كرده ايم، بدون اينكه به چيزى غير او متمايل شويم، و يا اعتماد كنيم، پس اى مردم كافر! به زودى خواهيد فهميد چه كسى در ضلالت آشكار است؟ ما و يا شما؟

در كشاف گفته: اگر بپرسى چرا مفعول فعل" امنا" را كه ضمير در" به" باشد، بعد از فعل آورد، و مفعول فعل" توكلنا" را كه ضمير در" عليه" باشد جلوتر از فعل آورد، و خلاصه _______________

(1) تفسير فخر رازى، ج 30، ص 75.

(2) تفسير فخر رازى، ج 30، ص 76. ______________________________________________________ صفحه ى 612

چرا نفرمود:" امنا به و توكلنا عليه"؟ در پاسخ مى گويم: علتش اين بود كه كلمه" آمنا" در مقام تعربض به كافران بود، كه قبلا ذكرشان به ميان آمده بود، پس گويا فرموده:" ايمان آورديم به رحمان، و مثل شما به او كفر نورزيديم، آن گاه فرمود: و بر خصوص او

توكل كرديم- چون مقدم شدن كلمه (بر او) انحصار را مى رساند- و توكل نكرديم بر آنچه شما بر آن توكل نموديد، شما بر رجال و اموالتان توكل كرديد، و ما بر خداى رحمان و بس «1».

" قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ" كلمه" غور" به معناى فرو رفتن آب در زمين است، و منظور از اين مصدر اسم فاعل- غائر- است، و كلمه" معين" به معناى آب جارى در روى زمين است. و معناى آيه اين است كه: مرا خبر دهيد اگر آب شما به زمين فرو رود، و روى زمين آبى نماند، چه كسى است كه در روى زمين برايتان آب جارى سازد؟

در اين باره رواياتى است كه آيه شريفه را بر ولايت على (ع) و دشمنى آن جناب تطبيق مى كند، كه البته منظور از آنها تفسير نيست بلكه تطبيق كلى بر مصداق است «2».

_______________

(1) تفسير كشاف، ج 4، ص 583.

(2) تفسير قمى، ج 2، ص 379.

تفسير نمونه

سوره ملك

مقدمه

اين سوره در مكه نازل شده و داراى 30 آيه است

محتواى سوره ملك

اين سوره كه سرآغاز جزء 29 قرآن مجيد است از سوره هايى است كه بنابر مشهور، تمام آن در مكه نازل شده ، همانگونه كه غالب سوره هاى اين جزء مكى است ، بلكه به گفته بعضى از مفسران تمام سوره هاى اين جزء مكى است <1> به عكس سوره هاى جزء قبل كه مدنى بود، ولى چنانكه خواهيم گفت : سوره دهر (يا سوره انسان ) از اين قاعده مستثنى است و در مدينه نازل شده است .

سوره ((ملك )) كه نام ديگرش سوره ((منجية )) (نجاتبخش )

و نام سومش ((واقية )) يا ((مانعة )) است (زيرا تلاوت كننده خود را از عذاب الهى يا عذاب قبر نگاه مى دارد) از سوره هاى بسيار پرفضيلت قرآن مى باشد، و مسائل زيادى در آن مطرح شده كه عمدتا بر سه محور دور مى زند.

1 - بحثهائى پيرامون ((مبداء)) و صفات خداوند، و نظام شگفت انگيز خلقت مخصوصا آفرينش آسمانها و ستارگان ، و آفرينش زمين و مواهب آن ، و همچنين آفرينش پرندگان ، و آبهاى جارى و آفرينش گوش و چشم و ابزار شناخت .

2 - بحثهائى پيرامون ((معاد)) و عذاب دوزخ ، و گفتگوهاى ماءموران عذاب با دوزخيان ، و مانند آن .

3 - انذار و تهديد كافران و ظالمان به انواع عذابهاى دنيا و آخرت .

و به گفته بعضى از نظر محور اصلى تمام سوره را همان مالكيت و حاكميت خدا تشكيل مى دهد كه در نخستين آيه آمده است . <2>

فضيلت تلاوت سوره

روايات زيادى در فضيلت اين سوره از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و ائمه اهل بيت (عليهمالسلام ) نقل شده است :

از جمله در حديثى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم : من قراء سورة تبارك فكانما احيا ليلة القدر!: ((كسى كه سوره تبارك را بخواند چنان است كه گوئى شب قدر را احيا داشته )). <3>

و در حديث ديگرى از همان حضرت آمده است : وددت ان تبارك الملك فى قلب كل مؤ من : ((دوست مى داشتم كه سوره تبارك در قلب همه مؤ منان ثبت بود)). <4>

در حديثى از امام

محمد بن على الباقر مى خوانيم كه فرمود: سورة الملك هى المانعة تمنع من عذاب القبر، و هى مكتوبة فى التوراة سورة الملك و من قراءها فى ليلة فقد اكثر، و اطاب ، و لم يكتب من الغافلين … ((سوره ملك سوره ((مانعه )) است ، يعنى از عذاب قبر ممانعت مى كند، و در تورات به همين نام ثبت است ، كسى كه آنرا در شبى بخواند بسيار خوانده ، و

خوب خوانده ، و از غافلان محسوب نمى شود)). <5>

و احاديث در اين زمينه بسيار است .

البته اينهمه آثار عظيم مربوط به خواندن بدون فكر و عمل نيست ، هدف خواندنى است آميخته با الهام گرفتن براى عمل .

تفسير :

هيچ نقصى در جهان هستى نمى بينى

اين سوره با مساءله مهم مالكيت و حاكميت خداوند و جاودانگى ذات پاك او آغاز مى شود كه در واقع كليد همه بحثهاى اين سوره است . <6>

مى فرمايد: ((پربركت و زوال ناپذير است كسى كه حكومت جهان هستى به دست او است ، و او بر همه چيز قادر است )) (تبارك الذى بيده الملك و هو على كل شى ء قدير).

((تبارك )) از ماده ((بركت )) در اصل از ((برك )) (بر وزن برگ ) به معنى سينه شتر است ، و هنگامى كه ((برك البعير)) گفته شود مفهومش اين است كه شتر سينه خود را به زمين زد، سپس اين كلمه به معنى دوام و بقاء و زوال ناپذيرى آمده ، و در مورد هر نعمتى كه پايدار و بادوام باشد گفته شده است ، مخزن آب را از اين رو ((بركه ))

مى گويند كه آب مدتى طولانى در آن باقى مى ماند.

در آيه فوق در حقيقت دليل مبارك بودن ذات پاك خدا ذكر شده و آن مالكيت و حاكميت او بر جهان و قدرت او بر همه چيز است ، و به همين دليل وجودى است زوال ناپذير و پربركت .

در آيه بعد به هدف آفرينش مرگ و حيات انسان كه از شؤ ون مالكيت و حاكميت خدا است اشاره كرده ، مى فرمايد: ((او كسى است كه مرگ و حيات را آفريد تا شما را بيازمايد كه كداميك بهتر عمل مى كنيد)) (الذى خلق الموت و الحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا).

((مرگ )) اگر به معنى فنا و نيستى باشد مخلوق نيست ، چرا كه خلقت به امور وجودى تعلق مى گيرد، ولى مى دانيم كه حقيقت مرگ انتقال از جهانى به جهان ديگر است ، و اين قطعا يك امر وجودى است كه مى تواند مخلوق باشد.

و اگر مرگ در اينجا قبل از حيات ذكر شده به خاطر تاءثير عميقى است كه توجه به مرگ در حسن عمل دارد. گذشته از اينكه مرگ قبل از زندگى بوده است .

منظور از آزمايش خداوند چنانكه قبلا نيز گفته ايم نوعى پرورش است ،

به اين معنى كه انسانها را به ميدان عمل مى كشد تا ورزيده و آزموده و پاك و پاكيزه شوند. و لايق قرب خدا گردند. <7>

قابل توجه اينكه هدف ((آزمايش حسن )) عمل معرفى كرده ، نه كثرت عمل ، و اين دليل بر اين است كه اسلام به ((كيفيت )) اهميت مى دهد نه به كميت مهم آن است كه عمل خالصانه

و براى خدا مفيد و جامع باشد، هر چند از نظر كميت كم باشد.

لذا در اينكه منظور از ((احسن عملا)) چيست در بعضى از روايات اسلامى از پيغمبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده كه فرمود: اتمكم عقلا، و اشدكم لله خوفا، و احسنكم فيما امر الله به و نهى عنه نظرا، و ان كان اقلكم تطوعا! ((منظور اين است كه كداميك از شما عقل و خرد كامل تر، و خداترسى بيشتر، و آگاهى فزون تر بر اوامر و نواهى الهى داريد، هر چند اعمال مستحبتان كمتر بوده باشد)). <8>

بديهى است عقل كامل عمل را پاكتر و نيت را خالص تر و پاداش را بيشتر مى كند.

و در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم : ليس يعنى اكثر عملا، و لكن اصوبكم عملا، و انما الاصابة خشية الله و النية الصادقة ، ثم قال الابقاء على العمل حتى يخلص . اشد من العمل ، و العمل الخالص الصالح الذى لا تريد ان يحمدك عليه احد الا الله عز و جل :

((منظور اين نيست كداميك بيشتر عمل مى كنيد، بلكه منظور اين است كداميك صحيح تر عمل مى كنيد، و عمل صحيح آن است كه تواءم با خداپرستى

و نيت پاك باشد، سپس فرمود: نگهدارى عمل از آلودگى سخت تر است از خود عمل ، و عمل خالص صالح ، عملى است كه نمى خواهى احدى جز خدا تو را به خاطر آن بستايد)). <9>

در مورد هدف آفرينش انسان در تفسير سوره ((ذاريات )) ذيل آيه 56 ((و ما خلقت الجن و الانس الا ليعبدون ))

بحث مشروحى داشتيم در آنجا هدف ((عبوديت خدا)) ذكر شده ، و در اينجا ((آزمايش حسن عمل ))، روشن است كه مساءله آزمون و امتحان از مساءله عبوديت جدا نيست ، همانگونه كه كمال عقل و خداترسى و نيت خالص كه در روايات بالا به آن اشاره شده ، روح عبوديت را تشكيل مى دهد.

به اين ترتيب عالم ميدان آزمايش بزرگى است براى همه انسانها، وسيله آزمايش ، مرگ و حيات ، و هدف اين آزمون بزرگ رسيدن به حسن عمل ، كه مفهومش ((تكامل معرفت ، و اخلاص نيت ، و انجام هر كار خير)) است .

و اگر مى بينيم بعضى از مفسران ((احسن عملا)) را در اينجا به معنى ياد مرگ كردن ، يا آماده براى مرگ شدن ، و امثال آن تفسير كرده اند در حقيقت اشاره به مصداقهائى از اين معنى كلى است .

و از آنجا كه در اين ميدان آزمايش بزرگ انسان گرفتار لغزشهاى فراوانى مى شود، نبايد اين لغزشها او را ماءيوس كند، و از تلاش و كوشش براى اصلاح خويش باز دارد، در پايان آيه به بندگان وعده يارى و آمرزش داده مى گويد: ((و او شكست ناپذير و بخشنده است )) (و هو العزيز الغفور)

آرى او قادر بر هر چيز، و آمرزنده هر انسان توبه كارى است .

بعد از بيان نظام مرگ و زندگى ، به نظام كلى جهان پرداخته ، و انسان را به مطالعه مجموعه عالم هستى دعوت مى كند، تا از اين طريق خود را براى آن آزمون بزرگ آماده كند، مى فرمايد: ((همان خدائى كه هفت آسمان را بر روى يكديگر

آفريد)) (الذى خلق سبع سموات طباقا).

درباره ((آسمانهاى هفتگانه كمى قبل از اين در تفسير آيه 12 سوره طلاق بحث كرده ايم ، و در مورد ((طباقا)) در اينجا بايد بيفزاييم كه بر اساس اين تعبير آسمانهاى هفتگانه هر كدام فوق ديگرى قرار دارد، زيرا معنى ((مطابقه )) در اصل آن است كه چيزى را فوق چيز ديگرى قرار دهند.

حال اگر آسمانهاى هفتگانه را اشاره به كرات هفتگانه منظومه شمسى بدانيم كه با چشم غير مسلح قابل رؤ يتند، هر كدام فاصله معينى از خورشيد دارند و هر يك فوق ديگرى است .

و اگر آنچه را از ستارگان ثوابت و سيار مى بينيم همه را جزء آسمان اول بشمريم معلوم مى شود كه در مراحل بالاتر عوالم ديگرى است كه يكى برتر از ديگرى قرار دارد.

و به دنبال آن مى افزايد: ((در خلقت خداوند رحمان هيچ نقص و تضاد و عيبى نمى بينى )) (ما ترى فى خلق الرحمن من تفاوت ).

با تمام عظمتى كه عالم هستى دارد هر چه هست نظم است و استحكام ، و انسجام ، و تركيبات حساب شده ، و قوانين دقيق و اگر بى نظمى در گوشه اى از جهان راه مى يافت آن را به نابودى مى كشيد.

از نظام عجيب و شگفت انگيزى كه بر يك دانه اتم ، و ذرات الكترون و پروتون حاكم است گرفته ، تا نظامات حاكم بر كل منظومه شمسى ، و منظومه هاى ديگر و كهكشانها، همه در سيطره قوانين دقيقى قرار دارند كه آنها

را در مسير خاصى پيش مى برند، خلاصه همه جا قانون است و حساب ، و همه جا نظم

است و برنامه .

و در پايان آيه براى تاءكيد بيشتر مى فرمايد: ((بار ديگر نگاه كن و عالم را با دقت بنگر، آيا هيچ شكاف و خلل و اختلافى در جهان مشاهده مى كنى ))؟! (فارجع البصر هل ترى من فطور).

((فطور)) از ماده ((فطر)) (بر وزن سطر) به معنى شكافتن از طول است ، و به معنى شكستن (مانند افطار روزه ) و اختلال و فساد نيز مى آيد، و در آيه مورد بحث به همين معنى است .

منظور اين است كه هر چه انسان در جهان آفرينش دقت كند كمترين خلل و ناموزونى در آن نمى بيند.

و لذا در آيه بعد براى تاءكيد همين معنى مى افزايد: ((بار ديگر ديده خود را باز كن ، و دو مرتبه به عالم هستى بنگر، سرانجام چشمانت به سوى تو باز مى گردد در حالى كه خسته و ناتوان شده ، و در جستجوى خلل و نقصان در اين عالم بزرگ ناكام مانده است ))! (ثم ارجع البصر كرتين ينقلب اليك البصر خاسئا و هو حسير).

((كرتين )) از ماده ((كر)) (بر وزن شر) به معنى توجه و بازگشت به چيزى است ، و ((كرة )) به معنى تكرار و ((كرتين )) تثنيه آن است ، ولى بعضى از مفسران گفته اند كه منظور از ((كرتين )) در اينجا معنى تثنيه نيست ، بلكه منظور توجه اى مكرر و پى درپى و متعدد است .

بنا بر اين حداقل قرآن در اين آيات دستور به مردم مى دهد كه سه بار در عالم هستى بنگرند، و اسرار آفرينش را مطالعه كنند، و به يك معنى بارها

و بارها دقيق شوند

و هنگامى كه نتوانستند كمترين خلل و نقصانى در اين نظام عجيب بيابند به آفريننده اين دستگاه و خالق اين جهان و علم و قدرت بى پايان آشناتر شوند.

((خاسى ء)) از ماده ((خساء)) و ((خسوء)) (بر وزن مدح و خشوع ) هرگاه در مورد چشم به كار رود به معنى خسته و ناتوان شدن است ، و هرگاه در مورد ((سگ )) به كار رود به معنى دور كردن آن است .

((حسير)) از ماده ((حسر)) (بر وزن قصر) به معنى برهنه كردن است ، و از آنجا كه انسان به هنگام خستگى تاب و توان خود را از دست مى دهد و گوئى برهنه از نيروهاى خود مى شود به معنى خستگى و ناتوانى آمده است ، بنابراين ((خاسى ء)) و ((حسير)) در آيه فوق هر دو به يك معنى و براى تاءكيد در موضوع درماندگى و ناتوانى چشم از ديدن نقصانى در نظام عالم هستى است .

بعضى ميان اين دو چنين فرق گذاشته اند ((خاسى ء)) به معنى ناكام و ((حسير)) به معنى ناتوان است .

به هر حال از اين آيات دو نتيجه مهم مى توان گرفت : نخست اينكه قرآن به همه رهروان راه حق ، دستور مؤ كد مى دهد كه هر چه مى توانند در اسرار عالم هستى و شگفتيهاى جهان آفرينش بيشتر مطالعه و دقت كنند، و به يك بار و دو بار قناعت ننمايد، چه بسيار اسرارى كه در نگاه اول و دوم خود را نشان نمى دهد، ديده هاى تيزبين لازم است كه بعد از چندين نگاه آنها را بيابد.

ديگر اينكه هر قدر انسان در اين نظام دقيق

تر و باريكتر شود انسجام آن را بهتر درك مى كند، انسجامى خالى از هرگونه نقص و خلل و كژى و اعوجاج .

و اگر در نظر سطحى و ابتدائى بعضى از پديده هاى اين جهان به عنوان شرور و آفات و فساد ديده مى شود (همچون زمين لرزه ها، سيلابها و بيماريها و

حوادث ناگوارى كه گهگاه در زندگى انسانها رخ مى دهد) در مطالعات دقيق تر روشن مى شود كه آنها نيز اسرار و فلسفه هاى دقيق و مهمى دارد. <10>

اين آيات اشاره روشنى به برهان نظم دارد كه مى گويد: وجود نظم در هر دستگاه نشانه وجود علم و قدرتى در پشت آن دستگاه است ، و گرنه حوادث اتفاقى حساب نشده ، و تصادفهاى كور و كر، هرگز نمى تواند مبداء نظام و حساب گردد، همانگونه كه در حديث معروف مفضل از امام صادق (عليه السلام ) آمده است : ان الاهمال لا ياتى بالصواب ، و التضاد لا ياتى بالنظام :

((مهمل كارى هرگز نتيجه درست نمى دهد، و تضاد مبداء نظام نمى گردد))! <11>

آخرين آيه مورد بحث نظرى به صفحه آسمان افكنده ، و از ستارگان درخشنده و زيبا سخن به ميان آورده : مى گويد: ((ما آسمان پايين را با چراغهاى پرفروغى زينت بخشيديم ، و آنها را تيرهائى براى شياطين قرار داديم ، و براى آنها عذاب آتش دوزخ فراهم ساختيم )) (و لقد زينا السماء الدنيا بمصابيح و جعلناها رجوما للشياطين و اعتدنا لهم عذاب السعير).

يك نگاه به آسمان در يك شب تاريك و پرستاره ، و توجه به آن عوالم رؤ يائى دوردست ، و تصور

نظامهائى كه بر آنها حاكم است ، و دقت در زيبائى و ظرافت و عظمت و سكوت اسرارآميز و پر ابهتى كه بر آنها سايه افكنده ، انسان را در جهانى مملو از عرفان و نور حق وارد مى كند، و در عوالمى از عشق پروردگار سير مى دهد كه با هيچ زبانى قابل توصيف نيست .

اين آيه بار ديگر اين حقيقت را تاءكيد مى كند كه تمام ستارگانى كه ما

مى بينم همه بخشى از آسمان اول است ، آسمانى كه از ميان آسمانهاى هفتگانه به ما نزديكتر مى باشد، و به همين دليل به عنوان ((السماء الدنيا)) (آسمان نزديك و پايين ) از آن تعبير شده است .

تعبير به ((رجوم )) (تيرها) اشاره به شهابها است كه همچون تيرى از يكسوى آسمان به سوى ديگر پرتاب مى شود، مى دانيم ((شهب )) باقيمانده ستارگانى است كه طى حوادثى از هم متلاشى شده ، بنا بر اين اگر مى گويد ما كواكب را تيرهائى براى شياطين قرار داديم اشاره به همين سنگريزه هاى مخصوص است .

و اما اينكه چگونه شياطين با تيرهاى شهاب كه سنگهاى كوچك سرگردانى در آسمانها هستند نشانه گيرى مى شوند شرح آن را در تفسير نمونه جلد 11 صفحه 42 (ذيل آيه 18 سوره حجر) و در جلد 19 صفحه 15 به بعد (ذيل آيه 20 سوره صافات ) مشروحا بيان كرده ايم .

عظمت عالم آفرينش

با اينكه قرآن مجيد از محيط عقب افتاده عصر جاهليت عرب برخاست ولى غالبا تاءكيد مى كند كه مسلمانان در اسرار با عظمت عالم هستى بينديشند، مطلبى كه در عصر جاهليت مفهوم نداشت ، و اين

خود دليل روشنى است بر اينكه قرآن از مبداء ديگرى صادر شده ، و هر قدر علم و دانش پيش مى رود عظمت تاءكيدات قرآن در اين زمينه آشكارتر مى گردد.

مى دانيم كره زمينى كه ما در آن زندگى مى كنيم با تمام بزرگى كه دارد در مقابل مركز منظومه شمسى يعنى قرص ((خورشيد)) به اندازه اى كوچك است كه اگر يك ميليون و دويست هزار كره زمين را روى هم بگذارند تازه

به اندازه قرص آفتاب مى شود!

از سوى ديگر منظومه شمسى ما جزئى از يك كهكشان عظيم است كه همان كهكشان ((راه شيرى )) نام دارد. <12>

طبق محاسبات دانشمندان فلكى تنها در كهكشان ما بالغ بر يكصد ميليارد (000 000 000 100) ستاره وجود دارد كه خورشيد ما با تمام عظمتش يكى از ستاره هاى متوسط آن محسوب مى شود!

از سوى سوم در اين جهان بزرگ آنقدر كهكشان وجود دارد كه از حساب و شماره بيرون است . و هر قدر تلسكوپهاى نجومى عظيمتر و مجهزتر مى شوند كهكشانهاى تازه اى كشف مى شود!

و چه بزرگ است خدائى كه اين طرح عظيم را با آن نظام دقيق ريخته العظمة لله الواحد القهار اگر گوش شنوا و فكر بيدار داشتيم در دوزخ نبوديم !

از آنجا كه در آيات گذشته سخن از نشانه هاى عظمت و قدرت خدا و دلائل آن در عالم آفرينش بود، در آيات مورد بحث سخن از كسانى مى گويد كه اين دلائل را ناديده گرفته ، و راه كفر و شرك را پيش مى گيرند، و همچون شياطين ، عذاب الهى را به جان مى خرند.

نخست مى فرمايد:

((براى كسانى كه

به پروردگارشان كافر شدند عذاب جهنم است و بد جايگاهى است )) (و للذين كفروا بربهم عذاب جهنم و بئس المصير).

سپس به شرح گوشه اى از اين عذاب وحشتناك پرداخته مى افزايد: ((هنگامى كه كفار در آن افكنده مى شوند صداى وحشتناكى از آن مى شنوند و اين در حالى است كه پيوسته مى جوشد و غليان دارد)) (اذا القوا فيها سمعوا لها شهيقا و هى تفور).

آرى هنگامى كه آنها با نهايت ذلت و حقارت در آن پرتاب مى شوند

فرياد وحشتناك و طولانى جهنم برمى خيزد، و تمام وجود آنها را در وحشت فرو مى برد.

((شهيق )) در اصل به معنى صداى زشت و منكرى همچون صداى الاغ است ، و گاه گفته اند از ماده ((شهوق )) به معنى طولانى بودن گرفته شده (لذا كوه بلند را جبل شاهق مى گويند) بنابراين ((شهيق )) به معنى ناله طولانى است .

بعضى گفته اند ((زفير)) صدائى است كه در گلو مى پيچد، و ((شهيق )) صدائى است كه در سينه رفت و آمد مى كند، و به هر حال اشاره به صداهاى وحشت انگيز و ناراحت كننده است .

سپس براى مجسم ساختن شدت خشم ((دوزخ )) مى افزايد: ((نزديك است از شدت غضب پاره پاره شود))! (تكاد تميز من الغيظ). <13>

درست همانند ظرف عظيمى كه روى آتش فوق العاده پرحرارتى گذارده اند و چنان مى جوشد و زير و رو مى شود كه هر زمان بيم متلاشى شدن آن مى رود، و يا همچون انسان خشمگينى كه مى جوشد و مى خروشد و فرياد مى كشد و نزديك است منفجر گردد، آرى چنين است

منظره دوزخ اين كانون خشم خدا!

سپس ادامه مى دهد: ((هر زمان گروهى از كافران در آن افكنده مى شوند نگهبانان دوزخ از روى تعجب و توبيخ از آنها سؤ ال مى كنند مگر شما رهبر و راهنما نداشتيد؟ مگر انذاركننده الهى به سراغ شما نيامد))؟ پس چرا به اين روز سياه افتاده ايد؟! (كلما القى فيها فوج سالهم خزنتها ا لم ياتكم نذير).

آنها باور نمى كنند كه انسانى آگاهانه و با داشتن رهبر آسمانى به چنين سرنوشتى گرفتار شود، و چنين جايگاهى را براى خود انتخاب كند.

((ولى آنان در پاسخ مى گويند: آرى انذاركننده به سراغ ما آمد، ولى ما او را تكذيب كرديم و گفتيم خداوند هرگز چيزى نازل نكرده و خداوند وحى بر كسى نفرستاده است ، تا به هواى نفس خويش ادامه دهيم ، حتى به آنها گفتيم شما در گمراهى عظيمى هستيد))! (قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا و قلنا ما نزل الله من شى ء ان انتم الا فى ضلال كبير).

نه تنها آنها را تصديق نكرديم ، و به پيام حياتبخششان گوش فرا نداديم ، بلكه به مخالفت برخاسته ، و اين طبيبان روحانى را گمراه خوانديم ، و از خود رانديم .

بعد به دليل اصلى بدبختى و گمراهى خود اشاره كرده ، ((مى گويند: اگر ما گوش شنوا داشتيم ، و عقل خود را به كار مى گرفتيم ، هرگز از دوزخيان نبوديم ))! (و قالوا لو كنا نسمع او نعقل ما كنا فى اصحاب السعير).

آرى ((اينجاست كه به گناه خود اعتراف مى كنند، دور باشند دوزخيان از رحمت خدا))! (فاعترفوا بذنبهم فسحقا لاصحاب السعير).

در اين آيات ضمن بيان

سرنوشت وحشتناك دوزخيان ، انگشت روى علت اصلى بدبختى آنها گذارده شده است ، مى گويد: از يكسو خداوند گوش شنوا عقل و هوش داده ، و از سوى ديگر پيامبرانش را با دلائل روشن فرستاده ، اگر اين دو با هم ضميمه شوند سعادت انسان تاءمين است .

ولى هنگامى كه انسان گوش دارد اما با آن نمى شنود، و چشم دارد و نمى بيند، و عقل دارد و نمى انديشد، اگر تمام پيامبران الهى و كتب آسمانى به سراغ او آيند اثرى ندارد!

در روايتى آمده است كه جمعى در محضر پيغمبر اكرم (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مدح و ستايش از مسلمانى كردند، رسول خدا (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: كيف عقل الرجل ؟!: ((عقل او چگونه است ))؟

عرض كردند: اى رسول خدا! ما از تلاش و كوشش او در عبادت و انواع كارهاى خير سؤ ال مى كنيم ، شما از عقلش سؤ ال مى فرمائيد؟

فرمود: (ان الاحمق يصيب بحمقه اعظم من فجور الفاجر، و انما يرتفع العباد غدا فى الدرجات ، و ينالون الزلفى من ربهم على قدر عقولهم !. ((مصيبتى كه از ناحيه حماقت احمق حاصل مى شود بدتر است از فجور فاجران و گناه بدكاران ، خداوند فرداى قيامت مقام بندگان را به مقدار عقل و خرد آنها بالا مى برد، و بر اين اساس به قرب خداوند نائل مى گردند)). <14>

((سحق )) (بر وزن قفل ) در اصل به معنى سائيدن و نرم كردن است ، و به لباس كهنه نيز گفته مى شود، ولى در اينجا به معنى دورى از

رحمت خدا است ، بنا بر اين فسحقا لاصحاب السعير مفهومش اين است كه دوزخيان از رحمت خدا دور باشند، و از آنجا كه نفرين خداوند تواءم با تحقق خارجى است اين جمله دليل بر اين است كه اين گروه به كلى از رحمت خدا دورند.

ارزش والاى عقل و خرد

اين نخستين بار نيست كه قرآن مجيد به ارزش فوق العاده عقل و خرد اشاره مى كند، و گناه عمده دوزخيان و عامل اصلى بدبختى آنها را از كار انداختن اين نيروى الهى مى شمرد، بلكه هر كس با قرآن آشنا باشد مى داند كه در مناسبتهاى مختلف اهميت اين موضوع را آشكار ساخته است ، و على رغم دروغپردازيهاى كسانى كه مذهب را وسيله تخدير مغزها، و ناديده گرفتن فرمان عقل و خرد مى شمرند، اسلام اساس خداشناسى و سعادت و نجات را بر عقل و خرد مى نهد، و روى سخنش در همه جا با ((اولوالالباب )) و ((اولوالابصار)) و انديشمندان و دانشمندان است .

در منابع اسلامى آنقدر روايت در اين زمينه وارد شده كه از حساب بيرون است ، جالب اينكه كتاب معروف ((كافى )) كه از معتبرترين منابع حديث است مشتمل بر كتابهائى است كه نخستين كتابش به نام كتاب ((عقل و جهل )) است ، و هر كس رواياتى را كه در اين زمينه در اين كتاب نقل شده ملاحظه كند به عمق بينش اسلام در اين باره پى مى برد، و ما در اينجا به ذكر دو روايت قناعت مى كنيم :

در حديثى از على (عليه السلام ) (در همين كتاب ) آمده است : جبرئيل بر آدم

نازل شد و گفت من مامورم كه تو را ميان يكى از اين سه موهبت مخير كنم ، تا يكى را برگزينى ، و بقيه را رها كنى ، آدم گفت : آنها چيست ؟ جبرئيل در پاسخ گفت : ((عقل )) و ((حياء)) و ((دين )).

آدم گفت : من عقل را برگزيدم ، جبرئيل به ((حياء)) و ((دين )) گفت او را رها كنيد و به دنبال كار خود برويد، گفتند ما ماموريم همه جا با عقل باشيم و از آن جدا نشويم ! جبرئيل گفت : حال كه چنين است به ماموريت خود عمل

كنيد، سپس به آسمان صعود كرد))!. <15>

اين لطيفترين تعبيرى است كه ممكن است درباره عقل و خرد، و نسبت آن با ((حيا)) و ((دين )) گفته شود، چرا كه اگر عقل از دين جدا گردد با اندك چيزى بر باد مى رود، يا به انحراف كشيده مى شود، و اما ((حيا)) كه مانع انسان از ارتكاب زشتيها و گناهان است آن نيز ثمره شجره معرفت و عقل و خرد است .

اين نشان مى دهد كه ((آدم )) سهم قابل ملاحظه اى از عقل داشت كه به هنگام مخير شدن در ميان اين سه چيز، مرحله بالاتر عقل را برگزيد، و در سايه آن هم دين را تصاحب كرد و هم حيا را.

در حديث ديگرى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم : من كان عاقلا كان له دين ، و من كان له دين دخل الجنة : ((كسى كه عاقل باشد دين دارد، و كسى كه دين داشته باشد داخل بهشت مى شود)) (بنابراين بهشت جاى عاقلان است

) <16>

البته عقل در اينجا به معنى معرفت راستين است ، نه شيطنتهاى شياطين كه در سياستمداران جبار و ظالم جهان ديده مى شود كه به گفته امام صادق (عليه السلام ) شبيهة بالعقل ، و ليست بالعقل ((شبيه عقل است ولى عقل نيست ))!. <17> آيا خالق جهان ، از اسرار جهان آگاه نيست ؟

به دنبال بحثهائى كه در آيات گذشته پيرامون كفار و سرنوشت آنها در قيامت بيان شد، قرآن در آيات مورد بحث به سراغ مؤ منان و پاداشهاى عظيم آنها مى رود.

نخست مى فرمايد: ((كسانى كه از پروردگارشان در نهان مى ترسند

مغفرت و پاداش عظيمى دارند)) (ان الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة و اجر كبير).

تعبير به ((غيب )) در اينجا ممكن است اشاره به معرفت خداى ناديده ، و يا معاد ناديده ، و يا همه اينها بوده باشد.

اين احتمال نيز در تفسير آيه داده شده است كه اشاره به ترس از خداوند در مورد معاصى پنهانى باشد، چرا كه اگر انسان معصيت پنهان نكند به طريق اولى معصيت آشكار نخواهد كرد، و يا اين تعبير اشاره به مقام خلوص نيت در پرهيز از گناهان ، و انجام اوامر الهى مى باشد، زيرا عمل پنهانى از ريا دورتر است .

جمع ميان اين تفسيرها نيز مانعى ندارد.

تعبير به ((مغفرة )) به صورت ((نكره )) و همچنين ((اجر كبير)) اشاره به عظمت و اهميت آن است ، يعنى آنچنان اين مغفرت و اجر و پاداش عظيم است كه براى همه ناشناخته خواهد بود.

سپس براى تاءكيد مى افزايد: ((اگر گفتار خود را پنهان كنيد يا آشكار، خداوند به آنچه در دلهاست آگاه

است )) (و اسروا قولكم او اجهروا به انه عليم بذات الصدور).

بعضى از مفسران شاءن نزولى براى اين آيه از ((ابن عباس )) نقل كرده اند كه جمعى از كفار يا منافقان پشت سر پيامبر خدا (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) سخنان ناروائى مى گفتند و جبرئيل به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) خبر مى داد، بعضى از آنها به يكديگر گفتند: اسروا قولكم : ((سخنان خود را پنهانى بگوئيد تا خداى محمد نشنود))! آيه فوق نازل شد و گفت : چه آشكار بگوئيد و چه پنهان خدا از آن آگاه است . <18>

آيه بعد در حقيقت به منزله دليلى است براى آنچه در آيه قبل آمد مى فرمايد: آيا آن كسى كه موجودات را آفريده از حال آنها آگاه نيست ؟ در حالى كه او از دقيقترين اسرار با خبر و نسبت به همه چيز عالم است )) (الا يعلم من خلق و هو اللطيف الخبير).

در تفسير جمله ((الا يعلم من خلق )) احتمالات گوناگونى داده اند: بعضى گفته اند منظور اين است كه آيا خدائى كه دلها را آفريده از اسرار درون آنها آگاه نيست ؟

يا اينكه : خدائى كه بندگان را آفريده آيا از اسرار بندگان بى خبر است ؟

يا اينكه خداوندى كه تمام عالم هستى را آفريده از همه اسرار جهان آگاه است ، آيا انسان كه موجودى از اين خلقت عظيم است اسرارش بر خدا پوشيده است ؟!

به هر حال براى درك اين حقيقت بايد به اين نكته توجه داشته باشيم كه خلقت خداوند دائمى است ، يعنى لحظه به لحظه فيض

وجود از ناحيه او به مخلوقات مى رسد، و چنان نيست كه آنها را بيافريند و به حال خود واگذارد.

اصولا ممكنات وابسته وجود او هستند، و اگر لحظه اى پيوند آنها از ذات پاكش قطع شود راه فنا پيش مى گيرند، توجه به اين پيوند دائمى و خلقت مستمر بهترين دليل بر علم خداوند نسبت به اسرار همه موجودات در هر زمان و هر مكان است .

توصيف خداوند به ((لطيف )) از اين نظر است كه لطيف از ماده ((لطف )) به معنى هر موضوع دقيق ، ظريف ، و هرگونه حركت سريع و جسم لطيف است بنابراين لطيف بودن خداوند اشاره به علم او نسبت به اسرار دقيق و ظريف

آفرينش است ، و گاه به معنى خلقت اجسام لطيف و كوچك و ذره بينى و مافوق ذره بينى آمده است .

اشاره به اينكه هر قدر نيات قلبى شما پنهان و مخفى باشد، و يا سخنان خود را در مجالس محرمانه بگوئيد، و يا اعمال خلاف را در خلوتگاهها انجام دهيد خداوند لطيف از همه آنها باخبر است .

بعضى از مفسران در تفسير ((لطيف )) گفته اند: (هو الذى يكلف اليسير و يعطى الكثير): ((او كسى است كه تكليف را آسان مى كند و پاداش را فراوان مى دهد)).

در حقيقت اين نيز يكنوع ظرافت و دقت در رحمت است .

بعضى نيز گفته اند توصيف خداوند به لطيف ، به خاطر اين است كه در درون همه اشياء نفوذ دارد و جائى در همه جهان از او خالى نيست .

اما همه اينها به يك حقيقت بازمى گردد، و تاءكيدى است بر عمق آگاهى خداوند و علم

او به اسرار نهان و آشكار. هيچ مجرمى از مجازات او درامان نيست !

به دنبال بحثهائى پيرامون دوزخيان و بهشتيان ، و كافران و مؤ منان در آيات پيشين گذشت در آيات مورد بحث براى ترغيب و تشويق به پيوستن به صفوف بهشتيان ، و برحذر بودن از راه و رسم دوزخيان ، به ذكر بخشى از نعمتهاى الهى ، و سپس به قسمتى از عذابهاى او، اشاره مى كند.

مى فرمايد: ((او كسى است كه زمين را براى شما رام كرد)) (هو الذى جعل لكم الارض ذلولا).

((پس بر شانه ها و صفحه زمين راه برويد، و از روزيهاى پروردگار بخوريد، و بدانيد بازگشت همه به سوى او است )) (فامشوا فى مناكبها و كلوا من رزقه و اليه النشور).

((ذلول )) به معنى ((رام )) جامعترين تعبيرى است كه درباره زمين ممكن است بشود.

چرا كه اين مركب راهوار با حركات متعدد و بسيار سريعى كه دارد آنچنان آرام به نظر مى رسد كه گوئى مطلقا ساكن است ، بعضى از دانشمندان مى گويند زمين چهارده نوع حركت مختلف دارد كه سه قسمت آن حركت به دور خود، و حركت به دور خورشيد، و حركت همراه مجموعه منظومه شمسى در دل كهكشان است ، اين حركات كه سرعت زيادى دارد چنان نرم و ملايم است كه تا براهين قطعى بر حركت زمين اقامه نشده بود كسى باور نمى كرد حركتى در كار باشد!

از سوى ديگر، پوسته زمين نه چنان سفت و خشن است كه قابل زندگى نباشد، و نه چنان سست و نرم است كه قرار و آرام نگيرد، بلكه كاملا براى

زندگى بشر رام است ، اگر

فى المثل غالب سطح زمين باتلاقهائى بود كه همه چيز در آن فرو مى رفت ، يا ماسه هاى نرمى كه پاى انسان تا زانو در آن فرو مى نشيند يا سنگهاى تيز و خشنى كه با مختصر راه رفتن بدن انسان را كوفته و مجروح مى كند، آنوقت معنى ناآرامى زمين روشن مى شد.

از سوى سوم ، فاصله آن از خورشيد نه چندان كم است كه همه چيز از شدت گرما بسوزد، و نه چندان دور است كه همه چيز از سرما بخشكد، فشار هوا بر كره زمين آنچنان است كه آرامش انسان را تاءمين كند، نه آن قدر زياد است كه او را خفه كند، و نه آن قدر كم است كه از هم متلاشى شود، جاذبه زمين نه آنقدر زياد است كه استخوانها را درهم بشكند، و نه آن قدر كم است كه با يك حركت انسان از جا كنده شود و در فضا پرتاب شود!

خلاصه از هر نظر ((ذلول )) و رام و مسخر فرمان انسان است ، جالب اينكه بعد از توصيف زمين به ذلول بودن دستور مى دهد كه بر ((مناكب )) آن راه برويد، و مى دانيم ((مناكب )) جمع ((منكب )) (بر وزن مغرب ) به معنى شانه است ، گوئى انسان پا بر شانه زمين مى گذارد و چنان زمين آرام است كه مى تواند تعادل خود را حفظ كند.

در عين حال اشاره اى است به اينكه تا گامى برنداريد و تلاشى نكنيد بهرهاى از روزيهاى زمين نخواهيد داشت !

تعبير به ((رزق )) نيز تعبير بسيار جامعى است كه تمام مواد غذائى زمين را اعم از

حيوانى و گياهى و معدنى شامل مى شود.

ولى بدانيد اينها هدف نهائى آفرينش شما نيست ، اينها همه وسائلى است در مسير ((نشور)) و رستاخيز و حيات ابدى شما.

به دنبال اين تشويق و تبشير به سراغ تهديد و انذار مى رود، و مى افزايد: ((آيا خود را از عذاب كسى كه حاكم بر آسمان است در امان مى دانيد كه دستور دهد زمين بشكافد و شما را در خود فرو برد، و دائما به لرزش خود ادامه دهد))؟! (ء اءمنتم من فى السماء ان يخسف بكم الارض فاذا هى تمور).

آرى اگر او دستور دهد اين زمين ذلول و آرام طغيان مى كند، و به صورت حيوان چموشى درمى آيد، زلزله ها شروع مى شود، شكافها در زمين ظاهر مى گردد و شما و خانه ها و شهرهايتان را در كام خود فرو مى بلعد، و باز هم به لرزه و اضطراب خود ادامه مى دهد.

جمله ((فاذا هى تمور)) (آن پيوسته حركت مى كند و ناآرام است ) ممكن است اشاره به اين باشد كه خدا مى تواند فرمان دهد زمين شما را فرو برد و پيوسته از نقطه اى به نقطه اى ديگر در درون خود منتقل سازد حتى قبر شما هم آرام نباشد!

يا اينكه زمين آرامش خود را براى هميشه از دست دهد، و زلزال دائمى بر آن حاكم گردد، درك اين معنى براى كسانى كه در بعضى از مناطق زلزلهخيز زندگى كرده اند و ديده اند گاه زمين در چند شبانه روز مطلقا آرامشى ندارد و خواب و خوراك و راحت را از همگان سلب مى كند، بسيار آسان است ،

اما براى غالب ما مردم كه به آرامش زمين عادت كرده ايم مشكل است .

تعبير به ((من فى السماء)) (كسى كه در آسمان است ) اشاره به ذات پاك خدا است كه حاكميت او بر كل آسمانها - تا چه رسد به زمين - مسلم است ، بعضى نيز گفته اند اشاره به فرشتگان خدا است كه در آسمانها هستند و مامور اجراى فرمان او مى باشند.

سپس مى افزايد: ((لازم نيست حتما زلزله ها به سراغ شما آيد بلكه مى تواند اين فرمان را به تندبادها دهد، آيا شما خود را در امان مى دانيد كه خداوند حاكم بر آسمانها تندبادى مملو از سنگريزه بر شما فرستد و شما را زير كوهى از آن مدفون سازد))؟! (اءم اءمنتم من فى السماء ان يرسل عليكم حاصبا).

((و به زودى خواهيد دانست تهديدهاى من چگونه است ))! (فستعلمون كيف نذير).

درك اين معنى نيز براى كسانى كه شنهاى روان و بادهاى ((حاصب )) (بادهائى كه توده هاى ريگ را با خود حركت داده ، از جائى به جاى ديگر منتقل مى كند) ديده اند بسيار ساده است ، آنها مى دانند كه ممكن است در چند لحظه خانه ها يا آباديهائى زير توده اى از ريگها و شنهاى روان مدفون گردد، و يا كاروانهائى كه در وسط بيابان در حركتند در زير آن دفن شوند!

در حقيقت آيات فوق به اين معنى اشاره مى كند كه عذاب آنها منحصر به عذاب قيامت نيست ، در اين دنيا نيز خداوند با مختصر تكان زمين ، يا حركت بادها، مى تواند به زندگى آنها پايان دهد، و بهترين دليل اين امكان ،

وقوع آن در امتهاى پيشين است .

لذا در آخرين آيه مورد بحث مى گويد: ((كسانى كه پيش از آنها بودند آيات الهى و رسولان او را تكذيب كردند، اما ببين مجازات من در حق آنها چگونه بود))؟!

(و لقد كذب الذين من قبلهم فكيف كان نكير). <19>

گروهى را با زلزله هاى ويرانگر، و اقوامى را با صاعقه ها، و جمعى را با طوفان يا تندباد مجازات كرديم ، و شهرهاى ويران شده و خاموش آنها را به عنوان درس عبرتى باقى گذارديم . به اين پرندگان بالاى سر خود بنگريد

در آيات آغاز اين سوره به هنگامى كه بحث از قدرت و مالكيت خداوند بود سخن از آسمانهاى هفتگانه و ستارگان و كواكب آنها به ميان آمد، ولى در نخستين آيه مورد بحث همين مساءله قدرت با ذكر يكى از موجودات به ظاهر كوچك عالم هستى تعقيب مى شود، مى فرمايد:

((آيا آنها به پرندگانى كه بالاى سرشان بالهاى خود را گسترده و گاه جمع مى كنند نگاه نكرده اند))؟! (اء و لم يروا الى الطير فوقهم صافات و يقبضن ). <20>

اين اجسام سنگين بر خلاف قانون جاذبه از زمين برمى خيزند، و به راحتى تمام بر فراز آسمان ، ساعتها، و گاه هفته ها و ماهها! پشت سر هم به حركت سريع و نرم خود ادامه مى دهند، بى آنكه هيچ مشكلى داشته باشند.

بعضى به هنگام پرواز غالبا بالهاى خود را گسترده اند (صافات ) و گوئى نيروى مرموزى آنها را به حركت درمى آورد.

در حالى كه بعضى ديگر دائما بال مى زنند (ممكن است يقبضن اشاره به همين معنى باشد).

بعضى ديگر گاه بال مى

زنند، و گاه بال را مى گسترانند.

گروه چهارمى مدتى بال مى زنند، هنگامى كه سرعت گرفتند بالها را به كلى جمع كرده و در اقيانوس هوا شيرجه مى روند (مانند گنجشكها!) خلاصه

در عين اينكه همه پرواز مى كنند هر كدام براى خود برنامه مخصوصى دارند.

چه كسى بدن آنها را به گونه اى آفريده كه به راحتى در هوا سير مى كنند؟!، و چه كسى اين قدرت را به بالهاى آنها بخشيده ، و دانش پرواز را به آنها آموخته ؟ مخصوصا در پروازهاى پيچيده دستجمعى پرندگان مهاجر كه گاه چندين ماه به طول مى انجامد، و هزاران كيلومتر راه را پيموده ، و از فراز كشورهاى زيادى ، از كوهها و دره ها و جنگلها و درياها مى گذرند، و به مقصد خود مى رسند، راستى چه كسى اينهمه نيرو و آگاهى به آنها داده است ؟!

لذا در پايان آيه مى افزايد: جز خداوند رحمن كسى آنها را بر فراز آسمان نگه نمى دارد، چرا كه او به هر چيز بينا است و نياز هر مخلوقى را مى داند (ما يمسكهن الا الرحمن انه بكل شى ء بصير).

او است كه وسايل و نيروهاى مختلف را براى پرواز در اختيار آنها گذارده ، آرى خداوند رحمان كه رحمت عامش همه موجودات را فرا گرفته به پرندگان نيز آنچه لازم داشتند بخشيده است ، نگهدارنده پرندگان در آسمان ، همان نگهدارنده زمين و موجودات ديگر است ، و هر زمان اراده كند نه پرنده قدرت به پرواز دارد و نه زمين آرامش خود را حفظ مى كند.

تعبير به ((صافات و يقبضن )) (بالها را گسترده و

جمع مى كنند) ممكن است اشاره به پرندگان مختلف باشد، يا اشاره به حالات مختلف يك پرنده . <21>

درباره شگفتيهاى جهان پرندگان و عجائب مساءله پرواز آنها در جلد 11 تفسير نمونه صفحه 338 تا 341 (ذيل آيه 79 نحل ) مشروحا بحث كرده ايم .

در آيه بعد به اين معنى اشاره مى كند كه كافران در برابر قدرت خداوند هيچگونه يار و مددكارى ندارند، مى فرمايد: آيا كسى كه لشكر شما است مى تواند شما را در برابر خداوند يارى دهد))؟!

(اءمن هذا الذى هو جند لكم ينصركم من دون الرحمن ). <22>

نه تنها نمى توانند شما را در گرفتاريها يارى دهند، بلكه اگر بخواهد همانها را مامور عذاب و نابودى شما مى كند، مگر آب و باد و خاك و آتش خدمتگزار و اركان حيات شما نيستند؟ ولى خداوند همينها را مامور نابودى اقوام سركش ساخت ، و نيز تاريخ بسيار به خاطر دارد كه نزديكترين افراد به پادشاهان و فراعنه و گردنكشان عامل مرگ آنها شدند. و در تاريخ معاصر هم بسيار ديده شده كه وفادارترين نيروهاى دولتها بر ضد آنان قيام كرده ، و فرمان مرگشان را صادر كردند!

ولى كافران تنها گرفتار غرور و غفلتند)) (ان الكافرون الا فى غرور) پرده هاى غرور و جهل بر عقلهاى آنها افتاده ، و به آنان اجازه نمى دهد اينهمه درس عبرت را بر صفحات تاريخ يا در گوشه و كنار زندگى خود ببينند.

((جند)) در اصل به معنى زمين ناهموار و سفتى است كه سنگهاى فراوانى در آن جمع است ، و به همين مناسبت به انبوه لشكر نيز ((جند)) گفته شده .

بعضى

از مفسران ((جند)) را در آيه مورد بحث اشاره به بتها مى دانند، كه هرگز در قيامت قادر به يارى مشركان نيستند، ولى ظاهر اين است كه آيه

مفهوم وسيعى دارد كه بتها يكى از مصاديق آن است .

باز براى تاءكيد بيشتر مى افزايد: ((يا آنكس كه شما را روزى مى دهد اگر روزى خود را از شما بازدارد چه كسى مى تواند شما را بى نياز كند))؟! (اءمن هذا الذى يرزقكم ان امسك رزقه ). <23>

هر گاه به آسمان دستور دهد نبارد، و زمينها گياهى نروياند، و يا آفات مختلف نباتى محصولات را نابود كنند، چه كسى توانائى دارد غذائى در اختيار شما بگذارد؟ و يا اگر روزيهاى معنوى و وحى آسمانى از شما قطع كند چه كسى توانائى راهنمائى شما را دارد؟

اينها حقايقى است آشكار، ولى لجاجت و خيره سرى ، حجابى است در برابر درك و شعور آدمى : و لذا در پايان آيه مى فرمايد: ((بلكه آنها در سركشى و فرار و فاصله گرفتن از حقايق اصرار و لجاجت مى ورزند)) (بل لجوا فى عتو و نفور).

هم امروز با تمام پيشرفتى كه در جهات مختلف زندگى بشر مخصوصا در صنايع غذائى حاصل شده ، اگر فقط يكسال مطلقا باران نبارد، چه فاجعه اى در تمام جهان رخ مى دهد، و يا اگر لشكر ملخها و آفات نباتى همه جا را فرا گيرد چه مصيبتى واقع خواهد شد؟

چهار عامل براى ناكامى انسانها

در آيات گذشته خوانديم كه نداشتن گوش شنوا و عقل بيدار مهمترين

عاملى است كه دوزخيان را به دوزخ مى كشاند، و در آيات مورد بحث خوانديم كه چهار عامل ديگر يعنى

((غرور))، ((لجاجت ))، ((سركشى )) (عتو) و ((فاصله گرفتن از حق )) (نفور) سبب بدبختى و گمراهى انسان مى شود.

اگر درست دقت كنيم مى بينيم ، اين عوامل نيز با عامل گذشته در ارتباط است ، زيرا اين صفات زشت پرده بر گوش و چشم بصيرت انسان مى افكند، و او را از درك حقايق مانع مى شود. راست قامتان جاده توحيد

در تعقيب آيات گذشته ، پيرامون كافران و مؤ منان ، در نخستين آيه مورد بحث وضع حال اين دو گروه را در ضمن مثال جالبى منعكس ساخته ، مى فرمايد: ((آيا كسى كه به رو افتاده حركت مى كند، به هدايت نزديكتر است ، يا كسى كه راست قامت در صراط مستقيم گام برمى دارد و پيش مى رود))؟! (اء فمن يمشى مكبا على وجهه اءهدى اءم من يمشى سويا على صراط مستقيم ).

در اينجا افراد بيايمان و ظالمان لجوج مغرور، به كسى تشبيه شده اند كه از جادهاى ناهموار و پرپيچ و خم ، مى گذرد، در حالى كه به رو افتاده ، و با دست و پا، يا به سينه حركت مى كند، نه راه را به درستى مى بيند، و نه قادر بر كنترل خويشتن است ، نه از موانع با خبر است و نه سرعتى دارد؟ كمى راه مى رود و درمانده مى شود.

ولى مؤ منان را به افراد راستقامتى تشبيه مى كند كه از جادهاى هموار و صاف مستقيم با سرعت و قدرت و آگاهى تمام ، به راحتى پيش مى رود.

چه تشبيه جالب و دقيقى ؟ كه آثار آن در زندگى اين دو گروه كاملا نمايان

است و با چشم خود مى بينيم .

بعضى مظهر اين دو گروه را پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و ابو جهل شمرده اند، البته اينها

مصداقهاى روشنى براى آيه فوق است ، ولى عموميت مفهوم آيه را محدود نمى كند.

در تفسير مكبا على وجهه ، احتمالات متعددى گفته شده :

آنچه با مفهوم لغوى آن سازگارتر است همان است كه در بالا گفتيم ، و آن كسى است به رو افتاده و با دست و پا و سينه به پيش مى رود.

ولى بعضى ديگر گفته اند: منظور اين است كه ايستاده راه مى رود، اما سر به زير افكنده ، و مسير خود را به هيچوجه مشاهده نمى كند.

در حالى كه بعضى ديگر معتقدند: منظور كسى است كه تعادل خود را حفظ نمى كند، چند گام پيش مى رود، بر زمين مى خورد و برمى خيزد، و اين وضع پى در پى تكرار مى شود.

از بعضى از كلمات راغب در مفردات نيز چنين برمى آيد كه منظور كسى است كه تمام توجهش به وضع خويش است ، و از غير خود غافل است ، ولى معنى اول به قرينه مقابله با وضع مؤ منان كه از آن تعبير به سويا شده است ، مناسبتر به نظر مى رسد.

و به هر حال آيا اين وضع كافر و مؤ من در آخرت است ؟ يا در هر دو جهان ؟ دليلى بر محدود بودن معنى آيه در دست نيست ، آنها هم در زندگى دنيا چنينند و هم در آخرت .

آرى افراد بى ايمان چون خودخواه و خودپرست و لجوجند، و جز منافع مادى و

زودگذر خويش را نمى بينند، و از آنجا كه مسير آنها مسير هواپرستى است ، به كسى مى مانند كه از سنگلاخى عبور مى كند در حالى كه بر سينه و دست و پا مى خزد، اما كسانى كه در پرتو ايمان از قيد هواى نفس رسته اند بينشى عميق ، و مسيرى صاف و روشن دارند.

در آيه بعد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را مخاطب ساخته مى افزايد: ((بگو او كسى است كه شما را آفريد، و براى شما چشم و گوش و قلب قرار داد، اما كمتر سپاسگزارى مى كنيد)) (قل هو الذى اءنشاكم و جعل لكم السمع و الابصار و الافئدة قليلا ما تشكرون ).

خداوند، هم وسيله مشاهده و تجربه را در اختيار شما قرار داد (چشم ) و هم وسيله آگاهى بر نتيجه افكار ديگران (گوش ) و هم وسيله انديشيدن در علوم عقلى (قلب ) را، خلاصه تمام ابزار لازم براى آگاهى به علوم عقلى و نقلى را در اختيار شما گذارده است ، اما كمتر كسى سپاس اينهمه نعمتهاى بزرگ را بجا مى آورد، زيرا شكر نعمت آن است كه هر نعمتى را در مسير هدفى كه به خاطر آن آفريده شده است به كار گرفته شود، آيا همه از چشم و گوش و عقل به درستى در اين راه استفاده مى كنند؟!

بار ديگر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را مخاطب ساخته ، مى فرمايد: ((بگو او كسى است كه شما را در زمين خلق كرد و به سوى او بازگشت مى كنيد و نزد او جمع مى شويد)) (قل

هو الذى ذراءكم فى الارض و اليه تحشرون ).

در حقيقت آيه نخست ، ((مسير)) را مشخص مى كند، و آيه دوم ((ابزار و وسائل كار)) را، و اين آيه ((هدف و مقصد)) را، يعنى در راه راست و صراط مستقيم ايمان اسلام گام برداريد، و از تمام ابزار شناخت بهره گيريد، و به سوى زندگى جاويدان حركت كنيد.

قابل توجه اينكه در آيه قبل ، تعبير به ((انشاءكم )) شده ، و در اين آيه به ((ذراءكم ))، ممكن است تفاوت اين دو تعبير در اين باشد كه جمله اول اشاره

به ايجاد كردن انسان از عدم است (يعنى هيچ نبوديد و شما را آفريد) و جمله دوم اشاره به آفرينش انسان از ماده خاكى است ، يعنى شما را از خاك آفريديم .

سپس در همين رابطه ، به گفتار منكران معاد و پاسخ آنها پرداخته ، مى فرمايد: ((آنها از روى استهزاء مى گويند: اگر راست مى گوئيد اين وعده قيامت چه زمانى است ))؟! (و يقولون متى هذا الوعد ان كنتم صادقين ).

چرا دقيقا تاريخ آن را تعيين نمى كنيد؟ چرا تكليف همه را از اين نظر روشن نمى سازيد؟.

در اينكه منظور از ((هذاالوعد)) چيست ! دو احتمال ذكر كرده اند: نخست وعده قيامت ، ديگر وعده مجازاتهاى گوناگون دنيا، مانند زلزلهها و صاعقهها و طوفانها، ولى با توجه به آيه گذشته معنى اول مناسبتر به نظر مى رسد هر چند جمع ميان هر دو معنى نيز ممكن است .

در آيه بعد به آنها چنين پاسخ مى گويد: ((به آنها بگو علم و آگاهى اين موضوع ، مخصوص خدا است ، و من تنها انذار

كننده آشكارى هستم )) (قل انما العلم عند الله و انما انا نذير مبين ).

اين تعبير درست شبيه چيزى است كه در آيات متعدد قرآن ، از جمله آيه 187 اعراف آمده است (قل انما علمها عند ربى ): ((بگو علم به زمان وقوع رستاخيز فقط نزد پروردگار من است )).

و بايد چنين باشد چرا كه اگر تاريخ قيامت معلوم بود هرگاه فاصله

زيادى داشت مردم در غفلت فرو مى رفتند، و اگر فاصله كم بود حالتى شبيه به اضطرار پيدا مى كردند، و در هر حال ، هدفهاى تربيتى ناتمام مى ماند.

در آخرين آيه مورد بحث مى افزايد: ((هنگامى كه آن وعده الهى و عذاب را از نزديك مشاهده كنند، صورت كافران زشت و سياه مى شود))، به گونه اى كه آثار غم و اندوه از آن مى بارد (فلما راءوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا)

((و به آنها گفته مى شود: اين همان چيزى است كه تقاضاى آن را داشتيد))! (و قيل هذا الذى كنتم به تدعون ).

((تدعون )) از ماده ((دعاء)) است ، يعنى پيوسته دعا و تقاضا مى كرديد قيامت واقع شود، اكنون واقع شده است ، و راه فرارى از آن نيست . <24>

اين مضمون در حقيقت شبيه همان است كه در آيه 14 ذاريات خطاب به كفار آمده است كه روز قيامت به آنها گفته مى شود: (هذا الذى كنتم به تستعجلون ): ((اين همان چيزى است كه براى آن عجله داشتيد)) و به هر حال ناظر به عذاب قيامت است همانگونه كه اكثر مفسران گفته اند، و دليلى مى شود بر اينكه : جمله ((متى هذاالوعد)) نيز اشاره به

وعده قيامت است .

حاكم ابو القاسم حسكانى مى گويد: هنگامى كه كافران مقامات على (عليه السلام ) را نزد خداوند مشاهده كردند، صورتهاى آنها (از شدت خشم و غضب ) سياه شد. <25>

در حديثى از امام باقر (عليه السلام ) نيز همين معنى نقل شده كه اين آيه درباره

امير مؤ منان على (عليه السلام ) و يارانش نازل گرديده است . <26>

البته اين تفسير كه از طرق شيعه و اهل سنت ، نقل شده از قبيل نوعى تطبيق است ، و گرنه مورد آيه ، مربوط به رستاخيز و قيامت است و اين قبيل تطبيقها در لسان روايات كم نيست . چه كسى آب جارى در اختيار شما قرار مى دهد؟

آيات فوق كه آخرين آيات سوره ((ملك )) است و همه با كلم ((قل ))

خطاب به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) شروع مى شود ادامه بحثهائى است كه در آيات قبل با كفار شده ، كه جنبه هاى ديگرش در اين آيات ، منعكس است .

نخست به آنها كه غالبا انتظار مرگ پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و يارانش را داشتند و گمان مى كردند كه با مرگ وى آئين او برچيده مى شود و همه چيز پايان (و غالب دشمنان شكست خورده درباره رهبران راستين هميشه همين انتظار را دارند) مى فرمايد: ((بگو اگر خداوند مرا و تمام كسانى كه با من هستند، هلاك كند، يا مورد ترحم قرار دهد چه كسى كافران را از عذاب دردناك پناه مى دهد))؟ (قل اء راءيتم ان اهلكنى الله و من معى او رحمنا فمن يجير الكافرين

من عذاب اليم ).

در بعضى از روايات آمده است كه كافران مكه ، به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و مسلمانان نفرين مى كردند و تقاضاى مرگ او را داشتند به گمان اينكه اگر آن حضرت از دنيا برود، دعوتش نيز برچيده مى شود، آيه فوق نازل شد و به آنها پاسخ داد.

شبيه همين معنى در آيه 30 سوره طور آمده است ، آنجا كه مى گويد: (ام يقولون شاعر نتربص به ريب المنون ): ((آنها مى گويند محمد شاعرى است كه انتظار مرگش را مى كشيم ))!

غافل از اينكه مصطفى را الطاف حق وعده داده كه گر بميرد نمى رد نام حق ، آرى وعده پيروزى اين آئين و سيطره آن را بر تمام جهان به او داده است ، و حيات و مرگ پيغمبر اكرم (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) چيزى را تغيير نمى دهد.

بعضى تفسير ديگرى براى اين آيه ذكر كرده اند كه به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى فرمايد: بگو ما با داشتن ايمان به خدا ميان خوف و رجا هستيم شما درباره خود چه مى انديشيد؟!

ولى تفسير اول صحيحتر به نظر مى رسد.

و در ادامه همين سخن مى افزايد: ((به آنها بگو كه او خداوند رحمان است ، ما به او ايمان آورده ايم ، و توكل كرده ايم ، و به زودى مى دانيد چه كسى در گمراهى آشكار است )) (قل هو الرحمن آمنا به و عليه توكلنا فستعلمون من هو فى ضلال مبين ).

يعنى ما اگر به خدا ايمان آورده ايم ، و او را

ولى و وكيل و سرپرست خود برگزيده ايم ، دليلش روشن است ، او خداى رحمان است ، رحمت عامش همه جا رسيده ، و فيض انعامش دوست و دشمن را فرا گرفته ، و نگاهى كوتاه به جهان هستى و صفحه زندگى شاهد اين مدعا است ، اما معبودهاى شما چه كارى كرده اند؟!

گرچه ضلال و گمراهى شما همينجا آشكار است ، ولى در آخرت براى شما روشنتر خواهد شد، و يا در همين دنيا به هنگامى كه اسلام با امدادهاى الهى بر لشكر كفر پيروز مى گردد، پيروزى معجزه آسا، حقيقت روشنتر خواهد گشت .

اين آيه در حقيقت نوعى دلدارى به پيغمبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و مؤ منان است كه تصور نكنند در اين مبارزه گسترده حق و باطل تنها هستند، بلكه خداوند بخشنده مهربان يار و ياور آنها است .

در آخرين آيه به عنوان ذكر يك مصداق از رحمت عام خداوند كه بسيارى از مردم از آن غافلند، مى گويد: ((به آنها بگو به من خبر دهيد اگر آبهاى مورد استفاده شما در زمين فرو رود چه كسى مى تواند آب جارى در

دسترس شما قرار دهد))؟! (قل اء راءيتم ان اءصبح ماؤ كم غورا فمن ياتيكم بماء معين ).

مى دانيم زمين از دو قشر مختلف تشكيل شده : ((قشر نفوذ پذير)) كه آب را در خود فرو مى برد و در زير آن ((قشر نفوذ ناپذير)) است كه آب را در آنجا نگاه مى دارد، تمام چشمه ها، چاه ها، قناتها از بركت اين تركيب خاص به وجود آمده ، زيرا اگر تمام روى زمين تا

اعماق زياد قشر نفوذپذير بود آبها چنان در زمين فرو مى رفتند كه هرگز دست كسى به دامانشان نمى رسيد، و اگر همه نفوذناپذير بودند آبها روى زمين مى ايستادند و تبديل به يك باتلاق مى شدند، يا به زودى به درياها مى ريختند، و به اين ترتيب تمام ذخائر زير زمينى آب از دست مى رفت .

اين نمونه كوچكى از رحمت عام خدا است كه مرگ و حيات انسان سخت با آن گره خورده است .

((معين )) از ماده ((معن )) (بر وزن طعن ) به معنى جريان آب است ، و گاه گفته اند از ((عين )) گرفته شده ، و ميم آن زائده است ، لذا بعضى از مفسران ((معين )) را به معنى آبى گرفته اند كه با چشم ديده مى شود هر چند جارى نباشد.

ولى بيشتر آنرا به همان معنى آب جارى تفسير كرده اند، گرچه آب نوشيدنى منحصر به آب جارى نيست ، ولى بدون شك آبهاى جارى بهترين نوع آنها محسوب مى شوند، خواه به صورت چشمه ها باشد يا نهرها و يا قنات و چاه هاى جوشان .

بعضى از مفسران نقل كرده اند كه يكى از كفار هنگامى كه اين آيه را شنيد كه مى گويد: ((اگر آبهاى مورد استفاده شما در زمين فرو رود چه كسى

آب جارى در اختيار شما مى گذارد)) گفت : ((رجال شداد و معاول حداد))! ((مردان قوى پنجه و كلنگهاى تيز. آب را از اعماق زمين بيرون مى كشند))! اما شب خوابيد آب سياه چشمان او را فرا گرفت ، در اين حال صدائى شنيد كه مى گويد: ((آن مردان قوى پنجه

و كلنگهاى تيز را بياور تا اين آب را از چشم تو بيرون كشند))!

اما امروز مى دانيم كه اگر قشر ((نفوذ ناپذير)) زمين از ميان برود هيچ انسان قوى پنجه ، و هيچ كلنگ تيز نمى تواند آبى استخراج كند. <27>

در رواياتى كه از ائمه اهلبيت (عليهمالسلام ) به ما رسيده ، آيه اخير به ظهور حضرت مهدى (عليه السلام ) و عدل جهان گستر او تفسير شده است ، از جمله در حديثى از امام باقر (عليه السلام ) در تفسير اين آيه مى خوانيم :

((نزلت فى الامام القائم (عليه السلام ) يقول ان اصبح امامكم غائبا عنكم ، لا تدرون اين هو؟ فمن ياتيكم بامام ظاهر ياتيكم باخبار السموات و الارض ، و حلال الله و حرامه ، ثم قال : و الله ما جاء تاويل هذه الاية ، و لابد اءن يجى ء تاويلها.

((اين آيه درباره امامى نازل شده است كه قيام به عدل الهى مى كند (حضرت مهدى ) مى گويد: اگر امام شما پنهان گردد، و نمى دانيد كجاست ؟ چه كسى براى شما امامى مى فرستد كه اخبار آسمانها و زمين ، و حلال و حرام

خدا را براى شما شرح دهد)).

سپس فرمود: ((به خدا سوگند تاويل اين آيه نيامد و سرانجام خواهد آمد)). <28>

روايات در اين زمينه فراوان است و بايد توجه داشت كه همه از باب ((تطبيق )) است ، و به تعبير ديگر ظاهر آيه مربوط به آب جارى است كه مايه حيات موجودات زنده است ، و باطن آيه مربوط به وجود امام و علم و عدالت جهان گستر او است كه آن نيز مايه

حيات جامعه انسانى است .

بارها گفته ايم كه آيات قرآن معانى متعدد، و ظاهر و باطن دارد، ولى اين نكته را نيز مؤ كدا تكرار مى كنيم كه پى بردن به بطون آيات جز براى پيامبر و امام معصوم ممكن نيست و هيچكس حق ندارد چيزى به عنوان باطن آيه از پيش خود مطرح كند، آنچه ما مى گوئيم مربوط به ظواهر آيات است ، و آنچه مربوط به بطون آيات است فقط بايد از معصومين بشنويم .

سوره ((ملك )) با حاكميت و مالكيت خداوند شروع شد، و با رحمانيت او كه آنهم شاخهاى از حاكميت و مالكيت او است پايان مى گيرد، و به اين ترتيب آغاز و انجامش كاملا منسجم است .

خداوندا! ما را مشمول رحمت عام و خاصت گردان ، و از آب حيات ولايت اوليائت سيراب فرما.

پروردگارا! ظهور حضرت مهدى (عليه السلام ) آن چشمه آب حيات را تسريع كن ، و تشنگان جمالش را با ظهورش سيراب گردان .

بارالها! به ما چشم بينا و گوش شنوا و عقل دانا، مرحمت فرمودى ، حجابهاى خودخواهى و غرور را از مقابل آنها برگير، تا چهره حقيقت را آنچنان كه هست ببينيم ، و در صراط مستقيم هدايت تو راست قامت گام برداريم .

آمين يا رب العالمين

تفسير مجمع البيان

آشنايى با اين سوره اين سوره در شمار سوره ها، شصت و هفتمين سوره است كه در سال هفتم از بعثت و پس از سوره طور، در مكّه و كنار كهن ترين معبد توحيد و تقوا بر جان مصفاى پيامبر آزادى و عدالت فرود آمده است.

1 - نام اين سوره فرمانروايى بر كران تا

كران هستى در دست تواناى خداست، و او بر هر چيزى تواناست. اين سوره با اين فراز بلند و اين آيه آغاز مى گردد، و نام آن نيز از همين آغازين آيه آن دريافت مى شود كه مى فرمايد:

تبارك الّذى بيده الملك.

به اين سوره «مُنجيه» نيز گفته شده است، چرا كه هر كس هماره آن را تلاوت كند و با آن همراه و همدم باشد، او را از عذاب قبر نجات خواهد داد، چرا كه اين در روايت آمده است.

و نيز نام ديگرش «واقيه» است، چرا كه از پيامبر آورده اند كه فرمود:

انّها الواقية من عذاب القبر.(1)

تلاوت اين سوره انسان را از عذاب قبر پناه مى دهد و نگاه مى دارد.

2 - فرودگاه آن همه مفسران و محدثان بر اين عقيده اند كه همه آيات اين سوره مباركه در مكّه و در كنار خانه خدا بر قلب نورانى پيامبر مهر و روشنايى فرود آمده است.

3 - شمار آيه ها و واژه هاى آن از ديدگاه قاريان مكّه و پاره اى از قاريان اخير مدينه، اين سوره داراى 31 آيه است، امّا ديگر قاريان، آيات آن را 35 آيه به شمار آورده اند، و دليل اين تفاوت ديدگاه آن است كه گروه نخست «قد جائنا نذير» را يك آيه شمرده اند، امّا ديگران آن را نصف آيه به حساب آورده اند.

گفتنى است كه اين سوره از 235 واژه و 1212 حرف پديد آمده است.

4 - پاداش تلاوت آن درباره فضيلت اين سوره و پاداش تلاوت آن روايات متعددى رسيده است، كه براى نمونه به برخى از آن ها مى نگريم:

1 - از پيامبر گرامى آورده اند

كه فرمود:

مَنْ قرأ سورة تبارك فكانّما احيا ليلة القدر.(2)

هر كس سوره «ملك» را آن گونه كه شايسته است تلاوت كند و در آن براى عمل بينديشد، بسان آن است كه گويى شب قدر را شب زنده دارى داشته است.

2 - و نيز آورده اند كه فرمود:

وددت أن تبارك الملك فى قلب كل مؤمن.(3)

دوست مى دارم كه سوره «ملك» در صفحه قلب همه مردم با ايمان و كمال جو ثبت شود.

3 - و نيز آورده اند كه فرمود:

انّ سورة من كتاب اللّه ما هى الاّ ثلاثون آية شفعت لرجل، فاخرجته يوم القيامة من النار، و ادخلته الجنة و هى سورة تبارك.(4)

در كتاب خدا سوره اى است كه تنها 30 آيه دارد و در روز رستاخيز با شفاعت خويش، تلاوت گران و عمل كنندگان به قرآن را از آتش دوزخ رهايى بخشيده و به بهشت پرطراوت و زيبا اوج مى بخشد، و آن سوره «ملك» است.

«ابن مسعود» آورده است كه: وقتى مرده اى را به قبر مى سپارند، از سمت پاى او فرشته عذاب وارد قبر مى گردد، امّا به او گفته مى شود: شما را بر كيفر او راهى نيست، چرا كه او سوره «ملك» را تلاوت مى كرد. فرشته عذاب از بالاى سر او وارد قبرش مى گردد،امّا زبان او به حركت مى آيد و مى گويد: شما را راهى براى كيفر اين بنده خدا نيست، چرا كه او به وسيله من سوره «ملك» را تلاوت مى كرد. آرى، اين سوره عذاب قبر را از انسان دور مى سازد. در تورات نيز نام بلند آن آمده است و هر كس شبان گاهان آن را تلاوت كند چنان است كه گويى آن را بسيار خوانده، و نيكو تلاوت

كرده است.

4 - از امام باقر (ع) آورده اند كه فرمود:

سورة الملك هى المانعة، من عذاب القبر، و هى مكتوبة فى التوراة سورة الملك، و من قرأ فى ليلة فقد اكثر، و اطاب و لم يكتب من الغافلين...(5)

سوره «ملك»، سوره «مانعه» خوانده شده است، چرا كه از عذاب قبر جلوگيرى مى كند. اين سوره در تورات نيز به عنوان سوره «ملك» نوشته شده است و كسى كه آن را شايسته تلاوت كند و در معارف آن بينديشد، در شبانگاهى كه آن را خوانده، بسيار خوانده و پاكيزه تلاوت كرده و از غفلت زدگان به حساب نمى آيد.

آن گاه افزود: من پس از نماز عشاء و پيش از ركوع نافله آن را مى خوانم...

5 - و از حضرت صادق آورده اند كه فرمود:

من قرأ سورة تبارك... فى المكتوبة قبل أن ينام لم يزل فى امان اللّه حتى يصبح، و فى امانه يوم القيامة حتى يدخل الجنة ان شاء اللّه.(6)

هر كس در نمازش پيش از آن كه بخوابد، سوره «ملك» را تلاوت كند، آن شب را تا بامداد در امان خدا خواهد بود، و اگر هماره آن را بخواند، در روز رستاخيز در امان اوست تا به بهشت پر طراوت و نعمت خدا وارد گردد، انشاء اللّه.

5 - دور نمايى از مفاهيم آن اين سوره مباركه كه سر آغاز جزء بيست و نهم از قرآن شريف و از سوره هاى مكّى است با نام بلند و ياد الهام بخش خداى فرزانه و بنده نواز آغاز مى گردد، آن گاه با طرح موضوع بسيار مهم فرمانروايى او بر كران تا كران هستى، يك سلسله از معارف و

مفاهيم بلند و انسان پرور را به تابلو مى برد، و پس از آن با ترسيم وصف و ويژگى ديگر ذات بى همتاى او - كه بخشايندگى است - پايان مى گيرد.

اگر بر آن باشيم كه تابلويى كوچك از مفاهيم ارزشمند اين سوره را در چشم انداز خويش پيش از مطالعه آن قرار دهيم، با اين معارف و نكات روبه رو مى گرديم:

1 - جاودانگى ذات بى همتاى خدا،

2 - فرمانروايى و مالكيت او،

3 - دو معماى ناشناخته مرگ و حيات،

4 - فلسفه آزمون در زندگى انسان،

5 - راز نگونسارى و سقوط به دوزخ،

6 - گوشه اى از عذاب سهمگين رستاخيز براى كفرگرايان و اصلاح ناپذيران،

7 - پرتوى از پاداش پرشكوه خردمندان خداترس،

8 - پاداش ها در سراى آخرت بر اساس زندگى خردمندانه دنيا خواهد بود و نه...

9 - علم و آگاهى خدا،

10 - پرتوى از نعمت هاى او در زمين و زمان،

11 - آفرينش شگفت انگيز پرندگان و راز پرواز آنها،

12 - چرا اين همه خيره سرى و اصلاح ناپذيرى،

13 - يك سلسله پرسش هاى تفكرانگيز و بيدارگر،

14 - ترسيم جالبى از راز رستگارى حق طلبان و رمز تيره روزى حق ستيزان و ده ها نكته ظريفى كه خواهد آمد.

1 - با بركت است [نام آن [خدايى كه فرمانروايى [كران تا كران هستى به دست اوست؛ و او بر هر چيزى تواناست.

2 - همان كسى كه مرگ و زندگى را آفريد تا شما را بيازمايد كه كدامين شما نيكوكارتريد؛ و اوست آن پيروزمند بسيار آمرزنده.

3 - همان كسى كه هفت آسمان را [به صورت طبقه طبقه پديد آورد، در آفرينش

[خداى بخشاينده هيچ گونه ناهماهنگى نخواهى ديد؛ پس چشم [به سوى آسمان بازگردان؛ آيا هيچ شكافى [در آن مى نگرى؟!

4 - سپس دگرباره چشم [به سوى آن بازگردان تا ديده ات رانده و درمانده به سوى تو برگردد.

5 - و بى ترديد نزديكترين آسمان [به زمين را به [وسيله چراغهايى آراستيم، و آنها را وسايل راندنى براى شيطان ها قرار داديم، و عذاب آتش افروخته را براى آنان آماده ساخته ايم.

نگرشى بر واژه ها

تبارك: اين واژه به مفهوم ماندگارى و جاودانگى و زوال ناپذيرى و خير و بركت آمده، و از ريشه «برك»، به مفهوم فرود پرنده بر زمين گرفته شده است.

طباقا: اين واژه را پاره اى مصدر، به مفهوم مطابقت و هماهنگى داشتن پاره اى با پاره اى ديگر گرفته اند؛ برخى نيز آن را جمع گرفته اند، بسان «جِمال» كه جمع «جمل» است.

تفاوت: اين واژه به مفهوم ناهماهنگى و پراكندگى آمده است.

فطور: اين واژه از «فطر» به مفهوم شكافتن از طول و نيز شكستن و فساد آمده است.

خاسى ء: به مفهوم ذليل و ورشكسته آمده است. پاره اى نيز آن را به مفهوم دورى از چيزى كه از آن دورى مى خواهد. و به سگ هنگامى كه گفته مى شود: «اخسأ» منظور اين است كه: دور شو!

حسير: خستگى و درماندگى؛ به همين جهت به شتر كندرو و وامانده نيز گفته مى شود.

سعير: آتش شعله ور.

اعتدنا: اين واژه در اصل «اعددنا» - به مفهوم آماده ساخته ايم - بوده است كه «دال» به «تاء» تبديل شده است.

تفسير

جاودانگى ذات بى همتاى خدا

در آغازين آيه اين سوره مباركه، قرآن شريف پس از ياد بلند

و نام پرشكوه آفريدگار هستى، در اشاره به عظمت و بلندى مقام و قدرت بى همانند او، از جاودانگى و زوال ناپذيرى ذات بى همتايش خبر مى دهد و مى فرمايد:

تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ پربركت و زوال ناپذير و جادوانه است آن كسى كه فرمانروايى كران تا كران هستى به دست تواناى اوست.

به باور «ابومسلم» منظور اين است كه: بلند مرتبه و بزرگ است آن خدايى كه تدبير جهان به دست اوست، و ذات بى همتاى او و كارهايش از آنچه بر او نارواست برتر و بالاتر است.

امّا به باور پاره اى منظور اين است كه: بزرگ و جاودانه است آن خدايى كه سرچشمه هستى است.

از ديدگاه برخى منظور اين است كه: جاودانگى ذات بى همتا و صفات والاى خدا، به حق بزرگ و زوال ناپذير است، چرا كه اگر او نبود و چنين وصف و ويژگى هايى نداشت، كران تا كران هستى باطل و بيهوده و تباه بود. و اين بدان دليل است كه پديده و چيزى در جهان جامه هستى نمى پوشد، جز اين كه آن پديده بر اساس تقدير و اندازه گيرى آن پديدآورنده و نظام بخش فرزانه، جامه هستى پوشيده و جلوه اى از تدبير آشكار و نهان اوست.

و از ديدگاه برخى ديگر منظور اين است كه: بزرگ و پرشكوه است آن كسى كه همه بركت ها و نعمت ها از اوست، و بدين سان به ذات بى همتاى او تصريح نشده و تنها به اين نكته انديشاننده توجه داده شده است كه: بزرگ و با عظمت است آن ذات زوال ناپذيرى كه در خور ستايش و بزرگداشت واقعى است.

واژه «ملك» در آيه شريفه به مفهوم فرمانروايى گسترده و مالكيت

تدبير و تقدير مى باشد و منظور آيه اين است كه: پربركت و زوال ناپذير است نام آن تدبيرگر والايى كه فرمانروايى كران تا كران هستى و تدبير امور و شئون آن به اراده حكيمانه و دست تواناى اوست.

وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ

و او بر هر چيزى تواناست.

او، هم مى تواند نعمت ها و موهبت ها را به بندگانش ارزانى دارد، و هم آنان را به خاطر ناسپاسى و گناه به كيفر كردارشان برساند.

به باور پاره اى منظور اين است كه: و او بر هر چيزى كه بايد توانا و دانا باشد، بر انجام آن تواناست. و اين بيان از اين آيه شريفه اخص است كه مى فرمايد:

و هو بكل شى ء عليم.(7)

و ذات بى همتاى او به هر چيزى داناست؛ چرا كه هيچ پديده اى در كران تا كران هستى نيست، جز اين كه براى ذات پاك او معلوم است و اين وصف نشانگر آن است كه خدا هماره به اين وصف و ويژگى آراسته است، نه اين كه چنين بوده است؛ چرا كه نمى توان او را به صفتى وصف نمود كه هماره در ذات او موجود نباشد.

دو معماى ناشناخته آن گاه در اشاره به هدف آفرينش دو پديده شگفت انگيز و دو معماى ناشناخته مرگ و حيات مى فرمايد:

الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَ الْحَياةَ

همان خدايى كه مرگ و زندگى را پديد آورد تا انسان ها ذات بى همتاى او را بشناسند و سپاس او را به جا آورند و او را آن گونه كه شايسته و بايسته است بندگى كنند.

به باور پاره اى منظور اين است كه: آن خدايى كه مرگ را براى عبرت آموزى و عبرت اندوزى

آفريد، و زندگى را براى بندگى و بهره ورى از آن و بر گرفتن توشه.

در مورد دليل تقدّم «مرگ» بر «حيات» در آيه، ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور پاره اى اين تقدم بدان دليل است كه «مرگ» به قهر و خشم و نابودى نزديكتر است.

نظير اين مورد و اين آيه شريفه آن آيه است كه مى فرمايد:

... و يهب لمن يشاء اناثاً و يهب لمن يشاء الذكور.(8)

فرمانروايى مطلق آسمانها و زمين از آن خداست؛ هر كه را بخواهد پديد مى آورد، و به هر كس بخواهد فرزند دختر مى بخشد و به هر كس بخواهد فرزند پسر مى دهد.

با اين بيان به باور برخى همان گونه كه در اين آيه دختر - كه در برابر پسر ناتوان است - مقدم شده است، در آيه مورد بحث نيز پديده مرگ كه به نابودى و زوال و فنا نزديكتر است پيش از پديده «حيات» آمده است.

2 - امّا از ديدگاه پاره اى ديگر، تقدم مرگ بر حيات بدان جهت است كه مرگ به خودى خود بر همه پديده ها نزديكتر و بر حيات مقدم است؛ چرا كه همه پديده ها در آغاز در حكم مردگان بوده اند و خدا آن ها را بر اساس تدبير و تقدير حكيمانه اش از خاك، و آن گاه از ديگر راه ها پديد آورده و به آنان حيات و هستى بخشيده است.

با اين بيان مى توان گفت كه مرگ بدان جهت كه نوعى امر عدمى است، بر حيات و زندگى، كه نوعى وجود است، مقدم مى باشد و به همين دليل در آيه، پيش از آن آمده است.

و شايد هم بدان دليل كه هماره در برابر ديدگان انسان ها

باشد، تا دريابند كه سرانجام همه شورها و خروش ها و تلاش هاى سازنده و تخريبى و عادلانه و ظالمانه مرگ است و آن گاه پاسخگويى به عملكردها.

لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً

آرى، او پديده مرگ و زندگى را آفريد تا شما انسان ها را بيازمايد كه كدامين شما نيكوتر و شايسته تر رفتار مى كنيد و از نظر عملكرد نيكوكردارتريد.

با اين بيان، او مرگ و حيات را آفريد تا شما را در پرتو آزادى و قدرت مقايسه و انتخاب، و آن گاه برنامه و مقررات و رواها و نارواها و فرمان ها و هشدارها بيازمايد، تا به شايستگان پاداش شايسته و به زشتكاران كيفر مناسب بدهد.

پاره اى برآنند كه منظور آيه اين است كه: او همان كسى است كه مرگ و حيات را پديد آورد، تا شما انسان ها را بدين وسيله بيازمايد كه كدامين تان بيشتر به ياد مرگ هستيد و خويشتن را با خودسازى و خودشكوفايى و پالايش و توبه براى ديدار آماده مى سازيد و بر مرگ ديگران شكيبايى پيشه مى سازيد.

و پاره اى ديگر بر آنند كه: او همان كسى است كه مرگ و زندگى را آفريد، تا شما را بيازمايد كه كدام يك به انجام دستورات او كوشاتر و جدى تر، و بر دورى از آنچه نهى فرموده است دقيق و آماده تريد.

«ابوقتاده» آورده است كه از پيامبر گرامى از تفسير آيه پرسيدم، كه فرمود:

يقول: ايكم احسن عقلاً، ثم قال: اتمكم عقلاً، و اشدكم للّه خوفا، و احسنكم فيماامراللّه به و نهى عنه نظراً و ان كان اقلكم تطوعا.(9)

منظور آيه اين است كه: كدامين شما از نظر خرد و انديشه نيكوتر، و در توحيدگرايى و يكتاپرستى مسئول تر و پرواپيشه تر،

و از نظر تعمق در فرمان ها و هشدارهاى خدا و معارف و مفاهيم كتاب پرشكوه او ژرفنگرتر و آگاه تر هستيد، گرچه عملكرد شما در بخش كارهاى مستحب كمتر باشد.

فرزند «عمر» آورده است كه: پيامبر گرامى آيه مورد بحث را تلاوت كرد و فرمود:

ايكم احسنكم عقلاً، و اورع عن محارم اللّه، و اسرع فى طاعة اللّه.(10)

منظور آيه اين است كه: تا شما را بيازمايد كه كدامين تان در خرد نيكوتر، و در پرهيز از محرمات خدا پرواپيشه تر و دقيق تر، و در انجام دستور او سريع تر و كوشاتريد.

و از «حسن» آورده اند كه مى گفت:ايّكم ازهد فى الدنيا و اترك لها.

تا كدامين شما در زندگى دنيا پارساتر و در ترك دنيادارى و دنياپرستى جدى تر و كوشاتريد.

وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ

و او سخت شكست ناپذير و بسيار آمرزنده است.

آرى، او اگر بخواهد از گناهكاران و ظالمان انتقام گيرد و آنان را به كيفر بيداد و گناهانشان برساند، تواناست، و اگر هم بخواهد كسى را كه روى توبه به بارگاه او آورده است، ببخشد و او را بيامرزد بخشاينده و آمرزنده است.

پس از ترسيمى تكاندهنده از نظام مرگ و حيات، اينك در اشاره به نظام هستى و وصف ذات توانا و بى همتاى پديدآورنده و نظام بخش آن مى فرمايد:

الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَماواتٍ طِباقاً

همان خدايى كه هفت آسمان را به صورت طبقه طبقه بر روى هم پديد آورد.

به باور پاره اى منظور از «طباق» در آيه تشابه مى باشد، كه در اين صورت مقصود اين است كه: همان خدايى كه هفت آسمان را به صورت مشابه و همانند هم از نظر نظم و ترتيب و هدفدارى و حكمت

پديد آورد.

ما تَرى فِي خَلْقِ الرَّحْمنِ مِنْ تَفاوُتٍ در آفرينش آن آفريدگار دانا و توانا هيچ عيب و نقصى نخواهد بود، و هرچه بنگرى تفاوتى نخواهى يافت، و درخواهى يافت كه همان نشانه هاى نظم و حكمت و هدفدارى و ظرافت و شكوه و عظمت، در همه پديده ها هويداست؛ اگرچه اين پديده هاى بى شمار در ظاهر و صورت باهم متفاوتند.

از آيه شريفه اين نكته دريافت مى گردد كه: كفر و ناسپاسى و گناه و سركشى و ظلم و بيداد به خاطر همان تفاوتى عميقى كه با توحيد و پروا و عدالت و حق شناسى دارند، آفريده ذات بى همتاى او نبوده و كار بندگان بيدادگر و گناه ورز مى باشد.

به باور پاره اى منظور آيه اين است كه: هان اى فرزند انسان، نيك بنگر و بينديش تا دريابى كه در آفرينش آن ها هيچ عيب و انحراف و كجى و كاستى نيست، بلكه كران تا كران هستى با همه عظمت و بهت آورى اش راست و درست و حكيمانه است.

فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرى مِنْ فُطُورٍ

بار ديگر به اين پديده هاى شگفت انگيز جهان هستى بنگر، و نيك در آنها نظر كن و بينديش، آيا هيچ شكاف و بى نظمى و اختلاف و بى هدفى در آن ها مى نگرى و مى يابى؟

به باور پاره اى منظور اين است كه: و به گونه اى پياپى و بى امان و با تدبر و تعمق و ژرف نگرى بسيار بر كران تا كران هستى و پديده هاى بى شمار آن بنگر و بينديش، آيا هيچ نشانى از بهم ريختگى و بى نظمى و فقدان تدبير و برنامه و هدفدارى مى نگرى؟

به باور «سفيان» منظور اين است كه: آيا در كران تا كران هستى نشانى از بى نظمى

و گسيختگى مى يابى؟

و از ديدگاه «ابن عباس» و «قتاده»: آيا سستى و بى هدفى در پديده ها خواهى ديد؟

آن گاه در آيه بعد مى افزايد:

ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خاسِئاً وَ هُوَ حَسِيرٌ

دگرباره ديده بگشا، و جهان هستى را نيك بنگر، تا ديده ات رانده و درمانده از رسيدن به هدف به سوى تو باز گردد.

به باور برخى منظور اين است كه: و هر آنچه مى خواهى چشم باز كن و با دقت، كران تا كران هستى و پديده هاى آفرينش را بنگر تا ديده ات درمانده از رسيدن به هدف و غرق در بهت و حيرت از نظام شگفت انگيز آفرينش به سوى تو باز گردد.

گفتنى است كه در آيه، نگرش را به گونه اى تكرارى و پياپى اراده مى كند و نه درماندگى و نرسيدن به هدف را؛ و اين بسان همان جمله معروف است كه گفته مى شود: «لبيك و سعديك و...» و منظور اين است كه: هرگاه خدا را به راستى بخوانى، او شنوا و پذيرنده است، و هر دعايى را پس از پذيرش دعاى ديگر مى پذيرد.

«ابن عباس» مى گويد: منظور تكرار همان حقارت و واماندگى است، چرا كه هر كس چيزى را بارها و بارها مى طلبد و به آن دست نمى يابد، هربار از آن دور و وامانده شده است، و كسى كه بارها بر كران تا كران آفرينش مى نگرد تا بى نظمى و بى هدفى و نشانى از ضعف و ناتوانى و از هم گسيختگى بيابد و نمى يابد، هر بار دچار حقارت و واماندگى مى شود.

به باور «قتاده» منظور از «و هو حسير»، لنگ و وامانده و ناكام مى باشد، چرا كه به هدف و مقصد نرسيده

است.

در آخرين آيه مورد بحث به نگرش بر آسمان زيبا و دل انگيز توجه مى دهد و مى فرمايد:

وَ لَقَدْ زَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيا بِمَصابِيحَ و ما نزديك ترين آسمان ها به زمين را به وسيله چراغ هاى پرفروغ و نور افشان آراستيم.

منظور از آسمان نزديك يا آسمان دنيا، همان آسمانى است كه مردم با چشمان غير مسلح آن را مى بينند، و واژه «مصابيح»، جمع «مصباح» به مفهوم چراغ و چراغ ها مى باشد و منظور از آن چراغ ها، ستارگان زيبايى هستند كه در شب هاى تاريك و پر ستاره بسان چراغ هايى روشن و روشنگر سوسو مى كنند و با نمايش وصف ناپذير و جالب خود حال و هوايى رؤيايى پديد مى آورند.

وَ جَعَلْناها رُجُوماً لِلشَّياطِينِ و آن ها را وسايل راندنى براى شيطان ها قرار داديم، كه براى استراق سمع به آسمان ها نزديك مى گردند.

در اين مورد «جبايى» مى گويد: از ستارگان جرقه هايى جدا مى گردد كه شيطان ها به وسيله همان جرقه ها به رگبار بسته مى شوند، امّا خود ستارگان، تا آن گاه كه پديد آورنده آنها اراده فرموده است، خواهند بود.

وَ أَعْتَدْنا لَهُمْ عَذابَ السَّعِيرِ

و ما براى اين شيطان ها، افزون بر آن وسايل راندن و دور ساختن، عذاب آتش افروخته را نيز فراهم ساخته ايم.

با اين بيان از آيه شريفه چنين دريافت مى گردد كه شيطان ها نيز بسان انسان ها به رعايت مقررات و قوانين موظف شده اند.

6 - و براى آنان كه به پروردگارشان كفر ورزيدند، عذاب دوزخ است؛ و چه بد فرجامى است!

7 - هنگامى كه در آن [آتش شعله ور دوزخ افكنده شوند، از آن [آتش ]كه در حال جوشش است خروشى [سهمگين ]مى شنوند.

8 - [آن خروش

هراس انگيز به گونه اى است كه گويى نزديك است از شدّت خشم [بر ستمكاران پاره پاره گردد؛ هرگاه گروهى در آن افكنده شوند، نگهبانان آن، از آنان مى پرسند: مگر بيم دهنده اى براى شما نيامد؟!

9 - [آنان مى گويند: چرا، بيم دهنده اى براى ما آمد، امّا [او را ]دروغگو انگاشتيم و گفتيم: خدا هيچ چيز فرو نفرستاده است [و ]شما تنها در [بيهوده بافى و ]گمراهى بزرگى هستيد!

10 - و گويند: اگر [پيام حق را] مى شنيديم يا خرد خود را به كار مى گرفتيم، [اينك ]در زمره دوزخيان نبوديم.

11 - آن گاه به گناه خود اقرار مى كنند، پس بر اهل آتشِ برافروخته، دورى از رحمت خدا باد.

نگرشى بر واژه ها

شهيق: اين واژه به مفهوم آخرين درجه صدا و فريادى است كه به ناگاه به صورت آواز و يا ناله از سينه بر مى خيزد. و نيز به صداى بريدن نفس به هنگام جان كندن، و نيز صداى خاصّ شدت يافتن و شعله ور شدن آتش به هنگام طلب هيزم و سوخت گفته مى شود. به همين تناسب است كه به صداى «عرعر» الاغ و يا گورخر نيز گفته مى شود.

به باور پاره اى «شهيق» به مفهوم صدايى است كه در سينه مى پيچد و «زفير» صدايى است كه در گلو مى پيچد.

فور: اين واژه به مفهوم خيزش و بلند شدن چيزى به سبب جوشيدن آمده است؛ نظير به جوش آمدن «ديگ». «فوّاره» نيز از همين ماده است، چرا كه آب از آن مى جوشد و به طرف آسمان بلند مى شود. همين گونه فوران و خيزش خون از زخم و يا دمل، و نيز فوران آب از زمين.

و منظور از واژه «تفور» در آيه نيز به مفهوم جوشيدن هماره و پيوسته است كه در قالب فعل مضارع آمده است.

سحق: به مفهوم دور شدن آمده و در آيه شريفه تقديرى دارد كه اين گونه است: «اسحقهم اللّه اسحاقا و سحقا» خدا، آنان را از مهر و رحمت خويش سخت دور داشت.

با اين بيان در اين جا مصدر بر غير لفظ خود آمده؛ نظير اين آيه كه مى فرمايد: «و اللّه انبتكم فى الأرض نباتا»(11) و خداست كه شما را بسان گياه از زمين رويانيد. امّا اگر آن را «سحقته سحقا»بگيريم، منظور اين است كه: او را به گونه اى از اجزاى آن پراكنده و دور ساختم كه بسان غبارى پراكنده و دور شد.

تفسير

اگر خردورز بوديم اينك از دوزخيان نبوديم درآيات پيش قرآن به شيطان هاى گمراه و گمراهگر هشدار داد، اينك در هشدارى سخت و تكاندهنده به كفرگرايان و حق ناپذيران و گمراهگران مى فرمايد:

وَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذابُ جَهَنَّمَ و براى آن كسانى كه در برابر پروردگارشان به كفرانگرى و ناسپاسى پاى مى فشارند و يكتايى و بى همتايى او را انكار و به او كفر مى ورزند عذاب دوزخ است.

وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ

و براى كفرگرايان، آنجا، چه بد فرجام و جايگاهى است!

گفتنى است كه آن جايگاه و بازگشتگاه انسان در آيه شريفه به وسيله واژه «بئس» - كه براى نكوهش و مذمت به كار مى رود - وصف شده است، در حالى كه آن بازگشتگاه و يا هر كيفر خردمندانه و حكيمانه اى نيكو و سودبخش است و نه زشت و درخور نكوهش؛ چرا كه انسان را به تلاش و

كوشش بر مى انگيزد تا از زشت كارى و ستم دورى جويد و به سوى ارزش ها و والايى ها شتاب گيرد.

با اين بيان مى توان «جايگاه» را با واژه «بئس» وصف كرد، امّا نمى توان كيفركننده ظالمان و گمراهان، يا فاعل «عقاب» و كيفر را بر اين قياس نمود و با اين واژه وصف كرد، چرا كه در اينجا، نكوهش به طور مستقيم به فاعل مى خورد؛ و روشن است كه حكمت و فلسفه كيفر عادلانه و انسانى براى كارهاى ناروا و ظالمانه، همان هشدار است كه خردمندان و خردوزران را از دست يازيدن به قانون شكنى و بيداد مانع مى گردد؛ براى نمونه هنگامى كه گفته مى شود: اگر كسى نماز خويش را نخواند و روزه نگرفت و حج نكرد و يا به گناه و زشتى دست يازيد، جايگاه او دوزخ است، همين هشدار، مكلف را به انجام فرايض و دورى گزيدن از حرام و ناروا ترغيب مى كند و او را از پايمال ساختن مقررات خدا و حقوق انسان ها، به تناسب ايمان و باور قلبى و عملى اش باز مى دارد.

آن گاه در اشاره به گوشه اى از آن عذاب و كيفر تكاندهنده سراى آخرت مى فرمايد:

إِذا أُلْقُوا فِيها سَمِعُوا لَها شَهِيقاً وَ هِيَ تَفُورُ

هنگامى كه كفرگرايان و حق ناپذيران به آن آتش سوزان دوزخ افكنده مى شوند، از آن آتش شعله ور، صداى هراس انگيز و تكاندهنده اى بسان صداى جوشش و غليان ديگ را مى شنوند كه اين صدا بر ترس و هراس آنان مى افزايد.

به باور پاره اى: و آن آتش شعله ور و هراس انگيز، آنان را به جوشش و غليان مى آورد.

سپس مى افزايد:

تَكادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ

آن خروش هراس انگيز به گونه اى

است كه نزديك است از شدت خشم و غضب بر ستمكاران و حق ستيزان پاره پاره و متلاشى گردد؛ درست بسان ظرف بزرگى كه بر روى آتش بسيار پر حرارت و شعله ور قرار مى گيرد، كه از شدت جوشش و غليان فرياد مى كشد؛ به گونه اى كه گويى در حال انفجار است.

در آيه شريفه خداى دادگر، از شدت هيجان و غليان آتش، به عنوان خشم بر ظالمان و كفرانگران تعبير مى كند، و اين نشانگر خشم خدا بر آنان است و منظور اين است كه آنان با احساس درد و شدت عذاب تكه تكه و پاره پاره مى شوند.

در ادامه آيات مى فرمايد:

كُلَّما أُلْقِيَ فِيها فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُها أَ لَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ

هرگاه گروهى از آنان بر آتش پرتاب گردند، نگهبانان آتش دوزخ از روى سرزنش و نكوهش از آنان مى پرسند كه: آيا پيام آور و هشداردهنده اى براى شما نيامد؟!

آيا كسى به سوى شما نيامد تا مقررات و پيام هاى خدا را به شما برساند و از آتش دوزخ هشدارتان دهد تا اينك گرفتار نگرديد؟

آن گاه پاسخ آنان را در برابر فرشتگان ترسيم مى كند كه:

قالُوا بَلى قَدْ جاءَنا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنا وَ قُلْنا ما نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْ ءٍ

چرا، بيم دهنده اى از سوى خدا به سراغ ما آمد و هشدارها داد، امّا ما پيام ها و هشدارهاى او را دروغ انگاشتيم، و نپذيرفتيم و به او گفتيم: كه خدا هرگز پيام و برنامه اى از آسمان فرونفرستاده و به كسى وحى نفرموده است، و هشدار شما پايه و اساسى ندارد.

إِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ فِي ضَلالٍ كَبِيرٍ

آن گاه فرشتگان به آن تيره بختان مى گويند: اينك شما تنها در عذابى سخت و سهمگين

جاى خواهيد داشت.

به باور پاره اى منظور اين است كه: و ما به آنان گفتيم: شما از مرز راستى و درستى عبور كرده و تنها در گمراهى بزرگى هستيد، كه ما را هشدار مى دهيد و بر اين انديشه هستيد كه خدا كتاب و برنامه فروفرستاده است.

و در ترسيم راز تيره بختى و گرفتارى خويش مى گويند:

وَ قالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ ما كُنَّا فِي أَصْحابِ السَّعِيرِ

اگر ما در زندگى گوش شنوا داشتيم و پيام پيامبران را مى شنيديم و اگر در زندگى خردورز بوديم و به دور از تعصب و ديگر آفت هاى بيدارى و هشيارى و هدايت، خرد خود را به كار مى گرفتيم، اينك هرگز از دوزخيان نگونبخت نبوديم.

از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود:

ان الرجل ليكون من اهل الجهاد، و من اهل الصّلاة و الصيام، و ممن يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر و ما يجزى يوم القيامة الاّ على قدر عقله.(12)

كسانى هستند كه در زندگى دنيا به جهاد و دفاع برخاسته و نماز و روزه را ارج نهاده و به انجام رسانده اند و نيز به ارزش ها و والايى ها و قانون گرايى و عدالت فراخوانده و از قانون گريزى و گناه هشدار داده اند، امّا در روز رستاخيز بر همه اين كارهايشان به اندازه خردمندى و خردورزيشان در زندگى، پاداش داده مى شوند، و نه به اندازه انجام كارهايشان.

و نيز «انس بن مالك» آورده است كه: گروهى در حضور پيامبر از مردى به خوبى ياد كردند و او را به شايسته كردارى وصف نمودند، امّا آن حضرت به جاى پرسش از كارهاى شايسته او، فرمود: خرد آن بنده خدا چگونه است؟كيف عقل الرّجل؟

آنان گفتند:

اى پيامبر خدا! ما از عبادت و تلاش او در انجام كارهاى شايسته سخن مى گوييم، امّا شما از عقل و خرد او مى پرسيد! چرا؟

قالوا: يا رسول اللّه! نخبرك عن اجتهاده فى العبادة و اصناف الخير و تسألنا عن عقله؟

آن حضرت فرمود:

انّ الاحمق يصيب بحمقه اعظم من فجور الفاجر.

رنج و مصيبتى كه به دليل سبك مغزى و كم خردى حكومت ها و تاريك انديشى جامعه ها دامانگير آنان مى گردد، بسيار بدتر و سهمگين تر از فسق و فجور بدكاران و گناهكاران است، و آنان را به رنج و انحطاط مى كشد!

آن گاه افزود:

و انّما يرتفع العباد غداً فى الدرجات و ينالون الزلفى من ربهم على قدر عقولهم.(13) و بر اين اساس است كه خداى فرزانه در روز رستاخيز مقام بندگان خود را بر اساس چگونگى خردمندى و خردورزى آنان اوج مى بخشد و آنان با اين ملاك و معيار به مقام قرب نايل مى آيند، نه بر اساس انجام نماز و يا گرفتن روزه يا انفاق و ديگر كارها:

آن گاه مى افزايد:

فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ اين جاست كه دوزخيان تيره بخت به گناه خويش اعتراف مى كنند، امّا اين اقرار و اعتراف، ديگر سودى برايشان نخواهد داشت.

واژه «اقرار» از ريشه «قر»، «يقر»، «قراراً» آمده كه به مفهوم «ثبات» است.

و واژه «اعتراف» از «معرفت» بر گرفته شده و واژه ذنب «مصدر» است، كه نه به صورت تثنيه بسته مى شود و نه جمع؛ و هنگامى كه به صورت «ذنوب» آمد، نشانگر تفاوت و اختلاف در جنس گناهان است و نه شمار آن ها.

در ادامه آيه مى فرمايد:

فَسُحْقاً لِأَصْحابِ السَّعِيرِ

پس بر اين دوزخيان و اهل آتش شعله ور، دورى از رحمت و مهر خدا

باد.

اين فراز از آيه در حقيقت نفرينى است بر آنان و منظور اين است كه: اينك كه چنين است خدا آنان را از مهر و رحمت خود دور سازد و به عذاب دوزخ گرفتارشان كند.

پرتوى از آيات درآياتى كه گذشت دو نكته بسيار دقيق و سرنوشت ساز درخور بازنگرى ديگر است:

1 - مصاحبه با دوزخيان از آياتى كه گذشت قرآن شريف، مصاحبه كوتاه، امّا تكاندهنده و درس آموزى را از دوزخيان به تابلو مى برد و روشنگرى مى كند كه آنان چگونه پس از ورود به آتش شعله ور دوزخ، از سوى فرشتگان و نگهبانان آتش مورد پرسش قرار مى گيرند و در پاسخ آنان، به راز سقوط خويش در دوزخ انگشت مى گذارند و به صراحت اعتراف و اقرار مى كنند كه مهم ترين راز نگونسارى و سقوط آنان به آتش شعله ور دوزخ، آن بود كه در زندگى دنيا خرد خويش را به كار نينداخته و خردمندانه و خردورزانه زندگى نكره اند!

و آن گاه با حسرت و افسوسى جانكاه آه مى كشند كه: اگر ما نيز در زندگى خويش گوش شنوا و چشم بينا و انديشه پويا و خردِكوشا و دل حق پذير داشتيم و مى انديشيديم و خردمندانه زندگى مى كرديم، اينك از دوزخيان تيره بخت نبوديم.

وَ قالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ ما كُنَّا فِي أَصْحابِ السَّعِيرِ(14) 12 - به يقين آن كسانى كه در نهان از پروردگار خود مى ترسند، آمرزش و پاداش پرشكوهى خواهند داشت.

13 - و [براى خداى دانا و آگاه، اگر] سخن خود را نهان داريد، يا آن را آشكار سازيد، [يكسان است؛ چرا كه در حقيقت او به [رازهاى نهفته

در ]ژرفاى سينه ها داناست.

14 - آيا آن كسى كه [كران تا كران هستى را] آفريده است، [راز سينه ها را ]نمى داند؟! با اين كه او همان [خداى دقيق و آگاه است.

15 - اوست كسى كه زمين را براى شما رام گردانيد؛ پس در كرانه هاى آن گام سپاريد و از روزى او بخوريد؛ و [رستاخيز و ]برانگيخته شدن [همگان ]به سوى اوست.

16 - آيا از آن كسى كه در آسمان است امنيت يافته ايد كه شما را در [قعر] زمين فرو برد، آن گاه ناگهان [زمين به لرزه در آيد؟

17 - آيا از آن كسى كه در آسمان است امنيت يافته ايد كه تندبادى از ريگ بر [سر ]شما فرو فرستد؟ آن گاه به زودى خواهيد دانست كه هشدار دادن من چگونه است!

18 - و بى گمان كسانى كه پيش از اينان بودند [پيام رسانان خدا را ]دروغگو شمردند؛ پس [نيك بينديشيد كه عذاب و] انكار من [در برابر عملكرد ظالمانه آنان ]چگونه بود!

19 - [آيا در نشانه هاى قدرت خدا نينديشيده و آيا به پرندگان بر فراز سرشان ننگريسته اند كه [چگونه گاه بال مى گسترند و [گاه ]بال مى زنند؟! جز خداى بخشاينده [هيچ كس آن ها را [در سينه آسمان نگاه نمى دارد؛ بى گمان او بر هر چيزى بيناست.

20 - آيا آن كسى كه خود براى شما [بسان سپاهى است، [و] جز خداى بخشاينده شما را يارى مى رساند، كيست؟ كفرگرايان [و حق ستيزان جز گرفتار فريبى [بزرگ ]نيستند.

21 - آيا آن كسى كه اگر [خدا رزق و] روزى خود را از [ شمامردم ]باز دارد، به شما روزى

مى رساند، كيست؟ [به راستى آيا جز او روزى رسانى هست؟ روشن است كه هرگز؛] بلكه آنان در سركشى و حق گريزى خيرگى مى كنند.

نگرشى بر واژه ها

لطف: اين واژه در مورد خدا به مفهوم مهر و رحمت و لطف و مدارا آمده است.

لطيف: اين واژه از ماده «لطف» بر گرفته شده، و در مورد خدا به مفهوم رفق و مهر و مدارا نمودن او در حق بندگان خود آمده است.

ذلول: به مركب رام - كه در سوارى سركشى و چموشى نمى كند - گفته مى شود.

مناكب: اين واژه جمع «منكب» به مفهوم اوج و شانه و بلندى هر چيزى آمده است، امّا وقتى گفته شد:«مناكب زمين» منظور سطح زمين و روى آن است.

نشور: به زنده شدن، و زندگى پس از مرگ و جهان ديگر گفته مى شود. به همين جهت واژه «نشر» به مفهوم زنده شد، و «انشره الله» به معناى «او را زنده ساخت»، آمده است.

حاصب: اين واژه به مفهوم سنگ هايى است كه پى در پى افكنده مى شوند و نيز به مفهوم ريگ و يا سنگريزه اى است كه با آن، ديگرى را مى زنند، و نيز به مفهوم تندبادى كه سنگريزه و ريگ با خود مى بارد، آمده است صف: چيدن و قرار دادن چيزى بر خط راست به صورت پياپى.

قبض: جمع كردن پديده هايى كه گسترده اند، و نيز به مفهوم باز بودن آمده است.

تفسير

پاداش پرشكوه خداترسان راستين

در آيات پيش خداى فرزانه به حق ناپذيران و ظالمان هشدار داد، اينك در ترسيم پاداش پرشكوه كسانى كه به راستى از او حساب برند و مسئولانه زندگى كنند، مى

فرمايد:

إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَ أَجْرٌ كَبِيرٌ

بى گمان آن كسانى كه در نهان از پروردگارشان مى ترسند، براى آنان آمرزش و پاداشى پرشكوه خواهد بود.

روشن است كه منظور از ترس و هراس از خداى دادگر، ترس از كيفر و عذاب او براى ستمكاران و قانون شكنان و پايمال كنندگان حقوق و حرمت انسان ها و مقررات خداست، و نه ترس از ذات بى همتاى او؛ و ثمره اين ترس و پروا نيز اين است كه خداترس از سويى به وظائف خويش عمل مى كند، و از دگر سو در نهان و آشكار از او حساب مى برد و گناه نمى كند و آن گاه در خور پاداشى پرشكوه مى گردد.

نكته ديگر اين است كه ترس در نهان، خداشناسى و پرواى خالص است و از هر گونه سوداگرى و رياكارى به دور مى باشد و در خور پاداش بسيار، وگرنه ترس در آشكار و دورى جستن از گناه در برابر چشم ديگران چندان هنرى نيست.

پاره اى برآنند كه منظور آيه اين است كه: به يقين آن كسانى كه از پروردگار خويش - كه او را نديده اند - مى ترسند، و به خاطر ترس از عذاب و كيفر عادلانه و حكيمانه او از گناه دورى مى جويند، براى آنان چنين آمرزش و پاداشى است.

پاره اى ديگر برآنند كه منظور آيه اين است كه: بى گمان آن كسانى كه از پروردگار خود مى ترسند و در جايى كه هيچ آفريده اى آنان را نمى بيند گناه نمى كنند، براى آنان آمرزش و پاداشى پر شكوه خواهد بود، و اين بدان دليل است كه بيشتر گناهان و قانون شكنى ها در نهان و پشت پرده انجام مى شود، و اين خداترسان واقعى،

در نهان از زشت كارى و گناه دورى مى جويند تا ذات بى همتاى او را كمتر از مخلوق قرار ندهند. و روشن است كه وقتى كسى در نهان از او حساب برد و گناه نكرد، در آشكار گناه نمى كند تا افزون بر خشم خدا، خشم و نارضايتى بندگان او را نيز بر ضد خود برانگيزد.

آن گاه در هشدار به گناهكاران و ظالمانى كه با مخفى كاريها دست به گناه و ستم مى يازند، مى فرمايد:

وَ أَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ اگر سخن خود را نهان داريد و يا آشكار سازيد، براى خداى آگاه و دانا يكسان است،

إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ

چرا كه او به رازهاى نهفته در ژرفاى سينه ها داناست.

آرى، او بر انديشه هاى مترقى و نيت هاى خالص مردم با ايمان، و نيز نفاق و رياكارى و سوداگرى بازيگران و نفاقگرايان داناست، از اين رو مى خواهيد گفتار و انديشه خود را بيان كنيد و مى خواهيد نهان داريد، خدايى كه به رازهاى سينه ها داناست، بى گمان به رازهاى نهفته در سخنان شما نيز داناست.

«ابن عباس» در اين مورد آورده است كه: پاره اى از مردم سست ايمان و دو چهره، گاه از پيامبر گرامى بدگويى و عيب جويى مى نمودند، كه فرشته وحى پيامبر را از گفتار آنان آگاه ساخت؛ از اين رو آنان به يكديگر گفتند كه آنچه در مورد پيامبر مى خواهيد بگوييد، آن را نهان داريد و بلند و آشكار نگوييد تا به گوش آن حضرت يا خاندانش نرسد!

درست آن گاه بود كه اين آيه بر قلب مصفاى آن بزرگوار فرود آمد كه: و اسرّوا قولكم او اجهروا به...

در سومين آيه

مورد بحث در قالب پرسشى انديشاننده، روشنگرى مى كند كه:

أَ لا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ آيا آن خدايى كه كران تا كران هستى را آفريده است، راز سينه ها و يا مفهوم نهانى سخنان را نمى داند و از حال شما آگاه نيست؟

در تفسير آيه ديدگاه ها متفاوت است:

1- به باور برخى منظور اين است كه: آيا آن قدرتى كه سينه ها را آفريده است، نمى داند كه در اعماق آن ها چيست؟

2 اما به باور برخى ديگر، آيا آن خدايى كه انسان را پديد آورده است، نمى داند كه چه رازى در دل نهان مى دارد؟

3- و از ديدگاه پاره اى منظور اين است كه:آيا خدا آفريده و مخلوق خود را نمى شناسد و از آن بى خبر است.

گفتنى است در دو ديدگاه اول و دوم، «من» در آيه شريفه به مفهوم «آفريدگار» آمده است، اما در ديدگاه سوم به مفهوم آفريده.

وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ

با اين كه او دقيق و آگاه است.

در تفسير واژه «لطيف» ديدگاه ها متفاوت است:

1- به باور برخى منظور اين است كه: خدا به تدبير امور بندگان خود دقيق است، و با ظريف ترين و لطيف ترين سبك و شيوه كار آنان را تدبير مى كند؛ به گونه اى كه به كسى ذره اى ستم روا نمى دارد؛ چرا كه ظرافت و لطافت تدبير همان تدبير نافذ و دقيقى است كه حقوق و حرمت هر كسى رعايت گردد و به كسى ستم نشود.

2 - پاره اى برآنند كه واژه «لطيف» به مفهوم كسى است كه در ظرافت و لطافت تدبير در اوجى قرار دارد كه كسى به آن مرحله راه نمى يابد.

گفتنى است واژه «لطيف» بر

وزن «فعيل»به مفهوم اسم فاعل آمده است، درست بسان دو واژه «قدير» و «عليم» كه به مفهوم قادر و عالم آمده اند.

3- و از ديدگاه برخى واژه «لطيف» به مفهوم لطف كننده است، بسان واژه «مبدع» كه به معنى ابداعگر آمده است؛ و خدا بدان دليل لطيف است كه در برابر وظائف و تكاليفِ اندكى كه براى بندگان مقرر داشته است،پاداشى پرشكوه به آنان ارزانى مى دارد.

در ادامه آيات، قرآن شريف به ترسيم پرتوى از نعمت هاى خدا به بندگان مى پردازد و مى فرمايد:

هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولاً

او همان كسى است كه زمين را براى شما رام گردانيد تا بر روى آن هر آنچه مى خواهيد انجام دهيد.

به باور برخى منظور اين است كه:او همان كسى است كه زمين را براى شما رام ساخت تا رفتن و انجام كار بر روى آن راحت و آسان باشد.

و پاره اى نيز واژه «ذلول» را به مفهوم آماده براى تصرف و بهره بردارى و كشاورزى و آبادانى معنا كرده اند كه دراين صورت منظور اين است كه: او همان كسى است كه زمين را براى شما رام ساخت تا بر روى آن راه برويد و براى بهره ورى از آن به كشاورزى و دامدارى و كارهاى صنعتى بپردازيد.

فَامْشُوا فِي مَناكِبِها

پس بر شانه هاى زمين و بر روى آن گام سپاريد و در راه ها و دره هاى آن، و هر كجا مى خواهيد برويد.

به باور «ابن عباس» و «قتاده» منظور اين است كه: و بر فراز كوه هاى آن گام سپاريد؛ چراكه واژه «منكب» به مفهوم اوج و بلنداى هر چيز است.

با اين بيان اگر اين فعل امر و

دستور گام سپردن در زمين را به مفهوم فرمان بگيريم، منظور اين است كه: پس در راه اطاعت و عبادت خدا گام سپاريد؛ اما اگر نه به مفهوم فرمان، بلكه به مفهوم اباحه بگيريم، منظور از آن، تشويق مردم به سوى تجارت و خريد و فروش و يافتن رزق و روزى و كسب سود است.

وَ كُلُوا مِنْ رِزْقِهِ و از روزى هاى پروردگارتان - كه در كران تا كران زمين و كوه ها و بر فراز درختان و در دل زمين رويانيده است - بخوريد كه برايتان حلال و رواست.

وَ إِلَيْهِ النُّشُورُ

و بدانيد كه رستاخيز و برانگيخته شدن همگان به سوى داورى و حكم اوست.

پاره اى برآنند كه: و بدانيد كه رستاخيز و زنده نمودن همگان، براى حسابرسى است، و تنها اوست كه زنده مى كند و بر پديدآوردن رستاخيز تواناست.

در آيه بعد خداى فرزانه به هشدار كفرگرايان پرداخته و آنان را از دست يازيدن به گناه و زشتى و انكار نقش تربيتى و پروردگارى ذات بى همتاى او برحذر مى دارد و مى فرمايد:

أَ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّماءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذا هِيَ تَمُورُ

آيا به راستى شما خود را از عذاب كسى كه فرمانرواى آسمان هاست در امنيت مى نگريد، كه با اشاره و فرمانى زمين را بشكافد و شما را به كيفر گناهانتان به قعر زمين فرو برد؛ آن گاه زمين به لرزه در آيد و به لرزش خود ادامه دهد؟

به باور پاره اى منظور از «فرمانرواى آسمان» در آيه، نه ذات پاك آفريدگار هستى، بلكه فرشته اى است كه از سوى او به كيفر ظالمان و اصلاح ناپذيران گمارده شده

است.

واژه «مور» در آيه به مفهوم لرزش و حركت زمين بسان موج برداشتن آن است.

و مى افزايد:

أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّماءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حاصِباً

آيا شما از آن قدرتى كه فرمانرواى آسمان هاست، امنيت يافته ايد كه تند بادى از ريگ و سنگريزه بر سر شما فرو فرستد؛درست همان گونه كه بر جامعه «لوط» فرو فرستاد؟

به باور پاره اى منظور اين است كه: آيا از فرمانرواى آسمان ها ايمن هستيد كه بر شما به كيفر ظلم و گناهانتان سنگ ببارد؟

فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ

و به زودى - پس از فرود عذاب و ديدن آن - خواهيد دانست كه هشدارها و انذارهاى من چگونه است!

و آن گاه در اشاره به كيفر جامعه ها و امت هاى سركش و بيداد پيشه پيشين مى فرمايد:

وَ لَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كانَ نَكِيرِ

و بى گمان كسانى كه پيش از اين جامعه و مردم بودند نيز پيام رسانان خدا را دروغگو انگاشته و آنان را تكذيب كردند و كار را به انكار يكتايى خدا كشاندند، اينك بينديشيد و بر فرجام كار آنان بنگريد و ببينيد كه كيفر من در برابر ظلم و بيداد و حق ستيزى آنان چگونه بود! و چگونه نعمت هايى كه به آنان ارزانى شده بود، همه را گرفتيم و بلا و بدبختى به كيفر كردارشان بر آنان باريدن كرد.

در ادامه آيات به ترسيم پرتوى ديگر از قدرت شگفت انگيز پديد آورنده تواناى هستى پرداخته و خردمندان را به نگرش بر پرندگان و راز پرواز آنها توجه مى دهد و مى فرمايد:

أَ وَ لَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صافَّاتٍ وَ يَقْبِضْنَ آيا

آنان در نشانه هاى قدرت خدا نينديشيده، و آيا به پرندگانى كه بر فراز سرشان در حال پروازند، ننگريسته اند كه چگونه گاه بال مى گسترند و گاه بال مى زنند و بال هاى خود را پس از گسترانيدن مى بندند؛ به گونه اى كه گويى سينه آسمان و هوا و فضا براى آنها بسان آب درياست و آن ها شناگرند؟

به باور پاره اى منظور اين است كه: و آيا به پرندگانى كه بالاى سر آنان در حال پرواز هستند ننگريسته اند، كه چگونه پاره اى از آن ها با بال گسترده پرواز مى نمايند و پاره اى بال خود را گاه باز و گاه مى بندند و پرواز مى كنند؟

دو واژه «صفيف» و «دفيف» كه در تقسيم بندى پرندگان به كار مى رود، از همين باب مى باشند، كه واژه نخست به مفهوم پرواز با بال گسترده و گشاده، و واژه دوم به مفهوم پرواز به صورت بال زدن و گشودن آمده است . و بدين سان دو گروه پرندگان را با اين دو وصف و ويژگى وصف مى كنند.

در ادامه آيه مى فرمايد:

ما يُمْسِكُهُنَّ إِلاَّ الرَّحْمنُ جز خداى بخشاينده به وسيله مسخر ساختن هوا بر آنها، كسى آن ها را بر فراز آسمان بى كران نگه نمى دارد و از سقوط آنها جلوگيرى نمى كند؛ به گونه اى كه اگر اين مسخر ساختن هوا براى آنها نبود، آن ها توان پرواز نداشتند و بر زمين مى افتادند.

و بدين سان روشن مى شود كه نگهدارنده پرندگان در فضاى بى كران براى پرواز، همان تدبيرگر آسمان و زمين است. و اين روشن ترين و محكم ترين دليل بر يكتايى و قدرت خدا و اين واقعيت ظريف و دقيق است كه: آن خدايى كه بر تسخير هوا و فضا تواناست و اين

پديده هاى شگفت انگيز را براى پرواز، مسخر پرندگان ساخته است، ذات پاك و بى همتاى او بر هر كار و بر هر چيزى تواناست.

على بن عيسى در اين مورد مى گويد: واژه «صف» به مفهوم چيدن و قراردادن چيزهايى پى در پى بر خط راست و مستقيم آمده، و واژه «قبض» به مفهوم باز و گسترده بودن چيزى، و يا جمع كردن و برچيدن آنها آمده است، و واژه «امساك» به مفهوم خوددارى ورزيدن و نگهداشتن از سقوط معنا مى دهد.

إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْ ءٍ بَصِيرٌ

چرا كه ذات پاك و بى همتاى او بر هر چيزى بيناست.

در آيه بعد در اشاره به ناتوانى كفرگرايان و اصلاح ناپذيران در برابر قدرت بى كران خدا مى فرمايد:

أَمَّنْ هذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمنِ آيا آن كسى كه خود براى شما بسان سپاهى است گران - و جز خداى بخشاينده شما را يارى مى رساند - كيست؟

«ابن عباس» مى گويد: آن كسى كه سپاه شما باشد و بخواهد شما را از عذاب خدا نجات بخشند كيست؟ به راستى آيا جز خداى يكتا كسى مى تواند شما را از عذاب او برهاند؟

آغاز آيه با استفهام يا پرسش انكارى آغاز مى گردد و منظور اين است كه: هان اى كفرگرايان! بدانيد كه اگر خداى بخشاينده بخواهد شما را به كيفر كردارتان عذاب كند، هيچ سپاهى نيست كه بتواند شما را يارى كند و از فرود عذاب او جلوگيرى نمايد.

واژه «جند» در آيه شريفه، مفرد آمده است و به همين دليل هم در ادامه آيه مى فرمايد:

هذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ...

و منظور اين است كه: هان اى كفرگرايان! با كدامين

قدرت و نيرو خداى فرزانه را نافرمانى مى كنيد؟ آيا به راستى براى شما سپاه گرانى است كه مى تواند از شما در برابر خدا و كيفر عادلانه او دفاع كند و عذاب او را از شما دور سازد؟

و بدين سان روشنگرى مى كند كه خدايان دروغين و بت هاى رنگارنگى كه به جاى خدا آن ها را مى پرستيد از هيچ قدرت و توانى بهره ور نيستند و نمى توانند شما پرستشگران تيره بخت و تاريك انديش را يارى كنند.

إِنِ الْكافِرُونَ إِلاَّ فِي غُرُورٍ

و كفرگرايان و اصلاح ناپذيران تنها گرفتار فريب و غرورند.

آرى،شيطان با وسوسه ها و گمراهگريهاى خود،آنان را به ورطه غرور و غفلت مى كشد و پرده هاى جهل و نادانى را بر روى وجدان و خرد و فطرت آنان مى افكند و به آنان چنين وانمود مى كند كه عذابى در كار نخواهد بود.

به باور پاره اى منظور اين است كه: و كفرگريان در پرستش بت ها و خدايان دروغين به جاى خداى يكتا تنها در كام غرور و غفلت هستند و چنين مى پندارند كه اين پرستش هاى بى اساس و خفت آور برايشان سودبخش خواهد بود؛ در حالى كه چنين پندارى جز پوچ و بى اساس نخواهد بود.

و در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

أَمَّنْ هذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ آيا آن كسى كه اگر خدا رزق و روزى خود را از شما باز دارد، به شما روزى مى رساند، كيست؟

ممكن است در اين جا منظور اسباب رزق و روزى، نظير باران باشد كه در آن صورت منظور اين است كه: اگر خداى بخشاينده اسباب رزق و روزى را از شما بگيرد و باز دارد، آن قدرتى كه آن

را براى شما باز آورد، كيست؟

بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَ نُفُورٍ

روشن است كه جز خداى بخشاينده، نه قدرتى مى تواند باران بفرستد و نه رزق و روزى براى انسان ها و ديگر جانداران، اما كفرگرايان و ظالمان به جاى پذيرش حق، در كام بدانديشى و حق گريزى فرو رفته و در سركشى و فرار از حق پافشارى مى كنند.

«فرّاء» در اين مورد مى گويد: خداى فرزانه در آغاز آيه مورد بحث با پرسشى تفكرانگيز و بيدارگر كفرگرايان را در برابر برهان و دليلى آشكار قرار مى دهد و از آنان مى پرسد كه: به راستى اگر خداى بخشاينده روزى خود را از شما باز دارد، چه كسى به شما رزق و روزى مى دهد؟

و كفرگرايان با اندك دقت و تأمل در مى يابند كه جز ذات بى همتاى او خدايى نيست، اما به جاى حق پذيرى و اقرار بر يكتايى خدا دم فرومى بندند و حقيقت را كتمان مى كنند!

به همين جهت در آخر آيه روشنگرى مى گردد كه آنان در حق گريزى و حق ناپذيرى پافشارى و لجاجت مى كنند.

پرتوى از آيات

چهار آفت رشد و خودشكوفايى در زندگى

در آيات روح بخش و انسان پرورى كه گذشت با اين درس الهام بخش روبه رو مى گرديم كه: اين خصلت هاى نكوهيده كفرگرايان و ظالمان كه در آيات به آنها اشاره رفت، اگر گريبان هر فرد و جامعه اى را بگيرند، افزون بر اين كه آنان را از رشد و شكوفايى و پيشرفت و رستگارى در دنيا و آخرت باز مى دارند، در سراى آخرت نيز آنان را به عذاب دردناك دوزخ گرفتار مى سازند.

اين آفت ها عبارتند از:

1 - غرور و غفلت،

2 - لجاجت

و يكدندگى،

3 - مستى و سركشى

4 - تاريك انديشى و اصلاح ناپذيرى،

5 - و ديگر حق گريزى و خيرگى به جاى سر فرود آوردن در برابر واقعيت ها.

آرى، اين ها آفت هايى هستند كه راه كمال و جمال را بر روى انسان مى بندند و او را افزون بر انحطاط و عقب ماندگى در دنيا، در سراى آخرت نيز به دوزخ و آتش شعله ور آن سرنگون مى سازند.(15) 22 - پس آيا آن كسى كه به رو در افتاده [و نگونسار] راه مى رود، راه يافته تر است يا كسى كه با قامت راست بر راهى راست گام مى سپارد؟

23 - [هان اى پيامبر!] بگو: اوست آن كسى كه شما را پديد آورد و برايتان گوش و ديدگان و دل ها آفريد؛ [راستى كه چه اندك سپاس [او را ]مى گزاريد!

24 - بگو: اوست آن كسى كه شما را در زمين پراكنده ساخت و [روز رستاخيز ]تنها به سوى او برانگيخته مى شويد.

25 - و مى گويند: اگر راست مى گوييد، اين وعده [فرارسيدن رستاخيز ]كى خواهد بود؟

26 - بگو: علم [و آگاهى آن تنها نزد خداست، و من فقط هشدار دهنده اى روشنگرم.

27 - پس هنگامى كه [تحقق آن [لحظه موعود] را نزديك بنگرند، چهره هاى كسانى كه كفر ورزيده اند زشت مى گردد؛ و [به آنان ]گفته مى شود: اين است آن چيزى كه [فرارسيدن آن را [با شتاب ]مى خواستيد.

28 - بگو: به من خبر دهيد، كه اگر خدا مرا و كسانى را كه با من هستند نابود كند، يا بر ما [مهر و] رحمت آورد [ شما را چه سود؟ و ]چه كسى كفرگرايان

را از عذابى دردناك پناه مى دهد.

29 - بگو: اوست خداى بخشاينده؛ به او ايمان آورديم و تنها بر او توكل نموديم؛ و به زودى خوهيد دانست كه چه كسى خود در گمراهى آشكارى است.

30 - بگو: به من خبر دهيد كه اگر آب [سرزمين هاى شما [به زمين ]فرو رود، چه كسى براى شما آبى روان [پديد] مى آورد؟

نگرشى بر واژه ها

مُكِبّ: به مفهوم كسى كه بر چهره در افتاده است، و تلاش بيهوده مى كند تا به جاى حركت بر روى پا و بر شاهراهى درست و راست، در بيراهه اى پر پيچ و خم و پرسنگلاخ حركت كند. در آيه تشبيه جالبى است كه فرد حق ستيز و اصلاح ناپذير - كه به جاى هدايت پذيرى و گام سپردن در راه درست، با لجاجت و يكدندگى در باطل و بيداد و پندارهاى خود پافشارى مى كند - به كسى تشبيه شده است كه به رو در افتاده و بر چهره حركت مى كند. به همين جهت هنگامى كه گفته مى شود:«كببته فأكب»،منظور اين است كه: او را بر چهره در افكندم و افتاد.

زلفة: اين واژه به مفهوم قربت و نزديك شدن آمده است، و مفرد و جمع آن يكسان مى باشد؛ گر چه گاه به «زلفا» نيز جمع بسته مى شود. واژه «مزدلفه» نيز از همين ريشه است، كه به خاطر نزديك بودن آن به مكّه با اين عنوان خوانده شده است.

سيئت: به مفهوم «زشت و سياه گرديد» آمده است. اين واژه از ريشه «ساء» برگرفته شده، كه به مفهوم «اندوهگين گرديد» مى باشد، و «اساء» نيز از همين باب است كه به مفهوم

«اندوهگين نمود»، آمده است.

ماء غور: منظور آبى است كه بر زمين فرو رفته و خشكيده است. واژه «غور» مصدر مى باشد و وصف به مصدرى براى نشان دادن مبالغه در معناست، بسان اين جمله كه گفته مى شود: «هؤلاء زور فلان و ضيفه»اين گروه زائران و ميهمانان آن بزرگوار هستند.

معين: اين واژه را برخى از «عين» گفته اند و برآنند كه «ميم» بر آن اضافه شده است؛ نظير واژه «مبيع» كه از «بيع» برگرفته شده و «عين» بر آن افزون شده است.

تفسير

ترسيم الهام بخشى از حق طلبان و حق ناپذيران در آيات پيش ضمن، بحث هاى متنوعى، از ايمان آوردگان و كفرگرايان سخن رفت، اينك در قالب مثالى جالب و تشبيه و ترسيمى زيبا از دو گروه حق طلب و حق ستيز يا توحيدگرا و كفرگرا و خود كامه مى فرمايد:

أَ فَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلى وَجْهِهِ أَهْدى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ

آيا كسى كه بر چهره در افتاده و به صورت نگونسار حركت مى كند و راه را از بيراهه، و دوست را از دشمن، و درست را از نادرست نمى تواند بنگرد و بشناسد، به هدايت و راهيابىِ درست نزديك تر است يا آن كسى كه با قامتى ايستاده در شاهراه راست و صاف گام مى سپارد و به پيش مى تازد؟ راستى كدامين اين دو تن؟

در آيه مورد بحث، منظور از فردى كه به صورت نگونسار و بر چهره افتاده و به رو حركت مى كند، فرد و جامعه كفرگرا و اصلاح ناپذيرى است كه بر اساس هواها و هوس ها و دنباله رويهاى برّه منشانه زندگى مى كند و از شناخت حق و باطل و عدل و

ظلم و آ زادى و اسارت بى بهره است؛ اما منظور از كسى كه بر روى پا ايستاده و در شاهراهى درست و مستقيم گام مى سپارد و چپ و راست و پيشارو و پشت سر و دوست و دشمن و حق و باطل را مى بيند و به دقت گام بر مى دارد تا نلغزد و سقوط نكند و در راه راست استقامت و پايدارى مى ورزد و از زيان ها دورى مى جويد و به سودهاى ماندگار مى انديشد، فرد و جامعه توحيدگرا و كمال جو و اصلاح طلب است.

اما به باور «قتاده» منظور ازاين بيان اين است كه در سراى آخرت دو گروه توحيد گرا و كفرگرا اين گونه بر انگيخته مى شوند؛ درست نظير اين آيه كه مى فرمايد:

...و نحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا و بكما و صما...(16)

و روز رستاخيز آنان را كور و لال و كر، به روى چهره هايشان در افتاده و نگونسار برخواهيم انگيخت...

آن گاه روى سخن را به پيامبر گرامى مى كند و مى فرمايد:

قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ هان اى پيامبر! به اين كفرگرايان و اصلاح ناپذيران بگو: او همان كسى است كه شما را از هيچ پديد آورد.

وَ جَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَ الْأَبْصارَ وَ الْأَفْئِدَةَ

و براى شما گوش ها و چشم ها و دل ها قرار داد، تا به وسيله دستگاه شنوايى، شنيدنى ها را بشنويد، و به وسيله ديدگانتان ديدنى ها را تماشا كنيد، و به وسيله دل ها و مغزها بينديشيد و خردورزانه عمل كنيد، و بكوشيد تا به آگاهى و دانايى نايل آييد و خردمندانه زندگى نماييد.

قَلِيلاً ما تَشْكُرُونَ

راستى كه چه اندك سپاس خدا را مى گزاريد!

پاره اى برآنند كه: راستى كه

سپاس شما اندك و ناچيز است! و بدين صورت «ما» را مصدريه گرفته اند.

سپس مى افزايد:

قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ هان اى پيامبر!بگو: او كسى است كه شما را در زمين پديد آورد.

پيام آيه اين است كه: هان اى كفرگرايان! آن خداى يكتا كه من او را وصف مى كنم و مردم را به پرستش ذات بى همتاى او فرا مى خوانم، همان خدايى است كه شما را در زمين پديد آورد.

وَ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ

و سرانجام در روز رستاخيز به سوى او برانگيخته خواهيد شد؛ و ذات بى همتاى اوست كه به نيكوكرداران شما پاداش و به گناهكارانتان كيفر خواهد داد.

در چهارمين آيه مورد بحث در طرح پرسش كفرگرايان مى فرمايد:

وَ يَقُولُونَ مَتى هذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ

و كفرگرايان و حق ناپذيران به انگيزه تمسخر و ريشخند، به پيامبر و مردم توحيدگرا مى گويند: اگر شما راست مى گوييد اين وعده فرارسيدن رستاخيز كى خواهد بود؟

آن گاه در پاسخ آنان مى فرمايد:

قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَ إِنَّما أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ

هان اى پيامبر! به آنان بگو: دانش و آگاهى از هنگامه فرارسيدن روز رستاخيز ويژه خداست و تنها او از آن آگاه است، و من تنها هشدار دهنده اى روشنگرم و براى شما مردم آنچه از معارف و مفاهيم و مقررات آسمانى به وسيله فرشته وحى بر من فرود آمده است، به روشنى بيان مى كنم.

سپس در اشاره به حال و روز آنان به هنگامه فرود عذاب و ديدن آن مى فرمايد:

فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا

پس هنگامى كه تحقق آن لحظه سهمگين را نزديك ببينند،

چهره هاى كسانى كه كفر ورزيده اند زشت و سياه مى گردد.

آنچه آمد، ترجمه آيه است و در تفسير آن ديدگاه ها اندكى متفاوت است:

1 - به باور «مجاهد» منظور اين است كه: پس هنگامى كه آن كفرگرايان و ظالمان، نزديك شدن عذاب خدا و كيفر عملكرد بيدادگرانه خود را در روز «بدر» ديدند چهره آنان زشت مى گردد.

3 - از ديدگاه بيشتر مفسران، گرچه قالب و واژه هاى به كار رفته در آيه به صورت «ماضى» است، امّا مفهوم آن از آينده خبر مى دهد و منظور اين است كه: پس هنگامى كه در آستانه رستاخيز بر انگيخته شدند و عذاب دردناكى را كه برايشان آماده شده است، ديدند، چهره آنان سياه مى گردد.

4 - و از ديدگاه برخى ديگر منظور اين است كه: آثار غم و اندوه و افسوس و حسرتى دردناك بر چهره ظالمان پديدار مى گردد و خوارى و ذلت بر آنان فرو مى بارد.

وَ قِيلَ هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ

و به آنان گفته مى شود: اين همان چيزى است كه براى رسيدن آن شتاب مى كرديد، و خدا را براى رسيدن آن با عجله مى خوانديد.

«فراّء» بر اين باور است كه واژه «تدعون» به همراه تشديد و يا بدون آن، بسان «تدخرون» و «تدّخرون» به يك معنا آمده و منظور اين است كه: و به كفرگرايان و ظالمان گفته مى شود: اين همان چيزى است كه شما براى رسيدن آن شتاب مى نموديد و خدا را با شتاب مى خوانديد.

«اين زيد» مى افزايد: آرى، شما بوديد كه مى گفتيد:

اللّهم اِنْ كان هذا هو الحقّ من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء...(17)

بارخدايا، اگر اين كتاب، همان حق

است و از سوى تو فرود آمده است، پس بر ما از آسمان سنگ هايى را بباران، يا عذابى دردناك بر سر ما بياور!

به باور «حسن» منظور اين است كه: و به آنان گفته مى شود: اين همان چيزى است كه شما آن را انكار نموده و ادّعا مى كرديد كه نه حساب و كتابى خواهد بود و نه بهشت و دوزخى.

«حاكم حسكانى» در كتاب خويش آورده است كه: به بيان «اعمش» و روايت او، منظور آيه اين است كه كفرگرايان و اصلاح ناپذيران هنگامى كه در روز رستاخيز موقعيت والا و مقام بلند اميرمؤمنان را در بارگاه خدا بنگرند، چهره آنان سياه مى گردد و به اندوه و افسوس سخت گرفتار مى گردند؛ كه چرا با ولايت آسمانى آن حضرت مخالفت كردند

!لمّا رأوا لعلى بن ابى طالب(ع) عند اللّه من الزلفى سيئت وجوه الذين كفروا.(18)

از حضرت باقر در اين مورد آورده اند كه فرمود:

فلما رأوا مكان علىّ(ع) من النّبى(ص) سيئت وجوه الّذين كفروا، يعنى الّذين كذبوا بفضله.(19) هنگامى كه كفرگرايان و حق ناپذيران موقعيت معنوى و مقام والاى على(ع) را در نظر پيامبر ديدند، چهره آنان زشت و سياه گرديد و برترى او را دروغ شمردند.

در ادامه آيات در همين مورد مى افزايد:

قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَ مَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنا فَمَنْ يُجِيرُ الْكافِرِينَ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ هان اى پيامبر! به اين كفرگرايان و حق گريزان بگو! به من خبر دهيد كه اگر خدا مرا و كسانى را كه با من هستند، همه را نابود كند و يا مهر و رحمت بى كران خويش را بر ما فرود آورد، شما را چه سود؟ افزون بر

اين اگر كفرگرايان و ظالمان به خاطر پافشارى در كفر و اصلاح ناپذيرى خود در خور عذاب سخت او گردند، چه كسى مى تواند آنان را از عذاب خدا پناه دهد و يا كيفر كردار مرگ انديشانه و ظالمانه آنان را از آنها دور دارد؟

از ديدگاه پاره اى از مفسران پيشين اين آيه پاسخ گروهى از كفرگرايان و اصلاح ناپذيران است، چرا كه آنان در آرزوى مرگ پيامبر و ياران او بودند؛ از اين رو به آنان گفته شد: اگر خدا پيامبر و ياران او را نابود سازد، آن گاه چه كسى شما را از عذاب خدا امان مى دهد؟

و از ديدگاه پاره اى ديگر منظور اين است كه: هان اى كفرگرايان! اگر خدا من و يارانم را گرفتار عذاب كند و يا مهر و رحمت خويش را بر ما بباراند و ما را مورد عفو و بخشايش خود قرار دهد، براى شما سودبخش خواهد بود؟ در آن صورت آيا كسى هست كه شما را از عذاب خدا پناه دهد؟ به بيان ديگر پيامبر گرامى روشنگرى مى كند كه: ما با عبادت و اطاعت خدا، ميان بيم و اميد زندگى مى كنيم، امّا شما چه خواهيد كرد كه در صورت ادامه پافشارى به كفرتان، گرفتار عذاب خواهيد گرديد و كسى نمى تواند شما را از عذاب خدا برهاند و هرگز اميدى براى نجات و رستگارى نخواهيد داشت؟

و نيز در همين مورد مى افزايد:

قُلْ هُوَ الرَّحْمنُ هان اى پيامبر! به كفرگرايان بگو: او خداوند بخشاينده است...

منظور اين است كه: آن خدايى كه من شما را به سوى او دعوت مى كنم، بسان اين خدايان دروغين نيست؛ بلكه خداى يكتا و بى همتا

و بخشاينده است، و تنها اوست كه همه نعمت ها را به بندگان خود ارزانى كرده است.

آمَنَّا بِهِ آرى، ما به اين خداى بى همتا ايمان آورده ايم.

وَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْنا

و بر او توكل و اعتماد نموده، و همه كارهاى خود را به او وانهاده ايم.

فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ و به زودى در آستانه رستاخيز، شما اصلاح ناپذيران و ظالمان خواهيد دانست، كه از ميان ما و شما چه كسى در گمراهى و تيره بختى آشكارى سرگردان است!

پاره اى واژه «فستعلمون» را با «ى» خوانده اند كه در آن صورت منظور اين است كه: پس كفرگرايان به زودى خواهند دانست كه از ميان ما دو گروه توحيدگرا و كفرگرا، كدام يك در گمراهى آشكارى است!

و در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ بگو:به من خبر دهيد كه اگر آب هاى چاه ها و چشمه سارهايى كه از آنها بهره ور مى گرديد، در زمين فرو رود و همه آنها به ناگاه خشك شوند، در آن صورت چه كسى مى تواند آب جارى و زلال برايتان روان سازد؟

به باور «ابومسلم» و «جبايى» در آن صورت چه كسى مى تواند چشمه ها را بار ديگر با جوشش آب روان سازد و چاه ها را پر آب گرداند؟

و به باور پاره اى ديگر نظير «ابن عباس»: در آن صورت چه كسى مى تواند آب روان را براى شما باز آورد؟

و بدين سان قرآن شريف روشنگرى مى كند كه: ارزانى دارنده همه نعمت هاى خوردنى، نوشيدنى و پوشيدنى خداست؛ پس تنها او را بپرستيد، و خدايان دروغين را شريك و همتاى او مپنداريد، و تنها سپاس نعمت هاى

او را گزاريد.

«مقاتل» در تفسير آيه بر آن است كه: منظور از واژه «ماءُكم» در آيه شريفه، دو چاه «زمزم» و «ميمون» مى باشند كه دو چاه قديمى و تاريخى بودند، و آب مردم مكّه را تأمين مى نمودند.

و واژه «معين» به چاهى گفته مى شود كه چشم انسان، آب آن را مى بيند و دلو آب به راحتى به آن مى رسد.

پرتوى از سوره مباركه به پايان سوره ديگرى رسيديم و از كنار خرمن خرمن گل و لاله از معارف زندگى ساز و مفاهيم جانبخش و درس هاس آموزنده و انسان پرور گذر كرديم و جان را عطرآگين ساختيم.

آرى، اين سوره با طرح موضوع حساس و ظريف فرمانروايى و مالكيت خدا آغاز گرديد، و پس از ترسيم درس هاى متنوعى، سرانجام با طرح موضوع بخشايندگى و ويژگى «رحمانيت» خدا كه شاخه اى از حاكميت اوست - به پايان رسيد، و در ميان آن آغاز و «حسن مطلع» و اين زيبايى و «حسن ختام» بحث هاى ارزشمندى را به تابلو برد.

نگرش درست و انديشه شايسته و زندگى خردمندانه، يا الهام از آن ها مى تواند رستگارى اين سرا و رستگارى سراى آخرت را براى انسان تضمين كند.

اميد كه ما به لطف او بتوانيم در زمره خردمندان برانگيخته شويم، نه تاريك انديشان و اصلاح ناپذيران و خودكامگان قرون و اعصار؛ كه نه مقررات خدا را پاس مى دارند و رعايت مى كنند، و نه حقوق و حرمت بندگان او را.

تفسير اطيب البيان

سوره ملك ، غرض سوره :بيان عموميت ربوبيت خداي متعال براي تمام عالم و دعوت به پذيرش يگانگي او در ربوبيت و دعوت به اعتقاد به معاد.

(1)(تبارك الذي بيده الملك و هو علي كل شي

ء قدير):(پربركت است خدايي كه ملك بدست اوست و او بر هر چيزي تواناست )(مبارك )يعني مصدر صدور خيرات و بركات .مي فرمايد: پر خير و بركت است خدايي كه ملك بدست اوست و او كمال تسلط را برآن دارد و قدرت او نامحدود است و بر هر امري تواناست .

(2)(الذي خلق الموت و الحيوه ليبلوكم ايكم احسن عملا و هو العزيزالغفور):(آنكس كه مرگ و زندگي را آفريد تا شما را بيازمايد كه كداميك خوشرفتارتريد و او عزيزي آمرزنده است )(حيات )يعني آنكه شي ء بگونه اي باشد كه داراي شعور و اراده باشد.و(موت ) به معناي نداشتن آن حالت است ، منتها در سياق آيات قرآني انتقال موجودزنده از سرايي به سراي ديگر موت ناميده شده ، هر چند كه شعور و اراده او باقي مي ماند، و به اين معنا(موت ) به معناي عدم حيات نيست ، بلكه انتقال است و امريست وجودي كه مانند حيات ، خلقت به آن تعلق گرفته و آفريده شده است .به هر جهت مي فرمايد: خدايتعالي شما را اينطور آفريده كه ابتدا موجودي زنده باشيد و سپس بميريد و اين نحوه خلقت به منظور امتحان شماست تا خوب و بدتان ازهم متمايز شود و معلوم گردد(در مرحله علم فعلي )كدامتان از ديگران بهتر عمل مي كنيدو اين تمايز به جهت آنست كه خداوند شما را مطابق اعمالتان جزا بدهد، از همينجااستفاده مي شود كه مقصود بالذات در خلقت ، صاحبان عمل نيك هستند و ديگران بخاطر آنها خلق شده اند، در خاتمه مي فرمايد: خداوند عزيز است ، چون قدرت و ملك مطلق دارد و هيچ كس

نمي تواند بر او غالب شود و غفور است ، بنابر اين نقايص و گناهان بندگان را مي پوشاند و آ يه شريفه با ذكر اين دو نام گنه كاران را، هم تخويف و هم تطميع مي كند و آنها را در حالت خوف و رجاء نگه مي دارد.

(3)(الذي خلق سبع سموات طباقا ما تري في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل تري من فطور):(آن خدايي كه آسمانها را مطابق بيافريد، و تو در خلق خداي رحمان هيچ تفاوتي نمي بيني ، با دقت دوباره نظر كن ، آيا هيچ اختلال و فطوري در نظام عالم مي بيني ؟)

(4)(ثم ارجع البصر كرتين ينقلب اليك البصر خاسئا و هو حسير):(سپس دوباره نظر بيانداز، مسلما ديده ات از خستگي و نااميدي فرو مي افتد و اختلالي نخواهي يافت )مي فرمايد: او همان خدائيست كه آسمانهاي هفتگانه را مطابق و مثل هم آفريد و تواي پيامبر(و نيز هر فردي كه شأنيت ديدن داشته باشد) در خلقت خدا هيچ چيزي كه ازمقتضاي حكمت خارج باشد نمي بيني و تدبير الهي در سراسر جهان زنجيروار به هم متصل است و موجودات با يكديگر در ارتباطند، مانند كفه هاي يك ترازو و در عين اختلاف در بدست آمدن غرض خالق خود اتفاق دارند و خداوند هر موجودي را به گونه اي آفريده كه بتواند به آن هدفي كه برايش خلق شده برسد و يك موجود مانع ازفوت غرض ديگري نگردد.و اگر خداي تعالي را با نام رحمان ياد كرد، به جهت آنست كه سراسر خلقت نشأت گرفته از رحمت عام اوست ، به هر جهت مي فرمايد، تو در سراسر

جهان هيچ تفاوتي نمي بيني و اگر باز هم با دقت نظر كني خواهي ديد كه هيچ اختلال و بي نظمي در عالم خلقت وجود ندارد و اگر دوباره و چند باره هم برگردي و نظر كني ، فقط نظرت خسته مي شود و از كار مي افتد و هيچ تفاوت و اختلالي نخواهي ديد، لذا نظام جاري در عالم ،نظامي واحد و متصل و مرتبط است .

(5)(و لقد زينا السماء الدنيا بمصابيح و جعلناها رجوما للشياطين و اعتدنا لهم عذاب السعير):(و به تحقيق ما آسمان دنيا را با چراغهايي آراستيم و آنها را وسيله راندن شيطانها قرار داديم و براي آن شياطين عذاب دردناك آتش را مهيا كرده ايم )مي فرمايد: ما آسمان دنيا را با زينت كواكب (اعم از سيارات و ستاره ها)آراسته ايم ونيز شياطيني را كه به قصد استراق سمع و شنيدن اخبار غيبي به حريم ملكوت نزديك مي شوند، بوسيله شهابها(تكه هاي جداشده از ستارگان )مي رانيم وبراي شياطين كه اشرارجنيان هستند عذاب آتش فروزان دوزخ را مهيا نموده ايم .

(6)(و للذين كفروا بربهم عذاب جهنم و بئس المصير):(و براي كساني كه كفرورزيدند عذاب جهنم را آماده كرديم كه چه بد بازگشتگاهي است )

(7)(اذا القوا فيها سمعوا لها شهيقا و هي تفور):(زماني كه در آتش افكنده مي شوندصداي مهيب آن را مي شنوند و آن در حالت فوران ايشان را به درون خود مي كشد)

(8)(تكاد تميز من الغيظ كلما القي فيهافوج سالهم خزنتها الم ياتكم نذير):(گويا ازشدت غضب مي خواهد متلاشي شود، هر زمان كه گروهي داخل آن مي شوند، خازنان دوزخ از آنها مي پرسند: آيا براي شما بيم

دهنده اي نيامد؟)مراد از كافران عموم افرادي هستند كه منكر ربوبيت خداوند باشند، كه شامل وثني هاي بت پرست كه بكلي منكر ربوبيت خدا برخودشان هستند و كساني مثل يهود ونصاري كه بين خدا و پيامبرانش جدايي انداخته اند و هر يك به خدا و پيغمبر گروه ديگركافر شده اند،مي باشند، در اين آيه عموم كافران را تهديد و انذار نموده است به اينكه خداوند عذاب جهنم را برايشان تدارك ديده و وقتي كه كفار در جهنم ريخته مي شوند،صداي طولاني و نعره اي از آن مي شنوند كه آن صدا مانند مغناطيس آنها را به داخل خود مي كشد،(همانطور كه بوسيله دم ، هوا به درون سينه كشيده مي شود)در حاليكه آتش جهنم فوران و جوشش مي كند و آنقدر در غليان است كه گويا از شدت خشم وغضب مي خواهد منفجر شود و هر زمان كه گروهي داخل جهنم مي شوند ملائكه موكل بر آتش از آنها مي پرسند، آيا براي شما پيامبر بيم دهنده اي نيامد و شما را از چنين عذابي انذار نكرد؟

(9)(قالوا بلي قد جاءنا نذير فكذبنا و قلنا ما نزل الله من شي ء ان انتم الا في ضلال كبير):(گفتند: بله ، آمد ولي ما تكذيب كرديم و گفتيم : خدا هيچ پيغامي نازل نكرده و جز اين نيست كه شما در ضلالتي بزرگ هستيد)

(10)(و قالوا لو كنا نسمع او نعقل ما كنا في اصحاب السعير):(و گفتند: اگر گوش داده بوديم يا تعقل مي كرديم ، از دوزخيان نبوديم )

(11)(فاعترفوا بذنبهم فسحقا لاصحاب السعير):(پس به گناه خود اعتراف كردند و نابودي و دوري از رحمت بر ياران دوزخ باد)اين

كلام حكايت پاسخ دوزخيان به فرشتگان موكل بر دوزخ است كه در آن اعتراف مي كنند كه پيامبر و بيم رسان برايشان آمده ، ولي آنها او را تكذيب كرده اند و گفته اندخدا هيچ دين و شريعتي نازل نكرده و جز اين نيست كه شما هم مانند ما هستيد و درادعاي پيامبري خود در ضلالتي بزرگ مي باشيد (103).و در ادامه از روي حسرت مي گويند: اگر ما در دنيا نصايح و مواعظ انبياء را شنيده واطاعت كرده بوديم و يا در باره حجتهاي حقه ايشان تعقل مي كرديم ، امروز در زمره اهل جهنم نبوديم و همراه آنها در آتش عذاب نمي شديم ،(چون راه شناخت حق ازباطل تعقل است )در نهايت دوزخيان به گناهان خود اعتراف كردند و فهميدند كه اثر طبيعي آن اعمال همين است كه امروز وارد دوزخ شوند و جا داشت كه در دنيا اينگونه عمل نمي كردند،سپس در مقام نفرين بر آنها مي فرمايد: نابودي و خردي بر اهل آتش باد.

(12)(ان الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفره و ا جر كبير):(بدرستي كسانيكه ازپروردگار خودبا اينكه او را نديده اند، پروا و خشيت دارند، آمرزش و اجري بزرگ دارند)در مقابله با وضع كافران و جزائي كه براي ايشان مقرر فرمود، در اينجا به وضع مؤمنان مي پردازدو چون در مقام انذار و وعيد بود، از ميان اوصاف مؤمنين به خشيت وترس از خدا اشاره نمود و (خشيت از غيب )يعني اينكه مؤمنان به چيزي ايمان آورده اندو از آن هراس دارند كه در پرده غيب است و نمي توانند آن رابا حواس خود ادراك كنند و مؤمنان را به

جهت همين خشيت ، وعده مغفرت و اجر عظيم مي دهد.

(13)(و اسروا قولكم اواجهروا به انه عليم بذات الصدور):(و شما سخن خودرا چه پنهان بداريد و چه فاش بگوييد، همانا او داناي به اسرار سينه هاست )

(14)(الا يعلم من خلق و هو اللطيف الخبير):(آيا كسي كه موجودات را آفريده وبا خبر از لطائف و دقايق است و نسبت به هر چيز آگاه است ، از حال شما آگاه نيست ؟)در مقام اثبات علم نامحدود و مطلق الهي است و مي خواهد بفرمايد خدا ازاعمال موجودات با همه كثرت آن ، آگاهي دارد، چون خداوند داناي به نيات و راز نهفته سينه هاست و همه سخنان آشكار و نهان شما را مي داند و هيچ چيز از حيطه علم او بيرون نيست و چگونه تصور دارد خدايي كه آفريننده خلايق و محيط به عين و جسم آنها ومحيط بر آثار و اعمال ايشانست و ظاهر و باطن آنها را مي شناسد آگاه نباشد، با اينكه اولطيف است ، يعني درباطن اشياء نفوذ دارد و به جزئيات وجود اشياء و آثارشان آگاه است و از همه احوال آنها با خبر مي باشد .و اين در واقع يك حجت كامل است با اين بيان كه : اعمال اختياري انسان هر چندنسبتي با خود انسان دارد، اما در واقع اين خداي سبحان است كه آن عمل را اراده كرده و از طريق اراده بنده اش و اقتضاي ساير اسباب ، ايجاد مي كند، پس در حقيقت خالق آن اعمال هم خداست ، يعني خداي سبحان خالق عين اشياء و همه آثار و اعمال و روابطميان آنهاست ، يعني اين

خداست كه رابطه بين عمل و صاحب عمل را برقرار مي سازد واو رابط ميان هر شي ء و آثار آن است و آن شي ء را به آثارش مي رساند، همچنانكه فرمود:(الله خالق كل شي ء و هو علي كل شيي ء وكيل (104) خدا خالق هر چيز است و او برهر چيز وكيل مي باشد)، پس با اين حال چگونه ممكن است عملي از اعمال خلق از اوپنهان و مخفي بماند؟

(15)(هو الذي جعل لكم الارض ذلولا فامشوا في مناكبها و كلوا من رزقه واليه النشور):(اوست آنكه زمين را براي شما رام كرده ، پس در اقطار آن آمد و رفت كنيد و از رزق آن بخوريد و بدانيد كه زنده شدن مجدد شما بسوي اوست )مي فرمايد: خداي تعالي آن كسي است كه زمين را منقاد و رام شما كرد، تا بتوانيد برپشت آن قرار بگيريد و از يك قسمت آن به قسمت ديگر آن برويد و از رزقش كه اوبراي شما مقدر فرموده بخوريد و به انواع مختلف در زمين تصرف كنيد و اوست كه نهايت و زندگي مجدد در سراي ديگر بسوي اوست ، در تعبير(ذلول )و (مناكب )اشارتي وجود دارد كه زمين نيز يكي از سيارات است .

(16)(ء امنتم من في السماء ان يخسف بكم الارض فاذا هي تمور):(آيا ايمن هستيد از اينكه فرشتگان آسمان ، زمين را در زير پايتان بشكافند؟ كه در اين صورت زمين بصورت گهواره به تلاطم در مي آيد)

(17)(ام امنتم من في السماء ان يرسل عليكم حاصبا فستعلمون كيف نذير):(آياايمن هستيد از اينكه آنها كه در آسمانند سنگ پاره ها را بر سرتان ببارند، و

بزودي خواهيد فهميد كه تهديد چگونه است )مي خواهد بفرمايد چگونه با خاطر جمع و خيال آسوده به ربوبيت خداي متعال كفرورزيده ايد و چه ايمني از ملائكه ساكن آسمان و موكل بر امور عالم داريد، از اينكه زمين را زير پايتان بشكافند و شما را به امر خدا در زمين پنهان سازند، در حاليكه زمين همچنان متزلزل و مضطرب بوده و چون گهواره در حركت باشد؟البته بعضي مفسران ،(من في السماء) را به خداي سبحان تفسير كرده اند و گفته اندهر چند خدا در مكان نمي گنجد، اماسلطنت و تدبير امور الهي در آسمان است .در ادامه مي فرمايد: و يا ايمن هستيد ازاينكه ملائكه آسمان بادسنگ آور و باران ريگ دار بر شما بفرستند(همانطور كه بر قوم لوط فرستادند)؟پس بزودي خواهيد فهميد كه معناي انذار چيست ، امنيت از عذاب يعني چه ؟(وهميشه از گذشته هاي دور شنيده شده كه هنگام نزول بلا غني و فقير، يا قوي و ضعيف با هم گرفتار مي شوند و همانطور كه در فارسي گفته شده خشك وتر با هم مي سوزند).

(18)(ولقد كذب الذين من قبلهم فكيف كان نكير):(و به تحقيق افراد قبل از اينهانيز تكذيب كردند، پس عقوبت و انكار من نسبت به آنها چگونه بود؟)(نكير)يعني عقوبت و دگرگون شدن نعمت و يا انكار. مي فرمايد:امتهاي منقرض گذشته ، آيات را تكذيب كردند، پس عقوبت من و تغييرنعمت من نسبت به آنها چگونه بود و يا انكار من نسبت به آنها چگونه بود؟ و البته درزلزله ها و ساير بلاياي عمومي نشانه هايي براي گروهي كه تفكر نمايند وجود دارد.

(19)(اولم يروا الي الطير فوقهم صافات و

يقبضن ما يمسكهن الا الرحمن انه بكل شي ء بصير):(آيا پرواز مرغان بالاي سر خود را نديدند كه چگونه بال و پر خود راباز و بسته مي كنند و جز خداي رحمان كسي آنها را در فضا نگه نمي دارد، آري او به هرچيزي بيناست )در اين آيه شريفه نشانه اي از نشانه هاي تدبير الهي را ذكر مي كند و مي فرمايد،آيا به پرندگاني كه در بالاي سر شما در آسمان پرواز مي كنند و بال خود را گشوده و سپس مي بندند، نظر نكرده ايد تا دريابيد كه فقط خداي رحمان است كه آنها را در فضا نگه مي دارد؟ هر چند ماندن پرندگان در فضا و عدم سقوط آنها مستند به اسبابي طبيعي است ،همچنان كه همه امور ديگر در عالم طبيعت مستند به اسباب و علل طبيعي است ، ولي همه علل در نهايت به خداي سبحان منتهي مي شود، و اين امر اختصاص به پرندگان ندارد، اما ذكر اين مورد خاص براي اين است كه امر پرواز پرندگان امري شگفت انگيزاست كه از ابتدا بشر را به فكر واداشته و در انتها مي فرمايد: خداوند به همه چيز بيناست وبر هر چيز احاطه دارد .

(20)(امن هذا الذي هو جند لكم ينصركم من دون الرحمن ان الكافرون الا في غرور):(آيا چه كسي است ، آنكه شما او را به جاي رحمان ، ياور و لشكر خودمي پنداريد، تا شما را ياري كند؟كافران جز غرور سرمايه اي ندارند)

(21)(امن هذا الذي يرزقكم ان امسك رزقه بل لجوا في عتو و نفور):(و ياكيست آنكه ، اگر خدا به شما روزي ندهد، او بدهد؟ نه

هرگز بلكه كافران در سرپيچي ونفرت از حق لجاجب مي ورزند)

(22)(افمن يمشي مكبا علي وجهه اهدي امن يمشي سويا علي صراط مستقيم ):(آيا كسي كه با صورت بر روي زمين مي خزد، هدايت يافته تر است و يا آنكس كه استوارو راست قامت در صراط مستقيم گام بر مي دارد؟)در اين آيات كفار را از جهت اتخاذ معبودهاي ديگر توبيخ مي كند و مي فرمايد وبلكه مي پرسم ، آن چه كسي است كه به آن اشاره مي شود كه اين ياور شما و لشكرشماست غير از خداي رحمان ، اگر خداي رحمان سرنوشت شوم يا عذابي را براي شمامقدر كرده باشد، آيا آن ياور، شما را ياري مي كند؟و چون مشركان جوابي از اين سئوال نداشتند، خود خداي متعال در پاسخ مي فرمايد:جز اين نيست كه كافران در غرور هستند، يعني غرور و فريب آنچنان به آنان حمله ورشده و از هر جانب آنها را احاطه كرده كه خيال كرده اند اعتقادشان به آلهه ، اعتقاددرستي است .و در ادامه مي فرمايد، بلكه مي پرسم آن چه كسي است كه به آن اشاره مي شود و گفته مي شود: اين است كه به شما روزي مي دهد،و اصولا اگر خداي بخشنده روزي را از شمادريغ بدارد، آن كس ،مي تواند به جاي خدا شما را روزي دهد؟ و خود خداي سبحان درپاسخ مي فرمايد، نه اينطور نيست ، بلكه كافران حق را دريافته اند، اما آن را تصديق نمي كنند و همچنان در دوري از حق و نفرت از آن بيشتر پيش مي روند.آنگاه در مقام تعريض و توبيخ كفار مي فرمايد: آيا دو

حالت سرپا و مستقيم راه رفتن و باصورت روي زمين خزيدن با هم يكسانند؟ يعني كفار در لجاجت و سركشي عجيبي كه دارند و در نفرت از حق مانند كسي هستند كه راهي را كه مي بايست طي كند باخزيدن روي صورت طي مي كند و مسلما چنين كسي بلنديها و پستيها را تشخيص نمي دهد و پرتگاه و سراشيبي را از ساير قسمتها نمي تواند بشناسد .و لذا راه درست و حق را نمي تواند تشخيص دهد، به خلاف شخصي كه ايستاده وسر پا راه مي رود، چون او هر قدم از قدمهاي خود را مي بيند ومواقع و پرتگاهها رامشاهده مي كند و مي فهمد كه راه به كجا منتهي مي شود، بنابر اين از هلاكت ايمن است واين استفهام انكاري و تشبيه در اين آيه كه حالت هر كافر لجوج و جاهل و هر مؤمن طالب بصيرت و جوياي حق را ممثل مي سازد، براي برانگيختن نفوس مردم به تميزهدايت و پيمودن راه حق است .

(23)(قل هو الذي انشاكم و جعل لكم السمع و الابصار و الافئده قليلا ماتشكرون ):(بگو اوست آنكه شما را هستي داد و برايتان گوش وچشم و دل قرار داد،ولي چه كم سپاس مي گزاريد)

(24)(قل هو الذي ذراكم في الارض و اليه تحشرون ):(بگو اوست آنكه شما رادر زمين بيافريد و به سوي او محشور مي شويد)خطاب به رسولخدا ص مي فرمايد، به آنها بگو: خداست كه شما را ابتداء و بدون هيچ الگو و زمينه اي آفريده به نحو بي سابقه و حتي بدون ماده شما را ايجاد كرده و شمارا به جهاز گوش و چشم و

قلب يا فكر، مجهز نموده و اين امور از بزرگترين نعمات الهي است ،(چون گوش و چشم نماينده همه حواس ظاهري و قلب نماينده نفس متفكر وناطقه آدمي است )به همين دليل در خاتمه مي فرمايد: چه كم شكر مي گزاريد، يعني در برابر اين نعمات عظيم ، شكري كه شايسته آنست بجا نمي آوريد.و نيز به ايشان بگو: خداست كه خلقت شما را وابسته به زمين قرار داده و كمال شماجز بواسطه اعمالي كه به ماده زميني وابسته است ، تمام و كامل نمي شود، آري خداوندمواد زميني و جسماني را در قلب بشر زينت داده ، تا به اين وسيله آنها آزمايش شوند وافراد صالح از غير ايشان مشخص گردند و در نهايت شما بوسيله بعث و در روز قيامت بسوي او باز مي گرديد و جزا داده مي شويد و اين وعده اي به حق است .و در جاي ديگر به همين مضمون اشاره كرده و مي فرمايد:(انا جعلناما علي الارض زينه لها لنبلوهم ايهم احسن عملا و انا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا(107) اين مائيم كه آنچه در روي زمين است زينت كرديم تا ايشان را بيازماييم كه معلوم شود كدامشان بهترعمل مي كنند و ماآنچه روي زمين است ، چون خاك خشك از نظرشان مي اندازيم

(25)(و يقولون متي هذا الوعد ان كنتم صادقين ):(و مي گويند: اگر راست مي گوييد، اين وعده چه زماني فرار مي رسد؟)

(26)(قل انما العلم عند الله و انماانا نذير مبين ):(بگو منحصرا علم آن فقط در نزدخداست و همانا من فقط بيم دهنده اي آشكارم )يعني كفار از روي استهزاء و به منظور تعجيز

به پيامبر مؤمنان مي گفتند: اگر راست مي گوييد، وعده قيامت چه زماني واقع مي شود؟ و خداوند در جواب آنها به پيامبرمي فرمايد كه بگويد: علم به زمان قيامت فقط در نزد خداست و غير از او كسي از آن آگاهي ندارد ومن به جز اينكه بيم دهنده اي آشكار هستم ، مسئوليت و اختياري ندارم ومن فقط موظفم كه به شما ابلاغ كنم كه به زودي به سوي خدا محشور مي شويد، اماعلمي به زمان وقوع آن ندارم و نمي دانم كه چه موقع آن سرنوشت شومي كه براي انذارشدگان مقدر شده ، به ايشان خواهد رسيد.

(27)(فلما راوه زلفه سيئت وجوه الذين كفروا و قيل هذا الذي كنتم به تدعون ):(پس همينكه آن وعده را نزديك ببينند، اثر نااميدي و خسران در چهره كافران نمايان مي شودوبه آنها گفته مي شود: اين است آنچه قبلاوعده اش را به شما دادند)يعني وقتي آن وعده و يا عذاب را نزديك ببينند، آن وقت كساني كه كفر ورزيدندروي ترش مي كنند و در چهره آنها اثر خسران و نااميدي هويدا مي گردد و به آنها گفته مي شود: اين عذابي كه مي بينيد، همان وعده ايست كه به شما مي دادند و شما همواره مي پرسيديد كه اين قيامت چه وقتي محقق مي شود؟ و گوينده اين كلام ملائكه هستند كه به امر خدا اهل دوزخ را مخاطب قرار مي دهند، البته بعضي مفسران (108) آن را سخن اهل جهنم خطاب به يكديگر دانسته اند.

(28)(قل ارايتم ان اهلكني الله و من معي او رحمنا فمن يجير الكافرين من عذاب اليم ):(بگو به من خبر دهيد، اگر

فرضا خدا من و پيروانم را هلاك كرده و يا برمارحم كند، شما كافران را چه كسي از عذاب دردناك پناه مي دهد؟)خطاب به رسولخدا ص مي فرمايد به اين كافران بگو، به من خبر دهيد ببينم ، اگرخدا من و مؤمنان را هلاك نموده و يا در اثر رحمت خود هلاك نكند، چه تفاوتي براي شما دارد، وشما كافران را كه مستحق عذاب هستيد، چه كسي از عذاب دردناك پناه مي دهد، بعضي مفسران (109) گفته اند: كفار مكه رسولخدا ص و مؤمنان را به هلاك ومرگ نفرين مي كردند، لذا خداي متعال در پاسخ آنها اين آيه را نازل فرموده

(29)(قل هو الرحمن امنا به و عليه توكلنا فستعلمون من هو في ضلال مبين ):(بگو او همان خداي رحمانست ، ما به او ايمان آورديم و بر او توكل نموديم ،پس بزودي خواهيد دانست كه چه كسي در گمراهي آشكار است )خطاب به رسولخدا ص مي فرمايد، به اين كفار بگو: آن خدايي كه من شما را به توحيد او دعوت مي كنم و شما او را به نفرين ، عليه من و مؤمنين مي خوانيد، همان بخشنده ايست كه نعمتش هر چيزي را فرا گرفته و ما به او ايمان آورده ، بر او توكل كرده ايم و همه امورمان را به او واگذار نموده ايم ، پس اي كافران ، بزودي خواهيد فهميدكه چه كسي در گمراهي آشكار است ، ما و يا شما؟

(30)(قل ارايتم ان اصبح ماؤكم غورا فمن ياتيكم بماء معين ):(بگو به من خبردهيد اگر آب و مايه حيات شما ناگهان در طبقات زمين فرو برود، چه كسي

است كه آبي گوارا برايتان بياورد؟) مجد دا خطاب به رسولخدا ص مي فرمايد: به اين كفار بگو مرا خبر دهيد، اگر آب شما كه مايه حياتتان است ، به زمين فرو رود و روي زمين آبي نماند، چه كسي هست كه آن آب را در روي زمين برايتان جاري سازد، در اين باره روايات فراواني وجوددارد(110) كه مي فرمايند اين آيه شريفه بر ولايت علي ع و دشمني با آن حضرت تطبيق مي كند كه البته اين روايات از باب تطبيق كلي بر مصداق است .(به هر جهت مؤمنان همواره بين دو امر نيكو مرددند يا پيروزند و يا به رستگاري دربهشت نايل مي شوند، پس رستگاري مؤمن در مرگ اوست ، چون به جنت و رضوان الهي نايل مي شود، اما كافر مرگش فقط او را به عذاب دردناك نايل ميكند).

تفسير نور

علاوه بر اين سوره، سوره فرقان نيز با كلمه «تبارك» آغاز شده است.

«تبارك» از مصدر «بركت» به معناى خير پايدار است. به محلى كه در آن آب جمع مى شود، «بِركه» مى گويند.

هدف از آفرينش انسان چيست؟

پاسخ: قرآن چهار هدف را براى آفرينش انسان بيان كرده است:

الف) عبادت كردن. در قرآن مى خوانيم: ما جن وانس را جز براى عبادت نيافريديم. <<و ما خلقت الجن والانس الاّ ليعبدون>><316>

ب) انتخاب راه صواب از ناصواب و رسيدن به رشد و كمال در سايه آزمايش هاى الهى: <<خلق الموت و الحياة ليبلوكم>>

ج) آبادى و عمران زمين. قرآن مى فرمايد: خداوند شما را از زمين آفريد و شما را بر آبادى آن گماشت: <<هو انشأكم من الارض واستعمركم فيها>><317>

د) رحمت بر مردم. قرآن هدف ديگر خلقت را رحمت خاص خداوند بر

مردم ذكر مى كند و مى فرمايد: (انسانها) براى آن آفريده شدند كه به رحمت خاص خداوند هدايت شوند: <<الّا من رحم ربّك ولذلك خلقهم>><318>

كار «حَسَن» و نيك چه شرايطى دارد؟

كار نيك، كارى است كه از نظر هدف، زمان، مكان، ضرورت، تداوم، ابزار مورد استفاده، همكاران، بهره گيران، استقامت در كار، استحكام، نظم، آينده نگرى در عمل، اولويت هاى مورد نياز، نشاط، اعتدال، دقّت، سرعت و سلامت كار، مورد سنجش و برنامه ريزى قرار گرفته باشد و

ه دور از آفت هاى عجب، حبط، ريا و سمعه انجام پذيرد.

خداوند متعال هم در دنيا حكومت دارد: <<بيده الملك>> و هم در آخرت حاكم است. <<الملك يومئذٍ للّه>><319>

خداوند، حاكم يگانه است: <<لم يكن له شريك فى الملك>><320>، <<بيده الملك>> و حكومت او همراه با قداست است. <<المَلك القدّوس>><321>

جلوه هاى بركت خداوند هم در تكوين و آفرينش وجود دارد: <<تبارك الّذى بيده الملك... خلق الموت و الحياة>> و هم در تشريع و قانون گذارى. <<تبارك الّذى نزّل الفرقان>><322>

امام صادق عليه السلام ذيل آيه فرمود: مراد عمل بيشتر نيست، بلكه مراد بهترين عمل است و آن انجام عمل است همراه با خشيت الهى و نيّت صادق و نيكوكارى.<323>

1- گرچه قرآن درباره خودش و پيامبرى كه بر وى نازل شده، كلمه «تبارك» را به كار برده است، ولى سرچشمه تمام بركات، خداوند و قدرت اوست. <<تبارك الّذى بيده الملك و هو على كلّ شى ء قدير>>

2- تمام قدرت ها و حكومت ها از بين رفتنى هستند، تنها حكومت خداوند ابدى است. <<بيده الملك و هو على كلّ شى ء قدير>>

3- حكومت هاى دنيا، جزيى، موقّت و محدود است و لذا بركت گسترده اى ندارد. <<تبارك الّذى بيده الملك>>

4- تقدير مرگ و حيات، جلوه اى از

حاكميّت مطلق خداوند است. <<بيده الملك... خلق الموت و الحياة>>

5 - حاكمان دنيايى، در همه امور قدرت ندارند، ولى خداوند حاكم و بر همه چيز قادر است. <<بيده الملك و هو على كلّ شى ءٍ قدير>>

6- مرگ به معناى فنا و نابودى نيست، بلكه امرى وجودى است كه آفريده شده و آن انتقال از اين دنيا به دنياى ديگر است. <<خلق الموت>>

7- آفرينش مرگ، آزمايشى براى ظهور صبر، و آفرينش حيات، آزمايشى براى ظهور شكر است. <<خلق الموت والحياة ليبلوكم>>

8 - آفريده ها همه هدفمندند و هيچ چيز، عبث آفريده نشده است و خداوند انسان را براى تكامل انتخابى آفريده است. <<ليبلوكم>>

9- جوهره انسان در لابلاى گرفتارى ها و تلخ و شيرينى ها روشن مى شود. <<خلق الموت والحياة ليبلوكم>>

10- آزمايش الهى براى مشخص شدن علم خداوند نيست، زيرا او همه چيز را از قبل مى داند؛ بلكه براى آن است كه عملى از ما صادر شود. <<ليبلوكم ايّكم احسن عملاً>> (مثل استادى كه معلومات شاگردش را مى داند ولى او را امتحان مى كند تا استحقاق نمره شاگرد جلوه كند.)

11- ملاك عمل، كيفيّت است نه كميّت. <<أحسن عملاً>> (نه «اكثر عملاً»)

12- آزمايش الهى هميشگى وبراى همه است. <<ليبلوكم>> (نشان استمرار است)

13- به خوب بودن كار، قانع نباشيم، بايد بهترين كار انجام شود. <<احسن عملاً>>

14- تنها حكومت و قدرت خدا شكست ناپذير است. <<بيده الملك... قدير... هو العزيز>>

15- عزّت و قدرت خداوند همراه با رأفت و رحمت است. <<العزيز الغفور>>

16- از شكست در آزمايش هاى الهى مأيوس نشويد، كه او بخشنده است. <<الغفور>>

«طِباق»، يا مصدر «طابق» يا جمع «طَبَق» است؛ در صورت اول «سبع سماوات طباقا» به معناى آن است كه آسمان ها متناسب و مطابق

يكديگرند و در صورت دوم به معناى آن است كه آسمان ها هفت طبقه بر فراز يكديگرند.

«تفاوت» از «فوت» به معناى بروز اختلال و ناهماهنگى و «فُطور» به معناى شكاف از طول است. «خاسئاً» به معناى خسته و ناكام و «حسير» به معناى ناتوان است.

تلخى ها و كمبودها در نزد انسان هاى سطحى ناگوار به نظر مى آيد و گرنه محقّقان به هر چيز با ديده مثبت مى نگرند. ترشى و فلفل براى كودك ناگوار است، ولى براى والدين او، ترشى به اندازه مربّا، ارزشمند است.

«مصباح» از «صبح»، وسيله اى است كه شب را همانند صبح، روشن كند، مانند چراغ.

در اين آيات، سه تعبير در مورد ستارگان آسمان آمده است. 1. مصباح و چراغ؛ 2. زينت و جلوه؛ 3. رجم شياطين.

در آيات هفتم و هشتم سوره صافّات خوانديم كه شيطان ها براى استراق سمع و شنود اخبار آسمان، قصد نفوذ به آن جا را دارند ولى هر بار مورد هدف قرار مى گيرند و رانده مى شوند و اين گونه ستارگان وسيله حفظ آسمان هستند.

1- نظام آفرينش بر اساس رحمت خداوند است. <<فى خلق الرّحمن>>

2- نظام موجود، نظام احسن است و در نظام آفرينش، هيچ نقص و كمبودى وجود ندارد. <<ماترى فى خلق الرّحمن من تفاوت>>

3- خداشناسى بايد بر اساس نظر و دقت باشد، تا ايمان انسان به عظمت هستى و قدرت آفريدگار بيشتر شود. <<فارجع البصر... ثمّ ارجع البصر>>

4- براى كسب معرفت، يك بار ديدن و نظر كردن كافى نيست. <<فارجع البصر... ثمّ ارجع البصر كرّتين>> (در اين آيه كلمه «ترى» دو بار و كلمه «بصر» سه بار همراه با لفظ «كرّتين» تكرار شده است.)

5 - خداوندى كه كار خود را محكم و

حكيمانه انجام داده است، از دقّت نظر ديگران نگران نيست، بلكه ديگران را به بازديد دعوت مى كند. <<فارجع البصر... ثم ارجع البصر>>

6- خداوند از آفريدن خسته نمى شود: <<و ما مسّنا من لغوب>><324> ولى چشم ما از نگاه به آفريده هاى او خسته مى شود. <<ينقلب اليك البصر خاسئاً و هو حسير>>

7- زينت، يكى از خواسته هاى فطرى بشر است. (يكى از نعمت هاى ستارگان، زينت بودن آنها شمرده شده است. <<زيّنا السماء الدنيا>>

8 - آفريده هاى الهى در عين استوارى و استحكام، <<سبعاً شداداً>><325> از زينت ويژه اى برخوردارند. (در معمارى علاوه بر استحكام ساختمان، زيبايى نماى بنا نيز بايد مورد توجّه باشد.) <<زيّنا السماء الدنيا>>

9- آفريده هاى الهى داراى كاربردهاى گوناگونى هستند. <<مصابيح - رجوماً>>

10- در برابر دشمن نبايد انفعالى برخورد كرد؛ برخورد ما با دشمن بايد تهاجمى باشد. <<رجوماً للشياطينً>>

11- شياطين به آسمان ها نيز طمع دارند. <<رجوماً للشياطين>>

12- شياطين، ضربه پذيرند. <<رجوماً للشياطين>>

«اُلقوا» از «القاء» به معناى پرتاب شدن بدون اختيار است.

«شَهيق» به زشت ترين و ناخوشايندترين صداها، همچون صداى گوش خراش خران گفته مى شود. «تَفور» از فوران، بيانگر شعله هاى عظيم دوزخ است كه مى جوشد و بالا مى آيد.

صداى ناخوشايند «شهيق» ممكن است از خود دوزخ باشد، <<لها شهيقا>> و ممكن است از اهل دوزخ باشد، چنانكه در آيه 106 سوره هود مى خوانيم: <<لهم فيها زفير و شهيق>>

1- غضب و غيظ، گاهى به حدّ انفجار مى رسد. <<تكاد تميّز من الغيظ>>

2- دوزخيان، به درون آتش پرتاب مى شوند. <<القوا فيها>>

3- عذاب جهنم، همراه با تحقير است: <<القوا فيها>>، گوش خراش است: <<سمعوا لها شهيقا>> و همراه با سؤال توبيخ است. <<سئلهم خزنتها>>

4- عذاب الهى بعد از اتمام حجت است. <<الم يأتكم نذير>>

در اين سه آيه،

به سه اعتراف كافران در قيامت اشاره شده است:

الف) اعتراف به آمدن انبيا و تكذيب آنان. <<بلى قد جاءنا نذير فكذّبنا>>

ب) اعتراف به عدم تعقل و استماع سخن حق. <<لو كنّا نسمع او نعقل>>

ج) اعتراف به ارتكاب گناه. <<فاعترفوا بذنبهم>>

در آيه 26 سوره فصّلت مى خوانيم كه مخالفان مى گفتند: <<لا تسمعوا لهذا القرآن>> به اين قرآن گوش فراندهيد ولى در آن روز خواهند گفت: اى كاش گوش مى داديم. <<لو كنّا نسمع>>

1- خداوند كه هدفش تكامل معنوى انسان است بايد رهبر آسمانى بفرستد وگرنه اين هدف عملى نمى شود. <<قالوا بلى قد جاءنا نذير>>

2- نتيجه انكار عمدى و آگاهانه دين دوزخ است. <<القوا فيها... جاءنا نذير فكذّبنا>>

3- خلافكار كار خود را توجيه مى كند. (كافران براى توجيه تكذيب خود مى گفتند: اصلاً خدا چيزى نازل نكرده است.) <<فكذّبنا وقلنا ما نزّل اللّه من شى ء>>

4- ريشه تكذيب، عدم تعقّل است. <<كذّبنا... لو كنّا نسمع او نعقل>> (تعاليم اسلام مطابق با عقل است، اگر تعقل مى كرديم مؤمن مى شديم.)

5 - عقل واقعى آن است كه انسان حق را بشنود، بپذيرد و پيروى كند تا از قهر الهى خود را نجات دهد. <<لو كنّا نسمع او نعقل ما كُنّا فى اصحاب السعير>>

6- روحيه لجاجت به جايى مى رسد كه گمراهان، به پيامبران الهى نسبت گمراهى مى دهند، آنهم گمراهى بزرگ! <<ان انتم الاّ فى ضلال كبير>>

7- اعتراف به گناه در دنيا ممكن است سبب عفو شود ولى در آخرت هرگز. <<فاعترفوا بذنبهم... اصحاب السعير>>

8 - كفّار در قيامت هم شكنجه جسمى مى شوند: <<اصحاب السعير>>، هم شكنجه روحى. <<سُحقاً>> (دور بودن از رحمت الهى)

طبق روايتى از تفسير نورالثقلين امام رضاعليه السلام فرمود: مراد از لطيف، كوچكى ونازكى

نيست، بلكه مراد آن است كه علم خدا در اشيا نفوذ دارد ولى درك او از سوى ديگران ممتنع است.

1- در شيوه تربيت بايد توبيخ بدان و تشويق خوبان در كنار هم باشد تا مورد مقايسه قرار گيرد. (آيات قبل سخن از كيفر دوزخيان بود و اين آيه از بهشتيان سخن مى گويد.) <<انّ الّذين يخشون ربّهم>>

2- خشيت از خداوند زمانى كارساز است كه دائمى باشد. <<يخشون>> فعل مضارع و نشانه استمرار است.

3- پاك شدن از گناهان، زمينه دريافت الطاف الهى است. <<لهم مغفرة و اجر كبير>>

4- تقوى و خشيت واقعى آن است كه انسان در درون خود نيز از خدا پروا داشته باشد وگرنه تقواى ظاهرى، تظاهرى بيش نيست. <<يخشون ربّهم بالغيب>>

5 - ريا و نفاق را كنار بگذاريم كه خدا به باطن ها آگاه است. <<عليم بذات الصدور>>

6- پنهان بودن، در علم عميق خداوند اثرى ندارد. او تمام نيّت ها و راز دل ها را مى داند. <<انّه عليم بذات الصدور>> («عليم» نشانه علم عميق و گسترده است.)

7- علم خداوند به مخلوقات، به خاطر خالقيّت اوست. (كسى كه چيزى را ساخته و آفريده، از حالات آفريده خود آگاه است.) <<الا يعلم من خلق>>

8 - ايمان به علم خداوند، بهترين عامل بازدارنده از نفاق و نهان كارى است. <<اسرّوا قولكم اواجهروا به... الا يعلم...>>

«مَنكب» به معناى شانه است و شانه بهترين عضو براى قرار گرفتن بار بر روى آن است. شانه زمين، يعنى قسمت هايى از زمين كه بار رزق شما بر آن است.

زمين رام انسان است و با وجود چند نوع حركت مختلف، آرام است. اگر به طور دائم زمين گرفتار زلزله يا آتشفشان بود، يا فاصله زمين با

خورشيد دورتر و يا نزديكتر بود و يا هريك از محاسبات موجود برزمين حاكم نبود، زمين براى انسان رام نبود. <<جعل لكم الارض ذلولاً>

1- خداوند، زمين را رام ساخته تا امكان تلاش و كوشش بشر بر روى آن فراهم باشد. <<جعل لكم الارض ذلولاً فامشوا فى مناكبها>>

2- رزق از سوى خداوند است ولى براى بدست آوردن آن تلاش لازم است. <<فامشوا فى مناكبها و كلوا من رزقه>>

3- هستى در حال حركت و رو به تكامل است:

طبيعت براى انسان. <<جعل لكم الارض ذلولاً>>

انسان براى تلاش. <<فامشوا فى مناكبها>>

تلاش براى رزق. <<كلوا من رزقه>>

دنيا براى آخرت. <<اليه النشور>>

4- كاميابى هاى دنيا نبايد سبب غفلت از قيامت شود. <<كلوا... و اليه النشور>>

محتواى اين دو آيه، شبيه آيه 65 سوره انعام است كه مى فرمايد: به مردم بگو: او قادر است كه از آسمان يا زمين بر شما عذابى نازل نمايد. <<قل هو القادر على ان يبعث عليكم عذاباً من فوقكم او من تحت ارجلكم>>

«حاصب» به معناى تند بادى است كه سنگريزه به همراه دارد.

نمونه فرو رفتن در زمين را در آخر سوره قصص درباره قارون مى خوانيم كه مى فرمايد: <<فخسفنا به>> و نمونه نزول سنگريزه از آسمان را در ماجراى قوم لوط مى خوانيم كه فرمود: <<انّا ارسلنا عليهم حاصباً>><326>

قدرت خداوند در آرامش بخشيدن به زمين، جلوه اى از فرمانروايى اوست كه در ابتداى سوره خوانديم: <<بيده الملك و هو على كلّ شى ءٍ قدير>><327>

احتمال تغيير و دگرگونى در هستى، انسان را از مغرور شدن و تكيه كردن به دنيا نجات مى دهد. مولوى در مثنوى در اين باره شعر زيبايى آورده است:

جمله ذرّات زمين و آسمان

لشگر حقّند گاه امتحان

باد را ديدى كه با عادان چه

كرد

آب را ديدى كه در طوفان چه كرد

آنچه بر فرعون زد آن بحر كين

و آنچه با قارون نمودست اين زمين

وآنچه آن بابيل با آن پيل كرد

وآنچه پشّه كلّه نمرود خورد

و آن كه سنگ انداخت داودى بدست

گشت سيصد پاره و لشگر شكست

گر بگويم از جمادات جهان

عاقلانه يارى پيغمبران

مثنوى چندان شود كه چهل شتر

گر كشد عاجز شود از بار پر

1- قهر و كيفر خداوند، تنها در قيامت نيست. <<ءامنتم... أن يخسف بكم الارض>>

2- هيچ كس خود را از قهر خدا در امان نداند و هر لحظه احتمال نزول قهر هست. <<ءامنتم من فى السماء>>

3- آسمان، مركز فرماندهى و تدبير الهى است. <<من فى السماء>>

4- آسمان، مركز مأموران مطيع و تحت امر خداوند است. <<من فى السماء>>

5 - نظام حاكم بر طبيعت با اراده او است و هر لحظه مى تواند آن را تغيير دهد. <<يخسف بكم الارض>>

6- قهر الهى ممكن است از زير پاى انسان باشد و او را در زمين فرو برد. <<يخسف بكم الارض>> يا از بالاى سر او، از آسمان نازل شود. <<يرسل عليكم حاصباً>>

7- دست خداوند، باز است. هم مى تواند از آسمان باران فرستد: <<يرسل السماء عليم مدراراً>> و هم مى تواند از آسمان سنگ ببارد. <<يرسل عليكم حاصباً>>

8 - تهديدات الهى را جدى بگيريم. <<فستعلمون كيف نذير>>

پرندگان با دارا بودن حركات دسته جمعى و طىّ مسافت هاى طولانى در چهار فصل، نشستن ها و پروازهاى متوالى و بدون محدوديّت مكانى، امّا عدم سقوط و تصادم با يكديگر، نشانه هايى از عظمت و قدرت الهى هستند.

كلمه «صافّات» به صورت اسم فاعل آمده است، يعنى پرنده با بال هاى باز پرواز مى كند ولى كلمه «يقبضهنّ» به صورت فعل آمده،

زيرا پرنده گاهى بال هاى خود را جمع مى كند.

1- تهديدهاى خداوند را جدى بگيريم. (قهر خداوند درباره پيشينيان عملى شده است، قارون به زمين فرو رفت و بر قوم لوط از آسمان سنگريزه باريد. پس شما از تاريخ آنان عبرت بگيريد.) <<فكيف كان نكير>>

2- خداوند، پيامبرش را در برابر تكذيب مردم دلدارى مى دهد. <<لقد كذّب الّذين من قبلهم>>

3- تاريخ گذشته، چراغ راه آيندگان است. <<كذّب الّذين من قبلهم>>

4- تكذيب انبيا، رمز قهر الهى است. <<كذّب... فكيف كان نكير>>

5 - ابزارهاى مادّى شما را مغرور نكند. (گرچه پرنده از طريق بال زدن پرواز مى كند ولى آنچه او را در هوا نگاه مى دارد، قدرت خداوند است.) <<ما يمسكهنّ الاّ الرّحمن>>

6- هيچ چيز را براى خدا شريك قرار ندهيد. <<الاّ الرّحمن>>

7- نعمت هاى الهى بر اساس رحمت است. <<ما يمسكهنّ الاّ الرّحمن>>

8 - نظام هستى، زير نظر خداوند اداره مى شود. <<انّه بكلّ شى ء بصير>>

در آيات قبل سخن از قدرت الهى در زمين و آسمان بود. او مى تواند به زمين فرمان دهد كه كفّار را در خود فرو برد، او مى تواند پرندگان را در آسمان نگاه دارد و.... اين آيه عجز و ناتوانى بشر را به رخ او مى كشد كه اين انسان با تكيه بر كدام لشگر و با چه حمايتى

ين همه در برابر خداوند، لجاجت از خود نشان مى دهد. گويا مشركان از ناحيه بت ها براى خود نيروئى احساس مى كردند.

«غَرور» به معناى فريب دهنده و «غُرور» به معناى فريب است.

ابزارهاى غرور متفاوتند و عامل آن شيطان است: «لا يغرّنّكم باللّه الغرور»<328> آرزوهاى طولانى و وعده هاى اغفال گران وسيله غرورند.

در اين دو آيه به عوامل بدبختى انسان اشاره شده است: غرور، لجاجت،

سركشى و فرار از حق. «عُتوّ» به معناى استكبار و تجاوز از حق است و «نفور» به معناى اظهار تنفّر و گريز از حق است.

لجاجت، زمينه سركشى وطغيان است و سركشى، زمينه نفرت و فاصله گرفتن از حق.

تنها خداوند روزى رسان است. هم در دنيا روزى مى دهد: <<خلقكم ثمّ رزقكم>><329> هم در برزخ روزى مى دهد: <<بل احياءٌ عند ربّهم يرزقون>><330> هم در قيامت روزى مى دهد. <<يرزقون فيها بغير حساب>><331>

1- فرد مغرور را بايد به ضعف ها و ناتوانى هايش متوجّه نمود. <<امّن هذا الّذى...>>

2- يكى از ابزارهاى غرور، داشتن لشگر و سپاه است. <<جُند لكم ينصركم... الاّ فى غرور>>

3- كافران با تكيه بر قدرت هاى پوشالى، گرفتار غرور و فريب مى شوند. <<جند لكم ينصركم... ان الكافرون الاّ فى غرور>>

4- خداوند مجبور نيست كه رزق دهد، بلكه مى تواند رزق دادن را قطع كند. <<ان امسك رزقه>>

5 - يكى از راههاى توجّه به نعمتهاى خدا، احتمالِ گرفته شدن نعمت ها است. <<ان امسك رزقه>> (در آيه اى ديگر مى فرمايد: <<ان اصبح ماءكم غورا>><332> اگر آبها به عمق زمين فرو رفته بود و شما به آن دسترسى نداشتيد.)

«مُكبّ» به معناى كسى است كه به رو افتاده باشد و «انشاء» به معناى ايجاد همراه با ابتكار و «ذرأ» به معناى آفريدن و تكثير نسل است.

در اين آيه كافر به كسى تشبيه شده است كه به رو بر زمين افتاده باشد و بخواهد افتان و خيزان حركت كند ولى مؤمن به كسى كه راست قامت راه مى رود، تشبيه شده است.

كلمه «سمع» مصدر است و مفرد و جمع را شامل مى شود و لذا نيازى به آوردن آن به صورت جمع نيست ف بر خلاف «ابصار» و

«افئده» كه به صورت جمع آمده اند.

كسى كه از رو به زمين افتاده، ديد ندارد، با زحمت و كند حركت مى كند، چون موانع راه را نمى بيند دست و صورتش آسيب مى بيند، ذليل وخوار مى شود، ديگران مى روند و او تنها مى ماند. ولى كسى كه ايستاده حركت مى كند، عزيز است، تند و سريع مى رود، موانع راه را از د

شناسايى و بررسى مى كند، لذا سالم مى ماند و ديگران نيز با او همراهند.

امام باقر عليه السلام فرمود: قلب چهار گونه است، امّا قلب وارونه قلب مشرك است. سپس اين آيه را تلاوت فرمود: <<أفمن يمشى مكبّاً على وجهه>><333>

خودشناسى راهى براى خداشناسى است. حضرت على عليه السلام مى فرمايد: گوش با استخوان مى شنود و چشم با پيه مى بيند. <<جعل لكم السمع و الابصار>>

با اين كه شكر ما در برابر نعمت هاى خداوند بسيار كم است، ولى خداوند نعمت هايش را از ما نمى گيرد. در دعاى ماه رجب مى خوانيم: «يا من يعطى الكثير بالقليل» اى خدائى كه در برابر عمل و شكر كم، عطاى بسيار مى كنى.

1- افراد لجوج و حق ستيز و حق گريز، به نوعى مسخ شده اند و به جاى حركت طبيعى مثل خزنده ها حركت مى كنند. <<بل لجّوا فى عُتوٍّ و نُفور... مُكبّاً على وجهه>>

2- راه اسلام، هموار و مستقيم و داراى مقصدى روشن است و اگر امت اسلامى بر اين راه رود، راست قامت و سرافراز است. <<يمشى سويّاً على صراط مستقيم>>

3- خلقت انسان بسيار مهم است به گونه اى كه پيامبر مأمور مى شود مردم را به مبدأ پيدايش و نعمتهاى نهفته در آن پى در پى هشدار دهد. <<قل هو الّذى انشأكم... قل هو الّذى ذرأكم>>

4- آفرينش خداوند ابتكارى است، نه شبيه

سازى از روى نمونه قبلى. <<انشأكم>>

5 - خدا همه ابزارهاى شناخت را به انسان عطا فرمود تا با او اتمام حجت كند. (انسان هاى عادى تنها مى شنوند و مى بينند و عبرت مى گيرند امّا انسان هاى برتر، مطالبى را از طريق دل دريافت مى كنند.) <<جعل لكم السمع و الابصار و الافئدة>>

6- شكر خداوند، تنها با زبان نيست بلكه شكر عملى كه همان به كارگيرى صحيح نعمت ها است، لازم است. <<قليلاً ما تشكرون>>

7- كسى كه در آغاز خلقت شما را در زمين و از زمين آفريد، قدرت زنده كردن دوباره شما را نيز دارد. <<انشأكم، ذرأكم... اليه تحشرون>>

8 - خداوند در دنيا انسان ها را در زمين پخش مى كند و در قيامت آنها را جمع مى كند. <<ذرأكم، تحشرون>>

در قرآن، شش مرتبه جمله <<متى هذا الوعد>> از زبان مخالفان آمده است و پيامبر در پاسخ آنان مى فرمودند: علم به قيامت فقط نزد خدا است.

علم غيب دو نوع است: نوعى كه خداوند به برگزيدگان خود عنايت مى كند: <<تلك من انباء الغيب نوحيها اليك>><334> يعنى آنچه گفتيم از خبرهاى غيبى است كه به تو وحى كرديم.

و نوعى كه فقط مخصوص خداست و حتّى انبياى الهى به آن آگاهى ندارند، نظير علم به زمان برپايى قيامت: <<انّما العلم عنداللّه>> چنانكه در دعا مى خوانيم: «بحق علمك الّذى استأثرت به لنفسك» به حق آن علمى كه براى خود نگاه داشته اى.

ندانستن جزئيات و زمان وقوع قيامت دليل بر انكار كليّات آن نيست. اگر صداى زنگ در خانه بلند شد و شما كسى را كه زنگ مى زند نمى بينيد، دليل آن نيست كه بگوييد كسى پشت در نيست.

1- كافر به دنبال بهانه است. (سؤال كردن از زمان وقوع قيامت،

طفره رفتن از اصل قيامت است.) <<متى هذا الوعد>>

2- دشمن از طريق طرح سؤال و تحقير و استهزا در صدد تضعيف مكتب و رهبر آسمانى است و لذا انبيا را متّهم به دروغ گويى مى كنند. <<متى هذا الوعد ان كنتم صادقين>>

3- هر دانستنى ارزش نيست (اگر زمان قيامت را بدانيم براى گروهى كه به آن زمان نزديك ترند، سبب وحشت و اضطراب و براى گروهى كه با آن فاصله طولانى دارند، سبب غفلت و فراموشى مى شود.) <<انّما العلم عنداللّه>>

4- رسالت پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله خبر دادن از غيب نيست، بلكه هدايت و هشدار است. <<انّما انا نذير مبين>>

5 - سخن پيامبران، روشن و بدون ابهام و پيچيدگى است. <<نذير مبين>>

6- افراد مغرور و لجوج را بايد با شيوه هشدار، ارشاد نمود و بشارت و تشويق درباره اين گونه افراد كارساز نيست. <<نذير مبين>>

كلمه «زلفة» به معناى نزديك است، به سرزمين مشعرالحرام «مزدلفة» مى گويند چون به مكّه نزديك است.

كلمه «تدّعون» درخواست جدى و باعجله است. در آيه چهاردهم سوره ذاريات مى خوانيم: <<يوم هم على النّار يفتنون ذوقوا فتنتكم هذا الّذى كنتم به تستعجلون>><335> ياد كن روزى را كه آنان با آتش شكنجه و عذاب شوند، شكنجه تان را بچشيد، اين همان است كه با شتاب خوا

ن آن بوديد و مى گفتيد: <<ايّان يوم الدّين>><336>

قرآن كريم در آيات متعدّدى به توصيف سيماى نيكوكاران و مجرمان در قيامت پرداخته است. درباره نيكوكاران مى فرمايد:

<<وجوهٌ يومئذٍ مسفرّة ضاحكةٌ مستبشرة>><337> در آن روز صورت هايى درخشان و خندان و شادمانند.

<<وجوهٌ يومئذٍ ناعمة>><338> صورت هايى در آن روز، شاداب و باطراوتند.

<<تعرف فى وجوههم نضرة النعيم>><339> در چهره هاى آنان خرّمى و طراوت را درك مى كنى.

اما در باره منحرفان

و مجرمان مى فرمايد:

<<و وجوهٌ يومئذٍ عليها غبرة ترهقها قترة>><340> بر صورت هايى در آن روز غبار و كدورت است، و سياهى و تاريكى آن را فرا گرفته است.

<<وجوهٌ يومئذٍ خاشعة>><341> چهره هايى در آن روز ذليل و فرو افتاده اند.

<<تلفح وجوههم النار و هم فيها كالحون>><342> شعله هاى آتش سخت به صورتهايشان مى وزد و چهره آنان عبوس و شكسته و دندانهايشان به واسطه سوختن لب ها نمايان است.

<<و نحشرهم يوم القيامة على وجوههم عمياً و بكماً و صمّاً>><343> آنان را در قيامت كور و كر و لال و بر صورتهايشان محشور مى كنيم.

<<وجوهٌ يومئذٍ باسرة>><344> صورتهايى در آن روز به شدت عبوس و درهم كشيده اند.

<<يوم يسحبون فى النار على وجوههم>><345> روزى كه در ميان آتش به رو كشيده شوند.

1- كفر در دنيا، سبب روسياهى در آخرت است. <<سيئت وجوه الّذين كفروا...>>

2- در قيامت علاوه بر عذاب جسمى، عذاب روحى تحقير نيز وجود دارد. <<هذا الّذى كنتم به تدّعون>>

در روايات مى خوانيم كه كفّار مكّه آرزوى مرگ پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله و مسلمانان را داشتند. اين آيه مى فرمايد و بر فرض كه آنان از دنيا بروند، چه كسى شما را از قهر خدا پناه خواهد داد؟

در سوره طور نيز اين آرزو مطح شده است: <<ام يقولون شاعر نتربّص به ريب المنون>><346> آنان مى گويند: محمد شاعرى است كه برايش حوادث تلخ و مرگ را انتظار مى كشيم. در آيه 12 سوره فتح نيز اين آرزوى كفار مطرح شده است كه پيامبر و مؤمنان از جبهه سالم برنگردد.

<بل ظننتم ان لن ينقلب الرسول والمؤمنون الى اهليهم>>

مى گويند كودكى گريز پاى، مرگ استادش را از خداوند طلب مى كرد، پدرش به او گفت: اگر مى خواهى از

درس و بحث خلاصى يابى، بايد مرگ مرا از خداوند طلب كنى، زيرا اگر معلم امروز تو هم بميرد، من تو را نزد معلم ديگرى خواهم فرستاد.

1- شيوه احتجاج و گفتگوى با كفار را از وحى ياد بگيريم. <<قل ارايتم...>>

2- پيامبر امين وحى است. <<قل...>>(حتى كلمه «قل» را حذف نمى كند.)

3- در شيوه تبليغ، گاهى حقايق را بايد در قالب فرض مطرح كرد. <<ان اهلكنى اللّه>>

4- كفار، همان گونه كه نسبت به شخص پيامبر بغض و كينه دارند، نسبت به پيروان او هم كينه دارند. <<اهلكنى اللّه و من معى>>

5 - مؤمن بايد بين بيم و اميد زندگى كند. <<اهلكنى اللّه... او رحمنا>>

6- هيچ چيز و هيچ كس نمى تواند مانع نزول قهر الهى بر كفّار شود. <<فمن يجير الكافرين من عذاب اليم>> (شعار بعضى از كافران، <<و ما نحن بمعذّبين>><347> بود، يعنى ما گرفتار عذاب نمى شويم ولى قرآن مى فرمايد آنان به عذاب دچار مى شوند.)

7- كسى كه براى اولياى خداوند آرزوى درد و هلاكت كند، به عذاب دردناك گرفتار خواهد شد. <<عذاب اليم>>

زمين متشكّل از بخش هاى نفوذپذير و نفوذناپذير است. اگر تمام قسمت هاى آن نفوذپذير بود، آبى ذخيره نمى شد و اگر تمام زمين نفوذناپذير بود، زمين به صورت باتلاق در مى آمد.

«غَور» به معناى فرورفتن در عمق است و «مَعين» به معناى آسان و روان است.

آخرين آيه به منزله تفسير آيه قبل است. در آيه 29 مى فرمايد: <<قل هو الرحمن>> و در آيه 30، نمونه رحمت را آب روان، ذكر مى كند. در آيه اول مى فرمايد: بر او توكل كرديم و در آيه بعد مى فرمايد: دليل توكل بر او اين است كه اگر آب مورد نياز به زمين فرو رود،

هي

كس نمى تواند آن را بياورد.

امام باقر عليه السلام (در تأويل آيه) فرمود: اگر امام شما غايب باشد چه كسى براى شما امام ظاهر مى فرستد كه اخبار آسمان ها و زمين و حلال و حرام را براى شما بگويد؟ <<ان اصبح ماءكم غوراً...>><348>

1- پيامبر وظيفه دارد موضع خود را در برابر نااهلان اعلام كند. <<قل هو الرّحمن>>

2- در برابر كفّار، دو عامل ايمان و توكل وسيله نجات شماست. <<آمنّا... توكّلنا>>

3- توكّل، ثمره ايمان و ملازم آن است. <<آمنّا... توكّلنا>>

4- ايمان به سرچشمه رحمت ارزش دارد نه به بت هاى جامد. <<هو الرّحمن آمنّا>>

5 - با توكّل بر خداوند، كفّار آرزوى خود را به گور خواهند برد. <<عليه توكلنا فستعلمون...>>

6- پايان كار ملاك است نه آغاز آن. <<فستعلمون من هو فى ضلال مبين>>

7- ابتدا زيربناى اعتقادى خود را محكم كنيد و بعد به تهديد دشمن بپردازيد. <<آمنّا... توكّلنا... فستعلمون...>>

8 - قاطع و استوار سخن گفتن رهبر جامعه اسلامى سبب دلگرمى خودى ها و دلهره بيگانگان مى شود. <<قل هو الرّحمن... فستعلمون...>>

9- احتمال بروز خطر براى دورى از بى تفاوتى و غفلت كافى است. <<اِن اصبح ماءكم غوراً>>

10- دست خداوند در تغيير قوانين هستى باز است. <<اِن اصبح ماءكم غوراً>>

«والحمدللّه ربّ العالمين»

تفسير انگليسي

For tabarakalladhi (blessed is He) refer to the commentary of Fatihah: 2. What has been said about hamd in Fatihah: 2 applies to tabarakallah also.

Bi-yadihi means in the hands of Him who holds power and authority. Mulk means kingdom, dominion or sovereignty. Refer to the commentary of Baqarah: 255 and Ali Imran: 26. His authority carries out His will, or does all that He wills not only in the visible

and invisible realms of space, conceivable in terms of matter and energy by the human intellect, but also beyond them.

In order not to fall a pray to imaginary or conjectural theories of man-made gods created by a few exploiters to wield authority over the whole mass of mankind, man must understand and accept the omnipotent sovereignty of Allah. Then alone he can get rid of false leaders and establish a just, fair and orderly society for the overall welfare of all human beings. Sovereignty belongs to Allah. There is no god but Allah. The whole universe is His kingdom. Refer to page 11 for the belief of the Christians that God is in heaven which implies that He has no authority (kingdom) on the earth.

Refer to the commentary of Yunus: 14; Hud: 7; Kahf: 7; Anbiya: 35 for "that He may try which of you is best in deed."

Death is mentioned before life; and death is stated to have been created. This prove that death is not cessation of existence. Baqarah: 28 says: "When you were dead He gave you life. Again He will cause you to die and again bring you to life." In Najm: 44 also death is put before life.

Death is not cessation of existence but a change of direction or transforming into another form. The state before our present life, or the state after, is not known to us or unknowable to us, but our present life is given to us as a trial to either do good and move to

a nobler state of existence or follow the evil delusions and go to a place where existence is eternal damnation.

Trial implies freedom of action and free will given to man, otherwise, if the theory of determinism is accepted, it would mean Allah does not know who will do what. Allah has given man intelligence, power of observation and contemplation and discretion to decide which path he will walk on. The idea of death reminds him about the life he will have after he crosses the frontiers of this life and enters a new state of existence. As he sows shall he reap. The consequences of his deeds in this life he shall face at once as soon as he leaves this world, and will continue to exist amid them, a state of existence known as barzakh as per Muminun: 100, till the day of judgement.

Intercession or forgiveness is not possible during this period. On the day of judgement intercession will be available and Allah shall forgive and grant pardon to those who will be recommended by the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt. See commentary of Baqarah: 48.

The law which will be applied to individuals and groups or communities has been clearly stated in Zilzal: 7 and 8:

"Whosoever has done (even) an atoms weight of good will behold it;

And whosoever has done (even) an atoms weight of evil will behold that."

Man must always be mindful of Allahs ever-prevalent authority so as to ward off evil and save himself from eternal damnation, and have hope

in His mercy so that he may turn repentant unto Him after giving up sinning and evildoing.

The perfect order and harmony in the vast space, visible and invisible to us, following precise laws of motion, proves absolute unity and supreme authority of a single creator.

Aqa Mahdi Puya says:

The physical and spiritual spheres are closely connected with each other in the continuous working of the universe. There is no gap, nor discontinuity. This phenomenon is one of the signs of the unity of the creator.

Islam does not impose regimentation but invites man to observe and study the external or visible world again and again, and as minutely as his faculties allow him. However closely he observes it, he shall find no flaw in it. It is his own faculties that he will find incompetent to go beyond a certain compass.

See commentary of Hijr: 16 to 18; Saffat: 6 to 10.

Aqa Mahdi Puya says:

In the nearest or the lowest heaven there are stars and planets etcetera, but the other heavens are different, free from the application of laws governing the material space of the lowest heaven.

The disbelievers will burn in hell for ever. See commentary of Hud: 106 to 108; Ya Sin: 30.

The prophets of Allah and their divinely commissioned successors (particularly the Imams of the Ahl ul Bayt) were not only rejected and belied but also were persecuted and martyred.

Man has been given faculties to distinguish good from evil, and he is further helped by the teachings of the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt,

but when he fails to follow the light of guidance his destination is degradation and blazing fire.

When the disbelievers, hypocrites and deviators wilt pass through the ordeal of judgement to enter the fire of punishment they will freely confess their evil behaviour unto the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt, but the time for repentance and amendment will have long been passed. The respite had come to its final end as soon as death seized them and the chance for remedy had been lost.

(see commentary for verse 6)

(see commentary for verse 6)

(see commentary for verse 6)

(see commentary for verse 6)

(see commentary for verse 6)

To fear the Lord is to love Him so dearly as not to do anything which is against His will, because though He cannot be seen with bodily senses, His presence is felt intensely by the true believer in his heart.

(no commentary available for this verse)

See commentary of Anam: 104; Hajj: 63 (for latif).

He who creates knows His own creation.

Aqa Mahdi Puya says:

In this verse the reference is to "man" in view of what has been said in verse 13.

In Baqarah: 71 zalul is used for an animal trained and tractable; here it is used to refer to the intelligence and application of man with which he manages his affairs on the earth with reference to its resources.

See commentary of Bani Israil: 68; Qasas: 76 to 82.

Allah has made this earth amenable, manageable and serviceable to man, but if he breaks Allahs laws, His wrath shall destroy him and all his

works on the earth amid which he feels safe and secure. Refer to Araf, Hud, Yunus for destruction of the people who rebelled against Allah and His messengers.

Aqa Mahdi Puya says:

See my note in verse 5. Here "heaven" refers to the omnipotent rule of Allah over all the spiritual and material realms.

See commentary of Araf: 80 to 84 for the destruction of the people of Lut.

See commentary of Hajj: 42 to 44.

At several places in the Quran man is invited to observe all that which has been created by Allah and contemplate on forms and functions of every kind so that he may sincerely believe in the creator of all creations. In this verse the particular reference is to the birds. Allahs infinite mercy provides for every creature those conditions which are best suited for its life. Those who have closely studied their forms and functions made valuable contribution to the science of aeronautics.

Allahs mercy and grace are the only two sources of mans strength. The greatest army of resources that man can muster is of no use against His wrath when it befalls upon him. His constant bestowal of mercy and grace is all-in-all for man; and he can never survive without it.

Sustenance refers to all that is necessary to sustain and develop life in all its phases, physical and mental as well as spiritual. If man follows obstinate impulses of rebellion and impiety and persists in indulging in wasteful, ostentatious and vain use of the sustenance made available to him he will ultimately

meet his perdition. Verse 73 of Nahl says that sustenance is provided to man from the heavens and the earth. According to Ali Imran: 169 and Hajj: 58 the soul receives sustenance even after the death of the body. Death is not cessation of life. Life continues. See commentary of Dhariyat: 5 and 6.

Those who give their lives in the cause of Allah live with Him (see Baqarah: 154).

Refer to the commentary of Yunus: 35; Rad: 16.

Every man, except those who have been thoroughly purified and guided by Allah, is in need of guidance. Study the commentary of Yunus: 35 and Baqarah: 124 to know who are the true guides chosen and appointed by Allah. They are the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

The day of judgement is certain, but when it is to come is known only to Allah.

(no commentary available for this verse)

Aqa Mahdi Puya says:

As pointed out in Ma-idah: 17 Allah has the absolute authority over the entire universe.

Aqa Mahdi Puya says:

Allah s authority manifests itself through His all-pervading grace.

Aqa Mahdi Puya says:

Allah alone is the source of all benefits, material as well as spiritual. If one advantage to mans survival or progress disappears a new substitute appears. It is the law of nature as willed by Allah.

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109