66. سوره التحريم

مشخصات کتاب

سرشناسه:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان،1388 عنوان و نام پدیدآور:قرآن مجید به همراه 28 ترجمه و 6 تفسیر/ مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان مشخصات نشر دیجیتالی:اصفهان:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان 1388. مشخصات ظاهری:نرم افزار تلفن همراه و رایانه

موضوع:معارف قرآنی

سوره التحريم

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضاتَ أَزْواجِكَ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (1)

قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمانِكُمْ وَ اللَّهُ مَوْلاكُمْ وَ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (2)

وَ إِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلى بَعْضِ أَزْواجِهِ حَدِيثاً فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَ أَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَ أَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَها بِهِ قالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هذا قالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ (3)

إِنْ تَتُوبا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما وَ إِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَ جِبْرِيلُ وَ صالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذلِكَ ظَهِيرٌ (4)

عَسى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْواجاً خَيْراً مِنْكُنَّ مُسْلِماتٍ مُؤْمِناتٍ قانِتاتٍ تائِباتٍ عابِداتٍ سائِحاتٍ ثَيِّباتٍ وَ أَبْكاراً (5)

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَ أَهْلِيكُمْ ناراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَ الْحِجارَةُ عَلَيْها مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ ما أَمَرَهُمْ وَ يَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ (6)

يا أَيُّهَا الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَعْتَذِرُوا الْيَوْمَ إِنَّما تُجْزَوْنَ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (7)

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً عَسى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ وَ يُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ بِأَيْمانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنا أَتْمِمْ لَنا نُورَنا وَ اغْفِرْ لَنا إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (8)

يا أَيُّهَا النَّبِيُّ جاهِدِ الْكُفَّارَ وَ الْمُنافِقِينَ

وَ اغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ (9)

ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَ امْرَأَتَ لُوطٍ كانَتا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبادِنا صالِحَيْنِ فَخانَتاهُما فَلَمْ يُغْنِيا عَنْهُما مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَ قِيلَ ادْخُلاَ النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ (10)

وَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَ نَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَ عَمَلِهِ وَ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (11)

وَ مَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَها فَنَفَخْنا فِيهِ مِنْ رُوحِنا وَ صَدَّقَتْ بِكَلِماتِ رَبِّها وَ كُتُبِهِ وَ كانَتْ مِنَ الْقانِتِينَ (12)

آشنايي با سوره

66- تحريم [حرام و ممنوع ساختن]

در آيه اول سوره، خداوند از پيامبرش گله و شكوه مى كند كه چرا براى جلب رضايت بعضى از همسرانش، آنچه را كه خدا بر آو حلال كرده، بر خود حرام مى كند. اين خطاب آميخته به عتاب و سرزنش، در واقع سرزنش بعضى از آن زنان پيغمبر است كه با رفتارشان باعث چنين عكس العملى از سوى پيامبر شدند. نقل شده كه موضوع، مربوط به روابط خانوادگى بوده است. بعد از ادامه مطلب در چند آيه بعدى، با ذكرى از قيامت و عذاب دوزخ و دعوت به توبه، فرمان جهاد با كفار و منافقين و سختگيرى با آنان مى دهد و در پايان، بعنوان نمونه اى از همسران ناشايسته، از زن نوح و لوط ياد كرده و زن فرعون و حضرت مريم را بعنوان الگوهاى تعهد و ايمان و عمل و عفت، معرفى مى كند. سوره تحريم مدنى است و در سال 10 هجرى نازل شده و 12 آيه دارد.

اعراب آيات

{بِسْمِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف {الرَّحْمنِ} نعت تابع {الرَّحِيمِ} نعت تابع

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {النَّبِيُّ} نعت تابع {لِمَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تُحَرِّمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَحَلَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لَكَ} حرف جر و اسم بعد

از آن مجرور {تَبْتَغِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مَرْضاتَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَزْواجِكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {غَفُورٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {رَحِيمٌ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{قَدْ} حرف تحقيق {فَرَضَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَحِلَّةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَيْمانِكُمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مَوْلاكُمْ} خبر، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَهُوَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْعَلِيمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْحَكِيمُ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{وَإِذْ} (و) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَسَرَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {النَّبِيُّ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِلى} حرف جر {بَعْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {أَزْواجِهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {حَدِيثاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَلَمَّا} (ف) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب

{نَبَّأَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَأَظْهَرَهُ} (و) حرف اعتراض / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَرَّفَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بَعْضَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَعْرَضَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَنْ} حرف جر {بَعْضٍ} اسم مجرور يا در محل جر {فَلَمَّا} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {نَبَّأَها} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قالَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {مَنْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَنْبَأَكَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {هذا} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا

تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {نَبَّأَنِيَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْعَلِيمُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْخَبِيرُ} نعت تابع

{إِنْ} حرف شرط جازم {تَتُوبا} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَقَدْ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف تحقيق {صَغَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {قُلُوبُكُما} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {تَظاهَرا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَإِنَّ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {هُوَ} ضمير فصل بدون محل {مَوْلاهُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَجِبْرِيلُ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {وَصالِحُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {الْمُؤْمِنِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالْمَلائِكَةُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {بَعْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {ذلِكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {ظَهِيرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{عَسى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {رَبُّهُ} اسم عسى، مرفوع يا در

محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنْ} حرف شرط جازم {طَلَّقَكُنَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَنْ} حرف نصب {يُبْدِلَهُ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر عسى محذوف {أَزْواجاً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {خَيْراً} نعت تابع {مِنْكُنَّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مُسْلِماتٍ} نعت تابع {مُؤْمِناتٍ} نعت تابع {قانِتاتٍ} نعت تابع {تائِباتٍ} نعت تابع {عابِداتٍ} نعت تابع {سائِحاتٍ} نعت تابع {ثَيِّباتٍ} نعت تابع {وَأَبْكاراً} حرف عطف و اسم بعد از آن معطوف

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الَّذِينَ} عطف بيان تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {قُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنْفُسَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَهْلِيكُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ناراً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَقُودُهَا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {النَّاسُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَالْحِجارَةُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {عَلَيْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

/ خبر مقدّم محذوف {مَلائِكَةٌ} مبتدا مؤخّر {غِلاظٌ} نعت تابع {شِدادٌ} نعت تابع {لا} حرف نفى غير عامل {يَعْصُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ما} حرف مصدرى {أَمَرَهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَيَفْعَلُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يُؤْمَرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الَّذِينَ} عطف بيان تابع {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لا} حرف جزم {تَعْتَذِرُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْيَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {إِنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {تُجْزَوْنَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب /

(ها) حرف تنبيه {الَّذِينَ} عطف بيان تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {تُوبُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {تَوْبَةً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {نَصُوحاً} نعت تابع {عَسى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {رَبُّكُمْ} اسم عسى، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَنْ} حرف نصب {يُكَفِّرَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر عسى محذوف {عَنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سَيِّئاتِكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَيُدْخِلَكُمْ} (و) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {جَنَّاتٍ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {تَجْرِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {مِنْ} حرف جر {تَحْتِهَا} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْأَنْهارُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {يَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف نفى غير عامل {يُخْزِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {النَّبِيَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {آمَنُوا} فعل

ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مَعَهُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {نُورُهُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَسْعى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بَيْنَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَيْدِيهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَبِأَيْمانِهِمْ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَقُولُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {رَبَّنا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَتْمِمْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لَنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نُورَنا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَاغْفِرْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لَنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنَّكَ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {عَلى} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {قَدِيرٌ}

خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {النَّبِيُّ} نعت تابع {جاهِدِ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الْكُفَّارَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالْمُنافِقِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَاغْلُظْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَمَأْواهُمْ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {جَهَنَّمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَبِئْسَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى جامد براى انشاء ذم {الْمَصِيرُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{ضَرَبَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مَثَلاً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {لِلَّذِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {امْرَأَتَ} مفعولٌ به اول، منصوب يا در محل نصب {نُوحٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَامْرَأَتَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لُوطٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {كانَتا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ا) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تَحْتَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {عَبْدَيْنِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير {مِنْ} حرف جر {عِبادِنا} اسم

مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {صالِحَيْنِ} نعت تابع {فَخانَتاهُما} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فَلَمْ} (ف) حرف عطف / حرف جزم {يُغْنِيا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَنْهُما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنَ} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {شَيْئاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {وَقِيلَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {ادْخُلاَ} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / نائب فاعل محذوف {النَّارَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مَعَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الدَّاخِلِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَضَرَبَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مَثَلاً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {لِلَّذِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {امْرَأَتَ} مفعولٌ به اول، منصوب يا در محل نصب {فِرْعَوْنَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {قالَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر

(هي) در تقدير {رَبِّ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {ابْنِ} فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عِنْدَكَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بَيْتاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {الْجَنَّةِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَنَجِّنِي} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (ى) / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مِنْ} حرف جر {فِرْعَوْنَ} اسم مجرور يا در محل جر {وَعَمَلِهِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَنَجِّنِي} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (ى) / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْقَوْمِ} اسم مجرور يا در محل جر {الظَّالِمِينَ} نعت تابع

{وَمَرْيَمَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {ابْنَتَ} بدل تابع {عِمْرانَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الَّتِي} نعت تابع {أَحْصَنَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {فَرْجَها} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَنَفَخْنا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل

در محل رفع و فاعل {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {رُوحِنا} اسم مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَصَدَّقَتْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {بِكَلِماتِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَبِّها} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَكُتُبِهِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَكانَتْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / اسم كان، ضمير مستتر (هي) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْقانِتِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

آوانگاري قرآن

Bismi Allahi alrrahmani alrraheemi.

1.Ya ayyuha alnnabiyyu lima tuharrimu ma ahalla Allahu laka tabtaghee mardata azwajika waAllahu ghafoorun raheemun

2.Qad farada Allahu lakum tahillata aymanikum waAllahu mawlakum wahuwa alAAaleemu alhakeemu

3.Wa-ith asarra alnnabiyyu ila baAAdi azwajihi hadeethan falamma nabbaat bihi waathharahu Allahu AAalayhi AAarrafa baAAdahu waaAArada AAan baAAdin falamma nabbaaha bihi qalat man anbaaka hatha qala nabbaaniya alAAaleemu alkhabeeru

4.In tatooba ila Allahi faqad saghat quloobukuma wa-in tathahara AAalayhi fa-inna Allaha huwa mawlahu wajibreelu wasalihu almu/mineena waalmala-ikatu baAAda thalika thaheerun

5.AAasa rabbuhu in tallaqakunna an yubdilahu azwajan khayran minkunna muslimatin mu/minatin qanitatin ta-ibatin AAabidatin sa-ihatin thayyibatin waabkaran

6.Ya ayyuha allatheena amanoo qoo anfusakum waahleekum naran waqooduha alnnasu waalhijaratu AAalayha mala-ikatun ghilathun shidadun la yaAAsoona Allaha ma

amarahum wayafAAaloona ma yu/maroona

7.Ya ayyuha allatheena kafaroo la taAAtathiroo alyawma innama tujzawna ma kuntum taAAmaloona

8.Ya ayyuha allatheena amanoo tooboo ila Allahi tawbatan nasoohan AAasa rabbukum an yukaffira AAankum sayyi-atikum wayudkhilakum jannatin tajree min tahtiha al-anharu yawma la yukhzee Allahu alnnabiyya waallatheena amanoo maAAahu nooruhum yasAAa bayna aydeehim wabi-aymanihim yaqooloona rabbana atmim lana noorana waighfir lana innaka AAala kulli shay-in qadeerun

9.Ya ayyuha alnnabiyyu jahidi alkuffara waalmunafiqeena waoghluth AAalayhim wama/wahum jahannamu wabi/sa almaseeru

10.Daraba Allahu mathalan lillatheena kafaroo imraata noohin waimraata lootin kanata tahta AAabdayni min AAibadina salihayni fakhanatahuma falam yughniya AAanhuma mina Allahi shay-an waqeela odkhula alnnara maAAa alddakhileena

11.Wadaraba Allahu mathalan lillatheena amanoo imraata firAAawna ith qalat rabbi ibni lee AAindaka baytan fee aljannati wanajjinee min firAAawna waAAamalihi wanajjinee mina alqawmi alththalimeena

12.Wamaryama ibnata AAimrana allatee ahsanat farjaha fanafakhna feehi min roohina wasaddaqat bikalimati rabbiha wakutubihi wakanat mina alqaniteena

ترجمه سوره

ترجمه فارسي استاد فولادوند

به نام خداوند رحمتگر مهربان

اى پيامبر، چرا براى خشنودى همسرانت، آنچه را خدا براى تو حلال گردانيده حرام مى كنى؟ خدا[ست كه آمرزنده مهربان است. (1)

قطعاً خدا براى شما [راه گشودن سوگندهايتان را مقرر داشته است، و خدا سرپرست شماست، و اوست داناى حكيم. (2)

و چون پيامبر با يكى از همسرانش سخنى نهانى گفت، و همين كه وى آن را [به زن ديگر] گزارش داد و خدا [پيامبر] را بر آن مطلع گردانيد [پيامبر] بخشى از آن را اظهار كرد و از بخشى [ديگر] اعراض نمود. پس چون [مطلب را به آن [زن خبر داد، وى گفت: «چه كسى اين را به تو خبر داده؟» گفت: «مرا

آن داناى آگاه خبر داده است.» (3)

اگر [شما دو زن به درگاه خدا توبه كنيد [بهتر است ، واقعاً دلهايتان انحراف پيدا كرده است. و اگر عليه او به يكديگر كمك كنيد، در حقيقت، خدا خود سرپرست اوست، و جبرئيل و صالح مؤمنان [نيز ياور اويند] و گذشته از اين، فرشتگان [هم ]پشتيبان [او] خواهند بود. (4)

اگر پيامبر، شما را طلاق گويد، اميد است پروردگارش همسرانى بهتر از شما: مسلمان، مؤمن، فرمانبر، توبه كار، عابد، روزه دار، بيوه و دوشيزه به او عوض دهد. (5)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، خودتان و كسانتان را از آتشى كه سوخت آن، مردم و سنگهاست حفظ كنيد: بر آن [آتش فرشتگانى خشن [و] سختگير [گمارده شده اند. از آنچه خدا به آنان دستور داده سرپيچى نمى كنند و آنچه را كه مأمورند انجام مى دهند. (6)

اى كسانى كه كافر شده ايد، امروز عذر نياوريد، در واقع به آنچه مى كرديد كيفر مى يابيد. (7)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، به درگاه خدا توبه اى راستين كنيد، اميد است كه پروردگارتان بديهايتان را از شما بزدايد و شما را به باغهايى كه از زير [درختان آن جويبارها روان است درآورد. در آن روز خدا پيامبر [خود] و كسانى را كه با او ايمان آورده بودند خوار نمى گرداند: نورشان از پيشاپيش آنان، و سمت راستشان، روان است. مى گويند: «پروردگارا، نور ما را براى ما كامل گردان و بر ما ببخشاى، كه تو بر هر چيز توانايى.» (8)

اى پيامبر، با كافران و منافقان جهاد كن و بر آنان سخت گير [كه جاى ايشان در جهنّم خواهد بود و چه

بد سرانجامى است. (9)

خدا براى كسانى كه كفر ورزيده اند، آن نوح و آن لوط را مَثَل آورده [كه هر دو در نكاح دو بنده از بندگان شايسته ما بودند و به آنها خيانت كردند، و كارى از دست [شوهران آنها در برابر خدا ساخته نبود، و گفته شد: «با داخل شوندگان داخل آتش شويد.» (10)

و براى كسانى كه ايمان آورده اند، خدا همسر فرعون را مثل آورده، آنگاه كه گفت: «پروردگارا، پيش خود در بهشت خانه اى برايم بساز، و مرا از فرعون و كردارش نجات ده، و مرا از دست مردم ستمگر برهان.» (11)

و مريم دخت عمران را، همان كسى كه خود را پاكدامن نگاه داشت و در او از روح خود دميديم و سخنان پروردگار خود و كتابهاى او را تصديق كرد و از فرمانبرداران بود. (12)

ترجمه فارسي آيت الله مكارم شيرازي

به نام خداوند بخشنده بخشايشگر.

«1» اى پيامبر! چرا چيزى را كه خدا بر تو حلال كرده بخاطر جلب رضايت همسرانت بر خود حرام مى كنى؟! و خداوند آمرزنده و رحيم است.

«2» خداوند راه گشودن سوگندهايتان را [در اين گونه موارد] روشن ساخته؛ و خداوند مولاى شماست و او دانا و حكيم است.

«3» [به خاطر بياوريد] هنگامى را كه پيامبر يكى از رازهاى خود را به بعضى از همسرانش گفت، ولى هنگامى كه وى آن را افشا كرد و خداوند پيامبرش را از آن آگاه ساخت، قسمتى از آن را براى او بازگو كرد و از قسمت ديگر خوددارى نمود؛ هنگامى كه پيامبر همسرش را از آن خبر داد، گفت: (چه كسى تو را از اين راز آگاه ساخت؟) فرمود: (خداوند عالم

و آگاه مرا باخبر ساخت!)

«4» اگر شما [همسران پيامبر] از كار خود توبه كنيد [به نفع شماست، زيرا] دلهايتان از حق منحرف گشته؛ و اگر بر ضدّ او دست به دست هم دهيد، [كارى از پيش نخواهيد برد] زيرا خداوند ياور اوست و همچنين جبرئيل و مؤمنان صالح، و فرشتگان بعد از آنان پشتيبان اويند.

«5» اميد است كه اگر او شما را طلاق دهد، پروردگارش به جاى شما همسرانى بهتر براى او قرار دهد، همسرانى مسلمان، مؤمن، متواضع، توبه كار، عابد، هجرت كننده، زنانى غيرباكره و باكره!

«6» اى كسانى كه ايمان آورده ايد خود و خانواده خويش را از آتشى كه هيزم آن انسانها و سنگهاست نگه داريد؛ آتشى كه فرشتگانى بر آن گمارده شده كه خشن و سختگيرند و هرگز فرمان خدا را مخالفت نمى كنند و آنچه را فرمان داده شده اند [به طور كامل] اجرا مى نمايند!

«7» اى كسانى كه كافر شده ايد امروز عذرخواهى نكنيد، چرا كه تنها به اعمالتان جزا داده مى شويد!

«8» اى كسانى كه ايمان آورده ايد بسوى خدا توبه كنيد، توبه اى خالص؛ اميد است [با اين كار] پروردگارتان گناهانتان را ببخشد و شما را در باغهايى از بهشت كه نهرها از زير درختانش جارى است وارد كند، در آن روزى كه خداوند پيامبر و كسانى را كه با او ايمان آوردند خوار نمى كند؛ اين در حالى است كه نورشان پيشاپيش آنان و از سوى راستشان در حركت است، و مى گويند: (پروردگارا! نور ما را كامل كن و ما را ببخش كه تو بر هر چيز توانائى!)

«9» اى پيامبر! با كفّار و منافقين پيكار كن و بر آنان سخت بگير!

جايگاهشان جهنم است، و بد فرجامى است!

«10» خداوند براى كسانى كه كافر شده اند به همسر نوح و همسر لوط مثَل زده است، آن دو تحت سرپرستى دو بنده از بندگان صالح ما بودند، ولى به آن دو خيانت كردند و ارتباط با اين دو [پيامبر] سودى به حالشان [در برابر عذاب الهى] نداشت، و به آنها گفته شد: (وارد آتش شويد همراه كسانى كه وارد مى شوند!)

«11» و خداوند براى مؤمنان، به همسر فرعون مثَل زده است، در آن هنگام كه گفت: (پروردگارا! خانه اى براى من نزد خودت در بهشت بساز، و مرا از فرعون و كار او نجات ده و مرا از گروه ستمگران رهايى بخش!)

«12» و همچنين به مريم دختر عمران كه دامان خود را پاك نگه داشت، و ما را از روح خود در آن دميديم؛ او كلمات پروردگار و كتابهايش را تصديق كرد و از مطيعان فرمان خدا بود!

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين انصاريان

به نام خدا كه رحمتش بى اندازه است و مهربانى اش هميشگى.

اى پيامبر! چرا آنچه را كه خدا بر تو حلال كرده براى به دست آوردن خشنودى همسرانت بر خود حرام مى كنى؟ و خدا بسيار آمرزنده و مهربان است. (1)

به يقين خدا راه گشودن [و شكستن] سوگندهايتان را [در مواردى] براى شما مقرّر كرده است، [و آن اينكه سوگندها را با كفاره دادن بشكنيد تا از محدوديت و تنگنا درآييد] و خدا سرپرست و يار شماست، و او دانا و حكيم است. (2)

و هنگامى كه پيامبر، رازى را به يكى از همسرانش گفت و او آن راز را [نزد زن ديگر] فاش كرد، و خدا پيامبر را از افشاى

آن آگاه نمود، پيامبر بخشى از آن [راز افشا شده] را به آن زن گوشزد كرد و از گفتن بخشى ديگر [براى آنكه فاش كننده بيشتر شرمنده نشود] خوددارى نمود. آن زن گفت: چه كسى فاش كردن راز را [به وسيله من] به تو خبر داده است؟ پيامبر گفت: داناى آگاه، به من خبر داد. (3)

اگر شما دو زن از كار خود به پيشگاه خدا توبه كنيد [خدا توبه شما را مى پذيرد]، چون دل شما دو نفر از حق و درستى منحرف شده است، و اگر بر ضدِّ پيامبر به يكديگر كمك دهيد [راه به جايى نخواهيد برد]؛ زيرا خدا و جبرئيل و صالح مؤمنان [كه على بن ابى طالب است] يار اويند، و فرشتگان نيز بعد از آنان پشتيبان او خواهند بود. (4)

اگر پيامبر، شما را طلاق دهد اميد است كه پروردگارش همسرانى بهتر از شما كه مسلمان، مؤمن، فرمانبر، توبه كار، خداپرست، روزه دار، غير باكره و باكره باشند، به او عوض دهد. (5)

اى مؤمنان! خود و خانواده خود را از آتشى كه هيزم آن انسان ها و سنگ ها است، حفظ كنيد. بر آن فرشتگانى خشن و سخت گير گمارده شده اند كه از آنچه خدا به آنان دستور داده، سرپيچى نمى كنند، و آنچه را به آن مأمورند، همواره انجام مى دهند. (6)

[آن روز گويند:] اى كافران! امروز عذرخواهى مكنيد، فقط آنچه را همواره انجام مى داديد، جزا داده مى شويد. (7)

اى مؤمنان! به پيشگاه خدا توبه كنيد، توبه اى خالص [كه شما را از بازگشت به گناه بازدارد]؛ اميد است پروردگارتان گناهانتان را از شما محو كند و شما را به بهشت هايى كه از

زيرِ [درختانِ] آن نهرها جارى است، درآورد، در آن روزى كه خدا پيامبر و كسانى كه با او ايمان آورده اند، خوار نمى كند، نورشان پيشاپيش آنان و از سوى راستشان شتابان حركت مى كند، مى گويند: پروردگارا! نور ما را براى ما كامل كن و ما را بيامرز كه تو بر هر كارى توانايى. (8)

اى پيامبر! با كافران و منافقان جنگ كن و بر آنان سخت بگير و جايگاهشان دوزخ است و بد بازگشت گاهى است. (9)

خدا براى كافران، زن نوح و زن لوط را مثل زده كه تحت سرپرستى و زوجيت دو بنده شايسته از بندگان ما بودند، ولى [در امر دين و دين دارى] به آن دو [بنده شايسته ما] خيانت ورزيدند، و آن دو [پيامبر] چيزى از عذاب خدا را از آن دو زن دفع نكردند و [هنگام مرگ] به آن دو گفته شد: با وارد شوندگان وارد آتش شويد. (10)

و خدا براى مؤمنان همسر فرعون را مثل زده است هنگامى كه گفت: پروردگارا! براى من نزد خودت خانه اى در بهشت بنا كن ومرا از فرعون وكردارش رهايى بخش ومرا از مردم ستمكار نجات ده. (11)

و [نيز] مريم دختر عمران [را مثل زده است] كه دامان خود را پاك نگه داشت و در نتيجه از روح خود در او دميديم و كلمات پروردگارش و كتاب هاى او را تصديق كرد و از اطاعت كنندگان [فرمان هاى خدا] بود. (12)

ترجمه فارسي استاد الهي قمشه اي

بنام خداوند بخشنده مهربان

اى پيغمبر گرامى براى چه آن را كه خدا بر تو حلال فرمود تو بر خود حرام كردى تا زنانت را از خود خشنود سازى در صورتى كه خدا آمرزنده و مهربانست

بر هيچكس خصوص بر تو رسول گراميش سخت نخواهد گرفت. در تفسير وارد است كه روزى حفصه با اجازه رسول خدا (ص) به خانه پدرش عمر رفت پيغمبر با ماريه در حجره حفصه خلوت كرد ناگه رسيد و غوغا انگيخت كه تو در حجره من با كنيزى خلوت كردى و آبروى مرا نزد زنانت بردى حضرت براى خشنودى او فرمود من ماريه را بر خود حرامكردم ولى اين سر نزد تو است با هيچ كس مگوى او به فور عايشه را هم آگه ساخت. او هم با رسول راجع به ماريه گفتگو كرد حضرت سوگند خورد كه ماريه را ترك گويد آن دو زن شاد شدند و اين آيه نازل گرديد (1)

خدا حكم كرد براى شما كه سوگندهاى خود را به كفاره بگشائيد او مولاى شما بندگان و حكمش نافذ است و هم او به هر چيز عالم دانا و به حكمت از تمام امور خلق آگاه است (2)

وقتى پيغمبر با بعضى زنان خود يعنى با حفصه سخنى راجع به ماريه يا راجع به رياست ابوبكر و عمر به راز گفت و به او سپرد آن زن چون خيانت كرده و ديگرى يعنى عايشه را بر سر پيغمبر آگه ساخت خدا به رسولش خبر داد و او بر آن زنبرخى را اظهار كرد و برويش آورد و برخى را از كرم پرده دارى نمود و اظهار نكرد آن زن گفت رسولا تو را كه واقف ساخت كه من سر تو بر كسى فاش كرده ام رسولگفت مرا خداى داناى آگاه از همه اسرار عالم خبر داد (3)

اينك اگر هر دو زن به

درگاه خدا توبه كنيد رواست كه البته دلهاى شما خلاف رضاى پيغمبر (ص) ميل كرده است و اگر با هم بر آزار او اتفاق كنيد باز هرگز بر او غلبه نكنيد كه خدا يار و نگهبان اوست و جبريل امين و مردان صالح با ايمان يعنى على (ع) به روايت عامه و خاصه و فرشتگان حق يار و مددكار اويند (4)

اميد هست كه اگر پيغمبر شما را طلاق داد خدا زنانى بهتر از شما به جايتان با او همسر كند كه همه با مقام تسليم و ايمان و خضوع اطاعت كنند و اهل توبه و عبادت باشند و رهسپار طريق معرفت چه بكر چه غير بكر (5)

اى كسانى كه به خدا ايمان آورده ايد در طاعت خدا بكوشيد و خود را با خانواده خويش از آتش دوزخ نگاه داريد چنان آتشى كه مردم دل سخت كافر و سنگ خارا آتش افروز اوست و بر آن دوزخ فرشتگانى بسيار دل سخت مامورند كه هرگز نافرمانى خدا را در اجراى قهر و غضب حق نخواهند كرد و آنچه به آنها حكم شود فورا انجام دهند (6)

به كافران گويند اى كافران امروز قيامت توبه و عذرخواهى مكنيد كه پذيرفته نيستتنها آنچه در دنيا كرده ايد به آن مجازات ميشويد (7)

الا اى مومنان به درگاه خدا توبه نصوح با خلوص و دوام كنيد باشد كه گناهانتان را مستور گرداند و شما را در باغهاى بهشتى كه زير درختانش نهرها جاريست داخلكند در آن روزى كه خدا پيغمبر خود و گرويدگان به او را ذليل نسازد بلكه عزيز و سرفراز ابد گرداند در آن روز نور

ايمان و عبادت آنها در پيش رو و سمت راست ايشان ميرود و راه بهشتشان مينمايد و در آن حال به شوق و نشاط گويند پروردگارا تو نور ما را به حد كمال رسان و ما را به لطف و كرم خود ببخش كه تنها تو برهر چيز توانائى (8)

الا اى رسول گرامى اينك با كفار و منافقان به جهاد و كارزار پرداز و بر آنها تا ايمان نياورده اند سخت گير و بدان كه ماواى آنها دوزخ است كه بسيار بد منزلگاهى است (9)

خدا براى كافران آن نوح و آن لوط را مثال آورد كه تحت فرمان دو بنده صالح مابودند و به آنها نفاق و خيانت كردند و آن دو شخص با وجود مقام نبوت نتوانستند آنها را از قهر خدا برهانند و حكم شد آن دو زن را با دوزخيان در آتش درافكنيد (10)

و باز خدا براى مومنان آسيه آن فرعون را مثل آورد هنگامى كه از شوهر كافرش بيزارى جست و عرض كرد بارالها من از قصر فرعونى و عزت دنيوى او گذشتم تو خانه اى براى من در بهشت بنا كن و مرا از شر فرعون كافر و كردارش و از قوم ستمكار نجات بخش (11)

و ياد آر حال مريم دخت عمران را كه رحمش را پاكيزه داشتيم آنگاه در آن روح قدسى خويش بدميديم كه آن مريم كلمات پروردگار خود و كتب آسمانى او را با كمال ايمان تصديق كرد و از بندگان مطيع خدا بشمار بود (12)

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين قرائتي

به نام خداوند بخشنده ى مهربان.

اى پيامبر! چرا چيزى را كه خداوند براى تو حلال كرده، به

خاطر جلب رضاى همسرانت، بر خود حرام مى كنى. خداوند آمرزنده و مهربان است. (1)

همانا خداوند، (راه) رهاييى (از تعهّد) سوگندهايتان را (با پرداخت كفّاره) براى شما مقرّر كرده است و خداوند سرپرست شماست و او دانا و حكيم است. (2)

و آن گاه كه پيامبر به بعضى از همسرانش سخنى را به راز گفت، پس چون آن زن، راز را (به ديگرى) خبر داد و خداوند، (افشاى) آن را بر پيامبر ظاهر ساخت، و پيامبر بعضى (از افشاگرى هاى آن زن را به او) اعلام و از بيانِ برخى اعراض نمود. پس چون به آن زن خبر داد، (زن) گفت: چه كسى تو را از اين خبردار كرد؟ پيامبر فرمود: خداوند داناى خبير به من خبر داد. (3)

اگر شما دو نفر، (افشاگر راز و شنونده آن) به سوى خدا توبه كنيد، (به نفع شماست.) زيرا دل هاى شما منحرف گشته است. و اگر در مقابل پيامبر ياور هم باشيد، (كارى از پيش نخواهيد برد.) زيرا خداوند، اوست ياور او و هم چنين جبرئيل و مؤمنان صالح و علاوه بر آنان، همه فرشتگان حامى او هستند. (4)

اگر پيامبر شما را طلاق دهد، اميد است كه پروردگارش همسرانى بهتر از شما را جانشين سازد. زنانى تسليم، مؤمن، فرمان بر، اهل توبه، عبادت پيشه، روزه گير، شوهر كرده يا دوشيزه. (5)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! خود و خانواده خود را از آتشى كه هيزم آن مردمان (گنه كار) و سنگ ها هستند، حفظ كنيد. آتشى كه بر آن فرشتگانى درشت خو و سخت گير نگهبانند و خدا را در آنچه فرمانشان دهد، نافرمانى نكنند و آنچه را فرمان يابند انجام دهند.

(6)

(در قيامت به كافران خطاب مى شود:) اى كسانى كه كافر شديد! امروز عذرخواهى نكنيد، زيرا جز اين نيست كه جزا و كيفر شما همان عملكرد خودتان است. (7)

اى كسانى كه ايمان آورديد! به درگاه خدا توبه كنيد، توبه اى خالصانه. اميد است كه پروردگارتان بدى هاى شما را بپوشاند و شما را به بهشت هايى كه نهرها از زير آنها جارى است وارد كند. روزى كه خداوند، پيامبر و كسانى را كه به او ايمان آورده اند خوار نكند، نورشان پيشاپيش آنها و از سوى راستشان مى شتابد، مى گويند: پروردگارا! نور ما را كامل كن و ما را بيامرز، همانا تو بر هر چيز توانايى. (8)

اى پيامبر! با كفّار و منافقان جهاد كن و بر آنان سخت گير و جايگاه آنان دوزخ است و بد جاى بازگشتى است. (9)

خداوند براى كسانى كه كفر ورزيدند، همسر نوح و همسر لوط را مثال زده است كه اين دو زن، همسر (و از خانواده) دو بنده صالح از بندگان ما بودند، ولى به آن دو خيانت كردند. پس در برابر (كيفر) خداوند، براى آن دو زن هيچ كارى از آن دو پيامبر ساخته نبود و به آنان گفته شد: به آتش وارد شويد با وارد شوندگان. (10)

و خداوند براى كسانى كه ايمان آورده اند، به همسر فرعون مثل زده است. آن گاه كه گفت: پروردگارا! براى من نزد خويش در بهشت خانه اى بساز و مرا از فرعون و كردار او نجات بده و مرا از گروه ستمگر رهايى بخش. (11)

و (خداوند به) مريم دختر عمران (نيز مثل زده است.) زنى كه دامن خويش را (از گناه) حفظ كرد، پس

ما از روح خود در او دميديم (تا عيسى در دامان او متولد شد) و كلمات پروردگارش و كتب آسمانى را تصديق كرد و از اطاعت پيشه گان بود. (12)

ترجمه فارسي استاد مجتبوي

به نام خداى بخشاينده مهربان

اى پيامبر، چرا آنچه را خدا براى تو حلال كرده [بر خود] حرام مى كنى؟ [با اين كار] خشنودى همسران خود را مى خواهى، و خدا آمرزگار و مهربان است. (1)

همانا خدا براى شما گشودن سوگندهاتان را [به كفاره] مقرر كرد و خدا سرپرست و كارساز شماست، و اوست داناى با حكمت. (2)

و [ياد كنيد] آنگاه كه پيامبر با يكى از زنان خويش سخنى به راز گفت، پس چون آن زن - حفصه - آن راز را فاش كرد - به عايشه باز گفت - و خدا او (پيامبر) را بر آن آگاه ساخت، برخى از آن را [به آن زن] شناساند و از برخى چشم پوشيد - به روى وى نياورد -. پس چون وى - حفصه - را بدان آگاه كرد، گفت: چه كسى اين [فاش كردن راز] را به تو خبر داد؟ گفت: داناى آگاه به من خبر داد. (3)

اگر [شما دو زن] به خداى بازگرديد - توبه كنيد - [بجاست]، زيرا كه دلهاى شما به كژى و گناه - فاش كردن سر پيامبر (ص) - بگشته است. و اگر بر ضد او همپشتى كنيد، همانا خدا ياور اوست و جبرئيل و شايسته از مومنان - على (ع) - و فرشتگان پس از آن يار و پشتيبان [او] هستند. (4)

اگر شما را طلاق دهد شايد پروردگارش همسرانى بهتر از شما به او عوض دهد: مسلمان، مومن، فرمانبر،

توبه كننده، خداپرست، روزه دار، شوهر كرده و دوشيزه. (5)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، خود و خانواده خود را از آتشى كه هيمه آن مردم و سنگ - كافران و بتها - باشند نگاه داريد كه بر آن فرشتگانى درشت خو و سختگير نگهبانند كه خداى را در آنچه به آنان فرمايد نافرمانى نكنند و هر چه فرمايندشان همان كنند. (6)

اى كسانى كه كافر شديد امروز - روز رستاخيز - عذر مخواهيد، جز اين نيست كه آنچه مى كرده ايد كيفر داده مى شويد. (7)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، به خداى بازگرديد - توبه كنيد - بازگشتى به صدق و اخلاص - كه از روى پشيمانى بر گناه و ترك آن و استغفار باشد -، اميد است پروردگارتان بدى هاتان را از شما بزدايد و شما را به بهشتهايى درآرد كه از زير آنها جوى ها روان است، روزى كه خدا پيامبر و كسانى را كه با او ايمان آورده اند خوار نسازد - بلكه با وارد كردنشان به بهشت گرامى شان دارد -، نورشان پيشاپيش ايشان و از سوى راستشان مى رود، مى گويند: پروردگارا، نور ما را براى ما كامل ساز و ما را بيامرز، كه تو بر هر چيزى توانايى. (8)

اى پيامبر، با كافران و منافقان كارزار كن و بر آنها درشتى و سختگيرى نما، و جايشان دوزخ است، و بد بازگشت گاهى است. (9)

خدا براى كسانى كه كافر شدند مثلى آورده است: زن نوح و زن لوط را، كه اين دو زير [فرمان] دو بنده از بندگان شايسته ما بودند، پس به آن دو خيانت كردند، و آن دو [پيامبر] در برابر خدا هيچ سودى براى آن

دو [زن] نداشتند - عذاب را از آنها دور نكردند - و [به آنان] گفته شد: به آتش درآييد با درآيندگان. (10)

و خدا براى كسانى كه ايمان آورده اند مثلى آورده است: زن فرعون را، آنگاه كه گفت: پروردگارا، براى من نزد خويش در بهشت خانه اى بساز و مرا از فرعون و كردار او برهان، و مرا از گروه ستم كاران برهان (11)

و مريم دختر عمران را كه دامن خويش [از حرام] نگاه داشت، پس ما از روح خود در آن دميديم. و او كلمات پروردگار خويش و كتابهايش را باور داشت و از فرمانبرداران بود. (12)

ترجمه فارسي استاد آيتي

به نام خداي بخشاينده مهربان

اي پيامبر، چرا چيزي را كه خدا بر تو حلال كرده است، به خاطر خشنود ساختن زنانت بر خود حرام مي كني ؟ و خدا آمرزنده و مهربان است. (1)

خدا براي شما گشودن سوگندهايتان را مقرر داشته است. خداست ياور شما، و اوست دانا و حكيم. (2)

آنگاه كه پيامبر با يكي از زنان خود رازي در ميان نهاد، چون آن زن آن راز با ديگري باز گفت، خدا پيامبر را از آن آگاه ساخت و او پاره اي از آن راز را بر آن زن آشكار كرد و از افشاي پاره اي ديگر سر باززد. چون او را از آن خبر داد، گفت: چه كسي تو را از اين ماجرا آگاه كرده است؟ گفت: آن خداي داناي آگاه به من خبر داده است. (3)

اگر شما دو زن توبه كنيد بهتر است، زيرا دلهايتان از حق بازگشته است. و اگر براي آزارش همدست شويد، خدا ياور اوست و نيز جبرئيل و

مومنان شايسته و فرشتگان از آن پس ياور او خواهند بود. (4)

شايد اگر شما را طلاق گويد پروردگارش به جاي شما زناني بهتر از شمايش بدهد. زناني مسلمان، مومن، فرمانبردار، توبه كننده ، اهل عبادت و روزه گرفتن، خواه شوهر كرده ، خواه باكره . (5)

اي كساني كه ايمان آورده ايد، خود و خانواده خود را از آتشي كه هيزم آن مردم و سنگها هستند نگه داريد. فرشتگاني درشت گفتار و سختگير بر آن آتش موكلند. هر چه خدا بگويد نافرماني نمي كنند و همان مي كنند كه به آن مامور شده اند. (6)

اي كافران، در آن روز پوزش مخواهيد. جز اين نيست كه برابر كاري كه كرده ايد كيفر داده شويد. (7)

اي كساني كه ايمان آورده ايد، به درگاه خدا توبه كنيد، توبه اي از روي اخلاص. باشد كه پروردگارتان گناهانتان را محو كند و شما را به بهشتهايي داخل كند كه در آن نهرها جاري است. در آن روز، خدا پيامبر و كساني را كه با او ايمان آورده اند فرو نگذارد، و نورشان پيشاپيش و سمت راستشان در حركت باشد. مي گويند: اي پروردگار ما، نور ما را براي ما به كمال رسان و ما را بيامرز، كه تو بر هر كاري توانا هستي . (8)

اي پيامبر، با كفار و منافقان جهاد كن و بر آنها سخت بگير. جايگاهشان جهنم است كه بد سرانجامي است. (9)

خدا براي كافران مثل زن نوح و زن لوط را مي آورد كه هر دو در نكاح دو تن از بندگان صالح ما بودند و به آن دو خيانت ورزيدند. و

آنها نتوانستند از زنان خود دفع عذاب كنند و گفته شد: با ديگران به آتش درآييد. (10)

و خدا براي كساني كه ايمان آورده اند، زن فرعون را مثل مي زند آنگاه كه گفت: اي پروردگار من، براي من در بهشت نزد خود خانه اي بنا كن و مرا از فرعون و عملش نجات ده و مرا از مردم ستمكاره برهان. (11)

و مريم دختر عمران را كه شرمگاه خويش را از زنا نگه داشت و ما از روح خود در آن دميديم. و او كلمات پروردگار خود و كتابهايش را تصديق كرد و او از فرمانبرداران بود. (12)

ترجمه فارسي استاد خرمشاهي

به نام خداوند بخشنده مهربان

اى پيامبر چرا در طلب خشنودى [بعضى از] همسرانت چيزى را كه خداوند بر تو حلال گردانده است، تحريم مى كنى؟ و خداوند [در همه حال] آمرزگار مهربان است (1)

به راستى كه خداوند شكستن سوگندهايتان را [با دادن كفاره] بر شما روا داشته است، و خداوند سرور شماست و او داناى فرزانه است (2)

و چنين بود كه پيامبر سخنى را پوشيده وار به بعضى از همسرانش گفت، و چون آن را [آن زن به زن ديگر] خبر داد، و خداوند او را از آن آگاه كرد، بخشى از آن را [در عتاب خود به آنان] بيان داشت و از بخش ديگر صرفنظر كرد، و چون آن زن [صاحب راز و افشاگر آن] را از آن آگاه كرد، گفت چه كسى تو را از اين خبر داد؟ فرمود مرا خداوند داناى آگاه با خبر كرد (3)

اگر شما دو زن به درگاه خداوند توبه كنيد، و به راستى هم دلهاى شما

[از طاعت خداوند و پيامبر او در اين امر] برگشته است [از گناه شما در مى گذرد]، و اگر در برابر او همدستى كنيد، بدانيد كه خداوند دوست اوست و جبرئيل و صالح[ترين] مومنان، و علاوه بر آن فرشتگان هم پشتيبانند (4)

چه بسا اگر شما را طلاق دهد، پروردگارش براى او همسرانى بهتر از شما جانشين گرداند كه زنانى مسلمان، مومن، فرمانبردار، توبه كار، پرستشگر خداوند، روزه دار، اعم از بيوه و دوشيزه باشند (5)

اى مومنان خود و خانواده تان را از آتشى حفظ كنيد كه هيزم آن مردم و سنگها هستند و فرشتگانى درشتخو و سخترو بر آن گمارده اند كه از خداوند در آنچه فرمانشان دهد سرپيچى نمى كنند، و هر چه به ايشان فرمان داده مى شود، انجام دهند (6)

اى كافران امروز عذرخواهى مكنيد، فقط در برابر كارى كه كرده ايد جزا يابيد (7)

اى مومنان به درگاه خداوند توبه اى خالصانه كنيد، چه بسا پروردگارتان گناهانتان را از شما بزدايد و شما را به بوستانهايى كه جويباران از فرودست آن جارى است، در آورد. [در] روزى كه خداوند پيامبر و ايمان آوردگان همراه او را فرو نگذارد، نورشان در پيشاپيش و سمت راستشان مى شتابد، گويند پروردگارا نور ما را براى ما به كمال برسان، و ما را بيامرز، كه تو بر هر كارى توانايى (8)

اى پيامبر با كافران و منافقان جهاد كن، و با آنان درشتى كن كه سرا و سرانجامشان جهنم است و بد سرانجامى است (9)

خداوند درباره كافران مثلى مى زند، و آن همسر نوح است و همسر لوط كه در حباله دو بنده از بندگان شايسته ما بودند، سپس به ايشان خيانت

كردند، و آن دو [پيامبر] در برابر امر [و عذاب] الهى چيزى را از آنان باز نداشتند، و [به آنان] گفته شود، همراه ساير وارد شوندگان، وارد آتش [جهنم] شويد (10)

و نيز خداوند درباره مومنان مثلى مى زند و آن همسر فرعون است كه [در اوج سختى كشيدن] گفت پروردگارا براى من در نزد خودت، خانه اى در بهشت بنا كن، و مرا از شر فرعون و عمل او رهايى ده، و از قوم ستمكار نجاتم بخش (11)

و نيز مريم دختر عمران را كه ناموس خود را محفوظ داشت، آنگاه از روح خويش در آن دميديم، و سخنان و كتابهاى پروردگارش را استوار گرفت، و از فرمانبرداران بود (12)

ترجمه فارسي استاد معزي

بنام خداوند بخشاينده مهربان

اى پيمبر چرا حرام مى كنى آنچه را حلال كرد خدا برايت خواهى خشنودى همسران خويش را و خدا است آمرزنده مهربان (1)

همانا خدا بايسته داشت بر شما حلال بودن سوگندهاى شما را و خدا است دوست شما و او است داناى حكيم (2)

و گاهى كه نهان داشت پيمبر بسوى بعضى از زنان خويش داستانى را پس گاهى كه آگهيش داد بدان و فاش ساختش خدا بر او شناسانيد پاره اى از آن را و روى برتافت از پاره اى و هنگامى كه آگهيش داد بدان گفت كه تو را آگهى داده است بدين گفت آگهيم داده است خداوند داناى آگاه (3)

اگر توبه كنيد اى دو زن بسوى خدا هر آينه گرويده است دلهاى شما و اگر چيرگى كنيد بر او همانا خدا است دوست او و جبرئيل و شايستگان از مؤمنان و فرشتگانند پس از آن پشتيبان (4)

اميد است پروردگار

او اگر طلاق گويد شما را تبديلش كند زنانى نكوتر از شما مسلمانانى مؤمنانى فروتنانى توبه كنندگانى و پرستندگانى رهروانى بيوه گانى و شوى ناديدگانى (5)

اى آنان كه ايمان آورديد بازداريد خود و خاندان خويش را از آتشى كه سوخت آن مردمان است و سنگ بر آن است فرشتگانى دژم (درشت خوى) سخت گيرانى كه نافرمانى نكنند خدا را آنچه فرمايدشان و بكنند آنچه را كه فرموده شوند (6)

اى آنان كه كفر ورزيدند بهانه نياريد امروز جز اين نيست كه پاداش داده شويد آنچه را بوديد مى كرديد (7)

اى آنان كه ايمان آورديد توبه كنيد بسوى خدا توبه نصوح اميد است پروردگار شما بسترد از شما بدى هاى شما را و درآرد شما را باغهائى كه روان است زير آنها جوى ها روزى كه خوار نگرداند خدا پيمبر و آنان را كه ايمان آوردند با او پرتو ايشان مى دود پيش روى ايشان و بر سوى راستشان گويند پروردگارا تمام گردان براى ما نور ما را و بيامرز ما را كه توئى بر همه چيز توانا (8)

اى پيمبر جهاد كن با كافران و منافقان و درشتى كن بر ايشان و جايگاه ايشان است دوزخ و چه زشت است آن جايگاه (9)

زده است خدا مثَلى براى آنان كه كفر ورزيدند زن نوح و زن لوط بودند زير فرمان دو بنده اى از بندگان ما شايستگانى پس خيانت كردند با آنان پس بى نياز نساختندشان از خدا چيزى را و گفته شد به آتش درآئيد با درآيندگان (10)

و زده است خدا مثلى براى آنان كه ايمان آوردند زن فرعون را گاهى كه گفت پروردگارا بساز برايم نزد خويش خانه اى در بهشت

و برهانم از فرعون و كردارش و برهانم از گروه ستمگران (11)

و مريم دخت عمران را كه نگهداشت فرج خويش را تا دميديم در آن از روح خويش و تصديق كرد به سخنان پروردگار خود و كتابهاى او و گشت از فروتنان (12)

ترجمه انگليسي قرائي

In the Name of Allah, the All-beneficent, the All-merciful.

1 O Prophet! Why do you prohibit [yourself] what Allah has made lawful for you, seeking to please your wives? And Allah is all-forgiving, all-merciful.

2 Allah has certainly made lawful for you the dissolution of your oaths, and Allah is your master and He is the All-knowing, the All-wise.

3 When the Prophet confided to one of his wives a matter, but when she divulged it, and Allah apprised him about it, he announced [to her] part of it and disregarded part of it. So when he told her about it, she said, ‘Who informed you about it?’ He said, ‘The All-knowing and the All-aware informed me.’

4 If the two of you repent to Allah... for your hearts have certainly swerved, and if you back each other against him, then [know that] Allah is indeed his guardian, and Gabriel, the righteous among the faithful, and, thereafter, the angels are his supporters.

5 It may be that if he divorces you his Lord will give him, in [your] stead, wives better than you: [such as are] muslim, faithful, obedient, penitent, devout and given to fasting, virgins and non-virgins.

6 O you who have faith! Save yourselves and your families from a

Fire whose fuel is people and stones, over which are [assigned] angels, severe and mighty, who do not disobey whatever Allah has commanded them, and carry out what they are com-manded.

7 [They will call out to the faithless:] ‘O faithless ones! Do not make any excuses to-day. You are only being requited for what you used to do.’

8 O you who have faith! Repent to Allah with sincere repentance! Maybe your Lord will absolve you of your misdeeds and admit you into gardens with streams running in them, on the day when Allah will not let the Prophet down and the faithful who are with him. Their light will move swiftly before them and on their right. They will say, ‘Our Lord! Perfect our light for us, and forgive us! Indeed You have power over all things.’

9 O Prophet! Wage jihad against the faithless and the hypocrites, and be severe with them. Their refuge shall be hell, and it is an evil destination.

10 Allah draws an example for the faithless: the wife of Noah and the wife of Lot. They were under two of our righteous servants, yet they betrayed them. So they did not avail them in any way against Allah, and it was said [to them], ‘Enter the Fire, along with those who enter [it].’

11 Allah draws an[other] example for those who have faith: the wife of Pharaoh, when she said, ‘My Lord! Build me a home near You in paradise, and deliver me from Phar-aoh and his

conduct, and deliver me from the wrongdoing lot.’

12 And Mary, daughter of Imran, who guarded the chastity of her womb, so We breathed into it of Our spirit. She confirmed the words of her Lord and His Books, and she was one of the obedient.

ترجمه انگليسي شاكر

O Prophet! why do you forbid (yourself) that which Allah has made lawful for you; you seek to please your wives; and Allah is Forgiving, Merciful. (1)

Allah indeed has sanctioned for you the expiation of your oaths and Allah is your Protector, and He is the Knowing the Wise. (2)

And when the prophet secretly communicated a piece of information to one of his wives-- but when she informed (others) of it, and Allah made him to know it, he made known part of it and avoided part; so when he informed her of it, she said: Who informed y (3)

If you both turn to Allah, then indeed your hearts are already inclined (to this); and if you back up each other against him, then surely Allah it is Who is his Guardian, and Jibreel and -the believers that do good, and the angels after that are the aider (4)

Maybe, his Lord, if he divorce you, will give him in your place wives better than you, submissive, faithful, obedient, penitent, adorers, fasters, widows and virgins. (5)

O you who believe! save yourselves and your families from a fire whose fuel is men and stones; over it are angels stern and strong, they do not disobey Allah

in what He commands them, and do as they are commanded. (6)

O you who disbelieve! do not urge excuses today; you shall be rewarded only according to what you did. (7)

O you who believe! turn to Allah a sincere turning; maybe your Lord will remove from you your evil and cause you to enter gardens beneath which rivers flow, on the day on which Allah will not abase the Prophet and those who believe with him; their light s (8)

O Prophet! strive hard against the unbelievers and the hypocrites, and be hard against them; and their abode is hell; and evil is the resort. (9)

Allah sets forth an example to those who disbelieve the wife of Nuh and the wife of Lut: they were both under two of Our righteous servants, but they acted treacherously towards them so they availed them naught against Allah, and it was said: Enter both t (10)

And Allah sets forth an example to those who believe the wife of Firon when she said: My Lord! build for me a house with Thee in the garden and deliver me from Firon and his doing, and deliver me from the unjust people: (11)

And Marium, the daughter of Imran, who guarded her chastity, so We breathed into her of Our inspiration and she accepted the truth of the words of her Lord and His books, and she was of, the obedient ones. (12)

ترجمه انگليسي ايروينگ

In the name of God, the Mercy-giving, the Merciful!

(1) O Prophet, why do

you prohibit something that God has permitted you? You seek to please your wives while God is Forgiving, Merciful.

(2) God has stipulated that you (all) should disregard such oaths of yours. God is your Patron; He is the Aware, the Wise.

(3) Thus the Prophet confided a story to one of his wives and when she spread it around, God disclosed the matter to him. He let some of it be known, and overlooked part [of it]. However when he informed her about it, she said: "Who told you about this?", he said: "The Aware, the Informed One told me so."

(4) If both of you will turn to God (in repentance), then let your hearts be so inclined; while if you back each other up against him, then God will be his Patron as well as Gabriel, plus any honorable believer. The angels furthermore are [his] backers.

(5) Perhaps, should he divorce you, his Lord would grant him even better wives than you are in exchange, ones committed to (live in) peace, who are believers, devoted, repentant, worshipful, serving as social workers, both matrons and virgins.

(6) You who believe, shield yourselves and your families from a fire whose fuel will be men and stones: over it there [lurk] fierce, stern angels who do not disobey God in anything He commands them [to do]. They do whatever they are ordered to.

(7) You who disbelieve, do not make up any excuses today; you are merely being rewarded for whatever you have been doing.

(8) You who believe, turn to God in frank repentance. Perhaps your Lord will remit your evil deeds for you and show you into gardens through which rivers flow, on a day when God will not let the Prophet be humiliated. Those who believe will stand alongside him, their light streaming on ahead of them and to their right. They will say: " Our Lord, perfect our light for us, and forgive us! You are Capable of everything!"

(9) O Prophet, strive against disbelievers and hypocrites; act stern with them! Their refuge will be Hell and it is such a wretched goal.

(10) God has made up a parable for those who disbelieve: Noah's wife and Lot's wife were both married to two of Our honorable servants, yet they betrayed them both. Neither received any help at all for them so far as God was concerned. They were told: "Enter the Fire along with [the rest of] those who are entering it."

(11) God has (also) made up a parable for those who believe, concerning Pharaoh's wife when she said: "My Lord, build a house for me in the Garden alongside You, and save me from Pharaoh and his action. Save me from such wrongdoing folk!"

(12) And [concerning] Mary, the descendant of 'Imran, who preserved her chastity; we breathed some of Our spirit into [her womb], and she (thereby) confirmed her Lord's words and books. She was so prayerful!

ترجمه انگليسي آربري

In the Name of God, the Merciful, the Compassionate

O Prophet, why forbiddest thou what

God has made lawful to thee, seeking thegood pleasure of thy wives? And God is All-forgiving, All-compassionate. (1)

God has ordained for you the absolution of your oaths. God is your Protector,and He is the All-knowing, the All-wise. (2)

And when the Prophet confided to one of his wives a certain matter; and then,when she told of it, and God disclosed that to him, he made known part of it,and turned aside from part; then, when he told her of it, she said, `Who toldthee this?' He said, `I was told of it by the All-knowing, the All-aware.' (3)

If you two repent to God, yet your hearts certainly inclined; but if yousupport one another against him, God is his Protector, and Gabriel, and therighteous among the believers; and, after that, the angels are hissupporters. (4)

It is possible that, if he divorces you, his Lord will give him in exchangewives better than you, women who have surrendered, believing, obedient,penitent, devout, given to fasting, who have been married and virginstoo. (5)

Believers, guard yourselves and your families against a Fire whose fuel ismen and stones, and over which are harsh, terrible angels who disobey not Godin what He commands them and do what they are commanded. (6)

`O you unbelievers , do not excuse yourselves today; you are only beingrecompensed for what you were doing.' (7)

Believers, turn to God in sincere repentance; it may be that your Lord willacquit you of your evil deeds, and will admit you into gardens underneathwhich rivers flow. Upon

the day when God will not degrade the Prophet andthose who believe with him , their light running before them, and on theirright hands; and they say, `Our Lord, perfect for us our light, and forgiveus; surely Thou art powerful over everything.' (8)

O Prophet, struggle with the unbelievers and the hypocrites, and be thou harshwith them; their refuge shall be Gehenna--an evil homecoming! (9)

God has struck a similitude for the unbelievers--the wife of Noah, and thewife of Lot; for they were under (the care of) two of Our righteous servants,but they betrayed them, so they availed them nothing whatsoever against God;so it was said, `Enter, you two, the Fire with those who enter.' (10)

God has struck a similitude for the believers--the wife of Pharaoh, when shesaid, `My Lord, build for me a house in Paradise, in Thy presence, and deliverme from Pharaoh and his work, and do Thou deliver me from the people of theevildoers.' (11)

And Mary, Imran's daughter, who guarded her virginity, so We breathed into herof Our Spirit, and she confirmed the Words of her Lord and His Books, andbecame one of the obedient. (12)

ترجمه انگليسي پيكتال

In the name of Allah, the Beneficent, the Merciful.

O Prophet! Why bannest thou that which Allah hath made lawful for thee, seeking to please thy wives? And Allah is Forgiving, Merciful. (1)

Allah hath made lawful for you (Muslims) absolution from your oaths (of such a kind), and Allah is your Protector. He is the Knower, the Wise. (2)

When the Prophet

confided a fact unto one of his wives and when she afterward divulged it and Allah apprised him thereof, he made known (to her) part thereof and passed over part. And when he told it her she said: Who hath told thee? He said: The Knower, the Aware hath told me. (3)

If ye twain turn unto Allah repentant, (ye have cause to do so) for your hearts desired (the ban); and if ye aid one another against him (Muhammad) then lo! Allah, even He, is his protecting Friend, and Gabriel and the righteous among the believers; and furthermore the angels are his helpers. (4)

It may happen that his Lord, if he divorce you, will give him in your stead wives better than you, submissive (to Allah), believing, pious, penitent, inclined to fasting, widows and maids. (5)

O ye who believe! Ward off from yourselves and your families a Fire whereof the fuel is men and stones, over which are set angels strong, severe, who resist not Allah in that which He commandeth them, but do that which they are commanded. (6)

(Then it will be said): O ye who disbelieve! Make no excuses for yourselves this day. Ye are only being paid for what ye used to do. (7)

O ye who believe! Turn unto Allah in sincere repentance! It may be that your Lord will remit from you your evil deeds and bring you into Gardens underneath which rivers flow, on the day when Allah will not abase the Prophet and those

who believe with him. Their light will run before them and on their right hands: they will say: Our Lord! Perfect our light for us, and forgive us! Lo! Thou art Able to do all things. (8)

O Prophet! Strive against the disbelievers and the hypocrites, and be stern with them. Hell will be their home, a hapless journey's end. (9)

Allah citeth an example for those who disbelieve: the wife of Noah and the wife of Lot, who were under two of our righteous slaves yet betrayed them so that they (the husbands availed them naught against Allah and it was said (unto them): Enter the Fire along with those who enter. (10)

And Allah citeth an example for those who believe: the wife of Pharaoh when she said: My Lord! Build for me a home with thee in the Garden, and deliver me from Pharaoh and his work, and deliver me from evil doing folk; (11)

And Mary, daughter of Imran, whose body was chaste, therefor We breathed therein something of Our Spirit. And she put faith in the words of her Lord and His Scriptures, and was of the obedient. (12)

ترجمه انگليسي يوسفعلي

In the name of Allah Most Gracious Most Merciful.

O Prophet! why holdest thou to be forbidden that which Allah has made lawful to thee? Thou seekest to please thy consorts. But Allah is Forgiving Most Merciful. (1)

Allah has already ordained for you (O men) the dissolution of your oaths (in some cases): and Allah is your Protector and He

is Full of Knowledge and Wisdom. (2)

When the Prophet disclosed a matter in confidence to one of his consorts and she then divulged it (to another) and Allah made it known to him he confirmed part thereof and repudiated a part. Then when he told her thereof she said "Who told thee this?" He said "He told me who knows and is well-acquainted (with all things)." (3)

If ye two turn in repentance to Him your hearts are indeed so inclined; but if ye back up each other against him truly Allah is his Protector and Gabriel and (every) righteous one among those who believe and furthermore the angels will back (him) up. (4)

It may be if he divorced you (all) that Allah will give him in exchange Consorts better than you who submit (their wills) who believe who are devout who turn to Allah in repentance who worship (in humility) who travel (for faith) and fast previously married or virgins. (5)

O ye who believe! save yourselves and your families from a Fire whose fuel is Men and Stones over which are (appointed) angels stern (and) severe who flinch not (from executing) the Commands they receive from Allah but do (precisely) what they are commanded. (6)

(They will say) "O ye Unbelievers! make no excuses this day! Ye are being but requited for all that ye did!" (7)

O ye who believe! turn to Allah with sincere repentance: in the hope that your Lord will remove from you your ills and admit

you to Gardens beneath which Rivers flow the Day that Allah will not permit to be humiliated the Prophet and those who believe with him. Their Light will run forward before them and by their right hands while they say "Our Lord! perfect our Light for us and grant us Forgiveness; for Thou has power over all things." (8)

O Prophet! strive hard against the Unbelievers and the Hypocrites and be firm against them. Their abode is Hell an evil refuge (indeed). (9)

Allah sets forth for an example to the Unbelievers the wife of Noah and the wife of Lut: they were (respectively) under two of Our righteous servants but they were false to their (husbands) and they profited nothing before Allah on their account but were told: "Enter ye the fire along with (others) that enter!" (10)

And Allah sets forth as an example to those who believe the wife of Pharaoh: Behold she said: "O my Lord! build for me in nearness to Thee a mansion in the Garden and save me from Pharaoh and his doings and save me from those that do wrong"; (11)

And Mary the daughter of `Imran who guarded her chastity; and We breathed into her (body) of Our spirit; and she testified to the truth of the words of her Lord and of His Revelations and was one of the devout (Servants). (12)

ترجمه فرانسوي

Au nom d'Allah, le Tout Miséricordieux, le Très Miséricordieux.

1. ش Prophète! Pourquoi, en recherchant l'agrément de tes femmes, t'interdis-tu ce qu'Allah t'a

rendu licite? Et Allah est Pardonneur, Très Miséricordieux.

2. Allah vous a prescrit certes, de vous libérer de vos serments. Allah est votre Maître; et c'est Lui l'Omniscient, le Sage.

3. Lorsque le Prophète confia un secret à l'une de ses épouses et qu'elle l'eut divulgué et qu'Allah l'en eut informé, celui-ci en fit connaître une partie et passa sur une partie. Puis, quand il l'en eut informée elle dit: ‹Qui t'en a donné nouvelle?› Il dit: ‹C'est l'Omniscient, le Parfaitement Connaisseur qui m'en a avisé›.

4. Si vous vous repentez à Allah c'est que vos coeurs ont fléchi. Mais si vous vous soutenez l'une l'autre contre le Prophète, alors ses alliés seront Allah, Gabriel et les vertueux d'entre les croyants, et les Anges sont par surcroît [son] soutien.

5. S'Ils vous répudie, il se peut que Seigneur lui donne en échange des épouses meilleurs que vous, musulmanes, croyantes, obéissantes, repentantes, adoratrices, jeûneuses, déjà mariées ou vierges.

6. ش vous qui avez cru! Préservez vos personnes et vos familles, d'un Feu dont le combustible sera les gens et les pierres, surveillé par des Anges rudes, durs, ne désobéissant jamais à Allah en ce qu'Il leur commande, et faisant strictement ce qu'on leur ordonne.

7. ش vous qui avez mécru! Ne vous excusez pas aujourd'hui Vous ne serez rétribués que selon ce que vous oeuvriez.

8. ش vous qui avez cru! Repentez-vous à Allah d'un repentir sincère. Il se peut que votre Seigneur vous efface vos fautes et qu'Il vous fasse entrer dans des Jardins sous

lesquels coulent les ruisseaux, le jour où Allah épargnera l'ignominie au Prophète et à ceux qui croient avec lui. Leur lumière courra devant eux et à leur droite; ils diront : ‹Seigneur, parfais-nous notre lumière et pardonne-nous. Car Tu es Omnipotent›.

9. ش Prophète! Mène la lutte contre les mécréants et hypocrites et sois rude à leur égard. leur refuge sera l'Enfer, et quelle mauvaise destination!

10. Allah a cité en parabole pour ceux qui ont mécru la femme de Noé et la femme de Lot. Elles étaient sous l'autorité de deux vertueux de Nos serviteurs. Toutes deux les trahirent et ils ne furent d'aucune aide pour [ces deux femmes] vis-à-vis d'Allah. Et il [leur] fut dit: ‹Entrez au Feu toutes les deux, avec ceux qui y entrent›,

11. et Allah a cité en parabole pour ceux qui croient, la femme de Pharaon, quand elle dit ‹Seigneur, construis-moi auprès de Toi une maison dans le Paradis, et sauve-moi de Pharaon et de son oeuvre; et sauve-moi des gens injustes›.

12. De même, Marie, la fille d'Imran qui avait préservé sa virginité; Nous y insufflâmes alors de Notre Esprit. Elle avait déclaré véridiques les paroles de son Seigneur ainsi que Ses Livres: elle fut parmi les dévoués.

ترجمه اسپانيايي

1. ¡Profeta! ¿Por qué, para agradar a tus esposas, declaras prohibido lo que Alá ha declarado lícito para ti? Pero Alá es indulgente, misericordioso.

2. Alá os ha prescrito la anulación de vuestros juramentos. Alá es vuestro Protector. Él es el Omnisciente, el Sabio.

3. Y cuando el Profeta

dijo un secreto a una de sus esposas. Cuando, no obstante, ella lo reveló y Alá se lo descubrió, dio él a conocer parte y ocultó el resto. Y, cuando se lo reveló, dijo ella: «¿Quién te ha informado de esto?» Él dijo: «Me lo ha revel

4. Si os volvéis ambas, arrepentidas, a Alá, es señal de que vuestros corazones han cedido. Si, al contrario, os prestáis ayuda en contra de él, entonces, Alá es su Protector. Y le ayudarán Gabriel, los buenos creyentes y, además, los ángeles.

5. Si él os repudia, quizá su Señor le dé, a cambio, esposas mejores que vosotras, sometidas a É1, creyentes, devotas, arrepentidas, que sirven a Alá, que ayunan, casadas de antes o vírgenes.

6. ¡Creyentes! Guardaos, vosotros y vuestras familias, de un Fuego cuyo combustible lo forman hombres y piedras, y sobre el que habrá ángeles gigantescos, poderosos, que no desobedecen a Alá en lo que les ordena, sino que hacen lo que se les ordena.

7. ¡Infieles! ¡No os disculpéis hoy! Se os retribuirá tan sólo según vuestras obras.

8. ¡Creyentes! ¡Volveos a Alá con sincero arrepentimiento! Quizá vuestro Señor borre vuestras malas obras y os introduzca en jardines por cuyos bajos fluyen arroyos. El día que Alá libre de vergüenza al Profeta y a los que con él creyeron... Su luz correr

9. ¡Profeta! ¡Combate contra los infieles y los hipócritas! ¡Muéstrate duro con ellos! Tendrán la gehena por morada. ¡Qué mal fin...!

10. Alá pone como ejemplo para los infieles a la mujer

de Noé y a la mujer de Lot. Ambas estaban sujetas a dos de Nuestros siervos justos, pero les traicionaron, aunque su traición no les sirvió de nada frente a Alá. Y se dijo: «¡Entrad ambas en el Fuego,

11. Y Alá pone como ejemplo para los creyentes a la mujer de Faraón. Cuando dijo: «¡Señor! ¡Constrúyeme, junto a Ti, una casa en el Jardín y sálvame de Faraón y de sus obras! ¡Sálvame del pueblo impío!»

12. Y a María, hija de Imran, que conservó su virginidad y en la que infundimos de Nuestro Espíritu. Tuvo por auténticas las palabras y Escritura de su Señor y fue de las devotas.

ترجمه آلماني

Im Namen Allahs, des Gnنdigen, des Barmherzigen.

1. O Prophet! warum untersagst du (dir) das, was Allah dir erlaubt hat? Suchst du deinen Frauen zu gefallen? Und Allah ist allverzeihend, barmherzig.

2. Allah hat in der Tat euch die Lِsung eurer Eide erlaubt, und Allah ist euer Beschützer; und Er ist der Allwissende, der Allweise.

3. Als der Prophet einer seiner Frauen einen Vorfall anvertraute und sie ihn dann ausplauderte und Allah ihm davon Kunde gab, da lieك er (sie) einen Teil davon wissen, und verschwieg einen Teil. Und als er es ihr vorhielt, da sprach sie: «Wer hat dir dies gesagt?» Er sprach: «Der Allwissende, der Allkundige hat es mir gesagt.»

4. Wenn ihr beide euch reuig Allah zuwendet, so sind eure Herzen bereits (dazu) geneigt. Doch wenn ihr euch gegenseitig gegen ihn unterstützt, wahrlich, dann ist Allah sein Helfer und Gabriel und

die Rechtschaffenen unter den Glنubigen; und auكerdem sind die Engel (seine) Helfer.

5. Vielleicht wird sein Herr ihm, wenn er sich von euch scheidet, an eurer Statt bessere Frauen geben, gottergebene, glنubige, gehorsame, reuige, fromme, fastende - Witwen und Jungfrauen.

6. O die ihr glaubt, rettet euch und die Euren vor einem Feuer, dessen Brennstoff Menschen und Steine sind, darüber Engel gesetzt sind, streng, gewaltig, die Allah nicht ungehorsam sind in dem, was Er ihnen befiehlt, sondern alles vollbringen, was ihnen geheiكen wird.

7. O die ihr unglنubig seid, bringt heute keine Entschuldigungen vor. Ihr werdet nur für das belohnt, was ihr zu tun pflegtet.

8. O die ihr glaubt, wendet euch zu Allah in aufrichtiger Reue. Vielleicht wird euer Herr eure _bel von euch nehmen und euch in Gنrten führen, durch die Strِme flieكen, am Tage, da Allah den Propheten nicht zuschanden machen wird noch jene, die mit ihm glauben. Ihr Licht wird vor ihnen her eilen und auf ihrer Rechten. Sie werden sprechen: «Unser Herr, mache unser Licht für uns vollkommen und vergib uns, denn Du vermagst alle Dinge zu tun.»

9. O Prophet! streite wider die Unglنubigen und die Heuchler; und sei streng gegen sie. Ihr Aufenthalt ist die Hِlle, und eine üble Bestimmung ist das!

10. Allah legt denen, die unglنubig sind, das Beispiel vor von Noahs Frau und von Lots Frau. Sie standen unter zwei Unserer rechtschaffenen Diener, doch sie handelten ungetreu an ihnen. Drum nützten sie ihnen nichts wider Allah, und es ward gesprochen: «Gehet ihr beide ein ins

Feuer zusammen mit denen, die eingehn!»

11. Und Allah legt denen, die glauben, das Beispiel von Pharaos Frau vor, da sie sprach: «Mein Herr! baue mir ein Haus bei Dir im Garten und befreie mich von Pharao und seinem Werk und befreie mich von dem Volk der Frevler!»

12. Und der Maria, der Tochter جmrلns, die ihre Keuschheit bewahrte - drum hauchten Wir ihm von Unserem Geist ein -, und sie glaubte an die Worte ihres Herrn und an Seine Schriften und war der Gehorsamen eine.

ترجمه ايتاليايي

In nome di Allah, il Compassionevole, il Misericordioso

1. O Profeta, perché, cercando di compiacere le tue spose, ti interdici quello che Allah ti ha permesso ? Allah è perdonatore, misericordioso.

2. Eppure Allah vi ha prescritto un modo per sciogliere i vostri giuramenti . Allah è il vostro Padrone, Egli è il Sapiente, Il Saggio.

3. Quando il Profeta confidò un segreto ad una delle sue spose, e questa lo andò a riferire [ad un altra], Allah lo informò [ed egli] ne confermò una parte tenendone nascosta un'altra . Quando le chiese conto della sua indiscrezione, ella disse: « Chi te ne ha dato notizia?» Rispose: «Il Sapiente, il Ben informato me ne ha dato notizia».

4. Se entrambe ritornerete ad Allah, è segno che i vostri cuori si sono pentiti; se invece vi sosterrete a vicenda contro il Profeta, [sappiate] allora che il suo Padrone è Allah e che Gabriele e i devoti tra i credenti e gli angeli saranno il suo sostegno.

5. Se vi ripudiasse,

certamente il suo Signore vi sostituirebbe con delle spose migliori di voi, sottomesse ad Allah, credenti, devote, penitenti, adoranti, osservanti il digiuno , già sposate [in precedenza] o vergini.

6. O credenti, preservate voi stessi e le vostre famiglie, da un fuoco il cui combustibile saranno uomini e pietre e sul quale vegliano angeli formidabili, severi, che non disobbediscono a ciò che Allah comanda loro e che eseguono quello che viene loro ordinato.

7. O credenti, non chiedete scusa oggi, sarete compensati solo per quel che avrete fatto.

8. O credenti, pentitevi davanti ad Allah d'un pentimento sincero. Forse il vostro Signore cancellerà i vostri peccati e vi introdurrà nei Giardini in cui scorrono i ruscelli, nel Giorno in cui non imporrà umiliazione alcuna al Profeta e a coloro che avranno creduto insieme con lui. La loro luce correrà innanzi a loro e sulla loro destra ed essi diranno: « Signore, completa la nostra luce e perdonaci. In verità tu sei l'Onnipotente».

9. O Profeta, combatti i miscredenti e gli ipocriti e sii severo nei loro confronti. Il loro asilo sarà l'Inferno, qual triste rifugio!

10. Allah ha proposto ai miscredenti l'esempio della moglie di Noè e della moglie di Lot. Entrambe sottostavano a due dei Nostri servi, uomini giusti. Entrambe li tradirono, ed essi non poterono in alcun modo porle al riparo da Allah. Fu detto loro: «Entrate entrambe nel Fuoco, insieme con coloro che vi entrano» .

11. Allah ha proposto ai credenti l'esempio della moglie di Faraone , quando invocò: « Signore,

costruiscimi vicino a Te una casa nel Giardino. Salvami da Faraone e dalle sue opere sue. Salvami dagli ingiusti».

12. E Maria, figlia di 'Imrân, che conservò la sua verginità; insufflammo in lei del Nostro Spirito. Attestò la veridicità delle Parole del suo Signore e dei Suoi Libri e fu una delle devote.

ترجمه روسي

Bo имя Aллaxa Милocтивoгo, Милocepднoгo!

1. O пpopoк, пoчeмy ты зaпpeщaeшь тo, чтo paзpeшил тeбe Aллax, дoмoгaяcь pacпoлoжeния cвoиx жeн? A Aллax - Пpoщaющий, Милocтивый!

2. Aллax ycтaнoвил для вac paзpeшeниe вaшиx клятв. Aллax - нaш Пoкpoвитeль; Oн - Знaющий, Мyдpый.

3. И вoт Пpopoк cooбщил втaйнe кaкoй-тo из cвoиx жeн нoвocть. A кoгдa oнa пepeдaлa этo и Aллax eмy oткpыл, тo чacть oн cooбщил, a oт чacти yклoнилcя. A кoгдa oн cooбщил eй пpo этo, oнa cкaзaлa: "Kтo cooбщил тeбe этo?" Oн cкaзaл: "Cooбщил мнe Знaющий, Вeдaющий".

4. Ecли вы oбe oбpaтитecь к Aллaxy..., вeдь cклoнилиcь вaши cepдцa. A ecли oткpытo бyдeтe пpoтивитьcя eмy..., тo вeдь Aллax - eгo зaщитник, и Джибpил, и пpaвeдный из вepyющиx, и aнгeлы пocлe этoгo - пoмoщники.

5. Moжeт быть, eгo Гocпoдь, ecли oн дacт вaм paзвoд, зaмeнит eмy жeнaми лyчшими, чeм вы - пpeдaвшимиcя, вepyющими, блaгoчecтивыми, oбpaщaющимиcя, пoклoняющимиcя, пaлoмничaющими, вдoвaми и дeвицaми.

6. O вы, кoтopыe yвepoвaли! Oxpaняйтe cвoи дyши и cвoи ceмьи oт oгня, pacтoпкoй для кoтopoгo - люди и кaмни. Haд ним - aнгeлы, гpyбыe, cильныe - нe ocлyшивaютcя Aллaxa в тoм, чтo Oн пpикaзaл, и дeлaют тo, чтo им пpикaзaнo.

7. O вы, кoтopыe yвepoвaли! He извиняйтecь ceгoдня. Baм вoздaeтcя тoлькo зa

тo, чтo вы дeлaли.

8. O вы, кoтopыe yвepoвaли! Oбpaтитecь к Aллaxy иcкpeнним oбpaщeниeм, - мoжeт быть, Гocпoдь избaвит вac oт вaшиx дypныx дeяний и ввeдeт вac в caды, гдe внизy тeкyт peки, в тoт дeнь, кaк Aллax нe oпoзopит пpopoкa и тex, кoтopыe yвepoвaли c ним; cвeт иx идeт пpeд ним и c иx дecниц. Oни гoвopят: "Гocпoди нaш! Зaвepши нaм нaш cвeт и пpocти нaм: вeдь Tы нaд вcякoй вeщью мoщeн!"

9. O пpopoк, бopиcь c нeвepными и лицeмepaми и бyдь жecтoк к ним! Иx yбeжищe - гeeннa, и cквepнo этo вoзвpaщeниe!

10. Aллax пpивeл пpитчeй для тex, кoтopыe нe вepoвaли, жeнy Hyxa и жeнy Лyтa. Oбe были зa paбaми из Haшиx paбoв пpaвeдными, и oбe измeнили им. Ho ни в чeм нe избaвили oни ceбя oт Aллaxa, и cкaзaнo былo: "Boйдитe в oгoнь вмecтe c вxoдящими!"

11. И пpивoдит Aллax пpитчeй для тex, кoтopыe yвepoвaли, жeнy Фиp'ayнa. Boт oнa cкaзaлa: "Гocпoди! Coopyди мнe y Ceбя дoм в paю, и cпacи мeня oт Фиp'ayнa и eгo дeлa, и cпacи мeня oт нapoдa нeпpaвeднoгo!"

12. ... И Mapйaм, дoчь Имpaнa, кoтopaя cбepeглa cвoи члeны, и Mы вдyнyли в нee oт Haшeгo дyxa. И oнa coчлa иcтинoй cлoвa ee Гocпoдa и Eгo пиcaния и былa из чиcлa блaгoчecтивыx.

ترجمه تركي استانبولي

Rahman ve rahîm Allah adiyle.

1- Ey Peygamber, e lerinin râzlًn arayarak ne diye Allah'n sana helâl ettiًini kendine harâm etmedesin ve Allah, suçlar ِrter, rahîmdir.

2- Gerçekten de Allah, kefâretle yeminlerinizi bozmanz, size me rû etmi tir ve Allah'tr yardmcnz ve odur bilen ve rahîm olan.

3- Ve hani

Peygamber, e lerinden birine gizli bir ey sِylemi ti de o, bu sِzü, ba kasna haber verince ve Allah da bunu, Peygambere açnca Peygamber, bu olayn bir ksmn sِylemi bir ksmndansa vazgeçmi sِylememi ti. Peygamber, bunu e ine haber verince o, kim haber verdi bunu sana demi ti, o da demi ti ki: Her eyi bilen haber verdi bana, her eyden haberdar olan.

4- فkiniz de tِvbe ederseniz Allah'a; çünkü gerçekten de gِnülleriniz suça meyletmi tir; ve fakat Peygamberin aleyhine, birbirinize arka verirseniz artk o Allah'tr onun yardmcs ve Cibrîl'dir ve inananlarn en temizi ve melekler de bunlardan sonra ona arkadr, yardmcdr.

5- Umulur ki sizi bo arsa Rabbi ona, sizin yerinize sizden de hayrl Müslüman, inanm itâatli, tِvbekâr, ibâdette bulunan, ِmrünü itâatle geçiren dul ve kz e ler verir.

6- Ey inananlar, koruyun kendinizi ve ailenizi o ate ten ki yakacaً eyler, insanlardr ve kibrit ta laryla da harâreti ve alevi çoًalp durur, kalpleri kat ve kuvvetli melekler de ona memûrdur ki Allah ne emrettiyse isyân etmezler ve emredildikleri eyi i lerler.

7- Ey kâfir olanlar, bugün ِzür getirmeyin; ancak ne yaptysanz onun kar lًyla cezâlanacaksnz.

8- Ey inananlar, tِvbe edin Allah'a hâlis bir tِvbeyle; umulur ki Rabbiniz; kِtülüklerinizi ِrter ve sizi, kylarndan rmaklar akan cennetlere sokar, o gün Allah, Peygamberi ve inananlardan onunla berâber bulunanlar horlamaz, nurlar, ِnlerinde ve saً yanlarnda ko ar, parlar da Rabbimiz derler, nûrumuzu tamamla, kuvvetlendir bize ve ِrt suçlarmz bizim, üphe yok ki senin, her eye gücün yeter.

9- Ey Peygamber, sava kâfirlerle ve münâfklarla ve sert davran onlara ve yurtlar cehennemdir onlarn ve oras, dِnülüp gidilecek ne kِtü yerdir.

10-

Allah, kâfir olanlara, Nûh'un karsyla ve Lût'un karsyla ِrnek getirmededir; ikisi de, temiz kullarmzdan ikisinin nikâh altndayd, derken onlara kar hâinlikte bulundular da o iki temiz kul, hiçbir sûretle onlar kurtaramad Allah'n cezâsndan ve onlara girin denildi ate e, girenlerle berâber.

11- Ve gene Allah, inananlara, Firavun'un karsn ِrnek getirmede; hani Rabbim demi ti, bana cennette bir ev kur ve beni kurtar Firavun'dan ve yaptً eyden ve beni kurtar zâlim topluluktan.

12- Ve فmran kz Meryem'le ِrnek getirmede ki o, rzn korumu tu, derken biz, ona rûhumuzdan üfürmü tük ve Rabbinin sِzlerini ve kitaplarn gerçekle tirmi ti ve o, itâat edenlerdendi.

ترجمه آذربايجاني

Mərhəmətli, rəhmli Allahın adı ilə!

1. Ya Peyğəmbər! Zövcələrinin (səndən) razı qalmasını diləyərək Allahın sənə halal etdiyi şeyi (dünya ləzzətini) niyə özünə haram (qadağan) edirsən? Allah bağışlayandır, rəhm edəndir!

2. Həqiqətən, Allah (halal bir şeyi özünüzə haram etmək barəsində içdiyiniz) andlarınızı (kəffarə verməklə) geri götürməyi vacib (qanuni) etmişdir. Allah sizin ixtiyar sahibinizdir. O (hər şeyi) biləndir, hikmət sahibidir!

3. Bir zaman Peyğəmbər öz zövcələrindən birinə (Həfsəyə) gizli bir söz (bir daha Zeynəb bint Cəhşin, yaxud Mariyeyi-Qibtiyyənin yanına getməyəcəyini) demişdi. (Həfsə) bu sözü (digər zövcələrdən biri olan Aişəyə) xəbər verdikdə və Allah bunu ona (Peyğəmbərə) əyan etdikdə (Peyğəmbər) bunun bir qismini (Həfsəyə) bildirmiş, (alicənablığı üzündən) bir qismini bildirməkdən isə vaz keçmişdi. (Peyğəmbər) əhvalatı (Həfsəyə) bildirdikdə o: "Bunu sənə kim xəbər verdi?" - deyə soruşmuş, o da: "Bunu mənə (hər şeyi) bilən, (hər şeydən) agah olan (Allah) xəbər verdi!" - deyə cavab vermişdi.

4. (Ey Həfsə, ey Aişə!) Əgər ikiniz də (bu hərəkətinizə görə) Allaha tövbə etsəniz (çox yaxşı olar). Cünki (Peyğəmbərə

əziyyət verməklə, ona xoş getməyən bir hərəkət etməklə) qəlbləriniz (onun barəsində bir qədər qeyri-səmimiliyə, günaha) meyl etdi. Əgər ona (Peyğəmbərə) qarşı bir-birinizə kömək etsəniz, (bilin ki, sizə qələbə çalmaqda) onun mövlası (dostu, hamisi) Allah, yardım göstərənləri isə Cəbrail, əməlisaleh mö'minlər və bundan sonra da (bütün) mələklərdir. (Yaxud onun dostu və yardımçıları Allah, Cəbrail, əməlisaleh mö'minlərdir. Bunlardan sonra da mələklər onun yardımçısıdır).

5. Əgər o sizi boşasa, ola bilsin ki, Rəbbi sizin əvəzinizə ona sizdən daha yaxşı zövcələr - müsəlman, mö'min, itaətkar, tövbəkar, ibadət edən, oruc tutan dul qadınlar və bakirə qızlar versin!

6. Ey iman gətirənlər! ?zünüzü və əhli-əyalınızı elə bir oddan qoruyun ki, onun yanacağı insanlar və daşlar (daşdan düzəlmiş bütlər), xidmətçiləri isə Allahın onlara verdiyi əmrlərə asi olamayan, buyurduqlarını yerinə yetirən daş qəlbli (heç kəsə zərrəcə rəhm etməyən) və çox sərt təbiətli mələklərdir (zəbanilərdir).

7. (Kafirlər cəhənnəm oduna atıldıqları zaman onlara belə deyiləcəkdir: ) "Ey kafir olanlar! Bu gün heç bir üzrxahlıq etməyin. Siz ancaq (dünyada) törətdiyiniz əməllərin cəzasını çəkəcəksiniz!"

8. Ey iman gətirənlər! Allaha səmimi-qəlbdən (bir daha günaha qayıtmamaq şərtilə) tövbə edin. Ola bilsin ki, Rəbbiniz günahlarınızın üstünü örtsün və sizi (ağacları) altından çaylar axan cənnətlərə daxil etsin. O gün Allah ?z Peyğəmbərini və onunla birlikdə iman gətirənləri xəcil etməz. Onların (iman) nuru (qıl körpüsü üstündə onlara yol göstərmək üçün) önlərindən və sağ tərəflərindən axıb şö'lə saçarkən onlar belə deyəcəklər: "Ey Rəbbimiz! Bizim nurumuzu tamam-kamal elə və bizi bağışla. Həqiqətən, Sən hər şeyə qadirsən!"

9. Ya Peyğəmbər! Kafirlərə qarşı (qılıncla), münafiqlərə qarşı (sözlə) vuruş. Onlarla sərt rəftar et. Onların məskəni Cəhənnəmdir. Ora

necə də pis sığınacaqdır!

10. Allah kafirlərə Nuhun övrəti ilə Lutun övrətini misal çəkdi. Onlar Bizim qullarımızdan iki saleh bəndənin kəbini altında idilər. Onlar ərlərinə xəyanət etdilər və (Nuhla Lut) onları Allahdan (Allahın əzabından) heç vəchlə qurtara bilmədilər. Onlara: "(Başqa) girənlərlə birlikdə siz ikiniz də Cəhənnəmə girin!" - deyildi.

11. Allah iman gətirənlərə isə Fir'onun zövcəsini (Asiyə bint Məzahimi) misal çəkdi. O zaman o: "Ey Rəbbim! Mənim üçün ?z dərgahında - Cənnətdə bir ev tik. Məni Fir'ondan və onun əməlindən qurtar. Məni zalım qövmdən xilas et!" - demişdi.

12. (Allah mö'min qadınlara) həmçinin namusunu (ismətini) möhkəm qoruyub saxlamış İmranın qızı Məryəmi də misal çəkdi. Biz (Cəbrail vasitəsilə) libasının yaxasından ona ?z ruhumuzdan (?z yaratdığımız ruhdan) üfürdük. Məryəm Rəbbinin sözlərini (şəriətini, dini hökmlərini), kitablarını təsdiq etdi və (Allaha) itaət edənlərdən oldu.

ترجمه اردو

شروع خدا كا نام لے كر جو بڑا مہربان نہايت رحم والا ہے

1. اے پيغمبر جو چيز خدا نے تمہارے لئے جائز كي ہے تم اس سے كنارہ كشي كيوں كرتے ہو؟ (كيا اس سے) اپني بيويوں كي خوشنودي چاہتے ہو؟ اور خدا بخشنے والا مہربان ہے

2. خدا نے تم لوگوں كے لئے تمہاري قسموں كا كفارہ مقرر كرديا ہے۔ اور خدا ہي تمہارا كارساز ہے۔ اور وہ دانا (اور) حكمت والا ہے

3. اور (ياد كرو) جب پيغمبر نے اپني ايك بي بي سے ايك بھيد كي بات كہي تو (اس نے دوسري كو بتا دي)۔ جب اس نے اس كو افشاء كيا اور خدا نے اس (حال) سے پيغمبر كو آگاہ كرديا تو پيغمبر نے ان (بي بي كو وہ بات)

كچھ تو بتائي اور كچھ نہ بتائي۔ تو جب وہ ان كو جتائي تو پوچھنے لگيں كہ آپ كو كس نے بتايا؟ انہوں نے كہا كہ مجھے اس نے بتايا ہے جو جاننے والا خبردار ہے

4. اگر تم دونوں خدا كے آگے توبہ كرو (تو بہتر ہے كيونكہ) تمہارے دل كج ہوگئے ہيں۔ اور اگر پيغمبر (كي ايذا) پر باہم اعانت كرو گي تو خدا اور جبريل اور نيك كردار مسلمان ان كے حامي (اور دوستدار) ہيں۔ اور ان كے علاوہ (اور) فرشتے بھي مددگار ہيں

5. اگر پيغمبر تم كو طلاق دے ديں تو عجب نہيں كہ ان كا پروردگار تمہارے بدلے ان كو تم سے بہتر بيبياں دے دے۔ مسلمان، صاحب ايمان فرمانبردار توبہ كرنے والياں عبادت گذار روزہ ركھنے والياں بن شوہر اور كنوارياں

6. مومنو! اپنے آپ كو اور اپنے اہل عيال كو آتش (جہنم) سے بچاؤ جس كا ايندھن آدمي اور پتھر ہيں اور جس پر تند خو اور سخت مزاج فرشتے (مقرر) ہيں جو ارشاد خدا ان كو فرماتا ہے اس كي نافرماني نہيں كرتے اور جو حكم ان كو ملتا ہے اسے بجا لاتے ہيں

7. كافرو! آج بہانے مت بناؤ۔ جو عمل تم كيا كرتے ہو ان ہي كا تم كو بدلہ ديا جائے گا

8. مومنو! خدا كے آگے صاف دل سے توبہ كرو۔ اميد ہے كہ وہ تمہارے گناہ تم سے دور كر دے گا اور تم كو باغہائے بہشت ميں جن كے نيچے نہريں بہہ رہي ہيں داخل كرے گا۔ اس دن پيغمبر كو اور ان لوگوں كو جو ان كے ساتھ ايمان

لائے ہيں رسوا نہيں كرے گا (بلكہ) ان كا نور ايمان ان كے آگے اور داہني طرف (روشني كرتا ہوا) چل رہا ہوگا۔ اور وہ خدا سے التجا كريں گے كہ اے پروردگار ہمارا نور ہمارے لئے پورا كر اور ہميں معاف كرنا۔ بيشك خدا ہر چيز پر قادر ہے

9. اے پيغمبر! كافروں اور منافقوں سے لڑو اور ان پر سختي كرو۔ ان كا ٹھكانا دوزخ ہے۔ اور وہ بہت بري جگہ ہے

10. خدا نے كافروں كے لئے نوح كي بيوي اور لوط كي بيوي كي مثال بيان فرمائي ہے۔ دونوں ہمارے دو نيك بندوں كے گھر ميں تھيں اور دونوں نے ان كي خيانت كي تو وہ خدا كے مقابلے ميں اور ان عورتوں كے كچھ بھي كام نہ آئے اور ان كو حكم ديا گيا كہ اور داخل ہونے والوں كے ساتھ تم بھي دوزخ ميں داخل ہو جاؤ

11. اور مومنوں كے لئے (ايك) مثال (تو) فرعون كي بيوي كي بيان فرمائي كہ اس نے خدا سے التجا كي كہ اے ميرے پروردگار ميرے لئے بہشت ميں اپنے پاس ايك گھر بنا اور مجھے فرعون اور اس كے اعمال (زشت مآل) سے نجات بخش اور ظالم لوگوں كے ہاتھ سے مجھ كو مخلصي عطا فرما

12. اور (دوسري) عمران كي بيٹي مريم كي جنہوں نے اپني شرمگاہ كو محفوظ ركھا تو ہم نے اس ميں اپني روح پھونك دي اور اپنے پروردگار كے كلام اور اس كي كتابوں كو برحق سمجھتي تھيں اور فرمانبرداروں ميں سے تھيں

ترجمه پشتو

$ (1)

$ (2)

$ (3)

$ (4)

$ (5)

$ (6)

$

(7)

$ (8)

$ (9)

$ (10)

$ (11)

$ (12)

ترجمه كردي

$ (1)

$ (2)

$ (3)

$ (4)

$ (5)

$ (6)

$ (7)

$ (8)

$ (9)

$ (10)

$ (11)

$ (12)

ترجمه اندونزي

Hai Nabi, perangilah orang- orang kafir dan orang- orang munafik dan bersikap keraslah terhadap mereka. Tempat mereka adalah neraka Jahanam dan itu adalah seburuk- buruk tempat kembali.(9)

Allah membuat istri Nuh dan istri Lut perumpamaan bagi orang- orang kafir. Keduanya berada di bawah pengawasan dua orang hamba yang saleh di antara hamba- hamba Kami; lalu kedua istri itu berkhianat kepada kedua suaminya, maka kedua suaminya itu tiada dapat membantu mereka sedikit pun dari (siksa) Allah; dan dikatakan (kepada keduanya);" Masuklah ke neraka bersama orang- orang yang masuk (neraka)".(10)

Dan Allah membuat istri Firaun perumpamaan bagi orang- orang yang beriman, ketika ia berkata:" Ya Tuhanku, bangunlah untukku sebuah rumah di sisi- Mu dalam surga dan selamatkanlah aku dari Firaun dan perbuatannya dan selamatkanlah aku dari kaum yang lalim",(11) (2)

Dan Maryam putri Imran yang memelihara kehormatannya, maka Kami tiupkan ke dalam rahimnya sebagian dari roh (ciptaan) Kami; dan dia membenarkan kalimat- kalimat Tuhannya dan Kitab- kitab-Nya; dan adalah dia termasuk orang- orang yang taat.(12) (3)

Dengan menyebut nama Allah Yang Maha Pemurah lagi Maha Penyayang. (4)

Maha Suci Allah Yang di tangan- Nya lah segala kerajaan, dan Dia Maha Kuasa atas segala sesuatu,(1) (5)

Yang menjadikan mati dan hidup, supaya Dia menguji kamu, siapa di antara kamu yang lebih baik amalnya. Dan Dia Maha Perkasa lagi Maha Pengampun. (2) (6)

Yang telah menciptakan tujuh langit berlapis- lapis, kamu sekali- kali tidak melihat

pada ciptaan Tuhan Yang Maha Pemurah sesuatu yang tidak seimbang. Maka lihatlah berulang- ulang, adakah kamu lihat sesuatu yang tidak seimbang (3) (7)

Kemudian pandanglah sekali lagi niscaya penglihatanmu akan kembali kepadamu dengan tidak menemukan sesuatu cacat dan penglihatanmu itu pun dalam keadaan payah. (4) (8)

Sesungguhnya Kami telah menghiasi langit yang dekat dengan bintang- bintang dan Kami jadikan bintang- bintang itu alat- alat pelempar setan, dan Kami sediakan bagi mereka siksa neraka yang menyala- nyala.(5) (9)

Dan orang- orang yang kafir kepada Tuhannya, memperoleh azab Jahanam. Dan itulah seburuk- buruk tempat kembali.(6) (10)

Apabila mereka dilemparkan ke dalamnya mereka mendengar suara neraka yang mengerikan, sedang neraka itu menggelegak,(7) (11)

hampir- hampir (neraka) itu terpecah- pecah lantaran marah. Setiap kali dilemparkan ke dalamnya sekumpulan (orang- orang kafir) . Penjaga- penjaga (neraka itu) bertanya kepada mereka:" Apakah belum pernah datang kepada kamu (di dunia) seorang pemberi peringatan" (8) (12)

ترجمه ماليزيايي

Dengan nama Allah, Yang Maha Pemurah, lagi Maha Mengasihani

Wahai Nabi! Mengapa engkau haramkan (dengan bersumpah menyekat dirimu daripada menikmati) apa yang dihalalkan oleh Allah bagimu, (kerana) engkau hendak mencari keredaan isteri-isterimu? (Dalam pada itu, Allah ampunkan kesilapanmu itu) dan Allah sememangnya Maha Pengampun, lagi Maha Mengasihani. (1)

Sesungguhnya Allah telah menetapkan bagi kamu (wahai Nabi dan umatmu, untuk) melepaskan diri dari sumpah kamu (dengan membayar denda - kaffarah); dan Allah ialah Pelindung yang mentadbirkan keadaan kamu, dan Ia Maha Mengetahui, lagi Maha Bijaksana. (2)

Dan (ingatlah), ketika Nabi memberitahu suatu perkara secara rahsia kepada salah seorang dari isteri-isterinya. Kemudian apabila isterinya itu menceritakan rahsia yang tersebut

(kepada seorang madunya), dan Allah menyatakan pembukaan rahsia itu kepada Nabi, (maka Nabi pun menegur isterinya itu) lalu menerangkan kepadanya sebahagian (dari rahsia yang telah dibukanya) dan tidak menerangkan yang sebahagian lagi (supaya isterinya itu tidak banyak malunya). Setelah Nabi menyatakan hal itu kepada isterinya, isterinya bertanya: "Siapakah yang memberi tahu hal ini kepada tuan? " Nabi menjawab: "Aku diberitahu oleh Allah Yang Maha Mengetahui, lagi Amat Mendalam PengetahuanNya (tentang segala perkara yang nyata dan yang tersembunyi) ". (3)

Jika kamu berdua bertaubat kepada Allah (wahai isteri-isteri Nabi, maka itulah yang sewajibnya), kerana sesungguhnya hati kamu berdua telah cenderung (kepada perkara yang menyusahkan Nabi); dan jika kamu berdua saling membantu untuk (melakukan sesuatu yang) menyusahkannya, (maka yang demikian itu tidak akan berjaya) kerana sesungguhnya Allah adalah Pembelanya; dan selain dari itu Jibril serta orang-orang yang soleh dari kalangan orang-orang yang beriman dan malaikat-malaikat - juga menjadi penolongnya. (4)

Boleh jadi, jika Nabi menceraikan kamu, Tuhannya akan menggantikan baginya isteri-isteri yang lebih baik daripada kamu, - yang menurut perintah, yang ikhlas imannya, yang taat, yang bertaubat, yang tetap beribadat, yang berpuasa, - (meliputi) yang janda dan yang anak dara. (5)

Wahai orang-orang yang beriman! Peliharalah diri kamu dan keluarga kamu dari neraka yang bahan-bahan bakarannya: manusia dan batu (berhala); neraka itu dijaga dan dikawal oleh malaikat-malaikat yang keras kasar (layanannya); mereka tidak menderhaka kepada Allah dalam segala yang diperintahkanNya kepada mereka, dan mereka pula tetap melakukan segala yang diperintahkan. (6)

Malaikat itu akan berkata kepada orang-orang yang dimasukkan ke dalam neraka): "Hai orang-orang yang kufur ingkar!

Janganlah kamu menyatakan uzur (dengan meminta ampun) pada hari ini, (kerana masanya telah terlambat). Kamu hanyalah dibalas dengan balasan apa yang kamu telah kerjakan". (7)

Wahai orang-orang yang beriman! Bertaubatlah kamu kepada Allah dengan " Taubat Nasuha", mudah-mudahan Tuhan kamu akan menghapuskan kesalahan-kesalahan kamu dan memasukkan kamu ke dalam Syurga yang mengalir di bawahnya beberapa sungai, pada hari Allah tidak akan menghinakan Nabi dan orang-orang yang beriman bersama-sama dengannya; cahaya (iman dan amal soleh) mereka, bergerak cepat di hadapan mereka dan di sebelah kanan mereka (semasa mereka berjalan); mereka berkata (ketika orang-orang munafik meraba-raba dalam gelap-gelita): "Wahai Tuhan kami! Sempurnakanlah bagi kami cahaya kami, dan limpahkanlah keampunan kepada kami; sesungguhnya Engkau Maha Kuasa atas tiap-tiap sesuatu". (8)

Wahai Nabi! Berjihadlah (menentang) orang-orang kafir dan orang-orang munafik, serta bertindak keras terhadap mereka. Dan (sebenarnya) tempat mereka ialah neraka Jahannam, dan itulah seburuk-buruk tempat kembali. (9)

Allah mengemukakan satu misal perbandingan (yang menyatakan tidak ada manfaatnya) bagi orang-orang kafir (berhubung rapat dengan orang-orang mukmin selagi mereka tidak beriman dengan sebenar-benarnya), iaitu: perihal isteri Nabi Nuh dan isteri Nabi Lut; mereka berdua berada di bawah jagaan dua orang hamba yang soleh dari hamba-hamba Kami (yang sewajibnya mereka berdua taati); dalam pada itu mereka berlaku khianat kepada suami masing-masing; maka kedua-dua suami mereka (yang berpangkat Nabi itu) tidak dapat memberikan sebarang pertolongan kepada mereka dari (azab) Allah, dan (sebaliknya) dikatakan kepada mereka berdua (pada hari pembalasan): "Masuklah kamu berdua ke dalam neraka bersama-sama orang-orang yang masuk (ke situ)". (10)

Dan Allah mengemukakan satu misal perbandingan (yang menyatakan tidak ada

mudaratnya) kepada orang-orang mukmin (berhubung rapat dengan orang-orang kafir kalau tidak terjejas keadaan imannya), iaitu: perihal isteri Firaun, ketika ia berkata: "Wahai Tuhanku! Binalah untukku sebuah rumah di sisiMu dalam Syurga, dan selamatkanlah daku dari Firaun dan perbuatannya (yang kufur dan buas), serta selamatkanlah daku dari kaum yang zalim"; (11)

Dan juga (satu misal perbandingan lagi, iaitu): Maryam binti Imran (ibu Nabi Isa seorang perempuan) yang telah memelihara kehormatan dan kesuciannya (dari disentuh oleh lelaki; tetapi oleh sebab Kami telah takdirkan dia mendapat anak) maka Kami perintahkan Jibril meniup masuk ke dalam kandungan tubuhnya dari roh (ciptaan) Kami; dan (sekalipun Maryam itu hidup di antara kaum kafir) ia mengakui kebenaran Kalimah-kalimah Tuhannya serta Kitab-kitabNya; dan ia menjadi dari orang-orang yang tetap taat. (12)

ترجمه سواحيلي

Kwajina la Mwenyeezi Mungu, Mwingi wa rehema, Mwenye kurehemu

1. Ewe Nabii! mbona unaharamisha alichokuhalalishia Mwenyeezi Mungu? unatafuta radhi ya wake zako, na Mwenyeezi Mungu ni Mwingi wa kusamehe, Mwenye kurehemu.

2. Hakika Mwenyeezi Mungu amekupeni Sharia ya kufungua viapo vyenu, na Mwenyeezi Mungu ni Mola wenu, naye ndiye Mjuzi, Mwenye hekima.

3. Na Nabii alipomwambia mmoja wa wake zake jambo la siri, basi (yule mke) alipolitangaza, na Mwenyeezi Mungu akamdhihirishia (Nabii) akajulisha sehemu yake na akaacha sehemu nyingine, basi alipompasha (mkewe) khabari hii, akasema: Nani amekupa khabari hii? (Nabii) akasema: Amenipa khabari aliye Mjuzi Mwenye khabari.

4. Kama nyinyi wawili mtatubu kwa Mwenyeezi Mungu basi nyoyo zenu zimekwisha elekea upande, na kama mtasaidiana dhidi yake (Mtume) basi Mwenyeezi Mungu ni Mlinzi wake, na Jibril, na Waumini wema, na zaidi ya hayo

(pia) Malaika ni wasaidizi (wake).

5. (Mtume) akikupeni talaka, bila shaka Mola wake atampa badala yenu wake wengine walio bora kuliko nyinyi, waliosilimu, wenye kuamini, watii, wenye kutubia, wenye kufanya ibada, wafungao saumu, wajane na wasichana.

6. Enyi mlioamini! jiokoeni nafsi zenu na watu wenu katika Moto ambao kuni zake ni watu wa mawe, wanausimamia Malaika wakali, wenye nguvu, hawamuasi Mwenyeezi Mungu aliyowaamuru, na hutenda wanayoamrishwa.

7. Enyi mliokufuru! msitoe udhuru leo, bila shaka mtapewa malipo ya yale mliyokuwa mkitenda.

8. Enyi mlioamini! tubuni kwa Mwenyeezi Mungu toba iliyo ya kweli, huenda Mola wenu akakufutieni maovu yenu na kukuingizeni katika Pepo zipitazo mito chini yake, siku ambayo Mwenyeezi Mungu hatamfedhehesha Mtume na wale walioammi pamoja naye, nuru yao itakwenda mbele yao na pande zao za kulia (na kushoto) (na huku) wanasema: Mola wetu! Tutimizie nuru yetu na tusamehe, hakika wewe ni mwenye uwezo juu ya kila kitu.

9. Ewe Nabii! pigana na makafiri na wanafiki na uwe mgumu kwao, na makao yao ni Jahannam nayo ni marejeo mabaya.

10. Mwenyeezi Mungu amepiga mifano wa waliokufuru, kwa mke wa Nuhu na mke wa Luti hawa wawili walikuwa chini ya waja wema wawili miongoni mwa waja wetu, basi (wanawake hao) wakawafanyia khiyana, (lakini waume zao) hawakuwasaidia chochote mbele ya Mwenyeezi Mungu, na ikasemwa ingieni Motoni pamoja na waingiao.

11. Na Mwenyeezi Mungu anapiga mfano wa Walioamini kwa mkewe wa Firaun aliposema: Ee Mola wangu! nijengee nyumba Peponi karibu yako, na uniokoe na Firaun na matendo yake, na uniokoe katika watu madhalimu.

12. Na Mariam binti Imrani aliyejilinda

uchi wake, na tukampulizia humo roho yetu na akayasadikisha maneno ya Mola wake, na Vitabu vyake, na alikuwa miongoni mwa wanyenyekevu.

تفسير سوره

تفسير الميزان

صفحه ى 550

(66) سوره تحريم مدنى است و دوازده آيه دارد (12)

[سوره التحريم (66): آيات 1 تا 9] صفحه ى 551

ترجمه آيات به نام خداوند بخشنده بخشايشگر.

اى پيامبر! چرا به منظور خوشدل ساختن همسرانت حرام مى كنى آنچه را كه خدا برايت حلال كرده؟ و خدا آمرزنده و رحيم است (1).

خداوند راه چاره شكستن سوگند را براى شما بيان كرد و خدا سرپرست شما است و او داناى حكيم است (2).

و چون پيامبر مطلبى را سرى به بعضى از همسران خود گفت و همسر نامبرده آن سر را فاش ساخت و خدا پيامبر خود را از اين افشاگرى همسرش خبر داد و پيامبر گوشه اى از اين خيانت را به وى اعلام داشت و از همه جزئيات آن خوددارى كرد وقتى به او فرمود تو چنين كردى پرسيد: چه كسى از اين عمل من به تو خبر داد؟ فرمود خداى عليم خبير به من خبر داد (3).

و شما دو زن اگر به سوى خدا توبه ببريد (اميد است خدا دلهايتان را از انحراف به استقامت برگرداند)، چون دلهاى شما منحرف گشته و اگر هم چنان عليه پيامبر دست به دست هم بدهيد بدانيد كه خداوند مولاى او و جبرئيل و مؤمنين صالح و ملائكه هم بعد از خدا پشتيبان اويند (4).

اميد است پروردگار او اگر او شما را طلاق دهد همسرانى بهتر از شما روزيش كند همسرانى بدل از شما كه مسلمان، مؤمن، ملازم بندگى و خشوع، تائب و عابد و صائم باشند، كه يا بيوه باشند و

يا بكر (5).

هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! خود و اهل خود را از آتشى كه آتش گيرانه اش مردم و سنگ است حفظ كنيد، آتشى كه فرشتگان غلاظ و شداد موكل بر آنند فرشتگانى كه هرگز خدا را در آنچه دستورشان مى دهد نافرمانى ننموده بلكه هر چه مى گويد عمل مى كنند (6).

اى كسانى كه كفر ورزيديد! امروز ديگر معذرت نخواهيد براى اينكه كيفر شما جز آنچه مى كرديد چيز ديگرى نيست (7).

اى كسانى كه ايمان آورديد به سوى خدا توبه ببريد توبه اى خالص شايد پروردگارتان گناهانتان را تكفير نموده در جناتى داخلتان كند كه نهرها از زير درختانش روان است در روزى كه خدا نبى و مؤمنين با او را خوار نمى سازد نورشان جلوتر از خودشان در حركت است از جلو و طرف راست حركت مى كند مى گويند پروردگارا نور ما را تمام كن و ما را بيامرز كه تو بر هر چيز توانايى (8).

اى پيامبر! با كفار و منافقين جهاد كن و بر آنان سخت بگير و خشونت به خرج ده و جايگاه ايشان در جهنم است كه چه بد بازگشت گاهى است (9). ______________________________________________________ صفحه ى 552

بيان آيات اين سوره با داستانى كه بين رسول خدا (ص) و بعضى از همسرانش اتفاق افتاد آغاز شده، و آن اين بود كه به خاطر حادثه اى كه شرحش مى آيد پاره اى از حلالها را بر خود حرام كرد، و بدين سبب در اين آيات آن جناب را مورد عتاب قرار مى دهد كه چرا به خاطر رضايت بعضى از همسرانت، حلال خدا را بر خود حرام كردى، و در حقيقت و به طورى كه از سياق بر مى آيد عتاب متوجه همان همسر است،

و مى خواهد رسول گرامى خود را عليه آن همسر يارى كند.

بعد از نقل اين داستان مؤمنين را خطاب مى كند به اينكه جان خود را از عذاب آتشى كه آتش گيرانه اش انسان و سنگ است نگه بدارند، و بدانند كه به جز اعمال خود آنان به ايشان جزايى نمى دهند، جز ايشان خود اعمالشان است، و معلوم است كه هيچ كس نمى تواند از عمل خود بگريزد پس هيچ كس از اين جزا خلاصى ندارد، مگر پيغمبر و آنهايى كه به وى ايمان آوردند، آن گاه بار ديگر رسول خدا (ص) را به جهاد با كفار و منافقين خطاب مى كند. در آخر، سوره را به آوردن مثلى ختم مى كند، مثلى از زنان كفار، و مثلى از زنان مؤمنين، و در اينكه سياق سوره ظهور در مدنيت آن دارد حرفى نيست.

[مقصود از تحريم پيامبر (صلّى الله عليه وآله وسلّم) آنچه را كه خدا برايش حلال كرده (لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ)]

" يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضاتَ أَزْواجِكَ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ" خطابى است آميخته با عتاب، كه چرا آن جناب پاره اى از حلالهاى خدا را بر خود حرام كرده، ولى تصريح نكرده كه آنچه حرام كرده چيست، و قصه چه بوده؟ چيزى كه هست جمله" آيا خشنودى همسرانت را مى خواهى؟" اشاره دارد بر اينكه آنچه آن جناب بر خود حرام كرده، عملى از اعمال حلال بوده، كه رسول خدا (ص) آن را انجام مى داده، و بعضى از همسرانش از آن عمل ناراضى بوده، آن جناب را در مضيقه قرار مى دادند و اذيت مى كرده اند، تا آن جناب ناگزير شده سوگند بخورد كه ديگر آن

عمل را انجام ندهد.

پس اگر در جمله" يا أَيُّهَا النَّبِيُّ" خطاب را متوجه آن جناب بدان جهت كه نبى است كرده، و نه بدان جهت كه رسول است، دلالت دارد كه مساله مورد عتاب مساله شخصى آن جناب بوده، نه مساله اى كه جزو رسالتهاى او براى مردم باشد، و معلوم است كه وقتى ______________________________________________________ صفحه ى 553

صحيح و مناسب بود بفرمايد:" يا ايها الرسول" كه مساله مورد بحث مربوط به يكى از رسالتهاى آن جناب باشد.

و مراد از" تحريم" در جمله" لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ"، تحريم از طرف خدا نبوده، بلكه تحريم به وسيله نذر و سوگند بوده، آيه بعدى هم بر اين معنا دلالت دارد، چون در آنجا سخن از سوگند كرده مى فرمايد:" قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمانِكُمْ" معلوم مى شود آن جناب با سوگند آن حلال را بر خود حرام كرده، چون خاصيت سوگند همين است كه وقتى به عملى متعلق شود آن را واجب مى كند، و چون به ترك عملى متعلق شود آن عمل را حرام مى سازد، پس معلوم مى شود آن جناب سوگند به ترك آن عمل خورده، و آن عمل را بر خود حرام كرده، اما حرام به وسيله سوگند.

آرى منظور از تحريم چنين تحريمى است، نه اينكه حرمت آن عمل را براى شخص خودش تشريع كرده باشد، چون پيغمبر نمى تواند چيزى را كه خدا حلالش كرده بر خود و يا بر همه تحريم كند، و چنين اختيارى ندارد.

" تَبْتَغِي مَرْضاتَ أَزْواجِكَ"- يعنى تو با اين تحريم مى خواهى رضاى زنان خود را به دست بياورى، و اين جمله بدل است از جمله" لم تحرم". ممكن هم هست حال از فاعل

آن باشد، و اين جمله خود قرينه اى است بر اينكه عتاب مذكور در حقيقت متوجه زنان آن حضرت است، نه خود او، جمله" إِنْ تَتُوبا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما ..." و نيز جمله" وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ" اين معنا را تاييد مى كند.

" قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمانِكُمْ وَ اللَّهُ مَوْلاكُمْ وَ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ" راغب گفته: هر جا كلمه" فرض" در مورد رسول خدا (ص) در قرآن آمده، و با حرف" على" متعدى شده، دلالت دارد بر وجوب آن عمل بر همه امت، كه رسول خدا (ص) هم داخل آنان است، و هر جا اين كلمه در مورد آن جناب به وسيله حرف" لام" آمده، دلالت دارد بر اينكه آن عمل براى آن جناب ممنوع و حرام نيست، مثلا وقتى مى بينيم فرموده:" ما كانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيما فَرَضَ اللَّهُ لَهُ"، و يا فرموده:" قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمانِكُمْ"، بايد بفهميم كه آن جناب در اين موارد منعى ندارد «1».

و كلمه" تحلة" در اصل" تحللة" بر وزن تذكرة و تكرمة بوده، و اين كلمه مانند

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" فرض". ______________________________________________________ صفحه ى 554

كلمه" تحليل" مصدر است. راغب گفته: معناى آيه" قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمانِكُمْ" اين است كه خداى تعالى راه چاره شكستن سوگند را كه همان دادن كفاره است براى شما بيان كرده «1».

در نتيجه معناى آيه چنين مى شود: خداى تعالى براى شما تقدير كرد- گويى شكستن سوگند سود و بهره اى است كه خداى تعالى به انسان داده، و از آن منع نفرموده، چون فرمود:

" لكم"، و نفرمود:" عليكم"- كه سوگند خود را با دادن كفاره بشكنيد، و خدا ولى

شما است، چون تدبير امورتان به دست او است، و او است كه برايتان تشريع احكام مى كند و هدايتتان مى نمايد، و او است داناى فرزانه.

اين آيه دلالت دارد بر اينكه رسول خدا (ص) به ترك عملى سوگند خورده بوده، و به وى دستور مى دهد سوگند خود را بشكند، چون فرموده:" فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمانِكُمْ"، و نفرمود" فرض اللَّه لكم حنث ايمانكم"، و" تحلة" از حل به معناى گشودن است، معلوم مى شود سوگندى كه آن جناب خورده بود آزاديش را سلب كرده بوده، و اين با سوگند بر ترك عملى مناسب است، نه سوگند بر انجام فعلى.

[توضيح آياتى كه افشاى سر پيامبر (صلّى الله عليه وآله وسلّم) توسط يكى از همسرانش (حفصه دختر عمر) و آزار شدن پيامبر (صلّى الله عليه وآله وسلّم) را حكايت مى كند و از پشتيبانى خدا و جبرئيل و صالح مؤمنين و ملائكه از آن جناب خبر مى دهد]

" وَ إِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلى بَعْضِ أَزْواجِهِ حَدِيثاً فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَ أَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ ...

قالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هذا قالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ" كلمه" سر" به معناى مطلبى است كه در دل خود پنهان كرده باشى و نخواهى ديگران از آن خبردار شوند، و كلمه" اسرار" كه باب افعال همان" سر" است، به معناى اين است كه همان مطلب را براى كسى فاش سازى و سفارش كنى كه آن را پنهان بدارد و به كسى اطلاع ندهد، و ضمير در" نبات به" به همان بعض ازواج بر مى گردد، و ضمير" به" به حديث، و ضمير در" أظهره" به رسول خدا (ص)، و ضمير" عليه" به" انباء" يعنى افشاى سر، و ضمير در" عرف"

و در" أعرض" به رسول خدا (ص)، و ضمير در" بعضه" به حديث بر مى گردد، و اشاره به" هذا" به" انباء" يعنى افشاى سر است.

و حاصل معناى آيه اين است كه:" و زمانى كه رسول خدا (ص) سرى از اسرار خود را نزد بعضى از همسرانش- يعنى حفصه دختر عمر بن خطاب- افشا كرد، و به وى سفارش فرمود كه اين مطلب را به كسى نگويد، همين كه حفصه آن سر را

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" حل". ______________________________________________________ صفحه ى 555

بر خلاف دستور آن جناب به ديگرى گفت، و قسمتى از سر آن جناب را فاش نموده از فاش كردن بقيه آن سر خوددارى نمود، رسول خدا (ص) جريان را به عنوان اعتراض به خود او خبر داد، يعنى خبر داد كه تو سر مرا فاش كردى، آن زن پرسيد چه كسى به تو خبر داد كه من اين كار را كرده ام، و سر تو را فاش ساخته ام؟ رسول خدا (ص) فرمود خداى عليم و خبير به من خبر داد، و او خدايى است كه عالم به سر و علانيه، و با خبر از سرائر و اسرار است.

" إِنْ تَتُوبا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما وَ إِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَ جِبْرِيلُ وَ صالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذلِكَ ظَهِيرٌ" يعنى: اگر شما دو زن به سوى خدا برگرديد كه هيچ، وسيله توبه خود را فراهم كرده ايد، و اگر عليه آن جناب دست به دست هم دهيد، بدانيد كه مولاى او خدا است ...

تمامى روايات اتفاق دارند بر اينكه منظور از آن دو زن حفصه و عايشه دو همسر رسول خدا (ص) هستند.

و كلمه"

صغت" فعل ماضى از ماده" صغو" است، و" صغو" به معناى ميل است، كه البته در اينجا منظور ميل به باطل و خروج از حالت استقامت است. خوب، پس مسلم شد كه اين دو زن، رسول خدا (ص) را آزردند و عليه او دست به دست هم دادند، و دست به دست هم دادن عليه آن جناب از گناهان كبيره است، به دليل اينكه فرموده:

" إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً مُهِيناً" «1»، و نيز فرموده:" وَ الَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ" «2».

در اين آيه خطاب را متوجه دو تا از همسران رسول خدا (ص) كرده، و با اينكه دو نفر دو تا قلب دارد، قلب را به صيغه جمع آورده «3» و اين صرف استعمالى _______________

(1) كسانى كه خدا و رسول را آزار مى دهند، خداى تعالى در دنيا و آخرت لعنتشان كرده و برايشان عذابى خوار كننده آماده كرده است. سوره احزاب، آيه 57.

(2) و كسانى كه رسول خدا (ص) را آزار مى دهند، عذابى دردناك دارند.

سوره توبه، آيه 61.

(3) و اين يا به خاطر آن است كه قلب حالات گوناگون دارد، حالاتى كه واقعيت هاى گوناگون به صاحبش مى دهد، آن چنان كه گويى صاحب دل امروز آن شخص ديروزى نيست، به كلى دگرگون شده، و انسانى ديگر شده است. مترجم. ______________________________________________________ صفحه ى 556

است كه نظائرش بسيار است، (در فارسى هم خطاب به دو نفر مى گوييم: مگر دلهايتان چدنى است، و نمى گوييم مگر دو دل شما چدنى است).

" وَ إِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ ..."- كلمه" تظاهر" به معناى پشت به پشت

هم دادن، و كمك كردن است، و اصل اين كلمه" تتظاهرا" بوده، و ضمير فعل" هو" براى اين آورده شده كه بفهماند خداى سبحان عنايت خاصى به آن جناب دارد، و به همين جهت بدون هيچ واسطه اى از مخلوقاتش خود او وى را يارى مى كند، و متولى امور او مى شود، و كلمه" مولى" به معناى ولى و سرپرستى است كه عهده دار امر" متولى عليه" باشد و او را در هر خطرى كه تهديدش كند يارى نمايد. و كلمه" جبريل" عطف است بر اسم جلاله (اللَّه)، و كلمه" صالح المؤمنين" عطف است بر كلمه" جبريل"، و منظور از" صالح المؤمنين"- به طورى كه گفته اند «1»- صلحاى از مؤمنين است، و اگر كلمه" صالح" را مفرد آورده، معناى جمع از آن اراده كرده است، هم چنان كه خود ما نيز مى گوييم: هيچ آدم حسابى چنين كارى نمى كند، كه منظورمان از آدم جنس انسان است، و منظورمان از كار هم جنس آن كار است نه يك كار. و نيز مى گوييم:

من در سامر و حاضر بودم، با اينكه كلمه" سامر" در عين اينكه مفرد است به معناى جماعتى است كه در شب در بيابان پياده شوند و به گفتگو بپردازند، و كلمه" حاضر" به معناى جمعيتى است كه اين كار را در شهر انجام دهند، پس اين دو كلمه مفرد است، و معناى جمعيت را مى دهد.

ولى اين سخن درست نيست، صاحب اين قول مضاف به جمع- صالح المؤمنين- را مقايسه كرده با مفرد داراى الف و لام، از قبيل الصالح و السامر و الحاضر، و گمان كرده همانطور كه مفرد داراى الف و لام جنس را مى رساند، مضاف به

جمع هم همين طور، در حالى كه چنين نيست، و ظاهر" صالح المؤمنين" معنايى است غير آن معنايى كه عبارت" الصالح من المؤمنين" آن را افاده مى كند دومى افاده جنس مى كند، ولى اولى جنسيت و كليت را نمى رساند.

و در روايت وارده از طرق اهل سنت هم آمده كه رسول خدا (ص) فرمود: مراد از صالح المؤمنين تنها على (ع) است، و اين معنا در روايات وارده از طرق شيعه از ائمه اهل بيت (ع) نيز آمده، كه به زودى از نظر خواننده گرامى خواهد گذشت، ان شاء اللَّه. و مفسرين در اينكه منظور از صالح المؤمنين كيست اقوالى ديگر

_______________

(1) مجمع البيان، ج 10، ص 316. ______________________________________________________ صفحه ى 557

دارند، كه چون هيچ يك دليل نداشت از نقلش صرفنظر كرديم.

[لحن و بيان عجيبى كه در آيات متضمن پشتيبانى و تاييد رسول اللَّه (صلّى الله عليه وآله وسلّم) به كار رفته است

" وَ الْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذلِكَ ظَهِيرٌ"- كلمه" ملائكه" مبتدا، و كلمه" ظهير" خبر آن است، و اگر خبر را مفرد آورده با اينكه مبتدا جمع مى باشد براى اين است كه بفهماند ملائكه در پشتيبانى پيامبر متحد و متفقند، گويى در صف واحدى قرار دارند، و مثل تن واحدند، و اگر فرمود:

" ملائكه بعد از خدا و جبريل و صالح مؤمنين پشتيبان اويند" براى اين بود كه پشتيبانى ملائكه را بزرگ جلوه دهد، گويى نامبردگان در اول آيه يك طرف، و ملائكه به تنهايى يك طرف قرار دارند.

و در آيه شريفه در اظهار و پيروز ساختن رسول خدا (ص) بر دشمنان، و تشديد عتاب به آنهايى كه عليه او پشت به پشت هم داده اند، لحنى عجيب بكار

رفته، اولا خطاب را متوجه خود رسول خدا (ص) نموده، او را به خاطر اينكه حلال خدا را حرام كرده عتاب نموده، بعد دستور مى دهد سوگندش را بشكند، و اين لحن در حقيقت تاييد و نصرت آن جناب است به صورت عتاب.

خداى تعالى در آيه بعدى خطاب را از رسول خدا (ص) به سوى مؤمنين بر گردانيده، فرمود:" وَ إِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلى بَعْضِ أَزْواجِهِ" تا به وسيله اين التفات قصه را براى مؤمنين نقل كند، و در نقل قصه نامى از آن همسر نبرد، و مطلب را مبهم ذكر كرد، و اين نام نبردن، و نيز تاييدى كه قبل از نقل قصه از رسول خدا (ص) كرده بود، و همچنين اصل پرده بردارى از اين ماجرا، و نيز نقل آن به طور سربسته همه و همه نوعى تاييد بيشتر از آن جناب به شمار مى رود.

و سپس التفاتى ديگر بكار برده، خطاب را از مؤمنين برگردانيده، متوجه آن دو زن كرد، و به آن دو فرمود: دلهايتان در اثر عملى كه كرديد منحرف شده، و به جاى اينكه به آن دو دستور دهد كه توبه كنند، خاطرنشان ساخت كه شما دو نفر بين دو امر قرار گرفته ايد، يا اينكه از گناه خود توبه كنيد، و يا عليه كسى كه خدا مولاى او است، و جبرئيل و صالح مؤمنين و ملائكه پشتيبان اويند، به اتفاق يكديگر توطئه كنيد، آن گاه اظهار اميد كرده كه اگر پيامبر طلاقشان دهد، خداى تعالى زنان بهترى نصيب آن جناب فرمايد، و سپس به پيامبر امر مى كند كه با كفار و منافقين بجنگد، و آنان را در فشار قرار دهد.

و در آخر

رشته كلام بدينجا منتهى مى شود كه دو تا مثل بياورد، يكى براى كفار، و يكى براى مؤمنين.

خداى تعالى بعد از آنكه در آيه" إِنْ تَتُوبا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما وَ إِنْ تَظاهَرا ______________________________________________________ صفحه ى 558

عَلَيْهِ ..." متعرض حال آن دو زن گرديد، كلام خود را بين دو طرف ايمان و كفر به دوران انداخت، در يك آيه خطاب به مؤمنين كرد و فرمود:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَ أَهْلِيكُمْ ..." و يكى را خطاب به كفار كرد و فرمود:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَعْتَذِرُوا ..."،

دو باره خطاب را به مؤمنين كرد و فرمود:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا ..."، و بار ديگر خطاب را از مؤمنين برگردانيده متوجه رسول گرامى خود نمود و فرمود:" يا أَيُّهَا النَّبِيُّ جاهِدِ الْكُفَّارَ ..."،

و باز خطاب را متوقف نموده مثالى براى كفار زد و فرمود:" ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا ..."، و مثالى براى مؤمنين زد و فرمود:" وَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا ...".

[اشاره به اينكه همه همسران پيامبر (صلّى الله عليه وآله وسلّم) نيكوكار و ماجور نبوده اند و بيان اينكه ملاك بهتر و برترى مفاد" أَزْواجاً خَيْراً مِنْكُنَّ" توبه و قوت (اطاعت) است

" عَسى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْواجاً خَيْراً مِنْكُنَّ ..."

در اين آيه بى نيازى خدا را خاطرنشان ساخته، مى فرمايد: هر چند شما به شرف زوجيت رسول خدا (ص) مشرف شده ايد، ليكن كرامت نزد خدا به اين حرفها نيست، بلكه تنها به تقوى است و بس، هم چنان كه در جاى ديگر نيز فرموده:" فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِناتِ مِنْكُنَّ أَجْراً عَظِيماً" «1» يعنى خداى تعالى اگر براى شما زنان پيامبر اجر

عظيم مهيا ساخته، براى اين نيست كه همسر اوييد، بلكه براى اين است كه نيكوكاريد، پس هر يك از شما كه نيكوكار نباشد، نزد خدا پاداشى ندارد.

خواننده گرامى كلمه" منكن" را از نظر، دور ندارد، چون حرف" من" براى تبعيض است، مى فرمايد: اجر عظيم مخصوص بعضى از شما همسران رسول خدا (ص) است، و آن بعض همان نيكوكاران است، معلوم مى شود همسران آن جناب همه نيكوكار نبوده اند.

و نيز مى فرمايد:" يا نِساءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضاعَفْ لَهَا الْعَذابُ ضِعْفَيْنِ وَ كانَ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً وَ مَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ تَعْمَلْ صالِحاً نُؤْتِها أَجْرَها مَرَّتَيْنِ وَ أَعْتَدْنا لَها رِزْقاً كَرِيماً" «2» از اين آيه و مخصوصا از كلمه" منكن" نيز بر مى آيد كه همسران رسول خدا (ص) از نظر هدايت و ضلالت و خوبى و بدى دو جور بودند، و همه يكسان نبودند.

و به همين جهت بود كه دنبال اظهار بى نيازى خدا اظهار اميد كرد، كه اگر آن _______________

(1) سوره احزاب، آيه 29.

(2) اى زنان پيامبر! هر يك از شما عملى كند كه زشتيش واضح باشد، عذابش دو چندان خواهد بود، و اين بر خدا آسان است، و هر يك از شما تسليم خدا و رسولش باشد، و عملى صالح كند، او اجر او را نيز دو بار مى دهند، و ما براى او رزقى كريم آماده كرده ايم. سوره احزاب، آيه 30 و 31. ______________________________________________________ صفحه ى 559

جناب طلاقتان دهد خداى تعالى زنانى بهتر از شما به او روزى كند، زنانى كه مسلمان، مؤمن، عابد، توبه كار، قانت و سائح (روزه گير) باشند، زنانى بيوه يا دوشيزگانى بكر.

پس هر زنى كه با رسول خدا

(ص) ازدواج مى كرد، و متصف به مجموع اين صفات بوده، بهتر از آن دو زن بوده، و اين بهترى نبود مگر به خاطر اينكه داراى قنوت و توبه بودند، و يا داراى قنوت به تنهايى بوده و در ساير صفات با ساير زنان اشتراك داشتند و قنوت عبارت است از ملازمت به اطاعت و خضوع.

اين معنايى كه براى قنوت كرديم با جمله اى كه در آخر سوره در باره مريم آمده كه" وَ كانَتْ مِنَ الْقانِتِينَ" تاييد مى شود، پس قنوت همان چيزى است كه بعضى از زنان رسول خدا (ص) فاقد آن بودند، و آن عبارت بود از اطاعت رسول خدا (ص)، كه اطاعت خدا هم در آن است و آن دو زن نداشتند، و نيز تقوى از نافرمانى رسول خدا (ص)، و پرهيز از آزار او، كه باز فاقد آن بودند.

با بيانى كه گذشت فساد اين گفتار روشن مى شود كه بعضى گفته اند: وجه بهترى زنان فعلى از زنان قبلى آن حضرت اين است كه زنان فعلى آن جناب داراى شرافت همسرى با آن جناب هستند، و زنان قبلى به خاطر جدايى از آن جناب اين شرافت را از دست دادند، وجه فساد اين سخن اين است كه اگر ملاك بهترى كه در آيه شريفه آمده صرف همسرى با آن جناب باشد، بايد هر زنى كه با آن جناب ازدواج مى كرده افضل و اشرف از زنان مطلقه آن جناب باشد، هر چند آن صفاتى كه در آيه ملاك كرامت و برترى است نداشته باشد، و در اين صورت شمردن آن صفات در آيه شريفه هيچ مورد نداشته، (و چون خداى عز و جل منزه از بى مورد

سخن گفتن است، پس ملاك برترى، زوجيت و همسرى نيست، بلكه همان صفاتى است كه در آيه ذكر شده).

در كشاف آمده كه اگر بپرسى چرا در اين آيه صفات را بدون" واو" عاطفه شمرده، و تنها بين دو صفت" ثيب" و" بكر" واو عاطفه آورده، در پاسخ مى گوييم: صفاتى كه در اول آيه شمرده، مانعة الجمع نيستند، و ممكن است همه آنها در يك نفر يافت شود، و به همين جهت واو عاطفه لازم نداشت، به خلاف دو صفت ثيب و بكر، ممكن نيست در آن واحد در يك فرد جمع شود، زيرا زنان يا بيوه اند، و يا دوشيزه «1».

_______________

(1) تفسير كشاف، ج 4، ص 567. ______________________________________________________ صفحه ى 560

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَ أَهْلِيكُمْ ناراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَ الْحِجارَةُ ..."

كلمه" قوا" جمع امر حاضر از مصدر وقايه است، و" وقايه" به معناى حفظ كردن چيزى است از هر خطرى كه به آن صدمه بزند، و برايش مضر باشد، و كلمه" وقود"- به فتحه واو- اسم هر چيزى است كه با آن آتش را بگيرانند، چه آتش هيزم و چه مانند آن، و مراد از كلمه" نار" آتش جهنم است، و اگر انسانهاى معذب در آتش دوزخ را آتش گيرانه دوزخ خوانده، بدين جهت است كه شعله گرفتن مردم در آتش دوزخ به دست خود آنان است، هم چنان كه در جاى ديگر فرموده:" ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ" «1»، در نتيجه جمله مورد بحث يكى از ادله تجسم اعمال است هم چنان كه ظاهر آيه بعدى هم كه مى فرمايد:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَعْتَذِرُوا ..."، همين معنا است، براى اينكه در آخرش مى فرمايد:

تنها و تنها اعمال خودتان را به شما به عنوان جزا مى دهند. و اما كلمه" حجارة" را بعضى «2» تفسير كرده اند به بت ها.

[مراد از توصيف ملائكة موكل بر جهنم به غلاظ و شداد بودن و اينكه:" لا يَعْصُونَ اللَّهَ ما أَمَرَهُمْ وَ يَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ"]

" عَلَيْها مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ ما أَمَرَهُمْ وَ يَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ"- يعنى بر آن آتش ملائكه اى موكل شده اند تا انواع عذاب را بر سر اهل دوزخ بياورند، ملائكه اى غلاظ و شداد.

كلمه" غلاظ" جمع" غليظ" است، و غليظ ضد رقيق است، و مناسب تر با مقام اين است كه منظور از" فرشته غليظ" و" فرشتگان غلاظ" فرشتگانى باشد كه خشونت عمل دارند، (چون فرشتگان مثل ما آدميان قلب مادى ندارند تا متصف به خشونت و رقت شوند) در آيه اى هم كه بعدا مى آيد غلظت را عبارت از غلظت در عمل دانسته، فرموده:" جاهِدِ الْكُفَّارَ وَ الْمُنافِقِينَ وَ اغْلُظْ عَلَيْهِمْ" كلمه" شداد" هم جمع شديد است، كه به معناى پهلوان و قهرمان و نيرومند در تصميم و عمل است.

و جمله" لا يَعْصُونَ اللَّهَ ما أَمَرَهُمْ وَ يَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ" به منزله تفسيرى است براى جمله" غلاظ شداد"، مى فرمايد: منظور از غلاظ و شداد اين است كه فرشتگان نامبرده ملازم آن ماموريتى هستند كه خداى تعالى به آنان داده، و غير از خدا و اوامرش هيچ عامل ديگرى از قبيل رقت و ترحم و امثال آن در آنان اثر نمى گذارد، و خدا را با مخالفت و يا رد، عصيان نمى كنند، هر چه را مامور باشند مو به مو اجرا مى كنند، بدون اينكه چيزى از خود آنان فوت شود، و يا به خاطر

ضعف و خستگى از ماموريت كم كنند، (نتيجه عذابى كه آنان به انسانها مى دهند عذابى است كه اگر انسانى آن را انجام مى داد، مى گفتيم فلانى شكنجه گرى _______________

(1) و سپس در آتش افروخته مى شوند. سوره مؤمن، آيه 72.

(2) مجمع البيان، ج 1، ص 64. ______________________________________________________ صفحه ى 561

غلاظ و شديد، و مردى بى رحم و بى شفقت است، و خلاصه اينكه) وقتى عمل چنين عملى بود، مى توان صاحب عمل را غليظ و شديد خواند.

[توضيحى راجع به مكلف بودن ملائكه

و با اين بيان روشن مى شود كه جمله" لا يَعْصُونَ اللَّهَ ما أَمَرَهُمْ" ناظر به اين است كه اين فرشتگان ملتزم به تكليف خويشند، و جمله" يفعلون" ناظر به اين است كه عمل را طبق دستور انجام مى دهند، پس شما خواننده عزيز مانند بعضى «1» از مفسرين خيال نكنيد كه جمله دومى تكرار جمله اول است، خير، جمله اول راجع به دست نكشيدن از كار است، و جمله دوم راجع به اين است كه كار را مو به مو طبق دستور خدا انجام مى دهند.

فخر رازى در تفسير كبير خود در ذيل آيه شريفه مورد بحث گفته: در اين آيه اشاره اى است به اينكه ملائكه در آخرت مكلف به تكاليف مى شوند (همانطور كه ما انسانها در دنيا مكلف هستيم) آنها در آخرت مورد تكاليف و اوامر و نواهى مى گردند، و عصيان ملائكه به همين است كه با امر و نهى خدا مخالفت كنند «2» ولى اين حرف درست نيست، چون در آيه چنين اشاره اى وجود ندارد آيه شريفه تنها مى خواهد بفرمايد: ملائكه محض اطاعتند، و در آنها معصيت نيست، و به اطلاقش شامل دنيا و آخرت هر دو مى شود، پس ملائكه

نه در دنيا عصيان دارند و نه در آخرت، پس هيچ وجهى ندارد كه رازى تكليف ملائكه را مختص به آخرت بداند.

و نيز تكليف ملائكه از سنخ تكليف معهود در مجتمع بشرى ما نيست، چون در بين ما انسانهاى اجتماعى تكليف عبارت از اين است كه تكليف كننده اراده خود را متعلق به فعل مكلف كند، و اين تعلق امرى است اعتبارى، كه دنبالش پاى ثواب و عقاب به ميان مى آيد، يعنى اگر مكلف موجودى داراى اختيار باشد، و به اختيار خود اراده تكليف كننده را انجام بدهد، مستحق پاداش مى شود، و اگر ندهد سزاوار عقاب مى گردد، و در چنين ظرفى يعنى ظرف اجتماع، و نسبت به چنين تعلقى يعنى تعلق اعتبارى البته، هم فرض اطاعت هست و هم فرض معصيت، هم ممكن است مكلف فعل مورد اراده تكليف كننده را بياورد و هم ممكن است نياورد.

اما در غير ظرف اجتماع مثلا در بين ملائكه كه زندگيشان اجتماعى نيست، و اعتبار در آن راه ندارد، تا فرض اطاعت و معصيت هر دو در آن راه داشته باشد، تكليف هم معناى ديگرى دارد، آرى ملائكه خلقى از مخلوقات خدايند، داراى ذواتى طاهره و نوريه، كه اراده _______________

(1) روح المعانى، ج 28، ص 157.

(2) تفسير فخر رازى، ج 30، ص 46. ______________________________________________________ صفحه ى 562

نمى كنند مگر آنچه خدا اراده كرده باشد، و انجام نمى دهند مگر آنچه او مامورشان كرده باشد، هم چنان كه فرمود:" بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَ هُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ" «1»، و به همين جهت در عالم فرشتگان جزا و پاداشى نيست، نه ثوابى و نه عقابى، و در حقيقت ملائكه مكلف به تكاليف

تكوينى اند، نه امر و نهى هاى تشريعى، و تكاليف تكوينيشان هم به خاطر اختلافى كه در درجات آنان هست مختلف است، هم چنان كه در جاى ديگر قرآن آمده:" وَ ما مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقامٌ مَعْلُومٌ" «2»، و نيز از خود ملائكه نقل كرده كه مى گويند:" وَ ما نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ ما بَيْنَ أَيْدِينا وَ ما خَلْفَنا" «3».

و آيه شريفه مورد بحث بعد از آيات قبلى جنبه تعميم بعد از تخصيص را دارد، چون خداى تعالى نخست با بيانى خصوصى همسران رسول خدا (ص) را ادب مى آموزد، و در آخر، خطاب را متوجه عموم مؤمنين مى كند، كه خود و اهل بيت خود را ادب كنيد، و از آتشى كه آتش گيرانه اش خود دوزخيانند حفظ نماييد، و مى فهماند كه همين اعمال بد خود شما است، و در آن جهان بر مى گردد، و آتشى شده به جان خودتان مى افتد، آتشى كه به هيچ وجه خلاصى و مفرى از آن نيست.

[در قيامت جزا عبارت است از خود عمل و عذر خواهى در آن روز بلا اثر است

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَعْتَذِرُوا الْيَوْمَ إِنَّما تُجْزَوْنَ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ" اين آيه شريفه خطابى است عمومى به همه كفار، خطابى است كه بعد از رسيدن كفار به آتش دوزخ (و زبان به عذر خواهى گشودن، كه اگر كفر ورزيديم، و يا گناه كرديم عذرمان اين بود و اين بود) به ايشان مى شود كه امروز سخن عذرخواهى به ميان نياوريد، چون روز قيامت روز جزا است و بس. علاوه بر اين، جزايى كه به شما داده شد عين اعمالى است كه كرده بوديد، خود اعمال زشت شما است كه

امروز حقيقتش برايتان به اين صورت جلوه كرده است، و چون عامل آن اعمال خود شما بوديد، عامل بودنتان قابل تغيير نيست، و با عذرخواهى نمى توانيد عامل بودن خود را انكار كنيد، چون واقعيت، قابل تغيير نيست، و كلمه عذاب كه از ناحيه خدا عليه شما محقق شده باطل نمى شود. اين معنايى است كه از ظاهر خطاب در آيه استفاده مى شود.

_______________

(1) بلكه ايشان (فرشتگان) بندگان شايسته او هستند و از او در سخن پيشى نمى گيرند، و به دستوراتش عمل مى كنند. سوره انبياء، آيه 27.

(2) هيچ يك از ما نيست مگر آنكه مقامى معلوم دارد. سوره صافات، آيه 164.

(3) ما نازل نمى شويم مگر به امر پروردگار تو، كه پشت روى هستى ما از او است. سوره مريم، آيه 64. ______________________________________________________ صفحه ى 563

ولى بعضى «1» گفته اند: عذرخواهى كفار بعد از داخل شدن در آتش است، و عذرخواهى خود نوعى توبه است، و بعد از داخل شدن در آتش، ديگر توبه قبول نمى شود، و در معناى جمله" إِنَّما تُجْزَوْنَ ..." گفته اند: معنايش اين است كه در مقابل اعمالى كه كرده ايد آن جزايى را به شما مى دهند كه حكمت لازمش مى داند.

و در اينكه آيه مورد بحث دنباله آيات سابق قرار گرفت، و در آن خطابى قهرآميز و تهديدى جدى شد، اشاره اى هم به اين حقيقت هست كه نافرمانى خداى تعالى و رسول او چه بسا كار آدمى را به كفر بكشاند.

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً عَسى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ وَ يُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ ..."

كلمه" نصوح" از ماده نصح است كه به معناى جستجو از بهترين عمل و بهترين گفتارى

است كه صاحبش را بهتر و بيشتر سود ببخشد، و اين كلمه معنايى ديگر نيز دارد، و آن عبارت است از اخلاص، وقتى مى گويى:" نصحت له الود" معنايش اين است كه من دوستى را با او به حد خلوص رساندم، و اين معنايى است كه راغب براى اين كلمه كرده «2». و بنا بر گفته وى، توبه نصوح مى تواند عبارت باشد از توبه اى كه صاحبش را از برگشتن به طرف گناه باز بدارد، و يا توبه اى كه بنده را براى رجوع از گناه خالص سازد، و در نتيجه، ديگر به آن عملى كه از آن توبه كرده بر نگردد.

بعد از آنكه مؤمنين را امر فرمود كه خود و اهل بيت خود را از آتش حفظ كنند، در اين آيه براى نوبت دوم- البته به طور عمومى- به همه مؤمنين مى فرمايد: توبه كنند، و سپس با تعبير" عسى" اين اميد را كه خدا گناهانشان را بپوشاند، و آنان را داخل بهشتهايى كند كه نهرها از زير آن روان است، متفرع بر آن فرمان كرده است.

[دو احتمال در معناى جمله:" يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ ..."]

" يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ"- راغب مى گويد: وقتى در باره كسى گفته مى شود:" خزى الرجل"، كه دچار انكسار شده باشد، يا انكسار از ناحيه خودش و يا از ناحيه ديگران، انكسارى كه از ناحيه خود شخص به او دست مى دهد، همان حياى مفرط و برون از حد اعتدال است، كه مصدرش" خزايت" مى آيد، و انكسارى كه از ناحيه ديگران به او مى رسد، كه نوعى خوار شمردن هم ناميده مى شود، مصدرش" خزى" است و

اما" اخزاء" هم از" خزايت" مى آيد و هم از" خزى"، آن گاه مى گويد: نظير اين مطلب كه در باره كلمه _______________

(1) تفسير فخر رازى، ج 30، ص 46.

(2) مفردات راغب، ماده" نصح". ______________________________________________________ صفحه ى 564

" خزى" گفتيم، در دو كلمه" ذل" و" هان" مى آيد، ذلت و هوانى كه خود آدمى در نفس خود ايجاد مى كند، و فضيلتى پسنديده است، مصدرش" هون"- به فتحه ها-، و" ذل"- به فتحه ذال- است، و ذلت و هوانى كه از ناحيه غير به انسان مى رسد، و يكى از رذائل اخلاقى است، مصدرش" هون"- به ضمه هاء- و" ذل"- به ضمه ذال- است «1».

بنا بر اين، كلمه" يوم" در آيه شريفه ظرف است براى مطالب قبل. و معناى آيه اين است كه به سوى خدا توبه كنيد كه اميد است خداى تعالى گناهان شما را بپوشاند و داخل بهشتتان كند، در روزى كه خداوند شخصيت پيغمبر و مؤمنين را نمى شكند، يعنى ايشان را از كرامت محروم نمى سازد، و وعده هاى جميلى كه به آنان داده بود خلف نمى كند.

" النَّبِيَّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ"- در اين آيه مطلب مقيد شده به مؤمنين كه با پيامبرند، و اعتبار معيت و با پيامبر بودن براى اين است كه بفهماند صرف ايمان آوردن در دنيا كافى نيست، بايد لوازم ايمان را هم داشته باشند، و آن اين است كه ملازم با پيامبر باشند، و او را به تمام معناى كلمه اطاعت كنند، و مخالفت و بگو مگو با وى نداشته باشند.

احتمال هم دارد كه جمله" الَّذِينَ آمَنُوا" مبتدا باشد، و كلمه" معه" خبر آن، و جمله" نُورُهُمْ يَسْعى ..." خبر دومش، و جمله" يَقُولُونَ ..."،

خبر سومش باشد، و معناى آيه چنين باشد: روزى كه خدا پيامبر خود را خوار نمى كند، و روزى كه" الَّذِينَ آمَنُوا- ايمان آورندگان" با اويند، و از او جدا نمى شوند، و آن جناب هم از ايشان جدا نمى شود. و اين احتمال، احتمال خوبى است، و لازمه اش اين است كه از خاصيت هاى سه گانه عدم خزى، سعى نور، و درخواست اتمام آن، اولى مخصوص پيامبر، و دومى و سومى مخصوص مؤمنين با او باشد، مؤيد اين احتمال آيه سوره حديد است كه مساله به راه افتادن نور در پيش پاى طرف راست را خاص مؤمنين مى دانست، و مى فرمود:" يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ يَسْعى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ بِأَيْمانِهِمْ ..." «2». احتمال هم دارد كه كلمه" معه" متعلق باشد به جمله" امنوا" و جمله" نُورُهُمْ يَسْعى ..."، اولين خبر و آن ديگرى دومين خبر براى" الذين" باشد، كه بنا بر اين، معنا چنين مى شود: روزى كه خدا پيامبرش را خوار نمى كند، و كسانى كه به او ايمان آوردند، و در نتيجه با او هستند، اولا نورشان در جلو و در دست راستشان در حركت است، و ثانيا مى گويند پروردگارا نور ما را كامل كن.

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" خزى".

(2) (اين پاداش بزرگ) در روزى است كه مردان و زنان با ايمان را مى نگرى كه نورشان پيش رو و در سمت راستشان به سرعت حركت مى كند ... سوره حديد، آيه 12. ______________________________________________________ صفحه ى 565

" نُورُهُمْ يَسْعى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ بِأَيْمانِهِمْ"- عين اين مضمون در آيه شريفه" يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ يَسْعى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ بِأَيْمانِهِمْ" «1» بود، و ما در آنجا مقدارى پيرامونش بحث كرديم، در اينجا

تنها اين را اضافه مى كنيم كه احتمال دارد نورى كه در پيش روى آنان به حركت در مى آيد نور ايمان باشد، و نور دست راستشان نور عمل باشد.

[مقصود از دعاى مؤمنين در قيامت:" رَبَّنا أَتْمِمْ لَنا نُورَنا ..." و مراد از امر به جهاد با منافقين به پيامبر اكرم (صلّى الله عليه وآله وسلّم)]

" يَقُولُونَ رَبَّنا أَتْمِمْ لَنا نُورَنا وَ اغْفِرْ لَنا إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ"- از سياق بر مى آيد مغفرتى كه مؤمنين درخواست مى كنند سبب تماميت نور و يا حد اقل ملازم با تماميت نور باشد، در نتيجه آيه شريفه مى رساند كه مؤمنين در آن روز نور خدا را ناقص مى بينند، و چون نور آن روز ايمان و عمل صالح امروز است، معلوم مى شود نقصى در درجات ايمان و عمل خود مى بينند، و يا مى بينند كه آثار گناهان در نامه اعمالشان جاى عبوديت را گرفته، و در آن نقاط عمل صالحى نوشته نشده، و آمرزش گناهان كه درخواست دوم ايشان است، تنها باعث آن مى شود كه گناهى در نامه نماند، ولى جاى خالى آن گناهان را چيزى پر نمى كند، لذا درخواست مى كنند، خدا نورشان را تمام كند، يعنى آن نقاط خالى را هم پر كند، و آيه شريفه" وَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ أُولئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَ الشُّهَداءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَ نُورُهُمْ" «2» هم به اين معنا اشاره دارد.

" يا أَيُّهَا النَّبِيُّ جاهِدِ الْكُفَّارَ وَ الْمُنافِقِينَ وَ اغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ" مراد از" جهاد با كفار و منافقين" بذل جهد و كوشش در اصلاح امر از ناحيه اين دو طايفه است، و خلاصه منظور اين است

كه با تلاش پى گير خود جلو شر و فسادى كه اين دو طايفه براى دعوت دارند بگيرد، و معلوم است كه اين جلوگيرى در ناحيه كفار به اين است كه حق را براى آنان بيان نموده، رسالت خود را به ايشان برساند، اگر ايمان آوردند كه هيچ، و اگر نياوردند با ايشان جنگ كند. و در ناحيه منافقين به اين است كه از آنان دلجويى كند و تاليف قلوب نمايد، تا به تدريج دلهايشان به سوى ايمان گرايش يابد. و اگر هم چنان به نفاق خود ادامه دادند، جنگ با منافقان (كه شايد ظاهر آيه شريفه هم همين باشد)، سنت رسول خدا (ص) بر آن جارى نشده، و آن جناب در

_______________

(1) سوره حديد، آيه 12.

(2) كسانى كه به خدا و رسولان او ايمان دارند، صديقين و شهدايند، و نزد خدا اجر و نور صديقين و شهداء را دارند. سوره حديد، آيه 19. ______________________________________________________ صفحه ى 566

تمام عمر با هيچ منافقى نجنگيده، ناگزير بايد كلمه" جاهد" را به همان معنايى كه كرديم بگيريم.

بعضى «1» از مفسرين گفته اند: منظور از جهاد، سخت گيرى با آنان در اقامه حدود است، چون بيشتر كسانى كه در عهد رسول خدا (ص) حد مى خوردند، همين منافقين بودند. ولى خواننده عزيز خودش به نادرستى اين سخن واقف است.

بحث روايتى [رواياتى در ذيل آيات نخست سوره تحريم و شان نزول آن آيات

قمى در تفسير خود به سندى كه به ابن السيار دارد، از او از امام صادق (ع) روايت كرده كه در تفسير آيه" يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضاتَ أَزْواجِكَ" فرموده است: عايشه و حفصه روزى كه رسول

خدا (ص) در خانه ماريه قبطيه بودند به گوش نشستند، و بعدا به آن جناب اعتراض كردند كه چرا به خانه ماريه رفتى، حضرت سوگند خورد كه و اللَّه ديگر نزديك او نمى شوم، خداى تعالى در اين آيه آن جناب را عتاب كرد كه چرا حلال خدا را بر خود حرام كردى، كفاره قسم را بده، و هم چنان به همسرت سر بزن «2».

و در كافى به سند خود از زراره از امام باقر (ع) روايت كرده كه گفت: من از آن جناب از مردى پرسيدم كه به همسرش گفته: تو بر من حرامى، حضرت فرمود: اگر من حاكم مبسوط اليد بودم توى سرش مى زدم و مى گفتم خدا او را بر تو حلال كرده، به چه اجازه اى بر خود حرامش مى كنى؟ بله اين مرد سخنى كه گفته هيچ اثرى ندارد، و زنش هم چنان زن او است، تنها دروغى به زبان خود رانده، و به حلال خدا گفته كه تو بر من حرامى، و گرنه با اين كلام نه طلاقى واقع شده و نه كفاره اى لازم مى شود.

عرضه داشتم: پس آيه شريفه" يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ"، چه مى گويد؟

اين آيه كفاره را واجب كرده است؟ فرمود: رسول خدا (ص) ماريه را در عين اينكه همسرش بود بر خود حرام كرد، و سوگند خورد كه به او نزديك نشود، و كفاره اى كه بر آن جناب واجب شد كفاره سوگند بود، نه كفاره تحريم «3».

_______________

(1) مجمع البيان، ج 10، ص 319.

(2) تفسير قمى، ج 2، ص 375.

(3) كافى، ج 6، ص 134، ح 1. ______________________________________________________ صفحه ى 567

و در الدر المنثور است كه ابن منذر

و ابن ابى حاتم و طبرانى و ابن مردويه، به سندى صحيح از ابن عباس روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا (ص) هر وقت به خانه همسرش سوده مى رفت، در آنجا شربتى از عسل مى نوشيد، روزى از منزل سوده در آمد و به خانه عايشه رفت، عايشه گفت: من از تو بويى مى شنوم، از آنجا به خانه حفصه رفت، او هم گفت من از تو بويى مى شنوم. حضرت فرمود: به گمانم بوى شربتى باشد كه من در خانه سوده نوشيدم، و و اللَّه ديگر نمى نوشم، خداى تعالى اين آيه را فرستاد كه" يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ ..." «1».

مؤلف: اين حديث به طرق مختلف و الفاظى مختلف نقل شده، ليكن به روشنى با آيات مورد بحث كه همه در يك سياق قرار دارند تطبيق نمى شود.

و نيز در آن كتاب است كه ابن سعد و ابن مردويه، از ابن عباس روايت كرده اند كه گفت: عايشه و حفصه خيلى به هم علاقمند بودند و با هم مى جوشيدند، روزى حفصه به خانه پدرش عمر رفت، و با پدر گرم گفتگو شد، رسول خدا (ص) وقتى خانه را از حفصه خالى ديد، فرستاد كنيزش بيايد، و با كنيزش در خانه حفصه بود، و اتفاقا آن روز روزى بود كه بايد رسول خدا (ص) به خانه عايشه مى رفت، عايشه آن جناب را با كنيزش در خانه حفصه يافت، منتظر شد تا بيرون بيايد، و سخت دچار غيرت شده بود، رسول خدا (ص) كنيزش را بيرون كرد، و حفصه وارد خانه شد و گفت: من فهميدم كه چه كسى با تو بود، به خدا سوگند تو با

من بدى مى كنى. رسول خدا (ص) فرمود. به خدا سوگند راضيت مى كنم، و من نزد تو سرى مى سپارم آن را حفظ كن. پرسيد آن سر چيست؟ فرمود: آن اين است كه به خاطر رضايت تو اين كنيزم بر من حرام باشد و تو شاهد آن باش. حفصه چون اين را شنيد نزد عايشه رفت و سر رسول خدا (ص) را نزد او فاش ساخت، و مژده اش داد كه رسول خدا (ص) كنيز خود را بر خود حرام كرد، همين كه حفصه اين عمل خلاف را انجام داد، خداى تعالى پيامبر گراميش را بر آن واقف ساخت، و در آخر فرمود:" يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ" «2».

مؤلف: اين روايت هم آن طور كه بايد به روشنى با آيات مورد بحث و مخصوصا با جمله" عَرَّفَ بَعْضَهُ وَ أَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ" نمى سازد، زيرا ظاهر اين عبارت اين است كه خداى تعالى بعضى از خلافكاريهاى آن دو زن را بيان كرد، و همه را بيان نكرد، و ظاهر عبارت _______________

(1 و 2) الدر المنثور، ج 6، ص 239. ______________________________________________________ صفحه ى 568

" يا أَيُّهَا النَّبِيُّ" اين است كه همه آن اسرار را براى رسول خدا (ص) فاش ساخت، و به آن جناب عتاب كرد كه چرا چيزى را كه پروردگارت برايت حلال كرده بر خود حرام مى كنى.

و نيز در آن كتاب است كه طبرانى و ابن مردويه، از ابن عباس روايت كرده اند كه در تفسير آيه" وَ إِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلى بَعْضِ أَزْواجِهِ حَدِيثاً" گفته: حفصه در خانه خودش به درون اطاق رفت و ديد كه رسول خدا (ص) در حجره او با ماريه كنيزش

عمل زناشويى انجام مى دهد، رسول خدا (ص) به حفصه فرمود: جريان را به عايشه خبر مده تا من به تو بشارتى بدهم، و آن بشارت اين است كه پدرت بعد از من و بعد از ابو بكر زمامدار مسلمانان مى شود.

حفصه بلافاصله خبر را به عايشه رسانيد، عايشه از رسول خدا (ص) پرسيد: چه كسى به تو خبر داد كه پدر من و پدر حفصه بعد از تو زمامدار مى شوند؟

فرمود: خداى عليم و خبير، عايشه گفت: من ديگر به روى تو نظر نمى كنم تا ماريه را بر خود حرام كنى، رسول خدا (ص) هم او را بر خود حرام كرد، و اينجا بود كه آيه شريفه" يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ..." نازل گرديد «1».

مؤلف: روايات در اين باب بسيار زياد، و بسيار مختلف است، و در بيشتر آنها آمده كه ماريه را به خاطر كلام حفصه بر خود حرام كرد، نه به خاطر كلام عايشه، و گوينده" مَنْ أَنْبَأَكَ هذا- چه كسى اين را به تو خبر داد" حفصه بود، نه عايشه، و منظور حفصه از اين سؤال اين بود كه چه كسى به تو خبر داد كه من جريان ماريه را به عايشه رساندم.

و اين روايات با همه كثرتش در عين حال، ابهامى را كه در جمله" عَرَّفَ بَعْضَهُ وَ أَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ" هست، برطرف نكرده و روشن نكرده كه رسول خدا (ص) براى چه كسى بعضى از داستان را تعريف كرد، و از بعضى ديگرش صرفنظر نمود. بله در روايتى كه ابن مردويه از على (ع) نقل كرده آمده است كه هيچ انسان بزرگوارى به خود اجازه نمى دهد ته و توى يك ماجرا

را در آورد، براى اينكه خداى عز و جل (در باره رسول گراميش) مى فرمايد:" عَرَّفَ بَعْضَهُ وَ أَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ" قسمتى از داستان را با پى گيرى كشف كرد، و از بقيه آن صرفنظر نمود «2». و نيز در روايتى كه ابن ابى حاتم، از مجاهد «3» و ابن مردويه از ابن عباس نقل كرده اند «4» آمده كه آن قسمتى را كه رسول خدا (ص) پى گيرى و كشف كرد مساله ماريه بود، و آنچه را كه از پى گيريش صرفنظر نمود

_______________

(1 و 2 و 3 و 4) الدر المنثور، ج 6، ص 241. ______________________________________________________ صفحه ى 569

مساله زمامدارى ابو بكر و عمر بعد از رحلت خود بود، چون ترسيد اشاعه پيدا كند.

اشكالى كه متوجه اين دو روايت است اين است كه كجاى اين كار كرامت و بزرگوارى است، آيا افشا كردن ماجراى ماريه (كه يك مساله خانوادگى است بزرگوارى است)؟! و يا پنهان كردن زمامدارى ابو بكر و عمر بزرگوارى است؟ يا اينكه اگر كرامتى باشد در عكس اين قضيه است؟ يك انسان بزرگوار همواره مسائل خانوادگى و ناموسى خود را پنهان مى دارد، و مسائل اجتماعى را در اطلاع همه مى گذارد.

علاوه بر اين، سبب نزول آيه از عمر بن خطاب به چند طريق روايت شده، و در روايات او اسمى از اين ماجرا برده نشده، مثلا در عده اى از كتب حديث نظير بخارى «1» و مسلم «2» و ترمذى «3» از ابن عباس روايت شده كه گفت: من همواره حريص بودم، از عمر جريان دو نفر از همسران رسول خدا (ص) را كه آيه" إِنْ تَتُوبا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما" در باره آنان نازل شده بپرسم: تا

آنكه سالى عمر به حج رفت، من نيز با او حج كردم، در بين راه عمر از جاده منحرف شد، (من حس كردم مى خواهد دست به آب برساند) مشك آب را گرفتم، و با او رفتم، ديدم بله در نقطه اى نشست، ايستادم تا كارش تمام شد، بعد آب به دستش ريختم تا وضو بگيرد، (و يا دست خود را بشويد).

آن گاه گفتم: اى امير المؤمنين آن دو زن از زنان رسول خدا (ص) كه خداى تعالى در باره شان فرموده:" إِنْ تَتُوبا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما" كيانند؟

گفت: اين از تو عجب است، اى ابن عباس، آن دو زن عايشه و حفصه بودند، آن گاه شروع كرد جريانشان را برايم نقل كرد.

و گفت: ما مردم قريش و اهل مكه زنان را توسرى خور خود داشتيم، و بر آنان مسلط بوديم، و چون به مدينه مهاجرت كرديم، به مردمى برخورديم كه توسرى خور زنان خود هستند، و زنانشان بر آنان تسلط دارند، رفته رفته زنان ما هم شروع كردند از زنان مدينه چيز ياد گرفتن، روزى من به همسرم غضب كردم، و با او قهر نمودم، ولى او مرتب از در آشتى در مى آمد، و من آشتى نمى كردم، همسرم گفت چرا آشتى نمى كنى، (تو كه از پيغمبر بالاتر نيستى)، به خدا قسم زنان پيغمبر اگر بين يكى از آنها با پيغمبر اختلافى بيفتد، اين كدورت بيش از يك روز طول نمى كشد، روز قهر مى كند و شب آشتى. گفتم: زنان پيغمبر هم هر كدامشان چنين _______________

(1) صحيح بخارى، ج 7، ب 83، كتاب نكاح، ص 36.

(2) صحيح مسلم، ج 10، كتاب طلاق، ص 90.

(3) صحيح ترمذى، ج 5،

ب 66، ص 48. ______________________________________________________ صفحه ى 570

كنند زيانكارند.

آن گاه گفت: و منزل من در مدينه در محله عوالى بود، و مرا همسايه اى از انصار بود، كه با او نوبت گذاشته بودم، يك بار او به خدمت رسول خدا (ص) مى رفت و خبر وحى و اخبار ديگر را براى من مى آورد، و يك نوبت من مى رفتم. در اين بين چند روزى داشتيم با آن همسايه صحبت مى كرديم، كه قبيله غسان دارند اسب هاى خود را نعل مى كنند كه به جنگ ما بيايند، روزى به طرف خانه آمد و درب خانه مرا كوبيد و گفت: حادثه مهمى رخ داده، پرسيدم: آيا قبيله غسان آمده؟ گفت نه، حادثه اى كه از حمله غسان مهم تر است، و آن اين است كه رسول خدا (ص) زنان خود را طلاق داده. من در دلم گفتم اى داد و بيداد حفصه دخترم بيچاره شد، و من اين را هميشه پيش بينى مى كردم كه رسول خدا (ص) نتواند با دختر من زندگى كند، و سرانجام او را طلاق دهد، همين كه نماز صبح را خوانديم، لباس خود را پوشيدم و به طرف خانه حفصه روان شدم، ديدم حفصه گريه مى كند. پرسيدم آيا رسول خدا (ص) تو را طلاق داد؟ گفت: نمى دانم، ولى از من كناره گيرى كرده و در مشربه (نام باغى است كه ماريه در آن منزل داشت، و به همين مناسبت آن باغ را مشربه ام ابراهيم مى گفتند) عزلت گزيده. من به طرف مشربه رفتم، در آنجا به غلامى سياه برخوردم، گفتم از رسول خدا (ص) اجازه بگير داخل شوم غلام سياه برگشت و گفت اجازه گرفتم، ليكن حضرت چيزى نفرمود، ناگزير به

طرف مسجد رفتم و پيرامون مسجد جمعيتى را ديدم كه مى گريستند، پهلوى آنها نشستم.

ولى نتوانستم خود را آرام كنم، دوباره برخاستم نزد غلام سياه آمده گفتم برايم اجازه بگير. غلام به درون رفت و برگشت، و گفت اجازه گرفتم، ليكن حضرت چيزى نگفت، همين كه خواستم برگردم، غلام صدايم زد كه برگرد و داخل شو، حضرت اجازه فرمودند، داخل منزل شدم ديدم رسول خدا (ص) به حصيرى تكيه كرده و خشونت حصير در بدنش اثر گذاشته. عرض كردم: يا رسول اللَّه آيا زنان خود را طلاق گفته اى؟ فرمود: نه، عرض كردم: اللَّه اكبر، يا رسول اللَّه ما مردم قريش همواره مسلط بر زنان خود بوديم، از روزى كه وارد مدينه شده ايم زنان ما بد هوا شده اند، چون در مدينه زنان بر مردان مسلطند، روزى من به همسرم خشم كردم، ولى او بدون اينكه پروايى داشته باشد و به خشم من اعتنايى بكند با من گفت و شنود و نشست و برخاست كرد، من به او پرخاش كردم كه مثلا چقدر پررويى گفت: پررويى ندارد، به خدا سوگند زنان رسول خدا (ص) همينطورند، اگر كدورتى پيش بيايد بيشتر از يك روز طول نمى كشد، شبش با آن حضرت گفت و شنود ______________________________________________________ صفحه ى 571

مى كنند، من در پاسخ همسرم گفتم زنان رسول خدا (ص) هم بد مى كنند، هر كس اين كار را بكند زيانكار است، بعدا روزى به خانه دخترم حفصه رفتم، از او پرسيدم آيا شما زنان پيامبر اينطوريد كه سر به سر آن جناب مى گذاريد، و اگر قهر هم بكنيد تا شب بيشتر ادامه نمى دهيد؟ حفصه گفت: آرى، گفتم: هر كس از شما چنين كند بدبخت

و زيانكار است، براى اينكه چه امنيتى داريد، از اينكه خداى تعالى به خاطر خشم رسولش بر شما خشم كند؟ و آيا بعد از خشم خدا جز هلاكت چه خواهد بود، رسول خدا (ص) چون اين را شنيد تبسم كرد.

عرض كردم من همواره به حفصه سفارش كردم سر به سر رسول خدا (ص) مگذار، و از او چيزى درخواست مكن، هر چه خواستى به خود من بگو تا برايت فراهم كنم، و اگر هوويت از تو قشنگ تر بود، و نزد رسول خدا (ص) محبوب تر بود تحريك نشوى، رسول خدا (ص) بار ديگر تبسم كرد.

(من چون آن جناب را خوشحال ديدم) عرض كردم اجازه مى دهى خودمانى و آزاد بنشينم؟ فرمود بله. همين كه اجازه داد سرم را بلند كردم و نگاهى به اطراف خانه افكندم، بجز سه قطع پوست دباغى نشده چيزى نيافتم، عرض كردم: يا رسول اللَّه دعا بفرما و از خدا وسعتى براى امتت درخواست كن، مردم فارس و روم با اينكه خدا را نمى پرستند چه زندگى مرفه و گشاده اى دارند، تا اين را گفتم رسول خدا (ص) برخاست و نشست، آن گاه فرمود: اى پسر خطاب آيا (از دارايى روم و فارس و تهى دستى من و امتم نسبت به حقانيت دين من) به شك افتادى؟ آخر آنها مردمى كافرند، و خداى تعالى هر سهمى كه از خوشى زندگى داشته اند همه را در دنيا به آنان داده. و رسول خدا (ص) (در همان ايام) سوگند ياد كرده بود كه به خانه همسران خود نرود، و خدا او را در اين باب مورد عتاب قرار داده، و برايش كفاره سوگند را واجب كرده بود.

مؤلف: اين

داستان از عمر بن خطاب به طور مختصر و مفصل به چند طريق نقل شده،- و ليكن به طورى كه ملاحظه مى كنيد- اين روايت هيچ سخنى در باره اينكه سرى كه رسول خدا (ص) به بعضى از همسرانش سپرده بود چه بوده؟ ندارد، و نيز در آن نيامده كه آنچه افشا كرد چه بوده و آنچه از افشايش اعراض فرمود چه بوده، با اينكه مهم به دست آوردن اين معانى است.

و در عين حال از ظاهر اين روايت برمى آيد كه مراد از تحريم حلال در آيه شريفه اين است كه رسول خدا (ص) تمامى زنان خود را بر خود حرام كرده بوده، با اينكه آيه شريفه غير اين را مى فرمايد، چون آيه شريفه دلالت دارد بر اينكه آن جناب در صدد ______________________________________________________ صفحه ى 572

تحصيل رضاى همسرانش بوده، و به خاطر دلخوشى آنان چيزى را بر خود حرام كرده، علاوه بر اين در اين روايات نيامده كه چرا مساله توبه را به دو نفر از زنان آن حضرت اختصاص داد و فرمود:" إِنْ تَتُوبا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما وَ إِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ ...".

[رواياتى راجع به اينكه منظور از" صالح المؤمنين" على (عليه السلام) است و اينكه چگونه اهل خود را از آتش حفظ كنيم (قُوا أَنْفُسَكُمْ وَ أَهْلِيكُمْ ناراً ...)]

و در تفسير قمى به سند خود از ابى بصير روايت آورده كه گفت: من از امام باقر (ع) شنيدم مى فرمود: منظور از صالح المؤمنين در آيه شريفه" إِنْ تَتُوبا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما وَ إِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَ جِبْرِيلُ وَ صالِحُ الْمُؤْمِنِينَ" على بن ابى طالب (ع) است «1».

و در

الدر المنثور است كه ابن مردويه از اسماء بنت عميس روايت كرده كه گفت:

از رسول خدا (ص) شنيدم آيه" إِنْ تَتُوبا ..." را تلاوت مى كرد تا مى رسيد به جمله" و صالح المؤمنين" و مى فرمود: صالح المؤمنين على بن ابى طالب است «2».

مؤلف: صاحب تفسير برهان بعد از نقل روايت ابى بصير كه در سابق نقل كرديم گفته است: محمد بن عباس در اين معنا پنجاه و دو حديث از طرق خاصه و عامه جمع آورى كرده، آن گاه خود صاحب برهان مقدارى از آن احاديث را نقل كرده است «3».

و در كافى به سند خود از عبد الاعلى مولاى آل سام از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: وقتى آيه" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَ أَهْلِيكُمْ ناراً" نازل شد، مردى از مؤمنين نشست و شروع كرد به گريه كردن، و گفتن اينكه من از نگه دارى نفس خودم عاجز بودم، اينك مامور نگه دارى از زن و فرزند خود نيز شده ام. رسول خدا (ص) به او فرمود: در نگهدارى اهلت همين بس است كه به ايشان امر كنى آنچه را كه به خودت امر مى كنى، و ايشان را نهى كنى از آنچه كه خودت را نهى مى كنى «4».

و نيز در كافى به سند خود از سماعه از ابى بصير روايت كرده كه ذيل آيه" قُوا أَنْفُسَكُمْ وَ أَهْلِيكُمْ ناراً" گفته: از امام پرسيدم چگونه زن و فرزند را از آتش دوزخ حفظ كنم؟

فرمود: آنها را امر كن بدانچه كه خدا امر كرده، و نهى كن از آنچه خدا نهى كرده، اگر اطاعتت كردند كه تو ايشان را حفظ كرده اى، و به وظيفه ات عمل نموده اى،

و اگر نافرمانيت كردند خودشان گنهكارند، تو آنچه را بر عهده داشته اى ادا كرده اى «5».

مؤلف: اين روايت را به طرقى ديگر از ذرعه از ابى بصير از آن امام بزرگوار نقل كرده «6».

_______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 377.

(2) الدر المنثور، ج 6، ص 244.

(3) تفسير برهان، ج 4، ص 353، ح 2.

(4 و 5) كافى، ج 5، ص 62، ح 1 و 2.

(6) تفسير قمى، ج 2، ص 377. ______________________________________________________ صفحه ى 573

و در الدر المنثور است كه: عبد الرزاق، فاريابى، سعيد بن منصور، عبد بن حميد، ابن جرير، ابن منذر، حاكم (وى حديث را صحيح دانسته)، و بيهقى در كتاب" المدخل"، از على بن ابى طالب روايت آورده اند كه در تفسير آيه" قُوا أَنْفُسَكُمْ وَ أَهْلِيكُمْ ناراً" فرمود: خود و زن و بچه خود را تعليم خير دهيد، و آنان را ادب نماييد «1».

و نيز در همان كتاب است كه ابن مردويه از زيد بن اسلم روايت كرده كه گفت:

رسول خدا (ص) آيه شريفه" قُوا أَنْفُسَكُمْ وَ أَهْلِيكُمْ ناراً" شش را تلاوت كرد، و سپس در پاسخ كسانى كه پرسيدند چگونه اهل خود را از آتش حفظ كنيم؟ فرمود: بدانچه خدا دوست مى دارد امرشان كنيد، و از آنچه خدا كراهت دارد نهى كنيد «2».

[چند روايت پيرامون مراد از توبه نصوح و راجع به نور مؤمنين در روز قيامت

و در كافى به سند خود از ابى الصباح كنانى روايت كرده كه گفت: از امام صادق (ع) پرسيدم آيه شريفه" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً" به چه معنا است؟ فرمود: به اينكه بنده خدا از گناهى توبه كند، و ديگر آن

گناه را مرتكب نشود (اين توبه نصوح و خالص است). محمد بن فضيل مى گويد: من از حضرت ابى الحسن (ع) از اين آيه پرسيدم. فرمود: اينكه از گناه توبه كند و ديگر آن را تكرار نكند (تا آخر حديث) «3».

و در الدر المنثور است كه ابن مردويه از ابن عباس روايت كرده كه گفت: معاذ بن جبل بن رسول خدا (ص) عرضه داشت: يا رسول اللَّه توبه نصوح چيست؟

فرمود: اينكه بنده خدا از گناهى كه كرده پشيمان شود و به درگاه خدا عذرخواهى كند، و ديگر آن گناه را مرتكب نشود، همانطور كه شير بعد از دوشيدن ديگر به پستان برنمى گردد «4».

مؤلف: روايات در اين معنا از طرق شيعه و سنى بسيار است.

و در كافى به سند خود از صالح بن سهل همدانى روايت آورده كه گفت: امام صادق (ع) در تفسير آيه" يَسْعى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ بِأَيْمانِهِمْ" فرمود: اينان امامان مؤمنينند، كه در روز قيامت نورشان جلو پاى مؤمنين و طرف راست آنها به حركت در مى آيد. در نسخه اى ديگر آمده كه خود امامان جلو مؤمنين و طرف راست آنان به حركت در مى آيند، و با نور خود راه مؤمنين را روشن مى كنند، تا آنان را به منزلهاى اهل بهشت برسانند «5».

و در تفسير قمى آمده كه ابى الجارود از امام باقر (ع) نقل كرده كه در تفسير آيه بالا فرموده: هر كس آن روز نور داشته باشد نجات مى يابد، و البته هر مؤمنى در آن روز نور دارد «6».

_______________

(1 و 2) الدر المنثور، ج 6، ص 244.

(3) اصول كافى، ج 2، ص 432، ح 3.

(4) الدر المنثور، ج 6، ص 245.

(5) اصول

كافى، ج 1، ص 195، ح 4.

(6) تفسير قمى، ج 2، ص 378.

ترجمه آيات خداى تعالى براى كسانى كه كافر شدند مثلى زده و آن همسر نوح و همسر لوط است كه در تحت فرمان دو نفر از بندگان صالح ما بودند، و اين دو زن به آن دو بنده صالح خيانت كردند و همسريشان با پيامبران هيچ سودى برايشان نكرد و از عذاب خدا جلوگير نشد و به ايشان گفته شد داخل آتش شويد همانطور كه بيگانگان با انبيا داخل مى شوند (10).

و نيز خداى تعالى براى كسانى كه ايمان آوردند مثلى مى زند و آن داستان همسر فرعون است كه گفت: پروردگارا نزد خودت برايم خانه اى در بهشت بنا كن و مرا از فرعون و عمل او نجات بده و از مردم ستمكار برهان (11).

و داستان مريم دختر عمران است كه بانويى پاك بود، و ما در او از روح خود دميديم و او كلمات پروردگار خود و كتب او را تصديق كرد و از خاشعان بود (12). ______________________________________________________ صفحه ى 575

بيان آيات [تعريض شديد به دو همسر پيامبر (حفصه و عايشه) با ذكر دو مثل بيانگر اينكه هيچ سبب و نسبى ملاك كرامت و برترى نيست.]

اين آيات كريمه متضمن دو تا مثل است، يكى مثلى كه خدا به وسيله آن حال كفار را مجسم مى كند، و يكى هم مثلى كه بيانگر حال مؤمنين است، مثل اول وضع كفار را در شقاوت و هلاكت روشن نموده، بيان مى كند كه اگر چنين شدند به خاطر خيانتى بود كه به خدا و رسولش كردند، و سرانجام خيانت به خدا و رسول همين است، از هر كس كه مى خواهد

سر بزند، هر چند از كسى سر بزند كه وابسته و متصل به انبيا باشد، و مثل دومى بيانگر اين حقيقت است كه سعادت و رستگارى مؤمنين هم تنها به خاطر ايمان خالصشان به خدا و رسول و قنوتشان و حسن اطاعتشان بوده، و اتصال و خويشاوندى كه با كفار داشتند ضررى به حالشان نداشت، پس معلوم مى شود ملاك كرامت نزد خدا تنها و تنها تقوى است و بس.

و براى مجسم كردن اين معنا نخست حال اين طايفه اول را به حال دو تا زن تاريخ مثل مى زند، كه هر دو همسر دو پيامبر بزرگوار بودند، دو پيامبرى كه خداى تعالى عبد صالحشان ناميده- و چه كرامتى بزرگتر از اين- و با اين حال اين دو زن به آن دو بزرگوار خيانت كردند، و در نتيجه فرمان الهى رسيد كه با ساير دوزخيان داخل دوزخ گردند، پس اين دو زن همسر و هم بستر دو پيامبر بزرگوار بودند، اما همسرى آنان سودى به حالشان نبخشيد، و بدون كسب كمترين امتيازى در زمره هالكان به هلاكت رسيدند.

و طايفه دوم را به دو زن ديگر تاريخ مثل مى زند، يكى همسر فرعون است، كه درجه كفر شوهرش بدانجا رسيد كه در بين مردم معاصر خود (با كمال بى شرمى و جنون) فرياد زد:

" رب اعلاى شما منم"، اما اين همسر به خدا ايمان آورد، و ايمانى خالص آورد، و خداى تعالى او را نجات داد و داخل بهشتش كرد، و قدرت همسرى چون فرعون و كفر او نتوانست به ايمان وى خدشه اى وارد سازد، دومى مريم دختر عمران است، مريم صديقه و قانته كه خدايش به كرامت خود گراميش

داشت، و از روح خود در او بدميد.

و در اين تمثيل تعريض و چوبكارى سختى به دو همسر رسول خدا (ص) شده، كه آن دو نيز به آن جناب خيانت كردند و سر او را فاش ساخته، عليه او دست به دست هم دادند و اذيتش كردند، و مخصوصا وقتى مى بينيم سخن از كفر و خيانت و فرمان (داخل دوزخ شويد) دارد، مى فهميم كه اين تعريض تا چه حد شديد است.

[سر انجام بد همسر نوح (عليه السلام) و همسر لوط (عليه السلام) با اينكه همسر پيامبر بودند]

" ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَ امْرَأَتَ لُوطٍ كانَتا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ ______________________________________________________ صفحه ى 576

عِبادِنا صالِحَيْنِ فَخانَتاهُما ..."

راغب مى گويد: كلمه" خيانت" و كلمه" نفاق" هر دو به يك معنا است، با اين تفاوت كه خيانت را در خصوص نفاقى بكار مى برند كه در مورد عهد و امانت بورزند، و نفاق را در خصوص خيانتى بكار مى برند كه در مورد دين بورزند، اين معناى اصلى و موارد استعمال اصلى اين دو كلمه بود، ولى بعدها درهم و برهم شد، پس خيانت به معناى مخالفت با حق به وسيله نقض سرى عهد است، و مقابل خيانت امانت است، هم گفته مى شود:" خنت فلانا- من به فلانى خيانت كردم" و هم گفته مى شود:" خنت امانة فلان- من به امانت فلانى خيانت كردم" «1».

در باره جمله" لِلَّذِينَ كَفَرُوا" دو احتمال هست، يكى اينكه اين جمله متعلق باشد به مثل، كه در آن صورت معنا چنين مى شود: خداى تعالى مثلى زده كه با آن حال كسانى را كه كافر شدند ممثل كند، و بفهماند كه خويشاونديشان به بندگان صالح سودى به

حالشان ندارد، هم چنان كه سودى به حال همسر نوح و همسر لوط نداشت. و احتمال دوم اينكه متعلق به فعل" ضرب" باشد، كه در آن صورت معنا چنين مى شود: خداى تعالى زن نوح و لوط و سرگذشت آنان را مثل زده براى كفار تا عبرت بگيرند، و بفهمند كه اتصال و خويشاوندى با صالحان از بندگان خدا سودى به حالشان نداشت، اينها نيز با خيانتى كه نسبت به رسول خدا (ص) كردند اهل آتش خواهند بود.

دو كلمه" امرأت نوح" و" امرأت لوط" مفعولند براى فعل" ضرب"، و منظور از اينكه فرمود: اين دو زن در تحت دو نفر از بندگان صالح ما بودند اين است كه همسر آن دو بودند.

" فَلَمْ يُغْنِيا عَنْهُما مِنَ اللَّهِ شَيْئاً"- ضمير تثنيه اولى به كلمه" عبدين"، و تثنيه دومى به كلمه" امرأتين" برمى گردد، و معناى جمله اين است كه آن دو بنده صالح ما ذره اى از عذاب خدا را كه متوجه آن دو زن شد از آنان دور نكردند.

" وَ قِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ"- يعنى به ايشان گفته شد، داخل آتش شويد همانطور كه سايرين و بيگانگان از انبيا داخل مى شوند. و منظور از" داخلين" قوم نوح و قوم لوط است، هم چنان كه آيه زير هم كه در باره همسر نوح است به اين معنا اشاره دارد، مى فرمايد:" حَتَّى إِذا جاءَ أَمْرُنا وَ فارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيها مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَ أَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ" «2»، و آيه اى ديگر كه راجع به همسر لوط است، و مى فرمايد:

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" خان".

(2) تا آنكه عذاب ما رسيد، و تنور جوشيدن آغاز كرد، بدو

گفتيم از هر جنسى دو فرد راى سوار كشتى كن، اهل خودت راى نيز، مگر آن كسى كه قلم قضاى ما بر هلاكتش رانده شده. سوره هود، آيه 40. ______________________________________________________ صفحه ى 577

" فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَ لا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُها ما أَصابَهُمْ" «1»، ممكن هم هست منظور از جمله" مع الداخلين"، خصوص كفار از قوم نوح و لوط نباشد، بلكه عموم كفار باشد (ولى به هر حال لطف اين جمله را از نظر دور مدار، كه مى خواهد اشاره كند: شما با همه اتصالى كه با نوح و لوط داشتيد، امروز با ساير دوزخيان هيچ فرقى نداريد، و اتصال و همسرى با انبيا خردلى در سرنوشت شما دخالت ندارد).

و اگر اين خطاب را در قالب" قيل- گفته شد" آورد، و نيز داخلين را مطلق ذكر كرد، براى اين بود كه به بى مقدارى آن دو زن، و همه كفار اشاره كند، و بفهماند نزد خدا هيچ ارزش و كرامتى ندارند، و خداى تعالى هيچ باك و پروايى ندارد، كه آن دو در كجا و به چه سرنوشتى هلاك مى شوند.

[شرح دعاى همسر فرعون و درخواست هايش از پروردگار متعال

" وَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ ..."

بحثى كه بايد در باره جمله" لِلَّذِينَ آمَنُوا" داشته باشيم، همان بحثى است كه در جمله" لِلَّذِينَ كَفَرُوا" داشتيم.

و در جمله" إِذْ قالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ"، خداى سبحان تمامى آرزوهايى را كه يك بنده شايسته در مسير عبوديتش دارد خلاصه نموده، براى اينكه وقتى ايمان كسى كامل شد ظاهر و باطنش هماهنگ،

و قلب و زبانش هماواز مى شود، چنين كسى نمى گويد مگر آنچه را كه مى كند، و نمى كند مگر آنچه را كه مى گويد، و در دل آرزويى را نمى پروراند، و در زبان درخواست آن را نمى كند، مگر همان چيزى را كه با عمل خود آن را مى جويد.

و چون خداى تعالى در خلال تمثيل حال اين بانو، و اشاره به منزلت خاصه اى كه در عبوديت داشت، دعايى را نقل مى كند كه او به زبان رانده، همين خود دلالت مى كند بر اينكه دعاى او عنوان جامعى براى عبوديت او است، و در طول زندگى هم همان آرزو را دنبال مى كرده، و درخواستش اين بوده كه خداى تعالى برايش در بهشت خانه اى بنا كند، و از فرعون و عمل او و از همه ستمكاران نجاتش دهد. پس همسر فرعون جوار رحمت پروردگارش را خواسته، خواسته است تا با خدا نزديك باشد، و اين نزديكى با خدا را بر نزديكى با فرعون _______________

(1) خاندان خود را شبانه در پاسى از شب بيرون ببر، و زنهار، كسى متوجه رفتن شما نشود، اما همسرت را مبر، كه او نيز به همان عذابى گرفتار مى شود كه قوم مى شوند. سوره هود، آيه 81. ______________________________________________________ صفحه ى 578

ترجيح داده، با اينكه نزديكى با فرعون همه لذات را در پى داشته، در دربار او آنچه را كه دل آرزو مى كرده يافت مى شده، و حتى آنچه كه آرزوى يك انسان بدان نمى رسيده، در آنجا يافت مى شده، پس معلوم مى شود همسر فرعون چشم از تمامى لذات زندگى دنيا دوخته بوده، آن هم نه به خاطر اينكه دستش به آنها نمى رسيده، بلكه در عين اينكه همه آن لذات برايش فراهم بوده،

مع ذلك از آنها چشم پوشيده، و به كراماتى كه نزد خدا است، و به قرب خدا دل بسته بوده، و به غيب ايمان آورده، و در برابر ايمان خود استقامت ورزيده، تا از دنيا رفته است.

و اين قدمى كه همسر فرعون در راه بندگى خدا برداشته، قدمى است كه مى تواند براى همه پويندگان اين راه، مثل باشد، و به همين جهت خداى سبحان حال او و آرزوى او و عمل در طول زندگى او را در دعايى مختصر خلاصه كرد، دعايى كه جز اين معنا نمى دهد كه او از تمامى سرگرمى هاى دنيا و هر چيزى كه آدمى را از خدا بى خبر مى كند قطع رابطه كرده، و به پروردگار خود پناهنده شده، و جز اين آرزويى نداشته كه با خدا نزديك باشد، و در دار كرامت او منزل گزيند.

مى فرمايد:" امرأت فرعون"، براى مؤمنين همسر فرعون را مثل مى زند، نام آن جناب به طورى كه در روايات آمده آسيه بوده:" إِذْ قالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ"، در اين دعا خانه اى درخواست كرده كه هم نزد خدا باشد و هم در بهشت، و اين بدان جهت است كه بهشت دار قرب خدا و جوار رب العالمين است، هم چنان كه خود خداى تعالى فرموده:" أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ" «1» علاوه بر اين، حضور در نزد خداى تعالى و نزديكى او كرامتى است معنوى، و استقرار در بهشت كرامتى است صورى، پس جا دارد كه بنده خدا هر دو را از خدا بخواهد.

" وَ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ"- منظورش از قوم ظالمين همان قوم فرعون است و اين دعا در حقيقت بيزارى ديگرى است از

فرعونيان، و از خداى تعالى درخواست مى كند، او را از جامعه اى ستمكار نجات دهد، هم چنان كه جمله قبلى درخواست نجات از مجتمع خاص خانوادگى بود.

[اوصاف و فضائل مريم (عليها السلام)]

" وَ مَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَها فَنَفَخْنا فِيهِ مِنْ رُوحِنا ..."

اين آيه عطف است به جمله" امرأت فرعون"، و تقديرش اين است كه:" و ضرب اللَّه مثلا للذين امنوا مريم ...- خداوند مريم را مثل زده براى كسانى كه ايمان آورده اند ...".

در خصوص مريم (ع) مى بينيم كه به نام مباركش تصريح نموده، ولى در باره همسر فرعون چنين كارى نكرد، اصولا در قرآن كريم جز مريم نام هيچ زنى برده نشده، تنها آن _______________

(1) شهيدان زنده اند و نزد پروردگارشان روزى مى خورند. سوره آل عمران، آيه 169. ______________________________________________________ صفحه ى 579

جناب است كه در حدود بيست و چند سوره و در سى و چند آيه نام او را برده است.

" الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَها فَنَفَخْنا فِيهِ مِنْ رُوحِنا"- در اين قسمت از آيه مريم را به خاطر عفتش مى ستايد، و ستايش مريم (ع) در قرآن كريم مكرر آمده، و شايد اين به خاطر رفتار ناپسندى باشد كه يهوديان نسبت به آن جناب روا داشته، و تهمتى باشد كه ايشان به وى زدند، و قرآن كريم در حكايت آن مى فرمايد:" وَ قَوْلِهِمْ عَلى مَرْيَمَ بُهْتاناً عَظِيماً" «1» و در سوره انبياء هم نظير اين قصه آمده مى فرمايد:" وَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَها فَنَفَخْنا فِيها" «2».

" وَ صَدَّقَتْ بِكَلِماتِ رَبِّها"- يعنى مريم كلمات پروردگار خود را كه به قول بعضى «3» همان وحى انبيا باشد، تصديق كرد. بعضى «4» ديگر گفته اند: مراد از كلمات خداى تعالى در اينجا وعده

و تهديد و امر و نهى خداست. ولى اين وجه درست نيست، زيرا بنا بر اين، ديگر احتياج نبود نام كتب خدا را ببرد، چون كتب آسمانى همان وعده و وعيد و امر و نهى است.

" و كتبه"- منظور از كتب خداى تعالى همان كتبى است كه شرايع خداى تعالى در آن است، شرايعى كه از آسمان نازل شده، مانند كتاب تورات و انجيل، و اصطلاح قرآن هم در كتب آسمانى همين است، و شايد منظور از تصديق كلمات پروردگارش و تصديق كتب خداى تعالى اين باشد كه مريم (ع) صديقه بوده، هم چنان كه در آيه زير فرموده:" مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَ أُمُّهُ صِدِّيقَةٌ" «5».

" وَ كانَتْ مِنَ الْقانِتِينَ"- يعنى مريم از زمره مردمى بود كه مطيع خدا و خاضع در برابر اويند، و دائما بر اين حال هستند، و اگر مريم (ع) را با اينكه زن بود، فردى از قانتين خواند با اينكه كلمه مذكور جمع مذكر است، بدين جهت بود كه بيشتر قانتين مردان هستند.

مؤيد اينكه قنوت به اين معنا است اين است كه قنوت به همين معنا در آيه اى ديگر، در خصوص مريم (ع) آمده، آنجا كه ملائكه به حكايت قرآن كريم مريم را ندا داده مى گويند:" يا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَ اسْجُدِي وَ ارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ" «6».

_______________

(1) و بهتان بزرگى كه به مريم زدند، سوره نساء، آيه 156.

(2) و به ياد آور زنى را كه دامان خود را از آلودگى به بى عفتى پاك نگهداشت و ما از روح خود در او دميديم. سوره انبياء، آيه 91.

(3 و 4) روح المعانى، ج 28،

ص 164.

(5) مسيح پسر مريم غير از فرستاده اى نبود، فرستاده اى كه قبل از او هم فرستادگانى بودند و مادرش صديقه و راستگو بود. سوره مائده، آيه 75.

(6) اى مريم! براى پروردگارت قنوت و سجده كن، و با راكعان ركوع كن. سوره آل عمران، آيه 43. ______________________________________________________ صفحه ى 580

ولى بعضى «1» از مفسرين احتمال داده اند مراد از قانتين خصوص قوم و قبيله خود مريم باشد، چون آن جناب از خاندان و از بيتى به وجود آمد كه عموما اهل صلاح و طاعت بودند.

ولى اين احتمال بعيد است، اولا به خاطر وجهى كه قبلا ذكر كرديم، و ثانيا به خاطر اينكه آيه شريفه در مقام تعريض به دو تن از زنان رسول خدا (ص) است، و در چنين مقامى مناسب آن است كه منظور از قانتين عموم اهل طاعت و خضوع براى خدا باشد.

بحث روايتى [(رواياتى پيرامون فضيلت فاطمه (عليها السلام)، خديجه، مريم و آسيه و در باره نحوه كشته شدن همسر فرعون)]

در تفسير برهان از شرف الدين نجفى، و او بدون ذكر سند از امام صادق (ع) روايت كرده كه در شان نزول آيه شريفه" ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَ امْرَأَتَ لُوطٍ ..." فرموده: اين مثل را خداى تعالى براى عايشه و حفصه زده، كه عليه رسول خدا (ص) و در دشمنى با آن جناب دست به دست هم داده، سر او را فاش كردند «2». و در مجمع البيان از ابو موسى از رسول خدا (ص) روايت كرده كه فرمود: از مردان، بسيارى به حد كمال رسيدند، ولى از زنان به جز چهار نفر به حد كمال نرسيدند، اول آسيه دختر مزاحم

همسر فرعون، و دوم مريم دختر عمران، و سوم خديجه دختر خويلد، و چهارم فاطمه دختر محمد (ص) بودند «3».

و در الدر المنثور است كه احمد و طبرانى و حاكم، (وى حديث را صحيح دانسته)، از ابن عباس روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا (ص) فرموده: افضل زنان اهل بهشت، خديجه دختر خويلد، و فاطمه دختر محمد (ص)، و مريم دختر عمران، و آسيه دختر مزاحم همسر فرعون است، و در فضيلت او همين بس كه خداى تعالى داستانش را در قرآن براى ما ذكر كرده كه گفت:" رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ" «4».

و در همان كتاب آمده كه طبرانى از سعد بن جناده روايت كرده كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: خداى تعالى مريم دختر عمران و همسر فرعون و خواهر موسى را در بهشت به ازدواج من در آورد «5».

_______________

(1) تفسير قرطبى، ج 18، ص 204.

(2) تفسير برهان، ج 4، ص 358.

(3) تفسير مجمع البيان، ج 10، ص 320.

(4 و 5) الدر المنثور، ج 6، ص 246. ______________________________________________________ صفحه ى 581

مؤلف: به طورى كه از روايات برمى آيد آسيه همسر فرعون به دست همسرش فرعون كشته شد، چون فرعون به دست آورده بود كه وى به خداى يگانه ايمان آورده، و اما اينكه به چه صورت كشته شده، روايات اختلاف دارند.

در بعضى از آنها آمده كه: وقتى فرعون مطلع شد كه همسرش به خدا ايمان آورده، به او تكليف كرد كه به كفر برگردد، و او زير بار نرفت و حاضر نشد جز خدا كسى را بپرستد، فرعون دستور داد سنگ بسيار بزرگى بر سرش بيفكنند، به طورى كه زير سنگ خرد شود،

و مامورينش همين كار را كردند «1».

و در بعضى ديگر آمده كه: وقتى او را براى عذاب حاضر كردند، دعايى كرد كه خداى تعالى آن را در قرآن كريم حكايت نموده، و آن اين بود كه گفت" رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ ..."، و خداى تعالى دعايش را مستجاب نمود، و قبل از شهادت خانه خود را در بهشت ديد آن گاه جان شريفش از كالبد جدا شد، و سپس صخره بسيار بزرگى را بر جسد بيجانش انداختند «2».

و در بعضى ديگر آمده كه فرعون او را با چهار ميخ به زمين كوبيد، و از ناحيه سينه شكنجه اش داد، و در آخر سنگ آسيايى روى سينه اش گذاشت، و در برابر تابش خورشيد رهايش كرد «3»- و خدا داناتر است.

_______________

(1) الدر المنثور، ج 6، ص 245 و 246.

(2 و 3) الدر المنثور، ج 6، ص 245 و 246.

تفسير نمونه

در شاءن نزول آيات فوق روايات زيادى در كتب تفسير و حديث و تاريخ شيعه و اهل سنت نقل شده است كه ما از ميان آنها آنچه مشهورتر و مناسبتر به نظر مى رسد انتخاب كرده ايم و آن اينكه :

پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) گاه كه نزد ((زينب بنت جحش )) (يكى از همسرانش ) مى رفت زينب او را نگاه مى داشت و از عسلى كه تهيه كرده بود خدمت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى آورد، اين سخن به گوش ((عايشه )) رسيد، و بر او گران آمد، مى گويد: من با ((حفصه )) (يكى ديگر از همسران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و

سلّم ) قرار گذاشتيم كه هر وقت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نزد يكى از ما آمد فورا بگوئيم آيا صمغ ((مغافير)) خورده اى ؟! (((مغافير)) صمغى بود كه يكى از درختان حجاز به نام ((عرفط)) (بر وزن هرمز ) تراوش مى كرد و بوى نامناسبى داشت ) و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مقيد بود كه هرگز بوى نامناسبى از دهان يا لباسش شنيده نشود بلكه به عكس اصرار داشت هميشه خوشبو و معطر باشد! به اين ترتيب روزى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نزد ((حفصه )) آمد، او اين سخن را به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) گفت ، حضرت فرمود: من ((مغافير)) نخورده ام ، بلكه عسلى نزد زينب بنت جحش نوشيدم ، و من سوگند ياد مى كنم كه ديگر از آن عسل ننوشم (نكند زنبور آن عسل روى گياه نامناسبى و احتمالا مغافير نشسته باشد) ولى اين سخن را به كسى مگو (مبادا به گوش مردم برسد، و به گويند چرا پيامبر

غذاى حلالى را بر خود تحريم كرده ؟ و يا از كار پيامبر در اين مورد و يا مشابه آن تبعيت كنند، و يا به گوش زينب برسد و او دلشكسته شود).

ولى سرانجام او اين راز را افشا كرد، و بعدا معلوم شد اصل اين قضيه توطئه اى بوده است ، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) سخت ناراحت شد و آيات فوق نازل گشت و ماجرا را چنان پايان داد كه ديگر اين گونه كارها در درون خانه

پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) تكرار نشود). <3>

در بعضى از روايات نيز آمده است كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بعد از اين ماجرا يك ماه از همسران خود كناره گيرى كرد <4> و حتى شايعه تصميم آن حضرت (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نسبت به طلاق آنها منتشر شد، به طورى كه سخت به وحشت افتادند <5> و از كار خود پشيمان شدند.

سوره تحريم

مقدمه

اين سوره در مدينه نازل شده و داراى 12 آيه است

محتواى سوره تحريم

اين سوره عمدتا از چهار بخش تشكيل شده است :

بخش اول : كه از آيه يك تا پنج ادامه دارد مربوط به ماجراى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با بعضى از همسرانش مى باشد، حضرت پاره اى از غذاهاى حلال را بر خود تحريم فرمود، و آيات فوق نازل شد و همسران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را مورد ملامت قرار داد، كه شرح آن در شاءن نزول به خواست خدا خواهد آمد.

بخش دوم : كه از آيه 6 تا 8 ادامه دارد خطابى است كلى به همه مؤ منان در مورد مراقبت در امر تعليم و تربيت خانواده ، و لزوم توبه از گناهان .

بخش سوم : كه تنها يك آيه است ، خطاب به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در مورد جهاد با كفار و منافقين است .

در بخش چهارم : كه آخرين بخش سوره را تشكيل مى دهد و شامل آيه 10 تا 12 مى باشد، خداوند براى تبيين بخشهاى قبل شرح

حال دو نفر از زنان صالح (مريم و همسر فرعون ) و دو نفر از زنان ناصالح (همسر نوح و همسر لوط) را بيان كرده است و در واقع به زنان مسلمين و به خصوص همسران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) هشدار مى دهد كه خود را با گروه اول هماهنگ كنند نه دوم .

فضيلت تلاوت سوره

در حديثى از رسول خدا (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) چنين نقل شده ، ((هر كس اين سوره را بخواند اعطاه الله توبة نصوحا: ((خداوند توفيق توبه خالص به او مى دهد)) <1>

و در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم : ((هر كس سوره طلاق و تحريم را در نماز فريضه بخواند، خداوند او را در قيامت از ترس و اندوه پناه مى دهد، و از آتش دوزخ رهائى مى بخشد، و او را به خاطر تلاوت اين سوره و مداومت بر آن ، وارد بهشت مى كند، زيرا اين دو سوره ، از آن پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است )). <2>

تفسير :

سرزنش شديد نسبت به بعضى از همسران پيامبر (ص )

بدون شك مرد بزرگى همچون پيغمبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) تنها به خودش تعلق ندارد، بلكه به تمام جامعه اسلامى و عالم بشريت متعلق است ، بنابراين اگر در داخل خانه او توطئه هائى بر ضد وى ، هر چند به ظاهر كوچك و ناچيز، انجام گيرد نبايد به سادگى از كنار آن گذشت ، حيثيت او نبايد نعوذ بالله بازيچه دست اين و

آن گردد، و اگر چنين برنامه اى پيش آيد بايد با قاطعيت با آن

برخورد كرد.

آيات فوق در حقيقت قاطعيتى است از سوى خداوند بزرگ در برابر چنين حادثه اى ، و براى حفظ حيثيت پيامبرش .

نخست روى سخن را به خود پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كرده مى گويد: ((اى پيامبر! چرا چيزى را كه خدا بر تو حلال كرده به خاطر جلب رضايت همسرانت بر خود تحريم مى كنى ))؟! (يا ايها النبى لم تحرم ما احل الله لك تبتغى مرضات ازواجك ).

معلوم است كه اين تحريم ، تحريم شرعى نبود، بلكه به طورى كه از آيات بعد استفاده مى شود سوگندى از ناحيه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ياد شده بود و مى دانيم كه قسم خوردن بر ترك بعضى از مباحات گناهى ندارد.

بنابراين جمله ((لم تحرم )) (چرا بر خود تحريم مى كنى ؟) به عنوان عتاب و سرزنش نيست بلكه نوعى دلسوزى و شفقت است .

درست مثل اين كه ما به كسى كه زحمت زياد براى تحصيل درآمد مى كشد و خود از آن بهره چندانى نمى گيرد، مى گوئيم چرا اينقدر به خود زحمت مى دهى ، و از نتيجه اين زحمت بهره نمى گيرى ؟.

سپس در پايان آيه مى افزايد: ((خداوند غفور و رحيم است )) (والله غفور رحيم ).

اين عفو و رحمت نسبت به همسرانى است كه موجبات آن حادثه را فراهم كردند كه اگر راستى توبه كنند مشمول آن خواهند بود، يا اشاره به اين است كه اولى اين بود كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم

) چنين سوگندى ياد نمى كرد كارى كه احتمالا موجب جراءت و جسارت بعضى از همسران حضرت (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى شد.

در آيه بعد اضافه مى كند: ((خداوند راه گشودن سوگندهايتان را (در اين گونه موارد) روشن ساخته است )) (قد فرض الله لكم تحلة ايمانكم ) <6> و <7> (2) به اين ترتيب كه كفاره قسم را بدهيد و خود را آزاد سازيد.

البته اگر سوگند در موردى باشد كه ترك كارى رجحان دارد بايد به سوگند عمل كرد، و شكستن آن گناه است ، و كفاره دارد. اما اگر در مواردى باشد كه ترك آن عمل مرجوح باشد (مانند آيه مورد بحث ) در اين صورت شكستن آن جايز است ، اما براى حفظ احترام قسم بهتر است كفاره نيز داده شود. <8>

سپس مى افزايد: ((خداوند مولاى شما و حافظ و ياور شما است و او عليم و حكيم است )) (و الله مولاكم و هو العليم الحكيم ).

لذا او راه نجات از اين گونه سوگندها را براى شما هموار ساخته ، و طبق علم و حكمتش مشكل را براى شما گشوده است .

از روايات استفاده مى شود كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بعد از نزول اين آيه برده اى آزاد كرده و آنچه را بر خود از طريق قسم حرام كرده بود حلال نمود.

در آيه بعد، شرح بيشترى پيرامون اين ماجرا داده ، مى فرمايد: ((به خاطر بياوريد هنگامى را كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) يكى از رازهاى خود را به بعضى از همسرانش گفت ، ولى

او رازدارى نكرد و به ديگران خبر داد، و خداوند پيامبرش را از اين افشاى ((سر)) آگاه ساخت ، او قسمتى از آن را براى همسرش بازگو كرد و از قسمت ديگرى خوددارى نمود)) (و اذا سر النبى الى بعض ازواجه حديثا فلما نبات به و اظهره الله عليه عرف بعضه و اعرض عن بعض ).

اين چه رازى بود كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به بعضى از همسران خود گفت كه او رازدارى نكرد؟، مطابق آنچه در شاءن نزول گفتيم و اين راز مشتمل بر دو مطلب بود: يكى نوشيدن عسل نزد همسرش زينب بنت جحش ، و ديگرش تحريم نوشيدن آن بر خود در آينده بود، و منظور از همسر غير رازدارش در اين آيه ((حفصه )) بود، كه او اين سخن را شنيد و به ((عايشه )) بازگو كرد.

پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) چون از طريق وحى ، از اين افشاى راز، آگاه شده بود، قسمتى از آن را به ((حفصه )) فرمود، و براى آنكه او زياده شرمنده و خجل نشود از ذكر قسمت ديگرى خوددارى كرد (ممكن است قسمت اول ، اصل نوشيدن عسل باشد و قسمت دوم تحريم آن بر خويشتن ).

به هر حال ((هنگامى كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) اين افشاى ((سر)) را به او (حفصه ) خبر داد او گفت : چه كسى تو را از اين موضوع آگاه كرد))؟ (فلما نباها به قالت من انباك هذا).

((گفت : خداوند دانا و آگاه مرا با خبر ساخت )) (قال نبانى العليم الخبير).

از مجموع اين آيه

برمى آيد كه بعضى از همسران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نه تنها او را با سخنان خود ناراحت مى كردند، بلكه مساءله رازدارى كه از مهمترين

شرائط يك همسر باوفا است نيز در آنها نبود، اما به عكس ، رفتار پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با آنها با تمام اين اوصاف چنان بزرگوارانه بود كه حتى حضرت حاضر نشد تمام رازى كه او افشا كرده بود به رخ او بكشد، تنها به قسمتى از آن اشاره كرده و لذا در حديثى از امير مؤ منان على (عليه السلام ) آمده است : ما استقصى كريم قط، لان الله يقول عرف بعضه و اعرض عن بعض : ((افراد كريم و بزرگوار هرگز در مقام احقاق حق شخصى خويش تا آخرين مرحله ، پيش نمى روند، زيرا خداوند در اينجا براى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى فرمايد: او قسمتى را خبر داد و از قسمتى خوددارى كرد)). <9>

سپس روى سخن را به اين دو همسر كه در توطئه بالا دست داشتند كرده مى گويد: ((اگر شما از كار خود توبه كنيد، و دست از آزار پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) برداريد به سود شما است ، زيرا دلهاى شما با اين عمل از حق منحرف گشته ، و به گناه آلوده شده )) (ان تتوبا الى الله فقد صغت قلوبكما).

منظور از اين دو نفر به اتفاق مفسران شيعه و اهل سنت ، ((حفصه )) و ((عايشه )) است كه به ترتيب دختران ((عمر)) و ((ابوبكر)) بودند.

((صغت )) از ماده

((صغو)) (بر وزن عفو) به معنى متمايل شدن به چيزى است لذا مى گويند: صغت النجوم يعنى ستارگان ، متمايل به سوى مغرب شدند))، به همين جهت واژه ((اصغاء))، به معنى گوش فرا دادن به سخن ديگرى آمده است ، و منظور از ((صغت قلوبكما)) در آيه مورد بحث ، انحراف دلهاى آنها از حق به سوى گناه بوده است . <10>

سپس اضافه مى كند: ((اگر شما دو نفر بر ضد او دست به دست هم دهيد كارى از پيش نخواهيد برد، چرا كه خداوند مولى و ياور او است ، و همچنين جبرئيل و مؤ منان صالح ، و فرشتگان نيز بعد از آنها پشتيبان او هستند)) ((وان تظاهرا عليه فان الله هو مولاه و جبريل و صالح المؤ منين و الملائكة بعد ذلك ظهير).

اين تعبير، نشان مى دهد كه تا چه حد اين ماجرا در قلب پاك پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و روح عظيم او تاثير منفى گذاشت ، تا آنجا كه خداوند به دفاع از او پرداخته و با اينكه قدرت خودش از هر نظر كافى است ، حمايت جبرئيل و مؤ منان صالح و فرشتگان ديگر را نيز اعلام مى دارد.

قابل توجه اينكه : در ((صحيح بخارى )) از ((ابن عباس )) نقل شده كه مى گويد: از عمر پرسيدم آن دو نفر از همسران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كه بر ضد او دست به دست داده بودند چه كسانى بودند؟ عمر گفت : حفصه و عايشه بودند، سپس افزود: به خدا سوگند ما در عصر جاهليت براى زنان چيزى

قائل نبوديم تا اينكه خداوند آياتى را درباره آنان نازل كرد، و حقوقى براى آنان قرار داد، (و آنها جسور شدند). <11>

در تفسير ((درالمنثور)) نيز همين معنى ، ضمن حديث مفصلى از ابن عباس

نقل شده ، و در آن حديث آمده است كه عمر مى گويد: بعد از اين ماجرا آگاه شدم كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از تمام همسرانش كناره گيرى كرده ، و در محلى بنام ((مشربه ام ابراهيم )) اقامت گزيده ، خدمتش رسيدم ، و عرض كردم : اى رسول خدا! آيا همسرانت را طلاق گفتى ؟ فرمود: نه ، گفتم : الله اكبر، ما جمعيت قريش پيوسته بر زنانمان مسلط بوديم ، اما هنگامى كه به مدينه آمديم جمعى را ديديم كه زنانشان بر آنان مسلطند زنان ما نيز از آنها ياد گرفتند! روزى ديدم همسرم با من مشاجره مى كند، من اين عمل او را عجيب و زشت شمردم ، گفت : چرا تعجب مى كنى ؟ به خدا همسران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) هم با پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) چنين مى كنند! حتى گاه از او قهر مى نمايند، و من به دخترم حفصه سفارش كردم كه هرگز چنين كارى را نكند و گفتم اگر همسايه ات (منظور عايشه است ) چنين مى كند تو نكن ، زيرا شرايط او با تو متفاوت است . <12>

درباره ((صالح المؤ منين )) بحثى داريم كه در نكات به خواست خدا خواهد آمد.

در آخرين آيه مورد بحث خداوند روى سخن را به تمام

زنان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كرده ، با لحنى كه خالى از تهديد نيست مى فرمايد: ((هرگاه او شما را طلاق گويد اميد مى رود كه پروردگار به جاى شما همسرانى بهتر براى او قرار دهد همسرانى مسلمان ، مؤ من ، متواضع ، توبه كار، عبادت كننده و مطيع فرمان خدا زنانى غير باكره و باكره )) (عسى ربه ان طلقكن ان يبدله ازواجا خيرا منكن مسلمات مؤ منات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات و ابكارا).

به اين ترتيب به آنها هشدار مى دهد تصور نكنند كه پيامبر هرگز آنها را

طلاق نخواهد داد، و نيز تصور نكنند كه اگر آنها را طلاق دهد همسرانى بهتر از آنان جانشين آنها نمى شود، دست از توطئه و مشاجره و آزار بردارند، و گرنه از افتخار همسرى پيامبر براى هميشه محروم مى شوند. و زنانى بهتر و با فضيلت تر جاى آنها را خواهند گرفت !.

1 - اوصاف همسر شايسته

در اينجا قرآن شش وصف براى همسران خوب شمرده است كه مى تواند الگوئى براى همه مسلمانان به هنگام انتخاب همسر باشد.

نخست ((اسلام )) و سپس ((ايمان )) يعنى اعتقادى كه در اعماق قلب انسان نفوذ كند، و سپس حالت ((قنوت )) يعنى تواضع و اطاعت از همسر و بعد از آن ((توبه )) يعنى اگر كار خلافى از او سر زند در اشتباه خود اصرار نورزد، و از در عذرخواهى درآيد. و بعد از آن ((عبادت )) خداوند، عبادتى كه روح و جان او را بسازد، و پاك و پاكيزه كند، و سپس ((اطاعت فرمان خدا)) و پرهيز از هرگونه گناه .

قابل توجه

اين كه ((سائحات )) جمع (سائح ) را بسيارى از مفسران به معنى ((صائم )) و روزه دار تفسير كرده اند، ولى به طورى كه ((راغب )) در ((مفردات )) مى گويد روزه بر دو گونه است ((روزه حقيقى )) كه به معنى ترك غذا و آميزش است ، و ((روزه حكمى )) كه به معنى نگهدارى اعضاى بدن از گناهان است ، و منظور از روزه در اينجا معنى دوم است (اين گفته راغب با توجه به مناسبت مقام جالب به نظر مى رسد، ولى بايد دانست كه سائح را به معنى كسى كه در

طريق اطاعت خدا سير مى كند نيز تفسير كرده اند). <13>

اين نيز قابل توجه است كه قرآن روى باكره و غير باكره بودن زن تكيه نكرده ، و براى آن اهميتى قائل نشده ، زيرا در مقابل اوصاف معنوى كه ذكر شد اين مساءله اهميت چندانى ندارد.

2 - منظور از ((صالح المؤ منين )) كيست ؟

بدون شك ((صالح المؤ منين )) معنى وسيعى دارد كه همه مؤ منان صالح و با تقوا و كامل الايمان را شامل مى شود، هر چند صالح در اينجا مفرد است ، و نه جمع ولى چون معنى جنسى دارد از آن عموميت استفاده مى شود. <14>

اما در اينكه مصداق اتم و اكمل آن در اينجا كيست ؟ از روايات متعددى استفاده مى شود كه منظور ((امير مؤ منان )) على (عليه السلام ) است .

در حديثى از امام باقر (عليه السلام ) مى خوانيم : لقد عرف رسول الله (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) عليا (عليه السلام ) اصحابه

مرتين : اما مرة فحيث قال : من كنت مولاه فعلى مولاه و اما الثانية فحيث نزلت هذه الاية : فان الله هو مولاه و جبريل و صالح المؤ منين …)) اخذ رسول الله (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بيد على (عليه السلام ) فقال : ايها الناس هذا صالح المؤ منين !!: ((رسول خدا دو بار على (عليه السلام ) را (با صراحت ) به يارانش معرفى كرده

يكبار آنجا كه فرمود: (در غدير خم ): من كنت مولاه فعلى مولاه : ((هر كس من مولاى او هستم على مولاى او است ))، و اما بار دوم هنگامى كه آيه ان الله هو مولاه … نازل شد، رسول خدا دست على (عليه السلام ) را گرفت و فرمود: اى مردم اين ((صالح المؤ منين )) است ))! <15>

اين معنى را بسيارى از علماى اهل سنت نيز در كتابهاى خود نقل كرده اند از جمله علامه ((ثعلبى )) و علامه ((گنجى )) در ((كفاية الطالب )) و ((ابوحيان اندلسى )) و ((سبط ابن جوزى )) و غير آنها. <16>

جمعى از مفسران از جمله ((سيوطى )) در ((درالمنثور)) ذيل آيه مورد بحث و ((قرطبى )) در تفسير معروف خود و همچنين ((آلوسى )) در ((روح المعانى )) در تفسير همين آيه اين روايت را نقل كرده اند.

نويسنده ((روح البيان )) بعد از نقل اين روايت از ((مجاهد)) مى گويد: مؤ يد اين حديث ، حديث معروف ((منزله )) است كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به على (عليه السلام ) فرمود: انت منى بمنزلة هارون من موسى

، زيرا عنوان ((صالحين )) در آيات قرآن براى انبياء آمده است ، از جمله در آيه و كلا جعلنا صالحين (انبياء - 72) و در آيه الحقنا بالصالحين (يوسف - 101) مى باشد (كه در اولى عنوان ((صالح )) به جمعى از انبياء، و در دومى به حضرت يوسف اطلاق شده است ) و هنگامى كه على (عليه السلام ) به منزله ((هارون )) باشد، او نيز مصداق صالح است (دقت كنيد).

كوتاه سخن اينكه : احاديث در اين زمينه فراوان است ، مفسر معروف محدث ((بحرانى )) در تفسير ((برهان )) بعد از ذكر روايتى در اين زمينه از محمد بن

عباس <17> نقل مى كند كه او 52 حديث در اين زمينه از طرق شيعه و اهل سنت جمع آورى كرده ، سپس خود او به نقل قسمتى از آن مى پردازد. <18>

3 - نارضائى پيامبر (ص ) از بعضى از همسران خود

در طول تاريخ بسيارند بزرگانى كه همسرانى در شان خود نداشتند، و از عدم اجتماع شرائط لازم در آنها رنج مى بردند كه در قرآن مجيد نيز نمونه هايى از آنها در ميان انبياى بزرگ ذكر شده است .

آيات فوق نشان مى دهد كه پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نسبت به بعضى از همسرانش چنين بود، آنها به خاطر رقابتهائى كه با يكديگر داشتند گاه روح پاك حضرتش را جريحه دار مى كردند، و گاه به اعتراض نسبت به او و يا افشاء سرش مى پرداختند، تا آنجا كه خداوند به سرزنش آنان و دفاع از پيامبرش پرداخته و مؤ كدترين بيان را در اين زمينه

فرموده و حتى آنها را تهديد به طلاق مى كند، و چنانكه ديديم بعد از ماجراى آيات فوق پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) حدود يك ماه از همسرانش قهر كرد، شايد خود را اصلاح كنند!

اصولا تاريخ زندگى آن حضرت (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به خوبى نشان مى دهد كه بعضى از همسران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نه تنها معرفت لازم را نسبت به مقام نبوت نداشتند، بلكه گاه او را همچون يك فرد عادى مورد بازخواست ، و حتى خداى نكرده مورد اهانت قرار مى دادند! بنابراين اصرار بر اين معنا كه همه آنها افرادى شايسته

و كاملى بوده اند بى دليل به نظر مى رسد آنهم با توجه به صراحت آيات فوق .

تاريخ اسلام نسبت به زنان بعد از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مخصوصا داستان جنگ ((جمل )) نيز نشان داد كه اين معنى نه تنها در عصر آن حضرت (صلى اللّه عليه و آله و سلّم )، كه بعد از او نسبت به جانشينانش نيز تكرار شده است كه اينجا جاى شرح همه اين مسائل نيست .

اصولا تعبير آيات فوق كه مى گويد: ((هرگاه پيامبر شما را طلاق دهد خداوند زنانى از شما بهتر كه واجد صفات ششگانه مذكور در آيه باشند به او مى دهد بيانگر اين واقعيت است كه لااقل بعضى از همسران حضرت واجد اين شرايط نبودند.

مراجعه به آيات سوره احزاب درباره زنان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نيز نظر فوق را تاءييد مى كند.

4 - افشاى سر

رازدارى نه

تنها از صفات مؤ منان حقيقى است كه هر انسان با شخصيتى بايد رازدار باشد، اين معنى در مورد دوستان نزديك و همسر اهميت بيشترى دارد، در آيات فوق خوانديم كه چگونه خداوند بعضى از همسران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را به خاطر ترك رازدارى شديدا ملامت و سرزنش مى كند.

على (عليه السلام ) در حديثى مى فرمايد: جمع خير الدنيا و الاخره فى كتمان السر و مصادقة الاخيار، و جمع الشر فى الاذاعة و مواخاة الاشرار: ((تمام خير دنيا و آخرت در اين دو چيز نهفته شده : كتمان سر و دوستى با نيكان و تمام شر در اين دو چيز نهفته شده : افشاى اسرار و دوستى با اشرار)). <19>

5 - نبايد حلال خدا را بر خود حرام كنيد

امورى كه از سوى خداوند حلال يا حرام شده همه طبق مصالح دقيقى بوده و به همين دليل جاى آن ندارد كه انسان حلالى را بر خود حرام ، و يا حرامى را بر خود حلال نمايد، حتى اگر سوگندى در اين زمينه ياد كند - چنانكه در آيات فوق آمده است - آن قسم را مى توان شكست .

آرى اگر مباحى كه سوگند بر ترك آن خورده عمل مكروهى بوده باشد، يا از جهتى ترك آن اولى باشد در اين صورت بايد به قسم پايبند بود. خانواده خود را از آتش دوزخ نجات دهيد!

به دنبال اخطار و سرزنش نسبت به بعضى از همسران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) خداوند در آيات مورد بحث روى سخن را به همه مؤ منان كرده ، و دستوراتى

درباره تعليم و تربيت همسر و فرزندان و خانواده به آنها مى دهد، نخست مى فرمايد:

((اى كسانى كه ايمان آورده ايد! خود و خانواده خويش را از آتشى كه هيزم آن انسانها و سنگها هستند نگاهداريد)) (يا ايها الذين آمنوا قوا انفسكم و اهليكم نارا و قودها الناس و الحجارة ).

نگهدارى خويشتن به ترك معاصى و عدم تسليم در برابر شهوات سركش است ، و نگهدارى خانواده به تعليم و تربيت و امر به معروف و نهى از منكر

و فراهم ساختن محيطى پاك و خالى از هرگونه آلودگى ، در فضاى خانه و خانواده است .

اين برنامه اى است كه بايد از نخستين سنگ بناى خانواده ، يعنى از مقدمات ازدواج ، و سپس نخستين لحظه تولد فرزند آغاز گردد، و در تمام مراحل با برنامه ريزى صحيح و با نهايت دقت تعقيب شود.

به تعبير ديگر حق زن و فرزند تنها با تاءمين هزينه زندگى و مسكن و تغذيه آنها حاصل نمى شود، مهم تر از آن تغذيه روح و جان آنها و به كار گرفتن اصول تعليم و تربيت صحيح است .

قابل توجه اينكه تعبير به ((قوا)) (نگاهداريد) اشاره به اين است كه اگر آنها را به حال خود رها كنيد خواه ناخواه به سوى آتش دوزخ پيش مى روند شما هستيد كه بايد آنها را از سقوط در آتش دوزخ حفظ كنيد.

((وقود)) (بر وزن كبود) چنانكه قبلا نيز اشاره كرده ايم به معنى ((آتشگيره )) يعنى ماده قابل اشتعال مانند ((هيزم )) است (نه به معنى ((آتش زنه )) مثل كبريت ، چرا كه اعراب آنرا ((زناد)) مى گويد).

به اين ترتيب آتش

دوزخ مانند آتشهاى اين جهان نيست ، شعله هاى آن از درون وجود خود انسانها زبانه مى كشد! و از درون سنگها! نه فقط سنگهاى گوگردى كه بعضى از مفسران به آن اشاره كرده اند، بلكه همه انواع سنگها چون لفظ آيه مطلق است ، و امروز مى دانيم كه هر قطعه از سنگها مركب از ميلياردها ميليارد دانه اتم است كه اگر نيروى ذخيره درون آنها آزاد شود چنان آتشى برپا مى كند كه انسان را خيره مى كند.

بعضى از مفسران ((حجارة )) را در اينجا به بتهائى تفسير كرده اند كه از سنگ ساخته مى شد، و مورد پرستش مشركان بود

سپس مى افزايد: فرشتگانى بر اين آتش گمارده شده كه خشن و سختگيرند هرگز معصيت فرمان خدا نمى كنند، و هر دستورى به آنها دهد بدون چون و چرا اجرا مى كنند)) (عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما امرهم و يفعلون ما يؤ مرون ).

و به اين ترتيب نه راه گريزى وجود دارد، و نه گريه و التماس و جزع و فزع مؤ ثر است .

روشن است هر ماءمورى براى كارى گمارده شود بايد روحياتى متناسب آن داشته باشد، و ماءموران عذاب طبعا بايد خشن باشند، چرا كه جهنم كانون رحمت نيست ، كانون خشم و غضب الهى است ، اما در عين حال ، اين ماءموران هرگز از مرز عدالت خارج نمى شوند، و فرمان خدا را بيكم و كاست اجرا مى كنند.

جمعى از مفسران در اينجا سؤ الى مطرح كرده اند كه تعبير به عدم عصيان در آيه فوق ، با مساءله عدم وجود تكليف در قيامت چگونه سازگار

است ؟

ولى بايد توجه داشت كه اطاعت و ترك عصيان فرشتگان يكنوع اطاعت تكوينى است نه تشريعى ، و اطاعت تكوينى هميشه وجود دارد، و به تعبير ديگر آنها آنچنان ساخته شده اند كه فرمانهاى الهى را با كمال ميل و رغبت و عشق در عين اختيار اجرا مى كنند.

در آيه بعد كفار را مخاطب ساخته و وضع آنها را در آن روز بازگو مى كند و مى فرمايد: ((اى كسانى كه كافر شده ايد! امروز عذرخواهى نكنيد، چرا كه تنها به اعمالتان جزا داده مى شويد)) (يا ايها الذين كفروا لا تعتذروا اليوم انما تجزون ما كنتم تعملون ).

قرار گرفتن اين آيه بعد از آيه گذشته كه مخاطب در آن مؤ منان بودند اشاره به اين واقعيت است كه اگر به وضع زن و فرزند و خانواده خود نرسيد ممكن است كار شما به جائى رسد كه در قيامت مخاطب به اين خطاب شويد.

تعبير ((انما تجزون ما كنتم تعملون )) بار ديگر اين حقيقت را تاءييد مى كند كه جزاى گنهكاران در قيامت خود اعمال آنها است ، كه در برابر آنان ظاهر مى شود، و با آنها خواهد بود، تعبير آيه گذشته كه در آتش جهنم از درون وجود خود انسانها زبانه مى كشد نيز مؤ يد همين معنى است .

اين نكته نيز قابل توجه است كه عدم قبول اعتذار در آنجا به خاطر اين است كه عذرخواهى نوعى توبه است ، و توبه تنها در اين جهان امكان پذير است ، نه در جهان ديگر و نه بعد از ورود در جهنم .

آيه بعد در حقيقت راه نجات از آتش دوزخ

را نشان مى دهد، مى گويد: ((اى كسانى كه ايمان آورده ايد! به سوى خدا باز گرديد و توبه كنيد، توبه خالصى )) (يا ايها الذين آمنوا توبوا الى الله توبة نصوحا).

آرى نخستين گام براى نجات ، توبه از گناه است ، توبه اى كه از هر نظر خالص باشد، توبه اى كه محرك آن فرمان خدا و ترس از گناه ، نه وحشت از آثار اجتماعى و دنيوى آن ، بوده باشد، توبه اى كه براى هميشه انسان را از معصيت جدا كند و بازگشتى در آن رخ ندهد.

مى دانيم حقيقت ((توبه )) همان ندامت و پشيمانى از گناه است كه لازمه آن تصميم بر ترك در آينده است ، و اگر كارى بوده كه قابل جبران است در صدد جبران برآيد، و گفتن استغفار نيز بيانگر همين معنى است ، و به اين ترتيب اركان توبه را مى توان در پنج چيز خلاصه كرد: ((ترك گناه - ندامت -

تصميم بر ترك در آينده - جبران گذشته - استغفار).

((نصوح )) از ماده ((نصح )) (بر وزن صلح ) در اصل به معنى خيرخواهى خالصانه است ، و لذا به عسل خالص ((ناصح )) گفته مى شود، و از آنجا كه خيرخواهى واقعى بايد تواءم با محكم كارى باشد واژه ((نصح )) گاه به اين معنى نيز آمده است ، به همين جهت به نماى محكم ((نصاح )) (بر وزن كتاب ) و به خياط ((ناصح )) گفته مى شود، و اين هر دو معنى يعنى ((خالص بودن )) و ((محكم بودن )) در توبه ((نصوح )) بايد جمع باشد. <20>

در اينكه توبه نصوح

چيست ؟ تفسيرهاى زيادى براى آن ذكر كرده اند تا آنجا كه بعضى شماره تفسيرهاى آن را بالغ بر بيست و سه تفسير دانسته اند <21> ولى همه اين تفسيرها تقريبا به يك حقيقت باز مى گردد، يا شاخ و برگها و شرائط مختلف توبه است .

از جمله اينكه : ((توبه نصوح )) آن است كه واجد چهار شرط باشد: پشيمانى قلبى ، استغفار زبانى ، ترك گناه ، و تصميم بر ترك در آينده .

بعضى ديگر گفته اند: ((توبه نصوح )) آن است كه واجد سه شرط باشد: ترس از اينكه پذيرفته نشود، اميد به اينكه پذيرفته شود، و ادامه اطاعت خدا.

يا اينكه ((توبه نصوح )) آن است كه گناه خود را همواره در مقابل چشم خود ببينى و از آن شرمنده باشى !

يا اينكه ((توبه نصوح آن است كه مظالم را به صاحبانش باز گرداند، و از مظلومين حليت بطلبد، و بر اطاعت خدا اصرار ورزد.

يا اينكه ((توبه نصوح )) آن است كه در آن سه شرط باشد: كم سخن گفتن كم خوردن ، و كم خوابيدن .

يا اينكه ((توبه نصوح )) آن است كه تواءم با چشمى گريان ، و قلبى بيزار از گناه باشد… و مانند اينها كه همگى شاخ و برگ يك واقعيت است و اين توبه خالص و كامل است .

در حديثى از پيغمبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم هنگامى كه ((معاذ بن جبل )) از توبه نصوح سؤ ال كرد، در پاسخ فرمود: ان يتوب التائب ثم لا يرجع فى ذنب كما لا يعود اللبن الى الضرع : ((آن است كه

شخص توبه كننده به هيچوجه بازگشت به گناه نكند آن چنانكه شير به پستان هرگز باز نمى گردد))! <22>

اين تعبير لطيف بيانگر اين واقعيت است كه توبه نصوح چنان انقلابى در انسان ايجاد مى كند كه راه بازگشت به گذشته را به كلى بر او مى بندد. همانگونه كه بازگشت شير به پستان غير ممكن است .

اين معنى كه در روايات ديگر نيز وارد شده ، در حقيقت درجه عالى توبه نصوح را بيان مى كند، و گرنه در مراحل پايين تر ممكن است بازگشتى باشد كه بعد از تكرار توبه سرانجام منتهى به ترك دائمى شود.

سپس به آثار اين توبه نصوح اشاره كرده ، مى افزايد ((اميد است با اين كار پروردگار شما گناهانتان را ببخشد و بپوشاند)) (عسى ربكم ان يكفر عنكم سيئاتكم ).

((و شما را در باغهائى از بهشت وارد كند كه نهرها از زير درختانش جارى است )) (و يدخلكم جنات تجرى من تحتها الانهار ).

((اين كار در روزى خواهد بود كه خداوند پيامبر و كسانى را كه با او

ايمان آوردند خوار و موهون نمى كند)) (يوم لا يخزى الله النبى و الذين آمنوا معه ).

((اين در حالى است كه نور (ايمان و عمل صالح ) آنها از پيشاپيش و از سوى راستشان در حركت است )) و عرصه محشر را روشن مى سازد، و راه آنها را به سوى بهشت مى گشايد (نورهم يسعى بين ايديهم و بايمانهم ).

در اينجاست كه آنها رو به درگاه خداوند آورده ، ((مى گويند پروردگارا! نور ما را كامل كن ، و ما را ببخش كه بر هر كار قادرى )) (يقولون

ربنا اتمم لنا نورنا و اغفر لنا انك على كل شى ء قدير).

در حقيقت اين توبه نصوح ، پنج ثمره بزرگ دارد:

((نخست )) بخشودگى سيئات و گناهان .

((دوم )) ورود در بهشت پر نعمت الهى .

((سوم )) عدم رسوائى در آن روز كه پرده ها كنار مى رود، و حقايق آشكار مى گردد، و دروغگويان تبهكار خوار و رسوا مى شوند، آرى در آن روز پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و مؤ منان آبرومند خواهند بود، چرا كه آنچه گفتند به واقعيت مى پيوندد.

((چهارم )) اينكه نور ايمان و عمل آنها از پيشاپيش و سمت راست آنها حركت مى كند و مسير آنها را به سوى بهشت روشن مى سازد (بعضى از مفسران نورى را كه پيشاپيش حركت مى كند نور ((عمل )) دانسته اند، در اين زمينه تفسير ديگرى نيز ذيل آيه 12 سوره حديد در جلد 23 تفسير نمونه داشتيم ).

((پنجم )) اينكه توجهشان به خدا بيشتر مى گردد، لذا رو به سوى درگاه خدا مى آورند و از او تقاضاى تكميل نور و آمرزش كامل گناه خويش مى كنند.

1 - تعليم و تربيت خانواده

دستور امر به معروف و نهى از منكر، يك دستور عام است ، كه همه مسلمين نسبت به يكديگر دارند، ولى از آيات فوق ، و رواياتى كه درباره حقوق فرزند و مانند آن در منابع اسلامى وارد شده ، به خوبى استفاده مى شود كه انسان در مقابل همسر و فرزند خويش مسئوليت سنگين ترى دارد، و موظف است تا آنجا كه مى تواند در تعليم و تربيت آنها بكوشد، آنها را از گناه

بازدارد و به نيكيها دعوت نمايد، نه اينكه تنها به تغذيه جسم آنها قناعت كند.

در حقيقت اجتماع بزرگ از واحدهاى كوچكى تشكيل مى شود كه ((خانواده )) نام دارد، و هرگاه اين واحدهاى كوچك كه رسيدگى به آن آسان تر است اصلاح گردد كل جامعه اصلاح مى شود، و اين مسئوليت در درجه اول بر دوش پدران و مادران است .

مخصوصا در عصر ما كه امواج كوبنده فساد در بيرون خانواده ها بسيار قوى و خطرناك است ، براى خنثى كردن آنها از طريق تعليم و تربيت خانوادگى بايد برنامه ريزى اساسى تر و دقيق تر انجام گيرد.

نه تنها آتشهاى قيامت كه آتشهاى دنيا نيز از درون وجود انسانها سرچشمه مى گيرد، و هر كس موظف است خانواده خود را از اين آتشها حفظ كند.

در حديثى مى خوانيم : ((هنگامى كه آيه فوق نازل شد، كسى از ياران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) سؤ ال كرد: چگونه خانواده خود را از آتش دوزخ حفظ كنم : حضرت (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود:

تامرهم بما امر الله ، و تنهاهم عما نهاهم الله ، ان اطاعوك كنت قد وقيتهم ، و ان عصوك كنت قد قضيت ما عليك :

:((آنها را امر به معروف و نهى از منكر مى كنى ، اگر از تو پذيرفتند آنها را از آتش دوزخ حفظ كرده اى ، و اگر نپذيرفتند وظيفه خود را انجام داده اى )). <23>

و در حديث جامع و جالب ديگرى از رسول خدا (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آمده است : الا كلكم راع ،

و كلكم مسؤ ل عن رعيته ، فالامير على الناس راع ، و هو مسؤ ل عن رعيته ، و الرجل راع على اهل بيته ، و هو مسؤ ل عنهم ، فالمرئة راعية على اهل بيت بعلها و ولده ، و هى مسؤ لة عنهم ، الا فكلكم راع ، و كلكم مسؤ ل عن رعيته :

((بدانيد همه شما نگهبانيد، و همه در برابر كسانى كه ماءمور نگهبانى آنها هستيد مسئوليد، امير و رئيس حكومت اسلامى نگهبان مردم است و در برابر آنها مسئول است ، مرد نگهبان خانواده خويش است و در مقابل آنها مسئول ، زن نيز نگهبان خانواده شوهر و فرزندان است و در برابر آنها مسئول مى باشد، بدانيد همه شما نگهبانيد و همه شما در برابر كسانى كه ماءمور نگهبانى آنها هستيد مسئوليد! <24>

اين بحث دامنه دار را با حديثى از امير مؤ منان على (عليه السلام ) پايان مى دهيم ، امام (عليه السلام ) در تفسير آيه فوق فرمود: علموا انفسكم و اهليكم الخير، و ادبوهم ((منظور اين است كه خود و خانواده خويش را نيكى بياموزيد و آنها را ادب كنيد)). <25>

2 - توبه درى به سوى رحمت خدا

بسيار مى شود كه از انسان - مخصوصا در آغاز تربيت و سير و سلوك الى الله -

لغزشهائى سرمى زند، اگر درهاى بازگشت به روى او بسته شود، ماءيوس مى گردد، و براى هميشه از راه مى ماند، و لذا در مكتب تربيتى اسلام ، توبه به عنوان يك اصل تربيتى با اهميت فوق العاده اى مطرح است ، و از تمام گنهكاران دعوت

مى كند كه براى اصلاح خويش و جبران گذشته از اين در، وارد شوند.

امام على بن الحسين (عليه السلام ) در مناجات ((تائبين )) به پيشگاه خدا چنين عرضه مى دارد:

الهى انت الذى فتحت لعبادك بابا الى عفوك سميته التوبة ، فقلت توبوا الى الله توبة نصوحا، فما عذر من اغفل دخول الباب بعد فتحه ((خداى من تو كسى هستى كه درى به سوى عفوت به روى بندگانت گشوده اى ، و نامش را توبه نهاده اى ، و فرموده اى بازگرديد به سوى خدا و توبه كنيد توبه خالصى ، اكنون عذر كسانى كه از ورود از اين در، بعد از گشايش آن ، غافل شوند چيست ))؟! <26>

به قدرى در مساءله توبه در روايات تاءكيد شده كه در حديثى از امام باقر (عليه السلام ) مى خوانيم : ان الله تعالى اشد فرحا بتوبة عبده من رجل اضل راحلته و زاده فى ليلة ظلماء، فوجدها: ((خداوند از توبه بنده اش بيش از كسى كه مركب و توشه خود را در بيابان در يك شب تاريك گم كرده و سپس آن را بيابد شاد مى گردد))! <27>

اين تعبيرات آميخته با بزرگوارى همه براى تشويق به اين امر مهم حياتى است .

ولى بايد توجه داشت كه توبه تنها لقلقه زبان ، و گفتن ((استغفرالله )) نيست بلكه شرايط و اركانى دارد كه در تفسير توبه نصوح در آيات فوق به آن

اشاره شد، هرگاه توبه با اين شرايط انجام گيرد آنچنان اثر مى گذارد كه گناه و آثار گناه را به كلى از روح و جان انسان محو مى كند، لذا در حديثى

از امام باقر (عليه السلام ) مى خوانيم :

التائب من الذنب كمن لا ذنب له ، و المقيم على الذنب و هو مستغفر منه كالمستهزء!: كسى كه از گناه توبه كند همچون كسى است كه اصلا گناه نكرده ، و كسى كه به گناه خود ادامه دهد در حالى كه استغفار مى كند مانند كسى است كه مسخره مى كند))!. <28>

درباره توبه بحثهاى مشروح ديگرى (در جلد سوم صفحه 312 به بعد) ذيل آيه 17 سوره نساء و (جلد 19 صفحه 498 به بعد) ذيل آيه 53 زمر داشته ايم . الگوهائى از زنان مؤ من و كافر

از آنجا كه منافقان از افشاى اسرار درونى خانه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و بروز مشاجرات و اختلافهائى در ميان همسران او كه در آيات قبل به آن اشاره شده قطعا خوشحال بودند، بلكه به شايعات در اين زمينه دامن مى زدند شايد به همين مناسبت در نخستين آيه مورد بحث دستور شدت عمل درباره آنها داده ، مى فرمايد: ((اى پيامبر با كفار و منافقان پيكار و جهاد كن و بر آنها سخت بگير جايگاهشان جهنم و بد جايگاهى است )).

(يا ايها النبى جاهد الكفار و المنافقين و اغلظ عليهم و ماواهم جهنم و بئس المصير).

اين جهاد در مورد كفار ممكن است به صورت مسلحانه يا غير مسلحانه بوده باشد، ولى در مورد منافقان بدون شك جهاد مسلحانه نيست ، زيرا در هيچ تاريخى نقل نشده كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با منافقان پيكار مسلحانه كرده باشد، لذا در حديثى از امام صادق (عليه السلام )

مى خوانيم كه فرمود: ان رسول الله لم يقاتل منافقا قط انما كان يتالفهم : ((رسول خدا هرگز با منافقى جنگ نكرد، بلكه پيوسته در تاءليف قلوب آنها مى كوشيد)). <29>

بنابراين مراد از جهاد با آنها همان توبيخ و سرزنش و تهديد و انذار و رسوا ساختن آنها، و يا در بعضى از موارد تاءليف قلوب آنها است ، چه اينكه ((جهاد)) معنى وسيع و گسترده اى دارد، و هرگونه تلاش و كوشش را شامل مى شود، تعبير به ((واغلظ عليهم )) (بر آنها سخت بگير و خشونت كن ) نيز اشاره به خشونت در سخن و افشاگرى و تهديد و مانند آن است .

اين وضع خاص در مقابل منافقان ، با اينكه آنها خطرناكترين دشمن اسلام بودند، به خاطر اين بود كه آنها ظاهرا دم از اسلام مى زدند، و با مسلمانان كاملا آميزش داشتند، لذا ممكن نبود همچون يك كافر با آنها رفتار كرد.

البته اين در صورتى بود كه آنها دست به اسلحه نبرند و اگر اين كار را مى كردند مسلما با آنها مقابله به مثل مى شد، زيرا در اين صورت عنوان محارب به خود مى گرفتند.

گرچه اين مساءله در عصر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) واقع نشد ولى بعد از او مخصوصا در عصر امير مؤ منان (عليه السلام ) روى داد، و او با منافقان مسلح به نبرد برخاست .

بعضى گفته اند منظور از ((جهاد با منافقان ))در آيه فوق اجراى حدود

شرعى در مورد آنهاست ، زيرا اكثر كسانى كه حد بر آنها جارى مى شد از منافقان بودند، ولى هيچ دليلى براى اين

تفسير، و بر اين ادعا كه حدود شرعى در آن عصر غالبا بر آنها واقع شده ، در دست نيست .

قابل توجه اينكه آيه فوق عينا و بدون هيچ كم و زياد در سوره توبه آيه 73 نيز آمده است .

سپس بار ديگر به ماجراى همسران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) باز مى گردد، و براى اينكه درس عملى زنده اى به آنها بدهد به ذكر سرنوشت فشرده دو نفر از زنان بى تقوا كه در خانه دو پيامبر بزرگ خدا بودند، و سرنوشت دو زن مؤ من و ايثارگر كه يكى از آنها در خانه يكى از جبارترين مردان تاريخ بود مى پردازد.

نخست مى فرمايد: ((خداوند مثلى براى كافران زده است ، مثلى به همسر نوح و همسر لوط)) (ضرب الله مثلا للذين كفروا امراءت نوح و امراءت لوط). <30>

((آنها تحت سرپرستى دو بنده از بندگان صالح ما بودند، ولى به آن دو خيانت كردند)) (كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما).

((اما ارتباط آنها با اين دو پيامبر بزرگ سودى به حالشان در برابر عذاب الهى نداشت ، و به آنها گفته شد كه وارد در آتش شويد همراه كسانى كه وارد مى شوند)) (فلم يغنيا عنهما من الله شيئا و قيل ادخلا النار مع الداخلين ).

و به اين ترتيب به دو همسر پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كه در ماجراى افشاى

اسرار و آزار آن حضرت (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دخالت داشتند هشدار مى دهد كه گمان نكنند همسرى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به تنهائى

مى تواند مانع كيفر آنها باشد، همانگونه كه رابطه همسران نوح و لوط، به خاطر خيانت ، از خاندان نبوت و وحى قطع شد، و گرفتار عذاب الهى شدند.

و در ضمن هشدارى است به همه مؤ منان در تمام قشرها كه پيوندهاى خود را با اولياءالله در صورت گناه و عصيان مانع عذاب الهى نپندارند.

در بعضى از كلمات مفسران آمده است كه اسم همسر حضرت نوح ((والهة )) و اسم همسر حضرت لوط ((والعة )) بوده است <31> و بعضى عكس اين را نوشته اند، يعنى نام همسر نوح را ((والعه )) و همسر لوط را ((والهه )) يا ((واهله )) گفته اند. <32>

به هر حال اين دو زن به اين دو پيامبر بزرگ خيانت كردند، البته خيانت آنها هرگز انحراف از جاده عفت نبود، زيرا هرگز همسر هيچ پيامبرى آلوده به بى عفتى نشده است ،چنانكه در حديثى از پيامبر اكرم (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) صريحا آمده است ، ((ما بغت امراءة نبى قط)): ((همسر هيچ پيامبرى هرگز آلوده عمل منافى عفت نشد)). <33>

خيانت همسر ((لوط)) اين بود كه با دشمنان آن پيامبر (عليه السلام ) همكارى مى كرد، و اسرار خانه او را به دشمن مى سپرد، و همسر نوح نيز چنين بود.

((راغب )) در ((مفردات )) مى گويد: ((خيانت )) و ((نفاق )) يك حقيقت است ، جز اينكه ((خيانت )) در مقابل ((عهد و امانت )) گفته مى شود، و نفاق در مسائل دينى .

تناسب اين داستان با داستان افشاى اسرار خانه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نيز ايجاب مى كند

كه منظور از خيانت همين باشد.

به هر حال آيه فوق اميدهاى كاذب افرادى را كه گمان مى كنند تنها ارتباط با شخص بزرگى همچون پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى تواند مايه نجات آنها گردد (هر چند در عمل آلوده باشند) قطع مى كند، تا هيچكس از اين نظر براى خود مصونيتى قائل نشود، لذا در پايان آيه مى گويد: ((به آنها گفته مى شود با ساير دوزخيان وارد جهنم شويد)) يعنى ميان شما و ديگران از اين نظر هيچ امتيازى نيست !.

سپس دو مثال براى افراد باايمان ذكر كرده ، مى گويد: ((خداوند مثلى براى مؤ منان ذكر كرده : همسر فرعون را، در آن زمان كه به پيشگاه خدا عرضه داشت : پروردگار من ! خانهاى برايم در جوار قربت در بهشت بنا كن ، و مرا از فرعون و كارهايش رهائى بخش ، و مرا از اين قوم ظالم نجات ده )) (و ضرب الله مثلا للذين آمنوا امراءت فرعون اذ قالت رب ابن لى عندك بيتا فى الجنة و نجنى من فرعون و عمله و نجنى من القوم الظالمين ).

معروف اين است كه نام همسر فرعون ((آسيه )) و نام پدرش ((مزاحم )) بوده است ، گفته اند هنگامى كه معجزه موسى (عليه السلام ) را در مقابل ساحران مشاهده كرد اعماق قلبش به نور ايمان روشن شد، و از همان لحظه به موسى ايمان آورد او پيوسته ايمان خود را مكتوم مى داشت ، ولى ايمان و عشق به خدا چيزى نيست كه بتوان آنرا هميشه كتمان كرد، هنگامى كه فرعون از ايمان او باخبر

شد بارها او را نهى كرد، و اصرار داشت كه دست از دامن آيين موسى (عليه السلام ) بردارد، و خداى او را رها كند، ولى اين زن با استقامت هرگز تسليم خواسته فرعون نشد.

سرانجام فرعون دستور داد دست و پاهايش را با ميخها بسته ، در زير آفتاب سوزان قرار دهند، و سنگ عظيمى بر سينه او بيفكنند، هنگامى كه آخرين لحظه هاى عمر خود را مى گذارند دعايش اين بود ((پروردگارا! براى من خانه اى در بهشت در جوار خودت بنا كن و مرا از فرعون و اعمالش رهائى بخش و مرا از اين قوم ظالم نجات ده ))!

خداوند نيز دعاى اين زن مؤ من پاكباز فداكار را اجابت فرمود و او را در كنار بهترين زنان جهان مانند مريم قرار داد. چنانكه در همين آيات در رديف او قرار گرفته است .

در روايتى از رسول خدا (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم : افضل نساء اهل الجنة خديجة بنت خويلد، و فاطمة بنت محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم )، و مريم بنت عمران ، و آسيه بنت مزاحم ، امراءة فرعون !: ((برترين زنان اهل بهشت چهار نفرند ((خديجه )) دختر خويلد و ((فاطمه )) دختر محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و ((مريم )) دختر عمران و ((آسيه )) دختر مزاحم همسر فرعون )). <34>

جالب اينكه همسر فرعون با اين سخن كاخ عظيم فرعون را تحقير مى كند و آن را در برابر خانه اى در جوار رحمت خدا به هيچ مى شمرد، و به اين وسيله به آنها كه

او را نصيحت مى كردند كه اينهمه امكانات چشمگيرى كه از طريق ((ملكه مصر بودن در اختيار تو است با ايمان به مرد شبانى همچون موسى از دست نده ! پاسخ مى گويد)).

و با جمله ((نجنى من فرعون و عمله )) بيزارى خود را، هم از خود فرعون و هم از مظالم و جناياتش ، اعلام مى دارد.

و با جمله ((و نجنى من القوم الظالمين )) ناهمرنگى خود را با محيط آلوده

و بيگانگى خويش را از جنايات آنها برملا مى كند، و چقدر حساب شده است اين جمله هاى سه گانه اى كه اين زن با معرفت و ايثارگر در واپسين لحظه هاى عمرش بيان كرد، جمله هايى كه مى تواند براى همه زنان و مردان مؤ من جهان الهامبخش باشد، جمله هايى كه بهانه هاى واهى را از دست تمام كسانى كه فشار محيط، يا همسر را، مجوزى براى ترك اطاعت خدا و تقوى مى شمرند، مى گيرد.

مسلما زرق و برق و جلال و جبروتى برتر از دستگاه فرعونى وجود نداشت همانطور كه فشار و شكنجه اى فراتر از شكنجه هاى فرعون جنايتكار نبود، ولى نه آن زرق و برق ، و نه اين فشار و شكنجه ، آن زن مؤ من را به زانو در نياورد و همچنان به راه خود در مسير رضاى خدا ادامه داد تا جان خويش را در راه معشوق حقيقى فدا كرد.

قابل توجه اينكه تقاضا مى كند خداوند خانهاى در بهشت ، و در نزد خودش ، براى او بنا كند، كه در بهشت بودن جنبه جسمانى آن است ، و نزد خدا بودن جنبه روحانى آن ،

و او هر دو را در يك عبارت كوتاه جمع كرده است .

سپس به دومين زن با شخصيت كه الگوئى براى افراد باايمان محسوب مى شود اشاره كرده ، مى فرمايد: و ((نيز خداوند مثلى زده است ((مريم )) دختر عمران را كه دامان خود را پاك نگاه داشت )) (و مريم ابنت عمران التى احصنت فرجها). <35>

((و ما از روح خود در او دميديم )) (فنفخنا فيه من روحنا).

و او به فرمان خدا بدون داشتن همسر، فرزندى آورد كه پيامبر اولوالعزم پروردگار شد.

سپس مى افزايد ((او سخنان پروردگار و كتابهايش را تصديق كرد، و به همه آنها ايمان آورد)) (و صدقت به كلمات ربها و كتبه ).

((و او از مطيعان فرمان خدا بود)) (و كانت من القانتين ).

از نظر ايمان در سرحد اعلى قرار داشت ، و به تمام كتب آسمانى و اوامر الهى مؤ من ، و از نظر عمل پيوسته مطيع اوامر الهى بود، و بنده اى بود جان و دل بر كف ، و چشم بر امر و گوش بر فرمان داشت .

تفاوت ((كلمات )) و ((كتب )) ممكن است از اين نظر باشد كه تعبير به ((كتب )) اشاره به تمام كتابهاى آسمانى است كه بر پيامبران نازل شده و تعبير به ((كلمات )) ناظر وحى هائى است كه صورت كتاب آسمانى نداشته است .

مريم آن چنان نسبت به اين كلمات و كتب مؤ من بود كه قرآن در آيه 75 سوره مائده به عنوان ((صديقه )) (بسيار تصديق كننده ) از او ياد كرده است .

در آيات مختلف قرآن مطالب زيادى درباره شخصيت اين زن باايمان و مقام

والاى او ديده مى شود كه قسمت مهمى از آن در همان سوره اى است كه به نام او ناميده شده (جمعى نيز صديقه را به معنى بسيار راستگو توصيف كرده اند).

و به هر حال قرآن با اين تعبيرات دامان مريم را از سخنان ناروائى كه جمعى از يهوديان آلوده و جنايتكار، درباره او مى گفتند، و شخصيت ، و حتى پاكدامنى او را زير سؤ ال مى بردند، پاك مى شمرد، و مشت محكمى بر دهان

بدگويان مى كوبد.

تعبير به ((فنفخنا فيه من روحنا)) (از روح خود در او دميديم ) چنانكه قبلا نيز اشاره كرده ايم منظور از آن يك روح با عظمت و متعالى است ، يا به تعبير ديگر اضافه ((روح )) به ((خداوند)) ((اضافه تشريفيه )) است كه براى بيان عظمت چيزى مى آيد، مانند اضافه ((خانه )) به ((خدا)) در تعبير ((بيت الله )) و گرنه خداوند نه روح دارد، و نه خانه و بيت .

عجب اينكه بعضى از مفسران حديثى درباره زنان با شخصيت و والامقام در نزد خداوند نقل كرده اند كه ((عايشه را برترين آنها شمرده اند! چه خوب بود اين حديث را در تفسير سوره تحريم ذكر نمى كردند، چرا كه اين سوره با صداى رسا پيامى بر خلاف اين حديث ساختگى مى دهد، و چنانكه ديديم بسيارى از مفسران اهل سنت و مورخان تصريح كرده اند آن دو زن كه آيات اين سوره آنها را شديدا ملامت مى كند و مايه خشم خدا و رسولش شدند، ((حفصه )) و ((عايشه )) بودند، و اين معنى صريحا در صحيح بخارى نيز آمده است . <36>

ما

از تمام كسانى كه آزاد مى انديشند مى خواهيم بار ديگر آيات اين سوره را مرور كنند و سپس ارزش چنين احاديثى را روشن سازند.

خداوندا! ما را از حب و بغضهاى بى دليل و تعصب آميز حفظ فرما، و چنان كن كه در برابر آيات قرآن مجيدت با تمام وجود خود تسليم و خاضع باشيم .

پروردگارا! مباد آن روزى كه پيامبر بزرگت از اعمال ما ناخشنود و از روش زندگى ما ناراضى گردد.

بارالها! به ما چنان استقامتى مرحمت كن كه فشارها و شكنجه هاى فراعنه زمان در سراسر جهان در روح و ايمان ما كمترين اثر نگذارد.

آمين يا رب العالمين .

تفسير مجمع البيان

آشنايى با اين سوره سوره مباركه تحريم در شمار سوره هاى قرآن، شصت و ششمين سوره است. اينك پيش از آغاز ترجمه و تفسير آن به شناسنامه اش مى نگريم:

1 - نام آن نام اين سوره، «تحريم» به مفهوم حرام ساختن و ممنوع اعلام داشتن چيزى آمده است؛ و اين نام از نخستين آيه آن برگرفته شده، چرا كه در اين آيه خداى فرزانه روى سخن را به پيامبرش مى كند و از آن حضرت مى پرسد: چرا براى خشنودى همسرانش آنچه را خدا براى او روا و حلال گردانيده است، آن را حرام مى سازد؟

و بدين وسيله در حقيقت آن زنانى را به باد سرزنش و نكوهش مى گيرد كه با پندارها و بافته ها و عملكرد نادرست خويش، فضا و شرايطى در خانه پديد آوردند كه پيامبر چنين واكنشى از خود نشان داد و مورد خطابِ آميخته به مهر و عتاب قرار گرفت كه: هان اى پيامبر! چرا براى خشنودى همسرانت، آنچه را خدا براى تو

حلال گردانيده است، حرام مى سازى؟

2 - فرودگاه آن اين سوره مباركه مدنى است و به باور مفسران و محدثان همه آيات آن در مدينه بر قلب پاك پيامبر فرود آمده است.

3 - شمار آيه ها و واژه هاى آن اين سوره در سال دهم از هجرت پيامبر گرامى فرود آمده و به اتفاق همه مفسران، داراى 12 آيه است.

اين سوره از 249 واژه، و از 1163 حرف پديد آمده است.

4 - پاداش تلاوت آن در اين مورد از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود:

و مَنْ قرأ سورة يا ايها النبى لم تحرم ما احل الله لك... اعطاه الله توبة نصوحاً.(510)

هر كس سوره تحريم را آن گونه كه بايد تلاوت كند و در مفاهيم و معارف آن بينديشد و عمل كند، خدا به او توفيق توبه اى خالص و سازنده ارزانى مى دارد.

5 - دورنمايى از مفاهيم اين سوره در اين سوره پس از نام بلند و ياد الهام بخش خدا، با مفاهيم ارزشمند و معارف انسان پرورِ متنوعى روبه رو مى گرديم كه هر كدام درس آموز و زندگى ساز و انسان پرورند، و تعمق و دل دادن به آن ها مى تواند فضاى جامعه و خانه و محيط كار و زندگى را نورافشان و آرامش بخش سازد و زمينه را براى رشد و كمال و اوج و سازندگى فراهم آورده و ميكرب ناامنى و نگرانى و واپسگرايى و خمودگى را بزدايد و بپالايد.

در اين سوره از جمله با اين عناوين و مطالب روبه رو خواهيم شد:

خطاب آميخته به مهر و عتاب يا گراميداشت پيامبر،

تشويق به رازدارى و هشدار از پرده درى و افشاگرى،

ويژگى هاى

يك همسر و همدم مترقى و شايسته،

يادى تكاندهنده از رستاخيز و عذاب دوزخ،

توجّه دادن به مسئوليت هاى خانوادگى،

دعوت به توبه اى راستين و خالصانه،

جهاد مسلحانه و همه جانبه با كفرگرايان تجاوزكار،

جهاد فكرى و علمى و سياسى و اجتماعى با منافقان،

دو نمونه عبرت آموز،

نمونه هاى درخشان پاكى و برازندگى و روشنفكرى در گذر زمان،

مسئوليت تربيت در نظام خانواده،

توبه و اصلاح طلبى و اصلاح پذيرى واقعى،

ره آورد دگرگون ساز آن،

شرايط توبه راستين،

و ده ها نكته ظريف و دقيقى كه خواهد آمد.

1 - هان اى پيامبر! چرا چيزى را كه خدا بر تو روا [و حلال ساخته است، [بر خود] حرام مى سازى [و با اين كار] خشنودى همسرانت را مى جويى؟! و خدا بسيار آمرزنده و مهربان است.

2 - بى گمان خدا براى شما [راهِ گشودن سوگندهايتان را مقرر داشته است؛ و خدا سرپرست شماست؛ واوست آن داناى فرزانه.

3 - و هنگامى را [به ياد آوريد] كه پيامبر با پاره اى از همسران خود سخنى نهانى گفت، و هنگامى كه [آن زن، يكى ديگر از زنان پيامبر را] از آن [راز] آگاه ساخت، و خدا [به پيامبرش وحى كرد و] او را بر [افشاى آن [راز] آگاه نمود، [پيامبر] بخشى از آن [سخنانى را [كه آن زن بر زبان آورده بود، به وى شناساند و از بخشى [ديگر] روى گردانيد؛ و هنگامى كه [پيامبر] او را از آن [سخنان آگاه ساخت، [آن زن گفت: چه كسى تو را از اين [رويداد] آگاه ساخته است؟! [پيامبر ]گفت: آن [خداى داناى آگاه به من خبر داده است.

4 -

اگر شما [دو زن به سوى خدا باز گرديد [و توبه كنيد، اين كارى شايسته است؛ چرا كه بى گمان دل هاى شما [از حق انحراف يافته است؛ و اگر بر ضد او [همدست و] همداستان گرديد [راه به جايى نخواهيد برد، چرا كه خداست كه ياور اوست، و جبرئيل و ايمان آوردگان شايسته [كردار نيز يار و ياور اويند]، و فرشتگان [هم پس از آن ياور [او] خواهند بود.

5 - اگر [پيامبر] شما را طلاق دهد، اميد است كه پروردگارش همسرانى بهتر از شما: مسلمان، باايمان، فرمانبردار، توبه كننده، پرستنده، رهرو، بيوه و دوشيزه براى او جايگزين سازد.

نگرشى بر واژه ها

حرام: به كار ناروا و زشتى گفته مى شود كه از آن هشدار داده شده است، و در برابر آن واژه «حلال» مى باشد كه كارى شايسته و پسنديده و رواست، و به انجام آن اجازه داده شده است.

تحريم: اين واژه به مفهوم حرام ساختن و ناروا اعلان كردن كار و يا چيزى آمده است.

ابتغاء: به مفهوم جستن و خواستن آمده است؛ و واژه «بغى» به مفهوم برترى جويى ظالمانه و تجاوزكارانه نيز از همين باب گرفته شده است.

تحليل و تحله: هر دو واژه به يك مفهوم مى باشند و هر دو مصدر به معناى گشودن آمده اند، كه در آيه، منظور روا و حلال ساختن است. و «تحلة اليمين» به مفهوم گشودن قسم و سوگندى است كه پيامد سوگند را از ميان برمى دارد. واژه «يمين» مفردمى باشدوجمع آن «ايمان» آمده است. واژه «ايمان» به مفهوم سوگند و تقويت سخن و گفتار به وسيله سوگند مى باشد.

إسرار: به مفهوم افكندن مفهوم و معنا

به دل كسى كه به طور نهانى با او سخن گفته شود.

تظاهر: يارى رسانى به يكديگر؛ و واژه «ظهير» به معناى يار و ياور آمده كه از ريشه «ظهر» به مفهوم پشت و نيرو مى باشد.

سائح: به مفهوم روان و جارى آمده است، و به همين تناسب به كسى كه هماره در سفر و گردش است، «سايح» و «سياح» گفته مى شود.

ثيب: به مفهوم زنى است كه شوهر كرده و به صورت بيوه درآمده است. اين واژه از ماده «ثاب»، «يثوب» به مفهوم بازگشت است.

بِكر: دوشيزه.

شأن نزول در شأن نزول و داستان فرود اين آيات ديدگاه ها متفاوت است:

1 - پاره اى آورده اند كه: پيامبر گرامى هر روز پس از بازگشت از نماز بامدادى، به خانه همسران خويش مى رفت و آنان را يكى پس از ديگرى مورد لطف و مهر انسانى قرار مى داد.

در آن روزها، يكى ازياران ظرفى پر از عسل براى «حفصه»، دختر «عمر»، يكى از همسران پيامبر هديه آورده بود و او هنگامى كه پيامبر مى آمد، از آن عسل مقدارى براى صبحانه مى آورد و خواهش مى كرد كه آن حضرت ميل كند.

توقف پيامبر در خانه او براى خوردن صبحانه «عايشه» را نگران ساخت و او از يكى ديگر از همسران آن حضرت خواست تا دليل توقّف او را در خانه «حفصه» به او گزارش كند و او جريان صبحانه و خوردن عسل را به او گزارش كرد.

اين جريان بر «عايشه» گران آمد، به همين دليل به سوى ديگر همسران پيامبر رفت و با آنان نقشه اى ريختند كه همگى آنان هنگامى كه با پيامبر روبه رو شدند به آن حضرت

وانمود كنند كه از دهان آن حضرت بوى «مغافير» كه شيره درخت «عرعر» است به مشامشان مى رسد.

آنان مى دانستند كه اين سخن و اين خبر بر آن سمبل نظافت و بهداشت كه هماره عطرآگين و خوشبو بود، گران است؛ چرا كه فرشته وحى بر او فرود مى آمد، و افزون بر آن، او دوست مى داشت كه با مردم آراسته و خوشبو روبه رو گردد.

پس از نقشه عايشه بود كه پيامبر نزد يكى از همسرانش به نام «سوده» رفت و او همان گونه كه توافق كرده بودند، از پيامبر پرسيد كه آيا شيره درخت عرعر ميل فرموده است؟ پيامبر گفت: هرگز، بلكه عسل خورده است.

اين پرسش و اين رفتار را از ديگر زنان نيز مشاهده كرد، تا نزد «عايشه» آمد، واو با آمدن پيامبر با ژستى ناپسند، دماغ خود را گرفت و از پيامبر پرسيد، آيا: از شيره درخت عرعر ميل فرموده است؟ آن حضرت پاسخ داد: هرگز، بلكه عسل خورده است.

عايشه گفت: آرى، درست است زنبور عسل از آن شيره درخت خورده است.(511) و پيامبر گرامى سوگند ياد كرد كه ديگر عسل نخورد.

در اين جا بود كه فرشته وحى فرود آمد و اين آيات را بر قلب مصفاى آن حضرت فرود آورد كه: يا ايها النّبى لم تحرم ما احل الله لك...

2 - پاره اى آورده اند كه: پيامبر در خانه «ام سلمه» عسل خورد و آن نقشه، همان گونه كه ترسيم شد، به وسيله «عايشه» طراحى گرديد و به يارى ديگر همسران پيامبر پياده شد.

3 - از «عايشه» آورده اند كه: پيامبر به خانه «زينب»، دختر «جحش» كه از همسران او

بود رفت و آنجا عسل ميل فرمود؛ و من به كمك «حفصه» آن نقشه را طرح و به اجرا نهاديم و آن حضرت فرمود: ديگر به خانه زينب نخواهد رفت كه فرشته وحى فرود آمد و اين آيات را آورد.

4 - برخى آورده اند كه: پيامبر روزهاى هفته را به گونه اى عادلانه تقسيم كرده و براى هر يك از همسرانش فرصتى براى ديدار و دلجويى داده بود. روزى كه نوبت ديدار با «حفصه» بود، او از پيامبر اجازه خواست تا به ديدار پدرش برود و در غيبت او، پيامبر گرامى با «ماريه»، كه مادر فرزندش ابراهيم بود سرگرم گفت گو بود كه «حفصه» بازگشت و از ديدن همسر ديگر پيامبر در نزد او، سخت دستخوش حسادت گرديد و با آن بزرگوار به درشتى پرداخت. پيامبر براى ساكت كردن او و كوتاه كردن زبانش فرمود: آيا نه اين است كه خدا اين زن را بر من روا ساخته است؟

او گفت: چرا، امّا چرا در روزى كه بايد در كنار من مى بودى او را فراخوانده اى؟

پيامبر فرمود: اينك به خاطر تو ديگر با او نخواهم نشست، امّا اين سخن نزد تو امانت باشد و با ديگران در ميان مگذار، و او پذيرفت.

با رفتن پيامبر، او به «عايشه» مژده داد كه از دست «ماريه» نجات يافته اند و جريان را با او در ميان نهاد، آن گاه بود كه اين آيات فرود آمد.

با فرود آيات، پيامبر گرامى بيست و نه روز از همه زنان خويش كناره گيرى فرمود تا سرانجام با فرود آيه هشدار به زنان پيامبر، آن موضوع پايان يافت.(512)

4 - پاره اى نيز آورده اند كه:

پيامبر گرامى روزى كه بايد در كنار «عايشه» مى ماند، نزد «ماريه» رفت و «حفصه» از اين جريان آگاه شد، آن حضرت از او خواست تا موضوع را امانت بشمارد تا پيامبر هم ديگر «ماريه» را بر خود حرام سازد، اما او بى درنگ موضوع را به «عايشه» گزارش كرد و خدا پيامبرش را از جريان آگاه ساخت، و اين آيات فرود آمد كه چرا پيامبر حلال خدا را بر خويش حرام ساخته است؟(513)

تفسير

خطاب آميخته به مهر و عتاب يا گراميداشت پيامبر

در آغازين آيه اين سوره، خداى فرزانه روى سخن را به پيامبر گرامى مى نمايد و او را با عنوان پرافتخار نبوت و رسالت مخاطب مى سازد، تا هم مقام والاى او را گرامى دارد و هم به مردم آموزش دهد كه چگونه و به چه سبكى با آن بزرگوار رو به رو گردند و او را با احترام صدا كنند.

در اين مورد مى فرمايد:

يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضاتَ أَزْواجِكَ هان اى پيامبر! چرا چيزى را كه خدا بر تو روا و حلال ساخته است، آن را به خاطر جلب خشنودى همسرانت بر خود حرام اعلام داشته اى؟

روشن است كه از اين آيه چيزى دريافت نمى گردد كه نشانگر سر زدن گناهى كوچك و يا بزرگ از پيامبر باشد؛ چرا كه اگر مردى به خاطر برخى مصالح خانوادگى و يا اجتماعى و سياسى پاره اى از لذت ها را بر خود حرام سازد ويا از برخى از زنان خويش دورى گزيند، اين كار نه گناه است و نه زشت و ناپسند؛ به همين دليل به نظر مى رسد كه اين

تعبير و اين خطاب آميخته به مهر و عتاب براى زدودن زنگار رنج و ناراحتى از قلب پيامبر و آرامش خاطر بخشيدن به او و پاداش بزرگمنشى و بزرگوارى او باشد كه براى آسايش خانه و خانواده و رفع نگرانى ها و درمان بدانديشى ها و بدرفتارى ها، همه رنج ها را به جان مى خريد! اينك آيا مى توان به چنين انسان والايى كه براى راحتى و آسايش نزديكان و خاندانش، خود را به رنج مى افكند چون و چرا گفت و يا كار او را ناپسند شمرد؟! روشن است كه هرگز.

ممكن است گفته شود كه اين خطاب آميخته به مهر و عتاب به خاطر ترك كارى مستحب بوده است، چرا كه بر كسى كه كار روا و مستحبى را ترك كرده است، مى توان چون و چرا كرد و از او پرسيد كه به چه دليل چنين كرده است؟!

به هر حال در ميان خردمندان اين سبك رايج است كه براى خشنود نمودن و دلگرم ساختن زنان و خاندان خويش گاه كار روا و حلالى را ترك، و يا به كار مكروهى دست مى زنند، گرچه به باور ما مقام والاى رسالت و نبوت از اين كارها، و كوچك تر از آن ها هم پاك و منزه است، اما در ميان خردمندان بشر چنين كارهايى انجام مى شود؛ به عنوان نمونه:

در مورد «عبدالله بن رواحه» - كه از شايستگان امت است و در پيكار «موته» همرزم «جعفر» بود و همان جا به شهادت رسيد - آورده اند كه: شبى همسرش با او به بگو مگو پرداخت كه چرا با كنيز خويش خلوت كرده است؟

و او با بيانى ظريف و به گونه اى غيرصريح به

همسرش خاطرنشان ساخت كه او اشتباه مى كند و آنچه فكر مى كند، در كار نبوده است، همسرش گفت اگر چنين نيست پس آياتى از قرآن را برايم تلاوت كن.

«عبدالله» براى ساكت كردن او به جاى تلاوت قرآن به خواندن اين اشعار پرداخت كه:

شهدت فلم اكذب بانّ محمداً

رسول الّذى فوق السماوات...

گواهى مى دهم و دروغ نمى گويم كه محمد (ص) پيام آور خداى آسمان هاست...

پس از اين كه چندين شعر را به سبك تلاوت قرآن خواند، آن زن گفت باز هم بخوان.

و او ادامه داد كه:

و فينا رسول اللّه نتلو كتابه...

و در ميان جامعه ما پيام آور خدا حضور دارد، كه ما كتاب پرشكوه او را مى خوانيم...

پس از خواندن شمارى ديگر از اين سروده ها، همسرش گفت: باز هم... و او ادامه داد كه:

شهدت بانّ وعد الله حق و انّ النار مثوى الكافرينا...

گواهى مى دهم كه وعده خدا حق است و دروغى در آن نيست، و بى گمان آتش شعله ور دوزخ جايگاه كفرگرايان و اصلاح ناپذيران ماست...

و بدين سان با خواندن اشعار طولانى، همسر او كه با قرآن آشنا نبود، پنداشت كه همسرش قرآن تلاوت مى كند، از اين رو ازبدگمانى و ادعاى خويش بازگشت و حرف خود را پس گرفت.

«عبدالله» پس از اين جريان روزى نزد پيامبر اين داستان را گفت و آن حضرت پس از تبسم فرمود: خيركم خيركم لنسائه.

بهترين شما آن كسى است كه با زنان بهتر و شايسته تر رفتار نمايد و حقوق و حرمت آنان را پاس دارد.

نكته ديگرى كه در اين مورد طرح شده، اين پرسش است كه: اگر مردى به همسرش بگويد: «انت علىّ حرام»؛ تو بر

من حرام هستى، پيامد اين گفتار چه خواهد بود؟ در اين مورد ديدگاه علما و فقها متفاوت است:

1 - از ديدگاه «انس بن مالك»، اين سخن به منزله سه طلاق مى باشد و همسرش از او جدا مى گردد.

2 - امّا «ابوحنيفه» مى گويد: اگر گوينده با اين جمله قصد «ظهار» نمايد، «ظهار» مى گردد و اگر قصد «ايلا» نمايد، «ايلا» مى شود و اگر قصد طلاق نمايد، «طلاق بائن» واقع مى گردد و ديگر راهى براى بازگشت و رجوع نمى ماند و اگر قصد سه طلاق را بنمايد، همان مى شود و اگر قصد دو طلاق نمايد، يك طلاق بائن مى شود واگر قصدى در كار نباشد، سوگند به حساب مى آيد.

3 - «شافعى» بر آن است كه اگر با اين جمله قصد طلاق نمايد طلاق، و اگر قصد ظهار كند، ظهار واقع مى شود، و اگر هيچ نيتى نكرده باشد، سوگند به حساب مى آيد.

4 - از «ابن عباس»، «عطا» و «ابن مسعود» آورده اند كه اين جمله با هر نيت و قصدى تنها قسم به حساب مى آيد.

5 - از ديدگاه علماى شيعه با بيان اين جمله چيزى تغيير نمى كند و بسان آن است كه چيزى گفته نشده است، و خدا براى اين گفتار به بيان «مسروق» كفاره مقرر كرده است.

آن گاه مى افزايد: پيامبر گرامى در اين جريان سوگند ياد كرد كه ديگر با كنيز خويش، بسان همسر رفتار نكند و با او عسل ننوشد، و خداى فرزانه نيز مقرر داشت كه آن بزرگوار كفاره سوگند خويش را بپردازد تا چيزى را كه خود به واسطه سوگند بر خود حرام ساخته است، روا گردد چرا كه تحريم تنها، با نهى

و هشدار خدا حاصل مى شود و نه به تصميم انسان، امّا انسان مى تواند با سوگند بر ترك كارى روا و يا انجام كارى مستحب، آن را بر خود حرام و اين را واجب سازد كه براى رهايى از پيامد آن بايد كفاره دهد.

وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ و خدا بسيار آمرزنده و مهربان است، چرا كه هم بندگانش را مورد آمرزش قرار مى دهد و هم هر گاه آنان به راهى كه شايسته تر و زيبنده تر است بازگردند، او نيز به سوى آنان باز مى گردد و مهر و لطف خويش را شامل حال آنان مى سازد.

در دومين آيه مورد بحث مى فرمايد:

قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمانِكُمْ خدا راه گشودن سوگندهايتان را در چنين موارد و رويدادهايى روشن و مقرر ساخته است؛ و شما بدين وسيله مى توانيد از پيامد آن ها رهايى يابيد و با پرداخت كفاره آن ها را بى اثر سازيد.

به باور پاره اى منظور اين است كه: خداوند در سوره مائده كفاره سوگندها را بيان فرموده است.

«مقاتل» با بيان اين مطلب مى گويد: خدا به پيامبرش دستور داد تا كفاره سوگند خويش را بدهد و به سوى كنيز خود بازگردد، و آن بزرگوار نيز چنين كرد.

امّا به باور پاره اى منظور اين است كه: خدا بر شما كفاره سوگندهايتان را واجب ساخت؛ و اين بيان درست بسان اين جمله است كه مى فرمايد: «و ان اسأتم فلها» و اگر بدى و گناه كرد، به زيان خود اوست.

گفتنى است كه از «كفاره» در آيه شريفه به واژه «تحله» تعبير گرديده است، چرا كه «كفاره» با انحلال سوگند واجب مى گردد؛ و اين نشانگر آن است كه آنچه

در اين جا مؤثر است، سوگند است و گرنه با اين جمله كه: «هى على حرام» چيزى پديد نمى آيد.

وَ اللَّهُ مَوْلاكُمْ و خداى يكتا سرپرست شماست كه هم شما را يارى مى كند و هم شما را از خطرها حفظ مى نمايد؛ به همين جهت بر شماست كه خشنودى او را با رعايت مقرراتش به دست آوريد.

وَ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ او به مصالح و منافع شما داناست، و در آنچه فرمان و هشدار مى دهد فرزانه و سنجيده كار است.

به باور پاره اى منظور اين است كه: و خدا به آنچه يكى از همسران پيامبر به ديگرى گفت، داناست و در كارها و برنامه هايش هدفدار و هدفمند و فرزانه است.

در آيه بعد مى افزايد:

وَ إِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلى بَعْضِ أَزْواجِهِ حَدِيثاً

و هنگامى را به ياد آوريد كه با برخى از همسران خود سخنى نهانى گفت و رازى را با او در ميان نهاد.

فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَ أَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَ أَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ و هنگامى كه آن زن، يكى ديگر از زنان پيامبر را از آن راز آگاه ساخت و حق امانت را رعايت ننمود، و خدا پيامبرش را از افشاى آن راز به وسيله آن زن آگاه ساخت، آن حضرت بخشى از آن را براى همسر خويش باز گفت و از بيان بخشى ديگر خوددارى كرد و روى برتافت...

به گونه اى كه در شأن نزول گذشت، منظور اين است كه: پيامبر گرامى رازى را با «حفصه» در ميان نهاد و از او خواست تا آن را امانت به حساب آورد و نهان دارد، امّا او آن را با

عايشه در ميان نهاد. خدا پيامبرش را از جريان افشاى راز آگاه ساخت و آن بزرگوار بخشى از آن راز افشا شده، و چگونگى افشاى آن به وسيله «حفصه» را با او در ميان نهاد و از بخش ديگر آن تغافل ورزيد و با روش هاى كريمانه اى از كنار آن گذشت.

«حسن» در وصف پيامبر مى گويد: آن حضرت در بزرگوارى و بزرگمنشى بى همتا بود.

فَلَمَّا نَبَّأَها بِهِ قالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هذا

پس هنگامى كه پيامبر جريان افشاى راز را با «حفصه» در ميان نهاد، او گفت: چه كسى تو را از اين موضوع باخبر ساخته است؟!

قالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ

پيامبر فرمود: آن خدايى كه بر هر چيزى دانا و از هر رازى آگاه است، مرا از افشاى اين راز باخبر ساخت.

در چهارمين آيه مورد بحث، قرآن روى سخن را به آن دو زن مى كند و مى فرمايد:

إِنْ تَتُوبا إِلَى اللَّهِ اگر شما دو زن به سوى خدا بازگرديد و توبه كنيد، اين كارى شايسته و خداپسندانه و به سود خود شماست كه توبه كنيد و از همكارى با يكديگر در جهت اذيت و آزار پيامبر دست برداريد.

فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما

آرى، توبه كنيد، چرا كه دل هاى شما از حق و عدالت انحراف يافته و به سوى گناه و نافرمانى كشيده شده است.

به باور پاره اى منظور اين است كه: چرا كه دل هاى شما از راه راست انحراف يافته و تنگ شده و از راه پاداش و اطاعت خدا به سوى امورى كه باعث گناه و كيفر مى گردد، رفته است.

و به باور برخى ديگر منظور اين است كه: اگر شما دو تن،

هان اى «عايشه» و «حفصه»! روى توبه به بارگاه خدا آوريد، خدا توبه شما را مى پذيرد.

و از ديدگاه برخى آغاز آيه به مفهوم امر و فرمان مى باشد و منظور اين است كه: شما دو تن بى درنگ روى توبه به بارگاه خدا آوريد كه دل هاى شما از راه حق و عدالت به سوى گناه انحراف يافته است.

وَ إِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ و اگر بر ضد آن حضرت همدست و همداستان شويد، كارى از پيش نخواهيد برد، چرا كه خداى توانا يار و ياور اوست.

روى سخن آيه با همان دو زن مى باشد و روشنگرى مى كند كه: اگر شما دست همكارى و تعاون بر ضد آن حضرت به يكديگر بدهيد و او را بيازاريد، تنها به زيان خويش اقدام كرده ايد و كارى از پيش نخواهيد برد، چرا كه سررشته دار و ياور او خداست.

«ابن عباس» آورده است كه: به «عمر» گفتم: اين دو زن كه پيامبر را اذيت كردند و آيه شريفه به آنان هشدار مى دهد، كيانند؟

او پاسخ داد: «عايشه» و «حفصه»!

اين روايت را «بخارى» در «صحيح» خود آورده است.(514)

وَ جِبْرِيلُ وَ صالِحُ الْمُؤْمِنِينَ و نيز فرشته وحى و ايمان آوردگان شايسته كردار يار و ياور پيامبرند.

به باور «ضحاك» منظور اين است كه: و شايسته ترين ايمان آوردگان يار و ياور او هستند.

امّا به باور «قتاده» منظور پيام آوران مى باشند.

«زجاج» بر اين باور است كه «صالح» در آيه شريفه به مفهوم بهترين انسان هايى، كه از همه خوبان نمايندگى مى كنند، آمده است.

از ديدگاه «ابومسلم» واژه «صالح» در تقدير جمع و به صورت «صالحوا المؤمنين» بوده است، كه به

تناسب حذف «و» در تلفظ، در نگارش نيز حذف شده است.

«مجاهد» مى گويد: از رواياتى كه از طريق اهل سنت و رهروان مذهب اهل بيت رسيده، منظور از «صالح المؤمنين» على (ع) است.

از امام باقر (ع) آورده اند كه فرمود:

لقد عرف رسول الله علياً اصحابه مرتين: اما مرة فحيث قال: من كنت مولاه فعلىٌّ مولاه، و امّا الثانية فحيث نزلت هذه الاية: فان الله هو مولاه و جبرئيل و صالح المؤمنين...(515)

پيامبر دو بار على (ع) را با صراحت به مردم معرفى فرمود: يك بار آن گاه كه فرمود: هان اى مردم! هر كس من مولاى او هستم، على مولاى اوست؛ و بار ديگر هنگامى كه اين آيه فرود آمد كه: فانّ الله هو مولاه... پيامبر دست على (ع) گرفت و فرمود: هان اى مردم! اين است شايسته ترين ايمان آوردگان.

و نيز بانوى بزرگوار «اسماء» دختر «عميس» آورده است كه: سمعت انّ النّبى (ص) يقول: و صالح المؤمنين على بن ابى طالب.

از پيامبر شنيدم، مى فرمود: شايسته ترين مؤمنان على (ع) است.

وَ الْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذلِكَ ظَهِيرٌ

و فرشتگان نيز پس از اين ها يار و پشتيبان او هستند.

واژه «ظهير» از واژه هاى مفردى است كه مفهوم جمع دارد، بسان واژه «رفيق» كه در اين آيه مى فرمايد: و حسن اوليئك رفيقاً(516)... و آنان چه نيكو همدمان و همراهانى هستند!

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

عَسى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْواجاً خَيْراً مِنْكُنَ اگر پيامبر شما را طلاق دهد، اميد است كه پروردگارش همسرانى بهتر از شما براى او جايگزين سازد...

روى سخن در آيه با همسران پيامبر، به ويژه با «عايشه» و «حفصه»

است و مى فرمايد: هان اى زنان پيامبر! اگر او همه شما را طلاق دهد، بر خداست كه بهتر از شما را به خانه او آورد؛ همسرانى اين گونه و با اين ويژگى ها:

مُسْلِماتٍ همسرانى حقگرا، كه در برابر فرمان ها و هشدارهاى خدا سر تسليم فرود مى آورند،

مُؤْمِناتٍ به خدا و پيامبر او و پاداش و كيفر روز رستاخيز ايمان دارند،

قانِتاتٍ خدا را اطاعت مى كنند و در برابر شوهر خويش فروتن هستند.

به باور پاره اى زنانى كه فرمانبردار پرورگارند، امّا به باور پاره اى ديگر، زنانى كه از پرگويى و بيهوده گويى زبان مى بندند.

تائِباتٍ زنانى كه هماره روى توبه و نياز و بندگى به بارگاه خدا مى آورند و به انجام فرمان خدا و پيامبرش همت مى گمارند.

عابِداتٍ زنان شايسته كردارى كه با همه وجود خداى يكتا را مى پرستند،

سائِحاتٍ كسانى كه هماره در شاهراه اطاعت و بندگى خدا گام مى سپارند.

پاره اى اين واژه را به مفهوم روزه داران و هجرت كنندگان گرفته اند، چرا كه روزه دار در خوددارى از خوردن و نوشيدن، كارش ادامه پيدا مى كند، و همين گونه «سيّاح» و مهاجر نيز گردش شان در زمين استمرار دارد.

ثَيِّباتٍ وَ أَبْكاراً

و زنانى غير باكره و باكره و دوشيزه.

آرى، بدين سان قرآن هشدار مى دهد كه: هان اى زنان پيامبر! به هوش باشيد كه اگر پيامبر شما را طلاق دهد، زنانى اين گونه و با اين ويژگى هاى خداپسندانه براى او قرار مى دهد، بر اين باور بكوشيد كه اين گونه باشيد.

پرتوى از آيات در آيات انسان پرور و روشنگرى كه گذشت، به دو نكته ديگر مى نگريم:

1 - ويژگى ارزشمند رازدارى

در نگرش انسانى اسلام وصف ارزشمند رازدارى از ويژگى هاى انسان هاى توحيدگرا و باايمان است و در آيات و روايات بر اين وصف تشويق و از افشاى رازهاى ديگران هشدار داده شده است؛ به ويژه كه موضوع راز و رازدارى به خانه و خانواده و يا به حلقه دوستان و همفكران و به نشست و برخاست دوستانه مربوط باشد، كه آنجا رازدارى اهميت بيشترى پيدا مى كند.

اميرمؤمنان در ترغيب به ويژگى رازدارى فرمود:

جمع خير الدنيا و الاخرة فى كتمان السّر، و مصادقة الاخيار.

همه خير و خوبى دنيا و آخرت در دو اصل نهفته است: يكى رازدارى و ديگرى دوستى و همنشينى با شايستگان و كمال جويان.

و در هشدار از خصلت نكوهيده افشاى رازهاى ديگران فرمود:

و جمع الشّر فى الاذاعة و مواخاة الاشرار.(517)

و همه بدى ها و تيره بختى ها در اين دو خصلت زشت و ظالمانه نهفته است: يكى افشاى رازهاى پوشيده مردم و پرده درى و ناامانتدارى و ديگرى همفكرى و همكارى و دوستى با ظالمان و شرارت پيشگان.

2 - ويژگى هاى يك همسر شايسته و مترقى قرآن در آياتى كه از نظر شما قرآن پژوه ارجمند گذشت، ويژگى ها و شرايطى را براى يك همسر و همتا و همراه زندگى ترسيم مى كند كه بسيار در خور دقت و انديشه است، و اگر مورد توجه قرار گيرد مى تواند انسان را در گزينش همدم و همراه زندگى مدد كند و به او جهت دهد تا بتواند يك همفكر و همراهى مترقى و پيروز و همدل براى پيمايش موفقيت آميز راه زندگى برگزيند. اين اوصاف و ويژگى ها عبارتند از:

1 - آراستگى به روحيه قانون گرايى و قانون محورى و تسليم

در برابر مقررات خدا،

2 - آراستگى به ويژگى ايمان به خدا در قلمرو انديشه و زبان و عمل،

3 - آراستگى به ويژگى فروتنى و تواضع و حق پذيرى و پيراستگى از خودكامگى و خودمحورى و خوددوستى كه منشأ همه تيره بختى هاست،

4 - آراستگى به روحيه مترقّى و بالنده آمرزش خواهى و توبه طلبى و اصلاح پذيرىِ هماره در زندگى فردى و خانوادگى و اجتماعى و جبران اشتباهات و افراط و تفريطها و كم تجربگى ها،

5 - آراستگى به روحيه خداجويى و خداخواهى و پرستش خدا و نورانى و عطرآگين ساختن جان و روح با ياد و نام زندگى ساز او،

6 - و سرانجام اطاعت خدا و پرواى از هر گناه و عصيان و قانون شكنى. 6 - هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! خود و خاندان خويش را از آتشى [شعله ور] كه سوختِ آن، مردم و سنگ هاست، نگاه داريد؛ بر آن [آتش ]فرشته هايى خشن و سخت گير گمارده شده اند كه خدا را در آنچه به آنان فرمان داده است، نافرمانى نمى كنند و آنچه را فرمان يابند، انجام خواهند داد.

7 - هان اى كسانى كه كفر ورزيده ايد! امروز پوزش نخواهيد، كه جز در برابر آنچه انجام مى داديد كيفر داده نمى شويد.

8 - هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! به سوى خدا [باز گرديد و ]توبه اى راستين كنيد، باشد كه پروردگارتان بديهايتان را از شما دور سازد، و شما را به بوستان هايى [از بهشت پرنعمت ، كه از زير [درختان آن جويبارها روان است، درآورد. در آن روز خدا پيامبر [خود] و كسانى را كه به او ايمان آورده اند، خوار نمى سازد؛ نورشان در برابر آنان و از سمت راست شان مى شتابد؛

مى گويند: پروردگارا! نور ما را براى ما كامل ساز، و ما را بيامزر، چرا كه تو بر هر چيزى توانايى.

9 - هان اى پيامبر! با كفرگرايان و منافقان جهاد كن و بر آنان سخت بگير [كه جايگاه شان دوزخ است؛ و راستى كه چه بد فرجامى است.

10 - خدا براى كسانى كه كفر ورزيده اند، زن نوح و زن لوط را [به عنوان مثالى آورده است كه هر دو در همسرى دو بنده شايسته از بندگان ما بودند، و به [آرمان آن دو [پيشواى آزادى و رستگارى خيانت كردند، و آن دو [پيام آور بزرگ نتوانستند ]چيزى از [عذاب خدا را از آنان دور سازند، و به آنان گفته شد: با واردشوندگان [به دوزخ وارد آتش گرديد!

11 - و خدا براى كسانى كه ايمان آورده اند، همسر فرعون را [به عنوان نمونه مثال آورده است؛ آن گاه كه او گفت: پروردگارا، براى من در بارگاه خود، در بهشت [پرنعمت و زيبا] خانه اى بساز و مرا از [شقاو ت استبداد و اختناق فرعون و كردار او رهايى بخش و مرا از دست مردم ستمكار نجات ده.

12 - و [نيز] مريم، دختر عمران را، همان كسى كه دامان [خود] را از [گناه پاك و پاكيزه نگاه داشت، و در او از روح خود دميديم! و سخنان پروردگارش و كتاب هاى او را تصديق كرد و [در زندگى هماره از فرمانبرداران [بارگاه خدا] بود.

نگرشى بر واژه ها

قُوُا: از ريشه «قِ» به مفهوم نگاه داشتن آمده و در اينجا در قالب فعل امر مى باشد و منظور اين

است كه: خود را از آتش دوزخ نگاه داريد.

وقود: به مفهوم «آتشگيره»، كه به آن «سوخت» ويا«هيزم» گفته مى شود، آمده است.

نصوح: اين واژه از ماده «نصح» به مفهوم خيرخواهى خالصانه آمده است و بدان دليل كه در هر خيرخواهى و اخلاص تدبير و استحكام هست، در آيه منظور توبه اى خالص و تزلزل ناپذير و اساسى است.

تفسير

مسئوليت هاى چندگانه انسان در زندگى در آيات پيش روى سخن با برخى از همسران پيامبر بود و خدا آنان را با فرمان ها و هشدارهاى حكيمانه اش راه نمود و ادب آموخت، اينك به همه انسان هاتوجّه مى دهد كه بايد در برابر عصر و نسل و خانه و خانواده خويش احساس مسئوليت كنند و در رشد فكرى، معنوى، فرهنگى، اخلاقى و اجتماعى آنان فروگزار نكنند. در اين مورد مى فرمايد:

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَ أَهْلِيكُمْ ناراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَ الْحِجارَةُ

هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! خود و خاندان و كسانتان را از آتش شعله ورى كه سوخت و هيزم آن انسان هاى اصلاح ناپذير و سنگ ها هستند، نگاه داريد.

با اين بيان، بر هر انسان توحيدگرا و باايمانى در درجه نخست الزام است كه با شكيبايى در اطاعت و فرمانبردارى از خدا و دورى گزيدن خردمندانه و سنجيده از گناه و نافرمانى او و پيروى از هواهاى دل، خود را از آتش دوزخ و نگون سارى در آن حفظ كند و نجات دهد و در كنار اين مسئوليتِ بزرگ خودسازى و خودشكوفايى، به خانه و خانواده و نزديكان خود بينديشد و آنان را نيز در پرتو اخلاص و خيرخواهى و آموزش مفاهيم و مقررات خدا و رهنمود و هشدار و تشويق

و ترغيب به سبك و سيره انسانى و دينى هدايت و از آتش گناه و زشتى و ستم نگاه دارد.(518)

«مقاتل» مى گويد: نگاه داشتن خود و خاندان خويشتن از سقوط در آتش اين است كه انسان خودسازى كند و خود را به ادب و اخلاق اسلامى آراسته سازد و آن گاه خاندان خود را به آراستگى به ارزش ها تشويق و از گناه و زشتى بازدارد و بداند كه اين كارى است واجب و مسئوليتى است سنگين.

در ادامه آيه در وصف آن آتش شعله ور و سهمگين مى افزايد:

عَلَيْها مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدادٌ

آن آتش شعله ورى كه شما را از درغلطيدن به آن هشدار داديم، آتشى است كه هيزم آن مردم اصلاح ناپذير و ستمكار و سنگ ها هستند، و فرشتگانى بر آن گمارده شده اند كه پر خشم و سخت گير و سخت دل و بسيار پرتوان و نيرومندند و بر دوزخيان مهر و رحمتى نخواهند داشت.

گفتنى است كه منظور از اين آتش دهشتناك، آتش شعله ور دوزخ و نگهبانان آن مى باشند.

لا يَعْصُونَ اللَّهَ ما أَمَرَهُمْ وَ يَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ آن مأموران و گماردگانى كه هرگز خدا را در آنچه به آنان دستور داده است، نافرمانى نمى كنند و بى درنگ و با قدرت و قوت انجام مى دهند و راه گريزى نمى گزارند.

از اين فراز چنين دريافت مى گردد كه اين فرشته هاى عذاب نيز از كارهاى ناروا پاك و پاكيزه و در انجام فرمان خدا جدّى هستند و معصوم و پاكند.

«جبايى» مى گويد: منظور آيه اين است كه اين فرشته ها در دنيا فرمان خدا را به جان مى خرند و نافرمانى او نمى كنند، نه در سراى آخرت، چرا كه اين جهان جاى عمل

شايسته است و نه جهان ديگر؛ و مى دانيم كه آنجا سراى پاداش و كيفر است.

نكته ديگر اين كه آنها در سراى آخرت نگهبانى دوزخ را به فرمان خدا به عهده گرفته و به ستمكاران كيفر كارشان را مى چشانند و در اين كار از اين كه فرمان خدا را مى برند شاد و شادمان هستند و لذت مى برند؛ درست همان گونه كه انسان هاى باايمان در بهشت پرطراوت از نعمت هاى آن لذت مى برند و از خدا خشنودند.

پس از هشدار به انسان، اينك شرايط تكان دهنده كفرگرايان و اصلاح ناپذيران را در آستانه دوزخ و يا ميان شعله هاى سهمگين آتش به تابلو مى برد و مى فرمايد:

يا أَيُّهَا الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَعْتَذِرُوا الْيَوْمَ در آن روز سهمگين به كفرگرايان ندا مى رسد كه: هان اى كسانى كه كفر ورزيديد و حق را نپذيرفتيد و ناسپاسى كرديد! اينك امروز جاى پوزشخواهى نيست، بر اين باور عذرخواهى نكنيد...

إِنَّما تُجْزَوْنَ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ چرا كه تنها در برابر آنچه در دنيا انجام مى داديد پاداش و كيفر داده خواهيد شد.

آيه شريفه نشانگر آن است كه ستمكاران و اصلاح ناپذيران با ديدن آتش و چشيدن طعم تلخ گناهان و بيدادگرى هاى خود به پوزشخواهى روى مى آورند، امّا ديگر چه سود كه جاى توبه نيست، و آنان بايد به كيفر مسئوليت ناپذيرى خود در زندگى و عدم احساس مسئوليت در برابر سرنوشت خانه و خاندان و عصر و نسل خويش پاسخگو باشند.

توبه اى خالص و راستين يا راه نجات و رستگارى پس از آن هشدار سخت و سهمگين، اينك در اين آيه، قرآن شريف راه نجات و رستگارى را پيش پاى اصلاح پذيران و

كمال طلبان مى گشايد و مى فرمايد:

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً

هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد، به سوى خدا بازگرديد و با توبه اى خالص و راستين و استوار و شكست ناپذير، هم آثار گناه و زشتى را پاك سازيد و جبران كنيد، و هم خود و زندگى را به مزرعه اى پر گل و لاله تبديل سازيد و آن را سرشار و لبريز از ايمان و كارهاى شايسته نماييد.

«معاذ» از پيامبر در مورد «توبه نصوح» پرسيد كه آن حضرت فرمود: توبه نصوح آن است كه گناهكار روى توبه به بارگاه خدا آورد و در توبه اش چنان خالص و استوار و شكست ناپذير باشد كه ديگر به گناه بازنگردد؛ درست همان سان كه شير به پستان باز نمى گردد.

قال معاذ: يا رسول الله ما التوبة النصوح؟

قال: اَن يتوب التائب ثم لايرج فى ذنب كما لايعود اللبن الى الضرع.(519)

آنچه در مورد «توبه نصوح» ترسيم شد، برداشت از آيه شريفه و روايت رسيده است، امّا ديدگاه مفسران در اين مورد متفاوت است:

1 - به باور «ابن مسعود» توبه نصوح آن است كه هر آنچه در زندگى كوتاهى و اشتباه و گناه كرده است، با الهام گرفتن از قرآن جبران كند و آن گاه به تلاوت ادامه آيه پرداخت كه:

عسى ربكم ان يكفر عنكم سيئاتكم...

2 - امّا به باور پاره اى توبه نصوح آن است كه انسان به راستى با همه وجود و اخلاص به خودكاوى و خوديابى بپردازد و صادقانه خود را به پشيمانى از گذشته گناه آلود و تصميم سخت و تزلزل ناپذير بر توبه و بازگشت به سوى حق و پايدارى و پايمردى

در راه درست و بازنگشتن به گناه نصيحت كند و وادار سازد.

3 - از ديدگاه «حسن» توبه نصوح دو ركن دارد:

الف - پشيمانى واقعى بر اشتباهات گذشته،

ب - و تصميم آهنين بر عدم بازگشت به گناه.

4 - «قتاده بر آن است كه منظور، توبه صادقانه و راستين است.

5 - به باور «كلبى» منظور اين است كه انسان از ژرفاى دل از حق گريزى و گناه پشيمان شود، و با زبان آمرزش بخواهد و با اعضا و جوارح، ديگر گناه نكند و مقررات خدا را در زندگى، راه و رسم خويش قرار دهد.

6 - «سعيد بن جبير» مى گويد: توبه نصوح عبارت از توبه اى است كه پذيرفته مى شود و توبه اى پذيرفته مى شود كه داراى اين شرايط باشد:

الف - نگرانى توبه كار از پذيرفته نشدن تا جدى تر توبه كند،

ب - اميدوارى به پذيرفته شدن آن،

ج - تلاش در بندگى و انجام كارهاى شايسته.

7 - به باور پاره اى منظور از توبه نصوح، آن توبه خالصانه اى است كه گناه و ستم هماره در برابر ديدگانش باشد و از آن ها دورى جويد.

8 - به باور پاره اى ديگر «نصوح» از واژه «نصح» به مفهوم «خياطى» گرفته شده است؛ چرا كه گناه و بيداد و اصلاح ناپذيرى رشته دين را پاره پاره مى كند، و توبه واقعى آن را پيوند مى دهد.

9 - برخى برآنند كه: توبه نصوح، توبه اى است كه ميان توبه كار و دوستان راستين خدا پيوند برقرار مى سازد؛ درست همان گونه كه خياط پارچه ها را به هم پيوند مى دهد.

10 - و سرانجام اين كه پاره اى برآنند كه: توبه نصوح رفتار و عملكردى خالصانه

و خداپسندانه است كه رشته بندگى و فرمانبردارى انسان را با خدا محكم مى كند.

در ادامه آيه مى فرمايد:

عَسى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ اميد است كه پس از توبه راستين و خالصانه، پروردگارتان بدى هايتان را از پرونده زندگى شما بزدايد و پاك كند.

وَ يُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ

و شما را به بوستان هايى از بهشت پرنعمت و زيبا كه از زير درختان و كاخ هاى آن، جويبارها جارى است، درآورد.

به باور پاره اى از مفسران واژه «عسى» در مورد خدا به مفهوم واجب آمده است، بنابراين منظور اين است كه بر خدا بايسته است كه چنين كند.

يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ اين كرامت و اين كار روزى خواهد بود، كه خدا پيامبر و كسانى را كه بااو ايمان آورده اند با كشاندن در آتش دوزخ و شكنجه و عذاب خوار نمى سازد، بلكه به آنان شكوه و عظمتى وصف ناپذير مى بخشد و آنان رابه بهشت پرطراوت و زيبا راه مى نمايد.

به باور پاره اى از مفسران منظور اين است كه: خدا در روز رستاخيز در كارها با پيام آورش مشورت نمى كند، بلكه او را به مقام شفاعت مفتخر مى سازد و تا شفاعت كند، آن را مى پذيرد.

نُورُهُمْ يَسْعى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ بِأَيْمانِهِمْ نور و روشنايى معنوى مردم باايمان از پيشاپيش آنان و سمت راست شان روان است.

امام صادق فرمود: يسعى ائمة المؤمنين يوم القيامة بين ايديهم و بأيمانهم حتى ينزلوهم منازلهم فى الجنة.(520)

در روز رستاخيز امامانِ معصومِ مردم توحيدگرا و باايمان در پيشاپيش و كنار آنان مى روند تا آنان را به سراهاى پرشكوهشان در بهشت راه نمايند.

يَقُولُونَ رَبَّنا

أَتْمِمْ لَنا نُورَنا

مردم باايمان رو به بارگاه خدا مى آورند كه: پروردگارا! نور و معنويت ما را كامل ساز.

به باور پاره اى اين جمله حال است و در محل نصب مى باشد و تقدير آن اين گونه است كه: و اين در حالى است كه مردم باايمان رو به بارگاه خدا مى گويند: پروردگارا نور و روشنايى ما را كامل ساز.

امّا به باور پاره اى ديگر «و الذين آمنوا معه...» مبتدا مى باشد و «نورهم يسعى» خبر آن است و «يقولون ربنا...» خبر ديگر از آن مبتدا و يا حال از آنان است.

و از ديدگاه برخى منظور اين است كه: وفقنا للطاعة التّى هى سبب النور بارخدايا! ما را به انجام كار شايسته اى موفق دار كه باعث نور و روشنايى كامل مى گردد.

وَ اغْفِرْ لَنا إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ

و گناهانمان را بيامرز و بر ما ببخشاى كه تو بر هر كار و هر چيزى توانايى.

پس از هشدار از رسوايى روز رستاخيز و نشانگرى راه نجات از آن، اينك روى سخن را به پيامبر گرامى مى كند و مى فرمايد:

يا أَيُّهَا النَّبِيُّ جاهِدِ الْكُفَّارَ وَ الْمُنافِقِينَ هان اى پيامبر! با كفرگرايان و منافقان جهاد كن.

منظور از جهاد با كفرگرايانِ تجاوزكار اين است كه با آنان به كيفر تجاوز و حق ستيزيشان به پيكار مسلحانه دست زن و آنان را با اركان تجاوزشان در هم بكوب، امّا با منافقان به كمك بحث و مناظره و ارشاد و روشنگرى و جهاد فكرى و علمى و دينى مبارزه كن، مگر اين كه اينان هم دست به مبارزه مسلحانه زنند.

از امام صادق آورده اند كه آيه را اين

گونه مى خواند: يا ايها النّبى جاهد الكفّار بالمنافقين؛ هان اى پيامبر! با كفرگرايان تجاوزكار به وسيله منافقان پيكار كن.

درست به همين جهت است كه پيامبر همه اذيت ها و آزارهاى منافقان را با مدارا و روشنگرى پاسخ مى گفت و با سياست گذشت و تحمل و مدارا و بردبارى خردمندانه و شجاعانه، دل هاى آنان را به سوى اسلام جذب مى كرد و تأليف قلوب مى نمود.

وَ اغْلُظْ عَلَيْهِمْ و بر آنان سخت بگير و از مهر و محبت آنان را بى بهره ساز.

به باور پاره اى منظور اين است كه: در اجراى حدود و مقررات بر آنان سخت بگير.

«حسن» مى گويد: بيشتر كسانى كه در آن زمان حدود بر آنان جارى مى شد، منافقان بودند؛ چرا كه آنان ايمانى استوار نداشتند، به همين جهت دچار گناه و زشتكارى مى شدند و خدا نيز به پيامبرش فرمان داد كه با اجراى حدود بر آنان سخت گيرد.

وَ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ

جايگاه آنان دوزخ و آتش شعله ور آن خواهد بود، و راستى كه چه بد جايگاه و چه بدفرجامى خواهند داشت!

دو نمونه عبرت انگيز و عبرت آموز

در آيات پيش سخن از همسران پيامبر بود، اينك در هشدار به همه كمال جويان و سعادت طلبان و تشويق به انجام كارهاى شايسته و خودسازى و خودشكوفايى مى فرمايد:

ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَ امْرَأَتَ لُوطٍ كانَتا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبادِنا صالِحَيْنِ فَخانَتاهُما

خدا براى كسانى كه كفر ورزيده اند، زن نوح و زن لوط را به عنوان نمونه مثال آورده است كه هر دو در نكاح دو بنده گران قدرى از بندگان شايسته كردار ما بودند، امّا به انديشه و عقيده و

هدف ها و آرمان هاى آن دو خيانت ورزيدند.

به باور «ابن عباس»، زن نوح عنصرى كفرگرا و حق ستيز بود كه به جاى ايمان و انجام كارهاى شايسته و همدلى و همراهى با آن حضرت، به مردم مى گفت: هان اى مردم! نوح مردى سبك مغز است و بدين وسيله آنان را از شنيدن دعوت او پراكنده مى ساخت؛ و اگر يكى از آنان ايمان مى آورد، با خبر چينى و جاسوس بازى او را به استبدادگران معرفى مى كرد.

زن لوط نيز در برابر دعوت نجات بخش آن حضرت كار شكنى مى نمود و با خبر چينى و خبركشى و جاسوسى، تبهكاران را از تلاش اصلاحى او آگاه و به نشست هاى او با ره يافتگان راهنمايى مى كرد.

با اين بيان خيانت آنان كفرگرايى و كارشكنى و نافرمانى و خيانت به دين و آرمان آنان بود، و نه پاكى و بى عفتى.

پاره اى نيز آن دو زن را نفاقگرا و دوچهره اى اصلاح ناپذير در عقيده و رفتار خوانده اند.

«ضحاك» خيانت آن دو را سخن چينى و جاسوسى به سود ستمكاران عنوان مى سازد و مى گويد: هر گاه به آن دو پيامبر بزرگ از سوى خدا پيامى مى آمد، آنان ستمكارانِ اصلاح ناپذير و حق ستيز را در جريان قرار مى دادند.

فَلَمْ يُغْنِيا عَنْهُما مِنَ اللَّهِ شَيْئاً

و كارى از دست شوهران آن ها در برابر خدا ساخته نبود تا بخواهند ذره اى از عذاب خدا را از آن دو زن دور سازند، با آنكه آن دو بزگوار پيام آور خدا بودند.

وَ قِيلَ ادْخُلاَ النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ و به آن دو در روز رستاخيز گفته مى شود: با داخل شوندگان به آتش، شما نيز در آتش درآييد.

در مورد نام هاى اين دو زن دو

نظر آمده است:

1 - پاره اى برآنند كه نام زن حضرت نوح «واغله»، و نام زن جناب لوط «واهله» بود.

2 - امّا پاره اى ديگر آن را «والفه» و اين را «والهه» خوانده اند.

نمونه هاى درخشان در گذر زمان پس از ترسيم دو نمونه و دو مثال عبرت انگيز براى اصلاح ناپذيران و حق ستيزان اينك در ترسيم دو نمونه درخشان در گذر زمان مى فرمايد:

وَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ و خدا براى كسانى كه ايمان آورده اند، همسر فرعون را نمونه و مثال آورد.

آن بانوى انديشمند و كمال جو نامش «آسيه» بود و نام پدرش «مزاحم».

اين زن خوش فكر و كمال طلب هنگامى كه دعوت موسى و منطق او را شنيد و معجزه او را در رويارويى با ساحران و عالمان و روشنفكران روزگار خويش تماشا، و پيروزى او را نظاره نمود، حق را برگزيد و اسلام آورد و به يكتايى خدا و رسالت او گواهى داد و از راه و رسم شرك و كفر و ستم و استبداد روزگارش بريد.

فرعون با ديدن حق پذيرى و ايمان آن بانوى روشنفكر به او هشدار داد كه كارش را تحمل نخواهد كرد، آن زن شيردل و رشدطلب با شهامت و قدرت منطق ايستاد و از انديشه و عقيده خويش دفاع كرد و به خودكامه روزگار خويش، نه گفت و فرعون نيز بسان همه استبدادگران روسياه و انديشه سوز، كه منطق و بيان و دليل و برهان و روشنگرى و آزادانديشى را با كشتار و شكنجه پاسخ مى دهند، او را به شكنجه و مرگ محكوم ساخت و در ميان آفتاب سوزان دست و پاى او را به

چهار ميخ كشيد و دستور داد تا تخته سنگى را بر روى سينه اش گذارند تا به دين و آيين حكومت بازگردد...

امّا او پايدارى قهرمانانه اى كرد و آن گاه كه جانش به لب رسيد به نيايش پرداخت كه:

إِذْ قالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ

پروردگارا! براى من نزد خود در بهشت پرنعمت و زيبا خانه اى پر شكوه بساز...

به باور «حسن» و «ابن كيسان» پس از اين دعا بود كه خدا او را به سوى بهشت زيبا اوج داد و او در آنجا از همه نعمت ها براى هميشه بهره ور است.

پاره اى گفته اند: آن گاه كه جان او به گلوگاه رسيد و چشم به سوى سراى آخرت گشود و دعا كرد، در برابر ديدگان خود كاخى پرشكوه از درّ تماشا كرد و دريافت كه دعايش پذيرفته شده است. آن گاه روح از كالبدش برگرفته شد و هنگامى كه به دستور فرعون، پاسداران خون آشام او، تخته سنگى بزرگ را بر روى او افكندند، ديگر احساس درد نكرد.

از «سلمان» آورده اند كه: پاسداران و شكنجه گران فرعون آن زن روشنفكر و كمال جو را زير برق آفتاب شكنجه مى كردند و آن گاه كه آن ها خسته مى شدند، فرشتگان مهر و رحمت با سايه اى آرام بخش بر سر او سايه مى گستردند و او در برابر ديدگان خويش كاخ پرشكوهى را در بهشت تماشا مى كرد.

وَ نَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَ عَمَلِهِ و مرا از شرارت و بيداد فرعون و تاريك انديشى و كردار ظالمانه اش نجات ده.

به باور پاره اى منظور اين است كه: و مرا از مرام و آيين ظالمانه و حقارت بار و انديشه سوز او نجات بخش.

امّا به باور «ابن

عباس» منظور اين است كه: و مرا از زندگى با فرعون و همسرى او نجات ده.

وَ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ و مرا از زندگى در ميان اين جامعه استبدادزده و كفرگرا و عقب مانده برهان.

به باور برخى از مفسران خدا به وسيله اين پيام و اين آيه كسانى را كه با دست يازيدن به گناه و ستم و با توسل به فشار و شكنجه مى خواهند مانع اصلاح پذيرى و هدايت طلبى و رشد و كمال ديگرى گردند، نااميد و رسوا ساخت و روشنگرى فرمود كه گناه و ستم ستمكار ممكن است جسم انسان كمال طلب و آزاديخواه را بيازارد، امّا نمى تواند مانع اوج روحى و روانى او گردد.

«مقاتل» مى گويد: خدا در اين آيه شريفه به «عايشه» و «حفصه» مى فرمايد: شما بسان زن نوح و لوط در اصلاح ناپذيرى و شرك گرايى نباشيد، بلكه بسان زن فرعون و مريم باشيد كه در راه حق و عدالت فداكارى كردند.

پس از ترسيم جلوه اى از شخصيت والاى يك زن حق طلب و توحيدگرا و كمال جو، اينك در نمايش دوّمين نمونه و الگو مى فرمايد:

وَ مَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَها

و نيز خدا براى كسانى كه ايمان آورده اند، مريم، دختر پاك و شايسته كردار و انديشمند عمران را مثال و نمونه آورد كه خود را پاكدامن نگاه داشت و هرگز به ستم و ناروا و گناه و حرام نينديشيد.

پاره اى برآنند كه: او از ازدواج خوددارى كرد و در انديشه همسرخواهى نبود.

فَنَفَخْنا فِيهِ مِنْ رُوحِنا

در اين مورد ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور «مقاتل» منظور اين است كه: پس فرشته وحى به دستور ما در گريبان او دميد.

2 - امّا «فراء» بر آن است كه: او دامان پيراهن خود را از فرشته وحى باز داشت.

3 - از ديدگاه برخى از مفسران منظور اين است كه: و فرشته وحى در دامان او دميد و خدا به قدرت خويش از همان دمِ جبرئيل «مسيح» را آفريد.

ظاهر اين است كه ضمير در «فيه» به «مسيح» برمى گردد و به همين دليل هم مذكر آمده است، امّا در سوره مريم ضمير مؤنث آمده است، چرا كه به مريم بازمى گردد.

4 - و از ديدگاه برخى ديگر منظور اين است كه: و ما مسيح را در شكم مريم آفريديم و در او، روح دميديم تا زنده گرديد. روشن است كه در اين تفسير نيز ضمير «فيه» به مسيح برمى گردد.

وَ صَدَّقَتْ بِكَلِماتِ رَبِّها وَ كُتُبِهِ و پيام هاى پروردگار خود و كتاب هاى آسمانى او، نظير تورات و انجيل را گواهى كرد.

به باور برخى منظور اين است كه: و فرمان ها و هشدارهاى خدا را تصديق كرد.

وَ كانَتْ مِنَ الْقانِتِينَ و از فرمانبرداران بارگاه خدا بود؛ از كسانى كه هماره فرمان هاى او را به انجام رسانده و هشدارهاى او رامى پذيرند و هماره در بندگى او كوشا هستند.

به باور پاره اى ممكن است واژه «قانت»، از قنوت به مفهوم نماز باشد و ممكن است اشاره به اين باشد كه مريم از قبيله و مردمى بود كه آنان همگى فرمانبردار خدا و حق طلب بودند و در راه بندگى خدا از هيچ تلاش و فداكارى فروگزار نمى كردند.

«معاذ» آورده است كه در واپسين لحظات حيات خديجه، آن بانوى نوانديش و فداكار، پيامبر گرامى رو به او كرد و

فرمود:

انى اكره ما نزل بك يا خديجة و قد جعل الله فى الكره خيراً كثيراً.(521)

هان اى خديجه! اى همسر فداكار و انديشمند! من از فراق و جدايى تو ناراحت هستم، امّا خدا در اين ناراحتى خير و نيكى بسيار قرار داده است؛ هر گاه بر بانوان بهشت و دوستان همرديف خود وارد شدى، سلام مرا برسان.

او پرسيد: اى پيامبر خدا، آنان كيانند؟ و مَن هن؟

فرمود: مريم پاك، دختر عمران؛ آسيه، دختر مزاحم و ديگر حليمه خواهر موسى.

قال: مريم بنت عمران، و آسيه بنت مزاحم، و حليمه اخت موسى.

خديجه گفت: به ديده منت! چنين خواهم كرد.

و نيز از پيامبر آورده اند كه فرمود:

كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء الاّ اربع: آسية بنت مزاحم، و مريم بنت عمران، و خديجه بنت خويلد، و فاطمه بنت محمد (ص).(522)

بسيارى از مردم در زندگى به سوى كمال اوج گرفتند، امّا از ميان زنان اين چهار زن، نمونه و سرمشق كمال و رشد و اوج هستند: آسيه، مريم، خديجه و فاطمه، كه درود خدا بر انديشه مترقى و فكر بالنده آنان باد.

پرتوى از آيات در آيات روشنگرى كه گذشت اين نكات ارزشمند نيز در خور نگرش هماره و بسيار دقيق است:

1 - مسئوليت تربيت در نظام خانه و خانواده از آيات و روايات به روشنى و ظرافت دريافت مى گردد كه انسان داراى مسئوليت هايى بى شمار و بسيار است كه مى توان در يك جمع بندى كلى آن ها را بر چند بخش تقسيم كرد:

1 - مسئوليت هاى فردى،

2 - مسئوليت هاى خانوادگى،

3 - مسئوليت هاى اجتماعى.

4 - مسئوليت هاى

جهانى،

5 - مسئوليت هاى تاريخى

انسان همان گونه كه در برابر خويش مسئول است و بايد با همه وجود به خودكاوى و خودشناسى و خودسازى و خودپرورى بپردازد و بكوشد تا در پرتو جهاد با نفس خود را بسازد و اوج بخشد و به خودشكوفايى برسد، وگرنه زندگى را باخته و در خور آتش دوزخ خواهد بود، همين گونه انسان در برابر خانه و خانواده و همسر و فرزندان خود نيز مسئول است، تا راه رشد و كمال را بر روى آنان بگشايد و آنان را در راه اوج و ايمان و آراستگى به ارزش ها يارى كند و اين از مسئوليت هاى خانوادگى و اجتماعى اوست.

آيا نه اين است كه جامعه از واحدهاى كوچك خانه و خانواده پديدار مى گردد؟

و آيا نه اين است كه صلاح و هدايت جامعه در گرو صلاح خانواده ها و افراد است؟

و آيا نه اين است كه اين كار پيش از هر كس بايد به دست مربيان و آموزگاران و پدران و مادران انجام پذيرد؟

قرآن مى فرمايد: چرا، و هشدار مى دهد كه: اى كسانى كه ايمان آورده ايد، خودتان و خاندانتان را از آتشى كه سوخت آن مردم و سنگ ها هستند نگاه داريد...

در روايتى آورده اند كه: پس از فرود اين آيه مردى از پيامبر گرامى پرسيد: اى پيامبر چگونه؟

فرمود: تأمرهم بما امرالله، و تنهاهم عمانهاهم الله، ان اطاعوك كنت وقيتهم، و ان عصوك كنت قد قضيت ما عليك.(523)

بر پدران و مادران است كه آنان را آموزش دهند و به ارزش ها رهنمون گردند و از ضدارزش ها آنان را با شيوه هاى ظريف تربيتى و هنرمندانه هشدار دهند. اگر آنان پذيرفتند

بدين وسيله آنان را از آتش تيره بختى دنيا و دوزخ حفظ كرده اى، و اگر نپذيرفتند وظيفه و رسالت تربيتى و انسانى خود را انجام داده اى.

و نيز آن حضرت فرمود:

الا كلكم راعٍ و كلكم مسئول عن رعيته، فالأمير على الناس راع، و هو مسئول عن رعيته، و الرجل راع على اهل بيته و هو مسئول عنهم، فالمرئة راعية على اهل بيت بعلها و ولده، و هى مسئولة عنهم، الا فكلكم راع و كلكم مسئول عن رعيته.(524)

هان اى مردم، به هوش باشيد كه همه شما نگهبان هستيد و همه در برابر كسانى كه مسئوليت اداره و هدايت و تربيت آنان را به عهده گرفته ايد مسئول هستيد. امير و پيشواى برگزيده جامعه نگهبان مردم است و در برابر آنان بايد پاسخگو و نقد خواه و محاسبه پذير باشد و احساس مسئوليت كند. مرد و پدر خانواده نگهبان خاندان خويش است و در برابر آنان مسئول است، و زن نگهبان خانواده شوهر و شريك زندگى خويش و فرزندان است و در برابر آنان مسئول مى باشد.

بدانيد كه همه شما نگهبانيد و همه شما در برابر زيردستان خود مسئول هستيد و در ساختن كاخ نيك بختى آنان نبايد از هيچ درايت ورزى و تلاش اصلاحى فروگزارى كنيد.

اميرمؤمنان در اين مورد فرمود:

علموا انفسكم و اهليكم الخير، و ادبوهم.(525)

به خود و خانواده و عصر و نسل خويش راه رشد و نيكى را بياموزيد و آن ها را بر اساس ارزش ها و اخلاق و رفتار مترقى تربيت كنيد و ادب بياموزيد.

2 - توبه و اصلاح پذيرى هر فرد و جامعه اى در راه زندگى ممكن است دچار لغزش ها و

اشتباهات و نارواها و افراط و تفريطها گردد، و با اين تاريك انديشى ها و ندانم كارى ها تيشه بر ريشه سعادت و رشد خود وارد آورد، امّا در اين ميان اين انسان هاى پيشرو و جامعه هاى بالنده و در حال ترقى هستند كه به فكر اصلاح و بازگشت به سوى توازن و تعادل و بازسازى و جبران مى افتند و در نهايت با تحول در شيوه ها و انديشه ها و باورها و راه و رسم ها، از بيراهه به شاهراه رشد و ترقى و نوانديشى تغيير جهت مى دهند و سرنوشت خود را دگرگون مى سازند، نه جامعه ها عقب مانده و و اپسگرا و حكومت هاى استبدادپيشه و افراد خمود و منحط...

با اين بيان بازگشت به سوى حق و عدالت و قانون گرايى و قانون محورى و رعايت حقوق انسان ها و مقررات راستين خدا كار هر كس نيست كه كار سترگ كمال جويان عصرها و اوج خواهان نسل ها و اصلاح طلبان خردمند و خردورز روزگاران است.

اميرمؤمنان در اشاره به اين واقعيت ظريف و بزرگ فرمود:

...اتدرى ماالأستغفار؟ الأستغفار درجةُ العلّيّين و هو اسمٌ واقعٌ على ستة معان...(526)

... آيا مى دانى مفهوم استغفار و آمرزش خواهى چيست؟ و آيا انديشيده اى كه اين كار سترگ چه شرايط و ويژگى هايى مى طلبد؟

آمرزش خواهى و توبه و بازگشت و جبران درجه برترى طلبان و كمال جويان و اصلاح طلبان و انسان هاى والامقام است نه هر فرد و خانواده و يا جامعه عقب مانده و پيش پا افتاده...

امام سجاد آن را دروازه نيك بختى و رشد و حركت به سوى مهر و لطف خدا خواند و فرمود:

الهى انت الذى فتحت لعبادك باباً الى عفوك سميته التوبة، فقلت توبوا اليه الله توبة نصوحاً، فما عذر من اغفل دخول الباب

بعد فتحه.(527)

خداى من، تو كسى هستى كه دروازه اى به سوى آمرزش و بخشايش خويش به سوى بندگانت گشوده، و نام آن را توبه نهاده و فرموده اى: هان اى مردم! به سوى خدا بازگرديد و با توبه اى راستين و خالصانه براى اصلاح و جبران گذشته به سوى او بازآييد. اينك عذر و بهانه كسانى كه از وارد شدن از اين دروازه رحمت و اصلاح و جبران پس از گشوده شدن آن غفلت ورزند چه خواهد بود؟

ره آورد درخشان و دگرگونساز بازگشت در آيات و روايات پس از تشويق و ترغيب به توبه و بازگشت، روشنگرى شده است كه اگر اين بازگشت و اصلاح پذيرى بازگشتى راستين و با شرايط و صادقانه و خالصانه باشد، ره آوردى گرانقدر و ارزشمند دارد و مى تواند اشتباهات را جبران كند.

امام باقر در اين مورد فرمود:

التائب من الذنب كمن لا ذنبه له، و المقيم على الذنب و هو مستغفر منه كالمستهزء به.(528)

كسى كه از گناه و افراط و تفريط بازگردد و توبه كند، بسان كسى است كه گويى گناه نكرده است، و كسى كه با ادامه گناه و قانون شكنى و قانون گريزى آمرزش بخواهد و ادعاى اصلاح طلبى و اصلاح پذيرى كند، به دلقكى مى ماند كه خود و ديگرى را به باد تمسخر گرفته است.

شرايط توبه راستين نكته بسيار ظريف و دقيق در اين راستا اين است كه هر كار سترگى داراى شرايط و ويژگى هايى متناسب با خود مى باشد، و به همين دليل اصلاح پذيرى و اصلاح طلبى و بازگشت به سوى حق و توبه راستين و خالصانه و رعايت مقررات خدا و حقوق مردم نيز شرايط

ويژه خود را دارد.

در اين راستاست كه توبه و بازگشت چيزى فراتر از بيان و تكرار واژه ها و جمله ها و ادعاهاى رنگارنگ، و حتى چيزى فراتر از تحول و دگرگونى دل و قلب و مغز و انديشه است، و به تحول ژرف در سبك و شيوه و ميدان عمل و شرايطى چند نياز دارد كه با فراهم آمدن آن ها،به گونه اى تحول آفرين و دگرگونساز مى گردد كه توفانى از اعماق جان به راه مى اندازد و كران تا كران زندگى و ابعاد وجود توبه كار را دگرگون مى سازد و راه و رسم او را تغيير مى دهد، تا آن جايى كه او را از فرماندهى سپاه بيداد اموى به يار و همراه اصلاح شده و اصلاح طلب بزرگ پرچمدار اصلاح طلبى و حقوق بشر حسين(ع) تغيير جهت و عمل مى بخشد!!

به همين دليل اميرمؤمنان در ترسيم شرايط توبه مى فرمايد:

ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ أَ تَدْرِي مَا الِاسْتِغْفَارُ الِاسْتِغْفَارُ دَرَجَةُ الْعِلِّيِّينَ وَ هُوَ اسْمٌ وَاقِعٌ عَلَى سِتَّةِ مَعَانٍ أَوَّلُهَا النَّدَمُ عَلَى مَا مَضَى وَ الثَّانِي الْعَزْمُ عَلَى تَرْكِ الْعَوْدِ إِلَيْهِ أَبَداً وَ الثَّالِثُ أَنْ تُؤَدِّيَ إِلَى الْمَخْلُوقِينَ حُقُوقَهُمْ حَتَّى تَلْقَى اللَّهَ أَمْلَسَ لَيْسَ عَلَيْكَ تَبِعَةٌ وَ الرَّابِعُ أَنْ تَعْمِدَ إِلَى كُلِّ فَرِيضَةٍ عَلَيْكَ ضَيَّعْتَهَا فَتُؤَدِّيَ حَقَّهَا وَ الْخَامِسُ أَنْ تَعْمِدَ إِلَى اللَّحْمِ نهج البلاغة ص : 550الَّذِي نَبَتَ عَلَى السُّحْتِ فَتُذِيبَهُ بِالْأَحْزَانِ حَتَّى تُلْصِقَ الْجِلْدَ بِالْعَظْمِ وَ يَنْشَأَ بَيْنَهُمَا لَحْمٌ جَدِيدٌ وَ السَّادِسُ أَنْ تُذِيقَ الْجِسْمَ أَلَمَ الطَّاعَةِ كَمَا أَذَقْتَهُ حَلَاوَةَ الْمَعْصِيَةِ فَعِنْدَ ذَلِكَ تَقُولُ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ.(529)

بيدارى از خواب غفلت و هشيارى از مستى گناه و قدرت و ثروت بادآورده، و آن گاه آمرزش خواهى و اصلاح طلبى درجه انسان هاى فرهيخته و والامقام است

و نه هر كس، و داراى شش شرط مى باشد:

1 - پشيمانى ازگذشته و نقد صادقانه آن،

2 - تصميم آهنين به عدم بازگشت به گناه و قانون شكنى و خودكامگى،

3 - پرداختن حقوق و رعايت حرمت و آزادى و كرامت و امنيت انسان ها؛ به گونه اى كه در روز رستاخيز خدا را پاك و پاكيزه از حقوق مردم ديدار كنى و چيزى بر عهده ات نباشد.

4 - همه واجب ها و حقوق ضايع شده خدا را در زندگى جبران كنى،

5 - گوشتى كه بر اندامت از حرام خوارگى روييده است، با اندوه فراوان و ندامت عميق آب كنى؛ به گونه اى كه پوست بدنت به استخوان چسبيده و گوشت تازه در بندگى خدا و با رعايت حقوق بشر و فرمانبردارى خدا برويد.

6 - و ديگر رنج بندگى و قانون گرايى را به تن خود بچشانى؛ چنان كه شيرينى پندارى گناه و قانون شكنى را به آن چشانده بودى! و آن گاه با رعايت اين شرايط و مفاهيم، تو به راستى آمرزش خواه و اصلاح طلب هستى و مى توانى آمرزش بخواهى و اميدوار باشى.

بارخدايا، ما را از آمرزش خواهان راستين و از توبه كاران و اصلاح طلبان و اصلاح پذيران واقعى قرار ده! آمين رب العالمين!

تفسير اطيب البيان

سوره تحريم ، غرض سوره : ذكر ماجرايي ميان رسولخدا ص و بعضي از همسرانش ، بيان ملازمه بين عمل و جزا، دستور جهاد با كفار و منافقان ، ذكر مثلي از زنان كفار و زنان مؤمن .

(1)(يا ايها النبي لم تحرم ما احل الله لك تبتغي مرضات ازواجك و الله غفوررحيم ):(اي پيامبر چرا به منظور رضايت همسرانت ، آنچه را كه خدا برايت

حلال كرده بر خود حرام مي كني ؟ و خدا آمرزنده و رحيم است ) خطابيست آميخته با عتاب و سرزنش كه در واقع سرزنش آن متوجه همسران رسولخدا ص بوده و آيه در صدد ياري و دلگرمي پيامبر ص بر عليه آنهاست .از ظاهر آيه استفاده مي شود كه پيامبر ص عملي از اعمال حلال را بواسطه اكراه همسران و اجبار ايشان بر خود حرام نموده وآنها را بوسيله سوگند بر ترك آن عمل راضي نموده وآيه شريفه پيامبر ص را از اين كار توبيخ مي كند.پس در آيه اولا مسأله اي اختصاصي و شخصي از رسولخدا ص مطرح است و ثانيامراد از (تحريم ) در اين آيه تحريم از طرف خدا نبوده ، بلكه تحريم به وسيله نذر وسوگند بوده ، چون پيامبر اختيار اين را ندارد كه چيزي از حلائل خدا را بر خود يا غيرخود به نحو تشريعي حرام كند.از عايشه روايت شده كه او همراه با حفصه توطئه مي كنند كه براي آنكه رسولخدا ص به خانه زينب (و يا سوده ) نرود به او بگويند ما از تو بوي بد مغافيرمي شنويم ، حضرت مي فرمايد: به گمانم بوي شربتي است كه من در خانه زينب (يا سوده )نوشيده ام ، والله ديگر نمي نوشم ، و در روايت ديگر نقل شده كه رسولخدا ص كنيزي به نام ماريه داشتند كه عايشه و حفصه نمي خواستند آن حضرت به نزد او برود، لذا پيامبر راتحت مضيقه و آزار قرار دادند وآن حضرت به جهت رضايت آنها سوگند خورد كه ديگر به نزد ماريه نرود، ولي خداوند با نزول اين

آيه او را از اين تحريم منع كرد و براي اينكه اشاره كند، راه كفاره سوگند و شكستن قسم باز است ، مي فرمايد: خدا آمرزنده ورحيم است ، بنابراين نقايص بندگان را مي پوشاند و به آنها رحم مي كند.

(2)(قد فرض الله لكم تحله ايمانكم و الله موليكم و هو العليم الحكيم ):(به تحقيق خدا راه چاره شكستن سوگند را براي شما بيان كرد و خدا مولاي شماست و او دانا وحكيم است )مي فرمايد: خداي تعالي براي شما تقدير و واجب نمود كه سوگند خود را با كفاره دادن بشكنيد و خدا ولي شماست ، چون تدبير امور شما بدست اوست و او براي شمااحكام را تشريع كرده و هدايتتان مي كند و او دانا و حكيم است ، لذا همه احكام او براساس علم و مصلحت و حكمت مي باشد.از اين آيه استفاده مي شود، پيامبر ص بر ترك عملي سوگند خورده بود و آيه به اودستور مي دهد كه سوگند خود را بشكند.

(3)( و اذ اسر النبي الي بعض ازواجه حديثا فلما نبات به و اظهره الله عليه عرف بعضه و اعرض عن بعض فلما نباها به قالت من انباك هذا قال نباني العليم الخبير):(و چون پيامبر مطلبي را مخفيانه به بعضي از همسران خود گفت و آن زن آن مطلب را فاش ساخت و خدا پيامبر خود را از اين افشاگري همسرش خبر داد و پيامبربخشي از اين عمل او را به وي اعلام داشت و از ذكر همه جزئيات اعراض كرد، وقتي اورا از اين مطلب باخبر كرد، آن زن گفت : چه كسي از اين عمل من به تو

خبر داد؟ فرمود:خداي دانا و آگاه مرا خبر دار كرد)(سر)يعني مطلب پنهاني .ظاهرا زماني كه رسولخدا ص سري از اسرار خود را نزد بعضي از همسرانش ، يعني حفصه دختر عمر بن خطاب ، افشا كرد و به وي سفارش فرمود كه اين مطلب را به كسي نگويد، ولي حفصه آن سر را بر خلاف دستور آنحضرت براي عايشه بازگو كرد، وخداوند پيامبر ص را از اين مطلب آگاه ساخت و خدا قسمتي از اين رازگشايي حفصه را به پيامبر ص خبر داد و از ذكر بقيه آن خودداري نمود و يا پيامبر ص قسمتي از اين راز گشايي را پي گيري نمود و از بخش ديگر صرف نظر كرد، و وقتي كه پيامبر ص به اواز اين عمل خبر داد، او گفت : چه كسي به تو خبر داده كه من سر تو را فاش كرده ام ،رسولخدا ص فرمود: خداي عليم و خبير به من خبر داد كه داناي آشكار و نهان است وآگاه به اسرار و توطئه شماست .

(4)(ان تتوبا الي الله فقد صغت قلوبكما و ان تظاهرا عليه فان الله هو موليه وجبريل و صالح المؤمنين و الملئكه بعد ذلك ظهير):(و شما دو زن اگر به سوي خدا توبه كنيد اميد است كه خدا دلهايتان را از انحراف به استقامت برگرداند، چون دلهاي شمامنحرف گشته و اگر همچنان بر عليه پيامبر يكديگر را پشتيباني و مساعدت كنيد، پس همانا خداوند مولاي اوست و جبرئيل و صالح مؤمنان و ملائكه هم بعد از آنها پشتيبان او هستند)خطاب با حفصه و عايشه دو همسر از همسران رسولخدا ص است ، مي فرمايد: اگرشما

دو نفر با توبه بسوي خدا باز گرديد كه هيچ ، ولي اگر بر عليه پيامبر ص دست به دست هم بدهيد، بدانيد كه خدا مولا و سرپرست اوست و امر او را بدست گرفته و او راياري مي كند و نيز جبرئيل و صالح المؤمنين مولا و ناصر او خواهند بود و ملائكه هم بعد از ايشان او را پشتيباني مي كنند، و همه آنها در ياري او متحد و متفق هستند و مراداز صالح المؤمنين مطابق روايات عديده از طريق اهل سنت و شيعه ، فقط حضرت علي ع است .در حقيقت مي خواهد به آن دو زن بفهماند كه دلهايتان در اثر عملي كه كرده ايدبسوي باطل منحرف شده و با رازگشايي و اذيت پيامبر ص مرتكب گناه كبيره شده ايد،چون آزار پيامبر و توطئه و تعاون بر عليه او از گناهان كبيره است ، همچنانكه فرمود:(ان الذين يؤذون الله و رسوله لعنهم الله في الدنيا و الاخره و اعد لهم عذابا مهينا(95)بدرستي كه كسانيكه خدا و رسول او را اذيت كنند، خدا آنها را در دنيا و آخرت لعنت كرده و عذابي خوار كننده برايشان مهيا كرده است.

(5)(عسي ربه ان طلقكن ان يبدله ازواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات و ابكارا):(چه بسا پروردگار او، اگر او شما را طلاق دهد، همسران بهتر از شما روزيش كند، همسراني كه مسلمان ، مؤمن ، مطيع و با خشوع وتوبه كننده و عبادت پيشه و روزه گير و بيوه يا بكر باشند)در اين آيه بي نيازي خدا را تذكر داده و مي خواهد بفرمايد:هر چند كه شما به شرف همسري

رسولخدا ص مشرف شده ايد، اما كرامت در نزد خدا فقط به تقواست و لذااگر آن حضرت شما را طلاق دهد، خداوند زناني بهتر از شما به او اعطاء مي كند زناني كه مسلمان ، مؤمن ، عابد، اهل توبه ، و ملازم با اطاعت و خضوع و اهل روزه باشند، زناني كه بيوه يا دوشيزه باشند، پس ملاك برتري زوجيت و همسري نيست ، بلكه همين صفات مذكور در آيه است .

(6)(يا ايها الذين امنوا قوا انفسكم و اهليكم نارا و قودها الناس و الحجاره عليها ملئكه غلاظ شداد لا يعصون الله ما امرهم و يفعلون ما يؤمرون ):(اي كسانيكه ايمان آورده ايد خود وخانواده خود را از آتشي كه هيزم آن مردم و سنگ است حفظ كنيد، آتشي كه فرشتگان غلاظ و شداد موكل برآنند و هرگز خدا را در آنچه به ايشان دستور مي دهد، نافرماني نمي كنند و هر چه دستور داده شود انجام مي دهند)(غلاظ)جمع غليظ و به معناي خشن است و (شداد)جمع شديد و به معناي پهلوان وقهرمان و نيرومند در تصميم و عمل است .و (وقود) به معناي سوخت و آتش زنه مي باشد.مي فرمايد: اي اهل ايمان خود و خويشان خود را از آتش جهنم حفظ كنيد آتشي كه سوخت آن خود مردم و سنگها هستند، يعني شعله گرفتن مردم در آتش دوزخ به دست خود آنهاست و آتش ، تجسم عمل آنها مي باشد و (حجاره )را بعضي مفسران (96)،تفسيركرده اند به بت ها.در ادامه مي فرمايد: بر آن آتش ملائكه اي گمارده شده اند تا انواع عذاب را بر سراهل دوزخ بياورند،ملائكه اي كه در

مقام عمل خشن و نيرومند هستند ومانند سايرملائكه هرگز از امر خدا سرپيچي نمي كنند و ملتزم به اوامر اوهستند و هر چه از ايشان خواسته شود، به انجام مي رسانند، بدون مخالفت يا ضعف و سستي .يعني هرگز از روي ترحم و امثال آن بر اهل دوزخ ترحم نمي كنند و اوامر الهي را عينابه انجام مي رسانند، بدون اينكه به جهت ضعف و خستگي در انجام آن كوتاهي و تقصيرنمايند.

(7)(يا ايها الذين كفروا لا تعتذروا اليوم انما تجزون ما كنتم تعملون ):(اي كسانيكه كفر ورزيديد، امروز در مقام عذرخواهي برنياييد، چون كيفر شما فقط همان چيزي است كه انجام مي داديد)يعني در روز قيامت وقتي كفار مشرف به هلاكت و ورود در دوزخ مي شوند شروع به معذرتخواهي مي كنند و از ناحيه پروردگار به آنها خطاب مي رسد،امروز سخني ازعذرخواهي به ميان نياوريد، چون امروز روز جزاست و بس ، به علاوه جزاي شما عين اعمالي است كه مرتكب شده بوديد و خود اعمالتان امروز حقيقتش به صورت اين عذاب تجسم يافته و از آنجا كه عامل آن اعمال خود شما بوديد، با عذرخواهي نمي توانيدملازمه بين خود و عملتان را از بين ببريد و اين ملازمه قابل تغيير نيست .

(8)(يا ايها الذين امنوا توبوا الي الله توبه نصوحا عسي ربكم ان يكفر عنكم سيئاتكم و يدخلكم جنات تجري من تحتها الانهار يوم لا يخزي الله النبي و الذين امنوا معه نورهم يسعي بين ايديهم و بايمانهم يقولون ربنا اتمم لنا نورنا واغفرلناانك علي كل شي ء قدير):(اي كسانيكه ايمان آورده ايد به سوي خدا باز گرديد با توبه اي خالص ،

اميد است پروردگارتان از گناهانتان در گذرد و شما را وارد در بهشتهايي نمايدكه نهرها دردامنه آن جاريست ، در روزي كه خدا، نبي و مؤمنان همراهش را خوارنمي سازد، نورشان پيشاپيش آنها و از جانب راستشان در حركت است ، مي گويند:پروردگارا نور ما را برايمان كامل كن و ما را بيامرز كه همانا تو برهر چيز توانايي )(نصوح ) از ماده (نصح )به معناي جستجو از بهترين عمل و گفتار سودبخش است ودر معناي اخلاص نيز كاربرد دارد، بنابراين توبه نصوح ، توبه اي خالصانه است كه صاحبش را از بازگشت به جانب گناه باز مي دارد و يا بنده را براي رجوع از گناه خالص مي سازد.بعد از آيه سابق كه مؤمنان را به حفظ خود و اهل خود از آتش فرمان داد، در اين آيه به همه مؤمنان مي فرمايد كه توبه كنند، آنهم توبه اي خالصانه (97) و براي تشويق وترغيب مؤمنان به توبه مي فرمايد: اميد است كه خدا گناهانتان را بپوشاند و شما را وارد دربهشتهايي چنين و چنان نمايد، در روز قيامت كه آن روزيست كه خداوند شخصيت پيامبر و مؤمنين همراه او را نمي شكند و آنان را از كرامت محروم نمي سازد و وعده هاي جميلي را كه به ايشان داده بود، خلف نمي كند.و اينكه قيد همراه پيامبر بودن را به ايمان آنها افزود به جهت آنست كه بفهماندصرف ايمان در دنيا كافي نيست ، بايد انسان لوازم ايمان را هم دارا باشد، يعني ملازم باپيامبر بوده و او را بدون قيد و شرط اطاعت كنند، و شايد هم معنا اين باشد كه درآن

روزخداوند پيامبر ص را خوار نمي كند، و كساني كه ايمان آوردند، همراه او هستند و ازاو جدا نمي شوند، به هر جهت در ادامه مي فرمايد: ايشان نور ايمانشان در پيش رو و نورعملشان در جانب راستشان حركت مي كند و مي گويند: پروردگارا نور ما را كامل كن ،(يعني نقايص درجات ايمان و عمل ما را برطرف نما) و گناهان ما را بيامرز تا نور ماكامل و تمام شود، بدرستي كه تو بر هر چيز توانايي و قدرت مطلقه داري ، ظاهرا اين خواص سه گانه عدم خزي ، سعي نور و درخواست اتمام آن ، اولي مخصوص پيامبر ص و دومي و سومي مخصوص به مؤمنين است .

(9)(يا ايها النبي جاهد الكفار و المنافقين و اغلظ عليهم و ماويهم جهنم و بئس المصير):(اي پيامبر با كفار و منافقين جهاد كن و بر آنان سخت بگير و خشونت به خرج ده و جايگاه ايشان در جهنم است كه چه بد بازگشتگاهي است )مراد از (جهاد با كفار و منافقين )بذل جهد و كوشش در اصلاح امر از ناحيه اين دوطائفه است ، در واقع در اين آيه به نبي گرامي اسلام ص دستور مي دهد كه با تلاش پيگير خود مانع از شر و فسادي كه اين دو گروه براي دعوت ديني دارند، بشود، يعني دررابطه با كفار ابتدا حق را براي ايشان بيان نموده و رسالت خود را ابلاغ كند، اگر ايمان آوردند، كه هيچ و اگر ايمان نياوردند با آنها جنگ كند و در مورد منافين از ايشان دلجويي نمايد تابه تدريج دلهايشان به سوي ايمان گرايش بيابد، ولي اگر همچنان

به نفاق خود ادامه دادند، همچنان بايد پيامبر فقط مانع از فساد ايشان شود، چون جنگ بامنافقان در سنت رسولخدا ص وجود نداشته .بعضي مفسرين (98) جهاد را در اين آيه به معناي سختگيري در اقامه حدوددانسته اند، به هر جهت در اين آيه خداوند از پيامبر ص مي خواهد كه با منافقان باشدت و خشونت برخورد كند و جايگاه آنان را جهنم مي داند كه بسيار بازگشتگاه بدي است و جزائي موافق با كردار و اعمال آنهاست

(10)(ضرب الله مثلا للذين كفروا امرات نوح و امرات لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا و قيل ادخلا النارمع الداخلين ):(خداوند براي كافران مثلي زده و آن همسر نوح و همسر لوط است كه در تحت تسلط دو نفر از بندگان صالح ما بودند، ولي اين دو زن به آندو بنده صالح خيانت كردند و همسري آنها با پيامبران هيچ سودي برايشان نداشت و نتوانست مانع ازعذاب خدا بشود و به آنان گفته شد، وارد آتش شويد، همراه با ساير افرادي كه وارد آن مي شوند)خداي تعالي سرگذشت زن لوط و زن نوح را مثل زده تا كفار عبرت بگيرند و بفهمندكه اتصال وخويشاوندي با صالحان و انبياء الهي سودي به حال آنها نخواهد داشت و اگرنسبت به رسولخدا ص خيانت بورزند، اهل آتش خواهند بود، و اينكه فرمود: آندوزن در تحت دونفر از بندگان صالح ما بودند، يعني همسر آنها بودند، اما به جهت اعمال پليدشان ، آن دو بنده صالح مانتوانستند ذره اي از عذاب خدا را كه متوجه آن دو زن شد،از ايشان دور نكنند و

همانطور كه سايرين و بيگانگان وارد آتش مي شوند به آنها نيز گفته مي شود واردآتش شويد،چون عداوت و كفر علائق و وابستگيهاي ديگر راقطع مي كند.و در اين مثال تعريض شديدي نسبت به دو همسر رسولخدا ص عايشه و حفصه وجود دارد، چون آنها در افشاي سر پيامبر و اذيت و آزار او به وي خيانت نمودند،مخصوصا اينكه در اينجا از لفظ كفر و خيانت استفاده كرده و امر به ورود آتش را مطرح نموده است .

(11)( و ضرب الله مثلا للذين امنوا امرات فرعون اذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنه و نجني من فرعون و عمله و نجني من القوم الظالمين ):(و نيز خداوند براي مؤمنان مثلي مي زند و آن ماجراي همسر فرعون است كه گفت : پروردگارا نزدخودت برايم خانه اي در بهشت بنا كن و مرا از فرعون و عمل او نجات بده و از مردم ستمكار برهان )در اين مثل خداوند براي اهل ايمان همسر فرعون را مثل مي زند كه وي منزلت خاصه اي در بندگي و عبوديت داشت و در ايمان به مقام كمال رسيده بود، بگونه اي كه مجاورت با فرعون و جاه و جلالش نتوانسته بود او را بفريبد و مانع از ايمان او شود،بنابراين ظاهر و باطنش با هم موافق گشته و خانه اي در بهشت در جوار پروردگارش را برهمنشيني با فرعون و قصر او ترجيح داده است .يعني او از تمام لذات دنيوي و سرگرمي هاي آن قطع رابطه كرده و به پروردگار خودپناهنده شده و جز قرب خدا آرزويي نداشته و به درگاه خدا عرضه مي دارد: پروردگارامرا

از دست فرعون و اعمال او و نيز از اين قوم ستمكار نجات بده و اين دعا در حقيقت اعلام بيزاري و برائت ازجامعه آلوده و ستمكار فرعوني است ، چون فرعون ادعاي پروردگاري نموده بود و مي گفت :(من پروردگار برتر شمايم ) (و برايتان غير از خودمعبودي نمي شناسم ).

(12)(و مريم ابنت عمران التي احصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا و صدقت بكلمات ربها و كتبه و كانت من القانتين ):(و داستان مريم دختر عمران كه بانويي پاك بود و ما در او از روح خود دميديم و او كلمات پروردگار خود و كتب او را تصديق كردو از خاشعان بود)در اينجا در ادامه مثل براي اهل ايمان حضرت مريم دختر عمران را نام مي برد ومريم (س ) تنها زني است كه در قرآن به نام او اشاره شده و در سي و چهار مورد ذكر شده است و در اغلب آيات ، مريم رابه جهت عفتش مي ستايد و اين تأكيد احتمالا به جهت بهتان و تهمت ناروائيست كه يهود به آن بانوي گرامي روا مي دارند، دراين آيه نيز ابتدامريم را به صفت عفت ، ستوده و مي فرمايد: ما از روح خويش در وجود او دميديم كه مراد از آن ، نحوه تولد عيسي ع است .آنگاه مي فرمايد: مريم كلمات پروردگار خود را تصديق كرد، يعني به وحي انبياءالهي ايمان آورد و نيز كتب آسماني را كه شرايع الهي در آن بود تصديق نمود.و او از زمره افراد قانت بود، (يعني افرادي كه مطيع خدا و خاضع در برابر او هستند)و بر اين امر مداومت داشت و يا

مانند پدر و قوم وعشيره اش بنده اي مخلص و مطيع بود(102)، و اين گفتار نيز تعريضي بر عليه همسران پيامبر ص است كه سر او راافشاءكردند.

تفسير نور

براى اين آيه، شأن نزولهاى متفاوتى بيان شده است، امّا آنچه مسلّم است پيامبر كه همسران متعدّد داشت، گاهى گرفتار رفتارهاى حسادت آميز آنان مى شد و به خاطر جلب رضايت عمومى آنان، از حقوق مشروع خود مى گذشت. با آنكه اين تحريم ها، امرى شخصى بود، امّا چون پيام

ر به عنوان الگوى جامعه معرّفى شده است، ممكن بود ديگران احساس كنند حكم شرعى است و از آن پيروى كنند. لذا خداوند پيامبرش را از آن برحذر مى دارد و در واقع به مردم مى فهماند كه اين گونه رفتارهاى پيامبر، شخصى بوده و نبايد براى ديگران ملاك عمل قرار گيرد.

يكى از دلايلِ اينكه قرآن از طرف خداوند نازل شده است، لحن توبيخى قرآن نسبت به پيامبر در برخى آيات است، زيرا هيچ كس در كتاب رسمى و هميشگى اش، خودش را توبيخ نمى كند و همين عتاب ها نشانه آن است كه وحى الهى تحريف نشده است. نمونه ديگر آن را در آيه 23 سوره

به مى خوانيم كه درباره مرخّصى دادن پيامبر براى ترك جبهه به بعضى از راحت طلبان مى فرمايد: <<عفى اللّه عنك لِمَ اذنت لهم>>

رعايت اهم و مهمّ را فراموش نكنيم. سوگند اهميّت دارد، ولى حفظ احكام دين مهم تر است و لذا كسى كه سوگند خورده، حلالى را بر خود حرام كند، سوگندش از طريق پرداخت كفّاره شكسته مى شود و ميزان اين كفّاره در آيه 89 سوره مائده آمده است: <<و كفّارته اطعام عشرة م

كين من اوسط ما تطعمون اهليكم او كسوتهم او تحرير رقبة فمن

لم يجد فصيام ثلاثة ايام ذلك كفّارة ايمانكم اذا حلفتم>>

تحريم پيامبر، يك محروم كردن شخصى، از طريق سوگند بود كه در اين آيه، راه نجات از آن مطرح شده است.

1- انبيا، تحت تربيت الهى هستند. <<يا ايّها النبىّ لم تحرّم>>

2- حتّى پيامبر، حق ندارد بى دليل حلال خدا را بر خود حرام كند. <<يا ايّها النبىّ لِمَ تحرّم>>

3- خشنودى خدا بر خشنودى ديگران مقدّم است. <<لمَ تحرّم... تبتغى مرضات ازواجك>>

4- خواسته زن اگر فراتر از احكام الهى وحقوق همسرى باشد، نبايد عملى شود. <<لِمَ تحرّم... تبتغى مرضات ازواجك>> (راضى كردن همسر به هر قيمت، لازم نيست.)

5 - يكى از امورى كه انسان را گرفتار مى كند، علاقه به كسب رضايت ديگران به هر قيمتى است. <<تبتغى مرضات ازواجك>>

6- توبيخ افراد بزرگوار بايد همراه مغفرت و رحمت باشد. <<يا ايّها النبى لم تحرّم... واللّه غفور رحيم>>

7- خداوند، هم گذشته را جبران مى كند، <<غفور رحيم>> و هم راه را براى آينده باز مى كند. <<فرض اللّه لكم تحلة ايمانكم>>

8 - توبيخ وانتقاد بايد همراه با بيان راه حلّ و راه گشايى باشد. <<لم تحرّم... تحلّة ايمانكم>>

9- در اسلام بن بست وجود ندارد. (هيچ حكمى حتّى سوگند نمى تواند تمام راهها را بر انسان ببندد.) <<قد فرض اللّه لكم تحلّة ايمانكم>>

10- ما عبديم و بايد مطيع مولى باشيم، حلال را حلال شمريم، گرچه به قيمت شكستن سوگند باشد. <<هو مولاكم>>

11- دستورات خداوند عالمانه و حكيمانه است، او مشكلات را حلّ و گره ها را باز مى كند. <<فرض اللّه... و هو العليم الحكيم>>

1- زن بايد رازدار باشد تا همسرش بتواند اسرارش را به او بگويد. <<و اذ أسرّ النّبىّ الى بعض ازواجه>>

2- بيان برخى مطالب

براى تمام افراد خانواده، ضرورتى ندارد. <<الى بعض ازواجه>>

3- آبروى افراد خطاكار را حفظ كنيد و نام آن ها را نبريد. <<بعض ازواجه... نبّأت به>>

4- زنان پيامبر، معصوم نبودند، زيرا رازدار آن حضرت نبودند. <<اسرّ النبى... نبّأت>>

5 - پيامبر اسلام نيز گرفتار مسائل خانوادگى بود. <<اسرّ النبى... نبّأت به>>

6- خداوند به پيامبرش عنايت ويژه دارد و مشت كسانى را كه نسبت به پيامبر وفادار نيستند باز مى كند. <<نَبّأت به... اظهره اللّه>>

7- رهبر جامعه نبايد از مسائل داخلى وخانوادگى خود غافل باشد. <<اظهره اللّه عليه>>

8 - خداوند از طريق غيب، پيامبرش را آگاه مى كند. <<اظهره اللّه عليه>>

9- لغزش ها را به خود افراد بگوييد نه ديگران. <<عرّف بعضه>>

10- در مديريّت، گاهى تغافل و سعه صدر لازم است. <<و اعرض عن بعض>>

11- تمام لغزش هاى خطاكاران را به رخ آنان نكشيد. <<و اعرض عن بعض>>

12- آن كه اسرار ديگران را سرّى فاش مى كند، احتمال بدهد كه اين سرّ او نيز فاش شود. <<نبّأت به... نبّأها به>>

13- سرچشمه علم انبيا، علم الهى است. <<نبّأنى العليم الخبير>>

14- منبع خبر و خبردهنده، بايد عالم و خبير باشد. <<نبّأنى العليم الخبير >>(خبرى قابل ارزش و استناد است كه بر پايه علم و آگاهى باشد.)

15- افشاگرى خداوند نشانه حضور و نظارت او و ايمان به حضور خداوند عليم و خبير، مى تواند انسان را از هرگونه گناه و توطئه باز دارد. <<العليم الخبير>>

«صغت» از «صغو» به معناى تمايل به انحراف است و «اصغاء» به گوش دادنى گويند كه شنونده به گوينده تمايلى داشته باشد.

به اتفاق مفسّران شيعه و سنّى، مراد از آن دو زن كه در اين آيه <<تتوبا... صغت قلوبكما>> مورد خطابِ توبه قرار گرفته اند،

حفصه و عايشه است كه اولى افشاگر راز پيامبر و دومى، شنونده آن بود.

52 حديث از شيعه و سنى نقل شده است كه مراد از صالح المؤمنين، علىّ بن ابيطالب عليهما السلام است. بر اساس اين روايات، علىّ بن ابيطالب عليهما السلام در كنار جبرئيل و بلكه ميان او و ساير فرشتگان قرار گرفته است و اين مقام را پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله

آن حضرت بشارت دادند.<266>

1- به خاطر يك خلاف، همه را زير سؤال نبريد. <<تتوبا>> (دو نفر بايد توبه كنند، نه همه.)

2- براى افراد شرمنده، راه بازگشت و توبه را باز كنيد. <<ان تتوبا>> البتّه براى هر گناهى توبه اى لازم است.

3- شنيدن راز نيز ممنوع است. خداوند به گوينده و شنونده، هردو مى فرمايد توبه كنيد. <<تتوبا>>

4- خداوند، هم مولاى همه است و هم مولاى شخص پيامبر. در آيه دوم فرمود: <<و اللّه مولاكم>> و در اين آيه در خصوص پيامبر مى فرمايد: <<هو مولاه>>

5 - نام برجستگان را برجسته كنيد. با اين كه جبرئيل از فرشتگان است، امّا نامش جداگانه برده شده است. <<جبريل... و الملائكة>>

6- گاهى يك حادثه و جرقّه، بيانگر يك جريان است. فاش كردن يك راز، جزئى بود، ولى خداوند آن را يك توطئه قلمداد كرد. <<تظاهرا عليه>>

7- همسرى و هم نشينى، نشانه هم فكرى و همدلى نيست. <<ازواجه... تظاهرا عليه>>

8 - توبه تنها اظهار پشيمانى با زبان نيست، توبه واقعى بازگشت دل گنهكار است. <<تتوبا... صغت قلوبكما>>

9- مهم تر از انحراف در عمل، انحراف روح و دل است. ابتدا فكر و دل انسان منحرف مى شود، سپس مرتكب خلاف مى شود. <<صغت قلوبكما>>

10- كسانى كه رازى را بى دليل افشا مى كنند، اگر توبه نكنند توطئه گرند. <<ان

تتوبا... تظاهرا عليه>>

11- در برابر توطئه عليه پيامبر و مكتب، تمام نيروها بايد بسيج شوند. <<تظاهرا عليه... هو مولاه و صالح المؤمنين و الملائكة... ظهير>>

12- حق، هيچ گاه تنها نمى ماند. <<هو مولاه و جبريل و صالح المؤمنين و...>>

13- صالح بودن، انسان را در كنار فرشتگان مقرّب الهى قرار مى دهد. <<جبريل و صالح المؤمنين>>

14- فرشتگان، ياور پيامبر در برابر توطئه ها هستند. <<و الملائكة بعد ذلك ظهير>>

15- امدادهاى الهى، همه جانبه، ظاهرى و غيبى است. <<صالح المؤمنين و الملائكة>>

«قنوت»، اطاعت همراه با خضوع است. «سائحات» از سياحت به معناى اهل هجرت و روزه است.

با آنكه پيامبر همسران متعدّدى داشت و برخى از آنان نيز اسباب آزار پيامبر را فراهم مى آوردند، امّا پيامبر هيچ كدام را طلاق نداده است. لذا طرح موضوع طلاق در اين آيه، به معناى عدم وابستگى پيامبر به هيچ كس و هيچ چيز است، تا نزديكان پيامبر گمان نكنند حضرت

آنان نياز دارد و يا آنان افراد مهمى هستند، بلكه چه بسا افرادى بهتر و لايق تر از آنان وجود دارد كه آرزوى همسرى پيامبر را در سردارند.

اين آيه نيز به گونه اى فصاحت و بلاغت و اعجاز قرآن را بيان مى دارد. زيرا ايمان، تواضع، توبه، عبادت و روزه در يك نفر جمع مى شود، لذا آنها را بدون حرف واو آورد، ولى باكره و بيوه بودن در يك نفر جمع نمى شود، لذا ميان اين دو صفت، حرف واو آمده است.<267>

همسر پيامبر بايد با پيامبر سنخيّت داشته باشد. در بيان ويژگى ها، سخنى از شكل، قبيله، سرمايه و شهرت نيامده ولى ايمان و عبادت مطرح شده است، زيرا متناسب با رهبرى الهى، كمالات معنوى است.

ازدواج با بيوه در كنار باكره

آمده است، تا به پيامبر صلى الله عليه وآله نسبت كاميابى جنسى داده نشود.

1- انسان نياز به همسر دارد و در صورت طلاق، مى تواند جايگزين كند. <<ان طلّقكنّ... يبدله>>

2- مقابله با همسر و عذرخواهى نكردن و پشيمان نشدن، ممكن است زن را تا مرز طلاق و جدايى پيش ببرد. <<تظاهرا... طلّقكنّ>>

3- يكى از قوى ترين اهرم ها در برابر توطئه زنان، تهديد به طلاق است. <<تظاهرا عليه... طلّقكنّ>>

4- تمام زنان پيامبر، بهترين زنان عصر خود نبودند. <<خيراً منكنّ>>

5 - غرور كاذب افراد را بشكنيد و در برابر پندارهاى باطل بايستيد. <<خيراً منكن>>

6- ارزش واقعى زن، به كمالات اوست. <<خيراً منكنّ مسلمات، مؤمنات...>>

7- عقيده بر عمل مقدم است. اول اسلام و ايمان، سپس عبادت و روزه. <<مسلمات مؤمنات... عابدات سائحات>>

8 - ايمان و عبادت زن، مهم تر از باكره يا بيوه بودن اوست. <<مؤمنات... ثيّبات و ابكارا>>

9- در ازدواج مجدّد، زنان بيوه بر باكره مقدّم اند. <<ان طلّقكنّ... يبدله ازواجاً... ثيّباتٍ و ابكارا>>

«وَقُود» به معناى ماده اشتعال زاست، همچون نفت و زغال سنگ. لذا برخى مفسّران، مراد از <<الحجارة>> را مواردى همچون زغال سنگ دانسته اند. در حديث مى خوانيم: سنگ آتش زا، همان كبريت و گوگرد است.<268>

در روايات آمده است كه جوانى با شنيدن اين آيه بر زمين افتاد و پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله به او وعده بهشت داد و فرمود: <<ذلك لمن خاف مقامى و خاف وعيد>><269> بهشت مخصوص كسانى است كه از مقام من پروا داشته و از وعده هاى عذاب من بترسند.

در روايات مى خوانيم كه شيوه حفظ بستگان از آتش دوزخ، امر به معروف و نهى از منكر آنان است كه اگر قبول كردند، آنان را از آتش حفظ

كرده اى و اگر نپذيرفتند، تو به وظيفه ات عمل كرده اى. «ان اطاعوك كنت قد وقيتهم و ان عصوك قد قضيت ما عليك»<270>

در روايتى مى خوانيم: «رحم اللّه رجلاً قال يا اهلاه! صلاتَكم صيامَكم زكاتَكم مسكينكم يتيمكم جيرانكم»<271> رحمت خدا بر كسى كه به خانواده اش هشدار دهد كه مراقب نماز و روزه و زكات و فقرا و ايتام و همسايگانتان باشيد.

شايد <<وقودها الناس>>، اشاره به تجسّم عمل انسان در قيامت باشد كه خصلت ها و اعمال زشت او در دنيا، در آن روز آتش گيره مى شود.

مسئوليّت انسان در برابر خانواده

در آيات متعدّدى از قرآن به رسالت انسان در برابر خانواده اش اشاره شده است، از جمله:

<<قوا انفسكم و اهليكم ناراً>><272>

<<و أمر اهلك بالصلوة و اصطبر عليها>><273> اهل خود را به نماز فرمان ده و بر آن پايدارى كن.

<<و انذر عشيرتك الاقربين>><274> نزديك ترين بستگانت را هشدار ده.

<<يا بنىّ اقم الصلوة و أمر بالمعروف>><275> فرزندم! نماز به پا دار و امر به معروف كن.

<<قل لازواجك و بناتك و نساء المؤمنين>><276> اى پيامبر! به زنان و دختران خود و سپس زنان مؤمنان بگو...

<<ان الخاسرين الّذين خسروا انفسهم و اهليهم يوم القيامة>><277> زيانكاران واقعى كسانى هستند كه خود و خانواده شان در قيامت باخته اند.

<<انّا كنّا فى اهلنا مشفقين>><278> مردان خدا در مورد خانواده دغدغه دارند و بى تفاوت نيستند.

<<و كان يأمر اهله بالصلوة>><279> پيامبر، همواره خانواده اش را به نماز سفارش مى كرد.

در روايات نيز توجّه بسيارى به اين موضوع شده كه چند نمونه اى ذكر مى شود:

امام على عليه السلام مى فرمايد: «علّموا انفسكم و اهليكم الخير و ادّبوهم»<280> به خود و خانواده تان خير بياموزيد و آنان را ادب كنيد.

پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله فرمودند: «كلّكم راع و كلكم مسئول عن

رعيّته... الرجل راع على اهل بيته... فالمرئة راعية على اهل بيت بعلها و ولده»<281> همه شما نسبت به زير دست خود مسئول هستيد. مرد، مسئول خانواده اش، مسئول شوهر و فرزندش است.

پيامبر اسلام صلى الله عليه وآله مى فرمايد: «مرّوا صبيانكم بالصلوة اذا بلغوا سبع سنين واضربوهم على تركها اذا بلغوا تسعاً و فرقوا بينهم فى المضاجع اذا بلغوا عشرا»<282> همين كه فرزندتان به هفت سالگى رسيد، آنان را به نماز فرمان دهيد و همين كه نه ساله ش

، سخت گيرى تا مرز تنبيه بدنى مانعى ندارد و بستر و رختخواب آنان را در ده سالگى جدا كنيد.

قرآن در سوره مدّثر، تعداد فرشتگان دوزخ را نوزده نفر مى داند: <<عليها تسعة عشر>><283> و شايد وصف <<غلاظ شداد>> در اين آيه (6 تحريم)، حالات همان نوزده فرشته باشد.

شايد مراد از <<لا يعصون اللّه ما امرهم>>، همان فرمان خداوند نسبت به گرفتن و بستن و در آتش انداختن دوزخيان باشد كه در جاى ديگر مى خوانيم. <<خذوه فغلّوه ثمّ الجحيم صلّوه>><284> و يا<<خذوه فاعتلوه الى سواء الجحيم ثم صبّوا فوق رأسه من عذاب الحميم>><28

}

چون در ميان فرشتگان نيز سلسله مراتب وجود دارد، <<و ما منا الا له مقام معلوم>><286> شايد مراد از <<يفعلون ما يُؤمرون>> همان فرمان هايى باشد كه فرشتگان برتر به فرشتگان تحت امر خود مى دهند، آنان نيز بدون چون و چرا اطاعت مى كنند.

هم خودتان را حفظ كنيد، <<قوا انفسكم>> و هم از خداوند بخواهيد شما را حفظ كند. <<ربّنا... قنا عذاب النار>><287>

1- ايمان داشتن كافى نيست، حفظ آن از خطرات و آسيب ها مهم است. پس بايد مراقبت كرد. <<يا ايّها الّذين آمنوا قوا انفسكم>>

2- اولين گام در اصلاحات، اصلاح خود

و بستگان و سپس اصلاح جامعه است. در اين آيه، اصلاح خود و بستگان و سپس در آيه نهم، اصلاح جامعه از طريق جهاد با كفّار و منافقان آمده است. <<قوا انفسكم و اهليكم>>

3- ايمان به معاد و دوزخ، نقش مهمى در ايجاد تقوى و اصلاح خود و ديگران دارد. <<قوا انفسكم و اهليكم نارا وقودها الناس و الحجارة>>

4- تربيت دينى فرزندان، بر عهده مدير خانواده است. <<قوا انفسكم و اهليكم ناراً>>

5 - نفس انسان، سركش است و نياز به حفاظت دارد. <<قوا انفسكم>>

6- اولى ترين فرد به حفظ انسان، خود انسان است. <<قوا انفسكم>>

7- تا زنجير از پاى خود باز نكنيم، نمى توانيم ديگران را آزاد كنيم. خودسازى شرط موفقيّت در ساختن خانواده و جامعه است. <<قوا انفسكم و اهليكم>>

8 - كيفر رها كردن خانواده و نزديكان، هيزم آتش دوزخ شدن است. <<وقودها الناس و الحجارة>>

9- كسانى كه در دنيا سنگدل باشند، <<فهى كالحجارة او اشدّ قسوة>><288> در آن روز نيز در رديف سنگ قرار مى گيرند. <<وقودها الناس و الحجارة>>

10- در مديريّت، مسئول هر كار بايد با آن كار سنخيّت داشته باشد. اگر مسئول دوزخ، غلاظ و شداد نباشد، يا خودش اذيّت مى شود و يا به رسالت خود درست عمل نمى كند. <<عليها ملائكة غلاظ شداد>>

11- گرچه انسانِ معصيت كار به دوزخ مى رود، امّا فرشتگان دوزخ، در عذاب كردن او معصيت خدا را نخواهند كرد. <<لا يعصون اللّه ما امرهم>>

12- فرشتگان، نه دستورات گذشته را تمرّد كرده و مى كنند، <<ما امرهم>> نه دستوراتى كه بعداً به آنان داده مى شود. <<ما يؤمرون>>

در تمام قرآن، فقط همين يك آيه با جمله <<يا ايّها الّذين كفروا>> شروع شده و كافران

را مورد خطاب قرار داده كه آنهم مربوط به قيامت است.

قيامت مواقف گوناگونى دارد: در موقفى از قيامت اجازه عذرخواهى داده نمى شود. <<لا يؤذن لهم فيعتذرون>><289> و در مواقف ديگر هم كه عذرخواهى مى كنند، پذيرفته نمى شود. <<لا ينفع الّذين ظلموا معذرتهم>><290> و موقفى حتى اجازه سخن گفتن داده نمى شود.<291>

نمونه هايى از عذرخواهى در قيامت:

گاهى به دروغ سوگند مى خورند: <<و اللّه ما كنا مشركين>><292> به خدا سوگند ما مشرك نبوديم. آرى يا به خاطر آن كه دروغ گويى جزء ذات آنان شده است و يا به گمان آن كه در آن روز مى توانند نجات يابند، سوگند دروغ ياد مى كنند ولى در هر صورت، در اين سخن آنان ن

ى عذرخواهى و پشيمانى است.

گاهى ديگران را مقصّر مى دانند: <<ربّنا هؤلاء اضلّونا>><293> پروردگارا! (ما نمى خواستيم گمراه شويم) پيشينيان ما را گمراه كردند.

گاهى به اطاعت از بزرگان و پيشينيان: <<انّا اطعنا سادتنا و كبرائنا>><294> پروردگارا! ما به خاطر پيروى از بزرگانمان گرفتار شديم.

گاهى به بى توجّهى و كم فكرى خود: <<لو كنّا نسمع او نعقل...>> اگر به نداى انبيا گوش مى داديم يا تعقل مى كرديم بدبخت نمى شديم.

گاهى به پشيمانى و جبران گذشته: <<ربّ ارجعون لعلى اعمل صالحاً فيما تركت>><295> پروردگارا! مرا به دنيا بازگردان، شايد در آنچه به جا گذاشته ام، عمل صالحى انجام دهم.

1- كفر، در قيامت بخشيدنى نيست و توبه كافر در آن روز بى ثمر است. آرى، عناد و لجاجت و عصبيّت در برابر منطق و موعظه و معجزه، راه هر عذرى را مى بندد. <<يا ايّها الّذين كفروا لا تعتذروا اليوم>>

2- كيفرهاى قيامت، چيزى جز عملكرد انسان نيست. <<انّما تجزون ما كنتم تعملون>>

«نَصوح» از «نُصح» به معناى خلوص و صدق است و

گاهى به معناى محكمى نيز آمده است. در تفاسير براى توبه نصوح مواردى آمده است، از قبيل: پشيمانى، استغفار، ترك گناه و تصميم بر ترك در آينده، ترس از پذيرفته نشدن، گناه را در برابر خود ديدن و شرمنده شدن، گريه، كم

سخن گفتن و كم خوردن و كم خوابيدن، پرداخت حقوق مردم و... بهتر است به سراغ روايات برويم.

معاذ بن جبل از رسول خدا صلى الله عليه وآله پرسيد: توبه نصوح چيست؟ فرمود: آن كه انسان دوباره به سراغ گناه نرود. همان گونه كه شير دوباره به پستان باز نمى گردد. «لا يعود اللبن الى الضرع». در حديث ديگرى مى خوانيم: توبه نصوح آن است كه باطن مثل ظاهر گردد و

لكه بهتر. «باطن الرجل كظاهره و افضل»<296>

اگر مغرور شويم و بگوييم كه توبه ما صد در صد پذيرفته مى شود، راه را براى انجام يا تكرار خلاف هموار كرده ايم و لذا ضمن اميدوار بودن، نبايد صد در صد مطمئن باشيم. چنانكه در اين آيه مى فرمايد: <<عَسى ربّكم ان يكفّر عنكم سيّئاتكم>> و در آيه 31 سوره نور مى

رمايد: <<توبوا الى اللّه جمعيا ايّها المؤمنون لعلكم تفلحون>> توبه كنيد، شايد رستگار شويد. كلمه <<لَعلَّ>> نشانه اميدوار بودن است.

در آيات قبل، سخن از نار بود، در اين آيه سخن از نور است. در آيات قبل سخن از پيشگيرى بود، <<قوا انفسكم و اهليكم نارا>> در اين آيه، سخن از درمان است كه اگر نتوانستيد خود را حفظ كنيد و گرفتار گناه شديد، راه توبه باز است و نبايد اميد شما به يأس تبديل شود.

<توبوا الى اللّه... عَسى ربّكم>>

در دنيا و آخرت، پيامبر و مؤمنان عزيزند:

در دنيا: <<فللّه العزّة و لرسوله

و للمؤمنين>><297> عزّت مخصوص خدا و رسول و مؤمنان است.

در آخرت: <<يوم لا يخزى اللّه النّبىّ و الّذين آمنوا معه>> روزى كه خداوند، پيامبر و يارانش را ذليل نمى كند. (بلكه خذلان و رسوايى، مخصوص كافران است.)

همراهان پيامبر در قيامت، <<آمنوا معه>> همان كسانى هستند كه در دنيا با مال و جان خود جهاد مى كردند و نسبت به كفّار شديد و نسبت به مؤمنان رحيم بودند. <<و الّذين معه جاهدوا باموالهم و انفسهم>><298>، <<و الّذين معه اشداء على الكفّار رحماء بينهم>><299]

دعا و درخواست از خداوند، هميشه نقش دارد: چه در دنيا: <<اهدنا الصراط المستقيم >>و چه در قيامت: <<اتمم لنا نورنا>>

طلب مغفرت، هم در دنياست: <<ربّنا اغفرلنا ذنوبنا>><300> هم در آخرت: <<ربّنا... و اغفر لنا>>

1- در آيات قبل فرمان داد كه خود را از آتش دوزخ حفظ كنيد، <<قوا انفسكم...>> در اين آيه، راه آن را توبه واقعى مى داند. <<توبوا الى اللّه>>

2- گاهى از مؤمن، گناه سر مى زند كه بايد توبه كند. <<يا ايّها الّذين آمنوا توبوا...>>

3- توبه بايد به درگاه خدا باشد، نه افشاى گناه نزد بندگان. <<توبوا الى اللّه>>

4- يكى از تكاليف مؤمن، توبه از گناه است. <<يا ايّها الّذين آمنوا توبوا...>>

5 - توبه بايد خالصانه و صادقانه باشد نه لقلقه زبان. <<توبةً نصوحا>>

6- هر توبه اى ارزش ندارد. <<توبةً نصوحا>>

7- توبه، زمان و مكان خاصّى ندارد. <<توبوا الى اللّه توبةً نصوحا>>

8 - براى تشويق به توبه، بايد مردم را به رحمت الهى اميدوار كرد. <<عسى ربّكم>>

9- پذيرش توبه، از شئون ربوبيّت است. <<عسى ربّكم ان يكفّر عنكم سيئاتكم>>

10- ناپاكى و پليدى در بهشت جاى ندارد؛ اول پاك شدن، سپس وارد بهشت شدن. <<يكفّر... يدخلكم>>

11-

نتيجه توبه دو چيز است: محو گذشته <<يكفّر عنكم سيئاتكم>> و تأمين آينده. <<يدخلكم جنات>>

12- ايمان به پيامبر كافى نيست، همراهى و تبعيّت از آن حضرت لازم است. <<و الّذين آمنوا معه>>

13- عمل صالحِ دنيا، در قيامت به صورت نور ظاهر مى شود. <<نورهم يسعى بين ايديهم>>

14- كسانى كه در دنيا دنبال نورند، <<و اتبعوا النور الّذى انزل معه>><301> در آخرت غرق نورند. <<نورهم يسعى بين ايديهم و من ايمانهم>>

15- در قيامت نيز تكامل هست. مؤمنان در آن روز به فكر تكميل نور خود هستند. <<ربّنا اتمم لنا نورنا>>

16- مؤمنان واقعى در فكر ريزش و كاهش بدى ها، <<و اغفر لنا>> و رويش و جهش خوبى ها هستند. <<اتمم لنا نورنا>>

17- اميد به استجابت دعا، <<اتمم لنا نورنا و اغفر لنا>> برخاسته از قدرت مطلقه اوست. <<انك على كلّ شى ء قدير>>

گرچه كفّار و منافقين، هردو در دوزخند، <<مأواهم جهنم>>، <<جامع المنافقين و الكفّار فى جهنم جميعا>><302> لكن به خاطر خطر و توطئه و آلت دست شدن منافقان، جايگاه دوزخى منافقان بدتر از كفّار است. <<انّ المنافقين فى الدرك الاسفل من النار>><303>

جهاد با كفّار و منافقين، فرمان خداست ولى شكل و شيوه آن در اختيار پيامبر و جانشينان به حق آن حضرت است. لذا پيامبر صلى الله عليه وآله در برابر منافقان لشكركشى نكرد، ولى در زمان حضرت على عليه السلام چون آنان سپاه و لشكرى تشكيل داده بودند آن حضرت با آنان

نگيد.

1- جنگ و جهاد، بايد زير نظر رهبر الهى باشد. <<يا ايّها النبى جاهد الكفّار>>

2- حقيقت دين، باور قلبى است، لذا اظهار كنندگان دروغين كه منافقانند در كنار كفّار آورده شده اند. <<الكفّار و المنافقين>>

3- اسلام دين جامع است.

در جاى خود رأفت دارد و در جاى خود سخت گيرى و خشنونت. <<و اغلظ عليهم>>

4- انسان در اثر كفر و نفاق به جايى مى رسد كه پيامبر رحمت بايد بر او بخروشد و با او برخورد شديد كند. <<و اغلظ عليهم>>

5 - كشته شدن كفّار و منافقان به دست مؤمنان، چيزى از عذاب آنان در قيامت نمى كاهد. <<جاهد... و مأواهم جهنّم>>

اين آيه، دو زن را به عنوان نمونه اعلاى كفر معرّفى كرده است كه هر دو، در خاندان رسالت زندگى مى كردند و همسر دو پيامبر الهى بودند، امّا با مخالفان آنان هم رأى و هم دست بودند. در آيات بعد نيز، دو زن را به عنوان نمونه برتر ايمان معرّفى مى كند، يكى همسر ف

عون مشرك و ستمگر و ديگرى حضرت مريم.

در آغاز سوره، سخن از انحراف دو نفر از زنان پيامبر بود، <<صغت قلوبكما>> و فرمود: اگر عليه پيامبر توطئه كنيد، خداوند و فرشتگان و مؤمنان حامى او هستند. در اواخر اين سوره، سخن از دو همسر دوزخى حضرت نوح و لوط است كه به خاطر خيانت دوزخى شدند، و آن دو پيامب

با وجود مقام نبوّت، نمى توانند چيزى از قهر خدا را از همسرانشان دفع كنند.

همسر پيامبر بودن سبب نجات نيست. چنانكه فرزند پيامبر بودن نيز چنين است، بلكه عملكرد خود انسان است كه به دنبال آن سعادت يا شقاوت است. در قرآن علاوه بر اين آيه، چندين بار از هلاكت زن لوط سخن به ميان آمده است. <<كانت من الغابرين>><304>

بهترين روش در تربيت، تذكر غير مستقيم است. با اين كه ابولهب و پسر نوح نيز نمونه كفر بودند، امّا خداوند به همسران دو پيامبر مثال زد

و كلمه خيانت را مطرح كرد تا با فاش كردن راز پيامبر صلى الله عليه وآله توسط همسرش كه نوعى خيانت است، تناسب داشته باشد و ه

ار و اخطارى به زنان پيامبر باشد كه گمان نكنند وابستگى به پيامبر كليد نجات است.

حفظ خانواده از آتش دوزخ كه در آيه ششم خوانديم، <<قوا انفسكم و اهليكم>> به معناى موفقيّت صد در صد انسان نيست. زيرا گاهى خانوداه او زير بار نمى روند. <<فخانتاهما>>

در احاديث مى خوانيم كه زن نوح و لوط خيانتى به معناى انحراف جنسى نداشتند،<305> بلكه مراد از خيانت، مخالفت با برنامه ها و اهداف پيامبر و همكارى با مخالفان آنان است.

1- زن مى تواند الگوى فساد يا صلاح، در طول تاريخ باشد. <<ضرب اللّه مثلاً... امرأة نوح و امرأة لوط>>

2- از بى ادبان مى توان ادب آموخت. <<ضرب اللّه مثلاً... امرئة نوح>>

3- زن در عقيده و عمل آزاد است. وابستگى خانوادگى و اقتصادى و اجتماعى او را مجبور نمى كند. <<كانتا تحت عبدين من عبادنا... فخانتاهما>>

4- عبوديّت و صلاحيّت، رمز رسيدن به درجه نبوّت بود. <<عبدين من عبادنا صالحين>>

5 - جريان كفر و نفاق، حتى در خانه انبيا نفوذ مى كند. <<فخانتاهما>>

6- بندگى و عبادت، زمانى ارزش دارد كه همراه با عمل صالح باشد. <<عبدين... صالحين>>

7- در نظام خانوادگى دينى، سرپرستى و مديريّت با مرد است. <<كانتا تحت عبدين>>

8 - وابستگان فاسد، ضربه اى به عصمت و عدالت رهبران آسمانى نمى زنند. <<عبدين من عبادنا... فخانتاهما>>

9- خيانت به مكتب، انسان را به جايى مى رساند كه حتى شفاعت انبيا سودى ندارد. <<فلم يغنيا عنهما من اللّه شيئاً>>

10- هيچ عاملى مانع قهر الهى نيست. <<فلم يغنيا...>>

11- خيانت، راه دوزخ است. <<فخانتاهما... ادخلا النار>>

در آيات

قبل، دو نمونه زن بد (همسر نوح و لوط) معرّفى شد و در آيات 11 و 12، دو نمونه زن خوب معرّفى مى شود. (همسر فرعون و حضرت مريم)

هنگامى كه آسيه، همسر فرعون، معجزه حضرت موسى را ديد، به او ايمان آورد و فرعون، به كيفر اين كار، دست و پايش را به زمين ميخكوب كرد و او را زير آفتاب سوزان قرار داد. هنگامى كه آسيه آخرين لحظه هاى عمر خود را مى گذرانيد، دعايش اين بود، <<ربّ ابن لى عندك بي

ً فى الجنّة>><306>

لازم نيست الگو، پيامبر يا امام معصوم باشد و لازم نيست سابقه توحيدى داشته باشد. زن فرعون، نه معصوم بود و نه موحّد، بلكه با ديدن معجزه موسى ايمان آورد.

در معرّفى الگو و تجليل از شخصيت ها، فرقى ميان زن و مرد نيست. قرآن به پيامبرش دستور مى دهد كه ياد ابراهيم را زنده نگه دار: <<واذكر فى الكتاب ابراهيم>><307> و يادآور مريم باش: <<واذكر فى الكتاب مريم>><308> چنانكه در اين آيه، همسر فرعون را معرّفى مى

ند. <<ضرب اللّه مثلاً للّذين آمنوا امرائة فرعون>>

سيماى همسر فرعون

1- محيطزده نبود و جامعه شخصيّت او را نساخته بود. او با منطق در برابر رژيمى فاسد ايستاد.

2- زرق و برق زده نبود و به تمام مظاهر دنيوى پشت كرد، و از كاخ و رفاه و ماديات گذشت.

3- فضاى سكوت و خفقان را شكست.

4- صبور بود و زير شكنجه جان داد و شهيد شد ولى از راه و مكتبش دست بر نداشت.

5 - حامى رهبر معصوم زمان خود، حضرت موسى بود.

6- بلند همّت بود. او به كمتر از بهشت و قرب خدا قانع نبود.

7- شهامت داشت و تهديدات فرعون در او

اثر نگذاشت.

8 - رضاى خالق را بر رضاى خلق مقدم داشت.

9- منطق و عقل و وحى را بر مسايل خانوادگى ترجيح مى داد.

10- با نهى از منكر خود كه گفت: <<لا تقتلوه>><309> موسى را در كودكى از مرگ نجات داد.

همسر فرعون ثابت كرد بسيارى از شعارهايى كه در طول زمان، جزء فرهنگ مردم شده، غلط است و بايد آن را عوض كرد.

مى گويند: خواهى نشوى رسوا، هم رنگ جماعت شو. امّا او گفت: من هم رنگ جماعت نمى شوم و رسوا هم نمى شوم.

مى گويند: يك دست صدا ندارد، امّا او ثابت كرد كه يك نفر نيز مى تواند موج ايجاد كند.

مى گويند: زن شخصيّت مستقل ندارد، امّا او ثابت كرد زن در انتخاب راه مستقل است.

مى گويند: با مشت نمى شود به جنگ درفش رفت، امّا او ثابت كرد حق ماندنى است و اگر مشت روى آهن اثر ندارد، روى افكار عمومى در تاريخ اثر دارد.

مى گويند: با يك گل بهار نمى شود، امّا او ثابت كرد اگر خدا بخواهد با يك گل بهار مى شود.

مى گويند: فلانى نمك خورد و نمك گير شد، همسر فرعون نان و نمك فرعون را خورد ولى از عقيده او متنفّر بود و مى گفت: <<نجّنى من فرعون>> خدايا! مرا از فرعون نجات بده.

انواع خانواده ها در قرآن

1- زن و شوهرى كه هم فكر و همگام در كار خير هستند. (همچون حضرت على و حضرت زهراعليهما السلام) <<يطعمون الطعام>><310>

2- زن و شوهرى كه در خباثت هم فكر و همگام هستند. (ابولهب و همسرش) <<تبت يدا ابى لهب... وامرأته حمّالة الحطب>>

3- خانواده اى كه مرد خوب، امّا زن بد است. (زن لوط و نوح) <<كانتا تحت عبدين... فخانتاهما>><311>

4- خانواده اى كه مرد بد، امّا همسر خوب است. (زن فرعون)

<<مثلاً للّذين آمنوا امرأة فرعون>>

1- زن مى تواند الگوى مردان تاريخ شود. <<ضرب اللّه مثلاً للّذين آمنوا امرأة فرعون>>

2- مقايسه الگوها، از روشهاى تربيت است. <<مثلاً للّذين كفروا... مثلاً للّذين آمنوا>>

3- فشار محيط و جامعه، وابستگى اقتصادى، زن بودن، تقاضاى همسر و ترس از آوارگى، هيچ كدام دليل بى دينى نمى شود. <<ضرب اللّه مثلاً للّذين آمنوا امرائة فرعون...>>

4- براى اتمام حجت، يك نمونه هم كافى است. <<ضرب اللّه مثلاً... امرائة فرعون>>

5 - حرف اول را اراده انسان مى زند، نه چيز ديگر. <<ضرب اللّه مثلاً... امرائة فرعون>>

6- مبارزه با طاغوت، با دعا منافاتى ندارد. <<ربّ... نجّنى من فرعون>>

7- نجات از طاغوت، پشتوانه معنوى لازم دارد. <<ربّ.. نجّنى من فرعون>>

8 - مهم تر از بهشت، قرب معنوى به خداست. <<ربّ ابن لى عندك...>>

9- ايمان سبب تنفّر از ستمگران است. زن فرعون به خاطر ايمانى كه داشت از تمام رفتارهاى فرعونى متنفر بود. <<نجّنى من فرعون و عمله>>

10- اطاعت زن از مردم در عقيده لازم نيست، بلكه گاهى بايد موضع بگيرد. <<نجّنى من فرعون>>

11- روابط خانوادگى مرز دارد و همين كه به انحراف و كفر رسيد بايد تغيير كند. <<نجّنى من فرعون>>

12- تبرّى از كفر، شرط ايمان است. <<نجّنى من فرعون و عمله>>

13- ابراز تنفّر و انزجار از ديگران، بايد ملاك و معيار عقلى و شرعى داشته باشد. <<من فرعون... من القوم الظالمين>>

<<أحصنت>> از «حصن» به معناى قلعه، در مورد زنان، رمز عفت و پاكدامنى است.

در اين آيه چهار كمال براى حضرت مريم بيان شده است: پاكدامنى، نفخه ى روح، تصديق پيامبران و كتب آسمانى و اطاعت محض در برابر خدا.

در تفاسير شيعه و سنّى آمده است كه زنان كامل چهار

نفرند: آسيه همسر فرعون، مريم دختر عمران، خديجه دختر خويلد و فاطمه دختر حضرت محمّدصلى الله عليه وآله.<312>

تنها زنى كه نامش در قرآن آمده، حضرت مريم است كه 34 مرتبه در دوازده سوره از او نام برده شده و يك سوره قرآن، به نام اوست.

الگو بايد مختلف با شرايط ومحيطهاى گوناگون باشد، تا قابل تطبيق با هركس و هر زمان و شرايط مختلف باشند: زن فرعون، حضرت مريم، حضرت ابراهيم و حضرت محمّدعليهم السلام.

خداوند از پاكان دفاع مى كند. چون به حضرت مريم تهمت ناپاكى زدند، <<و قولهم على مريم بهتاناً عظيما>><313>، خداوند در قرآن دو بار فرمود: او پاكدامن است. <<احصنت فرجها>><314>

1- قرآن، حضرت مريم را به عنوان الگوى پاكدامنى براى مردان و زنان معرّفى كرده است. <<للّذين آمنوا... مريم ابنت عمران>>

2- ارزش زن به پاكدامنى اوست. <<مريم بنت عمران الّتى احصنت فرجها>>

3- گام اول را بايد انسان بر دارد، آنگاه الطاف الهى سرازير مى شود. <<احصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا>>

4- فرزند پاك از دامان پاك برمى خيزد. <<احصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا>>

5 - عمل به احكام و دستورات الهى، بهترين تصديق آنهاست. <<صدقت بكلمات ربّها و كتبه>>

6- خضوع و خشوع در عبادت خداوند، در كنار تصديق قولى لازم است. <<صدقت و كانت من القانتين>>

«والحمدللّه ربّ العالمين»

تفسير انگليسي

As a preface to this surah refer to and study carefully the commentary of Ahzab: 28 to 32, 33, 34, 35 on pages 897 to 908 in which the character pattern of the two wives referred to in this surah, A-isha and Hafsa, has been discussed in the light of the traditions reported by Bukhari and other well

known Muslim scholars.

The Holy Prophet used to drink a glass of honey-syrup whenever he visited the apartment of Zaynab. A-isha and Hafsa became resentful, and A-isha devised a plot. Knowing the Holy Prophets dislike of unpleasant smells she held her nose when he came to her apartment after drinking a glass of honey-syrup prepared by Zaynab, and accused him of having eaten the produce of a very ill-smelling tree. When she accused him of having eaten maghafir (a nauseating herb) the Holy Prophet said that he had taken only honey. She said: "The bees had fed on maghafir." When he visited Hafsa she also acted just like A-isha. Displeased with their obnoxious behaviour the Holy Prophet vowed not to eat honey any more. This is recorded by Bukhari in his commentary on Tahrim, in his Sahih, Vol. 3, p. 136. In the same place are recorded several traditions as related by Umar bin Khattab stating that the two women, A-isha and Hafsa were insolent and haughty towards the Holy Prophet.

On a day assigned to Hafsa, when she was not found in her apartment as she went to her parents house, the Holy Prophet spent the night with Marya, the coptic girl, presented to him by the ruler of Egypt, who became the mother of his son, Ibrahim. To calm the quarrelsome bad temper of Hafsa he vowed that he would have no more to do with Marya.

The wives of the Holy Prophet were expected to show a higher standard in behaviour, as they were in

the company of the superior most teacher of manners, social behaviour and etiquette.

The Holy Prophets mind was sorely distressed by the obnoxious behaviour of A-isha and Hafsa and he renounced the society of his wives for one month. Verse one was revealed to say that as Allah has allowed him honey and Marya, he did not have to forsake any of them.

If any vow prevents from doing good or acting rightly one should expiate the vow, but not refrain from doing good deeds. For the expiation of oaths and vows see commentary of Ma-idah: 89 and for the vain oaths and vows Baqarah: 225.

Verses 3 to 5 refer to A-isha and Hafsa who were envious and jealous to the point of sickness against the Holy Prophets refined and highminded wives. Once Hafsa came to know about a very personal matter concerning the Holy Prophet which he thought should not be made public, therefore he asked her not to publish it. But she at once rushed to her friend A-isha and whispered to her a version which was in great part untrue. Hafsa who betrayed confidence and A-isha who encouraged the betrayal were commanded to turn in repentance to Allah. If they were to resist repentance and amends, they would be abetting each others crime but could not harm the most perfect messenger of Allah whom all the spiritual forces always surrounded to protect from every type of slander and falsehood. Please refer to Kanz al Ummal, vol. 6 p. 294 and Ibn Sads Tabaqat, vol.8,

p. 115.

Salihul muminin, "the (most) righteous among the believers" refers to Imam Ali according to Tafsir Durr al Manthur by Jalal al Din al Suyuti, Tafsir al Husayni, Kamaluddin Husayn Kashifi and Hayat ul Awliya.

Aqa Mahdi Puya says:

To make a vow to do a thing which one has the option to do or not to do is permissible in Islam if there is good in it.

A husband can accommodate his wifes legitimate desires to a reasonable extent. Ma-idah: 89 gives details of expiation for cancelling the oath.

The recommendation in verse 2 to the Holy Prophet to dissolve his oath is put forward in view of the insolent behaviour of A-isha and Hafsa described in verse 3. The tone of the first two verses is like Bara-at: 43 wherein hypocrites have been blamed for falsehood.

Refer to the commentary of the verses of Ahzab mentioned above on pages 897 to 907 particularly Aqa Mahdi Puyas note on page 899. The Prophet had discretionary power to divorce any or all his wives, and if he did so Allah would give him good women as his wives in place of the existing wives, who were, in view of verse 5, ordinary women harbouring envy, jealousy, and ill-will against others; particularly A-ishas hostility towards Ali Ibn abi Talib has been recorded by all the well known historians. See commentary of Ahzab on pages 897 to 907. At last she led an army of insurgents against him in the battle of Jamal. See details of this battle in the Early History

of Islam by Dr. Safdar Husain. At that time there were better women of character and integrity than the wives of the Holy Prophet. The evil demonstrated by the two has been described as sufficient transgression to be condemned to the fire of hell; so the believing and obedient wives of the Holy Prophet are warned to save themselves from a fire whose fuel is men and stones as stated in Baqarah: 24.

When verse 6 was recited by the Holy Prophet a man stood up and said: "I try my best to make the members of my family follow the commands of Allah, do good and avoid evil, but my advice falls on deaf ears and they-do not obey."

The Holy Prophet said:

"Blessed is he who teaches righteousness and the commands of Allah to his family. If they do not listen to you, they shall be the fuel of the fire. You are safe because you have done your duty."

It is written in Minhajus Sadiqin that when those who have done good deeds and believed in Allah will be rewarded on the day of judgement, they will pray to Allah to bless him more and give him more reward who taught them the true teachings of Allah, His Prophet and Ahl ul Bayt and showed them how to follow them in letter and spirit. Reverse will be the fate of those heads of the families who did not do their duty to their families. All of them will be the fuel of the fire.

The punishment the

disbelievers will undergo is the result of their disbelief and evil deeds. It is the fruit of their own misdeeds, the result of their own deliberate choice.

(see commentary for verse 1)

(see commentary for verse 1)

(see commentary for verse 1)

(see commentary for verse 1)

(see commentary for verse 1)

(see commentary for verse 1)

The oft-forgiving Lord invites man to turn to Him with sincere repentance so that He may bestow His grace on him and forgive his sins. Sincere repentance implies giving up and discontinuing of evil in thought and action with a firm determination not to repeat it ever again. If it is done then Allah will wipe off his past sins and admit him to the eternal land of bliss and happiness.

The Holy Prophet said:

"A sincere repentant never sins again as the milk drawn from the breast never can go back to its source."

Imam Ali said:

"A sincere repentant (i) is ashamed of his past sins, (ii) takes up the duties overlooked and fulfils them, (iii) makes good the wilfully ignored conditions of a trust managed by him, (iv) forgives those who provoke him, (v) does not demand repayment of loans from those who are in financial distress, (vi) makes firm determination not to sin ever again, (vii) surrenders his self to the adoration, devotion and service of Allah when it had swelled to the point of exploding due to inordinate consumption of worldly pleasures, transgression and disobedience."

For "those who believe with him" refer to the commentary of Fat-h: 29.

In the light of Ahzab: 33, the Ahl

ul Bayt alone are like the Holy Prophet in purity, wisdom and character because of which he took them with him in mubahilah (Ali Imran: 61), and because of which their love has been made obligatory on all Muslims in verse 23 of Shura, and they have been included in salawat or durud in verse 56 of Ahazab. Refer to the commentary of Baqarah: 2 to 5 (page 51) for what the Holy Prophet said about Fatimah Zahra.

The Holy Prophet said:

"Ali and I are from one and the same light."

"The children of Fatimah and Ali are my children."

"Husayn is from me and I am from Husayn."

Not only Imam Hasan and Imam Husayn but all the Imams of the Ahl ul Bayt are referred to as "ibn rasulallah" (son of the messenger of Allah) by all the Muslim historians and scholars, no matter which school of thought they belong to.

Refer to Sahih Bukhari, Kitab al Maghazi, vol. 3, page 41 for the saying of the Holy Prophet: "O Ali, you are from me and I am from you."

Also refer to the commentary of Baqarah: 124.

As stated in Sad: 75 the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt belong to the class of alin (the most exalted). The righteous companions of the Holy Prophet or those believers who lived after him and shall come in this world till the day of resurrection are classified into different categories according to the degree of their submission to the will of Allah. There were people whose behaviour has been described

in the commentary of several verses pertaining to battles of Uhad, Khandaq and Hunayn, and at the time of the treaty of Hudaybiya and at the time of the departure of the Holy Prophet (hadith al qirtas), can at most reach the level of pardoned sinners.

For "their light will run before them" refer to the commentary of Hadid: 12; Nur: 33 to 37.

Refer to the commentary of Bara-at: 73.

Read Nuhs story in Hud: 36 to 48 and Luts in Araf: 83 and Hud: 81.

It is made clear that in the matters of conduct even the wives of the prophets who were false to their husbands cannot claim immunity from the application of law on the ground that they are the wives of a messenger of Allah. They will be punished like any other wicked woman. There is personal accountability before the Lord. One soul cannot claim the merits of another. See commentary of Baqarah: 48; Anam: 165, Bani Israil: 15, Fatir: 18; Zumar:7, Najm:38.

Traditionally the wife of Firawn, known as Asiya, is one of the four divinely exalted perfect women, the other three are Maryam, mother of Isa; Khadijah, wife of the Holy Prophet and mother of Fatimah Zahra and Fatimah Zahra, daughter of the Holy Prophet and wife of Ali ibn abi Talib and mother of Imam Hasan and Imam Husayn, the progenitor of the rest of the Imams of the Ahl ul Bayt (see Baqarah: 124).

Firawn is known for arrogance, godlessness, wickedness and transgression of all bounds. To lay greater emphasis on what

has been said in verse 10 that being a wife of a prophet in no way exempts a woman from punishment if she is evil; the reverse example of Asiya is given in this verse that in spite of being the wife of an accursed man like Firawn, she is among the four most honoured women of the world. As stated in verse 9 of Qasas she saved the life of Musa. After seeing the miracles performed by Musa in the court of Firawn her spiritual vision was directed to Allah and she became a believing women. She was persecuted for her true faith. Her prayer implies a desire for martyrdom. At last she attained her crown of martyrdom.

Imran was the name of the father of Maryam, the mother of Isa. See Ali Imran: 33 to 46 and Maryam: 16 to 34. Allah made her and her son a sign (miracle) for all peoples.

Will of Allah is not controlled by any law of nature, on the other hand all laws governing the universe and nature obey and follow His will, so whenever He wills they are adjusted to serve His plan and purpose. Call to mind all that which you have read so far about Maryam and Isa.

Aqa Mahdi Puya says:

Mere personal relationship or close association with the Holy Prophet, without faith and virtue can do no good.

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109