44. سوره الدخان

مشخصات کتاب

سرشناسه:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان،1388 عنوان و نام پدیدآور:قرآن مجید به همراه 28 ترجمه و 6 تفسیر/ مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان مشخصات نشر دیجیتالی:اصفهان:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان 1388. مشخصات ظاهری:نرم افزار تلفن همراه و رایانه

موضوع:معارف قرآنی

سوره الدخان

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

حم (1)

وَ الْكِتابِ الْمُبِينِ (2)

إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ (3)

فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4)

أَمْراً مِنْ عِنْدِنا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ (5)

رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (6)

رَبِّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما بَيْنَهُما إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ (7)

لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِي وَ يُمِيتُ رَبُّكُمْ وَ رَبُّ آبائِكُمُ الْأَوَّلِينَ (8)

بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ (9)

فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ (10)

يَغْشَى النَّاسَ هذا عَذابٌ أَلِيمٌ (11)

رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ (12)

أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرى وَ قَدْ جاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ (13)

ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَ قالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ (14)

إِنَّا كاشِفُوا الْعَذابِ قَلِيلاً إِنَّكُمْ عائِدُونَ (15)

يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ (16)

وَ لَقَدْ فَتَنَّا قَبْلَهُمْ قَوْمَ فِرْعَوْنَ وَ جاءَهُمْ رَسُولٌ كَرِيمٌ (17)

أَنْ أَدُّوا إِلَيَّ عِبادَ اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (18)

وَ أَنْ لا تَعْلُوا عَلَى اللَّهِ إِنِّي آتِيكُمْ بِسُلْطانٍ مُبِينٍ (19)

وَ إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَ رَبِّكُمْ أَنْ تَرْجُمُونِ (20)

وَ إِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ (21)

فَدَعا رَبَّهُ أَنَّ هؤُلاءِ قَوْمٌ مُجْرِمُونَ (22)

فَأَسْرِ بِعِبادِي لَيْلاً إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ (23)

وَ اتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْواً إِنَّهُمْ جُنْدٌ مُغْرَقُونَ (24)

كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَ عُيُونٍ (25)

وَ زُرُوعٍ وَ مَقامٍ كَرِيمٍ (26)

وَ نَعْمَةٍ كانُوا فِيها فاكِهِينَ (27)

كَذلِكَ وَ أَوْرَثْناها

قَوْماً آخَرِينَ (28)

فَما بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّماءُ وَ الْأَرْضُ وَ ما كانُوا مُنْظَرِينَ (29)

وَ لَقَدْ نَجَّيْنا بَنِي إِسْرائِيلَ مِنَ الْعَذابِ الْمُهِينِ (30)

مِنْ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ كانَ عالِياً مِنَ الْمُسْرِفِينَ (31)

وَ لَقَدِ اخْتَرْناهُمْ عَلى عِلْمٍ عَلَى الْعالَمِينَ (32)

وَ آتَيْناهُمْ مِنَ الْآياتِ ما فِيهِ بَلؤُا مُبِينٌ (33)

إِنَّ هؤُلاءِ لَيَقُولُونَ (34)

إِنْ هِيَ إِلاَّ مَوْتَتُنَا الْأُولى وَ ما نَحْنُ بِمُنْشَرِينَ (35)

فَأْتُوا بِآبائِنا إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (36)

أَ هُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ وَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ أَهْلَكْناهُمْ إِنَّهُمْ كانُوا مُجْرِمِينَ (37)

وَ ما خَلَقْنَا السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما لاعِبِينَ (38)

ما خَلَقْناهُما إِلاَّ بِالْحَقِّ وَ لكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (39)

إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقاتُهُمْ أَجْمَعِينَ (40)

يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً وَ لا هُمْ يُنْصَرُونَ (41)

إِلاَّ مَنْ رَحِمَ اللَّهُ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (42)

إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ (43)

طَعامُ الْأَثِيمِ (44)

كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ (45)

كَغَلْيِ الْحَمِيمِ (46)

خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلى سَواءِ الْجَحِيمِ (47)

ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذابِ الْحَمِيمِ (48)

ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ (49)

إِنَّ هذا ما كُنْتُمْ بِهِ تَمْتَرُونَ (50)

إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقامٍ أَمِينٍ (51)

فِي جَنَّاتٍ وَ عُيُونٍ (52)

يَلْبَسُونَ مِنْ سُندُسٍ وَ إِسْتَبْرَقٍ مُتَقابِلِينَ (53)

كَذلِكَ وَ زَوَّجْناهُمْ بِحُورٍ عِينٍ (54)

يَدْعُونَ فِيها بِكُلِّ فاكِهَةٍ آمِنِينَ (55)

لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلاَّ الْمَوْتَةَ الْأُولى وَ وَقاهُمْ عَذابَ الْجَحِيمِ (56)

فَضْلاً مِنْ رَبِّكَ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (57)

فَإِنَّما يَسَّرْناهُ بِلِسانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (58)

فَارْتَقِبْ إِنَّهُمْ مُرْتَقِبُونَ (59)

آشنايي با سوره

44- دخان [دود]

در آيه 10 مى گويد: «منتظر روزى باش كه آسمان دودى فرا گيرنده مردم را فراهم مى آورد و عذابى دردناك

است.» بعضى اين دود را از علائم رستاخيز و پيش درآمد قيامت دانسته اند، برخى گفته اند در قيامت، بعنوان عذاب، دودى كه چشم و گوش منافقان را پر مى كند ظاهر خواهد شد. بعضى هم اين را تحقق يافته مى دانند و مى گويند در اثر تكذيب و روگردانى مردم از دعوت پيامبر قحطسالى و تنگدستى چنان كرد كه مردم وقتى با چشم هاى ناتوان به آسمان نگاه مى كردند، آن را پر شده از دود، مى ديدند. در هر صورت، سوره متضمن بيم دادن كسانى است كه در قرآن و دعوت حق شك دارند و آنان را نسبت به عذاب دنيا و آخرت، هشدار مى دهد. و داستان موسى و سر انجام فرعون را نمونه اى از عذاب دنيوى، و كيفرهاى گوناگون جهنم را نمونه اى از عذاب دنيوى، و كيفرهاى گوناگون جهنم را نمونه اى از عذاب آخرت بيان مى كند، و پاداش متقين را هم بيان مى كند. اين سوره 59 آيه دارد و در سال 4 بعثت، در مكه نازل گرديده است. توصيه شده كه اين سوره در نمازهاى واجب و مستحب خوانده شود

اعراب آيات

{بِسْمِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف {الرَّحْمنِ} نعت تابع {الرَّحِيمِ} نعت تابع

{حم}

{وَالْكِتابِ} (و) حرف قسم / اسم مجرور يا در محل جر {الْمُبِينِ} نعت تابع

{إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أَنْزَلْناهُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / خبر إنَّ محذوف {فِي} حرف

جر {لَيْلَةٍ} اسم مجرور يا در محل جر {مُبارَكَةٍ} نعت تابع {إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {كُنَّا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مُنْذِرِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف

{فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يُفْرَقُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {كُلُّ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَمْرٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {حَكِيمٍ} نعت تابع

{أَمْراً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {مِنْ} حرف جر {عِنْدِنا} اسم مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {كُنَّا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مُرْسِلِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف

{رَحْمَةً} مفعول لأجله، منصوب {مِنْ} حرف جر {رَبِّكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {هُوَ} ضمير فصل بدون محل {السَّمِيعُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الْعَلِيمُ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{رَبِّ} بدل تابع {السَّماواتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالْأَرْضِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {بَيْنَهُما} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل

نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنْ} حرف شرط جازم {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مُوقِنِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{لا} (لا)ى نفى جنس {إِلهَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب / خبر لاى نفى جنس، محذوف {إِلاَّ} حرف استثنا {هُوَ} بدل تابع {يُحْيِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَيُمِيتُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {رَبُّكُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / خبر، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَرَبُّ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {آبائِكُمُ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْأَوَّلِينَ} نعت تابع

{بَلْ} حرف اضراب {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {شَكٍّ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {يَلْعَبُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر ثان (دوم)، محذوف

{فَارْتَقِبْ} (ف) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {يَوْمَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {تَأْتِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {السَّماءُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بِدُخانٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مُبِينٍ} نعت تابع

{يَغْشَى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل،

ضمير مستتر (هو) در تقدير {النَّاسَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {هذا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَذابٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {أَلِيمٌ} نعت تابع

{رَبَّنَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {اكْشِفْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَنَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْعَذابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {مُؤْمِنُونَ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{أَنَّى} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / خبر مقدّم محذوف {لَهُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الذِّكْرى} مبتدا مؤخّر {وَقَدْ} (و) حاليه / حرف تحقيق {جاءَهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {رَسُولٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مُبِينٌ} نعت تابع

{ثُمَّ} حرف عطف {تَوَلَّوْا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَقالُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل {مُعَلَّمٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مَجْنُونٌ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {كاشِفُوا} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الْعَذابِ} مضاف اليه،

مجرور يا در محل جر {قَلِيلاً} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {إِنَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {عائِدُونَ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{يَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {نَبْطِشُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {الْبَطْشَةَ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {الْكُبْرى} نعت تابع {إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {مُنْتَقِمُونَ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {فَتَنَّا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {قَبْلَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قَوْمَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فِرْعَوْنَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَجاءَهُمْ} (و) حاليه / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {رَسُولٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كَرِيمٌ} نعت تابع

{أَنْ} حرف تفسير {أَدُّوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / مفعولٌ به محذوف {إِلَيَّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عِبادَ} منادا، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَكُمْ}

حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَسُولٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {أَمِينٌ} نعت تابع

{وَأَنْ} (و) حرف عطف / حرف تفسير {لا} حرف جزم {تَعْلُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {آتِيكُمْ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِسُلْطانٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مُبِينٍ} نعت تابع

{وَإِنِّي} (و) حرف استيناف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {عُذْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {بِرَبِّي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَرَبِّكُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَنْ} حرف نصب {تَرْجُمُونِ} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) محذوف در محل نصب، مفعولٌ به

{وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {لَمْ} حرف جزم {تُؤْمِنُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَاعْتَزِلُونِ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير

متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) محذوف در محل نصب، مفعولٌ به

{فَدَعا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {رَبَّهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {هؤُلاءِ} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {قَوْمٌ} خبر أنَّ، مرفوع يا در محل رفع {مُجْرِمُونَ} نعت تابع

{فَأَسْرِ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِعِبادِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَيْلاً} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {إِنَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {مُتَّبَعُونَ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{وَاتْرُكِ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الْبَحْرَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {رَهْواً} حال، منصوب {إِنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {جُنْدٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {مُغْرَقُونَ} نعت تابع

{كَمْ} مفعولٌ به مقدّم {تَرَكُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر زائد {جَنَّاتٍ} تمييز، منصوب {وَعُيُونٍ} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{وَزُرُوعٍ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَمَقامٍ} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{كَرِيمٍ} نعت تابع

{وَنَعْمَةٍ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فاكِهِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{كَذلِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَأَوْرَثْناها} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {قَوْماً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {آخَرِينَ} نعت تابع

{فَما} (ف) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {بَكَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {عَلَيْهِمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {السَّماءُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَالْأَرْضُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مُنْظَرِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {نَجَّيْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بَنِي} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِسْرائِيلَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مِنَ} حرف جر {الْعَذابِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْمُهِينِ} نعت تابع

{مِنْ} حرف جر {فِرْعَوْنَ} بدل تابع {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر

(هو) در تقدير {عالِياً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف {مِنَ} حرف جر {الْمُسْرِفِينَ} اسم مجرور يا در محل جر

{وَلَقَدِ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {اخْتَرْناهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {عَلى} حرف جر {عِلْمٍ} حال، منصوب {عَلَى} حرف جر {الْعالَمِينَ} اسم مجرور يا در محل جر

{وَآتَيْناهُمْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنَ} حرف جر {الْآياتِ} اسم مجرور يا در محل جر {ما} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {بَلؤُا} مبتدا مؤخّر {مُبِينٌ} نعت تابع

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {هؤُلاءِ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لَيَقُولُونَ} (ل) حرف مزحلقه / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف

{إِنْ} حرف نفى غير عامل {هِيَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {مَوْتَتُنَا} خبر، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْأُولى} نعت تابع {وَما} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {نَحْنُ} اسم ما، مرفوع يا در محل رفع {بِمُنْشَرِينَ} (ب) حرف جر زائد / خبر ما، منصوب يا در محل نصب

{فَأْتُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى

بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِآبائِنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنْ} حرف شرط جازم {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {صادِقِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{أَهُمْ} همزه (أ) حرف استفهام / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {خَيْرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {أَمْ} حرف عطف {قَوْمُ} معطوف تابع {تُبَّعٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالَّذِينَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {قَبْلِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَهْلَكْناهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {إِنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مُجْرِمِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف

{وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {خَلَقْنَا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {السَّماواتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالْأَرْضَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {بَيْنَهُما} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل

در محل جر، مضاف اليه {لاعِبِينَ} حال، منصوب

{ما} حرف نفى غير عامل {خَلَقْناهُما} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {إِلاَّ} حرف استثنا {بِالْحَقِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلكِنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {أَكْثَرَهُمْ} اسم لكن، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لا} حرف نفى غير عامل {يَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لكن محذوف

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {يَوْمَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {الْفَصْلِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مِيقاتُهُمْ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَجْمَعِينَ} توكيد تابع

{يَوْمَ} بدل تابع {لا} حرف نفى غير عامل {يُغْنِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {مَوْلًى} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عَنْ} حرف جر {مَوْلًى} اسم مجرور يا در محل جر {شَيْئاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُنْصَرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{إِلاَّ} حرف استثنا {مَنْ} بدل تابع {رَحِمَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ

/ (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {هُوَ} ضمير فصل بدون محل {الْعَزِيزُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الرَّحِيمُ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {شَجَرَةَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {الزَّقُّومِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{طَعامُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الْأَثِيمِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{كَالْمُهْلِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَغْلِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِي} حرف جر {الْبُطُونِ} اسم مجرور يا در محل جر

{كَغَلْيِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْحَمِيمِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{خُذُوهُ} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فَاعْتِلُوهُ} (ف) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {إِلى} حرف جر {سَواءِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْجَحِيمِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{ثُمَّ} حرف عطف {صُبُّوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَوْقَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {رَأْسِهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر {عَذابِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْحَمِيمِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{ذُقْ} فعل

امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِنَّكَ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أَنْتَ} ضمير فصل بدون محل {الْعَزِيزُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الْكَرِيمُ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {هذا} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {ما} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَمْتَرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الْمُتَّقِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {مَقامٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {أَمِينٍ} نعت تابع

{فِي} حرف جر {جَنَّاتٍ} اسم مجرور يا در محل جر {وَعُيُونٍ} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{يَلْبَسُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {سُندُسٍ} اسم مجرور يا در محل جر {وَإِسْتَبْرَقٍ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مُتَقابِلِينَ} حال، منصوب

{كَذلِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَزَوَّجْناهُمْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِحُورٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عِينٍ} نعت تابع

{يَدْعُونَ} فعل مضارع، مرفوع

به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بِكُلِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فاكِهَةٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {آمِنِينَ} حال، منصوب

{لا} حرف نفى غير عامل {يَذُوقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِيهَا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْمَوْتَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِلاَّ} حرف استثنا {الْمَوْتَةَ} مستثنى، منصوب {الْأُولى} نعت تابع {وَوَقاهُمْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَذابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْجَحِيمِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{فَضْلاً} مفعول لأجله، منصوب {مِنْ} حرف جر {رَبِّكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {هُوَ} ضمير فصل بدون محل {الْفَوْزُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْعَظِيمُ} نعت تابع

{فَإِنَّما} (ف) حرف استيناف / حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {يَسَّرْناهُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِلِسانِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَعَلَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {يَتَذَكَّرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل

در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{فَارْتَقِبْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {مُرْتَقِبُونَ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

آوانگاري قرآن

Bismi Allahi alrrahmani alrraheemi.

1.Ha-meem

2.Waalkitabi almubeeni

3.Inna anzalnahu fee laylatin mubarakatin inna kunna munthireena

4.Feeha yufraqu kullu amrin hakeemin

5.Amran min AAindina inna kunna mursileena

6.Rahmatan min rabbika innahu huwa alssameeAAu alAAaleemu

7.Rabbi alssamawati waal-ardi wama baynahuma in kuntum mooqineena

8.La ilaha illa huwa yuhyee wayumeetu rabbukum warabbu aba-ikumu al-awwaleena

9.Bal hum fee shakkin yalAAaboona

10.Fairtaqib yawma ta/tee alssamao bidukhanin mubeenin

11.Yaghsha alnnasa hatha AAathabun aleemun

12.Rabbana ikshif AAanna alAAathaba inna mu/minoona

13.Anna lahumu alththikra waqad jaahum rasoolun mubeenun

14.Thumma tawallaw AAanhu waqaloo muAAallamun majnoonun

15.Inna kashifoo alAAathabi qaleelan innakum AAa-idoona

16.Yawma nabtishu albatshata alkubra inna muntaqimoona

17.Walaqad fatanna qablahum qawma firAAawna wajaahum rasoolun kareemun

18.An addoo ilayya AAibada Allahi innee lakum rasoolun ameenun

19.Waan la taAAloo AAala Allahi innee ateekum bisultanin mubeenin

20.Wa-innee AAuthtu birabbee warabbikum an tarjumooni

21.Wa-in lam tu/minoo lee faiAAtazilooni

22.FadaAAa rabbahu anna haola-i qawmun mujrimoona

23.Faasri biAAibadee laylan innakum muttabaAAoona

24.Waotruki albahra rahwan innahum jundun mughraqoona

25.Kam tarakoo min jannatin waAAuyoonin

26.WazurooAAin wamaqamin kareemin

27.WanaAAmatin kanoo feeha fakiheena

28.Kathalika waawrathnaha qawman akhareena

29.Fama bakat AAalayhimu alssamao waal-ardu wama kanoo munthareena

30.Walaqad najjayna banee isra-eela mina alAAathabi almuheeni

31.Min firAAawna innahu kana AAaliyan mina almusrifeena

32.Walaqadi ikhtarnahum AAala AAilmin AAala alAAalameena

33.Waataynahum mina al-ayati ma feehi balaon mubeenun

34.Inna haola-i layaqooloona

35.In hiya illa mawtatuna al-oola wama nahnu bimunshareena

36.Fa/too bi-aba-ina in kuntum sadiqeena

37.Ahum khayrun am qawmu tubbaAAin waallatheena min qablihim ahlaknahum innahum kanoo mujrimeena

38.Wama khalaqna alssamawati waal-arda wama baynahuma laAAibeena

39.Ma khalaqnahuma illa bialhaqqi walakinna aktharahum la yaAAlamoona

40.Inna yawma alfasli meeqatuhum ajmaAAeena

41.Yawma la yughnee mawlan AAan mawlan shay-an wala hum yunsaroona

42.Illa man rahima Allahu innahu huwa alAAazeezu alrraheemu

43.Inna shajarata alzzaqqoomi

44.TaAAamu al-atheemi

45.Kaalmuhli yaghlee fee albutooni

46.Kaghalyi alhameemi

47.Khuthoohu faiAAtiloohu ila sawa-i aljaheemi

48.Thumma subboo fawqa ra/sihi min AAathabi alhameemi

49.Thuq innaka anta alAAazeezu alkareemu

50.Inna hatha ma kuntum bihi tamtaroona

51.Inna almuttaqeena fee maqamin ameenin

52.Fee jannatin waAAuyoonin

53.Yalbasoona min sundusin wa-istabraqin mutaqabileena

54.Kathalika wazawwajnahum bihoorin AAeenin

55.YadAAoona feeha bikulli fakihatin amineena

56.La yathooqoona feeha almawta illa almawtata al-oola wawaqahum AAathaba aljaheemi

57.Fadlan min rabbika thalika huwa alfawzu alAAatheemu

58.Fa-innama yassarnahu bilisanika laAAallahum yatathakkaroona

59.Fairtaqib innahum murtaqiboona

ترجمه سوره

ترجمه فارسي استاد فولادوند

به نام خداوند رحمتگر مهربان

حاء، ميم. (1)

سوگند به كتاب روشنگر، (2)

[كه ما آن را در شبى فرخنده نازل كرديم، [زيرا] كه ما هشداردهنده بوديم. (3)

در آن [شب هر [گونه كارى [به نحوى استوار فيصله مى يابد. (4)

[اين كارى است [كه از جانب ما [صورت مى گيرد]. ما فرستنده [پيامبران بوديم. (5)

[و اين رحمتى از پروردگار توست، كه او شنواى داناست. (6)

پروردگار آسمانها و زمين و آنچه ميان آن دو است، اگر يقين داريد. (7)

خدايى جز او نيست؛ او زندگى مى بخشد و مى ميراند؛ پروردگار شما و پروردگار پدران شماست. (8)

ولى نه، آنها به شك

و شبهه خويش سرگرمند. (9)

پس در انتظار روزى باش كه آسمان دودى نمايان برمى آورد، (10)

كه مردم را فرو مى گيرد؛ اين است عذاب پر درد. (11)

[مى گويند:] «پروردگارا، اين عذاب را از ما دفع كن كه ما ايمان داريم.» (12)

آنان را كجا [جاى پند[گرفتن باشد، و حال آنكه به يقين براى آنان پيامبرى روشنگر آمده است. (13)

پس، از او روى برتافتند و گفتند: «تعليم يافته اى ديوانه است.» (14)

ما اين عذاب را اندكى از شما برمى داريم [ولى شما] در حقيقت باز از سر مى گيريد. (15)

روزى كه دست به حمله مى زنيم، همان حمله بزرگ؛ [آنگاه ما انتقام كشنده ايم. (16)

و به يقين، پيش از آنان قوم فرعون را بيازموديم، و پيامبرى بزرگوار برايشان آمد، (17)

كه [به آنان گفت:] «بندگان خدا را به من بسپاريد، زيرا كه من شما را فرستاده اى امينم. (18)

و بر خدا برترى مجوييد كه من براى شما حجتى آشكار آورده ام. (19)

و من به پروردگار خود و پروردگار شما پناه مى برم از اينكه مرا سنگباران كنيد. (20)

و اگر به من ايمان نمى آوريد، پس، از من كناره گيريد.» (21)

پس پروردگار خود را خواند كه: «اينها مردمى گناهكارند.» (22)

[فرمود:] «بندگانم را شبانه ببر، زيرا شما مورد تعقيب واقع خواهيد شد. (23)

و دريا را هنگامى كه آرام است پشت سر بگذار، كه آنان سپاهى غرق شدنى اند.» (24)

[وه،] چه باغها و چشمه سارانى [كه آنها بعد از خود] بر جاى نهادند، (25)

و كشتزارها و جايگاه هاى نيكو، (26)

و نعمتى كه از آن برخوردار بودند. (27)

[آرى،] اين چنين [بود] و آنها را به مردمى ديگر ميراث

داديم. (28)

و آسمان و زمين بر آنان زارى نكردند و مهلت نيافتند. (29)

و به راستى، فرزندان اسرائيل را از عذاب خفت آور رهانيديم: (30)

از [دست فرعون كه متكبّرى از افراطكاران بود. (31)

و قطعاً آنان را دانسته بر مردم جهان ترجيح داديم. (32)

و از نشانه ها [ى الهى آنچه را كه در آن آزمايشى آشكار بود، بديشان داديم. (33)

هر آينه اين [كافران مى گويند: (34)

«جز مرگ نخستين، ديگر [واقعه اى نيست و ما زنده شدنى نيستيم. (35)

اگر راست مى گوييد، پس پدران ما را [باز] آوريد. (36)

آيا ايشان بهترند يا قوم «تُبّع» و كسانى كه پيش از آنها بودند؟ آنها را هلاك كرديم، زيرا كه گنهكار بودند. (37)

و آسمانها و زمين و آنچه را كه ميان آن دو است به بازى نيافريده ايم؛ (38)

آنها را جز به حق نيافريده ايم، ليكن بيشترشان نمى دانند. (39)

در حقيقت، روز «جدا سازى» موعد همه آنهاست. (40)

همان روزى كه هيچ دوستى از هيچ دوستى نمى تواند حمايتى كند، و آنان يارى نمى شوند، (41)

مگر كسى را كه خدا رحمت كرده است، زيرا كه اوست همان ارجمند مهربان. (42)

آرى! درخت زقوم، (43)

خوراك گناه پيشه است. (44)

چون مس گداخته در شكمها مى گدازد؛ (45)

همانند جوشش آب جوشان. (46)

او را بگيريد و به ميان دوزخش بكشانيد، (47)

آنگاه از عذاب آب جوشان بر سرش فرو ريزيد. (48)

بچش كه تو همان ارجمند بزرگوارى! (49)

اين است همان چيزى كه در باره آن ترديد مى كرديد. (50)

به راستى پرهيزگاران در جايگاهى آسوده [اند]، (51)

در بوستانها و كنار چشمه سارها. (52)

پرنيان نازك و

ديباى ستبر مى پوشند [و] برابر هم نشسته اند. (53)

[آرى،] چنين [خواهد بود] و آنها را با حوريان درشت چشم همسر مى گردانيم. (54)

در آنجا هر ميوه اى را [كه بخواهند] آسوده خاطر مى طلبند. (55)

در آنجا جز مرگ نخستين، مرگ نخواهند چشيد و [خدا] آنها را از عذاب دوزخ نگاه مى دارد. (56)

[اين بخششى است از جانب پروردگار تو. اين است همان كاميابى بزرگ. (57)

در حقيقت، [قرآن را بر زبان تو آسان گردانيديم، اميد كه پند پذيرند. (58)

پس مراقب باش، زيرا كه آنان هم مراقبند. (59)

ترجمه فارسي آيت الله مكارم شيرازي

به نام خداوند بخشنده بخشايشگر.

«1» حم

«2» سوگند به اين كتاب روشنگر،

«3» كه ما آن را در شبى پر بركت نازل كرديم؛ ما همواره انذاركننده بوده ايم!

«4» در آن شب هر امرى بر اساس حكمت [الهى] تدبير و جدا مى گردد.

«5» [آرى، نزول قرآن] فرمانى بود از سوى ما؛ ما [محمد [ص] را] فرستاديم!

«6» اينها همه بخاطر رحمتى است از سوى پروردگارت، كه شنونده و داناست!

«7» [همان] پروردگار آسمانها و زمين و آنچه در ميان آنهاست، اگر اهل يقين هستيد!

«8» هيچ معبودى جز او نيست؛ زنده مى كند و مى ميراند؛ او پروردگار شما و پروردگار پدران نخستين شماست!

«9» ولى آنها در شكند و [با حقايق] بازى مى كنند.

«10» پس منتظر روزى باش كه آسمان دود آشكارى پديد آورد...

«11» كه همه مردم را فرامى گيرد؛ اين عذاب دردناكى است!

«12» [مى گويند:] پروردگارا! عذاب را از ما برطرف كن كه ايمان مى آوريم.

«13» چگونه: و از كجا متذكر مى شوند با اينكه رسول روشنگر [با معجزات و منطق روشن] به سراغشان آمد!

«14» سپس از

او روى گردان شدند و گفتند: (او تعليم يافته اى ديوانه است!)

«15» ما عذاب را كمى برطرف مى سازيم، ولى باز به كارهاى خود بازمى گرديد!

«16» [ما از آنها انتقام مى گيريم] در آن روز كه آنها را با قدرت خواهيم گرفت؛ آرى ما انتقام گيرنده ايم!

«17» ما پيش از اينها قوم فرعون را آزموديم و رسول بزرگوارى به سراغشان آمد،

«18» [و به آنان گفت: امور] بندگان خدا را به من واگذاريد كه من فرستاده امينى براى شما هستم!

«19» و در برابر خداوند تكبر نورزيد كه من براى شما دليل روشنى آورده ام!

«20» و من به پروردگار خود و پروردگار شما پناه مى برم از اينكه مرا متهم كنيد!

«21» و اگر به من ايمان نمى آوريد، از من كناره گيرى كنيد [و مانع ايمان آوردن مردم نشويد]!

«22» [آنها هيچ يك از اين پندها را نپذيرفتند، و موسى] به پيشگاه پروردگارش عرضه داشت: اينها قومى مجرمند!

«23» [به او دستور داده شد:] بندگان مرا شبانه حركت ده كه شما تعقيب مى شويد!

«24» [هنگامى كه از دريا گذشتيد] دريا را آرام و گشاده بگذار [و بگذر] كه آنها لشكرى غرق شده خواهند بود!

«25» [سرانجام همگى نابود شدند و] چه بسيار باغها و چشمه ها كه از خود به جاى گذاشتند،

«26» و زراعتها و قصرهاى زيبا و گرانقيمت،

«27» و نعمتهاى فراوان ديگر كه در آن [غرق] بودند!

«28» اينچنين بود ماجراى آنان! و ما [اموال و حكومت] اينها را ميراث براى اقوام ديگرى قرار داديم!

«29» نه آسمان بر آنان گريست و نه زمين، و نه به آنها مهلتى داده شد!

«30» ما بنى اسرائيل را از عذاب

ذلّت بار رهايى بخشيديم؛

«31» از فرعون كه مردى متكبر و از اسرافكاران بود!

«32» ما آنها را با علم [خويش] بر جهانيان برگزيديم و برترى داديم،

«33» و آياتى [از قدرت خويش] را به آنها داديم كه آزمايش آشكارى در آن بود [ولى آنان كفران كردند و مجازات شدند]!

«34» اينها [= مشركان] مى گويند:

«35» (مرگ ما جز همان مرگ اول نيست و هرگز برانگيخته نخواهيم شد!

«36» اگر راست مى گوييد پدران ما را [زنده كنيد و] بياوريد [تا گواهى دهند]!)

«37» آيا آنان بهترند يا قوم (تبّع) و كسانى كه پيش از آنها بودند؟! ما آنان را هلاك كرديم، چرا كه مجرم بودند!

«38» ما آسمانها و زمين و آنچه را كه در ميان اين دو است به بازى [و بى هدف] نيافريديم!

«39» ما آن دو را جز بحق نيافريديم؛ ولى بيشتر آنان نمى دانند!

«40» روز جدايى [حق از باطل] وعده گاه همه آنهاست!

«41» روزى كه هيچ دوستى كمترين كمكى به دوستش نمى كند، و از هيچ سو يارى نمى شوند؛

«42» مگر كسى كه خدا او را مورد رحمت قرار داده، چرا كه او عزيز و رحيم است!

«43» مسلّماً درخت زقّوم...

«44» غذاى گنهكاران است،

«45» همانند فلز گداخته در شكمها مى جوشد؛

«46» جوششى همچون آب سوزان!

«47» [آنگاه به مأموران دوزخ خطاب مى شود:] اين كافر مجرم را بگيريد و به ميان دوزخ پرتابش كنيد!

«48» سپس بر سر او از عذاب جوشان بريزيد!

«49» [به او گفته مى شود:] بچش كه [به پندار خود] بسيار قدرتمند و محترم بودى!

«50» اين همان چيزى است كه پيوسته در آن ترديد مى كرديد!

«51» [ولى] پرهيزگاران در جايگاه

امنى قرار دارند،

«52» در ميان باغها و چشمه ها؛

«53» آنها لباسهايى از حرير نازك و ضخيم مى پوشند و در مقابل يكديگر مى نشينند؛

«54» اينچنين اند بهشتيان؛ و آنها را با (حور العين) تزويج مى كنيم!

«55» آنها در آنجا هر نوع ميوه اى را بخواهند در اختيارشان قرارمى گيرد، و در نهايت امنيّت به سر مى برند!

«56» هرگز مرگى جز همان مرگ اوّل [كه در دنيا چشيده اند] نخواهند چشيد، و خداوند آنها را از عذاب دوزخ حفظ مى كند؛

«57» اين فضل و بخششى است از سوى پروردگارت، اين همان رستگارى بزرگ است!

«58» ما آن [= قرآن] را بر زبان تو آسان ساختيم، شايد آنان متذكّر شوند!

«59» [امّا اگر نپذيرفتند] منتظر باش، آنها نيز منتظرند [تو منتظر پيروزى الهى و آنها منتظر عذاب و شكست]!

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين انصاريان

به نام خدا كه رحمتش بى اندازه است و مهربانى اش هميشگى.

حم (1)

سوگند به [اين] كتاب روشنگر؛ (2)

به راستى ما آن را در شبى پربركت نازل كرديم؛ زيرا كه همواره بيم دهنده بوده ايم؛ (3)

در آن شب هر كار استوارى [به اراده خدا] فيصله مى يابد. (4)

[نزول قرآن] كارى است [كه] از نزد ما [صورت پذيرفته است؛] زيرا ما همواره فرستنده [وحى و پيامبران] بوده ايم. (5)

[همه اين واقعيات] به سبب رحمتى از سوى پروردگار توست؛ بى ترديد او شنوا وداناست. (6)

[همان] پروردگار آسمان ها و زمين و آنچه ميان آنهاست، اگر يقين داريد. (7)

هيچ معبودى جز او نيست، زنده مى كند و مى ميراند، پروردگار شما وپروردگار پدران پيشين شماست. (8)

[نه اينكه يقين ندارند] بلكه آنان در شك اند [و با گفتار و كردارشان با حقايق] بازى مى كنند. (9)

پس به انتظار

روزى باش كه آسمان دودى آشكار بياورد، (10)

كه همه مردم را فرامى گيرد، اين عذابى دردناك است. (11)

[همه مى گويند:] پروردگارا! اين عذاب را از ما برطرف كن كه ما ايمان مى آوريم (12)

[در آن موقعيت سخت] چگونه براى آنان جاى پند گرفتن و هوشيارى است و حال آنكه [پيش از اين عذاب] پيامبرى روشنگر براى آنان آمد [و پند نگرفتند.] (13)

آن گاه از او روى گرداندند و گفتند: تعليم يافته اى ديوانه است!! (14)

مدتى اندك عذاب را برطرف مى كنيم، ولى باز شما [به همان عقايد بى پايه و اعمال زشت] برمى گرديد! (15)

[ما از آنان انتقام خواهيم گرفت آن] روزى كه آنان را با قدرتى بسيار سخت بگيريم؛ زيرا كه ما انتقام گيرنده ايم. (16)

و همانا پيش از آنان قوم فرعون را آزموديم، و پيامبرى بزرگوار براى آنان آمد، (17)

كه [به آنان گفت:] بندگان خدا را [كه به آزار و شكنجه شما گرفتارند] به من واگذاريد؛ زيرا من براى شما فرستاده اى امينم. (18)

و در برابر خدا تكبّر نكنيد كه من براى شما دليلى روشن آورده ام. (19)

و من به پروردگارم و پروردگار شما از اينكه مرا سنگسار كنيد [يا برانيد يا متهم كنيد] پناه مى برم؛ (20)

و اگر به من ايمان نمى آوريد [از آزردن من و باز داشتن مردم از ايمان آوردن] كناره گيرى كنيد. (21)

[فرعونيان دست از آزردنش برنداشتند و مردم را از ايمان آوردن مانع شدند] پس پروردگارش را خواند كه اينان قومى گناهكارند. (22)

[گفتم:] بندگانم را شبانه حركت ده؛ زيرا شما مورد تعقيب هستيد، (23)

و دريا را با [همان] راه هاى گشاده [كه براى عبور شما باز

كرديم] پشت سر بگذار [تا فرعونيان هم در آن درآيند]؛ زيرا آنان سپاهى محكوم به غرق شدن هستند. (24)

چه بسيار بوستان ها و چشمه سارانى كه آنان [پس از خود] بر جاى گذاشتند، (25)

و كشتزار و جايگاه هاى نيكو و باارزش، (26)

و نعمت هايى كه با آسايش و خوشى از آن برخوردار بودند. (27)

[آرى، سرانجام كارشان] چنين بود و ما همه آنها را به قومى ديگر به ميراث داديم. (28)

پس نه آسمان برآنان گريست و نه زمين و [هنگام نزول عذاب هم] مهلت نيافتند. (29)

همانا ما بنى اسرائيل را از آن عذاب خواركننده نجات داديم. (30)

از فرعون كه متكبرى سركش از زمره اسراف كاران بود، (31)

و آنان را از روى آگاهى بر جهانيان [زمان خودشان] برگزيديم؛ (32)

و به آنان از آيات و معجزات آنچه را كه در آن آزمايشى آشكار بود، عطا كرديم. (33)

اينان [كه شرك و كفر سراپاى وجودشان را فرا گرفته است] با اصرار [به اهل ايمان] مى گويند: (34)

پايان زندگى جز همين مرگ نخستين نيست و ما [پس از اين مرگ] برانگيخته نخواهيم شد. (35)

اگر شما [در زمينه زنده شدن مردگان] راستگوييد [با درخواست از خدا] پدران ما را [زنده كنيد و نزد ما] بياوريد [تا ما به زنده شدن مردگان يقين پيدا كنيم!!] (36)

آيا اينان [در قدرت و شوكت] برترند يا قوم تُبَّع، و كسانى كه پيش از آنان بودند؟ ما همه آنان را هلاك كرديم؛ زيرا مجرم بودند؛ (37)

و ما آسمان ها و زمين و آنچه را ميان آن دو است، به بازى نيافريده ايم؛ (38)

ما آن دو را جز به

درستى و راستى به وجود نياورده ايم، ولى بيشترشان [به حقايق] معرفت و آگاهى ندارند. (39)

بى ترديد روز جدايى [حق از باطل، مؤمن از كافر و پاك از ناپاك] وعده گاه همه آنهاست؛ (40)

همان روزى كه هيچ دوستى چيزى از عذاب را از دوستش دفع نمى كند، و چون [آلوده به شرك و كفرند] يارى نمى شوند؛ (41)

مگر كسى كه خدا او را مورد رحمت قرار داده است؛ زيرا او تواناى شكست ناپذير و مهربان است (42)

همانا درخت زقّوم، (43)

خوراك گنهكار است، (44)

مانند مس گداخته شده در شكم ها مى جوشد، (45)

چون جوشيدن آب جوشان (46)

[گفته مى شود:] اين گنهكار را بگيريد و او را به زور به وسط دوزخ بكشانيد. (47)

آن گاه از عذاب آب جوشان بر سرش فرو ريزيد؛ (48)

[و بگوييد:] بچش كه تو همان ارجمند و بزرگوارى!! (49)

به يقين اين همان چيزى است كه همواره درباره آن ترديد مى كرديد. (50)

مسلماً پرهيزكاران در جايگاه امنى خواهند بود. (51)

در ميان بوستان ها و چشمه سارها؛ (52)

لباس هايى از حرير نازك و ديباى ضخيم مى پوشند در حالى كه برابر هم مى نشينند. (53)

[آرى سرانجام كار پرهيزكاران] چنين است، و حور العين را به همسرى آنان درآوريم، (54)

در آنجا هر گونه ميوه اى را كه بخواهند مى طلبند و مى خورند، در حالى كه [از هر جهت] ايمن و آسوده خاطرند؛ (55)

در آنجا مرگ را نمى چشند، مرگ آنان همان مرگى بود كه در دنيا چشيدند، و خدا آنان را از عذاب دوزخ مصون مى دارد. (56)

[اين] فضل و احسانى است از سوى پروردگار تو، [و] اين همان كاميابى بزرگ است. (57)

پس جز اين نيست كه ما [فهم] قرآن را با زبان تو [كه زبانى فصيح و گوياست] آسان ساختيم تا آنان متذكّر و هوشيار شوند. (58)

[ولى اگر متذكّر و هوشيار نشدند] پس به انتظار باش كه مسلماً آنان هم منتظرند [كه سرانجام كار چه خواهد شد؟ سرانجام نصرت و پيروزى خدا براى تو و عذاب دنيا و آخرت براى آنان است.] (59)

ترجمه فارسي استاد الهي قمشه اي

بنام خداوند بخشنده مهربان

حم قسم به حميد و مجيد دو نام مقدس الهى (1)

قسم به قرآن حكمت بيان (2)

ما آن قرآن را در شب مبارك قدر فرستاديم تا خلق را از عذاب قيامت آگاه كنيم و بترسانيم مقصود از نزول قرآن در شب قدر يا نزول اول آيه قرآن است يا نزول مجموع قرآن از لوح محفوظ و ام الكتاب علم حق در آسمان عقل كلى و از آسمان درمدت بيست و سه سال بر نفس مقدس نبوى (ص) بعدا نازل گرديد (3)

در آن شب هر امرى با حكمت و تدبير نظام احسن معين و ممتاز ميگردد (4)

تعيين آن امر البته از جانب ما كه فرستنده پيغمبرانيم خواهد بود (5)

اين ارسال رسول از لطف و رحمت پروردگار تست كه به دعاى بندگان شنوا و به احوال خلق و حاجاتشان آگاهست (6)

همان پروردگارى كه خالق آسمانها و زمين و هر آنچه ميان آنهاست اوست اگر يقين داريد (7)

در عالم هيچ خدائى غير او نيست خلق را او زنده ميگرداند و باز ميميراند كه او خداى آفريننده شما و پدران پيشين شماست (8)

كافران را به خدا و قيامت ايمان نيست بلكه با شك و ريب

و استهزاء به بازيچه دنيا مشغولند (9)

اى رسول منتظر باش روزى را كه بر عذاب كافران آسمان دودى پديد آرد پيدا و آشكار اين از علائم قيامت است (10)

آن دود آسمانى كه عذابى دردناكست مردم را احاطه كند (11)

و كافران فرياد برزرند كه پروردگارا اين عذاب از ما برطرف ساز ما البته ايمان مى آوريم (12)

كجا متذكر شده و ايمان مى آورند در صورتى كه رسول ما با آيات روشن بيان از جانبخدا آمد و ايمان نياوردند (13)

پس از مشاهده آيات باز از او اعراض كردند و گفتند او شخص ديوانه ايست كه مردم قرآن را به او آموخته اند (14)

تا زمانى اندك كه براى امتحان عذاب را از آنها برميداريم آنها باز به كفر خود برميگردند (15)

اى رسول منتظر باش آن روز بزرگ را كه ما آنها را به عذاب سخت بگيريم كه البته ما از آنها انتقام خواهيم كشيد (16)

و ما پيش از اين امت قوم فرعون را آزموديم و رسولى مانند موسى بزرگوار به سوى آنها فرستاديم (17)

او گفت اى فرعونيان امر بندگان خدا را به من واگذاريد و آنها را به ظلم و جور و عبوديت برمگيريد كه من بر شما به يقين رسول امين پروردگارم (18)

و زنهار بر خدا تكبر و طغيان مجوئيد كه من بر شما حجت آشكار آوردم و توحيدخدا و نبوت خود را با معجز و دليل روشن ساختم (19)

و من به خداى عالم پناه ميبرم اگر عزم آزار و سنگسار من كنيد (20)

و اگر به رسالت من ايمان نمى آوريد پس مرا به حال

خود واگذاريد و در پى قتل و آزارم برنيائيد (21)

فرعونيان دست از ستمش برنداشتند پس دعا كرد كه اى خدا اينان مردمى سخت مجرم و بدكارند از آنها انتقام كش (22)

خدا فرمود تو بندگان با ايمان مرا شبانه از شهر بيرون بر تا فرعونيان شما را تعقيب كنند (23)

آنگاه دريا را همان گونه كه بر تو بشكافتيم بگذار و بگذر تا فرعون و لشكريانش تمام به دريا غرق شوند (24)

چه بسيار در دنيا نظير فرعونيان بودند و باغ و بستانها و چشمه هاى آب (25)

و كشت و آرعها و مقام و منزلهاى عالى رها كردند و رفتند (26)

و ناز و نعمت وافرى كه در آن غرق بودند مرگ آمد و از همه چشم پوشيدند (27)

و ما آن ناز و نعمتها را از قوم گذشته ارث به قوم ديگر داديم (28)

و بر مرگ گذشتگان هيچ چشم زمين و آسمان نگريست و بر هلاكشان مهلت ندادند (29)

و البته ما بنى اسرائيل را نجات از عذاب ذلت و خوارى داديم (30)

از شر قتل و اسارت فرعون كه سخت متكبر و ستمكار بود آسوده ساختيم (31)

و آنها را در آن دور بر عالميان به علم و دانش كتاب آسمانى تورات برگزيديم (32)

و آيات و معجزاتى از رحمت و غضب بر آنها بدست موسى آورديم كه در آن كاملا آزمايش شوند (33)

همانا اينان يعنى مشركان مانند دهريان البته خواهند گفت (34)

كه ما جز اين مرگ اول ديگر هيچ مرگ و زندگى نداريم و هيچ در قيامت زنده نخواهيم شد (35)

و اگر شما مسلمين به زندگى

بعد از مرگ قائليد پس پدران ما را اگر راست ميگوئيد بياوريد (36)

بگو به ايشان آيا اينان بهترند و نيرومندتر يا قوم تبع و اقوام پيش از او كه چون بسيار مردم بدكار مجرمى بودند ما همه را هلاك كرديم تبع بانى شهر حيره و سمرقند خود مردى صالح بود و قومش كافر بودند (37)

و ما آسمانها و زمين و آنچه بين آنهاست به بازيچه خلق نكرديم (38)

آنها را جز به حق و از روى حكمت و مصلحت نيافريديم و ليكن اكثر مردم از آن آگاه نيستند (39)

همانا روز قيامت روز فصل و جدائى مومن و كافر و وعده گاه جميع خلايق است (40)

روزيست كه هيچ حمايت خويش و يار و ياورى كسى را از عذاب نرهاند و احدى را نصرت نكنند (41)

مگر آنكه خدا به او رحم كند كه او تنها بر خلق مقتدر و مهربانست (42)

همانا درخت زقوم جهنم (43)

قوت و غذاى بدكارانست (44)

كه آن غذا در شكمهاشان چون مس در آتش گداخته ميجوشد (45)

آنسان كه آب به روى آتش جوشانست (46)

خطاب قهر رسد كه بدكاران را بگيريد و به ميان دوزخ افكنيد (47)

پس از آن آب جوشان بر سرش فرو ريزيد (48)

و به استهزاء وى گوئيد عذاب دوزخ را بچش كه تو بسيار نزد خود عزيز و گرامى هستى (49)

اين همان عذابيست كه از آن در شك و انكار بوديد (50)

همانا آن روز سخت آنان كه متقى و خداترس بودند در بهشت ابد مقام امن و امان يافته اند (51)

در باغها و كنار چشمه ها و

نهرها آرميده اند (52)

بر تن، لطيفترين لباس از سندس و ستبرق حرير نازك و ستبر بياراسته و روبروى هم بر تختها تكيه زده اند (53)

و همچنين با حوريان زيبا چشمشان همجفت قرار داده ايم (54)

در آن بهشت پرنعمت از هر نوع ميوه اى كه بخواهند بر آنان حاضر و از هر درد و رنج و زحمت ايمن و آسوده اند (55)

و جز آن مرگ اول كه از دنيا مردند ديگر هيچ طعم مرگ را نمى چشند و خدا آنها را از عذاب دوزخ محفوظ خواهد داشت (56)

اين به فضل و رحمت خداى تست و همين به حقيقت در جهان سعادت و فيروزى بزرگ است (57)

و ما اين قرآن را با اين آيات وعده و وعيد با بيان فصيح به زبان تو آسان كرديمتا مگر خلقان متذكر حقايق آن شوند (58)

پس از تلاوت اين آيات و اتمام حجت بر كافران منتظر عذاب بر آنان باش چنان كه آنها هم بر تو انتظار روزگار بد و حوادث ناگوار دارند (59)

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين قرائتي

به نام خداوند بخشنده ى مهربان.

حا، ميم. (1)

به كتاب روشنگر سوگند. (2)

ما آن را در شبى مبارك و فرخنده نازل كرديم، ما همواره انذاركننده بوديم. (3)

در آن (شب مبارك) هر امر مهمى بر طبق حكمت الهى تفصيل و تبيين مى شود. (4)

(نزول قرآن در شب قدر و فيصله امور در آن شب،) امرى (و اراده اى) است از طرف ما، همانا ما فرستنده (همه انبيا) هستيم. (5)

(نزول كتاب و فرستادن انبيا) از طرف پروردگارت رحمت بزرگى است، همانا او خود شنواى داناست. (6)

پروردگار آسمان ها و زمين

و آنچه ميان آنهاست، اگر اهل يقين باشيد. (7)

هيچ معبودى جز او نيست، اوست كه زنده مى كند و مى ميراند و پروردگار شما و پروردگار پدران پيشين شماست. (8)

(كافران اين را باور ندارند،) بلكه آنان در شكى (عميق و پيوسته با حقايق) بازى مى كنند. (9)

پس منتظر روزى باش كه آسمان دود، نمايانى را با خود مى آورد. (10)

(دودى كه) همه مردم را فرامى گيرد. اين است عذاب دردناك. (11)

(مردم مى گويند) پروردگارا اين عذاب را از ما دفع كن، ما ايمان مى آوريم. (12)

اين بيدارى براى آنان چه سود؟ در حالى كه پيامبرى روشنگر به سراغشان آمد. (ولى اعتنا نكردند) (13)

سپس از او روى گرداندند و گفتند: او جن زده اى است كه تعليمش داده اند. (14)

البتّه ما براى مدّت كمى بر طرف كننده عذاب هستيم (لكن) شما دوباره از سر گيرنده هستيد. (15)

روزى كه ما با قدرتى بزرگ (شما را) خواهيم گرفت، همانا كه انتقام گيرنده ايم. (16)

و همانا ما قبل از اين كفّار، قوم فرعون را آزموديم و پيامبرِ با كرامتى به سراغشان آمد. (17)

(موسى به آنان گفت: بنى اسرائيل، اين) بندگان خدا را به من واگذاريد (تا آزادشان كرده و از استثمارشان نجات دهم) همانا من براى شما پيامبرى امين هستم. (18)

و اينكه بر خداوند برترى نجوييد، همانا من برهانى آشكار براى شما آورده ام. (19)

و از اينكه مرا متهم (يا سنگسار) كنيد، به پروردگار خود و پروردگار شما پناه مى برم. (20)

و اگر به من ايمان نمى آوريد پس (لااقل) از من كناره بگيريد. (21)

پس (چون از پذيرش دعوتش مأيوس شد) پروردگارش را خواند و (گفت:) آنان قومى گنه پيشه

هستند. (22)

پس (به او گفتيم:) بندگان مرا شبانه كوچ بده، زيرا كه شما تحت تعقيب (فرعونيان) هستيد. (23)

و دريا را آرام پشت سر بگذار (و توقّع نداشته باش كه بعد از عبور شما آبها روى هم ريخته شود، آنگاه كه لشكر فرعون وارد شود، آب ها روى هم ريخته خواهد شد). زيرا آنان غرق شدگانند. (24)

چه بسيار از باغ ها و چشمه ها به جا گذاشتند (و رفتند). (25)

و كشت ها و جايگاه هاى عالى. (26)

و نعمت هايى كه در آنها كامياب بودند. (27)

و ما اين گونه (همه را از آنان گرفتيم و) آنها را به قوم ديگر به ميراث داديم. (28)

پس نه آسمان و زمين بر آنان گريست و نه به آنان مهلتى داده شد. (29)

و همانا ما بنى اسرائيل را از آن عذاب خواركننده نجات داديم. (30)

از (عذاب) فرعون كه مردى بزرگ طلب و از اسراف كاران بود. (31)

و همانا ما آنان را به خاطر علم بر جهانيانِ (هم زمان خود) برگزيديم. (32)

و از نشانه هاى قدرت خود، آنچه را كه در آن آزمايش آشكار بود به آنان داديم. (اما چه سود) (33)

البتّه اين مشركان (زمان تو) پيوسته مى گويند: (34)

غير از اين مرگ اول ما (چيز ديگرى در كار) نيست و ما بار ديگر زنده نخواهيم شد. (35)

پس اگر شما (پيامبران) راستگو هستيد، پدران (مرده) ما را باز آوريد. (36)

آيا مشركان مكه (از نظر موقعيّت) بهترند يا قوم تبّع و ديگرانى كه قبل از آنان بودند. ما آنان را به خاطر آنكه قومى تبه كار بودند هلاك كرديم. (پس چرا اينها عبرت نمى گيرند). (37)

و ما آسمان ها و زمين

و آنچه را بين آنهاست به بازى نيافريديم. (38)

ما جز بر اساس حق آسمان و زمين را نيافريديم، ولى اكثر مشركان نمى دانند. (39)

همانا روز جدا سازى (حق از باطل) وعده گاه همه آنهاست. (40)

روزى كه هيچ دوستى از دوست خود حمايتى نمى كند و آنان (از هيچ سوى ديگر نيز) يارى نمى شوند. (41)

جز كسى كه خداوند او را مورد رحمت قرار دهد، همانا او عزيز و رحيم است. (42)

همانا (ميوه) درخت زقّوم، (43)

غذاى گناهكاران است. (44)

همچون مس آب كرده در شكم آنها مى جوشد. (45)

همچون جوشش آب داغ. (46)

(به مأموران دوزخ گفته مى شود) گنه كار را بگيريد و او را به وسط آتش شعله ور بكشيد. (47)

سپس از آب سوزان بر سرش بريزيد. (48)

(به او گفته مى شود) بچش كه تو همان هستى كه به گمان خود عزيز و كريم بودى. (49)

اين همان است كه همواره در آن ترديد داشتيد. (50)

به راستى پرهيزگاران در جايگاهى أمن هستند. (51)

در ميان باغ ها و (كنار) چشمه سارها. (52)

لباس هاى ابريشم نازك و ضخيم مى پوشند در حالى كه در برابر هم (بر تخت ها) جاى گرفته اند. (53)

اين گونه (ما پاداش مى دهيم) و آنان را به حورالعين (زنان سيمين تن و فراخ چشم) تزويج مى كنيم. (54)

در آن باغ ها هر ميوه را (كه بخواهند) با آسودگى مى طلبند. (55)

در بهشت جز مرگ نخستين (كه پشت سر گذاشته اند) مرگى نخواهند چشيد و خداوند آنان را از عذاب سوزان حفظ نموده است. (56)

(اينها همه) بخششى است از طرف پروردگارت، اين است همان كاميابى بزرگ. (57)

جز اين نيست كه ما قرآن را به زبان

تو آسان گردانديم تا شايد متذكّر شوند. (58)

پس منتظر باش كه آنان نيز منتظرند. (تو منتظر پيروزى و آنان منتظر سرنوشت شوم خود). (59)

ترجمه فارسي استاد مجتبوي

به نام خداى بخشاينده مهربان

حا، ميم. (1)

سوگند به اين كتاب روشن و روشنگر. (2)

همانا آن را در شبى با بركت فرو فرستاديم، كه ما [هماره] بيم كننده بوده ايم. (3)

در آن (شب) هر كار استوارى جدا كرده و باز نموده شود - از اجمال به تفصيل در مى آيد -، (4)

فرمانى از نزد ماست، كه ما [هماره] فرستنده [پيامبران] بوده ايم، (5)

از روى بخشايشى از پروردگارت، كه اوست شنوا و دانا، (6)

همان پروردگار آسمانها و زمين و آنچه ميان آنهاست، اگر بى گمان باور داريد. (7)

هيچ خدايى جز او نيست، زنده مى كند و مى ميراند، پروردگار شما و پروردگار پدران پيشين شماست. (8)

[كافران اين را باور ندارند،] بلكه آنها در شك و ترديد سرگرم بازى اند. (9)

پس روزى را چشم مى دار كه آسمان دودى آشكار بياورد، (10)

كه مردم را فرو گيرد، [گويند:] اين است عذاب دردناك، (11)

پروردگارا، اين عذاب را از ما بردار كه ما ايمان آرنده ايم. (12)

كجا و چگونه آنان را پند گرفتن باشد؟ و حال آنكه ايشان را پيامبرى آشكار و روشنگر آمد، (13)

آنگاه از او روى گرداندند و گفتند: آموخته اى است ديوانه. (14)

[اينك] ما عذاب را اندكى - زمانى اندك - بر مى داريم، [ولى] شما [به كفر] باز مى گرديد. (15)

روزى كه [كافران را] سخت فرو گيريم، كه ما كين ستانيم. (16)

و هرآينه پيش از آنان قوم فرعون را آزموديم، و ايشان را پيامبرى بزرگوار آمد، (17)

[به

اين] كه بندگان خدا - بنى اسرائيل - را به من سپاريد، كه من شما را پيامبرى امينم، (18)

و بر خدا سركشى و گردنفرازى مكنيد، كه من شما را حجتى روشن - همچون عصا و يد بيضا -، آورده ام. (19)

و همانا به پروردگار خود و پروردگار شما پناه مى برم از اينكه سنگسارم كنيد - يا دشنامم دهيد -. (20)

و اگر به من نمى گرويد، از من كناره گيريد - مرا ميازاريد يا مانع گرويدن مردم مشويد -. (21)

آنگاه پروردگار خويش را بخواند كه اينها قومى بزه كارند. (22)

پس [به او گفتيم:] بندگان من - يعنى بنى اسرائيل - را شب هنگام بيرون بر، همانا [فرعون و پيروان او] از پى شما خواهند آمد. (23)

و دريا را آرام - ساكن و راهى خشك - پشت سر بگذار، همانا آنها - قوم فرعون - لشكرى غرق شدنى اند. (24)

چه بسيار باغها و چشمه ها كه بگذاشتند، (25)

و كشتزارها و جاى هاى نيكو و آراسته، (26)

و نعمتها و آسايشى كه در آن برخوردار بودند. (27)

اينچنين [بود سرگذشتشان]، و آنها را به قومى ديگر - بنى اسرائيل - ميراث داديم. (28)

پس آسمان و زمين بر آنان نگريست، و مهلت هم نيافتند. (29)

و هرآينه فرزندان اسرائيل را از عذاب خواركننده رهانيديم، (30)

از فرعون، كه او برترى جوى و سركشى از گزافكاران بود. (31)

و هرآينه آنان را از روى دانش بر جهانيان - مردم زمانه - برگزيديم. (32)

و ايشان را از نشانه ها آنچه در آن آزمايشى هويدا بود، بداديم. (33)

هرآينه اينان - كافران مكه - مى گويند: (34)

آن - سرانجام كار

- جز همين مرگ نخستين ما نيست و ما [از گور] برانگيخته نمى شويم، (35)

پس اگر راست مى گوييد پدران ما را باز آريد. (36)

آيا اينها بهترند يا قوم تبع و كسانى كه پيش از آنان بودند - مانند قوم عاد و ثمود و فرعونيان -؟ همه را هلاك كرديم، زيرا كه آنها بزه كار بودند. (37)

و ما آسمانها و زمين و آنچه را ميان آنهاست به بازى نيافريديم، (38)

آن دو را جز بحق نيافريديم، ولى بيشترشان نمى دانند. (39)

همانا روز جدايى - جدايى ميان حق و باطل و مومن و كافر و نيكوكار و بدكار، يا روز داورى قيامت - وعده گاه همه آنان است. (40)

روزى كه هيچ دوستى براى دوست خود سودى ندارد و به كار نيايد - و عذاب را از او دفع نكند -، و نه آنها يارى شوند، (41)

مگر كسى كه خداى بر او رحمت آرد، كه اوست تواناى بى همتا و مهربان. (42)

همانا درخت زقوم، (43)

خوردنى بزه مند است، (44)

مانند مس و روى گداخته است كه در شكمها مى جوشد، (45)

همچون جوشيدن آب جوشان. (46)

[فرشتگان را ندا آيد:] بگيريدش و به سختى و خوارى به ميان دوزخش بكشيد، (47)

سپس بر فراز سرش از عذاب آب جوشان فرو ريزيد، (48)

بچش، كه تو همان توانمند بزرگوارى! (49)

اين همان است كه به آن شك مى كرديد. (50)

همانا پرهيزگاران در جايگاهى امن و بى بيم باشند، (51)

در بوستانها و چشمه سارها، (52)

از جامه هاى پرنيان نازك و ستبر مى پوشند، روياروى هم [مى نشينند]. (53)

اينچنين [است حالشان]، و ايشان را حوران فراخ چشم به همسرى دهيم.

(54)

در آنجا هر ميوه اى بخواهند فراخوانند، در ايمنى [از زيان و زوال آن]. (55)

آنجا مرگ را نچشند مگر همان مرگ نخستين - كه در دنيا چشيده اند - و [خداوند] ايشان را از عذاب دوزخ نگاه داشته است، (56)

از روى بخششى از پروردگار تو، اين است پيروزى و كاميابى بزرگ. (57)

پس جز اين نيست كه ما آن (قرآن) را به زبان تو آسان ساختيم، باشد كه ياد كنند و پند گيرند. (58)

پس منتظر باش كه آنان نيز منتظرند. (59)

ترجمه فارسي استاد آيتي

به نام خداي بخشاينده مهربان

حا، ميم. (1)

سوگند به اين كتاب روشنگر. (2)

ما آن را در مبارك شبي نازل كرديم. ما بيمدهنده بوده ايم. (3)

در آن شب هر فرماني بر حسب حكمت صادر مي شود، (4)

فرماني از جانب ما. و ما همواره فرستنده آن بوده ايم. (5)

رحمتي است از جانب پروردگارت، و هر آينه او شنوا و داناست. (6)

اگر به يقين دريابيد، اوست پروردگار آسمانها و زمين و هر چه ميان آنهاست. (7)

نيست خدايي به جز او. زنده مي كند و مي ميراند. پروردگار شما و پروردگار نياكان شماست. (8)

نه ، آنها همچنان به شك خويش دلخوشند. (9)

چشم انتظار روزي باش كه آسمان به آشكارا دود بياورد. (10)

و آن دود همه مردم را در خود فروپوشد. و اين عذابي است دردآور. (11)

اي پروردگار ما. اين عذاب را از ما دور گردان كه ما ايمان آورده ايم. (12)

كجا پند مي پذيرند؟ حال آنكه چون پيامبر روشنگر بر آنها مبعوث شد. (13)

از او رويگردان شدند و گفتند: ديوانه اي است تعليم

يافته . (14)

عذاب را اندكي بر مي داريم و شما باز به آيين خويش باز مي گرديد. (15)

روزي آنها را به صولتي سخت فرو گيريم، كه ما انتقام گيرنده ايم. (16)

پيش از آنها قوم فرعون را آزموديم و پيامبري بزرگوار نزدشان آمد، (17)

كه بندگان خدا را به من تسليم كنيد كه من پيامبري امينم. (18)

و نيز بر خدا برتري مجوييد، كه من با حجتي روشن نزد شما آمده ام. (19)

و اگر بخواهيد بر من سنگ بزنيد، من به پروردگار خود و پروردگار شما پناه مي برم. (20)

و اگر به من ايمان نمي آوريد، از من كنار گيريد. (21)

پس پروردگارش را خواند كه : اينان مردمي مجرمند. (22)

بندگان مرا شب هنگام روانه كن تا از پي شما بيايند. (23)

دريا را آرام پشت سر گذار، كه آن سپاه غرق شدگانند. (24)

بعد از خود چه باغها و چشمه سارها برجاي گذاشتند. (25)

و كشتزارها و خانه هاي نيكو. (26)

و نعمتي كه در آن غرق شادماني بودند. (27)

بدينسان بودند و ما آن نعمتها را به مردمي ديگر واگذاشتيم. (28)

نه آسمان بر آنها گريست و نه زمين و نه به آنها مهلت داده شد. (29)

و ما بني اسرائيل را از آن عذاب خواركننده رهانيديم:. (30)

از فرعون برتري جوي گزافكار. (31)

و از روي علم بر اهل جهانشان برگزيديم. (32)

و آياتي به آنها عطا كرديم كه در آن امتحاني آشكار بود. (33)

هر آينه اينان مي گويند: (34)

پايان كار جز همين مرگ نخستين نيست و ما ديگر بار زنده نمي شويم. (35)

و

اگر راست مي گوييد، پدران ما را به جهان باز آوريد. (36)

آيا اينان بهترند يا قوم تبع و كساني كه پيش از آن قوم بودند؟ همه را هلاك كرديم كه مجرمان بودند. (37)

ما اين آسمانها و زمين و آنچه را ميان آنهاست به بازيچه نيافريده ايم. (38)

آنها را به حق آفريده ايم، ولي بيشترين نمي دانند. (39)

وعده گاه همه در روز داوري ، قيامت است. (40)

روزي كه هيچ دوستي براي دوست خود سودمند نباشد و از سوي كسي ياري نشوند. (41)

مگر كسي كه خدا بر او ببخشايد، زيرا اوست پيروزمند و مهربان. (42)

هر آينه درخت زقوم، (43)

طعام گناهكاران است. (44)

همانند مس گداخته در شكمها مي جوشد. (45)

همانند جوشيدن آب جوشان. (46)

بگيريدش و به سختي به ميان جهنمش بكشيد: (47)

و بر سرش آب جوشان بريزيد تا شكنجه شود. (48)

بچش، كه تو پيروزمند و بزرگواري . (49)

اين همان چيزي است كه در آن شك مي كرديد. (50)

پرهيزگاران در جاي امني هستند، (51)

در باغها و چشمه سارها، (52)

لباسهايي از سندس و استبرق مي پوشند و رو- به روي هم مي نشينند. (53)

همچنين حورالعين را به همسريشان درآوريم. (54)

در ايمني هر ميوه اي را كه بخواهند مي طلبند. (55)

در آنجا طعم مرگ را نمي چشند، مگر همان مرگ نخستين. و آنها را خدا از عذاب جهنم نگه داشته است. (56)

اين بخششي است از جانب پروردگارت، و اين پيروزي بزرگي است. (57)

ما اداي سخن خويش بر زبان تو آسان كرديم، باشد كه پند گيرند. (58)

تو منتظر باش

كه ايشان نيز منتظرند. (59)

ترجمه فارسي استاد خرمشاهي

به نام خداوند بخشنده مهربان

حم (حا. ميم) (1)

سوگند به كتاب روشنگر (2)

كه ما آن را در شبى فرخنده فرو فرستاده ايم كه ما هشداردهنده ايم (3)

در آن [شب] هر كار استوارى فيصله يابد (4)

كه فرمانى از سوى ماست، كه ما فرستنده ايم (5)

رحمتى است از سوى پروردگارت، كه او شنواى داناست (6)

پروردگار آسمانها و زمين و آنچه در ميان آنهاست، اگر اهل ايقان باشيد (7)

خدايى جز او نيست كه زندگى مى بخشد و مى ميراند، پروردگار شما و پروردگار پدران پيشين شما (8)

آرى آنان به شك و شبهه خويش سرگرمند (9)

پس چشم بدار روزى را كه آسمان دودى آشكار برآورد (10)

كه مردم را فراگيرد، اين عذابى دردناك است (11)

[گويند] پروردگارا اين بلا را از ما بگردان، كه ما [اينك] مومن هستيم (12)

[اما] چگونه پند گيرند، و به راستى كه پيامبرى آشكار به نزد آنان آمده بود (13)

سپس از او رويگردان شدند، و گفتند [او] تعليم گرفته اى ديوانه است (14)

[گفتيم] ما برگرداننده بلا به اندك مآيه اى هستيم، [و مى دانيم] كه شما باز گردنده ايد (15)

روزى كه گير و دارى سخت و سترگ آغاز كنيم، [آنگاه] ما دادستانيم (16)

و به راستى كه پيش از آنان قوم فرعون را آزموديم، و پيامبرى گرامى به نزد آنان آمد (17)

[و با ايشان گفت] كه بندگان خدا را به من بسپاريد، كه من پيامبرى امين براى شما هستم (18)

و اينكه در برابر خداوند بزرگى نجوييد، كه من آورنده برهانى آشكار براى شما هستم (19)

و من از شر اينكه سنگسارم كنيد به پروردگار

خود و پروردگار شما پناه مى برم (20)

و اگر سخن مرا باور نداريد، پس از من كناره بگيريد (21)

آنگاه به درگاه پروردگارش ندا در داد كه اينان قومى گنهكارند (22)

[پاسخ آمد كه] پس بندگانم را شبانه روانه كن، [و بدانيد كه] شما تعقيب مى شويد (23)

و دريا را آرميده [به حال خود] بگذار و بگذر، آنان [فرعونيان] سپاهى غرق شدنى اند (24)

چه بسيار باغها و چشمه ساران از خود باقى گذارند (25)

و [نيز] كشتزارها و خانه هاى نيكو (26)

و نعمتى كه در آن خوش و خرم بودند (27)

اين چنين بود كه آنها را به قومى ديگر به ميراث داديم (28)

و آسمان و زمين بر آنان نگريست، و به آنان مهلتى داده نشد (29)

و به راستى كه بنى اسرائيل را از عذاب خواركننده رهانيديم (30)

از [شر] فرعون كه بزرگى طلبى از تجاوزكاران بود (31)

و به راستى كه ايشان [بنى اسرائيل] را آگاهانه بر جهانيان [هم زمانشان] برگزيديم (32)

و به ايشان از پديده هاى شگرف خويش، آنچه در آن آزمون آشكارى بود بخشيديم (33)

[و مى دانستيم كه] اينان خواهند گفت: (34)

اين جز مرگ نخستين [و آخرين] ما نيست، و ما برانگيخته نخواهيم بود (35)

اگر راست مى گوييد [و حقيقت غير از اين است] پدرانمان را باز آوريد (36)

آيا ايشان بهتر بودند يا قوم تبع، و پيشينيان آنان كه نابودشان كرديم، چرا كه گناهكار بودند (37)

و آسمانها و زمين را و آنچه در ميان آنهاست، به بازيچه نيافريده ايم (38)

آنها را جز به حق نيافريده ايم ولى بيشترينه آنان نمى دانند (39)

بى گمان روز داورى، موعد همگى آنان است

(40)

روزى كه هيچ دوستى از هيچ دوستى دفاع نكند و نيز ايشان يارى نيابند (41)

مگر كسى كه خداوند بر او رحمت آورده باشد، كه او پيروزمند مهربان است (42)

همانا درخت زقوم (43)

خوراك گناهكار[ان] است (44)

كه مانند فلز گداخته در شكمها مى جوشد (45)

مانند جوشيدن آب گرم (46)

[درباره هر گناهكار گوييم] او را بگيريد و به ميانه دوزخش بكشيد (47)

سپس بر فراز سرش از عذاب آب گرم فرو ريزيد (48)

[و بگوييدش] بچش كه تو [به خيال خودت] گرانقدر گرامى هستى (49)

اين همان است كه به آن شك داشتيد (50)

بى گمان پرهيزگاران در مقامى امن هستند (51)

در ميان باغها و چشمه ساران (52)

جامه هايى از ابريشم نازك و ابريشم ستبر در بر كرده، رو به روى يكديگرند (53)

آرى چنين است، و آنان را با حوريان درشت چشم همسر مى گردانيم (54)

در آنجا هر ميوه اى كه خواهند در كمال آرامش طلب كنند (55)

در آنجا [طعم] هيچ مرگى جز مرگ نخستين نچشند، و [خداوند] ايشان را از عذاب دوزخ در امان دارد (56)

اين بخششى از سوى پروردگار توست، اين همان رستگارى بزرگ است (57)

جز اين نيست كه آن را به زبان تو به آسانى روان ساخته ايم، باشد كه پند گيرند (58)

منتظر باش كه آنان نيز منتظرند (59)

ترجمه فارسي استاد معزي

بنام خداوند بخشاينده مهربان

حم (1)

سوگند به كتاب آشكار (2)

كه ما فرستاديمش همانا در شبى فرخنده كه ما بوديم هر آينه بيم دهندگان (3)

در آن جدا گردد هر كارى استوار (4)

كارى از نزد ما همانا مائيم فرستندگان (5)

رحمتى از پروردگار تو كه او

است شنواى دانا (6)

پروردگار آسمانها و زمين و آنچه ميان آنها است اگر هستيد يقين دارندگان (7)

نيست خدائى جز او زنده كند و بميراند پروردگار شما و پروردگار پدران شما پيشينيان (8)

بلكه ايشانند در شكّى بازى كنان (9)

پس چشم به راه باش روزى را كه بيارد آسمان دودى آشكار (10)

فراگيرد مردم را اين است عذابى دردناك (11)

پروردگارا بگشاى از ما عذاب را كه مائيم ايمان آرندگان (12)

كجا است ايشان را يادآوردن و بيامدشان فرستاده اى آشكار (13)

پس روى برتافتند از او و گفتند آموخته اى است ديوانه (14)

همانا گشاينده ايم عذاب را اندكى همانا شمائيد بازگشت كنان (15)

روزى كه خشم آريم خشم بزرگ را همانا مائيم انتقام گيرندگان (16)

و هر آينه آزموديم پيش از ايشان قوم فرعون را و بيامدشان فرستاده اى گرامى (17)

كه بسپريد به من بندگان خدا را كه منم براى شما فرستاده اى امين (18)

و آنكه گردنكشى نكنيد بر خدا كه آرنده ام شما را به فرمانروائيى آشكار (19)

و همانا پناه بردم به پروردگار من و پروردگار شما از آنكه مرا بيفكنيد (20)

و اگر نگرويديد به من پس از من دورى گزينيد (21)

پس خواند پروردگار خويش را كه اينانند گروهى گنهكاران (22)

پس ببر بندگانم را در شب كه شمائيد پيروى شدگان (23)

و بگذار دريا را آرام كه ايشانند سپاهى غرق شدگان (24)

بسا بازگذاردند از باغها و چشمه سارهائى (25)

و كشتزارها و جايگاهى گرامى (26)

و نعمتى كه بودند در آن برخورداران (27)

بدينسان ارث داديم آنها را به گروهى دگران (28)

پس نگريست بر ايشان آسمان و زمين و نبودند مهلت دادگان (29)

و همانا رهانيديم بنى اسرائيل

را از عذاب خواركننده (30)

از فرعون كه او بود همانا گردن فرازى از فزونى جويان (31)

و همانا برگزيديمشان بر دانشى بر جهانيان (32)

و داديمشان از آيتها آنچه را در آن است آزمايشى آشكار (33)

همانا اينان گويند (34)

نيست آن جز مرگ نخستين ما و نيستيم ما گردآوردگان (35)

پس بياريد پدران ما را اگر هستيد راستگويان (36)

آيا اينان بهترند يا قوم تُبّع و آنان كه پيش از ايشان بودند نابودشان كرديم كه بودند ايشان همانا گنهكاران (37)

و نيافريديم آسمانها و زمين و آنچه ميان آنها است بازى كنان (38)

نيافريديمشان جز به حقّ و ليكن بيشتر ايشان نمى دانند (39)

همانا روز جدا كردن وعده گاه ايشان است همگى (40)

روزى كه بى نياز نگرداند دوستى از دوستى چيزى را و نه ايشان يارى شوند (41)

مگر آنكو رحم كند خدا كه او است همانا عزّتمند مهربان (42)

همانا درخت زَقّوم (43)

خوراك گنهكار است (44)

چون آهن گداخته جوشد در شكمها (45)

بسان جوشيدن آب جوشان (46)

بگيريدش پس بكشيدش به ميان دوزخ (47)

پس بريزيد بر سرش از شكنجه آب جوشان (48)

بچش كه توئى همانا آن مهتر گرامى (49)

اين است آنچه بوديد در آن شكّ مى كرديد (50)

همانا پرهيزكارانند در جايگهى آرام (51)

در باغها و چشمه سارهائى (52)

پوشند از سُندس و اِستَبرق روى به روى (53)

بدينگونه و همسر آورديمشان به حور عين (54)

خوانند در آن به هر ميوه اى ايمن شدگان (55)

نچشند در آن مرگ را جز مرگ نخستين و نگهداشت ايشان را از عذاب دوزخ (56)

فضلى از پروردگار تو اين است آن رستگارى بزرگ (57)

جز اين

نيست كه روانش ساختيم بر زبانت شايد يادآور شوند (58)

پس منتظر باش كه ايشانند هر آينه منتظران (59)

ترجمه انگليسي قرائي

In the Name of Allah, the All-beneficent, the All-merciful.

1 Ha, Meem.

2 By the Manifest Book!

3 Indeed We sent it down on a blessed night, and indeed We have been warning [mankind].

4 Every definitive matter is resolved in it,

5 as an ordinance from Us. Indeed We have been sending [apostles],

6 as a mercy from your Lord—indeed He is the All-hearing, the All-knowing—

7 the Lord of the heavens and the earth, and whatever is between them, should you have conviction.

8 There is no god except Him: He gives life and brings death, your Lord and the Lord of your forefathers.

9 Rather they play around in doubt.

10 So watch out for the day when the sky brings on a manifest smoke,

11 enveloping the people. [They will cry out:] ‘This is a painful punishment.

12 Our Lord! Remove from us this punishment. Indeed we have believed!’

13 What will the admonition avail them, when a manifest apostle had already come to them,

14 but they turned away from him, and said, ‘A tutored madman?’

15 Indeed We will withdraw the punishment a little; but you will indeed revert [to your earlier ways].

16 The day We shall strike with the most terrible striking, We will indeed take venge-ance [on them].

17 Certainly We tried the people of Pharaoh before them, when a noble apostle came to them,

18 [saying,]

‘Give over the servants of Allah to me; indeed I am a trusted apostle [sent] to you.

19 Do not defy Allah. Indeed I bring you a manifest authority.

20 I seek the protection of my Lord and your Lord, lest you should stone me.

21 And if you do not believe me, keep out of my way.’

22 Then he invoked his Lord, [saying,] ‘These are indeed a guilty lot.’

23 [Allah told him,] ‘Set out with My servants by night; for you will indeed be pursued.

24 And leave the sea calmly; they will indeed be a drowned host.’

25 How many gardens and springs did they leave behind!

26 Fields and splendid places,

27 and the bounties wherein they rejoiced!

28 So it was; and We bequeathed them to another people.

29 So neither the sky wept for them, nor the earth; nor were they granted any respite.

30 Certainly We delivered the Children of Israel from a humiliating torment,

31 from Pharaoh. Indeed he was a tyrant among the profligates.

32 Certainly We chose them knowingly above all the nations.

33 And We gave them some signs in which there was a manifest test.

34 Indeed these ones say,

35 ‘It will be just our first death, and we shall not be resurrected.

36 Bring our fathers back [to life], should you be truthful.’

37 Are they better, or the people of Tubba‘, and those who were before them? We destroyed them; indeed they were guilty.

38 We did not create

the heavens and the earth and whatever is between them for play.

39 We did not create them except with reason; but most of them do not know.

40 Indeed the Day of Judgement is the tryst for them all,

41 the day when a friend will not avail a friend in any way, nor will they be helped,

42 except for him on whom Allah has mercy. Indeed He is the All-mighty, the All-merciful.

43 Indeed the tree of Zaqqum

44 will be the food of the sinful.

45 Like molten copper it will boil in the bellies,

46 boiling like boiling water.

47 ‘Seize him and drag him to the middle of hell,

48 then pour over his head the punishment of boiling water.’

49 ‘Taste! Indeed you are the [self-styled] mighty and noble!

50 This is indeed what you used to doubt!’

51 Indeed the Godwary will be in a secure place,

52 amid gardens and springs,

53 dressed in fine silk and brocade, sitting face to face.

54 So shall it be, and We shall wed them to black-eyed houris.

55 There they will call for every fruit, in safety.

56 There they will not taste death except the first death, and He will save them from the punishment of hell

57 —a grace from your Lord. That is the great success.

58 Indeed We have made it simple in your language, so that they may take admonition.

59 So wait! Indeed they [too] are waiting.

ترجمه انگليسي شاكر

Ha Mim! (1)

I swear

by the Book that makes manifest (the truth). (2)

Surely We revealed it on a blessed night surely We are ever warning-- (3)

Therein every wise affair is made distinct, (4)

A command from Us; surely We are the senders (of messengers), (5)

A mercy from your Lord, surely He is the Hearing, the Knowing, (6)

The Lord of the heavens and the earth and what is between them, if you would be sure. (7)

There is no god but He; He gives life and causes death, your Lord and the Lord of your fathers of yore. (8)

Nay, they are in doubt, they sport. (9)

Therefore keep waiting for the day when the heaven shall bring an evident smoke, (10)

That shall overtake men; this is a painful punishment. (11)

Our Lord! remove from us the punishment; surely we are believers. (12)

How shall they be reminded, and there came to them an Messenger making clear (the truth), (13)

Yet they turned their backs on him and said: One taught (by others), a madman. (14)

Surely We will remove the punishment a little, (but) you will surely return (to evil). (15)

On the day when We will seize (them) with the most violent seizing; surely We will inflict retribution. (16)

And certainly We tried before them the people of Firon, and there came to them a noble messenger, (17)

Saying: Deliver to me the servants of Allah, surely I am a faithful messenger to you, (18)

And that do not exalt yourselves against Allah,

surely I will bring to you a clear authority: (19)

And surely I take refuge with my Lord and your Lord that you should stone me to death: (20)

And if you do not believe in me, then leave me alone. (21)

Then he called upon his Lord: These are a guilty people. (22)

So go forth with My servants by night; surely you will be pursued: (23)

And leave the sea intervening; surely they are a host that shall be drowned. (24)

How many of the gardens and fountains have they left! (25)

And cornfields and noble places! (26)

And goodly things wherein they rejoiced; (27)

Thus (it was), and We gave them as a heritage to another people. (28)

So the heaven and the earth did not weep for them, nor were they respited. (29)

And certainly We delivered the children of Israel from the abasing chastisement, (30)

From Firon; surely he was haughty, (and) one of the extravagant. (31)

And certainly We chose them, having knowledge, above the nations. (32)

And We gave them of the communications wherein was clear blessing. (33)

Most surely these do say: (34)

There is naught but our first death and we shall not be raised again. (35)

So bring our fathers (back), if you are truthful. (36)

Are they better or the people of Tubba and those before them? We destroyed them, for surely they were guilty. (37)

And We did not create the heavens and the earth and what is between them in sport. (38)

We did not create them both but with the truth, but most of them do not know. (39)

Surely the day of separation is their appointed term, of all of them (40)

The day on which a friend shall not avail (his) friend aught, nor shall they be helped, (41)

Save those on whom Allah shall have mercy; surely He is the Mighty the Merciful. (42)

Surely the tree of the Zaqqum, (43)

Is the food of the sinful (44)

Like dregs of oil; it shall boil in (their) bellies, (45)

Like the boiling of hot water. (46)

Seize him, then drag him down into the middle of the hell; (47)

Then pour above his head of the torment of the boiling water: (48)

Taste; you forsooth are the mighty, the honorable: (49)

Surely this is what you disputed about. (50)

Surely those who guard (against evil) are in a secure place, (51)

In gardens and springs; (52)

They shall wear of fine and thick silk, (sitting) face to face; (53)

Thus (shall it be), and We will wed them with Houris pure, beautiful ones. (54)

They shall call therein for every fruit in security; (55)

They shall not taste therein death except the first death, and He will save them from the punishment of the hell, (56)

A grace from your Lord; this is the great achievement. (57)

So have We made it easy in your tongue that they may be mindful. (58)

Therefore wait; surely they are waiting. (59)

ترجمه انگليسي ايروينگ

In the name of

God, the Mercy-giving, the Merciful!

(1) H.M.

(2) By the Clear Book

(3) which We sent down on a blessed night We have been warning about!

(4) In it every wise matter is set forth

(5) as a command from Our presence; We have been sending

(6) mercy from your Lord. He is the Alert, Aware,

(7) Lord of Heaven and Earth and anything in between them, if you will be convinced.

(8) There is no deity except Him; He gives life and brings death, your Lord and the Lord of your earliest ancestors.

(9) Instead they play around with doubt.

(10) Watch out for the day when the sky will bring obvious smoke

(11) to envelop mankind; this will mean painful torment:

(12) "Our Lord, remove the torment from us; we are believers!"

(13) Yet they had the Reminder, and an obvious messenger had already come to them.

(14) Then they turned away from him and said: "He has been taught it; [he's] so crazy!"

(15) Were We to lift the torment for a while, you would still revert [to it]!

(16) Some day We will kidnap everyone in the greatest operation; We shall be Avenged!

(17) We tested Pharaoh's folk before them, and a noble messenger came to them:

(18) "Hand over God's servants to me. I am a trustworthy messenger for you.

(19) Do not act so haughtily concerning God: I bring you clear authority.

(20) I have sought refuge with my Lord and your Lord, lest you cast me out.

(21)

If you do not believe in me, then keep away from me."

(22) So he appealed to his Lord: "These are criminal folk!"

(23) "Travel with My servants at night for you will be followed.

(24) Leave the sea parted; they are an army who will be drowned."

(25) How many gardens and fountains have they left behind!

(26) And crops and a splendid position

(27) and a life of ease they were delighted with.

(28) Even so We let other folk inherit it from them.

(29) Neither Heaven nor Earth wept over them, nor were they allowed to wait.

(30) So We saved the Children of Israel from shameful torment,

(31) from Pharaoh, who was haughty, so dissipated.

(32) We chose them knowingly ahead of [anyone in] the Universe;

(33) and gave them signs which contained an obvious test.

(34) Yet the latter kept on saying:

(35) "There is only this first death of ours; we will not be raised again.

(36) Bring on our forefathers if you have been truthful."

(37) Are they any better than the people of Tubba' and the ones before them whom We wiped out? They were such criminals!

(38) We did not create Heaven and Earth and anything in between them just by playing around.

(39) We have created them both only [to reveal] the Truth, even though most of them do not realize it.

(40) The Day for Sorting things out will mean an appointment for everyone,

(41) a day when no patron will be able to

help a favorite out in any way nor will they be supported

(42) except for someone whom God has shown mercy to. He is the Powerful, the Merciful.

(43) The infernal tree

(44) w ill be food for the sinner;

(45) like molten copper, it will see the inside (their) bellies

(46) like a bathhouse boiler:

(47) Take him and drag him into the midst of Hades!

(48) Then pour some torment of scalding water over his head:

(49) 'Taste it; you were such a powerful noble!'"

(50) This is what you (all) were puzzling over!'"

(51) The heedful will be in a safe position

(52) among gardens and springs.

(53) They will wear satin and brocade as they sit facing one another,

(54) just like that; and We will wed them to dark-eyed damsels.

(55) They will call confidently for every kind of fruit in it.

(56) They will not taste death there except for the very first death [they had]. He will shield them from the torment of Hades

(57) as a boon from your Lord; that will be the supreme Achievement!

(58) We have made it easy for your tongue [to recite] in order that they may bear this in mind.

(59) So watch out: they too are watching!

ترجمه انگليسي آربري

In the Name of God, the Merciful, the Compassionate

Ha Mim (1)

By the Clear Book. (2)

We have sent it down in a blessed night: We are ever warning (3)

therein every wise bidding determined (4)

as a bidding from Us, We

are ever sending (5)

as a mercy from thy Lord. Surely He is the All-hearing, the All-knowing (6)

Lord of the heavens and earth, and all that between them is,if you have faith. (7)

There is no god but He; He gives life and makes to die;your Lord and the Lord of your fathers, the ancients. (8)

Nay, but they are in doubt, playing. (9)

So be on the watch for a day when heaven shall bring a manifestsmoke (10)

covering the people; this is a painful chastisement. (11)

`O our Lord, remove Thou from us the chastisement; we are believers.' (12)

How should they have the Reminder, seeing a clear Messenger already came tothem, (13)

then they turned away from him and said, `A man tutored, possessed!' (14)

`Behold, We are removing the chastisement a little; behold, yourevert!' (15)

Upon the day when We shall assault most mightily, then We shall take Ourvengeance. (16)

Already before them We tried the people of Pharaoh, and a noble Messengercame unto them, (17)

saying, `Deliver to me God's servants; I am for you a faithful Messenger,' (18)

and, `Rise not up against God; behold, I come to you with a clear authority, (19)

and I take refuge in my Lord and your Lord, lest you should stoneme. (20)

But if so be that you believe me not, go you apart from me!' (21)

And he called to his Lord, saying, `These are a sinful people.' (22)

`Then set thou forth with My servants in a watch of

the night; surely youwill be followed. (23)

And leave the sea becalmed; they are a drowned host.' (24)

They left how many gardens and fountains, (25)

sown fields, and how noble a station, (26)

and what prosperity they had rejoiced in! (27)

Even so; and We bequeathed them upon another people. (28)

Neither heaven nor earth wept for them, nor were they respited; (29)

and We delivered the Children of Israel from the humblingchastisement, (30)

from Pharaoh; surely he was a high one, of the prodigals; (31)

and We chose them, out of a knowledge, above all beings. (32)

and gave them signs wherein there was a manifest trial. (33)

These men do say, (34)

`There is nothing but our first death; we shall not be revived. (35)

Bring us our fathers, if you speak truly!' (36)

Are they better, or the people of Tubba' and those before them whom Wedestroyed? They were surely sinners. They were surely sinners. (37)

We created not the heavens and earth, and all that between them is, in play; (38)

We created them not save in truth; but most of them know it not. (39)

Surely the Day of Decision shall be their appointed time, alltogether, (40)

the day a master shall avail nothing a client, and they shall not be helped, (41)

save him upon whom God has mercy; He is the All-mighty, theAll-compassionate. (42)

Lo, the Tree of Ez-Zakkoum (43)

is the food of the guilty, (44)

like molten copper, bubbling in the belly (45)

as boiling

water bubbles. (46)

`Take him, and thrust him into the midst of Hell, (47)

then pour over his head the chastisement of boiling water!' (48)

`Taste! Surely thou art the mighty, the noble. (49)

This is that concerning which you were doubting.' (50)

Surely the godfearing shall be in a station secure (51)

among gardens and fountains, (52)

robed in silk and brocade, set face to face. (53)

Even so; and We shall espouse them to wide-eyed houris, (54)

therein calling for every fruit, secure. (55)

They shall not taste therein of death, save the first death,And He shall guard them against the chastisement of Hell-- (56)

a bounty from thy Lord; that is the mighty triumph. (57)

Now We have made it easy by thy tongue, that haply they may remember. (58)

So be on the watch; they too are on the watch. (59)

ترجمه انگليسي پيكتال

In the name of Allah, the Beneficent, the Merciful.

Ha. Mim. (1)

By the Scripture that maketh plain (2)

Lo! We revealed it on a blessed night. Lo! We are ever warning. (3)

Whereupon every wise command is made clear (4)

As a command from Our presence. Lo! We are ever sending (5)

A mercy from thy Lord. Lo! He is the Hereafter, the Knower, (6)

Lord of the heavens and the earth and all that is between them, if ye would be sure. (7)

There is no God save Him. He quickeneth and giveth death; your Lord and Lord of your forefathers. (8)

Nay, but they play in doubt.

(9)

But watch thou (O Muhammad) for the day when the sky will produce visible smoke (10)

That will envelop the people. This will be a painful torment. (11)

(Then they will say): Our Lord relieve of the torment. Lo! we are believers: (12)

How can there be remembrance for them, when a messenger making plain (the truth) had already come unto them, (13)

And they had turned away from him and said: One taught (by others), a madman? (14)

Lo! We withdraw the torment a little. Lo! ye return (to disbelief). (15)

On the day when We shall seize them with the greater seizure (then), in truth We shall punish. (16)

And verily We tried before them Pharaoh's folk, when there came unto them a noble messenger, (17)

Saying: Give up to me the slaves of Allah. Lo! I am a faithful messenger unto you. (18)

And saying: Be not proud against Allah. Lo! I bring you a clear warrant. (19)

And lo! I have sought refuge in my Lord and your Lord lest ye stone me to death. (20)

And if ye put no faith in me, then let me go (21)

And he cried unto his Lord (saying): These area guilty folk. (22)

Then (his Lord commanded) Take away my slaves by night. Lo! ye will be followed, (23)

And leave the sea behind at rest, for lo! they are a drowned host. (24)

How many were the gardens and the water springs that they left behind, (25)

And the cornlands and

the goodly sites (26)

And pleasant things wherein they took delight! (27)

Even so (it was), and We made it an inheritance for other folk; (28)

And the heaven and the earth wept not for them, nor were they reprieved. (29)

And We delivered the Children of Israel from the shameful doom (30)

(We delivered them) from Pharaoh. Lo! he was a tyrant of the wanton ones. (31)

And We chose them, purposely, above (all) creatures. (32)

And We gave them portents wherein was a clear trial. (33)

Lo! these, forsooth, are saying: (34)

There is naught but our first death, and we shall not be raised again. (35)

Bring back our fathers, if ye speak the truth! (36)

Are they better, or the folk of Tubba and those before them? We destroyed them, for surely they were guilty. (37)

And We created not the heavens and the earth, and all that is between them, in play. (38)

We created them not save with truth; but most of them know not. (39)

Assuredly the Day of Decision is the term of all of them, (40)

A day when friend can in naught avail friend, nor can they be helped, (41)

Save him on whom Allah hath mercy. Lo! He is the Mighty, the Merciful. (42)

Lo! the tree of Zaqqum, (43)

The food of the sinner! (44)

Like molten brass, it seetheth in their bellies (45)

As the seething of boiling water. (46)

(And it will be said): Take him and drag him to the

midst of hell, (47)

Then pour upon his head the torment of boiling water. (48)

(Saying): Taste! Lo! thou wast forsooth the mighty, the noble! (49)

Lo! this is that whereof ye used to doubt. (50)

Lo! those who kept their duty will be in a place secure (51)

Amid gardens and water springs, (52)

Attired in sin and silk embroidery, facing one another. (53)

Even so (it will be). And We shall wed them unto fair ones with wide, lovely eyes. (54)

They call therein for every fruit in safety. (55)

They taste not death therein, save the first death. And He hath saved them from the doom of hell, (56)

A bounty from thy Lord. That is the supreme triumph. (57)

And We have made (this Scripture) easy in thy language only that they may heed. (58)

Wait then (O Muhammad). Lo! they (too) are waiting. (59)

ترجمه انگليسي يوسفعلي

In the name of Allah Most Gracious Most Merciful.

Ha Mim. (1)

By the Book that makes things clear (2)

We sent it down during a blessed night: for We (ever) wish to warn (against Evil). (3)

In that (night) is made distinct every affair of wisdom (4)

By command from Our presence. For We (ever) send (revelations) (5)

As a Mercy from thy Lord: for He hears and knows (all things); (6)

The Lord of the heavens and the earth and all between them if ye (but) have an assured faith. (7)

There is no god but He: it is He Who gives life and

gives death the Lord and Cherisher to you and your earliest ancestors. (8)

Yet they play about in doubt. (9)

Then watch thou for the Day that the sky will bring forth a kind of smoke (or mist) plainly visible. (10)

Enveloping the people: this will be a Penalty Grievous. (11)

(They will say:) "Our Lord! remove the Penalty from us for We do really believe!" (12)

How shall the Message be (effectual) for them seeing that an Apostle explaining things clearly has (already) come to them (13)

Yet they turn away from him and say: "Tutored (by others) a man possessed!" (14)

We shall indeed remove the Penalty for a while (but) truly ye will revert (to your ways). (15)

One day We shall seize you with a mighty onslaught We will indeed (then) exact Retribution! (16)

We did before them try the people of Pharaoh: there came to them and apostle most honorable (17)

Saying: "Restore to me the servants of Allah: I am to you an apostle worthy of all trust; (18)

"And be not arrogant as against Allah: for I come to you with authority manifest. (19)

"For me I have sought Safety with my Lord and your Lord against your injuring me. (20)

"If ye believe me not at least keep yourselves away from me." (21)

(But they were aggressive): then he cried to his Lord: "These are indeed a people given to sin." (22)

(The reply came): "March forth with My servants by night: for ye are sure to

be pursued. (23)

"And leave the sea as a furrow (divided). For they are a host (destined) to be drowned." (24)

How many were the gardens and springs they left behind. (25)

And corn-fields and noble buildings. (26)

And wealth (and conveniences of life) wherein they had taken such delight! (27)

Thus (was their end)! And We made other people inherit (those things)! (28)

And neither heaven nor earth shed a tear over them: nor were they given a respite (again). (29)

We did deliver aforetime the Children of Israel from humiliating Punishment (30)

Inflicted by Pharaoh for he was arrogant (even) among inordinate transgressors. (31)

And We chose them aforetime above the nations knowingly (32)

And granted them Signs in which there was a manifest trial. (33)

As to these (Quraish) they say forsooth: (34)

"There is nothing beyond our first death and we shall not be raised again. (35)

"Then bring (back) our forefathers if what ye say is true!" (36)

What! are they better than the people of Tubba and those who were before them? We destroyed them because they were guilty of sin. (37)

We created not the heavens the earth and all between them merely in (idle) sport: (38)

We created them not except for just ends: but most of them do not understand. (39)

Verily the Day of Sorting Out is the time appointed for all of them (40)

The Day when no protector can avail his client in aught and no help can they receive. (41)

Except such

as receive Allahs Mercy: for He is exalted in Might Most Merciful. (42)

Verily the tree of Zaqqum (43)

Will be the food of the Sinful (44)

Like molten brass; it will boil in their insides (45)

Like the boiling of scalding water. (46)

(A voice will cry:) "Seize ye him and drag him into the midst of the Blazing Fire! (47)

"Then pour over his head the Penalty of Boiling Water; (48)

"Taste thou (this)! Truly wast thou Mighty full of honor! (49)

"Truly this is what ye used to doubt!" (50)

As to the Righteous (they will be) in a position of Security (51)

Among Gardens and Springs; (52)

Dressed in fine silk and in rich brocade they will face each other; (53)

So; and We shall Join them to Companions with beautiful big and lustrous eyes. (54)

There can they call for every kind of fruit in peace and security; (55)

Nor will they there taste Death except the first Death; and He will preserve them from the Penalty of the Blazing Fire (56)

As a Bounty from thy Lord! That will be the supreme achievement! (57)

Verily We have made this (Quran) easy in thy tongue in order that they may give heed. (58)

So wait thou and watch; for they (too) are waiting. (59)

ترجمه فرانسوي

Au nom d'Allah, le Tout Miséricordieux, le Très Miséricordieux.

1. Ha, Mim.

2. Par le Livre (le Coran) explicite.

3. Nous l'avons fait descendre en une nuit bénie, Nous sommes en vérité Celui qui avertit,

4.

durant laquelle est décidé tout ordre sage,

5. c'est là un commandement venant de Nous. C'est Nous qui envoyons [les Messagers],

6. à titre de miséricordieux de la part de ton Seigneur, car c'est Lui l'Audient, l'Omniscient,

7. Seigneur des cieux et de la terre et de ce qui est entre eux, si seulement vous pouviez en avoir la conviction.

8. Point de divinité à part Lui. Il donne la vie et donne la mort, et Il est votre Seigneur et le Seigneur de vos premiers ancêtres.

9. Mais ces gens-là, dans le doute, s'amusent.

10. Et bien, attends le jour où le ciel apportera une fumée visible

11. qui couvrira les gens. Ce sera un châtiment douloureux.

12. ‹Seigneur, éloigne de nous le châtiment. Car [à présent] nous croyons›.

13. D'où leur vient cette prise de conscience alors qu'un Messager explicite leur est déjà venu,

14. Puis ils s'en détournèrent en disant: ‹C'est un homme instruit [par d'autres], un possédé›.

15. Nous dissiperons le châtiment pour peu de temps; car vous récidiverez.

16. Le jour où Nous userons de la plus grande violence et Nous Nous vengerons.

17. Et avant eux, Nous avons déjà éprouvé le peuple de Pharaon, quand un noble Messager leur était venu,

18. [leur disant]: ‹Livrez-moi les serviteurs d'Allah! Je suis pour vous un Messager digne de confiance.

19. Ne vous montrez pas hautains vis-à-vis d'Allah, car je vous apporte une preuve évidente.

20. Et je cherche protection auprès de mon Seigneur et votre Seigneur, pour que vous ne me

lapidiez pas.

21. Si vous ne voulez pas croire en moi, éloignez-vous de moi›.

22. Il invoqua alors son Seigneur: ‹Ce sont des gens criminels›.

23. ‹Voyage de nuit avec Mes serviteurs; vous serez poursuivis.

24. Laisse la mer calme; [telle que tu l'as franchie] ce sont, des armées [voués] à la noyade›.

25. Que de jardins et de sources ils laissèrent [derrière eux]

26. que de champs et de superbes résidences,

27. que de délices au sein desquels ils réjouissaient.

28. Il en fut ainsi et Nous fîmes qu'un autre peuple en hérita.

29. Ni le ciel ni la terre ne les pleurèrent et ils n'eurent aucun délai.

30. Et certes, Nous sauvâmes les Enfants d'Israël du châtiment avilissant

31. de Pharaon qui était hautain et outrancier.

32. A bon escient Nous les choisîmes parmi tous les peuples de l'univers,

33. et leur apportâmes des miracles de quoi les mettre manifestement à l'épreuve.

34. Ceux-là (les Mecquois) disent:

35. ‹Il n'y a pour nous qu'une mort, la première. Et nous ne seront pas ressuscités.

36. Faites donc revenir nos ancêtres, si vous êtes véridiques›.

37. Sont-ils les meilleurs ou le peuple de Tubbaa et ceux qui les ont précédés? Nous les avons périr parce que vraiment ils étaient criminels.

38. Ce n'est pas par divertissement que Nous avons créé les cieux et la terre et ce qui est entre eux.

39. Nous ne les avons créés qu'en toute vérité. Mais la plupart d'entre eux ne savent pas.

40. En vérité, le Jour de la

Décision sera leur rendez- vous à tous,

41. Le jour où un allié ne sera d'aucune utilité à un [autre] allié; et ils ne seront point secourus non plus,

42. sauf celui qui Allah fera miséricorde. Car c'est Lui, le Puissant, le Très Miséricordieux.

43. Certes l'arbre de Zakkoum

44. sera la nourriture du grand pécheur.

45. Comme du métal en fusion; il bouillonnera dans les ventres

46. comme le bouillonnement de l'eau surchauffée.

47. Qu'on le saisisse et qu'on l'emporte en plein dans la fournaise;

48. qu'on verse ensuite sur sa tête de l'eau bouillante comme châtiment.

49. Goûte! Toi [qui prétendait être] le puissant, le noble.

50. Voilà ce dont vous doutiez.

51. Les pieux seront dans une demeure sûre,

52. parmi les jardins et des sources,

53. Ils porteront des vêtements de satin et de brocart et seront placés face à face.

54. C'est ainsi! Et Nous leur donnerons pour épouses des houris aux grands yeux.

55. Ils y demanderont en toute quiétude toutes sortes de fruits.

56. Ils n'y goûteront pas à la mort sauf leur mort première. Et [Allah] les protégera du châtiment de la Fournaise,

57. c'est là une grâce de ton Seigneur. Et c'est là l'énorme succès.

58. Nous ne l'avons facilité dans ta langue, qu'afin qu'ils se rappellent!

59. Attends donc. Eux aussi attendent.

ترجمه اسپانيايي

1. hm.

2. ¡Por la Escritura clara!

3. ¡La hemos revelado en una noche bendita! ¡Hemos advertido!

4. En ella se decide todo asunto sabiamente,

5. como cosa venida de Nosotros. Mandamos a

enviados

6. como misericordia venida de tu Señor. Él es Quien todo lo oye, Quien todo lo sabe,

7. Señor de los cielos, de la tierra y de lo que entre ellos está. Si estuvierais convencidos...

8. No hay más dios que Él. Él da la vida y da la muerte. Vuestro Señor y Señor de vuestros antepasados.

9. Pero ¡no! Ellos dudan y no lo toman en serio.

10. ¡Espera, pues, el día que el cielo traiga un humo visible,

11. que cubra a los hombres! Será un castigo doloroso.

12. «¡Señor! ¡Aparta de nosotros el castigo! ¡Creemos!»

13. ¿De qué les servirá la amonestación, si ha venido a ellos un Enviado que habla claro

14. y se han apartado de él y dicho: «¡Es uno a quien se ha instruido, un poseso!»?

15. «Vamos a apartar de vosotros el castigo por algún tiempo. Pero reincidiréis».

16. El día que hagamos uso del máximo rigor, Nos vengaremos.

17. Antes que a ellos, habíamos probado al pueblo de Faraón. Un enviado noble vino a ellos:

18. «¡Entregadme a los siervos de Alá! Tenéis en mí a un enviado digno de confianza.

19. ¡No os mostréis altivos con Alá! Vengo a vosotros con autoridad manifiesta.

20. Me refugio en mi Señor y Señor vuestro contra vuestro intento de lapidarme.

21. Si no os fiáis de mí, ¡dejadme!»

22. Entonces, invocó a su Señor. «¡Ésta es gente pecadora!»

23. «¡Sal de noche con Mis siervos! Os perseguirán.

24. ¡Deja el mar en calma! Son un ejército que

será anegado»

25. ¡Cuántos jardines y fuentes abandonaron,

26. cuántos campos cultivados, cuántas suntuosas residencias,

27. cuánto bienestar, en el que vivían felices!

28. Así fue y se lo dimos en herencia a otro pueblo.

29. Ni el cielo ni la tierra les lloraron. No se les concedió prórroga.

30. Y salvamos a los Hijos de Israel del humillante castigo,

31. de Faraón. Era altivo, de los inmoderados.

32. Les elegimos conscientemente de entre todos los pueblos.

33. Les dimos signos con los que les pusimos claramente a prueba.

34. Éstos dicen, sí:

35. «No moriremos más que una sola vez y no seremos resucitados.

36. ¡Haced, pues, volver a nuestros padres, si es verdad lo que decís!»

37. ¿Eran mejores ellos que el pueblo de Tubba y que sus antecesores? Les hicimos perecer, eran pecadores.

38. No hemos creado los cielos, la tierra y lo que entre ellos está por puro juego.

39. No los creamos sino con un fin, pero la mayoría no saben.

40. El día del Fallo se darán todos cita.

41. Día en que nadie podrá proteger nada a nadie, nadie será auxiliado,

42. salvo aquél de quien Alá se apiade. Él es el Poderoso, el Misericordioso.

43. El árbol de Zaqqum

44. es el alimento del pecador.

45. Es como metal fundido, hierve en las entrañas

46. como agua hirviente.

47. «¡Cogedle y llevadle en medio del fuego de la gehena!

48. ¡Castigadle, luego, derramando en su cabeza agua muy caliente!»

49. «¡Gusta! ¡Tú eres 'el poderoso', 'el generoso'!»

50. ¡Esto es aquello de que dudabais!

51. Los que teman a Alá estarán, en cambio, en lugar seguro,

52. entre jardines y fuentes,

53. vestidos de satén y de brocado, unos enfrente de otros.

54. Así será. Y les daremos por esposas a huríes de grandes ojos.

55. Pedirán allí en seguridad, toda clase de frutas.

56. No gustarán alli otra muerte que la primera y Él les preservará del castigo del fuego de la gehena,

57. como favor de tu Señor. ¡Ése es el éxito grandioso!

58. En verdad, lo hemos hecho fácil en tu lengua. Quizás, así, se dejen amonestar.

59. ¡Observa, pues! Ellos observan....

ترجمه آلماني

Im Namen Allahs, des Gnنdigen, des Barmherzigen.

1. Hل Mيm.

2. Bei dem deutlichen Buch,

3. Wahrlich, Wir offenbarten es in einer gesegneten Nacht, - wahrlich, Wir haben immer gewarnt -,

4. In der jegliche weise Sache bis ins einzelne erklنrt wird

5. Gemنك Unserem Befehl. Wahrlich, Wir haben stets Gesandte geschickt

6. Als eine Barmherzigkeit von deinem Herrn -, Er ist der Allhِrende, der Allwissende -,

7. Dem Herrn der Himmel und der Erde und alles dessen, was zwischen beiden ist, wenn ihr Gewiكheit im Glauben hنttet.

8. Es gibt keinen Gott auكer Ihm. Er gibt Leben und Tod - euer Herr und der Herr eurer Vorvنter.

9. Und doch sind sie im Zweifel, treiben Spiel.

10. Du aber erwarte den Tag, an dem der Himmel einen sichtbaren Rauch hervorbringt,

11. Der die Menschen einhüllen wird. Das wird eine schmerzliche Qual sein.

12. «Unser Herr, nimm

von uns die Pein; wir wollen glauben.»

13. Wie kِnnen sie lernen, wenn ein aufklنrender Gesandter zu ihnen gekommen ist,

14. Und sie haben sich von ihm abgewandt und gesprochen: «Ein Unterrichteter, ein Besessener»?

15. «Wir werden die Strafe für ein weniges hinwegnehmen, ihr aber werdet rückfنllig sein.

16. An dem Tage, wo Wir (euch) streng anfassen werden, werden Wir vergelten »

17. Und Wir haben schon das Volk Pharaos vor ihnen geprüft, und es kam zu ihnen ein ehrenwerter Gesandter,

18. (Der sprach:) «_bergebt mir die Diener Allahs. Ich bin euch ein vertrauenswürdiger Gesandter.

19. Und überhebt euch nicht gegen Allah. Ich komme zu euch mit offenkundigem Beweis.

20. Und ich nehme meine Zuflucht bei meinem Herrn und eurem Herrn, auf daك ihr mich nicht steinigt.

21. Und wenn ihr mir nicht glaubt, so haltet euch fern von mir.»

22. Dann betete er zu seinem Herrn (und sprach): «Diese sind ein sündhaftes Volk.»

23. (Gott sprach:) «Nimm Meine Diener des Nachts hinfort; ihr werdet verfolgt werden.

24. Und verlasse das Meer (wenn es) reglos ist. Sie sind ein Heer, sie werden ertrنnkt.»

25. Wie zahlreich waren die Gنrten und die Quellen, die sie zurücklieكen!

26. Und die Kornfelder und die ehrenvollen Stنtten!

27. Und die Annehmlichkeiten, die sie genossen!

28. So geschah's. Und Wir gaben diese Dinge einem andern Volk zum Erbe.

29. Und Himmel und Erde weinten nicht über sie, noch ward ihnen Frist gegeben.

30. Und Wir erretteten die Kinder Israels vor der schimpflichen Pein

31. Vor Pharao; denn er war hochmütig,

einer der Maكlosen.

32. Und Wir erwنhlten sie, auf Grund (Unseres) Wissens, vor den Vِlkern.

33. Und Wir gaben ihnen eines der Zeichen, in welchem eine offenkundige Prüfung war.

34. Fürwahr, diese behaupten:

35. «Es gibt nur unseren ersten Tod, und wir werden nicht wiedererweckt werden.

36. So bringt doch unsere Vنter (zurück), wenn ihr die Wahrheit redet!»

37. Sind sie besser oder das Volk da Tubba und jene, die vor ihnen waren? Wir vertilgten sie, denn sie waren Sünder.

38. Und Wir schufen die Himmel und die Erde, und was zwischen beiden ist, nicht im Spiel.

39. Wir erschufen sie allein in Weisheit, jedoch die meisten von ihnen verstehen es nicht.

40. Der Tag der Entscheidung ist die festgesetzte Zeit für sie alle,

41. Der Tag, an dem der Freund dem Freunde nichts nützen kann, noch sollen sie Hilfe finden,

42. Die ausgenommen, deren Allah Sich erbarmt; denn Er ist der Allmنchtige, der Barmherzige.

43. Siehe, der Baum Saqqüm

44. Ist die Speise des Sünders.

45. Wie geschmolzenes Erz wird er brodeln in (ihren) Bنuchen,

46. Wie das Brodeln kochenden Wassers.

47. «Ergreift ihn und zerrt ihn in die Mitte des flammenden Feuers;

48. Dann gieكet auf sein Haupt die Pein des siedenden Wassers.

49. Koste! Du hieltest dich für den Mنchtigen, den Angesehenen.

50. Siehe, dies ist nun das, woran ihr zu zweifeln pflegtet.»

51. Wahrlich, die Rechtschaffenen werden in einer Stنtte der Sicherheit sein,

52. Unter Gنrten und Quellen:

53. Gekleidet in feine Seide und schweren Brokat, einander gegenüber sitzend.

54. So

(wird es sein). Und Wir werden sie mit holdseligen Mنdchen vermنhlen, die groكe, herrliche Augen haben.

55. Sie werden dort nach Früchten jeder Art rufen, in Frieden und Sicherheit.

56. Den Tod werden sie dort nicht kosten, auكer dem ersten Tod. Und Er wird sie vor der Strafe des flammenden Feuers bewahren,

57. Als eine Gnade von deinem Herrn. Das ist die hِchste Glückseligkeit.

58. Wir haben ihn (den Koran) leicht gemacht in deiner Zunge, damit sie sich ermahnen lassen.

59. Warte drum; auch sie warten.

ترجمه ايتاليايي

In nome di Allah, il Compassionevole, il Misericordioso

1. Hâ', Mîm .

2. Per il Libro esplicito.

3. Lo abbiamo fatto scendere in una notte benedetta , - in verità siamo Noi ad ammonire-

4. durante la quale è stabilito ogni saggio decreto,

5. decreto che emana da Noi. Siamo Noi ad inviare [i messaggeri],

6. [segno della] misericordia del tuo Signore: Egli è audiente, sapiente,

7. il Signore dei cieli, della terra e di quel che vi è frammezzo. Se solo ne foste convinti!

8. Non c'è dio all'infuori di Lui, Colui che dà la vita e dà la morte, il vostro Signore e il Signore dei vostri più lontani antenati.

9. Ma quella gente invece dubita e scherza!

10. Ebbene, aspetta il Giorno in cui il cielo recherà un fumo ben visibile ,

11. che avvolgerà gli uomini. Ecco un castigo doloroso!

12. [Diranno]: « Signore, allontana da noi il castigo, perché [ora] crediamo».

13. Da dove viene questa loro coscienza? Già giunse loro un messaggero esplicito,

14. e gli voltarono le spalle dicendo: « E' un neofita invasato» .

15. Se, per un istante, allontanassimo il castigo da voi, certamente sareste recidivi.

16. Il Giorno in cui li afferreremo con implacabile stretta, Ci vendicheremo.

17. Prima di loro mettemmo alla prova il popolo di Faraone, quando giunse loro un nobilissimo messaggero

18. [che disse]: « Datemi i servi di Allah! Io sono per voi un messagero affidabile!

19. Non siate insolenti nei confronti di Allah! In verità vengo a voi con evidente autorità.

20. Mi rifugio in Colui che è mio Signore e vostro Signore, affinché voi non mi lapidiate.

21. Se non volete credere in me, almeno non siatemi ostili .

22. Invocò poi il suo Signore: «In verità sono un popolo di malvagi».

23. [Disse il Signore]: «Fai viaggiare di notte i Miei servi: sarete inseguiti.

24. Lascerai il mare aperto: sarà un'armata di annegati».

25. Quanti giardini e sorgenti abbandonarono,

26. e campi, e comode residenze,

27. e il benessere di cui si deliziavano!

28. Così fu: demmo tutto ciò in eredità ad altro popolo.

29. Non li piansero né il cielo né la terra e non fu concessa loro dilazione alcuna.

30. Salvammo i Figli di Israele dall'umiliante tormento,

31. da Faraone che era tiranno e prevaricatore.

32. Con conoscenza di causa ne facemmo degli eletti tra creature.

33. Demmo loro segni che contenevano una prova palese.

34. Ora questi dicono :

35. «Non avremo altro che la prima morte e non saremo risuscitati.

36. Fate risorgere

i nostri avi, se siete veritieri».

37. Son essi migliori, o il popolo di Tubba' o coloro che li precedettero ? Li annientammo perché in verità erano malvagi.

38. Non creammo i cieli e la terra e quel che vi sta frammezzo per gioco,

39. non li creammo che secondo verità. Ma la maggior parte di loro non lo sa.

40. Invero il Giorno del Verdetto è fissato per tutti quanti,

41. il Giorno in cui nessun alleato darà rifugio al suo alleato in alcunché e non saranno soccorsi,

42. eccetto chi avrà la misericordia di Allah. In verità Egli è l'Eccelso, il Misericordioso.

43. In verità l'albero di Zaqqûm .

44. è il cibo del peccatore.

45. Ribollirà nel [suo] ventre come metallo liquefatto,

46. come bolle l'acqua bollente.

47. « Afferratelo e trascinatelo nel fondo della Fornace

48. e gli si versi sul capo il castigo dell'acqua bollente.

49. Gusta [questo]: sei forse tu l'eccelso, il nobile?».

50. Ecco quello di cui dubitavate!

51. I timorati avranno asilo sicuro,

52. tra giardini e sorgenti,

53. Saranno vestiti di seta e broccato e staranno gli uni di fronte agli altri.

54. Sarà così e daremo loro in spose fanciulle dai grandi occhi.

55. Colà chiederanno senza timore ogni tipo di frutto.

56. E non proveranno altra morte oltre a quella prima morte [terrena]. [Allah] li ha preservati dal tormento della Fornace,

57. per grazia del tuo Signore: questa è la più grande beatitudine.

58. Abbiamo reso facile questo [Corano], nel tuo idioma, affinché riflettano.

59. Aspetta dunque, ché anche loro aspettano.

ترجمه روسي

Bo имя Aллaxa Милocтивoгo, Милocepднoгo!

1. Xa мим.

2. Kлянycь книгoй яcнoй!

3. Mы ниcпocлaли eгo в нoчь блaгocлoвeннyю; пoиcтинe, Mы являeмcя yвeщaтeлями!

4. B тeчeниe нee paздeляeтcя вcякoe мyдpoe пoвeлeниe

5. пo вeлeнию oт Hac; Mы являeмcя пocылaющими

6. пo милocepдию oт твoeгo Гocпoдa, - вeдь Oн - Слышaщий, Знaющий! -

7. Гocпoдa и нeбec, и зeмли, и тoгo, чтo мeждy ними, ecли вы yбeждeны в иcтинe.

8. Heт бoжecтвa, кpoмe Heгo; Oн живит и yмepщвляeт, Гocпoдь вaш и Гocпoдь вaшиx oтцoв пepвыx.

9. Heт, oни в coмнeнии зaбaвляютcя!

10. Пoдoжди жe дня, кoгдa нeбo извeдeт явный дым.

11. Oн пoкpoeт людeй; этo - мyчитeльнoe нaкaзaниe!

12. "Гocпoди нaш! Oтвpaти oт нac нaкaзaниe, мы вepyeм!"

13. Гдe жe для ниx yвeщaниe, paз пpиxoдил к ним явный пocлaнник?

14. Зaтeм oни oтвpaтилиcь oт нeгo и cкaзaли: "Пoдyчeнный, oдepжимый!"

15. Mы oтвpaщaeм нaкaзaниe нa нeмнoгo, вeдь вы oпять вepнeтecь

16. в тoт дeнь, кoгдa Mы пopaзим вeличaйшим пopaжeниeм: вeдь Mы oтмщaeм!

17. И Mы иcпытaли дo ниx нapoд Фи'payнa, и к ним пpишeл блaгopoдный пocлaнeц:

18. "Bepнитe кo мнe paбoв бoжииx, я к вaм нaдeжный пocлaнник.

19. И нe вoзвышaйтecь пpoтив Aллaxa: я вeдь пpиxoжy к вaм c явнoй влacтью.

20. И я пpибeгaю к Гocпoдy мoeмy и Гocпoдy вaшeмy, чтoбы вы нe пoбили мeня кaмнями.

21. A ecли вы нe пoвepили мнe, тo oтдeлитecь oт мeня".

22. И вoззвaли oни к Гocпoдy cвoeмy: "Эти - нapoд гpeшный!"

23. "Bыйди жe c Moими paбaми нoчью, зa вaми пoгoнятьcя.

24.

И ocтaвь мope cпoкoйным: oни - вoйcкo пoтoплeннoe".

25. Cкoлькo oни ocтaвили caдoв и иcтoчникoв,

26. и пoceвoв, и мecт пoчeтныx,

27. и блaгoдaти, в кoтopoй oни зaбaвлялиcь!

28. Taк! И дapoвaли Mы этo в нacлeдиe дpyгoмy нapoдy.

29. И нe зaплaкaлo нaд ними ни нeбo, ни зeмля, и им нe былo дaнo oтcpoчки!

30. И мы cпacли cынoв Иcpa'илa oт yнизитeльнoгo нaкaзaния -

31. oт Фиp'ayнa. Beдь oн был выcoким, из вышeдшиx зa пpeдeл.

32. И Mы иx избpaли пo знaнию нaд миpaми.

33. И Mы пpивeли им знaмeния, в кoтopыx явнoe иcпытaниe.

34. Boт эти гoвopят:

35. "Beдь тoлькo этa, пepвaя нaшa cмepть, и мы нe бyдeм вocкpeшeны!

36. Пpивeдитe жe oтцoв нaшиx, ecли вы гoвopитe пpaвдy".

37. Oни ли лyчшe или нapoд Tyббa и тe, кoтopыe paньшe? Иx Mы пoгyбили, вeдь oни были гpeшникaми.

38. И Mы нe coздaли нeбeca, и зeмлю, и тo, чтo мeждy ними, зaбaвляяcь.

39. Mы coздaли иx тoлькo иcтинoй, нo бoльшинcтвo из ниx нe знaют.

40. Пoиcтинe, дeнь paздeлeния - cpoк иx вecь.

41. Toт дeнь, кoгдa дpyг нe избaвит дpyгa ни oт чeгo и нe бyдeт им пoмoщи,

42. кpoмe тex, кoгo пoмилoвaл Aллax: вeдь Oн - Вeликий, Милocepдный!

43. Beдь дepeвo зaккyм -

44. пищa для гpeшникa.

45. Kaк мeдь, - кипит oнo в живoтax,

46. тoчнo кипит кипятoк.

47. "Boзьмитe eгo и бpocьтe в cepeдинy гeeнны,

48. пoтoм пpoлeйтe eмy нa гoлoвy из нaкaзaния кипяткoм.

49. Пoпpoбyй, вeдь ты - вeликий, блaгoдapный!

50. Boт тo, в чeм вы coмнeвaлиcь".

51. Пoиcтинe, бoгoбoязнeнныe - в

мecтe нaдeжнoм,

52. cpeди caдoв и иcтoчникoв,

53. oблeкaютcя oни в aтлac и пapчy, дpyг пpoтив дpyгa.

54. Taк! И coпpягли Mы иx c чepнoглaзыми, бoльшeoкими.

55. Tpeбyют oни тaм вcякиe плoды в бeзoпacнocти.

56. He вкycят oни тaм cмepти, кpoмe пepвoй cмepти; избaвил Oн иx oт нaкaзaния гeeнны,

57. пo милocти oт Гocпoдa твoeгo. Этo - вeликaя нaгpaдa!

58. Mы вeдь oблeгчили eгo нa твoeм языкe: мoжeт быть, oни вcпoмнят!

59. Пoдoжди жe, вeдь и oни ждyт.

ترجمه تركي استانبولي

Rahman ve rahîm Allah adiyle.

1- Hâ mîm.

2- Andolsun her eyi açklayan Kur'ân'a.

3- قüphe yok ki biz onu, kutlu bir gecede indirdik, üphe yok ki biz, insanlar korkuturuz.

4- O gecede ayrlr, takdîr edilir her hükmolunan i

5- Bir i ki katmzdan hükmolunur, üphe yok ki biz gِndermi izdir.

6- Rahmet olarak Rabbinden; üphe yok ki o, duyar, bilir.

7- Rabbidir gِklerin ve yeryüzünün ve ikisinin arasndakilerin. Adamakll inanr, iyice bilirseniz.

8- Yoktur ondan ba ka tapacak, diriltir ve ِldürür; Rabbinizdir ve Rabbi-dir gelip geçen atalarnzn.

9- Hayr, onlar üphe içindedir, alay edip dururlar.

10- Artk gِzetle gِkyüzünden apaçk, gِzle gِrünür bir dumann geleceًi günü.

11- Bütün insanlara yaylr, budur elemli azap.

12- Rabbimiz, bizden azâb, gider, üphe yok ki inandk biz.

13- Siz neredesiniz, ًِüt alma nerede ve andolsun ki onlara, her eyi açklayan bir Peygamber geldi de.

14- Sonra yüz çevirdiler ondan ve kendisine bir eyler ًِretilmi delinin biri dediler.

15- قüphe yok ki birazck gidereceًiz azâb, fakat gene üphe yok ki kâfirliًe dِneceksiniz.

16- O gün pek iddetli bir sûrette tutar, cezâlandrrz, üphe yok

ki ِc alrz biz.

17- Ve andolsun ki onlardan ِnce Firavun'un kavmini de snam tk ve onlara güzel huylu bir peygamber gelmi ti de.

18- Allah'n kullarn demi ti, bana teslîm edin, üphe yok ki ben, emin bir peygamberim size.

19- Ve Allah'a kar yücelik satmaya kalk mayn; üphe yok ki ben size, apaçk bir delil getirdim.

20- Ve üphe yok ki ben Rabbime ve Rabbinize sًnrm beni ta layp ِldürmenizden.

21- Bana inanmyorsanz brakn tek ba ma beni.

22- Derken Rabbine duâ edip üphe yok ki bunlar demi ti, mücrim bir topluluk.

23- Artk kullarmla geceleyin yola dü üphe yok ki ardnzdan geleceklerdir.

24- Deniz açlm ken ِylece brak, üphe yok, onlar bir ordudur ki boًulacak.

25- Nice bahçeler terkettiler ve nice akarsular.

26- Ve tarlalar ve güzelim meclisler.

27- Ve bol-bol yeyip geçindikleri nice nîmetler.

28- Bِyle i te ve onlar mîras verdik bir ba ka topluluًa.

29- Derken ne gِk aًlad onlara, ne yer ve mühlet de verilmedi onlara.

30- Ve andolsun ki فsrailoًullarn a aًlatc bir azaptan kurtardk.

31- Firavun'dan; üphe yok ki o haddi a anlardan yücelik satan, ululanan biriydi.

32- Ve andolsun ki فsrailoًullarn, bilerek bütün âlemlerden üstün olmak üzere seçtik.

33- Ve onlara, apaçk nîmetleri muhtevi deliller verdik.

34- Gerçekten de unlar elbette derler ki.

35- فlk ِlümümüzden ba ka ِlüm yok bize ve biz, tekrar dirilmeyiz de.

36- Doًru sِylüyorsanz getirin babalarmz bize.

37- Bunlar m daha hayrldr, yoksa Tubba' kavmiyle onlardan ِncekiler mi? Helâk ettik onlar, üphe yok ki mücrimlerdi onlar.

38- Ve biz gِkleri ve yeryüzünü ve ikisinin arasndakileri eًlence için, bo u-bo una yaratmadk.

39- Biz onlar, ancak

gerçek olarak yarattk ve fakat çoًu bilmez.

40- Ayrlma günü, gerçekten de hepsinin muayyen bir günüdür.

41- O gün dostun dosta faydas olmaz ve onlar, bir yardm da gِrmezler.

42- Ancak Allah kime acrsa o ba ka; üphe yok ki odur üstün ve rahîm.

43- قüphe yok ki zakkum aًac.

44- Suçlularn yemeًidir.

45- Erimi bakra, kur una benzer, karnlarda kaynar.

46- Kaynar su gibi.

47- Tutun onu da sürüyün koca cehennemin ta ortasna.

48- Sonra da dِkün kaynar suyu azâb olarak tepesine.

49- Tat, üphe yok ki sen üstündün, kerem sâhibiydin.

50- Gerçekten de buydu üphe ettiًiniz.

51- قüphe yok ki çekinenler, emîn bir makamdadr.

52- Cennetlerde ve akarsularn kylarnda.

53- فnce ve kaln ipekliler giyerler, kar -kar ya otururlar.

54- Bِyle i te ve onlar evlendiririz iri gِzlü hûrilerle.

55- Orada emin bir halde her çe it meyvelar isterler.

56- فlk ِlümden ba ka ِlüm tatmazlar orada ve onlar korur koca cehennemin azâbndan.

57- Rabbinden bir lütuf ve ihsân olarak; budur o büyük kurtulu un, murâda eri in ta kendisi.

58- Gerçekten de ًِüt alsnlar diye Kur'ân' senin dilinle indirdik, okuyu unu da kolayla trdk.

59- Artk gِzetle, bekle; üphe yok ki onlar da gِzetlemedeler, beklemedeler.

ترجمه آذربايجاني

Mərhəmətli, rəhmli Allahın adı ilə!

1. Ha, Mim!

2. (Haqqı batildən, halalı haramdan ayıran) açıq-aydın Kitaba and olsun ki,

3. Biz onu mübarək bir gecədə (qədr gecəsində) nazil etdik. Biz (o Kitab vəsitəsilə kafirləri ?z əzabımızla) qorxuduruq!

4. Hər bir hikmətli (dəyişilməsi mümkün olmayan) iş o gecə hökm (ayırd) olunur -

5. Dərgahımızdan bir buyuruq olaraq! Həqiqətən, (peyğəmbərləri) Biz göndəririk -

6. Sənin Rəbbindən (bəndələrə) bir mərhəmət olaraq

(ya Peyğəmbər!). Şübhəsiz ki, O (hər şeyi) eşidəndir, (hər şeyi) biləndir!

7. O, göylərin, yerin və onların arasında olanların (bütün məxluqatın) Rəbbidir. (Ey Məkkə əhli!) Əgər (Allahın haqq olduğuna) tam yəqinliklə inanırsınızsa (bilin ki, Muhəmməd əleyhissəlam da Onun Peyğəmbəridir)!

8. Ondan başqa heç bir tanrı yoxdur. O həm dirildir, həm də öldürür. O həm sizin Rəbbiniz, həm də ulu babalarınızın Rəbbidir.

9. Lakin onlar (Məkkə müşrikləri) şəkk içində qalıb oyun oynayırlar (Allaha, qiyamətə ürəkdən inanmır, Qur'ana və Peyğəmbərə istehza edirlər).

10. (Ya Peyğəmbər!) Sən göyün aşkar bir dumana bürünəcəyi günü gözlə! (O gün müşriklərə elə bir aclıq üz verəcəkdir ki, gözləri qaranlıq gətirib yerlə göyün arasını, sanki bir duman bürüdüyünü görəcəklər!)

11. (Elə bir duman ki) insanları saracaqdır. Bu, şiddətli bir əzabdır! (Doğrudan da, Qüreyş müşriklərinə küfrləri üzündən belə bir aclıq üz vermiş, onlar çarəsizlikdən napak şeyləri belə yeməyə məcbur olmuşlar).

12. (Belə bir bəlaya uğrayan müşriklər deyəcəklər: ) "Ey Rəbbimiz! Bizi bu əzabdan qurtar. Biz, həqiqətən iman gətirəcəyik!" (Məkkə müşriklərinin bu yalvarışından sonra Peyğəmbər əleyhissəlam Allaha dua etmiş, Allah da onları həmin bəladan qurtarmışdı. Lakin müşriklərin çoxu öz sözünün üstündə durmamışdı).

13. Onlara hara, öyüd-nəsihət eşitmək hara?! Halbuki onlara açıq-aşkar bir peyğəmbər gəldi,

14. Onlar isə ondan üz çevirib belə dedilər: "(Bu başqası tərəfindən) öyrədilmiş bir divanədir! (?zü heç bir şey bilmir, Qur'anı kimsə ona öyrədir)".

15. Biz sizi bu əzabdan azacıq qurtaracağıq, siz isə (yenidən küfrə) qayıdacaqsınız!

16. Onları lap möhkəm yaxalayacağımız gün (qiyamət, yaxud Bədr vuruşu günü), şübhəsiz ki, Biz (onlardan) intiqam alacağıq!

17. And olsun ki, Biz onlardan əvvəl Fir'on qövmünü

imtahana çəkmişdik. Onlara möhtərəm bir peyğəmbər (Musa) gəlmişdi.

18. (O demişdi: ) "Allahın bəndələrini (İsrail oğullarını) mənə verin. Həqiqətən, mən sizin üçün mö'təbər (güvəniləsi, sözündə düz, əmanətə xəyanət etməyən) bir peyğəmbərəm!

19. Allaha qarşı təkəbbür göstərməyin. Həqiqətən, mən sizə (dediklərimin düzgünlüyünü sübut edən) açıq-aşkar bir dəlil gətirmişəm!"

20. (Onlar Musanı daşqalaq edəcəkləri ilə hədələdilər. Musa dedi: ) "Mən sizin məni daşqalaq etmənizdən mənim də Rəbbim, sizin də Rəbbiniz olan Allaha pənah aparıram!

21. Əgər mənə iman gətirməyəcəksinizsə, məndən uzaq olun!"

22. Sonra (Musa) Rəbbinə belə dua etdi: "Həqiqətən, bunlar günahkar bir qövmdür! (Pərvərdigara! Bunlara layiq olduqları cəzanı ver!)"

23. (Allah buyurdu: ) "Bəndələrimi (İsrail oğullarını) götürüb gecə ikən onlarla yola çıx. Siz (Fir'on və onun qövmü tərəfindən) tə'qib olunacaqsınız!

24. Dənizi də açıq (və sakit) burax! (Dəryanı - Nil çayını keçdikdən sonra əsanı suya vurub orada açılmış yolları bağlama. Qoy Fir'on və qoşunu dəryada yollar açıldığını görüb ora girsinlər). Onlar suya qərq olacaq əsgərlərdir!"

25. (Fir'onun bütün ə'yan-əşrafı və əsgərləri boğulub tələf oldular). Onlar (özlərindən sonra) neçə-neçə bağlar, çeşmələr qoyub getdilər;

26. Neçə-neçə əkinlər, gözəl yerlər (möhtəşəm qəsrlər).

27. Və zövq aldıqları neçə-neçə ne'mətlər (tərk etdilər).

28. (Onları) belə (cəzalandırdıq) və ona (onların sərvətlərinə, mülklərinə) başqalarını (İsrail oğullarını) varis etdik!

29. Onlardan ötrü nə göy, nə də yer ağladı. Onlara (tövbə etməyə) imkan da verilmədi! (Əksinə, elə bu dünyada cəzalarına çatdılar; axirət əzabı isə daha şiddətli olacaqdır. Budur küfrün nəticəsi!)

30. İsrail oğularını isə o alçaldıcı əzabdan qurtardıq,

31. Fir'ondan (xilas etdik). Həqiqətən, o, təkəbbür göstərən, həddi aşanlardan idi!

32. And olsun ki, Biz onları

(İsrail övladını) ?zümüz bilə-bilə aləmlərdən (bir hikməti-ilahi ilə zəmanələrindəki bəşər əhlindən) üstün tutduq.

33. Onlara (özlərini necə aparacaqlarını bilmək üçün) hər biri açıq-aşkar bir imtahan olan mö'cüzələr (dənizin yarılması, bildirçin əti, qüdrət halvası və s.) verdik.

34. (Ya Peyğəmbər!) Bunlar (sənin qövmünün müşrikləri) mütləq deyəcəklər:

35. "Bu (ölüm) elə bizim ilk (və son) ölümümüzdür ki var. Biz bir daha dirildiləcək deyilik!

36. Əgər (öləndən sonra Allahın bizi dirildəcəyini) doğru deyirsinizsə, (bizdən qabaq ölmüş) atalarımızı (dirildib) gətirin görək!"

37. (Ya Peyğəmbər!) Bunlar (Məkkə müşrikləri) yaxşıdır (qüvvətlidir), yoxsa (Yəmən padşahlarından Tövrata inanan Əbu Kərb Əs'ədin) Tübbə' qövmü, yaxud onlardan əvvəlkilər?! (Ad, Səmud, Mədyən və Əykə tayfaları?!) Günah işlədikləri üçün Biz onları məhv etdik.

38. Biz göyləri, yeri və onların arasında olanları oyun-oyuncaq (əyləncə) yaratmadıq!

39. Biz onları yalnız haqq olaraq yaratdıq, lakin onların (Məkkə müşriklərinin) əksəriyyəti (bunu) bilməz!

40. Şübhəsiz ki, (haqqı batildən, yaxşını yamandan, mö'mini kafirdən) ayırd etmə günü onların hamısının (bir yerdə olma) vaxtıdır!

41. O gün dostun dosta heç bir faydası olmaz, onlara kömək də edilməz! (Heç kəs heç kəsdən Allahın əzabını dəf edə bilməz!)

42. Allahın rəhm etdiyi kimsədən başqa! Şübhəsiz ki, O, yenilməz qüvvət, mərhəmət sahibidir!

43. Həqiqətən, (Cəhənnəmdəki) zəqqum ağacı

44. Günahkar (kafir) kimsənin yeməyidir!

45. O, ərinmiş mis (yağ) kimi qarınlarda qaynar;

46. Qaynar su qaynayan kimi!

47. (Allah əzab mələklərinə buyurar: ) "Onu tutub Cəhənnəmin tən ortasına sürüyün!

48. Sonra başına əzab olaraq qaynar su tökün!

49. (Və ona belə deyin: ) "(Bu əzabı) bir dad görək! Sən ki (öz aləmində) çox qüvvətli, möhtərəm bir şəxs idin!"

50. Bu,

(dünyada ikən) şəkk etdiyiniz (əzabdır)!

51. Müttəqilər isə qorxusuz-xətərsiz bir yerdə -

52. Bağçalarda və bulaqlar başında olacaqlar!

53. Taftadan və atlazdan (nazik və qalın ipdən) libaslar geyib qarşı-qarşıya əyləşəcəklər.

54. (Mö'minlərin Cənnətdəki əhvalı) belədir. Hələ onları iri (ahu) gözlü hurilərlə evləndirəcəyik.

55. Onlar orada (cənnət ne'mətlərinin tükənməzliyinə) arxayın olaraq hər meyvədən istəyəcəklər.

56. Onlar orada ilk (dünyadakı) ölümdən başqa heç bir ölüm dadmayacaqlar! (Allah) onları cəhənnəm əzabından qorumuşdur -

57. Sənin Rəbbindən bir lütf olaraq (ya Peyğəmbər!) Bu, böyük qurtuluşdur (uğurdur)!

58. Biz onu (Qur'anı ümmətin üçün) ancaq sənin dilinlə asanlaşdırdıq. Bəlkə, anlayıb öyüd-nəsihət qəbul edələr!

59. (Ya Peyğəmbər!) Sən (müşriklərin ölümünü, məğlubiyyətini) gözlə. Şübhəsiz ki, onlar da (sənin ölümünü, məğlubiyyətini) gözləyirlər!

ترجمه اردو

شروع خدا كا نام لے كر جو بڑا مہربان نہايت رحم والا ہے

1. حٰم

2. اس كتاب روشن كي قسم

3. كہ ہم نے اس كو مبارك رات ميں نازل فرمايا ہم تو رستہ دكھانے والے ہيں

4. اسي رات ميں تمام حكمت كے كام فيصل كئے جاتے ہيں

5. (يعني) ہمارے ہاں سے حكم ہو كر۔ بيشك ہم ہي (پيغمبر كو) بھيجتے ہيں

6. (يہ) تمہارے پروردگار كي رحمت ہے۔ وہ تو سننے والا جاننے والا ہے

7. آسمانوں اور زمين كا اور جو كچھ ان دونوں ميں ہے سب كا مالك۔ بشرطيكہ تم لوگ يقين كرنے والے ہو

8. اس كے سوا كوئي معبود نہيں۔ (وہي) جِلاتا ہے اور (وہي) مارتا ہے۔ وہي تمہارا اور تمہارے باپ دادا كا پروردگار ہے

9. ليكن يہ لوگ شك ميں كھيل رہے ہيں

10. تو اس دن كا انتظار كرو كہ آسمان

سے صريح دھواں نكلے گا

11. جو لوگوں پر چھا جائے گا۔ يہ درد دينے والا عذاب ہے

12. اے پروردگار ہم سے اس عذاب كو دور كر ہم ايمان لاتے ہيں

13. (اس وقت) ان كو نصيحت كہاں مفيد ہوگي جب كہ ان كے پاس پيغمبر آچكے جو كھول كھول كر بيان كر ديتے ہيں

14. پھر انہوں نے ان سے منہ پھير ليا اور كہنے لگے (يہ تو) پڑھايا ہوا (اور) ديوانہ ہے

15. ہم تو تھوڑے دنوں عذاب ٹال ديتے ہيں (مگر) تم پھر كفر كرنے لگتے ہو

16. جس دن ہم بڑي سخت پكڑ پكڑيں گے تو بيشك انتقام لے كر چھوڑيں گے

17. اور ان سے پہلے ہم نے قوم فرعون كي آزمائش كي اور ان كے پاس ايك عالي قدر پيغمبر آئے

18. (جنہوں نے) يہ (كہا) كہ خدا كے بندوں (يعني بني اسرائيل) كو ميرے حوالے كردو ميں تمہارا امانت دار پيغمبر ہوں

19. اور خدا كے سامنے سركشي نہ كرو۔ ميں تمہارے پاس كھلي دليل لے كر آيا ہوں

20. اور اس (بات) سے كہ تم مجھے سنگسار كرو اپنے اور تمہارے پروردگار كي پناہ مانگتا ہوں

21. اور اگر تم مجھ پر ايمان نہيں لاتے تو مجھ سے الگ ہو جاؤ

22. تب موسيٰ نے اپنے پروردگار سے دعا كي كہ يہ نافرمان لوگ ہيں

23. (خدا نے فرمايا كہ) ميرے بندوں كو راتوں رات لے كر چلے جاؤ اور (فرعوني) ضرور تمہارا تعاقب كريں گے

24. اور دريا سے (كہ) خشك (ہو رہا ہوگا) پار ہو جاؤ (تمہارے بعد) ان كا تمام لشكر ڈبو ديا

جائے گا

25. وہ لوگ بہت سے باغ اور چشمے چھوڑ گئے

26. اور كھيتياں اور نفيس مكان

27. اور آرام كي چيزيں جن ميں عيش كيا كرتے تھے

28. اسي طرح (ہوا) اور ہم نے دوسرے لوگوں كو ان چيزوں كا مالك بنا ديا

29. پھر ان پر نہ تو آسمان كو اور زمين كو رونا آيا اور نہ ان كو مہلت ہي دي گئي

30. اور ہم نے بني اسرائيل كو ذلت كے عذاب سے نجات دي

31. (يعني) فرعون سے۔ بيشك وہ سركش (اور) حد سے نكلا ہوا تھا

32. اور ہم نے بني اسرائيل كو اہل عالم سے دانستہ منتخب كيا تھا

33. اور ان كو ايسي نشانياں دي تھيں جن ميں صريح آزمائش تھي

34. يہ لوگ يہ كہتے ہيں

35. كہ ہميں صرف پہلي دفعہ (يعني ايك بار) مرنا ہے اور (پھر) اُٹھنا نہيں

36. پس اگر تم سچے ہو تو ہمارے باپ دادا كو (زندہ كر) لاؤ

37. بھلا يہ اچھے ہيں يا تُبّع كي قوم اور وہ لوگ جو تم سے پہلے ہوچكے ہيں۔ ہم نے ان (سب) كو ہلاك كرديا۔ بيشك وہ گنہگار تھے

38. اور ہم نے آسمانوں اور زمين كو اور جو كچھ ان ميں ہے ان كو كھيلتے ہوئے نہيں بنايا

39. ان كو ہم نے تدبير سے پيدا كيا ہے ليكن اكثر لوگ نہيں جانتے

40. كچھ شك نہيں كہ فيصلے كا دن ان سب (كے اُٹھنے) كا وقت ہے

41. جس دن كوئي دوست كسي دوست كے كچھ كام نہ آئے گا اور نہ ان كو مدد ملے گي

42. مگر

جس پر خدا مہرباني كرے۔ وہ تو غالب اور مہربان ہے

43. بلاشبہ تھوہر كا درخت

44. گنہگار كا كھانا ہے

45. جيسے پگھلا ہوا تانبا۔ پيٹوں ميں (اس طرح) كھولے گا

46. جس طرح گرم پاني كھولتا ہے

47. (حكم ديا جائے گا كہ) اس كو پكڑ لو اور كھينچتے ہوئے دوزخ كے بيچوں بيچ لے جاؤ

48. پھر اس كے سر پر كھولتا ہوا پاني انڈيل دو (كہ عذاب پر) عذاب (ہو)

49. (اب) مزہ چكھ۔ تو بڑي عزت والا (اور) سردار ہے

50. يہ وہي (دوزخ) ہے جس ميں تم لوگ شك كيا كرتے تھے

51. بيشك پرہيزگار لوگ امن كے مقام ميں ہوں گے

52. (يعني) باغوں اور چشموں ميں

53. حرير كا باريك اور دبيز لباس پہن كر ايك دوسرے كے سامنے بيٹھے ہوں گے

54. (وہاں) اس طرح (كا حال ہوگا) اور ہم بڑي بڑي آنكھوں والي سفيد رنگ كي عورتوں سے ان كے جوڑے لگائيں گے

55. وہاں خاطر جمع سے ہر قسم كے ميوے منگوائيں گے (اور كھائيں گے)

56. (اور) پہلي دفعہ كے مرنے كے سوا (كہ مرچكے تھے) موت كا مزہ نہيں چكھيں گے۔ اور خدا ان كو دوزخ كے عذاب سے بچا لے گا

57. يہ تمہارے پروردگار كا فضل ہے۔ يہي تو بڑي كاميابي ہے

58. ہم نے اس (قرآن) كو تمہاري زبان ميں آسان كرديا ہے تاكہ يہ لوگ نصيحت پكڑيں

59. پس تم بھي انتظار كرو يہ بھي انتظار كر رہے ہيں

ترجمه پشتو

$ (1)

$ (2)

$ (3)

$ (4)

$ (5)

$ (6)

$ (7)

$ (8)

$ (9)

$

(10)

$ (11)

$ (12)

$ (13)

$ (14)

$ (15)

$ (16)

$ (17)

$ (18)

$ (19)

$ (20)

$ (21)

$ (22)

$ (23)

$ (24)

$ (25)

$ (26)

$ (27)

$ (28)

$ (29)

$ (30)

$ (31)

$ (32)

$ (33)

$ (34)

$ (35)

$ (36)

$ (37)

$ (38)

$ (39)

$ (40)

$ (41)

$ (42)

$ (43)

$ (44)

$ (45)

$ (46)

$ (47)

$ (48)

$ (49)

$ (50)

$ (51)

$ (52)

$ (53)

$ (54)

$ (55)

$ (56)

$ (57)

$ (58)

$ (59)

ترجمه كردي

$ (1)

$ (2)

$ (3)

$ (4)

$ (5)

$ (6)

$ (7)

$ (8)

$ (9)

$ (10)

$ (11)

$ (12)

$ (13)

$ (14)

$ (15)

$ (16)

$ (17)

$ (18)

$ (19)

$ (20)

$ (21)

$ (22)

$ (23)

$ (24)

$ (25)

$ (26)

$ (27)

$ (28)

$ (29)

$ (30)

$ (31)

$ (32)

$ (33)

$ (34)

$ (35)

$ (36)

$ (37)

$ (38)

$ (39)

$ (40)

$ (41)

$ (42)

$ (43)

$ (44)

$ (45)

$ (46)

$ (47)

$ (48)

$ (49)

$ (50)

$ (51)

$ (52)

$ (53)

$ (54)

$ (55)

$ (56)

$ (57)

$ (58)

$ (59)

ترجمه اندونزي

Maka berpalinglah (hai Muhammad) dari mereka dan katakanlah:" Salam (selamat tinggal) ." Kelak mereka akan mengetahui (nasib mereka yang buruk) . (89)

Dengan menyebut nama Allah Yang Maha Pemurah lagi Maha Penyayang. (1)

Haa Miim.(1) (2)

Demi Kitab (Al Quran) yang menjelaskan, (2) (3)

sesungguhnya Kami menurunkannya pada suatu malam yang diberkahi dan sesungguhnya Kami- lah yang memberi peringatan. (3) (4)

(Pada malam itu dijelaskan segala urusan yang penuh hikmah, (4) (5)

yaitu (urusan yang besar dari sisi Kami. Sesungguhnya Kami adalah Yang mengutus rasul- rasul, (4) (6)

sebagai rahmat dari Tuhanmu. Sesungguhnya Dialah Yang Maha Mendengar lagi Maha Mengetahui, (6) (7)

Tuhan Yang memelihara langit dan bumi dan apa yang ada di antara keduanya, jika kamu adalah orang yang meyakini. (7) (8)

Tidak ada Tuhan (yang berhak disembah) melainkan Dia, Yang menghidupkan dan Yang mematikan. (Dialah)

Tuhanmu dan Tuhan bapak- bapakmu yang terdahulu.(8) (9)

Tetapi mereka bermain- main dalam keragu-raguan.(9) (10)

Maka tunggulah hari ketika langit membawa kabut yang nyata, (10) (11)

yang meliputi manusia. Inilah azab yang pedih. (11) (12)

(Mereka berdoa):" Ya Tuhan kami, lenyapkanlah dari kami azab itu. Sesungguhnya kami akan beriman."(12) (13)

Bagaimanakah mereka dapat menerima peringatan, padahal telah datang kepada mereka seorang rasul yang memberi penjelasan,(13) (14)

kemudian mereka berpaling daripadanya dan berkata:" Dia adalah seorang yang menerima ajaran (dari orang lain) lagi pula seorang yang gila. (14) (15)

Sesungguhnya (kalau) Kami akan melenyapkan siksaan itu agak sedikit sesungguhnya kamu akan kembali (ingkar) . (15) (16)

(Ingatlah) hari (ketika) Kami menghantam mereka dengan hantaman yang keras. Sesungguhnya Kami adalah Pemberi balasan. (16) (17)

Sesungguhnya sebelum mereka telah Kami uji kaum Firaun dan telah datang kepada mereka seorang rasul yang mulia, (17) (18)

(dengan berkata):" Serahkanlah kepadaku hamba- hamba Allah (Bani Israel yang kamu perbudak) . Sesungguhnya aku adalah utusan (Allah) yang dipercaya kepadamu, (18) (19)

dan janganlah kamu menyombongkan diri terhadap Allah. Sesungguhnya aku datang kepadamu dengan membawa bukti yang nyata.(19) (20)

Dan sesungguhnya aku berlindung kepada Tuhanku dan Tuhanmu, dari keinginanmu merajamku, (20) (21)

dan jika kamu tidak beriman kepadaku maka biarkanlah aku (memimpin Bani Israel) ".(21) (22)

Kemudian (Musa) berdoa kepada Tuhannya:" Sesungguhnya mereka ini adalah kaum yang berdosa (segerakanlah azab kepada mereka) ".(22) (23)

(Allah berfirman) :" Maka berjalanlah kamu dengan membawa hamba- hamba- Ku pada malam hari, sesungguhnya kamu akan dikejar, (23) (24)

dan biarkanlah laut itu tetap terbelah. Sesungguhnya mereka adalah

tentara yang akan ditenggelamkan.(24) (25)

Alangkah banyaknya taman dan mata air yang mereka tinggalkan, (42) (26)

dan kebun- kebun serta tempat- tempat yang indah- indah, (26) (27)

dan kesenangan- kesenangan yang mereka menikmatinya,(27) (28)

demikianlah. Dan Kami wariskan semua itu kepada kaum yang lain.(28) (29)

Maka langit dan bumi tidak menangisi mereka dan mereka pun tidak diberi tangguh. (29) (30)

Dan sesungguhnya telah Kami selamatkan Bani Israel dari siksaan yang menghinakan,(30) (31)

Dari(azab)Firaun. Sesungguhnya dia adalah orang yang sombong, salah seorang dari orang-orang yang melampaui batas.(31) (32)

Dan sesungguhnya telah Kami pilih mereka dengan pengetahuan (Kami) atas bangsa- bangsa. (32) (33)

Dan Kami telah memberikan kepada mereka di antara tanda- tanda kekuasaan (Kami) sesuatu yang di dalamnya terdapat nikmat yang nyata. (33) (34)

" Sesungguhnya mereka (kaum musyrik) itu benar- benar berkata,(34) (35)

tidak ada kematian selain kematian di dunia ini. Dan kami sekali- kali tidak akan dibangkitkan,(43) (36)

maka datangkanlah) kembali (bapak- bapak kami jika kamu memang orang- orang yang benar". (36) (37)

Apakah mereka (kaum musyrikin) yang lebih baik ataukah kaum Tubba` dan orang orang yang sebelum mereka. Kami telah membinasakan mereka karena sesungguhnya mereka adalah orang- orang yang berdosa. (37) (38)

Dan Kami tidak menciptakan langit dan bumi dan apa yang ada antara keduanya dengan bermain- main. (38) (39)

Kami tidak menciptakan keduanya melainkan dengan hak, tetapi kebanyakan mereka tidak mengetahui. (39) (40)

Sesungguhnya hari keputusan (hari kiamat) itu adalah waktu yang dijanjikan bagi mereka semuanya, (40) (41)

yaitu hari yang seorang karib tidak dapat memberi manfaat kepada karibnya sedikit pun, dan

mereka tidak akan mendapat pertolongan, (41) (42)

kecuali orang yang diberi rahmat oleh Allah. Sesungguhnya Dialah Yang Maha Perkasa lagi Maha Penyayang. (42) (43)

Sesungguhnya pohon zaqqum itu, (43) (44)

makanan orang yang banyak berdosa.(44) (45)

(Ia) sebagai kotoran minyak yang mendidih di dalam perut, (45) (46)

seperti mendidihnya air yang sangat panas.(54) (47)

Peganglah dia kemudian seretlah dia ke tengah- tengah neraka.(47) (48)

Kemudian tuangkanlah di atas kepalanya siksaan (dari) air yang amat panas. (74) (49)

Rasakanlah, sesungguhnya kamu orang yang perkasa lagi mulia.(49) (50)

Sesungguhnya ini adalah azab yang dahulu selalu kamu meragu- ragukannya (50) (51)

Sesungguhnya orang- orang yang bertakwa berada dalam tempat yang aman,(51) (52)

yaitu (di dalam taman- taman dan mata- air- mata- air;(52) (53)

mereka memakai sutera yang halus dan sutera yang tebal, (duduk) berhadap- hadapan, (53) (54)

demikianlah. Dan Kami berikan kepada mereka bidadari.(54) (55)

Di dalamnya mereka meminta segala macam buah- buahan dengan aman (dari segala kekhawatiran) , (55) (56)

mereka tidak akan merasakan mati di dalamnya kecuali mati di dunia. Dan Allah memelihara mereka dari azab neraka, (56) (57)

sebagai karunia dari Tuhanmu. Yang demikian itu adalah keberuntungan yang besar. (57) (58)

Sesungguhnya Kami mudahkan Al Quran itu dengan bahasamu supaya mereka mendapat pelajaran. (58) (59)

ترجمه ماليزيايي

Dengan nama Allah, Yang Maha Pemurah, lagi Maha Mengasihani

Haa, Miim. (1)

Demi Al-Quran Kitab yang menerangkan kebenaran. (2)

Sesungguhnya Kami telah menurunkan Al-Quran itu pada malam yang berkat; (Kami berbuat demikian) kerana sesungguhnya Kami sentiasa memberi peringatan dan amaran (jangan hamba-hamba Kami ditimpa azab). (3)

(Kami menurunkan Al-Quran pada

malam yang tersebut, kerana) pada malam yang berkat itu, dijelaskan (kepada malaikat) tiap-tiap perkara yang mengandungi hikmat serta tetap berlaku, (tidak berubah atau bertukar). (4)

Iaitu perkara-perkara yang terbitnya dari hikmat kebijaksanaan Kami; sesungguhnya telah menjadi adat Kami mengutus Rasul. (5)

(Untuk menyampaikan) rahmat dari Tuhanmu (kepada umat manusia); sesungguhnya Allah Jualah Yang Maha Mendengar, lagi Maha Mengetahui (akan segala keadaan hamba-hambaNya). (6)

Tuhan (yang mencipta dan mentadbirkan keadaan) langit dan bumi serta segala yang ada di antara keduanya; kalau betul kamu orang-orang yang yakin (akan hakikat itu, maka terimalah sahaja apa yang diutuskan kepada kamu). (7)

Tiada Tuhan yang berhak disembah melainkan Dia; Dia lah Yang menghidupkan dan Yang mematikan; (Dia lah jua) Tuhan kamu dan Tuhan datuk nenek kamu yang telah lalu. (8)

(Mereka tidak meyakini kebenaran yang dijelaskan kepada mereka), bahkan mereka masih tenggelam dalam keraguan sambil bermain-main dengan perkara ugama. (9)

Oleh itu tunggulah (wahai Muhammad) semasa langit membawa asap kemarau yang jelas nyata (yang menyebabkan kebuluran yang dahsyat), (10)

Yang akan menimpa seluruh keadaan manusia (yang kafir itu, sehingga mereka akan berkata: "Ini adalah azab yang sungguh menyakitkan". (11)

(Pada saat itu mereka akan merayu dengan berkata): "Wahai Tuhan kami! Hapuskanlah azab ini dari kami, sesungguhnya kami akan beriman!". (12)

Bagaimana mereka dapat beringat (menyempurnakan janji mereka hendak beriman itu)? Pada hal mereka telah pun didatangi seorang Rasul yang memberi keterangan-keterangan (yang cukup untuk mereka beriman)! (13)

Sekalipun demikian, mereka juga berpaling ingkar daripada menerima keterangannya sambil berkata (sesama sendiri): "Dia seorang yang diajar (oleh bangsa asing), dia juga seorang

yang gila!" (14)

Sesungguhnya (kalaulah) kami hapuskan azab itu barang sedikitpun, sudah tentu kamu akan kembali (kufur ingkar). (15)

(Ingatlah! Kalau kamu ulangi keingkaran kamu, kamu akan dibinasakan) semasa Kami timpakan (kamu dengan) paluan yang besar (dari pihak lawan kamu); sesungguhnya Kami tetap akan menyeksa (dengan azab yang seberat-beratnya). (16)

Dan demi Sesungguhnya! Sebelum mereka, Kami telah menguji kaum Firaun, dan merekapun telah didatangi oleh seorang Rasul (Nabi Musa) Yang mulia, - (17)

(Yang memberitahu kepada mereka dengan katanya): Berikanlah kepadaku wahai hamba-hamba Allah (apa-apa yang menandakan kamu menerima kerasulanku); sesungguhnya aku ini seorang Rasul yang amanah, yang diutuskan kepada kamu. (18)

"Dan janganlah kamu berlaku sombong takbur terhadap Allah; sesungguhnya aku ada membawa kepada kamu mukjizat yang jelas nyata. (19)

"Dan sesungguhnya aku telah memohon perlindungan kepada Tuhanku dan Tuhan kamu, daripada kamu merejam (atau menyakiti) daku. (20)

"Dan sekiranya kamu tidak juga mahu berimankan kerasulanku, maka putuskanlah perhubungan kamu denganku (janganlah mengganggu daku)." (21)

(Setelah Nabi Musa berputus asa daripada iman mereka), maka ia pun merayu kepada Tuhannya lalu berkata: "Sesungguhnya orang-orang ini adalah kaum yang berdosa, (yang telah sebati dengan kekufurannya, dan berhaklah mereka menerima balasan yang seburuk-buruknya)". (22)

Lalu (diperintahkan kepadanya): "Bawalah hamba-hambaku (pengikut-pengikutmu) keluar pada waktu malam, kerana sesungguhnya kamu akan dikejar (oleh Firaun dan orang-orangnya). (23)

"Dan tinggalkanlah laut itu dalam keadaan tenang - terbelah, kerana sesungguhnya mereka (yang mengejarmu itu) ialah tentera yang akan ditenggelamkan (sehingga binasa)". (24)

Banyak sungguh kebun-kebun dan matair, mereka tinggalkan, (25)

Dan juga berbagai jenis tanaman serta tempat-tempat kediaman yang indah - mulia,

(26)

Dan juga kemewahan hidup, yang mereka sekian lama menikmatinya. (27)

Demikianlah keadaannya (hukum Kami ke atas orang-orang yang derhaka); dan Kami jadikan semua peninggalan Firaun dan orang-orangnya: milik kaum yang lain (kaum Bani Israil). (28)

Mereka (ketika dibinasakan) itu tidak ditangisi oleh langit dan bumi (atau penduduk keduanya) dan mereka pula tidak diberi tempoh lagi. (29)

Dan demi sesungguhnya! Kami telah selamatkan kaum Bani Israil, dari azab yang menghina, - (30)

Dari penindasan Firaun, sesungguhnya ia adalah seorang yang sombong takbur lagi terbilang dari orang-orang yang melampaui batas (dalam keganasan dan kekejamannya). (31)

Dan demi sesungguhnya! Kami telah memilih mereka dengan berdasarkan pengetahuan (Kami) - menjadi lebih pangkatnya dari penduduk dunia (pada zaman itu), (32)

Dan Kami berikan kepada mereka (melalui Nabi Musa) berbagai mukjizat yang mengandungi ujian yang jelas nyata (untuk melahirkan sikap mereka). (33)

(Berbalik kepada kisah kaum musyrik penduduk Makkah, Allah berfirman): "Sesungguhnya mereka ini akan berkata (kepadamu - wahai Muhammad dan kepada pengikut-pengikutmu): (34)

"Mati, hanyalah mati kita yang pertama (di dunia), dan kita tidak sekali-kali akan dibangkitkan hidup lagi (sesudah itu); (35)

"(Jika tidak) maka bawakanlah datuk nenek kami (yang telah mati) kalau betul kamu orang-orang yang benar!" (36)

(Mengapa mereka masih berdegil dalam kekufurannya?) Adakah mereka yang lebih kekuatan dan kehandalannya atau kaum "Tubba" dan orang-orang yang terdahulu dari mereka? Orang-orang itu semuanya Kami telah binasakan, kerana sesungguhnya mereka adalah orang-orang yang berdosa. (37)

Dan tidaklah Kami menciptakan langit dan bumi serta segala yang ada di antara keduanya, secara main-main; (38)

Tidaklah Kami menciptakan keduanya (serta segala yang

ada di antaranya) melainkan kerana menzahirkan perkara-perkara yang benar; akan tetapi kebanyakan mereka tidak mengetahui (hakikat itu). (39)

Sesungguhnya hari pemutusan hukum untuk memberi balasan, ialah masa untuk mereka semua berhimpun, - (40)

Iaitu hari seseorang kerabat atau sahabat karib tidak dapat memberikan sebarang perlindungan kepada seseorang kerabat atau sahabat karibnya, dan mereka pula tidak akan diberikan pertolongan (untuk menghapuskan azab itu), (41)

Kecuali orang yang telah diberi rahmat oleh Allah; sesungguhnya Allah jualah yang Maha Kuasa, lagi Maha Mengasihani. (42)

(Ingatlah), sesungguhnya pokok Zaqqum, - (43)

(Buahnya) menjadi makanan bagi orang yang berdosa (dalam neraka). (44)

(Makanan ini pula panas) seperti tembaga cair, mendidih dalam perut, - (45)

Seperti mendidihnya air yang meluap-luap panasnya. (46)

(Lalu diperintahkan kepada malaikat penjaga neraka): "Renggutlah orang yang berdosa itu dan seretlah dia ke tengah-tengah neraka. (47)

"Kemudian curahkanlah di atas kepalanya - azab seksa - dari air panas yang menggelegak". (48)

(Serta dikatakan kepadanya secara mengejek): "Rasalah azab seksa, sebenarnya engkau adalah orang yang berpengaruh dan terhormat (dalam kalangan masyarakatmu)" (49)

(Kemudian dikatakan kepada ahli neraka umumnya): "Sesungguhnya inilah dia (azab seksa) yang kamu dahulu ragu-ragu terhadapnya!" (50)

Sesungguhnya orang-orang yang bertaqwa (akan ditempatkan) di tempat tinggal yang aman sentosa. - (51)

Ia itu di dalam beberapa taman Syurga, dengan matair-matair terpancar padanya, (52)

Mereka memakai pakaian dari kain sutera yang halus dan kain sutera tebal yang bersulam; (mereka duduk di tempat perhimpunan) sentiasa berhadap-hadapan (di atas pelamin masing-masing). (53)

Demikianlah keadaannya; dan Kami jadikan kawan teman mereka bidadari-bidadari yang putih melepak, lagi luas cantik matanya. (54)

Mereka meminta - di dalam Syurga itu - tiap-tiap jenis buah-buahan (yang mereka ingini), dalam keadaan aman sentosa. (55)

Mereka tidak merasai kematian dalam Syurga itu selain daripada mati yang mereka rasai (di dunia) dahulu; dan Allah selamatkan mereka dari azab neraka; (56)

(Mereka diberikan semuanya itu) sebagai limpah kurnia dari Tuhanmu (wahai Muhammad); yang demikian itulah kemenangan yang besar. (57)

Maka sesungguhnya tujuan Kami memudahkan Al-Quran dengan bahasamu (wahai Muhammad), ialah supaya mereka (yang memahaminya) beringat dan insaf (untuk beriman dan mematuhinya). (58)

(Kiranya mereka tidak berbuat demikian) maka tunggulah (wahai Muhammad akan kesudahan mereka), sesungguhnya mereka juga menunggu (akan kesudahanmu). (59)

ترجمه سواحيلي

Kwajina la Mwenyeezi Mungu, Mwingi wa rehema, Mwenye kurehemu

1. Haa Mym.

2. Naapa kwa Kitabu kinachobainisha.

3. Kwa hakika tumeiteremsha (Qur'an) katika usiku uliobarikiwa, bila shaka sisi ni waonyaji.

4. Katika (usiku) huu hubainishwa kila jambo la hekima.

5. Ndiyo hukumu inayotoka kwetu, kwa hakika sisi ni waletao (Mitume).

6. Ni rehema itokayo kwa Mola wako, bila shaka yeye ndiye Mwenye kusikia, Mwenye kujua.

7. Mola wa mbingu na ardhi na vilivyomo kati yake, ikiwa mnayo yakini.

8. Hakuna aabudiwaye ila Yeye tu, anahuisha na kufisha, Mola wenu na ni Mola wa baba zenu wa mwanzo.

9. Lakini wao (makafiri) wamo katika shaka wakicheza.

10. Basi ingoje siku ambayo mbingu itakapoleta moshi dhahiri.

11. Utakaowafunika watu, hii ni adhabu yenye kuumiza.

12. Mola wetu! tuondolee adhabu, hakika tunaamini.

13. Wataupataje ukumbusho? na amekwisha wafikia Mtume abainishaye.

14. Kisha wakampa mgongo na wakasema: Amefunzwa, Mwenda wazimu.

15. Kwa hakika sisi tutaiondoa adhabu

kidogo (lakini) nyinyi mtarudia (makosa).

16. Siku tutakayo shambulia shambulio kubwa, bila shaka sisi ni wenye kutesa,

17. Na hakika kabla yao tuliwajaribu watu wa Firaun na aliwafikia Mtume aheshimiwaye.

18. (Akasema) Nipeni waja wa Mwenyeezi Mungu kwa hakika mimi ni Mtume mwaminifu kwenu.

19. Na msijitukuze mbele ya Mwenyeezi Mungu mimi kwa hakika nitakuleteeni dalili iliyo wazi.

20. Nami naiikinga kwa Mola wangu na Mola wenu ili msinipige mawe.

21. Na kama hamniamini, basi jitengeni nami.

22. Ndipo akamuomba Mola wake kuwa, hao ni watu waovu.

23. Basi nenda pamoja na waja wangu usiku, hakika nyinyi mtafuatwa.

24. Na iache bahari inapokupwa, hakika wao ni jeshi litakalozamishwa.

25. Mabustani mangapi na chem chem waliziacha!

26. Na mimea na mahala pazuri!

27. Na neema walizokuwa wakijistarehesha.

28. Ndivyo hivyo, na tukazirithisha watu wengine.

29. Mbingu na ardhi hazikuwalilia, wala hawakupewa muda.

30. Na bila shaka tuliwaokoa wana wa Israeli katika adhabu yenye kufedhehesha.

31. Ya Firaun, hakika yeye alikuwa jeuri katika wenye kupindukia mipaka.

32. Na tukawachagua (Mayahudi) kwa ujuzi kuliko walimwengu (wa zama hizo).

33. Na tukawapa katika mambo (yetu) ambayo ndani yake mna neema zilizo dhahiri.

34. Hakika hao wanasema.

35. Hayo siyo ila ni maut.i yetu ya kwanza wala sisi hatutafufuliwa.

36. Basi warudisheni baba zetu ikiwa mnasema kweli.

37. Je, wao ni bora au watu wa Tubbaa, na wale waliokuwa kabla yao? tuliwaangamiza, kwa sababu wao walikuwa waovu.

38. Na hatukuziumba mbingu na ardhi na vilivyomo kati yake kwa mchezo.

39. Hatukuviumba ila kwa haki, lakini wengi wao hawaiui.

40. Hakika

siku ya hukumu ni wakati uliowekwa kwa wao wote.

41. Siku ambayo rafiki hatamfaa rafiki chochote, wala hawatasaidiwa.

42. Ila yule Mwenyeezi Mungu atakayemrehemu, hakika yeye ndiye Mwenye nguvu Mwenye kurehemu.

43. Bila shaka mti wa Zakkum.

44. Ni chakula cha mwenye dhambi.

45. Kama shaba iliyoyeyuka, huchemka matumboni.

46. Kama mchemko wa maji ya Moto.

47. Mkamateni na mburureni mpaka kati kati ya Jahannam.

48. Kisha mwagieni juu ya kichwa chake adhabu ya maji ya Moto.

49. Onja! hakika wewe ndiye mwenye nguvu, mheshimiwa!

50. Hakika hii ndiyo mliyokuwa mkibishana.

51. Bila shaka wale wamchao Mwenyeezi Mungu watakuwa katika mahala pa amani.

52. Katika Mabustani na chemchem.

53. Watavaa hariri laini na hariri nzito, wakikabiliana (kwa mazungumzol.

54. Hivyo ndivyo itakavyokuwa, na tutawaoza mahuuru a'yn.

55. Humo watataka kila aina ya matunda na wakae kwa amani.

56. Humo hawataonja mauti ila mauti yale ya kwanza na atawalinda na adhabu ya Jahannam.

57. Kwa fadhili zitokazo kwa Mola wako, huko ndiko, kufaulu kukubwa.

58. Basi tumeifanya nyepesi (hii Qur'an) kwa ulimi wako ili wakumbuke.

59. Kwa hiyo ngoja, hakika wao (pia) wanangoja.

تفسير سوره

تفسير الميزان

صفحه ى 195

(44) سوره دخان مكى است و پنجاه و نه آيه دارد (59)

[سوره الدخان (44): آيات 1 تا 8] ترجمه آيات به نام خدايى كه هم رحمان است و هم رحيم.

حم (1).

سوگند به كتاب روشنگر (2).

كه ما آن را در شبى مبارك نازل كرديم، چون از آغاز خلقت همواره سنت ما بر انذار خلق جريان داشته است (3).

در آن شب مبارك هر امر در هم فرو رفته باز مى شود (4).

البته هر امر بدان

جهت كه نزد ما است، چون ما همواره فرستنده رسول بوده ايم (5).

و نازل كردن اين كتاب رحمتى بود از ناحيه پروردگارت، چون كه او شنوا و داناى به حاجت خلق است (6).

مالك و مدبر آسمانها و زمين و موجودات بين آن دو است، اگر اهل يقين باشيد (7).

جز او معبودى نيست، او است كه زنده مى كند و مى ميراند، هم مالك و مدبر شما است، و هم ______________________________________________________ صفحه ى 196

مالك و مدبر پدران گذشته شما (8).

بيان آيات [غرض و محتواى كلى سوره مباركه دخان

غرض سوره در يك كلمه خلاصه مى شود، و آن اين است كه مى خواهد كسانى را كه به كتاب خدا شك دارند از عذاب دنيا و عذاب آخرت انذار كند. و اين غرض را در اين سياق بيان مى كند كه: قرآن كتابى است روشن كه از ناحيه خدا نازل شده بر كسى كه او به سوى مردم گسيل داشته، تا انذارشان كند. و به اين منظور نازل كرده تا رحمتى از او به بندگانش باشد. و در بهترين شب نازل كرده، شب قدر كه در آن شب هر امرى بطور خلل ناپذيرى تقدير مى شود.

چيزى كه هست مردم- يعنى كفار- در باره آن خود را به شك مى اندازند، و با هوى و هوس خود بازى مى كنند، و به زودى عذابى دردناك در دنيا از هر سو ايشان را احاطه مى كند، آن گاه به سوى پروردگار خود برمى گردند، و خداوند بعد از فصل قضاء و محاسبه دقيق با عذابى جاودانه از ايشان انتقام مى گيرد.

آن گاه براى آنان مثالى در خصوص عذاب دنيوى مى آورد و آن داستان موسى (ع) است، كه به سوى قوم فرعون و براى

نجات بنى اسرائيل گسيل شد، و فرعونيان او را تكذيب كردند، و خداوند به همين جرم در دريا غرقشان كرد.

و سپس براى عذاب دومشان كه آن را انكار مى كردند، يعنى بازگشت به خدا در روز فصل قضا (قيامت) چنين اقامه حجت مى كند كه: قيامت آمدنى است، چه بخواهند و چه نخواهند. و در آخر پاره اى از اخبار قيامت را و آنچه بر سر مجرمين مى آيد و آنچه از انواع عذاب به آنها مى رسد، برشمرده، قسمتى هم از ثوابهايى را كه به متقين مى رسد كه حاصل جمعش عبارت است از حياتى طيب و مقامى كريم، بيان مى كند.

و اين سوره- همانطور كه در آغاز ذكر كرديم- در مكه نازل شده، و شاهد بر اين مدعاى ما سياق آيات آن است.

" حم وَ الْكِتابِ الْمُبِينِ"" واو" در اين جمله براى سوگند است. و مراد از" كتاب مبين" قرآن است.

" إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ" مراد از" ليله مباركه اى كه قرآن در آن نازل شده" شب قدر است، چون از آيه شريفه ______________________________________________________ صفحه ى 197

" إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ «1»" اين طور استفاده مى شود. و منظور از" مبارك بودن آن شب" اين است كه ظرفيت خير كثيرى را داشت، چون" بركت" به معناى" خير كثير" است، و قرآن خير كثيرى است كه در آن شب نازل گشت، و رحمت واسعه اى است كه دامنه اش همه خلق را گرفت، هم چنان كه خودش فرموده:" وَ ما أَدْراكَ ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ" «2».

از ظاهر لفظ آيه چنين برمى آيد كه شب مزبور يكى از شب هايى است كه در روى زمين دور مى زند، و از

ظاهر جمله" فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ" با در نظر داشتن اينكه صيغه مضارع (يفرق) استمرار را مى رساند، فهميده مى شود كه شب مزبور همواره در روى كره زمين تكرار مى شود. و از ظاهر جمله" شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ" «3» چنين برمى آيد كه مادامى كه ماه رمضان در كره زمين تكرار مى شود، آن شب نيز تكرار مى شود، پس نتيجه مى گيريم كه شب مزبور همه ساله تكرار مى شود، و در هر سال قمرى در ماه رمضان همان سال يك بار تكرار مى گردد.

و اما اينكه شب قدر كداميك از شبهاى رمضان است؟ از آيات قرآن كريم چيزى نمى توان استفاده كرد، ولى در روايات تعيين شده كه- ان شاء اللَّه- در بحث روايتى آينده از نظر شما خواهد گذشت.

[مقصود از نزول كتاب در" شبى مبارك" و بيان عدم منافات بين انزال (نزول دفعى) قرآن و تنزيل (نزول تدريجى) آن

و مراد از" نازل شدن كتاب در شبى مبارك" به طورى كه از ظاهر آيه" إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ" و از آيه" إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ" «4» و از آيه" شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَ بَيِّناتٍ مِنَ الْهُدى وَ الْفُرْقانِ" «5» استفاده مى شود نزول تمامى قرآن كريم است، (چون در همه اين آيات تعبير به" انزال" شده كه به معناى نازل شدن يك باره است).

پس ديگر نبايد اشكال شود به اينكه آيه شريفه" وَ قُرْآناً فَرَقْناهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلى مُكْثٍ وَ نَزَّلْناهُ تَنْزِيلًا" «6» مى رساند كه قرآن به تدريج نازل شده. و همچنين آيه _______________

(1) سوره قدر، آيه 1.

(2) تو چه مى دانى شب قدر چيست؟ شب قدر از هزار شب بهتر است.

سوره قدر، آيه 3.

(3) ماه رمضان كه قرآن در آن نازل شد. سوره بقره، آيه 185.

(4) سوره قدر، آيه 1.

(5) سوره بقره، آيه 185.

(6) و قرآنى كه ما آن راى قسمت قسمت كرديم تا آن راى به تدريج براى مردم بخوانى (و به همين منظور) به تدريج نازلش كرديم. سوره اسرى، آيه 106. ______________________________________________________ صفحه ى 198

" وَ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ لا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً واحِدَةً كَذلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤادَكَ وَ رَتَّلْناهُ تَرْتِيلًا" «1» كه از ظاهر آن دو برمى آيد قرآن به تدريج نازل شده، و آياتى ديگر مؤيد آن است، مانند آيه" فَإِذا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ مُحْكَمَةٌ" «2» و آيه" وَ إِذا ما أُنْزِلَتْ سُورَةٌ نَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ" «3» و نيز آياتى ديگر و همچنين روايات بسيارى كه متضمن شان نزول آيات است.

براى اينكه ممكن است بگوييم كه قرآن كريم دو نوبت نازل شده، بار اول تمامى آن در يك نوبت، و اين در ماه رمضان و در شب قدر كه يكى از شبهاى رمضان است. و بار دوم، به تدريج و قسمت قسمت در طول بيست و سه سال نبوت و دعوت رسول خدا (ص).

و ليكن مطلبى كه سزاوار نيست در آن ترديد شود اين است كه قرآن كريم كه مركب از سوره ها و آياتى است، با اختلافى كه بر حسب موارد شخصى و جزئى نزولش در سياق آن هست، با اين احتمال كه يك دفعه نازل شده باشد سازگار نيست، براى اينكه آياتى كه در باره وقايع شخصى و حوادث جزئى نازل شده، ارتباط كامل با زمان و مكان و اشخاص و احوال خاصه اى دارد كه در باره آن اشخاص و

آن احوال و در آن زمان و مكان نازل شده، و معلوم است كه چنين آياتى صادق و درست درنمى آيد، مگر آنكه زمان و مكانش برسد، و واقعه اى كه در باره اش نازل شده رخ بدهد، به طورى كه اگر از آن زمانها و مكانها و وقايع خاصه صرفنظر شود، و فرض شود كه قرآن يك باره نازل شده، آن وقت قهرا موارد آن آيات حذف مى شود، و ديگر بر آنها تطبيق نمى كند، پس ممكن نيست احتمال بدهيم كه قرآن كريم به همين هيئت كه هست دو بار نازل شده يك بار دفعة و يك جا، و بار ديگر به تدريج.

پس اگر بخواهيم بگوييم دو بار نازل شده، لازم مى شود كه قائل به فرق بين اين دو دفعه به اجمال و تفصيل بشويم، همان اجمال و تفصيلى كه آيه شريفه" كِتابٌ أُحْكِمَتْ آياتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ" «4» و آيه _______________

(1) آنها كه كافر شدند گفتند: چرا قرآن يكباره بر او نازل نشد. آرى، نازل نشد تا ما به اين وسيله دلت را آرامش دهيم، و به تدريج برايت بخوانيم. سوره فرقان، آيه 32.

(2) سوره محمد، آيه 20.

(3) سوره توبه، آيه 127.

(4) كتابى كه آياتش نخست در هم فشرده بود، و سپس از ناحيه خداى حكيم خبير قسمت قسمت شده است. سوره هود، آيه 1. ______________________________________________________ صفحه ى 199

" إِنَّا جَعَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ وَ إِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ" «1» بدان اشاره مى كند، كه بحثش در تفسير سوره هود و زخرف گذشت، و گفتيم كه احكام و تفصيل چه معنايى دارد.

بعضى از مفسرين «2» گفته اند: مراد از" نزول كتاب در ليله

مباركه" اين است كه ابتداى نزول تدريجى اش در شب قدر در ماه رمضان بوده. و خلاصه، ابتداى نزول قرآن سوره علق و يا سوره حمد بوده كه در شب قدر واقع شده.

از اين گفتار به خوبى پيدا است كه گوينده آن معتقد بوده كه بين نازل شدن قرآن يكباره در شب قدر، و بار ديگر به تدريج- كه آيات سابق بر آن دلالت دارند- منافات وجود دارد، و حال آنكه خواننده عزيز متوجه شد كه هيچ منافاتى در كار نيست.

علاوه بر اينكه خواننده محترم توجه دارد كه اين تفسير خلاف ظاهر آيات است.

بعضى «3» ديگر گفته اند: قرآن يك نوبت تماميش به آسمان دنيا نازل شده، و آن در شب قدر بوده، و سپس از آسمان دنيا به تدريج و در طول بيست و سه سال دعوت رسول خدا (ص) به زمين نازل شده.

و اين تفسير از اخبارى استفاده شده كه در تفسير آياتى وارد شده كه مى رساند قرآن يك دفعه نازل شده- كه ان شاء اللَّه- آن روايات در بحث روايتى آينده از نظر خواننده خواهد گذشت.

" إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ"- اين جمله در جاى تعليل قرار گرفته، و دلالت دارد بر اينكه خداى تعالى قبل از اين انذار هم، بطور مستمر انذار مى كرده، و اين خود دلالت دارد بر اينكه نزول قرآن از ناحيه خداى سبحان چيز نوظهورى نيست، چون قرآن يك انذار است، و انذار سنت هميشگى خداى تعالى است كه همواره در امت هاى گذشته از طريق وحى به انبياء و رسولان جريان داشته، و دائما انبيايى را مبعوث مى كرده تا بشر را انذار كنند.

[مراد از جدا شدن هر امر حكيم در شب قدر

(فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ)]

" فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ" ضمير در" فيها" به" ليلة" برمى گردد. و" فرق"- كه ماده اصلى" يفرق" است- به معناى جدا كردن چيزى از چيز ديگر است، به طورى كه از يكديگر متمايز شوند. و در مقابل اين معنا كلمه" احكام" قرار دارد. پس امر حكيم عبارت است از امرى كه الفاظش از

_______________

(1) ما آن را قرآنى عربى كرديم، باشد كه شما در آن تعقل كنيد، و آن قبلا در ام الكتاب نزد ما بود، و مقامى والا و حكيم داشت. سوره زخرف، آيه 3 و 4.

(2) روح المعانى، ج 25، ص 111.

(3) مجمع البيان، ج 9، ص 61. ______________________________________________________ صفحه ى 200

يكديگر متمايز نباشد، و احوال و خصوصياتش متعين نباشد، هم چنان كه آيه" وَ إِنْ مِنْ شَيْ ءٍ إِلَّا عِنْدَنا خَزائِنُهُ وَ ما نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ" «1» نيز به اين معنا اشاره دارد.

بنا بر اين، امور به حسب قضاى الهى داراى دو مرحله اند، يكى اجمال و ابهام، و ديگر مرحله تفصيل." شب قدر" هم بطورى كه از آيه" فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ" برمى آيد، شبى است كه امور از مرحله احكام و ابهام به مرحله فرق و تفصيل بيرون مى آيند. و از جمله امور يكى هم قرآن كريم است، كه در شب قدر از مرحله احكام درآمده، و نازل مى شود، (يعنى در خور فهم بشر مى گردد).

و چه بسا كه خداى سبحان پيامبر خود را به جزئيات حوادثى كه به زودى در زمان دعوت او در هنگام نزول هر آيه و يا آيات و يا سوره رخ مى دهد خبر داده، و نيز آگاه كرده كه در باره هر حادثه آيه

يا آياتى نازل مى شود، و از همين جهت هر پيشامدى مى كرده، منتظر بوده آيه و يا آياتى در باره آن نازل شود، پس در حقيقت قرآن يك بار دفعة و يكپارچه بر او نازل شده، و يك بار هم تدريجا و متفرق.

برگشت اين وجه به اين است كه بگوييم رسول خدا (ص) قبل از آنكه قرآن بر زمين نازل شود، و در مرحله عين و خارج قرار گيرد، در مرحله اى كه داشت به قضاء تفصيلى نازل مى شد، بر آن اطلاع و اشراف داشت. و بنا بر اين وجه، ديگر حاجتى نيست كه دو مرحله را به عنوان مرحله اجمال و تفصيل كه در وجه قبلى بود تقسيم كنيم.

و ظاهر گفتار بعضى از مفسرين اين است كه خواسته اند بگويند: مراد از جمله" فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ" تفصيل و جداسازى معارف و احكام و ساير جزئياتى است كه در قرآن بيان شده. ولى اين حرف صحيح نيست، چون از ظاهر جمله" فِيها يُفْرَقُ" استمرار فهميده مى شود. به عبارت ساده تر: از آن استفاده مى شود كه همه امور حكيمه همه ساله از يكديگر جدا مى شود. پس مراد از امور حكيمه بايد امور تكوينى باشد كه در هر شب قدر بعد از احكام، تفريق و تقسيم مى شود. و اما معارف و احكام الهى معنا ندارد كه همه ساله تفريق و تقسيم شود، پس اگر مراد از تفريق، تفريق معارف بود، جا داشت بفرمايد:" فيها فرق- در آن شب معارف و احكام فشرده قرآن تجزيه و تقسيم شد".

بعضى ديگر گفته اند: حكيم بودن امر، محكم كردن آن بعد از تجزيه و تفصيل است، نه محكم بودن آن قبل از تفصيل، و معنى جمله

اين است كه: خداى تعالى در آن شب قضاى _______________

(1) سوره حجر، آيه 21. ______________________________________________________ صفحه ى 201

هر امرى را مى راند، و آن را محكم مى كند، كه ديگر زياده و نقصان و يا هيچ دگرگونگى ديگرى نپذيرد.

و ليكن از همه اين وجوه روشن تر وجهى است كه ما بيان كرديم.

" أَمْراً مِنْ عِنْدِنا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ" مراد از كلمه" أمر" در اينجا" شان" است. و اين كلمه حال از كلمه" امر" قبلى است، و معناى جمله اين است: در آن شب هر امرى تجزيه و تفصيل مى شود، در حالى كه امرى است از جانب ما، و آغاز شده اى از درگاه ما. ممكن هم هست مراد از اين كلمه همان معناى مقابل نهى باشد، و آن وقت معنايش چنين مى شود: در آن شب هر امرى به فرمان ما تفصيل داده مى شود. و اين كلمه چه به معناى شان باشد، و چه به معناى فرمان، متعلق است به كلمه" يفرق".

و نيز ممكن است كه بگوييم متعلق است به جمله" انزلناه" يعنى در حالى كه آن نازل شده شانى از ما است و يا به فرمانى از ما نازل شده است. و جمله" إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ" خالى از تاييد اين احتمال نيست، و آن را تعليل مى كند. و معنايش اين است كه: ما آن كتاب را در حالى كه امرى از ناحيه ما بود نازل كرديم، چون سنت ما بر فرستادن پيامبران و رسولان جارى است.

" رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ" يعنى نازل كردن آن رحمتى بود از پروردگار تو. و يا معنايش اين است كه ما آن را بدين جهت نازل كرديم تا رحمتى از خود را

بر مردم افاضه كرده باشيم: و يا اين است كه نازل كردنش به خاطر آن بود كه رحمت پروردگارت اقتضاى انزال آن را داشت. پس كلمه" رحمة" بنا بر معناى اول، حال خواهد بود، و بنا بر معناى دوم و سوم مفعول له، و بيان علت.

و در كلمه" من ربك" التفاتى از تكلم مع الغير به غيبت بكار رفته، چون خداى تعالى قبلا متكلم مع الغير فرض شده بود، مى فرمود: ما چنين و چنان كرديم. و در اين كلمه غايب فرض شده مى فرمايد" از ناحيه پروردگارت". وجه اين التفات اين است كه اظهار عنايتى در باره رسول گرامى خود فرموده باشد، چون آن كسى كه قرآن را بر آن جناب نازل كرده، پروردگار او است، و منذر حقيقى كه پيامبر را به سوى مردم فرستاده او است.

" إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ"- يعنى او شنواى درخواست ها، و داناى حوائج است.

درخواست آنان را مى شنود، و حاجت شان را كه همان اهتداء به هدايت پروردگار تو است مى داند، و به همين جهت كتاب نازل مى كند و رسول ارسال مى كند، چون نسبت به ______________________________________________________ صفحه ى 202

بندگانش رحمت دارد.

" رَبِّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما بَيْنَهُما إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ" از آنجا كه وثنيها معتقد بودند كه هر صنف از اصناف خلق، اله و معبودى جداگانه دارد- حال يا يكى و يا بيشتر- و چه بسا مى شد كه يك طايفه از آنها اله مخصوصى براى خود داشتند، غير آن اله كه قوم ديگر اتخاذ كرده بودند، لذا در اين آيه شريفه به دنبال جمله" مِنْ رَبِّكَ" كه در آخر آيه قبلى بود، فرمود:" رَبِّ السَّماواتِ ..." تا كسى از آنان خيال نكند

كه ربوبيت خدا نسبت به رسول گراميش در جمله" ربك- پروردگار تو" ربوبيت خاصى است، و قرآن هم قائل به چند ربوبيت است. و نيز بفهماند كه پروردگار رسول خدا (ص) همان پروردگار آسمانها و زمين و موجودات بين آن دو است، و به همين جهت دنبال اين آيه در آيه بعدى هم فرمود:" لا إِلهَ إِلَّا هُوَ".

" إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ"- اين اشتراط- همانطور كه زمخشرى «1» هم گفته- از قبيل اشتراطى است كه گاهى خود ما در گفتگوهايمان مى آوريم، مثلا مى گوييم" اين تحفه و انعام زيد است كه مردم همه جا از كرم او سخن مى گويند و سخاوتش را شهرت داده اند. البته اگر داستان بخشش و سخاى او را شنيده باشى، و برايت گفته باشند". و در حقيقت معناى اين اشتراط اين است كه بفهمانيم سخاوت زيد را همه اهل يقين مى دانند.

در آيه مورد بحث هم معناى" اگر اهل يقين بوده باشيد" همين است كه بفهماند خدا همان كسى است كه همه اهل يقين او را مى شناسند، و مى دانند كه تنها او رب آسمانها و زمين و ما بين آن دو است، و اگر شما هم از ايشان باشيد البته خواهيد ديد كه او رب همه چيز است.

" لا إِلهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَ يُمِيتُ رَبُّكُمْ وَ رَبُّ آبائِكُمُ الْأَوَّلِينَ" از آنجا كه آيه قبلى مى فهماند كه ربوبيت يعنى ملك و تدبير منحصر در خداى تعالى است، و نيز چون الوهيت يعنى معبوديت به حق از لوازم ربوبيت است، لذا دنبالش كلمه توحيد را آورد كه تمامى آلهه غير خدا را نفى مى كند، و مى فرمايد:" لا اله الا هو".

" يُحْيِي وَ يُمِيتُ"- اين دو

صفت از خصوصى ترين صفات خداى تعالى است كه از شؤون تدبيرند، و در نامبردن آن دو، نوعى زمينه چينى است براى انذار به معاد كه به زودى مى آيد.

_______________

(1) تفسير كشاف، ج 4، ص 272. ______________________________________________________ صفحه ى 203

" رَبُّكُمْ وَ رَبُّ آبائِكُمُ الْأَوَّلِينَ"- در اين آيه بطور كامل تصريح شده به اينكه خداى تعالى رب ايشان و رب پدران و نياكان ايشان است پس بايد تنها او را بپرستند، و به خاطر پيروى از پدران در پرستش بت ها، نبايد تعلل ورزند، و عذر و بهانه بياورند. و به منظور تكميل اين تصريح، جمله مورد بحث در سياق مخاطب آمده و فرموده:" رب شما و رب پدران شما".

و اين دو جمله، يعنى جمله" يُحْيِي وَ يُمِيتُ" و جمله" ربكم" هر دو خبرند براى مبتدايى كه حذف شده، و تقديرش" هو يحيى و يميت" و نيز" هو ربكم" است.

بحث روايتى [(رواياتى درباره شب قدر و تقدير امور در آن)]

در مجمع البيان در ذيل جمله" إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ" مى گويد:" ليله مباركه" همان شب قدر است. اين معنا از امام باقر و امام صادق (ع) روايت شده «1».

و در كافى به سند خود از على بن ابراهيم، از پدرش، از ابن ابى عمير، از عمر بن اذينة، از فضيل، و زراره، و محمد بن مسلم، از حمران روايت كرده كه از امام باقر (ع) از اين كلام خدا كه مى فرمايد" إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ" پرسيده، فرمود: بله، منظور شب قدر است، كه هر سال در هر ماه رمضان، در دهه آخر آن تكرار مى شود، پس قرآن نازل نشده مگر در شب قدر، هم چنان كه خداى تعالى در

باره آن مى فرمايد:" فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ" يعنى در شب قدر هر سال همه امور آن سال كه بايد تا سال بعد جريان يابد تقدير مى شود، چه خير و چه شر، چه اطاعت و چه معصيت، و چه مولودهايى كه بايد به عرصه وجود قدم بگذارند، و چه اجلها و رزقها. پس هر چه كه در آن شب براى آن سال تقدير شود، و قضايش رانده شود، آن قضاء حتمى است، ولى در عين حال مشيت خداى تعالى در آن دخل و تصرف دارد «2».

مؤلف: اينكه فرمود" آن قضاء حتمى است، ولى در عين حال مشيت خداى تعالى در آن دخل و تصرف دارد" معنايش اين است كه از نظر اسباب و شرايط حتمى است، يعنى هيچ سبب و شرطى نمى تواند تغييرش دهد، مگر آنكه خداى تعالى بخواهد.

و در كتاب بصائر از عباس بن معروف، از سعدان بن مسلم، از عبد اللَّه بن سنان،

_______________

(1) مجمع البيان، ج 9، ص 60.

(2) فروع كافى، ج 4، ص 157. ______________________________________________________ صفحه ى 204

روايت كرده كه گفت: من از او از نيمه شعبان پرسيدم. گفت من در اين باره اطلاعى ندارم، و ليكن اين قدر مى دانم كه چون شب نوزدهم رمضان مى شود، ارزاق را تقسيم مى كنند و اجلها را مى نويسند، و سفر حجاج مقدر مى شود و خداى تعالى توجهى به بندگان خود نموده، آنان را مى آمرزد، مگر كسانى را كه مسكر مى نوشند.

و چون شب بيست و سوم رمضان مى شود، هر امر حكيم در آن تجزيه و تفريق مى گردد و آن گاه آن را امضاء كرده به دست او مى سپارند. من پرسيدم به دست چه كسى مى سپارند؟ گفت به دست

صاحبتان. و اگر اين نبود صاحبتان از حوادث آينده خبرى نمى داشت «1».

و در الدر المنثور است كه محمد بن نصر، ابن منذر و ابن ابى حاتم، از ابن عباس روايت كرده اند كه در ذيل آيه" فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ" گفته: در شب قدر آنچه در آن سال بايد پيش بيايد نوشته مى شود، چه رزق، چه مرگ و زندگى، و چه آمدن و نيامدن باران، حتى اين هم نوشته مى شود كه چه كسانى موفق به حج مى شوند «2».

مؤلف: در مورد مساله ليلة القدر، و آنچه كه خدا قضايش را در آن مى راند، و اينكه ليلة القدر چه شبى است، روايات بسيار زيادى هست كه عمده آنها در سوره قدر از نظر خواننده عزيز مى گذرد- ان شاء اللَّه تعالى.

_______________

(1) بصائر الدرجات، ص 220.

(2) الدر المنثور، ج 6، ص 25. صفحه ى 206

ترجمه آيات ليكن ايشان در شكى كه دارند سرخوشند (9).

پس تو منتظر آن روزى باش كه آسمان دودى آشكار بياورد (10).

دودى كه چشم مردم را بگيرد و اين عذابى است دردناك (11).

(آن وقت است كه مى گويند) پروردگارا اين عذاب را از ما بردار كه ايمان خواهيم آورد (12).

اما كجا مى توانند متذكر شوند با اينكه رسولى بيانگر برايشان آمد و متذكر نشدند (13).

بلكه از او اعراض كرده گفتند ديوانه اى است كه ديگران تعليمش داده اند (14).

ما مقدار كمى از عذاب را از شما برمى داريم ولى شما باز به كفر خود برخواهيد گشت (15).

روزى كه با گرفتنى سخت و بزرگ مى گيريم كه ما انتقام گيرنده هستيم (16).

ما قبل از اين قوم فرعونيان را آزموديم كه رسولى كريم به سويشان آمد (17).

كه اين بندگان خدا (يعنى بنى اسرائيل) را به

من بسپاريد كه من رسولى امين هستم (18).

و اينكه بر خدا تكبر نورزيد كه من با دليلى روشن نزد شما آمدم (19).

و من به پروردگارم و پروردگار شما پناه مى برم از اينكه مرا هدف قرار دهيد (20).

و اگر به من ايمان نياوريد پس حد اقل از من كناره گيرى كنيد (21).

پس خداى خود را خواند كه اين قوم مجرمند (22).

(خدايش پيام داد) پس بندگان مرا شبانه حركت ده كه دنبال خواهيد شد (23).

و دريا را هم چنان به صورت راهرو بگذار كه ايشان لشكرى هستند كه بايد غرق شوند (24).

چه بسيار از باغها و چشمه ها كه از خود بجاى گذاشتند (25).

و چه زراعتها و جايگاه هاى كريم (26).

و نعمتها كه از آن برخوردار بودند (27).

ما اين چنين همه آن اموال را به قومى ديگر ارث داديم (28).

در حالى كه نه آسمان به حال آنان گريست و نه زمين و نه مهلتى به آنان داده شد (29).

و در عين همين احوال بنى اسرائيل را از عذابى خوار كننده نجات داديم (30).

از فرعون كه مردى بلند پرواز و از اسرافگران بود (31).

و ما بنى اسرائيل را با علم و اطلاع بر عالميان آن روز برگزيديم (32).

و از آيات چيزهايى به آنان داديم كه در آن آزمايشى روشن بود (33). ______________________________________________________ صفحه ى 207

بيان آيات بعد از آنكه در آيات قبل فرمود: قرآن كتابى است مبين كه در بهترين شب بر رسول خدا (ص) نازل شد، تا رحمت خدا و انذارى از سوى وى باشد، اينك در اين آيات ارتياب و ترديد مشركين را در حقانيت قرآن يادآور شده تهديدشان مى كند به عذاب دنيا و عذاب روز قيامت، و به همين

منظور داستان فرستادن موسى به سوى فرعون را برايشان مثل مى آورد كه فرعون و قومش او را تكذيب كردند و خداى تعالى غرقشان كرد.

و اين قصه خالى از اين اشاره نيست كه خداى تعالى به زودى با بيرون كردن ياغيان قريش از مكه، رسولش و مؤمنين را از شر آنها نجات مى دهد، و سپس سران قريش را كه به تعقيب رسول خدا (ص) و مؤمنين برمى خيزند هلاك مى نمايد.

" بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ" ضمير جمع" هم" به قوم رسول خدا (ص) برمى گردد، يعنى مردمى كه معاصر آن جناب بودند. و كلمه" بل" اعراض از مطلبى است كه حذف شده، مطلبى كه سياق قبلى مى فهماند چيست، و تقديرش اين است كه" ايشان با اين حرفها، يعنى رسالت رسول و اوصاف كتابى كه بر او نازل شده صاحب يقين و داراى ايمان نمى شوند، بلكه هم چنان در شك و ريب مى مانند، و سرگرم بازى با اشتغالات دنيوى خود هستند". اين نظريه ما بود در معناى" بل"، ولى زمخشرى گفته: اين كلمه اعراض از جمله" إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ" است «1».

" فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ يَغْشَى النَّاسَ" كلمه" فَارْتَقِبْ" امر از باب" ارتقاب" است، و ارتقاب به معناى انتظار است.

مى فرمايد: منتظر روزى باش كه آسمان دودى آشكار بياورد. و اين تهديدى است به عذابى كه از هر سو مردم را فرا مى گيرد.

[اقوال مختلف مفسرين در باره عذاب دخان (فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ ...")]

مفسرين در اينكه منظور از اين عذاب چيست اختلاف كرده اند:

بعضى «2» گفته اند: مراد همان قحطى است كه اهل مكه بدان مبتلا شدند، چون بعد از

_______________

(1) تفسير كشاف، ج 4، ص 272.

(2) روح المعانى،

ج 25، ص 117. ______________________________________________________ صفحه ى 208

آنكه بر كفر خود و بر آزار رسول خدا (ص) و مؤمنين اصرار ورزيدند، رسول خدا (ص) نفرينشان كرد و عرضه داشت: بار الها آنها را به قحطيى نظير قحطى زمان يوسف گرفتارشان فرما. بدنبال اين نفرين ديگر زمين گياه نرويانيد، و قريش به قحطى شديدى دچار شدند، به طورى كه افراد از شدت گرسنگى گويى دودى جلو چشمشان را گرفته و آسمان را پر از دود مى ديدند. و براى سد جوع مردار و استخوان مى خوردند، تا آنكه نزد رسول خدا (ص) رفته، عرضه داشتند: اى محمد! تو آمده اى تا بشر را به صله رحم دعوت كنى، اينك قوم تو و ارحامت دارند مى ميرند، و آن گاه وعده دادند كه اگر اين گرانى و قحطى برطرف شود به وى ايمان خواهند آورد. پس رسول خدا (ص) دعا كرد و از خدا خواست تا نعمت را بر آنان فراخ و فراوان كند، و خدا هم دعايش را مستجاب نمود. اما مردم دوباره به كفر قبليشان برگشته، عهد خود بشكستند.

بعضى «1» ديگر گفته اند: دخان مذكور در اين آيه از علامتهاى قيامت است كه هنوز محقق نشده، و قبل از قيام قيامت محقق مى شود. و دود در گوشهاى مردم داخل مى شود، به طورى كه سرهايشان مانند سر گوسفند بريان مى گردد، اما مؤمنين تنها دچار زكام مى شوند، و زمين تماميش مانند خانه اى بدون روزنه مى شود كه در آن آتش افروخته و دود به راه انداخته باشند. زمين چهل روز چنين حالتى به خود مى گيرد.

بعضى «2» هم چه بسا گفته باشند كه: مراد از روزى كه دود بياورد، روز فتح مكه است، كه لشكر

اسلام وارد آن شد، و دود اجاقهايشان فضاى مكه را پر كرد، و تاريك ساخت.

و چه بسا بعضى «3» ديگر گفته باشند: مراد از آن، روز قيامت است، و اين دو قول يعنى قول سوم و چهارم به طورى كه ملاحظه مى فرماييد چندان قابل قبول نيست «4».

" يَغْشَى النَّاسَ"- يعنى دودى است كه از هر طرف بر مردم احاطه مى يابد. و مراد از" ناس" بنا بر قول اول، اهل مكه، و بنا بر قول دوم عموم مردم است.

_______________

(1 و 2 و 3) روح المعانى، ج 25، ص 118.

(4) چون آيه شريفه مى فرمايد آسمان دودى آشكارا مى آورد، نه اينكه زمين دود به آسمان مى فرستد، اين اشكال قول سوم. و اما اشكال قول چهارم اين است كه دنبال آيه از ايشان حكايت مى كند كه گفتند: پروردگارا اگر اين عذاب را از ما بردارى ايمان مى آوريم، و قيامت جاى ايمان آوردن نيست، پس معلوم مى شود منظور نوعى از عذابهاى دنيوى است، كه يا اتفاق افتاده- آن طور كه در وجه اول آمده- و يا هنوز اتفاق نيفتاده كه قول دوم آن را مى گويد. مترجم. ______________________________________________________ صفحه ى 209

" هذا عَذابٌ أَلِيمٌ رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ" اين جمله حكايت گفتار مردمى است كه دچار عذاب دخان شدند، و معنايش اين است كه در آن روز كه آسمان دودى آشكارا مى آورد، مردم مى گويند: پروردگارا اين عذاب را از ما بردار كه ايمان خواهيم آورد. و در اين گفتار خود، هم به ربوبيت خدا اعتراف مى كنند و هم اظهار ايمان مى كنند كه ما به اين دعوت حقت ايمان مى آوريم.

" أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرى وَ قَدْ جاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ" يعنى از كجا

مى توانند متذكر شوند، و به حق اعتراف كنند، در حالى كه اين حق را رسولى آشكارا آورد، و مع ذلك به آن ايمان نمى آورند، رسولى كه رسالتش بسيار روشن بود و جاى هيچ شكى در آن نبود. و خلاصه اين آيه شريفه به رسول خدا (ص) اعلام مى دارد كه اينان در وعده اى كه مى دهند راست نمى گويند." ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَ قالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ" كلمه" تولوا" جمع ماضى از مصدر" تولى" است، كه به معناى پشت كردن و اعراض است. و ضمير در" عنه" به رسول خدا (ص) برمى گردد. و جمله" معلم مجنون" دو خبر است براى مبتدايى كه حذف شده، و تقديرش" هو معلم و مجنون" است. و معنايش اين است كه: سپس از رسول اعراض كرده گفتند: او" معلم" است، يعنى ديگران يادش داده اند" و مجنون" است يعنى جن او را آسيب زده. پس هم به آن جناب تهمت زدند كه ديگران يادش داده اند، و او به دروغ سخنان خود را به خدا نسبت مى دهد، هم چنان كه در آيه" وَ لَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّما يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ" «1» نيز اين تهمت را نقل كرده، و هم اينكه تهمت زدند كه جن به عقل او آسيب رسانده و در نتيجه عقلش اختلال يافته.

" إِنَّا كاشِفُوا الْعَذابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عائِدُونَ" يعنى ما عذاب را براى مدتى برمى داريم و ليكن شما ايمان نخواهيد آورد، و دوباره به كفر خود برمى گرديد و تكذيب خود را از سر مى گيريد. البته اين در صورتى است كه قول اول در تفسير آيه" يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ" را اختيار كنيم كه مى گفت منظور از" دخان"، عذاب مشركين در روز فتح

مكه است، و اين آيه مانند جمله" أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرى ..."

صدق گفتار و وعده مشركين را رد مى كند، و اين رد را تاكيد مى نمايد.

_______________

(1) ما مى دانيم كه كفار مى گويند انسانى او را درس مى دهد. سوره نحل، آيه 103. ______________________________________________________ صفحه ى 210

و اما بنا بر قول دوم كه منظور از" دخان" يكى از علامتهاى نزديك قيامت بود معنايى كه از آيه نزديك تر به ذهن باشد اين است كه: شما به سوى عذاب روز قيامت برمى گرديد.

" يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ" كلمه" بطش" به طورى كه راغب «1» گفته- به معناى چيزى را با صولت گرفتن است.

و منظور از" روزى كه خدا كفار به بطشى بزرگ بطش مى كند" بنا بر تفسير اول آيه" يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ" روز جنگ بدر است، كه خدا كفار را هلاك كرد. و بنا بر تفسير دوم، روز قيامت است. و چه بسا توصيف" بطشه" با كلمه" كبرى" مؤيد همين تفسير دوم باشد، چون اين توصيف، بطشه را بطشه اى معرفى مى كند كه بزرگتر از آن تصور نمى شود، و چنين بطشه اى همان بطشه روز قيامت است كه عذابش از هر عذابى سخت تر است، هم چنان كه قرآن كريم فرموده:" فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذابَ الْأَكْبَرَ" «2» كما اينكه پاداش قيامت هم بزرگترين پاداش است، و در آن باره مى فرمايد:" وَ لَأَجْرُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ" «3».

[بيان آيات مربوط به امتحان و ابتلاى قوم فرعون و بعثت موسى (ع) به سوى آنان

" وَ لَقَدْ فَتَنَّا قَبْلَهُمْ قَوْمَ فِرْعَوْنَ وَ جاءَهُمْ رَسُولٌ كَرِيمٌ" كلمه" فتنا" ماضى از مصدر" فتنه" است. و" فتنه" به معناى امتحان و ابتلاء است تا به وسيله آن حقيقت آن چيزى كه

مورد امتحان واقع شده روشن گردد. و" رسول كريم" موسى (ع) است" كريم" كسى را گويند كه متصف به خصال حميده باشد. راغب مى گويد: لفظ كريم چون صفت خداى عز و جل قرار گيرد نامى از احسان و انعام هاى روشن او مى شود، هم چنان كه در آيه" فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ" واقع شده. و چون صفت انسانى قرار گيرد اسم مى شود براى اخلاق و افعال پسنديده كه به وسيله عمل ظاهرى جلوه مى كند. البته كسى را كريم نمى گويند مگر وقتى كه عملى حاكى از كرامت نفسش از او سر بزند. و نيز گفته: هر چيزى كه در نوع خودش شرافتى داشته باشد آن را هم كريم مى گويند و از اين بابت است كه خداى سبحان مى فرمايد:" كَمْ أَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ"، و نيز مى فرمايد:" وَ زُرُوعٍ وَ مَقامٍ كَرِيمٍ"،" إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ"،" وَ قُلْ لَهُما قَوْلًا كَرِيماً" «4».

" أَنْ أَدُّوا إِلَيَّ عِبادَ اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ" اين آيه تفسيرى است براى آمدن رسول در جمله" وَ جاءَهُمْ رَسُولٌ كَرِيمٌ" چون معناى _______________

(1) مفردات راغب، ماده" بطش".

(2) خداوند او را به سخت ترين شكنجه عذاب مى كند. سوره غاشيه، آيه 24.

(3) سوره نحل، آيه 41.

(4) مفردات راغب، ماده" كرم". ______________________________________________________ صفحه ى 211

" آمدن رسول" تبليغ رسالت است، نه اينكه از جايى بيايد. و از جمله پيامهاى الهى و رسالت هاى موسى به فرعون و قوم او يكى اين بوده كه بنى اسرائيل را به دست موسى بسپارند.

و از آزار و شكنجه آنان دست بردارند. و مراد از كلمه" عباد اللَّه" همان بنى اسرائيل است، و اگر از آنان اين طور تعبير كرده براى اين بوده كه

هم نسبت به آنان اظهار ترحمى كرده باشد، و هم به فرعونيان فهمانده باشد كه استكبارى كه نسبت به بنى اسرائيل مى كنيد، و تعدى و تجاوزى كه به حقوق آنان روا مى داريد خود استكبار بر خدا است، براى اينكه بنى اسرائيل بندگان خدايند.

و در جمله" إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ" كه موسى خود را به امانت توصيف مى كند، اين احتمال دفع شده كه: مبادا در رسالتش خيانت كند و مامور نجات بنى اسرائيل از سيطره فرعونيان و بيرون كردن آنان از سرزمين فرعونيان نباشد، و از پيش خود اين ادعاها را كند.

هم چنان كه بنا به حكايت قرآن، فرعون اين احتمال را در ذهن قومش تقويت مى كرد و به بزرگان قوم خود مى گفت:" إِنَّ هذا لَساحِرٌ عَلِيمٌ يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِ" «1».

بعضى از مفسرين «2» گفته اند: كلمه" عباد اللَّه" ندايى است به فرعون و قومش، و تقديرش" ان أدوا الى ما آمركم به يا عباد اللَّه" مى باشد، يعنى اى بندگان خدا آنچه دستورتان مى دهم عمل كنيد. ليكن اين تفسير خيلى مناسب نيست. چون كلمات زيادى تقدير گرفته شده كه خلاف ظاهر است.

" وَ أَنْ لا تَعْلُوا عَلَى اللَّهِ إِنِّي آتِيكُمْ بِسُلْطانٍ مُبِينٍ" يعنى با تكذيب رسالت من و اعراض از آنچه خدا دستورتان مى دهد بر خدا تجبر و تكبر مكنيد، چون تكذيب يك رسول در رسالتش استعلاء و تجبر بر كسى است كه آن رسول را فرستاده. و دليل بر اينكه مراد اين است، تعليل نهى مذكور است با جمله" إِنِّي آتِيكُمْ بِسُلْطانٍ مُبِينٍ" چون معناى اين جمله اين است كه آيات و يا معجزاتى كه من آورده ام دلالتش بر نبوت و رسالت من

بارز و روشن است.

بعضى از مفسرين «3» گفته اند: در اين جمله فصاحت و شيرينى تعبير به كار رفته، چون از يك سو بين اداء رسالت و امانت جمع كرده، و از سوى ديگر بين علو و سلطان.

_______________

(1) اين ساحر زبردستى است كه مى خواهد با سحر خود شما را از سرزمينتان بيرون كند. سوره شعراء، آيه 34 و 35.

(2) مجمع البيان، ج 9، ص 63.

(3) روح المعانى، ج 25، ص 121. ______________________________________________________ صفحه ى 212

" وَ إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَ رَبِّكُمْ أَنْ تَرْجُمُونِ" يعنى من به خداى تعالى پناه مى برم از اينكه مرا سنگسار كنيد، و نتيجه اين پناهندگى من اين است كه شما قادر نيستيد كه سنگسارم كنيد. ظاهرا اين جمله اشاره باشد به تامينى كه پروردگارش به او داده بود، چون قبل از آنكه موسى (ع) به سوى فرعونيان روانه شود، به حكايت قرآن كه فرموده" قالا رَبَّنا إِنَّنا نَخافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنا أَوْ أَنْ يَطْغى قالَ لا تَخافا إِنَّنِي مَعَكُما أَسْمَعُ وَ أَرى «1» خداوند او را مطمئن كرده بود، چه در اين آيه موسى و هارون عرضه داشتند: ما مى ترسيم فرعون به ما تجاوز كند، و يا طغيان بورزد، خداى تعالى فرمود: نترسيد كه من با شما هستم، و هر چه شما بشنويد و ببينيد مى شنوم و مى بينم.

با بيانى كه گذشت اين معنا روشن شد كه گفتار بعضى از مفسرين «2» كه گفته اند:

" پناه بردن موسى به خدا قبل از آن بوده كه خداى تعالى با جمله" فَلا يَصِلُونَ إِلَيْكُما" خبر از ناتوانى آنها به رجم موسى بدهد" سخن درستى نيست.

" وَ إِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ" يعنى: و اگر ايمان نمى آوريد

پس از من كناره گيرى كنيد، نه دوستى كنيد، و نه دشمنى، نه به خير متعرض من شويد، و نه به شر. بعضى از مفسرين «3» گفته اند:" مراد از" فاعتزلون" اين است كه از من دور شويد و با من رابطه نداشته باشيد". ولى اين معناى بعيدى است «4».

" فَدَعا رَبَّهُ أَنَّ هؤُلاءِ قَوْمٌ مُجْرِمُونَ" يعنى موسى پروردگار خود را خواند كه: خدايا اين قوم مردمى مجرمند. و در اين دعايش علت آن را مجرم بودن آنها معرفى مى كند، جرمى كه بخاطر آن مستحق هلاكت بودند، ولى در اين جمله نيامده كه از خدا چه خواسته است، ولى از جمله بعدى كه پاسخ خداى تعالى به موسى است، فهميده مى شود كه وى درخواست هلاكت ايشان را كرده.

" فَأَسْرِ بِعِبادِي لَيْلًا إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ" كلمه" اسر" امر از مصدر" اسراء" است كه به معناى سير شبانه است، در نتيجه _______________

(1) سوره طه، آيه 45 و 46.

(2) روح المعانى، ج 25، ص 121.

(3) روح المعانى، ج 25، ص 122.

(4) احتمال هم دارد پيشنهاد جدا شدن صف فرعونيان از بنى اسرائيل باشد تا عذابى كه موسى از آمدنش اطلاع دارد تنها شامل فرعونيان شود. مترجم. ______________________________________________________ صفحه ى 213

كلمه" ليلا" تاكيد و تصريح به معناى آن كلمه است. و منظور از كلمه" عبادى" بنى اسرائيل است. و معناى جمله" إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ" اين است كه: همين كه بنى اسرائيل را شبانه حركت دهى فرعونيان تعقيبتان خواهند كرد. و اين جمله در حقيقت جمله اى استينافى است، كه منظور از ذكر آن فقط پيشگويى حادثه اى است كه به زودى بعد از اسراء واقع مى شود.

و در اين آيه با حذف كلماتى ايجاز به كار رفته

و تقدير كلام چنين است:" أسر بعبادى ليلا انكم متبعون يتبعكم فرعون و جنوده- شبانه بندگان مرا در شب حركت بده كه شما تعقيب خواهيد شد، فرعون و لشكريانش شما را تعقيب خواهند كرد".

" وَ اتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْواً إِنَّهُمْ جُنْدٌ مُغْرَقُونَ" راغب در مفردات گفته: كلمه" رهوا" به معناى" ساكنا" است. و معناى جمله" وَ اتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْواً" اين است كه از دريا به آرامش بگذر. بعضى گفته اند: كلمه" رهو" به معناى وسعت راه است. و اين معنا صحيح است «1». و جمله" إِنَّهُمْ جُنْدٌ مُغْرَقُونَ" تعليل جمله" وَ اتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْواً" است.

و در اين كلام حذف و ايجاز به كار رفته و تقدير آن چنين است:" فاسر بعبادى ليلا يتبعكم فرعون و جنوده حتى اذا بلغتم البحر فاضربه بعصاك لينفتح طريق لجوازكم فجاوزوه و اتركه ساكنا او مفتوحا على حاله فيدخلونه طمعا فى ادراككم فهم جند مغرقون- اى موسى بندگان مرا شبانه حركت بده تا فرعون و لشكريانش به تعقيب شما برخيزند، شما به دريا مى رسيد، با عصا به دريا بزن تا راهى براى عبورتان باز شود، همين كه از دريا گذشتى، آب را هم چنان ساكن و يا هم چنان باز و به حال خود بگذار تا فرعونيان برسند، و به اميد رسيدن به بنى اسرائيل داخل دريا شده همگى غرق شوند".

" كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَ عُيُونٍ وَ زُرُوعٍ وَ مَقامٍ كَرِيمٍ وَ نَعْمَةٍ كانُوا فِيها فاكِهِينَ كَذلِكَ" كلمه" كم" تكثير را افاده مى كند، و به جمله چنين معنا مى دهد:" چه بسا از باغها و چشمه ها و زراعتها كه به جا گذاشتند". و جمله" من جنات ..." بيان چيزهايى است كه به

جاى گذاشتند. و منظور از" مقام كريم" قصرها و خانه هاى زيباى فرعونيان، و منظور از" نعمة"- به فتح نون- تنعم است. و اين كلمه مانند كلمه" ضربة" كه به معناى يك بار زدن است، يك بار تنعم را مى رساند، ولى اگر به كسره نون خوانده شود، نوعى از تنعم را افاده _______________

(1) مفردات راغب، ماده" رهو". ______________________________________________________ صفحه ى 214

مى كند، مانند كلمه" جلسة"- به كسر جيم- كه به معناى نوعى نشستن است.

مفسرين «1» كلمه" نعمة" را در اين آيه تفسير كرده اند به آنچه كه وسيله تنعم است و اين تفسير با كلمه" ترك" مناسب تر است. و كلمه" فاكهين" از ماده" فكاهة" به معناى حديث نفس گرفته شده، و شايد مراد از آن در اينجا تمتع باشد، همانطور كه مردم از فاكهه (انواع ميوه ها) تمتع مى برند.

و كلمه" كذلك" به قول بعضى از مفسرين «2» به معناى" الامر كذلك- مطلب از اين قرار است" مى باشد. بعضى «3»- ديگر گفته اند: معنايش اين است كه ما در باره هر كه بخواهيم هلاكش كنيم اين چنين عمل مى كنيم. و بعضى «4» ديگر گفته اند: كلمه مذكور اشاره است به بيرون راندنى كه از كلام سابق استفاده مى شد، و معنايش اين است كه ما اين طور ايشان را از مصر بيرون رانديم.

ممكن هم هست كلمه" كذلك" حال باشد از مفعول كلمه" تركوا" كه حذف شده و معنايش اين است كه: بسيارى از چيزها را به حال خود ترك كردند و رفتند- و خدا داناتر است.

" وَ أَوْرَثْناها قَوْماً آخَرِينَ" ضمير" ها" به مفعول" تركوا" كه گفتيم حذف شده و با جمله" من جنات" بيان شده برمى گردد، و معناى جمله روشن است.

" فَما بَكَتْ

عَلَيْهِمُ السَّماءُ وَ الْأَرْضُ وَ ما كانُوا مُنْظَرِينَ" نه آسمان به حال آنان گريه كرد و نه زمين و نه خدا مهلتشان داد. منظور از گريه كردن آسمان و زمين بر چيزى كه فوت شده كنايه از اين است كه آسمان و زمين از فوت و نابودى آن تغيير حالت نمى دهند و متاثر نمى شوند. و در آيه مورد بحث هم كنايه است از اينكه هلاكت قوم فرعون هيچ اهميتى براى خدا نداشت، چون در درگاه خدا خوار و بى مقدار بودند.

و به همين جهت هلاكتشان هيچ اثرى در عالم نداشت.

و جمله" وَ ما كانُوا مُنْظَرِينَ" كنايه است از سرعت جريان قضاى الهى و قهر ربوبى در باره آنان، و اينكه هيچ مانعى جلو اين جريان را نگرفت، و هيچ چيزى چاره آن را نكرد و آن را بر طرف نساخت تا به وسيله يكى از اين امور تاخيرى در قضاى الهى رخ دهد.

_______________

(1 و 2 و 3) روح المعانى، ج 25، ص 123.

(4) تفسير كشاف، ج 4، ص 276. ______________________________________________________ صفحه ى 215

" وَ لَقَدْ نَجَّيْنا بَنِي إِسْرائِيلَ مِنَ الْعَذابِ الْمُهِينِ" ما بنى اسرائيل را از عذاب خوار كننده نجات داديم، كه عبارت است از اسارت در دست فرعونيان كه فرزندانشان را سرمى بريدند، و زنان و دختران را زنده مى گذاشتند، و نيز بلاهاى ديگر.

" مِنْ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ كانَ عالِياً مِنَ الْمُسْرِفِينَ" جمله" من فرعون" بدل است از جمله" من العذاب" حال يا به اينكه مضافى از آن حذف شده كه تقديرش" من عذاب فرعون" بوده، و يا اينكه چيزى حذف نشده و خود فرعون براى مبالغه عين عذاب قرار داده شده و معناى جمله" إِنَّهُ كانَ

عالِياً مِنَ الْمُسْرِفِينَ" اين است كه: فرعون مردى متكبر و از اهل اسراف و تجاوز از حد بود.

[مقصود از اختيار بنى اسرائيل بر عالمين

" وَ لَقَدِ اخْتَرْناهُمْ عَلى عِلْمٍ عَلَى الْعالَمِينَ" يعنى ما بنى اسرائيل را با علمى كه به استحقاق آنان داشتيم، برگزيديم. و اين معنا از سياق فهميده مى شود.

و مراد از" عالمين" تمامى امت هاى عالم است. البته اين در صورتى است كه مراد از" اختيار" اختيار از بعضى جهات باشد، مانند زياد داشتن انبياء، چون آنها از ساير امت ها انبياء بيشترى داشتند. و نيز اين امتياز را داشتند كه سالهايى طولانى در بيابان سرگردان شدند، و در طول آن مدت ابر آسمان برايشان سايه مى افكند، و طعامشان" من" و ميوه شان" سلوى" بود، و امتيازاتى ديگر از اين قبيل.

و اما اگر اختيار از تمامى جهات باشد در اين صورت منظور از" عالمين" اهل زمانه خود آنها مى باشد. چون بطور مسلم بنى اسرائيل بر امت اسلام برترى ندارند، براى اينكه امت اسلام به حكم آيه شريفه" كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ" «1» و نيز آيه شريفه" هُوَ اجْتَباكُمْ وَ ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ" «2» بر تمامى امت هاى عالم برترى و فضيلت دارد.

" وَ آتَيْناهُمْ مِنَ الْآياتِ ما فِيهِ بَلؤُا مُبِينٌ".

كلمه" بلاء" به معناى آزمايش و امتحان است، و معناى آيه اين است كه: ما از آيات و معجزات نمونه هايى به بنى اسرائيل داديم كه در آنها امتحانى روشن بود. و خلاصه معجزاتى براى آنان آورديم كه نمونه اش در هيچ امتى نبود، و به همين جهت امت بنى اسرائيل _______________

(1) شما امت اسلام بهترين امتى هستيد كه تا كنون در بشر ظاهر

شده ايد. سوره بقره، آيه 143.

(2) و شما را برگزيد و در دين هيچ تكليف شاقى بشما نكرد. سوره حج، آيه 78. ______________________________________________________ صفحه ى 216

آزمايشى روشن شدند.

بعضى از مفسرين «1» گفته اند: در اين آيه اشاره اى است به اين كه غير از آن معجزات امور ديگرى هم بوده كه در آزمودن بنى اسرائيل نظير معجزه بوده است.

و در اين كه در ذيل اين ماجرا چهار آيه را آورده كه از جمله" وَ لَقَدْ نَجَّيْنا بَنِي إِسْرائِيلَ" شروع شده، و به جمله" بَلؤُا مُبِينٌ" ختم مى شود، نوعى دلخوشى است كه به رسول خدا (ص) مى دهد، و اشاره مى كند به اينكه خداى تعالى به زودى او و مؤمنين به او را از فراعنه مكه نجات مى دهد، و بر كفار برمى گزيند، و زمين را در اختيارشان قرار مى دهد، تا ببيند كه چگونه عمل مى كنند.

بحث روايتى [(رواياتى در باره عذاب دخان، و گرييدن زمين و آسمان)]

از جوامع الجامع نقل شده كه در تفسير آيه" فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ" گفته است كه در معناى دخان اختلاف شده، بعضى گفته اند: دودى است قبل از قيام قيامت از آسمان مى آيد و داخل گوشهاى كفار مى شود، به طورى كه سر آنها مانند سر كباب شده مى شود، ولى مؤمنين از آن دود تنها دچار حالتى نظير زكام مى گردند، و روى زمين با همه وسعتش مانند اطاقى در بسته مى شود كه در آن كاه دود كرده باشند، و اين وضع تا چهل روز ادامه مى يابد- اين معنا از على و ابن عباس و حسن روايت شده «2».

مؤلف: اين حديث را الدر المنثور هم از همان نامبردگان نقل كرده. و نيز از حذيفة بن يمان و

ابى سعيد خدرى از رسول خدا (ص)، و نيز از ابن عمر بدون ذكر نام رسول خدا (ص) آورده است «3».

و در تفسير قمى در ذيل همين آيه گفته است: اين در وقتى است كه اهل رجعت از قبور درآيند، در آن روز تمامى مردم در ظلمت فرو مى روند، و مى گويند كه اين عذاب اليمى است، پروردگارا اين عذاب را از ما برطرف كن كه ما داراى ايمانيم «4».

و در مجمع البيان آمده كه زرارة بن اعين از امام صادق (ع) روايت كرده كه _______________

(1) روح المعانى، ج 25، ص 126.

(2) جوامع الجامع، ص 423.

(3) الدر المنثور، ج 6، ص 28.

(4) تفسير قمى، ج 2، ص 290. ______________________________________________________ صفحه ى 217

آن جناب فرمود: آسمان بر يحيى پسر زكريا و بر حسين بن على (ع) چهل روز گريه كرد. عرضه داشتم گريه آسمان چه بود؟ فرمود آفتاب با سرخى طلوع مى كرد، و با سرخى هم غروب مى نمود «1».

و در الدر المنثور است كه ابن ابى حاتم از عبيد المكتب از ابراهيم روايت كرده كه گفت: از روزى كه دنيا خلق شده آسمان نگريسته، مگر به حال دو نفر. شخصى از عبيد پرسيد آيا جز اين است كه آسمان و زمين به حال مؤمن مى گريند؟ گفت: اين در همان محلى است كه مؤمن در آنجاست، و اعمالش از آنجا به آسمان بالا مى رود، و اما هيچ مى دانى كه معناى گريستن آسمان در اين آيه چيست؟ گفت: نه. گفت آسمان سرخ مى شود و گلگون مى گردد، و اين دو نوبت شده، يكى در آن وقتى كه يحيى بن زكريا كشته شد، و آسمان خون بباريد، و يكى هم در وقتى

كه حسين بن على (ع) كشته شد كه در آن روز نيز آسمان سرخ شد «2».

و در فقيه به سند خود از امام صادق (ع) روايت آورده كه فرموده: وقتى مؤمن مى ميرد نقاط مختلف زمين كه مؤمن در آن نقاط خدا را عبادت مى كرده بر او مى گريند. و نيز از درهاى آسمان آن درى كه اعمالش از آن به سوى بالا صعود مى كرده، و نيز محل سجده اش بر او مى گريد «3».

مؤلف: و در اين معنا و در معناى دو روايت سابق روايات ديگرى از طرق شيعه و طرق اهل سنت نقل شده.

و اگر در معناى گريه آسمان و زمين اساس را همين ظاهر روايات قرار دهيم ديگر احتياجى نيست به اينكه گريه آن دو را حمل كنيم بر كنايه تخييليه.

و در تفسير قمى در ذيل جمله" وَ قالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ" آمده كه اين سخن را وقتى گفتند كه ديدند هنگام نزول وحى به رسول خدا (ص) حالت غشوه و بيهوشى به او دست مى دهد، لذا گفتند او مجنون (جن زده) است «4».

_______________

(1) مجمع البيان، ج 9، ص 62.

(2) الدر المنثور، ج 6، ص 31.

(3) من لا يحضره الفقيه، ج 1، ص 84.

(4) تفسير قمى، ج 2، ص 291.

ترجمه آيات اين مشركين خواهند گفت (34).

______________________________________________________ صفحه ى 219

مرگى بجز همين مرگ اول نداريم و ما مبعوث شدنى نيستيم (35).

اگر هستيم و شما راست مى گوييد پدران گذشته ما را زنده كنيد (36).

آيا آنها بهتر بودند يا قوم تبع پادشاه يمن و كسانى كه قبل از آنان بودند. ما همه را هلاك كرديم چون مردمى مجرم بودند (37).

آرى ما آسمانها و زمين و ما بين آن دو را به

بازى نيافريديم (38).

نيافريديمشان مگر به حق و ليكن بيشتر مردم نمى دانند (39).

به يقين كه روز فصل ميعاد همه آنان است (40).

روزى كه هيچ دوستى هيچ بارى از دوست خود نمى كشد و به هيچ وجه يارى نمى شوند (41).

مگر كسى كه خدايش رحم كند كه او عزيز و رحيم است (42).

به يقين درخت زقوم (43).

طعام گنه دوستان است (44).

مانند سرب آب شده كه در شكم غليان كند (45).

آنهم غليانى چون آب جوش (46).

بگيريد او را و وسط دوزخ بكشيد (47).

و سپس از عذاب جوشان بر سرش بريزيد (48).

(و به وى بگوييد) بچش كه تو همان نازپرورده گردن كشى هستى (49).

براستى اين همان است كه عمرى در باره آن در شك بوديد (50).

براستى مردم با تقوى در مقامى امين هستند (51).

در بهشت ها و چشمه سارها (52).

جامه هاى نازك و كلفت از ابريشم به تن كرده روبروى هم مى نشينند (53).

آرى اين چنين- و علاوه بر اين از حور عين به ازدواجشان درمى آوريم (54).

هر ميوه اى كه بخواهند با كمال امنيت طلب مى كنند (55).

در بهشت، ديگر طعم مرگ را نمى چشند مرگشان همان مرگ اول بود و خدا از عذاب دوزخ حفظشان مى كند (56).

اين فضلى است از ناحيه پروردگارت و رستگارى عظيم هم همين است (57).

ما درك آن را به زبان تو ساده كرديم تا شايد متذكر شوند (58).

پس منتظرش باش كه ايشان نيز منتظرند (59). ______________________________________________________ صفحه ى 220

بيان آيات بعد از آنكه كفار را به عذاب دنيوى و سپس به عذاب اخروى انذار و تهديد كرد و در عذاب دنيوى به ماجراى قوم فرعون تمثل جست كه موسى از طرف پروردگارش به رسالت به سويشان گسيل شد، و مردم او را تكذيب كردند، و

در نتيجه غرق گشته و منقرض شدند، اينك در اين آيات به عذاب اخروى آنان پرداخته، و انكار معاد را از ايشان حكايت مى كند كه معتقد بودند به اينكه بعد از مرگ اولى ديگر حياتى نيست، و آن گاه بر اثبات معاد احتجاج مى كند و برهان اقامه مى نمايد، و سپس به پاره اى از عذابهاى آخرت كه به زودى مجرمين بدان مبتلا مى شوند و نيز به پاره اى از نعمت هاى دائمى كه متقين به آن مى رسند اشاره مى كند، و در اينجاست كه سوره با تذكر همان مطلبى كه با آن آغاز شده بود يعنى نزول كتاب به منظور تذكر خلق و دستور به انتظار كشيدن رسول خدا (ص) خاتمه مى يابد.

" إِنَّ هؤُلاءِ لَيَقُولُونَ إِنْ هِيَ إِلَّا مَوْتَتُنَا الْأُولى وَ ما نَحْنُ بِمُنْشَرِينَ" در اين آيه به آغاز كلام كه مى فرمود:" بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ" بازگشت شده. و اشاره" هؤلاء" اشاره به قريش و ساير اعراب وثنى مسلك و منكرين معاد است. و اين كه گفتند:

" إِنْ هِيَ إِلَّا مَوْتَتُنَا الْأُولى منظورشان از آن اين است كه بعد از مرگ زندگى ديگرى نيست، و معلوم است كه لازمه نبودن زندگى بعد از مردن نبودن معاد است، به دليل اينكه بعد از آنكه گفتند چيزى ما وراى مرگ اولمان نيست اضافه كردند" وَ ما نَحْنُ بِمُنْشَرِينَ" يعنى ما مبعوث نخواهيم گرديد، هم چنان كه در كشاف گفته: وقتى گفته مى شود" أنشر اللَّه الموتى و نشرهم" معنايش اين است كه خداوند مردگان را مبعوث كرد «1».

[توضيح اين جمله منكران معاد كه گفتند:" إِنْ هِيَ إِلَّا مَوْتَتُنَا الْأُولى و چند وجه در معناى آن

پس اينكه گفتند:" إِنْ

هِيَ إِلَّا مَوْتَتُنَا الْأُولى ضمير" هى" در آن ضمير عاقبت و نهايت است، و معنايش اين است كه عاقبت امر ما و نهايت وجود و حيات ما نيست مگر همان مرگ اولمان كه با آن مرگ نابود مى شويم، و ديگر بعد از آن ابدا حياتى نخواهيم داشت.

و در اينكه چرا در آيه شريفه" موت" را مقيد به كلمه" اولى" كرده، بعضى از

_______________

(1) تفسير كشاف، ج 4، ص 279. ______________________________________________________ صفحه ى 221

مفسرين «1» چنين توجيه كرده اند كه قيد مزبور احترازى نيست، يعنى نمى خواهد در مقابل موتهاى ديگر موت اول را اثبات، و بقيه را نفى كند، چون هيچ ملازمه اى بين موت اول و موت ديگر يا بين موت اول و موت دوم نيست، چون ممكن است موت اول باشد، و اين موت، دومى نداشته باشد و در مقابلش موت ديگرى نباشد.

در اين بين وجه ديگرى هست كه آن را زمخشرى در كشاف آورده، مى گويد: حال اگر بگويى نزاع بين دين توحيد و كيش وثنيت بر سر حيات دوم يعنى حيات بعد از مرگ بود، نه در باره مرگ دوم، تا آنها بگويند غير از مرگ اول ديگر چيزى نيست، با اينكه بايد گفته باشند غير از حيات اول حياتى ديگر نيست، و ما بعد از حيات اول ديگر مبعوث نمى شويم، هم چنان كه در جاى ديگر قرآن مرام آنها را همين طور حكايت كرده و فرموده:" إِنْ هِيَ إِلَّا حَياتُنَا الدُّنْيا وَ ما نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ" «2».

و خلاصه اشكال اين شد كه معناى" مَوْتَتُنَا الْأُولى چيست، مگر بحث در اين بود كه ما مرگ ديگرى هم داريم، تا بگويند: نه همان مرگ اولى است و

لا غير؟

در پاسخ مى گويم:- و اللَّه الموفق للصواب- معنايش اين است كه همانطور كه قبلا مرگى داشتيد و به دنبال آن حياتى باز هم مرگى در پى داريد و به دنبالش حياتى، هم چنان كه در آيه" وَ كُنْتُمْ أَمْواتاً فَأَحْياكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ" «3» به اين معنا است مشركين هم كه منكر معادند گفته اند:" نه غير از مرگ اولى چيزى نيست". و منظورشان اين است كه مرگى كه دنبالش حياتى باشد غير از همان مرگ اولى كه به دنبالش زندگى دنيا قرار دارد نيست، ديگر چنين مرگى در پى نداريم، مرگى كه در پى داريم مرگى است كه دنبالش حيات نيست، در نتيجه اين آيه همان مطلبى را بيان مى كند كه آيه:" إِنْ هِيَ إِلَّا حَياتُنَا الدُّنْيا" آن را بيان مى كرد. اين بود گفتار زمخشرى در كشاف «4».

ممكن هم هست ما آيه را به وجه سومى توجيه كنيم، و بگوييم: اين گفتار مشركين بعد از شنيدن آيه" قالُوا رَبَّنا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَ أَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ ..." بوده كه در تفسير آن گفتيم كه منظور از اماته اول، مرگ بعد از زندگى دنيا است، و مراد از اماته دوم مرگ بعد از زندگى برزخ است، و

_______________

(1) روح المعانى، ج 25، ص 126.

(2) غير از اين زندگى دنيا ديگر زندگى نيست و ما مبعوث شدنى نيستيم. سوره انعام، آيه 30.

(3) شما مردگانى بوديد، خدا زنده تان كرد، سپس شما را مى ميراند و باز زنده مى كند. سوره بقره، آيه 28.

(4) تفسير كشاف، ج 4، ص 279. ______________________________________________________ صفحه ى 222

مشركين با اين كلام خود:" إِنْ هِيَ إِلَّا مَوْتَتُنَا الْأُولى مرگ دوم را كه مستلزم زندگى بعد از مرگ

و در برزخ است نفى كردند، چون مرگ آدمى را انعدام و بطلان ذات او مى پنداشتند.

و ممكن است آن را به وجه چهارمى توجيه كرد، و گفت: قيد" اولى" به حكايت بر مى گردد، نه به مطلب حكايت شده، و تنها سخن كفار اين بوده باشد كه:" إِنْ هِيَ إِلَّا مَوْتَتُنَا". و بنا بر اين معناى كلام اين مى شود: مشركين حيات بعد از موت را انكار و نفى مى كنند: و مى گويند:" إِنْ هِيَ إِلَّا مَوْتَتُنَا" و منظورشان از كلمه" موتتنا" همين مردن اولى از آن دو مرگى است كه ما در آيه" قالُوا رَبَّنا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ ..." ذكر كرديم.

و اين وجوه چهارگانه از نظر نزديكى و دورى از ذهن مختلفند، از همه آنها نزديك تر وجه سوم، و سپس چهارم و آن گاه اول است.

" فَأْتُوا بِآبائِنا إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ" اين جمله تتمه كلام مشركين منكر معاد است، و خطابشان در آن به رسول خدا (ص) و مؤمنين است كه مساله معاد و احياء مردگان را به رخ آنان مى كشيدند.

و مشركين در اين جمله از گفتار خود، آن را رد نموده، گفته اند كه" اگر راست مى گويد پدران ما را بياوريد" يعنى پدران گذشته ما را با دعاى خود و يا با هر وسيله كه در دست داريد زنده كنيد تا بدانيم كه در ادعاى خود كه اموات به زودى زنده مى شوند و مرگ عبارت از انعدام نيست راست مى گوييد.

" أَ هُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ وَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ أَهْلَكْناهُمْ إِنَّهُمْ كانُوا مُجْرِمِينَ" اين آيه شريفه تهديدى است به كفار مشرك كه خدا هلاكشان خواهد كرد، همانطور كه قوم تبع و اقوام قبل از ايشان را هلاك

كرد.

" تبع" كه در اين آيه شريفه نامش آمده، يكى از پادشاهان حمير است كه در يمن حكومت مى كردند، و به طورى كه نقل كرده اند «1» نامش" اسعد ابو كرب" و به قول بعضى «2» ديگر" سعد ابو كرب" بوده، و به زودى پاره اى از داستانش در بحث روايتى خواهد آمد. و در آيه شريفه نوعى اشاره هست به اينكه خود تبع هلاك نگشته است.

" وَ ما خَلَقْنَا السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما لاعِبِينَ ما خَلَقْناهُما إِلَّا بِالْحَقِّ وَ لكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ" ضمير تثنيه در كلمه" بينهما" به جنس سماوات و ارض برمى گردد، نه به الفاظ آنها،

_______________

(1 و 2) روح المعانى، ج 25، ص 127. ______________________________________________________ صفحه ى 223

چون اگر به الفاظ آنها كه جمع است برمى گشت، بايد ضمير را هم جمع مى آورد، و مى فرمود:" بينها".

[اثبات معاد با بيان اينكه خلقت آسمان ها و زمين به حق بوده

و حرف" باء" در كلمه" بالحق" باء ملابست است، و جمله را چنين معنا مى دهد:

ما آسمانها و زمين و بين آن دو را نيافريديم، مگر در حالى كه متلبس به حق بودند. بعضى از مفسرين «1» احتمال داده اند كه باء براى سببيت باشد، و معنا چنين باشد: ما آنها را به هيچ وسيله و سببى از اسباب نيافريديم، مگر به سبب حق كه همان ايمان و اطاعت و بعث و جزاء است.

ولى دورى اين احتمال از ذهن براى خواننده عزيز پوشيده نيست.

و مضمون اين دو آيه شريفه يك حجت برهانى است بر ثبوت معاد، به اين بيان كه اگر فرض كنيم ما وراى اين عالم عالم ديگرى ثابت و دائم نباشد، بلكه خداى تعالى لا يزال موجوداتى

خلق كند، و در آخر معدوم نموده، باز دست به خلقت موجوداتى ديگر بزند، باز همانها را معدوم كند اين را زنده كند، و سپس بميراند، و يكى ديگر را زنده كند، و همين طور الى الأبد اين عمل را تكرار نمايد، در كارش بازى گر و كارش عبث و بيهوده خواهد بود، و بازى عبث بر خدا محال است، پس عمل او هر چه باشد حق است، و غرض صحيحى به دنبال دارد. در مورد بحث هم ناگزيريم قبول كنيم كه در ما وراى اين عالم عالم ديگرى هست، عالمى باقى و دائمى كه تمامى موجودات بدانجا منتقل مى شوند، و آنچه كه در اين دنياى فانى و ناپايدار هست مقدمه است براى انتقال به آن عالم و آن عالم عبارت است از همان زندگى آخرت.

و ما در باره اين برهان در تفسير آيه 16 از سوره انبياء و آيه 27 از سوره" ص" بحث مفصل كرده ايم، بدانجا مراجعه شود.

و جمله" وَ لكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ" توبيخ كفار است به نادانى.

" إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقاتُهُمْ أَجْمَعِينَ" اين آيه شريفه خصوصيات و صفات آن روز را كه برهان قبلى اثباتش مى كرد بيان مى كند، و مى فرمايد در روز قيامت تمامى مردم از اولين و آخرين براى رب العالمين بپا مى خيزند.

و اگر آن را" يَوْمَ الْفَصْلِ" خوانده، بدين جهت است كه خداى تعالى در آن روز بين _______________

(1) روح المعانى، ج 25، ص 131. ______________________________________________________ صفحه ى 224

حق و باطل جدايى مى افكند، و محق را از مبطل، و متقى را از مجرم جدا مى كند. ممكن هم هست از اين جهت باشد كه آن روز روز قضاء فصل الهى است.

" مِيقاتُهُمْ

أَجْمَعِينَ"- يعنى روز فصل روز ميقات همه آنان است. ممكن هم هست منظور از همه، تمامى مردم نباشد، بلكه تمامى نامبردگان در سابق، يعنى قوم تبع و قوم فرعون و قريش و ديگران باشد.

[معنا و وجه اينكه در قيامت إغناء و نصرت نخواهد بود و مقصود از استثناء" إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ ..."]

" يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً وَ لا هُمْ يُنْصَرُونَ" اين آيه شريفه" يَوْمَ الْفَصْلِ" را بيان مى كند. و كلمه" مولى" به معناى كسى است كه حق دارد در امور ديگرى تصرف كند، و هم به آن كسى كه وى نسبت به او ولايت دارد اطلاق مى شود، و كلمه" مولى" ى اولى در آيه شريفه به معناى اول و دومى به معناى دوم است.

و آيه شريفه نخست اين معنا را نفى مى كند كه در آن روز كسى به درد كس ديگر بخورد. و در ثانى خبر مى دهد از اينكه در آن روز كفار يارى نخواهند شد. و فرق بين اين دو معنا اين است كه به درد خوردن و اغناء (بى نياز كردن) در امورى است كه بى نياز كننده خودش به تنهايى و مستقلا آن امر را عهده دار شود، و براى ديگرى و عوض او انجامش دهد، و ديگرى هيچ دخالتى در آن كار نداشته باشد، ولى نصرت در جايى استعمال مى شود كه هم ناصر دخالت داشته باشد و هم منصور، چيزى كه هست دخالت منصور به تنهايى براى انجام آن كار كافى نباشد، و با نصرت ناصر تكميل گردد.

وجه اينكه هم اغناء را نفى مى كند و هم نصرت را، اين است كه اينگونه كمك ها همه در دنيا مؤثر واقع مى شوند،

و اسباب پيشرفت كار به شمار مى آيد، و روز قيامت روزى است كه تمامى سبب هاى دنيوى از كار مى افتد، هم چنان كه قرآن كريم در جاى ديگر فرموده:" وَ تَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبابُ" «1» و نيز فرموده:" فَزَيَّلْنا بَيْنَهُمْ" «2».

" إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ" اين استثناء از ضمير جمع در" لا ينصرون" است، يعنى از بين همه مردم كه گفتيم يارى نمى شوند، تنها كسانى استثناء شده اند كه مورد ترحم خدا واقع شده باشند. پس مى توان گفت: اين آيه شريفه يكى از ادله شفاعت در قيامت است كه تفصيل كيفيت دلالتش در

_______________

(1) دستشان از تمامى اسباب بريده شود. سوره بقره، آيه 166.

(2) رابطه را بين آنان قطع كرديم. سوره يونس، آيه 28. ______________________________________________________ صفحه ى 225

بحث شفاعت در جلد اول اين كتاب گذشت.

البته اين در صورتى است كه ضمير در" لا ينصرون" به عموم مردم برگردد، هم چنان كه ظاهرش هم همين است، و اما اگر تنها به كفار برگردد- آن چنان كه بعضى «1» احتمالش را داده اند- آن وقت استثناء مذكور منقطع و بدون مستثنا منه خواهد بود، و معنايش اين مى شود كه: كفار يارى نمى شوند، و ليكن كسى كه مورد رحمت خداى تعالى قرار گيرد كه همان متقيانند، يارى مى شوند، چون آنان بى نيازند از مولايى كه به دردشان بخورد، و از ناصرى كه ياريشان دهد.

و اما اين احتمال كه بعضى «2» داده اند كه استثناء متصل است و مستثنا منه لفظ" مولى" باشد، فسادش از بيان گذشته ما روشن گرديد، براى اينكه در معناى كلمه" اغناء" گفتيم كه در مواردى تحقق مى يابد كه دست خود انسان از تمامى سببهاى نجات قطع شده باشد،

و آن وقت ديگرى آدمى را نجات دهد. در اين حال است كه مى گوييم: فلانى بى نياز از ما شد، و كسى كه مولايى ندارد كه بى نياز از او باشد ديگر استثناء پذير نيست، و كسى كه به حكم" وَ لا هُمْ يُنْصَرُونَ" ناصرى ندارد نيز استثناء پذير نيست، چون گفتيم كه نصرت عبارت است از ضميمه شدن عاملى از خارج به عاملى از ناحيه خود انسان، تا كارى از پيش برده شود. و در آيه مورد بحث كسى ممكن است يارى شود و شفيع آدمى گردد كه از ناحيه خود آدمى هم عامل نجاتى- كه عبارت است از دين پسنديده- وجود داشته باشد كه بيان مفصلش در بحث شفاعت گذشت. بله اين احتمال را مى توان با مضمون روايت شحام كه به زودى خواهد آمد توجيه نمود.

" إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ"- يعنى او غالبى است كه هرگز مغلوب چيزى نمى شود، و چيزى نيست كه بر او غالب آيد تا بتواند از عذاب هر كس كه بخواهد عذاب كند جلوگيرش شود، و يا از افاضه خير بر كسى كه بخواهد بر او ترحم كند و به او خير برساند، مانع آيد. اين نكته هم از نظر خواننده پوشيده نيست كه بين اين دو اسم از اسماء خداى تعالى تناسبى با مضامين آيات وجود دارد كه شايد در نامهاى ديگر، آن تناسب نباشد.

" إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ طَعامُ الْأَثِيمِ" در سابق در تفسير سوره صافات در معناى" شجره زقوم" سخن رفت. و اما كلمه" أثيم" به معناى كسى است كه در اثر تكرار يك گناه و يا گناهان بسيار روحيه اى عصيانگر

_______________

(1 و 2) روح المعانى، ج 25، ص 131.

______________________________________________________ صفحه ى 226

و گناه دوست پيدا كرده باشد، و اين آيه تا هشت آيه بعدش حال اهل آتش را بيان مى كند.

" كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ كَغَلْيِ الْحَمِيمِ" كلمه" مهل" به معناى مذاب مس، قلع و ديگر فلزات مى باشد. و كلمه" غلى" و كلمه" غليان" هر دو به معناى جوشيدن است. و كلمه" حميم" به معناى آب بسيار داغ است و كلمه" كالمهل" خبر دوم براى" ان" است، هم چنان كه جمله" طَعامُ الْأَثِيمِ" خبر اول آن است. و جمله" يَغْلِي فِي الْبُطُونِ كَغَلْيِ الْحَمِيمِ" خبر سوم آن است، و معناى آيه روشن مى باشد، (مى فرمايد: شجره زقوم سه خصيصه دارد، اول اينكه طعام گناه دوستان است، و دوم اينكه چون سرب و يا مس مذاب است، و سوم اينكه در درون شكمها چون آب جوش غليان مى كند)." خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلى سَواءِ الْجَحِيمِ" كلمه" اعتلوا" جمع امر حاضر از مصدر" عتل" است، كه به معناى كشيدن به عنف و به زور است، و" سواء الجحيم" به معناى وسط دوزخ است. و خطاب" بگيريد او را" به ملائكه اى است كه موكل بر آتشند. و معناى آيه اين است كه: ما به ملائكه مى گوييم اين گنه پيشه را بگيريد، و به عنف به سوى وسط دوزخ بكشيد، تا آتش از همه جهات بر او احاطه يابد. هم چنان كه در جاى ديگر فرموده:" وَ إِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكافِرِينَ" «1».

" ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذابِ الْحَمِيمِ" گويا مراد از" عذاب" وسيله عذاب است، و اضافه" عذاب" به كلمه" حميم" اضافه بيانيه است، و معناى آيه اين است كه: سپس از بالاى سرش آن مايع مذاب و جوشانى كه وسيله عذاب

او است بر سرش بريزيد.

" ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ" اين جمله خطابى است به گناه پيشه اى كه در حال چشيدن عذاب هاى پى در پى است. و اگر او را" عزيز" و" كريم" خواند، با اينكه در نهايت ذلت و پستى و ملامت است در حقيقت نوعى استهزاء به او است تا عذابش شديدتر گردد.

چون اينگونه افراد در دنيا براى خود عزت و كرامتى قائل هستند و به هيچ وجه حاضر نيستند از آن عزت و كرامت موهوم دست بردارند، هم چنان كه از آيه" وَ ما أَظُنُّ السَّاعَةَ قائِمَةً وَ لَئِنْ رُجِعْتُ إِلى رَبِّي إِنَّ لِي عِنْدَهُ لَلْحُسْنى «2» كه حكايت گفتار همين گونه مردم است، اين _______________

(1) و به درستى جهنم محيط است به كفار. سوره توبه، آيه 49.

(2) من گمان نمى كنم كه قيامتى بر پا شود و به فرضى هم كه بشود، و من به سوى پروردگار خود برگردم تازه در آنجا هم احترام و احسان دارم. سوره حم سجده، آيه 50. ______________________________________________________ صفحه ى 227

پندار به خوبى به چشم مى خورد.

" إِنَّ هذا ما كُنْتُمْ بِهِ تَمْتَرُونَ" كلمه" تمترون" جمع مضارع حاضر از مصدر" امتراء" است كه به معناى شك و ترديد است، و اين آيه شريفه هم تتمه گفتار ملائكه به گناه پيشگان است، كه در آن، عذاب آنها را تاكيد و خطاكارى و لغزش آنها در دنيا را اعلام مى دارد، چون در دنيا در چيزى شك و ترديد كردند كه امروز آن را با تمام وجود خود لمس مى كنند، و به همين جهت از تحمل عذاب تعبير كرد به چشيدن، چون وقتى بخواهند بگويند درك من نسبت به آن درد و يا

آن لذت دركى تام و تمام بود، مى گويند من آن درد را چشيدم، يا من آن لذت را چشيدم.

ممكن هم هست آيه شريفه استيناف و كلامى نو از خداى تعالى باشد، كه بعد از ذكر حال كفار در قيامت ايشان را با آن مخاطب مى سازد. و چه بسا جمله" كُنْتُمْ بِهِ تَمْتَرُونَ" مؤيد اين احتمال باشد، براى اينكه خطاب هاى سابق همه به صورت مفرد بود و در خصوص اين آيه خطاب به صيغه جمع است.

" إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقامٍ أَمِينٍ" كلمه" مقام" به معناى محل قيام، يعنى محل ثبوت و پابرجايى هر چيز است، و به همين جهت محل اقامت را نيز مقام گفته اند. و كلمه" امين" صفتى است از" أمن" يعنى نرسيدن مكروه. و معناى جمله اين است كه: پرهيزكاران- در روز قيامت- در محلى امن از هر مكروه و از مطلق ناملايمات ثابت و مستقر مى باشند.

با اين بيان روشن مى شود كه نسبت دادن" أمن" به" مقام" و گفتن" مقام امين" از باب مجاز در نسبت است، چون گفتيم امين صفت صاحب مقام است و در ظاهر به خود مقام نسبت داده شده است.

" فِي جَنَّاتٍ وَ عُيُونٍ" اين جمله بيانى است براى جمله" فِي مَقامٍ أَمِينٍ". و اگر" عيون- چشمه ها" را هم منزلگاهى براى اهل بهشت معرفى نموده، به اعتبار اين است كه اهل بهشت در مجاورت چشمه ها قرار دارند، و نيز بدين جهت است كه چشمه ها هم در همان بهشت ها واقعند، و اگر جنات را جمع آورده، با اينكه ظرف و محل زندگى هر كس يك جنت است، به اين اعتبار است كه بهشت ها داراى انواعى هستند. و يا براى اين بوده

كه براى هر فرد از متقين به تنهايى يك بهشت و يا چند بهشت است. ______________________________________________________ صفحه ى 228

" يَلْبَسُونَ مِنْ سُندُسٍ وَ إِسْتَبْرَقٍ مُتَقابِلِينَ" كلمه" سندس" به معناى پارچه نازكى است كه از ابريشم بافته شده باشد، و كلمه" استبرق" پارچه ضخيم ابريشمى است، و هر دو كلمه در اصل فارسى بوده، و به زبان عرب داخل شده است.

" متقابلين"- يعنى روبروى همند تا با هم انس داشته باشند، چون نزد اهل بهشت هيچ ناملايمى نيست، زيرا فرمود: در مقامى امين قرار دارند.

" كَذلِكَ وَ زَوَّجْناهُمْ بِحُورٍ عِينٍ" يعنى به همين منوال است كه وصف كرديم، و مراد از تزويج اهل بهشت با حوريان اين است كه قرين حوريان هستند، چون اين تزويج به معناى ازدواج اصطلاحى نيست، بلكه از زوج به معناى قرين است، كه معناى اصلى لغوى آن است.

و كلمه" حور" جمع حوراء است، كه به معناى زنى است كه سفيدى چشمش بسيار سفيد، و سياهى آن نيز بسيار سياه باشد، و يا به معناى زنى است كه داراى چشمانى سياه چون چشم آهو باشد. و كلمه" عين" جمع كلمه" عيناء" يعنى درشت چشم است و از ظاهر كلام خداى تعالى برمى آيد، كه حور العين غير زنان دنيايند، كه آنان نيز داخل بهشت مى شوند.

" يَدْعُونَ فِيها بِكُلِّ فاكِهَةٍ آمِنِينَ" يعنى تمام اقسام ميوه ها را مى طلبند، و مى خورند، در حالى كه از ضرر آنها ايمنند.

[توضيح مراد از اينكه فرمود اهل بهشت جز مرگ نخستين مرگى نمى چشند و جواب از اشكالى در باره استثناء" إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولى ]

" لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولى وَ وَقاهُمْ عَذابَ الْجَحِيمِ" يعنى غير از مرگ اول ديگر

مرگى نمى چشند، و در بهشت خلد به حياتى ابدى كه ديگر دستخوش مرگ نمى شود زنده اند.

بعضى از مفسرين در اين آيه اشكال كرده اند، به اينكه استثناء مرگ اول از جمله" در بهشت مرگى نمى چشند مگر مرگ اول را"، چنين مى رساند كه در بهشت يك مرگ مى چشند، در حالى كه قطعا خلاف اين معنا منظور است.

و به بيانى روشن تر اينكه: منظور از مرگ اول مسلما مرگ در دنيا است كه نسبت به اهل بهشت پيشامد گذشته اى است، و محال است كه انسان در آينده اش يعنى در بهشت متصف و متلبس به چيزى باشد كه در گذشته واقع شده، و گذشته است، و با اين حال چه معنا دارد كه در آيه بفرمايد:" در آينده يعنى در بهشت نمى چشند مگر مرگ در گذشته را"؟.

البته در اينجا اشكال ديگرى نيز هست كه مفسرين متعرض آن نشده اند، و آن اين ______________________________________________________ صفحه ى 229

است كه در سابق در تفسير آيه:" رَبَّنا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَ أَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ" «1» گفتيم كه بين زندگى دنيا و قيامت، دو بار مرگ اتفاق مى افتد، يكى مرگ در دنيا براى انتقال از دنيا به برزخ و يكى هم مرگ در برزخ براى انتقال از آن به زندگى آخرت. و ظاهرا مراد از مرگ اول در آيه مورد بحث، مرگ دنيا است كه آدمى را به برزخ منتقل مى كند، حال اشكال اين است كه بر فرض كه استثناء" موتة الاولى" را به وجهى اصلاح كرديم، مرگ دومى چرا استثناء نشده؟

و چه فرقى است بين آن دو كه بفرمايد داخل بهشت نمى شوند، مگر بعد از چشيدن مرگ اول، و حال آنكه بايد بفرمايد" مگر بعد از چشيدن دو مرگ".

بعضى

از مفسرين «2» از اشكال اول پاسخ داده اند به اينكه استثناء" إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولى استثناء منقطع، و بى ربط به ما قبل است، و معناى" لكن" را مى دهد، و معناى آيه چنين است كه:" در بهشت مرگى نمى چشند، ليكن مرگ همان بود كه در دنيا چشيدند و از دنيا به عالم برزخ منتقل شدند" پس عموم جمله" در بهشت مرگى نمى چشند" به حال خود باقى است.

و به فرضى هم كه استثناء منقطع نباشد مى توان كلمه" الا" را به معناى" سواى" و جمله:" إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولى را بدل از كلمه" الموت" دانست، آن وقت اصلا استثنايى در بين نمى آيد، و معناى آيه اين مى شود:" در بهشت سواى مرگ اول چيزى از مرگ نمى چشند، و اما مرگ اول را چشيدند، و ديگر محال است همان را بچشند".

بعضى ديگر جوابهاى ديگرى داده اند كه قابل اعتناء نيست. و خواننده گرامى خود توجه دارد كه اين دو پاسخى هم كه نقل كرديم اين اشكال را كه چرا كلمه" اولى" را به ميان آورد جواب نمى دهد، و ما در تفسير آيه شريفه" إِنْ هِيَ إِلَّا مَوْتَتُنَا الْأُولى وجوهى در پاسخ اين سؤال آورديم.

و اما از اشكال دوم ممكن است همان جواب دوم از اشكال قبلى را داد، و گفت كه كلمه" الا" به معناى" سواى" است، چون گفتيم آدمى داراى دو مرگ است، يكى مرگ اول كه آدمى را از دنيا به برزخ نقل مى دهد، و دوم مرگى كه آدمى را از برزخ به آخرت مى برد. و وقتى كلمه" الا" به معناى" سواى" باشد، و مجموعا جمله" إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولى بدل از كلمه" الموت" باشد، آيه شريفه

در اين سياق و اين مقام خواهد بود كه غير از مرگ اول را- يعنى مرگ دوم را كه همان مرگ برزخى است- نفى كند، و بفرمايد در بهشت آخرت اصلا

_______________

(1) سوره مؤمن، آيه 11.

(2) تفسير فخر رازى، ج 27، ص 254. ______________________________________________________ صفحه ى 230

مرگى نيست، نه مرگ اول و دنياى، براى اينكه آن را چشيدند، و نه غير آن كه مرگ برزخ باشد. با اين بيان علت تقييد موت به" اولى" روشن مى شود.

" وَ وَقاهُمْ عَذابَ الْجَحِيمِ"- كلمه" وقيهم" مفرد ماضى از مصدر" وقايت" است، كه به معناى حفظ هر چيز است از اينكه چيز ديگرى آن را اذيت كند و به آن ضرر بزند. پس معناى جمله اين است كه: خداوند ايشان را از عذاب دوزخ حفظ مى كند. در اين آيه شريفه بعد از آنكه مردن را از بهشتيان نفى كرد، و به عبارتى ديگر فرمود كه" بهشتيان به وسيله مرگ از آن عالم به عالمى ديگر منتقل نمى شوند" اينك در آخر آيه مى فرمايد: از حالت تنعم و سعادت در بهشت، به حالت شقاوت و عذاب در جهنم نيز منتقل نمى گردند تا هر دو قسم انتقال را تكميل كرده باشد، هم انتقال مكانى را و هم انتقال حالى را.

" فَضْلًا مِنْ رَبِّكَ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ" اين جمله، جمله اى است حاليه از كرامت و نعمتى كه قبلا ذكر شده بود. ممكن هم هست مفعول مطلق و يا مفعول له باشد. در هر صورت چه حال باشد و چه مفعول مطلق، و چه مفعول له اين معنا را افاده مى كند كه آن كرامت و نعمت كه گفته شد فضلى است از ناحيه خدا، نه

اينكه بندگان خدا از او چنين چيزى را طلب كار باشند، و آن چنان مستحق آن باشند كه خدا بر خود لازم و واجب بداند كه آن بهشت را به عنوان پاداش به ايشان بدهد، براى اينكه خدا مالك است، مالكى غير مملوك، و هيچ چيزى و هيچ موجودى مالك حقى كه آن را از خدا طلب كند نيست تا خدا را محكوم به دادن آن حق كند، بلكه داستان نعمت بهشت تنها وعده اى است كه خدا به بندگان صالحش داده، و اين خود او است كه فرموده" خدا خلف وعده نمى كند". و ما در بحث هاى گذشته بحث مفصل اين معنا را گذرانديم.

كلمه" فوز" به معناى ظفر يافتن به مقصود است، و اگر بهشت را پيروزى و فوزى عظيم خوانده، بدين جهت است كه آخرين سعادتى است كه آدمى بدان نائل مى شود.

" فَإِنَّما يَسَّرْناهُ بِلِسانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ" مضمون اين آيه به خاطر حرف" فاء" كه در اول آن درآمده، نتيجه و فرع همه مطالب گذشته- از اول سوره تا اينجا- مى باشد، و در حقيقت اين مضمون خلاصه و نتيجه گيرى از همه آن مطالب است. كلمه" يسرنا" صيغه متكلم مع الغير، از فعل ماضى از مصدر" تيسير" است، و" تيسير" كه مصدر باب تفعيل است به معناى آسان كردن است، و ضمير در" يسرناه" به كتاب برمى گردد. و خطاب در" بلسانك" به رسول خدا (ص) است، كه لسانش عربى است. ______________________________________________________ صفحه ى 231

مى فرمايد: ما فهم قرآن را با زبان و بيان خود تو كه زبانى عربى است آسان كرديم تا شايد ايشان- يعنى قوم تو- متذكر شوند. در نتيجه آيه مورد بحث قريب المعنى با آيه" إِنَّا

جَعَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ" «1» مى باشد.

ولى بعضى از مفسرين «2» گفته اند: مراد از تيسير كتاب به لسان رسول خدا (ص)، اين است كه با اينكه آن جناب امى و درس ناخوانده بود، قرآن را بر زبانش جارى ساخت تا آيت و معجزه اى بر صدق نبوتش باشد. ولى اين معنا از سياق قبلى كه گفتيم خلاصه مطالب سوره است بعيد است.

" فَارْتَقِبْ إِنَّهُمْ مُرْتَقِبُونَ" گويا اين جمله نيز- بخاطر حرف فايى كه با آن ابتداء شده- متفرع بر همان چيزى است كه آيه قبلى متفرع بر آن بود. و حاصل معنا چنين است: ما قرآن را به وسيله عربيت آسان كرديم به اين اميد كه مردم متذكر شوند، ولى متذكر نشدند، بلكه هم چنان در شك خود سرگرم بازى هستند، و منتظر عذابى هستند كه براى تكذيب كنندگان مفرى از آن نيست، پس منتظر آن عذاب باش، هم چنان كه خود آنان منتظرش هستند.

و اينكه آنان را منتظر خوانده، از باب استهزاء به ايشان است. يكى از حرف هاى بى ربطى كه در تفسير اين آيه گفته اند اين است كه: اين آيه نسخ شده، چون دستور متباركه با كفار را مى دهد، و آيه جهاد آن را نسخ كرده است.

بحث روايتى [(رواياتى در باره" تبع"، شفاعت و ...)]

در مجمع البيان در ذيل آيه" أَ هُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ" مى گويد: سهل بن ساعد از رسول خدا (ص) روايت كرده كه فرموده: تبع را ناسزا مگوييد، چون او اسلام آورده بود «3».

مؤلف: اين معنا در الدر المنثور هم از ابن عباس، و نيز از ابن عساكر، از عطاء بن ابى رباح، از رسول خدا (ص) روايت شده «4».

_______________

(1)

سوره زخرف، آيه 3.

(2) روح المعانى، ج 25، ص 137.

(3) مجمع البيان، ج 9، ص 66.

(4) الدر المنثور، ج 6، ص 31. ______________________________________________________ صفحه ى 232

و نيز در همان كتاب آمده كه: وليد بن صبيح از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: تبع به اوس و خزرج گفت شما در اين سرزمين منزل كنيد تا شايد ظهور اين پيامبر را درك كنيد، من نيز اگر درك كنم به خدمتش درمى آيم و با او خروج مى كنم «1».

و در الدر المنثور است كه ابو نعيم- در كتاب دلائل- از عبد اللَّه بن سلام روايت كرده كه گفت: تبع از دنيا نرفت تا آنكه نبوت رسول خدا (ص) را تصديق كرد، چون يهوديان (كه از شام به مدينه آمده بودند، و بدانجا مهاجرت كرده بودند، تا ظهور آن جناب را درك كنند) جريان نبوت آن جناب را به وى گفته بودند «2».

مؤلف: اخبار در داستان تبع بسيار زياد است، و در بعضى از آنها آمده: او اولين كسى بود كه براى كعبه پوششى درست كرد.

و در كافى به سند خود از زيد شحام روايت كرده كه گفت: امام صادق (ع) در شب جمعه اى كه در خدمتش به راهى مى رفتيم به من فرمود: امشب شب جمعه است، قرآنى بخوان. من اين آيه را خواندم:" إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقاتُهُمْ أَجْمَعِينَ يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً وَ لا هُمْ يُنْصَرُونَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ". حضرت صادق (ع) فرمود:

به خدا سوگند استثناء شدگان ماييم كه به درد مردم مى خوريم «3».

مؤلف: اين روايت به مساله شفاعت اشاره مى كند و معلوم است كه مستثنا منه را مولاى اولى گرفته است.

و در تفسير

قمى آمده كه: قرآن سپس فرموده" إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ طَعامُ الْأَثِيمِ" و اين آيه در باره ابو جهل بن هشام نازل شده. و امام در باره جمله" كالمهل" فرموده: يعنى مس ذوب شده." يَغْلِي فِي الْبُطُونِ كَغَلْيِ الْحَمِيمِ" يعنى مانند آبى كه در نهايت درجه جوشش و غليان است «4».

مؤلف: از طرق اهل سنت نيز رواياتى رسيده كه مؤيد اين معنا است كه آيه شريفه در باره ابو جهل نازل شده است «5».

_______________

(1) مجمع البيان، ج 9، ص 96.

(2) الدر المنثور، ج 6، ص 302.

(3) اصول كافى، ج 1، ص 423.

(4) تفسير قمى، ج 2، ص 292.

(5) الدر المنثور، ج 6، ص 32.

تفسير نمونه

سوره دخان

مقدمه

اين سوره در مكه نازل شده ، و 59 آيه است

محتواى سوره دخان

اين سوره پنجمين سوره از سوره هاى هفتگانه حواميم است ، و به حكم اينكه از سوره هاى مكى است محتواى عمومى آنها را، يعنى بحث از مبداء و معاد و قرآن ، به نحو كامل در بر دارد، و آياتش در اين زمينه ها آنچنان تنظيم شده است كه ضربات كوبنده و بيدار كننده اى بر قلبهاى خفته و غافل وارد مى سازد و آنها را به ايمان و تقوا و حق و عدالت فرا مى خواند.

بخشهاى اين سوره را مى توان در هفت بخش خلاصه كرد:

1 - آغاز سوره از حروف مقطعه و سپس بيان عظمت قرآن است ، با اين اضافه كه نزول آن را در شب قدر براى اولين بار بيان مى كند.

2 - در بخش ديگرى از توحيد و يگانگى خدا و بيان بعضى از نشانه هاى عظمت او در جهان هستى است .

3

- بخش مهمى از آن از سرنوشت كفار، و انواع كيفرهاى دردناك آنها سخن مى گويد.

4 - در بخش ديگرى براى بيدار ساختن اين غافلان قسمتى از سرگذشت موسى (عليه السلام ) و بنى اسرائيل در مقابل فرعونيان و شكست سخت آنها، و نابودى و هلاكشان ، گفتگو مى كند.

5 - مساءله قيامت و عذابهاى دردناك دوزخيان و پاداشهاى جالب و روحپرور پرهيزكاران قسمت ديگرى از آيات اين سوره را تشكيل مى دهد.

6 - موضوع هدف آفرينش ، و بيهوده نبودن خلقت آسمان و زمين از موضوعات

ديگرى است كه در آيات اين سوره مطرح شده است .

7 - سرانجام ، سوره را با بيان عظمت قرآن همانگونه كه آغاز شده بود پايان مى دهد.

و از آنجا كه در آيه دهم اين سوره سخن از ((دخان مبين )) به ميان آمده اين سوره به عنوان سوره ((دخان )) نام گرفته است .

فضيلت تلاوت اين سوره

در حديثى از پيغمبر گرامى اسلام آمده است من قراء سورة الدخان ليلة الجمعة و يوم الجمعة بنى الله له بيتا فى الجنة : ((كسى كه سوره دخان را شب و روز جمعه بخواند خداوند خانه اى در بهشت براى او بنا مى كند)). <1>

و هم از آنحضرت روايت شده : من قراء سورة الدخان فى ليلة ، اصبح يستغفر له سبعون الف ملك : ((كسى كه سوره دخان را در شبى بخواند صبح مى كند در حالى كه هفتاد هزار فرشته براى او استغفار مى كنند)). <2>

در حديث ديگرى از ابو حمزه ثمالى از امام باقر (عليه السلام ) چنين نقل شده : من قراء سورة الدخان فى فرائضه

و نوافله بعثه الله من الامنين يوم القيامة ، و اضله تحت ظل عرشه ، و حاسبه حسابا يسيرا، و اعطى كتابه بيمينه : ((كسى كه سوره دخان را در نمازهاى فريضه و نافله بخواند خداوند او را در زمره كسانى كه روز قيامت در امنيت به سر مى برند مبعوث مى كند و او را در سايه عرشش قرار مى دهد، و حساب را بر او آسان مى گيرد و نامه اعمالش را به دست راستش مى دهد)). <3>

تفسير:

نزول قرآن در شبى پربركت

در ابتداى اين سوره نيز همانند چهار سوره گذشته و دو سوره آينده كه مجموعا هفت سوره را تشكيل مى دهد با حروف مقطعه (حم ) روبرو مى شويم ، درباره تفسير حروف مقطعه به طور كلى در گذشته فراوان بحث كرده ايم . <4>

و در مورد خصوص حم در آغاز نخستين سوره از سوره هاى حواميم (سوره مؤ من ) و آغاز سوره فصلت بحث شده است .

قابل توجه اينكه بعضى از مفسران در اينجا ((حم )) را به عنوان سوگند تفسير كرده اند كه با سوگند ديگرى كه بعد از آن آمده و به قرآن قسم ياد شده دو سوگند پى در پى و متناسب را تشكيل مى دهد، سوگند به حروف الفبا همچون

حم ، و سوگند به اين كتاب مقدس كه از اين حروف تشكيل يافته است در دومين آيه اين سوره چنانكه گفتيم به ((قرآن مجيد)) سوگند ياد كرده مى فرمايد ((قسم به اين كتاب آشكار)) (و الكتاب المبين ).

كتابى كه محتوايش روشن ، معارفش آشكار، تعليماتش زنده ، احكامش سازنده ، و برنامه هايش حساب

شده است ، كتابى كه خود دليل حقانيت خويش است ، آفتاب آمد دليل آفتاب . <5>

اما ببينيم اين سوگند براى چه منظورى ذكر شده است ؟ آيه بعد اين حقيقت را روشن ساخته مى گويد: بطور مسلم ما قرآن را (كه سند حقانيت پيامبر اسلام است ) در شبى پربركت نازل كرديم (انا انزلناه فى ليلة مباركة ).

((مبارك )) از ماده ((بركت )) به معنى سودمند و جاويدان و پردوام است .

اين كدام شب است كه مبداء خيرات و سرچشمه خوبيهاى پايدار مى باشد؟

غالب مفسران آن را به شب قدر تفسير كرده اند، شب پربركتى كه مقدرات جهان بشريت با نزول قرآن رنگ تازه اى به خود گرفت ، شبى كه سرنوشت خلايق و مقدرات يكسان در آن رقم زده مى شود، آرى قرآن در شبى سرنوشت ساز، بر قلب پاك پيامبر نازل شد.

اين نكته لازم به تذكر است كه ظاهر آيه اين است كه تمام قرآن در شب قدر نازل گرديد.

اما هدف اصلى از نزول آن چه بود؟ همان است كه در ذيل همين آيه به آن اشاره شده مى فرمايد: ما همواره انذار كننده بوديم (انا كنا منذرين ) اين يك سنت هميشگى ماست كه فرستادگان خود را براى بيم دادن ظالمان و مشركان ماءموريت مى دهيم ، و فرستادن پيامبر اسلام با اين كتاب مبين نيز آخرين حلقه از اين سلسله است .

درست است كه پيامبران از يكسو انذار مى كنند، و از سوى ديگر بشارت مى دهند، اما چون پايه اصلى دعوت آنها را در مقابل قوم ظالم و مجرم بيشتر بيم و انذار تشكيل مى دهد غالبا از

آن سخن گفته شده است .

نزول دفعى و نزول تدريجى قرآن

1 - مى دانيم قرآن در طى بيست و سه سال دوران نبوت پيامبر نازل شده است ، و از اين گذشته محتواى قرآن محتوائى است كه ارتباط و پيوند با حوادث مختلف زندگى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و مسلمانان در طول اين 23 سال دارد كه اگر از آن بريده شود نامفهوم خواهد بود.

با اينحال چگونه قرآن به طور كامل در شب قدر نازل شده است ؟

در پاسخ اين سؤ ال بعضى قرآن را به معنى آغاز نزول قرآن تفسير كرده اند، بنابراين مانعى ندارد كه آغاز آن در شب قدر باشد، و دنبال آن در طول 23 سال .

ولى چنانكه گفتيم اين تفسير با ظاهر آيه مورد بحث و آياتى ديگر از قرآن مجيد سازگار نيست .

براى يافتن پاسخ اين سؤ ال بايد توجه داشت كه از يكسو در آيه مى خوانيم ((قرآن در ليله مباركه نازل شده است )).

از سوى ديگر در آيه 185 سوره بقره آمده است شهر رمضان الذى انزل

فيه القرآن ماه رمضان را روزه بداريد، ماهى كه قرآن در آن نازل شده است .

و از سوى سوم در سوره قدر مى خوانيم : انا انزلناه فى ليلة القدر ((ما آنرا در شب قدر نازل كرديم )).

از مجموع اين آيات به خوبى استفاده مى شود كه آن شب مباركى كه در آيه مورد بحث به آن اشاره شده شب قدر در ماه مبارك رمضان است .

از اين كه بگذريم از آيات متعددى استفاده مى شود كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم )

قبل از نزول تدريجى قرآن از آن آگاهى داشت ، مانند آيه 114 سوره طه و لا تعجل بالقرآن من قبل ان يقضى اليك وحيه : ((پيش از آنكه وحى درباره قرآن بر تو نازل شود نسبت به آن عجله مكن )).

و در آيه 16 سوره قيامة آمده است : لا تحرك به لسانك لتعجل به : ((زبان خود را براى عجله به قرآن حركت مده )).

از مجموع اين آيات مى توان نتيجه گرفت كه قرآن داراى دو نوع نزول بوده است : اول ((نزول دفعى )) و جمعى كه يكجا از سوى خداوند بر قلب پاك پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در ماه رمضان و شب قدر نازل گرديده ، دوم ((نزول تدريجى )) كه بر حسب شرائط و حوادث و نيازها در طى 23 سال نازل شده است .

شاهد ديگر اين سخن اينكه در بعضى از آيات قرآن تعبير به ((انزال )) و در بعضى ديگر تعبير به ((نزول )) شده است ، از پاره اى از متون لغت استفاده مى شود كه ((تنزيل )) معمولا در مواردى گفته مى شود كه چيزى تدريجا نازل شود و به صورت پراكنده و تدريجى ، اما ((انزال )) مفهوم وسيعى دارد كه هم نزول تدريجى را شامل مى شود و هم نزول دفعى را. <6>

و جالب اينكه در تمام آيات فوق كه سخن از نزول قرآن در شب قدر و ماه مبارك رمضان است تعبير به ((انزال )) شده كه با ((نزول دفعى )) هماهنگ است ، در حالى

كه در موارد ديگرى كه سخن از ((نزول تدريجى )) در ميان

است تنها تعبير به ((تنزيل )) شده است .

اما اين ((نزول دفعى )) بر قلب پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) چگونه بوده ؟ آيا به شكل همين قرآن فعلى با آيات و سوره هاى مختلف ؟.

يا مفاهيم و حقايق آنها به صورت فشرده و جمعى ؟.

دقيقا روشن نيست ، همين قدر از قرائن فوق مى فهميم كه يكبار اين قرآن در يك شب بر قلب پاك پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نازل شده است و يكبار تدريجى در 23 سال .

شاهد ديگر براى اين سخن اينكه تعبير به قرآن در آيه فوق ظهور در مجموع قرآن دارد، درست است كه واژه ((قرآن )) به ((كل )) و ((جزء)) آن هر دو اطلاق مى شود، ولى نمى توان انكار كرد كه ظاهر اين كلمه به هنگامى كه قرينه ديگرى همراه آن نباشد مجموع قرآن است ، و اينكه بعضى آيه مورد بحث را به آغاز نزول قرآن تفسير كرده اند، و گفته اند نخستين آيات قرآن در ماه رمضان و شب قدر نازل شده ، خلاف ظاهر آيات است .

و از آن ضعيفتر قول كسانى است كه مى گويند: چون سوره حمد كه عصاره و خلاصه اى از مجموع قرآن است در شب قدر نازل شده ، تعبير به انا انزلناه فى ليلة القدر گرديده است !

تمام اين احتمالات مخالف ظاهر آيات است ، چرا كه ظاهر آن اين است كه تمام قرآن در شب قدر نازل شده .

تنها چيزى كه در اينجا باقى مى ماند اين است كه در روايات متعددى كه در تفسير على بن ابراهيم

از امام باقر و امام صادق و امام ابوالحسن (موسى بن جعفر(عليه السلام ) نقل شده مى خوانيم كه در تفسير انا انزلناه فى ليلة مباركة فرمودند: هى ليلة القدر، انزل الله عز و جل القرآن فيها الى البيت المعمور جملة واحدة ، ثم نزل من البيت المعمور على رسول الله (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فى طول عشرين سنة :

((منظور از اين شب مبارك شب قدر است كه خداوند همه قرآن را يكجا در آن شب به ((بيت المعمور)) نازل كرد، سپس در طول بيست سال از ((بيت المعمور)) بر رسول الله تدريجا نازل فرمود (توجه داشته باشيد كه در اينجا نيز در مورد نزول دفعى تعبير به ((انزل )) و در مورد نزول تدريجى تعبير به ((نزل )) شده است ). <7>

در اينكه ((بيت المعمور)) كجا است در روايات متعددى كه شرح آن به خواست خدا در ذيل آيه 4 سوره طور خواهد آمد تصريح شده است كه خانه اى است به محاذات خانه كعبه در آسمانها كه عبادتگاه فرشتگان است ، و هر روز هفتاد هزار فرشته وارد آن مى شوند، و تا قيامت به آن باز نمى گردند.

ولى در اينكه ((بيت المعمور)) در كدام آسمان است ؟ روايات مختلف است ، در بسيارى از آنها آسمان چهارم ، و در بعضى آسمان نخست (آسمان دنيا) و در بعضى آسمان هفتم آمده است . در حديثى كه مرحوم طبرسى در ((مجمع البيان )) در تفسير سوره طور از على (عليه السلام ) نقل كرده چنين مى خوانيم : هو بيت فى السماء الرابعة بحيال الكعبه معمرة الملائكة بما

يكون منها فيه من العبادة ، و يدخله كل يوم سبعون الف ملك ثم لايعودون اليه ابدا: ((آن خانه اى است در آسمان چهارم در مقابل كعبه كه فرشتگان با عبادت خود آن را معمور و آباد مى كنند، هر روز هفتاد هزار فرشته وارد آن مى شوند و تا ابد به آن بازنمى گردند!. <8>

ولى در هر حال نزول قرآن در شب قدر بطور كامل به بيت المعمور هرگز

منافات با آگاهى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از آن ندارد چرا كه او را به لوح محفوظ كه مكنون علم خدا است راه نيست ، امام به عوالم ديگر آگاهى دارد.

و به تعبير ديگر آنچه از آيات گذشته استفاده كرديم كه قرآن دو بار بر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نازل شده يكبار ((نزول دفعى )) در شب قدر، و بار ديگر ((نزول تدريجى )) در طول 23 سال منافاتى با حديث فوق كه مى گويد در شب قدر بر بيت - المعمور نازل شد ندارد. چرا كه قلب پيغمبر از ((بيت المعمور)) آگاه است .

با توجه به آنچه در پاسخ اين سؤ ال گفته شد پاسخ سؤ ال ديگرى كه مى گويد: اگر قرآن در شب قدر نازل شده پس چگونه طبق روايات مشهور آغاز بعثت پيغمبر در 27 ماه رجب صورت گرفته است ؟ روشن گرديد.

زيرا نزول آن در ماه رمضان جنبه جمعى داشته ، در حالى كه نزول اولين آيات در 27 رجب مربوط به نزول تدريجى آن است و به اين ترتيب مشكلى از اين نظر پيش نمى آيد.

آيه بعد توصيف و

توضيحى است براى شب قدر، مى گويد: ((شب قدر شبى است كه هر امرى از امور بر طبق حكمت الهيه تفصيل و تبيين مى شود)) (فيها يفرق كل امر حكيم ).

تعبير به ((يفرق )) اشاره به اين است كه همه امور و مسائل سرنوشت ساز در آن شب مقدر مى شود، و تعبير به ((حكيم )) بيانگر استحكام اين تقدير الهى و تغيير ناپذيرى و حكيمانه بودن آن است ، منتها اين صفت در قرآن معمولا براى خدا ذكر مى شود ولى توصيف امور ديگر به آن از باب تاءكيد است . <9>

اين بيان هماهنگ با روايات بسيارى است كه مى گويد در شب قدر مقدرات

يكسال همه انسانها تعيين مى گردد، و ارزاق ، و سرآمد عمرها، و امور ديگر، در آن شب تفريق و تبيين مى شود.

شرح اين سخن و مسائل ديگرى در زمينه شب قدر، و عدم تضاد آن با آزادى اراده انسانها به خواست خدا مبسوطا در تفسير سوره قدر خواهد آمد.

در آيه بعد براى تاءكيد بر اين معنى كه قرآن از ناحيه خدا است مى فرمايد: ((نزول قرآن در شب قدر فرمانى بود از ناحيه ما، و ما پيامبر اسلام را مبعوث كرده و فرستاده ايم )) (امرا من عندنا انا كنا مرسلين ). <10>

سپس براى بيان علت اصلى نزول قرآن و ارسال پيامبر و مقدرات شب قدر مى افزايد: ((همه اينها به خاطر رحمتى است از سوى پروردگارت )) (رحمة من ربك ). <11>

آرى رحمت بيكران او ايجاب مى كند كه بندگان را به حال خود رها نكند، و برنامه و راهنما براى آنها بفرستد، تا در

مسير پرپيچ و خم تكامل و سير الى الله آنها را رهنمون گردد، اصولا تمام عالم هستى از رحمت بى دريغش سرچشمه

گرفته است ، و انسانها بيش از همه مشمول اين رحمتند.

در ذيل همين آيه و آيات بعد اوصاف هفتگانه اى براى خداوند مى شمرد كه همگى بيانگر مقام توحيد او است مى فرمايد: ((او سميع و عليم است )) (انه هو السميع العليم ).

تقاضاى بندگان را مى شنود به اسرار درون دلهاى آنها آگاه است .

سپس در بيان سومين توصيف مى فرمايد: ((خداوندى كه پروردگار آسمانها و زمين و آنچه در ميان آن دو قرار گرفته است مى باشد، اگر شما يقين داريد)) (رب السموات و الارض و ما بينهما ان كنتم موقنين و 2). <12> <13>

از آنجا كه بسيارى از مشركان به خدايان و ارباب متعددى قائل بودند، و براى هر نوع از انواع موجودات ربى مى پنداشتند، و تعبير بربك (پروردگار تو) در آيه قبل ممكن بود چنين توهمى را براى آنها ايجاد كند كه پروردگار پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) غير از رب موجودات ديگر است ، در اين آيه با جمله رب السموات و الارض و ما بينهما خط بطلان بر همه مى كشد و اثبات مى كند كه پروردگار همه موجودات عالم يكى است .

جمله ((ان كنتم موقنين )): (اگر شما يقين داريد) كه به صورت جمله شرطيه آمده است در اينجا سؤ ال انگيز است كه آيا ربوبيت پروردگار عالم مشروط به چنين شرطى است ؟

ولى ظاهر اين است كه منظور از ذكر اين جمله بيان يكى از دو معنى و يا هر

دو معنى است : نخست اينكه اگر شما طالب يقين هستيد راه اين است كه در

ربوبيت مطلقه پروردگار بينديشيد)).

ديگر اينكه ((اگر شما اهل يقين مى باشيد بهترين مورد براى پيدا كردن يقين همينجاست )) اگر شما كه آثار ربوبيت خداوند را در تمام عالم هستى مى بينيد، و دل هر ذره اى را كه بشكافيد نشانه اى از اين ربوبيت در آن مى يابيد، به ربوبيت او يقين پيدا نكنيد، به چه چيز مى توانيد در عالم ايمان و يقين پيدا كنيد؟!

در چهارمين و پنجمين و ششمين توصيف مى فرمايد معبودى جز او نيست او زنده مى كند و او مى ميراند)) (لا اله الا هو يحيى و يميت ). <14>

حيات و مرگ شما به دست او است ، و پروردگار شما و همه جهانيان او است ، بنابراين معبودى جز او نمى تواند وجود داشته باشد، آيا كسى كه نه مقام ربوبيت دارد، و نه مالك حيات و مرگ است ، مى تواند معبود واقع شود؟!

و در هفتمين و آخرين توصيف مى افزايد: ((او پروردگار پدران نخستين شما است )) (و رب آبائكم الاولين ).

اگر مى گوئيد بتها را مى پرستيد به خاطر اينكه نياكانتان آنها را پرستش مى كردند، بدانيد پروردگار آنها نيز خداوند يگانه يكتا است ، و علاقه شما به نياكانتان نيز ايجاب مى كند كه جز بر آستان خداوند يكتا سر فرود نياوريد، و اگر آنها راه و رسمى غير از اين داشته اند مسلما در اشتباه بوده اند.

روشن است مساءله حيات و مرگ از شئون تدبير پروردگار است ، اگر مخصوصا آنرا ذكر كرده هم از جهت اهميت

فوق العاده آن مى باشد، و هم اشاره اى است ضمنى به مساءله معاد، اين نخستين بار نيست كه قرآن روى مساءله حيات و مرگ تكيه مى كند، بلكه بارها آنرا به عنوان يكى از افعال مخصوص پروردگار بيان

داشته ، چرا كه سرنوشت سازترين مساءله در زندگى انسانها و در عين حال پيچيده ترين مسائل عالم هستى و روشنترين دليل بر قدرت خداوند همين مساءله حيات و مرگ است .

رابطه قرآن با شب قدر

قابل توجه اينكه در آيات فوق به طور اشاره ، و در آيات سوره قدر با صراحت اين معنى آمده است كه قرآن در شب قدر نازل شده ، و چه پرمعنى است اين سخن ؟

شبى كه مقدرات بندگان و مواهب و روزيهاى آنها تقدير مى شود در چنين شبى قرآن بر قلب پاك پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نازل مى گردد، آيا اين سخن بدان معنى نيست كه مقدرات و سرنوشت شما با محتواى اين كتاب آسمانى پيوند و رابطه نزديك دارد؟!

آيا مفهوم اين كلام آن نيست كه نه تنها حيات معنوى شما كه حيات مادى شما نيز با آن رابطه ناگسستنى دارد؟ پيروزى شما بر دشمنان ، سربلندى و آزادى و استقلال شما، آبادى و عمران شهرهاى شما همه با آن گره خورده است .

آرى در آن شبى كه مقدرات تعيين مى شد قرآن نيز در آن شب نازل گرديد!. آن روز كه دودى كشنده همه آسمان را فرا مى گيرد

از آنجا كه در آيات گذشته سخن از اين در ميان بود كه اگر آنها طالب يقين باشند اسباب تحصيل يقين فراوان و فراهم است ،

در نخستين آيه مورد بحث مى افزايد: آنها جوياى يقين و طالب حق نيستند، ((بلكه آنها درشكند و با حقايق بازى مى كنند))! (بل هم فى شك يلعبون ).

اگر آنها در حقانيت اين كتاب آسمانى و نبوت تو ترديد دارند به خاطر اين نيست كه مساءله پيچيده اى است ، بلكه از اين جهت است كه آن را جدى نمى گيرند، و با شوخى به آن برخورد مى كنند، گاه مسخره و استهزا مى كنند و گاه خود را به نادانى و بيخبرى مى زنند، و هر روز با يك نوع بازى خود را سرگرم مى سازند.

((يلعبون )) از ماده ((لعاب )) به گفته راغب به معنى آب دهان است به هنگامى كه راه مى افتد، و از آنجا كه انسان موقع بازى و شوخى هدف مهمى از كار خود ندارد تشبيه به بزاق شده است كه بى اراده از دهان انسان بيرون ريزد.

به هر حال اين يك واقعيت است كه برخورد جدى با مسائل انسان را در شناخت واقعيتها كمك مى كند، و برخوردهاى غير جدى پرده بر روى آنها مى افكند.

در آيه بعد به تهديد اين منكران لجوج و سرسخت پرداخته در حالى كه روى سخن را به پيامبر كرده ، مى گويد: ((منتظر روزى باش كه آسمان دود آشكارى پديد مى آورد))! (فارتقب يوم تاءتى السماء بدخان مبين )

((دودى كه تمام مردم را فرا مى گيرد))! (يغشى الناس ).

((و سپس به آنها گفته مى شود اين عذاب دردناك الهى است ))! (هذا عذاب اليم ).

وحشت و اضطراب تمام وجود آنها را فرا مى گيرد، پرده هاى غفلت از مقابل چشمشان كنار مى

رود، و به اشتباه بزرگ خود واقف مى شوند رو به درگاه خدا مى آورند و مى گويند: ((پروردگارا عذاب را از ما برطرف گردان كه ايمان مى آوريم ))! (ربنا اكشف عنا العذاب انا مؤ منون ).

ولى او دست رد بر سينه اين نامحرمان مى زند و مى فرمايد: ((اينها چگونه و از كجا متذكر مى شوند و از راه خود بازمى گردند با اينكه رسول آشكار با معجزات و دلائل روشن به سراغ آنها آمد))؟! (انى لهم الذكرى و قد جائهم رسول مبين ).

رسولى كه هم خودش آشكار بود و هم تعليمات و برنامه ها و دلائل و معجزاتش همه مبين و واضح بود.

اما آنها بجاى اينكه سر بر فرمان او نهند و به خداوند يگانه ايمان آورند و دستوراتش را به جان پذيرا شوند ((از او رويگردان شدند و گفتند: او ديوانه اى است كه ديگران اين مطالب را به او القا كرده اند))! (ثم تولوا عنه و قالوا

معلم مجنون ).

گاه مى گفتند يك ((غلام رومى )) داستانهاى انبياء را شنيده به او تعليم مى دهد، و اين آيات ساخته و پرداخته او است ! و لقد نعلم انهم يقولون ، انما يعلمه بشر لسان الذى يلحدون اليه اعجمى و هذا لسان عربى مبين : ((ما مى دانيم كه آنها مى گويند بشرى به او تعليم مى دهد در حالى كه زبان كسى كه اين نسبت الحادى را به او مى دهند عجمى است و اين قرآن عربى آشكار است )) (نحل - 103).

و گاه مى گفتند او گرفتار اختلال حواس شده است ، و اين سخنان زائيده آن است از دست

دادن تعادل فكرى است .

سپس مى افزايد: ((ما كمى عذاب را از شما برطرف مى سازيم ولى عبرت نمى گيريد، و بار ديگر به كارهاى خود بازمى گرديد)) (انا كاشفوا العذاب قليلا انكم عائدون ).

و از اينجا روشن مى شود كه اگر به هنگام گرفتارى در چنگال عذاب از كرده خود پشيمان شوند و تصميم بر تجديد نظر مى گيرند موقت و زودگذر است ، همينكه طوفان حوادث فرو نشست برنامه هاى پيشين تكرار مى گردد.

و در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد: ((ما از آنها انتقام مى گيريم روزى روز مجازات بزرگ و سخت است ، آرى ما از آنها انتقام مى گيريم )) (يوم نبطش البطشة الكبرى انا منتقمون ).

((بطش )) (بر وزن نقش ) به معنى گرفتن چيزى است با قدرت ، و در اينجا به معنى گرفتن براى مجازات شديد است ، و توصيف ((بطشة )) به ((كبرى )) اشاره به مجازات سخت و سنگينى است كه در انتظار اين گروه مى باشد.

خلاصه اينكه به فرض كه مجازاتهاى مقطعى آنها تخفيف يابد يا قطع شود مجازات سخت و نهائى در انتظار آنها است ، و راه گريزى از آن ندارند.

((منتقمون )) از ماده ((انتقام )) چنانكه قبلا نيز گفته ايم به معنى مجازات كردن است ، هر چند كلمه انتقام در استعمالات روزمره كنونى معنى ديگرى مى بخشد كه تواءم با فرونشاندن آتش خشم و سوز دل است ، ولى در معنى لغوى آن اين امور وجود ندارد.

منظور از ((دخان مبين )) چيست ؟

در اينكه منظور از دخان (دود) كه در اين آيات به عنوان نشانه اى از عذاب الهى مطرح

شده است چيست ؟ در ميان مفسران گفتگو است ، و در اينجا دو نظريه عمده وجود دارد:

1 - اشاره به مجازاتى است كه كفار قريش در عصر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به آن مبتلا شدند، زيرا حضرت در حق آنها نفرين كرد و عرضه داشت اللهم سنين كسنى يوسف ! ((خداوندا سالهاى قحطى و خشكى را همانند سالهاى زمان يوسف دامنگير آنها كن ))!.

بعد از اين ماجرا چنان قحطسالى در محيط مكه رخ داد كه از گرسنگى و تشنگى هنگامى كه به آسمان نگاه مى كردند گوئى در ميان آنها و آسمان دود و دخانى وجود داشت ، كار آنقدر بر آنان سخت شد كه مردارها و استخوانهاى حيوانات مرده را مى خوردند.

خدمت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آمدند و گفتند: اى محمد! تو به ما دستور صله رحم مى دهى در حالى كه خويشاوندان تو در اين ماجرا نابود شدند، اگر اين عذاب از ما برطرف گردد ما ايمان خواهيم آورد).

پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در حق آنها دعا كرد، فراوانى و نعمت نصيبشان شد و بلا و عذاب برطرف گرديد، اما از اين ماجرا عبرت نگرفتند و باز به سوى كفر برگشتند.

مطابق اين تفسير ((بطشه كبرى )) كه مجازات سخت و سنگين است به معنى ماجراى جنگ بدر گرفته شده كه اين گروه مشرك ضربات سنگين و خرد كننده اى را در جنگ بدر از مسلمانان دريافت داشتند!.

طبق اين تفسير دخانى در حقيقت وجود نداشته ، بلكه آسمان در نظر مردم گرسنه و تشنه تيره و تار جلوه مى

كند، بنابراين ذكر ((دخان )) در اينجا جنبه مجازى دارد، و اشاره به آن حالت سخت و دردناك است .

بعضى گفته اند اصولا در ادبيات عرب ((دخان )) كنايه از شر و بلاى فراگير است .

بعضى ديگر معتقدند به هنگام خشكسالى و كمى باران گرد و غبار تيره و تارى معمولا صفحه آسمان را مى پوشاند كه از آن در اينجا تعبير به ((دخان )) شده است ، زيرا باران است كه گرد و غبارها را فرو مى نشاند و هوا را صاف مى كند.

با تمام اين اوصاف ذكر كلمه ((دخان )) طبق اين تفسير جنبه مجازى

خواهد داشت .

2 - منظور از ((دخان مبين )) همان دود غليظى است كه در پايان جهان و در آستانه قيامت صفحه آسمان را مى پوشاند، و نشانه فرا رسيدن لحظات آخر دنياست و سرآغاز عذاب اليم الهى براى ظالمان و مفسدان است .

در اينجا اين گروه ستمگر از خواب غفلت بيدار مى شوند و تقاضاى رفع عذاب و بازگشت به زندگى عادى دنيا مى كنند كه دست رد به سينه آنها زده مى شود.

مطابق اين تفسير دخان معنى حقيقى خود را دارد، و مضمون اين آيات همان است كه در آيات ديگر قرآن آمده كه گنهكاران و كافران در آستانه قيامت يا در خود قيامت تقاضاى برطرف شدن عذاب و بازگشت به دنيا مى كنند ولى از آنها پذيرفته نمى شود.

تنها مشكلى كه اين تفسير دارد اين است كه با جمله انا كاشفوا العذاب قليلا انكم عائدون : ((ما كمى عذاب را برطرف مى سازيم اما شما بار ديگر باز مى گرديد سازگار نيست ، چرا كه در

پايان جهان يا در قيامت مجازات الهى تخفيف نمى يابد تا مردم به حالت كفر و گناه بازگردند.

اما اگر اين جمله را به صورت يك قضيه شرطيه معنى كنيم هر چند كمى مخالف ظاهر است مشكل برطرف مى شود، زيرا مفهوم آيه چنين مى شود: هر گاه ما كمى عذاب را از اينها برطرف كنيم باز راه نخست را پيش مى گيرند كه در حقيقت شبيه آيه 28 سوره انعام است و لو ردوا لعادوا لما نهوا عنه : ((اگر آنها به دنيا بازگردند باز اعمالى را كه از آن نهى شدند تكرار مى كنند)).

از اين گذشته تفسير البطشة الكبرى (مجازات سخت و سنگينى ) به حوادث روز بدر بعيد به نظر مى رسد، اما با مجازاتهاى قيامت كاملا متناسب

است .

شاهد ديگر براى تفسير دوم رواياتى است كه از شخص پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده كه ((دخان )) را تفسير به دودى كرده كه در آستانه رستاخيز جهان را فرا مى گيرد، مانند روايتى كه ((حذيفه بن يمان )) از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل مى كند كه چهار چيز را از نشانه هاى نزديك شدن قيامت ذكر فرمود: اول ظهور دجال و ديگر نزول عيسى ، و سوم آتشى كه از قعر سرزمين ((عدن )) برمى خيزد و ((دود)).

حذيفه سؤ ال مى كند: يا رسول الله (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و ما الدخان فتلا رسول الله (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فارتقب يوم تاتى السماء بدخان مبين ، يملا ما بين المشرق و المغرب ،

يمكث اربعين يوما و ليلة ، اما المؤ من فيصيبه منه كهيئة الزكمة ، و اما الكافر بمنزلة السكران يخرج من منخريه و اذنيه و دبره .

((اى رسول خدا! منظور از اين دخان چيست ؟ پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در پاسخ آيه شريفه فارتقب يوم تاتى السماء بدخان مبين را تلاوت فرمود، سپس افزود:

دودى است كه ميان مشرق و مغرب را پر مى كند و چهل شبانه روز باقى مى ماند، اما مؤ من حالتى شبيه زكام به او دست مى دهد، و اما كافر شبيه مست خواهد شد، و دود از بينى و گوشها و پشت او بيرون مى آيد)).

در حديث ديگرى از ((ابو مالك اشعرى )) از رسول خدا (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آمده است : ان ربكم انذركم ثلاثا: الدخان ياءخذ المؤ من منه كالزكمة ، و ياءخذ الكافر فينفخ حتى يخرج من كل مسمع منه ، و الثانية الدابة ، و الثالثة الدجال :

((پروردگار شما، شما را به سه چيز انذار كرده است : دخان (دود) كه اثرش در مؤ من همچون زكام است ، و اما كافر تمام جسمش باد مى كند و دود از تمام منافذ بدنش بيرون مى آيد، و دوم دابة الارض ، و سوم دجال )).

درباره دابة الارض در جلد 15 صفحه 551 ذيل آيه 82 نمل توضيح كافى داده شده است .

شبيه همين معنى در مورد ((دخان )) از ((ابو سعيد خدرى )) از پيغمبر اكرم نقل شده است .

در رواياتى كه از طرق اهل بيت نقل شده نظير همين تعبيرات بلكه مشروحتر ديده مى شود:

از جمله در روايتى از امير مؤ منان على (عليه السلام ) مى خوانيم كه مى گويد رسول خدا فرمود:

عشر قبل الساعة لابد منها: السفيانى ، و الدجال ، و الدخان ، و الدابة ، و خروج القائم (عليه السلام )، و طلوع الشمس من مغربها، و نزول عيسى ، و خسف بالمشرق و خسف بجزيرة العرب ، و نار تخرج من قعر عدن تسوق الناس الى المحشر:

((ده نشانه است كه قبل از قيامت به هر حال ظاهر مى شود سفيانى ، دجال ، دخان ، دابة الارض ، قيام حضرت مهدى (عليه السلام )، طلوع آفتاب از مغرب ، نزول عيسى ، زلزله فرو برنده اى در مشرق ، و زلزله اى همانند آن در جزيرة العرب ، و آتشى كه از اعماق عدن برمى خيزد و مردم را به سوى محشر مى راند)).

از مجموع آنچه گفته شد نتيجه مى گيريم كه تفسير دوم مناسبتر است . اگر ايمان نمى آوريد لااقل مانع ديگران نشويد

در تعقيب آيات گذشته كه سخن از سركشى مشركان عرب و عدم تسليم آنها در مقابل حق مى گفت ، در آيات مورد بحث به نمونه اى از امم پيشين كه آنها نيز همين مسير را طى كردند و سرانجام به عذابى دردناك و شكستى فاحش مبتلا شدند، اشاره مى كند، تا هم تسلى خاطرى باشد براى مؤ منان و هم تحديدى براى منكران لجوج .

و آن داستان موسى و فرعون است ، مى فرمايد: ((ما قبل از اينها قوم فرعون را آزموديم )) (و لقد فتنا قبلهم قوم فرعون ).

((فتنا)) از ماده ((فتنه )) در اصل به معنى قرار

دادن طلا در كوره آتش براى تصفيه از ناخالصيهاست ، سپس به هر گونه امتحان و آزمايشى كه براى آزمودن ميزان خلوص انسانها انجام مى گردد اطلاق شده است ، آزمايشى كه سرتاسر زندگى انسانها و جوامع بشرى را فرا مى گيرد، و به تعبير ديگر تمام دوران زندگى انسان در دنيا در اين آزمايشها سپرى مى شود كه اين جهان دار آزمون است .

قوم فرعون با داشتن حكومتى نيرومند و ثروتى سرشار و امكاناتى وسيع در اوج قدرت مى زيستند، و اين قدرت عظيم آنها را مغرور كرد و آلوده انواع گناه و ظلم و ستم شدند

((در اين هنگام رسول بزرگوارى به سراغ آنها آمد)) (و جائهم رسول كريم ).

((كريم )) از نظر خلق و خوى ، ((كريم )) از نظر ارزش و بزرگوارى در پيشگاه حق ، و كريم از نظر اصل و نسب ، و اين رسول كسى جز موسى بن عمران (عليهماالسلام )

نبود. <25>

موسى با لحنى بسيار مؤ دبانه و دلپذير و آكنده از محبت آنها را مخاطب قرار داد و گفت : ((هدف از آمدن من اين است كه شما اى بندگان خدا در برابر من كه فرستاده او هستم تسليم شويد و آنچه را به شما دستور داده است ادا كنيد)) (ان ادوا الى عباد الله ). <26>

مطابق اين تفسير ((عباد الله )) مخاطب است ، و منظور از آن فرعونيان مى باشند، گر چه اين تعبير در آيات قرآن در مورد بندگان خوب به كار مى رود ولى در موارد متعددى نيز بر كفار و گنهكاران براى دلجوئى و جذب قلوب آنها به سوى حق اطلاق

شده است . <27>

بنابراين منظور از ((ادوا)) (ادا كنيد) اطاعت فرمان خدا و انجام دستورات او است .

جمعى از مفسرين تفسير ديگرى براى اين جمله ذكر كرده اند گفته اند منظور از ((عبادالله )) بنى اسرائيل است ، و منظور از ((ادوا)) سپردن آنها به دست موسى و رفع اسارت و بردگى از آنهاست ، شبيه آنچه در آيه 17 سوره شعرا آمده است : ان ارسل معنا بنى اسرائيل : ((پيشنهاد من اين است كه بنى اسرائيل را

با ما بفرستى )) (نظير همين معنى در 105 اعراف و 47 طه نيز آمده است ).

مطلبى كه با اين تفسير سازگار نيست جمله ادوا است كه معمولا در مورد ادا كردن اموال و امانات و تكاليف به كار مى رود، نه در مورد تحويل دادن اشخاص (اين موضوع با ملاحظه موارد استعمال اين واژه به خوبى روشن مى شود).

به هر حال در دنباله آيه براى نفى هر گونه اتهام از خود مى افزايد: ((من براى شما رسول امينى هستم )) (انى لكم رسول امين ).

اين تعبير در حقيقت به عنوان پيشگيرى از نسبتهاى ناروائى است كه فرعونيان به او دادند. مانند نسبت سحر، قصد برترى جوئى و حكومت بر سرزمين مصر، و بيرون راندن صاحبان اصلى آن سرزمين كه در آيات مختلف به آن اشاره شده است .

سپس موسى (عليه السلام ) بعد از دعوت آنها به اطاعت خداوند يا آزاد ساختن بنى اسرائيل مى گويد: ماءموريت ديگر من اين است كه به شما بگويم : ((در برابر خداوند تكبر نورزيد و استكبار نكنيد و حد خويش نگهداريد كه من براى شما دليل روشنى بر

گفته هاى خود آورده ام )) (و ان لاتعلوا على الله انى آتيكم بسلطان مبين ).

هم معجزات آشكار، و هم دلائل منطقى روشن .

منظور از ((عدم علو)) در برابر خداوند، هر گونه عملى است كه با اصول بندگى سازگار نيست ، از مخالفت و نافرمانى گرفته ، تا اذيت و آزار فرستادگان پروردگار، و يا ادعاى الوهيت و ربوبيت و مانند آن .

و از آنجا كه مستكبران دنياپرست هر كس را در جهت مخالف منافع نامشروع خود ببينند از هيچگونه تهمت و ناسزا، و حتى قتل و اعدام ، فرو گذار نمى كنند،

موسى (عليه السلام ) به عنوان پيشگيرى مى افزايد: ((من به پروردگار خود و پروردگار شما پناه مى برم از اينكه مرا متهم يا سنگسار كنيد)) (و انى عذت بربى و ربكم ان ترجمون ).

اين تعبير ممكن است اشاره به اين باشد كه من از تهديدهاى شما باك ندارم ، و تا آخرين نفس ايستاده ام و خداحافظ و نگاهبان من است ، اين گونه تعبيرات قاطعيت بيشترى به دعوت رهبران الهى مى داده و اراده دشمنان را تضعيف و بر استقامت دوستان مى افزوده ، چرا كه مى دانستند رهبرشان تا آخرين مرحله مقاومت مى كند.

تكيه روى مساءله ((رجم )) (سنگسار كردن ) ممكن است از اينجا سرچشمه گرفته باشد كه بسيارى از رسولان الهى را قبل از موسى (عليه السلام ) تهديد به ((رجم )) كردند، از جمله نوح : قالوا لئن لم تنته يا نوح لتكونن من المرجومين اى نوح اگر خوددارى نكنى سنگسار خواهى شد (شعرا - 116).

و ابراهيم (عليه السلام ) آنجا كه آذر او را تهديد كرد

و گفت : لئن لم تنته لارجمنك (مريم - 46) و شعيب در آنجا كه بت پرستان تهديدش كردند و لو لا رهطك لرجمناك (هود - 91): ((اگر به خاطر احترام قبيله ات نبود ترا سنگسار مى كرديم )).

انتخاب سنگسار از ميان انواع قتل به خاطر آن است كه از همه سختتر است ، و به گفته بعضى از ارباب لغت اين كلمه به معنى مطلق قتل نيز آمده است . <28>

اين احتمال نيز از سوى بسيارى از مفسران داده شده كه ((رجم )) به معنى متهم ساختن و دشنام دادن است ، زيرا اين واژه در اين معنى نيز به كار مى رود و در حقيقت پيشگيرى از تهمتهائى است كه بعدا به موسى زدند.

استعمال اين كلمه در معنى گسترده اى كه هر دو معنى را شامل مى شود نيز

ممكن است .

در آخرين آيه مورد بحث آخرين سخنش را به آنها مى گويد كه : ((اگر به من ايمان نمى آوريد لااقل مرا رها كنيد، و كناره گيرى كنيد و مزاحم ايمان آوردن مردم نشويد)) (و ان لم تؤ منوا لى فاعتزلون ).

زيرا موسى (عليه السلام ) اطمينان داشت كه با در دست داشتن آن معجزات باهرات و دلائل قوى و سلطان مبين ، و وعده هاى الهى ، به پيشرفت خود در ميان قشرهاى مختلف مردم ادامه خواهد داد، و انقلابش به زودى به ثمر خواهد نشست ، لذا همين اندازه قانع بود كه آنها سد راهش نشوند و مزاحمش نگردند.

ولى مگر ممكن است جباران مغرور كه قدرت شيطانى و منافع نامشروعشان را در خطر مى بينند خاموش بنشينند و چنين پيشنهادى

را بپذيرند؟ آيات آينده دنباله اين ماجرا را بيان خواهد كرد. كاخها و باغها و گنجها را گذاردند و رفتند!

موسى (عليه السلام ) از تمام وسائل هدايت براى نفوذ در دلهاى تاريك اين مجرمان استفاده كرد، ولى هيچ اثرى در فرعونيان نبخشيد، هر درى را مى توانست كوبيد ولى ((عاقبت زان در برون نامد سرى ))!

لذا ماءيوس شد و چاره اى جز نفرين به آنها نديد، چرا كه قوم فاسدى كه هيچ اميدى به هدايتشان نباشد حق حيات از نظر نظام آفرينش ندارند، بايد عذاب الهى فرود آيد و آنها را درو كند و صفحه زمين را از لوث وجودشان پاك سازد.

لذا نخستين آيه مورد بحث مى گويد: ((موسى به پيشگاه پروردگارش عرضه داشت كه اينها قومى مجرم و گنهكارند)) (فدعا ربه ان هؤ لاء قوم مجرمون ).

چه نفرين مؤ دبانه اى ؟ نمى گويد خداوندا آنها را چنين و چنان كن ، بلكه همين اندازه مى گويد: خداوندا اينها گروهى مجرمند كه اميدى به هدايتشان باقى نمانده .

خداوند نيز دعاى او را اجابت كرد، و به عنوان مقدمه نزول عذاب بر فرعونيان و نجات بنى اسرائيل به موسى (عليه السلام ) چنين دستور داد: بندگان مرا شبانه حركت ده كه فرعون و لشكريانش به تعقيب شما خواهند پرداخت (فاسر بعبادى ليلا انكم متبعون ).

اما نگران نباش ، لازم است آنها شما را تعقيب كنند تا به سرنوشتى كه در انتظار آنها است گرفتار آيند.

موسى (عليه السلام ) ماءمور است شبانه بندگان مؤ من خدا يعنى بنى اسرائيل را كه به او ايمان آورده بودند، و جمعى از مردم مصر را كه قلبهائى آماده تر

داشته و دعوت او را لبيك گفته اند با خود حركت دهد، و به ساحل نيل آيد، و به طرز اعجازآميزى از نيل بگذرد و راهى سرزمين موعود يعنى فلسطين گردد.

درست است كه حركت موسى و پيروانش شبانه صورت گرفت ، اما مسلما حركت جمعيت عظيمى مانند آنها نمى توانست براى مدتى طولانى از نظر فرعونيان مخفى بماند، شايد چند ساعتى بيشتر نگذشته بود كه جاسوسان فرعون خبر اين حادثه عظيم و به اصطلاح فرار دستجمعى بردگان را به گوش او رساندند، فرعون دستور داد با لشكرى عظيم آنها را تعقيب كنند، و جالب اينكه همه اين مطالب با يك اشاره كوتاه و موجز در آيات فوق آمده است ((انكم متبعون )) (شما تعقيب خواهيد شد).

آنچه در اينجا به عنوان اختصار حذف شده در آيات ديگرى از قرآن در عباراتى كوتاه بيان شده است ، چنانكه در آيه 77 طه مى خوانيم : و لقد اوحينا الى موسى ان اسر بعبادى فاضرب لهم طريقا فى البحر يبسا لا تخاف دركا و لا تخشى : ((به موسى وحى كرديم كه بندگانم را شبانه بيرون ببر، و براى آنها راهى خشك در دريا بگشا، نه از تعقيب دشمنان خواهى ترسيد، و نه از غرق

شدن در دريا))!.

سپس در آيات مورد بحث مى افزايد: ((هنگامى كه از دريا همگى به سلامت گذشتيد دريا را در آرامش و گشاده بگذار)) (و اترك البحر رهوا).

منظور از دريا در اين آيات همان رود عظيم نيل است

مفسران و ارباب لغت براى ((رهو)) (بر وزن سهو) دو معنى ذكر كرده اند: ((آرام بودن )) و ((گشاده و باز بودن )) و جمع هر دو

معنى در اينجا نيز بى مانع است .

اما چرا چنين دستورى به موسى (عليه السلام ) داده شد؟ طبيعى است كه موسى (عليه السلام ) و بنى اسرائيل مايل بودند هنگامى كه خود از دريا گذشتند بار ديگر آبها سر بر سر هم بگذارند و اين فاصله عظيم را پر كنند، تا آنها با سرعت و به سلامت دور شوند و به سرزمين موعود روى آورند، ولى به آنها دستور داده شد كه به هنگام گذشتن از درياى نيل عجله نكنيد، بگذاريد فرعون و لشكريانش تا آخرين نفر وارد شوند، چرا كه فرمان مرگ و نابودى آنها به امواج خروشان نيل داده شده است !.

لذا در پايان آيه مى افزايد: ((آنها لشكرى هستند كه غرق خواهند شد)) (انهم جند مغرقون ).

اين فرمان حتمى خدا در مورد اين گروه مغرور و طغيانگر است كه بايد همگى در همان رود عظيم نيل كه تمام ثروت و قدرتشان از آن سرچشمه مى گرفت دفن شوند، و عامل حياتشان ، با يك فرمان الهى ، تبديل به عامل مرگشان گردد. آرى هنگامى كه فرعون و لشكريانش به ساحل نيل رسيدند بنى اسرائيل از سوى ديگر بيرون آمده بودند، با اينكه پيدايش چنين جادهاى در وسط درياى نيل كافى بود كه هر كودك ابجد خوانى را متوجه تحقق يك اعجاز بزرگ الهى سازد، ولى كبر و غرور به آن خيره سران اجازه درك اين واقعيت آشكار را نداد تا به اشتباهات خويش واقف گردند و رو به درگاه خدا آورند، شايد گمان مى كردند تغيير

شكل نيل هم به فرمان فرعون است ! و شايد همين سخن را به پيروانش

نيز گفت و شخصا وارد جاده شد و پيروانش تا آخرين نفر به دنبال او آمدند، ولى ناگهان امواج نيل همانند ساختمان فرسوده اى كه پايه هاى آن را بشكند يكباره فرو ريخت و همگى غرق شدند.

نكته اى كه در اين آيات به خوبى جلب توجه مى كند اختصار فوق العاده آن در عين گويا بودن است كه با حذف جمله هاى اضافى كه از قرائن يا جمله هاى ديگر فهميده مى شود داستان مشروحى را در سه آيه يا سه جمله كوتاه بازگو كرده است ، همين اندازه مى گويد: موسى به درگاه پروردگار عرضه داشت كه اينها مجرمند، به او گفته شد بندگانم را شبانه حركت ده و شما تعقيب خواهيد شد، دريا را گشاده و آرام رها كن كه آنها لشكرى غرق شده هستند!

تعبير به ((غرق شده )) با اينكه هنوز غرق نشده بودند اشاره به قطعى و حتمى بودن اين فرمان الهى است .

اكنون ببينيم بعد از غرق فرعون و فرعونيان چه ماجراهاى عبرت انگيزى تحقق يافت قرآن در آيات بعد ميراث عظيم آنها را كه به بنى اسرائيل رسيد طى پنج موضوع كه فهرست تمام زندگى آنهاست بيان كرده :

نخست مى فرمايد: ((چه بسيار باغها و چشمه ها كه از خود بجا گذاشتند و رفتند))! (كم تركوا من جنات و عيون ).

باغها، و چشمه ها، دو سرمايه از جالبترين و ارزنده ترين اموال آنها بود، چرا كه مصر به بركت نيل سرزمينى حاصلخيز و پر باغ بود، اين چشمه ها ممكن است اشاره به چشمه هائى باشد كه از دامن بعضى از كوهها سرازير مى شد و يا شعبه هائى

باشد كه از نيل سرچشمه مى گرفت و از باغهاى سرسبز و خرم آنها

مى گذشت . و اطلاق چشمه (عين ) بر اين شعبه ها بعيد نيست .

سپس مى افزايد: ((و زراعتها، و قصرهاى جالب و زيبا و پر ارزش )) (و زروع و مقام كريم ).

و اين دو سرمايه مهم ديگر آنها بود، زراعتهاى عظيمى كه در بستر نيل در سرتاسر مصر از انواع و اقسام مواد خوراكى و غير خوراكى و محصولاتى كه هم خود از آن استفاده مى كردند و هم به خارج صادر مى كردند، و اقتصاد آنها بر محور آن مى چرخيد، و همچنين قصرها و مساكن آباد كه يكى از مهمترين وسائل زندگى انسان مسكن مناسب است .

البته ((كريم )) و پر ارزش بودن اين قصرها از نظر ظاهرى و از ديدگاه خود آنها بود، و گرنه در منطق قرآن اينگونه مسكنهاى پر زرق و برق طاغوتى و غفلت زا كرامتى ندارد.

بعضى نيز احتمال داده اند كه منظور از ((مقام كريم )) مجالس جشن و شادمانى ، و يا منابرى باشد كه مداحان و شعرا بالاى آن مى رفتند و فرعون را ستايش مى كردند، ولى معنى اول از همه مناسبتر به نظر مى رسد.

و از آنجا كه غير از امور مهم چهارگانه فوق ، وسائل تنعم فراوان ديگرى داشتند، به همه آنها نيز در يك جمله كوتاه اشاره كرده مى گويد: ((و نعمتهاى فراوان ديگرى كه در آن متنعم بودند و در ناز و نعمت زندگى مى كردند)) (و نعمة كانوا فيها فاكهين ) و 2). <29> <30>

سپس مى افزايد: آرى ((اينچنين بود ماجراى آنها، و

ما همه اين سرمايه ها و ما ترك فرعونيان را ميراث براى اقوام ديگرى قرار داديم ))! (كذلك و اورثناها قوما آخرين ). <31>

منظور از ((قوما آخرين )) بنى اسرائيل است ، چرا كه در آيه 59 سوره شعراء به آن تصريح شده است ، و تعبير به ((ارث )) اشاره به اين است كه آنها بدون درد سر و خون جگر اينهمه اموال و ثروتها را به چنگ آوردند، همانگونه كه انسان ارث را بى زحمت به چنگ مى آورد قابل توجه اينكه آيه فوق و آيه همانند آن در سوره شعراء نشان مى دهد كه بنى اسرائيل بعد از غرق فرعونيان به سرزمين مصر بازگشتند، و وارث ميراث فراعنه شدند و در آنجا حكومت كردند، و مسير حوادث نيز همين را اقتضا مى كند كه بعد از فرو ريختن پايه هاى قدرت فرعونيان در مصر، موسى (عليه السلام ) هرگز اجازه نمى داد آن كشور گرفتار خلا سياسى گردد.

اما اين سخن با آنچه در آيات قرآن آمده است كه بنى اسرائيل بعد از نجات از چنگال فرعونيان به سوى سرزمين موعود سرزمين فلسطينى حركت كردند كه حوادث آن در قرآن مشروحا آمده منافات ندارد، ممكن است گروهى از آنها در سرزمين مصر كه به دست آنها افتاده بود به عنوان نمايندگانى از سوى موسى (عليه السلام ) اقامت كرده باشند، و گروه بيشترى راهى ديار فلسطين شده اند.

(توضيح بيشتر پيرامون اين سخن را در جلد 15 صفحه 239 ذيل آيه 59 شعرا مطالعه فرمائيد).

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد: ((نه آسمان بر آنها گريست و نه زمين ، و نه به

هنگام نزول بلا به آنها مهلتى داده شد))! (فما بكت عليهم السماء و الارض و ما كانوا منظرين ).

گريه نكردن آسمان و زمين بر آنها ممكن است كنايه از حقارت آنها و عدم وجود يار و ياور و دلسوز براى آنها باشد، زيرا در ميان عرب معمول است .

هنگامى كه مى خواهند اهميت مقام كسى را كه مورد مصيبتى واقع شده بيان كنند مى گويند: ((آسمان و زمين بر او گريه كردند و خورشيد و ماه براى فقدان او تاريك شدند)).

اين احتمال نيز داده شد كه منظور ((گريستن اهل آسمانها و زمين است )) زيرا آنها براى مؤ منان و مقربان درگاه خداوند گريه مى كنند، نه براى جبارانى همچون فرعونيان .

بعضى نيز گفته اند: گريه آسمان و زمين يك گريه حقيقى است كه به صورت نوعى دگرگونى و سرخى مخصوص (علاوه بر سرخى هميشگى به هنگام طلوع و غروب ) خودنمائى مى كند.

چنانكه در روايتى مى خوانيم : لما قتل الحسين بن على بن ابى طالب (عليه السلام ) بكت السماء عليه و بكائها حمرة اطرافها: ((هنگامى كه حسين بن على (عليهماالسلام ) شهيد شد آسمان بر او گريه كرد، و گريه او سرخى مخصوصى بود كه در اطراف آسمان نمايان شد))!. <32>

در روايت ديگرى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم : بكت السماء على يحيى بن زكريا، و على الحسين بن على (عليهماالسلام ) اربعين صباحا، و لم تبك الا عليهما، قلت و ما بكائها قالت كانت تطلع حمراء و تغيب حمراء:

((آسمان بر يحيى بن زكريا (كه از سوى طاغوت زمان خود به طرز بسيار رقت بارى شهيد شد) و

بر حسين بن على (عليهماالسلام ) چهل روز گريه كرد، و بر ديگرى جز آن دو گريه نكرده است ، راوى مى گويد: سؤ ال كردم گريه آسمان چه بود؟ فرمود: به هنگام طلوع و غروب سرخى مخصوصى در آسمان ظاهر مى شد)). <33>

اما در حديثى كه از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده مى خوانيم : ما من مؤ من الا و له باب يصعد منه عمله و باب ينزل منه رزقه فاذا مات بكيا عليه : ((هيچ مؤ منى نيست مگر اينكه درى در آسمان دارد كه عملش از آن بالا مى رود، و درى كه روزيش از آن نازل مى شود، هنگامى كه مى ميرد اين دو در بر او گريه مى كنند))!. <34>

در ميان اين روايات منافاتى نيست ، زيرا در مورد شهادت امام حسين (عليه السلام ) و يحيى بن زكريا (عليهماالسلام ) مساءله جنبه عمومى در تمام آسمان داشته ، و آنچه در روايت اخير ذكر شد جنبه موضعى دارد. <35>

به هر حال ميان اين تفسيرها تضادى نيست ، و مى تواند همه در مفهوم آيه جمع باشد.

آرى براى مرگ تبهكاران نه چشم فلك گريان و نى خاطر خورشيد پژمان گشت آنها موجودات خبيثى بودند كه گوئى هيچ ارتباطى با عالم هستى و جهان بشريت نداشته اند، هنگامى كه اين بيگانگان از عالم طرد شدند كسى جاى خالى آنها را احساس نكرد، نه در صحنه زمين ، نه بر پهنه آسمان ، و نه در اعماق قلوب انسانها، و به همين دليل هيچكس قطره اشكى بر مرگ آنها

فرو نريخت .

سخن

را در اين آيات با نقل روايتى از امير مؤ منان على (عليه السلام ) پايان مى دهيم :

در روايتى آمده است هنگامى كه امير مؤ منان على (عليه السلام ) بر مدائن گذشت و آثار كسرى (انوشيروان و شاهان ساسانى ) را مشاهده كرد كه نزديك به فروريختن است يكى از كسانى كه در خدمتش بود اين شعر را به عنوان عبرت قرائت كرد:

جرت الرياح على رسوم ديارهم

فكانهم كانوا على ميعاد!:

((بادها بر آثار باقيمانده سرزمينشان وزيدن گرفت (و چيزى جز صداى باد در ميان قصر آنها به گوش نمى رسد) - گوئى آنها همگى وعده گاهى داشتند و به سوى وعده گاهشان شتافتند))!.

امير مؤ منان على فرمود: چرا اين آيه را نخواندى : كم تركوا من جنات و عيون و مقام كريم و نعمة كانوا فيها فاكهين … فما بكت عليهم السماء و الارض و ما كانوا منظرين . <36> بنى اسرائيل در بوته آزمايش

در آيات گذشته سخن از غرق و هلاكت فرعونيان و نابودى قدرت و شوكت آنها و انتقال آن به ديگران بود، آيات مورد بحث از نقطه مقابل آن سخن يعنى از نجات و رهائى بنى اسرائيل چنين سخن مى گويد:

((ما بنى اسرائيل را از عذاب خواركننده رهائى بخشيديم )) (و لقد نجينا بنى اسرائيل من العذاب المهين ).

از شكنجه هاى سخت و طاقت فرساى جسمى و روحى كه تا اعماق جان

آنها نفوذ مى كرد، از سر بريدن نوزادان پسر، و زنده نگه داشتن دختران براى خدمتكارى و هوسرانى ، از بيگارى و كارهاى بسيار سنگين و مانند آن ، و چه دردناك است سرنوشت قوم و ملتى كه در چنگال

چنين دشمن خونخوار و ديو سيرتى گرفتار شوند.

آرى خداوند اين قوم مظلوم را در پرتو قيام الهى موسى بن عمران (عليهماالسلام ) از چنگال اين ظالمان سفاك تاريخ رهائى بخشيد، لذا به دنبال آن مى افزايد: ((از چنگال فرعون )) (من فرعون ).

((چرا كه او مردى متكبر و از اسرافكاران و متجاوزان بود))! (انه كان عاليا من المسرفين ).

منظور از ((عالى )) در اينجا علو مقام نيست ، بلكه اشاره به برترى جوئى او و علو در اسراف و تجاوز است ، چنانكه در آيه 4 سوره قصص نيز آمده است : ان فرعون علا فى الارض ((فرعون در زمين برترى جوئى كرد)) (تا آنجا كه حتى دعوى خدائى نمود و خويشتن را رب اعلى ناميد).

((مسرف )) از ماده ((اسراف )) به معنى هر گونه تجاوز از حد در اعمال و گفتار است ، و به همين دليل در آيات مختلف قرآن در مورد تبهكارانى كه ظلم و فساد را از حد مى گذراندند واژه ((مسرف )) به كار رفته است ، و نيز به مطلق گناهان اسراف گفته شده ، چنانكه در آيه 53 سوره زمر مى خوانيم : قل يا عبادى الذين اسرفوا على انفسهم لاتقنطوا من رحمة الله : ((بگو اى بندگان من كه بر خود اسراف كرده ايد از رحمت خدا نوميد نشويد))!.

در آيه بعد به يكى ديگر از مواهب خداوند بر بنى اسرائيل اشاره كرده ، مى گويد: ((ما آنها را از روى علم خويش بر جهانيان در آن عصر و زمان برترى

داديم و برگزيديم )) (و لقد اخترناهم على علم على العالمين ).

ولى آنها قدر اين نعمتها را ندانستند

و كفران كردند و مجازات شدند.

و به اين ترتيب آنها ((امت برگزيده عصر خويش )) بودند، زيرا منظور از ((عالمين )) مردم جهان در آن عصر و زمان است نه در تمام قرون و اعصار، چرا كه قرآن صريحا در سوره آل عمران آيه 110 خطاب به امت اسلامى مى فرمايد: كنتم خير امة اخرجت للناس ... شما بهترين امتى بوديد كه به سود مردم قدم به عرصه وجود گذاشتيد.

همان گونه كه در مورد سرزمينهائى كه بنى اسرائيل وارث آن شدند در آيه 137 سوره اعراف مى فرمايد: و اورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الارض و مغاربها التى باركنا فيها: ((ما اين قوم مستضعف را وارث مشرقها و مغربهاى پربركت زمين كرديم )).

روشن است بنى اسرائيل در آن زمان وارث تمام جهان نشدند، و منظور شرق و غرب منطقه خودشان است

البته بعضى از مفسران معتقدند كه بنى اسرائيل بعضى مزايا داشتند كه در طول تاريخ منحصر به خودشان بوده از جمله كثرت انبياء چرا كه از هيچ قومى اين قدر پيامبر برنخاسته است .

ولى اين سخن علاوه بر اينكه مزيت مطلق آنها را ثابت نمى كند، مزيتى نمى تواند باشد، چرا كه ممكن است كثرت قيام انبياء را از ميان آنها دليل بر نهايت سركشى و تمرد اين قوم بدانيم ، همان گونه كه حوادث مختلف بعد از قيام موسى (عليه السلام ) نشان مى دهد كه با اين پيامبر بزرگ چه نكردند؟!.

به هر حال آنچه در بالا در تفسير آيه آورديم چيزى است كه از سوى بسيارى از مفسران در مورد شايستگى نسبى بنى اسرائيل پذيرفته شده است .

ولى با توجه به اينكه

اين جمعيت لجوج طبق گفته قرآن همواره پيامبران

خود را آزار مى دادند، و با سرسختى و تعصب خاصى در برابر احكام الهى مى ايستادند، و حتى زمانى كه تازه از نيل رهائى يافته بودند پيشنهاد بت سازى به موسى كردند!، ممكن است گفته شود منظور از آيه فوق بيان امتياز نيست بلكه بيان حقيقت ديگرى است ، و معنى آيه چنين است : با وجود اينكه ما علم داشتيم كه آنها از مواهب الهى سوء استفاده مى كنند برترى به آنها داديم تا آنان را بيازمائيم چنانكه از آيه بعد نيز استفاده مى شود كه خداوند مواهب ديگرى نيز به آنها داد تا آنها را بيازمايد.

به اين ترتيب اين گزينش الهى نه تنها دليل بر مزيت آنها نيست بلكه يك مذمت ضمنى نيز در آن درج است چرا كه حق اين نعمت را ادا نكرده اند و از عهده امتحان برنيامدند.

در آخرين آيه مورد بحث به بعضى از مواهب ديگر كه خدا به آنها داده بود اشاره كرده ، مى فرمايد: ما آيات و نشانه هائى از عظمت و قدرت خويش به آنان داديم كه در آن آزمايش آشكارى بود و آتيناهم من الايات ما فيه بلاء مبين ).

گاه در بيابان ((سينا)) و در وادى ((تيه )) ابرها را بر سر آنها سايه افكن ساختيم ، گاه مائده مخصوص ((من و سلوى )) را بر آنها نازل كرديم ، گاه از دل سنگ سخت چشمه آب براى آنها جارى نموديم ، و گاه نعمتهاى معنوى و مادى ديگرى نصيبشان كرديم .

اما همه اينها براى آزمايش و امتحان بود، زيرا خداوند گروهى را با مصيبت آزمايش

مى كند و گروهى را با نعمت ، چنانكه در آيه 168 سوره اعراف مى خوانيم : و بلوناهم بالحسنات و السيئات لعلهم يرجعون : ((ما بنى اسرائيل را با نيكيها و بديها آزموديم شايد از راه غلط بازگردند)).

شايد هدف از ذكر اين سرگذشت بنى اسرائيل براى مسلمانان نخستين اين است كه آنها از انبوه دشمنان و قدرت عظيمشان نهراسند و مطمئن باشند خداوندى كه فراعنه قدرتمند را درهم كوبيد، و بنى اسرائيل را وارث ملك و حكومت آنها ساخت در آينده اى نه چندان دور چنين پيروزى را نصيب شما خواهد كرد، ولى همانگونه كه آنها با اين مواهب آزمايش شدند شما نيز سخت در كوره امتحان قرار خواهيد گرفت تا روشن شود بعد از قدرت و پيروزى ، شما چه خواهيد كرد؟!

و اين اخطارى است به همه امتها و ملتها در مورد پيروزيها و مواهبى كه از لطف الهى به دست مى آورند، كه دام امتحان در اين هنگام سخت است . جز همين مرگ چيزى در كار نيست !

بعد از ترسيم صحنه اى از زندگى فرعون و فرعونيان و عاقبت كفر و انكارشان در آيات گذشته ، بار ديگر سخن از مشركان به ميان مى آورد، و ترديد آنها را در مساءله معاد كه در آغاز سوره آمده بود به شكل ديگرى چنين بازگو مى كند: ((اينها چنين مى گويند)) (ان هؤ لاء ليقولون ).

((مرگ ما جز همان مرگ اول نيست ، و ما هرگز بار ديگر زنده نخواهيم شد)) (ان هى الا موتتنا الاولى ). <37>

و آنچه محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) پيرامون معاد و حيات

بعد از مرگ و پاداش و كيفر و بهشت و دوزخ مى گويد هيچكدام واقعيت ندارد، اصلا حشر و نشرى در كار نيست !

در اينجا سؤ الى پيش مى آيد كه چرا ((مشركان )) تنها بر مرگ نخست تكيه مى كنند كه مفهومش عدم وجود مرگ ديگرى بعد از اين مرگ است ، در حالى كه منظور آنها نفى حيات ، بعد از مرگ مى باشد، نه انكار مرگ دوم ، و به تعبير ديگر انبياء خبر از حيات بعد از مرگ مى دادند نه خبر از مرگ دوباره .

در پاسخ مى گوئيم منظور عدم وجود حالت ديگرى بعد از مرگ است يعنى ما فقط يك بار مى ميريم و همه چيز تمام مى شود و بعد از آن نه حيات ديگرى است و نه مرگى ، هر چه هست همين يك مرگ است (دقت كنيد). <38>

در حقيقت مفهوم اين آيه شباهت زيادى با مفهوم آيه 29 سوره انعام دارد كه مى گويد: و قالوا ان هى الا حياتنا الدنيا و ما نحن بمبعوثين : ((آنها گفتند زندگى تنها همين زندگى دنياست و ما هرگز برانگيخته نخواهيم شد))!

سپس سخن آنها را نقل مى كند كه براى اثبات مدعاى خود به دليل واهى و بى اساسى دست زده و مى گفتند: ((اگر راست مى گوئيد كه بعد از مرگ حياتى در كار است پس پدران ما را زنده كنيد و نزد ما بياوريد تا بر صدق گفتار شما گواهى دهند))! (فاتوا بابائنا ان كنتم صادقين ).

بعضى گفته اند گوينده اين سخن ((ابوجهل )) بود رو به سوى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم

) كرد و گفت : اگر راست مى گوئى جدت ((قصى بن كلاب )) را زنده كن چون او

مرد راستگوئى بود تا درباره حوادث بعد از موت از او سؤ ال كنيم . <39>

بديهى است اينها همه بهانه بود، گر چه سنت الهى بر اين نيست كه مردگان را در اين جهان زنده كند تا اخبار آن جهان را به اين جهان آورند ولى به فرض كه چنين كارى از سوى پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) صورت مى گرفت باز اين بهانه جويان نغمه ديگرى ساز مى كردند، و آن را مثلا سحر ديگرى مى ناميدند، همانگونه كه بارها معجزه خواستند و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به آنها ارائه داد در عين حال انكار كردند.

عقيده مشركان درباره معاد

مشركان مخصوصا مشركان عرب رويه واحدى در مسائل اعتقادى خود نداشتند، و در عين اشتراك در اصل عقيده شرك در خصوصيات اعتقادى بسيار متفاوت بودند.

گروهى نه خدا را قبول داشتند و نه معاد را، اينها كسانى هستند كه قرآن سخن آنان را چنين نقل مى كند: ما هى الا حياتنا الدنيا نموت و نحيا و ما يهلكنا الا الدهر: ((جز اين زندگى دنيا چيزى در كار نيست ، گروهى مى ميرند و نسل ديگرى به وجود مى آيند، و تنها طبيعت است كه ما را مى ميراند))! (جاثيه - 24).

جمع ديگرى خدا را قبول داشتند و بتها را شفعاى درگاه او مى دانستند اما معاد را منكر بودند همان كسانى كه مى گفتند: من يحيى العظام و هى رميم : ((چه كسى مى تواند استخوانهاى پوسيده را

زنده كند))؟ (يس - 78) آنها براى بتها حج بجا مى آوردند، و قربانى مى كردند، و معتقد به حلال و حرام بودند، و اكثر مشركان عرب در اين زمره جاى داشتند.

ولى شواهد متعددى در دست است كه نشان مى دهد آنها به نوعى بقاى روح معتقد بودند، خواه به صورت تناسخ و انتقال ارواح به بدنهاى تازه يا به شكل ديگر. <40>

مخصوصا اعتقاد آنها به پرنده اى بنام ((هامه )) معروف است ، در داستانهاى عرب آمده است كه در ميان عرب كسانى بودند كه اعتقاد داشتند روح انسان پرنده اى است كه در جسم او منبسط شده ، هنگامى كه انسان از دنيا مى رود يا كشته مى شود از جسم او بيرون مى آيد و اطراف جسد او به صورت وحشتناكى طواف كرده و در كنار قبر او ناله مى كند، و معتقد بودند كه اين پرنده در آغاز كوچك است سپس بزرگ مى شود تا به اندازه جغد مى گردد، و او دائما در وحشت به سر مى برد و جايگاهش خانه هاى خالى ، ويرانه ها، قبرها و جايگاه كشتگان است !.

و نيز آنها معتقد بودند كه اگر كسى مقتول شده باشد ((هامه )) بر قبر او فرياد مى زند: ((اسقونى فانى صدية ))!: ((سيرابم كنيد كه سخت تشنه ام ))!. <41>

اسلام قلم بطلان بر تمام اين عقائد خرافى كشيد، و لذا در حديث معروفى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده كه فرمود: لا هامة : ((هامه دروغ است )). <42>

به هر حال آنها گر چه عقيده به معاد و بازگشت

انسان به زندگى بعد از مرگ نداشتند ولى به نظر مى رسد كه به يكنوع تناسخ و بقاء ارواح قائل بودند.

اما به هر صورت معاد جسمانى را به گونه اى كه قرآن مى گويد كه خاكهاى انسان دو مرتبه جمع آورى شود و به حيات و زندگى جديدى بازگردد و روح و جسم هر دو معاد مشترك داشته باشند به كلى منكر بودند، نه فقط انكار مى كردند بلكه از آن وحشت داشتند، كه قرآن با بيانات مختلفى آنرا براى آنها توضيح داده و اثبات كرده است . آنها بهترند يا قوم ((تبع ))؟!

سرزمين يمن كه در جنوب جزيره عربستان قرار دارد از سرزمينهاى آباد و پر بركتى است كه در گذشته مهد تمدن درخشانى بوده است ، پادشاهانى بر آن حكومت مى كردند كه ((تبع )) (جمع آن ((تبابعه ))) نام داشتند، به خاطر اينكه مردم از آنها ((تبعيت )) مى كردند و يا از اين نظر كه يكى بعد از ديگرى روى كار مى آمدند.

به هر حال ((قوم تبع )) جمعيتى بودند با قدرت و نيروى فراوان و حكومت پهناور و گسترده .

در آيات فوق به دنبال بحثى كه پيرامون مشركان مكه و لجاجت و انكار

آنها نسبت به معاد آمده با اشاره به سرگذشت ((قوم تبع )) آنها را تهديد مى كند كه نه تنها عذاب الهى در قيامت در انتظارشان است كه در اين دنيا نيز سرنوشتى همچون قوم گنهكار و كافر تبع پيدا خواهند كرد.

مى فرمايد: ((آيا آنها بهترند، يا قوم تبع ، و كسانى كه پيش از آنان بودند؟! ما آنها را هلاك كرديم ، چرا كه مجرم بودند)) (ا

هم خير ام قوم تبع و الذين من قبلهم اهلكناهم انهم كانوا مجرمين ).

روشن است كه مردم حجاز از سرگذشت قوم تبع كه در همسايگى آنها مى زيستند كم و بيش اطلاع داشتند، و لذا در آيه شرح بيشترى پيرامون آنها نمى دهد، همين اندازه مى گويد بترسيد از اينكه سرنوشتى همانند آنها و اقوام ديگرى كه در گرداگرد شما در مسيرتان به سوى شام و در سرزمين مصر نزديك شما زندگى داشتند پيدا كنيد.

به فرض كه شما قيامت را منكر شويد، ولى آيا مى توانيد عذابهائى را كه بر اين اقوام مجرم و سركش نازل شد انكار نمائيد؟!.

منظور از ((الذين من قبلهم )) اقوامى همچون قوم نوح و عاد و ثمود است .

درباره قوم تبع در نكات به خواست خدا بحث خواهيم كرد.

سپس بار ديگر به مساءله معاد بازمى گردد و با استدلال لطيفى اين واقعيت را اثبات كرده ، مى گويد: ((ما آسمانها و زمين و آنچه را در ميان اين دو است بيهوده و بى هدف نيافريديم )) (و ما خلقنا السموات و الارض و ما بينهما لاعبين ). <43>

آرى اين آفرينش عظيم و گسترده هدفى داشته است ، اگر به گفته شما مرگ نقطه پايان زندگى است ، و بعد از چند روز خواب و خور و شهوت و اميال حيوانى ، زندگى پايان مى گيرد، و همه چيز تمام مى شود، اين آفرينش لعب و لغو و بيهوده خواهد بود.

باور كردنى نيست كه خداوند قادر حكيم اين دستگاه عظيم را تنها براى اين چند روز زندگى زودگذر و بى هدف و تواءم با انواع درد و رنج آفريده باشد،

اين با حكمت خداوند هرگز سازگار نخواهد بود.

بنابراين مشاهده وضع اين جهان نشان مى دهد كه مدخل و دالانى است براى جهانى عظيمتر و ابدى ، چرا در اين باره انديشه نمى كنيد.

اين حقيقت را قرآن كرارا در سوره هاى مختلف بازگو كرده است .

در سوره انبيا آيه 16 در همين زمينه مى گويد: و ما خلقنا السموات و الارض و ما بينهما لاعبين .

و در سوره واقعه آيه 62 مى گويد و لقد علمتم النشاة الاولى فلو لا تذكرون (شما نشاه اولى را مشاهده كرديد چگونه متذكر نمى شويد)؟.

به هر حال در صورتى آفرينش اين جهان هدفدار خواهد شد كه جهان ديگرى پشت سر آن باشد، و به همين دليل مكتبهاى الحادى و منكران معاد معتقد به بيهودگى و پوچى آفرينش هستند.

سپس براى تاءكيد اين سخن مى افزايد: ((ما آن دو را جز به حق نيافريديم )) (ما خلقناهما الا بالحق ).

حق بودن اين دستگاه ايجاب مى كند كه هدف معقولى داشته باشد، و آن بدون وجود جهان ديگر ممكن نيست ، بعلاوه حق بودن آن اقتضا دارد كه افراد نيكوكار و بدكار يكسان نباشند، و از آنجا كه ما در اين جهان كمتر مشاهده

مى كنيم كه هر يك از اين دو گروه جزاى مناسب كار خويش را دريابند حق ايجاب مى كند كه حساب و كتاب و پاداش و كيفرى در جهان ديگرى در كار باشد، تا هر كس جزاى مناسب عمل خويش را بيابد.

خلاصه اينكه ((حق )) در اين آيه اشاره به هدف صحيح آفرينش و آزمايش انسانها و قانون تكامل و همچنين اجراى اصول عدالت است ولى غالب آنها اين

حقايق را نمى دانند (و لكن اكثرهم لا يعلمون ).

چرا كه انديشه و فكر خود را به كار نمى گيرند، و گرنه دلائل مبداء و معاد واضح و آشكار است .

قوم تبع چه كسانى بودند؟

تنها در دو مورد از قرآن مجيد واژه ((تبع )) آمده است ، يكى در آيات مورد بحث و ديگرى در ((آيه 14 سوره ق )) آنجا كه مى گويد: و اصحاب الايكة و قوم تبع كل كذب الرسل فحق و عيد: ((صاحبان سرزمينهاى پر درخت قوم شعيب ، و قوم تبع ، هر كدام رسولان خدا را تكذيب كردند و تهديد الهى درباره آنها تحقق يافت .

همانگونه كه قبلا نيز اشاره شد ((تبع )) يك لقب عمومى براى ملوك و شاهان يمن بود مانند ((كسرى )) براى سلاطين ايران و ((خاقان )) براى شاهان ترك و ((فرعون )) براى سلاطين مصر و ((قيصر)) براى سلاطين روم .

اين تعبير (تبع ) از اين نظر بر ملوك يمن اطلاق مى شد كه مردم را به پيروى خود دعوت مى كردند، يا يكى بعد از ديگرى روى كار مى آمدند.

ولى ظاهر اين است كه قرآن از خصوص يكى از شاهان يمن سخن مى گويد، (همانگونه كه فرعون معاصر موسى (عليه السلام ) كه قرآن از او سخن مى گويد شخص

معينى بود) و در بعضى از روايات آمده كه نام او ((اسعد ابو كرب )) بود.

جمعى از مفسران معتقدند كه او شخصا مرد حقجو و مؤ منى بود و تعبير به ((قوم تبع )) در دو آيه از قرآن را دليل بر اين معنى گرفته اند، زيرا در اين دو آيه از شخص او

مذمت نشده بلكه از قوم او مذمت شده است .

روايتى كه از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده نيز شاهد اين معنى است در اين روايت مى خوانيم كه فرمود: لا تسبوا تبعا فانه كان قد اسلم : ((به ((تبع )) بد نگوئيد چرا كه او اسلام آورد)). <44>

و در حديث ديگرى از امام صادق (عليه السلام ) آمده است : ان تبعا قال للاوس و الخزرج كونوا هاهنا حتى يخرج هذا النبى ، اما انا لو ادركته لخدمته و خرجت معه : ((شما در اينجا بمانيد تا اين پيامبر خروج كند، اگر من زمان او را درك مى كردم كمر خدمت او را مى بستم و با او قيام مى كردم ))!. <45>

در روايت ديگرى آمده است هنگامى كه ((تبع )) در يكى از سفرهاى كشورگشائى خود نزديك ((مدينه )) آمد براى علماى يهود كه ساكن آن سرزمين بودند پيام فرستاد كه من اين سرزمين را ويران مى كنم تا هيچ يهودى در آن نماند، و آئين عرب در اينجا حاكم شود.

((شامول )) يهودى كه اعلم علماى يهود در آنجا بود گفت اى پادشاه اين شهرى است كه هجرتگاه پيامبرى از دودمان اسماعيل است كه در مكه متولد مى شود، سپس بخشى از اوصاف پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را برشمرد، تبع كه گويا سابقه ذهنى در اين باره داشت گفت : بنابراين من اقدام به تخريب اين شهر نخواهم كرد. <46>

حتى در روايتى در ذيل همين داستان آمده است كه او به بعضى از قبيله اوس و خزرج كه همراه

او بودند دستور داد كه در اين شهر بمانيد و هنگامى كه پيامبر موعود خروج كرد او را يارى كنيد و فرزندان خود را به اين امر توصيه نمائيد، حتى نامه اى نوشت و به آنها سپرد و در آن اظهار ايمان به پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كرد. <47>

نويسنده ((اعلام قرآن )) چنين نقل كرده است كه : تبع يكى از پادشاهان جهان گشاى يمن بود كه تا هند لشكركشى كرد، و تمام كشورهاى آن منطقه را به تصرف خويش درآورد.

ضمن يكى از لشكركشيها وارد مكه شد، و قصد داشت كعبه را ويران كند، بيمارى شديدى به او دست داد كه اطباء از درمان او عاجز شدند.

در ميان ملازمان او جمعى از دانشمندان بودند، و رئيس آنان حكيمى به نام ((شامول )) بود، او گفت ، بيمارى تو به خاطر قصد سوء درباره خانه كعبه است ، و هرگاه از اين فكر منصرف گردى و استغفار كنى شفا خواهى يافت .

((تبع )) از تصميم خود بازگشت و نذر كرد خانه كعبه را محترم دارد و هنگامى كه بهبودى يافت پيراهنى از برد يمانى بر كعبه پوشاند.

((در تواريخ ديگر نيز داستان پيراهن كعبه نقل شده به اندازه اى كه به حد تواتر رسيده است ، اين لشكركشى و مساءله پوشاندن پيراهن به كعبه در قرن پنجم ميلادى اتفاق افتاده ، و هم اكنون در شهر مكه محلى است كه دار التبابعة ناميده مى شود)). <48>

ولى به هر حال بخش عمده سرگذشت شاهان تبابعه يمن از نظر تاريخى خالى از ابهام نيست ، چرا كه درباره تعداد آنها، و

مدت حكومتشان ،اطلاعات

زيادى در دست نداريم ، و گاه به روايات ضد و نقيض در اين زمينه برخورد مى كنيم ، آنچه بيشتر در كتب اسلامى اعم از تفسير و تاريخ و حديث مطرح شده پيرامون همان سلطانى است كه قرآن در دو مورد به او اشاره كرده است . روز جدائيها! (يوم الفصل )

آيات مورد بحث در حقيقت نتيجه گيرى آيات گذشته در مورد مساءله معاد است كه در آنها از طريق ((حكمت آفرينش اين جهان )) براى وجود رستاخيز استدلال شده بود.

در نخستين آيه از اين استدلال چنين نتيجه گيرى مى كند كه : ((يوم الفصل و روز جدائيها وعده گاه همه آنهاست )) (ان يوم الفصل ميقاتهم اجمعين ).

چه تعبير جالبى است از روز رستاخيز ((يوم الفصل )) روزى كه حق از باطل جدا مى شود، و صفوف نيكوكاران و بدكاران مشخص مى گردد، و انسان حتى از

نزديكترين دوستانش جدا مى شود، آرى آن روز وعده گاه همه مجرمان است . <49>

سپس به شرح كوتاهى درباره اين روز جدائى پرداخته مى گويد: در همان روزى كه هيچ كس به فرياد ديگرى نمى رسد، و هيچ دوستى كمترين كمكى به دوستش نمى كند، و از هيچ سو يارى نمى شوند! (يوم لا يغنى مولى عن مولى شيئا و لا هم ينصرون ).

آرى آن روز روز فصل و جدائى است ، روزى است كه انسان از همه چيز جز عملش جدا مى شود، و مولى به هر معنى كه باشد دوست ، سرپرست ، ولى نعمت ، خويشاوند، همسايه ، ياور، و مانند آن ، توانائى حل كوچكترين مشكلى را از مشكلات قيامت

براى كسى ندارد.

((مولى )) از ماده ((ولاء)) در اصل به معنى ارتباط دو چيز با يكديگر است به طورى كه بيگانه اى در ميان نباشد، و براى آن مصداقهاى زيادى است كه در كتب لغت به عنوان معانى مختلف اين واژه آمده ، كه همه آنها در ريشه و معنى اصلى آن مشتركند. <50>

نه تنها دوستان به فرياد هم نمى رسند، و خويشاوندان گرهى از كار يكديگر نمى گشايند، بكله نقشه ها نيز نقش بر آب ، و چاره جوئيها به بن بست ، و تيرها به سنگ مى خورد چنانكه در آيه 46 طور مى خوانيم : يوم لا يغنى عنهم كيدهم شيئا و لا هم ينصرون : ((آن روز روزى است كه چاره جوئيهاى آنان مشكلى را حل نمى كند و يارى نمى شوند)).

در اينكه چه تفاوتى در ميان ((لا يغنى )) ((و لا هم ينصرون )) است ؟ بهترين سخن اين است كه گفته شود: اولى اشاره به اين است كه هيچكس نمى تواند مشكل ديگرى را به تنهائى و مستقلا در آن روز حل كند، و دومى اشاره به اين است حتى نمى توانند با همكارى يكديگر مشكلات را حل نمايند، زيرا نصرت در جايى گفته مى شود كه شخصى به كمك ديگرى بشتابد و او را يارى دهد تا با همكارى هم بر مشكلات پيروز گردند.

تنها يك گروه مستثنا هستند همانگونه كه در آيه بعد مى گويد: ((مگر كسى كه خدا او را مورد رحمت قرار داده است ، چرا كه خداوند توانا و رحيم است )) (الا من رحم الله انه هو العزيز الرحيم ).

بدون شك اين رحمت

الهى بيحساب نيست و تنها شامل مؤ منانى مى شود كه داراى عمل صالحند، و اگر لغزشى از آنها سر زده نيز در حدى نيست كه پيوندهاى آنها را از خداوند بريده باشد، اينها هستند كه دست به دامن لطف الهى مى زنند، از درياى كرمش بهره مند، و از چشمه رحمتش سيراب ، و از شفاعت اوليايش برخوردار مى گردند.

و از اينجا روشن مى شود كه نفى هر گونه دوست و ولى و ياور در آن روز با مساءله شفاعت منافات ندارد، زيرا شفاعت نيز جز به اذن پروردگار و فرمان او حاصل نمى شود.

جالب اينكه توصيف به عزيز بودن و رحيم بودن در كنار هم قرار گرفته كه اولى اشاره به نهايت قدرت و شكست ناپذيرى او، و دومى اشاره به رحمت بى پايان او است ، و مهم اين است كه رحمت در عين قدرت باشد.

در بعضى از روايات اهل بيت (عليه السلام ) نقل شده كه منظور از جمله ((الا من رحم الله )) وصى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) امير مؤ منان (عليه السلام ) و پيروان مكتب او هستند. <51>

ناگفته پيدا است كه هدف بيان مصداق روشن است . درخت زقوم !.

در اين آيات توصيف وحشتناك و تكان دهنده اى از عذابهاى دوزخى منعكس شده كه بحث آيات قبل را در مورد ((يوم الفصل )) و روز رستاخيز تكميل مى كند.

مى فرمايد: ((درخت زقوم …)) (ان شجرة الزقوم ).

((غذاى گناهكاران است ))! (طعام الاثيم ).

اينها هستند كه از اين گياه تلخ و بد بو و بد طعم و كشنده مى خورند.

((زقوم )) به طورى

كه در تفسير آيه 62 سوره صافات نيز گفتيم به گفته مفسران و اهل لغت نام گياهى تلخ و بد بو و بد طعم است كه داراى برگهاى كوچكى است و در سرزمين ((تهامه )) از جزيرة عرب مى رويد و مشركان با آن آشنا بودند، گياهى است كه شيره تلخى دارد كه وقتى به بدن اصابت كند متورم مى شود. <52>

بعضى معتقدند كه در اصل به معنى ((بلعيدن )) <53> و بعضى مى گويند به معنى ((هر نوع غذاى تنفرآميز دوزخيان است )). <54>

در حديثى آمده است هنگامى كه اين واژه در قرآن نازل شد كفار قريش گفتند چنين گياهى در سرزمين ما وجود ندارد، چه كسى از شما معنى ((زقوم )) را مى دانيد؟ در آنجا مردى از اهل افريقا بود گفت : ((زقوم )) در لغت ما به

معنى ((كره و خرما)) است (شايد منظور او نيز استهزا بود) وقتى ابو جهل اين سخن را شنيد از روى سخريه صدا زد، كنيز! ((مقدارى كره و خرما بياور تا زقوم كنيم ))! مى خوردند و مسخره مى كردند، و مى گفتند محمد ما را به اينها مى ترساند. <55>

ضمنا بايد توجه داشت كه ((شجره )) در لغت عرب و استعمالات قرآنى گاه به معنى ((درخت )) و گاه به معنى مطلق ((گياه )) مى آيد.

((اثيم )) از ماده ((اثم )) به معنى كسى است كه بر گناه مداومت مى كند و در اينجا منظور كفار لجوج و تجاوز كار و پر گناه است .

سپس مى افزايد: ((همانند فلز گداخته در شكم گنهكاران مى جوشد))! (كالمهل يغلى فى البطون ).

((جوششى همچون آب

سوزان )) (كغلى الحميم ).

((مهل )) به گفته بسيارى از مفسران و ارباب لغت ، فلز مذاب و گداخته است و به گفته بعضى ديگر همچون راغب در مفردات به معنى ((تفاله و دردى ته نشين شده روغن )) است كه چيزى است بسيار نامطلوب ولى معنى اول مناسبتر به نظر مى رسد.

((حميم )) به معنى آب داغ و جوشان و گاه به دوستان صميمى و گرم نيز اطلاق مى شود، و در اينجا منظور همان معنى اول است .

به هر حال هنگامى كه گياه زقوم وارد شكم آنها مى شود، حالت حرارت فوق العاده اى ايجاد كرده ، و همچون آبى جوشان غليان پيدا مى كند، و بجاى اينكه اين غذا مايه قوت و قدرت گردد بدبختى و عذاب و درد و رنج مى آفريند.

سپس مى فرمايد: به ماءموران دوزخ خطاب مى شود: ((اين كافر پر گناه را

بگيريد، و به ميان دوزخ پرتابش كنيد))! (خذوه فاعتلوه الى سواء الجحيم ).

((فاعتلوه )) از ماده ((عتل )) (به وزن قتل ) به معنى گرفتن و كشيدن و پرتاب كردن است ، كارى كه ماءموران با مجرمان سركشى كه در برابر هيچ قانونى سر تسليم فرود نمى آورند انجام مى دهند.

((سواء)) به معنى وسط است ، چرا كه فاصله آن نسبت به اطراف ، مساوى است ، و بردن اينگونه اشخاص به وسط جهنم به خاطر آن است كه حرارت ، طبعا شديدتر و شعله هاى آتش از هر سو آنها را احاطه مى كند.

باز به يكى ديگر از مجازاتهاى دردناك آنها اشاره كرده مى گويد: ((سپس به ماءموران دوزخ دستور داده مى شود، كه بر سر

او، از عذاب سوزان بريزيد)) (ثم صبوا فوق راءسه من عذاب الحميم ). <56>

به اين ترتيب هم از درون مى سوزند و هم از بيرون تمام وجودشان را آتش فرا مى گيرد، و در وسط آتش نيز آب سوزان بر آنها مى ريزند.

نظير همين معنى در آيه 19 سوره حج آمده است : ((يصب من فوق رؤ سهم الحميم )).

و بعد از اين همه عذابهاى دردناك جسمانى مجازات جانكاه روانى آنها شروع مى شود: به اين مجرم گناهكار سركش و بى ايمان گفته مى شود: ((بچش ، تو همان كسى هستى كه به گمان خود از همه قدرتمندتر و محترمتر بودى )) (ذق انك انت العزيز الكريم ).

تو بودى كه بينوايان را در بند و زنجير كشيده بودى ، و بر آنها ظلم و ستم

روا ميداشتى ، براى خود قدرتى شكست ناپذير و احترامى فوق العاده قائل بودى .

آرى اين تو بودى كه با آنهمه غرور هر جنايتى را مرتكب شدى ، اكنون بچش نتيجه اعمالترا كه در برابر چشمان تو مجسم شده است ، و همانگونه كه جسم و جان مردم را سوزاندى اكنون درون و برونت در آتش قهر الهى و با آب سوزان مى سوزد.

در حديثى آمده است پيغمبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) روزى دست ابو جهل را گرفت و فرمود: ((اولى لك فاولى )): ((منتظر باش ابو جهل ! منتظر باش ))!

ابو جهل ناراحت شد و دست خود را كشيد و گفت : باى شى ء تهددنى ؟ ما تستطيع انت و صاحبك ان تفعلا بى شيئا! انى لمن اعز هذا الوادى و اكرمه

!: مرا به چه چيز تهديد مى كنى ؟ نه تو و نه صاحبت (خدا) قادر نيستيد با من كارى كنيد! در سراسر اين سرزمين مكه من از همه نيرومندتر و گرامى ترم ))

آيه فوق ناظر به همين معنى است ، مى گويد: هنگامى كه او را در آتش دوزخ مى افكنند، به او مى گويند بچش ! اى مرد نيرومند گرامى سرزمين مكه !. <57>

و در آخرين آيه مورد بحث مى افزايد: به آنها خطاب مى شود: ((اين همان چيزى است كه پيوسته درباره آن شك و ترديد مى كرديد)) (ان هذا ما كنتم به تمترون ).

چقدر در آيات مختلف قرآن با انواع دلائل ، واقعيت و حقانيت اين روز به شما گوشزد شد، مگر به شما نگفتيم : رستاخيز را در عالم گياهان بنگريد ((و كذلك الخروج )): رستاخيز شما نيز همين گونه است ؟!

مگر نگفتيم : همانگونه كه باران زمين هاى مرده را زنده مى كند حشر و نشر شما به همين سادگى است ؟! (و كذلك النشور (فاطر - 9).

مگر نگفتيم : مساءله احياى مردگان براى خدا بسيار آسان است ؟!

((و ذلك على الله يسير(( (تغابن - 7).

مگر نگفتيم : آيا آفرينش نخستين براى ما مشكل بود كه در رستاخيز ترديد مى كنيد؟ ((افعيينا بالخلق الاول )) (سوره ق آيه 15).

خلاصه از طرق مختلف حقيقت براى شما بازگو شد، افسوس كه گوش شنوا نداشتيد!.

كيفرهاى جسمانى و روحانى

مى دانيم طبق صريح قرآن مجيد معاد هم جنبه جسمانى دارد و هم روحانى ، و طبيعى است كه مجازاتها و پاداشها نيز بايد داراى هر دو جنبه باشد، لذا در آيات قرآن و

روايات اسلامى به هر دو قسمت اشاره شده است ، منتها از آنجا كه توجه توده مردم به جنبه هاى جسمانى بيشتر است شرح و توضيح بيشترى در مورد مجازاتها و پاداشهاى جسمانى ديده مى شود، ولى اشارات به پاداش و كيفر معنوى نيز كم نيست .

نمونه اين مطلب را در آيات فوق ديديم كه ضمن برشمردن چند قسمت از كيفرهاى دردناك جسمانى اشاره اى كوتاه و پر معنى به كيفر روحانى سركشان مستكبر نيز شده است .

در آيات ديگر قرآن نيز اشاره به پاداشهاى روحانى ديده مى شود: در يكجا مى فرمايد: و رضوان من الله اكبر: ((خشنودى و رضايتمندى خداوند از

همه اين پاداشها برتر است )) (توبه - 72).

در جاى ديگر مى فرمايد: سلام قولا من رب رحيم : ((براى آنها سلام و تهنيت است از ناحيه پروردگار رحيم و مهربان )) (يس - 85).

و بالاخره در جاى ديگر مى گويد: و نزعنا ما فى صدورهم من غل اخوانا على سرر متقابلين : هر گونه حسد و كينه و عداوت را از دلهاى آنها برمى كنيم ، همه برادرند و بر تختها رو به روى يكديگر قرار دارند (حجر - 47).

ناگفته پيداست كه لذات معنوى آن هم در آن عالم وسيع و گسترده غالبا قابل توصيف نيست ، و لذا در آيات قرآن معمولا به صورت سربسته به آنها اشاره شده است و اما كيفرهاى روحى در شكل تحقيرها، سرزنشها، تاسف و اندوهها منعكس است كه نمونه اى از آن را در آيات فوق خوانديم . درخت زقوم !.

در اين آيات توصيف وحشتناك و تكان دهنده اى از عذابهاى دوزخى منعكس شده كه

بحث آيات قبل را در مورد ((يوم الفصل )) و روز رستاخيز تكميل مى كند.

مى فرمايد: ((درخت زقوم ...)) (ان شجرة الزقوم ).

((غذاى گناهكاران است ))! (طعام الاثيم ).

اينها هستند كه از اين گياه تلخ و بد بو و بد طعم و كشنده مى خورند.

((زقوم )) به طورى كه در تفسير آيه 62 سوره صافات نيز گفتيم به گفته مفسران و اهل لغت نام گياهى تلخ و بد بو و بد طعم است كه داراى برگهاى كوچكى است و در سرزمين ((تهامه )) از جزيرة عرب مى رويد و مشركان با آن آشنا بودند، گياهى است كه شيره تلخى دارد كه وقتى به بدن اصابت كند متورم مى شود.

بعضى معتقدند كه در اصل به معنى ((بلعيدن )) و بعضى مى گويند به معنى ((هر نوع غذاى تنفرآميز دوزخيان است )).

در حديثى آمده است هنگامى كه اين واژه در قرآن نازل شد كفار قريش گفتند چنين گياهى در سرزمين ما وجود ندارد، چه كسى از شما معنى ((زقوم )) را مى دانيد؟ در آنجا مردى از اهل افريقا بود گفت : ((زقوم )) در لغت ما به

معنى ((كره و خرما)) است (شايد منظور او نيز استهزا بود) وقتى ابو جهل اين سخن را شنيد از روى سخريه صدا زد، كنيز! ((مقدارى كره و خرما بياور تا زقوم كنيم ))! مى خوردند و مسخره مى كردند، و مى گفتند محمد ما را به اينها مى ترساند.

ضمنا بايد توجه داشت كه ((شجره )) در لغت عرب و استعمالات قرآنى گاه به معنى ((درخت )) و گاه به معنى مطلق ((گياه )) مى آيد.

((اثيم )) از ماده ((اثم ))

به معنى كسى است كه بر گناه مداومت مى كند و در اينجا منظور كفار لجوج و تجاوز كار و پر گناه است .

سپس مى افزايد: ((همانند فلز گداخته در شكم گنهكاران مى جوشد))! (كالمهل يغلى فى البطون ).

((جوششى همچون آب سوزان )) (كغلى الحميم ).

((مهل )) به گفته بسيارى از مفسران و ارباب لغت ، فلز مذاب و گداخته است و به گفته بعضى ديگر همچون راغب در مفردات به معنى ((تفاله و دردى ته نشين شده روغن )) است كه چيزى است بسيار نامطلوب ولى معنى اول مناسبتر به نظر مى رسد.

((حميم )) به معنى آب داغ و جوشان و گاه به دوستان صميمى و گرم نيز اطلاق مى شود، و در اينجا منظور همان معنى اول است .

به هر حال هنگامى كه گياه زقوم وارد شكم آنها مى شود، حالت حرارت فوق العاده اى ايجاد كرده ، و همچون آبى جوشان غليان پيدا مى كند، و بجاى اينكه اين غذا مايه قوت و قدرت گردد بدبختى و عذاب و درد و رنج مى آفريند.

سپس مى فرمايد: به ماءموران دوزخ خطاب مى شود: ((اين كافر پر گناه را

بگيريد، و به ميان دوزخ پرتابش كنيد))! (خذوه فاعتلوه الى سواء الجحيم ).

((فاعتلوه )) از ماده ((عتل )) (به وزن قتل ) به معنى گرفتن و كشيدن و پرتاب كردن است ، كارى كه ماءموران با مجرمان سركشى كه در برابر هيچ قانونى سر تسليم فرود نمى آورند انجام مى دهند.

((سواء)) به معنى وسط است ، چرا كه فاصله آن نسبت به اطراف ، مساوى است ، و بردن اينگونه اشخاص به وسط جهنم به خاطر

آن است كه حرارت ، طبعا شديدتر و شعله هاى آتش از هر سو آنها را احاطه مى كند.

باز به يكى ديگر از مجازاتهاى دردناك آنها اشاره كرده مى گويد: ((سپس به ماءموران دوزخ دستور داده مى شود، كه بر سر او، از عذاب سوزان بريزيد)) (ثم صبوا فوق راءسه من عذاب الحميم ).

به اين ترتيب هم از درون مى سوزند و هم از بيرون تمام وجودشان را آتش فرا مى گيرد، و در وسط آتش نيز آب سوزان بر آنها مى ريزند.

نظير همين معنى در آيه 19 سوره حج آمده است : ((يصب من فوق رؤ سهم الحميم )).

و بعد از اين همه عذابهاى دردناك جسمانى مجازات جانكاه روانى آنها شروع مى شود: به اين مجرم گناهكار سركش و بى ايمان گفته مى شود: ((بچش ، تو همان كسى هستى كه به گمان خود از همه قدرتمندتر و محترمتر بودى )) (ذق انك انت العزيز الكريم ).

تو بودى كه بينوايان را در بند و زنجير كشيده بودى ، و بر آنها ظلم و ستم

روا ميداشتى ، براى خود قدرتى شكست ناپذير و احترامى فوق العاده قائل بودى .

آرى اين تو بودى كه با آنهمه غرور هر جنايتى را مرتكب شدى ، اكنون بچش نتيجه اعمالترا كه در برابر چشمان تو مجسم شده است ، و همانگونه كه جسم و جان مردم را سوزاندى اكنون درون و برونت در آتش قهر الهى و با آب سوزان مى سوزد.

در حديثى آمده است پيغمبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) روزى دست ابو جهل را گرفت و فرمود: ((اولى لك فاولى )): ((منتظر

باش ابو جهل ! منتظر باش ))!

ابو جهل ناراحت شد و دست خود را كشيد و گفت : باى شى ء تهددنى ؟ ما تستطيع انت و صاحبك ان تفعلا بى شيئا! انى لمن اعز هذا الوادى و اكرمه !: مرا به چه چيز تهديد مى كنى ؟ نه تو و نه صاحبت (خدا) قادر نيستيد با من كارى كنيد! در سراسر اين سرزمين مكه من از همه نيرومندتر و گرامى ترم ))

آيه فوق ناظر به همين معنى است ، مى گويد: هنگامى كه او را در آتش دوزخ مى افكنند، به او مى گويند بچش ! اى مرد نيرومند گرامى سرزمين مكه !.

و در آخرين آيه مورد بحث مى افزايد: به آنها خطاب مى شود: ((اين همان چيزى است كه پيوسته درباره آن شك و ترديد مى كرديد)) (ان هذا ما كنتم به تمترون ).

چقدر در آيات مختلف قرآن با انواع دلائل ، واقعيت و حقانيت اين روز به شما گوشزد شد، مگر به شما نگفتيم : رستاخيز را در عالم گياهان بنگريد ((و كذلك الخروج )): رستاخيز شما نيز همين گونه است ؟!

مگر نگفتيم : همانگونه كه باران زمين هاى مرده را زنده مى كند حشر و نشر شما به همين سادگى است ؟! (و كذلك النشور (فاطر - 9).

مگر نگفتيم : مساءله احياى مردگان براى خدا بسيار آسان است ؟!

((و ذلك على الله يسير(( (تغابن - 7).

مگر نگفتيم : آيا آفرينش نخستين براى ما مشكل بود كه در رستاخيز ترديد مى كنيد؟ ((افعيينا بالخلق الاول )) (سوره ق آيه 15).

خلاصه از طرق مختلف حقيقت براى شما بازگو شد، افسوس كه گوش شنوا

نداشتيد!.

كيفرهاى جسمانى و روحانى

مى دانيم طبق صريح قرآن مجيد معاد هم جنبه جسمانى دارد و هم روحانى ، و طبيعى است كه مجازاتها و پاداشها نيز بايد داراى هر دو جنبه باشد، لذا در آيات قرآن و روايات اسلامى به هر دو قسمت اشاره شده است ، منتها از آنجا كه توجه توده مردم به جنبه هاى جسمانى بيشتر است شرح و توضيح بيشترى در مورد مجازاتها و پاداشهاى جسمانى ديده مى شود، ولى اشارات به پاداش و كيفر معنوى نيز كم نيست .

نمونه اين مطلب را در آيات فوق ديديم كه ضمن برشمردن چند قسمت از كيفرهاى دردناك جسمانى اشاره اى كوتاه و پر معنى به كيفر روحانى سركشان مستكبر نيز شده است .

در آيات ديگر قرآن نيز اشاره به پاداشهاى روحانى ديده مى شود: در يكجا مى فرمايد: و رضوان من الله اكبر: ((خشنودى و رضايتمندى خداوند از

همه اين پاداشها برتر است )) (توبه - 72).

در جاى ديگر مى فرمايد: سلام قولا من رب رحيم : ((براى آنها سلام و تهنيت است از ناحيه پروردگار رحيم و مهربان )) (يس - 85).

و بالاخره در جاى ديگر مى گويد: و نزعنا ما فى صدورهم من غل اخوانا على سرر متقابلين : هر گونه حسد و كينه و عداوت را از دلهاى آنها برمى كنيم ، همه برادرند و بر تختها رو به روى يكديگر قرار دارند (حجر - 47).

ناگفته پيداست كه لذات معنوى آن هم در آن عالم وسيع و گسترده غالبا قابل توصيف نيست ، و لذا در آيات قرآن معمولا به صورت سربسته به آنها اشاره شده است و اما كيفرهاى روحى

در شكل تحقيرها، سرزنشها، تاسف و اندوهها منعكس است كه نمونه اى از آن را در آيات فوق خوانديم . پرهيزگاران و انواع نعمتهاى بهشتى

از آنجا كه در آيات گذشته كيفرهاى دردناك دوزخيان مطرح بود در اين آيات مواهب و پاداشهاى بهشتيان را مى شمرد تا از قرينه مقابله اهميت هر يك از اين دو آشكارتر گردد.

اين پاداشها در هفت قسمت خلاصه شده :

نخست اينكه : ((پرهيزگاران در جايگاه امن و امانى هستند)) (ان المتقين فى مقام امين ). <58>

بنابراين هيچگونه ناراحتى و ناامنى به آنها نمى رسد، و در امنيت كامل از آفات و بلاها، از غم و اندوهها، از شياطين و طاغوتها به سر مى برند.

سپس به ذكر نعمت دوم پرداخته ، مى گويد: ((آنها در ميان باغها و چشمه ها به سر مى برند، و جايگاه آنها از هر سو با درختان و چشمه ها احاطه شده )) (فى جنات و عيون ).

تعبير به ((جنات )) (باغهاى پر درخت ) ممكن است اشاره به تعدد باغهائى باشد كه هر يك از بهشتيان در اختيار دارند، و يا اشاره به مقامهاى مختلف آنان باشد چرا كه باغهاى بهشت نيز همه يكسان نيست و به تفاوت درجات بهشتيان متفاوت است .

در مرحله سوم به لباسهاى زيباى آنها اشاره كرده مى افزايد: ((آنها لباسهائى از حرير لطيف و نازك و ضخيم مى پوشند، و در برابر يكديگر بر تختها جاى دارند)) (يلبسون من سندس و استبرق متقابلين ).

((سندس )) به پارچه هاى ابريشمين نازك و لطيف مى گويند، و بعضى قيد زربافت را نيز به آن افزوده اند.

((استبرق )) به معنى پارچه هاى ابريشمى

ضخيم است ، و جمعى از اهل لغت و مفسران آن را معرب كلمه فارسى ((استبر يا ستبر)) (به معنى ضخيم ) مى دانند، اين احتمال نيز هست كه ريشه آن عربى باشد و از ((برق )) (به معنى تلالؤ ) گرفته شده است ، به خاطر درخشندگى خاصى كه اين گونه پارچه ها دارد.

البته در بهشت گرما و سرماى شديدى وجود ندارد تا به وسيله پوشيدن لباس دفع شود، بلكه اينها اشاره به لباسهاى متنوع و گوناگون بهشتى است ، و همانگونه كه قبلا گفته ايم الفاظ و كلمات ما كه براى رفع حاجت در زندگى روزمره دنيا وضع شده قادر نيست مسائل آن جهان بزرگ و كامل را توصيف كند، بلكه تنها مى تواند اشاراتى به آن باشد.

بعضى نيز تفاوت اين لباسها را اشاره به تفاوت مقام قرب بهشتيان دانسته اند.

ضمنا متقابل بودن بهشتيان با يكديگر و حذف هر گونه تفاوت و برترى - جوئى در ميان آنها اشاره اى است به روح انس و اخوتى كه بر جلسات آنها حاكم است ، جلساتى كه جز صفا و روحانيت و معنويت در فضاى آن چيزى وجود ندارد.

در مرحله چهارم نوبت به همسران آنها مى رسد مى گويد: ((آرى اينچنينند بهشتيان ، و حور العين را به همسرى آنها درمى آوريم )) (كذلك و زوجناهم بحور عين ).

((حور)) جمع ((حوراء)) و ((احور)) به كسى مى گويند كه سياهى چشم او كاملا مشكى و سفيدى آن كاملا شفاف است !.

((عين )) (بر وزن چين ) جمع ((اعين )) و ((عيناء)) به معنى درشت چشم است .

از آنجا كه زيبائى انسان بيش از همه در چشمان

او است ، در اينجا چشمان زيباى حور العين را توصيف مى كند، و البته در آيات ديگر قرآن زيبائيهاى ديگر آنها نيز به طرز زيبائى مطرح شده است .

سپس به ذكر پنجمين نعمت بهشتيان پرداخته مى افزايد: ((آنها هر نوع ميوه اى را بخواهند تقاضا مى كنند در اختيارشان قرار مى گيرد و در نهايت امنيت هستند)) (يدعون فيها بكل فاكهة آمنين ).

حتى مشكلاتى كه در بهره گيرى از ميوه هاى دنيا وجود دارد براى آنها وجود نخواهد داشت ، ميوه ها همگى نزديك و در دسترسند، بنابراين زحمت و رنج چيدن ميوه از درختان بلند در آنجا نيست : قطوفها دانية (حاقه - 23).

انتخاب هر گونه ميوهاى را بخواهند به دست آنهاست : و فاكهة مما يتخيرون (واقعه - 20).

بيماريها و ناراحتيهائى كه گاه بر اثر خوردن ميوه ها در اين دنيا پيدا مى شود در آنجا وجود ندارد، و نيز بيمى از فساد و كمبود و فناى آنها نيست ، و از هر نظر فكر آنها راحت و در امنيتند.

به هر حال اگر غذاى دوزخيان ((زقوم )) است و در درون آنان همچون آب جوشان مى جوشد، طعام بهشتيان ميوه هاى لذتبخش و خالى از هر گونه ناراحتى است .

جاودانگى بهشت و نعمتهاى بهشتى ششمين موهبت الهى بر متقين است ، چرا

كه آنچه فكر انسان را به هنگام وصال ناراحت مى كند بيم فراق است ، لذا مى فرمايد: ((آنها هيچ مرگى جز همان مرگ اول كه در دنيا چشيدند نخواهند چشيد))! (لا يذوقون فيها الموت الا الموتة الاولى ).

جالب اينكه قرآن مساءله جاودانه بودن نعمتهاى بهشت را با تعبيرات مختلف بيان

كرده است ، گاه مى گويد: خالدين فيها ((جاودانه در باغهاى بهشت خواهند ماند)). <59>

و گاه مى گويد: عطاءا غير مجذوذ ((اين عطائى است قطع نشدنى )) (هود - 108).

در اينكه چرا تعبير به مرگ نخستين (الموتة الاولى ) شده است مطالبى است كه در ((نكات )) خواهد آمد.

سرانجام هفتمين و آخرين نعمت را در اين سلسله چنين بيان مى كند: ((و خداوند آنها را از عذاب دوزخ حفظ كرده است 9 (و وقاهم عذاب الجحيم ).

كمال اين نعمتها در اين است كه احتمال عذاب و فكر مجازات بهشتيان را به خود مشغول نمى دارد و نگران نمى كند.

اشاره به اينكه اگر پرهيزگاران لغزشهائى هم داشته اند خدا به لطف و كرمش آنها را بخشيده ، و به آنها اطمينان داده است كه از اين نظر نگرانى به خود راه ندهند، و به تعبير ديگر غير از معصومين خواه ناخواه لغزشى دارند و تا مشمول عفو الهى نشوند از آن بيمناكند اين آيه به آنها از اين نظر امنيت كامل مى بخشد.

در اينجا سؤ الى مطرح است و آن اينكه بعضى از مؤ منان مدت زمانى به خاطر گناهشان در دوزخ مى مانند تا پاك شوند و سپس به بهشت مى آيند، آيا آيه

فوق شامل حال آنها نمى شود؟

در پاسخ مى توان گفت : آيه از پرهيزگاران بلند پايه اى سخن مى گويد كه از همان ابتدا قدم در بهشت مى نهند، و اما از گروه ديگر ساكت است .

اين احتمال نيز وجود دارد كه اين دسته نيز بعد از ورود در بهشت ديگر بيمى از بازگشت به دوزخ ندارند، و در امن

و امانند، يعنى آيه فوق حال آنها را بعد از ورود در بهشت ترسيم مى كند.

در آخرين آيه مورد بحث اشاره به تمام اين نعمتهاى هفتگانه كرده ، به صورت يك جمعبندى مى گويد: ((همه اينها به عنوان فضل و بخششى از سوى پروردگار تو است و اين فوز عظيم و پيروزى بزرگى است كه شامل حال پرهيزگاران مى شود)) (فضلا من ربك ذلك هو الفوز العظيم ). <60>

درست است كه پرهيزگاران حسنات بسيارى در دنيا انجام داده اند، ولى مسلما پاداش عادلانه آن اعمال ناچيز اينهمه نعمت بى پايان و جاودانى نيست اين فضل خدا است كه اينهمه پاداش را در اختيار آنها گذارده .از اين گذشته ، اگر فضل الهى در دنيا شامل حال آنها نبود هرگز نمى توانستند آن حسنات را بجا آورند، او به آنها عقل و دانش داد، او پيامبران الهى و كتب آسمانى را فرستاد، و او توفيق هدايت و عمل را شامل حالشان كرد.

آرى بهره گيرى از اين توفيقات بزرگ و رسيدن به آن همه پاداش در پرتو اين توفيقات ، فوز عظيم و پيروزى بزرگى است كه جز در سايه لطف او حاصل نمى شود.

مرگ نخستين چيست ؟ در آيات فوق خوانديم كه بهشتيان هيچ مرگى جز مرگ نخستين را نمى چشند، در اينجا سه سؤ ال مطرح است .

نخست اينكه منظور از مرگ اول چيست ؟ اگر مرگى است كه پايان زندگى دنيا را تشكيل مى دهد چرا مى گويد: بهشتيان جز مرگ اول را نمى چشند، در حالى كه آن را قبلا چشيده اند (و بايد به صورت فعل ماضى گفته شود نه

مضارع ).

در پاسخ اين سؤ ال بعضى ((الا)) را در الا الموتة الاولى به معنى بعد گرفته اند و گفته اند معنى آيه اين مى شود كه بعد از مرگ نخستين مرگ ديگرى را نخواهند چشيد.

بعضى در اينجا تقديرى قائل شده اند و گفته اند تقدير چنين است : الا الموتة الاولى التى ذاقوها: ((مگر مرگ نخستين كه آن را از قبل چشيده اند)). <61>

سؤ ال ديگر اينكه چرا تنها سخن از مرگ نخستين به ميان آمده در حالى كه مى دانيم انسان دو مرگ را مى چشد، مرگى در پايان زندگى دنيا، و مرگى بعد از حيات برزخى .

در پاسخ اين سؤ ال جوابهائى گفته اند كه هيچيك قابل قبول نيست ، و نياز به ذكر آن نمى بينيم ، بهتر اين است كه گفته شود حيات و مرگ برزخى هيچ شباهتى به حيات و مرگ معمولى ندارد، بلكه به مقتضاى معاد جسمانى حيات قيامت از جهاتى شبيه حيات دنيا است ، منتها در سطحى بسيار بالاتر و والاتر، و لذا به بهشتيان گفته مى شود جز مرگ نخستين كه در دنيا داشتيد ديگر مرگى در

كار نخواهد بود، و چون حيات و مرگ برزخى مطلقا با آن شباهتى ندارد سخنى از آن به ميان نيامده است . <62>

سومين سؤ ال اينكه نبودن مرگ در قيامت منحصر به بهشتيان نيست ، دوزخيان نيز مرگى ندارند، پس چرا در آيه روى بهشتيان تكيه شده است ؟

مرحوم طبرسى در ((مجمع البيان )) جواب جالبى دارد، مى گويد: اين به خاطر آن است كه بشارتى براى بهشتيان باشد كه حيات جاويدان گوارائى دارند، اما براى دوزخيان

كه هر لحظه از حياتشان براى آنها مرگى است و گوئى پيوسته مى ميرند و زنده مى شوند اين سخن مفهومى ندارد.

به هر حال تعبير به ((لا يذوقون )) (نمى چشند) در اينجا اشاره به اين است كه حتى كمترين آثارى از آثار مرگ نيز براى بهشتيان پيدا نمى شود.

جالب اينكه در حديثى از امام باقر (عليه السلام ) مى خوانيم : خداوند روز قيامت به بعضى از بهشتيان مى گويد: و عزتى و جلالى ، و علوى و ارتفاع مكانى ، لانحلن له اليوم خمسة اشياء … الا انهم شباب لا يهرمون ، و اصحاء لا يسقمون ، و اغنياء لا يفتقرون ، و فرحون لا يحزنون ، و احياء لا يموتون ، ثم تلى هذه الاية : لا يذوقون فيها الموت الا الموتة الاولى :

به عزت و جلالم سوگند، و به علو و بلندى مقامم قسم ، من پنج چيز را به او مى بخشم … آنها هميشه جوانند و پير نمى شوند، تندرستند و بيمار نمى گردند، توانگرند و فقير نخواهند شد، خوشحالند و اندوهى به آنها راه نمى يابد، و هميشه زنده اند و نمى ميرند، سپس اين آيه را تلاوت فرمود: لا يذوقون فيها الموت الا الموتة الاولى . <63> منتظرش باش كه آنها نيز منتظرند!

گفتيم : ((سوره دخان )) با بيان عظمت و عمق آيات قرآن شروع شده است ، و با آيات فوق كه آن هم بيانگر تاءثير عميق آيات قرآن است پايان مى گيرد، تا آغاز سوره با انجامش هماهنگ باشد، و آنچه در ميان اين آغاز و انجام بيان شده نيز تاءكيدى است بر مواعظ و

اندرزهاى قرآن .

مى فرمايد: ((ما اين قرآن را بر زبان تو آسان كرديم تا آنها متذكر شوند)) (فانما يسرناه بلسانك لعلهم يتذكرون ).

با اينكه محتوايش فوق العاده عميق و ابعادش بسيار گسترده است ، ساده ، روان ، همه كس فهم ، و قابل استفاده براى همه قشرهاست ، مثالهايش زيبا، تشبيهاتش طبيعى و رسا، داستانهاى واقعى و آموزنده ، دلائلش روشن و محكم ، بيانش ساده و فشرده و پر محتوا، و در عين حال شيرين و جذاب ، تا در اعماق قلوب انسانها نفوذ كند، بيخبران را آگاه ، و دلهاى آماده را متذكر سازد.

بعضى از مفسران تفسير ديگرى براى اين آيه ذكر كرده اند كه مطابق آن منظور اين است : تو با اينكه درس نخوانده اى به سهولت و راحتى مى توانى اين

آيات پر محتوا را كه بيانگر وحى و اعجاز الهى است قرائت كنى .

ولى تفسير اول مناسبتر به نظر مى رسد، و در واقع اين آيه شبيه آيه اى است كه در سوره قمر چند بار تكرار شده است : و لقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر: ((ما قرآن را براى تذكر سهل و آسان ساختيم آيا كسى هست كه پند گيرد و متذكر شود))؟.

ولى از آنجا كه با همه اين اوصاف باز گروهى در برابر كلام حق تسليم نمى شوند در آخرين آيه آنها را مورد تهديد قرار داده ، مى گويد: ((اگر با اينهمه آنها پذيرا نشوند تو منتظر باش ، آنها نيز منتظرند))! (فارتقب انهم مرتقبون ).

تو منتظر وعده هاى الهى در زمينه پيروزى بر كفار باش ، و آنها منتظر شكست باشند. تو منتظر

مجازات دردناك الهى درباره اين قوم لجوج و ستمگر باش ، آنها نيز در پندار خود انتظار شكست و ناكامى تو را مى كشند، تا معلوم شود كداميك از اين دو انتظار صحيح است ؟

بنابراين هرگز نبايد از اين آيه چنين نتيجه گيرى كرد كه خداوند به پيامبرش دستور مى دهد به كلى دست از تبليغ آنها بكشد، و تلاشها و كوششهايش را متوقف سازد، و تنها به انتظار قناعت كند، بلكه اين يكنوع تهديد است كه براى بيدار ساختن افراد لجوج به كار مى رود.

1 - ((ارتقب )) در اصل از ((رقبة )) (بر وزن طلبه ) به معنى ((گردن )) گرفته شده است ، و از آنجا كه افرادى كه منتظر چيزى هستند پيوسته گردن مى كشند به معنى انتظار و مراقبت از چيزى آمده است .

2 - آيات فوق به خوبى نشان مى دهد كه قرآن مجيد تعلق به قشر و گروه

خاصى ندارد، بلكه براى فهم و تذكر و پندگيرى عموم است ، بنابراين آنها كه قرآن را در پيچ و خم مفاهيم مبهم و مسائل نامفهومى قرار مى دهند كه درك آن تعلق به قشر خاصى دارد و حتى آن قشر هم چيزى از آن نمى فهمند در حقيقت از روح قرآن غافلند.

قرآن بايد در زندگى همه مردم حضور داشته باشد، در شهر و روستا، در خلوت و جمع ، در دبستان و دانشگاه ، در مسجد و ميدان جنگ ، و در همه جا، چرا كه ((خداوند آن را سهل و ساده و روان ساخته تا همگان متذكر شوند)).

و نيز اين آيه قلم بطلان بر افكار كسانى كه قرآن را

در طرز تلاوت و پيچ و خم قواعد تجويد خلاصه كرده ، و تنها همتشان اداى الفاظ آن از مخارج و رعايت آداب وقف و وصل است مى كشد، و مى گويد همه اينها براى تذكر است تذكرى كه عامل حركت و سازندگى در عمل بشود، رعايت ظواهر الفاظ در جاى خود صحيح ولى هدف نهائى معانى است نه الفاظ.

3 - در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) آمده است : لو لا تيسيره لما قدر احد من خلقه ان يتلفظ بحرف من القرآن ، و انى لهم ذلك و هو كلام من لم يزل و لا يزال !: ((اگر خداوند قرآن را آسان بر زبانها نساخته بود كسى قدرت نداشت تلفظ به حرفى از حروف آن كند، و چگونه مى توانستند در حالى كه قرآن سخن خداوند ازلى و ابدى است ))؟ (و چنين كلامى آنقدر ابهت و عظمت دارد كه تلفظ به آن براى بندگان بدون لطف الهى ممكن نيست ). <64>

پروردگارا! ما را از كسانى قرار ده كه از قرآن اين كلام بزرگ و بى نظيرت پند مى گيرند، و زندگى خود را در تمام ابعاد با آن هماهنگ مى سازند.

خداوندا! از آن امنيت كه به پرهيزگاران عنايت مى كنى و قلب و جان

آنها را در برابر طوفان حوادث آرامش مى بخشى به ما مرحمت فرما.

بارالها! مواهبت بى شمار، و رحمتت بى حساب ، و مجازاتت دردناك است ، اعمال ما چيزى نيست كه ما را مشمول لطفت و بر كنار از كيفرت سازد، ما را با همان فضلى كه به متقين وعده داده اى مشمول عناياتت قرار ده ،

وگرنه هرگز به آغوش بهشت جاودانت راه نخواهيم يافت .

پايان سوره دخان سه شنبه 25 رجب المرجب 1405

27 /1/ 1364

تفسير مجمع البيان

آشنايى با سوره دخان

اين سوره مباركه در شمار، چهل و چهارمين سوره از سوره هاى قرآن كريم است، كه پيش از پرداختن به ترجمه آيات و تفسير آنها، براى آشنايى با اين سوره به نكاتى در باره شناسنامه آن مى نگريم.

1- فرودگاه اين سوره همه مفسّران و محدثان بر اين باورند كه همه آيات اين سوره مباركه در مكّه و در كنار كهن ترين پايگاه توحيد و تقوا و در سرزمين وحى و رسالت بر قلب مصفاى پيامبر انديشه و خرد فرود آمده، و آن حضرت به تدريج مفاهيم و معارف بلند و انسان پرور آن را به مردم بيان فرموده و دل هاى آماده و جان هاى پذيراى حق از اين مشعل پرفروغ و روشنگر، شمعى براى خانه دل و جان و براى زندگى افروخته اند.

2- نام اين سوره اين سوره پربركت، دو نام دارد كه هر دو نام بلند آن از آيات روشنگرى برگرفته شده است:

نام نخست آن «حم والكتاب» است، كه از آغازين آيات آن برگرفته شده، و نام ديگرش «دُخان» مى باشد كه از آيه دهم اين سوره اقتباس گرديده است كه مى فرمايد: «فارتقب يوم تأتى الناس بدخان مبين.»

پس در انتظار روزى باش كه آسمان دودى نمايان برمى آورد؛

3- شمار آيات و واژه ها و حروف آن در باره شمار آيات اين سوره مباركه ديدگاه ها متفاوت است:

1- براساس قرائت قاريان پيشين كوفه اين سوره داراى 59 آيه است.

2- امّا اهل بصره همين واژه ها و همين سوره اى را كه

در برابر ماست، داراى 57 آيه مى دانند.

3- و گروهى ديگر داراى 56 آيه، بى آنكه واژه اى از همين واژه هاى موجود را كم و يا زياد كنند.

دليل اين تفاوت آن است كه برخى از قاريان برخى از آيات را، دو آيه شمرده اند.

گفتنى است كه اين سوره مباركه از 344 واژه و 1431 حرف ساخته شده است.

4- پاداش تلاوت شايسته و هدفدار آن در باره پاداش پرشكوه تلاوت اين سوره روايات نويدبخش و برانگيزاننده اى روايت شده است كه به پاره اى از آنها مى نگريم:

1- از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود:

«و من قراء الدّخان فى ليلة الجمعه غفر له»(95)

هركس شب جمعه سوره مباركه «دخان» را تلاوت كند و آن گونه كه شايسته و بايسته است به آيات آن براى شناخت و عمل و آراستگى به ارزش هاى مورد نظر حق بنگرد، گناهان و لغزش هاى او آمرزيده مى شود.

2- و نيز آورده اند كه فرمود:

«من قراء سورة الدّخان فى ليلة اصبح يستغفر له سبعون الف ملك»

هركس شب هنگام سوره مباركه «دخان» را تلاوت كند و حق آن را بشناسد، در حالى آن شب را به سحر مى رساند كه هفتاد هزار فرشته برايش آمرزش مى طلبند.

3- و نيز آورده اند كه فرمود:

«من قراءها ليلة الجمعة اصبح مغفوراً له»(96)

هركس سوره «دخان» را شب جمعه تلاوت كند، در حالى به بامداد وارد مى گردد كه آمرزش خدا او را فرا گرفته است.

4- و نيز آورده اند كه فرمود:

من قراء سورة الدخان ليلة الجمعه و يوم الجمعه نبى الله له بيتاً فى الجنة

كسى كه سوره «دخان» را شب و روز جمعه تلاوت كند، خدا براى

او سرايى پرشكوه در بهشت پرطراوت و زيبا بنياد مى كند.

5- و «ابوحمزه ثمالى» از پنجمين امام نور آورده است كه:

«من قراء سورة الدّخان فى فرائضه و نوافله بعثه الله من الامنين يوم القيامه، واظلّه تحت عرشه و حاسبه حساباً يسيراً و اعطى كتابه بيمينه.»(97)

هركس سوره دخان را در نمازهاى واجب و مستحبى خويش بخواند، خدا او را در روز رستاخيز در ميان امان يافتگان از عذاب و كيفر برخواهد انگيخت؛ و زير سايه عرش خود او را جاى خواهد داد، و از او حسابى سهل و آسان خواهد كشيد، و نامه عمل وى را به دست راست او خواهد داد.

5- دورنمايى از مفاهيم و معارف اين سوره گذشت كه اين سوره مباركه در مكّه و در كنار كهن ترين معبد توحيد و تقوا بر قلب نورانى پيامبر مهر و آزادى فرود آمده است؛ و بر اين اساس حال و هوا و شرايط و جوّ آن نشانگر آغازين سال هاى بعثت پيامبر است و بيش از هر چيز در انديشه ايجاد دگرگونى فكرى و فرهنگى و عقيدتى و بنيادى در گستره مغز و جان و دستگاه انديشه و خرد انسان هاست، تا آنان را از اسارت بافته ها و يافته هاى خرافى و موهوم، رها كند و زنجير شرك و استبداد، و داغ و درفش خشونت و جاهليت و جزم انديشى و خمودى زيانكاران و سوداگران و فريبكارانِ عوامباز نجات داده و به فراخناى انديشه و عقيده و اخلاق انسانى و اسلامى اوج بخشد.

در اين سوره و آيات پنجاه و نه گانه آن، از جمله اين مفاهيم و معارف انسان پرور و جان بخش به تابلو مى رود:

وصفِ شكوه

و عظمت قرآن،

چگونگى فرود آن در شب قدر،

زنجيره اى از نشانه هاى يكتايى و قدرت و حكمت خدا در آفرينش،

موضوع توحيدگرايى و يكتاپرستى و اخلاص به بارگاه او،

شيوه هاى ناجوانمردانه شرك گرايان و اصلاح ستيزان در برابر دعوت هاى توحيدى و اصلاحى پيامبران،

پرتوى از سرگذشت موسى و فرازهايى از پيروى هاى درخشان و شكست هاى عبرت انگيز بنى اسرائيل و فرعون و فرعونيان،

درس هاى عبرت انگيز و عبرت آموز براى استبدادگران و خودكامگان،

موضوع رستاخيز و پاداش پرشكوه شايسته كرداران و عذاب مرگبار ستمكاران و زشت كرداران،

هدفمندى و هدفدارى آفرينش،

و ده ها نكته ظريف و پند و اندرز جالب و درس آموزى كه خواهد آمد. . حا، ميم 2. سوگند به اين كتاب [پرشكوه و] روشنگر،

3. كه ما آن را در شبى پربركت فرو فرستاديم؛ چرا كه ما [نويدبخش و] بيم دهنده ايم.

4. در آن [شب پربركت هر كار [حكيمانه و] استوارى [از كار تدبير جهان براساس نظم و حساب و ميزان و اندازه گيرى ]مشخص مى گردد [و سامان مى يابد].

5. كارى كه از نزد ماست [مشخص مى گردد و ما به بيان آن و مشخص ساختن آن فرمان مى دهيم ؛ چرا كه ما فرستنده [پيامبران و كتاب هاى آسمانى به سوى مردم هستيم.

6. [اين به خاطر [مهر و] رحمتى [است از سوى پروردگارت [نسبت به بندگانش ؛ چرا كه او همان شنواى داناست.

7. پروردگار آسمانها و زمين و آنچه ميان آن دو است؛ اگر شما [به يكتايى و قدرت بى كران او] يقين آورنده باشيد.

8. جز [ذات پاك و بى همتاى او هيچ خدايى نيست؛ [اوست كه ]زنده مى سازد و مى ميراند، پروردگار شما و پروردگار پدران نخستين [و پيشين

شماست .

9. [نه، اين حق ناپذيران و ستمكاران در انديشه حق نيستند، ]بلكه آنان در ترديدى [سخت دست و پا مى زنند و با سرنوشت خويش بازى مى كنند.

10. پس [اى پيامبر!] چشم به راه روزى باش كه آسمان دودى آشكار [پديد] آورد.

11. [دودى كه مردم را فرا مى گيرد؛ [و آنان خواهند گفت كه واى بر ما!] اين است عذابى [سهمگين و] دردناك.

تفسير سوگند به كتاب روشنگر و پرشكوه خدا

خداى فرزانه سوره مباركه «زخرف» را سرانجام با هشدارهايى تكاندهنده و برانگيزاننده به پايان برد، و اينك اين سوره را با حروف پراسرار مقطعه آغاز مى كند و مى فرمايد:

حم در مورد اين حروف پراسرار در آغاز شمارى از سوره ها از جمله سوره بقره و آل عمران بحث شد كه در اين جا چيزى بر آن نمى افزاييم و بحث هاى گذشته را نيز تكرار نمى كنيم.

آن گاه با سوگندى تكاندهنده و برانگيزاننده مى فرمايد:

وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ سوگند به اين كتاب روشنگر و پرشكوه كه در آن رواها و نارواها، بايدها و نبايدها، حلال و حرام و درست و نادرست از ديدگاه دين و پيامبر و خداى او آمده است؛ و اين كتاب با ويژگى هايش سند صداقت رسالت محمد(ص) و دليل راستى و راستگويى آن بزرگ آموزگار آسمانى است.

* * *

پس از سوگندى تكاندهنده و برانگيزاننده به قرآن شريف به منظور توجّه دادن دل ها و جان هاى حق طلب به اهميت مطلب اينك مى فرمايد:

إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ

ما اين قرآن را در شبى پربركت فرو فرستاديم.

در مورد اين شب مبارك، كه شب فرود قرآن است، ديدگاه ها يكسان نيست:

1- به باور گروهى

از جمله «ابن عباس» منظور از اين شب پربركت شب قدر است و قرآن در شب قدر فرود آمده است.(98)

2- از دو امام راستين حضرت باقر و صادق نيز همين ديدگاه روايت شده است.

3- امّا به باور پاره اى منظور از اين شب پربركت، شب پانزدهم شعبان است.

به باور ما ديدگاه اوّل و دوم درست است، چرا كه در دو مورد از قرآن شريف درستى اين ديدگاه دريافت مى گردد.

نخست از سوره مباركه «قدر» كه به صراحت مى فرمايد: «انّا انزلناه فى ليلة القدر...»(99) بى گمان ما اين قرآن را در شب قدر فرو فرستاديم؛ و ديگر از اين آيه شريفه كه مى فرمايد:

«شهر رمضان الّذى انزل فيه القرآن»(100) ماه رمضان ماهى است كه در آن قرآن كريم فرو فرستاده شد؛ و مى دانيم كه شب قدر در ماه رمضان است و نه خارج از اين ماه.

چگونگى فرود قرآن در شب قدر

در اين مورد ديدگاه ها يكسان نيست:

1- از ديدگاه گروهى همه قرآن به يكباره در شب قدر به آسمان دنيا فرود آمد، و آن گاه به تدريج بر قلب پاك پيامبر مهر و آزادى فرو فرستاده شد، و آن حضرت آن را بر مردم تلاوت كرد و معارف و مفاهيم آن را آموخت.

2- امّا از ديدگاه گرومهى ديگر، از قرآن در شب قدر هر سال، همان بخش و همان اندازه و همان آياتى كه در آن سال مقرر شده است تا به پيامبر گرامى وحى شود، فرود مى آيد، آن گاه فرشته وحى به تدريج آن آيات را بر پيامبر گرامى مى آورد.

3- به باور پاره اى منظور اين است كه آغاز فرود قرآن

يا نخستين آيه آن شب قدر بوده است.

4- امّا از ديدگاه «ابن عباس» منظور اين است كه خدا قرآن را در شب قدر به جبرئيل وحى فرمود و فرسته وحى آن را حفظ كرد و به آسمان دنيا آورد و به كاتبان و فرشتگان آسمان فرودين سپرد، و آن گاه مقرر گرديد كه در مدت 23 سال به تدريج بر قلب پاك پيامبر عدالت و آزادى فرود آيد و آن حضرت با اين مشعل پر فروغ سر راه بندگان را روشن سازد...(101)

چرا شب مبارك؟

چرا خداى فرزانه شب «قدر» را به عنوان شب مبارك و پربركت خوانده است؟!

پاسخ اين است كه در اين شبِ سرنوشت ساز و مبارك است كه آفريدگار هستى نعمت هاى خود را از شب قدر اين سال تا شب قدر سال آينده ميان بندگانش تقسيم مى كند و سرنوشت هركسى را مقرر مى دارد؛ به همين جهت در همه طول سال بركت آن شب در جهان امتداد دارد و به اين دليل شب مبارك عنوان يافته است.

واژه «بركت» به مفهوم رشد و فزونى يافتن خوبى هاست و ضد آن، واژه «شؤم» مى باشد كه منظور از آن فزونى يافتن، و رشد قارچ گونه شرارت ها و آفت ها و بدى هاست.

به هرحال به گونه اى كه از قرآن و روايات دريافت مى گردد، «شب قدر» شبى است مبارك و خجسته و به دليل همان عظمتى كه خدا به اين شب داده است و دعاها در آن پذيرفته بارگاه خدا مى گردد، خير و خوبى در آن شب رشد و فزونى دارد.

در ادامه آيه شريفه مى افزايد:

إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ بى گمان ما با هشدارهايى كه در مورد فرود عذاب

به ظالمان و كفرگرايان، به كيفر گناه و بيدادشان مى دهيم آنان را از ادامه راه زشت و ظالمانه اى كه در پيش گرفته اند مى ترسانيم؛ آرى، ما هشداردهنده بوده ايم و هستيم.

واژه «انذار» به مفهوم اعلام داشتن خطرها، لغزشگاه ها و پيچ هاى حساس و خطرناك تاريخى به مردم است تا آنان متوجّه خطر گردند و با دقت و خويشتن دارى و ايمان و پروا خود را نجات دهند؛ آرى، خداى فرزانه از راه عقل و وحى و فطرت و وجدان و پيامبران و امامان نور، هم خطرها را نشان مى دهد و هم راه هاى رشد و سلامت و امنيت را، تا مردم آگاهانه راه درست را برگزينند و به سعادت و نيك بختى دنيا و آخرت اوج گيرند.

* * *

آن گاه در وصف شب «قدر» مى افزايد:

فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ به باور پاره اى از مفسّران پيشين همچون: «ابن عباس»، «حسن» و «قتاده» منظور اين است كه: در شب مبارك «قدر» هر كار استوار و حساب شده اى كه ديگر در آن كاستى و فزونى راه ندارد، بيان گرديده و مشخص مى شود؛ و منظور از اين كارها تقسيم رزق و روزى ها و ديگر امور تا شب قدر سال آينده است.

«سعيد بن جبير» آورده است كه: شما پس از شب قدر هر سال پاره اى را مى نگرى كه در كوچه و بازار قدم برمى دارد و نمى داند كه نامش در شمار مردگانِ سال به ثبت رسيده است و زندگى را بدرود خواهد گفت.

امّا به باور پاره اى ديگر اين شب پربركت، شب پانزدهم ماه شعبان مى باشد كه در آن شب زنده ها از مردگان مشخّص و حاجيان و زائران كعبه نامشان به ثبت

مى رسد؛ و اين اندازه گيرى و ثبت به گونه اى است كه هيچ كم و كاستى در آن راه ندارد و قطعى است.(102)

* * *

سپس مى فرمايد:

أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا

اين كار، كارى است كه به فرمان ما انجام مى شود و ما دستور مى دهيم تا هركارى با همه حدود و مشخصات آن از لوح محفوظ بيان گردد؛

إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ چرا كه ما فرستنده پيام آوران و كتاب هاى آسمانى هستيم، و محمد(ص) را نيز ما براى هدايت و نجات انسانها از اسارت خرافات و استبداد و آفت هاى آن برانگيختيم.

* * *

در ادامه سخن در اين مورد مى افزايد:

رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ اين انگيزش پيامبران و فرو فرستادن كتابها و برنامه هاى آسمانى به سوى زمينيان، به خاطر مهر و رحمتى است كه پروردگارت نسبت به بندگانش دارد؛ و اينها پرتوى از رحمت و مهر و حكمت اوست. اين تفسير را از ابن عباس آورده اند.(103)

إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ آرى، خدا دعاى بندگانش را مى شنود و به مصالح و منافع آنان داناست.

* * *

در هفتمين آيه مورد بحث در وصف آفريدگار جهان مى فرمايد:

رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ پروردگار آسمانها و زمين و پديده هاى گوناگونى كه ميان آنها پديد آورده است و كارشان را تدبير مى كد؛ آرى، اين انگيزش پيامبران و فرو فرستادن كتاب هاى آسمانى نيز پرتوى از مهر و رحمت اوست؛ اگر شما به راستى به اين حقيقت كه خدايى جز ذات پاك و بى همتاى او نيست، و او آفريدگار و تدبيرگر هستى است، ايمان آوريد و به مرحله يقين اوج گيريد.

* * *

و روشنگرى مى كند

كه:

لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ

جز ذات پاك و بى همتاى او هيچ خدايى نيست كه در خور پرستش باشد.

يُحْيِ وَيُمِيتُ اوست كه مردم را پس از آنكه مردند، در آستانه رستاخيز زنده مى كند؛ و يا پس از زندگى بخشيدن به آنان، آنان را مى ميراند و در آستانه فرارسيدن روز قيامت زنده مى سازد.

رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمْ الْأَوَّلِينَ او، پروردگار شما و پروردگار پدران نخستين شماست و همه را او آفريده و كارشان را تدبير فرموده است.

* * *

آرى، او هم پروردگار شماست و هم پروردگار پيشينيان، امّا كفرگرايان و حق ستيزان نمى خواهند اين حقيقت روشن و انكارناپذير را بپذيريد.

بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ نه اين ناسپاسان در انديشه شناخت حق و ايمان به آن نيستند؛ بلكه آنان در مورد آنچه بر تو اى پيامبر فرو فرستاديم، در ترديدى سخت گرفتارند و با اين وصف به جاى تلاش در راهيابى به سوى حق تو و كتاب آسمانى تو را به باد تمسخر مى گيرند و با سرنوشت خويش بازى مى كنند.

آنچه در تفسير آيه آمد ديدگاه «جبايى»، از مفسران پيشين است، امّا به باور پاره اى منظور اين است كه: آنان سرگرم بازى و بيهوده كارى در اين دنيا هستند و به خود نمى رسند و به سرنوشت خويش نمى انديشند.

* * *

در دهمين آيه مورد بحث خداى فرزانه روى سخن را به پيامبرش مى كند و مى فرمايد:

فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ هان اى پيامبر! اينك كه چنين است و آنان در حق ستيزى خويش و كفر و بيدادشان پافشارى مى كنند، شما در انتظار روزى باش كه آسمان دودى آشكار پديد آورد.

در

تفسير آيه مورد بحث و «دودى» كه از آن سخن رفته، دو نظر آمده است:

1- به باور گروهى همانند «ابن مسعود»، «ضحاك» و... اين آيه شريفه پس از آن فرود آمد كه پيامبر گرامى از حق ناپذيرى و اذيت و آزار سردمداران شرك و كفر به ستوه آمد و دست مبارك را به سوى آسمان گشود و نيايشگرانه گفت: خداوندا، اينان را به خشكسالى و قحطى گرفتار ساز، همان گونه كه در عصر يوسف مردم را به كيفر كردارشان گرفتار ساختى؛ و آن گاه بود كه دعاى آن حضرت به هدف اجابت رسيد و قريش به خشكسالى سخت و گرسنگى با سابقه اى گرفتار آمدند؛ به گونه اى كه از فرط گرسنگى و تشنگى نور ديدگانشان رفت و جلو چشمانشان تيره و تار گرديد، به گونه اى كه آسمان در نظرشان دودآلود مى نمود.

آنان از فشار گرسنگى به خوردن استخوانها و گوشت حيوانات مرده افتادند و به ناگزير به حضور پيامبر آمدند كه: هان اى محمد، تو آمده اى مردم را به مهر و صفا و پيوند با نزديكان و خويشاوندان سفارش كنى ؛ آن گاه همشهريان تو در برابر چشم تو از گرسنگى و تشنگى پر مى زنند و مى ميرند و كارى نمى كنى؟! از خدا بخواه تا اين خشكسالى را بردارد و گشايشى براى ما پيش آورد، اميد كه ايمان آوريم.

پيامبر گرامى دعا كرد و بر اثر دعاى آن حضرت بلا و گرفتارى برطرف شد و نعمت و فراوانى از راه رسيد، امّا آنان به كفر و شرك و بيداد و ناسپاسى و حق ناپذيرى گراييدند و اصلاح نپذيرفتند.

2- و به باور گروهى ديگر همچون: «ابن عباس»، «ابن

عمر»، «جبايى» و ديگران منظور از واژه «دخان» در آيه شريفه نشانه اى از نشانه هاى رستاخيز است و هنوز نيامده است، بلكه در آستانه رستاخيز خواهد آمد و وارد گوش هاى كفرگرايان و نفاق پيشگان خواهد شد؛ به گونه اى كه سر و چهره آنان را به صورت گوشت بريان و سرخ شده درخواهد آورد، اما به مردم توحيدگرا و شايسته كردار زيانى نخواهد رساند...

يَغْشَى النَّاسَ اين دود همه مردم را فرا خواهد گرفت.

براساس ديدگاه نخست كه از نظر شما خواننده گرامى گذشت، منظور اين است كه: اين دود همه مردم مكّه را فرا خواهد گرفت، و براساس ديدگاه دوّم مردمى را كه در آستانه رستاخيز براى حساب و كتاب و پاداش و كيفرِ عملكرد خويش در آنجا گردآورى شده اند؛

هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ و همه فرياد برمى آورند كه: اين است عذابى سهمگين و دردناك.

. پروردگارا، اين عذاب [دردناك و مرگبار ]را از ما دور ساز، چرا كه ما ايمان آورديم.

13. [امّا در آن هنگام براى آنان چگونه [جاى پند و ]اندرز گرفتن است با اينكه [پيش از آن پيامبرى روشنگر به سويشان آمد [و آنان به جاى ايمان، بر حق ناپذيرى و بيداد پاى فشردند]؛

14. آن گاه از او روى برتافتند و گفتند: [اين پيامبر نيست، بلكه ]آموزش يافته اى ديوانه است؟!

15. اينك ما عذاب را اندكى [از شما] برمى داريم، امّا شما [دگرباره به كفر و بيداد خويش بازمى گرديد.

16. روزى كه با آن گرفتنِ توانمندانه، [شما را زير تازيانه كيفر ]سخت [خود] مى گيريم؛ بى گمان ما دادخواهيم [و از بيدادگران انتقام خواهيم گرفت .

17. و به يقين پيش از اينان قوم فرعون

را آزموديم و پيامبرى گرانقدر به سويشان آمد.

18. و دليل و برهان آورد كه: بندگان خدا را [از بند اسارت و استبداد رها سازيد و آنان را] به من بسپاريد؛ به يقين من براى شما پيام آورى درست كارم.

19. و بر خدا برترى نجوييد، كه من دليلى روشن [و روشنگر] براى شما آورده ام؛

20. و من به پروردگار خويشتن و پروردگار شما پناه برده ام از اينكه [بخواهيد به جاى حق پذيرى و هدايت مرا سنگباران كنيد؛

21. و اگر [گفتار] مرا باور نمى داريد [و دعوت توحيدى و رهايى بخش مرا نمى پذيريد، پس از سر راه من دورى گزينيد و] از من كناره گيريد.

تفسير شيوه ناجوانمردانه خودكامگان در برابر پيام آوران آزادى در آيات پيش از پديد آمدن دودى غليظ و فراگير كه نوعى كيفر و عذاب براى گناهكاران بود، سخن به ميان آمد، اينك در ادامه همان آيات گفتار مردمى را ترسيم مى كند كه به عذاب گرفتار شده اند و رو به بارگاه پروردگارشان مى آورند و مى گويند:

رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ پروردگارا! ما به پيامبر و قرآن پرشكوه تو ايمان مى آوريم و بر آنها باور قلبى داريم، پس اين عذاب و اين كفر را از ما برطرف ساز.

* * *

در پاسخ اظهار ندامت و اعلام ايمان و اصلاح طلبى و حق پذيرى آنان از بارگاه حق ندا مى رسد كه:

أَنَّى لَهُمْ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ اينان اينك چگونه پند واندرز مى پذيرند و به حق و عدالت بازمى گردند؟ و ديگر كجا، و چگونه جاى پند پذيرفتن است در حالى كه پيش از اين پيامبرى روشنگر به سويشان آمد و آنان را پند

و اندرز داد و دليل و برهان راستگويى خويش را به آنان ارائه كرد، امّا آنان بر طبل كفر و بيداد و اصلاح ناپذيرى خويش كوبيدند و ايمان نياوردند؟!

* * *

و در همين راستا مى افزايد:

ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ سپس آنان از اين پيام روشن و از اين پيامبر روشنگر روى برتافتند و دعوت انسان ساز و عادلانه اش را نپذيرفتند و كند و زنجيرهاى اوهام و خرافات و استبداد و اختناق و انحصار خود را از دست و پا و مغز و دل مردم برنداشتند، بلكه به او برچسب جنون و جاسوسى و فريبكارى زدند؛

وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ و گفتند: اين مرد، نه پيام آورى راستگو و درست انديش و هدايت گر به سوى ارزش ها و والايى ها، كه ديوانه اى آموزش يافته است.

* * *

سپس مى فرمايد:

إِنَّا كَاشِفُوا الْعَذَابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ ما عذاب و كيفر و يا خشكسالى و قحطى و دودگرفتگى آسمان را براى مدتى كوتاه از شما برمى داريم، آن گاه خواهيد ديد كه شما دگرباره به كفر و بيداد خويش عقب گرا مى كنيد و بازمى گرديد.

به باور «مقاتل» منظور از اين مدتى كه عذاب و كيفر را برمى دارد، تا جنگ «بدر» بوده است؛ چرا كه بنابر ديدگاه نخست در تفسير آيه دهم(104)، پس از اظهار ندامتِ سردمداران شرك و بيداد مكّه و تقاضاى مصرّانه آنان به منظور برطرف شدن عذاب و كيفر، هنگامى كه پيامبر با خواندن نماز طلب باران و دعا به بارگاه خدا خشكسالى و قحطى و گرسنگى را از آسمان و زمين زندگى آنان دور ساخت، پس از مدتى كوتاه دگرباره به همان كفر و بيداد خويش عقب گرد كردند.

امّا

به باور طرفداران ديدگاه دوم در همان آيه كه اين «دود» غليظ و فراگير را از نشانه هاى رستاخيز مى دانند، منظور اين است كه: ما اين عذاب را از شما برمى داريم، امّا شما پس از مدتى كوتاه دگرباره به عذابى سخت گرفتار مى گرديد، و آن عذابِ سخت تر عبارت از آتش شعله ور دوزخ است.(105)

* * *

در پنجمين آيه مورد بحث مى افزايد:

يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى روزى كه سخت و توانمندانه شما را زير تازيانه هاى كيفر حق ستيزى و بيدادگريتان بگيريم...

واژه «بطش» به مفهوم «سخت گرفتن» و توانمندانه و سخت كيفر كردن آمده است، و اين نشانگر سخت و دردناك بودن عذاب روز رستاخيز و سراى آخرت است، و در تفسير آيه شريفه نيز دو نظر و دو ديدگاه آمده است:

1- گروهى آن را به كفرگرايان مكّه و آمدن آنان نزد پيامبر براى اظهار ندامت و اعلام ايمان و تقاضاى دعا پيوند مى دهند، كه در اين صورت منظور اين است كه: براى آنان عذاب سخت جنگ «بدر» را يادآورى كن كه آنجا سخت آنان را به كيفر خواهيم گرفت...

2- امّا گروهى ديگر آيه را بيانگر عذاب و كيفر روز رستاخيز تفسير مى كنند كه در آيات پيش هر دو ديدگاه طرح شد.

إِنَّا مُنتَقِمُونَ بى گمان ما آن روز از بيدادگران انتقام خواهيم گرفت.

پرتوى از دعوت موسى در ادامه آيات به ترسيم پرتوى از دعوت آزادى بخش و ستم سوز و حق طلبانه موسى پرداخته و مى فرمايد:

وَلَقَدْ فَتَنَّا قَبْلَهُمْ قَوْمَ فِرْعَوْنَ و به يقين ما پيش از اينان دارودسته فرعون را آزموديم.

به باور مفسران منظور از «اينان» در آيه شريفه، سردمداران شرك

و بيداد مكّه هستند كه در برابر قرآن و پيامبر بر كفر و اوهام و بت پرستى و زورمدارى پافشارى مى كردند.

واژه «فتنه» در اصل به مفهوم دميدن آتش در طلا براى خالس ساختن آن از ناخالصى و مواد زائد آمده است، امّا اين واژه در آيه مورد بحث به معناى عبادت و تكليف دشوار براى پالايش جان از ناخالصى ها و رسيدن به اوج خودسازى در پرتو توحيدگرايى و پرواپيشگى و آراستگى به ارزش ها و والايى ها و دورى گزيدن از ضد ارزش هاست.

و به باور پاره اى اين واژه و اين عنوان عبارت از آزمون و امتحانى است از سوى خدا تا بندگان براساس عملكردشان در زندگى ثمره كردارشان آشكار گردد و به پاداش و كيفرى كه در خور آن هستند، برسند، چرا كه ذات پاك و بى همتاى خداى فرزانه نمى خواهد مردم را براساس علم خويش پاداش و كيفر دهد، بلكه حكمت او بر آن قرار گرفته است كه مردم در زندگى مورد آزمون قرار گيرند تا حقيقت رفتار و كردارشان آشكار شود.

وَجَاءَهُمْ رَسُولٌ كَرِيمٌ و براى فرعون و دارودسته او پيامبر گرانقدر و بزرگوار و با گذشت آمد؛ پيامبرى كه آراسته به عاليترين ارزش هاى اخلاقى و انسانى بود، و ضمن دعوت مردم به خوبى ها و شايستگى ها و نيكى ها، از لغزش هاى آنان بزرگوارانه مى گذشت و آنان را رشد مى داد و اوج مى بخشيد.

به باور پاره اى منظور اين است كه: و پيامبرى براى آنان آمد كه در بارگاه خدا به خاطر عبادت و اخلاص و فرمانبردارى و تلاش در راه او بسيار گرانقدر و مورد احترام بود.

و به باور پاره اى ديگر، پيامبرى به سوى آنان

آمد كه در ميان خاندان و بستگان و قوم خود، به خاطر درست انديشى و درستكارى و بزرگواريش بسيار شريف و مورد احترام بود.

* * *

آن گاه روشنگرى مى كند كه چگونه آن پيامبر بزرگ در سرلوحه دعوت آسمانى اش مبارزه مسالمت آميز فكرى و منطقى و اجتماعى با آفت مرگبار و خفت آور استبداد و اختناق و انحصار و كيش شخصيت را، براى آزادى و نجات مردم در بند قرار داده بود و توحيدگرايى و يكتاپرستى را در اين راستا مى نگريست كه به فرعون و ديگر خودكامگان قوم او فرمود:

أَنْ أَدُّوا إِلَيَّ عِبَادَ اللَّهِ بندگان خدا را از بند اسارت و بردگى آزاد سازيد و آنان را به من بسپاريد تا به زندگى آزادمنشانه و در خور شأن انسان رهنمونشان گردم و در پرتو توحيد و تقوا و عدالت و صداقت و نظم و ساماندهى دلسوزانه و گفتار و رفتار پسنديده حقوق و آزادى و امنيّت و سعادت و سلامت آنان را تضمين كنم؛ آرى، بندگان خدا را رها كنيد، چرا كه خدا آنان را آزاد آفريده است.

دو واژه «عبادالله» در آيه مورد بحث مفعول براى «ادّوا» آمده و نشانگر همين تفسير از آيه است كه ترسيم شد و اين آيه شريفه نيز در پيام، درست نظير آيه مورد بحث است كه مى فرمايد: «فارسل معنا بنى اسرائيل»(106)

امّا از ديدگاه پاره اى منظور آيه اين است كه: هان اى مردم آنچه خدا نسبت به من و در حق من دستور داده است ادا كنيد.(107)

إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ چرا كه من براى شما پيام آورى درستكار و امانت پيشه ام و به آنچه شما را فرا مى خوانم جز

براساس راستى و امانت سخنى بر زبان نمى آورم.

* * *

و در ادامه روشنگرى هاى آزاديخواهانه و بشردوستانه و حق طلبانه اش افزود:

وَأَنْ لَا تَعْلُوا عَلَى اللَّهِ و بر خدا برترى نجوييد.

در اين مورد سه نظر آمده است:

1- به باور «حسن»، از مفسران پيشين منظور اين است كه: با وانهادن اطاعت و فرمانبردارى خدا، در برابر او تكبر نورزيد.

2- امّا به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: با ستم و بيداد در حق دوستان خدا و بندگان او بر خدا برترى مجوييد.

3- و از ديدگاه «قتاده» و «ابن عباس» منظور اين است كه: و با كفران و ناسپاسى در برابر نعمت هاى خدا و نسبت دروغ دادن به او بر ذات پاك و بى همتاى او ستم روا مداريد.

إِنِّي آتِيكُمْ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ بى گمان من براى شما دليل و برهانى روشن و روشنگرِ حق از باطل و درست از نادرست و داد از بيداد و عدالت از ستم آورده ام.

به باور پاره اى منظور اين است كه: بى گمان من براى شما معجزه اى آشكار، كه راستى دعوت و درستى رسالتم را نشان مى دهد، آورده ام.

* * *

پس از اينكه آن پيشواى آزادى و عدالت چنين گفت: استبدادگران حاكم او را به باد تهمت و دروغ گرفتند و با نواختن هزاران مارك و برچسب بر او، وى را به كشتار و سنگسار تهديد كردند! و آن قهرمان ضد استبداد نيز در پاسخ خط و نشان كشيدن ددمنشانه و خشونتبار آنان فرمود:

وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَنْ تَرْجُمُونِي و من به پروردگار خود و پروردگار شما پناه برده ام كه بخواهيد به جاى پذيرش

حق و عدالت، در برابر منطق قوى و مسالمت آميز و مبارزه فكرى و انسانىِ من، مرا سنگسار كنيد.

به باور «قتاده» منظور او اين بود كه: من به پروردگارى كه مالك و فرمانرواى من و شماست پناه مى برم از اينكه بخواهيد سنگسارم كنيد.

امّا به باور پاره اى منظور اين بود كه: من از باران ناسزا و بافته هاى نارواى شما به خدا پناه مى برم، چرا كه آنان آن حضرت را با مارك جادوگر، افسونگر، دروغپرداز، ساحر، خيانتكار به وطن و رهبر كشور و نظام رسمى و دين دولتى و... مورد اتهام قرار مى دادند، و بارانى از اين تهمت ها و افتراها را بر او مى باراندند و از خدا و خلق شرم نمى داشتند!

* * *

و فرمود:

وَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِي و اگر مرا باور نمى داريد و به رسالت و دعوتم ايمان نمى آوريد و اصلاح نمى پذيريد، بياييد كارى به كارم نداشته باشيد و مرا به حال خود بگذاريد و دست از دشمنى بى دليل و رفتار زشت و ظالمانه نسبت به من برداريد و نه به سود باشيد و نه زيانم.

به باور «ابن عباس» منظور اين است كه: اگر به من ايمان نمى آوريد پس دست از اذيت و آزارم برداريد.

. پس [از آنكه موسى از حق پذيرى آنان نااميد شد، دست به دعا برداشت و] پروردگارش را خواند كه: اينان مردمى جنايتكارند.

23. و [ما به او گفتيم اينك كه چنين است بندگان مرا شبانه [از قلمرو استبداد كوچ ده و بيرون ببر [و آگاه باش ]كه شما را تعقيب خواهند كرد.

24. و دريا را [پس از آنكه براى تو شكافتيم و

از آن گذشتى، آن را همچنان شكافته و دهان گشاده و] آرام واگذار [و برو ]كه آنان سپاهى غرق شده خواهند بود.

25. چه بسيار باغها و چشمه سارى كه بر جاى گذاشتند [و رفتند]؛

26. و [نيز] مزرعه ها و جايگاه هايى [خوب و] ارزشمند؛

27. و [نيز] نعمت هايى [بسيار] كه در آن [غرق شادمانى بودند؛

28. [آرى، فرجام سياه و عبرت انگيز آن خودكامگان سياهكار ]اين گونه [بود]؛ و ما [همه آنها را به مردمى ديگر به ارث داديم.

29. آن گاه نه آسمان و زمين بر [مرگ و نابودى آنان گريست و نه به آنان مهلت داده شد [تا براى نجات خويش كارى انجام دهند].

نگرشى بر واژه ها

«وهواً»: اين واژه در آيه شريفه «حال» است از واژه «بحر» و به مفهوم آسان و آرام آمده است. پاره اى از واژه شناسان نيز آن را به مفهوم زمينى گرفته اند كه نه شنزار است و نه سنگلاخ و پاره اى ديگر آن را ضد آسان و آرام به كار برده اند و گفته اند اين واژه به مفهوم سرعت نيز آمده است.

«جند»: به مفهوم سپاه و لشكر آمده است.

تفسير تكاندهنده ترين درس هاى عبرت براى استبدادگران و ظالمان در آيات پيش سخن در ترسيم پرتوى از سرگذشت درس آموز موسى، آن پيامبر بزرگ خدا بود، اينك در نخستين آيه مورد بحث در اشاره به دعاى موسى بر ضد آن مردم حق ستيز و نابودى آنان مى فرمايد:

فَدَعَا رَبَّهُ أَنَّ هَؤُلَاءِ قَوْمٌ مُجْرِمُونَ پس از آنكه موسى از حق پذيرى و هدايت فرعونيان نااميد شد، دست به دعا برداشت و پروردگارش را خواند، و گفت: پروردگارا اينان مردمى گناه پيشه و جنايتكارند

و حق را نمى پذيرند، پس تو اينان را به كيفر كفر و بيدادشان برسان.

به باور «كلبى» و «مقاتل» موسى پس از آنكه از حق پذيرى و ايمان آنان نوميد شد، گفت: پروردگارا! اينان مردمى حق ناپذير و گناهكارند و با پافشارى بر شرك و كفر، به رسالت من و دعوت توحيدم ايمان نمى آورند، بنابراين آن عذاب و كيفرى را كه در خور آن هستند زودتر بر آنان بفرست تا كيفر دردناك كفر و بيداد آنان درس عبرتى براى آيندگان باشد.

گفتنى است كه اين نفرين موسى بر فرعون و فرعونيان پس از مدارا و تحملِ بسيارِ شرارت استبداد و تلاش و خيرخواهى فراوان در هدايت پذيرى آن و با اجازه از سوى خدا بود.

* * *

پس از دعاى آن حضرت بود كه ندايى آسمانى از بارگاه حق گوش جان او را نوازش داد كه:

فَأَسْرِ بِعِبَادِي لَيْلًا

هان اى موسى! اينك كه چنين است پس بندگان حق پذير و توحيدگراى مرا شبانه از قلمرو انحصار و استبداد كوچ بده، و آنان را بيرون ببر تا خودكامگان بيدادپيشه را به كيفر ظلم و ناسپاسى شان برسانم.

روشن است كه «فا» در آغاز آيه شريفه در موقعيت جواب آمده است و در آيه تقديرى هست كه مى شود آن را اين گونه تفسير كرد: پس از دعاى موسى پاسخ آمد كه: هان اى موسى! اينك كه چنين است بندگان مرا از اينجا بيرون بر...

بدان دليل فرمان رسيد كه شبانه توحيدگرايان را بايد بيرون ببرد و از قلمرو فرعون و فرعونيان سركوبگر و جنايتكار خارج سازد، كه اگر در روز حركت مى داد سپاه فرعون آنان را قتل عام و يا

بازداشت مى كرد و اجازه رفتن نمى داد؛ به همين جهت هم به موسى خبر داده شد كه فرعون و سپاهيان بى شمار و بيدادپيشه اش آنان را در ترك خانه و كاشانه و شهر و ديارشان از فشار ستم نيز آزاد نخواهند گذاشت و آنان را تحت تعقيب قرار خواهند داد.

إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ و آگاه باشيد كه فرعونيان شما را تعقيب مى كنند.

* * *

در ترسيم ادامه سرگذشت موسى و نجات قوم او مى فرمايد:

وَاتْرُكْ الْبَحْرَ رَهْوًا

و دريا را پس از عبور از آن همان گونه كه براى تو شكافته شده است، ساكن و آرام و دهان گشاده پشت سر خويش واگذار و برو.

به باور «مجاهد و «ابن عباس» منظور اين است كه: هان اى موسى، هنگامى كه از امواج شكافته شده دريا به قدرت پروردگارت عبور كردى، دريا را ساكن و آرام پشت سر خويش واگذار و برو؛ و اين دستور بدان دليل است كه آن حضرت به فمان خدا پس از اينكه به آب رسيد، با عصاى خويش به دريا زد، و دريا به خواست آفريدگارش براى او و يارانش شكافته شد تا عبور كنند و از شرارت سپاه كوردل و سياهكار و خشونت كيش استبداد نجات يابند. به همين دليل خدا دستور مى دهد كه پس از عبور از دريا، آن را به همان حال، ساكن و آرام و شكافته شده و دهان باز كرده رها كن و بگذر تا فرعون و فرعونيان نيز از همان راه وارد شوند و آن گاه آب به هم آيد و آنان به امواج خروشان دريا سپرده شوند.

امّا به باور «ابومسلم» واژه «رَهْواً» به مفهوم

شكافته شدن و باز نهادن درياست، و منظور اين است كه: و دريا را همان گونه دهان گشوده و شكافته شده بگذار و برو تا فرعون به طمع عبور از آن وارد گردد و به همراه سپاه شرارت و شقاوت خويش غرق گردد.

يكى از مفسران پيشين آورده است كه:

موسى(ع) پس از عبور دادن يارانش از دريا، بازگشت و خواست با اشاره ديگرى به وسيله عصا آن راه خشكى را با به هم زدن آب و به حالت نخست آوردن وضعيت دريا، از ميان بردارد تا مبادا فرعونيان از همان راه دريايى آنان را تعقيب و محاصره كنند و دگرباره آنان به اسارت استبداد درآورند؛ امّا هنگامى كه خواست چنين كند اين پيام رسيد كه: و دريا را همان گونه كه شكافته شده و دهان باز كرده است، واگذار و برو...

إِنَّهُمْ جُندٌ مُغْرَقُونَ چرا كه اين سپاه تجاوزكار در خور خفت و خوارى هستند و خدا مى خواهد آنان را به كيفر بيداد و دنباله روى و شرارتشان، غرق و نابود سازد.

* * *

در ادامه آيات در اين مورد در اشاره به حال و روز فرعونيان مى فرمايد:

كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ راستى كه فرعون و فرعونيان چه باغ هاى پرطراوت و پرميوه، و چه بوستان هاى سرسبز و خرّم، و چه دشت هاى پر گل و لاله، و چه چشمه سارها و جويبارهاى زيبا و هماره جوشانى را پشت سر خويش وانهادند و به كيفر اصلاح ناپذيرى و بيداد رفتند...

وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ و نيز چه مزرعه ها و كشتزارهاى گسترده، و چه بزم هاى شاهانه و مجلس ها و محفل هاى پر زرق و برق و پرهزينه اى

را گذاشتند و رفتند...

به باور «مجاهد» منظور از «مقام كريم»، منبرها و تريبون هاى رنگارنگ سخنرانان و گويندگان و خطيبانى بود كه در توجيه ستم و استبداد داد سخن مى دادند و به بارگاه ستم خدمت مى كردند و در حقيقت ارتش تبليغاتى استبداد بودند و چهره كريه آن را بزك مى نمودند.

امّا به باور پاره اى ديگر «مقام كريم» به مفهوم موقعيت خوش و لذت بخش آمده است؛ بسان لحظات جايزه گرفتن از دست ديگران به پاس انجام شايسته و بايسته كارها.

* * *

در ششمين آيه مورد بحث مى افزايد:

وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ و نيز چه نعمت هاى بسيارى را وانهادند و رفتند، كه شب و روز در آنها غرقِ در شادى و شادمان و سرگرم عياشى و خوشگذرانى بودند و به هر صورتى كه اراده مى كردند از آنها برخوردار و بهره ور مى شدند.

* * *

آن گاه به ترسيم قانونى از راز سقوط و نابودى رژيم ها و سلسله ها و انحطاط و از هم پاشيدگى جامعه ها و تمدنها پرداخته و مى فرمايد:

كَذَلِكَ آرى، فرجام سياه و عبرت انگيز آن خودكامگان سياهكار و زشت كردار اين گونه بود؛ و اين سرنوشت همه ظالمان و خودكامگان تاريخ است و ما هركس و هر جامعه اى را كه در راه گناه و نافرمانى خدا و حق كشى و حق ناپذيرى و ظلم و جور گام سپارد و بيدار نگردد و به خود نيايد، و اصلاح ناپذيرد، اين گونه كيفر مى كنيم!

وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْمًا آخَرِينَ و آن گاه همه كاخ ها و باغ ها و زر و زيور و امكانات گسترده آنان را به مردمى ديگر به ارث داديم.

منظور از ارث بردن اين است كه

فرد و يا گروهى ثروت و امكانات و يا قدرت و تشكيلاتى را از ديگرى به ارث برند، و بدون آنكه زحمت و رنجى در راه به دست آوردن آنها كشيده باشند، يكباره نابرده رنج به گنج برسند؛ و از آنجايى كه ثروت و قدرت و امكانات گسترده و باغ ها و بوستان هاى سرسبز و زيبا و پرميوه فرعون و فرعونيان پس از غرق شدنشان به فرزندان اسرائيل رسيد و آنان به مصر بازگشتند و صاحب همه چيز شدند، قرآن از آن تعبير به ارث بردن و ارث دادن مى كند.

* * *

سپس درس عبرت انگيز و عبرت آموز ديگرى به همگان به ويژه به استبدادگران و بانيان اختناق و سانسور و سياهى مى دهد و مى فرمايد:

فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمْ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ آن گاه نه آسمان بر مرگ آنان گريست و نه زمين!

در تفسير اين فراز از آيه مباركه ديدگاه ها متفاوت است:

1- به باور «حسن»، از مفسران نامدار پيشين منظور اين است كه اهل آسمان و زمين يا آسمانيان و زمينيان در مرگ و نابودى آن سياهكارانِ بيدادپيشه گريه نكردند، چرا كه آنان به خاطر كفر و ناسپاسى و ستم و پايمال ساختن حقوق انسانها مورد خشم خدا قرار گرفته بودند.

با اين بيان در آيه شريفه چيزى در تقدير است كه در اصل اين گونه مى تواند باشد:

«فما بكت عليهم اهل السماء و اهل الأرض.» و اين سبك و شيوه در فرهنگ و ادبيات عرب سابقه و نمونه دارد؛ نظير اين جمله «حتى تضع الحرب اوزارها» كه در اصل «حتى تَضَعَ اصحاب الحرب اوزارها» بوده است.

و نيز نظير اين شعر كه مى گويد:

و

شرالمنايا ميّت وسط اهله...

و بدترين مرگ ها، مردن مرده اى است كه در ميان خاندان و در برابر ديدگان آنان مى ميرد... كه در اصل «و شر المنايا ميتة ميت» بوده است، كه واژه «ميتة» حذف شده است.

و نيز نظير اين شعر كه مى گويد:

لهم مجلس صهب البال اذلة...

مردم محروم و ذلّت زده روم، محفل و نشستى دارند كه در آن بردگان و آزادگان آن يكسان و برابرند؛ كه در تقدير اين گونه است: «لهم اهل مجلس...» و واژه اهل حذف شده است.

2- امّا به باور پاره اى از مفسّران در آيه چيزى در تقدير نيست و همين گونه است، چرا كه در فرهنگ عرب هنگامى كه بخواهند از عظمت مرگ و زندگى كسى سخن گويند و او را بزرگ دارند، مى گويند آسمان و زمين در مرگ او گريه كرد! و يا مى گويند: ماه و خورشيد در مرگ او گريست و تار گرديد! و چون خدا مى خواهد حقارت و فرومايگى استبدادگران و پايمال كنندگان حقوق بشر را نشان دهد مى فرمايد در مرگ خفت بار فرعون و پاسداران بارگاه ستم او نه آسمان گريست و نه زمين.

در فرهنگ و ادب عرب نيز اين سبك از سخن سابقه و نمونه دارد؛ براى نمونه شاعرى در مرگ «عمربن عبدالعزيز» مى گويد:

الشّمس طالعة ليست بكاسفة

تبكى عليك نجوم الليل والقمر

خورشيد از افق مشرق سر برآورده بود، امّا ستارگان شب و ماه بر تو گريه مى كردند؛ چرا كه در گرانى اين سوگ گويى خورشيد نور و روشنايى خود را از كف داده بود...

3- از ديدگاه برخى منظور اين است كه: فرعون و فرعونيان در روى زمين كار شايسته اى نداشتند كه به

سوى آسمان برده شود، بنابراين مرگ و نابوديشان براى آسمان هرگز اهميتى نداشت.

از «ابن عباس» در تفسير آيه مورد بحث پرسيدند كه: چگونه آسمان و زمين بر كسى گريه مى كنند؟

او در پاسخ اين پرسش گفت: «نعم مصلّاه فى الأرض و مصعد عمله فى السّماء»(108) آرى، هنگامى كه انسان شايسته كردارى جهان را بدرود گفت، جايگاه نيايش و نمازش در زمين و جايگاه صعود كارهاى شايسته اش در آسمان بر او گريه مى كنند.

و از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود:

«ما من مؤمنٍ اِلاّوله بابٌ يصعد منه عمله، و باب ينزل منه رزقه، فادامات بكيا عليه.»(109)

هيچ انسان با ايمان و عدالت پيشه اى نيست، جز اينكه يك دروازه براى صعود كارهاى شايسته اش به سوى آسمان دارد و يك دروازه براى فرود آمدن رزق و روزى او از آسمان؛ به همين جهت هنگامى كه او جهان را بدرود مى گويد، هردو بر او گريه مى كنند.

به نظر مى رسد منظور اين است كه با مرگ او هر دو جايگاه و هر دو دروازه مورد اشاره بسته مى شود و از او خالى مى ماند.

«سُدى» در اين مورد آورده است كه:

«لما قتل الحسين بن على بن ابى طالب بكت السماء عليه، و بكالُها حمرة اطرافها»(110)

هنگامى كه حسين(ع) در روز عاشورا در كربلا به شهادت رسيد، آسمان بر او گريه كرد، و گريه آسمان اين بود كه كرانه هاى آن خونرنگ و گلگون گرديد.

و از ششمين امام نور آورده اند كه فرمود:

«بكت السّماء على يحيى بن زكريا و على الحسين بن عليهما السلام اربعين صباحاً و لم تبك الاّ عليهما.»

آسمان بر سوگ جانگداز حسين(ع) و حضرت يحيى چهار روز گريه كرد

و بر كسى جز اين دو آزادمرد و آزاديخواه و استبدادستيز نگريست.

راوى مى گويد: گفتم: سرورم گريه آسمان بر آنان چگونه بود؟

«قلت: و ما بكائُها؟»

آن حضرت فرمود: گريه آسمان بر آنان در آن مدت اين گونه بود كه به هنگام طلوع خورشيد آسمان خونرنگ و غمزده مى نمود و به هنگام غروب نيز كرانه هاى آن چنين بود. «قال(ع): كانت تطلع حمراء و تغيب حمراء»(111)

در آخرين فراز آيه نيز مى فرمايد:

وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ و به فرعون و فرعونيان در كيفر كردارشان، پس از اينكه موسى از حق پذيريشان نوميد گرديد، مهلت داده نشد و سخت كيفر شدند.

. و به راستى كه فرزندان اسرائيل را از آن [عذاب سخت و ]شكنجه خواركننده نجات بخشيديم؛

31. از [شكنجه وحشيانه سپاه خشن و بى رحم ]فرعون، كه او برترى جويى [رسوا] از گزافكاران بود.

32. و به يقين آنان را براساس علمى [كه داشتيم ]بر جهانيانِ [روزگارشان برترى بخشيديم.

33. و از نشانه ها[ى قدرت بى كران خود]، آنچه را كه آزمونى آشكار در آن بود، به آنان داديم.

34. بى گمان اينان [كه به شرك و بيداد فرو رفته اند ]مى گويند:

35. اين [پايان زندگى ما، چيزى جز مرگ نخستين ما نيست و ما هرگز [زنده و] برانگيخته نخواهيم شد.

36. اگر راست مى گوييد، پس پدرانمان را [به اين جهان ]باز آوريد.

37. آيا اينان بهترند يا جامعه تُبَّع و آن كسانى كه پيش از آنان بودند؟! ما آنان را [به كيفر ناسپاسى و حق كشى شان ]نابود ساختيم؛ چرا كه گناه پيشه بودند.

38. و ما آسمانها و زمين و آنچه را كه ميان آن دو است به بازى نيافريده ايم.

39.

ما آن دو را جز براساس حق نيافريديم، امّا بيشتر آنان نمى دانند.

40. به يقين روز جدايى [حق از باطل وعده گاه همه آنان است.

تفسير نعمت آزادى و نجات از بند استبداد

در اين آيات فراز ديگرى از سرگذشت موسى و فرزندان اسرائيل به تابلو مى رود و خداى فرزانه در قالب اين سرگذشت، نكات انسان ساز و درس آموزى را براى حق طلبان ترسيم مى كند.

در نخستين آيه مورد بحث با سوگندى هشداردهنده مى فرمايد:

وَلَقَدْ نَجَّيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ و به راستى كه ما فرزندان در بند اسرائيل را كه به موسى و رسالت و دعوت او ايمان آورده بودند نجات بخشيديم.

مِنْ الْعَذَابِ الْمُهِينِ ما آنان را از آن عذاب و شكنجه خواركننده اى كه گرفتار بودند، نجات داديم؛ چرا كه فرعونيان پسران آنان را مى كشتند و زنان و دخترانشان را به كار مى گرفتند و كارهاى سخت و كشنده را به آنان مى سپردند و انجام آنها را مى خواستند و ما آنان را از اين زندگى حقارتبار و خواركننده به بركت وحى و رسالت نجات داديم.

* * *

آن گاه روشنگرى مى كند كه بنيانگذار اين سيستم وحشيانه و فريبكارانه چه كسى بود و چگونه به اين بيداد دست مى يازيد. در اين مورد مى فرمايد:

مِنْ فِرْعَوْنَ بنيانگذار اين سيستم ظالمانه و وحشتناك عنصر فريبكار و جاه طلبى به نام فرعون بود كه با دجالگرى و نيرنگ مردم را سرگرم ساخته و خود را به عنوان خدايگان و موجودى مقدّس و فراتر از همگان و صاحب اختيار هركس و هر چيزى به خورد مردم ساده دل و دنباله رو مى داد، و روشنفكران و آگاهان و انسان هاى خردمندى كه گاه و

بيگاه پيدا مى شدند و بر او خورده مى گرفتند، آنان را زير سخت ترين شكنجه ها مى گرفت و از ميان برمى داشت؛ به همين جهت در آن شبستان سرد و يخ زده استبداد نه نورى سوسو مى كرد و نه گرما و حرارتى حيات و زندگى مى بخشيد، تا موسى به فرمان خدا آمد و نداى آزادى بندگان را از سوى خدا سر داد و اين است كه قرآن مى فرمايد:

به راستى كه ما فرزندان اسرائيل را از عذاب خواركننده رژيم سياهكار فرعون نجات بخشيديم...

إِنَّهُ كَانَ عَالِيًا مِنْ الْمُسْرِفِينَ از چنگ آن ستمكارى كه سخت برترى جو و خودپرست بود و عنصر پرغرور و متكبّرى بود كه در طغيان و گزافكارى و سركشى از همه مرزهاى انسانى و اخلاقى و آسمانى گذشته بود.

در آيه شريفه، فرعون با واژه «عالياً» مورد نكوهش قرار گرفته، در حالى كه اين واژه در مدح و ستايش به كار مى رود؛ راز اين مطلب چيست؟

محققان بر اين باورند كه اين واژه اگر در مورد كسى به تنهايى و بدون قيد و شرط به كار رود، از ستايش و خوبى او حكايت مى كند؛ درست است، امّا اگر با شرط و قيدى همراه بود آن گونه نيست و در آيه با وصف ديگرى همراه است كه نمى تواند معناى ستايش و مدح دهد، بلكه به روشنى نشان مى دهد كه او برترى جو و تبعيض خواهى از اسرافكاران و ظالمان بود.

* * *

در سوّمين آيه مورد بحث فراز ديگرى از سرگذشت موسى و فرزندان اسرائيل ترسيم مى گردد؛ در اين مورد مى فرمايد:

وَلَقَدْ اخْتَرْنَاهُمْ و به يقين ما موسى و قوم او را برگزيديم و آنان را به وسيله

تورات و پيامبرانى كه از ميانشان برانگيختيم، بر مردم روزگارشان برترى بخشيديم.

عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ اين گزينش و انتخاب و اين برترى بخشيدن آنان بر جهانيانِ روزگارشان براساس آگاهى و بينش و معيار و ملاك درست بود، چرا كه ما براساس علم بى كران خويش آنان را سپاسگزار نعمتها و شايسته اين گزينش مى ديديم.

به باور «قتاده» و «حسن» منظور اين است كه: ما آنان را بر جهانيان روزگار خودشان برترى بخشيديم.

دليل اين نكته كه برترى آنان در نگرش قرآن ويژه عصر و زمان خود آنان است و نه براى هميشه و بر همه جامعه ها و امت ها، اين آيه شريفه است كه مى فرمايد:

«كنتم خير امة اخرجت للناس...(112)»

امّا به باور پاره اى منظور اين است كه: و آنان را بر همه جهانيان در اين جهت برترى بخشيديم كه برخى از ويژگى ها و امتيازات را به آنان داديم و پيام آوران بسيارى از آنان براى هدايت بندگان خدا برگزيديم.

* * *

و مى افزايد:

وَآتَيْنَاهُمْ مِنْ الْآيَاتِ مَا فِيهِ بَلَاءٌ مُبِينٌ و از نشانه هاى قدرت بى كران خويش و معجزه هاى رنگارنگ، آنچه را كه آزمونى روشن و آشكار در آن بود، به آنان داديم؛ معجزه هايى بزرگ و شگفت انگيز نظير شكافته شدن دريا و عبور از آن، سايه بان شدن ابر رحمت در هواى گرم و سوزان، غرق شدن دشمن خيره سر و مغرور و سرمستى چون فرعون، و فرود مائده آسمانى همچون «منّ» و «سلوى» بر آنان، كه همه به بركت موسى بود.

به باور پاره اى منظور اين است كه: و معجزه هايى براى نجات آنان پديد آورديم كه در هركدام آنها آزمونى بزرگ به همراه رنج و

زحمت و آسايش بود ؛ درست بسان عصاى موسى و دست درخشنده و روشن و نورانى او به قدرت خدا كه هم در آنها دشوارى و آزمون بود و هم آسايش و سرفرازى.

با اين بيان معجزه هاى پيامبران براى خود و ايمان آوردگان نعمت است و مايه آسايش و عظمت و شكوه و براى كفرگرايان و حق ناپذيران مايه سختى و عذاب.

* * *

سپس قرآن سخنى را از بنى اسرائيل به شرك گرايان و حق ستيزان عصر رسالت پيامبر گرامى توجّه مى دهد و مى فرمايد:

إِنَّ هَؤُلَاءِ لَيَقُولُونَ اين شرك گرايان عصر تو نيز اى پيامبر كه به ناسپاسى و بدمستى فرو رفته اند، در ناسپاسى و حق ناپذيرى و انكار حساب و كتاب و پاداش و كيفر و بهشت و دوزخ و رسيدن به ثمره عملكردها در سراى آخرت بسان همان شرك گرايان و ظالمان عصر موسى هستند...

* * *

آرى، اينان نيز سراى آخرت را انكار مى كنند و مى گويند:

إِنْ هِيَ إِلَّا مَوْتَتُنَا الْأُولَى جز همين مرگ و پايان زندگى ما در اين سرا و اين جهان كه مى ميريم، مرگ ديگرى در كار نيست و پس از اين مرگ زنده نخواهيم شد و چيزى در كار نخواهد بود؛

وَمَا نَحْنُ بِمُنشَرِينَ و هرگز بازگشت و زنده شدن و انگيزشى براى ما نخواهد بود.

آرى، آنان، بدين وسيله هم قدرت بى كران خداى يكتا را انكار مى كنند و هم روز رستاخيز و سراى آخرت را، و هم در برابر رسالت و دعوت و كتاب تو ايستاده اند.

* * *

و در پافشارى در انكارشان مى گويند:

فَأْتُوا بِآبَائِنَا إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ اگر راست مى گوييد كه خدا مردگان را

در آستانه رستاخيز زنده مى سازد و به راستى بر اين كار تواناست، پس پدران ما را كه پيشتر مرده اند و استخوانهاى آنان نيز در گور پوسيده است، آنان را زنده كنيد و بياوريد تا ما اين سخن شما را بپذيريم.

از ديدگاه پاره اى گوينده اين سخن ابوجهل بود. او كه در حق ستيزى و شرارت بر ضد پيامبر و قرآن شهرت داشت، به آن حضرت گفت: هان اى محمد(ص) اگر راست مى گويى كه خدايت در آستانه رستاخيز مردگان را زنده مى سازد، اينك نياى خودت «قصّى» را زنده ساز تا از آنجا به ما گزارش كند و ما از او از مرگ و پس از مرگ بپرسيم كه او مردى راستگو بود.

گفتنى است كه از ديدگاه برخى از مفسران به دو دليل اين پيشنهاد مردود است:

1- زنده ساختن مردگان، در آستانه رستاخيز است و به منظور حساب و حسابرسى و پاداش و كيفر، نه براى انجام تكليف؛ چرا كه دنيا جاى انجام تكليف و كارهاى شايسته است نه جاى دريافت پاداش و كيفر كارها؛ بنابراين گفتار ابوجهل به اين مى ماند كه گفته شود: اگر راست مى گويى كه مردگان براى پاداش دگرباره زنده مى شوند پس آنان را براى انجام كارهاى شايسته به دنيا بازگردان.

2- زنده كردن مردگان در دنيا براى مصالحى انجام مى گيرد و به هوس و خواست اين زورمدار و يا آن عنصر خرافه پرداز و فريبكار نيست؛ چرا كه اگر چنين شود چه بسيار كه در پيشنهادهاى آنان مفاسد و تباهى هاى بى شمارى باشد كه سازگار با هدف پيامبران نخواهد بود.

* * *

از آنجايى كه شرك گرايان به جاى گفت و شنود منطقى و

حق طلبانه و براساس دليل و برهان راه شبهه انگيزى و ستيزه جويى را در پيش گرفتند، خداى فرزانه نيز به اندرز و هشدار آنان پرداخت و فرمود:

أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ هان اى پيامبر، آيا اين شرك و استبداد عصر و زمان تو از نظر ثروت و قدرت و امكانات پرتوان ترند يا جامعه و مردم «تُبَّع» كه با سپاه گران و بى شمار خود راه افتادند و «حيره» را اشغال و «سمرقند» را ويران ساختند و تشكيلات جديدى به دلخواه خود بنياد نهادند؟ راستى كدامين اين دو نيرومندتر و ثروتمندترند؟! اينان يا آنان، كداميك؟!

به راستى آيا اينان پرتوانتر هستند يا آنان كه رهبر زورمدار و فريبكار و استبدادگرشان چنان مست قدرت بود كه وقتى نامه مى نوشت، در آغاز نامه اش مى نوشت: به نام من، پادشاه و زمامدار بزرگى كه فرمانرواى خشكى و دريا و خورشيد و بادها است! راستى كداميك زورمندترند؟!

واژه «تُبَّع» و مفهوم آن در مورد واژه «تُبَّع» كه در آيه مورد بحث آمده، ديدگاه ها متفاوت است:

1- به باور برخى واژه «تُبَّع» نام يكى از سردمداران استبداد است و به اين تناسب نام او را با اين عنوان خوانده اند كه بسيارى از مردم تيره بخت را با فريب و دجّالگرى و زبان بازى و وعده هاى دروغ فريفت و از پى خود كشيد و به بدبختى دنيا و آخرت گرفتارشان ساخت.

2- امّا به باور پاره اى ديگر اين عنوان از القاب شاهان «يمن» بود؛ درست بسان «خاقان» كه لقب شاهان ترك بود و يا «قيصر» و «كسرى» كه عنوان شاهان روم و ايران به شمار مى رفت، وگرنه نام اين شخص «اسعد» بوده است.

از پيامبر

گرامى روايت شده است كه: «تُبَّع» را نفرين نكنيد، چرا كه سرانجام به سوى حق راه يافت و اسلام آورد. لا تسبوا تُبعاً فانّه كان قد اسلم.(113)

و به باور «كعب» نيز او مرد شايسته كردارى بوده است كه خدا او را نكوهش نكرده، بلكه كفرگرايان و ناسپاسان قريش را سرزنش نموده است.

از حضرت صادق(ع) آورده اند كه: او، به دو عشيره بزرگ مدينه، «اوس» و «خزرج» سفار شكرد كه: شما در اين سرزمين سكونت كنيد تا آخرين پيامبر خدا برانگيخته شود؛ و اگر من تا ظهور آن حضرت زنده باشم، به او ايمان آورده و تا سر حد توان در راه هدف هاى بلند او خدمت خواهم كرد و براى اصلاح جامعه در پرتو دعوت او قيام خواهم نمود. «كونواها هنا حتى يخرج هذاالنبى(ص)، امّا انا لو ادركته لخدمة و خرجت معه»(114)

در ادامه آيه شريفه مى افزايد:

وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ آيا اينان زورمدارترند يا كسانى چون قوم عاد، ثمود و جامعه نوح كه پيش از اينان بودند؟

أَهْلَكْنَاهُمْ ما آنان را به كيفر حق ستيزى و بيدادشان نابود ساختيم، پس وقتى آنان را كه پرتوانتر و ثروتمندتر و داراى امكانات افزونترى بودند نابود ساختيم؛ نابودى اينان براى ما آسانتر است.

إِنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ چرا كه آنان گناه پيشه و جنايتكار بودند و به كيفر همين كارشان نابود شدند، پس شرك گرايان و گناهكاران عصر رسالت تو نيز اى پيامبر بايد بترسند كه مباد كيفر كردار زشت و ظالمانه اى كه دارند دامانشان را بگيرد.

* * *

هدفدارى و هدفمندى آفرينش و در ادامه آيات در اشاره به هدفدارى و هدفمندى آفرينش آسمانها و زمين و

پديده هاى گوناگون خلقت مى فرمايد:

وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ ما آسمانها و زمين و آنچه را كه ميان اى پديده عظيم و گسترده و پر راز و رمز است، همه را براساس حكمت و هدف آفريديم و نه براساس بازى و بيهودگى و بى هدفى و به دور از حكمت و فرزانگى.

اين هدفمندى و هدفدارى آفرينش عبارت از آن است كه انسانها از اين پديده ها بهره برند و با بهره ورى از اين نعمتها و امكانات رشد و بالندگى به سوى تكامل اوج گيرند و به پاداش پرشكوه خدا نايل آيند.

و نيز به وسيله همين آسمان و زمين انواع و اقسام حيوانات و جانداران را نيز بهره ور ساختيم و همه را در راه رشد و تكامل انسان به حركت درآورديم.

* * *

و نيز در ادامه همين اصل سازنده مى افزايد:

مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلَّا بِالْحَقِ ما اين آسمانها و زمين را جز براساس حق و عدالت و دانش و هدفدارى آفرينش پديد نياورديم، چرا كه دانش و علم واقعى جز به راستى و حقيقت دعوت نمى كند و جز به هدف درست راه نمى نمايد و نمى رساند.

به باور پاره اى منظور اين است كه: ما آسمان و زمين را جز براى حق نيافريديم، كه منظور از حق در اينجا آزمون انسانها در پرتو دعوت به خوبيها و ارزشها و هشدار از زشتى و گناه و حق كشى، و روشن ساختن نيك و بد و عدل و ظلم و شايسته كردار و ستمكار است. دليل آن هم اين آيه شريفه است كه مى فرمايد:

«ليجزى الّذين اساؤا بما عملوا و يجزى الذين احسنوا...»(115)

تا به سزاى آنچه

انجام دادند كيفرشان دهد، و آن كسانى را كه نيكى كرده اند به نيكى پاداش دهد.

امّا به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: ما آسمان و زمين را جز براساس حق، كه در خور ستايش و پرستش پديدآورنده آنهاست، نيافريديم؛ و ما آنها را به باطل نيافريديم كه در خور نكوهش و ناسپاسى و كفرانگرى باشد.

وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ امّا بيشتر مردم درستى آنچه را ما گفتيم درك نمى كنند.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ بى گمان روز جدايى حق از باطل و درست از نادرست وعده گاه همه آنان است كه در آن روز سرنوشت، خوبان و بدان و شايستگان و زشتكاران و پايمال كنندگان حقوق و آزادى و امنيت انسانها با رعايت كنندگان او از هم جدا مى شوند.

به باور پاره اى منظور اين است كه: روز دادگرى، وعده گاه قوم فرعون و «تُبَّع» و ديگر گروه هاى سركش و بيدادپيشه، و نيز شرك گرايان قريش است.

. روزى كه نه دوستى، چيزى از [كيفر دردناك كردار زشت و ظالمانه آنان را از دوستى دور مى سازد، و نه آنان [از جايى ]يارى مى شوند.

42. مگر كسى كه خدا [بر او مهر و] رحمت آورد؛ به يقين او همان پيروزمند و مهربان است.

43. بى گمان [ميوه درخت زقوم،

44. خوراك گنهكاران است؛

45. بسان فلز گداخته كه در شكم ها مى جوشد؛

46. درست همچون جوشيدن آب جوشان!

47.[آن گاه فرمان مى رسد كه:] او را بگيريد و با تندى [بسيار ]به وسط [آتش شعله ور] دوزخ بكشيد.

48. سپس از فراز سرش، از عذاب آب جوشان بريزيد؛

49. [به او گفته

مى شود كه: اين عذاب دردناك و خفت آور را ]بچش، كه تو [به پندار خود] همان پيروزمند و بزرگوارى!

50. به يقين اين است آنچه در آن ترديد داشتيد!

تفسير روز جدايى حق از باطل در آيات پيش خداى فرزانه روشنگرى فرمود كه: روز رستاخيز وعده گاه همه بندگان خداست و آنان در آن روز زنده و برانگيخته مى شوند تا به پاداش و كيفر عملكرد خويش برسند؛ اينك در ادامه سخن در اين مورد مى فرمايد:

يَوْمَ لَا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئًا

روز رستاخيز روزى است كه نه دوست و آشنايى مى تواند ذره اى از عذاب و كيفر را از دوست خويش دور سازد و نه كارى از كسى جز به خواست و اجازه او ساخته است.

واژه «مولى» به مفهوم دوست و رفيقى آمده است كه در فراز و نشيب زندگى به يارى انسان مى شتابد، و پسرعمو، يار و ياور، هم پيمان انسان، و كسانى كه نسبت به او دلسوز و غمخوار هستند در اين چهارچوب وارد مى شوند.(116) با اين بيان منظور آيه شريفه اين است كه: روز جدايى حق از باطل يا روز رستاخيز، روزى است كه هيچ دوست و يار و ياورى نمى تواند خواسته دوست خويش را برآورد و او را بى نياز سازد و يا ذره اى از عذاب خدا را از دوست خود دور كند.

وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ و آن روز گناهكاران و بيدادگران از هيچ سو يارى نخواهند شد.

گفتنى است كه اين فراز از آيه شريفه برخلاف پندار پاره اى با موضوع شفاعت كه يك موضوع قرآنى است و بيشتر مسلمانان به آن عقيده دارند، ناسازگارى ندارد؛ چرا كه شفاعتى كه به وسيله

پيامبر و امامان معصوم و مؤمنان راستين و شايسته كردار انجام مى گيرد با اجازه و خواست اوست، و آيه شريفه بيانگر آن است كه: هيچ كس در روز رستاخيز نمى تواند عذاب را از ديگرى دور سازد و يا ديگرى را يارى كند مگر اينكه از بارگاه خدا اجازه اين كار را در حق كسى داشته باشد.

* * *

درست به همين دليل است كه آيه بعد در ترسيم اين حقيقت مى فرمايد:

إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ آرى، در روز رستاخيز هيچ دوست و هيچ يار و ياورى نمى تواند عذاب خدا را از كسى دور سازد مگر كسانى كه خدا به آنان اجازه دهد تا در مورد كسانى از ايمان آوردگان كه خدا به آنان مهر و رحمت مى آورد شفاعت كنند و بدين وسيله عذاب از آنان دور مى شود و يا كسانى كه از آغاز مورد مهر هستند و به خواست خدا از عذاب بركنار و در امانند.(117)

إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ بى گمان خدا در كيفر دشمنان حق و فضيلت شكست ناپذير و توانا، و نسبت به مؤمنان و خوبان و عدالت پيشگان مهربان است.

* * *

در ادامه آيات خداى فرزانه در ترسيم تفاوت حال و سرنوشت دوستان و دشمنان حق يا عدالت پيشگان و عدالتخواهان و ظالمان و خودكامگان در سراى آخرت مى فرمايد:

إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ طَعَامُ الْأَثِيمِ واژه «اَثيم» به مفهوم گناه پيشه و زشت كردار است، و منظور آيه شريفه اين است كه: به يقين ميوه تلخ و نفرت انگيز درخت زقوم، خوراك گنهكاران و بيدادگران است.

در روايت است كه: براى «ابوجهل» خرما و كره آوردند و او آنها را خورد و با تمسخر و

ريشخند گفت: اين همان «زقومى» است كه محمد(ص) ما را از آن مى ترساند و ما اينك دهان و شكم خود را از آن آكنده مى سازيم.

* * *

آن گاه خداى فرزانه فرمود:

كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ واژه «مهل» به مفهوم مس، يا سرب، و يا طلا و نقره گداخته آمده است و منظور آيه شريفه اين است كه: نه، اين كره و خرما «زقوم» نيست، بلكه «زقوم» كه پيامبر ما به شما هشدار مى دهد، بسان فلز گداخته و ذوب شده اى است كه بسان آب جوش و بسيار سوزان در شكم دوزخيان مى جوشد و تا اعماق جانشان آنان را مى سوزاند.

* * *

در ششمين آيه مورد بحث در ترسيم حال و روز اين دوزخيان نگونبخت مى افزايد:

خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ آن گاه از بارگاه حق ندا مى رسد كه هان اى نگهبانان آتش دوزخ، اين عنصر گناه پيشه و حق ستيز را بگيريد و با قدرت و قوت به سوى آتش سوقش دهيد.

واژه «فاعتلوه» را كه در آيه شريفه آمده است، پاره اى به مفهوم او را بكشيد و يا او را سوق دهيد و يا او را با زور و قدرت هُل دهيد، گرفته اند و برآنند كه در ادبيات و فرهنگ عرب به اين مفهوم آمده است؛ براى نمونه در اين شعر به همين معنا آمده است كه شاعر مى گويد:

فياضيقه الفتيان اذ يعتلونه...

اى واى بر آن جوانِ از دست رفته اى كه او را بسان شترهاى چموش كشان كشان بر روى خاك مى كشند و مى برند.

و از «مجاهد» نيز آورده اند كه: اين واژه به اين معناست كه: پس او را روى خاك افكنده و به گونه اى

كه چهره اش به خاك ماليده شود، كشان كشان ببريد.

إِلَى سَوَاءِ الْجَحِيمِ و او را به وسط دوزخ ببريد.

بدان دليل وسط آتش را «سواء» گفته اند كه فاصله آن با اطراف از هر سو برابر و مساوى است.

* * *

و مى افزايد:

ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ سپس از بالاى سرش از عذاب جوشان بر سرش بريزيد.

«مقاتل»، يكى از مفسران پيشين مى گويد: با اين فرمان خدا، يكى از نگهبانان آتش آبى جوشان و بسيار پرحرارت از روى سر او عبور مى دهد كه بر اثر آن مغز سرش به جوش مى آيد.

* * *

آن گاه همان نگهبان يا خزانه دار آتش رو به آن گناهكار و حق ستيز مى كند و مى گويد:

ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ اين عذاب مرگبار و دردناك را كه كيفر عملكرد توست بچش كه تو به پندار خودت همان پيروزمند و گرانقدرى.

اين گفتار بدان دليل است كه اين دوزخى تيره بخت، در زندگى دنيا مست غرور و غفلت بود و مى گفت: من توانمندترين و عزيزترين و بزرگوارترين اين جامعه و مردم هستم.

به باور پاره اى اين جمله در حقيقت به عنوان تمسخر و تحقير آن عنصر خودپرست و خودكامه گفته مى شود و منظور اين است كه: هان اى ذلّت زده و فرومايه! اين عذاب خواركننده را كه ثمره شوم كارهاى زشت و ظالمانه تو در زندگى است بچش.(118)

و به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: تو در ميان دارودسته ات عزيز و زورمدار بودى، امّا اينك بنگر كه آن عزّت و اقتدار و بزرگى پوشالى ات به كارت نمى آيد و ذرّه اى به دردت نمى خورد.(119)

* * *

و سرانجام به آنان گفته مى شود كه:

إِنَّ هَذَا مَا كُنتُمْ بِهِ تَمْتَرُونَ بى گمان اين است آن عذاب دردناكى كه در دنيا در مورد آن ترديد مى ورزيديد.

. بى گمان پرواپيشگان در جايگاهى امن [و امان ]قرار دارند.

52. در باغ ها و [بوستان ها و كنار] چشمه سارها [خواهند بود].

53. [جامه هايى از حرير نازك و ديباى ستبر مى پوشند، در حالى كه روبه روى يكديگر قرار گرفته اند.

54. [آرى، حال و وصف بهشتيان اين گونه است؛ و حوريانى [زيبا و] درشت چشم را به همسرى آنان درمى آوريم.

55. در آنجا با آسودگى خاطر هر ميوه اى را مى طلبند.

56. جز مرگ نخستين [كه در دنيا طعم آن را چشيدند، ديگر طعم ]مرگ را در آنجا نخواهند چشيد؛ و [پروردگارشان آنان را از عذاب دوزخ نگاه داشته است.

57. [اين به عنوان بخشى است از سوى پروردگارت؛ اين است آن كاميابى پرشكوه.

58. پس جز اين نيست كه ما اين [كتاب پرشكوه را به زبان تو آسان ساختيم، باشد كه آنان پند گيرند.

59. [هان اى پيامبر] اينك كه چنين است چشم به راه [يارى خدا و مهر او] باش؛ بى گمان آنان [نيز به خاطر كفر و بيدادشان چشم به راه [رويدادهايى ناگوار براى تو] هستند.

نگرشى بر واژه ها

«سُندس»: اين واژه به مفهوم حرير نرم و نازك آمده است.

«استبرق»: به معناى ديباى ضخيم آمده است و به خاطر بسيار براق و زيبا بودن آن به اين عنوان خوانده مى شود.

«حور»: اين واژه جمع «حوراء» از «حور»، به مفهوم سپيدى و درخشندگى بسيار است؛ و حوريان بهشتى بدان دليل كه داراى چهره هايى سپيد و نورافشانند

با اين عنوان خوانده شده اند.

به باور پاره اى «حوراء» به كسى گفته مى شود كه سپيدى چشم او سفيد و بسيار شفاف، و سياهى آن نيز بسيار سياه و مشكى است.

«عين»: اين واژه جمع «عيناء» مى باشد و به كسى گفته مى شود كه چشمانى درست دارد.

تفسير پرتوى از نعمت هاى خدا به پرواپيشگان در آيات پيش بخشى از وعده هاى عذاب كه به شرك گرايان و ستمكاران به كيفر ستم و حق ستيزيشان داده شد، ترسيم گرديد، اينك در اين آيات به وعده هاى خداى فرزانه نسبت به ايمان آوردگان و شايسته كرداران مى پردازد و پرتوى از نعمت هاى جاودانه او به آنان را در چشم اندازشان قرار مى دهد.

در نخستين آيه مورد بحث مى فرمايد:

إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ بى گمان پرواپيشگان در جايگاهى كه در آنجا امنيّت و آرامش كامل حاكم است و از خطر و آفت و مرگ و ستم خبرى نيست، قرار دارند. منظور از پرواپيشگان آن كسانى هستند كه از سويى از نافرمانى خدا دورى مى جويند و نافرمانى را زشت و ظالمانه مى دانند و از دگرسو هماره خويشتن را به ارزش ها آراسته اند و فرمانبردارى خدا مى كنند.

به باور پاره اى منظور اين است كه: در آنجا از شرّ شيطان و غم و اندوه در امان هستند.

* * *

افزون بر نعمت گران امن و امان كه آفريدگار هستى براى پرواپيشگان در سراى آخرت وعده مى دهد در دوّمين آيه مورد بحث مى افزايد:

فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ اين پرواپيشگان در سراى آخرت در باغ ها و بوستان هايى پرطراوت و زيبا و در كنار چشمه سارها و جويبارهاى پرجاذبه و تماشايى خواهند بود.

* * *

آن گاه در وصف نعمتى ديگر كه

به آنان ارزانى مى گردد مى فرمايد:

يَلْبَسُونَ مِنْ سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ آنان در ميان آن بوستان هاى سرسبز و زيبا و پرنعمت جامه هايى از حرير نرم و نازك و از ديباى ستبر بر تن مى كنند.

به باور پاره اى واژه «سندس» به مفهوم لباس و «استبرق» به معناى «فرش» مى باشد.

گفتنى است كه روى سخن قرآن با عرب آن روزگاران است و به همين جهت با تناسب با خرد و فكر آنان، چيزهايى را به آنان وعده مى دهد كه در نظرشان پرشكوه و زيبا است و همگى در آن زمان در آرزوى آنها بودند.

مُتَقَابِلِينَ پرواپيشگان در بهشت پرنعمت خدا در اوج مهر و دوستى با يكديگر، رو به روى هم مى نشينند.

به باور پاره اى منظور اين است كه: آنان در آن سراى ماندگار و پرنعمت، هميشه براساس مهر و محبت و وفا و صفا زندگى مى كنند و نه براساس كفرانگرى و ناسپاسى و بدانديشى و ددمنشى رايج اين سراى ناپايدار.

* * *

سپس در اشاره به جلوه ديگرى از لطف و مهر بى كران خدا به پرواپيشگان مى افزايد:

كَذَلِكَ آرى، حال و روز پرواپيشگان و شايسته كرداران در بهشت پرنعمت خدا چنين است،

وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ و حوريانى زيبا و درشت چشم و پرشكوه را به همسرى آنان درمى آوريم.

به باور «اخفش» منظور از اين بيان، همان ازدواج معروف و مشهور است؛ امّا از ديدگاه پاره اى ديگر در بهشت پرنعمت خدا ازدواج به مفهوم اين دنيا نيست، بلكه منظور اين است كه پرواپيشگان و شايسته كرداران را با حوريان زيباروى بهشت همنشين و همدم مى سازيم.

* * *

و مى افزايد:

يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ

در بهشت پرطراوت و زيبا از هر نوع ميوه اى كه بخواهند با آسودگى خاطر و امنيّت كامل آن را مى طلبند و برايشان حاضر مى شود؛ و هيچ دلهره اى از نبودن چيزى، تمام شدن آن، و يا زيانبار بودنش ندارند.

از ديدگاه پاره اى منظور اين است كه: پرواپيشگان و دادگران و رعايت كنندگان حقوق و حرمت انسانها در بهشت پرنعمت و پرطراوت هر ميوه اى دلشان بخواهد فراهم است و هيچ دلهره اى از فاسد شدن، بى مزّه بودن، يا زيان وارد آوردن آنها به بدن خود را ندارند.

* * *

در ادامه آيات روشنگرى مى كند كه:

لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ جز همان مرگى كه در دنيا آن را چشيده اند و به وسيله آن به سراى آخرت كوچ كرده اند، هرگز طعم مرگ را نخواهند چشيد.

در اين فراز از آيه شريفه قرآن گويى مرگ را به عذابى تشبيه مى كند كه انسان آن را مى چشد و در حسّ چشايى انسان دردناك و بدطعم جلوه مى نمايد و آن گاه پس از اين تشبيه است كه روشن مى سازد كه در بهشت پرطراوت و زيبا چنين چيزى نيست و پرواپيشگان زندگى جاودانه اى خواهند داشت.

يك پرسش و پاسخ آن با اينكه زندگىِ هماره و ماندگار و جاودانه بودن ويژه پرواپيشگان نيست و ظالمان و تبهكاران و پايمال كنندگان حقوق مردم نيز در آتش و عذاب ماندگارند و به صراحت قرآن نمى ميرند تا از عذاب و كيفر كردارشان به پندار خويشتن آسوده شوند، پس چرا در اين آيه ماندگار و جاودانه بودن و زندگى هماره را به پرواپيشگان نويد مى دهد؟ راستى چرا؟

پاسخ اين پرسش ان است كه: بدان دليل هماره زيستن

و جاودانه بودن را تنها به پرواپيشگان نويد مى دهد كه اين خبر و اين مژده براى آنان بيانگر يك زندگى لبريز از نيك بختى و سعادت و بهره ور بودن از انواع نعمت هاى مادى و معنوى است، و اين نعمت پرشكوه به راستى جاى مژده و بشارت است، امّا براى ظالمان و خودكامگان و گناهكاران كه در شكنجه هاى وحشتناك و عذاب سهمگين گرفتارند و در آتش دوزخ به سر مى برند و هر لحظه آرزوى مرگ و نابودى خود را مى كنند تا به پندار خويش نجات يابند، چه جاى بشارت و نويد؟! چرا كه آنان هر لحظه در حال چشيدن طعم تلخ و ناگوار مرگ هستند، امّا نمى ميرند؛ با اين بيان آن گروه هستند كه زندگى جاودانه و در خور مژده دارند و نه اين گروه تيره بخت و گرفتار!

إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى پرواپيشگان جز مرگ نخستين، طعم مرگ را نخواهند چشيد.

وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ و پروردگارشان آنان را از عذاب و آتش شعله ور دوزخ در امان نگاه داشته است.

برداشت نادرست از آيه شريفه گروه معتزله - كه گروهى از اهل سنت هستند - با استدلال به اين آيه شريفه بر اين عقيده اند كه: فاسق ملّى هرگز از آتش دوزخ نجات نخواهد يافت، چرا كه اگر جز اين باشد، لازمه اش اين خواهد بود كه خدا غير از پرواپيشگان راستين، ديگران را نيز از آتش دوزخ دور نگاه مى دارد كه با اين آيه ناسازگار است.

پاسخ اين برداشت نادرست در اين مورد و در برابر اين دريافت نادرست از آيه شريفه پاسخ هايى داده اند كه مهم ترين آنها عبارتند از:

1- ممكن است آيه شريفه، ويژه كسانى

باشد كه هرگز در خور وارد شدن به عذاب و آتش نيستند و وارد دوزخ نمى گردند و به اينها اين نويد مى رسد كه خدا اينان را از عذاب و آتش دور نگاه مى دارد و اين با ورود گناهكاران به دوزخ و نجات پاره اى از آنها پس از مدتى، ناسازگار نيست و منافاتى ندارد.

2- ممكن است آيه شريفه را ويژه كسانى بنگريم كه در خور آتش دوزخ شده اند، امّا خداى مهربان آنان را از روى فضل و فزون بخشى خويش مورد عفو قرار داده است و وارد دوزخ نشده اند.

3- و نيز ممكن است بگوييم منظور از نگاه داشتن آنان از آتش دوزخ اين است كه آنان به دوزخ مى روند، امّا براى هميشه در آنجا نمى مانند بلكه خدا آنان را نجات مى دهد و از آتش دور نگاه مى دارد.

4- و يا ممكن است گفته شود كه منظور از دور نگاه داشتن از آتش اين است كه آنان را بسان كفرگرايان و مشركان عذاب نمى كند و در دوزخ نگاه نمى دارد.

* * *

در آيه بعد روشنگرى مى كند كه اين دور نگاه داشته شدن پرواپيشگان از آتش شعله ور دوزخ و ارزانى شدن نعمت هاى گوناگون و پرشكوه به آنان در بهشت پرطراوت و زيبا، نه به خاطر اين است كه اينان در خور اين همه پاداش پرشكوه هستند، نه، بلكه اين عنايت به عنوان بخشى است از سوى خدا، و اينها را از راه فضل و فزون بخشى خود به آنان ارزانى مى دارد؛ چرا كه اگر نيك بنگريم اين ذات پاك اوست كه انسان را آفريد و بر او انواع نعمت ها را ارزانى داشت و به او خرد و

چراغ فروزان خرد بخشيد و همه را موظّف ساخت تا به يكتايى او ايمان آورند و ذات بى همتاى او را بپرستند و با رعايت مقررات او در خور پاداش گردند؛ و اين نعمت گران كه انسان در پرتو ايمان وعملكرد شايسته مورد لطف و فزون بخشى خدا قرار گيرد از نعمت هاى اوست.

ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ و اين دور نگاه داشته شدن از آتش و رسيدن به بهشت پرنعمت كاميابى بزرگ و پرشكوهى است.

* * *

در ادامه آيات فروفرستنده قرآن روى سخن را به پيامبر گرامى مى كند و مى فرمايد:

فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ پس اى پيامبر، جز اين نيست كه ما اين [كتاب پرشكوه را به زبان تو آسان ساختيم.

منظور از آسان ساختن قرآن، تلاوت و خواندن اين كتاب پرمعنويت آسمانى است و ضمير «ها» نشانگر اين نكته است.

از ديدگاه پاره اى نيز منظور اين است كه: ما قرآن را به زبان عربى قرار داديم تا بر تو اى پيامبر! و بر جامعه و مردم تو فهميدن پيام آن آسان باشد.

لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ باشد كه آنان با تعمق در فرمانها و هشدارهاى قرآن و با دقّت در وعده ها و نويدها و نيز هشدار از عذاب و كيفر كارهاى ناپسند - كه در كران تا كران آن موج مى زند - اندرز گيرند و راه هدايت را برگزينند.

* * *

و در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

فَارْتَقِبْ إِنَّهُمْ مُرْتَقِبُونَ اينك كه چنين است، اگر آنان از حق و عدالت روى برتافته و آن را نپذيرفتند، تو اى پيامبر! چشم به راه يارى خدا و مهر او، و در انتظار

آنچه كه به تو وعده داده ايم باش كه آنان نيز در انتظارند، چرا كه شايسته كردار و زشت كردار هركدام خرد و وجدان و دين و فرهنگ در انتظار فرجام كارهاى زشت و زيباى خويش است.

به باور پاره اى منظور اين است كه: تو اى پيامبر! چشم به راه عذاب خدا بر اين شرك گرايان و ظالمان باش، چرا كه آنان در انتظار رويدادهايى ناگوار براى تو هستند.

امّا به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: تو اى پيامبر! چشم به راه پيروزى بر آنان باش كه آنان نيز به پندار باطل خويش چشم به راه شكست تو و پيروزى خود هستند.

پرتوى از سوره مباركه در پرتو مهر و لطف خدا، به پايان سوره مباركه «دخان» رسيديم، و اينك در آستانه آيات و سوره ديگرى ايستاده ايم. اگر بخواهيم تابلويى از مفاهيم و معارف روح پرور و جان بخش اين سوره را ترسيم كنيم؛ با اين عناوين و موضوعات روبه رو مى گرديم؛ عناوينى نظير:

سوگند به كتاب روشنگر و پرشكوه خدا،

چگونگى فرود قرآن در شب قدر،

چرا شب مبارك؟

شيوه ناجوامردانه خودكامگان در برابر آزاديخواهان قرون و اعصار،

پرتوى از دعوت موسى،

درس هاى عبرت براى استبدادگر تاريخ،

نعمت آزادى و رهايى از بند استبداد،

هدفدارى و هدفمندى آفرينش جهان و انسان،

روز جدايى حق از باطل يا روز رستاخيز،

پرتوى از نعمت هاى خدا به مردم پرواپيشه و كمال طلب،

و ده ها نكته ظريف و درس هاى لطيفى كه گذشت...

تفسير اطيب البيان

سوره دخان ، غرض سوره :بيم دادن شكاكان به كتاب خدا،از عذاب دنياو آخرت و اقامه حجت برمعاد و ذكر برخي از اخبار روز قيامت كه روز جدايي و فصل قضا

در ميان مردم است .

(1) (حم ) (حا، ميم )

(2) (والكتاب المبين ): (قسم به كتاب روشنگر)

(3) (انا انزلناه في ليله مباركه انا كنا منذرين ): (كه ما آن را در شبي مبارك نازل كرديم و بدرستي ما همواره انذاركننده بوده ايم )

(4) (فيها يفرق كل امر حكيم ): (در آن هر امر غامضي گشوده مي شود)

(5) (امرا من عندنا انا كنا مرسلين ): (امري كه نزد ماست ، چون ما همواره فرستنده رسولان بوده ايم )

(6) (رحمه من ربك انه هوالسميع العليم ): (به جهت رحمتي از پروردگارت ،همانا او شنوا و داناست )(حم ) چنانچه گفتيم از حروف مقطعه قرآنيست و مضامين سوره هايي كه با حروف مقطعه مشابه آغاز مي شوند با هم شباهت دارند. پس مضمون اين سوره نظير سوره هاي زخرف ، جاثيه و احقاف مي باشد.مي فرمايد قسم به قرآن كه كتابي روشنگر است همانا ما قرآن را در شبي مبارك يكباره و دفعتا نازل نموديم چون سنت ما همواره برانذار خلق جريان داشته و از آيه شريفه (اناانزلناه في ليله القدر) استفاده مي شود كه شب مبارك مذكور در اين آيه ، همان شب قدراست ،(1) چون بركت به معناي خير كثير است و در شب قدر قرآن كه خير كثير براي همه خلايق است ، نازل شد، و رحمت واسعه الهي همه مردم را در برگرفت و قرآن بطور كلي در شبي از شب هاي ماه رمضان (كه در هر سال قمري تكرار مي شود) نازل شده و ازروايات استفاده مي شود شب 19 يا 21 و يا 23 ماه رمضان است ، و اين انزال به

نحواجمالي بوده ، لكن قرآن يك تنزيل تفصيلي هم داشته كه در مدت عمر پيامبر به تدريج به آن حضرت نازل گرديده .در ادامه مي فرمايد سنت ما همواره برانذار مردم جريان داشته و ما هميشه از طريق وحي رسولاني را بسوي امت ها مي فرستاديم تا آنان را بيم دهند و نزول قرآن يك امربي سابقه ، نوظهور نيست ، آنگاه مي فرمايد: در آن شب هر امر مبهم و غيرمتمايزي گشوده مي شود، يعني امور در آن شب از مرحله اجمال و ابهام به مرحله تفصيل و فرق مي رسند و از جمله اين امور قرآن كريم است كه در شب قدر از مرحله احكام درآمده ودر خور فهم بشر مي شود (و نازل مي گردد) و از اين عبارت استمرار فهميده مي شود،يعني امور تكويني در هر شب قدر، بعد از مرحله اجمال و احكام ، تفريق و تقسيم مي گردند. و آنچه كه از حوادث بايد پيش بيايد، حتمي شده و قضاي آن رانده مي شود(و اين مقدرات به دست معصوم زمان ع مي رسد)اگر امر به معناي شأن باشد معناي عبارت بعدي اين است : در حاليكه اين امورشأنيست از جانب ما كه از درگاه ما آغاز شده . و يا اگر امر به معناي فرمان باشد معنا اين است كه : در آن شب هر امري از جانب ما و به فرمان ما تفصيل داده مي شود.ممكن هم هست گفته شود، اين قرآن در حالي نازل شده كه شأني از شئون ماست و يا بافرماني از جانب ما نازل گرديده ، چون سنت ما همواره بر فرستادن پيامبران و

رسولان جريان دارد.در ادامه مي فرمايد: نازل كردن قرآن رحمتي بود از ناحيه پروردگارت كه آن را برمردم افاضه نمود چون او شنواي درخواست ها و داناي به حوائج است و حاجت مردم را به هدايت الهي مي شناسد و به همين جهت كتاب نازل كرده و رسول ارسال مي كند واينها ناشي از رحمتي است كه نسبت به بندگانش دارد.

(7) (رب السموات والارض ومابينهما ان كنتم موقنين ): (پروردگار آسمان ها وزمين و موجودات ميان آندوست ، اگر اهل يقين باشيد)

(8) (لاله الا هو يحيي ويميت ربكم و رب ابائكم الاولين ): (هيچ معبودي جز اونيست ، اوست كه زنده مي كند و مي ميراند و پروردگار شما و نياكان گذشته شماست )در مقابله با عقيده وثنيت كه براي هر بخشي از عالم قائل به يك اله و رب هستند، دراينجا براي توضيح بيشتر (چون در آيه قبلي فرمود (ربك )) مي خواهد بفرمايد:پروردگار تو همان پروردگار آسمان ها و زمين و موجودات ميان آنهاست و همه اهل يقين او را مي شناسند و اگر شما هم از اهل يقين باشيد، البته بدون هيچ شكي خواهيددانست كه او پروردگار و رب همه چيز است . و ملك و تدبير منحصر در اوست و چون الوهيت از لوازم ربوبيت است ، لذا به دنبالش كلمه توحيد را بيان كرده و فرمود: هيچ معبودي جز او نيست ، در ادامه به مسأله احياء و اماته اشاره مي كند كه اين دو صفت ازاخص صفات خداي تعالي و از شئون تدبير هستند. آنگاه مي فرمايد او همان پروردگارشماوپدران گذشته شماست پس بايد فقط اورابپرستيدوهيچ عبادتي براي غيراوجايزنيست

.

(9) (بل هم في شك يلعبون ): (بلكه آنها در شكي كه دارند سرگرمند)يعني قوم رسولخدا ص و مردمي كه معاصر آن جناب بودند، با اين طريق ، يعني باارسال رسول و انزال كتاب داراي ايمان و يقين نمي شوند، بلكه همچنان در شك وترديد مي مانند و مشغول امور دنيوي خود ولعب و بازي هستند.

(10) (فارتقب يوم تاتي السماء بدخان مبين ): (پس تو منتظر روزي باش كه آسمان دودي آشكار بياورد)

(11) (يغشي الناس هذا عذاب اليم ): (دودي كه مردم را فرا گيرد و اين عذابي دردناك است )

(12) (ربنا اكشف عناالعذاب انامؤمنون ): (پروردگارا اين عذاب را از ما بردار،ما مؤمن هستيم )خطاب به رسولخدا مي فرمايد، حالا كه اينها ايمان نمي آورند و به شك و ترديد واشتغالات دنيوي خود سرگرمند، منتظر روزي باش كه آسمان دودي آشكار بر آورد وعذابي دردناك بصورت دودي همه آنها را فرا بگيرد، آن وقت است كه مردم با اعتراف به ربوبيت حق و دعوت حقه او، دست به دعا برمي دارند و مي گويند: پروردگارا اين عذاب را از ما برطرف كن كه ما ايمان خواهيم آورد.بعضي (2) گفته اند: مراد از عذاب دخان ، همان قحطي است كه اهل مكه به واسطه آزار رسولخدا و مؤمنان و به نفرين آن حضرت به آن مبتلا شدند، و پس از اظهار ايمان و ندامت ، به دعاي رسولخدا آن قحطي از بين رفت .و يا گفته اند كه دخان مذكور از علائم قيامت است و هنوز محقق نشده ، اما قبل ازقيامت تحقق مي يابد و دود در گوش هاي مردم داخل مي شود و

سرهايشان مانند سرگوسفند بريان مي گردد، ولي مؤمنين تنها دچار زكام مي شوند و زمين چهل روز چنين حالتي به خود مي گيرد.و يا گفته اند، مراد از آن روز فتح مكه است كه دود و غبار لشكر اسلام فضاي مكه راپرساخت و برخي ديگر عذاب دخان را در روز قيامت دانسته اند. اما اين اقوال خصوصادو قول اخير چندان قابل اعتنا نيست .

(13) (اني لهم الذكري وقدجاء هم رسول مبين ): (چگونه مي توانند متذكر شوند،با اينكه رسولي روشنگر برايشان آمد)

(14) (ثم تولوا عنه وقالوا معلم مجنون ): (و از او اعراض كردند و گفتند:ديوانه ايست كه او را تعليم داده اند)يعني اين مردم ازكجا مي توانند متذكر شوند و به حق اعتراف كنند در حالي كه اين حق را رسول ما آشكارا برايشان آورده ، و بيان كرد و هيچ شكي در رسالت او نبود، اماآنها از او روي گرداندند و به او تهمت زدند و گفتند: او ديوانه ايست كه عقلش مختل شده و ديگران اين حرف ها را به او تعليم داده اند، با اين سخنان مي خواهد به پيامبر اعلام كند كه اينان در وعده ايماني كه مي دهند، دروغگويند.

(15) (انا كاشفوا العذاب قليلا انكم عائدون ): (همانا ما مدت كمي عذاب را ازشما برمي داريم ، اما شما به كفر خود باز مي گرديد)

(16) (يوم نبطش البطشه الكبري انا منتقمون ): (روزي كه با اخذي بزرگ وسخت شما را مي گيريم ، همانا ما انتقام گيرنده هستيم )(بطش ) يعني گرفتن چيزي با قدرت و صولت .مي فرمايد: ما عذاب را براي مدتي برمي داريم اما شما دوباره به

كفر و تكذيب خود بازمي گرديد و يا سرانجام به سوي عذاب قيامت باز مي گرديد.آنگاه مي فرمايد: آن روزي كه به سختي و شدت شما را مي گيريم ، چون ما منتقم هستيم و مراد از آن روز، روز جنگ بدر و يا روز قيامت است ، كه عذاب و مؤاخذه اي بزرگتر از آن قابل تصور نيست .

(17) (ولقد فتنا قبلهم قوم فرعون وجاءهم رسول كريم ): (و به تحقيق ما قبل ازايشان ، قوم فرعونيان را آزموديم كه پيامبري گرامي به نزدشان آمد)

(18) (ان ادوا الي عبادالله اني لكم رسول امين ): (با اين رسالت كه بندگان خدارابه من بسپاريد زيرا من رسولي امانتدار هستم )

(19) (و ان لا تعلوا علي الله اني اتيكم بسلطان مبين ): (و اينكه بر خدا رفعت نجوييد، همانا من با دليلي روشن به نزدتان آمده ام )

(20) (و اني عذت بربي وربكم ان ترجمون ): (و من به پروردگار خود و پروردگارشما پناه مي برم از اينكه مرا هدف سنگسار قرار دهيد)

(21) (و ان لم تومنوا لي فاعتزلون ): (واگرايمان نمي آوريد،ازمن كناره گيري كنيد)مي فرمايد، ما قبل از اين قوم تو نيز، فرعونيان را دچار آزمايش كرديم يعني به آنهانعمت و تسلط و قدرت در زمين اعطاء كرديم و به آنها مهلت داديم تا در آسايش استعلاء و بلندپروازي كنند، آنگاه فرستاده اي بزرگوار با خصال پسنديده بسوي آنهافرستاديم و از جمله پيغام ها و رسالات آن رسول يعني موسي ع براي آنها اين بود كه به فرعونيان فرمود: اين بندگان خدا (يعني بني اسرائيل ) را به دست من بسپاريد و دست ازتعذيب و

استثمار آنها برداريد چون من فرستاده اي امين هستم كه در امر رسالت خيانت نمي كنم و مأمور نجات بني اسرائيل از دست شما مي باشم .و نيز به آنها فرمود: با تكذيب رسالت من و اعراض از آنچه خدا به شما دستور داده بر خدا تكبر و تجبر نكنيد، چون من با آيات و معجزاتي آشكار به نزد شما آمده ام .و من به خداي تعالي كه پروردگار من و شماست پناه مي برم ، از اينكه مرا سنگسار كنيد،و او مرا پناه ميدهد و در نتيجه شما نمي توانيد به من آسيبي برسانيد (زيرا آنچه شما انجام مي دهيد با رسالت من درتناقض است ) و آنگاه فرمود، اگر ايمان نمي آوريد، از من كناره گيري كنيد و متعرض من نشويد، مي خواهد بفرمايد حالا كه خيرتان متوجه من نيست حداقل شر خود را نيز از من نگاه داريد، اما طغيانگران از بقاء حق هراس دارند وآن را آزاد و رها نمي گذارند. لذا فرعونيان از موسي كناره گيري نكردند.

(22) (فدعا ربه ان هو لاء قوم مجرمون ): (پس موسي پروردگارش را خواند كه همانا اينها قومي مجرمند)

(23) (فاسربعبادي ليلا انكم متبعون ): (پس بندگان مرا شبانه حركت بده كه تعقيب خواهيد شد)

(24) (واترك البحر رهوا انهم جند مغرقون ): (و دريا را همچنان به صورت راهرو بگذار كه ايشان لشكري غرق شدني هستند)

(25) (كم تركوا من جنات وعيون ): (چه بسيار باغ ها و چشمه ها كه از خود بجاي گذاشتند)

(26) (وزروع ومقام كريم ): (و چه زراعت ها و جايگاه هاي كريم )

(27) (و نعمه كانوا فيها فاكهين ): (و نعمت

هايي كه از آن برخوردار بودند)

(28) (كذلك واورثناها قوما اخرين ): (ما اينچنين همه آنها را به قومي ديگرارث داديم )يعني وقتي موسي از ايمان آنها مأيوس شد، به درگاه پروردگار عرضه داشت : خدايااينها قومي مجرمند، يعني مستحق هلاكت مي باشند و خداوند درخواست او را اجابت نمود و فرمود: اي موسي بندگان من (يعني بني اسرائيل ) را شبانه حركت بده و فرعونيان شما را تعقيب خواهنند كرد و وقتي به دريا رسيديد و با عصا به دريا زدي و راهي براي عبورتان باز شد، همين كه از دريا گذر كردي ، آب را همچنان ساكن و يا گشوده به حال خود باقي بگذار تا فرعونيان برسند و به دنبال شما داخل دريا شده و همگي غرق شوند،يعني قبل از ورود فرعونيان با ضربت ديگر عصا، آب را به حالت اول برنگردان . آنگاه مي فرمايد اين فرعونيان كه به عذاب الهي همگي غرق شدند چه بسيار چشمه ها و باغ ها وزراعت ها و جايگاه هاي زيبا و ارزشمندي كه ازخود باقي گذاشتند و چه نعماتي كه آنهااز آن بهره مند بودند و ما همه اين نعمات را بعد از هلاكت و خروج آنها ميراث قومي ديگر قرار داديم .

(29) (فمابكت عليهم السماء والارض وما كانوا منظرين ): (پس نه آسمان ونه زمين به حال آنها نگريست و به آنها مهلتي داده نشد)

(30) (ولقد نجينا بني اسرائيل من العذاب المهين ): (و ما بني اسرائيل را از عذابي خواركننده نجات داديم )

(31) (من فرعون انه كان عاليا من المسرفين ): (از فرعون كه مردي بلندپرواز و ازاسرافگران بود)

(32) (ولقد اخترناهم علي علم

علي العالمين ): (و ما بني اسرائيل را با علم و اطلاع براهل عالم آنروز برگزيديم )

(33) (و اتيناهم من الايات مافيه بلؤا مبين ): (و به آنها از آياتي داديم كه در آن آزمايشي آشكار بود)يعني هلاكت آنها هيچ اثري در آسمان و زمين نداشت و امر هلاك آنها براي خدا بي اهميت بود و قضاي الهي و قهر ربوبي آنچنان سريع بود كه هيچ مانعي نتوانست آن را تأخير بياندازد و ابدا مهلت داده نشدند. و خدا بني اسرائيل را از عذاب اسارت وبردگي و كشتن فرزندان پسر و زنده نگه داشتن فرزندان دختر و بلاهاي ديگر كه باعث خواري آنها بود، نجات داد. و آنان را از دست فرعون كه فردي متكبر و متجاوز از حدبندگي بود، رهايي بخشيد. آنگاه مي فرمايد: ما بني اسرائيل را به سبب علمي كه به شايستگي و استحقاق آنها داشتيم ، بر تمامي امت ها، برگزيديم ، البته در صورتي كه اختيار از بعضي جهات باشد مانند كثرت انبياء در ميان آنها، و يا سرگرداني طولاني دربيابان ها و سايه افكندن ابر و نزول طعام از آسمان و... .اما اگر اختيار و گزينش از تمام جهات باشد در اين صورت منظور از (عالمين ) فقطاهل زمان خود آنها مي باشد، چون مسلما بني اسرائيل بر امت اسلام برتري ندارند وخداوند خود فرموده (كنتم خير امه اخرجت للناس شما مسلمانان بهترين امتي هستيد كه تاكنون در بشريت ظاهر شده ايد) در ادامه مي فرمايد: ما از آيات و معجزات نمونه هايي به بني اسرائيل داديم كه در آنها امتحان و آزمايشي آشكار بود. زيرا نمونه آنها در

هيچ امتي وجود نداشت و امتحان وقتي به تمام و كمال مي رسد، خدا ظالمان رامؤاخذه مي كند و زمين رااز لوث آنها پاك مي گرداند و خداوند در بني اسرائيل چنين حكم راند، كه هر وقت در زمين بغي و فساد كنند خداوند بر آنها كساني را مي گمارد كه آنان را به بدترين وضعي عذاب مي كنند. كه مصداق اين آيه در اين زمان نيز هست .و اين آيات نوعي دلخوشي براي رسولخدا ص است كه بداند خدا به زودي او را از شرفراعنه مكه و مشركان آنجا نجات مي دهد و او را در زمين اقتدار و تمكن مي بخشد.

(34) (ان هؤلاء ليقولون ): (همانا اينها خواهند گفت )

(35) (ان هي الا موتتنا الاولي ومانحن بمنشرين ): (مرگي به جز همين مرگ اول نداريم و ما مبعوث شدني نخواهيم بود)

(36) (فاتوا بابائنا ان كنتم صادقين ): (اگر راست مي گوييد، پدران گذشته ما رازنده كنيد)مي فرمايد اين مشركين وثني مسلك و منكر معاد، مي گويند:بعد از مرگ زندگي ديگري نيست و همين مرگ پايان و عاقبت كار ماست و ما دوباره برانگيخته نمي شويم .مشركين وقتي آيه (ربنا امتنا اثنتين و احيتنا اثنتين ) را شنيدند كه گنه كاران درقيامت مي گويند: (خدايا ما را دوبار ميراندي و دوبار زنده كردي ) در اينجا سخن از يك مرگ گفته اند، و مرادشان مرگ بعد از زندگي دنياست .اما مرگ دوم ، مرگ بعد از زندگي برزخ است كه آنها آن را نفي كرده اند و مرگ دنيايي را انعدام و بطلان ذات پنداشته اند.در ادامه مشركين و منكرين معاد مي گويند: اگر

راست مي گوييد كه بعث و نشوري هست ، پس پدران ما را بياوريد و آنها را زنده كنيد تا ما مطمئن شويم كه مرگ بطلان ، وانعدام نيست .

(37) (اهم خير ام قوم تبع والذين من قبلهم اهلكناهم انهم كانوا مجرمين ): (آيااينها بهترند يا قوم تبع و كساني كه قبل از آنها بودند كه ما همه آنها را به سبب اينكه قومي مجرم بودند، هلاك كرديم )(تبع ) نام يكي از پادشاهان حمير است كه در يمن حكومت مي كرد. و در اينجا درمقام تهديد كفار و مشركين مي فرمايد آيا شما بهتريد يا قوم تبع و افراد مكذبي كه قبل ازآنها بودند؟ و ما همه آنها را به سبب جرم و گناهانشان هلاك كرديم ؟ پس بدانيد كه هلاك شما نيز در صورت تكذيب حتمي خواهد بود چون سنت مجازات و هلاكت اقوام همواره جريان داشته است ، در اين آيه اشارتي هست كه خود شخص تبع ازهلاكت سالم مانده است .

(38) (وما خلقناااسموات والارض ومابينهما لاعبين ): (و ما آسمان ها و زمين وآنچه ميان آندو است را بيهوده و بازيچه نيافريديم )

(39) (ماخلقنا هما الا بالحق ولكن اكثرهم لا يعلمون ): (ما آنها را جز به حق ، خلق نكرديم اما بيشتر آنها نمي دانند)در مقام اثبات معاد مي فرمايد. ما آسمان ها و زمين و ميان آن دو را بي هدف و بدون غايت خلق نكرده ايم كه زنده كردن و ميراندن و بودن و نبودن مخلوقات ، عبث و بيهوده باشد چون لعب براي خداوند حكيم محال است بلكه فعل او غرض صحيح عقلائي دارد. لذا فرمود: ما

آسمان ها و زمين را نيافريديم مگر در حالي كه متلبس به حق بودند وماوراي اين عالم ،عالم ديگري هست ، باقي و دائمي كه تمام موجودات به آنجا منتقل مي شوند. و اين عالم فاني و زودگذر مقدمه انتقال به آن زندگي اخروي است .اما بيشتر اين مشركين علمي به اين مطلب ندارند و اين سخن توبيخ كفار است به جهت جهل و ناداني آنان .

(40) (ان يوم الفصل ميقاتهم اجمعين ): (همانا روز فصل ، ميعاد همه آنهاست )

(41) (يوم لايغني مولي عن مولي شيئا ولاهم ينصرون ): (روزي كه هيچ دوستي چيزي از دوست خود كفايت نمي كند و ايشان ياري نمي شوند)

(42) (الا من رحم الله انه هوالعزيزالرحيم ): (جز كسي كه خدا به او رحم كندهمانا او عزيز و مهربان است )در اينجا به صفات روز قيامت كه آن را در آيه قبلي اثبات كرد، مي پردازد ومي فرمايد: روز قيامت روز جدايي ميان حق و باطل و جدايي مجرم از متقي است و نيزروزيست كه قضاء فصل الهي صورت مي گيرد و تمامي مردم از اولين و آخرين (همه اقوام شامل قريش يا عرب و غير آن ) براي پروردگارشان بپا مي خيزند و آن روز ميعادهمه آنهاست . و روزيست كه كسي بدرد ديگري نمي خورد و نمي توانند يكديگر راياري كنند. (مولي ) يعني سرپرست و متصرف در امور ديگري و كسي كه نسبت به انسان ولايت دارد. (اغناء) يعني اينكه مولي و متصرف به تنهايي و مستقلا امور فرد راعهده دار شود، و (نصرت ) يعني اينكه ياوري انسان را در امورش كمك كند.و خداوند در

روز قيامت هم اغناء را نفي مي كند و هم نصرت را، چون اينگونه اموردر دنيا مؤثرند اما در قيامت تمام اسباب دنيوي از كار مي افتند.سپس در مقام استثناء مي فرمايد از ميان همه مردم فقط كساني نصرت مي شوند كه مورد ترحم خدا واقع شده باشند، چون خدا عزيزي است كه هيچ كس نمي تواند بر حكم او غالب شود لذا عذاب را به هركس بخواهد مي رساند و از هركس خواهد دفع مي كند ومهربانيست كه رحمت را شامل هركس بخواهد مي گرداند، و اين آيه شريفه از ادله شفاعت در قيامت است . البته اگر (لاينصرون ) فقط به كفار برگردد در اين صورت استثناءمنقطع بوده و معنا اين مي شود كه : كفار ياري نمي شوند اما متقين كه مورد رحمت خداقرار مي گيرند، از جانب خدا ياري مي شوند چون آنها از هر مولا و ناصري غيرخداي سبحان بي نياز هستند.

(43) (ان شجره الزقوم ): (همانا درخت زقوم )

(44) (طعام الاثيم ): (خوراك گنه كاران است )

(45) (كالمهل يغلي في البطون ): (كه مانند سرب مذاب در شكم ها مي جوشد)

(46) (كغلي الحميم ): (همچون آب جوشان )

(47) (خذوه فاعتلوه الي سواء الجحيم ): (او را بگيريد و به ميان دوزخ بكشيد)

(48) (ثم صبوا فوق راسه من عذاب الحميم ): (آنگاه از عذاب جوشان برسرش بريزيد)

(49) (ذق انك انت العزيزالكريم ): (بچش همانا كه تو عزيز و بزرگواري €)

(50) (ان هذاما كنتم به تمترون ): (براستي اين همانست كه عمري درباره آن درترديد بوديد)در اينجا به وصف دوزخيان مي پردازد، درباره درخت زقوم گفتيم ، درختي كريه المنظر است

كه شيره آن باعث تورم بدن انسان مي شود، مي فرمايد: اين درخت غذاي افراد اثيم است ، اثيم يعني كسي كه از جهت مداومت در معصيت و زيادي ارتكاب گناه ، روحيه گناه كاري و عصيانگري در او مستقر شده .به هرحال مي فرمايد اين درخت زقوم كه خوراك اهل گناه است مانند سرب يا مس مذاب مي باشد و همچون آب جوشان در شكم آنها غليان مي كند.آنگاه مي فرمايد: ما به ملائكه فرمان مي دهيم كه اين گنه پيشه را بگيريد و به زور به جانب وسط دوزخ بكشيد تا آتش از همه جهات بر او احاطه يابد و سپس از بالاي سرش آن مايع مذاب و جوشاني را كه وسيله عذاب اوست بر سرش بريزيد، آنگاه ملائكه عذاب با نوعي استهزاء و ملامت به او كه در نهايت ذلت و پستي است ، اما در دنيا براي خود عزت و كرامت قائل بوده ، مي گويند: بچش اين عذاب را،براستي كه توعزيزوكريمي €و در ادامه مي گويند: اين همان عذابيست كه شما در دنيا درباره آن تشكيك مي كرديد.يعني همان مسأله اي كه در دنيا درباره اش ترديد داشتيد امروز با تمام وجود لمس مي كنيد و حقانيت آن را در مي يابيد و ممكن هم هست كه اين آيه كلامي استينافي وجديد از خداي متعال باشد.و در اين گفتار و تشديد كردن عذاب با قول (بچش ) و ناميدن گنه كاري كه در نهايت مذلت است با نام هاي (عزيز) و (كريم )،لطافتي وجود دارد كه مخفي نيست .

(51) (ان المتقين في مقام امين ): (همانا متقين در جايگاهي امن

هستند)

(52) (في جنات وعيون ): (در بهشتها و چشمه سارها)

(53) (يلبسون من سندس واستبرق متقابلين ): (در حاليكه جامه هاي نازك وكلفت از ابريشم به تن كرده و روبروي هم نشسته اند)

(54) (كذلك وزوجناهم بحور عين ): (اينچنين ، و آنها را به حور عين تزويج مي كنيم )

(55) (يدعون فيها بكل فاكهه امنين ): (هر ميوه اي كه بخواهند در كمال امنيت طلب مي كنند)

(56) (لا يذوقون فيهاالموت الا الموته الاولي و وقيهم عذاب الحجيم ): (در آنجاديگر مرگ را نمي چشند، جز همان مرگ اول و خدا آنها را از عذاب دوزخ حفظمي كند)

(57) (فضلا من ربك ذلك هوالفوزالعظيم ): (اين فضلي است از جانب پروردگارت و رستگاري عظيم همين است )در اين آيات به توصيف متقين و اهل بهشت مي پردازد.مي فرمايد: اهل تقوا در جايگاهي ايمن از هر امر ناملايم و مكروهي قرار دارند و درمحلي مستقر هستند كه هيچ امر ناپسند و مكروهي به آنها نمي رسد و آن جايگاه باغ ها وبهشتهايي است كه در مجاورت چشمه سارها قرار دارند و داراي انواع مختلف هستندهر يك از آنها به تنهايي واجد يك يا چند بهشت مي باشند.و تن پوش آنها در بهشت جامه هاي نازك يا ضخيم ابريشمي است و ايشان به جهت انس و ملائمت طبع در روبروي هم قرار گرفته اند و اوضاع آنها به همين ترتيبي است كه ذكر كرديم به علاوه آنكه آنها را با حوريان سياه چشم بهشتي تزويج مي كنيم يعني آنهادر بهشت قرين و همنشين حورالعين خواهند بود. و حورالعين زناني هستند درشت چشم كه سياهي و سفيدي چشمان آنها به غايت

باشد و آنها غير از زنان دنيايي هستند،كه البته آنان نيز وارد بهشت مي شوند.در ادامه توصيف احوال متقين مي فرمايد: آنها با حالت امنيت از هر ضرري تمام اقسام ميوه ها را طلب مي كنند و تناول مي نمايند. و ايشان غير از همان مرگ اولي كه دردنيا داشتند، ديگر در بهشت مرگ را نخواهند چشيد و نزد پروردگارشان جاودانه خواهند بود و خدا آنان را از عذاب دوزخ حفظ مي كند، يعني آنها از حالت سعادت وتنعم بهشت به حالت شقاوت و عذاب جهنم منتقل نمي شوند.و همه اينها فضل و كرامتي است از ناحيه خداي سبحان نه اينكه بندگان خدا به واسطه عمل بي مقدارشان مستحق اين ثوابها بوده و يا از خدايشان طلبكار باشند، كه خدا برخودلازم و واجب بداند، تا اين نعمات را به آنها بدهد.چون خدا مالك مطلق است و هيچ كس بر او حقي ندارد. بلكه ثواب بهشت تنهاوعده ايست كه خدا به بندگان صالحش داده و خود فرموده كه هرگز خلف وعده نمي كند، لذا اين نعمات حقيقتا رستگاري بزرگ است . چون نهايت سعادت و كماليست كه انسان مي تواند به آن نائل شود.

(58) (فانما يسرناه بلسانك لعلهم يتذكرون ): (همانا ما قرآن را به زبان تو ساده كرديم تا شايد متذكر شوند)

(59) (فارتقب انهم مرتقبون ): (پس منتظر باش كه آنها نيز انتظار مي كشند)مي فرمايد: ما فهم قرآن را با زبان و بيان خود تو كه زبان عربيست آسان كرديم تاشايد ايشان _ يعني قوم تو _ متذكر شوند و مقاصد و معاني آن را دريابند. اما متذكر نشدندو اعراض كردند و در شك

خود غوطه ور ماندند، لذا انتظاري جز وقوع عذاب ندارند،پس تو منتظر آن عذاب باش همانطور كه خود آنها نيز بايد منتظر وقوع آن باشند، ومنتظر خواندن آنها از باب استهزاء به ايشان است .

تفسير نور

سيماى سوره دخان اين سوره كه پنجاه و نه آيه دارد، در مكّه نازل گرديده و پنجمين سوره اى است كه با حروف مقطّعه (حم) آغاز مى شود.

كلمه «دخان» به معناى دود، دو بار در قرآن آمده است، يك بار كه مربوط به آغاز جهان است در سوره فصّلت آمده و يك بار كه به پايان جهان اشاره دارد در آيه ده همين سوره آمده است.

بيشتر مطالب اين سوره در بيان عظمت قرآن و نزول آن در شب قدر و مباحثى درباره توحيد و سرنوشت كفّار و همچنين ماجراى حضرت موسى و بنى اسرائيل و فرعون و بيهوده نبودن آفرينش و خلقت آسمان و زمين مى باشد.

كلمه «مبارك» از «بركت» به معناى خير پايدار و ضد آن كلمه «شوم» است.

مراد از شب مبارك، همان شب قدر است كه در ماه مبارك رمضان قرار دارد. «شهر رمضان الّذى انزل فيه القرآن» <1>

براى حروف مقطعه معانى زيادى گفته اند كه شايد بهترين وجه آن باشد كه قرآن، اين معجزه بزرگ الهى از همين حروف است، چنانكه در سوره شورى بعد از حروف (حم عسق) مى فرمايد: «كذلك يوحى» ما بدين گونه وحى مى كنيم. البتّه در بعضى روايات آمده كه در اين حروف رمز و رازى است كه جز خدا كسى نمى داند. <2>

كلمه ى «مبين» از «ابانة» به معناى روشن و روشنگر است. يكى از ظلم هايى كه به قرآن شد اين بود كه برخى بزرگان گفتند: قرآن،

قطعى الصدور و ظنّى الدلالة است. صدور قرآن از جانب خدا يقينى است، ولى دلالت هاى قرآن شفّاف و روشن نيست و مفاهيم آن ظنّى است. امّا اين يك اجتهاد نابجا در برابر صريح قرآن است، زيرا قرآن بارها فرموده كه من نور هستم، روشنگرم و روشن كننده مرز بين حقّ و باطل هستم، چنانكه در اين آيات مى فرمايد: «الكتاب المبين»

البتّه در قرآن به آياتى متشابه كه داراى چند معناست، برخورد مى كنيم، لكن آن آيات نيز در سايه ساير آيات روشن مى شود.

قرآن از همه جهت مبارك است:

الف) از جهت نازل كننده. «تبارك الّذى نزل الفرقان» <3>

ب) خود قرآن مبارك است. «كتاب انزلناه اليك مبارك» <4>

ج) از جهت مكان نزول. «ببكة مباركا» <5>

د) از جهت زمان نزول. «فى ليلة مباركة»

سؤال: اگر نزول قرآن در شب قدر بوده است، پس نزول آيات در 23 سال رسالت پيامبر به چه معناست؟

پاسخ: قرآن در شب قدر يك باره و يك جا بر قلب پيامبر و بار ديگر و به تدريج در طول بيست و سه سال نازل شد. همان گونه كه يك بار چمدان لباسى را يكجا به شخصى مى دهيد و در مرحله بعد درب آن را گشوده و لباسها را جداگانه به او نشان مى دهيد و يا كتاب شعر حافظ را يك جا به شما هديه مى كنند و در هر مناسبت، چند بيتى از آن را براى شما مى خوانند.

در اين آيه، زمان نزول قرآن مبارك شمرده شده و در آيات ديگر زمان نزول عذاب، نحس خوانده شده است، «ايّام نَحسات» <6> اصولاً مبارك يا منحوس بودن زمان به خاطر حوادث تلخ و شيرينى است كه در

آنها واقع مى شود و يا در خود زمان خصوصيّتى است كه بر ما پوشيده است، چنانكه در قرآن از استغفار در سحرها ستايش شده كه معلوم مى شود در عنصر زمان خصوصيّتى است كه ما نمى دانيم.

1- قرآن در زمان پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله به عنوان كتاب مقدّس مطرح بود. (خداوند به آن سوگند ياد مى كند) «والكتاب»

2- قرآن براى دست يابى انسان به نور از جايگاهى بلند نازل شده است. « انزلناه»

3- زمان ها متفاوتند و بعضى بر بعضى ديگر قداست و برترى دارند. «ليلة مباركة»

4- براى مسائل معنوى، شب زمان مناسب ترى است. «ليلة مباركة»

5- سنّت خداوند، فرستادن هشدار دهنده است. «كنّا منذرين»

6- براى مردم غافل انذار و هشدار مفيدتر از بشارت است. «منذرين» 1- شب قدر در هر سال تكرار مى شود. «يفرق» (فعل مضارع، نشانه استمرار است)

2- مقدّرات شب قدر نسبت به مسائل كليدى و اساسى است. «كل امر حكيم» يعنى هر كار استوار و ريشه اى.

3- شب قدر، شب سرنوشت است. «فيها يفرق كل امر حكيم»

هم خداوند سرچشمه رحمت است، «الرّحمن الرّحيم» هم پيامبر مايه ى رحمت است، «رحمة للعالمين» <7> و هم قرآن، كتاب رحمت است. «رحمة من ربّك»

در عظمت قرآن همين بس كه:

خداوند به آن سوگند ياد كرده است. «و الكتاب»

در شب مبارك قدر نازل شده است. «فى ليلة مباركة»

كتابى است روشنگر و براى هشدار. «المبين»

رحمتى است از طرف خداوند. «رحمة من ربّك»

1- نزول قرآن، مسئله بسيار مهمى در نزد خداوند است. «امراً من عندنا»

2- در نزول قرآن به هيچ وجه دست ديگران در كار نبوده است. «انا انزلناه... امراً من عندنا»

3- تمام مسائل شب قدر زير نظر خداست. «امراً من عندنا»

4- يكى از سنّت هاى

الهى فرستادن كتب آسمانى و انبياست. «انّا كنا مرسلين»

5- نزول كتاب به تنهايى كافى نيست، بلكه نياز به بيان كننده دارد. «انا انزلناه... انا كنا مرسلين»

6- هدف از نزول كتاب، همراه با پيامبر هشدار دهنده، تربيت و رحمت است. «رحمة من ربّك»

7- به سراغ افراد يا قوانين ديگر نرويم كه آگاه و داناى واقعى و دائمى فقط اوست و نزول كتاب و ارسال پيامبران و مقدّرات شب قدر، همه بر اساس علم او به نياز ماست. «انه هو السميع العليم» 1- هستى تحت يك ربوبيّت و مديريّت است. «ربّك... ربّ السموات والارض و ما بينهما»

2- قرآن را ساده نگيريم كه فرستنده آن پروردگار آسمان ها و زمين و همه ى پديده هاست. «انا انزلناه... ربّ السموات...»

3- كسى مى تواند نظام را به خوبى اداره كند كه علم كامل به حقايق داشته باشد. «انه هو السميع العليم ربّ السموات و الارض»

4- دقّت در آفرينش و اداره و هدايت و تكامل هستى زمينه پيدا كردن يقين مى شود. «ربّ السموات و الارض... ان كنتم موقنين» 1- معبود بايد كسى باشد كه قدرت بر ميراندن و زنده كردن داشته باشد. «لا اله الا هو يحيى و يميت»

2- زنده كردن و ميراندن كار دائمى خدا است. («يحيى و يميت» به صورت فعل مضارع آمده كه نشانه ى استمرار است.)

3- ربوبيّت خداوند بر هستى، دليل آن است كه جز خداوند معبودى نيست. (آرى، او از نظر جغرافيا، آسمان ها و زمين را تحت ربوبيّت خود دارد. «ربّ السموات والارض و ما بينهما» و از نظر تاريخ، شما و نياكانتان را تحت ربوبيّت قرار داده است. «ربّكم و ربّ آبائكم الاوّلين»)

4- جامعه بشرى در حال رشد است. «ربّكم

و ربّ ابائكم الاولين»

5- مرگ و حيات، در جهت رشد و تكامل است. (جمله ى «يحيى و يميت» ميان دو كلمه ى «ربّ» قرار گرفته است)

6- شرك نياكان نيز محكوم است، زيرا خداوند پروردگار نياكان شما نيز هست. «ربّ ابائكم الاولين»

در قرآن دو بار كلمه «فارتقب» به كار رفته كه هر دو بار در اين سوره است. اين تعبير تهديدى براى كافران و نوعى دلدارى به پيامبرصلى الله عليه وآله است.

گرچه بعضى ظهور دود را كنايه از قحطى و بدبختى در دنيا گرفته اند، ولى ظاهراً مراد از دود همان دودى است كه در آستانه قيامت يا خود قيامت پيدا مى شود.

1- شك بايد زمينه ى بررسى و مقدّمه تحقيق و يقين باشد، نه بستر غفلت و بطالت. شك پايدار مورد انتقاد و توبيخ است. «فى شك يلعبون»

2- در دلائل توحيد ابهام و پيچيدگى نيست و ريشه ى شك كافران، لجاجتى است كه در درون خود آنان است. «بل هم فى شك يلعبون»

3- منكران وحى، منطق و برهانى ندارند و تلاش و زندگى آنان حركتى بازيگرانه است. «فى شك يلعبون»

4- بعد از استدلال نوبت تهديد است. «ربّ السموات والارض... فارتقب...»

5- آسمان ها در آينده به صورت دود و گاز خواهد شد. «تأتى السماء بدخان...» 1- آنان كه دين را به بازى گرفته اند، روزى از غفلت و ترديد بيرون آمده و به التماس خواهند افتاد. «يلعبون... ربّنا اكشف»

2- توبه به هنگام ديدن عذاب اثرى ندارد. «ربّنا... انى لهم الذكرى»

3- قهر خداوند پس از اتمام حجّت است. «هذا عذاب اليم... و قد جاءهم رسول...»

4- هم كتاب خدا روشنگر است، «والكتاب المبين» <8> هم رسول او. «رسول مبين»

انتقام خداوند از ظالمان براى تشفّى خاطر نيست،

بلكه به خاطر اجراى عدالت است.

كلمه ى «بطش» به معناى گرفتن با صولت و هيبت و شدّت است و بعضى مراد از گرفتن با شدّت را شكست مشركان در جنگ بدر دانسته اند.

1- خلافكار براى كار خود توجيه تراشى مى كند. «تَولَّوا عنه و قالوا...»

2- لجاجت، هم انسان را در عمل منحرف مى كند «تَولَّوا» و هم در گفتار. «معلّم مجنون»

3- مشركان، تعاليم انبيا را برگرفته از تعاليم جنّيان مى دانستند. «قالوا معلّم مجنون»

4- خداوند بارها ناله ها را پاسخ و خطرها را برطرف كرده است. «انّا كاشفوا العذاب»

5- گنهكار، هرگاه قهر الهى را مشاهده كند مى گويد: ايمان آوردم. «انّا مؤمنون» ولى همين كه خطر بر طرف شد بر مى گردد. «انّكم عائدون»

6- انسان فراموشكار است، چند روزى از قهر خدا نگذشته باز به خلافكارى بر مى گردد. «قليلاً انّكم عائدون»

7- خداوند سرچشمه رحمت است، ولى در مواردى قهر سخت دارد. كسانى كه وحى را به بازى بگيرند، گرفتار قهر شديد خواهند شد. «البطشة الكبرى»

8- خداوند حامى انبياست. از كسانى كه پيامبر را جنّ زده و تعليم ديده خواندند، انتقام مى گيرد. «انّا منتقمون»

كلمه «فتنه» در اصل به معناى قرار دادن طلا در كوره آتش است، تا از ناخالصى ها تصفيه شود، سپس براى هر نوع آزمايشِ سختى كه جوهره ى انسان را نشان دهد بكار رفته است.

1- آمدن انبيا براى مردم نوعى آزمايش است تا مشخص شود چه كسانى حقّ را مى پذيرند و چه كسانى لجاجت مى كنند. «و لقد فتنّا... جاءهم رسول» (شايد مراد اين باشد كه آزاد سازى مردم و ترك بهره كشى و تحقير يكى از آزمايشات الهى نسبت به فرعونيان است.)

2- آزمايش الهى سنّتى مستمرّ و حتمى است. «لقد فتنّا...»

3- عبرت هاى تاريخ، هم

دلدارى براى پيامبر است و هم تهديد براى كفّار.«قبلهم»

4- كسى را كه خداوند انتخاب مى كند، بايد از قبل لياقت و شايستگى لازم را داشته باشد. «كريم»

5- نجات مستضعفان از دست ستمگران، از وظايف انبياست. «ادّوا الىّ عباد اللّه» (آرى استثمار و بهره كشى از طبقه محروم، بزرگ ترين فساد اجتماعى و اقتصادى است كه مبارزه با آن در رأس وظيفه انبياست.)

6- دست بندگان خدا بايد در دست اولياء خدا باشد. «ادّوا الىّ عباد اللّه»

7- مردم بنده خدايند، چرا فرعون آنان را به بندگى مى كشاند. «ادّوا الىّ عباد اللّه»

8- رهبرى انبيا در راستاى منافع بشر است. «انّى لكم رسول أمين»

9- در مواردى انسان بايد كمالات خود را مطرح كند. «انّى لكم رسول أمين»

10- رمز موفقيّت در جامعه جلب اعتماد مردم است. «انّى لكم رسول أمين»

11- امانت دارى در گرفتن وحى و رساندن آن از صفات ضرورى انبياست. «رسول أمين»

12- درخواست رهايى بنى اسرائيل از سوى موسى به خاطر وظيفه رسالت اوست نه به خاطر حمايت از قوم و قبيله خود. «ادّوا الىّ عباد اللّه انّى لكم رسول أمين» 1- مخالفت با انبيا و بهره كشى ظالمانه از مردم، برترى جويى بر خداست. (موسى به مخالفان خود كه مردم را استثمار مى كردند فرمود: بر خدا برترى نجوييد.) «ألاّ تَعلوا على اللّه»

2- همه ى هستى در برابر خداوند تواضع دارد. «كلّ له قانتون» <9> اين انسان است كه به او سفارش مى شود كه براى خدا تكبّر نكن. «أن لا تعلوا...»

3- براى تبليغ علاوه بر كمالات روحى «كريم... امين» كه در آيه قبل آمد، منطق و استدلال نيز لازم است. «بسلطان مبين» (كسى كه معجزه و دليل روشن دارد، جرأت برخورد با فرعون ها را پيدا مى كند.)

«ادّوا الىّ عباد اللّه... بسلطان مبين»

4- اگر لجاجت در ميان باشد، حتّى جان و آبروى انبيايى كه كريم، امين و همراه با منطق و استدلال هستند در خطر است. «أن ترجمون»

5- تهمت و شكنجه نبايد مانع كار شود. «انّى عُذتُ... أن ترجمون» (مراد از رجم، يا تهمت زدن است و يا پرتاب سنگ)

6- در شيوه ى تبليغ مقابله به مثل مفيد است. (در برابر فرعون كه مى گويد: من ربّ شما هستم موسى مكرر فرمود:) «بربّى و ربّكم»

7- تا انسان به خدا تكيه نكند و او را پناه خود نداند، نمى تواند در برابر ستمگران مقاومت كند. «انّى عُذتُ بربّى و ربّكم»

8- ايمان به پيامبر، ايمان به خداست. («اِن لم تؤمنوا لى» به جاى «اِن لم تؤمنوا باللّه» آمده است.)

9- گاهى گوشه گيرى و عزلت لازم است. «فاعتزلون» (يكى از موارد نهى از منكر فاصله گرفتن از مجرمان است.)

10- موسى با داشتن معجزه خواهان درگيرى با مخالفان نيست، بلكه برنامه او پيشبرد اهداف با منطق است نه درگيرى. «فاعتزلون»

11- بعد از طى چندين مرحله ى دعوت و هدايت، نفرين جايز است. «فدعا...»

12- اگر گناه و فساد در انسان رسوخ كرد، ديگر دعوت انبيا اثرى نخواهد داشت. «انّ هؤلاء قوم مجرمون»

«اَسر» از «اسراء» به معناى كوچ دادن در شب است. «رَهْو» به معناى راه باز و آرام و گسترده است.

«نِعمت» (با كسر نون) وسيله كاميابى است. ولى «نَعمت» (با فتح نون) به معناى خود كاميابى است. <10>

كلمه ى «فاكهين» از «فاكهة» به معناى بهره گيرى از ميوه، يا از «فكاهه» به معناى مسرور بودن است.

رود نيل به قدرى عظيم است كه قرآن از آن به دريا تعبير كرده است.

1- برخى دعاها، فورى

مستجاب مى شود. «فدعا... فاسر» (حرف «ف» نشانه سرعت است)

2- دعا بايد همراه با تلاش باشد. «فدعا... فاسر»

3- زمان در برنامه ريزى نقش دارد. «ليلاً»

4- فرار شبانه بنى اسرائيل به رهبرى موسى نوعى كودتاى بى صدا بود كه فرعون تحمّل آن را نداشت و لشگرى به تعقيب آنان فرستاد. «انكم متبعون»

5- از سرزمين كفرى كه نمى توانيد به اهداف خود برسيد، هجرت كنيد. «فاسر»

6- خداوند به ياران خود اطمينان و آرامش مى دهد. «واترك البحر رهواً»

7- هر راه بازى نشانه لطف الهى نيست، خداوند راه دريا را باز گذاشت تا فرعونيان وارد شوند و غرق شوند. «واترك البحر... انهم جند مغرقون»

8- در بسيج فرعون عليه موسى، ثروتمندان كه صاحب باغها و خانه هاى مجلل بودند نيز حضور داشتند. «كم تركوا من جنات و عيون»

9- امكانات مادى در برابر قهر خداوند، نجات بخش نيست. «كم تركوا...»

10- سنّت خداوند، انقراض و هلاكت اقوام ستمگر و روى كار آمدن قومى ديگر است. «كذلك و اورثنا»

11- كاميابى هاى دنيا زود گذر است. «كم تركوا... نَعمة كانوا فيها فاكهين»

12- غرق شدن در عيّاشى، انسان را در صف مخالفان حقّ قرار مى دهد. «كانوا فيها فاكهين»

13- ثروت، مايه ى سعادت نيست، بلكه گاهى مايه ى هلاكت است. «جنّات و عيون و زروع... أورثناها قوماً آخرين»

برخى مفسّران گفته اند: گريه نكردن آسمان و زمين، كنايه از اين است كه هلاكت فرعونيان هيچ خلأيى در كار جهان پيش نياورد. امّا ظاهر آيه خبر از نوعى احساس و شعور براى هستى دارد كه قرآن از آن به گريه تعبير كرده است.

1- زمين و آسمان، شعور و شناخت و احساس دارند. «فما بكت»

2- آنجا كه اراده خدا باشد، همه هستى هماهنگ مى شود. «السماء والارض»

3- مهلت دادن خداوند

شرايطى دارد، گاهى چنان پيمانه گناه لبريز مى شود كه هيچ گونه مهلتى داده نمى شود. «و ما كانوا منظرين»

با توجّه به اينكه خداوند در آيه اى ديگر، بهترين امّت ها را مسلمانان معرّفى كرده است، «كنتم خير امّة» <11> بنابراين مراد از برترى داشتن يهوديان بر جهانيان در اين آيات، برترى بر مردم زمان خودشان است كه به خاطر پيروى از كتاب خدا به آن دست يافتند.

1- تحوّلات تاريخى همه در دست خداوند است. «و لقد نجّينا»

2- خداوند پيامبر و مسلمانان را دلدارى مى دهد. «نجّينا بنى اسرائيل»

3- زندگى تحت حكومت طاغوت، عذابى است خوار كننده. «من العذاب المهين من فرعون»

4- رمز هلاكت انسان ها، خلق و خو و عملكرد آنان است. «كان عاليا من المسرفين»

5- برنامه هاى خداوند بر اساس علم است. «اخترناهم على علم»

6- داده هاى الهى، وسيله ى آزمايشند. «آتيناهم... ما فيه بلاء مبين»

در اينكه قوم «تُبّع» چه كسانى هستند نظرهاى مختلفى است از جمله:

الف) پادشاهان يمن كه چون مردم تابع آنان بودند به نام تُبّع خوانده شدند.

ب) پادشاهانى كه يكى پس از ديگرى روى كار آمدند. (يعنى يكى تابع ديگرى بود)

ج) تبع نام شخصى است كه خودش خوب بود ولى پيروانش بد بودند.

در قرآن عواملى سبب هلاكت و گرفتارى به قهر الهى شمرده شده است از جمله:

فسق، مكر، كفر، تكذيب، ظلم، استكبار، طغيان و گناه.

چنانكه مى فرمايد: «فاهلكوا بالطاغية» <12> به خاطر طغيان نابود شدند، و يا «فاخذهم اللّه بذنوبهم» <13> به خاطر گناهانشان آنان را گرفتار كرديم.

براى افراد لجوج، معجزه آوردن بى اثر است، كسى كه با قاطعيّت مى گويد: پس از مرگ خبرى نيست و اين گونه پيش داورى دارد و با لحن «اِن كنتم صادقين» سخن مى گويد لجوج است.

1-

بازگو كردن عقايد باطل و خرافات ديگران اگر اثر منفى نداشته باشد مانعى ندارد. «ليقولون...»

2- ايمان به معاد، مرز ايمان و شرك است. (مشركان، خالقيّت خدا را قبول داشتند، امّا قيامت را نمى پذيرفتند.) «و ما نحن بمنشرين»

3- انتخاب معجزه با خداست، نه با مردم. «فأتوا بأبائنا»

4- تاريخ، بهترين درس عبرت است. «قوم تبع»

5- جرم و گناه وسيله هلاكت است. «اهلكناهم... كانوا مجرمين»

«لعب» به كار بى هدف، بى برنامه وبى نتيجه مى گويند، درست مثل بازى هاى كودكانه.

اين دو آيه به منزله ى مقدّمه اى براى آيات بعد در مورد قيامت است، گويا اشاره به اين دارد كه اگر قيامت نباشد، آفرينش بى هدف است، زيرا هستى براى بشر آفريده شد و اگر بشر با مرگ پوچ شود، هستى نيز پوچ و بيهوده، لذا مى فرمايد: ما آسمان ها و زمين را بى هدف نيافريديم، بلكه هدفى بر حقّ داشتيم.

1- هستى هدفدار است، پس ما نبايد بى هدف باشيم. «و ما خلقنا... لاعبين»

2- هدف هستى جز حقّ نيست، اگر هدف از خلقتِ چيزى را درك نكرديم مشكل در فهم و محدوديّت ماست. «الا بالحقّ»

3- فرد حكيم در كار خود منتظر قضاوت و داورى مردم نيست. «الا بالحقّ ولكن اكثر هم لا يعلمون»

4- علم واقعى، پى بردن به حقانيّت و حكمت كارهاى الهى است. «الا بالحقّ... لا يعلمون»

چون آفرينش هدفى بر حقّ دارد، پس قيامت بايد باشد، خداى حكيم كه هستى را بر اساس حقّ آفريد، گل سر سبد هستى را با مرگ رها نمى كند.

كلمه ى «مولى به معناى دوست، سرپرست، خدمت گزار و بنده بكار مى رود.

1- قيامت روز فاصله حقّ از باطل و نيكان از بدان است. «يوم الفصل»

2- حضور در قيامت استثنا بردار نيست. «اجمعين»

3- در

قيامت همه علاقه ها بى اثرند جز شفاعت. «لا يغنى مولى... الا من رحم اللّه»

4- در قيامت هيچ نوع كمكى در كار نيست. «شيئاً»

5- در قيامت نه فرد به فرد كمك مى كند «مولى عن مولى» نه گروه به گروه. «ولا هم ينصرون»

6- در قيامت، با آنكه همه جمعند و انسان در جمع است، امّا تنهاست. «اجمعين... لا ينصرون»

7- تنها خداست كه قدرت او همراه با رحمت است، نسبت به كفّار عزيز و نسبت به مؤمنان رحيم است. «انه هو العزيز الرحيم»

«زقوم» نوعى غذاى ناخوشايند در دوزخ است. در سوره ى صافّات آيه 63 نيز اين گونه آمده است: «شجرة الزقوم... انها شجرة تخرج فى اصل الجحيم» درخت يا گياهى است كه از دوزخ مى رويد، آرى همان گونه كه انسان مجرم در دوزخ هميشه مى ماند، درخت هم به اراده ى خدا باقى مى ماند.

«مُهل» به معناى فلز يا مس ذوب شده يا آلوده است.

«فاعتلوه» به معناى كشاندن همراه با قهر و خشونت است.

«اثيم» به كسى گويند كه بر گناه پايدار باشد.

1- معاد، جسمانى است. (مسئله ى طعام و آب جوش، نشانه ى جسمانى بودن معاد است.) «طعام... فى البطون»

2- گناه سبب عذاب و قهر الهى است. «طعام الاثيم»

3- عذاب قيامت هم جسمى است و هم روحى. (عذاب جسمى موادّ جوشان و عذاب روحى، شنيدن تحقير و تمسخر به اينكه شما بوديد كه در دنيا تنها براى خود عزّت و كرامت قائل بوديد.) «ذق انّك انت العزيز الكريم»

4- دوزخيان از درون و بيرون مى سوزند. «يغلى فى البطون... صبّوا فوق رأسه من عذاب الحميم»

«سُندس» پارچه ابريشمى نازك است و «استبرق» پارچه ابريشمى ضخيم.

«حور» جمع «حوراء» به زنانى گفته مى شود كه چشمِ مشكى و بدنِ

سفيد داشته باشند و كلمه ى «عين» جمع «عيناء» به معناى فراخ چشم است.

بزرگ ترين نعمت، امنيّت است، زيرا «مقام امين» قبل از ساير نعمت ها مطرح شده است. البتّه امنيّت در بهشت يك امنيّت جامع است، نه ترس از مرگ، نه رقيب، نه حسود، نه زوال و انقراض.

آرامش در بهشت، هم نسبت به اصل جايگاه است «مقام امين» وهم نسبت به خوراكى ها. «بكلّ فاكهة آمنين» در دنيا گاهى بهره گيرى از چند ميوه، سبب امراض گوناگون مى شود.

1- عامل بهره گيرى از نعمت هاى بهشتى تقواست. «ان المتّقين...»

2- خوف و تقواى امروز سبب امنيّت فرداست. «ان المتّقين فى مقام امين»

3- در كنار بيم بايد اميد مطرح باشد. «شجرة الزقوم... فى جنات و عيون»

4- در بهشت، نعمت ها متعدّد و متنوّع است. «جنات و عيون»

5- چشم پوشيدن از لباس هاى فاخر و ابريشمى در چند روز دنيا سبب كاميابى ابدى در روز ديگر است.. «يلبسون من سندس و استبرق»

6- برهنگى، هيچ كجا ارزش نيست، حتّى در بهشت. «يلبسون»

7- تقابل در فضاى تقوى، يك ارزش است. آنچه سبب تشديد فتنه هاست تقابل افراد بى تقواست. «ان المتّقين... متقابلين»

8- بهشتيان جلسات انس و دوستانه دارند. «متقابلين»

9- در بهشت اعراض و پشت كردن در كار نيست. «متقابلين»

10- واسطه ازدواج در بهشت خداست. «زوجناهم بحورعين» 1- حفاظت در دنيا سبب حفاظت در آخرت است. كسى كه در دنيا با تقوى خود را حفظ كرد، در آخرت خداوند او را از دوزخ حفظ مى كند. «ان المتّقين... و وقاهم...»

2- بهشت جاودانه است و بهشتيان از دغدغه مرگ در امانند. «لايذوقون فيها الموت...»

3- هيچ كس از خداوندطلبى ندارد، هر چه هست فضل اوست. «فضلاً من ربّك»

4- تمام كاميابى هاى بهشتيان در سايه لطف

خداوند است، اگر رهنمود و سوز و خلوص پيامبر نبود، متّقين در كار نبودند تا به بهشت برسند. «فضلاً من ربّك»

5- سعادت واقعى در سايه ى تقوا و نجات از دوزخ است. «وقاهم عذاب الجحيم... ذلك هو الفوز العظيم»

توجّه خداوند به پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله تا آنجا است كه نام برخى اعضاى بدن او نيز در قرآن مطرح شده است:

- صورت. «وجهك» در «قد نرى تقلّب وجهك...» <14>

- چشم. «عَينيك» در «لا تمدّنّ عينيك» <15>

- زبان. «بلسانك» در «لقد يسّرناه بلسانك» <16>

- كمر. «ظهرك» در «انقض ظهرك» <17>

- دست. «يدك» در «لا تجعل يدك مغلولة» <18>

- عمر. «لعمرك» در «لعمرك انهم لفى سكرتهم يعمهون» <19>

- گردن. «عنقك» در «لا تجعل يدك مغلولة الى عنقك» <20>

- دل. «فؤادك» در «لنثبّت به فؤادك» <21>

- سينه. «صدرك» در «ألم نشرح لك صدرك» <22>

اين سوره با تجليل از قرآن شروع شد و با تذكّر به قرآن پايان مى پذيرد.

1- نعمتِ بيان و نرمى آن از خداست. «يسّرناه بلسانك»

2- هدف از نزول قرآن تذكّر مردم است. «يسّرناه... لعلهم يتذكّرون»

3- معارف قرآن مطابق فطرت است. (انسان از درون حقايقى را درك مى كند، ولى به خاطر عواملى فراموش مى كند كه در اين صورت به تذكّر نياز دارد.) «يتذكّرون»

4- خداوند با فرستادن قرآن به مردم اتمام حجّت كرده است، اگر نپذيرند منتظر قهر خدا باشند. «فارتقب انّهم مرتقبون»

5- دوستان خود را دلگرم و دشمنان را تهديد كنيد. «فارتقب انّهم مرتقبون»

«والحمدللّه ربّ العالمين»

تفسير انگليسي

Refer to the commentary of Baqarah: 1.

The Quran is its own evidence. The laws mentioned in the book to create harmony, order and

discipline in the human society and to inculcate piety, righteousness and readiness to do good in those who believe in Allah, are clear and understandable.

Baqarah: 185 says that the Quran was sent down in the month of Ramadan, Qadr: 1 says that it was sent down on the night of Qadr and this verse says that it was sent down on a blessed night. Therefore, the Quran was sent down in the month of Ramadan on the blessed night of Qadr (power), one of the odd nights in the last ten days of the month of Ramadan.

Aqa Mahdi Puya says:

The abovenoted verses clearly prove that the whole Quran was revealed to the Holy Prophet on the night of Qadr, and the gradual revelation refers to the occasions on which he was commanded by Allah to recite them to the people. Refer to the commentary of Baqarah: 2 and Ta Ha: 114. Therefore if any theory, based upon conjecture, is put forward to state that the Holy Prophet was not aware of the full text of the Quran and knew it only as and when any portion was revealed to him, should be rejected.

On the night of Qadr the divine wisdom determines the solution of all spiritual pursuits man decides to undertake, therefore the Holy Prophet has advised the believers to pray and seek Allahs mercy throughout this night.

Refer to the commentary of rabbul alamin in verse 2 of al Fatihah to understand taqdir and hidayat. The word qadr therefore has been translated as power and

not as determination.

Abd al Husayn Sharaf al Din al Musawi in al Muraji-at says:

The majority of the Muslims agree with the Ash-aris, the followers of Abu al Husayn al Ashari, in their fundamentals of faith. The beliefs of the Ash-aris are briefly as follow:

(i) The Quran is uncreated.

(ii) Man is not free to choose and act because all his actions are predestined.

(iii) Allahs attributes are distinct from His essence.

The Shi-ahs reject all the abovenoted beliefs. By means of the second belief, the Ash-aris seek to justify all the evil deeds of such tyrants as Yazid and others whom they regard as khalifatul rasul; hence they insist on predestination which creates the possibility of Allah being unjust.

Imam Ali said:

"People wrongly imagine that destiny is abiding and fate is certain. If it were so the idea of reward and penalty becomes meaningless, promise and threat a hoax. Allah, the most praised, has given man freedom of thought and action."

The freedom of action is conditioned by the laws made by Allah to govern the universe. No one can break them.

Imam Ali clears this as under:

He said: "While standing, if you want to lift one of your legs you can, and you are free to lift the second leg also, but as soon as your second leg leaves the ground you will fall down, because you have broken the law Allah has so precisely put in operation."

Allah has power over all things but He is also just. We believe in His justice. So we must understand the consequences of

believing in predestination and the theories of determinism propagated by the anti-Ahl ul Bayt scholars and theoreticians while interpreting these kind of verses.

(see commentary for verse 4)

Allah grants to us whatever is best for us, not as we see it, because in His perfect knowledge He knows what is good for us. Some commentators say that the mercy in this verse refers to the Holy Prophet:

"We have not sent you but as a mercy unto the worlds." (Anbiya: 107)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

There was a severe famine in Makka, in which men were so weakened by hunger that they saw mist before their eyes when they looked at the sky. It is reported that it was as severe a drought as the seven years dry spell of the times of Yusuf. At last they came to the Holy Prophet and beseeched him to pray to Allah for immediate relief. He prayed and the relief came.

The Holy Prophet said:

"Dukhan refers to the smoke which will be seen on the day of judgement."

This is a warning to those who reject the true faith. They will see smoke every where on the day of reckoning. It will envelop them as a grievous penalty.

Aqa Mahdi Puya says:

The penalty referred here will be inflicted upon the disbelievers before the actual reckoning. As this affliction will afflict the whole humanity, only that prophet who was sent to all mankind as a warner and a bearer of glad tidings and a

mercy unto the worlds will alone be able to pray to Allah to remove it.

The Quraysh had before them a messenger whose purity of life was known to them. They themselves called him al-amin (the trustworthy) and al sadiq (the truthful), yet they turned away from him and called him mad when he invited them to the worship of one God (Allah). Refer to Hijr: 6; Nahl: 103; Araf: 184.

Though Allah gives respite to the disbelievers to see if that will bring them to the right path, but at last the final judgement will seize the irreclaimable from which there will be no escape.

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

Refer to the commentary of Araf: 104 to 137 and Ta Ha: 9 to 98 and other references mentioned therein for Musa, Firawn and the people of Firawn.

VERSE 29:

It is recorded in Sahih Muslim that when Imam Husayn and his comrades were martyred in Karbala, the heavens and the earth wept over them.

Ibn Hajar writes in Sawa-iq al Muhriqah that once Imam Ali, while passing through Karbala, stopped at the place where Imam Husayn was going to be buried and said: "Here Husayn and his comrades will be slain and the heavens and the earth will weep over them."

VERSE 32:

Aqa Mahdi Puya says:

It is true that unto the Bani Israil the largest number of prophets were sent, but this verse is governed and restricted by verse 107 of

Anbiya.

(see commentary for verse 17)

(see commentary for verse 17)

(see commentary for verse 17)

(see commentary for verse 17)

(see commentary for verse 17)

(see commentary for verse 17)

(see commentary for verse 17)

(see commentary for verse 17)

(see commentary for verse 17)

(see commentary for verse 17)

(see commentary for verse 17)

(see commentary for verse 17)

(see commentary for verse 17)

(see commentary for verse 17)

(see commentary for verse 17)

(see commentary for verse 17)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Tubba was an appellation of each of the kings of Yemen, known as Himayarite kings. A one time the Himayarite kingdom extended over: all Arabia and beyond. First they were Sabians then professed the Jewish and the Christian religion. Among the embassies sent by the Holy Prophet in 9-10 Hijra was one to the Himyar of Yemen, which led to their coming into Islam.

It is mentioned in Minhaj ul Sadiqin that about 1000 years before the advent of the Holy Prophet, Asad bin Malka abu Ayub, the then Himyarite king, after conquering many lands invaded Madina to take revenge of his slain son. He was a noble and God-fearing man. He used to begin all his letters with "in the name of Allah, the Lord of the land, the seas, the sun and the wind." To prevent him from destroying the city of Madina two men from the tribe of Bani Qurayza went to him and said: "Do not destroy this city because the last prophet of Allah, one day, will come here to preach the

divine religion." He not only spared the town but also wrote a letter of felicitation and welcome to the Holy Prophet and handed it over to a Jew named Shamul with instructions to deliver it to him if he comes in his times, or let it be given to him by whosoever be his heir in the times of the Holy Prophet. Abu Ayub Ansari, the 21st offspring in the progeny of Shamul, gave this letter to the Holy Prophet who said: "Thank you O righteous Tubba."

Refer to the commentary of Anbiya: 16 and 17 and Saffat: 21.

Aqa Mahdi Puya says:

In verse 42 "except such as receive Allahs mercy" implies intercession. Refer to Baqarah: 48 and other verses mentioned therein.

(see commentary for verse 38)

(see commentary for verse 38)

(see commentary for verse 38)

(see commentary for verse 38)

Refer to the commentary of Bani Israil: 60; Kahf: 29 and Saffat: 62 to 68.

(see commentary for verse 43)

(see commentary for verse 43)

(see commentary for verse 43)

(see commentary for verse 43)

(see commentary for verse 43)

(see commentary for verse 43)

(see commentary for verse 43)

Aqa Mahdi Puya says:

Refer to the commentary of Kahf: 30 and 31; and Zukhraf: 69 to 73.

Verse 55 refers to the eternal satisfaction in the blissful life of the hereafter.

(see commentary for verse 51)

(see commentary for verse 51)

(see commentary for verse 51)

(see commentary for verse 51)

(see commentary for verse 51)

(see commentary for verse 51)

Aqa Mahdi Puya says:

The Quran is easy to recite even if the reciter does not know the meaning of what he is reciting because its

rhythm not only makes misreading improbable but carries off the soul to a higher spiritual plane. To get to its deepest meaning reference to the wisdom of the Ahl ul Bayt is essential.

(no commentary available for this verse)

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109