43. سوره الزخرف

مشخصات کتاب

سرشناسه:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان،1388 عنوان و نام پدیدآور:قرآن مجید به همراه 28 ترجمه و 6 تفسیر/ مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان مشخصات نشر دیجیتالی:اصفهان:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان 1388. مشخصات ظاهری:نرم افزار تلفن همراه و رایانه

موضوع:معارف قرآنی

سوره الزخرف

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

حم (1)

وَ الْكِتابِ الْمُبِينِ (2)

إِنَّا جَعَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (3)

وَ إِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ (4)

أَ فَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحاً أَنْ كُنْتُمْ قَوْماً مُسْرِفِينَ (5)

وَ كَمْ أَرْسَلْنا مِنْ نَبِيٍّ فِي الْأَوَّلِينَ (6)

وَ ما يَأْتِيهِمْ مِنْ نَبِيٍّ إِلاَّ كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ (7)

فَأَهْلَكْنا أَشَدَّ مِنْهُمْ بَطْشاً وَ مَضى مَثَلُ الْأَوَّلِينَ (8)

وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ (9)

الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْداً وَ جَعَلَ لَكُمْ فِيها سُبُلاً لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (10)

وَ الَّذِي نَزَّلَ مِنَ السَّماءِ ماءً بِقَدَرٍ فَأَنْشَرْنا بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً كَذلِكَ تُخْرَجُونَ (11)

وَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْواجَ كُلَّها وَ جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَ الْأَنْعامِ ما تَرْكَبُونَ (12)

لِتَسْتَوُوا عَلى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَ تَقُولُوا سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنا هذا وَ ما كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ (13)

وَ إِنَّا إِلى رَبِّنا لَمُنْقَلِبُونَ (14)

وَ جَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبادِهِ جُزْءاً إِنَّ الْإِنْسانَ لَكَفُورٌ مُبِينٌ (15)

أَمِ اتَّخَذَ مِمَّا يَخْلُقُ بَناتٍ وَ أَصْفاكُمْ بِالْبَنِينَ (16)

وَ إِذا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِما ضَرَبَ لِلرَّحْمنِ مَثَلاً ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَ هُوَ كَظِيمٌ (17)

أَ وَ مَنْ يُنَشَّؤُا فِي الْحِلْيَةِ وَ هُوَ فِي الْخِصامِ غَيْرُ مُبِينٍ (18)

وَ جَعَلُوا الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبادُ الرَّحْمنِ إِناثاً أَ شَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهادَتُهُمْ وَ يُسْئَلُونَ (19)

وَ

قالُوا لَوْ شاءَ الرَّحْمنُ ما عَبَدْناهُمْ ما لَهُمْ بِذلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ (20)

أَمْ آتَيْناهُمْ كِتاباً مِنْ قَبْلِهِ فَهُمْ بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ (21)

بَلْ قالُوا إِنَّا وَجَدْنا آباءَنا عَلى أُمَّةٍ وَ إِنَّا عَلى آثارِهِمْ مُهْتَدُونَ (22)

وَ كَذلِكَ ما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلاَّ قالَ مُتْرَفُوها إِنَّا وَجَدْنا آباءَنا عَلى أُمَّةٍ وَ إِنَّا عَلى آثارِهِمْ مُقْتَدُونَ (23)

قالَ أَ وَ لَوْ جِئْتُكُمْ بِأَهْدى مِمَّا وَجَدْتُمْ عَلَيْهِ آباءَكُمْ قالُوا إِنَّا بِما أُرْسِلْتُمْ بِهِ كافِرُونَ (24)

فَانْتَقَمْنا مِنْهُمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ (25)

وَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ لِأَبِيهِ وَ قَوْمِهِ إِنَّنِي بَراءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ (26)

إِلاَّ الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ (27)

وَ جَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (28)

بَلْ مَتَّعْتُ هؤُلاءِ وَ آباءَهُمْ حَتَّى جاءَهُمُ الْحَقُّ وَ رَسُولٌ مُبِينٌ (29)

وَ لَمَّا جاءَهُمُ الْحَقُّ قالُوا هذا سِحْرٌ وَ إِنَّا بِهِ كافِرُونَ (30)

وَ قالُوا لَوْ لا نُزِّلَ هذَا الْقُرْآنُ عَلى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ (31)

أَ هُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ رَفَعْنا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً سُخْرِيًّا وَ رَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (32)

وَ لَوْ لا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً لَجَعَلْنا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً مِنْ فِضَّةٍ وَ مَعارِجَ عَلَيْها يَظْهَرُونَ (33)

وَ لِبُيُوتِهِمْ أَبْواباً وَ سُرُراً عَلَيْها يَتَّكِؤُنَ (34)

وَ زُخْرُفاً وَ إِنْ كُلُّ ذلِكَ لَمَّا مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا وَ الْآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ (35)

وَ مَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ (36)

وَ إِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ (37)

حَتَّى إِذا جاءَنا قالَ يا لَيْتَ بَيْنِي

وَ بَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ (38)

وَ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذابِ مُشْتَرِكُونَ (39)

أَ فَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَ مَنْ كانَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (40)

فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ (41)

أَوْ نُرِيَنَّكَ الَّذِي وَعَدْناهُمْ فَإِنَّا عَلَيْهِمْ مُقْتَدِرُونَ (42)

فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ (43)

وَ إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَ لِقَوْمِكَ وَ سَوْفَ تُسْئَلُونَ (44)

وَ سْئَلْ مَنْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنا أَ جَعَلْنا مِنْ دُونِ الرَّحْمنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ (45)

وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا مُوسى بِآياتِنا إِلى فِرْعَوْنَ وَ مَلاَئِهِ فَقالَ إِنِّي رَسُولُ رَبِّ الْعالَمِينَ (46)

فَلَمَّا جاءَهُمْ بِآياتِنا إِذا هُمْ مِنْها يَضْحَكُونَ (47)

وَ ما نُرِيهِمْ مِنْ آيَةٍ إِلاَّ هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِها وَ أَخَذْناهُمْ بِالْعَذابِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (48)

وَ قالُوا يا أَيُّهَا السَّاحِرُ ادْعُ لَنا رَبَّكَ بِما عَهِدَ عِنْدَكَ إِنَّنا لَمُهْتَدُونَ (49)

فَلَمَّا كَشَفْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِذا هُمْ يَنْكُثُونَ (50)

وَ نادى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قالَ يا قَوْمِ أَ لَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَ هذِهِ الْأَنْهارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَ فَلا تُبْصِرُونَ (51)

أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَ لا يَكادُ يُبِينُ (52)

فَلَوْ لا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ جاءَ مَعَهُ الْمَلائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ (53)

فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطاعُوهُ إِنَّهُمْ كانُوا قَوْماً فاسِقِينَ (54)

فَلَمَّا آسَفُونا انْتَقَمْنا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْناهُمْ أَجْمَعِينَ (55)

فَجَعَلْناهُمْ سَلَفاً وَ مَثَلاً لِلْآخِرِينَ (56)

وَ لَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلاً إِذا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ (57)

وَ قالُوا أَ آلِهَتُنا خَيْرٌ أَمْ هُوَ ما ضَرَبُوهُ لَكَ إِلاَّ جَدَلاً بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ (58)

إِنْ هُوَ إِلاَّ عَبْدٌ أَنْعَمْنا عَلَيْهِ وَ جَعَلْناهُ مَثَلاً لِبَنِي إِسْرائِيلَ (59)

وَ لَوْ

نَشاءُ لَجَعَلْنا مِنْكُمْ مَلائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ (60)

وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلا تَمْتَرُنَّ بِها وَ اتَّبِعُونِ هذا صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ (61)

وَ لا يَصُدَّنَّكُمُ الشَّيْطانُ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (62)

وَ لَمَّا جاءَ عِيسى بِالْبَيِّناتِ قالَ قَدْ جِئْتُكُمْ بِالْحِكْمَةِ وَ لِأُبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُونِ (63)

إِنَّ اللَّهَ هُوَ رَبِّي وَ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هذا صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ (64)

فَاخْتَلَفَ الْأَحْزابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ (65)

هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَ هُمْ لا يَشْعُرُونَ (66)

الْأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ (67)

يا عِبادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَ لا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ (68)

الَّذِينَ آمَنُوا بِآياتِنا وَ كانُوا مُسْلِمِينَ (69)

ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَ أَزْواجُكُمْ تُحْبَرُونَ (70)

يُطافُ عَلَيْهِمْ بِصِحافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَ أَكْوابٍ وَ فِيها ما تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَ تَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَ أَنْتُمْ فِيها خالِدُونَ (71)

وَ تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوها بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (72)

لَكُمْ فِيها فاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْها تَأْكُلُونَ (73)

إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذابِ جَهَنَّمَ خالِدُونَ (74)

لا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَ هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ (75)

وَ ما ظَلَمْناهُمْ وَ لكِنْ كانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ (76)

وَ نادَوْا يا مالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنا رَبُّكَ قالَ إِنَّكُمْ ماكِثُونَ (77)

لَقَدْ جِئْناكُمْ بِالْحَقِّ وَ لكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كارِهُونَ (78)

أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنَّا مُبْرِمُونَ (79)

أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَ نَجْواهُمْ بَلى وَ رُسُلُنا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ (80)

قُلْ إِنْ كانَ لِلرَّحْمنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعابِدِينَ (81)

سُبْحانَ رَبِّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ (82)

فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَ يَلْعَبُوا حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ (83)

وَ هُوَ الَّذِي فِي السَّماءِ إِلهٌ وَ

فِي الْأَرْضِ إِلهٌ وَ هُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84)

وَ تَبارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما بَيْنَهُما وَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85)

وَ لا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفاعَةَ إِلاَّ مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ (86)

وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ (87)

وَ قِيلِهِ يا رَبِّ إِنَّ هؤُلاءِ قَوْمٌ لا يُؤْمِنُونَ (88)

فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَ قُلْ سَلامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (89)

آشنايي با سوره

43- زخرف [زينت و زيور]

در آيه 33 تا 35 در بيان بى ارزشى جلوه هاى مادى و فريبنده دنيا مى خوانيم:«اگر بخاطر اين نبود كه مردم امتى يكپارچه و همسان باشند، خداوند براى كافران، خانه هائى با سقف هاى نقره گون و بالاخانه ها و درها و تخت ها و زيورها و ... قرار مى داد.» با بيان اين معنى، خداوند ارزش را به آخرت و آنچه باقى است مى دهد و نوعى جدل و بحث در مورد معتقدات بى اساس مشركين انجام گرفته و از اتكاء آنان به انديشه هاى خرافى كه ميراث نياكان است انتقاد شده است تا زمينه قلبى براى ايمان، آماده گردد. در بخشى ديگر از شيوه استخفاى فرعون و معيارهاى غلط آنان در ارزشيابى ياد شده و بعنوان نمونه از دعوت عيسى ياد شده است. از جمله مسائل ديگر اين سوره، تصحيح اعتقادات خرافى، جدال توحيدى، آيات قيامت، فرستادن انبياء، به خصوص ابراهيم و موسى و عيسى مى باشد. اين سوره مكى است. داراى 89 آيه بوده و حدود سالهاى 5 و 6 بعثت نازل شده است.

شان نزول

رهبرى در نظام ارزشى

شأن نزول آيه هاى 31 و 32 سوره زخرف

«وليد بن مغيره»، نامى آشنا براى همه قبيله هاى عرب، حتى براى مردم مدينه و شام بود. او از ثروت بسيار زيادى بهره مى برد؛ صدها شتر براى تجارت و صدها خدمتكار در اختيار داشت. وليد گاهى همه مردم مكه را چند روزى شام و ناهار مى داد. همه به او احترام مى گذاشتند و از او حرف شنوى داشتند.

«عروة بن مسعود ثقفى» نيز كه در طايف زندگى مى كرد، با اين كه در ثروت به وليد نمى رسيد، ولى در طايف سرآمد ديگر سرمايه داران بود و در

شبه جزيره عرب، دومين پولدار محسوب مى شد. اين دو، با ثروتى بسيار، عرب را رهبرى مى كردند و باورهاى خود را به آسانى در همه جا رواج مى دادند. تا اين كه از طبقه ضعيف و محروم، جوانى به نام محمد به پيامبرى مبعوث شد و رسالت خويش را به همگان ابلاغ كرد. ثروتمندان بيش از همه اين جوان را به سبب ادعاى نبوت ريشخند كردند و به مبارزه با او برخاستند. ابتدا گفتند: خداوند، پيامبرش را از جنس بشر بر نمى گزيند. فرشتگان بهتر مى توانند اين مسئوليت را بپذيرند و از عهده آن برآيند، ولى وقتى براى آنان مثال آورده شد كه پيامبران گذشته از جنس بشر بودند، گفتند: اگر بناباشد خداوند از جنس بشر پيامبرى برگزيند، سزاوارتر از محمد نيز كسانى هستند. منظور آنان وليد بن مغيره و عروة بن مسعود بود. البته حق داشتند چنين بهانه هايى بياورند؛ زيرا از ديدگاه آنان مال و ثروت و مقام ظاهرى وشهرت، معيار ارزش انسان ها محسوب مى شد و بزرگ قبيله نزديك ترين مردم به خدا بود. بنابراين، برايشان حيرت آور بود كه اين لطف خداوندى بر يكى از افراد آنان نازل نشده و بر يتيم و تهيدستى به نام محمد نازل شده است و اين براى آنان باوركردنى نبود. بايد گفت اين انديشه، به نظام نادرست آنان بازمى گشت و بى شك، بلاى بزرگ جوامع بشرى و عامل اصلى انحراف فكرى آنان همين نظام هاى غلط است كه گاه حقايق را كاملاً واژگون نشان مى دهد. اين در حالى است كه در نظام درست، دعوت الهى بايد در اختيار كسى باشد كه روح تقوا سراسر وجودش را پر كرده است؛ انسان آگاه، با اراده، مصمم،

شجاع و دردآشنا. نه كسانى كه به لباس هاى زيبا، كاخ هاى گران بها، زينت هاى گوناگون و تجملات دل بسته اند كه اين ها شايسته زندگى رهبران الهى نيست. خداوند در آيه هاى 31 و 32 سوره زخرف، به كسانى كه از پيامبرى حضرت محمد صلى الله عليه و آله ناراضى بودند، چنين پاسخ مى دهد:

و گفتند: چرا اين قرآن بر مرد بزرگى (مرد ثروتمندى) از اين شهر (مكه و طايف) فرود نيامده است؟ «» آيا آنانند كه رحمت پروردگارت را تقسيم مى كنند؟ ما (وسايل) معاش آنان را در زندگى دنيا ميانشان تقسيم كرده ايم و برخى از آنان را از (نظر) درجات بالاتر از بعضى (ديگر) قرار داده ايم تا بعضى از آنان بعضى (ديگر) را در خدمت گيرند و رحمت پروردگار تو از آن چه آنان مى اندوزند، بهتر است. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 21، ص 49.

رهبرى در نظام ارزشى

شأن نزول آيه هاى 31 و 32 سوره زخرف

«وليد بن مغيره»، نامى آشنا براى همه قبيله هاى عرب، حتى براى مردم مدينه و شام بود. او از ثروت بسيار زيادى بهره مى برد؛ صدها شتر براى تجارت و صدها خدمتكار در اختيار داشت. وليد گاهى همه مردم مكه را چند روزى شام و ناهار مى داد. همه به او احترام مى گذاشتند و از او حرف شنوى داشتند.

«عروة بن مسعود ثقفى» نيز كه در طايف زندگى مى كرد، با اين كه در ثروت به وليد نمى رسيد، ولى در طايف سرآمد ديگر سرمايه داران بود و در شبه جزيره عرب، دومين پولدار محسوب مى شد. اين دو، با ثروتى بسيار، عرب را رهبرى مى كردند و باورهاى خود را به آسانى در همه جا رواج مى دادند. تا اين كه از طبقه ضعيف و محروم، جوانى

به نام محمد به پيامبرى مبعوث شد و رسالت خويش را به همگان ابلاغ كرد. ثروتمندان بيش از همه اين جوان را به سبب ادعاى نبوت ريشخند كردند و به مبارزه با او برخاستند. ابتدا گفتند: خداوند، پيامبرش را از جنس بشر بر نمى گزيند. فرشتگان بهتر مى توانند اين مسئوليت را بپذيرند و از عهده آن برآيند، ولى وقتى براى آنان مثال آورده شد كه پيامبران گذشته از جنس بشر بودند، گفتند: اگر بناباشد خداوند از جنس بشر پيامبرى برگزيند، سزاوارتر از محمد نيز كسانى هستند. منظور آنان وليد بن مغيره و عروة بن مسعود بود. البته حق داشتند چنين بهانه هايى بياورند؛ زيرا از ديدگاه آنان مال و ثروت و مقام ظاهرى وشهرت، معيار ارزش انسان ها محسوب مى شد و بزرگ قبيله نزديك ترين مردم به خدا بود. بنابراين، برايشان حيرت آور بود كه اين لطف خداوندى بر يكى از افراد آنان نازل نشده و بر يتيم و تهيدستى به نام محمد نازل شده است و اين براى آنان باوركردنى نبود. بايد گفت اين انديشه، به نظام نادرست آنان بازمى گشت و بى شك، بلاى بزرگ جوامع بشرى و عامل اصلى انحراف فكرى آنان همين نظام هاى غلط است كه گاه حقايق را كاملاً واژگون نشان مى دهد. اين در حالى است كه در نظام درست، دعوت الهى بايد در اختيار كسى باشد كه روح تقوا سراسر وجودش را پر كرده است؛ انسان آگاه، با اراده، مصمم، شجاع و دردآشنا. نه كسانى كه به لباس هاى زيبا، كاخ هاى گران بها، زينت هاى گوناگون و تجملات دل بسته اند كه اين ها شايسته زندگى رهبران الهى نيست. خداوند در آيه هاى 31 و 32 سوره زخرف، به كسانى كه از

پيامبرى حضرت محمد صلى الله عليه و آله ناراضى بودند، چنين پاسخ مى دهد:

و گفتند: چرا اين قرآن بر مرد بزرگى (مرد ثروتمندى) از اين شهر (مكه و طايف) فرود نيامده است؟ «» آيا آنانند كه رحمت پروردگارت را تقسيم مى كنند؟ ما (وسايل) معاش آنان را در زندگى دنيا ميانشان تقسيم كرده ايم و برخى از آنان را از (نظر) درجات بالاتر از بعضى (ديگر) قرار داده ايم تا بعضى از آنان بعضى (ديگر) را در خدمت گيرند و رحمت پروردگار تو از آن چه آنان مى اندوزند، بهتر است. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 21، ص 49.

بيهودگى بحث جدلى

شأن نزول آيه هاى 57 تا 60 سوره زخرف

روزى رسول خدا در كنار خانه كعبه در حال عبادت بود كه وليد بن مغيره از آن جا گذشت. وقتى پيامبر را ديد، ايستاد و منتظر پايان عبادت پيامبر ماند. نزديك شد و خواست با پيامبر سخن بگويد. او بر آن بود تا ديدگاه پيامبر را نسبت به خود دگرگون و بت پرستى اش را توجيه كند. پس از مدتى، «نضر بن حارث» نيز از راه رسيد. او بى آن كه اجازه بگيرد، نزديك شد و در جمع آن دو نشست و بحث و جدل با پيامبر را آغاز كرد. گويى با دسيسه اى از پيش تعيين شده، قرار بود سران شرك در آن مكان جمع شوند و به خيال خود، رسول خدا را در ميان جمع رسوا كنند. چون آنان عليه پيامبر جبهه گرفته بودند، چيزى نگذشت كه جمعيت زيادى در آن جا جمع شدند و به مباحثه دو طرف گوش دادند.

پيامبر با قدرت و به تنهايى، همه پرسش هاى آنان را پاسخ مى داد. رسول خدا، در آخرين جمله، به خواندن اين آيه

بسنده كرد و فرمود: شما و آن چه غير از خدا مى پرستيد، هيزم دوزخ خواهيد بود و همگى در آن وارد مى شويد. اگر اين ها خدايان بودند، هرگز به دوزخ وارد نمى شدند و آنان همگى در آن جاودانه خواهند ماند.

نضر بن حارث كه طرف اصلى بحث بود، وقتى دليل هاى متين و محكم پيامبر را شنيد، پس از تلاوت اين آيه، از پاسخ گويى عاجز ماند و به ناچار سكوت اختيار كرد. مشركان متفرق شدند و پيامبر از جا برخاست. لحظاتى بعد، يكى از دانشمندان مشرك به نام عبدالرحمن زهرى از راه رسيد و آثار خشم و ناراحتى را در چهره مشركان ديد. وقتى علت را پرسيد، وليد خطاب به او گفت: تا به حال كجا بودى؟ ما در بحث با محمد رسوا شديم. حتى نضر بن حارث از پاسخ به محمد درماند. حال تو بايد جبران كنى و ما را از اين رسوايى برهانى. او افزود: محمد گمان مى كند ما به همراه معبودهامان هيزم دوزخيم. عبداللّه گفت: كاش من آن جا بودم مى دانستم به او چه بگويم. حالا نزد او برويد و از محمد بپرسيد: اگر خدايان ما به دوزخ مى افتند، پس فرشتگان و پيامبرانى هم چون عزير و حضرت مسيح نيز بايد به جهنم در آيند؛ چون عده اى از مردم، آنان را مى پرستيدند. پيك آنان بى درنگ براى شنيدن پاسخ اين پرسش نزد پيامبر آمد. همه مشركان، پيامبر را از پيش محكوم شده مى دانستند. بنابراين، بى صبرانه در انتظار بازگشت پيك بودند. رسول خدا در پاسخ فرمود: آرى همه خدايان شما در دوزخند، ولى به شرط آن كه معبود بودن را دوست داشته باشند. [يعنى فرشتگان و پيامبر، دوست نداشتند،

معبود واقع شوند.] خداوند در آيه هاى 57 تا 60 سوره زخرف، به مشركان پاسخى شايسته مى دهد:

و هنگامى كه [در مورد] پسر مريم مثالى آورده شد، به نگاه قوم تو از آن [سخن] هلهله در انداختند [و اعراض كردند] «57» و گفتند: آيا معبودان ما بهترند يا او؟ آن [مثال] را جز از راه جدل براى تو نزدند، بلكه آنان مردمى جدل پيشه اند «» [عيسى] جز بنده اى كه بر وى منت نهاده و او را براى فرزندان اسراييل سرمشق [و آيتى] گردانيده ايم، نيست «» و اگر بخواهيم به يقين، به جاى شما فرشتگانى كه در [روى] زمين جانشين [شما] گردند، قرار دهيم. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 21، ص 93.

بيهودگى بحث جدلى

شأن نزول آيه هاى 57 تا 60 سوره زخرف

روزى رسول خدا در كنار خانه كعبه در حال عبادت بود كه وليد بن مغيره از آن جا گذشت. وقتى پيامبر را ديد، ايستاد و منتظر پايان عبادت پيامبر ماند. نزديك شد و خواست با پيامبر سخن بگويد. او بر آن بود تا ديدگاه پيامبر را نسبت به خود دگرگون و بت پرستى اش را توجيه كند. پس از مدتى، «نضر بن حارث» نيز از راه رسيد. او بى آن كه اجازه بگيرد، نزديك شد و در جمع آن دو نشست و بحث و جدل با پيامبر را آغاز كرد. گويى با دسيسه اى از پيش تعيين شده، قرار بود سران شرك در آن مكان جمع شوند و به خيال خود، رسول خدا را در ميان جمع رسوا كنند. چون آنان عليه پيامبر جبهه گرفته بودند، چيزى نگذشت كه جمعيت زيادى در آن جا جمع شدند و به مباحثه دو طرف گوش دادند.

پيامبر با

قدرت و به تنهايى، همه پرسش هاى آنان را پاسخ مى داد. رسول خدا، در آخرين جمله، به خواندن اين آيه بسنده كرد و فرمود: شما و آن چه غير از خدا مى پرستيد، هيزم دوزخ خواهيد بود و همگى در آن وارد مى شويد. اگر اين ها خدايان بودند، هرگز به دوزخ وارد نمى شدند و آنان همگى در آن جاودانه خواهند ماند.

نضر بن حارث كه طرف اصلى بحث بود، وقتى دليل هاى متين و محكم پيامبر را شنيد، پس از تلاوت اين آيه، از پاسخ گويى عاجز ماند و به ناچار سكوت اختيار كرد. مشركان متفرق شدند و پيامبر از جا برخاست. لحظاتى بعد، يكى از دانشمندان مشرك به نام عبدالرحمن زهرى از راه رسيد و آثار خشم و ناراحتى را در چهره مشركان ديد. وقتى علت را پرسيد، وليد خطاب به او گفت: تا به حال كجا بودى؟ ما در بحث با محمد رسوا شديم. حتى نضر بن حارث از پاسخ به محمد درماند. حال تو بايد جبران كنى و ما را از اين رسوايى برهانى. او افزود: محمد گمان مى كند ما به همراه معبودهامان هيزم دوزخيم. عبداللّه گفت: كاش من آن جا بودم مى دانستم به او چه بگويم. حالا نزد او برويد و از محمد بپرسيد: اگر خدايان ما به دوزخ مى افتند، پس فرشتگان و پيامبرانى هم چون عزير و حضرت مسيح نيز بايد به جهنم در آيند؛ چون عده اى از مردم، آنان را مى پرستيدند. پيك آنان بى درنگ براى شنيدن پاسخ اين پرسش نزد پيامبر آمد. همه مشركان، پيامبر را از پيش محكوم شده مى دانستند. بنابراين، بى صبرانه در انتظار بازگشت پيك بودند. رسول خدا در پاسخ فرمود: آرى همه خدايان شما

در دوزخند، ولى به شرط آن كه معبود بودن را دوست داشته باشند. [يعنى فرشتگان و پيامبر، دوست نداشتند، معبود واقع شوند.] خداوند در آيه هاى 57 تا 60 سوره زخرف، به مشركان پاسخى شايسته مى دهد:

و هنگامى كه [در مورد] پسر مريم مثالى آورده شد، به نگاه قوم تو از آن [سخن] هلهله در انداختند [و اعراض كردند] «57» و گفتند: آيا معبودان ما بهترند يا او؟ آن [مثال] را جز از راه جدل براى تو نزدند، بلكه آنان مردمى جدل پيشه اند «» [عيسى] جز بنده اى كه بر وى منت نهاده و او را براى فرزندان اسراييل سرمشق [و آيتى] گردانيده ايم، نيست «» و اگر بخواهيم به يقين، به جاى شما فرشتگانى كه در [روى] زمين جانشين [شما] گردند، قرار دهيم. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 21، ص 93.

بيهودگى بحث جدلى

شأن نزول آيه هاى 57 تا 60 سوره زخرف

روزى رسول خدا در كنار خانه كعبه در حال عبادت بود كه وليد بن مغيره از آن جا گذشت. وقتى پيامبر را ديد، ايستاد و منتظر پايان عبادت پيامبر ماند. نزديك شد و خواست با پيامبر سخن بگويد. او بر آن بود تا ديدگاه پيامبر را نسبت به خود دگرگون و بت پرستى اش را توجيه كند. پس از مدتى، «نضر بن حارث» نيز از راه رسيد. او بى آن كه اجازه بگيرد، نزديك شد و در جمع آن دو نشست و بحث و جدل با پيامبر را آغاز كرد. گويى با دسيسه اى از پيش تعيين شده، قرار بود سران شرك در آن مكان جمع شوند و به خيال خود، رسول خدا را در ميان جمع رسوا كنند. چون آنان عليه پيامبر جبهه گرفته

بودند، چيزى نگذشت كه جمعيت زيادى در آن جا جمع شدند و به مباحثه دو طرف گوش دادند.

پيامبر با قدرت و به تنهايى، همه پرسش هاى آنان را پاسخ مى داد. رسول خدا، در آخرين جمله، به خواندن اين آيه بسنده كرد و فرمود: شما و آن چه غير از خدا مى پرستيد، هيزم دوزخ خواهيد بود و همگى در آن وارد مى شويد. اگر اين ها خدايان بودند، هرگز به دوزخ وارد نمى شدند و آنان همگى در آن جاودانه خواهند ماند.

نضر بن حارث كه طرف اصلى بحث بود، وقتى دليل هاى متين و محكم پيامبر را شنيد، پس از تلاوت اين آيه، از پاسخ گويى عاجز ماند و به ناچار سكوت اختيار كرد. مشركان متفرق شدند و پيامبر از جا برخاست. لحظاتى بعد، يكى از دانشمندان مشرك به نام عبدالرحمن زهرى از راه رسيد و آثار خشم و ناراحتى را در چهره مشركان ديد. وقتى علت را پرسيد، وليد خطاب به او گفت: تا به حال كجا بودى؟ ما در بحث با محمد رسوا شديم. حتى نضر بن حارث از پاسخ به محمد درماند. حال تو بايد جبران كنى و ما را از اين رسوايى برهانى. او افزود: محمد گمان مى كند ما به همراه معبودهامان هيزم دوزخيم. عبداللّه گفت: كاش من آن جا بودم مى دانستم به او چه بگويم. حالا نزد او برويد و از محمد بپرسيد: اگر خدايان ما به دوزخ مى افتند، پس فرشتگان و پيامبرانى هم چون عزير و حضرت مسيح نيز بايد به جهنم در آيند؛ چون عده اى از مردم، آنان را مى پرستيدند. پيك آنان بى درنگ براى شنيدن پاسخ اين پرسش نزد پيامبر آمد. همه مشركان، پيامبر را از پيش محكوم

شده مى دانستند. بنابراين، بى صبرانه در انتظار بازگشت پيك بودند. رسول خدا در پاسخ فرمود: آرى همه خدايان شما در دوزخند، ولى به شرط آن كه معبود بودن را دوست داشته باشند. [يعنى فرشتگان و پيامبر، دوست نداشتند، معبود واقع شوند.] خداوند در آيه هاى 57 تا 60 سوره زخرف، به مشركان پاسخى شايسته مى دهد:

و هنگامى كه [در مورد] پسر مريم مثالى آورده شد، به نگاه قوم تو از آن [سخن] هلهله در انداختند [و اعراض كردند] «57» و گفتند: آيا معبودان ما بهترند يا او؟ آن [مثال] را جز از راه جدل براى تو نزدند، بلكه آنان مردمى جدل پيشه اند «» [عيسى] جز بنده اى كه بر وى منت نهاده و او را براى فرزندان اسراييل سرمشق [و آيتى] گردانيده ايم، نيست «» و اگر بخواهيم به يقين، به جاى شما فرشتگانى كه در [روى] زمين جانشين [شما] گردند، قرار دهيم. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 21، ص 93.

بيهودگى بحث جدلى

شأن نزول آيه هاى 57 تا 60 سوره زخرف

روزى رسول خدا در كنار خانه كعبه در حال عبادت بود كه وليد بن مغيره از آن جا گذشت. وقتى پيامبر را ديد، ايستاد و منتظر پايان عبادت پيامبر ماند. نزديك شد و خواست با پيامبر سخن بگويد. او بر آن بود تا ديدگاه پيامبر را نسبت به خود دگرگون و بت پرستى اش را توجيه كند. پس از مدتى، «نضر بن حارث» نيز از راه رسيد. او بى آن كه اجازه بگيرد، نزديك شد و در جمع آن دو نشست و بحث و جدل با پيامبر را آغاز كرد. گويى با دسيسه اى از پيش تعيين شده، قرار بود سران شرك در آن مكان جمع

شوند و به خيال خود، رسول خدا را در ميان جمع رسوا كنند. چون آنان عليه پيامبر جبهه گرفته بودند، چيزى نگذشت كه جمعيت زيادى در آن جا جمع شدند و به مباحثه دو طرف گوش دادند.

پيامبر با قدرت و به تنهايى، همه پرسش هاى آنان را پاسخ مى داد. رسول خدا، در آخرين جمله، به خواندن اين آيه بسنده كرد و فرمود: شما و آن چه غير از خدا مى پرستيد، هيزم دوزخ خواهيد بود و همگى در آن وارد مى شويد. اگر اين ها خدايان بودند، هرگز به دوزخ وارد نمى شدند و آنان همگى در آن جاودانه خواهند ماند.

نضر بن حارث كه طرف اصلى بحث بود، وقتى دليل هاى متين و محكم پيامبر را شنيد، پس از تلاوت اين آيه، از پاسخ گويى عاجز ماند و به ناچار سكوت اختيار كرد. مشركان متفرق شدند و پيامبر از جا برخاست. لحظاتى بعد، يكى از دانشمندان مشرك به نام عبدالرحمن زهرى از راه رسيد و آثار خشم و ناراحتى را در چهره مشركان ديد. وقتى علت را پرسيد، وليد خطاب به او گفت: تا به حال كجا بودى؟ ما در بحث با محمد رسوا شديم. حتى نضر بن حارث از پاسخ به محمد درماند. حال تو بايد جبران كنى و ما را از اين رسوايى برهانى. او افزود: محمد گمان مى كند ما به همراه معبودهامان هيزم دوزخيم. عبداللّه گفت: كاش من آن جا بودم مى دانستم به او چه بگويم. حالا نزد او برويد و از محمد بپرسيد: اگر خدايان ما به دوزخ مى افتند، پس فرشتگان و پيامبرانى هم چون عزير و حضرت مسيح نيز بايد به جهنم در آيند؛ چون عده اى از مردم، آنان را

مى پرستيدند. پيك آنان بى درنگ براى شنيدن پاسخ اين پرسش نزد پيامبر آمد. همه مشركان، پيامبر را از پيش محكوم شده مى دانستند. بنابراين، بى صبرانه در انتظار بازگشت پيك بودند. رسول خدا در پاسخ فرمود: آرى همه خدايان شما در دوزخند، ولى به شرط آن كه معبود بودن را دوست داشته باشند. [يعنى فرشتگان و پيامبر، دوست نداشتند، معبود واقع شوند.] خداوند در آيه هاى 57 تا 60 سوره زخرف، به مشركان پاسخى شايسته مى دهد:

و هنگامى كه [در مورد] پسر مريم مثالى آورده شد، به نگاه قوم تو از آن [سخن] هلهله در انداختند [و اعراض كردند] «57» و گفتند: آيا معبودان ما بهترند يا او؟ آن [مثال] را جز از راه جدل براى تو نزدند، بلكه آنان مردمى جدل پيشه اند «» [عيسى] جز بنده اى كه بر وى منت نهاده و او را براى فرزندان اسراييل سرمشق [و آيتى] گردانيده ايم، نيست «» و اگر بخواهيم به يقين، به جاى شما فرشتگانى كه در [روى] زمين جانشين [شما] گردند، قرار دهيم. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 21، ص 93.

اعراب آيات

{بِسْمِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف {الرَّحْمنِ} نعت تابع {الرَّحِيمِ} نعت تابع

{حم}

{وَالْكِتابِ} (و) حرف قسم / اسم مجرور يا در محل جر {الْمُبِينِ} نعت تابع

{إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {جَعَلْناهُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {قُرْآناً} مفعولٌ به ثان (دوم)،

منصوب يا در محل نصب {عَرَبِيًّا} نعت تابع {لَعَلَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {تَعْقِلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{وَإِنَّهُ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {فِي} حرف جر {أُمِّ} اسم مجرور يا در محل جر {الْكِتابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لَدَيْنا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَعَلِيٌّ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {حَكِيمٌ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{أَفَنَضْرِبُ} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف استيناف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {عَنْكُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الذِّكْرَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {صَفْحاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {أَنْ} حرف مصدرى {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {قَوْماً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {مُسْرِفِينَ} نعت تابع

{وَكَمْ} (و) حرف استيناف / مفعولٌ به مقدّم {أَرْسَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر زائد {نَبِيٍّ} تمييز، منصوب {فِي} حرف جر {الْأَوَّلِينَ} اسم مجرور يا در محل جر

{وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَأْتِيهِمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى

يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنْ} حرف جر زائد {نَبِيٍّ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَسْتَهْزِؤُنَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{فَأَهْلَكْنا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَشَدَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بَطْشاً} تمييز، منصوب {وَمَضى} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {مَثَلُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْأَوَّلِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَلَئِنْ} (و) حرف عطف / (ل) موطئه / حرف شرط جازم {سَأَلْتَهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مَنْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {خَلَقَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {السَّماواتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالْأَرْضَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لَيَقُولُنَّ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) محذوف در محل رفع و فاعل / نون تأكيد ثقليه {خَلَقَهُنَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل

در محل نصب، مفعولٌ به {الْعَزِيزُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْعَلِيمُ} نعت تابع

{الَّذِي} مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل / خبر، مرفوع يا در محل رفع {جَعَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَكُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْأَرْضَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مَهْداً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَجَعَلَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سُبُلاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لَعَلَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {تَهْتَدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{وَالَّذِي} (و) حرف عطف / معطوف تابع {نَزَّلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنَ} حرف جر {السَّماءِ} اسم مجرور يا در محل جر {ماءً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِقَدَرٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَأَنْشَرْنا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بَلْدَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مَيْتاً} نعت تابع {كَذلِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تُخْرَجُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل

{وَالَّذِي}

(و) حرف عطف / معطوف تابع {خَلَقَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْأَزْواجَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كُلَّها} توكيد تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَجَعَلَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنَ} حرف جر {الْفُلْكِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْأَنْعامِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {تَرْكَبُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{لِتَسْتَوُوا} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلى} حرف جر {ظُهُورِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ثُمَّ} حرف نصب {تَذْكُرُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {نِعْمَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {رَبِّكُمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِذَا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {اسْتَوَيْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَتَقُولُوا} (و) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {سُبْحانَ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب

{الَّذِي} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {سَخَّرَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {هذا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَما} (و) حاليه / حرف نفى غير عامل {كُنَّا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مُقْرِنِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{وَإِنَّا} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {إِلى} حرف جر {رَبِّنا} اسم مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَمُنْقَلِبُونَ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{وَجَعَلُوا} (و) حاليه / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {عِبادِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {جُزْءاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الْإِنْسانَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لَكَفُورٌ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {مُبِينٌ} نعت تابع

{أَمِ} حرف عطف {اتَّخَذَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَخْلُقُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير

مستتر (هو) در تقدير {بَناتٍ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَأَصْفاكُمْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِالْبَنِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{وَإِذا} (و) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {بُشِّرَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {أَحَدُهُمْ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ضَرَبَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لِلرَّحْمنِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَثَلاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ظَلَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {وَجْهُهُ} اسم ظل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مُسْوَدًّا} خبر ظل، منصوب يا در محل نصب {وَهُوَ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {كَظِيمٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{أَوَمَنْ} همزه (أ) حرف استفهام / (و) حرف عطف / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف {يُنَشَّؤُا} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِي} حرف جر {الْحِلْيَةِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَهُوَ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {الْخِصامِ} اسم مجرور يا در محل جر {غَيْرُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مُبِينٍ} مضاف اليه،

مجرور يا در محل جر

{وَجَعَلُوا} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْمَلائِكَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الَّذِينَ} نعت تابع {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عِبادُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الرَّحْمنِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِناثاً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {أَشَهِدُوا} همزه (أ) حرف استفهام / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {خَلْقَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {سَتُكْتَبُ} (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {شَهادَتُهُمْ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَيُسْئَلُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل

{وَقالُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَوْ} حرف شرط غير جازم {شاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الرَّحْمنُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {ما} حرف نفى غير عامل {عَبَدْناهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {ما} حرف نفى غير عامل {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {بِذلِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر زائد {عِلْمٍ} مبتدا مؤخّر

{إِنْ} حرف نفى غير عامل {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {يَخْرُصُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{أَمْ} حرف عطف {آتَيْناهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {كِتاباً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {قَبْلِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَهُمْ} (ف) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مُسْتَمْسِكُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{بَلْ} حرف اضراب {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {وَجَدْنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {آباءَنا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَلى} حرف جر {أُمَّةٍ} اسم مجرور يا در محل جر {وَإِنَّا} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {عَلى} حرف جر {آثارِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مُهْتَدُونَ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{وَكَذلِكَ} (و) حرف عطف / حرف

جر و اسم بعد از آن مجرور {ما} حرف نفى غير عامل {أَرْسَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {قَبْلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فِي} حرف جر {قَرْيَةٍ} اسم مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر زائد {نَذِيرٍ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِلاَّ} حرف استثنا {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {مُتْرَفُوها} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {وَجَدْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {آباءَنا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَلى} حرف جر {أُمَّةٍ} اسم مجرور يا در محل جر {وَإِنَّا} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {عَلى} حرف جر {آثارِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مُقْتَدُونَ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَوَلَوْ} همزه (أ) حرف استفهام / (و) حاليه / حرف شرط غير جازم {جِئْتُكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در

محل نصب، مفعولٌ به {بِأَهْدى} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَجَدْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {آباءَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أُرْسِلْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كافِرُونَ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{فَانْتَقَمْنا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَانْظُرْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {كَيْفَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عاقِبَةُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {الْمُكَذِّبِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَإِذْ} (و) حرف استيناف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {إِبْراهِيمُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لِأَبِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل

در محل جر، مضاف اليه {وَقَوْمِهِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّنِي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {بَراءٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَعْبُدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{إِلاَّ} حرف استثنا {الَّذِي} مستثنى، منصوب {فَطَرَنِي} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَإِنَّهُ} (ف) حرف تعليل / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {سَيَهْدِينِ} (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ن) حرف وقايه / (ي) محذوف در محل نصب، مفعولٌ به / خبر إنَّ محذوف

{وَجَعَلَها} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {كَلِمَةً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {باقِيَةً} نعت تابع {فِي} حرف جر {عَقِبِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَعَلَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {يَرْجِعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل

محذوف

{بَلْ} حرف اضراب {مَتَّعْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {هؤُلاءِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَآباءَهُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {حَتَّى} حرف جر {جاءَهُمُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْحَقُّ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَرَسُولٌ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مُبِينٌ} نعت تابع

{وَلَمَّا} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاءَهُمُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْحَقُّ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {هذا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {سِحْرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَإِنَّا} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كافِرُونَ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{وَقالُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَوْلا} حرف تحضيض {نُزِّلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {هذَا} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْقُرْآنُ} بدل تابع {عَلى} حرف جر {رَجُلٍ} اسم مجرور يا در محل جر {مِنَ} حرف جر {الْقَرْيَتَيْنِ} اسم مجرور يا در محل جر {عَظِيمٍ} نعت تابع

{أَهُمْ} همزه (أ) حرف استفهام / مبتدا،

مرفوع يا در محل رفع {يَقْسِمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {رَحْمَتَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {رَبِّكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {نَحْنُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {قَسَمْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بَيْنَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مَعِيشَتَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فِي} حرف جر {الْحَياةِ} اسم مجرور يا در محل جر {الدُّنْيا} نعت تابع {وَرَفَعْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بَعْضَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَوْقَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {بَعْضٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {دَرَجاتٍ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {لِيَتَّخِذَ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {بَعْضُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بَعْضاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {سُخْرِيًّا} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَرَحْمَتُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {رَبِّكَ}

مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {خَيْرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَجْمَعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَلَوْلا} (و) حرف استيناف / حرف شرط غير جازم {أَنْ} حرف نصب {يَكُونَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {النَّاسُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {أُمَّةً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {واحِدَةً} نعت تابع {لَجَعَلْنا} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِمَنْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَكْفُرُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِالرَّحْمنِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لِبُيُوتِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {سُقُفاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {فِضَّةٍ} اسم مجرور يا در محل جر {وَمَعارِجَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {عَلَيْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَظْهَرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَلِبُيُوتِهِمْ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَبْواباً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَسُرُراً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {عَلَيْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَتَّكِؤُنَ} فعل

مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَزُخْرُفاً} (و) حرف عطف / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَإِنْ} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {كُلُّ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {ذلِكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لَمَّا} حرف استثنا {مَتاعُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْحَياةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الدُّنْيا} نعت تابع {وَالْآخِرَةُ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عِنْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {رَبِّكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِلْمُتَّقِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَمَنْ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَعْشُ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (و) / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {عَنْ} حرف جر {ذِكْرِ} اسم مجرور يا در محل جر {الرَّحْمنِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {نُقَيِّضْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {شَيْطاناً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَهُوَ} (ف) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قَرِينٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَإِنَّهُمْ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ

/ (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَيَصُدُّونَهُمْ} (ل) حرف مزحلقه / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / خبر إنَّ محذوف {عَنِ} حرف جر {السَّبِيلِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَيَحْسَبُونَ} (و) حاليه / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {مُهْتَدُونَ} خبر أنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{حَتَّى} حرف ابتدا {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاءَنا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يا} (يا) حرف تنبيه {لَيْتَ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {بَيْنِي} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر ليت محذوف {وَبَيْنَكَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بُعْدَ} اسم ليت، منصوب يا در محل نصب {الْمَشْرِقَيْنِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَبِئْسَ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل ماضى جامد براى انشاء ذم {الْقَرِينُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{وَلَنْ} (و) حرف استيناف / حرف نصب {يَنْفَعَكُمُ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل

در محل نصب، مفعولٌ به {الْيَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {ظَلَمْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {أَنَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {فِي} حرف جر {الْعَذابِ} اسم مجرور يا در محل جر {مُشْتَرِكُونَ} خبر أنَّ، مرفوع يا در محل رفع / فاعل (ينفع)، در محل رفع

{أَفَأَنْتَ} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {تُسْمِعُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الصُّمَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَوْ} حرف عطف {تَهْدِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الْعُمْيَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَمَنْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِي} حرف جر {ضَلالٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير {مُبِينٍ} نعت تابع

{فَإِمَّا} (ف) حرف استيناف / (إن) حرف شرط جازم / (ما) حرف زائد {نَذْهَبَنَّ} فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {بِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَإِنَّا} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير

متصل در محل نصب، اسم إنّ {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مُنْتَقِمُونَ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{أَوْ} حرف عطف {نُرِيَنَّكَ} فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {الَّذِي} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَعَدْناهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فَإِنَّا} (ف) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مُقْتَدِرُونَ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{فَاسْتَمْسِكْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِالَّذِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أُوحِيَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنَّكَ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {عَلى} حرف جر {صِراطٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {مُسْتَقِيمٍ} نعت تابع

{وَإِنَّهُ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَذِكْرٌ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {لَكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلِقَوْمِكَ} (و) حرف عطف

/ حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَسَوْفَ} (و) حرف اعتراض / حرف استقبال {تُسْئَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل

{وَسْئَلْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَرْسَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {قَبْلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر {رُسُلِنا} اسم مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَجَعَلْنا} همزه (أ) حرف استفهام / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {دُونِ} اسم مجرور يا در محل جر {الرَّحْمنِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {آلِهَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يُعْبَدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل

{وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {أَرْسَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مُوسى} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِآياتِنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلى} حرف جر {فِرْعَوْنَ} اسم مجرور يا در محل جر {وَمَلاَئِهِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر،

مضاف اليه {فَقالَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {رَسُولُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {رَبِّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الْعالَمِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{فَلَمَّا} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاءَهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِآياتِنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِذا} حرف مفاجأة {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مِنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَضْحَكُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {نُرِيهِمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {مِنْ} حرف جر زائد {آيَةٍ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {إِلاَّ} حرف استثنا {هِيَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَكْبَرُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {أُخْتِها} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَخَذْناهُمْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر

سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِالْعَذابِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَعَلَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {يَرْجِعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{وَقالُوا} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {السَّاحِرُ} نعت تابع {ادْعُ} فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (و) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لَنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَبَّكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَهِدَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عِنْدَكَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّنا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَمُهْتَدُونَ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{فَلَمَّا} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {كَشَفْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَنْهُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْعَذابَ} مفعولٌ

به، منصوب يا در محل نصب {إِذا} حرف مفاجأة {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَنْكُثُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَنادى} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {فِرْعَوْنُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {قَوْمِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يا} (يا) حرف ندا {قَوْمِ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {أَلَيْسَ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر ليس محذوف {مُلْكُ} اسم ليس، مرفوع يا در محل رفع {مِصْرَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَهذِهِ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْأَنْهارُ} بدل تابع {تَجْرِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مِنْ} حرف جر {تَحْتِي} اسم مجرور يا در محل جر / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَفَلا} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف عطف / (لا) حرف نفى غير عامل {تُبْصِرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{أَمْ} حرف عطف {أَنَا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {خَيْرٌ}

خبر، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {هذَا} اسم مجرور يا در محل جر {الَّذِي} بدل تابع {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مَهِينٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَكادُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / اسم كاد، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يُبِينُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر كاد محذوف

{فَلَوْلا} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف تحضيض {أُلْقِيَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَسْوِرَةٌ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {ذَهَبٍ} اسم مجرور يا در محل جر {أَوْ} حرف عطف {جاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {مَعَهُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْمَلائِكَةُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مُقْتَرِنِينَ} حال، منصوب

{فَاسْتَخَفَّ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {قَوْمَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَأَطاعُوهُ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {إِنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه /

(و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {قَوْماً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف {فاسِقِينَ} نعت تابع

{فَلَمَّا} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {آسَفُونا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {انْتَقَمْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَأَغْرَقْناهُمْ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {أَجْمَعِينَ} حال، منصوب

{فَجَعَلْناهُمْ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {سَلَفاً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَمَثَلاً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لِلْآخِرِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{وَلَمَّا} (و) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {ضُرِبَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {ابْنُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مَرْيَمَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مَثَلاً} حال، منصوب {إِذا} حرف مفاجأة {قَوْمُكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَصِدُّونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر

در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَقالُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَآلِهَتُنا} همزه (أ) حرف استفهام / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {خَيْرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {أَمْ} حرف عطف {هُوَ} معطوف تابع {ما} حرف نفى غير عامل {ضَرَبُوهُ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {لَكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِلاَّ} حرف استثنا {جَدَلاً} مفعول لأجله، منصوب {بَلْ} حرف اضراب {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {قَوْمٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {خَصِمُونَ} نعت تابع

{إِنْ} حرف نفى غير عامل {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {عَبْدٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {أَنْعَمْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَجَعَلْناهُ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مَثَلاً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {لِبَنِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِسْرائِيلَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَلَوْ} (و) حرف اعتراض / حرف شرط غير جازم {نَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {لَجَعَلْنا} (ل) حرف جواب / فعل ماضى،

مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَلائِكَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {يَخْلُفُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَإِنَّهُ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَعِلْمٌ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {لِلسَّاعَةِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جزم {تَمْتَرُنَّ} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) محذوف در محل رفع و فاعل / نون تأكيد ثقليه {بِها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَاتَّبِعُونِ} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) محذوف در محل نصب، مفعولٌ به {هذا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {صِراطٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مُسْتَقِيمٌ} نعت تابع

{وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {يَصُدَّنَّكُمُ} فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الشَّيْطانُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَدُوٌّ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {مُبِينٌ} نعت تابع

{وَلَمَّا} (و) حرف استيناف /

ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عِيسى} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بِالْبَيِّناتِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {قَدْ} حرف تحقيق {جِئْتُكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِالْحِكْمَةِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلِأُبَيِّنَ} (و) حرف عطف / (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بَعْضَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الَّذِي} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {تَخْتَلِفُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَاتَّقُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَأَطِيعُونِ} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) محذوف در محل نصب، مفعولٌ به

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {هُوَ} ضمير فصل بدون محل {رَبِّي} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع / (ي) ضمير متصل در

محل جر، مضاف اليه {وَرَبُّكُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَاعْبُدُوهُ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {هذا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {صِراطٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مُسْتَقِيمٌ} نعت تابع

{فَاخْتَلَفَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْأَحْزابُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {بَيْنِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَوَيْلٌ} (ف) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لِلَّذِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {ظَلَمُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {عَذابِ} اسم مجرور يا در محل جر {يَوْمٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَلِيمٍ} نعت تابع

{هَلْ} حرف استفهام {يَنْظُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلاَّ} حرف استثنا {السَّاعَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَنْ} حرف نصب {تَأْتِيَهُمْ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {بَغْتَةً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {يَشْعُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به

ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{الْأَخِلاَّءُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَوْمَئِذٍ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (إذ) مضاف إليه {بَعْضُهُمْ} مبتدا ثان (دوم) / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِبَعْضٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَدُوٌّ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {إِلاَّ} حرف استثنا {الْمُتَّقِينَ} مستثنى، منصوب

{يا} (يا) حرف ندا {عِبادِ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {لا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {خَوْفٌ} اسم لاى نفى جنس، منصوب {عَلَيْكُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر لاى نفى جنس، محذوف {الْيَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {أَنْتُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {تَحْزَنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{الَّذِينَ} نعت تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِآياتِنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَكانُوا} (و) حاليه / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مُسْلِمِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{ادْخُلُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل

در محل رفع و فاعل {الْجَنَّةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَنْتُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {وَأَزْواجُكُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {تُحْبَرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{يُطافُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / نائب فاعل محذوف {بِصِحافٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {ذَهَبٍ} اسم مجرور يا در محل جر {وَأَكْوابٍ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَفِيها} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {ما} مبتدا مؤخّر {تَشْتَهِيهِ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْأَنْفُسُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَتَلَذُّ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الْأَعْيُنُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَأَنْتُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {خالِدُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَتِلْكَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْجَنَّةُ} بدل تابع {الَّتِي} نعت تابع {أُورِثْتُمُوها} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / (و) حرف زائد براى اشباع ميم / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فاكِهَةٌ} مبتدا مؤخّر / خبر (تلك) {كَثِيرَةٌ} نعت تابع {مِنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَأْكُلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الْمُجْرِمِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {عَذابِ} اسم مجرور يا در محل جر {جَهَنَّمَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {خالِدُونَ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{لا} حرف نفى غير عامل {يُفَتَّرُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مُبْلِسُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {ظَلَمْناهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَلكِنْ} (و) حرف عطف / حرف استدراك {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {هُمُ} ضمير فصل بدون محل {الظَّالِمِينَ} خبر كان، منصوب يا در

محل نصب

{وَنادَوْا} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {يا} (يا) حرف ندا {مالِكُ} منادا، منصوب يا در محل نصب {لِيَقْضِ} (ل) امر / فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) {عَلَيْنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَبُّكَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِنَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {ماكِثُونَ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{لَقَدْ} (ل) حرف قسم / حرف تحقيق {جِئْناكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِالْحَقِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلكِنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {أَكْثَرَكُمْ} اسم لكن، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِلْحَقِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كارِهُونَ} خبر لكن، مرفوع يا در محل رفع

{أَمْ} حرف عطف {أَبْرَمُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَمْراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَإِنَّا} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {مُبْرِمُونَ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{أَمْ} حرف عطف {يَحْسَبُونَ} فعل مضارع،

مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {لا} حرف نفى غير عامل {نَسْمَعُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير / خبر أنَّ محذوف {سِرَّهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَنَجْواهُمْ} حرف عطف و اسم بعد از آن معطوف / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بَلى} حرف جواب {وَرُسُلُنا} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَدَيْهِمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَكْتُبُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِنْ} حرف شرط جازم {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لِلرَّحْمنِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {وَلَدٌ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {فَأَنَا} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَوَّلُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْعابِدِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{سُبْحانَ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {رَبِّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {السَّماواتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَالْأَرْضِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {رَبِّ} توكيد تابع {الْعَرْشِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَصِفُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{فَذَرْهُمْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {يَخُوضُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَيَلْعَبُوا} (و) حرف عطف / فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {حَتَّى} حرف نصب {يُلاقُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {يَوْمَهُمُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الَّذِي} نعت تابع {يُوعَدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل

{وَهُوَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِي} خبر، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {السَّماءِ} اسم مجرور يا در محل جر / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل {إِلهٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَفِي} (و) حرف عطف / حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل {إِلهٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَهُوَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْحَكِيمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْعَلِيمُ} خبر ثان (دوم)، مرفوع

يا در محل رفع

{وَتَبارَكَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِي} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مُلْكُ} مبتدا مؤخّر {السَّماواتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالْأَرْضِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَما} حرف عطف و اسم بعد از آن معطوف {بَيْنَهُما} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَعِنْدَهُ} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {عِلْمُ} مبتدا مؤخّر {السَّاعَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَإِلَيْهِ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تُرْجَعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل

{وَلا} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {يَمْلِكُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {يَدْعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {دُونِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الشَّفاعَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِلاَّ} حرف استثنا {مَنْ} بدل تابع (الذين) {شَهِدَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِالْحَقِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا

در محل رفع {يَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَلَئِنْ} (و) حرف استيناف / (ل) موطئه / حرف شرط جازم {سَأَلْتَهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مَنْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {خَلَقَهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَيَقُولُنَّ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) محذوف در محل رفع و فاعل / نون تأكيد ثقليه {اللَّهُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَأَنَّى} (ف) رابط جواب براى شرط / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {يُؤْفَكُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل

{وَقِيلِهِ} (و) حرف قسم / اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يا} (يا) حرف ندا {رَبِّ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {هؤُلاءِ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {قَوْمٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {يُؤْمِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{فَاصْفَحْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل

امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَقُلْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل {سَلامٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {فَسَوْفَ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف استقبال {يَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

آوانگاري قرآن

Bismi Allahi alrrahmani alrraheemi.

1.Ha-meem

2.Waalkitabi almubeeni

3.Inna jaAAalnahu qur-anan AAarabiyyan laAAallakum taAAqiloona

4.Wa-innahu fee ommi alkitabi ladayna laAAaliyyun hakeemun

5.Afanadribu AAankumu alththikra safhan an kuntum qawman musrifeena

6.Wakam arsalna min nabiyyin fee al-awwaleena

7.Wama ya/teehim min nabiyyin illa kanoo bihi yastahzi-oona

8.Faahlakna ashadda minhum batshan wamada mathalu al-awwaleena

9.Wala-in saaltahum man khalaqa alssamawati waal-arda layaqoolunna khalaqahunna alAAazeezu alAAaleemu

10.Allathee jaAAala lakumu al-arda mahdan wajaAAala lakum feeha subulan laAAallakum tahtadoona

11.Waallathee nazzala mina alssama-i maan biqadarin faansharna bihi baldatan maytan kathalika tukhrajoona

12.Waallathee khalaqa al-azwaja kullaha wajaAAala lakum mina alfulki waal-anAAami ma tarkaboona

13.Litastawoo AAala thuhoorihi thumma tathkuroo niAAmata rabbikum itha istawaytum AAalayhi wataqooloo subhana allathee sakhkhara lana hatha wama kunna lahu muqrineena

14.Wa-inna ila rabbina lamunqaliboona

15.WajaAAaloo lahu min AAibadihi juz-an inna al-insana lakafoorun mubeenun

16.Ami ittakhatha mimma yakhluqu banatin waasfakum bialbaneena

17.Wa-itha bushshira ahaduhum bima daraba lilrrahmani mathalan thalla wajhuhu muswaddan wahuwa katheemun

18.Awaman yunashshao fee alhilyati wahuwa fee alkhisami ghayru mubeenin

19.WajaAAaloo almala-ikata allatheena hum AAibadu alrrahmani inathan ashahidoo khalqahum satuktabu shahadatuhum wayus-aloona

20.Waqaloo law shaa alrrahmanu ma AAabadnahum ma lahum bithalika min AAilmin in

hum illa yakhrusoona

21.Am ataynahum kitaban min qablihi fahum bihi mustamsikoona

22.Bal qaloo inna wajadna abaana AAala ommatin wa-inna AAala atharihim muhtadoona

23.Wakathalika ma arsalna min qablika fee qaryatin min natheerin illa qala mutrafooha inna wajadna abaana AAala ommatin wa-inna AAala atharihim muqtadoona

24.Qala awa law ji/tukum bi-ahda mimma wajadtum AAalayhi abaakum qaloo inna bima orsiltum bihi kafiroona

25.Faintaqamna minhum faonthur kayfa kana AAaqibatu almukaththibeena

26.Wa-ith qala ibraheemu li-abeehi waqawmihi innanee baraon mimma taAAbudoona

27.Illa allathee fataranee fa-innahu sayahdeeni

28.WajaAAalaha kalimatan baqiyatan fee AAaqibihi laAAallahum yarjiAAoona

29.Bal mattaAAtu haola-i waabaahum hatta jaahumu alhaqqu warasoolun mubeenun

30.Walamma jaahumu alhaqqu qaloo hatha sihrun wa-inna bihi kafiroona

31.Waqaloo lawla nuzzila hatha alqur-anu AAala rajulin mina alqaryatayni AAatheemun

32.Ahum yaqsimoona rahmata rabbika nahnu qasamna baynahum maAAeeshatahum fee alhayati alddunya warafaAAna baAAdahum fawqa baAAdin darajatin liyattakhitha baAAduhum baAAdan sukhriyyan warahmatu rabbika khayrun mimma yajmaAAoona

33.Walawla an yakoona alnnasu ommatan wahidatan lajaAAalna liman yakfuru bialrrahmani libuyootihim suqufan min fiddatin wamaAAarija AAalayha yathharoona

34.Walibuyootihim abwaban wasururan AAalayha yattaki-oona

35.Wazukhrufan wa-in kullu thalika lamma mataAAu alhayati alddunya waal-akhiratu AAinda rabbika lilmuttaqeena

36.Waman yaAAshu AAan thikri alrrahmani nuqayyid lahu shaytanan fahuwa lahu qareenun

37.Wa-innahum layasuddoonahum AAani alssabeeli wayahsaboona annahum muhtadoona

38.Hatta itha jaana qala ya layta baynee wabaynaka buAAda almashriqayni fabi/sa alqareenu

39.Walan yanfaAAakumu alyawma ith thalamtum annakum fee alAAathabi mushtarikoona

40.Afaanta tusmiAAu alssumma aw tahdee alAAumya waman kana fee dalalin mubeenin

41.Fa-imma nathhabanna bika fa-inna minhum muntaqimoona

42.Aw nuriyannaka allathee waAAadnahum fa-inna AAalayhim muqtadiroona

43.Faistamsik biallathee oohiya ilayka innaka AAala siratin mustaqeemin

44.Wa-innahu lathikrun laka waliqawmika wasawfa tus-aloona

45.Wais-al man arsalna min qablika

min rusulina ajaAAalna min dooni alrrahmani alihatan yuAAbadoona

46.Walaqad arsalna moosa bi-ayatina ila firAAawna wamala-ihi faqala innee rasoolu rabbi alAAalameena

47.Falamma jaahum bi-ayatina itha hum minha yadhakoona

48.Wama nureehim min ayatin illa hiya akbaru min okhtiha waakhathnahum bialAAathabi laAAallahum yarjiAAoona

49.Waqaloo ya ayyuha alsahiru odAAu lana rabbaka bima AAahida AAindaka innana lamuhtadoona

50.Falamma kashafna AAanhumu alAAathaba itha hum yankuthoona

51.Wanada firAAawnu fee qawmihi qala ya qawmi alaysa lee mulku misra wahathihi al-anharu tajree min tahtee afala tubsiroona

52.Am ana khayrun min hatha allathee huwa maheenun wala yakadu yubeenu

53.Falawla olqiya AAalayhi aswiratun min thahabin aw jaa maAAahu almala-ikatu muqtarineena

54.Faistakhaffa qawmahu faataAAoohu innahum kanoo qawman fasiqeena

55.Falamma asafoona intaqamna minhum faaghraqnahum ajmaAAeena

56.FajaAAalnahum salafan wamathalan lil-akhireena

57.Walamma duriba ibnu maryama mathalan itha qawmuka minhu yasiddoona

58.Waqaloo aalihatuna khayrun am huwa ma daraboohu laka illa jadalan bal hum qawmun khasimoona

59.In huwa illa AAabdun anAAamna AAalayhi wajaAAalnahu mathalan libanee isra-eela

60.Walaw nashao lajaAAalna minkum mala-ikatan fee al-ardi yakhlufoona

61.Wa-innahu laAAilmun lilssaAAati fala tamtarunna biha waittabiAAooni hatha siratun mustaqeemun

62.Wala yasuddannakumu alshshaytanu innahu lakum AAaduwwun mubeenun

63.Walamma jaa AAeesa bialbayyinati qala qad ji/tukum bialhikmati wali-obayyina lakum baAAda allathee takhtalifoona feehi faittaqoo Allaha waateeAAooni

64.Inna Allaha huwa rabbee warabbukum faoAAbudoohu hatha siratun mustaqeemun

65.Faikhtalafa al-ahzabu min baynihim fawaylun lillatheena thalamoo min AAathabi yawmin aleemin

66.Hal yanthuroona illa alssaAAata an ta/tiyahum baghtatan wahum la yashAAuroona

67.Al-akhillao yawma-ithin baAAduhum libaAAdin AAaduwwun illa almuttaqeena

68.Ya AAibadi la khawfun AAalaykumu alyawma wala antum tahzanoona

69.Allatheena amanoo bi-ayatina wakanoo muslimeena

70.Odkhuloo aljannata antum waazwajukum tuhbaroona

71.Yutafu AAalayhim bisihafin min thahabin waakwabin wafeeha ma

tashtaheehi al-anfusu watalaththu al-aAAyunu waantum feeha khalidoona

72.Watilka aljannatu allatee oorithtumooha bima kuntum taAAmaloona

73.Lakum feeha fakihatun katheeratun minha ta/kuloona

74.Inna almujrimeena fee AAathabi jahannama khalidoona

75.La yufattaru AAanhum wahum feehi mublisoona

76.Wama thalamnahum walakin kanoo humu alththalimeena

77.Wanadaw ya maliku liyaqdi AAalayna rabbuka qala innakum makithoona

78.Laqad ji/nakum bialhaqqi walakinna aktharakum lilhaqqi karihoona

79.Am abramoo amran fa-inna mubrimoona

80.Am yahsaboona anna la nasmaAAu sirrahum wanajwahum bala warusuluna ladayhim yaktuboona

81.Qul in kana lilrrahmani waladun faana awwalu alAAabideena

82.Subhana rabbi alssamawati waal-ardi rabbi alAAarshi AAamma yasifoona

83.Fatharhum yakhoodoo wayalAAaboo hatta yulaqoo yawmahumu allathee yooAAadoona

84.Wahuwa allathee fee alssama-i ilahun wafee al-ardi ilahun wahuwa alhakeemu alAAaleemu

85.Watabaraka allathee lahu mulku alssamawati waal-ardi wama baynahuma waAAindahu AAilmu alssaAAati wa-ilayhi turjaAAoona

86.Wala yamliku allatheena yadAAoona min doonihi alshshafaAAata illa man shahida bialhaqqi wahum yaAAlamoona

87.Wala-in saaltahum man khalaqahum layaqoolunna Allahu faanna yu/fakoona

88.Waqeelihi ya rabbi inna haola-i qawmun la yu/minoona

89.Faisfah AAanhum waqul salamun fasawfa yaAAlamoona

ترجمه سوره

ترجمه فارسي استاد فولادوند

به نام خداوند رحمتگر مهربان

حاء، ميم. (1)

سوگند به كتاب روشنگر. (2)

ما آن را قرآنى عربى قرار داديم، باشد كه بينديشيد. (3)

و همانا كه آن در كتاب اصلى [=لوح محفوظ] به نزد ما سخت والا و پر حكمت است. (4)

آيا به [صِرف اينكه شما قومى منحرفيد [بايد] قرآن را از شما باز داريم؟ (5)

و چه بسا پيامبرانى كه در [ميان گذشتگان روانه كرديم. (6)

و هيچ پيامبرى به سوى ايشان نيامد، مگر اينكه او را به ريشخند مى گرفتند. (7)

و نيرومندتر از آنان را به هلاكت رسانيديم و سنّت پيشينيان تكرار شد. (8)

و اگر

از آنان بپرسى: «آسمانها و زمين را چه كسى آفريده؟» قطعاً خواهند گفت: «آنها را همان قادر دانا آفريده است.» (9)

همان كسى كه اين زمين را براى شما گهواره اى گردانيد و براى شما در آن راهها نهاد، باشد كه راه يابيد. (10)

و آن كس كه آبى به اندازه از آسمان فرود آورد، پس به وسيله آن، سرزمينى مرده را زنده گردانيديم؛ همين گونه [از گورها] بيرون آورده مى شويد. (11)

و همان كسى كه جفتها را يكسره آفريد، و براى شما از كشتيها و دامها [وسيله اى كه سوار شويد قرار داد. (12)

تا بر پشت آن ها] قرار گيريد، پس چون بر آن ها] برنشستيد، نعمت پروردگار خود را ياد كنيد و بگوييد: «پاك است كسى كه اين را براى ما رام كرد و[گرنه ما را ياراى [رام ساختن آنها نبود.» (13)

«و به راستى كه ما به سوى پروردگارمان بازخواهيم گشت.» (14)

و براى او بعضى از بندگان [خدا] را جزئى [چون فرزند و شريك قرار دادند.به راستى كه انسان بس ناسپاس آشكار است. (15)

آيا از آنچه مى آفريند، خود، دخترانى برگرفته و به شما پسران را اختصاص داده است؟ (16)

و چون يكى از آنان را به آنچه به [خداى رحمان نسبت مى دهد خبر دهند، چهره او سياه مى گردد، در حالى كه خشم و تأسف خود را فرو مى خورد. (17)

آيا كسى [را شريك خدا مى كنند] كه در زر و زيور پرورش يافته و در [هنگام مجادله، بيانش غير روشن است؟ (18)

و فرشتگانى را كه خود، بندگان رحمانند، مادينه [و دختران او] پنداشتند. آيا در خلقت

آنان حضور داشتند؟ گواهى ايشان به زودى نوشته مى شود و [از آن پرسيده خواهند شد. (19)

و مى گويند: «اگر [خداى رحمان مى خواست، آنها را نمى پرستيديم.» آنان به اين [دعوى دانشى ندارند [و] جز حدس نمى زنند. (20)

آيا به آنان پيش از آن [قرآن كتابى داده ايم كه بدان تمسك مى جويند؟ (21)

[نه،] بلكه گفتند: «ما پدران خود را بر آيينى يافتيم و ما [هم با] پى گيرى از آنان، راه يافتگانيم.» (22)

و بدين گونه در هيچ شهرى پيش از تو هشداردهنده اى نفرستاديم مگر آنكه خوشگذرانان آن گفتند: «ما پدران خود را بر آيينى [و راهى يافته ايم و ما از پى ايشان راهسپريم.» (23)

گفت «هر چند هدايت كننده تر از آنچه پدران خود را بر آن يافته ايد براى شما بياورم؟» گفتند: «ما [نسبت به آنچه بدان فرستاده شده ايد كافريم.» (24)

پس، از آنان انتقام گرفتيم. پس بنگر فرجام تكذيب كنندگان چگونه بوده است. (25)

و چون ابراهيم به [نا]پدرى خود و قومش گفت: «من واقعاً از آنچه مى پرستيد بيزارم، (26)

مگر [از] آن كس كه مرا پديد آورد؛ و البته او مرا راهنمايى خواهد كرد.» (27)

و او آن را در پى خود سخنى جاويدان كرد، باشد كه آنان [به توحيد] بازگردند. (28)

بلكه اينان و پدرانشان را برخودارى دادم تا حقيقت و فرستاده اى آشكار به سويشان آمد. (29)

و چون حقيقت به سويشان آمد، گفتند: «اين افسونى است و ما منكر آنيم.» (30)

و گفتند: «چرا اين قرآن بر مردى بزرگ از [آن دو شهر فرود نيامده است؟» (31)

آيا آنانند كه رحمت پروردگارت را تقسيم مى كنند؟ ما [وسايل

معاش آنان را در زندگى دنيا ميانشان تقسيم كرده ايم، و برخى از آنان را از [نظر] درجات، بالاتر از بعضى [ديگر] قرار داده ايم تا بعضى از آنها بعضى [ديگر] را در خدمت گيرند، و رحمت پروردگار تو از آنچه آنان مى اندوزند بهتر است. (32)

و اگر نه آن بود كه [همه مردم [در انكار خدا] امتى واحد گردند، قطعاً براى خانه هاى آنان كه به [خداى رحمان كفر مى ورزيدند، سقفها و نردبانهايى از نقره كه بر آنها بالا روند قرار مى داديم. (33)

و براى خانه هايشان نيز درها و تختهايى كه بر آنها تكيه زنند. (34)

و زر و زيورهاى [ديگر نيز]. و همه اينها جز متاع زندگى دنيا نيست، و آخرت پيش پروردگار تو براى پرهيزگاران است. (35)

و هر كس از ياد [خداى رحمان دل بگرداند، بر او شيطانى مى گماريم تا براى وى دمسازى باشد. (36)

و مسلماً آنها ايشان را از راه باز مى دارند و [آنها] مى پندارند كه راه يافتگانند. (37)

تا آنگاه كه او [با دمسازش به حضور ما آيد، [خطاب به شيطان گويد: «اى كاش ميان من و تو، فاصله خاور و باختر بود، كه چه بد دمسازى هستى!» (38)

و امروز هرگز [پشيمانى براى شما سود نمى بخشد، چون ستم كرديد؛ در حقيقت، شما در عذاب، مشترك خواهيد بود. (39)

پس آيا تو مى توانى كران را شنوا كنى، يا نابينايان و كسى را كه همواره در گمراهى آشكارى است راه نمايى؟ (40)

پس اگر ما تو را [از دنيا] ببريم، قطعاً از آنان انتقام مى كشيم، (41)

يا [اگر] آنچه را به آنان وعده داده ايم به

تو نشان دهيم؛ حتماً ما بر آنان قدرت داريم. (42)

پس به آنچه به سوى تو وحى شده است چنگ دَرْزَنْ، كه تو بر راهى راست قرار دارى. (43)

و به راستى كه [قرآن براى تو و براى قوم تو [مايه تذكّرى است، و به زودى [در مورد آن پرسيده خواهيد شد. (44)

و از رسولان ما كه پيش از تو گسيل داشتيم جويا شو؛ آيا در برابر [خداى رحمان، خدايانى كه مورد پرستش قرار گيرند مقرر داشته ايم؟ (45)

و همانا موسى را با نشانه هاى خويش به سوى فرعون و سران [قوم او روانه كرديم. پس گفت: «من فرستاده پروردگار جهانيانم.» (46)

پس چون آيات ما را براى آنان آورد، ناگهان ايشان بر آنها خنده زدند. (47)

و [ما] نشانه اى به ايشان نمى نموديم مگر اينكه آن از نظير [و مشابه آن بزرگتر بود، و به عذاب گرفتارشان كرديم تا مگر به راه آيند. (48)

و گفتند: «اى فسونگر، پروردگارت را به [پاس آنچه با تو عهد كرده، براى ما بخوان، كه ما واقعاً به راه درست درآمده ايم.» (49)

و چون عذاب را از آنها برداشتيم، بناگاه آنان پيمان شكستند. (50)

و فرعون در [ميان قوم خود ندا درداد [و] گفت: «اى مردم [كشور] من، آيا پادشاهى مصر و اين نهرها كه از زير [كاخهاى من روان است از آنِ من نيست؟ پس مگر نمى بينيد؟ (51)

آيا [نه من از اين كس كه خود بى مقدار است و نمى تواند درست بيان كند بهترم؟ (52)

پس چرا بر او دستبندهايى زرين آويخته نشده؟ يا با او فرشتگانى همراه

نيامده اند؟ (53)

پس قوم خود را سبك مغز يافت [و آنان را فريفت و اطاعتش كردند، چرا كه آنها مردمى منحرف بودند. (54)

و چون ما را به خشم درآوردند، از آنان انتقام گرفتيم و همه آنان را غرق كرديم. (55)

و آنان را پيشينه اى [بد] و عبرتى براى آيندگان گردانيديم. (56)

و هنگامى كه [در مورد] پسر مريم مثالى آورده شد، بناگاه قوم تو از آن [سخن هِلهِله درانداختند [و اعراض كردند]، (57)

و گفتند: «آيا معبودان ما بهترند يا او؟» آن [مثال را جز از راه جدل براى تو نزدند، بلكه آنان مردمى جدل پيشه اند. (58)

[عيسى جز بنده اى كه بر وى منت نهاده و او را براى فرزندان اسرائيل سرمشق [و آيتى گردانيده ايم نيست. (59)

و اگر بخواهيم قطعاً به جاى شما فرشتگانى كه در [روى زمين جانشين [شما] گردند قرار دهيم. (60)

و همانا آن، نشانه اى براى [فهم رستاخيز است، پس زنهار در آن ترديد مكن، و از من پيروى كنيد؛ اين است راه راست! (61)

و مبادا شيطان شما را از راه به در برد، زيرا او براى شما دشمنى آشكار است. (62)

و چون عيسى دلايل آشكار آورد، گفت: «به راستى براى شما حكمت آوردم، و تا در باره بعضى از آنچه در آن اختلاف مى كرديد برايتان توضيح دهم. پس، از خدا بترسيد و فرمانم ببريد.» (63)

در حقيقت، خداست كه خود پروردگار من و پروردگار شماست. پس او را بپرستيد؛ اين است راه راست. (64)

تا [آنكه از ميانشان، احزاب دست به اختلاف زدند، پس واى بر كسانى كه ستم كردند از

عذاب روزى دردناك! (65)

آيا جز [اين انتظار مى برند كه رستاخيز -در حالى كه حدس نمى زنند- ناگهان بر آنان در رسد؟ (66)

در آن روز، ياران -جز پرهيزگاران- بعضى شان دشمن بعضى ديگرند. (67)

اى بندگان من، امروز بر شما بيمى نيست و غمگين نخواهيد شد. (68)

همان كسانى كه به آيات ما ايمان آورده و تسليم بودند. (69)

شما با همسرانتان شادمانه داخل بهشت شويد. (70)

سينيهايى از طلا و جام هايى در برابر آنان مى گردانند، و در آنجا آنچه دلها آن را بخواهند و ديدگان را خوش آيد [هست و شما در آن جاودانيد. (71)

و اين است همان بهشتى كه به [پاداش آنچه مى كرديد ميراث يافتيد. (72)

در آنجا براى شما ميوه هايى فراوان خواهد بود كه از آنها مى خوريد. (73)

بى گمان، مجرمان در عذاب جهنم ماندگارند. (74)

[عذاب از آنان تخفيف نمى يابد و آنها در آنجا نوميدند. (75)

و ما بر ايشان ستم نكرديم، بلكه خود ستمكار بودند. (76)

و فرياد كشند: «اى مالك، [بگو:] پروردگارت جان ما را بستاند.» پاسخ دهد:« شما ماندگاريد.» (77)

قطعاً حقيقت را برايتان آورديم، ليكن بيشتر شما حقيقت را خوش نداشتيد. (78)

يا در كارى ابرام ورزيده اند؟ ما [نيز] ابرام مى ورزيم. (79)

آيا مى پندارند كه ما راز آنها و نجوايشان را نمى شنويم؟ چرا، و فرشتگان ما پيش آنان [حاضرند و] ثبت مى كنند. (80)

بگو: «اگر براى [خداى رحمان فرزندى بود، خود من نخستين پرستندگان بودم.» (81)

پروردگار آسمانها و زمين [و] پروردگار عرش، از آنچه وصف مى كنند منزه است. (82)

پس آنان را رها كن تا در ياوه گويى خود فرو روند و بازى

كنند تا آن روزى را كه بدان وعده داده مى شوند ديدار كنند. (83)

و اوست كه در آسمان خداست و در زمين خداست، و هموست سنجيده كار دانا. (84)

و خجسته است كسى كه فرمانروايى آسمانها و زمين و آنچه ميان آن دو است از آنِ اوست، و علم قيامت پيش اوست و به سوى او برگردانيده مى شويد. (85)

و كسانى كه به جاى او مى خوانند [و مى پرستند] اختيار شفاعت ندارند، مگر آن كسانى كه آگاهانه به حق گواهى داده باشند. (86)

و اگر از آنان بپرسى: «چه كسى آنان را خلق كرده؟» مسلماً خواهند گفت: «خدا.» پس چگونه [از حقيقت بازگردانيده مى شوند؟ (87)

و گويد: «اى پروردگار من، اينها جماعتى اند كه ايمان نخواهند آورد.» (88)

[و خدا فرمود:] از ايشان روى برتاب و بگو: «به سلامت.» پس زودا كه بدانند. (89)

ترجمه فارسي آيت الله مكارم شيرازي

به نام خداوند بخشنده بخشايشگر.

«1» حم.

«2» سوگند به كتاب مبين [و روشنگر]،

«3» كه ما آن را قرآنى فصيح و عربى قرار داديم، شايد شما [آن را] درك كنيد!

«4» و آن در (امّ الكتاب) [= لوح محفوظ] نزد ما بلندپايه و استوار است!

«5» آيا اين ذكر [= قرآن] را از شما بازگيريم بخاطر اينكه قومى اسرافكاريد؟!

«6» چه بسيار پيامبرانى كه [براى هدايت] در ميان اقوام پيشين فرستاديم؛

«7» ولى هيچ پيامبرى به سوى آنها نمى آمد مگر اينكه او را استهزا مى كردند.

«8» ولى ما كسانى را كه نيرومندتر از آنها بودند هلاك كرديم، و داستان پيشينيان گذشت.

«9» هر گاه از آنان بپرسى: (چه كسى آسمانها و زمين را آفريده است؟) مسلّماً مى گويند: (خداوند قادر و دانا آنها را

آفريده است)!

«10» همان كسى كه زمين را محل آرامش شما قرار داد، و براى شما در آن راه هايى آفريد باشد، كه هدايت شويد [و به مقصد برسيد]!

«11» همان كسى كه از آسمان آبى فرستاد بمقدار معيّن، و بوسيله آن سرزمين مرده را حيات بخشيديم؛ همين گونه [در قيامت از قبرها] شما را خارج مى سازند!

«12» و همان كسى كه همه زوجها را آفريد، و براى شما از كشتيها و چهارپايان مركبهايى قرارداد كه بر آن سوار مى شويد،

«13» تا بر پشت آنها بخوبى قرار گيريد؛ سپس هنگامى كه بر آنها سوار شديد، نعمت پروردگارتان را متذكّر شويد و بگوييد: (پاك و منزّه است كسى كه اين را مسخّر ما ساخت، وگرنه ما توانايى تسخير آن را نداشتيم؛

«14» و ما به سوى پروردگارمان بازمى گرديم!)

«15» آنها براى خداوند از ميان بندگانش جزئى قرار دادند [و ملائكه را دختران خدا خواندند]؛ انسان كفران كننده آشكارى است!

«16» آيا از ميان مخلوقاتش دختران را براى خود انتخاب كرده و پسران را براى شما برگزيده است؟!

«17» در حالى كه هرگاه يكى از آنها را به همان چيزى كه براى خداوند رحمان شبيه قرار داده [= به تولّد دختر] بشارت دهند، صورتش [از فرط ناراحتى] سياه مى شود و خشمگين مى گردد!

«18» آيا كسى را كه در لابلاى زينتها پرورش مى يابد و به هنگام جدال قادر به تبيين مقصود خود نيست [فرزند خدا مى خوانيد]؟!

«19» آنها فرشتگان را كه بندگان خداوند رحمانند مؤنّث پنداشتند؛ آيا شاهد آفرينش آنها بوده اند؟! گواهى آنان نوشته مى شود و [از آن] بازخواست خواهند شد!

«20» آنان گفتند: (اگر خداوند رحمان مى خواست ما

آنها را پرستش نمى كرديم!) ولى به اين امر هيچ گونه علم و يقين ندارند و جز دروغ چيزى نمى گويند!

«21» يا اينكه ما كتابى پيش از اين به آنان داده ايم و آنها به آن تمسّك مى جويند؟!

«22» بلكه آنها مى گويند: (ما نياكان خود را بر آئينى يافتيم، و ما نيز به پيروى آنان هدايت يافته ايم.)

«23» و اين گونه در هيچ شهر و ديارى پيش از تو پيامبر انذاركننده اى نفرستاديم مگر اينكه ثروتمندان مست و مغرور آن گفتند: (ما پدران خود را بر آئينى يافتيم و به آثار آنان اقتدا مى كنيم.)

«24» [پيامبرشان] گفت: (آيا اگر من آيينى هدايت بخش تر از آنچه پدرانتان را بر آن يافتيد آورده باشم [باز هم انكار مى كنيد]؟!) گفتند: ([آرى،] ما به آنچه شما به آن فرستاده شده ايد كافريم!)

«25» به همين جهت از آنها انتقام گرفتيم؛ بنگر پايان كار تكذيب كنندگان چگونه بود!

«26» و به خاطر بياور هنگامى را كه ابراهيم به پدرش [= عمويش آزر] و قومش گفت: (من از آنچه شما مى پرستيد بيزارم.

«27» مگر آن كسى كه مرا آفريده، كه او هدايتم خواهد كرد!)

«28» او كلمه توحيد را كلمه پاينده اى در نسلهاى بعد از خود قرار داد، شايد به سوى خدا باز گردند!

«29» ولى من اين گروه و پدرانشان را از مواهب دنيا بهره مند ساختم تا حق و فرستاده آشكار [الهى] به سراغشان آمد؛

«30» هنگامى كه حق به سراغشان آمد؛ گفتند: (اين سحر است، و ما نسبت به آن كافريم)!

«31» و گفتند: (چرا اين قرآن بر مرد بزرگ [و ثروتمندى] از اين دو شهر [مكه و طائف] ناز ل نشده است؟!)

«32» آيا آنان

رحمت پروردگارت را تقسيم مى كنند؟! ما معيشت آنها را در حيات دنيا در ميانشان تقسيم كرديم و بعضى را بر بعضى برترى داديم تا يكديگر را مسخر كرده [و با هم تعاون نمايند]؛ و رحمت پروردگارت از تمام آنچه جمع آورى مى كنند بهتر است!

«33» اگر [تمكّن كفّار از مواهب مادى] سبب نمى شد كه همه مردم امت واحد [گمراهى] شوند، ما براى كسانى كه به [خداوند] رحمان كافر مى شدند خانه هايى قرار مى داديم با سقفهايى از نقره و نردبانهايى كه از آن بالا روند،

«34» و براى خانه هايشان درها و تختهايى [زيبا و نقره اى] قرار مى داديم كه بر آن تكيه كنند؛

«35» و انواع زيورها؛ ولى تمام اينها بهره زندگى دنياست، و آخرت نزد پروردگارت از آن پرهيزگاران است!

«36» و هر كس از ياد خدا روى گردان شود شيطان را به سراغ او ميفرستيم پس همواره قرين اوست!

«37» و آنها [= شياطين] اين گروه را از راه خدا بازمى دارند، در حالى كه گمان مى كنند هدايت يافتگان حقيقى آنها هستند!

«38» تا زمانى كه [در قيامت] نزد ما حاضر شود مى گويد: اى كاش ميان من و تو فاصله مشرق و مغرب بود؛ چه بد همنشينى بودى!

«39» [ولى به آنها مى گوييم:] هرگز اين گفتگوها امروز به حال شما سودى ندارد، چرا كه ظلم كرديد؛ و همه در عذاب مشتركيد!

«40» [اى پيامبر!] آيا تو مى توانى سخن خود را به گوش كران برسانى، يا كوران و كسانى را كه در گمراهى آشكارى هستند هدايت كنى؟!

«41» و هرگاه تو را از ميان آنها ببريم، حتماً از آنان انتقام خواهيم گرفت؛

«42» يا اگر [زنده بمانى و] و آنچه را

[از عذاب] به آنان وعده داده ايم به تو نشان دهيم، باز ما بر آنها مسلّطيم!

«43» آنچه را بر تو وحى شده محكم بگير كه تو بر صراط مستقيمى.

«44» و اين مايه يادآورى [و عظمت] تو و قوم تو است و بزودى سؤال خواهيد شد.

«45» از رسولانى كه پيش از تو فرستاديم بپرس: آيا غير از خداوند رحمان معبودانى براى پرستش قرار داديم؟!

«46» ما موسى را با آيات خود به سوى فرعون و درباريان او فرستاديم؛ [موسى به آنها] گفت: (من فرستاده پروردگار جهانيانم)

«47» ولى هنگامى كه او آيات ما را براى آنها آورد، به آن مى خنديدند!

«48» ما هيچ آيه [و معجزه اى] به آنان نشان نمى داديم مگر اينكه از ديگرى بزرگتر [و مهمتر] بود؛ و آنها را به [انواع] عذاب گرفتار كرديم شايد بازگردند!

«49» [وقتى گرفتار بلا مى شدند مى]گفتند: (اى ساحر! پروردگارت را به عهدى كه با تو كرده بخوان [تا ما را از اين بلا برهاند] كه ما هدايت خواهيم يافت [و ايمان مى آوريم]!)

«50» امّا هنگامى كه عذاب را از آنها برطرف مى ساختيم پيمان خود را مى شكستند!

«51» فرعون در ميان قوم خود ندا داد و گفت: (اى قوم من! آيا حكومت مصر از آن من نيست، و اين نهرها تحت فرمان من جريان ندارد؟ آيا نمى بينيد؟

«52» مگر نه اين است كه من از اين مردى كه از خانواده و طبقه پستى است و هرگز نمى تواند فصيح سخن بگويد برترم؟

«53» [اگر راست مى گويد] چرا دستبندهاى طلا به او داده نشده، يا اينكه چرا فرشتگان دوشادوش او نيامده اند [تا گفتارش را تأييد كنند]؟!

«54» [فرعون] قوم

خود را سبك شمرد، در نتيجه از او اطاعت كردند؛ آنان قومى فاسق بودند!

«55» امّا هنگامى كه ما را به خشم آوردند، از آنها انتقام گرفتيم و همه را غرق كرديم.

«56» و آنها را پيشگامان [در عذاب] و عبرتى براى ديگران قرار داديم.

«57» و هنگامى كه درباره فرزند مريم مثلى زده شد، ناگهان قوم تو بخاطر آن داد و فرياد راه انداختند.

«58» و گفتند: (آيا خدايان ما بهترند يا او [= مسيح]؟! [اگر معبودان ما در دوزخند، مسيح نيز در دوزخ است، چرا كه معبود واقع شده]!) ولى آنها اين مثل را جز از طريق جدال [و لجاج] براى تو نزدند؛ آنان گروهى كينه توز و پرخاشگرند!

«59» مسيح فقط بنده اى بود كه ما نعمت به او بخشيديم و او را نمونه و الگوئى براى بنى اسرائيل قرار داديم.

«60» و هرگاه بخواهيم به جاى شما در زمين فرشتگانى قرار مى دهيم كه جانشين [شما] گردند!

«61» و او [= مسيح] سبب آگاهى بر روز قيامت است. [زيرا نزول عيسى گواه نزديكى رستاخيز است]؛ هرگز در آن ترديد نكنيد؛ و از من پيروى كنيد كه اين راه مستقيم است!

«62» و شيطان شما را [از راه خدا] باز ندارد، كه او دشمن آشكار شماست!

«63» و هنگامى كه عيسى دلايل روشن [براى آنها] آورد گفت: (من براى شما حكمت آورده ام، و آمده ام تا برخى از آنچه را كه در آن اختلاف داريد روشن كنم؛ پس تقواى الهى پيشه كنيد و از من اطاعت نماييد!

«64» خداوند پروردگار من و پروردگار شماست؛ [تنها] او را پرستش كنيد كه راه راست همين است!)

«65» ولى

گروه هايى از ميان آنها [درباره مسيح] اختلاف كردند [و بعضى او را خدا پنداشتند]؛ واى بر كسانى كه ستم كردند از عذاب روزى دردناك!

«66» آيا جز اين انتظار دارند كه قيامت ناگهان به سراغشان آيد در حالى كه نمى فهمند؟

«67» دوستان در آن روز دشمن يكديگرند، مگر پرهيزگاران!

«68» اى بندگان من! امروز نه ترسى بر شماست و نه اندوهگين مى شويد!

«69» همان كسانى كه به آيات ما ايمان آوردند و تسليم بودند.

«70» [به آنها خطاب مى شود:] شما و همسرانتان در نهايت شادمانى وارد بهشت شويد!

«71» [اين در حالى است كه] ظرفها[ى غذا] و جامهاى طلائى [شراب طهور] را گرداگرد آنها مى گردانند؛ و در آن [بهشت] آنچه دلها مى خواهد و چشمها از آن لذت مى برد موجود است؛ و شما هميشه در آن خواهيد ماند!

«72» اين بهشتى است كه شما وارث آن مى شويد بخاطر اعمالى كه انجام مى داديد!

«73» و در آن براى شما ميوه هاى فراوان است كه از آن مى خوريد.

«74» [ولى] مجرمان در عذاب دوزخ جاودانه مى مانند.

«75» هرگز عذاب آنان تخفيف نمى يابد، و در آنجا از همه چيز مأيوسند.

«76» ما به آنها ستم نكرديم، آنان خود ستمكار بودند!

«77» آنها فرياد مى كشند: (اى مالك دوزخ! [اى كاش] پروردگارت ما را بميراند [تا آسوده شويم]!) مى گويد: (شما در اين جا ماندنى هستيد!)

«78» ما حق را براى شما آورديم؛ ولى بيشتر شما از حق كراهت داشتيد!

«79» بلكه آنها تصميم محكم بر توطئه گرفتند؛ ما نيز اراده محكمى [درباره آنها] داريم!

«80» آيا آنان مى پندارند كه ما اسرار نهانى و سخنان درگوشى آنان را نمى شنويم؟ آرى، رسولان [و فرشتگان]

ما نزد آنها هستند و مى نويسند!

«81» بگو: (اگر براى خداوند فرزندى بود، من نخستين پرستنده او بودم!)

«82» منزه است پروردگار آسمانها و زمين، پروردگار عرش، از توصيفى كه آنها مى كنند!

«83» آنان را به حال خود واگذار تا در باطل غوطه ور باشند و سرگرم بازى شوند تا روزى را كه به آنها وعده داده شده است ملاقات كنند [و نتيجه كار خود را ببينند]!

«84» او كسى است كه در آسمان معبود است و در زمين معبود؛ و او حكيم و عليم است!

«85» پر بركت و پايدار است كسى كه حكومت آسمانها و زمين و آنچه در ميان آن دو است از آن اوست؛ و آگاهى از قيام قيامت نزد اوست و به سوى او بازگردانده مى شويد!

«86» كسانى را كه غير از او مى خوانند قادر بر شفاعت نيستند؛ مگر آنها كه شهادت به حق داده اند و بخوبى آگاهند!

«87» و اگر از آنها بپرسى چه كسى آنان را آفريده، قطعاً مى گويند: خدا؛ پس چگونه از عبادت او منحرف مى شوند؟!

«88» آنها چگونه از شكايت پيامبر كه مى گويد: (پروردگارا! اينها قومى هستند كه ايمان نمى آورند) [غافل مى شوند؟!]

«89» پس [اكنون كه چنين است] از آنان روى برگردان و بگو: (سلام بر شما)، امّا بزودى خواهند دانست!

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين انصاريان

به نام خدا كه رحمتش بى اندازه است و مهربانى اش هميشگى.

حم (1)

سوگند به [اين] كتاب روشنگر (2)

كه ما آن را [به زبان] عربى [فصيح و گويا] قرار داديم تا [در آن] تعقّل كنند؛ (3)

و همانا كه آن در ام الكتاب [كه لوح محفوظ است] نزد ما بلند مرتبه و حكيم است. (4)

آيا

براى اينكه شما قومى اسراف كاريد، قرآن را از شما دور كنيم و بازگردانيم؟! [نه اين كار را نمى كنيم تا بندگانمان از هدايت محروم نشوند.] (5)

و چه بسيار پيامبرانى كه در ميان پيشينيان [كه مردمى اسراف كار بودند] فرستاديم [و به سبب اسرافشان از فرستادن پيامبر دريغ نكرديم؛] (6)

ولى هيچ پيامبرى به سوى آنان نيامد مگر اينكه او را همواره مسخره مى كردند. (7)

پس ما نيرومندتر از اين اسراف كاران [زمان تو] را هلاك كرديم و سرگذشت پيشينيان [هلاك شده، در سوره هاى ديگر قرآن] گذشت. (8)

و اگر از آنان بپرسى آسمان ها و زمين را چه كسى آفريده است؟ قطعاً خواهند گفت: آنها را همان تواناى شكست ناپذير و دانا آفريد. (9)

همان كه اين زمين را محل آرامش شما قرار داد و براى شما در آن، راه ها پديد آورد تا [به اهداف و مقاصدتان] راه يابيد. (10)

و آنكه از آسمان آبى به اندازه نازل كرد، پس به وسيله آن سرزمينى مرده را زنده كرديم، [و] همين گونه [درقيامت از گورها] بيرون آورده مى شويد؛ (11)

و آنكه همه جفت ها را آفريد، و براى شما از كشتى ها و چهارپايان و آنچه كه سوارش مى شويد پديد آورد، (12)

تا بر پشت آنها قرار گيريد، سپس هنگامى كه بر آنها سوار مى شويد نعمت پروردگارتان را به ياد آوريد و بگوييد: منزّه [از هر عيب و نقصى] است كسى كه اين [وسايل سوارى] را براى ما مسخّر و رام كرد، در حالى كه ما را قدرت مسخّر كردن آنها نبود؛ (13)

و يقيناً ما به سوى پروردگارمان بازمى گرديم؛ (14)

و [مشركان سبك مغز] براى خدا از

ميان بندگانش قطعه اى و جزيى [به عنوان فرزند كه از او جدا شده] قرار دادند؛ قطعاً انسان كفران كننده آشكارى است. (15)

آيا از آنچه خدا مى آفريند، دخترانى براى خود برگرفته و شما را به داشتن پسران برگزيده است؟ (16)

و [در صورتى كه] چون يكى از آنان را به [ولادت] دخترى كه شبيه و هم جنس خدا قرار داده مژده دهند در حالى كه [دلش] پر از اندوه و خشم است، صورتش سياه مى شود! [چون علاوه بر اينكه دختردارى را دوست ندارد از آن ننگ دارد، اما همين دختر را به عنوان هم جنس و فرزند خدا قلمداد مى كند!!] (17)

آيا كسى را [شريك خدا قرار داده اند] كه در زر و زيور پرورش يافته است و [هنگام] مجادله و بحث بيانش روشن نيست؟ (18)

و فرشتگان را كه بندگان [خداى] رحمان اند، به پندار خود جنس ماده قرارداده اند، آيا زمان آفرينش آنان حضور داشتند [كه بر ماده بودنشان گواهى مى دهند؟] به زودى گواهى آنان [در نامه اعمالشان] نوشته مى شود و [درباره آن] مورد بازپرسى قرار خواهند گرفت. (19)

و گفتند: اگر خدا مى خواست ما آنان را نمى پرستيديم. ادعايشان متكى بر هيچ [دليل] و دانشى نيست [و مآيه اى جز جهل و نادانى ندارد]، فقط حدس مى زنند و دروغ مى بافند؛ (20)

يا مگر ما پيش از قرآن كتابى به آنان داده ايم كه [براى اثبات ادعايشان] به آن تمسك مى جويند؟ (21)

[نه] بلكه [هيچ دليلى بر حقّانيّت بت پرستى و شرك خود ندارند، بلكه دلگرمى آنان به آيينشان اين است كه] گفتند: ما پدرانمان را بر آيينى يافتيم و مسلماً ما هم با پيروى از آثارشان ره يافته ايم.

(22)

[پيروى كوركورانه و جاهلانه مخصوص اينان نيست] و به همين گونه پيش از تو در هيچ شهرى بيم دهنده اى نفرستاديم، مگر آنكه سران خوشگذران و مست و مغرورش گفتند: ما پدرانمان را بر آيينى يافتيم و ما هم حتماً به آثارشان اقتدا مى كنيم. (23)

[بيم دهنده] گفت: آيا هر چند من آيينى هدايت كننده تر از آيينى كه پدرانتان را بر آن يافته ايد، برايتان بياورم؟ گفتند: ما به آيينى كه به آن فرستاده شده ايد، كافريم! (24)

در نتيجه از آنان انتقام گرفتيم. پس با تأمل بنگر سرانجام تكذيب كنندگان چگونه بود. (25)

و [ياد كن] هنگامى را كه ابراهيم به پدر و قومش گفت: من بى ترديد از آنچه مى پرستيد، بيزارم. (26)

مگر كسى كه مرا آفريده، كه يقيناً او مرا هدايت مى كند، (27)

و توحيد و يكتاپرستى را در نسل هاى بعد از خود حقيقتى پايدار قرار داد، باشد كه آنان [به سوى توحيد] بازگردند؛ (28)

[نه اينكه بازنگشتند و من هم از آنان انتقام نگرفتم] بلكه اينان [كه در مكه آلوده به بت پرستى هستند] و پدرانشان را [از انواع نعمت ها] برخوردار كردم تا آنكه حق و فرستاده اى روشنگر [چون قرآن و محمّد] به سويشان آمد؛ (29)

و هنگامى كه حق به سويشان آمد، گفتند: اين جادوست و ما به آن كافريم، (30)

و گفتند: اين قرآن چرا بر مردمى بزرگ از ميان يكى از اين دو شهر [مكه و طايف] نازل نشد؟! (31)

آيا آنان هستند كه رحمت پروردگارت را تقسيم مى كنند؟ ما در زندگى دنيا معيشت آنان را ميانشان تقسيم كرده ايم، و برخى را از جهت درجات [فكرى و مادى] بر برخى برترى داده ايم

تا برخى از آنان برخى ديگر را [در امر معيشت و ساير امور] به خدمت گيرند؛ و رحمت پروردگارت از آنچه آنان جمع مى كنند، بهتر است. (32)

و اگر [بهره مندى كفار از انواع نعمت هاى مادى و تهيدستى مؤمنان، سبب] اين نبود كه همه مردم [به خاطر ضعف ايمان و ناآگاه بودن به حقايق] بر محور كفر امتى واحد شوند، ما براى خانه هاى كافران به [خداى] رحمان سقف هايى از نقره قرار مى داديم و نردبان هايى كه با آن بر بالاى خانه ها برآيند. (33)

و براى خانه هايشان [نيز] درها و تخت هايى [از نقره مى ساختيم] كه بر آن تكيه زنند، (34)

و [براى خانه ها و زندگى آنان] زر و زيور [قرار مى داديم]، ولى همه اين ها جز كالاى اندك زندگى دنيا نيست، و آخرت نزد پروردگارت براى پرهيزكاران است؛ (35)

و هر كس خود را از ياد [خداى] رحمان به كوردلى و حجاب باطن بزند، شيطانى بر او مى گماريم كه آن شيطان ملازم و دمسازش باشد. (36)

و بى ترديد شيطان ها چنين كسانى را از راه خدا بازمى دارند، در حالى كه [با اين گمراهى سخت] گمان مى كنند راه يافتگان واقعى آنانند؛ (37)

تا زمانى كه [در قيامت] نزد ما آيند [به شيطانش] گويد: اى كاش ميان من و تو فاصله و دورى مشرق و مغرب بود، پس بد همنشينى بودى! (38)

و [به آنان گويند: امروز اين گفتگو و آرزوى دورى از شيطان] هرگز به شما سودى نمى دهد؛ زيرا [در دنيا] ستم ورزيديد [و] اكنون همه با هم در عذاب مشترك خواهيد بود؛ (39)

پس آيا تو مى توانى [دعوتت را] به كران بشنوانى، يا كوران و كسانى را كه در گمراهى

آشكارند هدايت كنى؟! (40)

پس اگر تو را از دنيا ببريم، يقيناً از اينان انتقام خواهيم گرفت، (41)

يا [اگر از دنيا نبريم] آنچه را از عذاب به آنان وعده كرده ايم به تو نشان خواهيم داد [در هر صورت ما آنان را عذاب مى كنيم]، و بى ترديد بر آنان چيره و مسلطيم؛ (42)

پس به آنچه بر تو وحى شده تمسك بجوى، يقيناً تو بر راهى راست قرار دارى؛ (43)

و مسلماً [اين] قرآن براى تو و قوم تو مايه تذكر [و شرف و عزت] است، و سپس [درباره آن] بازخواست خواهيد شد. (44)

و از پيامبرانى كه پيش از تو فرستاده ايم بپرس كه آيا به جاى [خداىِ] رحمان معبودانى كه پرستش شوند، قرار داده ايم؟! (45)

و به راستى ما موسى را با نشانه هاى خود به سوى فرعون و سران و اشراف قومش فرستاديم، پس گفت: من فرستاده پروردگار جهانيانم؛ (46)

نهايتاً چون معجزه هاى ما را براى آنان آورد ناگاه آنان [از روى ريشخند] به آنان مى خنديدند. (47)

ما هيچ معجزه اى را به آنان نشان نمى داديم مگر آنكه از مشابهش بزرگ تر بود، و آنان را به عذاب دنيايى گرفتار كرديم، باشد كه بازگردند. (48)

و [وقتى گرفتار شدند] گفتند: اى جادوگر! پروردگارت را بر پايه عهدى كه با تو كرده [كه اگر ايمان آوريم عذاب را از ما بردارد] براى ما بخوان، كه بى ترديد ما هدايت خواهيم يافت. (49)

هنگامى كه عذاب را از آنان برطرف مى كرديم، ناگاه پيمان مى شكستند. (50)

و فرعون در ميان قومش ندا داد: گفت: اى قوم من! آيا حكومت و پادشاهى مصر ويژه من نيست و اين نهرها از زير [كاخ هاى]

من به فرمان من روان نيستند؟ آيا [عظمت و حشمت من و فقر و تهيدستى موسى را] نمى بينيد؟! (51)

مگر نه اين است كه من از اين كسى كه خوار و بى مقدار است و نمى تواند روشن و گويا سخن گويد، بهترم؟ (52)

[اگر موسى، عزت، سربلندى، كرامت و شخصيت داشت] پس چرا دستبندهاى زرين و طلا بر او آويخته نشده است؟ يا چرا فرشتگانى [براى اثبات نبوتش] همراه او نيامده اند؟ (53)

پس او قومش را سبك مغز شمرد [و آنان را با وسوسه و اغواگرى فريفت و خوارشان كرد] در نتيجه از او اطاعت كردند؛ زيرا آنان مردمى فاسق و نافرمان بودند. (54)

چون ما را به خشم آوردند از آنان انتقام گرفتيم، پس همه را غرق كرديم. (55)

در نتيجه آنان را پيشگامان [دوزخيان] و عبرتى براى آيندگان قرار داديم. (56)

و چون فرزند مريم [در آيات قرآن به نداشتن پدر به عنوان روح خدا و كلمة الله] مثل زده شد، ناگهان قوم [مشرك و بت پرست] تو نسبت به آن به مسخره و خنده فرياد برداشتند، (57)

و گفتند: آيا معبودان ما بهترند يا او. [ولى] آنان اين مقايسه را به عنوان مثل براى تو نزدند مگر از روى جدال بى منطق و ستيزه جويى [تو معبود بودن عيسى را نپذيرفته اى]، بلكه اينان گروهى ستيزه جو [و در جدال باطل بسيار سرسخت] هستند. (58)

او نبود جز بنده اى كه به او نعمت [نبوّت و معجزات را] عطا كرديم و وى را براى بنى اسرائيل نشانه اى بزرگ [از قدرت خود] قرار داديم [تا به وسيله او حق براى آنان روشن شود.] (59)

[ولادت، نبوّت و معجزات عيسى

از قدرت ما عجيب نيست] و ما اگر بخواهيم برخى از شما را در زمين فرشتگانى قرار مى دهيم كه جانشين [صاحب كمالاتى چون خود] باشند. (60)

و عيسى [با ولادتى كه ويژه او بود، و با معجزاتى چون شفا دادن كور مادرزاد، علاج بيمارى برص، زنده كردن مردگان و دميدن روح در مجسمه گلى] سبب يقين به قيامت است، پس هرگز در وقوع آن ترديد مكنيد، و از من پيروى نماييد كه اين است راه راست. (61)

و شيطان شما را [از راه راست] باز ندارد، بى ترديد او براى شما دشمنى آشكار است. (62)

و هنگامى كه عيسى دلايل روشن آورد، گفت: به راستى من براى شما حكمت آوردم، و تا براى شما [حكم] برخى [از عقايد و احكام] را كه در آن اختلاف مى كنيد بيان كنم؛ بنابراين از خدا پروا كنيد و از من اطاعت نماييد. (63)

بى ترديد خدا پروردگار من و پروردگار شماست، پس او را بپرستيد كه اين است راه راست. (64)

از ميان امت عيسى گروه هايى [درباره او و دينش] اختلاف كردند [و هر يك چون نسطوريه، ملكانيه، مرقوسيه و شمعونيه به عقيده اى خلاف حق پاى بند شدند، و آيينى غير آيين مسيح را به عنوان آيين مسيح برگزيدند] پس واى بر كسانى كه [به آيات خدا] ستم ورزيدند از عذاب روزى دردناك. (65)

آيا جز اين انتظارى دارند كه ناگاه قيامت در رسد در حالى كه نمى فهمند؟ (66)

در آن روز دوستان دشمن يكديگرند مگر پرهيزكاران. (67)

[خدا آن روز به آنان گويد:] اى بندگان من! امروز نه بيمى بر شماست و نه اندوهگين مى شويد؛ (68)

همانان كه به

آيات ما ايمان آوردند و همواره تسليم [فرمان ها و احكام] ما بودند. (69)

[ندا آيد:] شما و همسرانتان در نهايت خوشحالى و شادمانى به بهشت درآييد؛ (70)

ظرف هايى از طلا [كه پر از طعام است] و جام هايى [زرين كه پر از شراب طهور است] گرداگرد آنان مى گردانند، و در آنجا آنچه دل ها مى خواهد و چشم ها از آن لذّت مى برد، آماده است، و شما [اى پرهيزكاران!] در آن جاودانه ايد. (71)

اين بهشتى است كه شما به پاداش اعمالى كه همواره انجام مى داديد، ميراث يافتيد. (72)

شما را در آنجا ميوه هايى فراوان است كه از آنها مى خوريد. (73)

بى ترديد گناهكاران در عذاب دوزخ جاودانه اند. (74)

[عذاب را] از آنان سبك نگردانند و آنان در آنجا [از نجات خود] نوميدند، (75)

و ما بر آنان ستم نكرديم، ولى آنان خود ستمكار بودند، (76)

و فرياد مى زنند: اى مالكِ [دوزخ! بگو:] پروردگارت ما را بميراند [تا از اين عذاب نجات يابيم]. [مالك] مى گويد: يقيناً شما ماندنى هستيد. (77)

به راستى ما حق را براى شما آورديم، ولى بيشتر شما حق را خوش نداشتيد، (78)

بلكه آنان كار [توطئه و نيرنگ بر ضد حق] را محكم كردند، پس ما هم كار [عذاب] را بر آنان محكم مى كنيم. (79)

آيا آنان گمان مى كنند كه ما رازشان و سخنان در گوشى آنان را نمى شنويم؟ چرا مى شنويم و فرستادگان ما [كه فرشتگان نويسنده اعمال اند] نزد آنان حاضرند [و اعمالشان و رازهايشان را] مى نويسند. (80)

[به مشركان سبك مغز] بگو: اگر براى [خداى] رحمان فرزندى بود، من [در اين امت] نخستين پرستنده او بودم. (81)

منزّه است پروردگار آسمان ها و زمين، پروردگار عرش

از آنچه [درباره او] توصيف مى كنند. (82)

آنان را واگذار تا [در گفتار و كردار باطل] فرو روند و [با كالاى بى ارزش دنيا] سرگرم بازى شوند تا آن روزشان را كه وعده داده مى شوند ديدار كنند. (83)

و اوست كه در آسمان ها معبود [واقعى] است و در زمين هم معبود [واقعى] است و او حكيم و داناست. (84)

هميشه سودمند و با بركت است كسى كه مالكيّت و فرمانروايى آسمان ها و زمين و آنچه ميان آنهاست، فقط در سيطره اوست و آگاهى [به همه شؤون] قيامت نزد اوست و به او بازگردانده مى شويد. (85)

و كسانى را كه به جاى خدا مى پرستند، اختيار شفاعت ندارند، اختيار شفاعت فقط با كسانى است كه [از روى بصيرت] شهادت به حق داده اند و آنان [حقيقت حال كسانى را كه مى خواهند براى آنان شفاعت كنند] مى دانند. (86)

و اگر از آنان بپرسى: چه كسى آنان را آفريده است؟ يقيناً مى گويند: خدا. پس چگونه [از حق به باطل] منحرف مى شوند؟ (87)

و [چگونه از شكايت پيامبر بى خبرند كه] مى گويد: پروردگارا! اينان گروهى هستند كه ايمان نمى آورند؛ (88)

بنابراين از آنان روى بگردان و سلام جدايى [را به آنان] بگو، پس [سرانجام شقاوت بار خود و نتيجه كفر و عنادشان را] خواهند دانست. (89)

ترجمه فارسي استاد الهي قمشه اي

بنام خداوند بخشنده مهربان

حم رسول و جانشينانش بر اسرار اين حرف آگاهند يا اشاره به دو اسم حميد و مجيد خداست (1)

قسم به قرآن روشن بيان (2)

كه ما قرآن را به لسان فصيح عربى مقرر داشتيم تا شما بندگان در فهم آن مگرعقل و فكرت كار بنديد تا دانا شويد و سعادت ابد يابيد

(3)

و همانا اين كتاب نزد ما در لوح محفوظ كه اصل مخزن كتب آسمانى است بسى بلندپايه و محكم اساس است (4)

آيا ما از متذكر ساختن شما به قرآن چون به انكار آن بر خويش ستم ميكنيد صرفنظر كنيم؟ هرگز نكنيم زيرا نزول قرآن بر هدايت مومنان و اتمام حجت كافران لازم است (5)

و چقدر پيمبرانى در اقوام پيشين براى هدايت خلق فرستاديم (6)

و بر مردم هيچ رسولى نيامد جز آنكه او را به مسخره و انكار گرفتند (7)

ما هم قويترين سركشانشان را به عقوبت هلاك كرديم و شرح حال پيشينيان براى عبرت مردم گذشت (8)

و اگر از اين كافران بپرسى كه آسمانها و زمين را كه آفريده البته جواب دهندخداى مقتدر دانا آفريده است (9)

همان خدائى كه زمين را مهد آسايش شما بندگان قرار داد و در آن راه ها بر تحصيلامر معاش و معاد شما پديد آورد تا مگر هدايت يابيد (10)

و آن خدائى كه از باران آسمان آبى به قدر و اندازه نازل كرد و به آن صحرا و ديار مرده خشك را زنده گردانيديم و همين گونه مردگان هم از قبرها بيرون مى آيند (11)

و آن خدائى كه همه موجودات عالم را جفت آفريده و براى سوارى شما بندگان كشتيها و چهارپايان را در آب و خاك مقرر فرمود (12)

تا چون در سفرها با كمال تسلط بر پشت آنها نشستيد متذكر نعمت خدا شويد و به شكرانه آن گوئيد پاك و منزه خدائى كه او اين انواع كشتى و چهارپايان قوى را مسخر ما گردانيد و گرنه ما هرگز قادر بر

آن نبوديم (13)

و بازگشت ما البته به سوى خداى ما خواهد بود (14)

و مشركان براى خدا مانند فرشته چيزى را كه بنده و مخلوق اوست جزر وجود و فرزند واقعى او قرار دادند آهى جهل و كفر و سفاهت كه انسان بسيار ناسپاس و كفرش آشكار است (15)

اى مشركان آيا خدا از مخلوقات خود بر خويش دختران را برگزيد و شما را به پسران امتياز داد؟ (16)

و حال آن كه به هر كدام از مشركان دخترى كه به خدا نسبت دادند مژده دهند ننگ دارد و رويش از غم سياه ميشود و به ناچار خشم فروميبرد (17)

آيا كسى كه به زيب و زيور پرورده ميشود مانند دختران و او در خصومت از حفظحقوق خود عاجز است چنين كس؟ لايق فرزندى خداست؟ (18)

و مشركان فرشتگانى كه مخلوق و بندگان خدا هستند دختر ميخوانند آيا در وقت خلقت آنها حاضر بودند؟ و ديدند كه آنها دخترند. اگر آنها بر اين گواهى دهند البته شهادت كذبشان در نامه عملشان نوشته شده و بر آن سخت مواخذه مى شوند (19)

و مشركان ميگويند اگر خدا ميخواست ما فرشتگان و بتان را نمى پرستيديم و مجبور به عبادت خدا ميشديم گفتار جبرى جاهلانه آنها نه از روى علم و دانش است بلكه به وهم و پندار باطل خويش ميگويند (20)

آيا بر آنها از اين پيش كتابى فرستاديم كه در اين سخن جبر و عقيده باطل به آن كتاب استدلال مى كنند؟ (21)

بلكه گفتند ما پدران را به عقايد و آئينى يافتيم و البته ما هم در پى آنها رويم بر هدايت هستيم

(22)

و همچنين ما هيچ رسولى پيش از تو در هيچ شهر و ديارى نفرستاديم جز آنكه اهل ثروت و مال آن ديار به رسولان گفتند كه ما پدران خود را بر آئين و عقائدى يافتيم و از آنها البته پيروى خواهيم كرد و به گفتار شما از دين پدرى خود بر نمى گرديم (23)

آن رسول ما به آنان گفت اگر من به آئينى بهتر از دين باطل پدرانتان شما راهدايت كنم باز هم پدران را تقليد ميكنيد آنها پاسخ دادند بهر تقدير ما به آنچه شما به رسالت آورده ايد اگر بهترين دين است باز كافريم (24)

ما هم از آن مردم پرغرور و عناد انتقام كشيديم بنگر تا عاقبت حال كافران مكذب به كجا كشيد؟ (25)

اى رسول ما، ياد آر وقتى را كه ابراهيم با پدر يعنى عموى خود و قومش گفت اى بت پرستان، من از معبودان شما سخت بيزارم (26)

و حز آن خدائى را كه مرا آفريده و البته مرا هدايت خواهد كرد نمى پرستم (27)

و اين خداپرستى و توحيد را در همه ذريت او خصوص محمد (ص) و آل پاكش خدا تاقيامت كلمه باقى گردانيد تا همه فرزندانش به خداى يكتا رجوع كنند (28)

و من تعجيل در عقوبت كافران نكردم بلكه آنان و پدرانشان را مهلت داده و از عمر بهره مند كرديم تا آنكه دين حق و رسول مبين حقيقت اسلام بر آنها آمد (29)

و چون رسول حق به سوى آنها آمد او را تكذيب كردند و گفتند اين قرآن سحر است و ما به وحى بودن آن ايمان نداريم (30)

و باز

گفتند چرا اين قرآن بر آن مرد بزرگ قريه مكه و طايف وليد و حبيب يا عروابن مسعود نازل نشد؟ (31)

آيا آنها بايد فضل و رحمت خداى تو را تقسيم و مقام نبوت را تعيين كنند؟ هرگز نبايد در صورتى كه ما خود معاش و روزى آنها را در حيات دنيا تقسيم كرده ايم و بعضى را بر بعضى به مال و جاه دنيوى برترى داده ايم تا بعضى از مردم به ثروت بعضى ديگر را مسخر خدمت كنند و غافلند كه بهشت دار رحمت خدا از آنچه از مال دنيا جمع ميكنند بسى بهتر است (32)

و اگر نه اين بود كه مردم همه يك نوع و يك امتند ما از پستى و بى قدرى دنيا آنان كه كافر به خدا ميشوند به مال فراوان سقف خانه هاشان از نقره خام قرار ميداديم و چندين طبقه كه نردبام نصب كرده و بر سقف بالا روند رفيع ميكرديم (33)

و نيز بر منزلهاشان از بزرگى و وسعت درهاى بسيار و تختهاى آرنگار كه بر آن تكيه زنند قرار ميداديم (34)

و عماراتشان به آر و زيور مى آراستيم و اينها همه متاع پست فانى مردم دنياست و نعمتهاى آخرت ابدى نزد خدا مخصوص اهل تقوى است (35)

و هر كه از ياد خدا و حكم قرآن رخ بتابد شيطان را برانگيزيم تا يار و همنشين دايم وى باشد (36)

و آن شياطين هميشه آن مردم از خدا غافل را از راه خدا بازدارند و به ضلالت درافكنند و پندارند كه هدايت يافته اند (37)

و سرگرم دنيا شود تا وقتى كه از دنيا به

سوى ما بازآيد آنگاه با نهايت حسرتگويد اى كاش ميان من و آن شيطان فاصله اى بدورى مشرق و مغرب بود كه او بسيار همنشين و يار بدانديشى بر من بود كه به اين روزم نشانيد (38)

و اى ستمكاران، پشيمانى هرگز در آن روز به حال شما سودى ندارد زيرا در دنياظلم كرديد و امروز با شياطين البته در عذاب دوزخ شريك هستيد (39)

اى رسول ما، آيا تو اين كران را سخنى توانى آموخت يا اين كوران باطن و آن را كه دانسته به گمراهى ميرود هدايت توانى كرد؟ (40)

پس بدان ما يا تو را به جوار خود برده و بعد از تو سخت از آنها انتقام ميكشيم (41)

يا عذابى كه وعده به آنها داديم به تو مينمايانيم و به شمشير تو از آنها انتقام مى كشيم كه ما همه گونه بر هلاك آنها قادريم (42)

پس تو مطمئن باش و به قرآنى كه تو را وحى ميشود تمسك كن كه البته تو به راه راست و طريق حق هستى (43)

و بدان كه قرآن براى تو و مومنان قومت شرف و نام بلنديست و البته شما امت راباز ميپرسند كه با قرآن از اطاعت و عصيان چه كرديد؟ (44)

اى رسول ما، از رسولانى كه پيش از تو فرستاديم بازپرس يعنى از سيرت آنها بازجو كه آيا ما جز خداى يكتاى مهربان خدايان ديگرى را هم معبود مردم قرار داديم؟ (45)

و ما موسى را با آيات و معجزاتى كه به او داديم به سوى فرعون و اشراف قومشبه رسالت فرستاديم او براى تبليغ امر خدا به آنها گفت من

رسول رب العالمينم (46)

چون آيات ما را بر آنها آورد او را مسخره كرده و بر او خنديدند (47)

و ما هيچ معجز و آيتى ننموديم جز آن كه از آيت ديگر بزرگتر و در دلالت بر نبوت موسى روشنتر بود همه را تكذيب كردند ما هم آنها را به عذاب و بلايا گرفتار كرديم تا مگر به سوى خدا بازآيند (48)

و به موسى نسبت ساحرى دادند گفتند اى ساحر بزرگ تو از خداى خود چون تعهدى با تو دارد كه دعايت مستجاب كند بخواه تا عذاب از ما بردارد و ما بدين شرط البته هدايت ميشويم (49)

پس آنگاه كه به دعاى موسى ما عذاب را از آنها برداشتيم باز آنها نقض عهد كردند و ايمان نياوردند (50)

و فرعون در ميان قومش بر عليه موسى به تبليغات پرداخت و آوازه بلند كرد كه اى مردم آيا كشور با عظمت مصر از من نيست؟ و چنين نهرها از زير قصر من جارى نيست؟ آيا عزت و جلال مرا در عالم به چشم مشاهده نميكنيد؟ (51)

آيا من به رياست و سلطنت بهترم يا چنين مرد فقير خوارى كه هيچ منطق و بيان روشنى ندارد؟ (52)

و اگر موسى رسول خداست چرا او را دستگاهى نيست و طوق زرين بر دست ندارد يا چرا فرشتگان آسمان همراه او نيستند (53)

و به اين تبليغات دروغ و باطل قومش را ذليل و زبون داشت تا همه مطيع فرمانوى شدند كه آنها مردمى جاهل و فاسق و نابكار بودند (54)

پس آنگاه كه فرعون و فرعونيان از كفر و عصيان ما را به خشم آوردند

ما هم از آنان انتقام كشيديم و همه را غرق درياى هلاك نموديم (55)

و هلاك آن قوم را مايه عبرت آيندگان قرار داديم (56)

و چون بر عيسى فرزند مريم مثلى زده شد او را به آدم در نداشتن پدر مثل زد ياعلى را به او مثل زدند از زهد و روحانيت و كثرت معجزات و مقامات قوم تو اى رسول از آن به فرياد آمدند و سخت بر آنان گران بود (57)

و مشركان به اعتراض گفتند آيا خدايان بهترند يا عيسى بن مريم (ع)؟ اگر به قول محمد (ص) غير خدا همه معبودان در آتش بسوزند لازم آيد عيسى هم بسوزد و اين سخن را با تو جز آنكه به جدل و انكار گفتند كه آنها قومى حريف جدل و خصومتند (58)

عيسى نبود جز بنده خاصى كه ما او را به نعمت رسالت برگزيديم و بر بنى اسرائيل مثل و حجت قرار داديم و با معجزه به سوى آن قوم فرستاديم (59)

و اگر ما بخواهيم به جاى شما آدميان فرشتگان را در زمين جانشين ميگردانيم (60)

نزول عيسى علم و نشانه ساعت قيامت است و مبشر حضرت محمد (ص) خواهد بود و زنهار در آن ساعت شك و ريب روا مداريد و امر مرا پيروى كنيد كه راه راست به سعادت و بهشت ابد است (61)

و مبادا شيطان شما را از راه حق بازگرداند زنهار پيرويش مكنيد كه دشمنى اوشما را آشكار است (62)

و چون عيسى با ادله و معجزات براى هدايت خلق گفت من آمده ام با حكمت و برهان و كتاب انجيل آسمانى شما را هدايت

كنم و بعضى احكامى كه در آن اختلاف ميكنيداز تورات بيان سازم پس خداترس و پرهيزكار شويد و مرا اطاعت كنيد (63)

همانا خداى يكتا پروردگار من و شما است تنها پرستش او كنيد كه جز او معبودى نيست اين راه راست است (64)

باز فرق يهود و نصارى بين خود اختلاف انداختند و جنگ و نزاع در آيات تورات و انجيل برانگيختند واى و صد واى بر ستمكاران عالم از عذاب دردناك روز قيامت (65)

آيا به جز ساعتى انتظار خواهند كشيد تا آنكه قيامت و ساعت مرگ به ناگاه بر آنها فرا ميرسد و آنها غافل از خدا و بى خبر از روز قيامت اند (66)

در آن روز دوستان همه با يكديگر دشمنند به جز متقيان كه اهل تقوى دوستيشان با هم در دنيا و آخرت پايدار است (67)

آن روز خطاب شود الا اى بندگان صالح من امروز شما را هيچ ترس و حزنى نخواهد بود (68)

آنان كه به آيات ما ايمان آوردند و تسليم امر ما شدند (69)

به همه خطاب رسد كه شما با همسرانتان مسرور و شادمان در بهشت جاويد وارد شويد (70)

و بر آن مومنان كاسه هاى زرين و كوزه هاى بلورين مملو از انواع طعام لذيذ و شراب طهور دور زنند و در آنجا هر چه نفوس را بر آن ميل و اشتها است و چشمها را شوق و لذت مهيا باشد و شما مومنان در آن بهشت جاويدان متنعم خواهيد بود (71)

و به مومنان گويند اين همان بهشتى است كه از اعمال صالح خود به ارث يافتيد (72)

براى شما در آنجا

انواع ميوه فراوان است كه از آن هر چه خواهيد تناول كنيد اين حال مومنان بود اما (73)

بدكاران عالم هم آنجا سخت در عذاب آتش جهنم مخلدند (74)

و هيچ از عذابشان كاسته نشود و اميد نجات و خلاصى ندارند (75)

و ما به آنها ظلم و ستمى نكرديم ليكن آنان خود مردمى ستمكار و ظالم بودند (76)

و آن دوزخيان مالك دوزخ را ندا كنند كه اى مالك از خداى خود بخواه كه ما را بميراند تا از عذاب برهيم جواب دهد شما در اين عذاب هميشه خواهيد بود و هرگز رهائى نخواهيد يافت (77)

ما راه خدا و آئين حق را براى شما مردم آورديم و ليكن اكثرتان از قبول حق كراهت و اعراض داشتيد (78)

بلى كافران بر كفر و عصيان تصميم گرفتند ما هم بر كيفر و انتقام ايشان (79)

آيا گمان ميكنند كه سخنان سرى و پنهان كه بگوش هم ميگويند نمى شنويم؟ بلى ميشنويم و رسولان ما فرشتگان هماندم آن را مينويسند (80)

اى رسول بگو به كافران قريش اگر خدا را فرزندى بود اول من او را ميپرستيدم يعنى البته خدا را فرزندى نيست و من هم خداى يكتا را ميپرستم شما هم هرگز نبايد بر او فرزند قائل شويد (81)

خداى آسمانها و زمين و پروردگار عرش عظيم از آنچه كافران توصيف او كنند پاك و منزه است (82)

اى رسول پس از اتمام حجت ديگر بخود رنج مده و كافران را بگذار تا به عالم حيوانيت فروروند و به بازيچه دنيا سرگرم باشند تا روزى را كه به آنها وعده شده ببينند و آن روز

به كيفر خود برسند (83)

و آن ذات يگانه است كه در آسمان و زمين و در همه عوالم نامتناهى او خداست وهم او به نظام كامل آفرينش به حقيقت داناست (84)

بزرگوار خدائى كه آسمانها و زمين و هر چه بين آنهاست همه ملك اوست و علم ساعت قيامت نزد او است و خلق در قيامت همه به سوى او باز ميگردند (85)

و غير خداى يكتا آنان را كه به خدائى ميخوانند قادر بر شفاعت كسى نيستند مگر عزير و عيسى و فرشتگان آن كسانى كه با علم اليقين و بر توحيد حق گواهى دهند و شفاعت اهل حق كنند (86)

و اگر از مشركان بازپرسى كه آنها را كه آفريده است؟ به يقين جواب دهند خدا آفريده پس چرا از خداى حق به سوى خدايان باطل بر مى گردند (87)

خدا هم از ساعت قيامت آگاهست و هم از گفتار و دادخواهى رسولش كه گويد خدايا اينها بس لجوج قومى هستند هيچ ايمان نمى آورند (88)

پاسخ دهيم رسولا، اكنون كه از ايمان قوم مايوسى روى از آنها بگردان بگو به سلامت تا بروند در ضلالت كه بزودى بر كيفر كفر و عصيانشان آگاه ميشوند (89)

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين قرائتي

به نام خداوند بخشنده ى مهربان.

حا، ميم. (1)

به كتاب روشنگر سوگند. (2)

همانا ما آن را قرآنى عربى قرار داديم باشد كه در آن تعقّل كنيد. (3)

و همانا آن در "امّ الكتاب" (لوح محفوظ) است كه نزد ما بلند مرتبه و حكمت آميز و استوار است. (4)

آيا بخاطر آنكه شما گروهى اسرافكاريد ما ذكر (قرآن) را از شما باز گردانيم. (5)

و چه بسيار

پيامبرى كه در ميان پيشينيان فرستاديم. (6)

و هيچ پيامبرى به سراغشان نمى آمد مگر آنكه او را مسخره مى كردند. (7)

پس ما كسانى را كه از نظر قدرت سخت تر از اين اسراف كاران بودند هلاك كرديم و سرنوشت پيشينيان تكرار شد. (8)

و اگر از آنان سؤال كنى چه كسى آسمان ها و زمين را آفريد؟ قطعاً خواهند گفت: آنها را (خداوند) قادر دانا آفريده است. (9)

همان كه زمين را براى شما محل آسايش قرار داد و در آن براى شما راه هايى قرار داد تا شايد راه يابيد. (10)

و آن كس كه از آسمان به اندازه اى معيّن، آبى فرو فرستاد، پس به واسطه ى آن، سرزمين مرده را زنده كرديم، شما نيز اين گونه (از قبرها) خارج مى شويد. (11)

و همان كسى كه همه ى جفت ها را آفريد و براى شما كشتى ها و چهارپايان قرار داد كه بر آنها سوار شويد. (12)

تا بر پشت آنها قرار گيريد و آنگاه كه بر آن استقرار يافتيد نعمت پروردگارتان را ياد كنيد و بگوييد منزّه است آن كه اين مركب را براى ما رام كرد و ما بر آن توانا نبوديم. (13)

و همانا ما به سوى پروردگارمان باز خواهيم گشت. (14)

(مشركان گفتند: ملائكه دختران خدايند) و براى او از بندگانش جزئى قرار دادند. همانا انسان، كفران پيشه آشكار است. (15)

آيا از آنچه مى آفريند دخترانى برگرفته و براى شما پسران را برگزيده است. (16)

در حالى كه هرگاه يكى از آن مشركان را به آنچه براى خداوند رحمن پسنديده است مژده دهند چهره اش سياه گردد و اندوه خود را فرو برد. (17)

آيا كسى را كه در

زيور پرورش يافته و در مجادله بيانش غير روشن است (شايسته نسبت دادن به خداست؟) (18)

و فرشتگان را كه خود بندگانِ (خداى) رحمان هستند، مؤنث پنداشتند. آيا شاهد آفرينش آنها بوده اند؟ گواهى آنان (بر آن همه خرافات) به زودى نوشته مى شود و بازخواست خواهند شد. (19)

و (مشركان در توجيه خلاف خود) گفتند: اگر (خداى) رحمن مى خواست، ما آنها را نمى پرستيديم. براى آنان نسبت به اين گفتار هيچگونه آگاهى (و دليل علمى) نيست و ايشان جز از روى حدس و گمان سخنى نمى گويند. (20)

آيا پيش از اين به آنان كتابى داديم كه ايشان به آن تمسك مى جويند. (21)

(چنين نيست) بلكه گويند: ما پدران خود را بر آيينى يافتيم و با پيروى از آنان هدايت يافته ايم. (22)

و بدين گونه ما در هيچ شهر و ديارى پيش از تو هشدار دهنده اى نفرستاديم مگر آنكه ثروتمندان مغرورشان گفتند: ما پدران خود را بر آيينى يافتيم و از آثار آنان پيروى مى كنيم. (23)

(پيامبرشان) گفت: آيا اگر آئينى هدايت بخش تر از آنچه پدرانتان را بر آن يافتيد برايتان بياورم (حاضريد دست از راه نياكان برداريد) گفتند: ما به آنچه بدان فرستاده شده ايد كافريم. (24)

پس ما از آنان انتقام گرفتيم و بنگر كه فرجام تكذيب كنندگان چگونه است. (25)

و (به ياد آور) زمانى كه ابراهيم به پدر (عمويش آزر) و قوم خود گفت: همانا من از آنچه شما مى پرستيد بيزارم. (26)

مگر (پرستش) كسى كه مرا پديد آورد كه البتّه او هدايتم خواهد كرد. (27)

و آن (كلمه توحيد) را در ميان نسلش كلمه ماندنى قرار داد. باشد كه آنان (به توحيد) بازگردند. (28)

(من

نه تنها مشركان را هلاك نكردم) بلكه آنان و پدرانشان را كامياب كردم تا آن كه حق (قرآن) و پيامبرى آشكار به سراغشان آمد. (29)

و چون حق به سراغشان آمد، گفتند: اين سحر است و ما به آن كفر مى ورزيم. (30)

و گفتند: چرا اين قرآن بر مردى بزرگ (از نظر جاه و مال) از دو قريه (مكّه و طائف) نازل نشده است. (31)

آيا آنان رحمت پروردگارت (در مورد تعيين پيامبر) را (ميان خود) تقسيم مى كنند در حالى كه ما معيشت آنان را در زندگى دنيا ميانشان تقسيم كرده ايم (تا چه رسد به اعطاى مقام والاى نبوّت) و درجات بعضى انسان ها را بر برخى ديگر برترى داديم تا برخى از آنان برخى ديگر را به خدمت گيرند و رحمت پروردگار تو از آنچه آنان مى اندوزند بهتر است. (32)

و اگر نبود كه مردم يكسره و يك دست (كافر) مى شدند، براى خانه هاى كسانى كه به خداى رحمن كفر مى ورزند، سقف هايى از نقره قرار مى داديم و نيز نردبان هايى كه بر آنها بالا روند. (33)

و براى خانه هايشان درب هاى متعدّد و تخت هايى كه بر آنها تكيه زنند (قرار مى داديم). (34)

و هر گونه زينتى (براى آنان فراهم مى كرديم) ولى اينها همه جز وسيله كاميابى زندگى دنيا نيست، در حالى كه آخرت نزد پروردگارت مخصوص اهل تقواست. (35)

و هر كه از ياد خداى رحمن روى گردان شود شيطانى بر او مى گماريم كه همراه و دمساز وى گردد. (36)

و آنها (شياطين) مردم را از راه (حق) بازمى دارند ولى گمان مى كنند كه هدايت يافته اند. (37)

(همراه بودن شيطان ادامه دارد) تا زمانى كه (مجرم در قيامت) نزد

ما آيد (و به شيطان همدم خود) گويد: اى كاش ميان من و تو فاصله مشرق و مغرب بود، چه بد همنشينى بودى. (38)

(ولى به آنان گفته مى شود) امروز (آرزوى دورى از شياطين) براى شما سودى ندارد چرا كه ظلم كرديد، شما (با شياطين) در عذاب مشتركيد. (39)

(اى پيامبر!) آيا تو مى توانى سخن خود را به گوش كران برسانى يا كوران و كسانى را كه در گمراهى آشكارند هدايت كنى؟ (40)

پس هرگاه تو را از (ميان آنان) ببريم، از آنان انتقام خواهيم گرفت. (41)

يا (اگر زنده باشى) عذابى را كه به آنان وعده داده ايم به تو نشان مى دهيم، پس بدون شك ما بر نابودى آنان مقتدريم. (42)

پس آنچه را به تو وحى شده محكم بگير، همانا تو بر راه مستقيم هستى. (43)

و همانا قرآن براى تو و قومت وسيله يادآورى (و عظمت) است و به زودى (درباره آن) از شما سؤال خواهد شد. (44)

و از رسولانى كه قبل از تو فرستاده ايم (از طريق پيروان يا كتابشان) سؤال كن، آيا غير از خداوند رحمان، معبودان ديگرى براى پرستش مردم قرار داده ايم؟ (45)

و همانا ما موسى را همراه با آيات (و معجزات) خود به سوى فرعون و اشراف قومش فرستاديم پس گفت: همانا من فرستاده پروردگار عالميانم. (46)

پس چون موسى با آيات ما به سراغ آنان آمد، آنان به آن (آيات و معجزات) خنديدند. (47)

و ما هيچ معجزه اى به فرعونيان نشان نمى داديم، مگر آنكه از معجزه ديگر بزرگتر بود و ما آنان را به عذاب گرفتيم تا شايد باز گردند. (48)

و (به موسى) گفتند: اى ساحر،

پروردگارت را به آنچه نزد تو عهد كرده است براى ما بخوان (تا عذاب را از ما بردارد كه در آن صورت) قطعاً هدايت تو را خواهيم پذيرفت. (49)

ولى همين كه (به دعاى موسى) عذاب را از آنان برطرف كرديم، همان دم همگى پيمان شكستند (و ايمان نياوردند). (50)

و فرعون در ميان قوم خود ندا داد و گفت: اى قوم من! آيا حكومت مصر از آن من نيست و اين نهرها از زير (كاخ) من جارى نيست؟ آيا (عظمت مرا) مشاهده نمى كنيد. (51)

بلكه من از اين كسى كه بى مقدار است و نمى تواند روشن سخن بگويد بهترم. (52)

(اگر موسى حق است) پس چرا دستبندهايى از طلا بر او نياويخته، يا (براى تصديق رسالتش،) با او فرشتگانى همراه نشده اند. (53)

پس فرعون قوم خود را سبك شمرد و آنان او را اطاعت كردند زيرا آنان قومى فاسق بودند. (54)

پس چون ما را به خشم آوردند، از آنان انتقام گرفتيم و همه آنان را غرق كرديم. (55)

پس آنان را پيشگامانى (بد) و عبرتى براى آيندگان قرار داديم. (56)

و همين كه (از سوى بت پرستان) درباره عيسى بن مريم مثالى زده شد (كه اگر معبودان غير خدا هيزم دوزخند پس عيسى نيز كه معبود است دوزخى است) ناگهان قوم تو در پى آن فرياد تمسخر بر داشتند. (57)

و گفتند: آيا خدايان ما بهترند يا او؟ (اگر عيسى كه از معبودهاى ما بهتر است در جهنّم باشد، به جهنّم رفتن ما و معبودهايمان چندان مهم نيست.) اين مثال را براى تو جز از راه جدل نزدند بلكه آنان قومى جدل پيشه اند. (58)

عيسى جز بنده اى نيست كه ما بر او نعمت داديم و او را براى بنى اسرائيل الگو و نمونه قرار داديم. (59)

و اگر بخواهيم به جاى شما در زمين فرشتگانى را قرار مى دهيم تا جانشين شما شوند. (60)

و همانا عيسى (چون مرده زنده مى كرد) مايه علم و آگاهى به قيامت است. پس در قيامت شك نكنيد و از من پيروى كنيد كه اين راه مستقيم است. (61)

و شيطان شما را (از راه خدا) باز ندارد، همانا او دشمن آشكار شماست. (62)

و چون عيسى همراه با دلايل روشن (و معجزات) آمد، گفت: همانا من براى شما حكمت آورده ام (و آمده ام) تا بعضى از آنچه در آن اختلاف مى كنيد براى شما بيان كنم. پس از خداوند پروا و مرا اطاعت كنيد. (63)

همانا خداوند همان پروردگار من و پروردگار شماست، پس او را بپرستيد كه اين راه مستقيم است. (64)

پس از ميان مردم گروه هايى اختلاف نمودند، پس واى بر كسانى كه ظلم كردند از عذاب روز دردناك. (65)

آيا جز قيامت را انتظار مى برند كه ناگهان به سراغشان آيد در حالى كه بى خبرانند. (66)

دوستانِ (امروز)، در آن روز با يكديگر دشمن اند، جز اهل تقوى. (67)

(خداوند به آنان مى گويد:) اى بندگان من! امروز نه ترسى بر شماست و نه غمگين مى شويد. (68)

آنان كه به آيات ما ايمان آورده و همواره تسليم (حق) هستند. (69)

شما و همسران تان در حالى كه شادمانيد به بهشت داخل شويد. (70)

ظرف ها و جام هايى از طلا بر آنان چرخانده مى شود و آنچه را كه نفس ميل داشته باشد و چشم (از ديدنش) لذّت ببرد در بهشت

موجود است و شما در آنجا جاودانه هستيد. (71)

و اين است بهشتى كه به خاطر عملكردتان به ميراث برده ايد. (72)

در آنجا براى شما ميوه فراوانى است كه از آنها مى خوريد. (73)

بدون شك مجرمان در عذاب دوزخ جاودانه اند. (74)

عذاب از آنان كاهش نمى يابد و آنان در آنجا (حزنى همراه با) يأس دارند. (75)

و ما به آنان ستم نكرديم ولكن آنان خود ستمگر بوده اند. (76)

و فرياد مى كشند كه اى مالك (دوزخ! بگو:) پروردگارت عليه ما حكم (مرگ) صادر كند. او مى گويد: شما ماندنى هستيد (و مرگ در كار نيست). (77)

همانا ما حق را براى شما آورديم ولى اكثر شما نسبت به آن كراهت داشتيد. (78)

بلكه آنان تصميم قطعى (بر نپذيرفتن حق) گرفتند، (اگر چنين است) پس ما نيز تصميم گرفته ايم (و كيدشان را بى اثر مى گذاريم). (79)

آيا آنان گمان مى كنند كه ما اسرار پنهانى و سخنان در گوشى آنان را نمى شنويم. چرا و فرستادگان ما نزد آنان حضور داشته و (همه چير را) ثبت مى كنند. (80)

(اى پيامبر! به آنان) بگو: اگر براى خداوند رحمن فرزندى بود پس من اولين پرستنده بودم (و به آن فرزند احترام مى گذاردم). (81)

منزّه است پروردگار آسمان ها و زمين، پروردگار عرش، از آنچه او را توصيف مى كنند. (82)

پس (اين ياوه سراها را) به حال خود واگذار تا (در باطل) فرو روند و سرگرم باشند تا روزى را كه وعده داده شده اند ملاقات نمايند. (83)

و اوست آنكه در آسمان ها پرستش مى شود و در زمين نيز پرستش مى شود و اوست حكيم دانا. (84)

منشأ خير و بركت است، آن كه حكومت آسمان ها و زمين

و آنچه ميان آنهاست براى اوست و آگاهى از قيامت مخصوص اوست و به سوى او باز گردانده مى شويد. (85)

كسانى را كه جز او مى خوانند مالك هيچگونه شفاعتى نيستند مگر كسانى كه شهادت به حق داده اند (مثل حضرت عيسى و فرشتگان كه بدون رضاى خودشان معبود قرار گرفته اند) و آنان خود مى دانند (كه مورد شفاعت كجاست). (86)

و اگر از مشركان سؤال كنى چه كسى آنان را آفريده است، قطعاً خواهند گفت: خدا. پس چگونه به انحراف كشانده مى شوند. (87)

و سخن رسول ما اين است: اى پروردگار! همانا اينان قومى هستند كه ايمان نمى آورند. (88)

(اكنون كه از هدايتشان نااميد شده اى) پس از آنان روى گردان و بگو: بدرود. در آينده خواهند فهميد (كه كيفرشان چيست؟) (89)

ترجمه فارسي استاد مجتبوي

به نام خداى بخشاينده مهربان

حا، ميم. (1)

سوگند به [اين] كتاب روشن و روشنكننده، (2)

كه همانا ما آن را قرآنى به زبان تازى كرديم باشد كه شما به خرد دريابيد. (3)

و هرآينه آن (قرآن) در مادر و اصل كتابها - لوح محفوظ - نزد ما والامرتبه و استوار است. (4)

آيا اين ذكر - يادآورى و پند قرآن - را از شما از آن رو كه مردمى گزاف كاريد از روى اعراض باز داريم؟ - نه، بلكه شما را بدان پند مى دهيم -. (5)

و بسا پيامبران را در ميان پيشينيان فرستاديم، (6)

و هيچ پيامبرى بديشان نيامد مگر آنكه بدو استهزا، مى كردند. (7)

پس آنان را كه از اينان - كفار قريش - نيرومندتر بودند هلاك كرديم، و داستان پيشينيان گذشت - كه چه كردند و ما با آنها چه كرديم -. (8)

و اگر از آنها بپرسى چه كسى آسمانها و زمين را آفريده است؟ هرآينه گويند آنها را آن بى همتا تواناى دانا آفريده است، (9)

همان كه زمين را آرامگاه شما كرد و برايتان در آن راه ها پديد آورد، باشد كه راه يابيد - به جاها و شهرهايى كه خواهيد، يا به شناخت حق تعالى - (10)

و آن كه از آسمان آبى به اندازه فرو فرستاد پس با آن زمينى مرده را زنده كرديم، همچنين شما [از گور] بيرون آورده شويد، (11)

و آن كه همه اصناف [آفريدگان] - يا جفتها - را آفريد و براى شما آنچه سوار مى شويد از كشتى ها و چارپايان پديد كرد، (12)

تا بر پشت آنها قرار گيريد آنگاه نعمت پروردگارتان را چون بر آنها برنشينيد ياد كنيد و گوييد: پاك و منزه است آن كه اين را رام ما كرد و ما خود بر آن توانا نبوديم (13)

و ما به سوى پروردگارمان باز مى گرديم. (14)

و او (خداى) را از بندگانش جزئى - فرزندى - نهادند، براستى كه آدمى ناسپاسى هويداست. (15)

آيا از آفريدگان خود دختران را برگرفت و شما را به پسران ويژه ساخت؟! (16)

و [حال آنكه] چون يكى از آنان را به آنچه براى خداى رحمان مثل آورد - يعنى به تولد دختر كه براى خود نپسنديد و براى خدا پسنديد - مژده دهند رويش سياه گردد در حالى كه پر از خشم و اندوه باشد. (17)

آيا آن كه در پيرايه و زيور پرورش مى يابد و در مجادله و حجت آوردن بيان روشن و رسا ندارد - يعنى دختر - [شايسته فرزندى خداست]؟!

(18)

و فرشتگان را كه بندگان خداى رحماناند دختران نام نهادند. آيا به هنگام آفرينش ايشان حاضر و گواه بوده اند - تا بدانند كه از كدام جنساند -؟! زودا كه گواهيشان نوشته شود و از آنان پرسش و بازخواست خواهد شد. (19)

و گفتند: اگر خداى رحمان مى خواست آنها را نمى پرستيديم. آنان را بدان [سخن] هيچ دانشى نيست، اينان جز دروغ و گزاف نمى گويند. (20)

يا مگر [در اين باره] آنان را پيش از اين [قرآن] كتابى داده ايم كه بدان چنگ زده اند - به آن احتجاج مى كنند -؟! (21)

[نه،] بلكه گفتند: ما پدرانمان را بر آيينى يافته ايم و ما بر پى ايشان ره يافته ايم. (22)

و همچنين پيش از تو در هيچ آبادى و شهرى هيچ بيم كننده اى نفرستاديم مگر آنكه توانگران و كامرانانش گفتند كه ما پدران خود را بر آيينى يافته ايم و همانا ما بر پى ايشان مى رويم. (23)

[آن بيم كننده] گفت: آيا هر چند شما را رهنمونتر از آنچه پدرانتان را بر آن يافته ايد بياورم [باز هم بر پيروى از آنها باقى مى مانيد]؟ گفتند: ما بدانچه شما به آن فرستاده شده ايد كافريم. (24)

پس، از آنها كين ستانديم، و بنگر كه سرانجام تكذيب كنندگان چگونه بود! (25)

و [ياد كن] آنگاه كه ابراهيم به پدر و قوم خود گفت: من از آنچه مى پرستيد بيزارم، (26)

مگر آن [خداى] كه مرا آفريده كه او مرا راهنمايى خواهد كرد. (27)

و آن - يعنى كلمه توحيد - را در فرزندان خود سخنى پاينده كرد تا شايد [قومش و ديگر مشركان از شرك به دين توحيد و خداپرستى] باز گردند. (28)

بلكه اينان - كفار مكه -

و پدرانشان را برخوردار كردم تا حق - قرآن - و فرستاده اى آشكار و روشنگر - محمد (ص) - بديشان آمد. (29)

و آنگاه كه حق بديشان آمد گفتند: اين جادوست و ما به آن كافريم. (30)

و گفتند: چرا اين قرآن بر مردى بزرگ - از جهت مال و جاه - از اين دو شهر - مكه و طائف - فرو فرستاده نشده است؟ (31)

آيا آنها رحمت پروردگار تو - نبوت - را بخش مى كنند؟ ماييم كه ميان آنان مايه گذرانشان را در زندگانى دنيا بخش كرده ايم، و پايه هاى برخى را بر برخى برتر داشته ايم - در روزى و جاه - تا برخى برخ ديگر را به خدمت گيرند، و بخشايش پروردگار تو از آنچه گرد مى آورند بهتر است. (32)

و اگر نه آن بود كه مردمان همه يك امت مى گشتند - همه دنياجو مى شدند يا به كفر مى گراييدند - هرآينه كسانى را كه به خداى رحمان كافر مى شوند براى خانه هاشان سقفهايى از نقره مى ساختيم و نيز نردبانهايى [از نقره] كه بر آنها بالا روند. (33)

و نيز براى خانه هاشان درها و تختهايى - از زر يا سيم - [مى ساختيم] كه بر آنها تكيه زنند، (34)

و نيز زيورهايى [زرين]. و اين همه نيست مگر كالا و برخوردارى زندگانى اين جهان، و آن جهان نزد پروردگار تو ويژه پرهيزگاران است. (35)

و هر كه از يادكرد خداى رحمان روى برتابد - يا: چشم بپوشد و بگردد -، شيطانى براى او برانگيزيم - برگماريم - كه او را دمساز و همنشين باشد. (36)

و هرآينه آنها (شيطانها) آنان را از راه باز دارند و

برگردانند و آنان مى پندارند كه راه يافتگانند. (37)

تا آنگاه كه [يكى از آنان] نزد ما آيد - در روز رستاخيز -، [به شيطان همدمش] گويد: اى كاش ميان من و تو چندان دورى بود كه ميان خاور و باختر، و بد همنشينى هستى. (38)

و امروز گرد آمدنتان در عذاب، شما را سود ندهد چون [بر خود] ستم كرديد. (39)

پس مگر تو مى توانى كران را بشنوانى يا كوران - كوردلان - و آن كس را كه در گمراهى آشكار است راه بنمايى؟ (40)

پس اگر تو را ببريم - بميرانيم -، همانا از آنان كين مى ستانيم، (41)

يا آنچه را [از عذاب] به ايشان وعده كرده ايم به تو مى نماييم، كه ما بر آنان تواناييم. (42)

پس بدانچه به تو وحى شده است چنگ زن، همانا تو بر راه راستى. (43)

و هرآينه اين [قرآن] براى تو و قوم تو يادى [از خداوند] است - يا: يادگارى از عزت و شرف است -، و زودا كه پرسيده شويد - از قرآن و سپاسدارى از اين نعمت -. (44)

و از پيامبران ما كه پيش از تو فرستاديم بپرس: آيا جز خداى رحمان خدايانى قرار داده ايم كه پرستيده شوند؟ - يعنى همه پيامبران بر توحيد متفق و همصدا بوده اند -. (45)

و هرآينه موسى را با نشانه هاى خويش به سوى فرعون و مهتران او فرستاديم، گفت: همانا من فرستاده پروردگار جهانيانم. (46)

پس چون با نشانه هاى ما بديشان آمد - يا نشانه هاى ما را بديشان آورد - هماندم از آن نشانه ها خنده سردادند. (47)

و آنان را هيچ نشانه اى - معجزه اى - ننموديم مگر آنكه

بزرگتر از نشانه ديگر بود. و به عذاب گرفتارشان كرديم تا شايد بازگردند. (48)

و گفتند: اى جادوگر، پروردگار خويش را به آن عهدى كه با تو كرده است براى ما بخوان [كه اين عذاب را از ما بردارد] كه ما راه يافته ايم. (49)

و چون عذاب را از آنها برداشتيم هماندم پيمان شكستند. (50)

و فرعون در ميان قوم خود بانگ برآورد و گفت: اى قوم من، آيا پادشاهى مصر و اين جوى ها كه از زير [كوشك] من روانند از آن من نيستند؟ آيا [عظمت و حشمت مرا] نمى بينيد (51)

بلكه من بهترم از اين [مرد] كه خوار و زبون است و نمى تواند سخن را روشن بيان كند. (52)

[اگر حق است و شايسته رياست] پس چرا دستبندهاى زرين بر او افكنده نشده؟ يا چرا فرشتگان همراه وى [براى تصديق رسالتش] نيامده اند (53)

پس قوم خود را [بدين نيرنگ] به نابخردى گرفت، و آنان هم از او فرمان بردند، زيرا كه مردمى بدكار و بيرون از فرمان خداى بودند. (54)

پس چون ما را به خشم آوردند از آنان كين ستانديم و همگى را غرق كرديم. (55)

پس آنان را گذشتگانى - پيشروانى براى كافران آينده - و پندى و عبرتى براى پسينيان كرديم. (56)

و چون پسر مريم مثل آورده شد - كه تولد او مانند آدم (ع) بدون پدر بود - ناگاه قوم تو [به خنده و مسخره] بانگ برداشتند، (57)

و گفتند: خدايان ما بهترند يا او؟ اين [مثل] را براى تو نزدند مگر از روى ستيزه و جدل، بلكه آنان مردمى ستيزه گرند. (58)

او (عيسى) نيست مگر بنده اى كه بر

او نعمت [نبوت] ارزانى داشتيم و او را براى فرزندان اسرائيل نشانه و عبرتى ساختيم. (59)

و اگر مى خواستيم هرآينه به جاى شما فرشتگانى پديد مى كرديم كه در زمين جانشين [شما] باشند. (60)

و هرآينه او (عيسى) نشانه اى است براى دانستن قيامت - زيرا بدون پدر به دنيا آمد و نيز مردگان را زنده مى كرد و اين دليلى است بر امكان زنده شدن مردگان در قيامت - پس در آن - روز رستاخيز - شك نكنيد و مرا پيروى كنيد، اين است راه راست. (61)

و شيطان شما را [از راه راست] باز ندارد و مگرداند، كه او دشمن آشكار شماست. (62)

و چون عيسى با نشانه ها و دلايل روشن آمد، گفت: همانا براى شما حكمت - سخن درست و استوار در عقايد و اخلاق - آورده ام [تا بدان راه يابيد] و تا برخى از آنچه را كه درباره آن اختلاف مى كنيد برايتان بيان كنم. پس، از خداى پروا كنيد و مرا فرمان بريد. (63)

همانا خداى يكتا پروردگار من و پروردگار شماست، پس او را بپرستيد، اين است راه راست. (64)

اما آن گروه ها - ترسايان - ميان خود [درباره او] اختلاف كردند، پس واى بر ستم كاران از عذاب روزى دردناك. (65)

آيا جز رستاخيز را چشم براه اند كه ناگهان بديشان آيد در حالى كه آگاه نباشند؟ (66)

دوستان - كه دوستيشان در راه كفر و گناه است - در آن روز برخى دشمن برخ ديگرند، مگر پرهيزگاران - كه دوستى ايشان براى خدا و در راه خداست -. (67)

اى بندگان من، امروز نه بيمى بر شماست و نه اندوهگين مى شويد، (68)

آنان

كه به آيات ما ايمان آوردند و مسلمان بودند، (69)

[به آنان گفته شود:] شما و همسرانتان به بهشت درآييد شادان و خرمان - گرامى داشتگان -. (70)

كاسه هايى از زر - پر از طعام - و كوزه هايى - از شراب - بر آنان بگردانند، و در آن (بهشت) است هر چه دلها خواهش و آرزو كند و چشمها از ديدن آن لذت برد، و شما در آنجا جاويدان باشيد. (71)

و اين است بهشتى كه به پاداش آنچه مى كرديد به ميراث مى بريد. (72)

شما را در آنجا ميوه بسيار هست كه از آن مى خوريد. (73)

همانا بزه كاران در عذاب دوزخ جاويدانند، (74)

[عذاب] از آنان سبك نشود و آنها در آن نوميد باشند - از بيرون شدن از آتش -، (75)

و ما به آنان ستم نكرديم وليكن آنان خود ستم كار بودند، (76)

و [چون اميد رهايى ندارند] آواز دهند كه اى مالك - نگهبان آتش دوزخ -، بايد كه پروردگارت ما را بميراند، گويد: همانا شما درنگكننده و ماندنى هستيد (77)

[و خدا فرمايد:] هرآينه حق را براى شما آورديم وليكن بيشترتان حق را ناخوش مى داشتيد. (78)

بلكه [كافران] كارى استوار - در رد حق - ساختند، پس ما هم [براى كيفر آنها] كارى استوار مى سازيم. (79)

يا مگر مى پندارند كه ما انديشه نهانى و رازگويى آنان با يكديگر را نمى شنويم؟ چرا، [مى شنويم]، و فرستادگان ما - فرشتگان نويسنده اعمال - در نزد آنها مى نويسند. (80)

بگو: اگر خداى رحمان را فرزندى مى بود، پس من نخستين پرستنده [وى] بودم. (81)

پاك است پروردگار آسمانها و زمين، پروردگار عرش، از آنچه [او را به

ناشايست] وصف مى كنند. (82)

پس واگذارشان تا بيهوده گفت وگو كنند و به بازى سرگرم باشند تا آن روزشان را كه وعده داده مى شوند ديدار كنند. (83)

و اوست آن كه در آسمان خداست و در زمين خداست، و اوست با حكمت و دانا. (84)

و بزرگ و بزرگوار است آن [خداى] كه او راست پادشاهى آسمانها و زمين و آنچه ميان آنهاست، و دانش هنگام رستاخيز نزد اوست و به سوى او بازگردانده مى شويد. (85)

و آنان كه جز خداى را مى خوانند - مى پرستند - ياراى شفاعت كردن ندارند مگر كسانى كه به حق - توحيد - گواهى داده باشند و بدانند - كه از چه كسى شفاعت كنند، و شفاعت نخواهند كرد مگر از مومنان گناهكار -. (86)

و اگر از آنان بپرسى چه كسى آنان را آفريده است هرآينه گويند: خدا. پس كجا و چگونه [از پرستش خدا به پرستش غير او] گردانيده مى شوند (87)

و [نزد اوست علم به] گفتار او - پيامبر (ص) - كه اى پروردگار من، همانا اينان مردمى اند كه ايمان نمى آورند. (88)

پس، از آنان روى بگردان و سلام گو، زودا كه بدانند. (89)

ترجمه فارسي استاد آيتي

به نام خداي بخشاينده مهربان

حا، ميم. (1)

سوگند به اين كتاب روشنگر. (2)

ما اين كتاب را قرآني عربي قرار داديم، باشد كه به عقل دريابيد. (3)

و آن در امالكتاب است در نزد ما، كتابي ارجمند و حكمتآميز. (4)

آيا بدان سبب كه مردمي گزافكار هستيد، از شما اعراض كنيم و قرآن را از شما دريغ داريم. (5)

به ميان پيشينيان پيامبران بسياري فرستاديم. (6)

و هيچ پيامبري بر آنها مبعوث نمي

شد مگر آنكه مسخره اش مي كردند. (7)

آنها را كه از ايشان نيرومندتر بودند هلاك كرديم. و داستان پيشينيان گذشت. (8)

اگر از آنها بپرسي : چه كسي آسمانها و زمين را آفريده است؟ مي گويند: آنها را آن پيروزمند دانا آفريده است. (9)

آن كه زمين را بستر شما ساخت و برايتان راهها در آن پديد آورد. باشد كه هدايت شويد. (10)

و آن كه از آسمان آب فرستاد، به اندازه . و بدان سرزمين مرده را زنده كرديم. شما نيز اينچنين از گورها بيرون آورده شويد. (11)

و آن كه همه جفتها را بيافريد. و برايتان از كشتيها و چارپايان مركبها ساخت كه سوار شويد. (12)

و چون بر پشت آنها قرار گرفتيد، نعمت پروردگارتان را ياد كنيد و بگوييد: منزه است آن كس كه اينها را رام ما كرد وگرنه ما را توان آن نبود. (13)

و ما به سوي پروردگارمان باز مي گرديم. (14)

و براي او از ميان بندگانش فرزندي قائل شدند. آدمي به آشكارا ناسپاس است. (15)

آيا او از ميان مخلوقاتش براي خود دختران برگرفته و پسران را خاص شما كرده است. (16)

و چون به يكي از آنها مژده تولد همان چيزي را دهند كه به خداي رحمان نسبت داده رويش سياه گردد و آكنده از خشم شود. (17)

آيا آن كه به آرايش پرورش يافته و در هنگام جدال آشكار نمي گردد از آن خداست. (18)

و فرشتگان را كه بندگان خدايند زن پنداشتند. آيا به هنگام خلقتشان آنجا حاضر بوده اند؟ زودا كه اين شهادتشان را مي نويسند و از آنها بازخواست مي شود.

(19)

گفتند: اگر خداي رحمان مي خواست ما فرشتگان را نمي پرستيديم. آنچه مي گويند از روي ناداني است و جز به دروغ سخن نمي گويند. (20)

آيا پيش از قرآن كتابي برايشان نازل كرده ايم كه اكنون بدان تمسك مي جويند. (21)

نه ، مي گويند: پدرانمان را بر آييني يافتيم و ما از پي آنها مي رويم. (22)

بدينسان، پيش از تو، به هيچ قريه اي بيمدهنده اي نفرستاديم مگر آنكه متنعمانش گفتند: پدرانمان را بر آييني يافتيم و ما به اعمال آنها اقتدا، مي كنيم. (23)

گفت: حتي اگر براي شما چيزي بياورم كه از آنچه پدرانتان را بر آن يافته بوديد هدايت كننده تر باشد؟ گفتند: ما به آييني كه شما را بدان فرستاده اند بي ايمانيم. (24)

پس، از آنها انتقام گرفتيم. و بنگر كه عاقبت تكذيبكنندگان چگونه بوده است. (25)

و ابراهيم به پدر و قومش گفت: من از آنچه شما مي پرستيد بيزارم. (26)

مگر آن كه مرا آفريده ، كه او راهنماييم خواهد كرد. (27)

و اين سخن را در فرزندان خود سخني پاينده كرد، باشد كه به خدا باز گردند. (28)

و من اينان و پدرانشان را از زندگي بهره مند كردم تا آنگاه كه حق و پيامبري روشنگر به سويشان آمد. (29)

چون حق بر آنها آشكار شد گفتند: اين جادوست و ما بدان ايمان نمي آوريم. (30)

گفتند: چرا اين قرآن بر مردي از بزرگمردان آن دو قريه نازل نشده است. (31)

آيا آنان رحمت پروردگارت را تقسيم مي كنند؟ حال آنكه ما روزي آنها را در اين زندگي دنيا ميانشان تقسيم مي كنيم.

و بعضي را به مرتبت. بالاتر از بعضي ديگر قرار داده ايم تا بعضي بعض ديگر را به خدمت گيرند. و رحمت پروردگارت از آنچه آنها گرد مي آورند بهتر است. (32)

و اگر نه آن بود كه همه مردم يك امت مي شدند، سقفهاي خانه هاي كساني را كه خداي رحمان را باور ندارند از نقره مي كرديم و بر آنها نردبامهايي مي نهاديم تا بر آن بالا روند. (33)

و براي خانه هايشان نيز درهايي از نقره مي كرديم و تختهايي كه بر آن تكيه زنند. (34)

و از هر گونه زينت. و همه اينها برخورداري ناچيز دنيوي است. حال آنكه آخرت در نزد پروردگار تو براي پرهيزگاران است. (35)

هر كس كه از ياد خداي رحمان روي گرداند، شيطاني بر او مي گماريم كه همواره همراهش باشد. (36)

و آن شيطانها آنان را از راه خدا باز مي گردانند، ولي پندارند كه هدايت يافتگانند. (37)

تا آنگاه كه نزد ما آيد، مي گويد: اي كاش دوري من و تو دوري مشرق و مغرب بود. و تو چه همراه بدي بودي . (38)

چون ستم كرديد آن روز پشيماني سود نكند و هر دو در عذاب شريك باشيد. (39)

آيا تو مي خواهي به كران سخن بشنواني ، يا كوران و آنهايي را كه در گمراهي آشكار هستند راه بنمايي . (40)

و اگر تو را ببريم، از آنها انتقام مي گيريم. (41)

يا آن عذابي را كه به آنها وعده داده ايم به تو نشان مي دهيم، كه ما بر ايشان توانا هستيم. (42)

پس در آنچه به تو وحي شده است

چنگ بزن كه تو بر راه راست هستي . (43)

و قرآن سبب بلند آوازه گشتن تو و قوم توست، و زودا كه بازخواست شويد. (44)

از پيامبران ما كه پيش از تو فرستاده ايم بپرس: آيا جز خداي رحمان، ديگري را براي پرستش آنها قرار داده بوديم. (45)

و هر آينه موسي را همراه با آيات خود بر فرعون و مهتران قومش فرستاديم و گفت: من فرستاده پروردگار جهانيانم. (46)

چون آيات ما را بر آنان عرضه داشت، به ناگاه همه از آن به خنده افتادند. (47)

و هر معجزه اي كه به آنها نشان داديم از معجزه ديگر عظيمتر بود. آنگاه همه را به عذاب گرفتار كرديم، باشد كه باز گردند. (48)

گفتند: اي جادوگر، پروردگارت را با آن عهدي كه با تو نهاده است براي ما بخوان كه ما هدايت شدگانيم. (49)

چون عذاب را از آنها برداشتيم، پيمان خود را شكستند. (50)

فرعون در ميان مردمش ندا داد كه : اي قوم من، آيا پادشاهي مصر و اين جويباران كه از زير پاي من جاري هستند از آن من نيستند؟ آيا نمي بينيد. (51)

آيا من بهترم يا اين مرد خوار ذليل كه درست سخن گفتن نتواند. (52)

چرا دستهايش را به دستبندهاي طلا نياراسته اند؟ و چرا گروهي از فرشتگان همراهش نيامده اند. (53)

پس قوم خود را گمراه ساخت تا از او اطاعت كردند، كه مردمي تبهكار بودند. (54)

چون ما را به خشم آوردند، از آنها انتقام گرفتيم و همگان را غرقه ساختيم. (55)

آنان را در شمار گذشتگان و داستان براي آيندگان كرديم. (56)

و چون داستان

پسر مريم آورده شد، قوم تو به شادماني فرياد زدند. (57)

و گفتند: آيا خدايان ما بهترند يا او؟ و اين سخن را جز براي جدال با تو نگفتند، كه مردمي ستيزه جويند. (58)

او جز بنده اي نبود كه ما نعمتش ارزاني داشتيم و مايه عبرت بني اسرائيلش گردانيديم. (59)

اگر مي خواستيم به جاي شما فرشتگاني پديد مي آورديم تا در روي زمين جانشين شما گردند. (60)

و هر آينه او نشانه فرا رسيدن قيامت است. در آن شك مكنيد، و از من متابعت كنيد. اين است راه راست. (61)

شيطان شما را از راه باز نگرداند، زيرا او دشمن آشكار شماست. (62)

و چون عيسي با دليلهاي روشن خود آمد، گفت: برايتان حكمت آورده ام و آمده ام تا چيزهايي را كه در آن اختلاف مي كنيد بيان كنم. پس، از خدا بترسيد و از من اطاعت كنيد. (63)

خداي يكتا پروردگار من و پروردگار شماست. او را بپرستيد. راه راست اين است. (64)

گروهها با هم اختلاف كردند. پس واي بر ستمكاران از عذاب دردآور قيامت. (65)

آيا چشم به راه چيزي جز قيامتند كه ناگاه و بي خبرشان بيايد. (66)

در آن روز دوستان -غير از پرهيزگاران- دشمن يكديگرند. (67)

اي بندگان من، در آن روز بيمي بر شما نيست و شما غمگين نمي شويد. (68)

آن كسان كه به آيات ما ايمان آورده اند و تسليم امر ما شده اند. (69)

شما و جفتهايتان با شادكامي به بهشت داخل شويد. (70)

قدحهاي زرين و سبوها را در ميانشان به گردش مي آورند. در آنجاست هر چه نفس آرزو كند

و ديده از آن لذت ببرد. و در آنجا جاودانه خواهيد بود. (71)

اين بهشتي است كه به پاداش كارهايي كه كرده ايد به ميراثش مي بريد. (72)

در آنجا برايتان ميوه هاي بسيار هست كه از آنها مي خوريد. (73)

گناهكاران در عذاب جهنم جاويدانند. (74)

عذابشان كاهش نمي يابد و آنها از نوميدي خاموش باشند. (75)

ما به آنها ستمي نكرده ايم، آنها خود به خويشتن ستم كرده اند. (76)

فرياد برآورند كه : اي مالك، كاش پروردگار تو ما را بميراند. مي گويد: نه ، شما در اينجا ماندني هستيد. (77)

ما شما را با حق آشنا كرديم ولي بيشترتان از حق كراهت داشتيد. (78)

آيا آنها در اعتقاد خويش پاي - فشرده اند؟ ما هم پاي فشرده ايم. (79)

آيا مي پندارند ما راز و نجوايشان را نمي شنويم؟ آري ، رسولان ما نزد آنها هستند و مي نويسند. (80)

بگو: اگر خداي رحمان را فرزندي مي بود، من از نخستين پرستندگان مي بودم. (81)

منزه است پروردگار آسمانها و زمين و پروردگار عرش از آن نسبتها كه به او مي دهند. (82)

پس رهايشان كن تا به همان سخنان باطل مشغول باشند و به بازيچه سرگرم، تا آن روزي كه آنها را وعده داده اند برسد. (83)

اوست كه هم در آسمان خداست و هم در زمين خداست و حكيم و داناست. (84)

برتر و بزرگوارتر است آن كس كه فرمانروايي آسمانها و زمين و هر چه در ميان آنهاست از آن اوست و علم فرا رسيدن قيامت نزد اوست و به او باز گردانده مي شويد. (85)

كساني سواي

او را كه به خدايي مي خوانند قادر به شفاعت كسي نيستند. مگر كساني كه از روي علم. به حق شهادت داده باشند. (86)

اگر از ايشان بپرسي كه چه كسي آنها را آفريده است، مي گويند: الله . پس چرا از حق روي مي گردانند. (87)

گفتارش اين بود: اي پروردگار من، اينان مردمي هستند كه ايمان نمي آورند. (88)

پس، از آنها درگذر و بگو: ايمني است شما را. آري به زودي خواهند دانست. (89)

ترجمه فارسي استاد خرمشاهي

به نام خداوند بخشنده مهربان

حم (حا. ميم) (1)

سوگند به كتاب روشنگر (2)

ما آن را به هيئت قرآنى عربى پديد آورده ايم، باشد كه تعقل كنيد (3)

و آن بلندمرتبه و حكمتآميز است و در ام الكتاب در نزد ماست (4)

آيا به خاطر آنكه شما قومى گزافكار هستيد، پند [قرآن] را از شما باز داريم؟ (5)

و چه بسيار پيامبر در ميان پيشينيان فرستاده ايم (6)

و هيچ پيامبرى به نزد آنان نيامد مگر آنكه او را ريشخند كردند (7)

آنگاه دست درازتر از آنان را نابود كرديم، و سرنوشت پيشينيان تكرار شد (8)

و اگر از آنان پرسى كه آسمانها و زمين را چه كسى آفريده است، بى شك گويند خداوند پيروزمند دانا آنها را آفريده است (9)

همان كسى كه زمين را آسايشگاه شما ساخت و در آن راه هايى پديد آورد باشد كه راه يابيد (10)

و همان كسى كه از آسمان آبى به اندازه فرو فرستاد، آنگاه بدان سرزمينى پژمرده را زنده ساختيم، [شما هم] بدينسان [از گورها] بيرون آورده شويد (11)

و همان كسى كه همه گونه ها را آفريد و براى شما از كشتى ها

و چارپايان مركوب ساخت (12)

كه بر پشت آن برآييد و سپس نعمت پروردگارتان را آنگاه كه بر آن بر آمديد، ياد كنيد و بگوييد پاكا كسى كه اين را رام ما ساخت و ما بر آن توانا نبوديم (13)

و ما به [درگاه] پروردگارمان روى مى آوريم (14)

و براى او از بندگانش فرزندى قائل شدند، بى گمان انسان، ناسپاسى آشكار است (15)

آيا از آنچه آفريده است براى خود دختران را برگزيده است و شما را به داشتن پسران، برگزيده است؟ (16)

و چون هر يك از آنان را به آنچه براى خداوند مثل مى زند [دختر]، خبر دهند، چهره اش سياه شود و اندوه خود را فرو خورد (17)

آيا كسى كه در زر و زيور پرورش يافته است [دختر] كه در جدل هم ناتوان است [شايسته نسبت دادن به خداوند است؟] (18)

و مدعى شدند كه فرشتگان كه خود بندگان خداوند رحماناند، مادينه اند، آيا آفرينش آنان را شاهد بوده اند؟ كه [در اين صورت] زودا كه شهادت ايشان نوشته شود، و بازخواست شوند (19)

و گويند اگر خداوند رحمان مى خواست ما آنان [فرشتگان] را نمى پرستيديم، آنان را به اين امر، علمى نيست، ايشان جز دروغ نمى بافند (20)

يا شايد به آنان كتابى پيش از آن داده ايم كه ايشان به آن متمسكاند؟ (21)

بلكه گويند ما پدرانمان را بر شيوه اى يافته ايم، و با پيروى از آنان ره يافته ايم (22)

و بدينسان پيش از تو در هيچ آبادى، هشداردهنده اى نفرستاديم مگر آنكه ناز پروردگانش گفتند ما پدرانمان را بر شيوه اى يافته ايم، و ما در پى آنان دنباله روانيم (23)

بگو حتى اگر براى شما راهنماتر از آنچه پدرانتان را

پيرو آن يافتيد، بياورم؟ گفتند ما رسالت شما را منكريم (24)

آنگاه از ايشان داد ستانديم، پس بنگر كه سرانجام دروغ انگاران چه بوده است (25)

و چنين بود كه ابراهيم به پدرش و قومش گفت همانا من از آنچه مى پرستيد برى و بركنارم (26)

مگر از كسى كه مرا آفريده است و همو مرا هدايت فرمايد (27)

و آن [انديشه توحيد] را سخنى ماندگار در ميان احفاد او قرار داد، باشد كه به راه آيند (28)

آرى اينان و پدرانشان را بهره مند ساخته ام تا آنكه [دين] حق و پيامبرى آشكار به نزد آنان آمد (29)

و چون [دين] حق به نزد آنان آمد، گفتند اين جادوست و ما منكر آنيم (30)

و گفتند چرا اين قرآن بر مردى بزرگ از آن دو شهر [مكه و طائف] فرود نيامده است (31)

آيا ايشان رحمت پروردگارت را تقسيم مى كنند [نه بلكه] ما زيستمايه شان را در زندگانى دنيا در ميان آنان تقسيم مى كنيم، و بعضى از ايشان را بر بعضى ديگر به درجاتى برتر داشتيم تا بعضى از آنان بعضى ديگر را به بيگارى بگيرند، و رحمت پروردگارت بهتر است از آنچه گرد مى آورند (32)

و اگر اين نبود كه [نمى خواستيم] مردم امت يگانه اى [در كفر] شوند، براى خانه هاى كسانى كه بر خداوند رحمان كفر مى ورزيدند، سقفهايى سيمين پديد مى آورديم، و نيز نردبانهايى [از سيم] كه بر آنها بالا روند (33)

و نيز براى خانه هايشان درهايى [از سيم] و تختهايى [قرار مى داديم] كه بر آنها تكيه زنند (34)

و زر و زيورهايى، و همه اينها كالاى زندگانى دنياست، و آخرت در نزد پروردگارت از آن پرهيزگاران است (35)

و هر كس از ياد خداى رحمان دل بگرداند، براى او شيطانى بگماريم كه او همنشين اوست (36)

و آنان ايشان را از راه [راست] باز دارند، و گمان برند كه خود ره يافته اند (37)

تا آنكه به نزد ما آيد [و به آن شيطان] گويد كاش بين من و تو فاصله مشرق و مغرب بود، و چه بد همنشينى است (38)

و هرگز چون ستم [/ شرك] ورزيده ايد، اين روز [اين امر] سودتان ندهد كه در عذاب مشتركيد (39)

آيا تو به ناشنوايان [پيام خود را] مى شنوانى، يا نابينايان و كسى را كه در گمراهى آشكار است، هدايت مى كنى؟ (40)

پس اگر تو را [از دنيا] ببريم، در آن صورت از ايشان داد مى ستانيم (41)

يا اگر به تو آنچه [از عذاب] به ايشان وعده داده ايم نشان دهيم، در هر صورت، بر ايشان تواناييم (42)

به آنچه بر تو وحى شده است، تمسك كن [و بدان كه] تو بر راه راست هستى (43)

و آن يادآورى براى تو و قوم توست، و زودا كه باز خواست شويد (44)

و از [پيروان] پيامبران ما، كسانى كه پيش از تو فرستاده ايم بپرس، كه آيا به جاى خداوند رحمان، خدايانى را حكم كرده ايم كه پرستيده شوند (45)

و به راستى موسى را همراه با پديده هاى شگرفمان به سوى فرعون و بزرگان قومش فرستاديم، آنگاه گفت من پيامبر پروردگار جهانيانيم (46)

چون پديده هاى شگرف ما را براى آنان آورد، آنگاه بود كه به آنها مى خنديدند (47)

و هيچ پديده شگرفى به آنان ننمايانديم مگر آنكه از همانندش بزرگتر بود، و ايشان را با عذاب فرو گرفتيم باشد كه به

راه آيند (48)

و گفتند اى ساحر [ارجمند] براى ما به درگاه پروردگارت - با عهدى كه با تو دارد - دعا كن كه ما هم ره يافته ايم (49)

و چون عذاب را از آنان بر طرف ساختيم، آنگاه بود كه پيمان شكنى كردند (50)

و فرعون در ميان قومش [چنين] آواز در داد كه اى قوم من آيا فرمانروايى مصر از آن من نيست و آيا اين رودها از زير [كوشك] من روان نيست، آيا نمى نگريد (51)

بلكه من بهترم از اين كسى كه بى مقدار است، و نزديك نيست كه سخن واضح بگويد (52)

پس چرا دستبندهايى زرين براى او نازل نشده، يا چرا با او فرشتگانى نيامده اند كه همراهى كنند؟ (53)

پس قومش را از راه به در برد، آنگاه از او پيروى كردند كه ايشان [در برابر خداوند] قومى نافرمان بودند (54)

و چون ما را به خشم آوردند، از ايشان انتقام گرفتيم، و همگيشان را غرقه ساختيم (55)

و آنان را پيشينه و مايه عبرت واپسينان گردانديم (56)

و چون [آفرينش] پسر مريم مثل زده شد، آنگاه قوم تو از آن بانگ [به ريشخند] برداشتند (57)

و گفتند آيا خدايان ما بهترند يا او؟ و اين مثل را براى تو نزدند مگر از راه جدل، آرى كه قومى ستيزه جو هستند (58)

او جز بنده اى نيست كه بر او نعمتها ارزانى داشته ايم، و او را براى بنى اسرائيل مايه عبرت ساخته ايم (59)

و اگر مى خواستيم به جاى شما فرشتگانى در روى زمين پديد مى آورديم كه جانشين شوند (60)

و همانا او [عيسى يا قرآن] نشانه قيامت است، پس هرگز در آن شك نداشته

باشيد، و از من پيروى كنيد، اين راهى راست است (61)

و شيطان راه شما را نزند، كه او دشمن آشكار شماست (62)

و چون عيسى پديده هاى شگرف را آورد، گفت به راستى براى شما حكمت آورده ام، و براى شما بعضى از امورى را كه در آن اختلاف نظر داريد روشن مى سازم، پس از خداوند پروا و از من پيروى كنيد (63)

بى گمان خداوند پروردگار من است و پروردگار شماست، او را بپرستيد كه راه راست همين است (64)

ولى گروه مشركان در ميان خود به اختلاف سخن گفتند، پس واى بر ستمگران [مشرك] از عذاب روزى سهمگين (65)

انتظار ندارند مگر قيامت را كه به ناگهان به سراغشان آيد و ايشان ناآگاه باشند (66)

دوستان در چنين روزى، بعضى دشمن بعض ديگر باشند، مگر پرهيزگاران (67)

اى بندگانم امروز نه بيمى بر شماست و نه اندوهگين شويد (68)

كسانى كه به آيات ما ايمان آورده اند و مسلمان هستند (69)

شما و همسرانتان شادمانه به بهشت درآييد (70)

برگرد آنان سينى هاى زرين و كوزه ها را به گردش درآورند و در آنجا هر چه دلها خواهد و ديدگان بپسندد، هست و شما در آنجا جاودانه هستيد (71)

و اين بهشتى است كه به خاطر كار و كردارتان به شما رسيده است (72)

براى شما در آنجا ميوه هاى بسيار هست كه از آنها مى خوريد (73)

بى گمان گناهكاران در عذاب دوزخ جاويدانند (74)

[عذاب] از ايشان كاهش نيابد و آنان در آن حال دلسردند (75)

و ما در حق ايشان ستم نكرديم، بلكه خود [در حق خويش] ستمكار بودند (76)

و ندا در دهند: اى مالك كاش

پروردگارت كار ما را يكسره كند، گويد: شما ماندگاريد (77)

به راستى كه براى شما [دين و سخن] حق را آورده ايم، ولى بيشترينه شما ناخواهان حق هستيد (78)

يا در كار خود عزم و جزم داشتند، ما نيز جازم هستيم (79)

يا شايد گمان كنند كه ما راز و رازگويى شان را نمى شنويم؟ آرى مى شنويم، و فرشتگان ما نزد ايشان [كار و كردارشان را] مى نويسند (80)

بگو اگر براى خداى رحمان فرزندى بود، من خود نخستين پرستنده بودم (81)

منزه و فراتر است پروردگار آسمانها و زمين صاحب عرش، از آنچه مى گويند (82)

پس بگذارشان تا ژاژخايى و بازيگوشى كنند تا به ديدار آن روزشان كه وعده اش را به ايشان داده اند، برسند (83)

و او كسى است كه هم در آسمان خداست و هم در زمين خداست، و او فرزانه داناست (84)

و بزرگا كسى كه فرمانروايى آسمانها و زمين و آنچه در ميان آنهاست از آن اوست و آگاهى از قيامت با اوست و به نزد او باز گردانده مى شويد (85)

و كسانى كه [كافران] به جاى او [خداوند] به پرستش مى خوانند، داراى شفاعت نيستند، مگر [براى] آن كسى كه شاهد و ناظر حق باشد و ايشان مى دانند (86)

و اگر از ايشان بپرسى چه كسى ايشان را آفريده است، بى شك خواهند گفت خداوند، پس چگونه بيراهه مى روند؟ (87)

و سوگند به سخن او [محمد] كه يارب گويد، اينان قومى هستند كه ايمان نمى آورند (88)

از ايشان درگذر و بگو سلام، زودا كه بدانند (89)

ترجمه فارسي استاد معزي

بنام خداوند بخشاينده مهربان

حم (1)

سوگند به كتاب آشكار (2)

كه ما گردانيديمش قرآنى عربى شايد شما بخرد يابيد

(3)

و همانا آن است در مادر كتاب نزد ما فرازنده حكيم (4)

آيا مى زنيم از شما ذكر را (يادآورى را) كنارى كه شمائيد قومى فزونى جويان (5)

و بسا فرستاديم پيمبرى در پيشينيان (6)

و نمى آمدشان پيمبرى جز آنكه بودند بدو مسخره كنان (7)

پس نابود ساختيم سخت تر از ايشان را در نيرو (جنگ آورى) و گذشت مثَل پيشينيان (8)

و اگر پرسيشان كه آفريده است آسمانها و زمين را هر آينه گويند آفريد آنها را خداى عزّتمند دانا (9)

آنكه گردانيد براى شما زمين را آرامگهى و نهاد براى شما در آن راه هائى شايد رهبرى شويد (10)

و آنكه فرستاد از آسمان آبى به اندازه اى پس زنده ساختيم بدان شهرى مُرده را بدينگونه برون آورده شويد (11)

و آنكه آفريد جُفتها را همگى و قرار داد براى شما از كِشتى و دامها آنچه را سوار شويد (12)

تا استوار شويد بر پشتهاى آن پس ياد آريد نعمت پروردگار خويش را گاهى كه استوار شديد بر آنها و گويند منزّه است خدائى كه رام كرد براى ما اين را و نبوديم ما آن را هماوردان (13)

و هر آينه مائيم بسوى پروردگار خويش بازگشتگان (14)

و قرار دادند براى او از بندگانش بخشى همانا انسان است ناسپاس آشكار (15)

يا بگرفت از آنچه بيافريدست دخترانى و برگزيده است شما را به پسران (16)

و گاهى كه مژده داده شود يكيشان بدانچه زده است براى خداوند مهربان مثَلى گردد چهره او سياه و او است خشم خورنده (17)

آيا آنكو آراسته گردد به زيور و او در ستيزه گرى (يا دشمنان) است ناآشكار (18)

و قرار دادند فرشتگانى را كه

بندگان خداى مهربانند مادگانى آيا گواه شدند آفرينش آنان را زود است نوشته شود گواهيشان و پرسش شوند (19)

و گفتند اگر مى خواست خداوند مهربان نمى پرستيديمشان نيستشان بدان دانشى نيستند آنان جز آنكه دروغ مى گويند (20)

يا داديم بديشان كتابى پيش از آن پس ايشانند بدان چنگ زنندگان (21)

بلكه گفتند يافتيم پدران خويش را بر ملّتى و مائيم همانا بر نشانى هاى آنان پيروان (22)

و بدينسان نفرستاديم پيش از تو در شهرى ترساننده اى جز آنكه گفتند هوسرانانش كه يافتيم همانا پدران خويش را بر ملّتى و مائيم هر آينه بر نشانى هاى آنان پيروان (23)

گفت و اگر چه بيارم شما را به راهنماتر از آنكه يافتيد بر آن پدران خويش را گفتند همانا مائيم بدانچه فرستاده شديد بدان كافران (24)

پس انتقام گرفتيم از ايشان پس بنگر چگونه بود عاقبت تكذيب كنندگان (25)

و هنگامى كه گفت ابراهيم به پدر خويش و قومش كه منم همانا بيزار از آنچه مى پرستيد (26)

مگر آنكه مرا آفريد كه او زود است رهبريم كند (27)

و گردانيد آن را سخنى پايدار از پس خويش (يا در نژاد خويش) شايد ايشان بازگردند (28)

بلكه بهره مند ساختم ايشان و پدران ايشان را تا بيامدشان حقّ و فرستاده اى آشكار (29)

و هنگامى كه بيامدشان حقّ گفتند اين است جادوئى و همانا مائيم بدان كافران (30)

و گفتند چرا فرستاده نشد اين قرآن بر مردى از دو شهر بزرگوارى (31)

آيا آنان پخش كنند رحمت پروردگار تو را ما قسمت كرديم ميان ايشان روزى ايشان را در زندگانى دنيا و برترى داديم برخى از ايشان را بر برخى در پايه ها تا بگيرد بعضى

از آنان بعضى را مسخره و رحمت پروردگار تو بهتر است از آنچه گرد آرند (32)

و اگر نبود كه مى شدند مردم ملّتى يگانه هر آينه قرار مى داديم براى آنان كه كفر ورزيدند به خداى مهربان براى خانه هاى آنان پوشهائى از سيم و نردبانهائى كه بر آنها برآيند (33)

و براى خانه هاى آنان درهائى و تختهائى كه بر آنها تكيه زنند (34)

و زيورى و هر آينه همه اينها بهره زندگانى دنيا است و آخرت است نزد پروردگار تو از آنِ پرهيزكاران (35)

و هر كه روى برتابد از ياد خداى مهربان برمى انگيزيم برايش شيطانى پس او است وى را همنشين (36)

و همانا آنان بازدارندشان از راه و پندارند كه ايشانند راه يافتگان (37)

تا گاهى كه آيد ما را گويد كاش ميان من و تو دورى خاور و باختر بودى كه چه زشت همنشينى است (38)

و هرگز سودتان ندهد امروز گاهى كه ستم كرديد كه شمائيد در عذاب شركت كنندگان (39)

پس آيا تو مى شنوانى كران را يا رهبرى كنى كوران را و آن را كه او است در گمراهى آشكار (40)

پس اگر تو را بريم همانا مائيم از ايشان انتقام گيرندگان (41)

يا نمائيم تو را آنچه بديشان وعده داديم همانا مائيم بر ايشان توانايان (42)

پس چنگ آن بدانچه وحى شد بسويت كه توئى همانا بر راه راست (43)

و هر آينه آن يادآوريى است براى تو و قومت و زود است پرسش شويد (44)

و بپرس آن را كه فرستاديم پيش از تو از فرستادگان خويش آيا قرار داديم جز خداى مهربان خدايانى كه پرستش شوند (45)

و همانا فرستاديم موسى

را به آيتهاى خويش بسوى فرعون و كسانش پس گفت من فرستاده پروردگار جهانيان (46)

تا گاهى كه بيامدشان به آيتهاى ما ناگاه ايشانند بر آن خنده زنان (47)

و ننمائيمشان آيتى مگر آن است بزرگتر از خواهرش (ديگرى) و گرفتيمشان به عذاب باشد ايشان بازگردند (48)

و گفتند اى جادوگر بخوان براى ما پروردگار خويش را بدانچه نزد تو سپرده است كه مائيم همانا هدايت شدگان (49)

پس هنگامى كه برداشتيم از ايشان عذاب را ناگاه ايشانند پيمان شكنان (50)

و بانگ برآورد فرعون در قوم خويش گفت اى قوم من آيا نيست از آن من پادشاهى مصر و اين جوى ها روانند از زيرم آيا نمى بينيد (51)

بلكه من بهترم از آن كه او است زبون و نيارد كه گويا گردد (52)

پس چرا افكنده نشد بر او دست بندهائى از زر يا بيايند با وى فرشتگان برابر (دوشادوش) (53)

پس سبكسر ساخت قومش را پس فرمانبردارش كردند كه بودند ايشان همانا گروهى نابفرمان (54)

تا گاهى كه به خشم آوردند ما را كين كشيديم از ايشان پس غرق ساختيم ايشان را همگى (55)

پس گردانيديمشان گذشته و نمونه اى براى بازماندگان (56)

و گاهى كه زده شد پسر مريم مثَلى ناگاه قومت از او بازدارند (يا برگردند) (57)

و گفتند آيا خدايان ما بهترند يا او نزدندش براى تو جز به ستيزگى بلكه ايشانند گروهى ستيزه جويان (58)

نيست او جز بنده اى كه بخشيديم بدو و گردانيديمش مثَلى براى بنى اسرائيل (59)

و اگر مى خواستيم قرار مى داديم بجاى شما فرشتگانى در زمين جانشين شوند (60)

و همانا آن علمى است به ساعت پس شكّ نورزيد بدان و مرا پيروى كنيد

اين است راهى راست (61)

و بازندارد شما را شيطان كه او شما را است دشمنى آشكار (62)

و هنگامى كه بيامد عيسى به نشانى ها گفت همانا آوردم شما را به حكمت و تا بيان كنم براى شما پاره آنچه را در آن اختلاف داريد پس بترسيد خدا را و مرا فرمان بريد (63)

همانا خدا است پروردگار من و پروردگار شما پس بپرستيدش اين است راهى راست (64)

پس اختلاف كردند احزاب از ميان ايشان پس واى براى آنان كه ستم كردند از عذاب روزى دردناك (65)

آيا چشم به راهند جز ساعت را كه بيايدشان ناگاه و ايشان ندانند (66)

دوستان در آن روز بعضيشان بعضى را دشمنند مگر پرهيزكاران (67)

اى بندگان من نيست بيمى بر شما امروز و نه اندوهگين باشيد (68)

آنان كه ايمان آوردند به آيتهاى ما و بودند اسلام آرندگان (69)

درآئيد به بهشت شما و همسرانتان شادمانان (70)

گردانيده شود بر ايشان جامهائى از زر و صراحى هائى و در آن است آنچه هوس كنند دلها و لذّت برند ديدگان و شمائيد در آن جاودانان (71)

و اين است بهشتى كه ارث داده شديدش بدانچه بوديد مى كرديد (72)

شما را است در آن ميوه فراوان كه از آن مى خوريد (73)

همانا گنهكاران در عذاب دوزخند جاودانان (74)

بريده نگردد از ايشان و ايشانند در آن سرافكندگان (75)

و ستم نكرديم بر ايشان و ليكن بودند ايشان ستمكاران (76)

و بانگ برآوردند اى مالك حكم كند بر ما (يكسره كند كار ما را) پروردگارت گويد همانا شمائيد ماندگان (77)

همانا آورديم شما را به حقّ و ليكن بيشتر شمائيد حقّ

را ناخوش دارندگان (78)

بلكه استوار كردند كارى را كه مائيم همانا استواركنان (79)

يا پندارند كه ما نمى شنويم نهان ايشان و راز ايشان را بلى و فرستادگان ما نزد ايشانند نويسندگان (80)

بگو اگر باشد خدا را فرزندى هر آينه منم نخستين پرستندگان (81)

منزّه است پروردگار آسمانها و زمين پروردگار عرش از آنچه مى ستايند (82)

پس بگذارشان فروروند و بازى كنند تا برسند روز خويش را آن روزى كه وعده داده شوند (83)

و او است آنكه در آسمان خدا است و در زمين خدا است و او است حكيم دانا (84)

و فرخنده باد آنكه وى را پادشاهى آسمانها است و زمين و آنچه ميان آنها است و نزد او است علم ساعت و بسويش بازگردانيده شويد (85)

و دارا نيستند آنان كه جز وى خوانند شفاعت را جز آنكو گواهى دهد به حقّ و ايشان مى دانند (86)

و اگر پرسيشان كه آفريدستشان هر آينه گويند خدا پس كجا به دروغ رانده مى شوند (87)

و گفتارش كه پروردگارا همانا اينانند گروهى ايمان نيارندگان (88)

پس درگذر از ايشان و بگو سلامى پس زود است بدانند (89)

ترجمه انگليسي قرائي

In the Name of Allah, the All-beneficent, the All-merciful.

1 Ha, Meem.

2 By the Manifest Book:

3 We have made it an Arabic Qur’an so that you may apply reason,

4 and indeed it is with Us in the Mother Book [and it is] surely sublime and wise.

5 Shall We withhold the Reminder from you unconcernedly, because you are a profli-gate lot?

6 How many a prophet We have sent to the ancients!

7 There did

not come to them any prophet but that they used to deride him.

8 So We destroyed those who were stronger than these, and the example of the an-cients has passed.

9 If you ask them, ‘Who created the heavens and the earth?’ they will surely say, ‘The All-mighty, the All-knowing created them.’

10 He, who made the earth a cradle for you and made in it ways for you, so that you may be guided [to your destinations],

11 and who sent down water from the sky in a measured manner, and We revived with it a dead country. (Likewise you [too] shall be raised [from the dead].)

12 And who created all the kinds and made for you the ships and the cattle such as you ride,

13 that you may sit on their backs, then remember the blessing of your Lord when you are settled on them, and say, ‘Immaculate is He who has disposed this for us, and we [by ourselves] were no match for it.

14 Indeed we shall return to our Lord.’

15 They ascribe to Him offspring from among His servants! Man is indeed a manifest ingrate.

16 Did He adopt daughters from what He creates while He preferred you with sons?

17 When one of them is brought the news of what he ascribes to the All-beneficent, his face becomes darkened and he chokes with suppressed agony, [and says]

18 ‘What! One who is brought up amid ornaments and is inconspicuous in contests?’

19 And they have

made the angels—who are servants of the All-beneficent—females. Were they witness to their creation? Their testimony will be written down and they shall be questioned.

20 They say, ‘Had the All-beneficent wished, we would not have worshipped them.’ They do not have any knowledge of that, and they do nothing but surmise.

21 Did We give them a Book before this, so that they are holding fast to it?

22 Rather they say, ‘We found our fathers following a creed, and we are indeed guided in their footsteps.’

23 And so it has been that We did not send any warner to a town before you, without its affluent ones saying, ‘We found our fathers following a creed and we are indeed following in their footsteps.’

24 He would say, ‘What! Even if I bring you a better guidance than what you found your fathers following?!’ They would say, ‘We indeed disbelieve in what you are sent with.’

25 Thereupon We took vengeance on them; so observe how was the fate of the deniers.

26 When Abraham said to his father and his people, ‘I repudiate what you worship,

27 excepting Him who originated me; indeed He will guide me.’

28 And He made it a lasting word among his posterity so that they may come back [to the right path].

29 Rather I provided for these and their fathers until there came to them the truth and a manifest apostle.

30 But when the truth came to them, they said, ‘This is magic, and

we indeed disbe-lieve in it.’

31 And they said, ‘Why was not this Qur’an sent down to some great man from the two cities?’

32 Is it they who dispense the mercy of your Lord? It is We who have dispensed among them their livelihood in the present life, and raised some of them above others in rank, so that some may take others into service, and your Lord’s mercy is better than what they amass.

33 Were it not [for the danger] that mankind would be one community, We would have surely made for those who defy the All-beneficent, silver roofs for their houses and [silver] stairways by which they ascend;

34 and [silver] doors for their houses and [silver] couches on which they recline;

35 and ornaments of gold; yet all that would be nothing but the wares of the life of this world, and the Hereafter near your Lord is for the Godwary.

36 Whoever turns a blind eye to the remembrance of the All-beneficent, We assign him a devil who remains his companion.

37 Indeed they bar them from the way while they suppose that they are [rightly] guided.

38 When he comes to Us, he will say, ‘I wish there had been between me and you the distance between east and west! What an evil companion [are you]!’

39 ‘Today that will be of no avail to you. As you did wrong, so will you share in the punishment.’

40 Can you, then, make the deaf hear or guide the

blind and someone who is in mani-fest error?

41 Either We shall take you away—for We will indeed take vengeance on them—

42 or We shall show you what We have promised them, for indeed We hold them in Our power.

43 So hold fast to what has been revealed to you. Indeed you are on a straight path.

44 Indeed it is a reminder for you and for your people, and soon you will be questioned.

45 Ask those of Our apostles We have sent before you: Did We set up any gods be-sides the All-beneficent to be worshipped?

46 Certainly We sent Moses with Our signs to Pharaoh and his elite. He said, ‘I am indeed an apostle of the Lord of all the worlds.’

47 But when he brought them Our signs, behold, they laughed at them.

48 And We did not show them a sign but it was greater than the other, and We seized them with punishment so that they might come back.

49 They would say, ‘O magician! Invoke your Lord for us by the covenant He has made with you. We will indeed be guided.’

50 But when We lifted the punishment from them, behold, they would break their pledge.

51 And Pharaoh proclaimed amongst his people. He said, ‘O my people! Does not the kingdom of Egypt belong to me and these rivers that run at my feet? Do you not perceive?

52 Am I not better than this humble one who cannot even speak clearly?

53

Why have no bracelets of gold been cast upon him, nor have the angels come with him as escorts?’

54 So he misled his people and they obeyed him. Indeed they were a transgressing lot.

55 So when they roused Our wrath, We took vengeance on them and drowned them all.

56 Thus We made them the vanguard and an example for posterity.

57 When the Son of Mary was cited as an example, behold, your people raise an outcry.

58 They say, ‘Are our gods better or he?’ They only cite him to you for the sake of contention. Rather they are a contentious lot.

59 He was just a servant whom We had blessed and made an exemplar for the Chil-dren of Israel.

60 Had We wished We would have set in your stead angels to be [your] successors on the earth.

61 Indeed he is a portent of the Hour; so do not doubt it and follow Me. This is a straight path.

62 Do not let Satan bar you [from the way of Allah]. Indeed he is your manifest en-emy.

63 When Jesus brought the manifest proofs, he said, ‘I have certainly brought you wisdom, and [I have come] to make clear to you some of the things that you differ about. So be wary of Allah and obey me.

64 Indeed Allah is my Lord and your Lord; so worship Him. This is a straight path.’

65 But the factions differed among themselves. So woe to the wrongdoers for the

punishment of a painful day.

66 Do they await anything but that the Hour should overtake them suddenly, while they are unaware?

67 On that day, friends will be one another’s enemies, except for the Godwary.

68 [They will be told,] ‘O My servants! Today you will have no fear, nor will you grieve.

69 Those who believed in Our signs and had been muslims.

70 Enter paradise, you and your spouses, rejoicing’

71 (they will be served around with golden dishes and goblets, and therein will be whatever the souls desire and eyes delight in) ‘and you will remain in it [forever].

72 That is the paradise you have been given to inherit for what you used to do.

73 Therein are abundant fruits for you from which you will eat.’

74 Indeed the guilty will remain [forever] in the punishment of hell.

75 It will not be lightened for them and they will be despondent in it.

76 We did not wrong them, but they themselves were wrongdoers.

77 They will call out, ‘O Malik! Let your Lord finish us off!’ He will say, ‘Indeed you will stay on.’

78 ‘We certainly brought you the truth, but most of you were averse to the truth.’

79 Have they settled on some [devious] plan? Indeed We too are settling [on Our plans].

80 Do they suppose that We do not hear their secret thoughts and their secret talks? Yes indeed! And with them are Our messengers, writing down.

81 Say, ‘If the All-beneficent had

a son, I would have been the first to worship [him].’

82 Clear is the Lord of the heavens and the earth, the Lord of the Throne, of whatever they allege [concerning Him]!

83 So leave them to gossip and play until they encounter their day which they are promised.

84 It is He who is God in the sky, and God on the earth; and He is the All-Wise, the All-Knowing.

85 Blessed is He to whom belongs the kingdom of the heavens and the earth and whatever is between them, and with Him is the knowledge of the Hour, and to Him you will be brought back.

86 Those whom they invoke besides Him have no power of intercession, except those who are witness to the truth and who know [for whom to intercede].

87 If you ask them, ‘Who created them?’ they will surely say, ‘Allah.’ Then where do they stray?

88 And his plaint: ‘My Lord! Indeed these are a people who will not have faith!’

89 So disregard them, and say, ‘Peace!’ Soon they will know.

ترجمه انگليسي شاكر

Ha Mim. (1)

I swear by the Book that makes things clear: (2)

Surely We have made it an Arabic Quran that you may understand. (3)

And surely it is in the original of the Book with Us, truly elevated, full of wisdom. (4)

What! shall We then turn away the reminder from you altogether because you are an extravagant people? (5)

And how many a prophet have We sent among the ancients. (6)

And there came not to them a prophet but they mocked at him. (7)

Then We destroyed those who were stronger than these in prowess, and the case of the ancients has gone before, (8)

And if you should ask them, Who created the heavens and the earth? they would most certainly say: The Mighty, the Knowing One, has created them; (9)

He Who made the earth a resting-place for you, and made in it ways for you that you may go aright; (10)

And He Who sends down water from the cloud according to a measure, then We raise to life thereby a dead country, even thus shall you be brought forth; (11)

And He Who created pairs of all things, and made for you of the ships and the cattle what you ride on, (12)

That you may firmly sit on their backs, then remember the favor of your Lord when you are firmly seated thereon, and say: Glory be to Him Who made this subservient to us and we were not able to do it (13)

And surely to our Lord we must return. (14)

And they assign to Him a part of His servants; man, to be sure, is clearly ungrateful. (15)

What! has He taken daughters to Himself of what He Himself creates and chosen you to have sons? (16)

And when one of them is given news of that of which he sets up as a likeness for the Beneficent Allah, his face becomes black and he is full

of rage. (17)

What! that which is made in ornaments and which in contention is unable to make plain speech! (18)

And they make the angels-- them who are the servants of the Beneficent Allah-- female (divinities). What! did they witness their creation? Their evidence shall be written down and they shall be questioned. (19)

And they say: If the Beneficent Allah had pleased, we should never have worshipped them. They have no knowledge of this; they only lie. (20)

Or have We given them a book before it so that they hold fast to it? (21)

Nay! they say: We found our fathers on a course, and surely we are guided by their footsteps. (22)

And thus, We did not send before you any warner in a town, but those who led easy lives in it said: Surely we found our fathers on a course, and surely we are followers of their footsteps. (23)

(The warner) said: What! even if I bring to you a better guide than that on which you found your fathers? They said: Surely we are unbelievers in that with which you are sent. (24)

So We inflicted retribution on them, then see how was the end of the rejecters. (25)

And when Ibrahim said to his father and his people: Surely I am clear of what you worship, (26)

Save Him Who created me, for surely He will guide me. (27)

And he made it a word to continue in his posterity that they may return. (28)

Nay! I

gave them and their fathers to enjoy until there came to them the truth and a Messenger making manifest (the truth). (29)

And when there came to them the truth they said: This is magic, and surely we are disbelievers in it. (30)

And they say: Why was not this Quran revealed to a man of importance in the two towns? (31)

Will they distribute the mercy of your Lord? We distribute among them their livelihood in the life of this world, and We j have exalted some of them above others in degrees, that some of them may take others in subjection; and the mercy of your Lord is be (32)

And were it not that all people had been a single nation, We would certainly have assigned to those who disbelieve in the Beneficent Allah (to make) of silver the roofs of their houses and the stairs by which they ascend. (33)

And the doors of their houses and the couches on which they recline, (34)

And (other) embellishments of gold; and all this is naught but provision of this world's life, and the hereafter is with your Lord only for those who guard (against evil). (35)

And whoever turns himself away from the remembrance of the Beneficent Allah, We appoint for him a Shaitan, so he becomes his associate. (36)

And most surely they turn them away from the path, and they think that they are guided aright: (37)

Until when he comes to Us, he says: O would that between me

and you there were the distance of the East and the West; so evil is the associate! (38)

And since you were unjust, it will not profit you this day that you are sharers in the chastisement. (39)

What! can you then make the deaf to hear or guide the blind and him who is in clear error? (40)

But if We should take you away, still We shall inflict retribution on them; (41)

Rather We will certainly show you that which We have promised them; for surely We are the possessors of full power over them. (42)

Therefore hold fast to that which has been revealed to you; surely you are on the right path. (43)

And most surely it is a reminder for you and your people, and you shall soon be questioned. (44)

And ask those of Our messengers whom We sent before you: Did We ever appoint gods to be worshipped besides the Beneficent Allah? (45)

And certainly We sent Musa with Our communications to Firon and his chiefs, so he said: Surely I am the messenger of the Lord of the worlds. (46)

But when he came to them with Our signs, lo! they laughed at them. (47)

And We did not show them a sign but it was greater than its like, and We overtook them with chastisement that they may turn. (48)

And they said: O magician! call on your Lord for our sake, as He has made the covenant with you; we shall surely be the followers

of the right way. (49)

But when We removed from them the chastisement, lo! they broke the pledge. (50)

And Firon proclaimed amongst his people: O my people! is not the kingdom of Egypt mine? And these rivers flow beneath me; do you not then see? (51)

Nay! I am better than this fellow, who is contemptible, and who can hardly speak distinctly: (52)

But why have not bracelets of gold been put upon him, or why have there not come with him angels as companions? (53)

So he incited his people to levity and they obeyed him: surely they were a transgressing people. (54)

Then when they displeased Us, We inflicted a retribution on them, so We drowned them all together, (55)

And We made them a precedent and example to the later generations. (56)

And when a description of the son of Marium is given, lo! your people raise a clamor thereat. (57)

And they say: Are our gods better, or is he? They do not set it forth to you save by way of disputation; nay, they are a contentious people. (58)

He was naught but a servant on whom We bestowed favor, and We made him an example for the children of Israel. (59)

And if We please, We could make among you angels to be successors in the land. (60)

And most surely it is a knowledge of the hour, therefore have no doubt about it and follow me: this is the right path. (61)

And let not the Shaitan

prevent you; surely he is your j open enemy. (62)

And when Isa came with clear arguments he said: I have come to you indeed with wisdom, and that I may make clear to you part of what you differ in; so be careful of (your duty to) Allah and obey me: (63)

Surely Allah is my Lord and your Lord, therefore serve Him; this is the right path: (64)

But parties from among them differed, so woe to those who were unjust because of the chastisement of a painful day. (65)

Do they wait for aught but the hour, that it should come ! upon them all of a sudden while they do not perceive? (66)

The friends shall on that day be enemies one to another, except those who guard (against evil). (67)

O My servants! there is no fear for you this day, nor shall you grieve. (68)

Those who believed in Our communications and were submissive: (69)

Enter the garden, you and your wives; you shall be made happy. (70)

There shall be sent round to them golden bowls and drinking-cups and therein shall be what their souls yearn after and (wherein) the eyes shall delight, and you shall abide therein. (71)

And this is the garden which you are given as an inheritance on account of what you did. (72)

For you therein are many fruits of which you shall eat. (73)

Surely the guilty shall abide in the chastisement of hell. (74)

It shall not be abated from them

and they shall therein be despairing. (75)

And We are not unjust to them, but they themselves were unjust. (76)

And they shall call out: O Malik! let your Lord make an end of us. He shall say: Surely you shall tarry. (77)

Certainly We have brought you the truth, but most of you are averse to the truth. (78)

Or have they settled an affair? Then surely We are the settlers. (79)

Or do they think that We do not hear what they conceal and their secret discourses? Aye! and Our messengers with them write down. (80)

Say: If the Beneficent Allah has a son, I am the foremost of those who serve. (81)

Glory to the Lord of the heavens and the earth, the Lord of power, from what they describe. (82)

So leave them plunging into false discourses and sporting until they meet their day which they are threatened with. (83)

And He it is Who is Allah in the heavens and Allah in the earth; and He is the Wise, the Knowing. (84)

And blessed is He Whose is the kingdom of the heavens and the earth and what is between them, and with Him is the knowledge of the hour, and to Him shall you be brought back. (85)

And those whom they call upon besides Him have no authority for intercession, but he who bears witness of the truth and they know (him). (86)

And if you should ask them who created them, they would certainly say: Allah. Whence

are they then turned back? (87)

Consider his cry: O my Lord! surely they are a people who do not believe. (88)

So turn away from them and say, Peace, for they shall soon come to know. (89)

ترجمه انگليسي ايروينگ

In the name of God, the Mercy-giving, the Merciful!

(1) H.M.

(2) By the Clear Book,

(3) We have set it up as an Arabic Reading so that you may (all) use your reason.

(4) It is [comprised] in the Mother of the Book [which exists] in Our presence, so lofty, wise!

(5) Should We quietly slip the Reminder away from you since you have been such dissipated folk?

(6) How many prophets have We sent to early men?

(7) No prophet ever came to them unless they made fun of him.

(8) We have wiped out more valiant people than they were, and the same has already occurred with early men.

(9) If you should ask them who created Heaven and Earth, they would say: "The Powerful, the Aware has created them,

(10) the One Who has placed the earth as a cradle for you, and traced highways for you on it so that you may feel guided,

(11) Who has sent down water from the sky in due measure." Just so have We raised up a dead land with it; thus you (all) will come forth too!

(12) [He is] the One Who has created all [sorts] of species, and granted you ships and livestock to ride on,

(13) So you may mount on their

backs. Then once you have mounted (or boarded) them, remember your Lord's favor and say: "Glory be to Him Who has subjected these to our [use]; we (ourselves) would never achieve it!

(14) We shall be sent home to our Lord."

(15) Still they have assigned a portion of His own servants to Him; man is so obviously thankless!

(16) Or should He adopt daughters from what He creates and single out sons for you?

(17) Whenever one of them is notified about the same as he imputes concerning the Mercy-giving, his face becomes dark with gloom and he feels like choking.

(18) Is someone who is set up just to look pretty while he is unable to discuss things clearly [worth worshipping]?

(19) They even pretend the angels who are the Mercy-giving's servants are females! Were they present at their own creation? Their testimony will be written down and they will be questioned about it.

(20) They say: "If the Mercy-giving had so wished, we would not have worshipped them." No matter what knowledge they may have about that, they are still merely guessing.

(21) Or have We given them a book already which they try to hold on to?

(22) Moreover they say: "We found our forefathers following such a community and we are merely being guided along their tracks."

(23) Just the same We have not sent any warner into a town previous to you unless its highlivers said: "We found our forefathers with such a community, and are merely being led

along their tracks."

(24) He said: "Even if I should bring you better guidance than what you found your forefathers had?", they would say: "We reject anything you are sent with!"

(25) We have been avenged on them; see what the outcome was for those who denied [it all]!

(26) Thus Abraham told his father and his folk: "I am innocent of what you are serving.

(27) Only the One Who originated me will guide me!"

(28) He left it as an enduring word with his posterity so they might return (to it).

(29) Indeed I have let those (men) as well as their forefathers enjoy things until Truth and a plain messenger should come to them.

(30) Yet whenever Truth did come to them, they said: "This is magic! We disbelieve in it!"

(31) They said: "If this Reading were only sent down to some important man from either town!"

(32) Are they dividing up your Lord's mercy? We divide up their livelihood among them during worldly life, and raise some of them higher in rank than others so that some of them may take advantage of the labor of others. Your Lord's mercy is better than what they are collecting.

(33) If it were not that mankind has been a single nation, We would grant anyone who disbelieves in the Mercy-giving silver roofs for their houses and staircases to climb up on,

(34) and doors for their houses and couches to recline on

(35) and [similar] luxury ! All that means nothing except

enjoyment during worldly life while those who do their duty will [spend] the Hereafter with your Lord.

(36) We assign anyone who fails to remember the Mercy-giving at nightfall, a devil who will become a soulmate for him.

(37) They divert them from the [right] way while they may reckon they are guided,

(38) until when he comes up to Us, he says: "Alas, if the distance between the two Easts only lay between you and me! He's such an awful soulmate!"

(39) It will never benefit you today to have any partners in torment since you have already gone wrong.

(40) Will you make the deaf hear or guide the blind, as well as anyone else who is in obvious error?

(41) Even should We take you away, We will still be avenged on them.

(42) Or shall We show you what We have promised them? We are Competent to deal with them!

(43) Hold on to whatever has been revealed to you; you are on a Straight Road.

(44) It is a Reminder for you and your folk, and you will (all) be questioned.

(45) Question any of Our messengers We have sent before you: "Did We set up any [other] gods they should serve instead of the Mercy-giving?"

(46) We sent Moses with Our signs to Pharaoh and his courtiers, and he said: "I am a messenger from the Lord of the Universe."

(47) When he brought them Our signs, they merely laughed at them!

(48) Yet We did not show them

any sign unless it was even greater than the one that had preceded it. We afflicted them with torment so that they might return.

(49) They said: "Mr. Magician, appeal to your Lord for us concerning what He had pledged to you; we will act as if we are guided."

(50) Yet once We removed torment from them, why they broke their word!

(51) Pharaoh announced it among his people; he said: "My people, do I not hold control over Egypt and these rivers flowing by me? Do you not notice anything?

(52) Surely I am better than this wretch who can scarcely explain a thing!

(53) If he were only presented with gold bracelets or some angels came along hitched up with him!"

(54) He sneered at his folk, yet they obeyed him; they were such immoral folk.

(55) When they provoked Us [sufficiently], We took revenge on them and let them all drown;

(56) We left them as has-beens and an example for later men.

(57) When Mary's son is quoted as an example, why, your people resist him!

(58) They say: "Are our gods better, or is he?" They quote him to you only for the sake of argument; indeed they are such quarrelsome folk!

(59) He was only a servant whom We favored and offered as an example to the Children of Israel.

(60) If We had so wished, We might have made angels out of some of you who would replace you on earth.

(61) It will be because of

knowledge about the Hour. Do not puzzle over it and follow Me; this is a Straight Road.

(62) Do not let Satan hamper you; he is an obvious enemy of yours.

(63) When Jesus carne with explanations, he said: "I have brought you wisdom, so that I may explain something to you about what you have been differing over. So heed God and obey me!

(64) God is my Lord and your Lord, so serve Him. This is a Straight Road."

(65) Factions have disagreed among themselves. It will be too bad for the ones who have done wrong as [they face] torment on a painful day!

(66) Are they merely waiting for the Hour to come upon them suddenly while they do not even notice it?

(67) On that day even bosom friends will become one another's enemies, unless they have done their duty.

(68) My servants, you have no need to fear today nor should you feel saddened;

(69) [tell] those who believe in Our signs and are committed to [live in] peace:

(70) "Enter the Garden rejoicing, both you and your spouses!"

(71) Gold platters and cups will be passed around among them containing anything (their) souls may hanker for and (their) eyes delight in. You will live there for ever.

(72) Such is the Garden which you will inherit because of what you have been doing.

(73) You will have plenty of fruit to eat in it.

(74) Yet criminals will remain in Hell's torment;

(75) it will not be eased

for them and they will feel confounded in it.

(76) Still We will not harm them but rather they have already harmed themselves.

(77) They will cry out: "Master, have your Lord put an end to us!" He will say: "You must stay on here!

(78) We brought you the Truth even though most of you detest the Truth."

(79) Or have they tried to use some scheme [against you]? Well, We will try something too!

(80) Or do they reckon that We do not hear their secrets nor how they conspire together? Of course Our messengers are writing it (all) down in their very presence!

(81) SAY: "If the Mercy-giving had a son, I would be the first to worship [him]."

(82) Glory be to the Lord of Heaven and Earth, Lord of the Throne, ahead of what they ascribe [to Him] !

(83) Leave them to speculate and play around until they face their day which they have been promised.

(84) He Alone is God in Heaven and God on Earth; He is the Wise, Aware.

(85) Blessed is He Who holds control over Heaven and Earth, and anything in between them. He has knowledge of the Hour and to Him will you be returned.

(86) The ones whom they appeal to instead of Him control no intercession except for someone who testifies concerning the Truth, and they realize it.

(87) If you should ask them Who created them, they would say: "God [Alone]" ;and yet they shrug Him off!

(88) So he

says: "My Lord, those are folk who do not believe."

(89) Disregard them, and say: "Peace"[be on you! instead ]. They will realize it eventually.

ترجمه انگليسي آربري

In the Name of God, the Merciful, the Compassionate

Ha Mim (1)

By the Clear Book, (2)

behold, We have made it an Arabic Koran; haply you will understand; (3)

and behold, it is in the Essence of the Book, with Us; sublime indeed, wise. (4)

Shall We turn away the Remembrance from you, for that you are a prodigalpeople? (5)

How many a Prophet We sent among the ancients, (6)

but not a Prophet came to them, without they mocked at him; (7)

so We destroyed men stronger in valour than they, and the example of theancients passed away. (8)

If thou askest them, `Who created the heavens and earth?' they will say,`The All-mighty, the All-knowing created them.' (9)

He who appointed the earth to be a cradle for you, and appointed ways for youtherein, that haply you may be guided; (10)

and who sent down out of heaven water in measure; and We revived therebya land that was dead; even so you shall be brought forth; (11)

and who created the pairs, all of them, and appointed for you ships andcattle such as you ride, (12)

that you may be seated on their backs and then remember your Lord's blessingwhen you are seated on them, and say, `Glory be to Him, who has subjectedthis to us, and we ourselves were not equal to it; (13)

surely unto our

Lord we are turning.' (14)

Yet they have assigned to Him a part of His own servants! Man is clearlyunthankful. (15)

Or has He taken to Himself, from that He creates, daughters, and favoured youwith sons? (16)

And when any of them is given the good tidings of that he has likened to theAll-merciful, his face is darkened, and he chokes inwardly. (17)

What, one who is reared amid ornaments and, when the time of altercationcomes, is not to be seen? (18)

And they have made the angels, who are themselves servants of theAll-merciful, females. What, did they witness their creation? Their witnessshall be written down, and they shall be questioned. (19)

They say, `Had the All-merciful so willed, we would not have served them.'They have no knowledge of that; they are only conjecturing. (20)

Or did We bring them a Book aforetime to which they hold? (21)

Nay, but they say, `We found our fathers upon a community, and we are guidedupon their traces.' (22)

Even so We sent never before thee any warner into any city, except that itsmen who lived at ease said, `We indeed found our fathers upon a community,and we are following upon their traces.' (23)

Say: `What, though I should bring you a better guidance than you found yourfathers upon?' They say, `We disbelieve in that you were sent with.' (24)

So We took vengeance upon them; and behold how was the end of them that criedlies. (25)

And when Abraham said to his father and his people, `Surely

I am quit ofthat you serve, (26)

except Him who originated me; and He will guide me.' (27)

And he made it a word enduring among his posterity; haply so they wouldreturn. (28)

Nay, but I gave these and their fathers enjoyment of days, until the truthcame unto them, and a manifest Messenger. (29)

And when the truth came to them, they said, `This is a sorcery, and in itwe are unbelievers.' (30)

They say, `Why was this Koran not sent down upon some man of moment in thetwo cities?' (31)

What, is it they who divide the mercy of thy Lord? We have divided betweenthem their livelihood in the present life, and raised some of them aboveothers in rank, that some of them may take others in servitude; and themercy of thy Lord is better than that they amass. (32)

And were it not that mankind would be one nation, We would have appointed forthose who disbelieve in the All-merciful roofs of silver to their houses, andstairs whereon to mount, (33)

and doors to their houses, and couches whereon to recline, (34)

and ornaments; surely all this is but the enjoyment of the present life,and the world to come with thy Lord is for the godfearing. (35)

Whoso blinds himself to the Remembrance of the All-merciful, to him We assigna Satan for comrade; (36)

and they bar them from the way, and they think they are guided, (37)

till, when he comes to Us, he says, `Would there had been between me andthee the

distance of the two Easts!' An evil comrade! (38)

It shall not profit you today, since you did evil, that you are partners inthe chastisement. (39)

What, shalt thou make the deaf to hear, or shalt thou guide the blindand him who is in manifest error? (40)

Whether We take thee away, We shall take vengeance upon them, (41)

or We show thee a part of that We promised them, surely We have power overthem. (42)

So hold thou fast unto that which has been revealed unto thee; surely thouart upon a straight path. (43)

Surely it is a Reminder to thee and to thy people; and assuredly you will bequestioned. (44)

Ask those of Our Messengers We sent before thee: Have We appointed, apartfrom the All-merciful, gods to be served? (45)

We also sent Moses with Our signs to Pharaoh and his Council, and he said,`Surely I am the Messenger of the Lord of all Being.' (46)

But when he brought them Our signs, lo, they laughed at them. (47)

And not a sign We showed them, but it was greater than its sister sign;and We seized them with chastisement, that haply they should return. (48)

And they said, `Sorcerer, pray to thy Lord for us by the covenant He hasmade with thee, and surely we shall be right-guided.' (49)

But when We removed from them the chastisement, behold, they broketheir troth. (50)

And Pharaoh proclaimed among his people: `O my people, do I not possess thekingdom of Egypt, and these rivers flowing beneath

me? What, do you notsee? (51)

Or am I better than this man, who is contemptible and scarcely makes thingsclear? (52)

Why then have bracelets of gold not been cast on him, or angels not comewith him conjoined?' (53)

So he made his people unsteady, and they obeyed him; surely they were anungodly people. (54)

So, when they had angered Us, We took vengeance on them, and We drowned themall together; (55)

and We made them a thing past, and We appointed them for an exampleto later folk. (56)

And when the son of Mary is cited as an example, behold, thy people turn awayfrom it (57)

and say, `What, are our gods better, or he?' They cite not him to thee, saveto dispute; nay, but they are a people contentious. (58)

He is only a servant We blessed, and We made him to be an example to theChildren of Israel. (59)

Had We willed, We would have appointed angels among you to be successors inthe earth. (60)

It is knowledge of the Hour; doubt not concerning it, and follow me. This isa straight path. (61)

Let not Satan bar you; he is for you a manifest foe. (62)

And when Jesus came with the clear signs he said, `I have come to you withwisdom, and that I may make clear to you some of that whereon you are atvariance; so fear you God and obey you me. (63)

Assuredly God is my Lord and your Lord; therefore serve Him; this isa straight path.' (64)

But the parties among them fell into variance; so woe unto those who didevil, because of the chastisement of a painful day. (65)

Are they looking for aught but the Hour, that it shall come upon themsuddenly, when they are not aware? (66)

Friends on that day shall be foes to one another, but the god-fearing-- (67)

`O My servants, today no fear is on you, neither do you sorrow'-- (68)

even those who believed in Our signs, and had surrendered themselves: (69)

`Enter Paradise, you and your wives, walking with joy!' (70)

There shall be passed around them platters of gold, and cups, therein beingwhatever the souls desire, and the eyes delight in. `And therein you shalldwell forever. (71)

This is the Paradise that you have been given for an in heritance for thethings that you were doing. (72)

Therein you have abundant fruits, whereof you may eat.' (73)

But the evildoers dwell forever in the chastisement of Gehenna (Hell) (74)

that is not abated for them and therein they are sorecon-founded. (75)

We never wronged them, but they themselves did the wrong. (76)

And they shall call, `O Malik, let thy Lord have done with us!' He will say,`You will surely tarry.' (77)

`We brought you the truth, but most of you were averse to the truth.' (78)

Or have they contrived some matter? We too are contriving. (79)

Or do they think We hear not their secret and what they conspire together?Yes indeed, and Our messengers are present with them writing itdown.

(80)

Say: `If the All-merciful has a son, then I am the first to serve him. (81)

Glory be to the Lord of the heavens and the earth, the Lord of the Throne,above that they describe.' (82)

Then leave them alone to plunge and play, until they encounter that day oftheirs which they are promised. (83)

And it is He who in heaven is God and in earth is God; He is the All-wise,the All-knowing. (84)

Glory be to Him, to whom belongs the Kingdom of the heavens and the earthand all that between them is; with Him is the knowledge of the Hour, and toHim you shall be returned. (85)

Those they call upon, apart from Him, have no power of intercession, savesuch as have testified to the truth, and that knowingly. (86)

If thou askest them, `Who created you?' they will say, `God.' How then arethey perverted? (87)

And for his saying, `My Lord, surely these are a people who believe not'-- (88)

yet pardon them, and say, `Peace!' Soon they will know. (89)

ترجمه انگليسي پيكتال

In the name of Allah, the Beneficent, the Merciful

.Ha. Mim. (1)

By the Scripture which maketh plain, (2)

Lo! We have appointed it a Lecture in Arabic that haply ye may understand. (3)

And lo! in the Source of Decrees, which We possess, it is indeed sublime, decisive, (4)

Shall We utterly ignore you because ye are a wanton folk? (5)

How many a Prophet did We send among the men of old! (6)

And never came there

unto them a Prophet but they used to mock him. (7)

Then we destroyed men mightier than these in prowess; and the example of the men of old hath gone (before them). (8)

And if thou (Muhammad) ask them: Who created the heavens and the earth, they will surely answer: The Mighty, the Knower created them; (9)

Who made the earth a resting place for you, and placed roads for you therein, that haply ye may find your way; (10)

And who sendeth down water from the sky in (due) measure, and We revive a dead land therewith. Even so will ye be brought forth; (11)

He who created all the pairs, and appointed for you ships and cattle whereupon ye ride. (12)

That ye may mount upon their backs, and may remember your Lord's favor when ye mount thereon, and may say: Glorified be He Who hath subdued these unto us, and we were not capable (of subduing them); (13)

And lo! unto our Lord we are returning. (14)

And they allot to Him a portion of His bondmen! Lo! man is verily a mere ingrate. (15)

Or chooseth He daughters of all that He hath created, and honoureth He you with sons? (16)

And if one of them hath tidings of that which he likeneth to the Beneficent One, his countenance becometh black and he is full of inward rage. (17)

(Liken they then to Allah) that which is bred up in outward show, and in dispute cannot make itself plain? (18)

And

they make the angels, who are the slaves of the Beneficent, females. Did they witness their creation? Their testimony will be recorded and they will be questioned. (19)

And they say: If the Beneficent One had (so) willed, we should not have worshipped them. They have no knowledge whatsoever of that. They do but guess. (20)

Or have We given them any Scripture before (this Quran) so that they are holding fast thereto? (21)

Nay, for they say only: Lo! we found our fathers following a religion, and we are guided by their footprints. (22)

And even so We sent not a warner before thee (Muhammad) into any township but its luxurious ones said: Lo! we found our fathers following a religion, and we are following their footprints. (23)

(And the warner) said: What! Even though I bring you better guidance than that ye found your fathers following? They answered: Lo! in what ye bring we are disbelievers. (24)

So We requited them. Then see the nature of the consequence for the rejecters! (25)

And when Abraham said unto his father and his folk: Lo! I am innocent of what ye worship (26)

Save Him Who did create me, for He will surely guide me. (27)

And he made It a word enduring among his seed, that haply they might return. (28)

Nay, but I let these and their fathers enjoy life (only) till there should come unto them the Truth and a messenger making plain. (29)

And now that the Truth hath come unto

them they say: This is mere magic, and lo! we are disbelievers therein. (30)

And they say: If only thin Quran had been revealed to some great man of the two towns? (31)

Is it they who apportion their Lord's mercy? We have apportioned among them their livelihood in the life of the world, and raised some of them above others in rank that some of them may take labor from others; and the mercy of thy Lord is better than (the wealth) that they amass. (32)

And were it not that mankind would have become one community, We might well have appointed, for those who disbelieve in the Beneficent, roofs of silver for their houses and stairs (of silver) whereby to mount, (33)

And for their houses doors (of silver) and couches of silver whereon to recline, (34)

And ornaments of gold. Yet all that would have been but a provision of the life of the world. And the Hereafter with your Lord would have been for those who keep from evil. (35)

And he whose sight is dim to the remembrance of the Beneficent, We assign unto him a devil who becometh his comrade; (36)

And lo! they surely turn them from the way of Allah, and yet they deem that they are rightly guided; (37)

Till, when he cometh unto Us, he saith (unto his comrade): Ah, would that between me and thee there were the distance of the two horizons, an evil comrade! (38)

And it profiteth you not this day,

because ye did wrong, that ye will be sharers in the doom. (39)

Canst thou (Muhammad) make the deaf to hear, or canst thou guide the blind or him who is in error manifest? (40)

And if We take thee away, We surely shall take vengeance on them, (41)

Or (if) We show thee that wherewith We threaten them; for lo! We have complete command of them. (42)

So hold thou fast to that which is inspired in thee. Lo! thou art on a right path. (43)

And lo! it is in truth a Reminder for thee and for thy folk; and ye will be questioned. (44)

And ask those of Our messengers whom We sent before thee: Did We ever appoint gods to be worshipped beside the Beneficent? (45)

And verily We sent Moses with Our revelations unto Pharaoh and his chiefs, and he said: I am a messenger of the Lord of the Worlds. (46)

But when he brought them Our tokens, behold! they laughed at them. (47)

And every token that We showed them was greater than its sister (token), and we grasped them with the torment, that haply they might turn again. (48)

And they said: O wizard; Entreat thy Lord for us by the pact that He hath made with thee. Lo! we verily will walk aright. (49)

But when We eased them of the torment, behold! they broke their word. (50)

And Pharaoh caused a proclamation to be made among his people saying: O my people! Is not mine

the sovereignty of Egypt and these rivers flowing under me? Can ye not then discern? (51)

I am surely better than this fellow, who is despicable, and can hardly make (his meaning) plain! (52)

Why, then, have armlets of gold not been set upon him, or angels sent along with him? (53)

Thus he persuaded his people to make light (of Moses), and they obeyed him. Lo! they were a wanton folk. (54)

So, when they angered Us, We punished them and drowned them every one. (55)

And We made them a thing past, and an example for those after (them). (56)

And when the son of Mary is quoted as an example, behold! the folk laugh out, (57)

And say: Are our gods better, or is he? They raise not the objection save for argument. Nay! but they are a contentious folk. (58)

He is nothing but a slave on whom We bestowed favor, and We made him a pattern for the Children of Israel. (59)

And had We willed We could have set among you angels to be viceroys in the earth. (60)

And lo! verily there is knowledge of the Hour. So doubt ye not concerning it, but follow Me. This is the right path. (61)

And let not Satan turn you aside. Lo! he is an open enemy for you. (62)

When Jesus came with clear proofs (of Allah's sovereignty), he said: I have come unto you with wisdom, and to make plain some of that concerning which ye differ. So

keep your duty to Allah, and obey me. (63)

Lo! Allah, He is my Lord and your Lord. So worship Him. This is a right path. (64)

But the factions among them differed. Then woe unto those who do wrong from the doom of a painful day. (65)

Await they aught save the Hour, that it shall come upon them suddenly, when they know not? (66)

Friends on that day will be foes one to another, save those who kept their duty (to Allah). (67)

O My slaves! For you there is no fear this day, nor is it ye who grieve; (68)

(Ye) who believed Our revelations and were self surrendered, (69)

Enter the Garden, ye and your wives, to be made glad. (70)

Therein are brought round for them trays of gold and goblets, and therein is all that souls desire and eyes find sweet. And ye are immortal therein. (71)

This is the Garden which ye are made to inherit because of what ye used to do. (72)

Therein for you is fruit in plenty whence to eat. (73)

Lo! the guilty are immortal in hell's torment. (74)

It is not relaxed for them, and they despair therein. (75)

We wronged them not, but they it was who did the wrong. (76)

And they cry: O master! Let thy Lord make an end of us. He saith: Lo! here ye must remain. (77)

We verily brought the Truth unto you, but ye were, most of you, averse to the Truth. (78)

Or

do they determine any thing (against the Prophet)? Lo! We (also) are determining. (79)

Or deem they that We cannot hear their secret thoughts and private confidences? Nay, but Our envoys, present with them, do record. (80)

Say (O Muhammad): The Beneficent One hath no son. I am first among the worshippers. (81)

Glorified be the Lord of the heavens and the earth, the Lord of the Throne, from that which they ascribe (unto Him)! (82)

So let them flounder (in their talk) and play until they meet the Day which they are promised. (83)

And He it is Who in the heaven is God, and in the earth God. He is the Wise, the knower. (84)

And blessed be He unto Whom belongeth the Sovereignty of the heavens and the earth and all that is between them, and with Whom is knowledge of the Hour, and unto Whom ye will be returned. (85)

And those unto whom they cry instead of Him possess no power of intercession, saving him who beareth witness unto the Truth knowingly. (86)

And if thou ask them who created them, they will surely say: Allah. How then are they turned away? (87)

And he saith: O my Lord! Lo! those are a folk who believe not. (88)

Then bear with them (O Muhammad) and say: Peace. But they will come to know. (89)

ترجمه انگليسي يوسفعلي

In the name of Allah Most Gracious Most Merciful.

Ha Mim. (1)

By the Book that makes things clear (2)

We have made it a Quran

in Arabic that ye may be able to understand (and learn wisdom). (3)

And verily it is in the Mother of the Book in Our Presence high (in dignity) full of wisdom. (4)

Shall We then take away the Message from you and repel (you) for that ye are a people transgressing beyond bounds? (5)

But how many were the prophets We sent amongst the peoples of old? (6)

And never came there a prophet to them but they mocked him. (7)

So We destroyed (them) stronger in power than these and (thus) has passed on the Parable of the peoples of old. (8)

If thou wert to question them `Who created the heavens and the earth? They would be sure to reply `They were created by (Him) the Exalted in Power Full of knowledge (9)

(Yea the same that) has made for you the earth (like a carpet) spread out and has made for you roads (and channels) therein in order that ye may find guidance (on the way); (10)

That sends down (from time to time rain from the sky in due measure; and We raise to life therewith a land that is dead; even so will ye be raised (from the dead) (11)

That has created pairs in all things and has made for you ships and cattle on which ye ride (12)

In order that ye may sit firm and square on their backs and when so seated ye may celebrate the (kind) favor of your Lord and say "Glory to

Him Who has subjected these to Our (use) for We could never have accomplished this (by ourselves). (13)

"And to Our Lord surely Must We turn back!" (14)

Yet they attribute to some of His servants a share with Him (in His godhead)! Truly is man a blasphemous ingrate avowed! (15)

What! Has He taken Daughters out of what He Himself creates and granted to you sons for choice? (16)

When news is brought to one of them of (the birth of) what he sets up as a likeness to (Allah) Most Gracious his face darkens and he is filled with inward grief! (17)

Is then one brought up among trinkets and unable to give a clear account in a dispute (to be associated with Allah)? (18)

And they make into females angels who themselves serve Allah. Did they witness their creation? Their evidence will be recorded and they will be called to account! (19)

("Ah!") they say "If it had been the will of (Allah) Most Gracious We should not have worshipped such (deities)!" of that they have no knowledge! They Do nothing but lie! (20)

What! have We given them a Book before this to which they are holding fast? (21)

Nay! they say: "We found Our fathers following a certain religion and We do guide ourselves by their footsteps." (22)

Just in the same way whenever We sent a Warner before thee to any people the wealthy ones among them said: "We found Our fathers following a certain religion and We will

certainly follow in their footsteps." (23)

He said: "What! even if I brought you better guidance than that which ye found your fathers following?" They said: "For us We deny that ye (prophets) are sent (on a mission at all)." (24)

So We exacted retribution from them: now see what was the end of those who rejected (Truth)! (25)

Behold! Abraham said to his father and his people: "I do indeed clear myself of what ye worship: (26)

"(I worship) only Him Who made me and He will certainly guide me." (27)

And he left it as a Word to endure among those who came after him that they may turn back (to Allah). (28)

Yea I have given the good things of this life to these (men) and their fathers until the Truth has come to them and an Apostle making things clear. (29)

But when the Truth came to them they said: "This is sorcery and We do reject it." (30)

Also they say: "Why is not this Quran sent down to some leading man in either of the two (Chief) cities?" (31)

Is it they who would portion out the Mercy of thy Lord? It is We Who portion out between them their livelihood in the life of this world: and We raise some of them above others in ranks so that some may command work from others. But the Mercy of thy Lord is better than the (wealth) which they amass. (32)

And were it not that (all) men might become

of one (evil) way of life We would provide for everyone that blasphemes against (Allah) Most Gracious silver roofs for their houses and (silver) stair-ways on which to go up. (33)

And (silver) doors to their houses and thrones (of silver) on which they could recline (34)

And also adornments of gold. But all this were nothing but conveniences of the present life: the Hereafter in the sight of thy Lord is for the Righteous. (35)

If anyone withdraws himself from remembrance of (Allah) Most Gracious We appoint for him an evil one to be an intimate companion to him. (36)

Such (evil ones) really hinder them from the Path but they think that they are being guided aright! (37)

At length when (such a one) comes to Us he says (to his evil- companion): "Would that between me and thee were the distance of East and West!" Ah! Evil is the companion (indeed)! (38)

When ye have done wrong it will avail you nothing that day that ye shall be partners in punishment! (39)

Canst thou then make the deaf to hear or give direction to the blind or to such as (wander) in manifest error? (40)

Even if We take thee away We shall be sure to exact retribution from them. (41)

Or We shall show thee that (accomplished) which We have promised them: for verily We shall prevail over them. (42)

So hold thou fast to the Revelation sent down to thee: verily thou art on Straight Way. (43)

The (Quran) is

indeed the Message for thee and for thy people; and soon shall ye (all) be brought to account. (44)

And question thou Our apostles whom We sent before thee; did We appoint any deities other than (Allah) Most Gracious to be worshipped? (45)

We did send Moses aforetime with Our Signs to Pharaoh and his Chiefs: he said "I am an apostle of the Lord of the Worlds." (46)

But when he came to them with Our Signs behold they ridiculed them. (47)

We showed them Sign after Sign each grater then its fellow and We seized them with Punishment in order that they might turn (to Us). (48)

And they said "O thou Sorcerer! invoke thy Lord for us according to His covenant with thee; for We shall truly accept guidance." (49)

But when We removed the Penalty from them behold they broke their word. (50)

And Pharaoh proclaimed among his people saying: "O my people! does not the dominion of Egypt belong to me (witness) these streams flowing underneath my (palace)? What! see ye not then? (51)

"Am I not better than this (Moses) who is a contemptible wretch and can scarcely express himself clearly? (52)

"Then why are not gold bracelets bestowed on him or (why) come (not) with him angels accompanying him in procession?" (53)

Thus did he make fools of his people and they obeyed him: Truly were they a people rebellious (against Allah). (54)

When at length they provoked Us We exacted retribution from them and We drowned them

all (55)

And We made them (a people) of the Past and an Example to later ages. (56)

When (Jesus) the son of Mary is held up as an example behold thy people raise a clamor thereat (in ridicule)! (57)

And they say " Are Our gods best or He?" This they set forth to thee only by way of disputation: yea they are a contentious people. (58)

He was no more than a servant: We granted Our favor to him and We made him an example to the Children of Israel. (59)

And if it were Our Will We could make angels from amongst you succeeding each other on the earth. (60)

And (Jesus) shall be a Sign (for the coming of) the Hour (of Judgment): therefore have no doubt about the (Hour) but follow ye Me: this is a Straight Way. (61)

Let not the Evil One hinder you: for he is to you an enemy avowed. (62)

When Jesus came with Clear Signs he said: "Now have I come to you with Wisdom and in order to make clear to you some of the (points) on which ye dispute: therefore fear Allah and obey me. (63)

"For Allah; He is my Lord and your Lord: so worship ye Him: this is a Straight Way." (64)

But sects from among themselves fell into disagreement: then woe to the wrongdoers from the Penalty of a Grievous Day! (65)

Do they only wait for the Hour that it should come on them all of a

sudden while they perceive not? (66)

Friends on that Day will be foes one to another except the Righteous. (67)

My devotees! no fear shall be on you that Day nor shall ye grieve (68)

(Being) those who have believed in Our Signs and bowed (their wills to Ours) in Islam. (69)

Enter ye the Garden ye and your wives in (beauty and) rejoicing. (70)

To them will be passed round dishes and goblets of gold: there will be there all that the souls could desire all that the eyes could delight in: and ye shall abide therein (for aye). (71)

Such will be the Garden of which ye are made heirs for your (good) deeds (in life). (72)

Ye shall have therein abundance of fruit from which ye shall have satisfaction. (73)

The Sinners will be in the Punishment of Hell to dwell therein (for aye): (74)

Nowise will the (punishment) be lightened for them and in despair will they be there overwhelmed. (75)

Nowise shall We be unjust to them: but it is they who have been unjust themselves. (76)

They will cry: "O Malik! would that thy Lord put and end to us!" He will say "Nay but ye shall abide!" (77)

Verily We have brought the truth to you: but most of you have a hatred for Truth. (78)

What! have they settled some Plan (among themselves)? But it is We Who settle things. (79)

Or do they think that We hear not their secrets and their private counsels? Indeed (We

do) and Our Messengers are by them to record. (80)

Say: "If (Allah) Most Gracious had a son I would be the first to worship." (81)

Glory to the Lord of the heavens and the earth the Lord of the Throne (of Authority)! (He is free) from the things they attribute (to Him)! (82)

So leave them to babble and play (with vanities) until they meet that Day of theirs which they have been promised. (83)

It is He Who is Allah in heaven and Allah on earth; and He is full of Wisdom and Knowledge. (84)

And blessed is He to Whom belongs the dominion of the heavens and the earth and all between them: with Him is the knowledge of the Hour (of Judgment): And to Him shall ye be brought back. (85)

And those whom they invoke besides Allah have no power of intercession; only he who bears witness to the Truth and they know (him). (86)

If thou ask them Who Created them they will certainly say Allah: how then are they deluded away (from the Truth)? (87)

(Allah has knowledge) of the (Prophets) cry "O my Lord! truly these are a people who will not believe!" (88)

But turn away from them and say "Peace!" but soon shall they know! (89)

ترجمه فرانسوي

Au nom d'Allah, le Tout Miséricordieux, le Très Miséricordieux.

1. Ha, Mim.

2. Par le Livre explicite!

3. Nous en avons fait un Coran arabe afin que vous raisonniez.

4. Il est auprès de Nous, dans l'Ecriture-Mère (l'original du

ciel), sublime et rempli de sagesse.

5. Quoi! Allons-Nous vous dispenser du Rappel [le Coran] pour la raison que vous êtes des gens outranciers?

6. Que de prophètes avons-Nous envoyés aux Anciens!

7. et pas un prophète ne leur venait qu'ils ne le tournaient en dérision.

8. Nous avons fait périr de plus redoutables qu'eux! Et on a déjà cité l'exemple des anciens.

9. Et si tu leur demandes: ‹Qui a créé les cieux et la terre?› Ils diront très certainement: ‹Le Puissant, l'Omniscient les a créés›.

10. Celui qui vous a donné la terre pour berceau et vous y a tracé des sentiers afin que vous vous guidiez;

11. Celui qui a fait descendre l'eau du ciel avec mesure et avec laquelle Nous ranimons une cité morte [aride]. Ainsi vous serez ressuscités;

12. Celui qui a créé les couples dans leur totalité et a fait pour vous, des vaisseaux et des bestiaux, des montures,

13. afin que vous vous installiez sur leurs dos, et qu'ensuite, après vous y être installés, vous vous rappeliez le bienfait de votre Seigneur et que vous disiez: ‹Gloire à Celui qui nous a soumis tout cela alors que nous n'étions pas capables de les dominer.

14. C'est vers notre Seigneur que nous retournerons›.

15. Et ils Lui firent de Ses serviteurs une partie [de Lui-Même]. L'homme est vraiment un ingrat déclaré!

16. Ou bien Se serait-Il attribué des filles parmi ce qu'Il crée et accordé à vous par préférence des fils ?

17. Or, quand on annonce à l'un

d'eux (la naissance) d'une semblable de ce qu'il attribue au Tout Miséricordieux, son visage s'assombrit d'un chagrin profond.

18. Quoi! Cet être (la fille) élevé au milieu des parures et qui, dans la dispute, est incapable de se défendre par une argumentation claire et convaincante ?

19. Et ils firent des Anges qui sont les serviteurs du Tout Miséricordieux des [êtres] féminins! Etaient-ils témoins de leur création? Leur témoignage sera alors inscrit; et ils seront interrogés.

20. Et ils dirent: ‹Si le Tout Miséricordieux avait voulu, nous ne les aurions pas adorés›. Ils n'en ont aucune connaissance; ils ne font que se livrer à des conjectures.

21. Ou bien, leur avions-Nous donné avant lui [le Coran] un Livre auquel ils seraient fermement attachés?

22. Mais plutٍt ils dirent: ‹Nous avons trouvé nos ancêtres sur une religion, et nous nous guidons sur leurs traces›.

23. Et c'est ainsi que Nous n'avons pas envoyé avant toi d'avertisseur en une cité sans que ses gens aisés n'aient dit: ‹Nous avons trouvé nos ancêtres sur une religion et nous suivons leurs traces›.

24. Il dit: ‹Même si je viens à vous avec une meilleure direction que celle sur laquelle vous avez trouvé vous ancêtres?› Ils dirent: ‹Nous ne croyons pas au message avec lequel vous avez été envoyés›.

25. Nous Nous vengeâmes d'eux. Regarde ce qu'il est devenu de ceux qui criaient au mensonge.

26. Et lorsqu'Abraham dit à son père et à son peuple: ‹Je désavoue totalement ce que vous adorez,

27. à l'exception de Celui qui m'a

créé, car c'est Lui en vérité qui me guidera›.

28. Et il en fit une parole qui devait se perpétuer parmi sa descendance. Peut-être reviendront-ils?

29. Mais à ces gens ainsi à leurs ancêtres, J'ai accordé la jouissance jusqu'à ce que leur vinrent la Vérité (le Coran) et un Messager explicite.

30. Et quand la Vérité leur vint, ils dirent: ‹C'est de la magie et nous n'y croyons pas›.

31. Et ils dirent: ‹Pourquoi n'a-t-on pas fait descendre ce Coran sur un haut personnage de l'une des deux cités?› (la Mecque et Taef).

32. Est-ce eux qui distribuent la miséricorde de ton Seigneur? C'est Nous qui avons réparti entre eux leur subsistance dans la vie présente et qui les avons élevés en grades les uns sur les autres, afin que les uns prennent les autres à leur service. La miséricorde de ton Seigneur vaut mieux, cependant, que ce qu'ils amassent.

33. Si les hommes ne devaient pas constituer une seule communauté (mécréante), Nous aurions certes pourvu les maisons de ceux qui ne croient pas au Tout Miséricordieux, de toits d'argent avec des escaliers pour y monter;

34. (Nous aurions pourvu) leurs maisons de portes et de divans où ils s'accouderaient,

35. ainsi que des ornements. Et tout cela ne serait que jouissance temporaire de la vie d'ici-bas, alors que l'au-delà, auprès de ton Seigneur, est pour les pieux.

36. Et quiconque s'aveugle (et s'écarte) du rappel du Tout Miséricordieux, Nous lui désignons un diable qui devient son compagnon inséparable.

37. Ils (Les diables) détournent certes

[les hommes] du droit chemin, tandis que ceux-ci s'estiment être bien guidés.

38. Lorsque cet [homme] vient à Nous, il dira [à son démon]: ‹Hélas! Que n'y a-t-il entre toi et moi la distance entre les deux orients [l'Est et l'Ouest]!› - Quel mauvais compagnon [que tu es]!

39. Il ne vous profitera point ce jour-là - du moment que vous avez été injustes - que vous soyez associés dans le châtiment.

40. Est-ce donc toi qui fait entendre les sourds ou qui guide les aveugles et ceux qui sont dans un égarement évident?

41. Soit que Nous t'enlevons [te ferons mourir] et alors Nous Nous vengerons d'eux;

42. Ou bien que Nous te ferons voir ce que Nous leur avons promis [le châtiment]; car Nous avons sur eux un pouvoir certain.

43. Tiens fermement à ce qui t'a été révélé car tu es sur le droit chemin.

44. C'est certainement un rappel [le Coran] pour toi et ton peuple. Et vous en serez interrogés.

45. Et demande à ceux de Nos messagers que Nous avons envoyés avant toi, si Nous avons institué, en dehors du Tout Miséricordieux, des divinités à adorer?

46. Nous avons effectivement envoyé Moïse avec Nos miracles, à Pharaon et à ses notables. Il dit: ‹Je suis le Messager du Seigneur de l'univers›.

47. Puis lorsqu'il vint à eux avec Nos miracles, voilà qu'ils en rirent.

48. Chaque miracle que Nous leur montrions était plus probant que son précédent. Et Nous les saisîmes par châtiment, peut-être reviendront-ils [vers Nous].

49. Et

ils dirent: ‹ش magicien! Implore pour nous ton Seigneur au nom de l'engagement qu'Il a pris envers toi. Nous suivrons le droit chemin›.

50. Puis quand Nous eûmes écarté d'eux le châtiment, voilà qu'ils violèrent leurs engagements.

51. Et Pharaon fit une proclamation à son peuple et dit: ‹ش mon peuple! Le royaume de Misr [l'Egypte] ne m'appartient-il pas ainsi que ces canaux qui coulent à mes pieds? N'observez-vous donc pas?

52. Ne suis-je par meilleur que ce misérable qui sait à peine s'exprimer?

53. Pourquoi ne lui a-t-on lancé des bracelets d'or? Pourquoi les Anges ne l'ont-ils pas accompagné?›

54. Ainsi chercha-t-il à étourdir son peuple et ainsi lui obéirent-ils car ils étaient des gens pervers.

55. Puis lorsqu'ils Nous eurent irrité, Nous Nous vengeâmes d'eux et les noyâmes tous.

56. Nous fîmes d'eux un antécédent et un exemple [une leçon] pour la postérité.

57. Quand on cite l'exemple du fils de Marie, ton peuple s'en détourne,

58. en disant: ‹Nos dieux sont-ils meilleurs, ou bien lui?› Ce n'est que par polémique qu'ils te le citent comme exemple. Ce sont plutٍt des gens chicaniers.

59. Il (Jésus) n'était qu'un Serviteur que Nous avions comblé de bienfaits et que Nous avions désigné en exemples aux Enfants d'Israël.

60. Si Nous voulions, Nous ferions de vous des Anges qui vous succéderaient sur la terre.

61. Il sera un signe au sujet de l'Heure. N'en doutez point. Et suivez-moi: voilà un droit chemin.

62. Que le Diable ne vous détourne point! Car il est pour vous un

ennemi déclaré.

63. Et quand Jésus apporta les preuves, il dit: ‹Je suis venu à vous avec la sagesse et pour vous expliquer certains de vos sujets de désaccord. Craignez Allah donc et obéissez-moi.

64. Allah est en vérité mon Seigneur et votre Seigneur. Adorez- Le donc. Voilà un droit chemin.

65. Mais les factions divergèrent entre elles. Malheur donc aux injustes du châtiment d'un jour douloureux!

66. Attendent-ils seulement que l'Heure leur vienne à l'improviste, sans qu'ils ne s'en rendent compte?

67. Les amies, ce jour-là, seront ennemies les uns des autres; excepté les pieux.

68. ‹ش Mes serviteurs! Vous ne devez avoir aucune crainte aujourd'hui; vous ne serez point affligés,

69. Ceux qui croient en Nos signe et sont musulmans,,

70. ‹Entrez au Paradis, vous et vos épouses, vous y serez fêtés›.

71. On fera circuler parmi eux des plats d'or et des coupes; et il y aura là [pour eux] tout ce que les âmes désirent et ce qui réjouit les yeux; - ‹et vous y demeurerez éternellement.

72. Tel est le Paradis qu'on vous fait hériter pour ce que vous faisiez.

73. Il y aura là pour vous beaucoup de fruits dont vous mangerez›.

74. Quant aux criminels, ils demeureront dans le châtiment de l'Enfer,

75. qui ne sera jamais interrompu pour eux et où ils seront en désespoir.

76. Nous ne leur avons fait aucun tort, mais c'étaient eux les injustes.

77. et ils crieront: ‹ش Malik ! que ton Seigneur nous achève!› Il dira: ‹En vérité, vous êtes pour

y demeurer [éternellement]›!

78. ‹Certes, Nous vous avions apporté la Vérité; mais la plupart d'entre vous détestaient la Vérité›.

79. Ont-ils pris quelque décision [entre eux]? Car c'est Nous qui décidons!

80. Ou bien escomptent-ils que Nous n'entendons pas leur secret ni leurs délibérations? Mais si! Nos Anges prennent note auprès d'eux.

81. Dis: ‹Si le Tout Miséricordieux avait un enfant, alors je serais le premier à l'adorer›.

82. Gloire au Seigneur des cieux et de la terre, Seigneur du Trٍne; Il transcende de ce qu'ils décrivent.

83. Laisse-les donc s'enfoncer dans leur fausseté et s'amuser jusqu'à ce qu'ils rencontrent le jour qui leur est promis.

84. c'est Lui qui est Dieu dans le ciel et Dieu sur terre; et c'est Lui le Sage, l'Omniscient!

85. Et béni soit Celui à qui appartient le souveraineté des cieux et de la terre et de ce qui est entre eux. Il détient la science de l'Heure. Et c'est vers Lui que vous serez ramenés.

86. Et ceux qu'ils invoquent en dehors de Lui n'ont aucun pouvoir d'intercession, à l'exception de ceux qui auront témoigné de la vérité en pleine connaissance de cause.

87. Et si tu leur demandes qui les a créés, ils diront très certainement: ‹Allah›. Comment se fait-il donc qu'ils se détournent?

88. Et sa parole (la parole du Prophète à Allah): ‹Seigneur, ce sont là des gens qui ne croient pas›.

89. Et bien, éloigne-toi d'eux (pardonne-leur); et dit: ‹Salut!› Car ils sauront bientٍt.

ترجمه اسپانيايي

1. hm.

2. ¡Por la Escritura clara!

3. Hemos hecho

de ella un Corán árabe. Quizás, así, razonéis.

4. Está en la Escritura Matriz que Nosotros tenemos, sublime, sabio.

5. ¿Es que, porque seáis gente inmoderada, vamos a privaros de la Amonestación?

6. ¡Cuántos profetas hemos enviado a los antiguos...!

7. No vino a ellos profeta que no se burlaran de él.

8. Por eso, hemos hecho perecer a otros más temibles que ellos. Ya ha precedido el ejemplo de los antiguos...

9. Si les preguntas: «¿Quién ha creado los cielos y la tierra?», seguro que dicen: «¡Los ha creado el Poderoso, el Omnisciente!»

10. Quien os ha puesto la tierra como cuna y os ha puesto en ella caminos. Quizás, así, seáis bien dirigidos.

11. Quien ha hecho bajar agua del cielo con mesura para resucitar un país muerto. Del mismo modo se os sacará.

12. Quien ha creado todas las parejas y os ha dado las naves y los rebaños en que montáis,

13. para que os instaléis en ellos y, luego, cuando lo hayáis hecho, recordéis la gracia de vuestro Señor y digáis: «¡Gloria a Quien ha sujetado esto a nuestro servicio! ¡Nosotros no lo hubiéramos logrado!»

14. ¡Sí, volveremos a nuestro Señor!

15. Han equiparado a algunos de Sus siervos con Él. Sí. el hombre es manifiestamente desagradecido.

16. ¿Iba Alá a tomar hijas de entre Sus criaturas, y a vosotros concederos hijos?

17. Cuando se anuncia a uno de ellos lo que él asimila al Compasivo, se queda hosco y se angustia.

18. «¡Cómo! Un ser que crece entre perifollos,

incapaz de discutir claramente...»

19. Han considerado a los ángeles que son siervos del Compasivo, de sexo femenino. ¿Es que han sido testigos de la creación de éstos? Se hará constar su testimonio y tendrán que responder del mismo.

20. Dicen: «Si el Compasivo hubiera querido, no les habríamos servido». No tienen ningún conocimiento de eso, no hacen sino conjeturar.

21. ¿Es que les trajimos otra Escritura a la que atenerse antes de ésta?

22. ¡Nada de eso! Dicen: «Encontramos a nuestros padres en una religión y, siguiendo sus huellas, estamos bien dirigidos».

23. Y así, no enviamos ningún monitor antes de ti a una ciudad que no dijeran los ricos: «Encontramos a nuestros padres en una religión e imitamos su ejemplo».

24. Dijo: «¿Y si os trajera una dirección más recta que la que vuestros padres seguían?» Dijeron: «¡No creemos en vuestro mensaje!»

25. Nos vengamos de ellos. ¡Y mira cómo terminaron los desmentidores!

26. Y cuando Abraham dijo a su padre y a su gente: «Soy inocente de lo que servís.

27. Yo no sirvo sino a Quien me ha creado. Él me dirigirá».

28. E hizo que esta palabra perdurara en su posteridad. Quizás, así, se convirtieran.

29. No sólo eso, sino que les permití gozar, a ellos y a sus padres, hasta que viniera a ellos la Verdad y un Enviado que hablara claro.

30. Pero, cuando la Verdad vino a ellos, dijeron: «¡Esto es magia y no creemos en ello!»

31. Y dijeron: «¿Por qué no se ha revelado este

Corán a un notable de una de las dos ciudades...»

32. ¿Son ellos los encargados de dispensar la misericordia de tu Señor? Nosotros les dispensamos las subsistencias en la vida de acá y elevamos la categoría de unos sobre otros para que éstos sirvieran a aquéllos. Pero la misericordia de tu Señor es mejor

33. Si no hubiera sido por evitar que los hombres formaran una sola comunidad, habríamos puesto en las casas de los que no creen en el Compasivo terrazas de plata y gradas de acceso,

34. puertas y lechos en que reclinarse.

35. y lujo. Pero todo esto no es sino breve disfrute de la vida de acá en tanto que la otra vida, junto a tu Señor, será para los que Le temen.

36. A quien se cierre a la Amonestación del Compasivo, le asignamos un demonio que será para él compañero.

37. Les apartan, sí, del Camino, mientras creen ser bien dirigidos.

38. Hasta que, al comparecer ante Nosotros, diga: «¡Ojalá nos hubiera separado, a mí y a ti, la misma distancia que separa al Oriente del Occidente!» ¡Qué mal compañero...!

39. Hoy no os aprovechará compartir el castigo por haber sido impíos.

40. ¿Es que puedes tú hacer que un sordo oiga, o dirigir a un ciego y al que se encuentra evidentemente extraviado?

41. O te hacemos morir y, luego, Nos vengamos de ellos,

42. o te mostramos aquello con que les amenazamos. Pues les podemos con mucho.

43. ¡Aténte a lo que se te ha revelado! Estás

en una vía recta.

44. Es, ciertamente, una amonestación para ti y para tu pueblo y tendréis que responder.

45. Pregunta a los enviados que mandamos antes de ti si hemos establecido dioses a quienes servir en lugar de servir al Compasivo.

46. Ya enviamos Moisés con Nuestros signos a Faraón y a sus dignatarios. Y dijo: «Yo soy el enviado del Señor del universo».

47. Pero cuando les presentó Nuestros signos, he aquí que se rieron de ellos,

48. a pesar de que cada signo que les mostrábamos superaba al precedente. Les sorprendimos con el castigo. Quizás, así, se convirtieran.

49. Dijeron: «¡Mago! ;Ruega a tu Señor por nosotros, en virtud de la alianza que ha concertado contigo! Nos dejaremos dirigir».

50. Pero, cuando retiramos de ellos el castigo, he aquí que quebrantaron su promesa.

51. Faraón dirigió una proclama a su pueblo, diciendo: «¡Pueblo! ¿No es mío el dominio de Egipto, con estos ríos que fluyen a mis pies? ¿Es que no veis?

52. ¿No soy yo mejor que éste, que es un vil y que apenas sabe expresarse?

53. ¿Por qué no se le han puesto brazaletes de oro...? ¿Por qué no ha venido acompañado de ángeles...?»

54. Extravió a su pueblo y éste le obedeció: era un pueblo perverso.

55. Cuando Nos hubieron irritados, Nos vengamos de ellos anegándolos a todos,

56. y sentamos con ellos un precedente, poniéndolos como ejemplo para la posteridad.

57. Y cuando el hijo de María es puesto como ejemplo, he aquí que tu pueblo se

aparta de él.

58. Y dicen: ¿Son mejores nuestros dioses o él? Si te lo ponen, no es sino por afán de discutir. Son, en efecto, gente contenciosa.

59. El no es sino un siervo a quien hemos agraciado y a quien hemos puesto como ejemplo a los Hijos de Israel.

60. Si quisiéramos, haríamos de vosotros ángeles, que sucederían en la tierra.

61. Será un medio de conocer la Hora. ¡No dudéis, pues, de ella y seguidme! ¡Esto es una vía recta!

62. ¡Que el Demonio no os extravíe! Es para vosotros un enemigo declarado.

63. Cuando Jesús vino con las pruebas claras, dijo: «He venido a vosotros con la Sabiduría y para aclararos algo de aquello en que discrepáis. ¡Temed, pues, a Alá y obedecedme!

64. Alá es mi Señor y Señor vuestro. ¡Servidle, pues! ¡Esto es una vía recta!»

65. Pero los grupos discreparon unos de otros. ¡Ay de los impíos, por el castigo de un día doloroso...!

66. No les queda más que esperar la Hora, que les vendrá de repente, sin presentirla.

67. Ese día. los amigos serán enemigos unos de otros, excepto los temerosos de Alá.

68. «¡Siervos míos! ¡No tenéis que temer hoy! ¡Y no estaréis tristes!

69. Los que creísteis en Nuestros signos y os sometisteis a Alá,

70. ¡entrad en el Jardín junto con vuestras esposas, para ser regocijados!»

71. Se harán circular entre ellos platos de oro y copas, que contendrán todo lo que cada uno desee, deleite de los ojos. «Estaréis allí eternamente.

72.

Éste es el Jardín que habéis heredado como premio a vuestras obras.

73. Tenéis en él fruta abundante, de la que comeréis».

74. Los pecadores, en cambio, tendrán la gehena como castigo, eternamente,

75. castigo que no se les remitirá, y serán presa de la desesperación.

76. No seremos Nosotros quienes hayan sido injustos con ellos, sino que ellos serán los que lo hayan sido.

77. Llamarán: «¡Malik! ¡Que tu Señor acabe con nosotros!» Él dirá: «¡Os quedaréis ahí!»

78. «Os trajimos la Verdad, pero la mayoría sentisteis aversión a la Verdad».

79. ¿Han tramado algo? Pues Nosotros también.

80. ¿O creen que no Nos enteramos de sus secretos y confidencias? ¡Claro que Nos enteramos! Y Nuestros enviados, junto a ellos, toman nota.

81. Di: «Si el Compasivo tuviera un hijo, yo sería el primero en servirle».

82. ¡Gloria al Señor de los cielos y de la tierra. Señor del Trono! ¡Está por encima de lo que Le atribuyen!

83. ¡Déjales que parloteen y jueguen hasta que les llegue el Día con que se les ha amenazado!

84. ¡El es Quien es dios en el cielo y dios en la tierra! Es el Sabio, el Omnisciente.

85. ¡Bendito sea Quien posee el dominio de los cielos, de la tierra y de lo que entre ellos está! Él tiene conocimiento de la Hora y a Él seréis devueltos.

86. Los que ellos invocan en lugar de invocarle a Él no pueden interceder, salvo, aquéllos que atestiguan la Verdad y saben.

87. Si les preguntas: «¿Quién os

ha creado?», seguro que dicen: «¡Ala!» ¡Cómo pueden, pues, ser tan desviados!

88. ... y de su dicho: «¡Señor! Ésta es gente que no cree».

89. Aléjate, pues, de ellos y di: «¡Paz!» ¡Van a ver...!

ترجمه آلماني

Im Namen Allahs, des Gnنdigen, des Barmherzigen.

1. Hل Mيm.

2. Bei dem deutlichen Buch,

3. Wir haben es zu einem Koran in fehlerloser Sprache gemacht, auf daك ihr verstehen mِchtet.

4. Wahrlich, er ist bei Uns, in der Mutter der Schrift, erhaben, voll der Weisheit.

5. Sollen Wir da die Ermahnung von euch abwenden, weil ihr ein zügelloses Volk seid?

6. Wie so manchen Propheten entsandten Wir unter die früheren Vِlker!

7. Und nie kam ein Prophet zu ihnen, den sie nicht verspottet hنtten.

8. Darum vertilgten Wir, die stنrker an Macht waren als diese, und das Beispiel der Früheren ist zuvor ergangen.

9. Und wenn du sie fragst: «Wer schuf die Himmel und die Erde?», werden sie sicherlich sagen: «Der Allmنchtige, der Allwissende hat sie erschaffen.»

10. (Er) Der die Erde für euch gemacht hat zu einer Wiege und Straكen für euch gemacht hat darauf, daك ihr dem rechten Wege folgen mِget;

11. Und Der Wasser herniedersendet vom Himmel nach Maك, durch das Wir ein totes Land zum Leben erwecken - ebenso sollt auch ihr auferweckt werden -;

12. Und Der alle Arten paarweise erschaffen hat und für euch Schiffe gemacht hat und Tiere, auf denen ihr reitet,

13. So daك ihr fest auf ihren Rücken sitzen (und) dann, wenn ihr euch fest auf sie gesetzt habt,

der Gnade eures Herrn eingedenk sein mِget, und sprechet: «Preis Ihm, Der uns dies dienstbar gemacht hat, und wir (selbst) hنtten es nicht meistern kِnnen.

14. Und zu unserem Herrn müssen wir sicherlich zurückkehren.»

15. Und aus Seinen Dienern machen sie einen Teil Seiner Selbst. Der Mensch ist wahrlich offenkundig undankbar.

16. Hat Er etwa Tِchter genommen von dem, was Er erschafft, und euch mit Sِhnen ausgezeichnet?

17. Und doch, wenn ihrer einem Kunde gegeben wird von dem, was er dem Gnadenreichen zuschreibt, so wird sein Gesicht schwarz und er erstickt vor Gram.

18. Etwa wer im Glanz aufgezogen wird und nicht beredt ist im Wortstreit?

19. Und sie machen die Engel, die des Gnadenreichen Diener sind, zu weiblichen Wesen. Waren sie etwa Zeugen ihrer Erschaffung? Ihr Zeugnis wird aufgezeichnet, und sie werden befragt werden.

20. Und sie sprechen: «Hنtte der Gnadenreiche es gewollt, wir würden sie nicht verehrt haben.» Sie haben keinerlei Kenntnis hiervon; sie vermuten nur.

21. Haben Wir ihnen ein Buch gegeben vor diesem (Koran), an dem sie festhalten?

22. Nein, sie sprechen: «Wir fanden unsere Vنter auf einem Weg und wir lassen uns durch ihre Fuكstapfen leiten.»

23. Und ebenso sandten Wir keinen Warner vor dir in irgendeine Stadt, ohne daك die Reichen darin gesprochen hنtten: «Wir fanden unsere Vنter auf einem Weg, und wir treten in ihre Fuكstapfen.»

24. (Ihr Warner) sprach: «Wie! auch wenn ich euch eine bessere Führung bringe als die, bei deren Befolgung ihr eure Vنter fandet?» Sie sprachen: «Wir leugnen das, womit ihr gesandt seid.»

25.

Also vergalten Wir ihnen. Sieh nun, wie das Ende der Leugner war!

26. Und (gedenke der Zeit) da Abraham zu seinem Vater und seinem Volke sprach: «Ich sage mich los von dem, was ihr anbetet

27. Statt Dessen, Der mich erschuf; denn Er wird mich richtig führen.»

28. Und er machte es zu einem bleibenden Wort unter seiner Nachkommenschaft, auf daك sie sich bekehren mِchten.

29. Nein, aber Ich lieك sie und ihre Vنter in Fülle leben, bis die Wahrheit zu ihnen kam und ein beredter Gesandter.

30. Doch als die Wahrheit zu ihnen kam, da sprachen sie: «Das ist Zauberei, und wir verwerfen sie.»

31. Und sie sprechen: «Warum ist dieser Koran nicht einem angesehenen Mann aus den beiden Stنdten herabgesandt worden?»

32. Sind sie es, die die Barmherzigkeit deines Herrn zu verteilen haben? Wir Selbst verteilen unter ihnen ihren Unterhalt im irdischen Leben, und Wir erhِhen einige von ihnen über die andern in den Rنngen, auf daك die einen die andern in Pflicht nehmen mِgen. Und die Barmherzigkeit deines Herrn ist besser als das, was sie aufhنufen.

33. Und wenn nicht wنre, daك alle Menschen zu einer einzigen Gemeinde geworden wنren, hنtten Wir denen, die nicht an den Gnadenreichen glauben, Dنcher von Silber für ihre Hنuser gegeben und Treppen, um hinaufzusteigen,

34. Und Türen zu ihren Hنusern und Ruhebetten, darauf zu liegen,

35. Sogar aus Gold. Doch all das ist nichts als eine Versorgung für dieses Leben. Und das Jenseits bei deinem Herrn ist für die Rechtschaffenen.

36. Wer sich vom Gedenken des

Gnadenreichen abwendet, für den bestimmen Wir einen Teufel, der sein Gefنhrte werden soll.

37. Und fürwahr, sie machen sie abwendig von dem Weg, jedoch sie denken, sie seien rechtgeleitet,

38. Bis zuletzt, wenn ein solcher zu Uns kommt, er zu (seinem Gefنhrten) spricht: «O wنre doch zwischen mir und dir die Entfernung des Ostens und des Westens!» Was für ein schlimmer Gefنhrte ist er doch!

39. «Daك ihr Gefنhrten seid in der Strafe, soll euch an diesem Tag nichts nützen, denn ihr habt gefrevelt.»

40. Kannst du etwa die Tauben hِrend machen oder die Blinden leiten oder den, der in offenkundigem Irrtum ist?

41. Und sollten Wir dich hinwegnehmen, Wir werden sicherlich an ihnen Vergeltung üben.

42. Oder Wir werden dir zeigen, was Wir ihnen angedroht haben; denn Wir haben vِllige Macht über sie.

43. Drum halte fest an dem, was dir offenbart worden, denn du bist auf dem geraden Weg.

44. Und es ist wahrlich eine Ehre für dich und für dein Volk, und ihr werdet bald gefragt werden.

45. Und frage jene Unserer Gesandten, die Wir vor dir entsandt haben: «Bestimmten Wir etwa Gِtter, auكer dem Gnadenreichen, die verehrt wurden?»

46. Wir sandten Moses mit Unseren Zeichen zu Pharao und seinen Hنuptern; da sprach er: «Ich bin ein Gesandter vom Herrn der Welten.»

47. Doch als er zu ihnen kam mit Unseren Zeichen, siehe, da lachten sie über sie.

48. Und Wir zeigten ihnen nicht ein Zeichen, das nicht grِكer gewesen wنre als sein Vorgنnger, und Wir erfaكten sie mit Strafe, auf daك

sie sich bekehren mِchten.

49. Aber sie sprachen: «O du Zauberer, bete für uns zu deinem Herrn, gemنك dem, was Er dir verheiكen, denn wir werden dann rechtgeleitet sein.»

50. Doch als Wir die Strafe von ihnen nahmen, siehe, da brachen sie das Wort.

51. Und Pharao verkündete unter seinem Volk: «O mein Volk, sind nicht mein das Kِnigreich von ؤgypten und diese Strِme, die unter mir flieكen? Kِnnt ihr denn nicht sehen?

52. Bin ich nicht besser als dieser da, der verنchtlich ist und sich kaum verstنndlich ausdrücken kann?

53. Warum sind ihm dann nicht Armbنnder von Gold angelegt worden oder Engel mit ihm im Geleite gekommen? »

54. So verleitete er sein Volk zur Narrheit, und sie gehorchten ihm. Sie waren ein unbotmنكiges Volk.

55. Drum nahmen Wir Vergeltung an ihnen, als sie Uns erzürnten, und ertrنnkten sie allesamt.

56. Und Wir machten sie zum Vergangenen und zu einem Exempel für die Kommenden.

57. Wenn immer die Rede von dem Sohn der Maria ist, siehe, dann bricht dein Volk darüber in Geschrei aus;

58. Und sie sagen: «Sind unsere Gِtter besser oder er?» Sie erwنhnen das vor dir nur aus Widerspruchsgeist. Nein, aber sie sind ein streitsüchtiges Volk.

59. Er war nur ein Diener, dem Wir Gnade erwiesen, und Wir machten ihn zu einem Beispiel für die Kinder Israels.

60. Und wenn Wir es wollten, Wir kِnnten aus euren Reihen Engel hervorgehen lassen, (euch) zu ersetzen auf Erden.

61. Doch wahrlich, er (der Koran) ist Wissen über die «Stunde». So bezweifelt sie nicht,

sondern folget mir. Das ist der gerade Weg.

62. Und laكt Satan euch nicht abwendig machen. Gewiك, er ist euch ein offenkundiger Feind.

63. Wenn Jesus mit klaren Beweisen kommen wird, wird er sprechen: «Traun, ich komme zu euch mit der Weisheit und um euch etwas von dem zu verdeutlichen, worüber ihr uneinig seid. So fürchtet Allah und gehorchet mir.

64. Allah allein ist mein Herr und euer Herr. Drum dienet Ihm. Das ist der gerade Weg.»

65. Doch werden die Parteien unter ihnen in Zwietracht verfallen. Drum wehe den Frevlern ob der Strafe eines schmerzlichen Tages!

66. Sie warten nur darauf, daك die «Stunde» plِtzlich über sie komme, dieweil sie's nicht merken.

67. Freunde werden an jenem Tage einer des anderen Feind sein, auكer den Rechtschaffenen.

68. «O Meine Diener, keine Furcht soll auf euch sein an diesem Tage, noch sollt ihr trauern,

69. (Ihr,) die an Unsere Zeichen glaubtet und euch ergabt,

70. Tretet ein in den Garten, ihr und eure Gefنhrten, geehrt, glückselig!»

71. Schüsseln von Gold und Becher werden unter ihnen kreisen, und darin wird alles sein, was die Seelen begehren und (woran) die Augen sich ergِtzen - «und ewig sollt ihr darinnen weilen.

72. Das ist der Garten, zu dessen Erben ihr berufen wurdet um dessentwillen, was ihr zu tun pflegtet.

73. Darinnen sind Früchte für euch in Menge, von denen ihr essen kِnnt.»

74. Die Schuldigen werden in der Strafe der Hِlle bleiben.

75. Sie wird für sie nicht gemildert werden, und sie werden in ihr von Verzweiflung erfaكt

werden.

76. Nicht Wir taten ihnen Unrecht, sondern sie selbst taten Unrecht.

77. Und sie werden schreien: «O Malik, laك deinen Herrn ein Ende mit uns machen!» Er wird sprechen: «Ihr müكt bleiben.

78. Wir brachten euch gewiكlich die Wahrheit; jedoch die meisten von euch verabscheuten die Wahrheit.»

79. Haben sie sich für einen Plan entschlossen? Nun, auch Wir haben Uns entschlossen.

80. Wنhnen sie denn, daك Wir ihre Geheimnisse und ihre verhohlenen Beratungen nicht hِren? Doch, und Unsere Boten bei ihnen schreiben auf.

81. Sprich: «Hنtte der Gnadenreiche einen Sohn gehabt, ich wنre der erste der Anbetenden gewesen.»

82. Der Herr der Himmel und der Erde, der Herr des Thrones, ist frei von all dem, was sie behaupten.

83. So laك sie sich ergehen in eitler Rede und sich vergnügen, bis sie ihrem Tag begegnen, der ihnen angedroht ward.

84. Er ist Gott im Himmel und Gott auf Erden, und Er ist der Allweise, der Allwissende.

85. Segensreich ist Er, Des das Kِnigreich der Himmel und der Erde ist und all das, was zwischen beiden ist; und bei Ihm ist die Kenntnis der «Stunde», und zu Ihm sollt ihr zurückgebracht werden.

86. Und jene, die ihr statt Ihn anrufet, haben kein Fürspracherecht, mit Ausnahme dessen, der die Wahrheit bezeugt, und sie wissen es.

87. Und wenn du sie fragst: «Wer schuf sie>», werden sie sicherlich sagen: «Allah». Wie lassen sie sich da abwendig machen!

88. Bei seinem (des Propheten) Ruf: «O mein Herr! dies ist ein Volk, das nicht glauben will.»

89. Drum wende

dich ab von ihnen und sprich: «Frieden!» Und bald werden sie erkennen.

ترجمه ايتاليايي

In nome di Allah, il Compassionevole, il Misericordioso

1. Hâ', Mîm .

2. Per il Libro esplicito.

3. Ne abbiamo fatto un Corano arabo , affinché comprendiate!

4. Esso è presso di Noi, nella Madre del Libro , sublime e colmo di saggezza.

5. Dovremmo dunque escludervi dal Monito perché siete gente perversa?

6. Quanti profeti abbiamo inviato agli antichi!

7. E nessun profeta venne loro senza che lo schernissero.

8. Ne facemmo perire di ben più temibili ! Già è nota la sorte degli antichi.

9. E se chiedi loro: « Chi ha creato i cieli e la terra?», di certo risponderanno: «Li ha creati l'Eccelso, il Sapiente».

10. Colui che della terra ha fatto una culla e vi ha tracciato i sentieri affinché possiate guidarvi,

11. e dal cielo ha fatto scendere con misura un'acqua tramite la quale ridiamo la vita ad una terra morta: allo stesso modo vi resusciterà.

12. Ha creato tutte le specie e vi ha dato vascelli e animali sui quali montate,

13. sicché possiate sedere sui loro dorsi e ricordiate i favori del vostro Signore dicendo: «Gloria a Colui che ha messo tutto ciò a nostro servizio, mentre non eravamo neppure in grado di domarli !

14. In verità noi ritorneremo verso il nostro Signore» .

15. Gli hanno ascritto i Suoi servi come fossero una parte [di Lui] . L'uomo è davvero ingrato.

16. Si sarebbe forse preso delle figlie tra ciò che ha creato

e avrebbe concesso a voi i maschi ?

17. Quando si annuncia a uno di loro ciò che attribuisce al Compassionevole , si adombra il suo viso e si rattrista.

18. "Quest'essere allevato tra i fronzoli, illogico nella discussione? " .

19. Considerano femmine gli angeli, i servi del Compassionevole. Sono forse stati testimoni della loro creazione? La loro affermazione sarà scritta e saranno interrogati in proposito.

20. Dicono: « Se il Compassionevole avesse voluto, non le avremmo adorate». Non hanno alcuna scienza in proposito, non esprimono che mere supposizioni.

21. O forse, prima di questo, demmo loro una Scrittura alla quale si attengono?

22. No, dicono piuttosto: « Abbiamo trovato i nostri avi far parte di una comunità , noi seguiamo le loro orme».

23. Mai inviammo prima di te alcun ammonitore ad una città , senza che quelli che vivevano nell'agiatezza dicessero: «Abbiamo trovato i nostri avi far parte di una comunità e ricalchiamo le loro orme».

24. Diceva [l'ammonitore]: « Anche se vi portassi una Guida migliore di quella che seguivano i vostri avi?». Rispondevano: « Invero non crediamo in quel lo con cui siete stati inviati» .

25. Ci vendicammo di loro. Considera perciò quel che subirono quanti tacciavano di menzogna.

26. E [ricorda] quando Abramo disse a suo padre e al suo popolo: « Io rinnego tutto quello che voi adorate,

27. eccetto Colui che mi ha creato, poiché è Lui che mi guiderà».

28. E di ciò fece una parola che doveva perpetuarsi nella sua discendenza: forse ritorneranno [ad

Allah].

29. E anzi , concessi a quelle genti e ai loro avi temporaneo godimento, finché fosse giunta loro la Verità e un Messaggero esplicito.

30. Ma quando la Verità giunse loro, dissero: « E' magia, noi non crediamo in essa! ».

31. E dicono: « Perché questo Corano non è stato rivelato ad un maggiorente di una di queste due città?» .

32. Sono forse loro i dispensatori della misericordia del tuo Signore? Siamo Noi che distribuiamo tra loro la sussistenza in questa vita, che innalziamo alcuni di loro sugli altri, in modo che gli uni prendano gli altri a loro servizio . . La misericordia del tuo Signore è però [di gran lunga] migliore di quello che accumulano.

33. Se non fosse per il fatto che [in tal modo] gli uomini sarebbero diventati una sola comunità [di miscredenti], avremmo fatto d'argento i tetti delle case di coloro che non credono al Compassionevole, e scale per accedervi.

34. [Ugualmente avremmo fatto] per le loro case, porte e divani [d'argento] sui quali distendersi,

35. e ornamenti d'oro. Tutto ciò non sarebbe che godimento effimero di questa vita, mentre l'Altra vita, presso il tuo Signore, è per i timorati.

36. Assegneremo la compagnia inseparabile di un diavolo a chi si distoglie dal Monito del Compassionevole.

37. In verità [i diavoli] frappongono ostacoli sulla via di Allah e [gli uomini] credono di essere sulla buona strada.

38. Quando poi [un tal uomo] verrà a Noi, dirà: « Ahimé, quanto vorrei che tra te e me ci fosse

la distanza che separa i due Orienti!» . Che detestabile compagno!

39. Ma non vi servirà a nulla in quel Giorno, poiché siete stati ingiusti e pertanto sarete insieme nel castigo.

40. Puoi forse far sentire il sordo o dirigere il cieco e colui che persiste nell'errore palese?

41. Ci vendicheremo di loro, sia che ti facciamo morire,

42. sia che ti facciamo vedere quel che promettemmo loro , poiché Noi prevarremo su di loro.

43. Stringi con forza quello che ti è stato rivelato. Tu sei sulla retta via.

44. In verità questo è un Monito per te e per il tuo popolo; presto sarete interrogati [in proposito].

45. Chiedi ai Nostri messaggeri che inviammo prima di te, se mai indicammo dèi da adorare all'infuori del Compassionevole.

46. Già inviammo Mosè con i Nostri segni al Faraone e ai suoi notabili. Disse: « Io sono il messaggero del Signore dei mondi ».

47. Quando mostrò loro i Nostri segni, essi li schernirono,

48. mentre ogni segno che facemmo vedere loro era più grande dell'altro! Li colpimmo con il castigo affinché tornassero a Noi...

49. Dissero: « O mago, implora per noi il tuo Signore, in nome del patto che ha stretto con te. Allora certamente ci lasceremo guidare ».

50. Quando poi allontanammo il castigo da loro, vennero meno [al giuramento].

51. Faraone arringò il suo popolo e disse: « O popol mio, forse non mi appartiene il regno dell'Egitto, con questi canali che scorrono ai miei piedi? Non vedete dunque?

52. Non son

forse migliore di questo miserabile che sa appena esprimersi?

53. Perché non gli sono stati lanciati braccialetti d'oro [dal cielo], perché non lo accompagnano schiere di angeli?».

54. Cercò così di confondere il suo popolo ed essi gli obbedirono: era gente malvagia.

55. Quando poi Ci irritarono, Ci vendicammo di loro e li affogammo tutti.

56. Facemmo di loro un ricordo e un esempio per i posteri.

57. Quando viene proposto l'esempio del figlio di Maria, il tuo popolo lo rifiuta

58. dicendo: « I nostri dèi non sono forse migliori di lui?». Ti fanno questo esempio solo per amor di polemica, ché sono un popolo litigioso .

59. Egli non era altro che un Servo, che Noi abbiamo colmato di favore e di cui abbiamo fatto un esempio per i figli di Israele.

60. Se volessimo, trarremmo angeli da voi ed essi vi sostituirebbero sulla terra .

61. Egli è un annuncio dell'Ora. Non dubitatene e seguitemi, questa è la retta via.

62. Non ve ne distolga Satana, egli è vostro dichiarato nemico.

63. Quando Gesù portò le prove evidenti disse: « Sono venuto a voi con la saggezza e per rendervi esplicita una parte delle cose su cui divergete . Temete Allah e obbeditemi.

64. In verità Allah è il mio e vostro Signore. AdorateLo allora. Ecco la retta via».

65. Ma le loro fazioni furono tra loro discordi. Guai agli ingiusti per via del castigo di un Giorno doloroso.

66. Aspettano altro che l'Ora? Verrà all'improviso, senza che se ne avvedano.

67.

In quel Giorno gli amici saranno nemici gli uni degli altri, eccetto i timorati.

68. [Verrà loro detto:] « O Miei servi, oggi non avrete paura e non sarete afflitti,

69. [poiché siete] coloro che credono nei Miei segni e sono sottomessi:

70. entrate nel Paradiso, voi e le vostre spose, sarete onorati -

71. circoleranno tra loro vassoi d'oro e calici, e colà ci sarà quel che desiderano le anime e la delizia degli occhi - e vi rimarrete in perpetuo.

72. Ecco il Paradiso che vi è stato fatto ereditare per quel che avete fatto.

73. E vi saranno molti frutti e ne mangerete».

74. I malvagi rimarranno in eterno nel castigo dell'Inferno

75. che non sarà mai attenuato e in cui si dispereranno.

76. Non saremo Noi ad essere ingiusti nei loro confronti: sono loro gli ingiusti.

77. Urleranno: «O Mâlik , che ci finisca il tuo Signore!». Risponderà: «In verità siete qui per rimanervi».

78. Già vi portammo la verità, ma la maggior parte di voi detestava la verità.

79. Hanno voluto tendere le loro trame? Anche Noi abbiamo tramato.

80. O forse credono che non ascoltiamo i loro segreti e le loro confidenze? Invece sì, i Nostri angeli registrano dinnanzi a loro.

81. Di': « Se il Compassionevole avesse un figlio, sarei il primo ad adorarlo».

82. Gloria al Signore dei cieli e della terra, al Signore del Trono, ben al di sopra di quel che Gli attribuiscono.

83. Lasciali divagare e giocare, finché non incontreranno il Giorno che è

stato loro promesso.

84. Egli è Colui che è Dio nel cielo e Dio sulla terra. Egli è il Saggio, il Sapiente.

85. Sia benedetto Colui cui appartiene la sovranità dei cieli, della terra e di quel che vi è frammezzo. Presso di Lui è la scienza dell'Ora. A Lui sarete ricondotti.

86. Coloro che essi invocano all'infuori di Lui, non hanno alcun potere di intercessione, eccetto coloro che avranno testimoniato la verità con piena conoscenza .

87. Se chiedi loro chi li abbia creati, risponderanno certamente: « Allah» . Come possono allora allontanarsi da Lui?

88. E [a] quel grido [del Profeta]: « O Signore! Questo è un popolo che non crede!»,

89. [risponderà Allah]: «Allontanati da loro [o Muhammad] e di': " Pace". Presto sapranno».

ترجمه روسي

Bo имя Aллaxa Милocтивoгo, Милocepднoгo!

1. Xa мим.

2. Kлянycь книгoй яcнoй!

3. Mы cдeлaли ee apaбcким Kopaнoм, - мoжeт быть, вы ypaзyмeeтe!

4. Oн нaxoдитcя в мaтepи книги y Hac, вoзнeceн, мyдp!

5. Paзвe Mы oтвpaтим oт вac нaпoминaниe пoтoмy, чтo вы - люди, вышeдшиe зa пpeдeлы!

6. Cкoлькo Mы пocлaли пpopoкoв в пepвыx пoкoлeнияx!

7. И нe пpиxoдил к ним никaкoй пpopoк, чтoбы oни нaд ним нe пocмeялиcь.

8. И пoгyбили Mы бoлee cильныx мoщью, чeм oни, и пpoшeл yжe пpимep пepвыx.

9. A ecли ты иx cпpocишь, ктo coтвopил нeбeca и зeмлю, oни, кoнeчнo, cкaжyт: coтвopил иx Слaвный, Мyдpый,

10. кoтopый ycтpoил для вac зeмлю кoлыбeлью и ycтpoил для вac нa нeй дopoги, - мoжeт быть, вы пoйдeтe пpямo! -

11. и кoтopый низвeл c

нeбa вoдy пo мepe. И пoдняли Mы eю cтpaнy мepтвyю. Taк вы бyдeтe вывeдeны!

12. ... и кoтopый coтвopил вce пapы и cдeлaл вaм из cyднa и живoтныx тo, нa чeм вы eздитe,

13. чтoбы вы yтвepждaлиcь нa иx cпинax, a пoтoм пoминaли милocть Гocпoдa вaшeгo, кoгдa yтвepдитecь нa нeм, и гoвopили: "Xвaлa тoмy, ктo пoдчинил нaм этo, кoгдa мы нe были в cилax дocтичь этoгo!

14. И, пoиcтинe, мы к Гocпoдy нaшeмy вoзвpaщaeмcя!"

15. И cдeлaли oни из Eгo paбoв для Heгo чacть. Пoиcтинe, чeлoвeк нeблaгoдapeн явнo!

16. Heyжeли Oн взял из тoгo, чтo coздaл, дoчepeй, a вaм пpeдocтaвил cынoвeй?

17. A кoгдa кoгo-нибyдь из вac oбpaдyют тeм, чтo пpивeдeнo в пpимep для Mилocepднoгo, лицo eгo тeмнeeт, и oн cдepживaeт гнeв.

18. Paзвe жe тoт, ктo выpaщeн в yкpaшeнияx и ктo в пpeпиpaтeльcтвe, нe яceн?...

19. И cдeлaли oни aнгeлoв, кoтopыe - paбы Mилocepднoгo, жeнщинaми. Paзвe oни были пpи coздaнии иx? Зaпишeтcя иx cвидeтeльcтвo, и бyдyт oни cпpoшeны!

20. И гoвopили oни: "Ecли бы пoжeлaл Mилocepдный, нe пoклoнялиcь бы мы им!" Heт y ниx знaния oб этoм; oни тoлькo измышляют!

21. Paзвe Mы им дaли кaкyю-нибyдь книгy дo этoгo, и oни зa нee дepжaтcя?

22. Дa! Oни cкaзaли: "Mы нaшли нaшиx oтцoв в нeкoeм yчeнии, и мы, кoнeчнo, идeм пpямo пo иx cлeдaм".

23. И тaкжe Mы нe пocылaли дo тeбя в ceлeниe никaкoгo yвeщaтeля, чтoбы нe гoвopили блaгoдeнcтвyющиe тaм: "Mы нaшли нaшиx oтцoв в нeкoeм yчeнии, и мы cлeдyeм пo иx cлeдaм".

24. Cкaжи: "A ecли бы я пpишeл к вaм c бoлee

вepным, чeм тo, в чeм вы нaшли вaшиx oтцoв?" Oни cкaзaли: "Mы, кoнeчнo, нe вepyeм в тo, c чeм вы пocлaны".

25. И Mы oтмcтили им. Пocмoтpи жe, кaкoв был кoнeц cчитaвшиx лoжью!

26. И вoт cкaзaл Ибpaxим cвoeмy oтцy и нapoдy: "Я нe пpичacтeн к тoмy, чeмy вы пoклoняeтecь,

27. кpoмe тoгo, ктo coздaл мeня. Пoиcтинe, Oн пoвeдeт мeня пo пpямoмy пyти!"

28. И cдeлaл oн этo cлoвoм, пpeбывaющим в пoтoмcтвe eгo, - мoжeт быть, oни вepнyтcя!

29. Дa, Я дaл пoльзoвaтьcя им и иx oтцaм, пoкa нe пpишлa к ним иcтинa и яcный пocлaнник!

30. A кoгдa пpишлa к ним иcтинa, oни cкaзaли: "Этo - кoлдoвcтвo и мы в нeгo нe вepим".

31. И cкaзaли oни: "Oтчeгo бы нe был ниcпocлaн этoт Kopaн нa чeлoвeкa вeликoгo из oбoиx пoceлeний?"

32. Oни paзвe дeлят милocть Гocпoдa твoeгo? Mы paздeлили cpeди ниx иx пpoпитaниe в жизни ближнeй и вoзвыcили oдниx cтeпeнями нaд дpyгими, чтoбы oдни из ниx бpaли дpyгиx в ycлyжeниe. И милocть Гocпoдa твoeгo лyчшe тoгo, чтo oни coбиpaют!

33. И ecли бы нe cлyчилocь тoгo, чтo люди бyдyт oдним нapoдoм, Mы бы для тex, ктo нe вepyeт в Mилocepднoгo, ycтpoили y дoмoв кpыши из cepeбpa и лecтницы, пo кoтopым oни пoднимaютcя,

34. и y дoмoв иx двepи и лoжa, нa кoтopыx oни вoзлeжaт,

35. и yкpaшeния. Ho вce этo - тoлькo блaгa здeшнeй жизни, a бyдyщaя - y твoeгo Гocпoдa для бoгoбoязнeнныx.

36. A ктo yклoняeтcя oт пoминaния Mилocepднoгo, к тoмy Mы пpиcтaвим caтaнy, и oн для нeгo - cпyтник.

37. И oни,

кoнeчнo, oтвpaтят иx oт пyти, и бyдyт oни дyмaть, чтo идyт пo пpямoй дopoгe,

38. и кoгдa пpидeт oн к Haм, cкaжeт: "O, ecли бы мeждy мнoй и тoбoй былo paccтoяниe oт зaпaдa дo вocтoкa. Cквepный ты тoвapищ!"

39. И ниcкoлькo нe пoмoжeт вaм ceгoдня, paз вы были нecпpaвeдливы, тo, чтo вы - coтoвapищи в нaкaзaнии.

40. Paзвe ты зacтaвишь cлышaть глyxиx или пoвeдeшь пpямo cлeпыx и тex, ктo в явнoм зaблyждeнии?

41. A ecли Mы yвeдeм тeбя, тo им Mы oтoмcтим.

42. Или пoкaжeм им тo, чтo oбeщaли: Mы вeдь имeeм мoщь нaд ними!

43. Дepжиcь жe тoгo, чтo тeбe ниcпocлaнo! Tы вeдь нa вepнoй дopoгe.

44. И вeдь этo - нaпoминaниe тeбe и твoeмy нapoдy, и вы бyдeтe cпpoшeны.

45. Cпpocи тex, когo Mы пocылaли дo тeбя из Haшиx пocлaнникoв: "Уcтaнaвливaли ли Mы пoмимo Mилocepднoгo бoгoв, кoтopым cлeдyeт пoклoнятьcя?"

46. Mы пocлaли Mycy c Haшими знaмeниями к Фиp'ayнy и eгo знaти. И oн cкaзaл: "Я - пocлaнник Гocпoдa миpoв!"

47. Koгдa жe oн пpишeл к ним c Haшими знaмeниями, oни нaд ним paccмeялиcь.

48. И Mы нe пoкaзывaeм им знaмeния, кoтopoe нe былo бы бoльшe пpeдшecтвyющeгo. И Mы пoдвepгли иx нaкaзaнию, - мoжeт быть, oни вepнyтcя!

49. Oни cкaзaли: "O чapoдeй! Пpизoви к нaм Гocпoдa твoeгo тeм, чтo Oн зaвeщaл тeбe: мы вeдь пoйдeм пpямым пyтeм!"

50. A кoгдa Mы oтвeли oт ниx нaкaзaниe, - вoт, oни нapyшили клятвy.

51. И вoззвaл Фиp'ayн в cвoeм нapoдe, cкaзaв: "O нapoд мoй! Paзвe нe y мeня влacть нaд Eгиптoм, и эти peки тeкyт пoдo мнoй?

Paзвe вы нe yвидитe?

52. He я ли лyчшe этoгo, кoтopый ничтoжeн и eдвa oбъяcняeтcя?

53. Ecли бы нa нeгo были нaдeты бpacлeты из зoлoтa или пpишли вмecтe c ним aнгeлы, coпyтcтвyя eмy!"

54. И oн cдeлaл cвoй нapoд лeгкoмыcлeнным, и oни пocлyшaлиcь eгo. Oни вeдь были нapoдoм pacпyтным!

55. A кoгдa oни Hac пpoгнeвaли, Mы oтмcтили им и yтoпили иx вcex.

56. И Mы cдeлaли иx пpeдшecтвeнникaми и пpимepoм для пocлeдниx.

57. A кoгдa был пpивeдeн cын Mapйaм в пpимep, - вoт твoй нapoд oт этoгo oтвopaчивaeтcя,

58. и гoвopят oни: "Бoги нaши лyчшe или oн?" Oни пpивoдят eгo тeбe тoлькo для cпopa. Oни вeдь - нapoд пpeпиpaющийcя!

59. Oн - тoлькo paб, кoтopoмy Mы дapoвaли милocть и cдeлaли eгo пpимepoм для cынoв Иcpa'илa.

60. A ecли бы Mы пoжeлaли, Mы coздaли бы из вac aнгeлoв нa зeмлe, кoтopыe бы зaмecтили.

61. И oн, пoиcтинe, - пpизнaк чaca. He coмнeвaйтecь в этoм и cлeдyйтe зa Mнoй! Этo - пpямoй пyть.

62. И пycть нe oтклoнит вac caтaнa, вeдь oн для вac явный вpaг.

63. A кoгдa 'Иca пpишeл c явными знaмeниями, oн cкaзaл: "Я пpишeл к вaм c мyдpocтью и я paзъяcню вaм кoe-чтo из тoгo, в чeм вы paзнoглacитe. Бoйтecь жe Бoгa и пoвинyйтecь мнe!

64. Пoиcтинe, Aллax - Oн мoй Гocпoдь и вaш Гocпoдь! Пoклoняйтecь жe Ему! Этo - пpямoй пyть".

65. И paзнoглacили пapтии cpeди ниx! И гope тeм, кoтopыe были нecпpaвeдливы, oт нaкaзaния мyчитeльнoгo дня!

66. Увидят ли oни чтo-нибyдь, кpoмe чaca, чтo пpидeт к ним внeзaпнo, a oни нe

пoчyвcтвyют?

67. Дpyзья в тoт дeнь - дpyг дpyгy вpaги, кpoмe бoгoбoязнeнныx.

68. O paбы Moи! Heт cтpaxa для вac в тoт дeнь, и нe бyдeтe вы пeчaльны,

69. Te, кoтopыe yвepoвaли в Haши знaмeния и были мycyльмaнaми.

70. Boйдитe в paй, вы и вaши жeны, бyдeтe yблaжeны!

71. Иx бyдyт oбнocить блюдaми из зoлoтa и чaшaми; в ниx - тo, чтo пoжeлaют дyши и чeм ycлaждaютcя oчи. И вы в этoм пpeбyдeтe вeчнo!

72. И этo caд, кoтopый дaн вaм в нacлeдcтвo зa тo, чтo вы coвepшили.

73. Baм здecь - мнoгиe плoды, кoтopыe вы бyдeтe ecть.

74. Пoиcтинe, гpeшники пpeбывaют вeчнo в нaкaзaнии гeeнны!

75. Им нe бyдeт oблeгчeния, и oни тaм - в oтчaянии.

76. Mы вac нe oбидили, нo oни caми были oбидчикaми.

77. И вoззвaли oни: "O Maлик! Пycть пoкoнчит c нaми твoй Гocпoдь!" Oн cкaзaл: "Bы ocтaнeтecь".

78. Mы пpишли к вaм c иcтинoй, нo бoльшинcтвo вac нeнaвидит иcтинy.

79. He ycтpoили ли oни дeлo? Mы тoжe ycтpaивaeм.

80. Или дyмaют oни, чтo Mы нe cлышим иx тaйны и пepeгoвopы? Дa, и пocлaнцы Haши y ниx зaпиcывaют.

81. Cкaжи: "Ecли y Mилocepднoгo ecть peбeнoк, тo я - пepвый из пoклoняющиxcя".

82. Xвaлa Гocпoдy нeбec и зeмли, влaдыкe тpoнa, пpeвышe Oн тoгo, чтo oни Eмy пpипиcывaют!

83. Ocтaвь иx пoгpyжaтьcя и зaбaвлятьcя, пoкa нe вcтpeтят cвoй дeнь, кoтopый им oбeщaн.

84. Oн - тoт, ктo в нeбecax Бoг и нa зeмлe Бoг; Oн - Мyдpый, Вeдyщий!

85. Дa бyдeт блaгocлoвeн тoт, y кoгo влacть нaд нeбecaми, и зeмлeй, и тeм,

чтo мeждy ними! И y Heгo - знaниe o чace, и к Heмy вы бyдeт вoзвpaщeны.

86. И нe мoгyт тe, кoго вы пpизывaeтe вмecтo Heгo, зacтyпитьcя, кpoмe тex, ктo cвидeтeльcтвyeт oб иcтинe, и oни знaют.

87. A ecли ты иx cпpocишь, ктo coздaл иx, oни, кoнeчнo, cкaжyт: "Aллax". Дo чeгo жe oни oбoльщeны!

88. ... И гoвopит oн: "O Гocпoдь! Пoиcтинe, этo люди, кoтopыe нe вepyют!"

89. Oтвpaтиcь жe oт ниx и cкaжи: "Mиp!" A пoтoм oни yзнaют.

ترجمه تركي استانبولي

Rahman ve rahîm Allah adiyle.

1- Hâ mîm.

2- Andolsun her eyi açklayan kitaba.

3- قüphe yok ki biz, akl edesiniz, anlayasnz diye Kur'ân' Arap diliyle meydana getirdik.

4- Ve üphe yok ki o, bizim katmzda, kitabn aslndadr, temelindedir, elbette pek yücedir, hüküm ve hikmetle doludur.

5- Haddi a m bir topluluk olduًunuzdan dolay size Kur'ân' bildirmekten vaz m geçelim?

6- ضnce gelenler içinde de nice peygamberler gِnderdik.

7- Ve hiçbir peygamber gelmedi onlara ki onunla alay etmesinler.

8- Derken kuvvet bakmndan, bunlardan çok daha çetin olduklar halde helâk ettik onlar ve ِncekilere âit kssalar, sana anlatld evvelce.

9- Ve andolsun ki onlara, kim yaratt gِkleri ve yeryüzünü diye sorsan elbette onlar diyeceklerdir, üstün olan ve her eyi bilen yaratt;

10- ضyle bir mâbuttur ki yeryüzünü, size karâr edilecek bir yurt olarak yaratm tr ve istediًinizi elde etmeniz için de orada yollar halketmi tir.

11- Ve ِyle bir mâbuttur ki ihtiyaç miktârnca yaًmur yaًdrr gِkten, derken onunla ِlü ehri diriltiriz, i te bِylece sizi de diriltip kabirlerinizden çkarr.

12- Ve ِyle bir mâbuttur ki bütün mahlûkat erkek ve di i olarak

yaratm tr ve bindiًiniz gemileri ve hayvanlar halketmi tir.

13- Binip oturun da sonra onlarn üstünde doًruldunuz mu Rabbinizin nîmetini ann ve yücedir, münezzehtir noksan sfatlardan o mâbut ki râm etmi tir bunu bize, yoksa biz, zaptedemezdik onu deyin diye.

14- Ve üphe yok ki biz, Rabbi-mize dِneceًiz deyin diye.

15- Ve bâz kullarnn, onun bir parças olduًuna, ondan vücuda geldiًine hükmettiler, gerçekten de insan, apaçk bir nankِrdür elbet.

16- Yoksa o, yarattklarndan kzlar, kendisine kz ediniyor da oًullar size mi brakyor?

17- Ve onlardan biri, bir kzn oldu diye müjdelendi mi, Allah'n kz var dediًi halde yüzü kapkara olur ve kzar, kederlenir.

18- Onlar, süslenip bezenerek yeti en ve münaka ada, dü manlkta, apaçk bir delil bile getiremeyen, istediًini sِyliyemeyen bir mahlûku mâbûda m nispet ediyorlar?

19- Ve rahmann kullar olan meleklerin, kz olduًuna hükmediyorlar, onlar yarattًmz vakit gِrdüler mi ki? Tanklklarn yazacaًz ve soruya çekilecek onlar.

20- Ve rahman isteseydi derler, kulluk etmezdik onlara; bu hususta hiçbir bilgileri yok; onlar, yalandan ba ka bir ey sِylemiyorlar.

21- Yoksa onlara, bu kitaptan ِnce bir kitap m verdik de ona smsk yap m lar?

22- Hayr, üphe yok ki dediler, biz atalarmz bir dîne, bir inanca sâhip bulduk ve üphe yok ki biz de onlarn izini izlemede, o yola gitmedeyiz.

23- Ve bِylece senden ِnce de hiçbir ehre bir korkutucu gِndermedik ki o ehrin, hâli-vakti yerinde olanlar, üphe yok ki biz, atalarmz bir dîne, bir inanca sâhip bulduk ve üphe yok ki biz de onlarn izine uyduk demesinler.

24- Peygamber, onlara, ben dedi, atalarnzdan bulduًunuz dinden daha doًru bir dinle gelsem de gene atalarnzn

yoluna m gideceksiniz? قüphe yok ki biz dediler, sizin gِnderildiًiniz eyleri zâten inkâr etmedeyiz.

25- Derken ِç aldk onlardan, bak da gِr, yalanlayanlarn sonlar ne oldu?

26- Ve an o zaman ki hani فbrâhim, atasna ve kavmine demi ti: قüphe yok ki ben, sizin kulluk ettiklerinizden tamâmyla uzaًm.

27- Ben, ancak beni yoktan var edene taparm, artk o da doًru yolu gِsterir bana.

28- Ve bu birlik sِzünü, gerçeًe dِnsünler diye soyu arasnda da dâimâ kalacak ve zevâl bulmayacak bir vasiyet olarak brakt.

29- Belki de ben, onlar da, atalarn da, onlara bir gerçek ve apaçk bir peygamber gelinceye dek geçindirmedeydim.

30- Ve onlara gerçek gelince de bu dediler, büyü ve biz üphe yok ki inkâr etmedeyiz onu.

31- Ve bu Kur’ân dediler, iki ehirden birinin en büyük, en ileri gelen adamna inseydi ne olurdu?

32- Onlar m Rabbinin rahmetini pay edecekler? Biziz geçimlerini, aralarnda payla tran dünyâ ya ay nda ve bir ksm, bir ksmna hizmet etsin diye bâzlarn derece bakmndan bâzlarndan üstün halkettik ve Rabbinin rahmeti, onlarn toplayp biriktirdiklerinden daha hayrldr.

33- Bütün insanlarn, kâfir olmalar gibi bir mahzur bulunmasayd rahmân inkâr edenlerin evlerindeki tavanlar ve üstüne basp çktklar merdivenleri bile gümü ten halk ederdik.

34- Ve evlerinin kaplarn ve üstüne oturup yaslandklar tahtlar gümü ten yapardk.

35- Ve onlar altnlara, mücevherlere boًardk ve bütün bunlar, dünyâ ya ay na âit metâlardan ibâret ve âhiretse, Rabbinin katnda, çekinenlerin.

36- Ve kim, rahmân anmadan yüz çevirirse ona bir قeytan mûsâllat ederiz, artk o, arkada olur ona.

37- Ve üphe yok ki قeytanlar, onlar yoldan çkarr ve üphe yok ki doًru yolu bulduklarn

sanrlar.

38- Sonunda bizim tapmza geldi mi ke ke der, seninle benim aramda doًuyla bat kadar bir uzaklk olsayd, gerçekten de ne kِtü arkada m

39- Ve o zaman zulmetmi tiniz, bugün pi manlk kesin olarak fayda vermez size, üphe yok ki azapta da mü tereksiniz.

40- Sen mi saًra duyuracaksn, yahut kِre ve apaçk bir sapklk içinde bulunana yol gِstereceksin?

41- Seni, katmza alsak bile hiç üphe yok ki mutlaka onlardan ِç alrz biz.

42- Yahut da onlara vaadettiًimiz azâb mutlaka sana gِsteririz, gerçekten de onlara gücümüz yeter bizim.

43- Sen yap sana vahyedilene, üphe yok ki doًru yoldasn sen.

44- Ve üphe yok ki o, sana da elbet ًِüttür, kavmine de ve soruya çekileceksiniz yaknda.

45- Ve sor senden ِnce peygamberlerimizden gِnderdiklerimize: Rahmandan ba ka kulluk edilen mâbutlar yarattk m?

46- Ve andolsun ki Mûsâ'y, delillerimizle Firavun'a ve kavminin ileri gelenlerine gِnderdik de ben dedi, üphe yok ki âlemlerin Rabbinin peygamberiyim.

47- Onlara delillerimizle gelince o delillere gülmeye ba ladlar.

48- Onlara hiçbir delil gِstermedik ki biri, ِbüründen büyük olmasn ve tuttuklar yoldan dِnsünler diye de azaplandrdk onlar.

49- Ve ey büyücü demi lerdi, sana sِz verdiًini sandًn Rabbine yalvar bizim için, üphe yok ki biz de elbette doًru yola geliriz.

50- Derken onlardan azâb kaldrdk m sِzlerinden dِndüler.

51- Ve Firavun, kavminin arasnda baًrp dedi ki: Ey kavmim, Msr saltanat ve ayaًmn altndan akp duran u rmaklar, benim deًil mi, gِrmüyor musunuz?

52- Ben, u a aًlk ve doًrudüzen sِz bile sِyliyemeyen adamdan daha hayrl deًil miyim?

53- Ne olurdu, bâri ona altn bilezikler taklm olsayd, yahut da onunla, ona

uyan, yardm eden melekler gelseydi.

54- Derken kavminin akln çeldi de ona itâat ettiler, üphe yok ki onlar, yoldan çkm bir topluluktu.

55- Bizi gazaba getirdiler mi ِç aldk onlardan, derken hepsini de sulara boًduk.

56- Gerçekten de kâfirlerin ِnde gidenleri kldk onlar ve sonradan gelenlere ibret ettik.

57- Meryemoًlu ِrnek getirilince kavmin hemen baًr maya ba lad.

58- Ve bizim mâbutlarmz m hayrl, yoksa o mu dediler, onlar, bu ِrneًi ancak çeki mek için getirdiler; zâten de onlar dü manlk ededuran bir topluluktur.

59- Oysaki o, kendisine nîmetler verdiًimiz ve فsrailoًullarna ِrnek gِsterdiًimiz bir kuldu ancak.

60- Ve dileseydik yeryüzüne melekler getirirdik, sizin yerinize onlar geçirirdik.

61- Onun gِkten inmesi, kyâmetin yakla tًn bildirir, sakn kyâmet hakknda üpheye dü meyin ve uyun bana; budur doًru yol.

62- Ve قeytan, sizi yoldan çkarmasn; üphe yok ki o, size apaçk bir dü mandr.

63- Ve فsâ, apaçk delillerle gelince ben demi ti, andolsun ki size peygamber olarak geldim ve ayrlًa dü tüًünüz bâz eyleri elbette açklayp bildireceًim size; artk çekinin Allah'tan ve itâat edin bana.

64- قüphe yok ki Allah, Rabbimdir ve Rabbinizdir o, kulluk edin ona. Budur doًru yol.

65- Aralarndan bِlükler, ayrlًa dü tü; yazklar olsun zulmedenlere elemli günün azâbndan.

66- Onlar, kyâmetin kopmasndan ba ka bir ey mi bekliyorlar ki anszn kopuverir ba larna ve onlar, anlamazlar bile.

67- Dostlarn bir ksm, bir ksmna dü man olur o gün, ancak çekinenler müstesnâ.

68- Ey kullarm, korku yok size bugün, kederlenmezsiniz de.

69- O kullarm, inananlardr delillerimize ve onlar, teslîm olanlardr.

70- Girin cennete siz ve e leriniz kutlulukla, sevinerek.

71- Onlara altndan yaplm tabaklar ve testiler sunulacak

ve orada nefsin istediًi ve gِzün ho landً her ey var ve siz, orada ebedî olarak kalrsnz.

72- Ve u cennete mîrasç oldunuz i lediًiniz eyler yüzünden.

73- Size orada birçok meyveler de var, onlardan yersiniz.

74- قüphe yok ki mücrimler, cehennem azâbnda ebedî olarak kalrlar.

75- Azaplar hafifletilmiyecek ve orada ümitsiz bir halde kalacaklar.

76- Ve biz zulmetmedik onlara ve fakat onlar zulmettiler kendi kendilerine.

77- Ve ey Mâlik diye baًracaklar, yalvar Rabbine de ِldürsün bizi; Mâlik, üphe yok ki siz diyecek, ebedî olarak azaptasnz.

78- Andolsun ki size gerçeًi gِnderdik ve fakat çoًunuz gerçeًi ho gِrmüyor, istemiyordunuz.

79- Onlar, kâfirlikte srâr ettiler, biz de onlar cezâlandrmada srâr edeceًiz.

80- Yoksa onlarn gizlediklerini ve gizli-gizli konu tuklarn i itmedik mi sanrlar? Hayr ve elçilerimiz, ne dediklerini, ne yaptklarn yazp durmada.

81- De ki: Rahmann çocuًu olsayd gerçekten de ben, mâbûduma kulluk edenlerin ilki olurdum.

82- Yücedir, münezzehtir gِklerin ve yeryüzünün Rabbi, ar n Rabbi, onlarn dediklerinden.

83- Brak onlar, vaadedilen güne ula ncaya dek didinip oynasnlar.

84- Ve o ِyledir ki gِkte de mâbuttur o, yerde de mâbut ve odur hüküm ve hikmet sâhibi olan ve her eyi bilen.

85- Ve yücedir o ki onundur saltanat ve tedbîri gِklerin ve yeryüzünün ve ikisinin arasndakilerin ve onun katndadr kyâmetin ne vakit kopacaًna âit bilgi ve hep dِnüp onun tapsna varacaksnz.

86- Ve ondan ba kalarna tapanlar, efâate nâil olmazlar, ancak gerçeًe tank olanlar müstesnâ ve onlar, gerçeًi bilirler de.

87- Ve andolsun ki onlar kim yaratt diye sorsan elbette Allah derler; artk ne diye bo eylere kaplrlar?

88- Ve der ki Yâ

Rabbi: قüphe yok ki bunlar, inanmayan bir topluluk.

89- Artk yüzçevir onlardan ve de ki: Esenlik size, yaknda bilip anlarlar.

ترجمه آذربايجاني

Mərhəmətli, rəhmli Allahın adı ilə!

1. Ha, Mim!

2. (Haqqı batildən ayıran) açıq-aydın Kitaba and olsun ki,

3. Biz onu, anlaya biləsiniz deyə, ərəbcə Qur'an etdik.

4. Şübhəsiz ki, o, dərgahımızdakı əsl kitabda (lövhi-məhfuzda) mövcuddur. O, çox ucadır, çox hikmətlidir (yaxud ayələri baxımından çox möhkəmdir).

5. Siz (Allaha şərik qoşmaqla) həddi aşan bir qövmsünüz deyə, (sizi başlı-başına buraxıb) Qur'anı sizə təbliğ etməkdən vaz keçməliyikmi?! (Və ya: siz müşriksiniz deyə, sizi adam yerinə qoymayıb Qur'anla sizə öyüd-nəsihət verməməliyikmi?!)

6. Biz sizdən əvvəlkilərə (keçmiş ümmətlərə) də neçə-neçə peyğəmbərlər göndərmişdik.

7. Onlara elə bir peyğəmbər gəlməzdi ki, ona istehza etməsinlər!

8. Biz onlardan (Məkkə müşriklərindən) daha qüvvətli olanları məhv etdik. Əvvəlkilərin başına gələnlər (Qur'anda neçə yerdə) nəql olunub keçmişdir (bu müşrikləri də belə bir cəza gözləyir).

9. Həqiqətən, əgər onlardan (Məkkə müşriklərindən): "Göyləri və yeri kim yaratmışdır?" - deyə soruşsan, mütləq: "Onları yenilməz qüvvət sahibi olan, (hər şeyi) bilən (Allah) yaratmışdır!" - deyə cavab verəcəklər.

10. O Allah ki, yeri sizin üçün beşik etdi və (istədiyiniz yerə) doğru-düzgün gedə biləsiniz deyə, orada sizin üçün yollar saldı.

11. O Allah ki, göydən bir qədər (sizin ehtiyacınızı ödəyə biləcək miqdarda) su endirdi. Biz onunla ölü bir məmləkəti dirildirik. Siz də (qiyamət günü dirildilib qəbirlərinizdən) belə çıxardılacaqsınız!

12. Və O Allah ki, (bütün canlılardan erkək və dişi olmaqla) ciftlər xəlq etdi, səvar olduğunuz gəmiləri və heyvanları yaratdı.

13. Ona görə ki, onları minəsiniz, sonra minib oturduğunuz zaman Rəbbinizin ne'mətini yada salaraq

deyəsiniz: "Bunları bizə ram edən Allah pakdır, müqəddəsdir! (Əgər Allahın köməyi olmasaydı) bizim onlara gücümüz çatmazdı.

14. Həqiqətən, biz (öləndən sonra) Rəbbimizin hüzuruna qayıdacağıq!"

15. Amma (müşriklər mələklər Allahın qızlarıdır deyə) Ona ?z bəndələrindən övlad isnad etdilər. Həqiqətən, insan (Allahın ne'mətlərinə) açıq-aşkar naşükürdür!

16. Yoxsa O, yaratdıqlarından qızları ?zünə övlad götürüb oğlanları sizə məxsus etdi?!

17. Onlardan birinə Rəhmana (Allaha) isnad etdikləri (qız uşağı) ilə müjdə versən, qəzəbdən (hüzndən) boğularaq üzləri qapqara qaralar.

18. Onlar bərbəzək içində böyüdülüb, mübahisə (çəkişmə) zamanı bir dəlil gətirə bilməyən (xilqətcə zəif) qızlarını Allaha övlad isnad edirlər?

19. Onlar Rəhmanın qulları olan mələkləri dişi saydılar. Məgər onlar (mələklərin) yaradılışına şahidmi olmuşlar?! Onların bu şəhadəti (əməl dəftərlərinə) yazılacaq və (bu barədə) sorğu-sual olunacaqlar!

20. Onlar dedilər: "Əgər Rəhman istəsəydi, biz onlara (mələklərə) ibadət etməzdik!" Onların (dedikləri sözün həqiqətə nə qədər uyğun olması barədə) heç bir biliyi yoxdur. Onlar ancaq yalan danışarlar.

21. Yoxsa onlara bundan (bu Qur'andan) əvvəl bir kitab vermişik və onlar (Allahdan başqasına ibadət etməyin mümkünlüyü barəsində) ona istinad edirlər?!

22. Xeyr (belə bir şey yoxdur). Onlar: "Biz atalarımızı bir din üzərində (bütpərəstlikdə) gördük və biz də onların ardınca getdik!" - deyirlər.

23. (Ya Rəsulum!) Biz səndən əvvəl hər hansı bir məmləkətə (Allahın əzabı ilə) qorxudan bir peyğəmbər göndərdiksə, onun naz-ne'mət içində yaşayan böyükləri (valıları) sadəcə olaraq: "Biz atalarımızı bir din üzərində gördük və biz də (təqlidlə) onların ardınca getməkdəyik!" - dedilər.

24. (Hər peyğəmbər öz ümmətinə) belə dedi: "Əgər sizə atalarınızın sitayiş etdiyini gördüyünüz dindən daha doğrusunu gətirmiş olsam necə?!" Onlar: "Biz sizinlə göndərilənləri (şəriəti, mö'cüzələri) inkar edirik!"

- deyə cavab verdilər.

25. Buna görə də Biz onlardan intiqam aldıq. (Ya Rəsulum!) Bir gör (peyğəmbərləri) yalançı sayanların axırı necə oldu!

26. Yadına sal ki, bir zaman İbrahim atasına və qövmünə demişdi: "Mən sizin ibadət etdiklərinizdən (bütlərdən) tamamilə uzağam;

27. Yalnız məni yoxdan yaradan (Allahdan) başqa! Şübhəsiz ki, O məni doğru yola müvəffəq edəcəkdir!"

28. (İbrahim) onu (la ilahə illallah kəlməsini) öz nəsli arasında həmişəlik qalan bir söz etdi. Bəlkə, (Məkkə müşrikləri bütpərəstlikdən əl çəkib babaları İbrahimin dininə) qayıdalar!

29. Xeyr, Mən onlara da, atalarına da özlərinə haqq (Qur'an) və (həqiqəti, şəriət hökmlərini) bəyan edən bir peyğəmbər gələnədək gün-güzəran verdim!

30. Onlara haqq (olan Qur'an) gəldikdə: "Bu sehrdir, biz onu inkar edirik!" - dedilər.

31. Onlar dedilər: "Məgər bu Qur'an iki şəhərdən (Məkkədən və ya Taifdən) olan böyük bir adama (ya Vəlid bin Müğirəyə, yaxud da Urvə bin Məs'uda) nazil edilməli deyildimi?"

32. (Ya Rəsulum!) Məgər sənin Rəbbinin mərhəmətini (peyğəmbərliyini) onlarmı paylaşdırırlar?! Dünyada onların dolanacaqlarını (keçinəcəklərini) öz aralarında Biz bölüşdürdük. Bir-birlərinə iş gördürsünlər deyə, bə'zilərinin dərəcələrini digərlərindən üstün tutduq. Sənin Rəbbinin mərhəməti onların yığdıqlarından (dünya malından) daha yaxşıdır!

33. Əgər insanların (müşriklərin cah-calal içində yaşadıqlarını görüb cahillikləri üzündən küfrdə birləşəcək) bir tək ümmət olmaq ehtimalı (təhlükəsi) olmasaydı, Rəhmanı inkar edənlərin (axirət əzabını daha da artırmaq məqsədilə) evlərinin tavanlarını və (damlarına) çıxdıqları nərdivanları gümüşdən edərdik.

34. Eləcə də evlərinin qapılarını və söykəndikləri taxtları (gümüşdən düzəldərdik).

35. Və (bunlardan əlavə onları) qızıl bəzəklər (içində qərq edərdik, yaxud həmin şeyləri qızıldan düzəldərdik). Həqiqətən, bütün bunlar fani dünya malıdır. Axirət (Cənnət) isə sənin Rəbbinin yanında ancaq Allahdan qorxub

pis əməllərdən çəkinənlər üçündur!

36. Hər kəs Rəhmanın zikrindən boyun qaçırsa, Biz ona Şeytanı urcah edərik və onun (Şeytanın) yaxın dostu olar.

37. (Şeytanlar) onları doğru yoldan çıxardar, onlar isə özlərinin haqq yolda olduqlarını güman edərlər!

38. Nəhayət, o, (qiyamət günü) hüzurumuza gəldikdə (öz yanında olan yoldaşına) belə deyər: "Kaş ki, mənimlə sənin aranda şərqlə qərb arasındakı məsafə qədər uzaqlıq olaydı. Sən nə pis yolda imişsən!"

39. Bu gün (peşmançılığınız) sizə heç bir fayda verməz. Siz birlikdə zülm (küfr) etdiyinizə görə əzaba da ortaqsınız!

40. (Ya Peyğəmbər!) Məgər sən karlara (sözmü) eşitdirə bilərsən?! Yaxud korları, haqq yoldan açıq-aşkar azanları doğru yolamı yönəldə bilərsən?!

41. Əgər Biz səni (onlara əzab verməmişdən əvvəl ?z dərgahımıza) götürüb aparsaq, (bil ki, qiyamət günü) onlardan mütləq intiqam alacağıq!

42. Yaxud (sən həyatda ikən) onlara və'd etdiyimizi (əzabı) göstərəcəyik. Həqiqətən, Biz onlara (əzab verməyə) qadirik!

43. Buna görə də sən özünə vəhy olunandan (Qur'andan) yapış. Həqiqətən, sən düz yoldasan!

44. Şübhəsiz ki, o (Qur'an) sənin üçün və sənin qövmün üçün şərəfdir (şərəfli bir xatırlama, öyüd-nəsihətdir). Siz (qiyamət günü Allahın əmrlərinə dünyada necə əməl etdiyiniz barədə) mütləq sorğu-sual olunacaqsınız!

45. Səndən əvvəl göndərdiyimiz peyğəmbərlərdən (onların ümmətlərinin alimlərindən və müxlis mö'minlərindən) soruş: "Biz Rəhmandan başqa ibadət olunası tanrılarmı müəyyən etmişik?!"

46. Biz Musanı ?z mö'cüzələrimizlə Fir'on və onun ə'yan-əşrafının yanına göndərmişdik. O demişdi: "Mən aləmlərin Rəbbinin elçisiyəm!"

47. (Musa) mö'cüzələrimizi onlara gətirər-gətirməz onlar bu mö'cüzələrə lağ edib gülmüşdülər.

48. Onlara bir-birindən böyük olan mö'cüzələr göstərdik, onları əzabla yaxaladıq (cürbəcür müsibətlərə düçar etdik) ki, bəlkə, (haqq yola) qayıdalar!

49. Onlar dedilər: "Ey sehrbaz! (Dualarını

qəbul edəcəyi barədə) səninlə olan əhdi hörmətinə Rəbbinə bizdən ötrü dua et (ki, bizi bəladan qurtarsın). Biz mütləq doğru yola gələcəyik!"

50. Biz onları əzabdan qurtaran kimi sözlərindən döndülər.

51. Fir'on öz qövmünə müraciət edib dedi: "Ey qövmüm! Məgər Misir səltənəti, altımdan (saraylarımın altından) axıb gedən bu çaylar mənim deyilmi?! Məgər (mənim qüdrətimi) görmürsünüzmü?!

52. Yaxud mən (dili dolaşdığı, kəkələdiyi üçün) az qala (sözünü belə) aydın deyə bilməyən bir zavallı (aciz) kimsədən daha yaxşı (daha üstün) deyiləmmi?!

53. (Əgər o, doğrudan da, peyğəmbərdirsə) onun üstünə qızıl bilərziklər atılmalı və onunla birlikdə bir-birinin ardınca (peyğəmbərliyini təsdiq edən) mələklər gəlməli deyildimi?!"

54. Beləliklə, (Fir'on) öz qövmünü yelbeyin (yüngül) yerinə qodu, onlar da ona itaət etdilər (anlamadılar ki, padşahlıq allahlığa dəlalət etməz və yoxsulluq da peyğəmbərliyə mane ola bilməz). Həqiqətən, onlar (Allahın itaətindən çıxmış) fasiq bir qövm idilər!

55. (Fir'on əhli) Bizi qəzəbləndirdikdə onlardan intiqam alıb hamısını (suya) qərq etdik.

56. Və onları sonradan gələnlərə misal və ibrət dərsi etdik.

57. (Ya Rəsulum!) Məryəm oğlu (İsa) misal çəkilincə sənin qövmün sevincdən güldü. (Müşriklərə xitabən: "Siz və Allahdan başqa ibadət etdikləriniz Cəhənnəmdə yanacaq odunsunuz!" ayəsi nazil olduqda, onlar öz cahillikləri üzündən: "Yəhudilər Uzeyrə, xaçpərəstlər İsaya, Bəni Məlih qəbiləsi mələklərə ibadət edirlər. Əgər bu tanrıların hamısı cəhənnəm odunda yanacaqsa, biz də öz bütlərimizin odda yanmasına razıyıq!" - deyə sevindilər).

58. Onlar dedilər: "Bizim tanrılarımız yaxşıdır, yoxsa o (İsa)?!" Onlar bunu sənə yalnız (səninlə) mübahisə etmək (çənə-boğaz olmaq) xatirinə dedilər. Şübhəsiz ki, onlar höcətləşən (çənə-boğaz olan) bir qövmdürlər!

59. O (Məryəm oğlu İsa) ancaq ne'mət (peyğəmbərlik) verdiyimiz və (Allahın qüdrəti ilə

atasız yaradıldığı üçün) İsrail oğullarına örnək (ibrət) etdiyimiz bir bəndədir.

60. Əgər istəsəydik, yer üzündə sizin əvəzinizə mələklər yaradardıq (onlar da Bizə ibadət edərdilər).

61. Şübhəsiz ki, o, (İsanın zühuru) qiyamət saatı üçün bir əlamətdir. Ona (qiyamətə) şəkk etməyin və Mənə tabe olun. Bu, doğru yoldur!

62. Şeytan sizi yoldan çıxartmasın. Şübhəsiz ki, o sizin açıq-aşkar düşməninizdir!

63. İsa açıq-aşkar mö'cüzələrlə gəldiyi zaman dedi: "Həqiqətən, mən sizə hikmət gətirmişəm, həm də ixtilafda olduğunuz bə'zi şeyləri (Tövratdakı bir sıra dini hökmləri) izah etmək üçün gəlmişəm. Allahdan qorxun və mənə itaət edin!

64. Şübhəsiz ki, Allah mənim də Rəbbim, sizin də Rəbbinizdir. Yalnız Ona ibadət edin. Bu, doğru yoldur!"

65. Amma onların içərisindən çıxan firqələr arasında ixtilaf düşdü (xaçpərəstlər: "İsa Allahın oğludur!" - dedilər, yəhudilər isə onun peyğəmbərliyini büsbütün inkar etdilər). Acı bir günün (qiyamət gününün) əzabından vay o zülm edənlərin halına!

66. Onlar özləri də bilmədən qəfildən başlarının üstünü alacaq o saatdan (qiyamət saatından) başqa bir şeymi gözləyirlər?!

67. Müttəqilər müstəsna olmaqla, o gün dostlar bir-birinə düşmən kəsiləcəklər!

68. (Müttəqilərə belə deyiləcəkdir: ) "Ey bəndələrim, bu gün sizə heç bir qorxu yoxdur və siz qəm-qüssə də görməyəcəksiniz!

69. O bəndələr ki, ayələrimizə iman gətirib (Bizə) təslim olmuşlar.

70. Siz də, zövcələriniz də sevinc içində Cənnətə daxil olun!"

71. (Cənnətdə) onlar üçün qızıl teştlər və qədəhlər içində (yemək-içmək) dolandırılacaqdır. Orada onların ürəkləri istəyən və gözlərini oxşayan hər şey olacaqdır. Siz orada əbədi qalacaqsınız!

72. Bu sizin (dünyada) etdiyiniz (yaxşı) əməllər müqabilində varis olduğunuz Cənnətdir!

73. Orada sizin üçün bir çox meyvələr vardır, onlardan yeyəcəksiniz!

74. Günahkarlar (kafirlər)

isə, şübhəsiz ki, əbədi olaraq cəhənnəm əzabı içində qalacaqlar.

75. Onlardan (bu əzab) yüngülləşdirilməyəcəkdir; onlar orada əllərini hər şeydən üzmüş olacaqlar!

76. Biz onlara zülm etmədik, amma onlar özləri zalım idilər (öz-özlərinə zülm etdilər).

77. Onlar (Cəhənnəmin gözətçisi Malikə) müraciət edib deyəcəklər: "Ey Malik! Qoy Rəbbin bizi öldürsün (bu əzabdan qurtaraq)! O isə (min ildən sonra onlara): "Siz (həmişəlik burada) qalacaqsınız!" - deyə cavab verəcəkdir!

78. (Allah Cəhənnəmdə olan Məkkə müşriklərinə buyuracaqdır: ) "Biz sizə haqqı gətirmişdik, lakin sizin əksəriyyətiniz haqqı xoşlamırdı".

79. Yoxsa onlar (Peyğəmbərə hiylə qurmaqla) düzgün iş görmüşdülər?! Elə isə Biz də (onlara əzab verməklə) düzgün iş görürük!

80. Yoxsa onlar elə güman edirlər ki, Biz onların pıçıltılarını və xəlvəti danışıqlarını eşitmirik?! Xeyr, yanlarında olan elçilərimiz (onların bütün aşkar və gizli söhbətlərini) yazırlar!

81. (Ya Peyğəmbər!) De: "Əgər Rəhmanın bir övladı olsa, (ona) ibadət edənlərin birincisi mən olaram!

82. Göylərin və yerin Rəbbi, ərşin Rəbbi (müşriklərin) Ona aid etdikləri sifətlərdən tamamilə uzaqdır!"

83. (Ya Peyğəmbər!) Qoy onlar və'd olunduqları günə (qiyamət gününə) qovuşana qədər (bihudə işlərə) qurşanaraq (dünyada özləri üçün) oynayıb əylənsinlər!

84. Göydə də tanrı, yerdə də tanrı Odur. O, hikmət sahibidir, (hər şeyi) biləndir!

85. Göylərin və yerin, onların arasındakı hər şeyin ixtiyarı əlində olan (Allah) nə qədər ucadır (nə qədər uludur)! O saatı (qiyamətin nə vaxt qopacağını) bilmək Ona məxsusdur. Siz (öləndən sonra) Onun hüzuruna qaytarılıb gətiriləcəksiniz!

86. (Müşriklərin) Ondan qeyri ibadət etdikləri (Allah yanında heç bir kəs üçün) şəfaət edə bilməzlər. Ancaq haqqa şəhadət verənlər (dildə və ürəkdə "la ilahə illallah" deyənlər) müstəsnadır. Onlar (dediklərinin haqq olduğunu) bilirlər.

(Məhz belələri Allahın izni ilə şəfaət edə bilmək şərəfinə nail olacaqlar).

87. And olsun ki, əgər onlardan özlərini kimin yaratdığını soruşsan, mütləq: "Allah!" - deyə cavab verəcəklər! Elə isə (haqdan) necə döndərilirlər?

88. Onun (Muhəmməd əleyhissəlamın): "Ey Rəbbim! Bunlar iman gətirməyən bir qövmdür!" - deməsi də (dərgahımızda mə'lumdur)!

89. (Ya Peyğəmbər!) Onlardan üz çevir və (arada düşmənçilik, kin-küdurət olmasın deyə, rastlaşdıqda) "Salam!" de. Onlar (küfrləri üzündən başlarına nə gələcəyini) mütləq biləcəklər!

ترجمه اردو

شروع خدا كا نام لے كر جو بڑا مہربان نہايت رحم والا ہے

1. حٰم

2. كتاب روشن كي قسم

3. كہ ہم نے اس كو قرآن عربي بنايا ہے تاكہ تم سمجھو

4. اور يہ بڑي كتاب (يعني لوح محفوظ) ميں ہمارے پاس (لكھي ہوئي اور) بڑي فضيلت اور حكمت والي ہے

5. بھلا اس لئے كہ تم حد سے نكلے ہوئے لوگ ہو ہم تم كو نصيحت كرنے سے باز رہيں گے

6. اور ہم نے پہلے لوگوں ميں بھي بہت سے پيغمبر بھيجے تھے

7. اور كوئي پيغمبر ان كے پاس نہيں آتا تھا مگر وہ اس سے تمسخر كرتے تھے

8. تو جو ان ميں سخت زور والے تھے ان كو ہم نے ہلاك كرديا اور اگلے لوگوں كي حالت گزر گئي

9. اور اگر تم ان سے پوچھو كہ آسمانوں اور زمين كو كس نے پيدا كيا ہے تو كہہ ديں گے كہ ان كو غالب اور علم والے (خدا) نے پيدا كيا ہے

10. جس نے تمہارے لئے زمين كو بچھونا بنايا۔ اور اس ميں تمہارے لئے رستے بنائے تاكہ تم راہ معلوم كرو

11. اور جس نے

ايك اندازے كے ساتھ آسمان سے پاني نازل كيا۔ پھر ہم نے اس سے شہر مردہ كو زندہ كيا۔ اسي طرح تم زمين سے نكالے جاؤ گے

12. اور جس نے تمام قسم كے حيوانات پيدا كئے اور تمہارے لئے كشتياں اور چارپائے بنائے جن پر تم سوار ہوتے ہو

13. تاكہ تم ان كي پيٹھ پر چڑھ بيٹھو اور جب اس پر بيٹھ جاؤ پھر اپنے پروردگار كے احسان كو ياد كرو اور كہو كہ وہ (ذات) پاك ہے جس نے اس كو ہمارے زير فرمان كر ديا اور ہم ميں طاقت نہ تھي كہ اس كو بس ميں كرليتے

14. اور ہم اپنے پروردگار كي طرف لوٹ كر جانے والے ہيں

15. اور انہوں نے اس كے بندوں ميں سے اس كے لئے اولاد مقرر كي۔ بيشك انسان صريح ناشكرا ہے

16. كيا اس نے اپني مخلوقات ميں سے خود تو بيٹياں ليں اور تم كو چن كر بيٹے ديئے

17. حالانكہ جب ان ميں سے كسي كو اس چيز كي خوشخبري دي جاتي ہے جو انہوں نے خدا كے لئے بيان كي ہے تو اس كا منہ سياہ ہوجاتا اور وہ غم سے بھر جاتا ہے

18. كيا وہ جو زيور ميں پرورش پائے اور جھگڑے كے وقت بات نہ كرسكے (خدا كي) بيٹي ہوسكتي ہے؟

19. اور انہوں نے فرشتوں كو كہ وہ بھي خدا كے بندے ہيں (خدا كي) بيٹياں مقرر كيا۔ كيا يہ ان كي پيدائش كے وقت حاضر تھے عنقريب ان كي شہادت لكھ لي جائے گي اور ان سے بازپرس كي جائے گي

20. اور كہتے ہيں

اگر خدا چاہتا تو ہم ان كو نہ پوجتے۔ ان كو اس كا كچھ علم نہيں۔ يہ تو صرف اٹكليں دوڑا رہے ہيں

21. يا ہم نے ان كو اس سے پہلے كوئي كتاب دي تھي تو يہ اس سے سند پكڑتے ہيں

22. بلكہ كہنے لگے كہ ہم نے اپنے باپ دادا كو ايك رستے پر پايا ہے اور ہم انہي كے قدم بقدم چل رہے ہيں

23. اور اسي طرح ہم نے تم سے پہلے كسي بستي ميں كوئي ہدايت كرنے والا نہيں بھيجا مگر وہاں كے خوشحال لوگوں نے كہا كہ ہم نے اپنے باپ دادا كو ايك راہ پر پايا اور ہم قدم بقدم ان ہي كے پيچھے چلتے ہيں

24. پيغمبر نے كہا اگرچہ ميں تمہارے پاس ايسا (دين) لاؤں كہ جس رستے پر تم نے اپنے باپ دادا كو پايا وہ اس سے كہيں سيدھا رستہ دكھاتا ہے كہنے لگے كہ جو (دين) تم دے كر بھيجے گئے ہو ہم اس كو نہيں مانتے

25. تو ہم نے ان سے انتقام ليا سو ديكھ لو كہ جھٹلانے والوں كا انجام كيسا ہوا

26. ) اور جب ابراہيم نے اپنے باپ اور اپني قوم كے لوگوں سے كہا كہ جن چيزوں كو تم پوجتے ہو ميں ان سے بيزار ہوں

27. ہاں جس نے مجھ كو پيدا كيا وہي مجھے سيدھا رستہ دكھائے گا

28. اور يہي بات اپني اولاد ميں پيچھے چھوڑ گئے تاكہ وہ (خدا كي طرف) رجوع كريں

29. بات يہ ہے كہ ميں ان كفار كو اور ان كے باپ دادا كو متمتع كرتا رہا يہاں

تك كہ ان كے پاس حق اور صاف صاف بيان كرنے والا پيغمبر آ پہنچا

30. اور جب ان كے پاس حق (يعني قرآن) آيا تو كہنے لگے كہ يہ تو جادو ہے اور ہم اس كو نہيں مانتے

31. اور (يہ بھي) كہنے لگے كہ يہ قرآن ان دونوں بستيوں (يعني مكّے اور طائف) ميں سے كسي بڑے آدمي پر كيوں نازل نہ كيا گيا؟

32. كيا يہ لوگ تمہارے پروردگار كي رحمت كو بانٹتے ہيں؟ ہم نے ان ميں ان كي معيشت كو دنيا كي زندگي ميں تقسيم كرديا اور ايك كے دوسرے پر درجے بلند كئے تاكہ ايك دوسرے سے خدمت لے اور جو كچھ يہ جمع كرتے ہيں تمہارے پروردگار كي رحمت اس سے كہيں بہتر ہے

33. اور اگر يہ خيال نہ ہوتا كہ سب لوگ ايك ہي جماعت ہوجائيں گے تو جو لوگ خدا سے انكار كرتے ہيں ہم ان كے گھروں كي چھتيں چاندي كي بنا ديتے اور سيڑھياں (بھي) جن پر وہ چڑھتے ہيں

34. اور ان كے گھروں كے دروازے بھي اور تخت بھي جن پر تكيہ لگاتے ہيں

35. اور (خوب) تجمل وآرائش (كرديتے) اور يہ سب دنيا كي زندگي كا تھوڑا سا سامان ہے۔ اور آخرت تمہارے پروردگار كے ہاں پرہيزگاروں كے لئے ہے

36. اور جو كوئي خدا كي ياد سے آنكھيں بند كركے (يعني تغافل كرے) ہم اس پر ايك شيطان مقرر كرديتے ہيں تو وہ اس كا ساتھي ہوجاتا ہے

37. اور يہ (شيطان) ان كو رستے سے روكتے رہتے ہيں اور وہ سمجھتے ہيں كہ سيدھے رستے پر ہيں

38.

يہاں تك كہ جب ہمارے پاس آئے گا تو كہے گا كہ اے كاش مجھ ميں اور تجھ ميں مشرق ومغرب كا فاصلہ ہوتا تو برا ساتھي ہے

39. اور جب تم ظلم كرتے رہے تو آج تمہيں يہ بات فائدہ نہيں دے سكتي كہ تم (سب) عذاب ميں شريك ہو

40. كيا تم بہرے كو سنا سكتے ہو يا اندھے كو رستہ دكھا سكتے ہو اور جو صريح گمراہي ميں ہو (اسے راہ پر لاسكتے ہو)

41. اگر ہم تم كو (وفات دے كر) اٹھا ليں تو ان لوگوں سے تو ہم انتقام لے كر رہيں گے

42. يا (تمہاري زندگي ہي ميں) تمہيں وہ (عذاب) دكھا ديں گے جن كا ہم نے ان سے وعدہ كيا ہے ہم ان پر قابو ركھتے ہيں

43. پس تمہاري طرف جو وحي كي گئي ہے اس كو مضبوط پكڑے رہو۔ بيشك تم سيدھے رستے پر ہو

44. اور يہ (قرآن) تمہارے لئے اور تمہاري قوم كے لئے نصيحت ہے اور (لوگو) تم سے عنقريب پرسش ہوگي

45. اور (اے محمد) جو اپنے پيغمبر ہم نے تم سے پہلے بھيجے ہيں ان سے دريافت كرلو۔ كيا ہم نے (خدائے) رحمٰن كے سوا اور معبود بنائے تھے كہ ان كي عبادت كي جائے

46. اور ہم نے موسيٰ كو اپني نشانياں دے كر فرعون اور اس كے درباريوں كي طرف بھيجا تو انہوں نے كہا كہ ميں پروردگار عالم كا بھيجا ہوا ہوں

47. جب وہ ان كے پاس ہماري نشانياں لے كر آئے تو وہ نشانيوں سے ہنسي كرنے لگے

48. اور جو نشاني ہم ان كو

دكھاتے تھے وہ دوسري سے بڑي ہوتي تھي اور ہم نے ان كو عذاب ميں پكڑ ليا تاكہ باز آئيں

49. اور كہنے لگے كہ اے جادوگر اس عہد كے مطابق جو تيرے پروردگار نے تجھ سے كر ركھا ہے اس سے دعا كر بيشك ہم ہدايت ياب ہو جائيں گے

50. سو جب ہم نے ان سے عذاب كو دور كرديا تو وہ عہد شكني كرنے لگے

51. اور فرعون نے اپني قوم سے پكار كر كہا كہ اے قوم كيا مصر كي حكومت ميرے ہاتھ ميں نہيں ہے۔ اور يہ نہريں جو ميرے (محلوں كے) نيچے بہہ رہي ہيں (ميري نہيں ہيں) كيا تم ديكھتے نہيں

52. بيشك ميں اس شخص سے جو كچھ عزت نہيں ركھتا اور صاف گفتگو بھي نہيں كرسكتا كہيں بہتر ہوں

53. تو اس پر سونے كے كنگن كيوں نہ اُتارے گئے يا (يہ ہوتا كہ) فرشتے جمع ہو كر اس كے ساتھ آتے

54. غرض اس نے اپني قوم كي عقل مار دي۔ اور انہوں نے اس كي بات مان لي۔ بيشك وہ نافرمان لوگ تھے

55. جب انہوں نے ہم كو خفا كيا تو ہم نے ان سے انتقام لے كر اور ان سب كو ڈبو كر چھوڑا

56. اور ان كو گئے گزرے كرديا اور پچھلوں كے لئے عبرت بنا ديا

57. اور جب مريم كے بيٹے (عيسيٰ) كا حال بيان كيا گيا تو تمہاري قوم كے لوگ اس سے چِلا اُٹھے

58. اور كہنے لگے كہ بھلا ہمارے معبود اچھے ہيں يا عيسيٰ؟ انہوں نے عيسيٰ كي جو مثال بيان كي ہے تو صرف

جھگڑنے كو۔ حقيقت يہ ہے يہ لوگ ہيں ہي جھگڑالو

59. وہ تو ہمارے ايسے بندے تھے جن پر ہم نے فضل كيا اور بني اسرائيل كے لئے ان كو (اپني قدرت كا) نمونہ بنا ديا

60. اور اگر ہم چاہتے تو تم ميں سے فرشتے بنا ديتے جو تمہاري جگہ زمين ميں رہتے

61. اور وہ قيامت كي نشاني ہيں۔ تو (كہہ دو كہ لوگو) اس ميں شك نہ كرو اور ميرے پيچھے چلو۔ يہي سيدھا رستہ ہے

62. اور (كہيں) شيطان تم كو (اس سے) روك نہ دے۔ وہ تو تمہارا اعلاينہ دشمن ہے

63. اور جب عيسيٰ نشانياں لے كر آئے تو كہنے لگے كہ ميں تمہارے پاس دانائي (كي كتاب) لے كر آيا ہوں۔ نيز اس لئے كہ بعض باتيں جن ميں تم اختلاف كر رہے ہو تم كو سمجھا دوں۔ تو خدا سے ڈرو اور ميرا كہا مانو

64. كچھ شك نہيں كہ خدا ہي ميرا اور تمہارا پروردگار ہے پس اسي كي عبادت كرو۔ يہي سيدھا رستہ ہے

65. پھر كتنے فرقے ان ميں سے پھٹ گئے۔ سو جو لوگ ظالم ہيں ان كي درد دينے والے دن كے عذاب سے خرابي ہے

66. يہ صرف اس بات كے منتظر ہيں كہ قيامت ان پر ناگہاں آموجود ہو اور ان كو خبر تك نہ ہو

67. (جو آپس ميں) دوست (ہيں) اس روز ايك دوسرے كے دشمن ہوں گے۔ مگر پرہيزگار (كہ باہم دوست ہي رہيں گے)

68. ميرے بندو آج تمہيں نہ كچھ خوف ہے اور نہ تم غمناك ہوگے

69. جو لوگ ہماري آيتوں پر ايمان لائے

اور فرمانبردار ہوگئے

70. (ان سے كہا جائے گا) كہ تم اور تمہاري بيوياں عزت (واحترام) كے ساتھ بہشت ميں داخل ہوجاؤ

71. ان پر سونے كي پرچوں اور پيالوں كا دور چلے گا۔ اور وہاں جو جي چاہے اور جو آنكھوں كو اچھا لگے (موجود ہوگا) اور (اے اہل جنت) تم اس ميں ہميشہ رہو گے

72. اور يہ جنت جس كے تم مالك كر ديئے گئے ہو تمہارے اعمال كا صلہ ہے

73. وہاں تمہارے لئے بہت سے ميوے ہيں جن كو تم كھاؤ گے

74. (اور كفار) گنہگار ہميشہ دوزخ كے عذاب ميں رہيں گے

75. جو ان سے ہلكا نہ كيا جائے گا اور وہ اس ميں ناميد ہو كر پڑے رہيں گے

76. اور ہم نے ان پر ظلم نہيں كيا۔ بلكہ وہي (اپنے آپ پر) ظلم كرتے تھے

77. اور پكاريں گے كہ اے مالك تمہارا پروردگار ہميں موت دے دے۔ وہ كہے گا كہ تم ہميشہ (اسي حالت ميں) رہو گے

78. ہم تمہارے پاس حق لے كر آئے ہيں ليكن تم اكثر حق سے ناخوش ہوتے رہے

79. كيا انہوں نے كوئي بات ٹھہرا ركھي ہے تو ہم بھي كچھ ٹھہرانے والے ہيں

80. كيا يہ لوگ يہ خيال كرتے ہيں كہ ہم ان كي پوشيدہ باتوں اور سرگوشيوں كو سنتے نہيں؟ ہاں ہاں (سب سنتے ہيں) اور ہمارے فرشتے ان كے پاس (ان كي سب باتيں) لكھ ليتے ہيں

81. كہہ دو كہ اگر خدا كے اولاد ہو تو ميں (سب سے) پہلے (اس كي) عبادت كرنے والا ہوں

82. يہ جو كچھ بيان كرتے ہيں

آسمانوں اور زمين كا مالك (اور) عرش كا مالك اس سے پاك ہے

83. تو ان كو بك بك كرنے اور كھيلنے دو۔ يہاں تك كہ جس دن كا ان سے وعدہ كيا جاتا ہے اس كو ديكھ ليں

84. اور وہي (ايك) آسمانوں ميں معبود ہے اور (وہي) زمين ميں معبود ہے۔ اور وہ دانا (اور) علم والا ہے

85. اور وہ بہت بابركت ہے جس كے لئے آسمانوں اور زمين كي اور جو كچھ ان دونوں ميں ہے سب كي بادشاہت ہے۔ اور اسي كو قيامت كا علم ہے اور اسي كي طرف تم لوٹ كر جاؤ گے

86. اور جن كو يہ لوگ خدا كے سوا پكارتے ہيں وہ سفارش كا كچھ اختيار نہيں ركھتے۔ ہاں جو علم ويقين كے ساتھ حق كي گواہي ديں (وہ سفارش كرسكتے ہيں)

87. اور اگر تم ان سے پوچھو كہ ان كو كس نے پيدا كيا ہے تو كہہ ديں گے كہ خدا نے۔ تو پھر يہ كہاں بہكے پھرتے ہيں؟

88. اور (بسااوقات) پيغمبر كہا كرتے ہيں كہ اے پروردگار يہ ايسے لوگ ہيں كہ ايمان نہيں لاتے

89. تو ان سے منہ پھير لو اور سلام كہہ دو۔ ان كو عنقريب (انجام) معلوم ہوجائے گا

ترجمه پشتو

$ (1)

$ (2)

$ (3)

$ (4)

$ (5)

$ (6)

$ (7)

$ (8)

$ (9)

$ (10)

$ (11)

$ (12)

$ (13)

$ (14)

$ (15)

$ (16)

$ (17)

$ (18)

$ (19)

$ (20)

$ (21)

$ (22)

$ (23)

$ (24)

$ (25)

$ (26)

$ (27)

$ (28)

$ (29)

$ (30)

$ (31)

$ (32)

$ (33)

$ (34)

$ (35)

$ (36)

$ (37)

$ (38)

$ (39)

$ (40)

$ (41)

$ (42)

$ (43)

$ (44)

$ (45)

$ (46)

$ (47)

$ (48)

$ (49)

$ (50)

$ (51)

$ (52)

$ (53)

$ (54)

$ (55)

$ (56)

$ (57)

$ (58)

$ (59)

$ (60)

$ (61)

$ (62)

$ (63)

$ (64)

$ (65)

$ (66)

$ (67)

$ (68)

$ (69)

$ (70)

$ (71)

$ (72)

$ (73)

$ (74)

$ (75)

$ (76)

$ (77)

$ (78)

$ (79)

$ (80)

$ (81)

$ (82)

$ (83)

$ (84)

$ (85)

$ (86)

$ (87)

$ (88)

$ (89)

ترجمه كردي

$ (1)

$ (2)

$ (3)

$ (4)

$ (5)

$ (6)

$ (7)

$ (8)

$ (9)

$ (10)

$ (11)

$ (12)

$ (13)

$ (14)

$ (15)

$ (16)

$ (17)

$ (18)

$ (19)

$ (20)

$ (21)

$ (22)

$ (23)

$ (24)

$ (25)

$ (26)

$ (27)

$ (28)

$ (29)

$ (30)

$ (31)

$ (32)

$ (33)

$ (34)

$ (35)

$ (36)

$ (37)

$ (38)

$ (39)

$ (40)

$ (41)

$ (42)

$ (43)

$ (44)

$ (45)

$ (46)

$ (47)

$ (48)

$ (49)

$ (50)

$ (51)

$ (52)

$ (53)

$ (54)

$ (55)

$ (56)

$ (57)

$ (58)

$ (59)

$ (60)

$ (61)

$ (62)

$ (63)

$ (64)

$ (65)

$ (66)

$ (67)

$

(68)

$ (69)

$ (70)

$ (71)

$ (72)

$ (73)

$ (74)

$ (75)

$ (76)

$ (77)

$ (78)

$ (79)

$ (80)

$ (81)

$ (82)

$ (83)

$ (84)

$ (85)

$ (86)

$ (87)

$ (88)

$ (89)

ترجمه اندونزي

(Yaitu) jalan Allah yang kepunyaan- Nya segala apa yang ada di langit dan apa yang ada di bumi. Ingatlah, bahwa kepada Allah- lah kembali semua urusan. (53)

Dengan menyebut nama Allah Yang Maha Pemurah lagi Maha Penyayang. (1)

Haa Miim.(1) (2)

Demi Kitab (Al Quran) yang menerangkan. (2) (3)

Sesungguhnya Kami menjadikan Al Quran dalam bahasa Arab supaya kamu memahami (nya).(3) (4)

Dan sesungguhnya Al Quran itu dalam induk Al Kitab (Lohmahfuz) di sisi Kami, adalah benar- benar tinggi (nilainya) dan amat banyak mengandung hikmah. (4) (5)

Maka apakah Kami akan berhenti menurunkan Al Quran kepadamu, karena kamu adalah kaum yang melampaui batas (5) (6)

Berapa banyaknya nabi- nabi yang telah Kami utus kepada umat- umat yang terdahulu. (6) (7)

Dan tiada seorang nabi pun datang kepada mereka melainkan mereka selalu memperolok- olokkannya. (7) (8)

Maka telah Kami binasakan orang- orang yang lebih besar kekuatannya dari mereka itu (musyrikin Mekah) dan telah terdahulu (tersebut dalam Al Quran) perumpamaan umat- umat masa dahulu. (8) (9)

Dan sungguh jika kamu tanyakan kepada mereka:" Siapakah yang menciptakan langit dan bumi", niscaya mereka akan menjawab:" Semuanya diciptakan oleh Yang Maha Perkasa lagi Maha Mengetahui". (9) (10)

Yang menjadikan bumi untuk kamu sebagai tempat menetap dan Dia membuat jalan- jalan di atas bumi untuk kamu supaya kamu

mendapat petunjuk. (10) (11)

Dan Yang menurunkan air dari langit menurut kadar) yang diperlukan (lalu Kami hidupkan dengan air itu negeri yang mati, seperti itulah kamu akan dikeluarkan (dari dalam kubur).(11) (12)

Dan Yang menciptakan semua yang berpasang- pasang dan menjadikan untukmu kapal dan binatang ternak yang kamu tunggangi (12) (13)

Supaya kamu duduk di atas punggungnya kemudian kamu ingat nikmat Tuhanmu apabila kamu telah duduk di atasnya; dan supaya kamu mengucapkan," Maha Suci Tuhan yang telah menundukkan semua ini bagi kami padahal kami sebelumnya tidak mampu menguasainya, (13) (14)

dan sesungguhnya kami akan kembali kepada Tuhan kami." (14) (15)

Dan mereka menjadikan sebahagian dari hamba- hamba- Nya sebagai bahagian daripada- Nya. Sesungguhnya manusia itu benar- benar pengingkar yang nyata (terhadap rahmat Allah) .(15) (16)

Patutkah Dia mengambil anak perempuan dari yang diciptakan- Nya dan Dia mengkhususkan buat kamu anak laki- laki. (16) (17)

Padahal apabila salah seorang di antara mereka diberi kabar gembira dengan apa yang dijadikan sebagai misal bagi Allah Yang Maha Pemurah; jadilah mukanya hitam pekat sedang dia amat menahan sedih. (17) (18)

Dan apakah patut (menjadi anak Allah) orang yang dibesarkan dalam keadaan berperhiasan sedang dia tidak dapat memberi alasan yang terang dalam pertengkaran. (18) (19)

Dan mereka menjadikan malaikat- malaikat yang mereka itu adalah hamba- hamba Allah Yang Maha Pemurah sebagai orang- orang perempuan. Apakah mereka menyaksikan penciptaan malaikat- malaikat itu Kelak akan dituliskan persaksian mereka dan mereka akan dimintai pertanggung jawab. (19) (20)

Dan mereka berkata:" Jika Allah Yang Maha Pemurah menghendaki tentulah kami tidak menyembah mereka (malaikat) ."

Mereka tidak mempunyai pengetahuan sedikit pun tentang itu, mereka tidak lain hanyalah menduga- duga belaka. (20) (21)

Atau adakah Kami memberikan sebuah kitab kepada mereka sebelum Al Quran lalu mereka berpegang dengan kitab itu (21) (22)

Bahkan mereka berkata:" Sesungguhnya kami mendapati bapak- bapak kami menganut suatu agama, dan sesungguhnya kami orang- orang yang mendapat petunjuk dengan (mengikuti) jejak mereka." (22) (23)

Dan demikianlah, Kami tidak mengutus sebelum kamu seorang pemberi Peringatan pun dalam suatu negeri, melainkan orang- orang yang hidup mewah di negeri itu berkata:" Sesungguhnya kami mendapati bapak- bapak kami menganut suatu agama dan sesungguhnya kami adalah pengikut jejak- jejak mereka." (23) (24)

(Rasul itu) berkata:" Apakah (kamu akan mengikutinya juga) sekalipun aku membawa untukmu (agama) yang lebih (nyata) memberi petunjuk daripada apa yang kamu dapati bapak- bapakmu menganutnya" Mereka menjawab:" Sesungguhnya kami mengingkari agama yang kamu diutus untuk menyampaikannya." (24) (25)

Maka Kami binasakan mereka maka perhatikanlah bagaimana kesudahan orang- orang yang mendustakan itu. (25) (26)

Dan ingatlah ketika Ibrahim berkata kepada bapaknya dan kaumnya:" Sesungguhnya aku tidak bertanggung jawab terhadap apa yang kamu sembah, (26) (27)

tetapi (aku menyembah) Tuhan Yang menjadikanku; karena sesungguhnya Dia akan memberi hidayah kepadaku". (27) (28)

Dan (Ibrahim) menjadikan kalimat tauhid itu kalimat yang kekal pada keturunannya supaya mereka kembali kepada kalimat tauhid itu. (28) (29)

Tetapi Aku telah memberikan kenikmatan hidup kepada mereka dan bapak- bapak mereka sehingga datanglah kepada mereka kebenaran (Al Quran) dan seorang rasul yang memberi penjelasan. (29) (30)

Dan tatkala kebenaran (Al Quran) itu datang kepada mereka, mereka berkata:" Ini adalah

sihir dan sesungguhnya kami adalah orang- orang yang mengingkarinya". (30) (31)

Dan mereka berkata:" Mengapa Al Quran ini tidak diturunkan kepada seorang besar dari salah satu dua negeri (Mekah dan Taif) ini (31) (32)

Apakah mereka yang membagi- bagi rahmat Tuhanmu Kami telah menentukan antara mereka penghidupan mereka dalam kehidupan dunia, dan Kami telah meninggikan sebahagian mereka atas sebahagian yang lain beberapa derajat, agar sebahagian mereka dapat mempergunakan sebahagian yang lain. Dan rahmat Tuhanmu lebih baik dari apa yang mereka kumpulkan.(23) (33)

Dan sekiranya bukan karena hendak menghindari manusia menjadi umat yang satu (dalam kekafiran) , tentulah Kami buatkan bagi orang- orang yang kafir kepada Tuhan Yang Maha Pemurah loteng- loteng perak bagi rumah mereka dan (juga) tangga- tangga (perak) yang mereka menaikinya. (33) (34)

Dan (Kami buatkan pula) pintu- pintu (perak) bagi rumah- rumah mereka dan (begitu pula) dipan- dipan yang mereka bertelekan atasnya. (34) (35)

Dan (Kami buatkan pula) perhiasan- perhiasan (dari emas untuk mereka) . Dan semuanya itu tidak lain hanyalah kesenangan kehidupan dunia, dan kehidupan akhirat itu di sisi Tuhanmu adalah bagi orang- orang yang bertakwa. (35) (36)

Barang siapa yang berpaling dari pengajaran Tuhan Yang Maha Pemurah (Al Quran) , Kami adakan baginya setan (yang menyesatkan) maka setan itulah yang menjadi teman yang selalu menyertainya. (36) (37)

Dan sesungguhnya setan- setan itu benar- benar menghalangi mereka dari jalan yang benar dan mereka menyangka bahwa mereka mendapat petunjuk. (37) (38)

Sehingga apabila orang- orang yang berpaling itu datang kepada Kami (di hari kiamat) dia berkata:" Aduhai, semoga (jarak) antaraku dan kamu

seperti jarak antara masyrik dan magrib, maka setan itu adalah sejahat- jahat teman (yang menyertai manusia) ". (38) (39)

(Harapanmu itu) sekali- kali tidak akan memberi manfaat kepadamu di hari itu karena kamu telah menganiaya (dirimu sendiri) . Sesungguhnya kamu bersekutu dalam azab itu. (39) (40)

Maka apakah kamu dapat menjadikan orang yang pekak bisa mendengar atau (dapatkah) kamu memberi petunjuk kepada orang yang buta (hatinya) dan kepada orang yang tetap dalam kesesatan yang nyata. (40 ) (41)

Sungguh, jika Kami mewafatkan kamu (sebelum kamu mencapai kemenangan) maka sesungguhnya Kami akan menyiksa mereka (di akhirat) . (41) (42)

Atau Kami memperlihatkan kepadamu (azab) yang telah Kami (Allah) ancamkan kepada mereka. Maka sesungguhnya Kami berkuasa atas mereka. (42) (43)

Maka berpegang teguhlah kamu kepada agama yang telah diwahyukan kepadamu. Sesungguhnya kamu berada di atas jalan yang lurus. (43) (44)

Dan sesungguhnya Al Quran itu benar- benar adalah suatu kemuliaan besar bagimu dan bagi kaummu dan kelak kamu akan diminta pertanggungjawab. (44) (45)

Dan tanyakanlah kepada rasul- rasul Kami yang telah Kami utus sebelum kamu:" Adakah Kami menentukan tuhan- tuhan untuk disembah selain Allah Yang Maha Pemurah" (45) (46)

Dan sesungguhnya Kami telah mengutus Musa dengan membawa mukjizat- mukjizat Kami kepada Firaun dan pemuka- pemuka kaumnya. Maka Musa berkata:" Sesungguhnya aku adalah utusan dari Tuhan seru sekalian alam". (46) (47)

Maka tatkala dia datang kepada mereka dengan membawa mukjizat- mukjizat Kami dengan serta merta mereka menertawakannya. (47) (48)

Dan tidaklah Kami perlihatkan kepada mereka sesuatu mukjizat kecuali mukjizat itu lebih besar dari mukjizat- mukjizat yang sebelumnya. Dan

Kami timpakan kepada mereka azab supaya mereka kembali (ke jalan yang benar) . (48) (49)

Dan mereka berkata:" Hai ahli sihir, berdoalah kepada Tuhanmu untuk (melepaskan) kami sesuai dengan apa yang telah dijanjikan- Nya kepadamu; sesungguhnya kami (jika doamu dikabulkan) benar- benar akan menjadi orang yang mendapat petunjuk. (49) (50)

Maka tatkala Kami hilangkan azab itu dari mereka, dengan serta merta mereka memungkiri (janjinya) . (50) (51)

Dan Firaun berseru kepada kaumnya (seraya) berkata:" Hai kaumku, bukankah kerajaan Mesir ini kepunyaanku dan (bukankah) sungai- sungai ini mengalir di bawahku; maka apakah kamu tidak melihat (nya) (51) (52)

Bukankah aku lebih baik dari orang yang hina ini dan yang hampir tidak dapat menjelaskan (perkataannya) (52) (53)

Mengapa tidak dipakaikan kepadanya gelang dari emas atau malaikat datang bersama- sama dia untuk mengiringkannya." (53) (54)

Maka Firaun mempengaruhi kaumnya (dengan perkataan itu) lalu mereka patuh kepadanya. Karena sesungguhnya mereka adalah kaum yang fasik. (54) (55)

Maka tatkala mereka membuat Kami murka, Kami menghukum mereka lalu Kami tenggelamkan mereka semuanya (di laut) , (55) (56)

dan Kami jadikan mereka sebagai pelajaran dan contoh bagi orang- orang yang kemudian. (56) (57)

Dan tatkala putra Maryam (Isa) dijadikan perumpamaan tiba- tiba kaummu (Quraisy) bersorak karenanya.(57) (58)

Dan mereka berkata:" Manakah yang lebih baik tuhan- tuhan kami atau dia (Isa) Mereka tidak memberikan perumpamaan itu kepadamu melainkan dengan maksud membantah saja, sebenarnya mereka adalah kaum yang suka bertengkar. (58) (59)

Isa tidak lain hanyalah seorang hamba yang Kami berikan kepadanya nikmat (kenabian) dan Kami jadikan dia sebagai tanda bukti (kekuasaan Allah) untuk

Bani Israel. (59) (60)

Dan kalau Kami kehendaki benar- benar Kami jadikan sebagai gantimu di muka bumi malaikat- malaikat yang turun temurun. (60) (61)

Dan sesungguhnya Isa itu benar- benar memberikan pengetahuan tentang hari kiamat. Karena itu janganlah kamu ragu- ragu tentang kiamat itu dan ikutilah Aku. Inilah jalan yang lurus. (61) (62)

Dan janganlah kamu sekali- kali dipalingkan oleh setan; sesungguhnya setan itu musuh yang nyata bagimu. (62) (63)

Dan tatkala Isa datang membawa keterangan dia berkata:" Sesungguhnya aku datang kepadamu dengan membawa hikmat dan untuk menjelaskan kepadamu sebagian dari apa yang kamu berselisih tentangnya, maka bertakwalah kepada Allah dan taatlah (kepada) ku". (63) (64)

Sesungguhnya Allah Dialah Tuhanku dan Tuhan kamu, maka sembahlah Dia, ini adalah jalan yang lurus. (64) (65)

Maka berselisihlah golongan- golongan (yang terdapat) di antara mereka; lalu kecelakaan yang besarlah bagi orang- orang yang lalim yakni siksaan hari yang pedih (kiamat) . (65) (66)

Mereka tidak menunggu kecuali kedatangan hari kiamat kepada mereka dengan tiba- tiba sedang mereka tidak menyadarinya. (66) (67)

Teman- teman akrab pada hari itu sebagiannya menjadi musuh bagi sebagian yang lain kecuali orang- orang yang bertakwa. (67) (68)

" Hai hamba- hamba- Ku, tiada kekhawatiran terhadapmu pada hari ini dan tidak pula kamu bersedih hati. (68) (69)

(Yaitu) orang- orang yang beriman kepada ayat- ayat Kami dan adalah mereka dahulu orang- orang yang berserah diri. (69) (70)

Masuklah kamu ke dalam surga, kamu dan istri- istri kamu digembirakan." (70) (71)

Diedarkan kepada mereka piring- piring dari emas, dan piala- piala dan di dalam surga itu

terdapat segala apa yang diingini oleh hati dan sedap (dipandang) mata dan kamu kekal di dalamnya." (71) (72)

Dan itulah surga yang diwariskan kepada kamu disebabkan amal- amal yang dahulu kamu kerjakan. (72) (73)

Di dalam surga itu ada buah- buahan yang banyak untukmu yang sebahagiannya kamu makan. (73) (74)

Sesungguhnya orang- orang yang berdosa kekal di dalam azab neraka Jahanam. (47) (75)

Tidak diringankan azab itu dari mereka dan mereka di dalamnya berputus asa.(75) (76)

Dan tidaklah Kami menganiaya mereka tetapi merekalah yang menganiaya diri mereka sendiri.(57) (77)

Mereka berseru:" Hai Malik, biarlah Tuhanmu membunuh kami saja". Dia menjawab:" Kamu akan tetap tinggal (di neraka ini) " (77) (78)

Sesungguhnya Kami benar- benar telah membawa kebenaran kepada kamu tetapi kebanyakan di antara kamu benci pada kebenaran itu. (78) (79)

Bahkan mereka telah menetapkan satu tipu daya (jahat) , maka sesungguhnya Kami akan membalas tipu daya mereka. (79) (80)

Apakah mereka mengira, bahwa Kami tidak mendengar rahasia dan bisikan- bisikan mereka Sebenarnya (Kami mendengar) , dan utusan- utusan (malaikat- malaikat) Kami selalu mencatat di sisi mereka (80) (81)

Katakanlah, jika benar Tuhan Yang Maha Pemurah mempunyai anak, maka akulah (Muhammad) orang yang mula- mula memuliakan (anak itu) . (81) (82)

Maha Suci Tuhan Yang empunya langit dan bumi, Tuhan Yang empunya Arasy, dari apa yang mereka sifatkan itu. (82) (83)

Maka biarlah mereka tenggelam (dalam kesesatan) dan bermain- main sampai mereka menemui hari yang dijanjikan kepada mereka. (28) (84)

Dan Dia- lah Tuhan (Yang disembah) di langit dan Tuhan (Yang disembah) di bumi dan Dia-

lah Yang Maha Bijaksana lagi Maha Mengetahui. (84) (85)

Dan Maha Suci Tuhan Yang mempunyai kerajaan langit dan bumi; dan apa yang ada di antara keduanya; dan di sisi- Nya lah pengetahuan tentang hari kiamat dan hanya kepada- Nya lah kamu dikembalikan. (85) (86)

Dan sembahan- sembahan yang mereka sembah selain Allah tidak dapat memberi syafaat; akan tetapi (orang yang dapat memberi syafaat ialah) orang yang mengakui yang hak (tauhid) dan mereka meyakini (nya) . (86) (87)

Dan sungguh jika kamu bertanya kepada mereka:" Siapakah yang menciptakan mereka, niscaya mereka menjawab:" Allah", maka bagaimanakah mereka dapat dipalingkan (dari menyembah Allah), (87) (88)

dan (Allah mengetahui) ucapan Muhammad:" Ya Tuhanku, sesungguhnya mereka itu adalah kaum yang tidak beriman". (88) (89)

ترجمه ماليزيايي

Dengan nama Allah, Yang Maha Pemurah, lagi Maha Mengasihani

Haa, Miim. (1)

Demi Kitab Al-Quran yang menyatakan kebenaran. (2)

Sesungguhnya Kami jadikan Kitab itu sebagai Quran yang diturunkan dengan bahasa Arab, supaya kamu (menggunakan akal) memahaminya. (3)

Dan sesungguhnya Al-Quran itu dalam Ibu Suratan di sisi Kami - sangat tinggi (kemuliaannya), lagi amat banyak mengandungi hikmat-hikmat dan kebenaran yang tetap kukuh. (4)

Patutkah Kami membiarkan kamu dengan mengenepikan dan menjauhkan peringatan Al-Quran daripada kamu, kerana kamu telah menjadi kaum yang melampau buruk keadaannya? (Tidak! Kami tidak akan biarkan, bahkan Kami tetap mengingatkan kamu, sama ada kamu mahu menerimanya atau sebaliknya). (5)

Dan (ingatlah), berapa banyak nabi-nabi yang kami telah utuskan kepada umat-umat yang terdahulu zamannya. (6)

Dan tidak ada seseorang Nabi pun yang datang kepada mereka, melainkan mereka mempersenda dan mengejek-ejeknya. (7)

Lalu Kami binasakan orang-orang

yang lebih kekuatannya (dan lebih kejam serangannya) daripada mereka; dan telahpun disebutkan (berulang-ulang di dalam Al-Quran) tentang kisah-kisah dan misal perbandingan mengenai umat-umat yang telah lalu. (8)

Dan demi sesungguhnya! Jika engkau (wahai Muhammad) bertanya kepada mereka (yang musyrik) itu:" Siapakah yang menciptakan langit dan bumi?" Sudah tentu mereka akan menjawab: "Yang menciptakannya ialah Allah Yang Maha Kuasa, lagi Maha Mengetahui". (9)

(Dia lah Tuhan) yang telah menjadikan bumi bagi kamu sebagai hamparan, dan Ia telah mengadakan bagi kamu di bumi jalan-jalan lalu-lalang, supaya kamu mendapat petunjuk (ke arah yang dituju). (10)

Dan (Dia lah) yang menurunkan hujan dari menurut sukatan yang tertentu, lalu Kami hidupkan dengan hujan itu negeri yang kering tandus tanahnya. Sedemikian itulah pula kamu akan dikeluarkan (hidup semula dari kubur). (11)

Dan (Dia lah) yang menciptakan sekalian makhluk yang berbagai jenisnya; dan Ia mengadakan bagi kamu kapal-kapal dan binatang ternak yang kamu dapat mengenderainya, (12)

Supaya kamu duduk tetap di atasnya; kemudian kamu mengingati nikmat Tuhan kamu apabila kamu duduk tetap di atasnya, serta kamu (bersyukur dengan) mengucapkan:" Maha Suci Tuhan yang telah memudahkan kenderaan ini untuk kami, sedang kami sebelum itu tidak terdaya menguasainya - (13)

"Dan sesungguhnya kepada Tuhan kamilah, kami akan kembali!" (14)

Dan mereka (yang musyrik mempersekutukan Allah dengan) menjadikan sebahagian dari hamba-hamba Allah sebagai anak bagiNya. Sesungguhnya manusia (yang demikian sesatnya) sangat tidak mengenang budi, lagi nyata kufurnya. (15)

Patutkah tuhan mengambil dari makhluk-makhluk yang diciptakanNya menjadi anak-anak perempuannya, dan Ia mengutamakan kamu dengan anak-anak lelaki? (16)

Padahal apabila diberitahu kepada salah seorang dari mereka dengan

(berita bahawa ia beroleh anak perempuan seperti) yang dijadikannya sekutu yang sejenis dengan Allah Yang Maha Pemurah, muramlah mukanya sepanjang hari (kerana menanggung dukacita), sedang ia menahan perasaan marahnya dalam hati. (17)

Patutkah (yang dikatakan anak Allah itu jenis perempuan) yang biasanya dididik dan dibesarkan dalam perhiasan, sedang ia semasa berbantah dan bertikam lidah tidak dapat memberikan alasan yang jelas? (18)

Dan mereka pula menyifatkan malaikat - yang juga menjadi hamba-hamba Allah Yang Maha Pemurah itu - jenis perempuan. Adakah mereka menyaksikan kejadian malaikat itu? Akan dituliskan kata-kata mereka (yang dusta itu), dan mereka akan ditanya kelak (serta akan menerima balasannya). (19)

Dan mereka berkata: "Kalaulah Allah Yang Maha Pemurah menghendaki tentulah kami tidak menyembah malaikat itu". (Sebenarnya) mereka tidak mempunyai sesuatu pengetahuan pun mengenai kata-kata mereka (yang demikian), mereka hanyalah orang-orang yang berdusta! (20)

Pernahkah Kami memberikan mereka sebelum Al-quran ini sebuah Kitab (yang membenarkan dakwaan mereka), lalu mereka berpegang teguh kepada kitab itu? (21)

(Tidak ada sebarang bukti bagi mereka) bahkan mereka (hanyalah) berkata: Sesungguhnya kami telah mendapati datuk nenek kami menurut satu jalan ugama, dan sesungguhnya kami beroleh petunjuk menurut jejak mereka sahaja". (22)

Dan demikianlah halnya (orang-orang yang taqlid buta); Kami tidak mengutus sebelummu (wahai Muhammad) kepada (penduduk) sesebuah negeri, seseorang Rasul pemberi amaran, melainkan orang-orang yang berada dalam kemewahan di negeri itu berkata: "Sesungguhnya kami dapati datuk nenek kami menurut satu jalan ugama, dan sesungguhnya kami hanya mengikut jejak mereka sahaja". (23)

Rasul itu berkata: "Adakah (kamu akan menurut juga mereka) walaupun aku membawa kepada kamu ugama yang lebih jelas

hidayah petunjuknya daripada jalan ugama yang kamu dapati datuk nenek kamu menurutnya?" Mereka menjawab: "Sesungguhnya kami tetap mengingkari apa yang kamu diutuskan membawanya". (24)

Lalu kami balas keingkaran mereka dengan azab yang membinasakan; maka perhatikanlah bagaimana buruknya kesudahan umat-umat yang mendustakan Rasul-rasulnya. (25)

Dan (ingatkanlah peristiwa) ketika Nabi Ibrahim berkata kepada bapanya dan kaumnya: "Sesungguhnya aku berlepas diri dari apa yang kamu sembah - (26)

"Yang lain dari Tuhan yang menciptakan daku, kerana sesungguhnya Ia tetap memberi hidayah petunjuk kepadaku". (27)

Dan Nabi Ibrahim menjadikan kalimah tauhid itu tetap kekal pada keturunannya, supaya mereka kembali (kepada tauhid itu, jika ada yang menyeleweng kepada syirik). (28)

(Kebanyakan mereka tidak kembali kepada tauhid, dan Aku pula tidak segerakan azab mereka) bahkan Aku memberikan mereka dan datuk nenek mereka menikmati kesenangan hidup, sehingga datanglah kepada mereka kebenaran (Al-Quran), dan seorang Rasul yang menerangkan tauhid. (29)

Dan ketika kebenaran (Al-Quran) itu disampaikan kepada mereka, berkatalah mereka: "Sesungguhnya ini adalah sihir, dan sesungguhnya kami tetap mengingkarinya". (30)

Dan (kerana mereka mencemuh Nabi Muhammad) mereka berkata: "(Kalaulah Al-Quran ini menjadi bukti kenabian seseorang, maka) sepatutnya Al-Quran ini diturunkan kepada seorang besar (yang kaya dan berpengaruh) dari salah sebuah dua bandar yang (terkenal) itu?" (31)

(Mengapa pemberian Kami itu mereka ingkarkan?) Adakah mereka berkuasa membahagi-bahagikan (perkara-perkara keruhanian dan keugamaan yang menjadi sebesar-besar) rahmat Tuhanmu (wahai Muhammad, seolah-olah Kami hanya berkuasa dalam perkara kebendaan dan keduniaan sahaja? Mereka tidak ingkarkan): Kami membahagi-bahagikan antara mereka segala keperluan hidup mereka dalam kehidupan dunia ini, (setengahnya Kami jadikan kaya raya dan setengahnya miskin menderita); dan juga

Kami telah menjadikan darjat setengah mereka tertinggi dari darjat setengahnya yang lain; (semuanya itu) supaya sebahagian dari mereka senang mendapat kemudahan menjalankan kehidupannya dari (bantuan) setengahnya yang lain. Dan lagi rahmat Tuhanmu (yang meliputi kebahagiaan dunia dan akhirat) adalah lebih baik dari kebendaan dan keduniaan semata-mata yang mereka kumpulkan. (32)

Dan kalaulah tidak kerana manusia akan menjadi umat yang satu (dalam kekufuran), nescaya Kami jadikan bagi orang-orang yang kufur ingkar kepada Tuhan Yang Maha Pemurah, bumbung rumah-rumah mereka dari perak, dan tangga-tangga yang mereka naik turun di atasnya (dari perak juga), (33)

Dan juga pintu-pintu rumah mereka (dari perak juga), dan kerusi-kerusi panjang yang mereka berbaring di atasnya (dari perak juga), (34)

Serta berbagai barang perhiasan (keemasan). Dan (ingatlah), segala yang tersebut itu tidak lain hanyalah merupakan kesenangan hidup di dunia; dan (sebaliknya) kesenangan hari akhirat di sisi hukum Tuhanmu adalah khas bagi orang-orang yang bertaqwa. (35)

Dan sesiapa yang tidak mengindahkan pengajaran (Al-Quran yang diturunkan oleh Allah) Yang maha Pemurah, Kami akan adakan baginya Syaitan (yang menghasut dan menyesatkannya), lalu menjadilah Syaitan itu temannya yang tidak renggang daripadanya. (36)

Dan sesungguhnya Syaitan-syaitan itu tetap menghalangi mereka dari jalan yang benar, sedang mereka menyangka bahawa mereka orang-orang yang mendapat hidayah petunjuk. (37)

Sehingga apabila ia (yang terjerumus dalam kesesatan itu) datang kepada Kami (pada hari kiamat), berkatalah ia (kepada Syaitannya): "Alangkah baiknya (kalau di dunia dahulu ada sekatan yang memisahkan) antaraku denganmu sejauh timur dengan barat! Kerana (engkau) adalah sejahat-jahat teman". (38)

(Lalu dikatakan kepada mereka): "Pada hari ini, setelah nyata bahawa kamu telah menganiaya

diri sendiri, (maka apa yang kamu cita-citakan itu) tidak sekali-kali akan memberi faedah kepada kamu, kerana sesungguhnya kamu dan teman-teman kamu itu tetap menderita bersama-sama di dalam azab". (39)

Maka (mengapa engkau berdukacita wahai Muhammad) adakah engkau berkuasa menjadikan orang-orang yang pekak mendengar, atau menunjuk jalan kepada orang-orang yang buta (mata hatinya), dan juga orang-orang yang berada dalam kesesatan yang nyata? (40)

Oleh itu (bertenanglah engkau, kerana) kalaulah Kami wafatkan engkau (sebelum Kami perlihatkan kepadamu azab yang akan menimpa mereka), maka sesungguhnya Kami tetap menyeksakan mereka. (41)

Atau sekiranya Kami (hendak) memperlihatkan kepadamu apa yang Kami janjikan kepada mereka (dari azab seksa itu), maka Kami tetap berkuasa terhadap mereka. (42)

Dengan yang demikian, berpegang teguhlah engkau kepada Al-Quran yang telah diwahyukan kepadamu; kerana sesungguhnya engkau berada di atas jalan yang lurus. (43)

Dan sesungguhnya Al-Quran itu memberikan kemuliaan dan peringatan kepadamu (wahai Muhammad) dan kepada kaummu; dan kamu akan ditanya kelak (tentang isi kandungannya yang kamu telah amalkan). (44)

Dan bertanyalah kepada umat mana-mana Rasul yang Kami telah utuskan sebelummu; pernahkah Kami memberi hukum menetapkan sebarang tuhan untuk disembah, selain dari Allah Yang Maha Pemurah. (45)

Dan demi sesungguhnya! Kami telah mengutus Nabi Musa dengan membawa mukjizat-mukjizat Kami, kepada Firaun dan kaumnya, lalu ia berkata: "Sesungguhnya aku ini ialah Rasul dari Tuhan sekalian alam". (46)

Maka apabila ia datang kepada mereka dengan membawa tanda-tanda kekuasaan Kami, mereka dengan serta-merta mencemuh dan menggelakkan (apa yang dibawanya) itu. (47)

Dan tidaklah Kami memperlihatkan kepada mereka sesuatu tanda kebenaran Nabi Musa melainkan tanda itu adalah lebih terang dari

yang terdahulu daripadanya; Dan Kami timpakan mereka dengan berbagai azab (bala bencana), supaya mereka kembali (bertaubat). (48)

Dan (apabila bala bencana itu menimpa mereka), mereka merayu kepada Nabi Musa dengan berkata: "Wahai orang yang bijak pandai, pohonkanlah kepada Tuhanmu keselamatan untuk kami dengan (kemuliaan) pangkat Nabi yang diberikan kepadamu; sesungguhnya kami (sesudah itu) akan patuh beriman". (49)

Setelah Kami hapuskan azab itu daripada mereka, mereka terus mencabuli janjinya. (50)

Dan Firaun pula menyeru (dengan mengisytiharkan) kepada kaumnya, katanya: "Wahai kaumku! Bukankah kerajaan negeri Mesir ini - akulah yang menguasainya, dan sungai-sungai ini mengalir di bawah (istana) ku? Tidakkah kamu melihatnya? (51)

"Bahkan bukankah aku lebih baik daripada orang yang hina keadaannya ini, dan yang hampir-hampir tidak dapat menjelaskan perkataannya? (52)

"(Kalau betul ia seorang Rasul) maka sepatutnya ia dipakaikan (oleh Tuhannya) gelang-gelang emas (yang menandakan ia seorang pemimpin), atau datang malaikat bersama-sama dengannya (sebagai saksi tentang kebenarannya)?" (53)

(Dengan yang demikian), maka Firaun memperbodohkan kaumnya, lalu mereka mematuhinya; sesungguhnya mereka itu adalah kaum yang fasik - derhaka. (54)

Setelah mereka menyebabkan kemurkaan Kami (dengan perbuatan derhaka itu), Kami menyeksa mereka, iaitu menenggelamkan mereka semuanya di laut (sehingga binasa). (55)

Maka kami jadikan mereka contoh dan pengajaran bagi orang-orang yang datang kemudian. (56)

Dan ketika (nabi Isa) anak Maryam dikemukakan sebagai satu misal perbandingan, (untuk membantahmu wahai Muhammad), tiba-tiba kaummu bersorak-sorak kesukaan terhadapnya (kerana menyangka bahawa mereka telah menang). (57)

Dan mereka berkata lagi: "Manakah yang lebih baik, benda-benda yang kami sembah atau Isa?" Dan (sebenarnya) mereka tidak mengemukakan perbandingan itu kepadamu (wahai Muhammad) melainkan kerana

membantah semata-mata (bukan kerana mencari kebenaran); bahkan mereka itu adalah kaum yang suka sekali mengemukakan bantahan. (58)

Nabi Isa itu tidak lain hanyalah seorang hamba yang telah Kami kurniakan nikmat kepadanya (dengan pangkat Nabi), dan Kami jadikan dia satu contoh (kekuasaan kami yang menakjubkan) bagi kaum Bani Israil. (59)

Dan kalaulah kami kehendaki, kami berkuasa melahirkan daripada kamu (wahai kaum lelaki): malaikat mengganti kamu (menjalankan urusan) di muka bumi. (60)

Dan sesungguhnya Nabi Isa menjadi tanda kedatangan hari kiamat, maka janganlah kamu ragu-ragu tentang (hari kiamat) itu, dan turutlah (petunjukKu); inilah jalan yang lurus. (61)

Dan janganlah Syaitan menghalang kamu (daripada menurut jalan yang benar); sesungguhnya Syaitan itu musuh yang nyata bagi kamu. (62)

Dan ketika Nabi Isa datang (kepada kaumnya) dengan membawa keterangan-keterangan yang nyata, berkatalah ia: "Sesungguhnya aku datang kepada kamu dengan membawa hikmat (ajaran Tuhan), dan untuk menerangkan kepada kamu: sebahagian dari (perkara-perkara ugama) yang kamu berselisihan padanya. Oleh itu, bertaqwalah kamu kepada Allah dan taatlah kepadaku. (63)

"Sesungguhnya Allah ialah Tuhanku dan Tuhan kamu, maka sembahlah kamu akan Dia; inilah jalan yang lurus". (64)

Kemudian, golongan-golongan (dari kaumnya) itu berselisihan sesama sendiri. Maka kecelakaan dan kebinasaanlah bagi orang-orang yang zalim itu, dari (paluan) azab seksa yang tidak terperi sakitnya, pada hari pembalasan. (65)

(Mereka yang menentang Nabi Muhammad) tidak ada lagi yang mereka tunggu melainkan saat kiamat yang akan datang kepada mereka secara mengejut, dan dalam keadaan mereka lalai leka dengan perkara-perkara keduniaan. (66)

Pada hari itu sahabat-sahabat karib: setengahnya akan menjadi musuh kepada setengahnya yang lain, kecuali orang-orang yang persahabatannya

berdasarkan taqwa (iman dan amal soleh). (67)

(Mereka - yang bertaqwa - itu, diberi penghormatan serta diseru oleh Allah Taala dengan firmanNya): "Wahai hamba-hambaku! Pada hari ini kamu tidak akan merasai sebarang kebimbangan (dari sesuatu yang tidak baik); dan kamu pula tidak akan berdukacita". (68)

(Mereka itu ialah) orang-orang yang beriman akan ayat-ayat keterangan Kami, serta mereka menjadi orang-orang Islam yang taat patuh, (69)

(Mereka diberi sebaik-baik balasan dengan dikatakan kepada mereka): "Masuklah kamu ke dalam Syurga bersama-sama isteri-isteri kamu (yang beriman), dengan menikmati sepenuh-penuh kegembiraan dan kesenangan". (70)

Diedarkan kepada mereka pinggan-pinggan besar dan piala-piala dari emas; dan di dalam Syurga itu pula disediakan segala yang diingini oleh nafsu serta di pandang indah oleh mata; dan (dikatakan kepada mereka): "Kamu adalah tetap kekal di dalamnya". (71)

Dan (dikatakan lagi kepada mereka): "Inilah Syurga yang diberikan kamu mewarisinya, disebabkan apa yang kamu telah kerjakan". (72)

"Kamu beroleh di dalamnya berbagai jenis buah-buahan, untuk kamu makan daripadanya". (73)

"Sesungguhnya orang-orang yang berdosa (dengan kekufurannya), kekal selama-lamanya di dalam azab seksa neraka Jahannam. (74)

Tidak diringankan azab itu daripada mereka, dan mereka tinggal menderitainya dengan berputus asa (daripada mendapat sebarang pertolongan), (75)

Dan tidaklah kami menganiaya mereka, akan tetapi merekalah yang menganiaya diri sendiri. (76)

Dan mereka menyeru (ketua malaikat penjaga neraka, dengan berkata): "Wahai Malik! Biarlah hendaknya Tuhanmu mematikan kami (kerana kami tidak tahan menderita)!" Maalik menjawab: "Sesungguhnya kamu tetap kekal di dalam azab!" (77)

(Bagi menyatakan sebabnya mereka dibiarkan di dalam azab, Allah Taala berfirman): "Demi sesungguhnya! Kami telah menyampaikan kebenaran kepada kamu (melalui Rasul

Kami), akan tetapi kebanyakan kamu (telah menentangnya, kerana kamu) tidak suka kepada kebenaran itu". (78)

Bahkan mereka (yang kafir) itu telah mengambil keputusan menjalankan satu rancangan (hendak membunuh Rasul Kami), maka Kami juga mengambil keputusan (menggagalkan rancangan mereka). (79)

Patutkah mereka menyangka bahawa Kami tidak mendengar apa yang mereka sembunyikan (di dalam hati) dan apa yang mereka perkatakan (dengan berbisik) sesama sendiri? (Bukan sebagaimana yang mereka sangka) bahkan utusan-utusan Kami (malaikat) yang menjaga mereka, ada menulis segala yang mereka lakukan. (80)

Katakanlah (Wahai Muhammad, kepada mereka yang musyrik itu): "Kalau betul Allah yang maha pemurah, mempunyai anak (sebagaimana yang kamu dakwakan) maka akulah orang yang awal pertama yang akan menyembah anak itu; (tetapi dakwaan kamu itu tidak berasas)!" (81)

Maha Suci Allah Tuhan yang menciptakan langit dan bumi, - tuhan yang mempunyai Arasy (yang melambangkan kebesarannya), - (Maha Sucilah Ia) dari apa yang mereka katakan itu. (82)

Oleh itu, biarkanlah mereka (wahai Muhammad) tenggelam dalam kesesatan mereka dan leka bermain-main (dalam dunia mereka), sehingga mereka menemui hari yang dijanjikan kepada mereka (untuk menerima balasan). (83)

Dan (ingatlah), Allah jualah Tuhan yang berhak disembah di langit, dan Dia lah Tuhan yang berhak disembah di bumi; dan Dia lah jua Yang Maha Bijaksana, lagi Maha Mengetahui. (84)

Dan Maha Tinggilah Kebesaran Tuhan yang menguasai langit dan bumi serta segala yang ada di antara keduanya; dan Dia lah jua yang mengetahui tentang (masa datangnya) hari kiamat; dan kepadanyalah kamu semua akan dikembalikan. (85)

Dan segala yang mereka sembah yang lain dari Allah, tidak mempunyai sebarang kuasa untuk memberikan

syafaat pertolongan, kecuali sesiapa yang memberi penerangan mengakui kebenaran dengan mentauhidkan Allah, Tuhan Yang Sebenar-benarnya secara mereka mengetahuiNya dengan yakin (bukan dengan kata-kata orang; maka merekalah yang mungkin diizinkan memberi dan mendapat syafaat itu). (86)

Dan demi sesungguhnya! Jika engkau (wahai Muhammad) bertanya kepada mereka: "Siapakah yang menciptakan mereka?" Sudah tentu mereka akan menjawab: "Allah!". (Jika demikian) maka bagaimana mereka rela dipesongkan (dari menyembah dan mengesakanNya)? (87)

Dan (Dia lah Tuhan yang Mengetahui rayuan Nabi Muhammad) yang berkata: Wahai TuhanKu! Sesungguhnya mereka ini adalah satu kaum yang tidak mahu beriman (maka terserahlah kepadaMu untuk mengadilinya)!" (88)

(Tuhan menjawab rayuannya dengan berfirman): "Jika demikian, maka janganlah engkau (wahai Muhammad) hiraukan mereka, dan katakanlah: ` Selamat tinggalah! Kemudian mereka akan mengetahui kelak (akibat keingkarannya)! " (89)

ترجمه سواحيلي

Kwajina la Mwenyeezi Mungu, Mwingi wa rehema, Mwenye kurehemu

1. Haa mym.

2. Naapa kwa kitabu kilichobainisha.

3. Kwa hakika tumeifanya Qur'an kuwa ya uwazi ili mfahamu.

4. Na bila shaka hii imo katika Kitabu cha asili kilichoko kwetu, imetukuka, yenye hekima.

5. Je, tuache kukukumbusheni kwa sababu mmekuwa watu mliopita kiasi?

6. Na tuliwapeleka Manabii wangapi katika watu wa zamani?

7. Na hakuwafikia Nabii yeyote ila walikuwa wakimkejeli.

8. Basi tuliwaangamiza waliokuwa na nguvu zaidi kuliko hao, na mfano wa watu wa zamani umekwisha pita.

9. Na ukiwauliza: Ni nani ameziumba mbingu na ardhi? Lazima watasema: Ameziumba Mwenye nguvu, Mwenye kujua.

10. Ambaye amekufanyieni ardhi kuwa tandiko, na akakufanyieni njia ndani yake ili muongoke.

11. Na ambaye ameteremsha maji mawinguni kwa kiasi, na kwa hayo tukaufufua mji uliokufa, hivyo ndivyo

mtakavyotolewa.

12. Na ambaye ameumba dume na jike katika kila kitu, na akakufanyieni jahazi na wanyama mnaopanda.

13.Ili mkae mgongoni mwao, kisha mkumbuke neema za Mola wenu mnapokaa sawa sawa juu yao na mseme: Atukuzwe yeye aliyetutiisha haya tusingeliweza kutenda haya wenyewe.

14. Na bila shaka sisi tutarudia kwa Mola wetu.

15. Na wanamfanyia katika waja wake sehemu, kwa hakika mwanadamu hakufuru wazi wazi.

16. Je, amejichukulia watoto wanawake katika vile alivyoviumba, na kukuchagulieni nyinyi watoto wanaume?

17. Na anapoambiwa mmoja wao yale aliyompigia mfano Mwenyeezi Mungu Mwingi wa rehema, uso wake huwa mweusi na huhuzunika sana.

18. Je, aliyelelewa katika mapambo naye katika mabishano hawezi kusema bayana!.

19. Na wanawafanya Malaika ambao ni waja wa Mwenyeezi Mungu Mwingi wa rehema, kuwa wanawake. Je, wameshuhudia. kuumbwa kwao? Ushahidi wao utaandikwa na wataulizwa.

20. Na husema: Angelipenda Mwenyeezi Mungu Mwingi wa rehema tusingewaabudu. Hawana elimu ya hayo, hawasemi ila kukisia tu.

21.Je, tumewapa Kitabu kabla ya hiki, wakawa wameshikamana nacho?

22. Bali wanasema: Hakika sisi tuliwakuta baba zetu juu ya desturi na tunafuata nyayo zao.

23. Na kadhalika hatukumpeleka muonyaji katika mji wowote ila matajiri wake walisema: Kwa hakika tuliwakuta baba zetu juu ya desturi na hakika sisi tunafuata nyao zao.

24. Akasema: Hata kama nakuleteeni (desturi) yenye muongozo bora kuliko mliyowakuta nayo baba zenu? wakasema: Kwa hakika sisi tunayakataa yale mliyotumwa nayo.

25. Ndipo tukawaangamiza, basi angalia ulikuwaje mwisho wa waliokadhibisha.

26. Na (kumbuka) Ibrahimu alipomwambia Baba yake na watu wake: Bila shaka mimi ninajitenga mbali na hayo mnayoyaabudu.

27. Isipokuwa yeye aliyeniumba, kwani yeye

ataniongoza.

28. Na akalifanya neno hili liwe lenye kubaki katika kizazi chake ili warejee.

29. Basi niliwastarehesha hawa na baba zao mpaka ukawafikia ukweli na Mtume abainishaye.

30. Na ulipowafikia ukweli wakasema: Huu ni chawi na hakika sisi tunaukataa.

31. Na wakasema: Mbona Qur'an hii haikuteremshwa juu ya mtu mkubwa katika miji miwili?

32. Je wao wanaigawa rehema ya Mola wako? Sisi tumewagawanyia maisha yao katika uhai wa dunia, na tumewainua baadhi yao daraja (kubwa) juu ya wengine, ili baadhi yao wawafanye wengine kuwa watumishi, na rehema za Mola wako ni bora kuliko wanayoyakusanya.

33. Na isingekuwa watu watakuwa kundi moja, bila shaka tungelifanya dari za nyumba za watu wanaomkufuru Rahmani kwa fedha, na ngazi wanazopandia.

34. Na milango ya nyumba zao na vitanda wanavyoegemea juu yake.

35. Na mapambo, lakini hayo yote si chochote ila ni starehe ya maisha ya dunia, na Akhera mbele ya Mola wako ni ya wenye kumcha (Mwenyeezi Mungu).

36. Na anayeyafanyia upofu maneno ya Mwenyeezi Mungu Mwingi wa rehema, tutamuwekea shetani naye anakuwa rafiki yake.

37. Na kwa hakika hao wanawazuilia njia nao hudhani kwamba wanaongoka.

38. Hata atakapotufikia, atasema: Laiti ungelikuwa umbali wa mashariki na magharibi kati yangu na wewe, ni urafiki mbaya ulioje!

39. Na haitakufaeni leo mlipodhulumu kwamba nyinyi mnashirikiana katika adhabu.

40. Je, unaweza kumsikilizisha kiziwi, au unaweza kumuongoza kipofu na aliyomo katika upotovu ulio wazi?

41. Na kama tukikuondoa, basi hakika sisi tutajilipiza kisasi kwao.

42. Au tutakuonyesha tuliyowaahidi, nasi bila shaka tuna uwezo juu yao.

43. Basi yashike yaliyofunuliwa kwako, bila shaka umo

katika njia iliyonyooka.

44.Na kwa hakika haya ni ukumbusho kwako na kwa watu wako, na karibu mtaulizwa.

45. Na kawaulize Mitume wetu tuliowapeleka kabla yako; Je, tulifanya miungu mingine badala ya Mwenyeezi Mungu mwingi wa rehema iabudiwayo?

46. Na bila shaka tulimtuma Musa na Aya zetu kwa Firaun na wakuu wake, akasema: Kwa hakika mimi ni Mjumbe wa Mola wa walimwengu.

47. Lakini alipowafikia na hoja zetu, mara wao wakazicheka.

48. Na hatukuwaonyesha hoja yoyote ila hiyo ilikuwa kubwa zaidi kuliko yenziye, na tukawakamata kwa adhabu ili warudi (kwetu).

49. Na wakasema: Ewe mchawi! Tuombee kwa Mola wako aliyokuahidi, kwa hakika tutakuwa wenye kuongoka.

50. Basi tulipowaondolea adhabu. mara wakavunja (mapatano)

51. Na Firaun alitangaza katika watu wake akisema; Enyi watu wangu! je, utawala wa Misri si wangu, na pia mito hii ipitayo chini yangu? je, hamuoni?

52. Au mimi si bora kuliko huyu aliye mnyonge wala hawezi kusema wazi wazi?

53. Basi mbona hakuvishwa bangili za dhahabu, au kuja Malaika pamoja naye wakimuandama?

54. Na akawapumbaza watu wake, nao wakanitii, kwa hakika wao walikuwa watu waasi.

55. Basi walipotukasirisha tuliwaangamiza na tukawagharikisha wote.

56. Kisha tukawafanya kuwa mfano na hadithi kwa watu wa baadaye.

57. Na alipopigiwa mfano mwana wa Mariam, mara watu wako wakaupigia kelele.

58. Na husema: Je, miungu yetu ni bora au yeye? Hawakuelezi hayo ila kwa kujadiliana tu, bali hao ni watu wagomvi.

59. Yeye siye ila ni mja tuliyemneemesha na tukamfanya mfano kwa wana wa Israeli.

60. Na kama tungelipenda tungeliwafanya Malaika (kuwa makhalifa) katika ardhi badala yetu.

61.

Na kwa hakika yeye ni elimu ya Kiyama msikifanyie shaka na nifuateni: Hii ndiyo njia iliyonyooka.

62. Wala asikuzuieni shetani, bila shaka yeye kwenu ni adui dhahiri.

63. Na alipofika Isa kwa dalili zilizo wazi, akasema: Nimekujieni na elimu na ili nikuelezeni baadhi ya yale mliyokhitilafiana basi mcheni Mwenyeezi Mungu na nitiini.

64. Kwa hakika Mwenyeezi Mungu ndiye Mola wangu na Mola wenu, basi Mwabuduni, hii ndiyo njia iliyonyooka.

65. Lakini makundi yakakhitilafiana wao kwa wao, basi ole wao waliodhulumu kwa adhabu ya siku yenye kuumiza.

66. Hawangojei ila Kiyama tu kuwafikia kwa ghafla, hali hawatambui.

67. Marafiki siku hiyo watakuwa maadui wao kwa wao, ila wenye kumcha (Mwenyeezi Mungu).

68. Enyi waja wangu! Hamtakuwa na khofu siku hiyo, wala hamtahuzunika.

69. Ambao waliziamini Aya zetu na walikuwa Waislamu.

70. Ingieni katika Bustani nyinyi na wake zenu mtafurahishwa.

71. Watatembezewa sahani za dhahabu na vikombe, na vitakuwamo ambavyo nafsi zinavipenda na macho yanavifurahia, na nyinyi mtakaa humo milele.

72. Na hiyo ni Bustani mliyorithishwa kwa hayo mliyokuwa mkiyafanya.

73. Yamo matunda mengi kwa ajili yenu mtakayokula.

74. Kwa hakika waovu watakaa milele katika adhabu ya Jahannam.

75. Hawatapunguziwa nao humo watakata tamaa.

76. Wala sisi hatukuwadhulumu, bali wao wenyewe walikuwa madhalimu.

77. Nao watamwita: Ewe Malik! na atufishe Mola wako! (Malik) atasema: Bila shaka mtakaa mumo humo.

78. Kwa hakika tumekuleteeni haki, lakini wengi wenu haki mnaichukia.

79. Au wamekata shauri? Bali kwa hakika sisi ndio tunao pitisha.

80. Au wanadhani kuwa hatusikii siri zao na minong'ono yao? Naam, na Wajumbe wetu wako karibu nao

wanayaandika.

81. Sema: Kama Mwenyeezi Mungu Mwingi wa rehema angelikuwa na mtoto, ningelikuwa wa kwanza wa kumuabudu.

82. Ameepukana Mola wa mbingu na ardhi, Mola wa Arshi na hayo wanayomsifia.

83. Basi waache wapige porojo na wacheze mpaka wakutwe na siku yao wanayo ahidiwa.

84. Na yeye ndiye anayeabudiwa mbinguni na anayeabudiwa ardhini, naye ni Mwenye hekima, Mwenye elimu.

85. Na Mwenye baraka ni yule ambaye ufalme wa mbingu na ardhi na vilivyomo kati yake ni wake, na uko kwake ujuzi wa (kujua) Kiyama, na kwake mtarudishwa.

86. Wala hawana uwezo wa uombezi wale wanaowaabudu badala yake. ila anayeishuhudia haki, nao wanajua.

87. Na ukiwauliza: Ni nani aliyewaumba? Lazima watasema: Ni Mwenyeezi Mungu, basi ni wapi wanakogeuziwa?

88. Na usemi wake (wa kila mara) ni: Ee Mola wangu! kwa hakika hawa ni watu wasioamini.

89. Basi wasamehe na uwaambie (maneno ya) Amani: Hivi karibuni watajua.

تفسير سوره

تفسير الميزان

صفحه ى 120

(43) سوره زخرف مكى است و هشتاد و نه آيه دارد (89)

[سوره الزخرف (43): آيات 1 تا 14] ترجمه آيات به نام خداوند بخشنده بخشايشگر.

حم (1).

سوگند به كتاب روشنگر (2).

كه ما آن را خواندنى عربى كرديم، شايد تعقل كنيد (3). ______________________________________________________ صفحه ى 121

و سوگند كه اين خواندنى قبلا در ام الكتاب نزد ما بود، كه مقامى بلند و فرزانه دارد (4).

آيا به جرم اينكه شما مردمى اسرافگريد از فرستادن قرآن به سوى شما صرفنظر كنيم (5).

و چه بسا انبيايى كه در اقوام گذشته فرستاديم (6).

اقوامى كه هيچ پيغمبرى به سويشان نيامد مگر آنكه مسخره اش كردند (7).

و ما نيرومندتر آنها را هلاك كرديم كه داستان آنها (در سوره هاى پيش) گذشت

(8).

و اگر از اين بت پرستان بپرسى چه كسى آسمانها و زمين را آفريده قطعا مى گويند: خداى عزيز عليم (9).

خدايى كه زمين را براى شما گهواره كرد، و در آن برايتان راهها قرار داد، تا شايد به مقاصد خود راه يابيد (10).

و همان خدايى كه آب را به اندازه از آسمان نازل كرد، پس به وسيله آن آب، سرزمينى مرده را زنده كرديم، شما هم همين طور سر از خاك در مى آوريد (11).

و آن خدايى كه همه جفت ها را او آفريد، و برايتان از كشتى ها و چارپايان مركب درست كرد (12).

تا بر پشت آنها قرار گيريد، و آن گاه هنگام قرار گرفتن بر پشت آنها به ياد نعمت پروردگارتان افتيد، و بگوييد: منزه است آن خدايى كه اين مركب را براى ما مسخر كرد، و گر نه ما نمى توانستيم آن را رام خود كنيم (13).

و ما به يقين به سوى پروردگارمان برمى گرديم (14).

بيان آيات [مفاد و غرض كلى سوره مباركه زخرف

اين سوره بطورى كه آغاز و انجام آن و نيز مطالبى كه بين اين آغاز و انجام فاصله شده شهادت مى دهد، در مقام انذار و هشدار دادن بشر است، مگر شش آيه آن كه از جمله" إِلَّا الْمُتَّقِينَ يا عِبادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ" آغاز مى شود، كه اين شش آيه استطرادى (و از باب حرف حرف مى آورد) در وسط آيات سوره قرار گرفته.

در اين سوره اين معنا را خاطر نشان مى سازد كه سنت الهى بر اين جريان يافته كه انبياء و رسولانى برگزيند، و كتاب و ذكرى بر آنان نازل كند، و هيچگاه اسراف و افراط مردم در قول و فعلشان او را از اين

كار باز نمى دارد، بلكه همواره رسولان و انبيايى فرستاده، و استهزاء كنندگان و تكذيب كنندگان ايشان را هلاك نموده، و سپس به سوى آتشى جاودانه ______________________________________________________ صفحه ى 122

سوق داده است.

و در اين بيان نخست مساله ارسال رسل را به طور اجمال ذكر مى كند، و سپس از بين آنان ابراهيم و سپس موسى و آن گاه عيسى (ع) را نام مى برد، و مطالبى از اسراف كفار نقل نموده، از آن جمله يكى از مهمترين گفتار آنان را كه مى گفتند خداى سبحان فرزند گرفته، و ملائكه دختران او هستند ذكر مى كند. و اين بدان جهت است كه نسبت به خصوص اين عقيده و رد آن عنايت داشته، و به همين جهت آن را مكرر نقل مى كند و جواب مى گويد، و گويندگان آن را به عذاب تهديد مى كند، البته در اين سوره حقايق متفرق ديگرى نيز هست.

و اين سوره به شهادت مضامينش در مكه نازل شده، مگر آيه" وَ سْئَلْ مَنْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنا ..." كه هنوز براى ما ثابت نشده كه در مكه نازل شده، و به زودى در باره اش سخن خواهيم گفت- ان شاء اللَّه تعالى.

" وَ الْكِتابِ الْمُبِينِ" از ظاهر اين جمله برمى آيد كه سوگند است، و جواب آن جمله" إِنَّا جَعَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا"- تا آخر دو آيه- مى باشد. و اينكه قرآن را كتابى مبين خوانده، بدين جهت است كه قرآن طريق هدايت را ظاهر مى كند، هم چنان كه فرموده:" وَ نَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْ ءٍ" «1» و يا بدين جهت است كه خودش ظاهر و روشن است، و نقطه ضعفى در آن نيست، هم چنان كه در اين باره نيز فرموده:"

ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ" «2».

" إِنَّا جَعَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ" ضمير در" جَعَلْناهُ" به كتاب برمى گردد، و معناى" قُرْآناً عَرَبِيًّا" اين است كه اين كتابى است كه به لغت عربى قرائت مى شود." لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ" اين جمله غايت و غرض جعل آن كتاب را بيان مى كند.

و همين كه اميد تعقل و فهميدن مردم را غايت و غرض جعل مذكور قرار داده، خود شاهد بر اين است كه قرآن قبل از آنكه به زبان عربى درآيد، در مرحله اى از كينونت (هستى) وجود داشته كه در آن مرحله عقول بشر دسترسى بدان نداشته، با اينكه كار عقل اين است كه هر امر فكرى و مساله ذهنى را درك كند، هر چند كه آن مساله در نهايت درجه دقت و لطافت باشد.

_______________

(1) ما اين كتاب را بر تو نازل كرديم در حالى كه بيانگر هر چيزى است. سوره نحل، آيه 89.

(2) سوره بقره، آيه 2. ______________________________________________________ صفحه ى 123

در نتيجه از اين آيه فهميده مى شود كه كتاب بر حسب موطن نفس الامرى و واقعيتش ما فوق فكر و اجنبى از عقول بشرى است، و خداى تعالى آن را از آن موطن پايين آورده، و در خور فهم بشر كرده، و به لباس واژه عربيت درآورده، به اين اميد كه عقول بشر با آن انس بگيرد و حقايقش را بفهمد. و چون استعمال كلمه" اميد" در باره خداى تعالى صحيح نيست، لا جرم بايد گفت اميد قائم به مقام و يا به مخاطب است، نه به خود گوينده، كه خداى تعالى است.

[شرح مراد از اينكه در وصف قرآن فرمود:" وَ إِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ"]

" وَ إِنَّهُ

فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ" اين جمله آنچه را كه آيه قبلى بيان مى كرد تاكيد نموده و روشن مى سازد، و آن اين بود كه قرآن كريم در موطن اصليش ما فوق تعقل عقول است. ضمير در" انه" به كتاب بر مى گردد. و مراد از" ام الكتاب" لوح محفوظ است، هم چنان كه آيه" بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ" «1» به آن تصريح دارد. و اگر لوح محفوظ را" ام الكتاب" ناميده، بدين جهت است كه لوح محفوظ ريشه تمامى كتب آسمانى است، و هر كتابى آسمانى از آن استنساخ مى شود.

و اگر كلمه" قرآن" را مقيد به قيد" ام الكتاب" و" لدينا" كرد، صرفا به منظور توضيح است، نه احتراز. ساده تر بگويم: براى اين بود كه بفرمايد قرآن همان كتابى است كه نزد ما است، نه اينكه بفرمايد قرآن دو تا است يكى نزد ما و يكى هم نزد ديگرى.

و معناى آيه اين است: قرآن كريم در حالى كه در ام الكتاب و نزد ما بوده و همواره هست هر آينه بلند مرتبه و سرشار از حكمت است. و به زودى- ان شاء اللَّه- در اواخر سوره جاثيه گفتارى در معناى ام الكتاب خواهد آمد.

و مراد از اينكه فرمود:" لعلى" به طورى كه از مفاد آيه قبلى استفاده مى شود اين است كه قرآن در آن حال كه در ام الكتاب بود قدر و منزلتى رفيع تر از آن داشت كه عقول بتوانند آن را درك كنند. و مراد از اين كه فرمود" حكيم" اين است كه قرآن در ام الكتاب يك پارچه بوده است، و مانند قرآن نازل شده مفصل و جزء جزء و

سوره سوره و آيه آيه و جمله جمله و كلمه كلمه نبوده. اين معنا را از آيه شريفه" كِتابٌ أُحْكِمَتْ آياتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ" «2» نيز استفاده مى كنيم.

و اين دو صفت، يعنى صفت" على" و" حكيم"، دلالت مى كنند بر اين كه _______________

(1) بلكه آن قرآن مجيد است كه در لوح محفوظ بود. سوره بروج، آيه 22.

(2) سوره هود، آيه 1. ______________________________________________________ صفحه ى 124

ام الكتاب، فوق عقول بشرى باشد، چون عقل بشر در فكر كردنش تنها مى تواند چيزهايى را بفهمد كه در آغاز از قبيل مفاهيم و الفاظ بوده باشد، و از مقدماتى تصديقى تركيب شده باشد كه هر يك مترتب بر ديگرى است، مانند آيات و جملات قرآنى. و اما چيزى كه ما وراى مفاهيم و الفاظ است، و قابل تجزى به اجزاء و فصول نيست، عقل راهى به درك آن ندارد.

پس حاصل معناى اين دو آيه اين شد: كتاب در نزد ما در لوح محفوظ مقامى رفيع دارد و داراى احكام و اتقانى است كه به خاطر همان مقام رفيع و آن احكام و اتقان عقول دسترسى بدان ندارد، و ما آن را نازل و در خور درك عقول كرديم، يعنى آن را خواندنى و عربى كرديم، باشد كه مردم آن را بفهمند.

در اينجا ممكن است كسى بگويد از ظاهر جمله" لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ" برمى آيد كه فهميدن اين قرآن عربى براى مردم ممكن است و ما مى توانيم اين كتاب را كه نازل و در خور فهم بشر شده است و به صورت كتابى عربى درآمده بخوانيم و تعقل كنيم، حال يا اين است كه اين درك و تعقل ما از قرآن عين

همان چيزى است كه در ام الكتاب است و مطابقت تام و تمام دارد، و يا اين است كه كاملا مطابق آن نيست.

قسمت دوم قطعا باطل است، براى اينكه خود خداى تعالى مى فرمايد:" وَ إِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ"- قرآن در ام الكتاب است و نيز مى فرمايد:" بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ" «1» و مى فرمايد:" إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ فِي كِتابٍ مَكْنُونٍ" «2»، پس قهرا درك قرآن درك همان است كه در ام الكتاب و در لوح محفوظ و در كتاب مكنون است.

پس از آن دو احتمال تنها احتمال اول را مى توانيم بپذيريم، و بگوييم آنچه از قرآن مى فهميم همان است كه در ام الكتاب است، و با اين حال ديگر چه معنا دارد كه گفته شود قرآن عربى كه نزد ما است قابل درك هست، ولى آنكه در ام الكتاب و نزد خدا است قابل درك و تعقل نيست؟

در پاسخ مى گوييم از كجا كه نسبت بين قرآنى كه نزد ما است و آنچه در ام الكتاب است نسبت مثل و ممثل نباشد، مثل هم عين ممثل هست، اما آن كس كه چيزى برايش ممثل شده، از آن ممثل به جز مثل را نمى فهمد و راهى براى درك حقيقت ممثل ندارد- دقت فرماييد-.

_______________

(1) سوره بروج، آيه 21 و 20.

(2) سوره واقعه، آيه 78. ______________________________________________________ صفحه ى 125

از آنچه گذشت روشن گرديد كه وجوهى كه مفسرين در تفسير دو وصف" على" و" حكيم" آورده اند ضعيف است، مثل كلام بعضى «1» از ايشان كه گفته اند: مراد از" على" بودن قرآن اين است كه در بلاغتش عالى و روشنگر هر چيزى است كه مردم بدان محتاجند. و يا گفته اند:

«2» معنايش اين است كه قرآن بر هر كتابى ديگر برترى و علو دارد، چون اعجازى خاص به خود دارد، و ناسخ هر كتاب ديگر است و هيچ كتابى نسخش نمى كند. و يا گفته اند «3»" على" يعنى اينكه ملائكه و مؤمنين آن را تعظيم مى كنند.

و مثل كلام بعضى «4» ديگر كه در معناى كلمه" حكيم" گفته اند: يعنى حكمت بالغه را اظهار مى دارد. و يا گفته اند: «5» قرآن جز با حكمت منطبق نمى شود، و جز حق و صواب نمى گويد، پس در حقيقت توصيف آن به وصف حكيم توصيفى است مجازى و به منظور مبالغه.

ضعف اين وجوه با دقت در مفاد آيه قبلى روشن مى شود، و نيز روشن مى شود كه با نزول و در خور فهم بشرى ساختن، ام الكتاب، قرآنى عربى شده است.

" أَ فَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحاً أَنْ كُنْتُمْ قَوْماً مُسْرِفِينَ" استفهام در اين آيه انكارى است، و حرف" فاء" كه بر كلمه" نضرب" درآمده، براى اين است كه بفهماند مضمون اين جمله فرع و نتيجه مطالب گذشته است، و معناى" ضرب الذكر عنهم" برگرداندن روى سخن از ايشان است.

در مجمع البيان گفته: ريشه اصلى اين جمله اين بوده كه سواره وقتى بر مركب خود سوار مى شود، و مى خواهد آن را به طرف ديگر متوجه كند، با تازيانه يا چوب دستيش آن را مى زند تا متوجه طرفى كه او مى خواهد بشود، كه در باره اين عمل مى گفتند" صرفه عنه" حيوان را از آن سو منصرف كرد. و يا مى گفتند" عدل عنه" و سپس به جاى آن دو كلمه،" ضربه" را استعمال كردند «6».

كلمه" صفح" به معناى اعراض است، و در جمله مورد بحث كلمه" صفحا"

مفعول له است. احتمال هم دارد كه" صفح" به معناى جانب و طرف باشد. و در جمله" أَنْ كُنْتُمْ" حرف جر حذف شده، و تقديرش" لان كنتم" باشد و اين جار و مجرور متعلق باشد به جمله" أَ فَنَضْرِبُ".

و معناى آيه اين است كه: آيا ذكر را كه همان كتابى است كه عربى و خواندنيش _______________

(1 و 2 و 3 و 4 و 5 و 6) مجمع البيان، ج 9، ص 39. ______________________________________________________ صفحه ى 126

كرديم تا تعقلش كنيد، از شما برگردانيم به خاطر اينكه شما مردمى اسرافگريد؟ و يا معنايش اين است كه: آيا قرآن را از شما به سويى ديگر برگردانيم به خاطر اينكه شما اسرافگريد؟ يعنى ما بصرف اسرافگرى شما اين كار را نمى كنيم." وَ كَمْ أَرْسَلْنا مِنْ نَبِيٍّ فِي الْأَوَّلِينَ وَ ما يَأْتِيهِمْ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ" كلمه" كم" براى تكثير است، يعنى" و چه بسا" و منظور از كلمه" اولون" امت هاى گذشته است. و جمله" وَ ما يَأْتِيهِمْ ..." حال است، و عامل آن جمله" أَرْسَلْنا" است.

اين دو آيه و آيه بعد آن در مقام تعليل آيه قبل است، مى فهماند كه چرا ذكر را از ايشان برنگردانيد، و چرا از نازل كردن قرآن صرفنظر نكرد. به اين بيان كه صرف اينكه شما مردمى اسرافگر و متجاوز هستيد ما را از اجراى سنت الهى مان كه همان سنت هدايت از طريق وحى است باز نمى دارد، چون اعراض شما براى ما تازگى ندارد، چه بسيار پيامبرانى در امت هاى گذشته فرستاديم، در حالى كه هيچ پيامبرى برايشان نيامد مگر آنكه او را استهزاء كردند، و كار بدين جا منجر شد كه آنها را

هلاك كرديم، با اينكه خيلى نيرومندتر از شما بودند. آرى آنها را هلاك كرديم، نه اينكه از كار خود دست برداريم.

پس همانطور كه عاقبت اسراف و استهزاء آنان هلاكت خود آنان بود، نه دست بردارى ما از سنت خود، همچنين عاقبت اسرافگرى شما هم هلاكت شما است.

پس در حقيقت اين آيات سه گانه وعده اى به رسول خدا و تهديدى به قوم آن جناب است.

" فَأَهْلَكْنا أَشَدَّ مِنْهُمْ بَطْشاً وَ مَضى مَثَلُ الْأَوَّلِينَ" راغب مى گويد: كلمه" بطش" به معناى اين است كه چيزى را با صولت بگيرى «1». و در آيه مورد بحث التفاتى از خطاب در آيه قبل" أَ فَنَضْرِبُ عَنْكُمُ"، به غيبت" منهم" به كار رفته. و گويا وجه اين التفات اين باشد كه چون ديده مردم اسرافگر از تهديد" فاهلكنا" عبرت نمى گيرند، روى سخن را كه تا كنون با خود اسرافگران بود از آنان برگردانيده و متوجه رسول خود كرده، تا هم تعريضى به آنها كرده باشد و هم زمينه را براى جمله" وَ مَضى مَثَلُ الْأَوَّلِينَ" فراهم نموده باشد. مؤيد آن جمله" وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ" است كه خطاب را متوجه رسول خود كرده.

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" بطش". ______________________________________________________ صفحه ى 127

و در نتيجه معناى آيه چنين مى شود: ما اقوامى نيرومندتر از ايشان را هلاك كرديم. و داستان آن گذشتگان در سوره هايى كه قبل از اين سوره نازل شد گذشت كه چگونه كيفر استهزاى خود را ديدند.

[احتجاج بر ربوبيت و يگانگى خداى تعالى با ذكر بخشى از آيات تكوينى او]

" وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ" در اين آيه و آيات بعدش- تا شش آيه- بر ربوبيت خداى تعالى

و يگانگى اش در ربوبيت احتجاج شده، و اشاره اى هم به مساله معاد شده و اعترافشان را به اينكه خدا خالق هر چيز است سندى قرار داده بر بطلان اسرافگريشان، و گوشه هايى از كار خلقت را- مانند: او است كه زمين را گهواره خلق كرده، و در آن راههايى قرار داده و بارانهايى نازل مى كند- كه در عين حال تدبير امور بندگان هم هست دليل قرار مى دهد بر اينكه پس غير از خدا مالك و مدبرى براى امور خلق نيست، پس تنها رب او است و غير او ربى نيست.

و با اين بيان روشن مى گردد كه آيه مورد بحث مقدمه و زمينه چينى است براى مضمون آيات بعد- و همانطور كه گفتيم- بر ربوبيت و يگانگى خدا در آن احتجاج مى كند. و در اين كتاب مكرر گذشت كه وثنيت منكر اين معنا نيست كه صنع و ايجاد تنها كار خداى تعالى است، بلكه تنها تدبير را مستند به غير خدا مى كند.

" الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْداً وَ جَعَلَ لَكُمْ فِيها سُبُلًا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ" يعنى: خدا آن كسى است كه زمين را براى شما طورى آفريد كه در دامن آن پرورش يابيد، آن طور كه اطفال در گهواره تربيت شده و نشو و نما مى كنند، و برايتان در زمين راه ها و بزرگراه هايى درست كرد تا به وسيله آنها به سوى مقاصد خود راه يافته و هدايت شويد.

بعضى از مفسرين «1» گفته اند معناى" لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ" اين است كه: شايد شما به معرفت خدا و توحيد در عبادتش راه يابيد.

ولى معناى اول روشن تر است.

در اين آيه شريفه بعد از التفاتى كه در دو آيه قبل از خطاب به غيبت شده

بود، دوباره التفاتى از غيبت به خطاب شده، و بعد از آنكه در دو آيه قبل مردم غايب فرض شده بودند و روى سخن را متوجه رسول خدا (ص) كرده بود، در اين آيه دوباره روى سخن را متوجه مردم كرده، هم چنان كه در آغاز سوره هم متوجه ايشان بود.

و بعيد نيست وجه آن، عنايتى باشد كه به اين نكته داشته كه از مشركين اين اعتراف _______________

(1) روح المعانى، ج 25، ص 67. ______________________________________________________ صفحه ى 128

را بگيرد كه غير از خدا خالقى نيست. آن گاه اين معنا را ضميمه آن كند كه تدبير نيز از خلقت است، و نتيجه بگيرد كه مرام وثنيت كه مرام شما مخاطبين است داراى تناقض است، از يك سو خالق را منحصرا خدا مى دانيد، و از سوى ديگر از نادانى خود تدبير را كار غير خدا مى دانيد.

" وَ الَّذِي نَزَّلَ مِنَ السَّماءِ ماءً بِقَدَرٍ فَأَنْشَرْنا بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً كَذلِكَ تُخْرَجُونَ" در اين آيه شريفه، نازل كردن آب از آسمان را مقيد كرده به قيد" قدر" تا اشاره كرده باشد به اينكه نازل شدن باران عبث و بى حساب نيست، بلكه از اراده و تدبير خدا ناشى مى شود. و كلمه" أنشرنا" ماضى، از مصدر" انشار" و به معناى احياء است. و كلمه" ميتا" مخفف ميت- با تشديد- است. و اگر كلمه" بلده" را با كلمه" ميت" توصيف كرده و فرموده" شهرى مرده" تنها بدين اعتبار است كه شهر براى خود مكانى است، چون همان طور كه زراعت مرده و زنده دارد، شهر را هم مى توان متصف به اين دو صفت كرد، چون گفتيم شهر نيز مكان و سرزمينى است.

در اين

آيه در آغاز، خداى تعالى غايب فرض شده بود، مى فرمود" خدا آن كسى است كه آبى از آسمان به اندازه نازل كرد" و سپس متكلم با غير فرض شده و فرمود:" پس ما به وسيله آن آب شهرى مرده را زنده كرديم" و اين التفات صرفا براى اين است كه عنايت خود را به زنده كردن مكان هاى مرده اظهار بدارد.

و بعد از آنكه با نازل كردن آب به اندازه، و زنده كردن شهرى مرده، استدلال كرد بر خلقت و تدبير خود، در آخر نتيجه ديگرى هم از اين استدلال گرفت، نتيجه اى كه توحيد تمام نمى شود مگر به آن. و آن عبارت است از مساله معاد، يعنى برگشتن همه به سوى خدا:" و كذلك تخرجون" يعنى همانطور كه شهرى مرده را زنده مى كند، همين طور شما هم از قبورتان سر برمى داريد و زنده مى شويد.

بعضى از مفسرين «1» گفته اند: اگر از روياندن گياهان تعبير كرد به" انشار"- كه در واقع به معناى احياى مردگان است- و از احياى مردگان هم تعبير كرد به" اخراج" براى اين است كه در اولى روياندن را امرى عظيم نشان دهد، و در دومى مساله بعث و معاد را كارى آسان جلوه داده باشد تا در نتيجه هم سنن استدلال را ارج نهاده باشد، و هم راه قياس را روشن تر ساخته باشد.

_______________

(1) روح المعانى، ج 25، ص 67. ______________________________________________________ صفحه ى 129

" وَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْواجَ كُلَّها وَ جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَ الْأَنْعامِ ما تَرْكَبُونَ" بعضى از مفسرين «1» گفته اند: مراد از" ازواج"، اصناف موجودات از نر و ماده و سياه و سفيد و امثال آن است. بعضى «2» ديگر گفته اند: مراد

جفت از هر چيز است، چون هر چيزى- به جز خداى تعالى- زوجى دارد، مانند: بالا و پايين، چپ و راست، ماده و نر.

" وَ جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَ الْأَنْعامِ ما تَرْكَبُونَ"- يعنى" تركبونه" و برايتان از كشتى و چارپايان چيزهايى قرار داد كه سوارش شويد. كلمه" تركبون" از" ركوب" است كه وقتى در مورد حيوانات يعنى اسب و شتر و امثال آن استعمال شود، به خودى خود متعدى مى گردد، و مى گوييم" ركبت الفرس" و چون در مورد كشتى و مانند آن به كار مى رود، با كلمه" فى" متعدى مى گردد، مى گوييم" ركب فيه" همان طور كه در كلام خداى تعالى آمده:" فَإِذا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ" و اگر در آيه مورد بحث كه سخن از كشتى هم به ميان آمده كلمه" فى" نياورده براى اين است كه جانب انعام را غلبه داده باشد.

" لِتَسْتَوُوا عَلى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَ تَقُولُوا ...

لَمُنْقَلِبُونَ"" استواء بر ظهر" به معناى استقرار بر پشت حيوان، و يا هر مركب ديگر است. و ضمير در كلمه" ظهوره" به" ما" ى موصوله در جمله" ما تركبون" و ضمير در جمله" إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ" نيز به همان موصول برمى گردد، و در اين آيه جمله" لِتَسْتَوُوا عَلى ظُهُورِهِ" با آوردن كلمه" ظهور"، و جمله" استويتم عليه" بدون آوردن كلمه" ظهور"، به يك معنا است، چون هم مى توان گفت بر پشت حيوان سوار شدم، و هم مى توان گفت بر حيوان سوار شدم.

[مقصود از به ياد آوردن نعمت پروردگار پس از سوار شدن بر كشتى ها و چهار پايان

و مراد از" به ياد آوردن نعمت رب بعد از استواء بر پشت

حيوان يا كشتى" اين است كه به ياد نعمت هايى بيفتى كه خدا آنها را مسخر انسان كرده، و انسان از آنها استفاده مى كند مثلا از يك محل به محل ديگر مى رود، و بار و بنه خود را حمل مى كند، هم چنان كه در جاى ديگر فرموده:" وَ سَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ" «3» و نيز فرموده:" وَ الْأَنْعامَ خَلَقَها ... وَ تَحْمِلُ أَثْقالَكُمْ إِلى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ" «4».

و ممكن هم هست مراد از يادآورى نعمت، يادآورى مطلق نعمت ها باشد، چون _______________

(1 و 2) روح المعانى، ج 25، ص 67.

(3) كشتى ها را مسخر كرد براى شما تا به امر خدا در دريا جريان يابد. سوره ابراهيم، آيه 32.

(4) و چارپايان را آفريد ... و بار و بنه خود را به وسيله آن به نقاط دورى حمل مى كنيد كه بدون آنها نمى توانيد حمل كنيد، مگر به جان كندن. سوره نحل، آيه 7. ______________________________________________________ صفحه ى 130

معمولا آدمى از ياد يك نعمت به ياد نعمت هاى ديگر نيز منتقل مى شود.

" وَ تَقُولُوا سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنا هذا وَ ما كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ"- كلمه" مقرنين" به معناى" مطيقين" است چون مصدر" اقران" به معناى اطاقه است.

و ظاهر ذكر نعمت در موقع به كار بستن و انتفاع از آن اين است كه شكر منعم را بجا آورد. و لازمه آن اين است كه ذكر نعمت غير از گفتن" سُبْحانَ الَّذِي ..." بوده باشد، چون اين كلمه تسبيح و تنزيه خدا است از هر چيزى كه لايق ساحت كبريايى او نباشد، از قبيل شريك داشتن در ربوبيت و الوهيت. و معلوم است كه ذكر نعمت و شكر

منعم- همان طور كه گفتيم- غير از تنزيه است.

مؤيد اين معنا رواياتى است كه از رسول خدا (ص) و ائمه اهل بيت (ع) رسيده كه: در هنگام سوار شدن بر مركب بگوييد:" الحمد للَّه الذى سخر لنا هذا و ما كنا له مقرنين" با اينكه در آيه آمده:" سُبْحانَ الَّذِي ..."

و در كشاف از حسن بن على (ع) روايت كرده كه مردى را ديد بر حيوان خود سوار مى شود، و مى گويد:" سبحان الذى سخر لنا هذا". حضرت پرسيد آيا مامور شده ايد اينچنين بگوييد؟ عرضه داشت: پس مامور شده ايم چه بگوييم؟ فرمود: اينكه به ياد نعمت پروردگار خود بيفتيد «1».

" وَ إِنَّا إِلى رَبِّنا لَمُنْقَلِبُونَ"- اين جمله شهادت به حقانيت معاد است، مى گويند ما گواهى مى دهيم كه به سوى پروردگار خود برمى گرديم.

_______________

(1) تفسير كشاف، ج 4، ص 239.

ترجمه آيات و براى او از بندگانش جزئى قرار دادند، كه راستى انسان كفرانگرى روشن است (15).

و يا خدا از آنچه خودش آفريده دختران را براى خود گرفته، و پسران را براى شما انتخاب كرده؟ (16).

_____________________________________________________ صفحه ى 132

با اينكه وقتى به ايشان مژده مى برند كه همسرت فرزند دختر زاييده رويش از شدت خشم و ناراحتى سياه مى شود (17).

آيا دختران را فرزند خدا مى خوانند كه نشو و نمايشان در زينت است، و از احتجاج عليه خصم خود عاجزند؟ (18).

آرى مشركين ملائكه را كه بندگان خدايند ماده پنداشتند، مگر در هنگام آفريدن آنان حاضر بودند؟

به زودى اين شهادتشان نوشته مى شود و از آن بازخواست خواهند شد (19).

و گفتند اگر رحمان مى خواست كه ما بت نپرستيم، نمى پرستيديم، به همين سخن خود نيز علمى ندارند، و آنچه مى گويند پندارى بيش نيست (20).

و يا

راستى خود ما قبلا كتابى در اين باره به ايشان داده بوديم و ايشان به آن تمسك مى كنند، و ما خود خبر نداريم؟ (21).

نه، هيچ دليلى از ناحيه ما ندارند، تنها دليلشان اين است كه ما پدران خود را بر دينى يافتيم، و ما اگر دنبال راه آنان برويم از هدايت يافتگانيم (22).

و به همين منوال هيچ رسولى قبل از تو به سوى اهل قريه اى گسيل نداشتيم، مگر آنكه عياشان آن قريه گفتند: ما پدران خود را بر كيشى يافتيم، و ما بر آثار ايشان اقتداء مى كنيم (23).

رسولشان پرسيد: حتى در صورتى هم كه آنچه من آورده ام بهتر باشد، از آنچه پدران خود را بر آن يافته ايد؟ گفتند: ما به آنچه كه شما مامور ابلاغ آن شده ايد كافريم (24).

پس از ايشان انتقام گرفتيم، بنگر كه چگونه شد عاقبت تكذيب كنندگان (25).

بيان آيات اين دسته از آيات، قسمتى از اقوال و عقايد كفار را كه اسراف و كفر به نعمت منشا آن بود حكايت مى كند، مثل اينكه مى گفتند خدا فرزند دارد و ملائكه دختران خدايند، و اين را دليل بر ملائكه پرستى خود مى گرفتند، و آيات مورد بحث بعد از حكايت اين اقوال آن را رد مى كند.

" وَ جَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبادِهِ جُزْءاً إِنَّ الْإِنْسانَ لَكَفُورٌ مُبِينٌ" مراد از" جزء" فرزند است، و چون ولادت عبارت است از جدا شدن جزئى از انسان پس فرزند جزئى از پدر است، كه از او جدا شده و به صورت خود درآمده است.

و منظور از اينكه از فرزند تعبير به جزء كرده اين است كه به محال بودن گفتار مشركين ______________________________________________________ صفحه ى 133

اشاره كند، و بفرمايد: اشتقاق و جدا شدن

چيزى از چيز ديگر به هر قسم كه تصور شود وقتى ممكن است كه آن چيز اولى مركب از اجزايى باشد تا يك جزء آن جدا گردد، و خداى سبحان جزء ندارد، بلكه از هر جهت واحد است.

با اين بيان روشن گرديد كه كلمه" عباده" بيانى است براى كلمه" جزءا". و اشكالى نيست در اين كه بيان مقدم بر مبين شده و همچنين اشكالى نيست در اين كه بيان به صورت جمع آمده و مبين به صورت مفرد.

[رد و ابطال اين پندار مشركين كه خدا فرزند دارد و ملائكه دختران خدايند]

" أَمِ اتَّخَذَ مِمَّا يَخْلُقُ بَناتٍ وَ أَصْفاكُمْ بِالْبَنِينَ" يعنى آيا خدا از بين همه مخلوقاتش دختران را براى خود فرزند گرفت و پسران را خالص براى شما كرد كه هر چه پسر باشد مال شما باشد و او جز دختر نداشته باشد چون شما از دختران خوشتان نمى آيد و آنها را پست تر از پسران مى پنداريد، و اين پست تر را از خدا و جنس شريف تر را از خود مى دانيد؟ و اين حرف با اينكه فى نفسه سخنى است محال يك نوع توهين و كفران به خدا نيز هست.

و اگر" اتخاذ بنات" را مقيد كرد به قيد" مما يخلق" براى اين است كه مشركين قائل بودند به اينكه ملائكه- با اينكه به زعم آنان داراى ربوبيت و الوهيتند- مخلوق خدا هستند.

نكته ديگرى كه تذكرش لازم است التفاتى است كه در اين آيات به كار رفته. در آيه قبل، مشركين غايب فرض شده بودند، مى فرمود:" و جعلوا" و در اين آيه مخاطبشان قرار داده مى فرمايد" و أصفاكم" و اين براى آن است كه توبيخ آنان را بجا

و حق به جانب كند. و اگر كلمه" بنات" را بدون الف و لام و كلمه" بنين" را با الف و لام آورده به منظور اين است كه بفهماند: دختران در نظر مشركين خوار و حقيرند، و پسران عزيز و محترم.

" وَ إِذا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِما ضَرَبَ لِلرَّحْمنِ مَثَلًا ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَ هُوَ كَظِيمٌ" كلمه" مثل" به معناى نظير و همجنس هر چيز است. و معناى" مثل زدن چيزى" به معناى اين است كه آن را مجانس چيزى بگيرى. و منظور از" بِما ضَرَبَ لِلرَّحْمنِ مَثَلًا" جنس ماده است. و كلمه" كظيم" به معناى كسى است كه مملو از اندوه و خشم باشد.

و معناى آيه اين است كه: حال مشركين چنين است كه وقتى به يكى از ايشان مژده مى دهند كه همسرت دختر زاييده با اينكه همين دختر را شبيه و همجنس خدا مى داند، چهره اش از اندوه سياه مى شود، در حالى كه دلش مملو از اندوه و خشم است، چون نه تنها دختردارى را دوست نمى دارد، بلكه از آن ننگ هم دارد، اما همين دختر را براى خدا مى پسندد. ______________________________________________________ صفحه ى 134

در اين آيه دوباره مشركين غايب به حساب آمده اند. و اين التفات براى آن است كه رو از ايشان گردانيده به ما بفرمايد اين مشركين چنين سيره ننگينى و چنين روش زشتى دارند، تا ما از روش آنها تعجب كنيم." أَ وَ مَنْ يُنَشَّؤُا فِي الْحِلْيَةِ وَ هُوَ فِي الْخِصامِ غَيْرُ مُبِينٍ" يعنى آيا خدا دختران را فرزند خود گرفته، و يا اين مشركينند كه از جنس بشر آنهايى را كه در ناز و نعمت و زر و زيور بار مى آيند فرزند خدا

تصور كرده اند، با اينكه در بيان و تقرير دليل گفته خود و اثبات ادعايشان عاجزند و دليل روشنى ندارند.

اين دو صفت كه براى زنان آورده، براى اين است كه زن بالطبع داراى عاطفه و شفقت بيشترى و تعقل ضعيف ترى از مرد است، و به عكس مرد بالطبع داراى عواطف كمترى و تعقل بيشترى است. و از روشن ترين مظاهر قوت عاطفه زن علاقه شديدى است كه به زينت و زيور دارد، و از تقرير حجت و دليل كه اساسش قوه عاقله است ضعيف است.

" وَ جَعَلُوا الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبادُ الرَّحْمنِ إِناثاً ..."

اين آيه گفتار مشركين را كه ملائكه دختران خدايند معنا مى كند. و اين عقيده طوائفى از عرب جاهليت بوده، و گر نه وثنى هاى ديگر چه بسا كه در باره بعضى از آلهه خود مى گفتند: اين آلهه مادر خدا، و اين آلهه دختر خدا است، ولى نمى گفتند كه به كلى همه ملائكه دختر و زن اند. ولى در آيه مورد بحث از وثنيان عرب حكايت مى فرمايد كه چنين اعتقادى داشته اند.

و اگر ملائكه را با جمله" الَّذِينَ هُمْ عِبادُ الرَّحْمنِ" توصيف كرده، براى اين است كه گفتار آنان را كه ملائكه جنس ماده هستند رد كند، چون كلمه" عباد" وصف نر است، و ماده را" عباد" نمى گويند، (بلكه مى گويند اماء). خواهى گفت: پس، از اين توصيف بر مى آيد كه ملائكه نر هستند. مى گوييم: نه لازمه" عباد" بودن آنان اين نيست كه به وصف نرى هم متصف گردند، چون نرى و مادگى كه در جانداران زمينى است از لوازم وجود مادى آنها است كه بايد مجهز به آن باشند، تا نسلشان قطع نشود و ملائكه از ماديت و

تناسل به دورند.

" أَ شَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهادَتُهُمْ وَ يُسْئَلُونَ"- اين جمله رد ادعاى مشركين بر مادگى ملائكه است، مى فرمايد: راه عالم شدن به نرى و مادگى حس است، و مشركين ملائكه را نديده اند تا بدانند آيا نرند يا ماده، و در هنگام خلقت ملائكه حاضر نبودند، تا به اين قسمت آگاه گردند.

پس اينكه مى پرسد" آيا ناظر بر خلقت ملائكه بوده اند" استفهامى است انكارى. ______________________________________________________ صفحه ى 135

يعنى ناظر نبوده اند. و جمله" سَتُكْتَبُ شَهادَتُهُمْ وَ يُسْئَلُونَ" تهديدى به ايشان است كه بدون علم چنين حرفهايى مى زنند. و به زودى اين شهادت بدون علمشان در نامه اعمالشان نوشته مى شود و در قيامت از آن بازخواست خواهند شد.

[احتجاج مشركين براى بت پرستى خود با خلط بين اراده تكوينى و تشريعى خداى تعالى

" وَ قالُوا لَوْ شاءَ الرَّحْمنُ ما عَبَدْناهُمْ ما لَهُمْ بِذلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ" اين آيه شريفه يك برهان به اصطلاح عقلى را از مشركين حكايت مى كند كه از اصل باطل است، و اين برهان را دو جور مى شود بيان كرد كه به يك بيان برهان صحت بت پرستى باشد، و به بيانى ديگر برهان بطلان نبوت.

اما بيان اول اينكه بگوييم: اگر خدا مى خواست كه ما بت نپرستيم قطعا نمى پرستيديم، براى اينكه تخلف اراده خدا از مرادش محال است، و چون ما بت مى پرستيم، پس معلوم مى شود او اين معنا را نخواسته، و همين كه نخواسته ما بت نپرستيم خود اجازه به پرستيدن بت است، پس از ناحيه خدا منعى از پرستش شركاء كه ملائكه طائفه اى از آنهايند نرسيده. اين آن معنايى است كه از سياق قبل و بعد آيه" سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ

شاءَ اللَّهُ ما أَشْرَكْنا وَ لا آباؤُنا وَ لا حَرَّمْنا مِنْ شَيْ ءٍ" «1» نيز به ذهن مى رسد.

و اما بيان دوم بر ابطال نبوت مى گويد: خدا فلان و فلان عمل را بر شما واجب و فلان و فلان كار را بر شما حرام كرده است و مشركين در آيه مورد بحث گفته اند: اگر خدا مى خواست كه ما شركاء را نپرستيم و چيزى را حلال و حرام نكنيم، البته نه شركايى را مى پرستيديم، و نه از طرف خود حكمى جعل مى كرديم، چون بطور كلى تخلف اراده خدا از مرادش محال است، و چون ما هم شركايى مى پرستيم و هم چيزهايى را حلال و چيزهايى ديگر را حرام مى كنيم معلوم مى شود كه خداى تعالى از ما چيزى در اين باب نخواسته، پس كلام كسى كه به عنوان نبوت مى گويد خداوند شما را به فلان و فلان چيز امر، و از فلان و فلان چيز نهى كرده، و خلاصه اينكه چنين خواسته است، سخنى است باطل.

و اين معنا از آيه" وَ قالَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شاءَ اللَّهُ ما عَبَدْنا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْ ءٍ نَحْنُ وَ لا آباؤُنا وَ لا حَرَّمْنا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْ ءٍ" «2» با كمك سياقش به خوبى استفاده مى شود.

و اينكه در كلام خود به حكايت قرآن كريم در آيه مورد بحث گفتند:

_______________

(1) به زودى مشركين در جواب مى گويند: اگر خدا مى خواست ما شرك نمى ورزيديم، نه ما و نه پدران ما و هيچ چيزى راى تحريم نمى كرديم. سوره انعام، آيه 148.

(2) و مشركان گويند اگر خدا مى خواست چيزى جز خداى يكتا راى نمى پرستيديم، نه ما و نه پدرانمان، و جز آن چيزى راى كه خدا مى خواست حرام

نمى كرديم. سوره نحل، آيه 35. ______________________________________________________ صفحه ى 136

" لَوْ شاءَ الرَّحْمنُ ما عَبَدْناهُمْ" البته با در نظر داشتن سياق آيات قبل و بعدش، معلوم مى شود كه خواسته اند بر مطلب اول احتجاج كنند: و عمل خود را در پرستش ملائكه تصحيح كنند. پس اين جمله در معناى همان آيه 148 سوره انعام است، چيزى كه هست از آن خصوصى تر است، چون تنها متعرض مساله اول است.

" ما لَهُمْ بِذلِكَ مِنْ عِلْمٍ"- يعنى اين سخن از ايشان سخنى است كه جز جهل اساسى ندارد، چون مغالطه اى است كه در آن بين اراده تكوينى و تشريعى خدا خلط كرده اند، و اولى را به جاى دومى گرفته اند، چون مقتضاى دليل مذكور اين است كه اراده اى تكوينى از خدا متعلق به عدم پرستش ملائكه نشده باشد و تعلق نگرفتن چنين اراده اى به عدم پرستش آنان مستلزم آن نيست كه اراده تشريعى خدا هم بدان تعلق نگرفته باشد.

پس از آنجايى كه خدا سبحان به اراده تكوينى اش نخواسته كه مشركين بت نپرستند و ملائكه را عبادت نكنند، خود اعتراف به اين است كه در اين كار اجبارى ندارند و همين كافى است كه در فعل و ترك شرك مختار باشند، و آن گاه اراده تشريعى خدا متوجه ايشان بشود، و از ايشان بخواهد كه تنها او را بپرستند، و برايش شريكى نگيرند، و اراده تشريعى تخلفش از مراد محال نيست، چون اراده اى است اعتبارى نه حقيقى، اراده اى است كه تنها در شرايع و قوانين و تكاليف مولوى بكار مى رود، و همان مقدار از حقيقت را دارا است كه عمل مورد اراده از مصلحت، و عمل مورد نهى از مفسده دارا باشد.

از آنچه

گذشت فساد اين گفتار «1» روشن مى شود كه: استدلال مشركين مشتمل بر دو مقدمه است، اول اينكه پرستيدن ملائكه به مشيت خداى تعالى است، و دوم اينكه همين مشيت مستلزم آن است كه ملائكه پرستى مورد رضايت خداى تعالى باشد، و مشركين در مقدمه اول درست گفته، و در دومى به خطا رفته اند، چون نفهميده اند كه مشيت عبارت است از ترجيح بعضى از ممكنات بر بعضى ديگر، هر چه مى خواهد باشد، بدون اينكه رضايت و عدم رضايت در هيچ طرف دخالت داشته باشد.

علت فساد اين حرف: مضمون حجت اين است كه مشيت خدا بر ترك عبادت ملائكه تعلق نگرفته، و تعلق نگرفتن مشيت به ترك، مستلزم آن نيست كه تعلق به فعل گرفته باشد، بلكه مستلزم اذن به آن است كه آن نيز عبارت است از عدم منع از فعل.

از سوى ديگر از ظاهر كلام مفسر مزبور برمى آيد كه اراده خدا را منحصر در اراده _______________

(1) روح المعانى، ج 25، ص 72. ______________________________________________________ صفحه ى 137

تكوينى گرفته، و اراده تشريعى را به كلى مهمل دانسته، با اينكه مدار در تكاليف مولوى همان اراده تشريعى خدا است، و اين خود اشتباهى است از او.

و نيز از آنچه گذشت فساد اين گفتار «1» كه به بعضى از مفسرين نسبت داده اند روشن مى شود كه: مراد مشركين از اين كه گفتند" لَوْ شاءَ الرَّحْمنُ ما عَبَدْناهُمْ" عذرخواهى از ملائكه پرستى خويش است، و معتقدند كه مشيت خدا بدان تعلق گرفته و اعتراف به قباحت آن دارند.

وجه فسادش اين است كه: مشركين هرگز قبول ندارند كه ملائكه پرستيشان كار زشتى است، تا از آن عذرخواهى كنند، چون مى بينيم در ذيل آيه از ايشان

حكايت شده كه گفته اند:

" إِنَّا وَجَدْنا آباءَنا عَلى أُمَّةٍ وَ إِنَّا عَلى آثارِهِمْ مُهْتَدُونَ- ما پدران خود را ديديم كه بر كيشى بودند، و ما بر پيروى كيش آنان هدايت خواهيم شد".

" إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ"- كلمه" خرص" بطورى كه از ظاهر كلام راغب «2» بر مى آيد، عبارت است از سخنى كه از روى پندار و تخمين زده شود. البته اين كلمه به دروغ گفتن نيز تفسير شده.

" أَمْ آتَيْناهُمْ كِتاباً مِنْ قَبْلِهِ فَهُمْ بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ" ضمير در" من قبله" به قرآن بر مى گردد، و در اين آيه دليل نقلى بر شرك را نفى مى كند هم چنان كه در آيه قبلى مى فرمود: مشركين دليل عقلى بر شرك ندارند. و حاصل معناى دو آيه اين است كه: مشركين هيچ دليلى بر عبادت ملائكه ندارند، نه دليل عقلى و نه دليل نقلى، در نتيجه خداى تعالى اذنى به اين عمل نداده.

[تقليد كوركورانه همواره مستند امم مشرك بوده است

" بَلْ قالُوا إِنَّا وَجَدْنا آباءَنا عَلى أُمَّةٍ وَ إِنَّا عَلى آثارِهِمْ مُهْتَدُونَ" كلمه" امت" به معناى طريقه اى است كه مقصود آدمى باشد، (چون ماده" أم"،" يؤم" به معناى قصد كردن است)، و مراد از امت در اينجا دين است. و كلمه" بل" اعراض از خلاصه اى است كه از دو آيه قبلى به دست مى آيد. در نتيجه معناى آيه مورد بحث چنين مى شود: مشركين هيچ دليلى بر حقانيت بت پرستى خود ندارند، نه عقلى و نه نقلى، بلكه خلاصه دليلشان تنها تقليد كوركورانه از پدرانشان است و بس.

_______________

(1) روح المعانى، ج 25، ص 72.

(2) مفردات راغب، ماده" خرص". ______________________________________________________ صفحه ى 138

" وَ كَذلِكَ ما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ

نَذِيرٍ إِلَّا قالَ مُتْرَفُوها إِنَّا وَجَدْنا ..."

يعنى تمسك به تقليد اختصاص به اينان ندارد، بلكه، عادت ديرينه امت هاى مشرك گذشته نيز بوده. و ما قبل از تو به هيچ قريه اى رسول نذيرى يعنى پيامبرى نفرستاديم، مگر آنكه توانگران اهل آن قريه هم به همين تقليد تشبث جستند، و گفتند:" ما اسلاف و نياكان خود را بر دينى يافتيم، و همان دين را پيروى مى كنيم، و از آثار پدران دست برنمى داريم، و با آن مخالفت نمى كنيم".

و اگر در آيه مورد بحث اين كلام را تنها از توانگران اهل قريه ها نقل كرده، براى اين است كه اشاره كرده باشد به اينكه طبع تنعم و نازپروردگى اين است كه وادار مى كند انسان از بار سنگين تحقيق شانه خالى نموده، دست به دامن تقليد شود.

" قالَ أَ وَ لَوْ جِئْتُكُمْ بِأَهْدى مِمَّا وَجَدْتُمْ عَلَيْهِ آباءَكُمْ ..."

گوينده اين سخن همان نذيرى است كه فرمود به سوى قريه ها مى فرستاديم. و خطاب نذير در اين جمله به همان نازپروردگان متنعم است، و به تبع، شامل ديگران هم مى شود.

جمله" أَ وَ لَوْ جِئْتُكُمْ" عطف بر محذوفى است كه كلام بر آن دلالت دارد، و تقدير كلام چنين است:" قال انكم على اثارهم مقتدون و لو جئتكم باهدى مما وجدتم عليه آباءكم- گفت:

آيا آثار نياكان را پيروى مى كنيد، هر چند كه من هدايتى بهتر از آن آثار آورده باشم"؟ و حاصل كلام اينكه: آيا شما هم چنان به دين نياكان خود پابند هستيد، هر چند كه آنچه از دين كه من برايتان آوردم هدايتى صحيح تر از آن باشد؟ و اگر نذير نامبرده، دين حق خود را هدايت بيشتر و صحيحتر دانسته با اينكه دين

نياكان مشركين مشتمل بر هدايت نبوده، از باب مجازات و مدارات با خصم است، نه اينكه بخواهد بگويد دين شما مشركين هم هدايت است، ولى دين من هادى تر است.

" قالُوا إِنَّا بِما أُرْسِلْتُمْ بِهِ كافِرُونَ"- اين جمله پاسخ مشركين است به كلام نذير نامبرده، كه فرمود:" آيا حتى در صورتى كه دين من هدايت بيشترى باشد؟". ولى پاسخ آنان در حقيقت پاسخ نيست، بلكه تحكم و زورگويى است.

" فَانْتَقَمْنا مِنْهُمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ" يعنى نتيجه آن فرستادن نذير و اين لجبازى و تقليد كوركورانه مشركين اين است كه ايشان را به جرم تكذيبشان هلاك كرديم، پس بنگر كه عاقبت پيشينيان اهل قرى چه بود. و اين تهديدى است به قوم رسول خدا (ص). صفحه ى 140

ترجمه آيات و به ياد آر آن زمان را كه ابراهيم به پدر و قوم خود گفت: من از آنچه مى پرستيد بيزارم (26).

به جز آن معبودى كه مرا آفريده كه به زودى هدايتم خواهد كرد (27).

خداى تعالى اين يكتاپرستى را در نسل او باقى گذاشت، شايد برگردند (28).

بلكه من اين كفار و پدران ايشان را بهره هاى مادى دادم، تا آنكه دين حق و رسولى روشنگر به سويشان آمد (29).

و همين كه با حق روبرو شدند، گفتند: اين نوعى سحر است، و ما بدان كافريم (30).

(كفار قريش هم) گفتند: چرا اين قرآن به يكى از مردان بزرگ (مكه و طائف) نازل نشد (31).

مگر اينان مقسم رحمت پروردگار تواند؟ اين ماييم كه معيشت انسانها در زندگى دنيا را تقسيم مى كنيم، و بعضى را به درجاتى بالاتر از بعض ديگر قرار مى دهيم، تا بعضى بعض ديگر را رام و مسخر خود كنند،

و رحمت پروردگار تو از آنچه جمع مى كنند بهتر است (32).

و اگر نه اين بود كه خواستيم مردم در تحت يك نظام قرار گيرند، براى هر كس كه به رحمان كفر بورزد خانه هايى داراى سقفى از نقره قرار مى داديم، و پله هايى كه با آن بالا روند، و خودنمايى كنند (33).

و براى خانه هايشان درهايى و تخت هايى كه بر آن تكيه دهند (34).

و نيز طلا آلات قرار مى داديم، چون همه اينها تنها بهره هاى زندگى دنيا است، و آخرت در نزد پروردگارت خاص مردم با تقوى است (35).

و كسى كه از ياد رحمان خود را به كورى بزند شيطانى برايش مقدر مى كنيم تا همواره قرينش باشد (36).

و همين طايفه اند كه همواره از راه حق جلوگيرى مى كنند، و خيال مى كنند راه درست همان راهى است كه آنان مى روند (37).

تا آنكه يكى از اينان نزد ما آيد آن وقت، (از در پشيمانى و حسرت به قرين خود مى گويد) اى كاش بين من و تو فاصله اى به طول ما بين مشرق و مغرب بود (38).

ولى آن روز ديگر اين حرفها سودى به حالتان ندارد، چون ستم كرديد، و همه شما در عذاب شريكيد (39).

آيا تو اى پيامبر مى توانى كران را بشنوانى، و يا كوران را هدايت كنى؟ (اگر توانستى آن وقت ______________________________________________________ صفحه ى 141

مى توانى) گمراهان آشكار را هم هدايت كنى (40).

ما هر وقت شده از ايشان انتقام مى گيريم، هر چند كه تو در دنيا نباشى (41).

و يا در همين زندگى دنيايت به تو نشان مى دهيم آن عذابها را كه به ايشان وعده داديم كه ما بر آنان اقتدار داريم (42).

پس تو به آنچه وحى به سويت شده تمسك كن كه تو

بر صراطى مستقيم هستى (43).

و به درستى كه قرآن ذكرى است براى تو و براى قومت، و به زودى بازخواست خواهيد شد (44).

از رسولانى كه قبل از تو فرستاده بوديم بپرس: آيا غير از رحمان خدايانى معين كرده بوديم كه مردم آنها را بپرستند (45).

بيان آيات از آنجا كه رشته كلام از رسالت رسول (ص) و كفر مشركين به رسالت و تشبث ايشان (در شرك) به ذيل تقليد از پدران و بدون هيچ دليل ديگر انجاميد، دنبالش داستان ابراهيم (ع) را ذكر مى كند كه تقليد كردن از پدر و قومش را دور انداخته، از آنچه آنان به جاى خداى سبحان مى پرستيدند بيزارى جست، و از پروردگارش طلب هدايتى كرد كه از فطرتش سرچشمه مى گرفت.

بعد از نقل داستان ابراهيم اين مسائل را خاطر نشان مى فرمايد كه از چه نعمت هايى برخوردارشان كرد، و آنها چگونه آن نعمت ها را كفران كردند، و به كتاب خدا كافر شدند، و در آن خرده گيريها نمودند، و به فرستاده خدا طعنه ها زدند، طعنه هايى كه به خودشان بر مى گردد، و سپس آثار اعراض از ياد خدا را ذكر مى كند، و عاقبت اين كار را كه همان شقاوت و خسران است تذكر مى دهد و آن گاه عطف مى كند بر آن اين را كه پيامبر بايد براى هميشه از ايمان آوردن ايشان مايوس باشد. و سپس تهديدشان مى كند به عذاب. و به پيامبر عزيزش تاكيد مى كند كه به قرآن تمسك جويد، چون قرآن ذكر او و ذكر قوم او است، و به زودى از آن بازخواست مى شوند، و آنچه در قرآن است دين توحيد است كه همه انبياء گذشته بر آن دين بودند.

" وَ إِذْ

قالَ إِبْراهِيمُ لِأَبِيهِ وَ قَوْمِهِ إِنَّنِي بَراءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ" كلمه" براء" مصدر" برء"،" يبرء" است كه صفت مشبهه اش" برى ء" مى شود. و بنا بر اين، معناى جمله" اننى براء"،" اننى ذو براء" مى شود. و يا معناى آن" اننى برى ء" ______________________________________________________ صفحه ى 142

است، كه براى مبالغه به جاى" برى ء"،" براء" را به كار برده، هم چنان كه وقتى بخواهيم در عدالت كسى مبالغه كنيم مى گوييم فلانى عين عدالت است.

[معناى سخن ابراهيم (ع) به پدر و قومش:" إِنَّنِي بَراءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ"]

و در اين آيه اشاره اى است به بيزارى ابراهيم (ع) از ستارگان و از بت هايى كه پدرش و قومش مى پرستيدند، بعد از آنكه با ايشان احتجاج كرد، و ايشان جز سيرت پدران- به طورى كه در سوره انعام و انبياء و شعراء و سوره هاى ديگر آمده- دليل ديگرى را ارائه ندادند.

و معنايش اين است كه: اى پيامبر به ياد ايشان بياور آن زمان را كه ابراهيم از آلهه پدر و قومش بيزارى جست چون ايشان آلهه خود را تنها به استناد تقليد پدران مى پرستيدند، و هيچ حجت و دليلى بر آن نداشتند و ابراهيم تنها به اعتقاد و نظر خود اتكاء نمود.

" إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ" يعنى من از هر معبودى بيزارم، مگر آن كسى كه مرا ايجاد كرده، و او خداى سبحان است. و در اينكه خدا را به فطر (ايجاد) توصيف كرده، اشاره است به حجت بر ربوبيت و الوهيت خداى تعالى، براى اينكه فطر و ايجاد منفك از تدبير امر موجودى كه ايجاد كرده نيست، پس آن كسى كه تمام عالم را ايجاد كرده، همان كسى است كه امور

آنان را تدبير مى كند، پس تنها او سزاوار آن است كه پرستيده شود.

و معناى" فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ" اين است كه: او به زودى مرا به سوى حق كه من طالب آنم هدايت مى كند. و بعضى از مفسرين «1» گفته اند: معنايش اين است كه به سوى راه بهشت هدايتم مى كند. و در اين جمله اشاره است به يك اثر ديگر از آثار ربوبيت خداى تعالى، و آن عبارت است از هدايت به سوى راه حق، راهى كه انسان بايد آن را طى كند، چون سوق دادن هر موجودى به سوى كمال نيز جزء تدبير و از تماميت آن است، پس بر ربى كه مدبر امر مربوب خويش است لازم است كه او را به سوى كمالش و سعادتش هدايت كند، هم چنان كه خودش از قول موسى (ع) حكايت كرده كه فرموده:" رَبُّنَا الَّذِي أَعْطى كُلَّ شَيْ ءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدى «2» و نيز فرموده:" وَ عَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ" «3»، پس رجوع به خداى تعالى و تنها او را پرستيدن، هدايت او را به دنبال مى آورد، هم چنان كه در اين باره نيز فرموده:" وَ الَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا" «4».

_______________

(1) مجمع البيان، ج 9، ص 45.

(2) پروردگار ما همان كسى است كه هر چه را خلقت بداد هدايت هم كرد. سوره طه، آيه 50.

(3) هدايت به سوى راه وسط به عهده خدا است. سوره نحل، آيه 9.

(4) و كسانى كه در راه ما جهاد كنند ما به سوى راههاى خود هدايتشان مى كنيم. سوره عنكبوت، آيه 69 ______________________________________________________ صفحه ى 143

اين را هم بايد دانست كه استثناء" إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي" استثناء منقطع است، چون همانطور كه مكرر

گفته ايم بت پرستان خدا را عبادت نمى كردند، چون خدا در جمله مستثنى نبود، تا كلمه" الا" او را استثناء كند. پس اينكه بعضى از مفسرين «1» استثناء مذكور را متصل دانسته و گفته اند: مشركين معتقد بوده اند كه اللَّه تعالى رب ايشان است، ولى غير از اللَّه (يعنى بت ها) را مى پرستيدند، صحيح نيست.

[وجوهى كه در باره معناى آيه:" وَ جَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ" گفته شده

" وَ جَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ" از ظاهر كلام برمى آيد كه ضمير فاعل مستتر در كلمه" جعلها" به اللَّه تعالى بر مى گردد، و ضمير بارز در آن- به طورى كه بعضى «2» گفته اند- به كلمه" برائت" برمى گردد كه ابراهيم از آن سخن گفت، و معنايش همان معناى كلمه توحيد است، يعنى كلمه" لا اله الا اللَّه" كه مفادش نفى خدايان دروغين است، نه نفى آنها و اثبات خداى تعالى، چون كلمه" اللَّه" در اين جمله مضموم است چون بدل از" اله" است و منصوب نيست تا منصوب به استثناء باشد، و اين مطلبى است روشن و هيچ احتياجى به تكلف هايى كه بعضى از مفسرين مرتكب شده اند ندارد. گفته اند كه ضمير در" جعلها" به كلمه توحيد برمى گردد كه از كلام ابراهيم (ع) فهميده مى شود.

و مراد از كلمه" عقب" ذريه و فرزندان ابراهيم (ع) است. و معناى جمله" لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ" اين است كه: شايد از عبادت آلهه غير خدا به سوى عبادت خدا برگردند.

يعنى بازگردند بعضى از آنها- كه همان پرستندگان غير خدا هستند- به دعوت بعضى ديگر- كه همان پرستندگان خدا هستند- به عبادت خداى تعالى. و از همين جا معلوم مى شود كه مراد از بقاء كلمه

در ذريه فرزندان ابراهيم اين است كه ذريه آن جناب چنان نباشد كه به كلى و حتى يك نفر موحد در آنان باقى نماند، بلكه همواره و ما دام كه نسل آن جناب در روى زمين باقى است، افرادى موحد در بين آن يافت بشود و چه بسا اين استجابت همان دعايى باشد كه ابراهيم (ع) قبلا ذكر كرده و عرضه داشته بود:" وَ اجْنُبْنِي وَ بَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنامَ" «3».

بعضى ديگر از مفسرين «4» گفته اند: ضمير در كلمه" جعل" به ابراهيم برمى گردد، و خلاصه ابراهيم اين كلمه را در ذريه خود قرار داد تا شايد به سوى آن برگردند. و منظور از اين تعبير اين است كه ابراهيم كلمه توحيد را به عنوان وصيت به فرزندان در بين آنان قرار داد تا در

_______________

(1 و 2) مجمع البيان، ج 9، ص 45.

(3) خدايا مرا و فرزندانم را از اينكه بت ها را بپرستيم دور بدار. سوره ابراهيم، آيه 35.

(4) روح المعانى، ج 25، ص 76. ______________________________________________________ صفحه ى 144

هر مدتى يك بار به آن مراجعه كنند، هم چنان كه قرآن كريم مى فرمايد:" وَ وَصَّى بِها إِبْراهِيمُ بَنِيهِ وَ يَعْقُوبُ يا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ" «1».

ليكن خواننده عزيز خودش خوب مى داند كه از وصيت، به كلمه توحيد تعبير نمى كنند به اينكه ابراهيم (ع) آن را در ذريه خود كلمه باقيه اى قرار داد، گو اينكه ممكن است ابراهيم (ع) چنين چيزى را آرزو داشته، اما خواستن و آرزو كردن، غير از جعل باقى و قرار دادن است.

بعضى «2» ديگر گفته اند: مراد اين است كه خداى تعالى امامت را كلمه باقيه اى در

ذريه ابراهيم (ع) قرار داد.

به زودى در باره اين تفسير در بحث روايتى آينده ان شاء اللَّه بحث خواهيم كرد.

مطلب ديگر اينكه از آيه شريفه چنين برمى آيد كه ذريه ابراهيم (ع) تا روز قيامت از اين كلمه خالى نمى شود.

" بَلْ مَتَّعْتُ هؤُلاءِ وَ آباءَهُمْ حَتَّى جاءَهُمُ الْحَقُّ وَ رَسُولٌ مُبِينٌ" اين آيه كه در آغازش كلمه" بل" آمده اعراض از چيزى است كه از آيه قبلى فهميده مى شد، و معنايش اين است كه: برگشتن مشركين از شرك به توحيد، نهايت چيزى بود كه از مشركين اميدش مى رفت، و ليكن برنگشتند، بلكه من اين مشركين قوم تو را و پدران ايشان را چند صباحى از زندگى بهره مند كردم، و از نعمت هاى خود برخوردار نمودم تا آنكه حق و رسولى مبين به سويشان بيامد.

و چه بسا التفاتى كه در اين آيه از غيبت به تكلم بكار رفته، و فرموده:" من آنان را برخوردار كردم" براى اين بوده كه به عظمت جرم مشركين اشاره كرده باشد، و بفهماند مشركين در كفران نعمت ها و كفرشان به حق و نسبت سحر دادن به رسول خدا (ص) هيچ منظورى جز توهين به خداى تعالى نداشتند.

و مراد از اينكه فرمود:" تا آنكه حق به سويشان آمد" همين قرآن است. و مراد از" رسول مبين" رسول خدا، محمد مصطفى (ص) است.

" وَ لَمَّا جاءَهُمُ الْحَقُّ قالُوا هذا سِحْرٌ وَ إِنَّا بِهِ كافِرُونَ" اين جمله طعنى را كه مشركين به حق زدند، يعنى به قرآنى كه برايشان نازل شد

_______________

(1) ابراهيم و يعقوب، فرزندان خود را به دين توحيد وصيت كرده، و گفتند: اى فرزندان من خداى براى شما دين را برگزيده پس زنهار از

دنيا نرويد مگر مسلمان. سوره بقره، آيه 132.

(2) مجمع البيان، ج 9، ص 45. ______________________________________________________ صفحه ى 145

حكايت مى كند و اين طعن مستلزم طعن به رسول خدا (ص) نيز هست، هم چنان كه كلام بعديشان نيز طعن به آن جناب است.

[سخن مشركين كه در رد قرآن گفتند چرا بر يكى از بزرگان و توانگران نازل نشده و جواب به آنها با بيان اينكه روزى هاى مادى و معنوى را خداى تعالى تقسيم مى كند]

" وَ قالُوا لَوْ لا نُزِّلَ هذَا الْقُرْآنُ عَلى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ" منظور از" قريتين" مكه و طائف است. و مقصودشان از" عظمت"- به طورى كه از سياق برمى آيد- عظمت از حيث مال و جاه است، چون در نظر افراد مادى و دنياپرست ملاك عظمت و شرافت و علو مقام همين چيزها است. و مراد از" رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ" مردى از يكى از دو قريه است، كه كلمه" احد" به منظور اختصار از آن حذف شده.

و مقصودشان از اين كلام اين بوده است كه رسالت، مقامى شريف و الهى است، و چنين مقامى سزاوار نيست كه به هر كس داده شود، بلكه بايد به كسى داده شود كه فى نفسه شريف باشد، و در قوم خود حكمفرما و مطاع باشد، و رسول خدا (ص) مردى فقير است، كه به همين جهت چنين شرافت و مقامى را ندارد، پس اگر قرآن او به راستى نازل از ناحيه خدا مى بود، بايد به مرد عظيمى در مكه و يا مرد عظيمى در طائف نازل شود كه داراى مال بسيار و نفوذ بى اندازه اند.

در مجمع البيان گفته: منظور از دو مرد عظيم در يكى از دو شهر،

وليد بن مغيره از مكه و ابا مسعود عروة بن مسعود ثقفى از طائف بوده- به نقل از قتاده. بعضى ديگر گفته اند: عتبة ابن ابى ربيعه از مكه و ابن عبدياليل از طائف بوده- به نقل از مجاهد. بعضى ديگر گفته اند:

وليد بن مغيره از مكه و حبيب بن عمر ثقفى از طائف بوده- به نقل از ابن عباس «1».

ليكن حق مطلب اين است كه اين تطبيق ها از خود نامبردگان بوده، و گر نه مشركين شخص معينى را در نظر نداشتند، بلكه بطور مبهم گفته اند كه جا داشت يكى از بزرگان مكه و طائف پيامبر بشوند، و اين معنا از ظاهر آيه به خوبى استفاده مى شود.

" أَ هُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا ..."

مراد از" رحمت" بطورى كه از سياق استفاده مى شود نبوت است.

راغب مى گويد كلمه" عيش" تنها در حيات جانداران استعمال مى شود، و اين كلمه اخص از كلمه حيات است چون حيات هم در مورد جاندار بكار مى رود، و هم در مورد خداى تعالى، و هم فرشتگان، ولى كلمه عيش در مورد خدا و ملائكه استعمال نمى شود. و كلمه" معيشت" هم از مشتقات" عيش" است كه به معناى آذوقه و هر چيزى است كه با آن زندگى مى كنند «2». و نيز در معناى كلمه" تسخير" گفته: تسخير هر چيزى به معناى راندن _______________

(1) مجمع البيان، ج 9، ص 46.

(2) مفردات راغب، ماده" عيش". ______________________________________________________ صفحه ى 146

قهرى آن به سوى غرض مخصوص است- تا آنجا كه مى گويد: و" سخرى" نام همان چيزى است كه مقهور واقع شده، و آن را به سوى اراده و خواست خود سوق مى دهد «1».

آيه مورد بحث

و دو آيه بعدش در مقام پاسخ به گفتار مشركين مكه است كه اعتراض كردند كه چرا قرآن بر يكى از مردان مكه و طائف نازل نشد. و حاصل جواب اين است كه گفتار آنان تحكمى است روشن، تحكمى كه هر شنونده اى را به شگفت وا مى دارد، براى اينكه در مساله اى مداخله و حكم مى كنند كه مربوط به ايشان نيست، و آن مساله نبوت است، مساله اى كه از دنيا و آنچه در آن است مهم تر است. و اين مشركين در امر معيشت دنيايى كه در آن زندگى مى كنند و از رزقش ارتزاق مى نمايند، و خود قطره اى از درياى بى كران رحمت ما است، هيچ مداخله اى ندارند، با اينكه معيشت دنيا از نظر ما مساله اى است بسيار كوچك و بى ارج، چون متاعى است زايل و ناپايدار، و تقسيم همين زندگى ناچيز در بين آنان، به دست ما است، و از تحت قدرت و مشيت آنان بيرون است، آن وقت چگونه به خود اجازه مى دهند به تقسيم چيزى مداخله نموده كه هزاران بار از زندگى دنيا مهم تر است، و آن مساله نبوت است كه رحمت كبريايى ما، و كليد سعادت دائمى بشر، و رستگارى جاودانه ايشان است. و مشركين كه در تقسيم معيشت دنيا هيچ گونه دخل و تصرفى ندارند چگونه مى خواهند اين مساله مهم را تقسيم نموده، بگويند نبوت نبايد بر فلان شخص داده شود، و بايد به فلان و فلان داده مى شد.

بنا بر اين، جمله" أَ هُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ" استفهامى است انكارى، و التفات از تكلم (نحن قسمنا) به غيبت (رحمة ربك) براى اين است كه دلالت كند بر اينكه رسول خدا (ص) به

عنايتى ربوبى اختصاص يافته كه به مقام نبوت رسيده است.

و معناى آيه اين است كه: مشركين، مالك نبوت- كه رحمت خاصه اى است از ما- نيستند، تا به تقسيم آن پرداخته، از تو منعش نموده، به هر كس ديگرى كه خواستند بدهند.

و جمله" نَحْنُ قَسَمْنا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا" دليل اين انكار را بيان مى كند و مى فرمايد اينكه گفتيم اينها اختياردار مساله نبوت نيستند تا به تقسيم آن بپردازند، براى اين است كه از تقسيم چيزى كه به مراتب از نبوت پايين تر است عاجزند، و آن معيشت زندگى دنياى ناچيزشان است كه ما در بينشان تقسيم كرده ايم، آن وقت چگونه مى خواهند چيزى را تقسيم كنند كه بسيار ارجمندتر و داراى قدر و منزلت بيشتر است؟ آن هم به اندازه اى كه _______________

(1) مفردات راغب، ماده" سخر". ______________________________________________________ صفحه ى 147

كسى نمى تواند مقدارش را درك كند، يعنى به مساله نبوت بپردازد كه رحمت خاصه ما است، و هر كسى را كه بخواهيم بدان اختصاص مى دهيم؟

و دليل بر اينكه اختيار ارزاق و معيشت ها به دست انسان نيست، اختلاف افراد مردم در دارايى و فقر، و عافيت و صحت، و اولاد و ساير چيزهايى است كه رزق شمرده مى شود، با اينكه هر فرد از افراد بشر را كه در نظر بگيرى مى بينى كه او هم مى خواهد از ارزاق نهايت درجه اش را كه ديگر بيش از آن تصور ندارد دارا باشد. اما مى بينيم كه هيچ يك از افراد به چنين آرزويى نمى رسند، و به همه آنچه كه آرزومندند و آنچه كه دوست مى دارند نائل نمى شوند، از اينجا مى فهميم كه ارزاق به دست انسان نيست چون اگر مى بود هيچ فرد فقير و

محتاجى در هيچ يك از مصاديق رزق يافت نمى شد بلكه هيچ دو نفرى در داشتن ارزاق، مختلف و متفاوت پيدا نمى شد، پس اختلافى كه در آنان مى بينيم روشن ترين دليل است بر اينكه رزق دنيا به وسيله مشيتى از خدا در بين خلق تقسيم شده، نه به مشيت انسان.

علاوه بر اينكه اراده و عمل انسانها در به دست آوردن رزق يكى از صدها شرائط آن است، و بقيه شرائطش در دست آدمى نيست، و از انواع رزق آنچه مطلوب هر كسى است وقتى به دست مى آيد كه همه آن شرائط دست به دست هم دهند، و اجتماع اين شرائط به دست خدايى است كه تمامى شرائط و اسباب به او منتهى مى شود.

همه اينها كه گفتيم در باره مال بود، و اما جاه و آبرو آن نيز از ناحيه خدا تقسيم مى شود، چون متوقف بر صفات مخصوصى است كه به خاطر آن درجات انسان در جامعه بالا مى رود، و با بالا رفتن درجات مى تواند پايين دستان خود را تسخير كند و در تحت فرمان خود درآورد، و آن صفات عبارت است از فطانت، زيركى، شجاعت، علو همت، قاطعيت عزم، داشتن ثروت، قوم و قبيله و امثال اينها، كه جز به صنع خداى سبحان براى كسى دست نمى دهد، هم چنان كه فرموده:" وَ رَفَعْنا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً سُخْرِيًّا- ما بعضى از ايشان را به درجاتى ما فوق بعضى ديگر كرديم تا بعضى بعضى ديگر را مسخر خود كنند".

پس، از مجموع دو جمله، يعنى جمله" نَحْنُ قَسَمْنا ..."، و جمله" وَ رَفَعْنا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ ..."، استفاده شد كه تقسيم كننده ارزاق مادى و معنوى

(جاه) در بين مردم، خداى سبحان است، و لا غير. و معناى جمله" وَ رَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ" اين است كه:

نبوت كه رحمت پروردگار تو است بهتر است از مالى كه مشركين در پى جمع آنند، پس وقتى تقسيم اين مال و جاه پست در دست آنان نيست، چگونه مى توانند بهتر از آن و مهم تر از آن را ______________________________________________________ صفحه ى 148

تقسيم كنند.

ممكن هم هست جمله" وَ رَفَعْنا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ" را عطف تفسير بگيريم براى جمله" نَحْنُ قَسَمْنا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ ..."، در نتيجه جمله مذكور بيانى مى شود براى تقسيم معيشت، اما به بيان علل انقسام آن در مجتمع انسانى.

توضيح اينكه: كثرت حوائج انسان در زندگى دنيا آن قدر زياد است كه فرد فرد انسانها نمى توانند همه آنها را در زندگى فردى خود برآورده نمايند، و مجبورند كه بطور اجتماعى زندگى كنند، و از اينرو است كه اولا بعضى بعضى ديگر را به خدمت خود مى گيرند، و از آنان استفاده مى نمايند. و ثانيا اساس زندگى را تعاون و معاضدت يكديگر قرار مى دهند، همان طور كه در مباحث نبوت در جزء دوم اين كتاب گذشت.

در نتيجه مال كار بدينجا منجر مى شود كه افراد اجتماع هر يك هر چه دارد با آنچه ديگران دارند معاوضه كند، و از همين جا نوعى اختصاص درست مى شود، چون گفتيم هر يك از افراد اجتماع ما زاد فراورده هاى خود را- كه يا غله است و يا كالاى صنعتى- مى دهد و آنچه از حوائج زندگى مى خواهد از ما زاد فراورده هاى ديگران مى گيرد.

مثلا يكى از افراد اجتماع قناتى كنده، و آبى در آورده، آنچه از اين آب كه زائد بر مقدار حاجتش مى باشد

مى دهد، و از ديگران ما زاد آذوقه شان را مى گيرد، در نتيجه هر دو، هم داراى آب مى شوند، و هم داراى آذوقه. و لازمه اين نوع زندگى اين است كه هر فردى در كارى كه تخصص دارد سعى مى كند و آن كار را به بهترين وجه ممكن انجام داده، از آنچه درست مى كند هر چه خودش لازم دارد نگه مى دارد، و قهرا ما زاد آن مورد احتياج ديگران واقع مى شود، چون ديگران به كارى ديگر اشتغال دارند، و او هم به فراورده هاى آنان محتاج است، و ما يحتاج خود را با آنچه از فراورده هاى خود زياد آمده مبادله مى كند، مانند نانوا كه محتاج آبى است كه سقايان دارند، و سقا هم محتاج نان او است، پس نانوا براى سقا كار مى كند، و سقا هم براى نانوا. و نيز مانند يك مخدوم كه خادمى را براى خدمت خود مسخر كرده، و خادم هم مخدوم را براى پولش مسخر كرده، و همچنين هر دسته از طبقات اجتماع مسخر طبقات ديگر، و خود مسخر كننده آنان است، و آنان يا بدون واسطه و يا با يك يا چند واسطه مسخر اويند، (كفاشى براى كفش دوزى بدون واسطه محتاج به دباغ است، ولى برزگر با واسطه محتاج به او است، چون بين برزگر و دباغ و سراج فاصله است)، براى اينكه هر يك به ما زاد آنچه نزد ديگرى است محتاج است، و هر يك فراورده هاى خود را در دسترس ديگران قرار مى دهد، البته با اختلافى كه مردم در احتياج و اهتمام به فراورده ها دارند. ______________________________________________________ صفحه ى 149

و بنا بر آنچه گذشت مراد از كلمه" معيشت" هر چيزى است كه زندگى

انسان را تشكيل مى دهد، چه مال و چه جاه. و يا تنها مال است، و غير مال را به تبع شامل مى شود هم چنان كه ذيل آيه كه مى فرمايد" وَ رَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ" نيز مؤيد اين احتمال است، چون تنها شامل مال مى شود، و غير مال را به تبع شامل مى گردد.

[مقصود از اينكه فرمود: اگر مردم امت واحده نمى شدند، سقف خانه كافران را از نقره مى كرديم و ...]

" وَ لَوْ لا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً ... وَ مَعارِجَ عَلَيْها يَظْهَرُونَ" اين آيه و آيه بعدش اين معنا را بيان مى كند كه متاع دنيا نزد خداى سبحان قدر و منزلتى ندارد.

مفسرين «1» گفته اند: مراد از امت واحده بودن مردم در اين آيه شريفه اجتماع آنان است بر سنت كفر، مى فرمايد: اگر اين نبود كه مردم چون ببينند تمامى زينت هاى زندگى دنيا در دست كفار است، و مؤمنين به خدا از آن به كلى تهى دست و محرومند كافر مى شدند ... و كلمه" معارج" به معناى درجات بالا است.

و معناى آيه اين است: اگر نبود اين مساله كه مردم در صورت ديدن تنعم كافران و محروميت مؤمنان بر كفر اجتماع كنند هر آينه ما براى خانه هاى هر كس كه به رحمان كفر مى ورزيد سقفى از نقره درست مى كرديم، و به درجاتى بر ديگران غلبه مى داديم.

و ممكن هم هست كه مراد از" امت واحده" بودن مردم اين باشد كه همه مردم در برابر اسباب و عوامل بهره هاى زندگى يك نسبت دارند، و در اين نسبت فرقى بين مؤمن و كافر نيست، پس هر كس منتهاى سعى خود را در طلب رزق به كار ببندد، و

اسباب و عوامل ديگر هم كه در اختيارش هست مساعد با اين كوشش باشد، قهرا به رزق مطلوب خود مى رسد، چه مؤمن باشد، چه كافر. و كسى كه آن اسباب و عوامل با سعى وى جمع نباشد، و مساعدت نكند، محروم مى گردد، و رزقش تنگ مى شود، چه مؤمن باشد و چه كافر.

و معناى آيه اين است كه: اگر نبود كه ما اراده كرده ايم مردم در برابر اسبابى كه آنان را به زخارف دنيا مى رساند يكسان باشند، و اختلافشان هم به خاطر ايمان و كفر نباشد، هر آينه براى كفار سقف هايى از نقره قرار مى داديم ...

" وَ لِبُيُوتِهِمْ أَبْواباً وَ سُرُراً عَلَيْها يَتَّكِؤُنَ وَ زُخْرُفاً" در اين جمله كلمه" ابوابا" و كلمه" سررا" نكره (بدون الف و لام) آمده، و اين به منظور عظمت دادن بدانها است. و كلمه" زخرف" به معناى طلا و يا به معناى مطلق زينت _______________

(1) مجمع البيان، ج 9، ص 47. ______________________________________________________ صفحه ى 150

است. و در مجمع البيان گفته: كلمه" زخرف" به معناى كمال زيبايى هر چيز است و از همين جهت طلا را هم" زخرف" مى گويند. و وقتى گفته مى شود:" زخرفه زخرفة" معنايش اين است كه فلان چيز را زينت كرد و زيبايش نمود. و باز به همين جهت نقش نگار و تصاوير را" زخرف" مى گويند. و در حديث آمده كه رسول خدا (ص) (در فتح مكه) بيرون كعبه ايستاد و داخل آن نشد، تا آنكه دستور داد زخرف آن را دور ريختند «1». و بقيه الفاظ آيه روشن است.

" وَ إِنْ كُلُّ ذلِكَ لَمَّا مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا وَ الْآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ" كلمه" ان" نافيه" است. و كلمه" لما"

به معناى" الا" است. و معناى جمله اين است كه: آنچه از مزاياى معيشت گفتيم چيزى نيست، جز متاع زندگى دنياى ناپايدار و فانى و بى دوام.

" وَ الْآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ"- مراد از" آخرت" به قرينه مقام، زندگى آخرت است، البته زندگى با سعادت آخرت. گويا زندگى اشقياء جزء زندگى به شمار نمى آيد.

و معناى آيه اين است: زندگى آخرت كه همان زندگى نيكبختان سعيد است (چون زندگى دوزخيان زندگى نيست)، به حكمى از خداى تعالى و به قضايى از او مختص است به متقين. و اين اختصاص و انحصار تا اندازه اى مؤيد آن معنايى است كه ما قبلا براى جمله" مردم در دنيا امت واحده اى بودند" ذكر كرديم.

[وصف حال كور دلان روى گردان از ذكر خدا، كه قرين شيطانى دارند و در عين ظلالت خود را راه يافته مى پندارند]

" وَ مَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ" در باره كسى گفته مى شود" عشى"،" يعشى"،" عشا"- از باب علم يعلم- كه چشمانش دچار آفتى شده باشد كه هيچ نبيند، و يا تنها شبكور باشد. و در باره كسى گفته مى شود" عشا"،" يعشوا"،" عشوا" و" عشوا"- از باب نصر ينصر- كه خود را به كورى و يا شبكورى زده باشد، بدون اينكه در چشمانش آفتى باشد. و كلمه" نقيض" از مصدر" تقييض" است كه هم به معناى تقدير است، و هم چيزى را نزد چيزى بردن. مى گوييم" قيضه له" يعنى فلانى را نزد فلان كس آورد.

بعد از آنكه گفتار به ذكر متقين منتهى شد كه آخرت نزد خدا خاص ايشان است، اين موقعيت پيش آمد كه چيزى از سر انجام معرضين از

حق كه خود را از ياد رحمان به كورى مى زنند بگويد، و به مال امر آنان اشاره نمايد، و بفرمايد اينكه خود را از ياد خدا به كورى _______________

(1) مجمع البيان، ج 9، ص 46. ______________________________________________________ صفحه ى 151

مى زنند، باعث مى شود كه قرين هايى از شيطان ملازمشان گردند كه هيچگاه از ايشان جدا نشوند، تا در آخر با خود وارد عذاب آخرتشان كنند.

پس معناى آيه چنين مى شود: كسى كه از ياد خداى رحمان خود را به كورى بزند، و به اين مساله به نظر شبكورها بنگرد، ما شيطانى برايش مى آوريم. و در جاى ديگر تعبير به ارسال كرده مى فرمايد:" أَ لَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّياطِينَ عَلَى الْكافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا" «1» و در آيه مورد بحث كلمه" ذكر" را به كلمه" رحمان" اضافه نموده تا اشاره باشد به اينكه ياد خدا خود رحمتى است از خدا.

و معناى قرين در جمله" فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ" مصاحبى است كه هرگز از شخص شبكور جدا نمى شود." وَ إِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ" ضمير در" انهم" به شياطين و بقيه ضميرهاى جمع به آنهايى كه از ذكر خدا كورند بر مى گردد. و اگر در آيه قبل ضمير آنان را مفرد آورد و فرمود:" كسى كه از ذكر رحمان خود را به كورى زند شيطانى برايش قرار مى دهيم" و در اين آيه ضمير را جمع آورده، به اعتبار معناى" من يعش" مى باشد، و كلمه" يصدونهم" از مصدر" صد" است كه به معناى برگرداندن و منصرف كردن است. و منظور از" السبيل" راه خدا است كه عبارت است از دين توحيد كه ذكر، بشر را به سويش دعوت مى كند.

و معناى آيه اين

است كه: شيطانها اينگونه افراد را كه از ياد خدا خود را به كورى مى زنند از ذكر منصرف مى كنند، و آن وقت است كه مى پندارند به سوى حق راه يافته اند.

و اين پندار غلط- كه وقتى از راه حق منحرف مى شوند گمان مى كنند هدايت يافته اند- خود نشانه تقييض قرين است، يعنى نشانه آن است كه از تحت ولايت خدا در آمده، و در تحت ولايت شيطان قرار گرفته اند، براى اينكه انسان به طبع اولى خود مفطور بر اين است كه متمايل به حق باشد، و به حكم فطرتش مى خواهد هر چيزى را كه به وى عرضه مى شود بشناسد، ولى اگر سخن حقى بر او عرضه شود و او به پيروى هواى نفسش از پذيرفتن آن سرباز زند و همين روش را ادامه دهد، خداوند مهر بر دلش زده، چشم دلش را كور مى كند، و قرينى برايش مقدر مى كند، آن وقت ديگر با هر حقى كه مواجه شود آن را بر باطل منطبق مى كند، با

_______________

(1) آيا نمى بينى كه شيطانها را به سراغ كافران فرستاديم تا به نوعى تحريكشان كنند. سوره مريم، آيه 83. ______________________________________________________ صفحه ى 152

اينكه فطرتا متمايل به آن است، ولى شيطانش او را به اين تطبيق دعوت مى كند، در نتيجه مى پندارد كه راه همين است، و نمى فهمد كه در بيراهه است، مى پندارد كه بر حق است، و احتمال هم نمى دهد كه راه باطل را مى رود.

و اين حالت همان غطايى است كه خداى تعالى مى فرمايد: در دنيا بر جلو ديده هايشان مى اندازد و به زودى در قيامت آن را از پيش رويشان برمى دارد:" الَّذِينَ كانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطاءٍ عَنْ ذِكْرِي ... قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمالًا الَّذِينَ

ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ هُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً" «1».

و نيز اين معنا را در جاى ديگر كه خطابش در آن به اينگونه افراد است كه در دنيا قرينى از شيطان داشتند، و روز قيامت ايشان را مخاطب به آن مى كند، فرموده:" لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هذا فَكَشَفْنا عَنْكَ غِطاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ ... قالَ قَرِينُهُ رَبَّنا ما أَطْغَيْتُهُ وَ لكِنْ كانَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ" «2».

[بيزارى جستن كافر كور دل از قرين شيطانى خود در قيامت

" حَتَّى إِذا جاءَنا قالَ يا لَيْتَ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ" كلمه" حتى" غايتى است براى فعل مستمرى كه آيه قبلى بر آن دلالت داشت، يعنى فعل" يعبدونهم". و معناى جمله" يحسبون" اين است كه اين قرينان شيطانى مدام ايشان را از راه خدا باز مى داشتند، و مدام مى پنداشتند كه راه همان است كه ايشان مى پيمايند، تا آنكه مرگ يكى از ايشان برسد.

و منظور از اينكه فرمود" تا نزد ما بيايد" روز قيامت است. و ضمير در" جاء" به موصول" من يعش" بر مى گردد، و چون لفظ موصول مفرد بود" جاء" نيز مفرد آمده. و مراد از" مشرقين" مشرق و مغرب است كه در آن جانب مشرق غلبه داده شده.

و معنايش اين است كه: اينان هم چنان بر جلوگيرى از راه خدا ادامه مى دهند و آنان هم كه از ذكر ما كور صفتى مى كنند هم چنان بر پندار غلطشان- كه گمان مى كنند راه يافتگانند- ادامه مى دهند تا آنكه مرگ يكى از ايشان برسد و نزد ما آيد، در حالى كه قرينش _______________

(1) آنهايى كه ديدگانشان در دنيا در پرده اى بود و ذكر ما

را نمى ديدند ... بگو آيا مى خواهيد به شما خبر دهيم از كسانى كه در اعمالشان از هر كس ديگر بى بهره ترند؟ كسانى هستند كه عمرشان را در راه حيات دنيا تباه كردند، و مى پنداشتند كه كار خوبى مى كنند. سوره كهف، آيه 101- 104.

(2) تو در دنيا از اين نشاه در غفلت بودى، ما پرده غفلت را كنار زديم، اينك امروز ديدگانت تيزبين و خيره شده است ... قرينش در پاسخ مى گويد: پروردگارا من او را به طغيان نكشيدم، بلكه او خودش در بيراهه اى دور از راه بود. سوره ق، آيه 22- 27. ______________________________________________________ صفحه ى 153

هم با او باشد، آن وقت برايش كشف مى شود كه عمرى گمراه بوده، و اينك عواقب و آثار گمراهى يعنى عذاب قيامت فرا مى رسد، آن وقت قرين خود را مخاطب قرار داده، با لحنى كه مى رساند از او متاذى و بيزار است مى گويد: اى كاش بين من و تو به مقدار فاصله بين مغرب و مشرق دورى مى بود و من همنشين تو نمى شدم، كه چه بد همنشينى هستى.

از سياق آيه استفاده مى شود كه اين گونه افراد غير از عذابى كه در آتش از آتش دارند، عذابى هم از همنشينى با قرينها مى چشند، و بدين جهت آرزو مى كنند كه از آنان دور مى بودند، و از بين همه عذابها تنها دورى از اين عذاب را ياد مى كنند، و ساير عذابها را از ياد مى برند.

[وجوه مختلف در معناى جمله" وَ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذابِ مُشْتَرِكُونَ" كه خطاب به كفار و قرين هاى شيطانى آنها است

" وَ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذابِ مُشْتَرِكُونَ" از ظاهر كلام برمى آيد كه اين

جمله عطف باشد بر ما قبل كه حال گمراهان را بيان مى كرد، و مراد از كلمه" اليوم" روز قيامت است. و جمله" أَنَّكُمْ فِي الْعَذابِ مُشْتَرِكُونَ" فاعل فعل" لن ينفعكم" است. و مراد از ضمير" كم" كه جمع مخاطب است، همان افرادى است كه از ذكر خدا كور صفتى مى كنند، و همچنين قرين هاى آنان. و جمله" اذ ظلمتم" به منزله تعليل است.

و مراد از آيه- و خدا داناتر است- اين است كه: شما تا در دنيا بوديد وقتى يكى از خود شما به شما صدمه اى مى زد و شما را گرفتار مصيبتى مى كرد، و به دنبالش خودش هم گرفتار مصيبتى مى شد، خوشحال مى شديد و تسلى مى يافتيد كه او هم گرفتار شده، و گرفتارى او همين مقدار فايده براى شما داشت، ليكن امروز اينطور نيست كه اگر قرينان شما هم مانند شما معذب شوند سودى به حال شما داشته باشد، چون اشتراك آنان با شما در عذاب و بودنشان در آتش با شما، خود عذاب ديگرى است براى شما.

ولى بعضى از مفسرين «1» آيه را طورى ديگر تجزيه و تحليل كرده اند، و گفته اند كه فاعل جمله" لن ينفعكم" ضميرى است كه به آرزوى مذكور در آيه قبلى برمى گردد و معناى جمله" اذ ظلمتم" چنين مى باشد:" به خاطر اينكه در دنيا به خود ستم كرديد، و قرينان را در كفر و گناه پيروى نموديد". و جمله" أَنَّكُمْ فِي الْعَذابِ مُشْتَرِكُونَ" تعليل بى فايده بودن است.

و معناى آيه اين است كه: اين آرزو كردنتان كه از قرينان دور باشيد سودى به حالتان ندارد، براى اينكه حقتان همين است كه با آن قرينان در عذاب شريك باشيد.

_______________

(1) روح المعانى، ج 25،

ص 83. ______________________________________________________ صفحه ى 154

و انصاف اين است كه اينها آيه را خوب معنى نكرده اند، زيرا اول و آخرش با هم تناقض و تدافع دارد، چون بنا به گفته آنان جمله" اذ ظلمتم" تعليل اول بى فايده بودن آرزو است. و جمله" أَنَّكُمْ فِي الْعَذابِ مُشْتَرِكُونَ" تعليل دوم آن است. و لازمه اينكه قاعدتا بايد بين دو تعليل تطابق باشد، اين است كه در دومى بفرمايد" خدا حكم رانده كه شما آرزومندان در قيامت و تابعان قرينان، در عذاب باشيد" نه اينكه بفرمايد:" خدا حكم كرده كه شما آرزومندان معذب در قيامت با متبوعان خود مشترك باشيد".

بعضى «1» ديگر گفته اند معناى آيه اين است كه: اشتراك، چيزى از عذاب را از شما كم نمى كند، براى اينكه هر يك از شما و قرينان شما بهره وافرى از عذاب دارد.

اين هم درست نيست، چون بر فرض، علتى كه براى كم نشدن عذاب و بى فايده بودن اشتراك ذكر كرده فى نفسه صحيح باشد، نه لفظ آيه شريفه و نه سياق آن دلالتى بر اين علت ندارد.

بعضى «2» ديگر گفته اند معنايش اين است كه: اشتراك شما و قرينان در عذاب سودى به حال شما ندارد آن طور كه در دنيا سود داشت، چون در دنيا وقتى مشتركا به شدائد گرفتار مى شديد به يكديگر كمك مى كرديد، و سنگينى گرفتارى بين همه شما تقسيم مى شد، ولى در اينجا اينطور نيست، چون هر يك از شما و قرينان شما بيش از حد طاقت، تحمل عذاب ندارد.

اين نيز مانند وجه قبلى درست نيست و همان اشكال بر اين نيز وارد است. بعلاوه فهم چنين معنايى به ذهن هيچ كس در نمى آيد، تا آيه

شريفه بخواهد آن را از ذهنش بيرون آورد.

" أَ فَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَ مَنْ كانَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ" بعد از آنكه داستان قرين قرار دادن براى كورصفتان را ذكر كرد، و فرمود كه در نتيجه چنين سرنوشتى درك و فهمشان معكوس مى شود بطورى كه ضلالت را هدايت مى پندارند و نمى توانند حق را بشناسند، اينك در اين آيه به عنوان تفريع و نتيجه گيرى، رسول گرامى خود را متوجه مى كند به اينكه اين گونه افراد، كرها و كورهايى هستند كه تو نمى توانى سخن حق را به ايشان بشنوانى، و به سوى راه رشد هدايتشان كنى، پس بيهوده خودت را به زحمت مينداز و در دعوت آنان پافشارى منما، و از اعراضشان اندوه مخور. چيزى كه هست اين معنا را به صورت استفهام انكارى بيان مى فرمايد. بقيه الفاظ آيه روشن است.

_______________

(1 و 2) مجمع البيان، ج 9، ص 48. ______________________________________________________ صفحه ى 155

" فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ أَوْ نُرِيَنَّكَ الَّذِي وَعَدْناهُمْ فَإِنَّا عَلَيْهِمْ مُقْتَدِرُونَ" مراد از" بردن پيامبر" بردنش از دنيا است قبل از انتقام گرفتن از كفار. بعضى از مفسرين «1» گفته اند: مراد از بردن آن جناب، بيرون كردنش از بين مشركين است. و معناى جمله" فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ" اين است كه ما ناچار از ايشان انتقام خواهيم گرفت. و مراد از اينكه فرمود:" آنچه به ايشان وعده داديم به تو نشان مى دهيم" همان انتقام گرفتن از ايشان است، قبل از آنكه رسول خدا (ص) از دنيا برود، و يا در حالى كه در بين ايشان باشد. و معناى جمله" فَإِنَّا عَلَيْهِمْ مُقْتَدِرُونَ" اين است كه اقتدار ما بر آنان تفوق دارد (و

اين تفوق را از كلمه" على" مى فهميم).

و جمله" فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ" در اصل" ان نذهب بك" بوده، كلمه" ما" بر كلمه" ان" اضافه گشته و" اما" شده، و نون تاكيد هم بر" نذهب" اضافه شده،" نذهبن" گشته. و حاصل معناى آيه اين است كه: ما از ايشان انتقام خواهيم گرفت، حال يا بعد از درگذشت تو، و يا قبل از آن.

" فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ" از ظاهر كلام برمى آيد كه حرف" فاء" در آغاز جمله براى اين است كه اين جمله نتيجه همه حرفهاى گذشته (نازل كردن ذكر از طريق وحى، و اينكه نبوت يكى از سنتهاى الهى است، و اينكه كتاب نازل بر آن جناب حق است، و اينكه آن جناب رسولى مبين است كه دعوتش را جز مردم با تقوى اجابت نمى كنند، و جز دارندگان قرين از شياطين از آن اعراض نمى نمايند، و اينكه پيامبر بايد براى هميشه از ايمان آوردن آنان مايوس باشد، و اينكه خدا از ايشان انتقام خواهد گرفت) مى باشد.

و به همين جهت بعد از همه آن مطالب تاكيد مى فرمايد بر اينكه رسول خدا (ص) به كتابى كه بر او وحى شده تمسك جويد، چون او بر صراط مستقيم است.

" وَ إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَ لِقَوْمِكَ وَ سَوْفَ تُسْئَلُونَ" ظاهرا مراد از" ذكر" ذكر خدا باشد. و كلمه ذكر در اين سوره به اين معنا مكرر آمده.

و حرف" لام" در جمله" لَكَ وَ لِقَوْمِكَ" اختصاص را مى رساند، به اين معنا كه تكاليفى كه در كتاب است متوجه آن جناب و قوم او است. مؤيد اين معنا تا اندازه اى جمله _______________

(1) تفسير قرطبى، ج 8، ص 92.

______________________________________________________ صفحه ى 156

" وَ سَوْفَ تُسْئَلُونَ" است، يعنى در روز قيامت از آن بازخواست مى شويد (چون اگر آن جناب و قومش خصوصيتى نداشتند نمى فرمود شما بازخواست مى شويد بلكه مى فرمود همه مردم به زودى بازخواست مى شوند).

و از بيشتر مفسرين «1» نقل شده كه گفته اند مراد از" ذكر" شرف و نام نيكى است كه از آن جناب و قومش باقى بماند. و معنايش اين است كه: اين قرآن شرافت عظيمى است براى تو و قومت- يعنى اعراب- كه تا قيام قيامت در بين امت هاى ديگر سر بلند خواهيد بود.

[اقوال مفسرين در باره مقصود از اينكه خطاب به پيامبر اكرم (ص) فرمود:" وَ سْئَلْ مَنْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنا أَ جَعَلْنا مِنْ دُونِ الرَّحْمنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ"]

" وَ سْئَلْ مَنْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنا أَ جَعَلْنا مِنْ دُونِ الرَّحْمنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ" بعضى از مفسرين «2» گفته اند: منظور از اينكه مى فرمايد:" بپرس از رسولانى كه قبل از تو فرستاده ايم" پرسيدن از امت هاى آن رسولان است، يعنى مثلا از علماى يهود و نصارى بپرس، نظير آيه:" فَسْئَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُنَ الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكَ" «3» و فايده اين مجاز گويى اين است كه اگر مى فرمود:" از امتهايى كه قبل از تو پيامبرانى به سويشان فرستاديم بپرس، آيا ما غير از رحمان آلهه ديگرى برايشان قرار داديم تا آنها را بپرستند؟" ممكن بود همان امت ها به دروغ بگويند: بله. ولى فرمود:" از پيامبرانى كه قبل از تو فرستاديم بپرس" تا معلوم شود كه گفتار امت ها حجت نيست تا هر چه در جواب بگويند درست باشد.

بعضى «4» ديگر گفته اند: مراد سؤال از اهل كتاب، تورات و انجيل است و بس، چون اين دو

امت هر چند كه كافر بودند ليكن وقتى به تواتر خبر دادند كه: نه، خداوند آلهه اى براى ما قرار نداده، سخن ايشان براى مردم حجت مى شود، چون گو اينكه خطاب به رسول خدا (ص) است، ليكن تكليف در آن متوجه به امت آن جناب است.

ليكن بعيد بودن اين دو تفسير بر خواننده پوشيده نيست، مخصوصا وجه دومى، از اين جهت كه اهل اين دو كتاب خصوصيتى ندارند تا تنها از آنان سؤال شود.

بعضى «5» ديگر گفته اند: آيه شريفه از آياتى است كه در شب معراج خطاب به رسول خدا (ص) شده تا آن جناب از ارواح انبياء (ع) اين سؤال را بكند، و در هنگامى كه به ايشان بر مى خورد بپرسد: آيا جز دين توحيد دين ديگرى براى امت خود آورده بودند.

_______________

(1 و 2) مجمع البيان، ج 9، ص 49.

(3) از كسانى كه قبل از تو كتاب آسمانى مى خواندند بپرس. سوره يونس، آيه 94.

(4) مجمع البيان، ج 9، ص 49.

(5) روح المعانى، ج 25، ص 87. ______________________________________________________ صفحه ى 157

البته روايات زيادى هم از ائمه اهل بيت (ع) بر طبق اين تفسير رسيده كه در بحث روايتى آينده- ان شاء اللَّه تعالى- از نظر خواننده خواهد گذشت «1».

بحث روايتى [توضيحى در باره رواياتى كه جمله" وَ جَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ" را به امامت ذريه ابراهيم (ع) تفسير كرده اند]

در مجمع البيان در ذيل جمله" وَ جَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ" آمده كه بعضى گفته اند:

منظور از" كلمه باقيه در نسل آن جناب" امامت است كه تا روز قيامت در ذريه آن جناب باقى است- نقل از امام صادق (ع)- «2».

مؤلف: و در اين معنا روايات ديگرى نيز

هست كه در بعضى از آنها، آيه شريفه بر امامت از نسل امام حسين (ع) تطبيق شده.

و دقت در اين روايات اين معنا را به دست مى دهد كه بناى آن بر اين است كه ضمير در" جعلها" به هدايتى برگردد كه از جمله" سيهدين" استفاده مى شود. و در سابق هم در آيه" إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً" گفتيم كه وظيفه امام هدايت مردم است در ملكوت و واقع اعمالشان، به اين معنا كه با ارشاد خود ايشان را به سوى خداى سبحان سوق دهند، و به درجات قرب به خداى عز و جل نزديك گردانند، و عمل هر صاحب عملى را به آن منزلتى كه عملش اقتضاء دارد نازل سازند، البته با در نظر داشتن اينكه حقيقت هدايت از خدا است، و اگر به امام هم نسبت مى دهيم به تبع يا بالعرض است.

و فعليت هدايتى كه از ناحيه خدا به سوى خلق نازل شده، نخست شامل امام مى شود و سپس از ناحيه امام به سوى سايرين افاضه مى شود، پس هدايت امام تمام ترين مراتب هدايت است، و هدايتهاى ديگران ما دون آن است. و اينكه ابراهيم (ع) گفت:" فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ" و قيدى براى هدايت نياورد، خود دليل است بر اينكه مراد از هدايت، مطلق هدايت است، هم مى تواند با عالى ترين مراتب هدايت كه حظ امام از آن مرتبه است منطبق شود، و هم بر ديگر مراتب. پس مى توانيم بگوييم منظور از آن، امامت است، و همين امامت است كه _______________

(1) اين آيه شريفه به روشنى دلالت دارد بر اينكه رسول خدا (ص) در همين دنيا كه بوده با عالم برزخ كه انبياء سابق در آن هستند اتصال

و ارتباط داشته هم چنان كه تشريع" السلام عليك ايها النبى و رحمة اللَّه و بركاته" در آخر هر نماز به روشنى دلالت دارد بر اينكه آن جناب بعد از رحلت هم به عالم دنيا ارتباط و اتصال دارد و سلام ما را مى شنود. مترجم.

(2) مجمع البيان، ج 9، ص 45. ______________________________________________________ صفحه ى 158

كلمه اى است باقى در نسل ابراهيم (ع).

[روايتى در ذيل آيه:" وَ قالُوا لَوْ لا نُزِّلَ هذَا الْقُرْآنُ عَلى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ"]

و در احتجاج از حضرت عسكرى (ع) از پدران بزرگوارش روايت آورده كه فرمودند: روزى رسول خدا (ص) در سايه كعبه نشسته بود كه عبد اللَّه بن اميه مخزومى عرضه داشت: اگر خدا مى خواست رسولى در بين ما مبعوث كند، كسى را مبعوث مى كرد كه از همه ما ثروتمندتر و نيكو حال تر باشد، چرا اين قرآن كه تو مى پندارى خدا بر تو نازلش كرده و به وسيله آن مبعوث به رسالتت نموده، بر يكى از دو مرد عظيم اين دو شهر يعنى وليد بن مغيره در مكه و عروة بن مسعود ثقفى در طائف نازل نشد؟

آن گاه امام (ع) در كلامى طولانى پاسخ رسول خدا (ص) را نقل فرموده كه مضمونش همان است كه در آيات آمده.

آن گاه فرموده: و پاسخ همان است كه قرآن در جواب از" وَ قالُوا لَوْ لا نُزِّلَ هذَا الْقُرْآنُ عَلى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ" فرموده:" أَ هُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ" اى محمد (ص) آيا اين مشركين رحمت پروردگار تو را تقسيم مى كنند؟." نَحْنُ قَسَمْنا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا" اين ماييم كه معيشت شان را در زندگى دنيا تقسيم مى كنيم. آرى خدا است كه بعضى از

ما را محتاج بعضى ديگر كرده، اين را محتاج مال او، و او را نيازمند كالا و يا خدمت اين كرده است.

در نتيجه مى بينى كه بزرگترين پادشاهان و غنى ترين توانگران، محتاج به فقيرترين فقراء شده تا كالايى از انواع كالاها كه نزد او است از او بخرد، و يا برايش خدمتى كند و گوشه اى از زندگيش را اصلاح نمايد، كه اگر آن فقير نمى بود اصلاح نمى شد، و خود آن پادشاه نمى توانست آن را اصلاح كند. و يا آنكه از علمى كه آن فقير از انواع حكمت و علوم دارد استفاده نمايد، پس او محتاج به اين فقير است، و اين فقير هم محتاج مال آن پادشاه توانگر است، حاجت اين فقير نزد او است و حاجت آن پادشاه كه يا خدمت و يا علم و يا رأى درست است نزد اين فقير است.

پس آن پادشاه نمى تواند بگويد: چرا من علم اين فقير و مال خودم را نداشته باشم، و فقير هم نمى تواند بگويد: چرا مال آن پادشاه با علم و رأى و معرفت خودم برايم جمع نشد؟

آن گاه امام (ع) اين آيه را قرائت فرمود:" وَ رَفَعْنا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً سُخْرِيًّا".

آن گاه فرمود:" وَ رَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ" يعنى رحمت پروردگار تو بهتر از اموال ______________________________________________________ صفحه ى 159

دنيايى است كه اينان جمع مى كنند «1».

[رواياتى ديگر در ذيل برخى آيات گذشته

و در كافى به سند خود از سعيد بن مسيب روايت كرده كه گفت: من از على بن الحسين (ع) از كلام خداى عز و جل پرسيدم كه مى فرمايد:" وَ لَوْ لا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً" فرمود منظورش از

اين امت، امت محمد است كه اگر همه كفار و داراى يك مسلك نمى شدند" لَجَعَلْنا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمنِ ..." «2».

و در تفسير قمى به سند خود از يحيى بن سعيد از امام صادق (ع) روايت كرده كه در معناى جمله" فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ" فرمود: اگر تو را از مكه به مدينه هم ببريم، اراده كرده ايم كه دوباره به مكه برگردانيم، و به وسيله على بن ابى طالب (ع) از اهل مكه انتقام بگيريم «3».

و در الدر المنثور است كه عبد الرزاق، عبد بن حميد، ابن جرير، ابن منذر، و حاكم- وى حديث را صحيح دانسته- از قتاده روايت كرده اند كه در تفسير جمله" فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ" از انس نقل كرده كه گفت: رسول خدا (ص) از دنيا رفت، و نقمت و عذاب به جاى گذاشت. تا آن جناب بود خداوند هيچ ناملايمى از امتش به وى ننمود تا از دنيا رفت، در حالى كه هيچ پيامبرى نبود مگر آنكه عذاب خدا را در امتش مى ديد، مگر پيغمبر شما كه عذاب امتش را براى آينده اش پيش بينى كرد، و در خواب ديد كه بعد از درگذشتش چه بر سر امتش مى آيد، و به همين جهت ديگر هرگز خندان و خوشحال ديده نشد تا از دنيا رفت «4».

مؤلف: اين معنا از انس و نيز از على بن ابى طالب و از غير آن دو بطريقى ديگر نقل شده «5».

و نيز در همان كتاب مى گويد: ابن مردويه از طريق محمد بن مروان، از كلبى، از ابى صالح، از جابر بن عبد اللَّه، از رسول خدا (ص) روايت كرده كه در ذيل آيه" فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ

فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ" فرموده است: اين آيه در باره على بن ابى طالب نازل شده كه بعد از درگذشتم از ناكثين و قاسطين انتقام خواهد گرفت «6».

_______________

(1) احتجاج، ج 1، ص 27.

(2) كافى، ج 2، ص 265.

(3) تفسير قمى، ج 2، ص 284.

(4) الدر المنثور، ج 6، ص 18.

(5 و 6) الدر المنثور، ج 6، ص 18. ______________________________________________________ صفحه ى 160

مؤلف: از ظاهر اين روايت و روايت قبليش و روايتى كه در اين معنا رسيده برمى آيد كه تهديد در اين دو آيه راجع به كسانى است كه از راه حق منحرف مى شوند، در عين اينكه از مسلمانان هستند، و راجع به كفار قريش نيست.

و در احتجاج از امير المؤمنين (ع) روايت آورده كه در حديثى طولانى فرمود: و اما آيه" وَ سْئَلْ مَنْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنا" خود يكى از براهين نبوت رسول خدا (ص) است كه خداى تعالى به او ارزانى داشته، و به وسيله آن حجت را بر ساير خلائق تمام كرده، براى اينكه بعد از آنكه نبوت را به وسيله آن جناب خاتمه داد و او را به عنوان پيامبر براى تمام امت ها و ساير ملل قرار داد اين امتياز را به او داد كه به آسمان عروجش داد، و در آن روز همه انبياء (ع) را برايش جمع كرد، و رسول خدا (ص) از نبوت همه آگاه شد، و آنها چيزهايى از عزائم خدا و آيات و براهين او برايش به عنوان ارمغان بيان كردند ...

مؤلف: اين معنا را قمى هم در تفسير خود به سند خويش از ابى الربيع از ابى جعفر (ع) در پاسخ از سؤالات نافع بن ازرق

روايت كرده «1». و نيز الدر المنثور آن را به چند طريق از سعيد بن جبير و ابن جريح و ابن زيد روايت كرده است «2».

_______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 284.

(2) الدر المنثور، ج 6، ص 19.

ترجمه آيات همانا ما موسى را با آيات خود به سوى فرعون و درباريانش فرستاديم، گفت: من فرستاده رب العالمينم (46).

پس از آن همين كه آيات ما را به ايشان نمود، ناگهان از آن معجزات به خنده درآمدند (47).

و ما هيچ آيتى به ايشان ننموديم مگر آنكه از آيت قبلى بزرگتر بود، و ايشان را به عذاب گرفتيم شايد

_____________________________________________________ صفحه ى 162

برگردند (48).

و گفتند: هان اى جادوگر! پروردگار خود را برايمان بخوان، بخاطر آن عهدى كه به تو داده (كه اگر ايمان آوريم) عذاب را از ما بردارد كه ما حتما براه خواهيم آمد (49).

ولى همين كه عذاب را از آنان برداشتيم دوباره پيمان شكستند (50).

و فرعون در قوم خود ندا كرد، و گفت: اى مردم آيا ملك مصر از من نيست و اين نهرها از دامنه قصرم نمى گذرد؟ چرا پس نمى بينيد؟ (51).

با اين حال آيا من بهترم يا اين مرد بى كس و خوار، كه قادر بر بيان نيست (52).

اگر او هم كسى بود چرا (مثل من به علامت سرورى) دستبندى از طلا از طرف خدا ندارد، و يا (چون من كه خدم و حشم دارم) ملائكه با او قرين نشدند، و بياريش نيامدند؟ (53).

پس به اين وسيله قوم خود را ذليل و زبون داشت در نتيجه اطاعتش كردند چون آنها مردمى فاسق بودند (54).

همين كه ما را به خشم آوردند از ايشان انتقام گرفتيم و همه را

غرق كرديم (55).

پس سرگذشت شان را سلف و مثلى براى ديگران كرديم (56).

بيان آيات [بيان آيات مربوط به ارسال موسى (ع) به سوى فرعون و فرعونيان

بعد از آنكه در آيات قبل فرمود: خداوند كفار را به نعمت هاى خود متمتع كرد، و اين برخوردارى ايشان را به طغيان واداشت، و كتاب حقى را كه رسول مبينش آورد به سحر نسبت دادند، و نيز گفتند: چرا اين قرآن بر يكى از مردان دو قريه بزرگ نازل نشد، و با اين گفتار خود دو مرد از شهر بزرگ را به خاطر اين كه مال بيشترى داشتند بر رسول خدا (ص) ترجيح دادند، اينك در اين آيات برايشان مثلى از داستانهاى موسى (ع) و فرعون و قومش آورده كه خدا او را با معجزات و آيات باهره اش به سوى ايشان گسيل داشت، و آنان بر آن آيات خنديدند و مسخره كردند، و فرعون براى قومش احتجاج كرد، و به آنان خطاب نمود كه من بهتر از موسى هستم، براى اينكه ملك مصر از آن من است كه اين نهرها از دامنه آن جارى است، با اين حرفها عقل مردم را دزديد و آنان اطاعتش كردند، و سرانجام كارشان و استكبارشان بدينجا كشيد كه خدا از ايشان انتقام گرفته غرقشان كرد.

" وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا مُوسى بِآياتِنا إِلى فِرْعَوْنَ وَ مَلَائِهِ فَقالَ إِنِّي رَسُولُ رَبِّ الْعالَمِينَ" حرف" لام" كه در اول كلام آمده لام قسم است، و حرف" باء" در جمله" بآياتنا" ______________________________________________________ صفحه ى 163

مصاحبت را مى رساند. و بقيه الفاظ آيه روشن است.

" فَلَمَّا جاءَهُمْ بِآياتِنا إِذا هُمْ مِنْها يَضْحَكُونَ" منظور از عبارت" همين كه آيات ما را آورد" اظهار معجزاتى

است كه بر رسالت آن جناب دلالت مى كرد. و مراد از اينكه فرمود" ناگهان از آن به خنده درآمدند" اين است كه به منظور استهزاء و خوار شمردن آيات خدا خنديدند.

" وَ ما نُرِيهِمْ مِنْ آيَةٍ إِلَّا هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِها ..."

كلمه" اخت" به معناى مثل و مانند است. و جمله" هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِها" كنايه است از اينكه هر يك از اين آيت ها مستقلا دلالت بر حقيقت رسالت دارد، و جمله" وَ ما نُرِيهِمْ مِنْ آيَةٍ ..." حال از ضمير" منها" است. و معنايش اين است كه: وقتى معجزات را ديدند ناگهان از آن بخنده درآمدند، در حالى كه هر يك از آن معجزات در دلالت بر حقانيت رسالت و در اعجاز به حد كمال بود و هيچ نقص و قصورى در آن نبود.

" وَ أَخَذْناهُمْ بِالْعَذابِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ"- يعنى ما آنان را به عذاب دنيايى گرفتيم، به اميد اينكه دست از استكبار بردارند و از لجبازى به سوى قبول رسالت برگردند. و مراد از عذاب مذكور همان بلاهايى است كه بر بنى اسرائيل نازل شد، مانند: قحطى، كمى ثمرات، طوفان، ملخ، شپش، قورباغه، و خون كه هر يك جدا جدا بلايى بزرگ بودند كه تفصيلش در سوره اعراف آمده.

وَ قالُوا يا أَيُّهَا السَّاحِرُ ادْعُ لَنا رَبَّكَ بِما عَهِدَ عِنْدَكَ إِنَّنا لَمُهْتَدُونَ" كلمه" ما" در جمله" بِما عَهِدَ عِنْدَكَ" مصدريه است، و جمله را معناى" بعهده عندك" مى دهد. و منظور از اين عهد- به طورى كه گفته اند- عهدى است كه خدا به موسى (ع) داده بود كه اگر بنى اسرائيل ايمان آوردند بلا را از ايشان بردارد.

و جمله" يا أَيُّهَا السَّاحِرُ" خطاب قوم فرعون

به موسى (ع) است كه خطابى است از در استهزاء و استكبار، هم چنان كه در جمله" ادْعُ لَنا رَبَّكَ- پروردگارت را بخوان" نيز اين استهزاء و استكبار به چشم مى خورد، چون اگر اين منظور را نداشتند مى گفتند" خدا را بخوان". و مراد از اين جمله آن است كه از موسى بخواهند دعا كند تا عذاب از ايشان برداشته شود كه اگر برداشته شود به وعده خود عمل نموده، ايمان مى آورند، و به راه هدايت در مى آيند.

بعضى از مفسرين «1» گفته اند:" ساحر" در عرف قوم فرعون به معناى عالم است، و

_______________

(1) مجمع البيان، ج 9، ص 50. ______________________________________________________ صفحه ى 164

ساحران در نزد ايشان خيلى عظيم و محترم بوده اند. و اگر به موسى ساحر گفته اند منظورشان توهين و مذمت نبوده، بلكه منظور تعظيم موسى بوده است. و اين حرف صحيح نيست بلكه همانطور كه گفتيم منظورشان استكبار بوده، به شهادت اينكه دنبالش گفتند:" ادْعُ لَنا رَبَّكَ".

" فَلَمَّا كَشَفْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِذا هُمْ يَنْكُثُونَ" كلمه" ينكثون" از مصدر" نكث" است كه به معناى نقض عهد و خلف وعده است و وعده اى كه به موسى داده بودند همان بود كه گفتند:" إِنَّنا لَمُهْتَدُونَ- ما حتما و قطعا ايمان خواهيم آورد".

" وَ نادى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قالَ يا قَوْمِ أَ لَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَ هذِهِ الْأَنْهارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَ فَلا تُبْصِرُونَ" يعنى فرعون قوم خود را ندا كرد كه اى قوم آيا ملك مصر از آن من نيست؟ و اين نهرها از دامنه ملكم جارى نيست؟ آيا نمى بينيد؟ و در اين جمله با آوردن كلمه" قال" جمله بعد را از ما قبل جدا كرد، چون جمله بعد

به منزله جواب از سؤالى تقديرى است. بعد از آنكه فرمود" فرعون در ميان قوم خود ندا كرد" كانه كسى پرسيده: چه گفت؟ فرمود:" قالَ يا قَوْمِ ...".

و معناى اينكه فرمود" وَ هذِهِ الْأَنْهارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي" اين است كه اين نهرها از تحت قصرم و يا از زير و دامنه بستانم كه قصرم در آن است جارى است كه به احتمال دوم قصرش در آن باغ و در نقطه مرتفعى قرار داشته، و بنايى بلند بوده است. و جمله مذكور حال از ما قبل است، و نيز عطف است بر" ملك مصر" و جمله" تَجْرِي مِنْ تَحْتِي" حال است از" انهار" و منظور از" انهار" شعبه هاى رود نيل است.

و جمله" أَ فَلا تُبْصِرُونَ" در معناى تكرار كردن استفهام سابق است كه فرعون مى پرسيد" أَ لَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ ..."

" أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَ لا يَكادُ يُبِينُ" كلمه" مهين" به معناى خوار و ضعيف است، و از مصدر" مهانت" است كه معناى حقارت را مى دهد، و منظور فرعون از" مهين" حضرت موسى (ع) است، چون او مردى فقير و تهى دست بود.

و معناى جمله" وَ لا يَكادُ يُبِينُ" اين است كه او هرگز نمى تواند مقصود خود را تفهيم كند. و بعيد نيست كه اين سخن را به آن جهت گفته كه سابقه قبل از رسالت موسى (ع) را مى دانسته، كه مردى كم حرف بوده، و يا لكنتى در زبان داشته، و فرعون خبر نداشته از اينكه موسى (ع) از خدا خواست تا لكنت را از زبانش بردارد، و به حكايت ______________________________________________________ صفحه ى 165

قرآن عرضه داشت:" وَ احْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسانِي

يَفْقَهُوا قَوْلِي" «1» و خداى تعالى هم دعايش را مستجاب نموده، فرمود:" قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يا مُوسى «2».

و در صدر آيه در جمله" أَمْ أَنَا خَيْرٌ ..." كلمه" أم" هم مى تواند منقطعه باشد، و هم متصله. اگر منقطعه اش بگيريم بيانگر كلام سابق مى شود و معناى جمله چنين مى شود" بلكه من از موسى بهترم، براى اينكه او چنين و چنان است". و اگر متصله بگيريم، يكى از دو طرف ترديدش با همزه استفهامش حذف شده، و تقديرش چنين است:" أ هذا خير ام انا خير ...- آيا اين موسى بهتر است و يا من ...".

و در مجمع البيان مى گويد: سيبويه و خليل حرف" ام" را عاطفه گرفته اند. و جمله" انا خير" را عطف بر آخر آيه قبلى، يعنى جمله" أَ فَلا تُبْصِرُونَ" گرفته اند، چون معناى" انا خير" همان معناى" ام تبصرون" است، پس گويا فرموده:" أ فلا تبصرون ام تبصرون" چون به نظر فرعون اگر مردم مى گفتند" تو بهترى" داراى بصيرت بودند «3». در حقيقت خواسته اند بگويند به كار بردن جمله" أَمْ أَنَا خَيْرٌ" در جاى" أم تبصرون" از باب به كار بردن مسبب در جاى سبب، و يا به كار بردن سبب در جاى مسبب است.

و به هر حال فرعون در اين آيه شريفه نام موسى (ع) را نبرد، و از او به اسم اشاره" هذا- اين" تعبير كرد كه اين خود نوعى تحقير و توهين است. و همچنين جمله" الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَ لا يَكادُ يُبِينُ" تحقير را مى رساند، و علت بهتر نبودن موسى را بيان مى كند.

" فَلَوْ لا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ جاءَ مَعَهُ الْمَلائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ" كلمه" اسورة" جمع" سوار"-

به كسر سين- است كه راغب آن را معرب كلمه" دستواره" دانسته «4». مى گويند: «5» رسم مردم آن روز بود كه وقتى كسى را بر خود رئيس مى كردند، دستبندى از طلا به دستش و گردن بندى از طلا به گردنش مى انداختند. و بنا بر اين معناى آيه چنين مى شود: اگر موسى رسول مى بود، و بدان جهت بر مردم سيادت و سرورى _______________

(1) گره از زبانم بگشاى تا سخنم را بفهمند. سوره طه، آيه 30.

(2) به درخواستت رسيدى اى موسى، سوره طه، آيه 38.

(3) مجمع البيان، ج 9، ص 51.

(4) مفردات راغب، ماده" سور".

(5) روح المعانى، ج 25، ص 90. ______________________________________________________ صفحه ى 166

مى داشت بايد از آسمان دستبندى از طلا برايش انداخته مى شد.

و از ظاهر جمله" أَوْ جاءَ مَعَهُ الْمَلائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ" بر مى آيد كه" اقتران" به معناى" تقارن" است (در نتيجه" مقترنين" به معناى" متقارنين" مى باشد) هم چنان كه كلمه" استباق" به معناى" تسابق" و كلمه" استواء" به معناى" تساوى" مى باشد. و منظور از" آمدن ملائكه با موسى (ع) در حالى كه مقترن باشند" اين است كه ملائكه همراه او بيايند و رسالت او را تصديق كنند. و اين كلمه از سخنانى است كه در قرآن كريم از زبان تكذيب كنندگان رسولان مكرر آمده، مانند اينكه گفتند:" لَوْ لا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيراً" «1».

" فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطاعُوهُ إِنَّهُمْ كانُوا قَوْماً فاسِقِينَ" يعنى فرعون با اين سخنان عقول قوم خود را دزديد و فريبشان داد. و بقيه الفاظ آيه- روشن است.

" فَلَمَّا آسَفُونا انْتَقَمْنا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْناهُمْ أَجْمَعِينَ" كلمه" آسفوا" از مصدر" ايساف" است، كه به معناى خشمگين كردن ديگرى است. و معناى آيه چنين است: بعد از

آنكه با فسوق خود ما را به خشم در آوردند، از ايشان انتقام گرفتيم و همه شان را غرق كرديم. البته اين نكته را بايد در نظر داشت كه خشم در خداى تعالى به معناى اراده عقوبت است.

" فَجَعَلْناهُمْ سَلَفاً وَ مَثَلًا لِلْآخِرِينَ" كلمه" سلف" به معناى متقدم است، و ظاهرا مراد از" سلف بودنشان براى ديگران" اين است كه قبل از ديگران داخل آتش مى شوند. و مراد از اينكه" مثل باشند براى ديگران" اين است كه ديگران سرنوشت آنان را مثل بزنند و از آن عبرت بگيرند، و ظاهر مثل بودن فرعونيان براى مردم اين است كه اقوام ديگر اگر اهل عبرت باشند و پند بپذيرند از سرگذشت آنان پند بگيرند.

بحث روايتى [روايتى در بيان مراد از خشم و رضاى خداى تعالى

در تفسير قمى در ذيل جمله" وَ لا يَكادُ يُبِينُ" گفته: يعنى كلامش را روشن اداء

_______________

(1) چرا فرشته اى بر او نازل نشد تا همه جا با او باشد و چون او نذيرى باشد. سوره فرقان، آيه 7. ______________________________________________________ صفحه ى 167

نمى كرد «1».

و در كتاب توحيد به سندى كه به احمد بن ابى عبد اللَّه رسانده، و او بدون ذكر بقيه سند از امام صادق (ع) روايت كرده كه در ذيل جمله" فَلَمَّا آسَفُونا انْتَقَمْنا مِنْهُمْ" فرمود: خداى تعالى مانند ما خشمگين نمى شود بلكه او براى خود اوليائى خلق كرده كه آنها خشمگين و يا خشنود مى شوند. و آن اولياء مخلوق خدا و مدبر به تدبير خدايند، و خداى تعالى رضاى آنان را رضاى خود، و سخط آنان را سخط خود قرار داده، چون ايشان را داعيان به سوى خود، و دليل هايى بر هستى و

آثار هستى خود قرار داده، بدين جهت اولياء بخاطر او خشم مى كنند، و به خاطر او راضى مى شوند.

و اصولا خداى تعالى در معرض اينگونه احوال قرار نمى گيرد. و اگر خود خداى تعالى اينگونه الفاظ را در باره خود استعمال نكرده بود، ما نيز استعمال نمى كرديم ولى از آنجا كه خودش استعمال كرده، ناگزير بايد معناى صحيحى برايش بكنيم. معنايى كه كلام خود او مصدقش باشد، هم چنان كه فرموده:" هر كس يكى از اولياء مرا اهانت كند به جنگ من آمده است، و به من اعلان جنگ كرده" و نيز فرموده:" مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ- هر كس رسول را اطاعت كند خدا را اطاعت كرده" و نيز فرموده:" إِنَّ الَّذِينَ يُبايِعُونَكَ إِنَّما يُبايِعُونَ اللَّهَ- كسانى كه با تو بيعت مى كنند با خدا بيعت مى كنند" همه اين گونه تعبيرات همان معنايى را دارد كه برايت گفتم، و همچنين رضا و غضب خدا و صفات ديگرى كه نظير رضا و غضب هستند، همه در حقيقت صفات اولياى خدا است نه صفات خدا.

چون اگر صفات خدا باشد، و خدا كه پديد آورنده عالم است، در معرض اسف و ضجر قرار گيرد، با اينكه اسف و ضجر را خود او خلق كرده آن وقت مى تواند كسى بگويد:

پديد آورنده عالم هم نابود خواهد شد، براى اينكه وقتى بنا باشد او نيز در معرض ضجر و غضب واقع شود در معرض تغيير و دگرگونگى هم واقع مى شود. و همين كه فرض دگرگونگى در او صدق كرد، فرض نابودى هم صدق خواهد كرد. و چنين خدايى ايمن از نابودى نخواهد بود. و اگر بگويى: چه عيبى دارد كه او هم

نابود شود؟ مى گوييم ديگر پديد آورنده فرقى با پديده نخواهد داشت و ديگر بين قادر و مقدور و خالق و مخلوق فرقى نمى ماند. و خداى تعالى بزرگتر از اينگونه فرض ها است." تعالى اللَّه عن ذلك علوا كبيرا".

او خالق اشياء است اما نه به خاطر احتياجش بدانها، پس وقتى حاجتى به آنها ندارد

_______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 284. ______________________________________________________ صفحه ى 168

ديگر محال است محدود به حدى شود و به حالتى كيفيت پيدا كند (چون اگر احتياج در او فرض شود وجودش و يا حدى از كمال وجودش محدود و مشروط به وجود محتاج اليه است ولى وقتى احتياج نبود اين حد هم به ميان نمى آيد) پس اين نكته را بفهم- ان شاء اللَّه. «1»

مؤلف: نظير اين روايت را كافى هم به سند خود از محمد بن اسماعيل بن بزيع از عمويش حمزة بن بزيع از آن جناب (ع) آورده «2».

_______________

(1) توحيد (صدوق)، ص 168.

(2) اصول كافى، ج 1، ص 144.

ترجمه آيات و چون عيسى بن مريم مثل زده مى شود ناگهان قوم تو سر و صدا راه مى اندازند (57).

و مى گويند: آيا خدايان ما بهتر است يا عيسى، اين مثل را نزدند مگر به اين منظور كه با تو جدال كنند، بلكه اينان مردمى مصر در خصومتند (58).

(و گر نه عيسى كه خدا نبود) او نبود مگر بنده اى كه ما بر او انعام كرده، و او را مثلى براى بنى اسرائيل قرار داديم (59).

و اگر بخواهيم مى توانيم شما را نابود كنيم و بدل از شما ملائكه را در زمين قرار دهيم كه نسل به نسل جاى يكديگر را بگيرند (60). ______________________________________________________ صفحه ى 170

و به درستى كه سرگذشت

عيسى نسبت به قيامت علم آور است، پس زنهار كه در امر قيامت شك نكنى، و مرا پيروى كن كه اين است صراط مستقيم (61).

و زنهار كه شيطان شما را از اين صراط جلوگيرى نشود، كه او براى شما دشمن آشكار است (62).

و چون عيسى آن معجزات معروف را آورد، گفت: من براى شما حكمت آورده ام، و آمده ام تا پاره اى از آنچه را كه در آن اختلاف داريد بيان كنم، پس از خدا پروا كنيد و مرا اطاعت نماييد (63).

به درستى اللَّه به تنهايى رب من و رب شما است، پس تنها او را بپرستيد، كه اين است صراط مستقيم (64).

پس احزاب و طوائف در بين خود اختلاف كردند، پس واى بر كسانى كه ستم كردند از عذاب روزى دردناك (65).

بيان آيات بعد از آنكه در آيات قبل از اشاره به داستان موسى (ع) فارغ شد، اينك در اين آيات به داستان عيسى (ع) اشاره مى كند، و قبل از هر چيز مجادله مردم با رسول خدا (ص) در باره عيسى (ع) را ذكر نموده سپس از آن پاسخ مى دهد.

[تفسير و شان نزول آيه:" وَ لَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ" و وجوه مختلفى كه در اين باره گفته اند]

" وَ لَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ ... خَصِمُونَ" از اينجا تا آخر چهار و يا شش آيه پيرامون جدال مردم در باره مثلى كه به عيسى بن مريم زده شد بحث مى كند، و آنچه با دقت و تدبر در اين آيات به دست مى آيد، با در نظر گرفتن اينكه اين سوره در مكه نازل شده و با قطع نظر از

روايات، اين است كه مراد از جمله" وَ لَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا" آيات اول سوره مريم است، چون تنها سوره اى كه در مكه نازل شده و داستان مريم بطور مفصل در آن آمده سوره مريم بوده كه در آن داستان عده اى از انبياء (ع) آمده، و بدان جهت آمده كه خداى تعالى بر آنان انعام فرموده. و در آخر با آيه" أُولئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ" «1» ختم شده است، و در آيات مورد بحث فرموده:

" إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنا عَلَيْهِ" و اين خود شاهد است بر اين كه آيه" وَ لَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا" اشاره به مطالب سوره مريم است.

_______________

(1) سوره مريم، آيه 58. ______________________________________________________ صفحه ى 171

و مراد از جمله" إِذا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ" مذمت قريش است، چون كلمه" يصدون" به كسره صاد- به معناى" يضجون- ضجه و خنده مى كنند" مى باشد، و معلوم مى شود قريش وقتى شنيدند كه قرآن به داستان عيسى (ع) مثل مى زند، آن را مسخره كردند. البته كلمه" يصدون" به ضمه صاد هم قرائت شده كه به معناى" يعرضون- اعراض مى كنند" مى باشد، و اين قرائت با جمله بعدى سازگارتر است.

" وَ قالُوا أَ آلِهَتُنا خَيْرٌ أَمْ هُوَ"- استفهام در اين آيه انكارى است، و معنايش اين است كه: آيا خدايان ما بهتر است يا پسر مريم، گويا چون از قرآن شنيده اند كه نام مسيح را برده، و نعمت و كرامت خداى را بر او شمرده، آن را ناديده گرفته اند، و مسيح را از ديد مسيحيت كه او را خدا و پسر خدا مى پنداشتند با آلهه خود مقايسه كردند و در رد دعوت رسول خدا (ص) بر

توحيد گفته اند: خدايان ما بهتر از مسيح است. و اين نوع جدال سخيف ترين جدال ها است، چون از آن بر مى آيد كه گويا خواسته اند بگويند اوصافى كه در قرآن براى مسيح آمده اصلا قابل اعتناء نيست، و اگر مسيح قابل اعتنايى باشد مسيح از نظر نصارى است، و آنهم قابل مقايسه با خدايان ما نيست، و خدايان ما بهتر از او است.

" ما ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا"- يعنى تو را با جمله" أَ آلِهَتُنا خَيْرٌ أَمْ هُوَ" مواجه نكردند مگر از در جدل، و خواسته اند بدان وسيله مثل مذكور را باطل كنند، هر چند كه حق باشد" بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ" يعنى آنان بطور قطع مردمى ثابت در خصومت و مصر بر آنند.

" إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنا عَلَيْهِ"- اين جمله رد مطلبى است كه از گفتار مشركين استفاده مى شود كه گفتند:" أَ آلِهَتُنا خَيْرٌ أَمْ هُوَ" چون به طورى كه خواهد آمد از اين سخن برمى آيد كه خواسته اند بگويند مسيح، اله نصارى است. و جمله مورد بحث در رد آن مى فرمايد مسيح تنها بنده اى بود كه ما بر او انعام كرديم.

زمخشرى در تفسير كشاف و عده زيادى ديگر از مفسرين از ابن عباس و ديگران نقل كرده اند كه در تفسير آيه گفته اند: وقتى رسول خدا (ص) آيه" إِنَّكُمْ وَ ما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ" «1» كه عليه قريش است تلاوت كرد، قريش سخت در خشم شدند. و ابن الزبعرى گفت: اى محمد تنها ما و خدايان ما هيزم جهنمند، و يا خدايان همه امت ها؟ فرمود: هم شما و هم خدايان شما، و هم همه امت ها مشمول اين آيه اند. ابن الزبعرى گفت: به پروردگار

كعبه سوگند كه الآن در بحث بر تو غلبه مى كنم براى اينكه _______________

(1) سوره انبياء، آيه 98. ______________________________________________________ صفحه ى 172

گفتى تمامى خدايان همه امت ها هيزم جهنمند، آيا تو عيسى بن مريم را پيغمبر نمى دانى و بر او و بر امتش ثناى خير نمى گويى؟ با اينكه اين را هم مى دانى كه امت نصارى او را مى پرستند، و نيز عزيز و ملائكه پرستيده مى شوند، اگر بگويى همه اينها در آتش دوزخ قرار مى گيرند، ما هم هيچ حرفى نداريم كه با خدايان خود در آتش باشيم. مشركين از اين احتجاج خوشحال شدند و خنديدند، و رسول خدا (ص) هم چنان ساكت بود تا آنكه اين آيه نازل شد:" إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى أُولئِكَ عَنْها مُبْعَدُونَ" «1» و همچنين آيه مورد بحث در اين زمينه نازل شد.

و معناى آن اين است كه: وقتى ابن الزبعرى عيسى بن مريم را مثل زد، و مسيح پرستى نصارى را دليل بر رد كلام تو گرفت،" إِذا قَوْمُكَ" ناگهان قريش كه قوم تواند از اين مثل" يصدون" فريادشان به خوشحالى و خنده بلند شد، چون به خيال خود تو را مجاب كردند، و آن گاه گفتند:" أَ آلِهَتُنا خَيْرٌ أَمْ هُوَ" يعنى آيا خدايان ما بهتر است يا مسيح؟ و مسلما عيسى به نظر تو از خدايان ما بهتر است، و وقتى او هيزم جهنم باشد ديگر جهنمى بودن خدايان ما سهل است، و اين مثل را برايت نزدند مگر از راه جدل، و صرف غلبه كردن در بحث، نه به منظور تشخيص حق از باطل «2».

و ما در بحث روايتى كه بعد از آيه 98 سوره انبياء ايراد كرديم گفتيم

كه اين روايت به خاطر اينكه از چند جهت موهون و سست است، و نيز به خاطر خللى كه در مضمون آن هست، ضعيف است و نمى توان به آن اعتماد كرد، حتى از حافظ ابن حجر هم نقل شده كه گفته اين حديث اصلى ندارد، و در هيچ يك از كتب حديث ديده نشده نه با سند و نه بدون سند.

و هر چند اين داستان ابن الزبعرى از طرق شيعه هم نقل شده- و البته طورى نقل شده كه هيچ مناقشه و اشكالى متوجه آن نيست- و ليكن در آن نقل گفته نشده كه آيه" وَ لَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ ..." در باره اين قصه نازل شده است.

علاوه بر اينكه ظاهر جمله" ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ" و جمله" أَ آلِهَتُنا خَيْرٌ أَمْ هُوَ" با تفسيرى كه اين روايت كرده درست و سازگار نيست.

بعضى ديگر از مفسرين «3» گفته اند: وقتى مشركين آيه _______________

(1) كسانى كه از ناحيه ما سرنوشت خير برايشان نوشته شده از آتش بدورند. سوره انبياء، آيه 101.

(2 و 3) تفسير كشاف، ج 4، ص 260. ______________________________________________________ صفحه ى 173

" إِنَّ مَثَلَ عِيسى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ قالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ" «1» را شنيدند، گفتند: پس دين ما راهنماتر از دين نصارى است، براى اينكه نصارى انسانى را مى پرستند، و ما ملائكه را- البته منظورشان از ملائكه ارباب بت ها بود- پس آلهه ما بهتر از اله نصارى است.

پس مثل زننده به عيسى بن مريم خداى سبحان است، و اينكه گفتند" أَ آلِهَتُنا خَيْرٌ أَمْ هُوَ" به منظور برترى دادن بت ها بر عيسى است، نه عكس آن كه در وجه قبلى آمده بود.

اين

وجه هم درست نيست، براى اينكه آيه شريفه" إِنَّ مَثَلَ عِيسى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرابٍ" در مدينه نازل شده، و آيات مورد بحث كه از جمله" و لما ضرب ابن مريم" آغاز مى شود در مكه نازل شده، و آيات سوره اى است مكى.

از اين هم كه بگذريم بنا بر اين وجه، اساس گفتار مشركين اين مى شود كه خواسته اند خود را بر نصارى برترى دهند، و بر اين اساس ديگر هيچ ارتباطى بين آيه" إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنا عَلَيْهِ ..." به ما قبلش تصور نمى شود.

بعضى «2» ديگر گفته اند: وقتى مشركين شنيدند كه قرآن مى فرمايد" إِنَّ مَثَلَ عِيسى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرابٍ" داد و فريادشان بلند شد و گفتند: محمد چه منظورى از اين حرف مى تواند داشته باشد، غير از اينكه ما او را به الوهيت بشناسيم، و بپرستيم همانطور كه مسيحيان عيسى را مى پرستند، با اينكه آلهه خود ما بهتر از محمد است.

اشكال اين تفسير همان اشكالى است كه در دو وجه قبلى بيان داشته و گفتيم مشركين مكه آيه" إِنَّ مَثَلَ عِيسى عِنْدَ اللَّهِ" را نشنيده بودند، چون اين آيه سالها بعد در مدينه نازل شد.

بعضى «3» ديگر در توجيه آيه گفته اند: منظور مشركين از جمله" أَ آلِهَتُنا خَيْرٌ أَمْ هُوَ" جواب از اشكالى است كه متوجه اعتقاد ايشان شده كه مى گفتند:" ملائكه دختران خدايند" و نيز از اشكالى كه متوجه ملائكه پرستى آنان شده، و گويا خواسته اند بگويند: مساله ملائكه پرستى يك چيز نو ظهورى از ما نيست، براى اينكه نصارى مسيح را مى پرستند، و او را به خدا منسوب مى كنند، با اينكه موجودى است بشرى و زمينى، و

ما ملائكه را مى پرستيم و به خدا منسوب مى كنيم كه از بشر زمينى برتر و بهتر است.

اشكال اين توجيه هم اين است كه از عهده توجيه جمله _______________

(1) به درستى مثل عيسى نزد خدا مثل آدم است، كه از خاكى خلقش كرد، و سپس فرمود بباش پس موجود شد. سوره آل عمران، آيه 59.

(2 و 3) تفسير كشاف، ج 4، ص 260. ______________________________________________________ صفحه ى 174

" وَ لَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ" برنمى آيد، چون از آيه برمى آيد كه براى مشركين مثلى از عيسى زده شده، و آنان به داد و فرياد درآمده اند، و اين وجه توجيه نمى كند كه چه مثلى از عيسى براى مشركين زده شده. علاوه بر اين، جمله" إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنا عَلَيْهِ" بنا بر اين تفسير بى ربط به ما قبل مى شود، همانطور كه در دو وجه قبلى نيز بى ربط مى شد.

بعضى «1» ديگر گفته اند: معناى اينكه گفته اند:" أَ آلِهَتُنا خَيْرٌ أَمْ هُوَ" اين است كه مثل ما در پرستش آلهه مثل نصارى است در پرستش مسيح، حال خودت بگو كدام بهتر است؟

پرستش آلهه ما و يا پرستش مسيح؟ اگر در پاسخ بگويد: عبادت مسيح بهتر است، اعتراف كرده به اينكه پس غير خدا پرستيدن عمل درستى است. و اگر بگويد عبادت آلهه بهتر است، باز هم همان اعتراف را كرده. و اگر بگويد در پرستش مسيح هيچ خيرى نيست، مقام و منزلت او را پايين آورده. آن گاه جمله" إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنا عَلَيْهِ" جواب گفتار مشركين مى شود، و مى فرمايد اگر مسيح شرافت هايى مختص به خود دارد، انعامى است كه خداى تعالى به او كرده، و

باعث نمى شود كه پرستش او جائز باشد.

اشكال اين توجيه اين است كه هر چند فى نفسه حرف درستى است، اما گفتگو در اين است كه جمله" أَ آلِهَتُنا خَيْرٌ أَمْ هُوَ" چگونه بر اين برترى دلالت دارد.

در مجمع البيان بعد از نقل وجوهى كه در تفسير آيه گفته اند خودش گفته: چهارميش تفسيرى است كه از پيشوايان اهل بيت (ع) از امير المؤمنين (ع) نقل كرده اند كه فرموده: روزى نزد رسول خدا (ص) رفتم، و ديدم در بين جمعى از قريش نشسته، همين كه مرا ديد فرمود: يا على! مثل تو در اين امت مثل عيسى بن مريم است كه جمعى او را دوست داشتند، و در دوستى خود افراط كرده، هلاك شدند، و جمعى ديگر دشمنش داشتند و در دشمنى خود افراط كرده، هلاك شدند، و جمعى ديگر راه ميانه را رفتند و نجات يافتند. اين گفتار رسول خدا (ص) بر قريش گران آمد و خنده سر دادند، و گفتند: على را تشبيه به انبياء و رسل مى كند، پس در پاسخشان اين آيه نازل شد «2».

مؤلف: اين روايت كلام مشركين را كه گفتند" آيا خدايان ما بهتر است يا او" توجيه نمى كند، و اگر قصه اى كه در روايت آمده شان نزول آيه باشد، معناى جمله" أَ آلِهَتُنا خَيْرٌ أَمْ هُوَ" اين مى شود كه: اگر ما آلهه خود را پيروى و بزرگانمان را اطاعت كنيم، بهتر است از

_______________

(1 و 2) مجمع البيان، ج 9، ص 53. ______________________________________________________ صفحه ى 175

اينكه على را دوست داشته باشيم و او را سرور خود بدانيم، تا بر ما حكومت كند. و يا بهتر است از اينكه محمد را پيروى كنيم تا

او على، پسر عمويش را بر ما سرور و حاكم سازد.

ممكن هم هست جمله" وَ قالُوا أَ آلِهَتُنا خَيْرٌ أَمْ هُوَ ..." جمله اى استينافى و غير مربوط به ما قبل باشد. و خلاصه اين آيه در خصوص آن قصه نازل نشده باشد، بلكه تنها آيه" وَ لَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا" در خصوص آن قصه نازل شده باشد.

" إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنا عَلَيْهِ وَ جَعَلْناهُ مَثَلًا لِبَنِي إِسْرائِيلَ" آنچه سياق اقتضاء مى كند اين است كه ضمير" هو" به عيسى بن مريم برگردد، و مراد از" مثل بودن" او بطورى كه گفته اند اين است كه آن جناب آيتى عجيب از آيات الهى است كه نامش مانند مثلهاى جارى بر سر زبانها است.

و معناى آيه اين است: پسر مريم به جز بنده اى كه اظهار بندگى ما مى كرد نبود.

بنده اى بود كه ما بر او انعام كرديم و نبوتش داديم، و به روح القدس تاييدش نموديم و معجزاتى روشن بر دستش جارى ساختيم، و انعامهاى ديگر به او كرديم، و او را آيتى عجيب و خارق العاده قرار داديم تا به وسيله او حق را براى بنى اسرائيل بيان كرده باشيم.

و اين معنا بطورى كه ملاحظه مى فرماييد رد جمله" أَ آلِهَتُنا خَيْرٌ أَمْ هُوَ" مى باشد، چون ظاهر اين جمله اين است كه خواسته اند خدايان خود را در الوهيت بر مسيح برترى دهند. و حاصل جواب اين است كه: مسيح اصلا اله نبود كه در مقام مقايسه الوهيت او با الوهيت خدايان خود برآييد، بلكه تنها و تنها بنده اى بود كه خدا بر او انعام كرد. و اما آلهه خود مشركين كه نظريه قرآن در باره الوهيتشان روشن است،

و آيه مورد بحث در مقام رد آن نيست.

[رد استبعاد كمالات عيسى (ع) توسط مشركين، و بيان امكان تزكيه انسان تا سر حد ملك گونه شدن

" وَ لَوْ نَشاءُ لَجَعَلْنا مِنْكُمْ مَلائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ" ظاهرا اين آيه شريفه متصل است به ما قبلش، و مى خواهد اين استبعاد را بر طرف كند كه چگونه ممكن است يك فرد بشر داراى اين همه كمالاتى كه قرآن در باره عيسى نقل مى كند بوده باشد و بتواند مرغ بيافريند، مرده زنده كند، و در روزهايى كه طفل در گهواره است با مردم حرف بزند، و خوارقى امثال اين از خود بروز دهد. و خلاصه مانند ملائكه واسطه فيض در احياء و اماته و رزق و ساير انواع تدبير باشد، و در عين حال عبد باشد و نه معبود و مالوه باشد، نه اله.

آرى، اين گونه كمالات در نظر وثنيت مختص به ملائكه، و ملاك الوهيت آنها است كه بايد بخاطر داشتن آنها پرستيده شوند. و كوتاه سخن اينكه: از نظر وثنيت محال است بشرى پيدا شود كه اين نوع كمالاتى را كه مختص ملائكه است دارا باشد. ______________________________________________________ صفحه ى 176

آيه شريفه مى خواهد اين استبعاد را برطرف ساخته، بفرمايد كه خداى تعالى مى تواند انسان را آن چنان تزكيه كند و باطنش را از لوث گناهان پاك سازد كه باطنش باطن ملائكه گردد و ظاهرش ظاهر انسان باشد و با ساير انسانها روى زمين زندگى كند. خودش از انسانى ديگر متولد شود، و انسانى ديگر از او متولد گردد، و آنچه از ملائكه به ظهور مى رسد از او نيز ظهور يابد.

و اين كار انقلاب ماهيت نيست كه بگويى فى

نفسه امرى است محال و قابل آن نيست كه از خدا سر بزند، بلكه نوعى تكامل وجودى است، كه خداى تعالى انسانى را از حدى از كمال بيرون آورده، به حدى بالاتر از آن مى برد، كه امكان و ثبوتش در جاى خود ثابت و مسلم شده است.

و بنا بر اين كلمه" من" در" منكم" به معناى بعضى از شما است، و جمله" يخلفون" به معناى اين است كه بعضى بعضى ديگر را جانشين خود سازد (همانطور كه گفتيم در عين اينكه كار ملائكه را مى كنند، خود خليفه و فرزند ديگرى باشند، و فرزندانى از ايشان خليفه و جانشين ايشان شوند).

و در مجمع البيان گفته كلمه" من" در" منكم" معناى بدليت را افاده مى كند، همانطور كه در شعر شاعر به اين معنا آمده، مى گويد:

فليت لنا من ماء زمزم شربة *** مبردة باتت على الطهيان «1»

و معناى" يخلفون" اين است كه جانشين بنى آدم باشند، و معناى آيه اين است كه:

اگر ما بخواهيم مى توانيم همه شما انسانها را هلاك كنيم، و بدل از شما ملائكه را در زمين سكونت دهيم تا زمين را آباد و خدا را عبادت كنند «2».

ليكن اين تفسير آن طور كه بايد و شايد با نظم آيه سازگار نيست.

[مقصود از اينكه" عيسى علم به قيامت است"]

" وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلا تَمْتَرُنَّ بِها وَ اتَّبِعُونِ هذا صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ" ضمير در" انه" به عيسى (ع) برمى گردد، و مراد از اينكه مى فرمايد" عيسى علم به قيامت است" اين است كه وسيله علم به قيامت است. و معناى آيه اين است عيسى وسيله اى است كه با آن مى توان به قيامت علم يافت، براى اينكه هم خودش

بدون پدر خلق شده، و هم اينكه مرده را زنده مى كند، پس براى خدا كارى ندارد كه قيامت را بپا كند،

_______________

(1) يعنى: اى كاش براى ما بود به جاى آب زمزم و بدل از آن شربتى خنك كه شبى بر قله كوهى مانده باشد، و نسيم كوه خنكش كرده باشد.

(2) مجمع البيان، ج 9، ص 53. ______________________________________________________ صفحه ى 177

و موجودات مرده را زنده كند، پس ديگر در مساله معاد شك نكنيد، و به هيچ وجه ترديد نداشته باشيد. بعضى «1» ديگر در معناى جمله" عيسى علم به قيامت است" گفته اند: مراد اين است كه آن جناب يكى از دليل هاى نزديك شدن قيامت است، كه قبل از قيامت به زمين نازل مى شود، و مردم از آمدنش مى فهمند كه قيامت نزديك شده.

بعضى «2» ديگر گفته اند: اصلا ضمير" انه" به قرآن برمى گردد، و معناى اينكه قرآن علم به قيامت است، اين است كه آخرين كتابى است كه از آسمان نازل مى شود، و با نزولش همه مى فهمند كه تا قيامت ديگر كتابى نازل نمى شود.

ليكن اين دو وجه نمى تواند تفريع و نتيجه گيرى" فَلا تَمْتَرُنَّ بِها" را آن طور كه بايد توجيه كند.

و در باره جمله" وَ اتَّبِعُونِ هذا صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ" بعضى «3» گفته اند: كلامى است از خود خداى تعالى، و معنايش اين است كه هدايت مرا و يا شرع مرا و يا رسول مرا پيروى كنيد كه اين صراط مستقيم است.

بعضى «4» ديگر گفته اند كلامى است كه رسول خدا (ص) به امر خداى تعالى فرموده.

" وَ لا يَصُدَّنَّكُمُ الشَّيْطانُ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ" كلمه" صد" به معناى صرف و بازدارى است. و بقيه الفاظ آيه روشن است.

" وَ لَمَّا جاءَ

عِيسى بِالْبَيِّناتِ قالَ قَدْ جِئْتُكُمْ بِالْحِكْمَةِ ..."

مراد از" بينات"، آيات بينات است، از قبيل معجزات. و مراد از" حكمت" معارف الهى است، از قبيل عقايد حقه و اخلاق فاضله.

" وَ لِأُبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ"- يعنى براى شما حكم حوادث و افعالى كه در حكمش اختلاف مى كنيد بيان مى كنم. هر چند ظاهر آيه مطلق است، هم شامل اعتقادات مورد اختلاف كه كدام حق و كدام باطل است مى شود، و هم شامل افعال و حوادثى كه در حكمش اختلاف مى شود، و ليكن به خاطر اينكه جمله" قَدْ جِئْتُكُمْ بِالْحِكْمَةِ" قبل از آن واقع شده، مناسب تر آن است كه مختص به حوادث و افعال باشد- و خدا داناتر

_______________

(1 و 2) مجمع البيان، ج 9، ص 55.

(3 و 4) روح المعانى، ج 25، ص 96. ______________________________________________________ صفحه ى 178

است.

بعضى از مفسرين «1» گفته اند: مراد از جمله" بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ" بعضى از مسائل مورد اختلاف نيست، بلكه همه آنها است.

و اين بطورى كه مى بينيد حرف عجيبى است كه كلمه" بعض" به معناى" كل" باشد.

بعضى «2» ديگر گفته اند: مراد اين است كه من حكمت آوردم تا براى شما تنها امور دينتان را بيان كنم، نه امور دنيايتان را.

ولى نه الفاظ آيه بر اين معنا دلالت دارد، و نه مقام آيه.

" فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُونِ"- در اين جمله تقوى را به خدا نسبت داده، و اطاعت را به رسول خدا (ص). و از قول آن جناب فرموده" پس از خدا بترسيد و مرا اطاعت كنيد" تا اين معنا را مسجل كند، كه او جز رسالت ادعايى ندارد.

" إِنَّ اللَّهَ هُوَ رَبِّي وَ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هذا صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ" اين آيه حكايت

دعوت حضرت عيسى (ع) است تنها به عبادت خدا و اينكه تنها خداى عز و جل رب او، و رب همگى ايشان است. و با اين بيان عليه كسى كه قائل به الوهيت آن جناب بود اتمام حجت مى كند.

" فَاخْتَلَفَ الْأَحْزابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ" ضمير جمع در" من بينهم" به مردمى برمى گردد كه عيسى (ع) به سويشان گسيل شده بود. مى فرمايد حزبهاى مختلف از بين امت عيسى در امر وى اختلاف كردند:

بعضى به وى كفر ورزيدند، و عيبش گفتند. و جمعى ديگر به وى ايمان آوردند و در باره اش غلو كردند. و جمعى راه ميانه و اعتدال را رفتند.

و جمله" فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ" تهديد و وعيدى است عليه دو طائفه اول، آنها كه عيبش گفتند، و آنها كه در باره اش غلو كردند.

_______________

(1 و 2) مجمع البيان، ج 9، ص 54.

ترجمه آيات آيا منتظر همينند كه قيامت ناگهانى و در حالى كه از آن بى خبرند به سر وقتشان آيد؟ (66).

آن روز دوستان دنيايى دشمن يكديگرند مگر پرهيزكاران (67).

(كه به ايشان گفته مى شود) اى بندگان من نه هيچ ترسى امروز بر شما هست، و نه اندوهناك خواهيد شد (نه مكروهى قطعى داريد و نه مكروهى احتمالى) (68).

______________________________________________________ صفحه ى 180

كسانى كه به آيات ما ايمان آوردند و تسليم اراده ما شدند (69).

داخل بهشت شويد هم خودتان و هم همسرانتان و به سرور پردازيد (70).

در بهشت قدحها از طلا و تنگ ها برايشان در گردش است، و در آن هر چه كه نفس اشتهايش كند و چشم لذت ببرد وجود دارد، و شما در آن جاودانيد (71).

(و به شما گفته

مى شود) اين است كه بهشت كه شما بخاطر اعمالى كه كرديد از ديگران ارث برديد (72).

براى شما در بهشت ميوه ها بسيار است، و از آن مى خوريد (73).

به درستى مجرمين در عذاب جهنم جاودانند (74).

و هيچ تخفيفى برايشان نيست، و براى هميشه از نجات مايوسند (75).

و ما به ايشان ستم نكرديم ليكن خودشان ستمگر بودند (76).

و ندا كردند كه هان اى مالك دوزخ پروردگار خود را بخوان تا مرگ ما را برساند، مى گويد: نه، شما ديگر مرگ نداريد، و هميشه زنده ايد (77).

آن روز كه حق را برايتان آورديم بيشترتان نسبت به آن كراهت داشتيد (بناچار امروز هم بايد با كراهت زندگى كنيد) (78).

بيان آيات در اين آيات دو باره به انذار قوم برگشته، از قيامت تخويفشان مى كند، و نيز به مال حال پرهيزكاران و مجرمين و ثواب و عقابشان در قيامت اشاره مى فرمايد.

" هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَ هُمْ لا يَشْعُرُونَ" كلمه" ينظرون" از مصدر" نظر" و به معناى انتظار است. و كلمه" بغتة" به معناى ناگهانى است. و مراد از اينكه فرمود:" و ايشان نمى فهمند" غفلتشان از قيامت است، به خاطر اينكه سرگرم به امور دنيايند، هم چنان كه فرموده:" ما يَنْظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً واحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَ هُمْ يَخِصِّمُونَ" «1» و بنا بر اين در جمله" بَغْتَةً وَ هُمْ لا يَشْعُرُونَ" معنا مكرر نشده.

و معناى آيه اين است كه: اين كفار با كفر و تكذيبشان به آيات خدا انتظار نمى كشند مگر آمدن قيامت را كه به طور ناگهانى بيايد، و نيز در حالى بيايد كه ايشان با

_______________

(1) انتظار نمى كشند مگر تنها يك صيحه را كه ايشان را بگيرد، در حالى كه سرگرم

بگومگوى با همند. سوره يس، آيه 49. ______________________________________________________ صفحه ى 181

اشتغال به امور دنيايشان به كلى از آن غافل باشند. و خلاصه: حالشان حال كسى است كه هلاكت تهديدشان مى كند، و هيچ در صدد پيش گيرى از آن و يافتن وسيله اى براى نجات از آن نباشند، و در عوض بنشينند و منتظر آمدن هلاكت باشند. پس در اين تعبير كنايه اى به كار رفته، يعنى به كنايه فهمانده كه كفار اعتنايى به ايمان به حق ندارند تا به وسيله آن از عذاب اليم نجات يابند.

[بيان اينكه همه دوستان جز متقين در قيامت دشمنان يكديگرند]

" الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ" كلمه" اخلاء" جمع" خليل" است كه به معناى دوست است. و اگر دوست را" خليل" گفته اند، بدان جهت است كه آدمى" خلت" يعنى حاجت خود را به او مى گويد، و او حاجت وى را برمى آورد. و ظاهرا مراد از" اخلاء" مطلق كسانى است كه با يكديگر محبت مى كنند، چه متقين و اهل آخرت كه دوستيشان با يكديگر به خاطر خدا است، نه بخاطر منافع مادى، و چه اهل دنيا كه دوستى هايشان به منظور منافع مادى است. اين را بدان جهت گفتيم كه متوجه شوى استثناء" الا المتقين" استثناء متصل است، نه منقطع چون متقين در گروه" اخلاء" داخل هستند، و كلمه" الا" آنها را استثناء مى كند.

و اما اينكه چرا همه دوستان، به استثناء متقين دشمن يكديگرند، براى اين است كه لازمه دوستى طرفينى اين است كه يك طرف، طرف ديگر را در مهماتش كمك كند، و اين كمك وقتى در غير رضاى خدا باشد، در حقيقت كمك به بدبختى و شقاوت و عذاب دائمى آن طرف

است، هم چنان كه در جاى ديگر در حكايت گفتار ستمگران در قيامت فرموده:" يا وَيْلَتى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلًا لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جاءَنِي" «1» به خلاف دوستى هاى متقين كه همه مايه پيشرفت آنان در راه خدا است، و در روز قيامت همه به سود ايشان خواهد بود.

و در خبرى از رسول خدا هم آمده كه: چون قيامت به پا شود، پيوند ارحام قطع، و همه نسب ها گسيخته مى گردد، و برادرى ها همه باطل مى شود، مگر برادرى در راه خدا، و اين فرموده خداست كه مى فرمايد:" الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ" و اين روايت را الدر المنثور «2» در تفسير اين آيه از سعد بن معاذ نقل كرده است.

_______________

(1) اى واى بر من اى كاش فلانى را دوست نمى گرفتم، او مرا از ياد خدا گمراه كرد، با آنكه كلام خدا و پيامش به من رسيده بود. سوره فرقان، آيه 29.

(2) الدر المنثور، ج 6، ص 21. ______________________________________________________ صفحه ى 182

" يا عِبادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَ لا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ" اين آيه شريفه خطابى است كه خداى تعالى در قيامت به متقين دارد، شاهدش هم جمله" ادْخُلُوا الْجَنَّةَ" است. و در اين خطاب ايشان را از هر ناملايمى احتمالى يا قطعى ايمنى مى دهد، چون فرموده" نه خوف داريد، و نه اندوه" و مورد خوف ناملايم احتمالى است، و مورد اندوه ناملايم قطعى، و وقتى خوف و اندوه نداشته باشند، قطعا اين دو قسم ناملايم را هم نخواهند داشت.

" الَّذِينَ آمَنُوا بِآياتِنا وَ كانُوا مُسْلِمِينَ" موصول" الذين" بدل از مناداى مضاف در نداى" يا عبادى" است. ممكن هم هست صفت آن باشد.

و منظور از" آيات" همه آن چيزهايى است كه بر وجود خداى تعالى دلالت مى كند، چه پيغمبر باشد، و چه كتاب، و چه معجزه، و چه چيزهاى ديگر. و منظور از اسلام تسليم بودن به اراده و اوامر خداى عز و جل است.

" ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَ أَزْواجُكُمْ تُحْبَرُونَ" ظاهر اينكه امر مى فرمايد به داخل شدن در بهشت، اين است كه مراد از ازواج همان همسران مؤمن در دنيا باشد، نه حور العين، چون حور العين در بهشت هستند، و خارج آن نيستند تا با اين فرمان داخل بهشت شوند.

و كلمه" تحبرون" از مصدر" حبور" است، و- به طورى كه گفته اند «1»- به معناى سرورى است كه حبار و آثارش در وجهه انسان نمودار باشد و كلمه" حبرة" به معناى زينت و هيئت زيبا است. و معناى جمله اين است كه: داخل بهشت شويد شما و همسران مؤمنتان در حالى كه خوشحال باشيد، آن چنان كه آثار خوشحالى در وجهه شما نمودار باشد. و يا آن چنان كه بهترين قيافه را دارا باشيد.

" يُطافُ عَلَيْهِمْ بِصِحافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَ أَكْوابٍ ..."

كلمه" صحاف" جمع" صحفه" است، و صحفه به معناى كاسه و يا كوچكتر از كاسه است. و كلمه" اكواب" جمع" كوب" است كه به معناى كوزه اى است كه دسته نداشته باشد. و آوردن دو كلمه" صحاف" و" اكواب" اشاره است به اينكه اهل بهشت هم داراى طعامند، و هم داراى شراب، در صفحه ها طعام مى خورند، و از كوبها آب مى نوشند.

_______________

(1) مجمع البيان، ج 9، ص 55. ______________________________________________________ صفحه ى 183

و اگر در آيه قبلى، مؤمنين مخاطب و حاضر فرض شده بودند، و به ايشان مى فرمود" داخل

بهشت شويد" ولى در اين آيه غايب فرض شده اند، مى فرمايد" براى آنان دائما قدح مى آورند و جام مى برند" اين التفات به منظور تجليل و احترام از ايشان است، مى خواهد بفهماند آن قدر از مؤمنين تجليل به عمل مى آيد كه بايد آن را براى ديگران تعريف كرد، و روى از خود مؤمنين برگردانيده، به كفار گفت مؤمنين چنين مقاماتى دارند تا بيشتر غبطه بخورند، و صدق آنچه وعده داده شده بودند بهتر روشن گردد.

[معناى جمله:" فِيها ما تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَ تَلَذُّ الْأَعْيُنُ" در وصف بهشت

" وَ فِيها ما تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَ تَلَذُّ الْأَعْيُنُ"- ظاهرا مراد از" ما تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ- آنچه دلها هوس مى كند" چيزهايى است كه شهوت طبيعى بدان تعلق دارد، از قبيل چشيدنيها، بوئيدنيها، شنيدنى ها، و لمس كردنيها، و خلاصه چيزهايى كه انسان و حيوان در لذت بردن از آنها مشتركند. و مراد از" تلذذ چشمها" جمال و زينت است، و قهرا منظور از آن، چيزهايى است كه تقريبا اختصاص به انسانها دارد، مانند مناظر بهجت آور، و رخساره هاى زيبا، و لباس هاى فاخر. و به همين جهت تعبير را تغيير داد. از آنچه كه ارتباط به نفس دارد و مورد علاقه آن است تعبير به شهوت و اشتهاء كرد، و از آنچه ارتباط با چشم دارد تعبير به لذت فرمود. و لذائذ نفسانى هم در نزد ما انسانها منحصر در اين دو قسم است.

ممكن هم هست لذائذ روحى و عقلى را هم در لذائذ چشمها گنجاند، چون التذاذ روحى خود رؤيت و تماشاى قلب است.

در مجمع البيان مى گويد: خداى سبحان در جمله" ما تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَ تَلَذُّ الْأَعْيُنُ" تمامى نعمت هاى بهشتى را در عبارتى

كوتاه آورده كه اگر تمامى خلائق جمع شوند و بخواهند انواع نعمت هاى بهشتى را توصيف كنند، نمى توانند وصفى پيدا كنند، كه در اين عبارت كوتاه نباشد و دو صفت" ما تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ" و" تلذ الاعين" شاملش نباشد «1». " وَ أَنْتُمْ فِيها خالِدُونَ"- اين جمله هم خبر است و هم وعده و هم بشارت به اينكه شما مؤمنان الى الأبد در اين نعمت خواهيد بود، و معلوم است كه علم به اين بشارت، لذتى روحى مى آورد، كه با هيچ مقياسى قابل قياس با ساير لذتها نيست، و با هيچ مقدارى تقدير نمى شود.

" وَ تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوها بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ" بعضى «2» از مفسرين گفته اند: معناى" اورثتموها" اين است كه جنت به پاداش _______________

(1 و 2) مجمع البيان، ج 9، ص 56. ______________________________________________________ صفحه ى 184

اعمالتان به شما داده شده. بعضى «1» ديگر گفته اند: معنايش اين است كه آن را از كفار به ارث برده ايد، چون اگر كفار هم ايمان آورده و عمل صالح مى كردند، داخل آن مى شدند. و ما در تفسير آيه شريفه" أُولئِكَ هُمُ الْوارِثُونَ" «2» در باره اين دو احتمال بحث كرده ايم.

" لَكُمْ فِيها فاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْها تَأْكُلُونَ" در اين آيه شريفه ميوه را به طعام و شرابى كه در آيه قبل به آن اشاره فرموده بود اضافه فرمود تا همه نعمت ها را شمرده باشد. و كلمه" من" در" مِنْها تَأْكُلُونَ" براى تبعيض است، و اين كلمه خالى از اين اشاره نيست كه نعمتهاى بهشتى تمام شدنى نيست، هر قدر هم بخوريد قسمتى از آن را خورده ايد.

" إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذابِ جَهَنَّمَ خالِدُونَ لا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَ هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ" منظور از" مجرمين"

كسانى است كه در همان روز هم متصف به جرم هستند، در نتيجه كلمه مذكور هم گنهكاران را شامل مى شود و هم كفار را. مؤيد اين معنا آن است كه اين كلمه در مقابل كلمه" متقين" قرار گرفته كه از كلمه" مؤمنين" خصوصى تر است و تنها شامل مؤمنين با تقوى مى شود.

و كلمه" يفتر" مضارع مجهول از مصدر" تفتير" است كه به معناى تخفيف و كم كردن است. و كلمه" مبلسون" جمع اسم فاعل از مصدر" ابلاس" به معناى نوميد كردن است. مى فرمايد مجرمين كه در عذاب جهنم قرار دارند از رحمت خدا و يا از بيرون شدن از دوزخ نوميدند.

" وَ ما ظَلَمْناهُمْ وَ لكِنْ كانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ" ما به ايشان ستم نكرده ايم و ليكن خودشان ستمكاران بودند. براى اينكه خداى تعالى تنها جزاى اعمالشان را به ايشان داده پس اين خودشان بودند كه به خود ستم كردند، و نفس خويش را با اعمال زشت به شقاوت و هلاكت افكندند.

" وَ نادَوْا يا مالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنا رَبُّكَ قالَ إِنَّكُمْ ماكِثُونَ" منظور از كلمه مالك همان دربان دوزخ است كه در اخبار و روايات عامه و خاصه نيز به اين نام ناميده شده.

مجرمين، مالك دوزخ را خطاب مى كنند و آنچه را كه بايد از خدا بخواهند از او

_______________

(1) مجمع البيان، ج 9، ص 56.

(2) سوره مؤمنون، آيه 10. ______________________________________________________ صفحه ى 185

مى خواهند، و اين بدان جهت است كه اهل دوزخ محجوب از خدا هستند، هم چنان كه در جاى ديگر فرموده:" كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ" «1»، و نيز فرموده:" قالَ اخْسَؤُا فِيها وَ لا تُكَلِّمُونِ" «2».

پس معناى آيه مورد بحث اين مى شود: مجرمين از مالك

دوزخ درخواست مى كنند كه او از خدا درخواست كند كه مرگشان را برساند.

معناى" قضاء عليه" ميراندن است، و منظور مجرمين از اين مرگ معدوم شدن و باطل محض گشتن است تا شايد به اين وسيله از عذاب اليم و شقاوتى كه دارند نجات يابند. و اين هم يكى از مواردى است كه ملكات دنيوى دوزخيان ظهور مى كند و از پرده برون مى افتد، چون در دنيا هم كه بودند مرگ را نابودى مى پنداشتند، نه انتقال از سرايى به سرايى ديگر، لذا در دوزخ تقاضاى مرگ مى كنند، مرگ به همان معنايى كه در دنيا در ذهنشان مرتكز بود، و گر نه بعد از مردن فهميدند كه حقيقت مرگ چيست و ديگر معنا ندارد كه چنان حقيقتى را درخواست كنند، اما ناخودآگاه ملكاتشان ظهور مى كند.

" قالَ إِنَّكُمْ ماكِثُونَ"- يعنى مالك به ايشان مى گويد: نه، شما در همين زندگى شقاوت بار و در اين عذاب اليم خواهيد بود.

[مراد از اينكه در جواب درخواست مرگ، به دوزخيان گفته مى شود:" ... اكثر شما از حق كراهت داشتيد"]

" لَقَدْ جِئْناكُمْ بِالْحَقِّ وَ لكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كارِهُونَ" از ظاهر اين آيه برمى آيد كه تتمه كلام مالك دوزخ باشد كه از زبان ملائكه- كه خود او نيز از آنها است- مى گويد: ما در دنيا برايتان حق را آورديم، اما شما از حق كراهت داشتيد. بعضى «3» از مفسرين گفته اند: كلام خداى تعالى است، ولى اين احتمال بعيد است، چون در آيات قبل گفتيم كه اهل دوزخ از پروردگارشان محجوبند، و خدا با ايشان تكلم نمى كند.

و خطاب" كم" در آيه شريفه به دوزخيان است، بدان جهت كه انسانند، در نتيجه معنايش اين است كه: ما براى

شما انسانها حق آورديم، ولى بيشتر شما- كه همان مجرمانند- از حق كراهت داشتيد.

بعضى «4» از مفسرين گفته اند: مراد از" حق" مطلق حق است، هر چه مى خواهد باشد،

_______________

(1) حاشا كه آنان امروز از پروردگار خود محجوب و در پرده اند. سوره مطففين، آيه 15.

(2) در دوزخ بمانيد، و از رحمت من دور باشيد و حرف نزنيد. سوره مؤمنون، آيه 108.

(3) مجمع البيان، ج 9، ص 57.

(4) روح المعانى، ج 25، ص 102. ______________________________________________________ صفحه ى 186

و بيشتر دوزخيان از هر چيزى كه مصداق حق بود كراهت و تنفر داشتند. و اما حقى كه معهود اذهان است، يعنى دين حق كه همان توحيد و قرآن است، تمامى دوزخيان از آن كراهت و تنفر داشتند نه بيشتر آنان.

و منظور از اينكه فرمود از حق كراهت داشتيد، كراهت بحسب طبع ثانوى است كه در اثر ارتكاب پى در پى گناهان در آدمى پيدا مى شود، چون هيچ بشرى نيست كه بر حسب طبع خدادادى و فطرت اوليش از حق كراهت داشته باشد، زيرا خداى تعالى فطرت بشر را بر اساس حق نهاده، و اگر غير اين بود و افرادى به حسب طبع خدا داديشان متنفر از حق مى بودند، ديگر تكليف كردنشان به پذيرفتن حق، تكليف به ما لا يطاق و غير معقول بود، قرآن كريم هم تمامى افراد بشر را مطبوع به يك طبع، و مفطور به يك فطرت مى داند، و مى فرمايد:

" لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ" «1» و نيز مى فرمايد:" وَ نَفْسٍ وَ ما سَوَّاها فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَ تَقْواها" «2».

از آيه مورد بحث اين نكته استفاده مى شود كه ملاك در سعادت بشر تنها و تنها پذيرفتن حق، و ملاك در شقاوتش

رد كردن حق است.

_______________

(1) سوره روم، آيه 30.

(2) سوره شمس، آيه 8.

ترجمه آيات بلكه ميثاقى (عليه پيامبر ما محكم كرده اند) كه ما نيز كيد خود را عليه ايشان محكم خواهيم كرد (79).

و يا پنداشته اند كه ما سر و نجوايشان را نمى شنويم، بله مى شنويم، و فرستادگان ما نزد ايشان هستند، و مى نويسند (80).

بگو: اگر براى رحمان فرزندى باشد قبل از هر كس من او را مى پرستيدم (81).

ولى منزه است پروردگار آسمانها و زمين، و مدبر عرش از آنچه اينان در توصيفش مى گويند (82).

پس رهايشان كن در اباطيل خود فرو روند، و سرگرم باشند، تا روزى را كه وعده داده شده اند ديدار

______________________________________________________ صفحه ى 188

كنند (83).

و او كسى است كه هم در آسمان معبود است و هم در زمين، و او حكيم و عليم است (84).

و كسى كه ملك آسمانها و زمين و ما بين آن دو از او است، مصدر خير بسيار است، و علم قيامت نزد او و بازگشت شما همه به سوى او است (85).

و معبودهايى كه به جاى خدا عبادت مى كنند، مالك شفاعت ايشان نيستند، تنها كسانى مى توانند شفاعت كنند كه به دين حق شهادت داده عالم به كرده هاى خلق بوده باشند (86).

و اگر از مشركين بپرسى چه كسى ايشان را خلق كرده به يقين خواهند گفت اللَّه، (بگو با اين حال) به كجا منحرف مى شويد؟ (87).

خدا به سخن پيامبرش نيز عالم است كه گفت: پروردگارا اينان مردمى هستند كه ايمان نمى آورند (88).

پس از ايشان درگذر و با ايشان به سلم رفتار كن كه به زودى خواهند فهميد (89).

بيان آيات در اين آيات به سخنان قبل برگشت شده و در آن كفار را در

برابر اينكه عليه رسول خدا (ص) نقشه مى كشند توبيخ نموده تهديدشان مى كند به اينكه خداى تعالى هم عليه ايشان كيد خواهد كرد. و نيز در اين آيات اعتقاد مشركين را بر اينكه خدا فرزند دارد نفى نموده و بطور كلى شريك داشتن خدا را رد و ربوبيت مطلقه خدا را به تنهايى اثبات مى كند. و در آخر، سوره را با تهديد و وعيد ختم مى كند.

" أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنَّا مُبْرِمُونَ" كلمه" ابرام" به معناى محكم كردن عهد و نشكستن آن است، در مقابل كلمه" نقض" كه به معناى شكستن آن است. و كلمه" أم" در اين آيه منقطعه است.

و معناى آن- به طورى كه- از سياق آيه و آيات بعدش استفاده مى شود چنين است:

بلكه نقشه اى را كه عليه تو كشيدند محكم كردند، و ما هم نقشه خود را عليه ايشان محكم خواهيم كرد، در نتيجه آيه شريفه هم معناى آيه" أَمْ يُرِيدُونَ كَيْداً فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ" «1» مى باشد.

_______________

(1) بلكه مى خواهند كيدى كنند اما غافلند از اينكه كسانى كه كفر مى ورزند خودشان كيد شده اند. سوره طور، آيه 42. ______________________________________________________ صفحه ى 189

" أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَ نَجْواهُمْ بَلى وَ رُسُلُنا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ" منظور از كلمه" سر" اسرارى است كه در دلهاى خود پنهان مى دارند، و منظور از كلمه" نجوى" سخنان بيخ گوشى است كه با يكديگر دارند، سخنانى كه مى خواهند ديگران نشنوند. و چون سر عبارت است از حديث نفس لذا از علم خدا بدان و از اطلاع خدا به سخنان بيخ گوشى آنان تعبير كرد به اينكه خدا آن را مى شنود.

" بَلى وَ رُسُلُنا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ"- يعنى بله ما سر و نجواى

ايشان را مى شنويم و فرستادگان ما هم كه موكل بر ايشانند تا اعمالشان را بنويسند كارهاى ايشان را مى نويسند و حفظ مى كنند.

" قُلْ إِنْ كانَ لِلرَّحْمنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعابِدِينَ" در اين آيه الوهيت فرزند را از راه ابطال اصل وجود فرزند براى خدا و اينكه اگر چنين چيزى بود من اولين پرستنده آن فرزند بودم ابطال مى كند. و اگر" ان" شرطيه را استعمال كرد و" لو" شرطيه را كه دلالت بر امتناع دارد استعمال نكرد با اينكه مقتضاى مقام اين بود كه بفرمايد" لو كان للرحمان ولد" براى اين است كه طرف مقابل را كمى از مقام لجبازيشان پايين آورده، به انصاف وادار سازد.

[وجوه مختلف در معناى آيه:" قُلْ إِنْ كانَ لِلرَّحْمنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعابِدِينَ"]

و معناى آيه اين است كه: به ايشان بگو اگر براى رحمان فرزندى مى بود- آن طور كه مشركين مى پندارند- خود من اولين كسى بودم كه او را مى پرستيدم، و حق نبوتش را اداء مى كردم، چون اگر بود قهرا هم سنخ پدرش بود، و ليكن من مى دانم كه چنين فرزندى وجود ندارد، و به همين جهت كسى را به عنوان فرزند خدا نمى پرستم نه به خاطر اينكه فرزند خدا هست ولى من با او دشمنى دارم.

مفسرين «1» براى اين آيه معانى ديگرى ذكر كرده اند كه اينك از نظر خواننده مى گذرد.

1- معنايش اين است كه: اگر براى خدا آن طور كه شما مى پنداريد فرزندى مى بود، باز من او را نمى پرستيدم، و تنها خداى يگانه را مى پرستيدم، نه آن فرزندى كه شما مى پنداريد.

2- اينكه حرف" ان" نافيه است و معنايش اين است كه: بگو براى خدا فرزندى نيست پس من در بين

شما اولين كسى هستم كه داراى توحيد در عبادتم.

_______________

(1) مجمع البيان، ج 9، ص 57. ______________________________________________________ صفحه ى 190

3- كلمه" عابدين" از ماده" عبد" است كه به معناى أنف و استنكاف است، و معناى آيه چنين است كه: اگر براى رحمان فرزندى بود من اولين كس بودم كه از عبادت او استنكاف مى كردم، چون كسى كه فرزنددار مى شود حتما جسم است، بدون جسمانيت فرزنددار شدن محال است، و جسمانيت منافات با الوهيت دارد.

4- معنايش اين است: همانطور كه من اولين پرستنده خدا نيستم، همچنين خدا فرزند ندارد، يعنى اگر جايز بود كه شما چنين ادعاى محالى بكنيد، براى من هم جايز بود چنان ادعاى محالى بكنم.

و از اين قبيل وجوهى ديگر ذكر كرده اند، اما ظاهر از آيه همان معنايى است كه ما آورديم.

" سُبْحانَ رَبِّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ" در اين آيه خدا را از آنچه به وى نسبت مى دهند منزه مى دارد. و از ظاهر كلام بر مى آيد كه جمله" رب العرش" عطف بيان باشد براى جمله" رَبِّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ"، چون مراد از" سماوات و ارض" مجموعه عالم مشهود است كه همان عرش سلطنت و ملك خدا است كه مستولى بر آن است، و بر آن حكم مى راند، و امور آن را تدبير مى كند.

و اين آيه شريفه خالى از اشاره به حجتى بر وحدانيت خداى تعالى نيست، چون وقتى خلقت مختص خداى تعالى باشد، و حتى خود خصم هم بر اين انحصار اعتراف داشته باشد، و وقتى خلقت و آفريدن از شؤون عرش ملك خدا باشد، و چون تدبير هم عبارت است از نظم خلقت، و اينكه فلان موجود را قبل از

آن موجود ديگر، و آن ديگرى را بعد از آن خلق كند، پس تدبير هم مختص به خدا، و از شؤون عرش او خواهد بود. پس ربوبيت از براى عرش عبارت است از ربوبيتش براى تمامى آسمانها و زمين.

" فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَ يَلْعَبُوا حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ" اين آيه شريفه تهديدى است اجمالى براى كفار كه خداى تعالى رسول گرامى خود را مامور مى كند كه از ايشان اعراض كند، تا روزى كه ببينند آنچه را كه از آن بر حذر مى شدند، و آن عبارت است از عذاب روز قيامت.

و معناى آيه اين است كه: آنها را رها كن تا در اباطيل خود فرو روند، و در دنياى خود به بازى سرگرم باشند، و به خاطر اين سرگرمى از انديشيدن در باره آينده خود غافل گردند تا ناگهان آن روزى را كه از عذابش زنهارشان مى دادى ببينند، و آن روز قيامت است- كه در آيات قبل در باره اش مى فرمود:" هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ ...". ______________________________________________________ صفحه ى 191

" وَ هُوَ الَّذِي فِي السَّماءِ إِلهٌ وَ فِي الْأَرْضِ إِلهٌ وَ هُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ" يعنى او كسى است كه در آسمانها معبود مستحق عبادت است، و نيز در زمين معبود است يعنى مستحق عبادت است. و خلاصه او به تنهايى مستحق معبوديت اهل آسمانها و زمين است. و تكرار كلمه" اله"- به طورى كه گفته اند- هم تاكيد را افاده مى كند، و هم دلالت مى كند بر اينكه اله بودن خدا در آسمان و زمين به معناى آن است كه الوهيت او متعلق به آسمانها و زمين است، نه به اين معنا كه او در آسمانها و زمين و يا

در يكى از آن دو مكان جاى دارد.

و در اين آيه شريفه مقابله اى نسبت به آلهه اى كه مشركين براى آسمان و زمين اثبات مى كنند به كار رفته، مى فرمايد در همه آسمانها و زمين جز او اله و معبودى نيست. و در اينكه آيه شريفه را با جمله" وَ هُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ" ختم فرموده، با در نظر گرفتن اينكه جمله مذكور انحصار را مى رساند، اشاره اى است به وحدانيت خدا در ربوبيت كه لازمه اين وحدانيت در ربوبيت داشتن حكمت و علم است.

[احتجاج بر وحدانيت خداى تعالى در ربوبيت

" وَ تَبارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما بَيْنَهُما وَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ" اين آيه شريفه ثنايى است بر خداى تعالى به داشتن خير كثير، چون معناى" مبارك" بودن اين است كه محل صدور خير كثير باشد.

و هر يك از صفات سه گانه اى كه در آيه شريفه آمده، حجتى است مستقل بر يگانگى خدا در ربوبيت. اما مالك بودنش براى همه عالم روشن است و احتياج به استدلال ندارد، چون براى كسى اثبات ربوبيت مى شود كه مالك باشد تا بتواند ملك خود را تدبير كند، و اما كسى كه مالك نيست معنا ندارد مدبر باشد. و اما اينكه علم به قيامت را منحصر در خداى تعالى كرده، دليل آن نيز روشن است، براى اينكه قيامت عبارت است از منزل نهايى كه تمام موجودات به سوى آن در حركتند، و چگونه ممكن است كسى مدبر همه عالم باشد ولى از منتهى اليه سير مخلوقات خود اطلاعى نداشته باشد. پس خداى تعالى يگانه رب موجودات است، نه آن خدايانى كه مشركين ادعاء مى كنند. و اما

اينكه فرمود موجودات به سوى او بازگشت مى كنند، دليلش اين است كه برگشتن به سوى خداى تعالى به خاطر حساب و جزاء است، و حساب و جزاء، آخرين مرحله تدبير است، و معلوم است كسى كه تدبير عالم به دست او است رجوع عالم نيز به سوى او است، و كسى كه تدبير و رجوع بسوى او است ربوبيت هم از آن او است. ______________________________________________________ صفحه ى 192

" وَ لا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفاعَةَ إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ" سياق اين آيه سياق عموم است، در نتيجه مراد از جمله" الَّذِينَ يَدْعُونَ"،" الذين يعبدون" است، يعنى كسانى كه به جاى خدا چيزهايى را مى پرستيدند، پس غير از خدا هيچ معبودى مالك شفاعت نيست، نه ملائكه، و نه جن، و نه بشر، و نه هيچ معبودى ديگر.

و مراد از كلمه" حق" در اينجا دين توحيد، و مراد از" شهادت به حق" اعتراف به آن دين است. و مراد از جمله" وَ هُمْ يَعْلَمُونَ" از آنجا كه علم، مطلق آمده آگاهى به حقيقت حال كسى است كه مى خواهند برايش شفاعت كنند. پس تنها كسى مى تواند شفاعت كند كه معترف به توحيد باشد. و نيز بر حقيقت حال و حقيقت اعمال كسى كه مى خواهد شفاعتش كند واقف باشد، هم چنان كه در جاى ديگر فرموده:" لا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ وَ قالَ صَواباً" «1» و وقتى حال شفعاء چنين باشد، معلوم است كه مالك چنين شفاعتى نخواهند بود مگر بعد از شهادت به حق، پس جز اهل توحيد را نمى توانند شفاعت كنند، هم چنان كه قرآن كريم فرموده:" وَ لا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ

ارْتَضى .

و اين آيه شريفه تصريح دارد بر اينكه شفاعتى در كار هست.

" وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ" يعنى اگر از آنان بپرسى چه كسى خلقشان كرده هر آينه خواهند گفت" اللَّه" پس از راه حق به كجا منحرف مى شوند، به سوى باطل كه همان مسلك شرك است. چون مشركين اعتراف دارند به اينكه جز ذات اللَّه تعالى هيچ خالقى ديگر نيست، و از سوى ديگر از آنجا كه تدبير كه همان ملاك ربوبيت است منفك و جداى از خلق نيست- كه در اين كتاب مكرر توضيح داده شده- پس بايد اعتراف كنند كه معبود تنها كسى است كه خلقت به دست او است، و او خداى سبحان است.

" وَ قِيلِهِ يا رَبِّ إِنَّ هؤُلاءِ قَوْمٌ لا يُؤْمِنُونَ" ضمير در كلمه" قيل" بى اشكال به رسول خدا (ص) بر مى گردد. و كلمه" قيل" مصدر است، هم چنان كه كلمه" قول" و" قال" نيز مصدر است. و جمله" قيله"- به طورى كه گفته اند- عطف است بر كلمه" الساعة" در جمله" وَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ". و معنايش اين است كه: نزد خدا است علم قيامت، و علم سخن او كه گفت: اى _______________

(1) سخن نمى گويد مگر كسى كه خداى رحمان اجازه اش داده باشد، و سخن صواب گويد.

سوره نبأ، آيه 38. ______________________________________________________ صفحه ى 193

پروردگار اينان كه قوم من اند ايمان نمى آورند.

" فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَ قُلْ سَلامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ" در اين جمله به آن جناب دستور مى دهد كه از آنان اعراض كند. و آن جناب را از ايمان آوردن ايشان مايوس مى كند. و معناى جمله" قل سلام" اين است كه: با ايشان خدا حافظى و وداع كن،

وداع كسى كه مى خواهد براى هميشه تركشان گويد، و از ترك آنان هيچ باكى نداشته باش.

" فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ"- اين آيه تهديد و وعيدى است نسبت به آنها.

بحث روايتى [(رواياتى در ذيل آيات گذشته مربوط به توحيد)]

در كتاب احتجاج از على (ع) روايت كرده كه در حديثى طولانى فرموده:

كلمه" عابدين" در آيه" إِنْ كانَ لِلرَّحْمنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعابِدِينَ" به معناى جاحدين (منكرين) است. و بنا بر اين تاويل، ظاهر آيه درست ضد باطن آن است «1».

مؤلف: ظاهرا مراد اين حديث اين باشد كه كلمه" عابد" به آن معنايى كه لفظ در هنگام اطلاق به آن منصرف مى شود، نمى باشد، بلكه خلاف آن معنا منظور است.

و در كافى به سند خود از هشام بن حكم روايت كرده كه گفت: ابو شاكر ديصانى مى گفت: در قرآن آيه اى است كه مرام و مسلك ما را امضاء كرده. گفتم: كدام آيه است؟

گفت: آيه" هُوَ الَّذِي فِي السَّماءِ إِلهٌ وَ فِي الْأَرْضِ إِلهٌ" است. من نتوانستم جوابش را بدهم، پس به حج رفتم و جريان را به عرض امام صادق (ع) رساندم. فرمود: اين گفتار، گفتار زنديقى است خبيث، وقتى برگشتى به او بگو نام تو در كوفه چيست؟ لا بد مى گويد نامم فلان است، بپرس نامت در بصره چيست، باز مى گويد همان نامى كه در كوفه دارم، آن گاه بگو خداى تعالى نيز همين طور است، هم در آسمان اله است و هم در زمين و هم در درياها و هم در بيابانها و هم در همه مكانها.

هشام بن حكم مى گويد: وقتى برگشتم، نزد ابو شاكر رفتم و پاسخ را گفتم. گفت اين پاسخ حتما از حجاز آمده «2».

_______________

(1) احتجاج،

ج 2، ص 372.

(2) اصول كافى، ج 1، ص 128. ______________________________________________________ صفحه ى 194

و در تفسير قمى در ذيل آيه" وَ لا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفاعَةَ" از معصوم (ع) نقل كرده كه فرموده: منظور كسانيست كه مردمى در دنيا آنها را مى پرستيدند و در قيامت نمى توانند پرستندگان خود را شفاعت كنند «1».

و در كافى به سند خود از ابى هاشم جعفرى روايت كرده كه گفت: از امام ابى جعفر دوم (حضرت جواد الأئمه (ع)) پرسيدم: معناى" واحد" چيست؟ فرمود: اجماع و اتفاق زبانها به وحدانيت او است، چون قرآن كريم مى فرمايد:" وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ" يعنى اگر از مشركين هم بپرسيد كه چه كسى ايشان را خلق كرده خواهند گفت" اللَّه" «2».

_______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 289.

(2) اصول كافى، ج 1، ص 118.

تفسير نمونه

سوره زخرف

مقدمه

اين سوره در مكه نازل شده و 89 آيه است.

محتواى سوره زخرف :

سوره زخرف از سوره هاى مكى است تنها در مورد آيه 45 اين سوره جمعى از مفسران گفتگو كرده ، آن را مدنى دانسته اند، شايد به اين دليل كه بحث آن بيشتر مربوط به اهل كتاب است ، و يا مربوط به داستان معراج ، و هر كدام از اين دو باشد متناسب با مدينه است ، و به خواست خدا در تفسير اين آيه مطلب را روشن خواهيم كرد.

به هر حال طبيعت سوره هاى مكى كه بيشتر بر محور اعتقادات اساسى اسلامى دور مى زند و از مبداء و معاد و نبوت و قرآن و انذار و بشارت بحث مى كند در آن منعكس است .

مباحث اين سوره را به طور فشرده

مى توان در هفت بخش خلاصه كرد: بخش اول : سرآغاز سوره است كه از اهميت قرآن مجيد و نبوت پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و برخورد نامطلوب افراد نادان در برابر اين كتاب آسمانى سخن مى گويد.

بخش دوم : قسمتى از دلائل توحيد را در ((آفاق )) و نعمتهاى گوناگون خداوند را بر انسانها برمى شمرد.

بخش سوم : همين حقيقت را از طريق مبارزه با شرك و نفى نسبتهاى ناروا به خداوند و مبارزه با تقليدهاى كوركورانه ، و خرافاتى همچون تنفر از دختران يا ملائكه را دختران خدا پنداشتند تكميل مى كند.

در بخش چهارم : براى مجسم ساختن اين حقايق قسمتى از سرگذشت انبياى پيشين و اقوام آنها را نقل مى كند، و مخصوصا روى زندگى ابراهيم (عليه السلام )

و موسى (عليه السلام ) و عيسى (عليه السلام ) تكيه مى كند.

در بخش پنجم : مساءله معاد و پاداش مؤ منان و سرنوشت شوم كفار مطرح شده و با تهديدها و انذارهاى قوى مجرمان را هشدار مى دهد.

بخش ششم : اين سوره كه از مهمترين بخشهاى آن است ناظر به ارزشهاى باطلى است كه حاكم بر افكار افراد بى ايمان بوده و هست كه به خاطر اين ارزشهاى بى اساس در ارزيابى خود درباره مسائل مهم زندگى گرفتار انواع اشتباه مى شوند، تا آنجا كه انتظار دارند قرآن مجيد نيز بر يك مرد ثروتمند نازل شده باشد، چرا كه شخصيت را در ثروت مى شمردند، قرآن مجيد در آيات متعددى از اين سوره اين تفكر احمقانه را درهم مى كوبد، و ارزشهاى والاى اسلامى و انسانى را

مشخص مى كند.

بخش هفتم : كه در غالب سوره ها وجود دارد بخشى است از مواعظ و اندرزهاى مؤ ثر و پر بار براى تكميل كردن بخشهاى ديگر، تا مجموع آيات سوره را به صورت معجون شفا بخش كامل در آورد و نيرومندترين تاءثير را در شنونده بگذارد.

نام سوره از آيه 35 سوره گرفته شده كه از ارزشهاى مادى و زخرف (طلا و مانند آن ) سخن مى گويد.

فضيلت تلاوت سوره

در احاديث اسلامى در كتب مختلف تفسير و حديث فضيلت بسيارى براى تلاوت اين سوره ذكر شده ، از جمله : در حديثى از پيامبر اسلام مى خوانيم : من قرء سورة الزخرف كان ممن يقال له يوم القيامة يا عباد لا خوف عليكم اليوم و لا انتم تحزنون ادخلوا الجنة بغير حساب : ((كسى كه سوره زخرف را تلاوت كند از كسانى است كه روز قيامت به اين خطاب مخاطب مى شود:

اى بندگان من ! امروز نه ترسى بر شما است ، و نه غمى ، بدون حساب وارد بهشت شويد)). <1>

البته خطاب يا عباد لا خوف عليكم اليوم و لا انتم تحزنون همان چيزى است كه در آيه 68 اين سوره آمده ، و جمله ((ادخلوا الجنة )) از آيه 70 گرفته شده ، و جمله ((بغير حساب )) از لوازم كلام و آيات ديگر قرآن است .

در هر صورت اين بشارت بزرگ و فضيلت بى حساب تنها با تلاوت خالى از انديشه و ايمان و عمل حاصل نمى شود، چرا كه تلاوت مقدمه اى است براى انديشه ، و ايمان و ((عمل )) ثمره اى از آن است .

تفسير:

گناه شما

مانع رحمت ما نيست !

در آغاز اين سوره باز با حروف مقطعه (حم ) روبرو مى شويم ، اين چهارمين سوره اى است كه با ((حم )) آغاز شده ، سه سوره ديگر نيز با همين دو حرف شروع مى شود كه مجموعا اين هفت سوره ((خانواده حم )) را تشكيل مى دهد كه به ترتيب مؤ من - فصلت - شورى - زخرف - دخان - جاثيه ، و احقاف است .

درباره ((حروف مقطعه )) قبلا بطور مشروح بحث كرده ايم (به جلد اول آغاز سوره بقره ، جلد دوم اول آل عمران ، جلد ششم اول اعراف و جلد بيستم آغاز سوره فصلت در مورد حم مراجعه فرمائيد).

در دومين آيه به قرآن مجيد سوگند ياد كرده مى فرمايد: ((قسم به اين كتاب آشكار)) (و الكتاب المبين ).

سوگند به اين كتابى كه حقايقش آشكار، و مفاهيمش روشن ، و دلائل

صدقش نمايان ، و راههاى هدايتش واضح و مبين است .

كه ((ما آن را قرآنى عربى قرار داديم تا شما آن را درك كنيد)) (انا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون ). <2>

عربى بودن قرآن يا به معنى نزول آن به زبان عرب است كه از گسترده ترين زبانهاى جهان براى بيان حقايق مى باشد، و به خوبى مى تواند ريزه كاريهاى مطالب را با ظرافت تمام منعكس سازد.

و يا به معنى ((فصاحت )) آن است (چرا كه يكى از معانى عربى همان ((فصيح )) است ) اشاره به اين كه آن را در نهايت فصاحت قرار داديم تا حقايق خوبى از لابلاى كلمات و جمله هايش ظاهر گردد، و همگان آن را به خوبى

درك كنند.

جالب اينكه در اينجا قسم و جواب قسم هر دو يك چيز است ، به قرآن سوگند ياد مى كند كه اين كتاب عربى قرار داده شده تا همگان به محتوايش پى برند شايد اشاره به اين است كه چيزى والاتر از قرآن نبود كه به آن سوگند ياد شود، والاتر از قرآن خود قرآن است چرا كه كلام خدا است و كلام خدا بيانگر ذات پاك او است .

تعبير به ((لعل )) (شايد، و به اين اميد…) نه بخاطر اين است كه خداوند در تاءثير قرآن ترديدى داشته ، يا سخن از اميد و آرزوئى در ميان باشد كه رسيدن به آن مشكل است ، نه ، اين تعبير اشاره به تفاوت زمينه هاى فكرى و اخلاقى شنوندگان آيات قرآن است و اشاره به اين است كه نفوذ قرآن شرايطى دارد كه با كلمه ((لعل )) اجمالا به آن اشاره شده (شرح بيشتر اين معنى را در جلد سوم

ذيل آيه 200 آل عمران گفته ايم ).

سپس به بيان اوصاف سه گانه ديگرى درباره اين كتاب آسمانى پرداخته مى گويد: ((و آن در كتاب اصلى ، در لوح محفوظ نزد ما است كه بلند پايه و والا مقام و حكمت آموز است )) (و انه فى ام الكتاب لدينا لعلى حكيم ).

در نخستين توصيف اشاره به اين مى كند كه قرآن مجيد در ((ام الكتاب )) در نزد پروردگار ثبت و ضبط است ، چنانكه در آيه 22 سوره ((بروج )) نيز مى خوانيم : بل هو قرآن مجيد فى لوح محفوظ: ((آن قرآن مجيد است كه در لوح محفوظ قرار دارد)).

اكنون به بينيم

منظور از ((ام الكتاب )) يا لوح محفوظ چيست ؟

واژه ((ام )) در لغت به معنى اصل و اساس هر چيزى است و اينكه عرب به مادر ((ام )) مى گويد بخاطر آن است كه ريشه خانواده و پناهگاه فرزندان است ، بنابراين ((ام الكتاب )) (كتاب مادر) به معنى كتابى است كه اصل و اساس همه كتب آسمانى مى باشد، و همان لوحى است كه نزد خداوند از هر گونه تغيير و تبديل و تحريفى محفوظ است ، اين همان كتاب ((علم پروردگار)) است كه نزد او است و همه حقايق عالم و همه حوادث آينده و گذشته و همه كتب آسمانى در آن درج است و هيچكس به آن راه ندارد جز آنچه را كه خدا بخواهد افشا كند.

اين توصيف بزرگى است براى قرآن كه از علم بى پايان حق سرچشمه گرفته و اصل و اساسش نزد او است .

و به همين دليل در توصيف دوم مى گويد: ((اين كتابى است والامقام )) (لعلى ).

و در توصيف سوم مى فرمايد: ((حكمت آموز و مستحكم و متين و حساب شده است )) (حكيم ).

چيزى كه از علم بى پايان حق سرچشمه گيرد بايد واجد اين اوصاف باشد.

بعضى والا بودن و علو مقام قرآن را از اين نظر دانسته اند كه بر تمام كتب آسمانى پيشى گرفته ، و همه را نسخ كرده ، و در بالاترين مرحله اعجاز است .

بعضى ديگر مشتمل بودن قرآن را بر حقايقى كه از دسترس افكار بشر بيرون است (علاوه بر حقايقى كه همه كس از ظاهر آن مى فهمد) مفهوم ديگرى از علو قرآن شمرده اند.

اين مفاهيم تضادى

با هم ندارد و همه آنها در مفهوم ((على ))والامقام ) جمع است .

اين نكته نيز قابل توجه است كه ((حكيم )) معمولا وصف براى شخص است ، نه براى كتاب ، اما چون اين كتاب آسمانى خود معلمى بزرگ و حكمت آموز است اين تعبير در مورد آن بسيار بجا است .

البته ((حكيم )) به معنى مستحكم و خلل ناپذير نيز آمده است ، و جميع اين مفاهيم در واژه مزبور جمع است و در مورد قرآن صادق مى باشد، چرا كه قرآن حكيم به تمام اين معانى است .

در آيه بعد، منكران ، و اعراض كنندگان از قرآن ، را مخاطب ساخته مى گويد: ((آيا ما اين قرآن را كه مايه بيدارى و يادآورى شما است از شما باز گيريم به خاطر اينكه قومى اسرافكار و افراطى هستيد))؟! (ا فنضرب عنكم الذكر صفحا ان كنتم قوما مسرفين ).

درست است كه شما در دشمنى و مخالفت با حق ، چيزى فروگذار نكرده ايد، و مخالفت را به حد افراط و اسراف رسانده ايد ولى لطف و رحمت خداوند به قدرى وسيع و گسترده است كه اينها را مانع بر سر راه خود نمى بيند، باز هم اين كتاب بيدارگر آسمانى و آيات حياتبخش آن را پى در پى بر شما نازل مى كند، تا دلهائى

كه اندك آمادگى دارند، تكان بخورند و به راه آيند، و اين است مقام رحمت عامه و رحمانيت پروردگار كه دوست و دشمن را در برمى گيرد.

جمله ((افنضرب عنكم )) به معنى ((افنضرب عنكم )) (آيا از شما باز داريم و منصرف سازيم ) آمده است ، چرا كه وقتى

سوار مى خواهد مركبش را از طريقى به جانب ديگرى ببرد، آنرا با شلاق مى زند، و لذا كلمه ((ضرب )) در اين گونه موارد بجاى ((صرف )) (منصرف ساختن ) به كار مى رود. <3>

((صفح )) در اصل به معنى جانب و طرف چيزى است ، و به معنى عرض و پهنا نيز مى آيد، و در آيه مورد بحث به معنى اول است ، يعنى آيا ما اين قرآن را كه مايه يادآورى است از سوى شما به جانب ديگرى متمايل سازيم ؟

((مسرف )) از ماده ((اسراف )) به معنى تجاوز از حد است ، اشاره به اينكه مشركان و دشمنان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در مخالفت و عداوت خود، هيچ حد و مرزى را به رسميت نمى شناختند.

سپس به عنوان شاهد و گواه بر آنچه گفته شد، و هم تسلى و دلدارى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم )، و در ضمن تهديدى براى منكران لجوج در عبارتى كوتاه و محكم مى فرمايد: ((چه بسيار از پيامبران را كه براى هدايت در اقوام پيشين فرستاديم )) (و كم ارسلنا من نبى فى الاولين ).

((ولى هيچ پيامبرى به سراغشان نمى آمد مگر اينكه او را به باد استهزاء و مسخره مى گرفتند)) (و ما ياتيهم من نبى الا كانوا به يستهزئون ).

اين مخالفتها و سخريه ها هرگز مانع لطف الهى نبود، اين فيضى است كه

از ازل تا به ابد ادامه يافته ، وجودى است كه بر همه بندگان مى كند، و اصلا آنها را براى رحمت آفريده است و لذلك خلقهم (هود - 119).

به همين

دليل اعراض و لجاجت شما هرگز مانع لطف او نخواهد بود، و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و مؤ منان راستين هم نبايد دلسرد شوند كه اين اعراض از حق و پيروى از شهوات و هوى و هوس نيز سابقه طولانى دارد!

اما براى اينكه تصور نكنند كه لطف بى حساب خداوند مانع مجازات آنها در پايان كار خواهد شد كه مجازات نيز خود، مقتضاى حكمت او است ، در آيه بعد مى افزايد: ((ما كسانى را كه نيرومندتر از اينها بودند هلاك و نابود كرديم )) (فاهلكنا اشد منهم بطشا).

((و داستان پيشينيان قبلا گذشت )) (و مضى مثل الاولين ).

در آياتى كه قبلا بر تو نازل كرده ايم ، نمونه هاى زيادى از اين اقوام سركش و طغيانگر مطرح شده اند، و شرح حال آنها از طريق وحى ، بى كم و كاست بر تو نازل گرديده ، در ميان آنها اقوامى بودند كه از مشركان عرب بسيار نيرومندتر بودند، با امكانات و ثروت و نفرات و لشگر و استعداد فراوان ، اقوامى همچون فرعون و فرعونيان ، زورمندانى همچون قوم عاد و ثمود، اما برويد ويرانه هاى شهرهاى آنها را ببينيد، و سرگذشت آنها را در تاريخ بخوانيد، و از همه روشنتر آنچه را در قرآن درباره آنها نازل شده است بررسى كنيد تا بدانيد شما طاغيان لجوج از عذاب دردناك الهى هرگز در امان نيستيد.

((بطش )) (بر وزن فرش ) چنانكه ((راغب )) در ((مفردات )) مى گويد: به معنى ((گرفتن چيزى است با قدرت )) و در اينجا با كلمه ((اشد)) نيز همراه شده كه نشانه قدرت و

نيروى بيشترى است .

ضمير در ((منهم )) به مشركان عرب بازمى گردد كه در آيات قبل مخاطب

بودند، اما در اينجا به صورت غائب از آنها ياد مى شود، چرا كه لايق ادامه خطاب الهى نيستند.

بعضى از مفسران بزرگ جمله ((مضى مثل الاولين )) (سرانجام كار اقوام پيشين قبلا گذشت ) را اشاره به مطالبى دانسته اند كه در سوره قبل (سوره شورى ) پيرامون گروهى از آنها آمده است ، ولى هيچ دليلى بر اين محدوديت در دست نيست ، بخصوص اينكه در سوره شورى كمتر اشاره اى به سرگذشت اقوام پيشين شده ، در حالى كه در سوره هاى ديگر قرآن بحثهاى مشروحى پيرامون آنها آمده است .

به هر حال اين آيه شبيه چيزى است كه در آيه 78 سوره قصص گذشت : او لم يعلم ان الله قد اهلك من قبله من القرون من هو اشد منه قوة و اكثر جمعا: ((آيا قارون نميدانست كه خداوند اقوامى را پيش از او نابود كرد كه از او نيرومندتر و ثروتمندتر بودند))؟!

و يا آنچه در آيه 21 سوره ((مؤ من )) گذشت در آنجا كه به مشركان عرب هشدار داده مى گويد: او لم يسيروا فى الارض فينظروا كيف كان عاقبة الذين كانوا من قبلهم كانوا هم اشد منهم قوة و آثارا فى الارض فاخذهم الله بذنوبهم و ما كان لهم من الله من واق : ((آيا در زمين سير نكردند تا ببينند پايان كار كسانى كه قبل از آنها بودند چه شد؟ آنها از اينان نيرومندتر و مؤ ثرتر در زمين بودند، اما خداوند آنها را به گناهشان گرفت و كسى نبود

كه آنانرا از عذاب الهى نگهدارد)). بخشى از دلائل توحيد

از اينجا بحث پيرامون توحيد و شرك شروع مى شود، نخست از فطرت و سرشت آنها براى اثبات توحيد كمك مى گيرد، و بعد از دلائل موجود در نظام عالم هستى ، و ضمن بيان پنج نمونه از مواهب پروردگار، حس شكرگزارى آنها را برمى انگيزد، و بعد به ابطال اعتقاد خرافى آنها پيرامون بتها و انواع شرك مى پردازد.

در قسمت اول مى فرمايد: ((هر گاه از آنها سؤ ال كنى چه كسى آسمانها و زمين را آفريده مسلما در پاسخ مى گويند خداوند عزيز و عليم )) (و لئن سالتهم من خلق السموات و الارض ليقولن خلقهن العزيز العليم ).

اين تعبير كه در چهار آيه از آيات قرآن مجيد با تفاوت مختصرى آمده است

(عنكبوت آيه 61، لقمان آيه 25، زمر آيه 38، و زخرف آيه مورد بحث ) از يكسو دليل بر فطرى بودن خداشناسى و تجلى نور الهى در سرشت انسانها است . <4>

و از سوى ديگر دليل بر اين است كه مشركان به اين حقيقت كه خالق آسمانها و زمين خدا است معترف بودند، و جز در موارد نادرى براى معبودان خود خالقيت قائل نبودند.

و از سوى سوم اين اعتراف پايه اى است براى ابطال عبوديت بتها، چرا كه شايسته عبادت كسى است كه خالق و مدبر عالم باشد، نه موجوداتى كه هيچ سهمى در اين قسمت ندارند، بنابراين اعتراف آنها به خالقيت الله دليل دندان شكنى بر بطلان مذهب فاسدشان بود.

تعبير به ((عزيز و حكيم )) كه بيانگر قدرت مطلقه پروردگار و علم و حكمت او است گر چه يك تعبير

قرآنى است ولى مطلبى نبوده كه مشركان منكر آن باشند، چرا كه لازمه اعتراف به خالقيت الله نسبت به آسمان و زمين ، وجود اين دو صفت براى خدا است ، آنها حتى براى بتهايشان علم و قدرت قائل بودند تا چه رسد به خداوند كه بتها را واسطه ميان خود و او مى دانستند.

سپس به پنج قسمت از نعمتهاى بزرگ خدا كه هر يك نمونه اى از نظام آفرينش و آيتى از آيات خدا است اشاره مى كند.

نخست از زمين شروع كرده مى فرمايد: ((همان خداوندى كه زمين را براى شما گاهواره و محل آرامش قرار داد)) (الذى جعل لكم الارض مهدا).

واژه هاى ((مهد و مهاد)) هر دو به معنى محلى است كه براى نشستن و خوابيدن

و استراحت آماده شده است ، و در اصل به محلى گفته مى شود كه كودك را در آن مى خوابانند، خواه گاهواره باشد يا غير آن .

آرى خداوند زمين را گاهواره انسان قرار داد، و در حالى كه چندين نوع حركت دارد در پرتو قانون جاذبه ، و قشر عظيم هوائى كه آن را از هر سو فرا گرفته ، و عوامل گوناگون ديگر، چنان آرام است كه ساكنان آن كمترين ناراحتى احساس نمى كنند، و مى دانيم نعمت آرامش و امنيت پايه اصلى بهره گيرى از نعمتهاى ديگر است ، بديهى است اگر اين عوامل مختلف دست به دست هم نمى دادند هرگز اين آرامش وجود نداشت .

و براى بيان نعمت دوم مى افزايد: ((او براى شما در زمين راههائى قرار داد تا هدايت شويد و به مقصد برسيد)) (و جعل لكم فيها سبلا لعلكم تهتدون

).

اين نعمت كه بارها در قرآن مجيد به آن اشاره شده است (سوره طه آيه 53، سوره انبيا آيه 31، و سوره نحل آيه 15) از نعمتهائى است كه بسيار از آن غافلند، زيرا مى دانيم تقريبا سراسر خشكيها را چين خوردگيهاى بسيار فراگرفته و كوههاى بزرگ و كوچك و تپه هاى مختلف آن را پوشانده است ، و جالب اينكه در ميان بزرگترين سلسله جبال دنيا غالبا بريدگيهائى وجود دارد كه انسان مى تواند راه خود را از ميان آنها پيدا كند، و كمتر اتفاق مى افتد كه اين كوهها به كلى مايه جدائى بخشهاى مختلف زمين گردند، و اين يكى از اسرار نظام آفرينش و از مواهب الهى بر بندگان است .

از اين گذشته بسيارى از قسمتهاى زمين بوسيله راههاى دريائى به يكديگر مربوط مى شوند كه اين خود نيز در عموميت مفهوم آيه وارد است . <5>

از آنچه گفتيم روشن شد كه منظور از جمله ((لعلكم تهتدون )) هدايت يافتن به مقصود و پيدا كردن مناطق مختلف زمين است ، هر چند بعضى آن را اشاره به هدايت يافتن در امر توحيد و خداشناسى دانسته اند (البته جمع ميان هر دو معنى نيز بى مانع است ).

سومين موهبت را كه مساءاله نزول آب باران و احياء زمينهاى مرده است در آيه بعد به اين صورت مطرح مى كند ((همان خدائى كه از آسمان آبى فرستاد به اندازه معينى )) (و الذى نزل من السماء ماء بقدر).

((و به وسيله آن سرزمين مردهاى را حيات بخشيديم )) (فانشرنا به بلدة ميتا).

((و همينگونه كه زمينهاى مرده با نزول باران زنده مى شوند شما نيز

بعد از مرگ زنده ، و از قبرها خارج خواهيد شد)) (كذلك تخرجون ).

تعبير به ((قدر)) اشاره لطيفى است به نظام خاصى كه بر نزول باران حكمفرما است به اندازه اى مى بارد كه مفيد و ثمر بخش است و زيانبار نيست .

درست است كه گاهى سيلابها براه مى افتد و زمينهائى را ويران مى كند اما اين از حالات استثنائى است و جنبه هشدار دارد، ولى اكثريت قريب باتفاق بارانها سودمند و مفيد و سود بخش است ، اصولا پرورش تمام درختان و گياهان و گلها و مزارع پر ثمر از بركت همين نزول به اندازه باران است ، و اگر نزول باران نظامى نداشت اينهمه بركات عائد نمى شد.

در قسمت دوم آيه روى جمله ((انشرنا)) كه از ماده ((نشور)) به معنى گستردن است تكيه شده كه رستاخيز جهان نباتات را مجسم مى سازد: زمينهاى خشكيده كه بذرهاى گياهان را همچون اجساد مردگان در قبرها در دل خود پنهان داشته ، با نفخه صور نزول باران به حركت درمى آيند، تكانى مى خورند و مردگان گياه سر از خاك برمى دارند و محشرى برپا مى شود كه خود نمونه اى

است از رستاخيز انسانها كه در آخر همين آيه و در آيات متعدد ديگرى از قرآن مجيد به آن اشاره شده است .

در چهارمين مرحله بعد از ذكر نزول باران و حيات گياهان به آفرينش انواع حيوانات اشاره كرده مى گويد: ((آن خدائى كه همه زوجها را آفريد)) (و الذى خلق الازواج كلها).

تعبير به ((زوجها)) كنايه از انواع حيوانات است ، به قرينه گياهان كه در آيات قبل آمد، هر چند بعضى از مفسران

آنرا اشاره به تمام انواع موجودات اعم از حيوان و گياه و جماد دانسته اند، چرا كه قانون زوجيت در همه آنها حاكم است ، و هر يك جنس مخالفى دارد، آسمان و زمين ، شب و روز، نور و ظلمت ، شور و شيرين ، خشك و تر، خورشيد و ماه ، بهشت و دوزخ ، جز ذات خداوند پاك كه يگانه و يكتا است ، و هيچگونه دوگانگى در ذات مقدسش راه ندارد.

ولى همانگونه كه گفتيم قرائن موجود نشان مى دهد كه منظور ((ازواج حيوانات )) است ، و مى دانيم قانون زوجيت قانون حيات در همه جانداران مى باشد و افراد نادر و استثنائى مانع از كليت قانون نيست .

بعضى نيز ((ازواج )) را به معنى اصناف حيوانات گرفته اند، همچون پرندگان و چهارپايان و آبزيان و حشرات و غير آنها.

در پنجمين مرحله كه آخرين نعمت را در اين سلسله بيان مى كند سخن از مركبهائى است كه خداوند براى پيمودن راههاى دريائى و خشكى در اختيار بشر گذارده ، مى فرمايد: ((او براى شما از كشتيها و چهارپايان مركبهائى قرار داد كه بر آن سوار شويد)) (و جعل لكم من الفلك و الانعام ما تركبون ).

اين يكى از مواهب و اكرامهاى خداوند نسبت به نوع بشر است كه در

انواع ديگر از موجودات زنده ديده نمى شود كه خداوند انسان را بر مركبهائى حمل كرده ، كه در سفرهاى دريا و صحرا به او كمك مى كنند.

همان گونه كه در آيه 70 سوره اسراء آمده است : و لقد كرمنا بنى آدم و حملناهم فى البر و البحر و رزقناهم من

الطيبات و فضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا: ((ما بنى آدم را گرامى داشتيم و آنها را در خشكى و دريا (بر مركبهاى راهوار) حمل كرديم ، و از انواع روزيهاى پاكيزه به آنها روزى داديم ، و بر ساير خلق خود برترى بخشيديم )).

و به راستى وجود اين مركبها فعاليت انسان و گسترش زندگى او را چندين برابر مى كند، و حتى مركبهاى سريع السير امروز كه با استفاده از خواص موجودات مختلف در اختيار انسان قرار گرفته نيز از الطاف آشكار خدا است ، وسائلى كه چهره حيات او را به كلى دگرگون ساخته و به همه چيز سرعت بخشيده ، و براى او همه گونه آسايش به ارمغان آورده است .

آيه بعد هدف نهائى آفرينش اين مراكب را چنين بازگو مى كند: ((منظور اين است كه بر پشت اين مركبها به خوبى قرار گيريد، سپس نعمت پروردگارتان را متذكر شويد، و بگوئيد پاك و منزه است خدائى كه اينها را مسخر ما ساخت ، و گرنه ما توانائى نگهدارى آن را نداشتيم )) (لتستووا على ظهوره ثم تذكروا نعمة ربكم اذا استويتم عليه و تقولوا سبحان الذى سخر لنا هذا و ما كنا له مقرنين ).

جمله ((لتستووا على ظهوره )) اشاره به اين است كه اين مراكب را به گونه اى آفريده است كه شما مى توانيد به خوبى بر آنها سوار شويد و به راحتى به مقصد برسيد. <6>

در اين آيه دو هدف براى آفرينش اين مركبهاى دريائى و صحرائى بيان شده : نخست يادآورى نعمتهاى پروردگار به هنگام استقرار بر آنها، و ديگر منزه شمردن خداوندى كه اينها را

مسخر فرمان انسان ساخته ، كشتيها را چنان آفريده كه بتواند سينه امواج را بشكافد و به سوى مقصد حركت كند، و چهارپايان را رام و تسليم در برابر انسان قرار داده است .

((مقرنين )) از ماده ((اقران )) به معنى قدرت و توانائى داشتن بر چيزى است ، بعضى از ارباب لغت نيز گفته اند به معنى ((ضبط كردن )) و نگهدارى چيزى مى باشد، و در اصل به معنى قرين چيزى واقع شدن بوده كه لازمه آن توانائى بر نگهدارى و ضبط آن است . <7>

بنابراين جمله ((و ما كنا له مقرنين )) مفهومش اين است كه اگر لطف پروردگار و مواهب او نبود ما هرگز توانائى بر ضبط و نگهدارى اين مركبها نداشتيم ، بادهاى مخالف كشتيها را دائما واژگون مى ساخت ، و ما را از رسيدن به ساحل نجات باز مى داشت ، و اين حيوانات نيرومند كه قدرت آنها به مراتب از انسان بيشتر است اگر روح تسليم بر آنها حاكم نمى شد هرگز انسان نمى توانست حتى نزديك آنها برود، به همين دليل گهگاهى كه يكى از اين حيوانات خشمگين شده ، روح تسليم را از دست مى دهند مبدل به موجودات خطرناكى مى گردند كه چندين نفر قدرت مقابله با آنها را ندارد، در صورتى كه در حال دعاى ممكن است دهها يا صدها راس از آنها را به ريسمانى ببندند و دست بچه اى بسپارند تا ((برد هر جا كه خاطر خواه او است )).

گوئى خداوند با اين حالات استثنائى چهارپايان مى خواهد نعمت حال عادى آنها را روشن سازد.

در آخرين آيه مورد بحث گفتار

مؤ منان راستين را به هنگام سوار شدن بر مركب اينگونه تكميل مى كند: ((و ما به هر حال به سوى پروردگارمان باز مى گرديم )) (و انا الى ربنا لمنقلبون ).

اين جمله اشاره اى به مساءله معاد است بعد از بحثهائى كه پيرامون توحيد در اين آيات گذشت چرا كه هميشه توجه به آفريدگار و مبداء انسان را متوجه معاد نيز مى سازد.

و نيز اشاره اى است به اين معنى كه مبادا هنگام سوار شدن و تسلط بر اين مركبهاى راهوار مغرور شويد، و در زرق و برق دنيا فرو رويد، بايد به هر حال به ياد آخرت باشيد، چرا كه حالت غرور مخصوصا در اين موقع فراوان دست مى دهد و كسانى كه مركبهاى خود را وسيله برترى جوئى و تكبر بر ديگران قرار مى دهند كم نيستند.

و از سوى سوم سوار شدن بر مركب و انتقال از جائى به جاى ديگر ما را به انتقال بزرگمان از اين جهان به جهان ديگر متوجه مى سازد، آرى ما سرانجام به سوى خدا مى رويم .

ياد خدا به هنگام بهره گيرى از نعمتها

از نكات جالبى كه در آيات قرآن به چشم مى خورد اين است كه دعاهائى به مؤ منان تعليم داده كه به هنگام بهره گيرى از مواهب الهى بخوانند، دعاهائى كه با محتواى سازنده اش روح و جان انسان را مى سازد و آثار غرور و غفلت را مى زدايد.

به نوح دستور مى دهد: فاذا استويت انت و من معك على الفلك فقل الحمد لله الذى نجانا من القوم الظالمين : ((هنگامى كه تو و كسانى كه با تو هستند بر كشتى

سوار شديد بگو: ستايش خدائى را كه ما را از قوم ستمگر نجات بخشيد)) (مؤ منون - 28).

و نيز به او دستور مى دهد كه براى تقاضاى نزول در منزلگاه پر بركت بگويد: رب انزلنى منزلا مباركا و انت خير المنزلين : ((پروردگارا! مرا در منزلگاهى پر بركت فرود آر، و تو بهترين فرود آورندگانى )) (مؤ منون - 29).

و در آيات مورد بحث نيز خوانديم كه دستور شكر نعمتهاى پروردگار و تسبيح او را به هنگام قرار گرفتن بر مركبها مى دهد.

و هر گاه اين خلق و خوى انسان گردد كه به هنگام بهره گيرى از هر نعمتى بياد منعم حقيقى و مبداء آن نعمت باشد، نه در ظلمت غفلت فرو مى رود و نه در پرتگاه غرور مى افتد، بلكه مواهب مادى براى او پلى مى شوند به سوى خدا!.

در حالات پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آمده است كه هر گاه پاى خود را در ركاب مى گذارد مى فرمود: ((بسم الله ))، و هنگامى كه بر مركب استقرار مى يافت مى فرمود: الحمد لله على كل حال ، سبحان الذى سخر لنا هذا و ما كنا له مقرنين و انا الى ربنا لمنقلبون . <8>

در روايت ديگرى از امام مجتبى حسن بن على (عليه االسلام ) آمده است كه مردى در حضور آن حضرت به هنگام سوار شدن بر مركب گفت : سبحان الذى سخر لنا هذا، امام فرمود: اينچنين به تو دستور داده نشده است ، دستور اين است كه بگوئى الحمد لله الذى هدانا للاسلام ، الحمد لله الذى من علينا بمحمد (صلى اللّه

عليه و آله و سلّم ) و الحمد لله الذى جعلنا من خير امة اخرجت للناس ، ثم تقول : سبحان الذى سخر لنا هذا. <9>

اشاره به اينكه در آيه تنها دستور به گفتن سبحان الذى سخر لنا هذا داده نشده بلكه قبلا دستور تذكر و يادآورى نعمتهاى بزرگتر خداوند داده شده : نعمت هدايت به سوى اسلام ، نعمت نبوت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم )، نعمت قرار گرفتن در زمره بهترين امتها، سپس تسبيح خداوند بر تسخير اين مركب !

قابل توجه اينكه از پاره اى از روايات استفاده مى شود كه هر كس اين جمله را (سبحان الذى سخر لنا هذا و ما كنا له مقرنين و انا الى ربنا لمنقلبون ) به هنگام سوار شدن بر مركب بگويد به فرمان خدا آسيبى به او نخواهد رسيد!.

اين مطلب در حديثى در كتاب كافى از ائمه اهل بيت (عليه السلام ) نقل شده است . <10>

چقدر تفاوت است ميان اين تعليمات سازنده اسلام با آنچه از گروهى هوسران و مغرور ديده مى شود كه مركبهاى خود را وسيله خودنمائى و فخرفروشى و گاه وسيله اى براى انواع گناهان قرار مى دهند، چنانكه ((زمخشرى )) در كشاف از بعضى از سلاطين نقل مى كند كه او سوار بر مركب مخصوصش شده بود، و از شهرى به شهر ديگر مى رفت ، و يكماه در ميان آن دو فاصله بود، آنقدر شراب مى خورد كه هرگز پيمودن راه را متوجه نشد، تنها هنگامى از مستى به هوش آمد كه به مقصد رسيده بود! چگونه ملائكه را دختران خدا مى

خوانيد؟!

بعد از تحكيم پايه هاى توحيد از طريق برشمردن نشانه هاى خداوند در نظام هستى و نعمتها و مواهب او، در آيات مورد بحث به نقطه مقابل آن يعنى مبارزه با شرك و پرستش غير خدا پرداخته نخست به سراغ يكى از شاخههاى آن يعنى پرستش فرشتگان مى رود و مى فرمايد: ((آنها براى خداوند از ميان بندگانش جزئى قرار دادند)) (و جعلوا له من عباده جزءا).

فرشتگان را دختران خدا و معبودان خود پنداشتند، خرافه زشتى كه در ميان بسيارى از بت پرستان رواج داشت .

تعبير به ((جزء)) هم بيانگر اين است كه آنها فرشتگان را فرزندان خدا مى شمردند زيرا هميشه فرزند جزئى از وجود پدر و مادر است كه به صورت نطفه از آنها جدا مى شود، و با هم تركيب مى گردد، و هسته بندى فرزند از آن آغاز مى شود.

و نيز بيان كننده پذيرش عبوديت آنها است چرا كه فرشتگان را جزئى از معبودان در مقابل خداوند تصور مى كردند.

اين تعبير در ضمن يك استدلال روشن بر بطلان اعتقاد خرافى مشركان است ، چرا كه اگر فرشتگان فرزندان خدا باشند لازمه اش اين است كه خداوند جزء

داشته باشد، و نتيجه آن تركيب ذات پاك خدا است ، در حالى كه دلائل عقلى و نقلى گواه بر بساطت و احديت وجود او است ، چرا كه جزء مخصوص به موجودات امكانيه است .

سپس مى افزايد: ((انسان كفران كننده آشكارى است )) (ان الانسان لكفور مبين ).

اين همه نعمتهاى الهى سراسر وجود او را احاطه كرده كه پنج بخش آن در آيات پيشين گذشت با اينحال بجاى اينكه سر بر آستان

خالق و ولى نعمت خود بسايد راه كفران پيش گرفته به سراغ مخلوقاتش مى رود.

در آيه بعد براى محكوم كردن اين تفكر خرافى از ذهنيات و مسلمات خود آنها استفاده مى كند، چرا كه آنها جنس مرد را بر زن ترجيح مى دادند، و اصولا دختر را ننگ خود مى شمردند، مى فرمايد: ((آيا از ميان مخلوقاتش دختران را براى خود انتخاب كرده و پسران را براى شما))؟! (ام اتخذ مما يخلق بنات و اصفاكم بالبنين ).

به پندار شما مقام دختر پائينتر است ، چگونه خود را بر خدا ترجيح مى دهيد؟ سهم او را دختر، و سهم خود را پسر مى پنداريد؟!

درست است كه زن و مرد در پيشگاه خدا در ارزشهاى والاى انسانى يكسانند، ولى گاه استدلال به ذهنيات مخاطب تاءثيرى در فكر او مى گذارد كه وادار به تجديد نظر مى شود.

باز همين مطلب را به بيان ديگرى تعقيب كرده مى گويد: ((هر گاه يكى از آنها را به همان چيزى كه براى خداوند رحمن شبيه قرار داده بشارت دهند صورتش از فرط ناراحتى سياه مى شود، و مملو از خشم و غضب مى گردد))!

(و اذا بشر احدهم بما ضرب للرحمن مثلا ظل وجهه مسودا و هو كظيم ).

منظور از ((بما ضرب للرحمن مثلا)) همان فرشتگانى است كه آنها را دختران خدا مى دانستند، و در عين حال معبود خود قرار مى دادند، و شبيه و مانند او!

واژه ((كظيم )) از ماده ((كظم )) (بر وزن نظم ) به معنى گلوگاه است ، و به معنى بستن گلوى مشك آب بعد از پر شدن نيز آمده ، و لذا اين كلمه در

مورد كسى كه قلبش مملو از خشم يا غم و اندوه است به كار مى رود.

اين تعبير به خوبى حاكى از تفكر خرافى مشركان ابله در عصر جاهليت در مورد تولد فرزند دختر است كه چگونه از شنيدن خبر ولادت دختر ناراحت مى شدند در عين حال فرشتگان را دختران خدا مى دانستند!

باز در ادامه اين سخن مى افزايد: ((آيا كسى را كه در لابلاى زينتها پرورش مى يابد، و به هنگام گفتگو و كشمكش در بحث و مجادله نمى تواند مقصود خود را بخوبى اثبات كند فرزند خدا مى دانيد و پسران را فرزند خود))؟! (او من ينشؤ فى الحلية و هو فى الخصام غير مبين ). <11>

در اينجا قرآن دو صفت از صفات زنان را كه در غالب آنها ديده مى شود و از جنبه عاطفى آنان سرچشمه مى گيرد مورد بحث قرار داده ، نخست علاقه شديد آنها به زينت آلات ، و ديگر عدم قدرت كافى بر اثبات مقصود خود به هنگام مخاصمه و جر و بحث بخاطر حيا و شرم .

بدون شك زنانى هستند كه تمايل چندانى به زينت ندارند، و نيز بدون شك علاقه به زينت در ((حد اعتدال )) عيبى براى زنان محسوب نمى شود،

بلكه در اسلام روى آن تاءكيد شده است ، منظور اكثريتى است كه در غالب جوامع بشرى عادت به تزيين افراطى دارند گوئى در ميان زينت به وجود مى آيند و پرورش مى يابند.

و نيز بدون شك در ميان زنان افرادى پيدا مى شوند كه از نظر قدرت منطق و بيان بسيار قوى هستند، ولى نمى توان انكار كرد كه اكثريت آنها به

خاطر شرم و حيا در مقايسه با مردان به هنگام بحث و مخاصمه و جدال قدرت كمترى دارند.

هدف بيان اين حقيقت است كه چگونه شما دختران را فرزند خدا مى پنداريد و پسران را از آن خود مى شمريد؟!

در آخرين آيه مورد بحث مطلب را با صراحت بيشترى مطرح كرده ، مى فرمايد: ((آنها فرشتگان را كه بندگان خدايند مؤ نث پنداشتند))و دختران خدا معرفى كردند) (و جعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن اناثا).

آرى آنها بندگان خدا هستند، سر بر فرمان او دارند، و تسليم اراده اويند، چنانكه در آيه 26 و 27 سوره حج نيز آمده است : بل عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول و هم بامره يعملون : ((آنها بندگان شايسته خدا هستند كه هرگز در سخن بر او پيشى نمى گيرند و همواره به فرمان او عمل مى كنند)).

تعبير به ((عباد)) در واقع جواب پندار آنها است ، زيرا اگر مؤ نث بودند بايد عبادات گفته شود، ولى بايد توجه داشت كه ((عباد)) هم جمع مذكر است ، و هم به موجودهائى كه خارج از مذكر و مؤ نث باشند مانند فرشتگان نيز اطلاق مى شود، همانگونه كه در مورد خداوند نيز ضميرهاى مفرد مذكر به كار مى رود در حالى كه مافوق همه اينها است .

قابل توجه اينكه در اين جمله ((عباد)) به ((الرحمن )) اضافه شده ، اين

تعبير ممكن است اشاره به اين باشد كه غالب فرشتگان مجريان رحمت خداوند و تدبير كنندگان نظامات عالم هستى كه سراسر رحمت است مى باشند.

اما چرا اين خرافه در ميان عرب جاهلى پيدا شد؟ و چرا هم اكنون رسوبات آن در مغزهاى گروهى

باقيمانده ، تا آنجا كه فرشتگان را به صورت زن و دختر ترسيم مى كنند، حتى به اصطلاح ((فرشته آزادى )) را وقتى مجسم مى سازند در چهره زنى با قيافه و موهاى فراوان ترسيم مى كنند!

اين پندار ممكن است از اينجا سرچشمه گرفته باشد كه فرشتگان از نظر مستورند و زنان نيز غالبا مستور بوده اند، حتى در مورد بعضى از مؤ نثهاى مجازى در لغت عرب نيز اين معنى ديده مى شود كه خورشيد را مؤ نث مجازى مى دانند، و ماه را مذكر.چرا كه قرص خورشيد معمولا در ميان امواج نور خود پوشيده است و نگاه كردن به آن به آسانى ممكن نيست ، ولى قرص ماه چنين نمى باشد.

يا اينكه لطافت وجود فرشتگان سبب شده كه آنها را همجنس زنان كه نسبت به مردان موجودات لطيفترى هستند بدانند، و عجب اينكه بعد از اينهمه مبارزه اسلام با اين تفكر خرافى باز هم هنگامى كه مى خواهند زنى را به خوبى توصيف كنند مى گويند او يك فرشته است ، ولى در مورد مردان كمتر اين تعبير به كار مى رود، كلمه ((فرشته )) نيز نامى است كه براى زنان انتخاب مى كنند!

سپس به صورت استفهام انكارى در پاسخ آنها مى فرمايد: ((آيا به هنگام آفرينش فرشتگان حاضر بودند و از طريق حضور خود به اين امر پى برده اند))؟! (ا شهدوا خلقهم ).

و در پايان آيه مى افزايد: ((گواهى آنها بر اين عقيده بى اساس در نامه هاى اعمالشان ثبت مى شود، و روز قيامت مورد سؤ ال قرار مى گيرند)) (ستكتب شهادتهم و يسئلون ).

آنچه در آيات فوق خوانديم

به صورت ديگرى در سوره نحل (آيات 57

تا 59) نيز آمده است ، و ما در آنجا بحثهاى مشروحى پيرامون عقائد عرب جاهلى در مورد مساءله ((وئاد)) (زنده به گور كردن دختران ) و اصولا عقيده آنها پيرامون جنس زن و نيز نقش اسلام در احيا و شخصيت و ارزش مقام زن آورده ايم (جلد 11 صفحه 269 تا 277). آنها دليلى جز تقليد از نياكان جاهل ندارند؟

در آيات گذشته نخستين پاسخ منطقى به عقيده خرافى بت پرستان كه فرشتگان را دختران خدا مى پنداشتند داده شد، و آن اينكه براى اثبات يك ادعا قبل از هر چيز مشاهده و رؤ يت و حضور در صحنه لازم است ، در حالى كه هيچيك از بت پرستان هرگز نمى توانند مدعى شوند كه به هنگام آفرينش فرشتگان در آن صحنه شاهد و ناظر بوده اند.

آيات مورد بحث همين معنى را پيگيرى كرده ، به ابطال اين خرافه زشت از طرق ديگرى مى پردازد، نخست يكى از دلائل واهى آنها را به طور فشرده همراه با جواب آن نقل كرده مى گويد: آنان گفتند: اگر خدا مى خواست ما آنها را هرگز پرستش نمى كرديم اين خواست او بوده است كه ما به پرستش آنان پرداخته ايم ! (و قالوا لو شاء الرحمن ما عبدناهم ).

اين تعبير ممكن است به اين معنى باشد كه آنها معتقد به جبر بودند، و مى گفتند هر چه از ما صادر مى شود به اراده خداوند است ، و هر كارى انجام مى دهيم مورد رضايت او است .

يا اينكه اگر اعمال و عقائد ما مورد رضاى او نبود بايد

از آن نهى مى كرد، و چون نهى نكرده است دليل بر خشنودى او است !

در حقيقت آنها براى توجيه عقائد فاسد و خرافى خود دست به خرافات ديگرى مى زدند، و براى پندارهاى دروغين خود دروغهاى ديگرى به هم مى بافتند در حالى كه هر كدام از دو احتمال بالا مقصود آنها باشد فاسد و بى اساس است .

درست است كه در عالم هستى چيزى بى اراده خدا واقع نمى شود ولى اين به معنى جبر نيست ، زيرا نبايد فراموش كرد كه خدا خواسته است ما مختار و صاحب آزادى اراده باشيم تا ما را بيازمايد، و پرورش دهد.

و درست است كه خدا بايد اعمال بندگان را مورد نقد قرار دهد، ولى نمى توان انكار كرد كه همه انبياى الهى هرگونه شرك و دوگانه پرستى را نفى كردند.

از اين گذشته عقل سليم انسان نيز اين خرافات را انكار مى كند، مگر عقل ، پيامبر خداوند در درون وجود انسان نيست ؟

و در پايان اين آيه با اين جمله كوتاه به اين استدلال واهى بت پرستان پاسخ مى گويد: آنها به چنين چيزى كه ادعا مى كنند علم ندارند، و جز دروغ چيزى

نمى گويند (ما لهم بذلك من علم ان هم الا يخرصون ).

آنها حتى به مساءله جبر و يا رضايت خداوند به اعمالشان علم و ايمان ندارند بلكه مانند بسيارى از هواپرستان و مجرمان ديگر هستند كه براى تبرئه خويشتن از گناه و فساد موضوع جبر را پيش مى كشند و مى گويند: دست تقدير ما را به اين راه كشانيده !

در حالى كه خودشان نيز مى دانند دروغ مى گويند، و اينها

بهانه اى بيش نيست ، ولذا اگر كسى حقوقى از آنها را پايمال كند هرگز حاضر نيستند از مجازات او چشم بپوشند به اين عنوان كه او در كار خود مجبور بوده است !

((يخرصون )) از ماده ((خرص )) (بر وزن غرس ) در اصل به معنى تخمين زدن است .

نخست در مورد تخمين مقدار ميوه بر درختان ، سپس به هر گونه حدس و تخمين اطلاق شده ، و از آنجا كه حدس و تخمين گاه نادرست از آب درمى آيد اين واژه به معنى دروغ نيز به كار رفته ، و در آيه مورد بحث از همين قبيل است .

به هر حال از آيات متعددى از قرآن مجيد برمى آيد كه بت پرستان براى توجيه عقائد خرافى خود كرارا به مساءله مشيت الهى استدلال مى كردند، از جمله اينكه آنها اشيائى را حرام و اشيائى را بر خود حلال كرده بودند، و آن را به خدا نسبت مى دادند، چنانكه در آيه 148 انعام آمده است : سيقول الذين اشركوا لو شاء الله ما اشركنا و لا آبائنا و لا حرمنا من شى ء: ((به زودى مشركان مى گويند اگر خدا مى خواست نه ما مشرك مى شديم و نه نياكان ما، و چيزى را تحريم نمى كرديم )).

در آيه 35 نحل نيز همين معنى تكرار شده است : و قال الذين اشركوا لو شاء الله ما عبدنا من دونه من شى ء نحن و لا آبائنا و لا حرمنا من دونه من شى ء.

قرآن مجيد در ذيل آيه سوره انعام آنها را تكذيب كرده ، مى فرمايد: كذلك كذب الذين من قبلهم

حتى ذاقوا باسنا: ((اينگونه كسانى كه پيش از آنها بودند دروغ گفتند و طعم كيفر ما را چشيدند)) و در ذيل آيه سوره نحل تصريح مى كند فهل على الرسل الا البلاغ : ((مگر بر رسولان الهى جز ابلاغ رسالت چيزى هست ))؟!

و در ذيل آيه مورد بحث نيز چنانكه ديديم آنها را به تخمين دروغين نسبت مى دهد كه در حقيقت همه به يك ريشه بازمى گردد.

در آيه بعد به دليل ديگرى كه ممكن است آنها به آن استدلال كنند اشاره كرده ، مى گويد: يا اينكه ما كتابى را پيش از اين كتاب به آنها داده ايم و آنها به آن تمسك مى جويند))؟! (ام آتيناهم كتابا من قبله فهم به مستمسكون ). <12>

يعنى آنها براى اثبات اين ادعا بايد يا به دليل عقل متمسك شوند، يا به نقل ، در حالى كه نه دليلى از عقل دارند، و نه دليلى از نقل ، تمام دلائل عقلى دعوت به توحيد مى كند، و همه انبيا و كتب آسمانى نيز دعوت به توحيد كردند.

در آخرين آيه مورد بحث به بهانه اصلى آنان اشاره كرده كه آنهم در واقع خرافه اى بيش نيست كه پايه خرافه ديگرى شده است ، مى فرمايد: بلكه آنها مى گويند: ما نياكان خود را بر مذهبى يافتيم و ما نيز به آثار آنها هدايت شده ايم (بل قالوا انا وجدنا آبائنا على امة و انا على آثارهم مهتدون ).

در حقيقت آنها دليلى جز تقليد كوركورانه از پدران و نياكان خود

نداشتند، و عجب اينكه خود را با اين تقليد هدايت يافته مى پنداشتند، در حالى كه در مسائل اعتقادى

و زيربناى فكرى هيچ انسان فهميده و آزاده اى نمى تواند متكى بر تقليد باشد آنهم به صورت تقليد جاهل از جاهل چرا كه مى دانيم نياكان آنها نيز هيچ علم و دانشى نداشتند، مغزهاى آنها مملو از خرافات و اوهام بود، و جهل حاكم بر افكار و اجتماعشان ، چنانكه قرآن در آيه 170 بقره مى گويد: او لو كان آبائهم لايعقلون شيئا و لايهتدون : ((آيا نه اينست كه پدران آنها چيزى نمى فهميدند و هدايتى نداشتند))؟!

تقليد تنها در مسائل فرعى و غير زيربنائى صحيح است ، آنهم تقليد از عالم يعنى رجوع جاهل به عالم ، همانگونه كه در مراجعه بيمار به طبيب ، و افراد غير متخصص به صاحبان تخصص ديده مى شود، بنابراين تقليد آنها به دو دليل باطل و محكوم بوده است .

واژه ((امت )) چنانكه راغب در مفردات مى گويد به جماعتى مى گويند كه يكنوع ارتباط به يكديگر دارند، يا از نظر دين ، يا وحدت مكان ، يا زمان ، خواه آن حلقه اتصال اختيارى باشد يا اجبارى (و از همين رو گاهى به معنى مذهب به كار رفته مانند آيه مورد بحث ، ولى معنى اصلى آن همان جماعت و گروه است و اطلاق اين كلمه بر مذهب نيازمند به قرينه است ). <13> سرانجام كار اين مقلدان چشم و گوش بسته !

اين آيات بحث آيات گذشته را در زمينه بهانه اصلى مشركان براى بت پرستى كه مساءله تقليد نياكان بود ادامه مى دهد.

نخست مى گويد: اين تنها ادعاى مشركان عرب نيست ، همين گونه ما در هيچ شهر و ديارى پيش از تو

پيغمبرى انذاركننده نفرستاديم مگر اينكه ثروتمندان مست و مغرور گفتند: ما پدران خود را بر مذهبى يافتيم ، و ما به آثار آنان اقتدا مى كنيم (و كذلك ما ارسلنا من قبلك فى قرية من نذير الا قال مترفوها انا وجدنا آبائنا على امة و انا على آثارهم مقتدون ).

از اين آيه بخوبى استفاده مى شود كه سردمداران مبارزه با انبيا و آنها كه مساءله تقليد از نياكان را مطرح مى كردند و سخت روى اين مساءله ايستاده بودند همان ((مترفون )) بودند، همان ثروتمندان مست و مغرور و مرفه ، زيرا ((مترف )) از ماده ((ترفه )) (بر وزن لقمه ) به معنى فزونى نعمت است ، و از آنجا كه بسيارى از متنعمان غرق شهوات و هوسها مى شوند كلمه مترف به معنى كسانى كه مست و مغرور به نعمت شده و طغيان كرده اند آمده <14> ، و مصداق آن غالبا پادشاهان و جباران و ثروتمندان مستكبر و خودخواه است ، آرى آنها بودند كه با قيام انبيا به دوران خودكامگيهايشان پايان داده مى شد، و منافع نامشروعشان به خطر مى افتاد، و مستضعفان از چنگال آنها رهائى مى يافتند و به همين دليل با انواع حيل و بهانه ها به تخدير و تحميق مردم مى پرداختند و امروز نيز بيشترين فساد دنيا از همين ((مترفين )) سرچشمه مى گيرد كه هر جا ظلم و تجاوز و گناه و آلودگى است آنجا حضور فعال دارند.

قابل توجه اينكه در آيه قبل خوانديم كه آنها مى گفتند: ((انا على آثارهم مهتدون )): ((ما بر آثار آنها هدايت يافته ايم )) و در اينجا از

قول آنها مى گويد: ((انا على آثارهم مقتدون )): ((ما به آثار آنها اقتدا كرده ايم )) گر چه هر دو تعبير در حقيقت به يك معنى باز مى گردد، ولى تعبير اول اشاره به دعوى حقانيت مذهب نياكان است ، و تعبير دوم اشاره به اصرار و پافشارى آنها بر پيروى و اقتداى

به نياكان .

به هر حال اين آيه يكنوع تسلى خاطرى است براى پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و مؤ منان كه بدانند بهانه جوئى مشركان چيز تازه اى نيست ، اين همان راهى است كه همه گمراهان در طول تاريخ پيموده اند!

آيه بعد و پاسخى را كه انبياى پيشين به آنها مى دادند به وضوح بيان مى كند و مى گويد: ((پيامبرشان به آنان گفت : آيا اگر من آئينى روشنتر و هدايت كننده تر از آنچه پدرانتان را بر آن يافتيد آورده باشم باز هم آن را انكار مى كنيد))؟! (قال اولو جئتكم باهدى مما وجدتم عليه آبائكم ). <15>

اين مؤ دبانه ترين تعبيرى است كه مى توان در مقابل قومى لجوج و مغرور بيان كرد كه عواطف آنها به هيچوجه جريحه دار نشود، نمى گويد آنچه را شما داريد دروغ و خرافه است و حماقت ، بلكه مى گويد: آنچه من آورده ام از آئين نياكان شما هدايت كننده تر است ، بياييد بنگريد و مطالعه كنيد.

اينگونه تعبيرات قرآنى ادب در بحث و محاجه را مخصوصا در مقابل جاهلان مغرور به ما مى آموزد.

ولى با اينهمه بقدرى آنها غرق در جهل و تعصب و لجاج بودند كه اين گفتار حساب شده و مؤ دبانه

نيز در آنها مؤ ثر واقع نشد، آنها فقط در پاسخ انبيائشان گفتند: ((ما به آنچه شما به آن مبعوث هستيد كافريم ))! (قالوا انا بما ارسلتم به كافرون ).

بى آنكه كمترين دليلى براى مخالفت خودشان بياورند، و بى آنكه كمترين

تفكر و انديشه اى در پيشنهاد متين انبيا و رسولان الهى كنند.

بديهى است چنين قوم طغيانگر و لجوج و بى منطقى شايسته بقا و حيات نيست ، و دير يا زود بايد عذاب الهى نازل گردد و اين خار و خاشاكها را از سر راه بردارد، ((لذا در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد: لذا ما از آنها انتقام گرفتيم و سخت مجازاتشان كرديم )) (فانتقمنا منهم ).

گروهى را با طوفان ، و گروهى را با زلزله ويرانگر، و جمعى را با تندباد و صاعقه ، و خلاصه هر يك از آنها را با فرمانى كوبنده درهم شكستيم و هلاك كرديم .

و در پايان آيه براى اينكه مشركان مكه نيز عبرت گيرند روى سخن را به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كرده مى گويد: ((بنگر پايان كار تكذيب كنندگان چگونه بود))؟! (فانظر كيف كان عاقبة المكذبين ).

جمعيت مشركان لجوج مكه نيز بايد در انتظار چنين سرنوشت شومى باشند! توحيد سخن جاويدان انبياء

در اين آيات اشاره كوتاهى به سرگذشت ابراهيم و ماجراى او با قوم بت پرست

بابل شده است ، تا بحث نكوهش تقليد را كه در آيات قبل آمده بود تكميل كند، زيرا اولا ابراهيم (عليه السلام ) بزرگترين نياى عرب بود كه همه او را محترم مى شمردند و به تاريخش افتخار مى كردند، هنگامى كه او پرده هاى تقليد

را مى درد اينها نيز اگر راست مى گويند بايد به او اقتدا كنند.

اگر بنا هست تقليدى از نياكان شود چرا از بت پرستان تقليد كنند؟ از ابراهيم پيروى نمايند.

ثانيا: بت پرستانى كه ابراهيم در مقابل آنها قيام كرد به همين استدلال واهى (پيروى از پدران ) تكيه مى كردند، و ابراهيم هرگز آن را از آنها نپذيرفت ، چنانكه قرآن در سوره انبياء آيه 53 و 54 مى گويد: قالوا وجدنا آبائنا لها عابدين قال لقد كنتم انتم و آبائكم فى ضلال مبين : ((بت پرستان گفتند: ما پدران خود را ديديم كه آنها را عبادت مى كنند (ابراهيم ) گفت مسلما شما و پدرانتان در گمراهى آشكارى بوده ايد))!

ثالثا: اين يك نوع دلدارى براى پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و مسلمانان نخستين است كه بدانند اينگونه مخالفتها و بهانه جوئيها هميشه بوده است ، نبايد سست و ماءيوس شوند.

نخست مى فرمايد: ((به خاطر بياور هنگامى كه ابراهيم به پدرش (عمويش آذر) و قوم بت پرستش گفت من از آنچه شما مى پرستيد بيزارم ))! (و اذ قال ابراهيم لابيه و قومه اننى براء مما تعبدون ). <16>

و از آنجا كه بسيارى از بت پرستان خدا را نيز پرستش مى كردند ابراهيم بلافاصله او را استثناء كرده ، مى گويد: ((مگر آن خدائى كه مرا آفريده كه او

هدايتم خواهد كرد (الا الذى فطرنى فانه سيهدين ). او در اين عبارت كوتاه هم استدلالى براى انحصار عبوديت به پروردگار ذكر مى كند زيرا معبود كسى است كه خالق و مدبر است ، و همه قبول داشتند كه

خالق خدا است و هم اشاره به مساءله هدايت تكوينى و تشريعى خدا است كه قانون لطف آن را ايجاب مى كند. <17>

نظير همين معنى در سوره شعراء از آيه 77 تا 82 نيز آمده است .

ابراهيم نه تنها در حيات خود طرفدار اصل توحيد و مبارزه با هر گونه بت پرستى بود، بلكه تمام تلاش و كوشش خود را به كار گرفت كه كلمه توحيد هميشه در جهان باقى و برقرار بماند، چنانكه در آيه بعد مى گويد: ((او كلمه توحيد را كلمه باقيه در فرزندان و اعقاب خود قرار داد تا به سوى خدا بازگردند)) (و جعلها كلمة باقية فى عقبه لعلهم يرجعون ). <18>

جالب اينكه امروز تمام اديانى كه در كره زمين دم از توحيد مى زنند از تعليمات توحيدى ابراهيم (عليه السلام ) الهام مى گيرند، و سه پيامبر بزرگ الهى موسى (عليه السلام ) و عيسى (عليه السلام ) و محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از دودمان او هستند، و اين دليل صدق پيشگوئى قرآن در اين زمينه است .

درست است كه قبل از ابراهيم (عليه السلام ) انبياى ديگرى همچون نوح (عليه السلام ) با شرك

و بت پرستى مبارزه كردند و جهانيان را به سوى توحيد دعوت نمودند، ولى كسى كه به اين كلمه استقرار بخشيد، و پرچم آن را همه جا برافراشت ابراهيم (عليه السلام ) بتشكن بود.

او نه تنها در زمان خود كوشش فراوان براى تداوم خط توحيد نمود بلكه در دعاهاى خويش نيز از ساحت قدس پروردگار همين معنى را طلب كرد و عرضه داشت : و اجنبنى و بنى

ان نعبد الاصنام : ((من و فرزندانم را از اينكه پرستش بتها كنيم دور دار)) (ابراهيم - 35).

در اينجا تفسير ديگرى نيز وجود دارد، و آن اينكه ضمير در ((جعل )) به خداوند بازمى گردد، و مفهوم جمله چنين مى شود: خداوند كلمه توحيد را در دودمان ابراهيم باقى و برقرار ساخت .

ولى بازگشت ضمير به خود ابراهيم (عليه السلام ) (تفسير اول ) مناسبتر به نظر مى رسد، زيرا جمله هاى قبل ، از ابراهيم و كارهاى او سخن مى گويد، و مناسب است كه اين هم جزء كارهاى ابراهيم باشد، به خصوص اينكه در آيات متعددى از قرآن روى اين معنى تكيه شده است كه ابراهيم اصرار داشت فرزندان و اعقابش بر آئين الهى باقى بمانند، چنانكه در سوره بقره آيه 131 و 132 مى خوانيم : اذ قال له ربه اسلم قال اسلمت لرب العالمين و وصى بها ابراهيم بنيه و يعقوب يا بنى ان الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن الا و انتم مسلمون : ((به خاطر بياوريد هنگامى را كه پروردگار ابراهيم به او گفت : اسلام بياور و تسليم در برابر حق باش ، او گفت : در برابر پروردگار جهانيان تسليمم ، و ابراهيم فرزندان خود را به اين آئين توحيد وصيت كرد همچنين يعقوب و گفت : اى فرزندان من خداوند اين دين را براى شما برگزيده است ، جز به آئين اسلام از دنيا نرويد)).

و اگر تصور شود تعبير به ((جعل )) به معنى آفرينش و خلقت است و مخصوص خدا است تصور نادرستى است ، چرا كه ((جعل )) بر اعمال انسانها و غير انسانها

نيز

اطلاق مى شود و در قرآن نمونه هاى فراوانى دارد، فى المثل در مورد افكندن يوسف در چاه كه از ناحيه برادران صورت گرفت قرآن تعبير به جعل (قرار دادن ) كرده است فلما ذهبوا به و اجمعوا ان يجعلوه فى غيابت الجب (يوسف - 15)

از آنچه گفتيم روشن شد كه ضمير مفعولى در ((جعلها)) به كلمه توحيد و شهادت لااله الا الله بازمى گردد كه از جمله اننى براء مما تعبدون : ((من از آنچه شما مى پرستيد بيزارم )) استفاده مى شود، و خبر از تلاشهاى ابراهيم براى تداوم خط توحيد در نسلهاى آينده مى دهد.

در روايات متعددى كه از طرق اهل بيت (عليهمالسلام ) رسيده مرجع ضمير، مساءله امامت قلمداد شده است ، و طبعا ضمير فاعلى هم به خدا برمى گردد، يعنى خداوند مساءله امامت را در دودمان ابراهيم تداوم بخشيد، همانگونه كه از آيه 124 سوره بقره استفاده مى شود كه وقتى خداوند به ابراهيم فرمود من تو را امام قرار دادم ، او تقاضا كرد كه در فرزندانش نيز امامان باشند، خداوند دعاى او را اجابت كرد به استثناى كسانى كه آلوده ظلم و ستم مى شوند: قال انى جاعلك للناس اماما قال و من ذريتى قال لا ينال عهدى الظالمين .

ولى مشكل در بدو نظر اين است كه در آيه مورد بحث سخنى از امامت در ميان نيست مگر اينكه گفته شود جمله ((سيهدين )) (خداوند مرا هدايت مى كند) را اشاره به اين معنى بدانيم ، چرا كه هدايت پيامبر و امامان نيز شعاعى از هدايت مطلقه الهى است ، و حقيقت امامت با حقيقت هدايت يكى

است .

و از آن بهتر كه گفته شود مساءله امامت در كلمه توحيد درج است چرا كه توحيد شاخه هائى دارد كه يكى از شاخه هايش توحيد در حاكميت و ولايت و رهبرى است ، و مى دانيم امامان ولايت و رهبرى خود را از سوى خدا مى گيرند، نه اينكه از خود استقلالى داشته باشند، و به اين ترتيب اين روايات از قبيل بيان يك مصداق و شاخه از مفهوم كلى ((جعلها كلمة باقية )) محسوب مى شود،

بنابراين منافات با تفسيرى كه در آغاز گفتيم ندارد (دقت كنيد). <19>

اين نكته نيز قابل توجه است كه مفسران در تفسير ((فى عقبه )) احتمالات متعددى داده اند بعضى آن را به تمام ذريه و دودمان ابراهيم تا پايان جهان تفسير كرده اند، و بعضى آن را مخصوص به قوم ابراهيم و امت او دانسته اند، و بعضى به آل محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) تفسير كرده اند، اما ظاهر اين است كه مفهوم آن وسيع و گسترده است و تمام دودمانش را تا پايان جهان شامل مى شود، و تفسير به آل محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از قبيل بيان مصداق روشن است .

آيه بعد در حقيقت پاسخ به سؤ ال متعددى است و آن اينكه : با اينحال چگونه خداوند مشركان مكه را عذاب نمى كند؟ مگر در آيات قبل نخوانديم فانتقمنا منهم : ((ما از اقوام گذشته كه انبيا را تكذيب كردند و در كار خود اصرار ورزيدند انتقام گرفتيم ))؟!.

در پاسخ مى گويد: ((بلكه ما اين گروه (مشركان مكه ) و پدران آنها را

از مواهب دنيا بهره مند ساختيم تا حق و فرستاده آشكار الهى به سراغ آنان آمده (بل متعت هؤ لاء و آبائهم حتى جائهم الحق و رسول مبين ).

ما تنها به حكم عقل به بطلان شرك و بت پرستى و حكم وجدانشان به توحيد قناعت نكرديم ، و براى اتمام حجت آنها را مهلت داديم تا اين كتاب آسمانى كه سراسر حق است ، و اين پيامبر بزرگ محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) براى هدايت آنان قيام كند.

به تعبير ديگر جمله ((لعلهم يرجعون )) در آيه گذشته نشان مى دهد كه هدف از تلاشهاى ابراهيم (عليه السلام ) اين بود كه همه دودمان او به خط توحيد باز گردند، در حالى كه عرب مدعى بود از دودمان ابراهيم است و با اينحال بازنگشت ،

ولى خداوند باز هم به آنها مهلت داد تا پيامبر بزرگ و كتاب جديدى بيايد تا از اين خواب گران بيدار شوند و گروه عظيمى بيدار شدند.

ولى عجب اينكه : هنگامى كه حق (قرآن ) به سراغ آنها آمد بجاى اينكه به اصلاح و جبران خطاهاى گذشته خويش پردازند گروه كثيرى به مخالفت برخاستند و گفتند: اين سحر است و ما نسبت به آن كافريم (و لما جائهم الحق قالوا هذا سحر و انا به كافرون ).

آرى قرآن را سحر خواندند، و پيامبر بزرگ خدا را ساحر، و اگر باز نمى گشتند عذاب الهى دامانشان را مى گرفت . چرا قرآن بر يكى از ثروتمندان نازل نشده ؟

در آيات قبل سخن از بهانه جوئيهاى مشركان در برابر دعوت پيامبران بود، گاه آن را سحر مى خواندند و گاه

به تقليد نياكانشان متوسل شده به سخن خدا پشت مى كردند در آيات مورد بحث به يكى ديگر از بهانه هاى واهى و بى اساس آنان اشاره كرده مى فرمايد: ((آنها گفتند چرا اين قرآن بر مرد بزرگى از اين

دو شهر (مكه و طائف ) مردى ثروتمند و سرشناس ! نازل نشده است ))؟! (و قالوا لو لا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم ).

آنها از يك نظر حق داشتند سراغ چنين بهانه هائى بروند، زيرا از ديدگاه آنها معيار ارزش انسانها مال و ثروت و مقام ظاهرى و شهرت آنان بود، اين سبك مغزان تصور مى كردند ثروتمندان و شيوخ ظالم قبائل آنها مقربترين مردم در درگاه خدا هستند، لذا تعجب مى كردند كه اين موهبت نبوت و رحمت بزرگ الهى ، چرا بر يكى از اين قماش افراد نازل نشده است ؟ و به عكس بر يتيم و فقير و تهيدستى به نام محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نازل شده ، اين باور كردنى نيست !

آرى آن نظام ارزشى نادرست چنين استنباطى هم به دنبال داشت ، و بلاى بزرگ جوامع بشرى و عامل اصلى انحراف فكرى آنها همين نظامات ارزشى غلط است كه گاه حقايق را كاملا واژگون نشان مى دهد.

حامل اين دعوت الهى بايد كسى باشد كه روح تقوى سراسر وجودش را پر كرده باشد، انسانى آگاه ، با اراده ، مصمم ، شجاع ، عادل ، و آشنا به درد محرومان و مظلومان ، اين است ارزشهائى كه براى حمل اين رسالت آسمانى لازم است ، نه لباسهاى زيبا و قصرهائى گرانبها و مجلل

و انواع زينتها و تجملات ، مخصوصا هيچيك از پيغمبران خدا داراى چنين شرائطى نبودند، مبادا ارزشهاى اصيل با ارزشهاى دروغين اشتباه شود.

در اينكه منظور بهانه جويان كدام شخص در مكه و طائف بود؟ در ميان مفسران گفتگو است ، ولى غالبا ((وليد بن مغيره )) را از مكه ((و عروة بن مسعود ثقفى )) را از طائف شمرده اند، هر چند بعضى نام ((عتبة بن ربيعه )) از مكه و ((حبيب بن عمر ثقفى )) از طائف را نيز به ميان آورده اند.

ولى گفتار آنها ظاهرا روى شخص معينى دور نمى زد بلكه هدف آنها اشاره به يكى از افراد پرپول و سرشناس و قوم و قبيله دار بوده است .

قرآن مجيد براى كوبيدن اين طرز تفكر زشت و خرافى پاسخهاى دندانشكنى مى گويد، و ديدگاه الهى و اسلامى را كاملا مجسم مى سازد، نخست مى گويد: ((آيا آنها رحمت پروردگارت را تقسيم مى كنند))؟! (اهم يقسمون رحمت ربك ).

تا به هر كس بخواهند نبوت بخشند، و كتاب آسمانى بر او نازل كنند، و به هر كس مايل نباشند نكنند، آنها اشتباه مى كنند، رحمت پروردگار تو را خود او تقسيم مى كند، و او از همه كس بهتر مى داند چه كسى شايسته اين مقام بزرگ است ، چنانكه در آيه 124 سوره انعام نيز آمده است الله اعلم حيث يجعل رسالته خدا بهتر مى داند رسالت خود را در كجا قرار دهد)).

از اين گذشته اگر تفاوت و اختلافى از نظر سطح زندگى در ميان انسانها وجود دارد هرگز دليل تفاوت آنها در مقامات معنوى نيست ، بلكه : ((ما معيشت آنها را

در حيات دنيا در ميان آنان تقسيم كرديم ، و بعضى را بر بعضى برترى داديم ، تا آنها يكديگر را تسخير كنند به يكديگر خدمت نمايند)) (نحن قسمنا بينهم معيشتهم فى الحياة الدنيا و رفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا).

آنها فراموش كرده اند كه زندگى بشر يك زندگى دستجمعى است ، و اداره اين زندگى جز از طريق تعاون و خدمت متقابل امكانپذير نيست ، هر گاه همه مردم در يك سطح از نظر زندگى و استعداد، و در يك پايه از نظر مقامات اجتماعى باشند اصل تعاون و خدمت به يكديگر و بهره گيرى هر انسانى از ديگران متزلزل مى شود.

بنابراين نبايد اين تفاوت آنها را بفريبد، و آن را معيار ارزشهاى انسانى پندارند.

((بلكه رحمت پروردگار تو از تمام آنچه گردآورى مى كنند (از مال و جاه و مقام ) برتر و بهتر است )) (و رحمة ربك خير مما يجمعون ).

بلكه تمام اين مقامها و ثروتها در برابر رحمت الهى و قرب پروردگار به اندازه بال مگسى وزن و قيمت ندارد.

تعبير به ((ربك )) كه در اين آيه دو بار تكرار شده اشاره لطيفى است به لطف خاص پروردگار در مورد پيغمبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و پوشاندن لباس نبوت و خاتميت بر قامت رساى او.

پاسخ به دو سؤ ال مهم

در اينجا سؤ الهائى مطرح است كه غالبا به هنگام مطالعه آيه فوق به نظر مى رسد، و از سوى دشمنان اسلام نيز دستاويزى براى حمله به جهان بينى اسلامى شده است .

نخست اينكه چگونه قرآن استخدام و تسخير انسان را به وسيله

انسان امضا كرده ؟، آيا اين قابل قبول نظام طبقاتى اقتصادى (طبقه استثمار كننده و استثمار شونده ) نيست .

از اين گذشته اگر ارزاق و معيشتها از سوى خدا تقسيم شده ، و تفاوتها همه از ناحيه او است ، پس تلاش و كوششهاى ما چه ثمرى مى تواند داشته باشد آيا اين به معنى خاموش شدن شعله هاى تلاش و جهاد براى زندگى نيست ؟

پاسخ اين سؤ الها با دقت در متن آيه روشن مى شود:

كسانى كه چنين ايرادى مى كنند تصورشان اين است كه مفهوم آيه چنين است كه گروه معينى از بشر گروه ديگرى را مسخر خود سازد، آنهم تسخير به معنى بهرهكشى كردن ظالمانه ، در حالى كه مطلب چنين نيست بلكه منظور استخدام

عمومى مردم نسبت به يكديگر است ، به اين معنى كه هر گروهى امكانات و استعدادها و آمادگيهاى خاصى دارند كه در يك رشته از مسائل زندگى مى توانند فعاليت كنند، طبعا خدمات آنها در آن رشته در اختيار ديگران قرار مى گيرد، همانگونه كه خدمات ديگران در رشته هاى ديگر در اختيار آنها قرار مى گيرد، خلاصه استخدامى است متقابل ، و خدمتى است طرفينى ، و به تعبير ديگر هدف تعاون در امر زندگى است و نه چيز ديگر.

ناگفته پيداست كه اگر همه انسانها از نظر هوش ، و استعداد روحى و جسمى ، يكسان باشند هرگز نظامات اجتماعى سامان نمى يابد، همانگونه كه اگر سلولهاى تن انسان از نظر ساختمان و ظرافت و مقاومت همه شبيه هم بودند نظام جسم انسان مختل مى شد، سلولهاى بسيار محكم استخوان پاشنه پا كجا و سلولهاى ظريف شبكه

چشم كجا؟، هر كدام از اين دو ماءموريتى دارند كه بر طبق آن ساخته شده اند.

مثال زنده اى كه براى اين موضوع مى توان گفت همان استخدام متقابلى است كه در دستگاه تنفس ، و گردش خون ، و تغذيه ، و ساير دستگاههاى بدن انسان است كه مصداق روشن ((ليتخذ بعضهم بعضا سخريا)) است (منتها در شعاع فعاليتهاى داخلى بدن ) آيا چنين تسخيرى مى تواند اشكال داشته باشد؟!.

و اگر گفته شود جمله ((رفعنا بعضهم فوق بعض درجات )) دليل بر عدم عدالت اجتماعى است ، مى گوئيم اين در صورتى است كه ((عدالت )) به معنى ((مساوات )) تفسير شود، در حالى كه حقيقت عدالت آن است كه هر چيز در يك سازمان در جاى خود قرار گيرد، آيا وجود سلسله مراتب در يك لشكر يا يك سازمان ادارى ، و يك كشور دليل بر وجود ظلم در آن دستگاه است .

ممكن است افرادى در مقام شعار كلمه ((مساوات )) را بدون توجه به مفهوم واقعى آن در همه جا به كار برند، ولى در عمل هرگز نظم بدون تفاوتها امكان پذير

نيست ، اما هرگز وجود اين تفاوتها نبايد بهانه اى براى استثمار انسان به وسيله انسان گردد، همه بايد آزاد باشند كه نيروهاى خلاق خود را به كار گيرند و نبوغ خود را شكوفا سازند و از نتائج فعاليتهاى خود بى كم و كاست بهره گيرند، و در مورد نارسائيها بايد آنها كه قدرت دارند براى بر طرف ساختن آن بكوشند.

و اما در مورد سؤ ال دوم كه چگونه ممكن است با وجود معين بودن روزى شعله جهاد و تلاش و كوشش

را روشن نگاهداشت ؟ اشتباه از اينجا پيدا شده كه گاه گمان كرده اند خداوند براى تلاش و كوشش انسان هيچ نقشى قائل نشده است .

درست است كه خداوند استعدادها را براى فعاليتهاى مختلف به طور متفاوت آفريده ، و درست است كه عواملى بيرون از اراده انسان در مسير زندگى او مؤ ثر است ، ولى با اينحال يكى از عوامل بنيادى را نيز تلاش و كوشش او قرار داده است و با بيان اصل ان ليس للانسان الا ما سعى (نجم - 39) اين مطلب را روشن ساخته كه بهره انسان در زندگى ارتباط نزديكى با سعى و تلاش او دارد.

به هر حال نكته باريك و دقيق اينجاست كه انسانها همچون ظروف يكدستى نيستند كه در يك كارخانه ساخته مى شود، يك شكل ، يك نواخت ، يك اندازه ، و با يك نوع فايده ، و اگر چنين بود حتى يكروز هم نمى توانستند با هم زندگى كنند.

و نه مانند پيچ و مهره هاى يك ماشين هستند كه سازنده و مهندسش آنرا تنظيم كرده و به طور اجبارى به كار خود ادامه دهند، بلكه هم آزادى اراده دارند، و هم مسئوليت و وظيفه ، در عين تفاوت استعدادها و شايستگيها، و اين معجون خاصى است كه انسانش مى نامند، و خرده گيريها و ايرادها غالبا از عدم شناخت اين انسان سرچشمه مى گيرد.

كوتاه سخن اينكه خداوند هيچ انسانى را بر انسانهاى ديگر در تمام جهات

امتياز نبخشيده ، بلكه جمله ((رفع بعضهم فوق بعض درجات )) اشاره به امتيازهاى مختلفى است كه هر گروهى بر گروه ديگر دارد، و تسخير و

استخدام هر گروه نسبت به گروه ديگر درست از همين امتيازات سرچشمه مى گيرد و اين عين عدالت و تدبير و حكمت است . <20> قصرهاى باشكوه با سقفهاى نقره اى ! (ارزشهاى دروغين ).

اين آيات همچنان بحث پيرامون نظام ارزشى اسلام و عدم معيار بودن مال و ثروت و مقامات مادى را ادامه مى دهد.

در نخستين آيه مى فرمايد: ((اگر بهره مند شدن كفار از انواع مواهب مادى سبب نمى شد كه همه مردم تمايل به كفر پيدا كنند و امت واحد گمراهى گردند، ما براى كسانى كه به خداوند رحمن كافر مى شدند خانه هائى با سقفهائى از نقره قرار مى داديم )) (و لو لا ان يكون الناس امة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة ). <21>

خانه هائى كه چندين طبقه داشته باشد، ((و براى آنها پله ها و نردبانهاى جالبى قرار مى داديم كه از آن بالا روند)) (و معارج عليها يظهرون ). <22>

جمعى از مفسران گفته اند منظور پله هائى از نقره است ، و عدم تكرار كلمه ((فضة )) (نقره ) به خاطر وضوح آن است ، ولى گويا آنها وجود پله ها را به تنهائى دليل بر اهميت خانه ها ندانسته اند در حالى كه چنين نيست ، اصل وجود پله هاى فراوان دليل بر عظمت بنا و داشتن طبقات متعدد است .

((سقف )) (بر وزن شتر) جمع سقف است و بعضى آن را جمع ((سقيفه )) به معنى مكان مسقف مى دانند ولى قول اول مشهورتر است .

سپس مى افزايد ((علاوه بر اين ، براى خانه هاى آنان درها و تختهائى قرار

مى داديم كه بر آن تكيه كنند)) (و لبيوتهم ابوابا و سررا عليها يتكؤ ن ).

ممكن است اين جمله اشاره به درها و تختهاى نقره باشد كه چون در آيه قبل در مورد سقفها آمده در اينجا از تكرار آن خوددارى شده ، و نيز ممكن است

وجود درها و تختهاى متعدد (با توجه به اينكه ابوابا و سررا نكره است و در اينجا براى اهميت آمده ) خود دليل بر عظمت آن قصرها باشد، زيرا هرگز براى يك خانه محقر درهاى متعدد نمى گذارند، اين مخصوص قصرها و خانه هاى مجلل است ، و همچنين وجود تختهاى بسيار.

باز به اين هم اكتفا نكرده مى افزايد: علاوه بر همه اينها ((انواع وسائل تجملى و زينت آلات براى آنها قرار مى داديم )) (و زخرفا). <23>

تا زندگى مادى و پر زرق و برقشان از هر نظر تكميل گردد، قصرهائى مجلل و چند اشكوبه با سقفهائى از نقره ، و درها و تختهاى متعدد، و انواع وسائل زينتى ، و هر گونه نقش و نگار آنچنانكه مطلوب و مقصود و معبود دنياپرستان است .

سپس مى افزايد: ((اما همه اينها متاع زندگى دنياى مادى است و آخرت نزد پروردگارت از آن پرهيزگاران است )) (و ان كل ذلك لما متاع الحيوة الدنيا و الاخرة عند ربك للمتقين ).

((زخرف )) در اصل به معنى هر گونه زينت و تجمل تواءم با نقش و نگار است ، و از آنجا كه يكى از مهمترين وسائل زينت طلا است به آنهم زخرف گفته شده است ، و اينكه به سخنان بيهوده ((مزخرف )) مى گويند به خاطر زرق و برقى است

كه به آن مى دهند.

كوتاه سخن اينكه اين سرمايه هاى مادى و اين وسائل تجملاتى دنيا به قدرى

در پيشگاه پروردگار بى ارزش است كه مى بايست تنها نصيب افراد بى ارزش همچون كفار و منكران حق باشد، و اگر مردم كم ظرفيت و دنياطلب به سوى بى ايمانى و كفر متمايل نمى شدند خداوند اين سرمايه ها را تنها نصيب اين گروه منفور و مطرود مى كرد، تا همگان بدانند مقياس ارزش و شخصيت انسان اين امور نيست .

1 - اسلام ارزشهاى غلط را درهم مى شكند

به راستى تعبيرى رساتر از آنچه در آيات فوق آمده براى درهم شكستن ارزشهاى دروغين پيدا نمى شود، براى دگرگون ساختن جامعه اى كه محور سنجش شخصيت افراد در آن تعداد شتران ، مقدار درهم و دينار، و تعداد غلامان و كنيزان و خانه ها و وسائل تجملى است ، تا آنجا كه تعجب مى كنند چرا محمد يتيم و از نظر مادى فقير به نبوت برگزيده شده ، اساسى ترين كار اين است كه اين چهارچوبهاى غلط ارزشى درهم شكسته شود، و بر ويرانه آن ارزشهاى اصيل انسانى ، تقوى و پرهيزگارى ، و علم و دانش ، ايثار و فداكارى ، شهامت و گذشت بنا شود، در غير اين صورت همه اصلاحات ، روبنائى و سطحى ، و ناپايدار خواهد بود.

و اين همان كارى است كه اسلام و قرآن و شخص پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به عاليترين وجهى انجام داد، و به همين دليل جامعه اى كه از عقب افتاده ترين و خرافى ترين جوامع بشرى بود در مدتى كوتاه ،

آنچنان رشد و نمو كرد كه در صف اول قرار گرفت .

جالب اينكه در حديثى از پيغمبر گرامى (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در تكميل اين برنامه مى خوانيم : لو وزنت الدنيا عند الله جناح بعوضة ما سقى الكافر منها شربة ماء: ((اگر دنيا به اندازه بال مگسى نزد خدا وزن داشت خداوند به كافر حتى يك شربت آب نمى نوشانيد)). <24>

امير مؤ منان على (عليه السلام ) نيز در ((خطبه قاصعه )) سخن را در اين زمينه به اوج رسانده مى فرمايد:

((موسى بن عمران با برادرش وارد بر فرعون شدند در حالى كه لباسهاى پشمين در دست داشتند و در دست هر كدام عصاى (چوپانى ) بود، با او شرط كردند كه اگر تسليم فرمان خدا شود حكومت و ملكش باقى مى ماند، و عزت و قدرتش دوام خواهد يافت ، اما او گفت : آيا از اين دو تعجب نمى كنيد كه با من شرط مى كنند كه بقاى ملك و دوام عزتم بستگى به خواسته آنها دارد، در حالى كه فقير و بيچارگى از سر و وضعشان مى بارد! (اگر راست مى گويند) پس چرا دستبندهائى از طلا به آنها داده نشده است ؟

((اين سخن را فرعون به خاطر بزرگ شمردن طلا، و جمع آورى آن ، و تحقير پشمينه پوشى گفت )).

((اگر خدا مى خواست به هنگام بعثت پيامبرانش درهاى گنجها و معادن طلا و باغهاى سبز و خرم را به روى آنان بگشايد مى گشود، و اگر اراده مى كرد پرندگان آسمان و حيوانات وحشى زمين را همراه آنان گسيل مى داشت ، ولى اگر

اين كار را مى كرد آزمايش مردم از ميان مى رفت و پاداش و جزا بى اثر مى شد))!.

و در قسمت ديگرى از همين خطبه مى فرمايد:

((مگر نمى بينيد خداوند انسانها را، از زمان آدم تا آخر جهان ، با سنگهائى كه نه زيانى مى رساند و نه سودى ، نه مى بيند و نه مى شنود، آزمايش نموده ، اين سنگها را خانه مقدس خود (كعبه ) قرار داده ، و آن را موجب پايدارى و قوام مردم ساخته است ، آن را در پر سنگلاخ ترين مكانها، و بى گياه ترين نقاط روى زمين ، در تنگناى دره هائى مستقر ساخته ، در ميان كوههاى خشن ، شنهاى متراكم ، چشمه هاى كم آب ، آباديهاى جدا و پر فاصله كه هيچ مركبى به راحتى در آن زندگى نمى كند، و سپس آدم و فرزندانش را فرمان داد كه به آن سو توجه كنند و آن را مركز تجمع خود سازند…)).

اگر خدا مى خواست خانه مقدسش و محل انجام مناسك حج را در ميان باغها و نهرها و زمينهاى هموار و پر درخت و آباد كه داراى خانه ها و كاخهاى بسيار و آباديهاى به هم پيوسته ، در ميان گندم زارها و باغهاى پر گل و گياه ، در ميان بستانهاى زيبا و سرسبز و پرآب ، در وسط باغستانى بهجت زا با جاده هاى راحت و آباد، قرار دهد، توانائى داشت ، ولى در اين حالت آزمايش و امتحان ساده تر بود و پاداش و جزا نيز كمتر (و مردم به ارزشهاى فريبنده ظاهرى مشغول مى شدند و از ارزشهاى

واقعى الهى غافل مى گشتند). <25>

به هر حال اساس انقلاب اسلامى انقلاب ارزشهاست ، و اگر مسلمانان امروز در شرائطى سخت و ناگوار تحت فشار دشمنان بيرحم و خونخوار قرار گرفته اند به خاطر همين است كه آن ارزشهاى اصيل را رها ساخته ، بار ديگر ارزشهاى جاهلى در ميان آنان رونق گرفته است ، مقياس شخصيت مال و مقام دنيا شده ، و علم و تقوا و فضيلت را به فراموشى سپرده اند، در زرق و برق مادى فرو رفته ، و از اسلام بيگانه شده اند، و تا چنين است بايد كفار اين خطاى بزرگ را بپردازند،

و تا تحول را از ارزشهاى حاكم بر وجودشان شروع نكنند مشمول الطاف الهى نخواهند شد كه ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم (رعد - 11).

2 - پاسخ به يك سؤ ال

با مطالعه آيات فوق پيرامون تحقير شديد زينتهاى ظاهرى ، و ثروت و مقام مادى ، اين سؤ ال مطرح مى شود كه پس چرا قرآن مجيد در جاى ديگر مى گويد: قل من حرم زينة الله التى اخرج لعباده و الطيبات من الرزق قل هى للذين آمنوا فى الحياة الدنيا خالصة يوم القيمة كذلك نفصل الايات لقوم يعلمون : ((بگو چه كسى زينتهاى الهى را كه براى بندگان خود آفريده و طيبات را حرام كرده است ؟ بگو: اينها در زندگى دنيا براى كسانى است كه ايمان آورده اند (اگر چه ديگران نيز با آنها مشاركت دارند ولى ) در قيامت خالص براى آنها خواهد بود، اينچنين آيات خود را براى كسانى كه مى فهمند شرح مى دهيم )) (اعراف

- 32).

يا در جاى ديگر مى فرمايد: يا بنى آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد: ((اى فرزندان آدم ! زينت خود را به هنگام رفتن به مسجد برگيريد)) (اعراف - 31).

چگونه اين دو گروه از آيات با هم سازگار است ؟!

در پاسخ بايد به اين نكته توجه داشت كه هدف در آيات مورد بحث شكستن ارزشهاى دروغين است ، هدف اين است كه مقياس شخصيت انسانها را ثروت و زينت آنها نشمارند، نه اينكه امكانات مادى بد چيزى است ، مهم اين است كه به آنها به صورت يك ابزار نگاه شود نه يك هدف متعالى و نهائى .

وانگهى اينها در صورتى ارزش دارد كه در حد معقول و شايسته و خالى از هر گونه اسراف و تبذير باشد، نه ساختن كاخهائى از طلا و نقره و گرد آوردن

زينتهاى انبوهى از سيم و زر!

و از اينجا روشن مى شود كه نه بهره مند بودن گروهى از كفار و ظالمان از اين مواهب مادى دليل بر شخصيت آنها است ، و نه محروم بودن مؤ منان از آن ، و نه استفاده از اين امور در حد معقول ، به صورت يك ابزار، ضررى به ايمان و تقواى انسان مى زند، و اين است تفكر صحيح اسلامى و قرآنى . همنشين شياطين !

از آنجا كه در آيات پيشين سخن از دنياپرستانى بود كه همه چيز را بر معيارهاى مادى ارزيابى مى كنند، در آيات مورد بحث از يكى از آثار مرگبار دلبستگى به دنيا كه بيگانگى از خدا است سخن مى گويد.

مى فرمايد: ((هر كس از ياد خدا روگردان شود شيطانى را به سراغ او

مى فرستيم ، و همواره با او قرين خواهد بود))! (و من يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين ). <26> <27>

آرى غفلت از ذكر خدا و غرق شدن در لذات دنيا، و دلباختگى به زرق و برق آن ، موجب مى شود كه شيطانى بر انسان مسلط گردد و همواره قرين او باشد، و رشته اى در گردنش افكنده ، ((مى برد هر جا كه خاطرخواه او است ))!

بديهى است جاى اين ندارد كه كسى تصور جبر از اين آيه كند، چرا كه اين نتيجه اعمالى است كه خود آنها انجام داده اند، بارها گفته ايم اعمال انسان ، مخصوصا غرق شدن در لذات دنيا و آلوده شدن به انواع گناهان ، نخستين

تاءثيرش اين است كه پرده بر قلب و چشم و گوش انسان مى افتد، او را از خدا بيگانه مى كند، و شياطين را بر او مسلط مى سازد، و تا آنجا ادامه مى يابد كه گاهى راه بازگشت به روى او بسته مى شود، چرا كه شياطين و افكار شيطانى از هر سو او را احاطه مى كنند، و اين نتيجه عمل خود انسان است هر چند نسبت آن به خداوند نيز به عنوان ((سبب الاسباب )) بودن صحيح مى باشد، اين همان چيزى است كه در آيات ديگر قرآن به عنوان ((تزيين شيطان )) (فزين لهم الشيطان اعمالهم ) (نحل - 63) يا ولايت شيطان (فهو وليهم اليوم ) (نحل - 63) تعبير شده است .

قابل توجه اينكه جمله ((نقيض )) با توجه به مفهوم لغوى آن هم دلالت بر استيلاء شياطين دارد، و هم قرين

بودن آنها، در عين حال جمله ((هوله قرين )) بعد از آن آمده تا اين معنى را تاءكيد كند كه شياطين از اينگونه افراد هرگز جدا نمى شوند!

تعبير به ((رحمان )) اشاره لطيفى است به اينكه آنها چگونه از خدائى كه رحمت عامش همگان را فراگرفته روى گردان مى شوند، و از ياد او غافل مى گردند؟.

آيا چنين كسانى جز اين سرنوشتى مى توانند داشته باشند كه همنشين شياطين ، و محكوم فرمان آنها گردند.

بعضى از مفسران احتمال داده اند كه ((شياطين )) در اينجا معنى وسيعى دارد كه حتى شياطين انس را شامل مى شود، و آن را اشاره به ((رؤ سا و سردمداران ضلالت )) دانسته اند كه مستولى و مسلط بر غافلان از ياد خدا مى شوند و با آنها قرين هستند، و اين توسعه بعيد نيست .

سپس به دو امر مهم كه شياطين درباره اين غافلان انجام مى دهند اشاره

كرده مى فرمايد: ((آنها اين گروه را از راه خدا بازمى دارند)) (و انهم ليصدونهم عن السبيل ). <28>

هر وقت اراده بازگشت كنند سنگى بر سر راه آنها مى افكنند و مانعى ايجاد مى كنند تا هرگز به صراط مستقيم بازنگردند.

و آنچنان طريق گمراهى را در نظر آنها زينت مى دهند كه : ((گمان مى كنند هدايت يافتگان حقيقى آنها هستند))! (و يحسبون انهم مهتدون ).

همانگونه كه در آيه 38 سوره عنكبوت درباره ((عاد)) و ((ثمود)) مى خوانيم : و زين لهم الشيطان اعمالهم فصدهم عن السبيل و كانوا مستبصرين : ((شيطان اعمالشان را در نظرشان زينت داد و آنها را از راه بازداشت در حالى كه قبلا راه را پيدا

كرده بودند)).

خلاصه اين وضع همچنان ادامه پيدا مى كند انسان غافل و بيخبر در گمراهى خويش ، و شياطين در اضلال او تا هنگامى كه پرده ها كنار مى رود، و چشم حقيقت بين او باز مى شود، ((زمانى كه نزد ما حاضر مى شود مى بيند ولى و قرينش همچنان با او است ، همان كسى كه عامل همه بدبختيهاى او بوده ! فرياد مى زند و مى گويد: ايكاش ميان من و تو فاصله مشرق و مغرب بود! چه بد قرين و همنشينى هستى تو))! (حتى اذا جائنا قال يا ليت بينى و بينك بعد المشرقين فبئس القرين ).

همه عذابها يك طرف ، و همنشينى با اين قرين سوء يك طرف ، همنشينى با شيطانى كه هر وقت به قيافه نفرت انگيز او مى نگرد تمام خاطره هاى گمراهى و بدبختيش در نظرش مجسم مى گردد، كسى كه زشتيها را در نظرش زيبا جلوه مى داد، و بيراهه را شاهراه ، و گمراهى را هدايت ، اى واى كه او براى هميشه

قرين و هم بند او است !.

آرى صحنه قيامت تجسمى است گسترده از صحنه هاى اين جهان و قرين و دوست و رهبر اينجا با آنجا يكى است ، حتى به گفته بعضى از مفسران هر دو را با يك زنجير مى بندند!.

پيداست كه منظور از ((مشرقين )) (دو مشرق ) ((مشرق )) و ((مغرب )) است زيرا طبق عادت عرب به هنگامى كه مى خواهند از دو جنس مختلف تثنيه بسازند لفظ را از يكى انتخاب مى كنند مانند ((شمسين )) (اشاره به خورشيد و ماه ) و ((ظهرين )) (اشاره

به نماز ظهر و عصر) و ((عشائين )) (اشاره به نماز مغرب و عشاء).

تفسيرهاى ديگرى نيز ذكر كرده اند كه به هيچوجه در آيه مورد بحث مناسب به نظر نمى رسد، مانند مشرق آغاز زمستان و مشرق آغاز تابستان ، هر چند در موارد ديگرى مناسب است .

به هر حال اين تعبير كنايهاى است از دورترين فاصله اى كه به تصور مى گنجد چرا كه ((دورى مشرق و مغرب )) ضرب المثل معروفى است در اين زمينه .

ولى اين آرزو هرگز به جائى نمى رسد، و ميان آنها و شياطين هرگز جدائى نمى افتد، لذا در آيه بعد مى افزايد: ((هرگز اين گفتگو و ندامت امروز به حال شما سودى ندارد، چرا كه شما ظلم كرديد، و در نتيجه همه در عذاب مشتركيد)) (و لن ينفعكم اليوم اذ ظلمتم انكم فى العذاب مشتركون ).

بايد عذاب اين همنشين سوء را با عذابهاى ديگر براى هميشه ببينيد. <29>

و به اين ترتيب اميد آنها را در مورد جدائى از شياطين براى هميشه مبدل به ياس مى كند و چه طاقتفرساست تحمل اين همنشينى ؟!

در تفسير اين آيه احتمالات ديگرى نيز داده شده از جمله اينكه گاه انسان از ديدن دردمندان ديگر دردش تخفيف پيدا مى كند، چرا كه معروف است البلية اذا عمت طابت : ((هنگامى كه بلا عمومى شد گوارا مى شود!)) اما به اينها گفته مى شود در آنجا چنين تسلى خاطرى نيست چنان غرق عذابيد كه عذاب شيطان هم بند شما مايه تسلى شما نخواهد شد. <30>

اين احتمال را نيز داده اند كه گاه مصيبتى فرا مى رسد و انسان پيامدهاى آن را

ميان خود و دوستان تقسيم مى كند، و بار مصيبت سبك مى شود، ولى در آنجا اين مساءله نيز وجود ندارد، چرا كه هر كدام سهم وافرى از عذاب الهى دارند بى آنكه از ديگرى چيزى كاسته شود!.

ولى با توجه به اينكه اين آيه تكميلى است براى آيه قبل همان تفسير اول كه انتخاب كرديم مناسبتر است .

در اينجا قرآن اين گروه را به حال خود مى گذارد و روى سخن را به سوى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كرده از غافلان كوردلى كه پيوسته او را تكذيب مى كردند، و از قماش همان گروهى بودند كه در آيات قبل از آنها سخن گفته شد، بحث كرده ، مى فرمايد: ((آيا تو مى توانى سخن خود را به گوش كران برسانى ؟ و يا كوران را هدايت كنى ؟ و كسانى را كه در ضلال مبين هستند و احساس نمى كنند به راه راست دعوت نمائى ))؟! (ا فانت تسمع الصم او تهدى العمى و من كان فى ضلال مبين ).

شبيه اين معنى در آيات ديگرى از قرآن مجيد نيز آمده است ، كه افراد

لجوج و هدايت ناپذير، و هواپرستان بى بصيرت و غرق گناه را، به كران و كوران ، و گاه به مردگان ، تشبيه كرده است .

در آيه 42 سوره يونس مى خوانيم : ا فانت تسمع الصم و لو كانوا لا يعقلون : ((آيا تو مى توانى صداى خود را به گوش كران برسانى هر چند تعقل نمى كنند))

و در آيه 80 نمل آمده است : انك لا تسمع الموتى و لا تسمع الصم الدعاء اذا ولوا

مدبرين : ((تو نمى توانى سخنت را به گوش مردگان برسانى ، و نمى توانى كران را هنگامى كه روى برمى گردانند و پشت مى كنند متوجه سخنان خودسازى همچنين آيات ديگر.

اين تعبيرات همه به خاطر آن است كه قرآن براى انسان ((دو نوع گوش و چشم و حيات )) قائل است : گوش و چشم و حيات ظاهر، و گوش و چشم و حيات باطن . و مهم بخش دوم از درك و ديد و حيات است ، كه وقتى از كار بيفتد، نه پند و اندرز مفيد خواهد بود و نه انذار و هشدار!

قابل توجه اينكه : در آيات گذشته ، اين گروه از مردم ، به افرادى تشبيه شده بودند كه چشمانى ضعيف و ديد محدود دارند، و در آيه اخير آنها را به كران و كوران تشبيه مى كند، اين به خاطر آن است كه انسان هنگامى كه مشغول به دنيا مى شود به كسى مى ماند كه چشمانش درد مختصرى پيدا كرده هر قدر اشتغالش به دنيا بيشتر، و تمايلش به ماديات شديدتر، و بى اعتنائيش به روحانيات فزونتر مى گردد، از آن درد چشم به نقصان ديد، و از آن ، به مرحله كورى مى رسد اين همان چيزى است كه دلائل قطعى در زمينه تشديد روحيات منفى و مثبت در انسان و رسوخ ملكات در وجود او بر اثر تكرار و اصرار بر عمل به ثبوت رسانده است و قرآن نيز همين ترتيب را رعايت فرموده . <31> آنچه را بر تو وحى شده محكم بگير

در تعقيب آيات گذشته كه از كفار لجوج و هدايتناپذير و

ستمگر سخن

مى گفت ، در آيات مورد بحث ، روى سخن را، به پيامبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كرده ، اين گروه را شديدا تهديد و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را تسلى و آرامش خاطر مى بخشد مى فرمايد: ((هر گاه تو را از ميان آنها ببريم ، حتما از آنها انتقام خواهيم گرفت و مجازاتشان مى كنيم ))! (فاما نذهبن بك فانا منهم منتقمون ).

منظور از بردن پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از ميان آن قوم ، خواه وفات پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) باشد و يا هجرت او از مكه به مدينه ، در هر حال اشاره به اين است كه اگر تو هم شاهد و ناظر نباشى ، و آنها به راه خود همچنان ادامه دهند ما شديدا آنها را مجازات مى كنيم ، چرا كه ((انتقام )) در اصل به معنى مجازات و كيفر دادن است ، هر چند از آيات متعدد ديگرى كه در همين معنى در قرآن نازل شده استفاده مى شود كه منظور از بردن پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) وفات او است ، چنانكه در آيه 46 سوره يونس آمده است : و اما نرينك بعض الذى نعدهم او نتوفينك فالينا مرجعهم ثم الله شهيد على ما يفعلون : اگر ما پاره اى از مجازاتهائى را كه به آنها وعده داده ايم در حال حياتت به تو نشان دهيم يا تو را از دنيا ببريم و آنها را نبينى ، در هر حال

بازگشتشان به سوى خداست و خداوند گواه اعمالى است كه آنها انجام مى دهند.

همين معنى در سوره رعد آيه 40، و سوره غافر آيه 77 نيز آمده است ، و به اين ترتيب تفسير آيه به مساءله هجرت مناسب به نظر نمى رسد.

سپس مى افزايد: ((اگر هم زنده بمانى و آنچه را از عذاب به آنان وعده داده ايم به تو نشان دهيم باز ما بر آنها مسلط هستيم )) (او نرينك الذى وعدناهم فانا عليهم مقتدرون ).

به هر حال آنها در چنگال قدرت ما هستند چه در ميان آنها باشى و چه نباشى ، و مجازات و انتقام الهى در صورت ادامه كارهايشان حتمى است ، چه در

حيات تو باشد و چه بعد از وفات تو، دير و زود دارد اما تخلف ندارد.

اين تاءكيدهاى قرآنى ممكن است از يكسو اشاره به بى صبرى كفار باشد كه مى گفتند: ((اگر راست مى گوئى پس چرا بلا بر ما نازل نمى شود))؟! و از سوى ديگر انتظار مرگ پيامبر را مى كشيدند به گمان اينكه هر گاه پاى او در ميان نباشد همه چيز پايان مى يابد.

بعد از اين هشدارها به پيامبر اكرم (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دستور مى دهد ((آنچه را بر تو وحى شده محكم بگير كه تو بر صراط مستقيم قرار دارى ))! (فاستمسك بالذى اوحى اليك انك على صراط مستقيم ).

كمترين اعوجاج و كجى در كتب و برنامه تو نيست ، و عدم پذيرش گروهى از آنان دليل بر نفى حقانيت تو نخواهد بود تو با نهايت جديت به راه خويش ادامه ده ، بقيه با ما است

.

سپس مى افزايد ((اين قرآنى كه بر تو وحى شده مايه يادآورى تو و قوم تو است )) (و انه لذكر لك و لقومك ).

هدف از نزول آن بيدار ساختن انسانها و آشنا نمودن آنها به وظائفشان است .

و به زودى مورد سؤ ال قرار خواهيد گرفت كه با اين برنامه الهى و اين وحى آسمانى چه كرديد؟! (و سوف تسئلون ).

مطابق اين تفسير ((ذكر)) در آيه فوق به معنى ((ذكرالله )) و آشنائى و آگاهى بر تكاليف دينى است ، همان گونه كه در آيات 5 و 36 اين سوره نيز به همين معنى آمده است ، مانند بسيارى ديگر از آيات قرآن .

اصولا يكى از نامه اى قرآن مجيد همان ((ذكر)) است ، ذكر به معنى

يادآورى و ذكر الله ، و كرارا اين جمله را در سوره قمر مى خوانيم : و لقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر: ما قرآن را براى يادآورى سهل و آسان ساختيم ، آيا كسى هست كه متذكر شود (آيات 17 - 22 - 32 و 40 سوره قمر).

از اين گذشته جمله ((و سوف تسئلون )) گواهى مى دهد كه منظور سؤ ال از عمل به اين برنامه الهى است .

اما با اينهمه عجيب اين است كه بسيارى از مفسران تفسير ديگرى براى اين آيه برگزيده اند كه تناسبى با آنچه گفتيم ندارد از جمله گفته اند معنى آيه اين است كه اين قرآن مايه شرف و آبرو يا ذكر خير براى تو و قوم تو است ، و عرب و قريش يا امت تو را شرافت مى بخشد، چرا كه به لغت آنان نازل شده است

و به زودى از اين نعمت الهى سؤ ال مى شود.

درست است كه قرآن مجيد آوازه پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و عرب بلكه همه مسلمانان را در جهان بلند ساخت ، و بيش از چهارده قرن است كه نام پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را به عظمت هر صبح و شام بر ماءذنه ها مى برند، و قوم بى نام و نشان عرب جاهلى در سايه آن نام و نشان يافت و امت اسلامى در پرتو آن در جهان بلند آوازه شد.

و نيز درست است كه ((ذكر)) گاه به اين معنى در قرآن مجيد آمده ، ولى بدون شك معنى اول در آيات قرآنى گسترده تر و با هدف نزول قرآن و آيات مورد بحث سازگارتر است .

بعضى از مفسران آيه 10 سوره انبيا را شاهد بر تفسير دوم گرفته اند لقد انزلنا اليكم كتابا فيه ذكركم افلا تعقلون : ((ما كتابى بر شما نازل كرديم كه وسيله تذكر شما در آن است آيا انديشه نمى كنيد))؟!.

در حالى كه آن آيه نيز متناسب تفسير اول است چنانكه در جلد سيزدهم تفسير نمونه ذيل همان آيه شرح داده ايم .

رواياتى در ذيل اين آيه در منابع حديث وارد شده است كه در بحث نكات خواهد آمد.

سپس براى نفى بت پرستى و ابطال عقائد مشركين به دليل ديگرى پرداخته ، مى گويد: ((از رسولانى كه قبل از تو فرستاديم بپرس ، آيا غير از خداوند رحمن ، معبودهائى براى پرستش آنها قرار داديم ))؟! (و اسئل من ارسلنا من قبلك من رسلنا اجعلنا من دون الرحمن آلهة

يعبدون ).

اشاره به اينكه تمام انبياى الهى دعوت به توحيد كرده اند، و همگى به طور قاطع بت پرستى را محكوم نموده اند، بنابراين پيامبر اسلام در مخالفتش با بتها كار بى سابقه اى انجام نداده ، بلكه سنت هميشگى انبيا را احيا نموده است ، اين بت پرستان و مشركانند كه بر خلاف مكتب تمام انبيا گام برمى دارند.

مطابق اين تفسير، سؤ ال كننده هر چند پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است ، ولى منظور تمام امت و حتى مخالفان او هستند.

و كسانى كه مورد سؤ ال واقع مى شوند پيروان انبياى پيشينند، پيروان راستين و مورد اطمينان آنها، و حتى افراد عادى آنها، چرا كه از مجموعه سخنان آنها خبر متواتر به دست مى آيد كه بيانگر مكتب توحيدى انبياء است .

لازم به يادآورى است كه حتى منحرفان از اصل توحيد (مانند مسيحيان

امروز كه طرفدار تثليثند) باز دم از توحيد مى زنند، و مى گويند تثليث ما با توحيد كه آئين همه انبيا است منافاتى ندارد! و به اين ترتيب مراجعه به اين امتها براى ابطال دعوى مشركان كافى است .

ولى جمعى از مفسران احتمال ديگرى در تفسير آيه با الهام از بعضى از روايات داده اند و آن اينكه سؤ ال كننده شخص پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و سؤ ال شونده خود انبياى پيشين هستند، سپس افزوده اند كه اين موضوع در شب معراج تحقق يافت ، چرا كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با ارواح انبياى پيشين تماس گرفت ، و براى تاءكيد امر توحيد اين سؤ

ال را مطرح نمود، و پاسخ شنيد.

بعضى نيز افزوده اند كه در غير شب معراج هم اين ارتباط براى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ممكن بوده ، چرا كه فاصله هاى زمانى و مكانى در ارتباط پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با ارواح انبيا هرگز مانعى ايجاد نخواهد كرد، و آن بزرگوار در هر لحظه و هر مكان مى توانست با آنها ارتباط گيرد.

البته اين تفسيرها هيچ مشكل عقلى ندارد، ولى از آنجا كه هدف از آيه نفى مذهب مشركان است نه آرامش روح پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم )، چرا كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در مساءله توحيد چنان غرق بود و از شرك بيزار كه نيازى به سؤ ال نداشت ، و براى استدلال در مقابل مشركان تماس روحانى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با ارواح انبياى پيشين قانع كننده نبود، لذا تفسير اول مناسبتر به نظر مى رسد، و تفسير دوم ممكن است اشاره به بطون آيه باشد نه ظاهر آن ، چرا كه آيات قرآن ظاهرى دارد و بطونى .

اين موضوع نيز قابل توجه است كه از ميان نامهاى خداوند در آيه فوق

روى نام ((رحمن )) تكيه شده ، اشاره به اينكه چگونه ممكن است خداوندى را كه رحمت عامش همه را فرا گرفته رها كنند و به سراغ بتهائى بروند كه مبداء هيچ سود و زيانى نيستند.

قوم پيامبر كيانند؟

در اينكه منظور از ((قوم )) در آيه ((و انه لذكر لك و لقومك )) چه اشخاصى هستند؟ سه احتمال وجود

دارد:

نخست مجموع امت اسلامى ، و ديگر قوم عرب ، و سوم قبيله قريش .

و از آنجا كه ((قوم )) در منطق قرآن در بسيارى از موارد به امتهاى انبياء يا اقوام معاصر آنها اطلاق شده به نظر مى رسد كه در آيه فوق نيز همين معنى مورد نظر باشد.

بنابراين قرآن مايه ذكر و آگاهى است براى همه امت اسلامى (طبق تفسير اول ) و مايه افتخار و شرف است براى همه آنها (طبق تفسير دوم ).

ولى در روايات متعددى كه از منابع اهل بيت رسيده مى خوانيم كه ائمه معصومين مى فرمودند كه منظور از قوم در اين آيه ما خاندان پيغمبريم .

اما بعيد نيست كه اينها از قبيل بيان مصداقهاى روشن بوده باشد، خواه مفهوم قوم مجموع امت اسلامى بوده باشد، و يا قوم عرب ، و يا طائفه پيامبر اسلام ، در هر صورت ائمه اهل بيت (عليهمالسلام ) از واضحترين مصداقهاى آن محسوب مى شوند. فرعونيان مغرور و پيمانشكن

در اين آيات به گوشه اى از ماجراى پيغمبر خدا موسى بن عمران و برخورد او با فرعون اشاره شده ، تا پاسخى باشد به گفتار بى اساس مشركان كه اگر خدا مى خواست پيامبرى بفرستد چرا مردى را از ثروتمندان مكه و طائف براى اين ماءموريت بزرگ انتخاب نكرد))؟

زيرا ((فرعون )) نيز همين ايراد را به موسى داشت ، و منطق او عينا همين منطق بود، فرعون او را به خاطر لباس پشمينهاش و نداشتن زيورآلات طلا مورد ملامت و سرزنش قرار داد.

در آيه نخست مى فرمايد: ((ما موسى را با آيات و نشانه هاى خود به سوى فرعون و اطرافيان و

درباريان او فرستاديم )) (و لقد ارسلنا موسى باياتنا الى فرعون و ملائه ).

((موسى به آنها گفت من فرستاده پروردگار جهانيانم )) (فقال انى رسول رب العالمين ).

منظور از ((آيات )) معجزاتى است كه موسى در دست داشت ، و حقانيت خود را به وسيله آن اثبات مى كرد كه مهمترين آنها معجزه ((عصا)) و ((يد بيضا)) بود.

و ((ملاء)) (بر وزن خلاء) چنانكه قبلا هم گفته ايم از ماده ((ملا)) (بر وزن خلع ) به معنى گروهى است كه هدف مشتركى را تعقيب مى كنند و ظاهر آنها چشم پر كن است ، اين كلمه در قرآن مجيد معمولا به اشراف و ثروتمندان يا درباريان گفته مى شود.

تكيه بر عنوان ((رب العالمين )) در حقيقت از قبيل بيان مدعا تواءم با دليل

است ، زيرا تنها كسى كه پروردگار جهانيان است و مالك و مربى آنها است شايسته عبوديت است ، نه مخلوقات محتاج و نيازمندى همچون فراعنه و بتها!

اكنون ببينيم اولين برخورد فرعون و فرعونيان با دلائل منطقى و معجزات روشن موسى چه بود؟ قرآن در آيه بعد مى گويد: ((هنگامى كه موسى با آيات ما به سراغ آنها آمد همگى از آن مى خنديدند)) فلما جائهم باياتنا اذا هم منها يضحكون ).

اين نخستين برخورد همه طاغوتها و جاهلان مستكبر در برابر رهبران راستين است ، جدى نگرفتن دعوت و دلائل آنها، و همه را به سخريه و مضحكه پاسخ گفتن ، تا به ديگران بفهمانند كه اصلا دعوت آنها قابل بررسى و مطالعه و جوابگوئى نيست ، و ارزش يك برخورد جدى را ندارد.

اما ما براى اتمام حجت آيات خود را يكى بعد

از ديگرى فرستاديم و هيچ آيه اى و معجزه اى به آنها نشان نمى داديم مگر اينكه از ديگرى بزرگتر و مهمتر بود (و ما نريهم من آية الا هى اكبر من اختها).

خلاصه نشانه هاى خود را كه هر يك از ديگر مهمتر و گوياتر و كوبنده تر بود به آنها ارائه داديم ، تا هيچ بهانه اى براى آنها باقى نماند، و از مركب غرور و نخوت و خودخواهى پياده شوند.

و به اين ترتيب بعد از معجزه ((عصا)) و ((يد بيضا)) معجزات ((طوفان )) و ((جراد)) و ((قمل )) و ((ضفادع )) و غير اينها را به آنها نشان داديم .

سپس مى افزايد: آنها را به عذابها و مجازاتهاى هشدار دهنده گرفتار نموديم شايد بيدار شوند و به راه حق بازگردند (و اخذناهم بالعذاب لعلهم يرجعون ).

خشكسالى و قحطى و كمبود ميوه ها چنانكه در آيه 130 سوره اعراف آمده ، و لقد اخذنا آل فرعون بالسنين و نقص من الثمرات به سراغ آنها آمد.

گاه رنگ آب نيل به رنگ خون درآمد كه نه براى شرب قابل استفاده بود، و نه براى كشاورزى ، و گاه آفات نباتى غلات آنها را نابود كرد.

اين حوادث تلخ و دردناك گر چه موقتا آنها را بيدار مى كرد و دست به دامن موسى مى زدند هنگامى كه طوفان حادثه فرو مى نشست همه چيز را به دست فراموشى مى سپردند و موسى را آماج انواع تيرهاى تهمت قرار مى دادند.

چنانكه در آيه بعد مى خوانيم : ((آنها گفتند اى ساحر! پروردگارت را به عهدى كه با تو كرده است بخوان ، تا ما را از اين درد

و رنج و بلا و مصيبت رهائى بخشد، و مطمئن باش كه ما راه هدايت را پيش خواهيم گرفت ))! (و قالوا يا ايها الساحر ادع لنا ربك بما عهد عندك اننا لمهتدون ).

چه تعبير عجيبى ؟ از يكسو ساحرش مى خوانند، و از سوى ديگر براى رفع بلا دست به دامنش مى زنند! و از سوى سوم به او وعده قبول هدايت مى دهند!

و عدم تناسب اين امور سه گانه در ظاهر با يكديگر، سبب تفسيرهاى گوناگونى شده است : بعضى گفته اند ساحر در اينجا به معنى عالم است ، چرا كه در آن زمان و مخصوصا در محيط مصر ساحران را محترم مى شمردند، و به عنوان دانشمندانى به آنها مى نگريستند.

بعضى احتمال داده اند سحر در اينجا به معنى انجام يك كار مهم است ،

همانگونه كه در تعبيرات روزمره مى گوئيم : فلان كس در كار خود آنقدر ماهر است گوئى سحر مى كند!.

و گاه گفته اند منظور ساحر در افكار گروهى از مردم است .

و امثال اين تفسيرها.

اما كسانى كه با طرز فكر و سخن گفتن جاهلان از خود راضى ، و مستكبران مغرور و طاغوتهاى مستبد آشنا باشند، مى دانند آنها از اينگونه تعبيرات ضد و نقيض فراوان دارند، و تعجب نيست كه در آغاز ساحرش بخوانند، سپس دست به دامنش بزنند، و در پايان وعده قبول هدايت مى دهند.

بنابراين ظاهر تعبيرات آيه را بايد حفظ كرد و نيازى به توجيه و تفسيرهاى ديگر به نظر نمى رسد.

و به هر حال از لحن آنها پيدا بوده كه در عين احساس نياز به موسى (عليه السلام ) وعده دروغين به

او مى دادند، و حتى به هنگام بيچارگى و عرض حاجت باز از مركب غرور پياده نمى شدند، به همين جهت تعبير به ربك (پروردگارت ) و بما عهد عندك (به عهدى كه با تو كرده ) كردند، و هرگز نگفتند پروردگار ما، و وعده اى كه به ما فرموده ، با اينكه موسى (عليه السلام ) به آنها صريحا گفته بود من فرستاده پروردگار عالميانم ، نه پروردگار خودم .

آرى سبك مغزان مغرور هنگامى كه بر اريكه قدرت مى نشينند چنين است منطقشان و راه و رسمشان .

ولى به هر حال موسى به خاطر اين تعبيرات نيشدار و موهن هرگز دست از هدايت آنها برنداشت ، و از خيره سرى آنها ماءيوس و خسته نشد، همچنان به كار خود ادامه داد بارها دعا كرد تا طوفان بلاها فرونشيند و فرو نشست ، اما چنانكه آيه بعد مى گويد: هنگامى كه عذاب را از آنها بر طرف مى ساختيم آنها پيمانهاى خود

را مى شكستند و به لجاجت و انكار خود ادامه مى دادند)) (فلما كشفنا عنهم العذاب اذا هم ينكثون ).

اينها همه درسهائى است زنده و گويا براى مسلمانان و تسليت خاطرى است براى شخص پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كه از لجاجت و سرسختى مخالفان هرگز خسته نشوند، و گرد غبار ياءس و نوميدى بر روح و جانشان ننشيند و بدانند: رگ رگ است اين آب شيرين و آب شور و با استقامت و پايمردى هر چه بيشتر به راه خود ادامه دهند، همانگونه كه موسى (عليه السلام ) و بنى اسرائيل ادامه دادند و سرانجام بر فرعونيان پيروز گشتند.

و

نيز هشدارى است به دشمنان لجوج و سرسخت كه آنها هرگز از فرعون و فرعونيان قويتر و قدرتمندتر نيستند، سرانجام كار آنها را ببينند و در عاقبت كار خويش بينديشند. اگر پيامبر است چرا دستبند طلا ندارد؟!

منطق موسى از يكسو، و معجزات گوناگونش از سوئى ديگر، و بلاهائى كه بر سر مردم مصر فرود آمد و به بركت دعاى موسى (عليه السلام ) برطرف شد از سوى سوم تاءثير عميقى در محيط گذاشت ، و افكار توده هاى مردم را نسبت به فرعون متزلزل ساخت و تمام نظام مذهبى و اجتماعى آنها را زير سؤ ال برد.

اينجا بود كه فرعون با سفسطه بازى و مغلطه كارى مى خواست جلو نفوذ موسى (عليه السلام ) را در افكار مردم مصر بگيرد، دست به دامن ارزشهاى پستى مى زند كه بر آن محيط حاكم بود، و خود را با اين ارزشها با موسى مقايسه مى كند تا برترى خويش را به ثبوت رساند، چنانكه قرآن در آيات مورد بحث مى گويد: فرعون در ميان قوم خود ندا داد كه اى قوم من ! آيا حكومت سرزمين پهناور مصر از آن من نيست ؟ و اين نهرهاى عظيم تحت فرمان من قرار ندارد؟ و از قصر و مزارع و باغهاى من نمى گذرد؟ آيا نمى بينيد؟ (و نادى فرعون فى قومه قال يا قوم اليس لى ملك مصر و هذه الانهار تجرى من تحتى ا فلا تبصرون ). <39>

ولى موسى چه دارد؟ هيچ ، يك عصا و يك لباس پشمينه ! آيا شخصيت از آن او است يا از آن من ؟ آيا او سخن حق مى

گويد يا من مى گويم ؟ چشمهاى خود را باز كنيد و درست مطلب را بنگريد.

و به اين ترتيب فرعون ارزشهاى قلابى را به چشم مردم مصر كشيد، و همانند بت پرستان عصر جاهليت در برابر پيغمبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مال و مقام را ارزشهاى

واقعى انسانى گرفت .

تعبير به نادى (ندا داد) نشان مى دهد كه فرعون مجلس عظيمى از سرشناسان مملكت تشكيل داد و با صدائى رسا و بلند همه را مخاطب ساخته و اين جمله ها را بازگو نمود، يا اينكه دستور داد كه نداى او را به عنوان يك بخشنامه در سرتاسر كشور منعكس كنند.

تعبير به ((انهار)) جمع ((نهر)) با اينكه منظور از آن رود نيل است به خاطر آن است كه اين رود عظيم كه همانند درياى پهناورى است به شعبه هاى بسيار زيادى تقسيم مى شد، و سراسر مناطق آباد مصر را مشروب مى ساخت .

بعضى از مفسران گفته اند رود نيل 360 شاخه داشت كه مهمترين آنها ((نهرالملك )) ((نهر طولون )) ((نهر دمياط)) و ((نهر تنيس )) بود.

چرا فرعون مخصوصا روى شاخه هاى نيل تكيه مى كند براى اينكه تمام آبادى مصر و ثروت و قدرت و تمدن آنها از نيل سرچشمه مى گرفت ، لذا فرعون به آن مى نازد و بر موسى فخر مى فروشد!

تعبير به ((تجرى من تحتى )) به اين معنى نيست كه رود نيل از زير قصر من مى گذرد، آنگونه كه جمعى از مفسران گفته اند، چرا كه رود نيل از آن عظيمتر بود كه از زير قصر فرعون بگذرد، اگر منظور از كنار قصر

او باشد بسيارى از قصرهاى مصر چنين بود، و غالب آباديها در دو حاشيه اين شط عظيم قرار داشت ، بلكه منظور اين است اين رود تحت فرمان من است و نظام تقسيم آن بر آباديها طبق مقرراتى است كه من اراده مى كنم .

سپس مى افزايد: ((بدون شك من از اين فرد كه مقام و نژادى پست دارد، و هرگز نمى تواند فصيح سخن بگويد برترم )) (ام انا خير من هذا الذى هو

مهين و لا يكاد يبين ). <40>

و به اين ترتيب دو افتخار بزرگ براى خود (حكومت مصر، و مالكيت نيل ) و دو نقطه ضعف براى موسى (فقر، و لكنت زبان ) بيان كرد.

در حالى كه موسى هرگز در آن زمان لكنت زبان نداشت ، چرا كه خداوند دعاى او را مستجاب كرد و سنگينى زبانش را برطرف ساخت ، چرا كه به هنگام بعثت عرضه داشت و احلل عقدة من لسانى (خداوندا گره را از زبان من بگشا) (طه - 27) و مسلما دعايش مستجاب شد و قرآن نيز گواه بر آن است .

نداشتن ثروت فراوان و لباسهاى مجلل و كاخهاى پر زرق و برق كه معمولا از طريق ظلم و ستم بر محرومان حاصل مى شود نه تنها عيب نيست بلكه افتخار است و كرامت و ارزش .

تعبير به ((مهين )) (پست ) ممكن است اشاره به طبقات اجتماعى آن زمان باشد كه ثروتمندان و اشراف قلدر را طبقه بالا، و زحمتكشان كم درآمد را طبقه پست مى پنداشتند، و يا اشاره به نژاد موسى باشد كه از بنى اسرائيل بود، و قبطيان فرعونى خود را آقا و

سرور آنها مى پنداشتند.

سپس فرعون به دو بهانه ديگر متشبث شده گفت : ((چرا دستبندهائى از طلا به او داده نشده ؟! يا اينكه چرا فرشتگان همراه او نيامده اند تا گفتار او را تصديق كنند))؟! (فلو لا القى عليه اسورة من ذهب او جاء معه الملائكة مقترنين ). <41>

اگر خداوند او را رسول خود قرار داده چرا همچون رسولان ديگر به او دستبند طلا نداده و يار و معاونانى براى او قرار نداده است ؟.

مى گويند فرعونيان عقيده داشتند كه رؤ سا بايد دستبند و گردنبند طلا زينت خود كنند، لذا از اينكه موسى چنين زينت آلاتى همراه نداشت ، و بجاى آن لباس پشمينه چوپانى در تن كرده بود اظهار تعجب مى كند، و چنين است حال جمعيتى كه معيار سنجش شخصيت در نظر آنها طلا و نقره و زينت آلات است . اما پيامبران الهى با كناره گيرى از اين مسائل مخصوصا مى خواستند اين ارزشهاى كاذب و دروغين را ابطال كنند، و ارزشهاى اصيل انسانى يعنى علم و تقوى و پاكى را جانشين آن سازند، چرا كه تا نظام ارزشى يك جامعه اصلاح نشود آن جامعه هرگز روى سعادت به خود نخواهد ديد.

به هر حال اين بهانه فرعون درست شبيه بهانه اى بود كه در چند آيه قبل از قول مشركان مكه نقل شده كه مى گفتند چرا قرآن بر يكى از ثروتمندان مكه و طائف نازل نشده ؟!

بهانه دوم همان بهانه معروفى است كه بسيارى از امم گمراه و سركش در برابر پيامبران مطرح مى كردند: گاه مى گفتند: چرا او انسان است و فرشته نيست ؟ و

گاه مى گفتند: اگر انسان است لااقل چرا فرشته اى همراه او نيامده ؟

در حالى كه رسولان مبعوث به انسانها بايد از جنس خود آنها باشند تا نيازها و مشكلات و مسائل آنها را لمس كنند، و به آن پاسخ گويند، و بتوانند از جنبه عملى الگو و اسوهاى براى آنها باشند. <42>

لازم به يادآورى است كه ((اسورة )) جمع ((سوار)) (بر وزن هزار) به معنى دستبند است ، خواه از طلا باشد يا نقره ، و اصل آن از واژه فارسى ((دستواره ))

گرفته شده (اساور نيز جمع جمع است ).

در آيه بعد قرآن به نكته لطيفى اشاره مى كند، و آن اينكه : فرعون از واقعيت امر چندان غافل نبود، و به بى اعتبارى اين ارزشها كم و بيش توجه داشت ، ولى ((او قوم خود را تحميق كرد، و عقول آنها را سبك شمرد و از وى اطاعت كردند))! (فاستخف قومه فاطاعوه ).

اصولا راه و رسم همه حكومتهاى جبار و فاسد اين است كه براى ادامه خودكامگى بايد مردم را در سطح پائينى از فكر و انديشه نگهدارند، و با انواع وسائل آنها را تحميق كنند، آنها را در يك حال بى خبرى از واقعيتها فرو برند و ارزشهاى دروغين را جانشين ارزشهاى راستين كنند، و دائما آنها را نسبتا به واقعيتها شستشوى مغزى دهند.

چرا كه بيدار شدن ملتها و آگاهى و رشد فكرى ملتها بزرگترين دشمن حكومتهاى خودكامه و شيطانى است كه با تمام قوا با آن مبارزه مى كنند!

اين شيوه فرعونى يعنى استخفاف عقول با شدت هر چه تمامتر در عصر و زمان ما بر همه جوامع فاسد حاكم است

، اگر فرعون براى نيل به اين هدف وسائل محدودى در اختيار داشت طاغوتيان امروز با استفاده از وسائل ارتباط جمعى ، مطبوعات ، فرستنده هاى راديو تلويزيونى ، و انواع فيلمها، و حتى ورزش در شكل انحرافى ، و ابداع انواع مدهاى مسخره ، به استخفاف عقول ملتها مى پردازند، تا در بيخبرى كامل فرو روند و از آنها اطاعت كنند، به همين دليل دانشمندان و متعهدان دينى كه خط فكرى و مكتبى انبيا را تداوم مى بخشند وظيفه سنگين در مبارزه با برنامه استخفاف عقول بر عهده دارند كه از مهمترين وظائف آنها است .

جالب اينكه آيه فوق را با اين جمله تكميل و پايان مى دهد آنها گروهى

فاسق بودند (انهم كانوا قوما فاسقين ).

اشاره به اينكه اين قوم گمراه اگر فاسق و خارج از اطاعت فرمان خدا و حكم عقل نبودند تسليم چنين تبليغات و ترهاتى نمى شدند، و اسباب گمراهى خود را به دست خويش فراهم نمى ساختند، به همين دليل آنها هرگز در اين گمراهى معذور نبودند، درست است كه فرعون عقل آنها را دزديد و به طاعت خويش واداشت ، ولى آنها نيز با ((تسليم كوركورانه )) موجبات اين دزدى را فراهم ساختند.

آرى آنها فاسقانى بودند كه از فاسقى تبعيت مى كردند.

اين بود جنايات فرعون و فرعونيان و مغلطه كاريهايشان در مقابل فرستاده الهى موسى (عليه السلام ) اما اكنون ببينيم بعد از آنهمه وعظ و ارشاد و اتمام حجتها از طرق گوناگون ، و عدم تسليم آنها در مقابل حق ، سرانجام كار آنها به كجا رسيد؟!.

مى فرمايد: ((هنگامى كه ما را با اعمالشان به خشم آوردند از

آنها انتقام گرفتيم ، و همه را غرق نموديم ))! (فلما آسفونا انتقمنا منهم فاغرقناهم اجمعين ).

خداوند مخصوصا از ميان تمام مجازاتها مجازات غرق را براى آنها انتخاب نمود، چرا كه تمام عزت و شوكت و افتخار و قدرتشان با همان رود عظيم نيل و شاخه هاى بزرگ و فراوانش بود كه فرعون از ميان تمام منابع قدرتش روى آن تكيه كرد، و گفت اليس لى ملك مصر و هذه الانهار تجرى من تحتى ((آيا حكومت مصر از آن من نيست ، و اين نهرها تحت فرمان من نمى باشد))؟! آرى بايد همان چيزى كه مايه حيات و قدرت آنها است عامل فنا و نابودى و گورستانشان گردد تا همگان عبرت گيرند!. <43>

((آسفونا)) از ماده ((اسف )) هم به معنى اندوه آمده و هم ((غضب )) بلكه به گفته راغب در مفردات گاه به اندوه تواءم با غضب گفته مى شود، و گاه به هر يك از اين دو جداگانه ، چرا كه حقيقت آن هيجانى درونى است كه انسان را به انتقام دعوت مى كند، هرگاه نسبت به زيردستان باشد در شكل غضب ظاهر مى شود، هر گاه نسبت به بالادستان باشد به صورت اندوه آشكار مى گردد، لذا وقتى از ابن عباس درباره حزن و غضب سؤ ال كردند گفت ريشه هر دو يكى است اما لفظ آن مختلف است !. <44>

بعضى از مفسران ((آسفونا)) را به معنى ((آسفوارسلنا)) (فرستادگان ما را محزون و غمگين ساختند) تفسير كرده اند، ولى اين تفسير بعيد به نظر مى رسد و ضرورتى براى چنين خلاف ظاهرى وجود ندارد.

اين نكته نيز قابل توجه است

كه نه حزن و اندوه درباره خداوند مفهومى دارد و نه خشم به آن معنى كه در ميان ما معروف است ، بلكه خشم و غضب خداوند به معنى اراده مجازات ، و رضايت او به معنى ((اراده ثواب )) است .

در آخرين آيه مورد بحث به عنوان يك نتيجه گيرى از مجموع اين سخن مى فرمايد: ((ما آنها را پيشگامان در عذاب و عبرتى براى ديگران قرار داديم )) (فجعلناهم سلفا و مثلا للاخرين ).

((سلف )) در لغت به معنى هر چيز متقدم است ، و لذا به نسلهاى پيشين ((سلف )) و به نسلهاى بعد از آنها خلف اطلاق مى شود، و به معاملاتى كه به صورت پيش خريد انجام مى گيرد نيز ((سلف )) مى گويند چرا كه قيمت آن قبلا پرداخته مى شود.

و ((مثل )) به سخنى مى گويند كه در ميان مردم به عنوان عبرت رائج و جارى مى شود، و از آنجا كه ماجراى زندگى فرعون و فرعونيان و سرنوشت دردناك آنها درس عبرت بزرگى بود در اين آيه به عنوان مثل براى اقوام ديگر ياد شده است . در سيره ابن هشام چنين آمده است : رسول خدا روزى با وليد بن مغيره در مسجد نشسته بود ((نضر بن حارث )) نيز آمد و در كنار آنها نشست ، گروهى از سران قريش نيز در مجلس بودند پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با آنها سخن گفت ، ((نضر)) به مقابله برخاست ، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با دلائل منطقى (پيرامون بطلان بت پرستى ) او را محكوم ساخت ،

سپس اين آيه را بر آنها خواند ((انكم و ما تعبدون من دون الله حصب جهنم انتم لها واردون لو كان هؤ لاء الهة ما وردوها و كل فيها خالدون …)):

((شما و آنچه غير از خدا مى پرستيد هيزم جهنم خواهيد بود و همگى در آن وارد مى شويد، اگر اينها خدايان بودند هرگز وارد دوزخ نمى شدند، و همگى در آن جاودانه خواهند بود)).

بعد از اين ماجرا پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از جا برخاست و رفت ، در اين هنگام ((عبدالله بن زبعرى )) آمد و به آن جمع پيوست ، ((وليد)) به ((عبدالله )) گفت : ((نضر بن حارث )) در مقابل محمد درمانده شد، و پاسخى نداشت بدهد، محمد گمان مى كند ما و همه معبودهايمان هيزم دوزخيم !.

((عبدالله )) گفت : به خدا سوگند اگر من او را مى ديدم پاسخش را مى دادم ،

از او بپرسيد آيا درست است كه همه معبودان با عابدانشان در دوزخند؟ اگر چنين است ما فرشتگان را مى پرستيم ، و يهود عزير را و نصارى عيسى بن مريم را (چه عيبى دارد كه ما با فرشتگان و پيامبرانى چون عزير و مسيح باشيم !).

اين پاسخ براى وليد و كسانى كه در مجلس بودند جالب آمد، و معتقد بودند كه دليل دندانشكنى است ، اين سخن را خدمت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) گفتند، رسول الله فرمود: آرى هر كس دوست داشته باشد كه معبود واقع شود او هم با عابدانش در دوزخ خواهد بود، اين بت پرستان در حقيقت شياطين را مى پرستيدند، و

هر چيز را كه شيطان به آنها دستور مى داد.

اينجا بود كه آيه شريفه (سوره انبياء - 101) نازل شد ان الذين سبقت لهم منا الحسنى اولئك عنها مبعدون : ((كسانى كه وعده نيكى از قبل به آنها داده ايم (بندگان با ايمانى كه هرگز راضى نبودند معبود واقع شوند) از آن دور نگهداشته مى شوند))… و نيز آيه و لما ضرب ابن مريم مثلا اذا قومك منه يصدون (آيه مورد بحث ) نازل گرديد. <45>

كدام معبودان در دوزخند؟

اين آيات كه پيرامون مقام عبوديت حضرت مسيح (عليه السلام ) و نفى گفتار مشركان درباره الوهيت او و بتها سخن مى گويد تكميلى است براى بحثهائى كه در آيات گذشته پيرامون دعوت موسى و مبارزه او با بت پرستان فرعونى آمد، و هشدارى است به مشركان عصر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و همه مشركان جهان .

گر چه اين آيات سربسته سخن مى گويد، ولى با قرائنى كه در خود آيات و آيات ديگر قرآن وجود دارد محتواى آن على رغم تفسيرهاى گوناگونى كه

مفسران ذكر كرده اند پيچيده نيست .

نخست مى فرمايد: ((هنگامى كه درباره فرزند مريم مثلى زده شد قوم تو از آن مى خنديدند و رويگردان مى شدند)) (و لما ضرب ابن مريم مثلا اذا قومك منه يصدون ). <46>

اين مثل چه بوده ؟ و چه كسى آن را در مورد عيسى بن مريم بيان كرده است ؟

اين همان سؤ الى است كه در پاسخ آن ميان مفسران گفتگو است ، و كليد فهم تفسير آيه نيز در آن نهفته است ، ولى دقت در آيات بعد روشن مى

سازد كه مثل از ناحيه مشركان بوده ، و در ارتباط با بتها بيان شده است ، زيرا در آيات بعد مى خوانيم : ما ضربوه لك الا جدلا: ((آنها اين مثال را فقط از روى مجادله بيان كردند)).

با توجه به اين حقيقت و آنچه در شاءن نزول آمده روشن مى شود كه منظور از مثال همانست كه مشركان به عنوان استهزاء به هنگام شنيدن آيه شريفه انكم و ما تعبدون من دون الله حصب جهنم : شما و آنچه را غير از خدا مى پرستيد هيزم دوزخيد (انبيا - 98) گفتند و آن اين بود كه عيسى بن مريم نيز معبود واقع شده و به حكم اين آيه بايد در دوزخ باشد چه بهتر كه ما و بتهايمان نيز همسايه عيسى باشيم ! گفتند و خنديدند و مسخره كردند!

سپس : ((گفتند: آيا خدايان ما بهتر است يا مسيح ))؟! (و قالوا ء آلهتنا خير ام هو).

هنگامى كه او دوزخى باشد، خدايان ما كه از او بالاتر نيستند!.

ولى بدان آنها حقيقت را مى دانند ((و اين مثل را جز از روى جدال براى تو نزده اند)) (ما ضربوه لك الا جدلا).

((بلكه آنها گروهى كينه توز و پرخاشگرند))، و براى جلوگيرى از حق به باطل متوسل مى شوند (بل هم قوم خصمون ). <47>

آنها به خوبى مى دانند تنها معبودانى وارد دوزخ مى شوند كه راضى به عبادت عابدان خود بودند، همچون فرعون كه آنها را به عبادت خود دعوت مى نمود، نه مانند مسيح (عليه السلام ) كه از عمل آنها بيزار بوده و هست بلكه او فقط بنده اى بود كه ما نعمت

خود را بر او ارزانى داشتيم و او را به نبوت و رهبرى خلق مبعوث كرديم (ان هو الا عبد انعمنا عليه ) و او را نمونه و الگوئى براى بنى اسرائيل قرار داديم (و جعلناه مثلا لبنى اسرائيل ).

تولدش از مادر بدون پدر آيتى از آيات خدا بود، سخن گفتنش در گاهواره آيت ديگر، و معجزاتش هر يك نشانه بارزى از عظمت خداوند و مقام نبوت او بود.

او در تمام عمرش به مقام عبوديت پروردگار اعتراف داشت ، و همه را به عبوديت او دعوت كرد، و همانگونه كه خودش مى گويد: ((مادام كه در ميان امت بود اجازه انحراف از مسير توحيد به كسى نداد))، بلكه خرافه الوهيت مسيح (عليه السلام ) يا تثليث را بعد از او به وجود آوردند. <48>

جالب اينكه در روايات متعددى كه از طربق شيعه و اهل سنت نقل شده مى خوانيم كه پيغمبر به على (عليه السلام ) فرمود: ان فيك مثلا من عيسى ، احبه قوم فهلكوا فيه ، و ابغضه قوم فهلكوا فيه ، فقال المنافقون اما رضى له مثلا الا عيسى ، فنزلت قوله تعالى و لما ضرب ابن مريم مثلا اذا قومك منه يصدون :

((در تو نشانه اى از عيسى است ، گروهى او را دوست داشتند (و آنچنان

غلو كردند كه خدايش خواندند) و به همين جهت هلاك شدند، و گروهى او را مبغوض داشتند (همچون يهود كه كمر به قتلش بستند) آنها نيز هلاك شدند، (گروهى نيز تو را به مقام الوهيت مى رسانند، و گروهى كمر بر عداوتت مى بندند و هر دو دوزخى خواهند بود) هنگامى كه

منافقان اين سخن را شنيدند از روى استهزا گفتند: آيا مثال ديگرى براى او جز عيسى پيدا نكرد، در اين هنگام بود كه آيه فوق نازل شد: و لما ضرب ابن مريم مثلا….

آنچه در بالا گفتيم متن روايتى است كه حافظ ابوبكر بن مردويه از علماى معروف اهل سنت در كتاب مناقب (طبق نقل كشف الغمه صفحه 95) آورده است .

همين مضمون را با تفاوت مختصرى ميرمحمد صالح كشفى ترمذى در مناقب مرتضوى آورده

جمعى ديگر از دانشمندان اهل سنت و علماى بزرگ شيعه در كتابهاى متعددى اين ماجرا را گاه بدون ذكر آيه فوق ، و گاه با ذكر آيه نقل كرده اند. <49>

قرائن موجود در آيات نشان مى دهد كه اين حديث معروف از قبيل تطبيق است نه شاءن نزول ، و به تعبير ديگر شاءن نزول آيه همان داستان عيسى و گفتگوى مشركان عرب و بتهاى آنها است ، اما چون ماجرائى شبيه آن براى على (عليه السلام ) بعد از آن گفتار تاريخى پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) روى داد، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) اين آيه را در اينجا تلاوت فرمود كه اين ماجرا از جهات مختلفى همانند مصداق آن بود.

در آيه بعد براى اينكه توهم نكنند خدا نيازى به عبوديت و بندگى آنها دارد كه اصرار بر ايمانشان مى كند مى فرمايد: ((اگر ما بخواهيم بجاى شما

فرشتگانى در زمين قرار مى دهيم كه جانشين شما باشند)) (و لو نشاء لجعلنا منكم ملائكة فى الارض يخلفون ).

فرشتگانى كه سر بر فرمان حق دارند، و جز اطاعت و بندگى او كارى را نمى

شناسند.

جمعى از مفسران تفسير ديگرى براى آيه برگزيده اند كه بر طبق آن مفهوم آيه چنين است اگر ما بخواهيم فرزندان شما را فرشتگانى قرار مى دهيم كه جانشين شما در زمين گردند.

بنابراين تعجب نكنيد كه مسيح بدون پدر متولد گردد خداوند حتى قادر است فرشته را كه نوع جداگانه اى است از انسان بيافريند. <50>

و از آنجا كه تولد فرشته از انسان چندان مناسب به نظر نمى رسد بعضى از مفسران بزرگ آن را به تولد فرشته صفتان تفسير كرده اند، و گفته اند منظور اين است تعجب نكنيد بنده اى همچون مسيح قدرت بر زنده كردن مردگان و شفاى بيماران به فرمان خدا داشته باشد و در عين حال بنده اى مخلص و مطيع فرمان او باشد، خدا مى تواند از فرزندان شما كسانى را بيافريند كه تمام خلق و خوى فرشتگان را داشته باشند. <51>

ولى تفسير اول از همه با ظاهر آيه سازگارتر است ، و اين تفسيرها بعيد به نظر مى رسد. <52>

آيه بعد اشاره به يكى ديگر از ويژگيهاى حضرت مسيح (عليه السلام ) است مى فرمايد: ((او (عيسى ) سبب آگاهى بر روز قيامت است )) (و انه لعلم للساعة ).

يا از اين جهت كه تولد او بدون پدر دليلى است بر قدرت بى پايان خداوند كه مساءله زندگى بعد از مرگ در پرتو آن حل مى شود.

و يا از اين نظر كه نزول حضرت مسيح (عليه السلام ) از آسمان طبق روايات متعدد اسلامى در آخر زمان صورت مى گيرد و دليل بر نزديك شدن قيام قيامت است .

جابر بن عبدالله مى گويد: از پيامبر

شنيدم كه مى فرمود: ينزل عيسى بن مريم فيقول اميرهم تعال صل بنا، فيقول : لا، ان بعضكم على بعض امراء تكرمة من الله لهذه الامة : ((حضرت عيسى نازل مى شود و امير مسلمانان (منظور از اين امير حضرت مهدى (عج ) است به طورى كه از احاديث ديگر استفاده مى شود) مى گويد: بيا تا با تو نماز بگذاريم ، مى گويد: نه بعضى از شما امام و امير بعض ديگريد و اين احترامى است كه خدا براى اين امت قائل شده (سپس مسيح به مهدى اقتدا مى كند) <53>

در حديث ديگرى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم كه فرمود: كيف انتم اذا نزل فيكم ابن مريم و امامكم منكم چگونه خواهيد بود هنگامى كه فرزند مريم در ميان شما نازل شود در حالى كه امام شما از خود شما است . <54>

به هر حال اطلاق كلمه ((علم )) بر حضرت مسيح يكنوع تاءكيد و مبالغه است ، اشاره به اينكه نزول او حتما از نشانه هاى رستاخيز است .

اين احتمال نيز داده شده است كه مرجع ضمير در ((انه )) به ((قرآن )) بازگردد كه بر طبق آن معنى آيه چنين مى شود: نزول قرآن به خاطر اينكه آخرين كتب

آسمانى است دليلى بر نزديكى رستاخيز است ، و از قيام قيامت خبر مى دهد.

ولى محتواى آيات قبل و بعد كه درباره عيسى است تفسير اول را تقويت مى كند.

به هر حال به دنبال آن مى فرمايد: قيام قيامت قطعى است و وقوع آن نزديك است و هرگز شك و ترديد از ناحيه آن به

خود راه ندهيد (فلا تمترن بها).

نه از نظر عقيده ، و نه از نظر عمل همچون غافلان از قيامت رفتار نكنيد.

((و از من پيروى كنيد كه اين راه مستقيم است )) (و اتبعون هذا صراط مستقيم ).

چه راهى از اين مستقيمتر كه شما را از آينده خطرناكى كه در پيش داريد با خبر مى سازد، و راه نجات از خطرات را در روز بعث به شما نشان مى دهد؟

ولى شيطان مى خواهد پيوسته شما را در غفلت و بى خبرى نگهدارد، به هوش باشيد شيطان شما را از راه خدا و از توجه به سرنوشتتان در رستاخيز باز ندارد، چرا كه او دشمن آشكارى براى شما است (و لا يصدنكم الشيطان انه لكم عدو مبين ).

او عداوت و دشمنى خود را از روز نخست يكبار به هنگام وسوسه پدر و مادرتان آدم و حوا و اخراج آنها از بهشت نشان داد، و بار ديگر به هنگامى كه سوگند ياد نمود كه همه فرزندان آدم جز مخلصين را گمراه خواهد ساخت ، چگونه در برابر چنين دشمن قسم خوردهاى خاموش مى نشينيد، و به او اجازه مى دهيد كه بر قلب و روح شما مسلط گردد، و با وسوسه هاى مداومش شما را از راه حق باز دارد؟! آنها كه درباره مسيح غلو كردند

در آيات گذشته به گوشه اى از ويژگيهاى زندگى حضرت مسيح (عليه السلام ) اشاره شد، و آيات بحث آن را ادامه مى دهد، و مخصوصا روى دعوت حضرت مسيح به توحيد خالص و نفى هرگونه شرك تكيه مى كند.

نخست مى فرمايد: ((هنگامى كه عيسى با در دست داشتن بينات (معجزات و آيات

الهى ) آمد، گفت : من براى شما حكمت آورده ام و آمده ام تا بعض امورى را كه در آن پيوسته اختلاف داريد براى شما تبيين كنم )) (و لما جاء عيسى بالبينات قال قد جئتكم بالحكمة و لابين لكم بعض الذى تختلفون فيه ).

به اين ترتيب سرمايه عيسى ((بينات )) يعنى آيات الهى و معجزات بود كه از يكسو حقانيت او را تبيين مى كرد، و از سوى ديگر حقايق مربوط به مبداء و معاد و نيازهاى زندگى بشر را.

در اين عبارت حضرت مسيح (عليه السلام ) محتواى دعوت خود را ((حكمت )) توصيف مى كند، و مى دانيم ريشه اصلى ((حكمت )) به معنى ((جلوگيرى كردن از چيزى به منظور اصلاح آن )) است ، و سپس به تمام عقائد حق ، و برنامه هاى صحيح زندگى كه انسان را از هرگونه انحراف در ايمان و عمل بازمى دارد، و به تهذيب نفس و اخلاق او مى پردازد، اطلاق شده است ، و به اين ترتيب حكمت در اينجا معنى وسيعى دارد كه هم ((حكمت علمى )) را مى گيرد و هم ((حكمت عملى )) را اين حكمت علاوه بر اينها هدف ديگرى نيز به دنبال دارد و آن برطرف ساختن اختلافاتى است كه وجود آنها نظام جامعه را به هم مى ريزد، و مردم را سرگردان و بيچاره مى كند، و لذا حضرت مسيح در متن سخنانش روى اين مساءله تكيه مى نمايد.

در اينجا سؤ الى مطرح است كه غالب مفسران نيز به آن توجه كرده اند

و آن اينكه چرا مى گويد: آمده ام كه بعضى از امورى را كه در

آن اختلاف داريد تبيين كنم ، چرا همه آن را تبيين نمى كند؟!.

از اين سؤ ال جوابهاى متعددى داده شده كه از همه مناسبتر اين است : اختلافاتى كه مردم دارند دو گونه است : بخشهائى است كه در سرنوشت آنها از نظر اعتقاد و عمل ، و از نظر فرد و جامعه مؤ ثر است ، در حالى كه بخش ديگر اختلافاتى است در امورى كه هرگز سرنوشت ساز نيست ، مانند نظرات مختلفى كه درباره پيدايش منظومه شمسى و آسمانها، و چگونگى افلاك و ستارگان ، و ماهيت روح آدمى ، و حقيقت حيات و مانند اينها

روشن است انبياء ماءموريت دارند كه به اختلافات در بخش اول از طريق تبيين واقعيتها پايان دهند، ولى هرگز ماءمور نيستند كه هر گونه اختلافى را هر چند تاءثيرى در سرنوشت آدمى نداشته باشد پايان دهند

اين احتمال نيز وجود دارد كه تبيين پاره اى از اختلافات نتيجه و غايت دعوت انبياء است يعنى آنها سرانجام موفق مى شوند پاره اى از اختلافات را حل كنند، ولى حل همه اختلافات در دنيا امكانپذير نيست ، و به همين دليل در آيات متعددى از قرآن مجيد يكى از ويژگيهاى قيامت را پايان گرفتن تمام اختلافات بيان مى كند، در آيه 92 - نحل مى خوانيم : و ليبينن لكم يوم القيامة ما كنتم فيه تختلفون : ((به طور مسلم در روز قيامت آنچه را در آن اختلاف داشتيد براى شما تبيين مى كند)) (همين معنى در آيات 55 آل عمران - 48 مائده - 164 انعام - 69 حج ، و غير آن آمده است ). <55>

و

در پايان آيه مى افزايد: ((اكنون كه چنين است و محتواى دعوت من اين است تقواى الهى پيشه كنيد و مرا اطاعت نمائيد)) (فاتقوا الله و اطيعون )

سپس براى اينكه هر گونه ابهامى را در زمينه عبوديت خود برطرف سازد مى گويد: ((به طور قطع خداوند پروردگار من و پروردگار شما است )) ان الله هو ربى و ربكم ).

قابل توجه اينكه كلمه ((رب )) را دو بار در اين آيه تكرار مى كند، يكبار در مورد خود، و يكبار در مورد مردم ، تا روشن سازد من و شما يكسانيم ، و پروردگار شما و من يكى است .

من نيز در تمام وجود و هستيم همانند شما نيازمند به خالق و مدبرى هستم ، او مالك من و راهنماى من است .

و براى تاءكيد بيشتر اضافه مى كند: ((اكنون كه چنين است او را پرستش كنيد)) (فاعبدوه ).

چرا كه غير او لايق پرستش نيست ، همه مربوبند و او رب است ، و همه مملوكند و او مالك .

باز هم سخن خود را با جمله ديگرى تاءكيد مى كند تا جاى هيچ بهانه اى باقى نماند مى گويد ((اين است صراط مستقيم )) (هذا صراط مستقيم ). <56>

آرى راه راست همان راه عبوديت و بندگى پروردگار است ، راهى است كه انحراف و اعوجاج در آن نيست ، همانگونه كه در آيه 61 سوره يس آمده است : و ان اعبدونى هذا صراط مستقيم : ((آيا با شما عهد نكردم كه مرا پرستش كنيد

اين است راه مستقيم )).

اما عجب اينكه با اينهمه تاءكيدات باز هم در ميان گروههاى زيادى كه بعد از عيسى

(عليه السلام ) پيدا شدند احزابى ظهور كردند كه درباره عيسى اختلاف داشتند (فاختلف الاحزاب من بينهم ) <57>

بعضى او را خدا مى پنداشتند كه به زمين نازل شده !

بعضى ديگر فرزند خدايش مى خواندند.

بعضى او را يكى از اقنومهاى سه گانه (سه ذات مقدس اب و ابن و روح القدس ) مى دانستند.

تنها گروهى كه در اقليت بودند او را بنده خدا و فرستاده او مى شمردند، ولى سرانجام عقيده اكثريت غالب شد و مساءله تثليث و خدايان سه گانه جهان مسيحيت را فرا گرفت .

در اين زمينه حديث تاريخى جالبى نقل كرده كه در جلد سيزدهم صفحه 70 ذيل آيه 36 سوره مريم آورده ايم .

اين احتمال نيز در تفسير آيه وجود دارد كه اختلاف تنها در ميان مسيحيان نبود، بلكه در ميان يهود و پيروان مسيح در مورد او اختلاف درگرفت ، پيروانش درباره او غلو كردند و او را به مقام الوهيت رساندند، در حالى كه دشمنانش او و مادرش مريم پاكدامن را به بدترين اتهامات متهم ساختند، و اينگونه است راه و رسم جاهلان ، گروهى در افراطند، و گروهى در تفريط، و يا به گفته امير مؤ منان على (عليه السلام ) بعضى محب غال هستند و بعضى مبغض قال آنجا كه فرمود: هلك فى رجلان محب غال و مبغض قال : دو گروه درباره من هلاك شدند

دوستان غلو كننده كه مرا خدا پنداشتند، و دشمنان تهمت زننده كه نسبتهاى ناروا به من دادند!. <58>

و چه شباهت دارد حالات اين دو بزرگوار!

در پايان آيه آنها را به عذاب دردناك روز قيامت تهديد كرده ، مى فرمايد: ((واى

بر كسانى كه ستم كردند، و از صراط مستقيم منحرف شدند، واى بر آنها از عذاب روز دردناك (فويل للذين ظلموا من عذاب يوم اليم ). <59>

آرى روز قيامت روز دردناكى است ، طول حسابش دردناك ، عذاب و مجازاتش دردناك ، حسرت و اندوهش دردناك ، رسوائى و فضيحتش نيز دردناك است . در انتظار چه هستيد؟ جز عذاب آخرت ؟

در آيات پيشين سخن از بت پرستان لجوج ، و همچنين منحرفان و مشركان امت عيسى بود، و در آيات مورد بحث پايان كار آنها را مجسم مى كند.

نخست مى فرمايد: ((اينها چه چيزى را انتظار مى كشند، جز اينكه ناگهان قيامت به سراغ آنها آيد در حالى كه متوجه نيستند))؟! (هل ينظرون الا الساعة ان تاءتيهم بغتة و هم لايشعرون ).

اين سؤ ال كه به صورت استفهام انكارى طرح شده در حقيقت بيان حال واقعى اينگونه افراد است ، مثل اينكه در مقام مذمت فردى كه گوش به نصيحت هيچ ناصح مشفقى فرا نمى دهد و عوامل نابودى خود را به دست خويش فراهم مى سازد مى گوئيم : او تنها در انتظار مرگ خويش است !

منظور از ((ساعة )) در اين آيه مانند بسيارى ديگر از آيات قرآن روز قيامت است ، چرا كه حوادث آن به سرعت تحقق مى يابد، و گوئى همه در يك ساعت رخ مى دهد.

البته اين كلمه گاهى به معنى لحظه پايان دنيا نيز آمده است ، و از آنجا كه اين دو فاصله زيادى با هم ندارند ممكن است اين تعبير هر دو مرحله را شامل شود.

به هر حال قيام قيامت كه با پايان گرفتن

ناگهانى دنيا شروع مى شود به دو وصف در آيه فوق توصيف شده است نخست همين ناگهانى بودن آن است (بغتة )، و ديگر عدم آگاهى عموم مردم از زمان وقوع آن مى باشد.

ممكن است چيزى ناگهانى رخ دهد ولى قبلا انتظار آن را داشته باشيم و براى مقابله با مشكلات آن آماده شويم ، اما بدبختى آنجاست كه حادثه فوق العاده سخت و كوبنده اى به طور ناگهانى واقع شود و ما از آن به كلى غافل باشيم .

حال مجرمان درست اينگونه است ، چنان غافلگير مى شوند كه طبق بعضى از روايات از پيغمبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ): تقوم الساعة و الرجلان يحلبان النعجة ، و الرجلان يطويان الثوب ، ثم قراء (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ): هل ينظرون الا الساعة تاتيهم بغتة و هم لا يشعرون :

فرمود: ((قيامت به طور ناگهانى رخ مى دهد در حالى كه (هر كس به كار زندگى خويش مشغول است ) مردانى مشغول دوشيدن گوسفندانند، و مردان ديگرى مشغول گستردن پارچه (و گفتگو براى خريد و فروش ) سپس حضرت آيه فوق

را تلاوت فرمود هل ينظرون الا الساعة تاتيهم بغتة و هم لا يشعرون . <60>

و چه دردناك است كه انسان در برابر چنين رخدادى كه هيچ راه بازگشت ندارد اينچنين غافلگير گردد و بدون هيچگونه آمادگى در امواج آن فرو رود.

سپس از حالت دوستانى كه در مسير گناه و فساد، و يا زرق و برق دنيا، دست مودت به هم مى دهند پرده برداشته مى گويد: همه دوستان در آن روز دشمن يكديگرند مگر پرهيزگاران !

(الاخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو الا المتقين ). <61>

اين آيه كه توصيفى از صحنه هاى قيامت است به خوبى نشان مى دهد كه منظور از ساعت در آيه قبل نيز روز رستاخيز است ، روز از هم گسستن پيوندهاى دوستى ، مگر پيوندهائى كه براى خدا و به نام خدا برقرار شده است .

تبديل شدن اينگونه دوستيها به عداوت در آن روز طبيعى است ، چرا كه هر كدام از آنها ديگرى را عامل بدبختى و بيچارگى خود مى شمرد: تو بودى كه اين راه را به من نشان دادى و مرا به سوى آن دعوت كردى ، تو بودى كه دنيا را در نظر من زينت دادى و مرا به آن تشويق نمودى ، آرى تو بودى كه مرا غرق غفلت و غرور ساختى و از سرنوشتم بيخبر كردى ، هر يك از آنها به ديگرى اينگونه مطالب را مى گويد.

تنها پرهيزگارانند كه پيوند دوستى آنها جاودانى است ، چرا كه بر محور ارزشهاى جاودانى دور مى زند، و نتايج پربارش در قيامت آشكارتر مى شود و آن

را استحكام بيشترى مى بخشد.

طبيعى است كه دوستان در امور زندگى كمك يكديگرند اگر دوستى بر اساس شر و فساد باشد شريك در جرم يكديگرند، و اگر بر اساس خير و صلاح باشد شريك در پاداش يكديگر مى باشند، بنابراين جاى تعجب نيست كه دوستى از قسم اول در آنجا تبديل به دشمنى گردد، و از قسم دوم به دوستى محكمتر.

امام صادق (عليه السلام ) مى فرمايد: الا كل خلة كانت فى الدنيا فى غير الله عز و جل فانها تصير عداوة يوم القيامة : ((بدانيد

هر دوستى كه در دنيا براى خاطر خدا نباشد در قيامت تبديل به عداوت و دشمنى مى شود)). <62>

آيه بعد در حقيقت تفسيرى است براى اوصاف و حالات متقين و بيانى است از سرنوشت پرافتخار آنها.

در آن روز خداوند به آنها مى گويد: ((اى بندگان من ! امروز نه ترسى بر شما است ، و نه غم و اندوهى خواهيد داشت )) (يا عباد لا خوف عليكم اليوم و لا انتم تحزنون ).

چه پيام جالبى ؟! پيامى بدون واسطه از سوى خداوند، پيامى كه با بهترين توصيفها آغاز مى شود، اى بندگان خدا! پيامى كه مهمترين نگرانى انسان را در آن روز پرنگرانى زائل مى كند، پيامى كه هرگونه غم و اندوه از گذشته را از دل مى زدايد، آرى اين پيام داراى چهار مزيت بالا است .

در آخرين آيه مورد بحث اين پرهيزگاران و بندگان گرامى را با دو جمله ديگر مشخصتر ساخته ، مى فرمايد: ((همانها كه به آيات ما ايمان آوردند و در برابر فرمان و دستور ما تسليم بودند)) (الذين آمنوا باياتنا و كانوا مسلمين ).

آرى آنها هستند كه به چنان خطاب پرافتخارى مخاطب و مشمول چنان نعمتهائى مى شوند.

در حقيقت دو جمله فوق تعريف گويائى از اعتقاد و عمل آنها است ، ايمان مبانى استوار اعتقادى آنها را روشن مى سازد، و اسلام تسليمشان را در عمل در برابر فرمان حق و اجراء دستورات او. آنچه دل بخواهد و چشم از ديدنش لذت برد …

اين آيات پاداش بندگان خالص خدا و مؤ منان صالحى را كه در آيات قبل توصيف آنها به ميان آمده بود بيان مى كند، و

بهشت جاويدان را با هفت نعمت ارزنده به آنها نويد مى دهد.

نخست مى فرمايد: ((از سوى خداوند بزرگ و منان به آنها خطاب مى شود وارد بهشت شويد)) (ادخلوا الجنة ).

به اين ترتيب پذيرائى كننده واقعى از آنها خدا است كه از ميهمانان خودش دعوت كرده مى گويد: بفرمائيد و وارد بهشت شويد!

سپس به نخستين نعمت اشاره كرده ، مى افزايد ((شما و همسرانتان )) (انتم و ازواجكم ).

روشن است بودن در كنار همسران با ايمان و مهربان هم براى مردان لذت بخش است و هم براى زنانشان كه اگر در اندوه دنيا شريك بودند در شادى آخرت نيز شريك باشند.

بعضى ازواج را در اينجا به معنى همرديفان و دوستان و نزديكان تفسير كرده اند كه اگر آنهم باشد خود نعمت بزرگى است ، ولى ظاهر آيه همان معنى نخست است .

سپس اضافه مى كند ((همگى غرق سرور و شادى باشيد، آنچنان كه سرور و شادمانى كه آثارش در چهره هاى شما پرتوافكن باشد)) (تحبرون ).

((تحبرون )) از ماده ((حبر)) (بر وزن فكر) به معنى اثر مطلوب است ، و گاه به زينت و آثار شادمانى كه در چهره ظاهر مى شود نيز اطلاق شده ، و اگر به ((علماء)) ((احبار)) (جمع حبر بر وزن ابر) گفته مى شود به خاطر آثارى است كه از آنها در ميان مجتمعات بشرى باقى ميماند، چنانكه امير مؤ منان على (عليه السلام ) فرمود: العلماء باقون ما بقى الدهر اعيانهم مفقودة و امثالهم فى القلوب موجوده : ((دانشمندان تا پايان جهان زنده اند شخص آنها در ميان نيست اما آثارشان در قلبها موجود است )). <63>

و در

سومين نعمت مى فرمايد ((ظرفهاى غذا و جامهاى شراب طهور از طلا مملو از بهترين غذا و شرابهاى بهشتى به وسيله خدمتكاران مخصوص گرداگرد آنها مى گردانند)) (يطاف عليهم بصحاف من ذهب و اكواب ).

آنها در بهترين ظروف ، و از بهترين غذا، در نهايت آرامش و آسايش و صفا، و بدون هيچ درد سر پذيرائى مى شوند.

((صحاف )) جمع ((صحفة )) (بر وزن صفحه ) در اصل از ماده ((صحف )) به معنى گستردن گرفته شده ، و در اينجا به معنى ظرفهاى بزرگ و وسيع است .

((اكواب )) جمع ((كوب )) به معنى ظروف آب است كه دسته اى در آن نباشد و به تعبير امروز ((جام )) يا ((قدح )) است .

گر چه در آيه فوق تنها سخن از ظرفهاى طلا به ميان آمده ، و از غذا و نوشيدنيهاى آن بحثى نشده ، ولى پيداست ظرفهاى خالى را هرگز براى پذيرائى اطراف ميهمانها نمى گردانند.

در مرحله چهارم و پنجم به دو نعمت ديگر اشاره مى كند كه تمام نعمتهاى مادى و معنوى جهان در آن جمع است مى فرمايد: ((در بهشت آنچه دل مى خواهد و چشم از آن لذت مى برد موجود است )) (و فيها ما تشتهيه الانفس و تلذ الاعين ).

به گفته مرحوم طبرسى در مجمع البيان اگر تمام خلايق جمع شوند تا توصيف انواع نعمتهاى بهشتى را كنند هرگز قادر نخواهند بود چيزى بر آنچه در اين جمله آمده بيفزايند.

چه تعبيرى از اين زيباتر و جامعتر؟ تعبيرى به گستردگى عالم هستى ، و به وسعت آنچه امروز در ذهن ما مى گنجد يا نمى گنجد، تعبيرى كه

مافوق آن تعبيرى نمى توان يافت .

جالب اينكه مساءله خواست دل از لذت چشم جدا بيان شده است ، و اين جدائى پرمعنى است :

آيا از قبيل ذكر خاص بعد از عام است ؟ از اين جهت كه لذت نظر اهميت فوق العاده اى دارد كه از لذات ديگر برتر و بالاتر است ، يا از اين نظر كه جمله ((ما تشتهيه الانفس )) لذات ذائقه و شامه و سامعه و لامسه را بيان مى كند، ولى جمله تلذ الاعين بيانگر لذت چشم است ؟.

بعضى نيز عقيده دارند كه جمله ما ((تشتهيه الانفس )) اشاره به تمام لذات جسمانى است ، در حالى كه جمله ((تلذ الاعين )) بيانگر لذات روحانى است ، چه لذتى در بهشت بالاتر از اينكه انسان با چشم قلب به جمال بى مثال پروردگار نگاه كند كه يك لحظه آن از تمام نعمتهاى مادى بهشت برتر است .

بديهى است هر قدر شوق يار بيشتر باشد لذت ديدار بيشتر است .

سؤ ال :

در اينجا سؤ الى براى مفسران مطرح شده است ، و آن اينكه آيا عموميت و گسترش مفهوم اين آيه دليل بر اين است كه اگر مطالبى را كه در دنيا حرام است در آنجا تقاضا كنند خداوند به آنها مى دهد؟.

پاسخ :

طرح اين سؤ ال در حقيقت به خاطر عدم توجه به يك نكته است و آن اينكه محرمات و زشتيها در حقيقت همچون غذائى است نامناسب براى روح انسان ، و مسلما روح سالم اشتهاى چنين غذائى نمى كند، و اين ارواح بيمار است كه گاه به سموم و غذاهاى نامناسب متمايل مى شود.

بيمارانى را مى بينيم

كه در هنگام مرض حتى تمايل به خوردن خاك و يا اشياء ديگرى از اين قبيل پيدا مى كنند، اما به مجرد اينكه بيمارى بر طرف شود آن اشتهاى كاذب ساقط مى گردد، آرى بهشتيان هرگز تمايل به چنان اعمالى پيدا نخواهند كرد، چرا كه تمايل و كشش روح نسبت به آنها از ويژگيهاى ارواح بيمار دوزخى است .

اين سؤ ال شبيه چيزى است كه در حديث وارد شده است كه يك اعرابى نزد

پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آمد و عرض كرد آيا در بهشت شتر هم پيدا مى شود؟

زيرا من بسيار به شتر علاقمندم !.پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كه مى داند در آنجا نعمتهائى است كه با وجود آن ، مرد اعرابى شتر خود را فراموش خواهد كرد، در پاسخ با عبارتى كوتاه و پرمعنى مى فرمايد: يا اعرابى ان ادخلك الله الجنة اصبت فيها ما اشتهت نفسك و لذت عينك !: ((اى اعرابى اگر خدا ترا وارد بهشت كند آنچه دلت بخواهد و چشمت از ديدنش لذت برد در آنجا خواهى يافت ))!. <64>

و به تعبير ديگر آنجا عالمى است كه انسان كاملا با واقعيتها هماهنگ مى شود و به گفته شاعر:

آنچه بينى دلت همان خواهد!

و آنچه خواهد دلت همان بينى !

به هر حال از آنجا كه ارزش نعمت هنگامى است كه جاودانى باشد، در ششمين توصيف ، بهشتيان را از اين نظر آسوده خاطر ساخته ، مى فرمايد: ((شما جاودانه در آن خواهيد ماند)) (و انتم فيها خالدون ).

مبادا فكر زوال نعمت خاطر آنها را مكدر سازد و از آينده نگران كند.

در

اينجا براى اينكه روشن شود اينهمه نعمتهاى بهشتى را به ((بها)) مى دهند و به ((بهانه )) نمى دهند مى افزايد ((اين بهشتى است كه شما وارث آن مى شويد به خاطر اعمالى كه انجام مى داديد)) (و تلك الجنة التى اورثتموها بما كنتم تعملون ).

جالب اينكه از يكسو مقابله با اعمال را مطرح مى كند، و از سوى ديگر ارث را كه معمولا در جائى به كار مى رود كه نعمتى بى خون دل و بدون تلاش و زحمت به انسان برسد، اشاره به اينكه اعمال شما پايه اصلى نجات شماست ، ولى آنچه دريافت مى داريد در مقايسه با اعمالتان آنقدر برترى دارد كه گوئى همه را

رايگان از فضل الهى به دست آورده ايد!.

بعضى نيز اين تعبير را اشاره به همان مطلبى مى دانند كه قبلا گفته ايم كه هر انسانى مسكنى در بهشت و جايگاهى در دوزخ دارد، بهشتيان وارث منازل دوزخيان مى شوند، و دوزخيان وارث منازل بهشتيان !

اما تفسير اول مناسبتر به نظر مى رسد.

در آخرين و هفتمين نعمت سخن از ميوه هاى بهشتى است كه از بهترين نعمتهاى الهى مى باشد، مى فرمايد: ((براى شما در بهشت ميوه هاى فراوانى است كه از آنها تناول مى كنيد)) (لكم فيها فاكهة كثيرة منها تاكلون ).

در حقيقت ظرفها و جامها بيانگر انواع غذاها و نوشيدنيها بود، اما ميوه ها خود حساب جداگانه اى دارد كه در آخرين آيه مورد بحث به آن اشاره شده است .

جالب اينكه با تعبير ((منها)) اين حقيقت را بيان مى كند كه ميوه هاى بهشتى آنقدر فراوان است كه شما تنها جزئى از آن را تناول

مى كنيد، و به اين ترتيب مجموعه فناناپذيرى است ، و درختانش هميشه پر بار و پر ثمر است .

در حديثى چنين آمده : لا ينزع رجل فى الجنة ثمرة من ثمرها الا نبت مثلاها مكانها: ((هيچ انسانى ميوهاى از درختان بهشتى نمى چيند مگر اينكه دو چندان جاى آن مى رويد)). <65>

اينها بخشى از نعمتهاى جانپرور بهشتى بود كه در انتظار كسانى است كه ايمانى روشن و اعمالى شايسته و صالح دارند. آنچه دل بخواهد و چشم از ديدنش لذت برد ...

اين آيات پاداش بندگان خالص خدا و مؤ منان صالحى را كه در آيات قبل توصيف آنها به ميان آمده بود بيان مى كند، و بهشت جاويدان را با هفت نعمت ارزنده به آنها نويد مى دهد.

نخست مى فرمايد: ((از سوى خداوند بزرگ و منان به آنها خطاب مى شود وارد بهشت شويد)) (ادخلوا الجنة ).

به اين ترتيب پذيرائى كننده واقعى از آنها خدا است كه از ميهمانان خودش دعوت كرده مى گويد: بفرمائيد و وارد بهشت شويد!

سپس به نخستين نعمت اشاره كرده ، مى افزايد ((شما و همسرانتان )) (انتم و ازواجكم ).

روشن است بودن در كنار همسران با ايمان و مهربان هم براى مردان لذت بخش است و هم براى زنانشان كه اگر در اندوه دنيا شريك بودند در شادى آخرت نيز شريك باشند.

بعضى ازواج را در اينجا به معنى همرديفان و دوستان و نزديكان تفسير كرده اند كه اگر آنهم باشد خود نعمت بزرگى است ، ولى ظاهر آيه همان معنى نخست است .

سپس اضافه مى كند ((همگى غرق سرور و شادى باشيد، آنچنان كه سرور و شادمانى كه

آثارش در چهره هاى شما پرتوافكن باشد)) (تحبرون ).

((تحبرون )) از ماده ((حبر)) (بر وزن فكر) به معنى اثر مطلوب است ، و گاه به زينت و آثار شادمانى كه در چهره ظاهر مى شود نيز اطلاق شده ، و اگر به ((علماء)) ((احبار)) (جمع حبر بر وزن ابر) گفته مى شود به خاطر آثارى است كه از آنها در ميان مجتمعات بشرى باقى ميماند، چنانكه امير مؤ منان على (عليه السلام ) فرمود: العلماء باقون ما بقى الدهر اعيانهم مفقودة و امثالهم فى القلوب موجوده : ((دانشمندان تا پايان جهان زنده اند شخص آنها در ميان نيست اما آثارشان در قلبها موجود است )).

و در سومين نعمت مى فرمايد ((ظرفهاى غذا و جامهاى شراب طهور از طلا مملو از بهترين غذا و شرابهاى بهشتى به وسيله خدمتكاران مخصوص گرداگرد آنها مى گردانند)) (يطاف عليهم بصحاف من ذهب و اكواب ).

آنها در بهترين ظروف ، و از بهترين غذا، در نهايت آرامش و آسايش و صفا، و بدون هيچ درد سر پذيرائى مى شوند.

((صحاف )) جمع ((صحفة )) (بر وزن صفحه ) در اصل از ماده ((صحف )) به معنى گستردن گرفته شده ، و در اينجا به معنى ظرفهاى بزرگ و وسيع است .

((اكواب )) جمع ((كوب )) به معنى ظروف آب است كه دسته اى در آن نباشد و به تعبير امروز ((جام )) يا ((قدح )) است .

گر چه در آيه فوق تنها سخن از ظرفهاى طلا به ميان آمده ، و از غذا و نوشيدنيهاى آن بحثى نشده ، ولى پيداست ظرفهاى خالى را هرگز براى پذيرائى اطراف ميهمانها نمى گردانند.

در

مرحله چهارم و پنجم به دو نعمت ديگر اشاره مى كند كه تمام نعمتهاى مادى و معنوى جهان در آن جمع است مى فرمايد: ((در بهشت آنچه دل مى خواهد و چشم از آن لذت مى برد موجود است )) (و فيها ما تشتهيه الانفس و تلذ الاعين ).

به گفته مرحوم طبرسى در مجمع البيان اگر تمام خلايق جمع شوند تا توصيف انواع نعمتهاى بهشتى را كنند هرگز قادر نخواهند بود چيزى بر آنچه در اين جمله آمده بيفزايند.

چه تعبيرى از اين زيباتر و جامعتر؟ تعبيرى به گستردگى عالم هستى ، و به وسعت آنچه امروز در ذهن ما مى گنجد يا نمى گنجد، تعبيرى كه مافوق آن تعبيرى نمى توان يافت .

جالب اينكه مساءله خواست دل از لذت چشم جدا بيان شده است ، و اين جدائى پرمعنى است :

آيا از قبيل ذكر خاص بعد از عام است ؟ از اين جهت كه لذت نظر اهميت فوق العاده اى دارد كه از لذات ديگر برتر و بالاتر است ، يا از اين نظر كه جمله ((ما تشتهيه الانفس )) لذات ذائقه و شامه و سامعه و لامسه را بيان مى كند، ولى جمله تلذ الاعين بيانگر لذت چشم است ؟.

بعضى نيز عقيده دارند كه جمله ما ((تشتهيه الانفس )) اشاره به تمام لذات جسمانى است ، در حالى كه جمله ((تلذ الاعين )) بيانگر لذات روحانى است ، چه لذتى در بهشت بالاتر از اينكه انسان با چشم قلب به جمال بى مثال پروردگار نگاه كند كه يك لحظه آن از تمام نعمتهاى مادى بهشت برتر است .

بديهى است هر قدر شوق يار بيشتر

باشد لذت ديدار بيشتر است .

سؤ ال :

در اينجا سؤ الى براى مفسران مطرح شده است ، و آن اينكه آيا عموميت و گسترش مفهوم اين آيه دليل بر اين است كه اگر مطالبى را كه در دنيا حرام است در آنجا تقاضا كنند خداوند به آنها مى دهد؟.

پاسخ :

طرح اين سؤ ال در حقيقت به خاطر عدم توجه به يك نكته است و آن اينكه محرمات و زشتيها در حقيقت همچون غذائى است نامناسب براى روح انسان ، و مسلما روح سالم اشتهاى چنين غذائى نمى كند، و اين ارواح بيمار است كه گاه به سموم و غذاهاى نامناسب متمايل مى شود.

بيمارانى را مى بينيم كه در هنگام مرض حتى تمايل به خوردن خاك و يا اشياء ديگرى از اين قبيل پيدا مى كنند، اما به مجرد اينكه بيمارى بر طرف شود آن اشتهاى كاذب ساقط مى گردد، آرى بهشتيان هرگز تمايل به چنان اعمالى پيدا نخواهند كرد، چرا كه تمايل و كشش روح نسبت به آنها از ويژگيهاى ارواح بيمار دوزخى است .

اين سؤ ال شبيه چيزى است كه در حديث وارد شده است كه يك اعرابى نزد

پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آمد و عرض كرد آيا در بهشت شتر هم پيدا مى شود؟

زيرا من بسيار به شتر علاقمندم !.پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كه مى داند در آنجا نعمتهائى است كه با وجود آن ، مرد اعرابى شتر خود را فراموش خواهد كرد، در پاسخ با عبارتى كوتاه و پرمعنى مى فرمايد: يا اعرابى ان ادخلك الله الجنة اصبت فيها ما اشتهت نفسك و

لذت عينك !: ((اى اعرابى اگر خدا ترا وارد بهشت كند آنچه دلت بخواهد و چشمت از ديدنش لذت برد در آنجا خواهى يافت ))!.

و به تعبير ديگر آنجا عالمى است كه انسان كاملا با واقعيتها هماهنگ مى شود و به گفته شاعر:

آنچه بينى دلت همان خواهد!

و آنچه خواهد دلت همان بينى !

به هر حال از آنجا كه ارزش نعمت هنگامى است كه جاودانى باشد، در ششمين توصيف ، بهشتيان را از اين نظر آسوده خاطر ساخته ، مى فرمايد: ((شما جاودانه در آن خواهيد ماند)) (و انتم فيها خالدون ).

مبادا فكر زوال نعمت خاطر آنها را مكدر سازد و از آينده نگران كند.

در اينجا براى اينكه روشن شود اينهمه نعمتهاى بهشتى را به ((بها)) مى دهند و به ((بهانه )) نمى دهند مى افزايد ((اين بهشتى است كه شما وارث آن مى شويد به خاطر اعمالى كه انجام مى داديد)) (و تلك الجنة التى اورثتموها بما كنتم تعملون ).

جالب اينكه از يكسو مقابله با اعمال را مطرح مى كند، و از سوى ديگر ارث را كه معمولا در جائى به كار مى رود كه نعمتى بى خون دل و بدون تلاش و زحمت به انسان برسد، اشاره به اينكه اعمال شما پايه اصلى نجات شماست ، ولى آنچه دريافت مى داريد در مقايسه با اعمالتان آنقدر برترى دارد كه گوئى همه را

رايگان از فضل الهى به دست آورده ايد!.

بعضى نيز اين تعبير را اشاره به همان مطلبى مى دانند كه قبلا گفته ايم كه هر انسانى مسكنى در بهشت و جايگاهى در دوزخ دارد، بهشتيان وارث منازل دوزخيان مى شوند، و دوزخيان وارث منازل

بهشتيان !

اما تفسير اول مناسبتر به نظر مى رسد.

در آخرين و هفتمين نعمت سخن از ميوه هاى بهشتى است كه از بهترين نعمتهاى الهى مى باشد، مى فرمايد: ((براى شما در بهشت ميوه هاى فراوانى است كه از آنها تناول مى كنيد)) (لكم فيها فاكهة كثيرة منها تاكلون ).

در حقيقت ظرفها و جامها بيانگر انواع غذاها و نوشيدنيها بود، اما ميوه ها خود حساب جداگانه اى دارد كه در آخرين آيه مورد بحث به آن اشاره شده است .

جالب اينكه با تعبير ((منها)) اين حقيقت را بيان مى كند كه ميوه هاى بهشتى آنقدر فراوان است كه شما تنها جزئى از آن را تناول مى كنيد، و به اين ترتيب مجموعه فناناپذيرى است ، و درختانش هميشه پر بار و پر ثمر است .

در حديثى چنين آمده : لا ينزع رجل فى الجنة ثمرة من ثمرها الا نبت مثلاها مكانها: ((هيچ انسانى ميوهاى از درختان بهشتى نمى چيند مگر اينكه دو چندان جاى آن مى رويد)).

اينها بخشى از نعمتهاى جانپرور بهشتى بود كه در انتظار كسانى است كه ايمانى روشن و اعمالى شايسته و صالح دارند. آرزو داريم بميريم و از عذاب راحت شويم !

در اين آيات سرنوشت مجرمان و كافران در قيامت تشريح شده تا در مقايسه با سرنوشت شوق انگيزى كه مؤ منان فرمانبردار پروردگار داشتند هر دو بعد مطلب روشنتر گردد.

نخست مى فرمايد: ((مجرمان در عذاب دوزخ جاودانه خواهند ماند)) (ان المجرمين فى عذاب جهنم خالدون )

((مجرم )) از ماده ((جرم )) در اصل به معنى قطع كردن است كه در مورد قطع ميوه از درخت ، و همچنين قطع خود درختان

نيز به كار مى رود ولى بعدا در مورد انجام هر گونه اعمال بد به كار رفته است ، شايد به اين تناسب كه انسان را از خدا و ارزشهاى انسانى جدا مى سازد.

ولى مسلم است كه در اينجا همه مجرمان را نمى گويد، بلكه مجرمانى كه راه كفر پيش گرفته اند منظور است ، به قرينه ذكر مساءله خلود و عذاب جاودان و هم به قرينه مقابله با مؤ منانى كه در آيات قبل سخن از آنها بود، و اينكه بعضى از مفسران گفته اند همه مجرمان را شامل مى شود بسيار بعيد است .

ولى از آنجا كه ممكن است ((عذاب دائم )) با گذشت زمان تخفيف يابد، و تدريجا از شدت آن كاسته گردد در آيه بعد مى افزايد: ((هرگز عذاب از آنها

تخفيف نخواهد يافت ، و هيچگونه راه نجاتى براى آنان نيست ، و آنها از همه جا ماءيوس خواهند بود)) (لا يفتر عنهم و هم فيه مبلسون ).

و به اين ترتيب عذاب آنان هم از نظر زمان دائمى است ، و هم از نظر شدت ، چرا كه ((فتور)) همانگونه كه راغب مى گويد به معنى سكون بعد از حدت ، و نرمش بعد از شدت ، و ضعف بعد از قوت است .

((مبلس )) از ماده ((ابلاس )) در اصل به معنى اندوهى است كه از شدت ناراحتى به انسان دست مى دهد، و از آنجا كه چنين اندوهى انسان را به سكوت دعوت مى كند ماده ((ابلاس )) به معنى سكوت و بازماندن از جواب نيز به كار رفته ، و از آنجا كه در شدائد سخت ، انسان

از نجات خود ماءيوس مى شود، اين ماده در مورد ياس نيز به كار رفته است ، و نامگذارى ((ابليس )) به اين نام به خاطر همين معنى است كه ماءيوس از رحمت خدا است .

به هر حال در اين دو آيه روى سه نكته تكيه شده : مساءله خلود، عدم تخفيف عذاب ، و اندوه و ياس مطلق ، و چه دردناك است عذابى كه با اين امور سه گانه آميخته باشد.

در آيه بعد اين نكته را خاطر نشان مى سازد كه اين عذاب دردناك الهى چيزى است كه آنها خود براى خويش فراهم ساخته اند مى فرمايد: ((ما به آنها ستمى نكردهايم ولى آنها خود ستمكار بوده اند)) (و ما ظلمناهم و لكن كانوا هم الظالمين ).

در حقيقت همانگونه كه در آيات پيشين سرچشمه آنهمه نعمتهاى بى پايان را اعمال مؤ منان پرهيزگار معرفى كرد، در اينجا نيز سرچشمه اين عذاب جاودان را اعمال خود آنها مى شمرد.

چه ظلم و ستمى از اين بالاتر كه انسان آيات الهى را تكذيب كند، و تيشه

بر ريشه سعادت خود زند و ((من اظلم ممن افترى على الله الكذب )) (سوره صف - 7).

آرى قرآن سرچشمه اصلى همه سعادتها و شقاوتها را خود انسان و اعمال او مى شمرد نه مسائل پندارى كه گروهى براى خود درست كرده اند.

سپس به بيان گوشه ديگرى از بيچارگى آنها پرداخته مى گويد: ((آنها فرياد مى كشند كه اى مالك دوزخ ! آرزو داريم پروردگارت ما را بميراند تا از اين عذاب دردناك آسوده شويم ))! (و نادوا يا مالك ليقض علينا ربك ).

با اينكه هر كس از مرگ مى گريزد

و خواهان ادامه حيات است ، اما گاهى چنان مصائب بر انسان فشار مى آورد كه از خدا تمناى مرگ مى كند، و اين چيزى است كه اگر در دنيا براى بعضى واقع شود در آنجا براى مجرمان جنبه عمومى دارد و همگى تمناى مرگ مى كنند.

اما چه سود كه مالك دوزخ به آنها پاسخ مى گويد ((شما در اينجا ماندنى هستيد))! و نجاتى حتى از طريق مرگ وجود ندارد (قال انكم ماكثون ). <66>

و عجب اينكه به گفته بعضى از مفسران مالك دوزخ اين پاسخ را با نهايت بى اعتنائى بعد از هزار سال ! به آنها مى گويد، و چه دردناك است اين بى اعتنائى . <67>

ممكن است گفته شود اين چه تقاضائى است كه آنها مى كنند با اينكه يقين دارند مرگ و ميرى در كار نيست ، ولى بايد توجه داشت كه اينگونه درخواستها

از يك انسان بيچاره كه از همه جا قطع اميد كرده طبيعى است ، آرى آنها وقتى تمام راههاى نجات را به روى خود مسدود مى بينند چنين فريادى از دل برمى كشند!

اما چرا آنها خودشان مستقيما تقاضاى مرگ از خدا نمى كنند، بلكه به مالك دوزخ مى گويند از پروردگارت بخواه تا به ما مرگ دهد؟ براى اينكه آنها در آن روز از خداى خود محجوبند، چنانكه در آيه 15 مطففين مى خوانيم كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ، لذا تقاضاى خود را وسيله فرشته عذاب مطرح مى كنند، يا به علت اينكه او فرشته است و نزد خداوند مقرب است .

در آيه بعد كه در حقيقت علتى است براى خلود آنها در آتش

دوزخ مى گويد: ((ما حق را براى شما آورديم ، ولى اكثر شما از حق كراهت داريد و در برابر آن تسليم نيستيد)) (لقد جئناكم بالحق و لكن اكثركم للحق كارهون ).

در اينكه سخن از ناحيه مالك دوزخ است و منظور از ((ما)) جمعيت فرشتگان است كه مالك دوزخ خود در زمره آنها مى باشد، يا گفتار خداوند است ؟ مفسران دو نظر متفاوت اظهار داشته اند.

البته سوق كلام ايجاب مى كند كه دنباله گفتار ((مالك دوزخ )) باشد، ولى محتواى خود آيه تناسب با گفتار خداوند دارد، شاهد ديگر بر اين سخن آيه 73 سوره زمر است : و قال لهم خزنتها ا لم ياتكم رسل منكم يتلون عليكم آيات ربكم : خازنان دوزخ به آنها مى گويند: آيا فرستادگانى از ميان خود شما به سراغ شما نيامدند كه آيات پروردگارتان را براى شما بخوانند؟

در اينجا خازنان دوزخ رسولان را آورنده حق مى شمرند نه خودشان را.تعبير به ((حق )) معنى گسترده اى دارد كه همه حقايق سرنوشت ساز را شامل مى شود هر چند در درجه اول مساءله توحيد و معاد و قرآن قرار دارد.

اين تعبير در حقيقت اشاره به اين است كه شما تنها با پيامبران الهى مخالف

نبوديد اصلا شما مخالف حق بوديد، و اين مخالفت ، عذاب جاويدان را براى شما به ارمغان آورد.

در آيه بعد گوشهاى از كراهت و بيزارى آنها را از حق و طرفدارى آنها را از باطل منعكس ساخته ، مى فرمايد: ((بلكه آنها تصميم محكمى بر توطئه گرفتند ما نيز اراده محكم و تغييرناپذيرى درباره آنها داريم )) (ام ابرموا امرا فانا مبرمون ) <68>

آنها توطئه ها چيدند تا نور اسلام را خاموش كنند، و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را به قتل رسانند، و از هر طريقى بتوانند ضربه بر مسلمين وارد كنند.

ما نيز اراده كرده ايم آنها را در اين جهان و جهان ديگر سخت كيفر دهيم . بعضى از مفسران شان نزول اين آيه را مساءله توطئه قتل پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) قبل از هجرت دانسته اند كه در آيه و اذ يمكر بك الذين كفروا … (انفال - 30) نيز به آن اشاره شده است . <69>

ولى ظاهر اين است كه اين مطلب از قبيل تطبيق است نه شان نزول .

آيه بعد در حقيقت بيان يكى از علل توطئه گريهاى آنها است ، مى فرمايد: ((بلكه آنها چنين مى پندارند كه ما اسرار پنهانى سخنان درگوشى آنها را نمى شنويم ))! (ام يحسبون انا لا نسمع سرهم و نجواهم ).

ولى چنين نيست ، هم ما مى شنويم ، و هم ((رسولان و فرشتگان ما نزد آنان حاضر و ناظرند و پيوسته سر و نجواى آنها را مى نويسند)) (بلى و رسلنا لديهم يكتبون ).

((سر)) به معنى مطلبى است كه انسان در دل پنهان مى كند، و يا تنها

با دوستان رازدارش مطرح مى سازد، و نجوى به معنى سخنان درگوشى است .

آرى خداوند نه تنها سخنان آهسته آنها را كه در مجالس مخفى و يا درگوشى مى گويند مى شنود، بلكه از حديث نفس و گفتگوئى كه در دل با خويشتن دارند نيز آگاه است ، چرا كه پنهان و آشكار براى او تفاوتى ندارد، فرشتگانى

كه ماءمور ثبت اعمال و گفتار انسانها هستند نيز پيوسته اين سخنان را در نامه اعمالشان ثبت مى كنند، هر چند بدون آن نيز حقايق روشن است ، تا در دنيا و آخرت كيفر اعمال و گفتار و توطئه هاى خود را ببينند. بگذار در باطل خود غوطه ور باشند

از آنجا كه در آيات گذشته ، مخصوصا در آغاز سوره ، گفتگو از مشركان عرب و اعتقادشان به وجود فرزند براى خدا در ميان بود، و فرشتگان را دختران خدا مى پنداشتند، و نيز در چند آيه قبل از مسيح (عليه السلام ) و دعوت او به توحيد خالص و عبوديت پروردگار، سخن به ميان آمد، در آيات مورد بحث از طريق ديگرى براى نفى اين عقايد باطل وارد شده مى فرمايد: ((به آنها كه دم از وجود فرزندى براى خدا مى زنند بگو اگر براى خداوند رحمن فرزندى باشد من نخستين كسى بودم كه به او احترام مى گذاردم و از وى اطاعت مى كردم )) (قل ان كان للرحمن ولد فانا اول العابدين ).

زيرا از همه شما ايمان و اعتقادم به خدا بيشتر و معرفت و آگاهيم فزونتر است ، و من قبل از شما به فرزند او احترام مى گذارم و از وى اطاعت مى كنم .

اگر چه مضمون اين آيه براى گروهى از مفسران پيچيده آمده و به توجيهات مختلفى پرداخته اند كه بعضى بسيار عجيب به نظر مى رسد <70> ولى محتواى آيه

هيچگونه پيچيدگى ندارد، و اين روش جالبى است كه در برابر افراد لجوج به كار مى رود، مثل اينكه به شخصى كه از روى اشتباه مى گويد فلان

كس از همه اعلم است در حالى كه هيچ علم و دانشى ندارد مى گوئيم : اگر او اعلم باشد اولين كسى كه از وى پيروى مى كند ما هستيم ، تا او در انديشه فرو رود و به فكر يافتن استدلالى بر مدعاى خويش بيفتد و بعدا كه سرش به سنگ خورد از خواب غفلت بيدار شود.

منتها در اينجا به دو نكته بايد توجه داشت :

نخست اينكه : عبادت همه جا به معنى پرستش نيست ، گاه نيز به معنى اطاعت و تعظيم و احترام مى آيد، و در اينجا به همين معنى است ، زيرا به فرض محال كه خدا فرزندى داشته باشد دليلى بر پرستش آن فرزند وجود ندارد، ولى چون به هر حال طبق اين فرض محال فرزند خدا است بايد مورد احترام و اطاعت قرار گيرد.

ديگر اينكه از نظر ادبيات عرب در اينگونه موارد معمولا كلمه ((لو)) به جاى ((ان )) به كار مى رود كه دليل بر محال بودن است اگر در آيه مورد بحث چنين كارى نشده تنها به خاطر مماشات و هماهنگى در سخن با طرف مقابل است .

به اين ترتيب پيغمبر اكرم (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) براى اينكه آنها را مطمئن كند كه محال است خدا فرزندى داشته باشد مى گويد اگر او فرزندى داشت من قبل از شما او را محترم مى شمردم .

بعد از اين سخن به دليل روشنى بر نفى اين ادعاهاى واهى پرداخته ، مى فرمايد: ((منزه است پروردگار آسمانها و زمين ، پروردگار عرش از توصيفى كه آنها مى كنند)) (سبحان رب السموات و الارض رب العرش

عما يصفون ).

كسى كه مالك و مدبر آسمانها و زمين است ، و پروردگار عرش عظيم مى باشد،

چه نيازى به فرزند دارد؟ او وجودى است بيانتها و محيط بر تمام عالم هستى ، و مربى همه عالم آفرينش ، فرزند براى كسى لازم است كه مى ميرد و ادامه نسل او از طريق فرزند است .

فرزند براى كسى لازم است كه نياز به كمك و انس براى موقع ناتوانى و تنهائى دارد.

بالاخره وجود فرزند دليل بر جسم بودن و قرار گرفتن در محدوده زمان و مكان است .

پروردگار عرش و آسمان و زمين كه از همه اينها منزه و پاك است ، نيازى به فرزند ندارد.

تعبير به ((رب العرش )) بعد از ((رب السموات و الارض )) در حقيقت از قبيل ذكر عام بعد از خاص مى باشد، زيرا ((عرش )) چنانكه قبلا هم گفته ايم به مجموعه عالم هستى كه تخت حكومت خداوند بزرگ است گفته مى شود.

اين احتمال نيز وجود دارد كه ((عرش )) اشاره به عالم ماوراء طبيعت باشد در مقابل ((سموات و ارض )) كه اشاره به عالم ماده است .

(براى توضيح بيشتر درباره معنى عرش به جلد دوم تفسير نمونه صفحه 200 ذيل آيه 255 و از آن گسترده تر در جلد بيستم ذيل آيه 7 سوره مؤ من مراجعه فرمائيد).

سپس به عنوان بياعتنائى و تهديد اين لجوجان كه خود نوعى ديگر از روش بحث با اين قماش افراد است مى افزايد: ((اكنون كه چنين است آنها را به حال خود واگذار تا در باطل غوطه ور باشند، و سرگرم بازى ! تا روزى را كه به آنها وعده

داده شده است ملاقات كنند)) (و ميوه هاى تلخ اعمال و افكار زشت

و ننگين خود را بچينند) (فذرهم يخوضوا و يلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذى يوعدون ).

روشن است كه منظور از اين روز موعود همان روز قيامت است ، و اينكه بعضى احتمال داده اند منظور لحظه مرگ است بسيار بعيد به نظر مى رسد، چرا كه مجازات اعمال در قيامت است نه در لحظه مرگ .

اين همان يوم موعودى است كه در سوره بروج آيه 2 به آن سوگند ياد شده است و اليوم الموعود ((سوگند به روز موعود)) (روز رستاخيز).

دو آيه بعد ادامه سخن پيرامون مساءله توحيد است كه از يك نظر نتيجه اى است براى آيات قبل و از يك نظر دليلى براى تحكيم و تكميل آن است ، و در آن هفت توصيف براى خداوند آمده است كه همه در تحكيم مبانى توحيد مؤ ثر است .

نخست در مقابل مشركان كه براى آسمان و زمين اله و معبود جداگانه قائل بودند، و حتى خداى دريا، و خداى صحرا، خداى جنگ ، و خداى صلح ، و خدايان مختلفى مطابق انواع موجودات در پندار خود ساخته بودند مى فرمايد: ((او كسى است كه در آسمان معبود است و در زمين معبود)) (و هو الذى فى السماء اله و فى الارض اله ).

چرا كه با قبول ربوبيت او در آسمانها و زمين كه در آيات قبل آمده مساءله الوهيت نيز ثابت مى شود، زيرا معبود واقعى كسى است كه رب و مدير و مدبر عالم است .

نه ارباب انواع ، نه فرشتگان ، نه حضرت مسيح (عليه السلام )، و نه بتها هيچكدام

شايسته پرستش و عبوديت نيستند، چرا كه مقام ربوبيت ندارند، آنها به نوبه خود مخلوق و مربوب و روزيخوار خوان اويند، آنها نيز او را پرستش مى كنند.

سپس در توصيف دوم و سوم مى افزايد ((او حكيم و عليم است )) (و هو الحكيم العليم ).

تمام كارهايش روى حساب و حكمت است ، و از همه چيز آگاه و با خبر، و به اين ترتيب اعمال بندگان را به خوبى مى داند و بر طبق حكمتش آنها را پاداش و كيفر مى دهد.

در چهارمين و پنجمين توصيف از بركات فراوان و دائم وجود او و مالكيتش نسبت به آسمان و زمين سخن مى گويد و مى فرمايد: ((پر بركت و زوال ناپذير است كسى كه مالك آسمانها و زمين و آنچه ميان آن دو است مى باشد)) (و تبارك الذى له ملك السموات و الارض و ما بينهما).

((تبارك )) از ماده ((بركت )) به معنى داشتن خير فراوان ، و يا ثبات و بقاء، و يا هر دو است و در مورد خداوند هر دو صادق است چرا كه هم وجودش جاودانى و برقرار، و هم سرچشمه خيرات فراوان است .

اصولا خير فراوان بدون ثبات مفهوم كاملى ندارد چرا كه خيرات و نيكيها هر قدر فراوان باشد اما موقت و زودگذر فراوان است .

و بالاخره در ششمين و هفتمين توصيف مى افزايد: ((آگاهى از قيام قيامت مخصوص ذات او است ، و همگى به سوى او بازمى گرديد)) (و عنده علم الساعة و الى الله ترجعون ).

بنابراين اگر خير و بركتى ميخواهيد از او بخواهيد، نه از بتها و سرنوشت شما در قيامت به دست

او است ، و مرجع شما در آن روز تنها خدا است ، و بتها و معبودان ديگر هيچ نقشى در اين امور ندارند.

1 - در اين آيات سماوات و ارض (آسمانها و زمين ) سه بار تكرار شده است يكبار به عنوان بيان ربوبيت پروردگار و تدبير و تصرف او، و يكبار به عنوان الوهيت پروردگار، و يكبار هم مالكيت و حاكميت او، و اين هر سه با هم مربوط و در حقيقت علت و معلول يكديگرند، او ((مالك )) است و به همين دليل ((رب )) است ، و در نتيجه ((اله )) است و توصيف او به ((حكيم )) و ((عليم )) نيز تكميلى است براى همين معانى .

2 - از بعضى از روايات اسلامى استفاده مى شود كه تعبير آيات فوق هو الذى فى السماء اله و فى الارض اله دستاويزى براى بعضى از زنادقه و مشركان شده بوده است ، و با سفسطه آن را چنين تفسير مى كردند كه در آسمان معبودى است و در زمين معبود ديگرى ، در حالى كه آيه فوق عكس آن را مى گويد: او كسى است كه هم در آسمان معبود است و هم در زمين يعنى همه جا معبود او است .

با اينحال هنگامى كه اين مطلب را به عنوان يك سؤ ال در برابر امامان معصوم طرح مى كردند آنها با جوابهاى نقضى و حلى به آنها پاسخ مى گفتند.

از جمله در كتاب كافى از ((هشام بن حكم )) نقل شده است كه ((ابو شاكر ديصانى )) <71> به من گفت در قرآن آيه اى است كه سخن ما را مى

گويد! گفتم : كدام آيه ؟ گفت همين آيه هو الذى فى السماء اله و فى الارض اله و من ندانستم چگونه به او پاسخ بگويم .

در آن سال به زيارت خانه خدا مشرف شدم و نزد امام صادق (عليه السلام ) آمدم ، و ماجرا را عرض كردم ، فرمود: اين كلام ملحد خبيثى است ، هنگامى كه بازگشتى از او بپرس نام تو در كوفه چيست ؟ مى گويد: فلان ، بگو نام تو در بصره چيست ؟ مى گويد: فلان ، سپس بگو: پروردگار ما نيز همينگونه است در آسمان اله ، و معبود، او است ، و در زمين هم اله و معبود او است ، و همچنين در درياها و در صحراها و در هر مكانى اله و معبود او است .

هشام مى گويد هنگامى كه بازگشتم به سراغ ((ابوشاكر)) رفتم ، و اين پاسخ را به او دادم ، گفت : اين سخن از تو نيست اين را از حجاز آورده اى !. <72>

مفسر بزرگ ((طبرسى )) در مورد تكرار لفظ ((اله )) در آيه مورد بحث دو علت ذكر كرده يكى مساءله تاءكيد بر الوهيت پروردگار در همه جا، و ديگر اشاره به اينكه فرشتگان آسمان او را عبادت مى كنند، و انسانهاى روى زمين نيز او را مى پرستند، بنابراين او معبود فرشتگان و انسانها و همه موجودات در زمين و آسمانها است . چه كسى قادر بر شفاعت است ؟

در اين آيات كه آخرين آيات سوره زخرف است همچنان سخن درباره

ابطال عقيده شرك و سرانجام تلخ مشركان است ، و با دلائل ديگرى بطلان اعتقاد

آنها را آشكار مى سازد، نخست مى فرمايد: اگر آنها به گمان شفاعت به سراغ اين معبودان مى روند بايد بدانند كه ((معبودانى كه آنها غير از خدا مى خوانند مالك و قادر بر هيچگونه شفاعتى نيستند8)) (و لا يملك الذين يدعون من دونه الشفاعة ).

((شفاعت )) در پيشگاه خداوند تنها به اذن و فرمان او است ، و خداوند حكيم هرگز چنين اذن و فرمانى را به اين سنگ و چوبهاى بى ارزش و فاقد عقل و شعور نداده است .

ولى از آنجا كه در ميان معبودان آنها فرشتگان و مانند آنان وجود داشتند در ذيل آيه آنها را استثنا كرده مى فرمايد: ((مگر كسانى كه شهادت به حق داده اند)) (الا من شهد بالحق ).

همانها كه توحيد و يگانگى خدا را در تمام مراحل پذيرفته اند و در برابر حق به طور كامل تسليمند، آرى اين گروه به اذن پروردگار مالك شفاعتند.

ولى چنان نيست كه آنها براى هر كس ، هر چند بت پرست و مشرك و منحرف از آئين توحيد باشد شفاعت كنند، بلكه ((آنها به خوبى مى دانند براى چه كسى اجازه شفاعت دارند)) (و هم يعلمون ).

به اين ترتيب اميد آنها را از شفاعت فرشتگان به دو دليل قطع مى كند: نخست اينكه آنها خود شهادت به وحدانيت خدا مى دهند، و به همين دليل اجازه شفاعت پيدا كرده اند، و ديگر اينكه آنها محل و مورد شايسته شفاعت را به خوبى مى شناسند. <73>

بعضى جمله ((و هم يعلمون )) را مكمل ((الا من شهد بالحق )) دانسته اند كه مطابق آن مفهوم جمله چنين مى شود تنها كسانى

حق شفاعت دارند كه به توحيد شهادت دهند و از حقيقت آن آگاه باشند ولى تفسير اول مناسبتر است .

و به هر حال اين آيه شرط عمده شفعاء را در پيشگاه خدا مشخص مى سازد، آنها كسانى هستند كه گواهان حقند، و حق را در تمام مراحل مى شناسند، و از روح توحيد به خوبى آگاهند، و از شرائط شفاعت شوندگان نيز باخبرند.

سپس از معتقدات خود مشركان گرفته ، به آنها پاسخ دندانشكن مى دهد و مى گويد: ((اگر از آنها سؤ ال كنى چه كسى آنها را آفريده است ؟ به طور مسلم مى گويند: الله ))! (و لئن سالتهم من خلقهم ليقولن الله ).

كرارا گفته ايم در ميان مشركان عرب و غير عرب كمتر كسى پيدا مى شد كه بتها را خالق و آفريننده بداند، بلكه آنها بتها را به عنوان وساطت و شفاعت در پيشگاه خدا، و يا به عنوان اينكه سمبل و نشانه اى هستند از وجودهاى مقدس اولياء الله ، به ضميمه اين بهانه كه معبود ما بايد موجود محسوسى باشد تا با آن انس بگيريم ، پرستش مى كردند، لذا هر گاه درباره خالق از آنها سؤ ال مى شد خالق را ((الله )) معرفى مى كردند.

قرآن بارها اين حقيقت را يادآور مى شود كه پرستش تنها براى خالق و مدبر اين عالم شايسته است ، و شما كه خالق و مدبر را او مى دانيد راهى جز اين نداريد كه عبوديت و الوهيت را نيز مخصوص او بشمريد.

لذا در پايان آيه به عنوان ملامت و سرزنش مى گويد اكنون كه چنين است چگونه از عبادت خدا

به سوى غير او بازگردانده و منحرف مى شوند؟! (فانى يؤ فكون ).

آيه بعد از شكايت پيامبر در پيشگاه خدا از اين قوم لجوج و بى منطق سخن گفته ، مى فرمايد: ((آنها چگونه از شكايت پيامبر در پيشگاه خداوند كه مى گويد: اى پروردگار من اينها گروهى هستند كه ايمان نمى آورند غافل مى شوند))؟ (و قيله يا رب ان هؤ لاء قوم لا يؤ منون ).

او مى گويد: من شب و روز با آنها سخن گفتم ، از طريق بشارت و انذار وارد شدم ، سرگذشت دردناك اقوام پيشين را براى آنها برشمردم ، آنها را تهديد به عذاب تو كردم ، و تشويق به رحمتت در صورت بازگشت از اين راه انحرافى ، خلاصه آنچه در توان داشتم بيان كردم و آنچه گفتنى بود گفتم ، اما با اينهمه سخنان گرم من در قلب سرد آنها اثر نگذاشت و ايمان نياوردند، تو مى دانى و آنها. <74>

و در آخرين آيه به او دستور مى دهد: اكنون كه چنين است از آنها روى برگردان (فاصفح عنهم ).

در عين حال اعراض تو به معنى قهر و جدائى تواءم با خشونت و پرخاشگرى نباشد

بلكه ((به آنها بگو سلام بر شما)) (و قل سلام ).

نه سلامى به عنوان دوستى و تحيت ، بلكه به عنوان جدائى و بيگانگى ، اين سلام در حقيقت شبيه سلامى است كه در آيه 63 سوره فرقان آمده است ، و اذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما: هنگامى كه جاهلان آنها را با سخنان زشت خود مورد خطاب قرار دهند در پاسخ آنها مى گويند: ((سلام )) سلامى كه نشانه بى

اعتنائى تواءم با بزرگوارى است .

با اين حال آنها را با جملهاى پرمعنى تهديد مى كند، تا گمان نكنند اين جدائى و وداع دليل بر آن است كه خدا كارى با آنها ندارد، مى فرمايد: ((اما به زودى خواهند دانست )) (فسوف يعلمون ).

آرى خواهند دانست چه آتش سوزان و عذاب دردناكى با لجاجتهاى خود براى خويشتن فراهم ساخته اند؟!

بعضى شان نزولى براى آيه ((و لا يملك الذين يدعون …)) ذكر كرده اند، و آن اينكه : ((نضر بن حارث )) و چند نفر از قريش گفتند: اگر آنچه را محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى گويد حق است ما نيازى به شفاعت او نداريم ، ما فرشتگان را دوست داريم و ولى خود مى شماريم ، آنها سزاوارتر به شفاعتند، در اينجا بود كه آيه فوق نازل شد (و به آنها اخطار كرد كه ملائكه براى احدى در قيامت شفاعت نمى كنند مگر براى كسانى كه گواهى به حق بدهند يعنى مؤ منان )) <75> و. <76>

و در اينجا سوره زخرف پايان مى يابد.

پروردگارا! ارتباط و پيوند ما را با خودت و اوليائت روز به روز محكمتر

گردان تا مشمول شفاعتشان شويم .

خداوندا! ما را از هر گونه شرك جلى و خفى محفوظ و بركنار دار.

بارالها! روز قيامت با اوصافى كه در كتاب آسمانيت بيان كرده اى روز سخت و طاقتفرسائى است در آن روز با فضلت با ما معامله كن نه با عدلت آمين رب العالمين .

تفسير مجمع البيان

آشنايى با سوره زخرف

سوره مباركه «زخرف» در شمار كنونى قرآن شريف، چهل و سومين سوره است كه پيش از

آغاز ترجمه و تفسير آيات انسان ساز آن به نكاتى چند در مورد شناسنامه اش اشاره مى رود:

1- فرودگاه اين سوره به باور بيشتر مفسّران و قرآن پژوهان، تمام آيات اين سوره مباركه در مكّه بر قلب نورانى پيامبر عدالت و آزادى فرود آمده، امّا برخى همچون «مقاتل» بر اين باورند كه چهل و پنجمين آيه آن، در بيت المقدس وحى شده است كه مى فرمايد: و اسئل مَن ارسلنا من قبلك من رسلنا...

و از پيامبران ما كه پيش از تو به سوى جامعه ها گسيل داشتيم بپرس، كه آيا در برابر خداى بخشاينده، خدايانى ديگر مقرر داشته ايم كه در مورد پرستش قرار گيرند؟

2- نام اين سوره نام اين سوره مباركه چنانكه گذشت، «زخرف» مى باشد و اين نام و نشان براى آن، از آيات همين سوره دريافت شده است كه مى فرمايد: و زخرفاً و ان كُلُّ ذلك لمّا متاع الحيوة الدنيا والاخرة عند ربك للمتقين. و زر و زيورهاى ديگرى نيز براى خانه هاى آنان قرار مى داديم. و به هوش باشيد كه همه اين ها تنها كالاى زندگى دنياست، و سراى آخرت نزد پروردگارت از آن پرواپيشگان است.

3- شمار آيات و واژه هاى آن به باور قرآن پژوهان اين سوره داراى 89 آيه است، امّا پاره اى از قاريان پيشين شام همين آيات را 88 آيه به حساب آورده اند... گفتنى است كه اين سوره از 833 واژه و 34000 حرف پديد آمده است.

4- پاداش تلاوت آن در فضيلت اين سوره و پاداش تلاوت شايسته و هدفدار آن روايات نوربخش و اميدواركننده اى از پيشوايان نور رسيده است؛ براى نمونه:

1- از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود: من قراء سورة

الزخرف كان ممن يقال له يوم القيامه يا عباد لا خوف عليكم اليوم و لا انتم تحزنون ادخلوا الجنة بغير حساب.(35)

هركس سوره زخرف را با دل و جان تلاوت كند، از كسانى خواهد بود كه در روز رستاخيز به آنان خطاب مى شود كه: هان اى بندگان من! امروز نه بر شما ترسى خواهد بود و نه غم و اندوهى؛ شما اين دو را به دل راه ندهيد و بدون حساب به بهشت پرطراوت و زيبا درآييد.

2- و از ششمين امام نور آورده اند كه فرمود:

مَنْ اَدْمَنَ قراءَةَ حم الزخرف آمنه الله فى قبره مِنْ هَوام الأَرض و من ضمة القبر حتى يقف بين يدى الله عزّوجلّ ثم جاءت حتى تَكون هى التى تدخله الجنة.(36)

هركس سوره زخرف را تلاوت كند و بر تلاوت آن پايدارى ورزد، خدا پيكر او را در قبر از گزند حشرات زمين و ساكنان قبر امنيت مى بخشد، تا روز رستاخيز كه به فرمان خدا و در پيشگاه او برانگيخته شود و آن گاه همين سوره مباركه از راه مى رسد و به خواست خدا او را وارد بهشت پرنعمت مى سازد.

5- دورنمايى از معارف و مفاهيم انسان ساز آن همان گونه كه گذشت اين سوره مباركه در مكّه و در كنار كهن ترين معبد توحيد و تقوا بر زجاجه نورانى جان محمد(ص) پيام آور ارزش هاى انسانى و اخلاقى و عقيدتى فرود آمده است، و درست به همين جهت هم در همه آيات آن حال و هواى پيكار فكرى و فرهنگى با شرك و كفر، استبداد و خودسرى، جهل و خرافه و دعوتِ روشنگرانه و خردمندانه به سوى خردورزى و انديشه ورى، توحيد و تقوا،

وحى و رسالت، ايمان به جهان پس از مرگ و پاداش و كيفر و هدفمندى و هدفدارى آفرينش طنين انداز است.

در آيات هشتاد و چندگانه اين سوره در اين محورها سخن رفته است:

در شكوه و عظمت قرآن و نقش سرنوشت ساز آن در هدايت و رشد فكرى و اخلاقى انسانها،

در مورد پديده دگرگونساز وحى و رسالت و رسالت پيامبر گرامى اسلام،

در واكنش ناهنجار و ظالمانه شرك گرايان در برابر قرآن و پيامبر،

در ترسيم زنجيره اى از نشانه هاى قدرت و يكتايى خدا در آسمان و زمين،

در چگونگى فرود باران و زنده و با طراوت ساختن زمين مرده به بركت آن،

در ترديدناپذير بودن رستاخيز و زنده شدن مردگان،

در نفى پندارهاى خرافى در باره ذات پاك و بى همتاى خدا،

در نفى دنباله رويهاى احمقانه و بافته هاى موهوم در مورد «زن» يا نيمى از پيكر جامعه،

در ترسيم پرتوى از سرگذشت درس آموز پيامبران بزرگى چون: ابراهيم، موسى و عيسى در نفى ارزش هاى بى اساس جاهلى و ملاكها و معيارهاى نادرست در ارزيابى شخصيت انسانها،

در ترسيم سرنوشت خوش و سعادتمندانه و فرجام نيكوى توحيدگرايان،

در نمايش فرجام تيره و تار و عذاب سهمگين كفرگرايان و ظالمان،

و در لابلاى اين بحث ها و محورها دنيايى از اندرزها، پندها و نكات درس آموز و هشدارهاى خيرخواهانه و مؤثر براى درست انديشيدن، درست برگزيدن راه زندگى و درست پيمودن آن و مصون و محفوظ ماندن از آفت ها و انحرافات و سقوط و ناكامى ها آمده است كه در خور بسى تعمّق و تدبّر است.

. حا، ميم.

2. سوگند به اين كتاب روشنگر [راه نيك بختى و رستگارى ؛

3. كه ما

آن را قرآنى [به واژه و زبان عربى پديد آورديم، باشد كه [شما مردم خرد خويشتن را به كار گيريد.

4. و به يقين آن [كتاب پرشكوه در اصل كتاب [و مادر كتابها] كه نزد ماست، [بسيار] بلندمرتبه و حكمت آميز است.

5. پس آيا بدان جهت كه شما مردمى گزافه كار هستيد، ما اين قرآن را از شما بازداريم؟!

نگرشى بر واژه ها

«أَفنضرب»: واژه «ضرب» در اينجا به مفهوم «صرف» و «منصرف ساختن» آمده است، به همين دليل هنگامى كه گفته مى شود «ضربت عنه» منظور اين است كه او را ترك كردم.

«صفحاً»: واژه «صفح» به مفهوم جانب و طرف چيزى آمده، و هنگامى كه گفته مى شود «صفح عنى بوجهه» منظور اين است كه: او از من روى گردانيد و «عن ذنبه» به اين معناست كه او از گناهان وى با كرامت و بزرگوارى روى گردانيد و گذشت و كيفرش را بخشيد. با اين بيان منظور از قرار گرفتن اين دو واژه در كنار هم در آيه شريفه اين است كه: آيا به خاطر آنكه شما مردمى گزافه كار هستيد، ما اين قرآن را كه مايه پند و اندرز و يادآورى است از شما بازداريم و به سوى ديگرى توجه دهيم و جهت بخشيم؟!

«مسرفين»: اين واژه از ريشه «اسراف» آمده و به مفهوم تجاوز از حدّ و مرز و تمايل به گناه و در غلطيدن آمده است.

«امّ»: اين واژه در فرهنگ واژه شناسان به مفهوم اصل و اساس هر چيزى است و به مادر، بدان جهت «ام» گفته شده است كه ريشه خانواده و پناهگاه فرزندان است. با اين بيان «ام الكتاب» يا «مادر كتاب»

به مفهوم كتابى است كه اصل و بنياد همه كتابهاى آسمانى، يا همان «لوح محفوظ» و كتاب علم خدا است كه از هرگونه تغيير و تحريف و تبديلى مصون است.

تفسير كتاب خرد و انديشه در آغازين آيه اين سوره مباركه نيز بسان پاره اى از سوره هاى ديگر قرآن با حروف مقطّعه روبه رو مى گرديم، كه مى فرمايد:

حا، ميم در تفسير اين حروف در آغاز سوره بقره و ديگر سوره هايى كه با اين راز و رمز آغاز مى گردد بحث شد و ديدگاه دانشمندان و مفسّران ترسيم گرديد و نيازى به تكرار نيست.

* * *

در دومين آيه مورد بحث سخن از شكوه و عظمت قرآن و پرتوى از هدف هاى بلند فرود و نزول آن بر قلب مصفاى پيامبر خرد و انديشه و توحيد و تقوا و مهر و عدل است و مى فرمايد:

وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ سوگند به اين كتاب روشن و روشنگر؛

كتابى كه روا و ناروا، حلال و حرام و درست و نادرست و ارزشها و ضد ارزشها را به روشنى مى نماياند و بيان مى كند و قوانين و مقررات دين خدا را كه مورد نياز مردم با ايمان و توحيدگرا و عدالتخواه است، تشريح مى نمايد.

* * *

در سومين آيه مورد بحث مى افزايد:

إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا

به باور «سدى» منظور از واژه «جعلناه» در آيه شريفه، «انزلنا» مى باشد، كه در اين صورت مفهوم آيه اين است كه: به يقين ما آن كتاب پرشكوه و پر معنويت را قرآنى عربى و به واژه و زبان عرب فرو فرستاديم.

امّا به باور «مجاهد» واژه «جعلناه» به مفهوم «قلناه» آمده است و نظير اين،

در ديگر آيات موجود است؛ براى نمونه، در اين آيه كه مى فرمايد: «و يجعلون لِلّه البنات...»(37) منظور اين است كه و آنان مى گويند دختران از آن خداست. و منظور اين است كه: ما آن قرآن پرشكوه را به زبان و واژه عربى بيان كرديم و عربى فرو فرستاديم و با اين وصف كه اين كتاب پرشكوه عربى است و قالب ها و الفاظ آن براى اين مردم شناخته شده است، باز هم كسى نمى تواند همانند آن را بياورد و يا چيزى نزديك به آن بسازد و پاسخ هماوردطلبى قرآن را بدهد؛ چرا كه اين كتاب از نظر فصاحت و بلاغت، يا زيبايى قالب و محتوا در اوج قرار دارد.

ممكن است عدم توانايى آنان در همانند آوردن قرآن تنها اوج زيبايى واژه ها و جمله ها و قالب و محتواى آن نباشد، بلكه بدان دليل است كه دانش و آگاهى انسانها بر پايه آن نمى رسد؛ و يا بدان جهت كه خداى فرزانه آنان را از آوردن كتابى نظير قرآن بازداشته است.

لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ باشد كه شما مردم در باره شكوه و عظمت قرآن و قالب و مفاهيم آن تعقّل كنيد و براى شناخت راه و رسم زندگى مورد نظر آن خرد خويشتن را به كار گيريد، و بينديشيد تا دريابيد كه فروفرستنده قرآن و دريافت دارنده آن درست مى گويند و به حق دعوت مى كنند.

گفتنى است كه آيه مباركه بيانگر حادث و پديده بودن قرآن شريف است، چرا كه واژه «جعل» در مورد آن به كار رفته و اين واژه نشانگر و معناى حدوث است.

* * *

در ادامه ترسيم اوصاف قرآن مى فرمايد:

وَإِنَّهُ فِي أُمِّ

الْكِتَابِ و بى گمان آن كتاب پر معنويت در «لوح محفوظ» نزد ماست.

از ديدگاه پاره اى از دانشمندان بدان دليل به «لوح محفوظ»، «ام الكتاب» تعبير شده است كه ديگر كتابهاى آسمانى را از روى آن برگرفته اند.

امّا به بيان «زجاج» به خاطر آن است كه اصل و اساس هر چيزى در حقيقت «مادر» آن است و به همين دليل از «لوح محفوظ» به «ام الكتاب» تعبير شده است. با اين بيان قرآن در «لوح محفوظ» ثابت است درست همان گونه كه در آيه ديگرى مى فرمايد: «بل هو قرآن مجيد فى لوح محفوظ»(38) حق اين است كه آن كتاب پرشكوه قرآن مجيد است و در لوحى محفوظ مى باشد.

و «لوح محفوظ» كتابى است كه خدا در آن همه رويدادهاى كوچك و بزرگ را كه تا روز رستاخيز روى مى دهد، همه را در آن به ثبت رسانده است؛ چرا كه ذات پاك و بى همتاى او صلاح فرشتگانش را در اين ديده است كه به «لوح محفوظ» بنگرند و از رويدادها آگاهى يابند و از راه لطف گزارش و اخبار آن را در دسترس مردم قرار دهند.

لَدَيْنَا

به باور «ابن عباس» منظور اين است كه: در نزد ماست.

لَعَلِيٌ و آن كتاب پرشكوه خدا از نظر زيبايى محتوا و مفاهيم و معارف بلندمرتبه است و هر آنچه مورد نياز انسانها مى باشد، در آن آمده است.

به باور پاره اى منظور اين است كه: قرآن با ويژگى هايى چون: بى نظير بودن در قالب و معنا يا اعجاز لفظى و مفاهيم و معارف، ناسخ كتاب هاى آسمانى پيشين بودن، وجوب عمل به دستورات آن و ديگر امتيازات و بهره هايى كه دارد،

بر هر كتابى برترى دارد و به راستى بلندمرتبه است.

امّا به باور پاره اى ديگر منظور از اين تعبير آن است كه قرآن، كتابى پرشكوه، گرانقدر و بلندمرتبه است و فرشتگان و توحيدگرايان در برابرش سر تعظيم فرود مى آورند.

حَكِيمٌ و حكمت آميز و حكمت آموز است و در آيه آيه اش حكمت هاى والايى را آشكار مى سازد.

به باور برخى واژه «حكيم» در آيه شريفه به مفهوم هر نوع حق و نيكى است و منظور اين است كه اين كتاب پرشكوه خدا بسان انسانى فرزانه و خدا ساخته است كه جز براساس حق و عدالت سخن نمى گويد.

گفتنى است كه بدان دليل خداى فرزانه قرآن را با اين دو ويژگى وصف مى كند كه اين ويژگى از صفات زنده است.

در ادامه سخن از قرآن شريف اينك در اين آيه خداى توانا روى سخن را به كسانى مى كند كه بدون تعمق در آيات قرآن، حكمت ها و مفاهيم بلند و انسان ساز آن را انكار مى كنند و مى فرمايد:

أَفَنَضْرِبُ عَنكُمْ الذِّكْرَ صَفْحًا

واژه «ذكر» در آيه مورد بحث به مفهوم قرآن شريف است و منظور اين است كه: آيا ما بدان دليل كه شما مردمى گزافه كار هستيد، از شما رويگردان شويم و با متوقف ساختن پيام و وحى خويش به پيامبرمان، ديگر نه شما را به چيزى فرمان دهيم و نه از كار ناروا و ظالمانه اى باز داريم و ديگر پيامبر و پيامى به سوى شما نفرستيم؟

أَنْ كُنتُمْ قَوْمًا مُسْرِفِينَ آيا بدان جهت كه شما مردمى گزافكاريد و به كفر و بيداد خود پافشارى مى كنيد، ما از فرستادن قرآن خوددارى ورزيم و شما را به حال خود واگذاريم

و به راه درست و انجام وظيفه ارشادتان نكنيم؟

گفتنى است كه اين پرسش، پرسش انكارى مى باشد و منظور اين است كه ما چنين نخواهيم كرد، بلكه به فرستادن پيام و پيامبر به سوى شما و در جهت ارشادتان عمل خواهيم كرد.

منظور از «ضربت عنه الذّكر» در اصل اين بوده است كه وقتى سوارى مى خواست مركب خويش را از رفتن به سوى جهتى باز داشته و به جهت ديگرى متوجه سازد و بتازد، آن حيوان را به وسيله عصا و يا تازيانه مى زد و بازمى گردانيد و به راه دلخواه خويش جهت مى داد. با اين بيان واژه «ضرب» در اين مورد به جاى دو واژه «صرف» و «عدل» نشسته است.

امّا «سُدى» بر اين باور است كه واژه «ذكر» در آيه شريفه به مفهوم عذاب آمده و منظور اين است كه: آيا شما مى پنداريد كه ما هرگز شما را عذاب و كيفر نخواهيم كرد؟!

. و چه بسيار پيام آورانى را كه در ميان پيشينيان فرستاديم.

7. و هيچ پيام آورى براى آنان نمى آمد، جز اينكه او را به باد تمسخر مى گرفتند!

8. پس آن كسانى را كه زورمندتر از اينان بودند، [به كيفر بيداد و زورمداريشان نابود ساختيم؛ و وصف پيشينيان گذشت.

9. و اگر از آنان بپرسى كه چه كسى آسمان ها و زمين را آفريده است؟ بى گمان خواهند گفت: آن [آفريدگار] پيروزمند و دانا آنها را آفريده است.

10. همان كسى كه براى شما زمين را جايگاهى [براى زندگى و آرامش قرار داد، و در آن براى شما راه هايى پديد آورد، باشد كه راه يابيد.

تفسير واكنش گوناگون جامعه ها در برابر وحى و رسالت

در اين آيات فروفرستنده قرآن روى سخن را به پيامبر و دريافت دارنده اين كتاب پرشكوه خويش مى كند و در جهت آرامش خاطر بخشيدن به آن حضرت در برابر بيهوده گويى و شرارت حق ناپذيران مى فرمايد:

وَكَمْ أَرْسَلْنَا مِنْ نَبِيٍّ فِي الْأَوَّلِينَ و چه بسيار پيام آورانى را كه در ميان جامعه ها و امت هاى پيشين گسل داشتيم.

آرى، آنان از سوى ما برانگيخته شدند و پيام ما را به بندگان ما رساندند و آنان را به توحيد و تقوا و عدالت و انصاف و آزادى و آزادگى و رعايت حقوق و حدود انسانها دعوت و از ستم و بيداد و زشتى و گناه و قانون گريزى و اصلاح ستيزى هشدار دادند.

* * *

در دوّمين آيه مورد بحث مى افزايد:

وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون امّا اين جامعه ها و امت هاى پيشين به جاى حق پذيرى و ايمان به ارزش هاى والاى آسمانى، به پيامبران و پيام آنها كفر ورزيدند و بر اثر آفت نادانى و تعصب كور پيامبران را به باد تمسخر گرفتند؛ درست همان گونه كه جامعه و مردم تو، پيام آسمانى و دعوت تو را به مسخره گرفتند و مقام والاى تو را پاس نداشتند، امّا ما در برابر اين واكنش ناهنجار و نارواى آنان كه پيامبران را مسخره كردند، نه تنها از آنان روى نگردانديم، بلكه دليلها و برهان هاى بيشتر و پيام آوران ديگرى به سوى آنان گسيل داشتيم.

* * *

و مى افزايد:

فَأَهْلَكْنَا أَشَدَّ مِنْهُمْ بَطْشًا

پس ما آن جامعه ها و ملت هاى پيشين را كه بسيار زورمندتر و خودكامه تر از شرك گرايان و ستمكاران قوم تو بودند، به كيفر ظلم و بيدادشان نابود ساختيم؛

بنابراين اين بيدادگران نبايد به اقتدار و امكانات پوشالى خويش مغرور گردند و در راه حق ستيزى و بيداد پافشارى كنند.

وَمَضَى مَثَلُ الْأَوَّلِينَ و وصف پيشينيان گذشت و بر تو روشن شد كه وصف و حال كفرگرايان و ظالمان پيشين به سبك و شيوه اين ستمكاران شبيه بوده است و بايد بدانند كه همان سان كه آنان نپاييدند و به كيفر كفر و بيدادشان نابود شدند، اينان نيز فرجام شان همان گونه خواهد بود.

پديدآورنده آسمانها و زمين آن گاه روى سخن را به پيامبر گرامى مى نمايد و به گونه اى ظريف و دقيق راه انگيزش جامعه هاى شرك زده و در چنگال خرافات و اوهام را به آن حضرت خاطرنشان مى سازد و مى فرمايد:

وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ هان اى پيامبر! اگر از اين جامعه شرك زده و قوم گمراه خويش بپرسى كه: راستى چه كسى اين آسمان هاى بلند و اين زمين گسترده و پر از عجايب و شگفتى ها را آفريده است؟ پاسخى جز بازگشت به خويشتن و بيان نداى فطرت توحيدگرا و خداجو و خداخواه و خداپرست خويش را ندارند؛ به همين جهت در پاسخ اين پرسش تفكرانگيز و برانگيزاننده تو خواهند گفت: خدا؛ آرى، زبان به اعتراف خواهند گشود و اقرار خواهند كرد و خواهند گفت كه: اين آسمان هاى شگفت انگيز و اين زمين پر رمز و راز را آن خداى پيروزمند و توانا و آن آفريدگار بزرگ و شكست ناپذير آفريده است! همو كه از مصلحت آفريده هاى خويش آگاه و به خير و صلاح آنان داناست و در انجام آنچه بخواهد شكست ناپذير و تواناست؛ اوست كه اين پديده هاى شگفت انگيز

را پديد آورده است.

آرى، شرك گرايان در برابر اين پرسش تفكرانگيز لب به بيان حقيقت مى گشايند و مى گويند: اين آسمان و زمين و كوه و دشت و گياه و درخت و دريا و جنگل و پرنده و حيوان و ناچيزترين ذرّات تا عظيم ترين كهكشانها را خداى توانا آفريده است و همه پديده ها آفريده او هستند و نيازمند بارگاه او؛ و اين اعتراف به حق بدان دليل است كه نمى توانند آفرينش آسمانها و زمين و پديده هاى گوناگون آنها را به بت هاى ناتوان خويش نسبت دهند.

روشن است كه اين بيان و اين آيه شريفه در حقيقت به گونه اى از نادانى شرك گرايان گزارش مى دهد و روشنگرى مى كند كه آن تيره بختان دنباله رو و خرافه پرست با اينكه خود بر اين واقعيت اعتراف داشتند كه آفريدگار آسمانها و زمين خداى يكتا و بى همتاست و ذات پاك اوست كه هستى را پديد آورده، با اين وصف از سويى جز ذات پاك او را مى پرستيدند و براى او شريك و همتا مى گرفتند، و از دگر سو قدرت بى كران او را در آفرينش دگرباره مردگان در آستانه رستاخيز انكار مى كردند و با تعجب بسيار مى گفتند: مگر پس از اين زندگى ما، حيات و زنده شدن ديگرى نيز خواهد بود؟

* * *

در آخرين آيه مورد بحث خداى فرزانه در راه آگاهى بخشى به شرك گرايان و بت پرستان و در جهت زدودن آفت هاى ويرانگر و گمراه كننده خرافات و اوهام به وصف خويشتن مى پردازد و مى فرمايد:

الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ الْأَرْضَ مَهْدًا

آفريدگار آسمانها و زمين، همان خدايى است كه زمين را براى شما مردم جايگاهى آماده براى زندگى و آرامش قرار داد.

پاره اى واژه «مهداً» را

«مهاداً» خوانده اند كه در اين مورد در سوره مباركه «طه» بحث شد و دليل آنان بيان گرديد.

وَجَعَلَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا

و براى شما مردم در كران تا كران اين زمين پهناور و پر از عجايب و شگفتى ها راه هايى پديد آورد تا به وسيله آنها سفر كنيد و در آن بگرديد و به سوى هدف خويش راه يابيد.

به باور پاره اى منظور اين است كه: خداى فرزانه براى شما انسانها در روى زمين راه هايى قرار داد تا در شاهراه دين خدا، به سوى او راه يابيد، چرا كه بر اثر تعمق در زمين و شگفتى هاى آن و مطالعه در راه هاى شگفت انگيزى كه براى راهيابى انسان به سوى حق قرار داده شده است، هر انسان حقيقت جو و درست انديشى مى تواند به راه حق گام سپارد و با شناخت حق از باطل و درست از نادرست و صلاح و شايستگى از تباهى و فساد و ارزش ها از ضد ارزش ها، به سوى آنچه مى بايد حركت كند.

لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ خداى فرزانه چنين كرد تا شما به سوى حق راه يابيد.

به باور گروهى منظور اين است كه: او در زمين براى شما راه هايى پديد آورد تا به سوى هدف خويش راه يابيد.

. و آن كسى است كه از آسمان آبى به اندازه اى [كه مورد نياز است فرود آورد؛ و با آن سرزمينى مرده را زنده [و سرسبز و پرطراوت ساختيم؛ [به هوش باشيد كه شما انسان ها نيز در آستانه رستاخيز، هركدام از آرامگاه خويش اين گونه [زنده گشته و] بيرون آورده خواهيد شد.

12. و آن كسى كه همه جفت ها را [در پرتو قدرت خود

]آفريد، و كشتى ها و دام ها را كه [بر آنها] سوار مى گرديد، [همه را ]برايتان پديد آورد.

13. هدف [از آفرينش آنها] اين است كه [به هنگام لزوم بر فراز آنها قرار گيريد، آن گاه هنگامى كه بر [فراز] آنها قرار گرفتيد، نعمت [گران پروردگارتان را به ياد آوريد، و بگوييد: پاك [و منزّه است آن كسى كه اين [مركبها] را براى ما [انسانها] رام گردانيد در حالى كه خودِ ما توان آن را نداشتيم.

14. و [نيز با همه وجود بگوييد:]به يقين ما به سوى پروردگار خويش باز مى گرديم.

15. و [شرك گرايان و خرافه سازان براى او، از ميان بندگانش [نصيب و] بهره اى قرار دادند [و گفتند: او فرزندى براى خود برگرفته است.] راستى كه انسان ناسپاسى آشكار است.

نگرشى بر واژه ها

«انشرنا»: زنده ساختيم. هنگامى كه گفته مى شود: «انشرالله الخلق فنشروا» منظور اين است كه خدا آنان را زنده ساخت و آنان لباس هستى پوسيدند و زنده شدند.

واژه «نشر» در اشعار عرب نيز به همين مفهوم و معنا آمده است، براى نمونه:

لواسندت ميتاً الى نحرها

عاش و لم ينقل الى قابر

حتى يقول الناس مما رأوا

يا عجباً للميت الناشر

اگر مرده اى را به گلوگاه او تكيه دهند، زنده مى شود و آن را ديگر به سوى گوركن نمى برند؛ به گونه اى كه مردم با ديدن اين رويداد شگفت خواهند گفت: شگفتا! شگفتا بر مرده اى كه زنده شده است!!

گفتنى است كه واژه «نشر» و «ناشر» در اين سروده به مفهوم زندگى آمده است.

«مقرنين»: اين واژه از ريشه «اِقران» به مفهوم توان و طاقت آوردن بر كارى است كه در فرهنگ و

زبان مردم به هماورد و حريف نيز گفته مى شود؛ با اين بيان هنگامى كه در فرهنگ عرب گفته مى شود: «اقرنت لهذا البعير» من توان اين شتر را داشتم، منظور اين است كه من حريف آن بودم.

تفسير اصل اندازه گيرى و تقدير در آفرينش در اين آيات فرو فرستنده قرآن آنچه را كه در آيات پيش بيان فرمود و پرتوى از قدرت خويش را در آفرينش آسمانها و زمين ترسيم كرد، همان حقيقت را مورد تأييد قرار داده و مى فرمايد:

وَالَّذِي نَزَّلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ

پديدآورنده آسمانها و زمين همان كسى است كه از آسمان آبى به اندازه اى كه مورد نياز زمين و زمينيان است، به صورت باران فرود آورد.

به باور دانشمندان منظور اين است كه: خداى فرزانه اين آب و باران را به ميزان نياز بشر از آسمان فرو فرستاد، نه افزونتر از آن كه باعث تباهى زمين گردد و نه كمتر از مورد نياز زمين و انسان و ديگر موجودات كه به آنان سودبخش نيفتد.

با اين بيان آيه شريفه نشانگر اين اصل اساسى است كه: باران و فرود آن به فرمان خداست و براساس ميزان و اندازه گيرى مى بارد، نه بى حساب و كتاب.

فَأَنشَرْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا

آن گاه به وسيله آن باران زندگى بخش و زندگى ساز سرزمين هاى افسرده و پژمرده و خزان زده و مرده اى را كه از شدّت بى آبى خشك شده بودند، با رويانيدن گل ها و گياهان و درختان و جنگل ها و پديد آوردن باغ ها و بوستان ها و ميوه هاى گوناگون زنده ساختيم.

كَذَلِكَ تُخْرَجُونَ آرى، همان گونه كه گياهان و گل ها را آفريدگار تواناى هستى در پرتو خواست و قدرت

وصف ناپذير خويش، از زمين خشك و مرده رويانيد؛ به هوش باشيد كه در آستانه رستاخيز نيز شما به خواست او از آرامگاه هايتان برانگيخته مى شويد.

* * *

در ادامه روشنگرى در اين مورد مى افزايد:

وَالَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا

و خداى يكتا همان كسى است كه همه جفت ها را در پرتو حكمت و قدرت خويش پديد آورد.

به باور پاره اى از دانشمندان منظور اين است كه: و همان كسى كه از حيوانات نر و ماده آفريد.

امّا به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: خدا همان كسى است كه از حيوانات، نر و ماده پديد آورد و از ديگر پديده ها و يا جماد تر و خشك و نرم و خشن، و از ديگر آفريده ها و پديده ها شكل هاى گوناگونى پديد آورد.

از «حسن» آورده اند كه منظور از جفت ها در آيه مورد بحث تابستان و زمستان، شب و روز، خورشيد و ماه، آسمان و زمين، و بهشت و دوزخ است.

وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ الْفُلْكِ وَالْأَنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ و نيز براى شما انسانها كشتى ها و دام ها را كه در خشكى و دريا بر آنها سوار مى شويد، پديد آورد.

در مورد واژه «انعام» كه در آيه شريفه آمده است دو نظر است:

1- به باور «سعيدبن جبير» منظور از «انعام» شتر و گاو مى باشد.

2- امّا به باور پاره اى ديگر منظور شتر است.

* * *

در ادامه سخن در اين مورد، در اشاره به هدف از آفرينش اين موجودات مى افزايد:

لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ هدف از آفرينش اين دام ها از جمله اين است كه به هنگام سفر بر پشت آنها سوار گرديد و به وسيله آنها وسايل

و كالاهاى خود را جابجا كنيد.

يادآورى مى گردد كه ضمير در واژه «ظهوره» به «ما» در آيه پيش باز مى گردد.

ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ آن گاه هنگامى كه بر آنها سوار شديد، نعمت هاى گران پروردگارتان را به ياد آوريد و بر اين حقيقت كه شما را بر آنها مسخر ساخت و آنها را در برابر شما رام گردانيد، او را سپاس گذاريد.

وَتَقُولُوا سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا

و در حالى كه به نعمت هاى او زبان به سپاس گشوده ايد و بر آنها اعتراف داريد و او را يكتا و بى همتا و بدون نظير و شريك اعلام مى دارد و ذات پاك او را از آنچه شرك گرايان به او نسبت مى دهند، پاك و منزه مى شماريد، با همه وجود بگوييد: پاك و منزّه است آن خدايى كه اين مركبها را براى ما رام ساخت، به گونه اى كه ما مى توانيم با خاطرى آسوده بر آنها سوار شويم و در جابجايى كالاها و وسايل زندگى خويش از آنها بهره جوييم.

وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ در حالى كه اگر چنين نبود و چنين نمى خواست ما نمى توانستيم حريف دامها باشيم و آنها را براى خود رام سازيم.

* * *

در چهارمين آيه مورد بحث مى افزايد:

وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ و نيز با همه وجود و اخلاص بگوييد كه: بى گمان ما به سوى پروردگار خويش باز مى گرديم.

به باور مفسّان منظور اين است كه: همان گونه كه اينك در اين جهان بر مركب هاى گوناگون مى نشينيم و به سوى هدف هاى خويش رهسپار مى گرديم، سرانجام در پايان زندگى خويش در اين جهان نيز با مركبى ديگر، بسان مركب چوبين

و ماده اى چون تابوت به سوى آرامگاه ابدى خويش و آفريدگارمان باز خواهيم گشت.

«قتاده» مى گويد: در اين آيه شريفه خداى فرزانه به بندگان خويش مى آموزد كه به هنگام سوار شدن بر مركب چه بگويند و به ياد كه باشند؟

«ابن عمر» آورده است كه پيامبر گرامى هرگاه آماده سفر مى گشت و مى خواست بر شتر خويش سوار شود، سه بار «الله اكبر» مى گفت و خدا را بزرگ مى داشت و آن گاه مى فرمود:

پاك و منزه است آن خدايى كه اين مركب ها را براى ما انسان ها رام ساخت، در حالى كه اگر او چنين نمى خواست، ما توان رام ساختن آنها را نداشتيم و حريف آنها نبوديم. و ما سرانجام پس از زندگى اين جهان و سوارى گرفتن بسيار از اين مركب هاى گوناگون، در پايان زندگى با مركبى چوبين به سوى آرامگاه و به سوى پروردگار خويش باز مى گرديم.

آن گاه نيايشگرانه چنين زمزمه مى كرد:

«اللّهم انّا نسئلك فى سفرنا هذا البرّ والتقوى، والعمل بما ترضى،

اللّهم هوّن علينا سفرنا، و اطوعنا بُعده،

اللّهم انت الصاحب فى السفر والخليفة فى الاهل والمال،

اللّهم انّى اعوذ بك من و عثاء السفر، و كابة المنقلب، و سوءالمنظر فى الاهل والمال.»

بارخدايا، در اين سفر از بارگاه تو نيكوكارى و شايسته كردارى را مى خواهيم و تقاضا مى كنيم توفيق ارزانى دارى كه آنچه باعث خشنودى توست عمل كنيم و رضايت تو را جوييم.

خداوندا، سفر ما را به لطف خويش بر ما آسان گردان و دورى آن را نزديك و راحت ساز!

بارخدايا، در سفر همدم و همراه ما هستى و در هنگامه غيبت ما از خانه و زندگى، جانشين و وكيل ما

در ميان خانه و خانواده و فرزندان و دارايى هاى ما هستى؛ پس همه را به تو مى سپارم؛

خداوندا، من از رنج و سختى راه به تو پناه مى برم، و نيز از بازگشت ناموفق از سفر و همراه با رنج و اندوه، و نيز از نگاه زشت و ظالمانه به خاندان و دارايى خويش به تو پناه مى برم.

و نيز آورده اند كه آن حضرت پس از بازگشت از سفر مى فرمود:

«آيبون، تائبون لِربّنا حامدون»

اينك از سفر باز مى گردم و در حالى كه در انديشه توبه و بازگشت به سوى او هستم با همه وجود ذات پاك او را مى ستايم.

و نيز از ششمين امام نور آورده اند كه فرمود:

ذكر النعمة اَن تقول الحمد لله الّذى هدانا لِلإسلام و علمنا القرآن و من علينا بمحمد (ص)...(39)

به ياد آوردن نعمت هاى خدا و سپاسگزاردن از آنها، اين است كه بگويى: ستايش آن خدايى را كه ما را به اسلام راه نمود، و قرآن را به ما آموخت، و به وجود گرانمايه محمد(ص) بر ما منت نهاد و راه و رسم و مقررات مورد نظرش را به سوى ما فرستاد.

و آن گاه اين آيه شريفه را تلاوت نمايى كه:

سبحان الذى سخر لنا هذا...(40)

پاك و منزّه است آن خدايى كه اين مركبها را براى ما پديد آورد و رام ساخت...

* * *

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا

و شرك گرايان و حق ناپذيران و خرافه پردازان براى خدا از ميان بندگان و آفريدگانش نصيب و بهره اى قرار دادند و چنين داورى كردند كه پاره اى از آفريده هايى كه فرشتگان باشند، فرزندان او شناخته

شوند.

در آيه شريفه واژه «جعل» به مفهوم حكم و داورى است و ديدگاه گروهى از مفسران پيشين، همانند «مجاهد»، «ابن عباس» و «حسن» همين است كه مى گويند: شرك گرايان چنين پنداشتند كه فرشتگان دختران خدا هستند.

امّا «زجاج» مى گويد: واژه «جزء» در پاره اى از اشعار و سروده هاى شاعران عرب به مفهوم «إِناث» آمده است، نظير اين شعر كه مى گويد:

اِنْ اجزأتْ حرة يوماً فلا عجب قد تجزىُ الحرة المذكار أَحياناً

اگر بانو «حُرّه» روزگارى دختر به دنيا آورد شگفت آور نيست، چرا كه گاه مى شود كه «حُرّه»، زنانى را مى زايند به پسر به دنيا مى آورند.

و پاره اى نيز برآنند كه منظور آيه شريفه اين است كه: و شرك گرايان از ثروت بندگان خدا نصيب و بهره اى هم براى خدا پنداشته اند.

گفتنى است كه اين ديدگاه و اين دريافت نظير اين آيه است كه مى فرمايد:

و جعلوا لِلّه مما ذراء من الحرث والانعام نصيباً...(41)

و شرك گرايان براى خدا از آنچه از زراعت و دام ها آفريده است، نصيب و بهره اى پنداشتند.

لازم به يادآورى است كه در آيه مورد بحث «مضاف» حذف شده است، چرا كه در حقيقت «من اموال عباده» مى تواند باشد كه در آن صورت مفهوم آيه اين مى شود: و شرك گرايان از ثروت و اموال بندگان خدا نصيب و بهره اى براى او پنداشتند.

إِنَّ الْإِنسَانَ لَكَفُورٌ مُبِينٌ راستى كه انسان ناسپاسى آشكار است!

آرى، او نعمت هاى خدا را، به جاى سپاس نهادن و شكر نعمت گزاردن، به طور آشكار كفران مى كند و بى اينكه ناسپاسى و حق ناشناسى خويش را پوشيده دارد، آشكارا آن را اعلام مى دارد.

. آيا خدا از آنچه مى آفريند، دخترانى [براى خود ]بر گرفته

و [آن گاه با واگذاردن پسران [به شما] شما را برترى داده است؟!

17. و [اين پندار شرك گرايان در باره خدا در حالى بود كه ]هرگاه يكى از آنان را به آنچه براى [خداى بخشاينده وصف نموده است نويد دهند، در حالى كه [درونش لبريز از اندوه مى گردد، چهره اش به تيرگى مى گرايد.

18. و آيا كسى را كه در [ميان زر و] زيور پرورش يافته و در [ميدان كشمكش و] مبارزه بيانگر [دليل و برهان خود] نيست [، او را فرزند خدا و نصيب و بهره او مى پندارند]؟!

19. و فرشتگان را كه بندگان [خداى بخشاينده هستند، دخترانى [براى او] قرار داده اند! آيا اينان آفرينش آنان را گواه بوده اند [كه اين گونه دروغ و خرافه مى بافند]؟! به زودى گواهى [بى اساس آنان نوشته شده و [به كيفر آن بازخواست خواهند شد.

20. و [نيز به ناروا] گفتند: اگر [خداى مى خواست ما آنها را نمى پرستيديم. آنان بر اين [بافته هاى پوچ و خرافى خويشتن ]هيچ [دليل و] دانشى ندارند، [آرى آنان تنها خيالبافى مى كنند.

تفسير مبارزه اديان توحيدى با خرافات و خرافه سازان در آخرين آيه از آيات گذشته سخن به پاره اى از پندارها و بافته هاى بى اساس و خرافى شرك گرايان كشيد، اينك در نخستين آيه مورد بحث در نفى و انكار اوهام پردازيهاى آنان مى فرمايد:

أَمْ اتَّخَذَ مِمَّا يَخْلُقُ بَنَاتٍ آيا خداى فرزانه از آنچه خود مى آفريند و پديدار مى سازد، براى خود دخترانى برگرفته و برگزيده است؟!

در آغاز آيه شريفه «اَمْ» براى پرسش انكارى و به منظور سرزنش و نكوهش آمده و به معناى «بل» مى باشد و منظور اين

است كه: آرى، براساس پندار خرافى شما شرك گرايان و حق ستيزان، پروردگارتان از ميان انسان هايى كه آفريده، براى خود دختران را برگرفته است! به راستى آيا اين پندار پوچ در باره خدا درست است؟!

وَأَصْفَاكُمْ بِالْبَنِينَ و آيا ذات پاك او پسران را از آنِ شما قرار داده و آن گاه با اين كار شما را برترى بخشيده است؟

آيه مورد بحث بسان آيه ديگرى است كه در نفى اين پندار شرك گرايان مى فرمايد:

أَفاصفاكم ربكم بالبنين(42)

آيا پروردگارتان پسران را ويژه شما ساخت و با اين كار به شما برترى بخشيده است؟!

روشن است كه در اين آيه نيز بسان آيه مورد بحث هدف قرآن شريف نفى و انكار اين پندار خرافى و بى اساس است، چرا كه خداى فرزانه يكتا و بى همتاست، نه نظير و شريكى دارد و نه فرزندى براى خود برگزيده است، و ذات پاك او از آنچه شرك گرايان و مردم ناآگاه مى بافند و او را وصف مى كنند، پاك و منزّه است.

* * *

در راه آزادى انديشه در ادامه بحث دگرباره در نفى همان بافته هاى خرافى و در جهت آزادى انديشه مى افزايد:

وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَانِ مَثَلًا ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا

شرك گرايان و خرافه سازان در حالى اين بافته هاى پوچ را در باره خدا مى بافند كه اگر به يكى از آنان به آنچه براى خداى بخشاينده مثال مى زد و وصف مى كرد، نويد داده مى شد و به او گزارش مى رسيد كه همسرش دختر آورده است، چهره اش از شدت شرم به تيرگى و سياهى مى گراييد...

آرى، اينان دختران را از آن خدا و فرزندان او و شبيه به او مى پنداشتند، چرا

كه فرزند هركس و همه چيز شبيه اوست و از جنس او؛ و با اين وصف كه دختران را فرزندان خدا و همانند او مى پنداشتند، به گونه وجود دختران براى آن تيره بختانِ گمراه و تاريك انديش تحمل ناپذير بود كه هرگاه به يكى از آنان خبر ولادت دختر مى رسيد از شدت خشم و شرم رنگ چهره اش تيره و تار مى گرديد.

وَهُوَ كَظِيمٌ و در همان حال سينه و گستره دل او آكنده از خشم و اندوه مى گشت كه چرا همسرش دختر آورده است؟!

* * *

و نيز آنان را به خاطر اين خرافه پردازى و دروغ سازى رسوا به باد نكوهش گرفته و مى افزايد:

أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ آيا شرك گرايان كسى را كه از ديدگاه منحط خودشان، در ميان زر و زيور پرورش يافته و در آسايش و آرامش رشد مى كند و در ميدان هاى رزم و كشمكش و بحث و گفتگو قدرت بيان دليل و برهان و موضع و ديدگاه خويش را به روشنى ندارد، او را فرزند خدا و نصيب و بهره او مى پندارند؟!

به باور پاره اى اين ديدگاه شرك گرايان و حق ستيزان در باره دختران و زنان بود و با اين وصف آنان را نصيب و بهره خدا و فرزندان او عنوان مى ساختند، كه قرآن شريف اين بافته هاى خرافى را به باد نكوهش مى گيرد و به سختى انكار مى كند.

امّا پاره اى ديگر برآنند كه منظور آيه اين است كه: آيا بت هايى را مى پرستيد كه در زر و زيور ساخته و پرداخته مى شوند و توان بيان دليل و برهانى براى خود ندارند و نمى توانند از خود دفاع كنند؟

گفتنى است كه

اين برداشت و بيان بدان دليل است كه بت پرستان بت هاى خود را غرق در زر و زيور مى ساختند و آنها را با زرق و برق مى آراستند.

يك نكته ادبى در آيه مورد بحث و در فراز «هو فى الخصام...»، ضمير «هو» با اينكه به مؤنث باز مى گردد به صورت مذكّر آمده است؛ چرا كه اين ضمير به لفظ «من» باز مى گردد و به مفهوم آن كه مؤنث است كارى ندارد.

هشدار از گواهى دروغ در چهارمين آيه مورد بحث مى افزايد:

وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَانِ إِنَاثًا

شرك گرايان و خرافه پردازان فرشتگان را كه بندگان خداى بخشاينده اند، دخترانى براى او پنداشته اند.

أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ اين فراز در حقيقت در جهت نفى و انكار پندار پوچ و خرافى آنان است كه مى فرمايد: آيا اينان گواه آفرينش آنان بوده اند كه اين گونه دروغ پردازى مى كنند؟! گفتنى است كه اين فراز از آيه مورد بحث بسان اين آيه است كه مى فرمايد:

ام خلقنا الملائكة اناثاً و هم شاهدون.(43)

آيا ما فرشتگان را به صورت دخترانى آفريديم و آنان بر اين آفرينش گواه بودند؟

سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ به زودى گواهى بى اساس آنان در كارنامه زندگى شان نوشته شده و در روز رستاخيز به كيفر آن سخت بازخواست خواهند شد.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث در ترسيم بهانه جويى ديگر آنان مى فرمايد:

وَقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَانُ مَا عَبَدْنَاهُمْ و نيز به ناروا مى گفتند: اگر خدا مى خواست كه ما اين بتها را نپرستيم، هرگز نمى توانستيم آنها را پرستش كنيم و اينك كه موفق به عبادت آنها شده ايم، روشن مى شود كه كار ما به خواست خداست.

مَا لَهُمْ بِذَلِكَ

مِنْ عِلْمٍ اين تيره بختان بر اين بافته هاى پوچ خود هيچ دليل و دانشى ندارند. اين فراز نشانگر پوچى گفتار شرك گرايان است، چرا كه بافته هاى آنان نه از آگاهى و بينش سرچشمه مى گرفت و نه از وحى و رسالت، بلكه ساخته هاى خرافى و موهومى بود كه آنها را از ديگر خرافه پردازان و خرافه سازان آموخته بودند.

إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ آنان دروغگويان و خيال پردازانى بيشتر نيستند.

«ابوحامد» در اين مورد مى گويد: خداى فرزانه آنان را بدان جهت دروغگو و دروغ پرداز مى شمارد كه: از سويى يكتايى و بى همتايى ذات پاك او را انكار مى كردند، و از دگرسو به او نسبت فرزند داشتن و فرزند گرفتن براى خود مى دادند و با اين كفرگرايى شان به مشيت و خواست خدا از حق و عدالت دورى جسته و به ستمى بزرگ و سهمگين دست مى يازيدند.

. آيا پيش از اين كتابى [آسمانى به آنان داده ايم كه [اينك به پندار خودشان به آن چنگ زده اند [و با الهام از آن نظر مى دهند]؟

22. [نه، هرگز آنان كجا و كتاب آسمانى كجا؟] بلكه آنان گفتند: ما پدران خود را بر [همين آيينى [كه هستيم يافتيم و بى گمان ما از پى آنان راه يافته ايم.

23. و اين گونه، پيش از [انگيزش تو در هيچ شهر [و ديار]ى هيچ [پيامبر و] هشداردهنده اى نفرستاديم جز اينكه خوشگذرانهاى آن گفتند: ما پدران خود را بر [همين دين و ]آيينى [كه هستيم يافته ايم و بى گمان ما [نيز] بر راه [و رسم ]آنان اقتدا مى كنيم.

24. [پيامبر ما به آنان مى گفت: اگرچه برايتان [راه و رسمى مترقى تر و] هدايت بخش تر از آنچه پدرانتان

را بر آن يافتيد، آورده باشم؟! [آيا آن را هم نمى پذيريد و در مورد آن هم نمى انديشيد؟ آنان مى گفتند: بى گمان ما به آنچه شما به [خاطرِ] آن فرستاده شده ايد كافريم [و آن را انكار مى كنيم .

25. آن گاه از آنان [به كيفر حق ستيزى و دنباله رويشان انتقام گرفتيم؛ اينك بنگر كه فرجام كار دروغ شمرندگان [وحى و رسالت چگونه بود!

تفسير بت نياكان يا يكى از علل عقب ماندگى و سقوط جامعه ها

در آيات پيش قرآن شريف خرافه سازى و خرافه پردازى كسانى را كه پرستش بت هاى گوناگون را به خواست خدا نسبت داده، و براى ذات پاك و بى همتاى او شريك و نظير تراشيده، و فرشتگان را دختران او پنداشتند، و با چنگ انداختن به بت نياكان و يا آداب و رسوم و فرهنگ خودى، و مقاومت احمقانه در برابر پيام خدا و پيامبران به عنوان فرهنگ بيگانه، دنباله روى را راه و رسم خويش اعلام داشتند، همه را به باد نكوهش گرفت و روشنگرانه و خيرخواهانه نادرستى آنها را براى آنان روشن ساخت، اينك در ادامه همان سخن مى فرمايد:

أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا مِنْ قَبْلِهِ آيه شريفه با پرسش تقريرى آغاز مى گردد و هدف آن است كه قرآن مى خواهد از شرك گرايان در مورد گناه و انحرافشان از راه حق اقرار بگيرد، به همين جهت تقدير آيه اين گونه است:

«أهذا الذى ذكروه شى ء تخرصوه وافتعلوه» ام آتيناهم كتاباً

آيا آنچه را شرك گرايان بر زبان مى آورند، بافته هايى است كه خود بافته اند و يا به راستى ما كتابى آسمانى به آنان داده ايم و آنان براساس دليل و منطق و وحى و رسالت و با الهام از فرهنگ

و كتاب سخن مى گويند؟!

فَهُمْ بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ راستى چگونه است؟ آيا پيش از اين، كتابى به آنان داده ايم كه اينك به مفاهيم و معارف آن چنگ زده اند و يا اين پندارهاى پوچى است كه خود مى سازند و مى پردازند؟ روشن است كه آنان نمى توانند ادعا كنند كه ما كتاب و پيامبرى به سوى آنان فرستاده ايم، بنابراين مشخّص مى گردد كه بافته هاى آنان چيزى جز دروغ پردازى نيست. لازم به يادآورى است كه واژه «ام» نشانگر حذف حرف استفهامى است كه معادل آن بوده است.

* * *

در دوّمين آيه مورد بحث قرآن اعلام مى دارد كه اين شرك گرايان و حق ناپذيران در گمراهى و انحطاط خويش از پدران و نياكان خويش دنباله روى كرده و در راه انحراف آنان گام مى سپارند و با هيچ دين و آيين راه نمى جويند.

در اين مورد مى فرمايد:

بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ

نه هرگز اين گونه نيست، چرا كه ما به آنان كتاب آسمانى فرو نفرستاده ايم و آنان از كتابى الهام نمى گيرند، بلكه مى گويند: ما پدران خود را بر راه و رسمى درست يافته ايم و تصميم گرفته ايم كه از آنان پيروى كنيم و بى گمان ما راه يافته و هدايت شده ايم!

آنچه آمد ديدگاه مفسران پيشين، همچون «مجاهد»، «ابن عباس»، «قتاده»، و «سدى» در تفسير اين فراز از آيه است، امّا از ديدگاه «جبايى» منظور اين است كه: ما پدران و نياكان خود را بر اين سبك و شيوه يافتيم و همگى آنان بر همين روشى كه ما هستيم و بر همين راهى كه ما رهسپاريم گام مى زدند.

وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ و بى گمان ما بر راه درست آنان هستيم و

از پى آنان رهسپاريم.

خلق را تقليدشان بر باد باد...

در سومين آيه مورد بحث خداى فرزانه روى سخن را به پيامبرش مى كند و از يكى از مهم ترين علل انحطاط و عقب ماندگى جامعه ها و تمدن ها پرده برمى دارد و مى فرمايد:

وَكَذَلِكَ آرى، و اين گونه است اى پيامبر ما! همين گونه است كه اين كفرگرايان و حق ناپذيران مى گويند و راه شرك و ارتجاع و حق ستيزى و بيداد را به بهانه دنباله روى از پدران و نياكان و پيشينيان خود گام مى سپارند؛ آرى، اين منطق پوسيده همه آنان است.

مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ آرى، و اين گونه است كه پيش از انگيزش تو به رسالت و دعوت مردم، در هيچ شهر و ديارى نويدرسان و هشدار دهنده اى نفرستاديم، مگر اينكه سردمداران لذت جو و خوشگذران و سياهكاران كه قدرت و نعمت و امكانات مردم را به انحصار خويش درآورده بودند، به همين شگرد دست انداخته و مى گفتند: ما پدران و پيشنيان خود را بر اين راه و روش يافتيم و بى گمان ما در راه آنان گام مى سپاريم و هرگز با آنان مخالفت نخواهيم كرد.

با اين بيان به تعبير قرآن شريف و جامعه شناسى آن، يكى از شيوه هاى ناپسند همه جامعه ها در گذشته اين بود كه بت نياكان خود را مى پرستيدند، و به جاى انديشيدن و انديشاندن و به نوانديشى و نوگرايى و خردورزى و به جاى شنيدن ديدگاه ها و مقايسه و سنجش آنها در ترازوى خرد و انديشه و دانش و تجربه، بى هيچ دليل و برهانى به دنباله روى و تقليد

ناهنجار پاى مى فشردند، و مى گفتند: ما همان راهى را مى رويم كه گذشتگانمان رفتند و هرگز دست از راه و رسم و آداب و سنن و فرهنگ و شيوه آنان برنخواهيم داشت!

و روشن است كه اين منطق زشت و رسوا كه هم اكنون نيز ابزار سلطه و ستم بسيارى از زورمداران براى فريب توده هاست، يكى از علل انحطاط و عقب ماندگى بسيارى از جامعه هاست و همان چيزى است كه بايد گفت: خلق را تقليدشان بر باد داد، اى دو صد لعنت بر اين تقليد باد.

اين همان منطق پوسيده است كه منشاء گمراهى ها، تباهى ها، ددمنشى ها، كشتارها، تعصب ها، خرافه ها، اوهام پردازى ها، پرستش هاى رسوا و پراكندگى هاست؛ چرا كه با اين منطق ناپسند هر گروهى مى تواند مدعى گردد كه از راه و روش پدران خويش پيروى مى كند و كارش درست است و سبك و راه ديگران باطل و بيهوده است و روشن است كه تنها راه نجات از اين آفت رشد و ترقى و تنها راه رهايى از اين بردگى فكرى و اسارت دل و جان اين است كه همگان به جاى دنباله روى از اين و آن و بت ساختن از گذشتگان و زورداران و انحصارگران، انديشه خويش را آزاد سازند و بينديشند و در پرتو دليل و برهان و سند و مدرك خردپسند و انسانى و آسمانى راه درست را برگزينند؛ درست همان اصل مترقى و آزادمنشانه اى را كه قرآن براى نجات انسان از اسارت فكرى آورد و فرمود: فبشر عبادالّذين يستمعون القول فيتبعون احسنه اولئك هديهم الله...(44) پس بشارت ده به آن بندگان خردمند و خردورز و نوانديش من كه به گفتار و ديدگاه ها گوش فرا مى دهند، امّا بهترين

و مترقى ترين آن ها را برمى گزينند، اينان هستند كه خدايشان آنها را راه نموده و اينانند خردمندان راستين.

تعصب، آفت هدايت و نجات در ادامه آيات در نكوهش تعصّب و جمود و خردستيزى كه آفت رشد و هدايت و نجات رستگارى است مى افزايد:

قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُمْ بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدْتُمْ عَلَيْهِ آبَاءَكُمْ و پيامبرشان به آنان مى فرمود: هرچند كه من در پرتو وحى و رسالت سبك و شيوه اى مترقى تر و هدايت بخش تر از آنچه پدرانتان را بر آن يافته ايد، برايتان آورده باشم؟ آيا باز هم دين و آيين جديد را نمى پذيريد و بر دنباله روى از خرافات و اوهام و بافته هاى اسارت بار و اختناق آور و ظالمانه خود پاى مى فشاريد؟

پاره اى آغاز آيه را «قل»، به صورت فعل امر خوانده اند و بر اين باورند كه خدا روى سخن را به پيامبر گرامى مى كند و به او فرمان مى دهد كه: هان اى پيامبر ما! در برابر اين منطق سست و پوسيده آنان بگو: اگرچه من سبك و سيستمى بهتر و مترقى تر از راه و روش پدرانتان براى شما آورده باشم، باز هم سخن مرا نمى شنويد و درباره آن نمى انديشيد و همچنان بر دنباله روى خود پافشارى مى كنيد؟

در اين فراز و اين بيان روشنگر و انديشاننده، ظرافت و هنر و دقت بسيارى در دعوت انسانها به سوى حق و عدالت و انديشيدن و انتخاب كردن به كار رفته است. قرآن در اين فراز به جريان هاى واپسگرا و دنباله روى كه از نوگرايى و نوانديشى و انديشيدن و انديشاندن وحشت دارند، با مهر و صفا روى مى آورد و مى فرمايد: اگر راه و روش پدران و فرهنگ كهن پيشينيان شما نيز حق و

درست باشد، امّا من راه و رسمى آورده باشم كه بهتر و مترقى تر از آن باشد و خرد و منطق حكم مى كند كه از اين سبك و روش انسانى تر و مترقى تر و بهتر پيروى كنيد، نه اينكه بر يافته هاى خويش پافشارى نماييد و حق ستيزى كنيد، چرا كه اين كار خردمندانه نيست.

و در ادامه آيه شريفه روشنگرى مى كند كه آنان از پذيرش حق و راه و رسم بهتر و مترقى تر و نجات بخش تر نيز سرباز مى زنند و مى گويند: بى ترديد ما به آنچه شما به خاطر رساندن آن به بندگان خدا و دعوت به سوى آن فرستاده شده ايد، سخت كافريم و هرگز توحيد و تقوا و يكتاپرستى و عدالت و آزادگى را نخواهيم پذيرفت!

قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ * * *

در آخرين آيه مورد بحث در هشدارى به اين حق ستيزان مى فرمايد:

فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ آن گاه از آنان به كيفر اين حق ستيزى و بيداد و ناسپاسى و دنباله رويشان انتقام گرفتيم و آنان را نابود ساختيم.

فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ پس اينك بنگريد و فرجام كار تكذيب كنندگان وحى و رسالت و دروغ شمارندگان قرآن و پيامبر را تماشا كنيد كه چگونه بود و از سرنوشت سياه آنان عبرت بگيريد و درس بياموزيد و بدانيد كه آفت دنباله روى و نيز تعصب كور و احمقانه به يافته ها و بافته هاى ذهنى يا بر جاى مانده از گذشتگان و آن گاه نينديشيدن و فكر نكردن چه فرجام سياهى در پى دارد!

گفتنى است كه در اين آيه به اين حقيقت اشاره رفته است كه سرانجام خوش و نيكو از آنِ حقگرايان و حق جويان و حق پذيران است،

و اين ايمان آورندگان راستين و آگاه به وحى و رسالت هستند كه نجات مى يابند.

. و هنگامى را [به ياد آور] كه ابراهيم به پدر خويشتن و جامعه اش [كه در آن زندگى مى كرد] گفت: بى گمان من از [راه و رسم ظالمانه شما و] آنچه شما مى پرستيد بيزارم؛

27. [و هيچ خدايى را] جز آنكه مرا پديد آورده است [نمى پذيرم و نخواهم پرستيد؛ چرا كه بافته هاى شما شرك گرايان دروغ و بى اساس است و بى گمان [تنها خداى يكتا را مى پرستم و ]او مرا راه خواهد نمود.

28. و [او اين توحيدگرايى ناب و خالص و] اين [بيزارى از شرك و بيداد] را در نسل [و تبار] خود [سبك و] سختى جاودانه ساخت؛ بدان اميد كه آنان [به توحيدگرايى و يكتاپرستى ]بازگردند.

29. [امّا بر اثر پافشارى حق ناپذيران در شرك و ستم اين آرزوى بزرگ ابراهيم تحقق نيافت، و آنان به يكتاپرستى روى نياوردند، با اين وصف من در كيفر آنان شتاب نكردم بلكه آنان و پدرانشان را [از نعمت هاى بسيار] بهره ور ساختم، تا آنكه [دين حق و پيامبرى روشنگر براى آنان آمد.

30. و هنگامى كه حق براى آنان آمد، گفتند: اين [افسون و ]جادوست و ما به آن كافريم.

نگرشى بر واژه ها

«براء»: به مفهوم بيزارى آمده است و در آن مذكر و مؤنث و جمع و تثنيه يكسان است؛ از اين رو در فرهنگ عرب هنگامى كه گفته مى شود: «انا براء منك» و يا «نحن براء منك»، منظور اين است كه: من از تو بيزارم و بيزارى مى جويم؛ درست همانند اين كه گفته شود: «رجلُ عدل» و يا «قوم عدل» كه در

وصف فرد يا گروهى به كار مى رود كه عدالت پيشه و دادگرند؛ و مفرد و جمع آن يكسان است.

تفسير پرتوى از دعوت انسان ساز ابراهيم در ادامه سخن در مبارزه با شرك و خرافات و دعوت به توحيدگرايى و يكتاپرستى در پرتو دليل و برهان، اينك در اين آيات قرآن شريف به ترسيم فرازهايى درس آموز و انسان ساز از سرگذشت پدر توحيدگرايان، ابراهيم و دعوت روشنگرانه و نجات بخش او مى پردازد و در آغازين آيه مورد بحث روى سخن را به پيامبر گرامى مى كند و مى فرمايد:

وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ هان اى پيامبر! هنگامى را به ياد آور كه ابراهيم رو به پدر و جامعه اى كه در ميان آن زندگى كرد نمود و با آگاهى و شهامت تحسين برانگيزى كه از انتخاب شجاعانه و عميق او خبر مى داد، گفت:

إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ بى گمان من از آنچه شما از اين بت ها و يا خورشيد و ماه و ستارگان را به جاى خداى يكتا مى پرستيد، بيزارم.

آن حضرت هنگامى كه نزديكان و بستگان و جامعه و قوم شرك زده و گمراه جامعه اش را ديد كه در برابر بت هاى ساخته و پرداخته خويش، و يا در برابر ماه و خورشيد و ستارگانى كرنش مى كنند و آنها را خداى خويش مى پندارند، چنين گفت.

آن گاه پس از نفى پرستش هاى ذلت بار و چندش آور و احمقانه پديده ها روشنگرى كرد كه: تنها پرستش درست و شايسته و بايسته، پرستش يكتا آفريدگار هستى است و بس؛ به همين جهت افزود:

إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي آرى، من هيچ خدايى جز آن ذات يكتا و بى همتايى را كه مرا آفريد و به من حيات و

هستى بخشيد، جز او را نخواهم پرستيد، چرا كه تنها او در خور پرستش و ستايش است.

به باور «قتاده» جامعه و قوم ابراهيم بر اين پندار بودند كه: خداى يگانه پروردگار ماست، و او ما را آفريده است و با اين وصف بتها را نيز مى پرستيدند.

فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِي و بى ترديد ذات پاك او مرا به راهى كه خود مى پسندد و خشنود مى گردد هدايت خواهد فرمود؛ چرا كه رو به بارگاه او آورده و با همه وجود و اخلاص به پرستش و اطاعت او كمر بسته ام.

به باور پاره اى منظور اين است كه: خداى من به لطف و مهر وصف ناپذير خود مرا به سوى بهشت پرطراوت و زيبا راه خواهد نمود.

امّا به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: او به زودى با بارانى از دليل و برهان كه بر دل و جانم خواهد باراند، مرا به سوى اوج يقين هدايت خواهد فرمود.

آيه شريفه بيانگر اين نكته درس آموز است كه پدر توحيدگرايان چگونه و تا كجا و چه ميزانى به خداى فرزانه ايمان داشته و به ذات بى همتاى او اعتماد كرده و چگونه جامعه و مردم خويش را فرا مى خواند كه به بارگاه خدا روى آورند و از او درخواست هدايت و نجات و نيك بختى نمايند.

* * *

در دومين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ و او اين توحيدگرايى و يكتاپرستى خالص و انسان ساز و اين اعلان بيزارى از شرك و بيداد و آفت هاى ويرانگر و اسارت بار آن را در نسل و تبار خود سبك و شيوه و سخنى ماندگار و جاودانه قرار داد.

در مورد

اين «سخن جاودانه» ديدگاه ها يكسان نيست:

1- به باور گروهى از مفسران پيشين منظور از اين بيان، اين اصطلاح توحيدگرايى و يكتاپرستى و اعلام آن با كلمه طيّبه «لا اله الا الله» است؛ و اين توحيدگرايى در نسل و تبار و خاندان ابراهيم جاودانه شد و پرچمداران توحيد و تقوا، از فرزندان او بودند و هماره از نسل او كسانى برخاستند كه دعوت به توحيدگرايى كنند و از شرك و بيداد و تباهى هاى آن به مردم هشدار دهند.

2- امّا به باور پاره اى ديگر منظور از آن همان اعلام بيزارى از شرك است كه پس از او در نسل و خاندان آن حضرت جاودانه و ماندگار است.

3- از ششمين امام نور آورده اند كه فرمود:

«الكلمة الباقية فى عقبه هى الامامة الى يوم الدّين»(45)

منظور از اين «سخن جاودانه» در قرآن شريف در باره ابراهيم، عبارت است از اصل امامت و پيشوايى آسمانى كه تا روز رستاخيز در نسل او باقى مانده است.

نسل ابراهيم چه كسانى هستند؟

در اين مورد كه نسل و تبار ابراهيم چه كسانى هستند نيز ديدگاه ها متفاوت است:

1- به باور «ابن عباس» و «مجاهد» منظور از نسل ابراهيم در آيه مورد بحث فرزندان و نسل و تبار او مى باشند.

2- و به باور «حسن» منظور از واژه «عقبه» فرزندان ابراهيم تا روز رستاخيز را شامل مى شود.

3- امّا به باور «سُدى» نسل و تبار معنوى و مكتبى و دينى ابراهيم كه مورد نظر آيه مورد بحث است، آل محمد(ص) مى باشند و آنان هستند كه تا روز رستاخيز مردم را بسان ابراهيم پيامبر از سويى مردم را دلسوزانه و خيرخواهانه و

بشردوستانه، به توحيد و تقوا و عدل و انصاف و آزادى و آزادگى فرا مى خوانند، و از دگر سو از شرك و بيداد و ستم و تباهى و اختناق و استبداد و زورمدارى اعلام بيزارى و نفرت مى كنند.

لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ بدان اميد كه مردم توبه كنند و از پرستش بتها بازگردند و در توحيدگرايى و يكتاپرستى و ايمان و انجام كارهاى شايسته و آراستگى به ارزش ها و پيراستگى از ضد ارزش ها به او اقتدا كنند؛ درست همان گونه كه حق ستيزان و برخى كفرگرايان به پدران و نياكان خويش اقتدا مى كنند.

آنچه در تفسير اين فراز از آيه شريفه آمد ديدگاه «حسن» و «فراء»، از مفسران پيشين است؛ امّا به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: تا آنان از راه و رسم شرك آلود و ظالمانه پيشنيان بازداشته و به راه درست روى آورند.

نعمت هاى گران خدا

در چهارمين آيه مورد بحث خداى فرزانه در اشاره به نعمت هاى بزرگ و بى شمارى كه بر قريش ارزانى داشته است مى فرمايد:

بَلْ مَتَّعْتُ هَؤُلَاءِ وَآبَاءَهُمْ با وجود حق ناپذيرى شرك گرايان و پافشاريشان در شرك و بيداد، من در كيفر كردارشان شتاب نكردم، بلكه آنان و پدرانشان را از نعمت هاى بسيارى برخوردار و بهره ور ساختم...

حَتَّى جَاءَهُمْ الْحَقُ تا دين حق به سوى آنان آمد.

به باور پاره اى منظور اين است كه: تا قرآن براى آنان آمد، چرا كه حق در آيه شريفه به معناى قرآن است.

امّا از ديدگاه پاره اى ديگر منظور از حق در اينجا، آن آيات روشن و روشنگرى است كه راستى و درستى دعوت پيامبر را در چشم انداز حق طلبان قرار مى دهد.

وَرَسُولٌ مُبِينٌ

و تا اين كه پيام آورى روشنگر و هدايت بخش برايشان آمد.

گفتنى است كه منظور از پيامبر روشنگر در اين آيه، وجود گرانقدر حضرت محمد(ص) آخرين و برترين پيامبر خداست.

و سرانجام در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَلَمَّا جَاءَهُمْ الْحَقُّ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ

و هنگامى كه حق براى آن مردم ناسپاس و حق ناپذير آمد و خدا قرآن، اين كتاب پرشكوه و باعظمت را به سوى آنان فرستاد، به جاى سپاس و حق شناسى و ايمان و عمل شايسته، گفتند: اين كتاب پرمعنويت كه دل ها و جان ها را تسخير مى كند، نه وحى و كتاب خدا، كه كتاب سحر و افسون است و شاهكارى است كه با زبردستى و هنر و ظرافتِ بسيار، باطل را با نيرنگى نهان به صورت حق جلوه مى دهد و ناروا و ناپسند را به جاى پسنديده!

وَإِنَّا بِهِ كَافِرُونَ و ما نيز به آن ايمان نخواهيم آورد، و به آن كفر مى ورزيم، چرا كه به باور ما اين كتاب از سوى خدا نيست.

نظم و پيوند آيات در چگونگى پيوند اين آيات با آيات پيشين دو نظر آمده است كه چندان تفاوتى با هم ندارند:

1- به باور گروهى نظم و پيوند اين فراز از سرگذشت ابراهيم با آيات پيشين و چگونگى ارتباط آنها با هم اين است كه: در آيات پيش خداى فرزانه دنباله رويهاى كوركورانه شرك گرايان از پدران و نياكان خود و تسليم شدن در برابر محيط ناهنجار را به باد نكوهش گرفت و روشنگرى فرمود كه انسان خردمند و خردورز و ترقى خواه، نبايد در برابر بافته هاى خرافى و ساخته هاى موهوم و راه و رسم ظالمانه خانوادگى و محيط و

جامعه تسليم شود و به جاى تفكر و شناخت و گزينش خوب از بد و ارزش از ضد ارزش و راه رشد و ترقى از كوره راه انحطاط و انحراف، به گونه اى خود را ببازد كه دنباله روى كوركورانه را بپذيرد؛ نه هرگز، بلكه بايد در پرتو دليل و برهان راه خود را بگشايد، درست همان گونه كه پدر توحيدگرايان حضرت ابراهيم اين گونه بود و اين سان عمل كرد.

امّا به باور پاره اى ديگر ارتباط اين دو دسته آيات در اين است كه خداى فرزانه پس از باراندن باران نكوهش بر سر شرك گرايان و خرافه پرستان به خاطر تقليد كوركورانه و دنباله روى هاى بى اساس از پيشينيان و پرستش بت نياكان، روشنگرى مى كند كه دنباله روى كوركورانه از گذشتگان و محيط و سردمداران گمراه آفت جان همه جامعه ها و مردم شرك زده بود، امّا ابراهيم در آن شرايط سخت و ناهنجار دليرانه و روشن بينانه، به تنهايى به پا خاست و به جاى دنباله روى، راه خويش را در پرتو دليل و برهان و شناخت و معرفت و آگاهى و بينايى و دانش و بينش گشود؛ و اين شاهكار ابراهيم بايد براى شرك گرايان عصر رسالت و روزگار فرود قرآن - كه ادعاى پيروى از ابراهيم مى كنند و خود را فرزندان او مى خوانند - سرمشق و الگو و نمونه باشد...

. و [برترى جويان گفتند: چرا اين قرآن بر مردى بزرگ [يا زورمند و ثروتمند] از اين دو شهر [مكّه و طائف ]فرو فرستاده نشد [و به كسى فرود آمد كه از ثروت و جاه و مقام برخوردار نيست ؟!

32. [هان اى پيامبر!] مگر آنان رحمت پروردگار تو را تقسيم مى كنند [كه براساس

پندارها و معيارهاى زورمدارانه خويش سخن مى گويند]؟ اين ما هستيم كه وسيله گذران آنان را در زندگى اين جهان ميانشان تقسيم كرديم، و برخى از آنان را [براساس حكمت و مصلحت در روى زمين بر برخى به درجاتى بالا برديم، تا يكديگر را [در كارها] به خدمت گيرند؛ و رحمت پروردگارت از آنچه آنان گرد مى آورند بهتر [و پاينده تر] است.

33. و اگر [بيم آن نبود كه مردم [در شرك و بيداد] جامعه اى يگانه [و همسان گردند، براى خانه هاى كسانى كه به [خداى ]بخشاينده كفر مى ورزند، سقفهايى از نقره قرار مى داديم و [نيز] نردبان هايى كه بر آنها بالا روند؛

34. و براى خانه هاى آنان درهايى [از زر و سيم برمى گزيديم و تخت هايى [مى نهاديم كه بر آنها تكيه زنند؛

35. و [نيز زر و] زيورى [بسيار براى آنان ارزانى مى داشتيم ؛ امّا [خردمندان و خردورزان و حق طلبان بايد بدانند كه همه اينها [چيزى جز كالاى [زودگذر و ناپايدار] زندگى دنيا نيست؛ و سراى آخرت نزد پروردگارت از آن پرهيزگاران است.

نگرشى بر واژه ها

«معارج»: جمع واژه «معرج» به مفهوم پله، و «عروج» نيز به معناى بالا رفتن و صعود آمده است.

«يظهرون»: اين واژه جمع مى باشد و به معناى «بالا مى روند» آمده است، چرا كه در فرهنگ عرب هنگامى كه گفته مى شود «و ظهر عليه»، منظور اين است كه: از آن نردبان بالا رفت... يكى از شعراى عرب مى گويد:

بلغناالسماء مجدنا وجدودنا

و انّا لنرجوفوق ذلك مظهراً

شكوه و عظمت ما به اوج آسمانها رسيد، و ما اميد آن داريم كه از اين هم بالاتر اوج گيريم و برويم.

يادآورى

مى گردد كه در واژه «مظهراً» در اين شعر نيز به مفهوم اوج گرفتن و صعود آمده است.

«سُرر»: جمع «سرير» به مفهوم «تخت» آمده است؛ و اين واژه گاهى به صورت «اسرّه» نيز جمع بسته مى شود.

«زخرف»: به مفهوم اوج زيبايى و آراستگى و طراوتِ چيزى آمده است؛ و به همين تناسب هم طلا را «زخرف» گفته اند؛ و نيز به زيور و زينت و نقاشى ها و تصويرنگارى ها نيز به همين تناسب است كه «زخرف» مى گويند.

تفسير منطق برترى جويانه سردمداران مخالف وحى و رسالت در اين آيات قرآن شريف در ترسيم منطق سست و برترى جويانه سردمداران مخالف وحى و رسالت و محكوم و مردود شمردن آن مى فرمايد:

وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنْ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ و كفرگرايان برترى جو و زورمدار در راه نفى و انكار وحى و رسالت گفتند: چرا اين قرآن بر مردى بزرگ و با عظمت، يا زورمند و ثروتمندِ مكه و طائف فرو فرستاده نشد و در عوض به كسى فرود آمد كه نه داراى ثروت و امكانات بود و نه جاه و مقام ظاهرى؟!

در اين مورد كه منظور از اين دو مرد بزرگ، از ديدگاه كفرگرايان چه كسانى بودند، ديدگاه ها متفاوت است:

1- به باور برخى همچون «قتاده» منظور از اين دو زورمدار كه در خور دريافت وحى و رسالت بودند، «وليدبن مغيره»(46) از مكّه بود و «عروةبن مسعود» از طائف.

2- امّا به باور «مجاهد» منظور «عتبه بن ابى ربيعه» از مكّه بود و «ابن عبد يا ليل» از طائف.

3- و از ديدگاه «ابن عباس» منظور «وليدبن مغيره» از مكّه بود و «حبيب بن عمر

ثقفى» از طائف.

و بدان دليل كفرگرايان اين ديدگاه بى اساس را طرح كردند كه به پندار آنان معيارِ عظمت و بزرگى، ثروت و قدرت سياسى و برخوردارى از امكانات بود و نه آراستگى به ارزش هاى معنوى و انسانى و عدالت و آزادمنشى و پروا و رعايت حقوق انسانها؛ و اين چهره هايى كه نامشان رفت، در اين دو شهر از همه ثروتمندتر و زورمدارتر بودند و كفرگرايان با اين ديدگاه آنان را در خور دريافت قرآن مى شمردند، نه پيامبر گرامى را كه به عالى ترين ارزش هاى معنوى و علمى و اخلاقى و انسانى آراسته و از زر و زيور و زور و موقعيت سياسى بى بهره بود.

* * *

خداى فرزانه در نفى اين پندار منحط و بى اساس است كه مى فرمايد:

أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ آيا اين كفرگرايان هستند كه رحمت و نعمت پروردگارت را - كه برترين آنها نعمت گران رسالت و نبوت است - ميان بندگانش تقسيم مى كنند؟! نه هرگز چيزى در دست آنان نيست و اين پروردگار توست كه نعمت رسالت و نبوت را ميان بندگان برگزيده اش تقسيم مى كند و به هركدام از آنها كه شايسته بنگرد ارزانى مى دارد.

از ديدگاه «مقاتل» منظور اين است كه: آيا كليدهاى رسالت و نبوت در دست آنان است كه به هركس بخواهند بدهند؟

در ادامه آيه شريفه مى افزايد:

نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا

اين ما هستيم كه رزق و روزى و وسيله گذران بندگان را در ميان آنان براساس مصالح و حكمت ها تقسيم كرديم، نه ديگرى. با اين بيان كسى حق چون و چرا در اين مورد ندارد و درست همان گونه كه در

تقسيم رزق و روزى برخى را بر ديگرى برترى داده ايم، در مورد وحى و رسالت نيز چنين است و ما هركس را شايسته بنگريم و بخواهيم به اين كار بزرگ برگزيده و بر او وحى مى فرستيم.

وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ اين ما هستيم كه برخى را بر برخى ديگر به درجاتى بالا برديم.

به باور پاره اى منظور اين است كه: اين ما هستيم كه برخى را نيازمند مى سازيم و برخى را بى نياز؛ به همين دليل است كه گاه مى بينى كه به برخى از انسان هاى بى دست و پا و بى سر و زبان ثروتى بسيار گران داده مى شود و در برابر، گاه افرادى هوشمند و كوشا و سر و زبان دار را مى نگرى كه دچار فقر و تهيدستى مى گردند؛ هنگامى كه خدا اين تقسيم ثروت و رزق و روزى را خود به كف حكمت گرفت و به ديگرى نسپرد، چگونه مى شود موضوع تقسيم نعمت گرانى چون رسالت و پيامبرى را، با آن شكوه و عظمت به دست ديگران سپارد؟!

لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا

ما اين تفاوت و تناسب را در موضوع رزق و روزى در نظر گرفتيم تا انسانها در ميدان زندگى و انجام كارها يكديگر را به خدمت گيرند.

به بيان روشن تر موضوعِ تفاوت در رزق و روزى و تفاوت هاى اقتصادى افزون بر حكمت و مصلحت هاى بسيارى كه دارد، اين است كه برخى براى تأمين نيازهاى زندگى خويش ديگران را به كار دعوت كنند و همه مردم جامعه از كار و هنر و توانمندى هاى يكديگر سود برند و از اين راه كار جامعه و نظام آن سامان يابد.

از ديدگاه «قتاده» و «ضحاك»

منظور اين است كه: ما چنين كرديم تا برخى ديگران را به بردگى كشيده و خود صاحب اختيار و سررشته دار آنان گردند.

وَرَحْمَةُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ و رحمت و نعمت پروردگارت، و نيز پاداش باشكوه و بهشت پرطراوت و زيباى او از اين جهان و آنچه از ارزش هاى مادى آن كه اين زرپرستان و ثروت اندوزان گرد مى آورند بهتر و ارزشمندتر است.

به باور «ابن عباس» منظور اين است كه: و رسالت و پيامبرى و نعمت وحى از ثروت و امكانات اين كفرگرايان و حق ستيزان بهتر و بالاتر است.(47)

موقعيت ارزش هاى مادى آن گاه قرآن شريف سخن را به بيان جايگاه حقيقى ارزش هاى مادى و موقعيت زر و زيور و زور و قدرت و جاه و امكانات ناپايدار دنيا مى كشد و در ترسيم آن مى فرمايد:

وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَانِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فَضَّةٍ...

اگر نه بيم آن بود كه مردم در شرك و بيداد، جامعه و امتى يگانه شوند، براى خانه هاى كفرگرايان سقف هايى از زر و سيم قرار مى داديم.

به باور گروهى از مفسران پيشين همچون «حسن»، «قتاده»، «ابن عباس» و «سدى» منظور اين است كه: اگر نبود كه همه مردم بر كفر و حق ستيزى گرد مى آمدند و همگى پيرو كيش ماديگرى مى شدند، سقف خانه كفرگرايان را نيز از زر و سيم مى ساختيم. و اين از سويى نشانگر بى ارزشى دنيا و ارزش هاى مادى است، و از دگرسو نشانگر علاقه انسانها به دنيا و زر و زيور آن و آز و حرص آنان بر گردآورى ثروت است.(48)

امّا به باور پاره اى منظور اين است كه: اگر نه اين

بود كه همه مردم بر گرد ارزش هاى مادى طواف مى كردند و از دين خدا رويگردان مى شدند، ما كفرگرايان را غرق در زر و سيم مى كرديم تا بدانند كه دنيا و زر و سيم آن درنظر آفريدگار هستى بى مقدار است.

نكته ديگر در آيه شريفه تعبير ظريفى است كه به كار رفته است و آن اين است كه مى فرمايد:

اگر بيم گمراهى همه مردم و گرد آمدن آنان بر كفر و بيداد نبود، ما سقف خانه كفرگرايان را از نقره قرار مى داديم. روشن است كه وقتى سقف خانه اى از نقره و طلا باشد، بايد ديوارها و شالوده آن نيز از زر و سيم ريخته شود؛ با اين بيان «لبيوتهم» بدل از «لمن يكفر» آمده است.

امّا به باور پاره اى «لام» دوم به مفهوم «على آمده و در حقيقت «على بيوتهم» مى باشد.

«ابن عباس» مى گويد: آنچه از آسمان باشد، به آن در فرهنگ عرب «سَقف»، به فتح گفته مى شود و آنچه از خانه باشد به آن «سُقُف» مى گويند؛ و اين آيه نظير قسم نخست است كه مى فرمايد: «و جعلنا السماء سقفاً محفوظاً»(49) و آسمان را سقفى محفوظ قرار داديم، امّا آنان از نگرش بر نشانه هاى يكتايى و قدرت پديدآورنده اش روى مى گردانند!

در ادامه آيه شريفه مى فرمايد:

وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ و نيز بر خانه ها و سقفهاى سراهاى شرك گرايان و حق ناپذيران نردبان هايى از زر و سيم قرار مى داديم كه به وسيله آنها بالاى بام بروند.

* * *

در چهارمين آيه مورد بحث مى افزايد:

وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَابًا وَسُرُرًا من فضة

و اگر بيم كفر و انحراف مردم نبود، براى خانه هاى كفرگرايان و اصلاح ناپذيران درهايى از نقره و تخت هايى

از زر و سيم قرار مى داديم؛

عَلَيْهَا يَتَّكِئُونَ تا آنان با غرور و مستى بر آنها تكيه زنند و دل خوش دارند.

* * *

و مى افزايد:

وَزُخْرُفًا

و نيز زر و زيورى بسيار به آنان مى داديم.

به باور «ابن عباس»، «ضحاك» و «قتاده» واژه «زخرفاً» به وسيله فعلى كه در تقدير است نصب داده شده و منظور اين است كه: «و جعلنا لهم مع ذلك ذهباً» و با اين وصف براى آن زر و زيور و طلا و نقره اى بسيار ارزانى داشتيم.

به باور «حسن» منظور از «زخرفاً»، نقش و نگار و زرق و برق بسيار زندگى است؛ امّا از ديدگاهع «ابن زيد» به فرش و وسايل خانه «زخرف» گفته مى شود. با اين بيان مفهوم آيه اين است كه: از آنجايى كه دنيا و ارزش هاى ظاهرى و زر و سيم آن در نظر پديدآورنده هستى پست و بى مقدار است و ذات پاك و بى همتاى او به ارزش هاى معنوى و انسانى و ماندگار بها مى دهد، اگر بيم انحراف و كفرگرايى مردم نبود، همه خواسته هاى مادى كفرگرايان را برمى آورد و آنان را در زر و زيور غرق مى ساخت؛ امّا چنين نكرد، چرا كه هماهنگ با مصلحت و حكمت نبود و مفاسدى بسيار در پى داشت.(50)

در ادامه آيه شريفه روشنگرى مى كند كه همه اين نعمت ها، كالاى زودگذر و ناپايدار زندگى اين جهان است.

وَإِنْ كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا

بايد خردمندان و خردورزان به ياد داشته باشند كه همه اين زر و زيورها و امكانات و ثروتها چيزى جز كالاى ناپايدار و فناپذير اين جهان نيست،

وَالْآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ و سراى آخرت

و بهشت پرطراوت و زيبا در بارگاه خدا از آنِ پرواپيشگان است. «حسن»، يكى از مفسران پيشين با توجه به آياتى كه گذشت مى گويد: با اينكه خداى فرزانه براساس حكمت خويش زر و زيور را بر سراى كفرگرايان فرو نريخت و به ثروت و كالاى دنيا بها نداد، باز هم دنيا و ارزش هاى آن مردم را فريفته است؛ راستى كه اگر به آن بها مى داد، چه مى شد و چه بلايى بر سر انسان مى آمد خدا مى داند!

گفتنى است كه اين آيات نشانگر لطف خدا بر بندگان است و روشن مى سازد كه هيچ تباهى و انحرافى مورد رضاى او و طبق خواست او نيست و او كارى نمى كند كه باعث انحراف و گمراهى بندگان گردد؛ بنابراين چنين خدايى فرزانه و دادگر را چگونه مى توان بسان جبرگرايان پديدآورنده كفر و گناه شناخت و گناهكاران و ظالمان را پاك و پاكيزه شمرد؟

. و هركس از ياد [خداوند] بخشاينده چشم بپوشد، [به كيفر كردارش شيطانى [سياهرو] براو مى گماريم كه همدمى [عذاب آور] براى او باشد.

37. و بى گمان آنها آنان را از راه خدا باز مى دارند، با اين حال آنان مى پندارند [كه خود و رهبرانشان راه يافتگانند.

38. [اين گمراهگرى و انحرافِ از حق تا هنگامى كه [آن انسان گمراه نزد ما بيايد، ادامه پيدا مى كند؛ آن گاه او به شيطانِ همدم و گمراهگر خويش مى گويد: اى كاش ميان من و تو به اندازه شرق و غرب دورى بود [و هرگز همنشين من نبودى چرا كه [به راستى بد همدم [و همنشينى هستى!

39. و [به آنان ندا مى رسد كه امروز [ديگر

اين آرزوها] هرگز براى شما سودبخش نخواهد بود، چرا كه [در زندگى دنيا] ستم كرديد، و اينك شما در [چشيدن طعم مرگبار كيفر و] عذاب شريك [يكديگر هستيد].

40. بنابراين [اى پيامبر!] آيا تو مى توانى كران را [شنوا سازى و پيام ما را] به آنان بشنوانى يا كوران را و [نيز] كسانى را كه در گمراهى آشكارى هستند، راهنمايى كنى؟!

نگرشى بر واژه ها

«يعشى»: از ريشه «العشو» برگرفته شده كه در اصل به مفهوم نگاه كردن با چشم ضعيف آمده است؛ چنانكه گويى چشم نور و روشنايى خود را از دست داده و پرده اى بر آن افتاده است.

«نقيض»: از ريشه «تقييض» برگرفته شده، كه به مفهوم گمارده شدن و گسيل يافتن آمده است.

تفسير كيفر طبيعى حق ناشناسى و چشم بستن بر روى حق پس از ترسيم وصف و ويژگى پرواپيشگان در آيات پيشين اينك در اين آيات از هشدار و عذاب براى بى پروايان و حق ناپذيران سخن مى گويد و در نخستين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَانِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا

و هركس از ياد خداى بخشاينده دل بگرداند، بر او شيطانى پليد مى گماريم تا براى او همدم و دمسازى خطرناك گردد.

امّا در تفسير اين فراز ديدگاه ها اندكى متفاوت است:

1- به باور پاره اى از مفسران پيشين منظور اين است كه: هركس از ياد خدا رويگردان گردد، خدا ميان او و شيطانى كه او را گمراه مى سازد، مانع و حايلى ايجاد نمى كند و او را به حال خود رها مى كند تا آن شيطان گمراهگر به جاى ياد خدا او را به انحراف و انحطاط و گمراهى سوق دهد.

2- امّا به

باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: كسى كه از ديدن كتاب پرشكوه خدا و آيات آن چشم پوشد و خود را به كورى زند، به كيفر كردارش اين گونه گرفتار خواهد شد.

«جبايى» مى گويد: بدان دليل خداى فرزانه در اين آيه كفرگرايان و حق ستيزان را به كور تشبيه مى كند كه آنان حق و فضيلت را نمى بينند و چشم بر روى آن باز نمى كنند.

در مورد واژه «ذكر» نيز - كه در آيه آمده، دو نظر است:

1- به باور پاره اى منظور از واژه «ذكر» قرآن شريف است.

2- امّا از ديدگاه برخى ديگر منظور عبارت از آيه ها و نشانه ها و دليل هاى روشن و روشنگر است.

چگونگى تسلط شيطان در اين مورد كه منظور از تسلط و چيرگى شيطان چيست و چگونه است، ديدگاه ها يكسان نيست:

1- به باور «حسن» منظور از چيرگى شيطان و گماردن او بر حق ناشناسان و حق ستيزان اين است كه آنان به كيفر حق ناشناسى و چشم بستن بر روى حقيقت و كتمان آن، به نوعى خفت و خوارى گرفتار مى گردند. اين كيفر، اثر طبيعى عملكرد آنان از سوى خداست و پس از آن دامانشان را مى گيرد كه بر اثر گناه و حق كشى ديگر اميدى به هدايت آنها نمى ماند.

2- امّا به باور «قتاده» منظور اين است كه در سراى آخرت شيطانى بر اين حق ستيزان گمارده مى شود و آنان را رها نمى كند تا آنان را به دوزخ بكشاند؛ درست همان گونه كه به همراه حق جويان و حق پويان و توحيدگرانِ شايسته كردار فرشته اى هست تا آنان را به بهشت پرطراوت و پرنعمت راه نمايد.

3- پاره اى برآنند كه منظور از اين شيطان گمراهگر، نه

از نسل و تبار ابليس و همكاران آنهاست، بلكه از دانشمندان بدكردار و علما و رهبران بى تقوا و قدرت طلب و حق كش و ستمكار مى باشد، كه مردم تيره بخت را گمراه نموده و ابزار سلطه و فريب مى سازند و در جهت منافع و جاه و مقام و دنياى حرام خويش آنان را از راه خدا و عدالت و آزادى و حقوق و حدود باز مى دارند و با نام دين و نام خدا آنان را مى فريبند و آنان نيز دنباله روى از آنها را پيشه مى سازند و هرچه گفتند گردن مى گذارند.

* * *

در ادامه سخن در اين مورد مى افزايد:

وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنْ السَّبِيلِ و اين شيطانها حق ستيزان و كفرگرايان را، با وسوسه هاى خويش از راه حق و عدالت و بهشت پرنعمت خدا باز مى دارند.

در اين فراز از آيه شريفه ضمير جمع به «شيطان» بازگشته است، چرا كه گرچه در لفظ و ظاهر آيه مفرد آمده، امّا روشن است كه سياق آيات به روشنى نشانگر جمع است.

وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ و اين دنباله روها و گمراه شدگان مى پندارند كه رهبرانشان راه يافته و هدايت شده اند و با اين خيال خام و پندار ابلهانه است كه دست و پا مى شكنند و از آنان كوركورانه پيروى مى كنند.

فرجام سياه دنباله روى از رهبران خودكامه در ادامه آيات در ترسيم فرجام غمبار و دردناك دنباله روى كوركورانه از رهبران و سردمداران ستمكار مى فرمايد:

حَتَّى إِذَا جَاءَنَا

اين دنباله روى و گمراهى و گمراهگرى همچنان ادامه مى يابد تا آن گاه كه آن انسان گمراهگر و فريبكارى كه بسيارى را فريفته است، پس از مرگ و در روز رستاخيز نزد ما حاضر مى گردد، و

آنجاست كه درمى يابد كه در خور چه كيفر دردناك و عذاب سختى است و چه عذاب و كيفرى برايش آماده است.

گفتنى است كه آيه شريفه را به دو صورت قرائت كرده اند:

1- پاره اى واژه «جاء» در آيه شريفه را به صورت تثنيه خوانده اند كه در آن صورت منظور آمدن شيطان و آن فريب خورده به همراه يكديگر براى حسابرسى و حضور در روز حساب است.

2- امّا پاره اى نيز اين واژه را مفرد خوانده اند كه در اين صورت منظور آمدن آن كفرگراى فريب خورده و گمراه شده، در روز رستاخيز مى باشد.

در ادامه آيه شريفه مى افزايد:

قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ آن گاه آن عنصر كفرگرا و گمراه شده به شيطان همدم و همراه خويش و آن كشى كه با وسوسه هايش او را از پى خود كشيده و در خور عذاب ساخته است، مى گويد: اى كاش ميان من و تو به اندازه فاصله و دورى شرق و غرب گيتى جدايى بود! و اى كاش هرگز با تو رفيق و همدم نمى شدم!

منظور از واژه «مشرقين»، عبارت از خاور و باختر، يا مشرق و مغرب است كه قرآن مشرق را بر مغرب غلبه داده و بدين صورت آورده است؛ و در فرهنگ و ادبيات عرب اين سبك نمونه هاى بسيارى دارد كه براى نمونه شاعر مى گويد:

اخذنا بافاق السماء عليكم لنا قمراها...

ما، كرانه هاى آسمان را بر شما تنگ گرفته ايم، چرا كه ماه و خورشيد و ستارگان درخشان آسمان از آن ماست.

روشن است كه در اين شعر نيز خورشيد و ماه مورد نظر است كه با تثنيه «قمر» آمده است و

منظور شاعر وجود گرانمايه پيامبر اسلام و ابراهيم خليل مى باشد.

پاره اى نيز برآنند كه منظور از واژه «مشرقين» در آيه شريفه عبارت از مشرق زمستان و تابستان است؛ درست همان چيزى كه در ديگر آيات قرآن به صورت تثنيه و يا جمع آمده است.

به هر حال منظور و مفهوم آيه اين است كه: آن انسان دنباله رو و گمراه به شيطان گمراهگر و رهبر فريبكار خويش مى گويد: اى كاش در دنيا، ميان من و تو به اندازه اى دورى بود كه هرگز تو را نمى ديدم و با دنباله روى از تو به اين تيره بختى دچار نمى شدم.

فَبِئْسَ الْقَرِينُ راستى كه تو در دنيا براى من بد همدم و همنشينى بودى، چرا كه با وسوسه هايت مرا گمراه ساختى و به آتش شعله ور دوزخ گرفتارم كردى و اينك در دوزخ نيز براى من بد يار و همدمى هستى، اى كاش هرگز تو را نمى ديدم.

به باور «ابن عباس» اين گفتار نشانگر آن است كه در سراى آخرت و آتش دوزخ هر گناهكار و حق ستيزى را به همراه گمراهگر و شيطان زندگى اش به يك زنجير مى كشند، تا بدين وسيله اندوه و كيفر و عذابشان دردناكتر گردد.

* * *

در چهارمين آيه مورد بحث مى افزايد:

وَلَنْ يَنفَعَكُمْ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ و آنگاه كه سخت گرفتار عذاب و در چنگال كيفر گناهان خويش هستند، به آنان ندا مى رسد كه: امروز ديگر اين آرزوهاى دور و دراز، هرگز سودتان نخواهد بخشيد، چرا كه شما در زندگى دنيا سخت ستم و بيداد پيشه ساختيد.

به باور گروهى منظور اين است كه: بدان دليل كه شما در زندگى

دنيا ستم كرديد اشتراكِ در عذاب باعث كاهش يافتن كيفرتان نخواهد شد، و هركدام به سختى عذاب خواهيد شد؛ چرا هريك از دنباله روها و سردمدار فريب و بيداد بهره كامل و جداگانه اى از عذاب خواهند داشت!

امّا به باور پاره اى منظور اين است كه: اگر ظالمان و كفرگرايان در روز رستاخيز ديگران را بسان خود گرفتار كيفر بنگرند، اين شركت آنان در عذاب باعث كاهش كيفر و يا آرامش خاطرشان نخواهد شد.

يادآورى مى گردد كه اين جمله بدان جهت آمده است كه گاه انسان با تماشاى گرفتارى ديگرى در عذاب و كيفرى كه با او شريك است، تا اندازه اى باعث آرامش خاطر او مى گردد و درد و رنج او را كاهش مى دهد؛ و اين فراز از آيه روشنگرى مى كند كه سراى آخرت اين گونه نيست و رهبران و رهروان بيدادگر هر دو سخت كيفر مى شوند و با ديدن يكديگر در چنگال كيفر كردارشان، از درد آنان و از عذابشان كاسته نمى شود.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث خداى فرزانه روى سخن را به پيامبرش مى كند و در راه آرامش خاطر بخشيدن به او مى فرمايد:

أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَ بنابراين اى پيامبر، آيا تو مى توانى كرها و ناشنوايان را شنوا سازى و دعوتت را بر گوش و دل آنان وارد كنى؟

أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ و يا مى توانى كورها را بينا سازى تا چشم بر روى حقيقت بگشايند و حق را بپذيرند؟

در اين فراز قرآن كفرگرايان و ظالمان را به كور و كر تشبيه مى كند، چرا كه آنان هر آنچه از آيات مى شنوند و مى نگرند، بدان دليل كه در انديشه حق شناسى و حق پذيرى

و اصلاح كار خويشتن نيستند در آنها اثر نمى گذارد و راه نمى يابند؛

وَمَنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ و نيز نمى توانى آن كسانى را كه در گمراهى آشكارى هستند راه نمايى.

بنابراين اگر نتوانستى كورها و كرها و حق ستيزان و حق گريزان را هدايت كنى و آنان پيام و دعوت عادلانه و آزادمنشانه و انسان ساز تو را نشنيدند نگران مباش و اندوه به دل راه مده كه تو كار خود را انجام داده و پيام آفريدگار بزرگ خويش را ابلاغ كرده اى.

. پس اگر [پيش از آنكه حق ستيزان را به كيفر بيدادشان برسانيم ]تو را [اى پيامبر! از اين جهان به جهان ديگر ]ببريم، بى گمان ما از آنان انتقام خواهيم گرفت.

42. يا اينكه [تو را در اين جهان زنده و پرنشاط حفظ كرده و ]آنچه را به آنان [به كيفر كردارشان وعده كرده ايم، [آن را ]به تو نشان مى دهيم؛ چرا كه ما بر [كيفر] آنان توانا هستيم.

43. پس به آنچه به سوى تو [اى پيامبر!] وحى شده است چنگ بزن، چرا كه تو بر راهى راست [و بى انحراف قرار دارى.

44. و بى گمان اين [كتاب پرشكوه براى تو و جامعه ات اندرزى [سازنده است؛ و به زودى [آن حق ناپذيران در مورد كفرشان به قرآن بازخواست خواهند شد.

45. و [تو] از [جامعه ها و مردم آن پيامبران ما كه آنان را پيش از تو [براى هدايت مردم فرستاديم، بپرس كه: آيا جز [خداوند ]بخشاينده خدايانى ديگر قرار داديم كه پرستيده شوند؟!

تفسير ما، بيدادگران را كيفر خواهيم كرد

در آخرين آيه از آيات پيشين خداى پرمهر، پيامبرش را مخاطب ساخت

و به او در برابر شرارت و حق ستيزى ظالمان و كفرگرايان آرامش خاطر بخشيد، اينك در اين آيات نيز سخن در همين جهت ادامه پيدا مى كند و مى فرمايد:

فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ پس اگر پيش از آنكه حق ناپذيران و ظالمان را به كيفر كردارشان برسانيم تو را اى پيامبر! از اين جهان به جهان ديگر ببريم، بى گمان ما از ستمكاران امت تو انتقام خواهيم گرفت.

* * *

آن گاه مى افزايد:

أَوْ نُرِيَنَّكَ الَّذِي وَعَدْنَاهُمْ يا اينكه تو را زنده و شاداب در اين سرا نگاه مى داريم، و كيفرها و عذاب هايى را كه به آنان وعده كرده ايم، بر آنان فرود مى آوريم و به تو نشان مى دهيم؛

فَإِنَّا عَلَيْهِمْ مُقْتَدِرُونَ چرا كه ما بر انتقام گرفتن از حق ستيزان و ظالمان توانا هستيم، و مى توانيم در زمان حيات و زندگى تو و يا پس از رحلت تو آنان را به كيفر كردار نادرست و ناهنجارشان برسانيم.

برخى از مفسران پيشين همانند «حسن» و «قتاده» برآنند كه خداى پرمهر به پيامبر گرامى احترام نهاد و مقرر فرمود كه آن حضرت اين كيفر و عذاب قوم خويش را ننگرد و در جامعه اش تنها چيزهايى را تماشا كند كه مايه روشنى چشم او باشد؛ امّا پس از رحلت آن بزرگوار بود كه آن عذاب سخت پيش آمد.

پاره اى روايت كرده اند كه عذابِ مورد اشاره به آن حضرت نشان داده شد، و او دريافت كه امت و جامعه اش پس از رحلت آن بزرگوار چه خواهند كرد و به چه عذابى گرفتار خواهند شد؛ و درست به همين جهت هم پس از آن هماره اندوه زده بود،

و تا آن گاه كه چشم از اين جهان بست، كسى او را خندان و شادمان نديد.

«جابر انصارى» مى گويد: من در آخرين سفر حجّ پيامبر در سرزمين «منى از همگان به او نزديكتر بودم كه در برابر انبوه مردم فرمود:

لا الفينكم ترجعون بعدى كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعضى، و اليم الله لئن فعلتموها لتعرفنين فى الكتيبة التى تضاربكم، ثم التفت الى خلفه فقال: أَو علىّ، أَو علىّ، أَو علىّ...(51)

هان اى مردم، مباد پس از مرگ خويش شما را بنگرم كه به كفر و بيداد و سبك و سيره جاهليت بازگشته و گروهى گردن گروهى ديگر را مى زند؛ به خداى سوگند كه اگر چنين گام ارتجاعى برداريد و راه خشونت و زورمدارى را براى پيشبرد كارها پيش گيريد و راه منطق و دليل و برهان و تعمق به حق و عدالت را كنار گذاريد، آن گاه مرا در لشكرى خواهيد يافت كه بر ضد شما پيكار مى كند! آن گاه به پشت سر خويش نگاه كرد و سه بار فرمود: يا برادرم «على» را...

و درست آن گاه بود كه فرشته وحى اين آيات را بر قلب مصفاى آن حضرت خواند و او به ما تلاوت كرد كه: «فاما نذهبن بك فانا منهم منتقمون بعلى بن ابى طالب(ع)»(52)

پس اگر تو را از ميان اين جامعه و مردم ببريم و ظالمان و حق ستيزان را به كيفر نرسانده باشيم، بى گمان ما آنان را به دست ستم سوز و عدالتخواه على(ع)، فرزند رشيد ابوطالب كيفر خواهيم كرد.

برخى بر اين باورند كه پيامبر انتقام خدا از كفرگرايان و حق ستيزان را ديد و آن عبارت از كيفر و

عذابى بود كه در پيكار «بدر» به خواست خدا و يارى او بر سپاه تجاوزكار شرك فرود آمد و پيكره آن در هم شكست.

آرى، آنان پيامبر را از خانه و كاشانه و كنار كهن ترين معبد توحيد و تقوا راندند، امّا خداى فرزانه در پيكار «بدر» سردمداران آن فتنه ها و حق كشى ها و بيدادها را به دست پيامبر و يارانش از پا درآورد و به اسارت محكوم ساخت و در پرتو قدرت و يارى حق سپاه توحيد كه به ظاهر اندك مى نمود و در برابر سپاه ستم در شمار ناچيز بود آن سپاه پرزرق و برق و دارنده ساز و برگ و امكانات بسيار رزمى و نفراتِ چند برابر خويش را در هم كوبيد و دماغ پرغرور كفر و بيداد را به خاك ماليد.

به فرهنگ و مفاهيم قرآن چنگ بزن در سوّمين آيه مورد بحث خداى فرزانه به پيامبر خاطرنشان مى سازد كه به علوم و مفاهيم قرآن و فرهنگ و مقررات آن چنگ زند و با قلبى استوار و اراده اى تزلزل ناپذير به آنچه بر او وحى مى گردد عمل كند.

در اين مورد مى فرمايد:

فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ بنابراين به آنچه از آيات قرآن به سوى تو وحى گرديده است، چنگ بزن و آنها را با دلى استوار و اراده اى پولادين بگير و آن گونه كه شايسته است آنها را بر مردم تلاوت كن و از مفاهيم و رهنمودها و هدايت هاى آن بهره گير و از آنچه هشدار مى دهد دورى گزين و در پرتو آن دنيايى نوين و جامعه اى آباد و آزاد و توسعه يافته و آراسته به تحمل و مهر و مدارا و

برخوردار از عدالت و تقوا پديد آور؛

إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ چرا كه تو بر دين حق و بر راه و رسم درست و خداپسندانه اى هستى كه همان اسلام است. (گفتنى است كه در پاره اى از روايات رسيده از پيامبر گرامى، «صراط مستقيم» به ولايت راستين على(ع) و راه و رسم درخشان و انسانى و عادلانه آن حضرت و خود آن بزرگوار تفسير شده است.)(53)

* * *

و مى فرمايد:

وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ و به يقين اين كتاب پرشكوه و پر معنويت خدا، قرآن كه بر قلب پاك تو وحى شده است، هم براى تو مايه شرافت و ياد حق و اندرزى بسنده و جاودانه است و هم براى قريش و امت و جامعه تو.

آنچه در تفسير آيه شريفه آمد، ديدگاه برخى از مفسران پيشين، همچون «سدى» و «ابن عباس» است، امّا به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: منظور از واژه «قوم» در آيه همه امت عرب، بلكه همه مسلمانان گيتى است...

وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ به باور «زجاج» و «كلبى» و گروهى ديگر منظور اين است كه: و به زودى در مورد اين نعمت گران و اين شكوه و شرافتى كه در پرتو وحى و قرآن به شما ارزانى گرديد بازپرسى و بازخواست خواهيد شد.

امّا به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: و به زودى در باره قرآن و رسالت بزرگى كه در برابر آن داريد، بازخواست خواهيد شد.

و از ششمين امام نور آورده اند كه: منظور از واژه «ذكر» قرآن شريف است و ما خاندان پيامبر نيز خاندان قرآن هستيم و شما مردم در مورد حقوق

ما و چگونگى رفتار با عترت بازخواست خواهيد شد.(54)

* * *

و در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا

و تو اى پيامبر! از ايمان آوردگان اهل كتاب و مؤمنان آن جامعه ها و مردمى كه پيامبران پيشين را به سوى آنان گسيل داشتيم بپرس كه آيا پيام آوران ما جز پيام توحيدگرايى و يكتاپرستى و دعوت به عدالت و آزادى و رعايت حقوق مردم براى آنان آورده اند و آيا آنان را جز به پرستش خداى يكتا فرا خوانده اند؟!

آنچه آمد ديدگاه بيشتر مفسران در تفسير آيه است، امّا پاره اى برآنند كه: خدا به پيامبرش پيام مى دهد كه: هان اى پيامبر من! با اينكه پيروان تورات و انجيل پس از پيامبران ما دست تحريف به كتابهاى خود برده اند و اينك در ايمان و توحيد خالص نيستند، با اين وصف اين موضوع را از آنان بپرس، چرا كه باز هم از لابلاى سخنان آنان توحيدگرايى و يكتاپرستى را خواهى يافت و درستى سرلوحه دعوت تو ثابت خواهد شد.

در اين آيه گرچه به ظاهر روى سخن با پيامبر خداست، امّا منظور همه مسلمانان هستند و به آنان فرمان مى رسد كه: شما مسلمانان از پيروان كتاب هاى آسمانها بپرسيد كه:

أَجَعَلْنَا مِنْ دُونِ الرَّحْمَانِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ آيا ما جز خداى بخشاينده، خدايانى ديگر قرار داديم كه مردم آنها را بپرستند؟!

آرى، اگر از آنان اين حقيقت را جويا گردى خواهند گفت كه ما هرگز چنين دستورى به آنان و پيامبرانشان نداده ايم، و هرگز كسى را به پرستش خدايى، جز خداى يكتا نخوانده ايم.

به باور گروهى از مفسران، از جمله «سعيدبن جبير» منظور اين

است كه: در اين مورد از پيامبران بپرس؛ و منظور از اين پيامبران، آن چهره هاى بزرگى بودند كه در شب معراج و آن سير آسمانى بر گرد حضرت محمد(ص) گرد آمدند و شمارشان در برخى از روايات نود نفر آمده است، كه موسى و عيسى نيز در ميان آنان بودند...

. و به يقين ما موسى را با نشانه هاى خود به سوى فرعون و سردمداران [جامعه او فرستاديم؛ [و] او [به آنان ]گفت: [هان اى مردم،] بى گمان من [پيامبر و] فرستاده پروردگار جهانيانم.

47. پس هنگامى كه [آيات و] نشانه هاى ما را براى آنان آورد [و معجزه هاى خود را آشكار ساخت، ديد آنان به جاى پذرش حق ناگهان به آنها خنديدند!

48. و هيچ نشانه اى را به آنان نمى نمايانديم، جز اينكه آن [نشانه و معجزه از همتاى خود بزرگتر [و شگفت انگيزتر] بود؛ و آنان را به عذاب [و كيفر بيداد و حق ستيزيشان گرفتيم، شايد [به خود آيند و به سوى حق بازگردند.

49. و [هنگامى كه گرفتار كيفر عملكرد نادرست خود شدند] گفتند: هان اى افسونگر! پروردگارت را به آن پيمانى كه نزد تو دارد، به سود ما بخوان [تا ما را نجات دهد]؛ چرا كه [اگر چنين شود ]ما از راه يافتگان خواهيم بود!

50. امّا هنگامى كه عذاب را از آنان برطرف ساختيم، به ناگاه [پيمان خود را] شكستند.

51. و فرعون در جامعه اش ندا داد [و] گفت: هان اى قوم من! آيا نه اين است كه فرمانروايى [بر كران تا كران مصر از آن من است، و اين جويبارها از زير [كاخ زيباى من روان هستند؟!

پس آيا [شكوه و اقتدار مرا] نمى نگريد؟!

52. يا [مى بينيد كه من از اين كسى كه ناتوان است و [به روشنى و زيبايى من نمى تواند [واژه ها را] آشكار سازد، بهترم؟!

53. [اگر او راست مى گويد و به راستى پيام آور خداست پس چرا دستبندهايى زرّين بر [دست هاى او افكنده نشده [و] يا [چرا ]فرشتگان به همراه هم، با او نيامده اند؟!

54. پس [فرعون مردم خود را [با دروغ و دجّالگرى فريفت و ]سبك مغز[شان ساخت و آنان هم [آكنده از تعصب و نادانى ]از او فرمان بردند، چرا كه آنان [در برابر خدا] مردمى نافرمانبردار بودند.

تفسير پرتوى از دعوت رهايى بخش موسى در اين آيات قرآن شريف به ترسيم پرتوى از سرگذشت موسى، يكى از پيام آوران بزرگ خدا و يكى از پرچمداران آزادى و آزادگى و توحيد و تقوا در گذر زمان پرداخته و مى فرمايد:

وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ و به يقين ما پيامبرمان، موسى را با معجزه ها و نشانه هاى خود به سوى سردمداران و سركردگان قوم فرعون فرستاديم.

با اينكه حضرت موسى به سوى همه جامعه و همه مردم عصر فرعون فرستاده شد و مخاطب دعوت او همه مردم بودند، بدان جهت قرآن مى فرمايد: ما او را به سوى اشراف و سردمداران جامعه فرعون فرستاديم، كه توده هاى مردم در ناآگاهى و خمودى نگاه داشته شده و بر سرنوشت خويش حاكم نبودند و در زندگى دنباله روى از زورداران و انحصارگران قدرت و امكانات ملت را به آسانى پذيرفته و آن انحطاط و ذلت و اسارت و حقارت را، اوج عزّت و آزادى و عظمت و استقلال

مى پنداشتند؛ چرا كه دستگاه تبليغاتى جامعه در انحصار فرعون و دارودسته او بود و آنان با دجالگرى اين دروغ بزرگ و رسوا را به خورد آنان مى دادند.

فَقَالَ إِنِّي رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ و موسى هنگامى كه در برابر آنان قرار مى گرفت، گفت: هان اى مردم! خداى يكتا، مرا به سوى شما فرستاده است و من پيام رسان پروردگار جهانيانم.

* * *

او سرلوحه دعوت توحيدى خويش را بيان كرد و در انديشه واكنش آنان در برابر وحى و رسالت بود و در انتظار پاسخ مناسب و مساعد و خردمندانه آنان، و براى نشان دادن راستى و درستى دعوت آسمانى اش معجزه و دليل و برهان روشن نيز ارائه كرد؛ امّا آنان راه حق ستيزى را برگزيدند.

فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِآيَاتِنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَضْحَكُونَ پس هنگامى كه آيات و نشانه ها و معجزه هاى ما را به آنان ارائه كرد و آنان را به توحيد و تقوا و رعايت حقوق و حرمت انسانها و برداشتن كُند و زنجير قريب و خرافات از دست و مغز بندگان خدا فرا خواند و تشويقشان كرد، و عصاى معجزه آسا را در برابرشان قرار داد، ديد شگفتا! آن خودكامگانِ اصلاح ناپذير و خيره سر به جاى پذيرش حق و ايمان به خدا، معجزه هاى او را به باد تمسخر گرفته و بر دعوت رهايى بخش او پوزخند مى زنند!

* * *

در ادامه داستان مى افزايد:

وَمَا نُرِيهِمْ مِنْ آيَةٍ إِلَّا هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِهَا

و هيچ نشانه و معجزه اى را بر آنان نمى نمايانديم، جز اينكه آن معجزه از معجزه پيش از خود بزرگتر بود...

منظور از معجزه ها در آيه شريفه عذابهاى رنگارنگ و شگفت آورى بود كه يكى

پس از ديگرى بر سر آن رژيم خودكامه و طرفداران استبداد زده آن فرو باريد؛ عذاب هايى چون: طوفان، هجوم ملخ، تهاجم ارتش بزرگ شپش و ساس، قورباغه، خون و... كه هركدام از عذاب قبل از خود بزرگتر بود.

وَأَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ و ما آنان را به اين انواع عذاب و كيفر گرفتار ساختيم شايد به خود آيند و به سوى حق بازگردند، امّا آنان بر اثر تيرگى دل و چيرگى شقاوت نه تنها به خود نيامدند و به موسى و معجزه ها و آيات او و خداى يكتا ايمان نياوردند، بلكه بر كج انديشى و شرارت خود افزودند!

گفتنى است كه اين عذاب رنگارنگ براى فرعون و فرعونيان خودسر و خودكامه، عذاب و كيفر بود و براى موسى (ع) معجزه و نشانه راستى در دعوت آسمانى خويش.

* * *

در چهارمين آيه مورد بحث در ترسيم واكنش مخالفان وحى و رسالت مى فرمايد:

وَقَالُوا يَا أَيُّهَا السَّاحِرُ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِنْدَكَ و هنگامى كه فرعونيان گرفتار كيفر كردار زشت و ظالمانه خود شدند، بسان همه زورمداران به گستاخى و خيره سرى بيشتر پاى فشرده و با نواختن مارك ساحر و افسونگر به آن پيامبر اصلاحگر گفتند: هان اى ساحر! پروردگارت را به آن پيمانى كه با تو دارد به سود ما بخوان تا ما را نجات دهد...

در تفسير اين فراز از آيه ديدگاه ها متفاوت است:

1- به باور گروهى از مفسران منظور آنان از مخاطب ساختن موسى به عنوان ساحر و افسونگر، نه اهانت و تحقير آن حضرت، بلكه در جهت گراميداشت و تجليل از آن حضرت بود؛ چرا كه در آن

زمان دانش و فرهنگ رايج روزگار علم سحر بود و ساحران و افسونگران در نظر مردم، دانشمندان و هنرمندان و روشنفكرانِ زمان به حساب مى آمدند و خطابِ هان اى ساحر! درست بسان هان اى عالم بود.

2- امّا به باور برخى اين خطاب و اين جمله به عنوان تمسخر گفته شد...

3- از ديدگاه پاره اى منظور اين است كه: هان اى كسى كه با سحر و افسونت بر ما پيروز شده اى، تو كه بر اين عقيده اى كه خدايت با تو عهد كرده است كه اگر ما به دين و آيين تو ايمان آوريم، عذاب را از ما بر خواهد داشت، اينك اگر راست مى گويى از خدايت بخواه كه عذاب را از ما بردارد.

إِنَّنَا لَمُهْتَدُونَ چرا كه اگر چنين كنى و خدا عذاب را از ما بردارد ما به سوى حق و عدالتى كه تو ما را به سوى آن مى خوانى گام خواهيم سپرد و هدايت خواهيم شد.

دروغپردازى و پيمان شكنى در قاموس استبدادگران در ادامه آيات و ادامه ترسيم سرگذشت موسى و فرعونيان قرآن به اين حقيقت اشاره دارد كه موسى دست به دعا برداشت و از بارگاه خدا خواست تا عذاب را از آنان بردارد بدان اميد كه آنان ايمان آورند.

فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمْ الْعَذَابَ إِذَا هُمْ يَنكُثُونَ امّا هنگامى كه ما به خاطر تقاضاى پيامبرمان عذاب را از آنان برداشتيم، گويى همه چيز را فراموش كردند و پيمان خويشتن را شكستند.

در اين فراز از سرگذشت موسى خداى فرزانه بر آن است كه به پيشواى گرانقدر توحيد آرامش خاطر بخشد و روشنگرى كند كه: اى پيامبر من! بر اذيت

و آزار قوم خويش شكيبا باش و آنان را به توحيد و تقوا فرا خوان، چرا كه سرگذشت تو و جامعه ات، بسان سرگذشت موسى و جامعه اوست؛ از اين رو يقين داشته باش كه همان گونه كه موسى سرانجام بر فريب و دجالگرى فرعون و خشونت و تاريك انديشى فرعونيان پيروز شد، تو نيز سرانجام پيروز خواهى شد و راه و رسم آسمانى ات جاودانه خواهد گرديد.

سياست دجالگرانه فرعون در برابر پرچمدار آزادى فرعون پس از شكست خفت آورش در برابر منطق دلنشين و دعوت رهايى بخش موسى كه سخن از آزادى و آزادگى در پرتو توحيد و تقوا داشت به دجالگرى تازه اى دست يازيد تا بدين وسيله از سويى به بت شخصيت خويش جلوه و قداست بخشد و از دگرسو حرمت و شكوه موسى را با دروغ و ناروا خدشه دار سازد و جاذبه او را از بين ببرد.

در ششمين آيه مورد بحث در اين مورد مى فرمايد:

وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ

هنگامى كه فرعون ديد كار دعوت موسى روز به روز بالا مى گيرد و ديدگاه و فرهنگ او هر روز دل هاى تازه اى را تسخير مى كند، از به خطر افتادن قدرت استبدادى خويش به هراس افتاد و به نيرنگ تازه اى روى آورد. او مردم را گرد آورد و به سخن پرداخت و ضمن رديف كردن انبوهى دروغ و تهمت رسوا، فرياد برآورد كه: هان اى مردم! اى جامعه من! آيا اين كشور پهناور و بزرگِ مصر از آن من نيست؟!

آيا من نمى توانم بر كشور و امت خويش به دلخواه خود و بدون نقد و نظارت ديگران حكومت كنم و

هر كارى كه به مصلحت نظام و مردم خويش شناختم انجام دهم؟

او بدين وسيله مى خواست قدرت پوشالى خود را به رخ ديگران بكشد و خود را توانمند و شكست ناپذير جلوه دهد و چنين وانمود كند كه در قدرت و ثروت و خشونت و سركوب و كشتار و حذف مخالفان استبداد بى همتا و بى همانند است.

و به فريبكارى خويش ادامه داد كه:

وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي و آيا اين نيل زيبا و آب هاى مواج و نيلگون آن با ديگر چشمه سارها و جويبارهاى مصر، همه و همه در قلمرو قدرت و تحت نفوذ و فرماندهى من و در كشورم جارى نيستند؟!

به باور پاره اى او رودخانه اى خروشان را از زير كاخ خويش عبور داده بود كه در سخنرانى خويش به آن اشاره مى كند و مى گويد: آيا اين رودخانه خروشان از زير كاخ من روان نيست؟!

أَفَلَا تُبْصِرُونَ پس آيا اين قدرت و شوكت پرشكوه و سپاه و لشكر بى شمار و شكست ناپذير من، و ناتوانى و زبونى موسى را نمى نگريد؟

* * *

و به بافته هاى دروغين خويش ادامه داد كه:

أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ با اين وصف آيا من با اين شكوه و اقتدار از موسى كه ناتوان و ناچيز است، و نمى تواند هدف و آرمان خويش را هم به روشنى بيان كند، بهتر و بالاتر نيستم؟!

به باور «خليل» و «سيبويه»، دو تن از اديبان نامدار عرب در آيه شريفه «انا» به وسيله «ام» بر آيه پيش پيوند خورده است؛ چرا كه منظور فرعون اين بود كه: آيا نمى بينيد يا مى بينيد كه من از موسى بهتر و

بالاترم؟ با اين بيان در منطق فرعون اگر مردم مى گفتند: آرى، تو بهتر و بالاترى، آنان داراى بينش و شعور بودند، اما اگر برخلاف تمايل استبدادى او نظر مى دادند فاقد شعور و خرد و دست نشانده ديگران بودند! اين منطق ظالمانه و شگرد شيطانى همه ظالمان و خودكامگان تاريخ است كه مخالفان خود را مارك مى زنند.

به باور پاره اى واژه «مهين» به مفهوم بينوا و تهيدستى است كه خود را در به دست آوردن چيزى كه به آن نيازمند است ناتوان مى يابد و يار و ياورى هم ندارد كه او را كمك كند تا به خواسته و هدفش برسد.

وَلَا يَكَادُ يُبِينُ و او به گونه اى ناتوان است كه نمى تواند به روشنى سخن گويد؛ چرا كه به باور پاره اى موسى اندك لكنت و گرهى در زبانش بود و فرعون با دجالگرى و دغلبازى آن را به صورت نشان ناتوانى و ضعف براى آن حضرت به تابلو مى برد.

حسن، بر اين باور است كه: خداى پرمهر هنگامى كه موسى را به رسالت برانگيخت، آن لكنت زبانش را برطرف ساخت و اصلاح فرمود؛ چرا كه به بيان قرآن شريف آن حضرت ضمن دعاهايش، از بارگاه خدا خواست تا آن اندك گره و لكنت را از زبانش بردارد و خداى فرزانه دعاى او را پذيرفت و فرمود: خواسته هايت برآورده شد اى موسى(55).

با اين بيان فرعون در سياست تخريبى و ناجوانمردانه خويش آن حضرت را به خاطر لكنت زبانى كه پيش از انگيزش به رسالت و پيامبرى داشت به باد سرزنش ناجوانمردانه مى گيرد.

و «جبايى» بر آن است كه: موسى سخنورى شيرين زبان و خوش گفتار بود و به

جاى «سين»، «ث» بر زبانش جارى مى شد كه خدا آن را در آستانه رسالت و پيامبريش اصلاح فرمود و تنها اندكى سنگينى باقى مانده بود.

* * *

و نيز در ادامه دروغپردازى و خشونت در سخن و هوچيگرى بر ضد موسى افزود:

فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ اگر موسى در ادعاى پيامبرى و دريافت وحى از بارگاه خدا راست مى گويد، پس چرا دستبندهايى از طلا از آسمان برايش نمى آيد؟

به باور پاره اى اين گفتار فرعون بدان دليل بود كه در ميان قوم موسى رسم بود كه هرگاه كسى را به رياست و سرورى برمى گزيدند، گردنبندهايى زرّين بر گردن او مى افكندند و بر دو دست او نيز دستبندهايى از طلا مى آويختند.

أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلَائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ و يا چرا فرشتگان صف به صف پشت سر او به راه نيافتاده اند، تا او را در كار رسالت و دعوت توحيديش يارى دهند و گواه درستى كارش باشند؟

به باور پاره اى منظور اين است كه: اگر او به راستى پيامبر خداست چرا فرشتگان دست در دست هم به يارى او نيامده اند؟!

* * *

در آخرين آيه مورد بحث قرآن در يك جمع بندى و نتيجه گيرى درس آموز مى فرمايد:

فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ و اين گونه بود كه فرعون، آن استبدادپيشه فريبكار جامعه و مردم خود را با دجالگرى رسواى خود، سبك مغز و سبك سر ساخت و آن مردمِ دنباله رو و بى فكر نيز به اطاعت و فرمانبردارى كوركورانه و بى حساب و كتاب او كمر بستند...

براى نمونه فرعون با سرهم بندى اين بافته ها خود را بر حق و سياست ظالمانه اش را درست جلوه مى داد:

1- آيا كشور بزرگ مصر

از آن من نيست؟!

2- آيا من رهبر بزرگ اين مردم نيستم؟!

3- آيا من زر و زيور و زرق و برق ندارم؟!

4- آيا كاخ من پرشكوه نيست و از زير آن جويبار آب جريان ندارد؟!

5- آيا موسى كه در برابر من ايستاده به اندازه من زر و زيور دارد؟!

پس من و سياست و قدرت من درست است، و جز من باطل و بى اساس!! و شگفت اينجاست كه به آن مردم استبدادزده فرصت و امكان انديشيدن نمى داد و آنان نيز فكر نمى كردند كه نه حكومت و زورمدارى و خودكامگى دليل حقانيت است و نه زر و زيور و كاخ و زرق و برق و گاردهاى مسلح بى رحم! پيامبر خدا نيز براى درستى گفتارش معجزه مى خواهد نه فرشته يا دستبند زرّين و يا دور باش و كور باش و بگير و ببند!

إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ آنان بدان دليل به اين اسارت و خوارى گرفتار آمدند كه مردمى گناهكار و در برابر خدا نافرمان بودند.

. پس هنگامى كه [با حق ستيزى و بيداد خويش ]ما را به خشم آوردند، از آنان انتقام گرفتيم و همگى را غرق كرديم.

56. و آنان را پيشگامانى [در كيفر و عذاب و نمونه اى [عبرت انگيز و عبرت آموز] براى آيندگان قرار داديم.

57. و هنگامى كه به پسر مريم مثال زده شد، به ناگاه قوم تو از آن [مثال فرياد اعتراض سر دادند.

58. و گفتند: آيا خدايان ما بهترند يا او؟! اين [مثال را براى تو، تنها براساس ستيزه جويى زدند [نه به انگيزه حق طلبى و رسيدن به حق ؛ آرى، آنان مردمى ستيزه جويند.

59. او

جز بنده اى [از بندگان برگزيده خدا] نيست كه نعمت [گران رسالت را] به وى ارزانى داشتيم و او را نمونه اى براى فرزندان اسرائيل قرار داديم.

60. و اگر بخواهيم به جاى شما [فرزندان انسان فرشتگانى را قرار مى دهيم كه در روى زمين جانشين [شما] گردند.

نگرشى بر واژه ها

«آسفونا»: ما را به خشم آوردند. اين واژه از ريشه «اَسف، يأسف، اَسفاً»، برگرفته شده و به معناى به خشم آورد و به خشم مى آورد، و به خشم آوردن، برگرفته شده است.

به باور پاره اى از واژه شناسان گاه به مفهوم به اندوه كشاند، يا به اندوه گرفتار ساخت نيز آمده است؛ امّا در آيه مورد بحث به مفهوم خشم آمده است.

«سلفاً»: اين واژه به مفهوم پيشگام و چيزى كه بر هنگام آمدنش تقدم يافته، آمده است؛ اين واژه در برابر واژه «خَلَفْ» مى باشد و «سَلَفْ» در دادوستد نيز از همين باب و همين واژه است.

«جدلاً»: اين واژه در اصل به مفهوم در هم تابيدن و در هم تنيدن طناب و محكم ساختن آن آمده است، امّا در آيه شريفه و در اصطلاح دانشمندان به مفهوم كشمكش در بحث و گفتگو و آوردن دليل و برهان در برابر ديگرى براى محكوم ساختن او به كار مى رود.

تفسير سنت عادلانه و حكيمانه خدا با خودكامگان او در آيات پيش فرازهايى از سرگذشت موسى و دعوت انسان ساز و رهايى بخش او به تابلو رفت؛ اينك در ادامه آن داستان درس آموز و در اشاره به كيفر دردناك حق ستيزى و كفرگرايى فرعون و فرعونيان مى فرمايد:

فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ پس هنگامى كه فرعونيان با پافشارى در ستم و

حق ستيزى و حق كشى و ددمنشى ما را به خشم آوردند، ما نيز در دفاع از حقوق و حرمت حق طلبان و توحيدگرايان از آنان انتقام گرفتيم.

به باور پاره اى از مفسران پيشين همچون «ابن عباس» و «مجاهد» منظور از واژه «اسفونا»، در حقيقت «اغضبونا» مى باشد؛ و خشم خدا نيز بر گناهكاران و ظالمان آن است كه آهنگ كيفر آنان مى كند؛ درست همان گونه كه خشنودى ذات پاك و بى همتاى او از حق پذيرى و فرمانبردارى و نيك انديشى بندگانش اين است كه آهنگ پاداش براى آنان مى نمايد و در برابر كارهاى شايسته آنان پاداششان مى دهد.(56)

و به باور پاره اى ديگر واژه «اصفونا» در حقيقت «اسفواوسلنا» مى باشد و منظور اين است كه: وقتى آنان پيامبران و فرستادگان عدالتخواه ما را با حق ستيزى و خودسرى و بيدادشان به اندوه افكندند، ما از آنان انتقام دوستانمان را گرفتيم؛ و بدان دليل واژه «رسلنا» در تقدير گرفته شده است كه واژه «اسف» به باور اين گروه از مفسران به مفهوم اندوه آمده، و ميدانيم كه اندوه در ذات پاك خدا راه ندارد.(57)

فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ و همگى آنان را به امواج خروشان آبها سپرديم و غرق كرديم، به گونه اى كه يكى از آنان نجات پيدا نكرد.

* * *

در دوّمين آيه مورد بحث مى افزايد:

فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا

و آنان را در كيفر و عذاب پيشگام و پيشقراول ساختيم و از ديگران زودتر به دوزخ روانه شدند و به كيفر بيدادشان گرفتار آمدند.

وَمَثَلًا لِلْآخِرِينَ و نيز آنان را نمونه و مثالى عبرت انگيز و تكاندهنده براى نسل هاى آينده قرار داديم تا آن كسانى كه پس از اينان مى آيند دريابند كه اگر از

حق و عدالت روى برگردانند و به ستم و گناه روى آورند سرنوشتى، جز سرنوشت سياه آنان نخواهند داشت؛ چرا كه اين سنت و روش عادلانه و حكيمانه خداست كه گريبان همه گناهكاران و ظالمان را خواهد گرفت.

* * *

هنگامى كه اين آيه شريفه بر قلب مصفاى پيامبر فرود آمد كه: هان اى پيامبر ما، به شرك گرايان و حق ستيزان بگو: انّكم و ما تعبدون من دون الله حصب جهنّم... شما و همه خدايان دروغين ساخته و پرداخته ذهن ناتوان و بيمار شما هيزم آتش شعله ور دوزخ خواهيد بود، آنان فرياد برآوردند كه ما بر اين سرنوشت خدايانمان خشنوديم و شادمان هستيم كه بر سر بتها و خدايان ما همان آيد كه بر سر مسيح فرزند مريم مى آيد؛ و بدان دليل اين سخن را مى گفتند كه گروهى از پيروان آن حضرت با تحريف مفاهيم و معارف انجيل، مسيح(ع) را فرزند خدا پنداشتند و او را مى پرستيدند؛ و گروهى نيز او را همتاى خدا مى انگاشتند.

با اين بيان مفهوم اين آيه روشن مى شود كه مى فرمايد:

وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ و هنگامى كه به مسيح، فرزند مريم مثال زده شد، به ناگاه شرك گرايان جامعه تو فرياد اعتراض سر دادند...

به باور پاره اى از مفسران پيشين منظور اين است كه: هنگامى كه طبق برداشت و پندار شرك گرايان، فرزند مريم در كيفر و عذاب به خدايان دروغين تشبيه گرديد، به ناگاه آنان فرياد اعتراض بلند كردند و به ستيزه و كشمكش برخاستند...

* * *

در ادامه آيات در اشاره به منطق احمقانه و پندار خرافى آنان مى فرمايد:

وَقَالُوا أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ

هُوَ

و در مقام ستيزه جويى و كشمكش گفتند: راستى آيا بتها و خدايان ما بهترند يا او؟

در تفسير آيه شريفه ديدگاه ها متفاوت است:

1- به باور گروهى از جمله «ابن عباس» منظور شرك گرايان اين بود كه: بت ها و خدايان ما هرگز از حضرت مسيح بهتر و بالاتر نيستند، اگر آن گونه كه محمد(ص) و كتاب او مى گويد، مسيح به جرم پرستيده شدن از سوى گروهى از پيروانش بايد در آتش افكنده شود و در دوزخ بسوزد، ما را چه باك؛ بگذار خدايان ما نيز به دوزخ ريخته شوند و همه ما در كنار هم بسوزيم!

2- امّا به باور پاره اى ديگر هنگامى كه قرآن مسيح (ع) را در چگونگى آفرينش به حضرت آدم تشبيه كرد،(58) و روشن ساخت كه همان خداى توانايى كه مى تواند آدم را، از مشتى از خاك بى جان بيافريند، چرا نتواند مسيح را از مادرى بدون ازدواج و همسر، پديد آورد و او را سند صداقت و پاكى مادرش و پيام رسان خويش براى هدايت مردم سازد؟ آرى، با بيان اين تشبيه بود كه گروهى از شرك گرايان و بهانه جويان در برابر پيامبر سر به شورش و اعتراض برداشتند، و آن گاه بود كه آيه مورد بحث فرود آمد.(59)

3- «قتاده» مى گويد: هنگامى كه پيامبر مسيح و مادرش را ستود و دامان پاك آنان را از بافته هاى خرافى آن روزگاران پاكيزه ساخت و آن دو را بنده برگزيده بارگاه خدا شمرد و روشنگرى فرمود كه آفرينش مسيح نيز بسان آفرينش آدم است، گروهى از شرك گرايان فرياد برآوردند كه: محمد(ص) در اين انديشه است كه ما نيز بسان مسيحيان او را بپرستيم؛ و آن

گاه بود كه اين آيات فرود آمد.

4- و ديدگاه ديگر در مورد آيه و تفسير آن رواياتى است كه در اين مورد از امير مؤمنان رسيده است كه فرمود: روزى به حضور پيامبر گرامى شرفياب شدم و آن حضرت را در ميان گروهى از سران قريش ديدم.

پس از نثار درود و سلام بر آن حضرت، نگاهى پر رمز و راز به من افكند و فرمود:

يا على، انّما مثلك فى هذه الأمة كمثل عيسى بن مريم: احبّه قوم فافرطوا فى حبّه فهلكوا؛ وابغضه قوم فافرطوا فى بغضه فهلكوا؛ و اقتصد فيه قوم فنجوا...(60)

على جان، وصف تو در ميان اين امت، بسان وصف و حال مسيح، فرزند مريم خواهد بود كه گروهى در دوستى و عشق به او راه افراط و زياده روى در پيش گرفتند و در مورد او غلوّ كردند و نابود شدند و گروهى ديگر با او دشمنى كردند و در دشمنى با آن حضرت از مرزها گذشتند و تباه شدند و گروهى ديگر خردمندانه و روشنفكرانه راه دوستى او را برگزيدند و از اعتدال و ميانه روى فراتر نرفتند و نجات يافتند. آرى اين امت نيز در مورد تو همين گونه بر سه گروه تقسيم خواهند شد.

اين سخن پيامبر بر سردمداران قريش گران آمد، از اين رو به نشان تمسخر خنديدند و گفتند: شگفتا، پيامبر على(ع) را به پيامبران خدا تشبيه مى كند! درست آنجا بود كه اين آيات فرود آمد...

5- به باور «سُدى» و «زيد» تفسير آيه اين است كه: شرك گرايان مى گفتند: خدايان بهترند يا مسيح؟ اگر قرار است مسيح در آتش دوزخ بسوزد، ما هم خشنوديم كه ما

و خدايان و بت هايمان نيز در آنجا بسوزيم.

6- و به باور «جبايى» آنان مى گفتند: خدايان ما از مسيح بهترند، جايى كه پرستش مسيح رواست و او را مى پرستند، چرا بت هاى ما پرستيده نشوند؟

7- «قتاده»، يكى از مفسرين پيشين مى گويد: ضمير «هو» در آيه به پيامبر اشاره دارد و منظور شرك گرايان اين بود كه: خدايان ما از محمد(ص) برتر و بهترند، امّا محمد(ص) در اين انديشه است كه ما را به پرستش خويش فرا خواند، درست همان گونه كه مسيحيان عيسى را مى پرستند، امّا ما از بت هاى خويش دست برنداشته و او را فرمان نخواهيم برد.

8- و «على بن عيسى» مى گويد: منظور از پرسش شرك گرايان كه مى پرسند: آيا خدايان ما بهترند يا مسيح؟ آن است كه به هر حال پاسخ دلخواه خويش را بگيرند و آن را وسيله توجيه شرك گرايى و حق ناپذيرى خود قرار دهند؛ چرا كه آنان مى خواهند بگويند: ما غير خدا را مى پرستيم و مسيحيان نيز بسان ما؛ اينك پرستش كدامين ما بهتر است؟ پرستش ما كه بتها را مى پرستيم يا آنان كه مسيح را به خدايى گرفته اند و از او بت ساخته اند؟ كدامين اينها؟ اگر پيامبر اسلام در پاسخ آنان بگويد: پرستش مسيح بهتر است، در اين پرستش معبودى جز خداى يكتا را بهتر تعبير كرده است و به عبادت غير خدا اقرار شده است؛ و اگر بگويد: نه در پرستش خدايان شما خيرى است، و نه در پرستش مسيح(ع)، از ديدگاه آنان از مقام و عظمت مسيح كاسته است و در هر دو صورت شرك گرايان نباخته اند؛ امّا به آنان پاسخ داده شد كه: پرستش غير خدا مردود و محكوم و

گناهى نابخشودنى است خواه پرستش بت باشد يا انسانِ والا و پيامبر بزرگى چون مسيح؛ ما عظمت و موقعيت معنوى و موهبت هايى كه به مسيح ارزانى شده است و از مقام پرفرازى كه او بهره ور است، همه را گرامى مى داريم و ارج مى گذاريم، امّا بر اين باوريم كه پرستش و عبادت تنها حق خداست و بس، و عظمت مسيح و ديگر پيامبران نبايد باعث شود كه ما در مورد آنان از مرزها بگذريم و آنان را به خدايى بگيريم، و خود آنان نيز با اين افراطگرى و شخص پرستى بيزارند و سرلوحه دعوتشان يكتاپرستى و توحيدگرايى بوده است.

در ادامه آيه شريفه مى فرمايد:

مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا

شرك گرايان اين مثال را تنها به نيت ستيزه جويى و توجيه شرك و حق ستيزى خويش زدند، نه به انگيزه حق طلبى و حق شناسى و رعايت حقوق و مرزها.

تفاوت مجادله با مناظره در آيه مورد بحث از كار شرك گرايان به مجادله تعبير شده است و نه مناظره، چرا؟ و چه تفاوتى ميان اين با آن است؟

در پاسخ اين چرا بايد به اين نكته توجه داشت كه قرآن به دليل تفاوت اساسى ميان اين دو عنوان و اين دو شيوه از كار شرك گرايان و ظالمانه به «مجادله» تعبير مى كند؛ چرا كه در «مجادله» يكى از دو طرف كشمكش برحق است و درست مى گويد و طرف ديگر، كشمكش و ستيزه مى كند و حق را نمى پذيرد و بر باطل خود پافشارى مى نمايد؛ امّا در مناظره اين گونه نيست، چرا كه مناظره گاه ميان دو فرد و يا دو گروهى، كه هركدام بخشى از حق را نزد خود ممكن است داشته باشند

انجام مى شود.

بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ آرى، اينان در انديشه حقجويى و حقپويى و شناخت حقيقت نيستند، بلكه اينان مردمى هستند كه كارشان ستيزه جويى و حق ستيزى است تا حق را پايمال سازند و به وسيله باطل آن را از ميان بردارند.

* * *

آن گاه خداى فرزانه به وصف بنده برگزيده بارگاه خود حضرت مسيح پرداخته و مى فرمايد:

إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ حضرت مسيح جز بنده اى از بندگان برگزيده بارگاه خدا نيست كه ما او را از مادرى پاك و پاكيزه، بدون داشتن پدر آفريديم؛ و آن گاه نعمت گران رسالت و پيامبرى را به او ارزانى داشتيم و آمد تا مردم را به توحيد و تقوا و شايستگى و برازندگى و ايمان آراستگى به ارزش هاى والاى انسانى و خداپسندانه فرا خواند و از شرك و كفر و آفت هاى زيانبار آن هشدار دهد.

وَجَعَلْنَاهُ مَثَلًا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ و او را نمونه و معجزه اى براى فرزندان اسرائيل قرار داديم.

وجود گرانمايه آن حضرت و آفرينش او و سخن گفتن وى در گاهواره دليل روشن و روشنگرى است بر قدرت بى كران خدا كه مى تواند بدون وجود پدر، تنها از يك مادر چنين كودك ارجمندى به دنيا آورد.

با اين بيان وجود گرانمايه حضرت مسيح براى فرزندانِ بهانه جوى اسرائيل نمونه و معجزه و مثال بارزى است از قدرت شگفت انگيز خدا؛ و آنان هر پديده شگفت انگيزى از جهان آفرينش را مى نگريستند، آن را به موضوع آفرينش مسيح و ديگر موهبت هاى او تشبيه مى كردند.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَلَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَا مِنْكُمْ مَلَائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ هان اى

فرزندان انسان! اگر بخواهيم براى ما بسيار سهل و آسان است كه به جاى شما انسانها، فرشتگانى را در روى زمين جانشين شما قرار دهيم.

در تفسير آيه دو نظر آمده است:

1- به باور پاره اى منظور اين است كه: اگر بخواهيم همه شما را نابود مى سازيم و نسل و نشان شما را از روى زمين برمى چينيم و آن گاه به جاى شما فرشتگان را در زمين سكونت مى دهيم تا زمين و زمان را آباد و آزاد سازند و به جاى اين همه گناه و شرك و حق كشى و ستيزه جويى شما، خداى يكتا را بپرستند و هماره او را فرمان برند.

در واژه «منكم»، در آيه شريفه، «من» به مفهوم بدل آمده است و نظير آن در ادبيات عرب بسيار است؛ براى نمونه شاعر مى گويد:

فليت لنا من ماء زمزمٍ شربة...

اى كاش به جاى آب زمزم، آبى سرد و گوارا داشتم كه بر قله كوه نهاده شده و سرد شده بود.

2- امّا به باور پاره اى منظور اين است كه: اگر بخواهيم شما انسانها را فرشته مى گردانيم، كه در اين صورت «من» ديگر به مفهوم بدل نيست.

آيه شريفه نشانگر قدرت وصف ناپذير خداست؛ خدايى كه مى تواند در يك لحظه و كمتر از آن سازمان وجود انسان را دگرگون سازد و او را به فرشته تبديل سازد.

. و به يقين [آفرينش معجزه آساى مسيح و زنده شدگان مردگان به دست او [به خواست خدا و لطف او، مايه دانشى است به رستاخيز؛ بنابراين هرگز در [فرا رسيدن آن ترديد نكنيد و از [پيام آور] من پيروى نماييد كه اين راهى است راست [و بى انحراف .

62. و مباد كه شيطان شما را [از راه حق و عدالت باز دارد؛ چرا كه او دشمنى آشكار براى شماست.

63. و هنگامى كه عيسى دليل هاى روشن را [براى مردم آورد، گفت: [هان اى بندگان خدا!] من حكمت را براى شما آورده ام، و [آمده ام تا پاره اى از چيزهايى را كه بر سر آن كشمكش داريد برايتان روشن سازم؛ پس از خدا پروا داريد و فرمان مرا ببريد.

64. بى گمان خداست كه پروردگار من و پروردگار شماست؛ بنابراين [تنها] او را بپرستيد كه اين راهى است راست [و بى انحراف .

65. آن گاه [برخى از] گروه ها از ميان آنان [كه به مسيح ايمان آوردند، در مورد او] دستخوش اختلاف شدند؛ پس بر آنان كه ستم كردند واى از عذاب روزى دردناك!

تفسير اين است راه روشن و بى انحراف خدا

در برخى از آيات پيش، سخن از وجود گرانمايه مسيح (ع) بود، اينك در نخستين آيه مورد بحث در مورد آن حضرت مى فرمايد:

وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا

بى گمان آفرينش شگفت انگيز مسيح و قدرت معجزه آسايى كه خداى فرزانه به او ارزانى داشته بود و مردگان را به دست او زنده مى ساخت، اينها روزنه اى است به سوى معاد و زنده شدن مردگان در آستانه رستاخيز و دانشى است به آن حقيقت.

آنچه آمد ترجمه آزاد و دريافتى از اين فراز از آيه شريفه است و در تفسير آن ديدگاه ها متفاوت است:

1- به باور پاره اى منظور اين است كه: فرود مسيح (ع) از آسمان به هنگام ظهور آخرين اصلاحگر آسمانى، از نشانه هاى نزديك شدن رستاخيز است، بنابراين در فرا رسيدن رستاخيز ترديد نكنيد.

در اين مورد «جابربن عبدالله انصارى» آورده است كه از پيامبر خدا شنيدم كه مى فرمود:

«ينزل عيسى بن مريم فيقول اميرهم تعال صلّ بنا فيقول لا، اِنّ بعضكم على بعض امراء تكرمة من الله لهذه الامّة»

حضرت عيسى در هنگامه ظهور آن اصلاحگر بزرگ آسمانى فرود مى آيد و امير شما به او مى گويد: هان اى پيامبر خدا! بيا و براى ما نماز گزار تا بر تو اقتدا كنيم، امّا او مى گويد: نه، من در حضور شما پيش نمى افتم، چرا كه شما امت محمد(ص) از خود پيشوا و امام راستين داريد و خدا شما را بدين وسيله گرامى داشته است.

و نيز آورده اند كه پيامبر گرامى فرمود:

«كيف انتم اذا نزل فيكم ابن مريم و امامكم منكم»(61)

چگونه خواهيد بود آن گاه كه مسيح، فرزند مريم در جامعه شما فرود آيد و شما در ميان خود از خويشتن امام راستين داريد.

2- «حسن» در تفسير آيه شريفه مى گويد: ضمير در «انّه» به قرآن شريف باز مى گردد، و منظور اين است كه: و بى گمان اين قرآن پرشكوه مايه آگاهى از رستاخيز و ايمان به آن است و روشنگرى مى كند كه رستاخيز آمدنى است.

3- و از ديدگاه «ابومسلم» منظور اين است كه: و اين قرآن، نشانگر نزديك شدن روز رستاخيز است؛ چرا كه اين كتاب آخرين برنامه آسمان بر آخرين پيامبر خداست.

وَاتَّبِعُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ و از پيام آور من پيروى كنيد كه اين راهى است راست و بى انحراف.

به باور پاره اى منظور اين است كه: در آنچه به شما دستور مى دهم از من پيروى نماييد كه اين راه من راهى است راست و بى انحراف و

راهى است روشن و استوار كه شما را به سوى هدف مى رساند.

* * *

در دوّمين آيه مورد بحث در هشدارى به انسانها مى افزايد:

وَلَا يَصُدَّنَّكُمْ الشَّيْطَانُ مباد كه شيطان شما را از راه خدا و گام سپردن جدّى در راه عدالت و تقوا و ايمان و اخلاق انسانى باز دارد، و با وسوسه ها و دمدمه هايش شما را از دين باورى و ديندارى درست دور سازد.

إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ بدانيد كه شيطان دشمن آشكار شماست و به خاطر كينه و دشمنى بى حد و مرزى كه با شما دارد شما را به سوى زشتكارى ها و بيدادگرى ها و ددمنشى ها وسوسه مى كند و مى كوشد تا شما را به هلاكت و تباهى سوق دهد.

دعوت توحيدگرايانه مسيح(ع)

پس از هشدار به انسان ها از وسوسه هاى شيطان گمراهگر و فريبكار در آيه پيش، اينك به ترسيم پرتوى از دعوت توحيدگرايانه مسيح(ع) مى پردازد و در اين مورد مى فرمايد:

وَلَمَّا جَاءَ عِيسَى بِالْبَيِّنَاتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُمْ بِالْحِكْمَةِ

و هنگامى كه عيسى(ع) دليلها و معجزه هاى روشن و روشنگر را براى مردم آورد، به آنان گفت: هان اى بندگان خدا! من دانش و حكمت را براى شما آورده ام.

در مورد واژه «حكمت» در آيه دو نظر است:

1- به باور پاره اى منظور از حكمت، رسالت و پيامبرى و آوردن پيام از سوى خدا به بندگان اوست.

2- امّا به باور پاره اى ديگر منظور آوردن دانش توحيد و تقوا و عدالت و ايمان و مقررات و مفاهيم دين خداست.

وَلِأُبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ و آمده ام تا پاره اى از مفاهيم و موضوعاتى را كه بر سر آنها بحث و

كشمكش داريد، آنها را به روشنى برايتان بيان كنم.

به باور «ابوعبيده» واژه «بعض» در اينجا به مفهوم «كلّ» آمده و منظور اين است كه: و آمده ام تا همه آنچه را در مورد آنها كشمكش داريد، به روشنى برايتان بيان كنم.

در ادبيات عرب نمونه هاى ديگرى داريم كه «بعض» به مفهوم «كلّ» آمده است؛ براى نمونه شاعر مى گويد:

او يخترم بعض النفوس حمامها...

... يا اينكه مرگ همه جانها را بگيرد و نابود سازد...

و يا شاعر ديگرى مى گويد:

قد يدرك المتأنّى بعض حاجته...

انسان هاى با حوصله و شكيبا به همه خواسته هاى خويش مى رسند، امّا انسان هاى شتاب زده دچار لغزش و اشتباه مى گردند.

لازم به يادآورى است كه «بعض» در هر دو مورد به مفهوم «كلّ» آمده است.

به باور محققين اين سخن درست به نظر نمى رسد و «بعض» به مفهوم «كُلّ» نيامده است، چرا كه آنچه را حضرت مسيح در انجيل آورد، پاره اى از اختلافات بنى اسرائيل را برطرف مى كرد و نه همه اختلافات و كشمكش هاى آنان را؛ و آن حضرت افزون بر انجيل، مفاهيم و معارف بسيارى را كه آنان بدان نياز داشتند، برايشان بيان فرمود.

به همين جهت پاره اى در تفسير آيه گفته اند: منظور اين است كه: و آمده ام تا آنچه را از نظر دينى در آن اختلاف داريد، آنها را برايتان بيان كنم، نه آنچه در مورد مسائل و موضوعات دنيوى بر آن كشمكش داريد.

فَاتَّقُوا اللَّهَ پس حدود و مرزهاى دينى خدا را رعايت كنيد و از گناه و بيداد و نافرمانى او بپرهيزيد و او را فرمان بريد.

وَأَطِيعُونِي و در آنچه من شما را به سوى آن فرا

مى خوانم مرا فرمان بريد.

* * *

و نيز در ادامه دعوت خويش افزود:

إِنَّ اللَّهَ هُوَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ بى گمان خداست كه پروردگار من و پروردگار شماست، پس تنها ذات پاك و بى همتاى او را بپرستيد، چرا كه پرستش، تنها شايسته اوست و براى او شريك و همتا قرار ندهيد و او را خالصانه بندگى و عبادت كنيد.

هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ آرى، اين است آن راه راست و بى انحرافى كه شما را به پاداش پرشكوه خدا، و بهشت پرنعمت و زيباى او مى رساند.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث در هشدار به ظالمان و تفرقه افكنان مى فرمايد:

فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ آن گاه برخى از گروه ها از ميان آنان كه به مسيح(ع) ايمان آوردند، در مورد او دچار اختلاف شدند.

به باور پاره اى منظور اين است كه: يهود و نصارا در مورد موقعيت و مقام معنوى حضرت عيسى در بارگاه خدا دستخوش اختلاف شدند.

فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ پس از عذاب روزى دردناك واى بر بيدادگران.(62)

پرتوى از آيات در آيات انسان ساز كه ترجمه و تفسير آنها از نظر شما خواننده گرامى گذشت، افزون بر آنچه آمد چند نكته ديگر در خور تعمّق و تدبر است:

1- سرلوحه دعوت مسيح(ع)

آيات مورد بحث نشانگر آن است كه مسيح(ع) به هنگام رويارويى با بنى اسرائيل پيش از هر چيز و هر سخنى از توحيدگرايى و يكتاپرستى سخن دارد و اين اصل در سرلوحه دعوت آسمانى آن حضرت است كه مى فرمايد: انّ الله هو ربى و ربكم... اين خداى يكتاست كه پروردگار من و شماست.

2- پرستش خالصانه

خدا در همه ميدانها

پرستش خدا و يكتاگرايى و يكتاپرستى، يك انديشه و عقيده ذهنى و قلبىِ تنها نيست، بلكه شناختى است كه بايد تحول و دگرگونى در خرد و عواطف و عملكرد انسان توحيدگرا و خداشناس ايجاد كند و انسان در زندگى فردى و اخلاق و منش خويش، و در زندگى خانوادگى و روابط اجتماعى به راستى خدا را در نظر داشته باشد و به ستم و بيداد و حق كشى و مردم آزارى آلوده نشود و تا سر حد توان به عدالت و آزادگى و رعايت حقوق انسانها احترام گذارد؛ به همين دليل است كه مسيح(ع) پس از دعوت به توحيدگرايى مى فرمايد: اينك كه او را شناختيد پس او را بپرستيد فاعبدوه...(63)

. آيا [حق ناپذيران جز [فرا رسيدن رستاخيز را انتظار مى كشند كه يكباره در حالى كه [بى خبرند و] درنمى يابند به سراغشان بيايد؟!

67. در آن روز، همه دوستان [از هم دورى گزيده و ]دشمن يكديگر مى گردند، مگر پرواپيشگان [كه دوستى شان براساس حق و عدالت بود].

68. [به آنان ندا مى رسد كه:] هان اى بندگان من! امروز نه بيمى بر شماست و نه اندوهگين خواهيد شد.

69. [هان اى كسانى كه آيات ما را باور كرديد، و [در برابر مقررات ما] سر تسليم فرود آورديد؛

70. شما و همسرانتان به بهشت [پرطراوت و زيباى خدا ]درآييد، در حالى [شاد و] شادمان مى گرديد.

71. بر گرداگرد آنان [در بهشت پرنعمت خدا] كاسه هايى زرّين [پر از نعمت هاى خوردنى و جام هايى [لبريز از نوشابه هاى گوارا و لذت بخش گردانده مى شود، و هرچه دل ها بخواهد و ديدگان [از تماشاى آن لذت برند، در آنجا

[فراهم است؛ و [به آنان گفته مى شود:] شما در اينجا هماره ماندگاريد.

72. و اين است آن بهشتى كه به پاداش آنچه انجام مى داديد، به شما به ارث داده شده است.

73. در اينجا براى شما ميوه هايى بسيار است كه از آنها مى خوريد.

نگرشى بر واژه ها

«تحبرون»: اين واژه از ريشه «حبور» برگرفته شده و به مفهوم شادى و شادمانى و سرورى كه آثار آن در چهره انسان پديدار مى گردد، آمده است.

برخى از واژه شناسان گفته اند «حبّرته» به مفهوم، آن را زيبا و جالب ساخته، نيز آمده است.

و واژه «حبار» به مفهوم اثر نيز آمده است.

«صحاف»: اين واژه جمع «صحفه»، به مفهوم جامى است كه در آن غذا مى خورند.

«اكواب»: جمع «كوب» كه به مفهوم آبريز و يا ظرفى بسان پارچ مى باشد كه گوشه و گردن ندارد.

تفسير دوستى و پيوندِ پايدار و ناپايدار

در آخرين آيه از آيات پيشين به ستمكاران، از عذاب مرگبار آتشِ دوزخ هشدار داده شد، اينك در نخستين آيه مورد بحث در ادامه همان هشدار مى فرمايد:

هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً

آيا اين كفرگرايان و ظالمان جز اين انتظار مى برند كه رستاخيز به يكباره و به طور ناگهانى فرا رسد و در حالى كه آنان از هنگامه فرا رسيدن آن بى خبرند و در نمى يابند به سراغشان بيايد؟! آيا راستى جز اين را انتظار مى برند؟

* * *

آن گاه در وصف آن روز سخت و سرنوشت ساز مى فرمايد:

الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ

آن كسانى كه در زندگى دوستى و روابط دوستانه و رفاقت آنان براساس منافع ناپايدار و امور زودگذر مادى و دنيوى بوده است،

در روز قيامت به يكباره همه پيوندها و روابط را مى گسلند و دشمنان يكديگر خواهند شد! چرا كه آنان مردمى بودند كه در زندگى براساس كفر و بيداد و نافرمانى خدا و پيكار با پيامبر و آرمان هاى والا و هدف هاى بلند و انسانى او با هم طرح دوستى ريختند و از آنجايى كه براى اين كارهاى زشت و ظالمانه كيفر سهمگين و عذاب دردناكى آماده شده است، هركدام ديگرى را عامل انحراف و گناه و نگون سارى خويش مى نگرد و دشمن او مى شود.

در ادامه آيه شريفه دوستى و پيوند پرواپيشگان را استثنا مى كند، چرا كه دوستى و مهر آنان با هم براساس ايمان و تقوا و عدالت و آزادگى شالوده ريزى شده و به همين جهان گسست ناپذير و جاودانه است. در اين مورد مى فرمايد:

إِلَّا الْمُتَّقِينَ آرى، دوستى و پيوند همه مردم در روز رستاخيز به دشمنى تبديل مى گردد، مگر دوستى و پيوند مردم پرواپيشه و آزادمنش؛ دوستى آن كسانى كه در پرتو توحيدگرايى و يكتاپرستى و حقيقت و فضيلت با هم دست دوستى دادند؛ تنها اين دوستى است كه پايدار و ماندگار خواهد ماند و در سراى آخرت استوارتر و عميق تر و پرشورتر خواهد گرديد.

* * *

جالب تر و زيباتر و پرشكوه تر از هر نعمتى براى پرواپيشگان اين است كه در روز رستاخيز و آن لحظات سخت سرنوشت از جانب خداى پرمهر، آن فرمانرواى يكتاى روز رستاخيز و سراى آخرت ندا مى رسد كه:

يَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ الْيَوْمَ هان اى بندگان من! امروز روز سرنوشت است و همه هراسان از ثمره عملكرد خويش، امّا بر شما امروز نه ترسى از عذاب

خواهد بود و نه هراس و دلهره اى از كيفر؛

وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ و نيز اندوهگين نخواهيد شد.

آرى، امروز براى شما كه در زندگى دنيا هدفدار و عادلانه و انسانى و خردمندانه زيستيد، نه ترسى از عذاب خواهد بود، و نه اندوهى براى از ميان رفتن پاداش كارهايتان.

* * *

سپس خداى فرزانه اين بندگان شايسته كردار را بيشتر و روشن تر نشان مى دهد و مى فرمايد:

الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا

هان اى كسانى كه ايمان آورديد و به آيات ما دل بستيد و آنها را باور كرديد، با شما هستم، آِى، با شما، شمايى كه به آيات من ايمان آورديد:

وَكَانُوا مُسْلِمِينَ و هماره آگاهانه و عاشقانه در برابر مقررات ما سر تسليم فرود آورده و آنها را رعايت كرديد.

لازم به يادآورى است كه واژه «الذين» در آغاز آيه مورد بحث، بدل از «عباد» مى باشد و در محل نصب است.

پاره اى نيز آن را وصف گرفته اند.

پيام اميدبخش و حركت آفرين در ادامه آيات پيام خدا در روز رستاخيز به اين بندگان با ايمان و پرواپيشه و شايسته كردار ترسيم مى گردد كه مى فرمايد:

ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ(64)

شما مردم پرواپيشه به همراه همسرانتان كه در زندگى دنيا براساس ايمان و پروا با هم رفتار كرديد، در حالى كه در اوج شادى و شادمانى هستيد و حرمت شما پاس داشته مى شود و از كارهايتان قدرشناسى مى گردد به بهشت پرنعمت و پرطراوت خدا درآييد.

در مورد همسران، در آيه شريفه ميان مفسران بحث و گفتگوست.

به باور گروهى منظور همان همسران خوبان و پرواپيشگان از فرزند آدم است كه با هم براساس ايمان و پروا

ازدواج و زندگى كردند؛ امّا به باور گروهى ديگر منظور از آنها حوريان بهشتى هستند كه به آنان هديه مى گردد و به همسرى آنان مقرر مى شوند.

* * *

در ششمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ در بهشت پرطراوت و زيبا بر گرد آن پرواپيشگان و همسرانشان كاسه هايى زرّين، پر از انواع غذاهاى لذيذ و جام هايى لبريز از نوشيدنى هاى گوارا و نشاطبخش مى گردانند تا هركس هر آنچه مى خواهد بهره ور گردد.

واژه «اكواب» كه مفرد آن «كوب» مى باشد به پارچ هاى بدون دسته گفته مى شود، پاره اى نيز برآنند كه «كوب» به ظرف هايى گفته مى شود كه دهانه آنها گرد است.

به هرحال در آيه شريفه با اشاره به كاسه هاى زرين و جام هاى لبريز از غذاها و نوشابه هاى گوناگون، روشن مى سازد كه از مردم پرواپيشه و درستكار و رعايتگر حقوق و حرمت انسانها در زندگى، در بهشت خدا بسيار پرشكوه و با احترام استقبال و پذيرايى مى گردد.

وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنفُسُ و در آن بهشت پرطراوت و زيبا هر آنچه از انواع نعمت هاى خوردنى، نوشيدنى، پوشيدنى، بوييدنى، آراستنى، تفريحى و ديگر نعمت ها و زيبايى ها كه دل انسان بخواهد براى او آماده است.

وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ و نيز هر آنچه ديدگان اينان از تماشاى آنها لذّت مى برد، براى خوبان روزگاران فراهم است.

يك پرسش دقيق و پاسخ آن چرا در آيه مباركه لذّت بردن و احساس خوشى و كاميابى به چشم انسان نسبت داده شده؟ در حالى كه واقعيت اين است كه چشم وسيله و ابزارى بيشتر نيست و اين انسان است كه با ديدن مناظر زيبا و پديده هاى دل انگيز و چهره هاى

مطلوب و محبوب لذّت مى برد، نه چشم انسان؛ و چشم بسان همان مناظر زيبا و دلنواز وسيله لذّت و كاميابى انسان است، چرا؟!

پاسخ اين است كه با اين بيان و اين نسبت و اين سبك، هم هدف روشن شده است و هم فشرده گويى و سنجيده گويى و بيان بيشترين مفاهيم و محتوا در واژه هايى چند - كه شيوه قرآن است - رعايت گرديده است؛ آرى، در همين فراز كوتاه بيان كرده و به سبكى نعمت هاى بى شمار و وصف ناپذير بهشت را جلوه بخشيده است كه اگر تمام مردم عالم گرد آيند و بخواهند نعمت هاى بهشت را رديف كنند و به قلم آورند، چيزى فراتر از همين بيان قرآن نخواهند آورد.

وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ و شما پرواپيشگان هماره در اين بهشت پرنعمت ماندگار خواهيد بود و هماره از انواع نعمتها و لذتهاى آن بهره ور خواهيد شد.

* * *

آن گاه سخن به اوج مى رسد كه:

وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ و اين است آن بهشت پرشكوه و پر نعمتى كه در برابر آنچه انجام مى داديد، به شما به ميراث تقديم مى گردد؛ چرا كه اين ها در حقيقت پاداش عملكرد و دستاورد زندگى شما در دنياست.

از «ابن عباس» آورده اند كه: در سراى آخرت انسان توحيدگرا و شايسته كردار بهشت كفرگرايان را به ارث مى برد؛ و كفرگرايان، دوزخ و عذاب آنان را. آيه مورد بحث نظير اين آيه شريفه است كه مى فرمايد: «اولئك هم الوارثون»(65) آنان هستند كه خود وارثانند.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث مى افزايد:

لَكُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْهَا تَأْكُلُونَ در بهشت پرطراوت و زيبا براى شما مردم پرواپيشه

و شايسته كردار خوردنيها و نوشيدنيها و ميوه هاى بسيار متنوّع و گوناگونى فراهم شده است و شما از آنها براى هميشه بهره ور مى شويد و به آرزوهاى خويش مى رسيد.

. بى گمان گناهكاران در عذاب [دردناك ]دوزخ ماندگارند.

75. [هرگز ذره اى از] عذاب [مرگبار آن از آنان كاسته نمى شود، و آنان در آن [دوزخ و عذاب سرافكنده و ]نااميدند.

76. و ما به آنان ستم نكرديم، بلكه آنان خود ستمكار بودند [و در حق خود و ديگران ستم كردند].

77. و از [اعماق دوزخ ندا مى دهند كه: هان اى مالك [دوزخ! از ]پروردگارت [تقاضا كن كه بر [نابودى ما فرمان دهد [كه ديگر توان اين عذاب دردناك را نداريم! امّا او] مى گويد: [خاموش كه شما [در اينجا] ماندگار هستيد!

78. بى گمان حق را براى شما آورديم، امّا [چه سود كه بيشتر شما حق [و عدالت را خوش نمى داشتيد.

79. آيا [شرك گرايان كارى [ظالمانه و ناجوانمردانه ]را [بر ضد پيامبر] استوار ساخته اند؟! به يقين ما [هم به كيفر كردارشان كارى را بر ضد آنان انديشيده و] استوار ساخته ايم.

80. آيا مى پندارند كه ما راز آنان و نجوايشان را نمى شنويم؟! چرا، [خوب هم مى شنويم!] و فرستادگانمان نزد آنان [هستند و همه را] مى نويسند.

81. [هان اى پيامبر!] بگو: اگر [خداوند] بخشاينده فرزندى مى داشت، من نخستين پرستشگر [او] بودم.

82. [پاك و] منزّه است پروردگار آسمانها و زمين، پروردگار عرش از آنچه [شرك گرايان و ظالمان ذات پاك او را] وصف مى كنند.

83. پس آنان را واگذار تا در [باطل و بيداد خويش فرو روند و بازى كنند تا روز [كيفر و عذاب

خويشتن را كه [به آن ]هشدار داده مى شوند، [آن روز را] ديدار نمايند.

84. و اوست آن كسى كه [هم در [كران تا كران آسمان خدايى [در خور پرستش است و [هم در زمين خدايى است [شايسته عبادت ؛ و او آن فرزانه داناست.

85. و [بزرگ و] با بركت است آن كسى كه فرمانروايى آسمانها و زمين و آنچه ميان آن دو است، از آنِ اوست؛ و علمِ [به فرا رسيدن هنگامه رستاخيز تنها نزد اوست؛ و شما تنها به سوى او بازگردانيده مى شويد.

تفسير سرنوشت سياه جنايتكاران زورمدار

در آيات پيش سخن از سرنوشت پرشكوه مردم توحيدگرا و اصلاح طلب و شايسته كردار و پرواپيشه اى بود كه در دنيا براساس حق و عدالت زندگى كردند و از آفت انحصار و استبداد و زورمدارى و برترى جويى و لذت پرستى خود را پاس داشتند، و به پاداش آن در روز رستاخيز و سراى آخرت به بهشت پرطراوت و زيبا و نعمت هاى پرشكوه و وصف ناپذير خدا رسيدند، اينك در اين آيات به ترسيم سرنوشت شوم و دردناك زورمداران و حق ستيزان و گناهكاران پرداخته و مى فرمايد:

إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ بى گمان جنايتكاران و پايمال كنندگان حقوق انسانها در عذاب و در ميان آتش دوزخ براى هميشه ماندگارند.

* * *

آن گاه مى افزايد:

لَا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ هرگز ذره اى از عذاب دردناك آنان كاسته نمى شود و به آنان تخفيف نمى دهند؛

وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ و آنان در آن دوزخ و عذاب سرافكنده و نوميدند و راهى براى نجات خويش نمى يابند.

* * *

در ادامه سخن روشنگرى مى شود كه اگر اينان به اين

عذاب دردناك و آتش سوزان دوزخ گرفتارند، اين بدبختى و نگونسارى دستاورد عملكرد زشت و استبدادگرانه خود آنان است، و خداى دادگر ستمى به آنان روا نداشته است. در اين مورد مى فرمايد:

وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا هُمْ الظَّالِمِينَ ما به آنان ذره اى ستم روا نداشته ايم، بلكه اين خود آنان هستند كه با دست يازيدن به جنايت ها و شقاوت ها و پايمال ساختن حقوق بشر و دروغپردازى و رواج كيش شخصيت، به خويشتن ستم كردند و در خور عذاب شدند.

* * *

در سوّمين آيه مورد بحث در ترسيم سرنوشت سياه آنان در دوزخ مى افزايد:

وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ آنان از اعماق آتش شعله ور دوزخ فرياد برمى آورند كه: هان اى مالك! اى نگهبان آتش! تو را به خدا سوگند بگو: پروردگارت ما را نابود سازد تا از اين تيره بختى و شقاوتى كه ثمره شوم كردار ماست، نجات يابيم و از اين عذاب دردناك راحت شويم!

قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ امّا نگهبان آتش در پاسخ آنان مى گويد: بى جهت آه و ناله نكنيد كه شما براى هميشه در دوزخ و در عذاب گرفتار خواهيد بود.

در اين مورد از «ابن عباس» آورده اند كه: فرمانرواى دوزخ اين پاسخ را پس از گذشت فاصله اى برابر با يكهزار سال به آنان مى دهد.

امّا از پاره اى ديگر آورده اند كه در فاصله اى كمتر از آن.

* * *

در ادامه آيات خداى فرزانه به روشنگرى مى پردازد كه:

لَقَدْ جِئْنَاكُمْ بِالْحَقِ بى گمان پيام آوران ما راه و روش عادلانه و خداپسندانه را براى شما آوردند.

بدان دليل در آيه شريفه خداى فرزانه «آوردن» راه و رسم عادلانه و آسمانى را

به خود نسبت مى دهد كه آمدن پيامبران و فرود كتاب هاى آسمانى، همه و همه به فرمان او و به خواست او انجام پذيرفته است.

امّا پاره اى از مفسّران پيشين نظير «جبايى» بر اين باورند كه اين آيه شريفه نيز ادامه سخن مالك دوزخ است و از آنجايى كه او از فرشتگان است و فرشتگان پيام خدا را به پيامبران مى رساندند، اين تعبير به كار رفته است.

وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ امّا چه سود كه بيشتر شما انسانها بدان جهت كه با باطل و بيداد و زورمدارى و دجالگرى خو و الفت گرفته ايد، نسبت به سبك و سيره خداپسندانه و آزادمنشانه و انسانى بى انگيزه و بى رغبت هستيد و آن را ناخوش مى داريد.

* * *

در ششمين آيه مورد بحث در قالب پرسشى هشداردهنده مى فرمايد:

أَمْ أَبْرَمُوا أَمْرًا

آيا شرك گرايان و ظالمان نسبت به پيامبر ما نيرنگ و حيله اى سخت و شيطانى به كار گرفتند؟

فَإِنَّا مُبْرِمُونَ اينك كه چنين است ما نيز به كيفر كردارشان كارى استوار و اساسى بر ضد آنان انجام خواهيم داد.

* * *

و نيز مى افزايد:

أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ آيا اين كج انديشان و زورمداران مى پندارند كه ما رازها و نجواهايشان را نمى شنويم و از اسرارشان بى خبريم؟

واژه «سر؟» به مفهوم مطالبى است كه انسان در دل نهان مى دارد و آنها را به ديگران باز نمى گويد و «نجوا» به مفهوم مبادله سخنى به صورت آهسته و زمزمه و درگوشى با ديگرى است.

بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ نه، آنان اشتباه مى كنند، بلكه بايد بدانند كه ما از اسرار آنان آگاهيم و سخنان محرمانه آنان

را نيز مى دانيم و مى شنويم. افزون بر اين، فرستادگان ما هميشه نزد آنان و به همراهشان هستند و آنچه مى گويند و انجام مى دهند، همه را مى نويسند.

يادآورى مى گردد كه سبب فرود اين آيه در تفسير اهل بيت و روايات رسيده از آنان در مورد تفسير آيه مباركه آمده است.(66)

* * *

در هفتمين آيه مورد بحث خداى فرزانه روى سخن را به پيامبر گرامى نموده و مى فرمايد:

قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَانِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ در تفسير آيه شريفه ديدگاه ها متفاوت است:

1- به باور «مجاهد» منظور اين است كه: هان اى پيامبر! به شرك گرايان و ستمكاران بگو: اگر خداى يكتا به پندار شما فرزندى مى داشت، بى گمان من نخستين پرستشگر خداى يكتا هستم؛ و روشن است كه اگر كسى خداى يكتا و بى همتا را بپرستد ديگر براى او زن و همتايى نخواهد پنداشت.

2- امّا به باور «ابن عباس»، «قتاده» و «ابن زيد» منظور اين است كه: هان اى پيامبر! بگو: براى خدا فرزندى نيست و من نخستين اقراركننده به اين حقيقت و نخستين پرستنده اويم.

با اين بيان «اِنْ»، در آيه شريفه به مفهوم «ما» نافيه آمده است.

3- از ديدگاه گروهى از جمله «جبايى» منظور اين است كه: اگر خداى يكتا فرزندى مى داشت من نخستين كسى بودم كه از پرستش او رويگردان مى شدم، چرا كه هركس فرزند و همسر داشته باشد، جسم و پديده است و در خور ستايش و پرستش و خدايى نيست و هرگز نمى تواند آفريدگار هستى و ارزانى دارنده نعمت ها و در خور پرستش باشد.

4- و از ديدگاه پاره اى ديگر منظور اين است كه: هان اى پيامبر! به

شرك گرايان بگو: همان گونه كه من نخستين يكتاپرست نيستم و بسيارى پيش از من او را يكتا خوانده و به يگانگى پرستيده اند، بى گمان ذات پاك او فرزندى هم ندارد...

اين بيان درست به اين سخن مى ماند كه شما بگوييد: اگر من نويسنده باشم حسابدان و حسابرس هم هستم و منظورت در گفتار اين باشد كه: من نويسنده نيستم، بنابريان حسابدان هم نيستم.

5- و سرانجام اينكه به باور «سدى» و «ابومسلم» منظور اين است كه: اگر خدا فرزندى مى داشت، من نخستين كسى بودم كه او را مى پرستيدم، امّا ذات پاك او فرزندى ندارد.

اين بيان نيز به اين سخن مى ماند كه كسى بگويد: اگر حكمت ايجاب مى كرد كه جز خداى يكتا ديگرى را بپرستم چنين مى كردم و اگر دليل و برهانى بود كه خدا فرزندى دارد، من نيز مى گفتم او فرزند دارد، امّا چنين دليل و برهانى نيست، بنابراين خدا فرزندى ندارد.

با اين بيان آيه مورد بحث به روشنى نفى فرزند از ذات پاك و بى همتاى خدا مى كند، چرا كه در آيه، كارى ناشدنى بر كار ناشدنى ديگرى گره و پيوند خورده است.

* * *

آن گاه خداى فرزانه ذات پاك خويشتن را از اين بافته ها و پندارهاى شرك آلود و بى اساس منزّه اعلام مى دارد و مى فرمايد:

سُبْحَانَ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ پاك و منزّه است پروردگار آسمانها و زمين؛ پروردگار عرش از آنچه شرك گرايان در مورد او مى بافند و او را وصف مى كنند.

آرى، او آفريدگار آسمانها و زمين، پديدآورنده عرش و فرش و تدبيرگر دانا و تواناى هستى است و او از داشتن همتا و فرزند پاك و

منزّه است، چرا كه آن خدايى كه توان آفرينش و تدبير كران تا كران هستى را دارد، نيازى به همتا و شريك و فرزند ندارد.

* * *

سپس خداى فرزانه روى سخن را به پيامبرش مى كند و در هشدارى سخت و تكان دهنده به شرك گرايان مى فرمايد:

فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمْ الَّذِي يُوعَدُونَ هان اى پيامبر! پس آنان را رها كن و به حال خودشان واگذار تا در باطل و بيداد خويش فرو روند و در اين چند روزه زندگى ناپايدار دنيا به سرگرمى و بازى و غفلت بپردازند، تا روز كيفر و عذاب خويشتن را ديدار نمايند؛ همان روزى كه بارها و بارها، سخت و تكان دهنده به فرا رسيدن آن هشدار داده شده اند. گفتنى است كه منظور از روز مورد نظر كه به آنان وعده عذاب داده شده است، روز رستاخيز است.

* * *

در يازدهمين آيه مورد بحث در اشاره به قدرت بى كران آفريدگار و گرداننده هستى مى فرمايد:

وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ و اوست آن قدرت بى كرانى كه هم در آسمانها خدايى است در خور پرستش و شايسته عبادت و بندگى، و هم در زمين و زمان.

در اين مورد كه چرا خدايى كه آفريدگار هستى در آسمان و زمين است، به طور جداگانه مورد تأكيد قرار گرفته است، دو نظر آمده است:

1- به باور گروهى اين تكرار تنها به خاطر تأكيد در اهميت مطلب است تا در انديشه ها و دل ها راه يابد و به فرهنگ تبديل گردد.

2- امّا به باور گروهى، افزون بر تأكيد اين اصل مهم و اساسى، اين تكرار روشنگر

آن است كه آفريدگار توانا و داناى هستى، هم در آسمان در خور ستايش و عبادت است تا فرشتگان او را عبادت كنند و هم در زمين تا آدميان و پريان او را بپرستند؛

وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ و ذات پاك و بى همتاى او در همه كارها فرزانه و از منافع و مصالح همه بندگان آگاه و بر همه چيز داناست.

* * *

و در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا

و بزرگ و با بركت است آن كسى كه فرمانروايى آسمانها و زمين و آنچه ميان آن دو است، از آنِ اوست.

آرى، ذات پاك او هم بزرگ و بابركت است و هم پاينده و برپادارنده؛ هم پربركت است و هم سرچشمه بركت ها و سعادت ها و نيك بختى هاست. و ذات پاك او برتر و بزرگتر از آن است كه براى او فرزند يا همسر و يا همتا و نظيرى پندارند كه بتواند همانند او در آسمانها يا زمين و يا ميان آن دو، بدون اجازه او كارى انجام دهد.

وَعِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ

و دانش و آگاهى از زمان فرارسيدن رستاخيز تنها نزد اوست؛ چرا كه كسى جز ذات پاك او به طور دقيق و مشخّص از هنگامه فرارسيدن رستاخيز آگاه نيست.

وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ و همه شما تنها به سوى او بازگردانده خواهيد شد. آرى، همه شما در روز رستاخيز به سوى او بازمى گرديد و هركس در برابر عملكردش، به پاداش و كيفرى در خور رفتارش خواهد رسيد.

86. و آنهايى را كه [شرك گرايان جز [ذات پاك و بى همتاى ]او مى خوانند [و مى پرستند]، مالك شفاعت نيستند،

مگر آن كسانى كه به حق گواهى داده اند و خود مى دانند.

87. و اگر از آنان بپرسى كه چه كسى آنان را آفريده است، بى گمان خواهند گفت: خدا؛ پس چگونه [به شرك و كفر] برگردانيده مى شوند؟

88. و خداى فرزانه شكايت پيامبرش را مى شنود، و نزد اوست علمِ به گفتار وى كه: پروردگارا! اينان گروهى هستند كه ايمان نمى آورند.

89. بنابراين از آنان روى بگردان و بگو: سلام [بر شما] پس به زودى خواهند دانست [كه ثمره شوم شرك و بيدادشان چيست !

تفسير معبودهاى ناخواسته اى كه هماره بر يكتايى خدا گواهى دادند

شرك گرايان بر اين پندار خرافى بودند كه بتها و خدايان دروغين وسيله تقرّب آنان به بارگاه خدايند و در روز رستاخيز نيز آنان را شفاعت خواهند نمود، قرآن در نخستين آيه مورد بحث در نفى اين پندار خرافى مى فرمايد:

وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفَاعَةَ

آن خدايان دروغين و آن بت هاى گوناگونى را كه شرك گرايان و كافران به خدايى گرفته و آنان را مى پرستند، هرگز نمى توانند در بارگاه خدا به سود پرستندگان خود كارى انجام دهند و آنان را شفاعت كنند؛ بنابراين پندار خرافى و احمقانه كفرگرايان - كه به اميد شفاعت معبودهاى دروغين خود نشسته اند و از آنها مى خواهند كه برايشان از بارگاه خدا آمرزش بخواهند و عذاب را از آنان دور سازند - پندارى پوچ و بى اساس است.

إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ

با اين بيان خدايان دروغين و بت ها و رهبران فريبكار در بارگاه خدا اجازه شفاعت ندارند و از آنها كارى ساخته نيست، و شفاعتِ آن كسانى پذيرفته است كه خود به حق گواهى دهند و

توحيدگرا و يكتاپرست باشند، كه در اينجا منظور عيسى(ع) و مادرش مريم و عزيز و فرشتگان مى باشند كه به خواست خدا مى توانند شفاعت كنند؛ چرا كه خود به يكتايى خدا گواهى داده اند.

قتاده مى گويد: از ميان معبودهايى كه جز خدا پرستيده شده اند، مسيح و مريم و عزيز و فرشتگان هستند كه بدون رضايت خودشان از سوى شرك گرايان مورد پرستش قرار گرفته اند؛ به همين جهت هم در آيه شريفه كه شفاعت را از معبودها نفى مى كند، شفاعت اينان را استثنا مى كند و مى پذيرد، چرا كه اينان خود توحيدگرا بودند و به يكتايى خدا گواهى مى دادند و همگان را به يكتاگرايى و يكتاپرستى دعوت مى كردند و از شرك و كفر و اصلاح ستيزى هشدار مى دادند.

امّا به باور پاره اى منظور اين است كه: هيچ يك از فرشتگان و انسانها اختيار شفاعت در بارگاه خدا را ندارند، مگر آن كسانى كه به يكتايى خدا گواهى دهند؛ چرا كه گروهى از قريش، از جمله «نصربن حارث» گفتند: اگر آنچه را محمد(ص) مى گويد راست است، ما با فرشتگان طرح دوستى خواهيم ريخت تا آنان در پيشگاه خدا ما را شفاعت كنند كه آنان بهتر از هركس ديگر شفاعت خواهند نمود، و آن گاه بود كه اين آيه فرود آمد.

با اين بيان تفسير آيه اين است كه: فرشتگان به اذن خدا تنها در مورد ايمان آوردگان شفاعت مى كنند.

وَهُمْ يَعْلَمُونَ و آنان آنچه را به وسيله زبان بدان گواهى مى دهند، نيك مى دانند و بدان يقين قلبى دارند.

آيه شريفه نشانگر آن است كه: حقيقت ايمان عبارت از باور عميق قلبى و شناخت دل؛ چرا كه خداى فرزانه گواهى به يكتايى ذات

پاك و بى همتاى خود را شرط به آگاهى و علم و شناخت ژرف و عميق فرموده است، و اين همان گوهرى است كه وقتى در جان انسان بود مايه آرامش دل او نسبت به آن عقيده و باور مى گردد؛ به گونه اى كه در فراز و نشيب ها نه دستخوش ترديد مى گردد و نه تزلزل؛ و كسى نمى تواند آن ايمان عميق و استوار و آگاهانه او را تكان دهد.

* * *

قرآن در ادامه سخن در اين مورد روى سخن را به پيامبر گرامى مى كند و مى فرمايد:

وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ

هان اى پيامبر! اگر از آنان بپرسى كه چه كسى آنان را آفريده است، خواهند گفت: خداى يكتا؛ چرا كه اين حقيقت را به روشنى و با الهام از خرد و فطرت توحيدگراى خود مى دانند؛ و درمى يابند كه بت هاى رنگارنگ آنها را شريك خدا مى پندارند، آنان را نيافريده اند و توان آفرينش و تدبيرى ندارد.

فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ با اين وصف چگونه آنان به كفر و شرك و گناه روى آورده و به پرستش غيرخدا كشيده مى شوند؟

* * *

در سوّمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَقِيلِهِ يَا رَبِّ إِنَّ هَؤُلَاءِ قَوْمٌ لَا يُؤْمِنُونَ به باور پاره اى از مفسران پيشين منظور اين است كه: اين سخن پيامبر شماست كه از شرك و بيداد قوم خويش و شرارت و گمراهگرى سردمداران آن به بارگاه خدا شكايت مى برد كه: پروردگارا! اينان ايمان نمى آورند و مردمى شرك گرايند!

از «قتاده» آورده اند كه آيه شريفه را اين گونه قرائت كرده است كه: و قال الرسول يا رب... كه در اين صورت روشن مى شود كه ضمير در واژه

«قيله» به پيامبر باز مى گردد.

سلام مدارا و بردبارى در آخرين آيه مورد بحث روى سخن را به پيامبر گرامى مى كند و مى فرمايد:

فَاصْفَحْ عَنْهُمْ اينك كه چنين است از آن روى برتاب و آنان را به حال خود رها ساز؛

وَقُلْ سَلَامٌ و به نشان بردبارى و مدارا بگو: سلام بر شما!

به باور پاره اى اين سلام نشان كناره گيرى و سلام دورى گزيدن از آنان است و نه سلام احترام؛ درست نظير اين سلام است كه مى فرمايد: «سلام عليكم لا نبتغى الجاهلين»(67) درود بر شما.

امّا به باور «قتاده» منظور اين است كه: اى پيامبر! به آنان سلام كن تا از شرارتشان در امان بمانى.

يادآورى مى گردد كه حكم اين آيه شريفه با حكم جهاد و آيات آن نسخ شده است.

و از «حسن» آورده اند كه منظورِ آيه شريفه اين است كه: هان اى پيامبر! از نادانى آنان درگذر و رفتار ظالمانه آنان را با بدى و تندى پاسخ مده.

با اين بيان خدا پيامبرش را به گذشت و بردبارى فرمان داده و حكم آيه شريفه نيز نسخ نشده است.

در آخرين فراز از آيه شريفه خداى فرزانه به آنان هشدار مى دهد كه:

فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ و به زودى در روز رستاخيز و فرود انواع عذاب و كيفر بر آنان حقيقت را درخواهند يافت و خواهند دانست كه ثمره شوم شرك و بيدادشان چيست و چگونه دامانشان را مى گيرد.

پرتوى از آيات 1- تحليلى در مورد «سلام» و مفاهيم آن واژه سلام در فرهنگ عرب به مفهوم امنيت و آسايش، خواستن سلامت و اعلام سلامتى، آرامش خاطر و آرامش دل؛

به مفهوم اعلام مهر و احترام، اعلام دوستى و صفا و آشتى و بيزارى از كشمكش و تنش، اعلام اطاعت و فرمانبردارى از حق، و به مفهوم درود و سلام گفتن به ديگرى آمده است.(68)

اين واژه دل انگيز و مهرانگيز از نام هاى گرانقدر و آرامش بخش خدا(69) و از نام هاى سراى سعادت و سلامت يا بهشت پرطراوت و زيباى خداست.(70)

* * *

با نگرش به فرهنگ و آداب و رسوم جامعه ها و تمدن هاى بشرى درمى يابيم كه مردم آن ها، چه در اوج رشد و شكوفايى يا انحطاط و عقب ماندگى، به هر صورت به هنگام رسيدن به همديگر، به گونه اى اداى احترام مى كنند و براى اين اداى احترام و اعلام فروتنى و تواضع و دوستى و مهر و صفا، نوعى ادب به كار مى برند و به همراه آن واژه هايى به كار مى گيرند كه بيانگر آن حال و آن خواسته قلبى باشد؛ اين واژه و اين قالب و اين رمز حرمت گذارى و اعلام مهر و اعلام دوستى و صفا در فرهنگ اسلام و آداب و رسوم مردم ما با واژه دل انگيز و مهرآفرين «سلام» بيان مى شود و «سلام» رساترين و زيباترين و روشن ترين رمز تحيت و درود و اعلام دوستى و مهر و صفاست.

با اين بيان «سلام» در فرهنگ دينى و ملّى ما يك فرهنگ است، از ادب انسانى است، و از آداب معاشرت و نشانه آراستگى به اخلاق و ارزش هاى اخلاقى است.

* * *

جالب است كه در قرآن شريف نيز اين واژه دل انگيز در همين مسير و قلمرو به كار رفته است؛ براى نمونه:

1- در آياتى از قرآن خداى فرزانه به نشان اعلام

مهر و دوستى و گراميداشت و بزرگداشت از پيام آوران خويش، كه پرچم توحيدگرايى و پروا و آزادى و آزادگى و عدالت و دادگرى و پاكى و صفا و صلح و بهروزى و سعادت و سلامت و نجات و رستگارى و دفاع از حقوق بشر را در طى عصرها و نسل ها و در تيره ترين شرايط - كه هيچ نورى در شبستان ظلمت زده جامعه ها سوسو نمى كرد - به اهتزاز درآورده و به انسان اميد بخشيدند و او را به رسيدن به رشد و شكوفايى و زندگى در خور شأن انسان به حركت آوردند. آرى، خدا اين گونه به اين بزرگمردان سلام مى كند:

سلام على نوح فى العالمين،(71) درود بر نوح در ميان جهانيان،

و سلام على ابراهيم،(72) درود بر ابراهيم،

و سلام على موسى و هارون،(73) درود بر موسى و هارون!

سلام على آل ياسين...(74) سلام بر پيروان و خاندان الياس.

2- در آيات ديگرى قرآن شريف روشنگرى مى كند كه پيامبران به مناسبت ها و انگيزه هاى گوناگون به مردم سلام گفته اند؛ براى نمونه:

سلام عليك سأستغفر لك ربّى...(75)

ابراهيم گفت: درود بر تو، به زودى از پروردگارم براى تو آمرزش خواهم خواست، چرا كه او هماره نسبت به من پرمهر بوده است.

در اين آيه، سلام و درود در اميد بخشيدن به لغزشكاران و ايجاد انگيزه در راهيابى و اصلاح پذيرى آنان به كار رفته است.

و نيز خدا به پيامبر مهر فرمان مى دهد كه بر دانش طلبان و پژوهشگران و دانشجويانى كه در انديشه شناخت و رشد و آگاهى هستند، سلام گويد و از آنان استقبال نمايد:

و اذا جاؤك الّذين يؤمنون باياتنا، فقل سلام عليكم...(76)

و هنگامى كه

آن كسانى كه به آيات ما ايمان مى آورند، نزد تو اى پيامبر! مى آيند، بگو درود بر شما! پروردگارتان مهر و رحمت را بر خود مقرر داشته است كه هركس از شما به نادانى كار ناپسندى انجام دهد و آن گاه توبه نمايد و به اصلاح خويش پردازد، خدا بسيار آمرزنده و مهربان است.

3- از برخى آيات ديگر قرآن درمى يابيم كه فرشتگان مرگ و دريافت دارنده روح انسان ها به هنگام رحلت خوبان و شايسته كرداران با درود و سلامى خوش و نويدبخش بر آنان وارد مى گردند و به گونه اى دل انگيز جان او را مى ستانند و به آنان نويد بهشت و نيك بختى جاودانه مى دهند. الّذين تتوماهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم...(77)

4- از گروه ديگرى از آيات چنين دريافت مى گردد كه درود و سلامِ نيك بخت ترين انسان ها يا بهشتيان به هنگام ديدار و روبه رو شدن به يكديگر، واژه مهرانگيز و شادى بخش «سلام» است.

در اين مورد مى فرمايد:

تحيتهم فيها سلام.(78)

درود و سلام آنان به هنگام ديدار يكديگر «سلام» است. و نيز مى فرمايد:

اولئك يجزون الغرفة بما صبروا و يلقون فيها تحية و سلاماً.(79)

بهشتيان نيك بخت و سرفراز به پاداش شكيبايى شان از غرفه هاى زيبا و وصف ناپذير بهشت بهره مى برند و به آنان درود و سلام نثار مى كنند.

4- در آيات ديگرى به مردم با ايمان دستور مى رسد كه به مناسبت هاى گوناگون و به هنگام روبه رو شدن با يكديگر به وسيله واژه سلام، ديدار يكديگر را گرامى دارند و اعلام مهر و دوستى نمايند و اگر ديگرى بر آنان پيشى گرفت و سلام گفت پاسخ آن را به گونه اى بهتر و گرم تر از آن بدهد.

و اذا حيتم بتحيةٍ فحيوا

باحسن منها اوردوها...(80)

و هنگامى كه كسى به شما مردم درود و سلام گفت، پاسخ او را به بهتر از آن يا همانند آن بدهيد...

سفارش به اين ادب مهرانگيز در روايات گذشت كه درود و سلام به شيوه اسلامى و قرآنى آن، اعلام دوستى و صفا و امنيت بخشى و آرامش دهى و نشانگر صلح و آزادمنشى و دعا براى زندگى و سلامت و پايدارى است؛ و اين بار و محتوا و مفهومِ «سلام» است كه آن را از سبك و شيوه ديگر جامعه ها و ملت ها در اداى احترام به يكديگر ممتاز مى سازد و برترى مى بخشد، چرا كه هم نشان ادب و احترام و تضمين گر كرامت و انگيزاننده مهر است، و هم به دور از ذلت و حقارت و دميدن روح فرومايگى و ذلت پذيرى بر جان ها؛ درست به همين دليل است كه در فرهنگ پيشوايان دين و گفتار روح بخش و عملكرد سرشار از ادب و كرامت و اختلاف آنان به رعايت اين ادب انسانى و اسلامى بسيار سفارش شده است، براى نمونه:

1- از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود:

اِنَّ اُولى الناسِ بِاللّه وَ بِرَسُولِهِ مَنْ بَدَأَ بِالسَّلامِ.(81)

سزاوارترين انسان ها به مهر و لطف خدا و پيامبر كسى كه در ديدار و رويارويى با ديگران آغازگر سلام باشد و مژده رسان مهر و نسيم صلح و صفا و امنيت دهى و امنيت خواهى براى همگان.

2- و فرمود:

البخيلُ مَن بَخيلَ بالسَّلامِ.(82)

بخيل و تنگ چشم آن كسى است كه در نثار سلام و درود به ديگران و اعلام مهر و امنيت بخل ورزد.

3- و فرمود: اِنَّ السلامَ اسمٌ من اسماءِاللهِ، فَأَفْشُوهُ بَيْنَكُمْ.(83)

واژه سلام، نامى بلند

و آرامش بخش از نام هاى خداست؛ پس آن را بسان نسيم زندگى سازى در كالبد جامعه و فرهنگ زندگى خود جريان دهيد و آشكار سازيد و رواج بخشيد.

4- و فرمود:

مَنْ بَدَءَ بِالكلامِ قَبلَ السّلامِ فَلا تَجيبُوه.(84)

كسى كه پيش از نثار درود و سلام سخن آغاز كرد پاسخ او را ندهيد.

5- حضرت باقر فرمود:

اِنّ اللهَ يُحِبُّ اِفشاءَ السّلام.(85)

خداى فرزانه نثار درود و سلام به مردم را دوست مى دارد.

6- و نيز از سومين امام نور آورده اند كه فرمود:

لِلسَّلامِ سَبْعوها حَسَنَةٌ: تسعُ وَ يسُّونَ لِلْمُبْتَدى و واحِدَةٌ لِلراد.(86)

براى سلام و نثار درود هفتاد پاداش است كه 69 پاداش آن به آغازگر آن است، و يك پاداش آن براى پاسخ دهنده.

7- و جالب است كه آراستگى به اين فرهنگ و ادب اسلامى نه تنها براى آشنا كه براى ناآشنا نيز سفارش شده است، چرا كه مردى از پيامبر گرامى در مورد كار نيك و شايسته پرسيد كه: اى العمل خير؟ كدامين كار نيك و خوب است؟ كه آن حضرت فرمود: پذيرايى و غذا دادن به بندگان خدا، و نثار سلام و سلامتى بر آشنا و ناآشنا.

تطعم الطعام و تقرء السّلام على مَن عرفت و من لم تعرف.

انواع و اقسام سلام با دقت در آيات و روايات در اين مورد چنين دريافت مى گردد كه سلام داراى اقسام چندگانه اى است ؛ كه عبارتند از:

1- سلام مهر و دوستى،(87)

2- سلام گراميداشت و تجليل،(88)

3- سلام اعلام صلح و صفا و دورى از تنش و كشمكش و خشونت.(89)

4- سلام اعلام ورود به حريم زندگى و كار ديگران، پس از رضايت آنان.(90)

5- سلام اجازه خواهى براى وارد زدن به حريم منزل يا محفل ديگران.(91)

6- سلام گذشت كريمانه و بزرگ منشانه(92)

7- سلام استقبال از حق گرايى و كمال جويى و اصلاح پذيرى و دانش طلبى.(93)

8- و ديگر سلام بردبارى و مدارا كه ويژه مديران و كارگزاران و رهبران و سياست مداران مردمى و نقد و نظارت پذير و درست انديش و رعايت گر حقوق مردم است.

فاصفح عنهم و قل سلام عليكم لا نبتغى المجاهدين.(94)

2- پرتوى از سوره مباركه ترجمه و تفسير آيات چهل و سوّمين سوره از سوره هاى قرآن شريف نيز به لطف خدا به پايان رسيد، و اينك در آستانه سوره چهل و چهارم ايستاده ايم.

در عبور از اين بوستان از كنار گل ها و لاله هاى عطرآگين و جانبخشى از مفاهيم و معارف قرآنى گذشتيم كه اگر بخواهيم يك بار ديگر به آنها بنگريم، با اين عناوين متنوع روبه رو مى شويم:

1- پرتوى از عظمت قرآن،

2- نگرشى به شخصيت والاى پيامبر،

3- واكنش شرك و استبداد در برابر وحى و رسالت،

4- زنجيره اى از نشانه هاى خدا در آسمانها و زمين،

5- پرتوى از نشانه هاى او در دنياى وجود انسان،

6- اشاره اى به نعمت هاى گران خدا،

7- پيكار فكرى با شرك و انحراف و استبداد،

8- پيكار با دنباله رويها و خرافات...

9- اشاره اى به سرگذشت پاره اى از پيامبران بزرگ و اصلاحگر،

10- رستاخيز و اصل پاداش و كيفر،

11- سرنوشت ها...

12- دگرگويى فرهنگ ها و ارزشها و آرمان ها و هدف ها،

13- نفى برترى جويى، انحصارگرى، خودكامگى و خشونت و بيداد در همه چهره ها، و نكاتى ظريف و عبرت آموز و عبرت انگيز و انسان پرور ديگرى كه گذشت.

تفسير اطيب البيان

سوره زخرف ، غرض سوره : انذار و

هشدار دادن ، نفي فرزند از ساحت خداي سبحان ، بيان هلاكت استهزاء كنندگان و حقايق ديگر.

(1) (حم ): (حا، ميم )

(2) (و الكتاب المبين ): (قسم به كتاب روشنگر)

(3) (انا جعلناه قرانا عربيا لعلكم تعقلون ): (براستي ما آن را خواندني عربي قرارداديم تا شايد تعقل كنيد)

(4) (و انه في ام الكتاب لدينا لعلي حكيم ): (و همانا اين كتاب قبلا در ام الكتاب نزد ما بلند مرتبه و پر حكمت بود)

(5) (افنضرب عنكم الذكر صفحا ان كنتم قوما مسرفين ): (آيا به صرف اينكه شما مردمي اسرافگريد از فرستادن قرآن به سوي شما صرف نظر كنيم ؟) حروف مقطعه كه از رموز قرآنيست و گفته شده اشاره به دو نام حميد و مجيدپروردگار است . مي فرمايد: قسم به قرآني كه روشنگر راه هدايت است ، ما اين قرآن را به صورت خواندني عربي قرار داديم تا شايد شما تعقل كنيد، پس اميد تعقل و درك مردم غايت و غرض جعل قرآن به صورت فعلي است و از اين مطلب استفاده مي شود كه قرآن قبل از اينكه به زبان عربي درآيد در مرحله اي از هستي وجود داشته كه در آن مرحله عقول بشر دسترسي به آن نداشته و مافوق عقول بشري بوده و خداوند آن را از آن موطن پايين آورده و در خور فهم بشر و به لباس عربيت در آورده ، به اميد آنكه عقل بشر حقايق آن را بفهمد (البته اميد در اين مطلب قائم به شنونده است نه گوينده ) در ادامه مي فرمايد قرآن كريم در حاليكه در لوح محفوظ نزد ما بوده و هست ،

هر آينه بلند مرتبه و سرشار از حكمت است و فساد ونقص در آن راه ندارد و نيز قرآن در لوح محفوظبصورت يكپارچه بوده و پس از نزول بصورت جزء جزء و منفصل قرار داده شده كمااينكه فرمود (كتاب احكمت اياته ثم فصلت (37)) و اينكه در اينجا لوح محفوظ راام الكتاب ناميده به جهت آنست كه لوح محفوظ ريشه تمام كتب آسمانيست و هر كتاب آسماني از آن استنساخ مي شود. آنگاه به نحو استفهام انكاري مي فرمايد: آيا ذكر را (كه همان كتابيست كه آن را به عربي و خواندني كرديم تا شما آن را تعقل كنيد)، به جهت اينكه شما مردمي اسرافگريداز شما برگردانيم ؟ يعني ما به صرف اسرافگري شما اين كار را نمي كنيم .

(6) (و كم ارسلنا من نبي في الاولين ): (و چه بسيار انبيائي كه در اقوام گذشته فرستاديم )

(7) (و ما ياتيهم من نبي الا كانوا به يستهزؤن ): (و هيچ پيامبري بسويشان نيامد،مگر آنكه مسخره اش كردند)

(8) (فاهلكنا اشد منهم بطشا و مضي مثل الاولين ): (و ما نيرومندترين آنها را هم هلاك كرديم و داستان آنان در سابق گذشت ) در توضيح آيه سابق مي فرمايد صرف اسرافگري شما، ما را از اجراي سنت هدايت ازطريق وحي باز نمي دارد، چون اعراض شما امري بي سابقه و نوظهور نيست ، چه بسيارپيامبراني كه ما آنها را در اقوام سابق فرستاديم ، در حاليكه هيچ پيامبري نزدشان نيامد،جز اينكه او را مسخره كردند و سرانجام كار به هلاكت آنها انجاميد، با اينكه آنها خيلي نيرومندتر از شما بودند ولي ما آنها را هلاك نموديم چون

عبرت نگرفتند و داستان آنهادر سوره هاي قبلي گذشت .لذا مي خواهد در مقام تهديد كفار فعلي بفرمايد: همانطور كه عاقبت استهزاء آنهاهلاكت بود، همچنين عاقبت اعراض و تجاوزگري شما هم هلاكت است (و ما از سنت هدايت و ارسال رسول براي اقوام دست بر نمي داريم ).

(9) (و لئن سالتهم من خلق السموات و الارض ليقولن خلقهن العزيز العليم ):(و اگر از آنها بپرسي كه چه كسي آسمانها و زمين را آفريده ، هر آينه مي گويند آنها راخداي عزيز و دانا آفريده است )

(10) (الذي جعل لكم الارض مهدا و جعل لكم فيها سبلا لعلكم تهتدون ):(همانكه زمين را براي شما چون گهواره اي قرار داد و براي شما در آن راههايي نمود، تا شايد به مقاصد خود راه يابيد) در اين آيات (و چهار آيه بعدي ) بر ربوبيت خداي تعالي و يگانگي او احتجاج شده و اعتراف آنها به خالقيت خدا را سندي بر اسرافگري آنها قرار داده ، چون خلقت ازتدبير جدايي ندارد و تدبير همان پشت سر هم قرار دادن و آفرينش پديده ها به دنبال يكديگر است و حال كه آنها اعتراف مي كنند كه آسمانها و زمين را خداي عزيز و عليمي آفريده كه هرگز عاجز نمي شود و هيچ چيز از حيطه علم او بيرون نيست و او همان خدايي است كه زمين را به گونه اي آفريده تا آدميان در دامن آن پرورش يابند (همانطوركه كودكان در گهواره رشد مي كنند) و براي آنان در زمين راهها و بزرگراههايي قرار داده تا به وسيله آن به سوي مقاصد خود راه يافته و هدايت شوند، بايد

به ربوبيت او نيزمعترف باشند و تدبير را به غير خدا نسبت ندهند.

(11) (و الذي نزل من السماء ماء بقدر فانشرنا به بلده ميتا كذلك تخرجون ):(همان خدايي كه از آسمان آب را به اندازه نازل كرد، پس به وسيله آن آب ،سرزميني مرده را زنده كرديم ، شما نيز اينچنين از خاك بيرون مي شويد)

(12) (و الذي خلق الازواج كلها و جعل لكم من الفلك و الانعام ما تركبون ):(همان خدايي كه همه جفتها را آفريد و براي شما از كشتيها و چهارپايان مركب قرارداد)

(13) (لتستوا علي ظهوره ثم تذكروا نعمه ربكم اذا استويتم عليه وتقولواسبحان الذي سخر لنا هذا و ما كنا له مقرنين ): (تا شما بر پشت آنها قرار گيريدو آنگاه به ياد نعمت پروردگارتان بيافتيد و بگوييد: منزه است خدايي كه اين مركب رابراي ما مسخر كرد وگرنه ما نمي توانستيم آن را مطيع خود سازيم )

(14) (و انا الي ربنا لمنقلبون ): (و ما به يقين به سوي پروردگارمان باز مي گرديم ) در ادامه احتجاج به مظاهر ديگر تدبير الهي در آفرينش عالم مي پردازد و مي فرمايدخدا آب باران را بر اساس اراده و تدبير خود به اندازه نازل مي كند، چون اگر باران زيادببارد منجر به سيل و هلاكت مي شود و اگر كم ببارد موجب قحطي مي گردد. آنگاه به منظور اشاره به مسأله معاد مي فرمايد: ما با آب باران سرزمين مرده را زنده مي سازيم وآن را سرسبز و خرم مي كنيم ، همينطور شما هم در قيامت از قبرهايتان سر بر مي داريد وزنده مي شويد. سپس به مسأله خلق ازواج و

جفتهاي مختلف موجودات و آفرينش و تسخيرچهارپايان و كشتي ها براي انسان مي پردازد و مي فرمايد خداست كه اينها را آفريده ورام و مسخر شما قرار داده ، تا وقتي كه بر پشت آن حيوانات و يا هر مركب ديگر سوارمي شويد، به ياد نعمات خدا بيافتيد و به آفرينش جميل او اعتراف كنيد و به زبان حال بگوييد: منزه است خدايي كه اين مركب را مسخر ما نمود و گرنه ما به خودي خودنمي توانستيم اين مركب را براي خود مسخر و رام نماييم ، و ذكر نعمت غير از گفتن تسبيح است ، چون اين كلام مذكور تسبيح و تنزيه خداست از هر چيزي كه لايق ساحت كبرياي او نباشد، مثل شريك داشتن در ربوبيت و الوهيت . و در ادامه گفتار بگوئيد: ما به يقين به سوي پروردگارمان باز مي گرديم و اين جمله شهادت به حقانيت معاد است . چون چه بسيار سرنشينان كشتي كه غرق مي شوند و چه بسيار هواپيماهايي كه سقوط مي كنند و چه بسا اتومبيلهايي كه دچار تصادف مي شوند،پس همه ما در حال خصوصا هنگام سوار شدن به مراكب بايد متذكر باشيم كه ما درنهايت بسوي پروردگارمان باز مي گرديم .

(15) (و جعلوا له من عباده جزءا ان الانسان لكفور مبين ): (و براي او ازبندگانش جزئي قرار دادند، براستي انسان كفران پيشه اي آشكار است ) مراد از (جزء) فرزند است ، و جزئيت و انشقاق چيزي از چيز ديگر فقط وقتي تصورمي شود، كه شي ء اول در ذاتش تركيب وجود داشته باشد (كه شي ء دوم از آن جداگردد) و خداي

سبحان جزء ندارد و از هر جهت واحد و احد است . لذا اينكه بعضي از مردم ، بندگان خدا مثل عيسي ع و يا عزير يا ملائكه را فرزند خداقرار مي دهند نشانه ناسپاسي و كفران آنهاست

(16) (ام اتخذ ممايخلق بنات و اصفيكم بالبنين ): (و يا خدا از آنچه خودش آفريده ، دختران را براي خود برگزيده و پسران را خالص براي شما كرده ؟) چون مشركين ملائكه را مخلوق خدا (ليكن دختران او) مي دانستند، با اينكه دختران در نظر آنها پست و حقيرند و پسران را مايه عزت و سربلندي مي دانند. پس آنها با اين پندار خود آنچه را در نظرشان پست تر است به خدا نسبت مي دهند و آنچه را شريفترمي پندارند به خود نسبت مي دهند و اين سخن در عين اينكه في نفسه محال است ، نوعي توهين و كفران به ساحت الهي نيز هست .

(17) (و اذا بشر احدهم بما ضرب للرحمن مثلا ظل وجهه مسودا و هو كظيم ):(ووقتي به يكي از ايشان مژده داده شود آنچه را كه به خداي رحمان نسبت مي دهد (فرزنددختر)، از شدت خشم و ناراحتي سياه مي شود) يعني حال مشركين چنان است كه وقتي به يكي از ايشان مژده مي دهند كه همسرت دختر به دنيا آورده ، با اينكه همين دختر را شبيه و مجانس خداي رحمان مي داند،چهره اش از اندوه سياه مي شود، در حاليكه قلبش مملو از خشم است . چون آنها دخترداشتن را ننگ مي شماردند و با اين حال آن را به خدا نسبت مي دادند.

(18) (او من ينشؤا في

الحليه و هو في الخصام غير مبين ): (آيا دختران را فرزندخدا مي خوانند كه نشو و نمايشان در زينت است و از احتجاج در برابر دشمن خودعاجزند؟) در اينجا دو صفت براي زنان آورده يكي پرورش در ناز و نعمت و زيور است وديگر اينكه زنان در بيان و تقرير دليل گفته خود و اثبات ادعايشان بر عليه خصم عاجزندو دليل روشني ندارند و علت آنست كه زن بالطبع داراي عاطفه و شفقت بيشتر و نيروي تعقل ضعيفتر نسبت به مرد است و از روشن ترين مظاهر قوت عاطفه زن علاقه او به زينت و زيور است و نيز زن از تقرير حجت و دليل كه اساس قوه عاقله است ضعيف است .

(19) (و جعلوا الملئكه الذين هم عباد الرحمن اناثا اشهدوا خلقهم ستكتب شهادتهم و يسئلون ): (و ملائكه را كه بندگان خداي رحمانند، مؤنث قرار دادند، آيادر هنگام آفرينش آنها حضور داشتند؟ و به زودي اين گواهي آنها نوشته مي شود و ازبابت آن بازخواست مي شوند) خداوند با اين گفتار كه ملائكه را (عباد) ناميده گفتار آنها را رد كرده و ملائكه رابندگان خدا ناميده است ، چون سخن آنها كه ملائكه را از جنس ماده مي شمارند از اساس باطل است و نري و مادگي از لوازم وجود مادي و تناسل است در حاليكه ملائكه موجوداتي مجرد و مافوق مادي مي باشند، از طرف ديگر طريق علم يافتن به مادگي ملائكه فقط از راه حس است ، لذا از مشركين سؤال مي شود كه مگر آنها در هنگام خلقت ملائكه حاضر بوده اند، تا انوثيت آنها را از راه حس

درك كرده باشند؟ و حال كه حاضر نبوده اند و شهادتي بدون علم و حس ابراز مي دارند، بزودي اين شهادت در نامه عملشان نوشته مي شودو در قيامت ازاين دروغ وشهادت بدون علم بازخواست خواهندشد.لذا كفر مشركين در سه جنبه بوده : -1 نسبت دادن فرزند به خداي سبحان -2 نسبت دادن جنس اخس به او -3 توهين به ملائكه .

(20) (و قالوا لو شاء الرحمن ما عبدناهم مالهم بذلك من علم ان هم الايخرصون ): (و گفتند: اگر خدا مي خواست ما بتها يا ملائكه را نمي پرستيديم آنها به اين سخن خود علمي ندارند و آنچه مي گويند پندار و تخميني بيش نيست ) اينجا برهان (از اساس باطل ) مشركين نقل شده كه با آن صحت بت پرستي و بطلان نبوت را منظور مي كرده اند. اما جنبه اول : آنها مي گويند، اگر خدا اراده مي كرد كه ما بت نپرستيم ، قطعانمي پرستيديم ، چون تخلف اراده خدا از مرادش محال است و چون ما بت مي پرستيم ،معلوم مي شود كه او نخواسته كه ما بت نپرستيم و از ناحيه خدا مانعي براي بت پرستي و ياپرستش ملائكه و ساير شركاء وجود ندارد€ وبا اين گفتار خود دو نوع كفر ورزيدند: -1عبادت بتها و ملائكه -2 نسبت دادن اين عبادت به مشيت الهي . در حاليكه اين گفتار آنها از روي علم نيست و ناشي از جهل صرف است . چون همچنانكه بارها گفته ايم خداوند دو نوع اراده دارد: اراده تكويني و اراده تشريعي وآنچه از مرادش تخلف نمي ورزد، اراده تكويني خداست ، در حاليكه امر

به عبادت خدااراده تشريعي اوست و ممكن است كه بعضي بندگان از آن تخلف بورزند، و نفي اراده تكويني مستلزم نفي اراده تشريعي نيست . بنابراين گفتار آنها نوعي خلط و مغلطه ميان اراده تشريعي و تكويني خداست . اما جنبه دوم : آنها براي بطلان نبوت مي گويند: اگر خدا مي خواست ما شركاء رانمي پرستيديم و چيزي را حلال يا حرام نمي كرديم ، چون اراده خدا از مرادش تخلف پذير نيست و حالا كه ما بتها را مي پرستيم و از پيش خود احكامي را جعل مي كنيم ، معلوم مي شود خدا از ما چيزي خلاف آن نخواسته ، پس سخن پيامبران باطل است . كه ابطال اين سخن آنها نيز از همان طريقي است كه در مورد جنبه اول گفتيم ، يعني فرستادن پيامبران و امر به عبادت خدا و نهي از پرستش بتها مشمول اراده تشريعي خداست اما آنچه از بندگان در بت پرستي و نفي نبوت صادر مي شود، مشمول اراده تكويني خداست . پس اينكه خدا تكوينا عدم پرستش بتها را اراده نكرده منافاتي با نفي تشريعي آنها ندارد، چون اساس تكليف بر اختيار است و خداوند هرگز تكوينا بندگان رامجبور به عبادت خود نمي كند. لذا سخن مشركين ناشي از جهل و بر اساس تخمين وگمان است .

(21) (ام اتيناهم كتابا من قبله فهم به مستمسكون ): (و يا ما خود قبلا به آنهاكتابي داده بوديم كه ايشان به آن متمسك مي شوند؟€) در آيه قبل دليل عقلي مشركين را نفي كرد در اين آيه به نفي دليل نقلي مي پردازد.يعني خدا قبل از نزول قرآن

كتاب ديگري به سوي آنها نفرستاده كه در آن ، شرك راجايز بشمارد و آنها بتوانند با تمسك به آن مرتكب شرك شوند. پس مشركين هيچ دليلي بر عبادت ملائكه و بتها ندارند، نه از ناحيه عقل و نه از ناحيه نقل ، در نتيجه خداي سبحان اذني به اين عمل نداده .

(22) (بل قالوآ انا وجدنا اباءنا علي امه و انا علي اثارهم مهتدون ): (بلكه گفتند: ما پدران خود را بر طريقت ديني يافتيم و ما بدنبال ايشان هدايت مي يابيم ) يعني تنها دليل مشركان تقليد كوركورانه است و مي گويند: ما پدران خود را بر ديني يافتيم و با پيروي از آثار آنها هدايت مي يابيم .

(23) (و كذلك ما ارسلنا من قبلك في قريه من نذير الا قال مترفوها اناوجدنا اباءنا علي امه و انا علي اثارهم مقتدون ): (و همچنين ما پيش از تو هيچ بيم رساني را به آباديي نفرستاديم جز اينكه مرفهان آن جامعه گفتند: ما پدران خود را برطريقي يافته ايم و ما بر آثار آنها اقتداء مي كنيم ) يعني تمسك به تقليد كوركورانه اختصاص به مكذبان امت پيامبر ص ندارد، بلكه سنت ديرينه امتهاي مشرك گذشته نيز بوده و خطاب به رسولخدا ص مي فرمايد: ما قبل از تو هيچ پيامبر بيم دهنده اي بسوي قريه اي نفرستاديم جز اينكه توانگران اهل آن قريه هم به تقليد خود از پدرانشان متمسك شدند و اينكه از ميان مردم فقط توانگران را نام مي برد به جهت آنست كه طبع تنعم و ناز پروردگي انسان را وادار مي كند كه از بارسنگين تحقيق شانه خالي كرده

و به تقليد متمسك شود.

(24) (قال اولوجئتكم باهدي مما وجدتم عليه اباءكم قالوآ انا بما ارسلتم به كافرون ): (رسولشان گفت : حتي اگر من براي شما طريقتي بهتر و هدايت كننده تر ازطريقت پدرانتان آورده باشم ؟ گفتند: ما به آنچه شما مأمور ابلاغ آن شده ايد كافريم ) يعني پيامبران و منذران آن قراء خطاب به مترفين و ساير مردم مي گفته اند: حتي اگرديني كه من برايتان آورده ام از دين نياكانتان صحيحتر و بهتر باشد، باز هم به دين پدرانتان پايبند مي مانيد؟€ ولي آنها در پاسخ آن پيامبران بدون تعقل و دليل و صرفا براساس لجبازي و تحكم مي گفتند: ما به آنچه شما براي تبليغ آن ارسال شده ايد كافرهستيم .

(25) (فانتقمنا منهم فانظر كيف كان عاقبه المكذبين ): (پس ما از آنها انتقام گرفتيم ، بنگر كه سرانجام كار تكذيب كنندگان چگونه بود) يعني ما نيز به جهت تكذيب و انكارشان از آنها انتقام گرفتيم و آنها را به جرم اعمالشان هلاك كرديم ، پس بنگر كه عاقبت مكذبين چگونه بود و در اين كلام تهديدي بر عليه مكذبان قوم رسولخدا ص وجود دارد.

(26) (و اذ قال ابرهيم لابيه و قومه انني برآء مما تعبدون ): (و به ياد آر آنزمان راكه ابراهيم به پدرش و قومش گفت : من از آنچه شما مي پرستيد بيزارم )

(27) (الا الذي فطر ني فانه سيهدين ): (به جز آن معبودي كه مرا آفريده پس هم او بزودي مرا راهنمايي خواهد كرد) يعني اي پيامبر به ياد آر ابراهيم را كه او نيز با پدر(38) و قومش احتجاج كرد و از

بت پرستي آنها اعلام بيزاري نمود چون ، آنها هم مانند ساير اقوام بت پرست ، تنها به تقليد ازپدرانشان بت مي پرستيدند و هيچ حجت و دليلي بر آن نداشتند. و ابراهيم خطاب به آنهامي فرمايد: من از هر معبودي بيزارم ، غير از آن خدايي كه مرا ايجاد كرده و خالق و مدبرمن است و به زودي مرا بسوي حقي كه طالب آن هستم راهنمايي مي كند چون هدايت وسوق دادن هر موجودي به سوي كمال ، از مظاهر تدبير رب و تماميت آن است .همچنانكه موسي ع در محاجه با فرعون فرمود (ربنا الذي اعطي كل شي ء خلقه ثم هدي (39) پروردگارماكسي است كه هر چيزي را كه خلق كرد هدايت هم نمود)

(28) (و جعلها كلمه باقيه في عقبه لعلهم يرجعون ): (و خداوند اين كلمه توحيد رادر نسل او باقي گذاشت تا شايد برگردند) يعني خداوند كلمه برائت از آلهه و كلمه توحيد را در نسل ابراهيم باقي گذاشت تاشايد عبادت كنندگان غير خدا با دعوت پرستندگان خدا به عبادت الله باز گردند، و از اين آيه معلوم مي شود كه ذريه ابراهيم ع تا روز قيامت از كلمه توحيد عاري نمي باشند،يعني مادامي كه نسل آنحضرت در روي زمين باقيست افرادي موحد در ميان آنها يافت مي شود و اين استجابت دعاي اوست كه عرضه داشت (و اجنبني و بني ان نعبدالاصنام خدايا من و فرزندانم را از پرستش بتها دور كن

(29) (بل متعت هؤلاء و اباء هم حتي جاءهم الحق و رسول مبين ): (بلكه من اينهاوپدرانشان رااز بهره هابهره مند كردم تاآنكه دين حق و رسولي

روشنگربسويشان آمد)

(30) (و لما جاء هم الحق قالوا هذا سحر و انا به كافرون ): (و وقتيكه حق به نزدشان آمد گفتند: اين نوعي سحر است و ما به آن كافريم ) مي فرمايد: من آنها و پدرانشان را چند صباحي از بهره هاي مادي ، بهره مند نمودم وبه آنها مهلت دادم اما غفلت آنها را در بر گرفت و نعمت ،آنها را به خود مغرور كرد و ازشيطان پيروي كردند و از دين و تكاليف آن چشم پوشي نموده و شرك ورزيدند وبسوي توحيد بازنگشتند تا وقتي كه قرآن حق و پيامبر مبين يعني رسولخدا ص بسويشان آمد تا آنها را از غفلت بيدار كند. اما آنها به جاي اينكه ايمان بياورند با طعنه ،خداوند و حضرت رسول و اصل رسالت را منكر شدند و گفتند: اين قرآن نوعي سحراست و ما به آن كافر هستيم و آن را نمي پذيريم و اين كلام بدتر از غفلت ابتدايي آنهابود، چون آنها به شرك خود، عناد با حق و تحقير خدا و شرايع آن را نيز افزودند وهميشه اين خصوصيات تا روز قيامت در بين افراد منكر و معاند وجود خواهد دشت

(31) (و قالوا لولا نزل هذالقران علي رجل من القريتين عظيم ): (و گفتند: چرااين قرآن به يكي از مردان بزرگ مكه يا طائف نازل نشد؟)

(32) (اهم يقسمون رحمت ربك نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحيوه الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا و رحمت ربك خير ممايجمعون ): (آيا اينها منقسم رحمت پروردگار تو هستند؟ اين ماييم كه معيشت انسانها رادر زندگي دنيا تقسيم مي كنيم و بعضي

را بر بعضي ديگر به درجاتي برتري مي دهيم ، تابرخي ، برخي ديگر را مسخر نمايند و رحمت پروردگار تو از آنچه جمع آوري مي كنندبهتر است ) ظاهرا كفار قريش عظمت را منحصر در مال و جاه مي دانستند و مرادشان از دو قريه (مكه و طائف ) است . و مي خواستند با اين كلام خود بگويند رسالت يك منزلت شريف الهي است كه فقطسزاوار افراد شريف و داراي ثروت و جاه مي باشد، پس اگر قرآن به راستي از جانب خدابود بايد به مرد قدرتمند و مالداري از اهل مكه يا طائف نازل مي شد نه به محمد ص كه مردي فقير و بدون جاه و مقام است € و خداوند در جواب آنها مي فرمايد: آيا اينها تقسيم كننده رحمت پروردگارهستند؟ و مراد از رحمت در اينجا منصب نبوت و رسالت است . و (معيشت ) به معناي آذوقه و لوازم حيات مي باشد و (تسخير) يعني راندن قهري چيزي به سوي غرض مطلوب . خداوند در پاسخ آنها مي خواهد بفرمايد نبوت و رسالت يك موهبت و رحمت خاص است كه خدا آن را به هر كس بخواهد و شايستگي او را دريابد، اعطا مي كند ومشركين مالك نبوت و رحمت خاصه ما نيستند و تا آن را تقسيم كرده و از تو منع نموده و به ديگري بدهند، چون آنها حتي از تقسيم معيشت خود نيز عاجزند و اين مائيم كه معيشت دنيوي را ميان آنها تقسيم كرده ايم ، پس چگونه مي خواهند چيزي را كه بسيارارجمندتر و با ارزشتر از آن است تقسيم كنند؟ لذا خدا

به تناسب لياقت و شايستگي افراد بعضي از آنها را بر بعضي ديگر برتري داده و از آنجا كه انسان يك موجود اجتماعي است و حوائج فراواني دارد كه فقط از راه تعاون و همكاري و استخدام برطرف مي شود خداوند انسانها را از جهت درجات مختلف قرار داده و به واسطه صفات خاصي مانند (زيركي ، شجاعت ، علو همت ،قاطعيت عزم و...) آنها را در جامعه متفاوت نموده و در نتيجه افراد بالاتر، افراد زيردست را مسخر و تحت فرمان خود در مي آورند و به خدمت خود مي گيرند و اساس زندگي اجتماعي بر همين اصل استوار است كه هر دسته از طبقات اجتماع مسخر طبقات ديگر و خود با واسطه مسخر كننده آنها هستند، چون هر يك به مازاد محصول ديگري محتاج است و هر يك فرآورده هاي خود را در دسترس ديگران قرار مي دهد، و حال كه تقسيم كننده ارزاق مادي و معنوي در ميان مردم ، فقط خداي سبحان است ، نبوت هم كه رحمت خاصه پروردگار است ، از مال و لوازم زندگي كه مشركين بدنبال كسب آن هستند بهتر است ، تقسيم آن بدست خداست و اوست كه مي داند رسالت خود را دركجا قرار بدهد (الله اعلم حيث يجعل رسالته (41) خدا بهتر مي داند رسالت خود را دركجا قرار دهد)

(33) (و لولا ان يكون الناس امه واحده لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفامن فضه و معارج عليها يظهرون ): (و اگر نه اين بود كه خواسته ايم همه مردم تحت يك نظام واحد قرار بگيرند، براي هر كس كه به خداي رحمان كفر بورزد،

خانه هايي باسقفهايي از نقره و پله هايي قرار مي داديم كه از آن بالا روند و خودنمايي كنند)

(34) (و لبيوتهم ابوابا و سررا عليها يتكئون ): (و براي خانه هايشان درهايي وتختهايي كه بر آن تكيه زنند)

(35) (و زخرفا و ان كل ذلك لما متاع الحيوه الدنيا و الاخره عند ربك للمتقين ): (و نيز زيور و طلاآلاتي قرار مي داديم ، و همانا همه اينها فقط بهره هاي زندگي دنياست و آخرت در نزد پروردگارت مخصوص اهل تقواست ) يعني اگر نبود كه مردم وقتي تنعم كفار و محروميت مؤمنان را مي ديدند همگي بركفر اجتماع مي كردند، و يا اگر نبود كه ما اراده كرده ايم همه مردم در برابر اسبابي كه آنهارا به زينتهاي دنيوي مي رساند يكسان باشند و اختلافشان به جهت ايمان و كفر نباشد، هرآينه براي كفار سقفهايي از نقره و نردبانهايي قرار مي داديم تا از آن بالا روند وخودنمايي كنند و براي خانه هايشان درها و تختها و زيور آلاتي چنين و چنان قرارمي داديم تا در رفاه و راحتي باشند و از كمال حسن بهره مند شوند. اما همه اينها، چيزي نيست جز متاع زندگي ناپايدار و فاني دنيا، در حاليكه زندگي آخرت كه همان سعادت ابديست ، فقط به اهل تقوا اختصاص دارد كه در آخرت در نزدپروردگارشان از كمال سعادت و حسن بقاء و لذات دائمي برخوردار خواهند شد.(لذاخدا به كافرين توسعه فراوان نمي دهد تا مردم بر كفر مجتمع نشوند و اگر گفته شود، چراخدا به مسلمانان توسعه نمي دهد تا همه به جانب اسلام بگروند؟ مي گوييم ، توسعه فراوان براي

آنها مفاسدي دارد منجمله اينكه مردم به خاطر دنيا وارد در دين مي شوند و در اين صورت تعداد منافقان افزايش مي يابد، پس حكمت خدا در همان تدبيريست كه بكاربرده است . پس تدبر كنيد)(42).

(36) (و من يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهوله قرين ): (و هر كس كه از ياد خداي مهربان خود را به كوري بزند، شيطاني برايش مقدر مي كنيم تا همواره ملازم و قرينش باشد)

(37) (و انهم ليصدونهم عن السبيل و يحسبون انهم مهتدون ): (و همانا ايشان آنها را از راه حق باز مي دارند ولي ،آنها گمان مي كنند كه هدايت يافته اند)

(38) (حتي اذا جاءنا قال يا ليت بيني و بينك بعد المشرقين فبئس القرين ): (تاوقتي كه يكي از آنها نزد ما بيايد، آنوقت به قرين خود مي گويند: اي كاش بين من و توفاصله اي به اندازه مشرق يا مغرب بود، پس چه بد همنشيني هستي )

(39) (و لن ينفعكم اليوم اذ ظلمتم انكم في العذاب مشتركون ): (ولي ديگر اين حرفها سودي به حال شماندارد، چون ستم كرديد و همه شما در عذاب شريك هستيد) در مقابله با اهل تقوي كه خانه آخرت مخصوص آنهاست ، معرضين از حق كه خودرا از ياد خدا به غفلت و كوري مي زنند، خداوند قرينها و همنشيناني از جنس شياطين براي ايشان قرار مي دهد كه هيچگاه از آنها جدا نمي شوند تا وقتي كه آنان را وارد عذاب دوزخ كنند و شيطانها اينگونه افراد را از ذكر حق و راه حق منصرف كرده و باز مي دارند،و آنوقت است كه خودشان خيال مي كنند

به سوي حق راه يافته اند و هدايت شده اند واين امر نشانه آنست كه اينها از ولايت خدا خارج شده و تحت ولايت شيطان قرارگرفته اند، چون طبيعت انسان فطرتا متمايل به حق است و مي خواهد حق را بشناسد اماكسي كه هر سخن حقي را به صرف پيروي از هواي نفس رد كند و از آن اعراض نمايد وهمين روش را ادامه دهد، خداوند بر قلبش مهر زده و چشم دلش را كور مي كند و قريني از شياطين بر او مي گمارد، آنوقت ديگر هر حقي را بصورت باطل مي بيند چون قرينش او را به اين تطبيق دعوت مي كند، و او مي پندارد كه راه حق همين است و بيراهه را راه مي پندارد و همين وضعيت ادامه دارد تا وقتي كه مرگ يكي از آنها فرا برسد و نزدپروردگار در روز قيامت حاضر شوند آنوقت مي فهمند كه عمري گمراه بوده اند و در اثرالقائات شيطان قرينشان ، حق را نشناخته اند، آنوقت قرين خود را مخاطب قرار داده و بانفرت و تأذي از همنشيني با او به او مي گويد: اي كاش ميان من و تو به مقدار فاصله مغرب تا مشرق فاصله بود و من همنشين تو نبودم ، كه چه بد همنشيني هستي . و ظاهراهمنشيني با اين شياطين از همه عذابهاي ديگر براي آنها تحمل ناپذيرتر است . به هر حال به آنها خطاب مي رسد، امروز ديگر مانند دنيا نيست كه وقتي دشمنتان گرفتاربلا و مصيبتي مي شد تسلي خاطر مي يافتيد، و امروز از اينكه اين قرينهاي شما هم مانندشما در عذاب باشند،

سودي به حالتان ندارد، چون اشتراك آنها با شما در امر عذاب وبودنشان در كنار شما، خود عذابي ديگر براي شماست . اما بعضي مفسران (43) آيه را چنين معنا كرده اند كه : اين آرزويتان امروز سودي برايتان ندارد، چون شما ستم كرديد و حقتان همين است كه با آن قرينها در عذاب شريك باشيد.

(40) (افانت تسمع الصم اوتهدي العمي و من كان في ضلال مبين ): (آيا تومي تواني كرها را بشنواني و يا كوران و كساني راكه درگمراهي آشكارهستندهدايت كني ؟)

(41) (فاما نذهبن بك فانا منهم منتقمون ): (پس اگر تو را هم از دنيا ببريم ماحتما از آنها انتقام مي گيريم )

(42) (او نرينك الذي وعدناهم فانا عليهم مقتدرون ): (و در همين زندگي دنيانيز قادريم ، آنچه را كه به آنها وعده داده ايم به تو نشان دهيم ) در اينجا به عنوان نتيجه بحث سابق خطاب به رسولخدا مي فرمايد: تو نمي تواني اينگونه افراد معارضي را كه خدا قرين شيطاني برايشان قرار داده ، هدايت كني ، چون آنهامانند كرها و كورهايي هستند كه سخن حق و راه حق را درك نمي كنند در گمراهي واضحي قرار دارند منتها اين معنا را با استفهام انكاري بيان كرده و مي خواهد بفرمايد: توخود را به جهت هدايت آنان زياده به زحمت نيافكن و بدان كه حتي اگر تو را هم از دنياببريم ،ما از آنها حتما انتقام مي گيريم و نيز بر انتقام گرفتن قبل از وفات تو نيز قادريم ،پس اقتدار ما بر آنها تفوق و غلبه دارد و معرضان كساني هستند كه چشم و گوش و قلبي

را كه خداوند براي هدايت بسوي توحيد به آنها افاضه كرده بود، ضايع كرده و آن رامعطل گذاشتند و به همين جهت خداوند با عذاب خود از آنها انتقام مي كشد.

(43) (فاستمسك بالذي اوحي اليك انك علي صراط مستقيم ):(پس تو به آنچه بسويت وحي شده متمسك شو بدرستي كه تو بر صراط مستقيم هستي )

(44) (و انه لذكر لك و لقومك و سوف تسئلون ): (و همانا قرآن ذكريست براي تو و قومت و به زودي باز خواست مي شويد)

(45) (وسئل من ارسلنا من قبلك من رسلنا اجعلنا من دون الرحمن الهه يعبدون ): (و از رسولاني كه قبل از تو فرستاده بوديم بپرس : آيا غير از خداي رحمان خداياني قرار داده بوديم كه مردم آنها را بپرستند؟) در اينجا به عنوان نتيجه همه سخنان مذكور، خطاب به رسول خدا مي فرمايد: به كتابي كه بر تو وحي شده متمسك شو، چون تو بر صراط مستقيم ثابت و پابرجا هستي ، راه روشني كه هرگز سالكان خود را به بيراهه نمي كشاند و آنها را به سرمنزل كمال و سعادت رهنمون مي شود و اين قرآني كه به تو وحي شده ، ذكر و يادآوري خداست براي تو وقومت و بزودي در روز قيامت ، از آن بازخواست مي شويد. در ادامه مي فرمايد: ازرسولاني كه قبل از تو ارسال شده اند، بپرس كه آيا ما براي آنها آلهه ديگري به غير ازخداي رحمان قرار داده بوديم كه آنها مردم را بسوي عبادت آن فرا بخوانند؟ بعضي مفسران (44) سؤال مذكور را متوجه امت آن انبياء دانسته اند و بعضي (45) ديگر سؤال

مذكور را متوجه ارواح انبيائي دانسته اند كه حضرت رسول ص در شب معراج با آنان مواجه شد، و در تأييد اين معناي اخير رواياتي نيز وجود دارد.(46)

(46) (و لقد ارسلنا موسي باياتنا الي فرعون و ملائه فقال اني رسول رب العالمين ): (و به تحقيق ما موسي را با آيات خود به سوي فرعون و درباريانش فرستاديم و او گفت : من فرستاده پروردگار جهانيان هستم )

(47) (فلما جاءهم باياتنا اذاهم منها يضحكون ): (اما زمانيكه آيات ما را برايشان آورد، ناگهان از ديدن آنها به خنده در آمدند) مي فرمايد: سوگند مي خورم كه موسي ع را همراه با آيات خود به سوي فرعون وجماعت درباريانش كه از مهابت ، چشمان خلق را پر مي كردند، فرستاديم و او به آنهااعلام كرد كه من فرستاده رب العالمين هستم و آمده ام تا شما را بشارت و انذار دهم ، اماوقتي كه آيات و معجزات ما را كه دال بر رسالت او بود، براي آنها ارائه كرد، به منظوراستهزاء و تحقير آيات ما، شروع به خنده و تحقير و مسخرگي كردند.

(48) (وما نريهم من ايه الا هي اكبر من اختها و اخذناهم بالعذاب لعلهم يرجعون ): (و ما هيچ آيتي به آنها ارائه نكرديم جز اينكه بزرگتر از آيت قبلي بود و آنهارا به عذاب گرفتيم تا شايد باز گردند) يعني آنها در حالي آيات ما را مسخره كردند كه هر يك از آنها در دلالت برحقانيت رسالت و در اعجاز به حد كمال بود و هيچ نقص و قصوري در آن نبود،بطوريكه هر يك از ديگري كاملتر و واضحتر بود. و ما آنها

را به عذاب دنيوي از قبيل قحطي ، كمي ميوه ها، طوفان ، ملخ ، شپش ، قورباغه و... مبتلا كرديم تا شايد دست ازاستكبار بردارند و از لجبازي به سوي پذيرش حق و رسالت بازگردند.

(49) (و قالوا يا ايه الساحر ادع لنا ربك بما عهد عندك اننا لمهتدون ): (گفتند:اي جادوگر، پروردگار خود را به جهت آن عهدي كه به تو داده بخوان ، تا عذاب را از مابردارد، ما حتما به راه خواهيم آمد)

(50) (فلما كشفنا عنهم العذاب اذاهم ينكثون ): (اما وقتي عذاب را از آنهابرداشتيم ، دوباره پيمان شكني كردند)

(51) (و نادي فرعون في قومه قال يا قوم اليس لي ملك مصر و هذه الانهارتجري من تحتي افلا تبصرون ): (و فرعون قوم خود را ندا داد كه اي مردم مصر آياحكومت مصر از آن من نيست و اين نهرها از دامنه قصرم جريان ندارد، پس آيانمي بينيد؟)

(52) (ام انا خير من هذا الذي هو مهين و لا يكاد يبين ): (آيا من بهترم ، يا اين مرد پستي كه قادر به بيان درست هم نيست ؟)

(53) (فلولا القي عليه اسوره من ذهب اوجاء معه الملئكه مقترنين ):(پس چرادستبندي از طلا به او داده نشده و يا چرا ملائكه همراه او فرستاده نشده اند تا قرين وياور او باشند؟) يعني فرعونيان وقتي عذاب دنيوي را با چشم خود مي ديدند، با استهزاء و استكبار به حضرت موسي ع مي گفتند: اي جادوگر بواسطه آن عهدي كه پروردگارت به توداده ،كه اگر ايمان بياوريم عذاب را از ما بردارد، دعا كن تا عذاب از ما برداشته شود، ما هم به وعده خود

عمل مي كنيم و به راه هدايت و ايمان مي گرويم . اما وقتي كه عذاب از آنهابرداشته مي شد، مجددا نقض عهد و خلف وعده مي كردند و ايمان نمي آوردند و فرعون كه عزت و شوكت را منحصر در امور مادي مي ديد خطاب به قومش مي گفت : آيانمي بينيد كه حكومت مصر از آن من است و اين نهرها در دامنه ملك من جريان دارد؟پس با اين همه عظمت آيا من بهترم يا اين موسي كه مردي تهي دست و فقير و حقير است و حتي نمي تواند مقصود خود را تفهيم كند، چون موسي لكنتي در زبان داشت و مردي كم حرف بود، به علاوه از نظر تعداد پيروان در اقليت بود و از جهت مالي نيز، مال ومنالي نداشت و با اين نحو سخن فرعون مي خواست برتري خود را به موسي اثبات كند،در ادامه فرعون براي احتجاج بر عدم رسالت موسي مي گويد: اگر موسي رسول بود و برمردم سيادت و سروري داشت بايد از جانب خدا دستبندي از طلا برايش افكنده مي شدو يا ملائكه اي براي تصديق رسالت با او همراه مي شدند. و همه اين سخنان از همان ديدمادي صرف او نشأت ميگرفت

(54) (فاستخف قومه فاطاعوه انهم كانوا قوما فاسقين ): (پس فرعون قوم خودرا خوار و زبون كرده و در نتيجه از او اطاعت كردند، براستي آنها مردمي فاسق بودند)

(55) (فلما اسفونا انتقمنا منهم فاغرقناهم اجمعين ): (و همين كه ما را به خشم آوردند، از آنها انتقام گرفتيم و همه آنان را غرق نموديم )

(56) (فجعلناهم سلفا ومثلاللاخرين ):(پس آنهاراسلف ومثلي براي

سايرين نموديم )يعني فرعون با اين سخنان قوم خود را فريب داد و عقلشان را دزديد و آنها را به اطاعت خود وادار كرد و آنها هم از او پيروي كردند چون مردمي خارج از روش بندگي و عبوديت بودند و اين روش و سنت جاري بين امتهاست كه از پادشاهان و رؤساي خودپيروي مي كنند. و از هدايت پروردگارشان غافل مي شوند و مستحق عذاب مي گردند، ودر كلام فرعون عوام فريبي و خدعه اي وجود دارد كه مخفي نيست ، مثلا اشاره به نعمات خود مي كند اما از منعم آن نعمات تغافل مي ورزد و نام نمي برد. و كرامت خودرا با وسعت ملك خود اثبات مي كند با اينكه قصرهاي سر به فلك كشيده او فقط براساس سعي كوشش قوم او بنا شده بود، و آنچه را موسي آورده بود به جاي آنكه باعقيده سست ساختگي خود مقايسه كند، آن را با ملك خود مقايسه مي كند و خيريت وكمال را براي مال در نظر مي گيرد و همه توجه خود را معطوف طلا و زينت دينوي مي كند، با اينكه اينها همه جز يك وسيله آزمايش نيست . به هر حال مي فرمايد: وقتي فرعونيان با فسوق و گمراهي خود، ما را به خشم آوردند، از آنها انتقام گرفتيم و همه آنها را غرق كرديم ، (البته خشم در مورد خداي تعالي به معناي اراده عقوبت است ) وآنها را سلف ديگران قرار داديم ، يعني فرعونيان قبل از ديگران وارد آتش جهنم مي شوند چون در امر گناه و معصيت زياده روي كردند و از روش بندگي عدول نمودندو

نيز آنها را مثل و مايه عبرت آيندگان قرار داديم تا آنها از سرنوشت ايشان عبرت بگيرند.

(57) (و لما ضرب ابن مريم مثلا اذا قومك منه يصدون ): (و چون عيسي بن مريم مثل زده شود، ناگهان قوم تو جنجال به راه مي اندازند)

(58) (و قالوآء الهتنا خير ام هوما ضربوه لك الا جدلا بل هم قوم خصمون ):(و مي گويند: آيا خدايان ما بهتر است يا عيسي ؟ اين مثل را جز به منظور جدل ، نزدندبلكه اينان مردمي بسيار خصومت پيشه اند)

(59) (ان هو الا عبد انعمنا عليه و جعلناه مثلا لبني اسرآئيل ): (او نبود جزبنده اي كه ما بر او انعام كرديم و او را مثلي براي بني اسرائيل قرار داديم ) در اين آيات راجع به جدال مردم درباره حضرت عيسي بحث مي كند، و مراد ازمثلي كه درباره عيسي زده شد، آيات سوره مريم است . و سياق آيات مذمت قريش مي باشد، چون ظاهرا قريش وقتي داستان عيسي ع در سوره مريم را شنيدند آن رامسخره كردند و يا از آن اعراض نمودند و با تمسك به گفته نصاري كه عيسي را فرزندخدا مي دانستند، گفتند: خدايان ما بهتر از مسيح است و اين نوع جدال آنها پست ترين نوع جدالهاست ، چون گويا خواسته اند بگويند ما به اوصافي كه قرآن براي مسيح آورده اعتنايي نداريم و اگر مسيح قابل اعتنايي باشد، مسيح مورد نظر نصاري است كه آنهم ازخدايان ما پايينتر و پست تر است . و با اين روش از راه جدل خواسته اند اوصاف قرآن ومثل مذكور در آن را باطل كنند هر چند

كه حق باشد، چون اينها مردمي ثابت درخصومت و مصر در دشمني و جدال بودند. و نشانه اين خصومت اين است كه وقتي رسولخدا7 آيه (انكم و ما تعبدون من دون الله حصب جهنم (47) شما و هر چه مي پرستيد هيزم جهنم هستيد)، را براي قريش تلاوت كرد، به سختي در خشم شدند وابن الزبعري گفت : چگونه چنين امري ممكن است با اينكه عيسي بن مريم هم معبودمردم است و ملائكه نيز معبود هستند آيا آنها هم هيزم جهنم هستند؟ و مشركين از اين احتجاج خرسند شدند و خنديدند، در همين هنگام آيه (ان الذين سبقت لهم مناالحسني اولئك عنها مبعدون (48) بدرستي كساني كه از جانب ما سرنوشت خير و نيكي برايشان حتمي شده از آتش دوزخ به دورند)(49) نازل شد. به هر جهت خداوند در پاسخ به سخن آنها كه عيسي را مطابق قول نصاري پسر خدادانسته و مي پرستيدند، مي فرمايد: جز اين نيست كه عيسي بنده اي از بندگان ماست كه مابه او انعام كرديم و او را بواسطه روح القدس تأييد نموديم و معجزات آشكاري به دست او ظاهر كرديم و او را آيتي عجيب از آيات الهي قرار داديم كه نامش مانند مثلهاي جاري بر سر زبانهاست ، كه بوسيله او حق براي بني اسرائيل آشكار شد. و اين سخن رد گفتار آنهاست كه مسيح را اله و معبود نصاري فرض كرده و آلهه خود را برتر از او دانستند، چون مسيح اصولا اله نبود تا اينها در مقام مقايسه الوهيت اوبا آلهه خود برآيند، بلكه او فقط بنده اي از بندگان خدا بود كه خداوند منصب

نبوت وتأييد قدسي به او انعام كرده بود.

(60) (و لو نشاء لجعلنا منكم ملئكه في الارض يخلفون ): (و اگر بخواهيم مي توانيم بعضي از شما را چون ملائكه اي در زمين قرار دهيم كه نسل به نسل جانشين يكديگر شوند) چون بت پرستان كمالات و معجزات عيسي را بعيد مي شمردند و مي انديشيدند كه اين قبيل معجزات فقط مختص به ملائكه است و محال است يك انسان داراي اين كمالات باشد، آيه شريفه مي خواهد اين استبعاد را برطرف سازد و بفرمايد كه خداوندمي تواند بشري را آنچنان تزكيه كند و او را از لوث گناهان پاك سازد كه باطنش چون باطن ملائكه شود و ظاهرش ظاهر انسان باشد و با ساير انسانها در روي زمين زندگي كندو قادر به توالد و تناسل باشد و در عين حال اعمالي كه از ملائكه صادر مي شود از او نيزظاهر شود و اين امر، انقلاب ماهيت نيست تا امري محال باشد، بلكه نوعي تكامل وجوديست . اما بعضي مفسران (50) آيه را چنين معنا كرده اند كه : اگر ما بخواهيم مي توانيم همه شما انسانها را هلاك كنيم و به جاي شما ملائكه را در زمين سكونت دهيم تا زمين را آباد كنند و نسلي جانشين نسل ديگر شوند.

(61) (و انه لعلم للساعه فلا تمترن بها و اتبعون هذا صراط مستقيم ): (و به درستي كه سرگذشت عيسي نسبت به قيامت علم آور است پس مبادا در امر قيامت شك كني ، و مرا پيروي كن كه اين صراط مستقيم است ) يعني عيسي وسيله اي براي علم يافتن به قيامت است ، چون

هم خودش بدون پدرخلق شد و هم اينكه مردگان را زنده مي كرد و هر دوي اين موارد بر امكان زنده شدن اموات در قيامت و مسأله بعث دلالت مي كنند، پس به هيچ وجه در مسأله معاد شك نكنيد، بعضي مفسران اين آيه را اينطور معنا كرده اند كه عيسي ع يكي از دلايل نزديك شدن قيامت است ، زيرا عيسي قبل از قيامت در زمان ظهور قائم آل محمد(عج )به زمين نازل مي شود. و آنگاه مي فرمايد از هدايت من و يا شرع يا رسول من پيروي كنيدكه اين صراط مستقيم و راه آشكاريست كه سالكان خود را به قصد سعادت و كمال مي رساند. اين فراز آخر احتمالا گفته خداوند و يا رسولخداص است

(62) (و لا يصدنكم الشيطان انه لكم عدو مبين ): (و شيطان شما را از اين صراطمانع نشود، همانا او براي شما دشمني آشكار است ) ادامه گفتار رسولخدا ص و يا خداوند تعالي است كه مي فرمايد: مواظب باشيدشيطان شما را از صراط مستقيم باز ندارد، چون او براي شما دشمني ظاهر العداوت است كه دشمني و مخالفت خود را با انسان از همان ابتداي خلقت او آشكاركرد.

(63) (و لماجاء عيسي بالبينات قال قد جئتكم بالحكمه و لابين لكم بعض الذي تختلفون فيه فاتقوا الله و اطيعون ): (و زمانيكه عيسي با معجزات آشكار آمد، فرمود:من براي شما حكمت آورده ام و آمده ام تا بخشي از آنچه را در آن اختلاف داريدبرايتان بيان كنم ، پس از خدا پروا كنيد و از من پيروي نماييد)

(64) (ان الله هو ربي و ربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم

): (بدرستي كه خداتنها پروردگار من و شماست پس فقط او را بپرستيد كه اين است صراط مستقيم ) وقتي عيسي ع با معجزات فرستاده شد، به مردم گفت : من براي شما حكمت ومعارف حقه الهي و اخلاق فاضله را آورده ام و آمده ام تا براي شما حكم حوادث وافعالي را كه درباره آن اختلاف مي كنيد، بيان كنم ، پس از خدا بترسيد و از مقام او پرواداشته باشيد و از من در امر رسالتم پيروي كنيد و همين عبارت مي فهماند كه آنحضرت غير از رسالت ادعايي نداشته

(65) (فاختلف الاحزاب من بينهم فويل للذين ظلموا من عذاب يوم اليم ):(پس گروههادربين خوداختلاف كردندوواي بركساني كه ستم كردندازعذاب روزي دردناك )يعني مردم و دسته جات مختلفي كه عيسي ع بسوي آنان فرستاده شده بود درباره او اختلاف كردند، بعضي به او كافر شدند، بعضي به او ايمان آوردند اما راه غلو و زياده روي را پيمودند و از همينها برخي عيسي را خود خدا و بعضي فرزند خدا دانستند، وبعضي ديگر او و مادرش را معبود دانستند و عده اي نيز راه ميانه روي و اعتدال راپيمودند و او را مسيح پسر مريم و فرستاده خدا پنداشتند. كه از ميان اينها قول حق همان راه اعتدال و ميانه بود كه خود عيسي ع نيز به آن فرمان مي داد.آنگاه در مقام تهديد ساير احزاب (كافران به او و غاليان در حق او) مي فرمايد: واي بر ستمكاران از عذاب روز قيامت كه روزي دردآور است

(66) (هل ينظرون الا الساعه ان تاتيهم بغته و هم لا يشعرون ): (آيا فقط منتظرهمينند

كه قيامت ناگهاني و در حالتي كه از آن بي خبرند به سروقتشان آيد؟) يعني اين كفار با كفر و تكذيبشان به آيات الهي ، انتظار نمي كشند مگر آمدن قيامت راكه به طور ناگهاني سر مي رسد و در حالي آنها را فرا مي گيرد كه ايشان به علت اشتغال به امور دنيوي بكلي از آن غافل هستند، و در اين كلام كنايه اي وجود دارد كه اين كفاراعتنايي به ايمان به حق ندارند و سرنوشتي جز عذاب قيامت درانتظارشان نيست .

(67) (الاخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو الا المتقين ): (دوستان صميمي در آنروزدشمن يكديگرند، مگر پرهيزگاران ) (خليل ) يعني دوستي كه حاجت دوست خود را بر مي آورد. و مراد از (اخلاء)مطلق كسانيست كه به يكديگر محبت مي كنند، چه اهل تقوي ، كه به خاطر خدا بايكديگر محبت مي كنند و چه اهل دنيا كه دوستي شان بخاطر منافع ماديست ، اما درقيامت همه دوستيها مبدل به دشمني مي شود، غير از دوستي اهل تقوي چون آنها به خاطر خدا به هم محبت مي كردند و هر يك ديگري را بر نيكي و تقوي و التزام به احكام و حدود الهي مساعدت مي نمود، اما در مورد دوستي اهل دنيا بايد گفت مساعدت دوستان وقتي در غير رضاي خدا باشد در حقيقت كمك به بدبختي و شقاوت و عذاب دائمي است به همين دليل هم در آخرت از اين دوستي پشيمان مي شوند ومي گويند (يا ليتني لم اتخذ فلانا خليلا(53) اي واي بر من كاش فلانكس را به دوستي نمي گرفتم )

(68) (يا عباد لا خوف عليكم اليوم و لا

انتم تحزنون ): (اي بندگان من امروز هيچ ترس و اندوهي برايتان نيست )

(69) (الذين امنوا باياتنا و كانوا مسلمين ): (كسانيكه به آيات ما ايمان آورده وتسليم ما شدند)

(70) (ادخلوا الجنه انتم و ازواجكم تحبرون ): (داخل بهشت شويد، و خودتان وهمسرانتان به سرور پردازيد)

(71) (يطاف عليهم بصحاف من ذهب و اكواب و فيها ما تشتهيه الانفس و تلذالاعين و انتم فيها خالدون ): (در بهشت قدحها از طلاو تنگها برايشان در گردش است و هر چه نفس ميل كند و چشم لذت ببرد وجود دارد و شما در آنجا جاودانه ايد)

(72) (و تلك الجنه التي اورثتموها بما كنتم تعملون ): (و اين بهشتي است كه شمابه جهت اعمالتان آن را به ارث برديد)

(73) (لكم فيها فاكهه كثيره منها تاكلون ): (برايتان در بهشت ميوه هاي بسياريست كه از آن تناول مي كنيد) يعني در قيامت خداوند به متقين خطاب مي كند و آنها را از هر ناملايم احتمالي و ياقطعي ايمني مي بخشد و مي فرمايد: از اين پس نه خوفي خواهيد داشت و نه اندوهي .آنگاه در وصف متقين مي فرمايد: آنها كساني هستند كه به آيات دال بر وجود خدا،يعني پيامبر،كتاب آسماني ،معجزه و...ايمان آوردندوتسليم اراده واوامرخداي متعال شدند.سپس به اين مؤمنان و اهل تقوي خطاب مي رسد كه شما و همسران مؤمنه دنيائيتان وارد بهشت شويد و در آنجا مسرور و متنعم باشيد،آن چنانچه آثار فرح و تنعم درچهره شما نمودار باشد و بهترين صورت را داشته باشيد. آنگاه به منظور تكريم و احترام مي فرمايد درآنجا با انواع اطعمه و اشربه در كاسه ها و كوزه ها در اطرافشان

از آنهاپذيرايي مي شود و آنچه را دلهايشان هوس كند و ميل نمايد و آنچه را كه ديده هايشان از آن متلذذ شود در آنجا برايشان مهياست (و اين عبارت كوتاه و موجز شامل تمام نعمات بهشتي مي شود) و در مقام بشارت و براي تكميل لذت روحي آنها مي فرمايدشما در اين بهشت جاودان خواهيد بود و اين بشارت نهايت لذت را براي آنها دارد ،چون اگر انسان در بهترين نعمات غوطه ور باشد اما احتمال دهد كه روزي آنها را ازدست مي دهد، همين احتمال مانع از تلذذ كامل او مي شود. در ادامه خطاب مي رسد كه اين بهشتي كه شما آن را از كفار به ارث برديد (چون اگرآنها هم ايمان داشته و عمل صالح مي كردند وارد بهشت مي شدند) به جهت اعمال شايسته اي است كه در دنيا انجام داديد و در بهشت انواع نعمتها و ميوه ها را خواهيدداشت كه هر قدر هم از آن تناول كنيد، تمام نمي شود و تازه بخشي از آن را خورده ايد،پس نعمات بهشتي شما غير منقطع و دائمي است .

(74) (ان المجرمين في عذاب جهنم خالدون ): (همانا گنه كاران در عذاب جهنم جاودانند)

(75) (لايفتر عنهم و هم فيه مبلسون ): (و هيچ تخفيفي برايشان نيست و از نجات مأيوسند)

(76) (و ما ظلمناهم و لكن كانوا هم الظالمين ): (و ما به ايشان ستم نكرديم ، ليكن آنها خودشان ستمگر بودند) در اين آيات به وضع گنه كاران و كفار مي پردازد و مي فرمايد: در قيامت مجرمان به جهت اعمال پليدشان در عذاب جهنم جاودانه اند و هيچ تخفيف و

تقليلي در عذابشان نيست و آنها از رحمت خدا و از بيرون رفتن از جهنم مأيوسند. و اين سرنوشت ظلمي از ناحيه ما نسبت به آنها نيست ، چون آنان خودشان ستمگربودند و با اعمالشان خود را وارد اين شقاوت و عذاب كردند. زيرا شرك ، ظلم به مقام ربوبي است ، خواه شرك به معناي اتخاذ شريك براي خداي سبحان باشد و خواه به صورت اطاعت از غير خدا در احكام و قوانين تشريعي ، و كفر نيزظلم محسوب مي شود، چون كفر پوشاندن حق است و ارتكاب گناهان نيز ظلم به نفس است ، و كوتاهي در عبادات نيز ظلم به حق آن معبوديست كه خلق را براي عبادت خودآفريده است .

(77) (و نادوايا مالك ليقض علينا ربك قال انكم ماكثون ): (و ندا كردند كه اي مالك دوزخ ، پروردگارت را بخوان تا مرگ ما را برساند، مي گويد: شما تا ابد زنده ايد)

(78) (لقد جئناكم بالحق ولكن اكثركم للحق كارهون ): (به تحقيق حق را برايتان آورديم ولي بيشترتان نسبت به آن كراهت داشتيد) يعني اهل جهنم چون از دعاي خود نااميد هستند و در آنجا از خدايشان محجوبند(كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ) از دربان دوزخ مي خواهند كه دعا كند تا خدامرگ آنها را برساند و از عذاب نجات يابند. و اين گفتار آنها حاكي از آن است كه همانطور كه در دنيا مرگ را نابودي و بطلان مي دانستند در اينجا نيز هنوز حقيقت مرگ و زندگي را نفهميده اند و فكر مي كنند اگر بميرند از عذاب رها مي شوند. در حاليكه مرگ انهدام و نابودي

نيست بلكه انتقال از سرايي به سراي ديگر است . بهمين دليل مالك دوزخ به آنها خطاب مي كند، كه شما در همين زندگي شقاوت بار و در اين عذاب اليم جاودانه خواهيد بود، چون ما ملائكه الهي از جانب او براي شما انسانها حق را آورديم اما بيشتر شما (كه همان مجرمان باشند) از حق كراهت داشتيد. پس حق ملاك سعادت است اما آنها حق را نمي پسنديدند چون با تمايلات و شهوات نفساني آنها در تصادم وتضاد بود.

(79) (ام ابرموآ امرا فانا مبرمون ): (بلكه ميثاقي را محكم كردند، ما نيز كيد خودرا بر عليه آنان محكم مي كنيم )

(80) (ام يحسبون انا لا نسمع سرهم و نجويهم بلي و رسلنا لديهم يكتبون ): (و ياپنداشته اند كه ما سرو نجواي آنان را نمي شنويم بله مي شنويم و فرستادگان ما نزد آنهاهستند و مي نويسند) مي فرمايد بلكه كفار نقشه اي را كه عليه تو (رسولخدا ص ) كشيدند محكم كردند،ما هم نقشه خود را بر عليه آنها محكم خواهيم كرد. شايد مي پندارند ما سخنان بيخ گوشي و اسراري را كه در دل خود مخفي مي كنند، نمي شنويم و از آن بي خبريم ؟ درحاليكه ما سر و نجواي آنها را مي شنويم و ملائكه و فرستادگان ما موكل بر آنها هستند واعمال آنان را مي نويسند و حفظ مي كنند.

(81) (قل ان كان للرحمن ولد فانا اول العابدين ): (بگو اگر خداي رحمان فرزندي داشت ، قبل از هر كس من او را مي پرستيدم )

(82) (سبحان رب السموات و الارض رب العرش عما يصفون ): (ولي منزه است

پروردگار آسمانها و زمين و پروردگار عرش ، از آنچه اينها در توصيفش مي گويند)در اين آيه الوهيت فرزند را از راه ابطال وجود فرزند و عدم پرستش او از ناحيه پيامبر ابطال مي كند. مي فرمايد: به اينها بگو اگر مطابق پندار شما براي خداي رحمان فرزندي مي بود، من اولين كسي بودم كه او را مي پرستيدم و حق فرزنديش را اداءمي كردم ، چون اگر فرزندي براي او بود، قهرا هم سنخ خدا بود، اما وجود فرزند براي خدا محال است ، لذا چنين فرزندي وجود ندارد و من نيز كسي را به عنوان فرزند خدانمي پرستم ، منزه است خدا از آن شركي كه به او نسبت مي دهند، او كه پروردگار آسمانهاو زمين (يعني مجموعه عالم مشهود) است كه همان عرش سلطنت و ملك خداست كه مسلط بر آن است و امور را از آن ناحيه تدبير مي كند.

(83) (فذرهم يخوضوا و يلعبوا حتي يلاقوا يومهم الذي يوعدون ): (پس آنها رارها كن تا در اباطيل خود فرو روند و سرگرم باشند، تا روزي را كه وعده داده شده اندديدار كنند) در اين آيه اجمالا كفار را تهديد مي كند و خطاب به رسولخدا ص مي فرمايد: آنهارا رها كن و از ايشان اعراض نما تا در اباطيل و پندارهاي خود فرو روند و در دنياي خود به بازي و سرگرمي مشغول بوده و از انديشيدن درباره آينده خود غافل باشند تاناگهان آن روزي كه آنها رااز عذاب آن برحذر مي داشتي ، دريابند،وآن روزقيامت است

(84) (و هو الذي في السماء اله و في الارض اله و هو الحكيم

العليم ): (اوست آنكه در آسمانها و زمين معبود است و او حكيم داناست ) يعني خداي تعالي وجود بسيطي است كه هم در آسمانها مستحق عبادت است و هم در زمين پس عبادت تنها مستحق اوست ، لذا هيچ عبادت و اطاعتي براي غير او، از بتهاي بشري و احكام آنها، جايز نيست . لذا او يگانه معبود و رب در عالم وجود است و لازمه اين ربوبيت داشتن علم و حكمت مي باشد.

(85) (و تبارك الذي له ملك السموات و الارض و ما بينهما و عنده علم الساعه و اليه ترجعون ): (مبارك و پرخير است آن كسي كه ملك آسمانها و زمين وآنچه ميان آنهاست از آن اوست و علم قيامت فقط نزد او مي باشد و بازگشت همه بسوي اوست ) اين آيه در مقام ثنا و ستايش الهي است به جهت اينكه خدا مصدر خير كثير است . وهر يك از سه صفتي كه در آيه ذكر شده ، به تنهايي حجتي مستقل بر توحيد ربوبيت خداست ، چون ملك مطلق لازمه اش تدبير مطلق است . و علم قيامت هم كه منزل نهايي تمام موجودات است ، فقط در نزد خالق و مدبر آنهاست كه تدبير همه آنها بدست اوست و همگي در نهايت براي حساب و جزا كه آخرين مرحله تدبير است ، بسوي او بازمي گردند پس كسي كه ملك مطلق و علم به قيامت و رجوع خلايق به نزد اوست ،ربوبيت هم فقط از آن اوست .

(86) (و لايملك الذين يدعون من دونه الشفاعه الا من شهد بالحق و هم يعلمون ): (و معبودهايي كه به

جاي خدا عبادت مي كنند، مالك شفاعت آنها نيستند،تنهاكساني مي توانند شفاعت كنندكه به دين حق شهادت داده وعلم به اعمال خلق داشته باشند)يعني كساني كه به غير خدا معبودهايي را مي پرستيدند (مانند ملائكه ، جن و بشرو..)بايد بدانند كه غير از خدا هيچ معبودي ، مالك شفاعت نيست . مگر كسي كه معترف به توحيد باشد و به حقيقت به اعمال كساني كه مي خواهد آنها را شفاعت كند، آگاه باشدپس هيچ شفاعتي نيست جز براي اهل توحيدي كه حق را از روي بصيرت و يقين و باكمال اخلاص دريافته و علم به اعمال شفاعت خواهان داشته باشند.(57)و اين آيه تصريح دارد كه شفاعتي در كار هست همچنانكه در آيات ديگر مي فرمايد(يومئذ لا تنفع الشفاعه الا من اذن له الرحمن و رضي له قولا(58)) و يا (ولا يشفعون الا لمن ارتضي (59))

(87) (و لئن سالتهم من خلقهم ليقولن الله فاني يؤفكون ): (و اگر از آنها بپرسي چه كسي ايشان را آفريده ، هر آينه مي گويند: الله ، پس به كجا منحرف مي شوند؟) يعني مشركان به خالقيت خدا اعتراف دارند، در حاليكه خلق از تدبير جدا نيست لذابايد اعتراف كنند كه تنها معبود و خالق مدبر عالم الله است ، پس از راه حق به كجامنحرف مي شوند و چرا بسوي باطل (شرك ) ميل مي كنند؟

(88) (و قيله يارب ان هؤلاء قوم لا يؤمنون ): (و علم به سخن پيامبر كه گفت :پروردگارا اينها مردمي هستند كه ايمان نمي آورند، نيز در نزد خداست ) اين عبارت عطف به عبارت (و عنده علم الساعه ) در آيه 85 است

. يعني نزد خداست علم قيامت و علم به سخن پيامبر ص كه گفت : پروردگارا اين قوم من ايمان نمي آورند.

(89) (فاصفح عنهم وقل سلام فسوف يعلمون ): (پس از ايشان در گذر و با آنهاوداع كن كه بزودي خواهند دانست ) اين آيه تهديد و وعيدي است نسبت به كفار و تسلي براي رسولخدا است و در آن به رسولخدا ص دستور مي دهد كه از آنان اعراض كند و با اين كلام آنحضرت را ازايمان آنها مأيوس مي كند و مي فرمايد: با آنها وداع كن ، يعني ترك مخاصمه و جدال نماچون آنها هرگز ايمان آور نيستند اما به زودي در قيامت حقيقت امر را خواهند فهميد.

تفسير نور

سيماى سوره زخرف اين سوره هشتاد و نه آيه دارد و به جز آيه ى 45، بقيه آيات آن در مكّه نازل شده است.

نام اين سوره از آيه 35 گرفته شده كه در آن كلمه «زُخرُف» بكار رفته است. زخرف به معناى طلا و نقره و زينت مى باشد.

عمده مطالب اين سوره درباره ى قرآن و نبوّت، عكس العمل مخالفان انبيا، دلايل توحيد و مبارزه با شرك و بيان بخشى از تاريخ انبيا و صحنه هاى معاد است.

نكته جالب توجّه آنكه هفت سوره پى در پى قرآن با حروف مقطعه «حم» آغاز مى شود. سوره هاى غافر، فصّلت، شورى زخرف، دخان، جاثيه و احقاف كه حواميم سبعه يا سوره هاى آل حم گفته مى شوند.

ويژگى هاى قرآن به عنوان يك كتاب آسمانى، آن است كه:

روشن و روشنگر است. «مبين»

از سرچشمه علم الهى است. «فى امّ الكتاب»

جايگاه معنوى دارد. «لدينا»

لفظ و محتواى آن بلند مرتبه و بلند پايه است. «علّى»

محتواى آن حكمت آميز و

استوار است. «حكيم»

كلمه ى «قرآن» از ريشه ى «قرأ» به معناى كتاب خواندنى است. كلمه ى «عربىّ» از «عرب» به معناى واضح و آشكار است. زبان عربى، يعنى زبانِ گويا و بدونِ ابهام.

1- ميان حروف مقطّعه و نزول قرآن رابطه است. اين كتاب از همين حروفِ الفبا تأليف يافته است. «حم والكتاب»

2- قرآن، مقدّس و قابل سوگند است. «الكتاب»

3- سوگند به غير خداوند نيز جايز است. «والكتاب»

4- گرچه بعضى از آيات قرآن متشابه است، ولى بيشتر آيات آن شفّاف، روشن قابل فهم است. «الكتاب المبين»

5- قرآن، بر عربى بودن زبان خود تأكيد دارد. «قرآناً عربيّاً»

6- انتخاب راه خدا، بايد از طريق تعقّل باشد نه تعبّد. «قرآنا عربيّاً... تعقلون»

7- وظيفه ما تبليغ دين است گرچه در اثر پذيرى مردم ترديد است. «قرآنا عربيّاً لعلّكم تعقلون»

8- همه ى كتب آسمانى به يك كتاب واحد كه مادر همه ى كتاب هاست باز مى گردد. «انه فى امّ الكتاب»

9- حقيقت قرآن در لوح محفوظ و نزد خداوند است. «فى امّ الكتاب لدينا»

10- هر كس اهل تعقّل باشد، حتماً از قرآن بهره مند خواهد شد. «لعلكم تعقلون»

11- دست بشر به همه معارف بلند قرآن نخواهد رسيد. «لَعلىٌّ»

12- گذشت زمان و پيشرفت علوم بشرى، از استحكام قرآن نمى كاهد. «حكيم»

«صفح» به معناى روى گرداندن است و «بطش» به معناى گرفتن همراه با قدرت و شدّت.

در فرهنگ قرآن، اسراف به هر كارى كه موجب به هدر رفتن نعمت هاى الهى گردد گفته مى شود. لذا در اين آيات، افراد بى اعتنا به كتاب آسمانى، مسرف خوانده شده اند.

1- وجود چند مزاحم نبايد مانع ارائه خير شود. «أفنضرب عنكم الذكر...»

2- قرآن وسيله ى بيدارى است. «الذكر»

3- بى اعتنايى به تذكّرات الهى، نمونه اى از اسراف است. «كنتم

قوماً مسرفين»

4- فرستادن انبيا يكى از سنّت هاى الهى است. «كم ارسلنا... فى الاولين»

5- همه انبيا گرفتار استهزاى مخالفان بودند و هر پيامبرى، بايد از وضع پيامبران قبلى آگاه باشد تا به خاطر استهزاى گروهى دست از كار خود برندارند. «ما يأتيهم من نبىّ الا كانوا به يستهزؤن»

6- انبيا به سراغ مردم مى رفتند. «يأتيهم»

7- آشنايى با مشكلات ديگران سبب تسلّى دل و نوعى آمادگى روحى است. «ما يأتيهم... الا... يستهزؤن»

8- استهزا، شيوه ى دائمى مخالفان انبيا بوده است. «كانوا به يستهزؤن»

9- ابتدا اتمام حجّت، سپس مجازاتِ معاندان. «يأتيهم من نبى... اهلكنا...»

10- استهزاى مردان خدا، سبب هلاكت و نابودى است. «يستهزؤن فاهلكنا»

11- از افراد لايقى كه براى مأموريّتى اعزام مى كنيد، حمايت كنيد. «يستهزؤن - اهلكنا»

12- هيبت ابرقدرت ها را بشكنيد. «اهلكنا اشد منهم بطشا»

13- قدرت مردم مانع قهر الهى نيست. «اهلكنا اشد منهم بطشاً»

14- تاريخ و حوادث آن قانونمند و داراى سنّت و اصول مخصوص به خود است. «مضى مثل الاولين»

مشركان آفريدگار را خدا مى دانستند ولى در پرستش، بت ها را مى پرستيدند.

اگر قطعات زمين توسط كوه هاى بلند و درّه هاى عميق از هم جدا شده بود زندگى انسان فلج مى شد. لذا امكان برقرارى راههاى ارتباطى در زمين، يكى از نعمت هاى الهى است.

1- تحقير و استهزاى كفّار مانع دعوت آنان به حقّ نيست. «يستهزؤن - لئن سئلتهم»

2- گرچه غرور و جهل و تقليد نياكان بر فكر انسان سايه مى اندازد ولى فطرت با تمام وجود، علم و قدرت خدا را درك مى كند. «ليقولن... العزيز الحكيم»

3- براى شكوفا كردن فطرت خداشناسى، نعمت ها را به ياد بياوريم. «ليقولن... الّذى جعل لكم»

4- زمين به خودى خود قابل سكونت نبود، خداوند آن را براى انسان مهار و

آماده كرد. «جعل لكم الارض مهداً»

5- هدف از آفريده ها بهره گيرى انسان است. «جعل لكم... جعل لكم»

6- وجود راه، يكى از نعمت هاى بزرگ الهى است. «جعل لكم سبلاً»

7- اگر گردش گرى بر اساس غفلت باشد، نه عبرت، رشد معنوى در آن نخواهد بود. «جعل لكم فيها سبلاً لعلّكم تهتدون»

8- سير و سفر و مشاهده بخش هايى از زمين يكى از وسايل هدايت است. «سبلاً لعلّكم تهتدون»

در آيه ى قبل سخن از توحيد بود، در اين آيه اشاره اى به معاد شده است.

كلمه «قدر» يا به معناى اندازه است، يا به معناى تقدير و برنامه. يعنى باران را به اندازه معيّن فرستاد يا باران را طبق برنامه فرستاد. <1>

ظاهراً مراد از «الازواج»، گياهان است. زيرا پس از نزول باران و حيات زمين مطرح شده است و بر اساس آيات ديگر قرآن، قانون زوجيّت در آنها برقرار است. «ازواجاً من نبات شتّى» <2>

در آيات قبل، سخن از راه بود و در اين آيات، سخن از وسيله ى سير و سفر در خشكى و دريا. چهارپايانى چون اسب و استر و شتر يا كشتى هاى كوچك و بزرگ.

1- تمام قطرات باران، حساب و كتاب دارد. «نزّل من السماء ماء بقدر»

2- به اندازه باريدن باران، نعمتى بس بزرگ است. «بقدر»

3- خداوند كارها را به وسيله ى اسبابى كه خود آفريده انجام مى دهد. (باران را سبب حيات زمين قرار داده است) «فانشرنا به بلدة ميتا»

4- آب سرچشمه حيات است. «انشرنا به بلدة ميتا»

5- فصل بهار و رويش گياهان نمونه اى از رستاخيز است. «كذلك تخرجون»

6- زنده شدن انسان ها در قيامت اجبارى است. «تُخرجون»

7- زوجيّت مخصوص انسان يا حيوان نيست. «خلق الازواج كلها»

8- صنعت انسان با الهام الهى

و با استفاده از قوانينى است كه او در آفرينش، به وديعه گذارده است. «جعل لكم من الفلك»

9- چه مركب هاى طبيعى چون حيوانات و چه مركب هاى صنعتى همچون كشتى ها، هر دو از نعمت هاى الهى هستند. «جعل لكم... ما تركبون» 1- بهره گيرى از نعمت ها بايد همراه ياد خدا و تشكّر از او باشد (نه سبب غرور و غفلت). «لتستوا... ثمّ تذكّروا»

2- نعمت ها و تناسب آنهابا نيازها، جلوه اى از ربوبيّت الهى است. «نعمة ربّكم»

3- راه شكر را از خدا بياموزيم. «تذكّروا نعمة ربّكم... و تقولوا...»

4- تسبيح الهى نمونه حمد و ذكر الهى است. «تذكّروا نعمة ربّكم... سبحان الّذى»

5- رام بودن زمين و مركب براى انسان، از نعمت هاى بزرگ الهى است. «سخر لنا هذا»

6- اگر خداوند حيوانات را رام نمى ساخت، اانسان ز بهره گيرى آن عاجز بود. «ما كنّا له مقرنين»

7- اعتراف به عجز، خود نمونه اى از شكر است. «و ماكنا له مقرنين»

8- به هنگام سوار شدن بر مركب براى سفر، خدا را سپاس گوييم و به ياد سفر نهايى باشيم. «تذكّروا نعمة ربّكم اذا استويتم عليه و تقولوا... انا الى ربّنا منقلبون»

مراد از «عباده» فرشتگان است كه مشركان آنها را از جنس دختر مى دانستند و مراد از «جزءاً» آن است كه مشركان، فرشتگان را همچون فرزند، جزئى از خدا مى پنداشتند.

1- نقل عقايد خرافى اگر همراه با پاسخ باشد مانعى ندارد. «جعلوا له...»

2- شريك دانستن مخلوق در كارهاى خالق، ناسپاسى آشكار است. «جعلوا له... لكفور مبين»

3- در گفتگوها مى توان بر اساس عقايد خود مردم، با آنان جدال كرد. «ام اتّخذ...»

4- دختر پنداشتن فرشتگان كه معمولاً در نقاشى ها و تصاوير نيز ديده مى شود، نوعى خرافه ى شرك آلود است. «ام اتّخذ

مما يخلق بنات»

5- چه زشت است كه انسان، دختر را براى خود ننگ بداند ولى فرزندان خدا را دختر بشمارد. «ضرب للرحمن مثلاً»

6- آنان كه به واسطه ى شنيدن تولد فرزند دختر، اندوهگين مى شوند و گمان دارند كه پسر برتر از دختر است، دچار خرافه اى شرك آلودند. «اذا بشّر احدهم... وجهه مسودّاً و هو كظيم»

7- حالات روانى انسان، در جسم او اثر مى گذارد. «ظلّ وجهه مسودّاً»

در آيه 9 خوانديم كه مشركان، خالقِ هستى را خداوندِ عزيز عليم مى دانستند، اين آيه مى فرمايد: شما كه خالق را عزيز عليم مى دانيد چرا براى او دختران را قرار مى دهيد كه در زينت و زيور پرورش مى يابند و در گفتگوها، عواطف و احساساتشان غالب است. در حالى كه لازمه ى عزيز بودن، صلابت و قاطعيّت و لازمه ى علم، استدلال و منطق است، نه رفتار عاطفى و احساسى.

1- زينت طلبى و زيورگرايى، براى زنان و دختران امرى طبيعى است. «ينشأ فى الحلية»

2- زن از جهت عاطفه و احساسات قوى تر از مرد «ينشأ فى الحلية» و از جهت برخورد و مجادله ضعيف تر است. «و هو فى الخصام غير مبين»

3- فرشتگان، مخلوق خدا و بندگان او هستند، نه فرزندانش. «عباد الرحمن»

4- بر خلاف انسان، فرشتگان زن و مرد ندارند. «جعلوا الملائكة... اناثاً»

5- آنچه را كه خود نديده ايم، گواهى ندهيم. «اشهدوا خلقهم»

6- همه گواهى ها وگفته ها در نزد خداوند ثبت مى شود. «ستكتب شهادتهم»

7- انسان در برابر عقايد خود مسئول است. «يسئلون»

8- عقايد خرافى را بايد به شدّت كوبيد. «ام اتخذ مما يخلق بنات - اشهدوا خلقهم ستكبت شهادتهم و يسئلون»

«يخرصون» از «خَرص» به معناى سخنى است كه بر اساس حدس و گمان باشد.

قرآن در سوره ى نحل آيه 35

و انعام آيه 148، نيز از قول مشركان اين معنا را بازگو مى كند كه مى گفتند: اگر خدا نمى خواست ما مشرك نبوديم.

1- خلافكاران در صدد توجيه كار خود هستند و خواست خدا را دستاويز قرار مى دهند. «و قالوا لوشاء الرحمن ما عبدناهم»

2- مهلت دادن خدا را نشانه رضايت او نپنداريم. «لوشاء الرحمن ما عبدناهم»

3- فرشتگان مورد پرستش مشركان بودند. «عبدناهم»

4- سخن بدون علم (به خصوص در مسائل اعتقادى) محكوم است. «مالهم بذلك من علم»

5- هر فرد و جامعه اى از علم تهى شود به سراغ توهّمات و حدسيات مى رود. «ان هم الا يخرصون» 1- شرك و خرافه نه پايگاه عقلى دارد، «مالهم بذلك من علم» و نه تكيه گاه نقلى از كتب آسمانى. «ام آتيناهم كتابا»

2- ريشه ى شرك و خرافه، تقليد كوركورانه است. «انّا وجدنا آبائنا على امّة»

3- پيروى از آداب و رسوم و عقايد نياكان اگر مستند به عقل و كتاب آسمانى نباشد محكوم است. «انّا وجدنا على امّة»

4- گذشتگان و نياكان كه سنّت هاى غلط را پايه گذارى كرده اند، مسئول نسل هاى بعد نيز هستند. «انّا على آثارهم مهتدون»

5- گسترش آداب و رسوم ملى، گاهى انسان بى منطق را به صورت انسانى هدايت يافته نشان مى دهد. «انّا على آثارهم مهتدون»

6- ملّى گرايى، تقليد كوركورانه و تعصّب جاهلى را گسترش مى دهد. «انّا على آثارهم مهتدون»

«مترف» از «ترفه» به معناى نعمت فراوان است و به كسى گويند كه نعمت ها او را مغرور و سرمست كرده باشد.

در آيه قبل خوانديم كه عوام مردم گمان مى كنند كه راه و روش نياكان درست است و براى رسيدن به هدايت، از آنها پيروى مى كنند. «على آثارهم مهتدون» امّا اين آيه مى فرمايد: براى مترفين، رفاه و ثروت

مطرح است، نه رسيدن به هدايت و لذا پيروى از آداب و رسوم نياكان براى هدايت نيست. «على آثارهم مقتدون»

در قرآن هرگز كلمه «بعدك» براى پيامبر اسلام به كار نرفته بلكه «قبلك» بكار رفته و اين نشانه آنست كه پيامبر اسلام آخرين فرستاده الهى است.

1- تكيه بر روش نياكان، سنّت منحرفان تاريخ بوده است. «و كذلك»

2- انبيا، مخالفانى از طبقه مرفه داشته اند كه بهانه هاى همگون و مشابهى مى گرفتند. «ما ارسلنا من قبلك... الا قال مترفوها»

3- توجّه به مشكلات پيشينيان سبب آرامش انسان مى شود. «ما ارسلنا من قبلك...»

4- مهم ترين نقش انبيا هشدار است. «من نذير»

5- سرمستى از ثروت و رفاه هم موجب طغيان است و هم زمينه ى تقليد و تعصّب هاى نابجا. «قال مترفوها انا وجدنا آبائنا... على آثارهم مقتدون»

6- افكار پيشينيان قابل بازنگرى و بررسى است و اقتداى مطلق و بى چون و چرا به آنان، معنا ندارد. «انّا على آثارهم مقتدون» 1- در نهى از منكر ابتدا بايد معروف بهترى را عرضه كرد و سپس تقاضاى ترك منكر را نمود. «جئتكم بأهدى»

2- يكى از راههاى معرّفى مكتب، مقايسه ميان تعاليم مكاتب است. «جئتكم بأهدى» (انبيا در دعوت خود عقل و خرد را مطرح مى كردند و مخالفان تقليد و قوميّت گرايى را)

3- هدايت برتر ملاك انتخاب است، نه چيز ديگر. «جئتكم بأهدى»

4- با اينكه مى دانيم در بت پرستى هدايتى نيست تا دعوت به توحيد هدايت برتر باشد، امّا جدال نيكو اقتضا مى كند كه براى دعوت به حقّ با مخالفان مماشات كرد. «بأهدى مما وجدتم»

5- لجاجت كه آمد، قدرت تشخيص برتر را مى گيرد. «اهدى مما وجدتم...كافرون»

6- تحجّر و تعصّب، سبب ناديده گرفتن حقايق است. «بما ارسلتم به كافرون»

7- پايان

كفر و لجاجت نابودى است. «فانتقمنا منهم»

8- كيفر الهى، پس از اتمام حجّت است. «جئتكم بأهدى... انا... كافرون فانتقمنا»

9- انتقام و خشونت در جاى خود با رحمت و رأفت الهى منافاتى ندارد. «فانتقمنا منهم»

10- از حوادث تلخ تاريخ عبرت بگيريم. «فانظر... عاقبه المكذبين»

11- پايان كار ملاك است، نه جلوه هاى زودگذر. «عاقبة المكذبين»

در آيات قبل منطق بت پرستان پيروى از نياكان بود، اين آيات مى فرمايد: ابراهيم با راه سرپرست خود كه عمويش بود، به شدّت مخالفت كرد.

در اينكه فاعل «جعل» در «و جعلها كلمة باقية» كيست، دو احتمال وجود دارد: خداوند يا ابراهيم. هم مى توان گفت خدا به پاس ايمان ابراهيم، توحيد را در نسل او زنده نگاه داشت و هم مى توان گفت ابراهيم فرياد توحيد و برائت از شرك را در نسل خود به يادگار گذاشت.

حضرت على عليه السلام فرمود: رسول خدا صلى الله عليه وآله از نسل ابراهيم است و ما اهل بيت نيز از نسل ابراهيم و محمّد هستيم. <3>

1- ياد بزرگان و كلمات و حركات و موضع گيرى هاى قاطع آنان را فراموش نكنيم. «و اذ قال»

2- وابستگى قومى و قبيله اى و حزبى نبايد در عقيده و تفكّر ما اثر منفى داشته باشد. «قال لابيه و قومه»

3- انسان در برابر بستگان مسئوليّت ويژه دارد و هدايت آنان در اولويّت است. «قال لابيه»

4- برائت از شرك يك شعار توحيدى است. «اننى براء مما تعبدون»

5- برائت از شرك قبل از ايمان به خداست. «اننى براء... الا الّذى فطرنى...»

6- آنكه آفريد هدايت هم خواهد كرد. «فطرنى... سيهدين»

7- تمام مردم حتّى انبيا به هدايت الهى نيازمندند. «سيهدين»

8- ايمان آغازين كافى نيست، هدايت الهى بايد تداوم داشته باشد. «سيهدين»

9-

فرياد توحيد در تاريخ مى ماند، گرچه مخاطب آن روز گوش ندهد. «كلمة باقية فى عقبه»

10- خداوند حافظ و نگاهبان آئين توحيد در تاريخ است. «جعلها كلمة باقية»

11- نسل ابراهيم پرچمدار توحيد در طول تاريخ است. «جعلها كلمة باقية فى عقبه»

12- عملكرد پدران در سرنوشت نسل مؤثّر است. «جعلها كلمة باقية»

بعضى كفّار توقّع نابجا داشتند و مى گفتند: چون فلانى ثروتمند است پس وحى بايد به او نازل مى شد، در حالى كه برترى مادى دليل برترى معنوى نيست.

مكّه و طائف دو شهر مهم اعراب در عصر بعثت بود.

1- سنّت خداوند كامياب كردن مؤمن و كافر و مهلت دادن به همه ى مردم است. «متعت هؤلاء و اباءهم»

2- براى اتمام حجّت هم كتاب لازم است و هم رهبر. «جاءهم الحقّ و رسول مبين»

3- قرآن، سخن سراسر حقّ و حقيقت است. «جاءهم الحق»

4- تبليغ دين و رسالت بايد روشن و رسا باشد. «رسول مبين»

5- تأثير قرآن بر جان و دل كفّار به حدّى بود كه آن را سحر و جادو مى خواندند. «هذا سحر»

6- انسان ذاتاً توجيه گر است. كفّار تهمت سحر مى زدند تا كفر خود را توجيه كنند. «هذا سحر و انّا به كافرون»

7- بهانه گيران هر لحظه حرفى مى زنند، يك بار مى گويند: قرآن سحر است و يك بار مى گويند: چرا قرآن به فلانى نازل نشد. «هذا سحر... لولا نزل»

8- بزرگى، نزد عدّه اى از مردم داشتن مال و عنوان است. «رجلٍ... عظيم»

برترى يافتن برخى انسان ها بر ديگران دو گونه است:

- يكى برترى در ساختار جسمى، فكرى و استعدادهاست كه اين امر سبب احساس نياز به يكديگر و خدمت به همديگر است و بدين وسيله جامعه تشكيل مى شود. انسان در اين برترى نقشى

ندارد. «رفعنا بعضهم فوق بعض درجات»

- نوع ديگر، برترى است كه خداوند بر اساس تلاش انسان عطا مى كند، نظير آيه: «يرفع اللّه الّذين آمنوا منكم والّذين اوتوا العلم درجات» <4> كه خداوند كسانى را كه به سراغ علم و ايمان رفتند برترى مى دهد.

وقتى معيشت انسان ها در دست خداست، چگونه بعضى انتظار دارند مقام نبوّت با آنان باشد و آنها تصميم بگيرند كه وحى بر چه كسى نازل شود؟

تفاوت هايى كه ميان مردم است بايد سبب پيوستگى و تعاون و استخدام بعضى توسط بعضى باشد، نه سبب استثمار و فخر فروشى و تحقير ديگران. «سُخرياً» يعنى گروهى از انسان ها گروه ديگر را به كار گيرد و آنها را استخدام كند.

1- انسان بايد قدر و جايگاه خود را بداند و پا را از گليم خود درازتر نكند. (انتخاب پيامبر در حوزه اراده الهى است، نه توقّع و انتظار مردم) «اهم يقسمون رحمة ربّك»

2- نبوّت، رحمت خاص الهى است. «رحمة ربّك»

3- كسى از خداوند طلبى ندارد هر چه هست لطف و رحمت اوست. «رحمة ربّك»

4- رزق فقط به دست خداست. «نحن قسمنا بينهم معيشتهم»

5- برترى هاى جسمى و فكرى سبب غرورتان نگردد زيرا همه از خداست. «نحن قسمنا - رفعنا»

6- انديشه جامعه بى طبقه، خيالى بيش نيست. (خداى حكيم خود تفاوت هايى قرار داده تا مردم به يكديگر احساس نياز كنند و با كمك به يكديگر در سايه اجتماع رشد كنند.) «رفعنا بعضهم فوق بعض درجات»

7- اجير شدن و اجير گرفتن و استخدام بعضى انسان ها توسط بعضى ديگر، امرى مجاز و مشروع است. «ليتخذ بعضهم بعضاً سخريّاً»

8- جامعه ى پايدار و اقتصاد سالم، وابسته به تعاون و بهره گيرى از توان نيروهاى مختلف انسانى

است. «ليتخذ بعضهم بعضاً سخريّاً»

9- رحمت، از شئون ربوبيّت است. «رحمة ربّك»

10- وحى و رسالت را با ماديات مقايسه نكنيم. «رحمة ربّك خير مما يجمعون»

11- برترى هاى مادى، شما را از رحمت الهى غافل نكند. «و رحمة ربّك خير مما يجمعون»

زرق و برق دنيا به قدرى بى ارزش است كه خداوند در اين آيه مى فرمايد: ما حاضريم دنيا را در حد وفور به كفّار بدهيم ولى چون عقل مردم در چشم آنهاست اگر به كفّار بدهيم همه به سوى كفر گرايش پيدا مى كنند.

نه فقط همسان بودن همه ى انسان ها در مسائل اقتصادى و معيشتى مورد اداره ى خداوند نيست، بلكه در مسائل اعتقادى هم نبايد امور به سمتى برود كه حقّ انتخاب از افراد گرفته و گمان كنيم اگر همه ى مردم جهان يك فكر و يك عقيده شوند، به مطلوب رسيده ايم.

1- در دادن ها و گرفتن ها بايد مراعات ظرفيّت جامعه بشود. «لولا... لجعلنا...»

2- امّت واحده اى ارزش دارد كه بر اساس ايمان باشد نه كفر. «لولا ان يكون الناس امّة واحدة»

3- ثروت، نشانه ى عزّت در نزد خداوند نيست. «لجعلنا لمن يكفر بالرّحمن لبيوتهم سقفاً من فضّة» 1- در ديد كفّار ارزش به زينت و زيور و در ديد متّقين، ارزش به سعادت اخروى است. «و لبيوتهم ابواباً... والاخرة عند ربّك للمتّقين»

1- متّقين به جاى آنكه در فكر زينت و زيور خانه هاى خود در دنيا باشند، در فكر آخرتند كه همه اينها را خداوند خود فراهم كرده است. «من يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفاً من فضّة... و زخرفاً... و الآخرة... للمتّقين»

3- جوار پروردگار و فيض حضور با هيچ چيز قابل مقايسه نيست. «عند ربّك»

آيات قبل، سخن از كفّار و غرق شدن در ماديات

بود، اين آيه يكى از آثار غوطه ور شدن در زر و زيور را بيان مى كند.

«يعش» از «عشو» به معناى آفتى در چشم است كه سبب ضعف ديد مى گردد. اين كلمه هرگاه با حرف «عن» همراه باشد به معناى اعراض كردن است.

سياست شيطان گام به گام است: «خطوات» <5>

مرحله اول القاى وسوسه است. «وسوس اليه» <6>

در مرحله دوم تماس مى گيرد. «مسّهم طائف» <7>

مرحله سوم در قلب فرو مى رود. «فى صدور الناس» <8>

مرحله چهارم در روح مى ماند. «فهو له قرين» <9>

مرحله پنجم انسان را عضو حزب خود قرار مى دهد. «حزب الشيطان» <10>

مرحله ششم سرپرست انسان مى شود. «و من يتخد الشيطان ولياً» <11>

مرحله هفتم انسان خود يك شيطان مى شود. «شياطين الانس و...» <12>

امام على عليه السلام در نهج البلاغه مى فرمايد: شيطان در روح انسان تخم گذارى مى كند. «فباض و فرّخ فى صدورهم» <13>

آثار اعراض از ياد خدا

- باز ماندن از راه خير. «ليصدونهم عن السبيل»

- انحراف فكرى كه خيال مى كند هدايت يافته است. «يحسبون انهم مهتدون»

- ديگر موعظه پذير نيست. «و اذا ذكروا لا يذكرون» <14>

- توبه نمى كند چون خود را كج نمى داند.

- زندگى نكبت بار دارد. «و مَن أعرض عن ذكرى فانّ له مَعيشةً ضَنكا» <15>

- كسى كه در دنيا از ديدن حقّ كور است، «يعش» در آخرت نيز كور محشور مى شود. «من كان فى هذه اعمى فهو فى الاخرة اعمى» <16>

شيطانِ همراه، ممكن است از دوستان ناباب يا همسر و فرزند يا شريك فاسد باشد. به همين دليل كلمه شيطان نكره ذكر شده است تا شامل هر نوع شيطانى شود.

نماز، ذكر رحمن است، «اقم الصلوة

لذكرى» <17> قرآن، ذكر رحمن است، «نحن نزلنا الذكر» <18> پس هر كس از نماز و قرآن اعراض كند دچار سلطه شيطان همراه مى شود. «فهو له قرين»

1- سلطه شيطان در اثر اعمال خود ماست. «و من يعش... نقيّض»

2- دل يا جاى رحمن است يا شيطان. «و من يعش عن ذكر الرّحمن نقيض له شيطاناً»

3- كيفر روى گردانى از سرچشمه رحمت، بندگى شيطان سلطه گر است. «فهو له قرين»

4- تلاش شيطان براى بازداشتنن انسان از راه حقّ جدّى است. «انّهم ليصدّونهم»

5- بدتر از انحراف عملى، انحراف فكرى است. «يحسبون انّهم مهتدون»

مجرمان در قيامت آرزو مى كنند كه لااقل در جهنّم از شياطين دور باشند، ولى قرآن مى فرمايد: آنها در عذاب هم با شياطين شريكند و از هم جدا نمى شوند.

1- ندامت ها در دنيا مى تواند ثمربخش باشد ولى در آخرت جز حسرت سودى ندارد. «يا ليت...»

2- روز قيامت كه پرده ها كنار مى رود بسيارى محبوب ها منفور و پندارها باطل مى شوند. «يحسبون انهم مهتدون حتّى اذا جاءنا»

3- در قيامت، شياطين با آدميان محشور مى شوند. «يا ليت بينى و بينك»

4- هم نشينان دنيا، هم نشينان قيامت خواهند بود. «فهو له قرين... فبئس القرين»

5- قرين بودن با شيطان در روز قيامت خود نوعى عذاب است. «فبئس القرين»

6- اعراض از ذكر خدا كه زمينه سلطه شيطان است، ظلم به خويش و انبياست. «اذ ظلمتم»

7- بر خلاف دنيا كه زندان عمومى بهتر از انفرادى است در قيامت عمومى بودن عذاب هيچ سودى ندارد. «لن ينفعكم... انكم فى العذاب مشتركون»

سخن حقّ تنها در زنده دلان خدا ترس مؤثّر است نه ديگران. در قرآن مى خوانيم: «لينذر من كان حياً» <19> ، تا به هر زنده دلى هشدار دهد، «انما تنذر

من اتبع الذكر و خشى الرحمن» <20> تنها كسانى را هشدار مى دهد كه پيرو ذكر بوده و خداترس مى باشند.

1- اگر زمينه پذيرش نباشد حتّى سخن رسول خدا اثرى نخواهد داشت. «افانت»

2- پيامبر براى هدايت مردم سوز داشت. «افانت تسمع... او تهدى»

3- قرين شدن شيطان سبب كرى و كورى باطنى مى گردد. «الصّم - العمى»

مراد از انتقام الهى، همان كيفر عادلانه اوست، نه كينه و عقده كه معمولاً ريشه ى انتقام هاى بشرى است.

1- مرگ و حيات هر انسان، از جمله پيامبران به دست خداست. «فانا نذهبنّ بك»

2- كيفر كافران، يك سنّت الهى است. «انا منهم منتقمون»

3- كفّار گمان نكنند تا پيامبر هست عذاب نمى شوند يا چون پيامبر از دنيا برود ديگر عذابى در كار نيست. «فانا نذهبن بك... او نرينّك»

4- زمان نزول قهر خدا بدست او و حكيمانه است، خواه در زمان پيامبر باشد يا بعد از وفات او. «نذهبّن... او نرينّك... فانا عليهم مقتدرون»

براى كلمه «ذكر» دو معنا ذكر شده است: يكى تذكّر و يادآورى و ديگرى ياد، عظمت و آوازه نيك. يعنى اين قرآن، سبب تذكّر و غفلت زدايى يا سبب ياد تو در تاريخ است و به تو و امت تو عظمت مى دهد.

1- كوردلى و سنگدلى مردم نبايد در پيامبر اثر كند. «فاستمسك بالّذى»

2- كسى كه در راه مستقيم و متصل به وحى است، بايد در كار خود جدى و با نشاط باشد. «فاستمسك بالّذى اوحى اليك»

3- به خاطر عدم پذيرش مردم، در حقّانيّت راه خود شك نكنيم. «انك على صراط مستقيم»

4- پيامبر، معصوم است. «انك على صراط مستقيم»

در آيات قبل بارها كلمه «رحمن» به كار رفته است، شايد اشاره به آن باشد كه رها كردن

سرچشمه رحمت و به سراغ غير او رفتن شرط انصاف نيست.

1- همه به تذكّر نيازمنديم. «ذكرٌ لك و لقومك»

2- اول تذكّر به خود بعد مردم. «ذكرٌ لك و لقومك»

3- همه در برابر قرآن مسئوليم. «و سوف تسئلون»

4- توحيد اصل مشترك همه اديان است و پيامبر اسلام استمرار دعوت پيامبران قبلى است. «و اسئل من ارسلنا من قبلك»

5- پيامبر اسلام بر همه ى پيامبران قبلى اشراف دارد. «و اسئل من ارسلنا من قبلك من رسلنا»

در قرآن، ماجراى موسى و فرعون و بنى اسرائيل تكرار شده است و اين بخاطر آنست كه سرنوشت موسى و قومش با سرنوشت پيامبر اسلام و مردم مكّه شباهت دارد، فرعون بهانه مى آورد كه موسى فقير است و من تخت و تاج دارم، سران كفّار مكّه نيز پيامبر اسلام را فقير و يتيم و خودشان را داراى مال و مقام مى دانستند.

1- انبيا علاوه بر كمالات شخصى بايد معجزه داشته باشند. «موسى باياتنا»

2- در شرايط قبيله اى بايد به سراغ اقوام رفت. «قال لقومه» ولى در شرايط حكومتى بايد به سراغ حكومت رفت. «الى فرعون» (در شيوه تبليغ ابتدا بايد به سراغ موانع و اصلاح عناصرى رفت كه تغيير آنهاسبب تغيير جامعه است.)

3- طاغوت ها به تنهايى قدرتى ندارند، اين اطرافيان هستند كه به طاغوت ها زور مى دهند. «فرعون و ملائه»

4- خنده و تمسخر نشانه پوكى و سبك سرى و هوچى گرى مخالفان است. «اذا هم يضحكون»

در سوره ى اعراف آيه 135 نيز مى فرمايد: همين كه ما از آنان قهر خود را برگرفتيم، آنان پيمان تسليمى كه بسته بودند، شكستند. «فلمّا كشفنا عنهم الرجز الى اجل هم بالغوه اذا هم ينكثون»

1- براى روحيه هاى لجوج استدلال و معجزه ى پى در پى

لازم است. «و ما نريهم من آية الاّ هى اكبر من اختها»

2- معجزات پى در پى، نشانه ى عنايت خداوند به هدايت مردم است. «آية الاّ هى اكبر من اختها»

3- اول اتمام حجّت بعد مجازات. «نريهم من آية... اخذنا»

4- در شيوه تبليغ بايد ابتدا مرحله هاى عادى را طى كرد بعد مرحله بالاتر را. «هى اكبر من اختها»

5- قهر الهى در دنيا براى توجّه و بازگشت مردم است. «لعلهم يرجعون»

6- افراد پست حتّى در حال گرفتارى و فشار، دست از تحقير ديگران بر نمى دارند. «يا ايّها الساحر»

7- مجرمين در عمق روح خود، اولياى خدا را مستجاب الدعوه مى دانند. «ادع لنا ربّك»

8- نبوّت يك عهد الهى است. «عهد عندك»

9- انسان به هنگام گرفتارى تعهّد مى دهد «اننا لمهتدون» ولى بعد از حل مشكل پيمان شكن است. «ينكثون»

10- به هنگام احساس خطر فطرت خداشناسى در انسان بيدار مى شود. «اننا لمهتدون»

جمله ى «أنا خير» در قرآن، يك بار از ابليس صادر شده است و بار ديگر از فرعون.

دشمن، كوچك ترين نقطه ى ضعف را بزرگ جلوه مى دهد. بيان حضرت موسى كمى سنگين بود، خودش فرمود: برادرم افصح از من است، «واخى هارون هو افصح منّى» <21> ولى فرعون اين مسئله را بزرگ مى كند و مى گويد: «لا يكاد يبين» موسى نمى تواند روشن سخن بگويد.

در اين آيات، ترس، تفاخر، استبداد، عجب، عقيده باطل، تكيه بر ثروت و استفاده از زرق و برق كه از ويژگى هاى طاغوت است، به خوبى ديده مى شود.

1- طاغوت ها به هنگام خطر دست به تبليغات مى زنند. «و نادى فرعون»

2- فرعون از احساسات مردم سوء استفاده مى كرد. «يا قوم»

3- طاغوت چون منطق ندارد، به كاخ ومال خود تكيه مى كند.«أليس لى ملك مصر»

4- طاغوت ها از

مردم مى خواهند كه عقلشان در چشمشان باشد. «أفلا تبصرون»

5- خودمحورى از ويژگى هاى بارز طاغوت است. «أليس لى - ام انا خير»

6- استخفاف ديگران، از ويژگى هاى طاغوت است. «هو مهين - لا يكاد يبين»

7- پست شمردن ديگران به خاطر لباس و ظاهرى ساده، رفتارى فرعونى است. «هو مَهين»

«أسورة» جمع «سِوار» به معناى دستبند است.

حكومت حاكمان بر مردم در نظام باطل، بر اساس استخفاف و تحقير مردم است ولى اطاعت مردم در نظام حقّ، يا بر اساس انتخاب احسن است، «يستمعون القول فيتّبعون احسنه» <22> آن هم همراه با محبّت، «لو كنتَ فظّاً غليظ القلب لانفضّوا من حولك» <23> اگر تو خشن و سنگدل بودى، از تو دور مى شدند.

از امام صادق عليه السلام درباره ى تفسير كلمه «آسفونا» سؤال شد. حضرت فرمود: خداوند مثل ما انسان ها تأسّف ندارد، ولى اوليايى دارد كه تأسّف يا رضايت آنان، خشم و رضايت او را به همراه دارد. <24>

گذشته را «سَلَف» و آينده را «خَلف» گويند و به آنچه نمونه است «مَثَل» گويند. به افرادى كه به عنوان نمونه نظير ضرب المثل ها بر سر زبان ها جارى هستند، مَثَل گفته مى شود. «فجعلناهم سلفاً و مثلاً للاخرين»

1- كسى كه منطق ندارد به ثروت و زينت تكيه مى كند و داشتن آنها را نشانه حقّ و نداشتن آن را نشانه باطل مى پندارد. «فلولا القى عليه»

2- زينت كردن مردان به طلا، كار فرعونى است. «القى عليه اسورة من ذهب»

3- تضعيف رهبر الهى و القاى شبهه كار فرعونيان است. «او جاء معه الملائكة...»

4- اطاعت در نظام فاسد بر اساس تحقير مردم است. «استخف قومه فاطاعوه»

5- خود باختگى و تهى شدن از هويّت سبب تسليم شدن در برابر طاغوت ها

است. «استخفّ قومه فاطاعوه»

6- سرسپردگى و اطاعت كوركورانه، ريشه در فقر فرهنگى، كوته فكرى و سطحى نگرى انسان ها دارد. «استخفّ قومه فاطاعوه»

7- جامعه اى كه از خط الهى خارج شد، خود را باور نمى كند و خفت پذير مى شود. «استخف قومه... انهم كانوا قوما فاسقين» («فسق» به معناى خارج شدن از مدار حقّ است)

8- كسى كه به نهر آب افتخار مى كرد، «و هذه الانهار تجرى من تحتى» در همان نهر غرق شد. «اغرقناهم»

9- گاهى كيفرها علاوه بر قيامت در دنيا نيز صورت مى گيرد. «اغرقناهم»

10- در مدار فسق و طغيان، آمر و مأمور با هم هلاك مى شوند. «اجمعين»

11- خشم و انتقام خداوند از انسان، به خاطر عملكرد خود اوست. «فاطاعوه... آسفونا... انتقمنا منهم»

12- به گواهى تاريخ، نابود كردن قدرت هاى جبار، سنّت حتمى الهى است. «فجعلناهم سلفاً و مثلاً للاخرين»

13- حوادث گذشتگان براى آيندگان درس عبرت است. «اغرقناهم... جعلناهم سلفاً و مثلاً»

هنگامى كه آيه 98 سوره ى انبياء نازل شد كه «انّكم و ما تعبدون من دون اللّه حصب جهنّم» بت پرستان، همراه با بت ها و معبودان، هيزم جهنّم قرار خواهند گرفت، شخصى از پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله پرسيد: اگر چنين است عيسى و عُزير نيز معبود نصارى و يهود هستند و طبق اين آيه عيسى و عُزير هيزم جهنّم خواهند بود و اگر عيسى در دوزخ است ما و بت ها آن جهنّم را مى پذيريم. كفّار هلهله كردند و خنديدند. پيامبر فرمود: از انسان ها معبودانى به دوزخ مى روند كه بخواهند معبود باشند، نظير فرعون ولى عيسى و عزير هرگز حاضر به معبود شدن نبودند. به علاوه در ادامه ى همان سوره، حساب اين افراد برجسته از حساب بت ها جدا شده

است، چنانكه مى فرمايد: «انّ الّذين سَبقت لهم منّا الحسنى اولئك عنها مبعدون» اين بندگان خدا (كه حاضر نبودند معبود قرار گيرند) و از طرف ما وعده نيك به آنان داده شده از دوزخ دورند. به هر حال مشركان عيسى را مَثَل زدند و خنديدند و فكر كردند پيامبر جوابى ندارد ولى تشبيه عيسى به بت ها، جدلى بيش نيست.

اصرار قرآن بر اينكه حضرت عيسى را فرزند مريم معرّفى كند، براى جلوگيرى از غلّو و فرزند خدا دانستن اوست.

تنها نامى كه از زنان در قرآن آمده، نام مريم است. باقى زنان با نام بيان نشده اند، همچون مادر موسى «امّ موسى» <25> ، خواهر موسى «اخته» <26> ، همسر عمران «امرأة عمران» <27> ، همسر فرعون «امرأة فرعون» <28> ، همسر عزيز مصر «امرأة العزيز» <29> ، همسر لوط «امرأة لوط» <30> ، همسر ابولهب «امرأته حمّالة الحطب» <31> ، همسران پيامبر «نساء النبى» <32> ، همسر نوح «امرأة نوح» <33> و خانمى كه بافندگى مى كرد. «التى نقضت غزلها» <34>

1- افراط و تفريط در عقايد، به جايى مى رسد كه گروهى عيسى را در حدّ خدايى بالا ببرند وگروهى او را همرديف بت هاى سنگى سازند. «ضرب ابن مريم مثلاً»

2- كفّار از هوچيگرى هر صحنه اى كه وسيله ضربه زدن به پيامبر قرار گيرد، استقبال مى كنند. «اذا قومك منه يصدون» (همين كه شخصى گفت: اگر معبودها دوزخى هستند پس عيسى هم دوزخى است، با هلهله خنديدند.)

3- جدال نيكو ارزش است، ولى جدال خصمانه محكوم است. «بل هم قوم خصمون»

دفاع از شخصيّت هاى معصوم لازم است و نبايد آن بزرگواران دست آويز اهداف سوء قرار گيرند. مشركان حضرت عيسى را مثال زدند كه معبود

گروهى است و به گفته قرآن عابد و معبود غير الهى دوزخى است، پس عيسى دوزخى مى باشد، ولى قرآن در اين آيه از عيسى تجليل مى كند.

1- عيسى معبود نيست، بلكه عبد مخلص خداست. «ان هو الا عبد»

2- عبوديّت سبب دريافت الطاف الهى است. «عبد انعمنا عليه»

3- گرچه عيسى پيامبر اولوالعزم بود و براى همه مردم زمان خود معبوث شد امّا مخاطبان اوليه اش بنى اسرائيل بودند. «مثلاً لبنى اسرائيل»

4- خداوند نيازى به عبادت مردم ندارد. اگر مى خواست فرشتگانى به جاى مردم قرار مى داد كه دائماً در اطاعت باشند. «لو نشاء»

در مقابل مشركان كه حضرت عيسى را مثلى براى معبودان غير خدايى مى شمردند، اين آيه مى فرمايد: حضرت عيسى، خود يكى از علائم قيامت است. تولدش از مادرى بدون همسر، نشانه قدرت خدا بر آفريدن مجدد انسان ها در قيامت است، چنانكه او در همين دنيا مردگان را زنده مى كرد و در پايان عمر جهان از آسمان نازل مى شود كه مقدّمه قيامت است.

1- وجود اولياى خدا، نشانه اى از قيامت و يادآور آن است. «لعلم للساعة»

2- با ديدن نشانه هاى قدرت الهى ترديد در امكان زنده شدن مردگان سزاوار نيست. «فلا تمترنّ»

3- رهبران معصوم بر راه مستقيم هستند و پيروى از آنان نيز راه مستقيم است. «اتبعون هذا صراط مستقيم»

4- انسان به طور فطرى دنبال راه است كه خداوند آن را نشان مى دهد. «هذا صراط مستقيم»

5- ترديد نابجا مايه ى دور افتادن از راه مستقيم است. «فلا تمترنّ... واتبعون هذا صراط مستقيم»

6- انسان براى حركت در راه مستقيم، به الگو نياز دارد. «واتبعون هذا صراط مستقيم»

7- راه مستقيم يك راه بيش نيست. «هذا صراط مستقيم»

8- شيطان در كمين رهروان راه مستقيم است.

«هذا صراط مستقيم - ولا يصدنكم الشيطان»

9- با توجّه به سابقه شيطان در فريفتن آدم و حوا، دشمنى او بر كسى مخفى نيست. «عدوّ مبين»

10- شناخت وسوسه هاى شيطان نيازى يه تأمل و تعقّل ندارد، زيرا فطرت انسان به راحتى انحراف را مى فهمد. «عدوّ مبين»

از دلايل بعثت انبيا مى توان موارد زير را نام برد:

- بينش دادن به مردم «حكمت»

- روشنگرى در مسائل اختلافى «لاُبيّن»

- دعوت به تقوى «واتّقوا اللّه»

- معرّفى الگوى حقّ «و اطيعون»

سستى و تزلزل در كار خدا نيست، زيرا كه او حكيم است، كتابش حكيم است و منطق پيامبرانش حكمت است.

در تقواى الهى، ايمان به خدا، انجام واجبات و ترك محرّمات نهفته است و در پيروى از پيامبر، پذيرش اصل نبوّت و سنّت آن بزرگوار مطرح است.

1- پيامبران همراه با دلائل روشن و قانع كننده و خردپذير و غير قابل خدشه و معجزات متعدّد آمده اند. «جاء عيسى بالبيّنات... بالحكمة...»

2- حركت انبيا يك حركت فرهنگى و فكرى است نه كودتايى. «جئتكم بالحكمة»

3- رفع اختلافات دينى، از اهداف انبياست. «لابيّن لكم... تختلفون فيه»

4- تقوى و اطاعت از رهبران الهى، تضمين كننده وحدت اجتماعى است. «لابيّن لكم بعض الّذى تختلفون فيه فاتقوا اللّه و اطيعون»

حضرت عيسى عليه السلام وظيفه داشت كه پاره اى از اختلافات را حل كند، ولى همين كه دعوت خود را شروع كرد، درباره خود او نيز اختلافات جديدى رخ داد. «لابيّن لكم بعض الّذى تختلفون فيه... فاختلف الاحزاب من بينهم»

1- اصلى ترين پيام حضرت عيسى، دعوت مردم به يكتاپرستى است. «ان اللّه هو ربّى و ربكم»

2- نظارت و تدبير امور تنها از آنِ خداست. «ان اللّه هو ربّى»

3- پرستش مخصوص كسى است كه امور به دست

اوست. «ربّى و ربّكم فاعبدوه»

4- پرستش هر چيز و هر كس جز خداوند، بيراهه رفتن است. «فاعبدوه هذا صراط مستقيم»

5- بندگى خداوند و پيروى از رهبر آسمانى يك حقيقت است. «و اطيعون هذا صراط مستقيم» <35> ، «فاعبده... هذا صراط مستقيم»

6- اختلاف، مايه ى دورى از راه مستقيم است. «هذا صراط مستقيم - فاختلف الاحزاب»

7- ايجاد تفرقه و اختلاف بعد از روشنگرى انبيا ظلم است. «فاختلف الاحزاب... فويل للّذين ظلموا»

حال كسانى كه بر اساس غير تقوى، دوستانى انتخاب كرده اند، در قيامت چنين است:

- پشيمانى و حسرت كه چرا با او دوست شدم. «يا ويلتى ليتنى لم اتّخذ فلاناً خليلا» <36> واى بر من! اى كاش فلانى را دوست خود بر نمى گزيدم.

- دوستان هيچ نقشى براى كمك به يكديگر ندارند. «و لا يسئل حميم حميماً» <37>

- دوستان، دشمن يكديگر مى شوند. «الاخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدوّ» (آيه مورد بحث)

- به يكديگر لعنت خواهند كرد. «كلّما دخلت امّة لعنت اختها» <38>

- از يكديگر فرار مى كنند. «يفرّ المرء من اخيه و اُمّه و ابيه و صاحبته و بنيه» <39>

- گناهان خود را به گردن يكديگر مى اندازند. «لولا انتم لكنّا مؤمنين» <40>

- از يكديگر برائت دارند. «يا ليت بينى و بينك بعد المشرقين» <41>

1- وقوع قيامت ناگهانى است و زمان آن بر كسى معلوم نيست. «بغتة وهم لايشعرون»

2- تمام دوستى هايى كه بر اساس تقوى نباشد، به دشمنى تبديل مى شود. «الاخلاء... عدوّ الا المتّقين»

«تحبرون» از «حبره» به معناى حال پسنديده است كه به صورت شادمانى بر چهره نمودار مى شود، «صحاف» جمع «صحفه» به ظرف هاى بزرگ گفته مى شود. «اكواب» جمع «كوب» به جامى گفته مى شود كه دسته ندارد.

يكى از

لذّت هاى چشم، ملاقات اولياى الهى است كه انسان در دنيا موفّق به ديدار آنان نشده است.

نعمت هاى بهشتى اقسام مزايا را دارا هستند:

- همه ى سليقه ها و چشم ها را اشباع مى كند. «تشتهيه الانفس و تلذّ الاعين»

- تنوّع دارند. «صحاف - اكواب»

- زيبا هستند. «ذهب»

- مطابق ميل هستند. «تشتهيه الانفس»

- چشم از ديدن آن خسته نمى شود «تلذّ الاعين»

از اينكه قرآن فرمان مى دهد شما و همسرانتان وارد بهشت شويد، معلوم مى شود كه مراد، همسران دنيوى آنان است، زيرا حورالعين بيرون از بهشت نيستند تا فرمان ورود به آنان داده شود. <42>

1- بندگى خداوند رمز بيمه شدن از هراس ها و خطرها در قيامت است. «يا عباد لاخوف عليكم...»

2- اول آرامش سپس دريافت نعمت هاى بهشتى. «لا خوف عليهم... ادخلوا الجنّة»

3- ايمان به تنهايى كافى نيست، بايد تسليم كامل باشيم. «آمنوا... و كانوا مسلمين»

4- همسران با ايمانِ دنيوى، در آخرت نيز همراهند. «ادخلوا... انتم و ازواجكم»

5- لذّت چشم در قيامت، به گونه اى است كه با ديگر خواسته هاى بهشتيان برابرى مى كند. «تشتهيه الانفس و تلذّ الاعين»

6- رسيدن به تمام خواسته ها، فقط در بهشت امكان پذير است. «فيها ما تشتهيه الانفس»

7- غرائز و كشش هاى درونى انسان تا قيامت همراه انسان است. «فيها ما تشتهيه الانفس...»

به گفته روايات، خداوند براى هر انسانى مكانى در دوزخ و جايگاهى در بهشت قرار داده است. اهل بهشت جايگاه بهشتى دوزخيان را به ارث مى برند و دوزخيان جايگاه دوزخىِ بهشتيان را. <43>

مسئله ى ارث بردن بهشت در آيات گوناگونى مطرح شده است: «اولئك هم الوارثون الّذين يرثون الفردوس» <44>

1- بهشت در برابر عملِ نيك پايدار است. «بما كنتم تعملون»

2- تعدّد و تنوّع ميوه ها، يكى از نعمت هاى بهشت است. «فاكهة

كثيرة»

3- لذّت هاى بهشت، همانند لذّت هاى دنيا، با غرائز بشرى هماهنگى دارد. «منها تأكلون»

«مبلسون» از «ابلاس» به معناى اندوهى است كه همراه با يأس باشد. شايد كلمه «ابليس» نيز به خاطر يأس شيطان از رحمت خدا بر او اطلاق شده است.

جاودانگى، تخفيف ناپذيرى و يأس و اندوه از نشانه هاى دوزخ است.

1- در تربيت، هشدار وبشارت بايد در كنارهم باشد. «تلك الجنّة - المجرمين فى عذاب»

2- عامل ورود در دوزخ، عملكرد خود انسان است. «ان المجرمين»

3- كيفرهاى خداوند عادلانه است. «و ما ظلمناهم»

4- ظلمِ پيوسته، عذاب پيوسته دارد. «خالدون... كانوا هم الظالمين»

دوزخيان در قيامت از هر كسى استمداد مى كنند:

- گاهى از مؤمنان. «انظرونا نقتبس من نوركم» اى بهشتيان! به ما نگاهى كنيد تا از شما كسب نور كنيم.

- گاهى از رهبران ستمگر. «فهل انتم مغنون» آيا شما ما را از قهر خدا نجات مى دهيد؟

- گاهى از مأموران دوزخ. (نظير همين آيه)

دوزخيان آرزوى نابودى مى كنند امّا برآورده نمى شود. چنانكه در جاى ديگر مى خوانيم: «لما يقضى عليهم فيموتوا» <45> بر آنان حكم مرگ نمى شود تا بميرند.

1- كار انسان به جايى مى رسد كه از مأمور دوزخ استمداد مى كند. «يا مالك»

2- آرزوى دوزخيان مرگ و نابودى است. «ليقض علينا»

3- دوزخيان در عذاب ماندگارند. «انكم ماكثون»

«اِبرام» به معناى تابيدن و محكم كردن و در اينجا به معناى تصميم جدّى بر توطئه عليه پيامبر صلى الله عليه وآله و نپذيرفتن آيين اوست.

1- عذاب الهى بعد از اتمام حجّت است. «انكم ماكثون، لقد جئناكم بالحقّ»

2- حقّ پذير كم است. «جئناكم بالحق اكثركم للحق كارهون»

3- مبدأ حقّ، خداست و ملاك كيفر و پاداش نيز، پذيرش و عدم پذيرش حقّ است. «جئناكم بالحقّ... للحقّ كارهون»

4- تا از

ما تصميمى و عملى سر نزند خداوند كيفر نمى دهد، كيفر الهى متناسب با عملكرد ماست. «ابرموا - مبرمون»

5- منكران انبيا بدانند كه با خدا طرفند. «ابرموا امراً فانّا مبرمون»

6- كافران تنها بر اساس حدس و گمان حركت مى كنند. «ام يحسبون»

7- مخالفان خدا را نشناختند كه گمان مى كنند خدا از پنهان آنها بى خبر است. «ام يحسبون انا لا نسمع سرّهم»

8- هر كلامى توسط فرشتگان ثبت و نوشته مى شود. «رسلنا... يكتبون» 1- در گفتگو با مخالفان مدارا و مماشات كنيم. «ان كان للرحمن ولد» اين جمله به خاطر كوتاه آمدن در گفتگو است و گرنه خداوند فرزند ندارد و بايد جمله ى «لو كانوا» بكار رود.

2- هرگاه در سخنى احتمال نقص براى خداوند بود بايد او را تنزيه كنيم. «ان كان للرحمن ولد... سبحان»

3- پروردگار هستى چه نيازى به فرزند دارد. «ربّ السموات والارض رب العرش»

4- انسان محدود و ناقص، هر گونه خدا را توصيف كند به غلط مى رود. «سبحان... عمّا يصفون»

آنجا كه استدلال و هشدار اثر نكند بايد طرف مقابل را به حال خود رها كرد، مانند آنكه پزشك دلسوز، به هنگام يأس، مريض را به حال خود رها مى كند.

1- يكى از سنّت هاى الهى مهلت دادن به نااهلان و رها كردن آنان به حال خود بعد از اتمام حجّت است. «فذرهم...»

2- عقايد و افكار و كردار ناروا، منجلابى است كه افراد را در خود غرق مى كند. «يخوضوا»

3- هر تحقيق و پژوهشى ارزش ندارد. گاهى انسان در عين تحقيق، بازيگر است. «يخضوا و يلعبوا»

4- آنچه در مدار حقّ و منطق نباشد نوعى بازى است. «يخوضوا و يلعبوا»

5- ياوه سرايان روز تلخى در پيش دارند. «يومهم الّذى يوعدون»

6- كفر مردم

در عظمت و عزّت خداوند اثرى ندارد. «فذرهم... و هو الّذى فى السماء اله و فى الارض اله»

7- توحيد و يكتاپرستى محور اصلى اختلاف پيامبر با مشركان بود. (تكرار كلمه «اله» نشان آن است) «فى السماء اله و فى الارض اله»

8- حكمت و علم مطلق، مخصوص خداست. «وهو الحكيم العليم»

9- كسى سزاوار پرستش است كه داراى علم و حكمت بى نهايت باشد. «اله... هو الحكيم العليم»

10- حكمت غير از علم است. چه بسيار عالمانى كه اهل حكمت نيستند، دانش دارند امّا بينش ندارند. خداوند هم عليم است و هم حكيم. «وهو الحكيم العليم»

«تبارك» از «بركت» به معناى خير فراوان است.

در قرآن، نه مرتبه خداوند با عبارتِ «تبارك» توصيف شده است.

در اين آيه و آيه قبل هشت كمال براى خداوند مطرح است تا اعتقاد به فرزند داشتن و ساير آنچه به ناحقّ درباره ى خداوند توصيف مى كنند برطرف شود.

1- حاكميّت خداوند يگانه بر نظام هستى، پاينده و زوال ناپذير است. «تبارك الّذى له ملك السموات»

2- خداوند از هر گونه نقص منزّه و در برابر هر گونه كمال مبارك است. «سبحان... تبارك...»

3- در برابر كج فهمى ديگران بايد از مقدّسات تجليل كرد. «تبارك الّذى له...»

4- خداوند هم مبدأ است و هم مقصد. «له ملك السموات والارض... اليه ترجعون»

5- جز خدا هيچ كس از زمان وقوع قيامت آگاه نيست. «و عنده علم الساعة»

6- احضار مردم در قيامت هم عمومى است و هم اجبارى. «اليه ترجعون» 1- اصل شفاعت مورد قبول است، امّا شفاعت هاى موهومى مردود است. «لا يملك... الشفاعة»

2- اصلاح را بايد از سرچشمه آغاز كرد. سرچشمه ى شرك، اميد به شفاعت معبودهاست كه بايد مردم را از چنين خيالى مأيوس

نمود. «لا يملك الّذين يدعون من دونه»

3- كسى حقّ شفاعت دارد كه به حقّ معتراف و گواه باشد. «شهد بالحق»

4- آنان كه حقّ شفاعت دارند براى هر كس و هر مورد، شفاعت نمى كنند، خود مى دانند كه مورد شفاعت كجاست. «و هم يعلمون»

5- گواهى و شهادت زمانى ارزش دارد كه بر اساس علم باشد. «شهد بالحقّ و هم يعلمون»

«يوفكون» از «اِفك» به معناى روى گرداندن و انحراف از مسير طبيعى است.

1- مشركان مكّه، خالقيّت خدا را قبول داشتند ولى در ربوبيّت و تدبير و كارگشايى و شفاعت، گرفتار شرك بودند و ديگران را دخيل مى دانستند. «لئن سئلتهم من خلقهم ليقولن اللّه»

2- توحيد، امرى فطرى و شرك، انحراف از فطرت انسانى است. «فانّى يؤفكون»

«قيله» مثل «قوله» مصدر و به معناى گفتار است.

1- پيامبران در برابر افراد لجوج به خدا پناهنده مى شوند. «يا ربّ ان هؤلاء قوم لا يؤمنون»

2- مبلّغان دينى توقّع پذيرش حقّ را از همه مردم نداشته باشند. «هؤلاء قوم لا يؤمنون»

در فرهنگ عرب، دو موقع سلام مى كنند؛ يكى هنگام ورود و ملاقات و ديگرى هنگام خروج و خداحافظى. چنانكه در پايانِ هر نماز مى گوييم: «السلام عليكم و رحمة اللّه و بركاته». مراد از سلام در اين آيه نيز سلامِ خداحافظى و متاركه است. در فارسى نيز يك درود داريم و يك بدرود.

1- مشركان لجوج را به حال خويش رها كنيد و با آنان منازعه نكنيد. «فاصفح عنهم»

2- حتّى با مشركان، زندگى همراه مسالمت لازم است. «فاصفح... و قل سلام» (كمترين انتظار دين از بشر همزيستى مسالمت آميز اجتماعى است)

3- پيامبر اسلام تمام كارهاى خويش را به فرمان خداوند انجام مى داد. «فاصفح عنهم»

4- خداوند مخالفان پيامبران را

به كيفر سختى هشدار داده است. «فسوف يعلمون»

«والحمدللّه ربّ العالمين»

تفسير انگليسي

Refer to the commentary of al Baqarah: 1.

Refer to the commentary of Anam: 59; Zumar: 1 and 2; Ha Mim: 2 to 4; Ali Imran: 7; Ya Sin: 2 to 6; Rad: 39.

The Quran revealed to the Holy Prophet was a complete book, therefore it is a false statement if said that his followers collected the verses revealed to him and made a book. Refer to the commentary of Waqi-ah: 77 to 79 and Buruj: 21, 22 for the preserved tablet, the source or foundation of revelation, the essence of Allahs eternal laws. Also refer to the summary of al Fatihah, Baqarah: 2 and Aqa Puyas essay "The Genuineness of the Holy Quran."

(see commentary for verse 2)

(see commentary for verse 2)

If it were not for His mercy Allah would be justified in withdrawing or discontinuing the light which shows the right path, because a large number of ungrateful people in every age belie His messengers and reject His guidance, but for the few who seek the truth He does not withhold His guidance.

Refer to Araf, Yunus and Hud for the destruction of the people who belied and rejected His messengers.

(see commentary for verse 6)

(see commentary for verse 6)

See commentary of Ankabut: 60 to 63; Luqman: 25; Ta Ha: 53; Fatir: 9; Ya Sin: 36; Hijr: 21 and Muminun: 18 and 19.

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

Aqa Mahdi Puya says:

Istiwa refers to dominance, ability to tame or subdue the

cattle.

People of understanding attribute all good to its true and original source-Allah.

(no commentary available for this verse)

Aqa Mahdi Puya says:

As a contrast to the men of understanding are the ungrateful blasphemous disbelievers who attribute human characteristics to the absolute Lord. It appears expedient to them to understand and present Allah from the anthropomorphic point of view-conception or representation of God as having the form, personality, or attributes of man: ascription of human characteristics to that which is infinite and absolute. So, nothing should be attributed to Allah save that which has been revealed in the book or to the Holy Prophet.

See commentary of Nahl: 57 to 62.

To ascribe daughters to Allah was particularly abominable and blasphemous because the pagans used to hold the female sex in contempt.

The disbelievers used to wince when a daughter was born to them and hanker after sons. What they hated and were ashamed of for themselves they attributed to Allah.

Refer to the commentary of Ta Ha: 89 and Anbiya: 66.

The description of those lifeless objects which were adorned with ornaments and could neither speak nor do anything refers to the idols the disbelievers used to worship. Some commentators say that this verse refers to women. The universality of the statement made in this verse may lose its purport if applied to women because there were and are many women who do not like ornaments nor display of female vanities, and very effective in arguments or presentation of a point of view.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this

verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Kalimah (a word) refers to the doctrine of tawhid (unity).

Refer to Saffat: 78, 108, 119 and 129; particularly Aqa Puyas note on page 959 in the commentary of verses 123 to 132.

Aqa Mahdi Puya says:

This verse indicates that the gospel of tawhid (unity of Allah) shall be preserved and upheld by the descendants of Ibrahim only. Refer to the commentary of Baqarah: 124. The gospel of tawhid implies submission to Allah and His commands. As stated in the commentary of Baqarah: 124, the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt, on account of their highest degree of submission to Allah, are nearest to Him- a distance of two bows, or even nearer (Najm: 9).

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

The pagans judged by their own low standards. As the Holy Prophet was not a man of the world, amassing worldly possessions, they thought that he should not have been richly endowed with wisdom and authority, for which there were many deserving men of wealth and resources in Makka or Taif. Intellectual and spiritual excellence had no value at all for them

Aqa Mahdi Puya says:

The men of the world, in all ages, give exclusive importance to wealth and worldly position. In their ignorance, they are unable to ascertain and appreciate the intellectual and spiritual standards of the

descendants of Ibrahim selected by Allah to represent Him on the earth.

Allah did not appoint any from among the people, who had material possession, to deliver His message to mankind, but He preferred those whom He Himself taught wisdom and protected from making mistakes, intentionally or unintentionally, and to act on His behalf. If wealth and temporal power had any value He would not have given them to the disbeleivers and hypocrites.

So little value is attached in the spiritual world to silver or gold or worldly ranks that they would freely be at the disposal of every one, but in that case they all might scramble to sell their spiritual life for worldly gains.

All false glitter and adornments of this world are illusions. They more often hinder than help. Possession of worldly gains is not a proof of an unjust or a just life.

Aqa Mahdi Puya says:

Allah distributes worldly possessions in order to test and distinguish one from another. They are not the real blessings. The pleasure of Allah is the real reward given to the righteous, the excellence of which is beyond the human imagination.

(see commentary for verse 33)

(see commentary for verse 33)

He who goes blind to the remembrance of Allah, as a natural consequence, falls an easy prey to evil.

Imam Ali said:

"He who sins now and again, becomes insensitive to the light of truth."

The downward fall of the life of evil is rapid. The evil persuades its victims to believe that they are pursuing good. They go deeper and deeper into the blinding

darkness of obscurity from where there is no coming back.

Aqa Mahdi Puya says:

At the time of judgement the deceived souls of the followers of Shaytan will cry in agony: "Would that we had never come across the accursed Shaytan. Would that we were separated poles apart." The distance of two easts implies "east and west" which can never meet. The equivalent idiom in English is "poles apart."

(no commentary available for this verse)

Refer to Rum: 52 and 53.

As said in verse 37 the evildoers go headlong into sin, and sink deeper and deeper until the spiritual faculties of the evildoers are deadened and no outside help can bring them back, because they have rejected the divine guidance.

Ibn Marduwayh reports from Jabir bin Abdullah Ansari that the Holy Prophet said that this verse referred to Imam Ali who would, after the Holy Prophet, fight and punish the hypocrites because they would break the covenant made with Allah and the Holy Prophet. This is also mentioned in Tafsir Durr al Manthur and Tafsir Nayshapuri.

(no commentary available for this verse)

Jabir bin Abdullah Ansari reports that after returning from hajjatul wida (the last pilgrimage) the Holy Prophet used to admonish and warn the people to remember and adhere to the command of Allah he conveyed to them at Ghadir Khum (see commentary of Ma-idah: 67 and 3). This tradition is also mentioned in Manaqib ibn Maghazali and Fiqh al Shafi-i.

The last portion of verse 43 indicates that to acknowledge Ali as the successor of the Holy Prophet is the only

right course.

According to Minhajul Sadiqin Imam Muhammad bin Ali al Baqir and Imam Jafar bin Muhammad as Sadiq said:

"Dhikr is the Quran and we are those about whom the people will be questioned, regarding their duties and obligations unto us."

Verse 24 of Saffat also refers to "questioning".

Ibn Hajar, in his Sawa-iq al Muhriqah Chapter II, has enumerated this verse among the verses that refer to the Ahl ul Bayt and has commented upon it at great length and recorded several traditions in support of his comments. Besides, Al Dayami relates from Abu Sa-id Khudri that the Holy Prophet said that in this verse the expression "they must be questioned" means that they shall be questioned concerning the love of Ali, and Wahidi interprets this verse to mean that they shall be questioned concerning the love of Ali and the Ahl ul Bayt, since Allah commanded His messenger to declare to the people that he did not ask any reward for his preaching except the love of his Ahl ul Bayt.

According to Thalabi the Holy Prophet said:

"At the time of mi-raj when I was among the prophets and the angels, I asked the prophets as to what purpose they were sent into the world. They all replied in one voice: For your love and the love of Ali ibn abi Talib."

(see commentary for verse 43)

(no commentary available for this verse)

Refer to Araf: 103 to 137 and Ta Ha 9 to 98 and all the references mentioned therein for the account of Musa, Harun and Firawn in

detail.

For the mockery of Musa and his signs see Bani Israil: 101 to 103.

Verse 56 says that the fate of the people of Firawn is an instructive warning and example to future generations. Like the people of Firawn the Makkan pagans also gave great importance to temporal power and worldly possessions and ignored the life of the hereafter.

(see commentary for verse 46)

(see commentary for verse 46)

(see commentary for verse 46)

(see commentary for verse 46)

(see commentary for verse 46)

(see commentary for verse 46)

(see commentary for verse 46)

(see commentary for verse 46)

(see commentary for verse 46)

(see commentary for verse 46)

Isa was a man and a prophet. Some of the churches, founded after him, worshipped him as God and as the son of God. The pagans of Makka who worshipped their own false gods did not like the idea of referring to Isa who was introduced to them by the Christians as God, an alien God to them. So they ridiculed him; but they did not know that Isa was neither God nor the son of God, he was one of the great prophets, and had a limited mission to reform the children of Israil.

Refer to the commentary of Baqarah: 140; Ali Imran: 45 to 59, 114 to 118; Nisa: 157 to 159, 171; Ma-idah: 5; 20, 44, 45, 67, 85, 113, 114, 117, 119, 121; Bara-at:30, 31; Maryam: 16 to 37 for prophet Isa.

The Holy Prophet said:

"0 Ali, you are like Isa. Many have gone astray in his love or in his hostility."

The hypocrites among those present

there said: "Is there no better example than this?". Thereupon these verses were revealed. Ahmed bin Hambal in his Musnad and Ibn Hajar in his Sawa-iq al Muhriqah have confirmed this tradition.

Aqa Mahdi Puya says:

"He" in verse 61 refers to Isa. According to Sahih Muslim the Holy Prophet said:

"When Isa will descend from the heaven among you, the leader (of mankind) will be a man from among you."

Refer to the commentary of Bara-at: 32, 33 for the reappearance of Imam Muhammad bin Hasan al Qa-im along with whom Isa will also come.

See Maryam: 36 for verse 64.

"Jesus said: Begone, Satan! Scripture says: you shall worship the Lord your God and worship Him alone." (Matthew 4: 10)

(see commentary for verse 57)

(see commentary for verse 57)

(see commentary for verse 57)

(see commentary for verse 57)

(see commentary for verse 57)

(see commentary for verse 57)

(see commentary for verse 57)

(see commentary for verse 57)

(no commentary available for this verse)

The partners in evil in this life will feel hatred and spite for each other, in anguish and agony, on the day of judgement, when they will be gathered together, a punishment in itself, from which the righteous will be free. The righteous will rejoice and thank Allah that they always sought friendship of the muttaqin referred to in Baqarah: 2 and 177. Imam Jafar bin Muhammad as Sadiq advised his followers to find and seek the friendship of the true muttaqin.

Aqa Mahdi Puya says:

The Holy Prophet said:

"Every relationship and connection will be cut off on the day of judgement save my relationship

and connection."

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Aqa Mahdi Puya says:

The purpose of referring to the awareness of physical experience and consciousness is to assert the fact that the life of hereafter is not devoid of consciousness and the faculty of receiving sensation. In fact they will be in a high developed stage. Whatever a soul desires will be there. As verse 54 of Saba says a barrier shall be raised between the disbelievers and what they desire. For them the life of hereafter will be an abject deprivation.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Malik is the angel in charge of hell. The inmates of fire will address this angel to tell him that annihilation is better than agony, but as verse 74 of Ta Ha says they will neither die nor live.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

The Holy Prophet, who has no equal in the degree of submission to Allah, would have worshipped the son of God if He had one, but glory be to Allah, He neither begets nor was He begotten. He is free from the things people attribute to Him. According to verse 4 of Zumar, had Allah pleased to take a son, He would have chosen him (the Holy Prophet) whom He liked the most among His creation in the sense of

nearest nearness to Him as per Najm: 9 (two bows, or nearer still).

Isa said:

"I am now ascending to my father and your father, my God and your God."(John 20: 17).

Aqa Mahdi Puya says:

The Holy Prophet said:

"My light was the first creation of Allah."

"I and Ali are from one and the same light."

The Ahl ul Bayt have said that as their light was the first creation of Allah, they were the first to worship Allah, before the angels.

To save his followers from the unpardonable sin of polytheism (shirk) the Holy Prophet asked them to always address him as the servant of Allah which is mentioned in every salat. Islam left no room for any kind of shirk to pollute the pure worship of Allah.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Refer to the commentary of Baqarah: 48 for intercession. Also refer to Baqarah: 255; Maryam: 87; TaHa: 109; Yunus: 3; Anbiya: 28 and Saba: 23.

According to this verse he who bears witness to the truth has the power of intercession. Refer to the commentary of Hud: 17 and Rad: 43 according to which Ali ibn abi Talib is the witness. As the greatest witness (shahid) Imam Husayn (refer to the commentary of Saffat: 107 for dhibhin azim) has the power of intercession.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109