42. سوره الشوري

مشخصات کتاب

سرشناسه:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان،1388 عنوان و نام پدیدآور:قرآن مجید به همراه 28 ترجمه و 6 تفسیر/ مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان مشخصات نشر دیجیتالی:اصفهان:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان 1388. مشخصات ظاهری:نرم افزار تلفن همراه و رایانه

موضوع:معارف قرآنی

سوره الشوري

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

حم (1)

عسق (2)

كَذلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَ إِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (3)

لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (4)

تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْ فَوْقِهِنَّ وَ الْمَلائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَلا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (5)

وَ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ وَ ما أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ (6)

وَ كَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ قُرْآناً عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرى وَ مَنْ حَوْلَها وَ تُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَ فَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ (7)

وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَ لكِنْ يُدْخِلُ مَنْ يَشاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَ الظَّالِمُونَ ما لَهُمْ مِنْ وَلِيٍّ وَ لا نَصِيرٍ (8)

أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ وَ هُوَ يُحْيِ الْمَوْتى وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (9)

وَ مَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ إِلَيْهِ أُنِيبُ (10)

فاطِرُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً وَ مِنَ الْأَنْعامِ أَزْواجاً يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (11)

لَهُ مَقالِيدُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَ يَقْدِرُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (12)

شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ ما وَصَّى بِهِ نُوحاً وَ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ وَ ما وَصَّيْنا

بِهِ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى وَ عِيسى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَ لا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ ما تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشاءُ وَ يَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ (13)

وَ ما تَفَرَّقُوا إِلاَّ مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَ لَوْ لا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَ إِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتابَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ (14)

فَلِذلِكَ فَادْعُ وَ اسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ وَ لا تَتَّبِعْ أَهْواءَهُمْ وَ قُلْ آمَنْتُ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتابٍ وَ أُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنا وَ رَبُّكُمْ لَنا أَعْمالُنا وَ لَكُمْ أَعْمالُكُمْ لا حُجَّةَ بَيْنَنا وَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنا وَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ (15)

وَ الَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ ما اسْتُجِيبَ لَهُ حُجَّتُهُمْ داحِضَةٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَ عَلَيْهِمْ غَضَبٌ وَ لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ (16)

اللَّهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ وَ الْمِيزانَ وَ ما يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ (17)

يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِها وَ الَّذِينَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْها وَ يَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُّ أَلا إِنَّ الَّذِينَ يُمارُونَ فِي السَّاعَةِ لَفِي ضَلالٍ بَعِيدٍ (18)

اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ وَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ (19)

مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَ مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها وَ ما لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ (20)

أَمْ لَهُمْ شُرَكاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ ما لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَ لَوْ لا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ (21)

تَرَى الظَّالِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُوا وَ هُوَ واقِعٌ بِهِمْ وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ فِي رَوْضاتِ الْجَنَّاتِ لَهُمْ ما يَشاؤُنَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذلِكَ

هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (22)

ذلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى وَ مَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ (23)

أَمْ يَقُولُونَ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً فَإِنْ يَشَإِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلى قَلْبِكَ وَ يَمْحُ اللَّهُ الْباطِلَ وَ يُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِماتِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ (24)

وَ هُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ وَ يَعْفُوا عَنِ السَّيِّئاتِ وَ يَعْلَمُ ما تَفْعَلُونَ (25)

وَ يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَ يَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَ الْكافِرُونَ لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ (26)

وَ لَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَ لكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ ما يَشاءُ إِنَّهُ بِعِبادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ (27)

وَ هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ ما قَنَطُوا وَ يَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَ هُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ (28)

وَ مِنْ آياتِهِ خَلْقُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما بَثَّ فِيهِما مِنْ دابَّةٍ وَ هُوَ عَلى جَمْعِهِمْ إِذا يَشاءُ قَدِيرٌ (29)

وَ ما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَ يَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ (30)

وَ ما أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَ ما لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَ لا نَصِيرٍ (31)

وَ مِنْ آياتِهِ الْجَوارِ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلامِ (32)

إِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَواكِدَ عَلى ظَهْرِهِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (33)

أَوْ يُوبِقْهُنَّ بِما كَسَبُوا وَ يَعْفُ عَنْ كَثِيرٍ (34)

وَ يَعْلَمَ الَّذِينَ يُجادِلُونَ فِي آياتِنا ما لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ (35)

فَما أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا وَ ما عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَ أَبْقى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَ عَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (36)

وَ الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ وَ الْفَواحِشَ

وَ إِذا ما غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ (37)

وَ الَّذِينَ اسْتَجابُوا لِرَبِّهِمْ وَ أَقامُوا الصَّلاةَ وَ أَمْرُهُمْ شُورى بَيْنَهُمْ وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ (38)

وَ الَّذِينَ إِذا أَصابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ (39)

وَ جَزاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُها فَمَنْ عَفا وَ أَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (40)

وَ لَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولئِكَ ما عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ (41)

إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ (42)

وَ لَمَنْ صَبَرَ وَ غَفَرَ إِنَّ ذلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (43)

وَ مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَما لَهُ مِنْ وَلِيٍّ مِنْ بَعْدِهِ وَ تَرَى الظَّالِمِينَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذابَ يَقُولُونَ هَلْ إِلى مَرَدٍّ مِنْ سَبِيلٍ (44)

وَ تَراهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْها خاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ وَ قالَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ الْخاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَ أَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَلا إِنَّ الظَّالِمِينَ فِي عَذابٍ مُقِيمٍ (45)

وَ ما كانَ لَهُمْ مِنْ أَوْلِياءَ يَنْصُرُونَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَما لَهُ مِنْ سَبِيلٍ (46)

اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ ما لَكُمْ مِنْ مَلْجَإٍ يَوْمَئِذٍ وَ ما لَكُمْ مِنْ نَكِيرٍ (47)

فَإِنْ أَعْرَضُوا فَما أَرْسَلْناكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً إِنْ عَلَيْكَ إِلاَّ الْبَلاغُ وَ إِنَّا إِذا أَذَقْنَا الْإِنْسانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِها وَ إِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الْإِنْسانَ كَفُورٌ (48)

لِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ يَخْلُقُ ما يَشاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشاءُ إِناثاً وَ يَهَبُ لِمَنْ يَشاءُ الذُّكُورَ (49)

أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْراناً وَ إِناثاً وَ يَجْعَلُ مَنْ يَشاءُ عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ (50)

وَ ما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلاَّ وَحْياً أَوْ

مِنْ وَراءِ حِجابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ ما يَشاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ (51)

وَ كَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا ما كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتابُ وَ لاَ الْإِيمانُ وَ لكِنْ جَعَلْناهُ نُوراً نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشاءُ مِنْ عِبادِنا وَ إِنَّكَ لَتَهْدِي إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ (52)

صِراطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ أَلا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ (53)

آشنايي با سوره

42- شورى [مشورت و همفكرى و نظرخواهى]

در آيه 38 اصل اجتماعى شورا در امور اجرائى، از صفات مؤمنانى به حساب آمده كه اهل تقوا و نماز و انفاق و هميارى هنگام ستمديدگى مى باشند. محور اين سوره، وحى و محتواى پيام هاى آن است و حالت پذيرش يا انكار مردم نسبت به آن و برخى از نشانه هاى خدا و نيز نتايج اعمال و راه مستقيم الهى بيان شده است و باز، نقبى به آخرت و سراى ابدى در آن جهان، و همچنين بيان بعضى از نعمتهاى الهى. اين سوره مكى كه 53 آيه دارد يكسال قبل از هجرت نازل شده است.

شان نزول

ولايت، پاداش رسالت

شأن نزول آيه هايى 23 تا 25 سوره شورا

شهر مدينه يكپارچه شور و هيجان بود و مردم از مدت ها پيش، شهر را آذين بسته بودند و خود را براى استقبال و پذيرايى از مهاجرى بزرگ؛ يعنى آخرين فرستاده الهى آماده مى كردند. روز ورود پيامبر به شهر مدينه همه مردم از زن و مرد، پير و جوان و حتى كودكان، خود را به آخر شهر رساندند. عده اى در بالاترين نقطه شهر، جاده ها را مى نگريستند تا بتوانند نخستين خبر رسان اين رويداد مهم باشند و شادى و سرور را براى اجتماع كنندگان به ارمغان آورند. آن لحظه تاريخى و فراموش نشدنى فرا رسيد و پيامبر به شهر مدينه قدم گذاشت. هلهله شادى، در آسمان شهر مدينه پيچيد. پرندگان به پرواز در آمدند و حتى جانوران نيز فرياد شادى سر دادند. هر كس دوست داشت كه پيامبر مهمان او باشد و با اين كار افتخارى بزرگ به دست آورد. آنان از هيچ كمك مادى و معنوى به

رسول خدا كوتاهى نكردند و اموال زيادى در اختيارش قرار دادند و گفتند: اى رسول خدا! هر گونه كه خواستى مى توانى آن را مصرف كنى. شايد آنان با اين كار مى خواستند پاداش 23 سال تلاش پيامبر را پيش از پيش به او بپردازند و پيش از آن كه پيامبر پاداش خود را از آنان بخواهد، خودشان دو دستى پيش كش كنند تا شرمنده او نباشند. در اين جا آيه 23 سوره شورا نازل شد كه [به آنان] بگو من جز دوست داشتن نزديكانم هيچ پاداشى از شما نمى خواهم. پيامبر اين آيه را براى مردم تلاوت كرد و به آنان چنين فرمود: اجر رسالت، همان دوستى خويشاوندان من است. منافقان كينه توز، زبان به اعتراض گشودند و گفتند: او مى خواهد از هم اكنون بستگانش را بر ما تحميل كند و ما را فرمانبردار آنان قرار دهد. ما هرگز به چنين ذلتى تن نمى دهيم و به آن راضى نمى شويم. ما مى دانيم كه محمد به خدا دروغ بسته و اين سخن را از پيش خود گفته است. اين جا بود كه آيه 24 سوره شورا نازل شد كه خداوند در اين آيه منافقان را سرزنش و تقبيح مى كند. آنان اين آيه را كه شنيدند از گفتار خود پشيمان شدند. آن گاه آيه 25 نازل شد. خداوند در اين آيه مژده پذيرش توبه را به بندگانش مى دهد:

اين همان [پاداشى] است كه خدا بندگان خود را كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده اند [بدان] مژده داده است. بگو: به ازاى آن [رسالت] پاداشى از شما خواستار نيستم، مگر دوستى درباره خويشاوندان و هر كس نيكى به جاى آورد [و طاعتى

اندوزد] براى او در ثواب آن خواهيم افزود، قطعا خدا آمرزنده و قدرشناس است. «» آيا مى گويند: به خدا دروغى بسته است؟ پس اگر خدا بخواهد بر دلت مهر مى نهد و خدا باطل را محو و حقيقت را با كلمات خويش پابرجا مى كند. اوست كه به راز دل ها داناست. «» و اوست كسى كه توبه را از بندگان خود مى پذيرد و از گناهان در مى گذرد و آن چه را مى كنيد، مى داند. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 20، ص 402.

ولايت، پاداش رسالت

شأن نزول آيه هايى 23 تا 25 سوره شورا

شهر مدينه يكپارچه شور و هيجان بود و مردم از مدت ها پيش، شهر را آذين بسته بودند و خود را براى استقبال و پذيرايى از مهاجرى بزرگ؛ يعنى آخرين فرستاده الهى آماده مى كردند. روز ورود پيامبر به شهر مدينه همه مردم از زن و مرد، پير و جوان و حتى كودكان، خود را به آخر شهر رساندند. عده اى در بالاترين نقطه شهر، جاده ها را مى نگريستند تا بتوانند نخستين خبر رسان اين رويداد مهم باشند و شادى و سرور را براى اجتماع كنندگان به ارمغان آورند. آن لحظه تاريخى و فراموش نشدنى فرا رسيد و پيامبر به شهر مدينه قدم گذاشت. هلهله شادى، در آسمان شهر مدينه پيچيد. پرندگان به پرواز در آمدند و حتى جانوران نيز فرياد شادى سر دادند. هر كس دوست داشت كه پيامبر مهمان او باشد و با اين كار افتخارى بزرگ به دست آورد. آنان از هيچ كمك مادى و معنوى به رسول خدا كوتاهى نكردند و اموال زيادى در اختيارش قرار دادند و گفتند: اى رسول خدا! هر گونه كه خواستى مى توانى آن

را مصرف كنى. شايد آنان با اين كار مى خواستند پاداش 23 سال تلاش پيامبر را پيش از پيش به او بپردازند و پيش از آن كه پيامبر پاداش خود را از آنان بخواهد، خودشان دو دستى پيش كش كنند تا شرمنده او نباشند. در اين جا آيه 23 سوره شورا نازل شد كه [به آنان] بگو من جز دوست داشتن نزديكانم هيچ پاداشى از شما نمى خواهم. پيامبر اين آيه را براى مردم تلاوت كرد و به آنان چنين فرمود: اجر رسالت، همان دوستى خويشاوندان من است. منافقان كينه توز، زبان به اعتراض گشودند و گفتند: او مى خواهد از هم اكنون بستگانش را بر ما تحميل كند و ما را فرمانبردار آنان قرار دهد. ما هرگز به چنين ذلتى تن نمى دهيم و به آن راضى نمى شويم. ما مى دانيم كه محمد به خدا دروغ بسته و اين سخن را از پيش خود گفته است. اين جا بود كه آيه 24 سوره شورا نازل شد كه خداوند در اين آيه منافقان را سرزنش و تقبيح مى كند. آنان اين آيه را كه شنيدند از گفتار خود پشيمان شدند. آن گاه آيه 25 نازل شد. خداوند در اين آيه مژده پذيرش توبه را به بندگانش مى دهد:

اين همان [پاداشى] است كه خدا بندگان خود را كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده اند [بدان] مژده داده است. بگو: به ازاى آن [رسالت] پاداشى از شما خواستار نيستم، مگر دوستى درباره خويشاوندان و هر كس نيكى به جاى آورد [و طاعتى اندوزد] براى او در ثواب آن خواهيم افزود، قطعا خدا آمرزنده و قدرشناس است. «» آيا مى گويند: به خدا دروغى بسته است؟

پس اگر خدا بخواهد بر دلت مهر مى نهد و خدا باطل را محو و حقيقت را با كلمات خويش پابرجا مى كند. اوست كه به راز دل ها داناست. «» و اوست كسى كه توبه را از بندگان خود مى پذيرد و از گناهان در مى گذرد و آن چه را مى كنيد، مى داند. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 20، ص 402.

ولايت، پاداش رسالت

شأن نزول آيه هايى 23 تا 25 سوره شورا

شهر مدينه يكپارچه شور و هيجان بود و مردم از مدت ها پيش، شهر را آذين بسته بودند و خود را براى استقبال و پذيرايى از مهاجرى بزرگ؛ يعنى آخرين فرستاده الهى آماده مى كردند. روز ورود پيامبر به شهر مدينه همه مردم از زن و مرد، پير و جوان و حتى كودكان، خود را به آخر شهر رساندند. عده اى در بالاترين نقطه شهر، جاده ها را مى نگريستند تا بتوانند نخستين خبر رسان اين رويداد مهم باشند و شادى و سرور را براى اجتماع كنندگان به ارمغان آورند. آن لحظه تاريخى و فراموش نشدنى فرا رسيد و پيامبر به شهر مدينه قدم گذاشت. هلهله شادى، در آسمان شهر مدينه پيچيد. پرندگان به پرواز در آمدند و حتى جانوران نيز فرياد شادى سر دادند. هر كس دوست داشت كه پيامبر مهمان او باشد و با اين كار افتخارى بزرگ به دست آورد. آنان از هيچ كمك مادى و معنوى به رسول خدا كوتاهى نكردند و اموال زيادى در اختيارش قرار دادند و گفتند: اى رسول خدا! هر گونه كه خواستى مى توانى آن را مصرف كنى. شايد آنان با اين كار مى خواستند پاداش 23 سال تلاش پيامبر را پيش از پيش به او بپردازند و

پيش از آن كه پيامبر پاداش خود را از آنان بخواهد، خودشان دو دستى پيش كش كنند تا شرمنده او نباشند. در اين جا آيه 23 سوره شورا نازل شد كه [به آنان] بگو من جز دوست داشتن نزديكانم هيچ پاداشى از شما نمى خواهم. پيامبر اين آيه را براى مردم تلاوت كرد و به آنان چنين فرمود: اجر رسالت، همان دوستى خويشاوندان من است. منافقان كينه توز، زبان به اعتراض گشودند و گفتند: او مى خواهد از هم اكنون بستگانش را بر ما تحميل كند و ما را فرمانبردار آنان قرار دهد. ما هرگز به چنين ذلتى تن نمى دهيم و به آن راضى نمى شويم. ما مى دانيم كه محمد به خدا دروغ بسته و اين سخن را از پيش خود گفته است. اين جا بود كه آيه 24 سوره شورا نازل شد كه خداوند در اين آيه منافقان را سرزنش و تقبيح مى كند. آنان اين آيه را كه شنيدند از گفتار خود پشيمان شدند. آن گاه آيه 25 نازل شد. خداوند در اين آيه مژده پذيرش توبه را به بندگانش مى دهد:

اين همان [پاداشى] است كه خدا بندگان خود را كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده اند [بدان] مژده داده است. بگو: به ازاى آن [رسالت] پاداشى از شما خواستار نيستم، مگر دوستى درباره خويشاوندان و هر كس نيكى به جاى آورد [و طاعتى اندوزد] براى او در ثواب آن خواهيم افزود، قطعا خدا آمرزنده و قدرشناس است. «» آيا مى گويند: به خدا دروغى بسته است؟ پس اگر خدا بخواهد بر دلت مهر مى نهد و خدا باطل را محو و حقيقت را با كلمات خويش پابرجا مى كند. اوست

كه به راز دل ها داناست. «» و اوست كسى كه توبه را از بندگان خود مى پذيرد و از گناهان در مى گذرد و آن چه را مى كنيد، مى داند. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 20، ص 402.

رفاه و طغيانگرى

شأن نزول آيه هاى 27 و 28 سوره شورا

«خباب بن ارت»، از ياران پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله، با اين كه وضع مالى مناسب و زندگى بى دغدغه اى داشت، ولى او در دام آروزهاى خود گرفتار شده بود و به زندگى يهوديان به ديده حسرت مى نگريست. او خود را باآنان مقايسه مى كرد و افسوس مى خورد. خباب دوست داشت خود را روزى در سطح آنان ببيند و به خوشبختى و سعادت دنيا با هم دست يابد. او گاهى به فكر فرو مى رفت و با خود مى گفت: اگر ما به راستى، بر دين حق هستيم و بهترين بندگان خداييم، پس اين همه فقر، بيمارى و بيچارگى مسلمانان براى چيست؟ و اگر يهوديان باطلند، چرا اين همه مال و ثروت دارند و از نعمت هاى الهى بهره مندند؟! اگر خداوند بندگان با ايمان را دوست مى داشت، نعمت هايش را از ما دريغ نمى كرد و ما را بى نصيب نمى گذاشت. چه مى شد خداوند ثروت يهوديان را مى گرفت و به ما مى داد. به يقين ما شكرگزار خوبى بوديم، ولى يهوديان نه تنها سپاسگزار خدا نيستند، بلكه طغيان نيز مى كنند و فساد به بار مى آورند و هر روز دسيسه اى عليه مسلمانان، در سر مى پرورانند. اين انديشه كه بيان گر ضعف اعتقادى چنين افرادى بود، هر روز در ميان مسلمانان گسترش مى يافت، به ويژه اين كه هر روز پيشرفت يهوديان را مى ديدند، به گونه اى كه نبض اقتصادى شهر مدينه به دست تاجران

بزرگ يهودى بود. در اين جا بود كه آيه هاى زير نازل شد. خداوند در اين آيه ها به مسلمانان يادآورى مى كند كه هر گاه دنيا به آنان رو كرد، به زندگى مرفه گرفتار مى آيند و اين با بندگى خدا سازگار نيست؛ چون به سرعت از خدا فاصله مى گيرند و در درياى شهوت ها غرق مى شوند و در نتيجه، كارشان به ستم و فساد در زمين مى انجامد. مى توان گفت، گاه گسترش روزى وسيله امتحان و آزمايش و گاه يك مجازات الهى به شمار مى رود. كسانى كه به مجازات الهى گرفتار مى شوند به ظاهر دورنماى زندگى آنان دل انگيز، ولى واقعيت آن، سرشار از بدبختى و بيچارگى است. بايد گفت كمبود روزى، گاهى به سستى و تنبلى خود انسان باز مى گردد كه اين خواست حتمى خداوند نيست، بلكه نتيجه عمل بد اوست كه دامن گيرش شده است و اگر انسان نهايت تلاش خود را به كار گيرد و در عين حال، همه درها به روى او بسته گردد، بايد آن را ناشى از مصلحتى بداند و نااميد نشود و هم چنان به تلاش خود ادامه دهد و تسليم به رضاى الهى گردد. در آيه هاى 27 و 28 سوره شورا آگاهى مطلق خداوند از زندگى بندگانش بيان مى شود:

و اگر خدا روزى را بر بندگانش فراخ گرداند، به يقين، در زمين سر به عصيان برمى دارند، ولى آن چه را بخواهد، به اندازه اى [كه مصلحت است] فرو مى فرستد. به راستى كه او به [حال] بندگانش آگاه و بيناست. «» و اوست كسى كه باران را پس از آن كه [مردم] نوميد شدند، فرود مى آورد و رحمت خويش را مى گستراند و هموست سرپرست ستوده. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير

نمونه، ج 20، ص 431.

رفاه و طغيانگرى

شأن نزول آيه هاى 27 و 28 سوره شورا

«خباب بن ارت»، از ياران پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله، با اين كه وضع مالى مناسب و زندگى بى دغدغه اى داشت، ولى او در دام آروزهاى خود گرفتار شده بود و به زندگى يهوديان به ديده حسرت مى نگريست. او خود را باآنان مقايسه مى كرد و افسوس مى خورد. خباب دوست داشت خود را روزى در سطح آنان ببيند و به خوشبختى و سعادت دنيا با هم دست يابد. او گاهى به فكر فرو مى رفت و با خود مى گفت: اگر ما به راستى، بر دين حق هستيم و بهترين بندگان خداييم، پس اين همه فقر، بيمارى و بيچارگى مسلمانان براى چيست؟ و اگر يهوديان باطلند، چرا اين همه مال و ثروت دارند و از نعمت هاى الهى بهره مندند؟! اگر خداوند بندگان با ايمان را دوست مى داشت، نعمت هايش را از ما دريغ نمى كرد و ما را بى نصيب نمى گذاشت. چه مى شد خداوند ثروت يهوديان را مى گرفت و به ما مى داد. به يقين ما شكرگزار خوبى بوديم، ولى يهوديان نه تنها سپاسگزار خدا نيستند، بلكه طغيان نيز مى كنند و فساد به بار مى آورند و هر روز دسيسه اى عليه مسلمانان، در سر مى پرورانند. اين انديشه كه بيان گر ضعف اعتقادى چنين افرادى بود، هر روز در ميان مسلمانان گسترش مى يافت، به ويژه اين كه هر روز پيشرفت يهوديان را مى ديدند، به گونه اى كه نبض اقتصادى شهر مدينه به دست تاجران بزرگ يهودى بود. در اين جا بود كه آيه هاى زير نازل شد. خداوند در اين آيه ها به مسلمانان يادآورى مى كند كه هر گاه دنيا به آنان رو كرد، به زندگى مرفه

گرفتار مى آيند و اين با بندگى خدا سازگار نيست؛ چون به سرعت از خدا فاصله مى گيرند و در درياى شهوت ها غرق مى شوند و در نتيجه، كارشان به ستم و فساد در زمين مى انجامد. مى توان گفت، گاه گسترش روزى وسيله امتحان و آزمايش و گاه يك مجازات الهى به شمار مى رود. كسانى كه به مجازات الهى گرفتار مى شوند به ظاهر دورنماى زندگى آنان دل انگيز، ولى واقعيت آن، سرشار از بدبختى و بيچارگى است. بايد گفت كمبود روزى، گاهى به سستى و تنبلى خود انسان باز مى گردد كه اين خواست حتمى خداوند نيست، بلكه نتيجه عمل بد اوست كه دامن گيرش شده است و اگر انسان نهايت تلاش خود را به كار گيرد و در عين حال، همه درها به روى او بسته گردد، بايد آن را ناشى از مصلحتى بداند و نااميد نشود و هم چنان به تلاش خود ادامه دهد و تسليم به رضاى الهى گردد. در آيه هاى 27 و 28 سوره شورا آگاهى مطلق خداوند از زندگى بندگانش بيان مى شود:

و اگر خدا روزى را بر بندگانش فراخ گرداند، به يقين، در زمين سر به عصيان برمى دارند، ولى آن چه را بخواهد، به اندازه اى [كه مصلحت است] فرو مى فرستد. به راستى كه او به [حال] بندگانش آگاه و بيناست. «» و اوست كسى كه باران را پس از آن كه [مردم] نوميد شدند، فرود مى آورد و رحمت خويش را مى گستراند و هموست سرپرست ستوده. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 20، ص 431.

گونه هاى وحى

شأن نزول آيه 51 سوره شورا

آه از قوم يهود، از لجاجت و خود برتر بينى آنان و بهانه جويى هاى فراوان شان. داستان درخواست يهوديان از حضرت

موسى عليه السلامرا براى ديدن خدا شنيده يا خوانده ايد. آنان در ادامه بهانه جويى هاى خود، خطاب به حضرت موسى گفتند: ما در صورتى به خداى تو ايمان مى آوريم كه او را با چشم مشاهده كنيم. حضرت موسى وقتى پافشارى قوم خود را ديد، به ناچار آنان را به بالاى كوهى برد و خواسته آنان را با خدا در ميان نهاد. به ناگاه نورى تابيد و همه بيهوش شدند. پس از آن، به درخواست حضرت موسى عليه السلامهمه به هوش آمدند و به اشتباه خود پى بردند. در زمان هاى بعد نيز يهوديان زمان پيامبر، براى توجيه بى ايمانى خويش، نزد پيامبر آمدند و گفتند: چرا تو با خداوند سخن نمى گويى و به او نگاه نمى كنى؟ اگر به راستى تو پيامبر خدايى، همان گونه كه حضرت موسى عليه السلامبا او سخن گفت و به او نگاه مى كرد تو نيز چنين كن. ما در صورتى به تو ايمان مى آوريم كه آن چه را گفتيم و از تو خواستيم، انجام دهى. در غير اين صورت، به تو ايمان نمى آوريم. پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله فرمود: موسى هرگز خدا را نديد. اين جا بود كه آيه 51 سوره شورا نازل شد و چگونگى ارتباط پيامبران را با خداوند تشريح كرد. از اين آيه چنين برمى آيد كه راه ارتباط پيامبران با خدا، از سه راه ممكن است: القاى به قلب كه در باره بسيارى از انبيا اين گونه بوده است؛ از پشت حجاب، آن گونه كه خداوند در كوه طور از راه انعكاس امواج صوتى در فضا با موسى سخن گفت و از راه ارسال فرشتگان، آن گونه كه در باره پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله نقل شده. البته

وحى بر پيامبر اسلام صلى الله عليه و آلهبه جز اين، از راه هاى ديگرى هم چون وحى از راه القاى به قلب، گاه در بيدارى و گاه در خواب صورت گرفته است و بعضى از اين شاخه ها، خود شاخه هاى فرعى ديگرى نيز دارد. آيه 51 سوره شورا اين راه ها را برمى شمارد:

و هيچ بشرى را نرسد كه خدا با او سخن گويد جز (از راه) وحى يا از فراسوى حجابى يا فرستاده اى بفرستد و به اذن او هر چه بخواهد وحى نمايد. آرى، اوست بلند مرتبه سنجيده كار. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير قرطبى، ج 8، ص 5873.

اعراب آيات

{بِسْمِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف {الرَّحْمنِ} نعت تابع {الرَّحِيمِ} نعت تابع

{حم}

{عسق}

{كَذلِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يُوحِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {إِلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَإِلَى} (و) حرف عطف / حرف جر {الَّذِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر {قَبْلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْعَزِيزُ} نعت تابع {الْحَكِيمُ} نعت تابع

{لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {ما} مبتدا مؤخّر {فِي} حرف جر {السَّماواتِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَهُوَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْعَلِيُّ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْعَظِيمُ} خبر

ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{تَكادُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {السَّماواتُ} اسم كاد، مرفوع يا در محل رفع {يَتَفَطَّرْنَ} فعل مضارع، مبنى بر سكون / (ن) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كاد محذوف {مِنْ} حرف جر {فَوْقِهِنَّ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَالْمَلائِكَةُ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُسَبِّحُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بِحَمْدِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَبِّهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَيَسْتَغْفِرُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِمَنْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {أَلا} حرف تنبيه {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {هُوَ} ضمير فصل بدون محل {الْغَفُورُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الرَّحِيمُ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{وَالَّذِينَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {اتَّخَذُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {دُونِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَوْلِياءَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل

نصب {اللَّهُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {حَفِيظٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع / خبر براى (الذين) {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَما} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {أَنْتَ} اسم ما، مرفوع يا در محل رفع {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بِوَكِيلٍ} (ب) حرف جر زائد / خبر ما، منصوب يا در محل نصب

{وَكَذلِكَ} (و) حرف استيناف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَوْحَيْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قُرْآناً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {عَرَبِيًّا} نعت تابع {لِتُنْذِرَ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أُمَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْقُرى} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَمَنْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {حَوْلَها} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَتُنْذِرَ} (و) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {يَوْمَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْجَمْعِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لا} (لا)ى نفى جنس {رَيْبَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر لاى نفى جنس، محذوف {فَرِيقٌ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {الْجَنَّةِ} اسم مجرور يا در

محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَفَرِيقٌ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {السَّعِيرِ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَلَوْ} (و) حرف استيناف / حرف شرط غير جازم {شاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لَجَعَلَهُمْ} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أُمَّةً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {واحِدَةً} نعت تابع {وَلكِنْ} (و) حرف عطف / حرف استدراك {يُدْخِلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِي} حرف جر {رَحْمَتِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَالظَّالِمُونَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {ما} حرف نفى غير عامل {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مِنْ} حرف جر زائد {وَلِيٍّ} مبتدا مؤخّر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {نَصِيرٍ} معطوف تابع

{أَمِ} حرف عطف {اتَّخَذُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {دُونِهِ} اسم مجرور يا در

محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَوْلِياءَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَاللَّهُ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {هُوَ} ضمير فصل بدون محل {الْوَلِيُّ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَهُوَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُحْيِ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الْمَوْتى} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَهُوَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلى} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {قَدِيرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَمَا} (و) حرف استيناف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {اخْتَلَفْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {شَيْءٍ} اسم مجرور يا در محل جر {فَحُكْمُهُ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {ذلِكُمُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {اللَّهُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {رَبِّي} نعت تابع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{تَوَكَّلْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {وَإِلَيْهِ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أُنِيبُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير

{فاطِرُ} مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل / خبر، مرفوع يا در محل رفع {السَّماواتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالْأَرْضِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {جَعَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {أَنْفُسِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَزْواجاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَمِنَ} (و) حرف عطف / حرف جر {الْأَنْعامِ} اسم مجرور يا در محل جر {أَزْواجاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَذْرَؤُكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَيْسَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {كَمِثْلِهِ} (ك) حرف جر زائد / خبر ليس، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {شَيْءٌ} اسم ليس، مرفوع يا در محل رفع {وَهُوَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {السَّمِيعُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْبَصِيرُ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

/ خبر مقدّم محذوف {مَقالِيدُ} مبتدا مؤخّر {السَّماواتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالْأَرْضِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {يَبْسُطُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الرِّزْقَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لِمَنْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَيَقْدِرُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {بِكُلِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَلِيمٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{شَرَعَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنَ} حرف جر {الدِّينِ} اسم مجرور يا در محل جر {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَصَّى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نُوحاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالَّذِي} (و) حرف عطف / اسم معطوف بر محل (ما) {أَوْحَيْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَما} (و) حرف عطف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَصَّيْنا}

فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِبْراهِيمَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَمُوسى} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَعِيسى} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أَنْ} حرف تفسير {أَقِيمُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الدِّينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَتَفَرَّقُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كَبُرَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَلَى} حرف جر {الْمُشْرِكِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {ما} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {تَدْعُوهُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَجْتَبِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {إِلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَيَهْدِي} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد

از آن مجرور {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يُنِيبُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {تَفَرَّقُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلاَّ} حرف استثنا {مِنْ} حرف جر {بَعْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {ما} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {جاءَهُمُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْعِلْمُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بَغْياً} مفعول لأجله، منصوب {بَيْنَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلَوْلا} (و) حرف عطف / حرف شرط غير جازم {كَلِمَةٌ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {سَبَقَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {مِنْ} حرف جر {رَبِّكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلى} حرف جر {أَجَلٍ} اسم مجرور يا در محل جر {مُسَمًّى} نعت تابع {لَقُضِيَ} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بَيْنَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَإِنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الَّذِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب

{أُورِثُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {الْكِتابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {بَعْدِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَفِي} (ل) حرف مزحلقه / حرف جر {شَكٍّ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {مِنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مُرِيبٍ} نعت تابع

{فَلِذلِكَ} (ف) حرف استيناف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَادْعُ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (و) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {وَاسْتَقِمْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {كَما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أُمِرْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَتَّبِعْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَهْواءَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَقُلْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {آمَنْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنْزَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {كِتابٍ} اسم مجرور يا در محل جر {وَأُمِرْتُ} (و) حرف عطف

/ فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {لِأَعْدِلَ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {بَيْنَكُمُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {اللَّهُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {رَبُّنا} خبر، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَرَبُّكُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {أَعْمالُنا} مبتدا مؤخّر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلَكُمْ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {أَعْمالُكُمْ} مبتدا مؤخّر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لا} (لا)ى نفى جنس {حُجَّةَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب {بَيْنَنا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر لاى نفى جنس، محذوف {وَبَيْنَكُمُ} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {اللَّهُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَجْمَعُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بَيْنَنا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف

اليه {وَإِلَيْهِ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {الْمَصِيرُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع

{وَالَّذِينَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُحَاجُّونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر {بَعْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {ما} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {اسْتُجِيبَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / نائب فاعل محذوف {حُجَّتُهُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {داحِضَةٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع / خبر براى (الذين) {عِنْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {رَبِّهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَعَلَيْهِمْ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {غَضَبٌ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {وَلَهُمْ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {عَذابٌ} مبتدا مؤخّر {شَدِيدٌ} نعت تابع

{اللَّهُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِي} خبر، مرفوع يا در محل رفع {أَنْزَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْكِتابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِالْحَقِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالْمِيزانَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{وَما} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُدْرِيكَ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {لَعَلَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {السَّاعَةَ} اسم لعل، منصوب يا در محل نصب / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل {قَرِيبٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع / خبر لعل محذوف

{يَسْتَعْجِلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {بِهَا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {يُؤْمِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالَّذِينَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مُشْفِقُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مِنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَيَعْلَمُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنَّهَا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {الْحَقُّ} خبر أنَّ، مرفوع يا در محل رفع {أَلا} حرف تنبيه {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الَّذِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {يُمارُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و

فاعل {فِي} حرف جر {السَّاعَةِ} اسم مجرور يا در محل جر {لَفِي} (ل) حرف مزحلقه / حرف جر {ضَلالٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {بَعِيدٍ} نعت تابع

{اللَّهُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لَطِيفٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بِعِبادِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَرْزُقُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَهُوَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْقَوِيُّ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْعَزِيزُ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{مَنْ} اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يُرِيدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر كان، محذوف يا در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {حَرْثَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْآخِرَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {نَزِدْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فِي} حرف جر {حَرْثِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَمَنْ} (و) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع

و مبتدا {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يُرِيدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر كان، محذوف يا در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {حَرْثَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الدُّنْيا} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {نُؤْتِهِ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {مِنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {فِي} حرف جر {الْآخِرَةِ} اسم مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر زائد {نَصِيبٍ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع

{أَمْ} حرف عطف {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {شُرَكاءُ} مبتدا مؤخّر {شَرَعُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنَ} حرف جر {الدِّينِ} اسم مجرور يا در محل جر {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لَمْ} حرف جزم {يَأْذَنْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَلَوْلا} (و) حرف عطف / حرف شرط غير جازم {كَلِمَةُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْفَصْلِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر

در تقدير يا محذوف يا در محل {لَقُضِيَ} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بَيْنَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَإِنَّ} (و) حرف استيناف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الظَّالِمِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {عَذابٌ} مبتدا مؤخّر / خبر إنَّ محذوف {أَلِيمٌ} نعت تابع

{تَرَى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الظَّالِمِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مُشْفِقِينَ} حال، منصوب {مِمَّا} اسم مجرور يا در محل جر {كَسَبُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَهُوَ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {واقِعٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالَّذِينَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَعَمِلُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الصَّالِحاتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {رَوْضاتِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْجَنَّاتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر براى (الذين) {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {ما} مبتدا مؤخّر

{يَشاؤُنَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عِنْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {رَبِّهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {هُوَ} ضمير فصل بدون محل {الْفَضْلُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْكَبِيرُ} نعت تابع

{ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِي} خبر، مرفوع يا در محل رفع {يُبَشِّرُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عِبادَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الَّذِينَ} نعت تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَعَمِلُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الصَّالِحاتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لا} حرف نفى غير عامل {أَسْئَلُكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَجْراً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {إِلاَّ} حرف استثنا {الْمَوَدَّةَ} مستثنى، منصوب {فِي} حرف جر {الْقُرْبى} اسم مجرور يا در محل جر {وَمَنْ} (و) حرف استيناف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يَقْتَرِفْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل،

ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر، مرفوع يا در محل رفع {حَسَنَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {نَزِدْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حُسْناً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {غَفُورٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {شَكُورٌ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{أَمْ} حرف عطف {يَقُولُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {افْتَرى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {كَذِباً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {فَإِنْ} (ف) حرف استيناف / حرف شرط جازم {يَشَإِ} فعل مضارع، مجزوم به سكون {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {يَخْتِمْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلى} حرف جر {قَلْبِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَيَمْحُ} (و) حرف استيناف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْباطِلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَيُحِقُّ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْحَقَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِكَلِماتِهِ} حرف

جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {عَلِيمٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {بِذاتِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الصُّدُورِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَهُوَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِي} خبر، مرفوع يا در محل رفع {يَقْبَلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {التَّوْبَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {عَنْ} حرف جر {عِبادِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَيَعْفُوا} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَنِ} حرف جر {السَّيِّئاتِ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَيَعْلَمُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {تَفْعَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَيَسْتَجِيبُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَعَمِلُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل

رفع و فاعل {الصَّالِحاتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَيَزِيدُهُمْ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْ} حرف جر {فَضْلِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَالْكافِرُونَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {عَذابٌ} مبتدا مؤخّر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {شَدِيدٌ} نعت تابع

{وَلَوْ} (و) حرف استيناف / حرف شرط غير جازم {بَسَطَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الرِّزْقَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لِعِبادِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَبَغَوْا} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَلكِنْ} (و) حرف عطف / حرف استدراك {يُنَزِّلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِقَدَرٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {بِعِبادِهِ} حرف جر و اسم

بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {خَبِيرٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {بَصِيرٌ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{وَهُوَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِي} خبر، مرفوع يا در محل رفع {يُنَزِّلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْغَيْثَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {بَعْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {ما} حرف مصدرى {قَنَطُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَيَنْشُرُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {رَحْمَتَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَهُوَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْوَلِيُّ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْحَمِيدُ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{وَمِنْ} (و) حرف استيناف / حرف جر {آياتِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {خَلْقُ} مبتدا مؤخّر {السَّماواتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالْأَرْضِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {بَثَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِيهِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {دابَّةٍ} اسم مجرور يا در محل جر {وَهُوَ} (و) حرف استيناف /

مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلى} حرف جر {جَمْعِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {قَدِيرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَما} (و) حرف استيناف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {أَصابَكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مِنْ} حرف جر {مُصِيبَةٍ} اسم مجرور يا در محل جر {فَبِما} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كَسَبَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {أَيْدِيكُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَيَعْفُوا} (و) حرف اعتراض / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَنْ} حرف جر {كَثِيرٍ} اسم مجرور يا در محل جر

{وَما} (و) حرف استيناف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {أَنْتُمْ} اسم ما، مرفوع يا در محل رفع {بِمُعْجِزِينَ} (ب) حرف جر زائد / خبر ما، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مِنْ} حرف جر {دُونِ}

اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر زائد {وَلِيٍّ} مبتدا مؤخّر {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {نَصِيرٍ} معطوف تابع

{وَمِنْ} (و) حرف استيناف / حرف جر {آياتِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {الْجَوارِ} مبتدا مؤخّر {فِي} حرف جر {الْبَحْرِ} اسم مجرور يا در محل جر {كَالْأَعْلامِ} (ك) حرف جر / حال، منصوب

{إِنْ} حرف شرط جازم {يَشَأْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يُسْكِنِ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الرِّيحَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَيَظْلَلْنَ} (ف) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ن) ضمير متصل در محل رفع، اسم ظل {رَواكِدَ} خبر ظل، منصوب يا در محل نصب {عَلى} حرف جر {ظَهْرِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {فِي} حرف جر {ذلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {لَآياتٍ} (ل) حرف ابتدا / اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لِكُلِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {صَبَّارٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {شَكُورٍ} نعت تابع

{أَوْ} حرف عطف {يُوبِقْهُنَّ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كَسَبُوا} فعل ماضى،

مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَيَعْفُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (و) / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَنْ} حرف جر {كَثِيرٍ} اسم مجرور يا در محل جر

{وَيَعْلَمَ} (و) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يُجادِلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {آياتِنا} اسم مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ما} حرف نفى غير عامل {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مِنْ} حرف جر زائد {مَحِيصٍ} مبتدا مؤخّر

{فَما} (ف) حرف استيناف / مفعولٌ به مقدّم {أُوتِيتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {مِنْ} حرف جر {شَيْءٍ} اسم مجرور يا در محل جر {فَمَتاعُ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل / خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْحَياةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الدُّنْيا} نعت تابع {وَما} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عِنْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {خَيْرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَأَبْقى} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لِلَّذِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل

در محل رفع و فاعل {وَعَلى} (و) حرف عطف / حرف جر {رَبِّهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَتَوَكَّلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {يَجْتَنِبُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {كَبائِرَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْإِثْمِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالْفَواحِشَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَإِذا} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {ما} حرف زائد {غَضِبُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَغْفِرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {اسْتَجابُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِرَبِّهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَقامُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الصَّلاةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَأَمْرُهُمْ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {شُورى} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بَيْنَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل

نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَمِمَّا} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَزَقْناهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {يُنْفِقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَصابَهُمُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْبَغْيُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَنْتَصِرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَجَزاءُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {سَيِّئَةٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {سَيِّئَةٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مِثْلُها} نعت تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَمَنْ} (ف) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {عَفا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَأَصْلَحَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَأَجْرُهُ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَلَى} حرف

جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لا} حرف نفى غير عامل {يُحِبُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {الظَّالِمِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَلَمَنِ} (و) حرف استيناف / (ل) حرف ابتدا / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {انْتَصَرَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بَعْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {ظُلْمِهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَأُولئِكَ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {ما} حرف نفى غير عامل {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مِنْ} حرف جر زائد {سَبِيلٍ} مبتدا مؤخّر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{إِنَّمَا} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {السَّبِيلُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلَى} حرف جر {الَّذِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {يَظْلِمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {النَّاسَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَيَبْغُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع

و فاعل {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {بِغَيْرِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْحَقِّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {عَذابٌ} مبتدا مؤخّر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {أَلِيمٌ} نعت تابع

{وَلَمَنْ} (و) حرف استيناف / (ل) حرف ابتدا / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {صَبَرَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَغَفَرَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {ذلِكَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لَمِنْ} (ل) حرف مزحلقه / حرف جر {عَزْمِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْأُمُورِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف

{وَمَنْ} (و) حرف استيناف / مفعولٌ به جازم {يُضْلِلِ} فعل مضارع، مجزوم به سكون {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَما} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف نفى غير عامل {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مِنْ} حرف جر زائد {وَلِيٍّ} مبتدا مؤخّر {مِنْ} حرف جر {بَعْدِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَتَرَى} (و) حرف استيناف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت)

در تقدير {الظَّالِمِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لَمَّا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {رَأَوُا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْعَذابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَقُولُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {هَلْ} حرف استفهام {إِلى} حرف جر {مَرَدٍّ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر مقدّم محذوف {مِنْ} حرف جر زائد {سَبِيلٍ} مبتدا مؤخّر

{وَتَراهُمْ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {يُعْرَضُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {عَلَيْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {خاشِعِينَ} حال، منصوب {مِنَ} حرف جر {الذُّلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {يَنْظُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {طَرْفٍ} اسم مجرور يا در محل جر {خَفِيٍّ} نعت تابع {وَقالَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الْخاسِرِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {الَّذِينَ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {خَسِرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنْفُسَهُمْ} مفعولٌ به،

منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَهْلِيهِمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْقِيامَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَلا} حرف تنبيه {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الظَّالِمِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {عَذابٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {مُقِيمٍ} نعت تابع

{وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {مِنْ} حرف جر زائد {أَوْلِياءَ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {يَنْصُرُونَهُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنْ} حرف جر {دُونِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَمَنْ} (و) حرف استيناف / مفعولٌ به جازم {يُضْلِلِ} فعل مضارع، مجزوم به سكون {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَما} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف نفى غير عامل {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مِنْ} حرف جر زائد {سَبِيلٍ} مبتدا مؤخّر

{اسْتَجِيبُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِرَبِّكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ك) ضمير متصل در محل جر،

مضاف اليه {مِنْ} حرف جر زائد {قَبْلِ} اسم مجرور يا در محل جر {أَنْ} حرف نصب {يَأْتِيَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {يَوْمٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لا} (لا)ى نفى جنس {مَرَدَّ} اسم لاى نفى جنس، منصوب {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر لاى نفى جنس، محذوف {مِنَ} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {ما} حرف نفى غير عامل {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مِنْ} حرف جر زائد {مَلْجَإٍ} مبتدا مؤخّر {يَوْمَئِذٍ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (إذ) مضاف إليه {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مِنْ} حرف جر زائد {نَكِيرٍ} مبتدا مؤخّر

{فَإِنْ} (ف) حرف عطف / حرف شرط جازم {أَعْرَضُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَما} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف نفى غير عامل {أَرْسَلْناكَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حَفِيظاً} حال، منصوب {إِنْ} حرف نفى غير عامل {عَلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {إِلاَّ} حرف استثنا {الْبَلاغُ} مبتدا مؤخّر {وَإِنَّا} (و) حرف استيناف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب

يا در محل نصب {أَذَقْنَا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْإِنْسانَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَحْمَةً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {فَرِحَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {بِها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {تُصِبْهُمْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {سَيِّئَةٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قَدَّمَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {أَيْدِيهِمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَإِنَّ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الْإِنْسانَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {كَفُورٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مُلْكُ} مبتدا مؤخّر {السَّماواتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالْأَرْضِ} حرف عطف و اسم بعد از آن معطوف {يَخْلُقُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يَهَبُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل،

ضمير مستتر (هو) در تقدير {لِمَنْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِناثاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَيَهَبُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لِمَنْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الذُّكُورَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{أَوْ} حرف عطف {يُزَوِّجُهُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ذُكْراناً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَإِناثاً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَيَجْعَلُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَقِيماً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {عَلِيمٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {قَدِيرٌ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لِبَشَرٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا

در تقدير {أَنْ} حرف نصب {يُكَلِّمَهُ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / اسم كان محذوف {إِلاَّ} حرف استثنا {وَحْياً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {أَوْ} حرف عطف {مِنْ} حرف جر {وَراءِ} اسم مجرور يا در محل جر {حِجابٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَوْ} حرف نصب {يُرْسِلَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {رَسُولاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَيُوحِيَ} (ف) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِإِذْنِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {عَلِيٌّ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {حَكِيمٌ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{وَكَذلِكَ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَوْحَيْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رُوحاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {مِنْ} حرف جر {أَمْرِنا} اسم مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ما} حرف نفى غير

عامل {كُنْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تَدْرِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير / خبر كان، محذوف يا در تقدير {مَا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْكِتابُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَلاَ} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {الْإِيمانُ} معطوف تابع {وَلكِنْ} (و) حرف عطف / حرف استدراك {جَعَلْناهُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {نُوراً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {نَهْدِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {نَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {مِنْ} حرف جر {عِبادِنا} اسم مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَإِنَّكَ} (و) حرف استيناف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَتَهْدِي} (ل) حرف مزحلقه / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {إِلى} حرف جر {صِراطٍ} اسم مجرور يا در محل جر {مُسْتَقِيمٍ} نعت تابع

{صِراطِ} بدل تابع {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الَّذِي} نعت تابع {لَهُ} حرف جر و اسم بعد

از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {ما} مبتدا مؤخّر {فِي} حرف جر {السَّماواتِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {أَلا} حرف تنبيه {إِلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {تَصِيرُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الْأُمُورُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

آوانگاري قرآن

Bismi Allahi alrrahmani alrraheemi.

1.Ha-meem

2.AAayn-seen-qaf

3.Kathalika yoohee ilayka wa-ila allatheena min qablika Allahu alAAazeezu alhakeemu

4.Lahu ma fee alssamawati wama fee al-ardi wahuwa alAAaliyyu alAAatheemu

5.Takadu alssamawatu yatafattarna min fawqihinna waalmala-ikatu yusabbihoona bihamdi rabbihim wayastaghfiroona liman fee al-ardi ala inna Allaha huwa alghafooru alrraheemu

6.Waallatheena ittakhathoo min doonihi awliyaa Allahu hafeethun AAalayhim wama anta AAalayhim biwakeelin

7.Wakathalika awhayna ilayka qur-anan AAarabiyyan litunthira omma alqura waman hawlaha watunthira yawma aljamAAi la rayba feehi fareequn fee aljannati wafareequn fee alssaAAeeri

8.Walaw shaa Allahu lajaAAalahum ommatan wahidatan walakin yudkhilu man yashao fee rahmatihi waalththalimoona ma lahum min waliyyin wala naseerin

9.Ami ittakhathoo min doonihi awliyaa faAllahu huwa alwaliyyu wahuwa yuhyee almawta wahuwa AAala kulli shay-in qadeerun

10.Wama ikhtalaftum feehi min shay-in fahukmuhu ila Allahi thalikumu Allahu rabbee AAalayhi tawakkaltu wa-ilayhi oneebu

11.Fatiru alssamawati waal-ardi jaAAala lakum min anfusikum azwajan wamina al-anAAami azwajan yathraokum feehi laysa kamithlihi shay-on wahuwa alssameeAAu albaseeru

12.Lahu maqaleedu alssamawati waal-ardi yabsutu alrrizqa liman yashao wayaqdiru innahu bikulli shay-in AAaleemun

13.SharaAAa lakum mina alddeeni ma wassa bihi noohan waallathee awhayna ilayka wama wassayna bihi ibraheema wamoosa waAAeesa an aqeemoo alddeena wala tatafarraqoo feehi kabura AAala almushrikeena ma tadAAoohum

ilayhi Allahu yajtabee ilayhi man yashao wayahdee ilayhi man yuneebu

14.Wama tafarraqoo illa min baAAdi ma jaahumu alAAilmu baghyan baynahum walawla kalimatun sabaqat min rabbika ila ajalin musamman laqudiya baynahum wa-inna allatheena oorithoo alkitaba min baAAdihim lafee shakkin minhu mureebin

15.Falithalika faodAAu waistaqim kama omirta wala tattabiAA ahwaahum waqul amantu bima anzala Allahu min kitabin waomirtu li-aAAdila baynakum Allahu rabbuna warabbukum lana aAAmaluna walakum aAAmalukum la hujjata baynana wabaynakumu Allahu yajmaAAu baynana wa-ilayhi almaseeru

16.Waallatheena yuhajjoona fee Allahi min baAAdi ma istujeeba lahu hujjatuhum dahidatun AAinda rabbihim waAAalayhim ghadabun walahum AAathabun shadeedun

17.Allahu allathee anzala alkitaba bialhaqqi waalmeezani wama yudreeka laAAalla alssaAAata qareebun

18.YastaAAjilu biha allatheena la yu/minoona biha waallatheena amanoo mushfiqoona minha wayaAAlamoona annaha alhaqqu ala inna allatheena yumaroona fee alssaAAati lafee dalalin baAAeedin

19.Allahu lateefun biAAibadihi yarzuqu man yashao wahuwa alqawiyyu alAAazeezu

20.Man kana yureedu hartha al-akhirati nazid lahu fee harthihi waman kana yureedu hartha alddunya nu/tihi minha wama lahu fee al-akhirati min naseebin

21.Am lahum shurakao sharaAAoo lahum mina alddeeni ma lam ya/than bihi Allahu walawla kalimatu alfasli laqudiya baynahum wa-inna alththalimeena lahum AAathabun aleemun

22.Tara alththalimeena mushfiqeena mimma kasaboo wahuwa waqiAAun bihim waallatheena amanoo waAAamiloo alssalihati fee rawdati aljannati lahum ma yashaoona AAinda rabbihim thalika huwa alfadlu alkabeeru

23.Thalika allathee yubashshiru Allahu AAibadahu allatheena amanoo waAAamiloo alssalihati qul la as-alukum AAalayhi ajran illa almawaddata fee alqurba waman yaqtarif hasanatan nazid lahu feeha husnan inna Allaha ghafoorun shakoorun

24.Am yaqooloona iftara AAala Allahi kathiban fa-in yasha-i Allahu yakhtim AAala qalbika wayamhu Allahu albatila wayuhiqqu alhaqqa bikalimatihi innahu AAaleemun bithati alssudoori

25.Wahuwa allathee

yaqbalu alttawbata AAan AAibadihi wayaAAfoo AAani alssayyi-ati wayaAAlamu ma tafAAaloona

26.Wayastajeebu allatheena amanoo waAAamiloo alssalihati wayazeeduhum min fadlihi waalkafiroona lahum AAathabun shadeedun

27.Walaw basata Allahu alrrizqa liAAibadihi labaghaw fee al-ardi walakin yunazzilu biqadarin ma yashao innahu biAAibadihi khabeerun baseerun

28.Wahuwa allathee yunazzilu alghaytha min baAAdi ma qanatoo wayanshuru rahmatahu wahuwa alwaliyyu alhameedu

29.Wamin ayatihi khalqu alssamawati waal-ardi wama baththa feehima min dabbatin wahuwa AAala jamAAihim itha yashao qadeerun

30.Wama asabakum min museebatin fabima kasabat aydeekum wayaAAfoo AAan katheerin

31.Wama antum bimuAAjizeena fee al-ardi wama lakum min dooni Allahi min waliyyin wala naseerin

32.Wamin ayatihi aljawari fee albahri kaal-aAAlami

33.In yasha/ yuskini alrreeha fayathlalna rawakida AAala thahrihi inna fee thalika laayatin likulli sabbarin shakoorin

34.Aw yoobiqhunna bima kasaboo wayaAAfu AAan katheerin

35.WayaAAlama allatheena yujadiloona fee ayatina ma lahum min maheesin

36.Fama ooteetum min shay-in famataAAu alhayati alddunya wama AAinda Allahi khayrun waabqa lillatheena amanoo waAAala rabbihim yatawakkaloona

37.Waallatheena yajtaniboona kaba-ira al-ithmi waalfawahisha wa-itha ma ghadiboo hum yaghfiroona

38.Waallatheena istajaboo lirabbihim waaqamoo alssalata waamruhum shoora baynahum wamimma razaqnahum yunfiqoona

39.Waallatheena itha asabahumu albaghyu hum yantasiroona

40.Wajazao sayyi-atin sayyi-atun mithluha faman AAafa waaslaha faajruhu AAala Allahi innahu la yuhibbu alththalimeena

41.Walamani intasara baAAda thulmihi faola-ika ma AAalayhim min sabeelin

42.Innama alssabeelu AAala allatheena yathlimoona alnnasa wayabghoona fee al-ardi bighayri alhaqqi ola-ika lahum AAathabun aleemun

43.Walaman sabara waghafara inna thalika lamin AAazmi al-omoori

44.Waman yudlili Allahu fama lahu min waliyyin min baAAdihi watara alththalimeena lamma raawoo alAAathaba yaqooloona hal ila maraddin min sabeelin

45.Watarahum yuAAradoona AAalayha khashiAAeena mina alththulli yanthuroona min tarfin khafiyyin waqala allatheena amanoo inna alkhasireena allatheena

khasiroo anfusahum waahleehim yawma alqiyamati ala inna alththalimeena fee AAathabin muqeemin

46.Wama kana lahum min awliyaa yansuroonahum min dooni Allahi waman yudlili Allahu fama lahu min sabeelin

47.Istajeeboo lirabbikum min qabli an ya/tiya yawmun la maradda lahu mina Allahi ma lakum min malja-in yawma-ithin wama lakum min nakeerin

48.Fa-in aAAradoo fama arsalnaka AAalayhim hafeethan in AAalayka illa albalaghu wa-inna itha athaqna al-insana minna rahmatan fariha biha wa-in tusibhum sayyi-atun bima qaddamat aydeehim fa-inna al-insana kafoorun

49.Lillahi mulku alssamawati waal-ardi yakhluqu ma yashao yahabu liman yashao inathan wayahabu liman yashao alththukoora

50.Aw yuzawwijuhum thukranan wa-inathan wayajAAalu man yashao AAaqeeman innahu AAaleemun qadeerun

51.Wama kana libasharin an yukallimahu Allahu illa wahyan aw min wara-i hijabin aw yursila rasoolan fayoohiya bi-ithnihi ma yashao innahu AAaliyyun hakeemun

52.Wakathalika awhayna ilayka roohan min amrina ma kunta tadree ma alkitabu wala al-eemanu walakin jaAAalnahu nooran nahdee bihi man nashao min AAibadina wa-innaka latahdee ila siratin mustaqeemin

53.Sirati Allahi allathee lahu ma fee alssamawati wama fee al-ardi ala ila Allahi taseeru al-omooru

ترجمه سوره

ترجمه فارسي استاد فولادوند

به نام خداوند رحمتگر مهربان

حاء، ميم، (1)

عين، سين، قاف. (2)

اين گونه، خداى نيرومند حكيم به سوى تو و به سوى كسانى كه پيش از تو بودند، وحى مى كند. (3)

آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است از آنِ اوست و او بلندمرتبه بزرگ است. (4)

چيزى نمانده كه آسمانها از فرازشان بشكافند و [حال آنكه فرشتگان به سپاس پروردگارشان تسبيح مى گويند و براى كسانى كه در زمين هستند آمرزش مى طلبند. آگاه باش، در حقيقت خداست كه آمرزنده مهربان است. (5)

و كسانى كه به جاى

او دوستانى براى خود گرفته اند، خدا بر ايشان نگهبان است و تو بر آنان گمارده نيستى. (6)

و بدين گونه قرآن عربى به سوى تو وحى كرديم تا [مردم مكّه و كسانى را كه پيرامون آنند هشدار دهى، و از روز گردآمدن [خلق -كه ترديدى در آن نيست- بيم دهى؛ گروهى در بهشتند و گروهى در آتش. (7)

و اگر خدا مى خواست، قطعاً آنان را امتى يگانه مى گردانيد، ليكن هر كه را بخواهد، به رحمت خويش درمى آورد و ستمگران نه يارى دارند و نه ياورى. (8)

آيا به جاى او دوستانى براى خود گرفته اند؟ خداست كه دوست راستين است، و اوست كه مردگان را زنده مى كند، و هموست كه بر هر چيزى تواناست. (9)

و در باره هر چيزى اختلاف پيدا كرديد، داوريش به خدا [ارجاع مى گردد]. چنين خدايى پروردگار من است. بر او توكل كردم و به سوى او بازمى گردم. (10)

پديدآورنده آسمانها و زمين است. از خودتان براى شما جفتهايى قرار داد، و از دامها [نيز] نر و ماده [قرار داد]. بدين وسيله شما را بسيار مى گرداند. چيزى مانند او نيست و اوست شنواى بينا. (11)

كليدهاى آسمانها و زمين از آنِ اوست. براى هر كس كه بخواهد روزى را گشاده يا تنگ مى گرداند. اوست كه بر هر چيزى داناست. (12)

از [احكام دين، آنچه را كه به نوح در باره آن سفارش كرد، براى شما تشريع كرد و آنچه را به تو وحى كرديم و آنچه را كه در باره آن به ابراهيم و موسى و عيسى سفارش نموديم كه: «دين را برپا داريد و در آن تفرقه اندازى مكنيد.»

بر مشركان آنچه كه ايشان را به سوى آن فرا مى خوانى، گران مى آيد. خدا هر كه را بخواهد، به سوى خود برمى گزيند، و هر كه را كه از در توبه درآيد، به سوى خود راه مى نمايد. (13)

و فقط پس از آنكه علم برايشان آمد، راه تفرقه پيمودند [آن هم به صرف حسد [و برترى جويى ميان همديگر. و اگر سخنى [داير بر تأخير عذاب از جانب پروردگارت تا زمانى معيّن، پيشى نگرفته بود، قطعاً ميانشان داورى شده بود. و كسانى كه بعد از آنان كتاب [تورات را ميراث يافتند واقعاً در باره او در ترديدى سخت [دچار]اند. (14)

بنابراين به دعوت پرداز، و همان گونه كه مأمورى ايستادگى كن، و هوسهاى آنان را پيروى مكن و بگو: «به هر كتابى كه خدا نازل كرده است ايمان آوردم و مأمور شدم كه ميان شما عدالت كنم؛ خدا پروردگار ما و پروردگار شماست؛ اعمال ما از آنِ ما و اعمال شما از آنِ شماست؛ ميان ما و شما خصومتى نيست؛ خدا ميان ما را جمع مى كند، و فرجام به سوى اوست. (15)

و كسانى كه در باره خدا پس از اجابت [دعوت او به مجادله مى پردازند، حجّتشان پيش پروردگارشان باطل است، و خشمى [از خدا] برايشان است و براى آنان عذابى سخت خواهد بود. (16)

خدا همان كسى است كه كتاب و وسيله سنجش را به حق فرود آورد، و تو چه مى دانى شايد رستاخيز نزديك باشد. (17)

كسانى كه به آن ايمان ندارند شتابزده آن را مى خواهند، و كسانى كه ايمان آورده اند، از آن هراسناكند و مى دانند كه آن حقّ

است. بدان كه آنان كه در مورد قيامت ترديد مى ورزند، قطعاً در گمراهى دور و درازى اند. (18)

خدا نسبت به بندگانش مهربان است: هر كه را بخواهد روزى مى دهد و اوست نيرومند غالب. (19)

كسى كه كِشت آخرت بخواهد، براى وى در كِشته اش مى افزاييم، و كسى كه كِشت اين دنيا را بخواهد به او از آن مى دهيم و[لى در آخرت او را نصيبى نيست. (20)

آيا براى آنان شريكانى است كه در آنچه خدا بدان اجازه نداده، برايشان بنياد آيينى نهاده اند؟ و اگر فرمان قاطع [در باره تأخير عذاب در كار] نبود مسلماً ميانشان داورى مى شد؛ و براى ستمكاران شكنجه اى پر درد است. (21)

[در قيامت ستمگران را از آنچه انجام داده اند، هراسناك مى بينى و [جزاى عملشان به آنان خواهد رسيد، و كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده اند در باغهاى بهشتند. آنچه را بخواهند نزد پروردگارشان خواهند داشت؛ اين است همان فضل عظيم. (22)

اين همان [پاداشى است كه خدا بندگان خود را كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده اند [بدان مژده داده است. بگو: «به ازاى آن [رسالت پاداشى از شما خواستار نيستم، مگر دوستى در باره خويشاوندان.» و هر كس نيكى به جاى آورد [و طاعتى اندوزد]، براى او در ثواب آن خواهيم افزود. قطعاً خدا آمرزنده و قدرشناس است. (23)

آيا مى گويند: «بر خدا دروغى بسته است؟» پس اگر خدا بخواهد بر دلت مُهر مى نهد؛ و خدا باطل را محو و حقيقت را با كلمات خويش پا برجا مى كند. اوست كه به راز دلها داناست. (24)

و اوست كسى كه توبه را از

بندگان خود مى پذيرد و از گناهان درمى گذرد و آنچه مى كنيد مى داند. (25)

و [درخواست كسانى را كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند اجابت مى كند و از فضل خويش به آنان زياده مى دهد، و[لى براى كافران عذاب سختى خواهد بود. (26)

و اگر خدا روزى را بر بندگانش فراخ گرداند، مسلماً در زمين سر به عصيان برمى دارند، ليكن آنچه را بخواهد به اندازه اى [كه مصلحت است فرو مى فرستد. به راستى كه او به [حال بندگانش آگاهِ بيناست. (27)

و اوست كسى كه باران را -پس از آنكه [مردم نوميد شدند- فرود مى آورد، و رحمت خويش را مى گسترد و هموست سرپرست ستوده. (28)

و از نشانه هاى [قدرت اوست آفرينش آسمانها و زمين و آنچه از [انواع جنبنده در ميان آن دو پراكنده است، و او هرگاه بخواهد بر گردآوردن آنان تواناست. (29)

و هر [گونه مصيبتى به شما برسد به سبب دستاورد خود شماست، و [خدا] از بسيارى درمى گذرد. (30)

و شما در زمين درمانده كننده [خدا] نيستيد، و جز خدا شما را سرپرست و ياورى نيست. (31)

و از نشانه هاى او سفينه هاى كوه آسا در درياست. (32)

اگر بخواهد باد را ساكن مى گرداند و [سفينه ها] بر پشت [آب متوقف مى مانند. قطعاً در اين [امر] براى هر شكيباى شكرگزارى نشانه هاست. (33)

يا به [سزاى آنچه [كشتى نشينان مرتكب شده اند هلاكشان كند، و[لى از بسيارى درمى گذرد. (34)

و [تا] آنان كه در آيات ما مجادله مى كنند، بدانند كه ايشان را [روى گريزى نيست. (35)

و آنچه به شما داده شده، برخوردارى [و كالاى زندگى

دنياست، و آنچه پيش خداست براى كسانى كه گرويده اند و به پروردگارشان اعتماد دارند بهتر و پايدارتر است. (36)

و كسانى كه از گناهان بزرگ و زشتكاريها خود را به دور مى دارند و چون به خشم درمى آيند درمى گذرند. (37)

و كسانى كه [نداى پروردگارشان را پاسخ [مثبت داده و نماز برپا كرده اند و كارشان در ميانشان مشورت است و از آنچه روزيشان داده ايم انفاق مى كنند. (38)

و كسانى كه چون ستم بر ايشان رسد، يارى مى جويند [و به انتقام بر مى خيزند]. (39)

و جزاى بدى، مانند آن، بدى است. پس هر كه درگذرد و نيكوكارى كند، پاداش او بر [عهده خداست. به راستى او ستمگران را دوست نمى دارد. (40)

و هر كه پس از ستم [ديدن خود، يارى جويد [و انتقام گيرد] راه [نكوهشى بر ايشان نيست. (41)

راه [نكوهش تنها بر كسانى است كه به مردم ستم مى كنند، و در [روى زمين به ناحق سر برمى دارند. آنان عذابى دردناك [در پيش خواهند داشت. (42)

و هر كه صبر كند و درگذرد، مسلماً اين [خويشتن دارى، حاكى از اراده قوى [در] كارهاست. (43)

و هر كه را خدا بى راه گذارد، پس از او يار [و ياور]ى نخواهد داشت، و ستمگران را مى بينى كه چون عذاب را بنگرند مى گويند: «آيا راهى براى برگشتن [به دنيا] هست؟» (44)

آنان را مى بينى [كه چون بر [آتش عرضه مى شوند، از [شدت زبونى، فروتن شده اند: زيرچشمى مى نگرند. و كسانى كه گرويده اند مى گويند: «در حقيقت، زيانكاران كسانى اند كه روز قيامت خودشان و كسانشان را دچار زيان كرده اند.» آرى، ستمكاران

در عذابى پايدارند. (45)

و جز خدا براى آنان دوستانى [ديگر] نيست كه آنها را يارى كنند، و هر كه را خدا بى راه كذارد هيچ راهى براى او نخواهد بود. (46)

پيش از آنكه روزى فرا رسد كه آن را از جانب خدا برگشتى نباشد، پروردگارتان را اجابت كنيد. آن روز نه براى شما پناهى و نه برايتان [مجال انكارى هست. (47)

پس اگر روى برتابند، ما تو را بر آنان نگهبان نفرستاده ايم. بر عهده تو جز رسانيدن [پيام نيست، و ما چون رحمتى از جانب خود به انسان بچشانيم، بدان شاد و سرمست گردد، و چون به [سزاى دستاورد پيشين آنها، به آنان بدى رسد، انسان ناسپاسى مى كند. (48)

فرمانروايى [مطلق آسمانها و زمين از آنِ خداست؛ هر چه بخواهد مى آفريند؛ به هر كس بخواهد فرزند دختر و به هركس بخواهد فرزند پسر مى دهد. (49)

يا آنها را پسر[ان و دختر[انى توأم با يكديگر مى گرداند، و هر كه را بخواهد عقيم مى سازد. اوست داناى توانا. (50)

و هيچ بشرى را نرسد كه خدا با او سخن گويد جز [از راه وحى يا از فراسوى حجابى، يا فرستاده اى بفرستد و به اذن او هر چه بخواهد وحى نمايد. آرى، اوست بلندمرتبه سنجيده كار. (51)

وهمين گونه، روحى از امر خودمان به سوى تو وحى كرديم. تو نمى دانستى كتاب چيست و نه ايمان [كدام است؟] ولى آن را نورى گردانيديم كه هر كه از بندگان خود را بخواهيم به وسيله آن راه مى نماييم، و به راستى كه تو به خوبى به راه راست هدايت مى كنى. (52)

راه همان خدايى كه

آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است از آنِ اوست. هش دار كه [همه كارها به خدا بازمى گردد. (53)

ترجمه فارسي آيت الله مكارم شيرازي

به نام خداوند بخشنده بخشايشگر.

«1» حم.

«2» عسق.

«3» اين گونه خداوند عزيز و حكيم به تو و پيامبرانى كه پيش از تو بودند وحى مى كند.

«4» آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است از آن اوست؛ و او بلندمرتبه و بزرگ است!

«5» نزديك است آسمانها [بخاطر نسبتهاى نارواى مشركان] از بالا متلاشى شوند و فرشتگان پيوسته تسبيح و حمد پروردگارشان را بجا مى آورند و براى كسانى كه در زمين هستند استغفار مى كنند؛ آگاه باشيد خداوند آمرزنده و مهربان است.

«6» كسانى كه غير خدا را ولى خود انتخاب كردند، خداوند حساب همه اعمال آنها را نگه مى دارد؛ و تو مأمور نيستى كه آنان را مجبور به قبول حقّ كنى!

«7» و اين گونه قرآنى عربى [= فصيح و گويا] را بر تو وحى كرديم تا (امّ القرى) [= مكّه] و مردم پيرامون آن را انذار كنى و آنها را از روزى كه همه خلايق در آن روز جمع مى شوند و شكّ و ترديد در آن نيست بترسانى؛ گروهى در بهشتند و گروهى در آتش سوزان!

«8» و اگر خدا مى خواست همه آنها را امّت واحدى قرار مى داد [و به زور هدايت مى كرد، ولى هدايت اجبارى سودى ندارد]؛ امّا خداوند هر كس را بخواهد در رحمتش وارد مى كند، و براى ظالمان ولى و ياورى نيست.

«9» آيا آنها غير از خدا را ولى خود برگزيدند؟! در حالى كه (ولى فقط خداوند است و اوست كه مردگان را زنده مى كند، و اوست كه

بر هر چيزى تواناست!

«10» در هر چيز اختلاف كنيد، داوريش با خداست؛ اين است خداوند، پروردگار من، بر او توكّل كرده ام و به سوى او بازمى گردم!

«11» او آفريننده آسمانها و زمين است و از جنس شما همسرانى براى شما قرار داد و جفتهايى از چهارپايان آفريد؛ و شما را به اين وسيله [= بوسيله همسران] زياد مى كند؛ هيچ چيز همانند او نيست و او شنوا و بيناست!

«12» كليدهاى آسمانها و زمين از آن اوست؛ روزى را براى هر كس بخواهد گسترش مى دهد يا محدود مى سازد؛ او به همه چيز داناست.

«13» آيينى را براى شما تشريع كرد كه به نوح توصيه كرده بود؛ و آنچه را بر تو وحى فرستاديم و به ابراهيم و موسى و عيسى سفارش كرديم اين بود كه: دين را برپا داريد و در آن تفرقه ايجاد نكنيد! و بر مشركان گران است آنچه شما آنان را به سويش دعوت مى كنيد! خداوند هر كس را بخواهد برمى گزيند، و كسى را كه به سوى او بازگردد هدايت مى كند.

«14» آنان پراكنده نشدند مگر بعد از آنكه علم و آگاهى به سراغشان آمد؛ و اين تفرقه جويى بخاطر انحراف از حق [و عداوت و حسد] بود؛ و اگر فرمانى از سوى پروردگارت صادر نشده بود كه تا سرآمد معيّنى [زنده و آزاد] باشند، در ميان آنها داورى مى شد؛ و كسانى كه بعد از آنها وارثان كتاب شدند نسبت به آن در شك و ترديدند، شكى همراه با بدبينى!

«15» پس به همين خاطر تو نيز آنان را به سوى اين آيين واحد الهى دعوت كن و آنچنان

كه مأمور شده اى استقامت نما، و از هوى و هوسهاى آنان پيروى مكن، و بگو: (به هر كتابى كه خدا نازل كرده ايمان آورده ام و مأمورم در ميان شما عدالت كنم؛ خداوند پروردگار ما و شماست؛ نتيجه اعمال ما از آن ما است و نتيجه اعمال شما از آن شما، خصومت شخصى در ميان ما نيست؛ و خداوند ما و شما را در يكجا جمع مى كند، و بازگشت [همه] به سوى اوست!)

«16» كسانى كه [از روى لجاجت] درباره خدا بعد از پذيرفتن [و ايمان به] او، محاجّه مى كنند، دليلشان نزد پروردگارشان باطل و بى پايه است؛ و غضب بر آنهاست و عذابى شديد دارند.

«17» خداوند كسى است كه كتاب را بحق نازل كرد و ميزان [سنجش حق و باطل و خبر قيامت] را نيز؛ تو چه مى دانى شايد ساعت [قيام قيامت] نزديك باشد!

«18» كسانى كه به قيامت ايمان ندارند درباره آن شتاب مى كنند؛ ولى آنها كه ايمان آورده اند پيوسته از آن هراسانند، و مى دانند آن حق است؛ آگاه باشيد كسانى كه در قيامت ترديد مى كنند، در گمراهى عميقى هستند.

«19» خداوند نسبت به بندگانش لطف [و آگاهى] دارد؛ هر كس را بخواهد روزى مى دهد و او قوّى و شكست ناپذير است!

«20» كسى كه زراعت آخرت را بخواهد، به كشت او بركت و افزايش مى دهيم و بر محصولش مى افزاييم؛ و كسى كه فقط كشت دنيا را بطلبد، كمى از آن به او مى دهيم امّا در آخرت هيچ بهره اى ندارد!

«21» آيا معبودانى دارند كه بى اذن خداوند آيينى براى آنها ساخته اند؟! اگر مهلت معيّنى براى آنها نبود، در ميانشان داورى مى شد [و دستور عذاب

صادر مى گشت] و براى ظالمان عذاب دردناكى است!

«22» [در آن روز] ستمگران را مى بينى كه از اعمالى كه انجام داده اند سخت بيمناكند، ولى آنها را فرامى گيرد! امّا كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند در باغهاى بهشتند و هر چه بخواهند نزد پروردگارشان براى آنها فراهم است؛ اين است فضل [و بخشش] بزرگ!

«23» اين همان چيزى است كه خداوند بندگانش را كه ايمان آورده و اعمال صالح انجام داده اند به آن نويد مى دهد! بگو: (من هيچ پاداشى از شما بر رسالتم درخواست نمى كنم جز دوست داشتن نزديكانم [= اهل بيتم]؛ و هر كس كار نيكى انجام دهد، بر نيكى اش مى افزاييم؛ چرا كه خداوند آمرزنده و سپاسگزار است.

«24» آيا مى گويند: (او بر خدا دروغ بسته است)؟! در حالى كه اگر خدا بخواهد بر قلب تو مُهر مى نهد [و اگر خلاف بگوئى قدرت اظهار اين آيات را از تو مى گيرد] و باطل را محو مى كند و حقّ را بفرمانش پابرجا مى سازد؛ چرا كه او از آنچه درون سينه هاست آگاه است.

«25» او كسى است كه توبه را از بندگانش مى پذيرد و بديها را مى بخشد، و آنچه را انجام مى دهيد مى داند.

«26» و درخواست كسانى را كه ايمان آورده و كارهاى نيك انجام داده اند مى پذيرد و از فضل خود بر آنها مى افزايد؛ امّا براى كافران عذاب شديدى است!

«27» هرگاه خداوند روزى را براى بندگانش وسعت بخشد، در زمين طغيان و ستم مى كنند؛ از اين رو بمقدارى كه مى خواهد [و مصلحت مى داند] نازل مى كند، كه نسبه به بندگانش آگاه و بيناست!

«28» او كسى است كه باران سودمند را پس از آنكه مأيوس شدند نازل

مى كند و رحمت خويش را مى گستراند؛ و او ولى و [سرپرست] و ستوده است!

«29» و از آيات اوست آفرينش آسمانها و زمين و آنچه از جنبندگان در آنها منتشر نموده؛ و او هرگاه بخواهد بر جمع آنها تواناست!

«30» هر مصيبتى به شما رسد بخاطر اعمالى است كه انجام داده ايد، و بسيارى را نيز عفو مى كند!

«31» و شما هرگز نمى توانيد در زمين از قدرت خداوند فرار كنيد؛ و غير از خدا هيچ ولى و ياورى براى شما نيست.

«32» از نشانه هاى او كشتيهايى است كه در دريا همچون كوه ها به نظر مى رسند!

«33» اگر او اراده كند، باد را ساكن مى سازد تا آنها بر پشت دريا بى حركت بمانند؛ در اين نشانه هايى است براى هر صبركننده شكرگزار!

«34» يا اگر بخواهد آنها را بخاطر اعمالى كه سرنشينانش مرتكب شده اند نابود مى سازد؛ و در عين حال بسيارى را مى بخشد.

«35» كسانى كه در آيات ما مجادله مى كنند بدانند هيچ گريزگاهى ندارند!

«36» آنچه به شما عطا شده متاع زودگذر زندگى دنياست، و آنچه نزد خداست براى كسانى كه ايمان آورده و بر پروردگارشان توكّل مى كنند بهتر و پايدارتر است.

«37» همان كسانى كه از گناهان بزرگ و اعمال زشت اجتناب مى ورزند، و هنگامى كه خشمگين شوند عفو مى كنند.

«38» و كسانى كه دعوت پروردگارشان را اجابت كرده و نماز را برپا مى دارند و كارهايشان به صورت مشورت در ميان آنهاست و از آنچه به آنها روزى داده ايم انفاق مى كنند،

«39» و كسانى كه هرگاه ستمى به آنها رسد، [تسليم ظلم نمى شوند و] يارى مى طلبند!

«40» كيفر بدى، مجازاتى است همانند آن؛ و هر كس عفو

و اصلاح كند، پاداش او با خداست؛ خداوند ظالمان را دوست ندارد!

«41» و كسى كه بعد از مظلوم شدن يارى طلبد، ايرادى بر او نيست؛

«42» ايراد و مجازات بر كسانى است كه به مردم ستم مى كنند و در زمين بناحق ظلم روا مى دارند؛ براى آنان عذاب دردناكى است!

«43» امّا كسانى كه شكيبايى و عفو كنند، اين از كارهاى پرارزش است!

«44» كسى را كه خدا گمراه كند، ولى و ياورى جز او نخواهد داشت؛ و ظالمان را [روز قيامت] مى بينى هنگامى كه عذاب الهى را مشاهده مى كنند ميگويند: (آيا راهى به سوى بازگشت [و جبران] وجود دارد؟!)

«45» و آنها را مى بينى كه بر آتش عرضه مى شوند در حالى كه از شدّت مذلّت خاشعند و زير چشمى [به آن] نگاه مى كنند؛ و كسانى كه ايمان آورده اند مى گويند: (زيانكاران واقعى آنانند كه خود و خانواده خويش را روز قيامت از دست داده اند؛ آگاه باشيد كه ظالمان [آن روز] در عذاب دائمند!)

«46» آنها جز خدا اوليا و ياورانى ندارند كه ياريشان كنند؛ و هر كس را خدا گمراه سازد، هيچ راه نجاتى براى او نيست!

«47» اجابت كنيد دعوت پروردگار خود را پيش از آنكه روزى فرا رسد كه بازگشتى براى آن در برابر اراده خدا نيست؛ و در آن روز، نه پناهگاهى داريد و نه مدافعى!

«48» و اگر روى گردان شوند [غمگين مباش]، ما تو را حافظ آنان [و مأمور اجبارشان] قرار نداده ايم؛ وظيف ه تو تنها ابلاغ رسالت است! و هنگامى كه ما رحمتى از سوى خود به انسان بچشانيم به آن دلخوش مى شود، و اگر بلايى بخاطر اعمالى كه انجام داده اند به

آنها رسد [به كفران مى پردازند]، چرا كه انسان بسيار كفران كننده است!

«49» مالكيّت و حاكميّت آسمانها و زمين از آن خداست؛ هر چه را بخواهد مى آفريند؛ به هر كس اراده كند دختر مى بخشد و به هر كس بخواهد پسر،

«50» يا [اگر بخواهد] پسر و دختر - هر دو - را براى آنان جمع ميكند و هر كس را بخواهد عقيم مى گذارد؛ زيرا كه او دانا و قادر است.

«51» و شايسته هيچ انسانى نيست كه خدا با او سخن گويد، مگر از راه وحى يا از پشت حجاب، يا رسولى مى فرستد و بفرمان او آنچه را بخواهد وحى مى كند؛ چرا كه او بلندمقام و حكيم است!

«52» همان گونه [كه بر پيامبران پيشين وحى فرستاديم] بر تو نيز روحى را بفرمان خود وحى كرديم؛ تو پيش از اين نمى دانستى كتاب و ايمان چيست [و از محتواى قرآن آگاه نبودى]؛ ولى ما آن را نورى قرار داديم كه بوسيله آن هر كس از بندگان خويش را بخواهيم هدايت مى كنيم؛ و تو مسلّماً به سوى راه راست هدايت مى كنى.

«53» راه خداوندى كه تمامى آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است از آن اوست؛ آگاه باشيد كه همه كارها تنها بسوى خدا بازمى گردد!

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين انصاريان

به نام خدا كه رحمتش بى اندازه است و مهربانى اش هميشگى.

حم (1)

عسق (2)

اين گونه خداى تواناى شكست ناپذير و حكيم به سوى تو و كسانى [از پيامبران] كه پيش از تو بودند، وحى مى كند. (3)

آنچه در آسمان ها و آنچه در زمين است، فقط در سيطره مالكيّت و فرمانروايى اوست، و او بلند مرتبه و بزرگ است. (4)

نزديك است

آسمان ها از فرازشان [به سبب عظمت وحى] بشكافند و فرشتگان، پروردگارشان را همواره همراه با سپاس و ستايش تسبيح مى گويند، و براى كسانى كه در زمين هستند، درخواست آمرزش مى كنند؛ آگاه باشيد! بى ترديد خدا بسيار آمرزنده و مهربان است. (5)

و كسانى كه غير خدا را سرپرستان و ياران خود گرفته اند، خدا نگهبان و مراقب بر [اعمال و گفتار] آنان است و تو كارساز و وكيل بر آنان نيستى. (6)

و اين گونه قرآنى [به زبان] عربى [فصيح و گويا] به تو وحى كرديم تا [مردمِ] ام القرى [شهر مكه] و كسانى را كه پيرامون آن هستند، بيم دهى، و آنان را از روز جمع شدن [يعنى روز قيامت] كه ترديدى در آن نيست بترسانى، [روزى كه] گروهى در بهشت اند و گروهى در آتش سوزان. (7)

اگر خدا مى خواست آنان را [از روى جبر بر محور هدايت] امت واحدى قرار مى داد، ولى [هدايت اجبارى فاقد ارزش است] هر كه را بخواهد [در صورتى كه ستمكار به آيات خدا نباشد] در رحمت خود در آورد؛ و ستمكاران را هيچ دوست و ياورى [كه از عذاب نجاتشان دهد] نيست. (8)

آيا به جاى او سرپرستان و معبودانى براى خود گرفته اند؟ در حالى كه سرپرست و معبود واقعى خداست، و تنها اوست كه مردگان را زنده مى كند و فقط اوست كه بر هر كارى تواناست؛ (9)

و آنچه را [از امور دين، عقايد و احكام] در آن اختلاف داريد، داورى اش با خداست. اين است خدا پروردگار من، بر او توكل كردم و به او بازمى گردم. (10)

آفريننده آسمان ها و زمين است. از خودتان برايتان جفت هايى قرار داد، و

از چهارپايان هم جفت هايى آفريد. شما را با اين [تدبير حكيمانه] زياد مى كند. هيچ چيزى مانند او نيست و او شنوا و بيناست. (11)

كليدهاى آسمان ها و زمين فقط در سيطره مالكيّت اوست. رزق و روزى را براى هر كس كه بخواهد وسعت مى دهد و يا تنگ مى گيرد. يقيناً او به همه چيز داناست. (12)

از دين آنچه را به نوح سفارش كرده بود، براى شما تشريع كرد و آنچه را به تو وحى كرديم؛ و آنچه ابراهيم و موسى و عيسى را به آن توصيه نموديم [اين است] كه دين را برپا داريد و در آن فرقه فرقه و گروه گروه نشويد. بر مشركان دينى كه آنان را به آن مى خوانى گران است. خدا هر كس را بخواهد به سوى [اين] دين جلب مى كند، و هر كس را كه به سوى او بازگردد هدايت مى كند، (13)

و [جامعه هاى دينى در طول تاريخ] فرقه فرقه و گروه گروه نشدند، مگر پس از آنكه [نسبت به حقّانيّت دين به وسيله كتاب هاى آسمانى] دانش و آگاهى به سويشان آمد، [اين پراكندگى و تفرقه به سبب] حسد و دشمنى ميان خودشان بود، و اگر از سوى پروردگارت فرمانى [بر مهلت يافتنشان] تا زمان معين پيشى نگرفته بود، بى ترديد ميانشان [به نابودى و هلاكت] حكم شده بود. و يقيناً كسانى كه پس از آنان كتاب آسمانى [قرآن] را به ميراث يافتند، نسبت به آن در ترديدى سخت هستند. (14)

پس آنان را [به سوى همان آيينى كه به تو وحى شده] دعوت كن، و همان گونه كه مأمورى [بر اين دعوت] استقامت كن، و از هواهاى نفسانى آنان پيروى

مكن و بگو: به هر كتابى كه خدا نازل كرده، ايمان آوردم، و مأمورم كه در ميان شما به عدالت رفتار كنم؛ خدا پروردگار ما و شماست؛ اعمال ما براى خود ما و اعمال شما براى خود شماست؛ ديگر ميان ما و شما [پس از روشن شدن حقايق] هيچ حجت و برهانى نيست؛ خدا ما و شما را [در عرصه قيامت] جمع مى كند، و بازگشت [همه] به سوى اوست. (15)

كسانى كه درباره خدا پس از آنكه دعوتش [از سوى مردم منصف با تكيه بر عقل و فطرت] اجابت شده مجادله و ستيزه مى كنند، دليلشان [بر ضد حقايق] نزد پروردگارشان باطل است و از سوى خدا خشمى بر آنان است و براى آنان عذابى سخت خواهد بود. (16)

خداست كه به حقّ و راستى كتاب و ميزان [سنجش حق از باطل] را نازل كرد. و تو چه مى دانى، شايد قيامت نزديك باشد. (17)

كسانى كه به آن ايمان ندارند [از روى ريشخند] به آمدنش شتاب دارند، و كسانى كه ايمان دارند از آن بيمناكند و مى دانند بى ترديد قيامت حق است. آگاه باشيد! يقيناً كسانى كه درباره قيامت همواره ترديد مى كنند، در گمراهى دور و درازى هستند. (18)

خدا نسبت به بندگانش بسيار مهربان و نيكوكار است، هر كه را بخواهد روزى مى بخشد و او نيرومند و تواناى شكست ناپذير است. (19)

كسى كه زراعت آخرت را بخواهد، بر زراعتش مى افزاييم و كسى كه زراعت دنيا را بخواهد، اندكى از آن را به او مى دهيم، ولى او را در آخرت هيچ بهره و نصيبى نيست. (20)

آيا مشركان و كافران معبودانى دارند كه بى اذن خدا آيينى

را براى آنان پايه گذارى كرده اند؟ [در صورتى كه پايه گذارى آيين، حق ويژه خداست و كسى را نرسد كه از نزد خود آيينى بسازد] اگر فرمان قاطعانه خدا بر مهلت يافتنشان نبود، مسلماً ميانشان [به نابودى و هلاكت] حكم مى شد؛ و بى ترديد براى ستمكاران عذابى دردناك خواهد بود. (21)

ستمكاران را [در قيامت] مى بينى كه از اعمالى كه انجام داده اند، بسيار بيمناكند وهمان را كه مرتكب شده اند، بر آنان فرود مى آيد و كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند، در باغ هاى سرسبز بهشت اند، براى آنان هر چه را كه بخواهند نزد پروردگارشان فراهم است؛ اين همان فضل بزرگ است. (22)

اين است چيزى كه خدا آن را به بندگانش كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند، مژده مى دهد. بگو: از شما [در برابر ابلاغ رسالتم] هيچ پاداشى جز مودّت نزديكان را [كه بنابر روايات بسيار اهل بيت - عليهم السلام - هستند] را نمى خواهم. و هر كس كار نيكى كند، بر نيكى اش مى افزاييم؛ يقيناً خدا بسيار آمرزنده و عطاكننده پاداش فراوان در برابر عمل اندك است. (23)

بلكه [منافقان سبك مغز] مى گويند: [در نزول آيه مودت] بر خدا دروغ بسته است! پس اگر خدا بخواهد، بر دل تو مهر مى نهد [تا از دروغ بستن باز ايستى، ولى تو از دروغ بستن بر خدا منزهى، اين تهمت بزرگ است كه اين بيماردلان بر تو مى بندند]. و خدا باطل را محو مى كند و حق را با كلمات استوارش [و سخنان منطقى و مستدلش] پابرجا مى سازد؛ يقيناً او به نيّات و اسرار سينه ها داناست. (24)

و اوست كه توبه را از بندگانش مى پذيرد و از گناهان

درمى گذرد و آنچه را انجام مى دهيد، مى داند. (25)

و درخواست كسانى را كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند، اجابت مى كند و از فضل و احسانش بر آنان مى افزايد؛ و براى كافران عذابى سخت خواهد بود. (26)

و اگر خدا روزى را بر بندگانش وسعت دهد، در زمين سركشى و ستم كنند، ولى آنچه را بخواهد به اندازه نازل مى كند؛ يقيناً او به بندگانش آگاه و بيناست. (27)

و اوست كه باران را پس از اينكه [مردم از آمدنش] نوميد شدند، نازل مى كند و رحمتش را مى گستراند، و او سرپرست و يار [واقعى] و ستوده است. (28)

و از نشانه هاى [ربوبيت و قدرت] او آفرينش آسمان ها و زمين است و [نيز] آنچه از جنبنده ميان آن دو پراكنده است، و او هرگاه بخواهد بر جمع كردنشان تواناست. (29)

و هر آسيبى به شما رسد به سبب اعمالى است كه مرتكب شده ايد، و از بسيارى [از همان اعمال هم] درمى گذرد. (30)

و شما در زمين عاجزكننده [خدا] نيستيد [تا بتوانيد از دسترس قدرت او بيرون رويد] و جز خدا هيچ سرپرست و ياورى براى شما نيست. (31)

از نشانه هاى او كشتى هاى كوه آسا در ميان درياست [كه به كمك باد در حركت اند.] (32)

اگر بخواهد باد را فرومى نشاند، در نتيجه كشتى ها به روى آب ساكن و بى حركت مى مانند؛ يقيناً در اين واقعيت براى هر شكيباى سپاس گزارى نشانه هايى [بر قدرت و ربوبيت خدا]ست. (33)

يا اگر بخواهد كشتى ها را [با سرنشينانش] به سبب گناهانى كه مرتكب شده اند، نابود مى كند و از بسيارى [از همان گناهان] مى گذرد. (34)

و تا كسانى كه درآيات ما مجادله و ستيزه

مى كنند، بدانند كه آنان را [از عرصه قدرت ما] هيچ گريزگاهى نيست. (35)

پس آنچه [از كالا، وسايل و ابزار مادى] به شما داده اند، متاع [اندك و زودگذر] زندگى دنياست، و آنچه [از بهره و پاداش] نزد خداست، براى كسانى كه ايمان آورده اند و بر پروردگارشان توكل مى كنند، بهتر و پايدارتر است. (36)

و [همان] كسانى كه از گناهان بزرگ و از كارهاى زشت دورى مى كنند و هنگامى كه [به مردم] خشم مى گيرند، راه چشم پوشى و گذشت را برمى گزينند؛ (37)

و آنان كه دعوت پروردگارشان را اجابت كردند و نماز را برپا داشتند و كارشان در ميان خودشان بر پايه مشورت است و از آنچه روزى آنان كرده ايم، انفاق مى كنند؛ (38)

و آنان كه هرگاه ستمى به آنان رسد [تسليم ستم و ستمكار نمى شوند، بلكه از دشمن به حكم حق و برابر با قوانين اسلام] انتقام مى گيرند؛ (39)

پاداش بدى [چون قتل و زخم زدن و اتلاف مال] مانند همان بدى است؛ ولى هر كه بگذرد و [ميان خود و طرف مقابلش را] اصلاح نمايد. پاداشش بر عهده خداست؛ يقيناً خدا ستمكاران را دوست ندارد. (40)

و كسانى كه پس از ستم ديدنشان [به حكم حق و برابر قوانين اسلام] در مقام انتقام برآيند، ايرادى بر آنان نيست [و در شرع مقدس مى وزى وجود ندارد كه حق آنان را باطل كنند.] (41)

ايراد و محكوميت فقط متوجه كسانى است كه به مردم ستم روا مى دارند و به ناحق در زمين سركشى مى كنند، اينانند كه براى آنان عذابى دردناك خواهد بود، (42)

و كسى كه [با قدرت داشتن بر انتقام به اختيار خود] شكيبايى ورزد

و [از انتقام] گذشت كند، بى ترديد اين از امورى است كه ملازمت بر آن از واجبات است، (43)

و هر كه را خدا [به كيفر كبر و عنادش] گمراه كند، او را پس از خدا هيچ سرپرست و ياورى نخواهد بود؛ و ستمكاران را [روز قيامت] مى بينى چون عذاب را ببينند، مى گويند: آيا راهى به سوى بازگشت [به دنيا] وجود دارد؟! (44)

و آنان را مى بينى كه بر آتش عرضه مى شوند، [در حالى كه از شدت رسوايى سرافكنده اند] زير چشمى به آن مى نگرند. و اهل ايمان مى گويند: يقيناً زيانكاران كسانى هستند كه روز قيامت سرمايه وجود خود و كسانشان را تباه كرده اند. آگاه باشيد! مسلماً ستمكاران در عذابى پايدار و جاودانه اند. (45)

و در برابر خدا براى آنان سرپرستان و ياورانى كه ياريشان دهد نخواهد بود؛ و هر كه را خدا گمراه كند، او را هيچ راهى [به سوى نجات و سعادت] نيست. (46)

پيش از آنكه روزى فرا رسد كه از سوى خدا هيچ بازگشتى براى آن نيست، پروردگارتان را اجابت كنيد، آن روز براى شما هيچ پناه گاهى و هيچ راه انكارى [نسبت به اعمالى كه مرتكب شده ايد] وجود ندارد؛ (47)

پس اگر [از دعوتت] روى برگردانند [اندوهگين مباش] ما تو را بر آنان نگهبان و مراقب نفرستاده ايم [تا آنان را به اجبار در دايره هدايت قرار دهى]، جز رساندن [پيام وحى] بر عهده تو نيست، و هنگامى كه ما از سوى خود رحمتى [چون سلامت، امنيت و ثروت] به انسان بچشانيم، به آن سرمست و مغرور مى شود، و اگر به سبب گناهانى كه مرتكب شده اند آسيبى به آنان رسد [رحمت حق را

فراموش مى كنند]، بى ترديد انسان بسيار ناسپاس است. (48)

مالكيّت و فرمانروايى آسمان ها و زمين فقط در سيطره خداست، هر چه را بخواهد مى آفريند، به هر كس بخواهد دختر عطا مى كند و به هر كس بخواهد پسر مى بخشد؛ (49)

يا پسران و دختران را با هم به آنان مى دهد و هر كه را بخواهد نازا مى كند؛ يقيناً او دانا و تواناست. (50)

هيچ بشرى را نسزد كه خدا با او سخن گويد، مگر از راه وحى يا از پشت حجاب غيب يا رسولى [چون فرشته] مى فرستد؛ پس فرشته به اذن او آنچه را بخواهد وحى مى كند؛ يقيناً او بلند مرتبه و حكيم است. (51)

و همان گونه [كه بر پيامبران پيشين وحى كرديم] روحى را [چون قرآن] از امر خود به تو وحى كرديم. تو [پيش از اين] نمى دانستى كتاب و ايمان چيست؟ ولى آن [كتاب] را نورى قرار داديم كه هر كس از بندگانمان را بخواهيم به وسيله آن هدايت مى كنيم؛ بى ترديد تو [مردم را] به راهى راست هدايت مى نمايى. (52)

راه آن خدايى كه آنچه در آسمان ها و آنچه در زمين است، فقط در سيطره مالكيّت و فرمانروايى اوست. آگاه باشيد! كه همه امور به سوى خدا بازمى گردد. (53)

ترجمه فارسي استاد الهي قمشه اي

بنام خداوند بخشنده مهربان

حم (1)

عسق اسرار كتاب خداست (2)

اينگونه به سوى تو و رسولان پيش از تو خداى مقتدر دانا وحى ميكند (3)

آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است همه ملك اوست و او خداى بزرگ بلند مرتبه است (4)

نزديكست كه آسمانها از فراز شكافته و درهاى آن به وحى رسولان باز شود و فرشتگان رحمت به ستايش خداى

خود تسبيح گويند و براى اهل زمين از خدا مغفرت و آمرزش طلبند و ندا كنند كه الا اى بندگان بدانيد كه خداست آن ذاتى كه بسيار در حق بندگان آمرزنده و مهربان است (5)

و آنان كه غير خدا را معبود و محبوب خويش برگرفتند خدا رقيب و نگهبان اعمال آنهاست و آنها را به كيفر كفرشان ميرساند و تو وكيل كار و مسئول كردار آنان نخواهى بود (6)

و چنين قرآن فصيح عربى را ما به تو وحى كرديم تا مردم شهر مكه ام القرى و هر كه در اطراف اوست از خدا بترسانى و هم از سختى روز بزرگ قيامت كه بى هيچ شك همه جمع آيند و گروهى در بهشت جاودان و فرقه اى در آتش سوزان روند آگاه گردانى (7)

و اگر خدا ميخواست و در ازل صلاح نظام عالم ميدانست تمام خلايق مومن و كافر را به قهر يك فرقه مومن قرار ميداد و ليكن براى امتحان جنين نخواسته تا هر كه را بخواهد به رحمت خود داخل كند و ستمكاران را هيچ يار و ناصرى نباشد (8)

آيا مشركان غير خدا را يار و دوستدار خود برگرفتند؟ و حال آنكه خدا منحصرا دوست و ياور بندگان است و اوست كه مردگان را زنده ميكند و اوست كه بر هر چيز تواناست (9)

و آنچه را كه در او اختلاف و نزاع كرديد حكم آن به خدا و احكام خدا راجع استهمان خداى آفريننده عالم و آدم پروردگار من است كه بر او در كارها توكل كرده و به درگاه او به تضرع بازميگردم (10)

خدا آفريننده زمين و

آسمانها براى شما آدميان از جنس خودتان آنان را همجفتشما قرار داد و نيز چهارپايان را جفت نر و ماده آفريد تا به اين تدبير ازدواج شما را خلق بى شمار كند. آن خداى يكتا را هيچ مثل و مانندى نيست و او به كردار بندگان شنوا و بيناست (11)

كليد گنج نعمتهاى آسمانها و زمين او راست هر كه را خواهد رزق وسيع دهد و هر كه را خواهد تنگ روزى كند كه او به هر چيز آگاهست (12)

خدا شرع و آئينى كه براى شما مسلمين قرار داد حقايق و احكامى است كه نوح راهم به آن سفارش كرد و بر تو نيز همان را وحى كرديم و به ابراهيم و موسى و عيسى هم آن را سفارش نموديم كه دين خدا را برپا داريد و در حفظ آن پايدارى كنيد و هرگز تفرقه و اختلاف در دين مكنيد و بدان كه مشركان را كه به خداى يگانه و ترك بتان دعوت ميكنى قبولش بسيار در نظرشان بزرگ ميايد بارى از انكار آنها مينديش خدا هر كه را بخواهد به سوى خود و مقام رسالت خويش برميگزيند و هر كه را به درگاه خدا به تضرع و دعا باز آيد هدايت ميفرمايد (13)

و مردم در دين راه تفرقه و اختلاف نپيمودند مگر پس از آنكه علم و برهان ازجانب حق بر آنها آمد ليكن دانسته براى تعدى و ظلم به يكديگر اختلاف كردند و اگر كلمه رحمت از لطف خدا سبقت نگرفته بود كه تا وقت معين تعجيل در عذابنكند البته ميان مردم ستمكار حكم به هلاك ميشد و آنان كه پس

از گذشتگان وارث كتاب آسمانى شدند مانند يهود و نصارى در آن كتاب آسمانى سخت در شك و ريب بماندند و به آن ايمان واقعى نياوردند (14)

بدين سبب اى رسول، تو همه را به دين اسلام و كلمه توحيد دعوت كن و چنانكه مامورى پايدارى كن و پيرو هواى نفس مردم مباش و به امت بگو كه من به كتابى كه خدا فرستاد قرآن ايمان آورده ام و مامورم كه ميان شما به عدالت حكم كنمخداى يگانه پروردگار همه ما و شماست و پاداش عمل ما بر ما و عمل شما بر شماست و پس از تبليغ رسالت ديگر هيچ حجت و گفت و گوئى بين ما و شما باقى نيست. خدا روز جزا براى حكم حق ميان ما جمع ميكند و به سوى او همه بازميگرديم (15)

و آنان كه در دين خدا از حسد و عناد با رسولش جدل و احتجاج برانگيزند پس از آن كه خلق دعوت او را پذيرفتند حجت آنها نزد خدا لغو و باطل است و بر آنها قهر و غضب و عذاب سخت خواهد بود (16)

خداست آن كه كتاب آسمانى را به حق براى اجراى عدالت فرستاد و تو اى رسول چه دانى ممكنست ساعت قيامت بسيار نزديك باشد (17)

آنان كه به ساعت قيامت ايمان نمى آورند به تمسخر تقاضاى تعجيل در ظهور قيامت ميكنند اما اهل ايمان از آن روز سخت ترسانند و ميدانند كه آن روز و همه وعده هاى آخرت بر حق است الا اى مردم بدانيد آنان كه در قيامت جدل و انكار ميكنند سخت در گمراهى دور از سعادتند (18)

خدا را به بندگان لطف و محبت بسيار است هر كه را بخواهد روزى ميدهد و او برهر چيز تواناى مطلق و بر همه عالم مقتدر و غالب است (19)

هر كس حاصل مزرعه آخرت را بخواهد ما بر تخمى كه كاشته مى افزائيم و هر كه تنهاحاصل كشت دنيا را بخواهد او را هم از آن نصيب مى كنيم ولى در آخرت از نعمتابدى آن چون نخواسته نصيبى نخواهد يافت (20)

آيا خدايان باطل مشركان بر آنها شرع و احكامى كه خدا اجازه نفرموده جعل كرده اند و اگر كلمه فصل يعنى حكم تاخير عذاب نبود ميان آنها به هلاكت حكم ميشد و ستمكاران را البته روزى عذاب دردناك خواهد بود (21)

و آن روز ظالمان را بينى كه از كيفر كردار خود و از هول و سختى عذاب قيامتسخت ترسان و هراسانند و البته به كيفر خواهند رسيد و آنان كه به خدا ايمان آوردند و نيكوكار شدند در باغهاى بهشت منزل يافته و نزد خدا هر چه خواهندبر آنان مهياست اين همان فضل و رحمت نامنتهاى خداست كه نصيب اهل ايمان است (22)

اين بهشت ابد همانست كه خدا به بندگانى كه ايمان آورده و نيكوكار شدند بشارت آن را داده است. اى رسول ما، به امت بگو من از شما اجر رسالت جز اين نخواهم كه مودت و محبت مرا در حق خويشاوندان منظور داريد و دوستدار آل محمد باشيد كه اين اجر هم بر نفع امت و براى هدايت يافتن آنهاست و هر كه كار نيكو انجامدهد ما بر نيكوئيش بيفزائيم كه خدا بسيار آمرزنده گناهان و پذيرنده شكر بندگانست

(23)

بلكه مردم نادان خواهند گفت محمد (ص) بر خدا دروغ بست كه محبت اهل بيت رابر امت واجب كرد چنين نيست و هرگز رسولى بر خدا دروغ نتواند بست كه اگر خدا بخواهد بر قلب تو مهر مينهد و به كلمات وحى خود سخن باطل را محو و نابود و حق را ثابت و برقرار ميگرداند كه خدا به اسرار دلهاى خلق كاملا آگاهست. (24)

و اوست خدائى كه توبه بندگانش را مى پذيرد و گناهانشان را مى بخشد و هر چه كنيد ميداند (25)

و دعاى آنان كه به خدا ايمان آورده و نيكوكار شوند مستجاب ميگرداند و از فضل و كرم خود بر ثواب آنها ميافزايد اما براى كافران عذابى سخت خواهد بود (26)

و اگر خدا روزى بندگان را وسيع و فراوان كند در روى زمين ظلم و طغيان بسيار كنند ليكن روزى خلق را به اندازه اى كه بخواهد و صلاح داند نازل مى گرداند كه خدا به احوال بندگانش بصير و آگاهست (27)

و اوست خدائى كه باران را پس از نوميدى خلق ميفرستد و رحمت و نعمت خود را فراوان ميگرداند و اوست خداوند محبوب الذات ستوده صفات (28)

و از جمله آيات قدرت او خلقت زمين و آسمانهاست و هم آنچه در آنها از انواع جنبندگان پراكنده است و او بر جمع آورى موجوداتى كه در آسمانها و كرات بى شمار عالم آنچه پراكنده است هر وقت بخواهد قادر است زيرا همه موجودات بى نهايت همه در قبضه علم و قدرت اوست (29)

و آنچه از رنج و مصائب به شما ميرسد چون درد و فقر و

پريشانى و جنگ و قحط و گرفتاريها همه از دست اعمال زشت خود شماست در صورتى كه خدا بسيارى از اعمالبد را عفو ميكند و هيچ بر آن عقوبت دنيوى و اخروى نمى افزايد (30)

و شما در زمين هيچ قدرتى نداريد و از كوچكترين قواى جهان زبون و عاجزيد و غيرخدا در عالم هيچ يار و ياورى نخواهيد داشت (31)

و يكى از آيات قدرت الهى سير و گردش كشتيهاست كه در آب دريا مانند قصرها به حركت مى آورد (32)

و اگر خدا بخواهد باد را سكون و آرامش دهد تا كشتيها بر پشت آب از جنبش بايستد و در اين كار براى مردم با صبر شكرگزار ادله قدرت خدا نمودار است (33)

يا اگر بخواهد خدا كشتيهايتان را به جرم بدكارى به دريا غرق ميكند در حالى كه بسيارى از جرم شما را باز مى بخشد (34)

و آنان كه در آيات ما راه جدال و انكار مى پيمايند مى دانند كه بر آنها ازقهر و عذاب ما هيچ مفر و نجاتى نيست (35)

باز اى مردم دنياطلب بدانيد كه چيزى كه از نعمتهاى دنيا نصيب شما گرديده متاع فانى زندگى دنياست و آنچه نزد خداست بسيار بهتر و باقى تر است اما آن مخصوصاست به آنان كه به خدا ايمان آورده اند و در امورشان بر لطف پروردگار توكل ميكنند (36)

و آنان كه از زشتكارى و گناهان بزرگ مى پرهيزند و چون بر كسى خشم و غضب كنندبر او مى بخشند (37)

و آنان كه امر خدا را اجابت و اطاعت كردند و نماز بپا داشتند و در حفظ دين

و دنياى خود از شر فتنه كفار كارشان را به مشورت يكديگر انجام مى دهند و از آنچه روزى آنها كرديم به فقيران انفاق ميكنند (38)

و آنان كه چون ظلمى بر آنها هجوم كند از مومنان يارى ميطلبند (39)

و انتقام بدى مردم بمانند آن بد رو است نه بيشتر و باز اگر كسى عفو كرده و بين خود و خصم خود را به عفو اصلاح نمود اجر صبر و عفو او بر خداست و خدا هيچ ستمكاران را دوست نميدارد (40)

و هر كس پس از ظلمى كه بر او رفته براى انتقام يارى طلبد هرگونه دادخواهى كندبر او هيچ گناه و مواخذه اى نيست (41)

تنها راه مواخذه بر آنهائى است كه به مردم ظلم كنند و در زمين به ناحق شرارت انگيزند بر آنها در دنيا انتقام و در آخرت عذاب دردناك است (42)

و هر كه بر ظلم كسى صبر كند و با قدرت انتقام ببخشد اين مقام حلم و بردبارى است كه عزم در امور الهى و تسلط بر نفس و قوت عقل و اراده است (43)

و هر كه را خدا گمراه گرداند يعنى به گمراهى خود واگذارد ديگر هيچ كس جز خدا بر او ياورى نيست و ستمكاران را بنگرى كه چون عذاب قيامت را به چشم ببينيد در آن حال با حسرت و پشيمانى گويند اى خدا آيا راهى به بازگشت به دنيا براى ما هست؟ (44)

و آن ظالمان را بنگرى كه به دوزخشان متوجه گردانند و آنها با ترس و ذلت از گوشه چشم بر آتش دوزخ مينگرند و در آن حال مومنان ايمن

و شادان گويند آرى زيانكاران آنان هستند كه نفوس خود و اهل بيت خود را در امروز قيامت به زيانعذاب انداخته اند. الا اى مردم بدانيد كه ستمكاران عالم به عذاب ابدى گرفتارند (45)

و آنها را هيچ غير خدا يار و ياورى نباشد و هر كه را خدا گمراه كند و پس از تمام حجت به گمراهى گذارد ديگر هيچ راه نجاتى بر او نخواهد بود (46)

به زاى بندگان غافل دعوت خداى خود را اجابت كنيد پيش از آنكه بيايد روزى كه نه از قهر خدا راه نجاتى يابيد و نه ملج و پناهى داريد و نه بر عذابى كه به كرده خود مستحق آن شديد كسى از شما دفاع و انكارى تواند كرد (47)

اى رسول تو اين آيات قيامت را بر خلق برسان اگر باز اعراض كردند ديگر تو رانگهبان آنها نفرستاديم بر تو جز ابلاغ رسالت تكليفى نيست و ما چون به انسان بى صبر كم ظرف از لطف و رحمت خود بهره اى بخشيم شاد شود و اگر به كيفر كردارخود رنج و عذابى بر او رسد سخت راه كفران پويد و به جاى توبه بكلى خدا رااز ياد ببرد (48)

خداست تنها مالك زمين و آسمانها هر چه بخواهد مى آفريند و به هر كه خواهد فرزندناث دختر و بهر كه خواهد فرزند ذكور پسر عطا مى كند (49)

يا در يك رحم دو فرزند پسر و دختر قرار مى دهد و هر كه را خواهد عقيم نازاينده ميگرداند كه او به صلاح خلق دانا و بهر چه خواهد تواناست (50)

و از رسولان هيچ بشرى را ياراى

آن نباشد كه با خدا سخن گويد مگر به وحى و الهام خدا يا از پس پرده غيب عالم و حجاب ملكوت جهان يا رسولى از فرشتگان عالم بالا فرستد تا به امر خدا هر چه او خواهد وحى كند. كه او خداى داناى بلند مرتبه است (51)

و همين گونه ما روح و فرشته بزرگ خود را به فرمان خويش براى وحى به تو فرستاديم و از آن پيش كه وحى بر تو رسد نه، دانستى كتاب خدا چيست و نه، فهم كردى كه راه ايمان و شرع كدام است و ليكن ما آن كتاب و شرع را نور وحى و معرفت گردانيديم كه هر كس از بندگان خود را بخواهيم به آن نور هدايت ميكنيم و اينك تو كه به نور وحى ما هدايت يافتى خلق را هدايت خواهى كرد به راه راست (52)

يعنى به راه خدا همان خدائى كه هر چه در آسمانها و زمين است همه ملك اوست و بدانيد كه رجوع تمام امور عالم آفرينش به سوى خداست (53)

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين قرائتي

به نام خداوند بخشنده ى مهربان.

حا، ميم، (1)

عين، سين، قاف. (2)

اينگونه خداوند عزيز حكيم به تو و كسانى كه قبل از تو بوده اند وحى مى كند. (3)

آنچه در آسمان ها و آنچه در زمين است از آنِ اوست و او بلند مرتبه و بزرگ است. (4)

نزديك است كه آسمان ها (از عظمت وحى) از فرازشان بشكافند در حالى كه فرشتگان همراه با سپاس، پروردگارشان را تسبيح مى كنند و براى كسانى كه در زمين هستند آمرزش مى طلبند. آگاه باش كه خداوند، اوست بسيار بخشنده و مهربان. (5)

و كسانى كه

به جاى او سرورانى را به پرستش گرفته اند خداوند مراقب آنان است و تو بر (ايمان آوردن آنان) وكيل نيستى (تا با اجبار وادارشان كنى). (6)

و بدين سان قرآنى عربى را به تو وحى كرديم تا مردم مكّه و كسانى را كه اطراف آن هستند هشدار دهى و از روز جمع (قيامت) كه شكى در آن نيست بيم دهى گروهى در بهشت و گروهى در آتش سوزانند. (7)

و اگر خدا مى خواست مردم را امّت يگانه قرار مى داد (ولى سنّت خدا بر دادن اختيار به مردم است) و هر كس را كه بخواهد در رحمت خود وارد مى كند و براى ستمگران هيچ سرپرست و ياورى (در آن روز) نيست. (8)

آيا به جاى خداوند سرپرستان ديگرى گرفته اند، با آنكه تنها خدا سرپرست (واقعى) است و اوست كه مردگان را زنده مى كند و اوست كه بر هر كارى تواناست. (9)

و هر چه را در آن اختلاف داريد پس حكمش با خداست، اين است خدايى كه پروردگار من است. تنها بر او توكّل كرده ام و تنها به سوى او انابه مى كنم. (10)

آفريننده آسمان ها و زمين، براى شما از خودتان همسرانى قرار داد و از چهار پايان نيز جفت هايى، به اين وسيله شما را كثير مى كند. او را هيچ مانندى نيست و او شنوا و بيناست. (11)

كليدهاى آسمان ها و زمين براى اوست، براى هر كه بخواهد رزق را توسعه مى دهد و يا تنگ مى گيرد، همانا او به هر چيز آگاه است (و توسعه و تضييق او بر اساس علم و حكمت است). (12)

از (احكام) دين آنچه را به نوح سفارش كرد، براى شما

(نيز) مقرّر داشت و آنچه به سوى تو وحى كرديم و آنچه ابراهيم و موسى و عيسى را بدان سفارش نموديم آن بود كه دين را به پا داريد و در آن دچار تفرقه نشويد، آنچه مردم را بدان دعوت مى كنى بر مشركان سنگين است. خداوند هر كه را بخواهد به سوى خويش برمى گزيند و هر كه را به درگاه او رو آورد به سوى خويش هدايت مى كند. (13)

و (از دور پيامبران) پراكنده نشدند مگر پس از آنكه علم (به حقّانيّت آنان) برايشان حاصل شد، به خاطر روحيه كينه و حسادت كه ميانشان بود، و اگر سنّتِ سابق خداوند (در مورد مهلت دادن به كفّار) تا زمانى معيّن نبود، ميان آنان حكم مى شد (و اهل باطل هلاك مى گشتند) و همانا كسانى كه پس از آنان كتاب آسمانى را به ميراث بردند، درباره ى آن دچار شك و ترديد هستند. (14)

پس (اى پيامبر) به خاطر آن (كه اهل كتاب دچار شك و ترديد يا عناد و لجاجت با تو هستند، آنان را به راه حق) دعوت كن و بر آن پايدارى نما آن گونه كه فرمان يافته اى و خواسته هاى آنان را پيروى مكن و (به آنان) بگو: به هر كتابى كه خدا نازل كرده است ايمان دارم و فرمان يافته ام تا ميان شما به عدالت حكم كنم. خداوند، پروردگار ما و شماست. اعمال ما براى ما و اعمال شما براى شماست (و هيچ كدام مسئول كارهاى ديگرى نيستيم) هيچ حجّتى ميان ما و شما (ناگفته) نمانده است. خداوند (در قيامت) ميان ما جمع خواهد كرد و بازگشت همه به سوى اوست. (15)

و كسانى كه

درباره خداوند پس از آنكه دعوت او را پذيرفته اند به جدال (مى پردازند) دليلشان نزد پروردگارشان باطل و بى پايه است و بر آنهاست خشم الهى و برايشان عذاب سختى است. (16)

خداست آنكه كتاب آسمانى و ميزان را به حق نازل كرد و چه مى دانى شايد قيامت نزديك باشد. (17)

كسانى كه ايمان به قيامت ندارند (نسبت به وقوع آن) شتاب مى ورزند، ولى كسانى كه به آن ايمان دارند از آن مى ترسند و مى دانند كه قيامت حق است، بدانيد محقّقا كسانى كه درباره قيامت به جدال مى پردازند در گمراهى دورى هستند. (18)

خداوند نسبت به بندگانش با مهر و لطف رفتار مى كند، هر كه را بخواهد (و صلاح بداند) روزى مى دهد و اوست تواناى غالب. (19)

آن كه كشت آخرت بخواهد براى او در كشتش مى افزاييم و آن كه كشت دنيا بخواهد از آن به او مى دهيم و در آخرت هيچ نصيبى ندارد. (20)

آيا خدايانِ باطلِ مشركان، احكامى از دين كه خداوند به آن اذن نداده براى مشركان قرار داده اند و اگر فرمان قطعى (خداوند مبنى بر مهلت دادن به منحرفان) نبود قطعاً ميان مشركان (به هلاكت) حكم مى شد و همانا ستمكاران برايشان عذابى دردناك است. (21)

ستمكاران را خواهى ديد كه از آنچه انجام داده اند هراسانند در حالى كه (كيفر) آن به آنان خواهد رسيد و كسانى كه ايمان آورده و كارهاى نيكو انجام داده اند در باغ هاى بهشت هستند، براى آنان نزد پروردگارشان هر چه را بخواهند (فراهم است). اين است آن فضل بزرگ. (22)

اين (فضل بزرگ) چيزى است كه خداوند به بندگانش، آنان كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند بشارت

مى دهد. (اى پيامبر! به مردم) بگو: من از شما بر اين (رسالت خود) هيچ مزدى جز مودّت نزديكانم را نمى خواهم و هر كس كار نيكى انجام دهد، براى او در نيكويى آن مى افزاييم. همانا خداوند بسيار آمرزنده و قدردان است. (23)

آيا مى گويند (كه محمّد) بر خدا دروغى بسته است، پس اگر خدا بخواهد بر قلب تو مهر مى نهد. خداوند باطل را محو و حق را با كلمات خويش استوار مى سازد همانا او به راز سينه ها آگاه است. (24)

و اوست كه توبه را از بندگانش مى پذيرد و از گناهان درمى گذرد و هر چه را انجام مى دهيد مى داند. (25)

و (دعاى) كسانى را كه ايمان آورده و كارهاى نيكو انجام داده اند اجابت مى كند و از فضل خويش بر آنان مى افزايد و براى كافران عذابى شديد است. (26)

و اگر خداوند براى بندگانش رزق را توسعه مى داد در زمين طغيان مى كردند ولكن آنچه را مى خواهد به اندازه اى (معيّن) نازل مى كند. زيرا كه او به بندگانش آگاه و بيناست. (27)

و اوست كه پس از نااميدى مردم باران مى فرستد و رحمت خويش را گسترش مى دهد و اوست سَرور ستوده. (28)

و از نشانه هاى قدرت او آفرينش آسمان ها و زمين است و جنبندگانى كه در آن دو پراكنده اند و او هرگاه بخواهد بر گردآورى آنها تواناست. (29)

و آنچه از مصيبت به شما رسد پس به خاطر دست آورد خودتان است و او از بسيارى (گناهانتان) درمى گذرد. (30)

و شما نمى توانيد (خدا) را در زمين به عجز آوريد (و از سلطه او خارج شويد) و براى شما از غير خداوند هيچ سرپرست و ياورى نيست. (31)

و از

نشانه هاى (قدرت) او (حركت) كشتى ها است در دريا كه همچون علائمى برجسته اند. (32)

اگر بخواهد باد را متوقف مى كند پس كشتى ها بر پشت آب راكد مى مانند. همانا در اين امر براى هر صبر پيشه سپاسگزار، نشانه هايى (از قدرت خدا) وجود دارد. (33)

يا (كشتى ها را) به خاطر آنچه (صاحبانشان) انجام داده اند نابود مى كند و يا از بسيارى درمى گذرد (و غرقشان نمى كند). (34)

و كسانى كه در آيات ما مجادله مى كنند بدانند كه برايشان راه گريزى نيست. (35)

آنچه به شما داده شده بهره زندگى دنياست و آنچه نزد خداست براى كسانى كه ايمان آورده و به پروردگارشان توكّل مى كنند، بهتر و باقى تر است. (36)

و كسانى كه از گناهان كبيره و زشتى ها پرهيز مى كنند و چون خشم و غضب كنند، مى بخشند. (37)

و كسانى كه دعوت پروردگارشان را اجابت كرده و نماز را بر پا داشته و كارشان با مشورت ميانشان انجام مى گيرد و از آنچه روزيشان داده ايم انفاق مى كنند. (38)

و كسانى كه هرگاه به آنان ستمى رسد (تسليم نمى شوند و) يارى مى طلبند. (39)

و جزاى بدى بديى مانند آن است، پس هر كه عفو كند و اصلاح نمايد پس پاداش او بر خداست همانا او ستمكاران را دوست ندارد. (40)

و كسانى كه بعد از ظلم ديدنشان (براى رفع آن) يارى مى طلبند بر آنان راه (نكوهشى) نيست. (41)

همانا نكوهش فقط بر كسانى است كه به مردم ستم مى كنند و در زمين به ناحق طغيان مى كنند، آنانند كه برايشان عذاب دردناكى است. (42)

و البتّه كسى كه صبر نمايد (و مجرم را ببخشد) همانا اين از كارهاى استوار است. (43)

و هر كه

را خدا گمراه كند (و به گمراهى خويش واگذارد) پس بعد از آن براى او هيچ ياورى نيست و ستمگران را هنگامى كه عذاب الهى را ديدند مشاهده مى كنى كه مى گويند: آيا راهى براى بازگشت (به دنيا) وجود ندارد؟ (44)

و آنان را مى بينى كه بر آتش عرضه مى شوند در حالى كه از شدّت ذلّت خاشعند و از گوشه چشم پنهانى مى نگرند. و كسانى كه ايمان آورده اند گويند: همانا زيانكاران كسانى هستند كه خود و خانواده شان را در قيامت باخته اند. بدانيد كه همانا ستمگران در عذابى پايدارند. (45)

و براى آنان جز خداوند هيچ ياورى كه ياريشان كند نخواهد بود و هر كس را كه خداوند گمراه كند پس براى او هيچ راه (نجاتى) نيست. (46)

پيش از آنكه روزى فرا رسد كه از جانب خداوند بازگشتى برايش نباشد، پروردگارتان را اجابت كنيد. در آن روز براى شما هيچ پناهگاهى نيست و شما را هيچ قدرت انكار نيست. (47)

پس اگر روى گردانند (غمگين مباش) ما ترا بر آنان نگهبان نفرستاديم، (تا به اجبار آنان را به ايمان وادارى،) جز رساندن پيام، مسئوليّتى بر تو نيست و البتّه هرگاه از جانب خود رحمتى به انسان بچشانيم به آن شاد شده (و از ما غافل مى شود) و اگر به خاطر دست آورد كار شان بلايى به آنان رسد، (نعمت ها را فراموش مى كنند،) همانا انسان ناسپاس است. (48)

فرمان روايى آسمان ها و زمين مخصوص خداست، هر چه بخواهد مى آفريند، به هر كه بخواهد دختران بخشد و به هر كه بخواهد پسران بخشد. (49)

يا (در يك رحم) پسران و دختران را در كنار هم قرار دهد و

هر كه را بخواهد نازا گرداند، همانا اوست داناى توانا. (50)

و هيچ بشرى را نسزد كه خداوند با او سخن گويد مگر از طريق وحى (كه بر قلب او نازل مى شود) يا از پس پرده و حجاب يا آنكه فرستاده اى (به نام فرشته) فرستد، پس به اذن او هر چه بخواهد وحى كند. همانا او والامرتبه و با حكمت است. (51)

و بدين گونه ما روحى (به نام قرآن) را از فرمان خود به تو وحى كرديم و تو نه كتاب را مى دانستى چيست و نه ايمان را، ولى ما آن را نورى قرار داديم كه هر كه از بندگانمان را بخواهيم به وسيله آن هدايت كنيم و همانا تو (مردم را) به راه راست هدايت مى كنى. (52)

راه خداوندى كه آنچه در آسمان ها و زمين است براى اوست. بدانيد كه همه امور به سوى او بازمى گردد. (53)

ترجمه فارسي استاد مجتبوي

به نام خداى بخشاينده مهربان

حا، ميم. (1)

عين، سين، قاف. (2)

خداى تواناى بى همتا و داناى با حكمت اينچنين به تو و به آنان كه پيش از تو بودند وحى مى فرستد. (3)

او راست آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است، و اوست والامرتبه و بزرگ. (4)

نزديك است كه آسمانها [از عظمت و هيبت او] از فراز يكديگر - يعنى نخست آسمان بلندتر و پس از آن يكايك - بشكافند، و فرشتگان پروردگارشان را همراه با سپاس و ستايش به پاكى ياد مى كنند و براى كسانى كه در زميناند آمرزش مى خواهند. آگاه باشيد كه خداست آمرزگار و مهربان. (5)

و كسانى كه به جاى خدا دوستان و كارسازانى گرفته اند، خداوند بر [گفتار و

كردار] آنان نگاهبان است و تو بر آنها گماشته و نگهبان نيستى. (6)

و اينچنين قرآنى به زبان تازى به تو وحى كرديم تا اهل مكه و هر كه را كه پيرامون آن است بيم كنى و [بويژه] از روز فراهم آمدن - روز قيامت - كه هيچ شكى در آن نيست بترسانى، كه گروهى در بهشتاند و گروهى در آتش سوزان. (7)

و اگر خدا مى خواست هرآينه آنان را يك امت مى ساخت وليكن هر كه را خواهد در بخشايش خود درآورد، و ستم كاران را هيچ دوست و ياورى نيست. (8)

بلكه جز او دوستان و سرپرستانى گرفته اند، و حال آنكه خداست كه دوست و سرپرست است، و همو مردگان را زنده مى كند، و او بر هر چيزى تواناست. (9)

و آنچه در آن اختلاف كرديد، هر چه باشد، پس حكمش با خداست، اين است خداى، پروردگار من، تنها بر او توكل كردم و به او باز مى گردم - روى دل به او مى كنم -. (10)

پديد آرنده آسمانها و زمين است، براى شما از جنس خودتان همسرانى بيافريد، و از چارپايان نيز جفتها بيافريد، شما را در اين [زناشويى و تناسل] بسيار و پراكنده مى گرداند. چيزى همانند او نيست، و اوست شنوا و بينا. (11)

او راست كليدهاى [خزائن] آسمانها و زمين، روزى را براى هر كه بخواهد فراخ مى كند و تنگ مى گرداند، همانا او به هر چيزى داناست. (12)

براى شما از دين چيزى را مقرر كرد كه نوح را بدان سفارش كرده بود و نيز آنچه را به تو وحى كرديم و آنچه ابراهيم و موسى و عيسى را به آن سفارش

كرديم كه اين دين را برپا داريد و در آن پراكندگى و اختلاف مكنيد آنچه بدان مى خوانى بر مشركان گران و دشوار است. خدا هر كه را خواهد به سوى خود - يعنى براى رسالت خود - برمى گزيند و هر كه را [به دل] به او بازگردد به سوى خود راه مى نمايد. (13)

و پراكندگى و اختلاف نكردند مگر پس از آنكه دانش بديشان رسيد، آنهم از روى ستم و حسدى كه ميان خود داشتند، و اگر نبود سخنى كه از پروردگارت از پيش رفته است [به مهلت دادن ايشان] تا سرآمدى نامبرده، هرآينه ميانشان حكم مى شد - عذاب آنها را فرو مى گرفت -. و همانا كسانى كه پس از آنان كتابشان داده اند درباره آن - كتاب يا دين - به شك و ترديد اندرند. (14)

پس براى اين - براى وحدت دين و عدم پراكندگى در آن - [آنان را به برپا داشتن دين] بخوان و چنانكه فرمان يافته اى استوار و پايدار باش و از كامها و هوسهاى آنان پيروى مكن، و بگو: به كتابى كه خداى فرو فرستاده است ايمان آوردم و فرمان يافته ام تا ميان شما به عدل و داد رفتار كنم. خداى يكتا پروردگار ما و پروردگار شماست. ما را كارهاى ما و شما را كارهاى شما، ميان ما و شما هيچ ستيزه اى نيست. خدا ميان ما گرد آرد - هنگام رستاخيز -، و بازگشت [همه] به سوى اوست. (15)

و آنان كه درباره خدا - يا دين او - پس از آنكه دعوت او اجابت شده است - يعنى به فطرت خودشان - گفت وگو و ستيزه مى كنند حجتشان نزد پروردگارشان

تباه و ناچيز است و بر آنهاست خشمى [از خداوند] و آنان راست عذابى سخت. (16)

خداست كه كتاب را بدرستى فرو فرستاد و نيز ترازو را - تا چون ترازو راست باشند و حق و عدل و انصاف را رعايت كنند -، و تو چه مى دانى؟ شايد كه قيامت نزديك باشد. (17)

كسانى آن را به شتاب مى خواهند كه آن را باور ندارند، و كسانى كه ايمان دارند از آن بيمناكند و مى دانند كه آن راست است. آگاه باش، كسانى كه در [آمدن] قيامت ستيزه و جدل مى كنند - اصرار بر انكار آن دارند - هرآينه در گمراهى دورند. (18)

خداى به بندگان خويش مهربان و نيكوكار - يا در كارهاشان دقيق و باريكدان - است، هر كه را خواهد روزى دهد، و اوست نيرومند و تواناى بى همتا. (19)

هر كه كشت - ثواب - آن جهان خواهد براى او در كشتش مى افزاييم، و هر كه كشت اين جهان خواهد به وى از آن مى دهيم و در آن جهان هيچ بهره اى ندارد. (20)

يا مگر آنان - مشركان - را انبازانى است - بتان يا شياطين كه شريك خدا مى پنداشتند - كه از دين آنچه را كه خداى بدان رخصت نداده است برايشان بنهاده اند؟ و اگر نبود آن سخن پايانى - فيصله دهنده - [در تاخير كيفرشان]، هرآينه ميانشان حكم كرده مى شد - عذابشان مى آمد -، و همانا ستم كاران را عذابى است دردناك. (21)

ستم كاران را بينى كه از آنچه كرده اند ترسانند و حال آنكه آن - وبال آنچه كرده اند - به ايشان رسد. و كسانى كه ايمان آورده اند و كارهاى نيك و شايسته

كرده اند در باغهاى بهشت باشند، آنان راست نزد پروردگارشان هر چه خواهند. اين است آن فزونبخشى بزرگ. (22)

اين است آنچه خداوند به بندگان خود، آنان كه ايمان آوردند و كارهاى نيك و شايسته كردند، نويد مى دهد. بگو: بر اين [رساندن پيام] هيچ مزدى از شما نمى خواهم مگر دوستى درباره خويشاوندان [نزديكم]، و هر كه نيكويى ورزد او را در آن، نيكويى بيفزاييم، همانا خدا آمرزنده و سپاسدار است. (23)

بلكه گويند كه بر خدا دروغ بافته است! پس اگر خداى خواهد بر دل تو مهر مى نهد، و خدا باطل را نابود كند و حق را با سخنان خود استوار و پايدار سازد، همانا او بدانچه در سينه هاست داناست. (24)

و اوست آن [خداى] كه توبه را از بندگان خود مى پذيرد و از بدى ها - گناهانشان - درمى گذرد و آنچه مى كنيد مى داند. (25)

و آنان را كه ايمان آوردند و كارهاى نيك و شايسته كردند پاسخ مى دهد و از فزونبخشى خويش مى افزايدشان، و كافران را عذابى سخت است. (26)

و اگر خداوند روزى را بر بندگان خود فراخ مى كرد هرآينه در زمين ستم و سركشى مى كردند وليكن به اندازه اى كه بخواهد فرو مى آرد، كه او به بندگان خويش آگاه و بيناست - كه چگونه و چند فراخور حالشان روزى دهد -. (27)

و اوست آن [خداى] كه باران سودمند را پس از آنكه [از آمدنش] نااميد شدند فرو مى فرستد و رحمت خويش را مى گستراند - باران را مى پراكند و انواع گياهان و درختان و ميوه ها را پديد مى آورد -، و اوست دوست و كارساز [مومنان] و ستوده. (28)

و از نشانه هاى او آفريدن آسمانها و

زمين است و آنچه در آنها از جنبندگان پراكنده كرده است، و او بر فراهم آوردن آنها هرگاه بخواهد تواناست. (29)

و هر مصيبتى كه به شما رسد به سبب كارهايى - خطاها و گناهانى - است كه دستهايتان كرده، و از بسيارى [گناهان] درمى گذرد. (30)

و شما در زمين عاجزكننده [خدا] نيستيد - نمى توانيد از فرو آمدن مصيبتها به سزاى نافرمانيتان بگريزيد -، و شما را جز خدا دوست كارساز و ياورى نيست. (31)

و از نشانه هاى [قدرت] او كشتى هايى است چون كوه ها كه در دريا روانند، (32)

اگر خواهد باد را ساكن گرداند تا كشتى ها بر روى آن - دريا - ايستاده بمانند. هرآينه در آن - روان شدن باد و كشتى ها - براى هر شكيباى سپاسگزارى نشانه ها و عبرتهاست. (33)

يا آنها را بدانچه آنان - كشتى نشينان - كرده اند هلاك كند - غرق گرداند -، و [اگر خواهد] از بسيارى [گناهان] در مى گذرد، (34)

[تا مومنان عبرت گيرند] و تا كسانى كه در آيات ما ستيزه مى كنند بدانند كه آنان را هيچ گريزگاهى نيست. (35)

پس هر چه - كه تعلق به اين جهان دارد از مال و فرزند - به شما داده اند، [اندك] بهره اى است از زندگانى [ناپايدار] دنيا، و آنچه نزد خداوند است بهتر و پاينده تر است براى آنان كه ايمان آورده اند و بر پروردگارشان توكل مى كنند (36)

و آنان كه از گناهان بزرگ و كارهاى زشت دورى مى جويند و چون به خشم آيند درمى گذرند، (37)

و آنان كه [دعوت] پروردگار خويش را پاسخ داده اند و نماز را برپا داشته اند و كارشان با مشورت ميان خودشان باشد و از

آنچه ايشان را روزى كرده ايم انفاق مى كنند (38)

و آنان كه چون ستمى بديشان رسد دادخواهى كنند - و به يكديگر يارى رسانند -. (39)

و كيفر بدى بديى باشد مانند آن - نه بيشتر -، پس هر كه درگذرد و اصلاح كند - ميان خود و ستم كار خود - پاداش او بر خداست. همانا او ستم كاران را دوست ندارد. (40)

و هرآينه هر كه كين ستاند پس از آنكه بر او ستم رفته باشد، پس هيچ راهى [از تعرض و سرزنش] بر آنان نيست. (41)

همانا راه [تعرض و ملامت] تنها بر كسانى است كه به مردم ستم مى كنند و در زمين به ناروا ستم و سركشى مى كنند - يا از حد درمى گذرند و فزونى مى جويند -، اينان را عذابى است دردناك. (42)

و هر كه شكيبايى ورزد و درگذرد، هرآينه آن از كارهاى ستوده و استوار است. (43)

و هر كه را خدا گمراه كند پس او را هيچ دوست و كارسازى پس از وى نيست، و ستم كاران را بينى كه چون عذاب را بينند گويند: آيا راهى به بازگشت هست (44)

و آنان را بينى كه بر آن (آتش دوزخ) عرضه شوند در حالى كه از خوارى و رسوايى حقير و سرافكنده باشند و به گوشه چشم و پنهانى [به دوزخ] مى نگرند - از هول آن سر برنمى آورند -، و كسانى كه ايمان آورده اند گويند: همانا زيان كاران آنانند كه روز رستاخيز خود و كسانشان را زيان كردند - زيرا در دوزخاند و از سود بردن از مال و كسان خويش ممنوع و محروماند -. آگاه باش كه ستم كاران در عذابى پيوسته و

پاينده اند. (45)

و آنان را جز خدا دوستان و كارسازانى كه ياريشان كنند نيست، و هر كه را خدا گمراه كند او را هيچ راهى [به رستگارى] نيست. (46)

پروردگارتان را پاسخ دهيد - به پذيرش فرمان او - پيش از آنكه روزى بيايد - روز رستاخيز - كه آن را بازگشتى از سوى خدا نيست - زيرا به آن حكم كرده و آن حكم باطل نشدنى است -، در آن روز هيچ پناه گاهى نداريد و شما را ياراى هيچ انكارى نيست. (47)

پس اگر روى گرداندند، ما تو را بر آنها نگهبان نفرستاده ايم، بر تو جز رساندن پيام نيست. و هرگاه آدمى را از جانب خويش رحمتى - نعمتى - بچشانيم بدان شادمان شود - و از ما غافل گردد - و اگر بديى - گزندى - به آنان رسد بدانچه دستهايشان از پيش فرستاده - از كارهاى ناشايسته -، پس آنگاه آدمى ناسپاس است - نعمت را فراموش مى كند -. (48)

خداى راست پادشاهى آسمانها و زمين، آنچه خواهد مى آفريند، به هر كه خواهد دختران مى بخشد و به هر كه خواهد پسران مى بخشد، (49)

يا آنان را پسران و دختران هر دو مى دهد، و هر كه را خواهد نازا و بى فرزند مى گرداند، كه او دانا و تواناست. (50)

و هيچ آدمى را نرسد كه خداى با او سخن گويد مگر به وحى يا از پس پرده، يا فرستاده اى - فرشته اى - فرستد پس به فرمان او آنچه خواهد [به وى] وحى كند. همانا او والامرتبه و با حكمت است. (51)

و همچنين از فرمان خويش روحى - قرآن - را به تو وحى

كرديم. تو نمى دانستى كه كتاب و ايمان چيست، وليكن ما آن را نورى ساختيم كه بدان هر كه را از بندگان خويش بخواهيم راه نماييم، و هرآينه تو به راهى راست راه مى نمايى (52)

راه آن خدايى كه او راست آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است. آگاه باشيد كه همه كارها به خدا باز مى گردد. (53)

ترجمه فارسي استاد آيتي

به نام خداي بخشاينده مهربان

حا، ميم. (1)

عين، سين، قاف. (2)

خداوند پيروزمند حكيم، به تو و كساني كه پيش از تو بودند اينچنين وحي مي فرستد: (3)

از آن اوست هر چه در آسمانها و زمين است. و اوست آن بلندمرتبه بزرگوار. (4)

نزديك است كه آسمانها بر فراز يكديگر درهم شكنند و فرشتگان به ستايش پروردگارشان تسبيح مي گويند و براي ساكنان زمين آمرزش مي طلبند. آگاه باشيد كه خدا آمرزنده و مهربان است. (5)

خدا مراقب اعمال كساني است كه جز او را به دوستي گرفتند، و تو وكيل آنها نيستي . (6)

و نيز اين قرآن را به زبان عربي بر تو وحي كرديم تا امالقري و ساكنان اطرافش را بيم دهي . همچنين آنان را از روز قيامت -كه در آن ترديدي نيست- بترساني كه گروهي در بهشتند و گروهي در آتش سوزان. (7)

اگر خدا مي خواست همه را يك امت كرده بود. ولي او هر كه را كه بخواهد به رحمت خويش درآورد، و ستمكاران را هيچ دوست و ياوري نيست. (8)

آيا جز خدا را به دوستي گرفتند؟ دوست حقيقي خداست. و اوست كه مردگان را زنده مي كند، و اوست كه بر هر كاري تواناست. (9)

در

هر چه اختلاف مي كنيد حكمش با خداست. اين خداي يكتا پروردگار من است. بر او توكل كردم و به او روي مي آورم. (10)

آفريدگار آسمانها و زمين است. براي شما، هم از شما، همسراني بيافريد. و نيز براي چارپايان جفتهايي پديد آورد. با آفرينش همسران بر شمارتان مي افزايد. هيچ چيز همانند او نيست و اوست كه شنوا و بيناست. (11)

كليدهاي آسمانها و زمين از آن اوست. در روزي هر كه بخواهد گشايش مي دهد يا تنگ مي گيرد، و او به هر چيزي داناست. (12)

براي شما آييني مقرر كرد، از همان گونه كه به نوح توصيه كرده بود و از آنچه بر تو وحي كرده ايم و به ابراهيم و موسي و عيسي توصيه كرده ايم كه دين را بر پاي نگه داريد و در آن فرقه فرقه مشويد. تحمل آنچه بدان دعوت مي كنيد بر مشركان دشوار است. خدا هر كه را خواهد براي رسالت خود بر مي گزيند و هر كه را بدو باز گردد به خود راه مي نمايد. (13)

از روي حسد و عداوت فرقه فرقه نشدند، مگر از آن پس كه به دانش دست يافتند. و اگر پروردگار تو از پيش مقرر نكرده بود كه آنها را تا زماني معين مهلت است، بر آنها حكم عذاب مي رفت. و كساني كه بعد از ايشان وارث كتاب خدا شده اند درباره آن سخت به ترديد افتاده اند. (14)

براي آن دعوت كن و چنان كه فرمان يافته اي پايداري ورز و از پي خواهشهايشان مرو و بگو: به كتابي كه خدا نازل كرده است ايمان دارم

و به من فرمان داده اند كه در ميان شما به عدالت رفتار كنم. خداي يكتا پروردگار ما و پروردگار شماست. اعمال ما از آن ما و اعمال شما از آن شما. ميان ما و شما هيچ محاجه اي نيست. خدا ما را در يك جا گرد مي آورد و سرانجام به سوي اوست. (15)

و كساني كه درباره خدا جدال مي كنند، پس از آنكه دعوت او را اجابت كرده اند نزد پروردگارشان حجتشان ناچيز است. بر آنهاست خشم خدا و بر آنهاست عذابي سخت. (16)

خداست كه اين كتاب بر حق و ترازو را نازل كرده است. و تو چه مي داني ؟ شايد قيامت نزديك باشد. (17)

آنان كه باورش ندارند آن را به شتاب مي طلبند، و آنان كه ايمان آورده اند از آن بيمناكند و مي دانند كه حق است. آگاه باش، كساني كه درباره قيامت جدال مي كنند سخت در گمراهي هستند. (18)

خدا با بندگانش مهربان است. هر كه را بخواهد روزي مي دهد. و او توانا و پيروزمند است. (19)

هر كس كشت آخرت را بخواهد به كشته اش مي افزاييم و هر كس كشت دنيا را بخواهد به او عطا مي كنيم، ولي ديگر در كشت آخرتش نصيبي نيست. (20)

آيا مشركان را بتاني است كه آييني برايشان آورده اند كه خدا رخصت آن را نداده است؟ و اگر قصد تاخير عذابشان نبود، كارشان به پايان آمده بود و ستمكاران را عذابي است دردآور. (21)

ستمكاران را بيني كه از حاصل اعمالشان بيمناكند. و البته به كيفر خود خواهند رسيد. ولي آنها كه ايمان آورده اند

و كارهاي شايسته كرده اند، در باغهاي بهشتند. هر چه بخواهند نزد پروردگارشان هست. و اين فضل و بخشايش بزرگي است. (22)

اين است آن چيزي كه خدا آن گروه از بندگانش را كه ايمان آورده اند و كارهاي شايسته كرده اند، بدان مژده مي دهد. بگو: بر اين رسالت مزدي از شما، جز دوست داشتن خويشاوندان، نمي خواهم. و هر كه كار نيكي كند به نيكويي اش مي افزاييم، زيرا خدا آمرزنده و شكرپذير است. (23)

يا مي گويند كه بر خدا دروغ مي بندد. اگر خدا بخواهد بر دل تو مهر مي نهد. و خدا به كلمات خود باطل را محو مي كند و حق را ثابت مي گرداند. او به هر چه در دلها مي گذرد داناست. (24)

و اوست كه توبه بندگانش را مي پذيرد و از گناهان عفوشان مي كند و هر چه مي كنيد مي داند. (25)

و دعاي كساني را كه ايمان آورده اند و كارهاي شايسته كرده اند اجابت مي كند، و از فضل خويش آنان را افزون مي دهد. و كافران را عذابي سخت است. (26)

اگر خدا روزي بندگانش را افزون كند در زمين فساد مي كنند، ولي به اندازه اي كه بخواهد روزي مي فرستد. زيرا بر بندگان خود آگاه و بيناست. (27)

و اوست آن خدايي كه بعد از نوميديشان باران مي فرستد و رحمت خود را به همه جا منتشر مي كند و اوست كارساز و ستودني . (28)

و از نشانه هاي قدرت او آفرينش آسمانها و زمين و پراكندن جنبندگان در آن دوست. و هرگاه بخواهد، بر گرد آوردنشان تواناست.

(29)

اگر شما را مصيبتي رسد، به خاطر كارهايي است كه كرده ايد. و خدا بسياري از گناهان را عفو مي كند. (30)

شما نتوانيد در روي زمين از او بگريزيد و شما را جز او كارساز و ياوري نيست. (31)

از نشانه هاي قدرت او كشتيهايي است چون كوه كه در درياها روانند. (32)

اگر بخواهد، باد را نگه مي دارد تا كشتيها بر روي دريا از رفتن باز مانند. هر آينه در اين براي صابران شكرگزار عبرتهايي است. (33)

يا آنها را به خاطر اعمالشان غرقه مي كند و بسياري را نيز مي بخشايد. (34)

و تا بدانند كساني كه در آيات ما جدال مي كنند. آنان را هيچ گريزگاهي نيست. (35)

آنچه شما را داده اند بهره اين زندگي دنيوي است. و آنچه در نزد خداست براي آنها كه ايمان آورده اند و به پروردگارشان توكل مي كنند، بهتر و پاينده تر است. (36)

و آن كسان كه از گناهان بزرگ و زشتيها اجتناب مي كنند و چون در خشم شوند خطاها را مي بخشايند. (37)

و آنان كه دعوت پروردگارشان را پاسخ مي گويند و نماز مي گزارند و كارشان بر پايه مشورت با يكديگر است و از آنچه به آنها روزي داده ايم انفاق مي كنند. (38)

و آنان كه چون ستمي به آنها رسد انتقام مي گيرند. (39)

جزاي هر بدي بديي است همانند آن. پس كسي كه عفو كند و آشتي ورزد مزدش با خداست، زيرا او ستمكاران را دوست ندارد. (40)

بر كساني كه پس از ستمي كه بر آنها رفته باشد انتقام مي گيرند. ملامتي نيست.

(41)

ملامت در خور كساني است كه به مردم ستم مي كنند و به ناحق در روي زمين سركشي مي كنند. براي آنهاست عذابي دردآور. (42)

و آن كه صبر كند و از خطا درگذرد، اين از كارهاي پسنديده است. (43)

هر كس را كه خدا گمراه كند از آن پس هيچ دوستي نخواهد داشت. و ظالمان را مي بيني كه چون عذاب را بنگرند، مي گويند: آيا ما را راه بازگشتي هست. (44)

آنها را مي بيني كه به جهنم مي برند. ترسان و ذليل از گوشه چشم نگاهي دزديده مي كنند. كساني كه ايمان آورده بودند مي گويند: اينان خود و كسانشان را در روز قيامت بر باد دادند. آگاه باش كه ستمكاران در عذاب دايم خواهند بود. (45)

جز خدا يار و مددكاري ندارند و هر كس را كه خدا گمراه كند هيچ راهي برايش نيست. (46)

پيش از آنكه روزي بيايد كه از جانب خدا بازگشتي ندارد، به پروردگارتان پاسخ قبول دهيد. در آن روز نه پناهي خواهيد داشت و نه كسي از شما دفاعي تواند كرد. (47)

اگر اعراض كنند، تو را نفرستاده ايم كه نگهبانشان باشي . بر تو جز تبليغ رسالت هيچ نيست. و ما چون به انسان از رحمت خود بچشانيم شادمان مي گردد، و اگر به خاطر كارهايي كه كرده است ناروايي بدو رسد ناسپاسي مي كند. (48)

از آن خداست فرمانروايي آسمانها و زمين. هر چه بخواهد مي آفريند. به هر كه بخواهد دختر مي بخشد و به هر كه بخواهد پسر مي بخشد. (49)

و يا هم پسر دهد و هم دختر. و هر

كس را بخواهد عقيم مي گرداند. زيرا او دانا و تواناست. (50)

هيچ بشري را نرسد كه خدا جز به وحي يا از آن سوي پرده ، با او سخن گويد. يا فرشته اي مي فرستد تا به فرمان او هر چه بخواهد به او وحي كند. او بلند پايه و حكيم است. (51)

همچنين كلام خود را به فرمان خود به تو وحي كرديم. تو نمي دانستي كتاب و ايمان چيست. ولي ما آن را نوري ساختيم تا هر يك از بندگانمان را كه بخواهيم بدان هدايت كنيم و تو به راه راست راه مي نمايي . (52)

راه آن خدايي كه از آن اوست هر چه در آسمانها و زمين است. آگاه باشيد كه همه كارها به خدا باز مي گردد. (53)

ترجمه فارسي استاد خرمشاهي

به نام خداوند بخشنده مهربان

حم (حا. ميم) (1)

عسق (عين. سين. قاف) (2)

بدينسان خداوند پيروزمند فرزانه به سوى تو و كسانى كه پيش از تو [پيامبر] بودند، وحى مى فرستد (3)

آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است او راست، و او بلندمرتبه بزرگ است (4)

نزديك است كه آسمانها [از ناروايى بهتان آنان] بر فرازشان پاره پاره شود، و فرشتگان سپاسگزارانه پروردگارشان را تسبيح مى گويند و براى زمينيان آمرزش مى خواهند، هان همانا خداوند است كه آمرزگار مهربان است (5)

و كسانى كه به جاى او سرورانى را به پرستش مى گيرند، خداوند حاكم بر آنهاست، و تو نگهبان آنان نيستى (6)

و بدينسان قرآنى عربى [/ شيوا] بر تو وحى كرديم، تا [اهل] مكه و پيرامونيان آن را هشدار دهى، و از روز محشر كه شكى در آن نيست،

هشدار دهى، كه گروهى در بهشتند و گروهى در دوزخ (7)

و اگر خداوند مى خواست آنان را امت يگانه اى قرار مى داد، ولى هر كس را كه بخواهد در جوار رحمتش در مى آورد، و ستمكاران [مشرك] يار و ياورى ندارند (8)

يا به جاى او سرورانى را به پرستش گرفته اند، حال آنكه سرور [راستين] خداوند است و اوست كه مردگان را زندگى مى بخشد و او بر هر كارى تواناست (9)

و در هر آنچه اختلاف نظر پيدا كنيد، حكمش با خداوند است، چنين است خداوند، پروردگار من كه بر او توكل كرده ام و به درگاهش روى آورده ام (10)

پديد آورنده آسمانها و زمين كه براى شما از نوع خودتان همتايانى آفريده است، و از چارپايان نيز انواعى [قرار داده است]، و شما را در آن آفريده است، همانند او چيزى نيست و اوست كه شنواى بيناست (11)

او راست كليدهاى آسمانها و زمين، روزى را براى هر كس كه بخواهد گشاده يا فروبسته مى دارد، كه او به هر كارى داناست (12)

در دين شما، هر آنچه به نوح سفارش كرده بود، مقرر داشت، و نيز آنچه به تو وحى كرده ايم، و آنچه به ابراهيم و موسى و عيسى سفارش كرده ايم، كه دين را برپا بداريد، و در آن اختلاف نورزيد، آنچه مشركان را به آن مى خوانى، بر ايشان دشوار آيد، خداوند است كه هر كس را بخواهد به راه خويش برمى گزيند و هر كس را كه روى به درگاه او آورد، به سوى خويش هدايت مى كند (13)

و تفرقه پيدا نكردند مگر پس از آنكه علم [وحى] برايشان آمد، آن هم از روى رشك و رقابتى

كه در ميانشان بود، و اگر حكم پيشين پروردگارت تا سرآمدى معين تعلق نگرفته بود، در ميانشان داورى مى شد، و كسانى كه پس از ايشان كتاب را فراگرفتند از آن سخت در شكاند (14)

پس براى اين [امر] دعوت كن، و چنانكه دستور يافته اى پايدارى كن، و از هوى و هوس آنان پيروى مكن و بگو به هر كتابى كه خداوند فرو فرستاده است، ايمان آورده ام، و دستور يافته ام كه در ميان شما دادگرى كنم، خداوند پروردگار ما و پروردگار شماست، كار و كردار ما از آن ماست، و كار و كردار شما از آن شما، در ميان ما و شما گفت و گويى نيست، خداوند ما و شما را [براى داورى] گرد مى آورد و سير و سرانجام به سوى اوست (15)

و كسانى كه پس از پذيرفته شدن دعوت او درباره خداوند محاجه مى كنند، احتجاجشان در نزد پروردگارشان باطل است، و بر آنان خشمى [از جانب خداوند] است، و عذابى سهمگين [در پيش] دارند (16)

خداوند كسى است كه كتاب آسمانى و سنجه را به حق نازل كرده است و چه دانى چه بسا قيامت نزديك باشد (17)

كسانى كه آن را باور ندارند درباره آن شتاب مى ورزند، و كسانى كه ايمان آورده اند، از آن ترسانند، و مى دانند كه آن حق است، بدانيد كسانى كه درباره قيامت شك و شبهه دارند، در گمراهى دور و درازند (18)

خداوند در كار بندگانش باريكبين است، هر كس را كه بخواهد روزى مى دهد و اوست تواناى پيروزمند (19)

هر كس كه بهره كشت اخروى را خواسته باشد، براى او در كشت او مى افزاييم، و هر كس بهره

كشت دنيوى را خواسته باشد، از آن به او مى بخشيم، و براى او در آخرت بهره اى نيست (20)

يا مگر براى آنان شريكان [/ معبودان ناحق]ى است كه براى آنان احكامى دينى مقرر داشته است كه خداوند آن را اجازه نداده است؟ و اگر حكم فيصله بخش [پيشين] نبود، در ميان آنان داورى مى شد، و براى ستمكاران [مشرك] عذابى دردناك [در پيش] است (21)

[آنگاه] ستمكاران [مشرك] را از كار و كردارشان هراسان بينى و [كيفر] آن به ايشان فرا مى رسد، و كسانى كه ايمان آورده اند و كارهاى شايسته كرده اند، در سرابستانها باشند، آنچه بخواهند براى ايشان نزد پروردگارشان فراهم است، آن همان نعمت بزرگ است (22)

اين همان است كه خداوند به بندگانش كه ايمان آورده اند و كارهاى شايسته كرده اند، مژده داده است، بگو براى آن كار از شما مزدى نمى طلبم، مگر دوستدارى در حق نزديكان [/ اهل بيتم]، و هر كس كار نيكى كند، در آن برايش جزاى نيك بيفزاييم، چرا كه خداوند آمرزگار قدردان است (23)

يا مى گويند [پيامبر] بر خداوند دروغ بسته است، بدانيد كه اگر خداوند بخواهد بر دل تو مهر مى گذارد، و خداوند باطل را مى زدايد، و با كلمات خويش [دين] حق را استوار مى دارد، كه او داناى راز دلهاست (24)

و اوست كه توبه بندگانش را مى پذيرد و گناهان را مى بخشد و مى داند كه چه مى كنيد (25)

و [دعاى] كسانى را كه ايمان آورده اند و كارهاى شايسته كرده اند، اجابت مى كند، و بر جزاى آنان از فضل خويش مى افزايد، و كافران عذابى سهمگين [در پيش] دارند (26)

و اگر خداوند روزى را بر همه بندگانش گسترده مى داشت، در روى

زمين فتنه و فساد مى كردند، ولى به اندازه اى كه بخواهد مقرر مى دارد، كه او به كار بندگانش آگاه و بيناست (27)

و هموست كه باران را پس از آنكه نوميد شده اند، فرو مى فرستد، و رحمتش را مى گسترد، و او سرور ستوده است (28)

و از آيات او آفرينش آسمانها و زمين است و جانورانى كه در آنها پراكنده است، و او هرگاه بخواهد بر گردآوردن آنها تواناست (29)

و هر مصيبتى كه به شما برسد از كار و كردار خودتان است، و او از بسيارى [گناهان] در مى گذرد (30)

و شما در روى زمين گزير و گريزى نداريد، و شما را در برابر خداوند يار و ياورى نيست (31)

و از پديده هاى شگرف او كشتى هاست مانند كوه ها در دريا (32)

اگر خواهد باد را نگه دارد، آنگاه آنها بر روى آن [دريا] راكد مانند، در اين براى هر شكيباى شاكرى مايه هاى عبرت است (33)

يا آنان [/ اهل كشتى] را به خاطر كار و كردارشان نابود كند، و او از بسيارى [گناهان] در مى گذرد (34)

و كسانى كه در آيات ما مجادله مى كنند، بدانند كه گريزگاهى ندارند (35)

پس آنچه به شما داده شده است، بهره زندگانى دنياست، و براى كسانى كه ايمان آورده اند و به پروردگارشان توكل كرده اند، آنچه نزد خداوند است، بهتر و پايدارتر است (36)

و همچنين [براى] كسانى كه از گناهان كبيره و ناشايستى ها پرهيز مى كنند، و چون خشمگين شوند، گذشت مى كنند (37)

و كسانى كه نداى پروردگارشان را استجابت كرده اند، و نماز را بر پا داشته اند و كارشان رايزنى با همديگر است، و از آنچه روزيشان داده ايم، مى بخشند (38)

و

كسانى كه چون به آنان تعدى رسد، انتقام مى گيرند (39)

و جزاى هر بدى، بديى همانند آن است، پس هر كه عفو و نيكوكارى پيشه كند، پاداش او بر خداوند است، كه ستمكاران را دوست ندارد (40)

و هر كس بعد از ستمى كه ديده است، انتقام گيرد، اينانند كه بر آنان ايرادى نيست (41)

ايراد تنها بر كسانى است كه به مردم ستم مى كنند و در روى زمين به ناحق سركشى مى نمايند، اينانند كه عذابى دردناك در پيش دارند (42)

و هر كس كه شكيبايى و گذشت پيشه كند، بى گمان اين از كارهاى سترگ است (43)

و هر كس خداوند بيراهش گذارد، ديگر پس از او سرورى ندارد، و ستمكاران [مشرك] را بينى كه چون عذاب را بنگرند، گويند آيا راهى براى بازگشت [به دنيا] هست (44)

و آنان را بينى كه بر آن [آتش دوزخ] عرضه دارندشان، از خوارى زبونند، و به گوشه چشم نيم گشاده مى نگرند، و مومنان گويند بى گمان زيانكاران كسانى هستند كه در روز [حساب و] قيامت به خويشتن و خانواده خويش زيان زده اند، بدانيد كه ستمكاران [مشرك] در عذابى پاينده اند (45)

و آنان را دوستانى نيست كه در برابر خداوند ياريشان كنند، و هر كس كه خداوند بيراهش گذارد، او را راهى نيست (46)

نداى پروردگارتان را، پيش از آنكه روزى بيايد كه در برابر امر الهى بازگشتى نداشته باشد، بپذيريد، در چنين روزى شما را پناهگاهى نيست، و شما را مجال انكارى نيست (47)

پس اگر رويگردان شدند بدان كه تو را نگهبان ايشان نفرستاده ايم، بر تو جز پيامرسانى نيست، و ما چون از جانب خويش به انسان

رحمتى بچشانيم، به آن شاد شود، و اگر به خاطر كار و كردار پيشينشان به ايشان بلايى رسد، آنگاه است كه انسان ناسپاس است (48)

فرمانروايى آسمانها و زمين از آن خداوند است، هر چه مى خواهد مى آفريند، به هر كس كه خواهد [فرزند] دختر بخشد، و به هر كس كه خواهد [فرزند] پسر (49)

يا به آنان هم پسر و هم دختر دهد، و هر كس را كه خواهد سترون گرداند، كه او داناى تواناست (50)

و هيچ بشرى را نرسد كه خداوند با او سخن گويد مگر از راه وحى، يا از پشت پرده اى، يا فرشته اى بفرستد و آنچه مى خواهد به اذن خويش وحى كند كه او بلندمرتبه فرزانه است (51)

و بدينسان [پيام و كتاب] روحبخشى از امر خويش به تو وحى كرديم، و تو پيشتر نمى دانستى كتاب چيست و ايمان چيست؟ ولى آن را همچون نورى گردانديم كه هر كس را از بندگان خويش كه بخواهيم با آن هدايت مى كنيم. و بى گمان تو به راهى راست هدايت مى كنى (52)

راه خداوندى كه آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است، او راست، بدانيد كه كارها به سوى خداوند باز مى گردد (53)

ترجمه فارسي استاد معزي

بنام خداوند بخشاينده مهربان

حم (1)

عسق (2)

بدينسان سروش فرستد بسوى تو و بسوى آنان كه پيش از تو بودند خداوند عزّتمند حكيم (3)

او را است آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است و او است فرازنده بزرگ (4)

نزديك است آسمانها بشكافند (بپاشند) از فراز آنها و فرشتگانى تسبيح گويند به سپاس پروردگار خويش و آمرزش خواهند براى آنان كه در زمينند همانا او است آمرزگار بخشنده

(5)

و آنان كه برگرفتند جز وى دوستانى خدا است نگهبان بر ايشان و نيستى تو بر ايشان وكيل (6)

و بدينسان وحى فرستاديم بسوى تو قرآنى عربى را تا بترسانى مادر شهرها را و آنان كه پيرامون آنند و بترسانى روز گردآمدن را كه نيست شكّى در آن گروهى در بهشتند و گروهى در دوزخ (7)

و اگر مى خواست خدا هر آينه مى گردانيدشان يك ملّت و ليكن درآرد هر كه را خواهد در رحمتش و ستمگران را نيستشان يار و نه ياورى (8)

يا بگرفتند جز او دوستانى پس خدا است دوست و او زنده كند مُردگان را و او است به همه چيز توانا (9)

و آنچه اختلاف كرديد در آن از چيزى پس حكمش بسوى خدا است اين است خدا پروردگار من بر او توكّل كنم و بسوى او بازگردم (10)

پديدآورنده آسمانها و زمين قرار داد براى شما از خود شما همسرانى و از دامها جفتهائى مى آفريند شما را در آن نيست همانندش چيزى و او است شنواى بينا (11)

از آنِ وى است كليدهاى آسمانها و زمين بگشايد روزى را براى هر كه خواهد و تنگ گرداند همانا او به همه چيز است دانا (12)

آئين نهاد براى شما از كيش آنچه اندرز داد بدان نوح را و آنچه وحى فرستاديم بسوى تو و آنچه توصيه كرديم بدان ابراهيم و موسى و عيسى را كه بپاى داريد دين را و پراكنده نشويد در آن گران است بر مشركان آنچه خوانيشان بدان خدا گزيند بسوى خويش هر كه را خواهد و رهبرى كند به خويش هر كه را بازگردد (13)

و

پراكنده نشدند مگر پس از آنچه بيامدشان دانش به ستم ميان خويش و اگر نبود سرنوشتى كه پيشى گرفت از پروردگارت تا سرآمدى نامبرده هر آينه گذرانيده مى شد (داورى مى شد) ميان ايشان و همانا آنان كه ارث داده شدند كتاب را پس از ايشان در شكّى از آنند به شكّ اندازنده (14)

پس بسوى اين برخوان و پايدارى كن چنانكه امر شدى و پيرو نكن هوسهاى ايشان را و بگو ايمان آوردم بدانچه فرستاد خدا از كتاب و مأمور شدم كه دادگرى كنم ميان شما خدا است پروردگار ما و پروردگار شما ما را است كردارهائى و شما را است كردارهاى شما و نيست دستاويزى ميان ما و شما (يا نيست ستيزى) خدا گردآورد ميان ما و بسوى او است بازگشت (15)

و آنان كه ستيزه كنند در باره خدا پس از آنچه پذيرفته شد براى ايشان دستاويزشان تباه است نزد پروردگارشان و بر ايشان است خشمى و ايشان را هست عذابى سخت (16)

خدا است آنكه فرستاد كتاب را به حقّ و ترازو را و چه دانى تو (يا چه دانا سازدت) شايد ساعت است نزديك (17)

شتاب جويند بدان آنان كه ايمان ندارند بدان و آنان كه ايمان آوردند هراسانند از آن و دانند كه آن حقّ است همانا آنان كه شكّ دارند در ساعت هر آينه در گمراهى هستند دور (18)

خدا مهربان است به بندگان خويش روزى دهد هر كه را خواهد و او است تواناى عزيز (19)

آنكو خواهد كِشت آخرت را بيفزانيمش در كشتش و آنكه كشت دنيا را خواهد دهيمش از آن و نيستش در آخرت بهره اى (20)

يا

ايشان را است شريكانى در دين بستند براى ايشان از آئين آنچه فرمان نداد بدان خدا و اگر نبود سرنوشت جداكننده هر آينه داورى مى شد ميان ايشان و همانا ستمگران را است عذابى دردناك (21)

بينى ستمگران را هراسان از آنچه فراهم كردند و آن است فرودآينده بر ايشان و آنان كه ايمان آوردند و كردار شايسته كردند در باغهاى بهشت ايشان را است آنچه خواهند نزد پروردگار خويش اين است آن فضل بزرگ (22)

اين است آنچه نويد داد خدا بندگانش را آنان كه ايمان آوردند و كردار شايسته كردند بگو نپرسم شما را بر آن مزدى جز دوستى را در نزديكان (خويشاوندان) و آنكه فراهم كند نيكى را بيفزائيمش در آن نكوئى را همانا خداوند است آمرزنده سپاسگزار (23)

يا گويند بست بر خدا دروغى پس اگر خواهد خدا مُهر نهد بر دلت و نابود كند بيهده را و درست كند (راست آرد) درست را به سخنان خويش همانا او دانا است بدانچه در سينه ها است (24)

و او است آنكه پذيرد توبه را از بندگان خويش و درگذرد از بدى ها و داند آنچه را مى كنيد (25)

و مى پذيرد از آنان كه ايمان آوردند و كردار نيك كردند و بيفزايدشان از فضل خويش و كافران را است عذابى سخت (26)

و اگر فراخ گرداند خدا روزى را براى بندگان خويش هر آينه سركشى كنند در زمين و ليكن فرستد به اندازه هر چه خواهد همانا او است به بندگان خويش آگاه بينا (27)

و او است آنكه فرستد باران را پس از آنچه نوميد شدند و گستراند رحمت خويش را و او است

سرپرست ستوده (28)

و از آيتهاى او است آفرينش آسمانها و زمين و آنچه گسترانيد در آنها از جنبندگان و او است بر گردآوردن آنان گاهى كه خواهد توانا (29)

و آنچه به شما رسد از پيش آمدها پس به چيزى است كه فراهم كردند دستهاى شما و درگذرد از بسيارى (30)

و نيستيد شما به عجزآرندگان در زمين و نيست شما را جز خدا يار و نه ياورى (31)

و از آيتهاى او است روندگان در دريا همانند كوه ها (32)

اگر خواهد آرام گرداند باد را تا بمانند به جاى ايستادگان بر پشتش همانا در اين است آيتهائى براى هر شكيبائى سپاسگزار (33)

يا نابودشان كند بدانچه فراهم كردند و درگذرد از بسيارى (34)

و بدانند آنان كه ستيزه كنند در آيتهاى ما كه نيستشان گريزگاهى (35)

پس آنچه داده شديد از چيزى همانا بهره زندگانى دنيا است و آنچه نزد خدا است بهتر و پايدارتر است براى آنان كه ايمان آوردند و بر پروردگار خويش توكّل كنند (36)

و آنان كه دورى گزينند از بزرگهاى گناهان و پرده درى ها (فواحش) و هر گاه خشم آرند بيامرزند (37)

و آنان كه پذيرفتند براى پروردگار خود و بپاى داشتند نماز را و كارشان مشورت است ميان ايشان و از آنچه روزيشان داديم ببخشند (38)

و آنان كه هر گاه رسدشان ستم يارى جويند (39)

و كيفر بد بديى است مانندش و آنكه درگذرد و اصلاح كند پس پاداش او بر خدا است همانا او دوست ندارد ستمگران را (40)

و همانا آنكه يارى جويد پس از ستمى كه بر او شود آنان را نيست بر ايشان

راهى (41)

جز اين نيست كه راه بر آنان است كه ستم كنند بر مردم و سركشى كنند در زمين به ناروا كه ايشان را است عذابى دردناك (42)

و هر كه شكيبا شود و آمرزش كند همانا آن است از عزيمت كارها (43)

و آن را كه گمراه سازد خدا نباشدش دوستى پس از او و بينى ستمگران را گاهى كه بينند عذاب را گويند آيا هست بسوى بازگشت راهى (44)

و بينى ايشان را عرض شوند بر آن سرافكندگان از خوارى بنگرند از گوشه چشم نهانى و گفتند آنان كه ايمان آوردند زيانكاران آنانند كه زيان كردند خويش و خاندان خويش را روز رستاخيز همانا ستمگرانند هر آينه در عذابى پايدار (45)

و نبودشان دوستانى كه ياريشان كنند جز خدا و آن را كه گمراه سازد خدا پس نيستش راهى (46)

بپذيريد از پروردگار خود پيش از آنكه بيايد روزى كه نيستش بازگشتى از خدا نيست شما را پناهگاهى آن روز و نيستتان برابرى كردن (47)

پس اگر روى برتافتند همانا نفرستاديمت بر ايشان نگهبانى نيست بر تو جز رسانيدن و ما هر گاه چشانيم انسان را از خود رحمتى شادمان شود بدان و اگر رسدشان بدى بدانچه پيش آورده است دستهاى ايشان همانا انسان است بسى ناسپاس (48)

خدا را است پادشاهى آسمانها و زمين بيافرد هر چه خواهد ببخشد هر كه را خواهد مادگانى و ببخشد بدانكه خواهد نران (49)

يا جُفت كندشان نرانى و مادگانى و بگرداند هر كه را خواهد نازا همانا او است داناى توانا (50)

و نبوده است بشرى را كه سخن گويدش خدا مگر سروشى يا

از پشت پرده يا فرستد پيكى پس وحى كند به دستورش آنچه خواهد همانا او است فرازنده حكيم (51)

و بدينسان وحى فرستاديم بسوى تو روحى (روانى) را از امر ما نبودى بدانى چيست كتاب و نه ايمان و ليكن گردانيديمش تابشى كه رهبرى كنيم بدان هر كه را خواهيم از بندگان خود و همانا تو راهنمائى كنى بسوى راهى راست (52)

راه خدائى كه او را است آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است همانا بسوى خدا بازگردند كارها (53)

ترجمه انگليسي قرائي

In the Name of Allah, the All-beneficent, the All-merciful.

1 Ha, Meem,

2 ‘Ayn, Seen, Qaf.

3 Thus does He reveal to you and to those who were before you, Allah, the All-mighty, the All-wise:

4 to Him belongs whatever is in the heavens and whatever is in the earth, and He is the All-exalted, the All-supreme.

5 The heavens are about to be rent apart from above them, while the angels celebrate the praise of their Lord and plead for forgiveness for those on the earth. Look! Allah is indeed the All-forgiving, the All-merciful!

6 As for those who have taken guardians besides Him, Allah is watchful over them, and it is not your duty to watch over them.

7 Thus have We revealed to you an Arabic Qur’an that you may warn [the people of] the Mother of the Towns and those around it, and warn [them] of the Day of Gathering, in which there is no doubt, [whereupon] a part [of mankind] will be in paradise and a part will

be in the Blaze.

8 Had Allah wished, He would have surely made them one community; but He admits whomever He wishes into His mercy, and the wrongdoers do not have any guardian or helper.

9 Have they taken guardians besides Him? [Say,] ‘It is Allah who is the Guardian, and He revives the dead, and He has power over all things.

10 Whatever thing you may differ about, its judgement is with Allah. That is Allah, my Lord. In Him I have put my trust, and to Him I turn penitently.

11 The originator of the heavens and the earth, He made for you mates from your own selves, and mates of the cattle, by which means He multiplies you. Nothing is like Him, and He is the All-hearing, the All-seeing.

12 To Him belong the keys of the heavens and the earth: He expands the provision for whomever He wishes, and tightens it [for whomever He wishes]. Indeed He has knowledge of all things.’

13 He has prescribed for you the religion which He had enjoined upon Noah and which We have [also] revealed to you, and which We had enjoined upon Abraham, Moses and Jesus, declaring, ‘Maintain the religion, and do not be divided in it.’ Hard on the polytheists is that to which you summon them. Allah chooses for it whomever He wishes and He guides to it whomever returns penitently.

14 They did not divide [into sects] except after the knowledge had come to them, out of envy among themselves;

and were it not for a prior decree of your Lord [granting them reprieve] until a specified time, decision would have been made between them. Indeed those who were made heirs to the Book after them are surely in grave doubt concerning it.

15 So summon to this [unity of religion], and be steadfast, just as you have been com-manded, and do not follow their desires, and say, ‘I believe in whatever Book Allah has sent down. I have been commanded to do justice among you. Allah is our Lord and your Lord. Our deeds belong to us and your deeds belong to you. There is no argu-ment between us and you. Allah will bring us together and toward Him is the destina-tion.’

16 Those who argue concerning Allah, after His call has been answered, their argu-ment stands refuted with their Lord, and upon them shall be [His] wrath, and there is a severe punishment for them.

17 It is Allah who has sent down the Book with the truth and [He has sent down] the Balance. What do you know—maybe the Hour is near!

18 Those who do not believe in it ask [you] to hasten it, but those who have faith are apprehensive of it, and know that it is true. Look! Indeed those who are in doubt about the Hour are surely in extreme error!

19 Allah is all-attentive to His servants. He provides for whomever He wishes, and He is the All-strong, the All-mighty.

20 Whoever desires the tillage of the

Hereafter, We will enhance for him his tillage, and whoever desires the tillage of the world, We will give it to him, but he will have no share in the Hereafter.

21 Do they have partners [besides Allah] who have ordained for them a religion which has not been permitted by Allah? Had it not been for the conclusive word, decision would have been made between them. For the wrongdoers there is indeed a painful punishment.

22 You will see the wrongdoers apprehensive because of what they have earned, while it is about to befall them; but those who have faith and do righteous deeds will be in the gardens of paradise: they will have whatever they wish near their Lord. That is the greatest grace.

23 That is the good news Allah gives to His servants who have faith and do righteous deeds! Say, ‘I do not ask you any reward for it except love of [my] relatives.’ Whoever performs a good deed, We shall enhance for him its goodness. Indeed Allah is all-forgiving, all-appreciative.

24 Do they say, ‘He has fabricated a lie against Allah’? If so, should Allah wish He would set a seal on your heart, and Allah will efface the falsehood and confirm the truth with His words. Indeed He knows well what is in the breasts.

25 It is He who accepts the repentance of His servants, and excuses their misdeeds and knows what you do.

26 And He answers those who have faith and do righteous deeds and

enhances them out of His grace. But as for the faithless, there is a severe punishment for them.

27 Were Allah to expand the provision for His servants, they would surely create havoc on the earth. But He sends down in a [precise] measure whatever He wishes. Indeed He is all-aware, all-seeing about His servants.

28 It is He who sends down the rain after they have been despondent, and unfolds His mercy, and He is the Guardian, the All-laudable.

29 Among His signs is the creation of the heavens and the earth and whatever crea-tures He has scattered in them, and He is able to gather them whenever He wishes.

30 Whatever affliction that may visit you is because of what your hands have earned, and He excuses many [an offense].

31 You cannot thwart [Allah] on the earth, and you do not have besides Allah any guardian or helper.

32 Among His signs are the ships [that run] on the sea [appearing] like landmarks.

33 If He wishes He stills the wind, whereat they remain standstill on its surface. There are indeed signs in that for every patient and grateful [servant].

34 Or He wrecks them because of what they have earned, and He excuses many [an offense].

35 Let those who dispute Our signs know that there is no escape for them.

36 Whatever you have been given are the wares of the life of this world, but what is with Allah is better and more lasting for those who have faith

and who put their trust in their Lord.

37 —Those who avoid major sins and indecencies, and forgive when angered;

38 those who answer their Lord, maintain the prayer, and their affairs are by counsel among themselves, and they spend out of what We have provided them with;

39 those who, when visited by aggression, come to each other’s aid.

40 The requital of evil is an evil like it. So whoever excuses and conciliates, his reward lies with Allah. Indeed He does not like the wrongdoers.

41 As for those who retaliate after being wronged, there is no blame upon them.

42 The blame lies only upon those who wrong the people and commit aggression in the land unduly. For such there is a painful punishment.

43 As for him who endures patiently and forgives—that is indeed the steadiest of courses.

44 Whomever Allah leads astray has no guardian apart from Him. You will see the wrongdoers, when they sight the punishment, saying, ‘Is there any way for a retreat?’

45 You will see them being exposed to it, humbled by abasement, looking askance secretly. And the faithful will say, ‘Indeed the losers are those who have ruined them-selves and their families on the Day of Resurrection. Look! The wrongdoers are indeed in lasting punishment.

46 They have no guardians to help them besides Allah. Whomever Allah leads astray has no way out.’

47 Answer your Lord before there comes a day for which there is no revoking from Allah. On that day you

will have no refuge, neither will you have [any chance for] denial.

48 But if they disregard [your warnings], We have not sent you as a keeper over them. Your duty is only to communicate. Indeed when We let man taste Our mercy, he exults in it; but should an ill visit them because of what their hands have sent ahead, then man is indeed very ungrateful.

49 To Allah belongs the kingdom of the heavens and the earth. He creates whatever He wishes; He gives females to whomever He wishes, and gives males to whomever He wishes,

50 or He combines them males and females, and makes sterile whomever He wishes. Indeed He is all-knowing, all-powerful.

51 It is not [possible] for any human that Allah should speak to him except through revelation or from behind a curtain, or send a messenger who reveals by His permis-sion whatever He wishes. Indeed He is all-exalted, all-wise.

52 Thus have We revealed to you the Spirit of Our dispensation. You did not know what the Book is, nor what is faith; but We made it a light that We may guide by its means whomever We wish of Our servants. And indeed you guide to a straight path,

53 the path of Allah, to whom belongs whatever is in the heavens and whatever is in the earth. Look! To Allah do all matters return!

ترجمه انگليسي شاكر

Ha Mim. (1)

Ain Sin Qaf. (2)

Thus does Allah, the Mighty, the Wise, reveal to you, and (thus He revealed) to

those before you. (3)

His is what is in the heavens and what is in the earth, and He is the High, the Great. (4)

The heavens may almost rend asunder from above them and the angels sing the praise of their Lord and ask forgiveness for those on earth; now surely Allah is the Forgiving, the Merciful. (5)

And (as for) those who take guardians besides Him, Allah watches over them, and you have not charge over them. (6)

And thus have We revealed to you an Arabic Quran, that you may warn the mother city and those around it, and that you may give warning of the day of gathering together wherein is no doubt; a party shall be in the garden and (another) party in the burning (7)

And if Allah had pleased He would surely have made them a single community, but He makes whom He pleases enter into His mercy, and the unjust it is that shall have no guardian or helper. (8)

Or have they taken guardians besides Him? But Allah is the Guardian, and He gives life to the dead, and He has power over all things. (9)

And in whatever thing you disagree, the judgment thereof is (in) Allah's (hand); that is Allah, my Lord, on Him do I rely and to Him do I turn time after time. (10)

The Originator of the heavens and the earth; He made mates for you from among yourselves, and mates of the cattle too, multiplying you thereby; nothing like

a likeness of Him; and He is the Hearing, the Seeing. (11)

His are the treasures of the heavens and the earth; He makes ample and straitens the means of subsistence for whom He pleases; surely He is Cognizant of all things. (12)

He has made plain to you of the religion what He enjoined upon Nuh and that which We have revealed to you and that which We enjoined upon Ibrahim and Musa and Isa that keep to obedience and be not divided therein; hard to the unbelievers is that which you (13)

And they did not become divided until after knowledge had come to them out of envy among themselves; and had not a word gone forth from your Lord till an appointed term, certainly judgment would have been given between them; and those who were made to inh (14)

To this then go on inviting, and go on steadfastly on the right way as you are commanded, and do not follow their low desires, and say: I believe in what Allah has revealed of the Book, and I am commanded to do justice between you: Allah is our Lord and y (15)

And (as for) those who dispute about Allah after that obedience has been rendered to Him, their plea is null with their Lord, and upon them is wrath, and for them is severe punishment. (16)

Allah it is Who revealed the Book with truth, and the balance, and what shall make you know that haply the hour be nigh? (17)

Those who do not believe in it would hasten it on, and those who believe are in fear from it, and they know that it is the truth. Now most surely those who dispute obstinately concerning the hour are in a great error. (18)

Allah is Benignant to His servants; He gives sustenance to whom He pleases, and He is the Strong, the Mighty. (19)

Whoever desires the gain of the hereafter, We will give him more of that gain; and whoever desires the gain of this world, We give him of it, and in the hereafter he has no portion. (20)

Or have they associates who have prescribed for them any religion that Allah does not sanction? And were it not for the word of judgment, decision would have certainly been given between them; and surely the unjust shall have a painful punishment. (21)

You will see the unjust fearing on account of what they have earned, and it must befall them; and those who believe and do good shall be in the meadows of the gardens; they shall have what they please with their Lord: that is the great grace. (22)

That is of which Allah gives the good news to His servants, (to) those who believe and do good deeds. Say: I do not ask of you any reward for it but love for my near relatives; and whoever earns good, We give him more of good therein; surely Allah is Forg (23)

Or do they say: He has forged a lie

against Allah? But if Allah pleased, He would seal your heart; and Allah will blot out the falsehood and confirm the truth with His words; surely He is Cognizant of what is in the breasts. (24)

And He it is Who accepts repentance from His servants and pardons the evil deeds and He knows what you do; (25)

And He answers those who believe and do good deeds, and gives them more out of His grace; and (as for) the unbelievers, they shall have a severe punishment. (26)

And if Allah should amplify the provision for His servants they would certainly revolt in the earth; but He sends it down according to a measure as He pleases; surely He is Aware of, Seeing, His servants. (27)

And He it is Who sends down the rain after they have despaired, and He unfolds His mercy; and He is the Guardian, the Praised One. (28)

And one of His signs is the creation of the heavens and the earth and what He has spread forth in both of them of living beings; and when He pleases He is all-powerful to gather them together. (29)

And whatever affliction befalls you, it is on account of what your hands have wrought, and (yet) He pardons most (of your faults). (30)

And you cannot escape in the earth, and you shall not have a guardian or a helper besides Allah. (31)

And among His signs are the ships in the sea like mountains. (32)

If He pleases, He causes the

wind to become still so that they lie motionless on its back; most surely there are signs in this for every patient, grateful one, (33)

Or He may make them founder for what they have earned, and (even then) pardon most; (34)

And (that) those who dispute about Our communications may know; there is no place of refuge for them. (35)

So whatever thing you are given, that is only a provision of this world's life, and what is with Allah is better and more lasting for those who believe and rely on their Lord. (36)

And those who. shun the great sins and indecencies, and whenever they are angry they forgive. (37)

And those who respond to their Lord and keep up prayer, and their rule is to take counsel among themselves, and who spend out of what We have given them. (38)

And those who, when great wrong afflicts them, defend themselves. (39)

And the recompense of evil is punishment like it, but whoever forgives and amends, he shall have his reward from Allah; surely He does not love the unjust. (40)

And whoever defends himself after his being oppressed, these it is against whom there is no way (to blame). (41)

The way (to blame) is only against those who oppress men and revolt in the earth unjustly; these shall have a painful punishment. (42)

And whoever is patient and forgiving, these most surely are actions due to courage. (43)

And whomsoever Allah makes err, he has no guardian after Him; and

you shall see the unjust, when they see the punishment, saying: Is there any way to return? (44)

And you shall see them brought before it humbling themselves because of the abasements, looking with a faint glance. And those who believe shall say: Surely the losers are they who have lost themselves and their followers on the resurrection day. Now sure (45)

And they shall have no friends to help them besides Allah; and-- whomsoever Allah makes err, he shall have no way. (46)

Hearken to your Lord before there comes the day from Allah for which there shall be no averting; you shall have no refuge on that day, nor shall it be yours to make a denial. (47)

But if they turn aside, We have not sent you as a watcher over them; on you is only to deliver (the message); and surely when We make man taste mercy from Us, he rejoices thereat; and if an evil afflicts them on account of what their hands have already do (48)

Allah's is the kingdom of the heavens and the earth; He creates what He pleases; He grants to whom He pleases daughters and grants to whom He pleases sons. (49)

Or He makes them of both sorts, male and female; and He makes whom He pleases barren; surely He is the Knowing, the Powerful. (50)

And it is not for any mortal that Allah should speak to them, they could not bear to hear and they did not see. (51)

And thus did

We reveal to you an inspired book by Our command. You did not know what the Book was, nor (what) the faith (was), but We made it a light, guiding thereby whom We please of Our servants; and most surely you show the way to the right path: (52)

The path of Allah, Whose is whatsoever is in the heavens and whatsoever is in the earth; now surely to Allah do all affairs eventually come. (53)

ترجمه انگليسي ايروينگ

In the name of God, the Mercy-giving, the Merciful!

(1) H.M.

(2) E.S.Q.

(3) Thus God the Powerful, the Wise, inspires you as well as those preceding you.

(4) He owns whatever is in Heaven and whatever is on earth; He is the Sublime, the Almighty!

(5) The heavens almost burst apart above them as the angels hymn their Lord's praise and seek forgiveness for whoever is on earth. Indeed God is the Merciful Forgiver!

(6) Those whom they adopt as patrons instead of Him will still have God as an Overseer, while you are no agent [set up] over them.

(7) Thus We have inspired you with an Arabic reading so you may warn the Mother Town and anyone around her, and warn about the Day of Gathering there is no doubt will take place. A group will be in the garden while another group will be in the Blaze.

(8) If God had so wished, He would have set them up as a single community, but He admits anyone He wishes into His mercy while wrongdoers will

have no patron nor any supporter.

(9) Why, have they adopted other patrons instead of Him? God is the [Only] Patron; He revives the dead; He is Capable of everything!

(10) No matter what you (all) may have differed over in any way, its jurisdiction still [remains] up to God. Such is God, my Lord; on Him have I relied and to Him do I refer.

(11) Originator of Heaven and Earth, He has granted you spouses from among yourselves, as well as pairs of livestock by means of which He multiplies you. There is nothing like Him ! He is the Alert, the Observant.

(12) He holds the controls over Heaven and Earth; He extends sustenance and measures it out to anyone He wishes. He is Aware of everything!

(13) He has instituted the [same] religion for you [Muslims] as He recommended for Noah, and which We have inspired in you and recommended for Abraham, Moses and Jesus: "Maintain religion and do not stir up any divisions within it." What you invite them to do seems unacceptable for associators. God chooses anyone He wishes for Himself and guides to Himself anyone who repents.

(14) They only separated after knowledge had come to them, because of envy towards one another. If word from Your Lord had not already gone on ahead till a specific period, things would already have been determined among them. Those who inherited the Book after them feel a suspicious doubt concerning it.

(15) Therefore appeal [to them] and keep straight on

just as you have been ordered to; do not follow their whims, and say [instead]: "I believe in whatever God has sent down [in the form] of a Book, and have been commanded to deal justly with you (all). God is our Lord as well as your Lord. We have our actions while you have your actions; no quarrel exists between us and you. God will bring us (all) together; towards Him lies the goal!

(16) The ones who argue about God after He has responded to them will have their arguments refuted by their Lord. On them anger will fall and they will have severe torment.

(17) God is the One Who has sent down the Book as well as the Scales for Truth. What will make you realize that perhaps the Hour may be near?

(18) The ones who do not believe in it would like to hurry it along, while the ones who do believe are apprehensive about it for they know it is the Truth. Are not those who want to discredit the Hour [acting] in extreme error?

(19) God is Gracious towards His worshippers. He sustains anyone He wishes; He is the Strong, the Powerful!

(20) For anyone who has been wanting a harvest in the Hereafter, We will increase his harvest; and We shall give some of it to anyone who has been wanting a worldly harvest, while he will not have any share in the Hereafter.

(21) Or do they have associates who legislate for them about religion

in matters which God would not sanction? If it were not for a decisive statement, things would have been decided among them. Wrongdoers will have painful torment!

(22) You will see wrongdoers apprehensive about what they have earned even while it is bound to happen to them. The ones who believe and perform honorable deeds will be in parks inside the Gardens; they will have anything they wish from their Lord. That will be the great boon.

(23) That is what God proclaims to those servants of His who believe and perform honorable deeds. SAY: "I do not ask you any payment for it except affection towards your relatives." We shall add to its fineness for anyone who acquires a fine deed. God is Forgiving, Appreciative.

(24) Or do they say: "He has made up a lie about God?" If God wished, He might seal off your heart: God blots out falsehood and verifies the Truth through His own words. He is Aware of anything that is on your minds.

(25) He is the One Who accepts repentance from His servants and overlooks [their] evil deeds. He knows anything you do.

(26) He responds to those who believe and perform honorable deeds, and adds even more for them out of His bounty, while disbelievers will have severe torment.

(27) If God were to expand sustenance for His servants, they would act outrageously on earth; but He sends down anything He wishes in [due] measure. He is Informed, Observant concerning His worshippers.

(28) He is the

One Who sends down showers after they have lost hope, and scatters His mercy abroad. He is the Praiseworthy Patron!

(29) Among His signs is the creation of Heaven and Earth, as well as any animals He has propagated in either of them. He is Capable of gathering them in whenever He wishes.

(30) Any disaster that happens to you will [occur] because of what your own hands have earned. Yet He overlooks a great deal.

(31) You (all) will not frustrate anything on earth nor do you have any patron nor supporter besides God.

(32) Among His signs are the vessels that loom up at sea like landmarks.

(33) If He so wished, He would hush the wind so they would lie becalmed on its surface. In that are signs for every disciplined, grateful person.

(34) Or He would wipe them out because of what they have earned, even though He overlooks a great deal.

(35) Yet those who argue about Our signs realize they have no escape.

(36) Anything you are given is for enjoyment during worldly life; while what God possesses is better and more enduring for those who believe and rely on their Lord,

(37) who refrain from the greatest misdeeds and sexual offences, and forgive whenever they become angry,

(38) and who respond to their Lord and keep up prayer; and whose business is [conducted] through mutual consultation among themselves, and spend some of what We have provided them with,

(39) and who protect themselves whenever any outrage happens to

them.

(40) The reward for an injury should be an injury proportionate to it. Yet anyone who overlooks things and becomes reconciled shall receive his payment from God; He does not love wrongdoers!

(41) Those who defend themselves after being wronged will have no way open against them;

(42) a way [to blame them] is open only against those who mistreat [other] people and behave outrageously on earth without having any right to do so. Those will have painful torment.

(43) Yet anyone who acts patiently and forgives, [shows] perseverance in [handling] matters.

(44) Anyone whom God lets go astray will have no patron beyond Him; you will see wrongdoers saying, once they have seen the torment: "Is there any way to turn back?"

(45) You will see them solemnly trying to avoid it because of the disgrace they feel as they steal furtive glances at it. The ones who believe will say: "The losers are the ones who have lost their own souls plus their families' on Resurrection Day. Will wrongdoers not [live] in lasting torment?

(46) They did not have any patrons to support them besides God. Anyone whom God lets go astray will have no [other] way [to go]."

(47) Respond to your Lord before a day comes along that will not be fended off; you will not find any refuge from God on that day nor will you have [any chance] to reject it.

(48) If they should still evade it, We did not send you as any guardian over them;

you have only to state things plainly. Whenever We let man taste some mercy from Ourself, he acts overjoyed by it, while the moment some evil deed strikes them because of something their own hands have prepared, man [acts so] thankless.

(49) God holds control over Heaven and Earth; He creates anything He wishes. He bestows a daughter on anyone He wishes and bestows a son on anyone He wishes;

(50) or marries them off, both male and female, and makes anyone He wishes barren. He is Aware, Capable.

(51) It is not [fitting] for God to speak to any human being except through inspiration or from behind a curtain, or by sending a messenger anything He wishes to inspire [mankind] with, through His permission. He is Sublime, Wise.

(52) Thus We have revealed a spirit from Our bidding for you. You did not know what either the Book or Faith were, but We have set it up as a Light by means of which We guide any of Our servants whom We wish. You are guiding [men] toward a Straight Road,

(53) the Road to God, Who owns whatever is in Heaven and whatever is on Earth. Matters (all) end up with God!

ترجمه انگليسي آربري

In the Name of God, the Merciful, the Compassionate

Ha Mim (1)

Ain Sin Qaf (2)

So reveals to thee, and to those before thee, God, the All-mighty, theAll-wise. (3)

To Him belongs whatsoever is in the heavens and whatsoever is in the earth;and He is the All-high, the All-glorious. (4)

The heavens wellnigh are rent above them, when the angels proclaim the praiseof their Lord, and ask forgiveness for those on earth. Surely God--He is theAll-forgiving, the All-compassionate. (5)

And those who have taken to them protectors apart from Him--God is Wardenover them; thou art not a guardian over them. (6)

And so We have revealed to thee an Arabic Koran, that thou mayest warn theMother of Cities and those who dwell about it, and that thou mayest warn ofthe Day of Gathering, wherein is no doubt--a party in Paradise, and a partyin the Blaze. (7)

If God had willed, He would have made them one nation; but He admitswhomsoever He will into His mercy, and the evildoers shall have neitherprotector nor helper. (8)

Or have they taken to them protectors apart from Him? But God--He is theProtector; He quickens the dead, and He is powerful over everything. (9)

And whatever you are at variance on, the judgment thereof belongs to God.That then is God, my Lord; in Him I have put my trust, and to HimI turn, penitent. (10)

The Originator of the heavens and the earth; He has appointed for you, ofyourselves, pairs, and pairs also of the cattle, therein multiplying you.Like Him there is naught; He is the All-hearing, the All-seeing. (11)

To Him belong the keys of the heavens and the earth. He outspreads andstraitens His provision to whom He will; surely He has knowledge ofeverything. (12)

He has laid down for you as religion that He charged Noah with, and

thatWe have revealed to thee, and that We charged Abraham with, Moses and Jesus:`Perform the religion, and scatter not regarding it.' Very hateful is thatfor the idolaters, that thou callest them to. God chooses unto Himselfwhomsoever He will, and He guides to Himself whosoever turns, penitent. (13)

They scattered not, save after knowledge had come to them, being insolentone to another; and but for a Word that preceded from thy Lord until astated term, it had been decided between them. But those to whom the Bookhas been given as an inheritance after them, behold, they are in doubtof it disquieting. (14)

Therefore call thou, and go straight as thou hast been commanded; do notfollow their caprices. And say: `I believe in whatever Book God has sentdown; I have been commanded to be just between you. God is our Lord and yourLord. We have our deeds, and you have your deeds; there is no argumentbetween us and you; God shall bring us together, and unto Him is thehomecoming.' (15)

And those who argue concerning God after that answer has been made to Him,their argument is null and void in the sight of their Lord; anger shall restupon them, and there awaits them a terrible chastisement. (16)

God it is who has sent down the Book with the truth, and also the Balance.And what shall make thee know? Haply the Hour is nigh. (17)

Those that believe not therein seek to hasten it; but those who believe in itgo in fear of it, knowing that it is

the truth. Why, surely those who arein doubt concerning the Hour are indeed in far error. (18)

God is All-gentle to His servants, providing for whomsoever He will.He is the All-strong, the All-mighty. (19)

Whoso desires the tillage of the world to come, We shall give him increasein his tillage; and whoso desires the tillage of this world, We shall givehim of it, but in the world to come he will have no share. (20)

Or have they associates who have laid down for them as religion that forwhich God gave not leave? But for the Word of Decision, it had been decidedbetween them. For the evildoers there awaits a painful chastisement. (21)

Thou seest the evildoers going in fear of that they have earned, that isabout to fall on them; but those who believe and do righteous deeds are inMeadows of the Gardens; whatsoever they will they shall have with their Lord;that is the great bounty. (22)

That is the good tidings God gives to His servants who believe and dorighteous deeds. Say: `I do not ask of you a wage for this, except love forthe kinsfolk; and whosoever gains a good deed, We shall give him increase ofgood in respect of it. Surely God is All-forgiving, All-thankful.' (23)

Or do they say, `He has forged against God a lie?' But if God wills, Hewill set a seal on thy heart; and God blots out falsehood and verifies thetruth by His words; He knows the thoughts within the breasts. (24)

It is He who

accepts repentance from Him servants, and pardons evil deeds; Heknows the things you do. (25)

And He answers those who believe and do righteous deeds, and He gives themincrease of His bounty. And the unbelievers--for them awaits a terriblechastisement. (26)

Had God expanded His provision to His servants, they would have been insolentin the earth; but He sends down in measure whatsoever He will; surely He isaware of and sees His servants. (27)

And it is He who sends down the rain after they have despaired, and Heunfolds His mercy; He is the Protector, the All-laudable. (28)

And of His signs is the creation of the heavens and earth and the crawlingthings He has scattered abroad in them; and He is able to gather themwhenever He will. (29)

Whatever affliction may visit you is for what your own hands have earned; andHe pardons much. (30)

You are not able to frustrate Him in the earth; and, apart from God, you haveneither protector nor helper. (31)

And of His signs are the ships that run on the sea like landmarks; (32)

and if He wills, He stills the wind, and they remain motionless on its back.Surely in that are signs for every man enduring, thankful. (33)

Or He wrecks them for what they have earned; and He pardons much; (34)

and that those who dispute concerning Our signs may know they have noasylum. (35)

Whatever thing you have been given is the enjoyment of the present life; butwhat is with God is better and more enduring

for those who believe and puttheir trust in their Lord. (36)

And those who avoid the heinous sins and indecencies and when they are angryforgive, (37)

and those who answer their Lord, and perform the prayer, their affair beingcounsel between them, and they expend of that We have provided them, (38)

and who, when insolence visits them, do help themselves-- (39)

and the recompense of evil is evil the like of it; but whoso pardons and putsthings right, his wage falls upon God; surely He loves not theevildoers. (40)

And whosoever helps himself after he has been wronged--against themthere is no way. (41)

The way is only open against those who do wrong to the people, and areinsolent in the earth wrongfully; there awaits them a painful chastisement. (42)

But surely he who bears patiently and is forgiving--surely that istrue constancy. (43)

Whomsoever God leads astray, he has no protector after him; and thou shaltsee the evildoers, when they see the chastisement, saying, `Is there any wayto be sent back?' (44)

And thou shalt see them, as they are exposed to it, abject in humbleness,looking with furtive glance; and the believers shall say, `Surely the losersare they who lose themselves and their families on the Day of Resurrection;surely the evildoers are in lasting chastisement. (45)

They have no protectors to help them, apart from God, and whomsoever Godleads astray, no way has he.' (46)

Answer your Lord, before there comes a day from God that cannot be turnedback; upon that day you shall have no

shelter, no denial. (47)

But if they turn away, We sent thee not to be a guardian over them. It isfor thee only to deliver the Message. And when We let man taste mercy fromUs, he rejoices in it; but if some evil befalls him for that his own handshave forwarded, then surely man is unthankful. (48)

To God belongs the Kingdom of the heavens and the earth; He creates what Hewill; He gives to whom He will females, and He gives to whom He will males (49)

or He couples them, both males and females; and He makes whom He will barren.Surely He is All-knowing, All-powerful. (50)

It belongs not to any mortal that God should speak to him, except byrevelation, or from behind a veil, or that He should send a messenger and hereveal whatsoever He will, by His leave; surely He is All-high, All-wise. (51)

Even so We have revealed to thee a Spirit of Our bidding. Thou knewestnot what the Book was, nor belief; but We made it a light, whereby Weguide whom We will of Our servants. And thou, surely thou shalt guide unto astraight path-- (52)

the path of God, to whom belongs whatsoever is in the heavens, and whatsoeveris in the earth. Surely unto God all things come home. (53)

ترجمه انگليسي پيكتال

In the name of Allah, the Beneficent, the Mercif.

Ha. Mim. (1)

Ain. Sin. Qaf. (2)

Thus Allah the Mighty, the Knower inspireth thee (Muhammad) as (He inspired) those before thee. (3)

Unto Him belongeth all that is

in the heavens and all that is in the earth, and He is the Sublime, the Tremendous. (4)

Almost might the heavens above be rent asunder while the angels hymn the praise of their Lord and ask forgiveness for those on the earth. Lo! Allah is the Forgiver, the Merciful. (5)

And as for those who choose protecting friends beside Him, Allah is Warden over them, and thou art in no wise a guardian over them. (6)

And thus we have inspired in thee a Lecture in Arabic, that thou mayest warn the mother town and those around it, and mayest warn of a day of assembling whereof there is no doubt. A host will be in the Garden, and a host of them in the Flame. (7)

Had Allah willed, He could have made them one community, but Allah bringeth whom He will into His mercy. And the wrong doers have no friend nor helper. (8)

Or have they chosen protecting friends besides Him? But Allah, He (alone) is the Protecting Friend. He quickeneth the dead, and He is Able to do all things. (9)

And in whatsoever ye differ, the verdict therein belongeth to Allah. Such is my Lord, in Whom I put my trust, and unto Whom I turn. (10)

The Creator of the heavens and the earth. He hath made for you pairs of yourselves, and of the cattle also pairs, whereby He multiplieth you. Naught is as His likeness; and He is the Hearer, the Seer. (11)

His are the

keys of the heavens and the earth. He enlargeth providence for whom He will and straiteneth (it for whom He will). Lo! He is Knower of all things. (12)

He hath ordained for you that religion which He commended unto Noah, and that which We inspire in thee (Muhammad), and that which We commended unto Abraham and Moses and Jesus, saying: Establish the religion, and be not divided therein. Dreadful for the idolaters is that unto which thou callest them. Allah chooseth for Himself whom He will, and guideth unto Himself him who turneth (toward Him). (13)

And they were not divided until after the knowledge came unto them, through rivalry among themselves; and had it not been for a Word that had already gone forth from thy Lord for an appointed term, it surely had been judged between them. And those who were made to inherit the Scripture after them are verily in hopeless doubt concerning it. (14)

Unto this, then, summon (O Muhammad). And be thou upright as thou art commanded, and follow not their lusts, but say: I believe in whatever Scripture Allah hath sent down, and I am commanded to be just among you. Allah is our Lord and your Lord. Unto us our works and unto you your works; no argument between us and you. Allah will bring us together, and unto Him is the journeying. (15)

And those who argue concerning Allah after He hath been acknowledged, their argument hath no weight with their Lord, and wrath is upon

them and theirs will be an awful doom. (16)

Allah it is who hath revealed the Scripture with truth, and the Balance. How canst thou know? It may be that the Hour is nigh. (17)

Those who believe not therein seek to hasten it, while those who believe are fearful of it and know that it is the Truth. Are not they who dispute, in doubt concerning the Hour, far astray? (18)

Allah is gracious unto His slaves. He provideth for whom He will. And He is the Strong, the Mighty. (19)

Whoso desireth the harvest of the Hereafter, We give him increase in its harvest. And Whoso desireth the harvest of the world, We give him thereof, and he hath no portion in the Hereafter. (20)

Or have they partners (of Allah) who have made lawful for them in religion that which Allah allowed not? And but for a decisive word (gone forth already), it would have been judged between them. Lo! for wrong doers is a painful doom. (21)

Thou seest the wrong doers fearful of that which they have earned, and it will surely befall them; while those who believe and do good works (will be) in flowering meadows of the Gardens, having what they wish from their Lord. This is the great preferment. (22)

This it is which Allah announceth unto His bondmen who believe and do good works. Say (O Muhammad, unto mankind): I ask of you no fee therefor, save loving kindness among kinsfolk. And whoso scoreth a good

deed we add unto its good for him. Lo! Allah is Forgiving, Responsive. (23)

Or say they: He hath invented a lie concerning Allah? If Allah willed, He could have sealed thy heart (against them). And Allah will wipe out the lie and will vindicate the truth by His words. Lo! He is aware of what is hidden in the breasts (of men). (24)

And He it is Who accepteth repentance from his bondmen, and pardoneth the evil deeds, and knoweth what ye do. (25)

And accepteth those who do good works, and giveth increase unto them of His bounty. And as for disbelievers, theirs will be an awful doom. (26)

And if Allah were to enlarge the provision for His slaves they would surely rebel in the earth, but He sendeth down by measure as He willeth. Lo! He is Informed, a Seer of His bondmen. (27)

And He it is Who sendeth down the saving rain after they have despaired, and spreadeth out His mercy. He is the Protecting Friend, the Praiseworthy. (28)

And of His portents is the creation of the heaven and the earth, and of whatever beasts He hath dispersed therein. And He is Able to gather them when He will. (29)

Whatever of misfortune striketh you, it is what your right hands have earned. And He forgiveth much (30)

Ye cannot escape in the earth, for beside Allah ye have no protecting friend nor any helper. (31)

And of His portents are the ships, like banners on the sea;

(32)

If He will He calmeth the wind so that they keep still upon its surface Lo! herein verily are signs for every steadfast grateful (heart). (33)

Or he causeth them to perish on account of that which they have earned And He forgiveth much (34)

And that those who argue concerning Our revelations may know they have no refuge. (35)

Now whatever ye have been given is but a passing comfort for the life of the world, and that which Allah hath is better and more lasting for those who believe and put their trust in their Lord. (36)

And those who shun the worst of sins and indecencies and, when they are wroth, forgive, (37)

And those who answer the call of their Lord and establish worship, and whose affairs are a matter of counsel, and who spend of what We have bestowed on them, (38)

And those who, when great wrong is done to them, defend themselves, (39)

The guerdon of an ill deed is an ill the like thereof. But whosoever pardoneth and amendeth, his wage is the affair of Allah. Lo! He loveth not wrong doers. (40)

And whoso defendeth himself after he hath suffered wrong for such, there is no way (of blame) against them. (41)

The way (of blame) is only against those who oppress mankind, and wrongfully rebel in the earth. For such there is a painful doom. (42)

And verily whoso is patient and forgiveth, lo! that, verily, is (of) the steadfast heart of things. (43)

He whom Allah sendeth astray, for him there is no protecting friend after Him. And thou (Muhammad) wilt see the evil doers when they see the doom, (how) they say: Is there any way of return? (44)

And thou wilt see them exposed to (the Fire), made humble by disgrace, and looking with veiled eyes. And those who believe will say: Lo! the (eternal) losers are they who lose themselves and their housefolk on the Day of Resurrection. Lo! are not the wrong doers in perpetual torment? (45)

And they will have no protecting friends to help them instead of Allah. He whom Allah sendeth astray, for him there is no road. (46)

Answer the call of your Lord before there cometh unto you from Allah a Day which there is no averting. Ye have no refuge on that Day, nor have ye any (power of) refusal. (47)

But if they are averse, We have not sent thee as a warder over them. Thine is only to convey (the message). And lo! when We cause man to taste of mercy from Us he exulteth therefor. And if some evil striketh them because of that which their own hands have sent before, then lo! man is an ingrate. (48)

Unto Allah belongeth the sovereignty of the heavens and the earth. He createth what He will. He bestoweth female (offspring) upon whom He will, and bestoweth male (offspring) upon whom He will; (49)

Or He mingleth them, males and females, and He maketh barren whom He will.

Lo! He is Knower, Powerful. (50)

And it was not (vouchsafed) to any mortal that Allah should speak to him unless (it be) by revelation or from behind a veil, or (that) He sendeth a messenger to reveal what He will by His leave. Lo! He is Exalted, Wise. (51)

And thus have We inspired in thee (Muhammad) a Spirit of Our command. Thou knewest not what the Scripture was, nor what the Faith. But We have made it a light whereby We guide whom We will of Our bondmen. And lo! thou verily dost guide unto a right path. (52)

The path of Allah, unto Whom belongeth whatsoever is in the heavens and whatsoever is in the earth. Do not all things reach Allah at last? (53)

ترجمه انگليسي يوسفعلي

In the name of Allah Most Gracious Most Merciful.

Ha Mim. (1)

`Ain Sin Qaf. (2)

Thus doth (He) send Inspiration to thee as (He did) to those before thee Allah Exalted in Power full of Wisdom. (3)

To Him belongs all that is in the heavens and on earth: and He is Most High Most Great. (4)

The heavens are almost rent asunder from above them (by His Glory): and the angels celebrate the Praises of their Lord and pray for forgiveness for (all) beings on earth: Behold! Verily Allah is He the Oft-Forgiving Most Merciful. (5)

And those who take as protectors others besides Him Allah doth watch over them; and thou art not the disposer of their affairs. (6)

Thus have We sent by

inspiration to thee an Arabic Quran: that thou mayest warn the Mother of Cities and all around her and warn (them) of the Day of Assembly of which there is no doubt: (when) some will be in the Garden and some in the Blazing Fire. (7)

If Allah had so willed He could have made them a single people; but He admits whom He will to His Mercy; and the wrongdoers will have no protector nor helper. (8)

What! Have they taken (for worship) protectors besides Him? But it is Allah He is the Protector and it is He Who gives life to the dead: it is He Who has power over all things. (9)

Whatever it be wherein ye differ the decision thereof is with Allah: Such is Allah my Lord: in Him I trust and to Him I turn. (10)

(He is) the Creator of the heavens and the earth: He has made for you pairs from among yourselves and pairs among cattle: by this means does He multiply you: there is nothing whatever like unto Him and He is the One that hears and sees (all things). (11)

To Him belong the keys of the heavens and the earth: He enlarges and restricts the Sustenance to whom He will: for He knows full well all things. (12)

The same religion has He established for you as that which He enjoined on Noah-the which We have sent by inspiration to thee-and that which We enjoined on Abraham Moses and Jesus: Namely that ye

should remain steadfast in Religion and make no divisions therein: to those who worship other things than Allah hard is the (way) to which thou callest them. Allah chooses to Himself those whom He pleases and guides to Himself those who turn (to Him). (13)

And they became divided only after knowledge reached them through selfish envy as between themselves. Had it not been for a Word that went forth before from thy Lord (tending) to a Term appointed the matter would have been settled between them: but truly those who have inherited the Book after them are in suspicious (disquieting) doubt concerning it. (14)

Now then for that (reason) call (them to the Faith) and stand steadfast as thou art commanded nor follow thou their vain desires; but say: "I believe in the Book which Allah has sent down; and I am commanded to judge justly between you. Allah is Our Lord and your Lord. For us (is the responsibility for) Our deeds and for you for your deeds. There is no contention between us and you. Allah will bring us together and to Him is (Our) final goal. (15)

But those who dispute concerning Allah after He has been accepted futile is their dispute in the sight of their Lord: on them is Wrath and for them will be a Penalty Terrible. (16)

It is Allah Who has sent down the Book in truth and the Balance (by which to weigh conduct). And what will make thee realize that perhaps the Hour is

close at hand? (17)

Only those wish to hasten it who believe not in it: those who believe hold it in awe and know that it is the Truth. Behold verily those that dispute concerning the Hour are far astray. (18)

Gracious is Allah to His servants: He gives Sustenance to whom He pleases: and He has Power and can carry out His Will. (19)

To any that desires the tilth of the Hereafter We give increase in his tilth; and to any that desires the tilth of this world We grant somewhat thereof but he has no share or lot in the Hereafter. (20)

What! have they partners (in godhead) who have established for them some religion without the permission of Allah? Had it not been for the Decree of Judgement the matter would have been decided between them (at once): but verily the wrongdoers will have a grievous Penalty. (21)

Thou wilt see the wrongdoers in fear on account of what they have earned and (the burden of) that must (necessarily) fall on them. But those who believe and work righteous deeds will be in the luxuriant meads of the Gardens: they shall have before their Lord all that they wish for: that will indeed be the magnificent Bounty (of Allah). (22)

That is (the Bounty) whereof Allah gives Glad Tidings to His Servants who believe and do righteous deeds. Say: "No reward do I ask of you for this except the love of those near of kin." And if anyone earns any

good We shall give Him an increase of good in respect thereof: for Allah is Oft-Forgiving Most Ready to appreciate (service). (23)

What! do they say "He has forged a falsehood against Allah"? But if Allah willed He could seal up thy heart. And Allah blots out Vanity and proves the Truth by His Words. For He knows well the secrets of all hearts. (24)

He is the One that accepts repentance from His Servants and forgives sins: and He knows all that ye do. (25)

And He listens to those who believe and do deeds of righteousness and gives them increase of His Bounty: but for the Unbelievers there is a terrible Penalty. (26)

If Allah were to enlarge the provision for His Servants they would indeed transgress beyond all bounds through the earth; but He sends (it) down in due measure as He pleases: for He is with His Servants well-acquainted Watchful. (27)

He is the One that sends down rain (even) after (men) have given up all hope and scatters His Mercy (far and wide). And He is the Protector Worthy Of all Praise. (28)

And among His Signs is the creation of the heavens and the earth and the living creatures that He has scattered through them: and He has power to gather them together when He wills. (29)

Whatever misfortune happens to you is because of the things your hands have wrought and for many (of them) He grants forgiveness. (30)

Nor can ye frustrate (aught) (fleeing) through the earth;

nor have ye besides Allah anyone to protect or to help. (31)

And among His Signs are the ships smooth-running through the ocean (tall) as mountains. (32)

If it be His Will He can still the Wind: then would they become motionless on the back of the (ocean). Verily in this are Signs for everyone who patiently perseveres and is grateful. (33)

Or He can cause them to perish because of the (evil) which (the men) have earned: but much doth He forgive. (34)

But let those know who dispute about Our Signs that there is for them no way of escape. (35)

Whatever ye are given (here) is (but) a convenience of this Life: but that which is with Allah is better and more lasting: (it is) for those who believe and put their trust in their Lord; (36)

Those who avoid the greater crimes and shameful deeds and when they are angry even then forgive; (37)

Those who hearken to their Lord and establish regular prayer; who (conduct) their affairs by mutual Consultation; who spend out of what We bestow on them for Sustenance; (38)

And those who when an oppressive wrong is inflicted on them (are not cowed but) help and defend themselves. (39)

The recompense for an injury is an injury equal thereto (in degree): but if a person forgives and makes reconciliation His reward is due from Allah: for (Allah) loveth not those who do wrong. (40)

But indeed if any do help and defend themselves after a wrong (done)

to them against such there is no cause of blame. (41)

The blame is only against those who oppress men with wrong-doing and insolently transgress beyond bounds through the land defying right and justice: for such there will be a Penalty grievous. (42)

But indeed if any show patience and forgive that would truly be an exercise of courageous will and resolution in the conduct of affairs. (43)

For any whom Allah leaves astray there is no protector thereafter and thou wilt see the wrongdoers when in sight of the Penalty Say: "Is there any way (to effect) a return? (44)

And thou wilt see them brought forward to the (Penalty) in a humble frame of mind because of (their) disgrace (and) looking with a stealthy glance. And the Believers will say: "Those are indeed in loss who have given the perdition their own selves and those belonging to them on the Day of Judgement. Behold! truly the wrongdoers are in a lasting Penalty!" (45)

And no protectors have they to help them other than Allah: and for any whom Allah leaves to stray there is no way (to the Goal). (46)

Hearken ye to your Lord before there come a Day which there will be no putting back because of (the ordainment of) Allah! That Day there will be for you no place of refuge nor will there be for you any room for denial (of your sins)! (47)

If then they turn away We have not sent thee as a guard over them.

Thy duty is but to convey (the Message). And truly when We give man a taste of Mercy from Ourselves He doth exult thereat but when some ill happens to him on account of the deeds which His hands have sent forth truly then is man ungrateful! (48)

To Allah belongs the dominion of the heavens and the earth. He creates what He wills (and plans). He bestows (children) male or female according to His Will (and Plan). (49)

Or He bestows both males and females and He leaves barren whom He will: for He is Full of knowledge and power. (50)

It is not fitting for a man that Allah should speak to him except by inspiration of from behind a veil or by the sending of a Messenger to reveal with Allahs permission what Allah wills: for He is Most High Most Wise. (51)

And thus have We by Our command sent inspiration to thee: thou knowest not (before) what was Revelation and what was Faith; but We have made the (Quran) a Light wherewith We guide such of Our servants as We will; and verily thou dost guide (men) to the Straight Way (52)

The Way of Allah to whom belongs whatever is in the heavens and whatever is on earth: Behold (how) all affairs tend towards Allah! (53)

ترجمه فرانسوي

Au nom d'Allah, le Tout Miséricordieux, le Très Miséricordieux.

1. Ha, Mim.

2. Ain, Sin, Qaf.

3. C'est ainsi qu'Allah, le Puissant, le Sage, te fait des révélations, comme à ceux qui ont

vécu avant toi.

4. A Lui appartient ce qui est dans les cieux et ce qui est sur la terre. Et Il est le Sublime, le Très Grand,

5. Peu s'en faut que les cieux ne se fendent depuis leur faîte quand les anges glorifient leur Seigneur, célèbrent Ses louanges et implorent le pardon pour ceux qui sont sur la terre. Allah est certes le Pardonneur, le Très Miséricordieux.

6. Et quant à ceux qui prennent des protecteurs en dehors de Lui, Allah veille à ce qu'ils font. Et tu n'es pas pour eux un garant.

7. Et c'est ainsi que Nous t'avons révélé un Coran arabe, afin tu avertisses la Mère des cités (la Mecque) et ses alentours et que tu avertisses du jour du rassemblement, - sur lequel il n'y a pas de doute - Un groupe au Paradis et un groupe dans la fournaise ardente.

8. Et si Allah avait voulu, Il en aurait fait une seule communauté. Mais il fait entrer qui Il veut dans Sa miséricorde. Et les injustes n'auront ni maître, ni secoureur.

9. Ont-ils pris des maîtres en dehors de Lui? C'est Allah qui est le seul Maître et c'est Lui qui redonne la vie aux morts; et c'est Lui qui est Omnipotent.

10. Sur toutes vos divergences, le jugement appartient à Allah. Tel est Allah mon Seigneur; en Lui je place ma confiance et c'est à Lui que je retourne [repentant].

11. ...Créateur des cieux et de la terre. Il vous a donné des épouses [issues] de

vous-même et des bestiaux par couples; par ce moyen Il vous multiplie. Il n'y a rien qui Lui ressemble; et c'est Lui l'Audient, le Clairvoyant.

12. Il possède les clefs [des trésors] des cieux et de la terre. Il attribue Ses dons avec largesse, ou les restreint à qui Il veut. Certes, Il est Omniscient.

13. Il vous a légiféré en matière de religion, ce qu'Il avait enjoint à Noé, ce que Nous t'avons révélé, ainsi que ce que Nous avons enjoint à Abraham, à Moïse et à Jésus: ‹Etablissez la religion; et n'en faites pas un sujet de division›. Ce à quoi tu appelles les associateurs leur parait énorme. Allah élit et rapproche de Lui qui Il veut et guide vers Lui celui qui se repent.

14. Ils ne se sont divisés qu'après avoir reçu la science et ceci par rivalité entre eux. Et si ce n'était une parole préalable de ton Seigneur pour un terme fixé, on aurait certainement tranché entre eux. Ceux à qui le Livre a été donné en héritage après eux sont vraiment à son sujet, dans un doute troublant.

15. Appelle donc (les gens) à cela; reste droit comme il t'a été commandé; ne suis pas leurs passions; et dis: ‹Je crois en tout ce qu'Allah a fait descendre comme Livre, et il m'a été commandé d'être équitable entre vous. Allah est notre Seigneur et votre Seigneur. A nous nos oeuvres et à vous vos oeuvres. Aucun argument [ne peut trancher] entre nous et vous. Allah nous regroupera tous.

Et vers Lui est la destination›.

16. Et ceux qui discutent au sujet d'Allah, après qu'il a été répondu à [Son appel], leur argumentation est auprès d'Allah sans valeur. Une colère tombera sur eux et ils auront un dur châtiment.

17. C'est Allah qui a fait descendre le Livre en toute vérité, ainsi que la balance. Et qu'en sais-tu? Peut-être que l'Heure est proche?

18. Ceux qui n'y croient pas cherchent à la hâter; tandis que ceux qui croient en sont craintifs et savent qu'elle est la pure vérité. Et ceux qui discutent à propos de l'Heure sont dans un égarement lointain.

19. Allah est doux envers Ses serviteurs. Il attribue [Ses biens] à qui Il veut. Et c'est Lui le Fort, le Puissant.

20. Quiconque désire labourer [le champ] de la vie future, Nous augmenterons pour lui son labour. Quiconque désire labourer [le champ] de la présence vie, Nous lui en accorderons de [ses jouissances]; mais il n'aura pas de part dans l'au-delà.

21. Ou bien auraient-ils des associés [à Allah] qui auraient établi pour eux des lois religieuses qu'Allah n'a jamais permises? Or, si l'arrêt décisif n'avait pas été prononcé, il aurait été tranché entre eux. Les injustes auront certes un châtiment douloureux.

22. Tu verras les injustes épouvantés par ce qu'ils ont fait, et le châtiment s'abattra sur eux (inéluctablement). Et ceux qui croient et accomplissent les bonnes oeuvres, seront dans les sites fleuris des jardins, ayant ce qu'ils voudront auprès de leur Seigneur. Telle est la grande grâce!

23. Telle est

la [bonne nouvelle] qu'Allah annonce à ceux des Ses serviteurs qui croient et accomplissent les bonnes oeuvres! Dis: ‹Je ne vous en demande aucun salaire si ce n'est l'affection eu égard à [nos liens] de parenté›. Et quiconque accomplit une bonne action, Nous répondons par [une récompense] plus belle encore. Allah est certes Pardonneur et Reconnaissant.

24. Ou bien ils disent il a inventé un mensonge contre Allah. Or, si Allah voulait, Il scellerait ton coeur. Par Ses Paroles cependant, Allah efface le faux et confirme le vrai. Il connaît parfaitement le contenu des poitrines.

25. Et c'est Lui qui agrée de Ses serviteurs le repentir, pardonne les méfaits et sait ce que vous faites.

26. et exauce [les voeux] de ceux qui croient et accomplissent les bonnes oeuvres et leur accroît Sa faveur, tandis que les mécréants ont un dur châtiment.

27. Si Allah attribuait Ses dons avec largesse à [tous] Ses serviteurs, ils commettraient des abus sur la terre; mais, Il fait descendre avec mesure ce qu'Il veut. Il connaît parfaitement Ses serviteurs et en est Clairvoyant.

28. Et c'est Lui qui fait descendre la pluie après qu'on en a désespéré, et répand Sa miséricorde. Et c'est Lui le Maître, le Digne de louange.

29. Parmi Ses Preuves est la création des cieux et de la terre et des êtres vivants qu'Il y a disséminés. Il a en outre le pouvoir de les réunir quand Il voudra.

30. Tout malheur qui vous atteint est dû à ce que vos mains ont acquis. Et

Il pardonne beaucoup.

31. Vous ne pouvez pas échapper à la puissance d'Allah sur la terre; et vous n'avez en dehors d'Allah, ni maître ni défenseur.

32. Et parmi Ses preuves, sont les vaisseaux à travers la mer, semblables à des montagnes.

33. S'Il veut, Il calme le vent, et les voilà qui restent immobiles à sa surface. Ce sont certainement là des preuves pour tout [homme] endurant et reconnaissant.

34. Ou bien, Il les détruit en punition de ce qu'ils ont acquis [comme péchés]. Cependant, Il pardonne beaucoup.

35. Ceux qui disputent à propos de Nos preuves savent bien qu'ils n'ont pas d'échappatoire.

36. Tout ce qui vous a été donné [comme bien] n'est que jouissance de la vie présente; mais ce qui est auprès d'Allah est meilleur et plus durable pour ceux qui ont cru et qui placent leur confiance en leur Seigneur,

37. qui évitent [de commettre] des péchés les plus graves ainsi que les turpitudes, et qui pardonnent après s'être mis en colère,

38. qui répondent à l'appel de leur Seigneur, accomplissent la Salat, se consultent entre eux à propos de leurs affaires, dépensent de ce que Nous leur attribuons,

39. et qui, atteints par l'injustice, ripostent.

40. La sanction d'une mauvaise action est une mauvaise action [une peine] identique. Mais quiconque pardonne et réforme, son salaire incombe à Allah. Il n'aime point les injustes!

41. Quant à ceux qui ripostent après avoir été lésés,...ceux-là pas de voie (recours légal) contre eux;

42. Il n'y a de voie [de recours] que

contre ceux qui lèsent les gens et commettent des abus, contrairement au droit, sur la terre: ceux-là auront un châtiment douloureux.

43. Et celui qui endure et pardonne, cela en vérité, fait partie des bonnes dispositions et de la résolution dans les affaires.

44. Et quiconque Allah égare n'a aucun protecteur après Lui. Cependant, tu verras les injustes dire, en voyant le châtiment: ‹Y a-t-il un moyen de retourner [sur terre]?›

45. Et tu les verras exposés devant l'Enfer, confondus dans l'avilissement, et regardant d'un oeil furtif, tandis que ceux qui ont cru diront: ‹Les perdants sont certes, ceux qui au Jour de la Résurrection font leur propre perte et celle de leurs familles›. Les injustes subiront certes un châtiment permanent.

46. Il n'auront pas de protecteur en dehors d'Allah pour les secourir et quiconque Allah égare n'a plus aucune voie.

47. Répondez à l'appel de votre Seigneur avant que ne vienne un jour dont Allah ne reportera jamais le terme. Ce jour-là, nul refuge pour vous et vous ne pourrez point nier (vos péchés).

48. S'ils se détournent,... Nous ne t'avons pas envoyé pour assurer leur sauvegarde: tu n'es chargé que de transmettre [le message]. Et lorsque Nous faisons goûter à l'homme une miséricorde venant de Nous, il en exulte; mais si un malheur les atteint pour ce que leurs mains ont perpétré..., l'homme est alors très ingrat!

49. A Allah appartient la royauté des cieux et de la terre. Il crée ce qu'Il veut. Il fait don de filles à qui Il veut,

et don de garçons à qui Il veut,

50. ou bien Il donne à la fois garçons et filles; et Il rend stérile qui Il veut. Il est certes Omniscient et Omnipotent.

51. Il n'a pas été donné à un mortel qu'Allah lui parle autrement que par révélation, ou de derrière un voile, ou qu'Il [lui] envoie un messager (Ange) qui révèle, par Sa permission, ce qu'Il [Allah] veut. Il est Sublime et Sage.

52. Et c'est ainsi que Nous t'avons révélé un esprit [le Coran] provenant de Notre ordre. Tu n'avait aucune connaissance du Livre ni de la foi; mais Nous en avons fait une lumière par laquelle Nous guidons qui Nous voulons parmi Nos serviteurs. Et en vérité tu guides vers un chemin droit,

53. le chemin d'Allah à Qui appartient ce qui est dans les cieux et ce qui est sur la terre. Oui c'est à Allah que s'acheminent les choses.

ترجمه اسپانيايي

1. hm.

2. 'sq.

3. Así es como Alá, el Poderoso, el Sabio, hace una revelación, a ti y a quienes fueron antes de ti.

4. Suyo es lo que está en los cielos y en la tierra. Él es el Altísimo, el Grandioso.

5. Casi se hienden los cielos allí arriba al celebrar los ángeles las alabanzas de su Señor y pedir Su perdón en favor de los que están en la tierra. ¿No es Alá el Indulgente, el Misericordioso?

6. A los que han tomado amigos en lugar de tomarle a Él, Alá les vigila. Tú no eres su

protector.

7. Así es como te revelamos un Corán árabe, para que adviertas a la metrópoli y a los que viven en sus alrededores y para que prevengas contra el día indubitable de la Reunión. Unos estarán en el Jardín y otros en el fuego de la gehena.

8. Alá, si hubiera querido, habría hecho de ellos una sola comunidad. Pero introduce en Su misericordia a quien Él quiere. Los impíos no tendrán amigo ni auxiliar.

9. ¿Han tomado amigos en lugar de tomarle a Él? Pues Alá es el Amigo. Él resucita a los muertos, es omnipotente.

10. Alá es Quien arbitra vuestras discrepancias, cualesquiera que sean. Tal es Alá, mi Señor. En Él confio y a Él me vuelvo arrepentido.

11. Creador de los cielos y de la tierra. Os ha dado esposas salidas de vosotros y parejas salidas de vuestros rebaños, diseminándoos así. No hay nada que se Le asemeje. Él es Quien todo lo oye, Quien todo lo ve.

12. Suyas son las llaves de los cielos y de la tierra. Dispensa el sustento a quien Él quiere: a unos con largueza, a otros con mesura. Es omnisciente.

13. Os ha prescrito en materia de religión lo que ya había ordenado a Noé, lo que Nosotros te hemos revelado y lo que ya habíamos ordenado a Abraham, a Moisés y a Jesús: «¡Que rindáis culto y que esto no os sirva de motivo de división!» A los asociadores

14. No se dividieron, por rebeldía mutua, sino después de haber recibido la

Ciencia. Y, si no llega a ser por una palabra previa de tu Señor, remitiendo a un término fijo, ya se habría decidido entre ellos. Quienes, después, heredaron la Escritura dudan s

15. Así, pues, llama. Sigue la vía recta, como se te ha ordenado, y no sigas sus pasiones. Y di: «Creo en toda Escritura que Alá ha revelado. Se me ha ordenado que haga justicia entre vosotros. ¡Alá es nuestro Señor y Señor vuestro! Nosotros responderemos

16. Quienes disputan a propósito de Alá después de que se le ha escuchado, esgrimen un argumento sin valor para su Señor. Incurren en ira y tendrán un castigo severo.

17. Alá es quien ha hecho descender la Escritura con la Verdad, y la Balanza. ¿Quien sabe? Quizá la Hora esté próxima...

18. Los que no creen en ella desearían que se adelantara, mientras que los que creen tiemblan sólo de pensar en ella y saben que es un hecho. Los que disputan sobre la Hora ¿no están profundamente extraviados?

19. Alá es bondadoso con Sus siervos. Provee a las necesidades de quien Él quiere. Él es el Fuerte, el Poderoso.

20. A quien desee labrar el campo de la vida futura se lo acrecentaremos. A quien, en cambio, desee labrar el campo de la vida de acá, le daremos de ella. pero no tendrá ninguna parte en la otra vida.

21. ¿Tienen asociados que les hayan prescrito en materia de religión lo que Alá no ha sancionado? Si no se hubiera ya pronunciado la sentencia decisiva,

se habría decidido entre ellos. Los impíos tendrán un castigo doloroso.

22. Verás a los impíos temer por lo que han merecido, que recaerá en ellos, mientras que los que hayan creído y obrado bien estarán en los prados de los jardines y tendrán junto a su Señor lo que deseen. ¡Ése es el gran favor!

23. Ésta es la buena nueva que Alá anuncia a Sus siervos, que creen y obran bien. Di: «Yo no os pido salario a cambio, fuera de que améis a los parientes». A quien obre bien, le aumentaremos el valor de su obra. Alá es indulgente, muy agradecido.

24. O dirán: «Se ha inventado una mentira contra Alá». Alá sellará, si quiere, tu corazón. Pero Alá disipa lo falso y hace triunfar la Verdad con Sus palabras. Él sabe bien lo que encierran los pechos.

25. Él es Quien acepta el arrepentimiento de Sus siervos y perdona las malas acciones. Y sabe lo que hacéis.

26. Escucha a quienes creen y obran bien y les da más de Su favor. Los infieles, en cambio, tendrán un castigo severo.

27. Si Alá dispensara el sustento a Sus siervos con largueza, se insolentarían en la tierra. Lo que hace, en cambio, es concederles con mesura lo que quiere. Está bien informado sobre Sus siervos, les ve bien.

28. Él es Quien envía de lo alto la lluvia abundante, cuando ya han perdido toda esperanza, y difunde Su misericordia. Él es el Amigo, el Digno de Alabanza.

29. Entre Sus signos figuran

la creación de los cielos y de la tierra, los seres vivos que en ellos ha diseminado y que, cuando quiere, puede reunir.

30. Cualquier desgracia que os ocurre, es como castigo a vuestras obras, pero perdona mucho.

31. No podéis escapar en la tierra y no tenéis, fuera de Alá, amigo ni auxiliar.

32. Entre sus signos figuran las embarcaciones en el mar como mojones.

33. Si quiere, calma el viento y se inmovilizan en su superficie. Ciertamente, hay en ello signos para todo aquél que tenga mucha paciencia, mucha gratitud.

34. O bien les hace perecer, como castigo por lo que han merecido, pero perdona mucho.

35. Para que sepan quienes discuten sobre Nuestros signos que no tendrán escape.

36. Todo lo que habéis recibido es breve disfrute de la vida de acá. En cambio, lo que Alá tiene es mejor y más duradero para quienes creen y confían en su Señor,

37. evitan cometer pecados graves y deshonestidades y, cuando están airados, perdonan,

38. escuchan a su Señor, hacen la azalá, se consultan mutuamente, dan limosna de lo que les hemos proveído,

39. se defienden cuando son víctimas de opresión.

40. Una mala acción será retribuida con una pena igual, pero quien perdone y se reconcilie recibirá su recompensa de Alá. Él no ama a los impíos.

41. Quienes, tratados injustamente, se defiendan, no incurrirán en reproche.

42. Sólo incurren en él quienes son injustos con los hombres y se insolentan en la tierra injustamente. Esos tales tendrán un castigo doloroso.

43.

Quien es paciente y perdona, eso sí que es dar muestras de resolución.

44. Aquél a quien Alá extravía no tendrá, después de Él, ningún amigo. Cuando los impíos vean el castigo, les verás que dicen: «¿Y no hay modo de regresar?»

45. Les verás expuestos a él, abatidos de humillación, mirando con disimulo, mientras que quienes hayan creído dirán: «Quienes de verdad pierden son los que el día de la Resurrección se han perdido a sí mismos y han perdido a sus familias». ¿No tendrán lo

46. Fuera de Alá. no tendrán ningunos amigos que les auxilien... Aquél a quien Alá extravía no podrá dar con camino.

47. Escuchad a vuestro Señor antes de que llegue un día que Alá no evitará. Ese día no encontraréis refugio, ni podréis negar.

48. Si se apartan, no te hemos mandado para ser su custodio, sino sólo para transmitir. Cuando hacemos gustar al hombre una misericordia venida de Nosotros, se regocija. Pero, si le sucede un mal como castigo a sus obras, entonces, el hombre es desagradec

49. El dominio de los cielos y de la tierra pertenece a Alá. Crea lo que quiere. Regala hijas a quien Él quiere y regala hijos a quien Él quiere.

50. o bien les da ambos, varones y hembras, o hace impotente a quien Él quiere. Es omnisciente, omnipotente.

51. A ningún mortal le es dado que Alá le hable si no es por inspiración, o desde detrás de una cortina, o mandándole un enviado que le inspire, con Su

autorización, lo que Él quiere. Es altísimo, sabio.

52. Así es como te hemos inspirado un Espíritu que procede de Nuestra orden. Tú no sabías lo que eran la Escritura y la Fe, pero hemos hecho de él luz con la que guiamos a quienes queremos de Nuestros siervos. Ciertamente, tú guías a los hombres a una vía

53. la vía de Alá, a quien pertenece lo que está en los cielos y en la tierra. ¿No es Alá el fin de todo?

ترجمه آلماني

Im Namen Allahs, des Gnنdigen, des Barmherzigen.

1. Hل Mيm.

2. Ain Sيn Qلf.

3. Also hat Allah, der Allmنchtige, der Allweise, dir und denen, die vor dir waren, offenbart.

4. Sein ist, was in den Himmeln und was auf Erden ist, und Er ist der Erhabene, der Groكe.

5. Fast mِchten die Himmel sich spalten von oben her, auch wenn die Engel ihren Herrn verherrlichen mit Seiner Lobpreisung und Vergebung erflehen für die auf Erden. Siehe, fürwahr, Allah ist der Vergebungsreiche, der Barmherzige.

6. Und jene, die sich Beschützer nehmen statt Ihn, Allah gibt auf sie acht; und du bist nicht Hüter über sie.

7. Also haben Wir dir den Koran auf arabisch offenbart, daك du die Mutter der Stنdte warnest und alle rings um sie und (daك) du (sie) warnest vor dem Tag der Versammlung, an dem kein Zweifel ist. Ein Teil wird im Garten sein und ein Teil im flammenden Feuer.

8. Hنtte Allah gewollt, Er hنtte sie zu einer einzigen Gemeinde machen kِnnen; jedoch Er lنكt in Seine

Barmherzigkeit ein, wen Er will. Und die Frevler werden keinen Beschützer noch Helfer haben.

9. Haben sie sich Beschützer genommen statt Ihn? Doch Allah allein ist der Beschützer. Er macht die Toten lebendig, und Er vermag alle Dinge zu tun.

10. Und über was immer ihr uneins seid, die Entscheidung darüber ruht bei Allah. Das ist Allah, mein Herr; auf Ihn vertraue ich, und zu Ihm wende ich mich.

11. Der Schِpfer der Himmel und der Erde - Er hat aus euch selbst Gefنhrten für euch gemacht und Gefنhrten aus den Tieren. Dadurch vermehrt Er euch. Nichts gibt es Seinesgleichen; und Er ist der Allhِrende, der Allsehende.

12. Sein sind die Schlüssel der Himmel und der Erde. Er weitet und beschrنnkt die Mittel zum Unterhalt, wem Er will. Wahrlich, Er weiك alle Dinge wohl.

13. Er verordnete für euch eine Glaubenslehre, die Er Noah anbefahl und die Wir dir offenbart haben und die Wir Abraham und Moses und Jesus auf die Seele banden: Nنmlich, bleibet standhaft im Gehorsam, und seid nicht gespalten darin. Hart ist für die Heiden das, wozu du sie aufrufst. Allah wنhlt dazu aus, wen Er will, und leitet dazu den, wer sich bekehrt.

14. Und sie zerfielen erst dann in Spaltung, nachdem das Wissen zu ihnen gekommen war, aus selbstsüchtigem Neid untereinander. Und wنre nicht bereits ein Wort von deinem Herrn ergangen für eine bestimmte Frist - gewiك wنre zwischen ihnen entschieden worden. Wahrlich, jene, denen nach ihnen das Buch zum Erbe gegeben ward, sind in beunruhigendem Zweifel darüber.

15. Zu

diesem (Glauben) also rufe (sie) auf. Und bleibe standhaft, wie dir geheiكen ward, und folge ihren bِsen Gelüsten nicht, sondern sprich: «Ich glaube an das Buch, was immer es sei, das Allah herabgesandt hat, und mir ist befohlen, gerecht zwischen euch zu richten. Allah ist unser Herr und euer Herr. Für uns unsere Werke, und für euch eure Werke! Kein Streit ist zwischen uns und euch. Allah wird uns zusammenbringen, und zu Ihm ist die Heimkehr.»

16. Und diejenigen, die über Allah hadern, nachdem Er anerkannt worden ist - ihr Hader ist eitel vor ihrem Herrn; auf ihnen ist Zorn, und ihnen wird strenge Strafe.

17. Allah ist es, Der das Buch mit der Wahrheit herabgesandt hat und als Maكstab. Und wie kannst du wissen, daك die «Stunde» nahe ist?

18. Diejenigen, die nicht an sie glauben, wünschen sie zu beschleunigen; die aber, die glauben, sind in Furcht vor ihr und wissen, daك es die Wahrheit ist. Hِret! diejenigen, die an der «Stunde» zweifeln, sind weit in der Irre.

19. Allah ist gütig gegen Seine Diener. Er versorgt, wen Er will. Und Er ist der Starke, der Allmنchtige.

20. Wer die Ernte des Jenseits begehrt, dem geben Wir Mehrung in seiner Ernte; und wer die Ernte dieser Welt begehrt, dem geben Wir davon, doch am Jenseits wird er keinen Anteil haben.

21. Haben sie Nebengِtter, die ihnen eine Glaubenslehre vorgeschrieben haben, die Allah nicht verordnet hat? Und wنre es nicht für den Urteilsspruch, zwischen ihnen wنre schon gerichtet. Und gewiك, den Frevlern wird schmerzliche Strafe.

22. Du wirst die Frevler in Furcht sehen ob dessen, was sie begangen, und es wird sicherlich auf sie niederfallen. Jene aber, die glauben und gute Werke üben, werden in den Auen der Gنrten sein. Sie sollen bei ihrem Herrn alles finden, was sie begehren. Das ist die groكe Huld.

23. Dies ist es, wovon Allah die frohe Botschaft gibt Seinen Dienern, die glauben und gute Werke tun. Sprich: «Ich verlange von euch keinen Lohn dafür, es sei denn die Liebe wie zu den Verwandten.» Und wer eine gute Tat begeht, dem machen Wir sie noch schِner. Wahrlich, Allah ist allverzeihend, voll der Erkenntlichkeit.

24. Sagen sie: «Er hat eine Lüge gegen Allah ersonnen»? Wenn Allah so wollte, Er kِnnte dein Herz versiegeln. Doch Allah lِscht die Falschheit aus und bewنhrt die Wahrheit durch Seine Zeichen. Fürwahr, Er weiك recht wohl, was in den Herzen ist.

25. Er ist es, Der Reue annimmt von Seinen Dienern und Sünden vergibt und weiك, was ihr tut.

26. Und Er erhِrt diejenigen, die glنubig sind und gute Werke üben, und gibt ihnen Mehrung von Seiner Gnadenfülle; den Unglنubigen aber wird strenge Strafe.

27. Und wenn Allah Seinen Dienern die Mittel zum Unterhalt erweitern würde, sie würden übermütig werden auf Erden; doch Er sendet mit Maك hinab, wie es Ihm gefنllt; denn Er kennt und schaut Seine Diener recht wohl

28. Und Er ist es, Der den Regen hinabsendet, nachdem sie verzweifelten, und Seine Barmherzigkeit ausbreitet. Und Er ist der Beschützer, der Preiswürdige.

29. Und unter Seinen Zeichen ist

die Schِpfung der Himmel und der Erde, und jeglicher Lebewesen, die Er in beiden verstreut hat. Und Er hat die Macht, sie zu versammeln allesamt, wenn es Ihm gefنllt.

30. Was euch an Unglück treffen mag, es erfolgt ob dessen, was eure Hنnde gewirkt haben. Und Er vergibt vieles,

31. Ihr kِnnt auf Erden nicht obsiegen, noch habt ihr einen Freund oder Helfer auكer Allah.

32. Und zu Seinen Zeichen gehِren die gleich Bergspitzen auf dem Meere segelnden Schiffe;

33. Wenn Er will, so kann Er den Wind besنnftigen, so daك sie reglos liegen auf seinem Rücken - hierin sind wahrlich Zeichen für jeden Standhaften, Dankbaren -,

34. Oder Er kann sie untergehen lassen um dessentwillen, was sie (die Menschen) begangen haben - und Er vergibt vieles -,

35. Und damit jene, die über Allahs Zeichen streiten, begreifen, (daك) sie keine Zuflucht haben.

36. Was euch gegeben ward, es ist nur ein vorübergehender Genuك für dieses Leben, und das, was bei Allah ist, ist besser und bleibender für jene, die glauben und auf ihren Herrn vertrauen,

37. Und die schwersten Sünden und Schنndlichkeiten meiden und, wenn sie zornig sind, vergeben;

38. Und die auf ihren Herrn hِren und das Gebet verrichten und deren Handlungsweise (eine Sache) gegenseitiger Beratung ist, und die spenden von dem, was Wir ihnen gegeben haben;

39. Und die, wenn eine Unbill sie trifft, sich verteidigen.

40. Die Vergeltung für eine Schنdigung soll eine Schنdigung in gleichem Ausmaك sein; wer aber vergibt und Besserung bewirkt, dessen Lohn ist sicher bei Allah. Wahrlich,

Er liebt die Ungerechten nicht.

41. Jedoch trifft kein Tadel jene, die sich verteidigen, nachdem ihnen Unrecht widerfuhr.

42. Tadel trifft nur solche, die den Menschen Unrecht zufügen und auf Erden freveln ohne Rechtfertigung. Ihnen wird schmerzliche Strafe.

43. Und fürwahr, wer geduldig ist und vergibt - das ist gewiك Zeichen eines starken Geistes.

44. Und wen Allah zum Irrenden erklنrt, für ihn gibt es auكer Ihm keinen Beschützer. Und du wirst die Frevler sehen, wie sie, wenn sie die Strafe schauen, sprechen: «Ist denn kein Weg zur Rückkehr?»

45. Und du wirst sie ihr ausgesetzt sehen, gedemütigt ob der Schmach, mit verstohlenem Blicke schauend. Die aber glنubig sind, werden sprechen: «Fürwahr, die Verlierenden sind diejenigen, die sich selbst und ihre Angehِrigen verlieren am Tage der Auferstehung.» Hِret! die Frevler sind wahrlich in langdauernder Pein.

46. Und sie haben keine Helfer, ihnen gegen Allah zu helfen. Und für einen, den Allah zum Irrenden erklنrt, ist kein Ausweg.

47. Hِret auf euren Herrn, bevor ein Tag kommt, den niemand gegen Allah verwehren kann. An jenem Tag wird es für euch keine Zuflucht geben, noch gibt es für euch irgendwelche Mِglichkeit des Leugnens.

48. Kehren sie sich jedoch ab, so haben Wir dich nicht als Wنchter über sie entsandt. Deine Pflicht ist nur die Verkündigung. Wenn Wir dem Menschen Unsere Barmherzigkeit zu kosten geben, so freut er sich über sie. Doch wenn sie ein Unheil trifft um dessentwillen, was ihre Hنnde vorausgesandt, siehe, dann ist der Mensch undankbar.

49. Allahs ist das Kِnigreich der Himmel und der

Erde. Er schafft, was Ihm beliebt. Er beschert Mنdchen, wem Er will, und Er beschert Knaben, wem Er will;

50. Oder Er gibt beides, Knaben und Mنdchen; und Er macht unfruchtbar, wen Er will; Er ist allwissend (und) bestimmt das Maك.

51. Keinem Menschen steht es zu, daك Allah zu ihm sprechen sollte, auكer durch Offenbarung oder hinter einem Schleier oder indem Er einen Boten schickt, zu offenbaren auf Sein Geheiك, was Ihm gefنllt; Er ist erhaben, allweise.

52. Also haben Wir dir ein Wort offenbart nach Unserem Gebot. Du wuكtest nicht was das Buch war noch was der Glaube. Doch Wir haben sie (die Offenbarung) zu einem Lichte gemacht, mit dem Wir jenen von Unseren Dienern den Weg weisen, denen Wir wollen. Wahrlich, du leitest auf den geraden Weg,

53. Den Weg Allahs, Dem alles gehِrt, was in den Himmeln und was auf Erden ist. Hِret! zu Allah kehren alle Dinge zurück.

ترجمه ايتاليايي

In nome di Allah, il Compassionevole, il Misericordioso

1. Hâ', Mîm

2. Aîn, Sîn, Qâf .

3. Ciò in quanto Allah, l'Eccelso, il Saggio rivela a te e a coloro che ti precedettero .

4. [Appartiene] a Lui tutto quello che è nei cieli e tutto quello che è sulla terra. Egli è l'Altissimo, il Sublime.

5. Quasi sprofondano i cieli , gli uni sugli altri, quando gli angeli glorificano il loro Signore, Lo lodano e implorano perdono per coloro che sono sulla terra. n verità Allah è il Perdonatore, il Misericordioso.

6. Allah osserva coloro che si sono presi patroni all'infuori

di Lui. Tu non sei responsabile di loro.

7. In tal modo Ti abbiamo rivelato un Corano arabo, affinché tu ammonisca la Madre delle città e coloro che [le abitano] attorno, e affinché tu avverta del Giorno della Riunione , sul quale non c'è dubbio alcuno: una parte [di loro] sarà nel Giardino, un'altra parte nella Fiamma .

8. Se Allah avesse voluto, avrebbe fatto [degli uomini] un'unica comunità. Ma Egli lascia entrare chi vuole nella Sua misericordia . Gli ingiusti non avranno né patrono né alleato.

9. Prenderanno forse patroni all'infuori di Lui? Allah, Egli è il solo patrono. Colui che ridà la vita ai morti, Egli è l'Onnipotente.

10. Su tutte le vostre controversie, il giudizio [appartiene] ad Allah . Questi è Allah, il mio Signore: a lui mi affido e a Lui mi volgo pentito.

11. E' il Creatore dei cieli e della terra. Da voi stessi ha tratto le vostre spose, e [vi ha dato] il bestiame a coppie. Così vi moltiplica. Niente è simile a Lui . Egli è l'Audiente, Colui che tutto osserva.

12. [Appartengono] a Lui le chiavi dei cieli e della terra. Elargisce generosamente a chi vuole e a chi vuole lesina. In verità Egli è onnisciente.

13. [Egli] ha stabilito per voi, nella religione, la stessa via che aveva raccomandato a Noè, quella che riveliamo a Te, [o Muhammad,] e che imponemmo ad Abramo, a Mosè e a Gesù: « Assolvete al culto e non fatene motivo di divisione». Ciò a cui li inviti è invero

gravoso per gli associatori: Allah sceglie e avvicina a Sé chi vuole e a Sé guida chi Gli si rivolge [pentito].

14. Non si divisero , opponendosi gli uni agli altri, se non dopo che giunse loro la conoscenza [della Verità]. Se non fosse per una precedente Parola del tuo Signore , già sarebbe stato deciso tra loro. In verità coloro che ricevettero la Scrittura dopo di loro, sono immersi nel dubbio in proposito .

15. Invitali dunque [alla fede], procedi con rettitudine come ti è stato ordinato e non seguire le loro passioni. Di': « Credo in tutta la Scrittura che Allah ha rivelato. Mi è stato ordinato di giudicare con equità tra voi. Allah è il nostro Signore e il vostro Signore. A noi le nostre azioni, a voi le vostre. Nessuna polemica tra noi e voi. Ci riunirà Allah e verso Lui è la meta [ultima]» .

16. Coloro che polemizzano a proposito di Allah dopo che già è stato risposto al suo appello, hanno argomenti che non hanno alcun valore presso Allah. Su di loro [si abbatterà] la [Sua] collera e avranno un severo castigo.

17. Allah è Colui che ha rivelato secondo verità il Libro e la Bilancia. Chi ti potrà rendere edotto ? Forse l'Ora è vicina.

18. Vogliono affrettarne la venuta coloro che non credono in essa, mentre i credenti sono intimoriti, sapendo che è verità. Coloro che polemizzano sull'Ora sono in evidente errore.

19. Allah è dolce con i Suoi servi e concede a chi vuole. Egli

è il Forte, l'Eccelso

20. A chi avrà voluto arare [il campo del]l'altra vita, accresceremo la sua aratura, mentre a chi avrà voluto arare [il campo di] questa vita, concederemo una parte [dei frutti], ma non avrà parte alcuna dell'altra vita .

21. Hanno forse associati che, a proposito della religione, abbiano stabilito per loro una via che Allah non ha consentito? Se non fosse stata presa la Decisione finale, già sarebbe stato giudicato tra loro! Gli ingiusti avranno doloroso castigo.

22. Vedrai gli ingiusti impauriti di ciò che avranno meritato e che ricadrà su di loro. Coloro che credono e compiono il bene, saranno nei prati del Giardino e avranno tutto ciò che vorranno presso loro Signore. Questa è la grazia grande!

23. Questa è la [buona] novella che Allah dà ai Suoi servi che credono e compiono il bene. Di': « Non vi chiedo alcuna ricompensa, oltre all'amore per i parenti» . A chi compie una buona azione, Noi daremo qualcosa di migliore. In verità Allah è perdonatore, riconoscente.

24. Diranno invece: « Ha inventato menzogne contro Allah». Se Allah volesse, sigillerebbe il tuo cuore . Con le Sue parole Allah cancella il falso e realizza la verità. Egli conosce quello che nascondono i petti.

25. Egli è Colui che accoglie il pentimento dei Suoi servi, perdona i loro peccati e conosce quello che fate.

26. Esaudisce coloro che credono e compiono il bene e li accresce della Sua grazia. I miscredenti avranno severo castigo.

27. Se Allah avesse dato abbondanza di ricchezze

ai Suoi servi, si sarebbero ribellati sulla terra. Elargisce invece ciò che vuole, con misura. Egli è ben informato sui Suoi servi e li osserva.

28. Egli è Colui che fa scendere la pioggia, quando già se ne dispera; così diffonde la Sua misericordia. E' il Patrono, il Degno di lode.

29. Fra i Suoi segni vi è la creazione dei cieli e della terra e degli esseri viventi che vi ha sparso; Egli è in grado di riunire tutti quando Lo vorrà .

30. Qualunque sventura vi colpisca, sarà conseguenza di quello che avranno fatto le vostre mani , ma [Allah] molto perdona.

31. Non potrete opporvi [alla Sua potenza] sulla terra e, all'infuori di Allah, non avrete né patrono né alleato.

32. Fra i Suoi segni vi sono le navi, [salde] come montagne sul mare.

33. Se vuole, calma i venti ed ecco che stanno immobili sulla superficie [marina]. In verità in ciò vi sono segni per tutti i pazienti e i riconoscenti.

34. Oppure le annienta per quel che si meritarono ; ma Egli molto perdona.

35. Coloro che polemizzano sui Nostri segni, sappiano di non avere nessuna via d'uscita.

36. Tutto ciò che vi è stato concesso non è che godimento effimero di questa vita, mentre quel che è presso Allah è migliore e duraturo; [lo avranno] coloro che credono e confidano nel loro Signore,

37. coloro che evitano i peccati più gravi e le turpitudini e che perdonano quando si adirano,

38. coloro che rispondono al loro Signore, assolvono all'orazione,

si consultano vicendevolmente su quel che li concerne e sono generosi di ciò che Noi abbiamo concesso loro;

39. coloro che si difendono quando sono vittime dell'ingiustizia .

40. La sanzione di un torto è un male corrispondente, ma chi perdona e si riconcilia, avrà in Allah il suo compenso . In verità Egli non ama gli ingiusti.

41. Chi si difende per aver subìto un torto non incorre in nessuna sanzione.

42. Non c'è sanzione se non contro coloro che sono ingiusti con gli uomini e, senza ragione, spargono la corruzione sulla terra: essi avranno doloroso castigo.

43. Quanto invece a chi è paziente e indulgente, questa è davvero la miglior disposizione.

44. Colui che Allah svia, non avrà oltre a Lui patrono alcuno.Vedrai gli ingiusti che, alla vista del castigo, grideranno: «C'è un modo per ritornare?».

45. Li vedrai, ad esso esposti , umiliati e impotenti, lanciarsi sguardi furtivi, mentre i credenti diranno: «In verità, coloro che avranno causato la loro rovina e quella delle loro famiglie, nel Giorno della Resurrezione saranno i perdenti». In verità gli ingiusti avranno duraturo castigo.

46. Non avranno patroni che li aiuteranno contro Allah. Colui che Allah svia non ha nessuna via [di salvezza].

47. Rispondete al vostro Signore, prima che venga un Giorno il cui termine Allah non differirà. In quel Giorno non avrete rifugio e non potrete negare alcunché.

48. Se volgono le spalle, [sappi] che non ti inviammo loro affinché li custodissi: tu devi solo trasmettere [il messaggio]. Quando facciamo gustare all'uomo una misericordia

che proviene da Noi, egli se ne rallegra; se lo coglie invece una sventura per ciò che le sue mani hanno commesso, subito l'uomo diventa ingrato.

49. Appartiene ad Allah la sovranità dei cieli e della terra. Egli crea quello che vuole. Concede femmine a chi vuole e, a chi vuole, maschi;

50. oppure concede maschi e femmine insieme e rende sterile chi vuole. In verità Egli è il Sapiente, il Potente.

51. Non è dato all'uomo che Allah gli parli, se non per ispirazione o da dietro un velo, o inviando un messaggero che gli riveli, con il Suo permesso, quel che Egli vuole . Egli è altissimo, saggio.

52. Ed è così che ti abbiamo rivelato uno spirito [che procede] dal Nostro ordine. Tu non conoscevi né la Scrittura né la fede. Ne abbiamo fatto una luce per mezzo della quale guidiamo chi vogliamo, tra i Nostri servi. In verità tu guiderai sulla retta via,

53. la via di Allah, Colui cui appartiene tutto quel che è nei cieli e sulla terra. Sì, ritornano ad Allah tutte le cose.

ترجمه روسي

Bo имя Aллaxa Милocтивoгo, Милocepднoгo!

1. Xa мим.

2. Aйн cин кaф.

3. Taк ниcпocылaeт oткpoвeниe тeбe и тeм, кoтopыe были дo тeбя, Aллax Вeликий, Мyдpый!

4. Eмy пpинaдлeжит тo, чтo в нeбecax и нa зeмлe; Oн - Вoзвышeнный, Вeликий!

5. Heбeca гoтoвы paзвepзнyтьcя нaд ними, a aнгeлы вoзнocят xвaлy cвoeгo Гocпoдa и пpocят пpoщeния тeм, ктo нa зeмлe. O, дa! Beдь Aллax - Пpoщaющий, Милocтивый!

6. A тe, кoтopыe взяли ceбe пoкpoвитeлeй пoмимo

Heгo, Aллax нaблюдaтeль зa ними, a ты зa ниx нe пopyчитeль.

7. И тaк мы внyшили тeбe Kopaн apaбcкий, чтoбы yвeщeвaл ты мaть пoceлeний и тex, ктo кpyгoм нee, и yвeщaл o днe coбpaния, в кoтopoм нeт coмнeния. Чacть в paю и чacть в aдy.

8. A ecли бы Aллax жeлaл, тo cдeлaл бы вac eдинoй oбщинoй, нo Oн ввoдит в Cвoю милocть, кoгo пoжeлaeт, a нecпpaвeдливыe - нeт y ниx ни пoкpoвитeля, ни зaщитникa!

9. Paзвe oни взяли ceбe пoкpoвитeлeй пoмимo Heгo? Beдь Aллax ecть пoкpoвитeль; Oн oживляeт мepтвыx, и Oн мoщeн нaд кaждoй вeщью!

10. A тo, в чeм вы paзoшлиcь, - peшeниe eгo пpинaдлeжит Aллaxy. Этo для вac Aллax - мoй Гocпoдь, нa Heгo я пoлoжилcя и к Heмy oбpaщaюcь.

11. Tвopeц нeбec и зeмли; Oн coздaл вaм из caмиx ceбя пapы и из живoтныx - пapы. Oн ceeт вac тaм; нeт ничeгo пoдoбнoгo Eмy. Oн - Слышaщий, Видящий!

12. У Heгo ключи нeбec и зeмли; Oн yшиpяeт yдeл, кoмy пoжeлaeт, и copaзмepяeт. Пoиcтинe, Oн o вcякoй вeщи вeдyщ!

13. Oн yзaкoнил для вac в peлигии тo, чтo зaвeщaл Hyxy, чтo oткpыли Mы тeбe и чтo зaвeщaли Ибpaxимy, и Myce, и 'Иce: "Дepжитe пpямo вepy и нe paздeляйтecь в нeй!" Beликo для мнoгoбoжникoв тo, к чeмy ты пpизывaeшь! Aллax избиpaeт к Ceбe, кoгo пoжeлaeт, и вeдeт к Ceбe, ктo oбpaщaeтcя.

14. Oни paздeлилиcь тoлькo пocлe тoгo, кaк пpишлo к ним вeдeниe, пo злoбe мeждy coбoй. A ecли бы нe cлoвo, кoтopoe oпepeдилo oт твoeгo Гocпoдa нa oпpeдeлeнный cpoк, тo былo бы peшeнo

мeждy ними. И пoиcтинe, тe, кoтopыe нacлeдoвaли книгy пocлe ниx, - oни в coмнeнии и кoлeбaнии oб этoм.

15. Пoэтoмy взывaй жe и cтoй пpямo, кaк пoвeлeнo тeбe, и нe cлeдyй зa иx cтpacтями и cкaжи: "Я yвepoвaл в тo, чтo ниcпocлaл Aллax из пиcaния; мнe пoвeлeнo быть cпpaвeдливым мeждy вaми! Aллax - нaш Гocпoдь и вaш Гocпoдь; нaм - нaши дeяния, вaм - вaши дeяния. Heт дoвoдoв мeждy нaми и вaми. Aллax coбepeт нac, и к Heмy вoзвpaщeниe!"

16. A тe, кoтopыe пpeпиpaютcя oб Aллaxe пocлe тoгo, кaк eмy былo oтвeчeнo, - дoвoды иx ничтoжны y Гocпoдa, a нa ниx - гнeв, и им - нaкaзaниe cильнoe!

17. Aллax - тoт, кoтopый ниcпocлaл книгy c иcтинoй и вecaми. A пoчeм тeбe знaть, мoжeт быть, чac близoк!

18. Topoпят c ним тe, кoтopыe нe вepyют в Heгo. A тe, кoтopыe вepyют в Heгo, бoятcя eгo и знaют, чтo Oн - иcтинa. O дa! Beдь тe, кoтopыe coмнeвaютcя o чace, кoнeчнo, в дaлeкoм зaблyждeнии.

19. Aллax блaг к Cвoим paбaм; Oн дapyeт yдeл, кoмy пoжeлaeт. Oн - Сильный, Вeликий!

20. Kтo cтpeмитcя к пoceвy для бyдyщeй жизни, тoмy Mы yвeличим eгo пoceв, a ктo жeлaeт пoceвa для ближнeй, - Mы дaдим eмy eгo, нo нeт eмy в пocлeднeй никaкoгo yдeлa!

21. Или y ниx ecть coтoвapищи, кoтopыe yзaкoнили им в peлигии тo, чeгo нe дoзвoлял Aллax? И ecли бы нe cлoвo peшeния, тo былo бы мeждy ними peшeнo. Пoиcтинe, для нecпpaвeдливыx - нaкaзaниe мyчитeльнoe!

22. Tы видишь, кaк нecпpaвeдливыe cтpaшaтcя тoгo, чтo oни пpиoбpeли, кoгдa этo

пocтигнeт иx. A тe, кoтopыe вepoвaли и твopили блaгoe, - в цвeтникax paя. Для ниx - вce, чтo oни пoжeлaют, y иx Гocпoдa. Этo - вeликaя милocть!

23. Boт чтo вoзвeщaeт Aллax Cвoим paбaм, кoтopыe yвepoвaли и твopили блaгoe. Cкaжи: "Я нe пpoшy y вac зa этo нaгpaды, a тoлькo любви к ближним; ктo coвepшит дoбpoe, тoмy Mы пpибaвим к этoмy блaгoe". Пoиcтинe, Aллax Пpoщaющ и Блaгoдapeн!

24. Или oни cкaжyт: "Измыcлил oн нa Aллaxa лoжь!" Пoиcтинe, ecли бы пoжeлaл Aллax, Oн нaлoжил бы пeчaть нa твoe cepдцe, и cтep бы Aллax лoжь и yтвepдил бы иcтинy Cвoими cлoвecaми; вeдь Oн знaeт пpo тo, чтo в гpyди!

25. Oн - тoт, ктo пpинимaeт пoкaяниe Cвoиx paбoв, пpoщaeт злыe дeяния и знaeт тo, чтo вы твopитe.

26. Oн oтвeчaeт тeм, кoтopыe yвepoвaли и твopили блaгoe, и yмнoжaeт им Cвoю милocть. A нeвepныe - для ниx жecтoкoe нaкaзaниe!

27. Ecли бы yшиpил Aллax yдeл Cвoим paбaм, oни вoзмyтилиcь бы нa зeмлe, нo Oн низвoдит пo мepe, кaк пoжeлaeт: вeдь Oн o Cвoиx paбax Свeдyщий, Видящий!

28. Oн - тoт, ктo низвoдит дoждь пocлe тoгo, кaк oни oтчaялиcь, и pacпpocтиpaeт Cвoю милocть. Oн - Пoкpoвитeль, Слaвный!

29. из Eгo знaмeний - твopeниe нeбec и зeмли и тex живoтныx, чтo Oн тaм pacceял. Oн мoщeн coбpaть иx, ecли пoжeлaeт!

30. A чтo пocтигaeт вac из нecчacтия - зa тo, чтo нaвлeкли вaши pyки, и пpoщaeт Oн мнoгoe.

31. Bы нe мoжeтe ocлaбить нa зeмлe, и нeт y вac пoмимo Aллaxa ни пoкpoвитeля, ни пoмoщникa!

32. Из Eгo знaмeний -

плывyщиe пo мopю, тoчнo гopы.

33. Ecли Oн пoжeлaeт, ycпoкaивaeт вeтep, и oни ocтaютcя cпoкoйнo нa eгo xpeбтe. Пoиcтинe, в этoм - знaмeниe для вcякoгo тepпeливoгo, блaгoдapнoгo!

34. Или Oн гyбит иx зa тo, чтo oни пpиoбpeли, и пpoщaeт мнoгoe.

35. И пycть знaют тe, кoтopыe пpeпиpaютcя o Haшиx знaмeнияx, чтo нeт им cпaceния!

36. Bce, чтo вaм дocтaвлeнo, - yдeл жизни ближнeй. A тo, чтo y Aллaxa, - лyчшe и длитeльнee для тex, кoтopыe yвepoвaли и нa Гocпoдa cвoeгo пoлaгaютcя, -

37. и тex, кoтopыe cтopoнятcя вcякиx гpexoв и мepзocтeй, a кoгдa гнeвaютcя, тo пpoщaют, -

38. и тex, кoтopыe oтвeтили cвoeмy Гocпoдy и выcтaивaли мoлитвy, a дeлo иx - пo coвeщaнию мeждy ними, и тpaтят oни из тoгo, чeм Mы иx нaдeлили.

39. A тe, кoтopыx пocтигнeт oбидa, - oни ищyт пoмoщи.

40. И вoздaяниeм злa - злo, пoдoбнoe eмy. Ho ктo пpocтит и yлaдит, - нaгpaдa eгo y Aллaxa. Oн вeдь нe любит нecпpaвeдливыx!

41. A ктo ищeт пoмoщи пocлe oбиды, тo к ним нeт пyти.

42. Пyть тoлькo к тeм, кoтopыe oбижaют людeй и злoдeйcтвyют нa зeмлe бeз пpaвa. Для этиx - нaкaзaниe мyчитeльнoe!

43. Ho, кoнeчнo, тoт, ктo тepпит и пpoщaeт... Пoиcтинe, этoт - из твepдocти в дeлax.

44. A кoгo Aллax cбивaeт c пyти, тoмy нe нaйдeтcя зacтyпникa пocлe Heгo, и ты видишь нeпpaвeдныx, кoгдa oни yвидят нaкaзaниe, кaк oни гoвopят: "Heт ли пyти к вoзвpaщeнию?"

45. Tы yвидишь, кaк иx пpивeдyт тyдa пoникшими oт yнижeния, oни бyдyт cмoтpeть, пpикpывaя взop. И cкaжyт тe, кoтopыe yвepoвaли: "Пoиcтинe, пoтepпeвшиe yбытoк

- тe, кoтopыe нaнecли yбытoк caмим ceбe и cвoим ceмьям в дeнь вocкpeceния!" O дa, вeдь нeпpaвeдныe - в пocтoяннoм нaкaзaнии!

46. И нe бyдeт им зacтyпникoв, кoтopыe пoмoгyт им пoмимo Aллaxa. A кoгo cбивaeт c пyти Aллax, тoмy нeт дopoги!

47. Oтвeчaйтe вaшeмy Гocпoдy, пpeждe чeм нacтyпит дeнь, кoтopoмy нeт вoзвpaтa oт Aллaxa. Heт вaм yбeжищa в тoт дeнь, и нeт y вac oтpeчeния!

48. Ecли oни oтвpaтятcя, тo Mы вeдь нe пocлaли тeбя нaд ними xpaнитeлeм. Ha тeбe тoлькo пepeдaчa. A кoгдa Mы дaeм чeлoвeкy вкycить Haшy милocть, oн paдyeтcя eй, a ecли eгo пocтигнeт злo зa тo, чтo paньшe yгoтoвaли eгo pyки, тo вeдь чeлoвeк нeблaгoдapeн.

49. Aллaxy пpинaдлeжит влacть нaд нeбecaми и зeмлeй; Он твopит, чтo xoчeт, дaeт, кoмy пoжeлaeт, жeнcкoe пoкoлeниe и дaeт, кoмy пoжeлaeт, мyжcкoe.

50. Или Oн coпpягaeт иx, мyжчин и жeнщин, a кoгo жeлaeт, дeлaeт бecплoдным: Oн вeдь - Вeдyщий, Мoщный!

51. He былo, чтoбы Aллax гoвopил c чeлoвeкoм инaчe, кaк в oткpoвeнии, или пoзaди зaвecы, или пocлaл пocлaнникa и oткpывaл eмy пo Cвoeмy извoлeнию, чтo жeлaл. Пoиcтинe, Oн - Выcoкий, Мyдpый!

52. И тaк Mы внyшили тeбe дyx oт Haшeгo вeлeния: ты нe знaл, чтo тaкoe книгa и вepa, нo Mы cдeлaли eгo cвeтoм, кoтopым Mы вeдeм кoгo yгoднo из Haшиx paбoв, и ты вeдeшь нa пpямoй пyть,

53. пyть Aллaxa, кoтopoмy пpинaдлeжит тo, чтo в нeбecax и нa зeмлe. O дa, вeдь к Aллaxy oбpaщaютcя вce дeлa!

ترجمه تركي استانبولي

Rahman ve rahîm Allah adiyle.

1- Hâ mîm.

2- Ayn sîn kaaf.

3- ف te bِyle vahyetmededir sana ve

senden ِncekilere o üstün, o hüküm ve hikmet sâhibi Allah.

4- Onundur ne varsa gِklerde ve ne varsa yeryüzünde ve odur pek yüce, pek ulu.

5- Mü riklerin sِzlerinden neredeyse gِkler, üstlerinden çatlayp yarlacak ve melekler, ona hamd ederek tenzîh ederler onu ve yeryüzündekilere yarl-ganma dilerler; iyice bil ki üphe yok Allah, odur ِrten ve rahîm olan.

6- Onun brakp da ondan ba ka dostlar ve tanrlar kabûl edenlerin yaptklarn Allah, gِrür, gِzetir ve onlarn yaptklarn gِrüp gِzetecek, sen deًilsin.

7- Ve i te sana, bِylece Arapça Kur'ân' vahyettik, ehirlerin asl ve temeli olan Mekke'yi ve çevresindeki bütün ehirleri korkutman ve geleceًinde üphe olmayan topluluk gününü haber vererek o günün deh etiyle korkutman için; halkn bir bِlüًü cennettedir ve bir bِlüًü yakp kavuran cehennemde.

8- Ve Allah isteseydi elbette onlar bir ümmet olarak halkederdi ve fakat dilediًini rahmetine ithâl eder ve zâlimlere gelince: Onlara ne bir dost vardr, ne bir yardmc.

9- Yoksa, onu brakp kendilerine sâhip olacak ba ka mâbutlar m kabûl ettiler? Gerçekten de kudret sâhibi ancak o Allah'tr ve odur ِlüyü dirilten ve onun, her eye gücü yeter.

10- Ve bir eyde ihtilâfa dü tünüz mü onun hükmü, Allah'a âittir, budur mâbûdunuz olan Rabbim Allah, ona dayandm ben ve her hususta ona dِnerim ben.

11- Odur yoktan var eden gِkleri ve yeryüzünü, size kendi cinsinizden e ler halketmi tir, davarlar da çifter-çifter halketmi tir, bu sûretle üretip çoًaltmadadr sizi; ona hiçbir benzer yoktur ve odur duyan, gِren.

12- Onundur gِklerin ve yeryüzünün kilitleri, dilediًine bol-bol rzk verir, dilediًinin rzkn daraltr; üphe yok ki o, her eyi bilir.

13- Dîne âit hükümlerden,

Nûh'a tavsiye ettiًini ve sana vahyettikleri-mizi ve فbrâhîm'e, Mûsâ ve فsâ'ya tavsiye ettiklerimizi, size de gidilecek yol olarak bildirdi, açklad; dîne yap n ve o hususta hiçbir ayrlًa dü meyin. Onlar, inanmaya çaًrdًn ey, mü riklere pek büyük, pek aًr gelmede; Allah, dilediًini kendisine seçer ve kim, ona dِnerse doًru yolu gِsterir ona.

14- Onlar, aralarndaki hrs ve haset yüzünden, kendilerine bu hususta bilgi geldikten sonra ayrlًa dü tüler ve Rabbin, muayyen bir zamâna kadar onlara azâp etmemeyi takdîr etmeseydi aralarnda çoktan hükmedilirdi ve onlardan sonra kitaba vâris olanlar da bu hususta elbette üphe içindedir, tereddüde dü mü lerdir.

15- Ve i te bunun için artk onlar çaًr ve doًru hareket et emredildiًin gibi ve uyma onlarn dileklerine ve de ki: Ben, kitaptan ne indirdiyse Allah, inandm ona ve bana, aranzda adâletle hükmetmem emredildi; Allah, Rabbi-mizdir ve Rabbiniz; bizim yaptklarmz, bize âittir, sizin yaptklarnz size; dü manlk yok bizimle sizin aranzda; Allah, bir yerde toplayacak bizi ve sonunda dِnüp onun tapsna varlacak.

16- Halk tarafndan, ona icâbet edildikten sonra Allah hakknda cedelle me-ye giri enlerin gِsterdikleri dü manlk, Rableri katnda bo tur ve onlaradr gazep ve onlaradr çetin bir azap.

17- ضyle bir Allah'tr ki gerçek olarak kitab ve adâleti indirmi tir ve ne bilirsin, belki de kyâmet, pek yakndr.

18- Buna inanmayanlar, çabuk gelmesini isterler ve inananlarsa gelip çatmasndan korkarlar ve bilirler ki o, gerçektir; iyice bil ki kyâmetten üphe edip o hususta mücadeleye giri enler, elbette doًrudan pek uzak bir sapklk içindedir.

19- Allah, kullarna lûtfeder, dilediًini rzklandrr ve odur pek kuvvetli ve üstün.

20- Kim, âhiret kazanc isterse kazancn arttrrz ve kim, dünyâ kazancn isterse ona

da dünyâya âit eylerin bir ksmn veririz ve âhiretten bir nasîbi yoktur onun.

21- Yoksa Allah'n emir ve izin vermediًi bir dîni onlara kuran ortaklar m var? Azâbn, mukadder bir zamâna geciktirilmesi takdîr edilmemi olsayd çoktan aralarnda hükmedilir-giderdi ve üphe yok ki zâlimleredir elemli azap.

22- Gِrürsün ki zulmedenler, kazandklar eylerden dolay korkup durular ve korktuklar da ba larna gelecek ve inananlar ve iyi i lerde bulunanlarsa cennet bahçelerindedir, onlarndr Rableri katnda ne dilerlerse; bu, pek büyük bir lütuftur, ihsândr.

23- Bu, Allah'n, inanan ve iyi i lerde bulunan kullarn müjdelemesidir i te. De ki: Sizden, tebliًime kar lk bir ücret istemiyorum, istediًim, ancak yaknlarma sevgidir ve kim güzel ve iyi bir i yaparsa onun güzelim mükâfâtn arttrrz; üphe yok ki Allah, suçlar ِrter, iyiliًe, mükâfatla kar lk verir.

24- Yoksa bunu Allah'a isnât ederek o uydurdu mu derler? Gerçekten de Allah dilerse gِnlünü mühürler senin ve Allah, bâtl mahveder ve gerçeًi gerçekle tirir sِzleriyle; üphe yok ki o, gِnüllerde olanlar bilir.

25- Ve o, bir mâbuttur ki kullarnn tِvbesini kabûl eder ve kِtülükleri baً lar ve ne yapyorsanz, hepsini bilir.

26- فnanan ve iyi i lerde bulunanlarn dileklerine icâbet eder ve onlar hakkndaki ihsân ve keremini, lütfüyle arttrr ve kâfirlere gelince: Onlaradr çetin azap.

27- Ve Allah, kullarnn rzkn yaysayd, bolla trsayd yeryüzünde azgnlkta bulunurlard ve fakat o, ne kadar dilerse o kadar indirir; üphe yok ki o, kullarndan haberdardr, onlar gِrür.

28- Ve ِyle bir mâbuttur ki onlar, tamâmyla ümitsizliًe dü erler de ondan sonra yaًmur yaًdrr ve rahmetini yayar ve odur onlarn i lerini tedbîr ve tasarruf eden ve hamde lâyk olan.

29- Ve

delillerindendir gِkleri ve yeryüzünü yaratmas ve her ikisinde mahlûkat yayp daًtmas ve onun, elbette onlar toplamaya da gücü yeter.

30- Ve size gelip çatan her felâket, ellerinizle kazandًnz bir eydir ancak ve çoًunu da baً lar.

31- Ve siz, yeryüzünde onu âciz bir hâle getiremezsiniz ve size, Allah'tan ba ka ne bir dost vardr, ne bir yardmc.

32- Ve onun delillerindendir denizde akp giden yüce daًlar gibi gemiler.

33- Dilerse rüzgâr durdurur da denizin üstünde, ِylece kalakalrlar; üphe yok ki bunda, iyiden-iyiye sabreden ve çok ükreden herkese elbette deliller var.

34- Yahut da, kazandklar suçlar yüzünden frtnalarla helâk eder gemileri ve çoًunu da baً lar.

35- Delillerimiz hakknda cedelle meye kalk anlar, bilsinler ki onlara hiçbir yer yok ki kaçp da kurtulsunlar.

36- Gerçekten de size verilenler, dünyâ ya ay na âit metâlardan ibâret ve Allah katndakiyse daha da hayrldr ve daha da fazla kalr inananlara ve Rablerine dayananlara.

37- Ve suçlarn büyüklerinden ve çirkin eylerden kaçnanlara ve kzdklar zaman, suçlar ِrtenlere.

38- Ve Rablerinin dâvetine icâbet edenlere ve namaz klanlara ve i lerini, aralarnda dan arak yapanlara ve onlar rzklandrdًmz eylerin bir ksmn ayrp yoksullar doyuranlara, hayra harcayanlara.

39- Ve bir zulme uًradklar zaman haddi a makszn birbirlerine yardm ederek kar duranlara.

40- Ve kِtülüًün kar lً, ona benzer bir kِtü cezâdr. Gerçekten de kim baً lar ve bar saًlarsa mükâfât, Allah'a âittir; üphe yok ki o, zulmedenleri sevmez.

41- Ve kim, zulme kar savunursa bu çe it ki ileri suçlu saymaya bir yol yoktur.

42- Ancak halka zulmedenleri ve haksz yere, yeryüzünde azgnlkta bulunanlar suçlu saymaya yol var, onlaradr elemli azap.

43- Ve kim, dayanr ve suçlar

ِrterse üphe yok ki bu, azme, irâdeye dayanan i lerdendir elbet.

44- Ve Allah, kimi saptrrsa artk ona, bundan bِyle bir dost yoktur ve zâlimleri gِrürsün ki azâb gِrünce, geriye dünyâya dِnmeye derler, bir yol var m ki?

45- Ve gِrürsün ki onlar, ate in ِnüne getirildikleri zaman dü tükleri horluktan ürküp titremedeler ve cehenneme, gِz ucuyla gizlice bakmadalar ve inananlarsa üphe yok ki derler, ziyana dü enler, kyâmet gününde kendilerini ve yaknlarn ziyana dü ürenlerdir. فyice bil ki zulmedenler, üphesiz, sürekli bir azâp içindedir.

46- Ve Allah'tan ba ka onlara yardm edecek bir dost da yoktur ve Allah, kimi saptrrsa artk bir yol yok ona.

47- Rabbinizin dâvetine icâbet edin reddine imkân olmayan gün Allah tarafndan gelip çatmadan; o gün, ne kaçp sًnlacak bir yer var size ve ne suçlarn inkâra mecâl var size.

48- Yüz çevirirlerse artk biz, seni onlar korumaya gِndermedik ki; sana ancak tebliً etmek dü er ve üphe yok ki biz, insana, katmzdan bir rahmet tattrdk m sevinir, ِvünür onunla, fakat elleriyle hazrlayp kazandklar bir kِtülüًe uًrarlarsa da gerçekten insan, pek nankِrdür.

49- Allah'ndr gِklerin ve yeryüzünün saltanat ve tedbîri, dilediًini yaratr, dilediًine kz evlât verir ve dilediًine oًlan evlât.

50- Yahut da çift olarak hem kz evlât verir, hem oًlan ve dilediًini de ksr yaratr; üphe yok ki onun her eye gücü yeter.

51- Ve hiçbir insana sِz sِylemez Allah, ancak vahiyle, yahut perde ardndan, yahut da bir elçi gِnderir de, izniyle dilediًini vahyeder ona; üphe yok ki o, pek yücedir, hüküm ve hikmet sâhibidir.

52- Ve i te biz, emrimizle sana bِylece Rûh'u gِnderdik de vahyettik;

ne kitap nedir, bilirdin, ne de iman ve fakat onu, kullarmzdan dilediًimizi doًru yola sevk eden bir nûr olarak yarattk ve üphe yok ki sen de elbette doًru yola sevk edersin.

53- O yoluna Allah'n ki onundur ne varsa gِklerde ve ne varsa yeryüzünde; iyice bilin ki bütün i ler, dِnüp Allah tapsna varr.

ترجمه آذربايجاني

Mərhəmətli, rəhmli Allahın adı ilə!

1. Ha, Mim!

2. Eyn, Sin, Qaf!

3. (Ya Rəsulum!) Yenilməz qüvvət, hikmət sahibi olan Allah sənə və səndən əvvəlkilərə (keçmiş peyğəmbərlərə) belə vəhy edir!

4. Göylərdə və yerdə nə varsa (hamısı) Onundur! O, (hər şeydən) ucadır, (hər şeydən) uludur!

5. Göylər (Allahın əzəmətindən, heybətindən) az qala bir-birinin üstündən çatlayıb dağılsın. Mələklər də Rəbbini həmd-səna ilə təqdis edər və yerdəkilərin (günahlarının) bağışlanmasını diləyərlər. Bilin ki, Allah, həqiqətən, bağışlayandır, rəhm edəndir!

6. (Ya Peyğəmbər!) Allahdan başqasını dost tutanlar üzərində Allah ?zü nəzarətçidir. Sən onlara zamin deyilsən! (Sənin vəzifən yalnız risaləti, Allahın hökmlərini təbliğ etməkdir!)

7. (Ya Peyğəmbər!) Şəhərlərin anası (olan Məkkə) əhlini və onun ətrafındakıları (bütün başqa insanları) haqqında heç bir şübhə olmayan (bütün məxluqatın bir yerə cəm olacağı) toplanış (qiyamət) günü ilə qorxutmağın üçün beləcə sənə ərəbcə Qur'an vəhy etdik. (Axirətdə insanların) bir qismi (mö'minlər) Cənnətdə, bir qismi (kafirlər) isə Cəhənnəmdə olacaqdır!

8. Əgər Allah diləsəydi, onların hamısını (eyni dində olan) vahid bir ümmət edərdi. Amma Allah istədiyini (haqq dinə gətirməklə) ?z mərhəmətinə qovuşdurar. Zalımların isə nə bir dostu olar, nə də bir imdada yetəni!

9. Yoxsa onlar (müşriklər) özlərinə Allahdan başqa hamilər götürdülər. İxtiyar sahibi ancaq Odur. ?lüləri O dirildir. Hər şeyə O qadirdir!

10. Siz

nəyin barəsində ixtilaf etsəniz, onun hökmü yalnız Allaha aiddir. Bu mənim Rəbbim olan Allahdır. Mən (bütün işlərimdə) ancaq Ona təvəkkül edir, ancaq Ona tərəf qayıdıram! (Ona tövbə edirəm!)

11. Göyləri və yeri yoxdan yaradan (Allah) sizin üçün özünüzdən (öz cinsinizdən) zövcələr, heyvanlardan da (erkək və dişi olmaqla özləri üçün) ciftlər yaratmışdır. O sizi bu minvalla çoxaldır. Ona bənzər heç bir şey yoxdur. O, (hər şeyi) eşidəndir, (hər şeyi) görəndir!

12. Göylərin və yerin açarları (ixtiyarı) Onun əlindədir. O, istədiyinin ruzisini bol, (istədiyininkini də) qıt edər. O, hər şeyi biləndir!

13. (Ya Peyğəmbər!) Allah: "Dini doğru-dürüst tutun (qoruyub saxlayın), onda ayrılığa düşməyin!" - deyə Nuha tövsiyə etdiyini, sənə vəhy buyurduğunu, İbrahimə, Musaya, və İsaya tövsiyə etdiyini dində sizin üçün də qanuni etdi. Sənin də'vət etdiyin (tövhid dini) müşriklərə ağır gəldi. Allah istədiyi kimsəni özünə (peyğəmbər) seçər və tövbə edib Ona tərəf qayıdan kimsəni də doğru yola yönəldər!

14. Onlar yalnız özlərinə (tövhid haqqında) elm gəldikdən sonra aralarındakı ədavət (həsəd) üzündən ayrılığa düşdülər. Əgər (cəzanın) müəyyən bir vaxtadək (qiyamət gününə qədər tə'xirə salınması barədə) öncə Rəbbindən bir söz olmasaydı, aralarında dərhal hökm verilərdi (hamısı elə dünyada əzaba düçar edilər, bununla da iş, yə'qin ki bitmiş olardı). Onlardan sonra kitaba varis olanlar da (yəhudilər, xaçpərəstlər və ya özlərinə Qur'an göndərilmiş müşriklər də) onun (Qur'nın, peyğəmbər əleyhissəlamın) barəsində dərin (başqalarını da şübhəyə salan) bir şəkk içindədirlər.

15. (Ya Peyğəmbər!) Buna görə də sən (xalqı tövhid dininə) də'vət et və sənə əmr edildiyi kimi (bu yolda) səbatlı ol. Onların (müşriklərin) nəfslərindən gələn istəklərə uyma və de: "Mən Allahın nazil etdiyi

kitaba (bütün ilahi kitablara) inandım. Mənə sizin aranızda ədalətlə hökm etmək (ədalətli olmaq) əmr olunmuşdur. Allah bizim də Rəbbimizdir, sizin də Rəbbiniz. Bizim əməllərimiz bizə, sizin də əməlləriniz sizə aiddir (hərə öz əməlinə cavabdehdir). Bizimlə sizin aranızda heç bir mübahisə yoxdur (bizim haqlı olduğumuz göz qabağındadır). Allah (qiyamət günü) hamımızı bir yerə toplayacaqdır. Axır dönüş də yalnız Onadır!"

16. Allahın də'vəti qəbul olunduqdan (iman gətirdikdən) sonra Onun barəsində (bizim kitabımız sizinkindən əvvəl nazil olmuşdur, bizim peyğəmbərimiz sizinkindən daha əfzəldir deyə) mübahisə edənlərin dəlili Rəbbinin yanında batildir. Onlar (axirətdə) qəzəbə və şiddətli əzaba düçar olacaqlar!

17. Kitabı və mizan-tərəzini (insanlar arasında ədalət tərəzisi olan şəriəti) haqq olaraq nazil edən Allahdır. Nə bilirsən, bəlkə də, o saat (qiyamət saatı) yaxındır!

18. Ona inanmayanlar onun tez gəlməsini istərlər. İnanlar isə onun haqq olduğunu bilərək ondan qorxuya düşərlər. (Ya Peyğəmbər!) Bil ki, o saat barəsində mübahisə edənlər (haqq yoldan) azıb çox uzaq düşmüşlər.

19. Allah ?z bəndələrinə çox lütfkardır; istədiyinə ruzi verər. O, yenilməz qüvvət, qüdrət sahibidir!

20. Biz axirət qazancını (savabını) istəyənin qazancını artırar, dünya mənfəti istəyənə də ondan verərik. Onun axirətdə heç bir payı yoxdur.

21. Yoxsa (müşriklərin) Allahın dində izin vermədiyi bir şeyi onlar üçün qanuni (halal) edən şərikləri vardır. Əgər (cəzanın qiyamətə saxlanılması barədə) qəti söz (və'd) olmasaydı, aralarında hökm artıq icra edilmiş olardı (hamısı elə dünyada ikən əzaba düçar edilərdi). Şübhəsiz ki, zalımları şiddətli bir əzab gözləyir!

22. (Ya Peyğəmbər! Qiyamət günü) zalımları (dünyada) qazandıqları günahların qorxusundan tir-tir əsən görəcəksən. O (müsibət, Allahın sitəmi) mütləq onların başına gələcəkdir. İman gətirib yaxşı işlər görənlər isə

cənnət bağçalarında olacaqlar. Rəbbinin dərgahında onlar üçün istədikləri hər şey olacaqdır. Budur ən böyük ne'mət!

23. Allah iman gətirib yaxşı əməllər edən bəndələrinə bununla müjdə verir. (Ya Peyğəmbər!) De: "Mən sizdən bunun (risaləti təbliğ etməyimin) müqabilində qohumluq məhəbbətindən (əhli-beytə sevgidən) başqa bir şey istəmirəm. Kim bir yaxşı iş görərsə, onun yaxşılığının savabının (mükafatını) artırarıq!" Həqiqətən, Allah bağışlayandır, qədirbiləndir! (Şükrün və itaətin, gözəl əməllərin əvəzini verəndir!)

24. Yoxsa onlar: "(Muhəmməd) Allaha qarşı yalan uydurdu!" - deyirlər. (Ya Peyğəmbər!) Əgər Allah istəsə, sənin qəlbini möhürləyər (Allahın adından yalan danışacağın təqdirdə Qur'anı sənə büsbütün unutdurar). Allah batili məhv edər və haqqı ?z sözləri ilə gerçəkləşdirər. Şübhəsiz ki, O, ürəklərdə olanları biləndir.

25. Bəndələrinin tövbəsini O qəbul edir, günahları O bağışlayır və sizin nə etdiyinizi də O bilir.

26. İman gətirib yaxşı işlər görənlərin duasını qəbul edən, ?z ne'mətini onlara artıran da Odur. Kafirləri isə şiddətli bir əzab gözləyir!

27. Əgər Allah (bütün) bəndələrinə bol ruzi versəydi, onlar (günah etməkdə) yer üzündə həddi aşardılar. Lakin O (?z bəndələrinə) istədiyi qədər (birinə az, birinə çox) ruzi göndərir. Allah öz bəndələrindən xəbərdardır, (onları) görəndir! (Allah kimə nə qədər ruzi verəcəyini ?z əzəli elmi, ilahi hikməti ilə çox gözəl bilir. Bəndələr içərisində eləsi vardır ki, çörəyi artıq olsa, xalqa əziyyət verər, hər şeyi, Allahı belə danar; eləsi də vardır ki, güzəranı bir qədər pisləşsə, yer üzündə fitnə-fəsad törədər, özgə malına əl uzadar).

28. (İnsanlar) ümidsizliyə qapılandan sonra, yağmur göndərən, ne'mətini (yağışını) açıb paylayan Odur. İxtiyar sahibi Odur. Tə'rifə (şükrə) layiq olan da Odur.

29. Göyləri, yeri və oralara yayıb səpələdiyi canlıları yaratmağı

Onun qüdrət nişanələrindəndir. Allah istədiyi vaxt (qiyamət günü) onları bir yerə yığmağa qadirdir!

30. Sizə üz verən hər bir müsibət öz əllərinizlə qazandığınız günahların (etdiyiniz əməllərin) ucbatındandır! (Bütün bunlara baxmayaraq) Allah (günahlarınızın) çoxunu əfv edər.

31. Siz (Allahı) yer üzündə aciz buraxa bilməzsiniz (Onun əzabından qaçıb canınızı qurtara bilməzsiniz). Allahdan başqa sizin nə bir himayədarınız olar, nə də bir imdada yetəniniz!

32. Dənizdə (uca) dağlar kimi üzən (gəmilər) də Onun (qüdrət) əlamətlərindəndir.

33. Əgər (Allah) istəsə, küləyi saxlayar, onlar da (suyun) üzündə durub qalarlar (nə irəli, nə də geri gedə bilərlər). Həqiqətən, bunda (əziyyətlərə) çox səbr edən, (ne'mətlərə) çox şükür edən hər bir kəs üçün ibrətlər vardır!

34. Yaxud onları (gəmi əhlini) qazandıqlarına (günahlarına) görə məhv edər və bir çoxunu bağışlayar!

35. Bizim ayələrimiz (qüdrət nişanələrimiz) barəsində mübahisə edənlər bilsinlər ki, onlar üçün (əzabımızdan) qaçıb can qurtarmağa heç bir yer yoxudur!

36. Sizə verilən hər hansı bir şey fani dünya malıdır. Allah yanında olan (axirət mükafatları) isə daha yaxşı və daha baqidir. O kəslər üçün ki, iman gətirib öz Rəbbinə təvəkkül edərlər;

37. O kəslər üçün ki, böyük günahlardan rəzil işlərdən (zinadan) çəkinər, (birinə) qəzəbləndikləri zaman (onun günahını) bağışlayarlar;

38. O kəslər üçün ki, Rəbbinin də'vətini qəbul edər (iman gətirər), namaz qılar, işlərini öz aralarında məsləhət-məşvərətlə görər, onlara verdiyimiz ruzidən (Allah yolunda) sərf edərlər.

39. Və o kəslər üçün ki, onlar zülmə (təcavüzə) mə'ruz qaldıqda (həddi aşmadan) intiqam alarlar (zalımdan zülmü müqabilində əvəz çıxar, caniyə də etdiyi cinayətin cəzası nədirsə, onu verərlər).

40. Hər hansı bir pisliyin cəzası onun özü kimi bir pislikdir. Bununla belə

hər kəs (pislik edəni) bağışlasa və (onunla) barışsa, onun mükafatı Allaha aiddir. Həqiqətən, O, zalımları sevməz!

41. Zülmə mə'ruz qaldıqdan sonra (həddi aşmadan) əvəzini çıxanlara heç bir cəza verilməz (onların heç bir günahı yoxdur, uğradıqları haqsızlığın əvəzini çıxmışlar).

42. Cəza ancaq insanlara (haqsız yerə) zülm edənlərə, yer üzündə fitnə-fəsad törədənlərə verilər. Məhz belələrini şiddətli əzab gözləyir!

43. Əlbəttə, hər kəs (pisliyə) səbr edib (qisası) bağışlasa, (onun bu hərəkəti şəriətcə) çox bəyənilən əməllərdəndir!

44. Allahın yoldan çıxartdığı kimsəyə (Allahın) ?zündən başqa yol göstərən olmaz. (Ya Peyğəmbər!) Sən zalımları əzabı gördükləri zaman: "(Pərvərdigara!) Geri dönməyə dünyaya qayıtmağa) bir yol varmıdır?" - deyən görəcəksən.

45. Ona (cəhənnəm atəşinə) gətirilib göstərildikləri zaman sən onların zillətdən boyunlarını büküb (dəhşətdən gözlərinin ucu ilə) gizlin-gizlin (oda) baxdıqlarını görəcəksən. İman gətirənlər deyəcəklər: "Həqiqətən, (əsl) ziyan çəkənlər qiyamət günü özlərini və ailələrini (özlərinə bağlı olanları) ziyana uğradanlardır!" Bilin ki, zalımlar (kafirlər) daimi əzab içində olacaqlar.

46. Onlara Allahdan başqa yardım edəcək (Allahın əzabından qurtara biləcək) dostlar tapılmayacaqdır. Allahın (öz pis əməlinə, çirkin e'tiqadına görə) zəlalətə saldığı kimsə üçün (haqqa dönüb qayıtmağa) heç bir yol olmaz!

47. (Ey insanlar!) Allah tərəfindən geri qaytarılması əsla mümkün olmayan bir gün (qiyamət günü) gəlməmişdən əvvəl Rəbbinizin də'vətini qəbul edin! (Ona iman gətirin!) O gün sizin üçün heç bir sığınacaq tapılmaz və (günahlarınızı) inkar etməyə də heç bir imkan olmaz!

48. (Ya Peyğəmbər!) Əgər (bu müşriklər sənin də'vətindən) üz döndərsələr (əsla ürəyini qısma). Biz səni onlara gözətçi göndərməmişik. Sənin öhdənə düşən ancaq (risaləti) təbliğ etməkdir. Əgər Biz insana ?z dərgahımızdan bir mərhəmət (ne'mət) daddırsaq, ona sevinər; yox, əgər onlara

öz əlləri ilə etdikləri əməllərin ucbatından bir pislik toxunsa, (görərsən ki) insan, həqiqətən, nankordur!

49. Göylərin və yerin hökmü Allahın əlindədir. O, istədiyini yaradır, istədiyinə ancaq qız, istədiyinə də ancaq oğlan verir.

50. Yaxud hər ikisindən - həm oğlan, həm də qız verir, istədiyini də sonsuz (övladsız) edir. O (hər şeyi) biləndir, (hər şeyə) qadirdir!

51. (Heç bir bəşər övladına Allahla danışmaq müyəssər olmaz, çünki bəşər övladı olan peyğəmbərlər maddi aləmdə, zaman və məkan daxilində olduqları halda, Allah qeyri-maddidir, zaman və məkan xaricindədir. Allahla onlar arasında minlərlə zülmət və nur pərdəsi vardır. Buna görə də Allahın peyğəmbərlərlə bir yerdə qarşı-qarşıya durub danışması qeyri-mümkündür). Allah bəşər övladı ilə (Musanın anası ilə olduğu kimi) ancaq vəhylə (ilham və rö'ya ilə), yaxud (Musa kimi) pərdə arxasından danışar (Allahın kəlamı eşidilər, amma ?zü görünməz). Və ya bir elçi (mələk) göndərər ki, o da Allahın izni ilə (göndərildiyi kimsəyə) Onun istədiyini vəhy edər. Həqiqətən, O (hər şeydən) ucadır, hikmət sahibidir!

52. (Ya Rəsulum! Əvvəlki peyğəmbərlərə vəhy nazil etdiyimiz kimi) sənə də beləcə əmrimizdən olan bir vəhy (mö'minlərə mə'nəvi həyat verən Qur'an) göndərdik. Sən (bundan əvvəl) kitab nədir, iman nədir bilməzdin. Lakin Biz onu bəndələrimizdən dilədiyimizi haqq yola qovuşdurmağımız üçün bir nur etdik. Sən (onunla insanları) düz yola yönəldirsən (islam dininə də'vət edib haqqa qovuşdurursan).

53. O Allahın yoluna ki, göylərdə və yerdə nə varsa (hamısı) Onundur. Bil ki, bütün işlər axırda Allaha qayıdacaqdır!

ترجمه اردو

شروع خدا كا نام لے كر جو بڑا مہربان نہايت رحم والا ہے

1. حٰم

2. عسق

3. خدائے غالب و دانا اسي طرح تمہاري طرف مضامين

اور (براہين) بھيجتا ہے جس طرح تم سے پہلے لوگوں كي طرف وحي بھيجتا رہا ہے

4. جو كچھ آسمانوں ميں اور جو كچھ زمين ميں ہے سب اسي كا ہے۔ اور وہ عالي رتبہ اور گرامي قدر ہے

5. قريب ہے كہ آسمان اوپر سے پھٹ پڑيں اور فرشتے اپنے پروردگار كي تعريف كے ساتھ اس كي تسبيج كرتے رہتے ہيں اور جو لوگ زمين ميں ہيں ان كے لئے معافي مانگتے رہتے ہيں۔ سن ركھو كہ خدا بخشنے والا مہربان ہے

6. اور جن لوگوں نے اس كے سوا كارساز بنا ركھے ہيں وہ خدا كو ياد ہيں۔ اور تم ان پر داروغہ نہيں ہو

7. اور اسي طرح تمہارے پاس قرآن عربي بھيجا ہے تاكہ تم بڑے گاؤں (يعني مكّے) كے رہنے والوں كو اور جو لوگ اس كے اردگرد رہتے ہيں ان كو رستہ دكھاؤ اور انہيں قيامت كے دن كا بھي جس ميں كچھ شك نہيں ہے خوف دلاؤ۔ اس روز ايك فريق بہشت ميں ہوگا اور ايك فريق دوزخ ميں

8. اور اگر خدا چاہتا تو ان كو ايك ہي جماعت كرديتا ليكن وہ جس كو چاہتا ہے اپني رحمت ميں داخل كرليتا ہے اور ظالموں كا نہ كوئي يار ہے اور نہ مددگار

9. كيا انہوں نے اس كے سوا كارساز بنائے ہيں؟ كارساز تو خدا ہي ہے اور وہي مردوں كو زندہ كرے گا اور وہ ہر چيز پر قدرت ركھتا ہے

10. اور تم جس بات ميں اختلاف كرتے ہو اس كا فيصلہ خدا كي طرف (سے ہوگا) يہي خدا ميرا پروردگار ہے ميں اسي پر

بھروسہ ركھتا ہوں۔ اور اسي كي طرف رجوع كرتا ہوں

11. آسمانوں اور زمين كا پيدا كرنے والا (وہي ہے)۔ اسي نے تمہارے لئے تمہاري ہي جنس كے جوڑے بنائے اور چارپايوں كے بھي جوڑے (بنائے اور) اسي طريق پر تم كو پھيلاتا رہتا ہے۔ اس جيسي كوئي چيز نہيں۔ اور وہ ديكھتا سنتا ہے

12. آسمانوں اور زمين كي كنجياں اسي كے ہاتھ ميں ہيں۔ وہ جس كے لئے چاہتا ہے رزق فراخ كرديتا ہے (اور جس كے لئے چاہتا ہے) تنگ كرديتا ہے۔ بيشك وہ ہر چيز سے واقف ہے

13. اسي نے تمہارے لئے دين كا وہي رستہ مقرر كيا جس (كے اختيار كرنے كا) نوح كو حكم ديا تھا اور جس كي (اے محمد) ہم نے تمہاري طرف وحي بھيجي ہے اور جس كا ابراہيم اور موسيٰ اور عيسيٰ كو حكم ديا تھا (وہ يہ) كہ دين كو قائم ركھنا اور اس ميں پھوٹ نہ ڈالنا۔ جس چيز كي طرف تم مشركوں كو بلاتے ہو وہ ان كو دشوار گزرتي ہے۔ الله جس كو چاہتا ہے اپني بارگاہ كا برگزيدہ كرليتا ہے اور جو اس كي طرف رجوع كرے اسے اپني طرف رستہ دكھا ديتا ہے

14. اور يہ لوگ جو الگ الگ ہوئے ہيں تو علم (حق) آچكنے كے بعد آپس كي ضد سے (ہوئے ہيں)۔ اور اگر تمہارے پروردگار كي طرف سے ايك وقت مقرر تك كے لئے بات نہ ٹھہر چكي ہوتي تو ان ميں فيصلہ كرديا جاتا۔ اور جو لوگ ان كے بعد (خدا كي) كتاب كے وارث ہوئے وہ اس (كي طرف) سے شبہے كي الجھن

ميں (پھنسے ہوئے) ہيں

15. تو (اے محمد) اسي (دين كي) طرف (لوگوں كو) بلاتے رہنا اور جيسا تم كو حكم ہوا ہے (اسي پر) قائم رہنا۔ اور ان كي خواہشوں كي پيروي نہ كرنا۔ اور كہہ دو كہ جو كتاب خدا نے نازل فرمائي ہے ميں اس پر ايمان ركھتا ہوں۔ اور مجھے حكم ہوا ہے كہ تم ميں انصاف كروں۔ خدا ہي ہمارا اور تمہارا پروردگار ہے۔ ہم كو ہمارے اعمال (كا بدلہ ملے گا) اور تم كو تمہارے اعمال كا۔ ہم ميں اور تم ميں كچھ بحث وتكرار نہيں۔ خدا ہم (سب) كو اكھٹا كرے گا۔ اور اسي كي طرف لوٹ كر جانا ہے

16. اور جو لوگ خدا (كے بارے) ميں بعد اس كے كہ اسے (مومنوں نے) مان ليا ہو جھگڑتے ہيں ان كے پروردگار كے نزديك ان كا جھگڑا لغو ہے۔ اور ان پر (خدا كا) غضب اور ان كے لئے سخت عذاب ہے

17. خدا ہي تو ہے جس نے سچائي كے ساتھ كتاب نازل فرمائي اور (عدل وانصاف كي) ترازو۔ اور تم كو كيا معلوم شايد قيامت قريب ہي آ پہنچي ہو

18. جو لوگ اس پر ايمان نہيں ركھتے وہ اس كے لئے جلدي كر رہے ہيں۔ اور جو مومن ہيں وہ اس سے ڈرتے ہيں۔ اور جانتے ہيں كہ وہ برحق ہے۔ ديكھو جو لوگ قيامت ميں جھگڑتے ہيں وہ پرلے درجے كي گمراہي ميں ہيں

19. خدا اپنے بندوں پر مہربان ہے وہ جس كو چاہتا ہے رزق ديتا ہے۔ اور وہ زور والا (اور) زبردست ہے

20. جو شخص آخرت كي كھيتي كا

خواستگار ہو اس كو ہم اس ميں سے ديں گے۔ اور جو دنيا كي كھيتي كا خواستگار ہو اس كو ہم اس ميں سے دے ديں گے۔ اور اس كا آخرت ميں كچھ حصہ نہ ہوگا

21. كيا ان كے وہ شريك ہيں جنہوں نے ان كے لئے ايسا دين مقرر كيا ہے جس كا خدا نے حكم نہيں ديا۔ اور اگر فيصلے (كے دن) كا وعدہ نہ ہوتا تو ان ميں فيصلہ كرديا جاتا اور جو ظالم ہيں ان كے لئے درد دينے والا عذاب ہے

22. تم ديكھو گے كہ ظالم اپنے اعمال (كے وبال) سے ڈر رہے ہوں گے اور وہ ان پر پڑے گا۔ اور جو لوگ ايمان لائے اور نيك عمل كرتے رہے وہ بہشت كے باغوں ميں ہوں گے۔ وہ جو كچھ چاہيں گے ان كے ليے ان كے پروردگار كے پاس (موجود) ہوگا۔ يہي بڑا فضل ہے

23. يہي وہ (انعام ہے) جس كي خدا اپنے ان بندوں كو جو ايمان لاتے اور عمل نيك كرتے ہيں بشارت ديتا ہے۔ كہہ دو كہ ميں اس كا تم سے صلہ نہيں مانگتا مگر (تم كو) قرابت كي محبت (تو چاہيئے) اور جو كوئي نيكي كرے گا ہم اس كے لئے اس ميں ثواب بڑھائيں گے۔ بيشك خدا بخشنے والا قدردان ہے

24. كيا يہ لوگ كہتے ہيں كہ پيغمبر نے خدا پر جھوٹ باندھ ليا ہے؟ اگر خدا چاہے تو (اے محمد) تمہارے دل پر مہر لگا دے۔ اور خدا جھوٹ كو نابود كرتا اور اپني باتوں سے حق كو ثابت كرتا ہے۔ بيشك وہ سينے تك كي باتوں

سے واقف ہے

25. اور وہي تو ہے جو اپنے بندوں كي توبہ قبول كرتا اور (ان كے) قصور معاف فرماتا ہے اور جو تم كرتے ہو (سب) جانتا ہے

26. اور جو ايمان لائے اور عمل نيك كئے ان كي (دعا) قبول فرماتا ہے اور ان كو اپنے فضل سے بڑھاتا ہے۔ اور جو كافر ہيں ان كے لئے سخت عذاب ہے

27. اور اگر خدا اپنے بندوں كے لئے رزق ميں فراخي كرديتا تو زمين ميں فساد كرنے لگتے۔ ليكن وہ جو چيز چاہتا ہے اندازے كے ساتھ نازل كرتا ہے۔ بيشك وہ اپنے بندوں كو جانتا اور ديكھتا ہے

28. اور وہي تو ہے جو لوگوں كے نااميد ہوجانے كے بعد مينہ برساتا اور اپني رحمت (يعني بارش) كي بركت كو پھيلا ديتا ہے۔ اور وہ كارساز اور سزاوار تعريف ہے

29. اور اسي كي نشانيوں ميں سے ہے آسمانوں اور زمين كا پيدا كرنا اور ان جانوروں كا جو اس نے ان ميں پھيلا ركھے ہيں اور وہ جب چاہے ان كے جمع كرلينے پر قادر ہے

30. اور جو مصيبت تم پر واقع ہوتي ہے سو تمہارے اپنے فعلوں سے اور وہ بہت سے گناہ تو معاف ہي كرديتا ہے

31. اور تم زمين ميں (خدا كو) عاجز نہيں كرسكتے۔ اور خدا كے سوا نہ تمہارا كوئي دوست ہے اور نہ مددگار

32. اور اسي كي نشانيوں ميں سے سمندر كے جہاز ہيں (جو) گويا پہاڑ (ہيں)

33. اگر خدا چاہے تو ہوا كو ٹھيرا دے اور جہاز اس كي سطح پر كھڑے رہ جائيں۔ تمام صبر اور شكر كرنے

والوں كے لئے ان (باتوں) ميں قدرت خدا كے نمونے ہيں

34. يا ان كے اعمال كے سبب ان كو تباہ كردے۔ اور بہت سے قصور معاف كردے

35. اور (انتقام اس لئے ليا جائے كہ) جو لوگ ہماري آيتوں ميں جھگڑتے ہيں۔ وہ جان ليں كہ ان كے لئے خلاصي نہيں

36. (لوگو) جو (مال ومتاع) تم كو ديا گيا ہے وہ دنيا كي زندگي كا (ناپائدار) فائدہ ہے۔ اور جو كچھ خدا كے ہاں ہے وہ بہتر اور قائم رہنے والا ہے (يعني) ان لوگوں كے لئے جو ايمان لائے اور اپنے پروردگار پر بھروسا ركھتے ہيں

37. اور جو بڑے بڑے گناہوں اور بيحيائي كي باتوں سے پرہيز كرتے ہيں۔ اور جب غصہ آتا ہے تو معاف كرديتے ہيں

38. اور جو اپنے پروردگار كا فرمان قبول كرتے ہيں اور نماز پڑھتے ہيں۔ اور اپنے كام آپس كے مشورے سے كرتے ہيں۔ اور جو مال ہم نے ان كو عطا فرمايا ہے اس ميں سے خرچ كرتے ہيں

39. اور جو ايسے ہيں كہ جب ان پر ظلم وتعدي ہو تو (مناسب طريقے سے) بدلہ ليتے ہيں

40. اور برائي كا بدلہ تو اسي طرح كي برائي ہے۔ مگر جو درگزر كرے اور (معاملے كو) درست كردے تو اس كا بدلہ خدا كے ذمے ہے۔ اس ميں شك نہيں كہ وہ ظلم كرنے والوں كو پسند نہيں كرتا

41. اور جس پر ظلم ہوا ہو اگر وہ اس كے بعد انتقام لے تو ايسے لوگوں پر كچھ الزام نہيں

42. الزام تو ان لوگوں پر ہے جو لوگوں پر ظلم كرتے ہيں

اور ملك ميں ناحق فساد پھيلاتے ہيں۔ يہي لوگ ہيں جن كو تكليف دينے والا عذاب ہوگا

43. اور جو صبر كرے اور قصور معاف كردے تو يہ ہمت كے كام ہيں

44. اور جس شخص كو خدا گمراہ كرے تو اس كے بعد اس كا كوئي دوست نہيں۔ اور تم ظالموں كو ديكھو گے كہ جب وہ (دوزخ كا) عذاب ديكھيں گے تو كہيں گے كيا (دنيا ميں) واپس جانے كي بھي كوئي سبيل ہے؟

45. اور تم ان كو ديكھو گے كہ دوزخ كے سامنے لائے جائيں گے ذلت سے عاجزي كرتے ہوئے چھپي (اور نيچي) نگاہ سے ديكھ رہے ہوں گے۔ اور مومن لوگ كہيں كے كہ خسارہ اٹھانے والے تو وہ ہيں جنہوں نے قيامت كے دن اپنے آپ كو اور اپنے گھر والوں كو خسارے ميں ڈالا۔ ديكھو كہ بيانصاف لوگ ہميشہ كے دكھ ميں (پڑے) رہيں گے

46. اور خدا كے سوا ان كے كوئي دوست نہ ہوں گے كہ خدا كے سوا ان كو مدد دے سكيں۔ اور جس كو خدا گمراہ كرے اس كے لئے (ہدايت كا) كوئي رستہ نہيں

47. ان سے كہہ دو كہ) قبل اس كے كہ وہ دن جو ٹلے گا نہيں خدا كي طرف سے آ موجود ہو اپنے پروردگار كا حكم قبول كرو۔ اس دن تمہارے لئے نہ كوئي جائے پناہ ہوگي اور نہ تم سے گناہوں كا انكار ہي بن پڑے گا

48. پھر اگر يہ منہ پھير ليں تو ہم نے تم كو ان پر نگہبان بنا كر نہيں بھيجا۔ تمہارا كام تو صرف (احكام كا) پہنچا دينا ہے۔

اور جب ہم انسان كو اپني رحمت كا مزہ چكھاتے ہيں تو اس سے خوش ہوجاتا ہے۔ اور اگر ان كو ان ہي كے اعمال كے سبب كوئي سختي پہنچتي ہے تو (سب احسانوں كو بھول جاتے ہيں) بيشك انسان بڑا ناشكرا ہے

49. (تمام) بادشاہت خدا ہي كي ہے آسمانوں كي بھي اور زمين كي بھي۔ وہ جو چاہتا ہے پيدا كرتا ہے۔ جسے چاہتا ہے بيٹياں عطا كرتا ہے اور جسے چاہتا ہے بيٹے بخشتا ہے

50. يا ان كو بيٹے اور بيٹياں دونوں عنايت فرماتا ہے۔ اور جس كو چاہتا ہے بياولاد ركھتا ہے۔ وہ تو جاننے والا (اور) قدرت والا ہے

51. اور كسي آدمي كے لئے ممكن نہيں كہ خدا اس سے بات كرے مگر الہام (كے ذريعے) سے يا پردے كے پيچھے سے يا كوئي فرشتہ بھيج دے تو وہ خدا كے حكم سے جو خدا چاہے القا كرے۔ بيشك وہ عالي رتبہ (اور) حكمت والا ہے

52. اور اسي طرح ہم نے اپنے حكم سے تمہاري طرف روح القدس كے ذريعے سے (قرآن) بھيجا ہے۔ تم نہ تو كتاب كو جانتے تھے اور نہ ايمان كو۔ ليكن ہم نے اس كو نور بنايا ہے كہ اس سے ہم اپنے بندوں ميں سے جس كو چاہتے ہيں ہدايت كرتے ہيں۔ اور بيشك (اے محمد) تم سيدھا رستہ دكھاتے ہو

53. (يعني) خدا كا رستہ جو آسمانوں اور زمين كي سب چيزوں كا مالك ہے۔ ديكھو سب كام خدا كي طرف رجوع ہوں گے (اور وہي ان ميں فيصلہ كرے گا)

ترجمه پشتو

$ (1)

$ (2)

$ (3)

$ (4)

$

(5)

$ (6)

$ (7)

$ (8)

$ (9)

$ (10)

$ (11)

$ (12)

$ (13)

$ (14)

$ (15)

$ (16)

$ (17)

$ (18)

$ (19)

$ (20)

$ (21)

$ (22)

$ (23)

$ (24)

$ (25)

$ (26)

$ (27)

$ (28)

$ (29)

$ (30)

$ (31)

$ (32)

$ (33)

$ (34)

$ (35)

$ (36)

$ (37)

$ (38)

$ (39)

$ (40)

$ (41)

$ (42)

$ (43)

$ (44)

$ (45)

$ (46)

$ (47)

$ (48)

$ (49)

$ (50)

$ (51)

$ (52)

$ (53)

ترجمه كردي

$ (1)

$ (2)

$ (3)

$ (4)

$ (5)

$ (6)

$ (7)

$ (8)

$ (9)

$ (10)

$ (11)

$ (12)

$ (13)

$ (14)

$ (15)

$ (16)

$ (17)

$ (18)

$ (19)

$ (20)

$ (21)

$ (22)

$ (23)

$ (24)

$ (25)

$ (26)

$ (27)

$ (28)

$ (29)

$ (30)

$ (31)

$ (32)

$ (33)

$ (34)

$ (35)

$ (36)

$ (37)

$ (38)

$ (39)

$ (40)

$ (41)

$ (42)

$ (43)

$ (44)

$ (45)

$ (46)

$ (47)

$ (48)

$ (49)

$ (50)

$ (51)

$ (52)

$ (53)

ترجمه اندونزي

Ingatlah bahwa sesungguhnya mereka adalah dalam keraguan tentang pertemuan dengan Tuhan mereka. Ingatlah, bahwa sesungguhnya Dia Maha Meliputi segala sesuatu. (54)

Dengan menyebut nama Allah Yang Maha Pemurah lagi Maha Penyayang. (1)

Haa Mii(1) (2)

`Ain Siin Qaaf.(2) (3)

Demikianlah Allah Yang Maha Perkasa lagi Maha Bijaksana, mewahyukan kepada kamu dan kepada orang- orang yang sebelum kamu. (3) (4)

Kepunyaan- Nya lah apa yang ada di langit dan apa yang ada di bumi. Dan Dialah Yang Maha Tinggi lagi Maha Besar. (4) (5)

Hampir saja langit itu pecah dari sebelah atasnya (karena kebesaran Tuhan) dan malaikat- malaikat bertasbih serta memuji Tuhannya dan memohonkan ampun bagi orang- orang yang ada di bumi. Ingatlah, bahwa sesungguhnya Allah Dia- lah Yang Maha Pengampun lagi Maha Penyayang. (5) (6)

Dan orang- orang yang mengambil pelindung- pelindung selain Allah, Allah mengawasi (perbuatan) mereka; dan kamu (ya Muhammad) bukanlah orang yang diserahi mengawasi mereka. (6)

(7)

Demikianlah Kami wahyukan kepadamu Al Quran dalam bahasa Arab supaya kamu memberi peringatan kepada Umulqura (penduduk Mekah) dan penduduk (negeri- negeri) sekelilingnya serta memberi peringatan (pula) tentang hari berkumpul (kiamat) yang tidak ada keraguan padanya. Segolongan masuk surga dan segolongan masuk neraka. (7) (8)

Dan kalau Allah menghendaki niscaya Allah menjadikan mereka satu umat (saja) , tetapi Dia memasukkan orang- orang yang dikehendaki- Nya ke dalam rahmat- Nya. Dan orang- orang yang lalim tidak ada bagi mereka seorang pelindung pun dan tidak pula seorang penolong.(8) (9)

Atau patutkah mereka mengambil pelindung- pelindung selain Allah Maka Allah, Dialah Pelindung (yang sebenarnya) dan Dia menghidupkan orang- orang yang mati dan Dia adalah Maha Kuasa atas segala sesuatu. (9) (10)

Tentang sesuatu apa pun kamu berselisih maka putusannya (terserah) kepada Allah. (Yang mempunyai sifat- sifat demikian) itulah Allah Tuhanku. Kepada- Nya lah aku bertawakal dan kepada- Nya lah aku kembali. (10) (11)

(Dia) Pencipta langit dan bumi. Dia menjadikan bagi kamu dari jenis kamu sendiri pasangan- pasangan dan dari jenis binatang ternak pasangan- pasangan (pula) , dijadikan- Nya kamu berkembang biak dengan jalan itu. Tidak ada sesuatu pun yang serupa dengan Dia, dan Dia- lah Yang Maha Mendengar lagi Maha Melihat. (11) (12)

Kepunyaan- Nya- lah perbendaharaan langit dan bumi; Dia melapangkan rezeki bagi siapa yang dikehendaki- Nya dan menyempitkan (nya) . Sesungguhnya Dia Maha Mengetahui segala sesuatu. (12) (13)

Dia telah mensyariatkan kamu tentang agama apa yang telah diwasiatkan- Nya kepada Nuh dan apa yang telah Kami wahyukan kepadamu dan apa yang telah Kami wasiatkan kepada

Ibrahim, Musa dan Isa yaitu: Tegakkanlah agama dan janganlah kamu berpecah belah tentangnya. Amat berat bagi orang- orang musyrik agama yang kamu seru mereka kepadanya. Allah menarik kepada agama itu orang yang dikehendaki- Nya dan memberi petunjuk kepada (agama) - Nya orang yang kembali (kepada- Nya) . (13) (14)

Dan mereka (ahli kitab) tidak berpecah belah melainkan sesudah datangnya pengetahuan kepada mereka karena kedengkian antara mereka. Kalau tidaklah karena sesuatu ketetapan yang telah ada dari Tuhanmu dahulunya (untuk menangguhkan azab) sampai kepada waktu yang ditentukan, pastilah mereka telah dibinasakan. Dan sesungguhnya orang- orang yang diwariskan kepada mereka Al- Kitab (Taurat dan Injil) sesudah mereka, benar- benar berada dalam keraguan yang mengguncangkan tentang kitab itu. (14) (15)

Maka karena itu serulah (mereka kepada agama itu) dan tetaplah sebagaimana diperintahkan kepadamu dan janganlah mengikuti hawa nafsu mereka dan katakanlah:" Aku beriman kepada semua Kitab yang diturunkan Allah dan aku diperintahkan supaya berlaku adil di antara kamu. Allah- lah Tuhan kami dan Tuhan kamu. Bagi kami amal- amal kami dan bagi kamu amal- amal kamu. Tidak ada pertengkaran antara kami dan kamu, Allah mengumpulkan antara kita dan kepada- Nya lah kembali (kita) " (41) (16)

Dan orang- orang yang membantah (agama) Allah sesudah agama itu diterima maka bantahan mereka itu sia- sia saja di sisi Tuhan mereka. Mereka mendapat kemurkaan (Allah) dan bagi mereka azab yang sangat keras. (16) (17)

Allah- lah yang menurunkan kitab dengan (membawa) kebenaran dan (menurunkan) neraca (keadilan) . Dan tahukah kamu, boleh jadi hari kiamat itu (sudah) dekat (17) (18)

Orang- orang yang

tidak beriman kepada hari kiamat meminta supaya hari itu segera didatangkan dan orang- orang yang beriman merasa takut kepadanya dan mereka yakin bahwa kiamat itu adalah benar (akan terjadi) . Ketahuilah bahwa sesungguhnya orang- orang yang membantah tentang terjadinya kiamat itu benar- benar dalam kesesatan yang jauh. (18) (19)

Allah Maha Lembut terhadap hamba- hamba- Nya; Dia memberi rezeki kepada siapa yang dikehendaki- Nya dan Dialah Yang Maha Kuat lagi Maha Perkasa. (19) (20)

Barang siapa yang menghendaki keuntungan di akhirat akan Kami tambah keuntungan itu baginya dan barang siapa yang menghendaki keuntungan di dunia Kami berikan kepadanya sebagian dari keuntungan dunia dan tidak ada baginya suatu bahagian pun di akhirat. (20) (21)

Apakah mereka mempunyai sembahan- sembahan selain Allah yang mensyariatkan untuk mereka agama yang tidak diizinkan Allah Sekiranya tak ada ketetapan yang menentukan (dari Allah) tentulah mereka telah dibinasakan. Dan sesungguhnya orang- orang yang lalim itu akan memperoleh azab yang amat pedih. (21) (22)

Kamu lihat orang- orang yang lalim sangat ketakutan karena kejahatan- kejahatan yang telah mereka kerjakan, sedang siksaan menimpa mereka. Dan orang- orang yang saleh (berada) di dalam taman- taman surga, mereka memperoleh apa yang mereka kehendaki di sisi Tuhan mereka. Yang demikian itu adalah karunia yang besar. (22) (23)

Itulah (karunia) yang (dengan itu) Allah menggembirakan hamba- hamba- Nya yang beriman dan mengerjakan amal saleh. Katakanlah:" Aku tidak meminta kepadamu sesuatu upah pun atas seruanku kecuali kasih sayang dalam kekeluargaan". Dan siapa yang mengerjakan kebaikan akan Kami tambahkan baginya kebaikan pada kebaikannya itu. Sesungguhnya Allah Maha Pengampun lagi Maha

Mensyukuri. (23) (24)

Bahkan mereka mengatakan:" Dia (Muhammad) telah mengada- adakan dusta terhadap Allah". Maka jika Allah menghendaki niscaya Dia mengunci mati hatimu; dan Allah menghapuskan yang batil dan membenarkan yang hak dengan kalimat- kalimat- Nya (Al Quran) . Sesungguhnya Dia Maha Mengetahui segala isi hati. (24) (25)

Dan Dialah yang menerima tobat dari hamba- hamba- Nya dan memaafkan kesalahan- kesalahan dan mengetahui apa yang kamu kerjakan, (25) (26)

dan Dia memperkenankan (doa) orang- orang yang beriman serta mengerjakan amal yang saleh dan menambah (pahala) kepada mereka dari karunia- Nya. Dan orang- orang yang kafir bagi mereka azab yang sangat keras. (26) (27)

Dan jika Allah melapangkan rezeki kepada hamba- hamba- Nya tentulah mereka akan melampaui batas di muka bumi, tetapi Allah menurunkan apa yang dikehendaki- Nya dengan ukuran. Sesungguhnya Dia Maha Mengetahui (keadaan) hamba- hamba- Nya lagi Maha Melihat. (27) (28)

Dan Dialah Yang menurunkan hujan sesudah mereka berputus asa dan menyebarkan rahmat- Nya. Dan Dialah Yang Maha Pelindung lagi Maha Terpuji. (28) (29)

Dan di antara ayat- ayat (tanda- tanda kekuasaan) - Nya ialah menciptakan langit dan bumi dan makhluk- makhluk yang melata yang Dia sebarkan pada keduanya. Dan Dia Maha Kuasa mengumpulkan semuanya apabila dikehendaki- Nya. (29) (30)

Dan apa musibah yang menimpa kamu maka adalah disebabkan oleh perbuatan tanganmu sendiri, dan Allah memaafkan sebagian besar (dari kesalahan- kesalahanmu) . (30) (31)

Dan kamu tidak dapat melepaskan diri (dari azab Allah) di muka bumi, dan kamu tidak memperoleh seorang pelindung pun dan tidak pula seorang penolong selain Allah.(31) (32)

Dan di antara

tanda- tanda kekuasaan- Nya ialah kapal- kapal (yang berlayar) di laut seperti gunung- gunung. (32) (33)

Jika Dia menghendaki Dia akan menenangkan angin, maka jadilah kapal- kapal itu terhenti di permukaan laut. Sesungguhnya pada yang demikian itu terdapat tanda- tanda (kekuasaan) - Nya bagi setiap orang yang banyak bersabar dan banyak bersyukur, (33) (34)

atau kapal- kapal itu dibinasakan- Nya karena perbuatan mereka atau Dia memberi maaf sebagian besar (dari mereka) .(34) (35)

Dan supaya orang- orang yang membantah ayat- ayat (kekuasaan) Kami mengetahui bahwa mereka sekali- kali tidak akan memperoleh jalan ke luar (dari siksaan) . (35) (36)

Maka sesuatu apa pun yang diberikan kepadamu, itu adalah kenikmatan hidup di dunia; dan yang ada pada sisi Allah lebih baik dan lebih kekal bagi orang- orang yang beriman, dan hanya kepada Tuhan mereka, mereka bertawakal. (36) (37)

dan (bagi) orang- orang yang menjauhi dosa- dosa besar dan perbuatan- perbuatan keji, dan apabila mereka marah mereka memberi maaf. (37) (38)

Dan (bagi) orang- orang yang menerima (mematuhi) seruan Tuhannya dan mendirikan salat, sedang urusan mereka (diputuskan) dengan musyawarah antara mereka; dan mereka menafkahkan sebagian dari rezeki yang Kami berikan kepada mereka. (39)

Dan (bagi) orang- orang yang apabila mereka diperlakukan dengan lalim mereka membela diri. (39) (40)

Dan balasan suatu kejahatan adalah kejahatan yang serupa, maka Barang siapa memaafkan dan berbuat baik maka pahalanya atas (tanggungan) Allah. Sesungguhnya Dia tidak menyukai orang- orang yang lalim. (40) (41)

Dan sesungguhnya orang- orang yang membela diri sesudah teraniaya, tidak ada suatu dosa pun atas mereka. (41) (42)

Sesungguhnya

dosa itu atas orang- orang yang berbuat lalim kepada manusia dan melampaui batas di muka bumi tanpa hak. Mereka itu mendapat azab yang pedih. (42) (43)

Tetapi orang yang bersabar dan memaafkan sesungguhnya (perbuatan) yang demikian itu termasuk hal- hal yang diutamakan. (43) (44)

Dan siapa yang disesatkan Allah maka tidak ada baginya seorang Pemimpin pun sesudah itu. Dan kamu akan melihat orang- orang yang lalim ketika mereka melihat azab berkata:" Adakah kiranya jalan untuk kembali (ke dunia) " (44) (45)

Dan kamu akan melihat mereka dihadapkan ke neraka dalam keadaan tunduk karena (merasa) hina, mereka melihat dengan pandangan yang lesu. Dan orang- orang yang beriman berkata:" Sesungguhnya orang- orang yang merugi ialah orang- orang yang kehilangan diri mereka sendiri dan (kehilangan) keluarga mereka pada hari kiamat. Ingatlah, sesungguhnya orang- orang yang lalim itu berada dalam azab yang kekal. (45) (46)

Dan mereka sekali- kali tidak mempunyai pelindung- pelindung yang dapat menolong mereka selain Allah. Dan siapa yang disesatkan Allah maka tidaklah ada baginya sesuatu jalan pun (untuk mendapat petunjuk) . (46) (47)

Patuhilah seruan Tuhanmu sebelum datang dari Allah suatu hari yang tidak dapat ditolak kedatangannya. Kamu tidak memperoleh tempat berlindung pada hari itu dan tidak (pula) dapat mengingkari (dosa- dosamu) . (47) (48)

Jika mereka berpaling maka Kami tidak mengutus kamu sebagai pengawas bagi mereka. Kewajibanmu tidak lain hanyalah menyampaikan (risalah) . Sesungguhnya apabila Kami merasakan kepada manusia sesuatu rahmat dari Kami dia bergembira ria karena rahmat itu. Dan jika mereka ditimpa kesusahan disebabkan perbuatan tangan mereka sendiri (niscaya mereka ingkar) karena sesungguhnya

manusia itu amat ingkar (kepada nikmat) . (48) (49)

Kepunyaan Allah- lah kerajaan langit dan bumi, Dia menciptakan apa yang Dia kehendaki, Dia memberikan anak- anak perempuan kepada siapa yang Dia kehendaki dan memberikan anak- anak lelaki kepada siapa yang Dia kehendaki, (49) (50)

atau Dia menganugerahkan kedua jenis laki- laki dan perempuan (kepada siapa yang dikehendaki- Nya) , dan Dia menjadikan mandul siapa yang Dia kehendaki. Sesungguhnya Dia Maha Mengetahui lagi Maha Kuasa. (50) (51)

Dan tidak ada bagi seorang manusia pun bahwa Allah berkata- kata dengan dia kecuali dengan perantaraan wahyu atau di belakang tabir atau dengan mengutus seorang utusan (malaikat) lalu diwahyukan kepadanya dengan seizin- Nya apa yang Dia kehendaki. Sesungguhnya Dia Maha Tinggi lagi Maha Bijaksana. (51) (52)

Dan demikianlah Kami wahyukan kepadamu wahyu (Al Quran) dengan perintah Kami. Sebelumnya kamu tidaklah mengetahui apakah Al Kitab (Al Quran) dan tidak pula mengetahui apakah iman itu, tetapi Kami menjadikan Al Quran itu cahaya, yang Kami tunjuki dengan dia siapa yang Kami kehendaki di antara hamba- hamba Kami. Dan sesungguhnya kamu benar- benar memberi petunjuk kepada jalan yang lurus. (52) (53)

ترجمه ماليزيايي

Dengan nama Allah, Yang Maha Pemurah, lagi Maha Mengasihani

Haa, Miim. (1)

Ain, Siin, Qaaf. (2)

Sebagaimana yang terkandung dalam surah ini dan surah-surah yang lain - diwahyukan kepadamu (wahai Muhammad) dan kepada Rasul-rasul yang terdahulu daripadamu, oleh Allah Yang Maha Kuasa, lagi Maha Bijaksana. (3)

Dia lah yang mempunyai dan menguasai segala yang ada di langit dan yang ada di bumi; dan Dia lah Yang Tertinggi keadaanNya, lagi Maha Besar (kekuasaanNya).

(4)

Alam langit nyaris-nyaris pecah dari sebelah atasnya (kerana ngeri dan takutnya kepada kemurkaan Allah terhadap penduduk bumi yang lupakan kebesaran Allah sehingga menyeleweng dari jalan yang benar); dan malaikat bertasbih dengan memuji Tuhannya serta memohon ampun bagi makhluk-makhluk yang ada di bumi. Ingatlah! Sesungguhnya Allah, Dia lah Yang Maha Pengampun, lagi Maha Mengasihani. (5)

Dan (sebaliknya) orang-orang yang menjadikan sesuatu yang lain dari Allah sebagai pelindung (yang disembah dan diharapkan pertolongannya), Allah sentiasa mengawasi tingkah laku mereka (serta akan membalasnya); dan engkau (wahai Muhammad hanyalah penyampai) bukanlah menjadi wakil yang menguasai soal (bawaan dan amalan) mereka. (6)

Dan sebagaimana Kami tetapkan engkau hanya penyampai, Kami wahyukan kepadamu Al-Quran dalam bahasa Arab, supaya engkau memberi peringatan dan amaran kepada (penduduk) "Ummul-Qura" dan sekalian penduduk dunia di sekelilingnya, serta memberi peringatan dan amaran mengenai hari perhimpunan (hari kiamat) - yang tidak ada syak tentang masa datangnya; (pada hari itu) sepuak masuk Syurga dan sepuak lagi masuk neraka. (7)

Dan jika Allah menghendaki, tentulah Ia menjadikan mereka satu umat (yang bersatu dalam ugama Allah yang satu); akan tetapi Allah (tidak merancang yang demikian bahkan Ia akan) memasukkan sesiapa yang dikehendakiNya ke dalam rahmatNya (menurut peraturan yang telah ditetapkan); dan orang-orang yang zalim tidak ada baginya sesiapapun yang dapat memberikan perlindungan dan pertolongan. (8)

Tidaklah patut mereka menjadikan sesuatu yang lain dari Allah sebagai pelindung-pelindung (yang disembah dan dipuja) kerana Allah jualah Pelindung yang sebenar-benarnya, dan Dia lah yang menghidupkan makhluk-makhluk yang mati. Dan (ingatlah), Ia Maha Kuasa atas tiap-tiap sesuatu. (9)

Dan (katakanlah wahai Muhammad kepada pengikut-pengikutmu):

"Apa jua perkara ugama yang kamu berselisihan padanya maka hukum pemutusnya terserah kepada Allah; Hakim yang demikian kekuasaanNya ialah Allah Tuhanku; kepadaNyalah aku berserah diri dan kepadaNyalah aku rujuk kembali (dalam segala keadaan)". (10)

Dia lah yang menciptakan langit dan bumi; Ia menjadikan bagi kamu pasangan-pasangan dari jenis kamu sendiri, dan menjadikan dari jenis binatang-binatang ternak pasangan-pasangan (bagi bintang-binatang itu); dengan jalan yang demikian dikembangkanNya (zuriat keturunan) kamu semua. Tiada sesuatupun yang sebanding dengan (ZatNya, sifat-sifatNya, dan pentadbiranNya) dan Dia lah Yang Maha Mendengar, lagi Maha Melihat. (11)

Dia lah jua yang menguasai urusan dan perbendaharaan langit dan bumi; Ia memewahkan rezeki bagi sesiapa yang dikehendakiNya (menurut peraturan yang telah ditetapkan), dan Dia juga yang menyempitkannya (menurut peraturan itu); sesungguhnya Ia Maha Mengetahui akan tiap-tiap sesuatu. (12)

Allah telah menerangkan kepada kamu - di antara perkara-perkara ugama yang Ia tetapkan hukumnya - apa yang telah diperintahkanNya kepada Nabi Nuh, dan yang telah Kami (Allah) wahyukan kepadamu (wahai Muhammad), dan juga yang telah Kami perintahkan kepada Nabi Ibrahim dan Nabi Musa serta Nabi Isa, iaitu: "Tegakkanlah pendirian ugama, dan janganlah kamu berpecah belah atau berselisihan pada dasarnya". Berat bagi orang-orang musyrik (untuk menerima ugama tauhid) yang engkau seru mereka kepadanya. Allah memilih serta melorongkan sesiapa yang dikehendakiNya untuk menerima ugama tauhid itu, dan memberi hidayah petunjuk kepada ugamaNya itu sesiapa yang rujuk kembali kepadaNya (dengan taat). (13)

Dan umat tiap-tiap Rasul tidak berpecah belah dan berselisihan (dalam menjalankan ugama Allah) melainkan setelah sampai kepada mereka ajaran-ajaran yang memberi mereka mengetahui (apa yang disuruh dan apa yang

dilarang); berlakunya (perselisihan yang demikian) semata-mata kerana hasad dengki sesama sendiri. Dan kalaulah tidak kerana telah terdahulu kalimah ketetapan dari Tuhanmu (untuk menangguhkan hukuman) hingga ke suatu masa yang tertentu, tentulah dijatuhkan hukuman azab dengan serta-merta kepada mereka. Dan sesungguhnya orang-orang yang diberikan Allah mewarisi Kitab ugama kemudian daripada mereka, berada dalam keadaan syak yang menggelisahkan terhadap Kitab itu. (14)

Oleh kerana yang demikian itu, maka serulah (mereka - wahai Muhammad - kepada berugama dengan betul), serta tetap teguhlah engkau menjalankannya sebagaimana yang diperintahkan kepadamu, dan janganlah engkau menurut kehendak hawa nafsu mereka; sebaliknya katakanlah: "Aku beriman kepada segala Kitab yang diturunkan oleh Allah, dan aku diperintahkan supaya berlaku adil di antara kamu. Allah jualah Tuhan kami dan Tuhan kamu. Bagi kami amal kami dan bagi kamu amal kamu. Tidaklah patut ada sebarang pertengkaran antara kami dengan kamu (kerana kebenaran telah jelas nyata). Allah akan menghimpunkan kita bersama (pada hari kiamat), dan kepadaNyalah tempat kembali semuanya (untuk dihakimi dan diberi balasan)". (15)

Dan orang-orang yang berhujah menyangkal dan membantah tentang kebenaran ugama Allah sesudah disambut dan diterima ugamaNya itu - bantahan (dan tuduhan palsu) mereka itu sia-sia belaka di sisi Tuhan mereka. Dan mereka pula ditimpa kemurkaan (dari Allah) serta mereka beroleh azab seksa yang seberat-beratnya. (16)

Allah yang menurunkan Kitab Suci dengan membawa kebenaran, dan menurunkan keterangan yang menjadi neraca keadilan. Dan apa jalannya engkau dapat mengetahui? Boleh jadi hari kiamat itu sudah hampir (masa datangnya). (17)

Orang-orang yang tidak beriman kepada hari kiamat itu meminta (secara mengejek-ejek) supaya disegerakan kedatangannya, dan (sebaliknya) orang-orang

yang beriman merasa takut ngeri kepadanya serta mereka mengetahui dengan yakin bahawa ia adalah benar. Ketahuilah! Sesungguhnya orang-orang yang membantah mengenai hari kiamat itu, tetap berada dalam kesesatan yang jauh terpesong. (18)

Allah Maha Lembut tadbirNya (serta melimpah-limpah kebaikan dan belas kasihanNya) kepada hamba-hambaNya; Ia memberi rezeki kepada sesiapa yang dikehendakiNya (menurut peraturan yang telah ditetapkan), dan Dia lah Yang Maha Kuat, lagi Maha Kuasa. (19)

Sesiapa yang menghendaki (dengan amal usahanya) mendapat faedah di akhirat, Kami akan memberinya mendapat tambahan pada faedah yang dikehendakinya; dan sesiapa yang menghendaki (dengan amal usahanya) kebaikan di dunia semata-mata, Kami beri kepadanya dari kebaikan dunia itu (sekadar yang Kami tentukan), dan ia tidak akan beroleh sesuatu bahagian pun di akhirat kelak. (20)

Patutkah mereka mempunyai sekutu-sekutu yang menentukan - mana-mana bahagian dari ugama mereka - sebarang undang-undang yang tidak diizinkan oleh Allah? Dan kalaulah tidak kerana kalimah ketetapan yang menjadi pemutus (dari Allah, untuk menangguhkan hukuman hingga ke suatu masa yang tertentu), tentulah dijatuhkan azab dengan serta-merta kepada mereka (yang berbuat demikian). Dan sesungguhnya orang-orang yang zalim itu akan beroleh azab seksa yang tidak terperi sakitnya. (21)

(Pada hari kiamat) engkau akan melihat orang-orang yang zalim takut ngeri (akan balasan buruk) bagi kejahatan-kejahatan yang mereka telah lakukan, sedang azab seksa itu tetap menimpa mereka. Dan orang-orang yang beriman serta beramal soleh (bersenang-lenang) dalam taman-taman Syurga; mereka beroleh apa sahaja yang mereka ingini di sisi Tuhan mereka; yang demikian itu ialah limpah kurnia yang besar. (22)

(Limpah kurnia yang besar) itulah yang Allah gembirakan (dengannya): hamba-hambaNya yang beriman dan

beramal soleh. Katakanlah (wahai Muhammad): "Aku tidak meminta kepada kamu sebarang upah tentang ajaran Islam yang aku sampaikan itu, (yang aku minta) hanyalah kasih mesra (kamu terhadapku) disebabkan pertalian kerabat (yang menghubungkan daku dengan kamu supaya aku tidak disakiti)". Dan sesiapa yang mengerjakan sesuatu perkara yang baik, Kami tambahi kebaikan baginya (dengan menggandakan pahala) kebaikannya itu. Sesungguhnya Allah Maha Pengampun, lagi sentiasa membalas dengan sebaik-baiknya (akan orang-orang yang bersyukur kepadaNya). (23)

(Orang-orang kafir tidak mengakui kerasulan Nabi Muhammad) bahkan mereka mengatakan: "Ia telah mereka-reka perkara dusta terhadap Allah" (Sebenarnya tidak patut mereka berkata demikian) kerana Allah berkuasa - jika Ia menghendaki - menutup hatimu (dan ingatanmu daripada menyatakan apa yang engkau telah nyatakan itu, tetapi Allah tidak menghendaki yang demikian, bahkan Ia memberi kuasa menyampaikan perintahNya, maka semua kenyataan yang engkau sampaikan adalah benar belaka). Dan sememangnya Allah tetap menghapuskan perkara yang salah serta Ia menetapkan yang benar dengan kalimah-kalimah wahyuNya dan keputusanNya. Sesungguhnya Ia Maha Mengetahui akan segala (isi hati) yang terkandung di dalam dada. (24)

Dan Dia lah Tuhan yang menerima taubat dari hamba-hambaNya (yang bertaubat) serta memaafkan kejahatan-kejahatan (yang mereka lakukan); dan Ia mengetahui akan apa yang kamu semua kerjakan. (25)

Dan Ia memperkenankan doa permohonan orang-orang yang beriman serta beramal soleh, dan Ia menambahi mereka dari limpah kurniaNya (selain dari yang mereka pohonkan). Dan (sebaliknya) orang-orang yang kafir, disediakan bagi mereka azab seksa yang seberat-beratnya. (26)

Dan kalaulah Allah memewahkan rezeki bagi setiap hambaNya, nescaya mereka akan melampaui batas di bumi (dengan perbuatan-perbuatan liar durjana); akan tetapi Allah menurunkan (rezekiNya itu)

menurut kadar yang tertentu sebagaimana yang dikehendakiNya. Sesungguhnya Ia Mengetahui dengan mendalam akan segala keadaan hambaNya, lagi Melihat dengan nyata. (27)

Dan Dia lah yang menurunkan hujan setelah mereka berputus asa, dan Ia pula menyebarkan rahmatNya merata-rata. Dan (ingatlah) Dia lah pengawal (yang melimpahkan ihsanNya), lagi Yang Maha Terpuji. (28)

Dan di antara tanda-tanda kekuasaanNya ialah kejadian langit dan bumi serta segala yang Ia biakkan pada keduanya dari makhluk-makhluk yang melata; dan Ia Maha Kuasa menghimpunkan mereka semuanya apabila Ia kehendaki (melakukannya). (29)

Dan apa jua yang menimpa kamu dari sesuatu kesusahan (atau bala bencana), maka ia adalah disebabkan apa yang kamu lakukan (dari perbuatan-perbuatan yang salah dan berdosa); dan (dalam pada itu) Allah memaafkan sebahagian besar dari dosa-dosa kamu. (30)

Dan kamu tidak akan dapat melemahkan kuasa Allah (daripada menimpakan kamu dengan bala bencana, walaupun kamu melarikan diri di mana sahaja) di muka bumi (atau di langit); dan kamu juga tidak akan beroleh sesiapapun yang lain dari Allah. - sebagai pelindung atau pemberi pertolongan. (31)

Dan di antara tanda-tanda kekuasaanNya ialah kapal-kapal (yang besar tinggi) seperti gunung, belayar laju merempuh lautan. (32)

Jika Ia kehendaki, Ia menghentikan tiupan angin, maka tinggalah kapal-kapal itu terapung-apung di muka lautan. Sesungguhnya yang demikian mengandungi tanda-tanda (yang besar pengajarannya) bagi tiap-tiap seorang (mukmin) yang sentiasa bersikap sabar, lagi sentiasa bersyukur. (33)

Atau (jika Ia kehendaki) Ia binasakan kapal-kapal itu disebabkan dosa-dosa yang dilakukan oleh orang-orangnya, (lalu setengahnya dibiarkan mati lemas) dan (setengahnya diselamatkan dengan jalan) Ia memaafkan sebahagian besar dari dosa-dosa mereka. (34)

(Berlakunya yang demikian supaya nyata

kekuasaan Kami) dan supaya orang-orang yang membantah ayat-ayat keterangan Kami mengetahui, bahawa mereka tidak akan dapat jalan melepaskan diri (dari azab seksa). (35)

Oleh itu, apa jua yang diberikan kepada kamu, maka ia hanyalah nikmat kesenangan hidup di dunia ini sahaja, dan (sebaliknya) apa yang ada di sisi Allah (dari pahala hari akhirat) adalah lebih baik dan lebih kekal bagi orang-orang yang beriman dan yang berserah bulat-bulat kepada Tuhannya; (36)

Dan juga (lebih baik dan lebih kekal bagi) orang-orang yang menjauhi dosa-dosa besar serta perbuatan-perbuatan yang keji; dan apabila mereka marah (disebabkan perbuatan yang tidak patut terhadap mereka), mereka memaafkannya; (37)

Dan juga (lebih baik dan lebih kekal bagi) orang-orang yang menyahut dan menyambut perintah Tuhannya serta mendirikan sembahyang dengan sempurna; dan urusan mereka dijalankan secara bermesyuarat sesama mereka; dan mereka pula mendermakan sebahagian dari apa yang Kami beri kepadanya; (38)

Dan juga (lebih baik dan lebih kekal bagi) orang-orang yang apabila ditimpa sesuatu perbuatan secara zalim, mereka hanya bertindak membela diri (sepadan dan tidak melampaui batas). (39)

Dan (jika kamu hendak membalas maka) balasan sesuatu kejahatan ialah kejahatan yang bersamaan dengannya; dalam pada itu sesiapa yang memaafkan (kejahatan orang) dan berbuat baik (kepadanya), maka pahalanya tetap dijamin oleh Allah (dengan diberi balasan yang sebaik-baiknya). Sesungguhnya Allah tidak suka kepada orang-orang yang berlaku zalim. (40)

Dan sesungguhnya orang yang bertindak membela diri setelah ia dizalimi, maka mereka yang demikian keadaannya, tidak ada sebarang jalan hendak menyalahkan mereka. (41)

Sesungguhnya jalan (untuk menyalahkan) hanyalah terhadap orang-orang yang melakukan kezaliman kepada manusia dan bermaharajalela di muka bumi

dengan tiada sebarang alasan yang benar. Mereka itulah orang-orang yang beroleh azab seksa yang tidak berperi sakitnya. (42)

Dalam pada itu (ingatlah), orang yang bersabar dan memaafkan (kesalahan orang terhadapnya), sesungguhnya yang demikian itu adalah dari perkara-perkara yang dikehendaki diambil berat (melakukannya). (43)

Dan sesiapa yang disesatkan oleh Allah, maka tidak ada baginya sesudah itu sesiapapun yang dapat menolongnya. Dan engkau akan melihat orang-orang yang zalim semasa mereka menyaksikan azab (pada hari kiamat) berkata: "Adakah sebarang jalan untuk kami kembali ke dunia?" (44)

Dan engkau juga akan melihat mereka didedahkan kepada neraka dalam keadaan tunduk membisu dengan sebab kehinaan (yang mereka rasai) sambil memandang (ke neraka itu) hanya dengan mengerling (kerana gerun takut). Dan orang-orang yang beriman pula berkata: "Sesungguhnya orang-orang yang rugi (dengan sebenar-benarnya) ialah mereka yang merugikan dirinya sendiri dan pengikut-pengikutnya pada hari kiamat (dengan sebab mereka memilih perbuatan derhaka di dunia). Ingatlah! Sesungguhnya orang-orang yang zalim itu berada dalam azab seksa yang kekal". (45)

Dan tiadalah bagi mereka sebarang penolong - yang lain dari Allah - yang dapat memberikan pertolongan kepada mereka; dan sesiapa yang disesatkan oleh Allah (disebabkan pilihannya yang salah) maka tidak ada baginya sebarang jalan (untuk mendapat hidayah petunjuk). (46)

Sahut dan sambutlah seruan Tuhan kamu (yang mengajak kamu beriman), sebelum datangnya dari Allah - hari yang tidak dapat ditolak; pada hari itu tidak ada bagi kamu tempat berlindung (dari azabNya), dan tidak ada pula bagi kamu sebarang alasan untuk menafikan (kesalahan yang kamu telah lakukan). (47)

Oleh itu, jika mereka berpaling ingkar, maka Kami tidak mengutusmu (wahai Muhammad)

sebagai pengawas terhadap mereka; tugasmu tidak lain hanyalah menyampaikan (apa yang diperintahkan kepadamu). Dan (ingatlah) sesungguhnya apabila Kami memberi manusia merasai sesuatu rahmat dari Kami, ia bergembira dengannya; dan (sebaliknya) jika mereka ditimpa sesuatu kesusahan disebabkan dosa-dosa yang mereka lakukan, maka (mereka segera membantah serta melupakan rahmat yang mereka telah menikmatinya, kerana) sesungguhnya manusia itu sangat tidak mengenang nikmat-nikmat Tuhannya. (48)

Bagi Allah jualah hak milik segala yang ada di langit dan di bumi; Ia menciptakan apa yang dikehendakiNya; Ia mengurniakan anak-anak perempuan kepada sesiapa yang dikehendakiNya, dan mengurniakan anak-anak lelaki kepada sesiapa yang dikehendakiNya. (49)

Atau Ia mengurniakan mereka kedua-duanya - anak-anak lelaki dan perempuan, dan Ia juga menjadikan sesiapa yang dikehendakiNya: mandul. Sesungguhnya Ia Maha Mengetahui, lagi Maha Kuasa. (50)

Dan tidaklah layak bagi seseorang manusia bahawa Allah berkata-kata dengannya kecuali dengan jalan wahyu (dengan diberi ilham atau mimpi), atau dari sebalik dinding (dengan mendengar suara sahaja), atau dengan mengutuskan utusan (malaikat) lalu utusan itu menyampaikan wahyu kepadanya dengan izin Allah akan apa yang dikehendakiNya. Sesungguhnya Allah Maha Tinggi keadaanNya, lagi Maha Bijaksana. (51)

Dan demikianlah Kami wahyukan kepadamu (Muhammad) - Al-Quran sebagai roh (yang menghidupkan hati perintah Kami; engkau tidak pernah mengetahui (sebelum diwahyukan kepadamu): apakah Kitab (Al-Quran) itu dan tidak juga mengetahui apakah iman itu; akan tetapi Kami jadikan Al-Quran: cahaya yang menerangi, Kami beri petunjuk dengannya sesiapa yang Kami kehendaki di antara hamba-hamba Kami. Dan sesungguhnya engkau (wahai Muhammad) adalah memberi petunjuk dengan Al-Quran itu ke jalan yang lurus, (52)

Iaitu jalan Allah yang memiliki dan menguasai segala yang ada

di langit dan yang ada di bumi. Ingatlah! Kepada Allah jualah kembali segala urusan. (53)

ترجمه سواحيلي

Kwajina la Mwenyeezi Mungu, Mwingi wa rehema, Mwenye kurehemu

1. Haa Mym.

2. A'yn Syn Qaf.

3. Hivyo ndivyo, Mwenyeezi Mungu Mwenye nguvu (na) Mwenye hekima anavyokuletea Wahyi wewe na wale waliokutangulia.

4. Ni vyake vilivyomo mbinguni na vilivyomo ardhini, na yeye ndiye aliye juu, Mkuu.

5. Zinakaribia mbingu kupasuka juu yao, na Malaika hutukuza kwa kumsifu Mola wao na kuwaombea msamaha waliomo ardhini. Angalieni! hakika Mwenyeezi Mungu ni Mwingi wa kusamehe, Mwenye kurehemu.

6. Na wale waliofanya waungu wengine badala yake (Mwenyeezi Mungu) Mwenyeezi Mungu ndiye mhifadhi wao, nawe si mlinzi juu yao.

7. Na hivyo ndivyo tumekufunulia Qur'an kwa uwazi ili uwaonye siku ya mkutano isiyo na shaka, kundi moja litakuwa Peponi na kundi (jingine) litakuwa Motoni.

8. Na Mwenyeezi Mungu angelipenda angewafanya wote kundi moja, lakini humwingiza katika rehema yake amtakaye, na madhalimu hawana mlinzi wala msaidizi.

9. Je, wamefanya waungu wengine badala yake! lakini kiongozi hasa ni Mwenyeezi Mungu na yeye ndiye atakaye wahuisha waliokufa naye ni Mwenye uwezo juu ya kila kitu.

10. Na mkikhitilafiana katika jambo lolote, basi hukumu yake ni kwa Mwenyeezi Mungu, Mola wangu nimtegemeaye, na kwake ninarejea.

11. Muumba wa mbingu na ardhi amekuumbieni wake katika jinsi yenu, na wanyama (nao akawaumbia) wake, anakuzidishieni kwa namna hii Hakuna chochote mfano wake, naye ni Mwenye kusikia, Mwenye kuona.

12. Funguo za mbingu na ardhi ziko kwake, humfungulia riziki amtakaye na hudhikisha, bila shaka yeye ndiye ajuaye kila kitu.

13. Amekupeni Sharia (njia

nyoofu) ya dini aliyomuusia Nuhu na tuliyokufunulia wewe Muhammad na tuliyowausia Ibrahimu na Musa na Isa, kwamba: Simamisheni dini wala msifarakane kwayo, ni ngumu kwa washirikina (dini hii) unayowaitia, Mwenyeezi Mungu humchagua kwake amtakaye na humuongoza kwake aelekeaye.

14. Na hawakutengana ila baada ya kuwafikia elimu, kwa sababu ya uasi baina yao na kama isingelikuwa kauli iliyotangulia kutoka kwa Mola wako juu ya muda uliowekwa, lazima ingelihukumiwa (sasa hivi) Na kwa hakika wale waliorithishwa Kitabu baada yao wanakitilia shaka inayowahangaisha.

15. Basi kwa ajili ya hayo waite, na uendelee kwa kudumu kama unavyoamrishwa, wala usifuate matamanio yao, na useme: Naamini aliyoyateremsha Mwenyeezi Mungu Kitabuni, na nimeamrishwa nifanye uadilifu baina yenu. Mwenyeezi Mungu ndiye Mola wetu na (pia) ni Mola wenu, vitendo vyetu ni kwa ajili yetu, na vitendo vyenu ni kwa ajili yenu, hakuna ugomvi baina yetu na yenu, Mwenyeezi Mungu atatukusanya pamoja, na marejeo ni kwake.

16. Na wale wanaohojiana juu ya Mwenyeezi Mungu baada ya kumkubali, hoja yao ni batili mbele ya Mola wao, na juu yao iko ghadhabu na itakuwa kwao adhabu kali.

17. Mwenyeezi Mungu ndiye aliyeteremsha Kitabu kwa haki na Mizani. Na ni nini kitakujulisha kwamba pengine Kiyama kimekaribia?

18. Wasioamini (Kiyama) hukuomba kifike haraka, lakini walioamini wanakiogopa na wanatambua kwamba (kuja kwake) ni haki, tahadharini! kwa hakika wanao bishana katika (khabari ya) Kiyama wamo katika upotovu wa mbali.

19. Mwenyeezi Mungu ni mpole kwa waja wake, humpa riziki amtakaye, naye ni Mwenye nguvu, Mwenye kushinda.

20. Anayetaka mapato ya Akhera tutamzidishia katika mapato yake, na anayetaka mapato ya dunia

tutampa, lakini katika Akhera hana sehemu yoyote.

21. Je, wana washirika waliowawekea dini asiyoitolea idhini Mwenyeezi Mungu? Na kama lisingelikuwako neno la kupambanua hukumu ingelikatwa baina yao, Na kwa hakika watapata madhalimu adhabu iumizayo.

22. Utawaona madhalimu wakiogopa kwa sababu ya yale waliyoyachuma. nayo yatawatokea, na wale walioamini na kutendawema watakuwamo katika mabustani ya Peponi. watapata watakayoyataka kwa Mola wao, hiyo ndiyo fadhila kubwa.

23. Hiyo ndiyo khabari nzuri ambayo Mwenyeezi Mungu huwaambia waja wake walioamini na kufanya vitendo vizuri, sema; Kwa haya siombi malipo yoyote kwenu isipokuwa mapenzi katika ndugu (kizazi changu) Na anayefanya wema tutamzidishia wema, kwa hakika Mwenyeezi Mungu ni Mwingi wa kusamehe, Mwingi wa shukrani.

24. Au wanasema: Amemzulia Mwenyeezi Mungu uongo? Lakini kama Mwenyeezi Mungu akipenda atapiga muhuri moyoni mwako, na Mwenyeezi Mungu ataifuta batili na atahakikisha ukweli kwa maneno yake, bila shaka yeye ndiye ajuaye yaliyomo vifuani.

25. Naye ndiye anayepokea toba za waja wake, na husamehe makosa, na anayajua mnayoyatenda.

26. Na anawajibu walioamini na kutenda mema, na anawazidishia fadhila zake na makafiri watakuwa na adhabu kali.

27. Na lau kama Mwenyeezi Mungu angetoa riziki nyingi kwa waja wake, bila shaka wangeliasi ardhini, lakini huiteremsha kwa kipimo akipendacho, hakika yeye kwa waja wake ni Mwenye khabari, Mwenye kuona.

28. Naye ndiye anayeteremsha mvua baada ya wao kukata tamaa, na kueneza rehema yake, naye ndiye Mlinzi, anaye shukuriwa.

29. Na katika dalili zake ni kuumbwa mbingu na ardhi na katika vyenye uhai alivyovieneza humo tena ndiye Mwenye uwezo wa kuvikusanya apendapo.

30. Na msiba uliokupateni ni kwa sababu ya

matendo ya mikono yenu, na (pia) anasamehe mengi.

31. Na nyinyi hamuwezi kumshinda (Mwenyeezi Mungu) katika ardhi, na pasipo Mwenyeezi Mungu nyinyi hamna mlinzi wala msaidizi.

32. Na katika dalili zake ni meli baharini zilivyo kama milima.

33. Kama akitaka hutuliza upepo, nayo husimama juu yake, kwa hakika katika hayo mna mazingatio kwa kila afanyaye subira, Mwingi wa shukrani.

34. Au huwaangamiza kwa sababu ya yale waliyoyatenda na (pia) anasamehe mengi.

35. Na watajua wale wanaojadiliana katika Aya zetu (kuwa) hawana mahala pa kukimbilia.

36. Basi vyote hivi mlivyopewa ni starehe ya maisha ya dunia, lakini kilichoko kwa Mwenyeezi Mungu ni bora na cha kudumu zaidi kwa wale walioamini na wanamtegemea Mola wao.

37. Na wale wanaojiepusha na madhambi makubwa na mambo mabaya na wanapokasirika husamehe.

38. Na wale waliomwitikia Mola wao na wakasimamisha swala, na mwendo wao ni kushauriana wao kwa wao, na wanatoa katika yale tuliyowaruzuku.

39. Na wale ambao wanapofanyiwa jeuri hujitetea.

40. Na malipo ya ubaya ni ubaya ulio sawa nao, lakini anayesamehe na kusuluhisha, basi malipo yake ni juu ya Mwenyeezi Mungu bila shakayeye hawapendi madhalimu.

41. Na yule anayejilipizia kisasi baada ya kudhulumiwa, hao hakuna njia ya kulaumiwa.

42. Basi lawama iko juu ya wale tu wanaodhulumu watu na wakawafanyia jeuri katika ardhi pasipo haki, hao ndio watakaopata adhabu yenye kuumiza.

43. Na anayesubiri na kusamehe, bila shaka hilo ni katika mambo makubwa.

44. Na anayepotezwa na Mwenyeezi Mungu basi hana mlinzi baada yake. Na utawaona madhalimu watakapoiona adhabu, watasema: Je, iko njia ya kurudi?

45. Na utawaona wanapelekwa

(motoni) wamekuwa wanyonge kwa dhila, wanatazama kwa mtazamo wa kificho. Na walioamini watasema: Kwa hakika wapatao khasara ni wale waliokhasirisha nafsi zao na watu wao siku ya Kiyama. Tahadharini! bila shaka madhalimu watakuwa katika adhabu ya kudumu.

46. Wala hawatakuwa na viongozi wa kuwasaidia kinyume cha Mwenyeezi Mungu. na ambaye Mwenyeezi Mungu amempoteza, basi hana njia yoyote (ya kusalimika).

47. Mwitikieni Mola wenu kabla ya kufika siku isiyoepukika itokayo kwa Mwenyeezi Mungu, siku hiyo hamtakuwa na pa kukimbilia wala hamtakuwa na (njia ya) kukataa.

48. Na wakipuuza, basi hatukukupeleka uwe mwenye kuwalinda, si juu yako ila kufikisha tu. Na kwa hakika tunapomuonjesha mwanadamu rehema kutoka kwetu huifurahia, na kama ikiwafikia dhara kwa sababu ya yale iliyotanguliza mikono yao, ndipo Mwanadamu anakufuru.

49. Ufalme wa mbingu na ardhi ni wa Mwenyeezi Mungu huumba apendavyo, humpa amtakaye watoto wa kike nahumpa amtakaye watoto wa kiume.

50. Au huwachanganya (watoto) wa kiume na wa kike, na humfanya tasa amtakae hakika yeye ni Mjuzi, Mwenye uwezo.

51. Na haikuwa kwa mtu yeyote kwamba Mwenyeezi Mungu aseme naye ila kwa ufunuo au kwa nyuma ya pazia au humtuma Mjumbe naye humfunulia kwa idhini yake apendavyo, bila shaka yeye ndiye aliye juu Mwenye hekima.

52. Na hivyo ndivyo tulivyokufunulia Wahyi kwa amri yetu, ulikuwa hujui Kitabu ni nini wala imani (ni nini) lakini tumekifanya (kitabu hiki) ni nuru kwa (nuru) hiyo tunamuongoza tumtakae katika waja wetu. Na kwa hakika wewe unaongoza kwenye njia iliyonyooka.

53. Njia ya Mwenyeezi Mungu ambaye ni vyake vilivyomo mbinguni na ardhini. Jueni! mambo yote yatarudi kwa

Mwenyeezi Mungu.

تفسير سوره

تفسير الميزان

صفحه ى 3

[جلد هيجدهم

(42) سوره شورى مكى است و پنجاه و سه آيه دارد (53)

[سوره الشورى (42): آيات 1 تا 6] ترجمه آيات به نام خداوند بخشنده مهربان.

حم (1).

عسق (2).

اين چنين خداى عزيز حكيم به سوى تو و به سوى انبياى قبل از تو وحى مى فرستاد (3).

خدايى كه آنچه در آسمانها و در زمين است ملك او است و او على و عظيم است (4).

(اين وحى آن قدر عظيم است كه مبدأ نزولش يعنى) آسمانها، نزديك است از بالا شكافته شود و ملائكه هم (كه مى بينند خداوند بندگان خود را مهمل نگذاشته به منظور هدايتشان وحى مى فرستد) او را تسبيح و حمد مى گويند و براى سكنه زمين استغفار مى كنند، و اعلام مى دارند كه بدانيد خدا آمرزگار رحيم است (5).

و كسانى كه غير از خدا اوليايى مى گيرند باز خدا نگهبان آنها است و تو بر آنان وكالت ندارى (6). ______________________________________________________ صفحه ى 4

بيان آيات [مدار سخن در سوره مباركه شورى و وجوه مختلفى كه در باره حروف مقطعه قرآن گفته شده است

اين سوره پيرامون مساله وحى سخن مى گويد كه خود نوعى تكلم از ناحيه خداى سبحان با انبياء و رسل او است. هم چنان كه مى بينيم در آغاز مى فرمايد" كَذلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَ إِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللَّهُ ..." و در آخر هم مى فرمايد" وَ ما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً"- تا آخر سوره. و نيز در بين سوره هم چند نوبت سخن از وحى مى آورد، يك جا مى فرمايد:" وَ كَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ قُرْآناً عَرَبِيًّا ..." جايى ديگر مى فرمايد:" شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ ما وَصَّى بِهِ نُوحاً ..." و نيز مى فرمايد:" اللَّهُ

الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ وَ الْمِيزانَ ..." و همچنين چند نوبت در سوره سخن از رزق به ميان آورده چون وحى خود رزقى است براى انبياء.

بنا بر اين مساله وحى موضوعى است كه در اين سوره محور كلام قرار گرفته. و اما مطالب ديگر از قبيل آيات توحيد و صفات مؤمنين و كفار، و سرانجامى كه هر يك از اين دو فريق دارند، و بازگشتشان به خداى سبحان در روز قيامت، از باب" الكلام يجر الكلام حرف، حرف مى آورد" مى باشد، و منظور اولى سوره نيست.

اين سوره در مكه نازل شده- مگر چند آيه آن كه استثناء شده است، و آن آيه" وَ الَّذِينَ اسْتَجابُوا لِرَبِّهِمْ" تا آخر سه آيه، و يكى هم آيه" قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى تا آخر چهار آيه است كه در باره اش- ان شاء اللَّه- سخن خواهيم گفت.

" حم عسق" اين پنج حرف از حروف مقطعه است كه در اوائل چند سوره از سوره هاى قرآنى آمده، و اين از مختصات قرآن كريم است و در هيچ كتاب آسمانى ديگر ديده نمى شود.

مفسرين- قدماء و متاخرين- در تفسير آنها اختلاف كرده اند، و صاحب مجمع البيان، مرحوم طبرسى در تفسير خود يازده قول از آنها در معناى آن نقل كرده.

1- اين حروف از متشابهات قرآن است كه خداى سبحان علم به آن را به خود اختصاص داده، و در ذيل آيه هفتم از سوره آل عمران فرموده:" تاويل متشابهات را جز خدا كسى نمى داند".

2- هر يك از اين حروف مقطعه نام سوره اى است كه در آغازش قرار دارد.

3- اين حروف اسمايى هستند براى مجموع قرآن.

4- مراد از اين حروف

اين است كه بر اسماء خداى تعالى دلالت كنند. پس معناى ______________________________________________________ صفحه ى 5

" الم"" أنا اللَّه اعلم"، و معناى" المر"" أنا اللَّه اعلم و أرى"، و معناى" المص"" انا اللَّه اعلم و افضل" مى باشد. و در حروف" كهيعص" كاف از" كافى" و هاء از" هادى" و ياء از" حكيم" و عين از" عليم" و صاد از" صادق" گرفته شده- اين مطلب از ابن عباس روايت شده است.

و حروفى كه از اسماء خدا گرفته شده طرز گرفته شدنش مختلف است، بعضى از حروف از اول نام خدا گرفته شده- مانند كاف كه از" كافى" است- و بعضى از وسط گرفته شده- مانند ياء كه از" حكيم" است- و بعضى از آخر گرفته شده- مانند ميم كه از" اعلم" گرفته شده.

5- اين حروف اسمايى از خداست اما مقطعه و بريده كه اگر از مردم كسى بتواند آنها را آن طور كه بايد تركيب كند به اسم اعظم خدا دست يافته، همانطور كه از تركيب" الر" و" حم" و" ن"" الرَّحْمنُ" درست مى شود، و همچنين ساير حروف. چيزى كه هست ما انسانها قادر بر تركيب آن نيستيم. اين معنا از سعيد بن جبير روايت شده.

6- اين حروف سوگندهايى است كه خداى تعالى خورده، و مثل اينكه خداوند به اين حرف سوگند مى خورد بر اينكه قرآن كلام او است. و اصولا حروف الفباء داراى شرافتى هستند، چون با همين حروف است كه كتب آسمانى و اسماء حسناى خدا و صفات علياى او، و ريشه لغت هاى امت هاى مختلف درست مى شود.

7- اين حروف اشاراتى است به نعمت هاى خدا و بلاهاى او و مدت زندگى اقوام و عمر و اجلشان.

8- مراد

از اين حروف اين است كه اشاره كند به اينكه امت اسلام تا آخر دهر باقى مى ماند و منقرض نمى شود، حساب جمل هم كه نوعى محاسبه است بر اين معنا دلالت دارد.

9- مراد از اين حروف همان حروف الفباء است، چيزى كه هست با ذكر نام بعضى از آنها از ذكر بقيه بى نياز بوده، در حقيقت خواسته است بفرمايد: اين قرآن از الفباء تركيب شده.

10- اين حروف به منظور ساكت كردن كفار در ابتداى سوره هاى قرار گرفته چون مشركين به يكديگر سفارش مى كردند" مبادا به قرآن گوش دهيد، و هر جا كسى قرآن مى خواند سر و صدا بلند كنيد تا صوت قرآن در بين صوتهاى نامربوط گم شود" قرآن اين جريان را در آيه" لا تَسْمَعُوا لِهذَا الْقُرْآنِ وَ الْغَوْا فِيهِ ..." «1» حكايت فرموده. و گاهى مى شد كه در

_______________

(1) سوره فصلت، آيه 26. ______________________________________________________ صفحه ى 6

هنگام شنيدن صوت قرآن سوت مى زدند، و بسا مى شد كف مى زدند، و بسا مى شد صداهاى دسته جمعى در مى آوردند تا رسول خدا را در خواندن آن دچار اشتباه سازند، لذا خداى تعالى در آغاز بعضى از سوره هاى قرآن اين حروف را نازل كرد تا آن رجاله ها را ساكت كند، چون وقتى اين حروف را مى شنيدند به نظرشان عجيب و غريب مى آمد و به آن گوش فرا داده در باره اش فكر مى كردند، و همين اشتغالشان به آن حروف از جار و جنجال بازشان مى داشت، و در نتيجه صداى قرآن به گوششان مى رسيد.

11- اين حروف از قبيل شمردن حروف الفباء است مى خواهد بفهماند كه اين قرآنى كه تمامى شما مردم عرب را از آوردن مثلش عاجز كرده از جنس همين

حروفى است كه مدام با آن محاوره و گفتگو مى كنيد و در خطبه ها و كلمات خود به كار مى بنديد، بايد از اينكه نمى توانيد مثل آن را بياوريد، بفهميد كه اين كلام از ناحيه خداى تعالى است، و اگر در چند جا و چند سوره اين حروف تكرار شده، براى اين بوده كه همه جا محكمى برهان را به رخ كفار بكشد. اين تفسير از قطرب روايت شده، و ابو مسلم اصفهانى هم همين وجه را اختيار كرده، و بعضى از مفسرين قرون أخير نيز بدان تمايل كرده اند «1».

اين بود آن يازده وجهى كه مرحوم طبرسى از مفسرين نقل كرده، و در بين اين اقوال وجوه ديگر هم مى توان قرار داد، مثلا از ابن عباس نقل شده كه در خصوص" الم" گفته است" الف" اشاره است به نام" اللَّه" و" لام" به" جبرئيل" و" ميم" به" محمد" (ص). و نيز از بعضى ديگر نقل شده كه گفته اند: حروف مقطعه در اوائل هر سوره اى كه با آن آغاز شده اشاره است به آن غرضى كه در سوره بيان شده، مثل اينكه مى گويند حرف" نون" در سوره" ن" اشاره است به اينكه در اين سوره بيشتر راجع به نصرت موعود به رسول خدا (ص) صحبت شده. و حرف" قاف" در سوره" ق" اشاره است به اينكه در اين سوره بيشتر در باره قرآن، و يا قهر الهى سخن رفته. و بعضى ديگر هم گفته اند اين حروف صرفا براى هشدار دادن است.

[حق مطلب در باره حروف مقطعه

اما حق مطلب اين است كه هيچ يك از اين وجوه آدمى را قانع نمى سازد.

اما قول اول كه ما در بحث پيرامون

محكم و متشابه قرآن در اوائل جلد سوم اين كتاب گفتيم كه يكى از اقوال در معناى متشابه همين قول اول است، و در آنجا گفتيم محكم بودن و متشابه بودن از صفات آياتى است كه الفاظش بر معنايش دلالت دارد، (چيزى كه هست از

_______________

(1) مجمع البيان، ج 1، ص 32 و 33. ______________________________________________________ صفحه ى 7

آنجايى كه معانى آن الفاظ با عقايد مسلمه سازش ندارد، مى گوييم اين آيه متشابه است)، و باز در آنجا گفتيم كه تاويل از قبيل معنا كردن لفظ نيست، بلكه تاويل ها عبارتند از حقايق واقعى كه مضامين بيانات قرآنى از آن حقايق سرچشمه گرفته- چه محكماتش و چه متشابهاتش- و بنا بر اين نه حروف مقطعه قرآن از متشابهات مى تواند باشد و نه معانى آنها از باب تاويل.

و اما ده قول ديگر كه اصلا نمى توان تفسيرش ناميد، بلكه تصويرهايى است كه از حد احتمال تجاوز ننموده، و هيچ دليلى كه بر يكى از آنها دلالت كند در دست نيست.

بله در بعضى از روايات كه به رسول خدا (ص) و ائمه اهل بيت (ع) نسبت داده شده مؤيداتى براى قول چهارم و هفتم و هشتم و دهم ديده مى شود كه- ان شاء اللَّه- در بحث روايتى آينده نقل آن و بحث در پيرامونش خواهد آمد.

نكته اى كه در اينجا نبايد از آن غافل بود اين است كه اين حروف در چند سوره تكرار شده، يعنى در بيست و نه سوره حروف مقطعه آمده كه بعضى با يك حرف افتتاح شده، مانند سوره" ص" و" ق" و" ن". و بعضى ديگر با دو حرف چون" طه" و" طس"، و" يس" و" حم" و بعضى

ديگر با سه حرف چون" الم" و" الر" و" طسم" و بعضى ديگر با چهار حرف چون" المص" و" المر" و بعضى با پنج حرف چون سوره" كهيعص" و" حمعسق".

از سوى ديگر اين حروف هم با يكديگر تفاوتى دارند، و آن اين است كه بعضى از آنها تنها در يك جا آمده، مانند" ن" و بعضى ديگر در آغاز چند سوره آمده، مانند" الم"، و" الر" و" طس" و" حم".

با در نظر گرفتن اين دو نكته اگر كمى در سوره هايى كه حروف مقطعه سرآغاز آنها يكى است- مانند" الم"،" المر"،" طس" و" حم"- دقت كنى، خواهى ديد كه آن سوره ها از نظر مضمون نيز بهم شباهت دارند و سياقشان يكى است، به طورى كه شباهت بين آنها در ساير سوره ها ديده نمى شود.

مؤكد اين معنا شباهتى است كه در آيات اول بيشتر اين سوره ها مشاهده مى شود، مثلا در سوره هاى" حم" آيه اول آن يا عبارت" تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ" است، يا عبارتى ديگر كه اين معنا را مى رساند، و نظير آن آيه هاى اول سوره هايى است كه با" الر" افتتاح شده كه فرموده:

" تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ" و يا عبارتى در همين معنا و نيز نظير اين در سوره هايى كه با" طس" شروع مى شود و يا سوره هايى كه با" الم" آغاز گشته، كه در بيشتر آنها نبودن ريب و ______________________________________________________ صفحه ى 8

شك در كتاب به ميان آمده، و يا عبارتى كه همين معنا را مى رساند.

با در نظر گرفتن اين شباهتها ممكن است آدمى حدس بزند كه بين اين حروف و مضامين سوره اى كه با اين حروف آغاز شده ارتباط خاصى باشد، مؤيد اين حدس آن است كه مى بينيم سوره

اعراف كه با" المص" آغاز شده، مطالبى را كه در سوره هاى" الم" و سوره" صاد" هست در خود جمع كرده. و نيز مى بينيم سوره رعد كه با حروف" المر" افتتاح شده، مطالب هر دو قسم سوره هاى" الم" و" المر" را دارد.

از اينجا استفاده مى شود كه اين حروف رموزى هستند بين خداى تعالى و پيامبرش كه معناى آنها از ما پنهان است و فهم عادى ما راهى به درك آنها ندارد، مگر به همين مقدار كه حدس بزنيم بين اين حروف و مضامينى كه در سوره هاى هر يك آمده ارتباط خاصى هست.

و چه بسا اگر اهل تحقيق در مشتركات اين حروف دقت كنند، و مضامين سوره هايى را كه بعضى از اين حروف در ابتداى آنها آمده با يكديگر مقايسه كنند، رموز بيشتر برايشان كشف شود.

و اى بسا كه معناى آن روايتى هم كه اهل سنت از على (ع) نقل كرده اند همين باشد، و آن روايت- بطورى كه در مجمع البيان آمده- اين است كه آن جناب فرمود:

" براى هر كتابى نقاط برجسته و چكيده اى است، و چكيده قرآن حروف الفباء است" «1».

[معناى اينكه فرمود:" كَذلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ ..."]

" كَذلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَ إِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ... الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ" مقتضاى اينكه گفتيم محور اصلى غرض اين سوره بيان وحى و تعريف حقيقت آن و اشاره به هدف آن و نتائجى كه دارد مى باشد، اين است كه اشاره با كلمه" كذلك" اشاره به شخص وحى باشد يعنى وحى خصوص اين سوره به رسول خدا (ص)، در نتيجه تعريف مطلق وحى نيز هست، چون مطلق وحى را تشبيه كرده به وحيى كه به آن اشاره

نموده، و به مخاطب نشان داده، در نتيجه مضمون آيه مثل اين مى شود كه بگوييم انسان مثل زيد است، در اينجا نيز مى فرمايد: وحى بطور كلى مثل وحى همين سوره است.

و بنا بر اين، جمله" إِلَيْكَ وَ إِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ" در معناى اين است كه فرموده باشد" اليكم جميعا" يعنى نظير وحى اين سوره، به همه شما امت هاى بشرى وحى مى شد. و اگر

_______________

(1) مجمع البيان، ج 1، ص 32. ______________________________________________________ صفحه ى 9

اينطور نفرمود، براى اين بود كه دلالت كند بر اينكه وحى يك سنت الهى است كه همواره در نسلهاى بشر جريان داشته، و يك مطلب نوظهور و بى سابقه نيست.

و معناى آيه اين است كه: وحيى كه ما به خصوص شما انبياء يكى پس از ديگرى مى فرستيم، يك سنت جارى و ديرينه است، مثل همين وحيى كه در گرفتن اين سوره دارى مى بينى.

بيشتر مفسرين «1» كلمه" كذلك" را اشاره گرفته اند به وحى، اما نه از آن جهت كه وحى است، بلكه از جهت مفادى كه دارد، و در حقيقت گفته اند اشاره به معارفى است كه اين سوره مشتمل بر آن است. آن وقت از اين گفتار خود نتيجه گرفته اند كه مضمون سوره چيزى است كه خداى تعالى به همه انبياء وحى فرموده، پس وحى اين سوره وحيى است مشترك. ولى خواننده عزيز متوجه شد كه غرض اين سوره و سياق آياتش با گفتار اين مفسرين سازگار نيست.

" الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ"- در اين جملات از اسماء حسناى الهى پنج نام مقدس ذكر شده: 1- عزيز 2- حكيم 3- على 4- عظيم 5-" لَهُ ما

فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ"، و اين جمله به معناى مالك است، و اگر نام مالك را اينطور مشروح ذكر كرده و نيز آن چهار نام ديگر را در اينجا آورد، براى اين است كه اصل وحى را و همچنين سنت جارى بودن آن را تعليل كرده باشد، چون وحى عبارت است از قانون خداوندى كه هدايتگر مردم است به سعادت دنيا و آخرتشان و هيچ كس و هيچ مانعى نيست كه خداى را از تشريع چنين قوانينى باز بدارد، براى اينكه" عزيز" است، يعنى در هر چه اراده كند مغلوب هيچ چيز و هيچ عاملى واقع نمى شود.

و نيز خداى تعالى امر هدايت بندگان خود را مهمل نمى گذارد، و در آن سهل انگارى نمى كند، براى اينكه" حكيم" است، يعنى افعالش همه متقن است، و يكى از آثار متقن بودن عمل اين است كه عمل خود را طورى انجام دهد كه به نتيجه برسد.

و نيز حق خداى تعالى است كه در بندگان خود و امور ايشان به هر طورى كه بخواهد تصرف كند، چون او" مالك" ايشان است، و نيز حق او است كه بندگان به وظيفه پرستش او قيام كنند و او ايشان را به بندگى خود وادار سازد و امر و نهى كند، چون هم" على" است، و هم" عظيم".

_______________

(1) روح المعانى، ج 25، ص 10. ______________________________________________________ صفحه ى 10

پس هر يك از اين پنج اسم سهمى در تعليل اصل وحى دارند، و نتيجه مجموع آنها اين است كه خداى تعالى از هر جهت ولى بندگان است، و جز او ولى ديگرى نيست.

[توضيح اينكه آيه:" تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْ فَوْقِهِنَّ ..." در مقام بيان عظمت

وحى و كلام خدا است

" تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْ فَوْقِهِنَّ ..."

كلمه" يتفطرن" از مصدر" تفطر" است كه به معناى پاره پاره شدن است، چون كلمه" تفطر" كه مصدر باب تفعل است، از" فطر" گرفته شده، كه به معناى پاره شدن و شكافتن است.

آنچه كه از سياق آيه و نظم كلام- كه در باره بيان حقيقت وحى و آثار و نتائج آن است- به دست مى آيد، اين است كه مراد از" پاره پاره شدن آسمانها از بالاى سر مردم" شكافتن آنها است به وسيله وحيى كه از ناحيه خداى على عظيم نازل مى شود، و فرشتگان آن وحى را از همه آسمانها عبور مى دهند تا به زمين نازل كنند، چون مبدأ وحى خداى سبحان است، و آسمانها به حكم آيه" وَ لَقَدْ خَلَقْنا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرائِقَ وَ ما كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غافِلِينَ" «1» راه هايى است به سوى زمين.

و اما اينكه چرا جمله" يتفطرن" را مقيد كرد به جمله" من فوقهن"؟ وجهش روشن است، براى اينكه وحى از ما فوق و بالاى سر نازل مى شود، چون از ناحيه خدايى نازل مى شود كه ما فوق هر چيز است، و علو و عظمتى مطلق دارد، قهرا اگر آسمانها شكافته شوند از بالا شكافته مى شوند.

و نيز مى خواهد امر وحى را بزرگ بدارد، از اين جهت كه وحى كلام كسى است كه على و عظيم است، پس از اين جهت كه كلام خدايى است داراى عظمت مطلق و آسمانها در هنگام نزول آن نزديك به پاره پاره شدن مى شود، و از اين جهت كه كلام خدايى است على و داراى علو، اگر آسمانها پاره شوند از بالا پاره مى شوند.

پس آيه شريفه

در مقام بزرگداشت كلام خدا از اين جهت كه در هنگام نزولش از آسمانها عبور مى كند، نظير آيه شريفه" حَتَّى إِذا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قالُوا ما ذا قالَ رَبُّكُمْ قالُوا الْحَقَّ وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ" «2» است كه در مقام بزرگداشت وحى است، از حيث اينكه ملائكه حامل آن _______________

(1) و به تحقيق بالاى سر شما هفت طبقه آفريديم و ما از توجه به خلق غافل نيستيم. سوره مؤمنون، آيه 17.

(2) تا آنكه ترس از دلهاى ملائكه زائل شود، آن وقت از فرشتگان وحى مى پرسند: پروردگارتان چه وحى كرده بود؟ مى گويند: حق را، و او على و كبير است. سوره سبا، آيه 23. ______________________________________________________ صفحه ى 11

به سوى زمين هستند.

و نيز نظير آيه شريفه" لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ عَلى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ" «1» است كه در مقام بزرگداشت وحى است بر فرضى كه بر كوهى نازل شود.

و نيز نظير آيه شريفه" إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا" «2» است كه در مقام بزرگداشت آن از نظر سنگينى و صعوبت عمل آن است. اين آن مطلبى است كه سياق، آن را به دست مى دهد.

ولى ديگر مفسرين «3» آيه را بر دو معناى ديگر حمل كرده اند:

اول اينكه مراد از" تفطر" پاره شدن آسمانها از جلال و عظمت خداى جل جلاله است، هم چنان كه توصيف خدا به على عظيم در آيه قبلى هم مؤيد اين معنا است.

دوم اينكه مراد شكافتن آسمانها از شرك مشركين اهل زمين است، و از اين حرفشان كه مى گفتند:" اتَّخَذَ الرَّحْمنُ وَلَداً خدا فرزندى گرفته"، چون عين اين كلام در سوره مريم نيز آمده، و فرموده:" تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ"«4».

صاحبان اين

دو توجيه در باره قيد" من فوقهن" دچار اشكال شده اند، و مخصوصا آنكه وجه دوم را اختيار كرده در باره توجيه قيد مذكور به زحمت افتاده و همچنين در اينكه اتصال جمله" وَ الْمَلائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الْأَرْضِ ..."، به ما قبل را چطور توجيه كنند دست و پا زده اند، كه هر كس به كتب تفسير آنان مراجعه كند بر اين مطلب واقف مى گردد.

[مقصود از استغفار ملائكه براى زمينيان (وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الْأَرْضِ) درخواست تشريع دين براى آنها است

" وَ الْمَلائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الْأَرْضِ"- يعنى فرشتگان، خداى را از هر چه كه لايق به ساحت قدسش نيست منزه داشته، و او را با شمردن كارهاى جميلش ثنا مى گويند. و يكى از چيزهايى كه لايق ساحت قدس او نيست همين است كه امر بندگان خود را مهمل گذارد، و آنان را به سوى دينى كه خود تشريع مى كند، و از راه وحى ابلاغ مى فرمايد هدايت نكند، با اينكه اين هدايت يكى از كارهايى است كه انجامش از ناحيه خدا جميل و پسنديده است. و از خداى سبحان درخواست مى كنند كه اهل زمين را بيامرزد. و معلوم است كه حصول اين آمرزش سببى دارد كه قبلا بايد حاصل شده باشد، و آن _______________

(1) اگر ما اين قرآن را بر كوهى نازل مى كرديم، آن وقت مى ديدى كه چگونه خاشع مى شد، و از ترس خدا متلاشى مى گشت. سوره حشر، آيه 21.

(2) به زودى سخنى سنگين بر تو القاء مى كنيم. سوره مزمل، آيه 5.

(3) روح المعانى، ج 25، ص 11.

(4) سوره مريم، آيه 90. ______________________________________________________ صفحه ى 12

سبب عبارت است

از پيمودن طريق بندگى، و آنهم احتياج به هدايت خود خدا دارد. پس برگشت درخواست مغفرت براى اهل زمين به اين درخواست است كه خدا براى آنان دينى تشريع كند، و آن گاه كسانى را كه به آن دين مى گروند بيامرزد. پس معناى جمله مورد بحث اين مى شود: كه ملائكه از خداى سبحان درخواست مى كنند كه براى ساكنين زمين از طريق وحى دينى تشريع كند، و آن گاه به وسيله آن دين ايشان را بيامرزد.

شاهد بر اين معنا اين است كه جمله مورد بحث در خلال سياقى واقع شده كه در صدد بيان صفت وحى است. و نيز شاهد ديگرش اين است كه براى اهل زمين طلب مغفرت مى كنند، و معنا ندارد ملائكه براى همه اهل زمين طلب مغفرت كنند، و از خدا بخواهند حتى مشركين را كه مى گفتند" اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً" بيامرزد، با اينكه قبلا از خود ملائكه حكايت كرده بود كه" وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا" «1» پس ناگزير بايد بگوييم منظور از طلب مغفرت، طلب وسيله و سبب مغفرت است، و آن همين است كه نخست براى اهل زمين دينى تشريع كند، تا سپس متدينين به آن دين را بيامرزد.

" أَلا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ"- يعنى آگاه باش كه خداى سبحان بدان جهت كه متصف به دو صفت مغفرت و رحمت است، و او را به نام غفور و رحيم مى خوانيد، ساحت قدسش اقتضاء مى كند كه براى اهل زمين كارى كند و زمينه اى فراهم سازد كه به مغفرت و رحمت او برسند و آن كار همين است كه از راه وحى و رسالت دينى برايشان تشريع كند كه به وسيله آن به

سوى سعادت خود هدايت شوند.

بعضى از مفسرين «2» گفته اند در جمله" أَلا إِنَّ اللَّهَ ..." اشاره اى است به اينكه خداى تعالى هم استغفار ملائكه را قبول كرده، و هم بيشتر از آن مقدارى را كه ملائكه خواسته اند مغفرت و رحمت مى دهد.

" وَ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ وَ ما أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ" بعد از آنكه از آيات قبل استفاده شد كه خداى تعالى تنها ولى بندگان خويش است، و جز او ولى ديگرى نيست، و تنها او متولى امور سكنه زمين است كه برايشان دينى تشريع كند، دينى كه خودش بپسندد، و آن را به مقتضاى اسماء حسنا و صفات عليائش از طريق وحى به انبياء به ايشان برساند، و لازمه اين ولايت آن بود كه سكنه زمين غير از او كسى را ولى خود

_______________

(1) فقط براى مؤمنين استغفار مى كنند. سوره مؤمن، آيه 7.

(2) روح المعانى، ج 25، ص 12. ______________________________________________________ صفحه ى 13

نگيرند، اينك در آيه مورد بحث به حال كسانى اشاره مى كند كه به غير از خدا اوليايى براى خود درست كردند، و آنها را در ربوبيت و الوهيت شركاى خدا پنداشتند، آن گاه مى فرمايد:

خدا از آنچه اين طايفه مى كنند غافل نيست، و اعمالشان عليه خود آنان محفوظ مى ماند، تا به زودى بر آن اعمال مؤاخذه شوند، و در اين بين رسول خدا (ص) هيچ مسئوليتى ندارد، چون به جز ابلاغ رسالت وظيفه اى ندارد، نه وكيل مردم است نه از اعمال آنان بازخواست مى شود.

پس اينكه فرمود" اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ" معنايش اين است كه شرك آنان را عليه آنان حفظ مى كند، و همچنين گناهان و اعمال فاسدى مترتب بر شرك ايشان است.

"

وَ ما أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ"- يعنى اعمال مردم به تو واگذار نشده تا تو آن را برايشان اصلاح كنى، و به اين منظور به سوى دين حق هدايتشان كنى. اين آيه شريفه لحنش لحن تسليت دادن به رسول خدا (ص) است.

بحث روايتى [(نقل و نقد رواياتى در باره حروف مقطعه قرآن)]

در الدر المنثور است كه ابن اسحاق و بخارى در تاريخ خود، و ابن جرير به سندى ضعيف از ابن عباس، از جابر بن عبد اللَّه ابن رباب روايت كرده اند كه گفت: روزى ابو ياسر بن اخطب با جمعى از مردان يهود به رسول خدا (ص) عبور مى كردند، در حالى كه آن جناب اول سوره بقره را مى خواند كه مى فرمايد:" الم ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ". از بين آن جمع برادر ابو ياسر، حى بن اخطب به آن جمع ملحق شد، و گفت: هيچ مى دانيد؟ به خدا سوگند من از محمد شنيدم كه از جمله آنچه به وى وحى شده اين را مى خواند:" الم ذلِكَ الْكِتابُ" پرسيدند راستى تو خودت شنيدى؟ گفت: آرى.

پس يهوديان نزد رسول خدا (ص) شدند و گفتند: اى محمد يادت نيست كه در ضمن آنچه به تو وحى شده مى خواندى:" الم ذلِكَ الْكِتابُ"؟ فرمود: بلى درست است. گفتند: آيا جبرئيل اين را از ناحيه خدا برايت آورده؟ فرمود: آرى. گفتند: با اينكه خداوند قبل از تو هم انبيايى فرستاده، و ما سراغ نداريم كه هيچ پيغمبرى مدت سرورى و مقدار عمر امتش را دانسته باشد غير از تو كه در اين كلام خود از آن خبر مى دهى؟ در همين بين حى بن أخطب به عده اى كه همراهش بودند گفت:" الف" يك،

و" لام" سى، و" ميم" چهل، جمعا مى شود هفتاد و يك، و آيا شما مى خواهيد به دين پيغمبرى درآييد كه ______________________________________________________ صفحه ى 14

مدت سرورى اش و عمر امتش مجموعا هفتاد و يك سال است.

آن گاه رو كرد به رسول خدا (ص) و گفت: اى محمد آيا غير از" الم" حرف ديگرى هم هست؟ فرمود: بله، پرسيد: چيست؟ فرمود:" المص" حى بن اخطب گفت: (عجب) اين از اولى سنگين تر و طولانى تر است، چون" الف" يك و" لام" سى و" ميم" چهل" و صاد" نود است كه جمعا صد و شصت و يك مى شود. اى محمد آيا غير از اينهم هست؟ رسول خدا (ص) فرمود: بله، پرسيد چيست؟ فرمود:" الر" گفت اينكه از آن دو سنگين تر و طولانى تر است، چون" الف" يك و" لام" سى و" راء" دويست است كه جمعا دويست و سى و يك مى شود.

حال بگو ببينيم باز هم هست؟ فرمود: بله" المر" حى گفت اين ديگر از آنها سنگين تر و بلندتر است" الف" يك و" لام" سى و" ميم" چهل و" راء" دويست كه جمعا دويست و هفتاد و يك.

سپس حى بن اخطب گفت: اى محمد امر تو بر ما مشتبه شد نمى دانيم دوران نبوتت كوتاه است يا بلند؟ آن گاه برخاستند كه بروند برادر او ابو ياسر به او و همراهانش از علماى يهود گفت نظر شما چيست؟ آيا به راستى همه اين مدت ها يعنى" 71" و" 161" و" 231" و" 271" را به محمد داده اند كه جمعا هفتصد و سى و چهار سال باشد؟ آنها نيز گفتند: امر او براى ما مشتبه است.

راويان نامبرده معتقدند كه آيات" هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ

آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ وَ أُخَرُ مُتَشابِهاتٌ ..." در خصوص همين يهوديان نازل شده «1».

مؤلف: و نيز الدر المنثور قريب به اين مضمون از ابن منذر، از ابن جريح نقل كرده.

قمى هم نظير آن را در تفسير خود از پدرش از ابن رئاب، از محمد بن قيس، از ابى جعفر (ع) نقل كرده «2». و در اين روايت نيامده كه رسول خدا (ص) هم حساب ابجد يهوديان و يا متشابه بودن حروف مقطعه را امضاء كرده باشد، خود يهوديان هم دليلى براى گفته خود نياورده اند، در سابق هم گفتيم كه آيات متشابه قرآن غير از حروف مقطعه اى است كه در آغاز بعضى سوره ها آمده.

و در معانى الاخبار به سند خود از جويريه از سفيان ثورى روايت آورده كه گفت: من _______________

(1) الدر المنثور، ج 1، ص 23.

(2) تفسير قمى، ج 1، ص 97. ______________________________________________________ صفحه ى 15

به جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن ابى طالب (ع) عرضه داشتم يا بن رسول اللَّه (ص) معناى اين كلمات از كتاب خداى عز و جل كه مى فرمايد:" الم"،" المص"،" الر"،" المر"،" كهيعص"،" طه"،" طس"،" طسم"،" يس"،" ص"،" حم"،" حم عسق"،" ق" و" ن" چيست؟

امام صادق (ع) فرمود: اما" الم" كه در اول سوره بقره است معنايش" انا اللَّه الملك" است، يعنى منم اللَّه سلطان. و اما" الم" كه در اول سوره آل عمران است معنايش" انا اللَّه المجيد" است، يعنى منم خداى مجيد. و معناى" المص"" انا اللَّه المقتدر الصادق" است يعنى منم خداى مقتدر صادق. و معناى" الر" اين است كه" انا اللَّه الرؤف"، منم خداى رؤوف. و معناى" المر" اين است كه

منم خداى محيى و مميت و رزاق. و معناى" كهيعص" اين است كه منم كافى و هادى و ولى و عالم و صادق الوعد. و" طه" خود يكى از اسماء رسول خدا است، و معنايش" يا طالب الحق الهادى اليه" است يعنى اى كه طالب حق و هدايت كننده خلق به سوى آنى، ما قرآن را به سويت نازل نكرديم كه خود را از اندوه براى كفار به سختى و مشقت بيندازى بلكه فرستاديم تا به وسيله آن نيكبخت باشى.

و اما" طس" معنايش" انا الطالب السميع" است، يعنى منم طالب شنوا. و اما" طسم" معنايش منم طالب شنواى مبدى و معيد، و اما" يس" آن نيز يكى از اسماء رسول خدا (ص) است، و معنايش" يا ايها السامع للوحى و القرآن الحكيم انك لمن المرسلين على صراط مستقيم هان اى شنواى وحى و قرآن حكيم به درستى كه تو قطعا از فرستادگان خدايى كه بر صراط مستقيم و مهيمن بر آنى" است.

و اما" ص" نام چشمه اى است كه از زير عرش مى جوشد، و همين صاد بود كه رسول خدا (ص) در معراج از آن وضو گرفت، و جبرئيل روزى يك بار داخل آن مى شود و در آن فرو مى رود، و سپس بيرون آمده بال خود را تكان مى دهد، و هيچ قطره اى از بالش نمى چكد و نمى پرد، مگر آنكه خدا از آن فرشته اى خلق مى كند، تا او را تسبيح و تقديس و تكبير و حمد بگويد تا روز قيامت.

و اما" حم" معنايش حميد مجيد است. و اما" حم عسق" معنايش حليم، مثيب (ثواب دهنده) عالم، سميع، قادر، قوى، است. و اما" ق" نام كوهى است كه

محيط به زمين است و سبزى آسمان هم از آن است، و به وسيله آن كوه است كه خدا زمين را از اينكه اهلش را بلرزاند حفظ كرده. و اما" ن" نام نهرى است در بهشت كه خداى تعالى دستور داد منجمد شو، منجمد شد، و مداد گشت و به قلم فرمود: بنويس قلم هم در كتاب لوح محفوظ سطرگيرى ______________________________________________________ صفحه ى 16

كرد، و آنچه كه بود و تا قيامت خواهد بود همه را نوشت پس مداد از نور و قلم از نور و لوح هم لوحى از نور بود.

سفيان اضافه مى كند سپس عرضه داشتم: يا بن رسول اللَّه! امر لوح و قلم و مداد را بيشتر برايم توضيح بده، و آنچه خدا به تو تعليم داده تعليمم ده. فرمود: يا بن سعيد اگر تو اهليت براى پاسخ دادنم نداشتى جوابت را نمى دادم، پس (بدانكه) نون" ن" نام فرشته اى است كه آن را به قلم كه آن نيز فرشته اى است مى دهد، و قلم هم به لوح كه آن نيز فرشته اى است مى دهد، و لوح هم به اسرافيل و اسرافيل به ميكائيل و او به جبرئيل مى دهد، و جبرئيل هم به انبياء و رسولان خدا (صلوات اللَّه عليهم). سفيان مى گويد: آن گاه امام فرمود: برخيز كه بيش از اين برايت خطرى است «1».

مؤلف: ظاهر آنچه در اين روايات آمده كه غالب حروف مقطعه را به اسماء حسناى خدا معنا كرده، اين است كه اين حروف از اسماء خدا گرفته شده، حال يا از اول آنها مانند" ميم" كه فرمود از ملك و مجيد و مقتدر گرفته شده، و يا از وسط مانند" لام" از اللَّه و"

ياء" از" ولى"، پس اين حروف مقطعه اشاراتى هستند بر اساس رمز، كه هر يك به يكى از اسماء خدا اشاره مى كنند، و اين معنا از طرق اهل سنت از ابن عباس و ربيع بن انس و ديگران نيز روايت شده. ولى بر خواننده پوشيده نيست كه رمز، اصولا وقتى به كار برده مى شود كه گوينده نمى خواهد ديگران از آنچه او به مخاطب خود مى فهماند سر در آورند، و به اين منظور مطلب خود را با رمز به مخاطب مى رساند تا هم مخاطبش بفهمد و هم ديگران نفهمند، و اين اسماء حسنايى كه در اين روايت حروف مقطعه اوائل سوره ها را رمز آن دانسته، اسمايى است كه در بسيارى از موارد از كلام خداى تعالى به آنها يا بطور اجمال و يا بطور تفصيل، تصريح و اشاره شده با اين حال ديگر هيچ فايده اى براى اين رمز گويى تصور نمى شود.

پس بايد براى اين روايات به فرضى كه صحيح باشد، و به راستى از معصوم (ع) صادر شده باشد فكر وجه ديگرى كرد، و آن اين است كه آن را حمل كنيم بر اينكه اين حروف دلالت بر آن اسماء دارد، ولى نه به دلالت وضعى. در نتيجه رمزهايى خواهد بود كه منظور و مراد آن بر ما پوشيده است، و به مرتبه هايى از آن معانى دلالت دارد، كه براى ما مجهول است، چون آن مراتب نامبرده دقيق تر و رقيق تر و بلندپايه تر از فهم ما است.

مؤيد اين توجيه تا اندازه اى اين است كه يك حرف نظير" ميم" را در چند جا به چند

_______________

(1) معانى الاخبار، ط انتشارات اسلامى، ص 22. ______________________________________________________ صفحه ى 17

معناى مختلف تفسير كرده.

و همچنين رواياتى كه مى گويد اين حروف از حروف اسم اعظم است.

و اينكه داشت:" و اما قاف به معناى كوهى است محيط به زمين كه سبزى آسمان از رنگ آن است ..."، و نيز روايت قمى كه در تفسيرش وارد شده، و نيز به چند طريق از طرق اهل سنت از ابن عباس و ديگران در اين باره آمده، به نظر درست نمى رسد.

در بعضى از رواياتى كه از ابن عباس نقل شده آمده: قاف كوهى است از زمرد، كه محيط است بر دنيا، و دو طرف آسمان به آن كوه چسبيده، و كوه نامبرده پايه آسمان است. و در بعضى ديگر آمده خداى تعالى كوهى خلق كرده به نام كوه قاف، كه محيط بر اقيانوسها است، و آسمان دنيا روى آن قرار دارد و در آنجا هفت زمين و هفت دريا و هفت آسمان است.

و در بعضى از روايات ابن عباس آمده: خدا كوهى خلق كرده به نام قاف كه محيط بر عالم است و رگ و ريشه هايش تا صخره اى كه زمين روى آن قرار دارد فرو رفته، هر وقت خدا بخواهد يك شهر يا قريه را دستخوش زلزله سازد به آن كوه دستور مى دهد تا آن ريشه از ريشه هاى خود را كه در زير آن قريه واقع شده حركت دهد، و در نتيجه در آن قريه زلزله ايجاد كند، به همين جهت است كه مى بينيم در يك قريه زلزله مى شود، و قريه هاى مجاورش تكان نمى خورد.

علت درست نبودن اين حرف اين است كه خيلى شبيه به اسرائيليات است، (كه در بين روايات ما رخنه كرده). و اگر جمله" خداوند به وسيله آن زمين را از

اينكه اهلش را بلرزاند جلوگيرى مى كند" نبود، ممكن بود به نوعى تاويل روايت را اينطور توجيه كنيم، كه مراد از كوه محيط بر زمين كره هوا است.

و اما اينكه داشت" طه" و" يس" از اسماء رسول خدا (ص) است، و تفسيرى كه براى اين دو كلمه كرده بود، نيز بايد به همان معنايى كه ما در باره كوه قاف كرديم حمل شود، هم چنان كه روايات بسيارى كه از طرق عامه و خاصه وارد شده كه" طه" و" يس" از اسماء رسول خدا (ص) است، بر همين معنا حمل مى شود.

و اما اينكه داشت" ن" نام نهرى است كه خدا آن را مداد كرد، و قلم به امر او با آن مداد بر لوح بنوشت، آنچه را بوده و تا قيامت خواهد بود. و نيز اينكه داشت: مداد و قلم و لوح از نورند. و اينكه داشت: مداد و قلم و لوح همه فرشتگانند، خود بهترين شاهد است بر اينكه آنچه از عرش و كرسى و لوح و قلم و نظائر آن در كلام خداى تعالى آمده، و آنچه كه در كلام رسول خدا (ص) و ائمه (ع) برايش تفسير كرده اند، همه از باب تمثيل است، و منظور از اين تعبيرها و بيانات نزديك كردن معارف حقيقى است از افقى دور به افقى نزديك تر به فهم مردم عامى، و خواسته اند يك امر غير محسوس را به منزله محسوس ______________________________________________________ صفحه ى 18

فرض نموده، آن وقت در باره اش حرف بزنند.

و نيز در معانى الاخبار به سند خود از ابو بصير از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود:" الم" حروفى هستند از اسم اعظم خدا كه تكه تكه

آن در قرآن آورده شده، و رسول خدا (ص) و امام مى توانند آنها را تركيب نموده، اسم اعظم را درست كنند، آن وقت هر گاه با آن اسم اعظم دعا كنند مستجاب مى شود «1».

مؤلف: اين مضمون به چند طريق از اهل سنت از ابن عباس و غيره نيز روايت شده، و ما در تفسير سوره اعراف آنجا كه راجع به اسماى حسنى بحث مى كرديم، گفتيم كه اسم اعظمى كه اثرى خاص به خود را دارد، از قبيل الفاظ نيست، و آنچه روايت در باره آن وارد شده كه ظاهرش اين است كه اسمى است مركب از حروف لفظى، بايد به نوعى تاويل كه مناسب با آن روايت باشد تاويل گردد.

و نيز در همان كتاب به سند خود از محمد بن زياد و محمد بن سيار از امام عسكرى (ع) روايت كرده كه فرمود: قريش و يهود قرآن را تكذيب كردند و گفتند: سحرى است آشكار كه خود محمد درست كرده، و خداى تعالى در پاسخشان فرمود:" الم ذلِكَ الْكِتابُ" يعنى اى محمد اين كتابى كه ما بر تو نازل كرديم، از همين حروف الفباء است كه شما نيز لغات خود را از آن تركيب مى كنيد، (اگر الفباى شما 28 حرف است قرآن نيز 28 حرف است نه بيشتر)، پس شما هم اگر راست مى گوييد مثل آن را بياوريد، و ساير گواهان خود را هم با خود همدست كنيد- تا آخر حديث «2».

مؤلف: اين حديث از تفسير امام عسكرى نقل شده كه سندش ضعيف است.

و در تفسير قمى در روايات ابى الجارود از امام ابى جعفر (ع) آمده كه در تفسير جمله" يَتَفَطَّرْنَ مِنْ فَوْقِهِنَّ" فرمود:

يعنى پاره پاره مى شوند «3».

و در كتاب جوامع الجامع در ذيل جمله" وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الْأَرْضِ" مى گويد:

امام صادق (ع) فرمود: يعنى براى مؤمنين كه در زمين هستند «4».

مؤلف: در مجمع البيان «5» از آن جناب روايتى به همين معنا آورده. و قمى «6» هم آن را بدون آوردن نام آن جناب نقل كرده.

_______________

(1) معانى الاخبار، ص 23.

(2) معانى الاخبار، ص 24.

(3) تفسير قمى، ج 2، ص 268.

(4) جوامع الجامع، ص 412.

(5) مجمع البيان، ج 9، ص 22.

(6) تفسير قمى، ج 2، ص 368.

ترجمه آيات و اين چنين به سويت وحى كرديم قرآنى عربى را تا مردم مكه و پيرامون آن را انذار كنى و از روز جمع (قيامت) كه شكى در آن نيست بترسانى، روزى كه دسته اى در بهشت و دسته اى در جهنم خواهند بود (7).

اگر خدا مى خواست مى توانست همه را امتى واحد قرار دهد، اما (سنتش بر اين قرار گرفته كه) هر كس را بخواهد در رحمتش داخل سازد، و ستمگران هيچ سرپرست و ياورى نداشته باشند (8).

______________________________________________________ صفحه ى 20

آيا به راستى غير از خدا اوليائى گرفته اند؟ در حالى كه ولى (مردم) تنها خداست و تنها او مردگان را زنده مى كند، و تنها او بر هر چيز قادر است (9).

و در هر چيز كه اختلاف كنيد داورى در آن به عهده خدا است، متوجه باشيد كه اين خدا است كه پروردگار من است، و من تنها بر او توكل مى كنم، و به سوى او باز مى گردم (10).

او كه پديد آورنده آسمانها و زمين است، و از جنس خود شما برايتان همسرانى آفريد، و نيز براى چارپايان جفت خلق كرد، و به اين وسيله

نسل شما و چارپايان را زياد كرد. هيچ چيزى مثل او نيست، و او شنوا و بينا است (11).

كليدهاى رحمت آسمانها و زمين از آن او است، روزى را براى هر كس بخواهد گشاده مى كند، و براى هر كه بخواهد تنگ مى گيرد، آرى او به هر چيزى داناست (12).

بيان آيات اين آيات فصل دوم از آيات اين سوره است كه در آن نيز مساله وحى را معرفى مى كند. چيزى كه هست در اين آيات وحى را از نظر نتائجى كه مترتب بر آن است معرفى مى كند، هم چنان كه در فصل سابق خود آن را معرفى مى كرد و به آن اشاره مى نمود.

در اين فصل مى فرمايد: غرض از وحى انذار مردم است، و مخصوصا انذارى كه مربوط به روز قيامت است، روزى كه همه مردم در آن جمع مى شوند و گروهى به سوى بهشت، و گروهى ديگر به سوى آتش مى روند.

چون اگر مردم به چنين روزى تهديد و انذار نشوند، دعوت دينى به نتيجه نمى رسد و تبليغ دينى سودى نمى بخشد. آن گاه اين نكته را بيان مى كند كه دو دسته شدن مردم چيزى است كه مشيت خداى سبحان به آن تعلق گرفته، و به همين منظور دين را براى مردم تشريع كرده، و از راه وحى مردم را از روز جمع انذار نموده، چون او ولى مردم است، و آنها را بعد از مردن زنده مى كند، و بين آنان در آنچه اختلاف مى كردند حكم مى فرمايد.

آن گاه رشته كلام به مساله توحيد ربوبيت كشيده مى شود، و اينكه به جز خداى تعالى ربى نيست، چون صفاتى كه رب بايد داشته باشد مختص به خداست، و هيچ شريكى در

هيچ يك از آن صفات شركت ندارد.

[دعوت پيامبر اسلام (ص) جهانى، ولى تدريجى و مرحله به مرحله بوده است

" وَ كَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ قُرْآناً عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرى وَ مَنْ حَوْلَها" كلمه" كذلك" اشاره به وحيى است كه از سياق آيات قبل فهميده مى شود. و" أُمَ ______________________________________________________ صفحه ى 21

الْقُرى مكه مكرمه است. و مراد از انذار مكه، انذار اهل مكه است. و مراد از" مَنْ حَوْلَها" ساير نقاط جزيرة العرب است، يعنى آنهايى كه در خارج مكه زندگى مى كنند. مؤيد اين معنا كلمه" عربيا" است، چون مى فرمايد: بدين جهت قرآن را عربى نازل كرديم كه عربى زبانها را انذار كنى.

در اينجا اين سؤال پيش مى آيد كه اگر غرض از نازل كردن قرآن فقط انذار عرب زبانها باشد با جهانى بودن قرآن نمى سازد.

جوابش اين است كه دعوت پيامبر اسلام در جهانى شدنش تدريجى و مرحله به مرحله بوده، در مرحله اول به حكم آيه شريفه" وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ" «1» مامور بود تنها فاميل خود را دعوت كند، و در مرحله دوم به حكم آيه شريفه" قُرْآناً عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ" «2» مامور شده آن را به عموم عرب ابلاغ كند، و در مرحله سوم به حكم آيه" وَ أُوحِيَ إِلَيَّ هذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَ مَنْ بَلَغَ" «3» مامور شده آن را به عموم مردم برساند.

يكى از ادله اى كه مى رساند كه چنين مراتبى در دعوت اسلام بوده، آيه شريفه" قُلْ ما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ- تا جمله- إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ" «4» است، چون آن طورى كه از سياق سوره برمى آيد خطاب در آن به كفار قريش است، مى فرمايد: اين قرآن هدايت و

تذكر براى تمام عالميان است و اختصاص به يك قوم و دو قوم ندارد، و چون كتابى است همگانى ديگر معنا ندارد كه رسول خدا (ص) از عرب مطالبه اجر و پاداش كند.

علاوه بر اينكه در اين معنا هيچ حرفى نيست كه دعوت به اسلام شامل اهل كتاب و مخصوصا يهود و نصارى نيز مى شود، (چون در قرآن بارها به اهل كتاب خطابها كرده، و ايشان را به پذيرفتن دين دعوت فرموده). و نيز مسلم تاريخ است كه مردمى از غير عرب اسلام را پذيرفته اند، مانند سلمان ايرانى، و بلال حبشى، و صهيب رومى.

بعضى از مفسرين «5» گفته اند: مراد از جمله" مَنْ حَوْلَها" سائر اقوام بشريت غير عرب است، و مؤيد اين احتمال آن است كه از مكه تعبير فرموده به" أُمَّ الْقُرى يعنى مركز تمامى شهرهاى دنيا و گر نه مى فرمود: مكه.

_______________

(1) سوره شعراء، آيه 214.

(2) سوره حم سجده، آيه 3.

(3) سوره انعام، آيه 19.

(4) سوره ص، آيه 86 و 87.

(5) مجمع البيان، ج 9، ص 22. ______________________________________________________ صفحه ى 22

و اين آيه شريفه بطورى كه ملاحظه مى فرماييد وحى را از نظر نتيجه و هدفش معرفى مى كند، كه وحى عبارت است از انذار مردم از طريق القاء الهى، و نبوت هم همين است، پس وحى القايى است الهى به غرض نبوت و انذار.

" وَ تُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَ فَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ" اين جمله عطف است بر كلمه" تنذر" كه در اول آيه است، و اين عطف از قبيل عطف خاص بر عام است كه معمولا در مواردى اينطور عطف مى كنند كه خاص اهميت مخصوص دارد، پس در آيه

مورد بحث مى خواهد بفرمايد: ما اين قرآن را بر تو نازل كرديم تا مردم را از خدا بترسانى و انذار كنى، و مخصوصا از غضبش در روز قيامت انذار نمايى.

و كلمه" يوم الجمع" مفعول دوم براى جمله" تنذر" است، نه اينكه ظرف آن باشد، (توضيح اينكه: نمى خواهد بفرمايد در روز قيامت انذار كنى بلكه مى خواهد بفرمايد: مردم را از روز قيامت انذار كنى و بترسانى). و منظور از" روز جمع" روز قيامت است كه خداى تعالى در جاى ديگر در باره اش فرموده:" ذلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ ... فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَ سَعِيدٌ" «1».

و جمله" فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَ فَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ" در مقام تعليل و دفع توهمى است كه ممكن است به ذهن كسى بيايد، گويا فرموده: چرا از روز جمع انذارشان كند؟ آن گاه در پاسخ فرموده: براى اينكه در آن روز يك دسته بهشتى و دسته ديگر جهنمى مى شوند، يعنى به دو دسته تقسيم مى گردند، يكى سعيد و داراى پاداش و ديگرى شقى و معذب. پس بايد انذار بشوند تا از راه شقاوت بپرهيزند، و از پرتگاه هلاكت كنار آيند.

[شرح مفاد آيه:" وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً واحِدَةً" و نقد و رد وجوهى كه پيرامون آن گفته شده است

" وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً واحِدَةً ..."

از آنجا كه آيات اين فصل در صدد بيان اين معنا است كه انذار مردم لازم است، به همين جهت نبوت يك حاجت ضرورى بشر است، چون مردم در روز قيامت دو طايفه مى شوند، و از آنجايى كه در چنين مقامى زودتر از هر چيز اين سؤال به ذهن مى دود كه اگر بهانه براى فرستادن

پيامبران اين است كه عده اى از بندگان خدا دوزخى نشوند، چرا از همان اول مردم را يك جور خلق نكرد تا دو دسته نشوند و چرا بين آنها امتياز قائل شد، تا بعضى بهشتى و بعضى دوزخى گردند، مى خواست همه را يكسان و داراى يك صفت خلق كند، تا همه راه بهشت را طى كنند، و آن وقت احتياجى به مساله نبوت و انذار پيش نيايد؟ لذا در

_______________

(1) سوره هود، آيه 103- 105. ______________________________________________________ صفحه ى 23

پاسخ از اين سؤال ذهنى فرمود:" و اگر خدا مى خواست همه را يك جور خلق مى كرد ..." (و ان شاء اللَّه به زودى روشن مى گردد كه چرا خدا نخواست).

" وَ لكِنْ يُدْخِلُ مَنْ يَشاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَ الظَّالِمُونَ ما لَهُمْ مِنْ وَلِيٍّ وَ لا نَصِيرٍ"- كلمه" لكن" به اصطلاح استدراك است، مى خواهد بفرمايد ممكن نيست تمامى بشر امتى واحده باشند، به اين بيان كه سنت خداى تعالى بر اين جارى شده كه مردم يكسان نباشند، و نخواسته كه يكسان و يك جور باشند، و دليل بر اينكه مى خواهد بفرمايد سنت هميشگى خدا چنين است، جمله" يُدْخِلُ مَنْ يَشاءُ" است كه چون با صيغه مضارع آمده بر استمرار دلالت دارد، و مى فهماند كه خدا همواره چنين است، نه براى يك بار و دو بار، و گر نه مى فرمود:" و لكن أدخل من يشاء" و يا عبارتى نظير آن.

در اين آيه شريفه بين" من يشاء" و" الظالمون" مقابله افتاده، و اين خود مى فهماند كه مراد از" من يشاء" غير ظالمين است، در نتيجه معنا چنين مى شود: خدا غير ظالمين را داخل رحمت خود مى كند، و اما ظالمين يار و مددكارى ندارند. حال

ببينيم منظور از" ظالمين" چيست؟ در سوره اعراف ظالمين را به معاندينى كه منكر معادند تفسير نموده مى فرمايد:" فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَ يَبْغُونَها عِوَجاً وَ هُمْ بِالْآخِرَةِ كافِرُونَ" «1».

و از سوى ديگر بين" داخل كردن در رحمت خود" و بين" ولى و ياور نداشتن كفار" مقابله انداخته، و مى فهماند آنهايى كه داخل در رحمت خدا مى شوند، هم ولى دارند كه وليشان خداست، و هم نصير. و در مقابل آنهايى كه ولى و ناصر ندارند داخل در رحمت او نمى شوند، و نيز مى فهماند مراد از رحمت، بهشت است، و لازمه نداشتن ولى و ناصر، جهنم است.

در نتيجه حاصل معناى آيه اين مى شود كه: خداى سبحان نبوت و انذار را كه نتيجه وحى است بدين جهت مقدر و مقرر كرد كه مى دانست به زودى يعنى در قيامت مردم دو دسته مى شوند، لذا مقدر كرد تا مردم از داخل شدن در زمره دوزخيان بپرهيزند.

و اگر خدا مى خواست همه را يك امت قرار مى داد و همه يك جور مى شدند، و در قيامت دو دسته نمى گشتند، و آن وقت ديگر علت و بهانه اى براى فرستادن انبياء و انذار خلق _______________

(1) پس جار زنى در بين آنان جار مى زند كه لعنت خدا بر ظالمان، يعنى آنهايى كه از راه خدا جلوگيرى مى كنند و آن را كج و معوج مى خواهند، و نيز به آخرت كفر مى ورزند. سوره اعراف، آيه 44 و 45. ______________________________________________________ صفحه ى 24

نبود، و نيز ديگر وحيى نمى شد، و ليكن خداى تعالى اين را نخواسته، بلكه سنتش بر اين جارى شده كه خودش متولى و عهده دار يك طايفه از مردم

باشد، و آن طايفه غير ستمگر است. خواست تا آنها را داخل در رحمت خود يعنى بهشت كند، و امر طايفه ديگر را كه همان ستمگران باشند بر عهده نگيرد، و در نتيجه ولى و ناصرى نداشته باشند و سرانجامشان به سوى دوزخ باشد، و از آتش خلاصى نداشته باشند.

پس از آنچه گذشت اين معنا روشن گرديد كه مراد از يك امت كردن مردم اين است كه همه را يك جور خلق كند، حال يا اينكه همه را به بهشت ببرد، و يا همه را به دوزخ، چون خداى تعالى ملزم نيست به اينكه سعداء را داخل بهشت و اشقياء را داخل جهنم كند، بلكه اگر مى خواست مى توانست اين كار را نكند، و ليكن چون خواسته، مى كند و بين دو فريق از نظر سرنوشت آخرت فرق مى گذارد، چون سنتش بر اين جريان يافته، و به همين نيز وعده داده، و او خلف وعده نمى كند.

و در عين حال باز هم قدرتش مطلق است، و به عموميتش باقى است، و چنان نيست كه دستبند به دست خود زده باشد، و نتواند احكام خود را تغيير دهد. پس جمله" وَ تُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لا رَيْبَ فِيهِ" تا آخر آيه دوم- در معناى آيه سوره هود است كه مى فرمايد:" إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِمَنْ خافَ عَذابَ الْآخِرَةِ ذلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ" «1» تا آخر هفت آيه- كه لازم است به آنها مراجعه كنيد و با دقت مطالعه بفرماييد.

بعضى از مفسرين «2» گفته اند: منظور از يك امت كردن مردم اين است كه همه را با ايمان كند و داخل در بهشت نمايد.

در كشاف گفته: معناى آيه اين است كه

اگر پروردگار تو مى خواست اعمال قدرت كند، و همه را مجبور بر ايمان كند مى كرد، و ليكن او خواسته تا حكمت خود را اعمال كند، يعنى نخست، مردم را تكليف كند، و وظائفى برايشان معين سازد، و آن گاه به اختيار خودشان واگذار نمايد تا مؤمنين به اختيار خود داخل در رحمت او شوند، و منظور از" من يشاء" هم همين مؤمنينند، چون آنان را در مقابل ظالمين قرار داده، و ظالمين را بدون ولى و ناصر در عذاب خود رها كرده است.

_______________

(1) در اين خود آيتى است براى هر كس كه از عذاب آخرت بترسد، آخرتى كه روز جمع شدن مردم در يك جا است. سوره هود، آيه 103.

(2) روح المعانى، ج 25، ص 14. ______________________________________________________ صفحه ى 25

صاحب كشاف سپس بر گفته خود استدلال كرده به آيه شريفه" وَ لَوْ شِئْنا لَآتَيْنا كُلَّ نَفْسٍ هُداها" «1» و به آيه" وَ لَوْ شاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً" «2» و دليل بر اينكه معناى آيه اجبار كردن مردم بر ايمان است، جمله" أَ فَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ" مى باشد. «3»

ولى گفتار زمخشرى و استدلالش درست نيست، براى اينكه همانطور كه ملاحظه فرموديد آيات شريفه در مقام تعريف وحى از حيث نتيجه و آثار آن است، و اينكه علت احتياج مردم به وحى اين است كه مردم در قيامت دو دسته مى شوند، و جمله" وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً واحِدَةً" در اين صدد است كه بفرمايد خدا مجبور و ملزم نيست كه مردم را داخل در رحمت خود كند بلكه مى تواند اين كار را نكند. و براى رساندن اين معنا كافى است

كه مردم را دسته دسته نكند، بلكه همه را يك امت بسازد، حال يا همه جهنمى و يا همه بهشتى. و اما اينكه همه را مؤمن بسازد، اين ديگر مقتضاى سياق نيست.

و اما استدلالى كه به آن دو آيه كرد، آن نيز درست نيست، براى اينكه سياق آن دو آيه غير سياق آيه مورد بحث است. منظور از آن دو آيه گفتگو در باره ايمان اجبارى نيست، و ما در اين كتاب در تفسير آن دو آيه همين معنا را مطرح نموديم.

بعضى ديگر از مفسرين «4» گفته اند: مناسب تر به سياق آن است كه بگوييم منظور از امت واحده كردن مردم، اين است كه همه را كافر كند، هم چنان كه در آيه" كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ" «5» منظور از امت واحده اين است كه مردم همه بى دين بودند، بعدا خدا انبياء را برگزيد و به سوى دين دعوتشان كرد.

پس معناى آيه مورد بحث اين مى شود كه اگر خدا مى خواست مردم را يك امت قرار مى داد تا همه كافر باشند يعنى انبيايى به سوى ايشان گسيل نمى داشت تا انذارشان كنند، و هم چنان بر كفر خود باقى مى ماندند،" وَ لكِنْ يُدْخِلُ مَنْ يَشاءُ فِي رَحْمَتِهِ" يعنى و ليكن چون خدايى است رحيم، و رحمتش اقتضاء دارد كه اشخاص قابل رحمت را داخل در رحمت خود

_______________

(1) و اگر مى خواستيم به هر كسى هدايتش را مى داديم. سوره الم سجده، آيه 13.

(2) و اگر پروردگار تو مى خواست تمامى افراد روى زمين همه و همه ايمان مى آوردند. سوره يونس، آيه 99.

(3) تفسير كشاف، ج 4، ص 211.

(4) روح المعانى، ج 25، ص 15.

(5) مردم يك امت

بودند، بعدا خدا انبياء را مبعوث كرد. سوره بقره، آيه 213. ______________________________________________________ صفحه ى 26

كند، لذا پيغمبرانى به سوى همگى آنان گسيل داشت تا انذارشان كنند، در نتيجه آنهايى كه از دعوت انبياء متاثر مى شوند بشوند، و خدا در دنيا موفق به ايمانشان و اطاعتشان بفرمايد، تا در آخرت داخل رحمتشان كند، و دسته اى ديگر كه از دعوت انبياء متاثر نمى شوند، يعنى ستمكاران، در دنيا كافر بمانند، و در آخرت به سوى دوزخ رهسپار شوند، بدون اينكه ولى و ناصرى داشته باشند.

اين تفسير هم به نظر ما درست نيست، به دو دليل:

اول اينكه مراد از امت واحده بودن مردم در آيه 213 بقره، كه آيه مورد بحث را به آن قياس كردند، اتفاق تمامى مردم در كفر نيست، نمى خواهد بفرمايد: مردم همه كافر بودند و پس از آن خدا انبياء را برگزيد (چون قبل از بعثت انبياء ايمانى نبود تا كفرى باشد) بلكه مراد همانطور كه در تفسير آن آيه در سوره بقره گذشت اين است كه مردم از نظر معاش اختلافى نداشتند. و به فرضى كه ما تسليم شويم و بگوييم: مراد همان است كه شما گفتيد، ناگزير بايد بپذيريم كه بين اين دو آيه تناقض روشنى هست، و آن اين است كه آيه مورد بحث مى فرمايد مردم متفرق بودند و همه يك جور نبودند، و آيه سوره بقره مى گويد مردم همه يك جور بودند، و تفاوتى با هم نداشتند. و اگر اين مفسرين در پاسخ اشكال ما بگويند: آيه سوره بقره دلالت دارد بر اينكه مردم به حسب طبع يك جور بودند، نه اينكه در خارج هم يك جور باشند، (و با در نظر

گرفتن اين نكته ديگر تناقضى پيش نمى آيد، آن آيه مى فرمايد: مردم همه يك طبيعت داشتند، و اين آيه مى فرمايد اگر خدا مى خواست كارى مى كرد كه مردم در خارج هم يك جور باشند) اين پاسخ درست نيست، براى اينكه لازمه اش آن است كه در باره آيه سوره بقره بگوييم: مردم همه طبيعت كفر داشتند، در حالى كه آيات زيادى از قرآن كريم دلالت دارد بر اينكه مردم بر حسب طبيعت و فطرت اصلى خود مؤمن بودند، مانند آيه شريفه" وَ نَفْسٍ وَ ما سَوَّاها فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَ تَقْواها" «1».

دليل دوم اينكه نتيجه اين معنا آن است كه جمله" وَ لكِنْ يُدْخِلُ مَنْ يَشاءُ فِي رَحْمَتِهِ" ديگر در مقابل جمله" و الظالمون ..." قرار نگيرد، و گفتن اين حرف دليل مى خواهد مگر اينكه چيزى در تقدير گرفته شود، تا باز هم مقابله اى كه كلام آن را افاده مى كند محفوظ بماند.

_______________

(1) و قسم به نفس و آن كه او را نيكو بيافريد و به او شر و خيرش را الهام كرد. سوره شمس، آيه 6 و 7. ______________________________________________________ صفحه ى 27

[بيان انحصار ولايت در خداى سبحان و احتجاجاتى براى اينكه بايد فقط خدا ولى گرفته شود]

" أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ ... فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ" كلمه" أم" به طورى كه زمخشرى «1» گفته معناى انكار را مى رساند.

بعد از آنكه در آيه قبلى اين معنا را خاطرنشان كرد كه تنها خداى سبحان عهده دار امور مؤمنين است، و ايشان را داخل در رحمت خود مى كند، و اما ستمكاران، يعنى كفار معاند، سرپرستى ندارند، اينك در اين آيه متعرض حال كفار شده كه چگونه براى خود اولياء و خدايانى

گرفته، و آنها را به جاى خدا مى پرستند، با اينكه لازم بود خدا را ولى خود بگيرند و به دين او در آيند و او را بپرستند.

لذا اين عمل ايشان را انكار نموده، و بر لزوم پذيرفتن ولايت خدا استدلالهاى پى در پى مى آورد كه يكى از آن استدلالها جمله" فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ ..." است.

پس جمله" فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ" انكار سابق را كه چرا غير خدا را ولى گرفتند، تعليل مى كند، و اين خود استدلالى است بر اينكه بايد خدا را ولى خود بگيرند. و جمله" فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ" (به خاطر اينكه ضمير" هو" در آن آمده) انحصار ولايت در خدا را مى رساند، و مى فرمايد تنها و تنها ولى، خداست. و اصل ولايت داشتن خدا و انحصار ولايت در او، در آيات سابق كه مى فرمود:" الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ" به بيانى كه در تفسير همان آيات گذشت بيان شده بود.

و معناى آيه اين است كه: خداى تعالى ولى است، و ولايت منحصر در او است، پس بر كسى كه ولى مى گيرد واجب است او را ولى خود بگيرد، و از او به غير او تجاوز نكند، چون جز او هيچ وليى وجود ندارد.

و جمله" وَ هُوَ يُحْيِ الْمَوْتى حجت دوم بر وجوب ولى گرفتن خداست، و اينكه بايد تنها او را ولى بگيرند. و حاصل اين حجت آن است كه غرض عمده در ولى گرفتن و به دين او متدين شدن و او را پرستيدن، رهايى از عذاب دوزخ و راه يابى به بهشت است در روز قيامت، و چون پاداش دهنده و عقاب كننده

خدايى است كه بشر را زنده مى كند و مى ميراند، و در روز قيامت همه را براى جزاى اعمالشان جمع مى كند، پس واجب آن است كه تنها او را ولى خود بگيرند، و اوليايى كه خود، اموات و بى جانند دور بريزند، چون خود اين اولياء كه يا سنگند و يا چوب، نمى دانند چه وقت مبعوث مى شوند.

و جمله" وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ" حجت سوم است، و حاصلش اين است كه در

_______________

(1) تفسير كشاف، ج 4، ص 211. ______________________________________________________ صفحه ى 28

باب ولايت، واجب است ولى قدرت بر ولايت و عهده دارى اشخاص را داشته باشد، و بتواند امور آنان را اداره كند، و آن كسى كه بر هر چيز قادر است خداى سبحان است و بس. و غير خدا هيچ كس قدرتى ندارد مگر به همان اندازه كه خدا به او داده، و تنها كسى كه مالك هر چيز است خداست، و غير او مالكى نيست مگر تنها آن مقدارى را كه خدا تمليكش كرده، تازه آن مقدار قدرت كه به او داده خودش نسبت به آن نيز قدرت دارد، و هر چه را تمليك كرده باز خودش مالك آن چيز هست، پس يگانه ولى، خداست و غير او كسى ولى نيست.

" وَ مَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْ ءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ"- اين جمله حجت چهارم بر انحصار ولايت در خداست. و اصولا بايد دانست كه حكم حاكم در بين دو نفرى كه با هم اختلاف دارند، به معناى آن است كه حكم را محكم، و حق را كه در بين آن دو نفر كه به خاطر اختلافشان در نفى و اثبات مضطرب شده تثبيت كند. و

اختلاف، گاهى در عقيده پيدا مى شود، مثل اينكه يكى بگويد: خدا واحد است، ديگرى بگويد بسيار است، و گاهى اختلاف در عمل و يا چيزى كه مربوط به عمل است پيدا مى شود، مثل اختلاف در امور زندگى و شؤون حيات. و بنا بر اين، حكم از نظر مصداق با قضاء يكى مى شود، اگر چه از نظر مفهوم مخالف يكديگرند.

و اين حكم و قضاء وقتى تمام مى شود كه حاكم به نوعى از ملكيت، مالك حكم و ولايت باشد، هر چند كه دو طرف اختلاف اين ملكيت را به او داده باشند، مثل اينكه دو نفر كه با هم نزاع دارند به شخص ثالث بگويند: تو بيا و در بين ما داورى كن. و در بين خود قرار بگذارند كه هر چه آن شخص گفت تسليم شوند. در اين مثال دو نفر طرف نزاع، شخص ثالث را مالك حكم كرده اند و از جانب خود تسليم و قبول حكم را به او واگذارده اند تا آزادانه طبق آنچه به نظرش مى رسد حكم كند. پس آن شخص ثالث ولى آن دو نفر در اين حكم مى شود.

و خداى سبحان مالك تمامى عالم است، و به جز او مالكى نيست، چون هر موجودى خودش و آثارش قائم به خداى تعالى است، و در نتيجه او مالك حكم و قضاء به حق است، هم چنان كه خودش مى فرمايد:" كُلُّ شَيْ ءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ" «1» و نيز فرموده:" إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ ما يُرِيدُ" «2» و نيز فرموده:" الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ" «3».

_______________

(1) هر موجودى كه فرض شود هالك و فانى است، مگر ظهور او. حكم تنها او را است، و

به سويش برمى گرديد. سوره قصص، آيه 88.

(2) خدا هر حكمى اراده كند مى راند. سوره مائده، آيه 1.

(3) حق از ناحيه پروردگار تو است. سوره آل عمران، آيه 60. ______________________________________________________ صفحه ى 29

[تعليل انحصار ولايت در خداى تعالى به اينكه" حكم فقط از آن او است"]

و حكم خداى تعالى دو جور است، يكى حكم تكوينى، و آن اين است كه پديدار شدن مسببات را به دنبال اسباب قرار دهد، و وقتى موجودى در بين چند سبب قرار گرفت كه بر سر آن نزاع داشتند، آن موجود را دنبال سببى قرار دهد كه نسبت به بقيه اسباب سببيتش تام باشد. خداى متعال از يعقوب (ع) حكايت مى كند كه گفت:" إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ" «1» كه كلمه" حكم" در اين جمله به معناى حكم تكوينى است.

و يكى هم حكم تشريعى است، مانند تكاليفى كه در دين الهى در باره اعتقادات و دستور العملها آمده، و در آيه شريفه" إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ"«2» به همين معنا آمده.

البته در اين بين حكم سومى هم هست كه ممكن است به وجهى يكى از مصاديق هر يك از آن دو حكم شمرده شود، و آن عبارت است از حكمى كه در روز قيامت در بين بندگانش در آنچه اختلاف مى كردند مى راند، و آن اين است كه در آن روز حق را آشكار و اظهار مى كند به طورى كه اهل جمع همه حق را ببينند و به عيان و يقين مشاهده كنند، تا در نتيجه آنهايى كه در دنيا اهل حق بوده اند، در سايه ظهور آن رستگار، و از آثارش برخوردار گردند. و آنهايى

كه در دنيا در برابر حق استكبار مى ورزيدند، به خاطر استكبارشان و آثارى كه در استكبارشان بود شقى و بدبخت شوند. و كلمه" حكم" در آيه شريفه" فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فِيما كانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ" «3» به همين معناى سوم است، (كه گفتيم هم ممكن است آن را معنايى غير آن دو معنا گرفت، و هم ممكن است آن را به وجهى يكى از مصاديق حكم تكوينى و به وجهى ديگر يكى از مصاديق حكم تكليفى شمرد).

اين را هم مى دانيم كه اختلاف مردم در عقايد و اعمالشان اختلافى است تشريعى كه جز احكام تشريعى چيز ديگرى نيست كه اين اختلاف را از ميان بردارد. و اصلا اگر اختلاف نبود قانون هم نبود، هم چنان كه آيه شريفه" كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَ مُنْذِرِينَ وَ أَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَ مَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّناتُ بَغْياً بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ"

_______________

(1) حكمى نيست مگر براى خدا، و من بر او توكل مى كنم. سوره يوسف، آيه 67.

(2) حكمى نيست مگر براى خدا، و او فرمان داده كه نپرستيد مگر تنها او را، و اين همان دين محكم است. سوره يوسف، آيه 40.

(3) خدا در روز قيامت در آنچه كه در باره اش اختلاف مى كردند حكم خواهد كرد. سوره بقره، آيه 113. ______________________________________________________ صفحه ى 30

«1» بدان اشاره مى كند. پس روشن شد كه حكم تشريعى و حق قانونگذارى تنها از آن خداى سبحان است، و تنها ولى در اين حكم، او است، پس واجب است تنها او

را ولى خود بگيرند و تنها او را بپرستند و به آنچه او نازل كرده متدين گردند.

و اين است معناى جمله" وَ مَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْ ءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ". و حاصل اين حجت- كه گفتيم حجت چهارم است- اين است كه آن ولى كه پرستيده مى شود و به دين او متدين مى شوند بايد كسى باشد كه بتواند اختلافى كه در بين پرستندگانش پيدا مى شود برطرف سازد، و آنچه از شؤون اجتماع آنان به فساد گراييده اصلاح كند، و ايشان را به وسيله قانون- كه همان دين است- به سوى سعادت زندگى دائمى سوق دهد. و حكم در اين مورد اختصاص به خداى تعالى دارد پس لازم است كه تنها او به عنوان ولى اتخاذ شود و نه ديگرى.

مفسرين در تفسير جمله" وَ مَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْ ءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ" تفسيرهايى ديگر دارند، بعضى گفته اند: اين جمله حكايت كلام رسول خدا (ص) است كه به مؤمنين خطاب كرد و فرمود: در هر امرى كه كفار، يعنى اهل كتاب و مشركين، با شما اختلاف مى كنند، آنها چيزى مى گويند، و شما چيزى ديگر، حكم آن امر واگذار به خداست، و آن اين است كه مؤمنين را كه حق به جانب ايشان است پاداش، و مبطلين را عقاب مى كند- اين قول را صاحب تفسير كشاف ذكر كرده است «2».

بعضى «3» ديگر گفته اند: معنايش اين است كه هر اختلاف و نزاعى كه مى كنيد، رسول خدا (ص) را در آن حكم قرار دهيد، و داورى ديگران را بر داورى آن جناب مقدم نداريد، و در حقيقت اين جمله مطلبى را بيان مى كند كه آيه شريفه" فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْ ءٍ

فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ الرَّسُولِ" «4» بدان اشاره مى كند.

_______________

(1) مردم امت واحده اى بودند، خداى تعالى انبياء را مبعوث كرد تا نيكان را بشارت دهند و بدان را تهديد كنند، و كتابى به حق با ايشان نازل كرد تا بين مردم در آنچه اختلاف مى كنند داورى نمايند، هر چند كه در باره آن كتاب اختلاف نكردند مگر خود آنهايى كه كتاب بسويشان آمده بود، و مگر بعد از آنكه به حقانيت آن يقين داشتند، تنها از در دشمنى با يكديگر اختلاف مى كردند. پس خداوند آنهايى را كه ايمان آوردند در آنچه اختلاف مى كردند به اذن خود به سوى حق راهنمايى فرمود: سوره بقره، آيه 213.

(2) تفسير كشاف، ج 25، ص 16.

(3) روح المعانى، ج 25، ص 16.

(4) پس اگر در چيزى نزاع كرديد به خدا و رسول مراجعه كنيد، و حكم مساله مورد نزاع را از خدا و رسول بخواهيد. سوره نساء، آيه 59. ______________________________________________________ صفحه ى 31

بعضى «1» ديگر گفته اند: در تاويل هر آيه اگر اختلاف كرديد، و آيه برايتان مشتبه شد، در بيان آن به آيات محكم كتاب خدا و به ظاهر كلمات رسول خدا (ص) مراجعه كنيد.

بعضى «2» ديگر گفته اند: معنايش اين است كه در هر مساله از مسائل علوم، اگر اختلافى برايتان پيش آمد كه هيچ ارتباطى با وظائف و تكاليف شما نداشت، و راهى هم براى به دست آوردن حق مطلب نداشتيد، بگوييد" خدا داناتر است" مثلا وقتى در مساله روح (جان) پرسيده بودند كه روح چيست، همين دستور به رسول خدا (ص) داده شد:" وَ يَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي" «3» و آيه مورد بحث به اعتراف همه

صاحبان اقوالى كه گذشت كلام رسول خدا (ص) است، حال يا قرآن آن را از آن جناب حكايت كرده، و يا كلمه" قل" در ابتداى آن در تقدير است، و تقديرش:

" قل و ما اختلفتم ..." است.

و خواننده عزيز اگر در سياق آيات مورد بحث دقت كند، و سپس به مطالب ما برگردد و در آن نظر كند هيچ شكى برايش نمى ماند كه اقوال مذكور همه از درجه اعتبار ساقط است.

" ذلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ إِلَيْهِ أُنِيبُ" اين جمله حكايت كلام رسول خدا (ص) است كه مى فرمايد:

اين است اللَّه كه پروردگار من است، من بر او توكل مى كنم، و به سويش برمى گردم. و كلمه" ذلكم" اشاره است به همان حجت هايى كه در اين دو آيه بر اين معنا اقامه شد كه بر خلق واجب است تنها خدا را ولى خود بدانند، و لازمه ولايت خدا ربوبيت او نيز هست.

بعد از آنكه اين حجت ها اقامه شد، رسول گرامى خود را دستور مى دهد كه در ميان مردم اعلام كند:" من خودم تنها خداى را ولى خود مى دانم، و به ربوبيت او- يعنى مالكيت تدبيرى براى او- اعتراف مى كنم". آن گاه دنبالش به آثار آن تصريح كرده، مى فرمايد:" عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ إِلَيْهِ أُنِيبُ".

[اثر يكتا پرستى و خدا را ولى گرفتن اين است كه انسان در تكوين و تشريع خدا را مرجع مى داند]

آرى اثر يكتاپرستى و ولى نگرفتن غير خدا، يكى اين است كه بر او توكل كنند، و اثر ديگرش اين است كه همواره به او رجوع مى كنند، چون گفتيم منظور از اين ولايت ولايت ربوبيت است، و اين ولايت به دو نظام مربوط مى شود، يكى

به نظام تكوين به اينكه امور

_______________

(1 و 2) روح المعانى، ج 25، ص 16.

(3) از تو در باره روح مى پرسند، بگو روح از امر پروردگار من است. سوره اسرى، آيه 85. ______________________________________________________ صفحه ى 32

تكوين را تدبير نموده، و اسباب و مسببات را طورى تنظيم كند كه نتيجه اش پديد آمدن فلان موجود و بقاء آن و نيز مقدرات آن باشد. و يكى ديگر به نظام تشريع يعنى تدبير اعمال انسانها به اينكه قوانينى و احكامى مقرر كند كه اگر انسانها رفتار خود را در طول زندگى با آن قوانين تطبيق دهند، آن قوانين ايشان را به كمال سعادتشان برساند.

و معلوم است كسى كه خداى را به تنهايى ولى خود مى گيرد، هم در ناحيه تكوين و هم در ناحيه تشريع، امر تدبير خود را مستند به او مى داند، و در هر دو ناحيه او را مرجع خود مى داند. در ناحيه تكوين از تمامى اسباب ظاهرى منقطع گشته، و به هيچ سببى ركون و اعتماد نمى كند، چون خدا را يگانه سببى مى داند كه شكست ناپذير است و سببيت هر سببى از او است، و اين همان توكل است.

و در ناحيه تشريع هم در هر واقعه اى كه در طول زندگى با آن روبرو مى شود، به حكم خدا رجوع مى كند، و اين همان انابه است. پس معلوم شد كه چگونه جمله" عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ" و جمله" وَ إِلَيْهِ أُنِيبُ" دو اثر از آثار جمله" ذلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي" است. و معنايش اين است كه من به خاطر آنكه غير از خدا رب و ولى تدبيرى ندارم، لا جرم در همه امور زندگيم به او رجوع مى كنم، هم در تكوين و هم در

تشريع.

[احتجاج بر انحصار ربوبيت در خداى سبحان

" فاطِرُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ ..."

بعد از آنكه تصريح كرد به اينكه خداى تعالى رب او است، چون حجت ها بر انحصار ولايت در او اقامه شد، اينك به دنبالش در اين آيه و آيه بعدش اقامه حجت مى كند بر اينكه ربوبيت هم منحصر در او است.

و خلاصه حجت مذكور اين است كه: خداى تعالى (به اعتراف خود شما مشركين) پديد آرنده موجودات و فاطر آنها است، يعنى موجودات را او از كتم عدم بيرون مى آورد و شما را نر و ماده خلق كرد، و از اين راه عدد شما را بسيار كرد، و همچنين حيوانات را نيز نر و ماده آفريد، و از اين طريق آنها را تكثير نمود، تا شما (نسل به نسل) از آن حيوانات استفاده كنيد، و اين، هم خلقت است و هم تدبير.

و نيز او سميع است، يعنى آنچه از حوائج كه مخلوقاتش دارند و (به دل و يا زبان سر از خدا) مى خواهند، مى شنود. و هر حاجتى كه دارند البته به مقدارى كه استحقاق دارند بر مى آورد. و نيز او بصير است، يعنى هر عملى كه خلق انجام دهد مى بيند، و بر طبق اعمالشان جزايشان مى دهد، و او كسى است كه تمامى كليدهاى خزائن آسمانها و زمين را مالك است، خزينه هايى كه خواص و آثار همه موجودات در آن ذخيره مى شود، و با ظهور آن خواص ______________________________________________________ صفحه ى 33

و آثار، تركيب اين نظام عالم محسوس صورت مى گيرد. و نيز او است كسى كه رزق روزى خواران را مى دهد، و به مقتضاى علمش آن را كم و زياد مى كند، و همه اينها همان تدبير

است، پس خدا رب و مدبر امور است.

پس معناى جمله" فاطِرُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ" اين شد كه از پديد آرنده موجودات از كتم عدم است، آنهم بر اساس ابداع.

و معناى جمله" جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً" اين شد كه: او شما را نر و ماده آفريد تا با ازدواج مساله توالد و تناسل و زياد شدن افراد صورت بگيرد. و معناى جمله" وَ مِنَ الْأَنْعامِ أَزْواجاً" اين شد كه: چارپايان را هم نر و ماده آفريد" يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ" يعنى در اين قرار دادن، نسل شما را زياد مى كند. و خطاب در جمله" يذرؤكم" هم به انسان است و هم به حيوان. و ضمير" كم" را كه مخصوص عقلاء است- به گفته زمخشرى- از اين جهت به همه برگردانيده كه جانب انسانها را غلبه داده.

" لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ ءٌ"- يعنى مثل خدا چيزى نيست، در نتيجه حرف" كاف" زائد است كه تنها به منظور تاكيد آمده، و نظائر آن در كلام عرب بسيار است.

" وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ"- يعنى حاجت ها و مسألت هايى را كه خلق از او دارند مى شنود، و اعمال آنها را مى بيند، هم چنان كه در باره مسألت خلق فرموده:" يَسْئَلُهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ" «1» و در باره استجابت مسألت آنها فرموده:" وَ آتاكُمْ مِنْ كُلِّ ما سَأَلْتُمُوهُ" «2» و در باره بينايى اش به اعمال خلق فرموده" وَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ" «3».

" لَهُ مَقالِيدُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ ..."

كلمه" مقاليد" به معناى مفاتيح (كليدها) است، و اثبات مقاليد براى آسمانها و زمين دلالت دارد بر اينكه آسمانها و زمين گنجينه هايى هستند براى آنچه كه در عالم به ظهور مى رسد، و آنچه از حوادث

و آثار وجودى كه به وقوع مى پيوندد.

" يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَ يَقْدِرُ"- بسط دادن رزق، به معناى توسعه آن است، و" قدر رزق" به معناى تضييق آن مى باشد. و كلمه" رزق" به معناى هر چيزى است كه بقاء روزى خوار بدان ادامه يابد، و حوائجش را برآورد تا هستى اش استمرار يابد.

و اگر در آخر اين فصل جمله" إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْ ءٍ عَلِيمٌ" را آورد، براى اين است كه اشاره _______________

(1) تمامى آنچه در زمين و آسمان است از خدا مسألت دارند. سوره رحمان، آيه 29.

(2) و از تمامى آنچه را كه از او مى خواهيد به شما مى دهد. سوره ابراهيم، آيه 34.

(3) و خدا به آنچه مى كنيد بينا است. سوره حديد، آيه 4. ______________________________________________________ صفحه ى 34

كند به اينكه مساله رزق و وسعت و تنگى آن بى حساب و از روى جهل گزاف نيست، بلكه از روى علم است، چون خداى عالم به هر چيز، مى داند كه به هر روزى خوارى چه رزقى بدهد، و چقدر بدهد، آن قدر كه حال او اقتضاء كند، و آن رزقى را بدهد كه حال رزق اقتضاء دارد به آن روزى خوار برسد، و نه تنها حال رزق و روزى خوار را در نظر دارد، بلكه اوضاع و احوال خارجى را هم كه ارتباطى با رزق و روزى خوار دارند در نظر مى گيرد، و اين همان حكمت است. پس خدا اگر رزق كسى را فراخ و بر كسى ديگر را تنگ مى گيرد، حكمتش آن را اقتضاء مى كند.

ترجمه آيات برايتان از دين همان را تشريع كرد كه نوح را بدان توصيه فرمود، و آنچه ما به تو وحى كرديم و به ابراهيم

و موسى و عيسى توصيه نموديم اين بود كه دين را بپا بداريد، و در آن تفرقه نيندازيد. آنچه كه شما مشركين را به سويش دعوت مى كنيد بر آنان گران مى آيد، و اين خدا است كه هر كس را بخواهد براى تقرب به درگاه خود برمى گزيند، و كسانى را به سوى خود هدايت مى كند كه همواره در امور به او مراجعه ______________________________________________________ صفحه ى 36

نمايند (13).

در دين تفرقه نكردند مگر بعد از آنكه به حقانيت دين يقين داشتند، و حسدى كه به يكديگر مى ورزيدند وادارشان كرد تفرقه كنند، و اگر حكم ازلى خدا بر اين قرار نگرفته بود كه تا مدتى معين زنده بمانند، كارشان را يكسره مى كرديم، چون اينان كه با علم به حقانيت، آن را انكار كردند باعث شدند نسلهاى بعدى درباره آن در شكى عميق قرار گيرند (14).

و به همين جهت تو دعوت كن، و همان طور كه مامور شده اى استقامت بورز، و دنبال هواهاى آنان مرو، و بگو من خود به آنچه خدا از كتاب نازل كرده ايمان دارم، و مامور شده ام بين شما عدالت برقرار كنم، پروردگار ما و شما همان اللَّه است، نتيجه اعمال ما عايد خود ما مى شود، و از شما هم عايد خودتان، هيچ حجتى بين ما و شما نيست، خدا بين ما جمع مى كند، و بازگشت به سوى او است (15).

و كسانى كه عليه ربوبيت خدا احتجاج مى كنند بعد از آنكه مردم آن را پذيرفتند، حجتشان نزد پروردگارشان باطل است، و غضبى شامل حال آنان است و عذابى شديد دارند (16).

بيان آيات اين آيات فصل سوم از آياتى است كه وحى الهى را تعريف مى كند. فصل اول

در باره خود وحى بود و فصل دوم در باره اثرش، و اين فصل آن را از نظر مفاد و محتوى تعريف مى كند. و محتواى وحى عبارت است از دين الهى واحدى كه بايد تمامى ابناء بشر به آن يك دين بگروند، و آن را سنت و روش زندگى خود و راه به سوى سعادت خود بگيرند.

البته در اين فصل به مناسبت، اين را نيز بيان مى كند كه شريعت محمدى جامع ترين شرايعى است كه از ناحيه خدا نازل شده، و نيز اختلافهايى كه در اين دين واحد پيدا شده از ناحيه وحى آسمانى نيست، بلكه از ناحيه ستمكارى و ياغى گريهايى است كه عده اى با علم و اطلاع در دين خدا به راه انداختند. و نيز در آيات اين فصل فوائد ديگرى است كه در ضمن به آنها اشاره شده.

" شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ ما وَصَّى بِهِ نُوحاً وَ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ وَ ما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى وَ عِيسى وقتى گفته مى شود: فلانى" شرع الطريق" معنايش اين است كه راه را هموار، و از بى راهه متمايز كرد. راغب مى گويد كلمه" وصيت" به معناى آن است كه دستور العملى را همراه با اندرز و پند به كسى بدهى تا مطابق آن عمل كند، و ريشه اين كلمه از اين قول عرب ______________________________________________________ صفحه ى 37

گرفته شده كه مى گويد" أرض واصية" يعنى زمينى كه در اثر كثرت، گياهانش به هم متصل است، و در معناى آن دلالتى بر اهميت بدان هست، چون هر سفارشى را وصيت نمى نامند، بلكه تنها در موردى به كار مى برند كه براى وصيت كننده اهميت داشته و مورد عنايتش باشد.

[معناى آيه:"

شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ ما وَصَّى بِهِ نُوحاً ..." و نكاتى راجع به انبياى اولوا العزم (ع) و جامعيت اسلام، كه از اين آيه استفاده مى شود]

پس معناى اينكه فرمود" شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ ما وَصَّى بِهِ نُوحاً" اين است كه خداى تعالى بيان كرد و روشن ساخت براى شما از دين- كه سنت زندگى است- همان را كه قبلا با كمال اعتناء و اهميت براى نوح بيان كرده بود. و از اين معنا به خوبى برمى آيد كه خطاب در آيه به رسول خدا (ص) و امت او است، و اينكه مراد از آنچه به نوح وصيت كرده همان شريعت نوح (ع) است.

" وَ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ"- در اين جمله بين نوح و رسول خدا (عليهما السلام) مقابله واقع شده و ظاهر اين مقابله مى رساند كه مراد از آنچه به رسول خدا (ص) وحى شده معارف و احكامى است كه مخصوص شريعت او است، و اگر نام آن را" ايحاء" نهاده، و فرموده" أَوْحَيْنا إِلَيْكَ" ولى در باره شريعت نوح و ابراهيم (عليهما السلام) اين تعبير را نياورده بلكه تعبير به وصيت كرده براى اين است كه وصيت همانطور كه گفتيم در جايى به كار مى رود كه بخواهيم از بين چند چيز به آنچه كه مورد اهميت و اعتناء ماست سفارش كنيم، و اين در باره شريعت نوح و ابراهيم كه چند حكم بيشتر نبود صادق است، چون در آن شريعت تنها به مسائلى كه خيلى مورد اهميت بوده سفارش شده، ولى در باره شريعت اسلام صادق نيست، چون اين شريعت همه چيز را شامل است. هم مسائل مهم را متعرض است، و هم غير آن

را «1». ولى در آن دو شريعت ديگر، تنها احكامى سفارش شده بود كه مهمترين حكم و مناسب ترين آنها به حال امت ها و به مقدار استعداد آنان بود.

التفاتى كه در جمله" وَ الَّذِي أَوْحَيْنا" از غيبت به تكلم مع الغير به كار رفته براى اين است كه بر عظمت خدا دلالت كند، چون عظماء و بزرگان هميشه از جانب خودشان و خدمتگزاران و پيروانشان سخن مى گويند (و به" ما چنين كرديم و چنان مى كنيم" تعبير مى آورند).

" وَ ما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى وَ عِيسى - اين جمله عطف است بر جمله _______________

(1) و لذا مى گوييم: احكام اسلام پنج قسم است، واجب، و حرام، و مستحبّ، و مكروه، و مباح، كه دو تاى اول، آنهايى است كه اهميت دارد، و دو تاى دوم اهميتش كمتر از دو تاى اول است، و در پنجمى، فعل و تركش يكسان است. مترجم. ______________________________________________________ صفحه ى 38

" ما وَصَّى بِهِ نُوحاً". و مراد از آن، شريعت هايى است كه براى هر يك از نامبردگان در آيه تشريع كرده.

و ترتيبى كه در بردن نام اين پيامبران گرامى به كار رفته ترتيب ذكرى است، ليكن مطابق با ترتيب زمانى، چون اول نوح بود، بعد ابراهيم، و بعد از آن موسى و سپس عيسى (ع). و اگر نام رسول خدا (ص) را مقدم بر سايرين ذكر كرد، به منظور شرافت و برترى دادن بوده، هم چنان كه اين نكته در آيه" وَ إِذْ أَخَذْنا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثاقَهُمْ وَ مِنْكَ وَ مِنْ نُوحٍ وَ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى وَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ" «1» نيز به چشم مى خورد. و اگر در آيه مورد بحث اول نام شريعت

نوح را برد، براى اين است كه بفهماند قديمى ترين شريعت ها، شريعت نوح است كه عهدى طولانى دارد.

از اين آيه شريفه چند نكته استفاده مى شود:

1- سياق آيه بدان جهت كه سياق منت نهادن است- مخصوصا با در نظر داشتن ذيل آن، و نيز با در نظر داشتن آيه بعد از آن- اين معنا را افاده مى كند كه شريعت محمدى جامع همه شريعت هاى گذشته است. و خواننده عزيز خيال نكند كه جامع بودن اين شريعت با آيه" لِكُلٍّ جَعَلْنا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَ مِنْهاجاً" «2» منافات دارد، چون خاص بودن يك شريعت با جامعيت آن منافات ندارد.

2- شرايع الهى و آن اديانى كه مستند به وحى هستند تنها همين شرايع مذكور در آيه اند، يعنى شريعت نوح و ابراهيم و موسى و عيسى و محمد (صلوات اللَّه عليهم)، چون اگر شريعت ديگرى مى بود بايد در اين مقام كه مقام بيان جامعيت شريعت اسلام است نام برده مى شد.

و لازمه اين نكته آن است كه اولا قبل از نوح شريعتى يعنى قوانين حاكمه اى در جوامع بشرى آن روز وجود نداشته تا در رفع اختلافات اجتماعى كه پيش مى آمده به كار رود. و ما در تفسير آيه" كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ ..." «3» مقدارى در اين باره صحبت كرديم.

و ثانيا انبيايى كه بعد از نوح (ع) و تا زمان ابراهيم (ع) مبعوث شدند، همه پيرو شريعت نوح بوده اند، و انبيايى كه بعد از ابراهيم و قبل از موسى مبعوث شده _______________

(1) به ياد آور آن زمان را كه ما از انبياء ميثاقشان بگرفتيم، و از تو و از نوح و ابراهيم و موسى و عيسى بن مريم. سوره احزاب،

آيه 7.

(2) براى هر يك از شما شريعت و طريقه اى قرار داديم. سوره مائده، آيه 48.

(3) سوره بقره، آيه 213. ______________________________________________________ صفحه ى 39

بودند، تابع و پيرو شريعت ابراهيم بودند، و انبياء بعد از موسى و قبل از عيسى پيرو شريعت موسى، و انبياء بعد از عيسى تابع شريعت آن جناب بوده اند.

3- اينكه انبياء صاحبان شريعت كه قرآن كريم ايشان را" اولوا العزم" خوانده، تنها همين پنج نفرند، چون اگر پيغمبر اولوا العزم ديگرى مى بود بايد در اين مقام كه مقام مقايسه شريعت اسلام با ساير شرايع است نامش برده مى شد، پس اين پنج تن بزرگان انبياء هستند، و آيه شريفه" وَ إِذْ أَخَذْنا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثاقَهُمْ وَ مِنْكَ وَ مِنْ نُوحٍ وَ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى وَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ" «1» نيز مؤيد اين استفاده هايى است كه ما از آيه مورد بحث كرديم.

[مقصود از اقامه دين و تفرقه نكردن در آن با توجه به اينكه بعضى شرايع احكامى مخصوص به خود داشته اند]

" أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَ لا تَتَفَرَّقُوا"- كلمه" أن" در اين جمله تفسيرى است. و معناى" اقامه دين" حفظ آن است به اينكه پيروى اش كنند و به احكامش عمل نمايند، و الف و لام در كلمه" الدين" الف و لام عهد است، يعنى آنچه به همه انبياء نامبرده وصيت و وحى كرده بوديم اين بود كه اين دينى كه براى شما تشريع شده پيروى كنيد، و در آن تفرقه ننماييد، و وحدت آن را حفظ نموده، در آن اختلاف نكنيد.

بعد از آنكه تشريع دين براى نامبردگان به معناى اين بود كه همه را به پيروى و عمل به دين دعوت كند، و اينكه در آن

اختلاف نكنند، در جمله مورد بحث همين را به اقامه دين تفسير نموده، و اينكه در دين خدا متفرق نشوند. در نتيجه حاصل معناى جمله اين مى شود: بر همه مردم واجب است دين خدا را به طور كامل به پا دارند، و در انجام اين وظيفه تبعيض قائل نشوند، كه پاره اى از احكام دين را به پا بدارند، و پاره اى را رها كنند. و اقامه كردن دين عبارت است از اينكه به تمامى آنچه كه خدا نازل كرده و عمل بدان را واجب نموده ايمان بياورند.

و مجموع شرايعى كه خدا بر انبياء نازل كرده يك دين است كه بايد اقامه شود، و در آن ايجاد تفرقه نكنند، چون پاره اى از احكام الهى است كه در همه اديان بوده، و معلوم است كه چنين احكامى ما دام كه بشر عاقل و مكلفى در دنيا باقى باشد، آن احكام هم باقى است، و وجوب اقامه آن واضح است. و پاره اى ديگر هست كه در شرايع قبلى بوده و در شريعت بعدى نسخ شده، اين گونه احكام در حقيقت عمر كوتاهى داشته، و مخصوص طايفه اى از مردم و در زمان خاصى بوده، و معناى نسخ شدن آن آشكار شدن آخرين روز عمر آن احكام است نه اينكه معناى نسخ شدنش اين باشد كه آن احكام باطل شده، پس حكم نسخ شده هم تا ابد حق _______________

(1) سوره احزاب، آيه 7. ______________________________________________________ صفحه ى 40

است، چيزى كه هست مخصوص طايفه معينى و زمان معينى بوده، و بايد آن طايفه و اهل آن زمان هم ايمان به آن حكم داشته باشند، و هم به آن عمل كرده باشند، و اما بر

ديگران واجب است تنها به آن ايمان داشته باشند، و بس، و ديگر واجب نيست كه به آن عمل هم بكنند، و معناى اقامه اين احكام همين است كه قبولش داشته باشند «1».

پس با اين بيان روشن گرديد كه امر به اقامه دين و تفرقه نكردن در آن، در جمله" أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَ لا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ" به اطلاقش باقى است، و شامل همه مردم در همه زمانها مى باشد.

و نيز روشن گرديد اينكه جمعى از مفسرين آيه را مخصوص احكام مشترك بين همه شرايع دانسته اند، (و گفته اند شامل احكام مختص بهر شريعت نمى شود، چون اينگونه احكام به اختلاف امت ها مختلف مى شود، و هر امتى بر حسب احوال و مصالح خودش احكامى داشته، و معنا ندارد كه امت هاى بعدى هم آن احكام را اقامه كنند) صحيح نيست. چون گفتيم جمله" أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَ لا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ" مطلق است، و جهت ندارد ما اطلاق آن را تقييد كنيم، و اگر اينطور بود كه آنان گفته اند بايد امر به اقامه دين مخصوص باشد به اصول سه گانه دين، يعنى توحيد، نبوت و معاد، و بقيه احكام را اصلا شامل نشود، چون حتى يك حكم فرعى هم سراغ نداريم كه با همه خصوصياتش در تمامى شرايع وجود داشته باشد، و اين معنا با سياق آيه" شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ ما وَصَّى بِهِ ..." سازگار نيست، و همچنين با آيه" وَ إِنَّ هذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَ أَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُراً" «2» و آيه شريفه" إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ وَ مَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ" «3».

" كَبُرَ عَلَى

الْمُشْرِكِينَ ما تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ"- مراد از جمله" ما تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ- آنچه ايشان را

_______________

(1) مثلا حرمت شكار ماهى در روز شنبه در زمان حضرت موسى (ع) مخصوص بنى اسرائيل، و مردم آن روز بوده، و حالا كه مى گوييم نسخ شده، معنايش اين نيست كه آن احكام ابدى بوده ولى ناسخ آن را باطل كرده، بلكه معناى نسخش اين است كه عمر اين حكم تا آن روز بوده، و ما نيز به اين حكم در ظرف خودش ايمان داريم، ولى عمل به آن مخصوص در همان ظرف خودش مى باشد. مترجم.

(2) و اين امت شما امتى واحد است و من پروردگار شمايم. پس از من بترسيد، ولى امر خود را در بين خود تكه تكه كردند. سوره مؤمنون، آيه 53.

(3) به درستى كه دين نزد خدا تنها اسلام است، ولى اهل كتاب در آن اختلاف كردند با اينكه علم به آن داشتند، ولى به خاطر دشمنى با يكديگر اين اختلاف را در دين واحد خدا راه دادند. سوره آل عمران، آيه 19. ______________________________________________________ صفحه ى 41

بدان مى خوانى" دين توحيد است كه پيامبر عظيم الشان اسلام مردم را بدان دعوت مى كرد، نه اصل توحيد فقط، به شهادت آيه بعدى كه مى فرمايد اهل كتاب در دين توحيد اختلاف به راه انداختند. و مراد از اينكه فرمود" كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ" اين است كه پذيرفتن دين توحيد بر مشركين گران آمد.

" اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشاءُ وَ يَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ"- كلمه" اجتباء" به معناى جمع كردن و به سوى خود جلب نمودن است، و مقتضاى وحدت سياق اين است كه ضمير در هر سه كلمه" اليه" به يك جا برگردد، در نتيجه

معناى آيه چنين مى شود: خداى تعالى از بندگانش هر كه را بخواهد به دين توحيد- كه تو بدان دعوت مى كنى- جمع و جلب مى كند، و هر كه را بخواهد به سوى آن هدايت مى كند. در نتيجه مجموع چند جمله" كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ ما تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ، اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشاءُ" در معناى آيه شريفه" هُوَ اجْتَباكُمْ وَ ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْراهِيمَ" «1» خواهد بود.

اين بود نظر ما، ولى بعضى از مفسرين گفته اند: ضمير در كلمه" اليه" دومى و سومى به خداى تعالى برمى گردد. اين نظريه هم بد نيست، ولى نظريه ما مناسب تر است. به هر حال جمله" اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ- تا آخر آيه-" در اين صدد است كه اشاره كند به اينكه خداى تعالى بى نياز از ايمان مشركين است كه اين قدر از ايمان آوردن استكبار مى ورزند. و اين آيه نظير آيه شريفه" فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَ النَّهارِ وَ هُمْ لا يَسْأَمُونَ" «2» مى باشد بعضى ديگر گفته اند: مراد از جمله" ما تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ"،" ما تدعوهم الى الايمان به آنچه كه مردم را مى خوانى تا بدان ايمان آورند" است، كه همان مساله رسالت مى باشد، در نتيجه معنا چنين مى شود كه: مشركين از ايمان آوردن به رسالت تو استكبار مى ورزند. و آن وقت جمله" اللَّهُ يَجْتَبِي ..." در معناى آيه شريفه" اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسالَتَهُ" «3» خواهد بود، و حال آنكه اين معنا خلاف ظاهر آيه است.

[توضيح معناى آيه:" وَ ما تَفَرَّقُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ ..."]

" وَ ما تَفَرَّقُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ ..."

ضمير در"

تفرقوا" به" ناس" كه از سياق مفهوم است برمى گردد. و كلمه" بغى" به _______________

(1) او شما را جمع و جلب كرد و در دين زحمتى برايتان فراهم نكرد، بلكه به همان ملت و كيش پدرتان ابراهيم دعوتتان نمود. سوره حج، آيه 78.

(2) اگر استكبار ورزيدند بدانند كه آنهايى كه نزد پروردگار تو هستند، شب و روز برايش تسبيح مى گويند، و خسته هم نمى شوند. سوره حم سجده، آيه 38.

(3) خدا بهتر مى داند كه رسالت خود را در چه شخصى قرار دهد. سوره انعام، آيه 124. ______________________________________________________ صفحه ى 42

معناى ظلم و يا حسد است. و اگر" بغى" را مقيد كرد به كلمه" بينهم" براى اين است كه بفهماند ظلم و يا حسد در بينشان متداول بود. و معناى آيه اين است كه: همين مردمى كه شريعت برايشان تشريع شده بود، از شريعت متفرق نشدند، و در آن اختلاف نكردند، و وحدت كلمه را از دست ندادند، مگر در حالى كه اين تفرقه آنها وقتى شروع شد- و يا اين تفرقه شان وقتى بالا گرفت- كه قبلا علم به آنچه حق است داشتند، ولى ظلم و يا حسدى كه در بين خود معمول كرده بودند نگذاشت بر طبق علم خود عمل كنند، و در نتيجه در دين خدا اختلاف به راه انداختند.

پس منظور از اختلاف در اينجا اختلاف در دين است كه باعث شد انشعابها و چند دستگى ها در بشر پيدا شود. و خداى سبحان آن را در مواردى از كلام خود مستند به بغى كرده. و اما اختلافى كه بشر قبل از نازل شدن شريعت داشت، و باعث شد كه خدا شريعت را تشريع كند، اختلاف در شؤون

زندگى و تفرقه در امور معاش بود كه منشاش اختلافى بود كه بشر در طبيعت و سليقه و هدف داشت، و وسيله شد براى نزول وحى و تشريع شرع تا آن اختلافات برداشته شود، و آيه" كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ" «1» همانطور كه در تفسيرش گذشت، به اين اختلاف اشاره مى كند.

" وَ لَوْ لا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ"- مراد از كلمه اى كه در سابق گذشت يكى از فرمانهايى است كه خدا در آغاز خلقت بشر صادر كرد، نظير اينكه همان روزها فرمود:" وَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَ مَتاعٌ إِلى حِينٍ" «2».

و معناى آيه اين است: اگر نبود اين مساله كه خدا از سابق اين قضا را رانده بود كه بنى آدم هر يك چقدر در زمين بمانند و تا چه مدت و به چه مقدار از زندگى در زمين بهره مند شوند هر آينه بين آنان حكم مى كرد، يعنى به دنبال اختلافى كه در دين خدا كرده و از راه او منحرف شدند، حكم مى نمود و همه را به مقتضاى اين جرم بزرگ هلاك مى فرمود.

در اينجا ممكن است كسى بگويد: اين وقتى درست است كه خدا اقوامى را هلاك نكرده باشد، و ما مى بينيم كه اين قضا را رانده و اقوامى را هلاك كرده، و خود خداى تعالى داستان آنها را در كلام خود آورده. در باره هلاكت قوم نوح و هود و صالح (ع) جدا جدا حكايت كرده، و در باره همه اقوامى كه هلاك شدند فرموده:

_______________

(1) سوره بقره، آيه 213.

(2) شما آدميان در زمين قرارگاهى معلوم و عمرى و مقدراتى معين داريد. سوره بقره، آيه

36. ______________________________________________________ صفحه ى 43

" وَ لِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ فَإِذا جاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ" «1» با اين حال ديگر آيه مورد بحث چه معنايى دارد؟

در جواب مى گوييم: هلاكت و قضاهايى كه در باره اقوام گذشته در قرآن كريم آمده، راجع به هلاكت آنان در زمان پيامبرشان بوده. فلان قوم وقتى دعوت پيغمبر خود را نپذيرفتند، در عصر همان پيامبر مبتلا به عذاب مى شده و هلاك مى گرديده، مانند قوم نوح، هود، و صالح كه همه در زمان پيامبرشان هلاك شدند، ولى آيه مورد بحث راجع به اختلافى است كه امت ها بعد از درگذشت پيغمبرشان در دين خود راه انداخته اند و اين از سياق كاملا روشن است.

" وَ إِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتابَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ"- ضمير در" من بعدهم" به همان اسلافى برمى گردد كه در آيه قبلى فرمود: با علم به حقانيت و يكى بودن دين در آن اختلاف كردند و كاسه ظلم و حسد خود را بر سر دين شكستند. و مراد از" الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتابَ مِنْ بَعْدِهِمْ" نسلهاى بعد از آن اسلاف و نياكان هستند. پس مفاد آيه اين است كه:

آغاز كنندگان اختلاف و مؤسسين تفرقه كه با داشتن علم و اطلاع اين اختلاف را باب كردند، آنچه را كردند از در بغى كردند و در نتيجه نسلهاى بعدشان هم كه كتاب را از آنها به ارث بردند، در شكى مريب (شكى كه ايشان را به ريب انداخت) قرار گرفتند.

آنچه كه ما در معناى آيه آورديم مطالبى بود كه از سياق استفاده كرديم، ولى مفسرين حرفهايى بسيار زده اند كه هيچ فايده اى در نقل آنها نيست و اگر كسى بخواهد بر اقوال آنان

اطلاع يابد بايد به كتبشان مراجعه كند." فَلِذلِكَ فَادْعُ وَ اسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ وَ لا تَتَّبِعْ أَهْواءَهُمْ ..."

اين جمله تفريع و نتيجه گيرى از مطالب گذشته است كه مى فرمايد: خدا براى همه انبياء يك دين تشريع كرده بود، ولى امت ها دو قسم شدند يكى نياكان كه با علم و اطلاع و از در حسد، در دين اختلاف انداختند، و يكى نسلها كه در شك و تحير ماندند. به همين جهت خداى تعالى تمامى آنچه را كه در سابق تشريع كرده بود براى شما تشريع كرد، پس تو اى پيامبر مردم را دعوت كن، و چون آنها دو دسته شدند يكى مبتلا به حسد يكى مبتلا به شك، پس تو استقامت بورز، و به آنچه مامور شده اى پايدارى كن، و هواهاى مردم را پيروى مكن.

_______________

(1) براى هر امتى رسولى است، پس همين كه رسولشان مى آمد، در بين آنان حكم به عدل مى شد. سوره يونس، آيه 47. ______________________________________________________ صفحه ى 44

لام در جمله" فلذلك" لام تعليل است. و بعضى گفته اند لام به معناى" الى" است و معناى جمله اين است كه: پس به سوى همين دينى كه برايتان تشريع شده دعوت كن، و در ماموريت پايدارى نما.

كلمه" و استقم" امر از استقامت است كه به گفته راغب «1» به معناى ملازمت طريق مستقيم است، و جمله" وَ لا تَتَّبِعْ أَهْواءَهُمْ" به منزله تفسير كلمه" اسْتَقِمْ" است.

[بيان آيه:" وَ قُلْ آمَنْتُ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتابٍ ..."]

" وَ قُلْ آمَنْتُ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتابٍ"- در اين جمله مى فرمايد: بگو به تمامى كتابهايى كه خدا نازل كرده ايمان دارم. و در تصديق و ايمان به كتب آسمانى مساوات را اعلام

كن. و معلوم است كه مراد از كتب آسمانى كتابهايى است كه مشتمل بر شريعت هاى الهى است.

" وَ أُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ"- بعضى «2» از مفسرين گفته اند: لام در جمله" لاعدل" لام زائد است كه تنها خاصيت تاكيد را دارد، نظير لام در" لنسلم" در جمله" وَ أُمِرْنا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعالَمِينَ" «3». و معناى جمله مورد بحث اين است كه: و من مامور شده ام بين شما عدالت برقرار كنم، يعنى همه را به يك چشم ببينم، قوى را بر ضعيف و غنى را بر فقير و كبير را بر صغير مقدم ندارم، و سفيد را بر سياه و عرب را بر غير عرب و هاشمى را و يا قرشى را بر غير آنان برترى ندهم. پس در حقيقت دعوت متوجه به عموم مردم است و مردم همگى در برابر آن مساويند.

پس جمله" آمَنْتُ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتابٍ" مساوى دانستن همه كتابهاى نازله است از حيث اينكه بايد همه ايمان آورند. و جمله" وَ أُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ" مساوى دانستن همه مردم است از حيث اينكه همه را بايد دعوت كرد، تا متوجه شرعى كه نازل شده بشوند.

بعضى «4» ديگر از مفسرين گفته اند: لام در جمله" لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ" لام تعليل است و معناى آن اين است: اين كه من مامور شده ام بدانچه مامور شده ام بدين جهت بوده كه بين شما عدالت برقرار كنم.

و نيز در باره عدالت بعضى «5» گفته اند: مراد از آن، عدالت در داورى است. بعضى ديگر «6» گفته اند: عدالت در حكم است. و بعضى «7» ديگر معناى ديگرى كرده اند، ليكن همه _______________

(1) مفردات راغب، ماده" قوم".

(2) روح المعانى، ج 25، ص 24.

(3) و مامور

شده ايم تسليم رب العالمين باشيم. سوره انعام، آيه 71.

(4 و 5 و 6 و 7) روح المعانى، ج 25، ص 24. ______________________________________________________ صفحه ى 45

اين معانى از سياق آيه به دور است، و سياق با آن نمى سازد.

" اللَّهُ رَبُّنا وَ رَبُّكُمْ ..."

اين جمله مى خواهد مطالب گذشته، يعنى تسويه بين كتب و شرايع نازله، و ايمان آوردن به همه آنها، و تسويه بين مردم در دعوتشان به سوى دين، و برابر بودن همه طبقات مردم در مشموليت احكام را تعليل كند، و به همين جهت كلام بدون حرف عطف آمده، گويا مطلب ديگرى است غير مطالب گذشته.

پس جمله مزبور به اين معنا اشاره مى كند كه: رب همه مردم يكى است، و آن، اللَّه تعالى است، پس غير او ارباب ديگرى ندارند، تا هر كسى به رب خود بپيوندد، و بر سر ارباب خود نزاع كنند، اين بگويد رب من بهتر است، او بگويد از من بهتر است، و هر كسى تنها به شريعت پروردگار خود ايمان آورد، بلكه رب همه يكى، و صاحب همه شريعت ها يكى است، و مردم همه و همه بندگان و مملوكين يكى هستند، يك خداست كه همه را تدبير مى كند، و به منظور تدبير آنها شريعت ها را بر انبياء نازل مى كند، پس ديگر چرا بايد به يك شريعت ايمان بياورند، و به ساير شريعت ها ايمان نياورند. يهود به شريعت موسى ايمان بياورد، ولى شريعت مسيح و محمد (ص) را قبول نكند، و نصارى شريعت عيسى را بپذيرد و در مقابل شريعت محمدى (ص) سر فرود نياورد؟ بلكه بر همه واجب است كه به تمامى كتابهاى نازل شده و شريعت هاى خدا ايمان بياورند، چون

همه از يك خدا است.

" لَنا أَعْمالُنا وَ لَكُمْ أَعْمالُكُمْ"- اين جمله به اين نكته اشاره مى كند كه اعمال هر چند از حيث خوبى و بدى و از حيث پاداش و كيفر و ثواب و عقاب مختلف است، الا اينكه هر چه باشد از كننده اش تجاوز نمى كند، يعنى عمل تو عمل من نمى شود، پس هر كسى در گرو عمل خويش است، و احدى از افراد بشر نه از عمل ديگرى بهره مند مى شود، و نه متضرر مى گردد، پس معنا ندارد كه كسى را جلو بيندازد تا از عمل او منتفع شود، و يا يكى ديگر را عقب اندازد تا مبادا از عمل او متضرر شود. البته اعمال مردم درجات مختلفى دارد، و بعضى از بعضى ديگر بهتر و گران بهاتر است، اما ارزيابى و سنجش آن به دست خدايى است كه به حساب اعمال بندگان خود رسيدگى مى كند، نه به دست مردم و نه پيغمبر و نه افرادى پايين تر از او، چون مردم در هر رتبه اى كه باشند بنده و مملوك خدايند و هيچ كس مالك نفس هيچ كس نيست.

و اين همان نكته اى است كه خداى تعالى در گفتگوى نوح با قومش نقل كرده كه: ______________________________________________________ صفحه ى 46

قومش گفتند:" أَ نُؤْمِنُ لَكَ وَ اتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ قالَ وَ ما عِلْمِي بِما كانُوا يَعْمَلُونَ إِنْ حِسابُهُمْ إِلَّا عَلى رَبِّي لَوْ تَشْعُرُونَ" «1» و نيز در خطابش به رسول خدا (ص) فرمود:" ما عَلَيْكَ مِنْ حِسابِهِمْ مِنْ شَيْ ءٍ وَ ما مِنْ حِسابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْ ءٍ" «2».

" لا حُجَّةَ بَيْنَنا وَ بَيْنَكُمُ"- شايد مراد اين باشد كه هيچ حجت و دليلى كه دلالت كند بر اينكه بعضى از مردم بر بعضى

ديگر مقدمند در بين ما نيست، تا يكى از ما با آن دليل استدلال كند بر اينكه مقدم بر ديگران است.

احتمال هم دارد كه اين نفى كردن حجت كنايه باشد از نفى لازمه آن، يعنى خصومت، و معناى جمله اين باشد كه ما بر سر اين، دعوا و خصومت نداريم كه بين ما مردم تفاوت رتبه و درجه هست، براى اينكه رب همه ما يكى است، و ما همگى در اينكه بندگان يك خداييم يكسانيم، و هر يك در گرو عمل خويش هستيم، پس ديگر حجتى يعنى خصومتى در بين نيست، تا هر يك به خاطر به كرسى نشاندن دعوى خود آن حجت را اقامه كند.

از اينجا روشن مى شود كه معنايى كه بعضى «3» براى اين جمله كرده اند درست نيست، و آن اين است كه" احتجاج و خصومتى نيست، چون حق روشن شده، و ديگر احتياجى براى احتجاج و يا مخالفت نمانده، مگر اينكه كسى بخواهد با علم به حق عناد و لجاجت كند"، چون سياق كلام و غرض از آن اين است كه بيان كند كه پيامبر (ص) مامور شده بين خود و امتش برابرى و مساوات اعلام كند، و در مقام اين نيست كه چيزى از معارف اصولى را اثبات كند، تا مفسر مذكور كلمه" حجت" را بر روشن شدن حق در آن معارف معنا كند.

" اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنا"- مراد از ضمير گوينده" نا ما" مجموع گوينده و مخاطب در جمله هاى قبل است. و مراد از اينكه فرمود:" خدا ما را جمع مى كند"- به طورى كه مفسرين گفته اند- اين است كه: خدا ما را در روز قيامت براى حساب و جزاء جمع مى كند.

_______________

(1)

آيا به تو ايمان بياوريم در حالى كه عده اى بى سر و پا پيروت شده اند. نوح گفت مرا چه كار كه افعال و احوال پيروانم را بدانم. اگر معرفتى داريد بدانيد كه حساب كار آنها بر كسى جز خدا نخواهد بود. سوره شعراء آيه 111- 113.

(2) حساب مردم به هيچ وجه به دست تو نيست، و حساب تو هم به هيچ وجه به دست مردم نيست.

سوره انعام، آيه 52.

(3) روح المعانى، ج 25، ص 25. ______________________________________________________ صفحه ى 47

و بعيد نيست كه منظور، جمع كردن بين مردم در ربوبيت باشد، چون خدا رب جميع است، و جميع بنده اويند. و بنا بر اين جمله مورد بحث تاكيد همان جمله سابق است كه مى فرمود:" اللَّهُ رَبُّنا وَ رَبُّكُمْ" و مقدمه و زمينه چينى است براى جمله بعد كه مى فرمايد:" وَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ" آن گاه مفاد هر دو جمله اين مى شود كه: خدا تنها پديد آرنده ما است، چون رب همه ما است، و منتهاى ما به سوى او است، چون بازگشت ما به سوى او است، پس هيچ پديد آرنده اى در بين ما بجز خداى عز و جل نيست.

مقتضاى ظاهر اين بود كه در تعليل بفرمايد:" اللَّه ربى و ربكم لى عملى و لكم اعمالكم لا حجة بينى و بينكم" چون اين جمله محاذى با جمله:" آمَنْتُ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتابٍ" است، همانطور كه آنجا فرمود:" بگو من ايمان دارم" در اينجا نيز بايد مى فرمود:

" اللَّه پروردگار من، و پروردگار شما است عمل من براى خودم و عمل شما براى شما است، و حجتى بين من و بين شما نيست و مامور شده ام كه به عدالت رفتار

كنم" ولى اينطور نفرمود:

بلكه فرمود:" اللَّه پروردگار ما و شما است" و خلاصه به جاى" من و شما" فرمود:

" ما و شما" و اين بدان جهت بود كه كلام سابقش يعنى" شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ ما وَصَّى بِهِ نُوحاً ..." و نيز جمله" اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشاءُ وَ يَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ" مى فهماند كه در اين ميان مردمى هم هستند كه به آنچه رسول خدا (ص) ايمان آورده ايمان دارند، و دعوت او را مى پذيرند و شريعتش را پيروى مى كنند.

پس مراد از كلمه" ما" در" ربنا" و در" لَنا أَعْمالُنا" و در" بيننا" رسول خدا (ص) و مؤمنين به آن جناب است. و مراد از مخاطبين در جمله" و ربكم" و" اعمالكم" و" بينكم" ساير مردم يعنى اهل كتاب و مشركين اند، و اين آيه نظير آيه شريفه" قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ تَعالَوْا إِلى كَلِمَةٍ سَواءٍ بَيْنَنا وَ بَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَ لا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَ لا يَتَّخِذَ بَعْضُنا بَعْضاً أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ" «1» مى باشد.

" وَ الَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ ما اسْتُجِيبَ لَهُ حُجَّتُهُمْ داحِضَةٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَ عَلَيْهِمْ غَضَبٌ وَ لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ" كلمه" حجت" به معناى سخنى است كه منظور از آن اثبات و يا ابطال چيزى باشد،

_______________

(1) بگو اى اهل كتاب بياييد پيرامون يك كلمه يعنى اينكه نبايد به جز خدا كسى را بپرستيم، و نبايد چيزى را شريكش قرار دهيم، سخن خود را يكى كنيم، و ديگر در بين خود بعضى بعضى ديگر را به جاى خدا ارباب نگيرند، و آن گاه اگر ديدى كه باز هم اعراض كردند،

بگو شاهد باشيد كه ما مسلمانيم. سوره آل عمران، آيه 64. ______________________________________________________ صفحه ى 48

و اين واژه از ماده" حج" گرفته شده كه به معناى قصد است. و كلمه" داحض" اسم فاعل از" دحض" است كه به معناى بطلان و زوال است.

[مقصود از اينكه فرمود: بعد از آنكه دين خدا استجابت شد حجت منكران خدا باطل است

و معناى آيه به طورى كه گفته اند اين است: كسانى كه در باره خدا احتجاج و استدلال مى كنند تا ربوبيت او را نفى و يا دين او را باطل كنند، (با اينكه مردم دعوت او را پذيرفته، و داخل دينش شده اند، چون حجتش روشن و واضح بود)، حجتشان نزد پروردگارشان باطل و زايل است، و غضبى از خدا برايشان است و عذابى شديد دارند.

و ظاهرا مراد از اينكه فرمود:" بعد از آنكه استجابت شد" استجابت حقيقى است، به اينكه كسانى كه دعوت او را استجابت كرده اند از روى علم و آگاهى و بدون شك و اضطراب استجابت كرده اند، و خلاصه، فطرت سالم انسانيت وادارشان كرده كه استجابت كنند، چون دين با معارفى كه در آن است فطرى بشر است، و بدون هيچ درنگى آن را مى پذيرد، البته در صورتى كه فطرت (به خاطر عوامل خارجى) نمرده باشد.

هم چنان كه فرموده:" إِنَّما يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَ الْمَوْتى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ" «1» و نيز فرموده:" وَ نَفْسٍ وَ ما سَوَّاها فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَ تَقْواها" «2» و نيز فرموده:" فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها" «3».

و بنا بر اين، حاصل معناى آيه اين است: كسانى كه در خداى تعالى و يا دين او احتجاج مى كنند، و مى خواهند بعد از

آنكه فطرت سالم و زنده بشر آن را پذيرفته، و يا بعد از آنكه مردم به فطرت سالم خود آن را پذيرفته اند، خدا را نفى و يا دين او را باطل سازند، حجتشان نزد پروردگارشان باطل و زايل است، و غضبى از خدا برايشان وارد خواهد شد، و عذابى كه نمى توان گفت چقدر است خواهند داشت.

آيات سابق هم تا اندازه اى اين وجه را تاييد مى كند، چون در آنها اين معنا تذكر داده مى شد كه خدا دينى را تشريع كرد و انبياء خود را بدان سفارش فرمود و براى اقامه آن دين از بندگانش هر كه را مى خواست انتخاب نمود. پس محاجه كردن در اينكه خدا دينى دارد كه _______________

(1) دعوت ترا تنها كسانى اجابت مى كنند كه گوش شنوا دارند، و اما كفارى كه فطرت اوليه شان مرده است خدا همه آنان را مبعوث مى كند. سوره انعام، آيه 36.

(2) سوگند به نفس تكامل يافته كه پديد آرنده اش تقوى و فجورش را به وى الهام كرد. سوره شمس، آيه 8.

(3) پس روى دل به سوى دين حنيف كن كه همان فطرتى است كه خدا مردم را بر آن فطرت بيافريده. سوره روم، آيه 30. ______________________________________________________ صفحه ى 49

در آن بندگان خود را به عبادت خود واداشته، كار باطلى است، و چون چنين است ممكن است بگوييم: آيه" اللَّهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ وَ الْمِيزانَ" در مقام تعليل است، و حجتى است كه حجت كفار را ابطال مى سازد- در آن دقت فرماييد.

بعضى از مفسرين «1» گفته اند: ضمير در" له" به رسول خدا (ص) برمى گردد و منظور از استجابت كنندگان، اهل كتاب است و منظور از استجابت آنان اين است

كه اعتراف دارند كه اوصاف رسول خدا و خصوصياتش در كتب آسمانى آنان آمده. و مقصود از جمله مورد بحث اين است كه: محاجه اهل كتاب در باره خدا بعد از آن اعترافهايى كه كرده اند محاجه اى است كه در نزد پروردگارشان باطل است.

بعضى ديگر «2» گفته اند: ضمير در" له" به رسول خدا (ص) بر مى گردد، و منظور از استجابت كننده، خود خداى تعالى است كه نفرين آن حضرت عليه بزرگان قريش را مستجاب كرد و در جنگ بدر همه را بكشت. و نيز نفرين آن حضرت عليه اهل مكه را مستجاب كرد، و به خشكسالى و قحطى مبتلايشان نمود. و دعاى آن جناب براى مستضعفين را مستجاب نمود و ايشان را از چنگال قريش نجات داد. و همچنين ساير معجزات آن حضرت كه همه جنبه استجابت داشت.

ولى اين دو معنى از سياق آيه به دور است.

بحث روايتى [(دو روايت در باره شان نزول آيه:" وَ الَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ ...")]

در روح المعانى در ذيل آيه" وَ الَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ ..." از ابن عباس و مجاهد نقل كرده كه گفته اند: اين آيه در باره طائفه اى از بنى اسرائيل نازل شد كه در صدد برآمدند مردم را از اسلام برگردانند و گمراه كنند، و بدين منظور مى گفتند: كتاب ما قبل از كتاب شما نازل شده، و پيغمبر ما قبل از پيغمبر شما بود، پس دين ما از دين شما بهتر است. و در روايتى ديگر به جاى كلمه" دين ما" آمده كه:" پس ما از شما به خدا نزديك تر و سزاوارتريم" «3».

و در الدر المنثور است كه ابن منذر از عكرمه روايت كرده كه گفت: وقتى

آيه شريفه" إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَ الْفَتْحُ" نازل شد، مشركين مكه به مؤمنينى كه با ايشان تماس داشتند

_______________

(1 و 2) مجمع البيان، ج 9، ص 26.

(3) روح المعانى، ج 25، ص 25. ______________________________________________________ صفحه ى 50

گفتند: كتاب شما مى گويد" همه مردم دسته دسته به دين خدا درمى آيند" پس شما هم از شهر ما بيرون شويد، چرا در اينجا مانده ايد؟. آن گاه آيه" وَ الَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ ما اسْتُجِيبَ لَهُ ..." در اين باره نازل شد «1».

مؤلف: مضمون اين آيه با روايت هيچ تطبيق نمى كند، براى اينكه در داستانى كه روايت نقل كرده احتجاجى در كار نبوده، و همچنين روايت روح المعانى هم وافى به توجيه جمله" ما استجيب له" نيست.

_______________

(1) الدر المنثور، ج 6، ص 4. صفحه ى 52

ترجمه آيات خدا همان است كه كتاب را به حق و نيز ميزان را نازل كرد، و تو چه مى دانى شايد قيامت نزديك باشد (17).

آنهايى كه ايمانى به قيامت ندارند در آمدنش عجله مى كنند، و كسانى كه ايمان دارند از آمدنش بيمناكند، و مى دانند كه حق است. تو آگاه باش آنهايى كه در انكار قيامت لجبازى و اصرار مى ورزند در ضلالتى سخت دور قرار دارند (18).

خدا به بندگانش لطف دارد، هر كه را بخواهد روزى مى دهد، و او قوى و عزيز است (19).

كسى كه تنها بهره آخرت را مى خواهد به بهره اش مى افزاييم، و كسى كه تنها بهره دنيا را مى خواهد تنها از دنيا به او مى دهيم، و ديگر در آخرت بهره اى ندارد (20).

شايد اين مشركين شركائى دارند كه برايشان دينى تشريع كرده كه خدا به آن اذن نداده؟ اگر كلمه فصل (و قضاء حتمى) نبود

كار هلاكتشان يكسره مى شد، و ستمكاران عذابى دردناك دارند (21).

ستمگران را مى بينى كه از آنچه كرده اند بيمناكند، ولى بلاى همان كرده ها بر سرشان خواهد آمد، و كسانى كه ايمان آورده اعمال صالح كردند در باغهاى بهشت قرار گرفته، نزد پروردگار خود هر چه بخواهند دارند، و فضل بزرگ همين است (22).

اين است همان كه خدا بندگان خود را بدان بشارت مى دهد، بندگانى كه ايمان آورده اعمال صالح كردند. بگو من از شما در برابر رسالتم مزدى طلب نمى كنم به جز مودت نسبت به اقرباء، و كسى كه حسنه اى به جاى آورد، ما حسنى بر آن حسنه اضافه مى كنيم كه خدا آمرزگار و قدردان است (23).

و يا (در باره همين مودت هم) مى گويند به دروغ بر خدا افتراء بسته، (بگو) اگر من به خدا دروغ ببندم خدا اگر بخواهد مهر بر دلم مى زند، و خدا بالآخره باطل را از بين برده حق را به وسيله كلماتش به كرسى مى نشاند كه او داناى به نهفته هاى دلها است (24).

و همو است خدايى كه توبه را از بندگانش مى پذيرد، و از گناهان عفو مى فرمايد، و به آنچه مى كنيد دانا است (25).

و دعاى كسانى كه ايمان آورده اعمال صالح كردند مستجاب نموده، از فضل خود بيش از آنچه خواسته اند مى دهد: و اما كفار عذابى سخت دارند (26). ______________________________________________________ صفحه ى 53

بيان آيات اين آيات فصل چهارمى است از آيات سوره، كه وحى را تعريف مى كند به اينكه آن دينى كه به وسيله وحى نازل شده به صورت كتابى است كه براى مردم نوشته شده و ميزانى است كه در قيامت با آن، اعمالشان سنجيده مى شود، و بر طبق آن جزاء داده

مى شوند، و" جزاء حسن" خود نوعى رزق است، آن گاه رشته سخن به ثواب و عقابى كه روز قيامت دارند كشيده شده است. در اين فصل آيه مودت و آياتى مناسب با آن نيز آمده.

" اللَّهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ وَ الْمِيزانَ ..."

در چند فصل گذشته كه گفتيم راجع به وحى صحبت مى كند، هر فصلى با جمله فعليه آغاز مى شد، در يكى كه صرفا از وحى خبر مى داد مى فرمود:" كَذلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ" و در دومى كه غرض از وحى را بيان مى كرد مى فرمود:" وَ كَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ" و در سومى كه آثار آن را بيان مى كرد، مى فرمود:" شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ". ولى در اين فصل كه مساله انزال كتاب و ميزان را توصيف مى كند، سياق را تغيير داده آن را با جمله اسميه آغاز كرده مى فرمايد:

" اللَّهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتابَ ..." و لازمه آن اين است كه وحى را به نزول كتاب و ميزان تعريف كرده باشد.

و شايد وجه اين تغيير سياق همان باشد كه در آيه قبلى بيان كرديم كه منظور از اينكه فرمود:" وَ الَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ" چيست. چون آن وجه اقتضاء مى كرد خداى تعالى را براى اجتماع كنندگان اينطور معرفى كند كه او كسى است كه كتاب و ميزان را به حق نازل كرد.

و لازمه آن اين است كه وحى را همانطور كه توجه فرموديد به اثرش تعريف كند.

[مقصود از" كتاب" و" ميزان" در آيه:" اللَّهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ وَ الْمِيزانَ ..."]

و به هر حال مراد از كتاب، وحيى است كه مشتمل بر شريعت و دين باشد، شريعت و دينى كه در مجتمع بشرى حاكم باشد. در تفسير آيه" كانَ

النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً ..." «1» نيز گفتيم كه منظور از كتاب در قرآن كريم شريعت و دين است، و معناى" انزال آن به حق" اين است كه اين كتاب حق محض است، و آميخته با اختلاف هاى شيطانى و نفسانى نيست.

و كلمه" ميزان" به معناى هر مقياسى است كه اشياء با آن سنجيده مى شود. و مراد از آن به قرينه ذيل آيه و آيات بعد همان دينى است كه كتاب مشتمل بر آن است، و از اين _______________

(1) سوره بقره، آيه 213. ______________________________________________________ صفحه ى 54

جهت دين را ميزان ناميده كه عقايد و اعمال به وسيله آن سنجش مى شود، و در نتيجه در روز قيامت هم بر طبق آن سنجش محاسبه و جزاء داده مى شود. پس ميزان عبارت است از دين با اصول و فروعش. و مؤيد اين وجه كلام ديگر خداى تعالى است كه مى فرمايد:" لَقَدْ أَرْسَلْنا رُسُلَنا بِالْبَيِّناتِ وَ أَنْزَلْنا مَعَهُمُ الْكِتابَ وَ الْمِيزانَ" «1» چون ظاهر اينكه فرموده:" معهم با آنان" اين است كه مراد از ميزان همان دين باشد.

بعضى از مفسرين «2» گفته اند ميزان به معناى عدل است، و اگر عدل ميزان خوانده شده بدين جهت است كه ميزان وسيله برقرارى انصاف و مساوات در بين مردم است و عدل نيز چنين است. آن گاه براى گفته خود چنين تاييد آورده كه در سابق در آيه:" وَ أُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ" كلمه عدل ذكر شده بود، پس معلوم مى شود منظور از ميزان همان عدل است.

ليكن ما اين معنا را قبول نمى كنيم، براى اينكه در خود آيه هيچ شاهدى بر اين نيست كه منظور از ميزان، عدل باشد. و ما در سابق در معناى آيه"

لاعدل" گفتيم كه مراد از عدل اين است كه آن جناب در تبليغ رسالت خود و در اجراى احكام خدا بين مردم فرق و تفاوت نگذارد، و خلاصه مراد از عدل برقرار كردن مساوات در بين همه طبقات است، نه عدالت قاضى و حاكم.

بعضى ديگر گفته اند: «3» مراد از ميزان همان ترازوى معروف است، كه با آن سنگينى چيزى سنجيده مى شود.

و خواننده خودش مى داند كه اين تفسير درست نيست.

بعضى ديگر گفته اند: «4» مراد از ميزان، رسول خدا (ص) است.

البته ممكن است كلام اين مفسر را به همان وجهى كه ما آورديم ارجاع داد، چون ما گفتيم مراد از ميزان، دين خدا با اصول و فروع آن است، و معلوم است كه رسول خدا (ص) مصداق تمام عيار آن است، چون ترازويى است كه وزن دين دارى تك تك امت به وسيله او سنجيده مى شود و هر فردى كه بيشتر به آن جناب شباهت دارد، دين دارتر، و هر فردى كه كمتر شباهت دارد دينش كمتر است، ولى با اين حال اين توجيه با آيه 25 سوره حديد كه چند سطر قبل گذشت آن طور كه بايد نمى سازد.

_______________

(1) ما فرستادگان خود را با آياتى روشن فرستاديم، و با آنان كتاب و ميزان نازل كرديم. سوره حديد، آيه 25.

(2 و 3) روح المعانى، ج 25، ص 26.

(4) مجمع البيان، ج 9، ص 26. ______________________________________________________ صفحه ى 55

" وَ ما يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ"- از آنجا كه كلمه" ميزان" اشعارى به حساب و جزا و اشاره اى به روز قيامت داشت، از اين رهگذر به مساله انذار منتقل شد، و ايشان را به آينده اى كه در انتظارشان است، آينده اى كه يا

هول انگيز و يا نويدبخش است هشدار مى دهد.

كلمه" يدرى" از مصدر" ادراء" گرفته شده كه به معناى اعلام است، و منظور از كلمه" ساعت"- به طورى كه گفته شده- آمدن ساعت است، و به همين جهت كلمه" قريب" كه خبر اين مبتداء است مذكر آمده، و گر نه اگر منظور خود ساعت بود نه آمدن آن، بايد مى فرمود:" الساعة قريبة" پس معناى جمله اين مى شود كه: اى رسول گرامى! تو چه مى دانى شايد آمدن قيامت نزديك باشد. خطاب در آيه به رسول خدا (ص) است، از اين باب كه آن جناب شنواى خطاب است، و گر نه منظور تمامى مردمند چون تمامى مردم شنوا هستند و انذار و تخويف آن شامل همه مى شود.

" يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِها وَ الَّذِينَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْها ..."

مراد از استعجال كفار به آمدن قيامت، استعجال از باب مسخره است، نه استعجال واقعى، كه به راستى خواسته باشند قيامت زودتر بيايد، و اين نوع استهزاء به قيامت در قرآن كريم مكرر از كفار حكايت شده، از آن جمله اين است كه مى گفتند:" مَتى هذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ" «1».

كلمه" مشفقون" جمع اسم فاعل از باب افعال است، و" اشفاق" به معناى نوعى ترس است. راغب مى گويد: اشفاق عنايتى است كه با خوف آميخته باشد، چون مشفق كسى را گويند كه مشفق عليه را دوست مى دارد، و مى ترسد بلايى به سر او آيد، اين حالت را كه مى ترسد محبوبش در معرض آسيبى واقع شود اشفاق گويند، و در قرآن فرموده:" وَ هُمْ مِنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ". و اين كلمه هر جا با حرف" من" متعدى شود، معناى ترس در آن روشن تر مى شود،

و چون با حرف" فى" متعدى شود، معناى عنايت در آن روشن تر مى شود، و از هر دو نمونه اش در قرآن هست، اولى مانند آيه اى كه گذشت، و آيه" مُشْفِقُونَ مِنْها". و دومى مانند" إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنا مُشْفِقِينَ" «2».

" أَلا إِنَّ الَّذِينَ يُمارُونَ فِي السَّاعَةِ لَفِي ضَلالٍ بَعِيدٍ"- كلمه" يمارون" مضارع از

_______________

(1) سوره يونس، آيه 48.

(2) مفردات راغب، ماده" شفق". ______________________________________________________ صفحه ى 56

مصدر" ممارات" است، و ممارات به معناى پافشارى بر جدال است، و مراد از آن در اينجا اين است كه مشركين در انكار قيامت پافشارى مى كنند. و اگر فرمود: اينها در ضلالتى بعيد هستند، بدين جهت است كه طريق زندگى صحيح را گم كرده اند و از آن راه دور شده اند، براى اينكه زندگى مهم ترين چيزى است كه بايد در باره اش درست بينديشند، در حالى كه مشركين زندگى را پايان پذير و فانى تصور كردند، و به همين جهت به شهوات ناپايدار دنيا هجوم آوردند و سر و دست شكستند با اينكه زندگى بشر ناپايدار و پايان پذير نيست، بلكه جاودانى بى انتهاء است، و به همين جهت بايد از دنيايشان براى آخرتشان توشه برگيرند، اما كفار راه را به خطا رفتند، و سرانجام به راه هلاكت افتادند.

[معناى اينكه فرمود: خدا به بندگان خود" لطيف" است

" اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ وَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ" در معناى كلمه" لطف" بويى از مدارا و آسانى عمل، و نيز بويى از دقت و باريكى آن چيزى كه عمل بر آن واقع مى شود نهفته، (مثلا پارچه لطيف آن پارچه اى است كه با دقت ساخته شده، و تار و پودش از نخى باريك تشكيل شده، و

بايد با آن به مدارا رفتار كرد، و بافتنش هم زور و ضرب نمى برد) و فاعل چنين فعلى را كه عمل به مدارا و دقت و سهولت مى كند، و سروكارش در عمل با نخى باريك و دقيق و ماشين آلاتى دقيق و ريز است لطيف مى خوانيم، مثلا مى گوييم هوا چقدر لطيف است، چون آن قدر سبك و رقيق است كه به آسانى در منافذ همه اجسام نفوذ مى كند، و به آسانى مى تواند با اجزاء درونى آن اجسام تماس پيدا كند.

وقتى معناى واژه" لطيف" اين شد اگر بخواهيم آن را در مورد خداى سبحان استعمال كنيم، به حكم اجبار بايد خصوصيات مادى را از معناى آن حذف كنيم، چون خدا مادى نيست، آن وقت معناى اينكه خدا لطيف است اين مى شود: خدا با احاطه و عملش بر دقائق امور نائل مى شود و در آن امور دقيقه با رفق و مدارا هر چه بخواهد مى كند.

در اين آيه شريفه رازق بودن خدا را نتيجه لطيف و قوى و عزيز بودن او قرار داده و فرموده:" چون خدا لطيف به بندگان خويش و قوى و عزيز است، ايشان را رزق مى دهد" و اين خود دلالت دارد بر اينكه مى خواهد بفرمايد: خدا به خاطر اينكه لطيف است، احدى از مخلوقاتش كه محتاج رزق او است از او غايب نيست و از پذيرفتن رزقش سرباز نمى زند و به خاطر اينكه قوى است احدى او را از دادن رزق عاجز نمى كند، و به خاطر اينكه عزيز است كسى او را از اين كار مانع نمى شود.

و منظور از" رزق" تنها ماديات نيست، بلكه اعم از آن و از موهبت هاى معنوى و دينى ______________________________________________________

صفحه ى 57

است، كه بعضى از بندگان خود را كه مى خواهد از آن موهبت برخوردار مى سازد. شاهد اين مدعا آيه بعدى است كه در آن هم سخن از موهبتهاى مادى است و هم از موهبتهاى معنوى و نيز آيه قبلى است كه در باره نازل كردن كتاب و ميزان سخن گفته است.

" مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ ..."

كلمه" حرث" به معناى زراعت است، و مراد از زراعت آخرت، نتيجه اعمال است كه روز قيامت به آدمى عايد مى شود، و به عنوان استعاره آن را زراعت آخرت ناميده، مثل اينكه اعمال صالحه بذرى است كه مى كارند تا در پائيز آخرت آن را درو كنند.

و مراد از اينكه مى فرمايد" هر كس زراعت آخرت را بخواهد زراعتش را زياد مى كنيم" اين است كه ما ثواب او را چند برابر مى سازيم هم چنان كه در جاى ديگر فرموده:" مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها" «1» و نيز فرموده" وَ اللَّهُ يُضاعِفُ لِمَنْ يَشاءُ" «2».

" وَ مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها وَ ما لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ"- يعنى: و كسى كه تنها نتائج دنيايى را در نظر دارد، و براى به دست آوردن آن مى كوشد، و مى خواهد كه نتيجه عملش در دنيا عايدش شود، نه در آخرت، ما آن نتيجه دنيايى را به او مى دهيم، و ديگر در آخرت بهره اى ندارد. و اگر اين معنا را تعبير كرده به اراده حرث، براى اين بوده كه اشاره كرده باشد به اينكه صرف اراده در به دست آوردن نتايج دنيا و آخرت كافى نيست بلكه اراده عمل هم مى خواهد، هم چنان كه در جاى ديگر نيز

فرموده:" وَ أَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسانِ إِلَّا ما سَعى «3».

[مقصود از زراعت آخرت و زراعت دنيا و اينكه فرمود در زراعت آخرت مى افزاييم

در جمله قبلى به وضوح مى فرمود" كسى كه زراعت آخرت را مى خواهد آن زراعت را با زيادتى به او مى دهيم" ولى در اين جمله مطلب را مبهم و گنگ آورده مى فرمايد و كسى كه زراعت دنيا را بخواهد از آن به او مى دهيم (نه همه آن را) و اين اشاره است به اينكه زمام امر بسته به مشيت خدا است، چه بسا مى شود كه از دنيا بسيار مى دهد، و چه بسا مى شود كه كم مى دهد، هم چنان كه در جاى ديگر فرموده:" مَنْ كانَ يُرِيدُ الْعاجِلَةَ عَجَّلْنا لَهُ فِيها ما نَشاءُ لِمَنْ نُرِيدُ" «4».

_______________

(1) هر كس عمل نيكى كند ده برابر مثل آن دارد. سوره انعام، آيه 160.

(2) خدا براى هر كس بخواهد چند برابر مى كند. سوره بقره، آيه 261.

(3) سوره نجم، آيه 39.

(4) هر كس دنياى نقد و عاجل را بخواهد ما نيز در دادن نتيجه عملش عجله مى كنيم، و هر چه بخواهيم و به هر كس بخواهيم چيزى مى دهيم. سوره اسرى، آيه 18. ______________________________________________________ صفحه ى 58

در اين آيه شريفه التفاتى به كار رفته، چون در آيه قبلى خداى عز و جل غايب فرض شده بود، مى فرمود:" خدا لطيف به بندگان خويش است، به هر كس بخواهد روزى مى دهد و او قوى و عزيز است" و در آيه مورد بحث گوينده جمع فرض شده، مى فرمايد" نَزِدْ لَهُ زياد مى كنيم براى او"،" نُؤْتِهِ مِنْها از آن به وى مى دهيم"، و اين براى اين بود كه آن عظمتى را كه دو كلمه" قوى"

و" عزيز" افاده مى كرد اينجا نيز افاده كند.

و حاصل معناى دو آيه اين است كه: خداى سبحان، لطيف به همه بندگان خويش است، داراى قوتى است مطلقه و عزتى مطلقه، بندگان خود را بر حسب مشيتش روزى مى دهد، ولى با اين تفاوت كه در باره كسانى كه هدفشان آخرت است، و براى آن كار مى كنند خواسته كه دنيا را بدهد، و مزد آخرتش را بيشتر از آنچه كه عمل كرده اند بدهد، ولى در باره كسانى كه هدفشان تنها دنيا است خواسته است تنها دنيا را بدهد و در آخرت بهره اى نداشته باشند.

از اين جا اين معنا روشن مى گردد كه آيه اولى هر دو طائفه را شامل مى شود، هم اهل دنيا را و هم اهل آخرت را، و همچنين كلمه رزق هر دو قسم رزق را شامل مى شود، هم رزق دنيايى را و هم آخرتى را، ولى آيه دوم، اجمال اين آيه را به تفصيل بيان مى دارد.

" أَمْ لَهُمْ شُرَكاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ ما لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ ..."

بعد از آنكه بيان كرد كه خداى سبحان كسى است كه كتاب را به حق نازل كرده، و براى بشر دين را تشريع نموده كه ميزان اعمال آنان باشد، و او به لطف و قوت و عزتش هر كسى كه آخرت را بخواهد و براى آن سعى كند خواسته اش را با زيادت به او مى دهد، و كسى كه تنها دنيا هدفش باشد و آخرت را از ياد ببرد، در آخرت نصيب نمى دهد، اينك در اين آيه بى بهره بودن كفار در آخرت را مسجل مى كند، به اينكه: دينى به جز آنچه خدا تشريع كرده وجود ندارد تا

كفار عمل خود را مستند بدان كنند، و در نتيجه همان رزقى را كه اهل ايمان در آخرت دارند داشته باشند، چون خدا شريكى ندارد تا در مقابل دين تشريع شده خدا و بدون اذن او دينى تشريع كند، پس هيچ دينى نيست مگر دين خدا و در آخرت هيچ رزق حسنى نيست مگر براى كسى كه به دين خدا ايمان آورده، بر طبق آن عمل كرده باشد.

پس اينكه فرمود:" أَمْ لَهُمْ شُرَكاءُ"، در مقام انكار است، و جمله" وَ لَوْ لا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ" اشاره است به كلمه اى كه قبلا از خدا صادر شده بود كه آدميان تا مدتى معين در زمين زندگى كنند. و اين اشاره را هم دارد كه جرم و گناه گناهكاران نافرمانى خدايى است بزرگ. ______________________________________________________ صفحه ى 59

" وَ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ"- اين جمله تهديد كفار است بر ظلمى كه كردند و نيز اشاره است به اينكه از قلم خدا نمى افتند و از عذابش رهايى ندارند، حال اگر بين آنها قضاء نراند و در دنيا عذابشان نكند، در آخرت عذابى دردناك خواهند داشت." تَرَى الظَّالِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُوا وَ هُوَ واقِعٌ بِهِمْ ..."

خطاب" ترى" به رسول خدا (ص) است، البته نه به عنوان اينكه رسول خدا است، بلكه به عنوان اينكه شنونده است، در نتيجه شامل حال هر كسى كه شانيت شنوايى داشته باشد مى گردد. و مراد از" ظالمين" كسانى است كه دين خدا را ترك كردند- دينى كه خدا براى ايشان تشريع كرده بود- و از قيامت اعراض نمودند. و معناى آن اين است كه: همه بينندگان خواهند ديد كه ستمكاران در روز قيامت از آنچه

كردند خائفند، و آنچه از آن مى ترسيدند بر سرشان خواهد آمد و هيچ مفرى از آن ندارند.

اين آيه شريفه از آياتى است كه در دلالت بر تجسم اعمال خيلى روشن است. و بعضى از مفسرين گفته اند: در كلام چيزى حذف شده، و تقدير آن چنين است:" مشفقين من وبال ما كسبوا ترسانند از وبال گناهانى كه مرتكب شدند" ولى هيچ حاجتى به اين تقدير نيست.

" وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ فِي رَوْضاتِ الْجَنَّاتِ"- در مجمع البيان گفته:

كلمه" روضة" به معناى زمين سبز و خرمى است كه گياهان در آن به خوبى مى رويند، و كلمه" جنت" زمينى است كه اطرافش درختكارى شده باشد، در نتيجه" روضات جنات" باغهاى مشجرى است كه در وسط زمين سبز و خرم قرار دارد.

" لَهُمْ ما يَشاؤُنَ عِنْدَ رَبِّهِمْ"- يعنى نظام دنيايى كه هر چيزى به وسيله سببش پديد مى آيد، در آنجا جارى نيست و در آنجا اين نظام برچيده شده. تنها سببى كه در آنجا كارگر است اراده و خواست آدمى است. هر چه را بخواهد در همان آن خدا برايش خلق مى كند، و اين خود فضل بزرگى است از خداى سبحان.

" ذلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ"- اين جمله بشارتى است به مؤمنين صالح. و كلمه" عباد" را بر ضميرى كه به خدا برمى گردد اضافه كرد تا بندگان صالح را احترام كرده باشد.

" قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى آن چيزى كه درخواست اجر مزد در مقابل آن نفى شده، تبليغ رسالت و دعوت دينى است. مى فرمايد: بگو در برابر اينها مزدى درخواست نمى كنم. و خداى تعالى اين معنا را

از عده اى از انبياء از قبيل نوح و هود و صالح و لوط و شعيب (ع) حكايت كرده كه در ______________________________________________________ صفحه ى 60

ضمن سخنانى كه به امت خود مى گفتند، اين را نيز خاطرنشان كرده اند كه" وَ ما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلى رَبِّ الْعالَمِينَ" «1» در سوره شعرا و سوره هايى ديگر باز از رسول خدا (ص) حكايت شده كه به امت خود فرموده:" وَ ما تَسْئَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ" «2» كه در اين جمله او را دستور داده مردم را خطاب كند به اينكه من از شما مزد نمى خواهم، و نيز فرموده:" قُلْ ما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ" «3» و نيز فرموده:" قُلْ ما سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ" «4» و نيز فرموده:" قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرى لِلْعالَمِينَ" «5» در اين آيه اخير به علت مزد نخواستن اشاره كرده، مى فرمايد: قرآن تذكرى است براى تمام عالم، نه براى يك طايفه معين، تا از آن طايفه مزد گرفته شود.

[توضيح و تفسير آيه:" قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى ]

و نيز فرموده:" قُلْ ما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلَّا مَنْ شاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلى رَبِّهِ سَبِيلًا" «6» و معناى آن به بيانى كه در تفسيرش گذشت اين است كه: مزد من اين است كه يكى از شما بخواهد راهى به سوى پروردگارش اتخاذ كند، يعنى دعوت مرا به اختيار خود بپذيرد، همين مزد من است، و خلاصه چيزى بجز دعوت در كار نيست، نه اجرى و نه مزدى.

خداى تعالى در آيه مورد بحث- بر خلاف آياتى كه به عنوان شاهد ذكر

گرديد- اجرى براى رسول خدا (ص) معين كرده، و آن عبارت است از مودت نسبت به اقرباى آن جناب، و اين را به يقين از مضامين ساير آيات اين باب مى دانيم كه اين مودت امرى است كه باز به استجابت دعوت برگشت مى كند، حال يا استجابت همه دعوت، و يا بعضى از آن كه اهميت بيشترى دارد. و به هر حال، ظاهر اين استثناء اين است كه استثناء متصل است، نه منقطع، چيزى كه هست بايد بطور ادعاء مودت به ذى القربى را از مصاديق اجر دانست، پس ديگر حاجتى نيست به اينكه ما نيز مانند ديگران خود را به زحمت بيندازيم _______________

(1) من از شما در برابر رسالتم اجرى نمى خواهم، اجر من تنها نزد پروردگار عالم است. سوره شعراء، آيه 180.

(2) سوره يوسف، آيه 104.

(3) بگو در برابر رسالتم هيچ اجرى از شما طلب نمى كنم. سوره ص، آيه 86.

(4) بگو آن اجرى هم كه از شما خواستم به نفع خود شما است و سودش عايد خودتان مى شود. سوره سبأ، آيه 48.

(5) بگو من در برابر اين رسالت از شما اجرى درخواست نمى كنم، اين رسالت (و يا قرآن) جز تذكر براى عالميان نيست. سوره انعام، آيه 90.

(6) سوره فرقان، آيه 57. ______________________________________________________ صفحه ى 61

تا هر طور شده استثناء را منقطع بگيريم.

[بررسى اقوال مختلف مفسرين در باره مراد از مودت قرباى رسول خدا (ص)]

مودت به ذى القرباى رسول خدا (ص) به چه معنا است؟ اقوال مفسرين در معناى آن مختلف است.

بعضى از مفسرين «1»- و به طورى كه مى گويند بيشتر مفسرين- گفته اند: خطاب در اين آيه به قريش است، و اجرى كه در آن درخواست شده

مودت قريش نسبت به رسول خدا (ص) و نزديكان ايشان از قريش است، و اين بدان جهت بوده كه قريش آن جناب را تكذيب مى كردند و دشمن خود مى دانستند، چون آن جناب- بر اساس آنچه كه در برخى از روايات ذكر شده- متعرض خدايان قريش مى شد، لذا خداى تعالى دستورش داده كه از ايشان بخواهد: اگر ايمان نمى آورند حد اقل با او دشمنى نكنند، براى اينكه آن جناب با آنها قرابت و خويشاوندى داشته. و نيز آن حضرت را مورد بغض و كينه خود قرار ندهند و اذيت ننمايند. پس بنا بر اين تفسير، كلمه" قربى" به معناى خويشاوند نيست، بلكه به معناى قرابت و خويشاوندى است، و حرف" فى" به معناى سببيت است.

ولى اين تفسير اشكال دارد، براى اينكه معناى اجر وقتى تمام مى شود كه درخواست كننده آن، كارى كرده باشد، و سودى به مردم رسانده باشد، و در ازاء آن مزد طلب كند، مزدى كه برابر عمل عامل باشد، و در مورد بحث، اجر وقتى معنا دارد كه رسول خدا قريش را هدايت كرده باشد، و ايشان ايمان آورده باشند، چون با فرض باقى ماندن در كفر و تكذيب دعوت آن جناب، چيزى از آن جناب نگرفته اند تا در مقابلش اجرى بدهند، و به فرض هم كه به آن جناب ايمان آورده باشند، تازه به يكى از اصول سه گانه دين ايمان آورده اند، نه به همه آن تا باز بدهكار مزد باشند، علاوه بر اينكه در همين فرض ديگر بغض و دشمنى تصور ندارد، تا ترك آن مزد رسالت فرض شود، و رسول خدا آن را از ايشان بخواهد.

و كوتاه سخن اينكه: در صورتى

كه پرسش شدگان در اين سؤال كافر فرض شوند معناى اجر تصور ندارد، و در صورتى كه مؤمن فرض شوند، دشمنى تصور ندارد تا به عنوان مزد بخواهند دست از آن بردارند.

اين اشكال بنا بر فرضى كه استثناء منقطع باشد و مودت قربى اجر نباشد بلكه حكمى جداگانه باشد نيز وارد است، چون درخواست اجر از مردم به هر حال وقتى تصور دارد كه ايمان آورده باشند، چون در اين فرض هم استدراك از جمله مورد بحث با همه قيودش مى باشد (و

_______________

(1) روح المعانى، ج 25، ص 30. ______________________________________________________ صفحه ى 62

معنا چنين مى شود: بگو من از شما هيچ مزدى نمى خواهم و ليكن مودت قربى را مى خواهم) خوب دقت بفرماييد.

بعضى «1» هم گفته اند: مراد از مودت نسبت به قربى همان معنايى است كه از بيشتر مفسرين نقل كرديم، اما خطاب در آن به قريش نيست، بلكه به انصار است. آن گاه گفته اند:

انصار مالى براى آن حضرت آوردند تا به مصارف شخصى خود برساند، در اينجا آيه مورد بحث نازل شد، و رسول خدا (ص) آن مال را رد كرد، و چون رسول خدا (ص) در بين انصار خويشاوندانى از ناحيه سلمى دختر زيد نجاريه، و از جهت مادرش آمنه- بطورى كه گفته اند- داشت، لذا در آيه خطاب به انصار كرد، كه من از شما مزد نمى خواهم تنها مزدم اين باشد كه با خويشاوندان من كه در بين شمايند مودت كنيد.

اين تفسير نيز صحيح نيست، براى اينكه دوستى و علاقه انصار نسبت به رسول خدا (ص) به حدى شديد بود كه ديگر حاجت به سفارش نداشت، و احدى در آن شك و ترديد ندارد. چگونه ممكن است

به انصار كه از آن جناب وقتى كه در مكه بود تقاضا كردند كه به سرزمينشان مهاجرت فرمايد، و در مدينه او را منزل دادند، و جانها و اموال و فرزندان خود را فداى او كرده، و در ياريش منتهاى درجه كوشش را مبذول داشتند، و حتى به كسانى هم كه از اهل مكه با آن جناب به مدينه آمده بودند احسان نمودند، و خداى سبحان در آيه" وَ الَّذِينَ تَبَوَّؤُا الدَّارَ وَ الْإِيمانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هاجَرَ إِلَيْهِمْ وَ لا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَ يُؤْثِرُونَ عَلى أَنْفُسِهِمْ وَ لَوْ كانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ" «2» ايشان را ستوده و همه مى دانيم كه دوستى انصار با مهاجرين آن هم به اين حد از دوستى تنها به خاطر رسول خدا (ص) بود آن گاه بفرمايد: من از شما مزدى نمى خواهم مگر مودت به خويشاوندم را.

و وقتى پايه علاقه و محبت انصار نسبت به آن جناب به اين حد است، ديگر چه معنا دارد كه خداى سبحان مامورش كند كه از ايشان بخواهد نسبت به خويشاوندان مادريش كه يك خويشاوندى بسيار دور است مودت بورزند؟

علاوه بر اينكه عرب چندان اعتنايى به خويشاوندان مادرى يعنى خويشاوندان زنان خود ندارند، اين عرب است كه مى گويد:

بنونا بنو ابناءنا و بناتنا *** بنوهن ابناء الرجال الأباعد

_______________

(1) روح المعانى، ج 25، ص 30.

(2) سوره حشر، آيه 9. ______________________________________________________ صفحه ى 63

" فرزندان ما فرزندان پسران مايند، و اما فرزندان دختران ما فرزندان مردان بيگانه اند".

و نيز مى گويد:

و انما امهات الناس اوعية *** مستودعات و للانساب آباء

" مادران مردم، ظرف و صدف پديد آمدن مردمند، و سلسله انساب تنها به وسيله پدران حفظ

مى شود".

آرى، اين اسلام است كه زنان را در قرابت داخل و آنان را با مردان برابر، و نواده هاى پسرى و دخترى را يكسان كرده- كه در مباحث گذشته در باره اش سخن رفت.

بعضى ديگر گفته اند: خطاب در آيه به قريش است. و منظور از مودت به قربى، مودت به سبب قرابت است، ليكن مراد از آن، مودت پيغمبر است، نه مودت قريش كه در وجه اول آمده بود، و استثناء هم منقطع است، در نتيجه معناى آيه چنين است: بگو من از شما در برابر هدايتى كه به سوى آن دعوتتان مى كنم تا شما را به روضات جنات و خلود در آن برساند مزدى نمى خواهم، و پاداشى توقع ندارم، ليكن اين علاقه اى كه من به خاطر خويشاونديم به شما دارم به من اجازه نمى دهد در باره شما بى تفاوت باشم، مرا وادار مى كند كه شما را به آن هدايت برسانم، و به آن روضات جنات رهنمون نمايم.

اشكال اين وجه اين است كه: با تحديدى كه خداى سبحان در مساله دعوت و هدايت كرده نمى سازد، چون خداى تعالى در بسيارى از موارد در كلام مجيدش اين معنا را مسجل فرموده كه (وظيفه او تنها دعوت است)، و او مردم را به سوى خدا هدايت نمى كند، بلكه هدايت تنها به دست خدا است، و نيز او نبايد به خاطر كفر كفار و رد دعوتش اندوهگين شود، چون وظيفه او تنها ابلاغ است. پس او نمى تواند بخاطر علاقه فاميلى كه با خويشاوندان خود دارد آنها را هدايت كند، و يا به خاطر دشمنى و كراهتى كه از ديگران دارد از هدايت آنها روى بگرداند.

و با اين همه چطور ممكن

است در آيه" قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ ..." رسول خدا (ص) را مامور كند كه به كفار قريش اعلام نمايد كه علاقه اش به آنان به خاطر اينكه فاميل اويند، وادارش مى كند كه هدايتشان كند، نه به خاطر مزدى كه از ايشان درخواست نمايد؟! و بعضى «1» ديگر گفته اند: مراد از مودت به قربى، مودت خود قربى است، و خطاب در

_______________

(1) روح المعانى، ج 25، ص 32. ______________________________________________________ صفحه ى 64

آيه به قريش و يا به عموم مردم است، و معنايش اين است كه: بگو من از شما مزدى نمى خواهم مگر همين كه با اقرباى خودتان مودت داشته باشيد.

اين وجه نيز اشكال دارد، و آن اين است كه مودت به اقربا بطور مطلق پسنديده نيست تا اسلام بشر را به آن دعوت كند، با اينكه قرآن صريحا فرموده:" لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ لَوْ كانُوا آباءَهُمْ أَوْ أَبْناءَهُمْ أَوْ إِخْوانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمانَ وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ" «1».

و سياق اين آيه شريفه نمى تواند مخصص يا مقيد آيه مورد بحث باشد (تا معناى مجموع آن دو چنين شود كه: من از شما مزدى نمى خواهم به جز محبت به خويشاوندانتان مگر اينكه آن خويشاوندان كه يا پدران هستند يا فرزندان يا برادران دشمن خدا باشند) تا در نتيجه مودت قريش نسبت به اقرباى مؤمن اجر رسالت قرار گيرد. بعلاوه وقتى منظور از اين مودت، مودت خاصى باشد، يعنى محبت به خويشاوندان مؤمن، ديگر معنا ندارد تمامى قريش و يا تمامى مردم بدهكار چنين مزدى باشند، (چون تمامى افراد قريش چنين اقربايى ندارند، و همچنين تمامى افراد

بشر چنين خويشاوندى ندارند، تا با مودت ورزيدن به او، مزد رسالت آن جناب را بدهند).

آرى اسلام هرگز مردم را دعوت نمى كند به اينكه خويشاوند خود را به خاطر اينكه خويشاوند است دوست بدارند، بلكه آن محبت به خويشاوندى كه اسلام بشر را بدان خوانده، محبت فى اللَّه است، بدون اينكه مساله خويشاوندى كمترين دخالتى در آن داشته باشد. البته اسلام اهتمام زيادى به مساله قرابت و رحم دارد، اما به عنوان صله رحم، و اينكه با رحم قطع رابطه نكنند، و از دادن مال عزيز و مورد حاجت خود به ارحام فقير مضايقه ننمايند، نه به عنوان اينكه رحم خود را دوست بدارند، چون اسلام بر هر محبتى به جز محبت به خدا خط بطلان كشيده.

و ما نمى توانيم بگوييم كه مودت به قربى در آيه شريفه كنايه است از همين صله رحم و احسان به ايشان و انفاق مال به آنان، چون در آيه شريفه هيچ قرينه اى نيست كه دلالت كند بر اينكه معناى حقيقى مودت منظور نيست، بلكه صله رحم منظور است، چون صله رحم مساله _______________

(1) تو هرگز از بين كسانى كه به خدا و روز قيامت ايمان آورده اند، كسى را نخواهى يافت كه با دشمنان خدا و رسول دوستى كنند، هر چند كه پدران و فرزندان و برادران و خويشاوندانش باشند، چون خداى تعالى ايمان را در دلهاى آنان رسوخ داده، و با روحى از خود تاييدشان كرده. سوره مجادله، آيه 22. ______________________________________________________ صفحه ى 65

ديگرى است و حب فى اللَّه مساله اى ديگر.

بعضى «1» ديگر گفته اند: معناى" قربى" تقرب به خدا است، و" مودت به قربى" عبارت است از مودت به خدا

از راه تقرب جستن به او به وسيله اطاعت و معناى آيه اين است كه: من از شما اجرى نمى خواهم مگر همين را كه به وسيله تقرب جستن به خدا به او مودت كنيد.

اشكال اين وجه اين است كه: بنا بر اين وجه در جمله" إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى ابهامى خواهد بود كه جا ندارد با آن ابهام خطاب به مشركين شود، چون خلاصه مفادش اين است كه مردم با خدا تودد كنند، و يا ود و دوستى او را داشته باشند به اينكه به درگاهش تقرب جويند، و حال آنكه مشركين منكر آن نيستند، چون مشركين اگر آلهه خود را مى پرستند به همين ملاك تودد با خدا و تقرب به سوى او مى پرستند، و خداى تعالى از همين مشركين حكايت مى فرمايد كه گفته اند:" ما نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونا إِلَى اللَّهِ زُلْفى «2» و نيز گفته اند:

" هؤُلاءِ شُفَعاؤُنا عِنْدَ اللَّهِ" «3».

پس اگر به گفته مفسرين مزبور معناى جمله" إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى تودد نسبت به خدا از راه عبادت است، بايد آن را مقيد كرده باشد به عبادت خدا به تنهايى، و بفرمايد: شما كه با پرستش بت ها مى خواهيد به خدا تقرب جوييد، راه تودد و تقرب اين نيست، بلكه راهش اين است كه تنها خدا را بپرستيد و من از شما جز اين را توقع ندارم، و در چنين مقامى مهمل گذاشتن اين قيد با ذوق سليم سازگار نيست.

علاوه بر اينكه در آيه شريفه كلمه" مودت" آمده، نه" تودد" و در كلام خداى سبحان سابقه ندارد كه كلمه" مودت" اطلاق شده باشد بر تودد مردم نسبت به خداى تعالى و تقرب به

او، هر چند كه عكس اين در كلام خداى تعالى آمده، و خدا را نسبت به بندگان ودود و داراى مودت خوانده، و فرموده:" إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ" «4» و" وَ هُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ" «5» و شايد ودود خواندن خدا از اين باب باشد كه كلمه مودت اشعار دارد بر اينكه دارنده اين صفت نسبت به افراد مورد مودت، خود را متعهد مى داند كه مراعات حال آنان را نموده و از حالشان تفقد كند. حتى _______________

(1) روح المعانى، ج 25، ص 32.

(2) ما اين بتها را نمى پرستيم مگر براى اينكه قدمى به سوى خدا نزديكمان كنند، سوره زمر، آيه 3.

(3) اينها شفيعان ما نزد خدايند. سوره يس، آيه 18.

(4) سوره هود، آيه 90.

(5) سوره بروج، آيه 14. ______________________________________________________ صفحه ى 66

بعضى از اهل لغت- بطورى كه راغب حكايت كرده- گفته اند: مودت خدا نسبت به بندگان اين است كه مراعات حال ايشان را بكند.

و اشكال سابق هم به قوت خود باقى است. و اگر مودت فى القربى را تفسير كنند به محبت هاى طرفينى مردم نسبت به يكديگر در راه تقرب به خدا، به طورى كه تقرب ها اسبابى باشد براى محبت در بين آنان، در جواب مى گوييم اين محبت را هم مشركين در تقرب هاى خود هر چند از نظر دين توحيد باطل است دارند، و باز اين قسم نمى تواند مزد رسالت رسول خدا (ص) باشد.

[بيان اين وجه كه مقصود از مودت قربى، محبت عترت و اهل بيت پيامبر (عليهم الصلاة و السلام) است

بعضى «1» هم گفته اند: مراد از مودت به قربى، دوستى خويشاوندان رسول خدا (ص)- كه همان عترت او از اهل بيتش باشند- است و بر

طبق اين تفسير رواياتى هم از طرق اهل سنت، و اخبار بسيار زيادى از طرق شيعه وارد شده كه همه آنها آيه را به مودت عترت و دوستى با آن حضرات (ع) تفسير كرده، اخبار متواترى هم كه از طرق دو طائفه بر وجوب مودت اهل بيت و محبت آن حضرات رسيده، اين تفسير را تاييد مى كند.

و اگر در يك طايفه ديگر اخبار كه آن نيز متواتر است، يعنى اخبارى كه از هر دو طريق از رسول خدا (ص) رسيده، و مردم را در فهم كتاب خدا و معارف اصولى و فروعى دين و بيان حقايق آن، به اهل بيت (ع) ارجاع داده- مانند حديث ثقلين و حديث سفينه و امثال آن- دقت كافى به عمل آوريم، هيچ شكى برايمان باقى نمى ماند كه منظور از واجب كردن مودت اهل بيت، و آن را به عنوان اجر رسالت قرار دادن تنها اين بوده كه اين محبت را وسيله اى قرار دهد براى اين كه مردم را به ايشان ارجاع دهد، و اهل بيت مرجع علمى مردم قرار گيرند.

پس مودتى كه اجر رسالت فرض شده چيزى ما وراى خود رسالت و دعوت دينى و بقاء و دوام آن نيست. پس بنا بر اين تفسير، مفاد آيه شريفه هيچ تغايرى با آيات ديگر كه اجر رسالت را نفى مى كنند ندارد.

در نتيجه برگشت معناى آيه مورد بحث به اين مى شود كه: من از شما اجرى درخواست نمى كنم، چيزى كه هست از آنجا كه خداى تعالى مودت به عموم مؤمنين را كه قرابت من هم از ايشانند بر شما واجب فرموده، من مودت شما را نسبت به اهل بيتم اجر رسالتم

مى شمارم. و

_______________

(1) مجمع البيان، ج 9، ص 28. ______________________________________________________ صفحه ى 67

خداى تعالى در اين معنا فرموده:" إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا" «1» و نيز فرموده:" وَ الْمُؤْمِنُونَ وَ الْمُؤْمِناتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ" «2» با اين بيان فساد و بطلان گفتار آنهايى كه بر اين وجه ايراد گرفته اند روشن مى گردد، آنها گفته اند «3»: نمى شود منظور از قربى اهل بيت آن جناب باشد، براى اينكه مقام نبوت در مظان تهمت قرار مى گيرد. مردم مى گويند، پيغمبر خدا هم مانند ساير مردم مادى كه براى تامين آتيه فرزندان خود تلاش مى كنند دين خدا را وسيله معاش فرزندان و خويشاوندان خود كرده.

و نيز فساد و ايراد ديگرشان روشن مى گردد، كه گفته اند «4»: اگر معناى آيه، مودت به عترت باشد، با آيه" وَ ما تَسْئَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ" «5» منافات دارد. وجه فسادش اين است كه گفتيم بنا بر اين تفسير، مودت اهل بيت ادعاء اجر خوانده شده، و گر نه حقيقت آن همان چيزى است كه ساير آيات اين باب بر آن دلالت دارد و چيز ديگر غير آن را نمى گويد، چون خواننده عزيز توجه فرموده كه اجرى كه در اين آيه درخواست شده، نفعى است كه عايد خود بشر مى گردد، نه عايد عترت. و ديگر مظنه تهمتى در كار نيست.

علاوه بر اينكه آيه مورد بحث بنا بر اين تفسير در مدينه نازل شده، و خطاب در آن به مسلمين است، و مسلمانان هرگز پيامبر خود را كه با عصمت الهى مصون از هر خطا است، به چنين تهمتى متهم نمى كنند، چون به نبوت و عصمت او ايمان دارند، و دستوراتش را دستورات پروردگار خود

مى دانند.

و به فرضى كه ممكن باشد مؤمنين به وى او را در اين آيه متهم كنند، و به گفته شما چنين سفارشى مناسب به شان نبوت نباشد، بايد همين اتهام و اين ناسازگارى با شان نبوت در ساير خطاب هاى بسيارى كه مشابه اين خطابست جريان يابد، مانند آيات بسيارى كه اطاعت رسول خدا (ص) را به طور مطلق بر امت واجب مى كند، و باز مانند آياتى كه انفال را ملك خدا و رسول خدا (ص) مى داند و نيز آياتى كه دادن خمس را به اقرباى رسول خدا (ص) واجب مى كند، و آياتى كه براى آن جناب در مساله ازدواج با زنان توصيه هايى مى دهد، و آياتى ديگر از اين قبيل.

_______________

(1) كسانى كه ايمان آورده و اعمال صالح كردند خداى رحمان به زودى محبتشان را در دلها مى اندازد. سوره مريم، آيه 96.

(2) مؤمنين و مؤمنات دوستان يكديگرند. سوره توبه، آيه 71.

(3) روح المعانى، ج 25، ص 33.

(4) روح المعانى، ج 25، ص 33.

(5) و هيچ گونه اجرى از ايشان درخواست نمى كنى. سوره يوسف، آيه 104. ______________________________________________________ صفحه ى 68

علاوه بر اينكه خداى تعالى خودش در آيه بعد متعرض اين تهمت شده، و از آن جواب داده و دفع كرده است، و فرموده:" أَمْ يَقُولُونَ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً فَإِنْ يَشَإِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلى قَلْبِكَ" كه بيانش خواهد آمد- ان شاء اللَّه تعالى.

و بر فرض كه ما آيه را از چنين معنايى برگردانيم و به منظور دفع آن تهمت، معناى ديگرى برايش بكنيم، اخبار بى شمارى را كه هم از طرق اهل سنت و هم از طرق شيعه در مورد مودت اهل بيت از رسول خدا (ص) روايت شده چه

كنيم؟

و اما اينكه گفته اند: اين تفسير با آيه" وَ ما تَسْئَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ" منافات دارد، جوابش از آنچه گذشت روشن، و بطلانش واضح گشت، چون مضمون آيه را اگر با آياتى كه درخواست اجر را نفى مى كند مقايسه كنيم نظير مضمون آيه" قُلْ ما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلَّا مَنْ شاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلى رَبِّهِ سَبِيلًا" «1» مى شود كه در سابق ذكر شد.

زمخشرى در كشاف بعد از آن كه همين وجه را اختيار كرده، مى گويد: حال اگر بپرسى چرا فرمود:" إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى و نفرمود" الا المودة للقربى" و يا" الا مودة القربى" در پاسخ مى گويم براى اينكه عرب براى مودت ظرفى قائلند، مثلا مى گويند: لى فى آل فلان مودة من در آل فلان مودتى دارم" و نيز مى گويند" ولى فيهم هوى و حب شديد من در آنان عشق و محبتى شديد دارم" و منظورشان اين است كه افراد فلان قبيله مورد و محل محبت منند.

آن گاه مى گويد: متعلق" فى القربى" كلمه" مودت" نيست، به خلاف اينكه فرموده باشد" الا المودة للقربى" كه در اين صورت متعلق" للقربى" خود كلمه" مودت" است، و در آيه مورد بحث قهرا" فى القربى" متعلق به چيزى مى شود كه حذف شده، و تقدير آن" الا المودة الثابتة فى القربى مگر مودتى كه ثابت باشد در قربى" مى باشد «2».

[اشاره به معناى اينكه خداوند بر حسن عمل مى افزايد]

" وَ مَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ" كلمه" اقتراف" به معناى اكتساب است، و كلمه" حسنه" به معناى آن عملى است كه مورد رضاى خداى سبحان باشد، و در ازايش ثواب دهد، و كلمه" حسن"

در مورد عمل به معناى سازگار بودن آن با سعادت آدمى، و با آن هدفى است كه او در نظر دارد، هم چنان كه" مساءت" و بدى و زشتى عمل، بر خلاف اين است، و معناى" زيادتر كردن حسن عمل" اين است كه جهات نقص آن را تكميل كند، و از اين باب است زيادتر كردن ثواب عمل،

_______________

(1) سوره فرقان، آيه 57.

(2) تفسير كشاف، ج 4، ص 220. ______________________________________________________ صفحه ى 69

هم چنان كه در آيه" وَ لَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كانُوا يَعْمَلُونَ" «1» و آيه" لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ ما عَمِلُوا وَ يَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ" «2» به هر دو جهت نظر دارد، هم تكميل نواقص، و هم زيادى ثواب.

و معناى آيه مورد بحث اين است كه: هر كس حسنه اى به جاى آورد، ما با رفع نواقص آن و زيادى اجر حسنى بر آن حسنه مى افزاييم كه خدا آمرزگار است و بدى ها را محو مى كند، و شكور است، خوبى هاى عمل را از عاملش ظاهر و بر ملا مى سازد.

بعضى از مفسرين «3» گفته اند: مراد از" حسنه" همان مودت به قرباى رسول خدا (ص) است، و مؤيد اين احتمال رواياتى است كه از ائمه اهل بيت (ع) وارد شده، كه آيه" قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً"- تا چهار آيه- در باره مودت به قرباى رسول خدا (ص) نازل شده، و لازمه اين تفسير آن است كه اين آيات در مدينه نازل شده و داراى يك سياق باشد. و قهرا مراد از حسنه از حيث انطباقش بر مورد، همان مودت خواهد بود، آن وقت آيه شريفه" أَمْ يَقُولُونَ افْتَرى ..." اشاره خواهد بود به سخنى كه بعضى از منافقين كه قبول

آيه قبلى برايشان گران مى آمده گفته اند، و اين سمپاشى را در بين مؤمنين كرده اند، چون در بين آنان افراد ساده لوحى بوده اند كه به سخنان منافقين ترتيب اثر مى داده اند. و مراد از آيه سوم و چهارم كه مى فرمايد:" وَ هُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ"- تا آخر دو آيه- توبه همان مؤمنين ساده لوح خواهد بود، كه از قبول گفتار منافقين برگشته اند.

و در جمله" إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ" التفاتى از تكلم به غيبت به كار رفته، چون قبل از اين جمله خداى تعالى گوينده بود، مى فرمود ما چنين و چنان مى كنيم، و در اينجا غايب حساب شده، مى فرمايد خدا غفور و شكور است. و وجه اين التفات آن است كه خواسته به علت غفور و شكور بودن خود اشاره كند، و بفرمايد بدين جهت غفور و شكور است كه" اللَّه" است- عز اسمه.

" أَمْ يَقُولُونَ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً ..."

كلمه" أم" منقطعه است، و سياق كلام، سياق توبيخ است، و لازمه اش انكار اين معنا است كه آن جناب به دروغ چيزى را بر خدا افتراء ببندد.

" فَإِنْ يَشَإِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلى قَلْبِكَ"- (معناى جمله قبلى اين بود كه منافقين مى گويند:

_______________

(1) و به طور مسلم بهتر از آنچه مى كردند جزايشان مى دهيم. سوره عنكبوت، آيه 7.

(2) خداوند بهتر از آنچه مى كردند جزاى عملشان قرار داده، و از فضل خود بيشتر هم بدهد. سوره نور، آيه 38.

(3) روح المعانى، ج 25، ص 33. ______________________________________________________ صفحه ى 70

تو از پيش خود گفتى كه بايد به خويشاوندانت مودت بورزند)، و معناى اين جمله با كمك سياق اين است كه: نه، تو به خدا افتراء نبستى و دروغگو نيستى، چون زمام هيچ امرى به دست

تو نيست تا بخواهى افترايى ببندى، و آنچه مى گويى وحى است از ناحيه خداى سبحان، بدون اينكه خود تو دخالتى در آن داشته باشى، بلكه زمام امر بسته به مشيت خداى تعالى است، اگر خواست مهر بر دلت مى زند، و باب وحى را به رويت مى بندد، ولى او خواسته كه به تو وحى كند و حق را بيان نموده و سنت خود را اجراء كند، چون سنت او چنين است كه همواره با كلمات خود باطل را محو و حق را محقق كند.

[وجوه مختلف در معناى جمله" فَإِنْ يَشَإِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلى قَلْبِكَ"]

پس اينكه فرمود:" فَإِنْ يَشَإِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلى قَلْبِكَ" كنايه است از اينكه امر، به مشيت خدا برمى گردد و ساحت رسول خدا (ص) منزه از اين است كه از پيش خود چيزى بگويد.

و اين معنا- به طورى كه ملاحظه مى فرماييد- با سياق مناسب تر است، بنا بر اين كه گفتيم مراد از قربى، قرابت رسول خدا (ص)، و توبيخ متوجه به منافقين و بيماردلان است.

البته مفسرين در معناى جمله مورد بحث وجوهى ديگر آورده اند كه بعضى از آنها از نظر شما مى گذرد:

1- زمخشرى در كشاف گفته: جمله" فَإِنْ يَشَإِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلى قَلْبِكَ" معنايش اين است كه اگر خدا بخواهد تو را از آنانى قرار مى دهد كه مهر بر دلهايشان زد، آن وقت است كه بر خدا افتراء خواهى بست، چون كسى جز اين گونه افراد بر خدا افتراء نمى بندد.

آن گاه مى گويد: اين اسلوب كلام، افتراء بستن را از مثل پيامبر بعيد مى شمارد و مى فهماند كه افتراء بستن چنين افرادى در بعيد بودن، مثل شرك ورزيدن به خدا و داخل شدن در زمره كسانى

است كه خدا بر دلهايشان مهر زده، و مثالى كه مى توانيم براى اين طرز حرف زدن بياوريم، اين است كه بعضى از افراد امين كه نسبت خيانت به او داده اند بگويد: مگر خدا دست از هدايتم برداشته و مرا تنها گذاشته و به خودم واگذار كرده، و مگر خدا دلم را كور كرده. در اين مثال آن شخص امين نمى خواهد خذلان و كورى دل را براى خود اثبات كند، بلكه مى خواهد از اينكه نسبت خيانت به او و به مثل او بدهند استبعاد نمايد و بفهماند كه دادن چنين نسبتى تهمتى است بس بزرگ «1».

_______________

(1) تفسير كشاف، ج 4، ص 221. ______________________________________________________ صفحه ى 71

2- بعضى «1» گفته اند: معناى اين جمله اين است كه اگر به اين فكر بيفتى كه بر خدا افتراء ببندى خدا مهر بر دلت خواهد زد و قرآن را از يادت خواهد برد، با اين حال چگونه مى توانى بر خدا افتراء ببندى. و اين جمله مى خواهد همان مطلبى را خاطرنشان كند كه جمله" لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ اگر شرك بورزى يقين بدان كه خداوند عملت را بى ثمر مى كند" در مقام افاده آن است.

3- بعضى «2» ديگر گفته اند: معنايش اين است كه اگر خدا بخواهد قلب تو را با داروى صبر قوى مى كند تا در برابر آزار مشركين از پاى در نيايى، و اگر مى گويند" او مفترى و ساحر است" ناراحت نشوى.

اين سه وجه خالى از ضعف نيستند.

4- بعضى «3» گفته اند: معنايش اين است كه اگر خدا بخواهد مهر بر دلت مى زند هم چنان كه بر دل كفار زده، و اين خود نوعى تسليت است براى رسول خدا (ص) تا با مقايسه

وضع خود با كفار متوجه نعمت خدا شود، و شكر خدا را به جاى آورد.

5- بعضى «4» ديگر گفته اند: معنايش اين است كه اگر خدا بخواهد مهر به دلهاى كفار و زبان ايشان مى زند و عذابشان را زودرس مى كند. و اگر به جاى اينكه بفرمايد" اگر بخواهد مهر بر دلهاشان مى زند" فرمود:" اگر بخواهد مهر بر دلت مى زند" كه هم خطابست و هم مفرد، در حقيقت براى اين بوده كه خواسته است روى سخن را متوجه گوينده" او بر خدا افتراء بسته" كند، و بفرمايد اى كه چنين گفته اى اگر خدا بخواهد مهر بر دلت مى زند.

" وَ يَمْحُ اللَّهُ الْباطِلَ وَ يُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِماتِهِ"- تعبير به مضارع (يمحو: محو مى كند، و يحق: ثابت مى كند) براى اين است كه بر استمرار دلالت كند و بفهماند مساله محو باطل و احقاق حق سنتى است كه خداى تعالى آن را با كلمات خود جارى مى سازد. و منظور از" كلمات" همان وحى است كه خداى تعالى به انبيايش مى كند، و كلام ربوبى او است كه مقاصد را به انبيايش تفهيم مى كند. ممكن هم هست مراد از كلمات خدا، نفوس انبياء باشد، چون اين نفوس شريفه خاصيت كلام را دارند، كلام از منويات پرده برمى دارد، نفوس انبياء هم رازهاى غيبى را هويدا مى سازد.

" إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ" اين جمله" تعليل جمله" يَمْحُ اللَّهُ ..." است، مى فرمايد به _______________

(1 و 2) مجمع البيان، ج 9، ص 29.

(3 و 4) روح المعانى، ج 25، ص 35. ______________________________________________________ صفحه ى 72

اين علت باطل را محو و حق را احقاق مى كند، كه داناى به دلها و منويات آنها است، و مى داند هر دلى چه استدعايى

دارد، آيا استدعاى هدايت دارد، و يا ضلالت، اقتضاى شرح دارد، و يا ختم و مهر خوردن تا با انزال وحى و توجيه دعوت به سوى همه دلها هر يك را به مقتضاى خود برساند.

بعضى از مفسرين «1» گفته اند: در آيه مورد بحث اشعارى است به وعده به رسول خدا (ص) كه به زودى او را يارى خواهد فرمود. اين قول خيلى بى وجه نيست.

" وَ هُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ وَ يَعْفُوا عَنِ السَّيِّئاتِ وَ يَعْلَمُ ما تَفْعَلُونَ" وقتى گفته مى شود" قبل منه" و" قبل عنه" هر دو به يك معنا است. در كشاف گفته: وقتى گفته مى شود:" قبلت منه الشي ء" و" قبلت عنه" اين تفاوت بين آن دو هست كه در اولى آن چيز را مبدأ قبول خود و منشا آن قرار داده، و در دومى آن شى ء را از وى عزل و جدا كرده «2». اين بود گفتار زمخشرى «3».

و در اينكه فرمود:" وَ يَعْلَمُ ما تَفْعَلُونَ" تحريكى است بر توبه و هشدارى است از ارتكاب گناهان. و معناى تحت اللفظى آن روشن است.

" وَ يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَ يَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَ الْكافِرُونَ لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ" فاعل كلمه" يستجيب" ضميرى است كه به خداى تعالى برمى گردد، و جمله" الَّذِينَ آمَنُوا ..." به طورى كه گفته اند «4» در جاى مفعول نشسته و حرف جر آن حذف شده، و تقديرش" يستجيب اللَّه للذين آمنوا" است، يعنى: خداى تعالى مستجاب مى كند براى كسانى كه ايمان آورده اند. بعضى «5» گفته اند: فاعل آن كلمه" الذين" است، ولى اين از سياق آيه بعيد است.

كلمه" استجابت" به معناى اجابت دعا است، و چون عبادت

خود نوعى دعوت و

_______________

(1) روح المعانى، ج 25، ص 34.

(2) توضيح اينكه: در جمله" قبلت منه" هم قبول را مى فهماند و هم اينكه اين قبول از ناحيه فلانى آغاز شد نه ديگرى و در" قبلت عنه" مى فهماند شى ء مقبول از او تجاوز كرد و به من رسيد.- مترجم.

(3) تفسير كشاف، ج 4، ص 222.

(4) روح المعانى، ج 25، ص 37.

(5) تفسير كشاف، ج 25، ص 223. ______________________________________________________ صفحه ى 73

خواندن خداى تعالى است، لذا از قبول عبادت آنان تعبير به" استجابت" كرده، به دليل اينكه دنبالش فرموده:" وَ يَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ" چون ظاهر اين جمله آن است كه منظور از زيادتر كردن فضل خدا، زيادتر كردن ثواب باشد. و همچنين از اينكه در مقابل استجابت مؤمنين فرموده:" و كافران عذابى شديد دارند" اين معنا استفاده مى شود.

بعضى «1» هم گفته اند: مراد اين است كه هر وقت او را بخوانند خداى تعالى دعايشان را مستجاب مى كند، و هر وقت حاجتى بخواهند مى دهد، و زيادتر از خواسته شان را هم مى دهد. ولى اين معنا هم از سياق آيه بعيد است، و هم اينكه استجابت دعا را مخصوص مؤمنين مى سازد، در حالى كه مخصوص مؤمنين نيست.

بحث روايتى [(رواياتى در باره اينكه در آيه مودت مراد از قربى اهل بيت رسول اللَّه (ص) است

در مجمع البيان از زادان على (ع) روايت كرده كه فرموده: در مورد ما در آل حم آيه اى است كه مى فرمايد: مودت ما را حفظ نمى كند مگر كسى كه ايمان به خدا داشته باشد، آن گاه آيه" قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى را تلاوت فرمود.

طبرسى (رحمة اللَّه عليه) سپس مى گويد: منظور كميت شاعر

هم اشاره به همين آيه است كه مى گويد:

وجدنا لكم فى آل حم آية *** تاولها منا تقى و معرب يعنى در آل حم آيه اى يافتيم كه هر پرهيزكار و آشنا به لغت عرب آن را فهميد «2».

و نيز در مجمع البيان گفته: حديث صحيح از حسن بن على (ع) رسيده كه در خطبه اى كه براى مردم ايراد كرد فرمود: ما از اهل بيتى هستيم كه خداى تعالى مودت آنان را بر هر مسلمانى واجب كرده، و فرموده:" قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى «3».

و در كافى به سند خود از عبد اللَّه بن عجلان از امام ابى جعفر (ع) روايت آورده كه در تفسير" قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى فرمود منظور از" قربى" ائمه (ع) هستند «4».

مؤلف: مضمون اين روايت در اخبار بسيار زيادى از طرق شيعه از ائمه اهل بيت _______________

(1) تفسير كشاف، ج 25، ص 223.

(2 و 3) مجمع البيان، ج 9، ص 29 و 30.

(4) روضه كافى، ج 8، ص 80. ______________________________________________________ صفحه ى 74

(ع) روايت شده.

و در الدر المنثور است كه احمد، عبد بن حميد، بخارى، مسلم، ترمذى، ابن جرير و ابن مردويه از طريق طاووس، از ابن عباس روايت كرده اند كه شخصى از او از آيه" إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى سؤال كرد، سعيد بن جبير پيش قدمى كرد و گفت: منظور قرباى آل محمد است.

ابن عباس گفت: عجله كردى، براى اينكه هيچ تيره اى از تيره هاى قريش نيست مگر آنكه رسول خدا (ص) در بين آنان قرابتى دارد، سعيد گفت: پس ما قبل از اينكه در تفسير اين آيه بحث كنيم بايد

قبلا معناى لغوى قرابت را بفهميم چيست «1».

مؤلف: در الدر المنثور اين روايت به چند طريق ديگر، غير از طريق بالا، از ابن عباس نقل شده، و ما در بيان آيه گفتيم كه اين معنا- كه منظور از قرابت قرابت با قريش باشد- درست درنمى آيد و با سياق آيه نيز نمى سازد، و عجيب اينجا است كه در بعضى از سندهاى اين روايت آمده كه ابن عباس گفته: اين آيه به وسيله آيه" قُلْ ما سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ" نسخ شده.

و نيز در همان كتاب است كه ابو نعيم و ديلمى از طريق مجاهد، از ابن عباس روايت كرده كه گفت: رسول خدا (ص) در معناى جمله" قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى فرمود: اجرى نمى خواهم مگر همين كه جانب مرا در اهل بيتم رعايت كنيد، و آنان را به خاطر من دوست بداريد «2».

و نيز در آن كتاب آمده كه ابن منذر، ابن ابى حاتم، طبرانى، و ابن مردويه به سندى ضعيف از طريق سعيد بن جبير از ابن عباس روايت كرده، كه گفت: وقتى آيه" قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى نازل شد، اصحاب پرسيدند: يا رسول اللَّه قرباى تو چه كسانى اند كه مودتشان بر امت واجب شده؟ فرمود: على و فاطمه و دو پسران او «3».

مؤلف: اين روايت را طبرسى هم در مجمع البيان آورده، ولى به جاى كلمه" ولداها دو پسران او" كلمه" ولدها اولاد او" آمده «4».

و نيز در همان كتاب است كه ابن جرير از ابى الديلم روايت كرده كه گفت: وقتى على بن الحسين (ع)

را به اسيرى آوردند، و در بالاى پله معروف دمشق نگه داشته بودند، مردى از اهل شام برخاست و گفت: حمد خدا را كه شما را بكشت، و بيچاره تان كرد.

_______________

(1) الدر المنثور، ج 6، ص 50.

(2 و 3) الدر المنثور، ج 6، ص 7.

(4) مجمع البيان، ج 9، ص 28، ط ايران. ______________________________________________________ صفحه ى 75

على بن الحسين (ع) در جوابش فرمود: آيا قرآن خوانده اى؟ گفت آرى. فرمود: آل حم را خوانده اى؟ گفت آرى، فرمود: هيچ خوانده اى" قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى را؟ مرد ناگهان متوجه شد و گفت: شما همان قرباى رسول خدا (ص) هستيد؟ فرمود: بله ما هستيم «1».

و نيز در آن كتاب است كه ابن ابى حاتم از ابن عباس روايت كرده كه در ذيل جمله" وَ مَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً" گفته: منظور از حسنه مودت آل محمد (ص) است «2».

مؤلف: در همين معنا روايتى در كافى آمده، وى آن را به سند خود از محمد بن مسلم از ابى جعفر (ع) نقل كرده است «3».

و در تفسير قمى آمده كه: پدرم از ابن ابى نجران از عاصم بن حميد، از محمد بن مسلم برايم حديث كرد كه گفت: از امام باقر (ع) شنيدم كه فرمود: منظور از قربى در آيه" قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى اهل بيت رسول خدايند (ص) آن گاه مى فرمايد: انصار (مسلمانان اهل مدينه) نزد رسول خدا (ص) رفتند، و عرضه داشتند: ما شما را منزل داديم و يارى كرديم، اينك مقدارى از اموال ما را بگير، و در رفع گرفتاريهايت مصرف كن، خداى تعالى در پاسخشان اين آيه را

فرستاد كه:

" قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى يعنى مودت به اهل بيتم.

و سپس مى فرمايد: مگر نمى بينى كه ممكن است مردى دوستى داشته باشد كه در عين دوستيش با وى در دل كينه اى نسبت به اهل بيت او داشته باشد، در نتيجه دل او سلامت نخواهد داشت. خداى تعالى در اين آيه خواسته است در دل رسول خدا (ص) چيزى عليه امتش نباشد، لا جرم مودت در قربى را بر امت واجب كرد، حال اگر به آن عمل كنند واجبى را انجام داده اند، و اگر تركش كنند باز واجبى را ترك كرده اند.

سپس فرمود: انصار از حضور رسول خدا برگشتند در حالى كه به يكديگر مى گفتند:

ما اموال خود را در اختيار آن جناب گذاشتيم و او نپذيرفت، و دستور داد در دفاع از اهل بيتش با دشمنانشان بجنگيم. و طايفه اى از ايشان گفتند: نه رسول خدا (ص)

_______________

(1 و 2) الدر المنثور، ج 6، ص 7.

(3) اصول كافى، ج 1، ص 391. ______________________________________________________ صفحه ى 76

چيزى نگفت. طايفه اى هم كلام آن جناب را تكذيب نموده و آن را افتراء بر خدا خواندند و خدا تكذيبشان را در جمله" أَمْ يَقُولُونَ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً" حكايت كرده، و سپس فرموده:

" فَإِنْ يَشَإِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلى قَلْبِكَ" يعنى: بگو اگر من بر خدا افتراء ببندم خدا مهر بر دلم مى زند،" وَ يَمْحُ اللَّهُ الْباطِلَ" يعنى خدا باطل را هر چه هم صورت حق به جانبى داشته باشد باطل نشان مى دهد، و حق را با كلماتش احقاق و اثبات مى كند. و منظور از" كلماته" ائمه و قائم آل محمد (ع) هستند،" إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ" «1».

مؤلف: داستان

انصار را سيوطى هم در الدر المنثور از طبرانى و ابن مردويه از طريق سعيد بن جبير آورده، و آن را روايتى ضعيف خوانده است «2».

_______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 275.

(2) الدر المنثور، ج 6، ص 7. صفحه ى 78

ترجمه آيات و اگر خدا رزق را براى همه بندگانش فراخ مى كرد در زمين طغيان مى كردند، و ليكن هر چه را بخواهد به اندازه نازل مى كند، چون او از وضع بندگانش با خبر و بينا است (27).

و او كسى است كه بعد از نوميدى خلق برايشان باران مى فرستد، و رحمت خود را گسترش مى دهد، و تنها او سرپرستى ستوده است (28).

و يكى از آياتش خلقت آسمانها و زمين و جنبندگانى است كه در آن دو منتشر كرده، و او هر وقت بخواهد مى تواند آنها را جمع آورى كند (29).

و آنچه مصيبت كه به شما مى رسد به خاطر اعمالى است كه به دست خود كرده ايد، و خدا از بسيارى از گناهان درمى گذرد (30).

و شما در زمين نمى توانيد خدا را به ستوه آوريد، و غير خدا سرپرست و ياورى نداريد (31).

و يكى ديگر از آياتش كشتى هاى كوه پيكر جارى در درياها است (32).

چه اگر بخواهد باد را از حركت نگه مى دارد، آن وقت در وسط دريا بى حركت مى مانند، به درستى در اين كشتى ها آيت هايى است براى هر خويشتن دار قدردان (33). ______________________________________________________ صفحه ى 79

و يا به جرم آنچه كرده اند عقابشان مى كند، و او از بسيارى از گناهان اغماض مى نمايد (34).

و آنهايى كه در آيات ما جدال مى كنند خود مى دانند كه فرارگاهى ندارند (35).

پس آنچه در دست داريد از ماديات زندگى متاع دنيا است، و آنچه نزد خداست براى مردم با

ايمان كه بر پروردگار خود توكل مى كنند بهتر و پاينده تر است (36).

و نيز براى كسانى كه از گناهان كبيره و از فواحش اجتناب مى كنند، و چون خشم مى گيرند جرم طرف را مى بخشند (37).

و كسانى كه دعوت پروردگار خود را اجابت نموده، و نماز بپا مى دارند، و امورشان در بينشان به مشورت نهاده مى شود، و از آنچه روزيشان كرده ايم انفاق مى كنند (38).

و كسانى كه چون مورد ستم قرار مى گيرند از يكديگر يارى مى طلبند (39).

و كيفر بدى، بدى ديگرى است مثل آن، و كسى كه از كيفر دادن صرفنظر كند و به اين وسيله طرف را اصلاح نمايد، پاداشش به عهده خدا است كه او ستمگران را دوست نمى دارد (40).

و كسى كه پس از ستم كشيدن انتقام گيرد بر او هيچ گونه مؤاخذه و عتابى نيست (41).

گناه بر كسانى است كه به مردم ظلم مى كنند، و بدون داشتن بهانه اى و حقى مى خواهند در زمين فساد و ظلم كنند، آنان عذابى دردناك دارند (42).

البته اگر كسى صبر كند و ببخشايد، اين دو خصلت از خصال بس بزرگ است (43).

و كسى كه خدا گمراهش كند بعد از خدا ديگر سرپرستى نخواهد داشت، و تو ستمگران را خواهى ديد كه چون عذاب را مى بينند مى گويند: آيا راه برگشتى هست؟ (44).

و مى بينى ايشان را كه بر آتش عرضه مى شوند، در حالى كه از شدت ذلت حالتى از خشوع دارند كه با گوشه چشم و پنهانى به آن مى نگرند، و آنهايى كه ايمان آوردند مى گويند: زيانكاران كسانى هستند كه در قيامت هم خود را باختند و هم خاندان خود را. آرى، بدانند كه ستمگران در عذابى دائمى خواهند بود (45).

و از اولياء،

غير از خدا هيچ وليى كه ياريشان دهد نخواهند داشت، و كسى كه خدا گمراهش كرده باشد هيچ راه نجاتى ندارد (46).

(اى مردم) دعوت پروردگارتان را بپذيريد، قبل از آنكه بيايد روزى كه از ناحيه خدا برگشت برايش نيست، در آن روز ديگر هيچ پناهگاهى نداريد، و نمى توانيد جرائم خود را انكار كنيد (47).

حال اگر باز هم اعراض كردند، و اين دعوت را اجابت نكردند، ناراحت مشو كه ما تو را به نگهبانى آنان نفرستاديم، و تو جز رساندن پيام ما وظيفه ندارى. هر وقت رحمتى از خود را به انسان مى چشانيم به آن خوشحالى مى كند، و همين كه آثار سوء گناهانش گريبانش را گرفت كفران را از سر ______________________________________________________ صفحه ى 80

مى گيرد، چون انسان كفران پيشه است (48).

ملك آسمانها و زمين از خداست، هر چه مى خواهد خلق مى كند، به هر كس بخواهد دختر و به هر كس بخواهد پسر مى دهد (49).

و يا هم پسرانى مى دهد و هم دخترانى، و هر كه را بخواهد عقيم مى كند كه او دانايى توانا است (50).

بيان آيات صدر اين آيات متصل است به داستان رزق دادن خدا به بندگان كه در باره اش مى فرمود:" اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ" و قبل از آن هم فرمود:" لَهُ مَقالِيدُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَ يَقْدِرُ" و ما در سابق اشاره كرديم به اينكه يكى از بزرگترين رزقها، دينى است كه خداى سبحان در اختيار بندگانش گذاشته و با در نظر داشتن اين نكته گفتار اين فصل داخل در گفتار فصل گذشته مى شود كه در باره وحى سخن مى گفت، و به طور كلى آيات اين سوره براى بيان آن ريخته

شده، بعد از هر چند آيه يك بار برگشته به همان غرض اشاره مى كند.

آن گاه پاره اى از آيات و دلائل توحيد را كه مربوط به رزق است- مانند خلقت آسمانها و زمين، و منتشر كردن جنبندگان در آسمان و زمين، و خلقت كشتى ها كه در دريا در حركتند، و دادن فرزندان ذكور و اناث، و يا يكى از آنها را به هر كه بخواهد، و ندادن هيچ يك از آنها را به هر كه بخواهد- ذكر مى كند.

و آن گاه مى فرمايد بعضى از رزق ها هست كه تنها در دنيا مى دهد، و به همه مى دهد و آن رزقى است كه با فناى دنيا فانى مى شود. و بعضى ديگرش مخصوص مؤمنين است كه در آخرت مى دهد، و آن بهترين رزق و پايدارترين رزق است، و از همين جا به مناسبت، به ذكر صفات مؤمنين منتقل شده، حسن عاقبت آنان را بيان مى كند، و نيز به اوصاف قيامت و عاقبت ستمكاران منتقل مى شود، و شرح مى دهد كه در قيامت با چه هولها و وحشت ها و عذابها روبرو مى شوند.

از اينها گذشته در خلال آيات، اجمالى از پاره اى احكام را بيان نموده، انذار و تخويفى هم مى كند، و به حق دعوت نموده، و به حقايق و معارف بسيارى اشاره مى نمايد.

" وَ لَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَ لكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ ما يَشاءُ إِنَّهُ بِعِبادِهِ ______________________________________________________ صفحه ى 81

خَبِيرٌ بَصِيرٌ" كلمه" قدر" در مقابل كلمه" بسط" است. اولى به معناى تنگ گرفتن رزق و دومى به معناى وسعت دادن به آن است، در جمله سابق هم كه مى فرمود:" يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَ يَقْدِرُ" به همين معنا است. و كلمه"

قدر"- به فتح قاف و دال، و هم به سكون دال- به معناى كميت و حجم هر چيز است، و در جمله مورد بحث كه مى فرمايد:" وَ لكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ ما يَشاءُ" به اين معنا است. مى فرمايد خداى تعالى هر چه را بخواهد با كميت و حجم نازل مى كند. و به معناى كميت و حجم معين هم مى آيد، مانند آيه" فَقَدَرْنا فَنِعْمَ الْقادِرُونَ" «1».

كلمه" بغى" به معناى ظلم است. و كلمه" بعباده" از باب به كار بردن ظاهر در جاى ضمير است، چون مى توانست بفرمايد" انه بهم خبير بصير" به خاطر اينكه در اول آيه كلمه" عباده" ذكر شده بود. و نكته اى كه دوباره آن را ذكر كرد و به ضمير آن اكتفاء نفرمود، اين است كه خواست به بيان خبير و بصير بودنش به حال بندگان اشاره كند، و بفرمايد بدين جهت خبير و بصير به آنان است كه مخلوق او و هيئتشان قائم به او است، و ديگر معقول نيست كه محجوب از او بوده و برايش مجهول و ناشناخته باشند، و همچنين كلمه" لعباده" خالى از اين اشاره نيست كه چرا خداى تعالى رزق بندگان خود را مى دهد، چون بندگان اويند، و رزق بندگان به عهده مولايشان است.

و معناى آيه شريفه اين است كه: اگر خداى تعالى رزق همه بندگان خود را وسعت بدهد و همه سير شوند، شروع مى كنند به ظلم كردن در زمين، چون طبيعت مال اين است كه وقتى زياد شد طغيان و استكبار مى آورد، هم چنان كه در جاى ديگر فرموده:" إِنَّ الْإِنْسانَ لَيَطْغى أَنْ رَآهُ اسْتَغْنى «2».

و به همين جهت خداى تعالى رزق را به اندازه

نازل مى كند، و به هر كس به مقدارى معين روزى مى دهد، چون او به حال بندگان خود خبير و بصير است، مى داند كه هر يك از بندگانش استحقاق چه مقدار از رزق دارد، و چه مقدار از غنى و فقر مفيد به حال او است، همان را به او مى دهد.

[سنت الهى در روزى دادن به مردم:" يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ ما يَشاءُ"]

پس جمله" وَ لكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ ما يَشاءُ" بيان سنت الهى در روزى دادن بر طبق حال مردم است، مى فرمايد: صلاح حال مردم در اندازه ارزاقشان دخالت دارد، و اين با طغيانى كه _______________

(1) ما به هر چيز اندازه معين داديم، پس در اندازه دهى هم بهترين اندازه دهندگانيم. سوره مرسلات، آيه 23.

(2) انسان وقتى بى نياز شود طغيان مى كند. سوره علق، آيه 7. ______________________________________________________ صفحه ى 82

در بعضى ثروتمندان مشاهده مى كنيم و مى بينيم كه روز به روز ثروتمندتر مى شوند منافات ندارد، براى اينكه خداى تعالى غير از آن سنت سنتى ديگر نيز دارد كه بر سنت قبلى حاكم است، و آن عبارت است از سنت آزمايش و امتحان و در اين باره فرموده:" إِنَّما أَمْوالُكُمْ وَ أَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ" «1»، و همچنين سنت سومى دارد، كه آن سنت مكر و استدراج است، كه در آن باره مى فرمايد:" سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ وَ أُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ" «2».

پس سنت اصلاح، يعنى اندازه گيرى رزق، سنتى است ابتدايى كه با آن، حال انسانها اصلاح مى شود، مگر آنكه خداوند بخواهد انسانى را در بوته امتحان قرار دهد كه در آن صورت ديگر به طور موقت از سنت قبليش چشم مى پوشد، و در اين باره مى فرمايد:" وَ لِيَبْتَلِيَ اللَّهُ ما فِي

صُدُورِكُمْ وَ لِيُمَحِّصَ ما فِي قُلُوبِكُمْ" «3».

و يا به خاطر كفران نعمت و تغيير آن، سنت قبلى خود را كه دادن رزق به مقتضاى صلاح حال او بود تغيير دهد، كه در اين صورت سنت ديگرى به كار مى برد، و آن اين است كه آن قدر رزقش را وسعت مى دهد تا طغيان كند، و در اين باره فرموده:" إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا ما بِأَنْفُسِهِمْ" «4».

[شباهت رزق مادى با معارف حقه و شرايع آسمانى، از نظر نزول و قسمت

و همانطور كه دادن مال و فرزندان و سائر نعمتهاى مادى و صورى رزق مقسوم است، و هر كسى از آن قسمتى دارد، همچنين معارف حقه و شرايع آسمانى كه منشا همه آنها وحى است نيز رزق مقسوم است. آن نيز از ناحيه خدا نازل مى شود، و خداوند به وسيله آن نيز مردم را امتحان مى كند، چون همه در عمل به آن معارف و بكار بستن آنها يكسان نيستند، هم چنان كه در بكار بستن نعمتهاى صورى يكسان نيستند.

و بنا بر اين، اگر چنانچه معارف الهى و احكام خدايى همگى يك دفعه نازل مى شد، با در نظر داشتن اينكه شامل تمامى شؤون حياتى انسان است، مردم نمى توانستند آن را تحمل كنند، و قهرا به آن ايمان نمى آورند مگر تك تكى از ايشان، و بدين جهت خداى _______________

(1) جز اين نيست كه اموال و اولاد شما وسيله آزمايش شما است. سوره تغابن، آيه 15.

(2) به زودى آنها را به عذاب و هلاكت مى افكنيم از جايى كه درك آن را نمى كنند. روزى چند به آنها مهلت دهيم كه همانا مكر و عقاب ما متين است.

سوره اعراف، آيه 182 و 183.

(3) تا خدا آنچه در سينه ها پنهان داريد بيازمايد و آنچه در دلها نهان كرده ايد آشكار سازد. سوره آل عمران، آيه 154.

(4) خدا سنت خود را در باره هيچ قومى تغيير نمى دهد مگر آنكه آن قوم روش خود را تغيير دهند.

سوره رعد، آيه 11. ______________________________________________________ صفحه ى 83

سبحان آن را به تدريج بر رسول خدا (ص) نازل كرد، تا مردم با پذيرفتن قسمتهاى اول آن آماده شوند براى پذيرفتن قسمتهاى بعدى. و در اين باره فرموده:" وَ قُرْآناً فَرَقْناهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلى مُكْثٍ" «1».

و همچنين اين سنت را در معارف عاليه اى كه در باطن معارف ظاهرى و ساده دين نهفته جارى ساخته است، به همين نحو كه گفتيم آنها را در باطن اينها قرار داده، چون اگر همه آنها را مانند اينها بى پرده بيان مى كرد، عموم مردم طاقت تحملش را نمى داشتند و فهم آنان از دركش عاجز مى ماند، و بدين جهت آنها را در باطن معارف ساده قرار داد تا افراد انگشت شمارى كه استعداد درك آنها را دارند، درك كنند. و هر دو سنخ معارف را در قالبى از الفاظ درآورده كه هر كس به قدر فهم و ظرفيتش از آن الفاظ استفاده مى كند، هم چنان كه خداى تعالى اين معارف را كه در قرآن كريم است به بارانى مثل زده كه از آسمان مى ريزد، و دلهاى مردم را به زمين هاى مختلف مثل زده كه هر يك به قدر ظرفيت خود از آن استفاده مى كند" أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَسالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِها" «2».

و همچنين احكام و تكاليف شرعى را يكسان بر همه مردم تحميل نكرد، چون اگر مى كرد بعضى

از مردم تاب تحملش را نمى داشتند، و به همين جهت آنها را به مقتضاى ابتلاآتى كه هر فردى از افراد دارد تقسيم كرد تا هر كس به تكليفى كه متوجه خود او است عمل كند.

پس روزى دادن از معارف و شرايع هم از هر جهت كه فرض شود عينا مانند روزى دادن از مال و اولاد است كه بين مردم تقسيم، و بر حسب حال فرد فرد آنان و به مقتضاى صلاح ايشان تقسيم شده است.

" وَ هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ ما قَنَطُوا وَ يَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَ هُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ" كلمه" قنوط" به معناى نوميدى، و كلمه" غيث" به معناى باران است. در مجمع البيان مى گويد:" غيث" به معناى باران به موقع است كه آمدنش نافع است، به خلاف كلمه" مطر" كه هم به چنان بارانى اطلاق مى شود و هم به باران زيان بخش، كه در غير موقع خودش ببارد «3». و" نشر رحمت" به معناى منتشر كردن نعمت در بين مردم است، به اين صورت _______________

(1) و قرآنى كه آن را قطعه قطعه كرديم تا به تدريج آن را بر مردم بخوانى. سوره اسرى، آيه 106.

(2) خدا از آسمان آبى نازل كرد كه در هر روزى به قدر وسعت و ظرفيتش سيل آب جارى شد.

سوره رعد، آيه 17.

(3) مجمع البيان، ج 9، ص 31. ______________________________________________________ صفحه ى 84

كه با فرستادن باران نباتات را بروياند و ميوه ها را به بار بنشاند.

در اين آيه از داستان روزى رساندن، به مساله توحيد و آيات و ادله آن منتقل شده، چون مختصر مناسبتى در بين بوده، و در آخر آيه دو اسم از اسماى حسناى خداى تعالى

را آورده، و او را در برابر فعل جميلش به" ولى" و" حميد" ستوده، و در آيه بعد هم تا چند آيه همين مساله توحيد را دنبال كرده است.

" وَ مِنْ آياتِهِ خَلْقُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما بَثَّ فِيهِما مِنْ دابَّةٍ ..."

كلمه" بث" به معناى منتشر كردن است، مى گويند:" بث الريح التراب- باد خاك را متفرق كرد"، و كلمه" دابة" به معناى هر جنبده اى است كه روى زمين حركت كند. پس اين كلمه شامل تمامى حيوانات يعنى جانداران مى شود. و معناى آيه روشن است.

و از ظاهر آن برمى آيد كه در آسمانها نيز جنبندگانى هست، و اينكه بعضى «1» جنبندگان آسمان را به ملائكه تفسير كرده اند، صحيح نيست، زيرا اولا آيه شريفه مطلق است، و نمى شود بدون دليل آن را مقيد به يك نوع جاندار كرد، و ثانيا اصولا اطلاق كلمه" دابة" بر فرشتگان معهود نيست.

" وَ هُوَ عَلى جَمْعِهِمْ إِذا يَشاءُ قَدِيرٌ"- اين جمله اشاره است به حشر جنبندگانى كه در زمين منتشر كرده. و اگر فرمود:" على جمعهم" و نفرمود:" على حشرهم" بدين جهت است كه خواست اين جمع در مقابل آن بث و پراكنده كردن قرار گيرد. و در اينكه ضمير اولى العقل را به كار برد و فرمود" على جمعهم"، و نفرمود" جمعها" هيچ دلالتى نيست بر اينكه جانداران آسمان همه مانند انسان داراى عقلند، چون همين مقدار كافى است كه براى خود شعورى داشته باشند، و به حكم آيه" وَ ما مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَ لا طائِرٍ يَطِيرُ بِجَناحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثالُكُمْ ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْ ءٍ ثُمَّ إِلى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ" «2» همه جانداران داراى شعورى مخصوص به

خود هستند.

[توضيحى راجع به" قدير" بودن خداى تعالى

كلمه" قدير" يكى از اسماء حسناى خداى تعالى است كه مركز همه قدرتها است.

راغب مى گويد كلمه" قدرت" هر گاه وصف انسان قرار گيرد نام هيئتى براى انسان است كه با آن مى تواند كارى را كه مى خواهد انجام دهد. و چون خداى تعالى با آن وصف شود،

_______________

(1) روح المعانى، ج 25، ص 39.

(2) هيچ جنبنده اى در زمين، و پرنده اى كه با دو بال خود پرواز مى كند، نيست، مگر اينكه آنها نيز مانند شما امت هايى هستند، ما در اين كتاب از هيچ چيز فروگذار نكرديم، و سپس همه آنها به سوى پروردگارشان محشور مى شوند. سوره انعام، آيه 38. ______________________________________________________ صفحه ى 85

معناى عاجز نبودن را مى دهد. اين كلمه تنها در مورد خداى تعالى بطور مطلق استعمال مى شود، و تنها در مورد او است كه مى توان بطور مطلق گفت" قادر" است، و اما غير خداى تعالى محال است كسى قادر مطلق باشد، هر چند كه لفظ قادر بطور مطلق در باره آن اطلاق بشود. پس هر گاه بخواهيم غير خدا را قادر بخوانيم حق كلام اين است كه بگوييم فلانى قادر بر فلان كار است. و اگر بگوييم فلانى قادر است، صرف تعبير است و گر نه معنايش مقيد است، چون آن كس، قادر بر كار معينى است، نه قادر مطلق. و به همين جهت است كه غير از خدا احدى به اين صفت توصيف نمى شود، مگر آنكه به ضدش نيز توصيف مى شود، چون غير خدا هر كه را فرض كنيم به هر كارى كه قادر باشد، از كارهاى ديگر عاجز است، تنها كسى كه بطور كلى عجز از او منتفى

است و به هيچ وجه متصف به آن نمى شود، خداست.

و كلمه" قدير" به معناى آن فاعلى است كه هر چه بخواهد مى كند، و بر مقتضاى حكمت هم مى كند، نه زائد بر آن، و نه ناقص از آن، و به همين جهت صحيح نيست كه غير از خداى تعالى كسى به اين صفت متصف شود:" انه على ما يشاء قدير- او است كه بر هر چه بخواهد قدير است". كلمه" مقتدر" نيز قريب المعناى با كلمه" قدير" است و به همين معنا است جمله" عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ" چيزى كه هست در غير خداى تعالى هم استعمال مى شود، و در غير خدا معنايش متكلف و مكتسب قدرت است، يعنى كسى كه براى به دست آوردن قدرت خود را به زحمت مى اندازد، و خود را قدرتمند وانمود مى كند. «1»

و حقا خوب معنا كرده، چيزى كه هست در آنجا كه گفت" و چون خداى تعالى با آن وصف شود معناى عاجز نبودن را مى دهد" پيداست كه سهل انگارى نموده، چون صفات ذاتى خداى تعالى از قبيل حيات و علم و قدرت معانى ايجابى هستند، نه سلبى براى اينكه عين ذاتند، و معقول نيست معناى سلبى عين ذات باشد، مثلا معناى حيات، نداشتن مرگ، و معناى علم، نداشتن جهل، و معناى قدرت، نداشتن عجز باشد اين عقيده صابئين است، و لازمه اش اين است كه ذات خدا خالى از صفات كمال باشد.

پس حق مطلب اين است كه معناى قدرت در خداى تعالى نيز قدرت بر انجام هر كارى باشد كه اراده كرده، و لازمه آن اين است كه مطلق عجز از ساحت او نفى شود.

[بررسى مفاد آيه" وَ ما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ

فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ ..." كه وجود ارتباط بين گناهان و مصائب دنيوى را افاده مى كند]

" وَ ما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَ يَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ" كلمه" مصيبت" به معناى هر ناملايمى است كه به انسان برسد، گويى از راه دور به _______________

(1) مفردات راغب، ماده" قدر". ______________________________________________________ صفحه ى 86

قصد آدمى حركت كرده تا به او رسيده است. و مراد از جمله" فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ" گناهان و زشتى ها است. و معناى جمله" وَ يَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ" اين است كه خداوند بسيارى از همان گناهان و زشتى هايتان را مى بخشايد.

خطاب در اين آيه اجتماعى و متوجه به جامعه است، و مانند خطابهاى ديگر منحل به خطابهاى جزئى و به فرد فرد اجتماع نيست، و لازمه اش اين است كه مراد از مصيبت هم مصائب عمومى و همگانى از قبيل قحطى، گرانى، و با، زلزله و امثال آن باشد.

پس مراد آيه اين شد: مصائب و ناملايماتى كه متوجه جامعه شما مى شود، همه به خاطر گناهانى است كه مرتكب مى شويد، و خدا از بسيارى از آن گناهان درمى گذرد و شما را به جرم آن نمى گيرد. پس آيه شريفه در معناى اين آيات است:" ظَهَرَ الْفَسادُ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ بِما كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ" «1»." وَ لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرى آمَنُوا وَ اتَّقَوْا لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ وَ لكِنْ كَذَّبُوا" «2»." إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا ما بِأَنْفُسِهِمْ" «3» و آيات ديگرى كه همه دلالت دارد بر اينكه بين اعمال آدمى و نظام عالم ارتباطى خاص برقرار است. به طورى كه اگر جوامع بشرى عقائد و اعمال خود

را بر طبق آنچه كه فطرت اقتضاء دارد وفق دهند، خيرات به سويشان سرازير و درهاى بركات برويشان باز مى شود، و اگر در اين دو مرحله به فساد بگرايند، زمين و آسمان هم تباه مى شود، و زندگيشان را تباه مى كند.

اين آن حقيقتى است كه سنت الهى اقتضاى آن را دارد، مگر آنكه باز هم پاى سنت ديگر به ميان آيد، همان سنت كه گفتيم حاكم بر سنت رزق است، يعنى سنت امتحان و استدراج و املاء كه در اين صورت وضع صورتى ديگر به خود مى گيرد، (و به جاى چشاندن نمونه اى از آثار سوء اعمالشان، نعمت را به سويشان سرازير مى كند، تا به طور كلى با فساد خو

_______________

(1) اگر فساد در خشكى و دريا پيدا شود، به خاطر گناهانى است كه مردم مى كنند، و پيدا شدن آن براى اين است كه خداوند نمونه اى از آثار شوم اعمالشان را به ايشان بچشاند، شايد برگردند. سوره روم، آيه 41.

(2) و اگر مردم شهرها ايمان مى آوردند و تقوى پيشه مى كردند، ما بركت هايى از آسمان و زمين برويشان مى گشوديم، اما به جاى ايمان و تقوى تكذيب كردند. سوره اعراف، آيه 96.

(3) خدا نعمت هاى هيچ قومى را دگرگون نمى سازد، تا آنكه خودشان وضع خود را دگرگون كنند و رفتار خود را تغيير دهند. سوره رعد، آيه 11. ______________________________________________________ صفحه ى 87

بگيرند، و سراسر جهان براى نابوديشان يك جهت شده، عوامل و اسبابش براى منقرض ساختن آنان بسيج شوند)، هم چنان كه فرموده:" ثُمَّ بَدَّلْنا مَكانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ حَتَّى عَفَوْا وَ قالُوا قَدْ مَسَّ آباءَنَا الضَّرَّاءُ وَ السَّرَّاءُ فَأَخَذْناهُمْ بَغْتَةً وَ هُمْ لا يَشْعُرُونَ" «1».

ممكن هم هست خطاب در آيه منحل به

خطابهاى جزئى و متوجه به فرد فرد بشر بشود، آن وقت مراد از" مصيبت" ناملايماتى است كه متوجه جان و مال و فرزند و عرض تك تك افراد مى شود و ناشى از گناهانى است كه هر كس خودش مرتكب شده، و خدا از بسيارى از آن گناهان درمى گذرد.

و به هر حال چه خطاب عمومى غير منحل باشد، و چه عمومى منحل، از سياق بر مى آيد كه اولا مؤمن و كافر را يكسان شامل مى شود، و مؤيد اين معنا آيه بعدى است كه بطور مسلم متوجه مؤمن و كافر است. و ثانيا مراد از جمله" بِما كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ" تنها گناهان و زشتى ها است، نه تمامى اعمال چه خوب و چه بد. و ثالثا مراد از مصائبى كه به انسانها مى رسد آثار سوء دنيايى اعمال است، آثارى كه بين آنها و آن اعمال ارتباط و تداعى خاصى است، نه جزاى آخرتى اعمال.

با اين بيان اولا جواب يك شبهه در خصوص آيه شريفه، داده مى شود. و ثانيا تفسيرى كه بعضى در باره آيه كرده اند رد مى شود.

اما شبهه اى كه شده اين است كه بعضى «2» گفته اند: اگر منظور از مصائب عموم مصيبت ها باشد، اين عموميت با مصائبى كه انبياء (ع) با آن مواجه شدند منتفى مى شود، چون انبياء (ع) معصوم بودند و گناهى نداشتند تا مستوجب آن مصائب گردند، و همچنين اطفال و ديوانگان مكلف به هيچ تكليفى نيستند تا به خاطر مخالفت با آن تكاليف مستوجب مصائب شوند، پس ناگزير بايد از عموميت آيه صرفنظر نموده آن را به مصائب انبياء و اطفال و مجانين تخصيص زد.

جواب اين شبهه اين است: اين كه در آيه فرموده" فَبِما

كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ" و مصائب را مستند به گناهان كرده خود دليل است بر اينكه خطاب در آيه متوجه كسانى است كه صدور

_______________

(1) سپس آن سختى ها را به آسايش و خوشى مبدل كرديم تا به كلى حال خود را فراموش كرده و گفتند آن رنج و محنتها به پدران ما رسيد. ما هم به ناگاه آنان را به كيفر اعمالشان عقاب كرديم در حالى كه از توجه به آن عقاب غافل بودند. سوره اعراف، آيه 95.

(2) مجمع البيان، ج 9، ص 31. ______________________________________________________ صفحه ى 88

گناه از آنان ممكن باشد، پس آيه شريفه از اول شامل انبياء و افراد غير مكلف نيست، و شامل نشدن آن از باب تخصص است نه تخصيص.

و اما تفسيرى كه براى آيه كرده اين است كه: به مقتضاى اين آيه بايد تمامى گناهان همه مؤمنين آمرزيده شود، براى اينكه گناهانشان يا از آنهايى است كه مصائب دنيوى را به بار مى آورد، و عقوبتش را در همين دنيا مى چشند، و يا از آنهايى است كه مورد عفو قرار مى گيرد، پس در آخرت هيچ گناهى ندارند.

وجه بى پايگى اين تفسير اين است كه (سياق آن را در نظر نگرفته اند، و فقط مفاد تحت اللفظى آن را ملاك قرار داده اند و) آيه شريفه در مقام اثبات ارتباط بين مصائب و گناهان است، و تنها مى خواهد بفرمايد: گناهان آثار سويى هم در دنيا دارند، چيزى كه هست بعضى از آن آثار به صاحبش اصابت مى كند، و بعضى بخشوده مى شوند، و به خاطر عواملى از قبيل صله رحم، صدقه، دعاى مؤمنين، توبه و امثال آن- كه در اخبار آمده- آثار آنها از صاحبش برمى گردد، و اما در باره

آثار سوء آخرتى گناهان، همانطور كه گفتيم آيه شريفه ساكت است، و در مقام اثبات يا نفى آن نيست.

علاوه بر اينكه گفتيم آيه شريفه نسبت به مؤمن و كافر عام است، و معنا ندارد نسبت به مؤمن مفادى، و نسبت به كافر مفادى ديگر داشته باشد. نسبت به مؤمن بفرمايد گناهانش يا به وسيله مصائب و يا به وسيله عفو بخشيده مى شود، و اما از كافر بخشوده نمى شود.

و بعد از همه اين حرفها وجه اول بهترين وجه است.

" وَ ما أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَ ما لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَ لا نَصِيرٍ" معناى اين آيه شريفه روشن است، و با در نظر داشتن اتصالش به آيات قبل اين نكته را مى فهماند كه: شما مردم نمى توانيد خدا را عاجز كنيد تا از رسيدن مصائبى كه مولود گناهان شما است جلوگيرى به عمل بياوريد، و شما به جز او وليى كه متولى امورتان شود، و بلاها و مصائب را از شما برگرداند نداريد، و نيز ناصرى كه شما را در دفع آن مصائب يارى كند نخواهيد داشت.

[بيان آيات" وَ مِنْ آياتِهِ الْجَوارِ فِي الْبَحْرِ ..." كه كشتى ها را به عنوان يكى از آيات خداوند به ياد مى آورد]

" وَ مِنْ آياتِهِ الْجَوارِ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلامِ" كلمه" جوارى" جمع" جاريه" است كه به معناى كشتى است. و كلمه" أعلام" جمع" علم" است كه به معناى علامت است. و كوه را (از آن جهت كه علامت راه ها است) علم مى گويند، و اگر كشتى را به كوه تشبيه كرده به منظور افاده بزرگى آن بوده و بقيه الفاظ آيه روشن است. ______________________________________________________ صفحه ى 89

" إِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ

فَيَظْلَلْنَ رَواكِدَ عَلى ظَهْرِهِ ..."

ضمير در كلمه" يشا" به خداى تعالى برمى گردد، مى فرمايد: اگر خدا بخواهد باد را فرو مى نشاند. و كلمه" رواكد" جمع" راكدة" به معنى ثابت و پا بر جا است. و معناى آيه اين است كه: اگر خدا بخواهد باد را كه وسيله حركت كشتى ها است فرو مى نشاند و كشتى ها در وسط اقيانوسها از حركت باز مى ايستد.

" إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ"- كلمه" صبر" در اصل به معناى" حبس" است. و كلمه" شكر" هم در اصل به معناى اظهار نعمت ولى نعمت به زبان يا به عمل است. و معناى جمله اين است: آنچه كه در باره كشتى هاى حركت كننده بر پشت دريا به وسيله بادها گفتيم كه مردم و مال التجاره آنان را از ساحل اين دريا به ساحل آن دريا مى برد، خود آياتى است براى هر كسى كه نفس خود را از اشتغال به چيزهايى كه به دردش نمى خورد حبس مى كند، و به تفكر در نعمت هاى خدا مى پردازد، چون تفكر در نعمت ها يكى از مصاديق شكر نعمت است.

بعضى از مفسرين «1» گفته اند: مراد از" لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ" مؤمن است، چون هيچ مؤمنى خالى از دو حال نيست، حال ضراء و حال سراء، اگر در حال ضراء و شدت قرار گيرد، صبر مى كند و از صابران است، و اگر در حال سراء و رفاه باشد، از شاكران خواهد بود.

" أَوْ يُوبِقْهُنَّ بِما كَسَبُوا وَ يَعْفُ عَنْ كَثِيرٍ" كلمه" يوبقهن" مضارع از باب افعال يعنى از" ايباق" است، و" ايباق" به معناى" اهلاك- نابود كردن" است، و ضمير مؤنث در آخر اين كلمه به كلمه" جوارى" بر مى گردد. و ضمير

مذكر در" كسبوا" به مردم عود مى كند، و دو كلمه" يوبقهن" و" يعف" عطفند بر جمله" يسكن" و معناى آيه اين است: اگر خدا بخواهد كشتى ها را به وسيله غرق هلاك مى كند، و به كيفر گناهان مردم از بين مى برد، و از بسيارى از گناهان ايشان در مى گذرد. و خلاصه مى خواهد بفرمايد: بعضى از گناهان مردم كافى است در اينكه مستحق غرق و هلاكت شوند، و خدا از بسيارى از گناهان ايشان درمى گذرد.

بعضى از مفسرين «2» گفته اند: مراد از اهلاك كشتى ها، اهلاك مردم است كه سوار بر آنهايند كه يا مجازا نسبت اهلاك را به خود كشتى ها داده، و يا مضافى در تقدير است، و تقدير كلام" يرسل الريح العاصفة فيوبقهم" مى باشد. و معنايش اين است كه: اگر خدا

_______________

(1 و 2) روح المعانى، ج 25، ص 43. ______________________________________________________ صفحه ى 90

بخواهد باد را ساكن و آرام مى كند و مردم در وسط دريا راكد و بى حركت مى مانند، و اگر بخواهد باد را به شدت مى فرستد تا با غرق كردن كشتى ايشان را هلاك كند. و بسيارى را مشمول عفو خود قرار داده نجات دهد. و حاصل كلام اينكه: اگر بخواهد باد را ساكن مى كند و يا آن را مى فرستد تا مردمى را به جرم گناهانشان هلاك نموده و مردمى ديگر را به عفو از گناهانشان نجات بدهد. و خواننده خود به خوبى مى داند كه چقدر اين تفسير بى مورد است.

بعضى «1» ديگر گفته اند: كلمه" يعف" عطف است بر كلمه" يسكن الريح" تا جمله" بما كسبوا"، و به همين جهت آن را با" و" عطف كرد، نه با" أو". و معنايش اين است كه: اگر بخواهد آنان

را با ساكن كردن در دريا عقاب مى كند، و يا با دچار شدن به طوفان شكنجه مى نمايد، و اگر بخواهد از بسيارى عفو مى كند. اين تفسير هم مثل تفسير قبل داراى تكلف است.

" وَ يَعْلَمَ الَّذِينَ يُجادِلُونَ فِي آياتِنا ما لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ" بعضى «2» گفته اند: اين جمله نتيجه اى است معطوف بر نتيجه ديگر كه حذف شده، و تقدير آن چيزى نظير اين عبارت است:" و يعف عن كثير ليظهر به قدرته و يعلم الذين يجادلون فى آياتنا ما لهم من مفر و لا مخلص" يعنى:" يكى از آيات خداوند كشتى ها است، كه اگر بخواهد آن را چنين و چنان مى كند، تا بدين وسيله قدرت خود را بنماياند، و كسانى كه در آيات ما جدال مى كنند بفهمند كه هيچ راه گريزى ندارند". و از اين قبيل عطف به محذوف در قرآن كريم بسيار آمده، چيزى كه هست در اين گونه موارد آنچه كه به محذوف عطف شده با" لام" آمده، مانند" وَ لِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا" «3» يعنى: ما روزگار را بين مردم دست به دست مى گردانيم تا چنين و چنان شود، و تا خدا بداند چه كسانى ايمان آورده و تا از شما گواه بگيرد. و نيز مانند جمله" وَ لِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ" «4» يعنى: ما اين چنين ملكوت آسمانها و زمين را به ابراهيم نشان داديم تا چنين و چنان شود و تا او از دارندگان يقين گردد.

بعضى ديگر احتمال داده اند كه جمله مذكور عطف باشد بر جزاى شرط، يعنى بر" يسكن"،" يظللن"،" يوبقهن"،" يعف" به حذف" أن" ناصبه، مثل اينكه بگويى" ان جئتنى اكرمك و أعطيك كذا و كذا" و كلمه" اعطيك"

را به فتح مى خوانيم به تقدير" أن"

_______________

(1) روح المعانى، ج 25، ص 43.

(2) روح المعانى، ج 25، ص 44.

(3) سوره آل عمران، آيه 140.

(4) سوره انعام، آيه 75. ______________________________________________________ صفحه ى 91

ناصبه، و چون اين مساله مربوط به علم نحو است خواننده را بدين علم ارجاع مى دهيم.

" فَما أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْ ءٍ فَمَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا ..."

اين آيه تفصيل و شرحى است براى مساله روزى دادن كه قبلا بدان اشاره كرده بود، و آن را تقسيم مى كند به رزق عمومى و خصوصى. رزق عمومى عبارت است از ماديات كه خداوند آن را هم به مؤمن و هم به كافر داده. و رزق خصوصى عبارت است از آنچه نزد خدا ذخيره شده براى آخرت مؤمنين به تنهايى. و به مناسبت ذكرى هم از اوصاف مؤمنين نموده و اشاره اى هم به آينده ستمكاران در قيامت مى كند.

پس در جمله مورد بحث خطاب" اوتيتم"- به طورى كه از سياق برمى آيد- به عموم مردم است، نه خصوص مشركين. و مراد از" أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْ ءٍ" تمامى نعمت هايى است كه خدا به مردم روزى كرده. و اگر كلمه" متاع" را به كلمه" حياة" اضافه فرموده، اشاره است به اينكه نعمت هاى مادى، روزى قطع مى شود و ثبات و دوامى ندارد. و معناى آيه اين است:

آنچه به شما داده شده از نعمت هايى كه نزد شما است، متاعى است كه در روزهاى اندكى از آن تمتع مى بريد.

" وَ ما عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَ أَبْقى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَ عَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"- مراد از" ما عِنْدَ اللَّهِ" ثواب هايى است كه خدا براى مؤمنين ذخيره كرده تا در آخرت به عنوان پاداش به ايشان بدهد.

و لام در جمله" لِلَّذِينَ آمَنُوا" لام

ملك است، و اين جار و مجرور ظرف لغوى است. بعضى هم گفته اند لام متعلق است به كلمه" ابقى". ولى وجه اول روشن تر است." و بهتر بودن آنچه نزد خداست" بدين جهت است كه خالص است و آميخته با ناگواريها نيست و باقى تر بودن آن براى اين است كه مانند نعمت هاى دنيا با پايان پذيرفتن دنيا پايان نمى پذيرد.

[صفات نيك مؤمنين: اجتناب از كبائر و فواحش، گذشت، دفع ظلم از يكديگر و ...]

" وَ الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ وَ الْفَواحِشَ وَ إِذا ما غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ" اين جمله عطف است بر جمله" الذين آمنوا" و اين آيه با دو آيه بعدش صفات نيك مؤمنين را مى شمارد. و اينكه بعضى از مفسرين آن را كلام تازه اى دانسته اند، حرفى است كه با سياق سازش ندارد.

و" كبائر الاثم" عبارت است از گناهان كبيره اى كه آثار سوئش بزرگ است، و خداى تعالى از جمله آنها مى گسارى و قمار را شمرده، و فرموده" قُلْ فِيهِما إِثْمٌ كَبِيرٌ" «1» و كلمه" فواحش" جمع" فاحشة" است كه به معناى گناه شنيع و بى شرمانه است، و خداى تعالى _______________

(1) بگو در آن دو گناهى است بزرگ. سوره بقره، آيه 219. ______________________________________________________ صفحه ى 92

زنا و لواط را از مصاديق آن شمرده و فرموده:" وَ لا تَقْرَبُوا الزِّنى إِنَّهُ كانَ فاحِشَةً" «1». و از لوط حكايت كرده كه در باره لواط فرموده:" أَ تَأْتُونَ الْفاحِشَةَ وَ أَنْتُمْ تُبْصِرُونَ" «2».

" يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ وَ الْفَواحِشَ"- با در نظر گرفتن اينكه اين سوره در مكه نازل شده جمله مورد بحث اشاره اى است اجمالى به احكامى كه بعد از اين در باره تحريم گناهان كبيره و فواحش تشريع مى شود.

"

وَ إِذا ما غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ"- اين جمله اشاره است به فضيلت عفو در هنگام غضب كه از بارزترين صفات مؤمنين است، و به همين جهت اينطور كه ملاحظه مى كنيد تعبير كرده، و نفرموده" و يغفرون اذا غضبوا" چون در آن تعبير از چند جهت تاكيد به كار رفته، و مانند تعبير دوم عفو و مغفرت را منحصر در صورت غضب نكرده.

" وَ الَّذِينَ اسْتَجابُوا لِرَبِّهِمْ وَ أَقامُوا الصَّلاةَ ..."

كلمه" استجابت" به معناى اجابت و پذيرفتن است. و منظور از اينكه فرمود" مؤمنين پروردگار خود را استجابت مى كنند" به شهادت سياق اين است كه اعمال صالحى كه خدا از ايشان خواسته انجام مى دهند، و اگر بعد از آن در بين همه تكاليف الهى نام نماز را به ميان آورد و فرمود" و نماز بپا مى دارند" از باب ذكر خاص بعد از عام است و به خاطر اهميت و شرافتى است كه نماز دارد.

علاوه بر اينكه از ظاهر كلام برمى آيد كه اين آيات مكى است و در مكه ساير واجبات از قبيل زكات و خمس و روزه و جهاد واجب نشده بود.

در جمله مورد بحث نيز همان حرف كه در جمله" وَ الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ" زديم مى آيد، يعنى اين جمله هم اشاره اى است اجمالى به اينكه به زودى دستوراتى در باره اعمال صالح مى رسد. و اين كلام در جمله ذيل نيز جارى است.

" وَ أَمْرُهُمْ شُورى بَيْنَهُمْ"- راغب مى گويد: كلمه" تشاور" و" مشاورت" و" مشورت" به معناى استخراج رأى صحيح است، به اينكه آدمى در مواقعى كه خودش در باره كارى رأى صحيح ندارد، به ديگرى مراجعه كند و از او رأى صحيح بخواهد. و

اين كلمه از ماده" شور" گرفته شده، عرب مى گويد:" شرت العسل" يعنى من عسل را از كندويش استخراج كردم. و در قرآن كريم نيز سخن از" مشاوره" رفته، فرموده:" وَ شاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ".

_______________

(1) به زنا نزديك نشويد كه اين عمل فاحشه است. سوره اسرى، آيه 32.

(2) آيا پيش چشم يكديگر مرتكب فاحشه مى شويد. سوره نمل، آيه 54. ______________________________________________________ صفحه ى 93

و كلمه" شورى" به معناى آن پيشنهاد و امرى است كه در باره اش مشاوره شود. اين كلمه نيز در قرآن آمده، فرموده:" وَ أَمْرُهُمْ شُورى بَيْنَهُمْ" «1». و بنا بر اين معناى آيه چنين مى شود: مؤمنين آنهايند كه هر كارى مى خواهند بكنند، در بينشان شورايى مى شود كه پيرامونش مشورت مى كنند. و از گفتار بعضى از ايشان «2» برمى آيد كه كلمه" شورى" مصدر است، و بنا به گفته آنان معنا چنين مى شود: كار مؤمنين مشاورت در بين خويش است.

و به هر حال چه به آن معنا باشد و چه به اين معنا، در اين جمله اشاره اى است به 0 اينكه مؤمنين اهل رشدند، و كارى مى كنند كه در واقع هم بايد بكنند، و در به دست آوردن و استخراج رأى صحيح دقت به عمل مى آورند، و به اين منظور به صاحبان عقل مراجعه مى كنند.

در نتيجه آيه شريفه قريب المعنى با آيه شريفه" الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ" «3» خواهد بود.

" وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ"- اين جمله اشاره است به اينكه مؤمنين مال خود را در راه رضاى خدا انفاق مى كنند.

" وَ الَّذِينَ إِذا أَصابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ" راغب مى گويد: كلمه" انتصار" و كلمه" استنصار" هر دو به معناى طلب يارى است «4». و بنا به گفته وى

معناى آيه چنين مى شود: مؤمنين كسانى اند كه چون ببينند به يكى از مؤمنين ظلم شده از ديگران طلب نصرت مى كنند، و چون همگى بر سر حق متفق و چون يك تن واحدند، قهرا اگر به يكى از ايشان ظلم شود مثل اين است كه به همه ايشان ظلم شده، يك دل و يك جهت در مقابل آن ظلم مقاومت نموده، نيروى خود را در يارى او بكار مى بندند.

و از بعضى «5» از اهل لغت نقل شده كه گفته اند: كلمه" انتصار" به معناى" تناصر" (يارى طرفينى) است، نظير" اختصام" كه به معناى تخاصم (دشمنى طرفينى) است، و" استباق" و" تسابق" كه به معناى مسابقه طرفينى است. و معناى آيه بنا بر اين قول روشن است.

و به هر حال چه به آن معنا باشد و چه به اين معنا، مراد از آيه شريفه اين است كه.

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" شور".

(2) تفسير كشاف، ج 4، ص 228.

(3) سوره زمر، آيه 18.

(4) مفردات راغب، ماده" نصر".

(5) مجمع البيان، ج 9، ص 33. ______________________________________________________ صفحه ى 94

براى رفع ظلم مقاومت مى كنند. پس اين آيه با جمله قبلى كه مى فرمود:" و چون خشم مى گيرند عفو مى كنند" منافات ندارد، براى اينكه مقاومت در برابر ظلم و جلوگيرى از اينكه در اجتماع رخنه يابد بر هر كسى كه قدرت بر آن داشته باشد به حكم فطرت واجب است، هم چنان كه فرموده:" وَ إِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ" «1» و نيز فرموده:" فَقاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِي ءَ إِلى أَمْرِ اللَّهِ" «2».

[وجه اينكه در جمله" وَ جَزاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُها" عمل متقابل مظلوم در برابر ظالم را" سيئه" ناميد]

" وَ جَزاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُها

..."

اين آيه حكم مظلوم را كه طلب يارى مى كند بيان مى نمايد كه چنين كسى در انتصار خود مى تواند در مقابل ستمگر رفتارى چون رفتار او داشته باشد كه چنين تلافى و انتقامى ظلم و بغى نيست.

در اينجا اين سؤال پيش مى آيد كه اگر تلافى مظلوم، ظلم و بغى نيست چرا آيه مورد بحث آن را هم" سيئة" خوانده؟ بعضى در پاسخ از آن گفته اند: چون در مقابل سيئه ستمگر قرار گرفته، هم چنان كه قرآن كريم در جاى ديگر فرموده:" فَمَنِ اعْتَدى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدى عَلَيْكُمْ" «3».

زمخشرى در پاسخ گفته: از اين رو هر دو عمل را سيئه و بد خوانده كه با هر كس چنان رفتار شود ناراحتش مى كند، ظالم با ظلم خود مظلوم را ناراحت مى كند و مظلوم هم با انتقام خود ظالم را، پس در آيه شريفه حقيقت معناى كلمه رعايت شده. البته اين نكته را هم گنجانده كه مجازات ظلم ظالم بايد مثل آن باشد، نه بيشتر، كه در اين صورت عملى است پسنديده و گر نه عمل زشتى خواهد بود«4».

" فَمَنْ عَفا وَ أَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ"- وعده جميلى است به كسانى كه به جاى انتقام عفو و اصلاح مى كنند. و ظاهرا مراد از اصلاح اين باشد كه مظلوم بين خود و پروردگارش را اصلاح كند. بعضى «5» هم گفته اند: مراد از اصلاح، اصلاح بين خود و ظالم بر خويش است، به _______________

(1) و چون از شما مى خواهند كه در دين ياريشان كنيد بر همه شما واجب است يارى كردن. سوره انفال، آيه 72.

(2) پس با آن طرف كه ستمگر است بجنگيد، تا به امر خدا برگردد.

سوره حجرات، آيه 9.

(3) پس هر كس به شما ظلم كرد، شما هم به او ظلم كنيد به مثل آن ظلمى كه او به شما كرده.

سوره بقره، آيه 194.

(4) تفسير كشاف، ج 4، ص 229.

(5) روح المعانى، ج 25، ص 47. ______________________________________________________ صفحه ى 95

اينكه عفو و اغماض كند.

" إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ"- بعضى از مفسرين «1» در بيان اين جمله گفته اند: اين جمله مى خواهد بفهماند خداى تعالى به خاطر علاقه و محبت به ظالم، مظلوم را به عفو تشويق نكرده، بلكه خواسته است مظلوم به ثواب جزيلى برسد، چون به او محبت دارد.

بعضى «2» ديگر گفته اند: مراد از اين جمله تفهيم اين معنا است كه خدا به هر حال ظالم را دوست نمى دارد، چه اينكه قصاص از او گرفته باشند، و چه نگرفته باشند به خاطر اينكه او به حقوق ديگران تجاوز كرده است.

اين دو وجه هر چند در جاى خود حرف درستى است، ليكن سياق آيه و مخصوصا با حائل شدن جمله" فَمَنْ عَفا وَ أَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ" در بين تعليل" إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ" و مطلب تعليل شده، يعنى" وَ جَزاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُها" با آن نمى سازد.

و نيز ممكن است جمله" إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ" تعليلى باشد براى اين اصل كه جزاى بدى، بدى است، بدون در نظر گرفتن همانندى و مساوات.

[مظلوم حق مقابله به مثل دارد گو اينكه صبر و گذشت فضيلتى برتر است

" وَ لَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولئِكَ ما عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ ... لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ" ضمير در كلمه" ظلمه" به مظلوم برمى گردد، و اضافه ظلم به اين ضمير از باب اضافه مصدر به مفعول خودش است.

اين سه

آيه توضيح و پيش گيرى از شبهه اى است كه ممكن است از آيه قبلى كه فرمود:" فَمَنْ عَفا وَ أَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ" به ذهن آيد، چون ممكن بود كسى كه بر او ظلم شده توهم كند: اين دستور حق انتصار او را ضايع كرده، و خلاصه اجازه داده همه مظلومين از حق خود صرفنظر كنند. لذا براى دفع اين شبهه فرمود:" كسانى كه بعد از ستم ديدن در مقام گرفتن حق خود برآيند هيچ مانعى جلوگيرشان نيست" و در شرع الهى هيچ مجوزى نيست كه حق آنان را باطل كند.

نكته اى كه در اينجا لازم است يادآورى شود اين است كه اگر در اول آيه ضمير مفرد" ظلمه" را به موصول" من" برگردانده، و در آخر ضمير جمع" عليهم" به همان موصول برگردانده، عيبى ندارد چون ضمير مفرد به اعتبار لفظ" من" مى باشد، و ضمير جمع به اعتبار معناى آن.

نكته ديگر، اينكه فرمود:" تنها محكوميت از آن كسانى است كه به مردم ظلم _______________

(1 و 2) مجمع البيان، ج 9، ص 34. ______________________________________________________ صفحه ى 96

مى كنند، و مى خواهند بدون حق در زمين طغيان كنند" آرى ستمكاران محكومند به اينكه از ايشان انتقام گرفته شود، و اين معنا را در ذيل كلام تاكيد نموده و فرموده:" أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ".

سوم اينكه فرمود:" وَ لَمَنْ صَبَرَ وَ غَفَرَ إِنَّ ذلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ" و بيان كرد كه دعوت به صبر و عفو به اين معنا نيست كه حق انتصار و دفع ظلم از خود باطل شود، بلكه ارشاد به فضيلتى است كه از تمامى فضائل مهم تر است، چون در مغفرت و عفو صبرى است كه از مصاديق عزم الامور

است. و آن گاه كلام را هم با لام قسم تاكيد كرد، و هم با لام تاكيد كه بر سر خبر" ان" آورده، چون به مضمون اين كلام عنايت داشته.

[وصف حال غير مؤمنين در روبرو شدن با عذاب الهى

" وَ مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَما لَهُ مِنْ وَلِيٍّ مِنْ بَعْدِهِ ..."

بعد از آنكه مؤمنين را با اوصافشان ذكر كرد كه نزد خدا رزقى ذخيره شده دارند، رزقى كه سعادت آخرتشان را تامين مى كند، رزقى كه خدا ايشان را به آن رهنمون شده، اينك در اين جمله به وضع غير مؤمنين يعنى ستمكاران مايوس از چنين هدايتى و محروم از چنان رزق كريمى پرداخته، مى فرمايد: خداى سبحان ايشان را به خاطر كفر و تكذيبشان گمراه كرده، در نتيجه به آن رزقى كه نزد پروردگار است دست نمى يابند، و به آن سعادتمند نمى گردند، و جز او وليى ندارند تا متولى امرشان باشد، و رزقى را كه از آن محروم شده اند به ايشان بدهد، در نتيجه دست خالى خواهند بود، و وقتى عذاب را مشاهده مى كنند آرزو مى كنند اى كاش به دنيا برگردند تا عمل صالح كنند، و مانند مؤمنين سعادتمند گردند.

" وَ مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ ..."- اين جمله از قبيل به كار بردن سبب (اضلال خدا، و نداشتن وليى غير از خدا، و محروميت از هدايت و رزق كريم) در جاى مسبب (هدايت و رزق كريم) است.

" وَ تَرَى الظَّالِمِينَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذابَ يَقُولُونَ هَلْ إِلى مَرَدٍّ مِنْ سَبِيلٍ"- اين جمله اشاره است به آرزوى ظالمين براى برگشتن به دنيا بعد از آنكه از سعادت نوميد شدند و عذاب را مشاهده كردند.

كلمه" ترى" گو اينكه خطاب به

رسول خدا (ص) است، اما نه از آن جهت كه رسول او است، بلكه از اين جهت كه مى تواند ببيند. پس در حقيقت خطاب به عموم است. و معنايش اين است: تو مى بينى و همه بينندگان مى بينند. و اشاره است به اين كه آنها وقتى اين آرزو را مى كنند كه عذاب را مشاهده مى نمايند. و كلمه" مرد" به معناى" رد" است. ______________________________________________________ صفحه ى 97

" وَ تَراهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْها خاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ" ضمير در" عليها" به" نار" برمى گردد. گو اينكه قبلا نام آن برده نشده بود ولى مقام بر آن دلالت داشت. و كلمه" طرف خفى" به معناى نگاه ضعيف است، و اگر نگاهى ضعيف به آتش دوزخ و مكاره هول انگيز قيامت مى كنند، براى اين است كه نه مى توانند آن را ناديده گرفته، و خود را به غفلت بزنند، و نه برايشان امكان دارد كه درست و حسابى به آن نگاه كنند و چشم را از آن پر سازند، در مثل بمانند كسى هستند كه قاتلش با شمشير بالاى سرش ايستاده، چنين كسى نگاهى ضعيف به شمشير او مى كند. بقيه الفاظ آيه روشن است.

[معناى جمله" إِنَّ الْخاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَ أَهْلِيهِمْ" و اينكه گوينده آن كيانند و در كجا آن را مى گويند]

" وَ قالَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ الْخاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَ أَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ"- يعنى خاسرانى كه تمامى خسران ها و حقيقت آن در ايشان جمع است، كسانى هستند كه در قيامت نفس خود و اهل خود را خاسر كردند، يعنى خود را از نجات محروم نموده و از اهل خود نيز بهره مند نمى شوند.

بعضى از مفسرين «1» گفته اند: منظور از اهل

خاسران، همسران حورى و خدمتگزاران بهشتى است، كه اگر ايمان آورده بودند از آنها بهره مند مى شدند.

و اين حرف بدى نيست، براى اينكه از آيات وراثت بهشت برمى آيد كه هر انسانى از بهشت و نعمتهاى آن سهمى دارد. كفار سهم خود را در دنيا از دست داده اند، در نتيجه مى توان گفت معناى" خسران خود و اهل خود" اين است كه خود را دوزخى نموده، و از حوريان و خدمتگزاران بهشتى خود را محروم ساخته اند.

اين سخن را در آيه شريفه به مؤمنين نسبت داده، و مؤمنين در قيامت اين سخن را مى گويند هر چند در آيه شريفه از آن با فعل ماضى تعبير كرده و ليكن اين تعبير براى افاده حتمى بودن قيامت است، پس اينكه بعضى پنداشته اند كه اين سخنى است كه مؤمنين در دنيا مى گويند، پندار صحيحى نيست، براى اينكه در مثل مقامى كه آيات مورد بحث در آن است، معنا ندارد خداى تعالى آن را به مؤمنين موجود در دنيا نسبت دهد.

نكته ديگر اينكه گويندگان اين سخن در قيامت همه مؤمنين- حتى افراد ضعيف الايمان- نيستند، بلكه مؤمنينى هستند كه ايمان كامل دارند، همانهايى كه در قيامت اجازه دارند سخن بگويند، و هر چه هم مى گويند حق محض است، مانند اصحاب اعراف و شهداء، يعنى گواهان اعمال، كه قرآن در باره شان فرموده:" يَوْمَ يَأْتِ لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ" «2»

_______________

(1) مجمع البيان، ج 9، ص 35.

(2) روزى كه مى آيد هيچ كس سخن نگويد مگر به اذن او. سوره هود، آيه 105. ______________________________________________________ صفحه ى 98

و نيز فرموده:" لا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ وَ قالَ صَواباً" «1».

پس نبايد اعتناء كرد به گفته آن كس

كه گفته: اين كلام كه خدا به مؤمنين نسبت داده دلالت مى كند بر شدت خوشحالى مؤمنين از نجات از خسران، و از كرامتى كه خدا در آن روز به ايشان روزى مى كند. چون اگر كلام، كلام همه مؤمنين باشد، بايد همه مردم كه در عرصه محشر جمعند و قدرت سخن گفتن دارند آن را بگويند، همانطور كه كلمه" ترى" خطاب به همه كسانى است كه قدرت ديدن دارند.

" أَلا إِنَّ الظَّالِمِينَ فِي عَذابٍ مُقِيمٍ"- اين جمله عذاب را بر اهلش مسجل مى كند، و مى فرمايد ستمكاران عذابى دائم و غير منقطع دارند. بعضى جائز دانسته اند كه تتمه كلام مؤمنين باشد.

" وَ ما كانَ لَهُمْ مِنْ أَوْلِياءَ يَنْصُرُونَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ ..."

اين تعبير، يعنى تعبير" ما كانَ لَهُمْ" براى اين بوده كه بفهماند ادعايى كه در دنيا مى كردند كه ما اوليايى داريم دعوى باطلى بود، پس آوردن كلمه" كان" به اين منظور بوده و گر نه مى فرمود:" ما لهم من ولى" هم چنان كه در آيه 31 فرمود:" وَ ما لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ".

" وَ مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَما لَهُ مِنْ سَبِيلٍ"- اين جمله صلاحيت آن را دارد كه تعليل صدر آيه، و هم به منزله نتيجه اى براى تمامى مطالب قبل باشد، مطالبى كه در باره عقاب ستمكاران بيان كرد. و هم نوعى انعطاف به مساله تشريع شريعت به وسيله وحى باشد كه در اوائل سوره بيان مى داشت چون در آنجا همه گفتگو در باره شريعت بود كه راه به سوى سعادت است، و در اين جمله مى فرمايد كسانى كه خدا گمراهشان كرده راهى ندارند.

پس اين جمله كنايه است از اينكه هيچ راهى به سوى

سعادت نيست، مگر راهى كه خدا آن را براى بندگانش و از راه وحى و رسالت تشريع كرده، پس كسى كه خدا به جرم كفرش و تكذيبش گمراه ساخته، او ديگر هيچ راهى ندارد كه با آن به سوى سعادت عقبى و نجات از عذاب و هلاكت هدايت شود.

" اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ ما لَكُمْ مِنْ مَلْجَإٍ يَوْمَئِذٍ وَ ما لَكُمْ مِنْ نَكِيرٍ"

_______________

(1) هيچ كس سخن نگويد، مگر كسى كه رحمان اجازه اش داده باشد، و سخن درست بگويد.

سوره نبا، آيه 38. ______________________________________________________ صفحه ى 99

[مفاد جمله:" يَوْمٌ لا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ" در باره قيامت

اين آيه شريفه مردم را دعوت مى كند به اينكه فرمايشات خدا و انذار او از روز قيامت در آيات قبل را بپذيرند، اين آن چيزى است كه از سياق استفاده مى شود. و اينكه بعضى «1» گفته اند: مراد از كلمه" يوم" روز مرگ است، صحيح نيست.

و كلمه" لا" در جمله" لا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ" لاى نفى جنس است، و كلمه" مرد" اسم لا، و كلمه" له" خبر آن است، و جمله" من اللَّه" حال از كلمه" مرد" است. و معنايش اين است: بپذيريد دعوت پروردگارتان را قبل از فرا رسيدن روزى كه از طرف خدا ردى و برگشتى برايش نيست، يعنى آمدن آن روز قضاى حتمى است كه خدا به هيچ وجهى آن را بر نمى گرداند. پس در حقيقت اين تعبير به منزله تعبير" لا ريب فيه" است، كه در قرآن كريم روز قيامت مكرر به آن وصف شده.

مفسرين براى اين جمله، يعنى جمله" يَوْمٌ لا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ" وجوهى ديگر و

اعراب هايى ديگر ذكر كرده اند كه در نقل آن هيچ فايده اى نيست.

" ما لَكُمْ مِنْ مَلْجَإٍ يَوْمَئِذٍ وَ ما لَكُمْ مِنْ نَكِيرٍ"- كلمه" ملجا" مانند" ملاذ" به معناى پناهگاهى است كه بدان پناه مى برند. و كلمه" نكير"- به طورى كه گفته اند- مصدر و به معناى" انكار" است. و معناى جمله اين است كه: شما در آن روز از ناحيه خدا پناهگاهى نداريد، و نمى توانيد آنچه از شما سر زده انكار كنيد، چون حقايق از هر جهت ظاهر و هويدا مى گردد.

" فَإِنْ أَعْرَضُوا فَما أَرْسَلْناكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلاغُ" در اين آيه شريفه از خطاب به كفار عدول كرده و خطاب را متوجه رسول خدا (ص) نمود، تا به آن جناب اعلام فرمايد ماموريتى كه به دوش وى نهاده تنها تبليغ رسالت است، نه بيشتر از آن، او را فرستاده تا دين خدا را به مردم ابلاغ كند، نه اينكه نگهبان مردم و مسئول ايمان و اطاعت آنان باشد، تا خود را موظف بداند ايشان را از اعراض باز بدارد، و در اين راه خود را به تعب اندازد تا شايد مردم به وى روى آورند.

" وَ إِنَّا إِذا أَذَقْنَا الْإِنْسانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِها وَ إِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الْإِنْسانَ كَفُورٌ"" فرح به رحمت" كنايه است از اشتغال به نعمت و فراموش كردن منعم. و مراد از" سيئه" مصيبتى است كه انسان را بد حال سازد. و جمله" فَإِنَّ الْإِنْسانَ كَفُورٌ" از باب وضع _______________

(1) مجمع البيان، ج 9، ص 35. ______________________________________________________ صفحه ى 100

ظاهر در محل ضمير است، چون جا داشت بفرمايد" فانه كفور"، زيرا قبلا نام انسان در كلام آمده

بود، و اگر دو باره كلمه انسان را تكرار كرد، براى اين است كه مذمت و ملامت انسان را مسجل كند.

[توبيخ انسان متنعم سرگرم به دنيا]

و در آيه شريفه اشاره اى هم به اين معنا به چشم مى خورد كه اعراض آنان و توبيخ خدا از ايشان به عنوان انسان سرگرم به دنيا است، چون طبع چنين انسانى غفلت از خدا است، هر چه هم نعمت را به يادش آورند خوشحالى از نعمت نمى گذارد به ياد خدا بيفتد و هر چه هم عذاب و مصيبتى كه ثمره كارهاى سابق اوست به يادش آورند، باز طبع كفران گرش نمى گذارد به ياد پروردگارش بيفتد، پس چنين كسى همواره در غفلت از ياد پروردگار خويش است، چه در ناز و نعمت باشد و چه در عذاب، پس ديگر بعيد است دعوت او مؤثر افتد و موعظت به او سود بخشد.

" لِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ يَخْلُقُ ما يَشاءُ ... عَلِيمٌ قَدِيرٌ" اين آيه و آيه بعدش متصل به آيه قبلند، چون در آيه قبل مى فرمود" خداوند وقتى رحمت خود را به مردم مى چشاند چنين و چنان مى كنند، و چون مصيبتى به آنان مى رسد چنين و چنان مى كنند" و در اين دو آيه مى فرمايد" ملك آسمانها و زمين از آن خداى سبحان است، آنچه مى خواهد خلق مى كند"، پس كسى كه رحمت او را مى چشد، نبايد خوشحالى كند، و سرگرم آن رحمت شده صاحب رحمت را فراموش نمايد، و نيز كسى كه مصيبتى به او مى رسد نبايد نعمت هاى او را كفران كند، و به چون و چرا بپردازد چون خلقت و امر به دست خداست، كسى كه مشمول رحمت او قرار گرفته، بايد

در هر آنى به ياد او افتد، و شكرش را به جاى آورد، و كسى كه مشمول مصيبتى قرار گرفته، بايد باز هم به سوى او برگردد.

ليكن عيبى كه در اين توجيه هست اين است كه اين توجيه وقتى درست است كه در آيه قبلى هم رحمت را به خدا نسبت داده باشد و هم مصيبت را، ولى اينطور نكرده، بلكه مصيبت و سيئه را به خود مردم نسبت داده، و آن را اثر كارهاى زشتشان دانسته، پس نمى شود در اين آيه هر دو قسم و هر دو حال را به مشيت خدا نسبت داده، ايشان را دعوت كند به اينكه در هر حال تسليم خدا شوند.

به هر حال جمله" لِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ يَخْلُقُ ما يَشاءُ" ملك و سلطنت بر سراسر جهان را منحصر در خداى تعالى نموده و خلقت را منوط و مستند به مشيت او مى كند بدون اينكه در اين بين چيزى باشد كه مشيت را بر او واجب كند، و يا مضطرش كند بر خلقت. ______________________________________________________ صفحه ى 101

" يَهَبُ لِمَنْ يَشاءُ إِناثاً وَ يَهَبُ لِمَنْ يَشاءُ الذُّكُورَ"- كلمه" اناث" جمع كلمه" انثى- ماده" است، و كلمه" ذكور" و همچنين" ذكران" جمع كلمه" ذكر- نر" هستند، و ظاهر مقابله بين" ذكور" و" اناث" اين است كه مراد اين باشد كه به هر كس بخواهد تنها اناث مى دهد، و به هر كس بخواهد فقط ذكور مى دهد، و به همين جهت جمله" لمن يشاء" را تكرار كرده. بعضى «1» در اينكه چرا در آيه شريفه كلمه" اناث" را بدون الف و لام، و كلمه" ذكور" را با الف و لام آورده گفته اند: براى

اينكه ذكور مطلوب مردم و معهود در اذهان آنها است، مخصوصا عرب كه تنها فرزند ذكور را فرزند مى دانستند.

" أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْراناً وَ إِناثاً"- يعنى: و يا آنكه بين آن فرزندان جمع مى كند در حالى كه هم پسران باشند و هم دختران. و بنا بر اين، كلمه" تزويج" در اينجا به معناى جمع كردن است.

" وَ يَجْعَلُ مَنْ يَشاءُ عَقِيماً"- يعنى: و هر كس را بخواهد عقيم و نازا مى كند يعنى از او فرزند نشود، و از همسرش نيز فرزندى نيايد، و چون اين معنا خود قسمتى جداگانه بود، لذا مانند دو قسم قبلى آن را هم مقيد به مشيت فرمود، و اما آن قسم كه جمع بين ذكران و اناث بود چون در حقيقت جمع بين دو قسم اول و دوم بود، ديگر مقيد به مشيتش نفرمود.

" إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ"- اين جمله تعليل مطلب قبل است، و به آيه چنين معنا مى دهد: چون خدا دانا است آنچه زياد مى كند به خاطر جهل نيست، و چون قادر است آنچه كم مى كند نيز به خاطر عجز نيست.

بحث روايتى [چند روايت در باره تقدير روزى از جانب خداوند سبحان

در الدر المنثور است كه حاكم- وى حديث را صحيح دانسته- و بيهقى از على (ع) روايت آورده كه فرمود: آيه" وَ لَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ" در باره اصحاب صفه نازل شده كه همواره مى گفتند: اى كاش ما هم مى داشتيم «2».

مؤلف: بنا بر اين روايت، بايد آيه شريفه در مدينه نازل شده باشد، و ليكن روايت به تطبيق شبيه تر است، تا به شان نزول.

_______________

(1) روح المعانى، ج 25، ص 54.

(2) الدر المنثور، ج 6،

ص 8. ______________________________________________________ صفحه ى 102

و در تفسير قمى در ذيل آيه" وَ لَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ" از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: اگر خدا رزق را بسط مى داد مردم طغيان مى كردند، و ليكن مردم را محتاج يكديگر كرد تا يكى كارفرماى ديگرى باشد، چون اگر همه را ثروتمند مى كرد بغى و ستم مى كردند،" وَ لكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ ما يَشاءُ" و ليكن هر چه بخواهد نازل كند به اندازه نازل مى كند، آن مقدارى كه مى داند صلاح به حال ايشان، و به دين و دنياى ايشان است" إِنَّهُ بِعِبادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ"، چون او از حال بندگان خود با خبر و بصير است «1».

و در مجمع البيان است كه انس از رسول خدا (ص) از جبرئيل از خداى تعالى نقل كرده كه فرمود: بعضى از بندگان من جز مريض بودن صلاحشان نيست و اگر سالم بشوند فاسد مى گردند. و بعضى از بندگان من جز سلامتى آنها را صالح نمى كند، اگر آنها را مريض كنم فاسد مى شوند. و بعضى از بندگان من جز توانگرى و بى نيازى اصلاحشان نمى كند، و اگر من آنها را فقير كنم فاسد مى شوند. بعضى ديگر از بندگانم هستند كه جز فقر و تهى دستى اصلاحشان نمى كند، اگر من آنها را توانگر كنم فاسد مى شوند آرى من امر بندگانم را تدبير مى كنم، چون به وضع دلهاى آنان آشنايم «2».

و در تفسير قمى است كه پدرم از ابن ابى عمير، از منصور بن يونس، از ابى حمزه، از اصبغ بن نباته، از امير المؤمنين (ع) برايم حديث كرد كه گفت از آن جناب شنيدم كه مى فرمود: من برايتان حديثى مى گويم

كه بر هر مسلمانى سزاوار است آن را حفظ كند.

آن گاه رو كرد به ما و فرمود: خداى تعالى هيچ بنده مؤمنى را در اين دنيا عقاب نمى كند، مگر آنكه از عقوبتش در آخرت مى گذرد، چون خداى تعالى حكيم تر و جوادتر و بزرگوارتر از آن است كه در قيامت عقوبت دنيايى كسى را از سر بگيرد.

آن گاه فرمود گاه مى شود كه خداى عز و جل مؤمن را به بلايى در بدنش و يا مالش و يا فرزندانش و يا خانواده اش مبتلا مى كند، آن گاه اين آيه را تلاوت فرمود" وَ ما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَ يَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ" و سپس با دستش سه بار خاك پاشيد. «3» اين عمل در عرب كنايه است از كثرت.

[رواياتى در باره ارتباط مصائب دنيوى با گناهان، در ذيل آيه:" ما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ ..."]

و در كافى به سند خود از هشام بن سالم از امام صادق (ع) روايت آورده كه فرمود: هيچ رگى از بدن نمى جهد، و هيچ نكبتى نمى رسد، و هيچ سر درد و بيمارى ديگرى _______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 276.

(2) مجمع البيان، ج 6، ص 30.

(3) تفسير قمى، ج 2، ص 276. ______________________________________________________ صفحه ى 103

عارض كسى نمى شود مگر به خاطر گناهى است كه كرده، و اين همان كلام خداى عز و جل است كه در كتاب خود مى فرمايد:" وَ ما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَ يَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ". راوى مى گويد: سپس امام فرمود: يعنى آنچه از عقوبتش كه صرفنظر مى كند بيشتر از آن گناهانى است كه عقوبتش را به گنهكار مى چشاند. «1»

مؤلف: اين معنا به طريقى ديگر

از مسمع از آن جناب (ع) روايت شده «2» و نظير آن در الدر المنثور از حسن از رسول خدا (ص) نقل شده، و عبارت آن چنين است: وقتى آيه" وَ ما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ" نازل شد، رسول خدا (ص) فرمود: به آن خدايى كه جانم به دست او است هيچ خراشى از چوبى بر بدن شما نمى افتد، و هيچ رگى از جاى خود نمى جنبد و هيچ ضربتى از سنگ وارد نمى شود، و هيچ پايى نمى لغزد مگر به خاطر گناهى از گناهان. و آنچه از گناهان كه خدا عفو مى كند بيشتر است «3».

و نيز در كافى به سند خود از على بن رئاب روايت كرده كه گفت: از امام صادق (ع) معناى كلام خداى عز و جل را پرسيدم كه مى فرمايد:" وَ ما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ" و عرضه داشتم: آيا آن همه مصائب كه به على بن ابى طالب و اهل بيتش (ع) بعد از رحلت آن جناب متوجه شد به خاطر گناهانى بوده كه مرتكب شدند، با اينكه آن حضرات اهل بيت طهارت و عصمت بودند؟ امام در پاسخ فرمود: رسول خدا (ص) در هر شبانه روز صد مرتبه استغفار مى كرد، و اين طلب مغفرتش به خاطر گناه نبود، بلكه اين طلب مغفرت به منظور اجر بود، و همچنين خداى تعالى اولياى خود را گرفتار مصائب مى كند تا اجرشان دهد «4».

و در مجمع البيان از على (ع) روايت شده كه از رسول خدا (ص) نقل كرده كه فرمود: بهترين آيه كتاب خدا اين آيه است. يا على هيچ خدشه و خراشى از چوبى بر بدن وارد نمى آيد و

هيچ ضربه اى بپا وارد نمى شود، مگر به خاطر گناه، و آنچه خدا در دنيا مى بخشد ديگر در آخرت عقاب نمى كند، چون خدا بزرگتر از آن است كه به بخشيده خود برگردد، و آنچه را هم كه در دنيا عقوبتش را مى فرستد ديگر در آخرت عقوبت _______________

(1) اصول كافى، ج 2، ص 581.

(2) اصول كافى، ج 2، ص 581.

(3) الدر المنثور، ج 6، ص 10.

(4) كافى، ج 2، ص 450. ______________________________________________________ صفحه ى 104

نمى كند، چون خدا عادل تر از آن است كه بنده اش را به خاطر يك گناه دو بار عقوبت كند «1».

مؤلف: اين روايت را الدر المنثور هم از عده اى از صاحبان كتب حديث از على (ع) از رسول خدا (ص) روايت كرده «2». و از فحواى آن استفاده مى شود كه آيه شريفه" وَ ما أَصابَكُمْ" خاص به مؤمنين است، و خطاب در آن نيز به ايشان است، و مفادش اين است كه خدا گناهان همه ايشان را مى آمرزد، و ديگر در برزخ و قيامت عذاب نمى بينند، چون آيه شريفه گناهان را منحصر در دو قسم مى كند. يكى آنهايى كه با رساندن مصيبت مؤاخذه مى شوند، و يكى هم آنهايى كه بخشوده مى شوند. و روايت هم مفادش اين است كه بعد از مؤاخذه با مصائب، ديگر مؤاخذه اى نيست، و بعد از عفو هم ديگر مؤاخذه اى نخواهد بود، به همين جهت مساله از چند جهت مورد اشكال قرار مى گيرد:

اول از اين جهت كه ما در سابق گفتيم از سياق آيه برمى آيد كه به عموميتش مؤمن و كافر را شامل مى شود.

دوم از جهت اينكه معارض با روايات بسيار زيادى است كه شايد به حد تواتر معنوى برسد، رواياتى كه مى گويند:

بعضى از مؤمنين در قبر و يا در آخرت عذاب مى بينند.

سوم از جهت اينكه اين روايت با ظاهر آياتى كه دلالت دارد بر اينكه موطن و محل جزاى اعمال آخرت است مخالفت دارد، مانند آيه" وَ لَوْ يُؤاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ ما تَرَكَ عَلَيْها مِنْ دَابَّةٍ وَ لكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَ لا يَسْتَقْدِمُونَ" «3» چون ظاهر اين آيه اين است كه خداى تعالى جزاى اعمال را در دنيا نمى دهد، و گر نه هيچ جنبده اى روى زمين نمى ماند، بلكه آن را تاخير مى اندازد تا مدتى معين، همين كه آن مدت فرا رسيد ديگر حتى يك ساعت هم جلو و عقبش نمى اندازد. و همچنين آيات ديگرى كه دلالت دارد بر اينكه هر معصيت و مظلمه اى بازخواست مى شود، و روز بازخواست از آن بعد از مرگ و در قيامت است، مگر آنكه صاحبش در دنيا توبه كرده باشد، و يا با عمل نيكى آن را از بين برده باشد و يا در قيامت شفاعتى مشمول حالش گردد، و امثال اينها.

علاوه بر اينكه آيه مورد بحث، يعنى آيه" وَ ما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَ يَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ"- همان طور كه قبلا هم گفتيم- نه دلالت دارد بر اينكه مصيبت هاى وارده جزاى اعمال است، و نه بر اين كه عفو از بسيارى از گناهان ابطال جزاء در آنها است، بلكه _______________

(1) مجمع البيان، ج 9، ص 30.

(2) الدر المنثور، ج 6، ص 91.

(3) سوره نحل، آيه 61. ______________________________________________________ صفحه ى 105

تنها دلالت دارد بر اين كه مصائب، آثار دنيوى گناهان است كه در بعضى گناهان در دنيا بروز مى كند، و

در بعضى گناهان بروز نمى كند، و خدا از بروزش جلوگيرى مى نمايد.

پس به خاطر اين اشكالها بايد روايت را اگر قابل حمل باشد حمل كرد به اينكه مى خواهد در مردم ايجاد حسن ظن به خداى تعالى كند.

و در مجمع البيان در ذيل جمله" وَ أَمْرُهُمْ شُورى بَيْنَهُمْ" مى گويد: روايت شده كه رسول خدا (ص) فرمود: هيچ مردى با كسى مشورت نمى كند مگر آنكه به سوى رشد هدايت مى شود «1».

و در تفسير قمى در روايت ابى الجارود از حضرت ابى جعفر (ع) آمده كه در ذيل جمله" يَهَبُ لِمَنْ يَشاءُ إِناثاً" فرمود: يعنى به هر كس بخواهد فقط دختر مى دهد بدون پسر. و در معناى" يَهَبُ لِمَنْ يَشاءُ الذُّكُورَ" فرمود: يعنى و به هر كس بخواهد فقط فرزند ذكور مى دهد. و در معناى" أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْراناً وَ إِناثاً" فرمود: يعنى و به هر كس بخواهد هم ذكور مى دهد، و هم اناث، و برايش بين هر دو قسم فرزند جمع مى كند. «2»

و در تهذيب به سند خود از حسين بن علوان، از زيد بن على، از پدران بزرگوارش از على (ع) روايت آورده كه فرمود: مردى نزد رسول خدا (ص) آمد و عرضه داشت: يا رسول اللَّه! من برده اى داشتم، پدرم مثل اين كه بخواهد به من ضررى برساند برده مرا آزاد كرد. رسول خدا (ص) فرمود: تو و هر چه مال دارى بخششى هستى كه خداى تعالى به پدرت كرده، تو تيرى هستى از تيردان او" يَهَبُ لِمَنْ يَشاءُ إِناثاً وَ يَهَبُ لِمَنْ يَشاءُ الذُّكُورَ أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْراناً وَ إِناثاً وَ يَجْعَلُ مَنْ يَشاءُ عَقِيماً" پس عتق كردن پدرت نافذ و صحيح است. آرى، پدر تو مى تواند

از مال تو و حتى از بدن تو بهره بگيرد، ولى تو نه مى توانى از مال او بردارى، و نه از بدن او استفاده بكنى، مگر به اذن او «3».

مؤلف: اين معنا از حضرت رضا (ع) در جواب چند مساله كه محمد بن سنان پرسيده نيز روايت شده، و روايتش را صاحب كتاب علل الشرائع آورده. و نيز از طرق اهل سنت از عايشه از رسول خدا (ص) نقل شده است «4».

_______________

(1) مجمع البيان، ج 9، ص 33.

(2) تفسير قمى، ج 2، ص 278.

(3) تهذيب، ج 8، ص 235.

(4) الدر المنثور، ج 6، ص 12.

ترجمه آيات و هيچ بشرى را نشايد كه خدا با او تكلم كند، مگر به طريق وحى، و يا از وراء حجاب، و يا آنكه رسولى بفرستد پس به اذن خود هر چه مى خواهد به او وحى كند كه خدا بلند مرتبه فرزانه است (51).

و همين طور ما روحى از امر خود را به سويت وحى كرديم، و گر نه تو نه مى دانستى كتاب چيست، و نه مى توانستى ايمان چيست، و ليكن ما آن را نورى كرديم تا به وسيله آن هر كه از بندگانمان را خواستيم هدايت كنيم، و تو به يقين به سوى صراط مستقيم هدايت مى كنى (52).

صراط خدايى كه آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است ملك او است، آگاه باش كه بازگشت همه امور به خدا است (53).

بيان آيات اين آيات آخرين فصلى است كه خداى سبحان در اين سوره در باره وحى و تعريف آن ______________________________________________________ صفحه ى 107

بيان نموده، و در اين فصل وحى و سخن گفتن خدا با بندگانش را به سه قسمت تقسيم

مى كند: يا به وسيله وحى، يا از پس پرده و حجاب، و يا به وسيله ارسال رسول كه به اذن خود هر چه بخواهد به آن رسول وحى مى كند. آن گاه مى فرمايد: پيامهاى خود را به اين طريق بر رسول خدا (ص) وحى مى كند، و آنچه از ناحيه خداى تعالى به آن جناب وحى شده قبل از وحى در نفس آن جناب سابقه نداشته، يعنى آن جناب به هيچ يك از معارفى كه به وى وحى شده قبلا آگاهى نداشت و اين وحى است كه نورى است الهى، و خداى تعالى هر يك از بندگان خود را بخواهد به اين هدايت اختصاص مى دهد، و او را مورد وحى خود قرار مى دهد، و به دنبالش هر يك از بندگان را بخواهد به وسيله پيامبرش و به اذن خود هدايت مى فرمايد.

[اقسام سه گانه وحى در آيه شريفه:" وَ ما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ أَوْ ..."]

" وَ ما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ ما يَشاءُ ..."

در سابق در جلد دوم اين كتاب پيرامون معناى سخن گفتن خدا بحث كرديم، و در آنجا گفتيم كه اطلاق لفظ كلام خدا بر قرآن كريم كه فعل خاصى از خدا است، اطلاق حقيقى يا مجازى است، و اين اطلاق به هر جور كه باشد در قرآن كريم آمده، از آن جمله فرموده:" يا مُوسى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسالاتِي وَ بِكَلامِي" «1» و نيز فرموده:" وَ كَلَّمَ اللَّهُ مُوسى تَكْلِيماً" «2» و وحيى هم كه انبياء (ع) از خداى تعالى مى گيرند، از مصاديق كلام

است.

و بنا بر اين، ديگر جهت ندارد كه استثناء" الا وحيا" را استثنايى منقطع بگيريم، چون وحى و دو قسم بعد از آن يعنى تكلم از وراء حجاب و ارسال رسول، هر سه از مصاديق تكلم خداست- البته مصداق اعم از حقيقى و مجازى- پس هر سه نوع تكلمى كه در اين آيه ذكر شده، يعنى وحى و تكلم از وراء حجاب و ارسال رسول، نوعى از تكلم با بشر است.

و بنا بر اين كلمه" وحيا" با در نظر داشتن اينكه به گفته راغب به معناى اشاره سريع است، مفعول مطلق نوعى است. و همچنين آن دو قسم ديگر در معناى مصدر نوعى است و معناى آيه اين است كه: هيچ بشرى در اين مقام قرار نمى گيرد كه خدا با او تكلم كند به نوعى از انواع تكلم مگر به يكى از اين سه نوع، اول اينكه به نوعى به او وحى كند، دوم اينكه از وراء

_______________

(1) اى موسى من تو را به رسالات خود و به كلام خود برگزيدم. سوره اعراف، آيه 144.

(2) و خدا با موسى تكلمى مخصوص كرد. سوره نساء، آيه 164. ______________________________________________________ صفحه ى 108

حجاب با او سخن گويد، و سوم اينكه رسولى بفرستد، و به اذن خود هر چه مى خواهد وحى كند.

نكته ديگرى كه در اين آيه هست اين است كه اين سه قسم را با كلمه" أو" عطف به يكديگر كرده، و ظاهر اين كلمه آن است كه سه قسم مذكور با هم فرق دارند، و بايد هم همين طور باشد، چون مى بينيم دو قسم اخير را مقيد به قيدى كرده. يكى را مقيد به حجاب و ديگرى را به

رسول. ولى اولى را به هيچ قيدى مقيد ننموده. و ظاهر اين مقابله آن است كه مراد از قسم اول سخن گفتن خفى باشد، سخن گفتنى كه هيچ واسطه اى بين خدا و طرف مقابلش نباشد.

و اما دو قسم ديگر به خاطر اين كه قيدى زائد در آن آمده كه يا حجاب است و يا رسولى كه به وى وحى مى شود، سخن گفتنى است كه با واسطه انجام مى شود. چيزى كه هست در يكى واسطه رسول است كه وحى را از مبدأ وحى گرفته به پيامبر مى رساند، و در ديگرى آن واسطه حجاب است، كه خودش رساننده وحى نيست، ولى وحى از ما وراى آن صورت مى گيرد.

پس تا اينجا خلاصه گفتار اين شد كه قسم سوم، يعنى" أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ ما يَشاءُ" عبارت است از وحى به توسط رسول- كه همان فرشته وحى است- پيام خدا نخست به او داده مى شود و او هر چه را خداى سبحان اذن داده باشد به پيامبر وحى مى كند، هم چنان كه قرآن كريم در اين باره فرموده:" نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلى قَلْبِكَ" «1» و نيز فرموده:" قُلْ مَنْ كانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ" «2» و در عين حال وحى كننده خداى سبحان است، هم چنان كه فرموده:" بِما أَوْحَيْنا إِلَيْكَ هذَا الْقُرْآنَ" «3».

و اما اينكه بعضى از مفسرين گفته اند: مراد از رسول در جمله" أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ ما يَشاءُ" رسول خدا (ص) است كه وحى را به مردم مى رساند، درست نيست، زيرا با جمله" يوحى" نمى سازد، چون رسول خدا (ص) پيام خدا را به مردم ابلاغ مى كند نه وحى را،

و معقول نيست كه تبليغ را وحى بخوانند.

و نيز خلاصه گفتار اين شد كه قسم دوم از وحى، يعنى" أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ"، وحى با واسطه است، و واسطه اش همان حجاب است. چيزى كه هست اين واسطه مانند واسطه در قسم سوم خودش وحى نمى كند، بلكه تنها وحى از ما وراى آن آغاز مى شود، و آغاز شدنش را

_______________

(1) روح الامين آن را بر قلب تو نازل كرد. سوره شعراء، آيه 194.

(2) بگو هر كس كه دشمن جبريل است بايد بداند كه همو قرآن را به اذن خدا بر قلب تو نازل مى كند. سوره بقره، آيه 97.

(3) سوره يوسف، آيه 3. ______________________________________________________ صفحه ى 109

از كلمه" من" كه براى ابتداء است استفاده مى كنيم. و كلمه" وراء" در اينجا به معناى پشت نيست، بلكه به معناى بيرون هر چيزى است كه محيط به آن چيز است، به شهادت كلام خداى تعالى كه مى فرمايد:" وَ اللَّهُ مِنْ وَرائِهِمْ مُحِيطٌ" «1» و اين قسم تكلم (تكلم از ما وراى حجاب) مانند تكلم خداى تعالى با موسى در كوه طور است كه در باره اش فرموده:" فَلَمَّا أَتاها نُودِيَ مِنْ شاطِئِ الْوادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ" «2» و نيز از همين قسم است وحى هايى كه در عالم رؤيا به انبياء (ع) مى شده.

و قسم اول از تكلم تكلمى است كه خداى تعالى با پيامبر اسلام (ص) و بدون واسطه جبرئيل مى كرد كه در آن نه رسول ملكى، يعنى جبرئيل، واسطه بود، و نه هيچ گونه حجابى كه فرض شود.

و چون وحى در تمامى اين اقسام مختلف منتسب به خداى تعالى است، لذا مى توان وحى را بطور مطلق به خداى تعالى نسبت

داد و مستند به او كرد. ساده تر بگويم: مى توان در هر سه قسم از وحى گفت خدا چنين وحى كرده، بدون قيدى كه معين كند منظور كدام يك از اقسام وحى است. و به همين عنايت است كه تمامى اقسام وحى در كلام خداى تعالى به خدا مستند شده، و فرموده:" إِنَّا أَوْحَيْنا إِلَيْكَ كَما أَوْحَيْنا إِلى نُوحٍ وَ النَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ" «3» و نيز فرموده:

" وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ" «4».

اين مطالب كه در تفسير آيه مورد بحث آورديم، مطالبى بود كه با كمك سياق از آيه استفاده نموديم، ولى مفسرين در تفسير آن بحث هايى دامنه دار و مشاجره هاى طولانى كرده اند كه ما از اشتغال به گفتگوى در باره آن صرفنظر كرديم، و خواننده خود مى تواند به تفاسير مفصل مراجعه نمايد.

[اشاره به وجه تعليل نزول وحى از جانب خداوند به اينكه او" على حكيم" است

" إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ"- اين جمله تعليلى است براى مضمون آيه شريفه، مى فرمايد خداى تعالى به خاطر علو مقامى كه از خلق و نظام حاكم در آن دارد، بزرگتر از آن است كه مانند خلق كه با هم گفتگو مى كنند با خلق خود گفتگو كند، و به خاطر علو مقامش و حكمتش راه _______________

(1) و خدا از ما وراى آنان محيط به ايشان است. سوره بروج، آيه 20.

(2) همين كه نزديك آن درخت آمد، از كرانه وادى ايمن كه در بقعه مباركه واقع است از درخت ندا شد. سوره قصص، آيه 30.

(3) ما به سوى تو وحى كرديم، هم چنان كه به نوح و انبياى بعد از او وحى كرديم. سوره نساء، آيه 163.

(4) قبل از

تو نفرستاديم مگر مردانى كه به ايشان نيز وحى مى كرديم. سوره نحل، آيه 43. ______________________________________________________ صفحه ى 110

وحى را براى سخن گفتن با خلق اختيار كرده و اين بدان جهت است كه هدايت هر نوعى از مخلوقات به سوى سعادت خاص خودش كار خدا است، همانطور كه خودش فرموده:" الَّذِي أَعْطى كُلَّ شَيْ ءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدى «1» و نيز فرموده:" وَ عَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ" «2» و سعادت انسان كه راه سعادت خود را به وسيله علم و شعور طى مى كند اين است كه سعادت او را به او اعلام بدارد و او را به سنتى كه خود در زندگى انسانها جارى مى كند راهنمايى فرمايد، تا انسانها به آن برسند، و در اين راهنمايى تنها دلالت عقل كافى نيست، چون عقل همان طور كه گاهى راه را نشان مى دهد، گاهى هم به خطا مى رود، و به همين جهت خداى سبحان طريق وحى را برگزيد كه از هر خطايى مصون است. و ما در بيان اين حجت در چند جا از اين كتاب بحث مفصل كرده ايم.

[توضيح آيه:" وَ كَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا ..." و بيان مراد از" روح" و وحى آن

" وَ كَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا ما كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتابُ وَ لَا الْإِيمانُ ..."

از ظاهر سياق برمى آيد كه كلمه" كذلك" اشاره باشد به آنچه در آيه قبلى بود كه وحى را به سه قسمت تقسيم مى نمود. روايات بسيارى هم اين ظهور را تاييد مى كنند، چون در آن روايات آمده كه رسول خدا (ص) همانطور كه با وساطت جبرئيل- كه قسم سوم از وحى است- وحى الهى را مى گرفت، همچنين گاهى

در خواب- كه از مصاديق قسم دوم است- آن را دريافت مى كرد، و گاهى هم بدون واسطه آن را تلقى مى فرمود كه همان قسم اول است.

ولى بعضى از مفسرين «3» گفته اند: كلمه مذكور اشاره به مطلق وحيى است كه بر انبياء نازل مى شده. البته اگر مراد از" روح" جبرئيل امين، و يا روح امرى باشد- كه بيانش مى آيد- بايد همين معنا را قبول كرد.

و مراد از اينكه فرمود:" وحى كرديم به تو روحى را"- به طورى كه گفته اند- «4» همان وحى قرآن است، و صاحبان اين قول جمله" وَ لكِنْ جَعَلْناهُ نُوراً ..." را مؤيد گفتار خود گرفته، و گفته اند: به همين جهت بايد بگوييم مراد از روح، قرآن است.

ليكن دو اشكال بر اين تفسير متوجه است: اول اينكه هيچ شكى نيست در اين كه كلام در سياق بيان اين حقيقت است كه: اى پيامبر آنچه از معارف و شرايع كه هم خودت _______________

(1) سوره طه، آيه 50.

(2) بر خداست كه راه وسط را نشان دهد. سوره نحل، آيه 9.

(3 و 4) مجمع البيان، ج 9، ص 37. ______________________________________________________ صفحه ى 111

دارى و هم مردم را به سوى آن دعوت مى كنى از خود تو نيست، و تو چنان نبودى كه از پيش خودت آنها را دريابى، و به علم خودت كشف كنى، بلكه هر چه از اين مقوله دارى از ناحيه ما است كه به وسيله وحى بر تو نازل كرديم در اين معنا هيچ شكى نيست، و بنا بر اينكه سياق كلام سياق افاده اين معنا باشد اگر مراد از وحى كه وحى شده قرآن مى بود بايد در جمله" ما كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتابُ وَ

لَا الْإِيمانُ" تنها به ذكر كتاب اكتفاء مى فرمود، چون مراد از كتاب قرآن است، و ديگر حاجتى به ذكر ايمان نبود، چون گفتن قرآن شامل ايمان هم مى شد.

اشكال دوم اينكه هر چند كه ممكن است قرآن را روح ناميد به اعتبار اينكه دلها را با هدايت خود زنده مى كند، هم چنان كه خودش فرموده:" إِذا دَعاكُمْ لِما يُحْيِيكُمْ" «1» و نيز فرموده:" أَ وَ مَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ وَ جَعَلْنا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ" «2» و ليكن در آيه مورد بحث ديگر وجهى ندارد كه آن را مقيد به قيد" من أمرنا" كند، با اينكه از ظاهر كلام خداى تعالى برمى آيد كه روح از امر خداست، خلقى است از عالم علوى كه همراه فرشتگان در هنگام نازل شدن آنها مى باشد، هم چنان كه فرموده:" تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيها بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ" «3» و نيز فرموده:" يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَ الْمَلائِكَةُ صَفًّا" «4» و باز فرموده:" قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي" «5» و نيز فرموده:" وَ أَيَّدْناهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ" «6» و نيز در جاى ديگر جبرئيل را روح الامين و نيز روح القدس خوانده، فرموده:" نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ" «7» و" قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ" «8».

ممكن است از اشكال اول جواب داده شود به اينكه مقتضاى مقام هر چند همين بود كه به ذكر كتاب اكتفاء كند و ديگر نام ايمان را به ميان نياورد، و ليكن از آنجايى كه ايمان رسول خدا (ص) به جزئياتى كه از معارف و شرايع در كتاب هست، از لوازم نزول كتاب و غير منفك از آن است و از آثار حسنه آن

است، لذا جا دارد كه ايمان را هم با

_______________

(1) سوره انفال، آيه 24.

(2) سوره انعام، آيه 122.

(3) فرشتگان در شب قدر با روح و به اذن پروردگار خود از هر امرى را نازل مى كنند. سوره قدر، آيه 4.

(4) روزى كه ملائكه و روح به صف مى ايستند. سوره نبا، آيه 38.

(5) از تو از روح مى پرسند بگو روح از امر پروردگار من است. سوره اسرى، آيه 85.

(6) ما او را به روح القدس تاييد كرديم. سوره بقره، آيه 87.

(7) روح الامين قرآن را نازل كرده. سوره شعراء، آيه 194.

(8) بگو روح القدس آن را از ناحيه پروردگارت نازل كرده. سوره نحل، آيه 102. ______________________________________________________ صفحه ى 112

كتاب ذكر كند، پس در حقيقت معناى آيه چنين مى شود" ما اين چنين كتابى بر تو نازل كرديم كه تو خودت نه كتابى مى دانستى چيست، و نه از ايمان و آثار حسنه اى كه در دلت از آن كتاب مى يابى اطلاعى داشتى".

و نيز ممكن است از اشكال دومى پاسخ داده شود به اينكه: هر چند معهود از كلام خداى تعالى در معناى روح همين است كه گفته شد، و ليكن در آيه مورد بحث هم اگر بخواهيم روح را بر همين معنا حمل كنيم و بگوييم: منظور، روح امرى و يا جبرئيل است، باعث مى شود كه كلمه" أوحينا" را به معناى" ارسلنا" بگيريم (و آيه را چنين معنا كنيم:

ما اين چنين فرستاديم به سويت روحى را از امر خود)، چون روح به معناى روح امرى و يا جبرئيل چيزى نيست كه قابل وحى باشد (و معنا ندارد مثلا بگوييم ما اين چنين فرشته اى را به سوى تو وحى كرديم). پس هيچ چاره اى

نداريم مگر اينكه بگوييم مراد از وحى كردن ارسال و فرستادن است، و اين هم خيلى بعيد و ناجور است. پس آسان تر همين است كه بگوييم" روح" به معناى قرآن است نه اينكه ايحاء به معناى ارسال باشد. ولى با كمى دقت معلوم مى شود كه نه جواب اول درست است، و نه جواب دوم.

بعضى ديگر از مفسرين گفته اند: مراد از روح همان روح امرى است، كه هميشه با ملائكه وحى بر انبياء نازل مى شود، هم چنان كه خودش فرموده:" يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا" «1»، پس مراد از وحى كردن روح به سوى پيغمبر نازل كردن روح است بر آن جناب.

ممكن است براى توجيه اين وجه و اينكه چرا از" انزال" به" وحى كردن" تعبير كرده، بگوييم: چون كلمه" امر" به طورى كه آيه" إِنَّما أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ" «2» بيان كرده، عبارت است از كلمه خدا، و روح هم از امر خدا و از كلمات خداست، هم چنان كه خودش فرموده:" قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي" «3»، پس روح كلمه خدا است، و آيه" إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَ كَلِمَتُهُ أَلْقاها إِلى مَرْيَمَ وَ رُوحٌ مِنْهُ" «4» نيز مصدق اين معنا است، و

_______________

(1) خداى تعالى فرشتگان خود را همراه روحى از امر خود بر هر يك از بندگانش كه بخواهد به اين پيام نازل مى كند كه برخيزيد و بشر را انذار كنيد. سوره نحل، آيه 2.

(2) سوره يس، آيه 82.

(3) سوره اسرى، آيه 85.

(4) مسيح، عيسى بن مريم فرستاده اى است از خدا و كلمه اى است از او كه به مريم

القاءش كرد و روحى است از خدا. سوره نساء، آيه 171. ______________________________________________________ صفحه ى 113

نازل كردن كلمه خود تكليم و سخن گفتن است، پس چه عيبى دارد كه از انزال روح به ايحاء و وحى كردن تعبير كند، با اينكه انبياء (ع) در اعمالشان مؤيد به روح القدسند، و به وسيله همين روح است كه شرايع به آنان وحى مى شود همان طور كه فرموده:" وَ أَيَّدْناهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ". و در تفسير آيه" وَ أَوْحَيْنا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْراتِ وَ إِقامَ الصَّلاةِ وَ إِيتاءَ الزَّكاةِ" «1» نيز به اين معنا اشاره كرديم.

ممكن هم هست اين اشكال را كه چرا از انزال و يا ارسال تعبير به ايحاء كرده اينطور از ميان ببريم كه كلمه" روحا" منصوب به نزع خافض است و ضمير" جعلناه" هم به قرآن بر مى گردد، گو اينكه كلمه" قرآن" قبلا ذكر نشده بود تا ضمير به آن برگردد، ولى از زمينه كلام و يا از كلمه" كتاب" فهميده مى شود آن وقت معنا چنين مى شود:" ما اين چنين قرآن را با روحى از خود به تو وحى كرديم تو خودت نه كتاب مى دانستى چيست و نه ايمان، و ليكن ما قرآن- و يا كتاب- را نورى قرار داديم ..." ولى من هيچ مفسرى را نديده ام كه آيه را اينطور توجيه كرده باشد.

[معناى اينكه فرمود:" تو- قبل از نزول وحى- كتاب و ايمان را نمى شناختى" و جمع آن با اينكه رسول اللَّه (ص) قبل از بعثت هم ايمان داشته است

" ما كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتابُ وَ لَا الْإِيمانُ"- قبلا گفتيم كه آيه شريفه در مقام بيان اين معنا است كه آنچه رسول خدا (ص) دارد، و

مردم را هم بسويش مى خواند، همه از ناحيه خداى سبحان است، نه از ناحيه خودش، و آنچه خدا به وى موهبت فرموده به وسيله وحى بعد از نبوت بوده. بنا بر اين مراد از اين كه مى فرمايد:" تو خودت درايت و فهم حقايق كتاب را نداشتى" اين است كه معارف جزئى عقايد و شرايع عمليش را كه در كتاب آمده خودت قبلا نمى دانستى. و درست هم هست، براى اينكه خداى تعالى بعد از نبوت و وحى علم به اين جزئيات را به او داد. و مراد از اينكه فرمود:" و تو نمى دانستى ايمان چيست" اين است كه تو واجد ايمان و التزام تفصيلى به يك يك معارف حقه و اعمال صالح نبودى. و اگر بپرسى چرا ايمان را به اعمال صالح تفسير كردى؟ مى گوييم در قرآن كريم اين استعمال آمده، و فرموده:" وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمانَكُمْ" «2».

پس معناى آيه چنين مى شود: تو قبل از وحى روح، علمى به كتاب و معارف و شرايعى كه در آن است نداشتى، و متصف به اين ايمان كه بعد از وحى دارا شدى نبودى، و ايمان و التزام به يك يك عقايد و اعمال دينى نداشتى. و بنا بر اين آيه مورد بحث منافات ندارد

_______________

(1) سوره انبياء، آيه 73.

(2) خدا چنان نبوده كه عمل شما را ضايع كند. سوره بقره، آيه 143. ______________________________________________________ صفحه ى 114

با اينكه آن جناب قبل از بعثت هم ايمان به خدا داشته باشد و اعمالش همه صالح باشد، چون آنچه در اين آيه نفى شده علم به تفاصيل و جزئيات معارفى است كه در كتاب آمده، و نيز التزام اعتقادى و عملى به

آن معارف، معلوم است كه نفى علم و التزام تفصيلى ملازم با نفى التزام اجمالى به ايمان به خدا و خضوع در برابر حق نيست.

با اين بيان، استدلالى كه بعضى «1» به اين آيه كرده اند كه" رسول خدا (ص) قبل از بعثت ايمان نداشته" رد مى شود. و نيز ديگر محلى براى آن حرفى كه از بعضى نقل شده كه" رسول خدا (ص) قبل از بعثت هم تمامى كمالات علمى و عملى بعد از بعثت را داشته" باقى نمى ماند، چون با ظاهر آيه كه مى فرمايد:" تو قبلا نمى دانستى كتاب و ايمان چيست" منافات دارد.

و جاى هيچ شكى نيست كه حال رسول خدا (ص) قبل از بعثت با حال آن جناب در بعد از بعثت فرق داشته، آيه شريفه هم به همين فرق داشتن اشاره نموده، مى فرمايد: آنچه بعد از نبوت دارا شد خداى تعالى از طريق وحى به او داد، و خودش در آن دخالتى نداشته.

" وَ لكِنْ جَعَلْناهُ نُوراً نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشاءُ مِنْ عِبادِنا"- ضمير در كلمه" جعلناه" به روح برمى گردد. و مراد از اينكه فرمود" من نشاء" در فرضى كه مراد از روح قرآن باشد رسول خدا (ص) و مؤمنين به آن جناب خواهد بود، چون همه آنان از نور قرآن بهره مند شده و اهتداء مى يابند.

اين در صورتى است كه بگوييم مراد از كلمه" روح" قرآن باشد، و اما اگر مراد از آن، روح امرى باشد، در آن صورت مراد از كلمه" من نشاء" تمامى انبياء و گروندگان از امت هايشان خواهد بود، چون خداى تعالى به وسيله وحى اين روح به انبياء دو كار انجام داده، يكى اينكه انبياء و امت هاى ايشان را

به اين وسيله هدايت نموده، و ديگر اينكه انبياء را تسديد و تاييد نموده و به اعمال صالح هدايت و ارشاد فرموده است.

و بنا بر اين فرض، آيه شريفه در مقام تصديق رسول خدا (ص) مى باشد، آن جناب را در ادعاى رسالتش و اينكه كتابش از ناحيه خدا و به وحى او است تصديق مى كند. و نيز در ادعايش به اينكه خودش به آنچه مردم را بدان دعوت مى كند ايمان دارد، تصديق مى نمايد. پس در نتيجه آيه شريفه در معناى آيه _______________

(1) روح المعانى، ج 25، ص 58. ______________________________________________________ صفحه ى 115

" إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ" «1» خواهد بود، چون اين آيه هم رسالت و ايمان آن جناب را تصديق مى كند.

" وَ إِنَّكَ لَتَهْدِي إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ"- اين جمله اشاره است به اينكه آنچه پيامبر اسلام مردم را به سويش هدايت مى كند صراط مستقيم است، و همان چيزى است كه خدا مردم را به سويش هدايت مى كند، پس هدايت خدا و رسول خدا (ص) يك هدايت است، و دعوتشان يك دعوت است.

[بيان اينكه صراط خدايى كه مالك آسمان ها و زمين است مستقيم و منتهى به سعادت مى باشد]

" صِراطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ ..."

اين آيه شريفه صراط مستقيم را كه رسول خدا (ص) مردم را به سويش دعوت مى كند، بيان مى نمايد، و در آن خدا را به" كسى كه آنچه در آسمانها و زمين است از آن او است" توصيف مى كند تا بفهماند دليل استقامت صراط خدا چيست، چون وقتى ملك هر چيزى از آن خداى تعالى باشد، قهرا مالك غايتى هم كه هر چيز به

سوى آن غايت سير مى كند و سعادتى كه به سويش متوجه است نيز مى باشد. پس در نتيجه غايت و سعادت هر موجودى همان چيزى است كه خداى تعالى براى آن معين كرده، و راه به سوى آن سعادت و طريقى كه بايد سلوك كنند تا به سعادت خود برسند همان طريقى است كه خدا تشريع و بيان نموده، و احدى غير از خدا مالك هيچ چيز نيست تا براى مملوك خود غايتى معين و نهايتى مقرر نمايد. و يا براى رسيدن مملوكش به سعادت خاص خود راهى براى او تشريع كند. پس سعادتى كه خداى سبحان به سوى آن دعوت مى كند، سعادت حقيقى انسانها است، و راهى هم كه او بشر را به پيمودن آن دعوت نموده تا به سعادتشان منتهى كند، راه حقيقى و صراط مستقيم است.

" أَلا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ". اين جمله بشر را به لازمه مالكيت خدا نسبت به آنچه در آسمانها و زمين است هشدار مى دهد، چون لازمه اين مالكيت اين است كه امور خلق كه مملوك اويند نيز راجع به وى باشد، و لازمه اين هم آن است كه راهى هم كه خلق پيش مى گيرد و روشى كه در زندگى طى مى كند- از آنجا كه آن نيز يكى از امور خلق است- راجع به او باشد، پس تنها صراط مستقيم صراط اوست. و اگر به جاى اينكه بفرمايد" الا الى اللَّه مصير الامور" فرمود:" تَصِيرُ الْأُمُورُ" و به مضارع تعبير فرمود، براى افاده استمرار بود، و

_______________

(1) تو (اى محمد) از پيغمبران خدايى (كه از جانب حق) به راه راست فرستاده شدى، (اين قرآن تو كتابى است كه) از جانب

خداى مقتدر مهربان نازل شده است. سوره يس، آيه 3- 5. ______________________________________________________ صفحه ى 116

مى خواهد بفهماند برگشت امور خلق به خداى تعالى دائمى است.

و در اين جمله علاوه بر هشدارى كه بيانش گذشت، اشعارى هم به علت وحى و تكلم الهى دارد، چون وقتى بنا شد مصير اشياء و بازگشت مخلوقات به سوى خدا باشد لا جرم براى هر نوع از انواع موجودات راه مخصوصى است به سوى خدا كه بايد آن راه را طى كند، و بر خداست كه هر نوعى را به سوى راه مخصوص به خودش هدايت فرمايد و او را به سوى غايت و هدفش راه نمايد، هم چنان كه فرموده:" وَ عَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ" «1» و همين خود سخن گفتنى است از خدا با هر نوعى از انواع موجودات، به زبانى كه مناسب با ذات آن است، كه وقتى آن را با انسان مقايسه كنيم، نامش را وحى و ارسال رسول مى گذاريم.

بعضى از مفسرين «2» گفته اند: تعبير به مضارع در جمله" تَصِيرُ الْأُمُورُ" به منظور اين است كه بر آينده دلالت كند، نه استمرار، و منظور اين است كه بفهماند در آينده يعنى در قيامت بازگشت همه به سوى خداست، و اين خود وعده خيرى است براى راه يافتگان به سوى صراط مستقيم، و تهديد و وعيدى است براى گمراهان از آن صراط، ولى وجه اول روشن تر است.

بحث روايتى [(رواياتى در باره اقسام وحى نازل بر پيامبر (ص)، ايمان آن حضرت قبل از بعثت و ...)]

در الدر المنثور است كه بخارى و مسلم و بيهقى از عايشه روايت كرده اند كه: حارث بن هشام از رسول خدا (ص) پرسيد: چگونه بر

تو وحى مى شود؟ فرمود:

گاهى فرشته اى نزدم مى آيد به صورت صلصله جرس كه در پيش رويم صدا مى كند و من از صداى او آنچه را كه مى خواهد بفهماند حفظ مى كنم، و اين قسم وحى از هر قسم ديگرى بر من سخت تر است. و گاهى فرشته اى به صورت مردى نزدم ظاهر مى شود و با من حرف مى زند و من سخنانش را حفظ مى كنم.

عايشه مى گويد: من خود ديده ام كه گاهى در روزهاى بسيار سرد، وحى بر آن جناب نازل مى شد و چون از او جدا مى شد با اينكه روز سردى بود عرق از پيشانى مباركش سرازير مى گرديد «3».

_______________

(1) و بر خداست بيان راه عدل و راستى. سوره نحل، آيه 9.

(2) مجمع البيان، ج 9، ص 38.

(3) الدر المنثور، ج 6، ص 13. ______________________________________________________ صفحه ى 117

و در كتاب توحيد به سند خود از زراره روايت كرده كه گفت: به امام صادق (ع) عرضه داشتم: فدايت شوم! آن غشى كه به رسول خدا (ص) هنگام نزول وحى دست مى داده چگونه بوده است؟ زراره مى گويد: امام (ع) فرمود: اين در آن قسم وحى بوده كه بين آن جناب و خداى تعالى هيچ واسطه اى نبوده، و خداى تعالى خودش براى آن جناب تجلى مى كرده. مى گويد سپس امام در حالى كه اظهار خشوع مى كرد فرمود: اين همان نبوت است اى زراره «1».

و در علل الشرائع به سند خود از ابن ابى عمير، از عمرو بن جميع، از ابى عبد اللَّه (ع) روايت كرده كه فرمود: جبرئيل هر وقت بر آن جناب نازل مى شد مانند يك غلام پيش رويش مى نشست، و هر وقت هم داخل مى شد اجازه مى گرفت «2».

و شيخ در امالى به سند

خود از ابى عمير، از هشام بن سالم، از امام صادق (ع) روايت آورده كه گفت: يكى از اصحاب ما به آن جناب عرضه داشت: اصلحك اللَّه، رسول خدا (ص) گاهى در حال طبيعى مى فرمود: جبرئيل چنين گفت، و يا مى فرمود: اين جبرئيل است كه مرا دستور مى دهد چنين كنم، و گاهى هم براى گرفتن وحى بى هوش مى شد، چرا چنين بود؟ امام صادق (ع) در پاسخش فرمود: هر وقت مستقيما و بدون وساطت جبرئيل به آن جناب وحى مى شد، آن حالت به آن جناب دست مى داد، به خاطر اينكه گرفتن وحى از خداى تعالى سنگين و دشوار بود. و هر وقت جبرئيل بين خداى تعالى و آن جناب واسطه مى شد آن حالت دست نمى داد، و در حال طبيعى مى فرمود: جبرئيل به من چنين گفت. و يا مى فرمود: اين جبرئيل است كه چنين مى گويد.

و در كتاب بصائر از على بن حسان، از ابن بكير، از زراره، روايت آمده كه گفت:

من از امام باقر (ع) از اين كه چه كسى رسول و چه كسى نبى و چه كسى محدث است پرسيدم؟ فرمود: رسول كسى است كه جبرئيل نزدش مى آيد و با او رو در رو سخن مى گويد و او جبرئيل را مى بيند، همانطور كه شما طرف صحبت خود را مى بينيد و با او حرف مى زنيد، چنين كسى را رسول مى گويند. و اما نبى عبارت است از كسى كه جبرئيل را در خواب مى بيند، مانند خوابى كه ابراهيم (ع) ديد (كه فرزند خود را قربانى مى كند) و نظير رسول خدا (ص) كه بسيار مى شد خواب سبكى او را مى گرفت، و در آن حالت جبرئيل نزدش مى آمد، اين

را نبى مى گويند، كه گاهى نبوت با

_______________

(1) توحيد صدوق، ص 115.

(2) علل الشرائع، ص 7. ______________________________________________________ صفحه ى 118

رسالت هم جمع مى شود، مانند رسول خدا (ص) كه هم رسول بود و جبرئيل را در بيدارى رو در روى خود مى ديد و با او سخن مى گفت، و هم نبى بود و جبرئيل را در خواب مى ديد. و اما محدث عبارت است از كسى كه كلام فرشته را مى شنود و با او سخن مى گويد، ولى او را نمى بيند، نه در خواب و نه در بيدارى «1» مؤلف: در معناى اين روايت روايات ديگرى نيز هست.

و در كتاب توحيد به سند خود از محمد بن مسلم و محمد بن مروان، از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: رسول خدا (ص) تشخيص نمى داد كه اين شخصى كه با او سخن مى گويد جبرئيل و از طرف خدا است، مگر به توفيق «2».

و در تفسير عياشى از زراره روايت آورده كه گفت: به امام صادق (ع) عرضه داشتم: چطور رسول خدا (ص) هنگامى كه پيامى از ناحيه خدا به سويش مى آمد از اين معنا نمى ترسيد كه اين پيام از طرف ابليس باشد، و اين شيطانست كه در قلب او مداخله مى كند؟ امام (ع) فرمود: خداى تعالى وقتى بنده اى را رسول خود مى سازد سكينت و وقار بر او نازل مى كند، در نتيجه پيام آور خدا نزدش مى آيد و رسول او را به چشم مى بيند، همان طور كه اشخاص ديگر را به چشم مى بيند.

و در كافى به سند خود از ابى بصير روايت كرده كه گفت: من از امام صادق (ع) از كلام خداى تبارك و تعالى پرسيدم كه مى فرمايد:" وَ كَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ

رُوحاً مِنْ أَمْرِنا ما كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتابُ وَ لَا الْإِيمانُ" فرمود: روح عبارت است از خلقى كه در ميان خلائق از جبرئيل و ميكائيل هم بزرگتر است، و اين روح همواره با رسول خدا (ص) و ائمه بعد از آن جناب هست، و كارش تسديد و تاييد آن حضرات است «3».

مؤلف: در معناى اين حديث تعدادى روايت هست كه در بعضى از آنها آمده كه آن روح از ملكوت است. صاحب تفسير روح المعانى مى گويد:" طبرسى از حضرت ابى جعفر و ابى عبد اللَّه روايت كرده كه مراد از اين روح، فرشته اى است بزرگتر از جبرئيل و ميكائيل كه همواره با رسول خدا (ص) بوده و هيچ گاه به آسمان صعود نمى كرده. و اين حرف در نهايت غرابت و شگفتى است، و احتمال مى رود كه استنادش به اين دو امام درست نباشد" «4».

_______________

(1) بصائر الدرجات، ص 371.

(2) توحيد صدوق، ص 242.

(3) اصول كافى، ج 1، ص 273.

(4) روح المعانى، ج 25، ص 58. ______________________________________________________ صفحه ى 119

و ما براى روشن شدن مطلب عين كلام طبرسى در مجمع البيان را نقل مى كنيم:" از ابى جعفر و ابى عبد اللَّه (ع) روايت شده كه فرمودند: روح هرگز به آسمان صعود نكرده، و همواره در ما هست" «1».

و اما اينكه صاحب روح المعانى آن را غريب و شگفت خوانده شگفتى در سخن خود او است كه هيچ دليلى بر درست نبودن اين حديث نياورده. علاوه بر اينكه خود او تسديد و تاييد كردن اين روح را در باره غير رسول خدا (ص) يعنى بعضى از افراد امت قبول كرده، آن وقت چطور آن را در باره رسول خدا

(ص) و ائمه اهل بيت انكار مى كند؟ و خواننده اگر بخواهد به اعتراف وى در باره تسديد روح اطلاع يابد، بايد به تفسير روح المعانى در قسم اشاراتش مراجعه نمايد.

و در نهج البلاغه آمده:" و خداى تعالى از روزى كه رسول خدا (ص) از شير گرفته شد، بزرگترين فرشته خود را قرين او ساخت تا آن جناب را شب و روز به طريق مكارم و به سوى محاسن اخلاق عالم سوق دهد" «2».

و در الدر المنثور است كه ابو نعيم- در كتاب دلائل- و ابن عساكر از على (ع) روايت كرده اند كه گفت: شخصى از رسول خدا (ص) پرسيد: آيا هيچ بتى را پرستيده اى؟ فرمود: نه. پرسيدند هيچ شراب نوشيده اى؟ فرمود: هرگز. من از اولين روز زندگى ام همين مقدار را مى دانستم كه اين عقايدى كه مردم دارند كفر است، ولى نمى دانستم كتاب و ايمان چيست. در اينجا بود كه آيه شريفه" ما كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتابُ وَ لَا الْإِيمانُ" نازل شد «3».

و در كافى به سند خود از ابى عمرو زبيرى، از امام صادق (ع) روايتى آورده كه در ضمن آن در ضمير آيه" وَ إِنَّكَ لَتَهْدِي إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ" فرمود: يعنى تو مردم را به سوى صراط مستقيم دعوت مى كنى «4».

و در كافى به سند خود از جابر از ابى جعفر (ع) روايت كرده كه گفت: از آن جناب شنيدم كه فرمود: قرآنى به دريا افتاد، ديدند كه تمامى آياتش سياه شده، جز اين آيه كه مى فرمايد:" أَلا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ" «5».

_______________

(1) مجمع البيان، ج 9، ص 37.

(2) نهج البلاغه صبحى الصالح، ص 300.

(3) الدر المنثور، ج 6، ص 13.

(4) كافى، ج 5،

ص 13.

(5) اصول كافى، ج 2، ص 632.

تفسير نمونه

سوره شورى

مقدمه

اين سوره داراى پنجاه و سه آيه است و همه آن در مكه نازل شده (جز چند آيه كه محل گفتگو است )

پنجشنبه 12 ع 1 1405

محتواى سوره شورى

نامگذارى اين سوره به اين نام به خاطر آيه 38 است كه مسلمانان را دعوت به مشورت در امور مى كند، اما از اين كه بگذريم اين سوره ضمن داشتن محتواى عمومى سوره هاى مكى ، يعنى بحث از مبداء و معاد و قرآن و نبوت ، بحثهاى مختلفى دارد كه به طور خلاصه چنين است :

بخش اول : كه مهمترين بخش اين سوره را تشكيل مى دهد بحث پيرامون وحى و ارتباط خداوند با پيامبران از اين طريق مرموز است ، كه مى توان گفت بر تمام سوره سايه افكنده ، با آن آغاز مى شود، و با آن پايان مى يابد، و در لابلاى سوره نيز از آن سخن به ميان آمده ، و به تناسب آن ، بحثهائى پيرامون قرآن و نبوت پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و آغاز شروع رسالت از زمان نوح (عليه السلام ) مطرح شده .

بخش دوم : اشاراتى است پر معنى به دلائل توحيد، و آيات خداوند در آفاق و انفس كه بحث وحى را تكميل مى كند،و همچنين بحثهائى از توحيد ربوبيت .

بخش سوم : اشاراتى به مساءله معاد و سرنوشت كفار در قيامت دارد اين بخش نسبت به بخشهاى ديگر در اين سوره كم است .

بخش چهارم : يك سلسله مباحث اخلاقى است كه با ظرافت مخصوصى بيان شده ، گاه به ملكات

برجسته اى همچون استقامت و توبه و عفو و گذشت و شكيبائى و فرونشاندن آتش خشم يا تعبيرات لطيفى دعوت مى كند.

و گاه از ملكات رذيله اى همچون طغيان به هنگام رو آوردن نعمتهاى الهى ، و لجاجت ، و دنيا پرستى ، و جزع و فزع به هنگام بروز مشكلات ، با عبارات زنده اى نهى مى كند.

و در نهايت مجموعه اى است كامل و داروئى است شفا بخش براى رهروان راه حق .

فضيلت تلاوت اين سوره

در حديثى از پيغمبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) چنين آمده است : من قراء سورة حم عسق كان ممن تصلى عليه الملائكة ، و يستغفرون له و يسترحمون : (( كسى كه سوره (( شورى )) را تلاوت كند از كسانى است كه فرشتگان بر او رحمت مى فرستند و براى او استغفار و طلب آمرزش مى كنند)) . <1>

و در حديث ديگرى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم : (( كسى كه سوره شورى را بخواند روز قيامت با صورتى سفيد و درخشنده همچون آفتاب محشور مى شود، تا به پيشگاه خدا مى آيد، مى فرمايد: بنده من ! قرائت سوره حم ، عسق را تداوم دادى ، در حالى كه پاداش آن را نمى دانستى ، اما اگر مى دانستى چه پاداشى دارد هيچگاه از قرائت آن خسته نمى شدى ، ولى من امروز پاداش تو را به تو خواهم داد، سپس دستور مى دهد او را وارد بهشت كنند و غرق در نعمتهاى ويژه بهشتى )) . <2>

تفسير:

نزديك است آسمانها متلاشى شود!

باز در

اين سوره با حروف مقطعه روبرو مى شويم ، حروف مقطعه اى كه در يكى از مفصلترين اشكال منعكس شده ، يعنى پنج حرف (حم ، عسق ).

(( حم )) در آغاز هفت سوره قرآن مجيد است (سوره هاى مؤ من ، فصلت ، شورى ، زخرف ، دخان ، جاثيه ، احقاف ) منتها در خصوص سوره شورى (( عسق )) نيز بر آن افزوده شده است .

كرارا گفته ايم درباره تفسير حروف مقطعه قرآن سخن بسيار گفته شده و هر يك از مفسران در اين زمينه بحثهاى فراوانى دارند، و به گفته مفسر بزرگ مرحوم طبرسى يازده تفسير براى حروف مقطعه قرآن شده است كه قسمتهاى قابل توجه آن را ما قبلا در آغاز سوره هاى (( بقره )) ، (( آل عمران )) ، (( اعراف )) و (( مريم )) آورده ايم ، ولى بعضى ديگر از اين تفسيرها چندان قابل ملاحظه ، نيست ، لذا از ذكر آن چشم پوشيديم .

ولى پاره اى ديگر از آنها را كه تا حدى قابل ملاحظه است در اينجا مى آوريم هر چند دليل قاطعى براى اثبات آن در دست نيست .

از جمله اينكه (( حروف مقطعه )) براى خاموش ساختن كفار و جلب توجه مردم به محتواى قرآن بوده ، زيرا مشركان لجوج مخصوصا به يكديگر توصيه كرده بودند هنگامى كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) قرآن ميخواند كسى گوش به آن فرا ندهد،

و با ايجاد سر و صدا و غوغا نگذارند صداى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به گوش مردم برسد، لذا خداوند

در آغاز بسيارى از سوره هاى قرآن (29 سوره ) حروف مقطعه را كه مطلب نوظهورى بوده و جلب توجه مى كرده ، قرار داده است .

علامه طباطبائى (رضوان الله تعالى عليه ) احتمال ديگرى ابداع كرده است كه آنرا دوازدهمين تفسير براى اين حروف مى توان شمرد هر چند خود او آنرا به عنوان يك احتمال و حدس بيان نموده است .

و خلاصه آن چنين است : هنگامى كه سوره هائى را كه با (( حروف مقطعه )) آغاز مى شود مورد دقت قرار مى دهيم مى بينيم سوره هائى كه با يكنوع حروف مقطعه آغاز مى شود مطالب مشتركى دارند، فى المثل سوره هائى كه با (( حم )) شروع مى شود بلافاصله بعد از آن جمله (( تنزيل الكتاب من الله )) يا چيزى كه به معنى آن است قرار گرفته ، و سوره هائى كه با (( الر)) شروع مى شود بعد از آن (( تلك آيات الكتاب )) و يا شبيه آن است .

و سوره هائى كه با (( الم )) آغاز مى گردد به دنبال آن (( ذلك الكتاب لا ريب فيه )) يا مفهوم آن است .

از اينجا مى توان حدس زد كه ميان حروف مقطعه ، و محتواى اين سوره ها ارتباط خاصى است ، تا آنجا كه مثلا سوره اعراف كه با (( المص )) شروع شده مضمون و محتوايش جامع ميان مضمون سوره هاى (( الم )) و سوره (( ص )) است .

البته اين ارتباط ممكن است بسيار عميق و دقيق باشد، و افهام عادى به آن راه نيابد.

و شايد اگر آيات اين سوره

ها را در كنار هم بچينيم و با هم مقايسه كنيم مطالب تازه اى براى ما در اين زمينه كشف شود. <3>

تفسير ديگرى كه قبلا نيز به آن اشاره كرده ايم اين است كه اين حروف ممكن است اشارات و رموزى براى نامهاى خدا و نعمتهاى او، و مسائل ديگر باشد، فى المثل در سوره مورد بحث سوره شورى (( ح )) را اشاره به رحمن (( م )) را به مجيد (( ع )) را به عليم (( س )) را به قدوس و (( ق )) را به قاهر دانسته اند. <4>

گرچه بعضى به اين سخن ايراد كرده اند كه اگر منظور از رموز اين است كه ديگرى آگاه نشود اين معنى در حروف مقطعه صادق نيست ،چرا كه اين نامهاى بزرگ خدا در آيات ديگر با صراحت آمده ، ولى بايد توجه داشت كه اشارات و رموز هميشه براى محرمانه ماندن مطالب نيست ، بلكه گاه جنبه علامت اختصارى دارد، اين معنى در گذشته وجود داشته و در عصر ما نيز بسيار گسترش پيدا كرده است به طورى كه نامهاى بسيارى از مؤ سسات و تشكيلات بزرگ به صورت حروف مقطعه است كه هر كدام را از آغاز يك كلمه انتخاب نموده ، سپس با هم تلفيق كرده اند.

بعد از حروف مقطعه ، طبق معمول سخن از وحى و قرآن شروع مى شود، مى فرمايد: (( اينگونه خداوند عزيز و حكيم به تو و پيامبرانى كه قبل از تو بودند وحى مى كند)) (كذلك يوحى اليك و الى الذين من قبلك الله العزيز الحكيم ).

در حقيقت (( كذلك )) اشاره

به محتواى اين سوره و مطالب بلند و والاى آن است .

سرچشمه وحى همه جا يكى است ، و آن علم و قدرت پروردگار است ، و محتواى وحى نيز در اصول و كليات نسبت به تمام پيامبران يكى است ، هر چند

در خصوصيات آن بر حسب نياز زمان و مسير تكاملى انسانها تغييراتى رخ مى دهد. <5>

قابل توجه اينكه در آيات مورد بحث به هفت وصف از اوصاف كمال خداوند اشاره شده است كه هر كدام از آنها به نحوى در مساءله وحى دخالت دارد، از جمله دو وصفى است كه در همين آيه مى خوانيم (عزيز و حكيم ).

عزت و قدرت شكست ناپذير او ايجاب مى كند كه توانائى بر وحى و محتواى عظيم آن را داشته باشد، و حكمت او ايجاب مى كند كه وحى الهى از هر نظر حكيمانه و هماهنگ با نيازهاى تكامل انسانها باشد جمله (( يوحى )) (وحى مى فرستد) به حكم اينكه فعل مضارع است دليل بر استمرار وحى از آغاز خلقت آدم تا عصر پيامبر خاتم است .

سپس مى افزايد: (( آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است از آن او است ، و او بلند مرتبه و با عظمت است )) (له ما فى السماوات و ما فى الارض و هو العلى العظيم ).

مالكيت او نسبت به آنچه در آسمان و زمين است ايجاب مى كند كه از مخلوقات خود و سرنوشت آنها بيگانه نباشد، بلكه به تدبير امر آنها بپردازد، و نيازهاى آنها را از طريق وحى بر آنها نازل كند، و اين سومين وصف از هفت وصف كمال او است .

((

علو مقام )) و (( عظمت )) او كه چهارمين و پنجمين اوصاف او در اين آيات است اشاره به اين است كه او هيچگونه نياز و حاجتى به اطاعت و بندگى بندگان

ندارد، و اگر برنامه هائى براى آنان تنظيم كرده و از طريق وحى فرستاده است تنها براى اين است كه بر بندگان جودى كند.

در آيه بعد مى افزايد (( نزديك است آسمانها (به خاطر نزول اين وحى بزرگ از سوى خداوند بزرگ - يا - به خاطر نسبتهاى ناروائى كه مشركان و كفار به ذات پاك او مى دادند و بتها را شريك او مى شمردند) از بالا متلاشى شوند)) (تكاد السماوات يتفطرن من فوقهن ). <6>

اين جمله چنانكه اشاره كرديم دو گونه تفسير دارد كه براى هر كدام شاهدى در دست است : نخست اينكه در ارتباط با مساله وحى كه موضوع بحث آيات گذشته بود مى باشد، و در حقيقت شبيه چيزى است كه در آيه 21 سوره حشر آمده لو انزلنا هذا القرآن على جبل لرايته خاشعا متصدعا من خشية الله : (( هر گاه اين قرآن را بر كوهى نازل مى كرديم به خاطر خوف خداوند خاشع و از هم شكافته مى ديدى )) !

آرى اين كلام خدا است كه نزولش از آسمانها لرزه بر آنها مى افكند نزديك است آنها را از هم متلاشى سازد، اگر بر كوهها نازل مى شد از هم مى شكافت چرا كه سخنى است عظيم از سوى خداوندى حكيم ، تنها قلب اين انسان لجوج و خيره سر است كه در برابر آن نرم و تسليم نمى شود!

ديگر اينكه نزديك است آسمانها

به خاطر شرك و بت پرستى اين مشركان كه پستترين موجودات را همرديف مبداء بزرگ عالم هستى قرار مى دهند از هم متلاشى گردد.

تفسير اول متناسب آيات مورد بحث در زمينه وحى است و تفسير دوم

متناسب با آيه 90 و 91 سوره مريم مى باشد كه بعد از ذكر گفتار ناهنجار كفار كه براى خدا فرزند قائل شدند، مى فرمايد: تكاد السماوات يتفطرن منه و تنشق الارض و تخر الجبال هدا ان دعوا للرحمن ولدا: (( نزديك است آسمانها به خاطر اين سخن از هم پاره شود، و زمين بشكافد، و كوهها به شدت فرو ريزد، چرا كه آنها براى خداوند رحمن فرزندى قائل شدند)) . اين دو تفسير در عين حال با هم منافاتى ندارد، و مى تواند در مفهوم آيه جمع باشد.

در اينكه چگونه آسمانها و كوهها كه موجوداتى جامدند در برابر عظمت وحى يا گفتار ناهنجار مشركان ممكن است از هم بشكافند تفسيرهاى متعددى وجود دارد كه شرح آن را در سوره مريم ذيل آيات فوق آورده ايم ، و خلاصه اش چنين است :

مجموعه عالم هستى ، از جماد و نبات و غير آن ، داراى يكنوع عقل و شعور است ، هر چند ما آن را درك نمى كنيم ، و بر همين اساس تسبيح و حمد خدا مى گويند، و در برابر كلام او خاضع و خاشعند.

يا اينكه اين تعبير كنايه از عظمت و اهميت مطلب است ، مثل اينكه مى گوئيم حادثه به قدرى عظيم بود كه گوئى آسمان و زمين بر سر ما خراب كردند.

سپس در دنباله آيه مى افزايد: (( فرشتگان تسبيح و حمد پروردگارشان را

بجا مى آورند و براى كسانى كه در زمين هستند استغفار مى كنند)) (و الملائكة يسبحون بحمد ربهم و يستغفرون لمن فى الارض ).

رابطه اين جمله با جمله قبل بنا بر تفسير اول چنين است كه فرشتگان حامل اين وحى بزرگ آسمانى پيوسته حمد و تسبيح خدا بجا مى آورند، و او را به هر كمالى مى ستايند، و از هر نقصى منزه مى شمرند، و چون در محتواى اين وحى بزرگ يك سلسله تكاليف و وظائف الهى است ، و احيانا ممكن است براى مؤ منان لغزشهائى پيش آيد، مى گويد آنها به يارى مؤ منان مى شتابند، و براى لغزشهاى

آنها از خدا طلب آمرزش مى كنند.

اما بنا بر تفسير دوم تسبيح و حمد ملائكه براى تنزيه خداوند از نسبت شرك به او است ، و استغفارشان نيز براى مشركانى است كه بيدار شده و ايمان آورده اند، و راه توحيد را يافته و به سوى پروردگار يكتا باز گشته اند.

جائى كه فرشتگان براى اين گناه بزرگ در مورد گروه با ايمان استغفار كنند به طريق اولى براى ساير گناهان آنها نيز استغفار خواهند كرد و شايد مطلق بودن آيه نيز به همين دليل است .

نظير اين بشارت بزرگ در آيه 7 سوره مؤ من نيز آمده است : الذين يحملون العرش و من حوله يسبحون بحمد ربهم و يؤ منون به و يستغفرون للذين آمنوا ربنا وسعت كل شى ء رحمة و علما فاغفر للذين تابوا و اتبعوا سبيلك : (( حاملان عرش الهى و فرشتگانى كه پيرامون آن هستند تسبيح و حمد پروردگارشان مى گويند، و براى مؤ منان استغفار مى كنند،

و مى گويند: پروردگارا! رحمت و علم تو همه چيز را فرا گرفته ، مؤ منانى را كه از راه تو پيروى كردند بيامرز)) .

در پايان اين آيه به ششمين و هفتمين اوصاف پروردگار كه آنهم در زمينه غفران و رحمت است و تناسب نزديكى با مساله وحى و محتواى آن در مورد وظائف مؤ منان دارد اشاره كرده مى فرمايد: (( آگاه باشيد خداوند آمرزنده و مهربان است )) (الا ان الله هو الغفور الرحيم ).

و به اين ترتيب مجموعه كاملى از اسماى حسناى خداوند را در رابطه با مساءله وحى بيان مى كند، و در ضمن اشاره لطيفى است بر اجابت دعاى فرشتگان در مورد استغفار براى مؤ منان ، بلكه علاوه بر آمرزش رحمتش را نيز بر آن مى افزايد كه فضل او عظيم است .

درباره حقيقت وحى در پايان همين سوره به تناسب آيه 51 - 52 سخن

خواهيم گفت .

آيا فرشتگان براى همه استغفار مى كنند؟

در اينجا سؤ الى پيش مى آيد، و آن اينكه : جمله (( و يستغفرون لمن فى الارض )) در اينجا مطلق است ، و نشان مى دهد كه فرشتگان براى تمام اهل زمين استغفار مى كنند، اعم از مؤ من و كافر، آيا اين معنى ممكن است ؟

پاسخ اين سؤ ال را آيه 7 سوره مؤ من داده است ، زيرا مى گويد يستغفرون للذين آمنوا بنابراين شرط آن ايمان است ، بعلاوه آنها معصومند و هرگز براى كسانى كه زمينه آمرزش ندارند تقاضاى محال نمى كنند. قيامى از (( ام القرى ))

به تناسب اشاره اى كه در آيات گذشته به مساءله شرك

شده ، در نخستين آيه مورد بحث به نتيجه كار مشركان و انتهاى مسيرشان پرداخته مى گويد: (( كسانى كه غير خدا را ولى خود برگزيدند خداوند حساب اعمال آنها را نگهميدارد، و از نياتشان آگاه است )) (و الذين اتخذوا من دونه اولياء الله حفيظ عليهم ).

تا به موقع حساب آنها را برسد و كيفر لازم را به آنها بدهد.

سپس روى سخن را به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كرده ، مى گويد: (( تو مامور نيستى كه آنها را مجبور به قبول حق سازى )) (و ما انت عليهم بوكيل ).

وظيفه تو تنها ابلاغ رسالت ، و رسانيدن پيام خدا به همه بندگان است شبيه اين جمله در قرآن فراوان است : لست عليهم بمصيطر: (( تو سيطره و غلبه بر آنها ندارى )) (غاشيه - 22).

ما انت عليهم بجبار: (( تو موظف به اجبار آنها نيستى )) (ق - 45).

و ما جعلناك عليهم حفيظا: (( تو مسئول اعمال آنها نيستى و براى اجبار آنان مبعوث نشده اى )) (انعام - 107).

ما على الرسول الا البلاغ : (( رسول وظيفه اى جز ابلاغ رسالت ندارد)) (مائده - 99).

و بيانگر اين واقعيت است كه خداوند مى خواهد بندگان آزاد باشند و راه او را با اراده و اختيار خود بپويند، چرا كه ارزش واقعى ايمان و عمل صالح در همين است ، و ايمان و عمل اجبارى ارزش معنوى ندارد.

بار ديگر به مساءله وحى باز مى گردد، و اگر در آيات قبل از اصل وحى سخن در ميان بود در اينجا سخن از هدف نهائى وحى است ، مى فرمايد:

(( اينگونه قرآنى عربى فصيح و گويا بر تو وحى كرديم تا ام القرى (مكه ) و كسانى را كه در اطراف آن هستند انذار كنى )) (و كذلك اوحينا اليك قرانا عربيا لتنذر ام القرى و من حولها).

(( و آنها را از روزى كه همه خلايق در آن روز جمع مى شوند و شك و ترديدى در آن نيست بترسانى )) (و تنذر يوم الجمع لا ريب فيه ).

از آن روز كه مردم به دو گروه تقسيم مى شوند گروهى (( در بهشتند، و گروهى در آتش سوزان دوزخ )) (فريق فى الجنة و فريق فى السعير).

تعبير (( كذلك )) ممكن است اشاره به اين معنى باشد كه همانگونه كه بر انبياى پيشين به زبان خودشان وحى فرستاديم بر تو نيز به زبان خودت قرآنى عربى وحى كرديم (بنابراين (( كذلك )) اشاره به جمله (( و الى الذين من قبلك )) مى باشد).

و نيز مى تواند اشاره به جمله بعد باشد، يعنى وحى ما بر تو اينگونه است : به صورت قرآنى عربى با هدف انذار.

درست است كه از ذيل آيه يعنى جمله (( فريق فى الجنة و فريق فى السعير)) استفاده مى شود كه وظيفه پيامبر هم انذار است و هم بشارت ، ولى از آنجا كه تاءثير (( انذار)) در نفوس مخصوصا در افراد نادان و لجوج عميقتر است ، در آيه ، دو بار فقط روى (( انذار)) تكيه شده ، با اين تفاوت كه در مرحله اول سخن از انذار شوندگان است ، و در مرحله دوم سخن از چيزى است كه بايد از آن بترسند يعنى دادگاه قيامت

.

روزى كه به خاطر اجتماع عموم انسانها رسوائيش بسيار دردناك و شديد

است . <7>

در اينجا سؤ الى مطرح است و آن اينكه آيا از جمله (( لتنذر ام القرى و من حولها)) استفاده نمى شود كه هدف از نزول قرآن انذار مردم مكه و اطراف آن است ؟ آيا اين تعبير با جهانى بودن اسلام تضاد ندارد؟!

پاسخ اين سؤ ال با توجه به يك نكته روشن مى شود، و آن اينكه : كلمه (( ام القرى )) كه يكى از نامهاى مكه است از دو واژه تركيب يافته (( ام )) كه در اصل به معنى اساس و ابتدا و آغاز هر چيزى است ، و مادر را هم به همين جهت (( ام )) مى گويند كه اساس و اصل فرزندان است .

و (( قرى )) كه جمع (( قريه )) به معنى هرگونه آبادى و شهر است ، اعم از شهرهاى بزرگ و كوچك يا روستاها، و شواهد زيادى نيز در قرآن بر اين معنى وجود دارد.

اكنون ببينيم چرا (( مكه )) را (( ام القرى )) ناميده اند؟ (مادر و اصل همه آباديها).

روايات اسلامى تصريح مى كند كه همه زمين نخست زير آب غرق بود و خشكيها تدريجا سر از آب بيرون آوردند (علم امروز نيز اين معنى را پذيرفته است ).

اين روايات مى گويد: نخستين نقطه اى كه از زير آب سر برآورد كعبه بود، و سپس خشكيهاى زمين از كنار آن گسترش يافت كه از آن به عنوان دحو الارض (گسترش زمين ) ياد شده است .

با توجه به اين تاريخچه روشن مى شود كه (( مكه )) اصل

و اساس و آغاز همه

آباديهاى روى زمين است ، بنابراين هر گاه گفته شود (( ام القرى و من حولها)) پيداست كه تمام مردم روى زمين را شامل مى شود. <8>

از اين گذشته مى دانيم اسلام تدريجا گسترش يافت :

پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نخست مامور بود بستگان نزديك خود را انذار كند، چنانكه در آيه 214 سوره شعرا مى خوانيم : و انذر عشيرتك الاقربين ، تا هستهبندى اسلام محكم شود، و آماده گسترش گردد.

سپس در مرحله دوم پيامبر مامور شد ملت عرب را تبليغ و انذار كند، چنانكه در آيه 3 سوره فصلت آمده : (( قرآنا عربيا لقوم يعلمون )) اين قرآنى است عربى براى قومى كه مى فهمند و درك مى كنند. <9>

و در آيه 44 سوره زخرف نيز آمده است : و انه لذكر لك و لقومك : (( اين قرآن مايه تذكر تو و قوم تو است )) .

هنگامى كه پايه هاى اسلام در ميان اين قوم قوى و مستحكم شد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ماموريت گسترده ترى يافت ، و مامور انذار جهانيان شد، چنانكه در آيه اول سوره فرقان مى خوانيم : تبارك الذى نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا: جاويد و پر بركت است خداوندى كه قرآن را بر بنده اش نازل كرد تا همه جهانيان را انذار كند (و آيات فراوان ديگر).

و به خاطر همين ماموريت بود كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نامه به سران بزرگ جهان آن روز در خارج از جزيره عربستان نوشت ، و

كسراها و قيصرها و نجاشيها را به اسلام دعوت كرد.

و نيز بر اساس همين خط و برنامه بود كه پيروانش براى تبليغ اسلام بعد از او به همه جهان گام نهادند، و تعاليم اسلام را در دنيا منتشر ساختند.

در اينكه چرا روز قيامت (( يوم الجمع )) ناميده شده ، تفسيرهاى متعددى وجود دارد:

گاه گفته اند به خاطر آن است كه ميان ارواح و اجساد جمع مى شود.

گاه گفته اند از اين نظر است كه بين انسان و عملش جمع خواهد شد.

و يا از اين نظر كه ميان ظالم و مظلوم اجتماع حاصل مى شود.

ولى ظاهر اين است كه منظور اجتماع همه خلايق در آن روز بزرگ است از اولين و آخرين ، همانگونه كه در آيه 50 سوره واقعه آمده است : قل ان الاولين و الاخرين لمجموعون الى ميقات يوم معلوم : (( بگو اولين و آخرين همگى در موعد روز معينى جمع مى شوند)) .

و از آنجا كه جمله (( فريق فى الجنة و فريق فى السعير)) بيانگر تقسيم مردم به دو گروه بود، در آيه بعد مى افزايد: (( اگر خدا مى خواست همه آنها را امت واحدى قرار مى داد،و به حكم اجبار هدايت مى كرد و مؤ من مى ساخت )) . (و لو شاء الله لجعلهم امة واحدة ).

اما ايمان اجبارى چه ارزشى دارد؟ و چگونه مى تواند معيار كمال انسانى گردد؟ تكامل واقعى آن است كه انسان با اراده خويش ، و در نهايت اختيار و آزادى طى كند.

آيات قرآن پر است از دلائل اختيار و آزادى اراده انسان ، اصولا امتياز انسان از جانداران ديگر همين

مساءله است ، و اگر آزادى انسان از او گرفته شود در حقيقت انسانيت او از او گرفته شده است !

اين بزرگترين امتيازى است كه خداوند به او داده ، و راه تكامل را به

صورت نامحدود به روى او گشوده است ، اين سنت غير قابل تغيير الهى است .

و عجيب است كه گروهى بيخبر هنوز طرفدار مكتب جبرند، و در عين حال دم از مكتب انبيا مى زنند، در حالى كه قبول جبر مساوى است با نفى تمام محتواى مكتب انبيا، نه تكليف مفهومى خواهد داشت ، نه سؤ ال و جواب ، نه اندرز و نصيحت ، و به طريق اولى نه ثواب و عقاب !

نه انسان هرگز در كار خود ترديد مى كند و نه پشيمانى مفهومى خواهد داشت ، و نه اصلاح اشتباهات گذشته .

سپس به مساله مهم ديگرى در اين رابطه ميپردازد و توصيف گروهى را كه اهل بهشت و سعادتند در برابر گروهى كه به دوزخ فرستاده مى شوند با اين عبارت بيان مى كند: (( ولى خداوند هر كه را بخواهد در رحمت خود وارد مى كند، و براى ظالمان ولى و ياورى نيست )) (و لكن يدخل من يشاء فى رحمته و الظالمون ما لهم من ولى و لا نصير).

با توجه به اينكه گروه دوزخى را با وصف (( ظلم )) مشخص مى كند روشن مى شود كه منظور از (( من يشاء)) (هر كس را بخواهد) در جمله اول گروهى است كه ظالم نيستند.

به اين ترتيب (( عادلان )) بهشتى اند، و غرق در رحمت خدا، و ظالمان دوزخيند.

اما بايد توجه داشت كه (( ظالم ))

در اينجا، و در بسيارى ديگر از آيات قرآن ، معنى وسيع و گسترده اى دارد، و تنها شامل كسانى نمى شود كه به ديگران ستم كرده اند،بلكه كسانى كه بر خود ستم كرده ، يا آنها كه در عقيده منحرفند، نيز ظالمند، و چه ظلمى برتر از شرك و كفر است ؟ لقمان به فرزندش مى گويد: يا بنى لا تشرك بالله ان الشرك لظلم عظيم : (( فرزندم چيزى را شريك خدا قرار مده كه شرك ظلم عظيم است )) (لقمان - 13).

در آيه ديگر مى خوانيم : الا لعنة الله على الظالمين الذين يصدون عن سبيل الله و يبغونها عوجا و هم بالاخرة كافرون : (( آگاه باشيد لعنت خدا بر ظالمان است ، همانها كه مردم را از راه حق باز مى دارند، و آن را دگرگون مى سازند، و به آخرت ايمان ندارند.

در مورد فرق ميان (( ولى )) و (( نصير)) بعضى گفته اند (( ولى )) كسى است كه بدون درخواست به انسان كمك كند، اما (( نصير)) مفهومى اعم دارد. <10>

اين احتمال نيز وجود دارد كه (( ولى )) اشاره به سرپرستى است كه به حكم ولايت و بدون درخواست ، حمايت و كمك مى كند، و نصير فريادرسى است كه بعد از تقاضاى كمك به يارى انسان مى شتابد. ولى مطلق خدا است

از آنجا كه در آخرين آيه بحث گذشته اين واقعيت بيان شده كه هيچ ولى و ياورى جز خداوند نيست ، در آيات مورد بحث براى تاءييد اين واقعيت و نفى ولايت غير خدا دلائل زنده اى مطرح مى كند.

نخست در لباس تعجب

و انكار مى فرمايد: (( آيا آنها غير خدا را ولى خود قرار دادند)) ؟ (ام اتخذوا من دونه اولياء). <11>

با اينكه (( ولى تنها اوست )) (فالله هو الولى ). پس اگر مى خواهند براى خود ولى و سرپرستى برگزينند بايد خدا را برگزينند.

چرا كه دلائل ولايت او با بيان اوصاف كماليهاش در آيات پيشين روشن شد، خداوندى كه عزيز و حكيم است ، خداوندى كه مالك و على و عظيم است ، پروردگارى كه غفور و رحيم مى باشد اين اوصاف هفتگانه اى كه گذشت خود بهترين دليل براى انحصار ولايت در او است .

سپس به دليل ديگرى پرداخته مى گويد: (( او است كه مردگان را حيات مى بخشد)) (و هو يحيى الموتى ).

و چون معاد و رستاخيز به دست او است ، و بزرگترين نگرانى انسان چگونگى زندگى او بعد از مرگ است ، بنابراين بايد دست به دامن والاى او زد و نه غير او. سپس به ذكر دليل سومى پرداخته ، مى گويد: (( او است كه بر هر چيزى قادر و توانا است )) (و هو على كل شى ء قدير).

اشاره به اينكه شرط اصلى (( ولى )) دارا بودن قدرت است و قادر حقيقى او است .

و در آيه بعد چهارمين دليل ولايت او را به اين صورت شرح مى دهد: در هر چيز اختلاف كنيد داورى و حكمش با خدا است و تنها او است كه مى تواند به اختلافات شما پايان دهد (و ما اختلفتم فيه من شى ء فحكمه الى الله ).

آرى يكى از شؤ ون ولايت آن است كه بتواند به اختلافات

كسانى كه تحت ولايت او هستند با داورى صحيحش پايان دهد، آيا بتها و شياطينى كه معبود واقع شده اند توانائى بر چنين كارى دارند؟ يا اين كار مخصوص خداوندى است كه هم حكيم و آگاه به طرق حل هرگونه اختلاف است ، و هم قادر است حكم و داورى خود را اجرا كند، پس خداوند عزيز و حكيم بايد حاكم باشد نه غير او.

گرچه بعضى از مفسران خواستهاند مفهوم (( ما اختلفتم فيه من شى ء)) را محدود به اختلاف در تاويل آيات متشابه ، يا فقط مخاصمات و اختلافات حقوقى بدانند، ولى مفهوم آيه گسترده است ، و هر گونه اختلافى چه در معارف الهى و عقائد، و چه در احكام تشريعى ، و چه در مسائل حقوقى و قضائى ، و يا غير آن در ميان انسانها روى دهد به حكم آنكه معلوماتشان محدود و ناچيز است بايد از سرچشمه فيض علم حق و از طريق وحى برطرف گردد.

بعد از ذكر اين دلائل مختلف بر انحصار مقام ولايت در ذات پاك خداوند از قول پيامبرش (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى گويد: (( اين است خداوند پروردگار من با اين اوصاف كماليه )) (ذلكم الله ربى ). <12>

(( و به همين دليل من او را ولى و ياور خود برگزيدهام ، بر او توكل كردم

و به سوى او در مشكلات و گرفتاريها و لغزشها باز مى گردم )) (عليه توكلت و اليه انيب ).

قابل توجه اينكه جمله (( ذلكم الله ربى )) اشاره به ربوبيت مطلقه خداوند يعنى مالكيت تواءم با تدبير مى كند، و مى

دانيم ربوبيت داراى دو شاخه است : شاخه تكوينى كه به اداره نظام آفرينش باز مى گردد، و شاخه تشريعى كه بيانگر احكام و وضع قوانين و ارشاد مردم وسيله سفيران الهى است .

و بر اين اساس به دنبال آن ، دو مساءله (( توكل )) و (( انابه )) مطرح شده است ، كه اولى واگذارى امور خويش در نظام تكوين به خدا است و دومى باز گشت ، در امور تشريعى به او است (دقت كنيد). <13>

آيه بعد مى تواند دليل پنجمى بر ولايت مطلقه پروردگار باشد، يا دليلى بر مقام ربوبيت و شايستگى او براى توكل و انابه ، مى فرمايد: (( او است كه آسمانها و زمين را به وجود آورده است )) (فاطر السماوات و الارض ).

(( فاطر)) از ماده (( فطر)) (بر وزن سطر) در اصل به معنى شكافتن چيزى است ، در مقابل (( قط)) كه به قول بعضى به معنى قطع عرضى است ، گوئى به هنگام آفرينش موجودات پرده تاريك عدم شكافته مى شود، و هستيها از آن بيرون مى آيند به همين مناسبت هنگامى كه غلاف خوشه خرما شكافته مى شود و خوشه از آن سر بر مى آورد به آن (( فطر)) (بر وزن شتر) مى گويند. <14>

البته منظور از آسمانها و زمين در اينجا تمام آسمانها و زمين و موجوداتى است كه در آنها و ميان آنها وجود دارد، چرا كه خالقيت خداوند شامل همه

آنها است .

سپس به توصيف ديگرى از افعال او پرداخته مى گويد: (( براى شما همسرانى از جنس خودتان قرار داد، و همچنين از چهارپايان جفتهائى آفريد،

و شما را بدينوسيله تكثير مى كند)) (جعل لكم من انفسكم ازواجا و من الانعام ازواجا يذرؤ كم فيه ). <15>

اين خود يكى از نشانهاى بزرگ تدبير پروردگار و ربوبيت و ولايت او است كه براى انسانها همسرانى از جنس خودشان آفريده ، كه از يكسو مايه آرامش روح و جان او هستند، و از سوى ديگر مايه بقاء نسل و تكثير مثل و تداوم وجود او.

گرچه قرآن با توجه به خطاب (( يذرؤ كم )) (شما انسانها را تكثير مى كند) اين معنى را در مورد انسان بيان داشته ، ولى ناگفته پيداست كه اين حكم از نظر تكثير مثل در مورد چهارپايان و موجودات زنده ديگر نيز جارى است ، در واقع خداوند نخواسته است در يك خطاب جمع كند، و از مقام والاى او بكاهد، لذا خطاب را تنها به انسانها كرده ، تا حكم بقيه نيز به تبع انسانها روشن شود.

در توصيف سومى كه در اين آيه ذكر شده مى فرمايد: (( هيچ چيزى همانند او نيست )) (ليس كمثله شى ء).

اين جمله در حقيقت پايه اصلى شناخت تمام صفات خدا است كه بدون توجه به آن به هيچيك از اوصاف پروردگار نمى توان پى برد، زيرا خطرناكترين پرتگاهى كه بر سر راه پويندگان طريق (( معرفة الله )) قرار دارد همان پرتگاه

تشبيه است كه خدا را در وصفى از اوصاف شبيه مخلوقاتش بدانند، اين امر سبب مى شود كه به (( دره شرك )) سقوط كنند.

به تعبير ديگر او وجودى است بى پايان و نامحدود از هر نظر و هر چه غير او است محدود و متناهى است از

هر نظر، از نظر عمر، قدرت ، علم ، حيات ، اراده ، فعل ، و خلاصه همه چيز، و اين همان خط (( تنزيه )) و پاك شمردن خداوند از نقائص ممكنات است .

به همين دليل بسيارى از مفاهيمى كه در مورد غير خداوند ثابت است در مورد ذات پاك او اصلا معنى ندارد، فى المثل بعضى از كارها براى ما (( آسان )) است و بعضى (( سخت )) ، بعضى از اشياء از ما (( دور)) است و بعضى (( نزديك )) بعضى از حوادث در (( گذشته )) واقع شده و بعضى در (( حال )) يا (( آينده )) واقع مى شود، همچنين بعضى (( كوچك )) است و بعضى (( بزرگ )) چرا كه وجود ما محدود است و با مقايسه موجودات ديگر با آن اين مفاهيم پيدا مى شود، اما براى وجودى كه از هر نظر بى نهايت است و ازل و ابد را همه در بر گرفته ، اين معانى تصور نمى شود، دور و نزديكى درباره او نيست ، همه نزديكند، مشكل و آسانى وجود ندارد، همه آسان است ، آينده و گذشته اى نيست ، همه براى او حال است ، و قابل توجه اينكه درك اين معانى نياز به دقت و خالى كردن ذهن از آنچه به آن خو گرفته است مى باشد.

به همين دليل مى گوئيم : شناخت اصل وجود خدا آسان است ، اما شناخت صفات او مشكل !

امير مؤ منان على (عليه السلام ) در نهج البلاغه مى فرمايد: و ما الجليل و اللطيف و الثقيل و الخفيف و القوى و

الضعيف فى خلقه الا سواء (( موجودات بزرگ و كوچك ، سنگين و سبك ، قوى و ضعيف ، همه در خلقتش يكسانند، و در برابر قدرت

او بى تفاوت )) . <16>

و در پايان آيه و بيان اوصاف ديگر ذات مقدسش مى گويد: (( او شنوا و بينا است )) (و هو السميع البصير).

آرى او هم خالق است ، و هم مدبر، هم شنوا است و هم بينا، و در عين حال شبيه و نظير و مانند ندارد، به همين دليل بايد تنها در سايه ولايت و ربوبيت او قرار گرفت ، و قيد بندگى غير او را از خود برداشت .

در آخرين آيه مورد بحث سخن از سه قسمت ديگر از صفات فعل و ذات پروردگار است كه هر كدام مساله ولايت و ربوبيت او را در بعد خاصى نشان مى دهد:

نخست مى فرمايد (( كليدهاى آسمانها و زمين در دست او است )) (له مقاليد السماوات و الارض ).

بنابراين هر كس هر چه دارد از او است ، و هر چه مى خواهد بايد از او بخواهد، نه تنها (( كليدها)) بلكه (( خزائن )) آسمانها و زمين نيز از آن او است (( و لله خزائن السماوات و الارض )) (منافقون - 7).

(( مقاليد)) جمع مقليد (بر وزن اقليد) به معنى كليد است ، و اين كلمه در بسيارى از مواقع به صورت كنايه از تسلط كامل بر چيزى به كار مى رود، گفته مى شود كليد اين كار در دست من است ، يعنى راه و برنامه و شرايط پيروزى آن همه در اختيار من قرار دارد و (درباره ريشه

اين لغت و ويژگيهاى آن بحث مشروحترى در ذيل آيه 63 سوره زمر در جلد 19 آورده ايم ).

در توصيف بعد كه در حقيقت نتيجه اى است براى توصيف قبل ، مى افزايد: (( روزى را براى هر كس بخواهد گسترش مى دهد و براى هر كس بخواهد تنگ

و محدود مى سازد)) (يبسط الرزق لمن يشاء و يقدر).

از آنجا كه خزائن عالم در دست او است تمام رزق و روزيها نيز در قبضه قدرت او قرار دارد، و بر طبق مشيتش كه از حكمت او سرچشمه مى گيرد و مصالح بندگان در آن ملحوظ است آن را تقسيم مى كند.

و از آنجا كه بهره مند ساختن همه موجودات زنده از روزيها نياز به علم و آگاهى از مقدار، احتياجات و محل و ساير خصوصيات آنها دارد، در آخرين توصيف اضافه مى كند: (( او به همه چيز دانا است )) (انه بكل شى ء عليم ).

درست همانند مطلبى كه در آيه 6 سوره هود آمده است : و ما من دابة فى الارض الا على الله رزقها و يعلم مستقرها و مستودعها كل فى كتاب مبين : (( هيچ جنبندهاى در زمين نيست مگر اينكه روزى او بر خدا است ، او قرارگاه و محل نقل و انتقالش را مى داند، همه اينها در كتاب آشكارى ثبت است )) .

و به اين ترتيب در چهار آيه مورد بحث يازده وصف ديگر از اوصاف كماليه پروردگار (اعم از اوصاف ذات و اوصاف فعل ) بيان شده است :

وصف ولايت مطلقه او، احياى مردگان ، توانائى بر همه چيز، خالقيت آسمانها و زمين ، آفرينش همسران و

تكثير انسانها، عدم وجود مثل و مانند براى او، شنوا بودن ، بينا بودن ، سلطه بر خزائن آسمان و زمين ، رزاقيت ، و علم او به همه چيز.

صفاتى كه از نظر بيان مكمل يكديگر، و همه دليلى بر ولايت و ربوبيت او و در نتيجه طريقى است براى اثبات توحيد عبادت .

1 - شناخت صفات خدا

از آنجا كه علم و دانش ما بلكه تمام هستى ما محدود است هرگز نمى توانيم به كنه و حقيقت ذات خداوند كه نامحدود است ، برسيم چرا كه آگاهى از كنه چيزى به معنى احاطه بر او است ، چگونه موجود محدود مى تواند احاطه بر ذات نامحدودى پيدا كند، همچنين شناخت كنه (( صفات )) خدا كه عين ذات او است نيز براى موجود محدودى همچون ما امكان پذير نيست .

بنابراين آنچه ما از ذات و صفات خدا مى دانيم يك علم اجمالى است ، و بيشتر بر محور آثارش دور مى زند.

از سوى ديگر چون الفاظ ما براى رفع نيازمنديهاى زندگى روزمره ما وضع شده ، هرگز نمى تواند بيانگر ذات و صفات نامحدود حق باشد، لذا الفاظ علم و قدرت و حيات و ولايت و مالكيت و ساير الفاظى كه بيانگر صفات ثبوتيه و سلبيه او است رنگ ديگرى به خود مى گيرد، و اينجاست كه گاه به تعبيراتى برخورد مى كنيم كه در يك نظر سطحى متناقض و متضاد است ، اما با دقت روشن مى شود كه همه بيانگر يك واقعيت است .

مثلا مى گوئيم خداوند هم (( اول )) است و هم (( آخر)) هم (( ظاهر)) است و هم ((

باطن )) با همه چيز است اما همراه آنها نيست ، و جدا از همه چيز است اما بيگانه از آنها نيست .

البته اگر با معيار مفاهيم اين الفاظ در موجودات محدود و ممكن سخن بگوئيم چيزى كه اول است نمى تواند آخر باشد، و چيزى كه ظاهر است نمى تواند باطن باشد، ولى هنگامى كه اين الفاظ را در افق ذات بى نهايت او مى انديشيم مى بينيم همه با هم جمع است ، چرا كه موجود نامتناهى در عين اول بودن آخر و در عين ظاهر بودن باطن است .

اينجاست كه مى گوئيم مهم در شناخت اوصاف جمال و جلال او اين است كه به اين حقيقت توجه داشته باشيم (( هيچ چيز مثل او نيست ، و او نيز شبيه به هيچ چيز نيست )) (( ليس كمثله شى ء)) .

امير مؤ منان على (عليه السلام ) اين حقيقت را به وضوح در خطبه هاى نهج البلاغه بازگو كرده است ، آنجا كه مى فرمايد: ما وحده من كيفه ، و لاحقيقته اصاب من مثله ، و لا اياه عنى من شبهه ، و لا صمده من اشار اليه و توهمه :

(( آنكس كه براى او كيفيت قائل شود او را يكتا ندانسته ، و كسى كه براى او مثل و مانندى قرار دهد به حقيقت ذاتش پى نبرده .

و هر كس او را شبيه چيزى بشمرد او را قصد نكرده .

و آنكس كه به او اشاره كند يا در وهم و انديشه خويش آورد او را از ابعاد منزه ندانسته )) !. <17>

در جاى ديگر مى فرمايد: كل مسمى بالوحدة

غيره قليل : (( هر چيز نام وحدت بر آن گذارده شود موجود كمى است ، جز او كه وحدتش دليل بر عظمت نامتناهى اوست )) . <18>

كوتاه سخن اينكه بايد در باب صفات خدا هميشه با چراغ (( ليس كمثله شى ء)) (چيزى همانند او نيست ) حركت كرد، و در پرتو (( لم يكن له كفوا احد)) (هيچكس همانند و شبيه او نيست ) به ذات پاكش نگريست ، و تعبير (( سبحان الله )) در عبادات و غير عبادات اشاره اى به همين حقيقت است .

2 - يك نكته ادبى

با توجه به اينكه (( كاف )) در جمله (( ليس كمثله شى ء)) كاف تشبيه است

و به معنى مثل مى آيد جمله چنين معنى مى دهد: (( همانند مثل او چيزى نيست )) اين تكرار سبب شده كه بسيارى از مفسران (( كاف )) را زائده بدانند كه معمولا براى تاءكيد مى آيد، و در كلمات فصحاء فراوان است .

ولى در اينجا تفسير لطيفترى وجود دارد و آن اينكه گاه گفته مى شود: مثل تو از ميدان حوادث فرار نمى كند، يعنى مثل تو با اين شجاعت ، با اين عقل و هوش و درايت نبايد از ميدان حوادث بگريزد (خلاصه كسى كه اوصاف تو را دارد بايد چنين و چنان باشد).

در آيه مورد بحث نيز معنى چنين مى شود: مثل خداوند با اين اوصاف كه ذكر شد، با اين علم گسترده و قدرت عظيم و بى پايان و… همانندى نخواهد داشت .

اين نكته نيز قابل توجه است كه به گفته بعضى از ارباب لغت چند واژه داريم كه

همه معنى مثل را مى رساند، اما هيچكدام جامعيت مفهوم آن را ندارد:

(( ند)) (بر وزن ضد) در جائى گفته مى شود كه فقط منظور شباهت در جوهر و ماهيت است .

(( شبه )) در جائى كه تنها سخن از كيفيت در ميان است .

(( مساوى )) تنها در موردى گفته مى شود كه بحث از كميت است .

(( شكل )) در جائى به كار مى رود كه قدر و مساحت مطرح است .

ولى (( مثل )) مفهوم گسترده و عامى دارد كه همه اين مفاهيم در آن جمع است ، لذا هنگامى كه خداوند اراده مى كند هرگونه شبيه و نظير را از ذات خود نفى كند مى فرمايد (( ليس كمثله شى ء)) . <19>

3 - چند يادآورى درباره روزى بخشى خداوند

الف - معيار گستردگى و تنگى روزى - هرگز نبايد تصور كرد كه وسعت رزق دليل بر محبت خداوند، و يا تنگى معيشت دليل بر خشم و غضب او است ، زيرا خداوند گاه انسان را به وسعت روزى آزمايش مى كند، و اموال سرشارى در اختيار او قرار مى دهد، و گاه با تنگى معيشت ميزان مقاومت و پايمردى او را روشن مى سازد، و آنها را از اين طريق پرورش مى دهد.

گاه ثروت زياد مايه بلا و عذاب جان صاحبان آنهاست ، و هرگونه آرامش و استراحت را از آنها مى گيرد چنانكه قرآن مجيد در آيه 55 سوره توبه مى گويد: فلا تعجبك اموالهم و لا اولادهم انما يريد الله ليعذبهم بها فى الحياة الدنيا و تزهق انفسهم و هم كافرون : (( فزونى اموال و

اولاد آنها تو را در شگفتى فرو نبرد، خدا مى خواهد آنان را به اين وسيله در زندگى دنيا مجازات كند و در حال كفر بميرند)) !

در جاى ديگر مى گويد: ايحسبون انما نمدهم به من مال و بنين نسارع لهم فى الخيرات بل لا يشعرون : (( آيا آنها چنين مى پندارند كه اموال و فرزندانى را كه به آنان داده ايم براى اين است كه درهاى خيرات را به رويشان بگشائيم ، چنين نيست ، آنها نمى فهمند)) (مومنون - 55 - 56).

ب - تقدير روزى تضادى با تلاشها ندارد - نبايد از آياتى كه در زمينه تقدير و اندازه گيرى روزى به وسيله پروردگار آمده چنين استنباط كرد كه تلاشها و كوششها نقشى در اين زمينه ندارد، و اينها را بهانه تنبلى و فرار از زير بار مسؤ ليتها و مجاهدتها در مقياس فرد و اجتماع قرار داد، كه اين پندار بر ضد آيات فراوانى از قرآن مجيد است كه سعى و كوشش و تلاش را معيار موفقيتها شمرده است .

هدف اين است كه با تمام تلاشها و كوششها باز به روشنى مى بينيم دست

ديگرى نيز در كار است كه گاه نتيجه تلاشها بر باد مى رود و گاه به عكس ، تا مردم فراموش نكنند در پشت عالم اسباب دست قدرت مسبب الاسباب كار مى كند و در هر حال محروميتهاى ناشى از تنبلى و سستى را هرگز نبايد به حساب تقسيم روزى از ناحيه خداوند گذارد، چرا كه خود فرموده روزى را به تناسب تلاشها وسعت مى دهم .

ج - روزى تنها به معنى مواهب مادى نيست - روزى معنى

وسيعى دارد كه روزيهاى معنوى را نيز در بر مى گيرد، بلكه روزى اصلى همين روزى معنوى است ، در دعاها تعبير به رزق در مورد روزيهاى معنوى بسيار به كار رفته است ، در مورد حج مى گوئيم : الهم ارزقنى حج بيتك الحرام .

در مورد و توفيق اطاعت و دورى از معصيت آمده : الهم ارزقنى توفيق الطاعة و بعد المعصية ...

در دعاهاى روزه ماه رمضان مى خوانيم اللهم ارزقنى فيه طاعة الخاشعين (دعاى روز 15) و همچنين در مواهب معنوى ديگر.

د - قرآن و اسباب فزونى روزى - قرآن چند امر را معرفى كرده كه خود درسى سازنده براى تربيت انسان است ، در يكجا مى گويد: لئن شكرتم لازيدنكم (( هرگاه شكر نعمتها را بجا آوريد (و آن را در مصرف واقعى صرف كنيد) نعمت را بر شما افزون مى كنم )) (ابراهيم - 7).

در جاى ديگر مردم را به تلاش دعوت كرده ، مى گويد هو الذى جعل لكم الارض ذلولا فامشوا فى مناكبها و كلوا من رزقه (( او كسى است كه زمين را تسليم و خاضع در برابر شما قرار داد تا بر پشت آن راه رويد و از رزق آن استفاده كنيد)) (ملك - 15).

در جاى ديگر تقوى و درستكارى را معيار گشايش روزى قرار داده مى فرمايد و لو ان اهل القرى آمنوا و اتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء و الارض

(( هرگاه مردم روى زمين ايمان آورند و تقوا پيشه كنند بركات آسمان و زمين را به روى آنها مى گشائيم )) (اعراف - 96).

ه - تنگى رزق و مسائل تربيتى - گاه تنگى رزق

به خاطر جلوگيرى از طغيان مردم است ، چنانكه در آيه 27 شورى (همين سوره ) مى خوانيم : و لو بسط الله الرزق لعباده لبغوا فى الارض :

(( هر گاه خداوند روزى را بر مردم گشاده دارد راه ظلم و طغيان پيش مى گيرند)) !

ز - قرآن تاءكيد دارد كه انسانها روزى بخش خود را تنها خدا بدانند و از غير او تقاضا نكنند، و به دنبال اين ايمان و توكل بر نيرو و تلاش وسعى خود متكى باشند در آيه 3 فاطر آمده است : هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء و الارض : (( آيا خالقى غير از خدا وجود دارد كه شما را از آسمان و زمين روزى دهد)) و در آيه 17 عنكبوت مى خوانيم : فابتغوا عندالله الرزق : (( تنها روزى را نزد خدا بجوئيد)) . و به اين ترتيب روح بى نيازى و ترك وابستگى و اباى نفس را در انسانها زنده مى كند.

در مورد تقسيم ارزاق و تلاش براى زندگى و اسباب و سرچشمه هاى روزى بحثهاى مشروحى در جلد 11 صفحه 310 به بعد ( ذيل آيه 71 نحل ) و در جلد 9 صفحه 18 به بعد (ذيل آيه 6 - هود) داشتيم . آئين تو عصاره آئين همه انبياست

از آنجا كه بسيارى از بحثهاى اين سوره در برابر مشركان است و در آيات قبل نيز از همين موضوع سخن به ميان آمده ، آيات مورد بحث اين حقيقت را روشن مى سازد كه دعوت اسلام به توحيد دعوت تازه اى نيست ، دعوت تمام پيامبران الوالعزم است ، نه تنها

اصل توحيد بلكه تمام اصول دعوت انبيا در مسائل بنيادى در همه اديان آسمانى يكى بوده است .

مى فرمايد: (( خداوند آئينى را براى شما تشريع كرد كه به نخستين پيامبر اولوالعزم نوح توصيه كرده بوده )) (شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا).

(( همچنين آنچه را بر تو وحى فرستاديم ، و ابراهيم و موسى و عيسى را به آن سفارش كرديم )) (و الذين اوحينا اليك و ما وصينا به ابراهيم و موسى و عيسى ).

و به اين ترتيب آنچه در شرايع همه انبيا بوده و در شريعت تو است و (( آنچه خوبان همه دارند تو تنها دارى )) !

تعبير (( من الدين )) نشان مى دهد كه هماهنگى شرايع آسمانى تنها در مساءله توحيد و يا اصول عقائد نيست ، بلكه مجموعه دين الهى از نظر اساس و ريشه همه جا يكى است ، هر چند تكامل جامعه انسانى ايجاب مى كند كه تشريعات و قوانين فرعى هماهنگ با تكامل انسانها رو به تكامل رود تا به حد نهائى و خاتم اديان رسد.

به همين دليل در آيات ديگر قرآن شواهد فراوانى وجود دارد كه نشان مى دهد اصول كلى عقائد و قوانين و وظايف در همه اديان يكسان بوده .

مثلا در شرح حال بسيارى از انبيا در قرآن مجيد مى خوانيم كه نخستين دعوتشان اين بود يا قوم اعبدوا الله . <20>

و در جاى ديگر مى خوانيم و لقد بعثنا فى كل امة رسولا ان اعبدوا الله : (( ما در هر امتى رسولى را فرستاديم تا به مردم بگويند خداوند يگانه را پرستش كنيد)) .

انذار به رستاخيز نيز

در دعوت بسيارى از انبيا آمده است (انعام 130، اعراف 59، شعراء 135، طه 15، مريم 31).

موسى و عيسى و شعيب (عليه السلام ) از نماز سخن مى گويند (طه 14، مريم 31 هود 87) ابراهيم دعوت به حج مى كند (حج 27).

و روزه در همه اقوام پيشين بوده است (بقره 183).

لذا در دنباله آيه به عنوان يك دستور كلى به همه اين پيامبران بزرگ مى افزايد: (( به همه آنها توصيه كرديم كه دين را برپا داريد و در آن تفرقه ايجاد نكنيد)) (ان اقيموا الدين و لا تتفرقوا فيه ).

توصيه به دو امر مهم : نخست برپا داشتن آئين خدا در همه زمينه ها (نه تنها عمل كردن بلكه اقامه و احياى آن ).

دوم پرهيز از بلاى بزرگ ، يعنى تفرقه و نفاق در دين .

و به دنبال آن مى افزايد: (( هر چند اين دعوت شما، بر مشركان سخت گران است )) (كبر على المشركين ما تدعوهم اليه ).

آنها بر اثر جهل و تعصب ساليان دراز آنچنان به شرك و بت پرستى خو گرفته اند و در اعماق وجودشان حلول كرده كه دعوت به توحيد مايه وحشت آنها است ، بعلاوه در شرك منافع نامشروع سران مشركان محفوظ است ، در حالى كه

توحيد مايه قيام مستضعفان مى گردد و جلو هواپرستيها و مظالم آنها را مى گيرد.

ولى با اين حال همانگونه كه گزينش پيامبران به دست خدا است ، هدايت مردم نيز به دست او است (( خداوند هر كس را بخواهد بر مى گزيند، و كسى را كه به سوى او باز گردد هدايت مى كند)) (الله يجتبى اليه من يشاء

و يهدى اليه من ينيب ).

در اين آيه نكته هائى است كه بايد به آن توجه داشت :

1 - (( شرع )) از ماده (( شرع )) (بر وزن زرع ) در اصل به معنى راه روشن است ، راه ورود به نهرها را نيز (( شريعه )) مى گويند، سپس اين كلمه در مورد اديان الهى و شرايع آسمانى به كار رفته ، چرا كه راه روشن سعادت در آن است ، و طريق وصول به آب حيات ايمان و تقوى و صلح و عدالت است .

و از آنجا كه آب مايه پاكيزگى و طهارت و حيات است اين واژه تناسب روشنى با آئين الهى كه از نظر معنوى همين كارها را با روح و جان انسان و جامعه انسانيت مى كند دارد. <21>

2 - در اين آيه تنها به پنج تن از پيامبران خدا اشاره شده (نوح و ابراهيم و موسى عيسى و محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) چرا كه پيامبران اولو العزم يعنى صاحبان دين و آئين جديد تنها اين پنج تن هستند، و در حقيقت آيه اشاره اى است به انحصار پيامبران صاحب شريعت در اين پنج نفر.

3 - در آغاز از نوح ياد شده ، چرا كه نخستين شريعت يعنى آئينى كه داراى همه گونه قوانين عبادى و اجتماعى بود از او آغاز گشت و پيامبران پيش از او برنامه و دستورات محدودى داشتند. <22>

و به همين دليل در قرآن و روايات اسلامى سخنى از كتب آسمانى قبل از نوح نيامده است .

4 - قابل توجه اينكه در ذكر اين پنج تن نخست از

نوح (عليه السلام ) سخن به ميان آمده ، سپس از پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و بعد از ابراهيم (عليه السلام ) و موسى (عليه السلام ) و عيسى (عليه السلام ) اين ترتيب بندى به خاطر اين است كه نوح به خاطر آغازگر بودنش در آغاز قرار گرفته ، و پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بخاطر عظمتش بلافاصله بعد از او و ديگران به ترتيب زمان ظهور بعد از آنها.

5 - اين نكته نيز قابل توجه است كه در مورد پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) تعبير به اوحينا اليك (وحى بر تو فرستاديم ) مى كند، اما درباره سايرين تعبير به (( توصيه )) شده است ، شايد اين تفاوت تعبير براى اهميت اسلام نسبت به ساير اديان آسمانى است .

6 - در پايان آيه ، در مورد چگونگى گزينش پيامبران تعبير به (( من يشاء)) (هر كس را بخواهد) كه اشاره سر بسته اى است به شايستگيهاى وجودى رسولان الهى .

اما در مورد امتها تعبير به (( من ينيب )) (كسى كه به سوى خدا بازگردد، و از گناه توبه كند و از در اطاعت در آيد) تا معيار هدايت الهى و شرايط آن براى همگان روشن گردد و راه وصول به درياى رحمتش را بيابند.

در حديث قدسى آمده است : من تقرب منى شبرا تقربت منه ذراعا و من اءتانى يمشى ، اتيته هرولة : (( كسى كه يك وجب به سوى من آيد من يك ذراع به سوى او مى روم ، و كسى كه

آهسته به سوى من بيايد من شتابان به سوى او مى روم )) !. <23>

اين احتمال نيز در تفسير جمله اخير داده شده است كه (( اجتباء)) و گزينش مخصوص انبيا نيست ، بلكه تمام بندگان خالص و مخلص را كه داراى مقام والاى الهى بودند شامل مى گردد.

و از آنجا كه يكى از دو ركن دعوت انبياى اولوالعزم عدم تفرقه در دين است و مطمئنا همه آنها روى اين مساءله تبليغ كردند، اين سؤ ال پيش مى آيد پس سرچشمه اينهمه اختلافات مذهبى از كجا است ؟

آيه بعد به پاسخ اين سؤ ال پرداخته ، سرچشمه اصلى اختلافات دينى را چنين بيان مى كند: (( آنها راه تفرقه را پيش نگرفتند مگر بعد از آنكه اتمام حجت بر آنها شد، و علم و آگاهى كافى به آنها رسيد، و اين تفرقه جوئى به خاطر حب دنيا و رياست و ظلم و حسد و عداوت بود)) (و ما تفرقوا الا من بعد ما جائهم العلم بغيا بينهم ).

آرى دنيا پرستان ستمگر، و حسودان كينه توز، در برابر آئين يكپارچه انبيا قيام كردند، و هر گروهى را به راهى نمودند، تا پايه هاى رياست خود را تقويت كنند، و منافع دنياى خويش را تاءمين نمايند، و حسادتها و عداوتهاى خود را با مؤ منان راستين و مكتب انبيا آشكار سازند، ولى تمام اينها بعد از اتمام حجت بود.

به اين ترتيب سرچشمه اختلافهاى مذهبى جهل و بيخبرى نبود، بلكه بغى و ظلم و انحراف از حق و اعمال نظرهاى شخصى بود.

(( دانشمندان دنيا طلب )) و (( عوامهاى متعصب و كينه توز)) دست به دست

هم دادند و اين اختلافات را بنيان نهادند.

اين آيه پاسخ روشنى است به آنها كه مى گويند مذهب در ميان بشر ايجاد اختلاف كرده ، و خونريزيهاى فراوانى در طول تاريخ ببار آورده است ، زيرا اگر

دقت شود مذهب هميشه عامل وحدت و يكپارچگى در محيط خود بوده (همانگونه كه در مورد اسلام و قبايل حجاز و حتى اقوام خارج از جزيره عرب تحقق يافت و به اختلافات پايان و امت واحدى ساخت ).

ولى سياستهاى استعمارى در ميان مردم تفرقه ايجاد كرد، به اختلافات دامن زد، و مايه خونريزى شد، افزودن سليقه هاى شخصى و تحميل آن بر مذاهب آسمانى خود يك عامل بزرگ ديگر تفرقه بود كه آنهم از (( بغى )) مايه مى گرفت .

(( بغى )) به گونهاى كه در ريشه اصلى لغوى آن ذكر كرده اند (( درخواست تجاوز و انحراف از خط ميانه و تمايل به افراط و تفريط)) است ، خواه به اين درخواست جامه عمل پوشيده شود يا نه ، گاه در كميت چيزى است ، و گاه در كيفيت ، و به همين مناسبت غالبا به معنى ظلم و ستم به كار مى رود.

گاهى نيز به معنى هر گونه (( طلب و تقاضا)) هر چند امر خوب و شايسته اى باشد آمده است .

لذا (( راغب )) در (( مفردات )) (( بغى )) را به دو شعبه تقسيم مى كند شعبه (( ممدوح )) و (( مذموم )) كه اولى تجاوز از حد عدالت و رسيدن به احسان و ايثار، و تجاوز از واجبات و رسيدن به مستحبات است ، و دومى تجاوز از حق و

تمايل به باطل است .

سپس قرآن مى افزايد: (( اگر فرمانى از سوى پروردگار تو صادر نشده بود كه آنها تا سر آمد معينى زنده و آزاد باشند خداوند در ميان آنها داورى مى كرد، طرفداران باطل را نابود مى ساخت و پيروان حق را پيروز)) (و لو لا كلمة سبقت من ربك الى اجل مسمى لقضى بينهم ).

آرى دنيا سراى آزمون و پرورش و تكامل است ، و اين بدون آزادى عمل امكان پذير نيست ، اين فرمان تكوينى خداوند است كه از آغاز خلقت انسان

بوده و دگرگونى در آن راه ندارد، اين طبيعت زندگى دنيا است ، ولى از امتيازات سراى آخرت حل تمام اين اختلافات و رسيدن انسانيت به يكپارچگى كامل است لذا از قيامت تعبير به (( يوم الفصل )) شده است .

و در آخرين جمله به توضيح حال كسانى مى پردازد كه بعد از اين گروه بر سر كار آمدند، گروهى كه عهد پيامبران را درك نكردند، و زمانى چشم گشودند كه نفاق افكنان و تفرقه اندازان فضاى جامعه بشريت را با اعمال شيطنت آميز خود تيره و تار كرده بودند، و آنها نتوانستند به خوبى حق را دريابند.

مى فرمايد: (( كسانى كه بعد از آنها وارثان كتب آسمانى شدند از آن در شك و ترديدند، شكى توام با بدبينى و سوء ظن )) ! (و ان الذين اورثوا الكتاب من بعد هم لفى شك منه مريب ). <25>

در حقيقت معنى (( ريب )) اين قيد را نيز ذكر كرده اند: به شكى گفته مى شود كه سرانجام بعد پرده از روى آن برداشته شود و به حقيقت تبديل

گردد، شايد اين امر اشاره به ظهور پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با دلائل روشن باشد كه آثار شك و ريب را از دلهاى حق طلبان زدود.

در تفسير على بن ابراهيم از امام صادق (عليه السلام ) نقل شده است كه در تفسير آيه شرع لكم من الدين فرمود: مخاطب در جمله (( ان اقيموا الدين )) امام است ، و جمله (( لا تتفرقوا فيه )) كنايه از امير مؤ منان على (عليه السلام ) است . <25>

بديهى است منظور انحصار دين در ولايت على (عليه السلام ) نمى باشد، بلكه هدف بيان اين حقيقت است كه مساءله ولايت امير مؤ منان على (عليه السلام ) نيز از اركان دين به شمار مى رود. آن گونه كه ماءمور شده اى استقامت كن !

از آنجا كه در آيات قبل مساءله تفرقه امتها بر اثر بغى و ظلم و انحراف مطرح

شده ، در آيه مورد بحث پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را دستور مى دهد كه براى حل اختلافات و احياى آئين انبيا بكوشد، و در اين راه نهايت استقامت را به خرج دهد.

مى فرمايد: (( انسانها را به سوى آئين واحد الهى دعوت كن ، و از اختلافات برهان )) (فلذلك فادع ). <26>

سپس دستور به استقامت در اين راه داده ، مى گويد: (( آن گونه كه ماءمور شدهاى ايستادگى كن )) (و استقم كما امرت ).

جمله (( كماامرت )) (آنچنانكه مامور شده اى ) ممكن است اشاره به مرحله عالى استقامت و يا اشاره به اينكه استقامت هم از نظر كميت و

كيفيت و مدت و خصوصيات ديگر همه بايد منطبق بر دستور و برنامه الهى باشد.

و از آنجا كه اهواء و هوسهاى مردم در اين مسير از موانع بزرگ راه است ، در سومين دستور مى افزايد: (( و از هوا و هوسهاى آنها پيروى مكن )) (و لا تتبع اهوائهم ).

چرا كه هر گروهى تو را به تمايلات و منافع شخصى خود دعوت مى كنند، همان دعوتى كه سرانجامش تفرقه و پراكندگى و نفاق است ، پا بر سر اين هواها بگذار، و همه را گرد آئين واحد پروردگار جمع كن .

و چون هر دعوتى نقطه شروعى دارد، نقطه شروع آن را خود پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) قرار مى دهد، و در چهارمين دستور مى فرمايد: (( بگو من ايمان آورده ام به هر كتابى كه از سوى خدا نازل شده است )) (و قل آمنت بما انزل الله من كتاب ).

من در ميان كتب آسمانى فرق نمى نهم ، همه را به رسميت مى شناسم ، و همه را دعوت كننده به توحيد و معارف پاك دينى و تقوى و پاكى و حق و عدالت ،

و آئين من در حقيقت جامع همه آنها و مكمل آنها است . من همانند اهل كتاب نيستم كه هر كدام ديگرى را نفى كند، يهود مسيحيان را، و مسيحيان يهود را، و حتى پيروان هر آئين نيز از ميان آيات كتب دينى خود آن را مى پذيرند كه با اميال و خواسته هاشان هماهنگ است ، من همه را بدون استثنا پذيرا شده ام ، چرا كه اصول اساسى همه يكى است .

و

از آنجا كه براى ايجاد وحدت رعايت (( اصل عدالت )) ضرورت دارد، در پنجمين دستور آن را مطرح كرده ، مى فرمايد: (( بگو من ماءمورم كه در ميان همه شما عدالت كنم )) (و امرت لاعدل بينكم ).

چه در قضاوت و داوريها، چه در حقوق اجتماعى و مسائل ديگر. <27>

و به اين ترتيب آيه مورد بحث از پنج دستور مهم تشكيل يافته كه از اصل دعوت آغاز مى شود، سپس وسيله پيشرفت آن يعنى استقامت مطرح مى گردد، بعد به موانع راه كه (( هواپرستى )) است ، اشاره شده ، سپس نقطه شروع كه از خويشتن است بيان گرديده ، و سرانجام هدف نهائى كه گسترش و تعميم عدالت است عنوان شده .

بدنبال اين پنج دستور، به جهات مشترك همه اقوام كه آنهم در پنج قسمت خلاصه شده ، اشاره مى كند، مى فرمايد:

(( خدا پروردگار ما و شماست )) (الله ربنا و ربكم ).

(( اعمال ما از آن ما است و اعمال شما از آن شما، و هر يك در مقابل اعمال خويش مسئوليم )) (لنا اعمالنا و لكم اعمالكم ).

در ميان ما و شما خصومتى نيست ، و هيچيك را بر ديگرى امتيازى نمى باشد و ما غرض شخصى با شما نداريم (لا حجة بيننا و بينكم ).

اصولا نيازى به احتجاج و استدلال نيست چرا كه حق به قدر كافى واضح شده ، از اين گذشته سرانجام همه ما در يكجا جمع مى شويم و (( خداوند ما و شما را در قيامت جمع مى كند)) (الله يجمع بيننا). <28>

و قاضى همه ما در آن روز يكى

است آرى (( بازگشت همه به سوى او است )) (و اليه المصير).

به اين ترتيب هم خداى ما يكى است ، و هم سرانجام ما يكجاست ، و هم قاضى دادگاه و مرجع امورمان ، و از اين گذشته همه در برابر اعمالمان مسئوليم ، و هيچيك امتيازى بر ديگرى جز به ايمان و عمل پاك نداريم .

ين بحث را با ذكر يك حديث جامع پايان مى دهيم :

در حديثى از پيغمبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم : ثلاث منجيات ، و ثلاث مهلكات ، فالمنجيات : العدل فى الرضا و الغضب ، و القصد فى الغنى و الفقر، و خشية الله فى السر و العلانية ، و المهلكات : شح مطاع ، و هوى متبع ، و اعجاب المرء بنفسه :

سه چيز است كه سبب نجات آدمى است ، و سه چيز مايه هلاكت او است : اما سه چيز كه باعث نجات او مى شود: دادگرى و عدالت در حالت خشنودى و غضب است ، و ميانه روى در حالت غنا و فقر، و ترس از خدا در پنهان و آشكار.

و اما سه چيز كه مايه هلاك آدمى است : بخلى است كه انسان از آن پيروى كند، و هوا و هوس سركش و حاكم ، و خودپسندى است . <29> شتاب نكنيد، قيامت مى آيد!

از آنجا كه در آيات گذشته اين سخن به ميان آمد كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ماءمور بود ضمن احترام به محتواى كتب آسمانى عدالت را در ميان همه مردم اجرا كند و هرگونه خصومت و

محاجه با آنها را ترك كند، در آيات مورد بحث براى تكميل اين سخن و اين كه حقانيت پيامبر اسلام نياز به دليل ندارد مى فرمايد: (( آنها كه درباره خداوند يكتا به محاجه برمى خيزند بعد از آن كه دعوت او از سوى مردم پذيرفته شد دليل آنها نزد پروردگارشان باطل و بى اساس است )) (و الذين يحاجون فى الله من بعد ما استجيب له حجتهم داحضة عند ربهم ).

(( و خشم و غضب پروردگار بر آنها است )) (چون از روى علم و عمد به مخالفت خود ادامه مى دهند) (و عليهم غضب ).

(( و عذاب شديد الهى نيز در قيامت از آن آنها است )) (و لهم عذاب شديد) چرا كه لجاجت و عناد ثمره اى جز اين ندارد.

در اين كه منظور از جمله (( من بعد ما استجيب له )) (بعد از آن كه دعوت او اجابت شد) چيست ؟ مفسران تفسيرهاى مختلفى ذكر كرده اند.

گاه گفته اند منظور اجابت توده هاى مردم پاك دل و بى غرض مى باشد كه با الهام از فطرت الهى و مشاهده محتواى وحى و معجزات گوناگون پيامبر اسلام سر تسليم در برابر او فرود آوردند.

و گاه اجابت دعاى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را در حق مخالفان در روز جنگ بدر كه منجر به نابودى بخش عظيمى از لشكر آنان و درهم شكستن شوكتشان شد ذكر كرده اند.

و گاه آن را اشاره به پذيرش خود آنها يعنى اهل كتاب دانسته اند، كه قبل

از ظهور پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در انتظارش بودند و نشانه

هاى او را براى مردم از كتابهاى خود مى خواندند و اظهار علاقه و ايمان نسبت به او مى نمودند، اما پس از ظهور اسلام چون منافع نامشروعشان به خطر افتاد راه انكار پيش گرفتند.

از همه مناسبتر تفسير اول است ، زيرا تفسير دوم ايجاب مى كند كه اين آيات بعد از غزوه بدر نازل شده باشد، در حالى كه دليل روشنى بر اين امر در دست نيست و به نظر مى رسد كه همه اين آيات در مكه نازل شده باشد.

و تفسير سوم با لحن آيه موافق نيست ، زيرا بايد گفته شود: (( من بعد استجابوا له )) (بعد از آن كه دعوت او را اجابت كردند).

بعلاوه ظاهر جمله (( يحاجون فى الله )) اشاره به گفتگوى مشركان درباره خدا است ، نه اهل كتاب درباره پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) اما اين محاجه باطل اشاره به طرح چه مسائلى است ؟ باز محل گفتگو است .

بعضى گفته اند: منظور ادعاى يهود است كه مى گفتند آئين ما پيش از اسلام بوده و برتر از آن است .

يا اين كه شما مدعى وحدت هستيد بيائيد آئين موسى (عليه السلام ) را كه مورد قبول طرفين است بپذيريد.

ولى همانگونه كه گفتيم بعيد است كه روى سخن در اين آيات با يهود و اهل كتاب باشد چرا كه (( محاجه درباره الله )) بيشتر متناسب با مشركان است ، بنابراين جمله فوق اشاره به دلائل بى اساس و پوسيده اى است كه مشركان براى پذيرش شرك مى آوردند، از جمله شفاعت بتها و يا پيروى از آئين نياكانشان .

به هر حال

افراد لجوجى كه بعد از آشكار شدن حق به لجاجت و پافشارى خود ادامه مى دهند هم در نظر خلق خدا رسوا هستند و هم مشمول غضب خالق در اين جهان و جهان ديگر مى باشند.

سپس به يكى از دلائل توحيد و قدرت پروردگار، كه در عين حال متضمن اثبات نبوت است در مقابل احتجاج كنندگان بى منطق پرداخته مى گويد: (( خداوند همان كسى است كه كتاب آسمانى را به حق نازل كرد و همچنين ميزان را)) (الله الذى انزل الكتاب بالحق و الميزان ).

(( حق )) كلمه جامعى است كه معارف و عقائد حقه ، و همچنين اخبار صحيح و برنامه هاى هماهنگ با نيازهاى فطرى و اجتماعى را و آنچه از اين قبيل است شامل مى شود، چرا كه حق ، همان چيزى است كه با عينيت خارجى موافق است و تحقق يافته ، و جنبه ذهنى و پندارى ندارد.

همچنين (( ميزان )) در اينگونه موارد معنى جامعى دارد هر چند معنى آن در لغت به معنى (( ترازو)) و ابزار سنجش وزن است ، اما در معنى كنائى به هر گونه معيار سنجش ، و قانون صحيح الهى ، و حتى شخص پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و امامان راستين (عليه السلام ) كه وجودشان معيار تشخيص حق از باطل است اطلاق مى گردد و ميزان روز قيامت نيز نمونه اى است از اين معنى .

به اين ترتيب خداوند كتابى بر پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نازل كرده است كه هم حق است ، و هم ميزان ارزيابى ارزشها است ،

به گونه اى كه دقت در محتواى اين كتاب ، از معارف و عقائدش گرفته تا طرق استدلال منطقى آن ، و از قوانين اجتماعيش گرفته تا برنامه هائى كه براى تهذيب نفوس و تكامل انسانها ريخته دليل حقانيت آن است ، اين محتوى عالى با اين عمق و عظمت ، آنهم از يك فرد امى و درس نخوانده كه از عقب افتاده ترين محيطها برخاسته خود دليلى است بر عظمت پروردگار و وجود عالم ماوراء طبيعت و هم دليلى است بر حقانيت آورنده آن .

و به اين ترتيب جمله فوق پاسخى است براى مشركان و هم اهل كتاب .

و از آنجا كه نتيجه همه اين مسائل ، مخصوصا بروز و ظهور كامل حق و عدالت

و ميزان در قيامت است در پايان آيه مى گويد: (( تو چه ميدانى شايد ساعت ( قيام رستاخيز) نزديك باشد)) ؟! (و ما يدريك لعل الساعة قريب ).

همان قيامتى كه وقتى برپا شود همگان در دادگاه عدلش حضور مى يابند، و در برابر ميزان سنجشى كه حتى به اندازه سنگينى يكدانه خردل و كوچكتر از آن را دقيقا مى سنجند قرار مى گيرند.

سپس به موضع گيرى كفار و مؤ منان در برابر آن ، پرداخته مى گويد: (( آنها كه به قيامت ايمان ندارند درباره آن شتاب مى كنند، و مى گويند اين قيامت كى خواهد آمد)) ؟! (يستعجل بها الذين لا يؤ منون بها).

آنها هرگز به خاطر عشق به قيامت و رسيدن به لقاى محبوب ، اين سخن را نمى گويند، بلكه از روى استهزاء و مسخره و انكار چنين تقاضائى دارند، و اگر مى دانستند قيامت بر

سر آنها چه مى آورد هرگز چنين تقاضائى نداشتند.

(( ولى آنها كه ايمان آورده اند پيوسته با خوف و هراس مراقب آن هستند، و مى دانند پيوسته آن حق است و خواهد آمد)) (والذين آمنوا مشفقون منها و يعلمون انها الحق ). <30>

البته لحظه قيام قيامت بر همه پوشيده است ، حتى بر پيامبران مرسل و فرشتگان مقرب خدا، تا هم وسيله تربيت مداوم باشد براى مؤ منان ، و هم آزمون و اتمام حجتى براى منكران ، ولى اصل وقوع آن جاى ترديد نيست .

و از اينجا روشن مى شود كه ايمان به قيامت و دادگاه بزرگ عدل الهى

مخصوصا با توجه به اين معنى كه هر لحظه احتمال وقوع آن مى رود چه تاءثير تربيتى عميقى در مؤ منان دارد.

و در پايان آيه به عنوان يك اعلام عمومى ، مى فرمايد: (( آگاه باشيد كسانى كه در قيامت ترديد مى كنند و با لجاج و عناد در مورد آن به محاجه مى پردازند. در گمراهى عميقى هستند)) (الا ان الذين يمارون فى الساعة لفى ضلال بعيد).

چرا كه نظام اين جهان خود دليلى است بر اينكه مقدمه اى است بر جهان ديگر، كه بدون آن ، آفرينش اين جهان ، لغو و بى معنى است ، نه با حكمت خداوند سازگار است و نه با عدالت او.

تعبير به (( ضلال بعيد)) اشاره به اين است كه گاه انسان راه را گم مى كند اما چندان فاصله با آن ندارد، با مختصر تلاش و جستجو ممكن است راه را پيدا كند، اما گاه چنان فاصله او زياد است كه ديگر پيدا كردن راه براى او

مشكل يا غير ممكن است .

جالب توجه اينكه در حديثى از پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم :

(( مردى با صداى بلند از رسول خدا در يكى از سفرها سؤ ال كرد و گفت : اى محمد!... پيامبر نيز با صدائى بلند همچون صداى خودش فرمود: چه مى گوئى )) ؟

عرض كرد: متى الساعة ؟ (( روز قيامت كى خواهد بود)) ؟

پيامبر فرمود: انها كائنة فما اعددت لها؟: (( قيامت خواهد آمد، براى آن چه تهيه كرده اى )) ؟

عرض كرد: حب الله و رسوله !: (( سرمايه من محبت خدا و پيامبر او است )) .

پيامبر فرمود: (( انت مع من احببت )) : (( تو با كسى خواهى بود كه او را دوست دارى )) !. <31> مزرعه دنيا و آخرت

از آنجا كه در آيات قبل بحثى از عذاب شديد خداوند به ميان آمد، و نيز تقاضائى از ناحيه منكران معاد مطرح شده بود كه چرا قيامت زودتر برپا نمى شود؟ نخستين آيه مورد بحث براى آميختن آن (( قهر)) با (( لطف )) و براى پاسخگوئى به شتاب كردن بى معنى منكران معاد مى فرمايد: (( خداوند نسبت به بندگانش لطيف است ، و داراى لطف و مرحمت )) (الله لطيف بعباده ).

اگر در يكجا تهديد به عذاب شديد مى كند در جاى ديگر وعده لطف مى دهد، آن هم لطفى نامحدود و گسترده ، و اگر در مجازات جاهلان مغرور تعجيل نمى كند آن هم از لطف او است .

سپس يكى از مظاهر بزرگ لطف عميقش را كه روزى گسترده او است مطرح كرده

مى گويد: (( هر كس را بخواهد روزى مى دهد)) (يرزق من يشاء).

منظور اين نيست كه گروهى از روزى او محرومند، بلكه منظور توسعه روزى است درباره هر كس بخواهد، همانگونه كه در آيه 26 سوره رعد آمده است : الله يبسط الرزق لمن يشاء و يقدر: (( خداوند روزى را بر هر كس بخواهد وسيع و براى هر كس بخواهد تنگ مى سازد)) .

در چند آيه بعد از همين سوره نيز مى خوانيم : گستردگى و محدوديت روزى او روى حساب معينى است ، چرا كه (( اگر خداوند روزى را براى همه گسترده سازد در زمين طغيان خواهند كرد)) : (( و لو بسط الله الرزق لعباده لبغوا فى الارض )) (آيه 27 - همين سوره ).

روشن است كه (( روزى )) در اينجا هم ارزاق معنوى را شامل مى شود و هم مادى را، هم جسمانى و هم روحانى ، هنگامى كه مبداء لطف او است و روزى دهنده نيز او است ، پس چرا به سراغ بتهائى مى رويد كه نه رازقند و نه لطيف ، نه گرهى به كار كسى مى زنند و نه گرهى مى گشايند؟!

و در پايان آيه مى افزايد: (( او قوى و شكست ناپذير است )) (و هو القوى العزيز).

اگر وعده روزى و لطف به بندگان مى دهد قادر بر انجام اين امر مى باشد و به همين دليل هرگز در وعده هاى او تخلف نيست .

توجه به اين نكته لازم است كه (( لطيف )) دو معنى دارد: يكى همان كه در بالا گفتيم يعنى صاحب لطف و محبت و مرحمت ، و ديگر آگاه

بودن از امور

دقيق و پنهانى ، و از آنجا كه روزى دادن به همه بندگان نياز به اين دارد كه از تمام آنها در هر گوشه و كنار در سراسر آسمان و زمين آگاه و با خبر باشد در آغاز به لطيف بودنش اشاره مى كند و سپس به مقام رزاقيت و لذا در آيه 6 سوره هود بعد از آنكه مى گويد: (( روزى همه جنبندگان روى زمين بر خدا است )) اضافه مى كند: و يعلم مستقرها و مستودعها (( او قرارگاه و محل نقل و انتقال همه آنها را مى داند)) .

البته ميان اين دو معنى نه تنها تناقضى نيست ، بلكه مكمل يكديگرند، لطيف كسى است كه هم از نظر آگاهى كامل باشد، و هم از نظر لطف و محبت در حق بندگان ، و از آنجا كه خداوند هم به خوبى از نيازهاى بندگانش آگاه است و هم به بهترين وجه به نيازهايشان پاسخ مى گويد از همه كس شايسته تر براى اين نام است .

به هر حال در آيه فوق به چهار وصف از اوصاف پروردگار اشاره شده : مقام لطف ، و رازقيت ، و قوت ، و عزت ، كه بهترين دليل بر مقام (( ربوبيت )) است چرا كه (( رب )) (مالك و مدبر) بايد واجد اين صفات باشد.

در آيه بعد با يك تشبيه لطيف ، مردم جهان را در برابر روزيهاى پروردگار و چگونگى استفاده از آن ، به كشاورزانى تشبيه مى كند كه گروهى براى آخرت كشت مى كنند، و گروهى براى دنيا، و نتيجه هر يك از اين دو زراعت را مشخص

مى كند، مى فرمايد: (( كسى كه زراعت آخرت را طالب باشد به او بركت مى دهيم و بر محصولش مى افزائيم )) (من كان يريد حرث الاخرة نزد له فى حرثه ).

(( و آنها كه فقط براى دنيا كشت كنند و تلاش و كوشششان براى بهره گيرى از اين متاع زود گذر و فانى باشد تنها كمى از آنچه را مى طلبند به آنها مى دهيم اما در آخرت هيچ نصيب و بهره اى نخواهند داشت )) (و من كان يريد حرث الدنيا

نؤ ته منها و ما له فى الاخرة من نصيب ). <32>

تشبيه جالب و كنايه زيبائى است : انسانها همگى زارعند و اين جهان مزرعه ماست ، اعمال ما بذرهاى آن ، و امكانات الهى بارانى است كه بر آن مى بارد، اما اين بذرها بسيار متفاوت است ، بعضى محصولش نامحدود، جاودانى و درختانش هميشه خرم و سرسبز و پر ميوه ، اما بعضى ديگر محصولاتش بسيار كم ، عمرش كوتاه و زودگذر، و ميوه هائى تلخ و ناگوار دارد.

تعبير به (( يريد)) (مى خواهد و اراده مى كند) در حقيقت اشاره به تفاوت نيتهاى مردم است ، و مجموع آيه شرحى است پيرامون آنچه در آيه قبل از مواهب و روزيهاى پروردگار آمده كه گروهى از اين مواهب به صورت بذرهائى براى آخرت استفاده مى كنند و گروهى براى تمتع دنيا.

جالب اينكه در مورد كشتكاران آخرت مى گويد: نزد له فى حرثه (زراعت او را افزون مى كنيم ) ولى نمى گويد از تمتع دنيا نيز بى نصيبند، اما در مورد كشتكاران دنيا مى گويد: (( مقدارى از

آن را كه مى خواهند به آنها مى دهيم ، بعد مى افزايد در آخرت هيچ نصيب و بهره اى ندارند)) .

به اين ترتيب نه دنياپرستان به آنچه مى خواهند مى رسند و نه طالبان آخرت از دنيا محروم مى شوند، اما با اين تفاوت كه گروه اول با دست خالى به سراى آخرت مى روند و گروه دوم با دستهاى پر!

نظير همين معنى در آيه 18 و 19 سوره اسراء به شكل ديگرى آمده است : (( من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما تشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم

يصلاها مذموما مدحورا و من اراد الاخرة و سعى لها سعيها و هو مؤ من فاولئك كان سعيهم مشكورا:

(( كسى كه زندگى زودگذر را مى طلبد آن مقدار از آن را كه بخواهيم به هر كس اراده كنيم مى بخشيم ، سپس دوزخ را براى او قرار مى دهيم ، در آن وارد مى شود در حالى كه مذموم و رانده شده در گاه خدا است ، و آن كس كه سراى آخرت را مى طلبد و كوشش خود را براى آن انجام دهد و ايمان داشته باشد به تلاشهاى او پاداش داده خواهد شد)) .

تعبير به (( نزد له فى حرثه )) هماهنگ است با آنچه در آيات ديگر قرآن آمده ، از جمله من جاء بالحسنة فله عشر امثالها: (( كسى كه كار نيكى انجام دهد ده برابر پاداش او است )) (انعام - 160) و (( ليوفيهم اجورهم و يزيدهم من فضله )) (( خدا پاداش آنها را به طور كامل مى دهد، و از فضلش بر آنها مى افزايد))

(فاطر - 30).

به هر حال آيه فوق ترسيم گويائى از بينش اسلامى درباره زندگى دنيا است ، دنيائى كه مطلوب بالذات است ، و دنيائى كه مقدمه جهان ديگر و مطلوب بالغير، اسلام به دنيا به عنوان يك مزرعه مى نگرد كه محصولش در قيامت چيده مى شود.

تعبيراتى كه در لسان روايات يا بعضى ديگر از آيات قرآن آمده تاءييد و تاءكيدى بر همين معنا است .

مثلا در آيه 261 سوره بقره انفاق كنندگان را تشبيه به بذرى مى كند كه از آن هفت خوشه برمى خيزد، و از هر خوشه اى يكصد دانه ، و گاه بيشتر، اين نمونه بذر افشانى آخرت است .

و در حديثى از پيامبر مى خوانيم : و هل تكب الناس على مناخرهم فى النار الا حصائد السنتهم : (( آيا چيزى مردم را به رو در آتش مى افكند جز

محصولات درو شده زبانهاى آنها. <33>

و در حديث ديگرى از امير مؤ منان على (عليه السلام ) آمده است : ان المال و البنين حرث الدنيا، والعمل الصالح حرث الاخرة و قد يجمعهما الله لاقوام : (( مال و فرزندان كشت دنيا هستند و عمل صالح كشت آخرت ، و گاه خداوند اين هر دو را براى قومى جمع مى كند)) . <34>

اين نكته را نيز از آيه فوق مى توان استفاده كرد كه دنيا و آخرت هر دو نياز به تلاش و سعى و كوشش دارد، و هيچكدام بى زحمت و رنج به دست نمى آيد، همانگونه كه هيچ بذر و محصولى بى رنج و زحمت نيست ، چه بهتر كه انسان با رنج و زحمتش

درختى پرورش دهد كه بارش شيرين و هميشگى و دائم و برقرار باشد، نه درختى كه زود خزان مى شود و نابود مى گردد.

اين سخن را با حديثى از پيامبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) پايان مى دهيم : فرمود: من كانت نيته الدنيا فرق الله عليه امره ، و جعل الفقر بين عينيه ، و لم ياته من الدنيا الا ما كتب له ، و من كانت نيته الاخرة جمع الله شمله ، و جعل غناه فى قلبه ، و اتته الدنيا و هى راغمة !: (( كسى كه نيتش دنيا باشد خداوند كار او را پريشان مى سازد، فقر را در برابر او قرار مى دهد و جز آنچه براى او مقرر شده چيزى از دنيا به چنگ نمى آورد، و كسى كه نيتش سراى آخرت باشد خداوند پراكندگى او را به جمعيت مبدل مى سازد، و غنا و بى نيازى را در قلبش قرار مى دهد، دنيا تسليم او مى گردد و به سراغ او مى آيد)) . <35>

اينكه در ميان علما مشهور است الدنيا مزرعة الاخرة در حقيقت اقتباسى از مجموع بيانات فوق است . در تفسير مجمع البيان شاءن نزولى براى آيات 23 تا 26 اين سوره از پيامبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده است كه حاصلش چنين است :

هنگامى كه پيامبر وارد مدينه شد و پايه هاى اسلام محكم گرديد، انصار گفتند ما خدمت رسول خدا صلى الله عليه و آله مى رسيم و عرض مى كنيم : اگر مشكلات مالى پيدا شد اين اموال

ما بدون هيچگونه قيد و شرط در اختيار تو قرار دارد، هنگامى كه اين سخن را خدمتش عرض كردند آيه قل لا اسئلكم عليه اجرا الا المودة فى القربى : (( بگو من مزدى از شما در برابر رسالت جز محبت نزديكانم نمى طلبم )) نازل شد، و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بر آنها تلاوت كرد سپس فرمود نزديكان مرا بعد از من دوست داريد، آنها با خوشحالى و رضا و تسليم از محضرش بيرون آمدند، اما منافقان گفتند اين سخنى است كه او بر خدا افترا بسته ،

و هدفش اين است كه ما را بعد از خود در برابر خويشاوندانش ذليل كند آيه بعد نازل شد ام يقولون افترى على الله كذبا، و به آنها پاسخ گفت ، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به سراغ آنان فرستاد و آيه را بر آنها تلاوت كرد، گروهى پشيمان شدند و گريه كردند و سخت ناراحت گشتند آيه سوم نازل گرديد: و هو الذى يقبل التوبة عن عباده .

پيامبر به سراغ آنها فرستاد و آنها را بشارت داد كه توبه خالصانه آنان مقبول درگاه خدا است . <36>

مودت اهل بيت (عليه السلام ) پاداش رسالت است

از آنجا كه در آيه 13 همين سوره سخن از تشريع دين از ناحيه پروردگار به وسيله پيامبران اولوالعزم بود در ادامه آن در نخستين آيه مورد بحث براى نفى تشريع ديگران ، و اينكه هيچ قانونى در برابر قانون الهى رسميت ندارد، و اصولا حق قانونگذارى مخصوص خدا است مى فرمايد: (( آيا آنها معبودانى دارند كه دين و آئينى

بى اذن خداوند براى آنان تشريع كرده اند)) (ام لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم ياذن به الله ).

در حاليكه خالق و مالك و مدبر عالم هستى تنها او است ، و به همين دليل حق قانونگذارى نيز مخصوص ذات پاك او است ، و هيچكس بدون اذن او نمى تواند در قلمرو تشريع او دخالت كند، بنابراين در برابر تشريع او هر چه باشد باطل است .

به دنبال آن با لحنى تهديدآميز به تشريع كنندگان باطل هشدار داده مى گويد: (( هر گاه فرمان حتمى خداوند دائر به مهلت دادن به اينگونه اشخاص

نبود در ميان آنها داورى مى شد)) دستور عذابشان صادر مى گشت و مجالى به آنها نمى داد (و لو لا كلمة الفصل لقضى بينهم ).

در عين حال آنها نبايد اين حقيقت را فراموش كنند كه (( براى ظالمان عذاب دردناكى است )) (و ان الظالمين لهم عذاب اليم ).

منظور از (( كلمة الفصل )) مهلت مقررى است كه خداوند به اينگونه افراد داده تا آزادى عمل داشته باشند و اتمام حجت بر آنها بشود.

تعبير به (( ظالمين )) درباره مشركانى كه عقيده به تشريعهائى در برابر قوانين الهى داشتند به خاطر وسعتى است كه در مفهوم (( ظلم )) وجود دارد، و به هر كارى كه در غير موردش صورت گيرد اطلاق مى گردد ظاهر اين است كه منظور از (( عذاب اليم )) عذاب روز قيامت است ، چون اين تعبير در قرآن مجيد معمولا در اين معنى به كار مى رود، آيه بعد نيز گواه بر اين حقيقت است ، و اينكه بعضى از مفسران آن

را اعم از عذاب دنيا و آخرت گرفته اند (مانند قرطبى ) بعيد به نظر مى رسد.

سپس به توضيح كوتاهى درباره (( عذاب ظالمين )) و توضيح بيشترى درباره (( پاداش مؤ منان )) در مقابل آنها، پرداخته ، مى گويد: (( در آن روز ستمگران را مى بينى كه از اعمالى كه انجام داده اند سخت بيمناكند، اما چه فايده كه مجازات اعمالشان آنها را فرو مى گيرد)) (ترى الظالمين مشفقين مما كسبوا و هو واقع بهم ).

(( اما كسانى كه ايمان آورده اند و عمل صالح انجام داده اند در بهترين و سرسبزترين باغهاى بهشت جاى دارند)) (و الذين آمنوا و عملوا الصالحات فى روضات الجنات ).

(( روضات )) جمع (( روضة )) به معنى محلى است كه آب و درخت فراوان

دارد لذا به باغهاى خرم و سرسبز (( روضة )) اطلاق مى شود، از اين تعبير به خوبى استفاده مى شود كه باغهاى بهشت متفاوت است ، و مؤ منان صالح العمل در بهترين باغهاى بهشت جايشان است ، و مفهوم اين سخن اين است كه مؤ منان گنهكار هنگامى كه مشمول عفو خدا شوند به بهشت راه مى يابند هر چند جاى آنها در (( روضات )) نيست .

اما فضل الهى درباره مؤ منان صالح العمل به همين جا ختم نمى شود، آنها چنان مشمول الطاف او هستند كه (( هر چه بخواهند نزد پروردگارشان براى آنها فراهم است )) (لهم ما يشاءون عند ربهم ).

و به اين ترتيب هيچ موازنه اى بين (( عمل )) و (( پاداش آنها)) وجود ندارد، بلكه پاداششان از هر نظر نامحدود است ، چرا

كه جمله (( لهم ما يشاءون )) گوياى همين حقيقت است .

و از آن جالبتر تعبير (( عند ربهم )) (نزد پروردگارشان ) مى باشد كه بيانگر لطف بى حساب خداوند درباره آنها است ، چه موهبتى از اين بالاتر كه به مقام قرب خدا راه يابند؟ همانگونه كه درباره شهداء مى گويد: بل احياء عند ربهم يرزقون درباره مؤ منان صالح العمل نيز مى فرمايد: لهم ما يشاءون عند ربهم .

بى جهت نيست كه در پايان آيه مى گويد (( اين است فضل بزرگ )) (ذلك هو الفضل الكبير).

بارها گفته ايم شرح نعمتهاى بهشتى در بيان نمى گنجد، براى ما زندانيان جهان ماده قابل تصور نيست كه بدانيم در جمله لهم ما يشاءون عند ربهم چه مفاهيمى گنجانيده شده ؟ مؤ منان چه چيزها مى خواهند؟ و در جوار قرب خداوند چه الطافى يافت مى شود.

اصولا هنگامى كه خداوند بزرگ چيزى را به عنوان فضل كبير توصيف

كند پيداست به قدرى عظمت دارد كه هر چه فكر كنيم از آن بالاتر است .

و به تعبير ديگر اين بندگان خالص كارشان بجائى مى رسد كه هر چه اراده كنند فراهم مى شود، يعنى پرتوى از قدرت بى پايان پروردگار كه انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون (يس - 82) در وجودشان پيدا مى شود،چه فضيلت و موهبتى از اين بالاتر؟

در آيه بعد براى بيان عظمت اين پاداش بزرگ مى افزايد: (( اين همان چيزى است كه خداوند بندگانش را كه ايمان آورده اند و عمل صالح انجام داده اند به آن نويد مى دهد)) (ذلك الذى يبشر الله عباده الذين آمنوا و

عملوا الصالحات ).

بشارت مى دهد تا رنجهاى طاعت و بندگى و مبارزه با هواى نفس و جهاد در برابر دشمنان بر آنها سخت نيايد، و به آن پاداشهاى عظيم توان و نيروى بيشترى در راههاى پر فراز و نشيب زندگى براى رسيدن به رضاى پروردگار پيدا كنند.

و از آنجا كه ابلاغ اين رسالت از سوى پيامبر بزرگوار اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) گاه اين توهم را ايجاد مى كرد كه او چه اجر و پاداشى در برابر رسالت خود از مردم مى طلبد به دنبال اين سخن به پيامبر دستور مى دهد: (( بگو: من هيچ اجر و پاداشى بر اين موضوع از شما درخواست نمى كنم ، جز اينكه ذوى القرباى مرا دوست داريد)) (قل لا اسئلكم عليه اجرا الا المودة فى القربى ).

دوستى ذوى القربى چنانكه مشروحا بيان خواهد شد بازگشت به مساءله ولايت و قبول رهبرى ائمه معصومين (عليه السلام ) از دودمان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى كند كه در حقيقت تداوم خط رهبرى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و ادامه مساءله ولايت الهيه است ، و پر واضح است كه قبول اين ولايت و رهبرى همانند نبوت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) سبب سعادت خود انسانها

است و نتيجه اش به خود آنها بازگشت مى كند.

توضيح اينكه :

مفسران در تفسير اين جمله بحثهاى فراوانى دارند و تفسيرهاى مختلفى ، كه هرگاه با ذهن خالى از پيشداوريها به آنها نگاه كنيم مى بينيم بر اثر انگيزه هاى مختلفى از مفهوم اصلى آيه دور شده اند،

و احتمالاتى را برگزيده اند كه نه با محتواى آيه سازگار است و نه با شاءن نزول و ساير قرائن تاريخى و روائى .

رويهمرفته چهار تفسير معروف براى آيه وجود دارد.

1 - همان كه در بالا اشاره شد كه منظور از ذوى القربى نزديكان پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است و محبت آنها وسيله اى است براى قبول امامت و رهبرى ائمه معصومين (عليه السلام ) از دودمان آنحضرت ، و پشتوانه اى بر اداى رسالت .

جمعى از مفسران نخستين ، و تمام مفسران شيعه اين معنا را برگزيده اند، و روايات فراوانى از طرف شيعه و اهل سنت در اين زمينه نقل شده كه بعدا به آن اشاره خواهيم كرد.

2 - منظور اين است كه اجر و پاداش رسالت دوست داشتن امورى است كه شما را به (( قرب الهى )) دعوت مى كند.

اين تفسير را كه جمعى از مفسران اهل سنت انتخاب كرده اند به هيچوجه با ظاهر آيه سازگار نيست ، زيرا در اين صورت معنى آيه چنين مى شود كه از شما مى خواهم كه اطاعت الهى را دوست بداريد، و مودت آن را به دل بسپاريد، در حالى كه بايد گفته شود من از شما اطاعت الهى را مى خواهم (نه مودت اطاعت الهى ).

بعلاوه در ميان مخاطبين آيه كسى وجود نداشت كه دوست ندارد به خدا نزديك شود حتى مشركان نيز علاقه داشتند كه به خدا نزديك شوند و اصولا عبادت

بتها را وسيله اى براى اين كار مى پنداشتند.

3 - منظور اين است كه شما بستگان خودتان را به عنوان پاداش رسالت داريد و صله

رحم بجا آوريد.

با اين تفسير هيچ تناسبى در ميان رسالت و پاداش آن وجود ندارد، زيرا دوست داشتن بستگان خود چه خدمتى مى تواند به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بوده باشد؟ و چگونه ممكن است اجر رسالت قرارداده شود؟!

4 - منظور اين است كه پاداش من اين است كه خويشاوندى مرا نسبت به خود محفوظ داريد، و بخاطر اينكه با اكثر قبايل شما رابطه خويشاوندى دارم مرا آزار ندهيد (زيرا پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از طريق نسبى با قبايل قريش ارتباط داشت و از طريق سببى (ازدواج ) با بسيارى از قبايل ديگر، و از طريق مادر با جمعى از مردم مدينه از قبيله بنى النجار، و از طرف مادر رضاعى به قبيله بنى سعد).

اين تعبير بدترين معنائى است كه براى آيه شده است چرا كه درخواست اجر رسالت از كسانى است كه رسالت او را پذيرا شده اند، و هر گاه كسانى رسالت را پذيرا شوند ديگر نيازى به اين بحثها نيست ، آنها پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را به عنوان فرستاده الهى احترام مى گذارند، احتياجى ندارد كه به خاطر قرابت و خويشاونديش او را محترم بشمرند، چرا كه احترام ناشى از قبول رسالت ما فوق همه اينها است ، در واقع اين تفسير را بايد از اشتباهات بزرگى شمرد كه دامان بعضى از مفسران را گرفته و مفهوم آيه را به كلى مسخ كرده است .

در اينجا براى اينكه به حقيقت محتواى آيه آشناتر شويم بهترين راه آن است كه از آيات ديگر قرآن كمك گيريم :

در

بسيارى از آيات قرآن مجيد مى خوانيم : پيامبران مى گفتند پاداشى از شما در برابر دعوت رسالت نمى خواهيم ، و پاداش ما تنها بر پروردگار عالميان است (( ما اسئلكم عليه من اجر ان اجرى الا على رب العالمين )) . <37>

و در مورد شخص پيامبر اسلام نيز تعبيرات مختلفى ديده مى شود: در يكجا مى گويد قل ما سئلتكم من اجر فهو لكم ان اجرى الا على الله : (( بگو پاداشى را كه از شما خواستم تنها به سود شما است اجر و پاداش من فقط بر خداوند است )) (سبا - 47).

و در جاى ديگر مى خوانيم : قل ما اسئلكم عليه من اجر الا من شاء ان يتخذ الى ربه سبيلا: بگو من در برابر ابلاغ رسالت هيچگونه پاداشى از شما مطالبه نمى كنم ، مگر كسانى كه بخواهند راهى به سوى پروردگارشان برگزينند. و بالاخره در مورد ديگرى مى گويد: قل ما اسئلكم عليه من اجر و ما انا من المتكلفين : (( من از شما پاداشى نمى طلبم و چيزى بر شما تحميل نمى كنم )) (ص - 86).

هرگاه اين آيات سهگانه را با آيه مورد بحث در كنار هم بگذاريم نتيجه گيرى كردن از آن آسان است : در يكجا به كلى نفى اجر و مزد مى كند. در جاى ديگر مى گويد: من تنها پاداش از كسى مى خواهم كه راهى به سوى خدا مى جويد.

و در مورد سوم مى گويد پاداشى را كه از شما خواسته ام براى خود شما است .

و بالاخره در آيه مورد بحث مى افزايد: مودت در قربى پاداش

رسالت من است ، يعنى :

من پاداشى از شما خواسته ام كه اين ويژگيها را دارد: مطلقا چيزى نيست كه نفعش عائد من شود، صددرصد به سود خود شما است ، و چيزى است كه راه شما را به سوى خدا هموار مى سازد.

به اين ترتيب آيا جز مساله ادامه خط مكتب پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به وسيله رهبران الهى و جانشينان معصومش كه همگى از خاندان او بوده اند امر ديگرى مى تواند

باشد؟ منتها چون مساله مودت پايه اين ارتباط بوده در اين آيه با صراحت آمده است .

جالب اينكه غير از آيه مورد بحث در قرآن مجيد در پانزده مورد ديگر كلمه (( القربى )) به كار رفته كه در تمام آنها به معنى خويشاوندان و نزديكان است با اينحال معلوم نيست چرا بعضى اصرار دارند كه (( قربى )) منحصرا در اينجا به معنى (( تقرب الى الله )) بوده باشد، و معنى ظاهر و واضح آن را كه در همه جا در قرآن در آن به كار رفته است كنار بگذارند؟

اين نكته نيز قابل توجه است كه در پايان همين آيه مورد بحث مى افزايد: (( آن كس كه عمل نيكى انجام دهد بر نيكى عملش مى افزاييم ، چرا كه خداوند آمرزنده و شكرگزار است و به اعمال بندگان جزاى مناسب مى دهد)) (و من يقترف حسنة نزد له فيها حسنا ان الله غفور شكور).

چه حسنه اى از اين برتر كه انسان خود را هميشه در زير پرچم رهبران الهى قرار دهد، حب آنها را در دل گيرد، و خط آنها را ادامه دهد، در

فهم كلام الهى آنجا كه مسائل براى او ابهام پيدا كند از آنها توضيح بخواهد، عمل آنها را معيار قرار دهد، و آنها را الگو و اسوه خود سازد.

رواياتى كه در تفسير اين آيه آمده است

شاهد گوياى ديگر براى تفسير فوق اينكه روايات فراوانى در منابع اهل سنت و شيعه از شخص پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده كه نشان مى دهد منظور از (( قربى )) اهل بيت و نزديكان و خاصان پيامبرند، به عنوان نمونه :

1 - احمد در فضائل الصحابه با سند خود از سعيد بن جبير از عامر چنين نقل مى كند: لما نزلت قل لا اسئلكم عليه اجرا الا المودة فى القربى قالوا: يا رسول الله من قرابتك ؟ من هؤ لاء الذين وجبت علينا مودتهم ؟ قال : على و فاطمه و ابناهما (عليهم السلام ) و قالها ثلاثا: (( هنگامى كه آيه (( قل

لا اسئلكم عليه اجرا الا المودة فى القربى )) نازل شد اصحاب عرض كردند اى رسول خدا! خويشاوندان تو كه مودت آنها بر ما واجب است كيانند؟ فرمود: على و فاطمه و دو فرزند آن دو، اين سخن را سه بار تكرار فرمود)) ! <38>

2 - در (( مستدرك الصحيحين )) از امام على بن الحسين (عليه االسلام ) نقل شده كه وقتى امير مؤ منان على (عليه السلام ) به شهادت رسيد، حسن بن على (عليه االسلام ) در ميان مردم خطبه خواند كه بخشى از آن اين بود: انا من اهل البيت الذين افترض الله مودتهم على كل مسلم فقال تبارك و تعالى لنبيه (صلى اللّه

عليه و آله و سلّم ) قل لا اسئلكم عليه اجرا الا المودة فى القربى و من يقترف حسنة نزد له فيها حسنا فاقتراف الحسنة مودتنا اهل البيت : (( من از خاندانى هستم كه خداوند مودت آنها را بر هر مسلمانى واجب كرده است ، و به پيامبرش فرموده : قل لا اسئلكم … منظور خداوند از اكتساب حسنه مودت ما اهل بيت است )) . <39>

3 - (( سيوطى )) در (( الدر المنثور)) در ذيل آيه مورد بحث از مجاهد از ابن عباس نقل كرده كه در تفسير آيه (( قل لا اسئلكم عليه اجرا الا المودة فى القربى )) گفت : ان تحفظونى فى اهل بيتى و تودوهم بى :

(( منظور اين است كه حق مرا در اهل بيتم حفظ كنيد، و آنها را به سبب من دوست داريد)) . <40>

و از اينجا روشن مى شود آنچه از ابن عباس بطريق ديگر نقل شده كه منظور عدم آزار پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به خاطر قرابتش با قبائل مختلف عرب بوده مسلم نيست ، زيرا چنانكه ديديم مخالف آن نيز از ابن عباس نقل شده است .

4 - (( ابن جرير طبرى )) در تفسيرش با سند خود از (( سعيد بن جبير)) و با سند ديگرى از (( عمر بن شعيب )) نقل مى كند كه منظور از اين آيه ، هى قربى رسول الله (نزديكان رسول خدا مى باشد). <41>

5 - مرحوم طبرسى مفسر معروف از (( شواهد التنزيل )) حاكم حسكانى كه از مفسران و محدثان معروف اهل سنت است

از ابى امامه باهلى چنين نقل مى كند: پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: ان الله خلق الانبياء من اشجار شتى ، و انا و على (عليه السلام ) من شجرة واحدة ، فانا اصلها، و على (عليه السلام ) فرعها، و فاطمة (عليه السلام ) لقاحها، و الحسن و الحسين ثمارها، و اشياعنا اوراقها - تا آنجا كه فرمود - لو ان عبدا عبد الله بين الصفا و المروة الف عام ، ثم الف عام ، ثم الف عام ، حتى يصير كالشن البالى ، ثم لم يدرك محبتنا كبه الله على منخريه فى النار، ثم تلا: قل لا اسئلكم عليه اجرا:

(( خداوند انبياء را از درختان مختلفى آفريد، ولى من و على (عليه السلام ) را از درخت واحدى ، من اصل آنم ، و على شاخه آن ، فاطمه موجب بارورى آن است ، و حسن حسين ميوه هاى آن ، و شيعيان ما برگهاى آنند… سپس افزود: اگر كسى خدا را در ميان صفا و مروه هزار سال ، و سپس هزار سال ، و از آن پس هزار سال ، عبادت كند، تا همچون مشك كهنه شود، اما محبت ما را نداشته باشد خداوند او را به صورت در آتش مى افكند، سپس اين آيه را تلاوت فرمود: قل لا اسئلكم عليه اجرا الا المودة فى القربى )) .

جالب اين كه اين حديث آن چنان اشتهار يافته بود كه شاعر معروف كميت در اشعارش به آن اشاره كرده ، مى گويد:

وجدنا لكم فى آل حاميم آية

تاولها منا تقى و معرب

ما براى شما (خاندان پيامبر (صلى

اللّه عليه و آله و سلّم ) در سوره هاى حاميم آيه اى يافتيم .

كه گروه تقيه كننده آن را تاويل كرده ، و گروه آشكار كننده آن را آشكارا بيان كرده اند. <42>

6 - و نيز سيوطى در (( الدر المنثور)) از ابن جرير از ابى الديلم چنين نقل مى كند: هنگامى كه على بن الحسين (عليهماالسلام ) را به اسارت آوردند، و بر در دروازه دمشق نگهداشتند، مردى از اهل شام گفت : الحمدلله الذى قتلكم و استاصلكم !: (( خدا را شكر كه شما را كشت ، و ريشه كن ساخت !

على بن الحسين (عليهماالسلام ) فرمود: آيا قرآن را خوانده اى ؟ گفت آرى ، فرمود: سوره هاى حاميم را خوانده اى ، عرض كرد نه ، فرمود آيا اين آيه را نخوانده اى قل لااسئلكم عليه اجرا الا المودة فى القربى ؟!

گفت : آيا شما همانها هستيد كه در اين آيه اشاره شده ؟ فرمود: آرى . <43>

7 - (( زمخشرى )) در (( كشاف )) حديثى نقل كرده كه فخررازى و قرطبى نيز در تفسيرشان از او اقتباس كرده اند: حديث مزبور به وضوح مقام آل محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و اهميت حب آنها را بيان مى دارد، مى گويد: رسول خدا (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود:

من مات على حب آل محمد مات شهيدا.

الا و من مات على حب آل محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مغفورا له .

الا و من مات على حب آل محمد مات تائبا.

الا و من مات على حب آل محمد

مات مؤ منا مستكمل الايمان .

الا و من مات على حب آل محمد بشره ملك الموت بالجنة ثم منكر و نكير.

الا و من مات على حب آل محمد يزف الى الجنة كما تزف العروس الى بيت زوجها.

الا و من مات على حب آل محمد فتح له فى قبره بابان الى الجنة .

الا و من مات على حب آل محمد جعل الله قبره مزار ملائكة الرحمة .

الا و من مات على حب آل محمد مات على السنة و الجماعة .

الا و من مات على بغض آل محمد جاء يوم القيامه مكتوب بين عينيه آيس من رحمة الله

الا و من مات على بغض آل محمد مات كافرا.

الا و من مات على بغض آل محمد لم يشم رائحة الجنة :

(( هر كس با محبت آل محمد بميرد شهيد از دنيا رفته )) .

(( آگاه باشيد هر كس با محبت آل محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از دنيا رود بخشوده است )) .

(( آگاه باشيد هر كس با محبت آل محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از دنيا رود با توبه از دنيا رفته )) .

(( آگاه باشيد هر كس با محبت آل محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از دنيا رود مؤ من كامل الايمان از دنيا رفته )) .

(( آگاه باشيد هر كس با محبت آل محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از دنيا رود فرشته مرگ او را بشارت به بهشت مى دهد، و سپس منكر و نكير (فرشتگان مامور سؤ ال در برزخ ) به او بشارت دهند)) .

(( آگاه باشيد هر

كس با محبت آل محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از دنيا رود او را با احترام به سوى بهشت مى برند آنچنانكه عروس به خانه داماد)) .

(( آگاه باشيد هر كس با محبت آل محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از دنيا رود در قبر او دو در به سوى بهشت گشوده مى شود)) .

(( آگاه باشيد هر كس با محبت آل محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از دنيا رود قبر او را زيارتگاه فرشتگان رحمت قرار مى دهد)) .

(( آگاه باشيد هر كس با محبت آل محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از دنيا رود بر سنت و جماعت اسلام از دنيا رفته )) .

(( آگاه باشيد هر كس با عداوت آل محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از دنيا رود روز قيامت در حالى وارد عرصه محشر مى شود كه در پيشانى او نوشته شده : ماءيوس از رحمت خدا)) !

(( آگاه باشيد هر كس با بغض آل محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از دنيا برود كافر از دنيا رفته )) !

(( آگاه باشيد هر كس با عداوت آل محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از دنيا برود بوى بهشت را استشمام نخواهد كرد)) . <44>

جالب اينكه فخر رازى بعد از ذكر اين حديث شريف كه صاحب كشاف آن را به صورت ارسال مسلم ذكر كرده است مى افزايد:

آل محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كسانى هستند كه بازگشت امرشان به او است ، كسانى

كه ارتباطشان محكمتر و كاملتر باشد آل محسوب مى شوند، و شك نيست كه فاطمه و على و حسن و حسين محكمترين پيوند را با رسول خدا داشتند، و اين از مسلمات و مستفاد از احاديث متواتر است ، بنابراين لازم است كه آنها را آل پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بدانيم .

سپس مى افزايد: گروهى در مفهوم آل اختلاف كرده اند، بعضى آنها را خويشاوندان نزديك پيامبر مى دانند، و بعضى گفته اند آنها امت پيامبرند، اگر اين واژه را بر معنى اول حمل كنيم آل پيامبر تنها آنها هستند، و اگر به معنى امت كه دعوت او را پذيرفتند بدانيم باز هم خويشاوندان نزديك رسول خدا (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آل او محسوب مى شوند، بنابراين به هر تقدير آنها آل هستند و اما غير آنها در لفظ (( آل )) داخلند يا نه ؟ محل اختلاف است .

سپس فخر رازى از صاحب كشاف چنين نقل مى كند: (( وقتى اين آيه نازل شد عرض كردند (( اى رسول خدا! خويشاوندان تو كيانند كه مودتشان بر ما واجب است )) ؟ فرمود: (( على و فاطمه و دو فرزندشان )) .

بنابراين ثابت مى شود كه اين چهار تن ذى القرباى پيغمبرند و هنگامى كه اين معنى ثابت شد واجب است از احترام فوق العاده اى برخوردار باشند.

فخر رازى مى افزايد: دلائل مختلفى بر اين مساله دلالت مى كند:

1 - جمله (( الا المودة فى القربى )) كه طرز استدلال به آن بيان شد.

2 - شك نيست كه پيامبر فاطمه را دوست مى داشت و درباره

او فرمود: (( فاطمة بضعة منى يؤ ذينى ما يؤ ذيها)) : (( فاطمه پاره تن من است آنچه او را آزار دهد مرا آزار داده است )) ! و با احاديث متواتر از رسول خدا (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ثابت شده كه او على و حسن و حسين را دوست مى داشت ، و هنگامى كه اين معنى ثابت شود محبت آنها بر تمام امت واجب است چون خداوند فرموده : و اتبعوه لعلكم تهتدون : (( از او پيروى كنيد تا هدايت شويد)) <45> و نيز فرموده : فليحذر الذين يخالفون عن امره : (( كسانى كه فرمان او را مخالفت مى كنند از عذاب الهى بترسند)) <46> و نيز فرموده : قل ان كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله : (( بگو اگر خدا را دوست مى داريد از من پيروى كنيد تا خدا شما را دوست دارد <47> و نيز فرموده لقد كان لكم فى رسول الله اسوة حسنة : (( براى شما در زندگى رسول خدا سرمشق نيكوئى بود)) . <48>

3 - دعاى براى (( آل )) افتخار بزرگى است و لذا اين دعا خاتمه تشهد در نماز قرار داده شده : اللهم صل على محمد و على آل محمد، و ارحم محمدا و آل محمد، و چنين تعظيم و احترامى در حق غير آل ديده نشده است ، بنابراين همه اين دلائل نشان مى دهد كه محبت آل محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) واجب است .

سرانجام فخر رازى سخنان خود را در اين مساءله با اشعار معروف شافعى پايان مى

دهد:

يا راكبا قف بالمحصب من منى

و اهتف بساكن خيفها و الناهض

سحرا اذا فاض الحجيج الى منى

فيضا كما نظم الفرات الفائض .

ان كان رفضا حب آل محمد:

فليشهد الثقلان انى رافضى !!

(( اى سوارى كه عازم حج هستى ! در آنجا كه در نزديكى منى ريگ براى رمى جمرات جمع مى كنند و مركز بزرگ اجتماع زائران خانه خداست بايست ، و فرياد بزن به تمام كسانى كه در مسجد خيف مشغول عبادتند و يا در حال حركت مى باشند.

فرياد بزن به هنگام سحرگاه كه حاجيان از مشعر به سوى منى كوچ مى كنند و همچون نهرى عظيم و خروشان وارد سرزمين منى مى شوند.

آرى فرياد بزن و بگو: اگر محبت آل محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) رفض و ترك است ، همه جن و انس شهادت دهند كه من رافضيم )) !. <49>

آرى اين است مقام آل محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كه ما به دامانشان چنگ زده ايم و آنها را رهبر خويش و راهنماى دين و دنيا پذيرفته ايم ، الگو و اسوه خويش مى دانيم و تداوم خط نبوت را با امامت آنها مى بينيم .

البته غير از احاديث فوق روايات فراوان ديگرى در منابع اسلامى نقل شده كه از نظر رعايت اختصار و قناعت به جنبه هاى تفسيرى به هفت روايت فوق اكتفا كرديم ، ولى ذكر اين نكته را مناسب مى دانيم كه در بعضى از منابع كلامى مانند (( احقاق الحق )) و شرح مبسوط آن ، حديث معروف فوق در مورد تفسير آيه قل لا اسئلكم عليه اجرا الا المودة

فى القرى از حدود پنجاه كتاب از كتب اهل سنت نقل شده است كه نشان مى دهد تا چه اندازه نقل اين روايت گسترده و مشهور بوده است قطع نظر از منابع فراوانى كه از طرق اهل بيت اين حديث را نقل مى كند.

1 - سخنى با مفسر معروف (( آلوسى ))

در اينجا سؤ الى براى جمعى مطرح است كه آلوسى مفسر معروف در روح المعانى آن را به صورت ايرادى بر شيعه مطرح كرده ، و ما آن را به صورت يك سؤ ال در اينجا عنوان كرده ، مورد بررسى قرار مى دهيم ، خلاصه كلام او چنين است : بعضى از شيعه آيه را در مقام استدلال بر امامت على (عليه السلام ) ذكر كرده اند و گفته اند على (عليه السلام ) واجب المحبة است ، و هر واجب المحبتى واجب الطاعة است ، و هر واجب الطاعتى داراى مقام امامت است ، و از آن نتيجه گرفته اند كه على (عليه السلام ) داراى مقام امامت مى باشد و آيه را دليل بر اين موضوع شمردند.

اما سخن آنها از چند جهت قابل ايراد است .

اولا استدلال به آيه بر وجوب محبت فرع بر اين است كه آيه را به معنى محبت خويشاوندان پيامبر بدانيم ، در حالى كه جمع كثيرى از مفسران اين تفسير را نپذيرفته اند، و گفته اند اين مناسب مقام نبوت نيست ، زيرا پيامبر را متهم مى سازد، چه اينكه شبيه كار دنياپرستانى است كه فعاليتهائى را شروع مى كنند، سپس منافعى در برابر آن براى فرزندان و بستگان خود مطالبه مى نمايند بعلاوه با

آيه و ما تسئلهم عليه من اجر (تو پاداشى از آنها مطالبه نمى كنى ) (يوسف - 104) منافات دارد.

ثانيا قبول نداريم كه وجوب محبت دليل بر وجوب اطاعت است ، لذا ابن بابويه در كتاب اعتقادات مى گويد: اماميه اتفاق دارند كه محبت علويين لازم است در حالى كه همه را واجب الاطاعت نمى دانند!

ثالثا قبول نداريم كه هر شخص واجب الاطاعه اى داراى مقام امامت يعنى زعامت كبرى باشد، والا هر پيامبرى در زمان خود داراى چنين مقامى بود، در

حالى كه در داستان طالوت مى خوانيم كه او امام جمعيت شد در حالى كه پيامبرى نيز در آن زمان وجود داشت .

رابعا آيه اقتضا مى كند تمام اهل بيت واجب الاطاعة باشند، و به همين دليل بايد همه امام باشند، در حالى كه اماميه چنين عقيده اى ندارند. <50>

تحليل و بررسى

با برداشتى كه از آيه مورد بحث طبق قرائن فراوان و محكم موجود در آيه و ساير آيات قرآن داشتيم پاسخ بسيارى از اين ايرادات روشن مى شود:

زيرا گفتيم اين محبت امر ساده اى نيست ، اين به عنوان پاداش نبوت و اجر رسالت است ، طبعا بايد مطلبى هموزن و همشان آن باشد، تا بتواند پاداش آن قرار گيرد.

از سوى ديگر آيات قرآن گواهى مى دهد سود اين محبت چيزى نيست كه به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) برگردد، بلكه نتيجه آن صددرصد عائد خود مؤ منان مى شود يا به تعبير ديگر اين يك امر معنوى است كه در تكامل هدايت مسلمانان مؤ ثر است .

به اين ترتيب گرچه از آيه چيزى جز مساءله وجوب محبت

استفاده نمى شود اما با قرائنى كه ذكر شد اين وجوب محبت سر از مساءله امامت كه پشتوانه مقام نبوت و رسالت است در مى آورد.

با توجه به اين توضيح كوتاه به بررسى ايرادات فوق مى پردازيم :

اولا - اينكه بعضى از مفسران آيه را به مودت اهل بيت تفسير نكرده اند بايد قبول كرد كه پيشداوريها و رسوبات ذهنى مانع از اين امر بوده فى المثل جمعى از آنها (( قربى )) را به معنى (( تقرب به پروردگار)) تفسير كرده اند! در حالى كه در تمام آيات قرآن هر موردى اين كلمه به كار رفته به معنى خويشاوندان است .

و يا اينكه جمعى آن را به معنى خويشاوندى پيامبر با قبايل عرب تفسير كرده اند، در حالى كه اين تفسير نظام آيه را به كلى به هم مى ريزد، اجر رسالت را از كسى مطالبه مى كنند كه رسالت را پذيرفته ، و كسى كه رسالت پيامبر را بپذيرد چه نيازى دارد كه خويشاوندى او را با خود در نظر گيرد، و از آزار او چشم بپوشد؟

علاوه بر اين روايات زيادى كه آيه را به ولايت اهل بيت پيامبر تفسير مى كند چرا كنار بگذاريم ؟!

بنابراين بايد قبول كرد كه اين گروه از مفسران هرگز با ذهن خالى به تفسير آيه نپرداخته اند و وگرنه مطلب پيچيده اى در آن وجود ندارد.

و از اينجا روشن مى شود كه تقاضاى چنين پاداشى نه با مقام نبوت منافات دارد، و نه همچون راه و رسم دنيا پرستان است ، و با آيه 104 سوره يوسف كه نفى هر گونه پاداش مى كند نيز كاملا هماهنگ

است ، چرا كه پاداش مودت اهل بيت در حقيقت پاداشى نيست كه پيامبر از آن منتفع گردد بلكه خود مسلمين از آن بهره مند مى شوند.

ثانيا - درست است وجوب محبت ساده هرگز دليل بر وجوب اطاعت نيست اما وقتى در نظر بگيريم كه اين محبتى است كه متناسب همطراز رسالت قرار داده شده ، يقين پيدا مى كنيم كه وجوب اطاعت نيز در آن نهفته است ، و از اينجا روشن مى شود كه گفتار ابن بابويه (صدوق ) نيز منافاتى با آنچه گفتيم ندارد.

ثالثا - درست است كه هر وجوب اطاعتى دليل بر مقام امامت و زعامت كبرى نيست ، ولى بايد توجه داشت وجوب اطاعتى كه پاداش رسالت و متناسب با آن است جز امامت نمى تواند باشد.

رابعا - امام به معنى رهبر - در هر عصرى يك تن بيشتر نمى تواند باشد، و بنابراين امامت همه اهل بيت معنى نخواهد داشت بعلاوه نبايد نقش روايات را در

اين زمينه يعنى در فهم معنى آيه از نظر دور داشت .

قابل توجه اينكه آلوسى شخصا اهميت زيادى براى مودت اهل بيت قائل شده ، و در چند خط پيش از بحث فوق مى گويد: حق اين است كه محبت خويشاوندان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بخاطر قرابتشان با پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) واجب است ، و هر قدر قرابت قويتر باشد محبت وجوب بيشترى دارد، و سرانجام مى گويد: آثار اين مودت تعظيم و احترام و قيام به اداء حقوق اقرباى پيغمبر است ، در حالى كه بسيارى از مردم در اين امر

سستى كرده اند تا آنجا كه محبت قرابت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را يكنوع رافضى گرى شمرده اند ولى من چنين نمى گويم ، بلكه همان مى گويم كه شافعى در آن كلام جالب و گوياى خود گفته است .

سپس اشعارى را كه در بالا از شافعى نقل كرديم ذكر كرده ، مى افزايد: با اين حال من معتقد به خروج از اعتقادات بزرگان اهل سنت در مورد صحابه نيستم ، و محبت آنها را نيز از واجبات مى شمرم . <51>

2 - كشتى نجات !

(( فخر رازى )) در ذيل اين بحث نكته اى را نقل كرده و آن را پسنديده است و (( آلوسى )) در روح المعانى نيز آن را به عنوان (( نكته اى لطيف )) به نقل از فخر رازى آورده ، نكته اى كه فكر مى كنند از طريق آن بعضى از تضادها برطرف مى گردد، و آن اينكه : پيغمبر گرامى اسلام از يكسو فرموده است : مثل اهل بيتى كمثل سفينة نوح من ركب فيها نجى : (( مثل اهل بيت من همچون كشتى نوح است هر كس سوار بر آن شود نجات مى يابد)) .

و از سوى ديگر فرموده است : اصحابى كالنجوم بايهم اقتديتم اهتديتم : (( اصحاب من همچون ستارگان آسمانند به هر كدام اقتدا كنيد هدايت مى يابيد

و ما الان در اقيانوس تكليف گرفتاريم ، و امواج شبهات و شهوات ما را از هر سو در هم مى كوبد، و آنكس كه مى خواهد از دريا عبور كند احتياج به دو امر دارد يكى كشتى است كه

خالى از هر عيب و نقص باشد، و ديگرى ستارگان پر فروغ درخشنده اى است كه مسير را به او نشان دهد، هنگامى كه انسان سوار بر كشتى شود، و چشم بر ستارگان درخشان بدوزد اميد نجات وجود دارد، همچنين هر كس از اهل سنت بر كشتى محبت آل محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) سوار گردد، و چشم به ستارگان اصحاب دوزد اميد است كه خداوند او را به سلامت و سعادت در دنيا و آخرت برساند. <52>

ولى ما مى گوئيم اين تشبيه شاعرانه گرچه زيبا است اما دقيق نيست ، چرا كه اولا كشتى نوح مركب نجات بود و در آن روز كه همه جاى جهان را امواج خروشان آب فرا گرفته بود، دائما در گردش بود بى آنكه مانند كشتيهاى معمولى مقصدى داشته باشد كه به سوى آن مقصد به كمك ستارگان حركت كند.

مقصد خود كشتى بود، و نجات از غرقاب ، تا فرو نشستن آب و قرار گرفتن كشتى بر كنار كوه جودى .

ثانيا - در بعضى از روايات كه در كتب برادران اهل سنت نقل شده از پيغمبر گرامى اسلام چنين آمده است : النجوم امان لاهل الارض من الغرق و اهل بيتى امان لامتى من الاختلاف فى الدين (( ستارگان امان براى اهل زمينند از غرق شدن و اهل بيت من امان امتند از اختلاف در دين )) . <53>

3 - تفسير و من يقترف حسنة …

(( اقتراف )) در جمله (( و من يقترف حسنة نزد له فيها حسنة )) هر كس حسنه اى را كسب كند ما بر حسن آن مى افزائيم

)) در اصل از (( قرف )) (بر وزن حرف ) به معنى كندن پوست اضافى از درخت يا پوستهاى اضافى از زخم است كه گاه مايه پيراستن و بهبودى مى گردد، اين كلمه بعدا در اكتساب به كار رفته اعم از اينكه اكتساب خوبى باشد يا بدى .

ولى به گفته راغب اين واژه در بديها بيش از خوبيها به كار مى رود هر چند در آيه مورد بحث در خوبيها به كار رفته ).

لذا ضرب المثلى در عرب معروف است كه مى گويند: الاعتراف يزيل الاقتراف (( اعتراف به گناه ، گناه را از بين مى برد)) .

جالب اينكه در بعضى از تفاسير از ابن عباس و يكى ديگر از مفسران نخستين بنام (( سدى )) نقل شده كه منظور از (( اقتراف حسنة )) در آيه شريفه مودت آل محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است . <54>

در حديثى كه سابقا از امام حسن بن على (عليهماالسلام ) نقل كرديم نيز آمده : اقتراف الحسنة مودتنا اهل البيت : (( منظور از بدست آوردن حسنه مودت ما اهل بيت است )) روشن است كه منظور از اينگونه تفسيرها محدود بودن معنى اكتساب حسنه به مودت اهل بيت نيست ، بلكه معنى وسيع و گسترده اى دارد ولى از آنجا كه اين جمله به دنبال مساءله مودت ذى القربى آمده است روشنترين مصداق اكتساب حسنه همين مودت است .

4 - اين چند آيه مدنى است

اين سوره (سوره شورى ) چنانكه در آغاز گفتيم از سوره هاى مكى است

ولى جمعى از مفسران معتقدند كه اين چهار آيه (آيه 23 تا 26)

در مدينه نازل شده است ، و شاءن نزولى كه در آغاز تفسير اين آيات نقل كرديم گواه بر اين معنى است ، رواياتى كه اهل بيت را به على (عليه السلام ) و فاطمه و دو فرزندان آنها امام حسن و امام حسين تفسير مى كند نيز مناسب همين معنى است ، زيرا مى دانيم ازدواج على (عليه السلام ) و بانوى اسلام در مدينه انجام گرفت ، و تولد حسن و حسين (عليهماالسلام ) در سالهاى سوم و چهارم هجرى طبق نقل معروف بوده است . او توبه بندگان را مى پذيرد

اين آيات ادامه آيات گذشته در زمينه رسالت و اجر رسالت ، و مودت ذى القربى

و اهل بيت است .

در نخستين آيه مى فرمايد: آنها اين وحى الهى را پذيرا نمى شوند (( بلكه مى گويند: او بر خدا دروغ و افترا بسته ، و اينها زائيده فكر خود او است كه به خدا نسبت مى دهد)) (ام يقولون افترى على الله كذبا).

(( در حالى كه اگر خدا بخواهد بر قلب تو مهر مى نهد و قدرت اظهار اين آيات را از تو مى گيرد)) (فان يشاء الله يختم على قلبك ).

اين در حقيقت اشاره به استدلال منطقى معروفى است كه اگر كسى دعوى نبوت كند و معجزات و آيات بينات بر دست و زبان او ظاهر شود، و مورد حمايت و نصرت الهى قرار گيرد، اما او بر خدا دروغ بندد حكمت خداوند ايجاب مى كند كه آن معجزات و حمايتش را از او بگيرد، و رسوايش سازد، همانگونه كه در آيه 44 تا 46 سوره حاقه آمده است : و

لو تقول علينا بعض الاقاويل لاخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين : (( هر گاه او دروغى بر ما ببندد ما او را با قوت و قدرت مى گيريم ، و مجازات مى كنيم ، و رگ قلب او را مى بريم )) .

در تفسير اين جمله مفسران احتمالات ديگرى نيز داده اند، اما آنچه در بالا گفته شد از همه روشنتر به نظر مى رسد.

اين نكته نيز قابل توجه است كه يكى از نسبتهاى ناروا كه مشركان و كفار به پيغمبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى دادند اين بود كه او اجر رسالت خود را مودت خويشاوندانش شمرده ، و اين را بر خدا دروغ بسته است (به تناسب بحثى كه در آيات گذشته آمد) و آيه فوق اين نسبت را نيز نفى مى كند.

ولى با اينحال مفهوم آيه منحصر در اين معنى نيست ، زيرا طبق آيات ديگر قرآن دشمنان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) اين تهمت را درباره كل قرآن و وحى به ساحت قدس پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى بستند، در آيه 38 يونس مى خوانيم : ام يقولون افتراه قل فاتوا بسورة مثله : (( بلكه مى گويند اين را بر خدا دروغ بسته ، بگو اگر چنين است

شما نيز سوره اى همانند آن بياوريد)) .

نظير همين معنى با تفاوت مختصرى در آيه 13 هود و 35 هود، و بعضى ديگر از آيات قرآن آمده است ، اين آيات گواهى است بر آنچه در تفسير آيه برگزيديم .

سپس براى تاءكيد اين مطلب مى افزايد:

خداوند باطل را محو مى كند، و حق را به فرمانش محقق و پابرجا مى سازد (و يمح الله الباطل و يحق الحق بكلماته ) <55> اين وظيفه خداوند است كه بر اساس حكمتش حق را آشكار و باطل را رسوا سازد، با اينحال چگونه اجازه مى دهد كسى بر او دروغ بندد و در عين حال ياريش كند، و معجزات بر دستش آشكار سازد؟

و اگر تصور شود كه ممكن است پيامبر پنهان از علم خدا دست به چنين كارى زند اشتباه بزرگى است چرا كه او به آنچه در درون دلهاست آگاه است (انه عليم بذات الصدور).

همانگونه كه در تفسير آيه 38 سوره فاطر گفتيم : (( ذات )) در لغت عرب به معنى عين و حقيقت اشياء نيامده ، بلكه اين اصطلاحى است از سوى فلاسفه <56> بلكه ذات به معنى (( صاحب )) است ، و به اين ترتيب جمله (( انه عليم بذات الصدور)) مفهومش اين است كه خداوند از افكار و عقائدى كه حاكم بر دلهاست و گوئى صاحب و مالك آن شده با خبر است ، و اين اشاره لطيفى است به حاكميت و استقرار افكار بر قلوب و ارواح انسانها (دقت كنيد).

و از آنجا كه خداوند راه بازگشت را همواره به روى بندگان باز مى گذارد كرارا در آيات قرآن بعد از مذمت از اعمال زشت مشركان و گنهكاران به مساءله گشوده بودن درهاى توبه اشاره كرده در آيات مورد بحث نيز پس از گفتار سابق مى افزايد: (( او كسى است كه توبه را از بندگانش پذيرا مى شود، و گناهان را مى بخشد)) (و هو

الذى يقبل التوبة عن عباده و يعفوا عن السيئات ).

اما اگر تظاهر به توبه كنيد، ولى در خفا كار ديگر انجام دهيد، تصور نكنيد كه از ديده تيزبين علم پروردگار مخفى خواهد ماند، نه او آنچه را انجام مى دهيد مى داند (و يعلم ما تفعلون ).

در شاءن نزولى كه در آغاز آيات گذشته بيان كرديم گفته شد كه بعد از نزول آيه مودت جمعى از منافقان و يا افراد ضعيف الايمان گفتند: اين سخنى است كه محمد بر خدا افترا بسته ، مى خواهد ما را بعد از خود در برابر خويشاوندانش خوار كند، آيه ام يقولون افترى على الله كذبا نازل شد و به آنها پاسخ گفت ، هنگامى كه از نزول آيه با خبر شدند گروهى پشيمان گشتند، گريه كردند و ناراحت بودند، آيه و هو الذى يقبل التوبه … نازل شد و به آنها بشارت داد كه اگر توبه خالص كنند خدا لغزش آنها را مى بخشد.

و در آخرين آيه مورد بحث پاداش بزرگ مؤ منان و عذاب دردناك كافران را در جمله هائى كوتاه بيان كرده مى فرمايد: خداوند درخواست كسانى را كه ايمان آورده اند و عمل صالح انجام داده اند اجابت مى كند (و يستجيب الذين آمنوا و عملوا الصالحات ).

(( بلكه از فضل خود بر ايشان مى افزايد)) و حتى مطالبى را كه درخواست نكرده اند به آنها مى بخشد (و يزيدهم من فضله ).

(( اما براى كافران عذاب شديدى است )) (و الكافرون لهم عذاب شديد).

در اينكه چه درخواستى از مؤ منان را اجابت مى كند تفسيرهاى گوناگونى شده است ، جمعى از مفسران آن را

محدود به درخواستهاى معينى كرده اند، از جمله اينكه :

بعضى گفته اند: دعاى مؤ منان را درباره يكديگر مستجاب مى كند.

بعضى ديگر گفته اند عبادات و طاعاتشان را مى پذيرد.

و بعضى آن را مربوط به شفاعت آنها در مورد برادرانشان مى دانند.

ولى هيچگونه دليلى بر اين محدوديتها نيست ، بلكه خداوند هرگونه درخواستى را مؤ منان صالح العمل داشته باشند مى پذيرد، و از آن بالاتر امورى را كه شايد به فكر آنها نيامده است كه از خدا درخواست كنند از فضلش به آنها مى بخشد، و اين نهايت لطف و مرحمت خداوند درباره مؤ منان است .

در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) از پيغمبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در تفسير و يزيدهم من فضله مى خوانيم : الشفاعة لمن وجبت له النار ممن احسن اليهم فى الدنيا: (( آنچه را خداوند از فضلش بر آنها مى افزايد شفاعت براى كسانى است كه در دنيا به آنها نيكى كرده اند، اما (بر اثر سوء اعمالشان ) مستحق آتش دوزخ شده اند)) . <57>

اين حديث پر معنى نيز مفهومش اين نيست كه فضل اضافى خداوند منحصر به اين است بلكه بيان يكى از مصداقهاى روشن آن است . از (( خباب بن ارت )) صحابى معروف نقل شده كه آيه نخست (و لو بسط الله ...) درباره ما نازل شد، و اين به خاطر آن بود كه ما به اموال فراوان طوايف (( بنى قريظه )) و (( بنى نظير)) و (( بنى قينقاع )) از يهود نظر افكنديم ، و آرزو داشتيم كه ايكاش ما هم

چنين اموالى داشتيم ، آيه نازل شد و به ما هشدار داد كه اگر خداوند روزى را براى بندگانش گسترده كند طغيان خواهند كرد.

در تفسير (( در المنثور)) حديث ديگرى نقل شده و آن اينكه اين آيه در مورد اصحاب صفه نازل گرديد، چرا كه آنها آرزو داشتند دنيايشان رو به راه شود.

(درباره اصحاب صفه و اينكه آنها چه كسانى بودند شرحى در پايان اين آيات به خواست خدا خواهيم داشت ).

مرفهين طغيانگر!

پيوند اين آيات با آيات گذشته ممكن است از اين نظر باشد كه در آخرين آيه از آيات پيشين آمده بود كه خداوند درخواست مؤ منان را اجابت مى كند، و به دنبال آن اين سؤ ال پيش مى آيد كه پس چرا در ميان آنها گروهى فقيرند،

و هر چه درخواست مى كنند به جائى نمى رسد؟

مى فرمايد: (( هر گاه خداوند روزى را براى بندگانش وسعت بخشد در زمين طغيان و سركشى و ستم مى كنند)) (و لو بسط الله الرزق لعباده لبغوا فى الارض ).

(( و لذا به مقدارى كه مى خواهد و مصلحت مى بيند روزى را نازل مى كند)) (و لكن ينزل بقدر ما يشاء).

و به اين ترتيب مساءله تقسيم روزى بر اساس حساب دقيقى است كه پروردگار درباره بندگان دارد چرا كه او نسبت به بندگانش آگاه و بيناست (انه بعباده خبير بصير).

او پيمانه و ظرفيت وجودى هر كس را مى داند و طبق مصلحت او به او روزى مى دهد، نه چندان مى دهد كه طغيان كنند، و نه چندان كه از فقر فريادشان بلند شود.

شبيه اين معنى در آيه 6 و 7 سوره علق آمده است

ان الانسان ليطغى ان رآه استغنى (( انسان طغيان مى كند هرگاه احساس بى نيازى و غنى نمايد)) .

و به راستى چنين است ، و مطالعه در حال انسانها گواه صادق اين واقعيت است كه وقتى دنيا به آنها روى مى آورد و صاحب زندگى مرفه مى شوند و مسير حوادث بر وفق مراد آنها است ، ديگر خدا را بنده نيستند، به سرعت از او فاصله مى گيرند، در درياى شهوات غرق مى شوند، و آنچه ناگفتنى است آن مى كنند، و هرگونه ظلم و ستم و فساد را در زمين گسترش مى دهند.

در تفسير ديگرى از (( ابن عباس )) در مورد اين آيه مى خوانيم كه منظور از (( بغى )) در اينجا ظلم و ستم و طغيان نيست بلكه بغى به معنى طلب است ، يعنى اگر خداوند روزى را براى بندگانش گسترده سازد باز طلب بيشتر مى كنند و هرگز سير نخواهند شد!

ولى تفسير اول كه از سوى بسيارى از مفسران انتخاب شده صحيحتر

به نظر مى رسد، چرا كه تعبير (( يبغون فى الارض كرارا)) در آيات قرآن به معنى فساد و ظلم در زمين آمده است ، مانند (( فلما انجاهم اذا هم يبغون فى الارض بغير الحق )) (يونس - 23) و (( انما السبيل على الذين يظلمون الناس و يبغون فى الارض بغير الحق )) (آيه 42 همين سوره ).

درست است كه (( بغى )) به معنى طلب نيز آمده ، اما هنگامى كه با (( فى الارض )) همراه شود به معنى فساد و ظلم در زمين است .

در اينجا دو سؤ ال پيش مى آيد:

نخست

اينكه اگر برنامه تقسيم روزى چنين است ، پس چرا گروهى را مى بينيم كه روزى فراوان دارند و طغيان و فساد كرده اند و دنيا را به تباهى كشانده اند و خداوند جلو آنها را نگرفته ، هم در مقياس افراد و هم در مقياس دولتهاى غارتگر زورگو.

در پاسخ اين سؤ ال بايد به اين نكته توجه داشت كه گاه گسترش روزى وسيله اى است براى امتحان و آزمايش ، چرا كه همه انسانها بايد در اين جهان آزمايش شوند گروهى نيز با ثروت آزمايش مى شوند.

و گاه به خاطر اين است كه هم خودشان و هم انسانهاى ديگر بدانند كه ثروت خوشبختى نمى آفريند، شايد راه را پيدا كنند، و به سوى خدا باز گردند، هم اكنون جامعه هائى را مى بينيم كه غرق انواع نعمت و ثروت و رفاهند و در عين حال گرفتار انواع مصائب و بدبختيها مى باشند، ناامنى ، كشتار، آلودگى فراوان اخلاقى ، اضطراب و انواع نگرانيها جسم و روح آنها را فرا گرفته است .

گاهى نيز ثروت بى حساب يك مجازات الهى است كه خدا بعضى را گرفتار آن مى سازد، دورنماى زندگانيشان دل انگيز، اما اگر از نزديك نگاه كنيم

مى بينيم از خودشان بدبختتر خودشانند!، در اين زمينه سرگذشتهاى فراوانى از سلاطين ثروت دنيا وجود دارد كه بسيارى شنيده اند، و نقل آنها سخن را به درازا مى كشد.

سؤ ال ديگر اينكه : آيا مفهوم اين سخن اين نيست كه هرگاه انسان فقير و محروم است نبايد دست و پائى براى وسعت روزى كند، به احتمال اينكه خدا مصلحت او را در اين دانسته است ؟

در

پاسخ اين سؤ ال نيز بايد توجه داشت كه گاهى كمبود روزى به خاطر سستى و تنبلى خود انسان است ، اين كمبودها و محروميتها خواست حتمى خداوند نيست ، بلكه نتيجه اعمال او است كه دامنگيرش شده ، و اسلام بر اساس اصل سعى و كوشش كه هم در آيات قرآن منعكس است و هم در سنت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و ائمه هدى (عليهمالسلام ) همه را دعوت به تلاش و جهاد كرده است .

ولى هر گاه انسان نهايت تلاش خود را به كار گرفت در عين حال درها به روى او بسته شد، بايد بداند در اين امر مصلحتى بوده ، بى تابى نكند، ماءيوس نشود، زبان به كفران نگشايد، و به تلاش خود ادامه دهد، و تسليم رضاى الهى نيز باشد.

اين نكته نيز قابل ذكر است كه تعبير به عباده ( بندگانش ) هرگز منافاتى با طغيان آنها در صورت گسترش روزى ندارد ، چرا كه اين تعبير در مورد بندگان خوب و بد و متوسط الحال همه به كار مى رود، مانند قل يا عبادى الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله : (( بگو اى بندگان من ! كه درباره خويش اسراف كرده ايد از رحمت خدا نوميد نشويد)) .

درست است كه خداوند روزى را با حساب نازل مى كند تا بندگان طغيان نكنند اما چنان نيست كه آنها را محروم و ممنوع سازد، لذا در آيه بعد مى افزايد: (( او كسى است كه باران نافع را بعد از آنكه مردم ماءيوس شدند نازل مى كند

و دامنه رحمت خويش را

مى گستراند (و هو الذى ينزل الغيث من بعد ما قنطوا و ينشر رحمته ).

و بايد هم چنين باشد چرا كه او ولى و سرپرستى است شايسته ستايش (و هو الولى الحميد).

اين آيه در عين اينكه بيان نعمت و لطف پروردگار است از آيات و نشانه هاى توحيد نيز سخن مى گويد، چرا كه نزول باران نظام بسيار دقيق و حساب شده اى دارد، از موقعى كه آفتاب بر اقيانوسها مى تابد و ذرات لطيف آب را از املاح جدا كرده و به صورت توده هاى ابر به آسمان مى فرستد، و هنگامى كه قشر سرد فوقانى هوا آنها را متراكم مى سازد، و سپس بادها آنها را بر دوش خود حمل مى كنند، و بر فراز زمينهاى تشنه و خشكيده مى برند، و بر اثر برودت و فشار مخصوص هوا تبديل به دانه هاى كوچك باران مى شود كه به نرمى بر زمين نشيند، و در آن نفوذ مى كند، بى آنكه ويرانى بيافريند.

آرى اگر اين نظام را با دقت بررسى كنيم نشانه هاى علم و قدرت خداوند در آن نمايان است . او ولى حميدى است كه نيازهاى بندگان را تاءمين كرده و آنها را مشمول الطاف خويش مى گرداند.

قابل توجه اينكه (( غيث )) - چنانكه بسيارى از مفسران و بعضى از اهل لغت تصريح كرده اند - به معنى باران نافع است ، در حالى كه مطر به هرگونه باران گفته مى شود خواه نافع باشد يا غير نافع .

و لذا به دنبال آن جمله و ينشر رحمته (رحمت خود را گسترش مى دهد) آمده است .

چه تعبير زيبا

و جامعى ؟ رحمت خود را در زنده كردن زمينهاى مرده ، در رويانيدن گياهان ، در شستشوى هوا، در تاءمين آب آشاميدنى انسانها و موجودات زنده ديگر، و خلاصه در تمام زمينه ها مى گستراند.

اگر انسان بخواهد مفهوم اين جمله قرآنى را درك كند بايد پس از نزول باران در يكساعت آفتابى قدم به كوه و دشت و بيابان بگذارد و لطافت و زيبائى و طراوت را كه رحمت گسترده خدا است در همه جا مشاهده كند.

اين استفاده از واژه (( غيث )) شايد به خاطر آن باشد كه با ماده (( غوث )) كه به معنى فريادرسى است ريشه مشترك دارد، و به همين دليل بعضى از مفسران تعبير فوق را اشاره اى به هرگونه فريادرسى خداوند بعد از نوميديها و نشر رحمت او دانسته اند.

و باز به همين مناسبت در آيه بعد از يكى از مهمترين آيات علم و قدرت پروردگار سخن به ميان آورده مى گويد: از آيات و نشانه هاى او است آفرينش آسمانها و زمين و آنچه از جنبندگان در آنها خلق و پراكنده ساخته است (و من آياته خلق السموات و الارض و ما بث فيهما من دابة ).

آسمانها با آنهمه عظمت ، با آن منظومه هاى و كهكشانها، و ميليونها ميليون ستاره عظيم و درخشان ، آسمانها با آن نظامى كه انسان از مطالعه آن در حيرت فرو مى رود، و زمين با انواع منابع حياتيش ، با گياهان متنوع و رنگارنگ ، و گلها و ميوه ها، با انواع مواهب و بركات ، و انواع زيبائيهايش ، همه آيات و نشانه هاى او است اين از

يكسو.

از سوى ديگر جنبندگان زمين و آسمان ، انواع پرندگان ، صدها هزار نوع حشرات ، انواع حيوانات وحشى و اهلى ، و خزندگان ، و ماهيان بسيار كوچك و ظريف و غول پيكر و عظيم ، و انواع آبزيان و عجائب و شگفتيهائى كه در ساختمان هر يك از آنها به كار رفته ، و از همه مهمتر در اصل حقيقت حيات و زندگى

و اصول اسرار آميزى كه بر آن حاكم است كه هنوز بعد از هزاران سال مطالعه ميليونها دانشمند، كسى به عمق آن نرسيده ، همه و همه آيات خدا است .

جالب اينكه (( دابة )) هم موجودات زنده ذره بينى را شامل مى شود كه داراى حركت ظريف و مرموزى است ، و هم حيوانات غول پيكرى كه دهها متر طول و دهها تن وزن دارد، هر يك به نوعى تسبيح حق مى گويند، و ثناخوان او هستند و با زبان حال بيانگر عظمت و قدرت علم بى پايان او.

و در پايان آيه مى فرمايد: او هر گاه بخواهد قادر بر جمع كردن آنها است (و هو على جمعهم اذا يشاء قدير.

در اينكه منظور از جمع كردن تمام جنبندگان در اين آيه چيست ؟ بسيارى از مفسران آن را به معنى جمع براى حساب و جزاى اعمال در قيامت دانسته اند، و مى توان آياتى را كه از قيامت به عنوان (( يوم الجمع )) ياد مى كند گواه بر اين معنا گرفت (مانند آيه 7 همين سوره شورى و 9 تغابن ).

در اين صورت اين سؤ ال پيش مى آيد كه آيا همه جنبندگان در قيامت محشور مى شوند، حتى

غير انسانها؟ بلكه گاه گفته مى شود كه دابة (جنبنده ) معمولا به غير انسانها اطلاق مى شود، در اين صورت اين مشكل مطرح خواهد شد كه چگونه جنبندگان غير انسان حشر و حساب دارند در حالى كه عقل و شعور و تكليفى ندارند؟

پاسخ اين سؤ ال را ذيل آيه 38 سوره انعام و ما من دابة فى الارض و لاطائر يطير بجناحيه الا امم امثالكم ما فرطنا فى الكتاب من شى ء ثم الى ربهم يحشرون : (( هيچ جنبنده اى در زمين ، و هيچ پرنده اى كه با دو بال خود

(در آسمان ) پرواز مى كند نيست مگر اينكه امتهائى همانند شما هستند، ما هيچ چيز را در اين كتاب فروگذار نكرديم سپس همه آنها به سوى پروردگارشان جمع و محشور مى شوند داده ايم .

و گفتيم زندگى بسيارى از حيوانات آميخته با نظام جالب و شگفت انگيزى است ، چه مانعى دارد كه اين اعمال بيانگر نوعى عقل و شعور در آنها باشد؟ چه لزومى دارد كه همه اينها را به غريزه تقسيم كنيم ؟ در اين صورت نوعى از حشر و حساب براى آنها متصور خواهد بود (شرح بيشتر اين موضوع را در جلد پنجم صفحه 224 به بعد ذيل آيه فوق مطالعه فرمائيد).

اين احتمال نيز در تفسير آيه مورد بحث وجود دارد كه منظور از (( جمع )) نقطه مقابل (( بث )) (پراكندن ) است ، به اين معنى كه (( بث )) اشاره به آفرينش و گسترش انواع موجودات زنده و جنبندگان است ، سپس مى فرمايد هرگاه خدا بخواهد آنها را جمع كرده و نابود يا

منقرض مى سازد.

همانگونه كه در طول تاريخ تاكنون بسيارى از انواع جنبندگان در روى زمين گسترش عجيبى پيدا كرده ، و در زمانى بعد از آن منقرض و جمع شده اند، هم گسترش آنها به دست خدا است و هم جمع آنها، و در حقيقت شبيه آياتى است كه مى گويد: حيات دهنده خدا است ، و ميراننده هم او است .

در اين صورت مساءله حساب و جزاى حيوانات در اين آيه مطرح نخواهد شد.

ستارگان مسكون آسمان

از نكات قابل ملاحظه اى كه از اين آيه استفاده مى شود اين است كه دلالت بر وجود انواع موجودات زنده در آسمانها دارد، گرچه هنوز دانشمندان به صورت قاطعى در اين زمينه قضاوت نمى كنند، همينقدر سربسته مى گويند: در ميان كواكب آسمان به احتمال قوى ستارگان زيادى هستند كه داراى موجودات زنده اند،

ولى قرآن با جمله (( و ما بث فيهما من دابة )) (آنچه در آسمان و زمين از جنبندگان گسترده است )، با صراحت اين حقيقت را اعلام مى دارد كه در پهنه آسمان نيز جنبندگان زنده فراوان است .

و اينكه بعضى از مفسران احتمال داده اند (( فيهما)) منحصر به كره زمين باشد بسيار بعيد به نظر مى رسد، زيرا ضمير تثنيه است و به آسمان و زمين هر دو برمى گردد، همانگونه كه تفسير دابة به فرشتگان آسمان تفسيرى است بسيار بعيد، چرا كه (( دابة )) معمولا به جنبندگان مادى اطلاق مى شود.

اين معنى از آيات متعدد ديگر قرآن مجيد نيز استفاده مى شود.

در حديث معروفى از امير مؤ منان امام على بن ابى طالب نقل شده است كه فرمود: هذه النجوم

التى فى السماء مدائن مثل المدائن التى فى الارض مربوطة كل مدينة الى عمود من نور: (( اين ستارگانى كه در آسمان است شهرهائى همچون شهرهاى زمين دارد، هر شهرى با شهر ديگر (هر ستارهاى با ستاره ديگر) با ستونى از نور مربوط است )) .

روايات متعدد ديگرى نيز در اين زمينه نقل شده است (براى اطلاع بيشتر مى توان به كتاب (( الهيئة و الاسلام )) مراجعه كرد).

از آنجا كه در آيات گذشته سخن از رحمت خدا در ميان بود و اين سخن طبعا اين سؤ ال را بر مى انگيزد كه اين مصائبى كه ما با آن دست به گريبانيم از كجا است ؟

آيه بعد به اين سؤ ال پاسخ مى گويد: كه آنچه از مصائب و ناملايمات به شما رسد به خاطر اعمالى است كه خود انجام داده ايد (و ما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم ).

تازه اين تمام مجازات اعمال نارواى شما نيست چرا كه (( بسيارى از كارهاى شما را مورد عفو قرار مى دهد)) (و يعفوا عن كثير).

مصائبى كه دامان ما را مى گيرد

در اين آيه نكاتى است كه بايد به آن توجه داشت :

1 - اين آيه به خوبى نشان مى دهد مصائبى كه دامنگير انسان مى شود يكنوع مجازات الهى و هشدار است (هر چند استثنائاتى دارد كه بعد به آن اشاره خواهد شد) و به اين ترتيب يكى از فلسفه هاى حوادث دردناك و مشكلات زندگى روشن مى شود.

جالب اينكه در حديثى از امير مؤ منان على (عليه السلام ) مى خوانيم : كه از پيامبر گرامى خدا (صلى اللّه عليه و آله و سلّم

) نقل مى كند كه فرمود: خير آية فى كتاب الله هذه الاية ! يا على ! ما من خدش عود، و لا نكبة قدم الا بذنب ، و ما عفى الله عنه فى الدنيا فهو اكرم من ان يعود فيه و ما عاقب عليه فى الدنيا فهو اعدل من ان يثنى على عبده :

(( اين آيه (و ما اصابكم من مصيبة ...) بهترين آيه در قرآن مجيد است ، اى على ! هر خراشى كه از چوبى بر تن انسان وارد مى شود، و هر لغزش قدمى ، بر اثر گناهى است كه از او سر زده ، و آنچه خداوند در دنيا عفو مى كند گرامى تر از آن است كه (در قيامت ) در آن تجديد نظر فرمايد، و آنچه را كه در اين دنيا عقوبت فرموده عادلتر از آن است كه در آخرت بار ديگر كيفر دهد)) !

و به اين ترتيب اينگونه مصائب علاوه بر اينكه بار انسان را سبك مى كند

او را نسبت به آينده كنترل خواهد نمود.

2 - گرچه ظاهر آيه عام است و همه مصائب را در بر مى گيرد، ولى مطابق معمول در عمومات استثناهائى وجود دارد، مانند مصائب و مشكلاتى كه دامنگير انبيا و ائمه معصومين (عليهمالسلام ) مى شد كه براى ترفيع مقام يا آزمايش آنها بود.

و همچنين مصائبى كه گريبان غير معصومين را مى گيرد و جنبه آزمون دارد.

و يا مصائبى كه بر اثر ندانم كاريها و عدم دقت و مشورت و سهل انگارى در امور حاصل مى شود كه اثر تكوينى اعمال خود انسان است .

و به تعبير ديگر جمع ميان آيات

مختلف قرآن و روايات ايجاب مى كند كه عموم اين آيه در مواردى تخصيص پيدا كند، و اين مطلب تازه اى نيست كه مايه گفتگوى بعضى از مفسران شده است .

كوتاه سخن اينكه مصائب و گرفتاريهاى سخت ، فلسفه هاى مختلفى دارد، كه در بحثهاى توحيدى ، و مباحث عدل الهى ، به آن اشاره شده است .

شكوفائى استعدادها تحت فشار مصائب ، هشدار نسبت به آينده ، آزمون الهى ، بيدارى از غرور و غفلت ، و كفاره گناه و... اما از آنجا كه بيشتر افراد آن جنبه كيفرى و كفاره اى دارد آيه فوق آن را به صورت عموم مطرح ساخته است .

و لذا در حديثى مى خوانيم : هنگامى كه امام على بن الحسين (عليهماالسلام ) وارد بر يزيد شد، يزيد نگاهى به او كرد و گفت : يا على ! ما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم ! (اشاره به اينكه حوادث كربلا نتيجه اعمال خود شما بود).

ولى امام على بن الحسين (عليهماالسلام ) فورا در پاسخ فرمود: كلا! ما هذه فينا نزلت ، انما نزل فينا (( ما اصاب من مصيبة فى الارض و لا فى انفسكم الا فى كتاب من قبل ان نبراءها ان ذلك على الله يسير لكيلا تاءسوا على ما فاتكم و لا تفرحوا بما آتاكم )) فنحن الذين لا ناسى على ما فاتنا من امر الدنيا، و لا

نفرح بما اوتينا.

(( چنين نيست ، اين آيه در مورد ما نازل نشده ، آنچه درباره ما نازل شده آيه ديگرى است كه مى گويد: هر مصيبتى در زمين يا در جسم و جان شما روى دهد پيش از

آفرينش شما در كتاب (لوح محفوظ) بوده ، و آگاهى بر اين امر بر خداوند آسان است ، اين براى آن است كه شما به خاطر آنچه از دست مى دهيد غمگين نشويد، و به خاطر آنچه در دست داريد زياد خوشحال نباشيد (هدف از اين مصائب عدم دلبستگى شما به مواهب زودگذر دنيا است و يكنوع تربيت و آزمون براى شما است ).

سپس امام افزود: (( ما كسانى هستيم كه هرگز به خاطر آنچه از دست داده ايم غمگين نخواهيم شد، و به خاطر آنچه در دست داريم خوشحال نيستيم (همه را زودگذر مى دانيم و چشم به لطف و عنايت خدا بسته ايم ).

اين سخن را با حديث ديگرى از امام صادق (عليه السلام ) پايان مى دهيم : هنگامى كه از حضرتش تفسير آيه فوق را خواستند فرمود: مى دانيد على (عليه السلام ) و اهلبيتش بعد از او گرفتار مصائبى شدند، آيا به خاطر اعمالشان بود؟ در حالى كه آنها اهل بيت طهارتند، و معصوم از گناه ، سپس افزود: ان رسول الله كان يتوب الى الله و يستغفر فى كل يوم و ليلة ماة مرة من غير ذنب ان الله يخص اوليائه بالمصائب لياجرهم عليها من غير ذنب :

(( رسول خدا (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) پيوسته توبه مى كرد و در هر شبانه روز صد بار استغفار مى نمود، بى آنكه گناهى مرتكب شده باشد، خداوند براى اولياء و دوستانش مصائبى قرار مى دهد تا به خاطر صبر در برابر آن از او پاداش گيرند بى آنكه گناهى مرتكب شده باشند)) .

3 - گاه بعضى در

اين مساءله ترديد كرده اند كه مصائب در آيه فوق اشاره به مصائب دنيا باشد چرا كه دنيا دار عمل است نه دار پاداش و كيفر.

ولى اين اشتباه بزرگى است چرا كه آيات و روايات فراوانى نشان مى دهد كه گاه انسان در همين دنيا گوشه اى از كيفر اعمالش را مى بيند، و اينكه مى گويند دنيا دار مجازات نيست ، يعنى تمام حسابها تصفيه نمى شود، نه اينكه مطلقا مجازاتى وجود ندارد، و انكار اين حقيقت از نظر آشنايان به آيات و روايات شبيه انكار يك امر بديهى است .

4 - گاه مصائب ، جنبه دستجمعى دارد، و محصول گناهان جمعى است ، همانگونه كه در آيه 41 سوره روم مى خوانيم : ظهر الفساد فى البر و البحر بما كسبت ايدى الناس ليذيقهم بعض الذى عملوا لعلهم يرجعون : (( فساد در خشكى و دريا به خاطر اعمال مردم آشكار شد، تا نتيجه بعضى از اعمالى را كه انجام داده اند به آنها بچشاند شايد باز گردند)) .

روشن است كه اين درباره جوامع انسانى است ، كه به خاطر اعمالشان گرفتار نابسامانيها مى شوند.

و در آيه 11 سوره رعد آمده است : ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم : (( خداوند سرنوشت هيچ جمعيتى را تغيير نمى دهد مگر اينكه خويشتن را تغيير دهند)) .

و امثال اين آيات كه گواهى مى دهد در ميان اعمال انسان و نظام تكوينى زندگى او ارتباط و پيوند نزديكى وجود دارد، كه اگر بر اصول فطرت و قوانين آفرينش گام بردارند بركات الهى شامل حال آنها مى شود، و هر گاه فاسد

شوند زندگى آنها به فساد مى گرايد.

و گاه ممكن است اين قضيه در مورد فرد فرد انسانها صادق شود و هر كس

در مقابل گناهى كه مرتكب مى شود به مصيبتى در جسم و جان يا اموال و متعلقاتش گرفتار گردد، همانطور كه در آيه فوق آمده است .

به هر حال ممكن است افرادى تصور كنند كه مى توانند از اين قانون حتمى و سنت اجتناب ناپذير الهى بگريزند، لذا در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد: شما هرگز نمى توانيد از چنگال قدرت خداوند در زمين فرار كنيد (در آسمانها نيز جائى براى شما نيست ) (و ما انتم بمعجزين فى الارض ).

چگونه شما مى توانيد از حيطه قدرت و حاكميت او بگريزيد در حالى كه تمام عالم هستى عرصه حكومت بلامنازع پروردگار است .

و اگر تصور كنيد كسى مى تواند به كمك شما بشتابد بدانيد غير از خداوند هيچ ولى و ياورى براى شما نيست (و ما لكم من دون الله من ولى و لا نصير).

فرق ميان (( ولى )) و (( نصير)) ممكن است از اين نظر باشد كه ولى سرپرستى است براى جلب منفعت و نصير براى دفع مضرت است ، و يا اينكه (( ولى )) به كسى گفته مى شود كه مستقلا به دفاع برخيزد، و (( نصير)) كسى است كه در كنار خود انسان قرار مى گيرد و او را يارى مى دهد.

در حقيقت آيه اخير ضعف و ناتوانى انسان را مجسم مى كند و آيه قبل عدالت و رحمت پروردگار را.

1 - مصائب شما از خود شما است !

اين تصور براى بسيارى وجود دارد كه گمان مى كنند

رابطه اعمال انسان با جزاى الهى همان رابطه قرار دادى است كه شبيه آن در مورد قوانين دنيا و پاداش و كيفر آن وجود دارد، در حالى كه بارها گفته ايم كه اين ارتباط به يك نوع ارتباط تكوينى شبيه تر است تا ارتباط تشريعى و قراردادى ، و به تعبير ديگر پاداش كيفرها بيشتر بازتاب طبيعى و تكوينى اعمال انسانها است كه دامن آنها را مى گيرد.

آيات فوق شاهد گويائى براى اين واقعيت است .

در اين زمينه روايات زيادى در منابع اسلامى وارد شده كه به گوشه از آن براى تكميل اين بحث اشاره مى كنيم .

1 - در يكى از خطبه هاى نهج البلاغه آمده است : ما كان قوم قط فى غض نعمة من عيش ، فزال عنهم ، الا بذنوب اجترحوها، لان الله ليس بظلام للعبيد، و لو ان الناس حين تنزل بهم النقم ، و تزول عنهم النعم ، فزعوا الى ربهم بصدق من نياتهم ، و وله من قلوبهم ، لرد عليهم كل شارد، و اصلح لهم كل فاسد:

(( هيچ ملتى از آغوش ناز و نعمت زندگى گرفته نشد، مگر بواسطه گناهانى كه انجام دادند، زيرا خداوند هرگز به بندگانش ستم روا نمى دارد، هرگاه مردم در موقع نزول بلاها و سلب نعمتها با صدق نيت به پيشگاه خدا تضرع كنند، و با دلهاى پر اشتياق و آكنده از مهر خدا از او درخواست جبران نمايند، مسلما آنچه از دستشان رفته به آنها باز مى گرداند و هرگونه مفسده اى را براى آنها اصلاح مى كند)) .

2 - در (( جامع الاخبار)) حديث ديگرى از امير مؤ منان

على (عليه السلام ) نقل شده است

كه فرمود: ان البلاء للظالم ادب ، و للمؤ من امتحان ، و للانبياء درجة و للاولياء كرامة .

(( بلاها براى ظالم تاءديب است ، و براى مؤ منان امتحان ، و براى پيامبران درجه ، و براى اولياء كرامت و مقام است )) .

اين حديث شاهد گويائى است براى آنچه در مورد استثناهاى آيه بيان كرديم .

3 - در حديث ديگرى در كافى از امام صادق (عليه السلام ) آمده است كه فرمود: ان العبد اذا كثرت ذنوبه ، و لم يكن عنده من العمل ما يكفرها، ابتلاه بالحزن ليكفرها: (( هنگامى كه انسان گناهش افزون شود و اعمالى كه آنرا جبران كند نداشته باشد خداوند او را گرفتار اندوه مى كند تا گناهانش را تلافى كند)) .

4 - در كتاب كافى اصولا بابى براى اين موضوع منعقد شده ، و 12 حديث در همين زمينه در آن آمده است .

تازه همه اينها غير از گناهانى است كه خداوند طبق صريح آيه فوق مشمول عفو و رحمتش قرار مى دهد كه آن نيز به نوبه خود بسيار است .

2 - رفع يك اشتباه بزرگ

ممكن است كسانى از اين حقيقت قرآنى سوء استفاده كنند و هرگونه مصيبتى دامنشان را مى گيرد با آغوش باز از آن استقبال نمايند و بگويند بايد

در برابر هر حادثه ناگوارى تسليم شد، و از اين اصل آموزنده و حركت آفرين قرآنى نتيجه معكوس يعنى نتيجه تخديرى بگيرند كه اين بسيار خطرناك است .

هيچگاه قرآن نمى گويد در برابر مصائب تسليم باش ، و در رفع مشكلات كوشش مكن ، و تن به ظلمها و

ستمها و بيماريها بده ، بلكه مى گويد: اگر با تمام تلاش و كوششى كه انجام دادى باز هم گرفتاريها بر تو چيره شد، بدان گناهى كرده اى كه نتيجه و كفاره اش دامانت را گرفته ، به اعمال گذشته ات بينديش ، و از گناهانت استغفار كن ، و خويشتن را بساز و ضعفها را اصلاح نما.

و اگر مى بينيم در بعضى از روايات اين آيه بهترين آيه قرآن معرفى شده به خاطر همين آثار تربيتى مهم آن است ، و به خاطر سبك كردن بار انسان از سوى ديگر و زنده كردن نور اميد و عشق پروردگار در قلب و جان او از سوى سوم

3 - اصحاب صفه چه كسانى بودند

كسانى كه امروز به زيارت مسجد النبى (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در مدينه مى روند در كنار مسجد و نزديك قبر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) محلى را مى بينند كه از زمين كمى بلندتر است و اطراف آن را با حائل مختصرى از بقيه مسجد به طرز زيبا و دلپذيرى جدا كرده اند بسيارى آن محل را براى انجام نماز و تلاوت قرآن انتخاب مى كنند.

اين محل ياد آور صفه و سكوى سرپوشيده اى است كه براى جمعى از غرباء كه اسلام را پذيرا شده بودند و جائى نداشتند از سوى پيغمبر آماده شده بود.

توضيح اينكه : نخستين فرد غريبى كه اسلام را پذيرفت و جائى در مدينه نداشت جوانى از اهل يمامه بنام (( جويبر)) بود كه داستان ازدواج پر سر و صدايش

با (( دلفا)) در تاريخ اسلام از جالبترين صحنه هاى مبارزه

با فاصله هاى طبقاتى است .

چون (( جويبر)) جائى براى استراحت و سكنى نداشت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به او اجازه داد شبها در مسجد بخوابد، بعدا كه مسلمانان غريب فزونى يافتند، و همگى در مسجد سكنى گزيده بودند، و اين امر وضع مسجد را از هر جهت دچار اختلال مى كرد، دستور داده شد كه همه آنها را به خارج مسجد ببرند، و مسجد از هر نظر پاك و پاكيزه شود، و تمام درهائى كه از خانه هاى اصحاب به سوى مسجد گشوده مى شد به فرمان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بسته شد جز در خانه على و فاطمه زهرا (سلام الله عليهما).

در اين هنگام پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دستور داد محلى را با شاخه درختان خرما مسقف كنند، و غربا و فقيران مسلمين در آنجا سكنى گزينند و خود پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) شخصا از آنها سركشى مى كرد، و نان و خرما و مواد غذائى ديگر براى آنها مى برد و مسلمانان ديگر نيز مراقب آنها بودند، و از طريق زكاة و انفاقهاى ديگرى به آنها كمك مى كردند.

آنها در جنگهاى اسلامى شركت مى كردند و مخلصانه جهاد مى نمودند، بعضى از آيات قرآن در فضيلت آنها و صفا و پاكى و قداستشان وارد شده است آنها به خاطر سكونت در آن (( صفه )) به (( اصحاب الصفه )) ناميده شده اند. وزش بادهاى منظم و حركت كشتيها از آيات اوست

بار ديگر در اين آيات به بيان نشانه هاى پروردگار و

دلائل توحيد پرداخته ، و بحثى را كه در اين زمينه در آيات قبل آمده ادامه مى دهد.

در اينجا به سراغ مطلبى مى رود كه انسانها در زندگى مادى خود با آن بسيار سر و كار دارند، مخصوصا ساحل نشينان و مسافران درياها، مى گويد: از آيات و نشانه هاى خداوند كشتيهائى است همچون كوهها كه بر صفحه درياها به حركت در مى آيد (و من آياته الجوار فى البحر كالاعلام ).

(( جوار)) جمع (( جارية )) توصيفى است براى سفن جمع (( سفينه )) به معنى كشتى كه براى اختصار از عبارت حذف شده و اصولا تكيه آيه روى همين جريان و حركت كشتيهاست ، و به همين دليل مخصوصا اين وصف موضوع سخن قرار گرفته .

و اينكه لغت عرب به دختران جوان (( جارية )) گفته مى شود به خاطر جريان نشاط جوانى در تمام وجود آنها است .

(( اعلام )) جمع (( علم )) (بر وزن قلم ) به معنى (( كوه )) است ، ولى در اصل به معنى علامت و اثرى است كه از چيزى خبر مى دهد، مانند (( علم الطريق )) (نشانه هاى راه ) و (( علم الجيش )) (پرچم لشكر) و مانند آن ، و اگر به كوه علم گفته مى شود به خاطر همين است كه از دور نمايان است ، و گاه بر فراز آن آتشى مى افروختند تا نشانه اى براى رهگذران باشد، ولى بود و نبود آتش در اين نامگذارى تاءثيرى ندارد.

به اين ترتيب قرآن مجيد در اين آيه - همچون آيات متعدد ديگر - حركت كشتيهاى كوه پيكر را بر صفحه

درياها بر اثر وزش بادهاى منظم از نشانه هاى خداوند مى شمرد.

اگر زورق يا قايق كوچكى بر صفحه آب به خاطر وزش باد حركت كند زياد مهم نيست ، مهم آن است كه كشتيهاى كوه پيكر با وزش امواج لطيف هوا با عده زيادى مسافر و بار فراوان به حركت در آيد، و هزاران كيلومتر راه را در ميان دو نقطه بپيمايد، و به مقصد برسد.

راستى چه كسى اقيانوسها را با اين وسعت و عمق و ويژگيهاى آب آفريده ؟

چه كسى به چوب و مواد ديگرى كه كشتى را با آن شكل مخصوص مى سازند اين خاصيت را بخشيده كه بر صفحه آب ثابت بماند؟

و چه كسى به بادها دستور داده است به صورت منظمى بر صفحه درياها و اقيانوسها بوزند كه هر كس از هر نقطه به نقطه ديگرى مى خواهد برود بتواند از آن استفاده كند؟

همه جا نظم نشانه عقل و دانش است و در اينجا نيز همينگونه است .

اصولا اگر نقشه هائى كه دريانوردان از حركت بادها در اختيار دارند، و معلوماتى كه بشر درباره وزش بادها از قطبين زمين به سوى خط استوا، و از خط استوا به سوى دو قطب ، و همچنين وزشهاى متناوب از سوى سواحل و خشكيها به دريا، و از سوى دريا به خشكى ، در نظر بگيرد، مى داند چقدر اين مساءله حساب شده است .

البته در عصر ما نيرو محرك كشتيها موتورهاى نيرومندى است كه پروانه هاى كشتى را به حركت در مى آورد، ولى با اينحال وزش بادها در حركت اين كشتيها نيز مؤ ثر است .

سپس براى تاءكيد بيشتر مى افزايد:

(( اگر خداوند اراده كند باد را ساكن مى سازد تا كشتيها بر پشت دريا ساكن و متوقف شوند)) ! (ان يشاء يسكن الريح فيظللن رواكد على ظهره ).

و در پايان آيه براى نتيجه گيرى اضافه مى كند: (( در اين نشانه هايى است براى هر كس كه داراى مقام صبر و شكر است )) (ان فى ذلك لايات لكل صبار شكور).

آرى در اين حركت بادها، و جريان كشتيها، و آفرينش درياها، و نظام و هماهنگى مخصوصى كه بر اين امور حكمفرماست نشانه هاى گوناگونى براى ذات پاك او است .

مى دانيم وزش بادها در درجه اول به خاطر تفاوت درجه حرارت در دو نقطه روى زمين است ، زيرا هوا بر اثر حرارت منبسط مى شود سپس به طرف بالا حركت مى كند و به همين دليل از يكسو فشار بر هواى اطراف مى آورد و آنها را متحرك مى سازد، و از سوى ديگر هنگامى كه به سمت بالا حركت كند جاى خود را به هواى اطراف مى دهد، اگر خداوند فقط اين خاصيت انبساط را از آن بگيرد سكون و سكوتى مرگبار بر آن حاكم مى شود، و كشتيهاى بادبانى بى حركت بر صفحه اقيانوسها حيران و سرگردان مى مانند.

(( صبار)) و (( شكور)) هر دو صيغه مبالغه است كه يكى فزونى صبر را مى رساند، و ديگرى فزونى شكر را.

تكيه بر اين دو وصف در آيه مورد بحث و چند مورد ديگر از آيات قرآن مجيد <74> اشاره به نكات لطيفى دارد:

اين دو وصف مجموعا ترسيم گويائى از حقيقت ايمان است ، چرا كه مؤ من در مشكلات و گرفتاريها صبور

و در نعمتها شكور است ، لذا در حديثى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم : الايمان نصفان : نصف صبر، و نصف شكر: ايمان دو نيمه است ، نيمى از آن صبر، و نيمى از آن شكر است )) . <75>

بعلاوه مطالعه اسرار نظام آفرينش از يكسو نياز به صبر و حوصله و پشت كار و صرف وقت دارد، و از سوى ديگر انگيزه شكر منعم .

هرگاه اين دو دست به دست هم مى دهند انسان را آماده براى مطالعه اين آيات مى سازند، و اصولا مطالعه اسرار آفرينش خود يكنوع شكر است .

از سوى سوم به هنگامى كه انسان سوار بر كشتى مى شود اين دو وصف در او از هر زمان ديگر نمايان تر است ، صبر در برابر حوادث و مشكلات

دريا و شكر به هنگام رسيدن به ساحل مقصود!

باز در آيه بعد براى مجسم ساختن عظمت اين نعمت الهى مى افزايد: (( يااگر بخواهد اين كشتيها را به خاطر اعمالى كه مسافران و سرنشينانش مرتكب شده اند نابود و هلاك مى سازد)) (او يوبقهن بما كسبوا).

همانگونه كه در آيات گذشته نيز خوانديم بلاهائى كه بر سر انسان وارد مى شود غالبا نتيجه اعمال خود او است .

ولى با اينحال لطف خداوند شامل حال انسان است (( و بسيارى را مى بخشد)) (و يعف عن كثير).

كه اگر نبخشد هيچكس جز معصومين و خاصان و پاكان از مجازات الهى مصون و بركنار نخواهند بود، چنانكه در آيه 45 سوره فاطر مى خوانيم : و لو يؤ اخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من

دابة و لكن يؤ خرهم الى اجل مسمى : (( هر گاه خداوند مردم را به آنچه انجام داده اند مجازات مى كرد جنبنده اى را بر پشت زمين باقى نمى گذاشت (ولى به لطفش ) آنها را تا سر آمد معينى مهلت مى دهد)) .

آرى او مى تواند بادها را از حركت باز دارد تا كشتيها در دل اقيانوسها بى حركت بمانند، و هم مى تواند بادها را تبديل به طوفانهاى درهم پيچيده سازد

تا كشتيهاى كوه پيكر را درهم بكوبند، و همچون پر كاهى در ميان امواج بغلطانند ولى لطف عميم او مانع اين كار است .

(( تا كسانى كه در آيات ما مجادله مى كنند و به مخالفت و انكار برمى خيزند بدانند هيچ پناهگاهى (جز ذات پاك خداوند) ندارند)) (و يعلم الذين يجادلون فى آياتنا ما لهم من محيص ). <76>

آرى آنها كسانى نيستند كه مشمول عفو خداوند شوند، چرا كه آگاهانه به مخالفت برخاسته ، و از روى عداوت و لجاج به ستيزه جوئى ادامه مى دهند، آنها از چشمه جوشان عفو و رحمتش ممنوعند، و از چنگال عذابش رهائى ندارند.

(( محيص )) از ماده (( حيص )) (بر وزن حيف ) به معنى بازگشت و عدول و كناره گيرى كردن از چيزى است ، و از آنجا كه (( محيص )) اسم مكان است ، اين كلمه به معنى فرارگاه يا پناهگاه مى آيد. <77>

در آخرين آيه مورد بحث روى سخن را به همگان كرده ، مى گويد: (( آنچه به شما عطا شده متاع زودگذر زندگى دنياى فانى است )) (فما اوتيتم من شى ء فمتاع الحياة

الدنيا).

مبادا شما را فريب دهد و غافل سازد، و تصور كنيد هميشه در اختيار شما است ، برقى است مى جهد و به زودى خاموش مى شود، شعله اى است در برابر باد

و حبابى است بر سطح آب ، و غبارى است در مسير طوفان ، (( ولى پاداشها و مواهبى كه نزد خدا است بهتر و پايدارتر است براى كسانى كه ايمان آورده اند و بر پروردگارشان توكل مى كنند)) (و ما عند الله خير و ابقى للذين آمنوا و على ربهم يتوكلون ).

اگر بتوانيد اين متاع زودگذر زندگى پست و محدود جهان ماده را با آن سرمايه جاودان مبادله كنيد تجارتى پر سود نصيب شما شده ، و موفقيتى است بى نظير!

چرا كه مواهب اين جهان هرگز خالى از دردسر نيست ، هميشه در كنار هر گل خارى ، و در كنار هر نوش نيشى است ، در حالى كه پاداش الهى خير خالص و خالى از هر گونه ناملايمات است .

از سوى ديگر اين مواهب هر چه هست زودگذر است ، اما آنها پايدار و جاودانى است ، كدام عقل اجازه مى دهد كه انسان از چنين معامله پرسودى صرفنظر كند يا گرفتار غرور و غفلت شود، و زرق و برقها او را بفريبد؟!

لذا در آيه 38 توبه نيز مى خوانيم : (( ارضيتم بالحياة الدنيا من الاخرة فما متاع الحياة الدنيا فى الاخرة الا قليل )) (اى كسانى كه از جهاد سر باز مى زنيد) (( آيا به زندگى دنيا در مقابل آخرت راضى شده ايد، با اينكه متاع زندگى دنيا در برابر آخرت چيز اندكى است )) ؟!

اصولا الحياة الدنيا

(با توجه به وصفى كه دارد) اشاره به زندگى پائين و پست است ، بديهى است ، متاع و وسائل بهره گيرى از چنين زندگى مثل خود آن بى ارزش خواهد بود.

لذا در حديثى از پيغمبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم : و الله ما الدنيا فى الاخرة الا مثل ان يجعل احدكم اصبعه هذه فى اليم فلينظر بم ترجع :؟ (( به خدا سوگند دنيا در برابر آخرت مثل اين است كه يكى از شما انگشت خود

را به دريا زند و سپس بيرون آورد، بايد ديد چه مقدار آب دريا را با آن برداشته است )) ؟!. <78>

قابل توجه اينكه در اين آيه تكيه روى مساءله ايمان و توكل شده است اين به خاطر آن است كه اميد به پاداشهاى الهى براى كسانى است كه علاوه بر ايمان كار خود را به او تفويض كرده و تسليم اراده او هستند، چرا كه توكل واگذارى كار خويش و تفويض امر است ، نقطه مقابل اين گروه كسانى هستند كه بر اثر حب دنيا و دلبستگى به متاع زودگذر آن به مجادله در آيات خداوند برمى خيزند، و حقايق را زير پا مى گذارند، و به اين ترتيب آيه اخير شبيه تعليل براى آيه ما قبل از آن است كه سخن از مجادله كنندگان در آيات الهى مى گفت . اهل ايمان تسليم ظلم نمى شوند!

اين آيات ادامه بحثى است كه در آيات گذشته درباره پاداش الهى نسبت به مؤ منان متوكل آمده بود.

به اين ترتيب كه بعد از وصف ايمان و توكل كه هر دو جنبه قلبى

دارد به هفت قسمت از (( برنامه هاى عملى آنها)) چه در جنبه نفى ، چه در جنبه اثبات ، چه از نظر فردى ، و چه اجتماعى ، چه مادى و چه معنوى ، اشاره مى كند، برنامه اى كه بيانگر اركان يك جامعه سالم با حكومت صالح و قدرتمند است .

جالب اينكه اين آيات ظاهرا در مكه نازل شده است ، در آن روزى كه هنوز جامعه اسلامى شكل نگرفته بود، و حكومت اسلامى وجود نداشت ولى اين آيات نشان مى دهد كه از همان روز، بينش صحيح اسلامى در اين زمينه ها توسط اين آيات به مسلمانان داده مى شد، چرا كه آنها در دوران مكه تحت آموزش پيگير و مستمر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به منظور آمادگى براى ساختن جامعه آينده اسلامى قرار داشتند.

نخستين وصف را از پاكسازى شروع مى كند، مى فرمايد: (( پاداش الهى و آنچه نزد خدا است براى كسانى بهتر و پايدارتر است كه از گناهان بزرگ و اعمال زشت و ننگين اجتناب مى ورزند)) (و الذين يجتنبون كبائر الاثم و الفواحش ).

(( كبائر)) جمع (( كبيره )) به معنى گناهان بزرگ است ، اما اينكه معيار

كبيره بودن چيست ؟ بعضى آن را به گناهانى تفسير كرده اند كه در متن قرآن وعده عذاب الهى نسبت به آن داده شده ، و گاه به گناهانى كه موجب حد شرعى است .

بعضى نيز احتمال داده اند كه اشاره به بدعتها و ايجاد شبهات اعتقادى در اذهان مردم بوده باشد.

ولى چنانكه قبلا هم گفته ايم اگر به معنى لغوى كبيره باز گرديم ((

كبيره )) هر گناهى است كه از نظر اسلام بزرگ و پر اهميت است ، يكى از نشانه هاى اهميت آن اين است كه در قرآن مجيد در مورد آن وعده عذاب آمده و به همين جهت در روايات اهل بيت (عليه السلام ) نيز كبائر به اين صورت تفسير شده : التى اوجب الله عز و جل عليه النار: (( گناهان كبيره گناهانى است كه خداوند مجازات آتش براى آن مقرر داشته است )) .

روى اين حساب اگر اهميت و عظمت گناهى از طرق ديگر نيز كشف شود، عنوان گناه كبيره به خود مى گيرد.

(( فواحش )) جمع (( فاحشه )) به معنى اعمال بسيار زشت و ناپسند است ، ذكر اين تعبير بعد از (( كبائر)) به اصطلاح از قبيل ذكر خاص بعد از عام مى باشد، و در حقيقت بعد از بيان اجتناب مؤ منان راستين از همه گناهان كبيره ، روى گناهان زشت و ننگين تكيه بيشترى شده است تا اهميت آن را آشكار سازد.

به اين ترتيب نخستين نشانه هاى ايمان و توكل پرهيز و اجتناب از گناهان كبيره است ، چگونه ممكن است انسان دعوى ايمان و توكل بر خدا كند در حالى كه آلوده انواع گناهان است و قلب او لانه اى از لانه هاى شيطان ؟!

در توصيف دوم كه آن نيز جنبه پاكسازى دارد درباره تسلط بر نفس به هنگام خشم و غضب كه بحرانيترين حال انسان است سخن مى گويد، و مى فرمايد:

(( آنها كسانى هستند كه به هنگام غضب عفو مى كنند)) (و اذا ما غضبوا هم يغفرون ).

نه تنها در موقع غضب زمام اختيار از

كفشان ربوده نمى شود، و دست به اعمال زشت و جنايات نمى زنند، بلكه با آب عفو و غفران قلب خود و ديگران را از كينه ها شستشو مى دهند.

و اين صفتى است كه جز در پرتو ايمان راستين و توكل بر حق پيدا نمى شود.

جالب اينكه : نمى گويد آنها غضب نمى كنند، چرا كه اين جزء طبيعت انسان است و در بعضى موارد، يعنى در آنجا كه براى خدا، و در راه احقاق حق مظلومان باشد، ضرورت دارد، بلكه مى گويد آنها به هنگام غضب آلوده گناه نمى شوند، سهل است به سراغ عفو و غفران مى روند، و بايد هم چنين باشد، چگونه انسان مى تواند در انتظار عفو الهى به سر برد در حالى كه خود كينه توز و انتقامجو است ، و به هنگام غضب هيچ قانونى را به رسميت نمى شناسد!

و اگر مى بينيم در اينجا مخصوصا روى مساءله (( غضب )) تكيه شده به خاطر آن است كه اين حالت آتش سوزانى است كه در درون جان انسان شعله ور مى شود، و بسيارند كسانى كه قادر بر مهار كردن نفس در آن حالت نيستند، ولى مؤ منان راستين هرگز تسليم خشم و غضب نمى شوند.

در حديثى از امام باقر (عليه السلام ) مى خوانيم : من ملك نفسه اذا رغب ، و اذا رهب ، و اذا غضب ، حرم الله جسده على النار: كسى كه به هنگام شوق و علاقه ، و به هنگام ترس و وحشت ، و هنگام خشم و غضب مالك نفس خويشتن باشد خداوند بدن او را بر آتش دوزخ حرام مى

كند.

آيه بعد به سومين تا ششمين اوصاف آنها اشاره كرده ، مى فرمايد:

(( آنها كه دعوت پروردگارشان را اجابت كرده ، و فرمانهاى او را از جان و دل پذيرفته اند)) (و الذين استجابوا لربهم ).

(( و نماز را برپا داشته اند)) (و اقاموا الصلاة ).

(( و كار آنها به طريق شورى و مشورت در ميان آنها صورت مى گيرد)) (و امرهم شورى بينهم ).

(( و از آنچه به آنها روزى داده ايم ، در راه خداوند انفاق مى كنند(( (و مما رزقناهم ينفقون ).

در آيه گذشته سخن از پاكسازى وجودشان از گناهان و غلبه بر خشم و غضب بود، اما در آيه مورد بحث سخن از بازسازى وجودشان در جنبه هاى مختلف است كه از همه مهمتر اجابت دعوت پروردگار و تسليم در برابر فرمان او است مطلبى كه همه نيكيها و خوبيها و اطاعت اوامر الهى در آن جمع است ، آنها با تمام وجود در برابر فرمانش تسليمند، و در مقابل اراده او از خود اراده اى ندارند، و بايد چنين باشد چرا كه بعد از پاكسازى قلب و جان از آثار گناه كه موانع راه حقند تسليم و اجابت قطعى است .

ولى از آنجا كه در ميان اوامر الهى مسائل بسيار مهمى وجود دارد كه بالخصوص بايد انگشت روى آن گذاشت چند موضوع مهم را به دنبال آن يادآور مى شود كه مهمترين آنها (( نماز)) است ، نمازى كه ستون دين ، پيوند خلق و خالق ،

مربى نفوس ، معراج مؤ من و نهى كننده از فحشاء و منكر است .

بعد از آن مهمترين مساءله اجتماعى همان اصل شورى

است كه بدون آن همه كارها ناقص است ، يك انسان هر قدر از نظر فكرى نيرومند باشد نسبت به مسائل مختلف تنها از يك يا چند بعد مى نگرد، و لذا ابعاد ديگر بر او مجهول مى ماند، اما هنگامى كه مسائل در شورى مطرح گردد و عقلها و تجارب و ديدگاههاى مختلف به كمك هم بشتابند مسائل كاملا پخته و كم عيب و نقص مى گردد، و از لغزش دورتر است .

لذا در حديث پر معنائى از پيغمبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم : انه ما من رجل يشاور احدا الا هدى الى الرشد: (( احدى در كارهاى خود مشورت نمى كند مگر اينكه به راه راست و مطلوب هدايت مى شود)) .

قابل توجه اينكه : تعبير در اينجا به صورتى است كه آن را يك برنامه مستمر مؤ منان مى شمرد، نه تنها در يك كار زودگذر و موقت ، مى گويد همه كارهاى آنها در ميانشان به صورت شورى است ، و جالب اينكه خود پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با اينكه عقل كل بود و با مبداء وحى ارتباط داشت در مسائل مختلف اجتماعى و اجرائى ، در جنگ و صلح و امور مهم ديگر، به مشورت با ياران مى نشست ، و حتى گاه نظر آنها را ترجيح مى داد با اينكه مشكلاتى از اين ناحيه حاصل مى شد، تا الگو و اسوه اى براى مردم باشد، چرا كه بركات مشورت از زيانهاى احتمالى آن به مراتب بيشتر است .

درباره اهميت (( مشورت )) و (( شرائط شورى

)) و (( اوصاف كسانى كه بايد مورد مشورت قرار گيرند)) و (( وظيفه مشاور)) بحثهاى مشروحى در ذيل آيه 159 سوره آل عمران داشتيم (جلد 3 صفحه 142 به بعد) كه نيازى به تكرار آن نمى بينيم ، اما چند موضوع را بايد در اينجا اضافه كنيم :

الف : شورى منحصرا در مورد كارهاى اجرائى و شناسائى موضوعات است نه درباره احكام كه تنها بايد از مبداء وحى و از كتاب و سنت گرفته شود تعبير به (( امرهم )) (كارهايشان ) نيز ناظر به همين معنى است چرا كه احكام كار مردم نيست كار خدا است .

بنابراين اگر بعضى از مفسران مانند (( آلوسى )) دامنه آن را توسعه داده اند و احكام را در آنجا كه نص خاصى در آن وارد نشده مشمول آن شمرده اند بى اساس است به خصوص اينكه ما معتقديم هيچ امرى در اسلام نيست مگر اينكه نص عام يا خاصى در مورد آن صادر شده است ، و گرنه اليوم اكملت لكم دينكم (مائده - 3) صحيح نبود (شرح اين معنى را بايد در كتب اصول فقه در مورد بطلان اجتهاد به معنى قانونگذارى در اسلام مطالعه كرد).

ب : بعضى از مفسران گفته اند كه شان نزول جمله (( امرهم شورى بينهم )) در مورد انصار است ، و اين يا به خاطر آن است كه آنها حتى قبل از اسلام كارهايشان بر اساس شورى بود، و يا اشاره به آن گروهى از انصار است كه قبل از هجرت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ايمان آوردند، و در (( عقبه )) با او

بيعت كردند، و از حضرتش دعوت به مدينه نمودند (چون اين سوره مكى است و آيات فوق نيز ظاهرا در مكه نازل شده ).

ولى به هر حال آيه مخصوص شان نزولش نيست و يك برنامه عمومى و همگانى را بيان مى كند.

اين سخن را با حديثى از امير مؤ منان على (عليه السلام ) پايان مى دهيم ، آنجا كه فرمود: لا ظهير كالمشاورة و الاستشارة عين الهداية : (( هيچ پشتيبان و تكيه گاهى همچون مشورت نيست و مشورت عين هدايت است )) .

اين نكته نيز قابل توجه است كه آخرين توصيفى كه در اين آيه مطرح شده

تنها انفاق در مسائل مالى را بيان نمى كند بلكه انفاق از تمام آنچه خداوند روزى داده است از مال از علم از عقل و هوش و تجربه از نفوذ اجتماعى و خلاصه از همه چيز.

در توصيف ديگر كه هفتمين توصيف مؤ منان راستين است مى فرمايد: (( و كسانى كه هر گاه ستمى به آنان رسد تسليم ظلم نمى شوند و از ديگران يارى مى طلبند)) (و الذين اذا اصابهم البغى هم ينتصرون ).

ناگفته پيداست كه در برابر وظيفه انتصار در مقابل ستم ، ديگران نيز وظيفه يارى كردن دارند، چرا كه يارى طلبيدن بدون يارى كردن لغو و بيهوده است ، در حقيقت هم مظلوم موظف به مقاومت در برابر ظالم و فرياد بر آوردن است ، و هم مؤ منان ديگر موظف به پاسخگوئى او هستند، همانگونه كه در آيه 72 سوره انفال مى خوانيم : و ان استنصروكم فى الدين فعليكم النصر: (( هر گاه آنها از شما براى حفظ دين خود يارى

بطلبند بر شما است كه آنها را يارى كنيد)) .

اين برنامه مثبت و سازنده به ظالمان هشدار مى دهد كه اگر دست به ستم بيالايند مؤ منان ساكت نمى نشينند، و در برابر آنها بپا مى خيزند، و هم به مظلومان اعتماد مى بخشد كه اگر استغاثه كنند ديگران بيارى آنها مى شتابند.

(( ينتصرون )) از ماده (( انتصار)) به معنى يارى طلبيدن است ، ولى بعضى آن را به معنى (( تناصر)) (به يارى يكديگر شتافتن ) تفسير كرده اند، ولى نتيجه هر دو با توجه به توضيحى كه داديم يكى است .

به هر حال وظيفه هر مظلومى اين است كه اگر به تنهائى قادر بر دفع ظلم و ستم نيست سكوت نكند، و با استفاده از نيروى ديگران به مقابله با ظلم قيام نمايد، و وظيفه همه مسلمانان است كه به نداى او پاسخ مثبت دهند.

ولى از آنجا كه يارى كردن يكديگر نبايد از مسير عدالت خارج شود، و به انتقامجوئى ، و كينه توزى ، و تجاوز از حد منتهى گردد، در آيه بعد فورا آن را مشروط ساخته ، مى افزايد: توجه داشته باشيد (( كيفر بدى مجازاتى همانند آن است )) (و جزاء سيئة سيئة مثلها).

مبادا به خاطر اينكه بعضى از دوستان شما مورد ستم واقع شده اند از حد بگذرانيد، و خود مبدل به افراد ظالمى شويد، به خصوص اينكه در جوامعى همچون جامعه عرب در آغاز اسلام احتمال تجاوز از حد به هنگام پاسخ گفتن به ظلم احتمال قابل توجهى بوده ، و مى بايست حساب يارى مظلوم از انتقامجوئى جدا شود.

البته كار ظالم بايد (( سيئه ))

و بدى ناميده شود، اما كيفر او مسلما (( سيئه )) نيست ، و اگر در آيه از آن تعبير به (( سيئه )) شده ، در واقع به خاطر قرينه مقابله است ، يا اينكه از ديدگاه ظالم كه مجازات مى شود (( سيئه )) مى باشد، اين احتمال نيز وجود دارد كه تعبير از آن به سيئه به خاطر اين است كه مجازات آزار و ايذاء است و آزار و ايذاء ذاتا بد است ، هر چند به هنگام قصاص و كيفر ظالم كار خوبى محسوب مى شود.

اين شبيه تعبيرى است كه در آيه 194 سوره بقره آمده است : فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم و اتقوا الله : هر كس به شما تعدى كند به مانند آن بر او تعدى كنيد، و از خدا بپرهيزيد (و زياده روى نكنيد).

ولى به هر حال اين تعبير مى تواند مقدمه اى باشد براى دستور عفو كه در جمله بعد آمده ، گوئى مى فرمايد: مجازات هر چه باشد يكنوع آزار است ،و اگر طرف پشيمان شده باشد شايسته عفو است .

در اين گونه موارد عفو كنيد چرا كه (( هر كس عفو و اصلاح كند اجر و

پاداش او بر خداست )) (فمن عفى و اصلح فاجره على الله ).

درست است كه حقى از او ضايع شده ، و در مقابل ظاهرا چيزى نگرفته ، اما به خاطر گذشتى كه از خود نشان داده ، گذشتى كه مايه انسجام جامعه و كم شدن كينه ها و افزايش محبت و موقوف شدن انتقامجوئى و آرامش اجتماعى است ، خداوند بر عهده گرفته

كه پاداش او را از فضل بى پايانش مرحمت كند، و چه تعبير جالبى است تعبير (( على الله )) : گوئى خداوند خود را مديون چنين كسى مى داند و مى گويد اجرش بر عهده من است !

و در پايان آيه مى فرمايد: (( خداوند قطعا ظالمان را دوست ندارد)) (انه لا يحب الظالمين ).

اين جمله ممكن است اشاره به چند نكته باشد:

نخست اينكه دستور عفو به خاطر اين است كه در صورت قصاص و كيفر گاه انسان نمى تواند خود را دقيقا كنترل كند، و از حد مى گذراند، و در صف ظالمان قرار مى گيرد.

ديگر اينكه اگر دستور عفو داده شده نه به معنى دفاع از ظالمان است ، چرا كه خداوند ظالمان را هرگز دوست نمى دارد، بلكه هدف هدايت گمراهان و استحكام پيوندهاى اجتماعى است .

سوم اينكه كسانى شايسته عفوند كه از مركب ظلم پياده شوند، و از گذشته خود نادم گردند، و در مقام اصلاح خويش بر آيند، نه ظالمانى كه عفو، آنها را جسورتر و جرى تر مى كند.

و به تعبير روشنتر عفو و مجازات هر كدام جاى ويژه اى دارد، عفو در جائى است كه انسان قدرت بر انتقام دارد، و اگر مى بخشد از موضع ضعف نيست ، اين عفو سازنده است ، هم براى مظلوم پيروز چرا كه به او تسلط بر نفس و صفاى دل مى بخشد، و هم براى ظالم مغلوب كه او را به اصلاح خويش وا مى دارد.

و كيفر و انتقام و مقابله به مثل در جائى است كه هنوز ظالم از مركب شيطان پياده نشده ، و مظلوم پايه هاى

قدرت خود را محكم نكرده ، و عفو از موضع ضعف است ، اينجاست كه بايد اقدام به مجازات كند.

در حديثى از پيغمبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آمده است : اذا كان يوم القيامة نادى مناد من كان اجره على الله فليدخل الجنة ، فيقال من ذا الذى اجره على الله ؟ فيقال : العافون عن الناس ، فيدخلون الجنة بغير حساب ! (( هنگامى كه روز قيامت مى شود كسى (از سوى خداوند) ندا مى دهد هر كس اجر او بر خدا است وارد بهشت شود، گفته مى شود: چه كسى اجرش بر خداست ؟ در جواب به آنها مى گويند: كسانى كه مردم را عفو كردند، آنها بدون حساب داخل بهشت مى شوند)) .

اين حديث در حقيقت نتيجه اى است كه از آخرين آيه مورد بحث گرفته شده و خط اصيل اسلام همين است . يارى طلبيدن عيب نيست ، ظلم كردن عيب است

اين آيات در حقيقت تاءكيد و توضيح و تكميلى است براى آيات گذشته ، در زمينه انتصار، و مجازات ظالم ، و عفو و گذشت در موارد مناسب ، و هدف از آن اين است كه مجازات و انتقام گرفتن از ظالم حق مظلوم است و هيچكس حق ندارد مانعى بر سر راه او ايجاد كند، در عين حال هر گاه مظلوم ، پيروز و مسلط بر ظالم شد اگر صبر كند و انتقام نگيرد فضيلت بزرگى خواهد بود.

نخست مى فرمايد: (( كسى كه بعد از مظلوم شدن يارى بطلبد ايرادى بر او نيست )) (و لمن انتصر بعد ظلمه فاولئك ما عليهم من

سبيل ). <85>

نه كسى حق دارد مانع از اين كار شود، و نه او را ملامت و سرزنش و مجازات كند، و نه در يارى كردن چنين مظلومى ترديد به خود راه دهد، چرا كه انتصار و استمداد حق مسلم هر مظلومى است ، و يارى مظلومان وظيفه هر انسان آزاده و بيدارى است .

(( مجازات و كيفر تنها از آن كسانى است كه به مردم ستم مى كنند، و در زمين به ناحق ظلم روا مى دارند)) (انما السبيل على الذين يظلمون الناس و يبغون فى الارض بغير الحق ).

آنها علاوه بر كيفر و مجازات در دنيا، (( در آخرت نيز عذاب دردناكى در انتظارشان است )) (اولئك لهم عذاب اليم ).

در اينكه در ميان جمله (( يظلمون الناس )) و جمله (( يبغون فى الارض بغير الحق )) چه تفاوتى است ؟ بعضى از مفسران جمله اول را اشاره به مساءله ظلم و ستم و دوم را به (( تكبر و خود برتربينى )) دانسته اند. <86>

بعضى ديگر جمله اول را ناظر به (( ظلم )) و دوم را به (( قيام بر ضد حكومت اسلامى )) ذكر كرده اند.

(( بغى )) در اصل به معنى كوشش و تلاش براى بدست آوردن چيزى است ، ولى بسيار مى شود كه به كوششهائى كه براى غصب حق ديگران و تجاوز از حدود و حقوق الهى صورت مى گيرد نيز اطلاق مى شود، بنابراين (( ظلم )) مفهوم خاص دارد، و بغى مفهوم عام ، و هر گونه تعدى و تجاوز از حقوق الهى را شامل مى شود.

تعبير (( بغير الحق )) نيز

تاءكيدى براى اين معنى است ، و به اين ترتيب

جمله دوم از قبيل ذكر عام بعد از ذكر خاص است .

در آخرين آيه مورد بحث باز به سراغ مساءله صبر و شكيبائى و عفو مى رود تا بار ديگر بر اين حقيقت تاءكيد كند كه حق انتقامگيرى و قصاص و كيفر براى مظلوم در برابر ظالم هرگز مانع از مساءله گذشت و عفو و بخشش نيست ، مى فرمايد: (( اما كسانى كه شكيبائى كنند، و طرف را مورد عفو قرار دهند اين از كارهاى پر ارزش است )) (و لمن صبر و غفر ان ذلك لمن عزم الامور). <87>

(( عزم )) در اصل به معنى تصميم بر انجام كارى است ، و به اراده محكم اطلاق مى شود، تعبير به (( عزم الامور)) ممكن است اشاره به اين باشد كه اين از كارهائى است كه خداوند به آن فرمان داده و هرگز نسخ نمى شود، و يا از كارهائى است كه انسان بايد نسبت به آن عزم راسخ داشته باشد، و هر يك از اين دو معنى باشد دليل بر اهميت اين كار است .

قابل توجه اينكه مساءله (( صبر)) قبل از (( غفران )) ذكر شده ، چرا كه اگر صبر و شكيبائى نباشد كار به عفو و گذشت منتهى نمى شود، زمام نفس از دست انسان بيرون مى رود، و روى انتقام پافشارى مى كند.

بار ديگر اين حقيقت را يادآور مى شويم كه عفو و غفران در صورتى مطلوب است كه از موضع قدرت باشد، و طرف نيز از آن حسن استفاده نمايد، تعبير (( من عزم الامور)) نيز ممكن است

همين معنا را تاءكيد كند، چرا كه تصميم گيرى در زمينه اى است كه انسان قادر و توانا بر انجام امرى باشد، به هر حال عفوى كه جنبه تحميلى از سوى ظالم داشته باشد، و يا او را در عملش جرى تر و جسورتر سازد هرگز مطلوب نيست .

در بعضى از روايات آيات فوق به قيام حضرت مهدى (عج ) و انتقام او و يارانش از ظالمان و مفسدان در ارض تفسير شده ، و همانگونه كه كرارا گفته ايم اينگونه تفسيرها از قبيل بيان مصداق واضح و روشن است و مانع از عموميت مفهوم آيه نيست . <88> آيا راه بازگشتى وجود دارد؟

در آيات گذشته سخن از ظالمان و بيدادگران و متجاوزان بود، آيات مورد بحث به سرانجام كار اين گروه و گوشه هائى از مجازاتهاى آنان اشاره مى كند.

نخست آنها را از گمراهانى مى شمرد كه هيچ ولى و سرپرستى ندارند، مى فرمايد: (( كسى را كه خدا گمراه كند ولى و ياورى بعد از او نخواهد داشت )) (و من يضلل الله فما له من ولى من بعده ).

براى آنها كه آشنا به تعبيرات قرآن در زمينه هدايت و ضلالتند اين مطلب كاملا روشن است كه نه هدايت جنبه اجبارى دارد، نه ضلالت ، بلكه نتيجه مستقيم اعمال انسانها است ، گاه انسان كارى انجام مى دهد كه خدا توفيقش را از او سلب كرده و نور هدايت را از قلب او مى گيرد، و او را در ظلمات گمراهى رها مى سازد.

اين عين اختيار است ،همانگونه كه اگر كسى به خاطر اصرار در شرب خمر گرفتار انواع بيماريها شد اين اثرات

شوم مطلب ناخواسته اى نبوده ، با دست خودش آن را فراهم ساخته ، كار خداوند تسبيب به اسباب و بخشيدن اثر به اشياء است ، و به همين جهت گاه نتيجه ها را به او نسبت مى دهند. <89>

به هر حال اين يكى از دردناكترين مجازاتهاى اين ظالمان است ، سپس مى افزايد: (( ظالمان را در روز قيامت مى بينى كه وقتى عذاب الهى را مشاهده مى كنند سخت پشيمان مى شوند، و مى گويند: آيا راهى به سوى بازگشت و جبران اين بدبختيها وجود دارد)) ؟! (و ترى الظالمين لما راوا العذاب يقولون هل الى مرد من سبيل ).

بارها قرآن مجيد از تقاضاى بازگشت كافران و ظالمان سخن گفته ، كه گاه در آستانه مرگ است ، مانند آنچه در آيه 99 و 100 سوره مؤ منون آمده (( حتى اذا جاء احدهم الموت قال رب ارجعون لعلى اعمل صالحا فيما تركت )) : (( زمانى كه مرگ يكى از آنان فرا رسد مى گويد پروردگارا! مرا بازگردانيد، شايد در آنچه ترك كردم و كوتاهى نمودم عمل صالحى انجام دهم )) .

و گاه در قيامت است ، در آن هنگامى كه در كنار دوزخ قرار مى گيرند، مانند و لو ترى اذ وقفوا على النار فقالوا يا ليتنا نرد و لا نكذب بايات ربنا و نكون من المؤ منين : (( اگر حال آنها را ببينى هنگامى كه در برابر آتش ايستاده اند و مى گويند: اى كاش به دنيا باز مى گشتيم ، و آيات پروردگارمان را تكذيب نمى كرديم ، و از مؤ منان بوديم )) (انعام

27).

ولى اين تقاضا به هر صورت باشد با پاسخ منفى روبرو خواهد شد، چرا كه بازگشت امكان پذير نيست ، و اين يك سنت غير قابل تغيير الهى است ، همانگونه كه انسان از پيرى به جوانى ، و از جوانى به كودكى ، و از كودكى به عالم جنين باز نمى گردد، سير قهقرائى از عالم برزخ و آخرت به دنيا نيز امكان پذير نيست .

آيه بعد سومين مجازات اين گروه را چنين بيان مى كند: (( در آن روز آنها را مى بينى كه بر آتش عرضه مى شوند، در حالى كه از شدت مذلت خاشعند، و زير چشمى و مخفيانه به آن نگاه مى كنند (و تراهم يعرضون عليها خاشعين من الذل ينظرون من طرف خفى ). <90>

حالت وحشت و اضطراب شديدى بر تمام وجودشان حاكم است ، و ذلت و تسليم سر تا پاى آنها را فرا گرفته ، و ديگر خبرى از آنهمه گردنكشى و ستيزه جوئى و طغيان و ظلم و استبداد و ايذا و آزار مظلومان نيست ، و زير چشمى به آتش دوزخ مى نگرند!

اين ترسيمى است از حالت كسى كه شديدا از چيزى مى ترسد و نمى خواهد آن را با تمام چشمش ببيند و در عين حال نمى تواند از آن غافل بماند، ناچار پيوسته مراقب آن است اما با گوشه چشم !

بعضى از مفسران گفته اند كه (( طرف خفى )) در اينجا به معنى نگاه كردن آنها با چشم نيم باز است ، چرا كه از شدت وحشت قدرت بر گشودن چشم ندارند، يا چنان وارفته و بى رمقند كه حتى حال

گشودن چشم را به طور كامل ندارند!

هنگامى كه حال انسان قبل از ورود در آتش چنين باشد، چه بر او خواهد گذشت هنگامى كه وارد دوزخ شود، و در ميان عذاب دردناكش قرار گيرد؟

آخرين مجازاتى كه در اينجا بيان شده شنيدن ملامت و سرزنش دردناك مؤ منان است ، چنانكه در پايان آيه آمده است : (( كسانى كه ايمان آورده اند مى گويند: زيانكاران واقعى آنها هستند كه سرمايه هاى جان و خانواده خود را در روز قيامت از دست داده ، و زيان كرده اند)) (و قال الذين آمنوا ان الخاسرين الذين خسروا انفسهم و اهليهم يوم القيامة ).

چه زيانى از اين بالاتر كه انسان هستى خويشتن را از دست دهد، و سپس همسر و فرزند و بستگان خود را، و در درون عذاب الهى گرفتار آتش حسرت و فراق نيز بشود.

سپس مى افزايند: (( اى اهل محشر! همه بدانيد كه ظالمان و ستمگران امروز در عذاب دائم خواهند بود)) (الا ان الظالمين فى عذاب مقيم ).

عذابى كه اميد قطع آن نيست ، و زمانى و مدتى براى آن تعيين نشده ، عذابى كه درون جان و بيرون تن همه را مى سوزاند!

بعيد نيست گوينده اين سخن مؤ منان كامل الايمان ، و در صف اول انبيا و اوليا و پيروان خاص آنها باشند، چرا كه آنها از گناه يا كند و سرافرازند، و حق دارند چنين سخنانى را در آنجا بگويند، آنها مظلومانى هستند كه از دست اين ظالمان ناراحتى بسيار ديده اند، و جاى آن دارد كه در آن روز گوينده چنين سخنانى باشند (در بعضى از روايات اهل

بيت (عليه السلام ) نيز به اين معنى اشاره شده است ). <91>

توجه به اين نكته نيز لازم است كه (( عذاب جاويدان )) براى اين ظالمان قرينه بر اين است كه منظور از آن كافران است ، همانگونه كه در بعضى ديگر از آيات قرآن اين تعبير آمده است : و الكافرون هم الظالمون : (( كافران ظالمانند)) .

آيه بعد نيز گواه بر اين حقيقت است كه مى گويد: (( آنها اولياء و ياورانى ندارند كه آنان را يارى كنند و عذاب الهى را از آنها دفع نمايند)) (و ما كان لهم من اولياء ينصرونهم من دون الله ).

آنها رشته هاى ارتباط خود را با بندگان خالص با انبيا و اولياء بريده اند، لذا در آنجا يار و ياورى ندارند، قدرتهاى مادى نيز در آنجا همه از كار مى افتد، و به همين دليل تك و تنها در برابر عذاب الهى قرار مى گيرند.

و براى تاءكيد اين معنى در پايان آيه مى افزايد: (( هر كس را خداوند گمراه سازد راه نجاتى براى او نيست )) (و من يضلل الله فما له من سبيل ).

در آيات قبل خوانديم (( و من يضلل الله فما له من ولى من بعده )) : در آنجا نفى (( ولى و سرپرست )) مى كند، و در اينجا نفى (( راه نجات )) چرا كه براى رسيدن به مقصد هم بايد (( راهى )) باشد و هم (( راهنمائى )) اما اين گمراهان هم از آن محرومند و هم از اين . فرزندان همه هداياى او هستند

از آنجا كه در آيات گذشته گوشه اى از مجازات دردناك

و هول و وحشت كافران و ظالمان منعكس شده ، در آيات مورد بحث روى سخن را به همه مردم كرده ، به آنها هشدار مى دهد پيش از آنكه گرفتار چنان سرنوشت شومى شوند دعوت پروردگارشان را اجابت كرده به راه حق باز آيند.

مى فرمايد: (( دعوت پروردگار خويش را اجابت كنيد پيش از آنكه روزى فرا رسد كه ديگر بازگشتى براى آن در برابر اراده پروردگار نيست )) (استجيبوا لربكم من قبل ان ياتى يوم لا مرد له من الله ). <92>

و اگر تصور كنيد در آن روز پناهگاهى جز سايه لطف او، و مدافعى جز رحمت او وجود دارد اشتباه است ، چرا كه (( در آن روز براى شما نه ملجا و پناهى است كه در برابر عذاب الهى پناهتان دهد، و نه يار و ياورى كه از شما دفاع كند)) (ما لكم من ملجا يومئذ و ما لكم من نكير).

جمله (( يوم لا مرد له من الله )) اشاره به روز قيامت است ، نه روز مرگ ، و تعبير (( من الله )) اشاره به اين است كه در برابر اراده و فرمان او دائر بر عدم

بازگشت ، كسى نمى تواند تصميم ديگرى بگيرد.

به هر حال براى نجات از عذاب راههائى تصور مى شود كه تمام آنها در آن روز بسته است ، يكى بازگشت از آنجا به عالم دنيا و جبران خطاها و گناهان است .

ديگر وجود پناهگاهى كه انسان در كنار آن مصون بماند.

و سرانجام وجود كسى كه به دفاع از انسان برخيزد.

هر يك از جمله هاى سه گانه آيه فوق اشاره به نفى يكى از

اين سه راه است .

بعضى جمله (( ما لكم من نكير)) را به اين معنى تفسير كرده اند كه شما هرگز در آنجا نمى توانيد گناهان خود را منكر شويد ، چرا كه دلائل و شهود به قدرى زياد است كه جاى انكار نيست ، ولى تفسير اول مناسبتر به نظر مى رسد.

در آيه بعد روى سخن را به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كرده به عنوان دلدارى از آن حضرت مى فرمايد: با اينهمه (( اگر آنها رويگردان شوند غمگين مباش ، ما تو را مسئول حفظ آنان از انحراف به طور اجبار قرار نداده ايم )) (فان اعرضوا فما ارسلناك عليهم حفيظا).

(( وظيفه تو تنها ابلاغ رسالت الهى است )) خواه پذيرا شوند و خواه نشوند (ان عليك الا البلاغ ).

تو بايد رسالت الهى خود را به نحو كامل ابلاغ ، و بر آنها اتمام حجت كنى ، دلهاى آماده آن را مى پذيرد هر چند گروه زيادى بى خبر اعراض كنند، تو مسئوليتى در اين زمينه ندارى .

نظير همين معنى در اوائل همين سوره آمده است كه مى فرمايد: (( و ما انت عليهم بوكيل )) تو ماءمور وادار ساختن آنها به پذيرش حق نيستى (شورى آيه 6).

سپس ترسيمى از حال اين جمعيت بى ايمان و اعراض كننده كرده ، مى گويد:

(( هنگامى كه ما به انسان رحمتى از ناحيه خود مى چشانيم حالت غرور و غفلت به او دست مى دهد، و از ياد خدا غافل مى گردد)) (و انا اذا اذقنا الانسان منا رحمة فرح بها).

(( و هنگامى كه بلائى به خاطر اعمالى كه انجام

داده دامانش را بگيرد انسان به كفران مى پردازد)) (و ان تصبهم سيئة بما قدمت ايديهم فان الانسان كفور).

نه نعمتهاى الهى از طريق انگيزه شكر منعم او را بيدار و به شكرگذارى و معرفت و اطاعت او واميدارد، نه مجازاتهائى كه به خاطر گناهان دامنگيرش مى شود او را از خواب غفلت بيدار مى كند، و نه دعوت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در او اثر مى گذارد.

اسباب هدايت از نظر (( تشريع )) دعوت رسولان خدا، و از نظر (( تكوين )) گاه نعمت و گاه مصيبت است ، اما در اين كوردلان بيخبر هيچ يك از اين امور مؤ ثر نمى افتد، مقصر آنها هستند تو نيستى ، تو وظيفه ابلاغ را انجام داده اى .

تعبير (( اذا اذقنا)) (هنگامى كه بچشانيم ) در آيه فوق در مورد رحمت پروردگار و در بعضى از آيات ديگر قرآن در مورد عذاب الهى ، ممكن است اشاره به اين باشد كه نعمتها و مصائب اين دنيا هر چه باشد در مقابل نعمتها و مصائب آخرت چيز اندكى است ، و يا اينكه اين افراد كم ظرفيت با مختصر نعمتى مست و مغرور، و با مختصر مصيبتى ماءيوس و كفور مى شوند.

اين نكته نيز قابل توجه است كه نعمت را به خودش نسبت مى دهد چرا كه مقتضاى رحمت او است ، و مصائب و بلاها را به آنها، چرا كه نتيجه اعمال خودشان است .

اين نكته را نيز قبلا گفته ايم كه تعبير به (( انسان )) در اين گونه آيات اشاره به طبيعت (( انسان تربيت نايافته )) است كه

فكرى كوتاه و روحى ضعيف و كوچك

دارد، تكرار آن در آيه فوق تاءكيدى است بر همين معنى .

سپس براى نشان دادن اين واقعيت كه هر گونه نعمت و رحمت در اين عالم از سوى خدا است ، و كسى از خود چيزى ندارد، به يك مساءله كلى و يك مصداق روشن آن اشاره كرده ، مى فرمايد (( مالكيت و حاكميت آسمانها و زمين براى خدا است و هر چه بخواهد مى آفريند)) (لله ملك السموات و الارض يخلق ما يشاء).

و به همين دليل همه ريزخوار خوان نعمت او هستند، و نيازمندان لطف و رحمت او، لذا نه غرور به هنگام نعمت منطقى است ، و نه ياس به هنگام مصيبت !

نمونه روشنى از اين واقعيت كه هيچكس از خود چيزى ندارد، و هر چه هست از ناحيه او است اينكه : (( به هر كس اراده كند دختر مى بخشد و به هر كس بخواهد پسر)) (يهب لمن يشاء اناثا و يهب لمن يشاء الذكور).

(( يا اگر بخواهد پسر و دختر هر دو به آنها مى دهد، و هر كس را بخواهد عقيم و بى فرزند مى گذارد)) (او يزوجهم ذكرانا و اناثا و يجعل من يشاء عقيما).

و به اين ترتيب مردم به چهار گروه تقسيم مى شوند : آنهائى كه تنها پسر دارند و در آرزوى دخترى هستند، و آنها كه دختر دارند و در آرزوى پسرى ، و آنها كه هر دو را دارند، و گروهى كه فاقد هر گونه فرزندند و قلبشان در آرزوى آن پر مى كشد.

و عجب اينكه هيچكس نه در زمانهاى گذشته و نه امروز كه علوم و

دانشها پيشرفت فراوان كرده قدرت انتخاب در اين مساءله را ندارد، و على رغم تمام تلاشها و كوششها هنوز كسى نتوانسته است عقيمان واقعى را فرزند ببخشد،

و يا نوع فرزند را طبق تمايل انسان تعيين كند گر چه نقش بعضى از غذاها و داروها را در افزايش احتمال تولد پسر يا دختر نمى توان انكار كرد، ولى بايد دانست كه اينها فقط احتمال را افزايش مى دهد، و نتيجه هيچيك قطعى نيست .

و اين يك نمونه بارز از عدم توانائى انسان از يكسو، و نشانه روشن از مالكيت و حاكميت و خالقيت خداوند از سوى ديگر است ، چه مثال زنده و آشكارى ؟

جالب اينكه : در اين آيات اناث دختران ) را بر ذكور (پسران ) مقدم داشته تا از يكسو بيانگر اهميتى باشد كه اسلام به احياى شخصيت زن مى دهد، و از سوى ديگر به آنها كه به خاطر پندارهاى غلط از تولد دختر كراهت داشتند بگويد او بر خلاف خواسته شما آنچه را كه به آن تمايل نداريد مى دهد، و اين دليل بر اين است كه انتخاب به دست شما نيست .

تعبير به (( يهب )) (مى بخشد) دليل روشنى است كه هم دختران هديه الهى هستند و هم پسران ، و فرق گذاشتن ميان اين دو از ديدگاه يك مسلمان راستين صحيح نيست ، هر دو (( هبه )) او مى باشند.

تعبير (( يزوجهم )) در اينجا به معنى تزويج نيست ، بلكه منظور جمع كردن ميان اين دو موهبت براى گروهى از انسانها است ، و به عبارت ديگر واژه (( تزويج )) گاه به معنى جمع كردن

ميان اشياء مختلف ، يا اجناس گوناگون مى آيد، چرا كه زوج در اصل به معنى دو چيز يا دو شخص است كه با يكديگر قرين گردند.

بعضى تعبير فوق را به معنى تولد پسران و دختران به ترتيب پشت سر هم دانسته اند، و بعضى به معنى تولد فرزندان دوقلو كه يكى پسر و ديگرى دختر باشد.

ولى در تعبير فوق هيچ نشانه اى بر اين تفسيرها وجود ندارد.

بعلاوه با ظاهر آيه نيز سازگار نيست ، زيرا آيه مى خواهد از گروه سومى خبر دهد كه هم صاحب دخترند و هم صاحب پسر.

به هر حال نه تنها در موضوع تولد فرزندان كه در همه چيز مشيت خداوند حاكم مطلق است ، و او قادرى است آگاه و حكيم كه علم و قدرتش با هم قرين است ، لذا در پايان آيه مى افزايد: (( او دانا و قادر است )) (انه عليم قدير).

توجه به اين نكته نيز لازم است كه (( عقيم )) از ماده (( عقم )) (بر وزن بخل و همچنين بر وزن فهم ) در اصل به معنى خشكى و يبوست است كه مانع از قبول اثر مى شود، و زنان عقيم به زنانى مى گويند كه رحم آنها آمادگى براى پذيرش نطفه مرد و پرورش فرزند ندارد، بادهاى (( عقيم )) را از اين جهت عقيم مى گويند كه قادر بر پيوند ابرهاى باران زا نيست ، و روز (( عقيم )) به روزى گفته مى شود كه سرور و شادى در آن نباشد، و اينكه از روز قيامت به عنوان (( يوم عقيم )) ياد شده به خاطر آن است كه

روزى بعد از آن نيست كه بتوانند به جبران گذشته بپردازند.

و بالاخره اگر به غذاهائى كه ميكرب آنها كاملا كشته شده (( معقم )) مى گويند به خاطر آن است كه اين موجودات مضر ديگر در آن پرورش نمى يابند. بعضى از مفسران شان نزولى براى اين آيه ذكر كرده اند كه حاصلش چنين است : جمعى از يهود خدمت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آمدند و عرض كردند: چرا تو با خداوند سخن نمى گوئى ؟ و به او نگاه نمى كنى ؟ اگر پيامبرى همانگونه كه موسى (عليه السلام ) با او سخن گفت و به او نگاه كرد تو نيز چنين كن ، ما هرگز به تو ايمان نمى آوريم مگر اينكه همين كار را انجام دهى ، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: موسى هرگز خدا را نديد، اينجا بود كه آيه فوق نازل شد (و چگونگى ارتباط پيامبران را با خداوند متعال تشريح كرد). <93>

طرق ارتباط پيامبران با خداوند

همانگونه كه در آغاز اين سوره گفتيم در اين سوره تكيه خاصى روى

مساءله وحى و نبوت شده است ، سوره با مساءله وحى آغاز شد، و با مساءله وحى كه همين آيات است پايان مى يابد.

و از آنجا كه در آيات گذشته از نعمتهاى الهى سخن در ميان بود اين آيات از مهمترين نعمتهاى پروردگار و پربارترين مواهب او براى جهان انسانيت كه همان مساءله وحى و ارتباط انبياء با خدا است سخن مى گويد.

نخست مى فرمايد: (( شايسته هيچ انسانى نيست كه خدا با او سخن بگويد (و با او روبرو

گردد، چرا كه او منزه از جسم و جسمانيت است ) مگر از طريق وحى و الهام مرموز به قلب او)) (و ما كان لبشر ان يكلمه الله الا وحيا).

(( يا شنيدن سخنان پروردگار از پشت حجاب )) (او من وراء حجاب ).

آنگونه كه موسى بن عمران در كوه طور سخن مى گفت ، و پاسخ مى شنويد، از طريق امواج صوتى كه خداوند در فضا ايجاد مى كند بى آنكه كسى او را مشاهده كند چرا كه او مشاهده كردنى نيست .

(( و يا از طريق فرستادن رسولى كه پيام الهى را به او ابلاغ كند)) (او يرسل رسولا).

آنگونه كه فرشته وحى و پيك الهى (( جبرئيل امين )) بر پيامبر اسلام نازل مى شد.

(( در اين هنگام فرستاده الهى به فرمان پروردگار آنچه را خدا مى خواهد به پيامبرش وحى مى كند)) (فيوحى باذنه ما يشاء).

آرى راهى براى سخن گفتن خداوند با بندگان جز اين سه راه نيست (( چرا كه او بلند مقام و حكيم است )) (انه على حكيم ).

بالاتر از آن است كه ديده شود، يا با زبان سخن گويد، و تمام افعالش حكيمانه است ، و ارتباطش با پيامبران روى حساب .

اين آيه در حقيقت پاسخى است روشن به افرادى كه به خاطر بى خبرى

ممكن است توهم كنند مساءله وحى دليل بر اين است كه پيامبران خدا را مى بينند، و با او سخن مى گويند اين آيه روح و حقيقت وحى را به صورت فشرده و دقيقى منعكس كرده است .

از مجموع آيه چنين بر مى آيد كه راه ارتباط پيامبران با خدا منحصر به سه راه

بوده است :

1 - القاى به قلب - كه در مورد بسيارى از انبيا بوده است مانند نوح كه مى گويد فاوحينا اليه ان اصنع الفلك باعيننا و وحينا: (( ما به نوح وحى كرديم كه كشتى در حضور ما و مطابق فرمان ما بساز)) (مؤ منون - 27).

2 - از پشت حجاب - آن گونه كه خداوند در كوه طور با موسى سخن مى گفت و كلم الله موسى تكليما (نساء - 164).

بعضى نيز (( من وراء حجاب )) را شامل رؤ ياى صادقه نيز مى دانند.

3 - از طريق ارسال رسول - آن گونه كه در مورد پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آمده قل من كان عدوا لجبريل فانه نزله على قلبك باذن الله : (( بگو كسى كه دشمن جبرئيل باشد (دشمن خدا است ) چرا كه او به فرمان خدا قرآن را بر قلب تو نازل كرد)) (بقره - 97).

البته وحى بر پيامبر اسلام منحصر به اين طريق نبوده است ، از طرق ديگر نيز صورت گرفته است .

اين نكته نيز قابل توجه است كه وحى از طريق القاى به قلب گاه در بيدارى صورت مى گرفته ، چنانچه در بالا اشاره شد، و گاه در خواب و رؤ ياى صادقه ، چنانكه در مورد ابراهيم و دستور ذبح اسماعيل آمده است (هر چند بعضى آن را مصداق من وراء حجاب دانسته اند).

گر چه شاخه هاى اصلى وحى همان سه شاخه مذكور در آيه فوق است ، ولى بعضى از اين شاخه ها، خود نيز شاخه هاى فرعى ديگرى دارد، چنانكه بعضى

معتقدند نزول وحى از طريق

فرستادن فرشته وحى خود به چهار طريق صورت مى گرفته :

1 - آنجا كه فرشته بى آنكه بر پيامبر ظاهر شود در روح او القاء مى كرده است ، چنانكه در حديثى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم : ان روح القدس نفث فى روعى انه لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها فاتقوا الله و اجملوا فى الطلب : (( روح القدس در قلب من اين معنى را دميده كه هيچكس نمى ميرد تا روزى خود را به طور كامل بگيرد، بنابراين از خدا بپرهيزيد و در طلب روزى حريص نباشيد)) .

2 - گاه فرشته به صورت انسانى در مى آمد و پيامبر را مخاطب مى ساخت و مطالب را به او مى گفت (چنانكه در مورد ظهور جبرئيل به صورت دحيه كلبى <94> در احاديث آمده است ).

3 - گاه به صورتى بود كه همچون زنگ در گوشش صدا مى كرد و اين سخت ترين نوع وحى بر پيامبر بود به گونه اى كه حتى در روزهاى بسيار سرد صورت مباركش غرق عرق مى شد، و اگر بر مركب سوار بود مركب چنان سنگين مى شد كه بى اختيار به زمين مى نشست .

4 - گاه جبرئيل به صورت اصليش كه خدا او را بر آن صورت آفريده بود بر پيامبر ظاهر مى شد و اين در طول عمر پيغمبر تنها دو بار صورت گرفت (همان گونه كه در سوره نجم - آيه 12 شرح آن خواهد آمد). <95>

1 - وحى در لغت و قرآن و سنت :

اصل وحى چنانكه راغب در مفردات مى گويد اشاره سريع

است خواه با كلام رمزى باشد، و يا صداى خالى از تركيب كلامى ، و يا اشاره با اعضا (با چشم و دست و سر) و يا با نوشتن .

از اين تعبيرات به خوبى استفاده مى شود كه در وحى اشاره از يكسو و سرعت از سوى ديگر نهفته شده ، و به همين دليل براى ارتباط مرموز و سريع انبياء با عالم غيب ، و ذات پاك پروردگار، اين كلمه استخدام شده است .

در قرآن مجيد و لسان اخبار وحى به معانى مختلفى به كار رفته است ، گاه در مورد انبيا، گاه در انسانهاى ديگر، گاه در مورد ارتباطهاى رمزى ميان انسانها، و گاه ارتباط مرموز شياطين و گاه در مورد حيوانها.

جامعترين سخن در اين زمينه سخنى است كه از على (عليه السلام ) در پاسخ شخصى كه از مساءله وحى سؤ ال نمود نقل شده ، امام آن را به هفت قسم تقسيم فرمود: 1 - وحى رسالت و نبوت مانند انا اوحينا اليك كما اوحينا الى نوح و النبيين من بعده و اوحينا الى ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب و الاسباط و عيسى و ايوب و يونس و هارون و سليمان و آتينا داود زبورا: (( ما به تو وحى فرستاديم همانگونه كه به نوح و پيامبران بعد از او وحى فرستاديم ، و به ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب و اسباط (طوائف بنى اسرائيل ) و عيسى و ايوب و يونس و هارون و سليمان وحى نموديم ، و به داود زبور داديم )) . <96>

2 - وحى به معنى الهام مانند و اوحى ربك

الى النحل : (( پروردگارت به زنبور عسل الهام فرستاد)) . <97>

3 - وحى به معنى اشاره مانند: فخرج على قومه من المحراب فاوحى اليهم ان سبحوا بكرة و عشيا: (( زكريا از محراب عبادتش به سوى مردم بيرون آمد و با اشاره به آنها گفت صبح و شام خدا را تسبيح گوئيد)) . <98>

4 - وحى به معنى تقدير مانند: و اوحى فى كل سماء امرها (( خداوند در هر آسمانى تقدير و تدبير لازم را فرمود)) . <99>

5 - وحى به معنى امر مانند: و اذ اوحيت الى الحواريين ان آمنوا بى و برسولى : (( به خاطر بياور هنگامى را كه به حواريين امر كردم كه به من و فرستاده من ايمان بياوريد)) . <100>

6 - وحى به معنى دروغپردازى مانند: و كذلك جعلنا لكل نبى عدوا شياطين الانس و الجن يوحى بعضهم الى بعض زخرف القول غرورا: (( اينچنين در برابر هر پيامبرى دشمنى از شياطين انس و جن قرار داديم كه سخنان فريبنده و دروغ را به طور سرى به يكديگر مى گفتند)) . <101>

7 - وحى به معنى خبر مانند: و جعلناهم ائمة يهدون بامرنا و اوحينا اليهم فعل الخيرات (( و آنها را پيشوايانى قرار داديم كه به فرمان ما هدايت مى كردند و انجام كارهاى نيك را به آنها خبر داديم )) . <102> <103>

البته بعضى از اين اقسام هفتگانه مى تواند شاخه هائى داشته باشد كه بر حسب آن موارد استعمال وحى در كتاب و سنت افزايش خواهد يافت ، و لذا تفليسى

در كتاب (( وجوه القرآن )) وحى را

بر ده وجه شمرده ، و بعضى عدد را از اين هم بيشتر دانسته اند.

اما از يك نظر از مجموع موارد استعمال وحى و مشتقات آن مى توان نتيجه گرفت كه وحى از سوى پروردگار دو گونه است : (( وحى تشريعى )) و (( وحى تكوينى )) : (( وحى تشريعى )) همان است كه بر پيامبران فرستاده مى شد، و رابطه خاصى ميان آنها و خدا بود كه فرمانهاى الهى و حقايق را از اين طريق دريافت مى داشتند.

(( وحى تكوينى )) در حقيقت همان غرائز و استعدادها و شرائط و قوانين تكوينى خاصى است كه خداوند در درون موجودات مختلف جهان قرار داده است .

2 - حقيقت اسرار آميز

وحى در مورد (( ماهيت وحى )) سخن بسيار گفته شده ،ولى از آنجا كه اين ارتباط مرموز از حدود ادراكات ما خارج است اين بيانات نيز نمى تواند ترسيم روشنى از مساءله كند، و حتى گاه به بيراهه كشانده شده ، آنچه گفتنى است در حقيقت در آيه مورد بحث به صورت فشرده و زيبائى بيان شده است ، و بيش از آن تلاش و كوشش دانشمندان در اين بحث به جائى نرسيده است ، در عين حال لازم است بعضى از تفسيرها را كه فلاسفه قديم و جديد درباره وحى گفته اند در اينجا ياد آور شويم :

الف - تفسير بعضى از فلاسفه قديم

آنها روى مقدمات مفصلى معتقد بودند كه وحى عبارت است از اتصال فوق العاده نفس پيامبر با (( عقل فعال )) كه سايه آن بر عالم (( حس مشترك )) و (( خيال )) نيز گسترده مى شود.

توضيح

اينكه : آنها معتقد بودند كه روح انسانى داراى سه قوه است (( حس مشترك )) كه با آن صور محسوسات را ادراك مى كند، و (( قوه خيال )) كه با آن صورتهاى جزئيه ذهنى را درك مى نمايد و (( قوه عقليه )) كه با آن صور كليه را درك مى كند.

اين از يكسو، از سوى ديگر، آنها اعتقاد به افلاك نه گانه بطلميوسى داشتند، و براى افلاك ، نفس مجرد (همچون روح براى بدن ما) معتقد بودند، و مى افزودند: اين نفوس فلكى از موجودات مجردى بنام (( عقول )) الهام مى گيرند، و به اين ترتيب (( نه عقل )) مربوط به (( افلاك نه گانه )) قائل بودند.

از سوى سوم ، عقيده داشتند كه نفوس انسانى و ارواح آنها براى فعليت يافتن استعدادها و درك حقايق ، بايد از وجود مجردى كه آن را (( عقل فعال )) مى ناميدند كسب فيض كنند، كه نامش (( عقل دهم )) يا (( عقل عاشر)) بود، و نام (( عقل فعال )) را به اين مناسبت بر آن مى گذاردند كه سبب فعليت استعدادهاى عقول جزئيه بود.

از سوى چهارم ، معتقد بودند هر قدر روح انسان قويتر باشد ارتباط و اتصالش با عقل فعال كه منبع و خزانه معلومات است بيشتر خواهد بود، بنابراين يك روح قوى و كامل مى تواند در كوتاهترين مدت وسيعترين معلومات را به فرمان خدا از (( عقل فعال )) كسب كند.

و همچنين هر اندازه قوه خيال قويتر باشد، بهتر مى تواند اين مفاهيم را در لباس صورتهاى حسى قرار دهد، و هر اندازه حس مشترك قويتر

گردد انسان صور محسوسه خارجيه را بهتر درك مى كند.

سپس از مجموع اين مقدمات چنين نتيجه مى گرفتند: روح پيامبر چون فوق العاده قوى است رابطه و اتصالش با عقل فعال بسيار زياد است ، و به همين دليل مى تواند در اكثر اوقات معلومات را به صورت كلى از عقل فعال بگيرد.

و از آنجا كه قوه خياليه او نيز بسيار قوى است ، و در عين حال تابع قوه عقليه است ، مى تواند صورتهاى محسوسه مناسبى به آن صور كليه كه از عقل فعال دريافت داشته ، بدهد، و در لباسهاى حسى در افق ذهن خود ببيند! مثلا اگر آن حقايق كلى از قبيل معانى و احكام باشد به صورت الفاظى بسيار موزون ، و در نهايت فصاحت و بلاغت از زبان شخصى در نهايت كمال بشنود!

و چون قوه خياليه او تسلط كامل بر حس مشترك دارد مى تواند به اين صور جنبه حسى دهد و پيامبر آن شخص را با چشم ببيند و الفاظش را با گوش بشنود!

نقد و بررسى

البته اين بيان متكى بر مقدماتى است كه امروز بسيارى از آنها مردود شناخته شده ، از جمله افلاك نه گانه بطلميوسى ، و نفوس و عقولى كه متعلق به آنها است فعلا جزء اساطير محسوب مى شود چرا كه هيچ دليلى بر اثبات آنها در دست نيست و يا حتى دلائلى برخلاف آن در دست داريم .

و از سوى ديگر اين فرضيه با آنچه از آيات قرآن به روشنى درباره وحى استفاده مى شود هماهنگ نيست ، زيرا آيات قرآن با صراحت وحى را يكنوع ارتباط با خدا مى شمرد كه گاه

از طريق الهام به قلب ، و گاه به واسطه فرشته وحى و يا شنيدن امواج صوتى ، صورت مى گيرد، و اعتقاد به اينكه اينها نتيجه فعاليت قوه خياليه و حس مشترك و مانند آن است بسيار بى پايه و ناهماهنگ با آيات قرآن است ، و عيب مهم ديگر آن اين است كه پيامبر را هم رديف فلاسفه و نوابغ مى شمرد، با عقلى قويتر و روحى نيرومندتر، در حالى كه مى دانيم راه وحى از راه ادراكات عقليه جدا است ، اين دسته از فلاسفه بى آنكه توجه داشته باشند به تخريب مبانى وحى و نبوت پرداخته اند (( و چون نديدند حقيقت ره افسانه زدند)) .

شرح بيشتر پيرامون اين موضوع در لابلاى بحثهاى آينده خواهد آمد.

ب - تفسير جمعى از فلاسفه جديد در مورد وحى

اين گروه از فلاسفه به طور خلاصه وحى را به عنوان يكى از مظاهر (( شعور باطن )) يا (( شعور ناآگاه )) مى شمرند.

در دائرة المعارف قرن بيستم در ماده (( وحى )) چنين آمده است : (( غربيها تا قرن شانزده ميلادى مانند ساير ملتها قائل به وحى بودند، چون كتابهاى مذهبى آنان پر از اخبار انبياء بود، علم جديد آمد و قلم روى كليه مباحث روحى و ماوراء طبيعى كشيد، و مساءله وحى نيز جز افسانه هاى قديمى شمرده شد!...

قرن نوزده ميلادى فرا رسيد جهان روح به وسيله دانشمندان به كمك دلائل حسى اثبات شد، مساءله وحى نيز مجددا زنده گرديد، اين مباحث را روى اسلوب تجربى و عملى دنبال كردند، و به نتائجى رسيدند كه هر چند با نظريه علماى اسلامى تفاوت داشت

اما قدم برجسته به سوى اثبات موضوع مهمى محسوب مى شود كه روزى از خرافات شمرده مى شد.

اين جمعيت روى مباحث روحى مطالعه كردند و تاكنون (هنگام تاءليف دائرة المعارف ) پنجاه جلد كتاب بزرگ از طرف جمعيت مزبور پيرامون مطالب فوق نگاشته شده ، و بسيارى از مسائل روحى به كمك آنها حل گرديد از جمله مساءله وحى بود. <104>

سخن در اين زمينه بسيار است اما جان كلام آنها اين است كه وحى را (( تجلى شعور ناآگاه )) (وجدان مخفى ) مى شمرند، كه به مراتب از شعور آگاه قويتر و نيرومندتر است ، و چون پيامبران مردان فوق العاده اى بوده اند وجدان مخفى آنها نيز بسيار نيرومند بوده ، و تراوشهاى آنها فوق العاده مهم و قابل ملاحظه بوده است .

نقد و بررسى

ناگفته پيداست كه آنچه را اين گروه گفته اند صرفا يك فرضيه است ، و هيچگونه دليلى بر آن اقامه نكرده اند و در حقيقت آنها پيامبران را مردانى با نبوغ فكرى و عظمت شخصيت معرفى كرده اند، بى آنكه رابطه آنها را با مبداء جهان هستى ، خداوند، و دريافت علوم از ناحيه او، و از بيرون وجود خود، پذيرفته باشند.

تمام اشتباه آنها از اينجا سرچشمه مى گيرد كه خواسته اند وحى را با معيارهاى علوم تجربى خود دريابند، و هر چه از اين قلمرو بيرون است نفى كنند، و موجودات عالم را مساوى با آن بدانند كه آنها درك كرده اند و آنچه را درك نكرده اند معدوم بشمرند.

اين طرز تفكر آثار شومى نه تنها در بحث وحى كه در بسيارى از مباحث فلسفى و عقيدتى

ديگر از خود به جاى گذاشته است ، و اصولا اين طرز تفكر از پاى بست ويران است زيرا منحصر ساختن تمام موجودات جهان را به موجودات مادى و عوارض آنها با هيچ دليلى ثابت نكرده اند.

ج - نبوغ فكرى

بعضى ديگر مطلب را از اين هم فراتر برده اند و وحى را رسما نتيجه نبوغ فكرى انبيا پنداشته اند، و مى گويند آنها مردانى بودند پاك فطرت و داراى نبوغ فوق العاده كه با آن مصالح جامعه انسانى را درك مى كردند و به صورت معارف و قوانينى بر انسانها عرضه مى داشتند.

اين سخن در حقيقت انكار صريح نبوت انبيا، و تكذيب گفته همه آنها، و متهم ساختن آنها به انواع خلاف گوئيها است (العياذ بالله ).

به تعبير روشنتر هيچيك از اينها تفسير وحى نيست فرضيه هائى است كه

در حدود افكار خود ساخته و پرداخته اند، و چون نخواسته اند بپذيرند كه ماوراى معلومات آنها حقايق ديگرى است به اين بيراهه ها كشانده شده اند.

حق كلام درباره وحى

بدون شك ما نمى توانيم از رابطه وحى و حقيقت آن اطلاع زيادى پيدا كنيم ، چرا كه اين يكنوع ادراكى است خارج از حدود ادراكات ما، و يكنوع ارتباطى است خارج از ارتباطهاى شناخته شده ما، عالم وحى براى ما عالمى است ناشناخته و ما فوق ادراكات ما.

به راستى چگونه يك انسان خاكى با مبدا عالم هستى ارتباط پيدا مى كند؟ و چگونه خداوند ازلى و ابدى و بى نهايت از هر جهت ، با مخلوقى محدود و ممكن الوجود رابطه بر قرار مى سازد؟ و در لحظه نزول وحى چگونه پيامبر يقين پيدا مى كند كه

اين ارتباط از ناحيه او است ؟!

اينها سؤ الاتى است كه پاسخ آن براى ما مشكل است ، و اصرار در فهم آن بسيار بى مورد.

تنها مطلبى كه براى ما در اينجا معقول و قابل طرح است اصل وجود يا امكان چنين ارتباط مرموزى است .

ما مى گوئيم هيچ دليل عقلى كه امكان چنين امرى را نفى كند وجود ندارد، بلكه به عكس ما ارتباطهاى مرموزى را در جهان خود مى بينيم كه از تفسير آن عاجزيم ، و اين ارتباطها نشان مى دهد كه ما فوق حواس و ارتباطهاى ما نيز درك و ديده هاى ديگرى وجود دارد.

بد نيست با ذكر مثالى اين موضوع را روشنتر سازيم .

فرض كنيد ما در ميان شهر كوران (البته كوران مادرزاد!) با دو چشم بينا زندگى كنيم ، تمام اهل شهر چهار حسى هستند (بنابراينكه مجموع حواس

ظاهرى انسان را پنج حس بدانيم ) تنها ما هستيم كه آدم (پنج حسى ) مى باشيم ، پيوسته با چشم خود حوادث زيادى را در آن شهر مى بينيم ، و به اهل شهر خبر مى دهيم ، اما آنها همه تعجب مى كنند، كه اين حس مرموز پنجم چيست كه دايره فعاليتش اينگونه وسيع و گسترده است ؟ و هر قدر بخواهيم درباره حس بينائى و عملكرد آن براى آنها بحث كنيم بى فايده است ، جز شبح مبهمى در ذهن آنها چيزى نمى آيد، از يكسو نمى توانند منكر آن شوند، چون آثار گوناگونش را مى يابند و حس مى كنند، و از سوى ديگر نمى توانند حقيقت بينائى را دريابند، چون در تمام عمر حتى يك

لحظه بينا نبوده اند.

نمى گوئيم وحى حس ششم است ، بلكه مى گوئيم يكنوع درك و ارتباط با عالم غيب و ذات پاك خداوند است كه چون ما فاقد آن هستيم حقيقت آن را درك نمى كنيم ، هر چند از طريق آثار به وجودش ايمان داريم .

ما همين اندازه مى بينيم مردانى بزرگ با دعوتى كه محتواى آن ما فوق افكار بشر است به سوى انسانها مى آيند و آنها را به خداوند و آئين الهى دعوت مى كنند، و معجزات و خارق عاداتى كه آن نيز فوق طاقت بشر است با خود دارند كه ارتباطشان را با عالم غيب روشن مى سازد، آثار نمايان است اما حقيقت امر مخفى . مگر ما تمام اسرار اين جهان را كشف كرده ايم كه اگر با پديده وحى برخورد كرديم و درك حقيقت آن بر ما مشكل شد آن را نفى كنيم .

ما حتى در عالم حيوانات پديده هاى مرموزى مى بينيم كه از تفسير آن عاجزيم ، مگر پرندگان مهاجر كه در مسافرت طولانى خود گاهى در سال هيجده هزار كيلومتر راه طى مى كنند و از قطب شمال به جنوب و بالعكس حركت مى نمايند زندگى اسرار آميزشان براى ما روشن است ؟

آنها چگونه جهت يابى مى كنند، و راه را دقيقا مى شناسند؟ گاه در روزها و گاه در شبهاى تاريك سفر دور و دراز خود را ادامه مى دهند، در حالى كه ما

اگر بدون وسائل فنى و دليل راه حتى يكصدم مسير آنها را بخواهيم طى كنيم به زودى گم مى شويم ، اين چيزى است كه هنوز علم و دانش

نتوانسته است پرده از روى آن بردارد، گروههائى از ماهيان در اعماق درياها زندگى مى كنند كه معمولا به هنگام تخمريزى به زادگاه اصلى خود كه شايد هزاران كيلومتر با آنها فاصله دارد باز مى گردند آنها از كجا زادگاه خود را به اين آسانى مى يابند؟

و امثال اين پديده هاى مرموز در جهانى كه ما در آن زندگى مى كنيم بسيار زياد است ، و همينهاست كه ما را از توسل به انكار و نفى باز مى دارد، و توصيه شيخ الرئيس ابو على سينا را به ياد ما مى آورد كه : كل ما قرع سمعك من الغرائب فضعه فى بقعة الامكان لم يذدك عنه قاطع البرهان : (( هر چه از عجائب بشنوى آن را انكار مكن ، و در بقعه امكان جاى ده ، مادام كه دليل قاطعى تو را مانع نشود)) !

اكنون ببينيم ماديها براى انكار مساءله وحى چه دست و پائى كرده اند.

منطق منكران وحى

بعضى از آنها هنگامى كه مساءله وحى مطرح مى شود پاسخ عجولانه اى به آن مى دهند و مى گويند: چنين چيزى بر خلاف علم است !

و اگر بپرسيم كجاى آن بر خلاف علم است ؟ با يك لحن قاطع و غرور آميز مى گويند: همين اندازه كه علوم طبيعى چيزى را ثابت نكرد كافى است كه آن را انكار كنيم ؟ اصولا مطلبى براى ما قابل قبول است كه با معيارهاى علوم تجربى ثابت شده باشد!

از اين گذشته در بررسيها و پژوهشهاى علمى درباره جسم و روان انسان به حس مرموزى كه بتواند ما را با جهان ماوراء طبيعت مربوط كند برخورد نكرده ايم

.

پيامبران از جنس ما بودند، چگونه ميتوان باور كرد كه آنها احساس يا ادراكى ماوراى احساسات و ادراكات ما داشته اند؟

ايراد هميشگى و پاسخ هميشگى

اينگونه برخورد ماديها با مساءله وحى منحصر به اين مورد نيست ، آنها در برابر تمام مسائل مربوط به (( ماوراء طبيعت )) چنين قيافه اى را به خود مى گيرند، و ما نيز در همه جا براى رفع اشتباه آنها مى گوئيم :

فراموش نكنيد قلمرو علم (البته آنها هر جا علم مى گويند به معنى علوم تجربى و طبيعى است ) جهان ماده است ، معيارها و ابزارهائى كه براى مباحث علمى پذيرفته شده آزمايشگاهها، تلسكوبها ، ميكروسكوبها و سالنهاى تشريح همه در همين محدوده كار مى كنند، اين علوم با اين ابزارها و معيارها مطلقا در مورد خارج از محدوده عالم ماده نمى تواند سخن بگويد، نه نفى و نه اثبات ، دليل آن هم روشن است ، و آن اينكه اين معيارها توانائى محدود، و قلمرو خاصى دارند.

بلكه ابزار هر يك از علوم طبيعى ، نيز براى علم ديگر فاقد توانائى و كاربرد است ، فى المثل اگر ميكرب سل را در پشت تلسكوبهاى عظيم نجومى نبينيم نمى توانيم آن را انكار كنيم ، و يا اگر ستاره پلوتون با ميكرسكوبها و ذره بينها قابل مشاهده نباشد نبايد زير سؤ ال قرار گيرد!

ابزار شناخت در هر جا متناسب همان علم است ، و ابزار شناخت براى ماوراء طبيعت چيزى جز استدلالات نيرومند عقلى كه راه ما را به سوى آن جهان بزرگ باز مى كند نخواهد بود.

آنها كه علم را از قلمروش خارج مى كنند در حقيقت نه

عالمند و نه فيلسوف ، مدعيانى هستند خطاكار و گمراه .

ما همين اندازه مى بينيم كه مردانى بزرگ آمدند و مسائلى به ما ارائه كرده اند كه از قدرت بشر خارج است و ارتباط آنها را با خارج از جهان ماده مسلم مى سازد، اما اين ارتباط مرموز چگونه است ؟ براى ما روشن نيست ، مهم اين است كه ما مى دانيم چنين ارتباطى وجود دارد.

چند حديث پيرامون مساءله وحى

روايات فراوانى پيرامون مساءله وحى در منابع اسلامى وارد شده كه گوشه هايى از اين ارتباط اسرار آميز پيامبران را با مبدء وحى روشن مى سازد:

1 - از بعضى از روايات استفاده مى شود هنگامى كه وحى بر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از طريق فرشته نازل مى شد حال پيامبر عادى بود، اما هنگامى كه ارتباط مستقيم و بدون واسطه برقرار مى گشت ، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) سنگينى فوق العاده اى احساس مى كرد، تا آنجا كه گاه مدهوش مى شد، چنانكه در توحيد صدوق از امام صادق (عليه السلام ) نقل شده كه از حضرتش پرسيدند: الغشية التى كان تصيب رسول الله (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) اذا نزل عليه الوحى ؟ قال ذلك اذا لم يكن بينه و بين الله احد، ذاك اذا تجلى الله له : آن حالت مدهوشى كه به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به هنگام وحى دست مى داد چه بود؟ فرمود: اين در هنگامى بود كه در ميان او و خداوند هيچكس واسطه نبود و خداوند مستقيما بر او تجلى

مى كرد!. <105>

2 - ديگر اين كه هنگامى كه جبرئيل بر آن حضرت (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نازل مى شد بسيار مؤ دبانه و توام با احترام بود، چنانكه در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) آمده است : كان جبرئيل اذا اتى النبى قعد بين يديه قعدة العبيد، و كان لا يدخل حتى ليستاذنه : (( هنگامى كه جبرئيل خدمت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى آمد همچون بندگان

در برابر حضرتش مى نشست و هرگز بدون اجازه وارد نمى شد)) !.

3 - از روايات ديگرى استفاده مى شود كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با يك توفيق الهى (و شهود باطنى ) جبرئيل را به خوبى تشخيص مى داد، چنانكه در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) آمده است : كه فرمود: ما علم رسول الله (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ان جبرئيل من قبل الله الا بالتوفيق : (( پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نمى دانست جبرئيل از طرف خدا است مگر از طريق توفيق الهى )) . <107>

4 - در حديث ديگرى كه از ابن عباس نقل شده تفسيرى براى مساءله مدهوش شدن پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به هنگام نزول وحى ديده مى شود كه قابل توجه است :

او مى گويد كان النبى اذا نزل عليه وحى وجد منه الما شديدا و يتصدع راسه ، و يجد ثقلا (و ذلك ) قوله انا سنلقى عليك قولا ثقيلا، و سمعت انه نزل جبرئيل على

رسول الله (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ستين الف مره : (( هنگامى كه وحى به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نازل مى شد احساس درد شديدى مى كرد و سر مباركش درد مى گرفت ، و در خود سنگينى فوق العاده مى يافت ، و اين همان است كه قرآن مى گويد ما به زودى بر تو گفتار سنگينى القاء مى كنيم ، سپس مى افزايد: من شنيده ام كه جبرئيل 60 هزار بار بر رسول خدا نازل شد)) !. <108> قرآن روحى است از جانب خدا

به دنبال بحث كلى و عمومى كه درباره وحى در آيه گذشته آمد در آيات مورد بحث از نزول وحى بر شخص پيغمبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) سخن گفته ، مى فرمايد: (( همانگونه كه بر پيامبران پيشين ، از طرق مختلف وحى فرستاديم ، بر تو نيز روحى را به فرمان خود وحى كرديم )) (و كذلك اوحينا اليك روحا من امرنا).

تعبير به (( كذلك )) (اينگونه ) ممكن است اشاره به اين باشد كه تمام انواع سه گانه وحى كه در آيه قبل آمده براى پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) تحقق يافت ، گاه مستقيما با ذات پاك پروردگار ارتباط مى يافت ، و گاه از طريق فرشته وحى و گاه با شنيدن آوازى شبيه امواج صوتى چنانكه در روايات اسلامى نيز اشاره به همه اينها شده ، و شرح آن را ذيل آيه گذشته بيان كرديم .

در اينكه منظور از (( روح )) در اينجا چيست ؟

دو قول در ميان مفسران ديده مى شود:

نخست اينكه منظور از آن قرآن مجيد است كه مايه حيات دلها و زندگى جانها است ، اين قول را غالب مفسران برگزيده اند.

راغب در مفردات نيز مى گويد: سمى القران روحا فى قوله و كذلك اوحينا اليك روحا من امرنا و ذلك لكون القرآن سببا للحياة الاخروية : (( قرآن در آيه و كذلك اوحينا... روح ناميده شده زيرا سبب حيات اخروى است )) .

اين معنى با قرائن مختلفى كه در آيه وجود دارد مانند تعبير به (( كذلك )) كه اشاره به مساءله وحى است و تعبير به (( اوحينا)) و همچنين تعبيراتى كه درباره قرآن در ذيل همين آيه آمده است كاملا سازگار است .

گرچه (( روح )) در ساير آيات قرآن غالبا به معانى ديگرى آمده است ولى با توجه به قرائن فوق ظاهر اين است كه روح در اينجا به معنى قرآن است .

در تفسير آيه 2 سوره نحل (ينزل الملائكة بالروح من امره على من يشاء من عباده ) نيز گفتيم كه قرائن نشان مى دهد روح در آن آيه نيز به معنى

(( قرآن و وحى و نبوت )) است ، و در حقيقت اين دو آيه يكديگر را تفسير مى كنند.

چگونه (( قرآن )) به منزله (( روح )) نباشد، در حالى كه در آيه 24 انفال مى خوانيم : يا ايها الذين آمنوا استجيبوا لله و للرسول اذا دعاكم لما يحييكم : (( اى كسانى كه ايمان آورده ايد اجابت كنيد دعوت خدا و پيامبرش را هنگامى كه شما را به سوى چيزى فرا مى خواند كه مايه حيات شما

است )) !

تفسير دوم اينكه منظور (( روح القدس )) است (و يا فرشته اى كه حتى از جبرئيل و ميكائيل برتر بوده و همواره پيامبر اسلام را همراهى مى كرد).

مطابق اين تفسير (( اوحينا)) به معنى (( انزلنا)) (نازل كرديم ) مى باشد يعنى (( روح القدس )) يا آن فرشته عظيم را بر تو نازل كرديم (گرچه اوحينا به اين معنا در آيات ديگر قرآن ديده نمى شود).

در بعضى از روايات كه در منابع معروف حديث آمده نيز تاءييدى بر اين تفسير ديده مى شود، ولى همانگونه كه گفتيم تفسير اول با قرائن متعدد موجود در آيه هماهنگتر است ، لذا ممكن است اينگونه روايات كه روح را به معنى روح القدس يا فرشته بلند مقام خدا تفسير كرده اشاره به معنى باطن آيه باشد.

به هر حال در دنباله آيه مى افزايد: (( تو پيش از اين از كتاب و ايمان آگاه نبودى ، ولى ما آن را نورى قرار داديم كه به وسيله آن هر كس از بندگان خويش را بخواهيم هدايت مى كنيم )) (ما كنت تدرى ما الكتاب و لا الايمان و لكن جعلناه نورا نهدى به من نشاء من عبادنا).

اين لطف خدا بود كه شامل حال تو شد، و اين وحى آسمانى بر تو نازل گشت و ايمان به تمام محتواى آن پيدا كردى .

اراده خداوند بر اين تعلق گرفته بود كه علاوه بر هدايت تو به اين كتاب بزرگ آسمانى و تعليمات آن ، بندگان ديگرش را در پرتو اين نور آسمانى هدايت كند، و شرق و غرب جهان بلكه تمام قرون و اعصار را تا پايان زير

پوشش آن

قرار دهد.

بعضى از كج انديشان چنين پنداشته اند كه اين جمله نشان مى دهد پيامبر قبل از نبوت ايمان به خدا نداشت ، در حالى كه معنى آيه روشن است ، مى گويد: قبل از نزول قرآن ، قرآن را نمى دانستى ، و به محتواى و تعليمات آن آگاهى و ايمان نداشتى ، اين تعبير هيچ منافاتى با اعتقاد توحيدى پيامبر و معرفت عالى او و آشنائيش به اصول عبادت و بندگى او ندارد، خلاصه عدم آگاهى به محتواى قرآن مطلبى است و عدم معرفة الله مطلب ديگر.

زندگى شخص پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) قبل از دوران نبوت كه در كتب تاريخ آمده است نيز گواه زنده اين معنى است ، و از آن روشنتر سخنى است كه از امير مؤ منان على (عليه السلام ) در نهج البلاغه آمده : و لقد قرن الله به (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) من لدن ان كان فطيما اعظم ملك من ملائكته ، يسلك به طريق المكارم ، و محاسن اخلاق العالم ، ليله و نهاره :

(( از همان زمان كه رسول خدا از شير باز گرفته شد خداوند بزرگترين فرشته از فرشتگانش را با او قرين ساخت ، تا شب و روز وى را به راههاى مكارم ، و طرق اخلاق نيك سوق دهد)) .

در پايان آيه مى افزايد: (( به طور مسلم تو به سوى راه مستقيم مردم را هدايت مى كنى )) (و انك لتهدى الى صراط مستقيم ).

نه تنها قرآن نورى براى تو است كه نورى براى همگان است ، و وسيله هدايتى براى

جهانيان به سوى صراط مستقيم ، اين يك موهبت عظيم الهى است براى رهروان راه حق و آب حياتى است براى همه تشنه كامان .

همين معنى به تعبير ديگرى در آيه 44 سوره فصلت آمده : قل هو للذين آمنوا هدى و شفاء و الذين لا يؤ منون فى آذانهم وقر: (( بگو اين كتاب براى

كسانى كه ايمان آورده اند مايه هدايت و شفا است ، و كسانى كه به آن ايمان نمى آورند گوشهايشان سنگين است )) !

سپس به عنوان تفسيرى بر صراط مستقيم مى افزايد:(( راه خداوندى كه تمامى آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است از آن او است )) (صراط الله الذى له ما فى السموات و ما فى الارض ).

چه راهى مستقيمتر از راهى است كه به مبدء عالم هستى منتهى مى شود؟ چه راهى صافتر از راهى است كه به خالق عالم هستى مى رسد؟

سعادت واقعى سعادتى است كه خدا به آن دعوت مى كند، و راه وصول به آن تنها راهى است كه او براى آن انتخاب كرده است .

آخرين جمله اين آيه كه در عين حال آخرين جمله سوره شورى است در حقيقت دليلى است براى اين معنى كه راه مستقيم تنها راهى است كه به سوى خدا مى رود، مى فرمايد: (( آگاه باشيد، بازگشت همه چيز به سوى خدا است )) (الا الى الله تصير الامور).

از آنجا كه او مالك عالم هستى و حاكم و مدبر آن است ، و از آنجا كه برنامه هاى تكاملى انسان بايد تحت عنايت اين مدبر بزرگ قرار گيرد، بنابراين راه مستقيم تنها راهى است كه به سوى

او مى رود، و جز اين راه ، هر طريق ديگر انحرافى است ، چرا كه به سوى باطل است ، مگر حقى جز ذات پاك او در عالم وجود دارد؟!

اين جمله در عين حال بشارتى است براى پرهيزگاران ، و تهديدى است براى ظالمان و گنهكاران كه بازگشت همه آنها به سوى خدا است .

و نيز دليلى است بر اينكه وحى بايد تنها از سوى خدا باشد، چرا كه بازگشت همه اشياء و تدبير آنها به سوى او است ، و به همين دليل او بايد مبداء وحى بر پيامبران باشد، تا هدايت واقعى صورت گيرد، و به اين ترتيب صدر و ذيل

اين آيات با يكديگر مربوط و منسجم است ، و پايان سوره نيز با آغاز آن ، و خط كلى حاكم بر آن هماهنگ است .

1 - پيامبر اسلام قبل از نبوت چه آئينى داشت ؟

در اينكه پيغمبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) قبل از بعثت هرگز براى بت سجده نكرد و از خط توحيد منحرف نشد شكى نيست ، و تاريخ زندگى او نيز به خوبى اين معنى را منعكس مى كند اما در اينكه بر كدام آئين بوده ؟ در ميان علما گفتگو است .

بعضى او را پيرو آئين مسيح (عليه السلام ) مى دانند، چرا كه قبل از بعثت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آئين رسمى و غير منسوخ آئين او بوده است .

بعضى ديگر او را پيرو آئين ابراهيم (عليه السلام ) مى دانند، چرا كه شيخ الانبياء و پدر پيامبران است و در بعضى از آيات قرآن آئين

اسلام به عنوان آئين ابراهيم معرفى شده (( ملة ابيكم ابراهيم )) (حج - 78).

بعضى نيز اظهار بى اطلاعى كرده و گفته اند: مى دانيم آئينى داشته ، اما كدام آئين ؟ بر ما روشن نيست !

گرچه هر يك از اين اقوال وجهى دارد، اما هيچكدام مسلم نيست ، و مناسبتر از اينها قول چهارمى است و آن اينكه : پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) شخصا برنامه خاصى از سوى خداوند داشته كه بر طبق آن عمل مى كرده ، و در حقيقت آئين مخصوص خودش بوده ، تا زمانى كه اسلام بر او نازل گشت .

شاهد اين سخن حديثى است كه در نهج البلاغه آمده ، و در بالا ذكر كرديم كه مى گويد: (( خداوند از آن زمان كه رسول خدا از شير باز گرفته شد بزرگترين فرشته اش را قرين وى ساخت ، تا شب و روز او را به راههاى مكارم ، و طرق اخلاق

نيك سوق دهد.

ماءموريت چنين فرشته اى دليل بر وجود يك برنامه اختصاصى است .

شاهد ديگر اينكه در هيچ تاريخى نقل نشده است كه پيغمبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در معابد يهود يا نصارى يا مذهب ديگر مشغول عبادت شده باشد، نه در كنار كفار در بتخانه بود، و نه در كنار اهل كتاب در معابد آنان ، در عين حال پيوسته خط و طريق توحيد را ادامه مى داد، و به اصول اخلاق و عبادت الهى سخت پايبند بود.

روايات متعددى نيز - طبق نقل علامه مجلسى در بحار الانوار - در منابع اسلامى آمده است كه پيامبر (صلى

اللّه عليه و آله و سلّم ) از آغاز عمرش مؤ يد به روح القدس بود و با چنين تاءييدى مسلما بر اساس الهام روح القدس عمل مى كرد (1).

(( علامه مجلسى )) شخصا معتقد است كه پيامبر اسلام قبل از مقام رسالت داراى مقام نبوت بوده ، گاه فرشتگان با او سخن مى گفتند، و صداى آنها را مى شنيد، و گاه در رؤ ياى صادقه به او الهام الهى مى شد، و بعد از چهل سال به مقام رسالت رسيد، و قرآن و اسلام رسما بر او نازل شد، او شش دليل بر اين معنى ذكر مى كند كه بعضى از آنها با آنچه در بالا آورديم هماهنگ است (توضيح بيشتر را مى توانيد در جلد 18 بحار الانوار صفحه 277 به بعد مطالعه كنيد).

2 - پاسخ به يك سؤ ال

به دنبال اين بحث اين سؤ ال مطرح مى شود كه با توجه به آنچه درباره

ايمان و اعمال پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) قبل از نبوت گفته شد چرا در آيه فوق مى فرمايد: ما كنت تدرى ما الكتاب و لا الايمان (( تو قبلا نمى دانستى قرآن و ايمان چيست )) !

گرچه پاسخ اين سؤ ال را به طور فشرده به هنگام آيه بيان كرديم ولى شايسته است توضيح بيشترى در اين زمينه داده شود.

منظور اين است پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) قبل از نزول قرآن و تشريع شريعت اسلام از جزئيات اين آئين و محتواى قرآن خبر نداشت .

اما در مورد (( ايمان )) با توجه به اينكه بعد از (( كتاب ))

ذكر شده ، و با توجه به جمله هايى كه بعد از آن در آيه آمده ، روشن مى شود كه منظور ايمان به محتواى اين كتاب آسمانى است ، نه ايمان به طور مطلق ، بنابراين تضادى با آنچه گفته شد ندارد و نمى تواند دستاويزى براى بيماردلانى كه مى خواهند نفى ايمان به طور مطلق از پيامبر كنند و حقايق تاريخى را ناديده بگيرند، بوده باشد.

بعضى از مفسران پاسخهاى ديگرى نيز از اين سؤ ال داده اند از جمله :

الف : منظور از ايمان تصديق و اعتقاد به تنهائى نيست ، بلكه مجموع اعتقاد و اقرار به زبان و اعمال است كه در تعبيرات اسلامى بر آن اطلاق شده است .

ب : منظور از ايمان اعتقاد به توحيد و رسالت است و مى دانيم پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) قبل از آن موحد بود اما ايمان به رسالت خويشتن هنوز پيدا نكرده بود.

ج : منظور آن قسمت از اركان ايمان است كه انسان از طريق دليل عقل به آن نمى رسد، و راه آن تنها ادله نقلى است (مانند بسيارى از خصوصيات معاد).

د: در اين آيه محذوفى در تقدير است و معنى چنين است ما كنت تدرى كيف تدعو الخلق الى الايمان : (( تو نمى دانستى چگونه مردم را به ايمان دعوت كنى )) .

ولى به عقيده ما از همه پاسخها مناسبتر و هماهنگتر با محتواى آيه همان پاسخ اول است .

3 - يك نكته ادبى

در اينكه مرجع ضمير در جمله (( لكن جعلناه نورا ...)) ولى ما آن را نورى قرار داديم ) چيست ؟ گفتگو

است : بعضى گفته اند منظور همان قرآن ، بزرگ كتاب آسمانى پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است ، اين احتمال نيز وجود دارد كه منظور از اين نور نور الهى ايمان باشد.

ولى مناسبتر از هر دو اين است كه به قرآن و ايمان هر دو بازگردد، و چون اين دو به يك حقيقت منتهى مى شود، بازگشت ضمير مفرد به آن بى مانع است .

پروردگارا! قلوب ما را هميشه به نور ايمان روشن دار، و ما را به لطفت به آنچه خير و سعادت ما است هدايت فرما.

بارالها! به ما آنچنان ظرفيت و شكيبائى مرحمت كن كه به هنگام نعمت طغيان نكنيم ، و در برابر مصائب و بلاها زانو نزنيم .

خداوندا! در آن روز كه ظالمان و مستكبران حيران و سرگردان و بى پناهند، و مؤ منان در كنف حمايتت مصون و محفوظند، ما را در صف مؤ منان مخلص قرار ده .

آمين يا رب العالمين

پايان سوره شورى

تفسير مجمع البيان

آشنايى با سوره شورى

اين سوره مباركه در شمار چهل و دوّمين سوره قرآن شريف است كه پيش آغاز ترجمه آيات و تفسير آنها به نكاتى در مورد شناسنامه اش مى نگريم:

1- فرودگاه اين سوره به باور گروهى از قرآن پژوهان و مفسران از جمله «حسن» همه آيات اين سوره، جز سه آيه 38، 39 و آيه 40 آن در مكّه و در كنار خانه توحيد و تقوا بر قلب مصفاى پيامبر فرود آمده است، امّا سه آيه پس از تشكيل جامعه نوبنياد اسلامى در مدينه فرود آمد و نظام و سيستم شورايى و مشاركت مردم در تعيين سرنوشت

خويش را براى آنان آورد.

امّا از ديدگاه گروهى ديگر از جمله «ابن عباس» چهار آيه اين سوره مباركه در مدينه، و ديگر آيات آن در مكّه فرود آمده است. آيات چهارگانه مورد اشاره عبارتند از: سه آيه 38، 39 و 40 و ديگر آيه 23.

ابن عباس در اين مورد آورده است كه: وقتى آيه شريفه «قل لا اسئلكم...»(1) بر قلب پاك پيامبر مهر و عدل فرود آمد، مردى فرياد برآورد كه: نه، اين آيه از سوى خدا نيست! و خدا آن را فرو نفرستاده است؛ درست پس از اين لغزش بزرگِ آن مرد بود كه اين آيه فرود آمد: «ام يقولون افترى على الله كذباً...»(2) آيا مى گويند: محمد(ص) بر خدا دروغ بسته است...؟!

آن مرد با شنيدن اين آيه توبه كرد و از سخن نابخردانه و ناسنجيده اش پوزش خواست؛ آن گاه بود كه اين آيه فرود آمد: «و هوالذى يقبل التوبة عن عباده...»(3) و اوست آن خدايى كه توبه بندگانش را مى پذيرد...

2- نام اين سوره اين سوره دو نام دارد، كه هردو نام بلند آن از خود آيات گهربار و انسان ساز آن برگرفته شده است. نام نخست آن «حم، عسق» است كه از آغازين آيات آن برگرفته شده است و نام ديگرش «شورى» مى باشد كه از آيه 38 اين سوره كه از اصل انسانى و اجتماعى شورى و نظام و سيستم شورايى سخن مى گويد و آن را از نشانه ها و خصوصيات جامعه باز و پرتلاش اسلامى عنوان مى سازد، برگرفته شده است. والّذين استجابوا لربّهم و اقاموا الصّلوة و امرهم شورى بينهم...

3- شمار آيات و واژه هاى آن اين سوره مباركه داراى پنجاه

و سه آيه است، گرچه پاره اى همين آيات را پنجاه آيه شمرده اند كه دليل اين اختلافِ در شمارش، خواهد آمد. گفتنى است كه اين سوره از 866 واژه و از 3580 حرف پديد آمده است.

4- پاداش تلاوت شايسته آن در باره فضيلت اين سوره مباركه و پاداش پرشكوه تلاوت آن روايات نويدبخشى از پيشوايان راستين دين آورده اند كه به پاره اى مى نگريم:

1- از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود:

«من قراء سورة «حم عسق» كان ممن تصلى عليه الملائكة و يستغفرون له و يسترحمون»(4)

كسى كه سوره «شورى» را خالصانه و حقجويانه تلاوت كند، از كسانى خواهد بود كه فرشتگان بر او درود مى فرستند و از بارگاه خدا، برايش طلب آمرزش مى كنند و برايش مهر و رحمت را مى طلبند.

2- و نيز از حضرت صادق(ع) آورده اند كه فرمود:

«من قراء «حم عسق» بعثه الله يوم القيامه و وجهه كالقهر ليلة البدر...»(5)

كسى كه سوره شورى را با شناخت و ايمان بخواند، خدا او را در روز رستاخيز با سيمايى سپيد و نورافشان بسان ماه شب چهاردهم برمى انگيزد. او در پيشگاه پروردگارش مى ايستد و به او ندا مى رسد كه: هان اى بنده من! تلاوت سوره شورى را ادامه دادى و از آن نور گرفتى در حالى كه به پاداش آن فكر نكردى؛ اگر مى دانستى پاداش تلاوت خالصانه اين سوره چه اندازه است در تلاوتش هرگز خسته نمى شدى، امّا من امروز پاداش پرشكوه تو را به خاطر تلاوت آن خواهم داد؛ آن گاه فرمان مى رسد كه: هان اى فرشتگان! او را به بهشت پرطراوت و پرنعمت درآوريد، به بهشت زيبايى كه در آن كاخى از ياقوت سرخ

برايش آماده شده است هدايت كنيد. اين كاخ به گونه اى است كه درها و پنجره ها، بالكن ها و پله هايش نيز از ياقوت سرخ ساخته شده و درونش از اندرون آن و اندرون آن از برونش پيداست و در ميان آن دو حوريه بهشتى و دوهزار غلام و كنيز براى خدمت به صاحب آن آماده اند.

دورنمايى از مفاهيم آن اين سوره مباركه كه يك سال پيش از هجرت پيامبر نور در مكّه بر قلب پاك آن حضرت فرود آمده است، از ويژگيها و نشانه هاى سوره هاى پيش از هجرت كه توجه عميق به مسائل فكرى و عقيدتى دارد، موج مى زند.

محور و مدار اين سوره پديده وحى و رسالت و محتواى پيامهاى خدا به پيامبران و چگونگى ارتباط آن بندگان وارسته و شايسته، با خدا و بيان راه هاى دريافت پيام و وحى الهى است و به همين تناسب از واكنش مردم در برابر وحى و رسالت و ايمان گروهى به آن، و واكنش منفى و ناهنجار گروهى ديگر خبر مى دهد و فرجام شكوهبار ايمان آوردگانِ بر پيامهاى خدا و پيامبران او، و نيز تيره بختى و تيره روزى مخالفان وحى و رسالت و ستمكاران و خودكامگان پرده برمى دارد.

افزون بر اين، در اين سوره از دلايل يكتايى خدا و بى همتايى او،

از نشانه هاى قدرت وصف ناپذير خدا در كران تا كران هستى،

از ابعاد و شاخه هاى گوناگون توحيدگرايى و يكتاپرستى،

از معاد و جهان پس از مرگ و سرنوشت كفرگرايان و ظالمان،

از زنجيره اى از مفاهيم انسانى و اخلاقى بسان پايدارى و شكيبايى، گذشت و بخشش، بازگشت به سوى خدا و بازسازى اخلاقى و انسانى، توبه و جبران لغزشها،

خويشتن دارى و فرو خوردن خشم، انفاق و دستگيرى از محرومان و نوع دوستى، پايمردى در برابر روى آوردن دنيا و پشت كردن آن، و پاره اى از خصلت هاى زشت و نكوهيده و بازدارنده نيز سخن رفته است.

در بخشى از آيات اين سوره، از اصل انسانساز شورا در اداره جامعه و ابعاد گوناگون آن سخنى به ميان آمده و اين سبك و اين سيستم اجتماعى مترقى در كنار ايمان و تقوا، توكل و اعتماد بر خدا، نماز و نيايش، انفاق و يارى به محرومان و دستگيرى از ستمديدگان آمده و از ويژگى هاى جامعه نمونه اسلامى عنوان شده است.

و در لابلاى اين بحث هاى متنوع عقيدتى و اجتماعى و اخلاقى ده ها نكته ظريف و لطيف و دقيق و انسان ساز نيز به تابلو رفته است. - حا، ميم.

2- عين، سين، قاف.

3- خداى پيروزمند و فرزانه اين گونه به سوى تو [اى پيامبر!] و به سوى كسانى كه پيش از تو بودند [و به رسالت برگزيده شدند]، وحى مى فرستد.

4- آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است تنها از آن اوست؛ و اوست آن بلندمرتبه با عظمت.

5- چيزى نمانده است [كه بر اثر عظمت و شكوه وحى الهى،] آسمانها از فرازشان شكافته شوند؛ و فرشتگان با ستايش پروردگارشان تسبيح مى گويند، و براى كسانى كه در زمين هستند آمرزش مى طلبند؛ به هوش كه خدا همان بسيار آمرزشگر مهربان است.

تفسير اين گونه به سوى تو وحى مى فرستند

سوره پيش با ياد شكوه و عظمت قرآن شريف به پايان رسيد و اينك اين سوره نيز با ياد وحى و رسالت و شكوه و عظمت قرآن آغاز مى گردد. در آغازين آيات

آن با حروف مقطّعه يا شمارى از اين حروف پراسرار روبه رو مى گرديم:

حم، عسق در مورد مفاهيم و تفسير اين حروف پراسرار در آغاز سوره بقره سخن رفت و نيازى به تكرار نيست، امّا در مورد حروف آغاز اين سوره نكاتى از مفسّرين رسيده كه اين گونه است:

1- به باور «قتاده» برترى و فضيلت اين سوره بر سوره هاى چندگانه ديگرى كه با «حم» آغاز مى گردد، در اين است كه در اين سوره مباركه، «عسق» نيز بر «حم» افزون گرديده است. در آن سوره ها پس از حروف مقطعه «حم» از شكوه و عظمت قرآن به صراحت سخن رفته است، امّا در اين سوره افزون بر اشاره به شكوه و عظمت، قرآن «عسق» آمده است كه يكى از نامهاى بلند و جاودانه كتاب پرشكوه خدا، قرآن كريم است.

2- امّا به باور پاره اى بدان جهت اين سوره با حروف مقطعه خاص خود آغاز و به اين نام و اين ويژگى آراسته شده است كه در آيات جانبخش آن بخشى از مفاهيم و معارف بلندى آمده است كه اين مفاهيم پيشتر بر همه پيامبران وحى گرديده است.

3- پاره اى همچون «عطا» بر اين باورند كه حروف مقطعه آغاز اين سوره، هركدام به يكى از رويدادهاى بزرگ تاريخى كه در راه بود اشاره دارد؛ براى نمونه: «حا» به واژه «حرب» يا پيكار و جهاد در راه خدا اشاره دارد، و «ميم» به دگرگونى عميق اجتماعى و تغيير حكومت و فرمانروايى. «عين» به دشمنى كه شكست خواهد خورد اشاره دارد و «سين» به گرفتارى مردم در سال هاى قحطى، بسان سال هايى كه يوسف پيش بينى و پيشگويى كرد اشاره دارد

و «قاف» نيز به قدرت بى كران خدا؛ و اينها رموز و اسرارى ميان فرو فرستنده قرآن و دريافت دارنده آن بود.

* * *

پس از اين حروف پر اسرار اينك در اشاره به شكوه و عظمت به قرآن كريم و گراميداشت مقام والاى وحى و رسالت مى فرمايد:

كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ خداى پيروزمند و فرزانه كه در خور عبادت و پرستش و در تدبير امور هستى و پيروزمند و شكست ناپذير است و كارهايش استوار و بسيار حكيمانه؛ اين گونه به سوى تو اى پيامبر و به سوى كسانى كه پيش از تو بودند وحى مى فرستد.

به بيان ديگر منظور اين است كه: خداى پيروزمند و فرزانه اين گونه خبرهاى غيبى و رويدادهايى را كه در آينده روى خواهند داد، اخبارشان را پيش از تحقق آنها به تو وحى مى كند و درست همين گونه به پيامبران پيش از تو نيز وحى مى فرستاد و آنان را از رخدادهايى كه در راه بود آگاه مى ساخت.

برخى از مفسران پيشين از جمله «ابن عباس» آورده اند كه: مفاهيم بلند اين سوره مباركه بر همه پيامبران پيشين وحى گرديده است و هركدام اين معارف و مفاهيم را به زبان و سخن جامعه خود دريافت داشته و براى مردم بيان كرده اند.

و به باور پاره اى منظور اين است كه: هان اى پيامبر! بسان اين وحى و مفاهيم بلندى كه در اين سوره به سوى تو مى آمد، خدا بر تو وحى مى فرستد، چرا كه چيزى كه ديده نشود و حاضر نباشد، مى توان به خاطر نزديك بودن وقت آن به وسيله «هذا» بدان اشاره كرد و اگر

وقت آن دور باشد مى توان به وسيله «ذلك» به آن اشاره نمود.

مفهوم تشبيه در واژه «كذلك» نشانگر آن است كه بخشى از آيات انسان ساز قرآن از نظر درستى و حكمت آموزى، بسان بخش ديگر آن مى باشد كه آكنده از دليلهاى روشن و روشنگر، اندرزها و پندها و درس هاى سودبخش براى مردم است.

* * *

در چهارمين آيه مورد بحث در اشاره به فرمانروايى آفريدگار هستى و تدبير امور آسمانها و زمين و ديگر پديده هاى رنگارنگ به اراده او مى افزايد:

لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است از آن اوست؛

وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ و اوست آن بلندمرتبه با عظمت كه از هركس و هر چيزى والاتر و باشكوه تر است.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث مى افزايد:

تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْ فَوْقِهِنَ چيزى نمانده است كه آسمان ها از فرازشان شكافته شوند...

1- به باور پاره اى از جمله «حسن» منظور اين است كه: به خاطر نسبت هاى نارواى شرك گرايان كه براى خدا همتا و فرزند و نظير مى پندارند، نزديك است هريك از آسمانها از فرازشان بشكافند.

2- امّا به باور پاره اى ديگر از جمله «زجاج» منظور اين است كه: نزديك است اين آسمانها از شكوه و عظمت خدا و آياتى كه ذات پاك او به پيامبرش وحى مى فرستد، از هم بشكافند و تكّه تكّه گردند.

3- از ديدگاه برخى، چيزى نمانده است كه آسمانها از عظمت آسمانيان بشكافند...

4- پاره اى نيز برآنند كه: نزديك است اين آسمانها از فراز زمين ها بشكافند. اين سبك بيان از راه تمثيل مى باشد و منظور اين است كه: اگر آسمانها

براى چيزى بخواهند بشكافند و در هم ريزند، بايد به خاطر بافته هاى شرك گرايان كه براى خدا فرزند و همتا مى پندارند، شكافته شوند.

وَالْمَلَائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ و فرشتگان با ستايش پروردگارشان تسبيح مى گويند و ذات پاك او را از آنچه در خور وى نيست پاك و منزّه مى دارند و مقام والايش را از كارهايى كه سزاوار شكوه و عظمت او نيست و شرك گرايان به وى نسبت مى دهند، برتر و بالاتر وصف مى كنند.

از ششمين امام نور آورده اند كه فرمود: «والملائكة و من حول العرش يسبحون بحمد ربّهم لا يفترون.» فرشتگان و آنانى كه بر گرد عرش پروردگارند، با ستايش خدا او را تسبيح مى گويند و براى مردم توحيدگرا و با ايمان نيز طلب آمرزش و بخشايش مى كنند و از پرستش و عبادت خدا و راز و نياز با او سست و خسته نمى شوند.

وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الْأَرْضِ و براى كسانى كه در زمين هستند آمرزش مى خواهند.

أَلاَ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ آگاه باشيد كه خدا همان بسيار آمرزنده مهربان است.

پرتوى از آيات اوصاف الهام بخش خدا

در آغازين آيات اين سوره مباركه پس از گراميداشت قرآن و مقام والاى وحى و رسالت، هفت وصف از اوصاف الهام بخش آفريدگار هستى به تابلو مى رود كه هركدام براى توحيدگرايان و يكتاپرستان بسى درس آموز و اميدآفرين و برانگيزاننده به سوى ارزش ها و والايى ها و آراستگى به جمال و كمال است. اين اوصاف عبارتند از:

1- «عزيز» كه از نام هاى بلند و با عظمت خدا و از اوصاف آن ذات بى همتاست و نشانگر اقتدار و شكست ناپذيرى اوست.

2- «حكيم»، اين نام با عظمت و وصف پرشكوه

نيز بيانگر اين حقيقت است كه او فرزانه و حكيم است و همه كارهايش در كران تا كران هستى، حكيمانه و هدفدار مى باشد و بر اين اساس بى هدفى و بيهودگى در كارهاى او راه ندارد.

3- او فرمانرواى آسمانها و زمين است و تدبير جهان هستى به دست تواناى اوست له مافى السموات و ما فى الارض...

4- واژه «علّى»، وصف ديگر ذات پاك اوست و نشانگر اين حقيقت كه او از همه آنچه انسان تصور كند و شرك گرايان پندارند برتر و والاتر است؛ نه نياز به پديده اى دارد، و نه عبادت بندگان؛ و وحى و رسالت از سوى او نيز براى رشد خود انسان هاست.

5- واژه «عظيم» نيز وصف ديگر اوست كه نشانگر شكوه بى نظير معنوى و اقتدار بى همانند او در تدبير جهان هستى است.

6- واژه «غفور» از اوصاف ديگر خداست، و از آمرزش بسيار او سخن دارد تا اگر بنده اى لغزش كرد و گناهى از او سر زد، دستخوش يأس و نوميدى نگردد، بلكه با اميد خود را بسازد و جبران اشتباه كند...

7- و ديگر واژه مقدس «رحيم» در اين آيات آمده است كه از مهر وصف ناپذير خدا پيام مى دهد.

توحيدگرايان بايد از اوصاف كمال الهام گيرند و در جهت تقرب به بارگاه خدا هر آنچه در توان دارند به اخلاق الهى تخلق يابند و رنگ خدايى گيرند و ذرّه اى از اقتدار، فرزانگى، تدبير شايسته و بايسته و مديريت بى نظير، صفات برتر و والاتر، شكوه و عظمت و آمرزندگى، و مهر او به انسان ها را در وجود خويشتن و در زندگى فردى، خانوادگى و اجتماعى سياسى و داورى و قضايى و جهانى خود

پرتوافكن سازند.

. و آن كسانى كه به جاى [ذات پاك و بى همتاى او دوستانى براى خود برگرفته اند، خدا بر آنان نگهبان است [و اين شرك گرايى و گناه سهمگين آنان بر او پوشيده نيست ؛ و تو [اى پيامبر!] هرگز وكيل آنان نيستى.

7. و اين گونه قرآنى عربى را به سوى تو وحى نموديم تا [مردم مكّه و كسانى را كه بر گرد آن هستند [از شرك و بيداد] هشدار دهى، و آنان را از روز گرد آمدن مردم [در آستانه رستاخيز]- كه در [فرا رسيدن آن ترديدى نيست - بترسانى؛ [و روشنگرى نمايى كه در آن روز سرنوشت ساز رستگارى و نجات هركس در گرو عملكرد خويش است و به همين دليل هم گروهى در بهشت [پرطراوت و زيبا ]خواهند بود و گروهى در آتش برافروخته [دوزخ .

8. و اگر خدا مى خواست، آنان را امتى يگانه قرار مى داد، امّا [چنين نكرد، بلكه ]هركسر را بخواهد در رحمت [و بخشايش خود درمى آورد؛ و ستمكاران نه يارى دارند و نه ياورى.

9. آيا به جاى [ذات پاك او دوستانى براى خود برگرفته اند؟! پس [بدانند كه تنها ]خداست كه دوست [واقعى است؛ و اوست كه مردگان را زنده مى سازد؛ و اوست كه بر هر چيزى تواناست.

10. و هر چيزى كه در باره آن اختلاف نموديد، داورى آن با خداست؛ اين است خدا، پروردگار من [كه بر سر آنچه كشمكش كنيد داورى خواهد كرد]؛ من تنها بر او توكل نمودم و تنها به سوى او بازمى گردم.

تفسير هدف از فرود قرآن در اين آيات خداى فرزانه روشنگرى مى كند كه

پس از انگيزش پيامبران به ارشاد و هدايت مردم و هشدار به شرك گرايان از آتش شعله ور دوزخ و عذاب سخت و مرگبار، به آنان فرصت و مهلت براى بازگشت به حق و جبران لغزش ها مى دهد. نخست مى فرمايد:

وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَولِيَاءَ اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ و شرك گرايان و كفرگرايانى كه به جاى ذات بى همتاى خدا سررشته داران و دوستانى براى خود برگرفته اند، خدا بر آنان نگهبان مى باشد و حساب عملكرد زشت و ظالمانه آنان را نگاه مى دارد و هيچ كارى از كارهاى آنان بر او پوشيده نخواهند ماند تا روزى آنان را به كيفر عملكردشان برساند.

وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ و تو اى پيامبر! بر آنان گماشته نشده و بر آنان سلطه اى ندارى تا به طور اجبار آنان را به ايمان و تقوا و درستى و شايسته كردارى بكشانى.

به باور پاره اى منظور اين است كه: تو بر حفظ اعمال آنان گماشته نشده اى، بلكه تو مژده دهنده و بيم رسانى و در ميان آنان فرمان رسالت يافته اى كه راه رستگارى و نجات را به آنان نشان دهى و از ظلم و شرك بازشان دارى؛ بنابراين تو كار خود را انجام بده و راه را براى آنان روشن ساز و از حق ناپذيرى شرك گرايان اندوهگين نشو. بدين سان خدا در اين آيه پيامبر خود را آرامش خاطر مى بخشد و به او در برابر شرك و شرارت ظالمان و اصلاح ناپذيران خودكامه و خودسر دلدارى مى دهد.

* * *

آنگاه به پديده پراسرار وحى و رسالت بازمى گردد و مى فرمايد:

وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا

و همان گونه كه پيش از تو به پيامبران خود كتابهايى را به زبان جامعه آنان فرو

فرستاديم، درست همان گونه قرآنى گويا و فصيح، به زبان عربى بر تو وحى كرديم تا جامعه عرب زبان پيام آنان را دريابند و از مفاهيم بلند آن بهره ور گردند.

لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا

و بدين وسيله تو اى پيامبر! مردم مكّه و كسانى را كه پيرامون آن زندگى مى كنند، هشدار دهى.

وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ و آنان را از روز رستاخيز كه روز گرد آمدن همه انسانهاست و خدا در آن روز تمامى آسمانيان و زمينيان را براى حسابرسى گرد مى آورد هشدار دهى و بترسانى. با اين بيان واژه «جمع» مفعول دوّم براى واژه «تنذر» است و نه ظرف.

لاَ رَيْبَ فِيهِ از روزى كه در فرا رسيدن آن هيچ ترديدى نيست.

در فراز پايانى آيه شريفه خداى فرزانه مردم را بر دو گروه تقسيم كرده و مى فرمايد:

فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ

روزى كه گروهى از مردم به پاداش اطاعت و كارهاى شايسته خويش در بهشت خواهند بود، و گروهى به كيفر ظلم و گناهشان در آتش شعله ور دوزخ.

* * *

در آيه پيش خداى فرزانه مردم را به دو گروه بهشتى و دوزخى تقسيم كرد، اينك در اشاره به اصل اختيار و گزينش خود آنان مى فرمايد:

وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً

و اگر خدا مى خواست كه آنان را بر پذيرش دين و آيين مورد پسند و نظر خود، اسلام وارد سازد و همه را امتى يگانه و توحيدگرا قرار دهد، چنين كارى برايش آسان بود، امّا از آنجايى كه اين اجبار و اكراه باعث از ميان رفتن اصل اختيار و انتخاب و از پى آن تكليف مى شد، چنين نكرد، چرا

كه يكى از شرايط اساسى تعهّد و مسئوليت گوهر ارجدار آزادى و اختيار است.

آنچه امد ديدگاه «جبايى» در تفسير ايه است، امّا به باور پاره اى منظور اين است كه اگر خدا مى خواست همه انسان ها را برابر و همانند مى آفريد و همه را در خور بهشت و نعمت هاى آن مى ساخت، امّا ذات فرزانه و پاك او چنين خواست كه برترين درجه را در پرتو انجام كارهاى شايسته براى آنان مقرر دارد.

وَلَكِنْ يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ آرى، خدا هركس را بخواهد و شايسته بداند در قلمرو رحمت خويش وارد مى سازد؛

وَالظَّالِمُونَ مَا لَهُمْ مِنْ وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ

و براى ستمكاران در روز رستاخيز نه دوستى واقعى است كه آنان را دوست بدارد و برايشان كارى انجام دهد، و نه يار و ياورى كه آنان را از عذاب نجات بخشد.

* * *

در ادامه آيات در نكوهش شرك گرايان مى فرمايد:

أَمْ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ

آيا اين كفرگرايان به جاى خداى يكتا، از اين بت هاى گوناگون سررشته داران و دوستانى براى خود برگرفته اند؟!

فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُ با اينكه سررشته دار واقعى و دوست راستين تنها خداست، و اوست كه در خور سررشته دارى و دوست گرفتن است نه ديگران؛ چرا كه سود و زيان مردم تنها به دست تواناى اوست و نه هيچ كس ديگر.

وَهُوَ يُحْيِ المَوْتَى و اوست كه مردگان را در آستانه رستاخيز براى حسابرسى و دريافت پاداش و يا چشيدن طعم تلخ شرك و بيدادشان زنده مى سازد، نه ديگرى.

وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْ ٍ قَدِيرٌ

و اوست كه بر هر چيز و هر كارى - از آن جمله ميراندن زندگان و آفرينش

دگرباره آنان در آستانه رستاخيز - تواناست.

* * *

در اشاره به يكى از دلايل سررشته دارى و ولايت او در آخرين آيه مورد بحث مى افزايد:

وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْ ٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ و در هر چيزى بر كشمكش پرداختيد، داورى آن با خداست و بايد در همه امور دين و دنياى خويش كه دستخوش اختلاف شديد، به مقررات و داورى آفريدگارتان بازگرديد، چرا كه اوست كه در ميان حق طلبان و باطل گرايان سرانجام داورى خواهد كرد و حق و باطل را از هم جدا خواهد ساخت و براى طرفداران حق پاداش پرشكوه ارزانى داشته و باطل گرايان را به كيفر گناه و بيدادشان خواهد رسانيد.

به باور پاره اى منظور اين است كه: بيان حق از آن خداست و اوست كه دليل هاى روشنگر حق و باطل را فرو مى فرستد و بيان مى كند.

امّا به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: داورى روز رستاخيز تنها مربوط به اوست و ذات بى همتاى اوست كه آن روز هركسى را براساس عملكردش پاداش و يا كيفر مى دهد.

ذَلِكُمْ اللَّهُ رَبِّي چنين خدايى پروردگار من است؛ خدايى كه در هر چيزى كه مردم به اختلاف پرداختند داورى مى كند و حق و باطل را از هم جدا مى سازد.

عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ من در كارهاى خويش تنها بر او اعتماد مى كنم و در هر كارى به سوى او و داورى او باز مى گردم.

. پديدآورنده [تواناى آسمانها و زمين است؛ براى شما از خودتان همسرانى پديد آورد، و از چهارپايان [نيز نر و ماده و] جفت هايى [قرار داد]؛ در اين [تدبير شگرف و به وسيله آن نسل

شما را فزونى مى بخشد؛ چيزى همانند او نيست؛ و او همان شنوا و بيناست.

12. كليد [گنجينه هاى آسمانها و زمين، تنها از آن [او و به دست پراقتدار ]اوست؛ [رزق و] روزى را براى هركه كه بخواهد [و شايسته بداند] مى گستراند و [بر هركه بخواهد] تنگ مى گيرد؛ به يقين او به هر چيزى داناست.

13. براى شما [مردم مسلمان از دين [و آيين چيزى را تشريح كرد كه نوح را به آن سفارش كرد؛ و [نيز] آنچه را به سوى تو [اى پيامبر!] وحى نموديم، و آنچه را كه ابراهيم، موسى و عيسى را به آن سفارش كرديم كه: دين را به پا داريد و در آن تفرقه افكنى مكنيد، بر شرك گرايان [اين توحيدگرايى و يكتاپرستى و] آنچه كه آنان را به سوى آن فرا مى خوانى [سخت گران است. خداست كه هركه را بخواهد [و شايسته اش بداند] به سوى خود [و براى رساندن پيام او به بندگانش ]برمى گزيند و هركه را [به بارگاه او] باز گردد به سوى خود راه مى نمايد.

14. و [مدعيان پيروى از كتابهاى آسمانى پراكنده نشدند، مگر پس از آن كه آگاهى براى آنان پديد آمد، [آن هم از سر فزونخواهى [و آفت حسد] كه در ميان آنان رواج داشت؛ و اگر از سوى پروردگارت [وعده و] سخنى پيش نگرفته بود [كه ]تا سرآمدى مقرّر [مهلت يابند] ميان آنان داورى مى شد؛ و بى ترديد كسانى كه پس از آنان كتاب به ارث داده شدند، در [باره آن [به ترديدى اضطراب آور [و گيج كننده گرفتارند.

15. از اين رو [اى پيامبر! آنان را به توحيدگرايى و

يكتاپرستى فرا خوان و آن سان كه فرمان يافته اى [در راه حق پايدارى پيشه ساز! و [هرگز] از هواهاى آنان پيروى مكن، و [با همه وجود] بگو: من به هر كتابى كه خدا فرو فرستاده است ايمان آورده ام، و فرمان يافته ام كه ميان شما [به دادگرى [رفتار] كنم [و عدالت را برقرار سازم ؛ خدا پروردگار ما و پروردگار شماست، كارهاى ما از آن ما، و عملكرد شما از آن خودتان؛ [اينك ديگر] ميان ما و شما دليلى [براى درگيرى نيست؛ خداست كه [روز رستاخيز] ما را يكجا گرد مى آورد، و فرجام [كارها] تنها به سوى اوست.

نگرشى بر واژه ها

«ذراء»: پديدار ساخت و با آفرينش آشكار گردانيد.

«فاطر»: از ريشه «فطر»، به مفهوم شكافنده و پديدآورنده آمده است.

«شرع»: اين واژه در اصل به مفهوم راه روشن آمده و دو واژه «شريعه» و «مشرعه» نيز از همين ريشه هستند كه به راه ورود به آب و يا چشمه و يا به بخشى از نهرها به كار مى روند، كه از آنجا آب پيداست و مى توان به سوى آن رفت. به همين تناسب «شريعت» نيز به راه روشنى گفته مى شود كه درست و بى انحراف است و خدا آن را بيان فرموده است.

«بغى»: به فزونخواهى و انحراف از راه اعتدال به سوى افراط و تفريط معنا شده است.

تفسير پديدآورنده آسمانها و زمين در آيات پيش سخن در اوصاف خدا و دلايل سررشته دارى او بود؛ اينك قرآن در اين آيات ذات پاك و بى همتاى او را به گونه اى وصف مى كند كه همه خردمندان و خردورزان دريابند كه تنها او در خور

پرستش و فرمانبردارى است و هرگز نبايد جز او را پرستيد و يا به سررشته دارى برگزيد.

نخست مى فرمايد:

فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ اوست كه آسمانها و زمين را پديد آورد و ابتكار آفرينش آنها از ذات پاك اوست.

جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا

براى شما از جنس خودتان چهره هاى گوناگونى از زنان و مردان آفريد تا با امضاى پيمان زندگى مشترك در كنار يكديگر به آرامش و آسايش برسيد.

وَمِنْ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا

و نيز از چهارپايان و دامها، نر و ماده و جفت هايى پديد آورد تا بهره ورى شما از آنها در زندگى تان كامل گردد.

آيه مورد بحث بسان اين آيه است كه مى فرمايد: «ثمانيه ازواج من الضّأن اثنين...»(6) خدا هشت جفت از چهارپايان را براى شما آفريد؛ از ميش دو جفت و از بز نيز دو جفت...

يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ و نسل شما را بدين وسيله با آفريدن و قرار دادن جفت ها برايتان فزونى مى بخشد.

با اين بيان ضمير در «فيه» به «جعل» برمى گردد كه مصدر و در تقدير مى باشد و در اصل اين گونه است: او با قرار دادن ازدواج نسل شما را افزونى مى بخشد.

به باور پاره اى منظور اين است كه: آفريدگارتان بدين وسيله شما را در پرتو مقررات ازدواج و آفرينش جفت برايتان مى آفريند تا به وسيله آن نسل شما فزونى گيرد، چرا كه از خود آيه كه در مورد آفرينش جفت هاست چنين دريافت مى گردد كه ضمير در «فيه» به مصدر برگرفته شده از «ازواجاً» در خود آيه بازمى گردد و اين شيوه در نثر و شعر عرب سابقه دارد كه يك نمونه آن اين شعر است:

و «ميّة» احسن الثقلين جيداً

و سالفتة و

احسنه قذالا

محبوبه من، «ميّة» از ميان آدميان و پريان در زيبايى گردن و پشت گردن و سر و گوش زيباترين و بهترين است؛ كه در اينجا نيز ضمير «احسن» به بند نخست شعر برمى گردد و واژه «ثقلين» نشانگر آن است كه در اصل اين گونه است: «و احسن من ذكر، يعنى الثقلين. كه اگر به خود واژه «ثقلين» برمى گشت مى بايد «احسنهما» باشد.

به باور پاره اى از جمله «زجاج» منظور اين است كه: او با قرار دادن جفتها و همسرانى از جنس خودتان نسل شما را فزونى مى بخشد و از همين راه نسل دامها را تداوم و فزونى مى بخشد. با اين بيان «فى» در «فيه» به مفهوم «با» سبب مى باشد و منظور اين است كه: او به سبب قرار دادن جفت و قانون ازدواج نسل شما را فزونى مى بخشد. و اين نمونه نيز در نثر و شعر عرب سابقه دارد كه «فى» به مفهوم «با» سبب آمده باشد. در ادامه آيه شريفه در بيان وصف ديگرى براى آفريدگار هستى مى افزايد:

لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ ٌ

هرگز چيزى همانند ذات پاك و بى همتاى خدا نيست.

در واژه «كمثله»، «ك» زائده مى باشد و هدف از آن، تنها تأكيد در نفى است و اين نيز در نثر و شعر عرب نمونه هاى بسيارى دارد...

به باور پاره اى منظور اين است كه: اگر براى خدا همتا و مانندى بتوان تصور كرد، براى او نيز همتايى نخواهد بود تا چه رسد به خود ذات پاك و بى مانند آفريدگار هستى؛ امّا به باور ما از آنجايى كه خدا در ذات و صفات، يكتا و بى همتاست و هيچ كس در آن صفات همتا و شريك

او نيست، اگر براى او نمونه و همتايى نيز تصور گردد، او نيز بايد بسان خدا بى نظير و بى همانند باشد و كسى در اين صفات با او شريك و همتا نباشد، كه اين همان خداى يكتا و بى همانند خواهد بود؛ و همان گونه كه انبوه دليل هاى روشن و روشنگر نشان مى دهد، خدا يكتاست و براى او نظير و همتايى نيست.

و به باور پاره اى ديگر واژه «مثل» به معناى صفت آمده و يك واژه نيز كه مضاف به آن بوده حذف گرديده و در تقدير اين گونه است: «ليس لصاحب صفته شى ء» هرگز چيزى همانند او نيست. امّا به باور ما همان ديدگاه نخست بهتر است.

وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ

و ذات پاك و بى همانند او با اينكه نه همتايى دارد و نه همانند و نظيرى، هم شنوا است و همه شنيدنى ها را مى شنود، و هم بيناست و همه ديدنى ها را مى بيند.

و بدين سان آيه شريفه ضمن نفى هرگونه نظير و همتايى براى خدا، ذات پاك او را اين گونه مى ستايد و روشنگرى مى كند كه او شنوا و بيناست.

* * *

و مى افزايد:

لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ در تفسير اين فراز دو نظر است:

1- به باور «مجاهد» منظور اين است كه: كليدهاى رزق و روزى آسمانها و زمين و اسباب و ابزارِ رساندن روزى به آفريده ها به دست تواناى اوست چرا كه تنها به فرمان اوست كه از آسمان باران مى بارد و از زمين گياه و درخت سر بر مى آورد...

2- امّا به باور «سدى» منظور اين است كه: كليدهاى گنجينه ها و معادن آسمانها و زمين به دست اوست، چرا كه ذات

پاك او همه را آفريده و همه چيز از آن اوست.

يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ

رزق و روزى را براى هركس كه بخواهد و مصلحت بداند مى گستراند و براى هركس بخواهد تنگ مى گيرد و روزى كمتر مى بخشد.

إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْ ٍ عَلِيمٌ چرا كه او به هر چيزى داناست و اوست كه اندازه رزق و روزى را مقرر مى دارد و نه هيچ كس ديگر.

روح و جان همه اديان توحيدى در سوّمين آيه مورد بحث در اشاره به روح و جان همه اديان توحيدى مى فرمايد:

شَرَعَ لَكُمْ مِنْ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا

خدا از دين و آيين همان توحيدگرايى و يكتاپرستى ناب و خالص و بيزارى از شرك و بيداد را كه به نوح سفارش فرموده بود، همان را براى شما مقرر داشت و بيان فرمود:

وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى و نيز آنچه را به تو اى پيامبر! وحى كرديم و ابراهيم و موسى و عيسى را به آن سفارش نموديم، همه و همه همان چيزى است كه به نوح سفارش شده بود.

أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلاَ تَتَفَرَّقُوا فِيهِ به همه سفارش كرديم كه دين را آن گونه كه دريافت مى داريد و خدا به شما وحى مى كند برپا داريد و ضمن عمل به مقررات و مفاهيم آن به مردم بياموزيد كه همان گونه عمل كنند و هرگز در آن تفرقه اندازى نكنيد و به اتحاد و هماهنگى فرا خوانيد و همگى بنده خداى يكتا و برادران و خواهران همديگر باشيد.

كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اين يكتاگرايى و يكتاپرستى شما و دعوت ديگران به

توحيد و تقوا و اخلاص ورزيدن به بارگاه خداى يگانه و دور افكندن بتها و خدايان دروغين و ترك شرك گرايى نياكانتان بر كفرگرايان و ظالمانِ حاكم گران است، چرا كه آنان اين شيوه خداپسندانه را دوست ندارند و مى گويند: آيا اين خدايان گوناگونِ خود را رها سازيم و خداى يكتا را بپرستيم؟!

به باور پاره اى منظور اين است كه: بر شرك و بيدادگران است كه خدا تو را به رسالت برگزيد و به تو وحى فرستاد تا در پرتو آن همگان را به توحيدگرايى و يكتاپرستى فرا خوانى و بدين وسيله تو را گرامى داشت و آنان را به رسالت برنگزيد و به آنان وحى نفرستاد.

اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ

خداست كه هركه را بخواهد و شايسته بداند براى به دوش كشيدن بار گران مسئوليت پيامبرى و رساندن پيام خود به بندگانش برمى گزيند و نه اينان؛ از اين رو ذات پاك او تو را به رسالت برگزيد.

وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ و كسانى را كه به فرمانبردارى او باز مى گردند و روى توبه به بارگاهش مى آورند به دين و آيين مورد پسند خود راه مى نمايد.

آيه مورد بحث بسان آن آيه شريفه است كه مى فرمايد: «والّذين اهتدوا زادهم هدى»(7) و آن كسانى كه راه يافته اند، خدا بر هدايت آنان مى افزايد.

به باور پاره اى منظور اين است كه: و كسانى كه با نيت پاك و خالصانه به سوى خدا روى آورند، خدا آنان را به بهشت پرطراوت و زيبا و پاداش سراى آخرت راه مى نمايد.

* * *

در ادامه آيات مى افزايد:

وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمْ الْعِلْمُ و اين كفرگرايان

در مورد تو و دين و كتاب تو دستخوش تفرقه و اختلاف نشدند، مگر پس از آنكه به حقانيت و درستى رسالت تو آگاهى يافتند و پس از دانش و آگاهى بر درستى دعوت تو، به آن پشت كردند.

بَغْيًا بَيْنَهُمْ و اين كارشان تنها به خاطر بيدادگرى و به انگيزه حسدورزى و دشمنى و فزونخواهى شان بود و بس.

به باور پاره اى منظور اين است كه: و آنان از گرد پيامبر خدا پراكنده نشدند، مگر پس از آگاهى از حقانيت دين و دعوت آسمانى او، و اين به خاطر آفت حسدورزى آنان و از بيم آن بود كه جاه طلبى و انحصارگرى خود را در خطر مى ديدند.

وَلَوْلاَ كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ

و اگر وعده خدا و خبر او نبود كه آنان را تا سرآمدى مقرر و معلوم مهلت خواهد داد و عذاب و كيفرشان را به تأخير خواهد افكند، بى ترديد ميان آنان داورى مى گرديد و عذابى را كه در خور آن بود، بر آنان فرود مى آمد.

به باور پاره اى منظور اين است كه: و اگر وعده خدا نبود كه عذاب آنان را تا روز رستاخيز به تأخير خواهد افكند، بى ترديد در مورد آنان در همين دنيا داورى مى گرديد و باطل گرايان نابود مى شدند و حق طلبان و شايسته كرداران نيز به پاداش پرشكوه خود در همين سرا مى رسيدند.

وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ و بى گمان يهود و نصارا كه پس از جامعه نوح و ابراهيم و موسى و عيسى و پس از اجبار و رهبان كتابهاى آسمانى را از آنان به ميراث بردند، در مورد

قرآن و آورنده اش سخت دچار ترديد هستند.

به باور «سدى» خداى فرزانه بدين سان روشنگرى مى كند كه دانشمندان و دانشوران اهل كتاب با اينكه حق را مى شناختند آن را انكار كردند و توده مردم آنان نيز در اين مورد دچار ترديد بودند. دليل اين بيان خود قرآن است كه مى فرمايد: الّذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون ابنائهم»(8) آن كسانى كه كتاب آسمانى به آنان داده ايم پيامبر را مى شناسند، درست همان گونه كه فرزندانشان را مى شناسند.

اما به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: و اين امت عرب كه پس از اهل كتاب و آمدن پيامبرشان، اينك با بعثت محمد(ص) قرآن را به ميراث برده اند، در باره آن سخت دستخوش ترديدند، امّا اگر درست و حقجويانه بينديشند، ترديدشان از ميان رفته و به اوج يقين مى رسند و به حق هدايت مى گردند.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث روى سخن را به پيامبر نموده و مى فرمايد:

فَلِذَلِكَ فَادْعُ بنابراين مردم را به سوى اين دين و آيين خداپسندانه فرا خوان!

واژه «ذلك» اشاره به همان توحيدگرايى و يكتاپرستى است كه در آيه پيشين بدان اشاره رفت و همه پيامبران خدا به آن سفارش شدند. با اين بيان منظور اين است كه: و تو اى محمد(ص) بر اين باور مردم را به سوى همان دينى كه خدا آن را مقرر داشت و همه پيامبران را به آن سفارش فرمود، فراخوان و از شرك و بيداد زنهارشان ده!

امّا به باور پاره اى «لام» براى تعليل آمده و منظور اين است كه: به خاطر شك و ترديدى كه آنان دستخوش آن هستند، همه را به سوى

حق فرا خوان و حقايق را به روشنى برايشان باز گو تا ترديدشان را برطرف سازى.

وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ و همان گونه كه فرمان يافته اى در راه حق و عدالت پايدارى ورز و در انجام فرمان خدا و عمل براساس آن استقامت پيشه ساز.

به باور پاره اى منظور اين است كه و در راه رساندن پيام خدا به بندگانش پايدارى پيشه ساز!

وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ و از هواى دل آنان پيروى مكن و دست از پيام رسانى و بيان حق برمدار!

وَقُلْ آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ و بگو: به هر آنچه از كتابهاى آسمانى كه خدا فرستاده است ايمان آوردم؛

وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمْ و فرمان يافته ام كه در ميان شما به عدل و داد رفتار نموده و عدالت را در همه ابعاد زندگى تان برپا دارم.

از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود:

«ثلاث منجيات و ثلاث مهلكات، فاالمنجيات: العدلُ فى الرضا والغضب، والقصدُ فى الغنىِ والفقيرِ، و خشيةُالله فى السّرِ والعلانية، والمهلكات: شعُ مطاعُ، و هوى متبع، و اعجابُ المرءِ بنفسه»(9)

سه چيز است كه مايه نجات و رستگارى انسان است و سه چيز عامل هلاكت و نابودى اوست: امّا آن سه چيز كه باعث نجات مى گردد، عبارتند از: عدالت و دادگرى در حالت خشنودى و به هنگامه خشم و ناراحتى، ميانه روى و اعتدال در حال بى نيازى و داشتن قدرت و امكانات يا در حال فقر و نياز، و ديگر پرواى از خدا و ترس از مقام او در نهان و آشكار.

امّا آن سه چيز كه مايه نابودى و هلاكت انسان است عبارتند از: آفت كوته نظرى و بخلى كه انسان از آن پيروى

كند، و تنگ چشمى را پيشه سازد؛ ديگر هوا و هوس سركشى كه انسان گوش به وسوسه هاى آن سپارد و سرانجام آفت خودكامگى و خودپسندى.

اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ و نيز به شرك گرايان بگو: خدا تدبيرگر امور ما و شماست و آنچه بخواهد و مصلحت بداند انجام مى دهد و به ما و شما نيز هموست كه نعمت ارزانى مى دارد.

اين بيان از سوى خدا بدان جهت است كه شرك گرايان اعتراف مى كردند كه آفريدگارشان خداست و در تدبير امور خود و جهان هستى شرك مى ورزيدند و براى خدا همتا مى تراشيدند.

لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ پافشارى شما در كفر و گمراهى بر ما زيانى نخواهد رسانيد، چرا كه پاداش عملكرد ما را به ما خواهند داد و كيفر عملكرد شما را نيز به خودتان؛ و كسى به خاطر گناه و ستم ديگرى نه بازخواست خواهد شد و نه كيفر.

لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ در تفسير اين فراز دو نظر است:

1- به باور پاره اى از جمله «مجاهد» منظور اين است كه: حق آشكار گرديده است و ديگر گفتگو كشمكش مفهومى ندارد، از اين رو ميان ما و شما ديگر بحث و گفتگو و يا كشمكشى نيست؛ و بدان دليل از برهان و استدلال به كشمكش و درگيرى تعبير شده است كه دو انسان يا دو گروه به هنگام كشمكش با يكديگر هركدام دليل و برهانى براى كوبيدن يكديگر مى آورد.

گفتنى است كه اين آيه پيش از رسيدن آيات جهاد و دستور پايدارى در برابر شرارت مسلّحانه شرك و بيداد آمده است، چرا كه پيش از فرود فرمان جهاد، پيامبر تنها دستور دعوت به توحيد و تقوا

و عدل و داد و روشنگرى همه جانبه داشت و نه فراتر از آن.

2- امّا به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: ديگر ميان ما و شما بحث و گفتگويى نيست، چرا كه بيدادگرى و دشمنى شما در مورد ما بسيار روشن است و اين تجاوزگرى و حق كشى نمى تواند از اشتباه سرچشمه گيرد.

روشن است كه اين تفسير نشانگر آن نيست كه بحث و گفتگو و دليل و برهان آوردن براى آنان نارواست، چرا كه پذيرش دعوت، جز در پرتو دليل و برهانى كه به راستى حق و باطل را از هم جدا سازد و به انسان حقجو امكان انتخاب حق بدهد، واجب نمى گردد، امّا هنگامى كه طرف دعوت پس از روشن شدن حق و باطل براى او، باز هم به جاى حق پذيرى راه حق ستيزى و دشمنى را در پيش گرفت، ديگر جايى براى دليل و برهان در ميان او و طرفداران حق و عدالت باقى نمى ماند.

اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا

سرانجام خداى فرزانه در روز رستاخيز براى داورى نهايى و پايان بخشيدن به كشمكش ها همه ما و شما را در يك جا گرد خواهد آورد و ميان ما داورى خواهد فرمود.

وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ

و فرجام كارها تنها به سوى اوست، و اوست كه در ميان ما و شما براساس حق و عدالت داورى خواهد كرد.

گفتنى است كه جمله پايانى آيه شريفه رساترين هشدار به شرك گرايان و ظالمان است، باشد كه بيدادگران و خودكامگان قرون و اعصار به خود آيند.

. و كسانى كه در باره خدا پس از آن كه دعوتش [از سوى بندگانش پذيرفته شده است، به [بحث و] ستيزه مى پردازند،

دليل آنان در پيشگاه پروردگارشان باطل [و بى اساس ]است، و [از خدا] خشمى [سخت و نابودكننده برايشان خواهد بود و عذابى سخت [و مرگبار] خواهند داشت.

17. خداست آن كه كتاب و وسيله سنجش را به حق فرود آورد و تو چه مى دانى شايد رستاخيز نزديك است.

18. آن كسانى كه به [رسالت و كتاب تو ايمان نمى آورند، خواهان شتاب در [فرا رسيدن رستاخيز و پاداش و كيفر] آن [روز ]هستند؛ امّا كسانى كه ايمان آورده اند، از [رسيدن آن هراسانند و [نيك مى دانند كه آن [روز] حق است؛ به هوش باشيد كسانى كه در باره رستاخيز ترديد مى ورزند، بى گمان در بيراهه اى دور و درازند.

19. خدا نسبت به بندگانش پرمهر است؛ به هركس بخواهد روزى مى بخشد؛ و اوست آن نيرومند شكست ناپذير.

20. هركس كِشت آخرت را بخواهد، براى او بر كِشته اش مى افزاييم؛ و هركس كِشت دنيا را بخواهد، از آن به او مى دهيم، امّا در [سراى آخرت هيچ بهره اى نخواهد داشت.

تفسير فرو فرستنده كتاب و ميزان در آيات پيش پس از دعوت به توحيدگرايى و يكتاپرستى، قرآن روشنگرى كرد كه پس از آشكار شدن حق و باطل در پرتو دليل و برهان ديگر جايى براى كشمكش و درگيرى نيست؛ اينك در اشاره به شيوه ناپسند باطل گرايان و اصلاح ناپذيران و در هشدار به آنان مى فرمايد:

وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا اسْتُجِيبَ لَهُ حُجَّتُهُمْ دَاحِضَةٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ و آن كسانى كه در باره دين خدا و يكتايى و بى همتايى او، آنهم پس از آنكه دعوت توحيدى او از سوى مردم پذيرفته گرديد و بندگان خدا گروه گروه

به سوى اسلام روى آوردند، به بحث و جدل مى پردازند و مى گويند: كتاب و پيامبر آنان از نظر زمان پيش از كتاب و پيامبر مسلمانان آمده، به همين دليل آنان به حق سزاوارتر و نزديكتر و دين شان از اسلام برتر است، چنين كسانى دليل و برهانشان نزد پروردگارشان باطل و بى اساس است؛ چرا كه بافته هاى آنان نه با حقانيت رسالت و دعوت پيامبر اسلام ناسازگار است و نه با اين حقيقت كه خدا با فرستادن آخرين پيام و آخرين پيامبر به سوى بندگان خود، كتاب و شريعت آنان را پايان يافته اعلان فرموده است.

به باور مفسّران منظور از اين سيتزه جويان يهود و نصارا بودند، و با اين سخن كه كتاب و پيامبر آنان پيشتر آمده است، بر آن بودند كه قرآن و رسالت پيامبر اسلام را نفى كنند.

از ديدگاه «جبايى» منظور آيه شريفه اين است كه: و آن كسانى كه پس از پذيرفته شدن دعاى پيامبر بر ضد كفرگرايان و ظالمان در راه يارى مذهب خود با خدا به كشمكش و ستيزه پرداختند، چنين كسانى دليل و برهانشان نزد خدا باطل و بى اساس است.

در اين مورد آورده اند كه: پس از آنكه دعاى پيامبر بر ضد كفرگرايان و ظالمان در پيكار «بدر» به اجابت رسيد و خدا سركردگان آنان را به دست توحيدگرايان نابود ساخت، و زمانى كه دعاى آن حضرت بر ضد كفرگرايان «مكّه» و منطقه «مضر» پذيرفته شد و خدا آنان را به بلاى قحطى دچار ساخت، و آن گاه كه دعاى آن بزرگوار براى نجات مسلمانان بى پناه و دربندى كه در چنگال قريش بودند به هدف اجابت رسيد و خدا

آنان را رهايى بخشيد و...، كفرگرايان در راه يارى رساندن به راه و رسم باطل و پوشالى و دين خرافى خويش با خدا به ستيزه و جدل پرداختند كه چرا دعاى آنان را نمى پذيرد!

به باور پاره اى منظور اين است كه: پس از دعاى پيامبر و آوردن معجزه هاى گوناگون بر درستى و حقانيت رسالت و كتاب خويش، ديگر دليل مخالفان او باطل و بى اساس است.

و به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: و كسانى كه پيش از بعثت پيامبر از راه نويد كتابهاى آسمانى و بشارت پيامبران، به اسلام و قرآن و رسالت محمد(ص) ايمان آوردند، و اينك پس از آن ايمان و اقرار، آن را انكار مى كنند دليل آنان نزد پروردگارشان باطل و بى اساس است.

آيه مورد بحث و پيام آن بسان اين آيه است كه مى فرمايد: و لما جاءهم كتاب من عندالله مصدق لما معهم و كانوا من قبل يستفشحون على الّذين كفروا فلمّا جاءهم ما عرفوا...

و هنگامى كه از سوى خدا كتابى براى آنان آمد كه هماهنگ با نشانه هايى بود كه با خود داشتند، و پيش از اين، به خود نويد پيروزى بر كفرگرايان با آمدن آن كتاب و آورنده اش را به يارى او مى دادند، با اين همه، هنگامى كه اين كتاب و آن پيامبرى كه او را شناخته بودند، نزدشان آمد به او كفر ورزيدند و پس از آن اقرار و اعتراف و انتظار از او روى برتافتند...

در آيه مورد بحث بدان دليل از پندار پوچ كفرگرايان به دليل و برهان تعبير گرديده است، كه آنان آن پندار را دليل مى پنداشتند، و قرآن ديدگاه آنان را بيان مى كند؛

و نيز بدان جهت كه پندار آنان به برهان شباهت داشت، گرچه از ويژگى هاى دليل و برهان نشانى نداشت.

وَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ

و آنان به كيفر كفر و حق ستيزيشان از سوى خدا خشمى سخت و نابودكننده خواهند داشت، و برايشان عذابى دردناك و پايان ناپذير خواهد بود.

* * *

در دوّمين آيه مورد بحث مى افزايد:

اللَّهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِ خدا همان كسى است كه قران را به حق فرو فرستاد.

به باور پارهاى منظور اين است كه: خدا همان كسى است كه قرآن را به حق فرو فرستاد، و در آن كتاب و آيات آن، هر آنچه در مورد رويدادهاى گذشته و آينده آمده، همه درست و براساس حق است.

امّا به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: خدا همان كسى است كه قرآن را به حق فرو فرستاد و در كران تا كران آن آنچه به صورت فرمان و هشدار و فرايض و مقررات آمده، همه و همه حق و براساس عدل و از سوى اوست.

وَالْمِيزَانَ و نيز خدا همان كسى است كه معيار و ميزان عدل و داد و وسيله سنجش حق از باطل و بيداد را فرو فرستاد.

به باور گروهى از جمله «مجاهد» و «ابن عباس» واژه ميزان در اينجا به مفهوم عدل و داد است و بدان جهت اين واژه به كار رفته است كه وسيله اى است براى دادگرى و رعايت حقوق...

امّا به باور «جبايى» منظور از «ميزان» در آيه مورد بحث همان «ترازو» مى باشد و خداى دادگر آن را از آسمان فرو فرستاد و به بندگانش آموزش داد كه با آن

چگونه بسنجند و براساس حق و عدالت به حقوق يكديگر احترام كنند.

پاره اى نيز برآنند كه «ميزان» در آيه شريفه اشاره به وجود گرانمايه پيامبر است كه دادگرانه در ميان مردم داورى مى فرمود و حق را از باطل و بيداد جدا مى ساخت.

پس از يادآورى عدل و داد و ميزان براى سنجش حق و جداسازى آن از باطل و بيداد اينك در ادامه آيه با يادآورى روز رستاخيز مى فرمايد:

وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ و تو اى پيامبر! و ديگران چه مى دانيد بسا كه فرا رسيدن روز رستاخيز نزديك باشد.

خداى فرزانه بدان دليل فرا رسيدن رستاخيز و هنگامه برپايى قيامت را از مردم نهان داشته است كه آنان هماره در حال آماده باش باشند و به سوى توبه و بازگشت به حق و جبران خطاها شتاب ورزند؛ چرا كه اگر هنگامه فرا رسيدن آن را مقرر و به آنان اعلام مى فرمود، بسيارى سرگرم گناه و نافرمانى مى شدند و به اين اميد كه توبه خواهند كرد، خود را دستخوش زيان دنيا و آخرت مى ساختند.

* * *

و مى افزايد:

يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِهَا

آن كسانى كه به روز رستاخيز ايمان نمى آورند، در فرا رسيدن آن شتاب مى ورزند و آمدنش را به شتاب مى خواهند، چرا كه از گرفتارى و هراس انگيزى آن روز براى گناهكاران بى خبرند و به دليل همين ناآگاهى و بى ايمانى به آن روز مى گويند: پس اين روز رستاخيز كى خواهد آمد؟!

آرى، گويى آنان آمدن آن روز را به خاطر دور بودنش ناشدنى و ناممكن مى دانند.

وَالَّذِينَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْهَا

امّا آن كسانى كه به آمدن رستاخيز ايمان آورده اند، هماره در ترس

و نگرانى هستند كه مباد آن روز سرنوشت يكباره از راه برسد در حالى كه آنان خويشتن را براى آن روز آماده نساخته اند.

وَيَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُ و مى دانند كه رستاخيز حق است و خواهد آمد و در فرا رسيدن آن ترديد و يا تخلّفى راه ندارد.

أَلَا إِنَّ الَّذِينَ يُمَارُونَ فِي السَّاعَةِ لَفِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ

آگاه باشيد! آنان كه در فرا رسيدن روز رستاخيز ترديد دارند و با حالت انكار در مورد آن به بحث و جدل مى پردازند، از راه درست به دور بوده و در گمراهى دور و درازى هستند؛ چرا كه آنان به اين حقيقت توجّه نمى كنند كه آن پديدآورنده توانايى كه در آغازِ آفرينش جهان و انسان را آفريده است، پس از مرگ و در آستانه رستاخيز نيز مى تواند دگرباره آنان را برانگيزد؛ آرى، اگر در اين مورد تعمّق مى كردند به اين حقيقت مى رسيدند و ايمان مى آوردند.

* * *

در چهارمين آيه مورد بحث قرآن در اشاره به لطف و مهر وصف ناپذير خدا نسبت به بندگانش مى فرمايد:

اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ خدا نسبت به بندگان خود پر مهر است.

از ديدگاه گروهى از جمله «ابن عباس» و... منظور اين است كه: خدا نسبت به بندگانش مهربان و نيك رفتار و مدارا كننده است.

امّا به باور پاره اى واژه «لطيف» در مورد خدا به مفهوم آگاهى از نهانى هاى آنان آمده و منظور اين است كه: خدا از كارهاى نهانى و دقيق بندگانش آگاه است و به گونه اى بسيار ظريف و دقيق به بندگانش سود مى رساند و ضمن رساندن رزق و روزى به همه آنان، آفت ها و بلاها را از سر راهشان

برمى دارد و آنان را خشنود و بهره مند و شادمان مى سازد؛ به آنان پناه مى دهد و با وسايل و ابزارهاى گوناگون و نيروها و امكانات شناخته شده و مرموز و ناشناخته و بسيار پيچيده به آنان اقتدار مى بخشد.

يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ

در اين مورد دو نظر است:

1- به باور پاره اى منظور اين است كه: رزق و روزى هركس را كه بخواهد و مصلحت بداند گسترش مى بخشد.

2- امّا به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: هركس را بخواهد به راحتى و آسانى رزق و روزى مى دهد و هركس را بخواهد با مشقت و رنج؛ و رزق و روزى همه جانداران از سوى اوست و همه جنبندگان به خواست او بهره ور و بهره مند مى گردند.

وَهُوَ الْقَوِيُّ العَزِيزُ

او پيروزمندى است شكست ناپذير، و شكست و ناتوانى هرگز در ذات پاك و بى همتاى او راه ندارد.

دنياطلبان و آخرت خواهان خردمند

در آخرين آيه مورد بحث مردم را در برابر رزق و روزى خدا و نعمت هاى او به كشاورزانى تشبيه مى كند كه گروهى براى دنيا بذر مى افشانند و زراعت مى كنند و گروهى براى سراى آخرت. در اين مورد مى فرمايد:

مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ واژه «حرث» در فرهنگ واژه شناسان به مفهوم كسب آمده و منظور آيه اين است كه: هركس با تلاش و كوشش خويش سود سراى آخرت را بجويد و براى جهان ديگر كار كند، پاداش عملكردش را به او خواهيم داد و افزون بر آن، ده برابر پاداشش نيز به آن خواهيم افزود و باز هم فراتر از آن به او پاداش خواهيم داد.

وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤتِهِ مِنْهَا

وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ امّا هركس با عملكردش تنها سود اين جهان را بخواهد، بخشى از خواسته اش را، براساس حكمت خويش به او خواهيم داد، نه همه آن را؛ و در سراى آخرت ديگر بهره اى نخواهد داشت.

آيه مورد بحث بسان اين آيه است كه مى فرمايد: من كان يريدالعاجلة عجّلنا له فيها ما نشاء لمن نريد...(10) آن كس كه تنها زندگى زودگذر دنيا را بخواهد آن اندازه كه خود بخواهيم - و به هركس اراده كنيم - مى دهيم...

به باور پاره اى منظور اين است كه: هركس هدفش از حركت به سوى ميدان جهاد خالص و براى خشنودى خدا باشد، هم بهره خود را از غنائم جنگى خواهد داشت و هم پاداش جهاد در راه خدا را در سراى آخرت؛ امّا از پاداش سراى آخرت ديگر بهره اى نخواهد داشت.

از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود:

«من كانت نيته الدّنيا فرقّ الله عليه امره، و جعل الفقر بين عينيه، و لم يأته من الدّنيا الاّ ما كتب له؛ و من كانت نيته الاخرة جمع الله شمله، و جعل غناه فى قلبه و اتته الدّنيا و هى راغمة»(11)

كسى كه در زندگى، هدفش تنها دنيا باشد، خدا كارش را پريشان مى سازد و نشان فقر و تهيدستى را بر پيشانى اش مى نوازد و مى نويسد و جز آنچه برايش از دنيا مقرر و مقدّر شده است به دست نمى آورد؛ امّا كسى كه هدفش سراى آخرت باشد، خداى فرزانه پراكندگى او را به سامان مى آورد و بى نيازى را در كران تا كران قلبش قرار مى دهد و دنيا به او روى مى آورد در حالى كه او به دنيا پشت كرده و

از آن روى برتافته است.

و از ديدگاه «حسن» منظور آيه اين است كه: هركس براى آخرت تلاش كند، به دنيا و آخرت خواهد رسيد و هركس براى دنيا كار كند بهره اى از پاداش آخرت نخواهد داشت، چرا كه هرگز برتر و بالاتر تابع فروتر نخواهد شد.

. آيا آنان [براى خداى يكتا همتايان و] شريك هايى [در نظر ]دارند كه از اين، چيزى را كه خدا به آن فرمان نداده براى آنان تشريع كرده اند؟! و اگر فرمان قاطع [خدا در مورد مهلت يافتن آنان در اين سراى زودگذر تا سرآمد مقرّر] نبود، ميان آنان داورى مى شد؛ و بى گمان براى بيدادگران است كه عذابى دردناك خواهد بود.

22. [در روز رستاخيز] ستمكاران را از آنچه به دست آورده اند هراسان خواهى ديد، و [كيفر] آن بر آنان دررسيدنى است؛ امّا آن كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند، در بوستان هاى بهشت [پرطراوت خدا] خواهند بود؛ آنچه بخواهند، نزد پروردگارشان براى آنان آماده است؛ اين است آن فزونبخشى بزرگ [و پرشكوه خدا]!

23. اين است آنچه خدا به آن بندگان خود را كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند، نويد مى بخشد؛ [هان اى پيامبر! به مردم بگو: من براى [اين پيام رسانى و رنج آن جز دوستى [و مهر راستين در مورد نزديكانم پاداشى از شما نمى خواهم؛ و هركس كار نيكى به جاى آورد، در نيكويى آن برايش مى افزاييم، به راستى كه خدا بسيار آمرزنده و قدرشناس است.

24. آيا [شرك گرايان و ظالمان مى گويند: [پيامبر] بر خدا دروغى بسته است؟! [آيا آنان نمى دانند كه وحى و رسالت تنها از سوى خداست؟] و

اگر خدا بخواهد [به جاى وحى بر دل [نورانى ]تو مُهر مى نهد؛ و خدا با كلمات خود، باطل را نابود و حق را پاينده مى سازد؛ بى گمان او به [رازهاى نهفته در] سينه ها داناست.

25. و اوست آن كسى كه توبه را از بندگانش مى پذيرد، و از بديها درمى گذرد، و آنچه را انجام مى دهيد مى داند؛

تفسير شريعت تنها از سوى خداست در آيات پيش روشنگرى شد كه هركس با عملكرد خويش در زندگى اين جهان، تنها دنيا را بخواهد و هدفش ارزش هاى مادى باشد، در سراى آخرت بهره اى نخواهد داشت؛ اينك در بيان اين واقعيت كه قانونگذارى و حق تشريع از آن خداست و نه هيچ كس ديگر، مى فرمايد:

أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنْ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ آيا اين كفرگرايان معبودها و خدايان دروغينى دارند كه بدون اجازه خداى يكتا براى آنان دين و قانون و برنامه و شريعت تشريع كرده اند؟!

به باور گروهى منظور اين است كه: نه اين گونه كه اينان مى پندارند نيست، بلكه اين كفرگرايان در كارهايى كه انجام مى دهند خدايان دروغينى دارند كه آنها شريك جرم و گناه اينان هستند و آنان بى آنكه اجازه از سوى خداى يكتا داشته باشند و يا بى آنكه فرمانى از سوى او دريافت كرده باشند، دينى غير از اسلام براى اين تيره بختان ساخته و پرداخته اند.

وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ و اگر نه اين است كه خدا قرار بر تأخير كيفر و عذاب اين جامعه تا روز رستاخيز يا سرآمد مقرّر گذاشته است، فرمان عذاب اين بيدادگران و دروغ شمارندگان وحى و رسالت تو اى پيامبر! صادر مى گشت و در

همين دنيا به كيفر كردارشان مى رسيدند.

وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ و بى گمان اين بيدادگران كه با تو به جنگ برخاسته اند و آيات خدا و رسالت تو را دروغ مى انگارند، در سراى آخرت عذابى دردناك خواهند داشت.

* * *

آن گاه در مورد كيفر ظالمان مى فرمايد:

تَرَى الظَّالِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُوا وَهُوَ وَاقِعٌ بِهِمْ در آن روز ستمكاران را خواهى ديد كه از گناهانى كه مرتكب شده اند و كيفرى كه در خور آن هستند، سخت در بيم و هراسند در حالى كه اين ترس و هراس آن روز سودشان نبخشيده و عذاب خدا خواه و ناخواه دامانشان را خواهد گرفت.

وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي رَوْضَاتِ الْجَنَّاتِ واژه «روضه» عبارت از بوستان و چمن زارى است كه پر گل و لاله است و گياهان دل انگيز در آن موج مى زند؛ و واژه «جنت» نيز به مفهوم زمين يا باغى پر دار و درخت آمده است. با اين بيان منظور اين است كه: و آن كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند در بهترين و سرسبزترين باغها و بوستان هاى بهشت خواهند بود.

لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ در روز رستاخيز كه همه كارها - از فرمان گرفته تا نهى و هشدار - به دست تواناى خداست، ايمان آوردگان به گونه اى مورد لطف و مهر او هستند كه هرچه بخواهند نزد پروردگارشان برايشان آماده است.

گفتنى است كه «عند ربهم» نشانگر قرب معنوى است و نه ظاهرى، چرا كه دورى و نزديكى از خصوصيات اجسام است نه ذات بى همتاى پديدآورنده پديده ها.

به باور پاره اى منظور اين است كه: آنان در حكومت پروردگارشان هر

آنچه بخواهند برايشان آماده است.

ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الكَبِيرُ

اين است آن فزونبخشى بزرگ و پاداش پرشكوه پروردگار به بندگان توحيدگراى خويش كه از فضل و كرم خود و بى آنكه آنان در خور اين همه پاداش باشند، به آنان ارزانى مى دارد؛ چرا كه در برابر كارهاى شايسته اندك آنان، به آنها نعمت هاى جاودانه و زندگى ماندگار ارزانى مى دارد.

پاداش رسالت و پيام رسانى پيامبر

در سوّمين آيه مورد بحث در اشاره اى روشنگر به فضل و فزون بخشى خداى مهربان مى فرمايد:

ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ اين فزون بخشى بزرگ خداست كه ذات پاك او به وسيله آن، به بندگان توحيدگرا و شايسته كردارش نويد مى دهد تا در زندگى هماره براى رسيدن به آن، لحظه شمارى كنند و بكوشند و بى صبرانه در انتظار آن باشند.

پاره اى واژه «يبشّر» را با تشديد و برخى بدون تشديد خوانده اند كه در صورت نخست نشانگر نويد بسيار و نعمت هاى بى شمار است، و در صورت دوّم بشارتگر نعمت هاى كوچك و بزرگ.

در ادامه آيه مورد بحث روى سخن را به پيامبر گرامى نموده و مى فرمايد:

قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى هان اى پيامبر! بگو: در برابر رساندن پيام خدا بر شما بندگانش هيچ پاداشى از شما درخواست نمى كنم مگر دوست داشتن نزديكانم، بنابراين در برابر رسالت من به نزديكانم محبت ورزيد.

اين پيام ظاهر آيه شريفه، امّا در تفسير آيه ديدگاه ها يكسان نيست:

1- به باور گروهى همچون «حسن»، «جبايى» و... واژه «قربى» به مفهوم تقرّب جستن به بارگاه خداست و «مودّت فى القربى» به مفهوم دوست داشتن فرمانبردارى خدا و كارهايى است كه انسان را به

بارگاه خدا نزديك مى سازد؛ با اين بيان منظور اين است كه: بگو: اى مردم! من در برابر رساندن پيام خدا و بيان دين و مقررات او از شما هيچ پاداشى نمى خواهم جز دوست داشتن كارهاى شايسته اى كه انجام آنها شما را به بارگاه خدا نزديك مى سازد؛ به بيان ديگر، من از شما چيزى جز تقرب به خدا و دوست داشتن ذات پاك و بى نياز او را نمى خواهم و اين مقام والا نيز به وسيله انجام كارهاى شايسته و توحيدگرايى و تقوا ممكن است و بس.

2- امّا به باور گروهى ديگر از جمله «ابن عباس» منظور اين است كه مرا به خاطر خويشاوندى و نزديكى ام با شما دوست بداريد و در برابر شرارت ظالمان از من حراست كنيد؛ چرا كه روى سخن پيامبر با قريش است و آنان همگى با پيامبر گرامى خويشاوند بودند و آن حضرت به آنان مى فرمايد: اگر رسالت مرا نمى پذيريد و به دعوت آسمانى اسم پاسخ مثبت نمى دهيد، پس به خاطر خويشاوندى و نزديكى كه ميان من و شماست، مرا دوست بداريد و در راه حق ياريم كنيد.

3- از ديدگاه گروهى از مفسّران ژرفنگر و انديشمند از جمله «سعيدبن جبير» و... نيز سه امام گرانمايه حضرت سجّاد و حضرت باقر و صادق آورده اند كه منظور آيه شريفه اين است كه: هان اى پيامبر! به مردم توحيدگرا بگو: اى مردم! من در برابر رسالت و پيام رسانى خويش هيچ پاداشى از شما نمى خواهم جز دوست داشتن خاندان و نزديكانم، از اين رو هر محبت و مهرى كه مى خواهيد نثار من كنيد، همه را نثار خاندان و فرزندانم نماييد.

در شأن نزول و داستان

فرود آيه مورد بحث آورده اند كه: پس از فرود اين آيه شريفه، پيامبر آن را بر مردم تلاوت كرد و آنان پرسيدند: اى پيامبر خدا! اين كسانى كه خدا به ما فرمان مى دهد تا آنان را دوست بداريم چه كسانى هستند؟ پيامبر فرمود: على و فاطمه و فرزندان آنان كه درود بر همگى آنان باد. لمّا نزلت قل لا اسألكم عليه اجراً الاّ المودة فى القربى، قالوا: يا رسول الله! من هؤلا الذين امرنا الله بمودتهم؟ قال:(ص) علّى و فاطمه و ولدهما(12)

و نيز آورده اند كه آن حضرت فرمود:

انّ الله تعالى خلق الانبياء من اشجار شتى، و خُلقتُ اَنا و علىُّ من شجرةٍ واحدةٍ، فانا اصلها، و علىّ فرعها، و فاطمه لقاحها، والحسن والحسين شمارها، و اشياعنا اوراقها، فمن تعلق نعصنٍ من اعضانها نجا، و من راغ عنها هوى؛ و لو انّ عبداً عبدالله بين الصفا و المروة الف عام، ثم الف عام، حتى يصير كالشن البالى، ثم يدرك محبتنا لأَكبر الله على منخريه فى النار، ثم قل: لااسألكم عليه اجراً الاّ المودة فى القربى.(13)

خدا پيامبران را از درختان گوناگون و ريشه هاى مختلف آفريد، امّا من و على(ع) را از يك ريشه و يك درخت. من پايه و اساس آن درخت تناور هستم، و على شاخه آن؛ فاطمه(ع) باعث بارورى آن مى باشد، و حسن و حسين، دو نور ديده ام ميوه هاى آن، و دوستداران و رهروان راه توحيدى ما برگ هاى سرسبز و پرطراوت آن؛ از اين رو هركس به شاخه اى از شاخه هاى اين درخت چنگ اندازد و بدان بپيوندد نجات مى يابد و در دنيا و آخرت رستگار مى گردد و هركس از آن انحراف جويد، سقوط مى كند و

نابود مى گردد، آن گاه فرمود: هان اى مردم! اگر بنده اى از بندگان خدا در ميان «مروه» و «صفا» هزار سال، و باز هم هزار سال و دگرباره هزار سال خدا را عبادت كند، به گونه اى كه بسان مشك كهنه و فرسوده شود، امّا محبت ما خاندان و رسالت را نداشته باشد، خدا او را به صورت در آتش خواهد افكند؛ و آن گاه به تلاوت اين آيه پرداخت كه: قل لا اسألكم... و نيز در همين مورد از اميرمؤمنان آورده اند كه فرمود:

فينا فى آل حم آية لا يحفظ مودّتنا الاّ كلّ مؤمن ثم قرأ هذه الاية...(14)

در سوره «آل حم» در باره ما خاندان پيامبر آيه اى فرود آمده است كه براساس آن هر توحيدگراى راستين مهر و عشق ما را در گستره دل خويش حفظ مى كند و اين نعمت جز به مردم با ايمان نمى رسد.

و آن شاعر آزاده خاندان وحى و رسالت، جناب «كميت» در اشاره به همين بيان است كه چنين مى سرايد:

وجدنا لكم فى آل حم آية

تأولها منّا تقى و معرب(15)

ما براى شما خاندان پيامبر در سوره «حم» آيه اى يافته ايم كه گروه تقيّه كننده، از فشار ستم و استبداد خشن، آن را تأويل مى كنند و گروه آشكار كننده و برخوردار از آزادى بيان و نظر آن را به طور آشكار در شأن و جايگاه بلند شما بيان مى نمايند.

از سوى هر سه ديدگاهى كه در تفسير آيه ترسيم گرديد، در مورد «الاّالمودة فى القربى»، دو نظر ارائه شده است:

1- نخست اينكه «استثنا» را منقطع بگيريم و بگوييم محبت خاندان پيامبر پاداش رسالت نيست، چرا كه آن اصل از چيزهايى است كه به

وسيله اسلام واجب شده است؛ بنابراين پاداش رسالت نيست.

2- ديدگاه ديگر اين است كه آن را استثناى متصل بدانيم كه در آن صورت منظور اين است كه: من در برابر رسالت خويش از شما پاداشى نمى خواهم، جز دوستى خاندانم و اين مهر ورزيدن به خاندانم از سوى شما را پاداش رسالت خود قرار مى دهم؛ و اين بيان بسان سخن كسى است كه به فردى كه مى خواهد در حق او نيكى كند، مى گويد: اگر به راستى مى خواهى در حق من نيكى كنى نيازم را برطرف كن.

با اين بيان مى توان گفت منظور آيه اين است كه: بگو: من براى رسالت خود از شما مردم چيزى درخواست نمى كنم، مگر دوست داشتن و مهر ورزيدن به خاندانم كه اين نيز سودش به خودتان بازمى گردد؛ درست بسان اين آيه كه مى فرمايد: قل ما سألتكم من اجرٍ فهو لكم.(16) بگو هر پاداشى كه از شما خواسته ام به سود خود شماست.

و نيز در شأن نزول و داستان فرود آيه مورد بحث از «ابن عباس» آورده اند كه: پس از هجرت پيامبر به مدينه و بنياد پايه هاى استوار اسلام و جامعه نوبنياد اسلامى انصار با خود گفتند: خوب است ما نزد پيامبر برويم و به او بگوييم اى پيامبر خدا! اگر براى پيشرفت اسلام و اداره جامعه نوبنياد خويش نياز اقتصادى و مالى داشته باشيد، همه ثروت و امكانات ناچيز ما در اختيار شماست و هرگونه مصلحت بدانيد و در آن تصرف نماييد باعث افتخار ماست.

آنان با اين انديشه به محضر آن حضرت شرفياب شدند و سخن خود را به زبان آوردند؛ درست در آن هنگام بود كه فرشته وحى

فرود آمد و اين آيه شريفه را آورد كه: قل لا اسألكم...(17) پيامر آيه را براى مردم تلاوت كرد و فرمود: شما پس از من به خاطر داشته باشيد كه نزديكان و خاندانم را دوست بداريد. «فقرأها عليهم و قال تودودن قرابتى من بعدى» آن گاه ياران از حضور پيامبر در حالى رفتند كه فرمانبردار خدا و پيامبرش بودند، امّا گروهى از نفاقگران گفتند: اين آيه از آيات قرآن و وحى خدا نيست و پيامبر آن را در همان نشست ساخت و تلاوت كرد و هدفش ان است كه پس از خود ما را زير سلطه خاندان و نزديكانش درآورد! پس از اين زشت گويى و دروغپردازى منافقان بود كه اين آيه آمد: «ام يقولون افترى على الله كذبا»2 آيا شرك گرايان و ظالمان مى گويند: پيامبر بر خدا دروغى بسته است؟! پيامبر بى درنگ به سراغ آنان فرستاد و آيه را بر آنان تلاوت فرمود، انصار به گريه افتادند و اين رويداد بر آنان بسيار گران آمد كه چرا برخى از منافقان چنين اهانتى روا داشتند؛ درست اينجا بود كه آيه سوم فرود آمد كه: «و هوالذى يقبل التوبة عن عباده...»3 حضرت دگرباره به سراغ آنان فرستاد و به آنان نويد داد كه خدا توبه گناهكاران را مى پذيرد و دعاى ايمان آوردگان را به هدف اجابت مى رساند.

در ادامه آيه شريفه مى فرمايد:

وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا

و كسى كه كار شايسته و نيكى انجام دهد و عبادت خدا كند، بر كار نيك و عبادت او، نيكى بيشترى مى افزاييم و به او پاداش بسيارى مى دهيم.

پرتوى از روايات در تفسير آيه 1- «ابوحمزه ثمالى» از مفسّران نخستين آورده

است كه: منظور از عمل نيك و انجام كار شايسته در آيه مورد بحث كه پاداشى پرشكوه دارد، دوست داشتن خاندان محمد(ص) است. قال: انّ اقتراف الحسنة المودة لال محمد(ص)(18)

2- و نيز از حضرت مجتبى(ع) آورده اند كه روزى ضمن سخنرانى روشنگرانه و درس آموزى فرمود: «انا من اهل البيت الذين افترض الله مودتهم على كلّ مسلم فقال قل لا اسألكم عليه اجراً... و من يقترف حسنة نزد له فيها حسنا فاقتراف الحسنة مودّتنا اهل البيت.»(19) هان اى مردم! من از خاندانى هستم كه خدا دوست داشتن آنان را بر هر انسان توحيدگرايى واجب ساخته است؛ آن گاه پس از تلاوت آيه فرمود: بدانيد كه انجام كار شايسته و كسب نيكى عبارت از محبت به ما خاندان پيامبر است.

3- و از ششمين امام نور حضرت صادق(ع) آورده اند كه فرمود: اين آيه در باره ما خاندان پيامبر فرود آمدهاست. «انّها نزلت فينا اهل البيت اصحاب الكساء»(20)

در فراز پايانى آيه مى فرمايد:

إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ

بى گمان خدا آمرزنده گناهان و لغزش هاست و نسبت به كارهاى شايسته و عبادت و فرمانبردارى بندگان خود حق شناس است، و با آنان به گونه اى رفتار مى كند كه در مقام سپاس گزارى و حق شناسى است؛ چنانكه گويى از عملكرد شايسته اينان به ذات پاك و بى نياز او سودى رسيده است.

* * *

در ادامه آيات مى افزايد:

أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا

هان اى پيامبر! آيا كفرگرايان و ظالمان مى گويند كه محمد از خود آيه اى ساخته و به خدا بسته است؟!

به باور گروهى منظور اين است كه: آنان نه تنها حق را نمى پذيرند و به آن ايمان نمى آورند، بلكه مى گويند: محمد(ص) پيامبر

خدا نيست و به خدا دروغ بسته است كه خود را فرستاده و پيام رسان او اعلان مى كند.

فَإِنْ يَشَأْ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلَى قَلْبِكَ آيا آنان نمى دانند كه وحى و رسالت تنها از سوى خداست؛ و اگر به گونه اى كه آن دروغپردازان مى گويند تو در اين انديشه بودى كه از خود چيزى بسازى و به خدا نسبت دهى، بى گمان او بر دلت مهر مى نهاد و قرآن را از يادت مى برد؟! با اين بيان منظور اين است كه: با اين قدرت بى كران خدا تو چگونه مى توانى از خود چيزى بسازى و به خدا ببندى كه اينان در مورد تو چنين مى پندارند؟! گفتنى است كه آيه مورد بحث، بسان اين آيه است كه: «لئن اشركت ليحبطن عملك»... اگر به خدا شرك به ورزى همه كارهاى شايسته و عبادتت نابود مى شود و از زيانكاران خواهى شد.

به باور گروهى از جمله «مجاهد» و... منظور اين است كه: اگر خدا بخواهد در برابر اذيت و آزار شرك و بيداد قلب تو را به گونه اى با شكيبايى و پايدارى استوارى مى بخشد كه گفتار نارواى آنان - كه تو را افسونگر و دروغ پرداز مى خوانند - بر تو گران نمى آيد.

گفتنى است در اين صورت ديگر در تفسير آيه نياز به حذف و تقدير نداريم.

در ادامه آيه از نابودى بافته هاى دروغين شرك گرايان خبر مى دهد و مى فرمايد:

وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ و خدا با روشنگرى و باران دليل و برهان بافته هاى باطل و بى اساس را از ميان مى برد. گفتنى است كه واژه «يمسح» در اصل «يمحو» بوده كه «واو» آن حذف شده است، درست بسان «سندع الزبانية» كه اينجا نيز «واو» حذف شده

و اين به خاطر برخورد دو ساكن است نه اينكه عطف بر «يختم» باشد؛ چرا كه واژه «يمسح» مرفوع است و ادامه آيه بيانگر اين حقيقت است كه مى فرمايد:

وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ و نيز خداى فرزانه با فرود آيات معجزه آسا و روشنگر خود بر پيامبرش حق را روشن و استوار مى سازد.

إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ

چرا كه ذات پاك او به رازهاى نهفته در ژرفاى سينه ها و دلها داناست.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث مى افزايد:

وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ و خداى مهربان كسى است كه توبه و بازگشت به سوى حق را از بندگانش مى پذيرد و هرچند به گناه و لغزشى دست يازيده باشند، آنان را مى بخشد.

گويى منظور اين است كه: آن كسانى كه نسبت ناروا به پيامبر دادند و گفتند: او برخى آيات را از خود مى سازد و به خدا مى بندد؛ اگر به راستى توبه كنند و از اين گناه سهمگين پوزش بخواهند، با وجود گران بودن بار گناهانشان، خدا آنان را مى آمرزد و توبه آنان را مى پذيرد.

وَيَعْفُو عَنْ السَّيِّئَاتِ و گناهان را مى بخشد.

وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ و او آنچه را انجام مى دهيد مى داند، و از همه عملكردها و انديشه هاى نيك و بد آگاه است و پاداش كارهايشان را به آنان خواهد داد.

پرتوى از آيات در آياتى كه گذشت سخن از پاداش رسالت پيامبر رفت و روشن شد كه در اين مورد سه تفسير مشهور و معروف آمده كه به باور محققان و ژرفنگران ديدگاه سوم - كه پاداش رسالت پيامبر را دوستى خاندان پاك و معصوم و در حقيقت پويايى

و پايندگى راه و رسم عادلانه و انسانى آن حضرت را تضمين مى كند - بهتر و جالب تر و مناسب تر به نظر مى رسد.

افزون بر آن، انبوه روايات رسيده در منابع شيعه و اهل سنّت نيز گواه درستى اين تفسير مى باشد كه در اينجا افزون بر رواياتى كه آمد، به چند روايت ديگر مى نگريم:

1- از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود:

من مات على حبّ آل محمد مات شهيداً.

اَلا و من مات على حب آل محمد مغفوراً له.

اَلا و من مات على حبّ آل محمد مات تأئباً.

اَلا و من على حبّ آل محمد مات مؤمناً مستكمل الايمان.

اَلا و من مات على حبّ آل محمد بشره ملك الموت بالجنة ثم نكير و منكر.

اَلا و من مات على حبّ آل محمد يزق الى الجنة كما تزق العروس الى بيت زوجها.

اَلا و من مات على حبّ آل محمد جعل الله قبره مزار ملائكة الرحمة.

اَلا و من مات على حب آل محمد مات على السنة والجماعة.

اَلا و من مات على بغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه آيس من رحمةالله.

اَلا و من مات على بغض آل محمد مات كافراً.

اَلا و من مات على بغض آل محمد ليم يشم رائحه الجنة.(21)

هركس با دوستى خاندان محمّد(ص) جهان را بدرود گويد، شهيد از دنيا رفته است.

آگاه باشيد كه هركس با دوستى خاندان محمّد(ص) جهان را بدرود گويد، آمرزيده شده است.

آگاه باشيد كه هركس با دوستى خاندان محمّد(ص) جهان را بدرود گويد، با ايمانى كامل از دنيا رفته است.

آگاه باشيد كه هركس با دوستى خاندان محمّد(ص) جهان را بدرود

گويد، فرشته مرگ به او نويد بهشت مى دهد و از پى او دو فرشته مأمور سئوال در عالم برزخ به او نويد نجات و رستگارى مى دهند.

آگاه باشيد كه هركس با دوستى خاندان محمّد(ص) جهان را بدرود گويد، او را با شكوهى بسان شكوهى كه عروس و داماد را مى برند، به بهشت بدرقه خواهند كرد.

آگاه باشيد كه هركس با دوستى خاندان محمّد(ص) جهان را بدرود گويد، از آرامگاه او دو دروازه به سوى بهشت پرطراوت و زيبا گشوده مى شود.

آگاه باشيد كه هركس با دوستى خاندان محمّد(ص) جهان را بدرود گويد، آرامگاهش زيارتگاه فرشتگان رحمت مى گردد.

آگاه باشيد كه هركس با دوستى خاندان محمّد(ص) جهان را بدرود گويد، بر راه و رسم پيامبر و توحيدگرايان جهان را بدرود گفته است.

آگاه باشيد كه هركس با دشمنى خاندان محمّد(ص) از دنيا برود، روز رستاخيز در حالى وارد محشر مى گردد كه در پيشانى او نوشته شده است كه: او از رحمت خدا نوميد است.

آگاه باشيد كه هركس با دشمنى خاندان محمّد(ص) از دنيا برود، با كفر و شرك مرده است.

آگاه باشيد كه هركس با دشمنى خاندان محمّد(ص) از دنيا برود، بوى بهشت به مشامش نخواهد رسيد!

2- و نيز آورده اند كه وقتى آيه شريفه «قربى» بر قلب پاك آن حضرت فرود آمد و آن را براى مردم تلاوت كرد، گروهى گفتند: هان اى پيامبر خدا! منظور از نزديكان شما كيانند كه دوست داشتن آنان بر ما واجب شده است؟

قالوا: ما رسول الله! من قرابتك؟ من هؤلاء الذين و حبت علينا مودّتهم؟

آن حضرت سه بار فرمود: قال: فاطمة و ابناهما و

قالها ثلاثاً.(22)

نزديكان و خاندان من كه دوستى آنان را خدا بر توحيدگرايان واجب ساخته است، عبارتند از دخت ارجمندم فاطمه و دو فرزندش حسن و حسين - كه درود خدا بر همگى آنان باد - .

3- افزون بر اين نمونه ها و انبوه روايات رسيده كه آيه «قربى» را در باره خاندان پيامبر تفسير و تأويل مى كند و روشنگرى مى نمايد كه دوستى آنان بر توحيدگرايان واجب و دشمنى با آنان حرام است، همه منابع مهم روايى شيعه و انبوهى از منابع مهم اهل سنّت نيز بيانگر همين واقعيت است كه در اينجا شمارى از آنها را كه چنين ديدگاهى در تفسير آيه دارند با بيان جلد و صفحه مى آوريم:

1- صحيح بخارى، ج 6، در تفسير آيه مورد بحث،

2- صحيح مسلم، جزء 5، در تفسير آيه مورد بحث.

3- صحيح ترمذى، ج 2، ص 308،

4- حلية الاؤلياء، ج 3، ص 201،

5- كفاية الطّالب، باب 11، ص 90،

6- مسند الصّحابه، جزء 10، ص 71،

7- معجم الكبير، ج 1، ص 125 و ج 3، ص 152،چ 8- فضائل ابن حنبل، حديث 263؛

9- غايةالمرام، باب 5، ص 306،

10- مناقب ابن مغازلى، حديث 355،

11- مجمع الزّوائد، ج 9، ص 168 و 172،

12- تفسير كشّاف، ج 2، ص 339،

13- ذخائر العقبى، ص 25 و 18،

14- الصواعق المحرقه، ص 101،

15- تاريخ دمشق، ج 37، ص 43،

16- ابن عساكر، شماره 181،

17- لسان الميزان، ج 4، ص 434،

18- كنزالعمّال، ج 1، ص 208،

19- تاريخ اصبهان، ج 2، ص 165،

20- فرائد السَّمطين، باب 26 از لمط

ثانى، حديث 425،

21- مقاتل الطّالبيين، ص 50،

22- تفسير فرات كوفى، ص 70،

23- تيسير المطالب، ص 120،

24- انساب الاشراف، ج 2 ص 79،

25- تفسير طبرى، ج 25، ص 25،

26- اسدالغابة، ج 5، ص 367،

27- الدّر المنثور ذيل آيه مورد بحث،

28- تاريخ بغداد، ج 2، ص 146،

29- كنوز الحقايق، ص 50،

30- نورالأبصار، ص 103،

. و [خدا به تقاضاى آن كسانى را كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند، پاسخ [مثبت مى دهد، و از فزون بخشى خود [بر پاداش آنان مى افزايد؛ و كفرگرايان هستند كه عذابى سخت خواهند داشت.

27. و اگر خدا روزى را براى بندگانش گسترده سازد، بى گمان در زمين، سر به ستم برمى دارند؛ امّا او آنچه را بخواهد و [مصلحت بداند] به اندازه اى [مقرر] فرو مى فرستد؛ بى ترديد او به بندگانش آگاه و بيناست.

28. و اوست آن كسى كه باران را پس از آنكه [مردم از آمدن آن ]نوميد گشتند، فرود مى آورد و [دامنه رحمت خود را مى گستراند؛ و اوست آن سررشته دار ستوده.

29. و از نشانه هاى [قدرت او آفرينش آسمانها و زمين و جنبندگانى است كه در آن دو ميان آن دو پراكنده ساخته است؛ و او - هرگاه كه بخواهد - بر گردآورى آنها تواناست.

30. و هر رويداد ناخوشايندى به شما برسد، در اثر آن [چيزهايى ]است كه به دست خود فراهم آورده ايد [و به كيفر گناهانى است كه كرده ايد]؛ و [تازه خدا] از بسيارى [از آنها ]درمى گذرد.

تفسير خدا درخواست بندگان شايسته اش را مى پذيرد

در آيات پيس سخن از كيفر باطل گرايان و در هم كوبيدن ظالمان

بود، اينك در نويدى به ايمان آوردگان و شايسته كرداران مى فرمايد:

وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ و خدا به درخواست آن كسانى كه ايمان آورده اند پاسخ مثبت مى دهد و آنچه را از او بخواهند به آنان ارزانى مى دارد.

به باور «معاذ» منظور اين است كه: خدا دعاى برخى از توحيدگرايان را در حق برخى ديگر مى پذيرد.

امّا به باور برخى ديگر منظور اين است كه: خدا عبادت و اطاعت و كارهاى شايسته آنان را مى پذيرد و از فزون بخشى خود بر پاداش عملكردشان مى افزايد و افزون بر آنچه در خور آن هستند به آنان پاداش مى دهد.

و از ديدگاه پاره اى منظور اين است كه: خدا شفاعت آنان را در مورد همدينان و همفكرانشان مى پذيرد.

وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ از «ابن عباس» آورده اند كه: خدا پس از آنكه شفاعت آنان را در مورد برادرانشان پذيرفت شفاعت آنان را در مورد برادران و آشنايان برادرانشان نيز مى پذيرد.

حضرت صادق(ع) از پيامبر گرامى آورده است كه در تفسير اين فراز فرمود: آنچه را خدا از فضل و فزون بخشى خود بر پاداش آنان مى افزايد شفاعت براى كسانى است كه در دنيا به آنان نيكى كرده اند، امّا خود به خاطر برخى از كارهاى ناروايشان در خور دوزخ شده اند. الشفاعة لمن و حبب له النّار ممن احسن اليهم فى الدنيا.(23)

در فراز پايانى وَالْكَافِرُونَ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ

امّا براى كفرگرايان و حق ستيزان عذابى سخت خواهد بود.

* * *

در آيه پيش از فضل و فزون بخشى خدا به توحيدگرايان و شايسته كرداران سخن رفت، اينك در اين آيه روشنگرى مى كند كه اين فزون بخشى مربوط به رزق و روزى در اين جهان نيست، چرا كه

رزق در زندگى براساس مصلحت بندگان مقرر و مقدّر مى گردد.

نخست مى فرمايد:

وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ و اگر خدا رزق و روزى را بر بندگان خود به گونه اى كه آنان مى خواهند گسترده سازد، نعمت هاى گران خدا را سبك شمرده، و ضمن گرفتار آمدن به آفت چشم و هم چشمى و فزونخواهى و برترى طلبى، در روى زمين به ستم و تجاوز سر بر مى دارند و در راه چيره شدن بر ديگران و زير سلطه كشيدن همنوعان مى كوشند و بدين وسيله از قلمرو فرمانبردارى و بندگى شايسته و بايسته خدا بيرون مى روند.

به باور «ابن عباس» منظور از ستم و تجاوز در روى زمين در آن صورت، اين است كه هركدام پس از رسيدن به موقعيت دلخواه خود، به مقامى فراتر چشم مى دوختند و پس از رسيدن به مركب پرشكوهى، مركبى پرشكوه تر مى جستند و پس از بافتن لباسهاى زربفت و فاخر، بهتر از آنها را مى خواستند و در يك مسابقه پايانى ناپذير و نابودگرى درمى غلطيدند.

وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ

به باور پاره اى از مفسران نخستين منظور اين است كه: امّا خدا روزى هركس را به اندازه مصلحت او و به اندازه اى كه ذات پاك و بى همتاى خود بخواهد و شايسته بداند فرو مى فرستد؛ از اين رو روزى آن كسانى را كه مصلحت آنان در گستردگى و فراوانى رزق و روزى است، گسترش مى بخشد و روزى كسانى را كه مصلحت آنان در تنگى روزى آنان است برايشان تنگ مى گيرد.

اين دريافت از آيه را روايتى كه از پيامبر گرامى و او از فرشته وحى و او از خدا آورده است تأييد مى كند كه مى فرمايد: پاره اى

از بندگان من به گونه اى هستند كه تنها بيمارى به مصلحت آنان است، چرا كه اگر به آنان نعمت سلامتِ هماره بخشم، همان نعمت سلامت آنان را به بدمستى و تباهى مى كشد و پاره اى ديگر چنانند كه جز سلامتى به صلاح آنان نيست، چرا كه اگر بيمارشان سازم آفت بيمارى آنان را به تباهى و ناسپاسى مى كشد؛ برخى از بندگانم چنان هستند كه تنها ثروت و بى نيازى به مصلحت آنان است و اگر آنان را به فقر گرفتار سازم، آفت فقر دين و دنيايشان را تباه مى سازد؛ امّا پاره اى به عكس آنان، به گونه اى هستند كه جز فقر و تهيدستى به صلاح آنان نيست، چرا كه اگر بى نيازيشان بخشم، همين نعمت بى نيازى آنان را به تباهى سوق مى دهد... و درست بر اين اساس است كه من با آگاهى از دل هاى بندگان و عالم به مصالح و مفاسد آنان، كارهايشان را تدبير مى كنم و شئونشان را سامان مى بخشم... انّ من عبادى من لا يصلحه الاّ السّقم، و لو صحّته لا فسده، و انّ من عبادى من لا يصلح الاّ الصّحة، و لو اسقمته لأفسده...(24)

يك پرسش و پاسخ آن ممكن است اين پرسش طرح گردد كه: ما بسيارى از ثروتمندان و قدرتمندان و صاحبان رزق و روزى گسترده و نعمت هاى فراوان را مى شناسيم كه در زمين سر به ظلم و طغيان برمى دارند، با توجّه به آيه مورد بحث، خدا نمى بايست به آنان اين رزق و روزى گسترده و بى حساب را ارزانى مى داشت، چرا به آنان اين همه نعمت داده است؟

در پاسخ اين پرسش بايد گفت: حقيقت اين است كه به بيان آيه شريفه خداى

فرزانه امور و شئون بندگان را بر اساس مصالح آنان تدبير مى كند بر اين باور چه بسا اين ستمكاران كسانى هستند كه عامل ديگرى آنان را به ستم و طغيان كشيده است نه عامل ثروت؛ و اگر اينان نيازمند و تهيدست هم بودند، چه بسا كه همين شيوه زشت و ظالمانه را داشتند و گستردگى و يا تنگى رزق و روزى به حالشان فرق نمى كرد. افزون بر اين از كجا كه اگر خدا رزق و روزى آنان را گسترده نمى ساخت در ستم و خودكامگى بدتر از اين نمى شدند، و خدا به همين جهت روزيشان را گسترش بخشيد؟ به هرحال خدا به حال بندگانش داناست و اوست كه از ژرفاى دل و رازهاى نهفته در اعماق سينه هاى آنان آگاه است.

إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ

به يقين او نسبت به بندگانش آگاه و بيناست.

آرى، او از حال بندگانش آن گونه كه مى بايد آگاه و نسبت به مصالح و مفاسد آنان بيناست؛ و هموست كه كارشان را تدبير مى كند.

* * *

در سوّمين آيه مورد بحث در اشاره به مهر و لطف خدا به بندگان و نظر خوب و نيك او به آنان مى افزايد:

وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا

و او كسى است كه باران سودبخش و زندگى سازش را - پس از آنكه مردم از آمدن آن نوميد شدند - فرو مى فرستد.

واژه «غيث» به مفهوم باران سودمندى است كه به هنگام مى بارد و در برابر آن واژه «مطر» مى باشد كه گاهى سودبخش است و گاه زيان رسان، خواه به وقت ببارد و يا نابهنگام و دليل فرود آوردن باران پس از نوميدى مردم

به خاطر انگيزش شكرگزارى بيشتر بندگان با ايمان و شايسته كردار و خردمند و خردورز و گراميداشت نعمت خدا و آگاهى بر اهميت لطف و احسان آفريدگار هستى است.

وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ و دامنه رحمت خود را مى گستراند، چرا كه با بارش باران و رويش گلها و لاله ها و گياهان و درختان، نعمت هاى خدا همه جا دامن مى گسترد.

وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ

و اوست صاحب اختيار و سررشته دار بندگان كه كار آنان را تدبير مى كند، و اوست كه در همه كارهايش در خور ستايش است، چرا كه تنها اوست كه اين همه نعمت را به بندگان ارزانى داشته است.

* * *

در ادامه سخن از قدرت بى كران و علم وصف ناپذير خدا مى فرمايد:

وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ و از آيات و نشانه هاى قدرت او آفرينش آسمانها و زمين است كه مى توان در پرتو نگرش بر كران تا كران آنها و شناخت نظام بهت آور و انديشاننده آنها، از اين راه ذات بى همتاى او را شناخت؛ چرا كه در پيدايش اين مجموعه شگفت انگيز و نظامات وصف ناپذير و انواع و اقسام پديده هاى موجود در آنها، قدرت و دانش و تدبيرى هويداست، كه جز آفريدگار تواناى هستى كسى نمى تواند چنين شگفتيهايى را پديد آورد.

وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ

و نيز اين همه جانداران و موجودات گوناگون كه در كران تا كران آسمانها و زمين پراكنده ساخته است، همه و همه از نشانه هاى قدرت و علم و تدبير حكيمانه اوست. واژه «دابّه» در فرهنگ واژه شناسان به مفهوم «جنبنده» آمده، از اين رو همه جانداران و حيوانات را شامل مى شود.

وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ

و او هرگاه كه

بخواهد، همه اين موجودات زنده را در آستانه رستاخيز زنده مى سازد و در صحراى محشر گرد مى آورد و اين كار براى او آسان است.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ هان اى انسانها! هر رنج و گرفتارى كه در زندگى به شما در رسد و هر آفتى بر دارايى ها و يا هر خطرى بر جانهايتان وارد آيد، ثمره شوم گناهان و بيدادگريهايى است كه بدانها دست يازيده ايد.

وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ

و بدانيد كه اين، كيفر همه عملكرد نادرست و ظالمانه و تاريك انديشانه شما نيست، چرا كه خداى مهربان بسيارى از گناهانتان را مى بخشد و شما را به خاطر آنها كيفر نمى كند.

از ديدگاه «حسن» آيه به مقررات كيفرى اسلام اشاره دارد كه برخى به خاطر دست يازيدن به برخى گناهان و تجاوز به حقوق و حدود ديگران در خور آنها مى گردند.

امّا از ديدگاه «قتاده» آيه شريفه مفهومش عام است و هر گرفتارى و مصيبتى را شامل مى گردد و تنها به قوانين كيفرى بسنده نمى كند.

در اين مورد امير مؤمنان روايت جالبى از پيامبر گرامى آورده است كه فرمود:

«خير آيةٍ فى كتاب الله هذه الاية، يا على! ما من خدش عود، و لا نكبة قدم الاّ بذنب، و ما عفى الله عنه فى الدّنيا فهو اكرم من اَنْ يعود فيه، و ما عاقب عليه فى الدّنيا فهو اعدل من ان يثنى على عبده.»(25)

اين آيه بهترين و اميدبخش ترين آيه در كتاب خداست كه مى فرمايد: «و ما اصابكم...» آن گاه افزود: على جان! هر خراشى كه از چوبى بر بدن انسان وارد مى شود، و هر گامى كه مى لغزد،

بر اثر گناهى است كه از او سر زده است؛ و آنچه خداى فرزانه در دنيا ببخشايد گرانقدرتر از آن است كه در سراى آخرت در آن تجديدنظر كند و آنچه را كه در اين جهان كيفر كرده است، عادل تر و دادگرتر از آن است كه در سراى آخرت ديگرباره به خاطر آن كيفر دهد.

از ديدگاه محققان گرچه آيه شريفه به صورت عام آمده است امّا با توجه به ديگر آيات و روايات نمى توان از آن چنين برداشت كرد كه هر گرفتارى و مصيبتى بر اثر گناه است، چرا كه گرفتارى بسيارى همانند كودكان و يا افرادى كه مسئول شناخته نمى شوند، و يا رنج و مصيبت توحيدگرايان راستين و دوستان خاصّ خدا، و نيز گرفتارى هاى پيامبران و امامان برگزيده و معصوم، و يا رنجها و گرفتارى هايى كه گاه براى آزمون انسان هاست و آنان در برابر آنها با پايدارى و شكيبايى به اوج عظمت پر مى كشند و پاداش پرشكوهى دريافت مى دارند، همه و همه چيزهايى است كه از آن مفهوم عام استثنا مى گردند.

فلسفه بلاها و مشكلات با اين بيان نمى توان گفت هر گرفتارى و رنجى كيفر گناه است، چرا كه گرفتارى هاى سخت، فلسفه هاى گوناگونى دارند كه از آن جمله عبارتند از:

1- شكوفايى استعدادها و توانمنديهاى درونى و برونى انسان،

2- هشدار نسبت به آينده او،

3- اصل آزمون در زندگى انسان،

4- بيدارى از خواب غفلت و غرور و هشيارى از انواع مستى ها،

5- كيفر گناهان،

6- و بخش مهمى نيز ثمره ندانم كاريها و سهل انگاريهاى انسان در زندگى است.

از اميرمؤمنان(ع) آورده اند كه در اين مورد فرمود:

انّ البلاء للظالم ادب، و

للمؤمن امتحان، و لِلأَنبياءِ درجة، و لِلأَولياء كرامة.(26)

بلاها و گرفتاريها براى بيدادگران مايه ادب آموزى و براى توحيدگرايان شايسته وسيله آزمون و براى پيامبران باعث ترفيع درجه و براى دوستان خاصّ خدا مايه كرامت و اوج گرفتن به مقام والاتر است.

از حضرت صادق(ع) آورده اند كه فرمود:

«انّ العبد اذا كثرت ذنوبه و لم يكن عنده من العمل ما يكفرها، ابتلاه بالحزن ليفكرها.»(27) هنگامى كه انسان گناهش افزون گردد و كارهايى كه بتواند آنها را جبران نمايد نداشته باشد، خدا او را به اندوه گرفتار مى سازد تا باعث آمرزش گناهانش گردد.

. و شما [شرك گرايان هرگز] در زمين به ستوه آورندگان [خدا ]نيستيد، و جز خدا براى شما سرپرست و ياورى نيست.

32. و از نشانه هاى او، [يكى هم كشتى هاى كوه آساى روان در درياست.

33. اگر [خدا] بخواهد باد را ساكن مى گرداند، آن گاه [است كه سفينه ها] بر پشت آن [آب هاى بى كرانِ دريا از حركت باز ]مى ايستند؛ بى گمان در اين [واقعيت تفكّرانگيز] براى همه بسيار شكيبايى سپاسگزارى نشانه هايى [از يكتايى و قدرت آفريدگار هستى است؛

34. يا به كيفر آنچه [سرنشينان كشتى ها] بدان دست يازيده اند، نابودشان مى سازد؛ و از بسيارى [از گناه و بيداد آنان نيز ]مى گذرد.

35. [آرى، اگر خدا بخواهد چنين مى كند تا آنان را به كيفر كردارشان برساند] و [تا] آن كسانى را كه در آيات ما ستيزه مى كنند بدانند كه [از عذاب خدا] هيچ گريزگاهى نخواهند داشت.

نگرشى بر واژه ها

«اعلام»: اين واژه جمع «عَلَمْ» مى باشد و در اصل به مفهوم نشانه و علامت آمده است و بدان دليل كه كوه نيز به خاطر بلنديش از دور هويداست به آن

«عَلَمْ» گفته مى شود.

«فيظللن»: پس ادامه مى دهند و مى ايستند.

«رواكد»:اين واژه جمع «راكد» به مفهوم «ثابت» آمده است و به چيزهايى بى حركت گفته مى شود.

«يوبقهن»: نابودشان مى سازد. اين واژه از ريشه «وبق» برگرفته شده كه به مفهوم «هلك» آمده، و باب افعال رفته و مصدرش «ايباق» مى باشد كه به مفهوم «نابود كردن» آمده است.

«محيص»: به گريزگاه و پناهگاه گفته مى شود.

تفسير حركت تفكّرانگيز كشتى ها بر پهنه امواج آبها

در آيات پيش سخن از آيات قدرت خدا و نشانه هاى يكتايى و عظمت او بود؛ اينك در نخستين آيه مورد بحث روى سخن را به شرك گرايان مى كند و در هشدارى سخت به آنان مى فرمايد:

وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ و شما اى شرك گرايان! هر كجا باشيد نمى توانيد خدا را درمانده سازيد و يا از قلمرو قدرت او بيرون برويد؛ و هرگز در زمين و آسمان راه فرارى نخواهيد داشت. آن گاه در تشويق بندگان به عبادت و اطاعت و در ترغيب آنان به رعايت مقررات و هشدار از دست يازيدن به كارهاى زشت و ظالمانه مى افزايد:

وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ

و جز خدا براى شما سرپرست و ياورى نيست كه شما را در برابر آفريدگارتان يارى دهد و بتواند عذاب خدا و كيفر كردارتان را از شما دور سازد.

* * *

آن گاه به ترسيم آيات و نشانه هايى تفكرانگيز از قدرت و حكمت خدا باز مى گردد و مى فرمايد:

وَمِنْ آيَاتِهِ الْجَوَارِي فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ و از نشانه هاى قدرت خدا و يكتايى و بى همتايى او اين كشتى هايى است كه بسان كوه هاى سر به آسمان ساييده بر پهنه امواج آبهاى دريا

حركت مى كنند.

* * *

سپس مى افزايد:

إِنْ يَشَأْ يُسْكِنْ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَى ظَهْرِهِ اگر خدا بخواهد باد را ساكن مى سازد و ديگر نمى وزد؛ و آن گاه كشتى ها بر روى امواج آبها متوقف مى گردند و ديگر از جاى خود حركت نمى نمايند؛ چرا كه آب دريا به خودى خود حركتى ندارد، بلكه آرام است، از اين رو اگر باد نوزد كشتى هاى بادى بى حركت مى مانند و اين ذات بى همتاى پديدآورنده دريا و كشتى است كه باد را وسيله حركت كشتى هاى بادى قرار داده و آن را در جهتى كه كشتى مى خواهد در آن جهت حركت كند، فرمان وزش مى دهد.

إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ

به يقين در همه اين نظامات شگرف و پديده هاى تفكرانگيز براى هر انسان بسيار شكيبايى كه مى خواهد در راه انجام فرمان هاى خدا شكيبايى كند و در برابر نعمت هاى بى شمارش شكر و سپاس گزارد، نشانه هايى روشن از يكتايى و قدرت خداست.

به باور پاره اى منظور اين است كه: بى گمان در اين واقعيت تفكرانگيز براى همه كسانى كه بر سوار شدن بر كشتى و سفر با آن شكيبايى مى كنند، و بر حركت آن و رسيدنش به ساحل خداى را سپاس مى گذارند نشانه هايى از قدرت آفريدگار هستى است.

* * *

و مى افزايد:

أَوْ يُوبِقْهُنَّ بِمَا كَسَبُوا

يا اگر خدا بخواهد باد را ساكن نموده، و يا وزش آن را شدّت مى بخشد و بدين وسيله كشتى ها را با سرنشينان آنها به كيفر گناهانشان به امواج آبها مى سپارد و غرق مى كند.

وَيَعْفُ عَنْ كَثِيرٍ

و بسيارى از سرنشينان كشتى ها را نيز مى بخشد و غرق نمى كند و در دنيا به كيفر گناهانشان آنان را عذاب

نمى نمايد.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَيَعْلَمَ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِنَا مَا لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ آرى، اگر خدا بخواهد چنين مى كند تا آنان را به كيفر كردارشان برساند، و تا آنان را كه در آيات ما ستيزه مى كنند و در راه ابطال آنها بحث و جدل مى نمايند، بدانند كه از عذاب خدا هيچ پناهگاه و گريزگاهى نخواهند داشت.

به باور «سدى» منظور اين است كه و تا آنان بدانند كه هيچ پناهگاهى ندارند كه به آنجا بازگردند و پناهنده شوند.

. و آنچه به شما [مردم داده شده است، كالاى [فناپذير ]زندگى اين جهان است؛ و آنچه نزد خداست براى آن كسانى كه ايمان آورده اند و تنها بر پروردگار خود اعتماد مى كنند، بهتر و پاينده تر است؛

37. و [نيز براى آن كسانى كه از گناهان بزرگ و [از ]زشتى ها دورى مى گزينند؛ و هنگامى كه دستخوش خشم مى گردند، درمى گذرند [و مى بخشايند]؛

38. و آن كسانى كه به [دعوت پروردگارشان پاسخ [شايسته ]داده و نماز را برپا داشتند؛ و كار [اداره جامعه آنان در ميانشان بر [اساس تبادل آزادانه انديشه ها و ديدگاه ها و] مشورت است؛ و از آنچه [از نعمت هاى گوناگون زندگى كه به آنان روزى كرده ايم انفاق مى نمايند؛

39. و آن كسانى كه چون به آنان ستم رسد، [براى مبارزه با ستم به پا مى خيزند و از آزاديخواهان يارى مى جويند [و به طور عادلانه و انسانى داد خود را از ستمكاران مى گيرند].

40. و كيفر [بيداد و] بدى، همانند آن، بدى است؛ امّا هركس درگذرد و [كار را] به سامان آورد، پاداشش بر خداست؛ به

يقين او بيدادگران را دوست نمى دارد.

نگرشى بر واژه ها

«كبائر»: اين واژه جمع «كبيره» به مفهوم گناهان بزرگ آمده است.

«فواحش»: جمع واژه «فاحشه» به مفهوم كارهاى زشت و بسيار ناپسند آمده است.

«ينتصرون»: از ماده «انتصار» به مفهوم يارى خواستن براى دفع ستم و تجاوز آمده است.

تفسير ويژگى هاى اساسى مردم با ايمان در اين آيات قرآن روى سخن را به مردم توحيدگرا و شايسته كردار مى كند و شمارى از اساسى ترين و سرنوشت سازترين ويژگى هاى جامعه پويا و پاينده و مطلوب آنان را برمى شمارد و روشنگرى مى كند كه فرد و خانواده و جامعه اسلامى با شعار و ادّعا و گفتار پديد نمى آيد، بلكه با خودسازى راستين و آراستگى به ارزشهاى انسانى و پايدار و با رعايت حقوق و حرمت و آزادى و امنيت ديگران و با فداكارى خالصانه و راستين مى توان به آن رسيد...

نخست مى فرمايد:

فَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْ ٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا

و آنچه به شما ارزانى شده است بهره هايى از كالاى زودگذر و فناپذير زندگى دنياست كه شما براى مدتى از آن بهره مى بريد و آن گاه جهان را بدرود خواهيد گفت، و اين ثروت و نعمت يا بر جاى مى ماند و يا پيش از مرگ شما از دست مى رود.(28)

وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ و آنچه از پاداش و نعمت هاى گوناگونى كه براى شايسته كرداران فراهم آمده و نزد خداست، براى آن كسانى كه به يكتايى و بى همتايى او و دين و آيين مورد نظرش ايمان آورده و ضمن نيايش با خدا و بازگشت به بارگاه او با باورى ژرف به او توكل مى كنند و مى دانند كه

كارها از سوى آن نيكوترين تدبيرگر امور جريان مى يابد، بهتر است.

* * *

در فراز پايانى آيه اى كه گذشت قرآن دو ويژگى مردم توحيدگرا را كه عبارت از ايمان و توكّل بر پديدآورنده و تدبيرگر جهان هستى است، ترسيم كرد، اينك در ادامه آيات در اين مورد مى فرمايد:

وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ

و نيز آنچه نزد خداست براى آن كسانى كه از گناهان بزرگ و كارهاى زشت و ننگبار دورى مى ورزند، بهتر و پاينده تر است.

به باور بيشتر مفسّران موضع «والّذين...» در آغاز آيه مورد بحث «مجرور» است، چرا كه به «للّذين آمنوا...»، در آيه پيش عطف شده و منظور اين است كه: «و ما عندالله خير و ابقى للمؤمنين المتوكلين على ربّهم المجتنبين كبائرالاثم...» و آنچه نزد خداست براى ايمان آوردگانى كه به پروردگارشان اعتماد نموده و از گناهان بزرگ و زشتكاريها دورى مى ورزند، بهتر و پاينده تر است.

امّا پاره اى نيز برآنند كه «والّذين» از نظر موضع مرفوع است تا مبتداى خبرى باشد كه حذف گرديده و در حقيقت اين گونه است: و آن كسانى كه از گناهان بزرگ و كارهاى زشت دورى مى جويند همان پاداش پرشكوه را خواهند داشت.

وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ و هنگامى كه بر اثر بيدادى كه در حق آنها رفته است، دستخوش خشم مى گردند، از طرف خود، درمى گذرند و مى بخشايند.

واژه «فواحش» جمع «فاحشه» مى باشد كه به مفهوم زشت ترين كارها آمده است و منظور از آمرزش و بخشايش در آيه شريفه، عبارت از ستم و اهانتى است كه در حق خود آنان مى رود، كه اگر از طرف خويش بگذرند و او را ببخشايند، كارى شايسته

و خداپسندانه كرده اند، امّا اگر ستم و بيداد مربوط به حقوق خدا باشد و بيدادگران واجبات را پايمال ساخته و يا از مرزهاى مقررات دين خدا گذشته اند، در آن صورت امام معصوم و يا پيشواى عامل نمى تواند آنان را مورد عفو قرار دهد و دست تجاوز كارشان را باز گذارد.

* * *

در ادامه آيات و در ترسيم ديگر ويژگى هاى توحيدگرايان مى افزايد:

وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ و آن كسانى كه دعوت پروردگارشان را در توحيدگرايى و پرواپيشگى و رعايت مقررات دين پاسخ شايسته و بايسته داده اند،

وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ

و نماز را با آداب و شرايط و مقررات آن به طور مرتّب و خداپسندانه مى خوانند و فرهنگ و اخلاق نماز را برپا داشته اند،

وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ و كار تدبير امور جامعه و تمدّن و دنياى آنان در ميانشان براساس تبادل آزادانه افكار و انديشه ها و ديدگاه ها و مشورت است و با اين سبك و سيستم زندگى مى كنند. واژه «شورى» بر وزن «فُعلى» به مفهوم گفتگو و مشاوره پيرامون مفاهيم و موضوعات گوناگون براى روشن شدن حق و عدالت آمده است؛ و از ويژگى هاى توحيدگرايان يكى هم اين ويژگى است كه هماره در كارها مشورت مى كنند و از خرد و انديشه و آگاهى و تجربه ديگران در پيشرفت درست كارها بهره ور مى گردند و از تك روى و خودكامگى دورى مى جويند.

پاره اى از انديشمندان برآنند كه اين فراز از آيه در ستايش از «انصار» فرود آمده است، چرا كه آنان در جاهليت و حاكميت بيداد نيز، هنگامى كه در انديشه كار بزرگى بودند، بر گرد هم مى نشستند و به مشورت مى پرداختند و آن گاه پس از تبادل نظر،

براساس بهترين ديدگاه عمل مى كردند، از اين رو خداى فرزانه آنان را به خاطر اين كار انسانى و بزرگشان مى ستايد.

امّا پاره اى بر اين باورند كه منظور از اين «شورى» عبارت از مشورت «انصار» در مورد چگونگى برخورد با پديده رسالت و قرآن شريف و آورنده آن است؛ چرا كه آنان با شنيدن نداى دعوت پيامبر از كنار خانه خدا و دعوت به توحيد و عدالت و هشدار از ستم و گناه، براى در پيش گرفتن يك سياست درست و واقع گرايانه در برابر ظهور اسلام و پيامبر در خانه «ابو ايوب انصارى» گرد آمده و در اين مورد به مشورت پرداختند و پس از آن بود كه تصميم گرفتند تا به آن منادى حق و عدالت ايمان آورده و با همه وجود او را يارى كنند.

آيه شريفه نشانگر نقش حساس و سرنوشت ساز «مشورت» در زندگى و پاداش آن در پيشگاه خداست.

از پيشواى گرانقدر اسلام آورده اند كه فرمود:

«ما من رجل يشاور احداً الاّ هدى الى الرشد»(29)

هيچ انسانى در كارهاى خويش به مشورت نمى پردازد جز اينكه در پرتو آن به راه رشد و كمال هدايت مى گردد.

وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ و از آنچه به آنان روزى داده ايم، در راه فرمانبردارى خدا و ديگر كارهاى شايسته انفاق مى كنند.

* * *

در ترسين ديگر ويژگى هاى مردم توحيدگرا و شايسته كردار مى افزايد:

وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمْ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ و آن كسانى كه هرگاه ستم و بيدادى به آنان در رسد، در برابر ان سر فرود نمى آورند، بلكه براى جهاد و دفاع از حق حيات و آزادى خويش به پا مى خيزند و ضمن پايدارى و مقاومت،

ديگران را نيز به يارى مى طلبند.

به باور «سدى» منظور اين است كه: مردم با ايمان كسانى هستند كه اگر بر آنان ستم رود با يارى خواهى از ديگران، راه پيروزى بر ستم و ستمكار را مى جويند، و زمانى كه پيروز شدند خود از مرز عدل و قانون نمى گذرند و عقده پرورى و كينه توزى و انتقام كشى و بيداد پيشه نمى سازند.

امّا به باور «ابومسلم» منظور اين است كه: هرگاه ستم و بيدادى به مردم با ايمان برسد به يارى يكديگر مى شتابند و دست در دست هم راه را بر بيدادگران مى بندند. با اين بيان واژه «ينتصرون» در آيه، به مفهوم «يتناصرون» آمده است، درست همان گونه كه گاه «يختصمون» به مفهوم «يتخاصمون» به كار مى رود.

و از ديدگاه «عطا» منظور مردم توحيدگرا و با ايمانى هستند كه كفر و بيداد حاكم بر مكّه آنان را از آن شهر راند و در حق آنان ستم كرد، و آن گاه خدا به آنان قدرت و امكانات بخشيد تا بر ستمكاران پيروز گردند و داد خود را از آنان بگيرند.

«ابن زيد» مى گويد: خدا ايمان آوردگان را به دو گروه تقسيم مى كند، يك گروه آن كسانى هستند كه در زندگى خويش داراى ويژگى گذشت و بخشايش هستند و كسانى را كه در حق آنان ستم كنند، پس از رسيدن به قدرت و امكانات نيز آنان را مورد عفو قرار مى دهند و در وصف اينان است كه مى فرمايد: و هنگامى كه دستخوش خشم و غضب گردند، در مى گذرند و مى بخشايند؛ و اذا ما غضبوا هم يغفرون. امّا گروه ديگر مردمى هستند كه وقتى به آنان ستم شد، از ستمكاران انتقام مى گيرند، و حق

خود را مى ستانند؛ و آيه مورد بحث از آنان ياد مى كند.

گفتنى است كه اينان نيز اگر در كيفر ستمكار از مرز مقررات عادلانه خدا نگذرند و به حق خود بسنده نمايند و به صورت انسانى رفتار كنند، كار ناپسندى مرتكب نشده، بلكه آنان هم خدا را فرمان برده اند، امّا ديگر پاداش پرشكوه عفو و گذشت، آن هم در اوج اقتدار و امكانات را ندارند.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث در ترسيم حدود و مرزهاى اين دادخواهى و داد ستاندن از بيدادگران مى فرمايد:

وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا

و كيفر هر بدى و بيدادى، كيفرى به اندازه آن است نه فراتر از آن.

به باور گروهى از مفسّرانِ نخستين، از جمله «مجاهد»، «سدى» و... منظور اين است كه اگر كسى به شما ناسزا گفت و فرياد برآورد كه: خدا رسوايت كند! بايد در پاسخ او همان اندازه گفت: خدا تو را رسوا سازد و نه بيشتر، چرا كه اگر بيشتر گفتى در آن صورت از مرز عدل و داد گذشته و خود به او ستم روا داشته اى!

امّا به باور «مقاتل» منظور انتقام گرفتن در برابر زخم هايى كه به وسيله فردى بر ديگرى وارد مى آيد و يا قصاصى در برابر پايمال ساختن حق حيات ديگرى است. اين موضوع كه داد گرفتن از بيدادگر و يا كيفر ظالم نيز با واژه «سيئه» آمده، به خاطر هماهنگى در قالب و واژه است، درست همان گونه كه در آيه ديگرى آمده است كه: «فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم»(30)

پس هركسى نسبت به شما تعدّى كرد، همان گونه كه بر حقوق شما تجاوز

كرده است، بر او تعدّى كنيد و داد خود را بستانيد و از خدا پروا كنيد و از مرز عدل و داد نگذريد و بدانيد كه خدا با پرواپيشگان است.

و باز در فراز پايانى آيه با يادآورى سياست عفو و گذشت مى فرمايد:

فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ و اگر كسى كه مى تواند داد خويش را بستاند و ستمكار به خويشتن را مورد عفو قرار دهد و ميان خود و خداى خويشتن را اصلاح كند، پاداش او بر خداست.

إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ بى گمان ذات پاك و بى همتاى او بيدادگران را دوست نمى دارد.

گفتنى است كه اگر خداى فرزانه در آيه مورد بحث ستمديده را به سياست عفو و گذشت تشويق مى كند، نه به خاطر دوست داشتن ستم و ستمكار است؛ هرگز، بلكه بدان جهت است كه مى خواهد با اين سبك و با اين برنامه پاداشى پرشكوه به درگذرنده و آراسته به ويژگى گذشته ارزانى دارد، و به خاطر آن است كه ذات بى همتاى او اين ويژگى انسان و اين كار شايسته را دوست دارد.

به باور پاره اى منظور اين است كه: خداى دادگر آن ستمديده اى را كه به هنگام ستاندن حق خويش از مرز عدل و داد بگذرد و ستمكار گردد، و نيز هر بيداد پيشه اى را دوست نمى دارد.

از ديدگاه برخى از مفسّران آيه «والّذين اذا اصابهم البغى...»(31) از نظر مفهوم و معنا عام است و بر همه توحيدگرايان واجب مى سازد كه در راه پيروزى بر ظالمان و خودكامگان و رسيدن به حقوق پايمال شده يكديگر دست همدلى و هميارى و همكارى به هم بدهند؛ امّا آيه مورد بحث(32) ويژه

كسى است كه مى خواهد از تجاوزگارِ به حقوق خود انتقام بگيرد و يا با پيش گرفتن سياست عفو و گذشت، از حق شخصى خود بگذرد و طرف خود را ببخشد.

از پيشواى گرانقدر توحيد آورده اند كه فرمود:

اذا كان يوم القيامه ناد مناءٍ من كان اجره على الله فليدخل الجنة، فيقال: مَن ذاالّذى اجره على الله؟ فيقال: العافون عن الناس، فيدخلون الجنة بغير حساب.(33)

هنگامى كه روز رستاخيز فرا مى رسد ندا دهنده اى از سوى خدا ندا مى دهد كه: هان اى مردم! هر آن كس از شما كه پاداشش بر خداست وارد بهشت پرطراوت و پرنعمت او گردد، مردم مى پرسند، چه كسى پاداشش بر خداست؟

ندا مى رسد كه: آن كسانى كه مردم را مورد عفو قرار مى دادند و در اوج قدرت بر انتقام از آنان مى گذشتند؛

و آن گاه است كه چنين مردمى بدون حسابرسى وارد بهشت مى گردند.

. و هركس پس از ستم ديدن خود [از سوى ستمكارى، از سوى او] انتقام بگيرد، [اين حق اوست و] چنين كسانى هيچ راهى بر [نكوهش و] زيانشان نيست [چرا كه داد خود را گرفته اند].

42. راه [سرزنش و چون و چرا] تنها بر كسانى [باز] است كه به مردم ستم مى كنند و در زمين به ناحق به فزون خواهى [و برترى طلبى سر بر مى دارند؛ آنان [هستند كه عذابى دردناك خواهند داشت.

43. و كسى كه شكيبايى پيشه سازد و [از حق خويش بزرگمنشانه ]درگذرد، به يقين اين [خويشتن دارى و گذشت از كارهايى است [هماره شايسته كه [خدا بدان فرمان داده و آراستگى به آن از سوى او] خواسته شده است.

44. و هركس را

خدا [به كيفر بدانديشى و بدرفتاريش به حال خود گذارد و] گمراه سازد، پس از او هيچ سرپرستى نخواهد داشت، و بيدادگران را مى بينى كه چون عذاب را بنگرند مى گويند: آيا راهى براى بازگشتى [ديگر به زندگى دنيا و جبران اشتباهات ]هست؟

45. و آنان را مى نگرى كه بر آن [آتش شعله ور] عرضه مى گردند در حالى كه بر اثر خوارى سرافكنده اند، [و] زيرچشمى [به آن آتش سوزان مى نگرند؛ و كسانى كه ايمان آورده اند، [با ديدن حال و روز سياه آنان مى گويند: بى گمان زيانكاران [واقعى ]كسانى هستند كه روز رستاخيز [سرمايه وجود] خود و خانواده خويش را از دست داده اند، به هوش باشيد كه ستمگران در عذاى پايدار خواهند بود.

تفسير انگيزش مردم براى مقاومت در برابر ستم در آخرين آيات گذشته سخن از مقاومت دليرانه در برابر ستم و بيداد و يارى خواهى و انگيزش مردم براى ايستادگى در برابر ظلم و حق كشى و دادخواهى بود، اينك در ادامه همان آيات و در تكميل همان برنامه مى افزايد:

وَلَمَنْ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُوْلَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ و آن كسى كه پس از ستمديدن و پايمال شدن حقوق و آزادى و امنيت خويش از مردم يارى بخواهد و با انگيزش آزاديخواهان و غيرتمندان و انسان دوستان داد خود را از ظالمان بگيرد، بر او هيچ سرزنش و نكوهشى نيست، و او كار شايسته اى انجام داده است، امّا بايد بكوشد كه از مرز عدل و داد نگذرد و به كسى كه در حق او ستم روا داشته است، اينك خود بر او ستم روا ندارد.

با اين بيان ايستادگى در برابر ظلم و ستم ستيزى

خود را از ديدگاه اسلام و قرآن ارزش است و انسان بايد در برابر ظالم بايستد و به آسانى ظلم را نپذيرد و اگر خودش به تنهايى نمى تواند در برابر ستم پايدارى كند، بايد از ديگران يارى بخواهد و كسانى هم كه صداى ستمديده اى را مى شنوند نبايد بى تفاوت بگذرند چرا كه آنان نيز وظيفه دارند او را براى رسيدن به حق خود يارى كنند.

گفتنى است كه تعبير به «ظلم» در آيه، منظور پس از ستمديدن است و در اينجا مصدر به مفعول خود اضافه شده است.

* * *

در آيه بعد مى افزايد:

إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ گناه و كيفر گناه و سرزنش تنها در خور كسانى است كه در آغاز كار و به ناروا بر مردم ستم مى كنند؛

وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِ و در روى زمين به ناحق به تجاوز به حقوق و حدود مردم سر بر مى دارند و برترى طلبى و فزون خواهى را پيش مى گيرند؛

أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ اينان هستند كه افزون بر كيفر اين جهان، در سراى آخرت نيز عذابى دردناك و دردانگيز خواهند داشت.

* * *

در سومين آيه مورد بحث در همين مورد مى فرمايد:

وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ

و كسى كه در راه خدا شكيبايى پيشه سازد و طرف خود را مورد عفو و بخشش قرار دهد و از انتقام گرفتن از او بگذرد اين از كارهاى پرارزش و پاينده اى است كه خدا به آن فرمان داده، و اين ارزش والاى انسانى را هرگز نسخ نفرموده است.

به باور پاره اى منظور اين است كه از انتقام گيرى بگذرد و

طرف را ببخشايد اين شيوه خداپسندانه، چنگ زدن به برترين كار و عالى ترين شيوه در رسيدن به پاداش و ثواب سراى آخرت است.

آرزوهاى خام پايمال كنندگان حقوق بشر در روز رستاخيز

اينك در ترسيم گوشه اى از كيفر ظالمان و تجاوزكاران به حقوق انسانها در اين سرا و سراى آخرت مى فرمايد:

وَمَنْ يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ وَلِيٍّ مِنْ بَعْدِهِ و كسى را كه خدا با واگذاردنش به حال خود از مهر و رحمت خويش و بهشت پرطراوت و زيبا دور سازد، پس از ذات پاك و بى همتاى او هيچ يار و پشتيبانى نخواهد داشت كه به يارى او شتابد و عذاب خدا را از او دور سازد.

وَتَرَى الظَّالِمِينَ لَمَّا رَأَوْا الْعَذَابَ يَقُولُونَ هَلْ إِلَى مَرَدٍّ مِنْ سَبِيلٍ روى سخن در اين فراز با پيامبر نور است و مى فرمايد: هان اى محمد(ص)! ستمكاران و پايمال كنندگان حقوق بشر را در روز رستاخيز خواهى ديد كه وقتى عذاب سهمگين آن روز را بنگرند، از عملكرد زشت و ظالمانه خويش سخت پشيمان گردند و گويند: آيا راه بازگشتى هم وجود دارد تا به دنيا بازگرديم و در كار خويش تجديدنظر كنيم و ظلم و بيداد خود را به گونه اى جبران نماييم؟!

آرى، آنان در آن شرايط سخت و سهمگين است كه به عمق جنايت هاى خود و سنگينى بارهاى گناه و نيز كيفر دردناكى كه در آستانه آن هستند پى مى برند؛ و درست به همين دليل هم آرزوى بازگشت به اين جهان را مى نمايند و مى گويند: آيا راه بازگشتى هست؟!

* * *

در آخرين آيه مورد بحث در اشاره به كيفر ديگر آنان مى افزايد:

وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ

عَلَيْهَا

و در آن روز سرنوشت آن ستمكاران و تجاوزگران را خواهى ديد كه پيش از افكنده شدن به درون آتش دوزخ و گرفتار آمدن در آن، بر آتش عرضه مى گردند...

خَاشِعِينَ مِنْ الذُّلِ و اين در حالى است كه آنان از شدت ذلّت و رسوايى ژست آرامش و فروتنى به خود مى گيرند، و گويى از فشار ذلّت و خوارى سرافكنده اند.

يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍ و از دلهره و هراس وصف ناپذيرى كه بر دل هايشان سايه افكنده است، زيرچشمى و دزدانه به دوزخ و آتش شعله ور آن مى نگرند.

در اين مورد ديدگاه ها اندكى با هم متفاوت است:

1- به باور گروهى از جمله «حسن» منظور اين است كه: ظالمان و بيدادگران را خواهى ديد كه با ترس و دلهره و به طور دزدانه به دوزخ مى نگرند.

2- امّا به باور «مجاهد» و... منظور اين است كه: آنان را خواهى ديد كه زيرچشمى و با نهايت رسوايى و خوارى به آتش مى نگرند.

3- و از ديدگاه پاره اى ديگر منظور اين است كه آنان را خواهى ديد كه از شدت ترس با چشمانى كه نيمى از آنها گشوده است، به آتش مى نگرند.

وَقَالَ الَّذِينَ آمَنُوا

و كسانى كه ايمان آورده و در زندگى كارهاى شايسته انجام داده اند، با ديدن روزگار سياه آن ظالمان و خودكامگان در روز رستاخيز و ديدن فرود عذاب مرگبار بر آنان و بى بهره شدن شان از نعمت هاى گران و زيباى بهشت پرطراوت و پر نعمت، فرياد برمى آورند كه: راستى اينان هستند كه زيانكاران واقعى اند، چرا كه اينان با عملكرد زشت و ظالمانه خود در دنيا، از سويى خود را از بهشت و نعمت هاى آن

بى بهره ساخته و در خور سهمگين ترين عذاب نمودند، و از دگر سو زن و فرزند و خاندانشان را نيز باختند و آنان را هم از دست دادند.

أَلَا إِنَّ الظَّالِمِينَ فِي عَذَابٍ مُقِيمٍ به هوش باشيد كه بيدادگران در عذابى ماندگار و پاينده خواهند بود و هرگز از آن نجات نخواهند يافت.

پرتوى از آيات گوشه اى از كيفر استبدادگران در آياتى كه گذشت گوشه هايى از انواع كيفر و عذاب ستمكاران و انحصارگران در روز رستاخيز و حال و روز سياه آنان ترسيم مى گردد؛ همانان كه در زندگى با گردنكشى و فريبكارى و با بازى با واژه ها و مفاهيم ارجمند و ارجدار، حقوق و آزادى انسانها را پايمال ساخته و در طغيان و سركشى و كانون ستيزى و استبداد فروگذار نكردند...

به گونه اى كه از اين آيات دريافت مى گردد، آنان به كيفر بيداد و فريبكارى شان به اين كيفرها نيز گرفتار خواهند شد:

1- خدا آنان را به كيفر استبداد و قانون ستيزيشان به حال خود وامى گذارد و در نتيجه از راه سعادت و بهشت و رسيدن به پاداش پرشكوه خدا دور، و به گمراهى دور و درازى دچار مى شوند.

2- آنان در روز رستاخيز نه يارى دارند و نه ياورى.

3- ندامت عميق و آرزوى بازگشت به دنيا...

4- عرضه شدن بر آتش،

5- ذلت و سرافكندگى وصف ناپذير،

6- وحشت و هراس سهمگين،

7- سرزنش و نكوهش مؤمنان و آزاديخواهان،

8- باختن و از دست دادن همه چيز،

9- عذاب پايدار و پايان ناپذير.

. و آنان در برابر خدا سرپرستان [و دوستانى ندارند كه [بيايند و ]آنان را يارى كنند؛ و هركس را خدا [به كيفر

عملكردش به حال خود گذارد و] گمراه سازد، هيچ راهى براى [نجات ]او نخواهد بود.

47. [از اين رو] پيش از آنكه آن روزى فرا رسد كه از جانب خدا هيچ بازگشتى براى آن نيست، به [دعوت پروردگارتان پاسخ [مثبت دهيد [و به هوش باشيد كه در آن روز [سهمگين ، نه برايتان هيچ [پناه و] پناهگاهى خواهد بود و نه [فرصت و جاى انكارى خواهيد داشت.

48. پس اگر روى برتافتند، [اندوهى به دل راه مده، چرا كه ما تو را به عنوان نگهبانى بر آنان نفرستاديم؛ بر [عهده تو جز رساندن [پيام و نداى دعوت پروردگارت چيز ديگرى نيست. و بى گمان هنگامى كه ما از سوى خود رحمتى به انسان بچشانيم، به آن شادمان [و سرمست مى گردد، امّا اگر به كيفر آنچه پيشتر به دست خود انجام داده، بدى [و كيفرى به آنان برسد، [راه ناسپاسى در پيش مى گيرند؛] راستى كه انسان بسيار ناسپاس است.

49. فرمانروايى آسمانها و زمين، تنها از آن خداست؛ آنچه بخواهد مى آفريند؛ به هركس بخواهد دخترانى ارزانى مى دارد و به هركس كه بخواهد پسرانى مى بخشد،

50. يا پسران و دخترانى [به هريك از آنان كه بخواهد ارزانى داشته و از هر دو جنس براى آنان گرد مى آورد؛ و هركس را بخواهد نازا مى گرداند؛ به يقين او دانا و تواناست.

تفسير به نداى پروردگارتان پاسخ دهيد!

در آيات پيش سخن از كيفر ظالمان بود، اينك در ادامه همان مطلب مى افزايد:

وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنْ أَوْلِيَاءَ يَنصُرُونَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ اين كفرگرايان و ظالمان نه در ميان خدايان دروغين

و نه در صف سررشته داران و دوستان خود هيچ يار و ياورى نخواهند داشت كه آنان را در برابر خدا يارى رسانند و عذاب سهمگين او را از آنان دور سازند.

وَمَنْ يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ سَبِيلٍ و هركس را خدا به كيفر كردارش به حال خود و آنها ده و گمراهش سازد هيچ راهى به سوى رستگارى و بهشت نخواهد داشت.

* * *

قرآن پس از ترسيم گوشه اى از كيفر دردناك ظالمان و كفرگرايان، اينك روى سخن را به بندگان حقجو و درست انديش خدا نموده و مى فرمايد:

اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا مَرَدَّ لَهُ مِنْ اللَّهِ از اين رو پيش از آنكه روزى فرا رسد كه از جانب خدا هيچ بازگشتى براى آن نيست، به دعوت پيامبرتان كه شما را به سوى پروردگارتان فرا مى خواند پاسخ مثبت دهيد؛ چرا كه او با دلسوزى و اخلاص، شما را به فرمانبردارى از خدا و گردن نهادن به دين و آيين و مقررات او تشويق مى كند و در برابر اين پيام رسانى و دعوت براى خود پاداشى نمى طلبد.

به باور «جبايى» منظور اين است كه به نداى پروردگارتان پاسخ شايسته بدهيد، پيش از آنكه روزى فرا رسد كه هيچ كس توان بازگرداندن و يا دور ساختن و يا برداشتن آن روز را نداشته باشد، كه منظور فرا رسيدن روز رستاخيز است.

امّا به باور «ابومسلم» اين فراز اشاره به مرگ دارد و منظور اين است كه: پيش از آنكه روز مرگ شما از راه برسد؛ روزى كه نه كسى مى تواند آن را دفع كند و دور سازد و نه مى تواند

آن را به تأخير افكند؛

مَا لَكُمْ مِنْ مَلْجَإٍ يَوْمَئِذٍ

روزى كه هيچ پناه و پناهگاهى نخواهيد داشت كه شما را از عذاب خدا پناه دهد و حفظ كند؛

وَمَا لَكُمْ مِنْ نَكِيرٍ

و نه امكان آن را داريد كه گناهان خويش را انكار كنيد و با انكار كفر و بيداد خود، سرنوشت خويشتن را تغيير دهيد.

به باور پاره اى منظور اين است كه: در آن روز سهمگين يار و ياورى نداريد كه بتواند عذاب و كيفرى را كه بر شما فرود مى آيد انكار كند و آن را از شما دور سازد.

* * *

آن گاه روى سخن را به پيامبر نموده و مى فرمايد:

فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا

پس اگر كفرگرايان و ظالمان از آنچه آنان را به سوى آن فرا مى خوانى روى برتافتند و آن را نپذيرفتند، اندوهى به دل راه مده، چرا كه ما تو را به عنوان پيام رسان و هشداردهنده به سوى آنان فرستاديم، و نه به عنوان نگهبان كه مباد از راه حق بيرون روند؛ آرى، تو دعوت كننده و روشنگر راهِ درست براى آنان هستى و آنان هستند كه بايد حق را بپذيرند و برگزينند و از تو نخواستيم كه بسان چوپان مراقب باشى كه آنان پراكنده نشوند و به بيراهه نروند؛ نه هرگز كار تو اجبار آنان نيست.

إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ رسالت و برنامه تو تنها رساندن پيام خدا و روشنگرى راه اوست، تا آنان شاهراه هدايت و نجات و رستگارى را بشناسند و نه اجبار آنان به ايمان و اسلام. در ادامه آيه شريفه مى افزايد:

وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا

و

هنگامى كه ما به انسان نعمت و رحمتى از سوى خود برسانيم، دستخوش غرور و شادى و بدمستى مى گردد.

در اين آيه شادى و شادمانى به مفهوم نوعى سرمستى و تبهكارى است، و آيه در مقام نكوهش انسان هاى ناسپاس و حق ناپذير است.

از ديدگاه برخى منظور از «رحمت» در اين فراز سلامت و عافيت است.

وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ و هنگامى كه قحطى و يا تهيدستى و بيمارى و يا بلاى ديگرى به كيفر عملكرد زشت و ظالمانه آنان دامانشان را بگيرد، راه ناسپاسى در پيش مى گيرند و كفرانگرى مى كنند.

فَإِنَّ الْإِنسَانَ كَفُورٌ

راستى كه انسان بسيار ناسپاس است.

آرى، اين انسان تربيت نيافته و ساخته نشده و حق ناپذير، نعمت هاى بى شمار و بى كران خدا را انكار مى كند و سپاس آنها را نمى گذارد، امّا بلاهايى را كه ثمره شوم ظلم و كفر اوست به ياد مى آورد و آنها را به حساب خدا مى گذارد.

* * *

سپس در ترسيم اين حقيقت كه همه نعمتها از آنِ آفريدگار تواناست مى فرمايد:

لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فرمانروايى آسمانها و زمين و هر آنچه در ميان آنهاست، همه و همه تنها از آنِ اوست، و ذات پاك و بى همتاى اوست كه امور آنها را تدبير مى كند و براساس حكمت و مصلحت در آنها تصرف مى نمايد.

يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ

هر آنچه از انواع پديده ها را كه خود بخواهد مى آفريند.

يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا

به هركه از بندگانش كه بخواهد دخترانى مى بخشد،

وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ

و به هركس كه بخواهد پسرانى ارزانى مى دارد،

أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا

يا اگر بخواهد هم پسرانى به آنان مى بخشد و هم

دخترانى و از هر دو جنس براى آنان گرد مى آورد و ارزانى مى دارد.

به باور «مجاهد» منظور اين است كه: زن گاهى پسر به دنيا مى آورد و گاهى دختر؛ امّا به باور «ابن زيد» منظور اين است كه زن گاه پسر و دخترى به صورت دو قلو به دنيا مى آورد و گاه دو پسر و يا دو دختر با هم.

و از ديدگاه «محمد حنفيه» منظور اين است كه زن به خواست خدا گاه پسر و دخترى را با هم و به طور توأمان به دنيا مى آورد.

وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا

و هركس را بخواهد نازا و عقيم قرار مى دهد و به او فرزندى ارزانى نمى دارد؛

إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ

چرا كه ذات پاك و بى همتاى خدا به حال بندگانش دانا و در آفرينش و تدبير امور هستى تواناست.

. و هيچ بشرى را نرسد كه خدا با وى سخن گويد، مگر اينكه [اين گفتار] از راه الهام باشد يا از فراسوى پرده اى، [و ]يا آنكه فرستاده اى [بسان فرشته وحى به سوى او ]بفرستد تا به فرمان او هرچه را مى خواهد [به پيامبرش براى رساندن به سوى مردم وحى كند؛ راستى كه او بلندمرتبه و فرزانه است.

52. و همان گونه [كه بر پيامبران خود در گذشته وحى مى فرستاديم، درست به همان سبك و شيوه،] روحى را كه از فرمان ماست، به تو وحى نموديم؛ تو [اى پيامبر! پيش از اين ]نه مى دانستى كتاب چيست و نه ايمان؟ امّا ما آن را نورى گردانيديم كه هركس از بندگان خود را كه [شايسته بدانيم و] بخواهيم، به وسيله آن [به اوج كمال راه مى نماييم؛ و بى گمان

تو [در پرتو اين وحى و رسالت مردم را] به راهى راست [و بى انحراف ]راه مى نمايى.

53. راه خداوندى كه آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است، تنها از آن اوست؛ آگاه باشيد كه همه كارها تنها به سوى خدا باز مى گردد.

تفسير پديده وحى و رسالت در آيات گذشته ضمن بحث هاى گوناگون عقيدتى و اجتماعى و اخلاقى و انسانى، از نعمت هاى بى شمار خدا سختى به ميان آمد، اينك در آيات پايانى اين سوره مباركه در ترسيم پديده وحى و رسالت يا بزرگترين و پرشكوه ترين نعمت خدا به انسان ها مى فرمايد:

وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا

هيچ انسانى را نرسد كه خدا با او سخن گويد مگر از راه وحى و الهام نمودن و افكندن پيام بر گستره قلب او؛ درست همان گونه كه ذات پاك و بى همتاى او بر قلب پيامبرش داود وحى فرستاد و او پيام خدا را در «زبور» نوشت.

أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ يا از فراسوى پرده و حجابى با او سخن مى گويد، درست بسان موسى كه خدا از فراسوى حجاب با او سخن گفت و او بى آنكه كسى را ببيند پيام خدا را شنيد.

أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا

يا از راه فرستادن فرستاده اى كه پيام او را به پيامبرش برساند.

«مجاهد» مى گويد: يا فرستاده اى همچون جبرئيل را به سوى پيامبرش محمد(ص) مى فرستد تا پيام خدا را به او برساند.

به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: هيچ انسانى را نرسد كه خدا با او سخن گويد، مگر آن گونه كه با بندگان برگزيده اش سخن مى گويد و بدان وسيله فرمانها و هشدارهايش را براى فرمانبردارى بندگان

و دورى جستن آنان از گناه و ستم و نافرمانى خدا، از راه الهام قلبى و افكندن پيام و مفهوم آن بر دل پيامبران، يا از راه دريافت پيام در عالم خواب به وسيله پيامبر و از راه فرستادن فرشته وحى و رساندن پيام آسمانى به او، به آگاهى پيامبرانش مى رساند.

در فرهنگ قرآن از اين راه هاى رساندن پيام يا سخن گفتن خدا با بندگان به «وحى» تعبير شده است، چرا كه واژه «وحى» در قاموس واژه شناسان به مفهوم اشاره سريع و چيزى همانند آن است كه بدون به كار رفتن لفظ و واژه اى صريح و عريان، پيام را بر دل مى افكند؛ و يا از فراسوى حجاب اين بيان و پيام طنين افكن مى گردد و به گوش انسان مورد نظر مى رسد، امّا از ديگران نهان مى ماند، درست همانند سخن گفتن خدا با موسى كه تنها او سخن آفريدگار هستى را مى شنيد، امّا براى ديگران نهانى بود و يا همانند سخن گفتن دگرباره خدا با موسى كه به خواست او، هم موسى پيام خدا را از فراسوى حجاب مى شنيد و هم هفتاد تن از برگزيدگان بنى اسرائيل، امّا براى ديگران نهان بود.

پاره اى برآنند كه خدا آن جايگاه و پديده اى را كه سخن و پيام خود را در آن آفريده و از آنجا به گوش بندگان برگزيده اش مى رساند، آن وسيله و آن مكان را از آنان نهان مى دارد؛ به گونه اى كه آنان سخنى را به روشنى و رسايى مى شنيدند، امّا نمى دانستند از كجا مى شنوند، چرا كه سخن، پديده اى است عرضى كه جز به وسيله جسم نمى تواند در خارج پديدار گردد.

نكته ديگر در اين مورد اين است كه

سخن گفتن از فراسوى پرده و حجاب را نبايد چنين پنداشت كه ذات پاك و بى همتاى خدا در آنجا قرار گرفته و از پشت پرده اى با پيامبرش سخن مى گويد، نه، هرگز؛ چرا كه حجاب و پرده جز در مورد اجسام محدود مفهومى ندارد و ما مى دانيم كه ذات پاك او نه جسم است و نه محدود.

منظور از سومين راه سخن گفتن خدا با انسان هاى برگزيده يا

أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ

اين است كه ذات بى همتاى او فرشتگان را با كتابها و پيام هايش به سوى پيامبران خود مى فرستد تا از سوى او آنها را به آن بندگان برگزيده برسانند؛ و اين نيز نوعى سخن گفتن خدا با آنان است كه به طور غيرمستقيم با آنان سخن مى گويد و فرمانها و هشدارهايش را به آنان مى رساند تا آنان آنها را به بندگانش باز گويند.

گفتنى است كه اين مفهوم از «وحى» كه خدا با كتاب و يا پيام با پيامبران سخن گويد و با صراحت پيام خود را به آنان برساند چيزى غير از آن است كه پيشتر به وسيله پاره اى در مفهوم آمد.

«زجاج» در اين مورد مى گويد: مفهوم آيه مورد بحث اين است كه خداى فرزانه از سه راه با بندگان برگزيده اش سخن مى گويد:

1- از راه الهام و افكندن پيام خود بر قلب پاك آنان،

2- از راه آفرينش واژه ها براى بيان مفاهيم، يا از فراسوى حجاب، همان گونه كه در باره موسى آمده است.

3- و ديگر با فرستادن فرشته وحى به سوى آنان تا پيام و سخن خدا را به آن بندگان برگزيده اش برسانند.

إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ

چرا كه او بلندمرتبه و فرزانه است.

آرى، او والاتر و پرشكوه تر از آن است كه با چشم مادّى ديده شود و در تدبير همه امور و شئون حكيم و فرزانه است.

* * *

قرآن پس از ترسيم اصل وحى و رسالت، اينك روى سخن را به پيامبر گرامى نموده و در مورد فرود وحى آسمانى و پيام الهى به او مى فرمايد:

وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا

و همان گونه كه بر پيامبران خود در گذشته وحى مى فرستاديم، درست به همان سبك و شيوه بر تو نيز اى محمد(ص)! وحى فرستاديم و به فرمان خويش قرآنِ پرشكوه را كه روح بخش و حيات آفرين و زندگى ساز است، آن را به قلب مصفاى تو وحى كرديم. اين تفسير براى آيه شريفه از گروهى از مفسران نخستين از جمله «جبايى» آمده است.

امّا به باور «سدى» منظور از «روح» در آيه، «روح القدس» مى باشد. از دو امام نور حضرت باقر و صادق - كه درود خدا بر آنان باد - آورده اند كه: منظور از اين «روح» فرشته اى است پرشكوه تر و بزرگتر از جبرئيل و ميكائيل كه هماره به همراه پيامبر بود و پس از رحلت آن بزرگوار نيز به آسمان صعود نكرده، بلكه به همراه ما خاندان رسالت است. هو ملك اعظم من جبرائيل و ميكائيل كان مع رسول الله...(34)

در ادامه آيه مى افزايد:

مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ و تو اى محمد(ص)! پيش از فرود آمدن وحى، نه مى دانستى كتاب چيست و نه ايمان كدام است، چرا كه آن روز نه از احكام و مقررات خدا آگاهى داشتى و نه از اركان و نشانه هاى

ايمان راستين به او.

از ديدگاه پاره اى منظور اين است كه: تو پيش از آمدن وحى، ايمان آورندگان را نمى شناختى و نمى دانستى كه چه كسى به كتاب و وحى و رسالت ايمان خواهد آورد و چه كسى ايمان نخواهد آورد.

وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا

تو پيش از اين از كتاب و ايمان آگاه نبودى، امّا ما آن را نورى قرار داديم كه به وسيله آن هركس از بندگان خود را كه بخواهيم به راه بهشت پرطراوت و زيبا راه مى نماييم.

به باور «سدى» منظور اين است كه: امّا ما اين روح را كه قرآن پرشكوه باشد، نورى قرار داديم كه به وسيله آن هركس از بندگان خود را كه بخواهيم راه مى نماييم.

امّا به باور «ابن عباس» منظور اين است كه: اما ما ايمان را نورى گردانيديم؛ چرا كه ايمان راه نجات و رستگارى است.

وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ و بى گمان تو اى پيامبر! مردم را به راهى راست و بى انحراف كه راه حق و راه ايمان و راه بهشت و رستگارى است فرا مى خوانى و هدايت شان مى كنى.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث در تفسير اين راه راست و بى انحراف مى افزايد:

صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ راه خداوندى كه آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است، تنها از آن اوست، چرا كه او تمامى پديده هاى آسمانى و موجودات زمينى را آفريده و كار آنها را تدبير مى كند.

أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ

به هوش باشيد كه همه كارها تنها به سوى او باز مى گردد، و در روز رستاخيز تدبير امور

به دست تواناى اوست و آن روز هيچ فرمانروايى جز او نيست.

تفسير اطيب البيان

سوره شوري ، غرض سوره : كلام اين سوره پيرامون وحي است و متعرض بيان آيات توحيد وصفات مؤمنين و كفار و سرانجام آنان نيز مي باشد.

(1) (حم ): (حا، ميم )

(2) (عسق ): (عين ، سين ، قاف ) اين پنج حرف از حروف مقطعه و رموز قرآني است كه بعضي آن را از متشابهات قرآني مي شمارند، برخي ديگر آن را نام سوره اي مي دانند كه در آغازش قرار دارد.بعضي ديگر آنها را اسمائي براي مجموع قرآن مي دانند، و بعضي ديگر آنها را دال براسماء خداي تعالي مي شمارند، و يا آنها را اشاره به نعمات الهي يا مدت بقاء اقوام وآباداني آنها مي دانند، و برخي اقوال ديگر نيز در اين راستا وجود دارد اما آنچه تدبر دراين اقوال آشكار مي كند اين است كه هميشه ميان حروف مقطعه و مضامين سوره اي كه با آن آغاز شده ارتباط وجود دارد، و گفته شده حم عسق يعني من خداي حكيم ، مثيب (پاداش دهنده ) عالم ، سامع و قادر قوي هستم .

(3) (كذلك يوحي اليك و الي الذين من قبلك الله العزيز الحكيم ): (اينچنين خداي عزيز و حكيم به سوي تو و به سوي انبياء قبل از تو وحي مي فرستد)

(4) (له ما في السموات و ما في الارض و هو العلي العظيم ): ( هر چه در آسمانهاو زمين است ملك اوست و او بلند مرتبه و بزرگ است ) يعني وحي به انبياء يك سنت جاري براي هدايت مردم است و فرستنده وحي خداوند

عزيزيست كه هيچ امري نمي تواند مانع او شود و حكيميست كه امر هدايت بندگان را مهمل نگذاشته و مالك مطلق عالم است و مافوق و مسلط بر آنهاست و قدرت تصرف در ايشان و امورشان را دارد و چون عظيم و بلند مرتبه است بر بندگان واجب است كه او را عبادت كنند. لذا هر يك از اين پنج اسم سهمي در تعليل اصل وحي دارندو نتيجه مجموع آنها اين است كه خداي سبحان از هر جهت ولي بندگان است و جز اوولي ديگري نيست .

(5) (تكاد السموات يتفطرن من فوقهن و الملئكه يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في الارض الا ان الله هو الغفور الرحيم ): (آسمانها نزديك است كه ازبالا شكافته شود و ملائكه نيز خدا را تسبيح و ستايش مي كنند و براي ساكنان زمين استغفار مي نمايند، بدان كه خدا آمرزنده مهربان است ) اين آيه شريفه در مقام بزرگداشت و تعظيم وحي است مي فرمايد وحي الهي آنقدرعظيم است كه نزديك است آسمانها كه محل نزول وحي هستند، هنگام انزال وحي پاره پاره شوند و فرشتگان الهي ، خدا را از هر چه كه لايق ساحت قدس او نيست منزه داشته و او را با بيان و شماردن كارهاي نيكو و جميلش ستايش مي گويند. و از جمله چيزهايي كه لايق ساحت الهي نيست ، اين است كه امر هدايت مردم را كه كاري جميل وپسنديده است ، مهمل بگذارد و نيز ملائكه براي اهل زمين از خدا درخواست آمرزش مي كنند كه سبب حصول اين آمرزش نيز بايد قبلا حاصل شده باشد و آن عبارتست ازپيمودن طريق بندگي

از طريق دين حقي كه خداوند براي آنها تشريع كرده ، لذا در واقع ملائكه از خداوند درخواست مي كنند كه براي ساكنان زمين از طريق وحي دين را تشريع تا مردم با گرويدن به آن مورد آمرزش قرار بگيرند. آنگاه خطاب به رسولخدا ص مي فرمايد: آگاه باش كه خداي سبحان چون غفور ورحيم است ، ساحت قدسش اقتضاء مي كند كه براي اهل زمين زمينه اي را فراهم كند تا به رحمت و مغفرت او نايل شوند و آن امر همين است كه از طريق وحي و رسالت ، ديني برايشان تشريع نمايد تا به وسيله آن به سوي سعادت خود هدايت شده و حالشان اصلاح گشته و نقائصشان پوشانده شود.

(6) (و الذين اتخذوا من دونه اولياء الله حفيظ عليهم و ما انت عليهم بوكيل ):(و كسانيكه به غير خدا او ليائي بر مي گزينند، خدا نگهبان و حافظ بر آنهاست و تو وكيل آنها نيستي ) بعد از آنكه ثابت شد خدا تنها ولي بندگان است و دين حق را برايشان تشريع كرده وآنها وظيفه دارند كه از آن پيروي كنند، اگر باز هم مشركان براي خدا شركائي درربوبيت اتخاذ كردند و آنها را اولياء خود گرفتند، خداوند از احوال آنها غافل نيست واعمالشان و شركشان عليه آنها در نزد خدا محفوظ مي ماند تا در قيامت به سبب آن مؤاخذه شوند، آنگاه خطاب به رسول خود6 مي فرمايد: تو در اين ميان هيچ مسؤليتي در برابر اعمال آنها نداري و وكيل آنها نيستي تا از بابت اعمال ايشان مؤاخذه شوي ، يعني وظيفه پيامبر فقط ابلاغ رسالت است و بس

. اين آيه در مقام تسليت ودلگرمي دادن به رسولخدا ص مي باشد.

(7) (وكذلك اوحينا اليك قرانا عربيا لتنذر ام القري و من حولها و تنذر يوم الجمع لا ريب فيه فريق في الجنه و فريق في السعير): (و اينچنين به سوي تو وحي كرديم قرآني عربي را، تا مردم مكه و اطراف آن را بيم دهي و از روز قيامت كه هيچ شكي در آن نيست بترساني ، روزي كه گروهي در بهشت و گروهي در جهنم خواهندبود) مي فرمايد وحيي كه ما به تو نموديم قرآني عربي بود تا با ابلاغ رسالت خود مردم مكه و ساير جزيره العرب را انذار نمايي ، البته اين امر منافاتي با جهاني بودن دعوت اسلام ندارد چون دعوت داراي مراتبي بوده ، ابتدا مرحله دعوت پنهاني و انذار اقرباء،دوم ، مرحله دعوت علني مردم جزيره العرب و سوم ، مرحله دعوت جهاني و ابلاغ به همه مردم در همه زمانها، در اينجا وحي را از نظر نتيجه و هدف معرفي مي نمايد كه وحي عبارتست از انذار مردم از طريق القاء الهي و يا القائي است به غرض نبوت و انذار. در ادامه مي فرمايد و نيز ما قرآن را به تو وحي كرديم تا مردم را از روز قيامت كه مردم در آن جمع آوري مي شوند (ذلك يوم مجموع له الناس ...(18))، بترساني ، چون آنروز،زمانيست كه مردم به دو گروه تقسيم مي شوند، گروهي سعيد و داراي پاداش و گروهي شقي و معذب (19)، پس بايد مردم انذار شوند تا از راه هلاكت و شقاوت بپرهيزند و به جانب سعادت متمايل گردند.

(8) (و

لو شاء الله لجعلهم امه واحده ولكن يدخل من يشاء في رحمته والظالمون ما لهم من ولي و لا نصير): (و اگر خدا مي خواست همه را بصورت امتي واحدقرار مي داد اما او هر كس را بخواهد در رحمت خود داخل مي كند و ستمگران هيچ سرپرست و ياوري ندارند) اين آيه در جواب سوال مقدر و توهمي است كه ممكن است پيش بيايد كه : چراخداوند انبياء را فرستاد تا مردم دو دسته بشوند و عده اي اهل آتش و عده اي اهل بهشت شوند؟ و چرا از ابتدا همه را يكسان نيافريد تا همه در مسير بهشت پيش بروند و احتياجي به نبوت و انذار نباشد؟ مي فرمايد اگر خدا مي خواست و مشيتش قرار مي گرفت ، چنين حكم مي راند كه همه مردم به يك صفت و بصورت امت واحد باشند و امتيازي از هم نداشته و همه اهل بهشت و ايمان گردند. اما سنت و حكم الهي چنين رانده شده كه مردم يكسان نباشند و امر بر مبناي اختيار و تكليف باشد، و به اين ترتيب كساني را بدليل حسن عقيده و عمل وارد در رحمت خود نمايد و توفيق هدايت به آنها بدهد، اما كافران وظالمان مقيم دوزخ شوند و هيچ سرپرست و ياوري نداشته باشند، پس مراد از رحمت بهشت است و لازمه نداشتن ولي و ناصر، جهنم است ، لذا خداي سبحان نبوت و انذار راكه نتيجه وحي است بدين جهت مقرر نمود كه مي دانست همه مردم يكسان نيستند و درقيامت به دو دسته شقي و سعيد منقسم مي شوند، اما اينكه چرا خدا مردم

را يكسان نيافريده بدليل آنست كه سنت الهي بر اين قرار گرفته كه خدا متولي و عهده دار يك گروه از مردم باشد (كه همان افراد غير ستمگر مي باشند) تا آنها را داخل در رحمت وبهشت خود كند و امر طائفه ديگر يعني ستمگران را به عهده نگيرد و در نتيجه آنها ولي و ياوري نداشته باشند تا آنها را وارد رحمت كند و از عذاب حفظ نمايد.

(9) (ام اتخذوا من دونه اولياء فالله هو الولي و هو يحي الموتي و هو علي كل شي ء قدير): (آيا به غير خدا اوليائي برگزيده اند؟€ با اينكه فقط خدا ولي است و اوست كه مردگان را زنده مي سازد و بر هر امري تواناست ) در مقام انكار ظلم و كفر مشركان مي فرمايد: چگونه اينها براي خود اوليائي به غيرخدا برگزيده اند؟ با اينكه ولايت منحصر در اوست و تنها ولي خداست . اين اولين استدلال بر وجوب ولي گرفتن خداست . آنگاه به حجت دوم مي پردازد و آن اينست كه غرض عمده در اتخاذ ولي ، رهايي از عذاب دوزخ و راهيابي به بهشت در روز قيامت است و چون پاداش و عقاب بدست خدائيست كه بشر را زنده مي كند و مي ميراند، پس واجب است كه مردم تنها او را ولي خود بگيرند. سپس به حجت سوم مي پردازد كه حاصل آن اينست كه درباب ولايت واجب است ولي قدرت بر ولايت و عهده دار شدن امور اشخاص را داشته باشد و تنها كسي كه قدرت مطلق دارد خداي سبحان است . لذا واجب است كه مردم تنها او را

ولي خود بگيرند.

(10) (و ما اختلفتم فيه من شي ء فحكمه الي الله ذلكم الله ربي عليه توكلت واليه انيب ): (و در هر امري كه اختلاف كنيد حكم آن به عهده خداست ، اين چنين است خدايي كه پروردگار من است و من فقط بر او توكل مي كنم و به سوي او باز مي گردم ) در اين آيه به حجت چهارم در انحصار ولايت الهي مي پردازد. مي فرمايد هر اختلافي كه شما داشته باشيد خواه در عقيده و خواه در عمل يا غير آن ،حكم حقيقي و داوري آن در نزد خداست ، پس اختلافات مردم در عقايد و اعمالشان تنها بوسيله احكام و قوانين تشريعي برطرف مي شود كه آنهم بدست خداست . از آنجا كه حكم حاكم بين دو طرف مورد اختلاف ، همان احكام و تثبيت حقي است كه به جهت اختلافشان ميان آنها در نفي و اثبات مضطرب شده ، پس حكم از نظر مصداق با قضاءيكي مي شود اگر چه از نظر مفهوم با هم فرق دارند، و وقتي دو طرف منازعه ، نزاع خودرا نزد شخص ثالثي مي برند و او را حكم قرار داده و به حكم او رضايت مي دهند، آن شخص ولي آن دو مي گردد. و خداي سبحان مالك حقيقي است كه هيچ مالكي جز او نيست ، چون هر موجودي در اصل وجود و آثار و افعالش قائم به خداست ، و در نتيجه او مالك حكم و قضاء به حق است . و حكم خدا يا تكويني است كه عبارتست از اينكه : پديدار شدن مسببات رابدنبال اسباب قرار

دهد و آنها را در برابر اسباب گوناگوني كه براي ايجاد آنها جمع شده اند، تثبيت نمايد، و يا حكم تشريعي است مانند تكاليفي كه در دين الهي درباره اعتقادات و اعمال وضع شده . و نيز حكم سومي هم هست كه ممكن است به وجهي يكي از مصاديق دو نوع حكم سابق شمرده شود و آن حكم خداي تعالي در ميان بندگانش و نيز حكم او درباره موارد اختلافشان است و آن به اين صورت است كه درروز قيامت حق را آشكار و اظهار نمايد. پس خلاصه حجت چهارم در انحصار ولايت در خداي سبحان اين شد كه : آن ولي كه پرستيده مي شود بايد بتواند اختلافي را كه بين بندگان ايجاد مي شود برطرف سازد وآنچه از شئون اجتماعي آنها را به فساد گراييده بوسيله قانون دين ، اصلاح كند و آنها را به سوي سعادت بكشاند و حكم در اين موارد فقط مختص خداي سبحان است ، لذا لازم است كه فقط خدا به عنوان ولي اتخاذ شود نه غير او. آنگاه رسولخدا ص در ادامه صحبت مي فرمايد: اين است الله كه پروردگار من است . من بر او توكل مي كنم و به سوي او باز مي گردم ، يعني با اين همه حجتهايي كه برولايت خدا ارائه شد و ربوبيت و ولايت و حكم را براي او اثبات نمود، واجب است كه مردم تنها او را كه ذات مستجمع همه صفات كماليه است بپرستند و او را ولي خودبگيرند، و من او را ولي و رب خود مي دانم و فقط بر او توكل مي كنم و همواره

به اورجوع مي نمايم ، چون گفتيم كه ولايت ربوبي خدا هم شامل نظام تكوين و هم شامل نظام تشريع مي باشد و خداست كه اسباب و مسببات را بدنبال هم قرار داده و براي انسان نظامي تشريع نموده كه احكام و قوانين آن او را به كمال سعادت مي رسانند، بنابراين شخصي كه فقط خدا را ولي خود بگيرد، از همه اسباب ظاهري منقطع گشته و در همه امور تكويني ، امر تدبير خود را مستند به خدا مي داند و به هيچ نيرويي جز او اعتمادنمي كند و اين همان توكل است و نيز شخص موحد واقعي در ناحيه تشريع ، در طول زندگي با هر واقعه اي روبرو شود، به حكم خدا رجوع مي كند، كه اين همان انابه است . و خدا حاكم به حق در روز قيامت است و رجوع همه خلائق بسوي اوست . و حكم به حق خدا در روز قيامت لازمه اش اينست كه هر كس كه همراه حق و مؤمن به آن بوده بواسطه حكم خدا در آن روز سعادتمند شود و هر كس كه در برابر حق استكبار ورزيده ،شقي و بدبخت شود.

(11) (فاطر السموات و الارض جعل لكم من انفسكم ازواجا و من الانعام ازواجا يذرؤكم فيه ليس كمثله شي ء و هو السميع البصير):(پديد آورنده آسمانها وزمين كه از جنس شما برايتان همسراني آفريد و نيز براي چهارپايان جفتهايي خلق كرد وبه اين وسيله نسل شما و آنان را زياد نمود، هيچ چيز مانند او نيست و او شنواي بيناست )

(12) (له مقاليد السموات و الارض يبسط الرزق لمن يشاء و يقدر انه

بكل شي ء عليم ): (كليدهاي آسمانها و زمين از آن اوست ، روزي را بر هر كس بخواهد فراخ نموده و يا تنگ مي گيرد، همانا او به هر چيزي داناست ) در اين دو آيه براي انحصار ربوبيت در خداي متعال ، برهان اقامه مي كند. و خلاصه آن اين است : خداوند تعالي (به اعتراف خود مشركين ) پديد آورنده موجودات از كتم عدم است و شما را به صورت نر و ماده خلق كرد و به اين وسيله تعدادشما را زياد نمود و همچنين حيوانات را نيز بصورت جفتهايي آفريد و از اين راه آنها راتكثير نمود تا شما از آنها استفاده كنيد و اين امر عين خلقت و تدبير است . او خدايي است كه هيچ چيزي مثل او نيست و بطور مطلق واجد همه صفات كمال وجمال مي باشد. و نيز او سميع است ، يعني حوائج مخلوقاتش را مي شنود و حاجاتشان رامطابق استحقاقشان برآورده مي كند و درعين حال او بصير است و هر عملي كه خلق انجام دهند مي بيند و آنها را مطابق آن جزا مي دهد و او كسي است كه تمامي كليدهاي خزائن آسمانها و زمين بدست اوست ، خزائني كه خواص و آثار همه موجودات در آن ذخيره مي شود و با ظهور آن خواص و آثار، نظام عالم محسوس شكل مي گيرد و نيز اوهمان كسي است كه رزق روزي خواران بدست اوست و روزي آنها را به مقتضاي علمش كم يا زياد مي كند و اين توسعه يا ضيق ، گزاف و بيهوده نيست بلكه از علم خدانسبت به حال

هر مرزوق ناشي مي شود، چون او به هر چيزي داناست لذا توسعه يا تقديرروزي را بر اساس علم و حكمت انجام مي دهد. و همه اينها عين تدبير است ، پس خدارب و مدبر امور مي باشد.

(13) (شرع لكم من الدين ما وصي به نوحا و الذي اوحينا اليك و ما وصينابه ابرهيم و موسي و عيسي ان اقيموا الدين و لا تتفر قوا فيه كبر علي المشركين ماتدعوهم اليه الله يجتبي اليه من يشاء و يهدي اليه من ينيب ): (براي شما از دين ،همان را تشريع كرد كه نوح را به آن توصيه نمود و آنچه ما به تو وحي كرديم و به ابراهيم و موسي و عيسي سفارش كرديم ، اين بود كه دين را برپا داريد و در آن تفرقه نياندازيد، آنچه شما مشركين را بسوي آن دعوت مي كنيد بر آنها دشوار و گران است ، وخداست كه هر كس را بخواهد براي تقرب به سوي خود بر مي گزيند و كساني را به سوي خود هدايت مي كند كه همواره به او رجوع مي كنند) مي فرمايد: خداي تعالي از دين - كه سنت زندگي است - براي شما همان را بيان كردو روشن ساخت ، كه قبلا با كمال اعتنا و اهميت براي نوح بيان كرده بود و اين بيان دلالت مي كند كه قبل از نوح شريعتي وجود نداشته و شريعت اسلام جامع همه شرايع سابق است كه پيامبران اولوالعزم نامبرده بر اساس آن ارسال شده بودند، پس سياق آيه منت نهادن برامت اسلام است . آنگاه به تفسير آن توصيه و سفارش الهي به پيامبران

مي پردازد كه عبارتست از اقامه دين (يعني حفظ آن بوسيله پيروي و عمل به احكام آن ) و حفظ وحدت ، و عدم اختلاف در دين . پس مجموع شرايعي كه خدا بر انبياء نازل كرده يك دين مطلق است كه شامل همه مردم در همه زمانها مي شود و مردم بايد آن را برپا دارند و به احكام وشرايعش عمل كنند و در آن ايجاد تفرقه ننمايند. در ادامه مي فرمايد دين توحيدي كه شما مشركين را بسوي آن دعوت مي كنيد براي آنها دشوار و گران است . چون خداي متعال از ميان بندگانش هر كس را بخواهد (به مقتضاي شايستگي او) به سوي توحيد هدايت مي كند و خدا كسي را به بسوي توحيدهدايت مي نمايد كه در همه امورش به خداي سبحان رجوع مي كند. لذا رجوع بسوي خدا مقدمه وصول به كرامت هدايت است .

(14) (و ما تفرقوآ الا من بعد ماجاءهم العلم بغيا بينهم و لولا كلمه سبقت من ربك الي اجل مسمي لقضي بينهم و ان الذين اورثوا الكتاب من بعدهم لفي شك منه مريب ): (و در آن تفرقه نكردند مگر پس از اينكه به حقانيت دين يقين داشتند وحسادتي كه ميانشان بود باعث اين تفرقه كردن در دين شد، و اگر حكم ازلي خداوند برمدت معين اجل آنها قرار نگرفته بود، هر آينه كارشان يكسره شده و هلاك مي گشتند،چون بواسطه اعمال ايشان ، كساني كه بعد از آنها كتاب الهي را به ارث بردند درباره آن در شكي عميق قرار گرفتند) (بغي ) يعني ظلم و حسد. مي فرمايد تنها علتي كه باعث شد

مردم در ديني كه حقانيت آن را مي شناختند، تفرقه ايجاد كنند و آن را بصورت مذاهب و شعبه هاي گوناگون درآورند، ظلم و يا حسدي بود كه در ميانشان معمول بود و اين ظلم نگذاشت كه مطابق علم خود عمل كنند (و گرنه آنها نسبت به دين حق جاهل نبودند) و در نتيجه در دين اختلاف به راه انداختند و هر گروهي به آنچه نزد خودشان بود خرسند شدند (كل حزب بمالديهم فرحون (20) و اگر حكم الهي كه خدا در آغاز خلقت بشر صادر كرده و فرموده (و لكم في الارض مستقر و متاع الي حين (21) شما در زمين قرارگاه و بهره اي معين داريد) نبود، هر آينه آنها را به سبب اين تفرقه مجازات و هلاك مي نمود، چون اينها باعلم و اطلاعي كه نسبت به دين داشتند تفرقه و اختلاف را در دين باب كردند و در نتيجه نسلهاي بعدي ايشان هم ، در كتابي كه از آنها به ارث بردند، در شكي منجر به ريب ، قرارگرفتند، پس اسلاف و نياكان باغي و ظالم بودند و نسلهاي بعدي را به شك و ريب دچاركردند.

(15) (فلذلك فادع و استقم كما امرت و لاتتبع اهوآءهم و قل امنت بما انزل الله من كتاب و امرت لاعدل بينكم الله ربنا و ربكم لنا اعمالنا و لكم اعمالكم لاحجه بيننا و بينكم الله يجمع بيننا و اليه المصير): (و به همين جهت تو دعوت كن وهمانطور كه مأمور شده اي ، استقامت بورز و دنبال تمايلات آنها مرو و بگو من خود به آنچه خدا از كتاب نازل كرده ايمان دارم و مأمور

شده ام كه ميان شما عدالت را برقراركنم ، الله پروردگار ما و شماست و نتيجه اعمال ما عايد خودمان مي شود و اعمال شما نيزبراي خودتان است و هيچ حجتي ميان ما و شما نيست ، خدا بين ما جمع مي كند وبازگشت بسوي اوست ) خطاب به رسولخدا ص مي فرمايد به جهت اصلاح اين رخنه و تفرق ، تو مردم رابسوي شريعت حق دعوت كن و با ملازم بودن بر صراط مستقيم ، بر مأموريت خوداستقامت بورز و در مخالفت با شريعت الهي از هواهاي مردم پيروي نكن و بگو من به همه كتابهاي آسماني كه از جانب پروردگار نازل شده به طور يكسان ايمان دارم و آنهارا تصديق مي كنم و مأمور شده ام كه ميان شما به عدالت رفتار كنم و همه را با يك نظرنگاه كنم يعني قوي را بر ضعيف و بزرگ را بر كوچك مقدم ننمايم ، لذا در حقيقت دعوت متوجه همه مردم است و همگي در برابر آن مساوي هستند. آنگاه مي فرمايد الله رب ما و شماست يعني ، پروردگار همه مردم يكي است ، و غيراو ارباب ديگري نيست تا ميان آنها تفضيل و برتري مطرح شود، بلكه رب و صاحب همه شرايع خداي واحد است ، پس علتي ندارد كه مردم به يك شريعت ايمان بياورند وشريعت ديگري را رد كنند، و بر همه واجب است كه به همه كتابهاي آسماني و شرايع الهي ايمان داشته باشند. در ادامه به اين مطلب اشاره كرده مي فرمايد: اعمال هرگز از صاحبشان تجاوزنمي كنند و هر كس در گرو عمل خويش است و هيچ

حجت و دليلي كه دلالت كند براينكه بعضي از مردم بر بعض ديگر مقدمند، در بين ما وجود ندارد، چون شما حجت مارا قبول نمي كنيد و حجت شما هم باطل است . و خدا همه ما را براي حساب و جزا درروز قيامت جمع مي كند و بازگشت بسوي اوست ، لذا او ربي است كه معاد خلق به جانب او مي باشد. در اين آيه اشاره اي وجود دارد به اينكه در اين ميان مردمي هم هستند كه به آنچه رسول خدا ص ايمان آورده ، ايمان دارند و دعوت او را مي پذيرند و از شريعت او پيروي مي كنند.

(16) (و الذين يحاجون في الله من بعد ما استجيب له حجتهم داحضه عند ربهم و عليهم غضب و لهم عذاب شديد): (و كسانيكه درباره خدا احتجاج مي كنند، بعد ازآنكه مردم آن را پذيرفتند، حجتشان نزد پروردگارشان باطل است و غضبي شامل حال آنهاست و عذابي شديد دارند) يعني كساني كه بر عليه ربوبيت خدا و براي بطلان دين او بدنبال حجت آوردن وبرهان تراشيدن مي باشند، با اينكه مردم با فطرت سليم خود آن را پذيرفته اند و آيات آشكار، حقانيت آن را بيان نموده ، در نزد پروردگارشان حجتشان باطل است . و درنتيجه غضب خدا شامل حالشان گشته و عذابي شديد كه اندازه آن قابل سنجش نيست براي آنها خواهد بود.

(17) (الله الذي انزل الكتاب بالحق و الميزان و مايدريك لعل الساعه قريب ):(خداست كه كتاب را به حق و نيز ميزان را نازل كرد و تو چه مي داني ، شايد قيامت نزديك باشد)

(18) (يستعجل بهاالذين لا يؤمنون

بها و الذين امنوا مشفقون منها و يعلمون انها الحق الا ان الذين يمارون في الساعه لفي ضلال بعيد): (كساني كه ايماني به قيامت ندارند در مورد آن تعجيل مي كنند و كساني كه ايمان دارند از آمدنش بيمناكند ومي دانند كه حق است ، آگاه باش كه افرادي كه درباره انكار قيامت لجبازي و اصرارمي كنند در گمراهي دوري واقع شده اند) مراد از (كتاب ) وحيي است كه مشتمل بر شريعت و دين باشد و مراد از (انزال به حق )اين است كه كتاب الهي حق محض است و آميخته با اختلافات شيطاني و نفساني نيست .و (ميزان ) به معناي هر مقياسي است كه با آن اشياء سنجيده مي شوند. و مراد از آن دراينجا همان ، ديني است كه كتاب مشتمل بر آنست و داراي اصول و فروعي مي باشد كه عقايد و اعمال انسانها بوسيله آن سنجيده مي شود. به هر حال مي فرمايد خداست كه كتاب حق و ميزان (22) را نازل فرموده ، و بعد درمقام هشدار و تهديد مكذبان خطاب به رسولخدا مي فرمايد: تو چه مي داني شايد آمدن قيامت نزديك باشد، اما كفاري كه به آن ايمان ندارند از روي مسخرگي و استهزاء دروقوع آن شتاب مي كنند و به مؤمنان مي گويند:(متي هذا الوعد ان كنتم صادقين (23) اگرراست مي گوييد اين وعده چه زماني محقق مي شود؟) ليكن اهل ايمان از وقوع آن خائف و بيمناكند و در عين حال مي دانند كه وقوع آن به حق است و خدا آنها را در قيامت از گورها برمي انگيزد و ايشان را از صراطي

عبورمي دهد كه آنها را به سعادت اخروي مي رساند. در ادامه خطاب به رسولخدا ص و در واقع همه شنوندگان ، مي فرمايد: آگاه باشيدكه افرادي كه درباره قيامت با اصرار و پافشاري جدال مي كنند و آن را انكار مي نماينددرضلالتي بعيد هستند و راه درست را گم كرده اند و از آن دور افتاده اند، چون آنهازندگي را فاني و مقطوع پنداشته و به همين دليل به شهوات و لذات ناپايدار دنيا هجوم آورده اند در حاليكه زندگي بشر بي انتهاست و آنها بايد از دنيا براي آخرتشان توشه برگيرند، اما به راه خطا رفته و دچار هلاك شدند.

(19) (الله لطيف بعباده يرزق من يشاء و هو القوي العزيز): (خداوند به دقايق امور بندگانش علم دارد و هر كس را بخواهد روزي مي دهد و او قدرتمند و عزيز است ) يعني خداوند به دقايق امور بندگانش علم دارد و با رفق و مدارا و نيكويي ، با آنهامعامله مي كند و به جهت همين علم به دقايق امور آنها، احدي از مخلوقاتش كه محتاج رزق اوست ، از او غايب نيست و به جهت قدرت مطلقه اش روزي دادن به هيچ يك ازمخلوقاتش او را عاجز نمي كند و به دليل عزتش هيچ كس نمي تواند مانع از روزي دادن او شود و او هر چه بخواهد قادر است . و منظور از رزق فقط ماديات نيست ، بلكه شامل موهبتهاي معنوي و ديني نيزمي شود، كه خدا بعضي از بندگان خود را كه بخواهد از آن موهبات بهره مند مي سازد.

(20) (من كان يريد حرث الاخره نزد له في حرثه

و من كان يريد حرث الدنيانؤته منها و ماله في الاخره من نصيب ): (هر كس كه بهره آخرت را بخواهد ما به بهره اش مي افزاييم و هر كس كه فقط بهره دنيا را بخواهد، تنها از دنيا به او مي دهيم وديگر در آخرت بهره اي نخواهد داشت )حرث يعني زراعت و مراد از حرث آخرت نتيجه و ثمره اعمال است كه در قيامت به انسان عايد مي شود. مي فرمايد هر كس در طلب زراعت آخرت باشد ما زراعت او را افزون مي سازيم ،يعني ثواب اعمال او را چند برابر مي كنيم . و هر كس كه فقط نتايج دنيايي را در نظر داشته باشد و براي كسب آن بكوشد و نتيجه عملش را در دنيا بخواهد، ما از آن نتيجه دنيايي در همين دنيا به او مي دهيم و ديگر درآخرت بهره اي نخواهد داشت . پس زمام امر بسته به مشيت خداست و همه اسباب طبيعي مطيع فرمان اويند و چه بسا همه اسباب موافقت نداشته باشند تا همه بهره دنيايي آن فرد به او داده شود بلكه امر بدست خداست و به اراده خود مي تواند بهره را گشايش داده يا اندك نمايد. اما در هر صورت چنين كسي كه همه هم و غمش را منحصر در دنياكرده ، در آخرت بهره اي ندارد.(24)

(21) (ام لهم شركؤا شرعوا لهم من الدين مالم ياذن به الله ولولا كلمه الفصل لقضي بينهم و ان الظالمين لهم عذاب اليم ): (بلكه اين مشركين ، شركائي دارند كه برايشان ديني تشريع كرده كه خدا به آن اذن نداده ؟€ اگر كلمه فصل

و قضا حتمي نبودكار هلاك آنان يكسره مي شد و ستمكاران عذابي درناك دارند) استفهام آيه انكاريست و مي خواهد بفرمايد: خدا شريكي ندارد تا در مقابل دين تشريع شده الهي و بدون اذن خدا ديني تشريع كند، پس هيچ ديني نيست مگر دين خدا ودر آخرت هيچ رزق نيكويي نيست مگر براي كسي كه به دين خدا ايمان آورده و برطبق آن عمل كرده باشد. (و قبول احكام غير خدا اين است كه انسان با اطاعت و قبول حكم غير خدا، خودش را در موضع بندگي آن فرد قرار بدهد) آنگاه در مقام تهديدكفار از بابت ظلم و انكارشان مي فرمايد: اگر حكم فصل و قضاي حتمي پروردگاركه قبلا صادر شده كه (آدميان تا مدتي معين در زمين زندگي كنند(25)) نبود، هر آينه كافران به جرم گناهانشان و نافرماني خداي بزرگ ، به هلاكت و انقراض دچار مي شدند. اما به هر جهت آنها از عذاب خدا رهايي ندارند و اگر عذاب دنيوي شامل حالشان نشده ، در آخرت عذابي درناك خواهند داشت .

(22) (تري الظالمين مشفقين مما كسبوا و هو واقع بهم و الذين امنوا و عملواالصالحات في روضات الجنات لهم ما يشاؤن عند ربهم ذلك هو الفضل الكبير):(ستمگران را مي بيني كه از آنچه كرده اند بيمناكند در حاليكه وبال اعمالشان به آنها خواهد رسيد ولي كساني كه ايمان آورده و اعمال صالح بجا آوردند در باغهاي بهشت ، نزد پروردگارشان هر چه بخواهند دارند، و فضل بزرگ همين است ) خطاب ظاهرا با رسولخدا ص است ولي شامل هر كس كه شأنيت شنوايي و بينايي داشته باشد مي شود، و مراد

از (ظالمين ) كساني هستند كه دين خدا را كه برايشان تشريع كرده بود ترك كردند و از قيامت اعراض نمودند. مي فرمايد: همه بينندگان خواهند ديد كه منكران قيامت ، در آن روز، از آنچه كردندو از بديهايي كه مرتكب شدند (از ترس عذاب ) بيمناك و خائفند و آنچه از آن مي ترسيدند بر سرشان خواهد آمد و هيچ گريزي از آن ندارند. اين آيه دلالت روشني برتجسم اعمال دارد، يعني آنها به عينه اعمالشان را در قيامت دريافت خواهند كرد. در ادامه مي فرمايد: كساني كه ايمان و عمل صالح را با هم قرين نموده اند (چون هريك ازاينها بدون ديگري محقق نمي شود) در قيامت در باغهاي سبز و خرم خواهند بودو در آنجا به مجرد اراده و خواستشان هر چه بخواهند، در اختيار خواهند داشت ، چون در آنجا نظام دنيايي اسباب و مسببات جاري نيست و اين نظام برچيده شده و تنها سببي كه عمل مي كند اراده و خواست آنهاست كه هر چه را بخواهند در همان دم خدا برايشان خلق مي كند و اين خود فضل بزرگي است كه خداوند بوسيله آن بندگان خود را گرامي داشته و عين فيض الهي است

(23) (ذلك الذي يبشر الله عباده الذين امنوا و عملوا الصالحات قل لااسئلكم عليه اجرا الا الموده في القربي و من يقترف حسنه نزدله فيها حسنا ان الله غفور شكور): (اين همانست كه خدا بندگان خود را به آن بشارت مي دهد، بندگاني كه ايمان آورده و اعمال صالح كردند، بگو من از شما در برابر رسالتم مزدي نمي طلبم ، به جز دوستي نسبت

به اقرباء و كسي كه حسنه اي بجا آورد، ما حسني بر آن حسنه مي افزاييم ، همانا خدا آمرزنده و قدردان است ) يعني اين فضل بزرگ همان بشارتي است كه خدا به بندگان مؤمني كه اعمال صالح دارند و حسن عقيده و عمل را با هم قرين نموده اند، داده است . آنگاه خطاب به رسولخدا ص مي فرمايد: بگو، من در برابر دعوت ديني و تبليغ رسالت از شما مزدي در خواست نمي كنم ، جز دوستي نسبت به اقرباء، پس در اين آيه به خلاف آيات ديگر كه اجر و مزد رسالت را بكلي نفي كرده ، مزدي براي آن قائل شده كه همان دوستي اهل بيت و عترت پيامبر ص است (كه البته دوستي آنها بازگشتش به استجابت دعوت الهي است ) لذا استثناء متصل است منتها بايد مودت ذي القربي را از مصاديق اجردانست و اين معنا كه (ذي القربي ) همان اهل بيت و عترت پيامبر هستند از حديث مشهور ثقلين كه ابن كثير و سايرين از رسولخدا ص در خطبه غدير خم نقل كرده اند،استفاده مي شود كه فرمودند (من در بين شما دو چيز گرانبها به يادگار مي گذارم ، كتاب خدا و عترتم اهل بيتم كه از من جدا نمي شوند تا وقتي كه در كنار حوض كوثر بر من وارد گردند و اگر شما به آندو متمسك شويد هرگز بعد از من گمراه نمي شويد). و اينكه خداوند دوستي اهل بيت (عليه السلام ) را اجر رسالت پيامبر قرار داده به جهت آنست كه مردم را از نظر مرجعيت به آنها ارجاع دهد، چون

آنها باب علم پيامبر ص هستند وهمچنانكه رسولخدا ص فرمود، اگر مردم به آنها متمسك شوند هرگز گمراه نمي شوند.در ادامه مي فرمايد: هر كس حسنه و عمل نيكي (كه مرضي رضاي خداي سبحان است و كمال و سعادت فرد را در بر دارد) بجا آورد، ما با رفع نواقص آن و زيادي اجر،حسني بر آن حسنه مي افزائيم ، چون خدا آمرزنده است و بديها و نواقص را محو مي كندو شكور است ، لذا خوبيهاي عمل را از عاملش ظاهر و آشكار مي سازد و با ثواب خوددر حق آن عامل تفضل مي نمايد. بعضي مفسران (26) گفته اند: مراد از حسنه همان مودت به اهل بيت پيامبر ص است و مؤيد اين احتمال نيز روايايي است كه از ائمه اهل بيت ع در اين معنا وارد شده

(24) (ام يقولون افتري علي الله كذبا فان يشا الله يختم علي قلبك و يمح الله الباطل و يحق الحق بكلماته انه عليم بذات الصدور): (بلكه مي گويند به دروغ ، به خداافترا بسته ، اگر خدا بخواهد بر قلب تو مهر مي زند، و خدا باطل را از بين برده و حق را به وسيله كلماتش احقاق مي كند، همانا او داناي به نهفته هاي سينه هاست )

(25) (و هو الذي يقبل التوبه عن عباده و يعفوا عن السيئات و يعلم ما تفعلون ):(و اوست كه توبه را از بندگانش مي پذيرد و از گناهان عفو مي فرمايد و به آنچه مي كنيد،داناست )

(26) (و يستجيب الذين امنوا و عملوا الصالحات و يزيدهم من فضله والكافرون لهم عذاب شديد): (و كساني را كه ايمان

آورده و اعمال شايسته بجاآوردند، اجابت مي كند و از فضل خدا بر آنها مي افزايد و كافران عذابي سخت دارند) سياق كلام توبيخ كفار و منافقان و انكار منكرين اين معناست كه حضرت رسول ص چيزي را به خدا افترا ببندد. مي فرمايد: بلكه اين منافقان مي گويند تو از پيش خودت گفته اي كه مردم بايد به خويشاوندانت مودت بورزند، اما تو افتراء زننده ودروغگو نيستي ، و زمام امر بدست تو نيست بلكه آنچه مي گويي وحي خداي سبحان است و امر وابسته به مشيت اوست و اگر بخواهد بر دل تو مهر مي زند و باب وحي را برتو مي بندد همچنانكه فرمود: (اگر بخواهيم آنچه را كه به تو وحي كرده ايم از بين مي بريم آنگاه تو براي اعاده وحي بر عليه ما هيچ وكيلي نخواهي يافت (27)) و اين كلام در مقام تنزيه ساحت رسولخدا ص از افتراء به خداست . در ادامه مي فرمايد: لكن خدا اراده كرده به تو وحي كند و حق را بيان نمايد. و سنت خود را اجرا كند، چون سنت خدا چنين است كه همواره با كلمات خود باطل را محو وسركوب كرده و حق را تثبيت مي كند. زيرا او داناي به دلها و منويات آنهاست و مي داند كه هر دلي چه استدعايي دارد، آيااستدعاي هدايت دارد يا ضلالت ؟ تا با انزال وحي و توجيه دعوت به سوي دلها، هر يك را به مقتضاي خود، برساند و در اين كلام اشارت و وعده اي وجود دارد نسبت به رسولخدا ص كه خداوند بزودي او را ياري خواهد فرمود. پس

ظاهرا منافقان با شنيدن آيه قبلي از روي حسد و كينه گفته اند كه پيامبر ص اين معنا را به خدا افترا زده كه فرموده (مردم بايد نسبت به خانواده او مودت داشته باشند) ودر اثر اين سمپاشي و تفرقه افكني آنها، بعضي مؤمنان ساده لوح نيز اين سخنان را پذيرفته و بال و پر داده اند، و خداوند براي تحريك آنها بر توبه و هشدار دادن از ارتكاب گناهان و پذيرفتن سخن منافقان مي فرمايد: خداست كه توبه بندگان را مي پذيرد و بديهاي آنان را عفو مي كند و به اعمال آنها آگاه است . و توبه بازگشت همراه با ندامت ، ازمخالفت و معصيت خداست و در عين حال انسان بايد عزم جزم بر ترك گناه و عدم رجوع به گناه را داشته باشد. در اين رابطه از امام علي ع سؤال شد: توبه چيست ؟فرمودند، توبه اسمي است كه بر 7 معني انطباق مي يابد: (-1 ندامت از گناهان گذشته (-2 اعاده فرائضي كه فوت و قضا شده (-3 رد مظالمي كه انجام داده (-4 چشاندن سختي طاعت به نفس همچنانكه قبلا شيريني معصيت را به آن چشانيده (-5 ذوب كردن گوشتي كه از حرام و معصيت روييده (-6 گريه در برابر هر خنده اي كه در هرمعصيت و غفلت انجام داده (-7 عزم جزم بر عدم اعاده معصيت . در ادامه مي فرمايد: خداست كه دعاي مؤمنان صالح را (كه عمل صالح و ايمان راقرين نموده اند) استجابت مي كند يعني عبادات آنها را مي پذيرد و از فضل خود به ثواب آنها مي افزايد و در مقابله با وضع

مؤمنان و ثوابي كه دارند متوجه كفار شده و مي فرمايدآنها عذابي شديد خواهند داشت

(27) (و لو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الارض و لكن ينزل بقدر ما يشاءانه بعباده خبير بصير): (و اگر خدا روزي را بر همه بندگانش فراخ مي كرد، در زمين طغيان مي كردند، اما به اندازه اي كه بخواهد نازل مي نمايد، همانا او نسبت به بندگانش آگاه و بيناست ) (قدر) به معناي كميت و حجم هر چيزي است ، مي فرمايد اگر خدا روزي را براي بندگانش گشايش مي داد، هر آينه در زمين ظلم و طغيان مي كردند، چون طبيعت مال اينگونه است كه وقتي زياد باشد طغيان و استكبار مي آورد. همچنانكه فرمود (ان الانسان ليطغي ان رآه استغني (28) انسان وقتي كه خود را بي نياز ببيند طغيان مي كند) پس خدا هر چه را بخواهد با كميت و اندازه معين نازل مي كند، يعني رزق را به اندازه نازل مي نمايد و به هر كس به مقدار معين روزي مي دهد و چون او به حال بندگان خودآگاه و بيناست و مي داند كه هر يك از بندگانش استحقاق چه مقدار رزق را دارد و چه مقدار از بي نيازي يا فقر مفيد به حال اوست ، همان مقدار را به او اعطاء مي كند. پس صلاح حال مردم در اندازه روزيشان دخالت دارد و اين امر با گشايشي كه خداوند به بعضي ثروتمندان مثل قارون و امثال او مي دهد و آنها دست به طغيان مي زنند، منافات ندارد، چون خداوند با آنها مطابق سنت آزمايش و امتحان رفتار نموده و

آنها رااستدراج كرده و به آنها مهلت داده است . نكته ديگر اينكه روزي دادن فقط در باب رزق مادي نيست بلكه شامل معارف وشرايع و روزي معنوي نيز مي شود و خداوند در آن باب نيز به حسب حال افراد و به مقتضاي صلاح ايشان به آنها روزي مي دهد. در حديث قدسي (29) رسولخدا از جبرئيل از قول خداي متعال نقل نموده كه فرمود: بعضي از بندگان من جز مريض بودن به صلاحشان نيست و اگر سالم شوند فاسد مي گردند و بعضي از بندگان جز سلامتي آنها رابه صلاح نمي آورد و اگر آنها را مريض كنم ، فاسد مي شوند و بعضي از بندگان من ، جزتوانگري اصلاحشان نمي كند و اگر من آنها را فقير كنم ، فاسد مي شوند و بعضي ديگر راجز به فقر به اصلاح نمي آورد و اگر من آنها را توانگر كنم به فساد مي گرايند، آري من امر بندگانم را تدبير مي كنم ، چون به حال دلهاي آنان آشنايم .

(28) (وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا و ينشر رحمته وهو الولي الحميد): (و اوست كه بعد از نوميدي خلق برايشان باران مي فرستد، و رحمت خود راگسترش مي دهد و اوست سرپرست ستوده شده ) (غيث ) يعني باران به موقع كه آمدنش نافع است . مي فرمايد خداست كه باران را در زماني كه مردم از بارش آن نااميد شده اند، ازآسمان نازل مي كند و نعمت و رحمت خود را در بين مردم منتشر مي سازد و از فيض ورحمت خود با فرستادن باران ، نباتات را مي روياند

و ميوه ها را به بار مي نشاند، و او دربرابر اين افعال جميلش و سرپرستي نيكو و تدبير شايسته اي كه نسبت به خلق مي نمايدسزاوار ستايش است .

(29) (و من اياته خلق السموات و الارض و ما بث فيهما من دآبه و هو علي جمعهم اذا يشاء قدير): (و از نشانه هاي او خلقت آسمانها و زمين و جنبندگاني است كه در آنها پراكنده كرده و او هر وقت بخواهد مي تواند آنها را جمع آوري كند) معناي آيه واضح است و براي اثبات توحيد ربوبي خداوند به يكي از آيات الهي يعني خلق آسمانها و زمين و جنبندگان آنها مي پردازد. از ظاهر آيه استفاده مي شود كه در آسمانها نيز مانند زمين جانداراني هست و خداوند بر حشر همه آن جانداراني كه درآسمانها و زمين منتشر كرده قادر است . و صفت قدير گوياي كمال قدرت است و قدير كسي است كه بر انجام هر كاري كه اراده كند، و به اندازه اي كه حكمش اقتضاء مي كند، قادر است . و لازمه اين صفت خداوند، نفي مطلق عجز از ساحت اوست .

(30) (و ما اصابكم من مصيبه فبما كسبت ايديكم و يعفوا عن كثير): (و آنچه ازمصيبت كه به شما مي رسد، به جهت اعماليست كه به دست خود كرده ايد و خدا ازبسياري از گناهان در مي گذرد)

(31) (و ما انتم بمعجزين في الارض و مالكم من دون الله من ولي ولانصير): (وشما در زمين نمي توانيد خدا را به ستوه آوريد و غير از خدا سرپرست و ياوري نداريد) (مصيبت ) يعني هر ناملايمي كه به انسان برسد.

مي فرمايد هر بلا و مكروهي كه به انسان مي رسد در نتيجه گناهان و اعمال بديست كه مرتكب شده و در عين حال خداوند از بسياري گناهان و زشتي ها عفو مي كند و آنها رامي بخشايد. و چون خطاب آيه عام است ، لازمه اش اين است كه مصيبت شامل همه مصائب عمومي مثل قحطي ، گراني ، بيماري و زلزله و امثال آن باشد، لذا ممكن است بعضي ازمردم مرتكب گناهان و اعمال پليد بشوند اما مصيبت عام به همه جامعه برسد كه در اين صورت آن عقوبت براي بعضي در حكم امتحان و آزمايش و براي بعضي ديگر درحكم عقوبت و كيفر است . در عين حال خداوند از روي كرم ، بسياري از بديها و گناهان را مي آمرزد و از آنهاچشم پوشي مي كند. به هر حال آيه شريفه در مقام اثبات ارتباط بين مصائب و گناهان است و مي خواهد بفرمايد: گناهان آثار سوئي در همين دنيا دارند كه بعضي از آنها به صاحبش اصابت مي كند و بعضي به خاطر عواملي چون توبه ، صله رحم ، صدقه ، دعاي مؤمنين و... بخشيده مي شوند و آثارشان از صاحبش برمي گردد، اما درباره آثار آخرتي گناهان ، آيه شريفه ساكت است و آن را نفي يا اثبات نمي كند. و از رسولخدا ص نقل شد كه فرمود: هيچ رگي از جاي خود نمي جنبد و هيچ خراشي از چوب بدن وارد نمي شود و هيچ ضربتي از سنگ به شخص نمي رسد مگر به خاطر گناهي از گناهان و آنچه از گناهان كه خدا عفو مي كند

بيشتر است .(30)و اگر خطاب آيه شامل همه جامعه باشد معناي اين آيه نظير آيه (ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس (31) بواسطه اعمال مردم در خشكي فساد در خشكي ودريا پديد آمد) مي باشد و ممكن هم هست خطاب آيه فقط مختص به افراد باشد كه دراين صورت ناملايماتي كه در جان و مال فرزند و عرض تك تك افراد واقع مي شود رابه گناهان خود آن فرد نسبت مي دهد. در ادامه مي فرمايد: شما مردم نمي توانيد خدا را عاجز كنيد و از رسيدن مصائبي كه نتيجه گناهان شماست ، جلوگيري نماييد، و شما به جز خدا سرپرستي نداريد تا متولي امورتان شود و بلاها را از شما دفع كند و نيز ياوري نداريد تا شما را در برابر آن مصائب ياري كند.

(32) (ومن اياته الجوار في البحر كالاعلام ): (و از نشانه هاي او كشتي هاي كوه پيكر جاري در درياهاست )

(33) (ان يشا يسكن الريح فيظللن رواكد علي ظهره ان في ذلك لايات لكل صبار شكور): (كه اگر بخواهد باد را از حركت نگه مي دارد و آنوقت كشتيها در وسطدريا بي حركت مي مانند، همانا در اين امر نشانه هايي براي هر فرد صبور و شكرگزاروجود دارد)

(34) (او يوبقهن بما كسبوا ويعف عن كثير): (و يا به جرم آنچه كرده اند عقابشان مي كند و از بسياري گناهان در مي گذرد)

(35) (ويعلم الذين يجادلون في اياتنا مالهم من محيص ): (و آنان كه در آيات ماجدال مي كنند، مي دانند كه گريزگاهي ندارند) كوه را از جهت اينكه علامت راههاست (علم ) مي گويند و (جاريه

) به معناي كشتي است . در اين آيه كشتيهاي بزرگ را از جهت عظمت به كوه تشبيه كرده ، و آنها را ازجمله آيات الهي ناميده ، در ادامه مي فرمايد: اگر خدا بخواهد باد را فرو مي نشاند وكشتي ها در وسط اقيانوس راكد و بي حركت مي مانند و در اين امر نشانه هايي براي افرادخويشتندار و سپاس گزار وجود دارد، چون فرد (صبار) و خويشتندار نفس خود را ازاشتغال به دنيا نگه داشته و حبس مي كند و افراد شكرگزار در نعمات الهي تفكر مي كنند وشكر آن را بجا مي آورند و بعضي مفسران (32) اين دو كلمه (صبار و شكور) را كنايه ازفرد مؤمن دانسته اند چون هيچ مؤمني از اين دو صفت خالي نيست . در ادامه مي خواهدبفرمايد، اگر خدا بخواهد كشتي ها را به كيفر گناهان سرنشينان آن در درياها، به وسيله غرق شدن ، هلاك مي كند و در عين حال خدا از بسياري از گناهان آنان مي گذرد، يعني بعضي از گناهان مردم كافيست تا آنان را مستحق هلاكت سازد، اما خدا از آنها درمي گذرد و ايشان را از غرق شدن و هلاكت نجات مي دهد. آنگاه مي فرمايد: اين نشانه ها و امور براي آنست كه خدا قدرت خود را بنمايد وكساني كه در آيات ما جدال مي كنند بفهمند كه هيچ راه گريزي ندارند. و جدال درآيات خدا مصداقي براي نقض ايمان و عدم تسليم در برابر خداست كه اقتضاي اين امرنيز پناه بردن به اسباب غير خداست در حاليكه آنهابه غيرخداهيچ گريزگاه وملجائي ندارند.

(36) (فما اوتيتم من شي ء فمتاع

الحيوه الدنيا و ما عند الله خير و ابقي للذين امنوا و علي ربهم يتوكلون ): (و آنچه به شما داده شده متاع زندگي دنيويست ولي آنچه درنزدخداست براي مؤمنان وكساني كه برپروردگارشان توكل مي كنند،بهتروپايدارتراست )يعني تمامي نعماتي كه خدا به همه مردم اعم از مؤمن و كافر روزي داده متاعي دنيويست كه ناپايدار است و آنها در روزهاي اندكي در دنيا از آن بهره مي برند، اما آن روزيها و ثوابهايي كه خداوند براي مؤمنين و متوكلان (يعني كساني كه در همه امورشان خدا را وكيل گرفته اند و او سرپرست و مدبر امور آنهاست ) ذخيره كرده تا در آخرت به عنوان پاداش به آنها بدهد، بسيار بهتر و پايدارتر است چون آميخته با الم و ناراحتي نيست و مانند خود آخرت ابدي و باقيست و انقطاع نمي پذيرد.

(37) (والذين يجتنبون كبائر الاثم و الفواحش و اذا ما غضبوا هم يغفرون ): (ونيزبراي افرادي كه ازگناهان كبيره وزشتيهادوري مي كنندووقتي خشم مي گيرند،درمي گذرند)

(38) (و الذين استجابوا لربهم و اقاموا الصلوه و امرهم شوري بينهم و ممارزقناهم ينفقون ): (و كسانيكه دعوت پروردگارشان را اجابت كرده و نماز را بپامي دارند و امورشان در ميانشان به مشورت گذاشته مي شود و از آنچه روزيشان كرده ايم انفاق مي كنند)

(39) (و الذين اذا اصابهم البغي هم ينتصرون ): (و كسانيكه وقتي مورد ستم واقع مي شوند از يكديگر ياري مي طلبند) اين سه آيه صفات مؤمنين مذكور در آيه 36 را توضيح مي دهند. (كبائر اثم ) گناهان كبيره اي است كه آثار سوء بزرگي دارد، مانند مي گساري و قمار. و(فاحشه )

گناه شنيع و بي شرمانه مانند زنا يا لواط است . پس مؤمنان از گناهان كبيره وفواحش اجتناب مي كنند و در هنگام غضب و خشم ، طرف مقابل را عفو مي نمايند، اين از صفات بارز مؤمنين است . سپس در ادامه صفات ايشان مي فرمايد: مؤمنان دعوت پروردگارشان را اجابت مي كنند يعني اعمال صالحي را كه خدا از ايشان خواسته انجام مي دهند و تكاليف الهي را بجا مي آوردند. كه اين امر معيار ايمان است و سپس به عنوان اخص مظاهر عبوديت از نماز نام مي برد و مي فرمايد مؤمنان نماز را بپا مي دارند و ازسياق كلام استفاده مي شود كه اين آيات مكي است و در مكه حكم زكات و خمس وجهاد و روزه و... هنوز واجب نشده بود. سپس به امر مشورت مي پردازد و مي فرمايد:شأن مؤمنان اينست كه در امورشان با هم مشورت مي كنند، چون آنها اهل رشد هستند وبدنبال استخراج حكم صحيح و رأي صواب مي باشند و به اين منظور به صاحبان عقل مراجعه مي كنند و در كارهايشان مشورت مي نمايند و در ادامه مي فرمايد آنها اهل انفاق هستند و مالشان را در راه رضاي خدا انفاق مي كنند، چون اقرار دارند كه آنچه روزي در دست آنهاست ، فيض الهي است و متعلق به خداست ، پس انفاقشان را كرامتي از ناحيه خود نمي دانند، بلكه مال را امانتي از جانب خدا دانسته و آن را در راه رضاي او انفاق مي كنند و اين امر بدون هيچ خفا يا ترديدي از كمال بندگي و فروتني و تواضع آنهاحكايت

مي نمايد. و نيز مؤمنان كساني هستند كه وقتي ببينند به يكي از ايشان ظلم شده ازيكديگر طلب ياري و نصرت مي كنند، چون همگي بر سر حق متفق و متحدند و اگر به يكي از آنها ظلم شود مانند اين است كه به همه آنها ظلم شده و همه يكدل و يكرنگ به مقابله با آن ظلم مي پردازند.

(40) (و جزآؤا سيئه سيئه مثلها فمن عفا و اصلح فاجره علي الله انه لا يحب الظالمين ): (و كيفر بدي ، بدي مانند آنست ، و كسي كه از كيفر دادن صرف نظر كند و به اين وسيله طرف را اصلاح نمايد، پاداشش به عهده خداست ، همانا خدا ظالمان را دوست ندارد)

(41) (و لمن انتصر بعد ظلمه فاولئك ما عليهم من سبيل ): (و كسي كه بعد ازستم كشيدن انتقام گيرد بر ايشان هيچ گونه مؤاخذه و عقابي نيست )

(42) (انما السبيل علي الذين يظلمون الناس و يبغون في الارض بغير الحق اولئك لهم عذاب اليم ): (فقط گناه و مؤاخذه متوجه كسانيست كه به مردم ظلم مي كنندو بدون داشتن هيچ حقي در طلب فساد و ظلم در زمين مي باشند، آنها عذابي دردناك دارند)

(43) (و لمن صبر و غفر ان ذلك لمن عزم الامور): (و كسي كه صبر كند وببخشد، همانا اين دو خصلت از خصال بزرگ است ) پس خداوند براي مظلومي كه طلب ياري مي كند، اين حكم را قرار داده كه او درانتصار خود مي تواند در مقابل ستمگر رفتاري مانند او داشته باشد و چنين عملي از اوظلم و بغي محسوب نمي شود همچنانكه در جاي ديگر فرمود

(فمن اعتدي عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدي عليكم (33) هر كس به شما ظلم و تعدي كرد، شما هم با اومقابله به مثل كنيد) و آنگاه به كساني كه به جاي انتقام ، عفو و اصلاح مي كنند (يعني بين خود و خدا و يا بين خود و ظالم ) وعده اي جميل مي دهد و مي فرمايد پاداش آنها به عهده پروردگار كريم است و سپس در مقام دفع توهم مي خواهد بفرمايد اينكه ما به شماتوصيه عفو مي كنيم به جهت علاقه به ظالم نيست ، بلكه چون خدا ستمكاران را دوست ندارد، خواسته ايم ، مظلوم به ثواب جزيل برسد زيرا نسبت به او عنايت و محبت داريم . ودر عين حال اين معنا را افاده مي كند كه مجازات ظلم ظالم بايد مثل آن باشد، نه بيشتر،چون در اين صورت عملي ناپسند و ظالمانه محسوب مي شود. در ادامه براي دفع اين توهم كه ممكن است مظلوم فكر كند اين تشويق به عفو، حق انتصار او را ضايع كرده ، مي فرمايد: كسانيكه بعد از ستم ديدن در مقام گرفتن حق خودبرآيند، هيچ مانعي جلوگيرشان نيست و در شرع الهي هيچ مجوزي براي ابطال حق آنهاوجود ندارد و حقشان در دادخواهي محفوظ است . بلكه محكوميت و مانع از آن كسانيست كه به مردم ظلم مي كنند و مي خواهند بدون حق در زمين طغيان و فساد كنند، بلكه واجب است كه مظلومين از آنها انتقام بگيرند وبواسطه ظلم و تجاوزشان عذابي دردناك برايشان خواهد بود. پس سفارش و تشويق به عفو از ناحيه مظلوم به معناي ابطال حق انتصار

مظلوم نيست بلكه هدايت و دعوت مردم به فضيلتي است كه از تمامي فضايل مهمتر است (كه همان مغفرت و صبر است ). البته صبر در معناي قرآني به معناي يك صفت برجسته و عالي است كه از معناي تحمل وذلت عاريست چون سكوت در برابر ظلم خودش ظلم محسوب مي شود همچنانكه فرمود (و لا تركنوا الي الذين ظلموا فتمسكم النار(34) بسوي ظالمان ميل نكنيد كه در اين صورت آتش دوزخ به شما خواهد رسيد)

(44) (و من يضلل الله فما له من ولي من بعده و تري الظالمين لما راوا العذاب يقولون هل الي مرد من سبيل ): (و هر كس كه خدا او را گمراه كند، بعد از خدا ديگرسرپرستي نخواهد داشت و تو ستمگران را خواهي ديد كه وقتي عذاب را مي بينندمي گويند: آيا راه بازگشتي هست ؟) در اين آيه به وضع غير مؤمنين و ستمكاران محروم از هدايت مي پردازد و مي فرمايدخداي سبحان آنها را به جهت كفر و تكذيبشان گمراه كرده (چون خدا فقط فاسقاني راگمراه مي كند كه عهد خدا را بعد از محكم كردنش ، نقض كرده اند و هر آنچه را خدا امربه ايصال آن كرده قطع كرده و در زمين فساد نموده اند) و در نتيجه به نعمت هدايت ورزق كريم الهي دست نمي يابند و جز خدا سرپرستي ندارند تا متولي امورشان باشد و لذادر قيامت دست خالي مي مانند و وقتي كه عذاب را مشاهده مي كنند، آرزو مي كنند اي كاش به دنيا برگردند و عمل صالحي بجا آورند تا مانند مؤمنين سعادتمند شوند و ازعذاب رها گردند. و خطاب

در اين آيه با رسولخدا ص است ، اما در حقيقت خطاب متوجه هر شخصي است كه شأنيت ديدن را داشته باشد.

(45) (و تريهم يعرضون عليها خاشعين من الذل ينظرون من طرف خفي و قال الذين امنوا ان الخاسرين الذين خسروا انفسهم و اهليهم يوم القيمه الا ان الظالمين في عذاب مقيم ): (و ايشان را مي بيني كه بر آتش عرضه مي شوند در حاليكه از شدت ذلت خاشع شده اند و با گوشه چشم و پنهاني به آن مي نگرند و كساني كه ايمان آورده اند، مي گويند: همانا زيانكاران كساني هستند كه در قيامت ، خود و خاندانشان رااز كف داده اند، آگاه باشيد كه ستمگران در عذابي دائمي خواهند بود) يعني ستمكاران در قيامت بر آتش دوزخ عرضه مي شوند و با حالت پستي و ذلت وخواري زيرچشمي به آن نظر مي كنند، چون از شدت ترس از لهيب آن جرأت ندارند به آن بنگرند و در عين حال نمي توانند آن را ناديده بگيرند و خود را به غفلت بزنند و درآن هنگام مؤمنان كاملي كه اجازه سخن گفتن در قيامت را دارند (نظير اصحاب اعراف وشهداء و گواهان اعمال ) مي گويند: تمامي خسارتها متوجه كساني است كه هم خود را ازهدايت و نجات محروم كردند و هم خانواده خود را از هدايت و سعادت باز داشته اند،بعضي از مفسران (35) نيز گفته اند، منظور از خانواده آنها، اهل بيت دنيايي ايشان نيست بلكه منظور همسران حوري و خدمتگزاران بهشتي است كه در صورتيكه ايمان آورده بودند، از آنها بهره مند مي شدند. در ادامه حضرت حق و يا

شايد هم مؤمنين مي فرمايند:بدانيد كه ستمكاران عذابي دائمي و لاينقطع دارند و هر آينه عزت آنها به ذلت ، تسلط وقهرشان به حقارت و تكبرشان به پستي مبدل مي شود.

(46) (و ما كان لهم من اولياء ينصرونهم من دون الله و من يضلل الله فما له من سبيل ): (و براي آنان به غير خدا هيچ وليي نخواهد بود تا آنها را ياري كند و هر كس كه خدا گمراهش كند، هيچ راه نجاتي نخواهد داشت ) پس ادعاي ولايتي كه آنها درباره اولياء خود در دنيا مي كردند از اساس باطل بوده وآنها در قيامت به غير خدا هيچ سرپرست و ياوري نخواهند داشت ، چون آنها را خدا به كيفر ظلم و كفرشان گمراه كرده و كسي كه خدا او را گمراه كند، هيچ راهي براي نيل به سعادت و نجات از عذاب نخواهد داشت . در واقع اين عبارت كنايه از اين مطلب است كه ، هيچ راهي بسوي سعادت وجودندارد مگر راهي كه خدا آن را براي بندگانش از طريق وحي و رسالت تشريع كرده و تنهاراه هدايت و نجات راه دين حق است .

(47) (استجيبوا لربكم من قبل ان ياتي يوم لامرد له من الله ما لكم من ملجاءيومئذ و ما لكم من نكير): (دعوت پروردگارتان را اجابت كنيد، قبل از آنكه روزي برسد كه از ناحيه خدا بازگشتي ندارد و در آن روز هيچ پناهگاهي نداشته و راهي براي انكار جرائمتان نداريد) در اين آيه مردم را دعوت مي كند كه دعوت حقه الهي را بپذيرند، قبل از آنكه روزقيامت سر برسد، روزي كه از جانب خدا هيچ

بازگشتي برايش نيست و آمدنش قضاي حتمي پروردگار است و شما در آن روز از ناحيه خدا پناهگاهي نداريد و نمي توانيداعمالتان را انكار كنيد چون حقايق در آنروز از هر جهت آشكار و ظاهر مي گردد.

(48) (فان اعرضوا فما ارسلناك عليهم حفيظا ان عليك الا البلاغ ): (پس اگرروي گرداندند، ما تو را براي نگهباني آنها نفرستاده ايم و تو جز رساندن پيام ما وظيفه اي نداري ) در اينجا خطاب به رسولخدا ص مي فرمايد، اگر مردم از دعوت تو به دين حق روي گرداندند و آن را اجابت نكردند، ناراحت نباش و خود را به تعب نيافكن و بدان كه ما تورا نگهبان مردم و مسئول ايمان آنها نكرده ايم وتووظيفه اي جزابلاغ وارسال پيام مانداري . ( و انا اذا اذقنا الانسان منا رحمه فرح بها و ان تصبهم سيئه بما قدمت ايديهم فان الانسان كفور):(و ما وقتي كه به انسان رحمتي چشانيم از بابت آن شادماني مي كند واگر به آنها به سبب اعمالشان بديي برسد، همانا انسان ناسپاس و كفران پيشه است ) در اين قسمت اشاره مي كند كه اعراض مردم به جهت سرگرمي آنها به دنياست چون طبع چنين افرادي اين است كه از ياد خدا غافلند و هر چه هم كه خدا به آنها نعمت بدهد،به جاي شكرگزاري ، به آن اشتغال مي يابند و منعم را فراموش مي كنند و اگر هم به كيفرگناهانشان عذاب و مصيبتي به آنها برسد باز هم طبيعت كفران پيشه ايشان مانع از اين مي شود كه به ياد پروردگار بيافتند و لذا همواره در حالت غفلت از پروردگار قرار

دارندو از موعظه و دعوت بهره مند نمي شوند و دعوت حق در آنها تأثيري نمي گذارد.

(49) (لله ملك السموات و الارض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء اناثا و يهب لمن يشاء الذكور): (ملك آسمانها و زمين از آن خداست ، هر چه بخواهد مي آفريند،به هر كس بخواهد دختر و به هر كس بخواهد پسر مي بخشد)

(50) (او يزوجهم ذكرانا و اناثا و يجعل من يشاء عقيما انه عليم قدير): (و يا ميان پسران و دختران برايشان جمع مي كند، و هر كس را بخواهد نازا و عقيم قرار مي دهد،همانا او دانايي قادر است ) مي فرمايد ملك و تسلط از آن خداي سبحان است و او هر چه بخواهد مي آفريند،يعني خلقت وابسته به مشيت اوست و هيچ چيزي وجود ندارد كه مشيت را بر او واجب كند و يا او را وادار به خلقت نمايد. لذا در برابر عرب كه فقط فرزند پسر مي طلبيدند و مذكر بودن فرزند، معهود اذهان آنها بود مي فرمايد: خدا به هر كس بخواهد دختر مي دهد و به هر كس بخواهد پسرمي دهد و يا بين فرزندان دختر و پسر برايشان جمع مي كند يعني هم دختر به آنها مي دهدو هم پسر، و نيز هر كس را بخواهد عقيم قرار مي دهد تا از او فرزندي ايجاد نشود چون خدا داناست و آنچه را مي افزايد به خاطر جهل نيست و قادر است و آنچه را مي كاهدنيز به جهت عجز نيست .

(51) (و ما كان لبشر ان يكلمه الله الا وحيا اومن ورآي حجاب او يرسل رسولا فيوحي باذنه ما يشاء

انه علي حكيم ): (و هيچ بشري را نسزد كه خدا با او تكلم كند، مگر به طريق وحي و يا از وراي حجاب و يا آنكه رسولي بفرستد، پس به اذن خود، هر چه مي خواهد به او وحي كند، همانا او بلند مرتبه و فرزانه است ) گفتيم كه وحي عبارتست از (القاء در قلب ) كه مراد از آن در اينجا تكلم خفي وبدون وجود واسطه ميان خدا و پيامبر اوست . لذا معناي آيه اين است كه هيچ بشري در اين مقام قرار نمي گيرد كه خدا با او تكلم كند. مگر به يكي از اين سه وجه ، اول اينكه بدون هيچ واسطه اي به او وحي نمايد (مانندتكلمي كه خداوند در خواب و يا گاهي هم در بيداري و يا در معراج بدون هيچ واسطه اي با پيامبر ص داشت )، دوم اينكه از وراء حجابي با او سخن گويد (مانندحضرت موسي ع كه خداوند از وراي درخت در طور سينا با او سخن گفت ) و سوم اينكه خداوند رسولي را بفرستد تا آن ملك واسطه وحي باشد و خدا به اذن خود هر چه بخواهد توسط او وحي كند (همچنانكه در مورد حضرت محمد ص اغلب خداوندتوسط جبرئيل به او وحي مي فرستاد). آنگاه در مقام تعليل مطلب فوق مي فرمايد: خداي تعالي علي و حكيم است ، يعني به جهت علو مقامي كه از خلق و نظام حاكم بر آن دارد،بزرگتر و والاتر از آنست كه همانطور كه خلق با هم گفتگو مي كنند با آنها گفتگو كند و به جهت حكمتش راه وحي را براي

تكلم با خلق اختيار كرده تا آنها را به سوي كمال سعادتشان هدايت كند چون در اين راهنمايي تنها دلالت عقل كفايت نمي كند و عقل گاهي به خطا مي رود، به خلاف وحي كه از هر خطايي مصون است .

(52) (و كذلك اوحينا اليك روحا من امرنا ما كنت تدري ما الكتاب و لاالايمان و لكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا و انك لتهدي الي صراطمستقيم ): (و همينطور ما روحي از امر خود را به سويت وحي كرديم وگرنه تو نه مي دانستي كتاب چيست و نه ايمان ، وليكن ما آن را نوري قرار داديم كه بوسيله آن هركس از بندگانمان را كه بخواهيم هدايت مي كنيم و تو براستي به سوي صراط مستقيم هدايت مي نمايي )

(53) (صراط الله الذي له ما في السموات و ما في الارض الا الي الله تصيرالامور): (راه خدايي كه هر چه در آسمانها و زمين است از آن اوست ، آگاه باش كه بازگشت همه امور به سوي خداست ) مي فرمايد اينچنين ما به توسط جبرئيل يا بوسيله وحي در خواب بدون واسطه (همچنانكه در روايت وارد شده ) به تو روحي از امر خود را وحي مي كنيم و گفته شده مراد از آن قرآن ، يا مطلق وحي و يا جبرئيل و يا همان روح امري است كه بر انبياء نازل مي شود، چون روح از عالم امر است و كلمه خداست . به هر جهت مي فرمايد: تو قبل از وحي روح ، علمي به كتاب و معارف و شرايع آن نداشتي و متصف به ايماني كه بعد

از وحي دارا شدي نبودي (و اين عبارت منافاتي باايمان و عمل صالح آنجناب در قبل از بعثت ندارد، چون نفي علم و التزام تفصيلي ،ملازم با نفي التزام اجمالي به ايمان به خدا و خضوع در برابر حق نيست )، بلكه ما قرآن ويا روح امر را نوري براي هدايت بندگاني كه اراده هدايت آنان را داشتيم قرار داديم ، اگرمراد از روح ، قرآن باشد (من نشاء) شامل رسولخدا ص و مؤمنان به او، كه همه از نورقرآن بهره مند شده اند و هدايت يافته اند مي باشد. و اگر مراد از آن روح امري باشد، دراين صورت (من نشاء) شامل تمامي انبياء و گروندگان امتهاي آنها كه بواسطه وحي وارسال آن هدايت يافته اند، خواهد بود. در ادامه براي تأييد و تصديق پيامبر در ادعاي رسالت مي فرمايد: اي رسول ما، يقينا تو مردم را بسوي صراط مستقيم هدايت مي كني . وصراط مستقيم راه خداي واحديست كه ملك همه آسمانها و زمين و آنچه در آنهاست از آن اوست و او همان غايت و مقصدي است كه همه اشياء عالم متوجه او هستند چون لازمه مالكيت او استمرار رجوع همه عالم به سوي اوست ، پس سعادت در چيزي است كه خدا بيان نموده و تنها طريق و سبيل واصل به سعادت و كمال همان ديني است كه اوتشريع كرده و مطابق آن حكم فرموده ، پس هدايت خدا و رسول يك هدايت و دعوت آنها واحد است . و در اين فراز آخر اشعاري به علت وحي و تكلم الهي وجود دارد، چون وقتي بازگشت مخلوقات بسوي خداست ، لاجرم

براي هر يك از موجودات راه مخصوصي به سوي خدا وجود دارد كه بايد آن راه را طي كنند، و بر خداست كه هر يك از آنان رابه سوي آن راه هدايت فرمايد و او را بسوي غايت و هدف مطلوبش راهنمايي كند،همچنانكه فرمود (و علي الله قصد السبيل بر خداست بيان راه عدل و راستي ) وهمين امر، سخن گفتن خدا با هر نوعي از موجودات ، به زباني متناسب با ذات اوست كه اين امر در مورد انسان نامش وحي و ارسال رسول است و در مورد ساير موجودات غريزه يا هدايت فطريست

تفسير نور

سيماى سوره شورى اين سوره پنجاه و سه آيه دارد و در مكّه نازل شده است. به جهت آيه 38 كه به مسأله شورى اشاره دارد نام آن «شورى» مى باشد.

اين سوره به مباحث اصول دين از قبيل توحيد، معاد و نبوّت و همچنين مباحث اخلاقى و اجتماعى پرداخته است.

در ميان 29 سوره اى كه با حروف مقطّعه آغاز شده، طولانى ترى حروف مقطّعه در اين سوره آمده است و جالب آنكه اين سوره، مشكل معناى حروف مقطّعه را حل كرده است زيرا در ادامه اين حروف مى فرمايد: «كذلك يوحى» يعنى وحى از همين حروف الفباى زبان عربى است كه در اختيار همه ى شماست، اگر مى توانيد شما هم مثل آن را بياوريد.

در قرآن كريم كلمه «قبلك» خطاب به پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله زياد استعمال شده است، يعنى پيش از تو پيامبرانى آمده اند، امّا در هيچ جا «بعدك» نيامده است و اين نشان دهنده خاتميّت پيامبر اسلام مى باشد.

با اينكه پيامبر اسلام خاتم انبياست، امّا نامش قبل از ديگران آمده و اين نشان

عظمت والاى اوست.

عزّت، قدرت، حكمت و عظمت الهى همه و همه در وحى الهى تبلور يافته است، لذا نبايد وحى و كلام الهى را ساده انگاشت.

پيامبران بزرگوار، به سرچشمه عزّت و قدرت و عظمت الهى متصل هستند، پس هر كس با آنان در افتد، نابود خواهد شد.

يكى از دلائل اعجاز قرآن اين است كه از حروف و كلمات عمومى و عادّى، جملات و تركيب هايى ساخته كه احدى مشابه آن را نمى تواند بياورد.

1- وقتى مى خواهيد مطلبى را عنوان كنيد براى شنوندگان خود حسّاسيّت و جاذبه ايجاد كنيد. «حم. عسق»

2- شيوه و محتواى وحى به انبيا، مشابه يكديگر است. «كذلك»

3- يكى از سنّت هاى الهى وحى است. «كذلك يوحى...»

4- همه انبيا به يك سرچشمه متصل اند و از يك منبع، وحى دريافت مى كنند. «كذلك يوحى»

5- وحى از سرچشمه عزّت است، با آن در نيفتيد كه نابود مى شويد. «يوحى... العزيز»

6- وحى از سوى خداى عزيز و حكيم است و اطاعت از آن، به شما عزّت و استوارى مى دهد. «العزيز الحكيم»

7- نزول وحى بر اساس حكمت است، لذا به هر كس وحى نمى شود. «يوحى... الحكيم»

8- وحى از سرچشمه حكمت است و لذا مطالب آن ماندگار است و خدشه بردار نيست. «يوحى... الحكيم»

9- عزّت خداوند آميخته با حكمت و كاردانى اوست. «العزيز الحكيم»

10- نظام تشريع (وحى و هدايت) حقّ كسى است كه نظام تكوين (آسمان ها و زمين) در اختيار اوست. «له ما فى السموات و...»

11- وحى براى رشد ماست وگرنه او كاملاً بى نياز است. «له ما فى السموات... العلى العظيم»

12- مالكيّت حقيقى از آنِ خداست، ديگران خيال مالكيّت مى كنند. «له ما فى السموات...»

13- مالكيّت مطلق خداوند بر جهان هستى، پشتوانه عزّت

و حكمت اوست. «العزيز الحكيم له ما فى السموات...»

وحى چيست كه از عظمت آن نزديك است آسمان ها بشكافد، آسمان هايى كه طبقه طبقه هستند، «سبع سموات طباقا» <1> محكم هستند، «سبعاً شدادا» <2> و در محكمى نمونه و ضرب المثل هستند. «ءانتم اشدّ خلقاً ام السماء بناها» <3> آسمان هايى كه هزاران كهكشان در بردارند و هر كهكشان منظومه ها و هر منظومه كراتى كه بعضى ميليون ها برابر زمين هستند و عقل و علم بشرى تاكنون به نزديك ترين آنها نيز احاطه پيدا نكرده است. اين است عظمت وحى.

در سوره مباركه مريم آمده است: «تكاد السموات يتفطّرن منه و تنشق الارض و تخرّ الجبال هدّا أن دعوا للرّحمن ولدا» <4> مشركان براى خداوند فرزندى مى پنداشتند، نزديك است به خاطر اين عقيده فاسد آسمان ها متلاشى شود.

فرشتگان علاوه بر آنكه تدبير نظام هستى را بر عهده دارند، براى انسان ها نيز دعا مى كنند، فرشتگانى كه هرگز معصيت نمى كنند «لا يعصون اللّه ما أمرهم» <5> براى افراد گناهكار دعا و استغفار مى كنند. آرى، پاكان بايد به فكر ديگران نيز باشند. البتّه استغفار فرشتگان پرتوى از لطف الهى بر بندگان است چون آنها جز دستور خدا كارى نمى كنند.

بر اساس اين آيه فرشتگان براى تمام اهل زمين دعا مى كنند. «يستغفرون لمن فى الارض» بر اساس آيه 7 سوره مباركه غافر فرشتگان براى مؤمنان دعا مى كنند. «و يستغفرون للّذين آمنوا» و جالب اينكه اين استغفار به شرطى كارآيى دارد كه مؤمنان خود نيز استغفار كنند. «فاغفر للّذين تابوا و اتبعوا سبيلك»

در عفو خدا شك نكنيم. در جمله «ألا انّ اللّه هو الغفور الرحيم» چند نوع تأكيد آمده است. («ألا»، «انّ»، «هو»، جمله اسميّه، قالب «غفور»

به جاى «غافر» و الف و لام در «الغفور»)

خداوند با مردم اتمام حجّت كرده است، وحى را سنّت خويش قرار داده و پيامبر را واسطه وحى، ولى مردم باز هم به سراغ ديگران مى روند. «من دونه اولياء اللّه»

در قرآن و روايات معمولاً حمد و ستايش در كنار تسبيح مطرح است. «يسبحون بحمد ربهم»، «سبحان ربى الاعلى و بحمده»

1- آسمان ها از وحى متأثّرند، چگونه بعضى انسان ها اثر نمى پذيرند. «يوحى... تكاد السموات يتفطرن»

2- يكى از آداب دعا و استغفار اين است كه ابتدا ستايش خداوند را بجا آوريم. «يسبحون... يستغفرون»

3- دعاى فرشتگان مستجاب است. «يستغفرون... ان اللّه هو الغفور الرحيم» (آرى، دعا در حقّ ديگران داراى تأثير است)

4- هيچ مسئوليّت و كارى (حتّى تدبير امور هستى) نبايد مانع دعا و استغفار شود. (فرشتگانى كه تدبير امور هستى را به عهده دارند، دائماً مشغول تسبيح خداوند و دعا براى انسان ها هستند). «يسبحون بحمد ربهم... يستغفرون»

5- استغفار دو لطف قطعى را به دنبال دارد: مغفرت و رحمت. «يستغفرون... الغفور الرحيم»

6- چون وحى از بالا نازل مى شود و آسمان ها مسير آن است «سبع طرائق» <6> از هر آسمانى كه عبور مى كند نزديك است شكافته شود. «يتفطرن من فوقهن»

7- شرك با همه ابعادش محكوم است. «اتّخذوا من دونه اولياء»

8- مشركان بدانند كه خداوند عقايد و اعمالشان را براى كيفر حفظ مى كند. «اللّه حفيظ عليهم»

9- عدم پذيرش مردم نبايد سبب دلسردى شود، پيامبر بايد به وظيفه خود عمل كند. «و ما انت عليهم بوكيل»

10- وظيفه پيامبر، ابلاغ وحى است، اگر مردم به سراغ ديگران رفتند پيامبر وظيفه اى ندارد. «ما انت عليهم بوكيل»

11- پيامبر به هدايت مردم اشتياق و اهتمام فراوان داشت. «ما

انت عليهم بوكيل»

12- پيامبر مسئول ارشاد مردم است، نه اجبار آنان به پذيرش. «ما انت عليهم بوكيل»

بر اساس روايات مراد از امّ القرى، مكّه است. در برخى روايات مى خوانيم: اولين نقطه اى كه سر از آب بيرون آورد مكّه بود، لذا آن را «مادر آبادى ها» خوانده اند.

يكى از اسامى قيامت «يوم الجمع» است، روزى كه همه مردم يك جا جمع مى شوند، روزى كه جسم با روح، عمل با انسان، ظالم با مظلوم و كيفر و پاداش با عامل آن جمع مى شود.

در آيه ى قبل خطاب به پيامبر فرمود: تو وكيل مردم نيستى، در اين آيه مى فرمايد: وظيفه ى تو هشدار و انذار است.

سؤال: با اينكه قرآن كريم بارها ترديد و تعجب كفّار را درباره معاد نقل كرده است پس چرا مى فرمايد: شكى در آن نيست. «لا ريب فيه»؟

پاسخ: در قرآن يازده بار جمله «لا ريب فيه» درباره معاد و چهار بار درباره ى قرآن و يك بار درباره أجل آمده است، يعنى با ديدن نمونه هاى رستاخيز در طبيعت و پديد آمدن بهار و پاييز و آفرينش خودتان سزاوار نيست در امكان زنده شدن دوباره مردگان شك و ترديد كنيد. نه آنكه هيچ كس شك نمى كند بلكه نبايد شك شود.

1- همان گونه كه انبياى پيشين به زبان قوم خود سخن مى گفتند، قرآن نيز به زبان عربى وحى شده است. «و كذلك اوحينا... قرآناً عربيّاً»

2- الفاظ قرآن به همين صورت كه هست بر پيامبر نازل شده است. «اوحينا اليك قرآناً عربيّاً»

3- قرآن، به زبان عربى است و ترجمه آن به هر زبانى كه باشد حكم قرآن را ندارد. «قرآناً عربيّاً»

4- هدف اصلى از دريافت هاى الهى بازدهى آن است. «اوحينا... لتنذر»

5- كسى كه ديگران

را هشدار مى دهد، بايد خود آگاهى و بينش لازم را داشته باشد. «اوحينا... لتنذر»

6- در شيوه ى تبليغ ابتدا مخاطبين و نيازهاى آنان را بشناسيم. (اولين نياز جامعه جاهلى، هشدار بود). «لتنذر»

7- در تبليغ به اولويّت هاى منطقه اى، مكانى و استراتژى توجّه شود. (به نقاط مركزى و محورى اولويّت دهيد.) «امّ القُرى و من حولها»

8- تبليغ بايد از خود و اطرافيان خود آغاز شود. «لتنذر امّ القرى»

9- دعوت پيامبر اسلام تدريجى و داراى مراحل متعدّد بوده است. «لتنذر امّ القرى و من حولها»

10- در ميان موارد انذار، مسأله معاد نقش ويژه اى دارد. «و تنذر يوم الجمع»

11- فصاحت قرآن در انذار مردم نقش مهمى دارد. «عربيّاً لتنذر» (بنا بر اينكه مراد از كلمه «عربى» فصاحت باشد)

12- قيامت با آنكه روز جمع است، روز فصل و تفكيك نيز هست. «فريق فى الجنه و فريق فى السعير»

خداوند حكيم است و همه كارهايش حكيمانه است، اگر چه فكر انسان به حكمت كارهاى او نرسد. بنابراين در مواردى كه قرآن مى فرمايد: هر كه را خدا بخواهد عزيز يا ذليل مى كند، معنايش اين است: كسانى كه از طريق ايمان و عمل صالح، لياقت دريافت عزّت و هدايت را پيدا كنند خداوند آنها را در مسير رحمت و هدايت خود قرار مى دهد، امّا كسانى كه با كفر و نفاق و لجاجت زمينه سعادت را در خود كور كنند خداوند براى آنان كارى نمى كند.

اگر شما وارد منزل شديد و ديديد دزد در خانه است، فوراً در را به روى او قفل مى كنيد تا پليس را خبر كنيد. در اين صحنه گرچه شما در را به روى او بسته ايد، ولى سارق خودش اسباب بسته شدن در

را فراهم كرده است. خداوند نيز دلهايى را مهر مى زند، گروهى را گمراه يا ذليل مى كند، ولى اين قهر الهى به خاطر سوء عقيده و عمل خود آنها است.

كلمه «ولىّ» مفرد و كلمه «اولياء» جمع آمده است، زيرا خداپرستان تنها ولايت خدا را مى پذيرند ولى كسانى كه از خدا جدا شوند هر لحظه يك سرپرست دارند.

1- سنّت خداوند بر اين است كه انسان ها را آزاد بگذارد تا راه خود را انتخاب نمايند وگرنه مى توانست همه را اجباراً در راه حقّ قرار دهد. «ولو شاء اللّه»

2- منحرفين از راه حقّ، در حقيقت به خود ظلم مى كنند. «والظالمون»

3- ظالم از هر نوع كمكى در قيامت محروم است. «ما لهم من ولى ولا نصير» نه كمك از مقام برتر «من ولى» و نه كمك از زير دست و دوستان. «ولا نصير»

4- نظرات و افكار انحرافى را پاسخ دهيد. «ام اتخذوا - فاللّه هوالولى...»

5- پذيرش غير خدا، قابل سرزنش و توبيخ است. «ام اتّخذوا»

6- ادّعا بايد همراه با دليل باشد. «فاللّه هوالولى و هو يحى الموتى و هو على كل شى ء قدير»

7- هرگونه ولايت و سرپرستى كه در راستاى ولايت الهى نباشد، نامشروع و باطل است. «فاللّه هو الولىّ»

8- ولايت خداوند مطلق، گسترده و ابدى است. «هوالولىّ»

9- ولايت، حقّ كسى است كه قدرت داشته باشد. «هو الولىّ... و هو على كلّ شى ء قدير»

تا وقتى كه انسان هست اختلاف نظر نيز هست و تا اختلاف نظر هست مراجعه به قانون الهى و دين لازم است. پس نمى توان ادّعا كرد كه به دين نيازى نيست.

در اين آيه، كلمه ى «توكّلت» در قالب ماضى و كلمه «اُنيب» در قالب مضارع ذكر شده كه

شايد بتوان گفت: توكّل برخاسته از ايمانى ثابت ولى انابه در هر روز و هر لحظه لازم است.

كلمه «عليه» و «اليه» مقدّم بر «توكّلت» و «اُنيب» آمده است، يعنى نه بر ديگرى توكّل كنيد و نه به ديگران مراجعه نماييد.

1- دين، تنها پاسخ گوى مسائل اخلاقى و اعتقادى نيست، بلكه در هر چه از مسائل سياسى، اقتصادى و... اختلاف داريد دين پاسخگوست. «و مااختلفتم من شى ء»

2- در اسلام بن بست وجود ندارد. «و مااختلفتم... فحكمه الى اللّه»

3- حل اختلاف از شئون ربوبيّت است.«ذلكم اللّه ربى»

4- به هنگام اختلاف به خدا رجوع كنيد و بر او توكّل و انابه نماييد و هر حكمى صادر كرد از انجام آن نگران نباشيد. «فحكمه الى اللّه... عليه توكّلت و اليه انيب»

5- توكّل و انابه نتيجه ايمان به ربوبيّت خداست. «اللّه ربّى عليه توكّلت و اليه انيب»

كلمه ى «فاطر» يعنى آفرينش چيزى كه قبلاً مشابه نداشته است. البتّه «فَطَر» در لغت به معناى شكافتن و جدا كردن است و اين تعبير شايد اشاره به اين باشد كه زمين و آسمان در آغاز توده اى واحد و متراكم بوده است كه در اثر انفجار شكافته شده و كرات تفكيك شده اند. واللّه العالم خداوند را نمى شود با هيچ چيز شبيه و همتا دانست. او «حىّ» است امّا حياتش از حيات همه ى موجودات زنده جداست. در بند 71 دعاى جوشن كبير مى خوانيم:

«يا حيّاً قبل كلّ حىّ، يا حيّاً بعد كلّ حىّ، يا حىّ الّذى ليس كمثله حىّ، يا حىّ الّذى لا يشاكله حىّ، يا حىّ الّذى لا يحتاج الى حىّ، يا حىّ الّذى يميت كلّ حىّ، يا حيّاً لم يرث الحياة من حىّ، يا حىّ

الّذى يرزق كلّ حىّ، يا حىّ الّذى يحيى الموتى، يا حىّ و يا قيوم لا تأخذه سنة ولا نوم»

اگر تنها به صفت حيات خداوند توجّه كنيم مى بينيم خداوند قبل از هر زنده و بعد از هر زنده است، زنده اى است كه شريك در حيات ندارد، محتاج به زنده اى ديگر نيست و همه ى زنده ها را مى ميراند.

1- آفرينش آسمان ها و زمين كاملاً ابداعى و ابتكارى است. «فاطر»

2- هدف از زوجيّت بقاى نسل است. («يذرؤكم» به معناى تكثير است كه بعد از كلمه «ازواج» آمده است)

3- خداوند از داشتن همسر منزّه است. (در انسان و حيوان، زوجيّت هست، ولى خداوند همسر ندارد) «ليس كمثله شى ء»

4- با اينكه هيچ چيز مثل خدا نيست لكن او با همه پيوند دارد، شنوا و بيناست و همه ى آفريده ها را زير نظر دارد. «ليس كمثله شى ء و هو السميع البصير»

5- ديدن و شنيدن خداوند با ساير ديدن ها و شنيدن ها متفاوت است. «ليس كمثله شى ء و هو السميع البصير»

«مقاليد» جمع «مِقليد» به معناى كليد است. كليد وسيله بستن و باز كردن است و كسى كه كليد زمين و آسمان را دارد مى تواند رزق را باز كرده يا ببندد.

كليدهاى هستى گاهى عوامل مادى است كه واسطه فيض مى شوند، نظير باران كه وسيله زنده شدن خاك و زمين مى گردد، «فاحيى به الارض» <7> گاهى نيز اسماى الهى است كه نمونه آن را در دعاى سمات مى خوانيم: «اسئلك باسمك الّذى اذا دُعيت به على مغالق ابواب السماء للفتح بالرّحمة انفتحت...» خداوندا! تو را به آن اسمى مى خوانم كه اگر بر درهاى بسته ى آسمان ها خوانده شود، با رحمت تو گشوده مى شود.

توسعه يا تنگى رزق نشانه ى مهر يا قهر

الهى نيست، زيرا قرآن مى فرمايد: «فلا تعجبك اموالهم ولا اولادهم انما يريد اللّه ليعذبهم بها» <8> سرمايه و فرزند كفّار سبب شگفتى تو نشود زيرا كه خداوند اراده كرده آنان را با همين امكانات در همين دنيا عذاب كند.

اگر چه توسعه يا تنگى رزق و معيشت در دست خداست ليكن انسان نبايد از تلاش باز ايستد. قرآن فرمان مى دهد: «وابتغوا من فضل اللّه» <9> به سراغ فضل الهى برويد و براى كسب مال تلاش كنيد.

رزق هميشه مادّى نيست، چرا كه در دعا مى خوانيم: «الّلهم ارزقنى توفيق الطاعة و بُعد المعصية» خداوندا! توفيق بندگى خودت و دورى از گناه را روزى من كن.

قرآن كليدهاى توسعه را به ما آموخته و مى فرمايد:

«لئن شكرتم لازيدنّكم» <10> اگر شكر كنيد، شما را با دادن روزى زياد مى كند.

«استغفروا ربّكم... يرسل السماء عليكم مدرارا» <11> از پروردگارتان استغفار كنيد، او براى شما باران مى فرستد.

«و مَن يتّق اللّه يجعل له مَخرجاً و يرزقه من حيث لا يحتسب» <12> هر كه نسبت به خدا پروا داشته باشد، او را از بن بست نجات داده و از راهى كه محاسبه نمى كند، روزى مى دهد.

1- عوامل مؤثّر در هستى، تنها به دست خداست. «له مقاليد»

2- توسعه و تنگى رزق تصادفى نيست، به دست خداى حكيم است. «يبسط الرزق... و يقدر»

3- توسعه ى رزق به زرنگى بستگى ندارد به دست خداست. «لمن يشاء»

4- تقسيم رزق توسط خداوند، عالمانه است. «انّه بكلّ شى ء عليم»

در اين آيه، نام هر پنج پيامبر اولوا العزم آمده است: نوح، ابراهيم، موسى، عيسى عليهم السلام و پيامبر اسلام صلى الله عليه وآله.

محور دعوت انبيا يكى بوده است و همه آن بزرگواران مردم را به توحيد و

معاد، تقوى و عدالت، نماز و روزه، احسان به والدين و رسيدگى به محرومان دعوت مى كردند.

«شَرَع» از «شريعة» به معناى راهى است كه مردم را به ساحل رودخانه هاى بزرگ مى رساند، مانند شريعه ى علقمه براى رسيدن به آب رود فرات. از آنجا كه احكام دين، راه رسيدن به كمالات است، به آن شريعت گفته مى شود.

در قرآن، كلمه «اديان» نداريم، چون دين الهى يكى بيش نيست.

1- خداوند براساس علم بى پايان خود، شريعت ها را براى مردم قرار داد. «انّه بكلّ شى ء عليم شرع لكم...»

2- دين و شريعت در راستاى منافع انسان است. «شرع لكم»

3- نوح، اولين پيامبرى است كه داراى شريعت جامع بوده است. «شرع لكم من الدين ما وصّى به نوحا»

4- اسلام دين جامع است و تعاليم همه ى پيامبران پيشين را در بردارد. «ما وصّى به نوحا... و ما وصينا به ابراهيم و موسى و عيسى»

5- وحدت واقعى در سايه دين الهى امكان دارد. «اقيموا الدين ولا تتفرقوا»

6- مانع اقامه دين و اجراى احكام آن اختلافات دينى است. «اقيموا الدين و لاتتفرقوا»

7- وحدت مؤمنان براى مشركان سخت است. «لا تتفرقوا... كبر على المشركين»

8- مشركان را به حقّ دعوت كنيد گرچه بر ايشان سنگين است. «كبر على المشركين ما تدعوهم اليه»

9- نبوّت، منصبى الهى است و خداوند افرادى را كه لايق مى داند برمى گزيند. «يجتبى اليه»

10- خداوند، انبيا را قبل از آنكه رهبر مردم شوند براى بندگى خويش بر مى گزيند. «اللّه يجتبى اليه »

11- انسان با اعمال خويش زمينه دريافت الطاف الهى را به وجود مى آورد. «يهدى اليه من ينيب»

در اين آيه يك بار «جاءهم العلم» آمده و يك بار «اورثوا الكتاب» يعنى با آنكه حقّ را مى دانند و

وارث كتاب آسمانى هستند باز هم راه تفرقه مى پيمايند.

شك، گذرگاه خوبى است ولى توقف گاه خوبى نيست. آن شكى كه به طور طبيعى پيدا شود و مقدّمه تحقيق و بررسى گردد، ارزش دارد، ولى اگر شك برخاسته از لجاجت و سوء ظن و سبب ركود و بى اعتنايى شود، ضد ارزش است.

1- با وجود سفارش پيامبران به وحدت بازهم مردم اختلاف كردند. «لاتتفرقوا... و ما تفرقوا...»

2- بيشتر تفرقه هايى كه در دين پديد آمده است از جانب عالمان و دانشمندان است. «تفرّقوا... من بعد ما جائهم العلم»

3- سرچشمه اكثر تفرقه ها حسادت و ظلم و فزون طلبى است. «و ما تفرقوا الا... بغياً بينهم»

4- دليل مهلت هاى الهى ربوبيّت اوست تا هر كس در سايه آزادى و فرصت، جوهره خود را نشان دهد. «سبقت من ربّك»

5- مهلت دادن يكى از سنّت هاى الهى است. «الى اجلٍ مسمّى»

6- مهلت هاى الهى تا زمان معيّنى است. «الى اجلٍ مسمّى»

7- شكى كه همراه با سوءظنّ باشد، شك مخرّب است. «لفى شك منه مريب»

عدالت ورزى، حاصل يك سرى باورها و اعتقادات است: شناخت راه حقّ و وصاياى انبياى الهى، كنار زدن هوس ها، ايمان به حضور در دادگاه الهى و دريافت پاداش متناسب با عمل. در اين آيه فرمان عدالت در كنار همه اين باورها آمده است.

1- در برابر تفرقه هاى برخاسته از فزون طلبى، بايد در راه دين، استوار بود. «فلذلك فادع واستقم»

2- تبليغ دين همراه با مشكلاتى است كه بايد تحمّل نمود. «فادع واستقم»

3- استقامتى ارزشمند است كه بر اساس حقّ و وظيفه باشد وگرنه حاصلى جز لجاجت ندارد. «و استقم كما اُمرت»

4- آنچه كه مخالف فرمان خداست، پيروى از هوس هاى مردم است. «كما اُمرت ولا تتبع اهوائهم»

5-

پيروى از هوس هاى مردم آفتِ دعوت به راه حقّ است. «ولا تتبع اهوائهم»

6- رهبر الهى بايد به اصول دعوت خود پايبند باشد و در برابر خواسته هاى نامشروع مردم تسليم نشود. «قل آمنت بما...»

7- اسلام، تمامى كتب آسمانى را مى پذيرد. «امنت بما انزل اللّه اليك من كتاب»

8- عدالت خواهى خواست همه اديان الهى است. «لاعدل بينكم»

9- انبيا بايد حاكم و با نفوذ باشند تا بتوانند عدالت را در جامعه پياده كنند. «لاعدل بينكم»

10- بيان مشتركات بهترين زمينه دعوت است. «اللّه ربنا و ربكم»

«محاجّه» از «حجّ» به معناى قصد است و به آن نوع گفتگويى گفته مى شود كه قصد گوينده اثبات يا ابطال چيزى باشد.

هنگامى كه راه روشنى براى شما ثابت شد به خاطر شك و وسوسه از آن دست بر نداريد و هنگامى كه به كسى ايمان پيدا كرديد با شايعه او را رها نكنيد. وقتى كه يك راه و رسم و يا عادت و سنّتى نيكو و منطقى در جامعه تثبيت شده آن را به جدل نكشيد.

1- بعد از آنكه از راه عقل و فطرت خدا را شناختيد مجادله نكنيد. «يحاجّون فى اللّه من بعد ما استجيب له»

2- شرك فاقد اعتبار است و مشركان منطقى ندارند. «حجّتهم داحضة»

3- تلاش براى به ترديد انداختن مؤمنان، موجب خشم و عذاب الهى است. «يحاجّون... عليهم غضب و لهم عذاب»

يكى از نام هاى قيامت «الساعة» است، زيرا ناگهانى و غير مترقبه فرا مى رسد.

1- در قرآن كريم باطل راهى ندارد. «انزل الكتاب بالحقّ»

2- قرآن حقيقتى بس والا دارد كه براى سعادت ما آفريده شده است. «انزل الكتاب»

3- قرآن، ميزان و وسيله ى تشخيص حقّ از باطل است. «الكتاب بالحق و الميزان»

4- پيامبر

اكرم نيز از زمان و ساعت قيامت بى خبر است. «و ما يدريك»

5- به آرزوهاى موهوم و طولانى كه موجب تأخير توبه و عمل صالح است گرفتار نشويد كه شايد قيامت نزديك باشد. «لعل الساعة قريب»

اگر افراد گم شده، نزديك باشند، اميدى به پيدا شدن و نجاتشان هست، ولى اگر دور باشند، پيداشدنشان سخت يا محال است. «لفى ضلال بعيد»

كفّار و مشركان همواره در برابر هشدارهاى انبيا نسبت به قيامت شتاب زدگى داشتند و مى گفتند: «متى هذا الوعد» زمان اين تهديدها چه وقت است، چرا عملى نمى شود.

گرچه در بسيارى كارها از عجله انتقاد شده است لكن در مواردى نظير اقامه نماز، دفن ميّت، ازدواج در جوانى، پرداخت بدهى، توبه و پذيرايى از مهمان، عجله مورد سفارش است.

«يمارون» به معناى اصرار در ترديد است و «مشفق» از «شفقت» به معناى هراس همراه با مراقبت است.

حقّ، صفتى است كه در قرآن براى امور مختلفى آمده است:

خداوند. «ذلك بان اللّه هوالحقّ» <13>

پيامبر. «ارسلناك بالحقّ» <14>

قرآن. «انزل الكتاب بالحقّ» <15>

دعوت. «له دعوة الحقّ» <16>

معاد. «يعلمون انها الحقّ»

سنجش. «والوزن يومئذ الحقّ» <17>

1- شتاب زدگى ما، در تدبير الهى نقشى ندارد و نارواست. «يستعجل»

2- بيان دو ديدگاه و مقايسه ميان آنها عامل رشد و انتخاب بهتر است. «لا يؤمنون بها والّذين آمنوا»

3- ايمان بايد بر اساس علم باشد. «والّذين آمنوا... يعلمون...»

4- ايمان به معاد سبب ايجاد خوف از آن مى شود. (زيرا قيامت محل بروز حوادث هولناك است.) «آمنوا مشفقون»

5- علم و ايمان و خوف در كنار هم مفيدند، اگر يكى از آنها نباشد كارساز نيست (چنانچه ابليس و بلعم باعورا و فرعون علم داشتند امّا ايمان و

خوف نداشتند.) «والّذين آمنوا مشفقون منها و يعلمون انها الحقّ»

6- اصل شك در معاد گمراهى است و ايجاد شك و اصرار بر آن در ديگران گمراهى دور است. «ضلال بعيد»

7- توقف و تداوم در جدال مورد انتقاد است. «يمارون فى الساعة»

در معناى لطف، نرمى و دقّت نهفته است. خداوند لطيف است يعنى به دقايق امور احاطه دارد و هر كارى را، به سهولت و آسانى انجام مى دهد. <18>

اراده آخرت نشانه ى: وسعت ديد، دل كندن از دنيا، ايمان به وعده هاى الهى، رنگ بقا دادن به فانى ها و در يك جمله نشانه عقل و انتخاب احسن است.

در آيه 20، انسان به كشاورز، عمل او به كشت، نيّت او به بذر و دنيا و آخرت، به مزرعه و محل برداشت تشبيه شده است.

آخرت از دنيا مهم تر است زيرا:

1- براى آخرت خواهان توسعه و رشد است. «نزد له فى حرثه»

2- آخرت خواهان از دنيا بهره كمى مى برند ولى دنياخواهان هيچ بهره اى از آخرت ندارند. «ما له فى الاخرة من نصيب»

3- آخرت خواهان به همه اهداف خود مى رسند. «نزد له فى حرثه» ولى دنياخواهان تنها به گوشه اى از اهداف خود مى رسند. «نؤته منها»

1- بر خلاف مخلوقات كه لطيف آنها قوى نيست و قوى آنها لطيف نيست، خداوند هم لطيف است و هم قوى. «لطيف... القوى»

2- قدرت خداوند هرگز شكست نمى پذيرد. «القوى العزيز»

3- رزق الهى برخاسته از لطف خداست. «لطيف بعباده يرزق»

4- قدرت و لطف خدا ضامن روزى رسانى به مردم است. «لطيف بعباده يرزق... و هو القوى»

5- انسان در انتخاب راه آزاد است. «من كان يريد... من كان يريد...»

6- ارزش كار انسان وابسته به اهداف دور و نزديك و نيّت اوست. «يريد حرث

الاخرة - يريد حرث الدنيا»

7- همه داده ها از خداست. «نزد له - نؤته منها» و عطاى خدا متناسب با نيّت و انتخاب انسان است. «من كان يريد.... من كان يريد»

8- نقش انسان تنها در انتخاب و تصميم است، مقدار كاميابى مربوط به اراده خداست. «نزد له - نوته منها»

9- هدف قرار دادن دنيا سبب محروميّت كامل از آخرت است. «يرث حرث الدنيا... ما له فى الاخرة من نصيب»

امام على عليه السلام به فرزندش مى فرمايد: «لو كان لربك شريك لاَتَتك رسله» <19> اگر پروردگارت شريكى مى داشت پيامبرانى از جانب او نزد تو مى آمدند. اين آيه همان معنا را مى فرمايد: آيا شركايى كه براى خدا مى پنداريد مكتب و آيينى به شما عرضه كرده اند؟

امام زين العابدين عليه السلام درباره ى مهلت هاى الهى مى فرمايد: «كان جزائى منك فى اول ما عصيتك النار» <20> خدايا كيفر من در اولين معصيت دوزخ بود (ولى تو به من مهلت دادى).

1- انسان نيازمند قانون است و اين نياز را خدا مى تواند برآورده سازد، نه ديگران. «ام لهم شركاء شرعوا لهم»

2- شريعت بر حقّ تنها با اذن الهى محقق مى شود و بدون اذن او هيچ چيز جنبه شرعى و الهى ندارد. «ما لم يأذن به اللّه»

3- بدعت در دين و تشريع قوانين خارج از اذن خدا شرك به اوست. «شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به اللّه»

4- سنّت قطعى خداوند آن است كه همه ى مردم مهلتى براى نشان دادن جوهره خود داشته باشند. «و لولا كلمة الفصل»

5- مهلت دادن به منحرفين يك لطف الهى است تا شايد به فكر توبه يا ايمان بيفتند و اگر اين لطف نبود انسان با اولين گناه خود به

كيفر نابودى مى رسيد. «لولا كلمة الفصل لقضى بينهم»

6- شرك ظلم است و مشرك ظالم. «ام لهم شركاء... انّ الظالمين»

«روضة» به محلى گفته مى شود كه داراى آب و درخت فراوان باشد.

1- قيامت گرچه غيب است ولى گويا مشهود مى باشد. «ترى الظالمين»

2- عملكرد بد انسان ارمغانى به جز دوزخ براى او ندارد. «مشفقين مما كسبوا»

3- ترس از عذاب در روز قيامت هيچ سودى ندارد.«مشفقين... وهو واقع بهم»

4- در بهشت لذات مادى و معنوى همراه يكديگرند. «روضات... عند ربهم»

5- محروميّت هاى دنيوى و اجتناب از محرمات در روزگارى جبران خواهد شد. «ما يشاؤن» (تمام خواسته هاى مادّى ومعنوى مؤمنان در بهشت فراهم است)

6- با اينكه بهشتيان اهل ايمان و كارهاى نيكو هستند لكن آن همه نعمت ها به خاطر فضل الهى است نه سزاى كارشان. «الفضل الكبير»

7- از خداى كبير جز فضل كبير انتظارى نيست. «هوالفضل الكبير»

در آيه قبل خوانديم كه پاداش مؤمنان نيكوكار، باغ هاى بهشتى و رسيدن به تمام خواسته ها و فضل بزرگ پروردگار است. در اين آيه سخن از پاداش كسى است كه با هدايت خود صدها ميليون نفر را به اين باغ ها و خواسته ها رسانده است، يعنى پيامبر اسلام.

اگر هديه يك شاخه گل تشكّر و پاداش لازم دارد، نجات بشريّت چه پاداشى خواهد داشت. با نگاهى به قرآن مى بينيم كه شعار تمام انبيا اين بود كه ما جز از پروردگارمان پاداشى نمى خواهيم. در سوره شعراء از آيه 109 تا آيه 127، سخن حضرت نوح، هود، صالح، لوط و شعيب عليهم السلام و در سوره سبأ آيه 47، سخن پيامبر اسلام چنين است: مزد و پاداش من تنها بر خداوند است. «ان أجرى الا على اللّه»

البتّه شكى نيست كه مراد انبيا

اين بود كه ما پاداش مادى نمى خواهيم، ولى اطاعت كردن و هدايت شدن شما را مى خواهيم، زيرا همه آنان پس از آنكه در سوره شعراء درخواست مزد را منتفى دانستند، به مردم سفارش تقوا و اطاعت از خداوند مى كردند. «فاتقوا اللّه و اطيعون» پس انبيا پاداش مادى نمى خواهند، ولى مزد معنوى و هدايت مردم را خواهانند كه اين مزد در واقع به نفع خود مردم است، نظير اينكه استادى به شاگردش بگويد: من از تو مزدى نمى خواهم و پاداش من تنها يك چيز است و آن اينكه تو درس بخوانى كه در واقع اين پاداش براى شاگرد است.

مزد رسالت پيامبر اسلام صلى الله عليه وآله چيست؟ پيامبر اسلام نيز از مردم درخواست مزد مادى نداشت، ولى چندين مرتبه از طرف خداوند با كلمه «قل» مأمور شد تا مزد معنوى را كه به نفع خود مردم است، از مردم تقاضا كند. «قل ما سألتكم من أجر فهو لكم» <21>

اين مزد معنوى نيز در دو تعبير آمده است. يك بار مى فرمايد: من هيچ مزدى نمى خواهم جز آنكه هر كه خواست راه خدا را انتخاب كند، «الاّ من شاء ان يتّخذ الى ربّه سبيلا» <22> و يك بار در آيه مورد بحث كه مى فرمايد: «لا اسئلكم عليه اجرا الاّ المودّة فى القربى» بنابراين مزد رسالت دو چيز است: يكى انتخاب راه خدا و ديگرى مودّت قربى جالب آنكه در هر دو تعبير كلمه «الاّ» مطرح شده است، يعنى مزد من تنها همين مورد است.

با كمى تأمل مى فهميم كه بايد راه خدا و مودّت اهل بيت يكى باشد، زيرا اگر دو تا باشد، تناقض است، يعنى نمى توان گفت:

من فقط تابستان ها مطالعه مى كنم و بار ديگر گفت: من فقط زمستان ها مطالعه مى كنم. زيرا محصور بايد يك چيز باشد.

پيامبر اسلام از طرف خداوند يك بار مأمور مى شود كه به مردم بگويد: مزد من تنها انتخاب راه خداست و بار ديگر مأمور مى شود كه بگويد: مزد من فقط مودّت قربى است. در واقع بايد اين دو درخواست يكى باشد. يعنى راه خدا همان مودّت قربى باشد.

از طرفى مودّت با دو چيز ملازم است: يكى شناخت و معرفت، زيرا تا انسان كسى را نشناسد نمى تواند به او عشق بورزد. دوم اطاعت، زيرا مودّت بدون اطاعت نوعى تظاهر و رياكارى و دروغ و تملّق است. پس كسانى كه دستورات خود را از غير اهل بيت پيامبرعليهم السلام مى گيرند، راه خدا را پيش نگرفته اند. اين از ديدگاه قرآن.

امّا از نظر عقل. پاداش بايد همسنگ و هموزن عمل باشد. رسالت، جز امامت كه ادامه آن است هم وزنى ندارد، مزد رسالت ادامه هدايت است، مزد يك معصوم، سپردن كار به معصوم ديگر است. مزد عادل آن است كه زحمات او را به عادل ديگر بسپاريم.

عقل مى گويد: تا لطف هست بايد تشكّر نيز باشد و اگر امروز لطف پيامبر شامل حال ما شده و ما به اسلام هدايت شده ايم بايد مزد رسالتش را بپردازيم و اگر مزد رسالت، مودّت قربى است، امروز هم بايد قُربايى باشد تا نسبت به او مودّت و اطاعت داشته باشيم. آرى، امروز هم بايد نسبت به حضرت مهدى عليه السلام مودّت داشته و نسبت به او مطيع باشيم. مگر مى شود بگوييم مسلمانان صدر اسلام مأمور بودند مزد رسالت را بپردازند و نسبت به قربى مودّت داشته

باشند، ولى مسلمانان امروز يا اين وظيفه را ندارند و يا قربايى نيست تا به او مودّت بورزند و مزد رسالت را بپردازند. البتّه مودّت حضرت مهدى عليه السلام در زمان غيبت، عمل به پيام هاى او و رفتن در راه كسانى است كه ما را به آنان سپرده است، يعنى فقهاى عادل و بى هوا و هوس.

عقل انسان از اينكه مودّت قربى پاداش پيامبرى قرار گرفته كه صدها ميليون نفر را به هدايت و سعادت و فضل كبير الهى رسانده مى فهمد كه قربى و كسانى كه مورد مودّت هستند، برترين افراد بشر و معصومند. زيرا هرگز مودّت گنهكار پاداش پيامبر معصوم قرار نمى گيرد. نمى توان باور كرد كه مودّت افرادى گنهكار بر مسلمين جهان در طول تاريخ واجب باشد و هيچ فرقه اى از مسلمانان (غير از شيعه) رهبران خود را معصوم نمى داند و هيچ فرد يا گروهى تا كنون نه براى امامان معصوم گناهى نقل كرده و نه براى آن بزرگواران استادى نام برده است.

عقل مى گويد: گذاشتن دست بشر در دست غير معصوم نه تنها ظلم به انسانيّت است، بلكه ظلم به تمام هستى است. زيرا هستى براى انسان آفريده شده (تمام آيات «خلق لكم»، «سخّر لكم» و «متاعا لكم» نشانه ى آن است كه هستى براى انسان است) و انسان براى تكامل واقعى و معنوى و خدايى شدن و آيا سپردن اين انسان با آن اهداف والا به رهبران غير معصوم، ظلم به او و ظلم به هستى نيست؟

اگر در روايات، رهبر معصوم و ولايت او زير بنا و پايه و اساس دين شناخته شده است، «بنى الاسلام على خمس... الولاية» <23> و اگر حضرت على عليه

السلام تقسيم كننده مردم ميان بهشت و دوزخ معرّفى شده است، «قسيم الجنّة و النار» <24> و اگر نماز بى ولايت پذيرفته نمى شود، <25> و اگر مودّت اهل بيت حسنه است، <26> و اگر زيارت و توسّل به آنان سفارش شده، همه به خاطر همان جوهر كيميايى مودّت است.

زمخشرى و فخررازى كه از بزرگان اهل سنّت هستند، در تفاسير خود آورده اند كه رسول خداصلى الله عليه وآله فرمودند:

«مَن مات على حبّ آل محمّد مات شهيداً» هر كه با دوستى آل محمّد از دنيا برود، شهيد است.

«مَن مات على حبّ آل محمّد مات تائباً» هر كه با دوستى آل محمّد از دنيا برود، توبه كننده است.

«مَن مات على حبّ آل محمّد مات مستكمل الايمان» هر كه با دوستى آل محمّد از دنيا برود، با ايمان كامل از دنيا رفته است.

«مَن مات على حبّ آل محمّد مات على السنة والجماعة» هر كه با دوستى آل محمّد از دنيا برود، طبق سنّت و سيره پيامبر از دنيا رفته است.

حال اين سؤال پيش مى آيد كه آيا مودّت بدون اطاعت، مى تواند هم وزنِ شهادت، مغفرت و ايمان كامل قرار گيرد؟

در همين تفاسير ذيل اين آيه حديثى از رسول اكرم صلى الله عليه وآله آمده است كه:

«ألا و مَن مات على بغض آل محمّد جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه آيس من رحمة اللّه»، هركه با كينه و بغض آل محمّد بميرد، روز قيامت مى آيد در حالى كه ميان دو چشم او نوشته شده: او از رحمت خداوند مأيوس و محروم است.

«ألا و مَن مات على بغض آل محمّد مات كافرا» هر كه با بغض آل محمّد بميرد، كافر مرده است.

«ألا و مَن مات على بغض

آل محمّد لم يشم رائحة الجنة» هر كه با بغض آل محمّد بميرد، بوى بهشت را استشمام نمى كند.

فخر رازى در تفسير خود آورده است: همين كه آيه مودّت نازل شد از پيامبر اكرم پرسيدند: قربى چه كسانى هستند كه مودّت آنها بر ما واجب است؟

حضرت فرمودند: علىّ و فاطمه و فرزندانش، سپس اضافه مى كند كه حضرت فرمودند: «فاطمة بضعة منّى يؤذينى ما يؤذيها» فاطمه پاره تن من است هر كس او را اذيّت كند مرا اذيّت كرده و كيفر كسانى كه رسول خدا را اذيّت كنند، در قرآن چنين آمده است. «انّ الّذين يؤذون اللّه و رسوله لعنهم اللّه فى الدنيا و الاخرة و اعدّ لهم عذاباً مهيناً» <27>

در حديث مى خوانيم كه امام حسن عليه السلام در ذيل جمله ى «و مَن يقترف حسنة نزد له فيها حسناً» فرمود: «اقتراف الحسنة مودّتنا اهل البيت» <28> كسب نيكى، مودّت ما اهل بيت است.

1- بشارت خداوند بس بزرگ و عظيم است. «روضات الجنّات - ما يشاؤون - فضل كبير - ذلك الّذى يبشّر اللّه عباده»

2- نشانه بنده خدا ايمان و عمل صالح است. «عباده الّذين آمنوا و عملوا الصالحات»

3- رمز دريافت آن همه نعمت و بشارت، بندگى خدا و ايمان و نيكوكارى است. «عباده الّذين آمنوا و عملوا...»

4- مودت قربى مصداق روشن ايمان و عمل صالح است. «يبشر اللّه عباده الّذين آمنوا و عملوا الصالحات قل لا اسئلكم... الا المودة فى القربى»

5- درخواست مزد از زبان خود سنگين است، لذا پيامبر مأمور مى شود از طرف خداوند مزد خود را به مردم اعلام كند. «قل لا اسئلكم...»

6- مودّت بدون معرفت امكان ندارد. (پس مزد رسالت قبل از هر چيز شناخت

اهل بيت پيامبر است سپس مودّت آنان) «الاّ المودّة فى القربى

7- مودّت بدون اطاعت، ريا و تملّق است. (پس مودّت قربى يعنى اطاعت از آنان) «الاّ المودّة فى القربى

8- قربى معصومند. زيرا مودّت گناهكار نمى تواند مزد رسالت قرار گيرد. «الاّ المودّة فى القربى

9- مودّتى كه قهراً همراه با معرفت و اطاعت است تنها در اهل بيت مستقر است. (كلمه «فى» رمز آن است كه جايگاه مودّت تنها اهل بيت است.) «فى القربى

10- مودّت فى القربى، راهى براى كسب خوبى هاست. «الاّ المودّة فى القربى و مَن يقترف حسنة»

11- مودّت اهل بيت عليهم السلام، برجسته ترين حسنه است. «المودّة فى القربى و من يقترف حسنة»

12- مودّت قربى حسنه است. «مَن يقترف حسنة»

13- مودّت قربى سبب دريافت پاداش بيشتراست. «نزد له فيها حسناً»

14- دوستى اهل بيت پيامبر، زمينه ى دريافت مغفرت است. «الاّ المودّة فى القربى... انّ اللّه غفور»

15- خداوند قدردان كسانى است كه به وظيفه خود در مودت اهل بيت عمل مى كنند. «انّ اللّه غفور شكور»

همان گونه كه منحرفين در مسئله رسالت مى گفتند: پيامبر بشرى مثل ماست و ادّعاى رسالتش افترا بر خداست، در مسئله امامت نيز چنين نسبتى را دادند.

اين آيه مى فرمايد: اگر پيامبر بر خدا افترا ببندد ما بر او غضب كرده و بر دل او مهر مى زنيم، نظير آنجا كه مى فرمايد: «لو تقوّل علينا بعض الاقاويل لاخذناه منه باليمين ثمّ لقطعنا منه الوتين» <29> اگر سخنى را به دروغ به ما نسبت دهد، شاهرگش را مى زنيم.

«ذات الصدور» يعنى افكارى كه سينه ها را تصاحب كرده است.

1- بعضى كه نمى خواستند مودت اهل بيت را رسالت شمرند گفتند: پيامبر به خدا دروغ بسته كه مى گويد مزد رسالتم مودّت

قربى است. «ام يقولون افترى»

2- براى روشنگرى بايد شبهات را طرح و پاسخ داد. «ام يقولون... فان يشأ اللّه»

3- افترا از هيچ كس پذيرفته نيست. «يختم على قلبك» (اگر پيامبر كوچك ترين دروغ بر خدا مى بست، كذب وى فاش و از نعمت دريافت وحى محروم مى شد.)

4- مهر نهادن بر دل بزرگ ترين عذاب الهى است، چون كيفر بزرگ ترين گناه مى باشد. «افترى... يختم»

5- قلب مركز دريافت وحى است. «يختم على قلبك» (همان گونه كه جاى ديگر مى فرمايد: وحى بر قلب تو نازل شد. «نزل به الروح الامين على قلبك» <30> )

6- سنّت خداوند بر محو باطل و پايدارى حقّ است. «يمح اللّه... يحقّ الحق»

7- خداوند پيامبرش را با وعده نابودى باطل و پيروزى حقّ دلدارى مى دهد. «يقولون افترى... يمح اللّه الباطل و يحقّ الحقّ»

8- پيامبر نه تنها به خدا افترا نبسته بلكه فكر افترا هم ننموده است. زيرا خدا به اسرار نهفته سينه ها آگاهى كامل دارد. «انّ اللّه عليم بذات الصدور» 1- پذيرش توبه گناهكاران و عفو آنان تنها در اختيار خداوند است. «و هو الّذى»

2- در اسلام بن بست وجود ندارد و راه بازگشت همواره باز است. «يقبل التوبة»

3- خداوند تمام گناهان را مى بخشد. «يعفوا عن السيّئات» (كلمه «سيّئات» جمع همراه الف و لام است يعنى همه گناهان)

4- خداوند با وعده عفو، منحرفان را به توبه تشويق مى كند. «يقبل التوبة... يعفوا عن السيّئات»

5- توبه بايد همراه تغيير در رفتار و گفتار باشد و گرنه نوعى تظاهر و رياكارى است كه خدا مى داند. «و يعلم ما تفعلون»

امام باقرعليه السلام درباره ى اين آيه فرمود: دعاى مؤمن درباره برادر دينى اش مستجاب است، زيرا خداوند مى فرمايد به خاطر علاقه اى كه به

برادر دينى خود دارى آنچه خواستى به تو و به كسى كه برايش دعا كرده اى مى دهم. <31>

در روايتى از امام صادق عليه السلام مى خوانيم: مراد از جمله «يزيدهم من فضله» حقّ شفاعت مؤمنان درباره ى كسانى است كه گرچه اهل دوزخند ولى به مؤمنان خدمتى كرده اند. <32>

1- خداوند دعاى مؤمنان نيكوكار را مى پذيرد. «و يستجيب»

2- شرط استجابت دعا، ايمان و عمل صالح است. «يستجيب الّذين آمنوا وعملوا الصالحات»

3- پاداش افزون وبيش از انتظار، نمودى از فضل الهى است. «و يزيدهم من فضله»

4- تهديد وتشويق در كنار هم لازم است. «يقبل التوبه - يعفو عن السيئات - يستجيب - يزيدهم من فضله - والكافرون لهم عذاب شديد»

در آيه قبل خداوند وعده استجابت به مؤمنان داد، حال اين سؤال مطرح مى شود كه چرا برخى دعاهاى مؤمنان براى توسعه رزق مستجاب نمى شود؟

در پاسخ بايد گفت: استجابت دعا در چارچوب حكمت الهى است. گاهى توسعه رزق عامل غفلت از خدا و موجب طغيان و تجاوز است و چه بسيارند كسانى كه ثروت سبب هلاكت آنان شده است.

سؤال ديگر اينكه: اگر توسعه رزق سبب طغيان است، پس چرا به گروهى توسعه داد و طغيان هم كردند؟

در پاسخ مى گوييم: برنامه ها و سنّت هاى الهى متعدّد و داراى مراحلى است. همان گونه كه كنترل رزق براى جلوگيرى از فساد يك سنّت عمومى است، توسعه رزق و مهلت دادن به مرفّهان نيز يك سنّت است كه براى آزمايش بكار مى رود. پس قانون عمومى و كلى، كنترل رزق است ولى گاهى براى آزمايش مردم توسعه اى داده مى شود. <33>

ناگفته نماند كه گاهى كمبود رزق بدليل تن پرورى انسان است كه حسابش جداگانه است.

1- همان گونه كه

عطاهاى الهى لطف است، گاهى محروميّت ها نيز لطف است. «لو بسط اللّه الرزق لعباده لبغوا»

2- فضل الهى بر اساس مصلحت و حكمت تقسيم مى شود نه بر اساس تمايلات انسان. «و لو بسط اللّه...»

3- روابط اجتماعى سالم در گرو زندگى معتدل و در حدّ نياز است. «لو بسط... لبغوا»

4- مؤمنان نبايد به خاطر تنگناى معيشت به خداوند سوءظن داشته باشند. «و لو بسط اللّه»

5- رفاه بيش از حد زمينه ى طغيان است. «لو بسط... لبغوا»

6- مشيّت الهى بر اساس حكمت است. «ما يشاء انه بعباده خبير بصير»

7- رزق مردم حساب و كتاب دارد. «ينزّل بقدر»

«غيث» به باران مفيد گفته مى شود. امّا «مطر» به هر نوع باران گفته مى شود (خواه مفيد و خواه مضرّ). چنانكه مى فرمايد: «اُمطرت مطر السوء» <34>

«قنوط» به معناى يأس و «بَثّ» به معناى پراكنده كردن است.

1- در نوميدى بسى اميد است، پايان شب سيه سپيد است. «ينزّل الغيث من بعد ما قنطوا»

2- تنها پناهگاه انسان در مشكلات و نااميدى ها خداست. «و هو الّذى... من بعد ما قنطوا»

3- باران، نمودى از رحمت الهى است. «ينزل الغيث... و ينشر رحمته»

4- كمى باران در مواردى براى جلوگيرى از طغيان انسان هاست. «و لو بسط اللّه الرزق لعباده لبغوا... ينزل الغيث من بعد ما قنطوا»

5- ولايت پسنديده و دائمى تنها مخصوص خداست. «و هو الولىّ الحميد»

6- آفرينش آسمان ها و زمين و جنبنده ها، گوشه اى از آيات الهى است. «من آياته»

7- قدرت خداوند در آفرينش ابتدايى، نشانه قدرت او بر برپايى قيامت است. «خلق السموات والارض... و هو على جمعهم... قدير»

8- در آسمان ها نيز موجودات زنده است. «بث فيهما من دابة»

9- پراكندگى حيوانات در مناطق مختلف زمين، يكى از

نعمت هاست. (اگر همه گوسفندها در يك منطقه و همه گاوها در جاى ديگر بودند زندگى براى انسان بسيار سخت و گران بود.) «بثّ فيهما من دابّة»

10- تعيين زمان قيامت تنها در اختيار اوست. «اذا يشاء»

سؤال: اگر مصيبت ها به خاطر عملكرد خود ماست، پس مصائب اولياى خداوند چه توجيهى دارد؟

پاسخ: برنامه ها و سنّت هاى الهى متعدّد است، يكى از سنّت ها چشاندن مزه تلخ عملكرد به انسان گناهكار است كه در اين آيه آمده است ولى يكى ديگر از سنّت هاى الهى رشد مردم در لابلاى حوادث و آزمايش هاى پى در پى است. لذا حوادث تلخ كه براى معصومين رخ مى دهد براى رشد معنوى و دريافت درجه و الگو بودن آنان براى ديگران است. در حديث مى خوانيم: «البلاء للظالم ادب و للمؤمن امتحان و للاولياء درجه» <35> حوادث تلخ براى ظالم وسيله ادب و براى مؤمن وسيله آزمايش و براى اوليا وسيله قرب بيشتر است.

مشابه اين آيه، آيه 41 سوره روم است كه مى فرمايد: «ظهر الفساد فى البر و البحر بما كسبت ايدى الناس ليذيقهم بعض الّذى عملوا لعلهم يرجعون» به خاطر عملكرد مردم، در دريا و خشكى فساد پديد آمد كه گوشه اى از عملكردشان را بچشند.

1- ميان رفتار انسان و حوادث تلخ و شيرين زندگى رابطه است. «ما اصابكم... فبما كسبت ايديكم»

2- مشكلات انسان، تنها عكس العمل بخشى از خلاف هاى اوست، نه تمام آن. زيرا خداوند از بسيارى خطاهاى انسان در مى گذرد. «و يعفو عن كثير»

3- مصيبت ها جنبه هشدارى دارد و اگر انتقامى بود عفو در كار نبود. «و يعفو عن كثير»

4- دود جنايات بشر به چشم خودش مى رود و به خداوند ضربه اى نمى زند. «و ما انتم بمعجزين»

5- انسان ها

نمى توانند همه عوامل را تحت سلطه خود بگيرند و از آثار گناهانشان بگريزند. «و ما انتم بمعجزين»

6- انگيزه بسيارى خلاف ها بدست آوردن ياور و حامى است، در حالى كه ياور حقيقى خداست. «و ما لكم من دون اللّه من ولىّ ولا نصير»

«الجوار» جمع «جارية» به معناى كشتى در حال جريان و حركت است و مراد از «كالاعلام» يا كشتى هاى بزرگ و غول پيكر است و يا كوه هاى يخى در حال جريان.

از نقش باد در طبيعت نبايد غافل بود. تنفس موجودات زنده، حركت كشتى ها، انتقال ابرها، بارور شدن گياهان و تعديل سرما و گرما همه در گرو جريان باد است و امروزه باد از منابع انرژى به شمار مى رود.

در قرآن كريم چهار مرتبه كلمه «صبّار» بكار رفته كه به دنبال تمام آنها كلمه «شكور» آمده است و اين نشانه آن است كه صبر و شكر در كنار هم نقش ويژه اى دارند. در حديثى از رسول خداصلى الله عليه وآله آمده است كه ايمان دوشاخه دارد يك شاخه صبر وشاخه ديگر شكر است. <36>

1- تناسب ميان آب دريا و كشتى از نظر وزن و حجم، از نشانه هاى قدرت الهى است. «و من آياته الجوار فى البحر» (فرو نرفتن كشتى هاى غول پيكر در اعماق درياها، به خاطر تفاوت هايى است كه خدا ميان اجسام و اجرام نهاده است.)

2- زمانى قدر نعمت شناخته مى شود كه از دست برود. «ان يشا يسكن الريح»

3- آنچه را ما يك نشانه و آيه مى بينيم در نزد محقّقان پر حوصله چندين نشانه است. «لآيات لكلّ صبّار»

4- طبيعت و مظاهر آن چون آب و باد، براى كسانى آيه و نشانه است كه بر سختى هاى دنيا صابر و بر

رفاه آن شاكر باشند. «لآيات لكلّ صبّار»

«يوبقهن» از «ايباق» به معناى هلاك كردن و در اينجا كنايه از غرق كردن است. «محيص» از «حيص» به معنى راه بازگشت و نجات است.

منحرفين به جاى فكر كردن، در آيات خدا جدال مى كنند، در آيات قبل فرمود: «لايات لكل صبار شكور» در اين آيه مى فرمايد: «يجادلون فى آيات اللّه»

1- هرگز خود را در امان ندانيم، خداوند مى تواند ما را در دريا و خشكى به خاطر عملكردمان هلاك كند. «او يوبقهن»

2- تنها بعضى گناهان براى هلاك ما كافى است. «يوبقهن... و يعف عن كثير»

3- لطف خداوند بر قهرش غالب است. «يعف عن كثير»

4- عقوبت و عفو بدست خداست. «يوبقهن - يعف»

5- كسانى كه به جاى توجّه به قدرت الهى، امور طبيعت را تفسير و تحليل مادى مى كنند، به هنگام فرارسيدن قهر الهى گريزى نخواهند داشت. «يجادلون فى آياتنا... ما لهم من محيص»

6- كافران لجوج، از عفو الهى محرومند. «و يعف عن كثير... ما لهم من محيص»

در آيه قبل سخن از جدال بود، گويا اين آيه مى فرمايد: سرچشمه ى جدال دلبستگى به زندگى دنياست كه متاع زودگذرى بيش نيست.

1- آنچه داريم هنر ما نيست بلكه لطف اوست كه به ما داده است. «اوتيتم»

2- آنچه در اختيار ماست چيزى نيست كه به آن دل خوش كنيم. همه هستى ناچيز است. «ما اوتيتم... فمتاع الحياة الدنيا»

3- خدايى كه دنيا و آخرت براى اوست، تنها آخرت را از آنِ خود دانسته است. «ما عند اللّه»

4- آنچه را مؤمن در دنيا از دست مى دهد، خداوند بهترش را به او در قيامت مى دهد. «ما عند اللّه خير و ابقى»

5- دنيا به همه داده مى شود. «اوتيتم»

6- آخرت

مخصوص مؤمنان متوكّل است. «للّذين آمنوا و على ربّهم يتوكّلون»

7- دنيا زودگذر است و آخرت پايدار. «ما عنداللّه... ابقى»

8- توكّل، پيشه دائمى مؤمن است. «يتوكّلون»

در آيه قبل سخن از ايمان و توكّل بود كه هر دو مربوط به قلب است. در اين آيه به روش هاى عملى مؤمنان مى پردازد.

گناهان كبيره چيست؟

امام خمينى قدس سره در تحرير الوسيله در شرايط امام جماعت مى فرمايد: امام جماعت بايد از گناهان كبيره پرهيز كند و آن: هر گناهى است كه در قرآن وعده عذاب بر آن داده شده، يا شديداً با آن برخورد شده، يا دليلى داشته باشيم كه هم وزن يا بدتر از گناهان كبيره شناخته شده، يا عقل آن را كبيره بداند، يا در افكار عمومى مؤمنان كبيره شمرده شود، يا دليل خاصّى بر كبيره بودن آن داشته باشيم.

سپس نمونه هايى را مى شمرد از جمله: ياس از رحمت خدا، نسبت دروغ به خدا و رسول، قتل، نسبت ناروا به زن شوهردار، فرار از جنگ، عاق والدين، قطع رحم، سِحر، زنا، لواط، خوردن مال يتيم، كتمان حقّ، گواهى باطل، پيمان شكنى، شراب خورى، تجاوز در وصيّت، رباخوارى، قمار، كم فروشى، خوردن گوشت مردار و خوك، كمك به ظالم و تكيه بر او، اسراف و تبذير، حبس حقوق مردم، دروغ، تكبّر، خيانت، غيبت، سخن چينى، سبك شمردن حج، ترك نماز، منع زكات، اصرار بر گناهان صغيره، سرگرمى به لهو و لعب.

1- شرط برخوردارى از نعمت هاى برتر و پايدارتر، علاوه بر ايمان و توكّل، دورى از گناهان و كنترل شهوات و غضب است. «و ما عنداللّه خير و ابقى للّذين آمنوا و على ربّهم يتوكّلون و الّذين يجتنبون...»

2- اولين گام اصلاحات، پاك

سازى است، سپس خودسازى و جامعه سازى. «يجتنبون كبائر الاثم»

3- منشأ بسيارى از گناهان شهوت و غضب است، اول دورى از شهوت را مطرح كرد بعد دورى از غضب را. «يجتنبون... الفواحش و اذا ما غضبوا»

4- با تقواى الهى و اجتناب از گناهان رابطه خود را با خدا و با عفو در هنگام غضب رابطه خود را با مردم محكم كنيم. «يجتنبون... يغفرون»

5- كمالات زمانى ارزش بيشترى دارد كه سيره و روش انسان شود. «يجتنبون... يغفرون» (قالب مضارع، نشانه دوام است.)

6- مؤمن بر نفس خود تسلّط دارد. «يجتنبون... يغفرون»

7- غضب يك غريزه است لكن كنترل آن لازم است. «غضبوا»

8- مؤمنان به هنگام غضب خودشان عفو مى كنند، نه به خاطر وساطت ديگران. «هم يغفرون»

طلحه و زبير به حضرت على عليه السلام گفتند: ما به شرطى با تو هستيم كه در هر كار با ما مشورت كنى، زيرا حساب ما از ديگران جداست، حضرت فرمودند: «نظرتُ فى كتاب اللّه و سنّة رسوله فامضيت ما دلاّنى عليه و اتبعته و لم احتج الى آرائكما فيه ولا رأى غيركما ولو وقع حكم ليس فى كتاب اللّه بيانه ولا فى السنّة برهانه و احتيج الى المشاورة فيه لشاورتكما فيه» <37> من در كتاب خدا و سنّت رسول او نگاه مى كنم هر چه بود پيروى مى كنم و نيازى به رأى و مشورت شما و ديگران ندارم ولى هرگاه امرى بود كه در كتاب و سنّت برهانى بر آن نداشتم و نياز به مشورت بود با شما مشورت خواهم كرد.

در آيه 38، نظام شورى براى اداره امور جامعه مورد تأكيد قرار گرفته و به همين جهت اين سوره شورى نام گرفته است.

ما نيز به همين مناسبت، بخشى از روايات در باب مشورت و شورى را در اينجا مى آوريم. <38>

«شاور العلماء الصالحين» با دانشمندان وارسته مشورت كن.

«واجعل مشورتك من يخاف اللّه» در مشورت خود كسانى را قرار ده كه خدا ترس باشند.

«شاور المتّقين الّذين يؤثرون الاخرة على الدنيا» با اهل تقوى كه معاد را بر معاش ترجيح مى دهند مشورت نما.

«خير من شاورت ذوى النهى والعلم و اولوا التجارب و الحزم» با عقلايى كه داراى علم و تجربه هستند مشورت كن.

«لا تدخلّن فى مشورتك بخيلاً و لا جباناً و لا حريصا» با افراد بخيل و ترسو و حريص مشورت مكن.

«رأى الرجل على قدر تجربته» ارزش هر رأى به مقدار تجربه صاحب رأى است.

«أن يكون حرّاً متديّناً صديّقاً و ان تطلعه على سرّك» با افرادى مشورت كن كه راستگو باشند و وابستگى نداشته باشند و او را بر راز خود آگاه كن تا بتواند رأى جامع و كامل ارائه دهد.

«مشاورة العاقل الناصح رشد و يمن و توفيق من اللّه» در مشورت با عاقل خيرخواه رشد و بركت و توفيق الهى است.

«شاور فى امورك من فيه خمس خصال...» در كارهاى خود با كسى مشورت كن كه در او پنج خصلت باشد: عقل، علم، تجربه، خيرخواهى و تقوا.

سؤال: چرا در نامه 31 نهج البلاغه از مشورت با زنان نهى شده است؟

پاسخ: مشورت تابع جنسيّت نيست، بلكه تابع معيار و ملاك است. امام على عليه السلام مى فرمايد: «فانّ رأيهن الى افن» چون زن عاطفى و احساساتى است، معمولاً رأى و نظر او استدلالى نيست. لذا در حديث ديگرى مى فرمايد: هرگاه تجربه اى از عقل و كمال يك زن داشتيد، با او

مشورت كنيد. بنابراين دليل نهى از مشورت با زنان، سستى رأى بوده است و هرگاه مردى نيز اين گونه باشد نبايد مورد مشورت قرار گيرد.

سؤال: با اينكه قرآن مى فرمايد: اكثر مردم اهل انديشه نيستند، «اكثرهم لا يعقلون» <39> ، «اكثرهم لا يعلمون» <40> ، بسيارى از آنان فاسقند، «اكثرهم فاسقون» <41> و بسيارى در برابر حقّ تسليم نيستند، «اكثرهم للحق كارهون» <42> پس سفارش به مشورت براى چيست؟

پاسخ: قرآن اكثريّتِ مردمى را در نظر دارد كه گرفتار شرك و فساد و هوس هستند و هرگز مرادش «اكثر المتّقين» و «اكثر المؤمنين» نيست.

فوايد مشورت:

- احتمال خطا را كم مى كند.

- استعدادها را شكوفا مى كند.

- مانع استبداد مى شود.

- مانع حسادت ديگران است. اگر با مشورت كامياب شديم چون ديگران رشد ما را در اثر فكر و مشورت خودشان مى دانند نسبت به ما حسادت نمى ورزند. فرزندى كه رشد مى كند هرگز پدرش به او حسادت نمى ورزد، چون رشد او را بازتابى از رشد خود مى داند.

- امداد الهى را به دنبال دارد، در فرهنگ دينى ماست كه «يداللّه مع الجماعه»

- استفاده از آراء ديگران طرح را پخته و جامع مى كند. «من شاور الرجال شارك فى عقولها»

- مشورت نوعى احترام به مردم است، ممكن است در مشورت حرف تازه اى به دست نيايد ولى احترام به شخصيّت مردم است.

- وسيله شناخت ديگران است. تا مرد سخن نگفته باشدعيب و هنرش نهفته باشد با مشورت مى توان درجه علمى و فكرى و تعهّد و برنامه ريزى افراد را شناخت.

سؤال: آيا مشورت پيامبر با مردم جنبه ظاهرى داشت؟

پاسخ: هرگز، زيرا اگر مشورت مى فرمود و خلاف آن را انجام مى داد نه تنها به امّت احترام نگذاشته بود،

بلكه به نوعى روح آنان را جريحه دار مى كرد.

پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله در جنگ هاى بدر، اُحد، خندق، حديبيه، جنگ با بنى قريظه و بنى نظير و فتح مكّه و جنگ تبوك با مسلمانان مشورت فرمود.

مشورت در مسائلى است كه مربوط به مردم باشد، ولى در امورى كه مربوط به خداوند است نظير بعثت، امامت و عبادت، جاى مشورت نيست. نماز پيمان الهى است، «الصلوة عهد اللّه» عهد خدا را بايد انجام داد و نيازى به مشورت ندارد. امامت و رهبرى امّت نيز عهد الهى است، زيرا همين كه حضرت ابراهيم از خداوند درخواست كرد كه نسل او رهبر جامعه شود، خداوند فرمود: رهبرى و امامت پيمان و عهد من است و سپردن آن مربوط به گزينش من است نه دعاى تو و اگر از شخصى ظلمى سربزند لايق رهبرى نيست، «لاينال عهدى الظالمين» پس در رهبرى امّت، بايد تسليم او باشيم، چنانكه قرآن مى فرمايد: «انى جاعلك للناس اماماً» امامت به انتخاب من است.

اسلام دين جامع و كامل است.

- در مسائل اعتقادى: «آمنوا و يتوكّلون»

- در مسائل اخلاقى: «يجتنبون، يغفرون»

- در مسائل اجتماعى: «شورى بينهم»

- در مسائل عبادى: «اقاموا الصلوة»

- در مسائل اقتصادى: «ينفقون»

- در مسائل سياسى و نظامى: «ينتصرون»

جالب است اين صفات در قالب فعل مضارع آمده كه نشان استمرار است.

1- شيفتگان نماز و انفاق، از نعمت هاى برتر و ابدى قيامت برخوردارند. «ماعنداللّه خير و ابقى... والّذين استجابوا...»

2- توجّه به ربوبيّت خداوند سبب شيفتگى انسان نسبت به انجام دستورات است. «استجابوا لربّهم»

3- اجابت دعوت خدا، بايد با عمل باشد نه ادّعا. «استجابوا... اقاموا»

4- غرائز را كنترل و موانع را برطرف كنيم تا راه بندگى خدا باز شود.

«يجتنبون - يغفرون - استجابوا لربهم»

5- مؤمن استبداد ندارد، اهل انزوا نيست و به رأى ديگران احترام مى گذارد. «و امرهم شورى بينهم»

6- آنچه مورد سفارش است، اقامه نماز است نه فقط خواندن نماز. (يعنى انجام باشكوه نماز با تمام شرايط) «اقاموا الصلاة»

7- حساب نماز از ساير عبادات جداست. (با اينكه نماز جزو امور موجب استجابت ربّ است، ولى نام آن جداگانه آمده است.) «استجابوا لربّهم و اقاموا الصلاة»

8- شورى و مشورت، مربوط به امور اجتماعى مردم است، نه احكام و دستورات دينى. «امرهم شورى بينهم»

9- از بيگانگان نظريه نخواهيد. «بينهم»

10- انفاق مخصوص مال نيست بلكه از علم و آبرو و قدرت نيز بايد به ديگران كمك كرد. «ممّا رزقناهم»

11- انفاق كننده بداند آنچه دارد از خودش نيست، رزق خداست. «رزقناهم»

12- نماز، تكبّر؛ مشورت، استبداد و انفاق، بخل را در جامعه محو مى كند. «الصلاة، شورى، ينفقون»

13- دفاع لازم است گرچه با استمداد از مؤمنان باشد و سكوت و ظلم پذيرى ممنوع است. «ينتصرون»

14- در برابر خودى ها گذشت و بخشش و در برابر ستمكاران، استمداد و دفاع لازم است. «يغفرون - ينتصرون»

در قرآن كريم دوبار عبارت «فأجره على اللّه» آمده است: يك بار در سوره ى نساء آيه 100 كه مربوط به مهاجرين مخلص است و يك بار در اين آيه كه مربوط به عفو از بدى هاى مردم است، پس معلوم مى شود پاداش عفو و اصلاح هم وزن پاداش مهاجرت الى اللّه است.

قانون مماثلت در اسلام: از آنجا كه قوانين اسلام طبق عقل وفطرت و عدل است، در امور مختلف برابرى را با صراحت مطرح كرده است كه ما چند نمونه را در اينجا بيان مى كنيم:

* «فمن اعتدى

عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم» <43> هركس به شما تعدّى و تجاوز كرد، به مانند آن بر او تعدّى كنيد.

* «و لهنّ مثل الّذى عليهنّ بالمعروف» <44> ، و براى زنان همانند وظايفى كه بر دوش آنها است، حقوق شايسته اى قرار داده شده است.

* «و من قتله منكم متعمّداً فجزاء مثل ما قتل من النعم» <45> ، هر كس از شما به عمد شكارى را در حال احرام بكشد كيفر و كفّاره اش كشتن نظير آن حيوان از چهار پايان است.

* «و ان عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به» <46> و هرگاه خواستيد مجازات كنيد تنها به مقدارى كه بر شما تعدّى شده كيفر دهيد.

نمونه مماثلت در سنّت هاى الهى:

* «مكروا و مكراللّه» <47> دشمنان نقشه كشيدند و خداوند چاره جويى كرد.

* «يخادعون اللّه و هو خادعهم» <48> (منافقين) مى خواهند خدا را فريب دهند در حالى كه او آنها را فريب مى دهد.

* «انما نحن مستهزؤون اللّه يستهزى ء بهم» <49> (مى گويند:) ما (آنها) را مسخره مى كنيم، خداوند آنها را مسخره مى كند.

* «نسوا اللّه فانساهم» <50> خدا را فراموش كردند و خدا نيز آنان را به فراموشى گرفتار كرد.

* «فلمّا زاغوا ازاغ اللّه» <51> هنگامى كه آنها از حقّ منحرف شدند، خداوند قلوبشان را منحرف ساخت.

* «و ان عُدتم عُدنا» <52> هرگاه برگرديد، ما بازمى گرديم.

* «للّذين احسنوا الحسنى وزيادة» <53> كسانى كه نيكى كردند، پاداش نيك وزياده بر آن دارند.

* «رضى اللّه عنهم و رضوا عنه» <54> خداوند از آنها خشنود و آنها از او خشنود خواهند بود.

* آنان كه در دنيا مى گفتند: «سواء علينا اوعظت ام لم تكن من الواعظين» <55> براى ما تفاوت نمى كند كه

ما را انذار كنى يا نكنى، (بيهوده خود را خسته نكن) در قيامت مى گويند: «سواء علينا اجزعنا ام صبرنا» <56> چه بى تابى كنيم و چه شكيبايى، تفاوتى براى ما ندارد.

* «من كان فى هذه اعمى فهو فى الاخرة اعمى» <57> آنها كه در اين جهان (از ديدن چهره حقّ) نابينا بودند، در آنجا نيز نابينا هستند.

* «فاذكرونى اذكركم» <58> به ياد من باشيد تا به ياد شما باشم.

* اگر خداوند به ما دستور مى دهد: «صلّوا عليه و سلّموا تسليما» <59> بر پيامبر درود فرستيد و سلام گوييد وتسليم فرمانش باشيد، در مقابل به پيامبر دستور مى دهد: «و صلّ عليهم» <60> به آنها كه زكات مى پردازند درود بفرست.

1- انتقام عادلانه در مقابل خشونت جايز است. «و جزاء سيّئة سيّئة مثلها»

2- عفو و اصلاح از كسى كه قدرت انتقام دارد، پاداش بزرگى در پى خواهد داشت. «فمن عفا و اصلح فاجره على اللّه»

3- قصاص و مجازات بايد مطابق جنايت باشد (نه متفاوت با آن كه موجب افراط و تفريط شود). «جزاء سيّئة سيّئة مثلها»

4- مقدّمه و بستر اصلاح گذشت است، در شرايط انتقام و كيفر، اصلاح زمينه اى ندارد. «فمن عفا و اصلح»

5- عفو از بدى ديگران كافى نيست بايد او را اصلاح كرد. «عفا و اصلح»

6- تنها برخورد قانونى كافى نيست، بلكه اخلاق و عاطفه نيز لازم است. «سيئة مثلها» قانون است و «عفا و اصلح» عاطفه و اخلاق است.

7- دريافت الطاف الهى مشروط به عفو و اصلاح است نه انتقام. «فاجره على اللّه»

8- در انتقام پاداش نيست ولى در عفو پاداش است. «فمن عفا... فاجره على اللّه»

9- تشويق به عفو و اصلاح، براى دفاع از ظالم

نيست. «انه لا يحب الظالمين»

10- ظالم محبوب خدا نيست خواه ابتدائاً ظلم كند يا در انتقام پا را از حقّ فراتر گذارد. «انه لا يحب الظالمين»

11- انتقام براى كسى است كه قدرت دارد، ولى هر كس توان ندارد حقّ اوست كه از ديگران استمداد طلبد. «لمن انتصر بعد ظلمه»

12- قصاص قبل از جنايت نارواست. «بعد ظلمه...»

13- انتقام از ستمگر، حقّ مشروع انسان است كه نه در دنيا مورد سرزنش است و در آخرت عقاب دارد. «و لمن انتصر بعد ظلمه فاولئك ما عليهم من سبيل»

قرآن كريم در آيه 91 سوره توبه مى فرمايد: «ما على المحسنين من سبيل» بر نيكوكاران هيچ راه نكوهشى نيست. در آيه قبل نيز خوانديم كه بر مظلوم حرجى نيست، اكنون مى فرمايد: نكوهش بر ستمگران است.

به نظر مى رسد «ظلم»، مربوط به اشرار است گرچه افراد عادى و فقير باشند ولى «بغى» مربوط به توطئه گران و استعمارگران است.

1- تجاوز به حقوق مردم (حتّى غير مسلمان و در هر شكل) ناروا و سزاوار پيگيرى و مؤاخذه است. «انما السبيل على الّذين يظلمون الناس»

2- ظلمى را بايد افشا كرد كه رنگ فتنه و فساد و جنبه اجتماعى داشته باشد. «يظلمون الناس و يبغون فى الارض»

3- گرچه وظيفه مردم در دنيا استمداد و افشاگرى است ولى خداوند هم به حساب ظالمان خواهد رسيد. «لهم عذاب اليم»

4- گذشت از ظالم كار ساده اى نيست، اراده و تصميم استوار لازم دارد. «من عزم الامور»

5- خويشتن دارى و گذشت (به جاى انتقام) مورد سفارش قرآن است. «و لمن صبر و غفر ان ذلك من عزم الامور»

6- كسانى اهل گذشت هستند كه صبور باشند. (كلمه «صبر» قبل از كلمه «مغفرت» آمده است)

«لمن صبر و غفر»

7- صبر و گذشت، بستر صفات برجسته انسان است. «و لمن صبر و غفر ان ذلك من عزم الامور»

8- اسلام دين جامعى است كه هم حقّ مظلوم را به رسميّت شناخته است و هم راه را براى عفو و گذشت باز گذاشته است. «لهم عذاب اليم... و لمن صبر و غفر»

اگر چه در آياتى از قرآن، گمراهى گمراهان به خداوند نسبت داده شده، لكن آيات ديگر اين نسبت را تفسير مى كند و مى فرمايد: «يضلّ اللّه مَن هو مسرف مرتاب» <61> ، خداوند، اهل طغيان و اسراف را گمراه مى كند. «و ما يضلّ به الاّ الفاسقين» <62> ، خداوند، فاسقان را گمراه مى كند. «و يضلّ اللّه الظالمين» <63> ، خداوند، ظالمان را گمراه مى كند. «يضلّ اللّه الكافرين» <64> خداوند، كافران را گمراه مى كند. به عبارت ديگر گمراهىِ ابتدايى نداريم، ولى گمراهىِ كيفرى داريم كه خداوند به كيفر اسراف و كفر و فسق افرادى، آنان را به وادى گمراهى مى كشاند.

1- تجاوز به حقوق مردم سبب محروميّت از هدايت و افتادن در گرداب گمراهى و سرگردانى و حسرت است. «يظلمون الناس و يبغون فى الارض... و من يضلل اللّه... هل الى مردّ من سبيل»

2- منحرفان بدانند كه هيچ قدرتى آنان را نجات نخواهد داد. «من ولى»

3- آگاهى از اخبار قيامت، تنها از طريق وحى ممكن است. «ترى الظالمين»

4- بر خلاف بهشتيان كه هر چه مى خواهند دريافت مى كنند، «لهم ما يشاؤن» دوزخيان به هيچ آرزويى نمى رسند. «هل الى مردّ من سبيل»

در دو آيه قبل مطالبى راجع به گمراه شدن ظالمان توسط خداوند بيان شد، اين آيه داراى تهديدات بيشترى است از جمله:

- در آنجا فرمود: «ماله

من ولى» هيچ فردى او را يارى نمى كند، در اين آيه مى فرمايد: «ما كان لهم من اولياء» هيچ گروهى آنان را يارى نمى دهد.

- در آنجا مى پرسند: «هل الى مرد من سبيل» آيا راهى براى بازگشت هست؟ در اين آيه مى فرمايد: «ماله من سبيل» هيچ راه بازگشتى نيست.

1- مستكبرانِ امروز، ذليلان فردا هستند. «تراهم... خاشعين من الذّل»

2- وحشت قيامت، قدرت ديدن را از مجرم مى گيرد. «ينظرون من طرف خفىّ»

3- ممكن است انسان زيانكار باشد، ولى فرزندانش به خاطر آنكه به كمالات رسيده اند، او را نجات دهند. زيانكار حقيقى كسى است كه نه خودش نجات يافته و نه از فرزندانش خيرى ديده است. «الّذين خسروا انفسهم و اهليهم»

4- زيانكار واقعى كسى است كه هم سرمايه اش (هستى و عمرش) را از دست داده «خسروا انفسهم و اهليهم»، هم امكان جبران وبرگشت ندارد. «يوم القيامة»

5- اهل ايمان در قيامت، عزيز و سربلند هستند به گونه اى كه مى توانند ستمگران را سرزنش كنند. (شايد مؤمنانى كه اين سخن را به ستمگران مى گويند همان مظلومانى باشند كه در دنيا از دست آنان ستم كشيده اند) «قال الّذين آمنوا انّ الخاسرين...»

6- بيان اوضاع قيامت، براى بيدار شدن است. «ألا انّ الظالمين» (كلمه «ألا» براى آگاهى و تنبيه است)

در اينكه مراد از «يوم لا مردّ له من اللّه» چيست؟ دو احتمال وجود دارد:

الف: گناهكار بازگشتى به دنيا ندارد.

ب: آن روز قطعى است و قابل تجديد نظر نيست.

1- آنچه انسان را از خسارت حفظ مى كند پيروى از انبياست. در آيات قبل سخن از خاسرين بود، در اين آيه مى فرمايد درمانش اطاعت خداست. «استجيبوا لربّكم»

2- اجابت دستورات خدا، سبب پرورش ماست پس سخن مربى را گوش كنيم.

«استجيبوا لربّكم»

3- ربوبيّت خداوند نسبت به انسان، مقتضى پاسخگويى به دعوت اوست. «استجيبوا لربّكم»

4- علاج واقعه را قبل از وقوع بايد كرد. (فرصت ها و امكانات را از دست ندهيم) «من قبل ان يأتى يوم»

هميشه اعراض مردم به خاطر عملكرد مسئولين و رهبران نيست، حتّى اگر پيامبر معصوم هم تبليغ كند گروهى اعراض مى كنند.

1- رهبر جامعه بايد اعراض از دين مردم را پيش بينى كند. «فان اعرضوا»

2- مسئوليّت پيامبر، ابلاغ رسالت است نه اجبار مردم به پذيرش. «فما ارسلناك عليهم حفيظاً ان عليك الا البلاغ»

3- نعمت ها از خداست، پس نبايد ما را از خدا غافل كند. «اذقنا... منّا رحمة»

4- ابلاغ دين بر پيامبر واجب است گرچه عده اى نپذيرند. «ان عليك الا البلاغ»

5- لذّت هاى دنيا، جز به مقدار چشيدن نيست. «اذقنا رحمة»

6- رحمت هر چه باشد از جانب خداست. «منّا رحمة»

7- انسان موجودى كم ظرفيّت است. «اذقنا رحمة... فرح بها»

8- رحمت ها از جانب خداست ولى مصيبت ها بازتاب عمل انسان است. «منّا رحمة... سيئة بما قدمت ايديهم»

9- در تلخى ها نيز بايد ياد خدا باشيم و گرنه مورد ملامت و سرزنش قرار مى گيريم. «تصيبهم سيّئة بما قدمت ايديهم فان الانسان كفور»

از آنجا كه اعراب جاهلى پسر را برتر از دختر مى دانستند، خداوند در اين آيه درباره آفرينش هر دو كلمه «يَهَبُ» را به كار برد تا بفهماند پسر و دختر، هر دو هديه ى الهى هستند و كلمه «اناثا» را مقدّم آورد تا تجليلى از دختر باشد و كلمه «ذكور» را با حروف «ال» آورد تا بگويد: آن پسرانى كه شما به آن دل خوشيد، آنان نيز هديه الهى هستند.

مراد از «يزوّجهم» آن است كه خداوند گاهى پسر و دختر

را توأم با يكديگر عطا مى كند. <65>

1- كفر و ناسپاسى مردم، اثرى در حاكميّت خداوند ندارد. «فان الانسان كفور للّه ملك السموات...»

2- فرزند، هديه ى الهى است. «يَهَبُ»

3- پسر يا دختر بودن فرزند را به او واگذار كنيم او بهتر مى داند. «يهب لمن يشاء اناثاً... عليم قدير»

4- نمونه فرمانروايى مطلق خداوند اين است كه به هر كس هر نوع فرزندى كه بخواهد مى دهد. «للّه ملك السموات... يهب لمن يشاء»

5- ناخرسندى از داشتن فرزند دختر يا پسر، كفران نعمت الهى و هديه اوست. «فان الانسان كفور... يهب لمن يشاء...»

6- خداوند همواره در حال آفرينش است. «يهب... يخلق... يشاء» (فعل مضارع، نشانه ى استمرار است.)

7- فرزند دادن يا عقيم ساختن انسان، نمودى از علم و قدرت خداوند است. «يهب... انه عليم قدير»

8- عقيم بودن، دليل عدم قدرت خدا نيست. «عقيماً... قدير»

9- عقيم بودن، دليل نقص مرد يا زن نيست، بلكه نوعى آفرينش خداست. «يجعل من يشاء عقيماً»

نزول وحى بر پيامبران سه راه دارد:

الف: القاى مستقيم به قلب پيامبر.

ب: شنيدن از وراى حجاب مثل درخت.

ج: از طريق فرشته ى حامل وحى (جبرئيل).

1- وحى از طرف خداست نه خواست بشر. «ما كان لبشر أن يكلّمه اللّه...»

2- بشر مى تواند مورد سخن خداوند قرار گيرد. «يكلّمه اللّه»

3- محتوى و ميزان وحى به دست خداست. «ما يشاء»

4- وحى از مقام بالا و بر اساس حكمت است. «انه علىّ حكيم»

اين سوره با آيه وحى شروع شد، «حم، عسق، كذلك يوحى اليك» و با آيه وحى پايان مى پذيرد. «و كذلك اوحينا اليك»

مراد از «روح» در اين آيه را بعضى روح الامين گرفته اند و بعضى فرشته اى بالاتر از ساير فرشتگان كه همراه آنهاست، نظير «تنزّل الملائكة والروح فيها»

<66> و گروهى قرآن دانسته اند كه به نظر اين معنا بهتر است.

روح مايه حيات و زندگى است و قرآن رمز حيات معنوى انسان است. همان گونه كه جسم بدون روح متلاشى و متعفن مى شود، جامعه ى بدون كتاب و قرآن در معرض متلاشى شدن است. آن گونه كه حقيقت روح درك نشدنى است، حقيقت قرآن نيز درك ناشدنى است و آن طور كه روح كهنه نمى شود قرآن نيز كهنه شدنى نيست.

امام على عليه السلام در نهج البلاغه مى فرمايد: «لقد قرن اللّه به صلى اللّه عليه و آله من لدن كان فطيماً اعظم ملائكته يسلك به طريق المكارم و محاسن الاخلاق ليله و نهاره» <67> همانا خداوند از لحظه از شير گرفتن پيامبر، يكى از بزرگ ترين فرشتگان خود را همراه او گرداند تا راه مكارم و محاسن اخلاق را شب و روز به او تعليم دهد. بنابراين مراد از جمله «ولا الايمان» رها بودن و گمراه بودن و بى ايمان بودن پيامبر، قبل از بعثت نيست، بلكه مراد آنست كه پيامبر از جزئيّات و محتويّات آئين خبر نداشت.

براى حركت معنوى انسان امورى لازم است از جمله:

راه «صراط مستقيم»، راهنما «انّك لتهدى»، نور «و جعلناه نوراً»، نقشه «اوحينا اليك روحاً من امرنا»، مقصد «الى اللّه تصير الامور».

1- وحى به پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله استمرار وحى به انبياى پيشين است. «و كذلك اوحينا اليك»

2- سه نوع وحى كه در آيه قبل آمده بود براى پيامبر اسلام بوده است. «و كذلك اوحينا اليك»

3- پيامبر اسلام امّى و درس نخوانده بود. «ما كنتَ تَدرى ما الكتاب»

4- حتّى پيامبران بدون هدايت الهى راهى از پيش نمى برند. «ما كنتَ تَدرى...»

5- صفا و صداقت نشانه

نبوّت است. رهبران عادّى حاضر نيستند سابقه ى خود را اين گونه براى مردم مطرح كنند. «ما كنتَ تَدرى...»

6- گرچه هدايت به دست خداست «من نشاء» لكن بستر هدايت، روح بندگى و دورى از تكبّر است. «عبادنا»

7- كسى كه مى خواهد ديگران را هدايت كند بايد خود بر راه حقّ مسلط باشد. «انّك لمن المرسلين على صراط مستقيم» <68> ، «انّك لتهدى الى صراط المستقيم»

8- قرآن و رسول وسيله هدايتند. «نوراً نهدى به... انك لتهدى»

9- ملاك، لياقت فعلى افراد است، گرچه در گذشته دست آنها خالى باشد. «ما كنت تدرى... انك لتهدى»

10- تكامل حتّى براى انبيا نيز هست. «و ما كنت تدرى... انك لتهدى»

11- اگر لطف خدا شامل حال انسانى شود، ناآگاه ديروز معلم امروز مى شود. «ما كنت تدرى... انك لتهدى»

12- قرآن به تنهايى كافى نيست، با اينكه قرآن نور هدايت است «نوراً نهدى به...» لكن باز هم نياز به رسول است. «انك لتهدى»

13- راه راست همان راه خداست. (مكاتب غير الهى از تعيين راه درست براى بشر عاجزند.) «صراط مستقيم صراط اللّه الّذى»

14- راه كسى را بپيمائيم كه فرمانرواى هستى باشد. «صراط اللّه الّذى له ما فى السموات...»

15- اهل ايمان دلشاد باشند و اهل لجاجت و كفر هشدار يابند كه پايان كار آنها با خداست. «الى اللّه تصير الامور»

16- حركت جهان هستى، هدفدار و تكاملى است. «الى اللّه تصير الامور»

«والحمدللّه ربّ العالمين»

تفسير انگليسي

Refer to the commentary of Baqarah: 1 for huruf maqatti-at.

(see commentary for verse 1)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

"The heavens are almost rent asunder" refers to the displeasure of Allah when man associates false gods with Him.

The angels are

the noblest and purest beings, and among them are those, superior in excellence, who are in the neighbourhood of the arsh. All the angels not only celebrate the glory of their Lord but also pray for the protection of human beings.

To save the transgressing human beings from the wrath of Allah, the angels, who only carry out the will of Allah, under His command, pray for His protection and mercy so that the erring human beings may not be totally annihilated by the rendering asunder of the heavens. As stated in Anam: 12 and 54, Allah has prescribed mercy for Himself. A general amnesty has been promised if man turns repentant to Allah and seek His mercy, see Mumin: 7.

Aqa Mahdi Puya says:

According to Imam Jafar bin Muhammad as Sadiq, Shura: 5 and Mumin: 7 are closely linked together.

(no commentary available for this verse)

Refer to the commentary of Ha Mim: 2 to 4 and Ya Sin: 2 to 6. Umm al Qura refers to Makka, and "all around it" refers to the whole world.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Aqa Mahdi Puya says:

Verses 10 to 21 of this surah assert that absolute authority belongs only to Allah in the realm of creation as well as in the realm of legislation. His sovereignty is delegated to the chosen prophets and their successors on the earth. The people of the book and the disbelievers differ in this arrangement in order to save their privileges and advantages. The Holy Prophet is commanded not to

give any importance to their

opposition. The mission of the Holy Prophet, as decreed by Allah, was to do justice to friends and foes alike and preach the truth so that his opponents, who are also the opponents of Allah, may have no excuse whatsoever, and they may rely on Allah for their sustenance and pay attention to the life of hereafter.

Refer to Nisa: 65 and Ahzab: 36.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

The religion preached by the Holy Prophet was the same in essence, given to Nuh, Ibrahim, Musa or Isa. They all preached the unity (tawhid) of Allah and admonished their followers to do good and shun evil. Every religion was named by its followers after their prophets departure from this world, but Islam was named by Allah-see Baqarah: 112; Ali Imran: 19; Nisa: 125 and Ma-idah: 3-when the religion of Allah was perfected and completed. It implies that all other religions, prior to Islam, were in the state of transition.

John 16: 5 to 14 clearly show that Isa, before leaving this world, gave the news of the advent of the spirit of truth, the comforter, who would certainly come and guide all mankind into all the truth, for he would not speak on his own authority, but tell only what he heard from the Lord.

Refer to the commentary of Baqarah: 213; Ali Imran: 19, 63 to 66; Yunus: 19 and Ibrahim: 9. As stated every where in this book all the prophets of Allah brought almost similar guidance in

basic principles, so when the Holy Prophet came with Islam, there should have been no opposition by the people of the book, but through selfish envy they plunged in antagonism and rejected the truth.

The mission of the Holy Prophet was to preach the gospel of unity to unite the people who were sunk deep in sectarianism and division, without making any compromise on account of worldly or political motives. He always relied upon Allah and His revelation, judged justly between warring factions, as the greatest upholder of peace and unity. According to Islam it is deeds which decide the fate of every individual in the life hereafter. Personal responsibility for ones own conduct is the basis of judgement on the day of reckoning when all will be brought together before the Lord of the worlds who is God of every created being.

he people of the book were fully aware of the advent of the Holy Prophet (see commentary of Baqarah: 40, 89 and 253), but when he came they disbelieved in him because of their arrogance, selfish motives and desire to maintain status quo in order to save their privileges, advantages and leadership.

Aqa Mahdi Puya says:

Any argument to question the absolute authority of Allah is unacceptable.

Refer to the commentary of Baqarah: 2 for the book and Araf: 8 and Anbiya: 47 to know about mizan (balance or scale).

Aqa Mahdi Puya says:

Mizan implies the balance of mind, a God-given faculty, which is fully aware of the meanings and interpretation of all the revealed books.

The disbelievers do

not believe in the day of reckoning and laugh at it. They say defiantly: "If there is to be a punishment, let it come at once." One day they shall certainly know how far they strayed from the right path. Refer to Yunus: 19 and Rad: 6.

(no commentary available for this verse)

You reap as you sow. Those who believe and do good in this life to seek Allahs pleasure are blessed in this life and also in the hereafter. Allah will also add manifold blessings in the spiritual life of the hereafter. To those who are only engrossed in the vain desires and gains of this world, something may be available to them here but in the blessings of the spiritual world to come they shall have no share because whatever good they did was a show-off.

Nothing can be legislated without the permission of Allah. Thus even those whom the disbelievers regard as partners of Allah cannot do so. Allah has given respite to the disbelievers, and does not hasten in inflicting punishment on them. Refer to Yunus: 19 and Rad: 6; and verse 18 of this surah.

(no commentary available for this verse)

To follow the command of Allah given in this verse, refer to the commentary of Furqan: 57; Saba: 47 and Sad: 86 for the "love of the Ahl ul Bayt of the Holy Prophet." Also refer to An-am: 91 and Yunus: 72.

To know that Ali, Fatimah, Hasan and Husayn and their children are the only "near relative" (Ahl ul Bayt) of the Holy

Prophet see commentary of Ali Imran: 61 and Ahzab: 33.

Ibn Hajr in Sawa-iq, chapter 11, page 160 and Ibn Sad in Tabaqat in the account of Umar bin Khattab have accepted that the near relatives of the Holy Prophet are the Ahl ul Bayt. The same opinion is found in Tafsir Kashaf, Sahih Muslim, Musnad ibn Hanbal and Tafsir Durr al Manthur.

This verse commands the Muslims to love the Ahl ul Bayt if they want to repay the Holy Prophet for his toils of prophethood, so that they should follow the Ahl ul Bayt in word and deed, because they have been thoroughly purified by Allah Himself, because they are the truthful, because they are the custodians of the word of Allah, because they alone know the true interpretation of the guidance sent for all mankind.

A large number of narratives reported by the most reliable authorities of the Islamic history prove that this verse was revealed in Madina after the births of Imam Hasan and Imam Husayn. Even if they were not born and this verse was revealed in Makka, no Muslim can deny that Allah has the absolute authority to refer to future events and persons not yet born, as He refers to the details of the day of judgement or relates the outcome of the battles the Holy Prophet fought in defence.

Those who try to sidetrack the command of Allah to love the near relatives of the Holy Prophet on flimsy ground must remember that even the least ill-will against the thoroughly purified

Ahl ul Bayt has been forbidden. From the beginning to the end of their lives, every member of the Ahl ul Bayt had presented an ideal Islamic pattern of life, not equalled by any among the followers of the Holy Prophet, therefore love and devotion to them was ordained to provide highest form of guidance to mankind. See commentary of Saba: 47. Unless one loves and follows the Ahl ul Bayt one cannot sincerely avail of the guidance offered by the Holy Prophet. Love implies sincere attachment which must manifest in every thought and deed.

Imam Jafar bin Muhammad as Sadiq said:

"He who obeys Allahs commands is our devotee; and he who disobeys His commands is our enemy."

After the departure of the Holy Prophet from this world, his followers:

(i) deprived her daughter, Bibi Fatimah, of her rights. See commentary of Bani Israil: 26; Naml: 15 and 16; Nahl: 90 and Maryam: 2 to 15;

(ii) her house was set on fire; a door fell upon her, killing her unborn child, Muhsin, in the womb, due to which, at last, she died,

(iii) Ali was dragged in the streets of Madina, bound with ropes;

(iv) Hasan was poisoned;

(v) Husayn, along with his relatives and friends, was killed in Karbala;

(vi) the remaining Imams of the Ahl ul Bayt were killed, one by one;

(vii) and their devotees, who loved and followed them as commanded by Allah, were persecuted and killed.

It is reported that the people of Madina, known as ansar, who gave asylum to the people of Makka, known as muhajirin, began

to take pride in the role they played in the promotion of the mission of the Holy Prophet. Ibn Abbas and some other immigrants felt unhappy and complained to the Holy Prophet. The Holy Prophet, then, reminded the ansar that it was because of him they were saved from the accursed dirt of polytheism, and it was he who showed them the right path of salvation. The ansar realised their folly, avowed to put whatever they had at his disposal and follow every command given to them. Then this verse was revealed.

Aqa Mahdi Puya says:

Qurba means nearness. Fil qurba means for the sake of nearness.

The unanimous traditions of utmost authenticity assert that nearness to the Holy Prophet means love of his those relatives who are nearest to him in excellence and accomplishment. So, when he was asked to point out his relatives, he pronounced the names of Ali, Fatimah, Hasan and Husayn and their children. There is not a single tradition of the Holy Prophet that qurba refers to the relatives of the Quraysh, or the relationship of the Holy Prophet with the Quraysh or the relatives of the believers, as concocted by the anti Ahl ul Bayt commentators. The structure of the verse proves that the Holy Prophet has been commanded to demand recompense, as an exception, not from every one, but from those believers mentioned in Furqan: 57-those who take the way to their Lord. The recompense is in the interest of the believers themselves, not in any way profitable to the Holy

Prophet in his personal life.

Instead of arham (the blood relatives), qurba (neamess) has been used to show that not only relationship but also nearness in character and accomplishment is taken into consideration as the important quality. So, on the basis of this verse, love of the Ahl ul Bayt has become an obligatory function of the faith, a fundamental condition without which no amount of devotion to Allah and good deeds will be of any use.

If anyone has a doubt about the Holy Prophets mission, let him look at his life, at his work and at his character.

Whatever the sin, Allahs mercy is available to sincere repentance, at all times until the decree of condemnation is passed. He does not want to punish the offenders if they turn repentant to Him and live in the light of His guidance thereafter. In verse 53 of Zamur the Holy Prophet says: "Do not despair of the mercy of Allah. Verily Allah forgives all sins."

Compared to what Islam offers to the sinners (repentance and their living an ordered life free from evil) the doctrine of unconditional redemption, just because a man, unjustly taken as the son of God, has given his blood, is incredible, because it gives unruly licence to sin which certainly spreads corruption, chaos and injustice.

Jabir bin Abdullah Ansari relates an incident in which it is said that a man came into the masjid, prayed a two rak-at salat, and then said: "O Lord, I seek Your pardon." Imam Ali, who was there, said: "Your repentance

is unacceptable. Tawbah (turning repentant unto ADah) should come together with a sincere determination to avoid sinning in the future." If any duty has been neglected it should be at once carried out. He who turns in repentance to Allah must feel sorry for the enjoyment of the sinful deed and humiliate himself before Allah for revolting against His command.

Those who believe and do good not only receive the due recompense but also collect special and additional compensation as a gift from their Lord. Goodness generates more goodness.

ince the beginning of the human society the men of large means, power and authority have been revolting against Allah and breaking His laws and commands. They are warned not to go astray, nor lead others astray.

"As He pleases" refers to those who please Him with their deeds and become entitled to receive His grace.

Allahs mercy comes to us when all hope is lost, and gives us new opportunities when we least expect them. His cherishing and protecting His creatures is beyond the comprehension of human intellect.

Refer to Araf: 57.

Aqa Mahdi Puya says:

Life is not confined to the earth. It is indicated in this verse that life in some form or other is existing in the millions of heavenly bodies scattered through space. The Almighty who created such countless beings has surely the power to bring them together when the trumpet is blown.

Refer to the commentary of Nisa: 79.

Evil is not normal. The nature of Allahs creation is orderly, harmonious and normal. When twisted and corrupted, it becomes

evil.

The hardships the righteous suffer in the cause of Allah is a trial to distinguish them from ordinary people.

Every evil deed, or word, or thought, has its evil consequence. Allah punishes the evildoer. No one can stop Him. If He forgives, let no one imagine that He is in any way helpless. Allahs will Or plan can never be defeated or frustrated. The only help or pardon that is possible is from Allah.

See commentary of Ankabut: 22.

A close study of the working of the forces of nature makes evident the fact that man cannot progress an inch forward unless Allahs grace and mercy is there to help him in his every activity.

(see commentary for verse 32)

(see commentary for verse 32)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

To break or transgress any law of Allah is a sin. The gravest or the greatest sin is polytheism. Great sins are unpardonable.

Imam Muhammad bin Ali al Baqir said:

"He who has power and authority to retaliate, yet overcomes anger and forgives shall receive peace and tranquillity from Allah on the day of judgement."

Aqa Mahdi Puya says:

Consultation is to be made in the matters of personal relationship, not in the affairs of the society, that too when clear command of Allah or verdict of the Holy Prophet is not available. To administer and guide the collective as well as the individual life, all the commands of Allah and the Holy Prophet have to be followed in letter and spirit. Legislation and administration are not left to the

mutual consultation of the people. Refer to the commentary of Ali Imran: 159 and Nisa: 59. The ulil amr may consult people to win their good will, otherwise he has to follow the laws made by Allah to make his final decision.

After the departure of the Holy Prophet, while his true duly appointed successor, Ali ibn abi Talib (see commentary of Ma-idah: 67) was busy with the arrangements for his burial, the muhajirin of Makka and the ansar of Madina assembled at Saqifa Bani Sa-da to prove their respective merits. The muhajirin claimed preference in view of their priority in Islam and their kinship with the Holy Prophet. The ansar referred to their help and support to establish his mission. No one mentioned the historic fact that a few month ago the Holy Prophet had irrevocably nominated Ali as his divinely elected successor. Refer to "The Early History of Islam" by Sayyid Safdar Husayn, published by our Trust, for full details of the drama enacted at Saqifa Bani Sa-da. It is said that Abu Bakr was elected as the caliph by consultation and consensus among the companions.

Therefore many commentators interpret this verse to justify the farce staged to belie and reject the clear command of Allah conveyed by the Holy Prophet at Ghadir Khum.

There are believers who overlook the excesses committed to harm them and forgive the offenders, but some among them take revenge by following the principles of "eye for an eye". Refer to the commentary of Hajj: 60; Muminun: 96; Ha Mim: 34.

As

verse 40 prescribes the reprisal should be equal to the offence, but an extraordinary reward shall be given to those who decide to forgive. Refer to the commentary of Baqarah: 190 to 193, 216 and 256 to know that Islam was not preached by the sword, and all the battles imposed upon the Holy Prophet were fought by him in defence because as verse 42 says Allah does not love the unjust transgressor for whom there is a painful punishment.

(see commentary for verse 39)

(see commentary for verse 39)

(see commentary for verse 39)

(see commentary for verse 39)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Aqa Mahdi Puya says:

Balagh means to deliver or convey the message which is the duty of a prophet. It also implies to guide those whom the message is conveyed to the end of the world which is the duty of a wali.

Refer to Ali Imran: 68; Yunus: 10; Nahl: 53 and 54 and Rum: 36.

Aqa Mahdi Puya says:

These verses indirectly refer to Ismail and Is-haq given to Ibrahim; Yahya given to Zakariya; Maryam to Imran and Bibi Fatima to the Holy Prophet; Hasan, Husayn and Zaynab to Ali; and all those wives of the Holy Prophet who did not give birth to any child, male or female.

(see commentary for verse 49)

Aqa Mahdi Puya says:

This verse explains verse 164 of Nisa-the discourse with Musa was through a medium, not in person.

Aqa Mahdi Puya says:

Whatever the Holy Prophet did or said was

as directed by Allah. He never let his own desire or inclination give any other colour to the divine plan. Refer to Saba: 50. All his deeds were in the highest degree of submission to the will of Allah as mentioned in Najm: 2 to 10. Rahman: 1 to 4 confirm that he did not learn anything from any mortal but was taught and educated by Allah Himself. Refer to Baqarah: 78. So there is no doubt that whatever Allah willed His prophet put into practice, as also indicated in Qasas: 56.

His likes and dislikes were a true mirror of Allahs likes and dislikes. Refer to Anfal: 17.

(no commentary available for this verse)

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109