41. سوره فصلت

مشخصات کتاب

سرشناسه:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان،1388 عنوان و نام پدیدآور:قرآن مجید به همراه 28 ترجمه و 6 تفسیر/ مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان مشخصات نشر دیجیتالی:اصفهان:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان 1388. مشخصات ظاهری:نرم افزار تلفن همراه و رایانه

موضوع:معارف قرآنی

سوره فصلت

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

حم (1)

تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (2)

كِتابٌ فُصِّلَتْ آياتُهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (3)

بَشِيراً وَ نَذِيراً فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ (4)

وَ قالُوا قُلُوبُنا فِي أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونا إِلَيْهِ وَ فِي آذانِنا وَقْرٌ وَ مِنْ بَيْنِنا وَ بَيْنِكَ حِجابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنا عامِلُونَ (5)

قُلْ إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحى إِلَيَّ أَنَّما إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَ اسْتَغْفِرُوهُ وَ وَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ (6)

الَّذِينَ لا يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كافِرُونَ (7)

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (8)

قُلْ أَ إِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَ تَجْعَلُونَ لَهُ أَنْداداً ذلِكَ رَبُّ الْعالَمِينَ (9)

وَ جَعَلَ فِيها رَواسِيَ مِنْ فَوْقِها وَ بارَكَ فِيها وَ قَدَّرَ فِيها أَقْواتَها فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَواءً لِلسَّائِلِينَ (10)

ثُمَّ اسْتَوى إِلَى السَّماءِ وَ هِيَ دُخانٌ فَقالَ لَها وَ لِلْأَرْضِ ائْتِيا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قالَتا أَتَيْنا طائِعِينَ (11)

فَقَضاهُنَّ سَبْعَ سَماواتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَ أَوْحى فِي كُلِّ سَماءٍ أَمْرَها وَ زَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيا بِمَصابِيحَ وَ حِفْظاً ذلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (12)

فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صاعِقَةً مِثْلَ صاعِقَةِ عادٍ وَ ثَمُودَ (13)

إِذْ جاءَتْهُمُ الرُّسُلُ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ اللَّهَ قالُوا لَوْ شاءَ رَبُّنا لَأَنْزَلَ مَلائِكَةً فَإِنَّا بِما أُرْسِلْتُمْ بِهِ كافِرُونَ (14)

فَأَمَّا عادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَ

قالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَ كانُوا بِآياتِنا يَجْحَدُونَ (15)

فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي أَيَّامٍ نَحِساتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذابَ الْخِزْيِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ لَعَذابُ الْآخِرَةِ أَخْزى وَ هُمْ لا يُنْصَرُونَ (16)

وَ أَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْناهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمى عَلَى الْهُدى فَأَخَذَتْهُمْ صاعِقَةُ الْعَذابِ الْهُونِ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ (17)

وَ نَجَّيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَ كانُوا يَتَّقُونَ (18)

وَ يَوْمَ يُحْشَرُ أَعْداءُ اللَّهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (19)

حَتَّى إِذا ما جاؤُها شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَ أَبْصارُهُمْ وَ جُلُودُهُمْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ (20)

وَ قالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنا قالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَ هُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (21)

وَ ما كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَ لا أَبْصارُكُمْ وَ لا جُلُودُكُمْ وَ لكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لا يَعْلَمُ كَثِيراً مِمَّا تَعْمَلُونَ (22)

وَ ذلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْداكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخاسِرِينَ (23)

فَإِنْ يَصْبِرُوا فَالنَّارُ مَثْوىً لَهُمْ وَ إِنْ يَسْتَعْتِبُوا فَما هُمْ مِنَ الْمُعْتَبِينَ (24)

وَ قَيَّضْنا لَهُمْ قُرَناءَ فَزَيَّنُوا لَهُمْ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ وَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ إِنَّهُمْ كانُوا خاسِرِينَ (25)

وَ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَسْمَعُوا لِهذَا الْقُرْآنِ وَ الْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ (26)

فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا عَذاباً شَدِيداً وَ لَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي كانُوا يَعْمَلُونَ (27)

ذلِكَ جَزاءُ أَعْداءِ اللَّهِ النَّارُ لَهُمْ فِيها دارُ الْخُلْدِ جَزاءً بِما كانُوا بِآياتِنا يَجْحَدُونَ (28)

وَ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلاَّنا مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ نَجْعَلْهُما تَحْتَ أَقْدامِنا لِيَكُونا مِنَ الْأَسْفَلِينَ (29)

إِنَّ

الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلاَّ تَخافُوا وَ لا تَحْزَنُوا وَ أَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (30)

نَحْنُ أَوْلِياؤُكُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ فِي الْآخِرَةِ وَ لَكُمْ فِيها ما تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَ لَكُمْ فِيها ما تَدَّعُونَ (31)

نُزُلاً مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ (32)

وَ مَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعا إِلَى اللَّهِ وَ عَمِلَ صالِحاً وَ قالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (33)

وَ لا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَ لاَ السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ عَداوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34)

وَ ما يُلَقَّاها إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَ ما يُلَقَّاها إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (35)

وَ إِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (36)

وَ مِنْ آياتِهِ اللَّيْلُ وَ النَّهارُ وَ الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ لا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَ لا لِلْقَمَرِ وَ اسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (37)

فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَ النَّهارِ وَ هُمْ لا يَسْأَمُونَ (38)

وَ مِنْ آياتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خاشِعَةً فَإِذا أَنْزَلْنا عَلَيْهَا الْماءَ اهْتَزَّتْ وَ رَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْياها لَمُحْيِ الْمَوْتى إِنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (39)

إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آياتِنا لا يَخْفَوْنَ عَلَيْنا أَ فَمَنْ يُلْقى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِناً يَوْمَ الْقِيامَةِ اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ إِنَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (40)

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جاءَهُمْ وَ إِنَّهُ لَكِتابٌ عَزِيزٌ (41)

لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ (42)

ما يُقالُ لَكَ إِلاَّ ما قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَ ذُو عِقابٍ أَلِيمٍ (43)

وَ لَوْ جَعَلْناهُ قُرْآناً أَعْجَمِيًّا

لَقالُوا لَوْ لا فُصِّلَتْ آياتُهُ ءَ أَعْجَمِيٌّ وَ عَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدىً وَ شِفاءٌ وَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذانِهِمْ وَقْرٌ وَ هُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولئِكَ يُنادَوْنَ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ (44)

وَ لَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ وَ لَوْ لا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَ إِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ (45)

مَنْ عَمِلَ صالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَ مَنْ أَساءَ فَعَلَيْها وَ ما رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ (46)

إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ وَ ما تَخْرُجُ مِنْ ثَمَراتٍ مِنْ أَكْمامِها وَ ما تَحْمِلُ مِنْ أُنْثى وَ لا تَضَعُ إِلاَّ بِعِلْمِهِ وَ يَوْمَ يُنادِيهِمْ أَيْنَ شُرَكائِي قالُوا آذَنَّاكَ ما مِنَّا مِنْ شَهِيدٍ (47)

وَ ضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَدْعُونَ مِنْ قَبْلُ وَ ظَنُّوا ما لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ (48)

لا يَسْأَمُ الْإِنْسانُ مِنْ دُعاءِ الْخَيْرِ وَ إِنْ مَسَّهُ الشَّرُّ فَيَؤُسٌ قَنُوطٌ (49)

وَ لَئِنْ أَذَقْناهُ رَحْمَةً مِنَّا مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هذا لِي وَ ما أَظُنُّ السَّاعَةَ قائِمَةً وَ لَئِنْ رُجِعْتُ إِلى رَبِّي إِنَّ لِي عِنْدَهُ لَلْحُسْنى فَلَنُنَبِّئَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِما عَمِلُوا وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ مِنْ عَذابٍ غَلِيظٍ (50)

وَ إِذا أَنْعَمْنا عَلَى الْإِنْسانِ أَعْرَضَ وَ نَأى بِجانِبِهِ وَ إِذا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعاءٍ عَرِيضٍ (51)

قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ كانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ثُمَّ كَفَرْتُمْ بِهِ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ هُوَ فِي شِقاقٍ بَعِيدٍ (52)

سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ وَ فِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَ وَ لَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (53)

أَلا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقاءِ رَبِّهِمْ أَلا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ (54)

آشنايي با سوره

41- فصلت [بخش بخش و فصل فصل شده]

در آيه 2 مى گويد: «اين قرآن كتابى

است كه آياتش براى مردمى كه علم و آگاهى دارند، بخش بخش نازل شده است.» اين سوره به نام «مصابيح هم ياد شده زيرا در آيه 12 از زينت كردن و آراستن آسمان توسط ستاره ها كه چراغهائى هستند سخن به ميان آمده است. اين سوره را بعضى هم به نام «حم. سجده مى شناسند. قرآن، رسالت، خدا، آخرت، وحى، توحيد، از مسائل ديگر اين سوره مى باشد. سوره فصلت، تجلى قدرت مطلقه خداوند است، هم در دنيا و در رابطه با هلاك كردن مكذبين و ظالمين و هم در آخرت و هنگام حسابرسى اعمال بندگان. 54 آيه دارد و در اوائل بعثت در مكه نازل گشته است.

شان نزول

عالم محضر خداست

شأن نزول آيه هاى 22 و 23 سوره فصلت

نيمه هاى شب بود و در كوچه هاى مكه كسى ديده نمى شد، همه در خواب سنگين فرورفته بودند و حتى كوچك ترين صدايى نيز از دور به گوش نمى رسيد. سه نفر از كافران قريش با قد و قواره هاى گوناگون و تا اندازه اى وحشتناك، بر اساس قرار قبلى خود، در خيابان منتهى به خانه كعبه به هم رسيدند. آنان در انديشه طرح دسيسه اى بودند كه بايد روز بعد اجرا مى شد و براى اين كه شناخته نشوند، كاملاً اطراف خود را مى پاييدند و آهسته قدم بر مى داشتند. پس از مدتى، خود را در كنار بت بزرگ پنهان و فضاى مناسبى براى گفت و گو را فراهم كردند. پيش از آن كه سخن آغاز كنند، يكى از آن سه تن كه مردى فربه و قدكوتاه بود، دو نفر ديگر را به ادامه حركت دعوت كرد و گفت: ما براى اين كه از چشم ديگران پنهان

باشيم به اين مكان آمده ايم؛ ولى غافليم كه خداوند سخن ما را مى شنود و آن را به پيامبرش مى رساند. در اين صورت همه چيز نقش بر آب مى شد. بهتر است چاره اى ديگر بيانديشيم. دومى كه سرى كوچك، شكمى بزرگ و چهره اى ترسناك داشت، سخن دوستش را قطع كرد و به او گفت: گمان نمى كنم كه خداوند سخنان ما را بشنود. تو نيز بهتر است اين حرف ها را رها كنى و بيش از اين مارا نااميد نكنى و سومى با سرى بيش از اندازه بزرگ و قدى دراز گفت: اگر با صداى بلند سخن بگوييم، خداوند حرف ما را مى شنود، ولى اگر آهسته سخن بگوييم، نمى شنود. باز مرد قدكوتاه گفت: تجربه گذشتگان نشان مى دهد كه محمد از جلسه هاى پنهانى ما باخبر شده است. حال يا كسى از ميان خود ما به او خبر مى رساند يا خداوند او را آگاه مى كند كه اين عاقلانه به نظر مى رسد. بنابراين، باز تكرار مى كنم كه خداوند اگر صداى بلند را بشنود صداى كوتاه را نيز مى شنود. آنان دوباره به گفت و گو ادامه دادند و براى نقشه بعدى خود را آماده كردند. در اين هنگام آيه 22 و 23 سوره فصلت نازل شد و يادآور شد كه خداوند در همه جا شاهد كارهاى شماست و از اسرار درون و برون شما آگاه است؛ چون گماشتگان خداوند همه جا حضور دارند و حتى چشم، گوش و پوست تنشان هوشيار است و روز قيامت بر كارهاى شما شهادت مى دهند:

و شما از اين كه مبادا گوش و ديدگان و پوستتان بر ضد شما گواهى دهند [گناهانتان را] پوشيده نمى داشتيد، ليك گمان داشتيد كه

خدا بسيارى از آن چه را كه مى كنيد، نمى داند «» و همين بود گمانتان كه درباره پروردگارتان برديد، شما را هلاك كرد و از زيان كاران شديد. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 20، ص 252.

عالم محضر خداست

شأن نزول آيه هاى 22 و 23 سوره فصلت

نيمه هاى شب بود و در كوچه هاى مكه كسى ديده نمى شد، همه در خواب سنگين فرورفته بودند و حتى كوچك ترين صدايى نيز از دور به گوش نمى رسيد. سه نفر از كافران قريش با قد و قواره هاى گوناگون و تا اندازه اى وحشتناك، بر اساس قرار قبلى خود، در خيابان منتهى به خانه كعبه به هم رسيدند. آنان در انديشه طرح دسيسه اى بودند كه بايد روز بعد اجرا مى شد و براى اين كه شناخته نشوند، كاملاً اطراف خود را مى پاييدند و آهسته قدم بر مى داشتند. پس از مدتى، خود را در كنار بت بزرگ پنهان و فضاى مناسبى براى گفت و گو را فراهم كردند. پيش از آن كه سخن آغاز كنند، يكى از آن سه تن كه مردى فربه و قدكوتاه بود، دو نفر ديگر را به ادامه حركت دعوت كرد و گفت: ما براى اين كه از چشم ديگران پنهان باشيم به اين مكان آمده ايم؛ ولى غافليم كه خداوند سخن ما را مى شنود و آن را به پيامبرش مى رساند. در اين صورت همه چيز نقش بر آب مى شد. بهتر است چاره اى ديگر بيانديشيم. دومى كه سرى كوچك، شكمى بزرگ و چهره اى ترسناك داشت، سخن دوستش را قطع كرد و به او گفت: گمان نمى كنم كه خداوند سخنان ما را بشنود. تو نيز بهتر است اين حرف ها را رها كنى و بيش از اين مارا

نااميد نكنى و سومى با سرى بيش از اندازه بزرگ و قدى دراز گفت: اگر با صداى بلند سخن بگوييم، خداوند حرف ما را مى شنود، ولى اگر آهسته سخن بگوييم، نمى شنود. باز مرد قدكوتاه گفت: تجربه گذشتگان نشان مى دهد كه محمد از جلسه هاى پنهانى ما باخبر شده است. حال يا كسى از ميان خود ما به او خبر مى رساند يا خداوند او را آگاه مى كند كه اين عاقلانه به نظر مى رسد. بنابراين، باز تكرار مى كنم كه خداوند اگر صداى بلند را بشنود صداى كوتاه را نيز مى شنود. آنان دوباره به گفت و گو ادامه دادند و براى نقشه بعدى خود را آماده كردند. در اين هنگام آيه 22 و 23 سوره فصلت نازل شد و يادآور شد كه خداوند در همه جا شاهد كارهاى شماست و از اسرار درون و برون شما آگاه است؛ چون گماشتگان خداوند همه جا حضور دارند و حتى چشم، گوش و پوست تنشان هوشيار است و روز قيامت بر كارهاى شما شهادت مى دهند:

و شما از اين كه مبادا گوش و ديدگان و پوستتان بر ضد شما گواهى دهند [گناهانتان را] پوشيده نمى داشتيد، ليك گمان داشتيد كه خدا بسيارى از آن چه را كه مى كنيد، نمى داند «» و همين بود گمانتان كه درباره پروردگارتان برديد، شما را هلاك كرد و از زيان كاران شديد. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 20، ص 252.

جاذبه تلاوت و صوت قرآن

شأن نزول آيه هاى 26 تا 28 سوره فصلت

در ميان همهمه زايران، آواى گرم و دل نشينى توجه همگان را به خود جلب كرد و لحظه اى بعد در آن فضاى شرك آلود، سكوت حكم فرما گرديد. همه از عبادت بت ها

دست كشيدند و به سرعت به محل صدا نزديك شدند و با شگفتى به آن گوش فرادادند. اين صدا ديگر ناآشنا نبود و هر روز صبح، ظهر و مغرب گوش دلشان را نوازش مى داد و به آن ها آرامش مى بخشيد. يكى از سران مشركان كه در برابر بت بزرگ زانو زده بود به دوستش گفت: از عمرم پنجاه سال مى گذرد، ولى گواهى مى دهم كه آواز اين مرد و كلمات شيرين اومرا مجذوب خود كرده است. او يك ساحر واقعى است. دوستش نيز كه از سران بت پرستان بود، گفت: حالا كه چنين گفتى، من نيز واقعيتى را براى تو بازگو مى كنم. نمى دانم چگونه نيروى ناشناخته اى مرا به سوى اين مرد مى كشاند. تلاوت قرآن و صوت زيباى او بر شوق من افزوده است و ناخواسته به سوى او مى آيم. سخنان شيرين و داستان هاى جذابى كه او بيان مى كند، نه تنها ما بلكه همه كسانى را كه اينك دور او حلقه زده اند، به خود جلب كرده است. ديگر داستان سرايى و نشست هاى شاعرانه ما بى رونق شده است. ما براى غلبه بر قرآن بايد چاره اى بيانديشيم. آنان تصميم گرفتند از آن پس مراكز سرگرمى و فساد را گسترش دهند و براى جذب بيش تر افراد، افسانه هاى عشقى و هوس انگيز و داستان هاى خرافى و دروغين را در محافل بازگو كنند. هنگامى كه پيامبر قرآن تلاوت مى كرد، براى جلوگيرى از رسيدن پيام حق به گوش مردم، سوت و كف مى زدند و جنجال بر پا مى كردند. آيه هاى 26، 27 و 28 سوره فصلت به كافران وعده عذابى دردناك مى دهد:

و كسانى كه كافر شدند و گفتند: به اين قرآن گوش مدهيد و سخن لغو در آن

اندازيد، شايد شما پيروز شويد «» و بى شك به كسانى كه كافر شده اند، عذابى سخت مى چشانيم و حتما آنان را به بدتر از آن چه مى كرده اند، جزا مى دهيم. «» آرى، سزاى دشمنان خدا همان آتش است كه در آن منزل هميشگى دارند. [اين] جزا، كيفر آن است كه نشانه هاى ما را انكار مى كردند. «» (1)

پاورقى:

(1) تفيسر مراغى، ج 24، ص 125.

جاذبه تلاوت و صوت قرآن

شأن نزول آيه هاى 26 تا 28 سوره فصلت

در ميان همهمه زايران، آواى گرم و دل نشينى توجه همگان را به خود جلب كرد و لحظه اى بعد در آن فضاى شرك آلود، سكوت حكم فرما گرديد. همه از عبادت بت ها دست كشيدند و به سرعت به محل صدا نزديك شدند و با شگفتى به آن گوش فرادادند. اين صدا ديگر ناآشنا نبود و هر روز صبح، ظهر و مغرب گوش دلشان را نوازش مى داد و به آن ها آرامش مى بخشيد. يكى از سران مشركان كه در برابر بت بزرگ زانو زده بود به دوستش گفت: از عمرم پنجاه سال مى گذرد، ولى گواهى مى دهم كه آواز اين مرد و كلمات شيرين اومرا مجذوب خود كرده است. او يك ساحر واقعى است. دوستش نيز كه از سران بت پرستان بود، گفت: حالا كه چنين گفتى، من نيز واقعيتى را براى تو بازگو مى كنم. نمى دانم چگونه نيروى ناشناخته اى مرا به سوى اين مرد مى كشاند. تلاوت قرآن و صوت زيباى او بر شوق من افزوده است و ناخواسته به سوى او مى آيم. سخنان شيرين و داستان هاى جذابى كه او بيان مى كند، نه تنها ما بلكه همه كسانى را كه اينك دور او حلقه زده اند، به خود جلب كرده است. ديگر داستان

سرايى و نشست هاى شاعرانه ما بى رونق شده است. ما براى غلبه بر قرآن بايد چاره اى بيانديشيم. آنان تصميم گرفتند از آن پس مراكز سرگرمى و فساد را گسترش دهند و براى جذب بيش تر افراد، افسانه هاى عشقى و هوس انگيز و داستان هاى خرافى و دروغين را در محافل بازگو كنند. هنگامى كه پيامبر قرآن تلاوت مى كرد، براى جلوگيرى از رسيدن پيام حق به گوش مردم، سوت و كف مى زدند و جنجال بر پا مى كردند. آيه هاى 26، 27 و 28 سوره فصلت به كافران وعده عذابى دردناك مى دهد:

و كسانى كه كافر شدند و گفتند: به اين قرآن گوش مدهيد و سخن لغو در آن اندازيد، شايد شما پيروز شويد «» و بى شك به كسانى كه كافر شده اند، عذابى سخت مى چشانيم و حتما آنان را به بدتر از آن چه مى كرده اند، جزا مى دهيم. «» آرى، سزاى دشمنان خدا همان آتش است كه در آن منزل هميشگى دارند. [اين] جزا، كيفر آن است كه نشانه هاى ما را انكار مى كردند. «» (1)

پاورقى:

(1) تفيسر مراغى، ج 24، ص 125.

جاذبه تلاوت و صوت قرآن

شأن نزول آيه هاى 26 تا 28 سوره فصلت

در ميان همهمه زايران، آواى گرم و دل نشينى توجه همگان را به خود جلب كرد و لحظه اى بعد در آن فضاى شرك آلود، سكوت حكم فرما گرديد. همه از عبادت بت ها دست كشيدند و به سرعت به محل صدا نزديك شدند و با شگفتى به آن گوش فرادادند. اين صدا ديگر ناآشنا نبود و هر روز صبح، ظهر و مغرب گوش دلشان را نوازش مى داد و به آن ها آرامش مى بخشيد. يكى از سران مشركان كه در برابر بت بزرگ زانو زده بود به دوستش گفت:

از عمرم پنجاه سال مى گذرد، ولى گواهى مى دهم كه آواز اين مرد و كلمات شيرين اومرا مجذوب خود كرده است. او يك ساحر واقعى است. دوستش نيز كه از سران بت پرستان بود، گفت: حالا كه چنين گفتى، من نيز واقعيتى را براى تو بازگو مى كنم. نمى دانم چگونه نيروى ناشناخته اى مرا به سوى اين مرد مى كشاند. تلاوت قرآن و صوت زيباى او بر شوق من افزوده است و ناخواسته به سوى او مى آيم. سخنان شيرين و داستان هاى جذابى كه او بيان مى كند، نه تنها ما بلكه همه كسانى را كه اينك دور او حلقه زده اند، به خود جلب كرده است. ديگر داستان سرايى و نشست هاى شاعرانه ما بى رونق شده است. ما براى غلبه بر قرآن بايد چاره اى بيانديشيم. آنان تصميم گرفتند از آن پس مراكز سرگرمى و فساد را گسترش دهند و براى جذب بيش تر افراد، افسانه هاى عشقى و هوس انگيز و داستان هاى خرافى و دروغين را در محافل بازگو كنند. هنگامى كه پيامبر قرآن تلاوت مى كرد، براى جلوگيرى از رسيدن پيام حق به گوش مردم، سوت و كف مى زدند و جنجال بر پا مى كردند. آيه هاى 26، 27 و 28 سوره فصلت به كافران وعده عذابى دردناك مى دهد:

و كسانى كه كافر شدند و گفتند: به اين قرآن گوش مدهيد و سخن لغو در آن اندازيد، شايد شما پيروز شويد «» و بى شك به كسانى كه كافر شده اند، عذابى سخت مى چشانيم و حتما آنان را به بدتر از آن چه مى كرده اند، جزا مى دهيم. «» آرى، سزاى دشمنان خدا همان آتش است كه در آن منزل هميشگى دارند. [اين] جزا، كيفر آن است كه نشانه هاى ما را انكار مى كردند.

«» (1)

پاورقى:

(1) تفيسر مراغى، ج 24، ص 125.

اعراب آيات

{بِسْمِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف {الرَّحْمنِ} نعت تابع {الرَّحِيمِ} نعت تابع

{حم}

{تَنْزِيلٌ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مِنَ} حرف جر {الرَّحْمنِ} اسم مجرور يا در محل جر {الرَّحِيمِ} نعت تابع

{كِتابٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {فُصِّلَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {آياتُهُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قُرْآناً} حال، منصوب {عَرَبِيًّا} نعت تابع {لِقَوْمٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{بَشِيراً} نعت تابع {وَنَذِيراً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فَأَعْرَضَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {أَكْثَرُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَهُمْ} (ف) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {يَسْمَعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَقالُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {قُلُوبُنا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فِي} حرف جر {أَكِنَّةٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در

محل {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَدْعُونا} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَفِي} (و) حرف عطف / حرف جر {آذانِنا} اسم مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {وَقْرٌ} مبتدا مؤخّر {وَمِنْ} (و) حرف عطف / حرف جر {بَيْنِنا} اسم مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {وَبَيْنِكَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {حِجابٌ} مبتدا مؤخّر {فَاعْمَلْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِنَّنا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {عامِلُونَ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {أَنَا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بَشَرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مِثْلُكُمْ} نعت تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يُوحى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {إِلَيَّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {إِلهُكُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلهٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

/ نائب فاعل محذوف {واحِدٌ} نعت تابع {فَاسْتَقِيمُوا} (ف) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَاسْتَغْفِرُوهُ} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَوَيْلٌ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لِلْمُشْرِكِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{الَّذِينَ} نعت تابع {لا} حرف نفى غير عامل {يُؤْتُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الزَّكاةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بِالْآخِرَةِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {هُمْ} توكيد تابع {كافِرُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الَّذِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَعَمِلُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الصَّالِحاتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {أَجْرٌ} مبتدا مؤخّر / خبر إنَّ محذوف {غَيْرُ} نعت تابع {مَمْنُونٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَإِنَّكُمْ}

همزه (أ) حرف استفهام / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَتَكْفُرُونَ} (ل) حرف مزحلقه / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {بِالَّذِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {خَلَقَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْأَرْضَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {يَوْمَيْنِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَتَجْعَلُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنْداداً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {رَبُّ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْعالَمِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَجَعَلَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَواسِيَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {فَوْقِها} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَبارَكَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَقَدَّرَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِيها} حرف جر و

اسم بعد از آن مجرور {أَقْواتَها} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فِي} حرف جر {أَرْبَعَةِ} اسم مجرور يا در محل جر {أَيَّامٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {سَواءً} حال، منصوب {لِلسَّائِلِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{ثُمَّ} حرف عطف {اسْتَوى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلَى} حرف جر {السَّماءِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَهِيَ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {دُخانٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {فَقالَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلِلْأَرْضِ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ائْتِيا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {طَوْعاً} حال، منصوب {أَوْ} حرف عطف {كَرْهاً} معطوف تابع {قالَتا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَتَيْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {طائِعِينَ} حال، منصوب

{فَقَضاهُنَّ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {سَبْعَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {سَماواتٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فِي} حرف جر {يَوْمَيْنِ} اسم مجرور يا در محل

جر {وَأَوْحى} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِي} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {سَماءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَمْرَها} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَزَيَّنَّا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {السَّماءَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الدُّنْيا} نعت تابع {بِمَصابِيحَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَحِفْظاً} (و) حرف عطف / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف / مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {تَقْدِيرُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْعَزِيزِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الْعَلِيمِ} نعت تابع

{فَإِنْ} (ف) حرف عطف / حرف شرط جازم {أَعْرَضُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَقُلْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَنْذَرْتُكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {صاعِقَةً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {مِثْلَ} نعت تابع {صاعِقَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عادٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَثَمُودَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاءَتْهُمُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه

ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الرُّسُلُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {بَيْنِ} اسم مجرور يا در محل جر {أَيْدِيهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَمِنْ} (و) حرف عطف / حرف جر {خَلْفِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَلاَّ} (أن) حرف تفسير / (لا) حرف جزم {تَعْبُدُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلاَّ} حرف استثنا {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَوْ} حرف شرط غير جازم {شاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {رَبُّنا} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَأَنْزَلَ} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مَلائِكَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَإِنَّا} (ف) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أُرْسِلْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كافِرُونَ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{فَأَمَّا} (ف) حرف استيناف / حرف شرط و تفصيل {عادٌ} مبتدا، مرفوع يا در

محل رفع {فَاسْتَكْبَرُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {بِغَيْرِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْحَقِّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَقالُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مَنْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَشَدُّ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مِنَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قُوَّةً} تمييز، منصوب {أَوَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / (و) حرف عطف / حرف جزم {يَرَوْا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {الَّذِي} نعت تابع {خَلَقَهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {هُوَ} ضمير فصل بدون محل {أَشَدُّ} خبر أنَّ، مرفوع يا در محل رفع {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قُوَّةً} تمييز، منصوب {وَكانُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {بِآياتِنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَجْحَدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع

و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{فَأَرْسَلْنا} (ف) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رِيحاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {صَرْصَراً} نعت تابع {فِي} حرف جر {أَيَّامٍ} اسم مجرور يا در محل جر {نَحِساتٍ} نعت تابع {لِنُذِيقَهُمْ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {عَذابَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {الْخِزْيِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فِي} حرف جر {الْحَياةِ} اسم مجرور يا در محل جر {الدُّنْيا} نعت تابع {وَلَعَذابُ} (و) حرف اعتراض / (ل) حرف ابتدا / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْآخِرَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَخْزى} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {يُنْصَرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَأَمَّا} (و) حرف عطف / حرف شرط غير جازم {ثَمُودُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فَهَدَيْناهُمْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَاسْتَحَبُّوا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه /

(و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْعَمى} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {عَلَى} حرف جر {الْهُدى} اسم مجرور يا در محل جر {فَأَخَذَتْهُمْ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {صاعِقَةُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْعَذابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الْهُونِ} نعت تابع {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَكْسِبُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَنَجَّيْنَا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَكانُوا} (و) حاليه / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَتَّقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَيَوْمَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {يُحْشَرُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {أَعْداءُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِلَى} حرف جر {النَّارِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَهُمْ} (ف) حرف عطف

/ مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُوزَعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{حَتَّى} حرف ابتدا {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {ما} حرف زائد {جاؤُها} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {شَهِدَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سَمْعُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَبْصارُهُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَجُلُودُهُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَقالُوا} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِجُلُودِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِمَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {شَهِدْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {عَلَيْنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قالُوا} فعل

ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنْطَقَنَا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِي} نعت تابع {أَنْطَقَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {كُلَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَهُوَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {خَلَقَكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {أَوَّلَ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {مَرَّةٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَإِلَيْهِ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تُرْجَعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل

{وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تَسْتَتِرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير {أَنْ} حرف نصب {يَشْهَدَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سَمْعُكُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {أَبْصارُكُمْ}

معطوف تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {جُلُودُكُمْ} معطوف تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلكِنْ} (و) حرف عطف / حرف استدراك {ظَنَنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف نفى غير عامل {يَعْلَمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر أنَّ محذوف {كَثِيراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَذلِكُمْ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {ظَنُّكُمُ} بدل تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الَّذِي} نعت تابع {ظَنَنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {بِرَبِّكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَرْداكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَأَصْبَحْتُمْ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم أصبح {مِنَ} حرف جر {الْخاسِرِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر أصبح محذوف

{فَإِنْ} (ف) حرف

عطف / حرف شرط جازم {يَصْبِرُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَالنَّارُ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مَثْوىً} خبر، مرفوع يا در محل رفع {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {يَسْتَعْتِبُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَما} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {هُمْ} اسم ما، مرفوع يا در محل رفع {مِنَ} حرف جر زائد {الْمُعْتَبِينَ} خبر ما، منصوب يا در محل نصب

{وَقَيَّضْنا} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قُرَناءَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَزَيَّنُوا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بَيْنَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَيْدِيهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {خَلْفَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَحَقَّ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَلَيْهِمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْقَوْلُ}

فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {أُمَمٍ} حال، منصوب {قَدْ} حرف تحقيق {خَلَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {مِنْ} حرف جر {قَبْلِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنَ} حرف جر {الْجِنِّ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْإِنْسِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {إِنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {خاسِرِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف

{وَقالَ} (و) حرف استيناف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لا} حرف جزم {تَسْمَعُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِهذَا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْقُرْآنِ} بدل تابع {وَالْغَوْا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَعَلَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {تَغْلِبُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{فَلَنُذِيقَنَّ} (ف) حرف استيناف / (ل) حرف قسم / فعل مضارع،

مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَذاباً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {شَدِيداً} نعت تابع {وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ} (و) حرف عطف / (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {أَسْوَأَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {الَّذِي} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {جَزاءُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {أَعْداءِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {النَّارُ} بدل تابع {لَهُمْ} (ل) حرف جر / اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {دارُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْخُلْدِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {جَزاءً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {بِآياتِنا} حرف جر و اسم بعد از آن

مجرور / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَجْحَدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَقالَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {رَبَّنا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَرِنَا} فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (ى) / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الَّذَيْنِ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {أَضَلاَّنا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنَ} حرف جر {الْجِنِّ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْإِنْسِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {نَجْعَلْهُما} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {تَحْتَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَقْدامِنا} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِيَكُونا} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (ا) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مِنَ} حرف جر {الْأَسْفَلِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الَّذِينَ} اسم

إنّ، منصوب يا در محل نصب {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {رَبُّنَا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {اللَّهُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {ثُمَّ} حرف عطف {اسْتَقامُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {تَتَنَزَّلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {عَلَيْهِمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْمَلائِكَةُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / خبر إنَّ محذوف {أَلاَّ} (أن) حرف تفسير / (لا) حرف جزم {تَخافُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَلا} حرف عطف / حرف جزم {تَحْزَنُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَأَبْشِرُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِالْجَنَّةِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الَّتِي} نعت تابع {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تُوعَدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{نَحْنُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَوْلِياؤُكُمْ} خبر، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فِي} حرف جر {الْحَياةِ} اسم مجرور يا در محل جر {الدُّنْيا} نعت تابع {وَفِي} (و) حرف عطف / حرف جر {الْآخِرَةِ} اسم مجرور يا در محل

جر {وَلَكُمْ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ما} مبتدا مؤخّر {تَشْتَهِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {أَنْفُسُكُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلَكُمْ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ما} مبتدا مؤخّر {تَدَّعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{نُزُلاً} حال، منصوب {مِنْ} حرف جر {غَفُورٍ} اسم مجرور يا در محل جر {رَحِيمٍ} نعت تابع

{وَمَنْ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَحْسَنُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {قَوْلاً} تمييز، منصوب {مِمَّنْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {دَعا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَعَمِلَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {صالِحاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَقالَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِنَّنِي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {مِنَ} حرف جر {الْمُسْلِمِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف

{وَلا} (و) حرف

استيناف / حرف نفى غير عامل {تَسْتَوِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الْحَسَنَةُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَلاَ} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {السَّيِّئَةُ} معطوف تابع {ادْفَعْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِالَّتِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {هِيَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَحْسَنُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {فَإِذَا} (ف) حرف تعليل / حرف مفاجأة {الَّذِي} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بَيْنَكَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {وَبَيْنَهُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَداوَةٌ} مبتدا مؤخّر {كَأَنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم كأنّ {وَلِيٌّ} خبر كأنّ مرفوع / خبر براى (الذي) {حَمِيمٌ} نعت تابع

{وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {يُلَقَّاها} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {إِلاَّ} حرف استثنا {الَّذِينَ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {صَبَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يُلَقَّاها} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {إِلاَّ} حرف استثنا {ذُو} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {حَظٍّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَظِيمٍ} نعت تابع

{وَإِمَّا}

(و) حرف استيناف / (إن) حرف شرط جازم / (ما) حرف زائد {يَنْزَغَنَّكَ} فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنَ} حرف جر {الشَّيْطانِ} اسم مجرور يا در محل جر {نَزْغٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَاسْتَعِذْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {هُوَ} ضمير فصل بدون محل {السَّمِيعُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الْعَلِيمُ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{وَمِنْ} (و) حرف استيناف / حرف جر {آياتِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {اللَّيْلُ} مبتدا مؤخّر {وَالنَّهارُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالشَّمْسُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالْقَمَرُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لا} حرف جزم {تَسْجُدُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِلشَّمْسِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {لِلْقَمَرِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَاسْجُدُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الَّذِي} نعت تابع {خَلَقَهُنَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه)

ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِنْ} حرف شرط جازم {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {إِيَّاهُ} مفعولٌ به مقدّم {تَعْبُدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{فَإِنِ} (ف) حرف استيناف / حرف شرط جازم {اسْتَكْبَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَالَّذِينَ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عِنْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {رَبِّكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يُسَبِّحُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بِاللَّيْلِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالنَّهارِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {يَسْأَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَمِنْ} (و) حرف استيناف / حرف جر {آياتِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {أَنَّكَ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {تَرَى} فعل

مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير / خبر أنَّ محذوف / مبتدا مؤخّر {الْأَرْضَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {خاشِعَةً} حال، منصوب {فَإِذا} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَنْزَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْهَا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْماءَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اهْتَزَّتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {وَرَبَتْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الَّذِي} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {أَحْياها} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَمُحْيِ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الْمَوْتى} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {عَلى} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {قَدِيرٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الَّذِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {يُلْحِدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{فِي} حرف جر {آياتِنا} اسم مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لا} حرف نفى غير عامل {يَخْفَوْنَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {عَلَيْنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَفَمَنْ} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُلْقى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِي} حرف جر {النَّارِ} اسم مجرور يا در محل جر {خَيْرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {أَمْ} حرف عطف {مَنْ} معطوف تابع {يَأْتِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {آمِناً} حال، منصوب {يَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْقِيامَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {اعْمَلُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {شِئْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بَصِيرٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الَّذِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر

ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِالذِّكْرِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَمَّا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاءَهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {وَإِنَّهُ} (و) حاليه / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَكِتابٌ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {عَزِيزٌ} نعت تابع

{لا} حرف نفى غير عامل {يَأْتِيهِ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْباطِلُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {بَيْنِ} اسم مجرور يا در محل جر {يَدَيْهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {مِنْ} حرف جر {خَلْفِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل {تَنْزِيلٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {حَكِيمٍ} اسم مجرور يا در محل جر {حَمِيدٍ} نعت تابع

{ما} حرف نفى غير عامل {يُقالُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {لَكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِلاَّ} حرف استثنا {ما} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {قَدْ} حرف تحقيق {قِيلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر

(هو) در تقدير {لِلرُّسُلِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {قَبْلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {رَبَّكَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَذُو} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {مَغْفِرَةٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَذُو} (و) حرف عطف / معطوف تابع {عِقابٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَلِيمٍ} نعت تابع

{وَلَوْ} (و) حرف استيناف / حرف شرط غير جازم {جَعَلْناهُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {قُرْآناً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {أَعْجَمِيًّا} نعت تابع {لَقالُوا} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَوْلا} حرف تحضيض {فُصِّلَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {آياتُهُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ءَأَعْجَمِيٌّ} همزه (أ) حرف استفهام / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل / خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَعَرَبِيٌّ} (و) حرف عطف / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل / خبر، مرفوع يا در محل رفع {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لِلَّذِينَ} حرف جر و اسم بعد

از آن مجرور {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {هُدىً} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَشِفاءٌ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالَّذِينَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {يُؤْمِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {آذانِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {وَقْرٌ} مبتدا مؤخّر / خبر براى (الذين) {وَهُوَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَمًى} خبر، مرفوع يا در محل رفع {أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُنادَوْنَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مِنْ} حرف جر {مَكانٍ} اسم مجرور يا در محل جر {بَعِيدٍ} نعت تابع

{وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {آتَيْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مُوسَى} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْكِتابَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {فَاخْتُلِفَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / نائب فاعل محذوف {وَلَوْلا} (و) حرف عطف / حرف شرط غير جازم {كَلِمَةٌ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير

يا محذوف يا در محل {سَبَقَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {مِنْ} حرف جر {رَبِّكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَقُضِيَ} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {بَيْنَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَإِنَّهُمْ} (و) حرف استيناف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَفِي} (ل) حرف مزحلقه / حرف جر {شَكٍّ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {مِنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مُرِيبٍ} نعت تابع

{مَنْ} اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {عَمِلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {صالِحاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَلِنَفْسِهِ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَمَنْ} (و) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {أَساءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَعَلَيْها} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَما} (و) حرف

استيناف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {رَبُّكَ} اسم ما، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِظَلاَّمٍ} (ب) حرف جر زائد / خبر ما، منصوب يا در محل نصب {لِلْعَبِيدِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{إِلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يُرَدُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {عِلْمُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {السَّاعَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {تَخْرُجُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {مِنْ} حرف جر زائد {ثَمَراتٍ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {أَكْمامِها} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {تَحْمِلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {مِنْ} حرف جر زائد {أُنْثى} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {تَضَعُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {إِلاَّ} حرف استثنا {بِعِلْمِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَيَوْمَ} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {يُنادِيهِمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَيْنَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / خبر مقدّم

محذوف {شُرَكائِي} مبتدا مؤخّر / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {آذَنَّاكَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {ما} حرف نفى غير عامل {مِنَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مِنْ} حرف جر زائد {شَهِيدٍ} مبتدا مؤخّر

{وَضَلَّ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ما} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَدْعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير {مِنْ} حرف جر {قَبْلُ} محل جر {وَظَنُّوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} حرف نفى غير عامل {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مِنْ} حرف جر زائد {مَحِيصٍ} مبتدا مؤخّر

{لا} حرف نفى غير عامل {يَسْأَمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الْإِنْسانُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {دُعاءِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْخَيْرِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {مَسَّهُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب،

مفعولٌ به {الشَّرُّ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَيَؤُسٌ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل / خبر، مرفوع يا در محل رفع {قَنُوطٌ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{وَلَئِنْ} (و) حرف عطف / (ل) موطئه / حرف شرط جازم {أَذَقْناهُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {رَحْمَةً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {مِنَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {بَعْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {ضَرَّاءَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مَسَّتْهُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {لَيَقُولَنَّ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {هذا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {أَظُنُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {السَّاعَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قائِمَةً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَلَئِنْ} (و) حرف عطف / (ل) حرف مزحلقه / حرف شرط جازم {رُجِعْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {إِلى}

حرف جر {رَبِّي} اسم مجرور يا در محل جر / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {لِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر إنَّ محذوف {عِنْدَهُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَلْحُسْنى} (ل) حرف ابتدا / اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {فَلَنُنَبِّئَنَّ} (ف) رابط جواب براى شرط / (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَمِلُوا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَلَنُذِيقَنَّهُمْ} (و) حرف عطف / (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {مِنْ} حرف جر {عَذابٍ} اسم مجرور يا در محل جر {غَلِيظٍ} نعت تابع

{وَإِذا} (و) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَنْعَمْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَى} حرف جر {الْإِنْسانِ} اسم مجرور يا در محل جر {أَعْرَضَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَنَأى} (و) حرف عطف / فعل ماضى،

مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِجانِبِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَإِذا} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {مَسَّهُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الشَّرُّ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَذُو} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل / خبر، مرفوع يا در محل رفع {دُعاءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَرِيضٍ} نعت تابع

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَرَأَيْتُمْ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {إِنْ} حرف شرط جازم {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْ} حرف جر {عِنْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير {ثُمَّ} حرف عطف {كَفَرْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَنْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَضَلُّ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مِمَّنْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {شِقاقٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در

محل {بَعِيدٍ} نعت تابع

{سَنُرِيهِمْ} (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {آياتِنا} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فِي} حرف جر {الْآفاقِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَفِي} (و) حرف عطف / حرف جر {أَنْفُسِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {حَتَّى} حرف نصب {يَتَبَيَّنَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {الْحَقُّ} خبر أنَّ، مرفوع يا در محل رفع / فاعل محذوف {أَوَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / (و) حرف عطف / حرف جزم {يَكْفِ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) {بِرَبِّكَ} (ب) حرف جر زائد / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {عَلى} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {شَهِيدٌ} خبر أنَّ، مرفوع يا در محل رفع / فاعل محذوف

{أَلا} حرف تنبيه {إِنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {فِي} حرف جر {مِرْيَةٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف

{مِنْ} حرف جر {لِقاءِ} اسم مجرور يا در محل جر {رَبِّهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَلا} حرف تنبيه {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {بِكُلِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مُحِيطٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

آوانگاري قرآن

Bismi Allahi alrrahmani alrraheemi.

1.Ha-meem

2.Tanzeelun mina alrrahmani alrraheemi

3.Kitabun fussilat ayatuhu qur-anan AAarabiyyan liqawmin yaAAlamoona

4.Basheeran wanatheeran faaAArada aktharuhum fahum la yasmaAAoona

5.Waqaloo quloobuna fee akinnatin mimma tadAAoona ilayhi wafee athanina waqrun wamin baynina wabaynika hijabun faiAAmal innana AAamiloona

6.Qul innama ana basharun mithlukum yooha ilayya annama ilahukum ilahun wahidun faistaqeemoo ilayhi waistaghfiroohu wawaylun lilmushrikeena

7.Allatheena la yu/toona alzzakata wahum bial-akhirati hum kafiroona

8.Inna allatheena amanoo waAAamiloo alssalihati lahum ajrun ghayru mamnoonin

9.Qul a-innakum latakfuroona biallathee khalaqa al-arda fee yawmayni watajAAaloona lahu andadan thalika rabbu alAAalameena

10.WajaAAala feeha rawasiya min fawqiha wabaraka feeha waqaddara feeha aqwataha fee arbaAAati ayyamin sawaan lilssa-ileena

11.Thumma istawa ila alssama-i wahiya dukhanun faqala laha walil-ardi i/tiya tawAAan aw karhan qalata atayna ta-iAAeena

12.Faqadahunna sabAAa samawatin fee yawmayni waawha fee kulli sama-in amraha wazayyanna alssamaa alddunya bimasabeeha wahifthan thalika taqdeeru alAAazeezi alAAaleemi

13.Fa-in aAAradoo fuqul anthartukum saAAiqatan mithla saAAiqati AAadin wathamooda

14.Ith jaat-humu alrrusulu min bayni aydeehim wamin khalfihim alla taAAbudoo illa Allaha qaloo law shaa rabbuna laanzala mala-ikatan fa-inna bima orsiltum bihi kafiroona

15.Faamma AAadun faistakbaroo fee al-ardi bighayri alhaqqi waqaloo man ashaddu minna quwwatan awa lam

yaraw anna Allaha allathee khalaqahum huwa ashaddu minhum quwwatan wakanoo bi-ayatina yajhadoona

16.Faarsalna AAalayhim reehan sarsaran fee ayyamin nahisatin linutheeqahum AAathaba alkhizyi fee alhayati alddunya walaAAathabu al-akhirati akhza wahum la yunsaroona

17.Waamma thamoodu fahadaynahum faistahabboo alAAama AAala alhuda faakhathat-hum saAAiqatu alAAathabi alhooni bima kanoo yaksiboona

18.Wanajjayna allatheena amanoo wakanoo yattaqoona

19.Wayawma yuhsharu aAAdao Allahi ila alnnari fahum yoozaAAoona

20.Hatta itha ma jaooha shahida AAalayhim samAAuhum waabsaruhum wajulooduhum bima kanoo yaAAmaloona

21.Waqaloo lijuloodihim lima shahidtum AAalayna qaloo antaqana Allahu allathee antaqa kulla shay-in wahuwa khalaqakum awwala marratin wa-ilayhi turjaAAoona

22.Wama kuntum tastatiroona an yashhada AAalaykum samAAukum wala absarukum wala juloodukum walakin thanantum anna Allaha la yaAAlamu katheeran mimma taAAmaloona

23.Wathalikum thannukumu allathee thanantum birabbikum ardakum faasbahtum mina alkhasireena

24.Fa-in yasbiroo faalnnaru mathwan lahum wa-in yastaAAtiboo fama hum mina almuAAtabeena

25.Waqayyadna lahum quranaa fazayyanoo lahum ma bayna aydeehim wama khalfahum wahaqqa AAalayhimu alqawlu fee omamin qad khalat min qablihim mina aljinni waal-insi innahum kanoo khasireena

26.Waqala allatheena kafaroo la tasmaAAoo lihatha alqur-ani wailghaw feehi laAAallakum taghliboona

27.Falanutheeqanna allatheena kafaroo AAathaban shadeedan walanajziyannahum aswaa allathee kanoo yaAAmaloona

28.Thalika jazao aAAda-i Allahi alnnaru lahum feeha daru alkhuldi jazaan bima kanoo bi-ayatina yajhadoona

29.Waqala allatheena kafaroo rabbana arina allathayni adallana mina aljinni waal-insi najAAalhuma tahta aqdamina liyakoona mina al-asfaleena

30.Inna allatheena qaloo rabbuna Allahu thumma istaqamoo tatanazzalu AAalayhimu almala-ikatu alla takhafoo wala tahzanoo waabshiroo bialjannati allatee kuntum tooAAadoona

31.Nahnu awliyaokum fee alhayati alddunya wafee al-akhirati walakum feeha ma tashtahee anfusukum walakum feeha ma taddaAAoona

32.Nuzulan min ghafoorin raheemin

33.Waman ahsanu qawlan mimman daAAa ila Allahi waAAamila salihan waqala innanee mina

almuslimeena

34.Wala tastawee alhasanatu wala alssayyi-atu idfaAA biallatee hiya ahsanu fa-itha allathee baynaka wabaynahu AAadawatun kaannahu waliyyun hameemun

35.Wama yulaqqaha illa allatheena sabaroo wama yulaqqaha illa thoo haththin AAatheemin

36.Wa-imma yanzaghannaka mina alshshaytani nazghun faistaAAith biAllahi innahu huwa alssameeAAu alAAaleemu

37.Wamin ayatihi allaylu waalnnaharu waalshshamsu waalqamaru la tasjudoo lilshshamsi wala lilqamari waosjudoo lillahi alathee khalaqahunna in kuntum iyyahu taAAbudoona

38.Fa-ini istakbaroo faallatheena AAinda rabbika yusabbihoona lahu biallayli waalnnahari wahum la yas-amoona

39.Wamin ayatihi annaka tara al-arda khashiAAatan fa-itha anzalna AAalayha almaa ihtazzat warabat inna allathee ahyaha lamuhyee almawta innahu AAala kulli shay-in qadeerun

40.Inna allatheena yulhidoona fee ayatina la yakhfawna AAalayna afaman yulqa fee alnnari khayrun amman ya/tee aminan yawma alqiyamati iAAmaloo ma shi/tum innahu bima taAAmaloona baseerun

41.Inna allatheena kafaroo bialththikri lamma jaahum wa-innahu lakitabun AAazeezun

42.La ya/teehi albatilu min bayni yadayhi wala min khalfihi tanzeelun min hakeemin hameedin

43.Ma yuqalu laka illa ma qad qeela lilrrusuli min qablika inna rabbaka lathoo maghfiratin wathoo AAiqabin aleemin

44.Walaw jaAAalnahu qur-anan aAAjamiyyan laqaloo lawla fussilat ayatuhu aaAAjamiyyun waAAarabiyyun qul huwa lillatheena amanoo hudan washifaon waallatheena la yu/minoona fee athanihim waqrun wahuwa AAalayhim AAaman ola-ika yunadawna min makanin baAAeedin

45.Walaqad atayna moosa alkitaba faikhtulifa feehi walawla kalimatun sabaqat min rabbika laqudiya baynahum wa-innahum lafee shakkin minhu mureebin

46.Man AAamila salihan falinafsihi waman asaa faAAalayha wama rabbuka bithallamin lilAAabeedi

47.Ilayhi yuraddu AAilmu alssaAAati wama takhruju min thamaratin min akmamiha wama tahmilu min ontha wala tadaAAu illa biAAilmihi wayawma yunadeehim ayna shuraka-ee qaloo athannaka ma minna min shaheedin

48.Wadalla AAanhum ma kanoo yadAAoona min qablu wathannoo ma lahum min

maheesin

49.La yas-amu al-insanu min duAAa-i alkhayri wa-in massahu alshsharru fayaoosun qanootun

50.Wala-in athaqnahu rahmatan minna min baAAdi darraa massat-hu layaqoolanna hatha lee wama athunnu alssaAAata qa-imatan wala-in rujiAAtu ila rabbee inna lee AAindahu lalhusna falanunabbi-anna allatheena kafaroo bima AAamiloo walanutheeqannahum min AAathabin ghaleethin

51.Wa-itha anAAamna AAala al-insani aAArada wanaa bijanibihi wa-itha massahu alshsharru fathoo duAAa-in AAareedin

52.Qul araaytum in kana min AAindi Allahi thumma kafartum bihi man adallu mimman huwa fee shiqaqin baAAeedin

53.Sanureehim ayatina fee al-afaqi wafee anfusihim hatta yatabayyana lahum annahu alhaqqu awa lam yakfi birabbika annahu AAala kulli shay-in shaheedun

54.Ala innahum fee miryatin min liqa-i rabbihim ala innahu bikulli shay-in muheetun

ترجمه سوره

ترجمه فارسي استاد فولادوند

به نام خداوند رحمتگر مهربان

حاء، ميم. (1)

وحى [نامه اى است از جانب [خداى رحمتگر مهربان. (2)

كتابى است كه آيات آن، به روشنى بيان شده. قرآنى است به زبان عربى براى مردمى كه مى دانند. (3)

بشارتگر و هشداردهنده است. و[لى بيشتر آنان رويگردان شدند، در نتيجه [چيزى را] نمى شنوند. (4)

و گفتند: «دلهاى ما از آنچه ما را به سوى آن مى خوانى سخت محجوب و مهجور است. و در گوشهاى ما سنگينى و ميان ما و تو پرده اى است؛ پس تو كار خود را بكن ما [هم كار خود را مى كنيم.» (5)

بگو: «من، بشرى چون شمايم، جز اينكه به من وحى مى شود كه خداى شما خدايى يگانه است. پس مستقيماً به سوى او بشتابيد و از او آمرزش بخواهيد. و واى بر مشركان.» (6)

همان كسانى كه زكات نمى دهند و آنان كه به آخرت ناباورند. (7)

كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته

كرده اند آنان را پاداشى بى پايان است. (8)

بگو: «آيا اين شماييد كه واقعاً به آن كسى كه زمين را در دو هنگام آفريد، كفر مى ورزيد و براى او همتايانى قرار مى دهيد؟ اين است پروردگار جهانيان.» (9)

و در [زمين ، از فراز آن [لنگرآسا] كوهها نهاد و در آن خير فراوان پديد آورد، و مواد خوراكى آن را در چهار روز اندازه گيرى كرد [كه براى خواهندگان،درست [و متناسب با نيازهايشان است. (10)

سپس آهنگ [آفرينش آسمان كرد، و آن بخارى بود. پس به آن و به زمين فرمود: «خواه يا ناخواه بياييد.» آن دو گفتند: «فرمان پذير آمديم.» (11)

پس آنها را [به صورت هفت آسمان، در دو هنگام مقرّر داشت و در هر آسمانى كار [مربوط به آن را وحى فرمود، و آسمان [اين دنيا را به چراغها آذين كرديم و [آن را نيك نگاه داشتيم؛ اين است اندازه گيرى آن نيرومند دانا. (12)

پس اگر روى برتافتند بگو: «شما را از آذرخشى چون آذرخش عاد و ثمود بر حذر داشتم.» (13)

چون فرستادگان [ما] از پيش رو و از پشت سرشان بر آنان آمدند [و گفتند:] «زنهار، جز خدا را مپرستيد»، گفتند: «اگر پروردگار ما مى خواست، قطعاً فرشتگانى فرومى فرستاد، پس ما به آنچه بدان فرستاده شده ايد كافريم.» (14)

و امّا عاديان، به ناحق، در زمين سر برافراشتند و گفتند: «از ما نيرومندتر كيست؟» آيا ندانسته اند كه آن خدايى كه خلقشان كرده خود از ايشان نيرومندتر است؟ و در نتيجه آيات ما را انكار مى كردند. (15)

پس بر آنان تندبادى توفنده در روزهايى شوم فرستاديم تا در زندگى دنيا

عذاب رسوايى را بدانان بچشانيم و قطعاً عذاب آخرت رسواكننده تر است و آنان يارى نخواهند شد. (16)

و اما ثموديان: پس آنان را راهبرى كرديم و[لى كوردلى را بر هدايت ترجيح دادند، پس به [كيفر] آنچه مرتكب مى شدند صاعقه عذاب خفت آور آنان را فروگرفت. (17)

و كسانى را كه ايمان آورده بودند و پروا مى داشتند رهانيديم. (18)

و [ياد كن روزى را كه دشمنان خدا به سوى آتش گردآورده و بازداشت [و دسته دسته تقسيم مى شوند. (19)

تا چون بدان رسند، گوششان و ديدگانشان و پوستشان به آنچه مى كرده اند، بر ضدّشان گواهى دهند. (20)

و به پوست [بدن خود مى گويند: «چرا بر ضدّ ما شهادت داديد؟» مى گويند: «همان خدايى كه هر چيزى را به زبان درآورده ما را گويا گردانيده است، و او نخستين بار شما را آفريد و به سوى او برگردانيده مى شويد.» (21)

و [شما] از اينكه مبادا گوش و ديدگان و پوستتان بر ضدّ شما گواهى دهند [گناهانتان را] پوشيده نمى داشتيد ليكن گمان داشتيد كه خدا بسيارى از آنچه را كه مى كنيد نمى داند. (22)

و همين بود گمانتان كه در باره پروردگارتان برديد؛ شما را هلاك كرد و از زيانكاران شديد. (23)

پس اگر شكيبايى نمايند جايشان در آتش است و اگر از در پوزش درآيند مورد اجابت قرار نمى گيرند. (24)

و براى آنان دمسازانى گذاشتيم، و آنچه در دسترس ايشان و آنچه در پى آنان بود در نظرشان زيبا جلوه دادند و فرمان [عذاب در ميان امّتهايى از جن و انس كه پيش از آنان روزگار به سر برده بودند، بر ايشان واجب آمد، چرا كه

آنها زيانكاران بودند. (25)

و كسانى كه كافر شدند گفتند: «به اين قرآن گوش مدهيد و سخن لغو در آن اندازيد، شايد شما پيروز شويد.» (26)

و قطعاً كسانى را كه كافر شده اند عذابى سخت مى چشانيم و حتماً آنها را به بدتر از آنچه مى كرده اند جزا مى دهيم. (27)

آرى، سزاى دشمنان خدا همان آتش است كه در آن، منزل هميشگى دارند. [اين جزا به كيفر آن است كه نشانه هاى ما را انكار مى كردند. (28)

و كسانى كه كفر ورزيدند گفتند: «پروردگارا، آن دو [گمراه گرى از جن و انس كه ما را گمراه كردند به ما نشان ده تا آنها را زير قدمهايمان بگذاريم تا زبون شوند.» (29)

در حقيقت، كسانى كه گفتند: «پروردگار ما خداست»؛ سپس ايستادگى كردند، فرشتگان بر آنان فرود مى آيند [و مى گويند:] «هان، بيم مداريد و غمين مباشيد، و به بهشتى كه وعده يافته بوديد شاد باشيد. (30)

در زندگى دنيا و در آخرت دوستانتان ماييم، و هر چه دلهايتان بخواهد در [بهشت براى شماست، و هر چه خواستار باشيد در آنجا خواهيد داشت؛ (31)

روزىِ آماده اى از سوى آمرزنده مهربان است.» (32)

و كيست خوشگفتارتر از آن كس كه به سوى خدا دعوت نمايد و كار نيك كند و گويد: «من [در برابر خدا] از تسليم شدگانم»؟ (33)

و نيكى با بدى يكسان نيست. [بدى را] آنچه خود بهتر است دفع كن؛ آنگاه كسى كه ميان تو و ميان او دشمنى است، گويى دوستى يكدل مى گردد. (34)

و اين [خصلت را جز كسانى كه شكيبا بوده اند نمى يابند، و آن را جز صاحب بهره اى بزرگ، نخواهد يافت. (35)

و

اگر دمدمه اى از شيطان تو را از جاى درآورد، پس به خدا پناه ببر كه او خود شنواى داناست. (36)

و از نشانه هاى [حضور] او شب و روز و خورشيد و ماه است؛ نه براى خورشيد سجده كنيد و نه براى ماه، و اگر تنها او را مى پرستيد آن خدايى را سجده كنيد كه آنها را خلق كرده است. (37)

پس اگر كبر ورزيدند، كسانى كه در پيشگاه پروردگار تواند شبانه روز او را نيايش مى كنند و خسته نمى شوند. (38)

و از [ديگر] نشانه هاى او اين است كه تو زمين را فسرده مى بينى و چون باران بر آن فروريزيم به جنبش درآيد و بردمد. آرى، همان كسى كه آن را زندگى بخشيد قطعاً زنده كننده مردگان است. در حقيقت، او بر هر چيزى تواناست. (39)

كسانى كه در [فهم و ارائه آيات ما كژ مى روند بر ما پوشيده نيستند. آيا كسى كه در آتش افكنده مى شود بهتر است يا كسى كه روز قيامت آسوده خاطر مى آيد؟ هر چه مى خواهيد بكنيد كه او به آنچه انجام مى دهيد بيناست. (40)

كسانى كه به اين قرآن -چون بديشان رسيد- كفر ورزيدند [به كيفر خود مى رسند] و به راستى كه آن كتابى ارجمند است. (41)

از پيش روى آن و از پشت سرش باطل به سويش نمى آيد؛ وحى [نامه اى است از حكيمى ستوده صفات . (42)

به تو جز آنچه به پيامبران پيش از تو گفته شده است گفته نمى شود. به راستى كه پروردگار تو داراى آمرزش و دارنده كيفرى پر درد است. (43)

و اگر [اين كتاب را] قرآنى غير عربى گردانيده بوديم، قطعاً مى گفتند: «چرا آيه هاى آن روشن

بيان نشده؟ كتابى غير عربى و [مخاطب آن عرب زبان؟» بگو:«اين [كتاب براى كسانى كه ايمان آورده اند رهنمود و درمانى است، و كسانى كه ايمان نمى آورند در گوشهايشان سنگينى است و قرآن برايشان نامفهوم است، و [گويى آنان را از جايى دور ندا مى دهند! (44)

و به راستى موسى را كتاب [تورات داديم، پس در آن اختلاف واقع شد، و اگر از جانب پروردگارت فرمان [مهلت سبقت نگرفته بود، قطعاً ميانشان داورى شده بود؛ و در حقيقت آنان در باره آن به شكّى سخت دچارند. (45)

هر كه كار شايسته كند، به سود خود اوست؛ و هر كه بدى كند، به زيان خود اوست، و پروردگار تو به بندگان [خود] ستمكار نيست. (46)

دانستن هنگام رستاخيز فقط منحصر به اوست، و ميوه ها از غلافهايشان بيرون نمى آيند و هيچ مادينه اى بار نمى گيرد و بار نمى گذارد مگر آنكه او به آن علم دارد. و روزى كه [خدا] آنان را ندا مى دهد: «شريكان من كجايند؟» مى گويند: «با بانگ رسا به تو مى گوييم كه هيچ گواهى از ميان ما نيست.» (47)

و آنچه از پيش مى خواندند، از [نظر] آنان ناپديد مى شود و مى دانند كه آنان را روى گريز نيست. (48)

انسان از دعاى خير خسته نمى شود، و چون آسيبى به او رسد مأيوس [و] نوميد مى گردد. (49)

و اگر از جانب خود رحمتى -پس از زيانى كه به او رسيده است- بچشانيم، قطعاً خواهد گفت: «من سزاوار آنم و گمان ندارم كه رستاخيز برپا شود، و اگر هم به سوى پروردگارم بازگردانيده شوم، قطعاً نزد او برايم خوبى خواهد بود. « پس بدون شكّ،

كسانى را كه كفران كرده اند، به آنچه انجام داده اند آگاه خواهيم كرد، و مسلماً از عذابى سخت به آنان خواهيم چشانيد. (50)

و چون انسان را نعمت بخشيم، روى برتابد و خود را كنار كشد، و چون آسيبى بدو رسد دست به دعاى فراوان بردارد. (51)

بگو: «به من خبر دهيد، اگر [قرآن از نزد خدا [آمده باشد و آن را انكار كرده باشيد، چه كسى گمراه تر از آن كس خواهد بود كه به مخالفتى دور و دراز [دچار] آمده باشد؟» (52)

به زودى نشانه هاى خود را در افقها[ى گوناگون و در دلهايشان بديشان خواهيم نمود، تا برايشان روشن گردد كه او خود حق است. آيا كافى نيست كه پروردگارت خود شاهد هر چيزى است؟ (53)

آرى، آنان در لقاى پروردگارشان ترديد دارند. آگاه باش كه مسلماً او به هر چيزى احاطه دارد. (54)

ترجمه فارسي آيت الله مكارم شيرازي

به نام خداوند بخشنده بخشايشگر.

«1» حم

«2» اين كتابى است كه از سوى خداوند رحمان و رحيم نازل شده است؛

«3» كتابى كه آياتش هر مطلبى را در جاى خود بازگو كرده، در حالى كه فصيح و گوياست براى جمعيّتى كه آگاهند!

«4» قرآنى كه بشارت دهنده و بيم دهنده است؛ ولى بيشتر آنان روى گردان شدند؛ از اين رو چيزى نمى شنوند!

«5» آنها گفتند: (قلبهاى ما نسبت به آنچه ما را به آن دعوت مى كنى در پوششهايى قرار گرفته و در گوشهاى ما سنگينى است، و ميان ما و تو حجابى وجود دارد؛ پس تو بدنبال عمل خود باش، ما هم براى خود عمل مى كنيم!)

«6» بگو: من فقط انسانى مثل شما هستم؛ اين حقيقت بر

من وحى مى شود كه معبود شما معبودى يگانه است؛ پس تمام توجّه خويش را به او كنيد و از وى آمرزش طلبيد؛ واى بر مشركان!

«7» همانها كه زكات را نمى پردازند، و آخرت را منكرند!

«8» امّا كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام دادند، پاداشى دائمى دارند!

«9» بگو: آيا شما به آن كس كه زمين را در دو روز آفريد كافر هستيد و براى او همانندهايى قرارمى دهيد؟! او پروردگار جهانيان است!

«10» او در زمين كوه هاى استوارى قرار داد و بركاتى در آن آفريد و موادّ غذايى آن را مقدّر فرمود، - ينها همه در چهار روز بود - درست به اندازه نياز تقاضا كنندگان!

«11» سپس به آفرينش آسمان پرداخت، در حالى كه بصورت دود بود؛ به آن و به زمين دستور داد: (به وجود آييد [و شكل گيريد]، خواه از روى اطاعت و خواه اكراه!) آنها گفتند: (ما از روى طاعت مى آييم [و شكل مى گيريم]!)

«12» در اين هنگام آنها را بصورت هفت آسمان در دو روز آفريد، و در هر آسمانى كار آن [آسمان] را وحى [و مقرّر] فرمود، و آسمان پايين را با چراغهايى [= ستارگان] زينت بخشيديم، و [با شهابها از رخنه شياطين] حفظ كرديم، اين است تقدير خداوند توانا و دانا!

«13» اگر آنها روى گردان شوند، بگو: من شما را از صاعقه اى همانند صاعقه عاد و ثمود مى ترسانم!

«14» در آن هنگام كه رسولان از پيش رو و پشت سر [و از هر سو] به سراغشان آمدند [و آنان را دعوت كردند] كه جز خدا را نپرستيد آنها گفتند: (اگر پروردگار ما مى خواست فرشتگانى نازل مى كرد؛

از اين رو ما به آنچه شما مبعوث به آن هستيد كافريم!)

«15» امّا قوم عاد بناحق در زمين تكبّر ورزيدند و گفتند: (چه كسى از ما نيرومندتر است؟!) آيا نمى دانستند خداوندى كه آنان را آفريده از آنها قويتر است؟ و [به خاطر اين پندار] پيوسته آيات ما را انكار مى كردند.

«16» سرانجام تندبادى شديد و هول انگيز و سرد و سخت در روزهايى شوم و پرغبار بر آنها فرستاديم تا عذاب خواركننده را در زندگى دنيا به آنها بچشانيم؛ و عذاب آخرت از آن هم خواركننده تر است، و [از هيچ طرف] يارى نمى شوند!

«17» امّا ثمود را هدايت كرديم، ولى آنها نابينايى را بر هدايت ترجيح دادند؛ به همين جهت صاعقه - آن عذاب خواركننده - به خاطر اعمالى كه انجام مى دادند آنها را فروگرفت!

«18» و كسانى را كه ايمان آوردند و پرهيزگار بودند نجات بخشيديم!

«19» به خاطر بياوريد روزى را كه دشمنان خدا را جمع كرده به سوى دوزخ مى برند، و صفوف پيشين را نگه مى دارند [تا صفهاى بعد به آنها ملحق شوند!]

«20» وقتى به آن مى رسند، گوشها و چشمها و پوستهاى تنشان به آنچه مى كردند گواهى مى دهند.

«21» آنها به پوستهاى تنشان مى گويند: (چرا بر ضدّ ما گواهى داديد؟!) آنها جواب مى دهند: (همان خدايى كه هر موجودى را به نطق درآورده ما را گويا ساخته؛ و او شما را نخستين بار آفريد، و بازگشتتان بسوى اوست!

«22» شما اگر گناهانتان را مخفى مى كرديد نه بخاطر اين بود كه از شهادت گوش و چشمها و پوستهاى تنتان بيم داشتيد، بلكه شما گمان مى كرديد كه خداوند بسيارى از اعمالى را كه انجام

مى دهيد نمى داند!

«23» آرى اين گمان بدى بود كه درباره پروردگارتان داشتيد و همان موجب هلاكت شما گرديد، و سرانجام از زيانكاران شديد!

«24» اگر صبر كنند [يا نكنند، به هر حال] دوزخ جايگاه آنهاست؛ و اگر تقاضاى عفو كنند، مورد عفو قرار نمى گيرند!

«25» ما براى آنها همنشينانى [زشت سيرت] قرار داديم كه زشتيها را از پيش رو و پشت سر آنها در نظرشان جلوه دادند؛ و فرمان الهى در باره آنان تحقق يافت و به سرنوشت اقوام گمراهى از جنّ و انس كه قبل از آنها بودند گرفتار شدند؛ آنها مسلّماً زيانكار بودند!

«26» كافران گفتند: (گوش به اين قرآن فراندهيد؛ و به هنگام تلاوت آن جنجال كنيد، شايد پيروز شويد!)

«27» به يقين به كافران عذاب شديدى مى چشمانيم، و آنها را به بدترين اعمالى كه انجام مى دادند كيفر مى دهيم!

«28» اين آتش كيفر دشمنان خدا است، سراى جاويدشان در آن خواهد بود، كيفرى است بخاطر اينكه آيات ما را انكار مى كردند.

«29» كافران گفتند: (پروردگارا! آنهايى كه از جنّ و انس ما را گمراه كردند به ما نشان ده تا زير پاى خود نهيم [و لگدمالشان كنيم] تا از پست ترين مردم باشند!)

«30» به يقين كسانى كه گفتند: (پروردگار ما خداوند يگانه است!) سپس استقامت كردند، فرشتگان بر آنان نازل مى شوند كه: (نترسيد و غمگين مباشيد، و بشارت باد بر شما به آن بهشتى كه به شما وعده داده شده است!

«31» ما ياران و مددكاران شما در زندگى دنيا و آخرت هستيم؛ و براى شما هر چه دلتان بخواهد در بهشت فراهم است، و هر چه طلب كنيد به شما

داده مى شود!

«32» اينها وسيله پذيرايى از سوى خداوند غفور و رحيم است!)

«33» چه كسى خوش گفتارتر است از آن كس كه دعوت به سوى خدا مى كند و عمل صالح انجام مى دهد و مى گويد: (من از مسلمانانم)؟!

«34» هرگز نيكى و بدى يكسان نيست؛ بدى را با نيكى دفع كن، ناگاه [خواهى ديد] همان كس كه ميان تو و او دشمنى است، گويى دوستى گرم و صميمى است!

«35» امّا جز كسانى كه داراى صبر و استقامتند به اين مقام نمى رسند، و جز كسانى كه بهره عظيمى [از ايمان و تقوا] دارند به آن نايل نمى گردند!

«36» و هرگاه وسوسه هايى از شيطان متوجّه تو گردد، از خدا پناه بخواه كه او شنوده و داناست!

«37» و از نشانه هاى او، شب و روز و خورشيد و ماه است؛ براى خورشيد و ماه سجده نكنيد، براى خدايى كه آفريننده آنهاست سجده كنيد اگر مى خواهيد او را بپرستيد!

«38» و اگر [از عبادت پروردگار] تكبّر كنند، كسانى كه نزد پروردگار تو هستند شب و روز براى او تسبيح مى گويند و خسته نمى شوند!

«39» و از آيات او اين است كه زمين را خشك [و بى جان] مى بينى، امّا هنگامى كه آب [باران] بر آن مى فرستيم به جنبش درمى آيد و نموّ مى كند؛ همان كسى كه آن را زنده كرد، مردگان را نيز زنده مى كند؛ او بر هر چيز تواناست!

«40» كسانى كه آيات ما را تحريف مى كنند بر ما پوشيده نخواهند بود! آيا كسى كه در آتش افكنده مى شود بهتر است يا كسى كه در نهايت امن و امان در قيامت به عرصه محشر مى آيد؟! هر كارى مى خواهيد بكنيد،

او به آنچه انجام مى دهيد بيناست!

«41» كسانى كه به اين ذكر [= قرآن] هنگامى كه به سراغشان آمد كافر شدند [نيز بر ما مخفى نخواهد ماند]! و اين كتابى است قطعاً شكست ناپذير...

«42» كه هيچ گونه باطلى، نه از پيش رو و نه از پشت سر، به سراغ آن نمى آيد؛ چرا كه از سوى خداوند حكيم و شايسته ستايش نازل شده است!

«43» آنچه به ناروا درباره تو مى گويند همان است كه درباره پيامبران قبل از تو نيز گفته شده؛ پروردگار تو داراى مغفرت و [هم] داراى مجازات دردناكى است!

«44» هرگاه آن را قرآنى عجمى قرار مى داديم حتماً مى گفتند: (چرا آياتش روشن نيست؟! قرآن عجمى از پيغمبرى عربى؟!) بگو: (اين [كتاب] براى كسانى كه ايمان آورده اند هدايت و درمان است؛ ولى كسانى كه ايمان نمى آورند، در گوشهايشان سنگينى است و گويى نابينا هستند و آن را نمى بينند؛ آنها [همچون كسانى هستند كه گوئى] از راه دور صدا زده مى شوند!)

«45» ما به موسى كتاب آسمانى داديم؛ سپس در آن اختلاف شد؛ و اگر فرمانى از ناحيه پروردگارت در اين باره صادر نشده بود [كه بايد به آنان مهلت داد تا اتمام حجّت شود]، در ميان آنها داورى مى شد [و به كيفر مى رسيدند]؛ ولى آنها هنوز درباره آن شكّى تهمت انگيز دارند!

«46» كسى كه عمل صالحى انجام دهد، سودش براى خود اوست؛ و هر كس بدى كند، به خويشتن بدى كرده است؛ و پروردگارت هرگز به بندگان ستم نمى كند!

«47» علم به قيامت [و لحظه وقوع آن] تنها به خدا بازمى گردد؛ هيچ ميوه اى از غلاف خود خارج نمى شود، و هيچ زنى باردار نمى گردد

و وضع حمل نمى كند مگر به علم او؛ و آن روز كه آنها را ندا مى دهد [و مى گويد:] كجايند شريكانى كه براى من مى پنداشتيد؟! مى گويند: ([پروردگارا!] ما عرضه داشتيم كه هيچ گواهى بر گفته خود نداريم!)

«48» و همه معبودانى را كه قبلاً مى خواندند محو و گم مى شوند؛ و مى دانند هيچ گريزگاهى ندارند!

«49» انسان هرگز از تقاضاى نيكى [و نعمت] خسته نمى شود؛ و هرگاه شرّ و بدى به او رسد، بسيار مأيوس و نوميد مى گردد!

«50» و هرگاه او را رحمتى از سوى خود بعد از ناراحتى كه به او رسيده بچشانيم مى گويد: (اين بخاطر شايستگى و استحقاق من بوده، و گمان نمى كنم قيامت برپا شود؛ و [بفرض كه قيامتى باشد،] هرگاه بسوى پروردگارم بازگردانده شوم، براى من نزد او پاداشهاى نيك است. ما كافران را از اعمالى كه انجام داده اند [بزودى] آگاه خواهيم كرد و از عذاب شديد به آنها مى چشانيم.

«51» و هرگاه به انسان [غافل و بى خبر] نعمت دهيم، روى مى گرداند و به حال تكبّر از حق دور مى شود؛ ولى هرگاه مختصر ناراحتى به او رسد، تقاضاى فراوان و مستمرّ [براى بر طرف شدن آن] دارد!

«52» بگو: (به من خبر دهيد اگر اين قرآن از سوى خداوند باشد و شما به آن كافر شويد، چه كسى گمراهتر خواهد بود از كسى كه در مخالفت شديدى قرار دارد؟!

«53» به زودى نشانه هاى خود را در اطراف جهان و در درون جانشان به آنها نشان مى دهيم تا براى آنان آشكار گردد كه او حق است؛ آيا كافى نيست كه پروردگارت بر همه چيز شاهد و گواه است؟!

«54» آگاه باشيد كه آنها

از لقاى پروردگارشان در شكّ و ترديدند؛ و آگاه باشيد كه خداوند به همه چيز احاطه دارد!

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين انصاريان

به نام خدا كه رحمتش بى اندازه است و مهربانى اش هميشگى.

حم (1)

اين كتابى است نازل شده از سوى خدا كه رحمتش بى اندازه و مهربانى اش هميشگى است. (2)

كتابى است كه آياتش در نهايت روشنى بيان شده است، [به زبانى] فصيح و گويا براى مردمى كه اهل معرفت و آگاهى اند؛ (3)

مژده دهنده و بيم دهنده است. ولى بيشتر آنان [از اين درياى معارف] روى گرداندند و به گوشِ [جان] نمى شنوند. (4)

و گفتند: دل هاى ما از [درك] حقايقى كه ما را به آن مى خوانى در پوشش هاى سختى است، و در گوش هاى ما سنگينى است، و ميان ما و تو پرده اى وجود دارد، بنابراين تو كار خود را انجام بده و ما هم كار خود را انجام مى دهيم. (5)

بگو: من بشرى مانند شما هستم، [نه از جنسى ديگر كه سخنم را نفهميد] به من وحى مى شود كه معبود شما فقط معبود يكتاست، پس [با دورى از افراط و تفريط] به سوى او رو كنيد، و از او آمرزش بخواهيد، و واى بر مشركان؛ (6)

همانان كه زكات نمى دهند و آخرت را انكار مى كنند. (7)

بى ترديد كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند، براى آنان پاداشى هميشگى است. (8)

بگو: آيا شما به كسى كه زمين را در دو روز آفريد، كفر مى ورزيد، و براى او همتايانى قرار مى دهيد؟! [ساحت مقدسش از اين پيرايه ها پاك است] آن [توانمندى كه زمين را آفريد] پروردگار جهانيان است. (9)

و در روى زمين كوه هاى استوارى پديد آورد، و

در آن منافع فراوانى آفريد و رزق [روزى خوارانش] را در آن به مدت چهار دوره [بهار، تابستان، پاييز و زمستان] تقدير كرد [آن هم] يكسان و به اندازه براى خواهندگان. (10)

آن گاه آهنگ آفرينش آسمان كرد، در حالى كه به صورت دود بود، پس به آن و به زمين گفت: خواه يا ناخواه بياييد. آن دو گفتند: فرمانبردار آمديم. (11)

پس آنها را در دو روز به صورت هفت آسمان به انجام رسانيد [و محكم و استوار ساخت]، و در هر آسمانى كار آن را وحى كرد، و آسمان دنيا را با چراغ هايى آرايش داديم و [از استراق سمع شيطان ها] حفظ كرديم، اين است اندازه گيرى تواناى شكست ناپذير و دانا. (12)

اگر روى گرداندند، بگو: من شما را از صاعقه اى [مرگبار] چون صاعقه عاد و ثمود بيم مى دهم. (13)

هنگامى كه پيامبران از پيش رو و پشت سرشان به سوى آنان آمدند [و گفتند:] كه جز خدا را نپرستيد. گفتند: اگر پروردگار ما مى خواست [كه ما مؤمن شويم و او را بپرستيم] فرشتگانى نازل مى كرد [تا دعوتش را به ما ابلاغ كنند]؛ بنابراين ما به آنچه شما به آن فرستاده شده ايد، كافريم. (14)

اما قوم عاد به ناحق در زمين تكبّر كردند و گفتند: نيرومندتر از ما كيست؟ آيا ندانستند خدايى كه آنان را آفريد از آنان نيرومندتر است؟ و [به گمان اينكه نيرومندتر از آنان وجود ندارد] همواره آيات ما را انكار مى كردند. (15)

سرانجام تندبادى سخت و سرد در روزهايى شوم بر آنان فرستاديم تا در زندگى دنيا عذاب خوارى و رسوايى را به آنان بچشانيم، و بى ترديد عذاب آخرت

رسوا كننده تر است و آنان [در آن روز] يارى نخواهند شد. (16)

و اما ثموديان، پس آنان را هدايت كرديم، ولى آنان كوردلى را بر هدايت ترجيح دادند، پس به كيفر اعمالى كه همواره مرتكب مى شدند، بانگ عذاب خواركننده آنان را فراگرفت؛ (17)

و كسانى را كه ايمان آورده و همواره پرهيزكارى مى كردند، نجات داديم. (18)

و [ياد كن] روزى را كه دشمنان خدا به سوى آتش گرد آورده مى شوند، پس آنان را از حركت بازمى دارند [تا گروه هاى ديگر به آنان ملحق شوند.] (19)

وقتى به آتش مى رسند، گوش و چشم و پوستشان به اعمالى كه همواره انجام مى دادند، گواهى مى دهند. (20)

و آنان به پوستشان مى گويند: چرا بر ضد ما گواهى داديد؟ مى گويند: همان خدايى كه هر موجودى را به سخن آورد، ما را گويا ساخت، و او شما را نخستين بار آفريد و به سوى او بازگردانده مى شويد. (21)

و شما [هنگام ارتكاب گناه در دنيا] از اينكه مبادا گوش و چشم و پوستتان بر ضد شما گواهى دهند، پنهان نمى شديد، بلكه گمان كرديد كه خدا بسيارى از آنچه را كه [در خلوت] مرتكب مى شديد، نمى داند!! (22)

و اين گمانتان بود كه به پروردگارتان برديد [و همان] شما را هلاك كرد، در نتيجه از زيانكاران شديد. (23)

پس اگر [بر همين حال] ايستادگى كنند، جايگاهشان دوزخ است، و اگر [براى به دست آوردن خشنودى خدا] عذرخواهى كنند، عذرشان مورد پذيرش قرار نخواهد گرفت. (24)

[به خاطر كفر و طغيانشان] براى آنان همنشينانى [مفسد و تبهكار] گماشتيم كه لذايذ مادى و شهوانى حال و آينده را در نظرشان زيبا و دلربا جلوه دادند، و

فرمان عذاب بر آنان در [زمره] گروه هايى از جن و انس كه پيش از آنان گذشتند، محقق و ثابت شد، آنان بى ترديد زيانكارند. (25)

كافران گفتند: به اين قرآن گوش ندهيد و [هنگام قرائتش] سخنان لهو و بيهوده [و سر و صداهاى بى معنا] در آن افكنيد [تا كسى نشنود!] شايد كه پيروز شويد. (26)

به يقين كافران را عذابى سخت مى چشانيم، و بى ترديد آنان را بر پايه بدترين اعمالى كه همواره مرتكب مى شدند، كيفر مى دهيم. (27)

اين است كيفر دشمنان خدا كه آتش است، براى آنان در آتش دوزخ سرايى جاودانه و هميشگى است، كيفرى است [ويژه و سخت]، براى اينكه همواره آيات ما را انكار مى كردند. (28)

و كافران مى گويند: پروردگارا! آنان كه از گروه جنّ و انس ما را گمراه كردند، به ما نشان بده تا زير پاى خود گذاريم، براى اينكه از پست ترينان شوند. (29)

بى ترديد كسانى كه گفتند: پروردگار ما خداست؛ سپس [در ميدان عمل بر اين حقيقت] استقامت ورزيدند، فرشتگان بر آنان نازل مى شوند [و مى گويند:] مترسيد و اندوهگين نباشيد و شما را به بهشتى كه وعده مى دادند، بشارت باد. (30)

ما در زندگى دنيا و آخرت، ياران و دوستان شما هستيم، آنچه دلتان بخواهد، در بهشت براى شما فراهم است، و در آن هر چه را بخواهيد، براى شما موجود است. (31)

رزق آماده اى از سوى آمرزنده مهربان است. (32)

و خوش گفتارتر از كسى كه به سوى خدا دعوت كند و كار شايسته انجام دهد و گويد: من از تسليم شدگان [در برابر فرمان ها و احكام خدا] هستم، كيست؟ (33)

نيكى و بدى يكسان نيست. [بدى را]

با بهترين شيوه دفع كن؛ [با اين برخورد متين و نيك] ناگاه كسى كه ميان تو و او دشمنى است [چنان شود] كه گويى دوستى نزديك و صميمى است. (34)

اين بهترين شيوه را جز كسانى كه [در زمينه خودسازى و تزكيه] پايدارى كردند، نمى يابند، و جز كسانى كه بهره بزرگى [از ايمان و تقوا] دارند به آن نمى رسند؛ (35)

و اگر وسوسه اى از سوى شيطان تو را تحريك كند [كه از اين بهترين شيوه دست بردارى] به خدا پناه ببر؛ بى ترديد او شنوا و داناست. (36)

از نشانه هاى [ربوبيت و قدرت] او شب و روز و خورشيد و ماه است؛ نه براى خورشيد سجده كنيد و نه براى ماه، براى خدايى كه آنان را آفريد، سجده كنيد، اگر مى خواهيد فقط او را بپرستيد؛ (37)

و اگر [از پرستش خداى يكتا] تكبّر ورزند، پس [بايد بدانند چنين نيست كه پرستش كننده اى براى او وجود ندارد،] كسانى كه نزد پروردگار تواند [از فرشتگانى كه شمار آنان را جز خدا نمى داند] شب و روز براى او تسبيح مى گويند و [از تسبيح گويى] ملول و خسته نمى شوند. (38)

و از [ديگر] نشانه هاى او اين است كه تو زمين را خشك و بى گياه مى بينى، پس هنگامى كه باران بر آن نازل مى كنيم، به شدت به جنبش درآيد و برآيد. بى ترديد كسى كه زمين مرده را زنده كرد، يقيناً مردگان را زنده مى كند؛ زيرا او بر هر كارى تواناست. (39)

مسلماً كسانى كه معانى و مفاهيم آيات ما را از جايگاه واقعى اش تغيير مى دهند [و به تفسير و تأويلى نادرست متوسل مى شوند] بر ما پوشيده نيستند. آيا كسى را كه

در آتش مى افكنند، بهتر است يا كسى كه روز قيامت در حال ايمنى مى آيد؟ هر چه مى خواهيد انجام دهيد، بى ترديد او به آنچه انجام مى دهيد، بيناست. (40)

كسانى كه به اين قرآن هنگامى كه به سويشان آمد كافر شدند [به عذابى سخت دچار مى شوند] بى ترديد قرآن كتابى است شكست ناپذير، (41)

كه هيچ باطلى از پيش رو و پشت سرش به سويش نمى آيد، نازل شده از سوى حكيم و ستوده است. (42)

جز آنچه به پيامبران پيش از تو گفته شده است، به تو گفته نمى شود؛ مسلماً پروردگارت صاحب آمرزش وداراى عذابى دردناك است؛ (43)

و اگر آن را قرآنى غير عربى قرار داده بوديم قطعاً مى گفتند: چرا آياتش در نهايت روشنى بيان نشده است، آيا [قرآنى] غير عربى [و نامفهوم] براى [مردمى] عرب زبان [و فصيح؟!] بگو: اين كتاب براى كسانى كه ايمان آورده اند، سراسر هدايت و درمان است، و كسانى كه ايمان نمى آورند در گوششان سنگينى است، و آن [با همه روشنى و آشكارى اش] بر آنان پوشيده و نامفهوم است؛ اينانند كه [گويى] از جايى دور ندايشان مى دهند. (44)

به يقين ما به موسى كتاب عطا كرديم پس در آن اختلاف شد [كه از پيشگاه حق آمده يا ساختگى است]، و اگر از سوى پروردگارت فرمانى [بر مهلت يافتنشان] پيشى نگرفته بود، بى ترديد ميانشان [به نابودى و هلاكت] حكم شده بود؛ و اينان هم [چون قوم موسى] نسبت به قرآن در ترديدى سخت هستند. (45)

كسى كه كار شايسته انجام دهد، به سود خود اوست، و كسى كه مرتكب زشتى شود به زيان خود اوست، و پروردگارت ستمكار به بندگان نيست. (46)

آگاهى

و دانش به قيامت [و اينكه چه زمانى برپا مى شود و چه خواهد شد] فقط ويژه اوست؛ و ميوه ها از غلاف هايشان بيرون نمى آيند، و هيچ ماده اى حامله نمى شود و وضع حمل نمى كند مگر به دانش او. و روزى كه [خدا] مشركان را ندا مى دهد: شريكانى كه براى من مى پنداشتيد، كجايند؟ مى گويند: [پس از روشن شدن حقايق بر ما] قاطعانه به تو اعلام مى كنيم كه هيچ گواهى از ميان ما [بر اينكه تو را شريكى هست] وجود ندارد؛ (47)

و آنچه را از پيش [به عنوان شريكان خدا] مى پرستيدند از نظرشان گم و ناپديد مى شود و يقين مى كنند كه آنان را هيچ راه گريزى [از عذاب] نيست. (48)

انسان از درخواست خوشى و رفاه خسته نمى شود، واگر آسيبى به او رسد به شدت مأيوس [و] نااميد مى شود؛ (49)

و اگر او را از سوى خود پس از آسيبى كه به او رسيده خوشى و رفاه بچشانيم قاطعانه مى گويد: اين [خوشى و رفاه] ويژه من است [و به خاطر لياقتم به من رسيده است] و گمان نمى كنم كه قيامت برپا شود، و [به فرض برپا شدن] اگر به سوى پروردگارم باز گردانده شوم، براى من نزد او پاداشى نيكوتر خواهد بود! ما يقيناً كسانى را كه كافر شدند به اعمالى كه انجام داده اند، آگاه خواهيم كرد، و قطعاً از عذابى سخت به آنان مى چشانيم. (50)

و هنگامى كه به انسان نعمت عطا مى كنيم [از طاعت و عبادت] روى برمى گرداند و [با كبر و نخوت] از ما دور مى شود، و چون آسيبى به او رسد [براى برطرف شدنش] به دعاى فراوان و طولانى روى مى آورد؛ (51)

بگو: به

من خبر دهيد: اگر [قرآن] از سوى خدا باشد و سپس شما به آن كافر شويد، چه كسى گمراه تر از آن خواهد بود كه در مخالفتى دور [از منطق و صواب] قرار دارد؟ (52)

به زودى نشانه هاى خود را در كرانه ها و اطراف جهان و در نفوس خودشان به آنان نشان خواهيم داد تا براى آنان روشن شود كه بى ترديد او حق است. آيا كافى نيست كه پروردگارت [با ظاهر كردن حقايق و دلايل] بر همه چيز گواه است [كه تنها او آفريننده و بى نياز است و غير او مخلوق و از هر جهت نيازمند به اوست.] (53)

آگاه باش! كه آنان نسبت به ديدار [قيامت و محاسبه اعمال به وسيله] پروردگارشان در ترديدند. [و] آگاه باش! كه يقيناً او به همه چيز [با قدرت و دانش بى نهايتش] احاطه دارد. (54)

ترجمه فارسي استاد الهي قمشه اي

بنام خداوند بخشنده مهربان

حم رمز رسالت است يا قسم به خداى حميد مجيد (1)

كه اين قرآن تنزيلى از جانب خداى بخشنده مهربانست (2)

كتابى است كه آيات جامعش حقايق و احكام الهى را به زبان فصيح عربى براى دانشمندان مبين ساخته است (3)

قرآنيست كه نيكان را به وعده رحمت حق بشارت ميدهد و بدان را از عذاب قهر ميترساند اما اكثر مردم اعراض كرده و اندرز و نصايحش نميشنوند (4)

و مشركان گفتند تو با ما چه ميگوئى كه دلهاى ما از قبول دعوتت سخت محجوب و گوش ما از شنيدن سخت سنگين و ميان ما و تو حجاب ضخيم و فاصله بسيار است كه هرگز بدين تو نميگرويم تو به كار دين خود پرداز ما هم البته به كيش خويش

عمل ميكنيم (5)

اى رسول ما، به امت بگو كه منهم مانند شما بشرى هستم جز آنكه مرا وحى ميرسد كه پروردگار شما خداى يكتاى بى همتا و از شرك و شريك مبرا است پس همه مستقيم به راه دين او شتابيد و از او آمرزش طلبيد. و واى به حال مشركان (6)

آنانكه زكات به فقيران بينوا هرگز نميدهند و به عالم آخرت و جهان ابدى بكلى كافرند (7)

آنانكه به خدا ايمان آورده و نيكوكار شدند البته پاداش بى پايان خواهند يافت (8)

اى رسول مشركان را بگو كه شما به خدا كه زمين جهان را در دو روز بيافريد كافر ميشويد و بر او مثل و مانند قرار ميدهيد؟ آهى جهل و نادانى او خداى جهانيانست نه بتها و معبودان شما. در اين آيه شريفه شايد يك معنى عالم اجسام باشد و دو روز دو نوع بسيب و مركب يا جواهر و اعراض اجسام مقصود باشد (9)

و او روى زمين كوه ها برافراشت و انواع بركات و منابع از معادن و چشمه ها و درختان بسيار در آن قرار داد و قوت و ارزاق اهل زمين را در چهار روز براى هر شهر و ديارى مقدر و معين فرمود و روزى طلبان را يكسان در كسب روزى خود گردانيد تا همه روزى خورند (10)

و آنگاه به خلقت آسمانها توجه كامل فرمود كه آسمانها دودى بود او به امر نافذ تكوينى فرمود كه اى آسمان و زمين و اى قواى عالم غيب و شهود همه به سوى خدا و اطاعت فرمان حق به شوق و رغبت يا به جبر و كراهت

بشتابيد آنها عرضه داشتندما با كمال شوق و ميل به سوى تو ميشتابيم زيرا حركت هر ناقص فقير به سوى كاملغنى براى كمال و غناست و حركت مشتاقانه است (11)

آنگاه نظم هفت آسمان را در دو روز استوار فرمود و در هر آسمانى به نظم امرشوحى فرمود و آسمان محسوس دنيا را به چراغهاى رخشنده مهر و ماه و انجم زيب و زيور داديم اين نظام آسمان و زمين تقدير خداى مقتدر داناست (12)

اگر كافران پس از اين ادله و آيات الهى از خدا اعراض كردند به آنها بگو من شما را از صاعقه اى مانند صاعقه هلاك عاد و ثمود ترسانيدم و هلاك آن قوم را به كيفر كفر شرح دادم (13)

كه بر آنها از هر جانب رسولان حق آمدند و گفتند كه جز خداى يكتا را نپرستيد كافران باز گفتند اگر خدا ميخواست كه ما ايمان آوريم فرشتگان را به رسالت مى فرستاد كه ما به كتب و احكام شما رسولان بشرى كافر هستيم (14)

اما قوم عاد در زمين بناحق تكبر و سركشى كردند و به مغرورى گفتند كه از ما نيرومندتر در جهان كيست؟ آيا آنها ندانستند كه خدائى كه آنها را خلق فرموده بسيار از آنان تواناتر است؟ و باز آيات قدرت ما را با وجود اين برهان انكار كردند (15)

ما هم بر هلاك آن قوم عاد باد تندى در ايام نحس شوم فرستاديم تا به آنها عذاب ذلت و خذلان را در دنيا بچشانيم در صورتى كه خوارى عذاب آخرت بيش از دنياست و آنجا هيچكس يارى آنها نخواهد كرد (16)

اما قوم ثمود را

نيز رسول فرستاديم و هدايت كرديم ليكن آنها خود كورى جهل و ضلالت را بر هدايت بگزيدند پس بر آنها هم صاعقه عذاب خوارى و هلاكت به كيفر كردارشان فرود آمد (17)

و آنان كه به خدا ايمان آوردند و خداترس و پرهيزكار شدند همه را نجات داديم (18)

و روزى كه همه دشمنان خدا را به سوى آتش دوزخ كشانند و آنجا براى جمع آورى بازدارند (19)

تا چون همه بر در دوزخ رسند آن هنگام گوش و چشمها و پوست بدنها بر جرم و گناه آنها گواهى دهند (20)

و آنها به اعضار بدن گويند اى عجب به شما كه زبان نداشتيد چگونه بر اعمال ماشهادت داديد آن اعضار جواب گويند خدائى كه همه موجودات را به نطق آورد ما را نيز گويا گردانيد و او شما را نخستين بار بيافريد و جان گويا داد و پس از مرگ باز به سوى او برميگرديد (21)

و شما كه اعمال زشت خود را پنهان ميداشتيد براى اين نبود كه گوش و چشمهاى شما و پوست بدنهايتان امروز شهادت ندهند زيرا تصور نميكرديد كه اعضاى شما هم شاهد اعمال شما هستند و ليكن گناه را پنهان ميكرديد به گمانتان كه اكثر اعمال زشتى كه از خلق پنهان ميكنيد از خدا هم پنهانست و بر آن آگاه نيست (22)

ولى همين گمان باطل شما درباره خدا موجب معصيت و هلاكت شما گرديد و امروز همه از زيانكاران شديد (23)

اينك اگر صبر و تحمل كنند چگونه بتوانند كه جاى در آتش دارند و اگر فرياد و بى تابى كنند فريادرس و دادخواهى ندارند (24)

و ما

رفيقان و يارانى از شياطين بر آنها گماشتيم تا آنچه پيش روى آنهاست از نعمت و لذتهاى فانى دنيا در نظرشان جلوه دهند و آنچه از عقب دارند از نعمت و لذات ابدى آخرت فراموش و غافلشان كنند و وعده عذاب الهى بر آنها حتم و لازم گردد چون امتانى از جن و نس كه غرق دنيا بودند و با كفر و عصيان درگذشتند و سخت زبون و زيانكار شدند (25)

و كافران به مردم گفتند بر اين قرآن كه محمد (ص) مى خواند گوش فرا ندهيد و سخنان لغو و باطل در آن القاء كنيد تا مگر بر او غالب شويد (26)

ما هم كافران را البته عذابى سخت بچشانيم و بدتر از آنچه كردند كيفر كنيم (27)

جزاى دشمنان خدا همان آتش دوزخ است كه منزل ابدى آنها است به كيفر آنكه آيات و رسل ما را انكار كردند (28)

و كافران چون مشاهده عذاب كنند با حسرت و ندامت گويند پروردگارا آن دو گروه از جن و انس كه ما را گمراه كردند به ما نشان ده كه آنها را زير پا بيفكنيم تا پست و ذليلترين مردم شوند (29)

آنانكه گفتند محققا پروردگار ما خداى يكتا است و بر اين ايمان پايدار ماندند فرشتگان رحمت بر آنها نازل شوند و مژده دهند كه ديگر هيچ ترسى از وقايع آينده و حزن و اندوهى از گذشته خود نداريد كه راحت ابدى شديد و شما را به همان بهشتى كه انبياء وعده دادند بشارت باد (30)

و ما فرشتگان و حور و غلمان در دنيا و آخرت ياران و دوستداران شمائيم و براى

شما در بهشت ابد هر چه مايل باشيد يا آرزو و تقاضا كنيد همه مهياست (31)

اين سفره احسان را خداى غفور مهربان پاداش ثبات ايمان براى شما گسترده است (32)

در جهان از آن كس كه چون پيمبران خلق را به سوى خدا خواند و نيكوكار گرديد و همى به عجز و لابه گفت كه من تسليم خدايم كدام كس بهتر و نيكوگفتارتر است؟ (33)

بدان كه هرگز نيكى و بدى در جهان يكسان نيست اى رسول تو و امتت در امور شخصى هميشه بدى خلق را به بهترين عمل كه خير و نيكى است پاداش ده تا همان كس كه گوئى با تو بر سر دشمنى است دوست و خويش تو گردد (34)

و ليكن به اين مقام بلند يعنى پاداش بدى نيكى كردن كسى نميرسد جز آنانكه در راه ديندارى داراى مقام صبر و ثبات و در معرفت الهى صاحب حظ بزرگ شدند (35)

پس هرگاه از وسوسه شيطان بر تو رنج و فسادى رسد به خدا پناه بر كه او به دعاى خلق شنوا و به احوال همه داناست (36)

و از جمله آيات قدرت الهى خلقت شب و روز و خورشيد و ماه است و نبايد هرگز پيش خورشيد و ماه و هزاران هزار آفتاب تابان در عوالم پيدا و پنهان آفريده است سجده و پرستش كنيد اينجا سجده واجب است (37)

و اگر كافران از پرستش خدا تكبر ورزند اين خاكيان را به چيزى مگير كه فرشتگان و قواى بى نهايت عالم بالا نزد خدا شب و روز بى هيچ خستگى و ملال به تسبيح و طاعت حضرت حق

مشغولند (38)

و از جمله آيات قدرت الهى آنكه زمين را بنگرى مطيع و مستعد كه چون ما بر آن آب باران فرود آريم گياه برآورد و اهتزاز و نشاط و خرمى يابد بارى آن كس كه زمين را به باران زنده كند مردگان را هم زنده گرداند كه او بر هر چيز قادراست (39)

آنان كه در آيات ما سخت راه كفر و عناد پيمودند از قهر ما بترسند كه هرگز ازنظر ما پنهان نيستند اى غافلان آيا كسى كه روز قيامت به آتش دوزخ درافتد بهتراست يا آن كس كه ايمن از عذاب است؟ بارى امروز به اختيار خود هر چه ميخواهيد بكنيد كه خدا به تمام اعمال و جزاى نيك و بد شما كاملا آگاه است (40)

همانا آنانكه به اين قرآن كه براى هدايت آنها آمد كافر شدند چقدر نادانند درصورتى كه اين كتاب به حقيقت همان صاحب عزت و معجز بزرگ است (41)

و هرگز از پيش و پس آينده و گذشته حوادث عالم اين كتاب حق باطل نشود و تا قيامت حكومت و حكمتش باقيست زيرا او فرستاده خداى مقتدر حكيم ستوده و صفات است (42)

اى رسول ما، بر تو هم وحى نميشود جز آنچه به رسولان پيشين گفته شد كه خدا بسيار داراى آمرزش و بخشش و هم صاحب قهر و عقاب دردناكست (43)

و اگر ما اين قرآن را به زبان عجم مى فرستاديم كافران ميگفتند چرا آيات اينكتاب مفصل و روشن به زبان عرب نيامد تا ما قوم عرب ايمان آوريم اى عجب آياكتاب عجمى بر رسول و امت عربى نازل ميشود؟ اكنون كه بدون

عذر ايمان نمى آرندبه آنها بگو اين قرآن براى اهل ايمان هدايت و شفاست و اما آنانكه ايمان نميارند گوشهايشان از شنيدن كلام حق گرانست بر آنها موجب كورى جهل و ضلالت است و آن مردم نادان از مكانى بسيار دور از سعادت و ايمان به اين كتاب حق دعوت مى شوند (44)

و ما به موسى كتاب تورات را فرستاديم در آن راه مخالفت پيش گرفتند و اگر كلمه رحمت از لطف خدا سبقت نيافته بود كه تعجيل در عذاب نكند همانا ميان آن امتحكم عذاب ميرسيد. و هر چند كه آنها سخت در نزول آن عذاب در شك و ريبند كه تو را در وعده عذاب قيامت هم تكذيب ميكنند (45)

هر كس كار نيكى كند بر نفع خود و هر كه بد كند بر ضرر خويش كرده است و خدا در روز جزا هيچ بر بندگان ستم نخواهد كرد (46)

تنها از ساعت قيامت خدا آگاهست و هيچ ميوه اى از غنچه خود بيرون نيايد و هيچ آبستنى بار برندارد و نزايد مگر به علم ازلى او و ياد آر اى رسول روز محشر را و امت را متذكر آن روز ساز كه خدا به مشركان خطاب كند آن معبودان باطلى كه شريك من پنداشتيد كجا رفتند كه براى نجات شما نمى آيند مشركان گويند بارالها ما حضور تو عرضه داشتيم كه امروز جز تو از براى نجات ما هيچ دادرس و گواهى نيست (47)

و معبودان باطلى كه در دنيا عبادت ميكردند همه از نظرشان محو و نابود شود و آن زمان بدانند كه از آتش قهر خدا هيچ مفر و

نجاتى بر آنها نيست (48)

زدمى حريص از خدا به دعا دايم تمناى خير ميكند و هرگز خستگى و سيرى ندارد و شكر آن نميكند و ليكن اگر به وى روزى شر و آسيبى رسد از رحمت الهى زود مايوس و نااميد ميگردد (49)

و اگر ما به انسان مغرور كم پرف پس از رنج و ضررى كه به او رسيده نعمت و رحمتى نصيب كنيم البته خواهد گفت كه اين نعمت براى من از لياقت من است و باز مغرور دنيا شود و گويد گمان نميكنم كه قيامتى برپا شود و به فرض اينكه بعد از مرگ قيامتى باشد و به سوى خدا برگرديم باز هم براى من نزد خدا بهترين نعمت خواهدبود ما البته كافران را به كيفر اعمالشان آگاه ميسازيم و عذابى بسيار سختمى چشانيم (50)

و ما هرگاه به انسان بى حوصله كم پرف نعمتى عطا كرديم كفران كرد و رو بگردانيد و از شكر خدا دورى جست و هرگاه شر و بلائى به او روى آورد آنگاه دايم زبانبه دعا گشود اظهار عجز نمود (51)

اى رسول كافران را بگو چه مى پنداريد اگر قرآن از جانب خدا باشد و شما به آن كافر شده باشيد آيا گمراه تر از آنكه مانند شما به كفر و شقاق دور از راه سعادت گرديد در جهان كسى تواند بود؟ (52)

ما آيات قدرت و حكمت خود را در آفاق جهان و نفوس بندگان كاملا هويدا و روشن ميگردانيم تا در خلقت آفاق و انفس نظر كنند و خداشناس شوند و ظاهر و آشكارشود كه خدا و آيات حكمت و قيامت و رسالتش

همه بر حقست آيا اى رسول همين حقيقت كه خدا بر همه موجودات عالم پيدا و گواهست كفايت از برهان نميكند؟ (53)

الا اى اهل ايمان بدانيد كه كافران از لقاى خداى خود در شك و انكارند و باز بدانيد كه خدا را بر همه موجودات عالم احاطه كاملست و از همه چيز وجودش هويداست (54)

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين قرائتي

به نام خداوند بخشنده ى مهربان.

حا، ميم. (1)

(اين قرآن) از طرف خداوند بخشنده ى مهربان نازل شده است. (2)

كتابى كه آيات آن به روشنى بيان شده است، قرآنى عربى، براى مردمى كه مى دانند. (3)

(كتابى) بشارت دهنده و هشدار دهنده؛ پس (با اين حال) بسيارى از مردم روى گردان شدند و (نداى قرآن را) نمى شنوند. (4)

و گفتند: «دل هاى ما از آن چه ما را به سوى آن دعوت مى كنى در پوشش و پرده است و در گوش هاى ما سنگينى است، و ميان ما و تو حجابى است، پس تو (كار خود را) انجام ده، ما نيز (كار خود را) انجام مى دهيم.» (5)

(اى پيامبر! به مردم) بگو: «همانا من بشرى هستم مثل شما؛ (با اين تفاوت كه) به من وحى مى شود كه قطعاً خداى شما يكتا است. پس بدون انحراف به سوى او رو كنيد و از او آمرزش بخواهيد و واى بر مشركان. (6)

كسانى كه زكات نمى پردازند و آنان همان هايى هستند كه به آخرت كافرند. (7)

همانا كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام مى دهند برايشان پاداش دائمى (و بى منّت) است. (8)

بگو: آيا شما به كسى كه زمين را در دو روز آفريده است كفر مى ورزيد و براى او همتايانى قرار مى دهيد؟ اوست پروردگار

جهانيان. (9)

و در زمين كوه هايى را بر فرازش قرار داد و در آن خير فراوان نهاد، و در چهار روز رزق و روزى اهلِ زمين را مقدّر كرد كه براى تمام نيازمندان كافى است. (10)

سپس به (آسمان) در حالى كه دود بود توجّه كرد، پس به آن و زمين فرمود: با رغبت يا كراهت بياييد (و شكل بگيريد) گفتند: فرمانبردار آمديم (و شكل گرفتيم). (11)

پس آن را (كه به صورت دود بود،) در دو روز در قالب هفت آسمان درآورد و در هر آسمانى امرش را وحى كرد؛ ما آسمان دنيا را به ستارگان زينت داديم و آن را وسيله ى حفظ (آسمان ها) قرار داديم؛ اين است تقدير خداى توانا و دانا. (12)

پس اگر روى گرداندند بگو: «من شما را از صاعقه اى همچون صاعقه ى قوم عاد و ثمود مى ترسانم. (13)

آن گاه كه فرستادگان (ما) از پيش رو و از پشت سر به سراغشان آمدند (و گفتند:) «جز خداوند را نپرستيد» (امّا آنان در پاسخ) گفتند: «اگر پروردگار ما مى خواست (پيامبرى بفرستد) قطعاً فرشتگانى را مى فرستاد، پس ما به آن چه شما به آن فرستاده شده ايد كافريم.» (14)

پس قوم عاد به ناحق در زمين تكبّر ورزيدند و گفتند: «كيست كه از ما قدرتمندتر باشد؟» آيا نديدند كه همان خداوندى كه آنان را آفريد قوى تر از آنهاست؟ و پيوسته به آيات ما كفر ورزيدند. (15)

پس ما بادى سرد و توفنده و مسموم كننده را در ايامى نحس بر آنان فرستاديم تا عذاب خواركننده اى را در همين دنيا به آنان بچشانيم، و قطعاً عذاب آخرت رسواكننده تر است و آنان يارى نخواهند شد. (16)

و امّا قوم ثمود، آنان را هدايت كرديم ولى كوردلى را بر هدايت ترجيح دادند پس به كيفر آن چه كسب مى كردند صاعقه عذابِ خفت بار آنان را فرو گرفت. (17)

و (از عاد و ثمود) ما آنان را كه ايمان آوردند و تقوا پيشه بودند نجات داديم. (18)

و (ياد كن) روزى را كه دشمنان خدا جمع گشته و به سوى دوزخ آورده مى شوند و آنان را از پراكندگى بازمى دارند. (19)

تا چون به دوزخ رسند، گوش و چشمان و پوستشان به آن چه انجام مى دادند گواهى مى دهد. (20)

و دوزخيان به پوستشان گويند: «چرا عليه ما گواهى داديد؟» گويند: «خدايى كه همه چيز را به نطق آورده ما را نيز به سخن آورد، او كه نخستين بار شما را آفريد و فقط به سوى او برگردانده مى شويد». (21)

(بر فرض) شما گمان مى كرديد كه خداوند بسيارى از عمكردتان را نمى داند، ولى (نسبت به اعضاى بدنتان كه وسيله ى گناه شما بودند) نمى توانستيد چيزى را پنهان كنيد كه گوش و چشم ها و پوستتان بر ضد شما گواهى دهد. (22)

و اين گمان (فاسد) شما نسبت به پروردگارتان بود كه شما را به هلاكت انداخت و از زيانكاران شديد. (23)

پس اگر صبر كنند (چه سود كه) دوزخ جايگاهشان است، و اگر تقاضاى عفو كنند، از بخشودگان نيستند. (24)

و ما براى آنان همنشينانى گماشتيم، كه از پيش رو و پشت سرشان (كارهاى خلافشان را) برايشان زيبا جلوه دادند و فرمان عذابى كه قبل از آنان گروه هايى از جن و انس را فراگرفته بود بر آنان نيز ثابت شد، همانا كه آنان زيانكارانند. (25)

و كسانى

كه كفر ورزيدند گفتند: «به اين قرآن گوش ندهيد و در (هنگام تلاوت) آن (سخن) لغو بيافكند تا شايد پيروز شويد.» (26)

پس قطعاً به آنان كه كفر ورزيدند عذاب سختى مى چشانيم و حتماً آنان را به بدترين كارى كه انجام مى دادند كيفر خواهيم داد. (27)

سزاى دشمنان خدا همين است كه برايشان به خاطر انكار دائمى آيات ما، آتشى باشد كه هميشه در آن جا بمانند. (28)

و كسانى كه كفر ورزيدند گفتند: «پروردگارا! آن جن و انسى كه ما را گمراه كردند به ما نشان ده تا آنها را زير قدم هايمان بگذاريم (و لگد مالشان كنيم) تا از پست ترين افراد باشند.» (29)

همانا كسانى كه گفتند: «پروردگار ما خداست، پس (بر اين عقيده) مقاومت نمودند، فرشتگان بر آنان نازل مى شوند (و مى گويند:) نترسيد و غمگين مباشيد و بشارت باد بر شما به بهشتى كه پى در پى وعده داده مى شديد. (30)

ما (فرشتگان) در دنيا و آخرت دوستان شماييم؛ و براى شماست (در بهشت) هر چيزى كه تمايل داشته باشيد و براى شماست در آن جا هر چه را درخواست كنيد. (31)

(همه ى اين ها) پذيرايى مقدّماتى جانب خداوند بخشنده ى مهربان است. (32)

و كيست خوش سخن تر از كسى كه (مردم را) به سوى خداوند دعوت كند و (خود نيز) عمل شايسته انجام دهد و بگويد: «من از مسلمانان هستم»؟ (33)

و نيكى با بدى يكسان نيست؛ (بدى ديگران را) با شيوه ى بهتر (كه نيكى است) دفع كن، كه اين هنگام آن كس كه ميان تو و او دشمنى است همچون دوست گرم مى شود (و عداوتش نسبت به تو تمام مى شود). (34)

و اين

(خصلت و برخورد نيكو) را جز كسانى كه اهل صبر و شكيبايى هستند دريافت نمى كنند، و اين را جز كسى كه داراى بهره ى بزرگى (از كمالات باشد) نخواهد يافت. (35)

و اگر انگيزه و وسوسه اى از طرف شيطان تو را تحريك كند (كه بدى را با بدى جواب دهيد) پس به خداوند پناه ببر كه او خود شنواى آگاه است. (36)

و از نشانه هاى (قدرت) او شب و روز و خورشيد و ماه است، نه براى خورشيد سجده كنيد و نه براى ماه (بلكه) براى خداوندى كه آنها را آفريده سجده كنيد، اگر تنها او را مى پرستيد. (37)

و اگر (گروهى از مردم از عبادت خداوند) تكبّر ورزيدند، پس (باكى نيست زيرا) كسانى (از فرشتگان) كه نزد پروردگارت هستند شب و روز براى او تسبيح مى گويند و خسته نمى شوند. (38)

و از آيات خداوند آن است كه زمين را پژمرده (و بى جان) مى بينى پس همين كه (از آسمان) آب را بر آن فرو فرستاديم به جنبش در آمد و نمو كرد، البتّه همان كسى كه (زمين مرده را) زنده كرد، قطعاً زنده كننده ى مردگان است؛ بدون شك او بر هر كارى قادر است. (39)

همانا كسانى كه در آيات ما به انحراف مى روند بر ما پوشيده نيستند، پس آيا كسى كه در آتش افكنده مى شود بهتر است يا كسى كه در روز قيامت در آرامش حاضر مى شود؟ شما هر چه مى خواهيد انجام دهيد، قطعاً خداوند به آن چه عمل مى كنيد، بينا است. (40)

البتّه كسانى كه به قرآن چون به سراغشان آمد كفر ورزيدند (به كيفر خود مى رسند) در حالى كه قرآن كتابى نفوذ ناپذير است.

(41)

هيچگونه باطلى از پيش رو و از پشت سر در آن راه ندارد، (اين قرآن) از طرف خداوند فرزانه و ستوده نازل شده است. (42)

(اى پيامبر!) به تو گفته نمى شود جز آن چه به پيامبران قبل از تو نيز گفته شده، همانا پروردگار تو صاحب آمرزشى بزرگ و كيفرى دردناك است. (43)

و اگر ما قرآن را عجمى قرار داده بوديم حتماً مى گفتند: «چرا آيات آن باز و روشن نشده (و با تعجب مى پرسيدند) آيا (قرآن) اعجمى و (مخاطب آن پيامبر و مردم) عربى؟!» بگو: «اين قرآن براى كسانى كه ايمان آوردند هدايت و شفايى است، و كسانى كه ايمان نمى آورند در گوش هايشان سنگينى است و قرآن براى آنان مايه كورى است، (گويى) آنان از راه دور ندا مى شوند. (ولى صدا را نمى شوند). (44)

و البتّه ما به موسى كتاب (آسمانى تورات) داديم، پس در آن اختلاف شد و اگر نبود سنّت سابقِ پروردگارت (در مورد مهلت دادن به مردم)، قطعاً ميانشان داورى شده بود (و هر اختلاف كننده اى به كيفر خود رسيده بود)، و البتّه آنان درباره ى قرآن نيز در شكى همراه با سوء ظن هستند. (45)

هر كس كار شايسته اى انجام دهد، پس به سود خود اوست، و هر كس بدى كند پس بر عليه خويش عمل كرده است، و پروردگار تو به مردم ستم نمى كند. (46)

آگاهى به زمان وقوع قيامت تنها به خداوند بازمى گردد، و هيچ ميوه اى از غلاف خود خارج نمى شود و هيچ مادّه اى باردار نمى شود و بار نمى گذارد مگر به علم او، و روزى كه (خداوند) آنان را ندا كند: شركاى من (كه مى پنداشتيد) كجا هستند؟» گويند: «ما

عَرضه داشتيم كه هيچ گواهى (بر گفتار و عقيده ى خود) نداريم.» (47)

و هر چه را كه از پيش همواره مى خواندند، از نزد آنان محو شود، و مى فهمند كه برايشان هيچ راه فرارى نيست. (48)

انسان از دعاى خير خسته نمى شود، و هرگاه شرّى به او رسد پس بسيار مأيوس و نوميد مى شود. (49)

و اگر بعد از سختى اى كه به انسان رسيده از طرف خود رحمتى به او بچشانيم حتماً مى گويد: «اين رحمت، حقّ من است» (و چنان مغرور مى شود كه مى گويد:) گمان نمى كنم قيامتى بر پا شود و اگر هم به سوى پروردگارم بازگردانده شوم حتماً براى من نزد او بهترين (منزلت) خواهد بود.» پس ما كسانى را كه كفر ورزيدند، حتماً به آن چه انجام داده اند آگاه خواهيم كرد، و قطعاً از عذاب سخت به آنان خواهيم چشاند. (50)

و هرگاه به انسان نعمتى بخشيم، روى گرداند و خود را كنار كشد و هرگاه شرّى به او رسد پس دعايى طولانى كند. (51)

بگو: به من «خبر دهيد كه اگر قرآن از جانب خداوند باشد سپس شما به آن كفر ورزيديد، كيست گمراه تر از آن كه در مخالفت شديد با قرآن باشد؟» (52)

ما در آينده نزديكى آيات خود را در اطراف جهان و در درون جانشان به آنان نشان خواهيم داد، تا برايشان روشن شود كه قطعاً او حق است، آيا كافى نيست كه پروردگارت بر هر چيزى گواه است؟ (53)

آگاه باش كه مردم از ملاقات پروردگارشان (در قيامت) در شكّى عميق هستند. آگاه باش كه او به هر چيزى احاطه دارد. (54)

ترجمه فارسي استاد مجتبوي

به نام خداى بخشاينده مهربان

حا، ميم.

(1)

[اين] فروفرستاده اى است از سوى آن بخشاينده مهربان. (2)

كتابى است كه آيات آن به روشنى بازگشاده و بيان شده است، قرآنى به زبان تازى، براى مردمى كه بدانند، (3)

مژده دهنده و بيم كننده، ولى بيشترشان روى گردان شدند پس نمى شنوند [و نمى پذيرند]. (4)

و گفتند: دلهاى ما از آنچه ما را بدان مى خوانى در پوششهايى است و در گوشهاى ما سنگينى و گرانى است و ميان ما و تو پرده اى است، پس [هر چه توانى] كار مى كن كه ما نيز [هر چه توانيم] كار كننده ايم. (5)

بگو: جز اين نيست كه من آدمى ام مانند شما، به من وحى مى شود كه همانا خداى شما خدايى است يگانه، پس به سوى او روى آريد و راست باشيد - به يكتاپرستى و طاعت و پايدارى بر آن - و از او آمرزش بخواهيد، و واى بر مشركان (6)

آنان كه زكات نمى دهند و به جهان واپسين كافرند. (7)

همانا كسانى كه ايمان آورده اند و كارهاى نيك و شايسته كرده اند مزدى بى پايان - قطع نشدنى يا ناكاسته يا بى منت - دارند. (8)

بگو: آيا شما به آن [خداى] كه زمين را در دو روز - دو دوران - بيافريد كافر مى شويد و براى او همتايان مى سازيد؟ اين است پروردگار جهانيان (9)

و در آن كوه هايى استوار بر روى آن پديد آورد و در آن بركت نهاد و روزى هايش را در آن در چهار روز - چهار دوران - به اندازه مقرر كرد، يكسان و درست - بى زيادت و نقصان - براى خواهندگان. (10)

سپس به آسمان پرداخت و آن دودى - گاز يا بخارى دود مانند - بود،

پس به آن و به زمين گفت: خواه يا ناخواه بياييد، گفتند: فرمانبردار آمديم. (11)

آنگاه آنها را - كه به صورت دود بودند - در دو روز، هفت آسمان بساخت و در هر آسمانى فرمان - يا كار - آن را وحى كرد، و آسمان دنيا - نزديكتر - را به چراغهايى - ستارگان - بياراستيم و [آن را] نگاه داشتيم - از آسيب و خلل، يا از ورود شياطين -، اين است [آفريدن و] اندازه نهادن آن بى همتا تواناى دانا. (12)

پس اگر روى برتافتند، بگو: شما را از عذابى مانند عذاب قوم عاد و ثمود - كه به باد صرصر و بانگ كشنده آسمانى گرفتار شدند - بيم مى كنم. (13)

آنگاه كه فرستادگان از پيش روى و از پشت سرشان - يعنى از هر سو و در هر زمان - بديشان آمدند [و گفتند] كه جز خداى يكتا را نپرستيد، گفتند: اگر پروردگار ما مى خواست [كه فرستادگانى بفرستد] هرآينه فرشتگانى فرو مى فرستاد، پس ما بدانچه شما به آن فرستاده شده ايد كافريم. (14)

اما عاد - قوم هود - در زمين به ناروا گردن كشى كردند و گفتند: كيست نيرومندتر از ما؟ آيا نديدند - يعنى ندانستند - كه آن خداى كه آنان را آفريده، از ايشان نيرومندتر است؟ و آنها آيات ما را انكار مى كردند. (15)

پس بر آنان تندبادى سرد و سخت آواز در روزهايى شوم - يا پر گرد و غبار - فرستاديم تا در زندگانى اين جهان عذاب خوارى و رسوايى را به آنان بچشانيم، و هرآينه عذاب آن جهان بدتر و رسواكننده تر است و آنها يارى نشوند. (16)

و

اما قوم ثمود - قوم صالح -، آنان را راه نموديم ولى كورى - گمراهى - را بر رهيابى برگزيدند پس به سزاى آنچه مى كردند بانگ عذاب خواركننده آنان را بگرفت. (17)

و كسانى را كه ايمان آورده بودند و پرهيزگارى مى كردند رهانيديم. (18)

و روزى كه دشمنان خداى [براى رفتن] به سوى آتش دوزخ برانگيخته و فراهم شوند پس آنها را باز دارند - تا پسينيان برسند و همگى يكجا گرد آيند - (19)

تا چون به دوزخ رسند گوش و ديدگان و پوستهاشان - يعنى اندامهاشان - بدانچه مى كردند گواهى دهند. (20)

و به پوستهاى خويش گويند: چرا بر ما گواهى داديد؟ گويند: خدايى كه هر چيزى را گويا كرده است ما را به سخن آورد. و اوست كه شما را نخستين بار بيافريد و به سوى او بازگردانده مى شويد. (21)

و شما [هنگام گناهكارى در دنيا] از اينكه گوش و ديدگان و پوستهاتان بر ضد شما گواهى دهند نمى توانستيد پنهان شويد وليكن [به سبب پنهانى گناه كردن] پنداشتيد كه خدا بسيارى از آنچه مى كنيد نمى داند. (22)

و اين بود پندارتان كه به پروردگار خود گمان مى برديد، شما را هلاك كرد پس از زيان كاران گشتيد. (23)

اگر شكيبايى كنند جايشان آتش است، و اگر عفو و خشنودى [خدا] جويند - به پوزش خواهى - درخواستشان پذيرفته نشود. (24)

و براى آنان همگنانى [از شياطين] برانگيختيم پس آنچه را كه پيش رويشان و پشت سرشان است - لذتهاى حاضر و آنچه در آينده آرزو داشتند - برايشان آراسته نمودند، و آن گفتار - كلمه عذاب - بر آنان سرا شد در حالى كه همچون

گروه هايى از پريان و آدميان بودند كه پيش از ايشان گذشتند، همانا آنها زيان كار بودند. (25)

و كسانى كه كافر شدند گفتند: به اين قرآن گوش فرا مدهيد و [هنگام قرائت وى] سخن ياوه در آن افكنيد تا شايد پيروز شويد. (26)

پس بى گمان كسانى را كه كافر شدند عذابى سخت بچشانيم و آنان را بر پايه بدترين آنچه مى كردند كيفر دهيم. (27)

اين است كيفر دشمنان خدا، آتش دوزخ، آنان را در آن خانه هميشگى است، به سزاى آنكه آيات ما را انكار مى كردند. (28)

و كسانى كه كافر شدند گويند: بار خدايا، آن دو كس از پريان و آدميان كه ما را گمراه كردند به ما بنماى كه زير گامهاى خود بگذاريمشان تا از فروترينها باشند. (29)

همانا كسانى كه گفتند: پروردگار ما خداى يكتاست آنگاه [بر آن] پايدارى نمودند، فرشتگان بر آنان فرو مى آيند [و گويند] كه مترسيد و اندوه مداريد و شما را مژده باد به آن بهشتى كه نويد داده مى شديد (30)

ما در زندگانى اين جهان و در آن جهان دوستان شماييم، و شما راست در آن جهان آنچه جانهاى شما خواهش كند و شما راست در آن هر چه درخواست كنيد (31)

پيشكشى و پذيرائيى [است] از سوى آمرزگار مهربان. (32)

و كيست نيكو گفتارتر از آن كه به خداى مى خواند - يعنى پيامبر اكرم (ص) - و كار نيك و شايسته مى كند و گويد: همانا من از مسلمانانم. (33)

و نيكى و بدى برابر نيست، [بدى ديگران را] به شيوه اى كه نيكوتر است دور كن كه [اگر چنين كنى] آنگاه آن كه ميان تو و او دشمنى

است همچون دوستى نزديك و مهربان گردد. (34)

و از اين [صفت] - كه بدى را به نيكى پاسخ دهند - برخوردار نشوند مگر آنان كه شكيبايى كنند و از اين [خصلت] برخوردار نشود مگر آن كه داراى بهره اى بزرگ [از خردمندى و كمال انسانى] است. (35)

و اگر تو را وسوسه اى از شيطان برسد كه بشوراندت، پس به خداى پناه ببر، كه اوست شنوا و دانا. (36)

و از نشانه هاى [قدرت] او شب و روز و خورشيد و ماه است، خورشيد و ماه را سجده نكنيد، و خداى را كه آنها را آفريده سجده كنيد اگر او را مى پرستيد و بس. (37)

پس اگر گردن كشى و بزرگمنشى نمودند، آنان كه نزد پروردگار تواند - فرشتگان مقرب و اولياى خدا - او را شب و روز به پاكى مى ستايند و خسته و ملول نشوند. (38)

و از نشانه هاى [قدرت] او اين است كه زمين را پژمرده و فرسوده مى بينى، پس چون آب بر آن فرستيم بجنبد و بردمد، همانا آن [خداى] كه آن را زنده كرد زنده كننده مردگان است، كه او بر هر چيزى تواناست. (39)

همانا كسانى كه درباره آيات ما كج روى مى كنند - به سوى باطل مى گردند - بر ما پوشيده نيستند. آيا كسى كه در آتش [دوزخ] افكنده شود بهتر است يا كسى كه روز رستاخيز ايمن مى آيد؟ هر چه خواهيد بكنيد، كه او بدانچه مى كنيد بيناست. (40)

همانا كسانى كه به اين ذكر - قرآن - هنگامى كه بديشان آمد كافر شدند [بدبخت و هلاك گشتند]، و هرآينه آن كتابى است بى همتا و ارجمند - كه مانند آن نتوانند آورد

- (41)

باطل - كاهش و افزايش و نادرستى - از پيش آن و از پس آن - در حال و آينده - بدان راه نيابد، كه فروفرستاده اى است از سوى [خداى] با حكمت و ستوده. (42)

[اين كافران] به تو نمى گويند مگر آنچه به فرستادگان پيش از تو گفته شد. هرآينه پروردگار تو خداوند آمرزش و خداوند كيفرى دردناك است. (43)

و اگر ما آن را قرآنى به زبان عجمى - غير عربى - مى ساختيم مى گفتند: چرا آيات آن به روشنى بيان نشده است؟ آيا [كتابى] عجمى و [پيامبرى] عربى؟! بگو: آن براى كسانى كه ايمان آورده اند رهنمونى و بهبودبخش است. و آنان كه ايمان نياورند، در گوشهاشان سنگينى و گرانى است و آن بر آنها [مايه] كورى است. اينان [گويى] از جايى دور خوانده مى شوند - كه نه مى شنوند و نه مى فهمند -. (44)

و هرآينه موسى را كتاب داديم، پس در آن اختلاف كردند، و اگر نبود سخنى از پروردگارت كه از پيش رفته است هرآينه ميانشان [به عذاب] حكم مى شد، و همانا آنان - كفار قوم تو - درباره آن - قرآن يا آنچه ياد كرديم - به شك و ترديد اندرند. (45)

هر كه كارى نيك و شايسته كند به سود خود اوست، و هر كه كارى بد و ناشايست كند به زيان خود اوست، و پروردگار تو به بندگان ستمگر نيست. (46)

دانش رستاخيز به او بازگردانيده مى شود - تنها او مى داند و بس -. و هيچ ميوه اى از غلاف و شكوفه اش بيرون نيايد و هيچ ماده اى باردار نشود و بار ننهد مگر به دانش او. و آن روز

كه آنان - مشركان - را خواند كه كجايند آن انبازان من [كه مى پنداشتيد] گويند: تو را گفتيم كه از ما هيچ كس گواه نيست [بر اينكه تو را انباز بوده است] - يعنى از شرك بيزارى مى نمايند -. (47)

و آنچه پيش از اين مى خواندند - مى پرستيدند - از آنها گم شود و باور كنند كه آنان را هيچ گريزگاهى نيست. (48)

آدمى از خواستن نيكى - نعمت و تندرستى و مانند اينها - خسته [و سير] نشود و اگر او را بدى - سختى و تنگدستى و بيمارى - برسد پس نوميد و دلسرد گردد. (49)

و اگر پس از گزندى كه بدو رسيده وى را رحمتى بچشانيم هرآينه گويد: اين مراست - از دانش و تدبير خود من است و من سزاوار آنم - و نپندارم كه رستاخيز برپا شود، و اگر به پروردگارم بازگردانده شوم مرا نزد او پاداشى نيكوتر خواهد بود. پس هرآينه كسانى را كه كافر شدند بدانچه كردند آگاه سازيم، و بى گمان آنان را عذابى سخت بچشانيم. (50)

و چون به آدمى نيكويى كنيم و نعمت ارزانى داريم، [از ما و طاعت ما] روى بگرداند و [با حال تكبر و استغنا،] خود را [از ما] دور دارد، و چون بدى به او رسد پس دعائى دور و دراز خواهد داشت. (51)

بگو: مرا خبر دهيد كه اگر [اين قرآن] از نزد خدا باشد و شما بدان كافر شويد، كيست گمراه تر از آن كه در مخالفتى دور [از حق و صواب] است (52)

زودا كه آنان را نشانه هاى خويش در كناره هاى جهان و در جانهاى خودشان بنماييم تا آنكه

برايشان روشن و آشكار شود كه همانا او - يا آن - حق است. آيا اين بس نيست كه پروردگار تو بر هر چيزى گواه و آگاه است (53)

آگاه باش كه آنان - كافران - از ديدار پروردگار خويش - روز رستاخيز - در شكاند، آگاه باش كه همانا او همه چيز را [به علم و قدرت خود] فراگيرنده است. (54)

ترجمه فارسي استاد آيتي

به نام خداي بخشاينده مهربان

حا، ميم. (1)

كتابي است كه از جانب آن بخشاينده مهربان نازل شده است. (2)

كتابي است كه آيه هايش به وضوح بيان شده ، قرآني است به زبان عربي براي مردمي كه مي دانند. (3)

هم مژده دهنده است و هم بيمدهنده . بيشترشان از آن اعراض كرده اند و سخن نمي شنوند. (4)

گفتند: دلهاي ما از آنچه ما را بدان دعوت مي كني در پرده است و گوشهامان سنگين است و ميان ما و تو حجابي است. تو به كار خود پرداز و ما نيز به كار خود مي پردازيم. (5)

بگو: من انساني هستم همانند شما. به من وحي شده كه خدايتان خدايي است يكتا. پس بدو روي آوريد و از او آمرزش بخواهيد. و واي بر مشركان: (6)

آنهايي كه زكات نمي دهند و به آخرت ايمان ندارند. (7)

آنان را كه ايمان آورده اند و كارهاي شايسته مي كنند، پاداشي است تمام ناشدني . (8)

بگو: آيا به كسي كه زمين را در دو روز آفريده است كافر مي شويد و براي او همتايان قرار مي دهيد؟ اوست پروردگار جهانيان. (9)

بر روي زمين كوهها پديد آورد و آن را پر بركت

ساخت و رزق همه را معين كرد، در چهار روز يكسان براي همه سائلان. (10)

سپس به آسمان پرداخت و آن دودي بود. پس به آسمان و زمين گفت: خواه يا ناخواه بياييد. گفتند: فرمانبردار آمديم. (11)

آنگاه هفت آسمان را در دو روز پديد آورد. و در هر آسماني كارش را به آن وحي كرد. و آسمان فرودين را به چراغهايي بياراستيم و محفوظش داشتيم. اين است تدبير آن پيروزمند دانا. (12)

پس اگر اعراض كردند، بگو: شما را از صاعقه اي همانند صاعقه اي كه بر عاد و ثمود فرود آمد مي ترسانم. (13)

آنگاه كه رسولان پيش و بعد آنها نزدشان آمدند و گفتند كه جز خداي يكتا را مپرستيد، گفتند: اگر پروردگار ما مي خواست فرشتگان را از آسمان نازل مي كرد. ما به آنچه شما بدان مبعوث شده ايد ايمان نمي آوريم. (14)

اما قوم عاد، به ناحق در روي زمين گردنكشي كردند و گفتند: چه كسي از ما نيرومندتر است؟ آيا نمي ديدند كه خدايي كه آنها را آفريده است از آنها نيرومندتر است كه آيات ما را انكار مي كردند. (15)

ما نيز بادي سخت و غران در روزهايي شوم بر سرشان فرستاديم تا در دنيا عذاب خواري را به آنها بچشانيم. و عذاب آخرت خواركننده تر است و كسي به ياريشان برنخيزد. (16)

اما قوم ثمود، هدايتشان كرديم. و آنها كوري را از هدايت بيشتر دوست مي داشتند. تا آنكه به خاطر اعمالي كه مي كردند صاعقه عذاب خواركننده آنها را فرو گرفت. (17)

و ما كساني را كه ايمان آورده بودند و پرهيزگار بودند نجات داديم.

(18)

و روزي كه دشمنان خدا را گرد آورند و به صف برانندشان. (19)

چون به كنار آتش آيند، گوش و چشمها و پوستهاشان به اعمالي كه مرتكب شده اند بر ضدشان شهادت دهند. (20)

به پوستهاي خود گويند: چرا بر ضد ما شهادت داديد؟ گويند: آن خدايي كه هر چيزي را به سخن مي آورد و شما را نخستين بار بيافريد و به او بازگشت مي يابيد، ما را به سخن آورده است. (21)

از اينكه گوش و چشمها و پوستهايتان به زيان شما شهادت دهند چيزي نهان نمي داشتيد، بلكه مي پنداشتيد كه خدا بر بسياري از كارهايي كه مي كنيد آگاه نيست. (22)

و اين بود گماني كه به پروردگارتان داشتيد. هلاكتان كرد و در شمار زيان كردگان در آمديد. (23)

پس اگر شكيبايي ورزند، جايگاهشان در آتش است، و اگر هم طالب عفو شوند كسي آنها را عفو نكند. (24)

و برايشان همدماني مقدر كرديم و آنان حال و آينده را در نظرشان بياراستند. و بر آنها نيز همانند پيشينيانشان از جن و انس، عذاب مقرر شد. زيرا زيانكار بودند. (25)

كافران گفتند: به اين قرآن گوش مدهيد و سخن بيهوده بدان بياميزيد، شايد پيروز گرديد. (26)

كافران را عذابي سخت مي چشانيم و بدتر از آنچه مي كرده اند پاداش مي دهيم. (27)

اين است كيفر دشمنان خدا: آتش. در درون آن خانه اي هميشگي دارند. اين كيفر آنهاست، زيرا آيات ما را انكار مي كردند. (28)

كافران گويند: اي پروردگار ما، آن دو تن را از جن و انس كه ما را گمراه كردند به ما بنمايان، تا پاي

بر سر آنها نهيم تا از ما فروتر روند. (29)

بر آنان كه گفتند: پروردگار ما الله است و پايداري ورزيدند. فرشتگان فرود مي آيند كه مترسيد و غمگين مباشيد، شما را به بهشتي كه به شما وعده داده شده بشارت است. (30)

ما در دنيا دوستدار شما بوديم و نيز در آخرت دوستدار شماييم. در بهشت هر چه دلتان بخواهد و هر چه طلب كنيد برايتان فراهم است. (31)

سفره اي است از جانب خداي آمرزنده مهربان. (32)

چه كسي را سخن نيكوتر از سخن آن كه به سوي خدا دعوت مي كند و كارهاي شايسته مي كند و مي گويد البته كه من از مسلمانانم. (33)

خوبي و بدي برابر نيستند. همواره به نيكوترين وجهي پاسخ ده ، تا كسي كه ميان تو و او دشمني است چون دوست مهربان تو گردد. (34)

برخوردار نشوند از اين مگر كساني كه شكيبا باشند و كساني كه از ايمان بهره اي بزرگ داشته باشند. (35)

و اگر از جانب شيطان دستخوش وسوسه اي گردي ، به خدا پناه ببر، كه او شنوا و داناست. (36)

و از نشانه هاي قدرت او شب و روز و آفتاب و ماه است. به آفتاب و ماه سجده مكنيد. به خداي يكتا كه آنها را آفريده است سجده كنيد. اگر او را مي پرستيد. (37)

اگر آنان تكبر مي ورزند، آنها كه در نزد پروردگار تو هستند بي آنكه ملول شوند شب و روز تسبيح او مي گويند. (38)

و از آيات قدرت او آنكه تو زمين را خشك مي بيني . چون آب بر آن بفرستيم به جنبش

آيد و گياه بروياند. آن كس كه آن را زنده مي كند زنده كننده مردگان است، كه او بر هر چيزي تواناست. (39)

كساني كه در آيات ما راه باطل پيش مي گيرند، بر ما پوشيده نيستند. آيا آن كه به آتش افكنده مي شود بهتر است يا آن كه روز قيامت بي هيچ وحشتي مي آيد؟ هر چه مي خواهيد بكنيد، او به كارهايتان بيناست. (40)

به كيفر خويش رسند آنان كه به قرآن كه براي هدايتشان آمده است ايمان نمي آورند، حال آنكه كتابي ارجمند است. (41)

نه از پيش روي باطل بدو راه يابد و نه از پس. نازل شده از جانب خداوندي حكيم و ستودني است. (42)

هر چه درباره تو مي گويند درباره پيامبران پيش از تو نيز گفته اند. هر آينه پروردگار تو هم آمرزنده است و هم صاحب عقوبتي است دردآور. (43)

اگر قرآن را به زبان عجم مي فرستاديم، مي گفتند: چرا آياتش به روشني بيان نشده است؟ كتابي به زبان عجم و پيامبري عرب؟ بگو. اين كتاب براي آنها كه ايمان آورده اند هدايت و شفاست و آنها كه ايمان نياورده اند گوشهاشان سنگين است، و چشمانشان كور است. چنانند كه گويي آنها را از جايي دور ندا مي دهند. (44)

موسي را كتاب داديم، اما در آن اختلاف كردند. و اگر نبود آن سخني كه پروردگارت از پيش گفته بود، ميانشان كار به پايان مي آمد. و البته هنوز به سختي در ترديدند. (45)

هر كس كه كاري شايسته كند، به سود خود اوست و هر كه بد كند به زيان اوست. و پروردگار تو

به بندگان ستم روا نمي دارد. (46)

علم به روز قيامت نزد اوست. و هيچ ثمره اي از غلاف خويش بيرون نمي آيد، و هيچ ماده اي آبستن نمي شود و نمي زايد مگر آنكه او بدان آگاه است. و آن روز كه ايشان را ندا دهد كه شريكان من كجايند. گويند: آگاهت كرديم كه كسي از ما به شرك گواهي نمي دهد. (47)

و آنچه را پيش از اين به خدايي مي خواندند از دست دادند و دانستند كه راه گريزي ندارند. (48)

آدمي هر چه طلب خير كند خسته نمي شود، اما چون بدي به او برسد بدانديش و نوميد مي گردد. (49)

اگر پس از رنجي كه به او رسيده رحمتي به او بچشانيم مي گويد اين حق من است و نپندارم كه قيامتي بر پا شود، و اگر هم مرا نزد پروردگارم برگردانند البته كه نزد او حالتي خوشتر باشد. پس كافران را به اعمالي كه كرده اند آگاه مي كنيم و به آنها عذابي سخت مي چشانيم. (50)

چون به آدمي نعمتي ارزاني داريم، رويگردان مي شود و به تكبر گردن مي افرازد. و اگر بدو شري برسد، بسيار فرياد و فغان مي كند. (51)

بگو: چه مي بينيد؟ اگر اين كتاب از جانب خداست و شما بدان ايمان نمي آوريد، گمراه تر از كسي كه همچنان راه مخالفت در پيش گرفته است كيست. (52)

زودا كه آيات قدرت خود را در آفاق و در وجود خودشان به آنها نشان خواهيم داد تا برايشان آشكار شود كه او حق است. آيا اينكه پروردگار تو در همه جا حاضر است كافي

نيست. (53)

به هوش باش كه آنها از ديدار پروردگارشان در ترديدند. بهوش باش كه او بر هر چيزي احاطه دارد. (54)

ترجمه فارسي استاد خرمشاهي

به نام خداوند بخشنده مهربان

حم (حا. ميم) (1)

[كتابى است] فرو فرستاده از جانب [خداوند] رحمان رحيم (2)

كتابى است كه آياتش به شيوايى بيان شده است، قرآنى عربى براى اهل معرفت (3)

كه مژده آور و هشداردهنده است، ولى بيشترينه آنان روى گردان شدند كه به گوش [دل] نمى شنوند (4)

و گويند دلهاى ما از آنچه ما را به آن مى خوانيد در پوشش است و در گوشهايمان سنگينى اى، و ميان ما و تو حجابى است، هر چه خواهى كن كه ما نيز كننده ايم (5)

بگو جز اين نيست كه من بشرى مانند شما هستم [با اين تفاوت] كه به من وحى مى شود كه خداى شما خداى يگانه است، در كار او راست و درست باشيد و از او آمرزش بخواهيد، و واى بر مشركان (6)

كسانى كه زكات نمى پردازند و هم ايشان آخرت را منكرند (7)

بى گمان كسانى كه ايمان آورده اند و كارهاى شايسته كرده اند پاداشى ناكاسته [/ بى منت] دارند (8)

بگو آيا شما به كسى كه زمين را در دو روز آفريده است، كفر مى ورزيد و براى او همتايانى قائل مى شويد، اوست كه پروردگار جهانيان است (9)

و بر روى آن [زمين]، كوه هاى استوار آفريد و به آن بركت بخشيد و در چهار روز زاد و برگ آن را در آن آماده ساخت، كه براى خواهندگان يكسان است (10)

سپس به آسمان پرداخت كه به صورت دودى [/ بخارى] بود، به آن و به زمين فرمود خواه يا ناخواه رام

شويد، [به زبان حال] گفتند البته رام و تسليم هستيم (11)

آنگاه آنها را به صورت آسمانهاى هفتگانه در دو روز استوار كرد و در هر آسمانى امرش را وحى كرد، و آسمان دنيا را به چراغها[ى ستارگان] آراستيم و آن را محفوظ داشتيم، اين اندازه آفرينى [خداوند] پيروزمند داناست (12)

و اگر رويگردان شدند بگو شما را از صاعقه اى مانند صاعقه عاد و ثمود هشدار مى دهم (13)

چنين بود كه پيامبران آنان پيش از آنان و پس از آنان آمدند كه جز خداوند را مپرستيد، گفتند اگر پروردگارمان مى خواست فرشتگانى مى فرستاد، پس ما رسالت شما را منكريم (14)

اما قوم عاد در آن سرزمين به ناحق سركشى كردند و گفتند چه كسى از ما پرتوانتر است؟ آيا ننگريسته اند كه خداوندى كه آنان را آفريده است، از آنها پرتوانتر است؟ [اين چنين بود كه] آيات ما را انكار مى كردند (15)

آنگاه بر ايشان بادى سخت سرد، در روزهاى شوم، فرستاديم كه به آنان عذاب رسواگر را در زندگانى دنيا بچشانيم و عذاب اخروى رسواگرتر است، و آنان يارى نيابند (16)

و اما قوم ثمود هدايتشان كرديم، ولى سرگشتگى را از هدايت خوشتر داشتند، آنگاه به خاطر كار و كردارشان، صاعقه عذاب رسواگر آنان را فرو گرفت (17)

و كسانى را كه ايمان آورده و پروا پيشه كرده بودند رهانديم (18)

و روزى [باشد] كه دشمنان خدا به سوى دوزخ گرد آيند، و به همديگر فرارسند (19)

تا چون به آنجا رسند، گوشها و چشمها و پوستهايشان درباره آنچه كرده اند، بر آنان گواهى دهند (20)

به پوستهايشان گويند چرا بر ما گواهى داديد؟ گويند ما را

خداوندى كه هر چيز را به سخن درآورد، به سخن درآورده است، و او شما را نخست بار [كه چيزى نبوديد] آفريد، و به سوى او باز گردانده مى شويد (21)

و شما پرده پوشى نمى كرديد از اينكه مبادا گوشهايتان و چشمهايتان و پوستهايتان بر شما گواهى دهند، [بلكه از اين روى بود كه] گمان مى كرديد كه خداوند بسيارى از كار و كردارتان را نمى داند (22)

و اين گمان شما بود كه در حق پروردگارتان مى پنداشتيد كه شما را هلاك كرد و از زيانكاران شديد (23)

پس اگر شكيبايى ورزند، آتش [دوزخ] جايگاه آنان است، و اگر بخشايش طلبند، از بخشودگان نيستند (24)

و براى آنان همنشينانى گماشتيم كه حال و آينده شان را در نظر ايشان آراسته جلوه دادند، و در ميان امتهايى از جن و انس كه پيش از ايشان بوده اند، حكم [عذاب] در حق ايشان تحقق يافت كه ايشان زيانكار بودند (25)

و كافران گويند به اين قرآن گوش مدهيد و در اثناى خواندن آن سخنان بيهوده بگوييد، باشد كه پيروز شويد (26)

پس به كافران عذابى سخت بچشانيم، و بر وفق بدترين كارى كه كرده اند ايشان را جزا دهيم (27)

چنين است كه جزاى دشمنان خدا آتش [دوزخ] است، كه در آنجا سرايى جاودانه داشته باشند، كه كيفر آن است كه به آيات ما انكار مى ورزيدند (28)

و كافران گويند پروردگارا كسانى را از جن و انس كه ما را گمراه كردند، به ما نشان بده كه به زير گامهايمان در اندازيمشان كه از فروماندگان باشند (29)

بى گمان كسانى كه گويند پروردگار ما خداوند است، سپس پايدارى ورزند، فرشتگان بر آنان نازل شوند

[و گويند] كه مترسيد و اندوهگين مباشيد و مژده باد شما را به بهشتى كه به شما وعده داده بودند (30)

ما دوستداران شما در زندگانى دنيا و در آخرت هستيم، و در آنجا براى شما هر چه دلهايتان بخواهد و هر آنچه بطلبيد هست (31)

كه پيشكشى از [خداوند] آمرزگار مهربان است (32)

و كيست نيكوسخنتر از كسى كه به سوى خداوند دعوت كند، و كارى شايسته در پيش گيرد و بگويد كه من از مسلمانانم (33)

و نيكى و بدى برابر نيست. همواره به شيوه اى كه نيكوتر است مجادله كن، آنگاه [خواهى ديد] كسى كه بين تو و او دشمنى اى بود، گويى دوستى مهربان است (34)

و آن را جز شكيبايان نپذيرند، و آن را جز بختيار فرانگيرد (35)

و اگر وسوسه اى از سوى شيطان تو را به وسواس افكند، به خداوند پناه ببر، چرا كه او شنواى داناست (36)

و از آيات او شب و روز و خورشيد و ماه است، در برابر خورشيد و ماه سجده نكنيد، بلكه در برابر خداوندى كه آنها را آفريده است - اگر تنها او را مى پرستيد - سجده كنيد (37)

و اگر تكبر ورزيدند، بدان كه كسانى كه نزد پروردگارت هستند، در شب و روز او را تسبيح مى گويند و ايشان ملول نمى شوند (38)

و از آيات او اين است كه تو زمين را پژمرده بينى، آنگاه چون بر آن، آب [باران] فرو فرستيم، جنبش يابد و رشد كند، بى گمان كسى كه آن را زنده گردانده است، زندگى بخش مردگان است، او بر هر كارى تواناست (39)

بى گمان كسانى كه در آيات ما كژانديشى مى كنند،

از ما پوشيده و پنهان نيستند، آيا [سرنوشت] كسى كه در آتش [دوزخ] افكنده شود، بهتر است، يا كسى كه در روز قيامت ايمن آيد، هر چه مى خواهيد بكنيد، او به آنچه مى كنيد بيناست (40)

بى گمان كسانى كه قرآن را - چون بر آنان نازل شد - انكار مى كنند [از ما پوشيده و پنهان نيستند]، و آن كتابى است گرامى (41)

كه در اكنون يا آينده اش، باطل در آن راه نمى يابد، فرو فرستاده اى از سوى [خداوند] فرزانه ستوده است (42)

به تو چيزى گفته نمى شود، جز آنچه به پيامبران پيش از تو گفته شده است: بى گمان پروردگارت هم صاحب آمرزش و هم صاحب عقوبتى دردناك است (43)

و اگر آن را به صورت قرآنى بيگانه و ناشيوا پديد مى آورديم، بى شك مى گفتند چرا آيات آن شيوا بيان نشده است، چرا آن بيگانه و ناشيواست، حال آنكه پيامبر عربى [و شيوا] است؟ بگو آن براى مومنان رهنمود و شفابخش است و كسانى كه ايمان ندارند در گوشهايشان سنگينى اى هست و آن [قرآن] برايشان مايه سردرگمى است، اينانند كه از جايى دور دست ندايشان مى دهند (44)

و به راستى به موسى كتاب آسمانى بخشيديم، آنگاه درباره آن اختلاف كلمه پيدا شد، و اگر حكم پيشين پروردگارت تعلق نگرفته بود، هر آينه در ميان آنان داورى مى شد، و [اينك] آنان از آن سخت در شك هستند (45)

و هر كس كه كارى شايسته پيشه كند، به سود خود اوست، و هر كس كارى بد پيش گيرد، به زيان خود اوست، و پروردگارت در حق بندگان ستمگر نيست (46)

آگاهى از قيامت به او باز مى گردد و هيچ بار و

برى از پوستش بر نمى آيد، و هيچ مادينه اى بار بر نمى گيرد، و بار خود را به زمين نمى گذارد، مگر با آگاهى او، و روزى كه ايشان را ندا دهد كه پس شريكان من [كه شما ادعا مى كرديد] كجا هستند؟ گويند تو را خبر داديم كه ما را هيچ شاهدى نيست (47)

و آنچه در گذشته به پرستش مى خواندند، از ديد آنان ناپديد شود، و دريابند كه گريزگاهى ندارند (48)

انسان هرگز از طلبخيز به دعا خسته نمى شود، ولى چون شرى به او رسد، بس نوميد و دلسرد است (49)

و اگر به او پس از رنجى كه رسيده است، از سوى خود رحمتى بچشانيم، گويد اين حق من است و گمان ندارم كه قيامت برپا شود، و اگر هم به سوى پروردگارم بازگردانده شوم، همانا براى من در نزد او خوشى [/ بهشت] خواهد بود، آنگاه كافران را از [نتيجه و حقيقت] كار و كردارشان آگاه سازيم و به آنان از عذاب سهمگين بچشانيم (50)

و چون به انسان ناز و نعمتى ارزانى داريم [از سر نعمت زدگى و ناسپاسى] روى بگرداند و دامن كشان بگذرد، و چون بلايى به او رسد دعاخوانى پيگير است (51)

بگو انديشه كنيد اگر [قرآن] از سوى خدا باشد، و سپس شما منكرش شويد، ديگر چه كسى از كسى كه چنين ناسازگارى عظيمى دارد، گمراه تر خواهد بود (52)

زودا كه آيات خود را در بيرون و درونشان به ايشان بنمايانيم، تا آنكه بر آنان آشكار شود كه آن حق است، آيا كافى نيست كه پروردگارت بر همه چيز گواه است (53)

بدانيد كه ايشان از لقاى پروردگارشان در شكاند،

بدانيد كه او بر هر چيز چيره است (54)

ترجمه فارسي استاد معزي

بنام خداوند بخشاينده مهربان

حم (1)

فرستادنى است از خداوند بخشنده مهربان (2)

كتابى است جدا گرديده است آيتهايش قرآنى عربى براى گروهى كه بدانند (3)

نويددهنده و بيم دهنده پس روى برتافتند بيشتر ايشان پس نمى شنوند (4)

و گفتند دلهاى ما در پوششهائى است از آنچه مى خوانيد ما را بدان و در گوشهاى ما است سنگينى و ميان ما و تو است پرده اى پس عمل ميكن كه مائيم عمل كنندگان (5)

بگو همانا منم بشرى مانند شما وحى مى شود بسويم كه خداى شما خداى يكتا است پس استقامت كنيد بسويش و آمرزش از او خواهيد و واى بر مشركان (6)

آنان كه نمى دهند زكات را و ايشانند به آخرت كافران (7)

همانا آنان كه ايمان آوردند و كردار شايسته كردند ايشان را است مزدى بى منّت (يا بى پايان) (8)

بگو آيا شما كفر مى ورزيد بدانكه بيافريده است زمين را در دو روز و قرار دهيد برايش همتايانى اين است پروردگار جهانيان (9)

و نهاده است در آن لنگرهائى از فراز آن و بركت نهاده است در آن و مقرّر گردانيد در آن روزى هايش را در چهار روز يكسان (برابر) براى پرسش كنندگان (10)

سپس پرداخت به آسمان و بود آن دودى پس گفت بدان و به زمين بيائيد خواه و ناخواه گفتند آمديم فرمانبرداران (11)

پس گذراند آنها را هفت آسمان در دو روز و وحى كرد در هر آسمانى امر آن را و آراستيم آسمان نزديك را به چراغهائى و نگهبانى را اين است كارپردازى خداوند عزّتمند دانا (12)

پس اگر روى برتابند بگو ترسانيدم شما را از

صاعقه (آتش آسمانى) مانند صاعقه عاد و ثمود (13)

گاهى كه بيامدشان فرستادگان از پيش روى ايشان و از پشت سر ايشان كه نپرستيد جز خدا را گفتند اگر مى خواست پروردگار ما هر آينه مى فرستاد فرشتگانى و همانا مائيم بدانچه فرستاده شديد بدان كافران (14)

امّا عاد پس كبر ورزيدند در زمين به ناحقّ و گفتند كيست سخت تر از ما به نيرو آيا نديدند آنكه خدائى كه آفريدشان سخت تر از ايشان به نيرو و بودند به آيتهاى ما انكار مى كردند (15)

پس فرستاديم بر ايشان بادى سخت را در روزهائى شوم تا چشانيمشان عذاب خوارى را در زندگانى دنيا و هر آينه عذاب آخرت است خوارتر و ايشان يارى نشوند (16)

و امّا ثمود پس راهنمائيشان كرديم پس برگزيدند كورى را بر رهبرى پس بگرفتشان صاعقه شكنجه خوارى بدانچه بودند دست مى آورند (17)

و رهانيديم آنان را كه ايمان آوردند و بودند پرهيز مى كردند (18)

و روزى كه گرد آورده شوند دشمنان خدا بسوى آتش پس ايشانند بازداشت شدگان (19)

تا گاهى كه آيندش گواهى دهد بر ايشان گوششان و ديده هاشان و پوستهاشان بدانچه بودند مى كردند (20)

و گفتند به پوستهاى خويش چرا گواهى داديد بر ما گفتند به سخن آورد ما را خدائى كه به سخن آورد همه چيز را و او آفريد شما را نخستين بار و بسويش بازگردانيده شويد (21)

و نبوديد نهان داريد كه گواهى دهد بر شما گوشتان و نه ديدگانتان و نه پوستهايتان و ليكن پنداشتيد كه خدا نمى داند بسيارى را از آنچه مى كنيد (22)

و اين است پندار شما كه گمان بريد به پروردگار خويش نابود ساخت شما را

پس بامداد كرديد از زيانكاران (23)

پس اگر شكيبا شوند آتش است جايگاه ايشان و اگر بهانه آرند نباشند از بهانه پذيرفتگان (يا اگر خواهان عتاب شوند نباشند از عتاب شدگان) (24)

و برانگيختيم براى ايشان همنشينانى پس آراستند براى ايشان و آنچه پيش روى ايشان و پشت سر ايشان است و راست آمد بر ايشان سخن در ملّتهائى كه بگذشت پيش از ايشان از پرى و آدمى كه بودند زيانكاران (25)

و گفتند آنان كه كفر ورزيدند گوش فراندهيد بدين قرآن و ياوه گوئيد در آن شايد چيره شويد (26)

همانا چشانيم آنان را كه كفر ورزيدند عذابى سخت و هر آينه پاداششان دهيم به بدترين چيزى كه بودند مى كردند (27)

اين است كيفر دشمنان خدا آتش ايشان را است در آن سراى جاودانى پاداشى بدانچه بودند آيتهاى ما را پايمال مى كردند (28)

و گفتند آنان كه كفر ورزيدند پروردگارا بنمايان به ما آن دو تن را كه گمراه كردند ما را از پرى و آدمى تا بگذاريمشان زير پاهاى خويش تا بگردند از پست تر آن (29)

همانا آنان كه گفتند پروردگار ما خدا است و سپس پايدارى ورزيدند فرود آيد بر ايشان فرشتگان كه نترسيد و نه اندوهگين باشيد و مژده باد شما را به بهشتى كه بوديد نويد داده مى شديد (30)

مائيم دوستان شما در زندگانى دنيا و در آخرت و شما را است در آن آنچه هوس كند دلهاى شما و شما را است در آن هر آنچه خواهيد (31)

پيشكشى از نزد آمرزنده مهربان (32)

و كيست نكوتر در سخن از آنكه بخواند بسوى خدا و كردار نيك كند و گويد منم

از اسلام آرندگان (33)

و نيستند يكسان خوبى و نه بدى دور كن بدانچه آن است نكوتر كه ناگاه آنكه ميان تو و او دشمنى است گوئيا او است دوستى گرم (34)

و داده نشوندش جز آنان كه شكيبا شدند و داده نشودش مگر دارنده بهره اى بزرگ (35)

و اگر بِخَلد در دلت از شيطان شوريدگى پس پناه بر به خدا كه او است همانا شنواى دانا (36)

و از آيتهاى او است شب و روز و مهر و ماه سجده نكنيد براى مهر و ماه و سجده كنيد براى خداوندى كه بيافريد آنها را اگر هستيد او را پرستش كنان (37)

پس اگر كبر ورزيدند همانا آنان كه نزد پروردگار تسبيح گويند برايش به شب و روز و ايشان خسته نشوند (38)

و از آيتهاى او است كه بينى زمين را پژمرده تا گاهى كه فرستيم بر آن آب را بجنبد و برآيد همانا آنكه زنده سازدش زنده كننده مُردگان است هر آينه او است بر همه چيز توانا (39)

همانا آنان كه خيرگى كنند در آيتهاى ما پوشيده نيستند بر ما آيا آنكه افكنده شود در آتش بهتر است يا آنكه بيايد ايمن روز قيامت بكنيد هر آنچه خواهيد كه او بدانچه كنيد بينا است (40)

همانا آنان كه كفر ورزيدند به ذكر گاهى كه بيامدشان و همانا آن است كتابى عزتمند (41)

نيايدش نادرستى از پيش رويش و نه از پشت سرش فرستادنى از حكيمى ستوده (42)

گفته نمى شود به تو جز آنچه گفته شد به پيمبران پيش از تو كه همانا پروردگار تو داراى آمرزش است و داراى شكنجه دردناك (43)

و اگر مى گردانيديمش

قرآنى گنگ زبان (به زبان جز عربى) همانا مى گفتند چرا جدا نشد آيتهايش آيا عجمى و عربى بگو آن براى آنان كه ايمان آوردند رهبرى و بهبودى است و آنان كه ايمان نياوردند در گوشهاشان سنگينى است و آن است بر ايشان كورى آنان خوانده مى شوند از جايگاهى دور (44)

و همانا داديم به موسى كتاب را پس اختلاف شد در آن و اگر نبود سخنى كه پيشى گرفت از پروردگارت هر آينه حكم مى شد ميان ايشان و همانا ايشانند در شكّى از آن شكّ آرنده (45)

آنكو نكوئى كند پس براى خويشتن است و آن كه بدى كند پس بر آن است و نيست پروردگارت ستم كننده بر بندگان (46)

بسوى او بازگردانيده شود علم ساعت و آنچه برون آيد از ميوه ها از شكوفه هاى خويش و نه بارور شود ماده و نه بار نهد مگر به علمش و روزى كه خواندشان كجايند شريكان من گويند اعلام كنيمت كه نيست از ما گواهى (47)

و گم شد از ايشان آنچه بودند مى خواندند از پيش و پنداشتند نيستشان گريزگاهى (48)

خسته نگردد انسان از خواهش خوب و اگر رسدش بديى پس بسى نوميد و بسى دلسرد است (49)

و اگر چشانيمش رحمتى از خويش پس از سختيى كه بدو رسيده است هر آينه گويد اين از آن من است و نپندارم ساعت را بپاشونده و اگر بازگردانيده شوم بسوى پروردگارم همانا مرا است نزد او نكوئى پس آگاه سازيم همانا آنان را كه كفر ورزيدند بدانچه كردند و بچشانيمشان هر آينه از عذابى انبوه (50)

و هر گاه بخشايش كنيم بر انسان روى برتابد و دور گرداند پهلوى خويش

را و هر گاه رسدش شرّى پس او است داراى دعائى پهناور (51)

بگو آيا ديده ايد كه اگر باشد از نزد خدا پس كفر ورزيديد بدان كيست گمراه تر از آنكه در ناسازگارى (ستيزه جويى) است دور (52)

زود است بنمايانيمشان آيتهاى خويش را در سراسر گيتى و در خود ايشان تا روشن شود براى ايشان كه او است حقّ آيا بس نيست پروردگار تو كه او بر همه چيز گواه است (53)

همانا ايشانند در ترديدى از ملاقات پروردگار خويش همانا او است به همه چيز فراگيرنده (54)

ترجمه انگليسي قرائي

In the Name of Allah, the All-beneficent, the All-merciful.

1 Ha, Meem:

2 A [gradually] sent down [revelation] from the All-beneficent, the All-merciful,

3 [this is] a Book whose signs have been elaborated, an Arabic Qur’an, for a people who have knowledge,

4 a bearer of good news and a warner. But most of them turn away [from it], [and] so they do not listen.

5 They say, ‘Our hearts are in veils [which shut them off] from what you invite us to, and there is a deafness in our ears, and there is a curtain between us and you. So act [as your faith requires]; we too are acting [according to our own].’

6 Say, ‘I am just a human being like you. It has been revealed to me that your God is the One God. So be steadfast toward Him and plead to Him for forgiveness.’ And woe to the polytheists

7 —those who do not pay the zakat and disbelieve in the Hereafter.

8 As

for those who have faith and do righteous deeds, there will be an everlasting reward for them.

9 Say, ‘Do you really disbelieve in Him who created the earth in two days, and ascribe partners to Him? That is the Lord of all the worlds!’

10 He set in it firm mountains [rising] above it, and blessed it and ordained therein its [various] means of sustenance in four days, alike for all the seekers [of the means of sustenance].

11 Then He turned to the heaven, and it was smoke, and He said to it and to the earth, ‘Come! Willingly or unwillingly!’ They said, ‘We come heartily.’

12 Then He set them up as seven heavens in two days, and revealed in each heaven its ordinance. We have adorned the lowest heaven with lamps, and guarded them. That is the ordaining of the All-mighty, the All-knowing.

13 But if they turn away, say, ‘I warn you of a thunderbolt, like the thunderbolt of ‘Aad and Thamud.’

14 When the apostles came to them, before them and in their own time, saying, ‘Wor-ship no one except Allah!’ They said, ‘Had our Lord wished, He would certainly have sent down angels [to us]. We indeed disbelieve in what you have been sent with.’

15 As for [the people of] ‘Aad, they acted arrogantly in the earth unduly, and they said, ‘Who is more powerful than us?’ Did they not see that Allah, who created them, is more powerful than them? They used to impugn Our signs;

16 so We unleashed upon them an icy gale during ill-fated days, that We might make them taste the punishment of disgrace in the life of the world. Yet the punishment of the Hereafter is surely more disgraceful, and they will not be helped.

17 As for [the people of] Thamud, We guided them, but they preferred blindness to guidance. So the bolt of a humiliating punishment seized them because of what they used to earn.

18 And We delivered those who had faith and were Godwary.

19 The day when the enemies of Allah are marched out toward the Fire, and they shall be held in check.

20 When they come to it, their hearing will bear witness against them and their sight and their skins concerning what they used to do.

21 They will say to their skins, ‘Why did you bear witness against us?’ They will say, ‘We were given speech by Allah, who gave speech to all things. He created you the first time, and to Him you are being brought back.

22 You did not use to conceal yourselves lest your hearing should bear witness against you, or [for that matter] your sight, or your skin, but you thought that Allah did not know most of what you did.

23 That misjudgment that you entertained about your Lord ruined you. So you became losers.’

24 Should they be patient, the Fire is their abode; and should they seek to propitiate, they will not be redeemed.

25 We have assigned them

companions who make to seem decorous to them whatever is before them and whatever is behind them, and the word became due against them, as it did against the nations that passed away before them of jinn and humans. They were indeed losers.

26 The faithless say, ‘Do not listen to this Qur’an and hoot it down so that you may prevail [over the Apostle].’

27 We will surely make the faithless taste a severe punishment, and We will surely requite them by the worst of what they used to do.

28 That is the requital of the enemies of Allah—the Fire! In it they will have an ever-lasting abode, as a requital for their impugning Our signs.

29 The faithless will say, ‘Our Lord! Show us those who led us astray from among jinn and humans so that we may trample them under our feet, so that they may be among the lowermost!’

30 Indeed those who say, ‘Our Lord is Allah!’ and then remain steadfast, the angels descend upon them, [saying,] ‘Do not fear, nor be grieved! Receive the good news of the paradise which you have been promised.

31 We are your friends in the life of this world and in the Hereafter, and you will have in it whatever your souls desire, and you will have in it whatever you ask for,

32 as a hospitality from One all-forgiving, all-merciful.’

33 Who has a better call than him who summons to Allah and acts righteously and says, ‘Indeed I am one

of the muslims’?

34 Good and evil [conduct] are not equal. Repel [evil] with what is best. [If you do so,] behold, he between whom and you was enmity, will be as though he were a sympa-thetic friend.

35 But none is granted it except those who are patient, and none is granted it except the greatly endowed.

36 Should a temptation from Satan disturb you, seek the protection of Allah. Indeed He is the All-hearing, the All-knowing.

37 Among His signs are the night and the day, and the sun and the moon. Do not prostrate to the sun, nor to the moon, but prostrate to Allah who created them, if it is Him that you worship.

38 But if they disdain [the worship of Allah], those who are near your Lord glorify Him night and day, and they are not wearied.

39 Among His signs is that you see the earth desolate; but when We send down water upon it, it stirs and swells. Indeed He who revives it is the reviver of the dead. Indeed He has power over all things.

40 Indeed those who commit sacrilege in Our signs are not hidden from Us. Is some-one who is cast in the Fire better off, or someone who arrives safely on the Day of Resurrection? Act as you wish; indeed He sees best what you do.

41 Indeed those who defy the Reminder when it comes to them... Indeed it is an au-gust Book:

42 falsehood cannot approach it, from before it

nor from behind it, a [gradually] sent down [revelation] from One all-wise, all-laudable.

43 Nothing is said to you except what has already been said [earlier] to the apostles before you. Indeed your Lord is forgiving and One who metes out a painful retribution.

44 Had We made it a non-Arabic Qur’an, they would have surely said, ‘Why have not its signs been articulated?’ ‘What! A non-Arabian [scripture] and an Arabian [prophet]!?’ Say, ‘For those who have faith, it is a guidance and healing; but as for those who are faithless, there is a deafness in their ears and it is lost to their sight.’ They are [as if they were] called from a distant place.

45 Certainly We gave Moses the Book, but differences arose about it; and were it not for a prior decree of your Lord, judgement would have been made between them, for they are indeed in grave doubt concerning it.

46 Whoever acts righteously, it is for his own soul, and whoever does evil, it is to its detriment, and your Lord is not tyrannical to the servants.

47 On Him devolves the knowledge of the Hour, and no fruit emerges from its cover-ing and no female conceives or delivers except with His knowledge. On the day when He will call out to them, ‘Where are My partners?’ They will say, ‘We have apprised You that there is no witness amongst us.’

48 What they used to invoke before has forsaken them, and they know there is no escape for

them.

49 Man is never wearied of supplicating for good, and should any ill befall him, he becomes hopeless, despondent.

50 And if We let him have a taste of Our mercy after distress has befallen him, he will surely say, ‘This is my due! I do not think the Hour will ever set in, and in case I am returned to my Lord, I will indeed have the best [reward] with Him.’ But We will surely inform the faithless about what they have done, and will surely make them taste a harsh punishment.

51 When We bless man, he is disregardful and turns aside; but when an ill befalls him, he makes protracted supplications.

52 Say, ‘Tell me, if it is from Allah and you disbelieve in it, who will be more astray than someone who is in extreme defiance.’

53 Soon We shall show them Our signs in the horizons and in their own souls until it becomes clear to them that He is the Real. Is it not sufficient that your Lord is witness to all things?

54 Look! They are indeed in doubt about the encounter with their Lord! Look! He indeed comprehends all things!

ترجمه انگليسي شاكر

Ha Mim! (1)

A revelation from the Beneficent, the Merciful Allah: (2)

A Book of which the verses are made plain, an Arabic Quran for a people who know: (3)

A herald of good news and a warner, but most of them turn aside so they hear not. (4)

And they say: Our hearts are under

coverings from that to which you call us, and there is a heaviness in our ears, and a veil hangs between us and you, so work, we too are working. (5)

Say: I am only a mortal like you; it is revealed to me that your Allah is one Allah, therefore follow the right way to Him and ask His forgiveness; and woe to the polytheists; (6)

(To) those who do not give poor-rate and they are unbelievers in the hereafter. (7)

(As for) those who believe and do good, they shall surely have a reward never to be cut off. (8)

Say: What! do you indeed disbelieve in Him Who created the earth in two periods, and do you set up equals with Him? That is the Lord of the Worlds. (9)

And He made in it mountains above its surface, and He blessed therein and made therein its foods, in four periods: alike for the seekers. (10)

Then He directed Himself to the heaven and it is a vapor, so He said to it and to the earth: Come both, willingly or unwillingly. They both said: We come willingly. (11)

So He ordained them seven heavens in two periods, and revealed in every heaven its affair; and We adorned the lower heaven with brilliant stars and (made it) to guard; that is the decree of the Mighty, the Knowing. (12)

But if they turn aside, then say: I have warned you of a scourge like the scourge of Ad and Samood. (13)

When

their messengers came to them from before them and from behind them, saying, Serve nothing but Allah, they said: If our Lord had pleased He would certainly have sent down angels, so we are surely unbelievers in that with which you are sent. (14)

Then as to Ad, they were unjustly proud in the land, and they said: Who is mightier in strength than we? Did they not see that Allah Who created them was mightier than they in strength, and they denied Our communications? (15)

So We sent on them a furious wind in unlucky days, that We may make them taste the chastisement of abasement in this world's life; and certainly the chastisement of the hereafter is much more abasing, and they shall not be helped. (16)

And as to Samood, We showed them the right way, but they chose error above guidance, so there overtook them the scourge of an abasing chastisement for what they earned. (17)

And We delivered those who believed and guarded (against evil). (18)

And on the day that the enemies of Allah shall be brought together to the fire, then they shall be formed into groups. (19)

Until when they come to it, their ears and their eyes and their skins shall bear witness against them as to what they did. (20)

And they shall say to their skins: Why have you borne witness against us? They shall say: Allah Who makes everything speak has made us speak, and He created you at first, and to Him

you shall be brought back. (21)

And you did not veil yourselves lest your ears and your eyes and your skins should bear witness against you, but you thought that Allah did not know most of what you did. (22)

And that was your (evil) thought which you entertained about your Lord that has tumbled you down into perdition, so are you become of the lost ones. (23)

Then if they will endure, still the fire is their abode, and if they ask for goodwill, then are they not of those who shall be granted goodwill. (24)

And We have appointed for them comrades so they have made fair-seeming to them what is before them and what is behind them, and the word proved true against them-- among the nations of the jinn and the men that have passed away before them-- that they sha (25)

And those who disbelieve say: Do not listen to this Quran and make noise therein, perhaps you may overcome. (26)

Therefore We will most certainly make those who disbelieve taste a severe punishment, and We will most certainly reward them for the evil deeds they used to do. (27)

That is the reward of the enemies of Allah-- the fire; for them therein shall be the house of long abiding; a reward for their denying Our communications. (28)

And those who disbelieve will say: Our Lord! show us those who led us astray from among the jinn and the men that we may trample them under our feet so

that they may be of the lowest. (29)

(As for) those who say: Our Lord is Allah, then continue in the right way, the angels descend upon them, saying: Fear not, nor be grieved, and receive good news of the garden which you were promised. (30)

We are your guardians in this world's life and in the hereafter, and you shall have therein what your souls desire and you shall have therein what you ask for: (31)

A provision from the Forgiving, the Merciful. (32)

And who speaks better than he who calls to Allah while he himself does good, and says: I am surely of those who submit? (33)

And not alike are the good and the evil. Repel (evil) with what is best, when lo! he between whom and you was enmity would be as if he were a warm friend. (34)

And none are made to receive it but those who are patient, and none are made to receive it but those who have a mighty good fortune. (35)

And if an interference of the Shaitan should cause you mischief, seek refuge in Allah; surely He is the Hearing, the Knowing. (36)

And among His signs are the night and the day and the sun and the moon; do not prostrate to the sun nor to the moon; and prostrate to Allah Who created them, if Him it is that you serve. (37)

But if they are proud, yet those with your Lord glorify Him during the night and the day, and

they are not tired. (38)

And among His signs is this, that you see the earth still, but when We send down on it the water, it stirs and swells: most surely He Who gives it life is the Giver of life to the dead; surely He has power over all things. (39)

Surely they who deviate from the right way concerning Our communications are not hidden from Us. What! is he then who is cast into the fire better, or he who comes safe on the day of resurrection? Do what you like, surely He sees what you do. (40)

Surely those who disbelieve in the reminder when it comes to them, and most surely it is a Mighty Book: (41)

Falsehood shall not come to it from before it nor from behind it; a revelation from the Wise, the Praised One. (42)

Naught is said to you but what was said indeed to the messengers before you; surely your Lord is the Lord of forgiveness and the Lord of painful retribution. (43)

And if We had made it a Quran in a foreign tongue, they would certainly have said: Why have not its communications been made clear? What! a foreign (tongue) and an Arabian! Say: It is to those who believe a guidance and a healing; and (as for) those who d (44)

And certainly We gave the Book to Musa, but it has been differed about, and had not a word already gone forth from your Lord, judgment would certainly have been

given between them; and most surely they are in a disquieting doubt about it. (45)

Whoever does good, it is for his own soul, and whoever does evil, it is against it; and your Lord is not in the least unjust to the servants. (46)

To Him is referred the knowledge of the hour, and there come not forth any of the fruits from their coverings, nor does a female bear, nor does she give birth, but with His knowledge; and on the day when He shall call out to them, Where are (those whom yo (47)

And away from them shall go what they called upon before, and they shall know for certain that there is no escape for them. (48)

Man is never tired of praying for good, and if evil touch him, then he is despairing, hopeless. (49)

And if We make him taste mercy from Us after distress that has touched him, he would most certainly say: This is of me, and I do not think the hour will come to pass, and if I am sent back to my Lord, I shall have with Him sure good; but We will most cert (50)

And when We show favor to man, he turns aside and withdraws himself; and when evil touches him, he makes lengthy supplications. (51)

Say: Tell me if it is from Allah; then you disbelieve in it, who is in greater error than he who is in a prolonged opposition? (52)

We will soon show them Our signs

in the Universe and in their own souls, until it will become quite clear to them that it is the truth. Is it not sufficient as regards your Lord that He is a witness over all things? (53)

Now surely they are in doubt as to the meeting of their Lord; now surely He encompasses all things. (54)

ترجمه انگليسي ايروينگ

In the name of God, the Mercy-giving, the Merciful!

(1) H.M.

(2) [It is] a revelation from the Mercy- giving, the Merciful,

(3) a Book whose verses have been spelled out , as an Arabic reading for folk who know,

(4) [sent down] as good news and a warning. Yet most of them avoid it and will not listen.

(5) They say: "Our hearts are [covered] with wrappers against what you invite us to; in our ears there [rings] a dullness while a curtain [hangs] between us and you. So act, for we (too) are acting!"

(6) SAY: "I am only human like yourselves. It has been revealed to me that your God is God Alone. So go straight towards Him and seek His forgiveness; how awful will it be for associators

(7) who pay no welfare tax while they disbelieve in the Hereafter!

(8) The ones who believe and perform honorable deeds will have payment which will never be withheld from them."

(9) SAY: "How can you disbelieve in Someone Who created the earth in two days? You even set up rivals to Him!" Yet such is the Lord of the Universe!

(10) He has placed

headlands towering above it and blessed [whatever is] on it, and measured out its types of nourishment for it in four seasons, equally [within reach] for those who ask for it.

(11) Then He soared up to Heaven while it was still a haze, and told both it and the earth: "Come, either obediently or reluctantly." They both said: "We shall come willingly!"

(12) He determined there should be seven heavens [constructed] within two days, and inspired its own order in each heaven. We have beautified the lowest heaven with lamps and a safeguard. Such is the design of the Powerful, the Aware!

(13) If they avoid it, then say: "I have warned you of a thunderbolt like 'Ad's and Thamud's thunderbolt."

(14) When messengers came at them from both before and behind them [saying]: "Serve no one except God!", they said: "If our Lord had so wished, He would have sent angels down, so we are disbelievers concerning whatever you have been sent with."

(15) As for [the people of] 'Ad, they acted proudly on earth without any right [to do so], and they said: "Who is stronger than we are?" Did they not see that God, Who created them, is much Stronger than they were? They had disregarded Our signs.

(16) We sent a howling gale against them during some disastrous days, so We might let them taste the torment of humiliation during worldly life. Yet torment in the Hereafter will be even more humiliating, and they will never be supported.

(17) As

for Thamud, We guided them too, yet they preferred blindness to guidance. [Another] thunderbolt seized them with shameful punishment because of what they had been earning.

(18) Yet We saved the ones who believed and had been doing their duty.

(19) On the day when God's enemies are summoned to the Fire, they will be paraded forth

(20) So that when they come up to it, their hearing, eyesight and their skins will testify against them concerning anything they have been doing.

(21) They will say to their skins: "Why have you testified against us?" They will say: "God, Who grants speech to everything, has given us speech. He created you in the first place, and to Him are you returning.

(22) Even though you tried to disguise yourselves, lest your hearing, eyesight or your skins would still testify against you, did you suppose that God does not know so much about whatever you are doing?

(23) That supposition of yours which you conceived about your Lord has ruined you, so you have awakened among the losers."

(24) Even if they are patient, the Fire will still be a lodging for them, while if they want their case to be reviewed, they will not be granted any review;

(25) We have assigned them soulmates who have made anything that lies before them and anything behind them seem attractive to them. The Sentence has been confirmed against them just as it was with the nations of sprites and humankind who passed away before them. They have

been the losers!

(26) Those who disbelieve will say: "Do not listen to this Reading, and chatter away while it is [being recited], so you will drown it out."

(27) We will let those who disbelieve taste severe torment; We will reward them for the worst which they have done.

(28) Such will be the reward for God's enemies: the Fire! They will find a home there for ever as a reward because they have repudiated Our signs.

(29) The ones who disbelieve will say: "Our Lord, show us which sprites and humans have misled us; we shall trample on both [types] of them with our feet so they will become underdogs."

(30) The ones who say: "Our Lord is God [Alone]; "then keep straight on ahead, will have angels alight on them [saying]: "Do not fear nor feel saddened, and rejoice in word about the Garden which you have been promised!

(31) We are your sponsors during worldly life and in the Hereafter; during it you shall have whatever your souls may crave. You will have whatever you request in it

(32) as hospitality from Someone [Who is] Forgiving, Merciful."

(33) Who speaks in a finer way than someone who appeals to God, acts honorably and says: "I am a Muslim!"?

(34) A good deed and an evil deed are not alike: repel [evil] with something (that is) finer , and notice how someone who is separated from you because of enmity will become a bosom friend!

(35) Yet only those who discipline themselves

will attain it; only the very luckiest will achieve it!

(36) Nevertheless if some impulse from Satan should prompt you, then seek refuge with God; He is the Alert, Aware!

(37) Among His signs are night and daylight, and the sun and moon. Do not bow down on your knees to the sun nor the moon: bow down on your knees before God [Alone], Who created them, if you have been worshipping Him.

(38) Even though they may act proud, those who are with your Lord still glorify Him night and day; they never weary of it.

(39) Among His signs , you see how desolate the earth is; yet whenever We send water down upon it, it stirs and sprouts. The One Who revives it is the Reviver of the dead; He is Capable of everything!

(40) The ones who distort Our signs are never hidden from Us. Is someone who will be cast into the Fire better, or someone who will come safely through on Resurrection Day? Do whatever you (all) may wish: He is Observant of anything you do.

(41) Such are those who disbelieve in the Reminder when it has come to them; it is such a splendid Book!

(42) No falsehood shall approach it from either in front of it or behind it, since it is a Revelation from Someone [Who is] Wise, Praiseworthy.

(43) Anything that has been told you is merely what was told [other] messengers before you. Your Lord is the Master of Forgiveness as well as

the Wielder of Painful Punishment.

(44) If We had set it up as some foreign Reading, they would still say: "If its verses were only spelled out in detail! " Must it be foreign while [he speaks] Arabic? SAY: "It means guidance and healing for such people as believe, while the ones who do not believe are merely hard of hearing and it [implies] blindness on their part as well. Those people [act as if they] are being called to from a long distance off."

(45) We gave Moses the Book, yet differences have arisen over it. If word had not gone on ahead from your Lord, things would have already been settled concerning them. They are in such disquieting doubt about it.

(46) Whoever acts honorably, does so for his own soul's sake; while anyone who commits evil, merely does so against his own interests. Your Lord is never unjust towards His servants.

(47) To Him should knowledge about the Hour be referred: no fruit comes forth from its blossom and no female conceives nor gives birth without His knowledge. The day when He calls out to them: "Where are My associates?", they will say: "We assure You there is not a witness [for them] among us."

(48) Whatever they were appealing to previously will leave them in the lurch; they will think they have no way to escape.

(49) Man never tires of appealing for good , while if some evil ever afflicts him, he becomes desperate, disheartened.

(50) If We let him

taste some mercy from Ourself after some hardship has afflicted him, he is sure to say: "This is mine! I do not think the Hour is at hand. Even if I were sent back to my Lord, I would still [receive] the finest [treatment] from Him!" We shall notify those who disbelieve about whatever they have done; We will let them taste fierce torment.

(51) Whenever We show man some favor, he spurns it and drifts off to one side. Then when any evil afflicts him, he appeals [to Us] both loud and long.

(52) SAY: "Have you considered whether it [came] from God? Yet even then you (all) disbelieved in Him!" Who wanders further off the track than someone who is in extreme disagreement?

(53) We will show them Our signs on [all] the horizons as well as within themselves, until it becomes clear to them that it is the Truth. Does your Lord not suffice as a Witness for everything?

(54) Still they [remain] in a quandary about meeting their Lord! Yet He is the One Who embraces everything!

ترجمه انگليسي آربري

In the Name of God, the Merciful, the Compassionate

Ha Mim (1)

A sending down from the Merciful, the Compassionate. (2)

A Book whose signs have been distinguished as an Arabic Koran for a peoplehaving knowledge, (3)

good tidings to bear, and warning, but most of them have turned away, and donot give ear. (4)

They say, `Our hearts are veiled from what thou callest us to, and in our earsis a heaviness, and

between us and thee there is a veil; so act; we areacting!' (5)

Say: `I am only a mortal, like you are. To me it has been revealed that yourGod is One God; so go straight with Him, and ask for His forgiveness; and woeto the idolaters (6)

who pay not the alms, and disbelieve in the world to come. (7)

Surely those who believe, and do righteous deeds shall have a wageunfailing.' (8)

Say: `What, do you disbelieve in Him who created the earth in two days, anddo you set up compeers to Him? That is the Lord of all Being. (9)

And He set therein firm mountains over it, and He blessed it, and He ordainedtherein its diverse sustenance in four days, equal to those whoask. (10)

Then He lifted Himself to heaven when it was smoke, and said to it and to theearth, "Come willingly, or unwillingly!" They said, "We come willingly." (11)

So He determined them as seven heavens in two days, and revealed itscommandment in every heaven.' And We adorned the lower heaven with lamps,and to preserve; that is the ordaining of the All-mighty, the All-knowing. (12)

But if they turn away, then say, `I warn you of a thunderbolt like to thethunderbolt of Ad and Thamood.' (13)

When the Messengers came unto them from before them and from behind them,saying, `Serve none but God,' they said, `Had our Lord willed, surely Hewould have sent down angels; so we disbelieve in the Message you were sentwith.' (14)

As for Ad,

they waxed proud in the earth without right, and they said, `Whois stronger than we in might?' What, did they not see that God, who createdthem, was stronger than they in might? And they denied Oursigns. (15)

Then We loosed against them a wind clamorous in days of ill fortune, thatWe might let them taste the chastisement of degradation in the present life;and the chastisement of the world to come is even more degrading, and theyshall not be helped. (16)

As for Thamood, We guided them, but they preferred blindness above guidance,so the thunderbolt of the chastisement of humiliation seized them for thatthey were earning. (17)

And We delivered those who believed and were godfearing. (18)

Upon the day when God's enemies are mustered to the Fire, duly disposed, (19)

till when they are come to it, their hearing, their eyes and their skinsbear witness against them concerning what they have been doing, (20)

and they will say to their skins, `Why bore you witness against us?' Theyshall say, `God gave us speech, as He gave everything speech. He created youthe first time, and unto Him you shall be returned. (21)

Not so did you cover yourselves, that your hearing, your eyes and your skinsshould not bear witness against you; but you thought that God would neverknow much of the things that you were working. (22)

That then, the thought you thought about your Lord, has destroyed you, andtherefore you find yourselves this morning among the losers.' (23)

Then if they persist, the Fire shall

be a lodging for them; and if they askamends yet no amends shall be made to them. (24)

We have allotted them comrades, and they have decked out fair to them thatwhich is before them and behind them. So against them has been realized theWord concerning nations that passed away before them, men and jinn alike;surely they were losers. (25)

The unbelievers say, `Do not give ear to this Koran, and talk idly about it;haply you will overcome.' (26)

So We shall let the unbelievers taste a terrible chastisement, and shallrecompense them with the worst of what they were working. (27)

That is the recompense of God's enemies--the Fire, wherein they shall havethe Abode of Eternity as a recompense, for that they denied Our signs. (28)

And the unbelievers shall say, `Our Lord, show us those that led us astray,both jinn and men, and we shall set them underneath our feet, that they maybe among the lower ones.' (29)

Those who have said, `Our Lord is God.' then have gone straight, upon themthe angels descend, saying, `Fear not, neither sorrow; rejoice in Paradisethat you were promised. (30)

We are your friends in the present life and in the world to come; therein youshall have all that your souls desire, all that you call for, (31)

as hospitality from One All-forgiving, One All-compassionate.' (32)

And who speaks fairer than he who calls unto God and does righteousness andsays, `Surely I am of them that surrender." (33)

Not equal are the good deed and the evil deed.

Repel with that which isfairer and behold, he between whom and thee there is enmity shall be as if hewere a loyal friend. (34)

Yet none shall receive it, except the steadfast; none shall receive it,except a man of mighty fortune. (35)

If a provocation from Satan should provoke thee, seek refuge in God; He isthe All-hearing, the All-knowing. (36)

And of His signs are the night and the day, the sun and the moon. Bow notyourselves to the sun and moon, but bow yourselves to God who created them,if Him you serve. (37)

(SUJDAH AYA) @And if they wax proud, yet those who are with they Lord doglorify Him by night and day, and grow not weary. (38)

And of His signs is that thou seest the earth humble; then, when We send downwater upon it, it quivers, and swells. Surely He who quickens it is He whoquickens the dead; surely He is powerful over everything. (39)

Those who blaspheme Our signs are not hidden from Us. What, is he who shallbe cast into the Fire better, or he who comes on the Day of Resurrection insecurity? Do what you will; surely He sees the things you do. (40)

Those who disbelieve in the Remembrance when it comes to them--and surely itis a Book sublime (41)

falsehood comes not to it from before it nor from behind it; a sending downfrom One All-wise, All-laudable. (42)

Naught is said to thee but what already was said to the Messengers beforethee. Surely they Lord is a

Lord of forgiveness and of painful retribution. (43)

If We has made it a barbarous Koran, they would have said, `Why are its signsnot distinguished? What, barbarous and Arabic?' Say: `To the believers it isa guidance, and a healing; but those who believe not, in their ears is aheaviness, and to them it is a blindness; those--they are called from a farplace.' (44)

And We gave Moses the Book; and there was difference concerning it, and butfor a Word that preceded from they Lord, it had been decided between them andthey are in doubt of it disquieting. (45)

Whoso does righteousness, it is to his own gain, and whoso does evil, it isto his own loss. Thy Lord wrongs not His servants. (46)

To Him is referred the knowledge of the Hour. Not a fruit comes forth fromits sheath, no female bears or brings forth, save with His knowledge. Uponthe day when He shall call to them, `Where now are My associates?' they shallsay, `We proclaim to Thee, there is not a witness among us.' (47)

Then that they called upon before will go astray from them and they willthink that they have no asylum. (48)

Man wearies not of praying for good; but when evil visits him, then he iscast down and desperate. (49)

And if We let him taste mercy from Us after hardship that has visited him,he surely says,' This is mine; I think not the Hour is coming. If I amreturned to my Lord, surely the reward most fair with Him

will be mine.'Then We shall tell the unbelievers the things they have done, and assuredlyWe shall let them taste a harsh chastisement. (50)

And when We bless man, he turns away and withdraws aside; but when evilvisits him, he is full of endless prayers. (51)

Say: `What think you? If it is from God, then you disbelieve in it, who isfurther astray than he who is in wide schism?' (52)

We shall show them Our signs in the horizons and in themselves, till it isclear to them that it is the truth. Suffices it not as to thy Lord, that Heis witness over everything? (53)

Are they not in doubt touching the encounter with their Lord? Does He notencompass everything? (54)

ترجمه انگليسي پيكتال

In the name of Allah, the Beneficent, the Merciful.

Ha. Mim. (1)

A revelation from the Beneficent, the Merciful, (2)

A scripture whereof the verses are expounded, a Lecture in Arabic for people who have knowledge. (3)

Good tidings and a warning. But most of them turn away so that they hear not. (4)

And they say: Our hearts are protected from that unto which thou (O Muhammad) callest us, and in our ears there is a deafness, and between us and thee there is a veil. Act, then. Lo! we also shall be acting. (5)

Say (unto them O Muhammad): I am only a mortal like you. It is inspired in me that your God is One God, therefor take the straight path unto Him and seek forgiveness of Him. And woe unto

the idolaters, (6)

Who give not the poor due, and who are disbelievers in the Hereafter. (7)

Lo! as for those who believe and do good works, for them is a reward enduring. (8)

Say (O Muhammad, unto the idolaters): Disbelieve ye verily in Him Who created the earth in two Days, and ascribe ye unto Him rivals? He (and none else) is the Lord of the Worlds. (9)

He placed therein firm hills rising above it, and blessed it and measured therein its sustenance in four Days, alike for (all) who ask; (10)

Then turned He to the heaven when it was smoke, and said unto it and unto the earth: Come both of you, willingly or loth. They said: We come, obedient. (11)

Then He ordained them seven heavens in two Days and inspired in each heaven its mandate; and we decked the nether heaven with lamps, and rendered it inviolable. That is the measuring of the Mighty, the Knower. (12)

But if they turn away, then say: I warn you of a thunderbolt like the thunderbolt (which fell of old upon the tribes) of Aad and Thamud; (13)

When their messengers came unto them from before them and behind them, saying: Worship none but Allah! they said: If our Lord had willed, He surely would have sent down angels (unto us), so lo! we are disbelievers in that wherewith ye have been sent. (14)

As for Aad, they were arrogant in the land without right, and they said: Who is mightier than

us in power? Could they not see that Allah Who created them, He was mightier than them in power? And they denied Our revelations. (15)

Therefor We let loose on them a raging wind in evil days, that We might make them taste the torment of disgrace in the life of the world. And verily the doom of the Hereafter will be more shameful, and they will not be helped. (16)

And as for Thamud, We gave them guidance, but they preferred blindness to the guidance, so the bolt of the doom of humiliation overtook them because of what they used to earn. (17)

And We delivered those who believed and used to keep their duty to Allah. (18)

And (make mention of) the day when the enemies of Allah are gathered unto the Fire, they are driven on (19)

Till, when they reach it, their ears and their eyes and their skins testify against them as to what they used to do. (20)

And they say unto their skins: Why testify ye against us? They say: Allah hath given us speech Who giveth speech to all things, and Who created you at the first, and unto Whom ye are returned. (21)

Ye did not hide yourselves lest your ears and your eyes and your skins should testify against you, but ye deemed that Allah knew riot much of what ye did. (22)

That, your thought which ye did think about your Lord, hath ruined you; and ye find yourselves (this day) among the lost.

(23)

And though they are resigned, yet the Fire is still their home; and if they ask for favor, yet they are not of those unto whom favor can be shown. (24)

And We assigned them comrades (in the world), who made their present and their past fair seeming unto them. And the Word concerning nations of the jinn and humankind who passed away before them hath effect for them. Verily they are the losers. (25)

Those who disbelieve say: Heed not this Quran, and drown the hearing of it; haply ye may conquer. (26)

But verily We shall cause those who disbelieve to taste an awful doom, and verily We shall requite them the worst of what they used to do. (27)

That is the reward of Allah's enemies: the Fire. Therein is their immortal home; payment forasmuch as they denied Our revelations. (28)

And those who disbelieve will say: Our Lord! Show us these who beguiled us of the jinn and humankind. We will place them underneath our feet that they may be among the nethermost. (29)

Lo! those who say: Our Lord is Allah, and afterward are upright, the angels descend upon them, saying: Fear not nor grieve, but bear good tidings of the paradise which ye are promised. (30)

We are your protecting friends in the life of the world and in the Hereafter. There ye will have (all) that your souls desire, and there ye will have (all) for which ye pray. (31)

A gift of welcome from the Forgiving,

the Merciful. (32)

And who is better in speech than him who prayeth unto his Lord and doeth right, and saith: Lo! I am of those who surrender (unto Him). (33)

The good deed and the evil deed are not alike. Repel the evil deed with one which is better, then lo! he, between whom and thee there was enmity (will become) as though he was a bosom friend. (34)

But none is granted it save those who are steadfast, and none is granted it save the owner of great happiness. (35)

And if a whisper from the devil reach thee (O Muhammad) then seek refuge in Allah. Lo! He is the Nearer, the Knower. (36)

And of His portents are the night and the day and the sun and the moon. Adore not the sun nor the moon; but adore Allah Who created them, if it is in truth Him whom ye worship. (37)

But if they are too proud still those who are with thy Lord glorify Him night and day, and tire not. (38)

And of His portents (is this): that thou seest the earth lowly, but when We send down water thereon it thrilleth and groweth. Lo! He who quickeneth it is verily the Quickener of the dead. Lo! He is Able to do all things. (39)

Lo! those who distort Our revelations are not hid from Us. Is he who is hurled into the Fire better, or he who cometh secure on the Day of Resurrection? Do what ye will.

Lo! He is Seer of what ye do. (40)

Lo! those who disbelieve in the Reminder when it cometh unto them (are guilty), for lo! it is an unassailable Scripture. (41)

Falsehood cannot come at it from before it or behind it. (It is) a revelation from the Wise, the Owner of Praise. (42)

Naught is said unto thee (Muhammad) save what was said unto the messengers before thee. Lo! thy Lord is owner of forgiveness, and owner (also) of dire punishment. (43)

And if We had appointed it a Lecture in a foreign tongue they would assuredly have said: If only its verses were expounded (so that we might understand)? What! A foreign tongue and an Arab? Say unto them (O Muhammad): For those who believe it is a guidance and a healing; and as for those who disbelieve, there is a deafness in their ears, and it is blindness for them. Such are called to from afar. (44)

And We verily gave Moses the Scripture, but there hath been dispute concerning it; and but for a Word that had already gone forth from thy Lord, it would ere now have been judged between them; but lo! they are in hopeless doubt concerning it. (45)

Whoso doeth right it is for his soul, and whoso doeth wrong it is against it. And thy Lord is not at all a tyrant to His slaves. (46)

Unto Him is referred (all) knowledge of the Hour. And no fruits burst forth from their sheaths, and no female

carrieth or bringeth forth but with His knowledge. And on the day when He calleth unto them: Where are now My partners? they will say: We confess unto Thee, not one of us is a witness (for them). (47)

And those to whom they used to cry of old have failed them, and they perceive they have no place of refuge. (48)

Man tireth not of praying for good, and if all toucheth him, then he is disheartened, desperate. (49)

And verily, if We cause him to taste mercy after some hurt that hath touched him, he will say: This is my own; and I deem not that the Hour will ever rise, and if I am brought back to my Lord, I surely shall be better off with Him But We verily shall tell those who disbelieve (all) that they did, and We verily shall make them taste hard punishment (50)

When We show favor unto man, he withdraweth and turneth aside, but when ill toucheth him then he aboundeth in prayer. (51)

Bethink you: If it is from Allah and ye reject it Who is further astray than one who is at open feud (with Allah)? (52)

We shall show them Our portents on the horizons and within themselves until it will be manifest unto them that it is the Truth. Doth not thy Lord suffice, since He is Witness over all things? (53)

How! Are they still in doubt about the meeting with their Lord? Lo! Is not He surrounding all things?

(54)

ترجمه انگليسي يوسفعلي

In the name of Allah Most Gracious Most Merciful.

Ha Mim. (1)

A revelation from (Allah) Most Gracious Most Merciful (2)

A Book whereof the verses are explained in detail a Quran in Arabic for people who understand (3)

Giving Good News and Admonition: yet most of them turn away and so they hear not. (4)

They say: "Our hearts are under veils (concealed) from that to which thou dost invite us and in ours ears in a deafness and between us and thee is a screen: so do thou (what thou wilt); for us we shall do (what we will!)." (5)

Say thou: "I am but a man like you: it is revealed to me by inspiration that your Allah is One Allah: so stand true to Him and ask for His forgiveness." And woe to those who join gods with Allah (6)

Those who practice not Regular Charity and who even deny the Hereafter. (7)

For those who believe and work deeds of righteousness is a reward that will never fail. (8)

Say: Is it that ye Deny Him Who created the earth in two Days? And do ye join equals with Him? He is the Lord of (all) the Worlds. (9)

He set on the (earth) Mountains standing firm high above it and bestowed blessings on the earth and measured therein all things to give them nourishment in due proportion in four Days in accordance with (the needs of) those who seek (sustenance). (10)

Moreover He Comprehended in His design the

sky and it had been (as) smoke: He said to it and to the earth: "Come ye together willingly or unwillingly." They said: "We do come (together) in willing obedience." (11)

So He completed them as seven firmaments in two Days and He assigned to each heaven its duty and command. And We adorned the lower heaven with lights and (provided it) with guard. Such is the Decree of (Him) the Exalted in Might Full of knowledge. (12)

But if they turn away say thou: "I have warned you of a stunning Punishment (as of thunder and lightning) like that which (overtook) the `Ad and the Thamud!" (13)

Behold the apostles came to them from before them and behind them (preaching): "Serve none but Allah." They said "If our Lord had so pleased He would certainly have sent down angels (to preach): now we reject your mission (altogether)." (14)

Now the `Ad behaved arrogantly through the land against (all) truth and reason and said: "Who is superior to us in strength?" What! did they not see that Allah Who created them was superior to them in strength? But they continued to reject Our Signs! (15)

So We sent against them a furious Wind through days of disaster that We might give them a taste of a Penalty of humiliation in this Life; but the Penalty of the Hereafter will be more humiliating still: and they will find no help. (16)

As to the Thamud We gave them guidance but they preferred blindness (of heart) to

Guidance; so the stunning Punishment of humiliation seized them because of what they had earned. (17)

But We delivered those who believed and practiced righteousness. (18)

On the Day that the enemies of Allah will be gathered together to the Fire they will be marched in ranks. (19)

At length when they reach the (Fire) their hearing their sight and their skins will bear witness against them as to (all) their deeds. (20)

They will say to their skins: "Why bear ye witness against us?" They will say: "Allah hath given us speech (He) Who giveth speech to everything: He created you for the first time and unto Him were ye to return. (21)

"Ye did not seek to hide yourselves lest your hearing your sight and your skins should bear witness against you! But ye did think that Allah knew not many of the things that ye used to do! (22)

"But this thought of yours which ye did entertain concerning your Lord hath brought you to destruction and (now) have ye become of those utterly lost!" (23)

If then they have patience the Fire will be a Home for them! And if they beg to be received into favor into favor will they not (then) be received. (24)

And We have destined for them intimate companions (of like nature) Who made alluring to them what was before them and behind them; and the sentence among the previous generations of Jinns and men who have passed away is proved against them; for they are

utterly lost. (25)

The Unbelievers say: "Listen not to this Quran but talk at random in the midst of its (reading) that ye may gain the upper hand!" (26)

But We will certainly give the Unbelievers a taste of a severe Penalty and We will requite them for the worst of their deeds. (27)

Such is the requital of the enemies of Allah the Fire: therein will be for them the Eternal Home: a (fit) requital for that they were wont to reject Our Signs. (28)

And the Unbelievers will say: "Our Lord! show us those among Jinns and men who misled us: we shall crush them beneath our feet so that they become the vilest (before all)." (29)

In the case of those who say "Our Lord is Allah" and further stand straight and steadfast the angels descend on them (from time to time): "Fear ye not!" (they suggest) "nor grieve! but receive the Glad Tidings of the Garden (of Bliss) the which ye were promised! (30)

"We are your protectors in this life and in the Hereafter: therein shall ye have all that your souls shall desire; therein shall ye have all that ye ask for! (31)

"A hospitable gift from One Oft-Forgiving Most Merciful!" (32)

Who is better in speech than one who calls (men) to Allah works righteousness and says "I am of those who bow in Islam"? (33)

Nor can Goodness and Evil be equal. Repel (Evil) with what is better: then will he between whom and thee was hatred

become as it were thy friend and intimate! (34)

And no one will be granted such goodness except those who exercise patience and self-restraint none but persons of the greatest good fortune. (35)

And if (at any time) an incitement to discord is made to thee by the Evil One seek refuge in Allah. He is the One Who hears and knows all things. (36)

Among His Signs are the Night and the Day and the sun and moon. Adore not the Sun and the Moon but adore Allah Who created them if it is Him ye wish to serve. (37)

But if they (Unbelievers) are arrogant (no matter): for in the presence of thy Lord are those who celebrate His praises by night and by day. And they never flag (nor feel themselves above it). (38)

And among His Signs is this: thou seest the earth barren and desolate; but when We send down rain to it it is stirred to life and yields increase. Truly He Who gives life to the (dead) earth can surely give life to (men) who are dead. For He has power over all things. (39)

Those who pervert the Truth in Our Signs are not hidden from Us. Which is better? He that is cast into the Fire or he that comes safe through on the Day of Judgement? Do what ye will: Verily He seeth (clearly) all that ye do. (40)

Those who reject the Message when it comes to them (are not hidden from Us); and

indeed it is a Book of exalted power. (41)

No falsehood can approach it from before or behind it: it is sent down by One Full of Wisdom Worthy of all Praise. (42)

Nothing is said to thee that was not said to the apostles before thee: That thy Lord has at His command (all) Forgiveness as well as a most Grievous Penalty. (43)

Had We sent this as a Quran (in a language) other than Arabic they would have said: "Why are not its verses explained in detail? What! (a Book) not in Arabic and (a Messenger) an Arab?" Say: "It is a guide and a healing to those who believe; and for those who believe not there is a deafness in their ears and it is blindness in their (eyes); they are (as it were) being called from a place far distant!" (44)

We certainly gave Moses the Book aforetime: but dispute arose therein. Had it not been for a word that went forth before from thy Lord (their differences) would have been settled between them: but they remained in suspicious disquieting doubt thereon. (45)

Whoever works righteousness benefits his own soul; whoever works evil it is against his own soul: nor is thy Lord ever unjust (in the least) to His servants. (46)

To Him is referred the Knowledge of the Hour (of Judgment: He knows all): no date-fruit comes out of its sheath nor does a female conceive (within her womb) nor bring forth (young) but by His Knowledge. The Day

that (Allah) will propound to them the (question) "Where are the partners (ye attributed) to Me?" They will say "We do assure thee not one of us can bear witness!" (47)

The (deities) they used to invoke aforetime will leave them in the lurch and they will perceive that they have no way of escape. (48)

Man does not weary of asking for good (things) but if ill touches him he gives up all hope (and) is lost in despair. (49)

When We give him a taste of some mercy from Ourselves after some adversity has touched him he is sure to say "This is due to my (merit): I think not that the Hour (of Judgment) will (ever) be established; but if I am brought back to my Lord I have (much) good (stored) in His sight!" But We will show the Unbelievers the truth of all that they did and We shall give them the taste of a severe Penalty. (50)

When We bestow favors on man he turns away and gets himself remote on his side (instead of coming to Us); and when Evil seizes him (he comes) full of prolonged prayer! (51)

Say: "See ye if the (Revelation) is (really) from Allah and yet do ye reject it? Who is more astray than one who is in schism far (from any purpose)?" (52)

Soon will We show them Our Signs in the (furthest) regions (of the earth) and in their own souls until it becomes manifest to them that this is

the Truth. Is it not enough that thy Lord doth witness all things? (53)

Ah indeed! are they in doubt concerning the Meeting with their Lord? Ah indeed! it is He that doth encompass all things! (54)

ترجمه فرانسوي

Au nom d'Allah, le Tout Miséricordieux, le Très Miséricordieux.

1. Ha, Mim.

2. [C'est] une Révélation descendue de la part du Tout Miséricordieux, du Très Miséricordieux.

3. Un Livre dont les versets sont détaillés (et clairement exposés), un Coran [lecture] arabe pour des gens qui savent,

4. annonciateur [d'une bonne nouvelle] et avertisseur. Mais la plupart d'entre eux se détournent; c'est qu'ils n'entendent pas.

5. Et ils diront: ‹Nos coeurs sont voilés contre ce à quoi tu nous appelles, nos oreilles sont sourdes. Et entre nous et toi, il y a une cloison, Agis donc de ton cٍté; nous agissons du notre›.

6. Dis: ‹Je ne suis qu'un homme comme vous. Il m'a été révélé que votre Dieu est un Dieu unique. Cherchez le droit chemin vers Lui et implorez Son pardon›. Et malheur aux Associateurs

7. qui n'acquittent pas la Zakat et ne croient pas en l'au-delà!

8. Ceux qui croient et accomplissent de bonnes oeuvres auront une énorme récompense jamais interrompue.

9. Dis: ‹Renierez-vous [l'existence] de celui qui a créé la terre en deux jours, et Lui donnerez-vous des égaux? Tel est le Seigneur de l'univers,

10. C'est Lui qui fermement fixé des montagnes au-dessus d'elle, l'a bénie, et lui assigna ses ressources alimentaires en quatre jours d'égale durée. [Telle est la réponse] à ceux qui

t'interrogent.

11. Il S'est ensuite adressé au ciel qui était alors fumée et lui dit, ainsi qu'à la terre: ‹Venez tous deux, bon gré, mal gré›. Tous deux dirent: ‹Nous venons obéissants›.

12. Il décréta d'en faire sept cieux en deux jours et révéla à chaque ciel sa fonction. Et Nous avons décoré le ciel le plus proche de lampes [étoiles] et l'avons protégé. Tel est l'Ordre établi par le Puissant, l'Omniscient.

13. S'ils s'en détournent, alors dis-leur; ‹Je vous ai avertis d'une foudre semblable à celle qui frappa les Aad et les Tamud›.

14. Quand les Messagers leur étaient venus, de devant eux et par derrière, [leur disant]: ‹N'adorez qu'Allah›, ils dirent: ‹Si notre Seigneur avait voulu, Il aurait certainement fait descendre des Anges. Nous ne croyons donc pas a [au message] avec lequel vous avez été envoyés›.

15. Quant aux Aad, ils s'enflèrent d'orgueil sur terre injustement, et dirent: ‹Qui est plus fort que nous?› Quoi! N'ont-ils pas vu qu'en vérité Allah qui les a créés est plus fort qu'eux? Et ils reniaient Nos signes.

16. Nous déchaînâmes contre eux un vent violent et glacial en des jours néfastes, afin de leur faire goûter le châtiment de l'ignominie dans la vie présente. Le châtiment de l'au-delà cependant est plus ignominieux encore, et ils ne seront pas secourus.

17. Et quant aux Tamud, Nous les guidâmes; mais ils ont préféré l'aveuglement à la guidée. C'est alors qu'ils furent saisis par la foudre du supplice le plus humiliant pour ce qu'ils avaient acquis.

18. Et

Nous sauvâmes ceux qui croyaient et craignaient Allah.

19. Et le jour où les ennemis d'Allah seront rassemblés en masse vers le Feu... Puis on les poussera [dans sa direction].

20. Alors, quant ils y seront, leur ouïe, leurs yeux et leurs peaux témoigneront contre eux de ce qu'ils oeuvraient.

21. Ils diront à leur peaux: ‹Pourquoi avez-vous témoigné contre nous?› Elles diront: ‹C'est Allah qui nous a fait parler, Lui qui fait parler toute chose. C'est Lui qui vous a créés une première fois et c'est vers Lui que vous serez retournés›.

22. Vous ne pouvez vous cacher au point que ni votre ouïe, ni vos yeux et ni vos peaux ne puissent témoigner contre vous. Mais vous pensiez qu'Allah ne savait pas beaucoup de ce que vous faisiez.

23. Et c'est cette pensée que vous avez eue de votre Seigneur, qui vous a ruinés, de sorte que vous êtes devenus du nombre des perdants.

24. S'ils endurent, le Feu sera leur lieu de séjour; et s'ils cherchent à s'excuser, ils ne seront pas excusés.

25. Et Nous leur avons destiné des compagnons inséparables [des démons] qui leur ont enjolivé ce qui était devant et derrière eux. Et le décret s'est avéré juste contre eux, comme contre les autres communautés de djinns et d'hommes qui ont vécu avant eux. Ils sont certes perdants!

26. Et ceux qui avaient mécru dirent: ‹Ne prêtez pas l'oreille à ce Coran, et faites du chahut (pendant sa récitation) afin d'avoir le dessus›.

27. Nous ferons certes, goûter à

ceux qui ne croient pas un dur châtiment, et les rétribuerons certes [d'une punition] pire que ce [que méritent] leurs méfaits.

28. Ainsi, la rétribution des ennemis d'Allah sera le Feu où ils auront une demeure éternelle, comme punition pour avoir nié Nos versets [le Coran].

29. Et les mécréants diront: ‹Seigneur, fais-nous voir ceux des djinns et des humains qui nous ont égarés, afin que nous les placions tous sous nos pieds, pour qu'ils soient parmi les plus bas›.

30. Ceux qui disent: ‹Notre Seigneur est Allah›, et qui se tiennent dans le droit chemin, les Anges descendent sur eux. ‹N'ayez pas peur et ne soyez pas affligés; mais ayez la bonne nouvelle du Paradis qui vous était promis.

31. Nous somme vos protecteurs dans la vie présente et dans l'au- delà; et vous y aurez ce que vos âmes désireront et ce que vous réclamerez,

32. un lieu d'accueil de la part d'un Très Grand Pardonneur, d'un Très Miséricordieux›.

33. Et qui profère plus belles paroles que celui qui appelle à Allah, fait bonne oeuvre et dit: ‹Je suis du nombre des Musulmans?›

34. La bonne action et la mauvaise ne sont pas pareilles. Repousse (le mal) par ce qui est meilleur; et voilà que celui avec qui tu avais une animosité devient tel un ami chaleureux.

35. Mais (ce privilège) n'est donné qu'à ceux qui endurent et il n'est donné qu'au possesseur d'une grâce infinie.

36. Et si jamais le Diable t'incite (à agir autrement), alors cherche refuge auprès Allah; c'est Lui,

vraiment l'Audient, l'Omniscient.

37. Parmi Ses merveilles, sont la nuit et le jour, le soleil et la lune: ne vous prosternez ni devant le soleil, ni devant la lune, mais prosternez-vous devant Allah qui les a créés, si c'est Lui que vous adorez.

38. Mais s'ils s'enflent d'orgueil... ceux qui sont auprès de ton Seigneur [les Anges] Le glorifient, nuit et jour, sans jamais se lasser!

39. Et parmi Ses merveilles est que tu vois la terre humiliée (toute nue). Puis aussitٍt que Nous faisons descendre l'eau sur elle, elle se soulève et augmente [de volume]. Celui qui lui redonne la vie est certes Celui qui fera revivre les morts, car Il est Omnipotent.

40. Ceux qui dénaturent le sens de Nos versets (le Coran) ne Nous échappent pas. Celui qui sera jeté au Feu sera-t-il meilleur que celui qui viendra en toute sécurité le Jour de la Résurrection? Faites ce que vous voulez car Il est Clairvoyant sur tout ce que vous faites;

41. Ceux qui ne croient pas au Rappel [le Coran] quand il leur parvient... alors que c'est un Livre puissant [inattaquable];

42. Le faux ne l'atteint [d'aucune part], ni par devant ni par derrière: c'est une révélation émanant d'un Sage, Digne de louange.

43. Il ne t'est dit que ce qui a été dit aux Messagers avant toi. Ton Seigneur est certes, Détenteur du pardon et Détenteur aussi d'une punition douloureuse.

44. Si Nous en avions fait un Coran en une langue autre que l'arabe, ils auraient dit: ‹Pourquoi ses versets

n'ont-ils pas été exposés clairement? quoi? Un [Coran] non-arabe et [un Messager] arabe?› Dis: ‹pour ceux qui croient, il est une guidée et une guérison›. Et quant à ceux qui ne croient pas, il est une surdité dans leurs oreilles et ils sont frappés aveuglement en ce qui le concerne; ceux- là sont appelés d'un endroit lointain.

45. Nous avons effectivement donné à Moïse le Livre. Puis, il y eut controverse là-dessus. Et si ce n'était une parole préalable de ton Seigneur, on aurait certainement tranché entre eux. Ils sont vraiment, à son sujet, dans un doute troublant.

46. Quiconque fait une bonne oeuvre, c'est pour son bien. Et quiconque fait le mal, il le fait à ses dépens. Ton Seigneur, cependant, n'est point injuste envers les serviteurs.

47. A Lui revient la connaissance de l'Heure. Aucun fruit ne sort de son enveloppe, aucune femelle ne conçoit ni ne met bas sans qu'Il n'en ait connaissance. Et le jour où Il les appellera: ‹Où sont Mes associés?›, ils diront: ‹Nous Te déclarons qu'il n'y a point de témoin parmi nous› !

48. Et ce qu'auparavant ils invoquaient les délaissera; et ils réaliseront qu'ils n'ont point d'échappatoire.

49. L'homme ne se lasse pas d'implorer le bien. Si le mal le touche, le voilà désespéré, désemparé.

50. Et si nous lui faisons goûter une miséricorde de Notre part, après qu'une détresse l'ait touché, il dit certainement: ‹Cela m'est dû! Et je ne pense pas que l'Heure se lèvera [un jour]. Et si je suis ramené vers mon

Seigneur, je trouverai, près de Lui, la plus belle part›. Nous informerons ceux qui ont mécru de ce qu'ils ont fait et Nous leur ferons sûrement goûter à un dur châtiment.

51. Quand Nous comblons de bienfaits l'homme, il s'esquive et s'éloigne. Et quand un malheur le touche, il se livre alors à une longue prière.

52. Dis: ‹Voyez-vous? Si ceci (le Coran) émane d'Allah et qu'ensuite vous le reniez; qui se trouvera plus égaré que celui qui s'éloigne dans la dissidence?›

53. Nous leur montrerons Nos signes dans l'univers et en eux-mêmes, jusqu'à ce qu'il leur devienne évident que c'est cela (le Coran), la Vérité. Ne suffit-il pas que ton Seigneur soit témoin de toute-chose?

54. Ils sont dans le doute, n'est-ce pas, au sujet de la rencontre de leur Seigneur? C'est Lui certes qui embrasse toute chose (par Sa science et Sa puissance).

ترجمه اسپانيايي

1. hm.

2. Revelación procedente del Compasivo, del Misericordioso.

3. Escritura cuyas aleyas han sido explicadas detalladamente como Corán árabe para gente que sabe.

4. ... como nuncio de buenas nuevas y como monitor. La mayoría, empero, se desvían y, así, no oyen.

5. Y dicen: «Una envoltura oculta a nuestros corazones aquello a que nos llamas, nuestros oídos padecen sordera, un velo nos separa de ti. ¡Haz, pues, lo que juzgues oportuno, que nosotros haremos también lo que juzguemos oportuno!»

6. Di: «Yo soy sólo un mortal como vosotros, a quien se ha revelado que vuestro Dios es un Dios Uno. ¡Id, pues, derechos a Él y pedidle perdón!

¡Ay de los asociadores,

7. que no dan el azaque y niegan la otra vida!

8. Quienes crean y obren bien, recibirán una recompensa ininterrumpida».

9. Di: «¿No vais a creer en Quien ha creado la tierra en dos días y Le atribuís iguales? ¡Tal es el Señor del universo!»

10. En cuatro días iguales: ha puesto en ella, encima, montañas firmes, la ha bendecido y ha determinado sus alimentos. Para los que inquieren...

11. Luego, se dirigió al cielo, que era humo, y dijo a éste y a la tierra: «¡Venid, queráis o no!» Dijeron: «¡Venimos de buen grado!»

12. «Decretó que fueran siete cielos, en dos días, e inspiró a cada cielo su cometido. Hemos engalanado el cielo más bajo con luminares, como protección. Tal es la decisión del Poderoso, del Omnisciente».

13. Si se desvían, di: «Os prevengo contra un rayo como el de los aditas y los tamudeos».

14. Cuando vinieron a ellos los enviados antes y después. «¡No sirváis sino a Alá!» Dijeron: «Si nuestro Señor hubiera querido, habría enviado de lo alto a ángeles. No creemos en vuestro mensaje».

15. En cuanto a los aditas, sin razón, se condujeron en el país altivamente y dijeron: «¿Hay alguien más fuerte que nosotros?» ¿No veían que Alá, Que les había creado, era más fuerte que ellos? Pero negaron Nuestros signos.

16. Enviamos contra ellos un viento, glacial en días nefastos, para hacerles gustar el castigo de la ignominia en la vida de acá. Pero el castigo de la otra vida es

aún más ignominioso y no serán auxiliados.

17. Y en cuanto a los tamudeos, les dirigimos, pero prefirieron la ceguera a la Dirección, y el Rayo del castigo degradante les sorprendió por lo que habían cometido.

18. Y salvamos a los que creían y temían a Alá.

19. El día que los enemigos de Alá sean congregados hacia el Fuego, serán divididos en grupos.

20. Hasta que, llegados a él, sus oídos, sus ojos y su piel atestiguarán contra ellos de sus obras.

21. Dirán a su piel: «¿Por qué has atestiguado contra nosotros?» Y ella dirá: «Alá, Que ha concedido a todos la facultad de hablar, nos la ha concedido a nosotros. Os ha creado una vez primera y a Él seréis devueltos.

22. No podíais esconderos tan bien que no pudieran luego atestiguar contra vosotros vuestros oídos, vuestros ojos y vuestra piel. Creíais que Alá no sabía mucho de lo que hacíais.

23. Lo que vosotros pensabais de vuestro Señor os ha arruinado y ahora sois de los que han perdido».

24. Aunque tengan paciencia, el Fuego será su morada. Y, aunque pidan gracia, no se les concederá.

25. Les hemos asignado compañeros, que han engalanado su estado actual y su estado futuro. Se ha cumplido en ellos la sentencia que también alcanzó a otras comunidades de genios y de mortales que les precedieron. Han perdido.

26. Los infieles dicen: «¡No hagáis caso de este Corán ! ¡Parlotead cuando lo lean. Quizás, así, os salgáis con la vuestra!»

27. A los infieles les

haremos gustar, sí, un severo castigo y les retribuiremos, sí, con arreglo a sus peores obras.

28. ésa es la retribución de los enemigos de Alá: el Fuego, en el que tendrán la Morada de la Eternidad, como retribución de haber negado Nuestros signos.

29. Los infieles dirán: «¡Señor! ¡Muéstranos a los genios y a los mortales que nos han extraviado y los pondremos bajo nuestros pies para que estén en lo más profundo!»

30. A los que hayan dicho: «¡Nuestro Señor es Alá!» y se hayan portado correctamente, descenderán los ángeles: «¡No temáis ni estéis tristes! ¡Regocijaos, más bien, por el Jardín que se os había prometido!

31. Somos vuestros amigos en la vida de acá y en la otra. Tendréis allí todo cuanto vuestras almas deseen, todo cuanto pidáis,

32. como alojamiento venido de Uno Que es indulgente, misericordioso».

33. ¿Quién hay, pues, que hable mejor que quien llama a Alá, obra bien y dice: «Soy de los que se someten a Alá»?

34. No es igual obrar bien y obrar mal. ¡Repele con lo que sea mejor y he aquí que aquél de quien te separe la enemistad se convetirá en amigo ferviente!

35. Esto sólo lo consiguen los pacientes, sólo lo consigue el de suerte extraordinaria.

36. Si el Demonio te incita al mal, busca refugio en Alá. Él es Quien todo lo oye, Quien todo lo sabe.

37. Entre Sus signos figuran la noche el día, el sol y la luna. ¡No os prosternéis ante el sol ni ante la

luna! ¡Prosternaos ante Alá, Que los ha creado! Si es a Él a Quien servís...

38. Si se muestran altivos, en cambio, quienes están junto a tu Señor Le glorifican, incansables, noche y día.

39. Ves entre Sus signos que la tierra está seca. Luego, se reanima y reverdece cuando hacemos llover sobre ella. En verdad, Quien la vivifica puede también, vivificar a los muertos. Es omnipotente.

40. Los que niegan Nuestros signos no pueden ocultarse a Nosotros. Qué es mejor: ¿ser arrojado al Fuego o venir en seguridad: el día de la Resurrección? ¡Haced lo que queráis! Él ve bien lo que hacéis.

41. Los que no creen en la Amonestación cuando ésta viene a ellos... Y eso que es una Escritura excelente,

42. completamente inaccesible a lo falso, revelación procedente de uno Que es sabio, digno de alabanza.

43. No se te dice sino lo que ya se dijo a los enviados que te precedieron: que tu Señor está dispuesto a perdonar, pero también a castigar dolorosamente.

44. Si hubiéramos hecho de ella un Corán no árabe, habrían dicho: «¿Por qué no se han explicado detalladamente sus aleyas? ¿No árabe y árabe?» Di: «Es dirección y curación para quienes creen. Quienes, en cambio, no creen son duros de oído y, ante él, pade

45. Ya dimos a Moisés la Escritura. Y discreparon acerca de ella. Y, si no llega a ser por una palabra previa de tu Señor, se habría decidido entre ellos. Dudan seriamente de ella.

46. Quien obra bien, lo hace

en su propio provecho. Y quien obra mal, lo hace en detrimento propio. Tu Señor no es injusto con Sus siervos.

47. A Él se le remite el conocimiento de la Hora. Ningún fruto deja su cubierta, ninguna hembra concibe o pare sin que Él lo sepa. Cuando Él les llame: «¿Dónde están Mis asociados?». dirán: «Te aseguramos que ninguno de nosotros los ha visto».

48. Lo que antes invocaban les abandonará. Creerán no tener escape.

49. No se cansa el hombre de pedir el bien, pero, si sufre un mal, se desanima, se desespera.

50. Si le hacemos gustar una misericordia venida de Nosotros, luego de haber sufrido una desgracia, dirá de seguro: «Esto es algo que se me debe. Y no creo que ocurra la Hora. Pero, si se me devolviera a mi Señor, tendría junto a Él lo mejor». Ya informar

51. Cuando agraciamos al hombre, éste se desvía y se aleja. Pero, si sufre un mal, no para de invocar.

52. Di: «¿Qué os parece? Si procede de Alá y vosotros, luego, no creéis en él, ¿hay alguien que esté más extraviado que quien se opone tan marcadamente?»

53. Les mostraremos Nuestros signos fuera y dentro de sí mismos hasta que vean claramente que es la Verdad. ¿Es que no basta que tu Señor sea testigo de todo?

54. Pues ¿no dudan del encuentro de su Señor? Pues ¿no lo abarca Él todo?

ترجمه آلماني

Im Namen Allahs, des Gnنdigen, des Barmherzigen.

1. Hل Mيm.

2. Eine Offenbarung von dem Gnنdigen, dem Barmherzigen.

3. Ein Buch, dessen Verse klar gemacht worden sind - es wird viel gelesen; es ist in fehlerloser Sprache - für Leute, die Wissen besitzen.

4. Bringer froher Botschaft und Warner. Doch die meisten von ihnen kehren sich ab, so daك sie nicht hِren.

5. Sie sprechen: «Unsere Herzen sind verhüllt gegen das, wozu du uns berufst, und in unseren Ohren ist Taubheit, und zwischen uns und dir ist ein Vorhang. So handle, auch wir handeln.»

6. Sprich: «Ich bin nur ein Mensch wie ihr. Mir ward offenbart, daك euer Gott ein Einiger Gott ist; so seiet aufrichtig gegen Ihn und bittet Ihn um Verzeihung.» Und wehe den Gِtzendienern,

7. Die nicht die Zakat entrichten und die das Jenseits leugnen.

8. Die aber glauben und gute Werke tun, die werden einen nimmer endenden Lohn erhalten.

9. Sprich: «Leugnet ihr Den wirklich, Der die Erde schuf in zwei Zeiten? Und dichtet ihr Ihm Nebenbuhler an?» Er nur ist der Herr der Welten.

10. Er gründete in ihr feste Berge, die sie überragen, und legte _berfluك in sie und ordnete auf ihr in richtigem Verhنltnis ihre Nahrung in vier Zeiten - gleichmنكig für die Suchenden.

11. Dann wandte Er Sich zum Himmel, welcher noch Nebel war, und sprach zu ihm und zu der Erde: «Kommt ihr beide, willig oder widerwillig.» Sie sprachen: «Wir kommen willig.»

12. So vollendete Er sie als sieben Himmel in zwei Zeiten, und in jedem Himmel wies Er seine Aufgabe an. Und Wir schmückten den untersten Himmel mit Leuchten, und als Schutz. Das

ist der Ratschluك des Allmنchtigen, des Allwissenden.

13. Doch wenn sie sich abkehren, so sprich: «Ich habe euch gewarnt vor einem Unheil, gleich dem Unheil, das die ہd und die Thamüd (erreichte).»

14. Da ihre Gesandten zu ihnen kamen von vorn und von hinten (und sprachen): «Dienet keinem denn Allah», da sprachen sie: «Hنtte unser Herr es gewollt, Er würde zweifellos Engel herabgesandt haben. So lehnen wir das ab, womit ihr gesandt worden seid.»

15. Was nun die ہd anlangt, so betrugen sie sich hoffنrtig auf Erden ohne Recht und sprachen: «Wer ist stنrker als wir an Macht?» Konnten sie denn nicht sehen, daك Allah, Der sie erschuf, stنrker an Macht war als sie? Jedoch sie fuhren fort, Unsere Zeichen zu leugnen.

16. Darum sandten Wir gegen sie einen rasenden Wind durch mehrere unheilvolle Tage, auf daك Wir sie die Strafe der Schmach in diesem Leben kosten lieكen. Und die Strafe des Jenseits wird gewiك noch schmنhlicher sein, und es wird ihnen nicht geholfen werden.

17. Und was die Thamüd anlangt, so wiesen Wir ihnen den Weg, sie aber zogen die Blindheit dem rechten Weg vor, drum erfaكte sie das Unheil einer erniedrigenden Strafe um dessentwillen, was sie begangen.

18. Und Wir erretteten jene, die glaubten und Gerechtigkeit wirkten.

19. Und an dem Tage, da die Feinde Allahs zum Feuer versammelt werden allesamt, da werden sie in Gruppen geteilt werden,

20. Bis daك, wenn sie es erreichen, ihre Ohren und ihre Augen und ihre Haut Zeugnis gegen sie ablegen werden von dem, was sie zu

tun pflegten.

21. Und sie werden zu ihrer Haut sprechen: «Warum zeugst du wider uns?» Sie wird sprechen: «Allah hat mir Rede verliehen - Er, Der einem jeden Ding Rede verleiht. Und Er ist es, Der euch erstmals erschuf, und zu Ihm seid ihr zurückgebracht.

22. Und ihr pflegtet (eure Sünden) nicht so zu verbergen, daك eure Ohren und eure Augen und eure Haut nicht Zeugnis ablegten wider euch; vielmehr wنhntet ihr, Allah wüكte nicht vieles von dem, was ihr zu tun pflegtet.

23. Und das, was ihr wنhntet von eurem Herrn, hat euch ins Verderben geführt: so wurdet ihr die Verlierenden.»

24. Wenn sie nun auszuhalten wagen, so ist doch das Feuer ihre Wohnstatt; und wenn sie um Gnade bitten, so wird ihnen keine Gnade erwiesen werden.

25. Wir hatten Gefنhrten für sie bestimmt, die ihnen als wohlgefنllig erscheinen lieكen, was vor ihnen war und was hinter ihnen war: und (so) ward der Spruch fنllig gegen sie zusammen mit den Scharen der Dschinn und der Menschen, die vor ihnen hingegangen waren. Gewiك, sie waren Verlorene.

26. Und die Unglنubigen sprachen: «Hِret nicht auf diesen Koran, sondern macht Lنrm darein, damit ihr die Oberhand behaltet.»

27. Aber ganz gewiك werden Wir den Unglنubigen eine strenge Strafe zu kosten geben, und ganz gewiك werden Wir ihnen ihre Schlimmsten Taten vergelten.

28. Das ist der Lohn der Feinde Allahs: das Feuer. Darin wird ihnen auf lange Zeit eine Wohnstatt sein - eine Vergeltung dafür, daك sie Unsere Zeichen zu leugnen pflegten.

29. Und die Unglنubigen werden sagen:

«Unser Herr, zeige uns jene der Dschinn und der Menschen, die uns irreführten, damit wir sie mit unseren Füكen treten, so daك sie zu den Niedrigsten gehِren.»

30. Die aber sprechen: «Unser Herr ist Allah», und dann standhaft bleiben - zu ihnen steigen die Engel nieder (und sprechen): «Fürchtet euch nicht und seid nicht betrübt, sondern freuet euch des Paradieses, das euch verheiكen ward.

31. Wir sind eure Freunde in diesem Leben und im Jenseits. In ihm werdet ihr alles haben, was eure Seelen begehren, und in ihm werdet ihr alles haben, wonach ihr verlangt -

32. Eine Gabe von einem Vergebungsreichen, Barmherzigen.»

33. Und wer ist besser in der Rede als einer, der zu Allah ruft und Gutes tut und spricht: «Ich bin einer der Gottergebenen»?

34. Gut und Bِse sind nicht gleich. Wehre (das Bِse) mit dem ab, was das Beste ist. Und siehe, der, zwischen dem und dir Feindschaft war, wird wie ein warmer Freund werden.

35. Aber dies wird nur denen gewنhrt, die standhaft sind; und keinem wird es gewنhrt als dem Besitzer groكen Seelenadels.

36. Und wenn dich ein Anreiz von Satan berührt, dann nimm deine Zuflucht bei Allah. Wahrlich, Er ist der Allhِrende, der Allwissende.

37. Unter Seinen Zeichen sind die Nacht und der Tag und die Sonne und der Mond. Werfet euch nicht vor der Sonne anbetend nieder und auch nicht vor dem Mond, sondern werfet euch anbetend nieder vor Allah, Der sie erschuf, wenn Er es ist, Den ihr verehren mِchtet.

38. Wenn sie sich aber in

Hochmut abwenden, so lobpreisen Ihn Nacht und Tag diejenigen, die deinem Herrn nahe sind, und sie werden niemals müde.

39. Und unter Seinen Zeichen ist dies: daك du die Erde leblos und verdorrt siehst, doch wenn Wir Wasser auf sie niedersenden, dann regt sie sich und schwillt. Er, Der sie belebte, wird auch die Toten sicherlich lebendig machen, denn Er vermag alles zu tun.

40. Diejenigen, die Unsere Zeichen entstellen, sind Uns nicht verborgen. Ist etwa der, der ins Feuer geworfen wird, besser als jener, der sicher hervorgeht am Tage der Auferstehung? Tut, was ihr wollt, denn Er sieht alles, was ihr tut.

41. Diejenigen, die nicht an die Ermahnung glauben, wenn sie zu ihnen kommt (sind die Verlierenden). Und fürwahr, es ist ein ehrwürdiges Buch.

42. Falschheit kann nicht daran herankommen, weder von vorn noch von hinten. Es ist eine Offenbarung von einem Allweisen, Preiswürdigen.

43. Nichts anderes wird dir gesagt, als was schon den Gesandten vor dir gesagt ward. Dein Herr ist fürwahr der Eigner der Verzeihung, aber auch der Eigner schmerzlicher Züchtigung.

44. Hنtten Wir es als einen Koran in einer fremden Sprache gemacht, sie hنtten gesagt: «Warum sind seine Verse nicht klar gemacht worden? Wie! eine fremde Sprache und ein Araber!» Sprich: «Er ist eine Führung und eine Heilung für die Glنubigen.» Doch diejenigen, die nicht glauben - in ihren Ohren ist Taubheit, und er bleibt ihnen unsichtbar. Sie sind (wie) von einem weit entfernten Ort angerufen.

45. Und Wir gaben auch Moses die Schrift, doch dann entstand Uneinigkeit über sie.

Wنre nicht ein Wort von deinem Herrn zuvor ergangen, es wنre gewiك zwischen ihnen entschieden worden; aber wahrhaftig, sie sind in beunruhigendem Zweifel über ihn (den Koran).

46. Wer das Rechte tut, es ist für seine eigene Seele; und wer Bِses tut, es ist wider sie. Und dein Herr ist niemals ungerecht gegen die Diener.

47. Ihm allein ist das Wissen um die «Stunde» vorbehalten. Keine Früchte kommen aus ihren Hüllen hervor, und kein Weib empfنngt oder gebiert, wenn nicht mit Seinem Wissen. Und an dem Tage, da Er ihnen zurufen wird: «Wo sind Meine Nebengِtter?», da werden sie sprechen: «Wir gestehen Dir, keiner von uns ist Zeuge.»

48. Und alles, was sie zuvor anzurufen pflegten, wird sie im Stiche lassen, und sie werden einsehen, laك sie keine Zuflucht haben.

49. Der Mensch wird nicht müde, Gutes zu erbitten; doch wenn ihn _bel berührt, dann verzweifelt er, wird hoffnungslos.

50. Und wenn Wir ihn Unsere Barmherzigkeit kosten lassen, nachdem ihn ein Leid betroffen hat, so sagt er sicherlich: «Das gebührt mir; und ich glaube nicht, daك die "Stunde" kommen wird. Doch wenn ich zu meinem Herrn zurückgebracht werden sollte, dann würde ich gewiك das Beste bei Ihm finden.» Aber Wir werden den Unglنubigen wahrlich alles ankündigen, was sie getan, und Wir werden sie sicherlich harte Strafe kosten lassen.

51. Wenn Wir dem Menschen Gnade erweisen, dann kehrt er sich ab und geht seitwنrts; doch wenn ihn _bel berührt, siehe, dann beginnt er lange, lange Gebete zu sprechen.

52. Sprich: «Besinnt euch: Wenn es von Allah

ist und ihr glaubt nicht daran - wer ist irrender als einer, der weit weg ist?»

53. Bald werden Wir sie Unsere Zeichen sehen lassen überall auf Erden und an ihnen selbst, bis ihnen deutlich wird, daك es die Wahrheit ist. Genügt es denn nicht, daك dein Herr Zeuge ist über alle Dinge?

54. Hِret! sie sind im Zweifel über die Begegnung mit ihrem Herrn. Siehe, Er umfaكt alle Dinge.

ترجمه ايتاليايي

In nome di Allah, il Compassionevole, il Misericordioso

1. Hâ', Mîm .

2. Rivelazione da parte del Compassionevole, del Misericordioso.

3. Un Libro i cui versetti sono stati esposti chiaramente; un Corano arabo, per uomini che conoscono ,

4. annunzio e monito; ma la maggior parte di loro si sottrae, senza ascoltare.

5. Dicono: « I nostri cuori sono avviluppati [in qualcosa che li isola] da ciò cui ci inviti, e c'è un peso nelle nostre orecchie . C'è un velo tra noi e te. Fai pure [quello che vuoi] e noi [faremo] quello che vogliamo!».

6. Di': « Io non sono che un uomo come voi: mi è solo stato rivelato che il vostro Dio è un Dio unico. Rivolgetevi a Lui e implorate il Suo perdono». Guai agli associatori,

7. che non pagano la decima e non credono nell'Altra vita.

8. In verità coloro che credono e compiono il bene avranno una ricompensa che non sarà mai diminuita.

9. Di': « Vorreste forse rinnegare Colui che in due giorni ha creato la terra [e vorreste] attribuirGli consimili ? Egli è il Signore dei

mondi.

10. Ha infisso [sulla terra] le montagne , l'ha benedetta e in quattro giorni di uguale durata ha distribuito gli alimenti »; [Questa è la risposta] a coloro che interrogano .

11. Poi si rivolse al cielo che era fumo e disse a quello e alla terra: « Venite entrambi, per amore o per forza». Risposero: « Veniamo obbedienti!».

12. Stabilì in due giorni i sette cieli e ad ogni cielo assegnò la sua funzione. E abbellimmo il cielo più vicino di luminarie e di una protezione . Questo è il decreto dell'Eccelso, del Sapiente!

13. Se si allontanano, di' loro: «Vi dò l'avvertimento di una folgore , uguale alla folgore [che colpì] gli 'Âd e i Thamûd».

14. Quando da ogni parte giunsero loro i messaggeri dicendo: « Non adorate altri che Allah», risposero: «Se il nostro Signore avesse voluto [che credessimo], avrebbe certamente fatto scendere gli angeli. Dunque non crediamo a ciò con cui siete stati inviati ».

15. Gli 'Âd furono ingiustamente superbi sulla terra e dissero: « Chi è più forte di noi?». Ma come, non avevano visto che Allah, Che li aveva creati, era più forte di loro? Negarono i Nostri Segni.

16. Inviammo contro di loro un vento impetuoso e glaciale, in giorni nefasti, affinché gustassero ignominioso castigo già in questa vita. Ma il castigo dell'Altra vita è più avvilente e non saranno soccorsi.

17. Guidammo i Thamûd, ma preferirono l'accecamento alla guida. La folgore del castigo umiliante li colpì per quel che si erano meritati.

18. Salvammo

[solo] coloro che credevano ed erano timorati [di Allah].

19. Il Giorno in cui i nemici di Allah saranno riuniti [e condotti] verso il Fuoco, saranno divisi [in gruppi].

20. Quando vi giungeranno, il loro udito, i loro occhi e le loro pelli renderanno testimonianza contro di loro, per quello che avranno fatto.

21. E diranno alle loro pelli: « Perché avete testimoniato contro di noi?». Risponderanno: « E' stato Allah a farci parlare, [Egli è] Colui che fa parlare tutte le cose. Egli è Colui che ci ha creati la prima volta e a Lui sarete ricondotti ».

22. Non eravate celati a tal punto che non potessero testimoniare contro di voi il vostro udito, i vostri occhi e le vostre pelli. Pensavate invece che Allah non conoscesse quello che facevate.

23. Questa vostra supposizione a proposito del vostro Signore vi ha condotti alla rovina e ora siete fra i perduti.

24. Se insistono, il Fuoco sarà il loro asilo; quand'anche accampino scuse, non saranno scusati.

25. Demmo loro compagni che abbellirono [agli occhi loro] il loro futuro e il loro passato . Si realizzò su di loro la sentenza che già era stata pronunziata contro altre comunità di démoni e di uomini che li precedettero. Invero furono tra i perdenti.

26. I miscredenti dicono: « Non ascoltate questo Corano, discorrete futilmente : forse avrete il sopravvento! ».

27. Certamente faremo gustare un duro castigo ai miscredenti, e li compenseremo in base alle loro peggiori azioni.

28. Così il compenso dei nemici di Allah

sarà il Fuoco, in cui rimarranno in perpetuo: [punizione] per aver smentito i Nostri segni.

29. Diranno i miscredenti: « Signore, mostraci coloro tra i démoni e gli uomini che ci traviavano, ché possiamo calpestarli, ché siano tra i più abbietti ».

30. Gli angeli scendono su coloro che dicono: « Il nostro Signore è Allah», e che perseverano [sulla retta via. Dicono loro:] «Non abbiate paura e non affliggetevi; gioite per il Giardino che vi è stato promesso.

31. Noi siamo vostri alleati in questa vita e nell'altra, e in quella avrete ciò che l'anime vostre desidereranno e quel che chiederanno.

32. Questa è l'ospitalità del Perdonatore, del Misericordioso».

33. Chi mai proferisce parola migliore di colui che invita ad Allah, e compie il bene e dice: « Sì, io sono uno dei Musulmani »?

34. Non sono certo uguali la cattiva [azione] e quella buona. Respingi quella con qualcosa che sia migliore : colui dal quale ti divideva l'inimicizia, diventerà un amico affettuoso.

35. Ma ricevono questa [facoltà] solo coloro che pazientemente perseverano; ciò accade solo a chi già possiede un dono immenso .

36. E se mai Satana ti tentasse, rifugiati in Allah. In verità Egli tutto ascolta e conosce.

37. La notte e il giorno, il sole e la luna sono fra i Suoi segni: non prosternatevi davanti al sole o davanti alla luna, ma prosternatevi davanti ad Allah che li ha creati, se è Lui che adorate .

38. Se si mostrano protervi, [sappiano che] quelli che sono presso il

Tuo Signore Lo glorificano notte e giorno, senza mai stancarsi .

39. Fa parte dei Suoi segni la terra che vedi come affranta . Poi, quando facciamo scendere l'acqua, palpita e rigonfia. In verità Colui che le ridà la vita è Colui che ridarà la vita ai morti. In verità Egli è l'Onnipotente.

40. Non ci sono ignoti coloro che travisano i Nostri segni! Colui che sarà precipitato nel Fuoco avrà forse sorte migliore di chi giungerà con sicurezza al Giorno della Resurrezione? Fate pure quel che volete, Egli ben osserva quello che fate.

41. In verità essi non credono al Monito che giunse loro, eppure questo è davvero un Libro venerato ,

42. non lo tange la falsità in niuna delle sue parti. E' una rivelazione da parte di un Saggio, Degno di lode.

43. Non ti sarà detto altro che quel che fu detto ai messaggeri che ti precedettero. In verità il tuo Signore è il Padrone del perdono, il Padrone del castigo doloroso.

44. Se ne avessimo fatto un Corano in una lingua straniera, avrebbero detto: «Perché non sono stati espressi chiaramente i suoi versetti? Un [messaggio in un] idioma straniero ad un [Messaggero] arabo?». Di': « Esso è guida e panacea per coloro che credono». Coloro che invece non credono, sono colpiti da sordità e accecamento, [ed è come se fossero] chiamati da un luogo remoto.

45. Già demmo a Mosè il Libro su cui polemizzarono. Se non fosse per una precedente Parola del tuo Signore, sarebbe già stato deciso tra

di loro; sono invece immersi nel dubbio [a proposito del Corano] .

46. Chi fa il bene lo fa a suo vantaggio, e chi fa il male lo fa a suo danno. Il tuo Signore non è ingiusto con i Suoi servi.

47. [Appartiene] a Lui la scienza dell'Ora e non c'è frutto che esca dal suo involucro o femmina gestante o partoriente di cui non abbia conoscenza. Nel Giorno in cui li convocherà [dirà]: « Dove sono coloro che Mi associavate?»; risponderanno: «Ti informiamo che tra noi non c'è nessuno che lo testimoni » .

48. E coloro che invocavano si saranno allontanati da loro ed essi si renderanno conto di non aver nessuna via di scampo

49. L'uomo non si stanca mai di invocare il bene. Quando poi lo coglie la sventura, si dispera, affranto.

50. Se gli facciamo gustare una misericordia da parte nostra dopo che lo ha toccato l'avversità, certamente dice: « Questo mi era dovuto; non credo che sorgerà l'Ora e se mai fossi ricondotto al mio Signore, avrò presso di Lui la migliore delle ricompense ». Allora informeremo i miscredenti di quello che avranno commesso e faremo gustare loro un penoso tormento.

51. Quando colmiamo di favore l'uomo, egli si sottrae e si allontana. Quando invece lo colpisce una sventura, allora invoca a lungo.

52. Di': « Non vedete? Se [questo Corano] viene da Allah e voi lo rinnegate, chi sarà più traviato di chi si allontana nello scisma?

53. Mostreremo loro i Nostri segni nell'universo e nelle loro

stesse persone, finché non sia loro chiaro che questa è la Verità». Non ti basta che il tuo Signore sia testimone di ogni cosa?

54. Non è forse vero che dubitano dell'incontro con il loro Signore, mentre in verità Egli abbraccia ogni cosa [nella Sua Scienza]?

ترجمه روسي

Bo имя Aллaxa Милocтивoгo, Милocepднoгo!

1. Xa мим.

2. Hиcпocлaниe Милocтивoгo, Милocepднoгo.

3. Kнигa, cтиxи кoтopoй paзъяcнeны в видe apaбcкoгo Kopaнa для людeй, кoтopыe знaют, -

4. вecтникoм и yвeщaтeлeм. Ho бoльшинcтвo иx oтвepнyлocь, и oни нe cлyшaют!

5. И гoвopят oни: "Cepдцa нaши в пoкpoвax oт тoгo, к чeмy ты пpизывaeшь, и в yшax нaшиx глyxoтa, и мeждy мнoй и тoбoй зaвeca. Дeлaй жe, и мы вeдь дeлaeм!"

6. Cкaжи: "Beдь я - чeлoвeк, тaкoй, кaк вы; мнe былo вoзвeщeнo, чтo бoг вaш - Бoг Единый. Уcтpeмляйтecь жe к Heмy пpямo и пpocитe y Heгo пpoщeния; и гope мнoгoбoжникaм,

7. кoтopыe нe дaют oчиcтитeльнoй пoдaти и нe вepyют в бyдyщyю жизнь".

8. Пoиcтинe, тe, кoтopыe yвepoвaли и твopили блaгoe, - им нaгpaдa нeиcтoщимaя!

9. Cкaжи: "Paзвe вы нe вepyeтe в тoгo, ктo coтвopил зeмлю в двa дня, и дeлaeтe Eмy paвныx? Этo - Гocпoдь миpoв!

10. И ycтpoил Oн нa нeй пpoчнo cтoящиe cвepxy ee; и блaгocлoвил ee и pacпpeдeлил нa нeй ee пpoпитaниe в чeтыpe дня - paвнo для вcex пpocящиx.

11. Пoтoм yтвepдилcя Oн к нeбecaм - a oни были дымoм - и cкaзaл им и зeмлe: "Пpиxoдитe дoбpoвoльнo или нeвoльнo!" И cкaзaли oни: "Mы пpиxoдим дoбpoвoльнo".

12. И ycтaнoвил Oн из ниx ceмь нeбec в

двa дня и внyшил кaждoмy нeбy eгo дeлo; и paзyкpacили Mы ближaйшee нeбo cвeтильникaми и для oxpaны. Taкoвo ycтaнoвлeниe Вeликoгo, Мyдpoгo".

13. Ecли oни oтвpaтятcя, cкaжи: "Я пpeдyпpeждaю вac o мoлнии, пoдoбнoй мoлниии 'Aдa и Caмyдa".

14. Boт пpишли к ним пocлaнцы и cпepeди и cзaди: "He пoклoняйтecь никoмy, кpoмe Aллaxa". Oни cкaзaли: "Ecли бы пoжeлaл Гocпoдь нaш, тo пocлaл бы aнгeлoв, a мы в тo, c чeм вы пocлaны, нe вepим".

15. A aдиты вoзгopдилиcь нa зeмлe бeз пpaвa и cкaзaли: "Kтo cильнee нac мoщью?" Paзвe oни нe видeли, чтo Aллax, кoтopый coздaл иx, - Oн cильнee иx мoщью? И Haши знaмeния oни oтpицaли.

16. И пocлaли Mы нa ниx вeтep шypшaщий в дни нecчacтныe, чтoбы дaть им вкycить нaкaзaниe пoзopa в ближaйшeй жизни, a нaкaзaниe бyдyщeй - пoзopнee, и oни нe бyдyт зaщищeны!

17. A caмyдян Mы вeли пpямым пyтeм, нo oни пoлюбили cлeпoтy вмecтo пpямoгo пyти, и пocтиг иx мoлниeнocный yдap нaкaзaния низкoгo зa тo, чтo oни пpиoбpeтaли!

18. И cпacли Mы тex, кoтopыe yвepoвaли и были бoгoбoязнeнными.

19. И в тoт дeнь, кoгдa бyдyт coбpaны вpaги Aллaxa к oгню, и бyдyт oни pacпpeдeлeны.

20. A кoгдa пpишли oни к Heмy, cвидeтeльcтвoвaли пpoтив ниx cлyx, зpeниe и кoжa o тoм, чтo oни дeлaли.

21. И cкaзaли oни cвoим кoжaм: "Пoчeмy вы cвидeтeльcтвyeтe пpoтив нac?" Oни cкaзaли: "Bнyшил нaм peчь Aллax, кoтopый внyшил peчь вcякoй вeщи, и Oн coздaл вac в пepвый paз, и к Heмy вы вepнeтecь".

22. И нe мoгли вы cпpятaтьcя, чтoбы нe cвидeтeльcтвoвaли пpoтив вac вaш cлyx, зpeниe и

кoжи, нo вы дyмaли, чтo Aллax нe знaeт мнoгo из тoгo, чтo вы дeлaeтe.

23. И этo - вaшa мыcль, кoтopyю вы дyмaли o вaшeм Гocпoдe, - oнa пoгyбилa вac, и вы oкaзaлиcь в чиcлe пoтepпeвшиx yбытoк.

24. И ecли oни вытepпят, тo oгoнь - yбeжищe для ниx, a ecли бyдyт пpocить милocти, тo нe oкaжyтcя из чиcлa тex, кoтopым oкaзывaют милocть.

25. И пpиcтaвили Mы к ним тoвapищeй, кoтopыe paзyкpacили им тo, чтo пpeд ними и чтo пoзaди, и oпpaвдaлocь нaд ними cлoвo o нapoдax, пpишeдшиx дo ниx, из гeниeв и людeй. Oни вeдь oкaзaлиcь в yбыткe.

26. И cкaзaли тe, кoтopыe нe вepoвaли: "He cлyшaйтe этoгo Kopaнa и пycтocлoвьтe o нeм. Moжeт быть, вы и oдepжитe вepx!"

27. A Mы нeпpeмeннo дaдим вкycить тeм, кoтopыe нe вepoвaли, тяжкoe нaкaзaниe! И Mы вoздaдим им зa тo, дypнoe, чтo oни дeлaли!

28. Taкoвo вoздaяниe вpaгaм Aллaxa - oгoнь, для ниx, тaм вeчнoe oбитaлищe в вoздaяниe зa тo, чтo oни oтpицaли Haши знaмeния.

29. И cкaзaли тe, кoтopыe нe вepoвaли: "Гocпoди нaш, пoкaжи нaм тex двyx из людeй и джиннoв, кoтopыe cбили нac. Mы иx пoмecтим пoд нoгaми, чтoбы oни были низшими!"

30. Пoиcтинe, тe, кoтopыe гoвopят: "Гocпoдь нaш - Aллax", - a пoтoм cтoят пpямo, нa ниx ниcxoдят aнгeлы. He бoйтecь, и нe пeчaльтecь, и paдyйтecь paю, кoтopый вaм oбeщaн!

31. Mы - вaши дpyзья в здeшнeй жизни и в бyдyщeй. Для вac тaм - тo, чтo пoжeлaют вaши дyши, и для вac тaм - тo, чтo вы пoтpeбyeтe,

32. кaк пpиeм oт Пpoщaющeгo, Милocтивoгo.

33. Kтo жe лyчшe cлoвaми, чeм тoт, ктo пpизывaeт к Aллaxy, и твopит блaгoe, и гoвopит: "Я, пoиcтинe, пpeдaвшийcя!"

34. He paвны дoбpoe и злoe. Oтклoняй жe тeм, чтo лyчшe, и вoт - тoт, c кoтopым y тeбя вpaждa, тoчнo oн гopячий дpyг.

35. Ho нe дapoвaнo этo никoмy, кpoмe тex, кoтopыe тepпeли; нe дapoвaнo этo никoмy, кpoмe oблaдaтeля вeликoй дoли.

36. A ecли ниcxoдит нa тeбя кaкoe-нибyдь нaвaждeниe oт caтaны, тo пpocи зaщиты y Aллaxa, - вeдь Oн - Слышaщий, Мyдpый!

37. Из Eгo знaмeний - дeнь и нoчь, coлнцe и лyнa. He пoклoняйтecь coлнцy и лyнe, a пoклoняйтecь Aллaxy, кoтopый coтвopил иx, ecли вы Eгo пoчитaeтe!

38. A ecли oни вoзгopдятcя, тo тe, кoтopыe y Гocпoдa твoeгo, пpocлaвляют Eгo и нoчью и днeм, и oни нe ycтaют.

39. Из Eгo знaмeний - чтo ты видишь зeмлю yнижeннoй, a кoгдa Mы ниcпocылaeм нa нee вoдy, oнa вoлнyeтcя и paзбyxaeт. Toт, ктo oживил ee, - oживитeль мepтвыx. Пoиcтинe, Oн мoщeн нaд вcякoй вeщью!

40. Пoиcтинe, тe, кoтopыe oтклoняютcя кacaтeльнo Haшиx знaмeний, нe cкpыты oт Hac! Heyжeли тoт, кoтopoгo ввepгaют в oгoнь, лyчшe, или тoт, кoтopый пpиxoдит блaгoпoлyчнo в дeнь вocкpeceния? Дeлaйтe, чтo жeлaeтe: Oн видит тo, чтo вы дeлaeтe!

41. Пoиcтинe, тe, кoтopыe нe вepyют в нaпoминaниe, пocлe тoгo кaк oнo пpишлo к ним... Пoиcтинe, этo - книгa вeликaя!

42. He пpиxoдит к нeй лoжь ни cпepeди, ни cзaди - ниcпocлaниe Мyдpoгo, Дocтoxвaльнoгo.

43. He гoвopитcя тeбe ничeгo, кpoмe тoгo, чтo гoвopилocь пocлaнникaм дo тeбя. Пoиcтинe, Гocпoдь твoй - влaдыкa пpoщeния и влaдыкa мyчитeльнoгo нaкaзaния!

44. A ecли бы Mы cдeлaли eгo Kopaнoм инoязычным, тo oни cкaзaли бы: "Ecли бы тo были излoжeны яcнo eгo cтиxи!" Paзвe жe инoязычный и apaбcкий! Cкaжи: "Oн для тex, кoтopыe yвepoвaли, - pyкoвoдcтвo и вpaчeвaниe; a тe, кoтopыe нe вepyют, в yшax иx глyxoтa, и oн для ниx - cлeпoтa. Этo - тe, к кoтopым взывaют из дaлeкoгo мecтa".

45. Mы дaли yжe Myce книгy, и o нeй paзнoглacили; ecли бы нe cлoвo, кoтopoe oпepeдилo oт твoeгo Гocпoдa, тo былo бы дeлo peшeнo мeждy ними. A oни, пoиcтинe, в coмнeнии oтнocитeльнo нeгo и кoлeбaнии.

46. Kтo твopил блaгoe, тo для caмoгo ceбя, a ктo твopил злoe, тoжe пpoтив ceбя, и твoй Гocпoдь нe oбидчик для paбoв.

47. K Heмy вoзвoдитcя знaниe o чace; нe выxoдят плoды из иx зaвязeй, нe пoнeceт caмкa и нe cлoжит инaчe, кaк c Eгo вeдoмa. B тoт дeнь, кaк Oн вoзглacит: "Гдe Moи coтoвapищи!" - тe cкaжyт: "Mы вoзвecтили Teбe, нeт cpeди нac никaкoгo cвидeтeля!"

48. И coкpылocь oт ниx тo, чтo oни пpизывaли paньшe, и пoдyмaли oни, чтo нeт им избaвлeния.

49. He ycтaeт чeлoвeк пpизывaть дoбpo, a ecли eгo кocнeтcя злo, тo oн oтчaивaeтcя, бeзнaдeжeн.

50. A ecли Mы дaдим eмy вкycить милocть Haшy пocлe нyжды, oн, кoнeчнo, гoвopит: "Этo - мнe, и я нe дyмaю, чтo нacтyпит чac. A ecли я бyдy вoзвpaщeн к cвoeмy Гocпoдy, тo, кoнeчнo, для мeня y нeгo ecть милocть". Mы, кoнeчнo, cooбщим тeм, кoтopыe нe вepoвaли, чтo oни coвepшили, и дaдим им вкycить cypoвoe нaкaзaниe.

51. A кoгдa Mы oкaзaли милocть

чeлoвeкy, oн oтвopaчивaeтcя и yдaляeтcя. A кoгдa кocнeтcя eгo злo, oн - oблaдaтeль шиpoкoй мoлитвы.

52. Cкaжи: "Bидитe ли, ecли oн oт Aллaxa, a вы зaтeм нe вepoвaли в Heгo, ктo бoлee зaблyдшийcя, чeм тoт, ктo в дaлeкoм paздope?"

53. Mы пoкaжeм им Haши знaмeния пo cтpaнaм и в ниx caмиx, пoкa нe cтaнeт им яcнo, чтo этo - иcтинa. Paзвe нe дocтaтoчнo для твoeгo Гocпoдa, чтo Oн o вcякoй вeщи cвидeтeль?

54. O! Oни вeдь в coмнeнии o вcтpeчe c Гocпoдoм! O, вeдь Oн oбъeмлeт вcякyю вeщь!

ترجمه تركي استانبولي

Rahman ve rahîm Allah adiyle.

1- Hâ mîm.

2- Rahman ve rahîmden indirilmi tir.

3- Bir kitaptr ki tamâmyla açklanm tr âyetleri, Arapça Kur’ân'dr bilen topluluًa.

4- Müjdecidir ve korkutucu, fakat çoًu yüz çevirmi tir, onlar, duymazlar.

5- Ve derler ki: Bizi dâvet ettiًin eye kar gِnüllerimizde perdeler var ve kulaklarmzda aًrlk var ve seninle bizim aramzda da bir perde var, artk sen, dinince çal biz de çal madayz.

6- De ki: Ben, ancak sizin gibi bir insanm, bana vahyedilmede ki mâbûdunuz ancak bir mâbut; artk dosdoًru ona yِnelin ve yarlganma dileyin ondan; ve yazklar olsun irk ko anlara.

7- ضyle ki ilerdir onlar ki zekât vermezler ve onlar, âhirete inanmayanlarn da ta kendileridir.

8- فnanan ve iyi i lerde bulunanlarsa: Onlarndr minnetsiz mükâfat.

9- De ki: Siz mi kâfir olmadasnz, inkâr etmedesiniz bir mâbûdu ki yeryüzünü iki günde yaratm tr ve siz mi ona e ler kabul etmedesiniz? Budur i te âlemlerin Rabbi.

10- Ve yeryüzünün üstünde metin daًlar yaratm tr ve kutlam tr orasn, bereket ihsân etmi tir ve rzk olacak eyleri takdîr etmi tir de meydana getirmi tir

bunlar orada, tam dِrt gün içinde, dileyenler için hepsi de e ittir.

11- Sonra bir duman halinde olan gًِü yaratmay hükmetmi tir de ona ve yeryüzüne, dileyerek-dilemeyerek meydana gelin demi tir, ikisi de, dileyerek geldik demi lerdir.

12- Derken onlar yedi gِk olarak iki günde yaratm ve her gًِe yapacaً i i vahyetmi tir. Ve dünyâ gًِünü kandillerle bezedik ve koruduk; i te bu, üstün olan ve her eyi bilen mâbûdun takdîridir.

13- Yüz çevirirlerse artk de ki: Sizi, آd ve Semûd'un uًradklar helâk edici azâba benzer bir azapla korkutmadaym.

14- Hani onlara, kendilerinden ِnce de, kendilerinden sonra da peygamberler gelmi ti de Allah'tan ba kasna kulluk etmeyin demi lerdi. Onlar, Rabbimiz dileseydi demi lerdi, melekler indirirdi elbette, biz, gerçekten de sizin gِnderildiًiniz eyleri inkâr etmedeyiz.

15- آd'a gelince: Gerçekten de yeryüzünde, haksz yere ululanmaya kalk tlar ve kimdir dediler, bizden daha kuvvetli? Gِrmediler mi ki üphe yok, onlar halkeden Allah, onlardan da kuvvetlidir; ve onlar, delillerimizi bile-bile inkâr ediyorlard.

16- Derken onlara, dünyâ ya ay nda, a aًlk azâbn tatsnlar diye uًursuz günlerde bir kasrgadr, yolladk ve elbette âhiret azâb, daha da a aًlatcdr ve onlar, bir yardm da gِrmezler.

17- Semûd'aysa doًru yolu gِsterdik de onlar, kِrlüًü, hidâyetten üstün gِrüp sevdiler, onlar da, kazandklarna kar lk a aًlatc bir azâbn gelip çatvermesiyle helâk ettim.

18- Ve inananlar kurtardk ve onlar, çekinen ki ilerdi.

19- Ve o gün, Allah dü manlar, bir araya toplanr da toplu bir halde cehenneme sürülürler.

20- Oraya gelince de kulaklar, gِzleri ve derileri, yaptklar eyler hakknda, kendi aleyhlerine tanklkta bulunur.

21- Ve bedenlerine, ne diye aleyhimizde tanklk ettiniz derler, onlar da her eyi sِyleten Allah derler, bizi de sِyletti

ve odur sizi halkeden ilk defa ve gene de dِnüp onun tapsna varacaksnz.

22- Ve siz, kulaklarnzn, gِzlerinizin, derilerinizin, aleyhinizde tanklk edeceklerini ummuyor, onlardan hiçbir eyinizi gizlemiyordunuz ve hattâ sanyordunuz ki yaptklarnzn çoًunu Allah bile, üphe yok ki bilmez.

23- Ve Rabbiniz hakknda beslediًiniz u kِtü zan yok mu, sizi o helâk etti de ziyana uًrayverdiniz.

24- Artk sabredebilirlerse ate tir yurtlar onlarn ve onlar suçlarndan geçilmesini isterlerse dilekleri kabûl edilmez.

25- Ve onlara ِyle arkada lar hazrladk ve verdik ki ِnlerindeki dünyâ i lerini ve artlarndaki âhireti inkâr etmeyi bezediler onlara ve onlardan ِnce, cinlerden ve insanlardan gelip geçmi ümmetler arasnda azap hükmünü hakettiler, üphe yok ki onlar, ziyana uًrayanlardand.

26- Ve kâfir olanlar, dediler ki: قu Kur'ân' dinlemeyin ve okunurken gürültü edin, baًrp çaًrn da onun sesini bastrn.

27- Biz de mutlaka kâfir olanlara çetin bir azâb tattracaًz ve yaptklar eyin en kِtü kar lًyle cezâlandracaًz onlar.

28- ف te bu ate Allah dü manlarnn cezâsdr, onlara, ebedîlik var orada; bu da delillerimizi bile-bile inkâr etmelerinin kar lً.

29- Ve kâfir olanlar, Rabbimiz diyecekler, cinlerden, insanlardan, bizi azdranlar gِster bize de en a aًlk bir hâle gelmeleri için onlar ayaklarmzn altna alalm.

30- Gerçekten de, Rabbimiz Allah'tr dedikten sonra da dosdoًru hareket edenlere melekler indiririz de sakn korkmayn ve mahzûn olmayn ve müjdelenin, sevinin size vaadedilen cennetle deriz.

31- Biz, dünyâ ya ay nda da size dostuz, âhirette de ve burada, cannz ne isterse var ve burada dilediًiniz her ey sizin.

32- Suçlar ِrtenden, rahîm olandan bir ziyafet, bir ihsân bu.

33- Allah'a çaًrandan ve iyi i lerde bulunandan ve üphe yok ki

ben Müslümanlardanm diyenden daha güzel sِzlü kimdir ki?

34- Ve e it deًildir iyilikle kِtülük. Kِtülüًü, en güzel bir muâmeleyle kar la, gider, bir de bakarsn ki aranzda dü manlk olan ki i, sanki senin en yakn bir dostun.

35- Bu huy, sabredenlerden ba kasna verilmez ve akldan, tedbîrden büyük bir hisseye sâhip olmayanlara bu huy, nasîp olmaz.

36- Ve eًer قeytan, seni vesveseye dü ürür de bu huydan geçirmeye kalk rsa hemen sًn Allah'a; üphe yok ki o, her eyi duyar, bilir.

37- Ve onun delillerindendir gece ve gündüz ve güne ve ay; secde etmeyin ne güne e, ne de aya ve secde edin, onlar yaratan Allah'a, yalnz ona kulluk ediyorsanz.

38- Eًer ululanmaya kalk r, bunu kabûl etmezlerse zâten Rabbinin katndakiler, gece ve gündüz, onu tenzîh etmededir durmadan, dinlenmeden ve usanmadan.

39- Ve onun delillerindendir, üphesiz, yeryüzünü kupkuru, donmu bir halde gِrürsün, derken oraya yaًmur yaًdrdk m harekete gelir, kabarr, ye erir, nebatlar bitirir; onu dirilten, elbette ِlüyü de diriltir üphe yok ki onun, her eye gücü yeter.

40- Bizim delillerimizle eًri yola sapanlar gizli deًildir bize. Artk ate e atlan m hayrldr, yoksa kyâmet günü emîn olarak gelen mi? Ne dilerseniz yapn, üphe yok ki o, bütün yaptklarnz gِrür.

41- Kur’ân, kendisine tebliً edildikten sonra kâfir olanlar; ve hem de üphe yok ki bu Kur’ân, e siz ve sütün bir kitaptr ki.

42- Ne ِnceden onun hükümlerini iptâl eden bir kitap gelmi tir, ne de ondan sonra gelir ve bâtl, ona zarar veremez; hüküm ve hikmet sâhibinden, hamde lâyk mâbut tarafndan indirilmi tir.

43- Zâten sana sِylenen, ancak senden ِnceki peygamberlere de sِylenen sِzlerdir; üphe yok

ki Rabbin, suçlar ِrtme sfatna sâhip olmakla berâber elemli bir azâba da sâhiptir.

44- Eًer yabanc bir dille meydana getirseydik Kur'ân', elbette derlerdi ki âyetleri Arapça olarak açklansayd da anlasaydk olmaz myd? Bu, yabanc bir dille sِylenmi sِz, sِyleyen de Arap ha? De ki: O, inananlara doًru yolu gِsterir ve ifâdr; inanmayanlarnsa kulaklarnda aًrlk var ve Kur’ân, onlar kِr etmede; sanki onlara pek uzak bir yerden nidâ edilmede.

45- Ve andolsun ki biz Mûsâ'ya da kitap verdik de o kitapta ihtilâfa dü tüler ve eًer Rabbinden azaplarnn mukadder bir zamâna tehîr edilmesi hakknda bir emir verilmemi olsayd çoktan hükmedilirdi aralarnda ve üphe yok ki onlar, bu hususta elbette üphe içindeler, tereddüde dü mü ler.

46- Ve kim iyi bir i yaparsa faydas kendisinedir ve kim kِtülükte bulunursa zarar kendisine ve Rabbin, kullarna zulmetmez kesin olarak.

47- Kyâmetin, ne vakit kopacaًna dâir bilgi, Allah'a âittir ve onun hükmü ve bilgisi olmadan meyveler, tomurcuklarndan ve kabuklarndan çkamaz ve hiçbir kadn gebe kalamaz ve çocuًunu doًuramaz ve o gün, nerede eriklerim diye nidâ edilir onlara da sana bildirdik zâten derler, bu hususta bir tanًmz bile yok.

48- Ve ِnceden çaًrdklar putlar, gِzlerinden kaybolup gitmi tir ve onlar, kaçp sًnacaklar bir yerleri olmadًn da iyiden-iyiye anlam lardr.

49- فnsan, hayr istemekten hiç usanmaz ve bir erre uًrarsa da iyiden-iyiye yeise dü er, ümitsizliًe kaplp gider.

50- Ve andolsun ki bir skntdan sonra katmzdan bir rahmet tattrsak ona, bu der, zâten benim hakkm ve hiç sanmyorum ki kyâmet kopsun ve andolsun ki Rabbimin tapsna dِnüp varsam bile hiç üphesiz, onun katnda daha güzel bir lütuf var

bana; artk biz de, andolsun ki kâfir olanlara, neler yaptklarn elbette haber veririz ve elbette onlara çok aًr azâb tattrrz.

51- Ve insana bir nîmet verdik mi yüz çevirir ve ükürden uzakla r ve eًer bir erre uًrarsa uzun-uzadya dua eder durur.

52- De ki: Kur'ân'n Allah katndan geldiًini gِrmü seniz, sonra da ona kâfir olmu sanz haber verin bana, gerçeًe tamâmyla aykr kalandan daha sapk kimdir ki?

53- Yaknda delillerimizi, âlemde de gِstereceًiz, kendi varlklarnda da, bِylece sonucu, onlarca da apaçk anla lacaktr ki o, gerçektir üphesiz; Rabbinin, her eye tank olmas, yetmez mi sana?

54- فyice bil ki onlar, üphe yok, Rablerine kavu acaklarndan üphe etmedeler; iyice bil ki üphe yok, o, her eyi ku atm kavram tr.

ترجمه آذربايجاني

Mərhəmətli, rəhmli Allahın adı ilə!

1. Ha, Mim!

2. (Bu Qur'an) mərhəmətli, rəhmli (olan Allah) tərəfindən nazil edilmişdir.

3. Ərəbcə Qur'an olaraq (onu) bilən bir qövm üçün əyələri müfəssəl izah edilmiş bir kitabdır.

4. (Bu Qur'an) həm (mö'minlərə Cənnətlə) müjdə verəndir və həm də (kafirləri cəhənnəm əzabı ilə) qorxudan. Onların (Məkkə əhlinin) əksəriyyəti (Qur'andan) üz döndərib (onu) dinləməz (Allahın kəlamının qüdsiyyəti, hikməti haqqında düşünməz).

5. (Ya Peyğəmbər!) Onlar deyərlər: "Sənin bizi də'vət etdiyinə (tövhid dininə) qarşı qəlblərimiz örtülü, qulaqlarımız da kardır və bizimlə sənin aranda pərdə vardır. Sən (öz dininə) əməl et, biz də (öz dinimizə) əməl etməkdəyik! (Sən öz istədiyini et, biz də öz istədiyimizi!)"

6. (Ya Rəsulum!) De: "Mən də ancaq sizin kimi bir insanam. Mənə vəhy olunur ki, sizin tanrınız bir olan Allahdır. Ona tərəf yönəlin və Ondan bağışlanmağınızı diləyin. Vay müşriklərin halına!

7. O müşriklər ki, zəkat

vermir və axirətə inanmırlar!

8. İman gətirib yaxşı işlər görənləri tükənməz (minnətsiz) ruzi gözləyir!"

9. (Ya Peyğəmbər!) De: "Doğrudanmı siz yeri iki gündə yaradanı inkar edir və Ona şəriklər qoşursunuz? O ki, aləmlərin Rəbbidir!

10. O, yer üzündə möhkəm durmuş dağlar yaratdı, onu bərəkətli etdi və (Allahdan ruzi) istəyənlər üçün bərabər olaraq orada yer əhlinin ruzisini dörd gündə (mövsümdə) müəyyən etdi. (Yaxud yerin və yer üzündə olanların neçə gün ərzində yaradıldığını soruşanlar bilsinlər ki, Allah onların hamısını birlikdə dörd gündə xəlq etdi).

11. Sonra Allah tüstü (düman, yerdən qalxan buxar) halında olan göyə üz tutdu (göyü yaratmaq qərarına gəldi). Ona (göyə) və yerə belə buyurdu: "İstər-istəməz vücuda gəlin!" Onlar da: "İstəyərək (Allahın əmrinə itaət edərək) vücuda gəldik!" - deyə cavab verdilər.

12. Allah onları (səmaları) yeddi (qat) göy olaraq iki gündə əmələ gətirdi. (Beləliklə, iki gün ərzində yer, sonra iki gün ərzində yer üzündə olanlar, daha sonra iki gün ərzində göylər xəlq edildi. Kainatın yaradılması altı gün ərzində başa çatdı). O, hər bir göyün işini özünə vəhy edib bildirdi. Biz aşağı göyü (dünya səmasını) qəndillərlə (ulduzlarla) bəzədik və (onu şeytanlardan, hər çür bəladan) hifz etdik. Bu, yenilməz qüvvət sahibi olan, (hər şeyi) bilən Allahın təqdiridir (əzəli hökmü, qanunudur)!"

13. (Ya Peyğəmbər!) Əgər (Məkkə müşrikləri sənin bu sözlərindən sonra haqdan, imandan) üz döndərsələr, de: "Mən sizi Ad və Səmud ildırımı kimi bir ildırımla (bu tayfaları məhv etmiş tükürpədici bir səslə, müdhiş bir əzabla) qorxuduram!"

14. Onlara əvvəllər də, sonralar da bir-birinin ardınca: "Yalnız Allaha ibadət edin" - deyən peyğəmbərlər gəldiyi zaman onlar: "Əgər Rəbbimiz (bizim ancaq

Ona iman gətirməyimizi, bütlərə sitayiş etməməyimizi) istəsəydi, (peyğəmbər olaraq) mələklər endirərdi. Biz sizinlə göndərilənlərə (risalətə, şəriətə) inanmırıq!" - deyə cavab vermişdilər.

15. Ad qövmünə gəlincə, onlar yer üzündə nahaq yerə təkəbbür göstərib dedilər: "Bizdən daha qüvvətli kim ola bilər?!" Məgər onlar düşünmədilərmi ki, özlərini yaratmış olan Allah onlardan daha qüvvətlidir?! Onlar ayələrimizi inkar edirdilər.

16. Biz onlara dünyada rüsvayçılıq əzabını daddırmaq üçün o uğursuz (nəhs) günlərdə üstlərinə vıyıltı ilə əsən (çox soyuq) bir külək (qasırğa) göndərdik. Axirət əzabı isə daha rüsvayedicidir. Onlara (qiyamət günü) kömək də olunmayacaqdır.

17. Səmud qövmünə gəlincə, Biz onlara haqq yolu göstərdik, amma onlar korluğu (küfrü) doğru yoldan üstün tutdular. Beləliklə, onları qazandıqları günahların ucbatından zəliledici ildırım əzabı yaxaladı.

18. İman gətirib (Allahdan) qorxanları isə xilas etdik.

19. Allahın düşmənləri Cəhənnəmə toplanacaqları gün onlar (əvvəlincisindən axırıncısınadək tutulub bir yerdə) saxlanacaqlar.

20. Nəhayət, onlar Cəhənnəmə gəldikdə qulaqları, gözləri və dəriləri etdikləri əməllər barəsində onların əleyhinə şəhadət verəcəkdir.

21. Onlar öz dərilərinə: "Nə üçün əleyhimizə şəhadət verirsiniz?" - deyəcəklər. (Dəriləri də) belə cavab verəcəkdir: "Hər şeyi dilə gətirən Allah bizi danışdırdı. Sizi ilk dəfə yoxdan yaradan Odur. Siz Onun hüzuruna qaytarılırsınız!"

22. Siz qulaqlarınızın, gözlərinizin və dərilərinizin əleyhinizə şəhadət verəcəklərinizdən qorxub (günah işləməkdən) çəkinmir, etdiyiniz əməllərin çoxunu isə Allahın bilməyəcəyini zənn edirsiniz.

23. Sizin öz Rəbbiniz barəsində bu zənniniz sizi məhv etdi və ziyana uğrayanlardan oldunuz!

24. İndi (əzaba) dözsələr də (dözməsələr də), onların məskəni Cəhənnəmdir. Onlar (Allahdan) riza diləsələr də, onların diləyi qəbul olunmaz (yaxud dünyaya qayıtmaq istəsələr də, onların bu istəyi qəbul ediməz).

25. Biz onlara (Məkkə müşriklərinə) önlərindəkini və arxalarındakını

(dünyanın zövq-səfasına uyub axirətə inanmamalarını) özlərinə gözəl göstərən (şeytansifət) dostlar caladıq. ?zlərindən əvvəl gəlib-getmiş cinlərdən və insanlardan olan (kafir) ümmətlərlə birlikdə o söz (əzab hökmü) onlar barəsində də gerçəkləşdi. Şübhəsiz ki, onlar ziyan çəkənlər oldular!

26. Kafir olanlar (öz dostlarına): "Bu Qur'anı dinləməyin, o oxunduqda (eşidilməsin deyə) səs-küy (şuluqluq) salın ki, bəlkə, (bununla Muhəmmədə) qalib gələsiniz!" - dedilər.

27. Biz kafir olanlara mütləq şiddətli bir əzab daddıracaq, etdikləri əməllərin ən şiddətli cəzasını verəcəyik!

28. Budur Allahın düşmənlərinin cəzası - Cəhənnəm (cəhənnəm odu)! Ayələrimizi inkar etmələrinin cəzası olaraq onların əbədi məskəni oradadır!

29. Kafir olanlar deyəcəklər: "Ey Rəbbimiz! Cinlərdən və insanlardan bizi azdıranları bizə göstər ki, onları ayaqlarımız altına salaq, paymal olsunlar!"

30. Şübhəsiz: "Rəbbimiz Allahdır!" - deyən, sonra da (sözündə) düz olan kəslərə (ölüm ayağında) mələklər nazil olub (belə deyəcəklər): "Qorxmayın və kədərlənməyin! Sizə və'd olunan Cənnətlə sevinin!

31. Biz dünyada da, axirətdə də sizin dostlarınızıq. Orada (Cənnətdə) sizin üçün nəfsinizin çəkdiyi, istədiyiniz hər şey vardır.

32. Bağışlayandan, rəhm edəndən (Allahdan) ruzi (ziyafət) olaraq!"

33. (Xalqı) Allaha tərəf çağıran, yaxşı iş görən və: "Mən müsəlmanlardanam!" - deyən kəsdən daha gözəl danışan kim ola bilər?!

34. Yaxşılıqla pislik eyni ola bilməz! (Ey mö'min kimsə!) Sən (pisliyi) yaxşılıqla dəf et! (Qəzəbə səbirlə, cəhalətə elmlə, xəsisliyə comərdliklə, cəzaya bağışlanmaqla cavab ver!) Belə olduqda aranızda düşmənçilik olan şəxsi, sanki yaxın bir dost görərsən!

35. Bu (xislət) yalnız (dünyada məşəqqətlərə) səbir edənlərə verilir və yalnız böyük qismət (savab, fəzilət) sahiblərinə əta olunur!

36. Əgər sənə Şeytandan (bu xislətə mane olan) bir vəsvəsə gəlsə (fəsad toxunsa), Allaha sığın. Şübhəsiz ki, Allah

(hər şeyi) eşidəndir, biləndir!

37. Gecə və gündüz, günəş və ay Onun (vəhdaniyyətinə, qüdrət və əzəmətinə dəlalət edən) əlamətlərindəndir. Günəşə və aya səcdə etməyin, onları yaradan Allaha səcdə edin! Əgər Ona ibadət edirsinizsə (heç bir şərik qoşmadan ibadət edin)!

38. Əgər (müşriklər Allaha səcdə etməyə) təkəbbür göstərsələr (bilsinlər ki, bunun zərəri Allaha deyil, ancaq özlərinədir). Cünki (Ya Rəsulum!) Sənin Rəbbinin dərgahında olanlar (mələklər) gecə-gündüz usanmadan Onu təqdis edib şə'ninə tə'riflər deyərlər.

39. Onun qüdrət nişanələrindən biri də budur ki, sən yer üzünü qupquru görürsən. Biz ona yağış yağdıran kimi hərəkətə gəlib qabarar (cana gələr). Onu dirildən, şübhəsiz ki, ölüləri də dirildəcəkdir. Həqiqətən, O, (Allah) hər şeyə qadirdir!

40. Ayələrimizi inkar edənlər (ayələrimizdən üz döndərənlər) Bizdən gizli qalmazlar. Cəhənnəm oduna atılan kəs yaxşıdır, yoxsa qiyamət günü (Allahın hüzuruna) arxayın gələn kəs?! İstədiyinizi edin. Şübhəsiz ki, O nə etdiyinizi görəndir.

41. ?zlərinə Qur'an gəldiyi zaman onu yalan hesab edənlər (mütləq cəzalarına çatacaqlar). O (Qur'an), şübhəsiz ki, çox dəyərli (qiymətli) bir kitabdır.

42. Nə öncə, nə də sonra batil ona yol tapa bilməz (Şeytan onun bir sözünü, bir hərfini belə dəyişə bilməz). O, hikmət sahibi, şükrə (tə'rifə) layiq olan (bütün işləri bəyənilən Allah) tərəfindən nazil edilmişdir.

43. (Ya Rəsulum!) Sənə ancaq səndən əvvəlki peyğəmbərlərə deyilənlər deyilir. Həqiqətən, sənin Rəbbin həm bağışlayandır, həm də şiddətli cəza verəndir!

44. Əgər Biz onu özgə bir dildə olan Qur'an etsəydik (Məkkə müşrikləri): "Məgər onun ayələri (bizim üçün) müfəssəl izah olunmalı deyildimi?! Bu nədir? (Qur'an) özgə dildə, (Peyğəmbər isə) ərəbmidir?!" - deyərdilər. (Ya Rəsulum!) De: "O, iman gətirənlərə hidayətdir və (cəhalət xəstəliyinə tutulmuş

ürəklərə) şəfadır. İman gətirməyənlərin isə qulaqlarında karlıq (ağırlıq) vardır. O, (Qur'an) onları kor etmişdir. Onlar (sanki) uzaq bir yerdən çağırılırlar. (Heç bir şey eşitməz, heç bir şey anlamazlar).

45. Biz Musaya da kitab vermişdik və onun (Tövratın) barəsində də ixtilaf düşmüşdü. (Ya Peyğəmbər!) Əgər sənin Rəbbinin (cəzanın qiyamət gününə qədər tə'xirə salınması haqqındakı) öncə buyurduğu bir söz olmasaydı, dərhal işləri bitmiş olardı (dünyada ikən əzabı dadardılar). Həqiqətən, (müşriklər Qur'an) barəsində çox dərin (başqalarını da şübhəyə salan) bir şəkk içindədirlər!

46. Yaxşı iş görənin xeyiri özünə, pislik edənin də zərəri özünə olar. (Ya Peyğəmbər!) Sənin Rəbbin (haqsız yerə) bəndələrə zülm edən deyildir!

47. O saatı (qiyamətin nə vaxt qopacağını) bilmək yalnız Ona aiddir. O bilmədən heç bir meyvə qabığından (tumurcuğundan) çıxmaz, heç bir qadın hamilə olmaz və bari-həmlini yerə qoymaz. (Allah) onlara (müşriklərə məzəmmət və istehza ilə): "Şəriklərim haradadır? - deyəcəyi gün, onlar: "(Ey Rəbbimiz!) Biz Sənə ərz etdik ki, aramızda (Sənin şərikin olduğuna şəhadət verə biləcək) heç bir şahid yoxdur!" - deyə cavab verəcəklər.

48. ?ncə (dünyada) ibadət etdikləri (bütlər) onlardan qeyb olacaq və onlar özləri üçün qaçıb can qurtarmağa bir yer olmadığını yəqin edəcəklər.

49. (Kafir, nankor) insan (Allahdan özünə) yaxşılıq diləməkdən usanmaz. Əgər ona bir pislik üz versə, ümüdsizliyə qapılıb mə'yus olar.

50. Başına gələn müsibətdən sonra dərgahımızdan ona bir mərhəmət əta etsək (dadızdırsaq), mütləq: "Bu elə mənim haqqımdır. Qiyamətin (qiyamət saatının) qopacağını güman etmirəm. Doğrudan da, əgər Rəbbimin hüzuruna qaytarılıb gətirilsəm, Onun dərgahında məni ən gözəl ne'mət (Cənnət) gözləyir!" - deyər. Biz kafir olanlara (dünyada) nə etdiklərini mütləq (bir-bir) xəbər verəcək və

sözsüz ki, onlara şiddətli bir əzab daddıracağıq.

51. (Kafir, naşükür) insana ne'mət bəxş etdiyimiz zaman (imandan) üz döndərər, (haqdan) uzaqlaşıb yan gəzər. Ona bir pislik üz verdikdə isə (Rəbbinə) uzun-uzadı dua edər (yaxşı gündə Allahı unudar, dar gündə dərhal Ona yalvarar).

52. (Ya Peyğəmbər! O kafirlərə) de: "Bir söyləyin görək, əgər (bu Qur'an) Allah dərgahındandırsa və sonra siz də onu inkar edibsinizsə, (sizin kimi haqdan) uzaq bir nifaq (ədavət) içində olan kəsdən (haqq yolu) daha çox azmış kim ola bilər?!

53. Onun (Qur'anın) haqq olduğu onlara (müşriklərə) bəlli olsun deyə, Biz öz qüdrət nişanələrimizi onlara həm xarici aləmdə (üfüqlərdə, kainatda, göylərin və yerin ətrafında), həm də onların öz daxilində mütləq göstərəcəyik. (Ya Peyğəmbər!) Məgər Rəbbinin hər şeyə şahid olması (sənin dediklərinin doğruluğuna) kifayət deyilmi?!

54. (Ya Peyğəmbər!) Bil ki, onlar öz Rəbbi ilə qarşılaşacaqları (qiyamət günü dirilib haqq-hesab üçün Allahın hüzurunda duracaqları) barədə şəkk-şübhə içindədirlər. Və yenə bil ki, O (?z elmi və qüdrəti ilə) hər şeyi ehtiva edəndir!

ترجمه اردو

شروع خدا كا نام لے كر جو بڑا مہربان نہايت رحم والا ہے

1. حٰم

2. (يہ كتاب خدائے) رحمٰن ورحيم (كي طرف) سے اُتري ہے

3. (ايسي) كتاب جس كي آيتيں واضح (المعاني) ہيں (يعني) قرآن عربي ان لوگوں كے لئے جو سمجھ ركھتے ہيں

4. جو بشارت بھي سناتا ہے اور خوف بھي دلاتا ہے ليكن ان ميں سے اكثروں نے منہ پھير ليا اور وہ سنتے ہي نہيں

5. اور كہتے ہيں كہ جس چيز كي طرف تم ہميں بلاتے ہو اس سے ہمارے دل پردوں ميں ہيں اور ہمارے كانوں ميں بوجھ

(يعني بہراپن) ہے اور ہمارے اور تمہارے درميان پردہ ہے تو تم (اپنا) كام كرو ہم (اپنا) كام كرتے ہيں

6. كہہ دو كہ ميں بھي آدمي ہوں جيسے تم۔ (ہاں) مجھ پر يہ وحي آتي ہے كہ تمہارا معبود خدائے واحد ہے تو سيدھے اسي كي طرف (متوجہ) رہو اور اسي سے مغفرت مانگو اور مشركوں پر افسوس ہے

7. جو زكوٰة نہيں ديتے اور آخرت كے بھي قائل نہيں

8. جو لوگ ايمان لائے اور عمل نيك كرتے رہے ان كے لئے (ايسا) ثواب ہے جو ختم ہي نہ ہو

9. كہو كيا تم اس سے انكار كرتے ہو جس نے زمين كو دو دن ميں پيدا كيا۔ اور (بتوں كو) اس كا مدمقابل بناتے ہو۔ وہي تو سارے جہان كا مالك ہے

10. اور اسي نے زمين ميں اس كے اوپر پہاڑ بنائے اور زمين ميں بركت ركھي اور اس ميں سب سامان معيشت مقرر كيا (سب) چار دن ميں۔ (اور تمام) طلبگاروں كے لئے يكساں

11. پھر آسمان كي طرف متوجہ ہوا اور وہ دھواں تھا تو اس نے اس سے اور زمين سے فرمايا كہ دونوں آؤ (خواہ) خوشي سے خواہ ناخوشي سے۔ انہوں نے كہا كہ ہم خوشي سے آتے ہيں

12. پھر دو دن ميں سات آسمان بنائے اور ہر آسمان ميں اس (كے كام) كا حكم بھيجا اور ہم نے آسمان دنيا كو چراغوں (يعني ستاروں) سے مزين كيا اور (شيطانوں سے) محفوظ ركھا۔ يہ زبردست (اور) خبردار كے (مقرر كئے ہوئے) اندازے ہيں

13. پھر اگر يہ منہ پھير ليں تو كہہ دو كہ ميں تم

كو ايسے چنگھاڑ (كے عذاب) سے آگاہ كرتا ہوں جيسے عاد اور ثمود پر چنگھاڑ (كا عذاب آيا تھا)

14. جب ان كے پاس پيغمبر ان كے آگے اور پيچھے سے آئے كہ خدا كے سوا (كسي كي) عبادت نہ كرو۔ كہنے لگے كہ اگر ہمارا پروردگار چاہتا تو فرشتے اُتار ديتا سو جو تم دے كر بھيجے گئے ہو ہم اس كو نہيں مانتے

15. جو عاد تھے وہ ناحق ملك ميں غرور كرنے لگے اور كہنے لگے كہ ہم سے بڑھ كر قوت ميں كون ہے؟ كيا انہوں نے نہيں ديكھا كہ خدا جس نے ان كو پيدا كيا وہ ان سے قوت ميں بہت بڑھ كر ہے۔ اور وہ ہماري آيتوں سے انكار كرتے رہے

16. تو ہم نے بھي ان پر نحوست كے دنوں ميں زور كي ہوا چلائي تاكہ ان كو دنيا كي زندگي ميں ذلت كے عذاب كا مزہ چكھا ديں۔ اور آخرت كا عذاب تو بہت ہي ذليل كرنے والا ہے اور (اس روز) ان كو مدد بھي نہ ملے گي

17. اور جو ثمود تھے ان كو ہم نے سيدھا رستہ دكھا ديا تھا مگر انہوں نے ہدايت كے مقابلے ميں اندھا دھند رہنا پسند كيا تو ان كے اعمال كي سزا ميں كڑك نے ان كو آپكڑا۔ اور وہ ذلت كا عذاب تھا

18. اور جو ايمان لائے اور پرہيزگاري كرتے رہے ان كو ہم نے بچا ليا

19. اور جس دن خدا كے دشمن دوزخ كي طرف چلائے جائيں گے تو ترتيب وار كرليئے جائيں گے

20. يہاں تك كہ جب اس كے پاس پہنچ

جائيں گے تو ان كے كان اور آنكھيں اور چمڑے (يعني دوسرے اعضا) ان كے خلاف ان كے اعمال كي شہادت ديں گے

21. اور وہ اپنے چمڑوں (يعني اعضا) سے كہيں گے كہ تم نے ہمارے خلاف كيوں شہادت دي؟ وہ كہيں گے كہ جس خدا نے سب چيزوں كو نطق بخشا اسي نے ہم كو بھي گويائي دي اور اسي نے تم كو پہلي بار پيدا كيا تھا اور اسي كي طرف تم كو لوٹ كر جانا ہے

22. اور تم اس (بات كے خوف) سے تو پردہ نہيں كرتے تھے كہ تمہارے كان اور تمہاري آنكھيں اور چمڑے تمہارے خلاف شہادت ديں گے بلكہ تم يہ خيال كرتے تھے كہ خدا كو تمہارے بہت سے عملوں كي خبر ہي نہيں

23. اور اسي خيال نے جو تم اپنے پروردگار كے بارے ميں ركھتے تھے تم كو ہلاك كرديا اور تم خسارہ پانے والوں ميں ہوگئے

24. اب اگر يہ صبر كريں گے تو ان كا ٹھكانا دوزخ ہے۔ اور اگر توبہ كريں گے تو ان كي توبہ قبول نہيں كي جائے گي

25. اور ہم نے (شيطانوں كو) ان كا ہم نشين مقرر كرديا تھا تو انہوں نے ان كے اگلے اور پچھلے اعمال ان كو عمدہ كر دكھائے تھے اور جنات اور انسانوں كي جماعتيں جو ان سے پہلے گذر چكيں ان پر بھي خدا (كے عذاب) كا وعدہ پورا ہوگيا۔ بيشك يہ نقصان اٹھانے والے ہيں

26. اور كافر كہنے لگے كہ اس قرآن كو سنا ہي نہ كرو اور (جب پڑھنے لگيں تو) شور مچا ديا كرو تاكہ تم

غالب رہو

27. سو ہم بھي كافروں كو سخت عذاب كے مزے چكھائيں گے اور ان كے برے عملوں كي جو وہ كرتے تھے سزا ديں گے

28. يہ خدا كے دشمنوں كا بدلہ ہے (يعني) دوزخ۔ ان كے لئے اسي ميں ہميشہ كا گھر ہے۔ يہ اس كي سزا ہے كہ ہماري آيتوں سے انكار كرتے تھے

29. اور كافر كہيں گے كہ اے ہمارے پروردگار جنوں اور انسانوں ميں سے جن لوگوں نے ہم كو گمراہ كيا تھا ان كو ہميں دكھا كہ ہم ان كو اپنے پاؤں كے تلے (روند) ڈاليں تاكہ وہ نہايت ذليل ہوں

30. جن لوگوں نے كہا كہ ہمارا پروردگار خدا ہے پھر وہ (اس پر) قائم رہے ان پر فرشتے اُتريں گے (اور كہيں گے) كہ نہ خوف كرو اور نہ غمناك ہو اور بہشت كي جس كا تم سے وعدہ كيا جاتا تھا خوشي مناؤ

31. ہم دنيا كي زندگي ميں بھي تمہارے دوست تھے اور آخرت ميں بھي (تمہارے رفيق ہيں)۔ اور وہاں جس (نعمت) كو تمہارا جي چاہے گا تم كو (ملے گي) اور جو چيز طلب كرو گے تمہارے لئے (موجود ہوگي)

32. (يہ) بخشنے والے مہربان كي طرف سے مہماني ہے

33. اور اس شخص سے بات كا اچھا كون ہوسكتا ہے جو خدا كي طرف بلائے اور عمل نيك كرے اور كہے كہ ميں مسلمان ہوں

34. اور بھلائي اور برائي برابر نہيں ہوسكتي۔ تو (سخت كلامي كا) ايسے طريق سے جواب دو جو بہت اچھا ہو (ايسا كرنے سے تم ديكھو گے) كہ جس ميں اور تم ميں دشمني تھي

گويا وہ تمہارا گرم جوش دوست ہے

35. اور يہ بات ان ہي لوگوں كو حاصل ہوتي ہے جو برداشت كرنے والے ہيں۔ اور ان ہي كو نصيب ہوتي ہے جو بڑے صاحب نصيب ہيں

36. اور اگر تمہيں شيطان كي جانب سے كوئي وسوسہ پيدا ہو تو خدا كي پناہ مانگ ليا كرو۔ بيشك وہ سنتا جانتا ہے

37. اور رات اور دن اور سورج اور چاند اس كي نشانيوں ميں سے ہيں۔ تم لوگ نہ تو سورج كو سجدہ كرو اور نہ چاند كو۔ بلكہ خدا ہي كو سجدہ كرو جس نے ان چيزوں كو پيدا كيا ہے اگر تم كو اس كي عبادت منظور ہے

38. اگر يہ لوگ سركشي كريں تو (خدا كو بھي ان كي پروا نہيں) جو (فرشتے) تمہارے پروردگار كے پاس ہيں وہ رات دن اس كي تسبيح كرتے رہتے ہيں اور (كبھي) تھكتے ہي نہيں

39. اور (اے بندے يہ) اسي كي قدرت كے نمونے ہيں كہ تو زمين كو دبي ہوئي (يعني خشك) ديكھتا ہے۔ جب ہم اس پر پاني برسا ديتے ہيں تو شاداب ہوجاتي اور پھولنے لگتي ہے تو جس نے زمين كو زندہ كيا وہي مردوں كو زندہ كرنے والا ہے۔ بيشك وہ ہر چيز پر قادر ہے

40. جو لوگ ہماري آيتوں ميں كج راہي كرتے ہيں وہ ہم سے پوشيدہ نہيں ہيں۔ بھلا جو شخص دوزخ ميں ڈالا جائے وہ بہتر ہے يا وہ جو قيامت كے دن امن وامان سے آئے۔ (تو خير) جو چاہو سو كرلو۔ جو كچھ تم كرتے ہو وہ اس كو ديكھ رہا ہے

41. جن

لوگوں نے نصيحت كو نہ مانا جب وہ ان كے پاس آئي۔ اور يہ تو ايك عالي رتبہ كتاب ہے

42. اس پر جھوٹ كا دخل نہ آگے سے ہوسكتا ہے نہ پيچھے سے۔ (اور) دانا (اور) خوبيوں والے (خدا) كي اُتاري ہوئي ہے

43. تم سے وہي باتيں كہيں جاتي ہيں جو تم سے پہلے اور پيغمبروں سے كہي گئي تھيں۔ بيشك تمہارا پروردگار بخش دينے والا بھي اور عذاب اليم دينے والا بھي ہے

44. اور اگر ہم اس قرآن كو غير زبان عرب ميں (نازل) كرتے تو يہ لوگ كہتے كہ اس كي آيتيں (ہماري زبان ميں) كيوں كھول كر بيان نہيں كي گئيں۔ كيا (خوب كہ قرآن تو) عجمي اور (مخاطب) عربي۔ كہہ دو كہ جو ايمان لاتے ہيں ان كے لئے (يہ) ہدايت اور شفا ہے۔ اور جو ايمان نہيں لاتے ان كے كانوں ميں گراني (يعني بہراپن) ہے اور يہ ان كے حق ميں (موجب) نابينائي ہے۔ گراني كے سبب ان كو (گويا) دور جگہ سے آواز دي جاتي ہے

45. اور ہم نے موسيٰ كو كتاب دي تو اس ميں اختلاف كيا گيا۔ اور اگر تمہارے پروردگار كي طرف سے ايك بات پہلے نہ ٹھہر چكي ہوتي تو ان ميں فيصلہ كرديا جاتا۔ اور يہ اس (قرآن) سے شك ميں الجھ رہے ہيں

46. جو نيك كام كرے گا تو اپنے لئے۔ اور جو برے كام كرے گا تو ان كا ضرر اسي كو ہوگا۔ اور تمہارا پروردگار بندوں پر ظلم كرنے والا نہيں

47. قيامت كے علم كا حوالہ اسي كي طرف ديا جاتا ہے (يعني قيامت

كا علم اسي كو ہے) اور نہ تو پھل گا بھوں سے نكلتے ہيں اور نہ كوئي مادہ حاملہ ہوتي اور نہ جنتي ہے مگر اس كے علم سے۔ اور جس دن وہ ان كو پكارے گا (اور كہے گا) كہ ميرے شريك كہاں ہيں تو وہ كہيں گے كہ ہم تجھ سے عرض كرتے ہيں كہ ہم ميں سے كسي كو (ان كي) خبر ہي نہيں

48. اور جن كو پہلے وہ (خدا كے سوا) پكارا كرتے تھے (سب) ان سے غائب ہوجائيں گے اور وہ يقين كرليں گے كہ ان كے لئے مخلصي نہيں

49. انسان بھلائي كي دعائيں كرتا كرتا تو تھكتا نہيں اور اگر تكليف پہنچ جاتي ہے تو نااميد ہوجاتا اور آس توڑ بيٹھتا ہے

50. اور اگر تكليف پہنچنے كے بعد ہم اس كو اپني رحمت كا مزہ چكھاتے ہيں تو كہتا ہے كہ يہ تو ميرا حق تھا اور ميں نہيں خيال كرتا كہ قيامت برپا ہو۔ اور اگر (قيامت سچ مچ بھي ہو اور) ميں اپنے پروردگار كي طرف لوٹايا بھي جاؤں تو ميرے لئے اس كے ہاں بھي خوشحالي ہے۔ پس كافر جو عمل كيا كرتے وہ ہم ان كو ضرور جتائيں گے اور ان كو سخت عذاب كا مزہ چكھائيں گے

51. اور جب ہم انسان پر كرم كرتے ہيں تو منہ موڑ ليتا ہے اور پہلو پھير كر چل ديتا ہے۔ اور جب اس كو تكليف پہنچتي ہے تو لمبي لمبي دعائيں كرنے لگتا ہے

52. كہو كہ بھلا ديكھو اگر يہ (قرآن) خدا كي طرف سے ہو پھر تم اس سے انكار كرو

تو اس سے بڑھ كر كون گمراہ ہے جو (حق كي) پرلے درجے كي مخالفت ميں ہو

53. ہم عنقريب ان كو اطراف (عالم) ميں بھي اور خود ان كي ذات ميں بھي اپني نشانياں دكھائيں گے يہاں تك كہ ان پر ظاہر ہوجائے گا كہ (قرآن) حق ہے۔ كيا تم كو يہ كافي نہيں كہ تمہارا پروردگار ہر چيز سے خبردار ہے

54. ديكھو يہ اپنے پروردگار كے روبرو حاضر ہونے سے شك ميں ہيں۔ سن ركھو كہ وہ ہر چيز پر احاطہ كئے ہوئے ہے

ترجمه پشتو

$ (1)

$ (2)

$ (3)

$ (4)

$ (5)

$ (6)

$ (7)

$ (8)

$ (9)

$ (10)

$ (11)

$ (12)

$ (13)

$ (14)

$ (15)

$ (16)

$ (17)

$ (18)

$ (19)

$ (20)

$ (21)

$ (22)

$ (23)

$ (24)

$ (25)

$ (26)

$ (27)

$ (28)

$ (29)

$ (30)

$ (31)

$ (32)

$ (33)

$ (34)

$ (35)

$ (36)

$ (37)

$ (38)

$ (39)

$ (40)

$ (41)

$ (42)

$ (43)

$ (44)

$ (45)

$ (46)

$ (47)

$ (48)

$ (49)

$ (50)

$ (51)

$ (52)

$ (53)

$ (54)

ترجمه كردي

$ (1)

$ (2)

$ (3)

$ (4)

$ (5)

$ (6)

$ (7)

$ (8)

$ (9)

$ (10)

$ (11)

$ (12)

$ (13)

$ (14)

$ (15)

$ (16)

$ (17)

$ (18)

$ (19)

$ (20)

$ (21)

$ (22)

$ (23)

$ (24)

$ (25)

$ (26)

$ (27)

$ (28)

$ (29)

$ (30)

$ (31)

$ (32)

$ (33)

$ (34)

$ (35)

$ (36)

$ (37)

$ (38)

$ (39)

$ (40)

$ (41)

$ (42)

$ (43)

$ (44)

$ (45)

$ (46)

$ (47)

$ (48)

$ (49)

$ (50)

$ (51)

$ (52)

$ (53)

$ (54)

ترجمه اندونزي

Maka iman mereka tiada berguna bagi mereka tatkala mereka telah melihat siksa Kami. Itulah sunah Allah yang telah berlaku terhadap hamba- hamba- Nya. Dan di waktu itu binasalah orang- orang kafir. (85)

Dengan menyebut nama Allah Yang Maha Pemurah lagi Maha Penyayang. (1)

Haa Miim.(1) (2)

Diturunkan dari Tuhan Yang Maha Pemurah lagi Maha Penyayang.(2) (3)

Kitab yang dijelaskan ayat- ayatnya, yakni bacaan dalam bahasa Arab, untuk kaum yang mengetahui,(3) (4)

yang membawa berita gembira dan yang membawa peringatan, tetapi kebanyakan mereka berpaling (daripadanya) ; maka mereka tidak (mau) mendengarkan. (4) (5)

Mereka berkata:" Hati kami berada dalam tutupan (yang menutupi) apa yang kamu seru kami kepadanya dan di telinga kami ada sumbatan dan antara kami dan kamu ada dinding, maka bekerjalah kamu; sesungguhnya kami bekerja (pula) ". (5) (6)

Katakanlah:" Bahwasanya aku hanyalah seorang manusia seperti kamu, diwahyukan kepadaku bahwasanya Tuhan kamu adalah Tuhan Yang Maha

Esa, maka tetaplah pada jalan yang lurus menuju kepada- Nya dan mohonlah ampun kepada- Nya. Dan kecelakaan yang besarlah bagi orang- orang yang mempersekutukan (Iya) , (6) (7)

(yaitu) orang- orang yang tidak menunaikan zakat dan mereka kafir akan adanya (kehidupan) akhirat.(7) (8)

Sesungguhnya orang- orang yang beriman dan mengerjakan amal yang saleh mereka mendapat pahala yang tiada putus- putusnya".(8) (9)

Katakanlah:" Sesungguhnya patutkah kamu kafir kepada Yang menciptakan bumi dalam dua masa dan kamu adakan sekutu- sekutu bagi- Nya (Yang bersifat) demikian itulah Tuhan semesta alam".(9) (10)

Dan Dia menciptakan di bumi itu gunung- gunung yang kokoh di atasnya. Dia memberkahinya dan Dia menentukan padanya kadar makanan- makanan (penghuni) nya dalam empat masa. (Penjelasan itu sebagai jawaban) bagi orang- orang yang bertanya. (10) (11)

Kemudian Dia menuju langit dan langit itu masih merupakan asap, lalu Dia berkata kepadanya dan kepada bumi:" Datanglah kamu keduanya menurut perintah- Ku dengan suka hati atau terpaksa". Keduanya menjawab:" Kami datang dengan suka hati". (11) (12)

Maka Dia menjadikannya tujuh langit dalam dua masa dan Dia mewahyukan pada tiap- tiap langit urusannya. Dan Kami hiasi langit yang dekat dengan bintang- bintang yang cemerlang dan Kami memeliharanya dengan sebaik- baiknya. Demikianlah ketentuan Yang Maha Perkasa lagi Maha Mengetahui. (12) (13)

Jika mereka berpaling maka katakanlah:" Aku telah memperingatkan kamu dengan petir, seperti petir yang menimpa kaum Ad dan kaum Tsamud".(13) (14)

Ketika rasul- rasul datang kepada mereka dari depan dan dari belakang mereka (dengan menyerukan) :" Janganlah kamu menyembah selain Allah". Mereka menjawab:" Kalau Tuhan kami menghendaki tentu Dia akan

menurunkan malaikat- malaikat- Nya, maka sesungguhnya kami kafir kepada wahyu yang kamu diutus membawanya. (14) (15)

Adapun kaum Aad maka mereka menyombongkan diri di muka bumi tanpa alasan yang benar dan berkata:" Siapakah yang lebih besar kekuatannya dari kami" Dan apakah mereka itu tidak memperhatikan bahwa Allah yang menciptakan mereka adalah lebih besar kekuatan- Nya dari mereka Dan adalah mereka mengingkari tanda- tanda (kekuatan) Kami. (15) (16)

Maka Kami meniupkan angin yang amat gemuruh kepada mereka dalam beberapa hari yang sial, karena Kami hendak merasakan kepada mereka itu siksaan yang menghinakan dalam kehidupan dunia. Dan sesungguhnya siksaan akhirat lebih menghinakan sedang mereka tidak diberi pertolongan. (16) (17)

Dan adapun kaum Tsamud maka mereka telah Kami beri petunjuk tetapi mereka lebih menyukai buta (kesesatan)dari petunjuk itu, maka mereka disambar petir azab yang menghinakan disebabkan apa yang telah mereka kerjakan. (17) (18)

Dan Kami selamatkan orang- orang yang beriman dan mereka adalah orang- orang yang bertakwa. (18) (19)

Dan (ingatlah)hari (ketika) musuh- musuh Allah digiring ke dalam neraka lalu mereka dikumpulkan (semuanya).(19) (20)

Sehingga apabila mereka sampai ke neraka, pendengaran, penglihatan dan kulit mereka menjadi saksi terhadap mereka tentang apa yang telah mereka kerjakan. (20) (21)

Dan mereka berkata kepada kulit mereka:" Mengapa kamu menjadi saksi terhadap kami" Kulit mereka menjawab:" Allah yang menjadikan segala sesuatu pandai berkata telah menjadikan kami pandai (pula) berkata, dan Dia- lah yang menciptakan kamu pada kali yang pertama dan hanya kepada- Nyalah kamu dikembalikan. (21) (22)

Kamu sekali- kali tidak dapat bersembunyi dari persaksian pendengaran, penglihatan dan kulitmu terhadapmu bahkan kamu

mengira bahwa Allah tidak mengetahui kebanyakan dari apa yang kamu kerjakan. (22) (23)

Dan yang demikian itu adalah prasangkamu yang telah kamu sangka terhadap Tuhanmu, prasangka itu telah membinasakan kamu, maka jadilah kamu termasuk orang- orang yang merugi. (23) (24)

Jika mereka bersabar (menderita azab) maka nerakalah tempat diam mereka dan jika mereka mengemukakan alasan- alasan, maka tidaklah mereka termasuk orang- orang yang diterima alasannya. (24) (25)

Dan Kami tetapkan bagi mereka teman- teman yang menjadikan mereka memandang bagus apa yang ada di hadapan dan di belakang mereka dan tetaplah atas mereka keputusan azab pada umat- umat yang terdahulu sebelum mereka dari jin dan manusia; sesungguhnya mereka adalah orang- orang yang merugi. (25) (26)

Dan orang- orang yang kafir berkata:" Janganlah kamu mendengar dengan sungguh- sungguh akan Al Quran ini dan buatlah hiruk- pikuk terhadapnya, supaya kamu dapat mengalahkan (mereka). (26) (27)

Maka sesungguhnya Kami akan merasakan azab yang keras kepada orang- orang kafir dan Kami akan memberi balasan kepada mereka dengan seburuk- buruk pembalasan bagi apa yang telah mereka kerjakan. (27) (28)

Demikianlah balasan (terhadap)musuh- musuh Allah, (yaitu) neraka; mereka mendapat tempat tinggal yang kekal di dalamnya sebagai pembalasan atas keingkaran mereka terhadap ayat- ayat Kami. (28) (29)

Dan orang- orang kafir berkata:" Ya Tuhan kami perlihatkanlah kami dua jenis orang yang telah menyesatkan kami (yaitu) sebagian dari jin dan manusia agar kami letakkan keduanya di bawah telapak kaki kami supaya kedua jenis itu menjadi orang- orang yang hina". (29) (30)

Sesungguhnya orang- orang yang mengatakan:" Tuhan kami ialah Allah" kemudian mereka meneguhkan pendirian

mereka, maka malaikat akan turun kepada mereka (dengan mengatakan) :" Janganlah kamu merasa takut dan janganlah kamu merasa sedih; dan bergembiralah kamu dengan (memperoleh) surga yang telah dijanjikan Allah kepadamu". (30) (31)

Kami lah Pelindung- pelindungmu dalam kehidupan dunia dan di akhirat; di dalamnya kamu memperoleh apa yang kamu inginkan dan memperoleh (pula) di dalamnya apa yang kamu minta. (31) (32)

Sebagai hidangan (bagimu) dari Tuhan Yang Maha Pengampun lagi Maha Penyayang. (32) (33)

Siapakah yang lebih baik perkataannya daripada orang yang menyeru kepada Allah, mengerjakan amal yang saleh dan berkata:" Sesungguhnya aku termasuk orang- orang yang berserah diri" (33) (34)

Dan tidaklah sama kebaikan dan kejahatan. Tolaklah (kejahatan itu) dengan cara yang lebih baik, maka tiba- tiba orang yang antaramu dan antara dia ada permusuhan seolah- olah telah menjadi teman yang sangat setia. (34) (35)

Sifat- sifat yang baik itu tidak dianugerahkan melainkan kepada orang- orang yang sabar dan tidak dianugerahkan melainkan kepada orang- orang yang mempunyai keberuntungan yang besar. (35) (36)

Dan jika setan mengganggumu dengan suatu gangguan, maka mohonlah perlindungan kepada Allah. Sesungguhnya Dia- lah Yang Maha Mendengar lagi Maha Mengetahui. (36) (37)

Dan sebagian dari tanda- tanda kekuasaan- Nya ialah malam, siang, matahari dan bulan. Janganlah bersujud kepada matahari dan janganlah (pula) kepada bulan, tetapi bersujudlah kepada Allah Yang menciptakannya, jika kamu hanya kepada- Nya saja menyembah. (63) (38)

Jika mereka menyombongkan diri, maka mereka (malaikat) yang di sisi Tuhanmu bertasbih kepada- Nya di malam dan siang hari, sedang mereka tidak jemu- jemu. (38) (39)

Dan sebagian dari tanda- tanda (kekuasaan)

- Nya bahwa kamu melihat bumi itu kering tandus, maka apabila Kami turunkan air di atasnya, niscaya ia bergerak dan subur. Sesungguhnya Tuhan Yang menghidupkannya tentu dapat menghidupkan yang mati; sesungguhnya Dia Maha Kuasa atas segala sesuatu. (39) (40)

Sesungguhnya orang- orang yang mengingkari ayat- ayat Kami, mereka tidak tersembunyi dari Kami. Maka apakah orang- orang yang dilemparkan ke dalam neraka lebih baik ataukah orang- orang yang datang dengan aman sentosa pada hari kiamat Perbuatlah apa yang kamu kehendaki; sesungguhnya Dia Maha Melihat apa yang kamu kerjakan. (40) (41)

Sesungguhnya orang- orang yang mengingkari Al Quran ketika Al Quran itu datang kepada mereka, (mereka itu pasti akan celaka), dan sesungguhnya Al Quran itu adalah kitab yang mulia. (41) (42)

Yang tidak datang kepadanya (Al Quran) kebatilan baik dari depan maupun dari belakangnya, yang diturunkan dari Tuhan Yang Maha Bijaksana lagi Maha Terpuji. (42) (43)

Tidaklah ada yang dikatakan) oleh orang- orang kafir (kepadamu itu selain apa yang sesungguhnya telah dikatakan kepada rasul- rasul sebelum kamu. Sesungguhnya Tuhan kamu benar- benar mempunyai ampunan dan hukuman yang pedih.(43) (44)

Dan jika Kami jadikan Al Quran itu suatu bacaan dalam selain bahasa Arab tentulah mereka mengatakan:" Mengapa tidak dijelaskan ayat- ayatnya". Apakah (patut Al Quran) dalam bahasa asing, sedang (rasul adalah orang) Arab Katakanlah:" Al Quran itu adalah petunjuk dan penawar bagi orang- orang yang beriman. Dan orang- orang yang tidak beriman pada telinga mereka ada sumbatan, sedang Al Quran itu suatu kegelapan bagi mereka. Mereka itu adalah (seperti) orang- orang yang dipanggil dari tempat yang jauh".(44) (45)

Dan sesungguhnya telah Kami berikan kepada Musa Taurat lalu diperselisihkan tentang Taurat itu. Kalau tidak ada keputusan yang telah terdahulu dari Tuhanmu, tentulah orang- orang kafir itu sudah dibinasakan. Dan sesungguhnya mereka terhadap Al Quran benar- benar dalam keragu- raguan yang membingungkan. (44) (46)

Barang siapa yang mengerjakan amal yang saleh maka (pahalanya) untuk dirinya sendiri dan barang siapa yang berbuat jahat maka (dosanya) atas dirinya sendiri; dan sekali- kali tidaklah Tuhanmu menganiaya hamba- hamba (Iya). (46) (47)

Kepada- Nya lah dikembalikan pengetahuan tentang hari kiamat. Dan tidak ada buah- buahan keluar dari kelopaknya dan tidak seorang perempuan pun mengandung dan tidak (pula) melahirkan, melainkan dengan sepengetahuan- Nya. Pada hari Tuhan memanggil mereka:" Di manakah sekutu- sekutu- Ku itu"; mereka menjawab:" Kami nyatakan kepada Engkau bahwa tidak ada seorang pun di antara kami yang memberi kesaksian (bahwa Engkau punya sekutu) ". (47) (48)

Dan lenyaplah dari mereka apa yang selalu mereka sembah dahulu, dan mereka yakin bahwa tidak ada bagi mereka sesuatu jalan keluar pun. (48) (49)

Manusia tidak jemu memohon kebaikan, dan jika mereka ditimpa malapetaka dia menjadi putus asa lagi putus harapan. (49) (50)

Dan jika Kami merasakan kepadanya sesuatu rahmat dari Kami sesudah dia ditimpa kesusahan, pastilah dia berkata:" Ini adalah hakku, dan aku tidak yakin bahwa hari kiamat itu akan datang. Dan jika aku dikembalikan kepada Tuhanku maka sesungguhnya aku akan memperoleh kebaikan pada sisi- Nya". Maka Kami benar- benar akan memberitakan kepada orang- orang kafir apa yang telah mereka kerjakan dan akan Kami rasakan kepada mereka azab yang keras.(50) (51)

Dan apabila Kami memberikan nikmat kepada manusia, ia berpaling dan menjauhkan diri; tetapi apabila ia ditimpa malapetaka maka ia banyak berdoa. (51) (52)

Katakanlah:" Bagaimana pendapatmu jika (Al Quran) itu datang dari sisi Allah, kemudian kamu mengingkarinya. Siapakah yang lebih sesat daripada orang yang selalu berada dalam penyimpangan yang jauh" (52) (53)

Kami akan memperlihatkan kepada mereka tanda- tanda (kekuasaan) Kami di segenap ufuk dan pada diri mereka sendiri, sehingga jelaslah bagi mereka bahwa Al Quran itu adalah benar. Dan apakah Tuhanmu tidak cukup (bagi kamu) bahwa sesungguhnya Dia menyaksikan segala sesuatu (53) (54)

ترجمه ماليزيايي

Dengan nama Allah, Yang Maha Pemurah, lagi Maha Mengasihani

Haa, Miim (1)

Turunnya Kitab ini dari Allah Yang Maha Pemurah, lagi Maha Mengasihani. (2)

Sebuah Kitab yang dijelaskan ayat-ayatnya satu persatu; iaitu Al-Quran yang diturunkan dalam bahasa Arab bagi faedah orang-orang yang mengambil tahu dan memahami kandungannya. (3)

Ia membawa berita yang mengembirakan (bagi orang-orang yang beriman) dan membawa amaran (kepada orang-orang yang ingkar); dalam pada itu kebanyakan mereka berpaling ingkar (tidak mahu mengetahui dan memahaminya), maka dengan sebab itu mereka tidak menerima dan tidak mematuhinya. (4)

Dan mereka berkata: "Hati kami dalam tutupan yang berlapis-lapis (menghalang kami) daripada memahami apa yang engkau serukan kami kepadanya, dan pada telinga kami penyumbat (menjadikan kami tidak dapat mendengarnya), serta di antara kami denganmu ada sekatan (yang memisahkan fahaman kita); oleh itu, bekerjalah engkau (untuk ugamamu), sesungguhnya kami juga tetap bekerja (untuk mempertahankan kepercayaan kami)! " (5)

Katakanlah (wahai Muhammad): "Sesungguhnya aku hanyalah seorang manusia seperti kamu; diwahyukan kepadaku bahawa Tuhan kamu hanyalah Tuhan

yang Satu; maka hendaklah kamu tetap teguh di atas jalan yang betul lurus (yang membawa kepada mencapai keredaanNya), serta pohonlah kepadaNya mengampuni (dosa-dosa kamu yang telah lalu). Dan (ingatlah), kecelakaan besar bagi orang-orang yang mempersekutukanNya (dengan sesuatu yang lain), (6)

"Iaitu orang-orang yang tidak memberi zakat (untuk membersihkan jiwa dan hartabendanya) dan mereka pula kufur ingkar akan adanya hari akhirat". (7)

Sesungguhnya orang-orang yang beriman dan mengerjakan amal yang soleh, mereka beroleh balasan pahala yang tidak putus-putus. (8)

Katakanlah (wahai Muhammad): "Sesungguhnya tidak patut kamu kufur kepada Tuhan yang menciptakan bumi dalam dua masa, dan kamu adakan sekutu-sekutu bagiNya! Yang demikian (sifatNya dan kekuasaanNya) ialah Allah Tuhan sekalian alam, (9)

Dan Ia menjadikan di bumi gunung-ganang yang menetapnya (tersergam tinggi) di atasnya, serta Ia melimpahkan berkat padanya, dan Ia menentukan ada padaNya bahan-bahan keperluan hidup penduduknya, sekadar yang menyamai hajat yang diminta dan dikehendaki oleh keadaan mereka; (semuanya itu berlaku) dalam empat masa. (10)

Kemudian Ia menunjukkan kehendakNya ke arah (bahan-bahan) langit sedang langit itu masih berupa asap; lalu Ia berfirman kepadanya dan kepada bumi: "Turutlah kamu berdua akan perintahKu, sama ada dengan sukarela atau dengan paksa!" Keduanya menjawab: "Kami berdua sedia menurut - patuh dengan sukarela" (11)

Lalu Ia menjadikannya tujuh langit, dalam dua masa; dan Ia memberitahu kepada tiap-tiap langit akan urusan dan keperluannya masing-masing. Dan Kami hiasi langit yang dekat (pada pandangan mata penduduk bumi) dengan bintang-bintang yang bersinar cemerlang serta memelihara langit itu dengan sebaik-baiknya. Demikianlah ketentuan Allah Yang Maha Kuasa, lagi Maha Mengetahui. (12)

Oleh itu, kalau mereka (yang musyrik)

berpaling (daripada mengesakan Allah dan menurut jalan yang lurus), maka katakanlah (wahai Muhammad): "Aku memberi amaran kepada kamu dengan (azab yang dahsyat, iaitu) petir, seperti petir yang telah menyambar kaum Aad dan kaum Thamud!" (13)

(Mereka ditimpa azab itu) kerana semasa mereka didatangi Rasul-rasul (memberikan berbagai penjelasan) mengenai keadaan hidup mereka di dunia dan di akhirat (sambil melarang mereka): "Janganlah kamu menyembah melainkan Allah", mereka menjawab: "Jika Tuhan kami hendak (mengutus Rasul-rasul) tentulah Ia akan menurunkan malaikat; oleh itu sesungguhnya kami kufur ingkar akan apa yang (kamu katakan): kamu diutus membawanya!" (14)

Adapun kaum Aad, maka mereka berlaku sombong takbur di muka bumi dengan tiada sebarang alasan yang benar, serta berkata: "Siapakah yang lebih kuat dari kami?" Dan (mengapa mereka bersikap demikian?) Tidakkah mereka memerhatikan bahawa Allah yang menciptakan mereka (dari tiada kepada ada) adalah lebih besar kekuatanNya dari mereka? Dan sememangnya mereka sengaja mengingkari tanda-tanda kekuatan Kami (sedang mereka sedia mengetahuinya). (15)

Lalu Kami hantarkan kepada mereka angin ribut yang kencang dalam beberapa hari yang nahas malang, kerana Kami hendak merasakan mereka azab seksa yang menghina dalam kehidupan dunia; dan sesungguhnya azab seksa hari akhirat lebih besar kehinaannya; sedang mereka tidak diberikan pertolongan (menghindarkan azab itu). (16)

Adapun kaum Thamud, maka Kami beri petunjuk kepadanya, lalu mereka mengutamakan kesesatan dari hidayah petunjuk; mereka pun disambar oleh petir azab yang menghina dengan sebab apa yang mereka telah lakukan. (17)

Dan Kami selamatkan orang-orang yang beriman serta mereka tetap bertaqwa. (18)

Dan (ingatlah) hari dihimpun musuh-musuh Allah untuk dibawa ke neraka, lalu mereka dijaga serta diatur

keadaan dan perjalanannya masing-masing. (19)

Sehingga apabila mereka sampai ke neraka, (maka) pendengaran dan penglihatan serta kulit-kulit badan mereka menjadi saksi terhadap mereka, mengenai apa yang mereka telah kerjakan. (20)

Dan (setelah berlaku yang demikian), berkatalah mereka kepada kulit-kulit badan mereka: "Mengapa kamu menjadi saksi terhadap kami?" Kulit-kulit badan mereka menjawab: "Allah yang berkuasa menjadikan tiap-tiap sesuatu pandai berkata-kata - telah menjadikan kami dapat berkata-kata; dan Dia lah yang menciptakan kamu pada mulanya, dan kepadaNyalah kamu dikembalikan (untuk menerima balasan). (21)

"Dan semasa kamu berselindung (ketika melakukan dosa di dunia dahulu) bukanlah kerana kamu bimbangkan pendengaran dan penglihatan serta kulit-kulit badan kamu menjadi saksi terhadap perbuatan-perbuatan kamu yang berdosa itu, akan tetapi kerana kamu menyangka bahawa Allah tidak mengetahui kebanyakan dosa yang kamu lakukan (secara bersembunyi itu). (22)

"Dan sangkaan kamu yang demikian, yang kamu sangka terhadap Tuhan kamu, itulah yang telah membinasakan kamu; (dengan sangkaan kamu yang salah itu) maka menjadilah kamu dari orang-orang yang rugi!" (23)

Oleh itu, sama ada mereka bersabar menderita azab atau sebaliknya (maka sama sahaja) kerana nerakalah tempat tinggal mereka; dan jika mereka memohon peluang untuk mendapat keredaan Allah, maka mereka bukanlah lagi dari orang-orang yang diterima permohonannya. (24)

Dan Kami adakan untuk mereka teman-teman rapat (dari jin dan manusia), lalu teman-teman itu memperhiaskan kepada mereka (fahaman-fahaman sesat) mengenai perkara-perkara dunia yang ada di hadapan mereka, serta perkara-perkara akhirat yang ada di belakang mereka; dan (dengan sebab itu) tetaplah hukuman (azab) atas mereka bersama-sama dengan umat umat (yang sesat) dari jin dan manusia yang terdahulu daripada mereka. Sesungguhnya mereka

semuanya adalah golongan yang rugi (bawaan hidupnya). (25)

Dan orang-orang yang kafir berkata: "Janganlah kamu mendengar Al-Quran ini dan tentanglah dia (dengan nyayian-nyanyian dan jeritan-jeritan riuh rendah serta tepuk sorak), supaya kamu berjaya (mengganggu bacaan atau menenggelamkan suara pembacanya)!" (26)

Maka, demi sesungguhnya! Kami akan merasakan orang-orang yang kafir itu azab seksa yang seberat-beratnya, dan Kami akan membalas mereka dengan seburuk-buruk balasan bagi apa yang mereka telah kerjakan. (27)

Demikianlah keadaannya balasan musuh-musuh Allah iaitu neraka; disediakan untuk mereka tempat tinggal yang kekal didalamnya, sebagai balasan bagi perbuatan mereka sentiasa mengingkari ayat-ayat Kami. (28)

Dan orang-orang yang kafir berkata: "Wahai Tuhan kami! Perlihatkanlah kepada kami dua golongan yang telah menyesatkan kami dari jin dan manusia, untuk kami meletakkan mereka di bawah tapak kaki kami, supaya mereka menjadi golongan yang terkebawah dalam kehinaan". (29)

Sesungguhnya orang-orang yang menegaskan keyakinannya dengan berkata: "Tuhan kami ialah Allah", kemudian mereka tetap teguh di atas jalan yang betul, akan turunlah malaikat kepada mereka dari semasa ke semasa (dengan memberi ilham): "Janganlah kamu bimbang (dari berlakunya kejadian yang tidak baik terhadap kamu) dan janganlah kamu berdukacita, dan terimalah berita gembira bahawa kamu akan beroleh syurga yang telah dijanjikan kepada kamu. (30)

"Kamilah penolong-penolong kamu dalam kehidupan dunia dan pada hari akhirat; dan kamu akan beroleh - pada hari akhirat - apa yang diingini oleh nafsu kamu, serta kamu akan beroleh - pada hari itu - apa yang kamu cita-citakan mendapatnya. (31)

"(Pemberian-pemberian yang serba mewah itu) sebagai sambutan penghormatan dari Allah Yang Maha Pengampun, lagi Maha Mengasihani!" (32)

Dan tidak ada

yang lebih baik perkataannya daripada orang yang menyeru kepada (mengesakan dan mematuhi perintah) Allah, serta ia sendiri mengerjakan amal yang soleh, sambil berkata: "Sesungguhnya aku adalah dari orang-orang Islam (yang berserah bulat-bulat kepada Allah)!" (33)

Dan tidaklah sama (kesannya dan hukumnya) perbuatan yang baik dan perbuatan yang jahat. Tolaklah (kejahatan yang ditujukan kepadamu) dengan cara yang lebih baik; apabila engkau berlaku demikian maka orang yang menaruh rasa permusuhan terhadapmu, dengan serta merta akan menjadi seolah-olah seorang sahabat karib. (34)

Dan sifat yang terpuji ini tidak dapat diterima dan diamalkan melainkan oleh orang-orang yang bersikap sabar, dan tidak juga dapat diterima dan diamalkan melainkan oleh orang yang mempunyai bahagian yang besar dari kebahagiaan dunia dan akhirat. (35)

Dan jika engkau dihasut oleh sesuatu hasutan dari Syaitan, maka hendaklah engkau meminta perlindungan kepada Allah. Sesungguhnya Dia lah yang Maha Mendengar, lagi Maha Mengetahui. (36)

Dan di antara tanda-tanda kekuasaanNya ialah malam dan siang, serta matahari dan bulan. Janganlah kamu sujud kepada matahari dan janganlah pula sujud kepada bulan, dan sebaliknya hendaklah kamu sujud kepada Allah yang menciptakannya, kalau betulah kamu hanya beribadat kepada Allah. (37)

Oleh itu, kalau mereka tetap ingkar dengan angkuhnya (daripada mematuhi perintah Allah dan mengesakanNya, maka tidaklah menjejaskan kebesaran Tuhan), kerana malaikat-malaikat yang ada di sisi Tuhanmu tetap bertasbih kepadaNya pada waktu malam dan siang, dengan tidak mereka merasa jemu. (38)

Dan di antara tanda-tanda kekuasaanNya, engkau melihat bumi kosong sepi (dalam keadaan kering dan tandus), maka apabila Kami menurunkan hujan menimpanya, bergeraklah tanahnya serta suburlah tanamannya. Sesungguhnya Allah yang menghidupkannya sudah tentu

berkuasa menghidupkan makhluk-makhluk yang telah mati; sesungguhnya Ia Maha Kuasa atas tiap-tiap sesuatu. (39)

Sebenarnya orang-orang yang menyeleweng dari jalan yang benar mengenai ayat-ayat keterangan Kami, tidak terselindung keadaan mereka dari (pengetahuan) Kami. (Kalau sudah demikian), maka adakah orang yang dihumbankan ke dalam neraka lebih baik, atau orang yang datang dalam keadaan aman dan selamat pada hari kiamat? (Katakanlah kepada orang-orang yang menyeleweng itu): "Buatlah apa yang kamu suka, sesungguhnya Allah Maha Melihat akan apa yang kamu lakukan (dan akan membalasnya)". (40)

Sesungguhnya orang-orang yang kufur ingkar terhadap Al-Quran ketika sampainya kepada mereka, (akan ditimpa azab seksa yang tidak terperi); sedang Al-Quran itu, demi sesungguhnya sebuah Kitab Suci yang tidak dapat ditandingi, (41)

Yang tidak dapat didatangi sebarang kepalsuan dari mana-mana arah dan seginya; ia diturunkan dari Tuhan Yang Maha Bijaksana, lagi Maha Terpuji. (42)

Apa yang dikatakan kepadamu (wahai Muhammad, dari celaan-celaan golongan yang ingkar, tidak lain) hanyalah seperti yang pernah dikatakan kepada Rasul-rasul yang terdahuhu daripadamu. (Oleh itu bersabarlah dengan cekal hati menghadapinya), sesungguhnya Tuhanmu berkuasa penuh melimpahkan keampunanNya (kepada orang-orang yang taat), dan berkuasa penuh menimpakan azab seksa yang tidak terperi sakitnya (kepada orang-orang yang ingkar). (43)

Dan kalaulah Al-Quran itu Kami jadikan (bacaan) dalam bahasa asing, tentulah mereka akan berkata: "Mengapa tidak dijelaskan ayat-ayatnya (dalam bahasa yang kami fahami)? Patutkah Kitab itu berbahasa asing sedang Rasul yang membawanya berbangsa Arab?" Katakanlah (wahai Muhammad): "Al-Quran itu, menjadi (cahaya) petunjuk serta penawar bagi orang-orang yang beriman; dan sebaliknya orang-orang yang tidak beriman, (AL-Quran itu) menjadi sebagai satu penyakit yang menyumbat telinga mereka (bukan

penawar); dan ia juga merupakan gelap-gelita yang menimpa (pandangan) mereka (bukan cahaya yang menerangi). Mereka itu - (dengan perbuatan melarikan diri dari ajaran Al-Quran, tidak ubahnya seperti) orang-orang yang diseru dari tempat yang jauh (masakan mereka dapat mendengar dengan betul atau melihat dengan nyata)". (44)

Dan (janganlah engkau merasa kecewa wahai Muhammad tentang keingkaran kaummu, kerana) demi sesungguhnya! Kami telah memberi kepada Nabi Musa Kitab Taurat, lalu berlaku pertentangan mengenainya. Dan kalaulah tidak kerana telah terdahulu kalimah ketetapan dari Tuhanmu (untuk menangguhkan hukuman hingga ke suatu masa yang tertentu), tentulah dijatuhkan hukuman azab dengan serta merta kepada mereka. Dan sesungguhnya mereka (kaummu) masih menaruh syak yang meragukan tentang (kebenaran Al-Quran) itu. (45)

Sesiapa yang mengerjakan amal soleh maka faedahnya akan terpulang kepada dirinya sendiri, dan sesiapa yang berbuat kejahatan maka bahayanya akan menimpa dirinya sendiri; dan Tuhanmu tidak sekali-kali berlaku zalim kepada hamba-hambaNya. (46)

Kepada (ilmu pengetahuan) Allah jua lah kembalinya soal mengetahui masa datangnya hari kiamat; dan (demikianlah tiap-tiap apa yang akan berlaku, kerana) sebiji buah (umpamanya) tidak akan keluar dari kelopaknya, dan seorang ibu tidak akan mengandung dan tidak akan melahirkan anak, melainkan (pada masa dan keadaan yang betul tepat) dengan pengetahuan Allah. Dan pada hari Tuhan menyeru mereka (yang musyrik, dengan bertanya kepada mereka): "Mana dia makhluk-makhluk yang kamu sifatkan menjadi sekutu-sekutuKu?" Mereka menjawab: "Kami mengakui kepadaMu (wahai Tuhan kami), bahawa tidak ada di antara kami seorang pun yang mahu menjadi saksi (kerana anggapan kami dahulu telah nyata salahnya)!" (47)

Dan (pada saat itu) hilang lenyaplah dari mereka apa yang mereka sembah

dahulu (yang diharapkan pertolongannya), dan yakinlah mereka bahawa tidak ada sebarang jalan untuk mereka melepaskan diri (dari azab seksa). (48)

Manusia tidak jemu-jemu memohon kebaikan. Dan kalau ia ditimpa kesusahan maka menjadilah ia seorang yang sangat berputus asa, lagi sangat nyata kesan putus harapnya (dari rahmat pertolongan Allah). (49)

Dan demi sesungguhnya! Jika Kami beri dia merasai sesuatu rahmat dari Kami sesudah ia ditimpa sesuatu kesusahan, berkatalah ia (dengan sikap tidak bersyukur): "Ini ialah hakku (hasil usahaku semata-mata), dan aku tidak fikir bahawa hari kiamat akan berlaku; dan kalaulah aku dikembalikan kepada Tuhanku (sekalipun), sudah tentu aku aKan beroleh kebaikan di sisiNya (seperti kesenanganku sekarang ini)!" Maka demi sesungguhnya! Kami akan memberi tahu kepada orang-orang yang kufur ingkar itu akan keburukan apa yang mereka telah kerjakan, dan Kami akan beri mereka merasai azab seksa yang seberat-beratnya. (50)

Dan apabila Kami kurniakan nikmat kepada manusia, berpalinglah dia serta menjauhkan diri (dari bersyukur); dan apabila ia ditimpa kesusahan, maka ia berdoa merayu dengan panjang lebar. (51)

Katakanlah (wahai Muhammad): "Sudahkah nampak baiknya keadaan kamu jika Al-Quran ini (yang datangnya) dari Allah kemudian kamu mengingkarinya? Siapakah yang lebih sesat daripada orang yang tetap berada dalam perbalahan dan pertentangan, yang menyimpang jauh dari kebenaran?" (52)

Kami akan perlihatkan kepada mereka tanda-tanda kekuasaan Kami di merata-rata tempat (dalam alam yang terbentang luas ini) dan pada diri mereka sendiri, sehingga ternyata jelas kepada mereka bahawa Al-Quran adalah benar. Belumkah ternyata kepada mereka kebenaran itu dan belumkah cukup (bagi mereka) bahawa Tuhanmu mengetahui dan menyaksikan tiap-tiap sesuatu? (53)

Ingatlah! Sesungguhnya mereka (yang

kufur ingkar) sentiasa berada di dalam keadaan syak - ragu-ragu tentang pertemuan dengan Tuhan mereka. Ingatlah! Sesungguhnya Allah Maha Meliputi pengetahuanNya akan tiap-tiap sesuatu. (54)

ترجمه سواحيلي

Kwajina la Mwenyeezi Mungu, Mwingi wa rehema, Mwenye kurehemu

1. Haa Mym.

2. Uteremsho utokao kwa Mwingi wa rehema Mwenye kurehemu.

3. Ni Kitabu kinachoelezwa Aya zake, Our'an yenye uwazi kwa watu wanaojua.

4. Itowayo khabari njema na ionyayo, lakini wengi wao wamepuuza, kwa hiyo hawasikii.

5. Na wakasema: Nyoyo zetu zi katika vifuniko kwa yale unayo tuitia, na katika masikio yetu mna uzito, na baina yetu na yako pana pazia, basi fanya nasi pia tunafanya.

6. Sema: Bila shaka mimi ni mtu kama nyinyi, ninaletewa Wahyi kwamba: Mungu wenu ni Mungu Mmoja tu, basi kuweni sawa kwa ajili yake, na mtakeni msamaha, na ole kwa washirikina.

7. Ambao hawatoi zaka nao ndio huikataa Akhera.

8. Hakika wale walioamini na kutenda mema yatakuwa kwao malipo yasiyokoma.

9. Sema; Je, kwa hakika mnamkataa aliyeumba ardhi katika nyakati mbili, na mnampa washirika? Huyo ndiye Mola wa walimwengu.

10. Na akaweka humo milima juu yake na akabarikia humo na akapima humo chakula chake katika nyakati nne, ni sawa kwa waulizao.

11. Kisha akaielekea mbingu na hali i moshi, ndipo alipoiambia (mbingu) na ardhi: Njooni mkipenda au msipende, vyote viwili vikasema: Tumekuja hali ya kuwa wenye kutii.

12. Basi akazifanya mbingu saba katika nyakati mbili, na kila mbingu akaifunulia kazi. yake, na tumeipamba mbingu ya karibu kwa mataa na kuilinda, hicho ndicho kipimo cha Mwenye nguvu, Mwenye kujua.

13. Basi kama wakipuuza, sema: Nakuhadharisheni

adhabu mfano wa adhabu ya A'di na Thamudi.

14. Walipowafikia Mitume mbele yao na nyuma yao, (wakaambiwa) Msiabudu ila Mwenyeezi Mungu tu. Wakasema: Angelitaka Mola wetu, bila shaka angeteremsha Malaika, na hakika sisi tunayakataa mliyotumwa nayo.

15. Basi A'di walitakabari katika ardhi bila ya haki na wakasema: Ni nani aliye na nguvu zaidi kuliko sisi? Je, hawakuona kwamba, Mwenyeezi Mungu aliyewaumba ni Mwenye nguvu zaidi kuliko wao? Nao walikuwa wakizikataa Aya zetu.

16.Basi tuliwapelekea kimbunga katika siku ya mkosi ili tuwaonjeshe adhabu ya fedheha katika maisha ya dunia, na bila shaka adhabu ya Akhera yafedhehesha zaidi, nao hawatasaidia.

17. Na Thamudi tuliwaongoza lakini walipenda upofu kuliko kuongoka, basi mngurumo wa adhabu ifedheheshayo ukawashika kwa sababu ya yale waliyokuwa wakiyachuma.

18. Na tukawaokoa wale walioamini na waliokuwa wakijilinda (na mabaya).

19. Na siku watakayokusanywa maadui wa Mwenyeezi Mungu kwenye Moto, nao watapangwa makundi makundi.

20. Hata watakapoufikia, ndipo masikio yao, na macho yao, na ngozi zao vitatoa ushahidi juu yao kwa yale waliyokuwa wakiyatenda.

21. Nao wataziambia ngozi zao. Mbona mnatushuhudia? Zitasema: Mwenyeezi Mungu aliyekitamkisha kila kitu ndiye ametutamkisha, naye alikuumbeni mara ya kwanza na kwake mtarudishwa.

22. Na hamkuwa wenye kujificha ili masikio yenu na macho yenu na ngozi zenu visitoe ushahidi juu yenu, bali mlidhani ya kwamba Mwenyeezi Mungu hayajui mengi katika yale mnayoyafanya.

23. Na hiyo dhana yenu mliyomdhania Mola wenu imekuangamizeni, na mmekuwa miongoni mwa wenye khasara.

24. Hawa wakisubiri, Moto ndiyo makazi yao, na kama wakitoa udhuru pia hawatakuwa miongoni mwa wanaokubaliwa.

25. Na tukawawekea marafiki waliowapambia yale yaliyo mbele yao

na nyuma yao, na kauli imelazimika juu yao katika mataifa yaliyopita kabla yao, miongoni mwa majini na watu, hakika wao walikuwa wenye khasara.

26. Na walisema waliokufuru, Msisikilize Qur'an hii na ipigieni makelele (inaposomwa) huenda mtashinda.

27. Basi waliokufuru kwa hakika tutawaonjesha adhabu kali na kwa hakika tutawalipa malipo mabaya ya yale waliyokuwa wakiyafanya.

28. Hayo ndiyo malipo ya maadui wa Mwenyeezi Mungu, Moto, humo watakuwa na nyumba ya kukaa milele, ndiyo malipo kwa sababu walikuwa wakizikataa Aya zetu.

29. Na wale waliokufuru watasema: Mola wetu! tuonyeshe (makundi) mawili yaliyotupoteza miongoni mwa majinni na watu ili tuwaweke chini ya miguu yetu wapate kuwa miongoni mwa walio chini kabisa.

30. Hakka wale wanaosema: Mola wetu ni Mwenyeezi Mungu. kisha wakaendelea kwa kudumu kuwateremkia Malaika (wakiwaambia): Msiogope wala msihuzunike, na furahieni Pepo mliyokuwa mkiahidiwa.

31.Sisi ni Walinzi wenu katika maisha ya dunia na katika Akhera, na humo mtapata mtakavyoviomba.

32.Ni takrima itokayo kwa Mwingi wa kusamehe, Mwenye kurehemu.

33. Na ni nani asemaye kauli bora zaidi kuliko aitaye kwa Mwenyeezi Mungu na kufanya vitendo vizuri na akasema: Hakika mimi ni miongoni mwa watii.

34.Mambo mazuri na mabaya hayawi sawa. Zuia (ubaya) kwa yaliyo mema zaidi, na mara yule ambaye baina yako na yeye pana uadui atakuwa kama rafiki mkubwa.

35.Lakini (jambo hili) hawatapewa ila wale wanaosubiri, wala hawatapewa ila wenye bahati kubwa.

36. Na kama shetani akikushawishi kwa tash'wishi, basi jikinge kwa Mwenyeezi Mungu bila shaka yeye ni Mwenye kusikia, Mwenye kujua.

37.Na katika dalili zake ni usiku na mchana na jua na mwezi, msilisujudie jua wala

mwezi, bali msujudieni Mwenyeezi Mungu aliyeviumba, ikiwa nyinyi mnamwabudu yeye tu.

38. Na kama wakitakabari, basi walioko kwa Mola wako wanamsabihi usiku na mchana nao hawachoki.

39. Na katika dalili zake ni kwamba, wewe unaiona ardhi inatulia lakini tunapoiteremshia maji inashtuka na kuumuka. Hakika aliyeihuisha ardhi lazima ndiye Mwenye kuhuisha wafu, hakika yeye ndiye Mwenye uwezo juu ya kila kitu.

40. Kwa hakika wale wanaozipotoa Aya zetu hawatufichi. Je, atakayetupwa Motoni ni bora au atakayekuja kwa amani siku ya Kiyama? Fanyeni mnavyopenda, kwa hakika yeye anayaona mnayoyafanya.

41. Kwa hakika wale wanaoyakataa mawaidha yanapowafikia (tutawaadhibu) bila shaka hicho ni Kitabu chenye kuheshimika.

42. Hautakifikia upotovu mbele yake wala nyuma yake, kimeteremshwa na Mwenye hekima, Mwenye kuhimidiwa.

43. Hukuambiwa ila ni yale yale waliyoambiwa Mitume wa kabila yako kwa hakika Mola wako ni Mwenye kusamehe na Mwenye adhabu yenye kuumiza.

44. Na lau kama tungeliifanya Qur'an kwa lugha ya kigeni, lazima wangelisema: Kwa nini Aya zake hazikupambanuliwa? Lo! Lugha ya kigeni na Mwarabu! sema: Huo ni muongozo na ponyo kwa wale walioamini, na wale wasioamini katika masikio yao mna uziwi, nayo kwao imezibwa hawaioni, hao ndio watakaoitwa kutoka mahala pa mbali.

45. Na hakika tulimpa Musa Kitabu, lakini pakatokea khitilafu kati yake, na lau isingekuwa kauli iliyotangulia kutoka kwa Mola wako, lazima wangehukumiwa (sasa hivi) na kwa hakika wao wamo katika shaka yenye kuwatia wasiwasi.

46. Mwenye kutenda mema ni kwa nafsi yake, na mwenye kutenda ubaya ni juu ya nafsi yake, na Mola wako si dhalimu (hata kidogo) kwa waja (wake).

47. Ujuzi wa kujua

Kiyama unarudishwa kwake. Na matunda hayatoki katika vifuniko vyao wala mwanamke hachukui mimba wala hazai ila kwa ujuzi wake. Na siku atakayowaita: Wako wapi washirika wangu? Watasema: Tunakiri kwako, kuwa, hakuna shahidi miongoni mwetu.

48. Na wale waliokuwa wakiwaabudu zamani watawapotea, na watadhani kuwa hawana pa kukimbilia.

49. Mwanadamu hachoki kuomba dua ya kheri na inapompata shari, mara huvunjika moyo akakata tamaa.

50. Na kama tukimuonjesha rehema yetu baada ya dhara iliyomgusa bila shaka atasema: Hii ndiyo yangu, wala sidhani kuwa Kiyama kitatokea, na kama nilirudishwa kwa Mola wangu, bila shaka yako mema kwake yaliyowekwa kwa ajili yangu. Basi tutawajulisha wale waliokufuru hayo waliyoyatenda na lazima tutawaonjesha adhabu ngumu.

51. Na tunapomneemesha mwanadamu. Hugeuka na kujitenga upande na inapomgusa shari huomba sana.

52. Sema: Mnaonaje, ikiwa kama (maneno) haya yametoka kwa Mwenyeezi Mungu kisha mkayakataa, ni nani aliyepotea zaidi kuliko yule aliye katika upinzani wambali?

53. Tutawaonyesha dalili zetu katika nchi za mbali na katika nafsi zao mpaka iwabainikie kwamba hayo ni kweli. Je, haikutoshi kwamba, Mola wako ni shahidi wa kila kitu?

54. Tahadharini bila shaka wao wamo katika shaka ya kukutana na Mola wao. Angalieni! hakika yeye amekizunguka kila kitu.

تفسير سوره

تفسير الميزان

صفحه ى 542

(41) سوره فصلت، مكى است و پنجاه و چهار آيه دارد (54)

[سوره فصلت (41): آيات 1 تا 12] ترجمه آيات به نام خداى رحمان رحيم حم (1).

اين كتاب نازل شده از ناحيه رحمان رحيم است (2).

______________________________________________________ صفحه ى 543

كتابى است كه آياتش از يكديگر جداست كتابى است خواندنى عربى براى مردمى كه علم داشته باشند (3).

در حالى كه بشارت ده و بيم رسان است و

در عين حال بيشترشان از آن رويگردانيده در نتيجه آن را نمى شنوند (4).

مى گويند دلهاى ما از پذيرفتن آنچه ما را به سويش مى خوانيد در غلافهايى روى هم است و در گوشهايمان سنگينى است و بين ما و تو حجابى است تو كار خود كن كه ما نيز كار خود خواهيم كرد (5).

بگو من تنها بشرى هستم مثل شما با اين فرق كه به من وحى مى شود كه معبود شما معبودى است يكتا پس همه يك صدا به سويش رو كنيد و از شركى كه به وى ورزيده ايد استغفار كنيد و واى به حال آنان كه شرك مى ورزند (6).

همانهايى كه زكات نمى دهند و نسبت به آخرت كافرند (7).

در مقابل كسانى كه ايمان آورده و اعمال صالح مى كنند اجرى دارند كه هرگز قطع نمى شود (8).

بگو راستى شما به خدايى كفر مى ورزيد كه زمين را در دو روز خلق كرد و براى او شريك ها قايل مى شويد با اينكه اين خدا رب تمامى عوالم است؟ (9).

و در زمين كوه هاى ريشه دار قرار داد كه قسمت بيرونى اش سر به آسمان كشيده و نيز در زمين آنچه قوت و رزق هست در چهار فصل پديد آورده قوت و رزقى كه كفاف همه روزى خواران را بدهد (10).

سپس بر آسمان كه در آن هنگام دودى بود بپرداخت و آن گاه به هر دو فرمود: چه بخواهيد و چه نخواهيد بايد تحت فرمان درآييد گفتند به طوع و رغبت تحت فرمانيم (11).

پس آسمان ها را هفت عدد قرار داد آنهم در دو روز و امر هر آسمانى را در آن وحى كرد و ما آسمان دنيا را به فانوسهايى زينت داديم ستارگانى كه هم زينت آسمانند

و هم حافظ آن، اين است تقدير خدايى كه عزيز و داناست (12).

بيان آيات [غرض اصلى اين سوره مباركه

اين سوره پيرامون اعراض كفار از كتابى كه بر آنان نازل شده، يعنى از قرآن كريم، سخن مى گويد. غرض اصلى سوره اين است و به همين جهت ملاحظه مى كنيد كه يك قسمت از اين سوره در باره همين مساله است، از همان ابتداى سوره اين معنا را خاطرنشان مى سازد، و بعد از هر چند آيه يك بار همان را متعرض مى شود. براى اينكه اولين آيه آن آيه" تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ..." است، كه تا شش آيه مساله انكار كتاب را دنبال مى كند، ______________________________________________________ صفحه ى 544

سپس در آيه" 26" مجددا همين مطلب را متذكر شده مى فرمايد:" وَ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَسْمَعُوا لِهذَا الْقُرْآنِ ..." و براى نوبت سوم در آيه" 40" همين مطلب را از سر گرفته، مى فرمايد:" إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آياتِنا لا يَخْفَوْنَ عَلَيْنا ..." و دنبالش مى فرمايد:" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جاءَهُمْ ..." و در اواخر سوره باز سخن از خدايى بودن قرآن نموده، مى فرمايد:" قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ كانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ثُمَّ كَفَرْتُمْ بِهِ ...".

و لازمه اعراض مشركين از كتاب خدا انكار اصول سه گانه دين است كه اساس دعوت حقه اسلام را تشكيل مى دهد، و آن عبارت است از وحدانيت خدا، نبوت خاتم الانبياء (ص)، و معاد، و چون چنين لازمه اى در كار بود، لذا در باره اين سه اصل مفصل سخن مى گويد، و در ضمن بشارت و انذار مى دهد.

و به طورى كه از روايات استفاده مى شود اين سوره در اوايل بعثت نازل شده و مضامين آياتش نيز بر

اين معنا دلالت دارد، پس در نتيجه اين سوره مكى خواهد بود.

[نكته اى كه از جمله" تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ" استفاده مى شود، معناى تفصيل قرآن

" حم تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ" كلمه" تنزيل" خبر است براى مبتدايى كه حذف شده و اين كلمه هر چند مصدر است، ولى به معناى اسم مفعول است، در نتيجه تقدير آيه اين مى شود:" هذا منزل من الرحمن الرحيم- اين كتاب نازل شده از ناحيه رحمان رحيم است". و اگر از بين همه اسماء و صفات خدا نام دو صفت" رحمان" و" رحيم" را برد، كه اولى رحمت عامه خدا را حكايت مى كند كه شامل مؤمن و كافر هر دو مى شود و دومى از رحمت خاصه خدا خبر مى دهد كه تنها شامل مؤمنين است، به اين منظور است كه اشاره كند به اينكه اين تنزيل مايه اصلاح دنياى مردم است، هم چنان كه مايه اصلاح آخرتشان است.

" كِتابٌ فُصِّلَتْ آياتُهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ" اين آيه خبرى است بعد از خبر قبلى، يعنى بعد از كلمه" تنزيل". و كلمه" فصلت" از مصدر" تفصيل" است كه در مقابل كلمه" احكام" و كلمه" اجمال" است. و مراد از تفصيل آيات قرآن اين است كه ابعاض و اجزاى آن را از يكديگر جدا و متمايز كند، به اينكه آن را آن قدر نازل و در خور فهم شنونده كند كه شنونده عارف به اسلوب هاى كلام بتواند معانى آن را بفهمد و مقاصدش را تعقل كند، هم چنان كه آيه" كِتابٌ أُحْكِمَتْ آياتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ" «1» و نيز آيه _______________

(1) كتابى است كه آياتش نخست محكم بوده و سپس از ناحيه

خداى حكيم خبير تفصيل داده شد. سوره هود، آيه 1. ______________________________________________________ صفحه ى 545

" وَ الْكِتابِ الْمُبِينِ إِنَّا جَعَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ وَ إِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ" «1» به آن اشاره دارند.

[توضيحى راجع به عربى بودن قرآن و جهانى و عمومى بودن دعوت خاتم الانبياء (صلّى الله عليه وآله)]

و جمله" قُرْآناً عَرَبِيًّا" حال از كتاب و يا از كلمه" آياته" مى باشد. و لام در جمله" لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ" لام تعليل و يا اختصاص است. و مفعول" يعلمون" يا حذف شده و تقديرش" لقوم يعلمون معانيه" است، يعنى كتابى است كه آياتش مفصل شده براى مردمى كه معانى آن را مى دانند، چون زبانشان همان زبانى است كه قرآن با آن نازل شده، يعنى زبانشان عربى است. ممكن هم هست اصلا مفعول آن متروك شده و معنايش" براى مردمى داراى علم" باشد.

لازمه معناى اول اين است كه عربى نازل شدن قرآن براى آن باشد كه نژاد عرب مورد اعتنا بوده اند، هم چنان كه آيه" وَ لَوْ جَعَلْناهُ قُرْآناً أَعْجَمِيًّا لَقالُوا لَوْ لا فُصِّلَتْ آياتُهُ ءَ أَعْجَمِيٌّ وَ عَرَبِيٌّ" «2» و نيز قريب به آن آيه" وَ لَوْ نَزَّلْناهُ عَلى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ ما كانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ" «3» بدين معنا اشعار دارد.

در اينجا ممكن است كسى بپرسد: اگر معناى آيه اين باشد، آيا با عموم دعوت خاتم الانبياء (ص) منافات پيدا نمى كند؟ مى گوييم: نه، زيرا دعوت آن جناب هر چند جهانى بوده و ليكن مرحله به مرحله صورت مى گرفته، اولين دعوتى كه كرد دعوت مردم در مراسم حج بود كه با انكار شديد مشركين مواجه شد. آن گاه از آن به بعد مدتى به طور

سرى و پنهانى دعوت كرد، و در مرحله سوم مامور شد عشيره و نزديكان خود را دعوت كند، هم چنان كه آيه شريفه" وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ" «4» بدان اشاره دارد. و در مرحله چهارم مامور شد همه قومش را دعوت كند، هم چنان كه آيه" فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ وَ أَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ" «5» به آن اشاره دارد.

و در مرحله پنجم، مامور شد به دعوت عموم مردم كه آيه" قُلْ يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً" «6» و نيز آيه" وَ أُوحِيَ إِلَيَّ هذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَ مَنْ بَلَغَ" «7»، به آن اشاره _______________

(1) سوره زخرف، آيه 2 و 3 و 4.

(2) اگر آن را قرآنى غير عربى قرار مى داديم عربها مى گفتند: چرا آياتش روشن و شكفته نيست، اين عجمى است يا عربى. سوره حم سجده، آيه 44.

(3) اگر قرآن را بر بعضى نژادهاى غير عرب نازل مى كرديم و آن غير عرب، آن را بر عربها مى خواند، هرگز به آن ايمان نمى آوردند. سوره شعراء، آيه 198 و 199.

(4) سوره شعراء، آيه 214.

(5) حال به آنچه مامور شده اى قيام كن و از مشركين روى برتاب. سوره حجر، آيه 94.

(6) بگو هان اى مردم به درستى من فرستاده خدا به سوى همگى شمايم. سوره اعراف، آيه 158.

(7) اين قرآن بر من نازل شده تا شما را و هر كس را كه پيام من به او برسد انذار كنم. سوره انعام، آيه 19. ______________________________________________________ صفحه ى 546

دارند.

علاوه بر اين، اين معنا از مسلمات تاريخ است كه يكى از گروندگان به آن جناب سلمان فارسى است كه ايرانى بوده، يكى ديگر بلال بوده كه اهل حبشه بوده

است و يكى صهيب بوده كه اهل روم آن روز بوده. و نيز اين هم مسلم است كه آن جناب يهوديان را هم دعوت مى كرده و وقايعى كه بين آن جناب و يهوديان اتفاق افتاده معروف است. و نيز اين مسلم است كه آن جناب به پادشاهان ايران، مصر، حبشه، و روم نامه نوشته و همه را به اسلام دعوت كرده، همه اين شواهد دلالت دارد بر اينكه دعوت آن جناب جهانى و عمومى بوده است.

" بَشِيراً وَ نَذِيراً فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ".

دو كلمه" بشيرا" و" نذيرا" دو حال از كتاب در آيه قبلى است. و مراد از نشنيدن بيشتر مردم، به قرينه اينكه فرمود:" فاعرض"، نشنيدن به سمع قبول است، نه اينكه گوششان نمى شنيده.

" وَ قالُوا قُلُوبُنا فِي أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونا إِلَيْهِ ..."

راغب مى گويد: كلمه" أكنة" از كلمه" كن" گرفته شده و اين كلمه به معناى ظرفى است كه چيزى در آن حفظ و نگهدارى شود. و نيز مى گويد:" كنان" به معناى روپوشى است كه چيزى در زير آن نهفته شود، و جمع آن" اكنه" مى آيد: هم چنان كه جمع كلمه" غطاء"،" اغطيه" مى آيد، و در قرآن آمده، آنجا كه فرموده:" وَ جَعَلْنا عَلى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ" «1».

و بنا بر اين جمله" قُلُوبُنا فِي أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونا إِلَيْهِ"، كنايه اى خواهد بود از اينكه دلهاى ما وضعى به خود گرفته كه به هيچ وجه دعوتت به دين توحيد را نمى فهمد، مثل اينكه با روپوشهايى پوشيده شده كه هيچ منفذى براى راه يافتن و رخنه كردن چيزى از خارج در آن نمانده است.

" وَ فِي آذانِنا وَقْرٌ"- يعنى در گوشهاى ما سنگينى و كرى

پيدا شده، ديگر گوش ما از دعوت تو چيزى نمى شنود." وَ مِنْ بَيْنِنا وَ بَيْنِكَ حِجابٌ"، يعنى بين ما و تو پرده اى است كه نمى گذارد ما به سويت آييم. پس ما در هيچ يك از خواسته هاى تو با تو جمع نمى شويم.

كفار با اين اعلام خود آن جناب را از قبول دعوتش به كلى مايوس كردند، چون بار

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" كن". ______________________________________________________ صفحه ى 547

اول گفتند: دلهاى ما در ظرفى پنهان شده كه ديگر هيچ دعوتى در آن رخنه نمى كند تا ما آن را بفهميم. و بار دوم گفتند: راه هاى ورود دعوت تو به دلهاى ما كه دو گوش ما باشد بسته شده، و هيچ انذار و بشارتى در آن نفوذ نمى نمايد. و نوبت سوم گفتند: بين ما و تو حجاب و حائلى است كه نمى گذارد ما و تو يك جا و بر سر يك مساله جمع شويم. و اين خود مايوس كردن به تمام معنا است.

" فَاعْمَلْ إِنَّنا عامِلُونَ"- اين جمله تفريع و نتيجه گيرى از جمله هاى قبل است، و بويى هم از تهديد مى دهد، و بنا بر اين معنايش اين مى شود: وقتى هيچ راهى براى تفاهم بين ما و تو نمانده، ناگزير تو هر چه مى توانى بكن و اعتقادات ما را باطل بساز ما هم هر تلاشى كه داريم براى ابطال دعوت تو مى كنيم.

بعضى «1» از مفسرين در معناى اين جمله گفته اند: تو بر دين خودت عمل كن، ما هم بر طبق دين خود عمل خواهيم كرد. بعضى «2» ديگر هم گفته اند: معنايش اين است كه تو در هلاك ما بكوش، ما هم در نابودى تو مى كوشيم. ولى اين دو قول خالى از بعد و

دورى از ذهن نمى باشد.

" قُلْ إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحى إِلَيَّ أَنَّما إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَ اسْتَغْفِرُوهُ" اين آيه شريفه- به طورى كه از سياق برمى آيد- در مقام پاسخ گويى از اين سخن ايشان است كه گفتند:" قُلُوبُنا فِي أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونا إِلَيْهِ" و حاصل جواب اين است كه: اى پيامبر به ايشان بگو من بشرى هستم مانند شما كه در بين شما معاشرت مى كنم، آن طور كه خود شما با يكديگر معاشرت مى كنيد و با شما سخن مى گويم، آن طور كه خود شما با يكديگر گفتگو مى كنيد، پس من جنس ديگرى مخالف جنس شما از قبيل فرشته نيستم، تا بين من و شما حايل و حجابى باشد و يا سخنم به گوش شما نرسد و يا كلامم به دلهاى شما وارد نشود. تنها تفاوت من با شما اين است كه به من وحى مى شود و آنچه من به شما مى گويم و شما را به سوى آن دعوت مى نمايم، وحيى است كه به من مى شود و آن اين است كه معبود شما آن معبودى كه سزاوار پرستش باشد يكى است، نه آلهه متفرق و گوناگون.

" فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَ اسْتَغْفِرُوهُ"- يعنى حال كه به جز يك اله بى شريك وجود ندارد، پس به توحيد او قيام كنيد، و شركا را از او نفى نماييد و از او نسبت به شرك و گناهانى كه تا

_______________

(1 و 2) مجمع البيان، ج 9، ص 4. ______________________________________________________ صفحه ى 548

كنون مرتكب شده ايد طلب مغفرت نماييد.

[انفاق نكردن مال، و كفر به معاد، دو صفت از اخص صفات مشركين

" وَ وَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ الَّذِينَ لا يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كافِرُونَ"

اين آيه شريفه مشركين را كه براى خدا شركايى اثبات مى كردند و قائل به يگانگى او نبودند، تهديد مى كند و آنان را به دو صفت از اخص صفاتشان توصيف مى كند: يكى اينكه زكات نمى دهند و يكى هم اينكه به آخرت كفر مى ورزند.

و مراد از" دادن زكات" مطلق انفاق مال در راه خدا به فقراء و مساكين است، براى اينكه زكات به معناى صدقه واجبى كه از احكام اسلام است آن روز يعنى در روزهايى كه اين سوره نازل مى شد واجب نشده بود، چون سوره مورد بحث از قديمى ترين سوره هاى مكى است.

بعضى «1» از مفسرين گفته اند: مراد از" دادن زكات" تزكيه نفس، و تطهير آن از پليدى هاى گناهان است و اينكه نفس را با رشدى پاك كه تنها از راه عبادت خداى سبحان دست مى دهد، تربيت و نمو دهند. و اين تفسير تفسير خوبى است، اما در صورتى كه اطلاق جمله" زكات دادن" بر تزكيه نفس اطلاقى صحيح باشد.

و جمله" وَ هُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كافِرُونَ" وصف ديگرى است از مشركين. وصفى است كه از لوازم مذهب آنان در انكار معاد به شمار مى رود و به همين جهت جمله را با ضمير فصل" هم" آغاز كرد تا بفهماند كفر به آخرت از مشخصات مشرك است. «2»

" إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ".

يعنى مؤمنين اجرى غير مقطوع و دائمى دارند، هم چنان كه بعضى از مفسرين" ممنون" را اين طور معنا كرده اند. و بعضى «3» ديگر آن را به غير معدود معنا كرده اند، همان معنايى كه آيه" يُرْزَقُونَ فِيها بِغَيْرِ حِسابٍ" «4» نيز بدان اشاره مى كند.

بعضى «5» ديگر احتمال داده اند كه منظور از اين

جمله اين باشد كه: در رزق مردم با ايمان و صالح منت و اذيت نيست و دهنده رزق عمل خود را با منت نهادن مكدر نمى كند.

ممكن است ما نيز اين معنا را توجيه نموده، بگوييم: اينكه اين رزق را اجر ناميده، اشعار بر

_______________

(1) مجمع البيان، ج 9، ص 4.

(2) مجمع البيان، ج 9، ص 5.

(3) روح المعانى، ج 24، ص 99.

(4) در بهشت روزى بى حسابى داده مى شوند. سوره مؤمن، آيه 40.

(5) مجمع البيان، ج 9، ص 5. ______________________________________________________ صفحه ى 549

اين معنا دارد كه رزق مزبور حق مردم با ايمان و صالح است، هر چند كه اين استحقاق را هم خدا به آنها داده، نه اينكه از پيش خود به دست آورده باشند، هم چنان كه فرمود:" إِنَّ هذا كانَ لَكُمْ جَزاءً وَ كانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُوراً" «1» و معلوم است رزقى كه به عنوان مزد به كسى مى دهند، ديگر منت برنمى دارد.

" قُلْ أَ إِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَ تَجْعَلُونَ لَهُ أَنْداداً ..."

در اين آيه شريفه براى بار دوم به رسول خود دستور مى دهد كه از مشركين نسبت به كفر و شركشان به خدا پرسش نمايد كه با اينكه آيات و دلايل وحدانيت خدا در خلقت آسمانها و زمين و تدبير امر آن دو روشن است، چرا شرك مى ورزند؟ و اين دستور را بعد از پاسخى فرموده كه از گفتار مشركين كه گفتند:" قُلُوبُنا فِي أَكِنَّةٍ" داده بود.

و استفهام در اين آيه استفهام تعجبى است، و به همين مناسبت مطلب مورد استفهام را با حرف" ان" و حرف" لام" تاكيد كرد، گويا شخص استفهام كننده به هيچ وجه باور نمى كند كه مردمى به خدا

كفر بورزند و قائل به شركايى براى خدا شوند، با اينكه برهان و حجت بر وحدانيت او اين قدر روشن است.

" وَ تَجْعَلُونَ لَهُ أَنْداداً"- اين جمله تفسير جمله" لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ ..."

است. و كلمه" انداد" جمع" ند" است كه معناى مثل را مى دهد، و مراد از" جعل انداد" شريك گرفتن براى خداست، شركايى كه در ربوبيت و الوهيت مثل او باشند.

و اگر در جمله" ذلِكَ رَبُّ الْعالَمِينَ" با كلمه" ذلك" كه مخصوص براى اشاره به دور است، به خداى تعالى اشاره كرد، براى دور بودن ساحت مقدس او و نزاهتش از داشتن مثل و از نظاير اين اوهام است. پس او رب العالمين است، كه تدبير امر تمامى مخلوقات به دست اوست و با اين حال ديگر هيچ مجوزى براى اين توهم نيست كه غير او ربى ديگر و معبودى ديگر باشد.

[مقصود از خلقت زمين در دو روز، خلقت آن در دو قطعه از زمان و در دو مرحله است

و مراد از كلمه" يوم" در جمله" خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ" پاره اى از زمان است، نه دو روز از روزهاى معمولى و معهود ذهن ما، چون روز از نظر ما ساكنان زمين عبارت است از مقدار حركت كره زمين به دور خودش، كه يك دور آن را يك روز (و يا به عبارتى: يك شبانه روز) مى ناميم، و احتمال اينكه مراد از دو روز در آيه چنين روزى باشد احتمالى است _______________

(1) اين پاداش كه مى بينيد از پيش جزاى شما بود و كوشش شما قابل تقدير بود. سوره دهر، آيه 22. ______________________________________________________ صفحه ى 550

فاسد و فسادش بر همه روشن. پس- همان طور كه

گفتيم- مراد از روز پاره اى از زمان است و اطلاق روز بر پاره اى از زمان بسيار شايع است، از آن جمله كلام خداى تعالى است كه مى فرمايد:" وَ تِلْكَ الْأَيَّامُ نُداوِلُها بَيْنَ النَّاسِ" «1» و نيز مى فرمايد:" فَهَلْ يَنْتَظِرُونَ إِلَّا مِثْلَ أَيَّامِ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِهِمْ" «2»، و امثال اين موارد كه ايام در پاره اى از زمان اطلاق شده است.

پس مراد از دو روزى كه خدا در آن زمين را آفريده دو قطعه از زمان است كه در آن تكون زمين و زمين شدن آن تمام شده. و اگر آن را دو قطعه از زمان خواند، نه يك قطعه، براى اين است كه دلالت كند بر اينكه زمين در تكون نخستينش، دو مرحله متغاير را طى كرده:

يكى مرحله خامى و كالى و دوم مرحله پختگى و رسيده شدن. و يا به عبارتى ديگر: يكى مرحله ذوب بودن، و ديگرى مرحله منجمد شدن، و امثال اين تعبيرها.

" وَ جَعَلَ فِيها رَواسِيَ مِنْ فَوْقِها ..."

اين آيه شريفه عطف است بر جمله" خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ" و فاصله شدن دو جمله:

" وَ تَجْعَلُونَ لَهُ أَنْداداً" و" ذلِكَ رَبُّ الْعالَمِينَ"، بين معطوف و معطوف عليه، ضررى ندارد، براى اينكه جمله اول مى خواهد جمله" لتكفرون" را تفسير كند و جمله دوم مى خواهد استفهام شگفت انگيز را توجيه نمايد.

و كلمه" رواسى" صفتى است براى موصوفى تقديرى، يعنى براى" جبال" كه در كلام نيامده و تقدير كلام" جبالا رواسى" است، يعنى: و قرار داد در زمين كوه هايى ريشه دار و ثابت.

" و بارك فيها"- يعنى و در زمين خير بسيارى قرار داد كه موجودات زنده روى زمين از نبات و حيوان و انسان در

زندگى خود انواع بهره ها را از آن خيرات مى برند.

[وجوهى كه در باره تقدير روزى ها در چهار روز (وَ قَدَّرَ فِيها أَقْواتَها فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ) و جمع بين آن و اينكه خلقت زمين و آسمان ها در شش روز بوده، گفته شده است

" وَ قَدَّرَ فِيها أَقْواتَها فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَواءً لِلسَّائِلِينَ"- بعضى «3» گفته اند: در ظرف" اربعة ايام- چهار روز" چيزى حذف شده كه مربوط به كلمه" قدر" است و تقدير كلام" و قدر الاقوات فى تتمة اربعة ايام من حين بدء الخلق" مى باشد، يعنى خداوند ارزاق روزيخواران را در تتمه چهار روز از حين آغاز خلقت مقدر فرمود. در نتيجه دو روز به خلقت زمين پرداخت و

_______________

(1) ما اين ايام را در بين مردم جابجا مى كنيم. سوره آل عمران، آيه 140.

(2) پس آيا در انتظار آنند كه همان ايامى كه امت هاى گذشته داشتند داشته باشند. سوره يونس، آيه 102.

(3) مجمع البيان، ج 9، ص 5. ______________________________________________________ صفحه ى 551

دو روز هم- كه تتمه چهار روز است- به تقدير ارزاق.

ولى بعضى «1» گفته اند: ظرف" اربعة ايام" متعلق به حصول ارزاق است، البته تقدير مضاف هم يعنى كلمه" تتمه" نيز به حال خود باقى است، در نتيجه تقدير كلام چنين مى شود:" و قدر حصول أقواتها فى تتمة اربعة ايام"، يعنى خداوند پديد آوردن ارزاق را در تتمه چهار روز مقدر فرمود، كه ظرف چهار روز ظرف براى خلقت زمين و پديد آوردن ارزاق هر دو است. بعضى ديگر گفته اند: ظرف مزبور متعلق است به حصول همه امورى كه در آيه شريفه ذكر شده، هم قرار دادن كوه ها، و هم بركت دار كردن آنها و تقدير كلام اين است

كه حصول همه اينها در تتمه چهار روز بوده. ولى اين توجيه مستلزم حذف كردن و تقدير گرفتن بيشترى است.

و زمخشرى در كشاف ظرف را متعلق به مبتدا و خبرى گرفته كه هر دو حذف شده اند و ديگر مانند چند وجه قبلى مضافى در تقدير نگرفته و به گفته وى تقدير كلام چنين مى شود" كل ذلك كائن فى اربعة ايام- همه اينها در چهار روز بوده"، و در نتيجه جمله" فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ" از قبيل خلاصه گيرى از كلام مى شود، گويا فرموده: خدا زمين را در دو روز، و ارزاق روزيخواران و ساير حيوانات را هم در دو روز آفريد، در نتيجه همه اينها در چهار روز بوده «2».

مفسرين در پاسخ اين سؤال كه چرا آيه را حمل نكنيم بر اين كه قرار دادن كوه ها و يا تقدير ارزاق در چهار روز بوده؟ گفته اند: براى اين كه لازمه اش اين مى شود كه مجموع خلقت زمين و آنچه در آن است در شش روز انجام شده باشد، و چون بعد از اين آيه مى فرمايد كه:

" آسمان ها در دو روز خلق شده"، در نتيجه مجموع هشت روز مى شود، در حالى كه قرآن كريم مكرر فرموده كه مجموع خلقت آسمان ها و زمين در شش روز بوده، ناگزير بايد اين وجه را حمل بر يكى از وجوه سابق كرد، آن وقت اشكال حذف و تقديرى كه بر آنها وارد بود بر اين نيز وارد مى شود.

و انصاف قضيه اين است كه آيه شريفه يعنى جمله" وَ قَدَّرَ فِيها أَقْواتَها فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَواءً لِلسَّائِلِينَ" ظهورش در غير آن چيزى است كه مفسرين گفته اند: قرائنى كه در پيرامون آن هست تاييد مى كند كه

مراد از تقدير اقوات زمين در چهار روز، تقدير آن در چهار فصل است كه _______________

(1) تفسير ابى السعود، ج 8، ص 5.

(2) تفسير كشاف، ج 4، ص 188. ______________________________________________________ صفحه ى 552

بر حسب ظاهر حس به دنبال ميل شمالى و جنوبى خورشيد پديد مى آيد. پس ايام چهارگانه همان فصول چهارگانه است.

و اما ايامى كه در اين آيات براى خلقت آسمانها و زمين آمده، چهار روز است دو روز براى خلقت زمين، و دو روز براى به پا داشتن آسمانهاى هفتگانه، بعد از آنكه دود بود، و اما ايامى كه در آن اقوات درست شده ايام تقدير اقوات است، نه خلقت آنها، و آنچه كه در كلام خداى تعالى مكرر آمده اين است كه خداى تعالى آسمانها و زمين را در شش روز آفريده، نه مجموع خلق و تقدير را. پس حق اين است كه ظرف مزبور تنها قيد براى جمله اخير است و ديگر نه حذفى لازم مى آيد، و نه تقديرى، و مراد بيان تقدير ارزاق زمين در چهار فصل سال است.

[مقصود از سؤال در:" سَواءً لِلسَّائِلِينَ" استعداد ذاتى و احتياج طبيعى نباتات و حيوانات و انسان است

" سَواءً لِلسَّائِلِينَ"- كلمه" سواء" مفعول مطلق است براى فعلى تقديرى، و معنايش اين است كه: اقوات تقدير شده فراهم شد، فراهم شدنى مخصوص، براى محتاجان. ممكن هم هست حال باشد از اقوات و معنايش اين باشد كه: خدا اقوات را تقدير كرد، در حالى كه براى محتاجان يكسان و برابر بود، به طورى كه همه از آن استفاده كنند، نه زياد بيايد و نه كم.

و منظور از" سائلين" انواع نباتات و حيوانات و انسان است كه

همه در بقاى خود محتاج به ارزاقند و به اعتبار اين احتياج ذاتى آنان را" سائل- درخواست كننده" خواند، چون با زبان حال از پروردگار خود رزق مى خواهند.

آرى هر چند ظاهر اين دو آيه شريفه اين است كه تنها در باره صاحبان عقل سخن مى گويد و ليكن از آن دو و مخصوصا از آيه دومى برمى آيد كه مراد از سؤال- همان طور كه گفتيم- احتياج و استعداد است. و بنا بر اين كه چنين باشد، آيه عموميت خواهد داشت و شامل نبات هم مى شود و اگر ضمير صاحبان عقل را آورده، از باب غلبه دادن جانب آنان است.

هم چنان كه آيه:" يَسْئَلُهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ" «1» و آيه" وَ آتاكُمْ مِنْ كُلِّ ما سَأَلْتُمُوهُ" «2» نيز دلالت دارد بر اينكه منظور از اين درخواست، درخواست زبانى نيست، بلكه درخواست طبيعت و ذات آنهاست" «3».

_______________

(1) همه آنان كه در آسمانها و زمين هستند از او درخواست دارند. سوره رحمان، آيه 29.

(2) هر چه را كه درخواست كنيد به شما داده. سوره ابراهيم، آيه 34.

(3) چون مى بينيم كه كفار مانند سايرين مصداق جمله" مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ" هستند، با اينكه به زبان از خدا سؤال و درخواست نمى كنند. پس معلوم مى شود منظور از اين سؤال، درخواست ذاتى محتاجان است. (مترجم). ______________________________________________________ صفحه ى 553

[معناى جمله:" ثُمَّ اسْتَوى إِلَى السَّماءِ" و بيان اينكه مفاد كلمه" ثم" تاخر زمانى خلقت آسمان نيست

" ثُمَّ اسْتَوى إِلَى السَّماءِ وَ هِيَ دُخانٌ فَقالَ لَها وَ لِلْأَرْضِ ائْتِيا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قالَتا أَتَيْنا طائِعِينَ" كلمه" استوى"- به طورى كه راغب «1» گفته- وقتى با كلمه" على" متعدى شود معناى استيلاء

و تسلط را مى دهد، مانند آيه" الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى رحمان بر عرش مسلط است" و چون با كلمه" الى" متعدى گردد، معناى رسيدن به چيزى را مى دهد.

و نيز در مفردات گفته: «2» كلمه" كره"- به فتحه كاف- به معناى مشقتى است كه از خارج و به اكراه و اجبار ديگران بر آدمى تحميل شود، ولى كلمه" كره"- به ضمه كاف- به معناى مشقتى است كه از ناحيه خود انسان برسد.

پس معناى اينكه فرمود:" ثُمَّ اسْتَوى إِلَى السَّماءِ" اين است كه خدا سپس متوجه آسمان شد، و به امر آن بپرداخت. و منظور از توجه به آسمان خلق كردن آن است، نه اينكه بدانجا رود، چون قصد مكانى جز با انتقال قاصد از مكانى به مكانى ديگر و از جهتى به جهت ديگر تصور ندارد، و خداى تعالى از چنين چيزى منزه است.

و ظاهر اينكه جمله را با كلمه" ثم" عطف كرد، اين است كه خلقت آسمانها بعد از خلقت زمين بوده. و ليكن بعضى گفته اند كلمه" ثم" كه بعديت را مى رساند، صرفا بعديت در خبر را مى رساند، نه بعديت به حسب وجود و تحقق را. مؤيد اين قول آيه" أَمِ السَّماءُ بَناها ... وَ الْأَرْضَ بَعْدَ ذلِكَ دَحاها أَخْرَجَ مِنْها ماءَها وَ مَرْعاها وَ الْجِبالَ أَرْساها" «3» است كه خلقت زمين را بعد از آسمان مى داند.

بعضى «4» گفته اند: اين آيات سوره نازعات دلالت ندارد بر اينكه خلقت زمين بعد از آسمان بوده، چون آيات مزبور گستردن زمين را بعد از آسمان مى داند، نه خلقت آن را. ولى اين اعتراض وارد نيست، براى اينكه زمين كروى شكل است و گستردن آن به جز خلقتش

به اين شكل نمى تواند باشد.

علاوه بر اين، آيات مزبور بعد از گستردن زمين، به اخراج آب و چراگاه زمين و ريشه دار كردن كوه هايش اشاره كرده و اين عينا همان مطلبى است كه جمله _______________

(1) مفردات راغب، ماده" سوا".

(2) مفردات راغب، ماده" كره".

(3) آيا خلقت شما سخت تر است يا آسمان كه خدا بنايش كرد ... و بعد از آن زمين راى بگسترد، آب و چراگاه آن راى بيرون نمود و كوه هاى ريشه دار در آن پديد آورد. سوره نازعات، آيه 27- 30.

(4) تفسير منهج الصادقين، ج 8، ص 176. ______________________________________________________ صفحه ى 554

" وَ جَعَلَ فِيها رَواسِيَ مِنْ فَوْقِها وَ بارَكَ فِيها وَ قَدَّرَ فِيها أَقْواتَها"، در آيات مورد بحث بيان مى كند، چون در اين آيات قرار دادن كوه ها در زمين و بركت دادن به زمين و تقدير ارزاق را با خلقت زمين يك جا بيان كرده و سپس خلقت آسمان را با كلمه" ثم" به آن عطف كرده. پس ديگر نمى توانيم اين كلمه را به معناى بعديت زمانى بگيريم. به عبارت ساده تر: در آيات مورد بحث كلمه" ثم" ظهور در اين دارد كه خلقت آسمانها بعد از زمين بوده و در آيات سوره" نازعات" كلمه" بعد ذلك" نيز ظهور دارد در اينكه خلقت زمين (كه گفتيم با دحو و گستردن آن يكى است)، بعد از خلقت آسمانها بوده، ولى ظهور جمله" بعد ذلك" روشنتر، و قويتر از ظهور كلمه" ثم" در بعديت است- و خدا داناتر است.

" وَ هِيَ دُخانٌ"- اين جمله حال است از كلمه" سماء" و جمله چنين معنا مى دهد:

خداى تعالى متوجه آسمان شد، تا آن را بيافريند، در حالى كه چيزى بود كه خدا

نامش را دود گذاشت و آن ماده اى بود كه خدا به صورت آسمانش در آورد و آن را هفت آسمان كرد، بعد از آن كه از هم متمايز نبودند و همه يكى بودند. و به همين مناسبت در آيه مورد بحث آن را مفرد آورد و فرمود:" ثُمَّ اسْتَوى إِلَى السَّماءِ" و نفرمود:" الى السماوات".

[توضيح در مورد فرمان خداوند به آسمان و زمين (ائْتِيا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً) و تخيير آن دو بين آمدن به طوع يا كره

" فَقالَ لَها وَ لِلْأَرْضِ ائْتِيا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً"- حرف" فاء" كه بر سر اين جمله آمده، آن را فرع ما قبل كرده- كه همان توجه خدا به سوى آسمان باشد- و چون بدون شك مورد و مقام آيه مورد تكوين است، در نتيجه اينكه به آسمان و زمين فرمان مى دهد كه" ائْتِيا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً- چه بخواهيد و چه نخواهيد بايد بياييد"، كلمه و فرمان تكوينى است، نه اينكه خداوند چنين سخنى گفته باشد، بلكه همان امر تكوينى است كه در هنگام ايجاد موجودى صادر مى كند و آيه" إِنَّما أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ" «1» از آن خبر مى دهد.

و مجموع دو جمله" ائتيا" و جمله" أتينا" كه اولى فرمان خدا و دومى پاسخ زمين و آسمان است، صفت ايجاد و تكوين را ممثل مى كند، تا فهم مردم ساده آن را درك كند. و به طورى كه از كلام خداى تعالى استفاده مى شود، علم را براى تمامى موجودات قائل است، چيزى كه هست سخن گفتن خدا با هر چيزى به حسب حال آن چيز و مناسب با آن است، و بنا بر اين جمله

مورد بحث كه يكى از مواردى را كه خدا با موجودات سخن گفته حكايت مى كند حقيقتى تحليلى خواهد بود.

و ما در مباحث قبلى مقدارى در باره اين مطلب بحث كرده ايم، و- ان شاء اللَّه تعالى-

_______________

(1) سوره يس، آيه 82. ______________________________________________________ صفحه ى 555

مقدارى ديگر در تفسير آيه" قالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْ ءٍ" آيه 21 از همين سوره بحث خواهيم كرد.

و اينكه بعضى از مفسرين گفته اند:" مراد از فرمان" ائتيا" اين است كه آثار و منافع خود را ظاهر سازند، نه امر به موجود شدن و تكوين يافتن باشد"، صحيح نيست، براى اينكه تكون آسمان را هنوز بيان نكرده و بعدا بيان مى كند و معنا ندارد قبل از اينكه آن را بيان كند، امر كند كه آثار و منافع خود را ظاهر سازد.

در جمله" ائْتِيا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً" آمدن را بر آن دو واجب كرده و مخيرشان كرده به اينكه به طوع بيايند و يا به كراهت، و اين را مى توان به وجهى توجيه كرد، به اينكه منظور از" طوع" و" كره"- كه خود نوعى قبول كردن و نكردن و ملايمت و سازگارى و عدم آن است، اين باشد كه آسمان و زمين موجود شوند، چه اينكه قبلا استعداد آن را داشته باشند، و چه نداشته باشند. در نتيجه جمله" ائْتِيا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً" كنايه مى شود از اينكه چاره اى جز هستى پذيرفتن ندارند و هست شدن آن دو امرى است كه به هيچ وجه تخلف پذير نيست، چه بخواهند و چه نخواهند چه درخواست داشته باشند و چه نداشته باشند، بايد موجود شوند. آسمان و زمين هم اين فرمان را پذيرفتند و پاسخ گفتند كه

ما امر تو را پذيرفتيم، اما نه به كراهت، يعنى نه بدون داشتن استعداد قبلى و قبول ذاتى، بلكه با داشتن آن و بدين جهت گفتند" أتينا طائعين" يعنى ما، استعداد پذيرفتن هستى را داريم.

و اينكه بعضى «1» از مفسرين گفته اند:" جمله" طَوْعاً أَوْ كَرْهاً" در مقام تمثيل اين حقيقت است كه تاثير قدرت خداى تعالى در آسمان و زمين حتمى است و محال است آن دو از پذيرفتن آن تاثير امتناع ورزند، نه اينكه بخواهد براى آسمان و زمين طوع و كراهتى اثبات كند" تفسير صحيحى نيست، براى اينكه در جمله بعدى كه مى گويند" أَتَيْنا طائِعِينَ"، با آن منافات دارد، چون اگر جمله اولى در مقام اثبات كراهت و طوع براى آسمان و زمين نباشد، معنا ندارد كه آسمان و زمين در پاسخ براى خود اثبات طوع كنند.

" قالَتا أَتَيْنا طائِعِينَ"- اين جمله پاسخى است از آسمان و زمين، به خطابى كه خداى تعالى به ايشان فرمود و در آن اظهار مى دارند: ما به اختيار و طوع پذيرفتيم. و اگر كلمه" طائعين" را كه مخصوص صاحبان عقل است به كار برد، با اينكه آسمان و زمين داراى عقل نيستند، بدين جهت است كه مقام، مقام مخاطبه و جواب است و اين دو مقام مخصوص دارندگان عقل است.

_______________

(1) تفسير كشاف، ج 4، ص 189. ______________________________________________________ صفحه ى 556

و اگر اين كلمه را به صيغه جمع آورد، با اينكه جا داشت بگويند" اتينا طائعين- ما دو تن به طوع و رغبت آمديم" بعيد نيست براى اين بوده كه خواسته اند اظهار تواضع كنند و خود را از ساير مخلوقات خدا كه آنها نيز مطيع امر اويند متمايز و

جدا حساب نكنند و بدين جهت به لسان جمع پاسخ داده اند، نظير اينكه نمازگزار با اينكه يك نفر است، مى گويد:

" إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ" «1».

در آيات مورد بحث بعد از آنكه خلقت و تدبير امر آسمان را بيان كرده، مع ذلك در آيه مورد بحث آسمان را دو باره با زمين شركت داده، با اينكه جا داشت تنها سخن از زمين به ميان آورد، و اين خالى از اين اشعار نيست كه بين آن دو نوعى ارتباط در وجود و اتصال در نظام هست، و همين طور هم هست چون فعل و انفعال و تاثير و تاثر در بين تمامى اجزاى عالم مشهود است.

و در اينكه فرمود" فَقالَ لَها وَ لِلْأَرْضِ ائْتِيا" كه احتمالات در آن گذشت به هر حال اين اشاره را دارد كه كلمه" ثم" در جمله" ثُمَّ اسْتَوى تاخر رتبى كلام را مى رساند، نه بعديت زمانى را.

[معناى اينكه در باره خلقت آسمانها فرمود:" فَقَضاهُنَّ سَبْعَ سَماواتٍ ..."]

" فَقَضاهُنَّ سَبْعَ سَماواتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَ أَوْحى فِي كُلِّ سَماءٍ أَمْرَها" معناى اصلى" قضاء"، جدا كردن چند چيز از يكديگر است. و ضمير" هن" به آسمانها برمى گردد. و جمله" سبع سماوات" حال از ضمير است. و ظرف" فى يومين" متعلق است به جمله" فقضاهن"، در نتيجه جمله مزبور مى فهماند كه آسمانى كه خدا متوجه آن شد، به صورت دود بود و امر آن از نظر فعليت يافتن وجود مبهم و غير مشخص بود و خداى تعالى امر آن را متمايز كرد و آن را در دو روز هفت آسمان قرار داد.

بعضى «2» از مفسرين گفته اند: كلمه" قضاء" در اين آيه معنى گردانيدن را

متضمن است و در نتيجه" سبع سماوات" مفعول دوم آن است. وجوه ديگرى هم در اين آيه ذكر كرده اند كه نقل آنها اهميتى ندارد.

و اين آيه شريفه با آيه قبليش ناظر به تفصيل اجمالى است كه در آيه" أَ وَ لَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً فَفَتَقْناهُما" «3» متعرض آن بود.

_______________

(1) ما تو را مى پرستيم و از تو يارى مى خواهيم. سوره حمد، آيه 5.

(2) روح المعانى، ج 24، ص 103.

(3) آيا كسانى كه كافر شدند نديدند كه آسمانها و زمين يكپارچه بود، ما آنها را از هم جدا كرديم. سوره انبياء، آيه 30. ______________________________________________________ صفحه ى 557

[مراد از" وحى" و مقصود از امر آسمان ها در جمله:" وَ أَوْحى فِي كُلِّ سَماءٍ أَمْرَها"] " وَ أَوْحى فِي كُلِّ سَماءٍ أَمْرَها"- بعضى «1» از مفسرين گفته اند: منظور از امر آسمان كه مى فرمايد: خدا به هر آسمانى امر آن را وحى كرد، آثارى است كه استعداد داشتن آن را داشته و يا حكمت اقتضاء مى كرده آن آثار را داشته باشد، مثل اينكه فرشتگانى در آنجا باشند، يا ستاره اى در آن خلق شود، و يا امثال اين. و كلمه" وحى" به معناى خلقت و ايجاد است و جمله مورد بحث عطف است بر جمله" قضاهن" و مى خواهد اين را هم مقيد به زمان آن كند و بفرمايد: وحى در هر آسمان نيز در همان دو روز صورت گرفت. و معناى جمله مورد بحث اين است كه: خداوند در همان دو روز موجودات در هر آسمانى را، كه يا ملائكه بودند، يا ستاره، و يا غير آن، بيافريد.

ولى خواننده عزيز خود متوجه است كه معنا كردن" وحى"

به خلقت و معنا كردن" امر" به موجودات داخل آسمانها از قبيل فرشته و يا ستاره، عنايت بسيارى لازم دارد كه بدون دليل روشن نمى توان از آن كلمات اين معانى را اراده كرد و همچنين مقيد كردن جمله عطف شده به دو روز كه در جمله معطوف عليه مذكور بود، نيز دليل مى خواهد.

بعضى «2» ديگر گفته اند: مراد از امر آسمانها، تكليف الهى متوجه به اهل هر آسمان است كه همان ملائكه ساكن در آن باشد و معناى" وحى" همان معناى معروفش است. و معناى جمله اين است كه: خداى تعالى به اهل هر آسمانى و ملائكه اى كه در آنند اوامرى در باره عبادت وحى فرمود.

اشكال اين وجه هم اين است كه اگر عبارت آيه شريفه" اوحى الى كل سماء" بود، باز ممكن بود بگوييم مراد از" وحى" همان وحى معمول است، ولى فرموده:" أَوْحى فِي كُلِّ سَماءٍ" و اين عبارت با آن معنا آن طور كه بايد نمى سازد.

بعضى «3» ديگر گفته اند: مراد از امر آسمان، آن چيزى است كه خدا از آسمان خواسته.

و اين وجه در حقيقت به يكى از دو وجه قبلى رجوع مى كند، چون اگر منظور از" وحى" خلق و ايجاد باشد، اين وجه به وجه اول برمى گردد و اگر معناى معروفش باشد به وجه دومى برگشت مى كند.

پس بايد فكر ديگرى كرد، و از آيات ديگر كمك گرفت، از آياتى كه در آن به امر آسمانها اشاره اى رفته، معنايى دقيق تر فهميده مى شود. اينك آن آيات:

_______________

(1 و 2) روح المعانى، ج 24، ص 103.

(3) تفسير تبيان، ج 9، ص 110. ______________________________________________________ صفحه ى 558

" يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّماءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ" «1»،" اللَّهُ

الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَماواتٍ وَ مِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ" «2»،" وَ لَقَدْ خَلَقْنا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرائِقَ وَ ما كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غافِلِينَ" «3».

از آيه اولى استفاده مى شود كه آسمان مبدأ امرى است كه به وجهى از ناحيه خداى تعالى به زمين نازل مى شود و آيه دوم دلالت دارد بر اينكه امر از آسمانى به آسمانى ديگر نازل مى شود تا به زمين برسد و آيه سوم مى فهماند كه آسمانها راههايى هستند براى سلوك امر از ناحيه خداى صاحب عرش و يا آمد و شد ملائكه اى كه حامل امر اويند، هم چنان كه آيه" تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيها بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ" «4» و آيه" فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ" «5»، نيز تصريح دارند به اينكه امر خدا را ملائكه از آسمان به زمين مى آورند.

و اگر مراد از" امر"، امر تكوينى خداى تعالى باشد كه عبارت است از كلمه ايجاد، همان طور كه از آيه" إِنَّما أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ" «6» نيز استفاده مى شود، در اين صورت اگر آيات را به يكديگر ضميمه كنيم، و اين معنا را افاده مى كند كه: منظور از امر الهى كه در زمين اجرا مى شود، عبارت است از خلقت و پديد آوردن حوادث كه آن حوادث را ملائكه از ناحيه خداى صاحب عرش حمل نموده و در نازل كردنش طرق آسمان را طى مى كنند، تا از يك يك آسمانها عبور داده و به زمين برسانند.

و به طورى كه از آيه شريفه" حَتَّى إِذا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قالُوا ما ذا قالَ رَبُّكُمْ قالُوا الْحَقَّ وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ" «7» استفاده مى شود: امر خداى تعالى را

ملائكه هر آسمان حمل مى كند و به ملائكه آسمان پايين تر تحويل مى دهد، كه در تفسير سوره" سبا" پيرامون اين معنا بحث شد. و نيز به طورى كه از آيه شريفه" وَ كَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّماواتِ" «8»، و آيه شريفه _______________

(1) خداى تعالى امر را از آسمان تا زمين تدبير مى كند، و سپس به سوى آن صعود مى نمايد. سوره الم سجده، آيه 5.

(2) اللَّه آن كسى است كه هفت آسمان و از زمين نيز مثل آن بيافريد كه امر از بين آنها نازل مى شود. سوره طلاق، آيه 12.

(3) با اينكه ما بر بالاى سر شما هفت طريقه خلق كرديم، آن وقت چگونه ما از خلق غافل مى شويم. سوره مؤمنون، آيه 17.

(4) ملائكه و روح در آسمانها به اذن پروردگارشان هر امرى را نازل مى كنند. سوره قدر، آيه 4.

(5) در آن هر امر مقتضى تفصيل داده مى شود. سوره دخان، آيه 4.

(6) سوره يس، آيه 83.

(7) سوره سبا، آيه 23.

(8) چه بسيار فرشتگان كه در آسمانهايند. سوره نجم، آيه 26. ______________________________________________________ صفحه ى 559

" لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلى وَ يُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جانِبٍ" «1»، استفاده مى شود آسمانها مسكن ملائكه است.

در نتيجه امر خدا يك نسبت به تك تك آسمانها دارد، به اعتبار ملائكه اى كه در آن ساكنند و نسبتى هم به هر فرقه از فرقه هاى ملائكه دارد، به اعتبار اينكه حامل آن امرند. و خداوند امر را به آنان تحميل كرده، يعنى به ايشان وحى فرموده، چون در آيه" إِنَّما قَوْلُنا لِشَيْ ءٍ إِذا أَرَدْناهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ" «2» امر خداى را قول خدا خوانده.

در نتيجه از آنچه گفته شد معلوم گرديد كه معناى آيه" وَ أَوْحى

فِي كُلِّ سَماءٍ أَمْرَها" اين شد كه خداى سبحان در هر آسمانى امر الهى را كه منسوب و متعلق به آن آسمان است به اهلش، يعنى ملائكه ساكن در آن، وحى مى كند. و اما اينكه كلمه" يومين" در آيه ظرف باشد، هم براى خلقت آسمانهاى هفتگانه، و هم براى اين وحى، هيچ دليلى از الفاظ آيه بر آن دلالت نمى كند.

[وجه اينكه فرمود" سماء دنيا" را با" مصابيح" آراستيم.]

" وَ زَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيا بِمَصابِيحَ وَ حِفْظاً ذلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ" در اين آيه شريفه كلمه" سماء" را مقيد به دنيا كرد و فرمود: آسمان دنيا را با چراغهايى زينت داديم تا دلالت كند بر اينكه آن آسمانى كه قرارگاه ستارگان است، نزديك ترين آسمان به كره زمين است، چون به حكم آيه" خَلَقَ سَبْعَ سَماواتٍ طِباقاً" «3» آسمانها طبقه طبقه و بعضى فوق بعض ديگر قرار دارند.

و از ظاهر اينكه فرموده: آن را با چراغهايى زينت داديم، و اينكه در آيه" إِنَّا زَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيا بِزِينَةٍ الْكَواكِبِ" «4» صريحا فرموده كه آن چراغها عبارتند از ستارگان، برمى آيد كه ستارگان، همه در آسمان دنيا و پايين تر از آن قرار دارند، و براى زمين مانند قنديلهايى هستند كه آويزان شده باشند.

بعضى «5» از مفسرين گفته اند: كواكب در همه آسمانها هست، ولى از آنجايى كه براى مردم روى زمين چنين به نظر مى رسد كه در آسمان دنيا مى درخشند، از اين جهت آنها را زينت آسمان دنيا خواند. و اين حرف صحيح نيست، براى اينكه اگر ستارگان در همه آسمانها

_______________

(1) سخن ملائكه آسمانها به گوش آنان نمى رسد و اگر بخواهند گوش دهند از هر طرف به قهر رانده شوند. سوره صافات،

آيه 8.

(2) قول ما در باره هر چيزى كه اراده اش كنيم اين است كه بگوييم باش. سوره نحل، آيه 40.

(3) هفت آسمان را طبقه به طبقه آفريد. سوره ملك، آيه 3.

(4) سوره صافات، آيه 6.

(5) روح البيان، ج 8، ص 238. ______________________________________________________ صفحه ى 560

پراكنده بودند، با در نظر گرفتن اينكه آسمان ها صاف و شفافند، بايد ستارگان براى تمامى آسمان ها زينت باشند، نه تنها آسمان دنيا.

و اما اينكه آيه" أَ لَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَماواتٍ طِباقاً وَ جَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً وَ جَعَلَ الشَّمْسَ سِراجاً" «1» ماه و خورشيد را نور و چراغ هفت آسمان خوانده، دليل نمى شود بر اينكه ماه و خورشيد در هفت آسمان نور و چراغند، بلكه از آنجا كه روى سخن با ما بوده كه شب و روز از نور اين دو كره استفاده مى كنيم، آن دو را نور و چراغ ناميده. و در جاى ديگر نيز فرموده:" وَ جَعَلْنا سِراجاً وَهَّاجاً" «2».

" و حفظا"- يعنى و ما آسمانها را از شيطانها حفظ كرديم، هم چنان كه در جاى ديگر فرموده:" وَ حَفِظْناها مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ رَجِيمٍ إِلَّا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهابٌ مُبِينٌ" «3».

" ذلك تقدير العزيز العليم"- اين جمله اشاره به نظم و ترتيبى است كه در سابق (آيات اواسط سوره كه در باره آسمان و زمين و ستارگان بود) بحث شد.

گفتارى در تكميل مطالب گذشته [(راجع به آسمان ها و اينكه آسمان ها منزلگاه ملائكه است)]

از آنچه گذشت چند نكته به دست آمد:

اول اينكه: آنچه از ظاهر آيات- البته فراموش نشود كه مى گوييم ظاهر نه صريح- استفاده مى شود اين است كه آسمان دنيا از بين آسمانهاى هفتگانه عبارت است

از آن فضايى كه اين ستارگان بالاى سر ما در آن قرار دارند.

دوم اينكه: اين آسمانهاى هفتگانه نامبرده، همه جزو خلقت جسمانى اند و خلاصه همه در داخل طبيعت و ماده هستند، نه ما وراى طبيعت چيزى كه هست اين عالم طبيعت هفت طبقه است كه هر يك روى ديگرى قرار گرفته و از همه آنها نزديكتر به ما، آسمانى است كه ستارگان و كواكب در آنجا قرار دارند و اما آن شش آسمان ديگر، قرآن كريم هيچ حرفى در باره شان نزده، جز اينكه فرموده روى هم قرار دارند.

_______________

(1) آيا نمى بينند چگونه خدا هفت آسمان را روى هم آفريد و ماه را در آنها نور و خورشيد را چراغ كرد. سوره نوح، آيه 15 و 16.

(2) ما چراغى روشن درست كرديم. سوره نبأ، آيه 13.

(3) ما آنها را از هر شيطانى رانده شده حفظ كرديم، مگر شيطانى كه استراق سمع كند كه بلافاصله شهابى روشن دنبالش مى كند. سوره حجر، آيه 17 و 18. ______________________________________________________ صفحه ى 561

سوم اينكه: منظور از آسمانهاى هفتگانه، سيارات آسمان و يا خصوص بعضى از آنها از قبيل خورشيد و ماه و غير آن دو نيست.

چهارم اينكه: اگر در آيات و روايات آمده كه آسمانها منزلگاه ملائكه است، و يا ملائكه از آسمان نازل مى شوند، و امر خداى تعالى را با خود به زمين مى آورند، و يا ملائكه با نامه اعمال بندگان به آسمان بالا مى روند، و يا اينكه آسمان درهايى دارد، كه براى كفار باز نمى شود و يا اينكه ارزاق از آسمان نازل مى شود، و يا مطالبى ديگر غير اينها، كه آيات و روايات متفرق بدانها اشاره دارد، بيش از اين دلالت

ندارد كه امور مزبور نوعى تعلق و ارتباط با آسمانها دارند. اما اينكه اين تعلق و ارتباط نظير ارتباطى كه ما بين هر جسمى با مكان آن جسم مى بينيم، بوده باشد، آيات و روايات هيچ دلالتى بر آن ندارد، و نمى تواند هم داشته باشد، چون جسمانيت مستلزم آن است كه محكوم به نظام مادى جارى در آنها باشد، همان طور كه عالم جسمانى محكوم به دگرگونى، تبدل و فنا و سستى است، آن امور هم محكوم به اين احكام بشود.

آرى امروز اين مساله واضح و ضرورى شده كه كرات و اجرام آسمانى هر چه و هر جا كه باشند، موجودى مادى و عنصرى جسمانى هستند كه آنچه از احكام و آثار كه در عالم زمينى ما جريان دارد، نظيرش در آنها جريان دارد. و آن نظامى كه در آيات شريفه قرآن براى آسمان و اهل آسمان ثابت شده و آن امورى كه در آنها جريان مى يابد، و در تفسير آيات مورد بحث بدانها اشاره شد، هيچ شباهتى به اين نظام عنصرى و محسوس در عالم زمينى ما ندارد، بلكه به كلى منافى با آن است.

علاوه بر اين، اصلا در روايات آمده: ملائكه از نور خلق شده اند و غذايشان تسبيح خدا است.

و اينكه خلقتشان چگونه است، و اينكه خلقت آسمانها و آسمانيان چطور است هيچ شباهت و ربطى با نظام جارى در زمين ندارد.

پس ملائكه براى خود عالمى ديگر دارند، عالمى است ملكوتى كه (نظير عالم مادى ما) هفت مرتبه دارد، كه هر مرتبه اش را آسمانى خوانده اند و آثار و خواص آن مراتب را آثار و خواص آن آسمانها خوانده اند، چون از نظر علو مرتبه و

احاطه اى كه به زمين دارند، شبيه به آسمانند كه آن نيز نسبت به زمين بلند است و از هر سو زمين را احاطه كرده و اين تشبيه را بدان جهت كرده اند كه دركش تا حدى براى ساده دلان آسان شود. ______________________________________________________ صفحه ى 562

بحث روايتى [روايتى در باره قرائت آيات اول سوره فصلت (حم سجده) توسط پيامبر (صلّى الله عليه وآله) در جواب فرستاده قريش

در الدر المنثور است كه ابن ابى شيبه، عبد بن حميد، ابو يعلى و حاكم- وى حديث را صحيح دانسته-، ابن مردويه، ابو نعيم، و بيهقى- هر دو در كتاب خود به نام دلايل-، و ابن عساكر از جابر بن عبد اللَّه روايت آورده اند كه گفت: روزى قريش دور هم جمع شده و گفتند: تحقيق كنيد ببينيد از همه شما داناتر به سحر و كهانت و شعر كيست، برود نزد اين مرد كه بين جمع ما تفرقه افكنده و نظام ما را درهم و برهم كرده و به دين ما بدگويى مى كند، تا با او حرف بزند ببيند چه جواب مى شنود. همگى گفتند: ما به جز عتبة بن ربيعه كسى را داناتر از خود سراغ نداريم، رو به عتبه كردند و گفتند: اى ابو وليد، برخيز و نزد اين مرد برو.

عتبه نزد رسول خدا (ص) آمده، گفت: اى محمد! تو بهترى يا پدرت عبد اللَّه؟ تو بهترى يا جدت عبد المطلب؟ رسول خدا (ص) هيچ نگفت. دو باره عتبه گفت: اگر مى پندارى كه نامبردگان از تو بهتر بودند، بايد قبول كنى كه بت پرستى آنان نيز درست بوده و تو به ناحق بت ها را عيب مى گويى. و اگر مى پندارى تو بهتر از آنانى،

پس حرف بزن تا بشنويم.

به خدا سوگند ما براى قومت هيچ فرزندى شوم سراغ نداريم كه شوم تر از تو باشد. تو جمع ما را پراكندى، امور منظم ما را از هم گسيختى، دين ما را مورد حمله و عيب جويى قرار دادى. تو ما را در بين عرب رسوا ساختى، تا آنجا كه در بين همه عرب شايع شد كه در قريش ساحر و كاهنى پيدا شده و به خدا سوگند ما ديگر هيچ راه چاره اى برايمان نمانده، مگر اينكه بى خبر و ناگهان دست به اسلحه برده، به جان يكديگر بيفتيم. هان اى مرد! بگو تا اگر احتياجاتت فزونى گرفته برايت پول جمع آورى كنيم، آن قدر كه از تمامى افراد قريش توانگرتر شوى و مرد يگانه قريش گردى، و اگر شهوتت گل كرده، بگو تا هر زنى از قريش مى خواهى هر چند ده زن باشد برايت بگيريم.

رسول خدا (ص) فرمود: تمام شد؟ گفت: بله، ديگر حرفى ندارم. فرمود:" بسم اللَّه الرحمن الرحيم حم تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كِتابٌ فُصِّلَتْ آياتُهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ" و هم چنان آيات اين سوره را خواند تا رسيد به اين آيه" فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صاعِقَةً مِثْلَ صاعِقَةِ عادٍ وَ ثَمُودَ".

عتبه گفت: ديگر بس است. آيا غير از اينها سخنى ندارى؟ فرمود: نه. عتبه نزد ______________________________________________________ صفحه ى 563

قريش شد پرسيدند: چه خبر آوردى؟ گفت: من آنچه را كه احتمال مى دادم شما بخواهيد به او بگوييد همه را گفتم، ديگر چيزى فروگذار نكردم. پرسيدند جوابت را داد؟ گفت به آن بتى كه بچه هاى قبيله ما آن را نصب كردند، من از گفتار او چيزى نفهميدم، جز اين جمله را كه

گفت" أَنْذَرْتُكُمْ صاعِقَةً مِثْلَ صاعِقَةِ عادٍ وَ ثَمُودَ"، گفتند: واى بر تو مگر او به غير عربى حرف مى زد كه نفهميدى؟ گفت: نه به خدا سوگند عربى حرف مى زد، اما من به جز قضيه صاعقه چيزى از او نفهميدم «1».

مؤلف: اين روايت در الدر المنثور از چند كتاب ديگر نيز قريب به همين مضمون نقل شده و در بعضى از طرق آمده كه قريش پرسيدند: ابا وليد! چه خبر آوردى؟ در پاسخ گفت: به خدا سوگند كلامى از او شنيدم كه تا كنون مثل آن را نشنيده بودم. به خدا سوگند نه شعر بود، نه سحر بود، و نه كهانت، و باز به خدا سوگند مى خورم اين كلامى كه من از او شنيدم، به زودى موجى در دنبال خواهد داشت. و در بعضى ديگر از آن طرق مطالبى ديگر آمده.

و در اينكه رسول خدا (ص) در پاسخ وليد بن مغيره نيز آيات اول- اين سوره را خواند، رواياتى هست كه- ان شاء اللَّه- در تفسير سوره" مدثر"، در ذيل آيه" ذَرْنِي وَ مَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً ..." از نظر شما خواهد گذشت.

[چند روايت حاكى از گفتگوى يهوديان با رسول اللَّه (صلّى الله عليه وآله) در باره خلقت شش روزه زمين و آسمان ها، و بيان ضعف آنها]

و در همان كتاب آمده كه: ابن جرير، از ابو بكر روايت كرده كه گفت: يهود نزد رسول خدا (ص) شدند و گفتند: اى محمد! به ما خبر ده ببينيم خداوند در اين ايام ششگانه چه خلق كرده؟ فرمود: در روز يك شنبه و دو شنبه زمين را و در سه شنبه كوه ها را و در چهار شنبه شهرها و ارزاق و

نهرها و آباديها و خرابيها را. و در پنجشنبه تا سه ساعت از روز جمعه در ساعت اول اجل ها و در ساعت دوم آفت ها و در ساعت سوم آدم را آفريد. گفتند: اگر تكميلش كنى درست گفتى. رسول خدا (ص) فهميد منظورشان چيست، خشمگين شد و در نتيجه آيه" وَ ما مَسَّنا مِنْ لُغُوبٍ فَاصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ" نازل گشت «2».

مؤلف: قريب به اين مضمون از ابن عباس، عبد اللَّه بن سلام، مكرمة و ديگران روايت شده «3». و در بعضى از اخبار شيعه نيز آمده. و اينكه در اين روايت يهوديان گفتند: درست گفتى اگر تكميلش كنى، منظور يهود اين بوده كه آن جناب بر طبق عقايد يهوديان بفرمايد: و روز

_______________

(1) الدر المنثور، ج 5، ص 358.

(2 و 3) الدر المنثور، ج 5، ص 360. ______________________________________________________ صفحه ى 564

شنبه كه خداى تعالى از كار خلقت فارغ شد استراحت كرد و به اين جهت رسول خدا (ص) ناراحت شد.

و از نظر ما اين روايات بوى جعل مى دهد، به چند دليل:

اول اينكه: در اين روايات آمده كه يهود پاسخ رسول خدا (ص) را پسنديد و آن را موافق عقايد خود يافت، در حالى كه موافق نيست زيرا در تورات در سفر تكوين آمده كه: خداى تعالى نور و ظلمت و شب و روز را در يكشنبه آفريد و آسمان را در دوشنبه، و زمين و درياها و گياهان را در سه شنبه، و خورشيد و ماه و ستارگان را در چهار شنبه و جنبندگان دريا و مرغان را در پنجشنبه و حيوانات صحرا و انسان را در جمعه، و در نتيجه در روز شنبه به فراغت و استراحت

پرداخت.

در اينجا ممكن است كسى بگويد: از كجا كه تورات امروز و تورات زمان رسول خدا (ص) يكى بوده، ممكن است با آن فرق داشته باشد، ليكن اين اشكال وارد نيست.

دوم اينكه: پديد آمدن روزهاى هفته كه عبارت است از يك روز با شب همان روز، مولود حركت وضعى زمين به دور محور خودش است كه از هر يك بار كه به دور خود دور مى زند، يك شب و يك روز پديد مى آيد، چون هميشه يك طرفش رو به خورشيد است و يك طرفش پشت به خورشيد. بنا بر اين ديگر چه معنا دارد كه قبل از آنكه خداى تعالى آسمانها و آسمانيان و زمين را خلق كرده و آن را كره اى دوار و متحرك ساخته باشد، شنبه و يكشنبه اى وجود داشته باشد؟ نظير اين اشكال در خلقت آسمانها نيز مى آيد، كه قبل از خلقت آن و خلقت آسمانها كه يكى از آنها خورشيد است، دوشنبه اى وجود داشته باشد.

سوم اينكه: در اين روايات يك روز را براى خلقت كوه ها قرار داده و حال آنكه خلقت كوه ها تدريجى بوده. و همچنين نظير اين اشكال در خلقت شهرها و نهرها و رزقها وارد است، چون آنها نيز به تدريج درست شده، نه در يك روز.

[رواياتى در باره آغاز خلقت عالم

و در روضه كافى به سند خود از محمد بن عطيه از امام ابى جعفر (ع) روايت كرده كه فرمود: خداى تعالى نخست آن ماده اى را كه تمامى اشياء را از آن درست كرده، بيافريد و آن عبارت بود از آب كه تمامى اشياء را مولود آن دانسته، ولى ديگر براى آب نسبتى و ماده اى كه خلقتش

را به آن نسبت دهد قرار نداده. و از جمله چيزهايى كه از آب خلق كرده باد است.

خداى تعالى باد را كه از آب پديد آورد، بر آب مسلط كرد، تا شكم آب را پاره كند و ______________________________________________________ صفحه ى 565

آب را بر هم زند تا كف كند، آن قدر كه خود خدا مى خواست كف كند، سپس از آن كف زمينى سفيد و پاكيزه كه در آن هيچ بلندى و پستى و هيچ سوراخ و برآمدگى و هيچ درخت نبود، درست كرد و آن گاه آن را در هم پيچيده روى آب قرار داد.

و سپس از آب آتش را بيافريد، آتش نيز شكم آب را باز كرده و آن را بر هم زد، تا بخار و دودى از آن برخاست، آن قدر كه خود خدا مى خواست برخيزد و سپس از آن دود آسمانى صاف و شفاف بيافريد، كه در آن هيچ برآمدگى و سوراخى نبود، اين است كه مى فرمايد:" وَ السَّماءِ وَ ما بَناها" «1».

مؤلف: در اين معنا رواياتى ديگر نيز هست. و ممكن است مضمون آنها را و نيز مضامين آيات را به فرضيات مسلمه علوم امروزى تطبيق كرد، فرضياتى كه در باره آغاز خلقت عالم و هيات آن دارند، چيزى كه هست از آنجايى كه حقايق قرآنى را نمى توان با حدس و فرضيات علمى محدود كرد، لذا متعرض اين تطبيق نشديم، بله اگر روزى اين فرضيات آن قدر قطعى و مسلم شد كه به صورت برهان علمى درآمد، آن وقت ممكن است در مقام تطبيق آن با آيات قرآنى برآمد.

و در نهج البلاغه است كه: يكى از شواهد خلقت او، آفرينش آسمانها است كه

بدون پايه و ستونى استوار و پا بر جا است. خداى سبحان آنها را دعوت كرد، بدون درنگ و به فوريت اجابت كردند، در حالى كه مطيع و معترف به ربوبيتش بودند و اگر اقرار آنها به ربوبيت خداى تعالى نبود و به اطاعتش گردن ننهاده بودند، خداى تعالى آنها را محل عرش خود نمى كرد، و مسكن فرشتگان خويش و محل صعود كلمه طيب و عمل صالح بندگانش نمى ساخت «2».

و در كتاب كمال الدين به سندى كه به فضيل رسان دارد، از او روايت كرده كه گفت: محمد بن ابراهيم نامه اى به امام صادق (ع) نوشت و در آن عرضه داشت: ما را از فضل و برترى كه شما اهل بيت داريد خبر بده. امام صادق (ع) در پاسخش نوشت: ستارگان امان اهل آسمان هستند، به طورى كه اگر از بين بروند، وعده اى كه به اهل آسمان داده شده فرا مى رسد و همه نابود مى گردند و رسول خدا (ص) فرمود: اهل بيت من هم امان اهل زمينند، اگر اهل بيت من از زمين رخت بربندد، آن وعده اى _______________

(1) روضه كافى، ج 8، ص 94، ح 67.

(2) نهج البلاغه (صبحى الصالح)، خطبه 182. ______________________________________________________ صفحه ى 566

كه خدا داده، به امت من خواهد رسيد «1».

مؤلف: اين معنا در روايات بسيارى وارد شده.

و در بحار از كتاب الغارات و او به سند خود از ابن نباته، روايت كرده كه گفت: از امير المؤمنين (ص) پرسيدند: فاصله بين زمين و آسمان چقدر است؟ فرمود به قدرى كه چشم كار كند و به مقدارى كه نفرين مظلوم بالا رود «2».

مؤلف: و اين پاسخ امام (ع) از لطائف كلمات آن جناب

است كه هم به ظاهر آسمان اشاره كرده و هم به باطن آن كه بيانش گذشت.

_______________

(1) كمال الدين، ج 1، ص 205، ح 17.

(2) بحار الأنوار، ج 55، ص 93، ح 14. صفحه ى 568

ترجمه آيات با اين حال اگر باز هم رو گردانيدند پس بگو من شما را از صاعقه اى چون صاعقه عاد و ثمود انذار مى كنم (13).

آن زمان كه رسولان به سويشان آمدند هم در عصر خودشان و هم بعد از ايشان و همه همين را گفتند كه بجز اللَّه نپرستيد گفتند اگر پروردگار ما مى خواست فرشته اى به عنوان رسول مى فرستاد به همين دليل ما به آنچه شما بدان فرستاده شده ايد كافريم (14).

اما عاد كه در زمين بدون حق استكبار ورزيدند و گفتند كيست كه نيرومندتر از ما باشد؟ (شگفتا) مگر نديدند كه آن خدا كه ايشان را خلق كرد نيرومندتر از ايشان است؟ كه (اينچنين) آيات ما را انكار مى كنند (15).

نتيجه اين انكارشان آن شد كه ما بادى سموم و تند بر آنان فرستاديم آن هم در ايامى نحس تا بچشاند به ايشان عذاب خوارى را در زندگى دنيا در حالى كه عذاب آخرت خواركننده تر است و ديگر يارى نخواهند شد (16).

و اما ثمود؟ ما آنها را نيز هدايت كرديم اما به اختيار خود كورى را بر هدايت ترجيح دادند نتيجه اش هم اين شد كه عذاب خوارى، ايشان را بگرفت به خاطر آن اعمالى كه مى كردند (17).

البته در بين آنان كسانى را كه ايمان آوردند و پرهيز داشتند نجات داديم (18).

و روزى كه اعداى خدا به طرف آتش محشور مى شوند در يك جا جمع مى گردند تا بعدى ها به قبلى ها ملحق شوند (19).

تا آنكه

نزديك آتش آيند آنجا گوش و چشم و پوست بدنشان به آنچه كرده اند شهادت مى دهند (20).

به پوست بدن خود مى گويند چرا عليه ما شهادت داديد مى گويند خدايى كه هر چيز را به زبان مى آورد ما را به زبان آورد و همو است كه شما را در اولين بار در دنيا خلق كرد و به سوى همو بازگشت مى كنيد (21).

و شما كه گناه خود را پنهان مى كرديد از اين جهت نبود كه از شهادت گوش و چشم و پوست خود پروا داشتيد بلكه خيال مى كرديد كه خدا از بسيارى از كارهايتان بى خبر است (22).

و همين پندار كه نسبت به پروردگار خود داشتيد شما را هلاك كرد و از زيانكاران ساخت (23). ______________________________________________________ صفحه ى 569

حال اگر مرد آن هستند كه تحمل عذاب كنند جايشان آتش است تحمل آن بكنند و اگر به التماس و استرضا بيفتند خدا هرگز از ايشان راضى نخواهد شد (24).

ما قرينان خوبى را كه مى توانستند داشته باشند به قرينان بدى تبديل كرديم تا آنچه را دارند و آنچه را كه آرزويش را دارند در نظرشان جلوه دهند و فرمان عذاب خدا بر آنان حتمى شد آن چنان كه در امت هاى گذشته از جن و انس حتمى شد چون كه اينگونه امت ها زيانكار بودند (25).

بيان آيات [انذار به عذاب دنيوى، عذابى مثل صاعقه عاد و ثمود كه پيامبران به سويشان رفتند و ...]

اين آيات هم متضمن انذار به عذاب دنيوى است كه قوم عاد و ثمود به كيفر كفرشان به پيغمبران و انكارشان به آيات خدا به آن مبتلا شدند و هم عذاب اخروى كه به زودى دشمنان خدا از اهل جحود كه كلمه

عذاب در حقشان محقق شده به آن مبتلا مى شوند. و در آن اشاره اى هم به اين معنا هست كه چگونه خداوند در دنيا گمراهشان كرد و چگونه در آخرت اعضاى بدنشان را به زبان مى آورد.

" فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صاعِقَةً مِثْلَ صاعِقَةِ عادٍ وَ ثَمُودَ" در مجمع البيان مى گويد: كلمه" صاعقه" به معناى هلاك كننده از هر چيز است «1».

و راغب از بعضى از اهل لغت نقل كرده كه گفته اند:" صاعقه" سه جور معنا مى دهد: يكى مرگ كه در جمله" فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّماواتِ"، و جمله" فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ" به اين معنا است.

دوم عذاب كه در آيه" أَنْذَرْتُكُمْ صاعِقَةً مِثْلَ صاعِقَةِ عادٍ وَ ثَمُودَ" به اين معنا آمده. سوم آتش كه در آيه" وَ يُرْسِلُ الصَّواعِقَ فَيُصِيبُ بِها مَنْ يَشاءُ" به اين معنا آمده است «2».

ليكن آنچه را كه راغب معناى كلمه" صاعقة" دانسته، معناى آن نيست، بلكه آثارى است از معناى آن، چون معناى" صاعقه" صداى بسيار شديدى است كه در فضا بپيچد و به دنبالش يا آتش باشد، يا مرگ، و يا عذاب. پس صاعقه يك چيز است، و آن سه معنا از آثار آن است.

و بنا بر آنچه گذشت صاعقه بر دو عذابى كه بر عاد و ثمود نازل شد منطبق مى شود، چون يكى از آن دو باد سخت بود و ديگرى صداى بلند. و اگر فرمود:" أنذرتكم- شما را انذار

_______________

(1) مجمع البيان، ج 9، ص 9.

(2) مفردات راغب، ماده" صعق". ______________________________________________________ صفحه ى 570

كردم" با اينكه بايد مى فرمود: شما را انذار مى كنم، براى اين است كه حتمى بودن آن عذاب را برساند.

[وجه اينكه از هود و صالح (عليه السلام) با صيغه جمل" الرسل"

ياد كرد]

" إِذْ جاءَتْهُمُ الرُّسُلُ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ ..."

كلمه" اذ- زمانى كه" ظرف است براى صاعقه دوم، چون انذار به صاعقه در حقيقت انذار به وقوع و فرا رسيدن آن است، در نتيجه معناى آيه اين است: من شما را هشدار مى دهم از صاعقه اى، مانند صاعقه اى كه در قوم عاد و ثمود بيامد ...

و اگر آمدن را به" رسل" نسبت داده كه صيغه جمع است، با اينكه رسول عاد و رسول ثمود دو تن بودند، يكى هود و يكى هم صالح" عليهما السلام"، به اين اعتبار است كه رسولان خدا همه به يك دين دعوت مى كنند، در نتيجه هر كدام را كه در نظر بگيريم، هر چند در يك قوم خاصى مبعوث شده، ولى در حقيقت در همه بشر مبعوث شده است.

و بر همين حساب كسى كه يك پيغمبر را تكذيب كند، در حقيقت همه را تكذيب كرده، و لذا مى بينيم خداى عز و جل در آيه" كَذَّبَتْ عادٌ الْمُرْسَلِينَ" «1» و آيه" كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ" «2» و آيه" كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ" «3» و نيز آياتى ديگر تكذيب يك پيغمبر را تكذيب همه انبيا دانسته است.

و اينكه بعضى «4» از مفسرين گفته اند: اطلاق كلمه" رسل" كه جمع است بر هود و صالح (ع) از باب اطلاق صيغه جمع بر كمتر از سه نفر است، و اين رقم اطلاق شايع است، و از همين باب است كه در جمله" إِذْ جاءَتْهُمُ" ضمير جمع را به دو قوم برگردانده" حرف درستى نيست، براى اينكه اطلاق كلمه جمع بر دو نفر صحيح نيست، و برگرداندن ضمير جمع در جمله" إِذْ

جاءَتْهُمُ" به دو قوم عاد و ثمود، هم از اين باب نيست، بلكه از اين جهت است كه دو قوم عاد و ثمود هر چند دو قوم بودند، ولى جمعيتى را تشكيل مى دادند، و به اين جهت بايد ضمير جمع به آنها برگردد.

" مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَ مِنْ خَلْفِهِمْ"- منظور از آمدن پيامبران از پيش رو، و از پشت سر اين است كه: پيامبران از هر سو به سوى ايشان آمدند. و استعمال اين دو جهت در همه جهات شايع است. و بعضى جايز دانسته اند كه مراد از" بين ايديهم" آينده و مراد از" و من خلفهم"

_______________

(1) قوم عاد همه مرسلين را تكذيب كردند. سوره شعراء، آيه 123.

(2) قوم ثمود همه مرسلين را تكذيب كردند. سوره شعراء، آيه 141.

(3) قوم لوط مرسلين را تكذيب كردند. سوره شعراء، آيه 160.

(4) روح المعانى، ج 24، ص 110. ______________________________________________________ صفحه ى 571

گذشته باشد و جمله" جاءَتْهُمُ الرُّسُلُ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَ مِنْ خَلْفِهِمْ"، كنايه باشد از اينكه انبيا اين دو قوم را از هر راهى كه ممكن بود دعوت كردند، گاهى در خلوت و گاهى در جلوت، گاهى تك تك و گاهى در مجلس عمومى، گاهى به دادن بشارت و گاهى به دادن اندرز و هشدار اما همه آنان به يك چيز دعوت مى كردند و به همين جهت آمدن اينطورى آنان در جمله بعد تفسير شده به" أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ" يعنى به دين توحيد.

" قالُوا لَوْ شاءَ رَبُّنا لَأَنْزَلَ مَلائِكَةً"- اين جمله پاسخى است كه مردم به رسالت انبيا داده اند كه اگر خدا مى خواست رسولى نزد ما بفرستد، فرشته اى را مى فرستاد. در سابق هم نظير اين پاسخ از

كفار به انبياء (ع) مكرر گذشت و اين پاسخ اساسى به جز انكار پيامبر شدن بشر ندارد.

" فَإِنَّا بِما أُرْسِلْتُمْ بِهِ كافِرُونَ"- اين جمله به خاطر حرف" فا" كه بر سر آن آمده، فرع و نتيجه نفيى است كه از جمله قبلى استفاده مى شد و معنايش اين است كه: حال كه خدا نخواست و فرشته اى به عنوان رسول براى ما نفرستاد، ناگزير ما به آنچه شما بدان ارسال شده ايد، يعنى به دين توحيد، كافريم.

" فَأَمَّا عادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ..."

در اين آيه شريفه حال هر يك از دو طايفه را جداگانه شرح مى دهد كه در اثر كفر چه وزر و وبالى گريبانشان را گرفت. و كلمه" بغير الحق" قيدى توضيحى است، چون استكبار در زمين دو جور نيست، يكى به حق و يكى به غير حق، پس آوردن آن جز براى توضيح نمى تواند باشد. و بقيه الفاظ آيه روشن است.

" فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي أَيَّامٍ نَحِساتٍ ...".

كلمه" صرصر" هم به باد سخت و سمى تفسير شده و هم به باد بسيار سرد، و هم به باد پر سر و صدا، كه قهرا مستلزم سخت وزيدن نيز هست. و كلمه" نحسات"- به كسره حاء- صفت مشبهه از ماده" نحس" است، كه ضد" سعد" است. و" ايام نحسات" يعنى ايام شوم.

بعضى «1» هم گفته اند:" ايام نحسات" به معناى روزهاى غبارى و خاك آلود است، به طورى كه مردم يكديگر را نبينند. آيه شريفه" فَلَمَّا رَأَوْهُ عارِضاً مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قالُوا هذا عارِضٌ مُمْطِرُنا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيها عَذابٌ أَلِيمٌ" «2».

_______________

(1) روح المعانى، ج 24، ص 113.

(2) همين كه آن را ديدند كه از

كرانه بيابانهايشان به طرفشان مى آيد، گفتند: اين باد مى آيد تا بر ما باران ببارد، ولى چنين نيست، اين همان عذابى است كه تا كنون مى گفتيد پس چه شد آن عذاب؟ اين بادى است كه در آن عذابى دردناك است. سوره احقاف، آيه 24. ______________________________________________________ صفحه ى 572

" وَ هُمْ لا يُنْصَرُونَ"- يعنى هيچ نجات دهنده اى نيست كه نجاتشان دهد، و هيچ شفيعى نيست تا شفاعتشان كند. و بقيه الفاظ جمله روشن است.

" وَ أَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْناهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمى عَلَى الْهُدى ..."

مراد از هدايت ثمود، نشاندادن راه سعادت و دلالتشان بر حق است، به اينكه اعتقاد حق و عمل به آن اعتقاد را برايشان بيان كرد. و مراد از اينكه فرمود:" كورى را بر هدايت استحباب كردند" اين است كه آن را بر اين مقدم داشتند و از بين اين دو، كورى را اختيار كردند. و بعيد نيست كه كلمه" استحباب" متضمن اين معانى باشد و به همين جهت به وسيله كلمه" على" مفعول دوم را گرفته و گرنه اگر متضمن نبود، كلمه" استحباب" معناى اختيار و ايثار را افاده نمى كرد.

و مراد از" عمى"، گمراهى است، كه به استعاره آن را كورى ناميده. و در اينكه در مقابل كورى هدايت را قرار داده، اشاره اى است كه هدايت خود براى انسان بينايى است، هم چنان كه ضلالت كورى است. و كلمه" هون" مصدر و به معناى ذلت است، و اگر عذاب را با اين كلمه وصف كرد، با اينكه بايد مى فرمود:" عذاب المهين- عذاب خوار كننده"، براى اين است كه مبالغه در خوارى را افاده كند. ممكن هم هست كلمه" ذى" در تقدير گرفته، بگوييم تقدير آيه" فاخذتهم

صاعقة العذاب ذى الهون- پس صاعقه عذاب داراى مذلت ايشان را بگرفت" مى باشد.

و معناى آيه اين است كه: اما قوم ثمود، پس ما ايشان را بر طريق حق دلالت كرديم و هدايت را با جدا كردنش از ضلالت به ايشان شناسانديم، پس ايشان ضلالت را كه در حقيقت كورى است بر هدايت كه خود بينايى براى انسانهاست، ترجيح دادند، پس صيحه عذاب داراى مذلت ايشان را گرفت، و يا عذاب ايشان را گرفت- البته در صورتى كه" صاعقه" به معناى عذاب و اضافه آن بر كلمه" عذاب" بيانيه باشد- و اين عذاب به خاطر اعمال و كفرى است كه مرتكب شدند.

" وَ نَجَّيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَ كانُوا يَتَّقُونَ" ضميمه نمودن تقوى به ايمان و تعبير از تقوى به عبارت" وَ كانُوا يَتَّقُونَ" كه به خاطر كلمه" كانوا" استمرار را مى رساند، براى آن است كه بفهماند اين دسته بين عمل صالح و ايمان جمع مى كردند، هم آن را داشتند و هم اين را، و اين جمع كردن سبب نجاتشان از ______________________________________________________ صفحه ى 573

عذاب انقراض شد، طبق آن وعده اى كه خداى تعالى داد و فرموده بود" وَ كانَ حَقًّا عَلَيْنا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ" «1» و از ظاهر امر چنين برمى آيد كه آيه شريفه مربوط به هر دو داستان و متمم هر دو باشد، هر چند كه از ظاهر كلام مفسرين برمى آيد كه تنها مربوط به داستان دوم دانسته اند.

[مراد از حشر دشمنان خدا به سوى آتش

" وَ يَوْمَ يُحْشَرُ أَعْداءُ اللَّهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ" كلمه" يحشر" مضارع مجهول از" حشر" است و- به طورى كه راغب گفته «2»- به معناى آن است كه جمعيتى را از خانه

و يا قرارگاهشان به زور بيرون كنند براى رفتن به جنگ و يا امثال آن. و كلمه" يوزعون" نيز مضارع مجهول است، از ماده" وزع" و اين كلمه به معناى آن است كه جلو جمعيت را بگيرى تا آخرش به آن ملحق شود، و همه يك جا جمع شوند.

بعضى «3» از مفسرين گفته اند: مراد از حشر دشمنان خدا به سوى آتش اين است كه ايشان را از قبرها به سوى محشر بيرون كنند تا در آنجا بازخواست شوند و به حسابشان رسيدگى شود. و اگر آتش را هدف اين حشر قرار داده، براى اين است كه عاقبت بازخواست و حسابشان آتش است، (و خلاصه از اعمالى كه كرده اند معلوم است كه چه سرانجامى دارند) و دليل بر معناى مزبور اين است كه دنبالش مساله شهادت دادن اعضاى بدن ايشان را آورده، و گواهى خواستن از اعضاى بدن كفار قبل از دستور به داخل شدن در آتش است.

بعضى «4» ديگر گفته اند: مراد از حشر آنها به سوى آتش، خود آتش است و ممكن است مساله شاهد گرفتن اعضا دو جا صورت بگيرد. يكى در موقف حساب و يكى هم در پرتگاه جهنم. ولى اين تفسير همان طور كه مى بينيد بى اشكال نيست.

و مراد از" أَعْداءُ اللَّهِ- دشمنان خدا"- به طورى كه گفته «5» شده- مشركين هستند كه رسول خدا (ص) را تكذيب كردند، نه مطلق كفار، به دليل اينكه دنبالش مى فرمايد:" وَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ" «6» و ما مى دانيم كه تمامى كفار معاصر رسول خدا (ص) هلاك نشدند، بلكه تنها از مشركين و آن هم تكذيب كنندگان بودند كه هلاك

شدند.

_______________

(1) سوره روم، آيه 47.

(2) مفردات راغب، ماده" حشر".

(3) روح البيان، ج 8، ص 247.

(4) روح المعانى، ج 24، ص 114.

(5) جامع احكام القرآن، ج 15، ص 350.

(6) آن فرمانى كه در امت هاى گذشته صادر شد در حق ايشان محقق گشت. سوره حم سجده، آيه 25. ______________________________________________________ صفحه ى 574

[توضيح راجع به شهادت اعضاء و پوست بدن آدمى عليه او در قيامت، و وجوهى كه در اين باره گفته شده است

" حَتَّى إِذا ما جاؤُها شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَ أَبْصارُهُمْ وَ جُلُودُهُمْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ" كلمه" ما" در جمله" إِذا ما جاؤُها" زايده است، كه تنها خاصيت تاكيد را دارد، و ضمير" ها" در آن جمله به آتش برمى گردد.

و شهادت دادن اعضاى بدن، و يا قواى بدن آدمى در روز قيامت به اين است كه آنچه از اعمال زشت كه از صاحبش ديده، بشمارد و از آن خبر دهد، چون اگر تحمل شهادت، يعنى ديدن اعمال صاحبش در حين عمل و تشخيص اينكه اين عمل گناه است، نباشد، شهادت در قيامت معنا ندارد. پس معلوم مى شود در دنيا اعضاى بدن آدمى، نوعى درك و علم و بينايى دارند و اگر تحمل شهادت در هنگام عمل نداشته باشند و تنها خدا در روز قيامت چنين شعورى و نطقى به اعضا بدهد و در آن روز عالم شود به اينكه صاحبش چه كارهاى زشتى كرده و يا در آن روز خداى تعالى زبانى و صوتى براى اعضا قرار دهد، تا بتواند شهادت دهد هر چند شعور نداشته باشد، چنين چيزى (هر چند در جاى خود ممكن است)، اما اطلاق شهادت بر آن صحيح نيست، و در قيامت

با اين چنين شهادتى حجت بر بنده خدا تمام نمى شود پس همان طور كه گفتيم، از كلمه شهادت فهميده مى شود اعضاى بدن آدمى نوعى درك و شعور و زبان دارند.

و اينكه بعضى «1» از مفسرين گفته اند:" خداى تعالى در روز قيامت براى اعضاى بدن انسانها علم و قدرت بر حرف زدن خلق مى كند، و در نتيجه خبر مى دهند كه صاحبشان چه گناهانى كرده و شهادت در آيه به اين معنا است" و نيز اينكه بعضى «2» ديگر گفته اند:" خداى تعالى در كنار اعضاى بدن صدايى خلق مى كند كه معناى آن آواز شهادت به رفتار صاحب عضو است". و نيز اينكه بعضى «3» ديگر گفته اند:" اصلا كلمه شهادت در اين آيه به معناى دلالت حال است، يعنى حال و روز هر كس شهادت مى دهد كه او فلان گناه را كرده" درست نيست، (زيرا اين معانى را شهادت نمى گويند).

و از ظاهر آيه برمى آيد كه شهادت گوش و چشم عبارت است از گواهى دادن به آن مشهوداتى كه در دنيا تحمل كرده بودند، هر چند كه معصيت خود آن اعضا نباشد. و خلاصه نمى خواهد بفرمايد هر عضوى به گناهانى شهادت مى دهد كه صاحبش به وسيله خود آن عضو مرتكب شده، بلكه هر عضوى به گناهان ساير اعضا نيز شهادت مى دهد، مثلا گوش شهادت مى دهد كه من آيات خدا را كه تلاوت مى شد شنيدم، ولى صاحب من از آن اعراض كرد و يا

_______________

(1 و 2 و 3) تفسير فخر رازى، ج 27، ص 115. ______________________________________________________ صفحه ى 575

من از زبان صاحبم شنيدم كه كفر مى گفت. و نيز چشم شهادت مى دهد كه من آيات داله بر وحدانيت خداى تعالى را ديدم،

اما صاحبم آنها را نديده گرفت. و يا من از صاحبم ديدم كه به غيبت گوش مى داد و يا به ساير چيزهايى كه شنيدنش حرام است گوش مى داد. بنا بر اين آيه مورد بحث همان را مى فرمايد كه آيه شريفه" إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا" «1» در مقام بيانش است.

و بر اين اساس، شهادت گوشها و چشمها با شهادت پوستها مختلف مى شود، چون گوش و چشم مى توانند عليه ساير اعضا نيز شهادت دهند، هر چند كه خود آنها مباشرتى در آن گناه نداشته باشند، ولى پوست به خاطر نداشتن شنوايى و بينايى تنها مى تواند به گناهى شهادت دهد كه خودش آلت و ابزار انجام آن بوده باشد و به همين جهت است كه در آيه بعدى، اشخاص تنها به پوستها اعتراض مى كنند كه تو چرا عليه من شهادت دادى؟ يعنى تو كه چشم و گوش نيستى كه گناهان ساير اعضا را هم ببينى و بشنوى.

و مراد از" جلود- پوستها" از آنجايى كه در آيه شريفه قيدى برايش ذكر نشده، مطلق پوست بدن است كه مى تواند به خيلى از گناهان شهادت دهد، گناهانى كه جز با داشتن پوست بدن انجام نمى شود، مانند زنا و امثال آن. البته ممكن هم هست در اين صورت شهادت جلود را عموميت داده، بگوييم: همين يك شهادت شامل شهادت دستها و پاها كه در آيه" الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلى أَفْواهِهِمْ وَ تُكَلِّمُنا أَيْدِيهِمْ وَ تَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ" «2» نيز مى شود هر چند كه اين احتمال بعيد است.

بعضى «3» از مفسرين گفته اند: هر چند كه قيدى براى جلود نياورده و نفرموده پوست كداميك از اعضا

ولى مطلق پوست هم مراد نيست، بلكه تنها پوست آلت تناسلى منظور بوده، كه به خاطر رعايت ادب نام آن را نبرده.

" وَ قالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنا" اين جمله عتاب و اعتراضى است از گنهكاران به پوست بدنشان كه چرا عليه ما شهادت داديد. بعضى از مفسرين «4» گفته اند: اعتراض نيست، بلكه استفهام تعجبى است، و

_______________

(1) به درستى كه گوش و چشم و دل، همه اينها روزى مورد بازخواست قرار خواهند گرفت. سوره اسرى، آيه 36.

(2) سوره يس، آيه 65.

(3) تفسير منهج الصادقين، ج 8، ص 181.

(4) مجموعه من التفاسير، ج 5، ص 380. ______________________________________________________ صفحه ى 576

مى خواهند براى رفع تعجب خود از اينكه پوست بدن هم زبان دارد، سبب آن را بپرسند. و اگر اين سؤال را تنها از پوست بدن خود مى كنند، نه از گوش و چشم خود، با اينكه آن دو نيز عليه ايشان شهادت داده اند، براى اين است كه شهادت دادن چشم و گوش خيلى تعجب آور نيست، چون عينا نظير شهادت دادن گواهان عليه ديگران است. چشم و گوش هم عليه ساير اعضاء شهادت مى دهند. اين عجب است كه پوست بدن عليه خودش شهادت دهد، و آن گناهى را كه به وسيله خودش ارتكاب شده برملا بسازد.

بعضى «1» از مفسرين گفته اند: بدين جهت تنها نام جلود را آورده كه گنهكاران را بيشتر رسوا كند، مخصوصا اگر مراد از جلود پوست آلت تناسلى باشد. مفسرين ديگر وجوه ديگرى را نيز ذكر كرده اند.

[توضيح جمله:" أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْ ءٍ" كه جواب اعضاء و پوست بدن در جواب آدميان كه مى گويند:" لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنا؟" مى باشد]

" قالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْ ءٍ

..."

برگرداندن ضمير عقلاء به اعضاء و جوارح، براى اين است كه مقام، مقامى است كه اعضاء و جوارح جزء عقلاء حساب شده اند، چون نسبت شهادت و نطق به آنها داده و اين دو از شؤون عقلاء است، و بدين جهت فرموده:" قالوا- گفتند"، و گرنه بايد مى فرمود" قالت".

حال ببينيم معناى" نطق" چيست؟ آنچه از معناى اين كلمه قدر متيقن است، اين است كه هر جا بطور حقيقت استعمال شود، نه بطور مجاز، معنايش اظهار ما فى الضمير است از راه زبان و سخن گفتن. و چنين معنايى محتاج به اين است كه ناطق علمى داشته باشد و بخواهند آن را براى غير خود فاش سازد. راغب مى گويد كلمه" نطق" هيچ وقت در غير انسان استعمال نمى شود، مگر به طور تبعى و به نوعى از تشبيه «2». و از ظاهر سياق آيات و الفاظ" قول"،" تكلم"،" شهادت"،" نطق" كه در آنها آمده، اين است كه مراد از اين الفاظ نطق به معناى حقيقى كلمه است، نه به معناى مجازى.

پس شهادت اعضاى يك مجرم، در حقيقت نطق و تكلم واقعى است كه از علمى ناشى شده كه قبلا آن را تحمل كرده است، به دليل اينكه خود اعضاء مى گويند:" أَنْطَقَنَا اللَّهُ- خدا ما را به زبان آورد". و از سوى ديگر جمله" أَنْطَقَنَا اللَّهُ" جوابى است كه اعضاء به مجرمين مى دهند، كه پرسيده بودند:" لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنا- چرا عليه ما شهادت داديد"؟ و در اين جواب مى خواهند آن سببى را كه باعث شد به زبان بيايند نشان دهند، و بگويند: ما در

_______________

(1) تفسير منهج الصادقين، ج 8، ص 181.

(2) مفردات راغب، ماده" نطق". ______________________________________________________ صفحه ى 577

دنيا داراى

علم بوديم، علمى پنهان و ذخيره شده در باطن ما، اين باعث شده كه خدا ما را به زبان آورد، اگر ما علمى نمى داشتيم جهت و فايده اى نداشت كه به زبان بياييم، وقتى بدين جهت به زبان درآورد، ما چاره اى نداشتيم جز اينكه آنچه مى دانيم بگوييم.

خواهيد گفت: چنين شهادتى حجت را تمام نمى كند، و به همين جهت نافذ هم نيست، براى اينكه شهادتى است اجبارى. در پاسخ مى گوييم: شهادت اجبارى وقتى نافذ نيست و حجت نمى شود كه بر خلاف باشد، يعنى طرف را مجبور كنند دروغ بگويد، و يا جرمى را پرده پوشى و انكار كند، و اما اگر مجبور كنند كه آنچه در ضمير دارد بگويد، هيچ ضررى به نفوذ و حجيتش نمى زند.

" الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْ ءٍ"- در اين جمله اعضاى مجرمين خدا را مى ستايند به اينكه او است كه تمامى موجودات را به زبان مى آورد. و نيز اشاره مى كند به اينكه مساله نطق اختصاص به اعضاى بدن ندارد، تا تنها از آنها بپرسند كه چرا شهادت داديد، بلكه عمومى است، و شامل تمام موجودات مى شود، و علت آن هم خداى سبحان است.

" وَ هُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ"- اين جمله تتمه كلام سابق و از كلام خداى تعالى است، نه از اعضاى بدن. در اين جمله احتجاج مى كند بر اينكه خداى تعالى عالم به اعمال مردم است، و چگونه نباشد و حال آنكه او اعضاى بدن شما را به زبان مى آورد تا آنچه مى دانند بگويند.

مى فرمايد: وجود شما از خداى تعالى آغاز مى شود و به سوى او انجام مى پذيرد. آن روزى كه از كتم عدم سر درمى آورديد- و خدا براى اولين بار خلقتان

كرد- هستى را او به شما داد، و صفات و اعمالتان را او به شما تمليك كرد، ولى شما آنها را به خودتان نسبت مى داديد، ولى وقتى به سوى او برگرديد همه آنهايى كه به شما داده بود و بر حسب ظاهر ملك شما كرده بود، باز به خود او برمى گردد، در نتيجه ديگر ملكى باقى نمى ماند، مگر آنكه از خداى سبحان است.

پس خداى سبحان مالك همه چيزهايى است كه نزد شما است، هم در اول و هم در آخر. آنچه در اول هستى تان نزد شما بود او به شما داده، و تمليك كرده بود، و او داناتر از هر كس ديگرى است كه چه چيزهايى به شما داده، و در شما به وديعت سپرده، آنچه را هم كه در هنگام بازگشت به سوى او نزدتان هست، آن را هم او از شما مى گيرد، و مالكش مى شود، با اين حال ديگر چگونه ممكن است از آن بى خبر باشد؟ پس همين انكشاف اعمال شما براى او، در هنگامى كه به سويش برمى گرديد، خود به زبان آوردن شما، و شهادت دادن ______________________________________________________ صفحه ى 578

شما عليه خودتان است.

با اين بيان روشن مى شود كه چرا جمله" هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ" را مقيد كرد به جمله" اول مرة" و معلوم مى شود كه مراد از اين قيد، اولين لحظه اى است كه انسانها هستى مى پذيرند.

مفسرين در تفسير جمله" أَنْطَقَنَا اللَّهُ" و اينكه معناى به زبان آوردن پوست بدن چيست؟ همان اقوالى را كه در تفسير" شَهِدَ عَلَيْهِمْ" داشتند دارند. بعضى «1» گفته اند: خداوند در آن روز علم و قدرت بر نطق براى آنها خلق مى كند، در نتيجه به زبان درمى آيند.

بعضى «2» ديگر گفته اند:

در كنار هر عضوى صدايى خلق مى كند، شبيه به صداى نطق گويندگان. و مراد از نطق اعضاء آن صداست. بعضى «3» ديگر گفته اند: مراد از نطق، دلالت ظاهر حال است بر اينكه مثلا فلان گناه را كرده.

و همچنين در تفسير اينكه فرمود:" أَنْطَقَ كُلَّ شَيْ ءٍ" وجوهى ذكر كرده اند. بعضى «4» گفته اند: اين عموميت تخصيص خورده به موجودات زنده، و داراى نطق، چون تمامى موجودات و حتى تمامى موجودات زنده، نطق به معناى حقيقى كلمه ندارند، و نظير اين تخصيص در كلام خداى تعالى شايع است، مثل اينكه در باره بادى كه به قوم عاد فرستاد، فرموده" تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْ ءٍ"- و همه چيز را نابود كرد" «5» با اينكه منظور همه انسانها است، نه همه چيزها.

بعضى «6» ديگر گفته اند: مراد از" نطق" در جمله" أَنْطَقَنَا اللَّهُ" همان معناى حقيقى كلمه است، ولى در جمله" أَنْطَقَ كُلَّ شَيْ ءٍ" به معناى دلالت است، و در نتيجه اطلاق جمله باقى مى ماند و تخصيصى در كار نمى آيد.

اشكالى كه متوجه اين دو تفسير است، اين است كه: تخصيص زدن به آيه، و يا حمل آن بر معناى مجازى (دلالت)، وقتى درست است كه ما اين معنا را مسلم بدانيم كه غير انسان و حيوان و فرشته و جن كه حيات و نطق دارند، بقيه موجودات فاقد علم و نطق اند.

ليكن صرف اينكه ما موجودات را اين طور مى بينيم دليل نمى شود بر اينكه غير از آن چهار طبقه ديگر هيچ موجودى اراده و شعور ندارد، نه در ظاهر، و نه در پس پرده، و نه در باطن ذاتشان، چون ما دسترسى به باطن ذات موجودات نداريم، تا ببينيم آنجا چه خبر است؟ علم

و

_______________

(1 و 2 و 3) مجمع البيان، ج 9، ص 9.

(4) روح المعانى، ج 24، ص 116.

(5) سوره احقاف، آيه 25.

(6) روح المعانى، ج 24، ص 116. ______________________________________________________ صفحه ى 579

شعورى هست يا نه؟ ماييم و آيات قرآنى كه آنهم و مخصوصا آياتى از آن كه متعرض شؤون روز قيامت است، ظهور در اين دارد كه علم عموميت دارد، و تمامى موجودات از آن سهمى را دارا هستند.

بحث اجمالى قرآنى [(قسمتى از آيات قرآنى كه دلالت دارند بر اينكه تمامى موجودات داراى علم هستند)]

در بحث هاى گذشته مكرر گفتيم كه از كلام خداى تعالى چنين ظاهر مى شود كه تمامى موجودات داراى علم هستند، از آن جمله در تفسير آيه" وَ إِنْ مِنْ شَيْ ءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَ لكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ" «1» بود، كه گفتيم جمله" و لكن لا تفقهون- تسبيح آنها را نمى فهميد" بهترين دليل است بر اينكه منظور از تسبيح موجودات، تسبيح ناشى از علم و به زبان قال است، چون اگر مراد زبان حال موجودات و دلالت آنها بر وجود صانع بود، ديگر معنا نداشت بفرمايد: شما تسبيح آنها را نمى فهميد.

و از اين قبيل است آيه شريفه" فَقالَ لَها وَ لِلْأَرْضِ ائْتِيا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قالَتا أَتَيْنا طائِعِينَ" كه بيان ما در تفسيرش گذشت.

باز از اين قبيل است اين آيه:" وَ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ وَ هُمْ عَنْ دُعائِهِمْ غافِلُونَ وَ إِذا حُشِرَ النَّاسُ كانُوا لَهُمْ أَعْداءً وَ كانُوا بِعِبادَتِهِمْ كافِرِينَ" «2» و به طور قطع سنگ و چوب جزو اين معبودها هستند، حال يا به تنهايى منظورند، و يا با ساير معبودها «3».

و

نيز مى فرمايد:" يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبارَها بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحى لَها" «4».

_______________

(1) سوره اسرى، آيه 44.

(2) كيست گمراه تر از آن كسى كه معبودى غير از خدا مى خواند، معبودى كه تا روز قيامت نمى تواند دعايش را مستجاب كند، معبودهايى كه اصلا از دعاى آنان خبر ندارند، و چون مردم محشور شوند، همان معبودها دشمن ايشان خواهند بود، چون در دنيا هم به عبادت آنان كافر بودند. سوره احقاف، آيه 5 و 6.

(3) پس معلوم مى شود سنگ و چوبى كه بعنوان خدا پرستش مى شوند، در همين دنيا به اين عمل كافرند، و اين مستلزم آن است كه علم و اطلاعى و كفر و ايمانى در آنها تصور مى شود. (مترجم).

(4) در اين روز كره زمين اخبار خود را در ميان مى گذارد، چون پروردگار تو به او وحى كرده است. سوره زلزال، آيه 4 و 5. ______________________________________________________ صفحه ى 580

و نيز از اين قبيل است آياتى كه دلالت مى كند بر شهادت دادن اعضاى بدن انسانها و به زبان آمدن و سخن گفتنشان با خدا، و پاسخ دادن به سؤالات او، مخصوصا ذيل آيات مورد بحث كه در همين نزديكى گذشت كه اعضا مى گويند:" أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْ ءٍ ..."

در اينجا ممكن است كسى بگويد: اگر غير از انسان و حيوان، ساير موجودات از نباتات و جمادات هم شعور و اراده داشته باشند، بايد آثار اين شعور از آنها نيز بروز كند و همان آثارى كه انسانها و حيوانات از خود نشان مى دهند، آنها نيز نشان دهند، اينها داراى علمند، و فعل و انفعالهاى شعورى دارند، آنها نيز بايد داشته باشند، و حال آنكه مى دانيم ندارند؟

در پاسخ مى گوييم: هيچ دليلى نداريم بر

اينكه علم داراى يك سنخ است تا وقتى مى گوييم: نباتات و جمادات هم شعور دارند، آثار شعور واقع در انسان و حيوان نيز از آنها بروز كند. ممكن است شعور هم براى خود مراتبى داشته باشد و به خاطر اختلاف مراتب، آثارش نيز مختلف گردد.

علاوه بر اينكه آثار و اعمال عجيب و متقنى كه از نباتات و ساير انواع موجودات طبيعى در عالم مشهود است، هيچ دست كمى از اتقان و نظم و ترتيبى كه در آثار موجودات زنده مانند انسان و حيوان مى باشد، ندارد.

بحث اجمالى فلسفى [(در باره علم داشتن موجودات مادى و غير مجرد)]

در فلسفه در مباحث علم اين معنا محقق شده كه اولا علم عبارت است از حضور چيزى براى چيز ديگر، و ثانيا علم با وجود مجرد مساوى است، چون مجرد چيزى است كه آنچه از كمال كه براى او فعليت يافته، نزدش حاضر باشد، و ديگر چيزى براى او بالقوه و فعليت نيافته نباشد، و عين اين تعريف در مورد علم نيز صادق است، پس هر وجود مجردى كه ممكن باشد وجود پيدا كند، براى ساير مجردات حاضر است، و نيز ساير مجردات هم براى او حاضرند، و خلاصه آنچه كه براى يك مجرد ممكن به امكان عام باشد، براى مجرد مفروض ما بالضروره هست.

پس هر عالمى مجرد است، و همچنين هر معلوم نيز مجرد است، و اين دو قضيه به عكس نقيض منعكس مى شود، به اينكه ماده و آنچه كه از ماده تركيب يافته، نه مى تواند عالم ______________________________________________________ صفحه ى 581

باشد، نه معلوم.

پس علم مساوى و مساوق است با وجود مجرد، در نتيجه وجودهاى مادى نه علمى بدانها متعلق مى شود،

و نه آنها به چيزى علم پيدا مى كنند، ليكن بر همين حال، يعنى بر اينكه مادى اند و متغير و متحركند و بر هيچ حالى استقرار ندارند، ثبوت دارند، و دائما بر اين حال هستند، و اين حال در آنها دستخوش دگرگونى و تحول نگشته، هرگز از آن انقلاب پيدا نمى كنند.

و بنا بر اين، پس موجودات مادى از همين جهت كه ثابت در وضع خود هستند، تجرد و علم دارند، و علم در آنها نيز مساوى است، هم چنان كه در مجردات محض و عقليات مثالى جارى است- دقت بفرماييد.

[تفسير آيه:" وَ ما كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ ..." و بيان اينكه اعمال بندگان از آفريدگار پوشيده نبوده، خدا بر هر چيزى شهيد و رقيب است

" وَ ما كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَ لا أَبْصارُكُمْ وَ لا جُلُودُكُمْ ..."

هيچ شكى نيست در اينكه خداى سبحان خالق هر چيزى است، و به جز او هيچ چيزى پديد آورنده نيست. و معلوم است كه بين او و پديده هايى كه پديد آورده چيزى حائل نمى شود، و او را از خلقش بى خبر و غافل نمى سازد، پس در نتيجه او با يك يك موجودات در هر حال و در هر جا هست، هم چنان كه خودش فرموده:" إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ شَهِيدٌ" «1» و نيز فرموده:" وَ كانَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ رَقِيباً" «2».

پس انسان هم كه يكى از موجودات است هر جا و به هر حال كه باشد خدا با اوست، و هر عملى كه انجام دهد خدا با عملش هم هست و هر عضوى از اعضاى خود را كه بكار بزند، و هر سبب و ابزارى هم كه

بكار ببندد، و هر طريقه اى را هم كه اتخاذ بكند، خداى عز و جل با آن عضو و آن سبب و آن طريقه نيز هست، و بدين جهت است كه مى فرمايد:" وَ هُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ" «3» و نيز فرموده:" أَ فَمَنْ هُوَ قائِمٌ عَلى كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ" «4» و نيز فرموده:

" إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصادِ" «5».

از اينجا نتيجه مى گيريم كه انسان- كه همواره اعمالى انجام مى دهد- در بين كمينگاه هاى بسيارى قرار دارد، و پروردگارش از هر سو او را مى بيند و مراقب و ناظر او

_______________

(1) خدا بر هر چيزى ناظر است. سوره حج، آيه 17.

(2) و خدا همواره مراقب تمامى موجودات است. سوره احزاب، آيه 52.

(3) و او با شما هست هر جا كه باشيد. سوره حديد، آيه 4.

(4) سوره رعد، آيه 33.

(5) به درستى پروردگار تو در كمينگاه است. سوره فجر، آيه 14. ______________________________________________________ صفحه ى 582

است، پس كسى كه مرتكب گناه مى شود، در همان حالى كه سرگرم كار زشت خويش است، و از خداى خود غافل، و نسبت به مقام پروردگارش در جهلى عظيم فرو رفته و دارد به ساحت قدس او بى اعتنايى مى كند در همان حال پروردگارش او را مى بيند، گناهش را، و غفلتش را، و بى اعتنايى اش به مقام ربوبيتش را ناظر و مراقب است.

و اين حقيقت همان مطلبى است كه جمله" وَ ما كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ ..." البته به كمك سياق، آن را افاده مى كند.

پس جمله" وَ ما كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ" استتار و پوشيدگى بندگان را كه در دنيا در حال معصيتند، نفى مى كند و مى فرمايد: در آن حال به هيچ وجه نمى توانيد خود را از نظر خدا بپوشانيد. و جمله"

أَنْ يَشْهَدَ ..." منصوب به حذف حرف جر است، و تقديرش" من أن يشهد ..." است.

" وَ لكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لا يَعْلَمُ"- اين جمله استدراك در معناى اعراض است، و از چيزى كه حذف شده و در صدر آيه بر آن دلالت مى كرده اعراض مى كند. و تقدير كلام" و لم تظنوا انها لا تعلم اعمالكم و لكن ظننتم ان اللَّه لا يعلم- شما گمان نكرده بوديد كه اعضاى بدنتان از اعمال شما خبر ندارند، بلكه گمان مى كرديد حتى خدا هم از اعمالتان خبر ندارد".

و اين بيان توبيخ مشركين و يا عموم گنهكاران مجرم است كه در روز قيامت از ناحيه خدا به آنان گفته مى شود.

و حاصل معنا اين است كه: شما در دنيا در هنگام معاصى پروا نداشتيد از اينكه اعضاى بدنتان كه آنها را در معصيت به كار مى زديد عليه شما شهادت دهند، و اين پروا نداشتن شما براى اين نبود كه شما مى پنداشتيد اعضاى بدنتان درك و شعور ندارند، و اعمال شما را نمى بينند، بلكه براى اين بود كه مى پنداشتيد خدا از بسيارى از كارهاى شما بى خبر است. و خلاصه در هنگام معصيت به اعضاى بدن خود بى اعتنايى نمى كرديد بلكه به شهادت ما بى اعتنايى مى نموديد.

پس مى توان گفت كه آمدن كلمه" لكن" به معناى كلمه" بل" در اين آيه شريفه، نظير استعمال آن در آيه" وَ ما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَ لكِنَّ اللَّهَ رَمى «1» و نيز در آيه" وَ ما ظَلَمُونا وَ لكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ" «2» است «3».

_______________

(1) سوره انفال، آيه 17.

(2) سوره بقره، آيه 57.

(3) توضيح اينكه كلمه" لكن" كارش اين است كه قسمتى از مطلب قبل

را استثناء كند مثل اينكه بگوييم همه آمدند ليكن رضا نيامد. و كلمه" بل" همه را انكار مى كند مثل اينكه مى گوييم مردم اين قريه عرب نيستند بلكه عجم اند و در آيه مورد بحث و آيه 17 سوره انفال و 57 بقره كلمه" لكن" به معناى كلمه" بل" آمده است. (مترجم). ______________________________________________________ صفحه ى 583

" كَثِيراً مِمَّا تَعْمَلُونَ"- يعنى گمان كرديد كه خداى تعالى بيشتر كارهاى شما را نمى داند. در اينجا اين سؤال پيش مى آيد كه چرا نفرمود" گمان كرديد خدا كارهاى شما را نمى داند" و چرا كلمه" كثيرا" را آورد؟ شايد جهتش اين بوده كه مشركين اعتقاد به خدا و صفات علياى او كه يكى از آنها علم است داشتند، و معتقد بودند كه تا اندازه اى علم دارد، ولى حالشان در ارتكاب گناهان حال كسى بود كه معتقد است خدا به بيشتر كارهايش اطلاع ندارد.

از آيه شريفه مورد بحث استفاده مى شود كه شهادت شهود به وجهى شهادت خداى تعالى نيز هست، و اين معنا صريح آيه شريفه" وَ لا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ" «1» مى باشد.

مفسرين در توجيه معناى آيه اقوال ديگرى دارند كه سياق آيات مساعد با آن نيست.

علاوه بر اين، توجيهاتى است كه با تكلف و زحمت تمام مى شود، و بدين جهت متعرض نقل آن نشديم.

" وَ ذلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْداكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخاسِرِينَ" كلمه" أرداكم" از مصدر" ارداء" است كه باب افعال از" ردى" به معناى هلاكت است. جمله" ذلِكُمْ ظَنُّكُمُ" مبتدا و خبر است، و جمله" ارديكم" خبر دوم آن مبتدا است.

ممكن هم هست جمله" ظنكم" بدل باشد از كلمه" ذلكم".

و معناى آيه شريفه بنا

بر احتمال اول اين است كه: اين ظنى كه گفتيم شما داشته ايد، ظنى بود كه شما آن را پنداشتيد، ظنى بود كه شما را به هيچ مقدارى از حق بى نياز نمى كرد، و جلو علم و شهادت خدا را نگرفت، و همين ظن شما را هلاك كرد، يك وقت به خود آمديد و فهميديد كه زيانكار شده ايد.

و بنا بر احتمال دوم، اين است كه: اين ظنى كه شما در باره پروردگارتان پنداشتيد كه او از بيشتر اعمالتان اطلاعى ندارد، شما را هلاك كرد، براى اينكه باعث شد گناه در نظرتان آسان گردد، و گناه بسيار هم كارتان را به كفر كشانيد، در نتيجه زيانكار شديد.

_______________

(1) هيچ عملى انجام نمى دهيد مگر آنكه او در همان آنى كه وارد آن عمل مى شويد شاهد بر شما است. سوره يونس، آيه 61. ______________________________________________________ صفحه ى 584

" فَإِنْ يَصْبِرُوا فَالنَّارُ مَثْوىً لَهُمْ وَ إِنْ يَسْتَعْتِبُوا فَما هُمْ مِنَ الْمُعْتَبِينَ" در مفردات مى گويد: كلمه" ثواء" كه كلمه" مثوى" اسم مكان از آن است، به معناى اقامت بطور استقرار است، در نتيجه كلمه" مثوى"، به معناى محل چنين اقامتى خواهد بود «1» اين بود گفتار راغب، و در مجمع در معناى جمله" يستعتبوا" گفته مصدر استعتاب به معناى طلب عتبى يعنى رضايت است، در نتيجه استعتاب به معناى استرضا، و اعتاب كه كلمه" معتبين" جمع اسم فاعل از آن است به معناى ارضا است، و اصل اعتاب در نزد عرب به اين معنا بوده كه پوستى را كه درست دباغى نشده، دو باره دباغى كنند، تا اصلاح شود، سپس اين كلمه را بطور استعاره در هر عملى كه باعث عطف نظر و توجه

و علاقه و الفت كسى انجام شود استعمال كردند، اين بود گفتار صاحب مجمع «2».

و معناى آيه شريفه اين است كه اگر به همين حال صبر كنند، كه آتش منزلگاه و قرارگاهشان است، و اگر هم از خدا بخواهند تا از ايشان راضى شود، و اعتذار جويند، تا از عذاب رهايى يابند، از آنهايى كه خدا از ايشان راضى شود نخواهند بود، و اعتاب و اعتذارشان پذيرفته نخواهد شد، در نتيجه آيه شريفه در معناى آيه" اصْلَوْها فَاصْبِرُوا أَوْ لا تَصْبِرُوا سَواءٌ عَلَيْكُمْ" «3» خواهد بود.

" وَ قَيَّضْنا لَهُمْ قُرَناءَ فَزَيَّنُوا لَهُمْ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ ..."

كلمه" قيضنا" از مصدر تقييض است، و تقييض به طورى كه در مجمع البيان آمده، در اصل به معناى تبديل بوده، و كلمه" قرناء" جمع قرين است، كه معنايش معروف است.

پس جمله:" قَيَّضْنا لَهُمْ قُرَناءَ" اشاره به اين است كه كفار استعداد اين را داشتند كه ايمان بياورند، و تقوا پيشه كنند، و در نتيجه خداى تعالى قرين هايى برايشان معين كند، كه ايشان را بيش از پيش تسديد و هدايت كنند، هم چنان كه آيه:" أُولئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمانَ وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ" «4»، از اين تاييد خبر مى دهد.

ولى با داشتن چنين استعدادى كفر ورزيدند، و مرتكب فسق شدند، و خداى تعالى به _______________

(1) مفردات راغب، ماده" ثوى".

(2) مجمع البيان، ج 9، ص 9.

(3) درون آتش شويد كه چه صبر كنيد و چه نكنيد به حالتان يكسان است. سوره طور، آيه 16.

(4) خدا ايمان را در دلهاى ايشان نوشته بود، و بر وحى هم از ناحيه خود تاييدشان فرمود. سوره مجادله، آيه 22. ______________________________________________________ صفحه ى 585

جاى

آن قرين ها، قرين هاى ديگر از شيطانها برايشان قرار داد، تا ملازم آنان باشند، و اين را به عنوان مجازات در مقابل كفر و فسوق شان كرد.

بعضى «1» از مفسرين گفته اند: معناى آيه اين است كه ما به جاى آن قرين هاى صدق، كه مامور بودند با آنها همنشين باشند، و نشدند، قرين هاى بدى از جن و انس برايشان معين كرديم ولى شايد معنايى كه ما كرديم بهتر باشد.

[معناى اينكه قرين هاى سوء براى مشركين" ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ" را زيبا جلوه دادند]

" فَزَيَّنُوا لَهُمْ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ" يعنى آن قرينان سوء در نظر ايشان جلوه داد پيش رو و پشت سرشان را، و شايد مراد اين باشد كه هم لذت هاى مادى را كه داشتند در نظرشان جلوه داد، و هم آنها را كه آرزومند بودند داشته باشند، و در آينده بدست آورند.

بعضى «2» از مفسرين گفته اند: منظور از" ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ" گناهانى است كه در اثر زينت دادن آن قرين ها مرتكب شدند، و منظور از" وَ ما خَلْفَهُمْ"، سنت هاى زشتى است كه در مردم و براى بعد از خود باب كردند، و ممكن است اين وجه را در وجه قبلى درج نمود.

بعضى «3» ديگر گفته اند: مراد از" ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ" زندگى دنياى ايشان است كه بدان اقبال نموده و آن را مقدم بر آخرت داشتند، و همه براى آن سعى و تلاش كردند. و مراد از" وَ ما خَلْفَهُمْ" امر آخرت است كه قرينان سوء ايشان را به انكار آن دعوت نموده گفتند: قيامتى و نشورى و حسابى و بهشتى و دوزخى در كار نيست. ولى اين وجه، وجه بعيدى است، براى اينكه

انكار قيامت و حساب، زينت دادن زندگى آخرت نيست.

" وَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ"- يعنى كلمه عذاب عليه ايشان ثابت و واجب شد، در حالى كه در امت هايى شبيه به خود بودند، امت هايى از جن و انس كه قبل از ايشان مى زيستند. و منظور از كلمه عذاب، آيه" وَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ كَذَّبُوا بِآياتِنا أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ" «4» است، و نيز آيه" لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَ مِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ" «5» مى باشد و در آيه مورد بحث جمله" إِنَّهُمْ كانُوا خاسِرِينَ" تعليل واجب شدن كلمه عذاب، و يا تعليل همه مطالب قبل است.

_______________

(1) مجمع البيان، ج 9، ص 10.

(2) مجمع البيان، ج 9، ص 11.

(3) روح المعانى، ج 24، ص 118.

(4) و كسانى كه كافر شدند و آيات ما را تكذيب كردند، اهل آتش و در آن جاودان اند. سوره بقره، آيه 39.

(5) بطور يقين جهنم را از تو و از هر كس كه پيرويت كند پر مى كنم. سوره ص، آيه 85. ______________________________________________________ صفحه ى 586

و از آن آيه شريفه برمى آيد كه جنيان مانند آدميان حكم مرگ در ميان آنها جارى است.

بحث روايتى [(رواياتى راجع به حسن ظن به خدا، و مراد از گواهى دادن پوست بدن در قيامت)]

در كتاب فقيه از امير المؤمنين (ع) روايت آورده كه در وصيتش به فرزندش ابن حنفيه اين آيه را آورد كه خداى تعالى مى فرمايد:" وَ ما كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَ لا أَبْصارُكُمْ وَ لا جُلُودُكُمْ" و سپس فرمود: منظور از جلود آلت تناسلى است «1».

و در تفسير قمى به سند خود از ابى عمر

و زبيرى از امام صادق (ع) روايت كرده كه در تفسير همين آيه فرمود: منظور از جلود آلت تناسلى و ران آدمى است «2».

و در مجمع البيان مى گويد: امام صادق (ع) فرمود: براى مؤمن سزاوار آن است كه از خدا آن طور بترسد كه گويا خود را مشرف به آتش دوزخ مى بيند، و آن طور اميد رحمت از او داشته باشد كه گويا از اهل بهشت است، چه خداى تعالى در مذلت كفار كه ترس از او نداشتند، مى فرمايد:" وَ ذلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ" و در باره حسن ظن و اميدوارى به رحمتش در حديث قدسى مى فرمايد: من بر طبق ظن بنده مؤمن خود رفتار مى كنم، اگر حسن ظن داشته باشد، همان ظنش را محقق مى سازم، و اگر هم سوء ظن داشته باشد، مطابق ظنش با او رفتار مى كنم «3».

و در تفسير قمى به سند خود از عبد الرحمن بن حجاج، از امام صادق (ع) روايت آورده كه در ضمن حديثى فرمود: رسول خدا (ص) فرموده: هيچ بنده اى نيست كه به خداى عز و جل حسن ظن داشته باشد، مگر آنكه خدا را مطابق ظن خود خواهد يافت، و اين همان قول خداى عز و جل است كه مى فرمايد:" ذلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ" «4».

و در الدر المنثور است كه احمد، طبرانى، عبد بن حميد، مسلم، ابو داوود، ابن ماجه، ابن حبان، و ابن مردويه همگى از جابر روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: زنهار هيچ يك از شما از دنيا نرود مگر اينكه نسبت به خداى تعالى حسن ظن داشته باشد، چون مردمى بودند كه خداى تعالى به خاطر سوء ظنشان

به خدا، هلاكشان كرد، و در باره شان فرمود:" وَ ذلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْداكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخاسِرِينَ" «5».

مؤلف: در شان نزول بعضى از آيات مورد بحث، رواياتى وارد شده كه آن طور كه بايد و شايد با سياق آيات سازگارى ندارد، و به همين جهت از نقل آنها صرفنظر كرديم.

_______________

(1) نور الثقلين، ج 4، ص 544.

(2) تفسير قمى، ج 2، ص 264.

(3) مجمع البيان، ج 9، ص 10.

(4) تفسير قمى، ج 2، ص 264.

(5) الدر المنثور، ج 5، ص 362. صفحه ى 588

ترجمه آيات و آنان كه كفر ورزيدند به يكديگر سفارش مى كردند كه هنگام شنيدن صداى قرآن به آن گوش ندهيد و جار و جنجال كنيد به طورى كه صداى شما بر صداى قرآن غلبه كند و در نتيجه كسى آن را نشنود (26).

ما هم به طور يقين به كسانى كه كفر ورزيدند عذاب سختى مى چشانيم و به بدتر از آنچه مى كردند كيفر مى دهيم (27).

اين چنين است كه كيفر دشمنان خدا آتش است در شكم آتش خانه اى جاودانه دارند به كيفر اينكه همواره آيات ما را انكار مى كردند (28).

(همين كفار كه در دنيا آن سفارش را به يكديگر مى كردند) در آخرت مى گويند: پروردگارا گمراه كنندگان جنى و انسى را به ما نشان بده تا آنان را زير پا گذاريم تا خوارتر از خود ما شوند (29).

اما آنهايى كه گفتند پروردگار ما اللَّه است و بر گفته خود پافشارى و استوارى هم كردند ملائكه بر آنان نازل گشته و مى گويند نترسيد و غم مخوريد و به بهشت بشارت و خوشوقتى داشته باشيد بهشتى كه در دنيا همواره وعده اش را به شما مى دادند (30).

آرى، ماييم اولياى

شما هم در دنيا و هم در آخرت و شما در بهشت هر چه دلتان بخواهد و بلكه هر چه طلب كنيد در اختيار خواهيد داشت (31).

اينها همه مراسمى است كه قبلا براى پذيرايى شما از ناحيه خداى آمرزنده رحيم فراهم شده (32).

راستى خوش گفتارتر از كسى كه بشر را به سوى خدا دعوت مى كند و عمل صالح انجام مى دهد و مى گويد: من به يقين از تسليم شدگانم كيست؟ (33).

و چون معلوم است كه خوبى و بدى يكسان نيست لا جرم تو بدى هاى مردم را بهترين عكس العمل دفع كن تا آن كسى كه بين تو و او دشمنى هست چنان از دشمنى دست بردارد كه گويى دوستى مهربان است (34).

اما اين نصيحت را نمى پذيرند مگر كسانى كه خويشتن دارند و نيز نمى پذيرد مگر آنكه بهره عظيمى از سعادت داشته باشد (35).

و اگر از ناحيه شيطان به نحوى تحريك شدى پناه به خدا بر كه او شنواى دانا است (36).

و يكى از آيات او شب و روز و خورشيد و ماه است، پس ديگر معنا ندارد كه براى خورشيد و ماه سجده كنيد بلكه بايد براى خدايى سجده كنيد كه آنها را آفريده اگر به راستى مى خواهيد عبادتى كنيد (37). ______________________________________________________ صفحه ى 589

و اگر ديدى كه باز كفار استكبار مى كنند غمگين مباش كه آنان كه نزد پروردگار تواند شب و روز او را تسبيح مى گويند و خسته نمى شوند (38).

و يكى از آياتش اين است كه زمين را مى بينى مرده و بى جنب و جوش است ولى وقتى ما باران بر آن نازل مى كنيم به جنب و جوش مى افتد و بالا مى آيد، آرى، آن كس كه مردگان

را زنده مى كند همان كسى است كه زمين را زنده مى كند كه او بر هر چيزى قادر است (39).

بيان آيات در اين آيات به ايمان نياوردن كفار به قرآن كريم كه در صدر سوره آمده بود، برگشت شده، و متعرض نقشه هايى شده كه آنان به منظور ابطال حجت قرآن مى كشيدند. و در اين آيات بين كفار و مؤمنين با استقامت مقابله شده، كفار و پاره اى از عواقب ضلالت آنان را، از يك سو، و مؤمنين با استقامت و پاره اى از پاداشهاى آخرتى ايشان را، از سوى ديگر آورده. و نيز متعرض مطالب متفرقه ديگرى مى شود.

" وَ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَسْمَعُوا لِهذَا الْقُرْآنِ وَ الْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ" كلمه" الغوا" امر از مصدر" لغو" است، و لغو به معناى هر چيزى است كه اصل و ريشه اى نداشته باشد، و در كلام به معناى آن گفتارى است كه معنا نداشته باشد. وقتى گفته مى شود" لغى"، و" يلغو"،" لغوا" معنايش اين است كه كار لغو كرد، و مى كند. و كلمه" هذا" كه اشاره به قرآن است، و دو باره نام قرآن را آوردن،" اين قرآن"، دليل بر اين است كه كمال عنايت را به قرآن و از بين بردن آن داشته اند.

و اين آيه دلالت مى كند بر نهايت عجز كفار در مبارزه عليه قرآن، به طورى كه بعد از آنكه نتوانستند كلامى مثل آن را بياورند، و يا اقامه برهانى عليه آن بكنند، كارشان در بيچارگى به اينجا كشيد كه به يكديگر سفارش كنند كه گوش به قرآن ندهند، و هر جا قرآن خوانده شود سر و صداهاى بى معنا در آورند، تا صداى آن شخص به گوش

كسى نرسد، و در نتيجه اثرش لغو گردد. و منظور از جمله" باشد كه شما غالب شويد" اين غلبه است.

[(رواياتى راجع به حسن ظن به خدا، و مراد از گواهى دادن پوست بدن در قيامت)]

" فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا عَذاباً شَدِيداً ..."

لام در جمله" لنذيقن" لام سوگند است. و مراد از" الذين كفروا" به حسب مورد آيه، همان كسانى است كه گفته بودند: به قرآن گوش ندهيد. هر چند كه صرفنظر از مورد، آيه شريفه بر حسب لفظ مطلق است. ______________________________________________________ صفحه ى 590

" وَ لَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي كانُوا يَعْمَلُونَ"- بعضى «1» گفته اند: مراد از" أَسْوَأَ الَّذِي كانُوا يَعْمَلُونَ" همه اعمال زشت آنان است، و كلمه" أسوء- بدتر" در اينجا از معناى أفعل تفضيلى خود افتاده، در نتيجه به معناى" بد" شده، نه" بدتر" بعضى «2» از مفسرين گفته اند:

مراد اين است كه به عنوان مبالغه در نهى و زجر، جزاى بدترين اعمالشان را ذكر كند، و از بقيه اعمال بدشان سكوت نمايد.

" ذلِكَ جَزاءُ أَعْداءِ اللَّهِ النَّارُ ..."

جمله" ذلك جزاء" مبتدا و خبر است، و كلمه" النار" بدل از كلمه" ذلك"، و يا عطف بيان براى آن است. ممكن هم هست خبرى باشد براى مبتدايى كه حذف شده، و تقدير آن" ذلك جزاء اعداء اللَّه هى النار" باشد، يعنى اين است جزاى دشمنان خدا كه عبارت است از آتش. و يا مبتدا باشد براى اين خبر كه مى فرمايد:" لَهُمْ فِيها دارُ الْخُلْدِ" يعنى آتش براى آنان خانه اى است جاودانه.

" لَهُمْ فِيها دارُ الْخُلْدِ"- يعنى آتش به همه آنان احاطه دارد، هر يك از ايشان در درون آتش خانه اى مخصوص به خود دارد، كه در آن جاودانند.

" جَزاءً

بِما كانُوا بِآياتِنا يَجْحَدُونَ"- كلمه" جزاء" مفعول مطلق است براى فعلى تقديرى، و تقدير كلام چنين است" يجزون جزاء" يعنى جزاء داده مى شوند جزايى مخصوص.

و ممكن است مفعول مطلق باشد براى مصدرى كه قبلا در كلام بود، يعنى" ذلك جزاء" نظير اين آيه كه مى فرمايد:" فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزاؤُكُمْ جَزاءً مَوْفُوراً".

" وَ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانا مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ" اين آيه حكايت كلامى است كه كفار در داخل آتش مى گويند، و از خداى تعالى درخواست مى كنند كه متبوعين و پيشوايان ضلالت جنى و انسى شان را نشان ايشان بدهد تا آنان را زير پاى خود لگدمال و ذليل كنند، و به همين مقدار عذابشان را بيشتر سازند، به شهادت اينكه دنبالش مى گويند" نَجْعَلْهُما تَحْتَ أَقْدامِنا لِيَكُونا مِنَ الْأَسْفَلِينَ- زير پاى خود قرارشان دهيم تا از پست ترين مردم شوند" «3».

" إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ ..."

راغب مى گويد: كلمه استقامت در اصل در خصوص طريقى به كار مى رفته كه به _______________

(1 و 2) مجمع البيان، ج 9، ص 11.

(3) چون براستى جهنم جزاى شما است، جزايى فراوان. سوره اسرى، آيه 63. ______________________________________________________ صفحه ى 591

خط مستقيم كشيده شده باشد، و در آيه شريفه" اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ" حق را به چنين راهى تشبيه كرده. سپس مى گويد: و استقامت انسان به اين معنى است كه همواره ملازم طريقه مستقيم باشد كه خداى تعالى در باره چنين انسانهايى فرموده:" إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا" «1» ولى در صحاح اللغة استقامت را به معناى اعتدال گرفته، و گفته: وقتى مى گويند" استقام له الامر" معنايش اين است كه اين امر براى او در حد

اعتدال بود «2».

پس مراد از جمله" ثُمَّ اسْتَقامُوا" اين است كه ملازم وسط راه باشند، و دچار انحراف نگردند، و بر سخنى كه گفته استوار باقى بمانند. مثلا در آيه" فَمَا اسْتَقامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ" «3» معنايش اين است كه ما دام كفار با شما معتدل بودند، شما هم براى آنان اعتدال داشته باشيد و از وسط راه منحرف نگرديد. و در آيه" وَ اسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ وَ لا تَتَّبِعْ أَهْواءَهُمْ" «4» معنايش اين است كه: آن طور كه مامور شده اى عمل كن، يعنى راه ميانه را پيش بگير، و هواهاى ايشان را پيروى مكن. همه تفسيرهاى مختلفى كه براى اين آيه كرده اند به همين معنا كه ما گفتيم برمى گردد.

[بيان حسن حال مؤمنين استقامت پيشه و آينده نيكويى كه در انتظارشان است

و اين آيه و آيه بعدش حسن حال مؤمنين را بيان مى كند، هم چنان كه آيات قبلش بدى حال كفار را بيان مى كرد.

" تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخافُوا وَ لا تَحْزَنُوا وَ أَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ"- اين آيه شريفه از آينده اى كه در انتظار مؤمنين است، و ملائكه با آن به استقبال ايشان مى آيند، خبر مى دهد. و آن تقويت دلها و دلگرمى آنان و بشارت به كرامت است.

پس ملائكه ايشان را از ترس و اندوه ايمنى مى دهند. و ترس هميشه از مكروهى است كه احتمال پيش آمدن دارد، و در مورد مؤمنين يا عذابى است كه از آن مى ترسند، و يا محروميت از بهشت است كه باز از آن بيم دارند. و حزن و اندوه هم، همواره از مكروهى است كه واقع شده، و شرى كه پديد آمده، مانند گناهانى كه از

مؤمنين سر زده و از آثارش غمنده مى شوند و يا خيراتى كه باز به خاطر سهل انگارى از آنها فوت شده، و از فوت آن اندوهگين مى گردند، و ملائكه ايشان را دلدارى مى دهند به اينكه ايشان از چنان خوف و چنين اندوهى در امانند، چون گناهانشان آمرزيده شده، و عذاب از ايشان برداشته شده است.

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" قوم".

(2) صحاح اللغة، ج 5، ص 2017.

(3) سوره توبه، آيه 7.

(4) سوره شورى، آيه 15. ______________________________________________________ صفحه ى 592

آن گاه بشارتشان مى دهند به بهشتى كه وعده داده شده اند، مى گويند:" أَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ". و اينكه گفتند" كُنْتُمْ تُوعَدُونَ" دلالت دارد بر اينكه نازل شدن ملائكه بر مؤمنين به اين بشارت، بعد از زندگى دنيا است، چون معناى عبارتشان اين است كه: مژده باد شما را به آن بهشتى كه همواره وعده اش را به شما مى دادند." نَحْنُ أَوْلِياؤُكُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ فِي الْآخِرَةِ ..."

اين آيه شريفه تتمه بشارت ملائكه است. و بنا بر اين، اينكه در آخرت به مؤمنين مى گويند: ما در زندگى دنيا اولياى شما بوديم- با اينكه همانطور كه گفتيم اين گفتگو بعد از انقضاى زندگى دنيا است- در حقيقت مقدمه و زمينه چينى است، براى آوردن جمله" و فى الآخرة" تا اشاره كنند به اينكه ولايت در آخرت فرع و نتيجه ولايت در دنيا است، پس كانه گفته اند: ما اولياى شما در آخرتيم همانطور كه در دنيا بوديم، و يا بدان جهت كه در دنيا بوديم، و به زودى متولى امور شما خواهيم شد، همانطور كه در دنيا بوديم.

و اوليا بودن ملائكه براى مؤمنين منافات با اين ندارد كه خدا هم ولى ايشان باشد، چون ملائكه

واسطه رحمت و كرامت اويند، نه اينكه از پيش خود اختيارى داشته باشند. و اى بسا اينكه در آيه شريفه ولايت ملائكه را ذكر كرده نه ولايت خدا را، براى اين بوده باشد كه بين اولياى خدا و دشمنان او مقابله و مقايسه كند، چون در حق دشمنانش فرموده بود:" و قضينا لهم قرناء- ما براى كفار قرين هاى بدى قرار داديم" و در آيه مورد بحث در مقابل آن قرين ها، از قول ملائكه اش مى فرمايد:" ما اولياى شما هستيم".

و نتيجه اين مقابله آن است كه معلوم شود كه مراد از ولايت ملائكه براى مؤمنين، تسديد و تاييد مؤمنين است، چون ملائكه مؤيد آنهايند كه مختص به اهل ولايت خدايند، و اما ملائكه اى كه حارس و نگهبان خلقند، و يا آنهايى كه موكل بر ارزاق و اجلهاى مردم و ساير شؤون آنهايند، اختصاصى به مؤمنين ندارند، بلكه مؤمن و كافر برايشان يكسان است.

بعضى از مفسرين «1» گفته اند: اصلا اين آيه شريفه كلام خدا است نه كلام ملائكه.

" وَ لَكُمْ فِيها ما تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَ لَكُمْ فِيها ما تَدَّعُونَ"- ضمير در" فيها" ى اول و دوم هر دو به كلمه" اخرة" برمى گردد. و كلمه" تشتهي" مضارع از مصدر" اشتهاء" است. و اصل آن نيز كلمه" شهوت" است كه به معناى از جا كنده شدن يكى از قواى آدمى بطرف خواسته اش مى باشد، خواسته اى كه از آن لذت مى برد، مانند شهوت طعام و نوشيدنى، و

_______________

(1) روح المعانى، ج 24، ص 121. ______________________________________________________ صفحه ى 593

شهوت جنسى.

كلمه" تدعون" در اصل" تدتعيون" بر وزن" تفتعلون" بود كه بر حسب قواعد علم صرف، به اين صورت درآمده. و اين كلمه از باب افتعال از

دعا است، و معنايش" تطلبون الدعوة" مى باشد، يعنى طلب دعا مى كنيد. در نتيجه جمله دوم يعنى جمله" وَ لَكُمْ فِيها ما تَدَّعُونَ" دامنه شمولش وسيع تر از جمله اول، يعنى جمله" لَكُمْ فِيها ما تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ" است، چون شهوت طلب مخصوص است، و طلب اعم از آن است.

و بنا بر اين، آيه شريفه به ايشان بشارت مى دهد به اينكه در آخرت هر خير و لذتى را كه تصور بشود، و براى شهوتشان ممكن باشد كه اشتهاى آن كند، دارا هستند، چه از خوردنيها و چه نوشيدنيها، و چه لذتهاى جنسى، و چه غير آن. بلكه از اين هم وسيع تر و بالاتر دارند، و آن اين است كه هر چه را بخواهند بيش از آن را دارند، هم چنان كه فرمود:" لَهُمْ ما يَشاؤُنَ فِيها وَ لَدَيْنا مَزِيدٌ" «1».

[دعوت پيامبر اسلام (صلّى الله عليه وآله) احسن القول است

" وَ مَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعا إِلَى اللَّهِ وَ عَمِلَ صالِحاً وَ قالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ" اين آيه شريفه متصل است به آيه سابق كه مى فرمود:" وَ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَسْمَعُوا لِهذَا الْقُرْآنِ وَ الْغَوْا فِيهِ" براى اينكه كفار همانطور كه در مقام دشمنى با قرآن بودند، با رسول خدا (ص) نيز دشمنى مى كردند، هم چنان كه بخاطر داريد كه در اوايل اين سوره به آن جناب مى گفتند:" قُلُوبُنا فِي أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونا إِلَيْهِ ..." بنا بر اين، خداى تعالى در آيه شريفه مورد بحث آن جناب را تاييد مى كند، به اينكه سخن تو، يعنى دعوتت، بهترين سخن است.

پس در آيه مورد بحث مراد از" وَ مَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعا إِلَى اللَّهِ" رسول خدا (ص) است،

هر چند كه لفظ آيه عموميت دارد و شامل همه كسانى مى شود كه به سوى خدا دعوت مى كنند، چيزى كه هست چون در بين اين داعيان به سوى خدا ممكن است كسى يافت شود كه بخاطر رسيدن به غرض فاسد به سوى خدا دعوت كند، و معلوم است كه چنين دعوتى احسن القول نمى تواند باشد، لذا دنبال جمله نامبرده اين شرط را اضافه كرد كه" وَ عَمِلَ صالِحاً" بشرطى كه خودش هم عمل صالح كند، چون عمل صالح كشف مى كند از اينكه صاحبش نيتى صالح دارد.

و نيز از آنجايى كه عمل صالح دلالت بر اعتقاد حق، و التزام به آن ندارد، و اين نيز

_______________

(1) هر چه بخواهند دارند و نزد ما بيش از آنهم هست. سوره ق، آيه 35. ______________________________________________________ صفحه ى 594

معلوم است كه سخن آن كسى كه دعوت به سوى خدا مى كند، و عمل صالح هم دارد، ولى ايمانى به حق نداشته، و التزامى به آن ندارد، احسن القول نيست، به همين جهت دو جمله گذشته را مقيد به شرطى ديگر كرد، و آن اين است كه" وَ قالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ"، يعنى اعتقاد به اسلام داشته باشد. چون كلمه" قال" به طورى كه از سياق برمى آيد در اينجا به معناى رأى و اعتقاد است.

پس اگر كسى اعتقاد به اسلام و عمل صالح داشت، آن گاه به سوى خدا دعوت كرد، سخنش احسن القول خواهد بود، براى اينكه احسن القول عبارت است از سخنى كه به حقيقت نزديكتر، و نيز سودمندتر باشد، و هيچ كلمه اى به حق نزديك تر و نيز سودمندتر از كلمه توحيد نيست، براى اينكه اين كلمه آدمى را به سوى حاق

سعادتش رهنمون مى شود.

" وَ لا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَ لَا السَّيِّئَةُ ...".

بعد از آنكه احسن القول را خاطرنشان كرد، فرمود كه احسن القول عبارت است از دعوت به سوى خدا، و چون قائم به چنين دعوت در درجه اول رسول خدا (ص) بود، لذا در آيه شريفه التفاتى بكار برده، روى سخن را متوجه آن جناب كرد تا بهترين طريق در دعوت به سوى خدا و نزديك ترين راه رسيدن به هدف را برايش بيان كند، و نزديك ترين راه دعوت به سوى خدا، و مؤثرترين آن عبارت از طرز دعوتى است كه بيشتر در دلها اثر بگذارد، و به اين منظور روى سخن به آن جناب نموده، فرمود:" لا تستوى ...".

پس جمله" لا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَ لَا السَّيِّئَةُ" معنايش اين است كه: دعوت به سوى خدا با داشتن خصلت نيك، و با نداشتن آن، و داشتن خصلت بد يكسان و تاثيرش در نفوذ برابر با هم نيست. و كلمه" لا" در جمله" وَ لَا السَّيِّئَةُ" زايده است كه تنها خاصيت تاكيد را دارد، و نفى را تاكيد مى كند.

[معناى جمله:" ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ"]

" ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ" اين جمله استينافى و سخنى نو است كه توهمى را كه ممكن است كسى بكند دفع مى نمايد. گويا وقتى شنونده جمله" لا تَسْتَوِي ..." را مى شنود، مى پرسد: چه بايد كرد؟ در جواب مى فرمايد" بدى را به بهترين راهش دفع كن". و معناى آن اين است كه: بدى را با خصلتى كه مقابل آن است دفع نما، مثلا باطل آنان را با حقى كه نزد تو است دفع كن، نه به باطلى ديگر، و جهل آنان را با حلم و بديهايشان

را با عفو، و همچنين هر بدى ديگرشان را با خوبى مناسب آن دفع كند.

" فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ عَداوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ"- اين قسمت از آيه مورد بحث، اثر دفع به احسن و نتيجه آن را بيان مى كند. و مراد اين است كه: وقتى تو همه بديها و باطل ها را ______________________________________________________ صفحه ى 595

به بهترين وجه دفع كردى، ناگهان خواهى ديد همان دشمنت آن چنان دوست مى شود كه گويى علاوه بر دوستى شفقت هم دارد. بعضى «1» گفته اند: تعبير به" الَّذِي بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ عَداوَةٌ" بليغتر از آن است كه بفرمايد" عدوك- دشمنت" و به همين جهت با اينكه دومى مختصرتر بود، تعبير اولى را آورد.

آن گاه خداى سبحان دفع به أحسن را تعظيم و مدح كرده، به بهترين نقطه و بليغترين مدح، و فرموده:" وَ ما يُلَقَّاها إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَ ما يُلَقَّاها إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ"، يعنى كسى اين سفارش را نمى پذيرد، مگر تنها آنهايى كه داراى صفت صبرند، و آنهايى كه بهره اى عظيم از كمال انسانيت و خصال نيك دارند.

و در آيه شريفه علاوه بر مطالب بالا، اين دلالت را هم به روشنى دارد كه حظ عظيم تنها نصيب صاحبان صبر مى شود.

[معناى آيه:" وَ إِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ..."]

" وَ إِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ".

كلمه" نزغ" به معناى" نخس" است، يعنى سيخ و يا تازيانه زدن به پهلوى حيوان و يا به عقب آن تا تحريك شود و تندتر برود و كلمه" ما" در جمله" إِمَّا يَنْزَغَنَّكَ" زايده است، و اصل آن" و ان ينزغنك" مى باشد.

حال بايد ديد نازغ (تحريك كننده) كيست؟

ممكن است خود شيطان باشد. و ممكن هم هست تسويل ها و وسوسه هاى او باشد، ولى چون خطاب در آيه به رسول خدا (ص) است، مناسبتر به مقام شامخ آن جناب احتمال اول است، چون تسويلات و وساوس شيطانى در آن جناب راه ندارد.

بله، اين امكان دارد كه آن خبيث با وسوسه مردم، يعنى كفار و معاندينى كه آن جناب دعوتشان مى كرده، امور را عليه وى دگرگون سازد، مثلا زحمات آن جناب را خنثى نموده، كفر و جحود را در كفار و منكرين بيشتر سازد، و در دشمنى و آزار پيامبر آتششان را تيزتر كند، و نتيجه اش اين شود كه دفع به احسن آن جناب كمتر مؤثر بيفتد. و بنا بر اين، برگشت اين نزغ از شيطان به افكندن دشمنى در بين آن جناب و مردم مى شود. و خلاصه همان نزغى خواهد بود كه آيه شريفه" مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطانُ بَيْنِي وَ بَيْنَ إِخْوَتِي" «2» نام مى برد، و همان چيزى خواهد بود كه آيه شريفه _______________

(1) روح المعانى، ج 24، ص 123.

(2) بعد از آنكه شيطان بين من و برادرانم دشمنى افكند. سوره يوسف، آيه 100. ______________________________________________________ صفحه ى 596

" وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَ لا نَبِيٍّ إِلَّا إِذا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ" «1» آن را" القاء در امنية" خوانده.

و اما اگر احتمال دوم را بگيريم، چاره اى جز اين نيست كه آيه را حمل كنيم بر مطلق دستور، تا متمم امر باشد، و آن وقت آيه شريفه به وجهى شبيه به مثل معروف" دخترم به تو مى گويم عروسم تو بشنو" مى شود.

" فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ"- كلمه" عوذ" و نيز" عياذ"-

به كسره عين- و نيز" معاذ"، و همچنين" استعاذه"، همه يك معنا را مى دهند، و آن عبارت است از پناه بردن. و معناى جمله مورد بحث اين است كه: هر وقت ديدى شيطان در كارت وسوسه مى كند، پناه ببر به خدا از شيطنت او، كه خدا شنواى مسألت تو، و داناى به حال تو است. و يا: شنواى سخنان تو، و داناى به اعمال تو است.

" وَ مِنْ آياتِهِ اللَّيْلُ وَ النَّهارُ وَ الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ ..."

خداى سبحان بعد از آنكه روشن كرد كه دعوت رسول اسلام (ص) احسن القول است، و آن گاه به او سفارش كرد به اينكه بديها را به احسن الخصال دفع كند در اين آيه دو باره به اصل دعوت برگشته، بر وحدانيت خدا و بر مساله معاد احتجاج مى كند.

احتجاج بر مساله توحيد را در اين آيه و آيه بعديش، و بر مساله معاد را در آخرين آيات مورد بحث مى آورد.

پس جمله" وَ مِنْ آياتِهِ اللَّيْلُ وَ النَّهارُ" احتجاجى است از راه وحدت تدبير سراسر عالم و پيوستگى آن بر وحدت رب مدبر. و باز احتجاجى است از راه وحدت رب، بر پرستش او به تنهايى. و به همين جهت دنبال جمله مورد بحث فرمود:" و براى خورشيد و قمر سجده مكنيد ...".

پس كلام در اين آيه در واقع دفع دخلى است از توهمى كه ممكن است بشود، گويا بعد از آنكه فرمود:" و يكى از آيات او شب و روز است ..." و با اين جمله يگانگى خداى تعالى در ربوبيت را اثبات كرد، كسى پرسيده پس حال چه بايد كرد؟ در پاسخ فرموده: براى خورشيد و ماه سجده

مكنيد، كه آن دو مخلوق خدا و مدبر به تدبير اويند، بلكه تنها خداى را سجده كنيد، و تنها او را عبادت كنيد. و عموم وثنى مذهبان خورشيد و ماه را تعظيم مى كردند، ولى آنها را نمى پرستيدند، تنها صابئين بودند- كه به طورى كه مى گويند- اين دو

_______________

(1) هيچ رسولى و پيامبرى قبل از تو نفرستاديم مگر آنكه هر وقت آرزويى مى كرد شيطان آرزويش را بر هم مى زد. سوره حج، آيه 52. ______________________________________________________ صفحه ى 597

را عبادت مى كردند. و ضمير در" خلقهن" به ليل و نهار و شمس و قمر برمى گردد.

" إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ"- يعنى عبادت خدا با عبادت غير خدا نمى سازد. اگر مى خواهيد خدا را عبادت كنيد، بايد اين موجودات نامبرده را عبادت نكنيد.

" فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَ النَّهارِ وَ هُمْ لا يَسْأَمُونَ" كلمه" يسئمون" از مصدر" سامة" است كه به معناى ملال و آزردگى است. و مراد از جمله" فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ- آنها كه نزد پروردگار تواند"، ملائكه و مخلصين از بندگان خدا است كه در تفسير آيه" إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِهِ وَ يُسَبِّحُونَهُ وَ لَهُ يَسْجُدُونَ" «1» بحثى در باره اين جمله گذشت.

در اين آيه شريفه فرموده:" يُسَبِّحُونَ لَهُ" با اينكه ممكن بود بفرمايد" يسبحونه" و اين بدان جهت است كه خواست حصر و اختصاص را برساند، و بفهماند فرشتگان تنها و تنها خدا را تسبيح مى گويند. و منظور از" بِاللَّيْلِ وَ النَّهارِ" اين است كه دائما در حال تسبيح اويند.

و معناى آيه اين است كه: اگر اين كفار عارشان آمد از اينكه براى خداى يگانه سجده كنند، بايد بدانند كه با تكبر آنان

چنان نيست كه در عالم وجود كسى يافت نشود كه براى او سجده كند، بلكه كسانى هستند كه دائما و لا ينقطع و بدون خستگى و ملال او را تسبيح مى گويند، و آنها كسانى هستند كه نزد پروردگار تواند.

" وَ مِنْ آياتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خاشِعَةً ..."

كلمه" خاشعة" از خشوع است كه به معناى اظهار ذلت است. و كلمه" اهتزت" از مصدر" اهتزاز" است كه به معناى حركت شديد است. و كلمه" ربت" از مصدر" ربوه" است كه به معناى نشو و نما و علو است. و منظور از اهتزاز زمين و ربوه آن، به حركت در آمدنش به وسيله گياهانى است كه از آن سر درمى آورند، و بلند مى شوند.

در اين آيه شريفه استعاره اى تمثيلى به كار رفته، يعنى خشكى و بى گياهى زمين در زمستان، و سپس سرسبز شدن و بالا آمدن گياهانش، به كسى تشبيه شده كه قبل افتاده حال و داراى لباس هاى پاره و كهنه بوده، و خوارى و ذلت از سر و رويش مى باريده، و سپس به مالى رسيده كه همه نارساييهاى زندگيش را اصلاح كرده، و جامه هاى گرانبها بر تن نموده، و داراى نشاطى و تبخترى شده است كه خرمى و ناز و نعمت از سر و رويش هويداست.

و اين آيه شريفه همانطور كه گفتيم در مقام اثبات معاد، و احتجاج بر آن است كه _______________

(1) سوره اعراف، آيه 206. ______________________________________________________ صفحه ى 598

چون بحث در پيرامون مضمون آن مكرر شده، ديگر به تفسير بيشتر آن نمى پردازيم.

بحث روايتى [معناى آيه:" وَ إِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ..."] در مجمع البيان در ذيل آيه شريفه" أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانا" مى گويد: منظور

اهل جهنم از كسانى كه گمراهشان كرده اند ابليس الابالسة (پدر همه شيطانها) و قابيل پسر آدم است كه براى اولين بار گناه را به بشر ياد داد و اين معنا از على (ع) روايت شده «1».

مؤلف: شايد اين روايت نوعى جرى، يعنى تطبيق آيه بر يكى از مصاديقش باشد، چون آيه شريفه عموميت دارد.

و نيز در همان كتاب در ذيل آيه" إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا" مى گويد: از انس روايت شده كه گفته است: رسول خدا (ص) آيه مزبور را بر ما قرائت كرد، و سپس فرمود: بسيارى از مردم گفتند" رَبُّنَا اللَّهُ" ولى بيشترشان به گفته خود كفر ورزيدند، پس تنها آن كس بر اين گفتار استقامت ورزيده كه تا دم مرگش آن را بگويد «2».

باز در همان كتاب در ذيل آيه" تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ" گفته است، يعنى در دم مرگشان ملائكه بر آنان نازل مى شود،- نقل از مجاهد و سدى- و اين معنا از امام صادق (ع) نيز روايت شده «3».

و در تفسير قمى در ذيل آيه شريفه" نَحْنُ أَوْلِياؤُكُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا" فرمود: ما شما را از شر شيطانها حفظ مى كنيم. و در ذيل جمله" وَ فِي الْآخِرَةِ" فرمود: يعنى در دم مرگ «4».

و در مجمع البيان در ذيل اين آيه مى گويد: بعضى گفته اند معناى" نَحْنُ أَوْلِياؤُكُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا" اين است كه ما فرشتگان، شما را در دنيا و در هنگام مرگ در آخرت حفظ مى كنيم «5».

و در تفسير قمى در ذيل آيه شريفه" ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ" فرموده: بدى هاى هر كسى را كه به تو بدى مى كند با حسنه خود دفع كن تا در نتيجه آن كس كه

بين تو و او دشمنى است كانه دوستى مهربان است «6».

_______________

(1 و 2 و 3) مجمع البيان، ج 9، ص 12.

(4) تفسير قمى، ج 2، ص 265.

(5) تفسير مجمع البيان، ج 9، ص 13.

(6) تفسير قمى، ج 2، ص 266. صفحه ى 600

ترجمه آيات به يقين كسانى كه در آيات ما الحاد و كفر مى ورزند امرشان بر ما پوشيده نيست آيا كسى كه به آتشش مى افكنند بهتر است و يا كسى كه روز قيامت با ايمنى مى آيد با اين حال باز اختيار با خود شما است هر چه دلتان مى خواهد بكنيد كه او به آنچه مى كنيد بينا است (40).

كسانى كه به قرآن كفر ورزيدند يعنى مشركين عرب كه قرآن به زبان آنان نازل شده در آتشند براى اينكه به كتابى ناياب كفر ورزيدند (41).

كتابى كه نه در عصر نزولش باطلى در آن رخنه مى كند و نه تا قيامت كتابى كه از ناحيه خداى حكيم حميد نازل شده (42).

اين سخنان وهن آورى كه به تو مى گويند همان سخنانى است كه به رسولان قبل از تو نيز مى گفتند كه پروردگار تو داراى آمرزش و هم داراى عقابى است دردناك (43).

و اگر ما قرآن را غير عربى نازل مى كرديم آن وقت عربها مى گفتند چرا آياتش جداى از هم نيست و چرا با عرب به زبان غير عربى و يا غير فصيح صحبت مى كند. بگو اين قرآن براى كسانى است كه ايمان بياورند كه اگر عرب باشند و يا غير عرب قرآن براى آنان هدايت و شفاء است و كسانى كه ايمان نمى آورند در حقيقت گوششان دچار سنگينى شده و همين قرآن مايه كورى آنان است و به همين جهت

در قيامت از فاصله اى دور ندا مى شوند (44).

هم چنان كه ما به موسى كتاب داديم و قومش در آن اختلاف كردند و اگر از سابق قلم قضاى پروردگارت ننوشته بود همه شان هلاك شده بودند. آرى، ايشان نيز در باره تورات در شكى حيرت آور قرار داشتند (45).

هر كس عمل صالحى كند به نفع خود كرده و هر كس بدى كند به ضرر خود كرده و پروردگار تو- ستمگر بر بندگانش نيست (46).

تنها خدا است كه مى داند قيامت كى است و چه ميوه اى از غلافش بيرون مى آيد و جانداران ماده چه فرزندى مى زايند و هيچ مادرى تنها فرزند خود را به زمين نمى گذارد مگر با علم خدا و روزى كه از راه دور از ______________________________________________________ صفحه ى 601

ايشان مى پرسد كجايند شريكان من، در پاسخ مى گويند ما اعلام مى داريم كه هيچ يك از ما به داشتن شريك براى تو گواهى نمى دهد (47).

در آن روز خدايانى را كه در دنيا مى پرستيدند نمى يابند و يقين مى كنند كه ديگر راه فرارى ندارند (48).

آرى، انسان از طلب خير خسته نمى شود و همين كه دچار شر مى شود خيلى زود نوميد و مايوس مى گردد (49).

اگر رحمتى از خود به او بچشانيم مخصوصا بعد از بلايى كه به او رسيده باشد حتما مى گويند اين از كاردانى خودم بود و من اصلا گمان نمى كنم قيامتى بپا شود و به فرض هم كه بپا شود در آن روز نيز محترم و داراى امتياز خواهيم بود (اينك اعلام مى داريم كه) به زودى كفار را به نتيجه آنچه مى كردند خبر خواهيم داد و به آنها از عذابى غليظ خواهيم چشانيد (50).

و چون به انسان نعمتى ارزانى داريم روى مى گرداند و

دورى مى كند و چون به شرى مبتلا مى شود دعاهايى طولانى دارد (51).

بگو مرا خبر دهيد اگر فرضا اين قرآن از ناحيه خدا باشد و شما به آن كفر ورزيده باشيد در اين صورت گمراهتر از خود سراغ داريد كه در خلافى ريشه دار قرار گرفته ايد؟ (52).

به زودى آيات خود را هم در آفاق و خارج از وجود آنان و هم در داخل وجودشان نشان خواهيم داد تا روشن گردد كه خدا حق است آيا اين شهادت براى پروردگار تو بس نيست كه او ناظر و گواه بر هر چيزى است (53).

ولى تو بدان كه منشا همه اين بهانه جوييها اين است كه در مساله معاد در شكند و بدان كه خدا به هر چيزى احاطه دارد (54).

بيان آيات در اين آيات بار ديگر به مساله قرآن و كفر مشركين بدان- با اينكه آياتش روشن و مقامش بلند است- برگشت شده و بى انصافى ها و كوتاهى هايى كه در باره آن كردند و تهمت هايى كه به آورنده اش زدند، و لجبازيهايى كه در برابر حق نموده، و كفرى كه نسبت به آيات آن ورزيدند، و آثار و توابعى كه اين رفتارهايشان داشت، برشمرده و سوره را پايان مى دهد.

و آيه اولى يعنى آيه" إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آياتِنا ..." به منزله برزخ و رابطى است ______________________________________________________ صفحه ى 602

كه اين فصل از آيات سوره را با فصل قبلى ارتباط و اتصال مى دهد، چون اين آيه در وسط آيه بعدش كه مى فرمايد" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جاءَهُمْ ..."، و آيه اول از فصل قبل كه مى فرمود" وَ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَسْمَعُوا لِهذَا الْقُرْآنِ ..." و آيه اواخر آن كه مى فرمود" وَ مِنْ

آياتِهِ اللَّيْلُ وَ النَّهارُ ..."، قرار گرفته است، پس همانطور كه گفتيم مى تواند برزخ و رابطى بين دو دسته آيات باشد.

" إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آياتِنا لا يَخْفَوْنَ عَلَيْنا ..."

سياق اين آيه شريفه سياق تهديد ملحدين اين امت است، هم چنان كه آيه بعدى نيز اين معنا را تاييد مى كند. و الحاد به معناى انحراف است.

و چون كلمه" يلحدون" و نيز كلمه" آياتنا" مطلق آمده، شامل همه الحادها مى شود، چه الحاد در آيات تكوينى خدا، از قبيل خورشيد و ماه و غير آن دو، كه مشركين آنها را آيات خدا مى شمارند و در عين حال آنها را مى پرستند و مرتكب انحراف و الحاد مى شوند، و چه الحاد در آيات وحى و نبوت كه باز مشركين، قرآن كريم را افتراء بر خدا و گفتار پيامبر اسلام دانسته، و يا براى نشنيدنش سر و صداهاى بى معنا براه مى اندازند. و يا غير مشركين از فرق ضاله آن را از پيش خود تفسير نموده و يا به منظور فتنه انگيزى در بين مسلمين تاويلش مى كنند، كه تمامى اينها الحاد در آيات خدا است كه بيان جامعش اين است كه آيات الهى را در غير آن موضعى كه دارد وضع مى كنند و از جايى كه دارد به جاى ديگر مى برند.

" أَ فَمَنْ يُلْقى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِناً يَوْمَ الْقِيامَةِ"- اين آيه شريفه جزاى روز قيامت را اعلام مى كند كه عبارت است از اينكه اهل جهنم را به زور و بدون اينكه دستشان به مامنى برسد و انتظار مامنى از قبيل شفيع يا ناصر و يا عذر مقبول داشته باشند، در آتش مى اندازند. در نتيجه به غير از

افتادن در آتش هيچ سرنوشت ديگرى ندارند. و ظاهرا جمله" أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِناً يَوْمَ الْقِيامَةِ" در اين مقام باشد كه بفرمايد مردم در قيامت دو طايفه اند، و طايفه سومى ندارند. اول، طايفه اى كه در ايمان به خدا و به آيات او استوارند. و دوم، طايفه اى كه در آيا خدا الحاد و انحراف مى ورزند. و با اين تقسيم روشن مى شود كه اهل استقامت در روز قيامت در ايمنى قرار دارند.

" اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ إِنَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ"- يعنى هر چه مى خواهيد بكنيد كه خدا به آنچه مى كنيد بينا است. و اين جمله تهديد قبلى را تشديد مى كند.

" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جاءَهُمْ ... مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ" مراد از" ذكر" قرآن كريم است، چون قرآن مشتمل بر ذكر خداست. و اينكه جمله را ______________________________________________________ صفحه ى 603

مقيد به قيد" لَمَّا جاءَهُمْ" كرده، دلالت دارد بر اينكه مراد از" الَّذِينَ كَفَرُوا" مشركين عربند كه معاصر با نزول قرآن بودند، چه قريش و چه غير آنان.

[وجوه مختلف در باره خبر" ان" در آيه:" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جاءَهُمْ ..."]

مفسرين در اينكه خبر كلمه" ان" چيست اختلاف كرده اند، و از نظر ما ممكن است بگوييم: از سياق برمى آيد كه خبر آن حذف شده باشد، چون كلمه" آيات اللَّه" بر آن دلالت مى كرده، و لذا خود خبر در آيه نيامده، و احتياجى نبوده كه بيايد. و بنا بر اين، تقدير آيه چنين مى شود:" ان الذين كفروا بالذكر لما جاءهم يلقون فى النار يوم القيامة- بدرستى كه آنها كه به ذكر خدا بعد از آمدنش كافر شدند در روز قيامت در آتش خواهند افتاد" و اگر اين خبر را نياورد،

براى اين بود كه ذهن شنونده همه جا برود و هر احتمالى را كه ممكن است بدهد، و در نتيجه بيشتر دلواپس شود. غرض از كلام هم كه گفتيم، تهديد و ايجاد دلواپسى است. پس نياوردن خبر اين غرض را بهتر تامين مى كرده، لذا آن را نياورده. معنايى هم كه زمخشرى در كشاف آورده كه جمله" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا ..." بدل است از جمله" إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آياتِنا" به همان معناى ما برگشت مى كند «1».

بعضى «2» از مفسرين گفته اند. خبر كلمه" ان" جمله:" أُولئِكَ يُنادَوْنَ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ" است، كه در ضمن چند آيه بعد قرار دارد.

بعضى «3» ديگر گفته اند: خبر كلمه مذكور جمله" لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لا مِنْ خَلْفِهِ" است. و اگر بگويى: در اين صورت بايد مى فرمود" لا ياتيه منهم باطل" تا معنا چنين شود" آنهايى كه به ذكر كافر شدند بعد از آنكه به سويشان نازل شد بايد بدانند كه از ناحيه آنان هيچ چيزى نمى تواند آن را باطل كند و آنان قادر به اينكار نيستند" در پاسخ مى گوييم:

بله، بايد مى فرمود" باطلهم" ولى اين ضمير از كلام حذف شده است. و ممكن هم هست بگوييم الف و لامى كه بر سر كلمه" باطل" آمده عوض همان ضمير است، و معناى" الباطل"،" باطلهم" مى باشد.

بعضى «4» ديگر گفته اند: جمله" وَ إِنَّهُ لَكِتابٌ عَزِيزٌ ..." قائم مقام خبر است، و تقدير كلام چنين است" ان الذين كفروا بالذكر كفروا به و انه لكتاب عزيز- كسانى كه به ذكر كافر شدند در حالى كه آن ذكر كتابى است عزيز".

بعضى «5» ديگر گفته اند: خبر" ان" جمله" ما يُقالُ لَكَ ..." است، چيزى

كه هست _______________

(1) تفسير كشاف، ج 4، ص 201.

(2 و 3 و 4 و 5) روح المعانى، ج 24، ص 128. ______________________________________________________ صفحه ى 604

ضميرى در آن حذف شده، و تقدير كلام" فيهم ما يقال لك" است. و معناى آيه چنين است:

در بين كسانى كه به ذكر كافر شدند، در باره تو گفته نمى شود مگر همان حرفهايى كه در باره رسولان قبل از تو گفته مى شد، بدرستى كه آنان در دنيا عذابى منقرض كننده دارند، و در آخرت عذاب آتش".

و خواننده عزيز جهات تكلف در اين وجوه را متوجه است اگر كسى بينا باشد و دقت كند برايش پوشيده نيست.

[مراد از اينكه در باره قرآن فرمود كتاب عزيز است و" لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لا مِنْ خَلْفِهِ"]

" وَ إِنَّهُ لَكِتابٌ عَزِيزٌ"- ضمير" انه" به ذكر برمى گردد كه همان قرآن باشد. و" عزيز" به معناى بى نظير و يا منيع است، يعنى از اينكه مغلوب چيزى شود امتناع دارد. و البته معناى دوم با جمله بعدى كه مى فرمايد" لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لا مِنْ خَلْفِهِ" مناسب تر است.

" لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لا مِنْ خَلْفِهِ"- آمدن باطل به سوى قرآن، به اين معنا است كه باطل در آن راه پيدا كند، يا بعضى از اجزاى آن از بين برود و باطل شود، و يا همه اش، به طورى كه بعضى از حقايق و معارف حقه آن غير حقه شود، و يا بعضى از احكام و شرايع آن، و توابع آن احكام از معارف اخلاقى، و يا همه اين موارد ذكر شده لغو گردد، به طورى كه ديگر قابل عمل نشود،

(و چنين چيزى محال است بشود. و آيات و سوره هاى قرآن و معارف اعتقادى و اخلاقى و عمليش تا قيامت به اعتبار خود باقى مى ماند).

و بنا بر اين مراد از جمله" مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لا مِنْ خَلْفِهِ" زمان نزول قرآن و عصرهاى بعد از آن است تا روز قيامت.

بعضى «1» از مفسرين گفته اند: مراد از" مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لا مِنْ خَلْفِهِ" تمامى جهات است، هم چنان كه دو كلمه" صبح و شام" كنايه از همه زمانها است. و بنا بر اين مى خواهد بفرمايد: قرآن كريم از هر جهت مصون از اين است كه دستخوش بطلان گردد، و اين عموميت بنا بر وجه اول كه نظريه ما بود از اطلاق نفى در جمله" لا ياتيه" استفاده مى شود.

به هر حال، چه بنا به گفته ما، و چه بنا بر گفته آن مفسر، مضمون آيه اين است كه:

در بيانات قرآن تناقضى، و در خبرهايى كه داده دروغى، و در معارفش و حكمتها و شرايع و احكامش هيچ بطلانى نيست، نه مورد معارضه چيزى واقع مى شود، و نه دستخوش دگرگونگى مى گردد. و ممكن نيست چيزى كه از قرآن نيست در قرآن راه يابد، مثلا آياتش را تحريف _______________

(1) روح المعانى، ج 24، ص 127. ______________________________________________________ صفحه ى 605

كنند، و جاى آنها را تغيير دهند و يا كم و زياد كنند.

بنا بر اين، آيه شريفه همان را مى گويد كه آيه شريفه" إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَ إِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ" «1» در صدد بيانش مى باشد.

" تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ"- اين جمله به منزله تعليل است براى عزيز بودن قرآن، و بيان مى كند كه چگونه باطل از هيچ جهتى به قرآن

راه ندارد، مى فرمايد: و چگونه چنين نباشد با اينكه از ناحيه حكيمى محكم كار نازل شده حكيمى كه سستى در عمل او راه ندارد، حكيمى كه ستوده على الاطلاق است.

" ما يُقالُ لَكَ إِلَّا ما قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ ..."

كلمه" ما" در جمله" ما يُقالُ لَكَ" نافيه است. مراد از اين گويندگان كفارى هستند كه آن جناب را ساحر يا مجنون يا شاعر لغوگوى خواندند. و يا گفتند همه حرفهايش بهانه است كه بر ما آقايى و سرورى كند، و گويندگانى كه اين حرفها را به انبياى گذشته گفتند، امت هاى آن انبياء بودند.

و معناى آيه اين است كه: كفارى كه تو به سوى آنها فرستاده شدى و ايشان را دعوت مى كنى، به تو نمى گويند مگر همان حرفهايى را كه به انبياى قبل از تو مى گفتند.

" إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَ ذُو عِقابٍ أَلِيمٍ"- اين جمله در مقام تهديد و وعيد است، مى فرمايد پروردگار شما همانطور كه داراى مغفرت است، داراى عقابى دردناك نيز هست، يعنى منتظر باش، و يا اينان منتظر باشند، تا ببينند از ناحيه پروردگارشان چه بر سرشان مى آيد، آيا با اينكه همان حرفهايى كه امت هاى گذشته مى زدند و اينان نيز مى زنند خدا با مغفرتش با ايشان معامله مى كند، و يا با عقابش؟ و بنا بر اين، آيه شريفه در معناى آيه" اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ إِنَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ" مى باشد، يعنى آنچه از نيكى و بدى انجام دهيد جزايش عينا به شما مى رسد.

بعضى از مفسرين «2» گفته اند: معناى آيه اين است كه: به تو در باره اينهايى كه به ذكر كافر شدند وحى نمى شود مگر همان كه به رسولان قبل از تو وحى

مى شد، و آن اين بود كه پروردگار تو داراى مغفرت و عقابى دردناك است. پس مراد از" قول" وحى است. و جمله" إِنَّ رَبَّكَ ..." بيان" ما قد قيل" است.

_______________

(1) سوره حجر، آيه 9.

(2) روح المعانى، ج 24، ص 129. ______________________________________________________ صفحه ى 606

[توضيح آيه:" وَ لَوْ جَعَلْناهُ قُرْآناً أَعْجَمِيًّا ..."]

" وَ لَوْ جَعَلْناهُ قُرْآناً أَعْجَمِيًّا لَقالُوا لَوْ لا فُصِّلَتْ آياتُهُ ءَ أَعْجَمِيٌّ وَ عَرَبِيٌّ" راغب مى گويد كلمه" عجمه" در مقابل" ابانه- روشن گويى" است (كه به فارسى آن را كلام گنگ مى گويند). و نيز مى گويد:" عجم" به معناى غير عرب است، و غير عرب را عجمى مى گويند، و اعجم به كسى مى گويند كه در زبانش لكنت باشد، حال چه اينكه عرب باشد يا غير عرب، چون عرب همان طور كه زبان غير عربى را نمى فهمد، زبان چنين كسى را هم دير مى فهمد، و لو اينكه عربى حرف بزند «1». پس كلمه" اعجمى" به معناى غير عربى و غير بليغ است، چه اينكه اصلا عرب نباشد، يا آنكه عرب باشد ولى لكنتى در زبانش باشد. پس كلمه" أعجمى" صفت چنين شخصى است، نه صفت كلام، و اگر در آيه شريفه بر كلام اطلاق شده، مانند اطلاق عربى بر كلام، مجازى است.

پس معناى آيه اين است كه: اگر ما قرآن را أعجمى مى كرديم، يعنى كلامى بود كه مقاصدش را نمى رساند، و نظمش بليغ نبود كفار از قوم تو مى گفتند چرا آياتش را روشن و مبين نكردى، و چرا مطالبش را از هم جدا نساختى، آيا كتابى أعجمى و گنگ بر مردمى عربى نازل مى شود؟ و اين دو با هم منافات دارد.

و اگر فرمود" عربى" و نفرمود" عربيون" و

يا" عربية" با اينكه كتاب به جمعيتى كه همان عرب باشد نازل شده، براى اين بود كه منظور صرف عربيت بود، و كارى به يك نفر و چند نفر نداشت، بلكه تنها منظور بيان اين نكته است كه نبايد بين كلام و مخاطب به آن تنافى باشد، حال چه مخاطب يكى باشد و چه بسيار.

در كشاف گفته: اگر بپرسى چطور ممكن است منظور از كلمه" عربى" مردمى باشد كه قرآن براى آنان نازل شده و اين صحيح نيست كه كلمه" عربى" بر امت عرب اطلاق شود، در جواب مى گوييم: اين اطلاق در اين مقام بايد همين طور باشد، چون در مقامى كه منكر مى خواهد نامه اى گنگ و غير مفهوم را انكار و مذمت كند، هر چند كه نامه به قومى از عرب نوشته شده باشد، مى گويد: آيا براى خواننده عربى نامه اى أعجمى مى نويسد؟ براى اينكه مقام، مقام نامناسب بودن حال نامه با حال خواننده آن است، نه بيان اينكه خواننده يك نفر است يا يك جمعيت، و به همين جهت بايد عبارت از هر خصوصيت ديگرى كه ممكن است ذهن شنونده را متوجه آن كند، و از غرض باز بدارد مجرد سازد.

و لذا مى بينى كه اشخاص وقتى لباس بلند بر تن زنى كوتاه قامت مى بينند، مى گويند

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" عجم". ______________________________________________________ صفحه ى 607

" لباس بلند و لابس قصير است". و اگر بگويند" لباس بلند و لابسه قصيره" است، در حقيقت لكنتى در كلام آورده اند، و به اصطلاح زيادى حرف زده اند، براى اينكه گفتگو در باره مذكر بودن لابس يا مؤنث بودن او نبود، بلكه گفتگو در باره غرضى بود ما وراى آن «1».

" قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ

آمَنُوا هُدىً وَ شِفاءٌ"- اين جمله اين نكته را بيان مى كند كه اثر و خاصيت قرآن دائر مدار واژه عربيش نيست، بلكه اين مردمند كه در مقابل آن دو جورند، طايفه اى با ايمان و طايفه اى ديگر بى ايمانند، و گرنه قرآن هدايت و شفاء است براى هر كس كه داراى ايمان باشد، و او را به سوى حق هدايت مى كند. و بيماريهاى درونى را، از قبيل شك و ريب، شفا مى دهد. و در عين حال براى كسانى كه ايمان نمى آورند ضلالت و كورى است، و باعث آن است كه حق و راه رشاد را تشخيص ندهند.

و در اينكه مردم بى ايمان را چنين توصيف كرده كه در گوشهايشان" وقر" و سنگينى دارند، اشاره است به اعترافى كه خود آنان كرده بودند، و در اول همين سوره از ايشان حكايت كرد كه گفتند" وَ فِي آذانِنا وَقْرٌ".

" أُولئِكَ يُنادَوْنَ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ"- منظور از ندا شدنشان از محلى دور اين است كه نه صدايى را مى شنوند، و نه صاحب صدا را مى بينند، و اين خود تمثيلى است از حال كفار كه نه موعظتى را مى پذيرند، و نه حجتى را تعقل مى كنند.

[معناى اينكه ملائكه به مؤمنين مى گويند ما در دنيا و آخرت اولياء شما هستيم

" وَ لَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ ..."

اين آيه شريفه رسول خدا (ص) را از اينكه قومش لجبازى مى كنند و به كتابش كفر مى ورزند، تسليت مى دهد.

" وَ لَوْ لا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ"- منظور از اين كلمه كه" اگر از ناحيه پروردگار متعال قبلا نگذشته بود به زندگى كفار خاتمه داده مى شد" همان جمله" وَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَ مَتاعٌ

إِلى حِينٍ" «2» است كه در آغاز خلقت خطاب به بنى نوع آدم فرموده بود.

" وَ إِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ"- يعنى قوم حضرت موسى (ع) نسبت به كتاب موسى در شكى ريب آور بودند، اين را بدان جهت مى فرمايد تا خاطر خطير رسول خدا (ص) را نسبت به آنچه از قوم خود مى بيند تسليت دهد.

" مَنْ عَمِلَ صالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَ مَنْ أَساءَ فَعَلَيْها ..."

يعنى عمل، قائم به صاحب عمل است، و بيانگر حال او است. اگر عمل صالح و

_______________

(1) تفسير كشاف، ج، ص (2) سوره اعراف، آيه 24. ______________________________________________________ صفحه ى 608

مفيد باشد خود او هم از آن سود مى برد، و اگر مضر و بد باشد، خودش از آن متضرر مى گردد.

پس اين رفتار خداى تعالى كه نفع عمل صالح را به صاحبش مى رساند و او را ثواب مى دهد، و ضرر عمل بد را نيز به صاحبش مى رساند و عقابش مى كند، اصلا ظلمى نيست، و چنان نيست كه وضع شى ء در غير موضعش باشد.

و اگر اين روش از خداى تعالى ظلم باشد، بايد در ثواب دادن ميليونها بنده و عقاب كردن ميليونها ديگر، در برابر ميلياردها عمل نيك و بد، ظلام بندگان باشد، ولى از آنجايى كه گفتيم اين روش ظلم نيست، پس خداى تعالى ظلام بندگان نمى باشد، و با اين بيان روشن مى شود كه چرا فرمود" پروردگار تو ظلام بندگان نيست" و نفرمود:" پروردگار تو ظالم به بندگان نيست" «1».

" إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ ... إِلَّا بِعِلْمِهِ" برگشتن علم به قيامت به سوى خدا، به معناى آن است كه اين علم مختص به او است، و احدى به جز او اطلاعى از آن ندارد. و اين

معنا در كلام مجيدش مكرر آمده.

" وَ ما تَخْرُجُ مِنْ ثَمَراتٍ مِنْ أَكْمامِها"- كلمه" ثمرات" در اين جمله فاعل" تخرج" است. و حرف" من" كه بر سر آن آمده زايده است و تنها خاصيت تاكيد را دارد، مانند حرف" باء" در جمله" وَ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً" «2» و كلمه" أكمام" جمع" كم" است كه به معناى غلاف و پوسته روى ميوه است، و معناى جمله اين است كه: هيچ ميوه اى از ظرف و غلافش بيرون نمى آيد و هيچ ماده اى حامله نمى شود و وضع حمل نمى كند، مگر با علم خدا، يعنى خداى تعالى به تمام جزئيات احوال هر چيزى دانا است.

_______________

(1) مؤلف در هنگام مقابله، اين احتمال را هم دادند كه آوردن صيغه مبالغه به منظور اين بوده كه بفهماند انواع عذابها در قيامت بسيار است.

ممكن هم هست علت آوردن صيغه مبالغه" ظلام" را اين بگيريم كه خواسته است به كيفيت ظلم اشاره كرده باشد، نه به كميت آن كه در وجه قبلى گذشت. به اين بيان كه: اشاره كند به اينكه عذاب دوزخ آن قدر شديد و طاقت فرسا است كه از هر كسى نسبت به هر كس ديگرى سرمى زند، مردم او را" ظلام- بسيار ستمگر" مى دانستند، چون هيچ ستمگرى حاضر نيست دشمن خود را به چنين عذابى گرفتار كند، و اصلا چنين عذابى در اختيار احدى نيست، چون آتشى است كه دست خدا افروخته، نه آتش معمولى، ولى چون عذاب مذكور اثر و خاصيت اعمال خود مردم است، و به عبارتى: عين اعمال ايشان است كه در آخرت به اين صورت در مى آيد، لذا نمى توان گفت خدا ظلام به بندگان است. مترجم.

(2) سوره نساء، آيه

79. ______________________________________________________ صفحه ى 609

پس خداى سبحان بدان جهت كه آفريدگار اشياء است، و گرداننده احوال آنها است، عالم به آنها و به جزئيات حالات آنها، و مراقب وضع آنها نيز هست، و اين بهترين تدبير است و به همين جهت تنها او رب و معبود است.

بنا بر اين، آيه شريفه در مقام اشاره به يگانگى خداى تعالى در ربوبيت و الوهيت است، و به همين جهت است كه در ذيل اين صدر فرموده:" وَ يَوْمَ يُنادِيهِمْ أَيْنَ شُرَكائِي ...".

" وَ يَوْمَ يُنادِيهِمْ أَيْنَ شُرَكائِي قالُوا آذَنَّاكَ ما مِنَّا مِنْ شَهِيدٍ ... مِنْ مَحِيصٍ" ظرف" يوم" متعلق است به جمله" قالوا". بعضى «1» گفته اند: ظرف است براى مطلبى تقديرى كه فعلا نمى شود بيان نمود و بدين جهت عمدا نام آن را نبرد تا اعلام كند كه آن قدر مهم است كه بيان، قاصر از معرفى آن است، هم چنان كه در جمله" يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ" نيز ظرف" يوم" متعلق به چنين مظروفى است «2».

بعضى «3» ديگر گفته اند: متعلق است به چيزى كه حذف شده، از قبيل" بياد آر" و امثال آن.

و بعيد نيست كه وجه اول با صدر آيه مناسب تر باشد، البته به شرطى كه صدر آيه را به همان معنايى بگيريم كه ما احتمالش را داديم كه در اين صورت آيه شريفه در مقام نفى شركاء خواهد بود، از اين راه كه تدبير عالم قائم به خداى تعالى است، و خود مشركين هم در قيامت به آن اعتراف مى كنند.

كلمه" آذناك" از مصدر" ايذان" است كه به معناى اعلام مى باشد. و مراد از اينكه مى گويند: ما به تو اعلام مى كنيم كه هيچ يك شهيد نيستيم،

اين است كه هيچ يك از ما شهادت زبانى نمى دهد. و يا شهيد به معناى رؤيت حضورى است كه بنا بر معناى دوم جمله" وَ ضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَدْعُونَ مِنْ قَبْلُ" عطف تفسيرى مى شود كه علت انتفاى شهادت را بيان مى كند.

" وَ ظَنُّوا ما لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ"- كلمه" ظن" به طورى كه مى گويند در اينجا به معناى يقين است. و كلمه" محيص" به معناى مفر و گريزگاه است. و معناى آيه اين است كه:

_______________

(1) روح المعانى، ج 25، ص 3.

(2) توضيح اينكه در اين دو آيه نمى فرمايد روزى كه ندا مى شوند و يا روزى كه خدا رسولان را جمع مى كند چه مى شود براى اينكه اشاره كند به عظمت مطلب و اينكه بيان قاصر از ايفاى آن است.

مترجم.

(3) روح المعانى، ج 25، ص 3. ______________________________________________________ صفحه ى 610

روزى كه خداى تعالى مشركين را از دور صدا مى زند: كجا هستند شريكان من؟- يعنى آن سنگ و چوبهايى كه شما شريك من مى پنداشتيد؟ مى گويند: اينكه به تو اعلام مى كنيم كه احدى از ما نيست كه عليه تو به وجود شركايى شهادت و گواهى دهد. و يا اين است كه:

احدى از ما نيست كه شركايى براى تو ببيند. آرى در آن روز آن خدايانى كه در دنيا به جاى خدا مى خواندند از نظر ايشان غايب مى شوند، و يقين مى كنند كه ديگر هيچ گريزگاهى از عذاب ندارند.

" لا يَسْأَمُ الْإِنْسانُ مِنْ دُعاءِ الْخَيْرِ وَ إِنْ مَسَّهُ الشَّرُّ فَيَؤُسٌ قَنُوطٌ" كلمه" يسئم" از مصدر" سامه" است كه به معناى ملال و آزردگى است، و كلمه" يؤس" و" قنوط" هر دو به معناى قطع شدن اميد است، و كلمه" دعا" به معناى

طلب است.

از اين آيه شريفه شروع به پايان دادن سوره شده و علت جحود و لجبازى كفار در مقابل حق صريح را بيان مى كند، و مى فرمايد: انسان به خودش مغرور است، وقتى شرى به او مى رسد كه از دفعش عاجز مى ماند، از هر خيرى مايوس گشته، متوسل به دعاء و درخواست و توجه به پروردگارش مى شود. و اگر خيرى به او برسد به آن خير مشغول و سرگرم مى شود، و دچار خودبينى و خودپسندى شده، و همان خير، هر حق و حقيقتى را از ياد او مى برد.

و معناى آيه اين است كه: انسان از طلب خير خسته نمى شود، هر چه را كه براى زندگيش نافع ببيند در طلبش برمى خيزد، و اگر شرى به او برسد بيش از اندازه دچار نوميدى و ياس مى گردد، چون مى بيند اسبابى را كه به آنها تكيه داشت همه از كار افتاده. و اين نوميدى اش به بيانى كه خواهد آمد منافات ندارد با اينكه در همين حال به خدا اميد ببندد.

[نكوهش انسان از جهت اينكه در حال تنعم از خدا غافل و روى گردان است و در سختى و تنگى به دعا مى پردازد]

" وَ لَئِنْ أَذَقْناهُ رَحْمَةً مِنَّا مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هذا لِي ..."

با در نظر گرفتن آيه قبلى، جا داشت بفرمايد" و ان ذاق خيرا قال هذا لى" و ليكن اينطور نفرمود، و به جاى" ذاق" فرمود" أذقناه" و به جاى" خيرا" فرمود" رحمة منا"، بدان جهت كه بفهماند خيرى كه چشيده رحمتى از ناحيه خدا بود، و خدا آن خير را به كامش ريخته، و گرنه او خودش نمى توانست آن خير را به سوى خود جلب كند،

چون مالك آن نيست. اگر مالكش بود هيچ وقت از او جدا نمى شد، و گرفتار" ضراء" نمى گشت. و به همين منظور جمله" وَ لَئِنْ أَذَقْناهُ" را مقيد كرد به جمله" مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ".

" لَيَقُولَنَّ هذا لِي"- يعنى مى گويد: خود، مالك اين خير هستم، و به همين جهت اختيار آن را دارم كه هر كارى بخواهم با آن بكنم، و هر جور كه بخواهم در آن تصرف نمايم و ______________________________________________________ صفحه ى 611

احدى حق ندارد مرا از هيچ جهت از آن منع كند، و يا بر سر كارى از كارهايم از من حساب بكشد. و چون زبانحال انسان در چنين حالى اين است لذا دنبالش اضافه كرد:" وَ ما أَظُنُّ السَّاعَةَ قائِمَةً"، و من اصلا ايمانى به قيام قيامت كه روز حسابرسى است ندارم.

" وَ لَئِنْ رُجِعْتُ إِلى رَبِّي إِنَّ لِي عِنْدَهُ لَلْحُسْنى - يعنى و به فرض هم كه بازگشتى به سوى خدا داشته باشم، تازه نزد او مثوبتى حسنى و سرانجامى نيك خواهم داشت. و اين زبان حال هم ناشى از عقيده اى است كه انسان خودپسند در باره خود دارد، يعنى خود را داراى كرامت مى داند، و مستحق خير مى پندارد، گويا مى گويد: آنچه از خير كه بدستم آمده (اگر از ناحيه خودم بوده كه كسى حق حساب كشى از مرا ندارد)، و اگر از ناحيه خدا بوده، پس معلوم مى شود من نزد خدا كرامت و احترامى دارم، و همين خود دليل است بر اينكه اگر قيامتى هم باشد، و به سوى پروردگارم برگردم، نزد او نيز سرانجامى نيك خواهم داشت.

بنا بر اين، معناى آيه چنين مى شود: سوگند مى خورم بر اينكه اگر به انسان از ناحيه

خود رحمتى بچشانيم، رحمتى كه از ناحيه ما است، و او نه مالك آن است و نه استحقاقش را دارد (براى اينكه من اين رحمت را بعد از ضرائى كه به او رسيده بود چشاندم، و او بايد بفهمد كه مالك و مستحق آن خير و رحمت نيست، زيرا اگر بود از اول مى بود، و ديگر لحظه اى پيش دچار ضراء نمى شد) مى گويد:" هذا لِي- اين خير از آن من است" بدين جهت كه حال و روز سابقش را فراموش كرده.

و در جمله" هذا لِي" اشاره به خود نعمت مى كند، نمى گويد اين رحمت از آن من است، چون اگر بگويد اين رحمت، در حقيقت اعتراف كرده به اينكه از ناحيه خداست، بلكه از روى تكبر و غرور مى گويد" اين از آن من است" و احدى حق ندارد مرا از هر كارى كه با آن مى كنم منع نمايد، و از من حساب بكشد، و من گمان نمى كنم قيامتى بپا شود،- و در آن به حساب اشخاص برسند- و سوگند مى خورم كه به فرض هم كه به سوى پروردگارم برگردم، و قيامت قيام كند، تازه نزد پروردگارم عاقبت خوبى دارم، چون من در درگاه او حرمتى دارم، به شهادت آن نعمت ها كه به من ارزانى داشت.

اين آيه شريفه نظير آيه" ما أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هذِهِ أَبَداً وَ ما أَظُنُّ السَّاعَةَ قائِمَةً وَ لَئِنْ رُدِدْتُ إِلى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْراً مِنْها مُنْقَلَباً" «1» است، كه راجع به داستان آن مردى است كه باغى بزرگ _______________

(1) سوره كهف، آيه 35 و 36. ______________________________________________________ صفحه ى 612

داشت، و شرحش تا اندازه اى در تفسير سوره كهف گذشت.

" فَلَنُنَبِّئَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِما عَمِلُوا وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ

مِنْ عَذابٍ غَلِيظٍ"- اين آيه شريفه تهديد و وعيدى است به كفار.

" وَ إِذا أَنْعَمْنا عَلَى الْإِنْسانِ أَعْرَضَ وَ نَأى بِجانِبِهِ وَ إِذا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعاءٍ عَرِيضٍ" كلمه" نا" از ماده" ناى" است كه به معناى دور شدن است. و مراد از كلمه" جانب" پهلو است، و ممكن است مراد از آن جهت و مكان باشد، پس اينكه فرمود:" وَ نَأى بِجانِبِهِ" كنايه است از دور شدن و خود را كنار كشيدن، و اين هم كنايه است از تكبر و نخوت، و مراد از" دعاى عريض" دعاى وسيع و طولانى است، و اين خود كنايه است از استمرار و اصرار دعا كننده در دعاى خود. و آيه شريفه در مقام مذمت انسان و توبيخ وى است به اينكه وقتى خداى تعالى به او نعمتى مى دهد او از خدا روى مى گرداند، و تكبر مى كند. و چون نعمتى را از او سلب مى كند، باز به ياد خدا مى افتد و به سويش روى مى آورد، و بطور دايم دست به دعا برمى دارد، و در دعايش اصرار مى ورزد.

" قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ كانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ثُمَّ كَفَرْتُمْ بِهِ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ هُوَ فِي شِقاقٍ بَعِيدٍ" كلمه" أ رأيتم" (بر خلاف معنايى كه از ماده و هيئتش به نظر مى رسد) به معناى" خبر دهيد مرا" مى باشد. و كلمه" شقاق" و نيز كلمه" مشاقه" به معناى خلاف و مخالفت است. و كلمه" شقاق بعيد" به معناى اختلاف شديد است كه قابل اتفاق نيست و جمله" مِمَّنْ هُوَ فِي شِقاقٍ بَعِيدٍ" كنايه است از مشركين. و اگر نفرمود" منكم- از شما" با اينكه خطاب به مشركين بود، بلكه به جاى آن

موصولى (من) وصله اى" هُوَ فِي شِقاقٍ بَعِيدٍ" را آورد، براى اين است كه صله و موصول معناى صفت را مى دهد، و خواست تا به اين وسيله بر علت حكم- يعنى اينكه از شما گمراهتر كسى نيست- دلالت كرده باشد، و بفهماند بدين جهت كسى گمراهتر از شما نيست كه شما در شقاقى بعيد هستيد، بعيد از حق، آن حقى كه ديگر ما فوق ندارد.

[اعراض از قرآن حتى با احتمال اينكه از ناحيه خدا باشد، بر خلاف حكم عقل است

در نتيجه مفاد آيه اين است كه: قرآن شما را به سوى خدا مى خواند، و به بانك بلند اعلام مى دارد كه از ناحيه خداست، پس حد اقل، احتمال اين را بدهيد كه در ادعاى خود راست مى گويد، چون همين كه اين احتمال عقلايى را بدهيد، كافى است كه به حكم عقل نظر كردن در امر آن برايتان واجب شود، زيرا عقل دفع ضرر احتمالى را هم واجب مى داند، و چه ضررى خطرناكتر از هلاكتى ابدى كه اين قرآن شما را از آن هشدار مى دهد؟ پس به حكم عقل ديگر معنا ندارد كه به كلى از آن اعراض كنيد. ______________________________________________________ صفحه ى 613

" سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ وَ فِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ..."

كلمه" آفاق" جمع افق است كه به معناى ناحيه است. و كلمه" شهيد" به معناى شاهد، و يا به معناى مشهود است، و البته معناى دوم با سياق آيه مناسب تر است. و ضمير" انه" به طورى كه از سياق برمى آيد به قرآن برمى گردد. آيه قبلى هم كه كفر مشركين در قرآن را ذكر مى كرد مؤيد آن است. و بنا بر اين، پس آيه

مورد بحث اين وعده را مى دهد كه خداى سبحان به زودى آياتى در آفاق و در نفس خود بشر نشان مى دهد، تا براى همه روشن گردد كه قرآن حق است.

[سه احتمال در باره مراد از" آيات" در آيه:" سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ وَ فِي أَنْفُسِهِمْ ..."]

و آياتى كه بتواند حقانيت قرآن را اثبات كند، آياتى از خود قرآن خواهد بود كه از حوادث و وعده هايى خبر مى دهد كه به زودى واقع خواهد شد، مانند آياتى كه خبر مى دهد كه به زودى خداى سبحان پيامبرش و مؤمنين را يارى مى كند، و زمين را در اختيار آنان قرار داده، دين آنان را بر تمامى اديان غلبه مى دهد و از مشركين قريش انتقام مى گيرد.

هم چنان كه ديديم اينطور شد، نخست پيامبر خود را دستور داد تا از مكه به مدينه هجرت كند، چون ديگر كارد به استخوان رسيده بود، و آن جناب و مؤمنين به وى در نهايت شدت قرار گرفته بودند، نه كسى ما فوق خود داشتند تا در زير سايه قدرت او ايمن باشند، و نه در خانه خود مى توانستند درنگ كنند، و بعد از هجرت، صناديد و بزرگان قريش را در بدر شكست داد، و مدام امر آن جناب بالا مى گرفت تا آنكه مكه بدست حضرتش فتح شد، و همه شبه جزيره عرب بفرمانش در آمد، و بعد از آن كه خود آن جناب از دنيا رفت، بيشتر آبادى كره زمين به دست مسلمانان فتح گرديد، و خداى سبحان آيات خود را در آفاق و نواحى زمين به مشركين نشان داد، و هم آيات خود را در نفس مشركين نشان داد، و همه آنان را

در بدر به هلاكت رسانيد.

البته اين حوادث تاريخى از اين جهت كه حوادثى تاريخى بودند آيت خدا بر حقانيت قرآن نبودند، بلكه از اين جهت آيت بودند كه قبل از اينكه واقع شوند قرآن كريم از وقوع آنها خبر داده بود، و درست همانطور كه قرآن خبر داده بود واقع شد.

احتمال هم دارد مراد از" آيات" و روشن شدن حق به وسيله آن آيات، آن مطلبى باشد كه از آيات ديگر استفاده مى شود، و آن اينكه خداى تعالى به زودى دين خود را به تمام معناى كلمه ظاهر، و بر همه اديان غالب مى سازد، به طورى كه ديگر در روى زمين غير از خداى يگانه هيچ چيزى پرستش نشود، و هماى سعادت بر سر تمامى افراد نوع بشر بال بگستراند كه رسيدن چنين روزى غايت و هدف از خلقت بشر بود. و ما اگر به خاطر داشته ______________________________________________________ صفحه ى 614

باشيد اين معنا را از آيه شريفه" وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ" «1»، و آياتى ديگر استفاده كرديم، و با دليل عقلى هم تاييدش نموديم.

و فرقى كه بين اين وجه با وجه قبلى است، اين است كه بنا بر وجه اول روى سخن در آيه مورد بحث تنها به مشركين مكه و پيروان ايشان است. و بنا بر وجه دوم به عموم مشركين امت است، ولى به هر حال خطاب در آن عمومى و اجتماعى است، و ممكن هم هست بين هر دو وجه جمع كرد.

احتمال هم دارد مراد آن حالتى باشد كه انسان در لحظات آخر عمر پيدا مى كند، كه همه پندارهايش نقش بر آب شده، و ادعاءهايى كه

داشت از بين رفته، و ديگر دستش از همه جا بريده، به غير از خداى عز و جل چيزى برايش نمانده است، مؤيد اين معنا ذيل آيه و آيه بعد از آن است. و بنا بر اين، احتمال ضمير در" أَنَّهُ الْحَقُّ" به خداى سبحان برمى گردد.

البته مفسرين در معناى آيه اقوالى ديگر دارند كه از نقل آنها صرفنظر كرديم.

" أَ وَ لَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ شَهِيدٌ" فاعل" لم يكف" جمله" بربك" است، چون حرف" با" در آن زايد، است، و جمله" أَنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ شَهِيدٌ" بدل از فاعل است، و استفهام در جمله استفهام انكارى است، و معناى جمله اين است كه: آيا براى روشن شدن حق كافى نيست كه پروردگار تو مشهود بر هر چيز است؟ آرى كافى است براى اينكه هيچ موجودى نيست مگر آنكه از جميع جهاتش محتاج به خدا و وابسته به او است، و او قائم بر آن و قاهر و ما فوق آن است، پس خداى تعالى براى هر چيزى مشهود و معلوم است، هر چند كه بعضى او را نشناسند.

و اتصال جمله مورد بحث به جمله" سَنُرِيهِمْ ..." بنا بر وجه سوم از وجوه گذشته روشن است، ولى بنا بر دو وجه اول وجه اتصالش خيلى روشن نيست، و شايد اين باشد كه مشركين اگر به قرآن كفر ورزيدند، براى اين بود كه به توحيد دعوت مى كرده، و به همين جهت در صدر آيه شريفه كه استدلال مى كرد بر حقانيت قرآن، ناگهان به حقانيت دعوتش منتقل شده، و بدون اينكه واسطه اى قرار دهد در ذيل آيه مستقيما به استدلال بر آن پرداخته.

گويا فرموده: به

زودى آيات خود را به ايشان مى نمايانيم تا برايشان روشن گردد كه قرآن حق است، و در نتيجه از اين راه برايشان محقق شود كه پروردگار تو يكى است و شريك _______________

(1) خدا به كسانى كه ايمان آورده و عمل صالح كردند وعده داده كه ايشان را جانشين در زمين كند. سوره نور، آيه 55. ______________________________________________________ صفحه ى 615

ندارد، آن گاه فرموده: نه، اين راه، راه دورى است، و در اين ميان راهى نزديك تر هست، و آن اين است كه بگوييم:" آيا براى ايشان كافى نيست كه پروردگار تو معلوم براى هر چيز است"؟

" أَلا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقاءِ رَبِّهِمْ ..."

آنچه از سياق استفاده مى شود اين است كه در آيه شريفه هشدار مى دهد به اينكه مشركين از اجتماع بر وحدانيت خداى تعالى از اين طريق كه او شهيد بر هر چيز است استفاده نمى كنند، با اينكه اين طريق روشن ترين برهان بر مساله توحيد است، اگر كسى تعقل كند.

و اين بدان جهت است كه دلهايشان در باره مساله معاد و لقاى خدا دچار بيمارى شك و ريب است، و بدين جهت است كه نمى توانند بفهمند خداى تعالى شهيد بر هر چيز است، و او و صفات و افعالش محجوب از هيچ يك از مخلوقات خود نيست.

آن گاه هشدار مى دهد به اينكه" أَلا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْ ءٍ مُحِيطٌ" تا به وسيله آن اين شك و ريب از دلهايشان برطرف و ريشه كن شود، و آن هشدار عبارت است از اينكه: خداى تعالى به هر چيزى احاطه دارد، البته نه احاطه اى كه ما به چيزى داريم، بلكه احاطه اى كه لايق به ساحت قدس و كبريايى او باشد، پس هيچ مكان

و مكينى از خدا خالى نيست، و هيچ چيز از نظر او پنهان نيست، و داخل در هيچ چيزى هم نيست.

مفسرين در معناى اين آيه اقوالى دارند، كه اگر به آنها مراجعه كنى قطعا تعجب خواهى كرد.

بحث روايتى [(رواياتى در ذيل برخى آيات گذشته)]

در الدر المنثور است كه ابن عساكر از عكرمة روايت كرده كه در تفسير آيه" أَ فَمَنْ يُلْقى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِناً يَوْمَ الْقِيامَةِ" گفته است: اين آيه شريفه در باره عمار بن ياسر (رضوان اللَّه عليه) و ابى جهل نازل شده «1».

مؤلف: و نيز الدر المنثور اين روايت را از تعدادى از كتب از بشر بن تميم روايت كرده. ابن مردويه هم از ابن عباس نقل كرده كه: گفت منظور از" أَ فَمَنْ يُلْقى فِي النَّارِ" ابى جهل بن هشام، و منظور از" أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِناً يَوْمَ الْقِيامَةِ" ابو بكر صديق است. ولى همه اين _______________

(1) الدر المنثور، ج 5، ص 366. ______________________________________________________ صفحه ى 616

روايات از باب تطبيق است.

و در تفسير قمى در روايت ابى الجارود از حضرت ابى جعفر (ع) روايت كرده، كه در معناى آيه" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جاءَهُمْ" فرموده: يعنى قرآن. و در ذيل جمله" لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ" فرموده: يعنى نه از راه تورات باطلى به قرآن راه مى يابد، و نه از طريق انجيل و زبور،" وَ لا مِنْ خَلْفِهِ" يعنى و نه بعد از آن كتابى پيدا مى شود كه آن را باطل كند «1». و در مجمع البيان در ذيل همين آيه گفته است: در معناى آن اقوالى است. تا آنجا كه مى گويد: قول سوم اين است كه

آيه شريفه مى خواهد بفرمايد: در خبرهايى كه قرآن از گذشته داده باطلى نيست، و در خبرهايى هم كه از آينده داده باطلى نيست، بلكه اخبار قرآن همه اش مطابق با واقع است، و اين معنا از حضرت ابى جعفر باقر و امام صادق (ع) نيز روايت شده «2». و در تفسير قمى در ذيل آيه" ءَ أَعْجَمِيٌّ وَ عَرَبِيٌّ" فرموده: اگر اين قرآن اعجمى بود مى گفتند: چطور ما آن را بياموزيم، در حالى كه زبان ما عربى است، و چرا آن را عربى نياوردى، لذا خداى تعالى خواست آن را به زبان ايشان نازل كند، هم چنان كه فرموده:" وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسانِ قَوْمِهِ- هيچ رسولى نفرستاديم مگر به زبان قوم خودش" «3».

و در روضه كافى به سند خود از طيار از امام صادق (ع) روايت كرده كه در ذيل آيه" سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ وَ فِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ" فرموده: منظور فرو رفتن در زمين، و مسخ شدن، و هدف سنگهاى آسمانى قرار گرفتن است. راوى مى گويد:

پرسيدم" حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ" يعنى چه؟ فرمود: اين را فعلا رها كن، اين مربوط به قيام قائم است «4».

و در ارشاد مفيد از على بن ابى حمزه، از ابى الحسن موسى بن جعفر (ع) روايت آورده كه در ذيل آيه شريفه بالا فرمود: منظور فتنه هايى است كه در آفاق زمين رخ مى دهد و مسخى كه دشمنان حق را نابود مى كند «5».

و در روضه كافى به سند خود از ابى بصير از امام صادق (ع) روايت آورده كه فرمود: آيت در انفس، مسخ، و آيت در آفاق ناسازگارى روزگار است تا قدرت خداى عز

و جل را هم در نفس خود ببينند و هم در آفاق. عرضه داشتم:" حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ" چه معنا دارد؟ فرمود: منظور خروج قائم است، چون آن حقى كه نزد خدا است و روزى براى خلق هويدا مى شود و خلق او را مى بينند، همان قائم (ص) است. «6»

و الحمد للَّه رب العالمين _______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 266.

(2) مجمع البيان، ج 9، ص 15.

(3) تفسير قمى، ج 2، ص 266.

(4) كافى، ج 8، ص 166، ح 118.

(5) ارشاد مفيد، ص 359.

(6) روضه كافى، ج 8، ص 381، ح 575.

تفسير نمونه

سوره حم سجده (( فصلت ))

مقدمه

اين سوره در مكه نازل شده و داراى 54 آيه است

تاريخ شروع

28/ محرم الحرام / 1405

2/ 8/ 1363

محتواى سوره (( فصلت ))

اين سوره به حكم اينكه از سوره هاى مكى است ويژگيهاى سوره هاى مكى را كه تاءكيد بر معارف اسلامى و مسائل اعتقادى و انذار و بشارت است در بردارد، و در عين حال مسائلى در آن مطرح است كه در سوره هاى ديگر قرآن مطرح نشده ، و از مختصات اين سوره است .

رويهمرفته محتواى اين سوره را مى توان در چند بخش خلاصه كرد:

1 - توجه به قرآن و بحثهاى فراوانى پيرامون آن كه در آيات مختلف اين سوره آمده است ، و از جمله بقاء حاكميت قرآن و تسلط منطقى آن در تمام ادوار و اعصار كه در آيه 41 و 42 اين سوره به آن اشاره شده است ، و صريحا مى گويد: (( اين كتابى است شكست ناپذير كه باطل هرگز بر آن غلبه نخواهد كرد)) و در عين حال

دليلى است بر عدم تحريف قرآن در طول تاريخ ، و همچنين موضعگيريهاى سرسختانه دشمنان در مقابل اين كتاب آسمانى تا آنجا كه مردم را از شنيدن آيات قرآن نهى مى كردند.

2 - توجه به آفرينش آسمان و زمين ، مخصوصا آغاز آفرينش جهان از ماده گازى شكل (دخان ) و مراحل پيدايش كره زمين و كوهها و گياهان و حيوانات .

3 - اشاراتى به سرگذشت اقوام مغرور و سركش پيشين ، از جمله قوم عاد و ثمود، و سرنوشت دردناك آنها و اشاره كوتاهى به داستان موسى (عليه السلام ).

4 - انذار و تهديد مشركان و كافران مخصوصا با ذكر آيات تكان دهنده اى درباره قيامت و گواهى اعضاى بدن حتى پوست تن انسان ، و توبيخ شديد پروردگار نسبت به آنها به هنگامى كه در برابر عذاب الهى قرار مى گيرند.

5 - پاره اى از دلائل رستاخيز و قيامت و خصوصيات و ويژگيهاى آن .

6 - مواعظ و اندرزهاى گوناگون كه در لابلاى مباحث فوق آمده و به آنها روح و حيات بيشترى مى بخشد، مخصوصا دعوت به استقامت در راه حق ، و طريقه برخورد منطقى با دشمنان و طرز راهنمائى آنها به آئين خداوند.

7 - سرانجام سوره را با بحث جالب و كوتاهى پيرامون آيات آفاقى و انفسى پروردگار و بازگشتى بر مساله معاد پايان مى بخشد.

فضيلت تلاوت اين سوره

در حديثى از پيغمبر گرامى اسلام مى خوانيم : من قرا (( حم السجدة )) اعطى بكل حرف منها عشر حسنات : هر كس كه (( حم سجده )) را بخواند خداوند به تعداد هر حرفى از آن ده حسنه به او

عطا مى كند)) . <1>

در حديث ديگرى از امام صادق (عليه السلام ) آمده است : من قرا (( حم السجدة )) كانت له نورا يوم القيامة مد بصره ، و سرورا، و عاش فى هذه الدنيا مغبوطا محمودا: (( كسى كه (( حم سجده )) را تلاوت كند اين سوره در قيامت نورى در برابر او مى شود تا آنجا كه چشمش كار مى كند، و مايه سرور و خوشحالى او خواهد بود، و در اين دنيا نيز مقامى شايسته پيدا مى كند كه مايه غبطه ديگران مى شود)) . <2>

در حديث ديگرى از (( بيهقى )) نقل شده كه (( خليل بن مره )) مى گويد: پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) هيچ شب به خواب نميرفت مگر اينكه سوره (( تبارك )) و (( حم سجده )) را مى خواند. <3>

مسلم است آيات بيدار كننده اين سوره با آنهمه مواعظ روشنى بخش ، و آن معارف غنى و پرمايه ، در صورتى كه با تلاوت جذب روح انسان گردد،

و راهنماى زندگى او شود، نورى براى قيامت ، و وسيله مؤ ثرى براى پيروزى او در اين جهان خواهد بود، چرا كه تلاوت مقدمه فكر است ، و فكر مقدمه عمل .

نامگذارى اين سوره به (( فصلت )) از آيه سوم آن گرفته شده ، و به (( حم سجده )) از اين جهت است كه با (( حم )) آغاز مى شود و آيه 37 آن آيه سجده است .

تفسير:

باز هم عظمت قرآن

در روايات اسلامى آمده است كه رسول خدا (صلى اللّه عليه و

آله و سلّم ) پيوسته بتهاى مشركان را مذمت مى كرد، و قرآن را بر آنها مى خواند تا به راه توحيد بازگردند، اما آنها مى گفتند: اين شعر محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است ، و بعضى مى گفتند اين (( كهانت )) است (كهانت غيب گوئيهائى بود كه گروهى به ادعاى ارتباط با جنيان داشتند) و بعضى مى گفتند اينها خطبه هاى زيبائى است كه او مى خواند (و نامش را قرآن گذاشته است ).

روزى (( ابو جهل )) به (( وليد بن مغيره )) كه از رجال معروف آنها بود، و عرب در اختلافات خود و در مشكلات از او داورى و نظر خواهى مى كرد، گفت : اى (( ابا عبد شمس )) (ابا عبد شمس كنيه وليد بود) اينهائى را كه محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى گويد: چيست ؟ سحر است ؟ يا كهانت است ؟ يا خطبه ؟

گفت : بگذاريد سخنانش را بشنوم ، نزد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آمد در حالى كه در حجر اسماعيل نشسته بود گفت : اى محمد! چيزى از اشعارت را براى من بخوان !

فرمود: شعر نيست ، بلكه كلام خدا است كه پيامبران و رسولانش را با آن مى فرستاده ، گفت : هر چه هست بخوان ؟

رسول خدا (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) قرائت سوره حم سجده را آغاز كرد، هنگامى كه بسم الله الرحمن الرحيم را شنيد مسخره كرد و گفت : مردى در يمامه داريم نامش (( رحمن )) است ، مثل اينكه

او را مى خوانى !

فرمود: نه ، خدا را مى خوانم كه (( رحمن )) و (( رحيم )) است .

سپس ادامه داد، هنگامى كه به آيه (( فان اعرضوا فقل انذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد و ثمود)) (آيه 13 همين سوره ) رسيد، (( وليد)) از شنيدن آن لرزيد و مو بر تنش راست شد، از جا برخواست و به سوى خانه خود رفت و به سراغ قريش نيامد!

قريش گفتند: اى (( ابوجهل )) ! مثل اينكه (( وليد بن مغيره )) متمايل به دين محمد شده است ، آيا نمى بينى به سراغ ما نيامد، و سخنان او را پذيرفت ، و به منزلش رفت ؟ به همين جهت قريش سخت غمگين شدند.

روز ديگر (( ابوجهل )) به سراغ او آمد گفت : اى عمو! (وليد عموى ابوجهل بود) ما را سر به زير و رسوا كردى !

وليد گفت : مگر چه شده ، فرزند برادر؟

گفت : تو دلباخته آئين محمد شدى ؟

وليد گفت : من به هيچوجه دلبستگى پيدا نكردم ، و من بر همان دين قبيله و نياكانم هستم ، ولى من سخن سخت و پيچيده اى از او شنيدم كه از شنيدنش مو بر تن انسان راست مى شود!

ابو جهل گفت : شعر است ؟

گفت : ابدا، شعر نيست .

گفت : خطبه هاى موزون است ؟

گفت : نه ، خطبه كلامى است به هم پيوسته و يكنواخت ، و اين سخنانى است متفاوت كه هموزن يكديگر نمى باشد، اما درخشندگى خاصى دارد!

گفت كه (( كهانت )) است ؟!

گفت : نه .

گفت : پس چيست ؟

گفت : بگذار در آن بينديشم

!

روز بعد گفتند: اى وليد! فكرت به كجا رسيد؟

گفت : بگوئيد (( سحر)) است چون دلها را مى گيرد و با خود مى برد!!

اينجا بود كه قسمتى از آيات سوره (( مدثر)) (آيات 11 - 30) درباره او نازل شد. <4>

اين روايت به خوبى نشان مى دهد كه تا چه حد آيات اين سوره پر جاذبه و تكان دهنده است ، تا آنجا كه در انديشمند متعصب عرب چنين عكس العملى را بجا مى گذارد.

به تفسير آيات باز گرديم .

باز در آغاز اين سوره به (( حروف مقطعه )) برخورد مى كنيم (حم ) كه براى دومين بار در آغاز سوره هاى قرآن خودنمائى مى كند، بارها پيرامون تفسير حروف مقطعه بحث كرده ايم و نياز به تكرار نمى بينيم جز اينكه بعضى (( حم )) را نام سوره و يا (( ح )) را اشاره به (( حميد)) و (( م )) را اشاره به مجيد كه دو نام از نامهاى بزرگ خداوند است دانسته اند.

سپس اشاره به عظمت قرآن كرده مى گويد: (( اين كتابى است كه از سوى خداوند رحمن و رحيم نازل شده است )) (تنزيل من الرحمن الرحيم ).

(( رحمت عامه )) خداوند و (( رحمت خاصه )) او دست به دست هم داده اند و نزول اين آيات را سبب شده است ، آياتى كه براى دوست و دشمن مايه رحمت است ، و براى اولياى خدا بركات و رحمتهاى ويژه اى در بردارد. در حقيقت صفت

بارز اين كتاب آسمانى كه در لابلاى تمام آياتش همچون عطر در ذرات برگ گل قرار گرفته همان (( رحمت ))

است ، رحمت براى كسانى كه راه آن را بپويند و از تعليماتش الهام گيرند.

بعد از بيان اجمالى فوق درباره قرآن به بيان تفصيلى پرداخته ، و اوصاف پنجگانه اى براى اين كتاب آسمانى بيان مى كند، اوصافى كه ترسيم روشن و گويائى از چهره اصلى قرآن در بردارد.

نخست مى گويد: (( اين كتابى است كه آياتش مبين ، و هر مطلبى را در جاى خود بيان كرده ، و شرح و تفصيل تمام نيازمنديهاى انسان را در تمام زمينه ها ذكر نموده است )) (كتاب فصلت آياته ). <5>

(( كتابى است فصيح و گويا)) (قرآنا عربيا).

(( براى جمعيتى كه آگاهند و جوياى حقيقتند)) (لقوم يعلمون ).

(( قرآنى كه بشير و نذير است ، و اميد بخش و بيم آفرين ، نيكان را بشارت مى دهد و مجرمان را تهديد مى كند)) (بشيرا و نذيرا).

(( اما اكثر آنها رويگردان شدند لذا چيزى نمى شنوند)) (فاعرض اكثرهم فهم لا يسمعون ). <6>

به اين ترتيب نخستين امتياز اين كتاب بزرگ آسمانى اين است كه مسائل مختلف مورد نياز بشر در آن تبيين و تشريع شده است به گونه اى كه هر كس در هر سطحى از فكر و انديشه باشد و در هر مرحله اى از نياز روحى به مقدار فكر

و نياز خويش از آن بهره مى گيرد.

وصف ديگرش اين است كه مجموعه اى كامل است ، زيرا قرآن از ماده قرائت در اصل به معنى جمع كردن اجزاى سخن است .

در توصيف سوم فصاحت و بلاغت مخصوص آن را بيان مى كند، كه حقايق را صريح و دقيق ، بى كم و كاست

و گويا و رسا، و در عين حال زيبا و جذاب منعكس مى سازد.

توصيف چهارم و پنجم بيانگر تاءثير عميق تربيتى آن است ، از طريق بشارت و انذار، گاه چنان آياتش در تشويق نيكان و پاكان اوج مى گيرد كه تمام وجود انسان را به وجد مى آورد، و گاه در تهديد و انذار فاسدان و مجرمان چنان تكان دهنده است كه مو بر تن انسان راست مى شود، و اين دو اصل تربيتى را دوش به دوش يكديگر در آياتش پيش مى برد.

ولى افسوس كه متعصبان لجوج گوش شنوا ندارند، گوئى كرند و هيچ نمى شنوند، گوش ظاهرشان سالم است ، ولى روح شنوائى و درك حقايق را از محتواى كلام از دست داده اند.

اما عكس العمل منفى اين كوردلان به همين جا ختم نمى شد، بلكه تلاش و كوشش داشته كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را از دعوت خود ماءيوس سازند، و به او ثابت كنند كه در مقابل دعوت تو گوش شنوائى در اين ديار نيست ، و بيهوده تلاش مكن ! چنانكه در آيه بعد مى گويد: (( آنها گفتند: قلبهاى ما در برابر دعوت تو در پوششهائى قرار گرفته ، و گوشهاى ما سنگين است ، و ميان ما و تو حجابى وجود دارد)) ! (و قالوا قلوبنا فى اكنة مما تدعونا اليه و فى آذاننا و قر و من بيننا و بينك حجاب ).

(( حالا كه چنين است كار به كار ما نداشته باش توبه سراغ عمل و برنامه هاى

خود باش ، و ما به عقائد و مذهب خود عمل مى كنيم

)) (فاعمل اننا عاملون ).

درست همانند بيمار نادان و ابلهى كه از دست طبيب مسيحا نفسى فرار مى كند و سعى دارد از همه وسائل براى جدا ساختن خود از او كمك گيرد.

نخست مى گفتند: عقل و فكر ما گوئى در محفظه هائى قرار گرفته كه چيزى در آن وارد نمى شود!

توجه داشته باشيد (( اكنه )) جمع (( كنان )) به معنى پوشش است ، نه يك پوشش كه در حقيقت پوششهاى جهل و تعصب ، پوشش لجاجت و عناد، پوشش تقليد كوركورانه و مانند آن قلبهاى آنها را فرا گرفته بود.

آنها مى گفتند: علاوه بر اين كه عقل ما چيزى درك نمى كند گوش ما هم سنگين است ، و سخنان تو را نمى شنويم يعنى هم مركز اصلى از كار افتاده و هم ابزار و وسيله ها!.

از همه اينها گذشته گوئى در ميان ما و تو پرده ضخيمى كشيده شده كه اگر گوش سالمى هم مى داشتيم صدايت به گوش ما نمى رسيد، پس چرا اين همه خود را خسته مى كنى ، فرياد مى زنى ، دل مى سوزانى ، شب و روز تبليغ مى كنى ، ما را به حال خود بگذار كه در اينجا كالاى تو مشترى ندارد! تو بر دين خود و ما هم بر آئين خود!!

اين نهايت وقاحت و بى شرمى و نادانى است كه انسان با تمام وجودش اينچنين از حق گريزان باشد:

در چشم اين سياهدلان صبح كاذب است

در روشنى اگر يد بيضا كند كسى !

قابل توجه اينكه نمى گفتند: و بيننا و بينك حجاب (ميان ما و تو حجابى است ) بلكه

كلمه (( من )) را به آن مى افزودند و مى گفتند: و من بيننا و بينك حجاب : تا تاءكيد بيشترى را بيان كنند، زيرا با افزودن اين كلمه مفهوم جمله

چنين مى شود: تمام فاصله ميان ما و تو را حجابى پر كرده بديهى است ، و البته حجابى كه تمام اين فاصله را در برگيرد بايد بسيار ضخيم باشد، و طبيعى است سخن گفتن از پشت چنين حجاب كمترين اثرى نخواهد داشت .

جمله (( فاعمل اننا عاملون )) ممكن است براى ماءيوس ساختن پيامبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از ناحيه كافران گفته شده باشد كه تو مشغول برنامه خويش باش و ما مشغول برنامه آئين خويش هستيم .

و نيز ممكن است يكنوع تهديد نسبت به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) باشد كه تو هر كار از دستت ساخته است انجام ده ، ما هم آنچه در توان داريم بر ضد شخص تو و آئين تو انجام خواهيم داد، و اين نهايت لجاجت آنها را بيان مى كند. مشركان چه كسانى هستند؟

اين آيات همچنان سخن از مشركان و كافران مى گويد، و در حقيقت پاسخى است به گفتارى كه از آنها در آيات قبل نقل شده ، و دفع هر گونه توهم و اشتباه در زمينه دعوت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ).

مى فرمايد: (( بگو من تنها انسانى مثل شما هستم و اين حقيقت پيوسته بر من

وحى مى شود كه معبود شما فقط يكى است (قل انما انا بشر مثلكم يوحى الى انما الهكم اله واحد).

نه مدعى فرشته بودنم ،

و نه انسانى از يك نژاد برتر و نه خداوند و نه فرزند خدا هستم بلكه انسانى همچون شما هستم با اين تفاوت كه پيوسته فرمان توحيد به من وحى مى شود، من هرگز نمى خواهم شما را مجبور به پذيرش اين آئين كنم ، تا آن گونه كه گفتيد سرسختانه در برابر من بايستيد و مقاومت يا تهديد كنيد، راهى است روشن پيش پاى شما مى گذارم ، و بيش از اين وظيفه اى ندارم ، تصميم گيرى نهائى با خود شما است .

سپس ادامه مى دهد اكنون كه چنين است تمام توجه خويش را به اين معبود يكتا كنيد و از شرك و گناه توبه و استغفار نمائيد (فاستقيموا اليه و استغفروه ). <7>

سپس به عنوان هشدار و اعلام خطر مى افزايد: (( واى بر مشركان )) (و ويل للمشركين ).

آيه بعد به معرفى مشركان پرداخته ، و جمله اى را در اين زمينه بازگو مى كند كه منحصر به اين آيه است مى فرمايد: (( همان كسانى كه زكات را ادا نمى كنند و نسبت به آخرت كافرند)) (الذين لاياتون الزكاة و هم بالاخرة هم كافرون ).

در حقيقت معرف آنها دو چيز است : ترك زكات ، و انكار معاد.

اين آيه در ميان مفسران گفتگوهاى زيادى برانگيخته است ، و در تفسير آن احتمالات فراوانى داده اند، علت اصلى آن اين است كه زكات يكى از فروع

اسلام است ، چگونه ترك آن دليل بر كفر و شرك مى شود؟

بعضى ظاهر آيه را حفظ كرده و گفته اند ترك زكات هر چند تواءم با انكار وجوب آن نباشد باز نشانه كفر است

.

بعضى ديگر ترك تواءم با انكار را دليل بر كفر دانسته اند، چرا كه زكات از ضروريات اسلام است و منكر آن كافر مى باشد.

جمعى گفته اند: زكات در اينجا به معنى تطهير و پاكيزگى است ، و منظور از ترك زكات ترك پاكسازى صفحه دل از لوث شرك است ، همانگونه كه در آيه 81 سوره كهف نيز آمده است (( خيرا منه زكاة )) (فرزندى كه از او پاكتر باشد).

ولى اشكال مطلب در اينجا است كه تعبير به لايوتون (نمى پردازند وادا نمى كنند) هيچگونه تناسبى با اين معنى ندارد.

بنابراين راهى جز اين نيست كه منظور همان اداء زكات باشد.

مشكل ديگر اينجا است كه زكات در سال دوم هجرت در مدينه تشريع شد، و اين آيات مكى است ، حتى به گفته بعضى از مفسران بزرگ سوره فصلت از نخستين سوره هائى است كه در مكه نازل شده ، لذا ناچار شده اند كه زكات را در اينجا به معنى هرگونه (( انفاق در راه خدا)) تفسير كنند، يا بگويند اصل وجوب زكات در مكه نازل شده بود، اما حد و حدود و نصاب و مقدار آن در سال دوم هجرت نازل گرديد.

به هر حال آنچه در اينجا نزديكتر به مفهوم آيه است اين است كه منظور از زكات همان مفهوم عام انفاق بوده باشد، و ذكر آن در نشانه هاى شرك به خاطر اين است كه انفاقهاى مالى در راه خداوند يكى از روشنترين نشانه هاى ايثار و گذشت و عشق به الله است ، چرا كه مال از محبوبترين امور نزد انسان مى باشد، و انفاق و ترك انفاق مى تواند

شاخصى براى شرك و ايمان در بسيارى از موارد گردد تا آنجا كه بعضى اموال خويش را از جان خود نيز محبوبتر دارند و نمونه هاى

آن را در طول زندگى ديده ايم .

و به عبارت ديگر منظور ترك انفاقى است كه نشانه عدم ايمان آنها به خدا است و به همين دليل در رديف عدم ايمان به معاد ذكر شده ، و يا ترك زكات تواءم با انكار وجوب آن است .

نكته ديگرى كه مى تواند به روشن شدن تفسير آيه كمك كند اين است كه (( زكات )) در ميان دستورات اسلام وضع خاصى دارد، و پرداختن آن نشانه به رسميت شناختن حكومت اسلامى بوده است ، و ترك آن غالبا نوعى طغيان و سركشى و قيام بر ضد حكومت اسلامى محسوب مى شده ، و مى دانيم قيام بر ضد حكومت اسلامى موجب كفر است .

گواه اين سخن مطلبى است كه در تاريخ اسلام درباره (( اصحاب رده )) (گروهى كه بعد از وفات پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مرتد شدند) آمده است ، آنها جمعى از طوايف (( بنى طى )) و (( غطفان )) و (( بنى اسد)) بودند كه از دادن زكات به ماموران حكومت اسلامى سر باز زدند، و به اين طريق پرچم مخالفت را برافراشتند، مسلمانان وفادار به قرآن با آنها پيكار كردند و آنان را در هم كوبيدند

درست است كه موقع نزول اين آيه هنوز حكومت اسلامى تشكيل نشده بود، ولى اين آيه مى تواند در عين حال اشاره سربسته اى به مطلب فوق باشد.

در تواريخ آمده است كه اهل رده بعد از

وفات پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) گفتند: اما الصلاة فنصلى ، و اما الزكاة فلا يغصب اموالنا!: (( نماز را مى خوانيم ، اما زكات نه ، ما اجازه نخواهيم داد اموال ما غصب گردد)) ! به دنبال اين ماجرا مسلمانان تصميم گرفتند با اين گروه به پيكار برخيزند و آن را دليل بر ارتدادشان مى دانستند. <8>

در آخرين آيه مورد بحث به معرفى گروهى كه در نقطه مقابل اين مشركان

بخيل و بى ايمان قرار دارند، و جزاى آنها، پرداخته مى گويد: (( كسانى كه ايمان آوردند و اعمال صالح انجام دادند اجر و پاداشى جاودانى و قطع ناشدنى دارند (ان الذين آمنوا و عملوا الصالحات لهم اجر غير ممنون ).

(( ممنون )) از ماده (( من )) در اينجا به معنى قطع يا نقص است ، بنابراين (( غير ممنون )) يعنى (( غير مقطوع )) و بدون نقص ، بعضى واژه (( منون )) (بر وزن زبون به معنى مرگ را نيز از همين ماده دانسته اند و همچنين (( منت گذاردن با زبان )) را، چرا كه اولى قطع و پايان عمر است ، و دومى نعمت و شكر را قطع مى كند. <9>

بعضى از مفسران نيز گفته اند: منظور از (( غير ممنون )) در اينجا اين است كه هيچگونه منتى بر مؤ منان در اين اجر و پاداش گذارده نمى شود (ولى معنى اول مناسبتر به نظر مى رسد).

اهميت فوق العاده زكات در اسلام :

آيه فوق با تعبير تكان دهنده اش تاءكيد مجددى است بر اهميت اين فريضه اسلامى ، خواه به معنى زكات

واجب گرفته شود يا به مفهوم وسيع و گسترده تر، و بايد چنين باشد زيرا:

(( زكات )) يكى از عوامل مهم عدالت اجتماعى و مبارزه با فقر و محروميت ، و پر كردن فاصله هاى طبقاتى ، و تقويت بنيه مالى حكومت اسلامى ، و پاكسازى روح و جان از حب دنيا و مال پرستى ، و خلاصه وسيله بسيار مؤ ثرى براى قرب الهى است .

در بسيارى از روايات اسلامى تعبيراتى آمده است كه نشان مى دهد (( ترك زكات )) در سر حد كفر است و شبيه تعبيرى است كه در آيات فوق آمده ، به عنوان

نمونه :

1 - در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم كه از جمله وصاياى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به على (عليه السلام ) اين بود: يا على كفر بالله العظيم من هذه الامه عشرة ، و عد منهم مانع الزكاة … ثم قال يا على ! من منع قيراطا من زكات ماله فليس بمؤ من و لا مسلم و لا كرامة ، يا على ! تارك الزكات يسئل الله الرجعة الى الدنيا، و ذلك قوله عز و جل حتى اذا جاء احدهم الموت قال رب ارجعون …:

(( اى على ! ده طايفه از اين امت به خداوند بزرگ كافر شده اند، و يكى از اين ده گروه را مانع الزكات شمرد … سپس فرمود: اى على ! هر كس قيراطى از زكات مالش را نپردازد نه مؤ من است و نه مسلمان و ارزشى در پيشگاه خدا ندارد.

اى على ! تارك الزكات به هنگام مرگ تقاضاى بازگشت به

اين دنيا (براى جبران گناه عظيم خود مى كند اما پذيرفته نمى شود) و اين همان است كه خداوند در قرآن به آن اشاره فرموده : زمانى كه مرگ يكى از آنها فرا رسد مى گويد پروردگارا! مرا بازگردانيد (اما پاسخ منفى مى شنود)… <10>

2 - در حديث ديگرى از امام صادق آمده است : ان الله عز و جل فرض للفقراء فى اموال الاغنياء فريضة لا يحمدون الا بادائها و هى الزكاة بها حقنوا دمائهم و بها سموا مسلمين : (( خداوند بزرگ براى فقيران در اموال اغنيا فريضه اى قرار داده كه جز با اداء آن شايسته ستايش نيستند، و آن زكات است كه به وسيله آن خون خود را حفظ مى كنند و نام مسلمان بر آنها گذارده مى شود)) . <11>

3 - بالاخره در حديث ديگرى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم : من منع قيراطا من الزكاة فليمت ان شاء يهوديا او نصرانيا: (( كسى كه قيراطى از زكات را منع

كند يا بايد يهودى از دنيا برود يا نصرانى )) . <12>

در زمينه اهميت زكات در اسلام ، و فلسفه آن ، و همچنين تاريخ وجوب زكات در اسلام ، و ساير خصوصيات مربوط به آن در جلد 8 از صفحه 6 به بعد (ذيل آيه 60 سوره توبه ) مشروحا بحث كرده ايم . دورانهاى آفرينش آسمانها و زمين

آيات فوق نمونه اى از آيات آفاقى و نشانه هاى عظمت و علم و قدرت خدا در آفرينش زمين و آسمان و آغاز خلقت موجودات است كه به پيامبر اكرم (صلى اللّه عليه و آله

و سلّم ) دستور مى دهد كافران و مشركان را مخاطب ساخته و از آنها سؤ ال كند آيا خداوندى را كه مبداء اين عوالم پهناور و گسترده است هرگز مى توانند انكار كنند؟ تا از اين طريق وجدان و عقل و هوش آنها را بيدار كند و به داورى طلبد.

مى فرمايد: (( بگو: آيا شما به آن كسى كه زمين را در دو روز آفريد كافر هستيد)) ؟!

(قل ءانكم لتكفرون بالذى خلق الارض فى يومين ).

(( و براى او شبيه و نظيرهائى قائل مى شويد)) (و تجعلون له اندادا).

چه اشتباه بزرگ ، و چه سخن بى پايه اى ؟

(( او پروردگار جهانيان است )) (ذلك رب العالمين ).

آيا كسى كه اين جهان را هم اكنون تدبير مى كند، او خالق اين آسمان و زمين نيست ؟ اگر او خالق و مدبر است پس اين بتها و معبودهاى ساختگى را چگونه در كنار او قرار مى دهيد؟ شايستگى پرستش تنها براى كسى است كه

خلقت و تدبير و مالكيت و حكومت جهان از آن او است .

در آيه بعد به آفرينش كوهها، و معادن و بركات زمين ، و مواد غذائى پرداخته مى فرمايد: (( او در زمين كوههائى قرار داد و بركات و منافعى در آن آفريد، و مواد غذائى مختلف آن را مقدر فرمود، اينها همه در چهار روز بود)) (و جعل فيها رواسى من فوقها و بارك فيها و قدر فيها اقواتها فى اربعة ايام ).

(( اين مواد غذائى درست به اندازه نياز نيازمندان و تقاضا كنندگان است )) (سواء للسائلين ). <13>

به اين ترتيب خداوند نيازمنديهاى همه نيازمندان را پيش بينى

كرده ، و براى همه آنها آنچه لازم بوده است آفريده ، و هيچ كم و كاستى در آن وجود ندارد، همانگونه كه در آيه 50 سوره طه مى گويد: ربنا الذى اعطى كل شى ء خلقه ثم هدى : (( پروردگار ما كسى است كه به هر موجودى آنچه آفرينش او اقتضا داشت عطا كرد، و سپس او را در مسيرش هدايت نمود)) .

منظور از سائلين در اينجا ممكن است انسانها بوده باشند، يا اعم از انسانها و حيوانات و گياهان (و اگر به صورت جمع عاقل ذكر شد به اصطلاح از باب (( تغليب )) است ).

مطابق اين تفسير نه تنها نياز انسانها بلكه نياز حيوانات و گياهان را از

آغاز در زمين پيش بينى كرده ، و آنچه براى ادامه حيات آنها لازم بوده ، آفريده است .

در اينجا سؤ ال مهمى مطرح است و آن اينكه :

چگونه در آيات فوق آفرينش زمين را در دو روز، و كوهها و بركات و غذاها در چهار روز، و در دنباله اين آيات ، آفرينش آسمانها را نيز در دو روز ذكر كرده كه مجموعا هشت روز مى شود؟ در حالى كه در آيات فراوانى از قرآن مجيد آفرينش آسمانها و زمين مجموعا در شش روز، يا به تعبير ديگر در شش دوران ، بيان شده است . <14>

مفسران در پاسخ اين سؤ ال دو راه را انتخاب كردند:

راه اول كه مشهور و معروف است اينكه : آنجا كه مى گويد (( اربعة ايام )) (چهار روز) منظور تتمه چهار روز است ، به اين ترتيب در دو روز اول از اين چهار روز

زمين آفريده شد، و در دو روز بعد ساير خصوصيات زمين ، به اضافه خلقت آسمانها در دو روز مجموعا شش روز (شش دوران ) مى شود.

نظير اين تعبير در زبان عرب و تعبيرات فارسى نيز وجود دارد كه فى المثل گفته مى شود: از اينجا تا مكه ده روز طول مى كشد، و تا مدينه پانزده روز، يعنى پنج روز فاصله مكه و مدينه است و ده روز فاصله اينجا تا مكه . <15>

البته اگر آيات متعدد آفرينش در شش روز نبود چنين تفسيرى پذيرفته نمى شد، ولى از آنجا كه آيات قرآن يكديگر را تفسير مى كنند، و قرينه يكديگر مى شوند، تفسير بالا بخوبى قابل قبول است .

راه ديگرى كه تعداد كمى از مفسران آنرا انتخاب كرده اند اين است كه : اربعة ايام (چهار روز) مربوط به آغاز خلقت نيست بلكه اشاره به فصول چهارگانه سال است كه مبداء پيدايش ارزاق و پرورش مواد غذائى انسانها و حيوانات است . <16>

ولى اين تفسير علاوه بر اينكه هماهنگى را در ميان جمله هاى آيات فوق تاءمين نمى كند چرا كه در مورد خلقت زمين و آسمان يوم به معنى دوران آغاز پيدايش است ، طبق اين تفسير (( يوم )) در مورد خصوصيات زمين و مواد غذائى به معنى فصول سال مى باشد كه پيوسته تكرار مى گردد.

بعلاوه نتيجه آن اين است كه از شش روز آفرينش تنها از دو روز مربوط به خلقت زمين ، و دو روز مربوط به خلقت آسمانها، بحث شده ، اما دو روز باقيمانده كه مربوط به خلقت موجوداتى است كه ميان زمين

و آسمان قرار دارند (ما بينهما) سخنى به ميان نيامده است .

به هر حال تفسير اول از جهاتى مناسبتر به نظر مى رسد.

شايد نياز به تذكر نداشته باشد كه روز در آيات فوق هرگز به معنى روز معمولى نيست ، چرا كه قبل از آفرينش زمين و آسمان اصلا روز به اين معنى وجود نداشت ، بلكه منظور از آن دورانهاى آفرينش است كه گاه ميليونها يا ميلياردها سال به طول انجاميده .

توضيح اين معنى را به طور كامل در جلد ششم (ذيل آيه 54 سوره اعراف ) صفحه 200 به بعد آورده ايم .

در اينجا دو نكته ديگر باقى مى ماند كه بايد به آن توجه كرد:

نخست اينكه منظور از (( بارك فيها)) چيست ؟ ظاهر اين است كه اشاره به معادن و منابع زير زمينى و روى زمينى و درختان و نهرها و منابع آب است كه

مايه بركت و استفاده همه موجودات زنده زمين مى باشد.

در اينكه تعبير به (( فى اربعة ايام )) (در چهار روز) مربوط به آفرينش كداميك از موضوعاتى است كه در آيه ذكر شده بعضى از مفسران چنين تصور كرده اند كه تنها به مساءله (( اقوات )) (مواد غذائى ) مربوط است ، در حالى كه چنين نيست ، بلكه مربوط به هر سه قسمت مذكور در آيه است (آفرينش كوهها، آفرينش منابع و بركات زمين ، و آفرينش مواد غذائى ) زيرا در غير اين صورت بعضى از اين امور داخل در ايامى كه در آيات فوق آمده است نخواهد بود و اين با نظام آيات تناسب ندارد.

بعد از پايان سخنان مربوط به آفرينش زمين

و مراحل تكاملى آن به بحث از آفرينش آسمانها پرداخته مى فرمايد: (( سپس اراده آفرينش آسمان نمود در حالى كه به صورت دود بودند، در اين هنگام به آسمان و زمين فرمود: به وجود آئيد و شكل گيريد، چه از روى طاعت و چه اكراه )) (ثم استوى الى السماء و هى دخان فقال لها و للارض ائتيا طوعا او كرها).

(( آنها گفتند ما از روى طاعت و امتثال فرمان مى آئيم )) (قالتا اتينا طائعين ).

(( در اين هنگام خداوند آنها را به صورت هفت آسمان در دو روز آفريد و كامل كرد)) (فقضاهن سبع سموات فى يومين ).

(( و در هر آسمان آنچه را مى خواست امر و فرمان داد)) و موجودات و مخلوقات مختلف را در آنها آفريد و به آنها نظام بخشيد (و اوحى فى كل سماء امرها).

و آسمان پائين را با چراغهاى ستارگان زينت بخشيديم ، و با شهابها از استراق سمع شياطين حفظ كرديم )) (و زينا السماء الدنيا بمصابيح و حفظا).

آرى (( اين است تقدير خداوند قادر و دانا)) (ذلك تقدير العزيزالعليم ).

در اين دو آيه نكات مهمى است كه بايد مورد توجه قرار گيرد:

1 - تعبير به (( ثم )) (سپس ) معمولا براى تاءخير در زمان مى آيد، ولى گاه به معنى تاءخير در بيان مى باشد.

اگر به معنى اول باشد مفهومش اين است كه آفرينش آسمانها بعد از خلقت زمين و آفرينش كوهها و معادن و مواد غذائى صورت گرفته است ، ولى اگر به معنى دوم باشد هيچ مانعى ندارد كه آفرينش آسمانها قبلا صورت گرفته ، و زمين بعد از آن

، ولى به هنگام بيان كردن نخست از زمين و ارزاق و منابع آن كه مورد توجه و نياز انسانهاست شروع كرده ، سپس به شرح آفرينش آسمان پرداخته است معنى دوم گذشته از اينكه با اكتشافات علمى هماهنگتر است با آيات ديگر قرآن نيز موافقت دارد چرا كه در سوره نازعات چنين مى فرمايد اءاءنتم اشد خلقا ام السماء بناها رفع سمكها فسواها و اغطش ليلها و اخرج ضحاها و الارض بعد ذلك دحاها اخرج منها مائها و مرعاها و الجبال ارساها متاعا لكم و لانعامكم :

(( آيا زنده شدن شما بعد از مرگ مهمتر است ، يا آفرينش آسمان ؟ خداوند آن را بيان كرد و برافراشت و منظم ساخت ، شب آن را تاريك ، و روز آن را آشكار ساخت ، و زمين را بعد از آن گسترد، آبهاى درونى آن و گياهان و چراگاههاى آن را خارج نمود، و كوهها را بعد از آن پا بر جا ساخت ، تا وسيله زندگى براى شما و چهارپايانتان فراهم گردد)) (نازعات 27 - 33).

اين آيات به خوبى روشن مى سازد كه گسترش زمين و جوشيدن چشمه ها و پيدايش درختان و مواد غذائى ، همه بعد از آفرينش آسمانها صورت گرفته است ، در حالى كه اگر (( ثم )) را به تاءخير زمانى تفسير كنيم بايد بگوئيم همه اينها قبل از آفرينش آسمان صورت گرفته ، و از آنجا كه كلمه بعد ذلك به روشنى همه اينها

را بعد از آن مى شمرد، تفسير ثم به تاءخير بيانى روشن به نظر مى رسد. <17>

2 - (( استوى )) از ماده ((

استواء)) در اصل به معنى اعتدال يا مساوات دو چيز با يكديگر است ، ولى به طورى كه بعضى از ارباب لغت و مفسران گفته اند اين ماده هنگامى كه با (( على )) متعدى شود به معنى استيلاء و سلطه بر چيزى است ، مانند الرحمن على العرش استوى (( خداوند بر عرش استيلا دارد)) (طه - 5).

و هنگامى كه با (( الى )) متعدى شود به معنى قصد مى آيد، مانند آيه مورد بحث كه مى فرمايد: ثم استوى الى السماء: (( سپس اراده آفرينش آسمان كرد)) .

3 - جمله (( هى دخان )) : (( آسمانها در آغاز به صورت دود بود نشان مى دهد كه آغاز آفرينش آسمانها از توده گازهاى گسترده و عظيمى بوده است ، و اين با آخرين تحقيقات علمى در مورد آغاز آفرينش كاملا هماهنگ است .

هم اكنون نيز بسيارى از ستارگان آسمان به صورت توده فشرده اى از گازها و دخان هستند.

4 - جمله (( فقال لها و للارض ائتيا طوعا او كرها)) : (( خداوند به آسمان و زمين فرمود به شكل خود در آييد از روى اطاعت يا اكراه )) به اين معنى نيست كه واقعا سخنى با لفظ گفته شده باشد، بلكه گفته خداوند همان فرمان تكوينى ، و اراده او بر امر آفرينش است ، و تعبير به (( طوعا او كرها)) اشاره به اين است كه اراده قطعى خداوند به شكل گرفتن آسمانها و زمين تعلق يافته بود و در هر صورت مى بايست آن مواد به چنين صورت مطلوبى در آينده بخواهند يا نخواهند.

5 - جمله (( اتينا طائعين

)) : ما از روى اطاعت شكل نهائى به خود گرفتيم اشاره به اين است كه مواد تشكيل دهنده آسمان و زمين از نظر تكوين و آفرينش

كاملا تسليم اراده و فرمان خدا بود، اشكال لازم را به خود پذيرفت ، و هيچگونه مقاومتى در برابر اين فرمان الهى از خود نشان نداد.

به هر حال روشن است كه آن امر و اين (( امتثال )) جنبه تكليفى و تشريعى نداشته ، بلكه صرفا از نظر تكوين صورت گرفته است .

6 - جمله (( فقضاهن سبع سماوات فى يومين )) : (( آنها را به صورت هفت آسمان در دو روز آفريد)) اشاره به وجود دو دوران در آفرينش آسمانها است كه هر دورانى از آن ميليونها يا ميلياردها سال به طول انجاميده ، و هر دوران به نوبه خود به ادوار ديگرى تقسيم مى شود، اين دو دوران ممكن است دوران تبديل گازهاى فشرده به مايع و مواد مذاب ، و دوران تبديل مواد مذاب به جامد بوده باشد.

قبلا نيز گفته ايم : استعمال (( يوم )) و معادل آن در فارسى (واژه روز) و در لغات ديگر به معنى (( دوران )) بسيار رائج و متداول است ، و حتى در كلمات روزمره ما فراوان ديده مى شود، فى المثل مى گوئيم انسان در زندگى يكروز گرفتار ناكامى مى شود و روز ديگر پيروز مى گردد، اشاره به تركيب زندگى از دورانهاى مختلف شكست و پيروزى است .

شرح مبسوطى در اين زمينه در جلد 6 صفحه 200 (ذيل آيه 54 سوره اعراف ) ذكر شده است .

7 - عدد (( سبع )) (هفت ) ممكن

است در اينجا (( عدد تكثير)) باشد يعنى آسمانهاى فراوان و كرات بيشمارى آفريديم ، و نيز ممكن است (( عدد تعداد)) باشد، يعنى عدد آسمانها درست هفت است ، با اين قيد كه تمام آنچه از كواكب و ستارگان ثوابت و سيارات را مى بينيم طبق گواهى جمله بعد در اين آيه جزء آسمان اول است ، به اين ترتيب عالم آفرينش از هفت مجموعه بزرگ تشكيل يافته كه تنها يك مجموعه آن در برابر ديدگان انسانها قرار گرفته ، دستگاههاى علمى

و تحقيقاتى انسان به ماوراء اين منطقه يعنى غير از آسمان اول نفوذ نكرده است .

اما شش عالم ديگر چگونه است ؟ و از چه تشكيل يافته جز خدا نمى داند.

اين تفسير صحيحتر به نظر مى رسد (شرح بيشتر اين موضوع را در جلد اول ، در تفسير آيه 29 بقره ، تحت عنوان آسمانهاى هفتگانه مطالعه فرمائيد (چاپ جديد صفحه 165).

8 - جمله (( واوحى فى كل سماء امرها)) : (( در هر آسمانى فرمان خود را وحى كرد و نظام لازم را به آنها بخشيد)) اشاره به اين است كه تنها با آفرينش آسمانها مساءله تمام نشد، بلكه در هر كدام آنها موجودات و مخلوقات و نظام و تدبير خاصى مقرر فرمود كه هر يك به تنهائى نشانه اى از عظمت و علم و قدرت او است .

9 - جمله (( و زينا السماء الدنيا بمصابيح و حفظا)) : (( آسمان پائين را به چراغهاى روشن ستارگان زينت بخشيديم و در آن شهابهائى كه پهنه آسمان را از شياطين حفظ مى كنند آفريديم )) دليل بر اين است كه همه ستارگان

زينت بخش آسمان اول مى باشند و در نظر انسانها همانند چراغهائى هستند كه از سقف اين آسمان نيلگون آويزان شده است ، و نه تنها زينت آسمانند و با تلالا خاص و چشمك زدنهاى پر معنى و پى در پى قلب عاشقان اسرار آفرينش را به سوى خود جذب مى كنند، و ترانه توحيد سر مى دهند، بلكه در شبهاى تاريك براى گمشدگان بيابانها چراغهائى هستند كه هم با روشنائى خود راهنمائى مى كنند، و هم سمت و جهت حركت را معين مى سازند.

(( شهب )) كه در حس ما به صورت ستارگان سريع السيرى در آسمان ظاهر مى شوند تيرهائى هستند كه بر قلب شياطين مى نشينند، و پهنه آسمان را از نفوذ آنها حفظ مى كنند (شرح اين موضوع را در جلد 11 صفحه 40 به بعد، ذيل آيه 17 سوره حجر، و شرح تكميلى آن را در جلد 19 ذيل آيه 7 سوره صافات

مطالعه فرمائيد).

10 - جمله (( ذلك تقدير العزيز العليم )) : (( اين آفرينش و اندازه گيرى خداوند قادر دانا است در حقيقت مكملى است براى 9 جمله قبل و مجموعا (( عشره كامله اى )) را تشكيل مى دهد و مى گويد: تمام آنچه در آسمان و زمين از آغاز آفرينش سپس دوران شكل گيرى و نظم دقيق رخ داده ، همه برنامه حساب شده اى داشته كه از ناحيه آن مبداء بى پايان علم و قدرت تنظيم گرديده ، و انديشه و تفكر در هر كدام راهى به سوى آن مبداء بزرگ مى گشايد. از صاعقه اى همچون صاعقه عاد و ثمود بترسيد!

به دنبال گفتار مؤ

ثرى كه در زمينه توحيد و شناسائى خداوند در آيات گذشته آمد، در آيات مورد بحث مخالفان لجوج را كه اينهمه نشانه هاى روشن و آيات بينات را ناديده مى گيرند شديدا انذار كرده و به آنان هشدار مى دهد و مى گويد: (( اگر با اين همه دلائل روى گردان شوند به آنها بگو: من شما را به صاعقه اى همچون صاعقه قوم عاد و ثمود تهديد مى كنم )) (فان اعرضوا فقل انذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد و ثمود).

از آن بترسيد كه همان صاعقه هاى مرگبار و آتش زا و در هم كوبنده به سراغ

شما بيايد و به زندگى ننگين شما خاتمه دهد. <18>

در آغاز اين سوره خوانديم بعضى از سران مشركان مكه مانند (( وليد بن مغيره )) (و به روايتى عتبة بن ربيعه ) براى تحقيق پيرامون قرآن و دعوت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) خدمتش آمدند و سؤ الاتى كردند و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در ضمن پاسخ آيات آغاز اين سوره را براى آنها تلاوت كرد، هنگامى كه به آيات فوق رسيد و آنان را به صاعقه اى همچون صاعقه عاد و ثمود تهديد نمود چنان تكان خوردند و در وحشت فرو رفتند كه ديگر قادر به ادامه سخن نبودند، برخاستند به سوى گروه خود بازگشتند، و تاءثر شديد خود را از اين كلمات اضطراب انگيز بيان كردند.

(( صاعقه )) به گفته (( راغب )) در (( مفردات )) صداى مهيبى است كه در جو ايجاد مى شود و آتش يا مرگ يا عذاب همراه دارد به همين جهت

است كه گاهى صاعقه را به مرگ ، و گاه به آتش اطلاق مى كنند).

(( صاعقه )) طبق تحقيقات دانشمندان امروز جرقه عظيم الكتريسته است كه در ميان قطعه ابرى كه بار مثبت دارد با زمين كه بار منفى دارد ايجاد مى شود و معمولا به نوك كوهها، درختان و هر شى ء مرتفع و در بيابانهاى مسطح به انسانها و چارپايان مى خورد، حرارت آن به قدرى زياد است كه هر چيزى در ميان آن قرار گيرد تبديل به خاكستر مى شود، و صداى مهيب و زمين لرزه شديدى را در همان نقطه به همراه دارد، و مى دانيم خداوند گروهى از اقوام سركش پيشين را به وسيله آن مجازات كرد، و عجيب اينكه با تمام پيشرفتهاى علمى كه نصيب بشر شده هيچ وسيله اى براى دفع آن وجود ندارد و انسان از مبارزه با آن عاجز است .

اما چرا از ميان همه اقوام در اينجا انگشت روى قوم عاد و ثمود گذاشته شده است ؟.

اين به خاطر آن است كه عرب از وضع آنها آگاهى داشته ، و آثار ويرانه هاى شهرهاى آنها را با چشم خود ديده بودند، بعلاوه به حكم آنكه يك قوم بيابان گرد بودند از خطرات صاعقه به خوبى آگاهى داشتند.

سپس مى افزايد: (( به خاطر بياوريد هنگامى را كه پيامبران الهى از هر سو، از پيش رو و پشت سر، به سراغشان آمدند و آنها را به پرستش خداى يگانه دعوت كردند)) (اذ جائتهم الرسل من بين ايديهم و من خلفهم الا تعبدوا الا الله ).

تعبير (( من بين ايديهم و من خلفهم )) ممكن است اشاره

به همان باشد كه در بالا گفتيم يعنى پيامبران الهى از تمام وسائل هدايت و تبليغ استفاده كردند، و از هر درى ممكن بود وارد شدند تا در دل اين سياهدلان نفوذ كنند.

و نيز ممكن است اشاره به پيامبرانى باشد كه در زمانهاى مختلف در ميان اين اقوام آمدند و نداى توحيد سر دادند.

اما ببينيم آنها در برابر تلاش عظيم و گسترده اين رسولان الهى چه پاسخى گفتند؟!

مى فرمايد: (( آنها گفتند: اگر پروردگار ما مى خواست فرشتگانى نازل مى كرد تا دعوت او را به ما ابلاغ كنند نه انسانهائى همانند خود ما)) (قالوا لو شاء ربنا لانزل ملائكة ).

اكنون كه چنين است ما به طور مسلم به آنچه شما به آن فرستاده شده ايد كافريم ، و اصلا اينها را از سوى خداوند نمى دانيم (فانا بما ارسلتم به كافرون )

مفهوم اين سخن آن نيست كه شما رسولان خدائيد و ما به رسالت شما ايمان نمى آوريم ، بلكه منظور اين است شما اصلا رسالتى نداريد فقط ادعائى بى اساس مى كنيد و به همين دليل ما تسليم سخنان شما نخواهيم شد (بنابراين منظور از جمله (( ما ارسلتم به )) يا استهزاء و سخريه است و يا مقصود اين است كه طبق ادعاى

شما چنين رسالتى داريد).

اين همان بهانه اى است كه قرآن كرارا از منكران دعوت انبيا نقل مى كند كه انتظار داشتند پيامبر الهى هميشه فرشته اى باشد، گوئى بشر هرگز شايستگى اين مقام را ندارد، چنانكه در آيه 7 سوره فرقان نيز آمده است ، و قالوا ما لهذا الرسول ياكل الطعام و يمشى فى الاسواق لو لا انزل عليه

ملك فيكون معه نذيرا: (( آنها گفتند: چرا اين پيامبر غذا مى خورد، و در بازارها راه مى رود؟ چرا لااقل فرشته اى بر او نازل نشده تا همراه وى مردم را انذار كند)) ؟!

بى خبر از آنكه رهبر انسان بايد از نوع انسان باشد، تا به دردها و نيازها و مشكلات و مسائل مختلف زندگى او آشنائى داشته باشد، تا بتواند قدوه و اسوه او گردد، لذا قرآن در آيه 8 سوره انعام تصريح مى كند كه (( اگر او را فرشته قرار مى داديم حتما وى را به صورت انسانى در مى آوريم )) ! (و لو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا).

در آيات بعد چنانكه روش قرآن است بعد از ذكر اجمال به تفصيل درباره عاد و ثمود پرداخته ، مى گويد اما قوم عاد در زمين بدون حق تكبر كردند.

(و هر كبرى ناحق است ) تا آنجا كه گفتند: چه كسى از ما نيرومندتر است )) ؟! (فاما عاد فاستكبروا فى الارض بغير الحق و قالوا من اشد مناقوة ).

مى دانيم آنها جمعيتى بودند كه در سرزمين احقاف در ناحيه (( حضرموت )) در جنوب (( جزيره عربستان )) زندگى داشتند، و از نظر قدرت جسمانى ، و تمكن مالى ، و تمدن مادى كم نظير بودند، قصرهاى زيبا و قلعه هاى محكم مى ساختند، مخصوصا بر مكانهاى مرتفع بناهائى كه نشانه قدرت و وسيله خودنمائى بود بر پا مى كردند، مردمانى خشن و جنگجو بودند، و اين قدرت ظاهرى آنها را سخت مغرور كرده بود چنانكه خود را جمعيتى شكست ناپذير و برتر از همه مى پنداشتند،

و به همين دليل در برابر

خدا و پيامبرشان (( هود)) به طغيان و سركشى و تكذيب و انكار برخاستند.

اما قرآن در پاسخ اين ادعا مى گويد: آيا آنها نمى دانستند خداوندى كه آنان را آفريده از آنها قويتر است )) ؟! (او لم يروا ان الله الذى خلقهم هو اشد منهم قوة ).

نه تنها خالق آنها كه خالق تمام آسمانها و زمين است ، اصلا اين دو قدرت قابل مقايسه نيست ، قدرت ناچيز وابسته فانى كجا، و قدرت بى انتهاى جاودانى و ذاتى حق كجا؟ و خاك را با آفريننده افلاك چه نسبت ؟ ما للتراب و رب الارباب ؟. <19>

در پايان آيه مى افزايد: (( آنها بر اثر اين پندار بى اساس پيوسته آيات ما را انكار مى كردند)) (و كانوا باياتنا يجحدون ).

آرى انسان بى مايه و كم ظرفيت هنگامى كه مختصر قدرتى در خود احساس كند سر به طغيان بر مى دارد، و حتى گاه از بى خردى به مبارزه با قدرت خدا برمى خيزد، و خداوند بزرگ چقدر ساده و آسان با يك اشاره عوامل حياتشان را به عامل مرگشان تبديل مى كند، چنانكه در همين ماجراى عاد در آيه بعد اضافه مى كند: (( سرانجام تند بادى شديد و پر صدا و هول انگيز و سرد و سخت ، در روزهائى شوم و پرغبار، بر آنها فرستاديم ، تا عذاب خوار كننده را در زندگى دنيا به آنها بچشانيم )) (فارسلنا عليهم ريحا صرصرا فى ايام نحسات لنذيقهم عذاب الخزى فى الحيوة الدنيا).

اين تند باد عجيب چنانكه در آيات ديگر قرآن آمده چنان آنها را از زمين

بلند مى كرد و زمين مى كوبيد،

همچون تنه هاى درخت خرما كه از ريشه كنده شده باشد. <20>

اين تند باد هفت شب و هشت روز مى وزيد، و تمام زندگى اين قوم جبار خود خواه مغرور را در هم مى كوبيد، و جز ويرانه اى از آن قصرهاى پرشكوه و زندگى مرفه و اموال سرشار باقى نماند.

در پايان آيه مى گويد: تازه اين عذاب دنيا است ، (( و عذاب آخرت از آن هم خوار كننده تر است )) (و لعذاب الاخرة اخزى ).

به گونه اى كه تمام اين مجازاتهاى دردناك در مقابل آن جرقه اى است در برابر درياى آتش !

و از همه سختتر اينكه (( هيچكس به يارى آنها نمى شتابد، و از هيچ سو يارى نمى شوند)) (و هم لا ينصرون ).

آرى آنها يك عمر تلاش كردند كه خود را بزرگ نشان دهند، خداوند هم به هنگام عذاب مجازاتى خوار كننده در اين دنيا و جهان ديگر براى آنان قائل شده است ، تا بينى اين متكبران مغرور را بر خاك بمالد.

(( صرصر)) (بر وزن دفتر) در اصل از ماده صر (بر وزن شر) به معنى محكم بستن است ، و به همين جهت كيسه اى را كه در آن پول مى گذاردند و در آن را محكم مى بستند صره (بر وزن طره ) مى ناميدند، سپس به بادهاى بسيار سرد يا پر سر و صدا، و يا مسموم و كشنده ، اطلاق شده است ، و شايد تند باد عجيبى كه قوم عاد را در هم كوبيد داراى همه اين صفات سه گانه بوده است .

(( ايام نحسات )) به معنى روزهاى نحس و شوم

است ، و بعضى آن را به معنى روزهاى پر گرد و غبار، يا روزهاى بسيار سرد دانسته اند، جمع اين سه معنى نيز در آيات مورد بحث ممكن است .

امير مؤ منان على (عليه السلام ) به عنوان يك درس بيدار كننده اخلاقى در يكى از خطبه هاى نهج البلاغه انگشت روى همين داستان قوم عاد گذارده چنين مى فرمايد: و اتعظوا فيها بالذين قالوا: من اشد منا قوة حملوا الى قبورهم ، فلا يدعون ركبانا، و انزلوا الاجداث فلا يدعون ضيفانا، و جعل لهم من الصفيح اجنان ، و من التراب اكفان ، و من الرفات جيران :

(( در اين دنيا از كسانى پند گيريد كه مى گفتند: چه كسى از ما نيرومندتر است ؟ اما همانها را به سوى قبرهايشان حمل كردند، در حالى كه اختيارى از خود نداشتند، و درون قبرها وارد شدند، در حالى كه ميهمان ناخوانده اى بودند، در دل سنگها خانه هاى قبر براى آنان ساخته شد، و از خاك كفنها، و از استخوانهاى پوسيده همسايگان ! <21>

1 - عامل نابودى قوم عاد چه بود؟

مطابق آيه 13 همين سوره قوم عاد و ثمود هر دو با صاعقه نابود شدند، در حالى كه آيات مورد بحث مى گويد: آنها با تند باد سرد و شديد (صرصر) از ميان رفتند، آيا اين دو منافاتى با يكديگر ندارد؟

در پاسخ بايد گفت : مفسران و ارباب لغت براى صاعقه دو معنى ذكر كرده اند: معنى عام ، و خاص

(( صاعقه )) به معنى عام به معنى هر چيزى است كه انسان را هلاك مى كند و به گفته مجمع البيان : ((

المهلكة من كل شى ء)) .

معنى خاص جرقه عظيم آتشينى است كه از آسمان فرود مى آيد، و هر چيزى را كه در مسير آن قرار گيرد مى سوزاند كه شرح آن را در تفسير همين

آيات بيان كرديم (اين جرقه بزرگ از مبادله الكتريسته ميان ابر و زمين حاصل مى شود).

بنابراين اگر (( صاعقه )) به معنى اول باشد هيچ منافاتى با تند باد ندارد.

راغب در مفردات مى گويد: بعضى گفته اند كه صاعقه سه گونه است :

صاعقه به معنى مرگ ، و به معنى عذاب ، و به معنى آتش ، مخصوصا در آيه (( انذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد و ثمود)) به معنى عذاب تفسير شده است ، سپس (( راغب )) مى افزايد: همه اينها در يك معنى جمع مى شود: (( صاعقه صداى شديدى است كه از جو برمى خيزد كه گاه تنها در آن آتش است ، و گاه عذاب ديگر، و گاه مرگ ، صاعقه يك چيز است و اينها اثرات آن است . <22>

اين احتمال نيز وجود دارد كه قوم عاد گرفتار دو گونه عذاب شدند، نخست تند بادى كوبنده كه همه چيز آنها را در يك مدت طولانى در هم مى كوبيد بر ديار آنها مسلط شد، سپس صاعقه آتشين مرگبار به فرمان خدا آنها را فرو گرفت .

ولى پاسخ اول با در نظر گرفتن آيات ديگر قرآن كه از مجازات قوم عاد سخن مى گويد مناسبتر است . <23>

2 - روزهاى نحس قوم عاد

گروهى معتقدند روزهاى سال بر دو گونه است : روزهاى نحس و شوم ، و روزهاى سعد و بركت ، و

به آيات فوق استدلال كرده اند، آنها مى گويند: تاءثير مرموز و ناشناخته اى در روزها و شبها وجود دارد كه آثار آن را احساس مى كنيم ، اما علل آن براى ما مبهم است .

در حالى كه بعضى ديگر (( ايام نحسات )) را در آيات مورد بحث به معنى

روزهاى پر گرد و غبار تفسير كرده اند.

و قوم عاد گرفتار چنين تند بادى شدند، به گونه اى كه يكديگر را با چشم نمى ديدند، چنانكه از آيه 24 سوره احقاف نيز استفاده مى شود، مى فرمايد: هنگامى كه تند باد به سوى آنها حركت كرد آنچنان تاريك و پر غبار بود كه آنها گمان كردند ابرى پر باران به سوى آنها مى آيد، ولى به آنها گفته شد اين همان عذابى است كه درباره آن عجله داشتيد، اين تند بادى است كه در آن عذاب دردناكى نهفته است .

به خواست خداوند درباره ايام سعد و نحس بحث مشروحترى در ذيل آيه 19 سوره قمر خواهد آمد. سرنوشت قوم سركش ثمود

بعد از توضيحى كه در آيات گذشته پيرامون قوم عاد آمد در دو آيه مورد بحث از قوم ثمود سخن به ميان آورده مى گويد: (( اما ثمود را هدايت كرديم (پيامبران صالح را با دلائل روشن به سوى آنها فرستاديم ) ولى آنها نابينائى و گمراهى را بر هدايت ترجيح دادند)) ! (و اما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى ).

(( لذا صاعقه عذاب خوار كننده به خاطر اعمالى كه انجام مى دادند دامان آنها را فرو گرفت )) (فاخذتهم صاعقة العذاب الهون بما كانوا يكسبون ).

آنها گروهى بودند كه در سرزمين (( وادى

القرى )) (منطقه اى ميان مدينه

و شام ) زندگى داشتند، خداوند زمينهائى آباد و خرم و سرسبز و باغهائى پر نعمت به آنها داده بود، در كشاورزى ابتكار و قدرت فراوان به خرج مى دادند، عمرهائى طولانى ، اندامهائى قوى و نيرومند داشتند، در ساختن بناهاى محكم و پيشرفته چنان ماهر بودند كه قرآن در آيه 82 سوره حجر مى گويد: در دل كوهها خانه هاى امن و امان مى ساختند پيامبر بزرگشان با منطق نيرومند و تواءم با محبت فراوان ، و همراه با معجزه الهى ، به سراغ آنان آمد، اما اين قوم مغرور و از خود راضى نه تنها دعوت او را نپذيرفتند بلكه براى او و ياران اندكش ، ناراحتيهاى فراوان به وجود آوردند نتيجه آن اين شد كه خداوند اين مغروران را به عذابى سخت و خوار كننده گرفتار ساخت .

در سوره اعراف آيه 78 مى خوانيم زمين لرزه اى شديد آنها را فرو گرفت ، و صبحگاهان جسمهاى بى جانشان در خانه هاشان باقى مانده بود (( فاخذتهم الرجفة فاصبحوا فى دارهم جاثمين )) .

و در سوره حاقه آيه 5 آمده است كه (( قوم ثمود به وسيله يك عامل ويرانگر نابود شدند)) (( فاما ثمود فاهلكوا بالطاغية )) .

و در سوره هود آيه 67 مى خوانيم كه (( قوم ستمگر ثمود به وسيله صيحه آسمانى از ميان رفتند، در خانه هاشان به رو افتادند و مردند)) (( و اخذ الذين ظلموا الصيحة فاصبحوا فى ديارهم جاثمين )) .

اما در آيات مورد بحث چنانكه ديديم تعبير به (( صاعقه )) شده است .

ممكن است در ابتدا تصور شود كه

ميان اين تعبيرات منافاتى وجود دارد، ولى كمى دقت نشان مى دهد كه چهار تعبير فوق <24> به يك حقيقت بازگشت مى كند: زيرا (( صاعقه )) چنانكه قبلا هم اشاره كرديم هم داراى صداى وحشتناكى است

كه از آن ميتوان به (( صيحه )) آسمانى تعبير كرد، و نيز آتش سوزانى همراه دارد، و هم بر نقطه اى كه فرود مى آيد توليد لرزه شديد مى كند، و هم يك وسيله ويرانگر است .

در حقيقت بلاغت قرآن ايجاب مى كند كه ابعاد مختلف يك عذاب را با تعبيرات گوناگون در آيات مختلف بيان كند تا در نفوس انسانها تاءثير عميقترى بخشد، در واقع آنها با عوامل مختلف مرگ آور در يك حادثه روبرو شدند كه هر كدام به تنهائى براى نابوديشان كافى بود (( صيحه اى مرگبار)) (( زمين لرزهاى كشنده )) (( آتشى سوزان )) و بالاخره (( صاعقه اى وحشتناك )) .

ولى از آنجا كه گروهى هر چند اندك به صالح ايمان آورده بودند و ممكن است كسانى سؤ ال كنند: پس سرنوشت آنها در ميان موج وحشتناك صاعقه چه شد؟ آيا آنها نيز به آتش ديگران سوختند؟ قرآن در آيه بعد مى افزايد: (( كسانى را كه ايمان آوردند و تقوى پيشه داشتند نجات بخشيديم )) (و نجينا الذين آمنوا و كانوا يتقون ).

اين گروه را ايمان و تقوايشان نجات داد، و آن گروه طاغى را كفر و اعمال سوئشان گرفتار عذاب الهى ساخت ، و هر كدام مى توانند الگوئى براى گروهى از اين امت باشند.

بعضى از مفسران گفته اند: از ميان آنهمه جمعيت تنها يكصد و ده نفر! به صالح

ايمان آوردند، و خداوند آن گروه اندك را حفظ كرد و به موقع نجات داد.

انواع هدايت الهى

مى دانيم هدايت بر دو گونه است : (( هدايت تشريعى )) كه همان (( ارائه طريق )) و نشان دادن راه با تمام نشانه هاست ، و (( هدايت تكوينى )) كه (( ايصال به مطلوب ))

و رسانيدن به مقصود است .

در آيات مورد بحث هر دو يكجا جمع شده است نخست مى گويد: (( ما قوم ثمود را هدايت كرديم )) اين هدايت همان هدايت تشريعى و ارائه طريق است ، سپس مى افزايد: (( آنها نابينائى را بر هدايت ترجيح دادند)) اين همان هدايت تكوينى و ايصال به مقصود است .

به اين ترتيب هدايت به معنى اول كه وظيفه مسلم انبياى الهى است حاصل شد، اما هدايت به معنى دوم كه به اراده و اختيار هر انسانى بستگى دارد از سوى اين قوم مغرور و خود خواه حاصل منتفى شد، چرا كه آنها گمراهى را بر هدايت ترجيح دادند (( فاستحبوا العمى على الهدى )) .

اين خود دليل روشن و بارزى است بر مساءله آزادى اراده انسان و عدم اجبار او در اعمالش ، و عجب اينكه با اين صراحت و روشنى آيات باز بعضى از مفسران همچون فخر رازى به خاطر پيشداوريهائى كه در مورد ترجيح مكتب جبر داشته اند در اينجا اصرار و پافشارى بر انكار دلالت آيه كرده اند و سخنانى گفته اند كه از شاءن يك محقق دور است . <25> در آيات پيشين سخن از مجازات دنيوى كفار مغرور و ظالمان مجرم بود، اما در آيات مورد بحث از عذاب

آخرت آنها سخن مى گويد، و دردها و مصائب دشمنان خدا را در مراحل مختلف قيامت طى چندين آيه تكان دهنده بر مى شمرد.

نخست مى فرمايد: (( به خاطر بياوريد آن روز را كه دشمنان خدا را جمع كرده به سوى دوزخ مى برند)) (و يوم يحشر اعداء الله الى النار).

و براى اينكه صفوف آنها به هم پيوسته باشد (( صفوف پيشين را نگه مى دارند تا صفهاى بعد به آنها ملحق شوند)) و آنها را دسته جمعى روانه دوزخ مى كنند (فهم يوزعون ). <26>

(( زمانى كه به آن مى رسند گوشها و چشمها و پوستهاى تنشان به اعمال آنها گواهى مى دهد)) ! (حتى اذا ما جائوها شهد عليهم سمعهم و ابصارهم و جلودهم بما كانوا يعملون ). <27>

چه شاهدان عجيبى ؟ كه عضو پيكر خود انسانند، و شهادتشان به هيچوجه قابل انكار نيست ، چرا كه در همه صحنهها حاضر و ناظر بوده ، و به فرمان الهى به سخن آمده اند!

آيا شهادت اعضا از اين طريق است كه خدا درك و شعور و قدرت سخن در آنها مى آفريند؟

يا همانند درختى است كه خدا در ميان آن براى موسى ايجاد صوت كرد؟

و يا آثار گناهان كه در طول عمر در آنها نقش بسته در آنجا كه (( يوم البروز)) و روز آشكار شدن اسرار نهانى برملا مى شود؟ در تعبيرات معمولى نيز گاهى از اينگونه آثار تعبير به نطق يا اخبار مى شود، و مى گوئيم (( رنگ رخساره خبر مى دهد از سر درون )) !

همه اين تفسيرها قابل قبول است ، و در لابلاى سخنان مفسران كم

و بيش آمده .

البته هيچ مانعى ندارد كه خداوند درك و شعورى در آنها ايجاد كند و از روى علم و آگاهى در آن محضر بزرگ شهادت دهند، شايد ظاهر آيات در بدو نظر نيز همين باشد، در مورد تسبيح و حمد و سجده ذرات جهان در پيشگاه خدا نيز جمعى را عقيده همين است .

ولى معنى اخير نيز چندان بعيد به نظر نمى رسد، چرا كه مى دانيم هيچ موجودى در اين عالم از بين نمى رود، و آثار گفتار و اعمال ما در اعضا و جوارح ما باقى ميماند، و اتفاقا اين (( شهادت تكوينى )) گوياترين شهادت غير قابل انكار است ، همانگونه كه زردى و رنگ پريدگى گواهى غير قابل انكارى بر ترس ، و سرخى صورت گواهى بر خشم ، يا شرم مى دهد، و اطلاق نطق بر اين معنى كاملا قابل قبول است .

اما احتمال دوم كه خداوند در آنها نطقى بيافريند بى آنكه دركى داشته باشند و يا اثر تكوينى را نشان دهند بعيد به نظر مى رسد، چون در اين صورت نه مصداق گواهى تشريعى است ، و نه گواهى تكوينى ، نه عقل و شعورى در آن است و نه اثر طبيعى عمل ، و در محضر دادگاه بزرگ الهى ارزش شهادت را نخواهد داشت .

قابل توجه اينكه جمله حتى اذا ما جائوها نشان مى دهد كه شهادت و گواهى اعضاى پيكر انسان در دادگاه دوزخ است ، آيا مفهوم اين سخن اين است كه در دوزخ چنين گواهى صورت مى گيرد در حالى كه دوزخ پايان كار است ؟ و يا اينكه دادگاه آنها در

كنار جهنم بر پا مى شود؟ احتمال دوم نزديكتر به نظر مى رسد.

از سوى ديگر: منظور از (( جلود)) : (( پوستها)) (به صيغه جمع ) چيست ؟ ظاهر اين است كه منظور پوستهاى قسمتهاى مختلف تن است ، پوست دست و پا و صورت و غير آن ، و اگر در بعضى از روايات تفسير به (( فروج )) شده است ، در حقيقت از قبيل بيان مصداق است ، نه منحصر بودن مفهوم جلود در آن .

از سوى سوم اين سؤ ال مطرح مى شود كه چرا از ميان اعضاى بدن تنها چشم و گوش و پوستها گواهان آن دادگاهند؟ آيا گواهان منحصر به اينهاست ؟ يا اعضا ديگر نيز گواهى مى دهند؟

آنچه از آيات ديگر قرآن استفاده مى شود اين است كه علاوه بر اينها گواهان ديگرى نيز از اعضاى بدن وجود دارد، در آيه 65 سوره يس مى خوانيم :

و تكلمنا ايديهم و تشهد ارجلهم بما كانوا يكسبون (( دستهاى آنها با ما سخن مى گويند، و پاهاى آنها به اعمالشان گواهى مى دهند)) .

در آيه 24 سوره نور سخن از شهادت (( زبان )) و (( دست و پا)) به ميان آمده : يوم تشهد عليهم السنتهم و ايديهم و ارجلهم .

بنابراين به نظر مى رسد كه اعضاى ديگر نيز هر كدام به نوبه خود گواهى دهند، اما چون بيشترين اعمال انسان به كمك چشم و گوش انجام مى گيرد و پوستهاى تن نخستين اعضائى هستند كه با اعمال تماس دارند گواهان صف مقدمند.

به هر حال آن روز، روز رسوائى بزرگ است ، روزى است كه تمام وجود

انسان به سخن در مى آيد، تمامى اسرار او را فاش مى كنند، كه تمام گنهكاران را در وحشت عميقى فرو مى برد، اينجاست كه (( رو به پوستهاى تن خود كرده ، فرياد مى زنند: چرا شما بر ضد ما گواهى داديد)) ؟! (و قالوا لجلودهم لم شهدتم علينا).

ما كه ساليان دراز شما را نوازش داديم ، از سرما و گرما حفظ كرديم ، شستشو و نظافت و پذيرائى نموديم ، شما چرا اينچنين ؟!

(( آنها در پاسخ مى گويند: همان خدائى كه هر موجودى را به نطق در آورده ، ما را به سخن در آورده است )) (قالوا انطقنا الله الذى انطق كل شى ء).

خداوند ماءموريت افشاگرى را در اين روز و اين دادگاه بزرگ بر عهده ما گذارده ، و ما چاره اى جز اطاعت فرمان او نداريم ، آرى همان كس كه قدرت نطق را در موجودات ناطق ديگر آفريده در ما نيز اين توانائى را قرار داده است . <28>

جالب اينكه آنها تنها از پوست تنشان اين سؤ ال را مى كنند نه از ساير گواهان ، مانند چشم و گوش .

ممكن است به خاطر اين باشد كه گواهى پوست از همه عجيبتر و شگفت انگيزتر، و از همه گسترده تر و وسيع تر است ، همان پوستى كه خود بايد قبل از همه اعضاء طعم عذاب الهى را بچشد به چنين گواهى برمى خيزد، و اين راستى حيرت آور است .

سپس ادامه مى دهند: (( او كسى است كه شما را در آغاز آفريد، و بازگشت همه شما نيز به سوى او است )) (و هو خلقكم

اول مرة و اليه ترجعون ).

و باز مى افزايند: (( شما اگر گناهانتان را مخفى مى كرديد نه از اين جهت بود كه از شهادت گوش و چشمها و پوستهايتان بر ضد خودتان بيم داشتيد، شما اصلا باور نمى كرديد روزى اينها به سخن در آيند و بر ضد شما گواهى دهند)) (و ما كنتم تستترون ان يشهد عليكم سمعكم و لا ابصاركم و لا جلودكم ).

(( بلكه مخفى كارى شما به خاطر اين بود كه گمان مى كرديد خداوند بسيارى از اعمالى را كه انجام مى دهيد نمى داند)) (و لكن ظننتم ان الله لا يعلم كثيرا مما تعملون ).

غافل از اينكه هم خداوند در همه جا شاهد و ناظر بر اعمال شماست ، و از اسرار درون و برون شما آگاه است ، و هم ماموران مراقبت او همه جا با شما هستند، آيا هرگز مى توانيد پنهان از چشم و گوش و حتى پوست تنتان عملى انجام دهيد؟!

آرى شما چنان در قبضه قدرت او و مراقبان مخفى و آشكارش قرار داريد كه حتى ابزارهاى گناه شما گواهانى هستند بر ضد شما!

جمعى از مفسران شان نزولى براى اين آيه نقل كرده اند كه سه نفر از كفار قريش و طايفه بنى ثقيف كه جمجمه هائى كوچك و شكمى بزرگ داشتند در كنار خانه كعبه اجتماع كرده بودند، يكى از آنها به ديگران گفت : آيا شما فكر مى كنيد خداوند سخنان ما را مى شنود؟!

ديگرى افزود: آهسته ! اگر بلند بگوئيم مى شنود و اگر آهسته تكلم كنيم نمى شود.

ديگرى اضافه كرد: من فكر مى كنم اگر صداى بلند را بشنود حتما صداى

آهسته را هم مى شنود!

اينجا بود كه آيه فوق نازل شد. <29> به هر حال در آيه بعد مى افزايد: (( اين گمان بدى بود كه درباره پروردگارتان داشتيد، و همان موجب هلاكت شما گرديد، و سرانجام از زيانكاران شديد)) (و ذلكم ظنكم الذى ظننتم بربكم ارديكم فاصبحتم من الخاسرين ). <30> <31>

آيا اين گفتگوها سخن خداوند است ، يعنى گفتگوى اعضا و جوارح تا جمله (( انطقنا الله الذى انطق كل شى ء)) تمام مى شود، سپس سخن خداوند در زمينه

انحراف و بدبختى و گمانهاى زشت آنها آغاز مى گردد؟

يا اينكه اينها ادامه سخنان پوستهاى اعضاى تن انسان است .

معنى دوم مناسبتر به نظر مى رسد، و تعبيرات آيه با آن سازگارتر است ، هر چند اعضاى تن نيز اين سخنان را به فرمان خدا و تعليم او مى گويند و نتيجه همه تقريبا يك چيز است .

1 - حسن ظن و سوء ظن به خدا

آيات فوق به خوبى گواهى مى دهد كه گمان بد درباره خداوند به قدرى خطرناك است كه گاه موجب هلاكت و عذاب ابدى انسان مى گردد، نمونه آن گمان گروهى از كفار بود كه گمان مى كردند خدا اعمال آنها را نمى بيند، و سخنان آنها را نمى شنود، همين سوء ظن سبب خسران و هلاكتشان شد.

به عكس حسن ظن درباره خداوند موجب نجات در دنيا و آخرت است ، چنانچه در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم : ينبغى للمؤ من ان يخاف الله خوفا كانه يشرف على النار و يرجوه رجاءا كانه من اهل الجنة ، ان الله تعالى يقول : و ذلكم

ظنكم الذى ظننتم بربكم … ثم قال ان الله عند ظن عبده : ان خيرا فخير، و ان شرا فشر: (( سزاوار است بنده مؤ من آنچنان از خدا بترسد كه گوئى در كنار دوزخ قرار گرفته و مشرف بر آتش است ، و آنچنان به او اميدوار باشد كه گوئى اهل بهشت است ، چنانكه خداوند متعال مى فرمايد: اين گمانى است كه شما به خدا پيدا كرديد و سبب هلاكتان شد، سپس امام (عليه السلام ) افزود: خداوند نزد گمان بنده خويش است اگر گمان نيك ببرد نتيجه اش نيك و اگر گمان بد ببرد نتيجه اش بد است )) . <32>

در حديث ديگرى از امام صادق از پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آمده است : آخرين كسى را كه دستور داده مى شود به سوى دوزخ ببرند ناگهان به اطراف خود نگاه مى كند، خداوند بزرگ دستور مى دهد او را برگردانيد، او را بر مى گردانند، خطاب مى كند: چرا به اطراف خود نگاه كردى ؟ و در انتظار چه فرمانى بودى ؟ عرض مى كند: پروردگارا! من درباره تو اينچنين گمان نمى كردم ، مى فرمايد: چه گمان مى كردى ؟ عرض مى كند: گمانم اين بود كه گناهان مرا مى بخشى و مرا در بهشت خود جاى مى دهى ! خداوند مى فرمايد: يا ملائكتى ! لا، و عزتى و جلالى و آلائى و علوى و ارتفاع مكانى ، ما ظن بى عبدى هذا ساعة من خير قط، و لو ظن بى ساعة من خير ما ودعته بالنار، اجيزوا له كذبه و ادخلوه

الجنة !: اى فرشتگان من ! به عزت و جلال و نعمتها و مقام والايم سوگند، اين بنده ام هرگز گمان خير درباره من نبرده ، و اگر ساعتى گمان خير برده بود من او را به جهنم نمى فرستادم ، گرچه او دروغ مى گويد ولى با اينحال اظهار حسن ظن او را بپذيريد، و او را به بهشت بريد، سپس پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: هيچ بنده اى نيست كه نسبت به خداوند متعال گمان خير ببرد مگر اينكه خدا نزد گمان وى خواهد بود، و اين همان است كه مى فرمايد: (و ذلكم ظنكم الذى ظننتم …). <33>

2 - گواهان در دادگاه قيامت :

هنگامى كه مى گوئيم در جهان ديگر همه انسانها محاكمه مى شود ممكن است دادگاههائى را همچون دادگاههاى عالم دنيا تداعى كند، كه هر كس با پرونده اى كوچك يا بزرگ با شاهدانى همچون شاهدان اين دادگاهها در برابر قضات حاضر مى شوند، و سؤ ال و جوابى صورت مى گيرد، و حكم نهائى صادر مى شود.

ولى بارها گفته ايم الفاظ در آنجا مفهوم عميقترى به خود مى گيرد كه گاه تصور مفاهيم آنها براى ما زندانيان دنيا مشكل ، و گاهى غير ممكن است ، ولى هر گاه اشاراتى را كه در آيات قرآن و روايات پيشوايان معصوم وارد شده مورد توجه قرار مى دهيم حقايقى براى ما كشف مى شود كه از عظمت و عمق زندگى در آن جهان اجمالا پرده بر مى دارد، و نشان مى دهد كه دادگاه رستاخيز چه دادگاه عجيبى است .

مثلا هنگامى كه گفته مى

شود (( ميزان عمل )) ممكن است اين تصور پيدا شود كه اعمال ما در آن روز به صورت اجسام سبك و سنگينى در مى آيد كه در ترازوهاى دو كفه اى وزن مى شود، اما هنگامى كه در روايات معصومين مى خوانيم على (عليه السلام ) ميزان اعمال است ، يعنى ارزش اعمال و شخصيت افراد با مقياس وجودى اين بزرگمرد عالم انسانيت سنجيده مى شود، و هر اندازه به آن شبيه و نزديك است وزن بيشترى دارد، و هر قدر بى شباهت و دور است وزن كمترى دارد، متوجه مى شويم كه ميزان عمل در آنجا يعنى چه ؟!

در مورد مساله (( گواهان )) نيز آيات قرآن پرده از روى حقايقى برداشته ، و پاى گواهى امورى را به ميان كشيده كه در دادگاههاى دنيا مطلقا مطرح نيستند، ولى در آنجا نقش اساسى را دارند.

به طور كلى از آيات قرآن استفاده مى شود كه شش نوع گواه براى آن دادگاه وجود دارد.

1 - از همه برتر و بالاتر (( ذات پاك خداوند)) است : و ما تكون فى شان و ما تتلوا منه من قرآن و لا تعملون من عمل الا كنا عليكم شهودا اذ تفيضون فيه : (( در هر حال كه باشى و هر آيهاى از قرآن كه بخوانى و هر كارى را انجام دهيد ما گواه بر شما هستيم هنگامى كه در آن وارد مى شويد)) (يونس - 61).

البته همين گواهى براى همه چيز و همه كس كافى است ، ولى لطف خداوند

و مقام عدالت او ايجاب كرده كه گواهان ديگرى نيز معين فرموده است .

2 - پيامبران و اوصياء

قرآن

مى گويد: فكيف اذا جئنا من كل امة بشهيد و جئنا بك على هؤ لاء شهيدا: (( چگونه خواهد بود آن روز كه از هر امتى گواهى مى آوريم ، و تو را گواه بر آنها قرار مى دهيم )) (نساء - 41).

در حديثى در ذيل همين آيه در كتاب كافى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم : نزلت فى امة محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) خاصة ، فى كل قرن منهم امام منا، شاهد عليهم ، و محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) شاهد علينا: فرمود: (( اين درباره امت محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نازل شده كه در هر قرنى براى آنها امامى از ما خواهد بود گواه بر آنان و محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) گواه بر همه ما است )) . <34>

3 - زبان و دست و پا و چشم و گوش نيز گواهى مى دهند

قرآن مى گويد: يوم تشهد عليهم السنتهم و ايديهم و ارجلهم بما كانوا يعملون : (( در آن روز زبانها و دستها و پاهايشان بر ضد آنها نسبت به اعمالى كه مرتكب شدند گواهى مى دهد)) (نور - 24).

از آيات مورد بحث نيز استفاده مى شود كه چشم و گوش در زمره گواهانند، و از پاره اى از روايات بر مى آيد كه همه اعضاى تن به نوبه خود اعمالى را كه انجام داده اند گواهى مى دهند. <35>

4 - پوستهاى تن نيز گواهى مى دهند

آيات مورد بحث با صراحت از اين موضوع سخن مى گفت ،

و حتى اضافه مى كند كه گنهكاران كه هرگز انتظار نداشتند پوستهاى تن آنها به صورت گواهانى بر ضد آنان در آيند آنها را مخاطب ساخته مى گويند: چرا شما بر ضد ما گواهى

داديد؟ آنها پاسخ مى دهند: خدائى كه همه چيز را به نطق در آورده ما را به سخن در آورده است (فصلت - 21).

5 - فرشتگان

قرآن مى گويد: و جائت كل نفس معها سائق و شهيد (( در آن روز هر انسانى وارد صحنه محشر مى شود در حالى كه فرشته اى با او است كه او را به سوى حساب سوق مى دهد و گواهى از فرشتگان است كه بر اعمال او شهادت مى دهد)) (ق - 21).

6 - زمين

آرى زمين كه زير پاى ما قرار دارد، و ما هميشه ميهمان آن هستيم ، و با انواع بركاتش از ما پذيرائى مى كند، نيز دقيقا مراقب ما است ، و در آن روز همه گفتنى ها را مى گويد، چنانكه مى خوانيم : يومئذ تحدث اخبارها: (( در آن روز زمين اخبار خود را بازگو مى كند)) (زلزال -4).

7 - زمان نيز از شهود است

گرچه در متن آيات قرآن به اين امر اشاره نشده ، ولى در روايات معصومين شاهد بر آن وجود دارد چنانكه از على (عليه السلام ) مى خوانيم : ما من يوم يمر على ابن آدم الا قال له ذلك اليوم يا ابن آدم ! انا يوم جديد، و انا عليك شهيد، فقل فى خيرا و اعمل فى خيرا، اشهد لك يوم القيامة : (( هيچ روزى بر فرزند آدم نمى گذرد مگر اينكه به او مى

گويد: اى فرزند آدم ! من روز تازهاى هستم و بر تو گواهم ، در من سخن خوب بگو، و عمل نيك انجام ده ، تا در قيامت به نفع تو گواهى دهم )) . <36>

به راستى عجيب است اينهمه گواهان حق ، و شاهدان آن دادگاه بزرگ ،

از زمان و مكان گرفته ، تا فرشتگان و اعضاى پيكر ما و انبيا و اوليا، و برتر از همه ذات پاك خدا، مراقب اعمال ما هستند و گواه بر ما، و ما چه بيخبريم ؟!

آيا ايمان به وجود چنين مراقبانى كافى نيست كه انسان را كاملا در مسير حق و عدالت و پاكى و تقوا قرار دهد. همنشينان بد در تعقيب بحثى كه در آيات گذشته پيرامون سرنوشت دشمنان خدا (اعداء الله ) آمد در دو آيه مورد بحث به دو قسمت از مجازات دردناك آنها در آخرت و دنيا اشاره مى كند.

نخست خداوند مى فرمايد: (( اگر آنها صبر و شكيبائى كنند يا نكنند آتش دوزخ قرارگاهشان است )) و رهائى از آن امكان پذير نيست (فان يصبروا فالنار مثوى لهم ). <37>

(( مثوى )) از ماده (( ثوى )) (بر وزن هوى ) به معنى قرارگاه و محل استقرار است .

اين آيه در حقيقت شبيه آيه 16 سوره طور است كه مى گويد: اصلوها فاصبروا او لا تصبروا سواء عليكم : (( در آتش دوزخ وارد شويد، مى خواهيد صبر كنيد يا نكنيد تفاوتى براى شما نمى كند)) و همچون آيه 21 سوره ابراهيم سواء علينا ا جزعنا ام صبرنا ما لنا من محيص : (( براى ما يكسان است خواه صبر

كنيم يا نكنيم راه نجاتى نيست )) .

سپس براى تاءكيد اين مطلب مى افزايد: (( و اگر آنها تقاضاى رضايت و عفو پروردگار كنند بجائى نمى رسد و مورد عفو قرار نمى گيرند)) (و ان يستعتبوا فما هم من المعتبين ).

(( يستعتبون )) در اصل از (( عتاب )) گرفته شده كه به معنى اظهار خشونت است ، و مفهومش اين است كه شخص گنهكار خود را تسليم سرزنشهاى صاحب حق كند تا او را مورد عفو قرار دهد و راضى گردد، و لذا اين ماده (استعتاب ) به معنى استرضاء و تقاضاى عفو نيز به كار مى رود. <38>

سپس به مجازات دردناك دنيوى آنها اشاره كرده ، مى فرمايد: (( ما براى آنها دوستان و همنشينان بدانديش و زشت سيرتى قرار داديم ، كه همه چيز را در نظر آنان زينت دادند)) ، و زشتيها را زيبائى ، و بديها را نيكى معرفى نمودند

(و قيضنا لهم قرناء فزينوا لهم ما بين ايديهم و ما خلفهم ).

(( قيضنا)) از ماده (( قيض )) (بر وزن فيض ) در اصل به معنى پوست روى تخم مرغ است ، سپس در مواردى كه افرادى كاملا بر انسان مسلط مى شوند، مانند تسلط پوست بر تخم مرغ به كار رفته است ، اشاره به اينكه اين دوستان تبهكار و فاسد آنها را از هر سو احاطه مى كنند، افكارشان را مى دزدند، و چنان بر آنان چيره مى شوند كه حس تشخيص خود را از دست دهند، و زشتيها در نظر آنها زيبا مى گردد، و چه دردناك است چنين حالتى براى انسان زيرا به آسانى

در گرداب فساد فرو مى رود، و درهاى نجات به روى او بسته مى شود.

گاه ماده (( قيضنا)) در مورد تبديل چيزى به چيزى نيز به كار رفته است بنابراين معنى و تفسير آيه چنين مى شود كه دوستان صالح را از آنها مى گيريم و بجاى آنها دوستان فاسد به آنان مى دهيم .

همين معنى به صورت گوياترى در آيات 36 و 37 سوره زخرف آمده است : و من يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين و انهم ليصدونهم عن السبيل و يحسبون انهم مهتدون : (( بر آنها كه از ياد خداوند رحمن رويگردان شوند شياطين را مى سازيم كه همواره با آنان قرين هستند، اين شياطين آنها را از راه حق باز مى دارند در حالى كه گمان مى كنند هدايت يافته اند)) .

و به راستى هنگامى كه به جمع ظالمان و مفسدان و تبهكاران نظر مى افكنيم جاى پاى اين شياطين را در زندگى آنها بخوبى مشاهده مى كنيم ، اطرافيان اغواگر كه آنها را از هر سو محاصره كرده بر مغز و فكر آنها چيره مى شوند، و حقايق را در نظرشان وارونه جلوه مى دهند.

جمله ما (( بين ايديهم و ما خلفهم )) (آنچه پيش رو و پشت سر آنها است ) ممكن است اشاره به احاطه همه جانبه اين شياطين و تزيين آنها باشد.

اين احتمال نيز داده شده است كه منظور از (( ما بين ايديهم )) لذات و زرق

و برق دنيا است و از (( ما خلفهم )) انكار قيامت و روز رستاخيز است .

اين تفسير نيز ممكن است كه (( ما بين

ايديهم )) اشاره به وضع دنياى آنها باشد، (( و ما خلفهم )) آينده اى كه براى آنها و فرزندانشان در پيش است و معمولا بسيارى از جنايات را به خاطر تامين آينده آنها مى كنند.

سپس مى افزايد: (( به سبب اين وضع اسفبار، فرمان عذاب الهى درباره آنها تحقق يافت ، و به سرنوشت اقوام گمراهى از جن و انس كه قبل از آنها بودند گرفتار شدند)) (و حق عليهم القول فى امم قد خلقت من قبلهم من الجن و الانس ). <39>

سپس آيه را با اين جمله پايان مى دهد (( آنها مسلما زيانكار بودند)) (انهم كانوا خاسرين ).

اين تعبيرات در حقيقت نقطه مقابل تعبيراتى است كه در آيات بعد در مورد مؤ منان با استقامت مى خوانيم كه ياران آنها در اين دنيا و آخرت فرشتگانند و به آنها بشارت مى دهند كه هيچ غم و اندوهى براى آنها نخواهد بود. جنجال كنيد تا صداى دلنواز قرآن را نشنوند!

به تناسب بحثهائى كه درباره بعضى اقوام پيشين ، قوم عاد و ثمود، در آيات گذشته آمد، و نيز به تناسب همنشينان بد سيرتى كه حقايق را در نظر انسان وارونه جلوه مى دهند، آيات مورد بحث گوشه اى از انحراف و بدانديشى مشركان عصر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را مجسم مى سازد.

در بعضى از روايات آمده است كه هر گاه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در مكه صداى خود را به تلاوت قرآن مجيد و كلمات شيرين و جذاب و پر محتواى خداوند بلند مى كرد مشركان مردم را از او دور

مى كردند، و مى گفتند: سوت و صفير بكشيد، و صدا را به شعر بلند كنيد تا سخنان او را نشنوند!. <40>

قرآن مجيد در آيات فوق به اين معنى اشاره كرده ، مى گويد: (( كافران گفتند: گوش به اين قرآن فرا ندهيد و به هنگام تلاوت آن لغو و باطل سر دهيد و جنجال كنيد تا غالب شويد)) ! (و قال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن و الغوا فيه لعلكم تغلبون ).

اين يك روش قديمى براى مبارزه در برابر نفوذ حق است كه امروز نيز به صورت گسترده تر و خطرناكترى ادامه دارد كه براى منحرف ساختن افكار مردم

و خفه كردن صداى مناديان حق و عدالت ، محيط را آنچنان پر از جنجال مى كنند، كه هيچكس صداى آنها را نشنود، و با توجه به اينكه (( و الغوا)) از ماده (( لغو)) معنى گسترده اى دارد و هر گونه كلام بيهوده اى را شامل مى شود، وسعت اين برنامه روشن خواهد شد.

گاه با جار و جنجال و سوت و صفير.

گاه با داستانهاى خرافى و دروغين .

گاه با افسانه هاى عشقى و هوس انگيز!

گاه از مرحله سخن نيز فراتر رفته ، مراكز سرگرمى و فساد، و انواع فيلمهاى مبتذل ، و مطبوعات بى محتواى سرگرم كننده ، و بازيهاى دروغين سياسى و هيجانهاى كاذب ، و خلاصه هر چيزى كه افكار مردم را از محور حق منحرف سازد به وجود مى آورند.

و از همه بدتر اينكه گاه بحثهاى بيهوده اى در ميان دانشمندان يك قوم مطرح مى كنند و چنان آنها را به قيل و قال درباره آن وا مى دارند كه

هر گونه مجال تفكر در مسائل بنيادى از آنها گرفته شود.

ولى آيا مشركان توانستند با اين اعمالشان بر قرآن غلبه كنند؟ نه ! آنها و شيطنتهايشان بر باد رفت ، و قرآن روز به روز گسترده تر و پربارتر شد و در سراسر جهان درخشيدن گرفت .

آيه بعد به مجازات شديد اين گونه افراد اشاره كرده مى فرمايد: (( به طور مسلم به كافران - و در صف مقدم آنها، افرادى كه مردم را از شنيدن آيات الهى باز مى داشتند - عذاب شديدى مى چشانيم )) (فلنذيقن الذين كفروا عذابا شديدا).

اين عذاب ممكن است در دنيا به صورت اسارت و كشته شدن به دست لشكريان ظفرمند اسلام باشد، و يا در آخرت ، و يا هر دو.

(( و آنها را به بدترين اعمالى كه انجام مى دادند كيفر مى دهيم )) (و لنجزينهم اسوء الذى كانوا يعملون ).

چه عملى بدتر از كفر و شرك ، و انكار آيات الهى ، و مانع شدن مردم از شنيدن سخنان حق است ؟

با اين كه مجازات همه اعمال خود را خواهند ديد چرا تنها روى (( اسوء)) (بدترين آنها) تكيه شده است ؟

اين تعبير ممكن است به خاطر اين باشد كه موضوع مجازات را با تاءكيد و تهديد جدى ترى روشن سازد و نيز اشاره اى باشد به مانع شدن مردم از شنيدن صداى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بزرگ خدا.

تعبير به (( كانوا يعملون )) دليل بر اين است كه بيشتر روى اعمالى تكيه مى شود كه پيوسته آن را ادامه مى دادند، و به عبارت ديگر يك لغزش دفعى نبوده بلكه

يك برنامه هميشگى براى آنها بوده است .

سپس براى تاءكيد بيشتر مى افزايد: (( اين كيفر دشمنان الهى است ، آتش سوزان جهنم )) ! (ذلك جزاء اعداء الله النار). <41>

اما نه آتشى موقتى و زودگذر بلكه (( براى آنها در آتش ، خانه ابدى است )) (لهم فيها دار الخلد).

آرى (( آنها به اين عذاب شديد و دردناك مجازات مى شوند، به خاطر اين كه آيات ما را انكار مى كردند)) (جزاء بما كانوا باياتنا يجحدون ). <42>

نه تنها آيات الهى را انكار مى كردند، بلكه ديگران را نيز از شنيدن آن باز مى داشتند.

(( يجحدون )) از ماده (( جحد)) (بر وزن عهد) به طورى كه راغب در مفردات مى گويد در اصل به معنى نفى چيزى است كه در دل اثبات آن است ، يا اثبات چيزى كه در قلب نفى آن است ، و به تعبير ديگر انكار كردن واقعيات با علم به آنها است و اين بدترين نوع كفر است (شرح بيشتر پيرامون اين موضوع را در جلد 15 صفحه 412 ذيل آيه 14 نمل مطالعه كنيد).

از آنجا كه انسان وقتى به بلائى مبتلا مى شود مخصوصا اگر بلاى سخت و سنگينى باشد به فكر مسبب اصلى مى افتد، تا او را پيدا كند و انتقام خود را از او بگيرد، گاه مى خواهد اگر دستش برسد عامل اصلى را قطعه قطعه كند، لذا در آخرين آيه مورد بحث به چنين حالتى كه براى كفار در دوزخ پيدا مى شود اشاره كرده مى فرمايد: (( كافران مى گويند: پروردگارا! آنهائى را كه از جن و انس ما

را گمراه كردند به ما نشان ده تا آنها را زير پاى خود بگذاريم ، لگدمالشان كنيم ! تا از پستترين مردم باشند)) ! (و قال الذين كفروا ربنا ارنا الذين اضلانا من الجن و الانس نجعلهما تحت اقدامنا ليكونا من الاسفلين ).

آنها يك عمر بالاى سر ما بودند، و ما را به مسيرهاى بدبختى كشاندند، اكنون آرزوى ما اين است كه آنها را زير پا قرار دهيم ، تا سوز دل ما فرونشيند! همان كسانى كه به ما مى گفتند: گوش به سخنان محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ندهيد، او ساحر است ، او مجنون است ، و هذيان مى گويد، آنها جار و جنجال مى كردند تا ما صداى او را نشنويم و آهنگ دلربايش در دل ما مؤ ثر نشود، از رستم و اسفنديار و افسانه هاى ديگر به هم مى بافتند تا ما را سرگرم كنند، حالا مى فهميم كه آب حيات جاويدان در سخنان او جارى بوده ، و نغمه هاى دلنوازش همچون نفس مسيحا مردگان را

زنده مى كرده ، ولى افسوس كه ديگر دير شده است .

بدون شك منظور از جن و انس در اينجا گروه شياطين و انسانهاى اغواگر شيطان صفت هستند، نه دو شخص معين ، و تثنيه بودن فعل در جائى كه فاعل دو گروه باشد مانعى ندارد، همانگونه كه در آيه (( فباى الاء ربكما تكذبان )) آمده است .

بعضى از مفسران در تفسير جمله (( ليكونا من الاسفلين )) چنين گفته اند: منظور اين است كه اغواگران جن و انس در پائين ترين دركات جهنم قرار گيرند، ولى

ظاهر همان معنى است كه قبلا گفته شد و آن اينكه آنها از شدت خشمشان مى خواهند اين اغواگران كه در دنيا برترين مقام را داشتند در آنجا زير پاى پيروانشان قرار گيرند و مقام پستترين را داشته باشند. نزول فرشتگان بر مؤ منان با استقامت مى دانيم روش قرآن براى تبيين مطالب اين است كه امور متضاد را در برابر

هم قرار مى دهد تا با مقايسه با يكديگر وضع آنها به خوبى روشن گردد، و از آنجا كه در آيات گذشته سخن از منكران لجوجى در ميان بود كه بر كفر پافشارى داشتند، و خداوند آنها را به عذابها و كيفرهاى مختلف تهديد مى كند، در آيات مورد بحث سخن از مؤ منانى است كه در ايمانشان راسخ و پا بر جا هستند، و خداوند به هفت پاداش و موهبت كه براى آنها قرار داده اشاره مى كند كه غالبا نقطه مقابل كيفرهاى گذشته است .

نخست مى گويد: (( كسانى كه مى گويند پروردگار ما الله است ، سپس بر سر گفته خود مى ايستند و كمترين انحرافى پيدا نمى كنند، و آنچه لازمه آن است در عمل و گفتار نشان مى دهند فرشتگان الهى بر آنها نازل مى شوند كه نترسيد و غمگين مباشيد)) (ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة الا تخافوا و لا تحزنوا).

چه تعبير جامع و جالبى كه در حقيقت همه نيكيها و صفات برجسته را در بر دارد، نخست دل به خدا بستن و ايمان محكم به او پيدا كردن ، سپس تمام زندگى را به رنگ ايمان در آوردن و در محور آن قرار

دادن . <43>

بسيارند كسانى كه دم از عشق الله مى زنند، ولى در عمل استقامت ندارند، افرادى سست و ناتوانند كه وقتى در برابر طوفان شهوات قرار مى گيرند با ايمان وداع كرده ، و در عمل مشرك مى شوند، و هنگامى كه منافعشان به خطر مى افتد همان ايمان ضعيف و مختصر را نيز از دست مى دهند.

على (عليه السلام ) در يكى از خطبه هاى نهج البلاغه اين آيه را با عبارت گويا و پر معنائى تفسير مى كند و بعد از تلاوت آن مى فرمايد: و قد قلتم (( ربنا الله )) فاستقيموا على كتابه و على منهاج امره و على الطريقة الصالحة من عبادته ، ثم لا تمرقوا منها، و لا تبتدعوا فيها، و لا تخالفوا عنها:

(( شما گفتيد پروردگار ما (( الله )) است اكنون بر سر اين سخن پايمردى كنيد، بر انجام دستورهاى كتاب او، و در راهى كه فرمان داده ، و در طريق پرستش شايسته او، استقامت به خرج دهيد، از دايره فرمانش خارج نشويد، در آئين او بدعت مگذاريد و هرگز با آن مخالفت نكنيد)) . <44>

در حديث ديگرى از پيغمبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم كه اين آيه را تلاوت فرمود سپس افزود: قد قالها الناس ، ثم كفر اكثرهم ، فمن قالها حتى يموت فهو ممن استقام عليها:

(( گروهى اين سخن را گفتند سپس اكثر آنها كافر شدند، اما كسى كه اين سخن را بگويد و همچنان به آن تداوم دهد تا مرگش فرا رسد او از كسانى است كه بر آن استقامت كرده

)) . <45>

و اگر مى بينيم در حديثى كه از امام على بن موسى الرضا (عليه السلام ) نقل شده در پاسخ سؤ ال از تفسير (( استقامت )) فرمود: هى و الله ما انتم عليه : (( استقامت همان روش ولايتى است كه شما داريد)) <46> به معنى اين نيست كه مفهوم آيه در مساله ولايت خلاصه شود بلكه چون پذيرش رهبرى ائمه اهل بيت (عليه السلام ) ضامن بقاء خط توحيد و روش اصيل اسلام و ادامه عمل صالح است ، استقامت را به اين معنى تفسير فرموده است .

كوتاه سخن اين كه ارزش انسان كه در ايمان و عمل صالح خلاصه مى شود در اين آيه در جمله (( قالوا ربنا الله ثم استقاموا)) منعكس شده ، و لذا در حديثى از پيغمبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آمده كه شخصى خدمتش عرض كرد: اخبرنى بامر اعتصم به : (( دستورى به من ده كه به آن چنگ زنم و در دنيا و آخرت اهل نجات شوم )) .

پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: قل ربى الله ثم استقم : (( بگو پروردگار من الله است و بر اين گفته خود به ايست )) !

سپس مى گويد: پرسيدم : (( خطرناكترين چيزى كه بايد از آن بترسم چيست )) ؟ پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) زبانش را گرفت و فرمود: (( اين )) ! <47>

اكنون به بينيم كسانى كه اين دو اصل مهم را در وجود خود زنده مى كنند مشمول چه مواهبى از سوى خدا

هستند.

قرآن در اين آيات به هفت موهبت بزرگ اشاره مى كند مواهبى كه از سوى فرشتگان الهى كه بر آنها نازل مى شوند به آنها بشارت داده مى شود.

آرى كار انسان بجائى مى رسد كه در پرتو ايمان و استقامت فرشتگان بر او نازل مى گردند و پيام الهى را كه سراسر لطف و مرحمت است به او اعلام مى دارند.

پس از نخستين و دومين بشارت در مورد عدم (( خوف )) و (( حزن )) كه به آن اشاره شد.

در سومين مرحله مى گويند: (( بشارت باد بر شما به آن بهشتى كه به آن وعده داده مى شديد)) (و ابشروا بالجنة التى كنتم توعدون ).

و در چهارمين بشارت مى افزايند: (( ما ياران و مددكاران شما در زندگى

دنيا و در آخرت هستيم )) هرگز شما را تنها نمى گذاريم ، در نيكيها به شما كمك مى كنيم ، و از لغزشها شما را حفظ مى نمائيم تا وارد بهشت شويد (نحن اوليائكم فى الحياة الدنيا و فى الاخرة ).

در پنجمين بشارت مى گويند: در بهشت براى شما هر چه بخواهيد از مواهب و نعمتها فراهم است و هيچ قيد و شرطى در كار نيست (و لكم فيها ما تشتهى انفسكم ).

ششمين بشارت اين كه نه تنها نعمتهاى مادى و آنچه دلخواه شما است به شما مى رسد، بلكه (( آنچه از مواهب معنوى طلب كنيد در اختيار شما است )) (و لكم فيها ما تدعون ).

و بالاخره هفتمين و آخرين مژده اى كه به آنها مى دهند اين است كه شما ميهمان خدا در بهشت جاويدان او هستيد، و (( همه اين نعمتها

به عنوان پذيرائى يك ميزبان از يك ميهمان گرامى از سوى پروردگار غفور و رحيم به شما ارزانى داشته مى شود)) (نزلا من غفور رحيم ).

در اين آيات و تعبيرات كوتاه و پر معنيش ، نكته هاى ظريف و فراوانى نهفته است : 1 - آيا نزول فرشتگان بر مؤ منان با استقامت به هنگام مرگ و انتقال از اين عالم به جهان ديگر است ؟ همانگونه كه جمعى از مفسران احتمال داده اند، يا در سه موقف (( به هنگام مرگ )) و (( به هنگام ورود در قبر)) و (( به هنگام زنده شدن در رستاخيز)) به سراغ آنها مى آيند؟

و يا اينكه اين بشارتها دائمى و مستمر است كه با الهامهاى معنوى اين حقايق را در گوش جان مؤ منان پيوسته مى خوانند، هر چند به هنگام مرگ يا ورود در عرصه محشر صداى فرشتگان رساتر و روشنتر مى شود؟

از آنجا كه آيه قيد و شرطى ندارد با معنى اخير سازگارتر است ، به خصوص اينكه فرشتگان در چهارمين بشارت مى گويند: (( ما دوستان شما در دنيا و آخرت هستيم )) و اين دليل بر آن است كه اين مژده ها را به هنگامى كه آنها در دنيا زنده اند از فرشتگان مى شنوند، اما نه بشارتى با زبان و الفاظ، بلكه بشارتهائى كه مؤ منان با گوش جان مى شنوند، و در مشكلات و گرفتاريها در اعماق دل احساس مى كنند و آرامش مى يابند.

درست است كه در روايات متعددى اين آيه تفسير به زمان فرا رسيدن مرگ شده است ، ولى در روايات ديگرى نيز تفسير به معنى

گسترده ترى كه حال حيات را نيز شامل مى شود گرديده . <48>

و از مجموع اين روايات مى توان نتيجه گرفت كه ذكر خصوص حال مرگ به عنوان يك مصداق روشن از اين مفهوم وسيع و گسترده است ، و مى دانيم تفسيرهائى كه در روايات وارد شده غالبا به صورت بيان مصاديق روشن است .

به هر حال اين بشارتهاى فرشتگان الهى است كه در روح و جان انسان با ايمان و پر استقامت پرتوافكن مى شود، در طوفانهاى سخت زندگى به آنها نيرو و توان مى بخشد، و در پرتگاهها و لغزشگاهها به آنها ثبات قدم مى دهد.

2 - در اينكه ميان (( خوف )) و (( حزن )) چه تفاوتى است ؟ جمعى از مفسران گفته اند: خوف و ترس مربوط به حوادث بيمناك آينده است ، و (( حزن )) و اندوه مربوط به حوادث ناگوار گذشته ، به اين ترتيب فرشتگان به آنها مى گويند، نه از حوادث سختى كه در پيش داريد، چه در دنيا و چه در هنگام مرگ و چه در مراحل رستاخيز نگران باشيد، و نه از گناهان گذشته خود يا فرزندانى كه از

شما در دنيا باقى ميمانند غمى به دل راه دهيد.

تقديم (( خوف )) بر (( حزن )) نيز ممكن است به همين ملاحظه باشد كه نگرانى انسان با ايمان بيشتر از حوادث آينده ، مخصوصا دادگاه محشر است .

بعضى نيز گفته اند ترس و خوف در برابر عذاب است ، و اندوه و حزن در برابر از دست رفتن ثواب ، و فرشتگان الهى آنها را به لطف پروردگار در هر دو

قسمت اميدوار مى سازند.

3 - تعبير به (( كنتم توعدون )) (وعده داده مى شديد) تعبير جامعى است كه همه اوصاف بهشت را در نظر مؤ منان با استقامت تداعى مى كند، يعنى بهشت با تمام اوصافى كه شنيده ايد، با حور و قصورش ، و با مواهب معنوى و روحانيش ، با نعمتهاى بسيار گرانقدرى كه به گفته قرآن هيچكس از آن آگاه نيست ، و به ذهن كسى خطور نكرده ، فلا تعلم نفس ما اخفى لهم من قرة اعين ) (الم سجده 17) همه و همه در اختيار شما است .

4 - در چهارمين مژده فرشتگان خود را يار و ياور مؤ منين در دنيا و آخرت معرفى مى كنند كه در حقيقت نقطه مقابل آيات گذشته است كه كفار بى ايمان از اوليا و رهبران گمراه و اغواگر ناله سر مى دهند، و مى خواهند در دوزخ از اين ناپاكان انتقام بگيرند.

5 - تفاوت در ميان بشارت پنجم و ششم اين است كه در پنجم به آنها مى گويند آنچه دلتان بخواهد در آنجا هست ، و خواستن شما و فراهم گشتن آن يكى است ولى مى دانيم تعبير به (( تشتهى انفسكم )) معمولا در لذات مادى به كار مى رود، در حالى كه (( ما تدعون )) (آنچه بخوانيد) به معنى تقاضاهاى معنوى و مواهب و لذات

روحانى است ، خلاصه در آنجا همه چيز جمع است و هر نعمت معنوى و مادى بخواهند فراهم است .

6 - (( نزل )) چنانكه قبلا هم گفته ايم به معنى ارزاقى است كه به وسيله آن از ميهمان پذيرائى مى كنند و

بعضى به اولين وسيله پذيرائى از ميهمان تفسير كرده اند، و در هر حال اين تعبير لطيف و زيبا نشان مى دهد كه مؤ منان با استقامت همه ميهمان خدايند و بهشت ميهمان سراى الله است و نعمتهايش وسائل پذيرائى دوستان خدا.

7 - با دقت در عمق اين مفاهيم و عظمت اين وعده هاى الهى كه به وسيله فرشتگان به مؤ منان داده مى شود روح آدمى به پرواز در مى آيد، و تمام وجود او را به سوى ايمان و استقامت جذب مى كند.

در پرتو اين فرهنگ و تعليمات بود كه اسلام از يك مشت عرب جاهلى انسانهاى نمونه اى ساخت كه از هيچگونه ايثار و فداكارى مضايقه نداشتند، و همينها است كه امروز مى تواند الهام بخش مسلمانان در راه پيروزى بر همه مشكلات باشد.

البته نبايد فراموش كرد كه (( استقامت )) همچون (( عمل صالح )) ميوه درخت (( ايمان )) است زيرا ايمان هنگامى كه عمق و نفوذ كافى پيدا كند انسان را دعوت به استقامت خواهد كرد، همانگونه استقامت در مسير حق بر عمق ايمان نيز مى افزايد، و اين دو تاثير متقابل دارند.

از آيات ديگر قرآن نيز استفاده مى شود كه ايمان و استقامت نه تنها بركات معنوى را به سوى انسان سرازير مى كند، بلكه از بركات مادى اين جهان نيز در سايه اين دو بهره مند خواهد شد، در سوره (( جن )) آيه 16 مى خوانيم : و ان لو استقاموا على الطريقه لاسقيناهم ماء غدقا: (( هر گاه افراد با ايمان بر طريقه حق پايدارى كنند آب فراوان به آنها مى نوشانيم )) (و سالهائى

پر باران و پر بركت نصيب آنها مى كنيم ). بدى را با نيكى دفع كن !

در آيات گذشته سخن از كسانى در ميان بود كه مردم را از شنيدن آيات قرآن نهى مى كردند، يعنى داعيان به سوى ضلال و گمراهى .

ولى در آيات مورد بحث از نقطه مقابل آنها كه گفتارشان بهترين گفتار است سخن مى گويد، مى فرمايد: (( چه كسى گفتارش بهتر است از- آن كس كه دعوت به سوى خدا مى كند و عمل صالح انجام مى دهد و مى گويد من از مسلمينم و با تمام وجودم اسلام را پذيرفته ام )) (و من احسن قولا ممن دعا الى الله و عمل صالحا و قال اننى من المسلمين ).

گرچه آيه به صورت استفهام است ، ولى پيدا است كه استفهام انكارى است ، يعنى هيچكس سخنش از داعيان به سوى الله و مناديان توحيد بهتر نيست ، همان مناديانى كه با عمل صالح خويش دعوت زبانى خود را تاءكيد و تثبيت مى كنند، و با اعتقاد به اسلام و تسليم در برابر حق بر عمل صالح خويش صحه مى گذارند.

اين آيه با صراحت ، بهترين گويندگان را كسانى معرفى كرده كه داراى اين سه وصفند: دعوت به الله ، عمل صالح ، و تسليم در برابر حق .

در حقيقت چنين كسانى علاوه بر سه ركن معروف ايمان ، اقرار به لسان ، عمل به اركان ، و ايمان به جنان (قلب ) بر ركن چهارمى نيز چنگ زده اند و آن تبليغ و نشر آئين حق و اقامه دليل بر مبانى دين و زدودن آثار شك و ترديد از

قلوب بندگان خدا است . اين مناديان با اين چهار وصف بهترين مناديان جهانند.

گرچه گروهى از مفسران اين اوصاف را تطبيق بر شخص پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و يا

پيامبر، و امامانى كه دعوت به سوى حق مى كردند، و يا خصوص مؤ ذنها كرده اند، ولى پيدا است آيه مفهوم وسيع و گسترده اى دارد كه تمام مناديان توحيد را كه واجد اين صفاتند فرا مى گيرد، هر چند برترين مصداقش شخص پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است (مخصوصا با توجه به زمان نزول آيه ) و در درجه بعد ائمه معصومين و بعد از آنها تمام علماء و دانشمندان و مجاهدان راه حق و آمرين به معروف و ناهين از منكر و مبلغان اسلام از هر قشر و گروه هستند، و اين آيه بشارتى است بزرگ و افتخارى است بى نظير براى همه آنها كه مى توانند به آن دلگرم باشند.

و اگر گفته اند در اين آيه مدح (( بلال حبشى )) مؤ ذن مخصوص پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است نيز به خاطر همين است كه او در دورانى تاريك و وحشتناك نغمه توحيد را سر داد، و جان خود را در برابر آن سپر ساخت ، و با ايمان راسخ و استقامت كم نظير و اعمال صالح و تداوم خط صحيح اسلام اين اوصاف را تكميل نمود!

جمله (( و قال اننى من المسلمين )) را دو گونه تفسير كرده اند: نخست اين كه (( قال )) در اينجا از ماده قول به معنى اعتقاد است ، يعنى اعتقاد راسخ

به اسلام دارد.

ديگر اين كه قول در اينجا به همان معنى (( سخن گفتن )) است ، يعنى از روى افتخار و مباهات به آئين پاك خداوند صدا مى زند من از مسلمين هستم !

معنى اول مناسبتر است هر چند جمع هر دو در مفهوم آيه امكان دارد.

بعد از بيان دعوت به سوى خداوند و اوصاف داعيان الى الله ، روش دعوت را شرح داده ، مى گويد: (( نيكى و بدى يكسان نيست )) (لا تستوى الحسنة و لا السيئة ). <49>

در حالى كه مخالفان حق سلاحى جز بد گوئى و افتراء و سخريه و استهزاء

و انواع فشارها و ستمها ندارند، بايد سلاح شما پاكى و تقوا و سخن حق و نرمش و محبت باشد.

آرى مكتب ضلالت جز چنان ابزارى را نمى پسندد مكتب حق تنها از چنين وسائلى بهره گيرى مى كند.

گرچه (( حسنة )) و (( سيئة )) مفهوم وسيعى دارد، تمام نيكيها و خوبيها و خيرات و بركات در مفهوم حسنه جمع است ، همانگونه كه هر گونه انحراف و زشتى و عذاب در مفهوم سيئة خلاصه شده است ، ولى در آيه مورد بحث آن شاخه اى از (( حسنة )) و (( سيئة )) كه مربوط به روشهاى تبليغى است منظور مى باشد.

ولى جمعى از مفسران حسنه را به معنى اسلام و توحيد و سيئه را به معنى شرك و كفر تفسير كرده اند.

بعضى (( حسنه )) را به اعمال صالح و (( سيئه )) را به اعمال قبيح ، و بعضى (( حسنه )) را به صفات عالى انسانى همچون صبر و حلم و مدارا و

عفو، و (( سيئه )) را به معنى غضب و جهل و خشونت و انتقامجوئى تفسير كرده اند.

ولى تفسير اول از همه مناسبتر به نظر مى رسد.

در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم كه در تفسير آيه فوق فرمود: الحسنة التقية و السيئة الاذاعة : حسنه تقيه است ، و افشاگرى سيئه است البته اين حديث ناظر به مقامى است كه افشا كردن عقيده موجب اتلاف نيروها و از بين رفتن نقشه ها و هدفها شود. <50>

سپس براى تكميل اين سخن مى افزايد: (( با روشى كه بهتر است بديها را پاسخ گوى و دفع كن )) (ادفع بالتى هى احسن ).

به وسيله حق باطل را دفع كن ، و با حلم و مدارا جهل و خشونت را، و با عفو و گذشت به مقابله با خشونتها برخيز، هرگز بدى را با بدى ، و زشتى را با

زشتى پاسخ مگوى ، كه اين روش انتقامجويان است و موجب لجاجت و سرسختى منحرفان مى گردد.

در پايان آيه به فلسفه عميق اين برنامه در يك جمله كوتاه اشاره كرده ، مى فرمايد: نتيجه اين كار آن خواهد شد كه دشمنان سرسخت همچون دوستان گرم و صميمى شوند (فاذا الذى بينك و بينه عداوة كانه ولى حميم ).

آنچه را قرآن در اين آيه بيان كرده ، و در آيه 96 سوره مؤ منون نيز به شكل ديگرى آمده (ادفع بالتى هى احسن السيئة ) از مهمترين و ظريفترين و پربارترين روشهاى تبليغ مخصوصا در برابر دشمنان نادان و لجوج است ، و آخرين تحقيقات روانشناسان نيز به آن منتهى شده است .

زيرا هر كس

بدى كند انتظار مقابله به مثل را دارد، مخصوصا افراد بد چون خودشان از اين قماشند، و گاه يك بدى را چند برابر پاسخ مى گويند، هنگامى كه ببينند كه طرف مقابل نه تنها بدى را به بدى پاسخ نمى دهد، بلكه با خوبى و نيكى به مقابله برمى خيزد، اينجا است كه طوفانى در وجودشان برپا مى شود وجدانشان تحت فشار شديدى قرار مى گيرد و بيدار مى گردد، انقلابى در درون جانشان صورت مى گيرد، شرمنده مى شوند، احساس حقارت مى كنند، و براى طرف مقابل عظمت قائل مى شوند.

اينجا است كه كينه ها و عداوتها با طوفانى از درون جان برخاسته و جاى آن را محبت و صميميت مى گيرد.

بديهى است اين يك قانون غالبى است نه دائمى ، زيرا هميشه اقليتى هستند كه از اين روش سوء استفاده مى كنند، و تا زير ضربات خرد كننده شلاق مجازات قرار نگيرند آدم نمى شوند و دست از اعمال زشت خود بر نمى دارند.

البته حساب اين گروه جدا است ، و بايد در برابر آنها از شدت عمل استفاده كرد، ولى نبايد فراموش كرد كه اين دسته هميشه در اقليت هستند، قانونى كه

حاكم بر اكثريت است همان قانون (( دفع سيئه باحسنه )) است .

و لذا ملاحظه مى كنيم كه پيغمبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و پيشوايان معصوم (عليه السلام ) هميشه از اين روش عالى قرآنى بهره مى گرفتند، فى المثل به هنگام فتح مكه كه نه تنها دشمنان بلكه دوستان انتظار انتقامجوئى شديد مسلمين ، و به راه انداختن حمام خون در آن سرزمين كفر

و شرك و نفاق و كانون دشمنان سنگدل و بى رحم داشتند، و حتى بعضى از پرچمداران سپاه اسلام در آن روز رو به سوى ابو سفيان كرده و شعار اليوم يوم الملحمة ، اليوم تسبى الحرمة ، اليوم اذل الله قريشا! (( امروز روز انتقام ، روز از بين رفتن احترام نفوس و اموال دشمنان ، و روز ذلت و خوارى قريش است )) سر دادند، پيغمبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با جمله (( اذهبوا فانتم الطلقاء)) (( برويد و همه آزاديد)) همه را مشمول عفو خود قرار داد، رو به سوى ابو سفيان فرمود و شعار انتقامجويانه را به اين شعار محبت آميز تبديل فرمود اليوم يوم المرحمة اليوم اعز الله قريشا!: (( امروز روز رحمت است ، امروز روز عزت قريش است )) !. <51>

همين عمل چنان طوفانى در سرزمين دلهاى مكيان مشرك بر پا كرد كه به گفته قرآن (( يدخلون فى دين الله افواجا)) : فوج فوج مسلمان شدند و آئين اسلام را با جان و دل پذيرا گشتند (سوره نصر - آيه 2).

ولى با تمام اين احوال به طورى كه در تواريخ اسلام آمده است پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) چند نفر را نام برد و از عفو عمومى مستثنا كرد، چرا كه افرادى خطرناك و غير قابل بخشش بودند، اما بقيه را جز اين چند نفر مشمول عفو عمومى ساخت ، و در ضمن اين جمله پر معنى را بيان كرد: (( من درباره شما همان مى گويم كه يوسف درباره برادران خود كه بر او

ستم كرده بودند گفت )) : لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم و هو ارحم الراحمين : (( امروز ملامتى بر شما نيست ، خدا شما را

ببخشد كه او ارحم الراحمين است )) !. <52>

(( ولى )) در اينجا به معنى دوست ، و (( حميم )) در اصل به معنى آب داغ و سوزان است ، و اگر به عرق بدن حميم گفته مى شود به خاطر گرمى آن است ، و حمام را نيز به همين مناسبت حمام مى گويند، به دوستان پر محبت و گرم و داغ نيز حميم گفته مى شود و منظور در آيه همين است .

قابل توجه اينكه مى فرمايد: كانه ولى حميم (( گويا يك دوست گرم و صميمى است )) اشاره به اين كه اگر واقعا در صف دوستان صميمى هم در نيايد حداقل در ظاهر چنين خواهد بود.

از آنجا كه چنين برخوردى با مخالفان كار ساده و آسانى نيست ، و رسيدن به چنين مقامى نياز به خودسازى عميق اخلاقى دارد، در آيه بعد مبانى اخلاقى اين گونه برخورد با دشمنان را در عبارتى كوتاه و پر معنى بيان كرده ، مى فرمايد: (( به اين خصلت نمى رسد مگر كسانى كه داراى صبر و استقامتند)) (و ما يلقاها الا الذين صبروا). <53>

(( و به اين خوى و خلق عظيم نمى رسد مگر كسانى كه بهره بزرگى از ايمان و تقوى و اخلاق دارند)) (و ما يلقاها الا ذو حظ عظيم ).

آرى انسان مدتها بايد خود سازى كند تا بتواند بر خشم و غضب خويش چيره گردد، بايد در پرتو ايمان و

تقوى آن قدر روح او وسيع و قوى شود كه به آسانى از آزار دشمنان متاثر نگردد، و حس انتقامجوئى در او شعله ور نشود، روحى بزرگ ، و شرح صدر كافى لازم است تا شخص به چنين مرحله اى از كمال انسانيت به رسد كه بديها را با نيكى پاسخ گويد، و در راه خدا و براى رسيدن

به اهداف مقدسش حتى از مرحله عفو و گذشت فراتر رود، و به مقام (( دفع سيئه به حسنه )) برسد!.

باز در اينجا به مساله (( صبر)) بر خورد مى كنيم كه ريشه همه ملكات فاضله اخلاقى و پيشرفتها و موفقيتهاى مادى و معنوى است . <54>

و از آنجا كه بر سر راه وصول به اين هدف بزرگ موانعى وجود دارد و وسوسه هاى شيطانى در اشكال مختلف انسانها را مانع مى شود، در آخرين آيه مورد بحث شخص پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را به عنوان الگو مخاطب ساخته ، مى گويد: (( هر گاه وسوسه هائى از شيطان در اين مسير متوجه تو گردد بهوش باش ، و در مقابل آن مقاومت كن ، خود را به خداوند بسپار، و به سايه لطف او پناه بر، كه او شنونده و آگاه است )) (و اما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله انه هو السميع العليم ). <55>

(( نزغ )) (بر وزن نزد) به معنى (( ورود در كارى به قصد فساد)) است ، و به همين جهت به وسوسه هاى شيطانى (( نزغ )) گفته مى شود.

اين هشدار در واقع به خاطر اين است كه در اين گونه مواقع

معمولا خطوراتى از ذهن مى گذرد، و يا افراد به اصطلاح مصلحت انديش توصيه هائى از اين قبيل مى كنند.

(( مردم را جز با زور نمى توان اصلاح كرد)) (( خون را با خون بايد شست ))

(( ترحم بر پلنگ تيز دندان ستمكارى بر گوسفندان است )) و مانند اينها، و با اين وسوسه ها مى خواهند مقابله به مثل را در همه جا توصيه كنند، و بدى را به بدى پاسخ گويند.

قرآن مى گويد: مبادا گرفتار اين وسوسه ها شويد، و جز در موارد خاص و استثنائى تكيه بر خشونت كنيد، و هر گاه در برابر چنين سخنان قرار گرفتيد، پناه به خدا ببريد، و بر او اعتماد كنيد كه او همه سخنان را مى شنود، و از نيات همگان آگاه است .

البته آيه فوق مفهوم وسيعى دارد و مى گويد: در برابر همه وسوسه هاى شيطانى بايد به خدا پناه برد، ولى آنچه گفته شد يكى از مصاديق روشن آن است .

1 - برنامه چهار مرحلهاى داعيان الى الله

در چهار آيه فوق چهار بحث در زمينه دعوت به سوى خدا آمده است .

(( نخست )) خودسازى دعوت كنندگان از نظر ايمان و عمل صالح .

(( دوم )) استفاده از روش دفع بديها به نيكيها.

(( سوم )) فراهم ساختن مبادى اخلاقى براى انجام اين روش .

(( چهارم )) برداشتن موانع از سر راه و مبارزه با وسوسه هاى شيطانى .

پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و امامان معصوم خود بهترين الگو و اسوه براى اين برنامه بودند و يكى از دلائل پيشرفت سريع اسلام در آن محيط تاريك

و پر از جهل ، استفاده از همين برنامه بود.

امروز روانشناسان كتابها و رساله هائى در زمينه راه نفوذ در ديگران نوشته اند كه در برابر عظمت آيات فوق مطلب قابل ملاحظه اى به نظر نمى رسد،

به خصوص اين كه روشهائى را كه آنها توصيه مى كنند غالبا جنبه ظاهرسازى و تحميق و گاه نيرنگ و فريب دارد، در حالى كه روش قرآنى بالا كه بر ايمان و تقوى و اصالتها استوار است از همه اين امور بر كنار مى باشد.

چه خوب است كه مسلمانان امروز اين روش را احياء كنند و دامنه اسلام را در دنيائى كه تشنه آن است از اين طريق گسترش دهند.

جالب اين كه در حديثى كه در تفسير (( على بن ابراهيم )) آمده مى خوانيم : ادب الله نبيه فقال : و لا تستوى الحسنة و لا السيئة ادفع بالتى هى احسن ، قال ادفع سيئة من اساء اليك بحسنتك ، حتى يكون الذى بينك و بينه عداوة كانه ولى حميم : خداوند پيامبرش را به اين آداب مؤ دب ساخته و فرموده : نيكى و بدى يكسان نيست ، بدى را با روشى كه بهترين روش است دفع كن ، يعنى عمل كسانى را كه در حق تو بد كرده اند به نيكى پاسخ ده ، تا كسانى كه با تو عداوت دارند دوست صميمى شوند. <56>

2 - انسان در برابر طوفان وساوس

در مسير دور و درازى كه انسان به سوى سعادت و جلب رضاى خدا دارد گردنه هاى صعب العبورى است كه شياطين در آنجا كمين كرده اند، و اگر انسان تنها بماند هرگز توانائى پيمودن

اين راه را ندارد، بايد دست به دامن لطف الهى زند، و با تكيه و توكل بر او اين راه پر خطر را بسپرد، هر گاه طوفانها شديد و شديدتر مى شود او بيشتر به سايه لطف خدا پناه برد.

در حديثى مى خوانيم كه در حضور پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) يكى نسبت به ديگرى بدگوئى كرد، آتش غضب در دل او افروخته شد پيامبر فرمود: انى لاعلم كلمة لو قالها

لذهب عنه الغضب : اعوذ بالله من الشيطان الرجيم : (( من سخنى مى دانم كه اگر مرد خشمگين آن را بگويد خشمش فرو مى نشيند، و آن جمله اعوذ بالله من الشيطان الرجيم است )) !

مرد خشمگين عرض كرد: ا مجنونا ترانى : يعنى فكر مى فرمائيد من ديوانه ام ؟! (و شيطان در پوست من رفته است ؟).

پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به قرآن استناد فرمود: و اين آيه را تلاوت كرد، و اما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله (( هر گاه وسوسه هاى شيطانى به سراغ تو بيايد به خدا پناه بر)) . <57>

اشاره به اين كه طوفان غضب از وسوسه هاى شيطان است ، همانگونه كه طوفان شهوت و هوى و هوس هر كدام يكى از آن وسوسه ها است .

در كتاب (( خصال )) مى خوانيم : امير مؤ منان على (عليه السلام ) چهارصد باب درباره امورى كه به نفع دين و دنياى مسلمانان است به اصحابش تعليم داد و از آن جمله اين بود: اذا وسوس الشيطان الى احدكم فليستعذ بالله و ليقل آمنت بالله مخلصا له الدين

: (( هر گاه شيطان يكى از شما را وسوسه كند بايد به خدا پناه برد، و بگويد: به خداوند ايمان آوردم ، و دين خود را براى او خالص مى كنم )) . <58> فقط براى خدا سجده كنيد

اين آيات در حقيقت آغازگر فصل تازه اى در اين سوره ، در زمينه توحيد و معاد، و بيان نبوت و عظمت قرآن است ، و در حقيقت مصداقى است روشن از دعوت الى الله در برابر مشركان كه دعوت به سوى بت مى كردند.

نخست از مساءله توحيد شروع كرده ، از طريق آيات آفاقى مردم را به سوى خدا دعوت مى نمايد، مى فرمايد: (( از آيات و نشانه هاى پروردگار، شب و روز و خورشيد و ماه است <59> و من آياته الليل و النهار و الشمس و القمر).

شب مايه آرامش ، و روشنائى روز وسيله جنبش و حركت است ، و اين دو تواءما چرخه اى زندگى انسانها را به گردش منظم و متناوبى در مى آورند كه اگر هر كدام جاويدان و يا حتى طولانى بود، زندگى تمام موجودات زنده دستخوش فنا مى شد، لذا كره ماه كه شبهايش معادل 15 شبانه روز زمين ، و روزهايش به همين اندازه است به هيچوجه قابل سكونت نيست ، چرا كه در شبهاى سرد و تاريكش همه چيز منجمد مى شود، و در روزهاى سوزانش همه چيز آتش مى گيرد، به همين دليل زندگى كردن موجودات زنده اى همچون انسان در آنجا غير ممكن است .

اما خورشيد منبع همه بركات مادى در منظومه ما است ، نور و گرما و حركت و جنبش و

نزول بارانها، و روئيدن گياهان ، و رسيدن ميوه ها، حتى رنگهاى زيباى گلها همه از پرتو وجود او است .

ماه نيز روشنى بخش شبهاى تار، و چراغ پرفروغ و زيباى رهروان بيابانها

و گمشدگان صحراها است ، و با جزر و مد خود نيز بركات فراوانى مى آفريند.

ولى بخاطر همين بركات گروهى در مقابل اين دو كوكب پرفروغ آسمان سجده مى كردند و آنها را پرستش مى نمودند، آنها در عالم اسباب ، متوقف مانده ، بى آنكه مسبب الاسباب را ببينند.

لذا قرآن بعد از اين بيان بلافاصله مى گويد: (( براى خورشيد و ماه سجده نكنيد، براى خدائى كه آفريننده آنها است سجده كنيد اگر مى خواهيد او را عبادت نمائيد)) (لا تسجدوا للشمس و لا للقمر و اسجدوا لله الذى خلقهن ان كنتم اياه تعبدون ). <60>

شما چرا به سراغ سرچشمه اين بركات نمى رويد؟ چرا سر بر آستان او نمى سائيد؟ چرا موجوداتى را مى پرستيد كه خود اسير قوانين آفرينش اند، و داراى طلوع و غروبند و دستخوش انواع تغييرات .

بايد به سراغ كسى رفت كه حاكم و خالق اين قوانين است هرگز غروب و افولى ندارد و دست تغيير و دگرگونى به دامان كبريايش دراز نمى شود.

به اين ترتيب يكى از شعبه هاى گسترده شرك و بت پرستى را كه به صورت پرستش موجودات مختلف طبيعت كه داراى فوائدى هستند نفى مى كند، و به همه آنها پيام مى دهد، به سراغ خالق اين موجودات برويد و در معلول متوقف نشويد، به دنبال علت العلل بگرديد.

در حقيقت در اين آيه از نظام واحدى كه بر خورشيد و ماه و

شب و روز حاكم

است استدلال بر وجود خداوند يكتا شده و از خالقيت و حاكميت او براى لزوم عبادتش اتخاذ سند كرده است .

جمله (( ان كنتم اياه تعبدون )) در حقيقت اشاره به اين نكته دارد كه اگر قصد عبادت خدا را داريد غير او را حذف كنيد و چيزى را در عبادت او شريك قرار ندهيد، چرا كه عبادت او با عبادت ديگرى هرگز جمع نمى شود.

سپس مى افزايد: اگر اين دليل منطقى در فكر آنها اثر نگذاشت و باز هم به سراغ بتها و معبودهاى مجازى رفتند و معبود حقيقى را به دست فراموشى سپردند (( اگر در عبادت خدا استكبار كردند هرگز نگران نباش ، چون فرشتگان مقربى كه در پيشگاه او هستند شب و روز براى او تسبيح مى گويند، و هيچگاه از عبادت او ملالت و خستگى پيدا نمى كنند)) (فان استكبروا فالذين عند ربك يسبحون له بالليل و النهار و هم لا يسامون ). <61>

اگر گروهى نادان و جاهل و بيخبر در برابر ذات پاكش سجده نكنند مساءله اى نيست اين عالم وسيع پر است از فرشتگان مقرب كه دائما در حال ركوع و سجود و حمد و تسبيحند، تازه نيازى به عبادت آنها نيز ندارد، آنها نيازمند عبادت اويند، چرا كه هر افتخار و كمالى براى ممكنات است در سايه عبوديت او است .

چنانكه گفتيم آيات فوق از آيات سجده است ولى در اين كه آيا سجده بعد از آغاز آيه اول (جمله تعبدون ) واجب است يا بعد از اتمام هر دو آيه (جمله و هم لا يسامون ) در ميان فقهاى اهل سنت گفتگو

است ، گروهى اولى را پذيرفته اند، مانند شافعى و مالك و بعضى دوم را ترجيح داده اند مانند ابوحنيفه و احمد حنبل ،

اما به عقيده علماى اماميه بر اساس رواياتى كه از اهلبيت (عليهمالسلام ) وارد شده محل سجده همان جمله (( تعبدون )) است ، و اين از سجده هاى واجب قرآن مى باشد.

توجه به اين نكته نيز لازم است كه آنچه واجب است اصل سجده مى باشد، اما ذكر آن مستحب است ، در روايتى مى خوانيم كه در سجده اين ذكر را بگويد لا اله الا الله حقا حقا، لا اله الا الله ايمانا و تصديقا، لا اله الا الله عبودية و رقا سجدت لك يا رب تعبدا و رقا، لا مستنكفا و لامستكبرا بل انا عبد ذليل خائف مستجير. <62>

بار ديگر به آيات توحيد كه زمينه ساز مساله معاد است باز مى گردد، و اگر قبلا سخن از خورشيد و ماه و آيات سماوى بود در اينجا سخن از آيات ارضى و زمينى است .

مى فرمايد: (( از آيات او اين است كه زمين را خاشع و خاضع و خشك و بى حركت مى يابى ، اما هنگامى كه قطره هاى حياتبخش آب باران را بر آن مى فرستيم به جنبش در مى آيد، و افزايش مى يابد و نمو مى كند (و من آياته انك ترى الارض خاشعة فاذا انزلنا عليها الماء اهتزت و ربت ).

زمينى خشك و مرده و بى حركت كجا، و اين همه آثار حيات و جلوه هاى گوناگون آن كجا؟ كدام قدرت است كه با نزول چند قطره باران از خاك مرده اينهمه حركت

و جنبش و حيات مى آفريند اين يكى از نشانه هاى علم و قدرت بى پايان پروردگار و علائم وجود ذيجود او است .

سپس از اين مساءله روشن توحيدى يعنى مساءله حيات كه هنوز اسرارش براى بزرگترين دانشمندان كشف نشده ، با يك انتقال سريع و جالب به مساله معاد

پرداخته ، مى گويد: (( آن كس كه اين زمين مرده را زنده كرد هم او مردگان را نيز در قيامت زنده مى كند)) ! (ان الذى احياها لمحى الموتى ).

آرى (( او بر همه چيز توانا است )) (انه على كل شى ء قدير).

دلائل قدرتش در همه جا نمايان است و همه سال نشانه هاى آن را با چشم خود مى بينيد، با اين حال چگونه در مساءله معاد ترديد مى كنيد؟

و آن را جز محالات مى شمريد؟ زهى نادانى و غفلت و بيخبرى !

(( خاشعة )) از ماده (( خشوع )) در اصل به معنى تضرع و تواضع توام با ادب است ، و به كار بردن اين تعبير در مورد زمين خشكيده در حقيقت يك نوع كنايه است . آرى زمين به هنگامى كه خشكيده و فاقد آب مى شود از هرگونه گل و گياه خالى مى گردد، و به صورت انسان افتاده و يا مرده بى جانى در مى آيد، اما نزول باران حيات جديدى به آن مى بخشد آن را به حركت و نمو و رشد وا مى دارد.

جمله (( ربت )) از ماده (( ربو)) (بر وزن غلو) به معنى افزايش و نمو است و ربا نيز از همين ماده است ، چرا كه ربا خوار طلب خود را با

افزايشى مى گيرد.

(( اهتزت )) از ماده (( هز)) (بر وزن حظ) به معنى تحريك شديد است ، درباره طرق اثبات معاد جسمانى و چگونگى استدلال از جهان گياهان بر اين مساءله در پايان سوره يس (اواخر جلد هيجدهم ) بحث مشروحترى داشته ايم . تحريف گران آيات حق !

بعد از بيان آيات الهى و نشانه هاى پروردگار در آيات پيشين ، اكنون سخن از تهديد كسانى است كه نشانه هاى توحيد را تحريف مى كنند، و به اغفال و گمراه ساختن مردم مى پردازند مى گويد: آنها كه آيات ما را تحريف مى كنند بر ما پوشيده نخواهند بود (ان الذين يلحدون فى آياتنا لا يخفون علينا).

ممكن است با مغالطه و سفسطه مردم را بفريبند، و ممكن است بر اين عمل زشت و ننگين خود پرده بيفكنند و خود را از انظار مردم مستور دارند، اما هرگز نمى توانند كمترين عمل خود را از ما پنهان نمايند.

(( يلحدون )) از ماده (( الحاد)) در اصل از (( لحد)) (بر وزن عهد) گرفته شده ، و به معنى حفره اى است كه در يك طرف قرار گيرد، و به همين جهت به حفره اى كه در يك جانب قبر قرار گرفته (( لحد)) گفته مى شود، سپس به هر كارى كه از حد وسط به سوى افراط و تفريط متمايل شود (( الحاد)) گفته اند، اطلاق اين كلمه بر شرك و بت پرستى و كفر و بى دينى نيز به همين مناسبت است .

منظور از (( الحاد در آيات خدا)) ايجاد وسوسه در دلائل توحيد و معاد است كه در آيات قبل با عنوان و

من آياته بيان شد، و يا همه آيات الهى اعم از آيات تكوينى گذشته يا آيات تشريعى كه در قرآن مجيد و كتب آسمانى نازل شده است .

مكتبهاى مادى و الحادى جهان امروز كه براى منحرف ساختن مردم جهان از توحيد و معاد گاه دين را زائيده جهل و ترس ، و گاه مولود عوامل اقتصادى ، و گاه امور مادى ديگر معرفى مى كنند، نيز بدون شك از كسانى هستند كه مشمول اين آيه اند.

قرآن مجازات همه آنها را در ادامه اين بحث با يك مقايسه روشن بيان

كرده مى گويد: (( آيا كسى كه در آتش افكنده مى شود بهتر است يا كسى كه در سايه ايمان در نهايت امن و امان در قيامت قدم به عرصه محشر مى گذارد)) ؟! (افمن يلقى فى النار خير ام من ياتى آمنا يوم القيامة ).

آنها كه با ايجاد شك و فساد عقائد و ايمان مردم را به آتش كشيدند، بايد در آن روز طعمه آتش شوند و آنها كه در سايه ايمان محيط امن و امانى براى جامعه بشرى آفريدند بايد در قيامت در نهايت امنيت به سر برند، مگر در آن روز همه اعمال ما تجسم نمى يابد؟

گرچه بعضى از مفسران اين قسمت از آيه را به (( ابوجهل )) و نقطه مقابلش (( حمزه )) يا (( عمار ياسر)) تفسير كرده اند، ولى پيدا است كه اين يك تطبيق بيش نيست ، آيه مفهوم وسيعى دارد كه همه آنها و غير آنها را شامل مى شود.

جالب اين كه در مورد دوزخيان تعبير به القاء مى كند كه دليل بر اين است كه آنجا اختيارى

از خود ندارند، اما در مورد بهشتيان تعبير به آمدن مى نمايد كه دليل بر احترام و آزادى اراده آنها در انتخاب امنيت و آرامش است .

از اين گذشته با اينكه بايد در مقابل دوزخ بهشت قرار گيرد در اينجا امنيت از (( عذاب )) را در مقابل (( دوزخ )) قرار داده ، اشاره به اين كه مهمترين مساءله در آن روز همين (( امنيت )) است .

و از آنجا كه وقتى از هدايت كسى ماءيوس شوند او را به حال خود رها مى كنند، و مى گويند: هر كارى مى خواهى بكن ، در ادامه اين آيه آنها را مخاطب ساخته مى گويد: (( هر چه مى خواهيد انجام دهيد)) ! (اعملوا ما شئتم ).

(( اما بدانيد كه خدا به آنچه انجام مى دهيد بيناست )) (انه بما تعملون بصير).

بديهى است اين امر به معنى آزادى عمل آنها، و يا الزام به انجام هر كار نيست ، بلكه تهديدى است نسبت به آنها كه هيچ حرف حقى در گوششان فرو نمى رود،

تهديدى است پر معنى و تواءم با وعده مجازات ، چرا كه ديدن اعمال و نگه داشتن حساب آنها براى همين منظور است .

آيه بعد سخن را از توحيد و معاد به قرآن و نبوت مى كشاند، و باز به صورت هشدار به كافران لجوج و بى منطق مى فرمايد: (( آنها كه به اين ذكر و يادآورى الهى (قرآن مجيد) به هنگامى كه به سراغ آنها آمد كافر شدند بر ما مخفى نخواهند ماند)) (ان الذين كفروا بالذكر لما جاءهم ). <63>

اطلاق (( ذكر)) بر قرآن به خاطر اين است

كه قبل از هر چيز انسان را متذكر و بيدار مى سازد و حقايقى را كه انسان اجمالا با فطرت خدادادى دريافته با وضوح و تفصيل شرح مى دهد، نظير اين تعبير در آيات ديگر قرآن نيز آمده است ، از جمله در آيه 9 سوره حجر مى خوانيم : انا نحن نزلنا الذكر و انا له لحافظون : (( ما اين ذكر و يادآورى را نازل كرديم و به طور قطع از آن پاسدارى خواهيم كرد)) .

و بعد براى بيان عظمت قرآن مى افزايد: (( به طور مسلم كتابى است شكست ناپذير)) (و انه لكتاب عزيز).

كتابى است كه هيچ كس نمى تواند همانند آن را بياورد و بر آن غلبه كند، كتابى است بى نظير، منطقش محكم و گويا، استدلالاتش قوى و نيرومند، تعبيراتش منسجم و عميق ، تعليماتش ريشه دار و پرمايه ، و احكام و دستوراتش هماهنگ

با نيازهاى واقعى انسانها در تمام ابعاد زندگى .

سپس به توصيف مهم و گويائى درباره عظمت اين كتاب آسمانى پرداخته مى گويد: (( هيچگونه باطلى ، نه از پيش رو، نه از پشت سر، به سراغ قرآن نمى آيد)) ! (لا ياتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه ).

چرا كه (( از سوى خداوند حكيم و حميد نازل شده است )) (تنزيل من حكيم حميد).

خداوندى كه افعالش روى حكمت و در نهايت كمال و درستى است و لذا شايسته هرگونه حمد و ستايش مى باشد.

در تفسير جمله (( لا ياتيه الباطل …)) مفسران سخنان بسيار گفته اند كه جامعتر از همه آنها اين است هيچگونه باطل ، از هيچ نظر، و از هيچ طريق

، به سراغ قرآن نمى آيد)) يعنى :

نه تناقضى در مفاهيم آن است .

نه چيزى از كتب و علوم پيشين بر ضد آن مى باشد، و نه اكتشافات علمى آينده با آن مخالفت خواهد داشت .

نه كسى مى تواند حقايق آن را ابطال كند، و نه در آينده منسوخ مى گردد.

نه در معارف و قوانين و اندرزها و خبرهايش خلافى وجود دارد و نه خلافى بعدا كشف مى شود.

نه آيه و حتى كلمه اى از آن كم شده ، و نه چيزى بر آن افزون مى شود، و به تعبير ديگر دست تحريف كنندگان از دامان بلندش كوتاه بوده و هست .

در حقيقت اين آيه تعبير ديگرى است از آيه 9 سوره حجر: (( انا نحن نزلنا الذكر و انا له لحافظون )) : (( ما قرآن را نازل كرديم و ما حافظ آنيم )) . <64>

از آنچه گفتيم چنين مى توان نتيجه گرفت كه جمله (( من بين يديه و من خلفه )) (نه از پيش رو و نه از پشت سر) كنايه از همه جانبه بودن است ، يعنى از هيچ سو و از هيچ طرف و ناحيه ، بطلان و فساد به سراغ اين كتاب بزرگ نيامده ، و نخواهد آمد، ولى بعضى آن را كنايه از (( زمان حال )) و (( زمان استقبال )) گرفته اند، كه در حقيقت مصداقى از مفهوم وسيع اول است .

واژه (( باطل )) چنانكه (( راغب )) در (( مفردات )) مى گويد: نقطه مقابل حق است منتها گاه آن را به يكى از مصداقهايش تفسير كرده اند مانند شرك ، شيطان ،

موجود فنا شونده و ساحر، و اينكه شخص شجاع و قهرمان را بطل مى گويند به خاطر آن است كه مخالفان خود را باطل مى كند، و از ميدان بيرون كرده يا به قتل مى رساند.

به هر حال ظاهر آيه مطلق است و نمى توان مفهوم باطل را در مصداق خاصى محدود ساخت .

جمله آخر آيه (تنزيل من حكيم حميد) در حقيقت دليل روشن و گويائى است براى عدم راه يابى باطل در هيچ شكل و صورت به قرآن مجيد، زيرا باطل به سخنى راه مى يابد كه از شخصى صادر شده است .

با علم محدود و با كمالات معين ، اما كسى كه علم و حكمتش نامحدود است و جامع همه كمالاتى است كه او را درخور حمد و ستايش قرار مى دهد نه تناقض

و اختلافى به سخنش راه مى يابد، و نه خط نسخ و بطلان بر آن كشيده مى شود، نه دست تحريف به سوى آن دراز مى گردد، و نه تضادى با حقايق كتب پيشين و اكتشافات علمى در حال و آينده دارد.

به هر حال اين آيه از آيات روشنى است كه نفى هر گونه تحريف ، چه از نظر نقصان ، و چه اضافه ، از قرآن مجيد مى كند (شرح بيشتر درباره عدم تحريف قرآن در جلد 11 صفحه 18 به بعد - ذيل آيه 9 سوره حجر انا نحن نزلنا الذكر و انا له لحافظون بيان شد، و دلائل مختلف آن را شرح داده ، و به سؤ الاتى كه در اين زمينه است پاسخ گفته ايم ).

سؤ ال :

ممكن است گفته شود (( باطل )) همان گونه

كه اشاره شد به معنى (( مخالف حق )) است در حالى كه شما و مفسران ديگر آن را به معنى (( مبطل )) و ابطال كننده تفسير كرده ايد.

پاسخ اين سؤ ال را با توجه به نكته ظريفى مى توان دريافت ، و آن اينكه قرآن نمى گويد باطلى بعد از اين كتاب آسمانى به وجود نمى آيد، بلكه مى گويد باطلى به سراغ اين كتاب آسمانى نخواهد آمد (به ضمير در جمله (( تاءتيه )) توجه كنيد) و معنى اين سخن آن است كه چيزى نمى تواند به سراغ آن بيايد و آن را ابطال كند (دقت كنيد). قرآن هدايت است و درمان

از آنجا كه كفار مكه شديدترين مبارزه را با آئين اسلام و شخص پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آغاز كرده بودند و آيات گذشته از الحاد آنها در دلائل توحيد و كفر و تكذيبشان نسبت به آيات الهى خبر مى داد، در نخستين آيه مورد بحث به عنوان تسلى خاطر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و آموختن درس استقامت و پايمردى به همه مسلمين كه در فشار دشمنان قرار مى گيرند، مى فرمايد: (( نسبتهاى ناروائى كه به تو داده مى شود همانست كه به پيامبران پيش از تو داده شد)) (ما يقال لك الا ما قد قيل للرسل من قبلك ).

اگر مجنون و ساحرت مى خوانند، به پيامبران بزرگ پيشين همين نسبتها را دادند، و اگر دروغگويت مى نامند آنها نيز از اين نسبت در امان نبودند،

خلاصه نه دعوت تو به سوى آئين توحيد و حق مطلب تازه اى است ، و

نه تهمت و تكذيب آنها، محكم بايست و به اين سخنان اعتنا مكن و دعوت توحيد را تداوم بخش و بدان خدا با تو است .

بعضى از مفسران احتمال داده اند كه منظور از اين جمله اين است كه سخنانى كه از سوى خدا به تو گفته مى شود همان سخنانى است كه به انبياى پيشين گفته شد <65>

ولى با توجه به جمله بعد و آيات آينده تفسير اول صحيحتر به نظر مى رسد.

سپس در پايان آيه مى افزايد: (( پروردگار تو داراى مغفرت و آمرزش و هم داراى مجازات دردناك است )) (ان ربك لذو مغفرة و ذو عقاب اليم ).

رحمت و آمرزش براى آنها كه پذيرا شوند، و عذاب اليم براى آنها كه تكذيب كنند و تهمت زنند و به مخالفت برخيزند.

اين جمله در حقيقت بشارت و تشويقى است براى مؤ منان و انذار و تهديدى است براى كافران .

مقدم داشتن (( مغفرت )) بر (( عقاب )) همانند موارد ديگر دليل بر پيشى گرفتن رحمت بر غضب است ، چنانكه در دعا آمده يا من سبقت رحمته غضبه . <66>

در آيه بعد سخن از بهانه جوئى اين افراد لجوج به ميان آورده و پاسخ يكى از اين بهانه هاى عجيب را مطرح مى كند و آن اينكه آنها مى گفتند: چرا قرآن به لسان عجم نازل نشده است تا ما براى آن اهميت بيشترى قائل باشيم و غير عرب

نيز از آن بهره گيرند، ظاهرا هدفشان اين بود كه توده مردم از آن چيزى نفهمند و نيازى به آن نباشد كه به آنها بگويند لا تسمعوا لهذا القرآن و الغوا فيه

(( به اين قرآن گوش فرا ندهيد و با سخنان لغو و باطل آن را از اثر بيندازيد)) (چنانكه در آيات قبل آمده بود). <67>

اينجاست كه قرآن در پاسخ آنها مى گويد: (( هرگاه ما آن را قرآنى عجمى قرار مى داديم حتما مى گفتند: چرا آياتش روشن نيست ؟ چرا پيچيده است ؟ و ما از آن سر در نمى آوريم )) ! (و لو جعلناه قرانا اعجميا لقالوا لو لا فصلت آياته ).

سپس اضافه مى كردند: راستى عجيب است قرآنى عجمى از پيغمبرى عربى (اءاءعجمى و عربى ).

يا مى گفتند: (( كتابى است عجمى براى امتى عربى )) ؟

و اكنون كه نيز به زبان عربى نازل شده ، و همگان به خوبى مفاهيم آن را درك مى كنند و به عمق پيام و دعوت قرآن مى رسند، باز فرياد مى زنند: گوش به اين قرآن ندهيد و با جار و جنجال و سخنان لغو و باطل مردم را از شنيدن آن باز داريد.

خلاصه آنها بيمار دلانى هستند كه هر طرحى ريخته شود و هر برنامه اى پياده گردد به آن ايرادى مى كنند، و بهانه اى مى تراشند، اگر عربى باشد سحر و افسونش مى خوانند، و اگر عجمى باشد نامفهومش مى شمرند، و اگر مخلوطى از الفاظ عربى و عجمى باشد ناموزونش معرفى مى كنند! <68>

بايد توجه داشت كه (( اءعجمى )) از ماده (( عجمة )) (بر وزن لقمه ) به معنى عدم فصاحت و ابهام در سخن است ، و (( عجم )) را به غير عرب مى گويند چرا كه زبان آنها را به خوبى نمى فهمند،

و (( اعجم )) به كسى گفته مى شود كه مطالب را خوب ادا نمى كند (خواه عرب باشد يا غير عرب ).

بنابراين واژه (( اعجمى )) همان (( اعجم )) است كه با ياء نسبت تواءم شده .

سپس قرآن خطاب به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى افزايد: بگو اين كتاب آسمانى براى كسانى كه ايمان آورده اند مايه هدايت و درمان است (قل هو للذين آمنوا هدى و شفاء).

(( اما كسانى كه ايمان نمى آورند گوشهايشان سنگين است )) و آن را درك نمى كنند (و الذين لايومنون فى آذانهم وقر).

(( و بر اثر نابينائى آن را نمى بينند)) (و هو عليهم عمى ). <69>

درست مثل كسانى هستند كه آنها را از راه دور صدا مى زنند)) (اولئك ينادون من مكان بعيد).

و معلوم است چنين كسانى نه مى شنوند و نه مى بينند!

آرى براى پيدا كردن راه ، و رسيدن به مقصد، تنها وجود نور كافى نيست ، چشم بينا نيز لازم است ، همچنين براى تعليم يافتن تنها وجود مبلغ دانشمند و فصيح كفايت نمى كند، گوش شنوائى نيز بايد باشد.

در لطافت دانه هاى باران و تاءثير حياتبخش آن شك نيست ، اما (( در باغ سبزه

رويد و در شوره زار خس )) .

آنها كه با روح حق طلبى به سراغ قرآن مى آمدند هدايت و شفا از آن مى يافتند، بيماريهاى اخلاقى و روحى آنها در شفا خانه قرآن درمان مى شد، سپس بار سفر را مى بستند و در پرتو نور هدايت قرآن با سرعت به سوى كوى دوست حركت مى كردند.

اما لجوجان متعصب ،

و دشمنان حق و حقيقت ، و آنها كه از قبل تصميم خودشان را بر مخالفت انبيا گرفته بودند چه بهره اى مى توانستند از آن بگيرند؟ آنها همچون كوران و كرانى بودند كه در نقطه دور دستى قرار داشتند، آنها گرفتار ناشنوائى و نابينائى مضاعف بودند، هم از نظر ابزار ديد و شنود و هم از نظر بعد مكان !

بعضى از مفسران نقل كرده اند كه اهل لغت براى كسى كه مى فهمد مى گويند: انت تسمع من قريب (تو از نزديك مى شنوى ) و براى كسى كه نمى فهمد مى گويند انت تنادى من بعيد (تو از دور صدا زده مى شوى كه اگر همهمه اى بشنوى مفهوم مطالب را درك نمى كنى ). <70>

در اينكه چگونه قرآن مايه شفا و درمان دردهاى جانكاه انسانها است بحث مشروحى ذيل آيه 82 سوره اسراء آورده ايم (جلد 12 صفحه 236 به بعد).

در آيه بعد براى تسلى خاطر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و مؤ منان نخستين مى فرمايد: از انكار و لجاجت و بهانه جويى اين قوم خيره سر نگران مباش ، اين سابقه طولانى دارد (( ما به موسى كتاب آسمانى داديم ، و در آن اختلاف شد، بعضى پذيرا گشتند و بعضى از در انكار در آمدند)) (و لقد آتينا موسى الكتاب فاختلف فيه ).

و اگر مشاهده مى كنى ما در مجازات اين دشمنان لجوج تعجيل نمى كنيم

به خاطر اين است كه مصالح تربيتى ايجاب مى كند آنها آزاد باشند، و تا آنجا كه ممكن است اتمام حجت شود، (( و اگر فرمانى از ناحيه پروردگارت

در اين زمينه صادر نشده بود در ميان آنها داورى مى شد)) ، و مجازات الهى به سرعت دامانشان را مى گرفت (و لو لا كلمة سبقت من ربك لقضى بينهم ).

اين فرمان الهى بر اساس مصالح هدايت انسانها و اتمام حجت بوده ، و اين سنت در ميان تمام اقوام گذشته جارى شده و درباره قوم تو نيز جارى است .

ولى آنها هنوز اين حقيقت را باور نكرده اند و در قرآن تو شك و ترديد دارند، شكى آميخته با سوء ظن و بدبينى (و انهم لفى شك منه مريب ).

(( مريب )) از ماده (( ريب )) به معنى شكى است كه آميخته با بدبينى و سوءظن و اضطراب باشد، بنابراين مفهوم جمله اين مى شود كه مشركان نه تنها در سخنان تو ترديد دارند بلكه مدعى هستند كه قرائن خلاف كه مايه بدبينى است نيز در آن موجود است !

بعضى از مفسران احتمال داده اند كه جمله اخير درباره يهود و كتاب موسى است ، يعنى اين قوم هنوز در تورات شك و ترديد دارند، اما اين معنى بعيد به نظر مى رسد، و ظاهر همان تفسير اول است . <71>

در آخرين آيه مورد بحث يك قانون كلى را كه قرآن بارها روى آن تاءكيد كرده در ارتباط با اعمال انسانها بيان مى كند، كه تكميلى است بر بحث گذشته در زمينه بهره گيرى مؤ منان از قرآن ، و محروم ماندن افراد بى ايمان از اين سرچشمه فيض الهى .

مى فرمايد: (( هر كسى عمل صالحى انجام دهد نفعش براى خود او است ،

و هر كسى بدى كند به خويشتن

بدى كرده ، و پروردگار تو به بندگان هرگز ظلم و ستم نمى كند)) (من عمل صالحا فلنفسه و من اساء فعليها و ما ربك بظلام للعبيد).

بنابراين اگر آنها به اين كتاب و اين آئين بزرگ ايمان نياورند نه بخداوند زيانى مى رسانند، و نه به تو، چرا كه خوبيها و بديها همه به صاحبانش باز مى گردد و آنها هستند كه ميوه شيرين يا تلخ اعمال خويش را مى چينند.

1 - اختيار و عدالت

جمله (( و ما ربك بظلام للعبيد)) دليل روشنى است بر مساءله اختيار، و آزادى اراده ، و بيانگر اين حقيقت است كه خداوند نه بى جهت كسى را كيفر مى دهد، و نه بر مجازات كسى بدون دليل مى افزايد، برنامه او عدالت محض است ، چرا كه سرچشمه ظلم ، كمبودها و نقصانها، جهل و ناآگاهى ، و يا هواى نفس است ، و ذات پاك او از همه اين امور منزه مى باشد.

تعبير به (( ظلام )) كه صيغه مبالغه و به معنى (( بسيار ظلم كننده )) است ، در اينجا و در بعضى ديگر از آيات قرآن ممكن است اشاره به اين باشد كه مجازات بى دليل از سوى خداوند بزرگ هميشه مصداق ظلم بسيار خواهد بود، چرا كه از او هرگز چنين انتظارى نيست .

بعضى نيز گفته اند كه چون او بندگان فراوانى دارد اگر بر هر كس مختصر ستمى كند مصداق (( ظلام )) خواهد بود (اين دو تفسير با هم منافاتى ندارد).

به هر حال قرآن ، در اين آيات بينات خود قلم بطلان بر مكتب جبر را كه مايه اشاعه فساد، و امضاى

انواع زشتيها، و نفى هر گونه تعهد و مسئوليت است مى كشد، همگان را در برابر اعمالشان مسئول مى شمرد، و نتائج اعمال هر كس

را در درجه اول متوجه خود او مى داند.

لذا در حديثى از امام على بن موسى الرضا (عليهماالسلام ) مى خوانيم كه يكى از يارانش سؤ ال كرد:

هل يجبر الله عباده على المعاصى : (( آيا خداوند بندگان را بر گناه مجبور مى كند)) ؟

فقال : لا، بل يخيرهم و يمهلهم حتى يتوبوا.

فرمود: (( نه بلكه آنها را آزاد مى گذارد و مهلت مى دهد تا از گناه خويش توبه كنند)) .

مجددا سؤ ال مى كند: هل كلف عباده ما لا يطيقون ؟ (( آيا بندگان خود را تكليف مالايطاق مى كند)) ؟

امام (عليه السلام ) فرمود: كيف يفعل ذلك و هو يقول : (( و ما ربك بظلام للعبيد)) : (( چگونه چنين كارى را مى كند در حالى كه خودش فرموده : پروردگار تو به بندگان ظلم و ستم روا نمى دارد)) ؟

سپس امام (عليه السلام ) افزود: پدرم موسى بن جعفر (عليه السلام ) از پدرش جعفر بن محمد (عليهماالسلام ) چنين نقل فرمود: من زعم ان الله يجبر عباده على المعاصى او يكلفهم ما لا يطيقون فلا تاكلوا ذبيحته ، و لا تقبلوا شهادته ، و لا تصلوا ورائه ، و لا تعطوه من الزكاة شيئا: (( كسى كه گمان كند خداوند بندگان را مجبور بر گناه مى كند، يا تكليف ما لايطاق مى نمايد، از گوشت حيوانى كه او ذبح مى كند نخوريد، شهادتش را نپذيريد، پشت سرش نماز نخوانيد و از زكات نيز

چيزى به او ندهيد)) ! (خلاصه احكام اسلام را بر او جارى نكنيد). <72>

حديث فوق ضمنا اشاره اى است به اين نكته ظريف كه مكتب جبر سر از (( تكليف به ما لايطاق )) در مى آورد، چرا كه اگر انسان از يكسو مجبور به گناه

باشد، و از سوى ديگر او را از آن نهى كنند مصداق روشن تكليف به ما لايطاق است .

2 - گناه و سلب نعمت

امير مؤ منان على (عليه السلام ) مى فرمايد: و ايم الله ! ما كان قوم قط فى غض نعمة من عيش فزال عنهم الا بذنوب اجترحوها، لان الله ليس بظلام للعبيد: (( به خدا سوگند هيچ ملتى از آغوش ناز و نعمت زندگى گرفته نشد مگر به واسطه گناهانى كه مرتكب شدند، زيرا خداوند هرگز به بندگانش ستم روا نمى دارد)) !

سپس افزود:

و لو ان الناس حين تنزل بهم النقم ، و تزول عنهم النعم ، فزعوا الى ربهم بصدق من نياتهم ، و وله من قلوبهم ، لرد عليهم كل شارد و اصلح لهم كل فاسد:

(( هر گاه مردم موقعى كه بلاها نازل مى شود، و نعمتهاى الهى از آنها سلب مى گردد، با صدق نيت رو به درگاه خدا آورند، و با قلبهائى آكنده از عشق و محبت به خدا از او درخواست حل مشكل كنند، خداوند آنچه را از دستشان رفته به آنها باز مى گرداند، و هرگونه فسادى را براى آنها اصلاح مى كند)) . <73>

و از اين بيان رابطه گناهان با سلب نعمتها به خوبى آشكار مى شود.

3 - چرا اينهمه بهانه مى گيرند

بدون شك زبان عربى از

غنى ترين و پرمايه ترين زبانهاى دنيا است اما با اينحال عظمت قرآن از اين نظر نيست كه به زبان عربى است ، بلكه عربى بودن آن به خاطر اين است كه خداوند هر پيامبرى را به زبان قوم خود مى فرستد،

تا در درجه اول آنها ايمان بياورند و بعد دامنه آئين او به ديگران گسترش پيدا كند.

اما بهانه جويانى كه مانند كودكان هر روز مطلب غير منطقى تازه اى را مطرح مى كردند، و با حرفهاى كودكانه و ضد و نقيض خود نشان مى دادند كه به دنبال حق طلبى نيستند، يكروز مى گفتند چرا اين قرآن تنها به زبان عرب نازل شده ؟ آيا بهتر نبود همه يا قسمتى از آن به غير اين زبان بود تا ديگران نيز بهره گيرند؟ (در حالى كه آنها هدف ديگرى داشتند منظورشان اين بود كه توده مردم عرب از جاذبه فوق العاده محروم گردند).

و اگر اين خواسته آنها انجام مى شد، مى گفتند: چگونه او عرب است و كتابش غير عربى ؟

خلاصه هر روز به بهانه اى خود و ديگران را سرگرم و از راه حق باز مى داشتند.

اصولا (( بهانه جويى )) هميشه دليل بر اين است كه انسان درد ديگرى دارد كه نمى خواهد آن را فاش بگويد، درد اين گروه نيز اين بود كه توده هاى مردم سخت مجذوب قرآن شده بودند، و لذا منافع آنها سخت به خطر افتاده بود، براى خاموش كردن نور اسلام به هر وسيله اى متوسل مى شدند.

پايان جزء 24 قرآن مجيد

آغاز جزء 25 قرآن مجيد آيه 47 سوره فصلت اسرار همه چيز نزد او است

در آخرين

آيه بحث گذشته سخن از بازگشت اعمال نيك و بد به صاحبان آنها بود كه اشاره ضمنى به مساءله ثواب و جزاى روز قيامت داشت .

در اينجا اين سؤ ال براى مشركان مطرح مى شد كه اين قيامت كه مى گوئى كى خواهد آمد؟!

قرآن در آيات مورد بحث نخست در پاسخ اين سؤ ال مى گويد: آگاهى بر زمان قيامت مخصوص خدا است (( و علم آن تنها به خدا باز مى گردد)) (اليه يرد علم الساعة ).

هيچ پيامبر مرسل و فرشته مقربى نيز از آن آگاه نيست ، و بايد هم آگاه نباشند، تا هر لحظه همگان وقوع آن را احتمال دهند و اثر تربيتى خاص اين انتظار در همه مكلفين محفوظ باشد.

سپس مى افزايد: نه تنها آگاهى بر زمان قيام قيامت مخصوص خدا است ، علم به اسرار اين عالم و موجودات پنهان و آشكارش نيز از آن او است (( هيچ ميوه اى از غلاف خود خارج نمى شود، و هيچ زن يا حيوان ماده اى باردار نمى گردد، و حمل خود را بر زمين نمى نهد مگر به علم و آگاهى پروردگار)) (و ما تخرج من ثمرات من اكمامها و ما تحمل من انثى و لا تضع الا بعلمه ). <74>

نه در عالم گياهان و نه در عالم حيوان و انسان نطفه اى منعقد نمى شود و بارور نمى گردد و تولد نمى يابد مگر به فرمان خداوند بزرگ و به مقتضاى علم و حكمت او.

(( اكمام )) جمع (( كم )) (بر وزن جن ) به معنى غلافى است كه روى

ميوه را مى پوشاند، و (( كم ))

(بر وزن قم ) به معنى آستينى است كه دست را مى پوشاند و (( كمة )) (بر وزن قبه ) به معنى عرقچين است كه بر سر مى گذارند. <75>

طبرسى در مجمع البيان مى گويد (( تكمم الرجل فى ثوبه )) هنگامى گفته مى شود كه شخصى خود را در لباس بپوشاند.

فخر رازى در تفسير خود (( اكمام )) را به پوستهاى تفسير مى كند كه ميوه در آن قرار دارد.

بعضى از مفسران نيز آن را به عنوان وعاء الثمرة (ظرف ميوه ) تفسير كرده اند. <76>

ظاهر اين است كه همه اين تفسيرها به يك معنى باز مى گردد، از آنجا كه يكى از ظريفترين و دقيقترين مسائل در جهان موجودات زنده مساءله بارور شدن در رحم و تولد آنها است قرآن مخصوصا روى آن تكيه كرده است ، چه در عالم جانداران و چه در گياهان .

آرى او است كه مى داند كدامين نطفه در كدامين رحم و در چه زمانى منعقد مى شود، و كى متولد مى گردد، كدام ميوه بارور مى گردد و كى غلاف و پوسته خود را مى شكافد و سر بيرون مى زند.

سپس مى افزايد: اين گروه كه قيامت را انكار مى كنند، يا به باد استهزا مى گيرند، در آن روز كه قيامت برپا مى شود آنها را ندا مى دهد: كجا هستند شركائى كه براى من مى پنداشتيد؟ آنها مى گويند: پروردگارا! ما به تو عرض كرديم كه هيچ گواهى بر گفته هاى خود نداريم (و يوم يناديهم اين شركائى قالوا آذناك ما منا من شهيد) و 4). <77> <78>

آنچه مى گفتيم سخنان

بى اساس و بى پايه بود، سخنانى كه از جهل و بيخبرى يا تقليد كوركورانه سرچشمه مى گرفت ، امروز بهتر از هر زمان مى فهميم كه چه اندازه اين ادعاها باطل و بى اساس بوده است .

و در اينحال مى بينند اثرى از معبودانى كه قبلا مى خواندند پيدا نيست (( و همه محو و نابود شدند)) (و ضل عنهم ما كانوا يدعون من قبل ).

اصلا صحنه قيامت آنچنان براى آنها وحشتناك است كه خاطره بتها نيز از نظرشان محو و نابود مى شود، همان معبودانى كه يكروز سر بر آستانشان مى نهادند براى آنها قربانى مى كردند، حتى گاه در راه آنها جان مى دادند، و پناهگاه روز بيچارگى و حلال مشكلات خود مى پنداشتند همه همچون سرابهائى محو مى شوند.

آرى (( در آن روز مى دانند كه هيچ پناهگاهى و راه فرارى براى آنها وجود ندارد)) (و ظنوا ما لهم من محيص ).

(( محيص )) از ماده (( حيص )) (بر وزن حيف ) به معنى بازگشت و عدول و كناره گيرى كردن از چيزى است ، و از آنجا كه محيص اسم مكان است اين كلمه به معنى فرارگاه يا پناهگاه مى آيد. <79>

(( ظنوا)) از ماده (( ظن )) در لغت معنى وسيعى دارد: گاه به معنى يقين ، و گاه به معنى گمان مى آيد، و در آيه مورد بحث به معنى يقين است ، چه اينكه آنها در آن روز يقين پيدا مى كنند كه راه فرار و نجاتى از عذاب الهى ندارند.

(( راغب )) در (( مفردات )) مى گويد: (( ظن )) به معنى اعتقادى

است كه از دليل و قرينه حاصل مى شود، اين اعتقاد گاه قوى مى شود و به مرحله يقين مى رسد و گاه ضعيف است و از حد گمان تجاوز نمى كند. اين انسانهاى كم ظرفيت

به تناسب بحثى كه در آيات گذشته درباره مشركان و سرنوشت آنها بيان شده بود، در آيات مورد بحث ترسيمى از حال اين انسانهاى ضعيف و بى ايمان شده ، ترسيمى گويا و روشنگر، و تجسمى زنده و آشكار از اين افراد كوتاه فكر و كم ظرفيت .

نخست مى فرمايد: (( انسان هرگز از تقاضاى نيكيها، اموال و ثروتها و مواهب زندگى خسته و ملول نمى شود)) (لا يسئم الانسان من دعاء الخير).

هرگز تنور حرص او از گرمى نمى افتد، هر چه بيشتر پيدا مى كند باز بيشتر مى خواهد، و هر چه به او بدهند باز سير نمى شود.

(( اما اگر دنيا به او پشت كند، نعمتهاى او زائل گردد، و شر و بدى و تنگدستى و فقر دامن او را بگيرد، به كلى ماءيوس و نوميد مى شود)) (و ان مسه الشر فيؤ س

قنوط).

منظور از انسان در اينجا (( انسان تربيت نايافته )) اى است كه قلبش به نور معرفت الهى و ايمان پروردگار، و احساس مسئوليت در روز جزا روشن نشده ، انسانهائى كه بر اثر جهان بينيهاى غلط در محدوده عالم ماده گرفتارند، و روح بلندى كه ماوراى آنرا ببيند، و ارزشهاى والاى انسانى را بنگرد، ندارند.

آرى آنها به هنگام اقبال دنيا مسرور و مغرورند، و به هنگام ادبار دنيا مغموم و ماءيوسند، نه پناهگاهى دارند كه به آنها پناه دهد و نه چراغ فروزانى كه

نور اميد بر قلب آنها بپاشد.

ضمنا بايد توجه داشت كه (( دعاء)) گاه به معنى خواندن كسى است ، و گاه به معنى طلب كردن چيزى است ، و در آيه مورد بحث به معنى دوم مى باشد، بنابراين لا يسئم الانسان من دعاء الخير: يعنى انسان از طلب و تقاضاى نيكيها هرگز ملول و خسته نمى شود.

در اينكه (( يئوس )) و (( قنوط)) به يك معنى است ، يعنى انسان نوميد، يا دو معنى مختلف دارد؟ و تفاوت ميان اين دو چيست در ميان مفسران گفتگو است :

بعضى هر دو را به يك معنى (براى تاءكيد) دانسته اند. <80>

ولى بعضى (( يئوس )) را از ماده (( ياءس )) به معنى وجود نوميدى در درون قلب و (( قنوط)) را به معنى ظاهر ساختن آن در چهره و در عمل دانسته اند. <81>

مرحوم طبرسى در مجمع البيان در ميان اين دو چنين فرق گذاشته كه ياءس نوميدى از خير است و قنوط نوميدى از رحمت . <82>

ولى آنچه از موارد استعمال واژه (( ياءس )) و (( قنوط)) در قرآن مجيد به دست مى آيد اين است كه ياءس و قنوط تقريبا در يك معنى به كار مى رود، مثلا در داستان يوسف مى خوانيم كه يعقوب فرزندان خود را از ياءس از رحمت الهى بر حذر داشت ، در حالى كه آنها در مورد پيدا كردن يوسف هم قلبا ماءيوس بودند و هم نشانه هاى ياءس را ظاهر كرده بودند (يوسف - 87).

و در مورد قنوط در داستان بشارت فرزند به ابراهيم مى خوانيم كه او از اين مساله

اظهار تعجب كرد، اما فرشتگان به او گفتند: بشرناك بالحق فلا تكن من القانطين : (( ما تو را به حق بشارت داديم بنابراين ماءيوس نباش )) ! (حجر - 55).

در آيه بعد به يكى ديگر از حالات نامطلوب انسانهاى دور مانده از علم و ايمان يعنى حالت غرور و از خود راضى بودن اشاره كرده ، مى فرمايد: (( هر گاه ما به انسان رحمتى از سوى خود، بعد از ناراحتى كه به او رسيده بچشانيم ، مى گويد: اين به خاطر شايستگى من است و لايق چنين مقام و موهبتى بوده ام )) (ولئن اذقناه رحمة منا من بعد ضراء مسته ليقولن هذا لى ). <83>

اين بينواى مغرور فراموش مى كند كه اگر لطف خدا نبود بجاى اين نعمت بايد گرفتار بلا شود، و همچون قارون مستكبر كه وقتى خداوند براى آزمايش او ثروت زيادى به وى بخشيد و به او گفتند تو هم نيكى كن آن گونه كه خدا بر تو روا داشته ، گفت : نه ، من هر چه دارم بر اثر علم و دانش و لياقت ذاتى خودم دارم ! (( قال انما اوتيته على علم عندى )) (قصص - 78).

در دنباله آيه مى افزايد: اين غرور سرانجام او را به انكار آخرت مى كشاند و مى گويد: من باور ندارم قيامتى در كار باشد)) (و ما اظن الساعة قائمة ).

(( و به فرض كه قيامتى در كار باشد، هر گاه من به سوى پروردگارم باز گردم پاداشهاى نيك و مواهب بسيار از براى من نزد او آماده است )) ! خدائى كه در دنيا مرا اينچنين

گرامى داشته حتما در آخرت بهتر از اين پذيرائى خواهد كرد! (و لئن رجعت الى ربى ان لى عنده للحسنى ).

نظير اين مطلب در سوره كهف ، در داستان آن دو دوستى كه يكى ثروتمند بود و راه كفر و غرور را پيش گرفت ، و ديگرى در مسير ايمان ثابت قدم ماند، آمده است : آنجا كه قرآن از زبان آن مرد مغرور كه صاحب باغها و چشمه هاى پر آب بود نقل مى كند: (( ما اظن ان تبيد هذه ابدا - و ما اظن الساعة قائمة و لئن رددت الى ربى لاجدن خيرا منها منقلبا)) : (( من هرگز گمان نمى كنم قيامت برپا شود، و اگر قيامتى در كار باشد و به سوى پروردگارم بازگردم جايگاهى بهتر و عاليتر از اين خواهم يافت )) !! (كهف - 35 و 36).

ولى خداوند اين افراد مغرور و خيره سر را در پايان اين آيه چنين تهديد مى كند كه : ما به زودى كافران را از اعمالى كه انجام داده اند آگاه خواهيم كرد، و از عذاب شديد به آنها مى چشانيم )) (فلننبئن الذين كفروا بما عملوا و لنذيقنهم من عذاب غليظ). <84>

همين معنى در جاى ديگر از قرآن مجيد و به تعبير ديگر آمده است : آنجا كه مى فرمايد: و لئن اذقناه نعماء بعد ضراء مسته ليقولن ذهب السيئات عنى انه لفرح فخور: (( هر گاه به انسان نعمتى را پس از ناراحتى و شدت بچشانيم مى گويد: مشكلات و گرفتاريها براى هميشه از من برطرف شد، و ديگر

برنخواهد گشت ، سپس غرق شادى و غفلت و كبر و

غرور مى شود (هود- 10).

در آيه بعد سومين حالتى را كه براى اينگونه انسانها به هنگام اقبال و ادبار دنياى مادى رخ مى دهد بازگو مى كند كه حالت فراموشكارى به هنگام نعمت ، و جزع و فزع به هنگام مصيبت است .

مى فرمايد: (( هر گاه به انسان نعمتى دهيم روى مى گرداند، و با تكبر از حق دور مى شود)) (و اذا انعمنا على الانسان اعرض و نا بجانبه ).

(( اما هر گاه مختصر ناراحتى به او برسد تقاضاى فراوان و زيادى براى برطرف شدن آن دارد و دعاى مستمر مى كند)) (و اذا مسه الشر فذو دعاء عريض ).

(( نا)) از ماده (( ناى )) (بر وزن راءى ) به معنى دور شدن مى باشد و هنگامى كه (( جانب )) (پهلو) پشت سر آن قرار گيرد كنايه از تكبر و غرور است ، چون آدمهاى متكبر صورت خود را بر مى گردانند و با بى اعتنائى دور مى شوند.

(( عريض )) به معنى پهن در مقابل طويل است ، و عرب اين دو تعبير را در مورد كثرت و زيادى به كار مى برد.

شبيه همين معنى در سوره يونس آمده است : و اذا مس الانسان الضر دعانا لجنبه او قاعدا او قائما فلما كشفنا عنه ضره مر كان لم يدعنا الى ضر مسه كذلك زين للمسرفين ما كانوا يعملون : (( هنگامى كه به انسان مختصر زيانى برسد ما را در همه حال مى خواند، در حالى كه به پهلو خوابيده ، يا نشسته ، يا ايستاده است ، اما هنگامى كه ناراحتى او را بر طرف سازيم چنان مى

رود كه گوئى هرگز ما را براى حل مشكلى نخوانده ! اينگونه براى اسرافكاران اعمالشان زينت داده شده است )) ! (يونس - 12).

آرى چنين است انسان فاقد ايمان و تقوا كه دائما به اين حالات گرفتار است ، به هنگام روى آوردن نعمتها (( حريص )) و (( مغرور)) و (( فراموشكار))

و به هنگام پشت كردن نعمتها (( ماءيوس )) و نوميد و (( پر جزع )) .

ولى در مقابل ، مردان حق و پيروان راستين مكتب انبيا آنچنان پرظرفيت و پرمايه اند كه نه روى آوردن نعمتها آنها را دگرگون مى سازد، و نه ادبار دنيا ضعيف و ناتوان و ماءيوس ، آنها به مصداق رجال لا تلهيهم تجارة و لابيع عن ذكر الله سودمندترين تجارتها، و پرفايده ترين درآمدها، آنها را از ياد خدا غافل نمى سازد، آنها فلسفه تلخيها و شيرينيهاى زندگى را به خوبى مى دانند، آنها مى دانند كه گاه تلخيها زنگ بيدار باش است ، و شيرينيها آزمايش و امتحان الهى .

گاه تلخيها مجازات غفلتها است ، و نعمتها براى برانگيختن حس شكرگزارى بندگان .

قابل توجه اينكه در آيات فوق تعبير به (( اذقنا)) و (( مسه )) شده ، كه مفهومش اين است با مختصر رو آوردن دنيا يا زوال نعمتها وضع اين افراد كم مايه دگرگون مى شود، و راه غرور، يا نوميدى و ياءس را پيش مى گيرند، آنها چنان كوتاه فكر و ضعيفند كه طبق ضرب المثل معروف با غوره اى ترش مى شوند و با مويزى شيرين .

آرى يكى از مهمترين آثار ايمان به خدا همان وسعت روح ، و

بلندى افق فكر، و شرح صدر و آمادگى مقابله با مشكلات و مصائب و مبارزه با هيجانات نامطلوب نعمتها است .

امير مؤ منان على (عليه السلام ) ضمن دعاهائى كه در آن سرمشق به ياران خود مى دهد عرض مى كند: نسئل الله سبحانه ان يجعلنا و اياكم ممن لا تبطره نعمة ، و لا تقصر به عن طاعة ربه غاية ، و لا تحل به بعد الموت ندامة و كئابة :

(( از خدا مى خواهيم كه ما و شما را از كسانى قرار دهد كه هيچ نعمتى آنها را مست و مغرور نمى سازد، و هيچ هدفى آنها را از طاعت پروردگار باز نمى دارد، و پس از فرا رسيدن مرگ پشيمانى و اندوه دامانشان را نمى گيرد)) ( نهج البلاغه

خطبه 64).

در آخرين آيه مورد بحث آخرين سخن را با اين افراد لجوج در ميان مى گذارد، و اصل عقلى معروف دفع ضرر محتمل را با بيانى روشن براى آنها تشريح مى كند، خطاب به پيامبر كرده ، مى فرمايد: (( به آنها بگو به من خبر دهيد اگر اين قرآن از سوى خداوند يگانه يكتا باشد (و حساب و جزا و بهشت و دوزخى در كار باشد) و شما به آن كافر شويد، چه كسى گمراه تر خواهد بود از آنكس كه در مخالفت دور و گمراهى شديد قرار دارد)) ؟! (قل اراءيتم ان كان من عندالله ثم كفرتم به من اضل ممن هو فى شقاق بعيد). <85>

البته اين گفتار در مورد كسانى است كه هيچ دليل منطقى در آنها كارگر نيست ، در حقيقت آخرين سخنى است كه به اشخاص لجوج

و مغرور و متعصب گفته مى شود، و آن اينكه : اگر شما حقانيت قرآن و توحيد و وجود عالم پس از مرگ را صددرصد نپذيريد مسلما دليل بر نفى آن نيز نداريد، بنابراين اين احتمال باقيست كه دعوت قرآن و مساءله معاد واقعيت داشته باشد، آنگاه فكر كنيد چه سرنوشت تاريك و وحشتناكى خواهيد داشت با اين گمراهى و مخالفت شديد و موضعگيرى در برابر اين مكتب الهى .

اين همان سخنى است كه ائمه دين (عليهمالسلام ) در برابر افراد لجوج در آخرين مرحله مطرح مى كردند چنانكه در حديثى كه در كتاب كافى آمده ، مى خوانيم : امام صادق (عليه السلام ) با (( ابن ابى العوجاء)) مادى و ملحد عصر خود سخنان بسيارى داشت ، آخرين مرحله كه او را در مراسم حج ملاقات كرد بعضى از ياران امام عرض كردند مثل اينكه ابن ابى العوجاء مسلمان شده ؟! امام فرمود: او از اين كوردل تر

است ، هرگز مسلمان نخواهد شد، هنگامى كه چشمش به امام صادق (عليه السلام ) افتاد گفت اى آقا و بزرگ من !

امام فرمود ما جاء بك الى هذا الموضع ؟: (( تو اينجا براى چه آمده اى )) ؟!

عرض كرد: عادة الجسد، و سنة البلد، و لننظر ما الناس فيه من الجنون و الحق و رمى الحجارة !: (( براى اينكه هم جسم ما عادت كرده ، هم سنت محيط اقتضاء مى كند، ضمنا نمونه هائى از كارهاى جنون آميز مردم ، و سر تراشيدنها، و سنگ انداختنها را تماشا كنم !!))

امام فرمود: انت بعد على عتوك و ضلالك ، يا عبدالكريم !: ((

تو هنوز بر سركشى و گمراهى خود باقى هستى ، اى عبد الكريم )) ! <86>

او خواست شروع به سخن كند امام فرمود: (( لا جدال فى الحج : (( در حج جاى مجادله نيست و عباى خود را از دست او كشيد، و اين جمله را فرمود:

ان يكن الامر كما تقول - و ليس كما تقول - نجونا و نجوت ، و ان يكن الامر كما نقول - و هو كما نقول - نجونا و هلكت !:

(( اگر مطلب اين باشد كه تو مى گوئى (و خدا و قيامتى در كار نباشد) كه مسلما چنين نيست ، هم ما اهل نجاتيم و هم تو، ولى اگر مطلب اين باشد كه ما مى گوئيم ، و حق نيز همين است ، ما اهل نجات خواهيم بود و تو هلاك مى شوى )) .

(( ابن ابى العوجاء)) رو به همراهانش كرد و گفت : وجدت فى قلبى حزازة فردونى ، فروده فمات !: (( در درون قلبم دردى احساس كردم ، مرا بازگردانيد، او را بازگرداندند و به زودى از دنيا رفت )) !. <87>

در اينجا سؤ الى مطرح است و آن اينكه : در آيات مورد بحث خوانديم : اذا مسه الشر فذو دعاء عريض : (( هنگامى كه به انسان شر و ناراحتى برسد دعاى عريض و مستمر دارد)) .

ولى در آيه 83 اسراء آمده است : و اذا مسه الشركان يؤ سا: (( هنگامى كه بدى به او برسد ماءيوس مى شود)) (همين مضمون در آيات مورد بحث نيز آمده بود).

سؤ ال اين است : دعاى مستمر و كثير دليل بر اميدوارى

است ، در حالى كه در آيه ديگر مى گويد او نوميد مى شود.

بعضى از مفسران در پاسخ اين سؤ ال مردم را به دو گروه تقسيم كرده اند گروهى كه به هنگام سختيها به كلى ماءيوس مى شوند، و گروهى كه اصرار در دعا و جزع و فزع دارند. <88>

بعضى ديگر گفته اند: منظور از ياءس ، نوميدى از اسباب عادى است ، و اين منافات با تقاضاى از خداوند و دعا كردن ندارد. <89>

اين احتمال نيز وجود دارد كه منظور از (( ذو دعاء عريض )) تقاضاى از خداوند نيست ، بلكه جزع و فزع فراوان است ، شاهد اين سخن آيه 20 سوره معارج است كه مى فرمايد: ان الانسان خلق هلوعا اذا مسه الشر جزوعا: (( انسان حريص آفريده شده ، هنگامى كه ناراحتى به او رسد بسيار جزع و فزع مى كند)) .

يا اينكه اين دو حالت در دو مرحله به اينگونه افراد كم ظرفيت دست مى دهد، در ابتدا شروع به دعا و تقاضاى زياد از پير و پيغمبر مى كنند، و فرياد و جزع و فزع سر مى دهند، اما چيزى نمى گذرد كه حالت ياءس سراسر وجود آنها را فرا گرفته ماءيوس و خاموش مى شوند. نشانه هاى حق در جهان بزرگ و كوچك

در اين دو آيه كه سوره فصلت با آن پايان مى گيرد، به دو مطلب مهم كه در حقيقت يك نوع جمع بندى از بحثهاى اين سوره است اشاره شده آيه اول درباره توحيد (يا قرآن ) سخن مى گويد و آيه دوم درباره معاد.

در آيه اول مى فرمايد: (( ما

به زودى آيات و نشانه هاى خود را در آفاق و اطراف جهان ، و همچنين در درون جان خود آنها، به آنان ، نشان مى دهيم ،

تا براى آنها روشن شود كه خداوند حق است )) (سنريهم آياتنا فى الافاق و فى انفسهم حتى يتبين لهم انه الحق ).

(( آيات آفاقى )) همچون آفرينش خورشيد و ماه و ستارگان با نظام دقيقى كه بر آنها حاكم است ، و آفرينش انواع جانداران و گياهان و كوهها و درياها با عجائب و شگفتيهاى بى شمارش ، و موجودات گوناگون اسرار آميزش ، كه هر زمان اسرار تازه اى از خلقت آنها كشف مى شود، و هر يك آيه و نشانه است بر حقانيت ذات پاك او.

و (( آيات انفسى )) همچون آفرينش دستگاههاى مختلف جسم انسان و نظامى كه بر ساختمان حيرت انگيز مغز و حركات منظم قلب و عروق و بافتها و استخوانها، و انعقاد نطفه و پرورش جنين در رحم مادران ، و از آن بالاتر اسرار و شگفتيهاى روح انسان مى باشد، كه هر گوشه اى از آن كتابى است از معرفت پروردگار و خالق جهان .

درست است كه اين آيات قبلا به اندازه كافى از سوى پروردگار ارائه شده ، اما با توجه به جمله (( سنريهم )) كه (( فعل مضارع )) و دليل بر استمرار است ، اين ارائه به طور مستمر ادامه دارد، و اگر انسان صدها هزار سال نيز عمر كند هر زمان كشف تازه و ارائه جديدى از آيات الهى خواهد داشت ، چرا كه اسرار اين جهان پايان پذير نيست !

تمام كتابهاى علوم طبيعى و

انسانشناسى در تمام ابعادش (علم تشريح ، فيزيولوژى ، روانشناسى ، روانكاوى ) و علوم مربوط به شناخت گياهان و حيوانات ، و مواد آلى طبيعت ، و هيئت ، و غير آن ، در حقيقت همه كتب توحيد و معرفة الله هستند، چرا كه عموما پرده از روى اسرار شگفتانگيزى بر مى دارند كه بيانگر علم و حكمت و قدرت بيپايان آفريننده اصلى اين جهان است .

گاه يكى از اين علوم ، بلكه يك رشته از دهها رشته از يكى از اين علوم ،

تمام عمر يك دانشمند را به خود اختصاص مى دهد، و در پايان مى گويد: افسوس كه هنوز از اين رشته چيزى نمى دانم ، و آنچه تا به حال دانسته ام مرا به عمق نادانيم رهنمون گرديده !

و در پايان اين آيه اين بيان لطيف و جالب را با جمله زيبا و پر معناى ديگرى تكميل كرده ، مى افزايد: (( آيا براى آنها كافى نيست كه خداوند شاهد و گواه بر هر چيز است )) (او لم يكف بربك انه على كل شى ء شهيد).

چه شهادتى از اين برتر و بالاتر كه با خط تكوين قدرت خود را بر پيشانى همه موجودات نوشته است ، بر صفحه برگهاى درختان ، در لابلاى گلبرگها، در ميان طبقات اسرار آميز مغز، و بر روى پرده هاى ظريف چشم ، بر صفحه آسمان و بر قلب زمين ، و خلاصه بر همه چيز نشانه هاى توحيد خود را نوشته و گواهى تكوينى داده است .

آنچه در بالا گفته شد يكى از دو تفسير معروف و مشهور اين آيه است كه بر طبق

اين تفسير گفتگوى آيه تمام پيرامون مساله توحيد و ظهور آيات حق در آفاق و انفس است .

اما تفسير ديگر ناظر به اعجاز قرآن است ، و خلاصه اش چنين است كه خداوند در اين آيه مى گويد: ما معجزات و نشانه هاى گوناگون خود را در نقاط مختلف جزيره عرب ، و مناطق ديگر جهان ، و در مورد خود اين مشركان ، به آنها نشان مى دهيم ، تا بدانند اين قرآن بر حق است .

نشانه هاى آفاقى مانند پيروزى اسلام در ميدانهاى مختلف نبرد، و در ميدان مبارزه منطقى ، و سپس نقاط مختلفى كه آئين اسلام آنجا را گشود، و بر افكار مردم

حاكم گرديد، و همان جمعيتى كه در مكه به هنگام نزول اين آيات به ظاهر آنچنان در اقليت قرار داشتند كه توانائى هيچگونه فعاليت مثبتى براى آنها وجود نداشت آرى همانها به فرمان پروردگار هجرت كردند و در مدت كوتاهى همه جا زير پرچم آنها در آمد، و مكتب آنها از سوى گروه عظيمى از مردم سراسر جهان مورد استقبال قرار گرفت .

و آيات انفسى پيروزى مسلمانان بر مشركان مكه در جنگ بدر، و در روز فتح مكه ، و نفوذ نور اسلام در قلب بسيارى از آنها بود.

اين آيات آفاقى و انفسى نشان داد كه قرآن مجيد بر حق است .

همان خدائى كه بر همه چيز شاهد و گواه است بر حقانيت قرآن نيز از اين طريق گواهى داد.

هر يك از اين دو تفسير قرائن و مرجحاتى دارد، ولى با توجه به ذيل آيه و آيه بعد تفسير اول نزديكتر به نظر مى رسد.

در تفسير اين آيه اقوال

ديگرى نيز هست كه چون قابل ملاحظه نبود از

ذكر آنها صرفنظر كرديم .

آخرين آيه اين سوره ، سرچشمه اصلى بدبختيهاى اين گروه مشرك و فاسد و ظالم را بيان كرده ، مى گويد: (( آگاه باشيد كه آنها از ملاقات پروردگار و رستاخيز در شك و ترديدند)) (الا انهم فى مرية من لقاء ربهم ).

و چون ايمان به حساب و جزا ندارند دست به هر جنايتى مى زنند، و تن به هر كار ننگينى مى دهند، پرده هاى غفلت و غرور بر قلب آنها افتاده ، و فراموشى ملاقات پروردگار آنها را از اوج عظمت انسانيت به سقوط كشانده است .

اما آنها بايد بدانند كه (( خداوند به هر چيزى احاطه دارد)) (الا انه بكل شى ء محيط).

همه اعمال و گفتار و نيات آنها در پيشگاه علمش روشن است ، و تمام آن براى دادگاه بزرگ قيامت ثبت و ضبط خواهد شد.

(( مريه )) (بر وزن (( جزيه )) و هم بر وزن (( قريه )) آمده است ) و به معنى ترديد در تصميم گيرى است ، و بعضى آن را به معنى شك و شبهه عظيم مى دانند، ريشه اصلى اين لغت را از (( مريت الناقه )) به معنى فشار دادن پستان شتر بعد از گرفتن شير است ، به اين اميد كه بقايائى در آن باشد، و چون اين كار با شك و ترديد صورت مى گيرد اين كلمه به معنى (( شك و ترديد)) آمده است .

و اگر به مجادله (( مراء)) گفته مى شود، نيز به خاطر اين است كه انسان مى كوشد آنچه را در ذهن طرف است

بيرون آورد.

در حقيقت جمله اخير پاسخى است به بعضى از شبهات كفار در مورد معاد، از جمله اينكه : چگونه ممكن است اين خاكهاى پراكنده و به هم آميخته شده از هم جدا گردد؟ و چه كسى مى تواند اجزاى هر انسانى را جمع كند؟ و از اين گذشته چه كسى آگاه از نيات و اعمال و گفتار همه انسانها در طول تاريخ بشر است .

قرآن در پاسخ همه اين سؤ الات مى گويد: خدائى كه به همه چيز احاطه دارد تمام اين مسائل براى او روشن است ، و دليل بر احاطه علمى او بر همه چيز تدبير او نسبت به همه اشياء است ، چگونه ممكن است مدبر عالم از وضع جهان بيخبر باشد؟!

بعضى از مفسران اين آيه را نيز مربوط به مساله توحيد دانسته اند، نه معاد و گفته اند: منظور اين است كه اين استدلالها در زمينه توحيد پروردگار اين گروه كافر لجوج را سودى نمى بخشد، چرا كه آنها روشنترين دليل توحيد يعنى حضور خداوند را در همه جا و شهود او را بر همه چيز منكرند، با اينحال چگونه مى توانند از دلائل توحيد بهره گيرند؟!.

ولى با توجه به اينكه تعبير (( لقاء الله )) در قرآن مجيد معمولا كنايه از قيامت مى باشد اين تفسير بعيد به نظر مى رسد.

1 - برهان (( نظم )) و برهان (( صديقين ))

مى دانيم فلاسفه از ميان دلائل توحيد به دو دليل اهميت زيادى مى دهند: نخست برهان (( نظم )) سپس برهان (( صديقين )) .

برهان نظم چنانكه از نامش پيداست از نظام عالم هستى و اسرار و دقايق

آن به مبدء علم و قدرتى كه آن را ايجاد و تدبير نموده ، رهنمون مى گردد، و قرآن مجيد پر است از استدلال به اين دليل روشن ، و در همه جا نمونه هائى از آيات حق را در آسمان و زمين ، و عالم حيات ، و موجودات مختلف ، بيان مى كند، و از آن طريق آشكارى به سوى ذات پاكش مى گشايد.

اين دليل براى همه قشرها قابل درك است ، و هر كس به مقدار فهم و معلومات

خود مى تواند از آن بهره گيرد، بزرگترين دانشمندان به مقدار فهمشان و افراد كم سواد و بى سواد نيز به مقدار دركشان .

ولى برهان (( صديقين )) برهانى است كه با آن از ذات به (( ذات )) مى رسند و از وجود واجب تعالى به او پى مى برند، و به تعبير ديگر در اينجا ممكنات و مخلوقات واسطه اثبات وجود او نيستند، بلكه خود ذات او دليل بر ذات پاكش مى شود، و مصداق يا من دل على ذاته بذاته مى گردد، و يا مصداق شهد الله انه لا اله الا هو (( خداوند گواهى مى دهد كه معبودى غير از او نيست )) .

اين استدلال يك استدلال پيچيده فلسفى است كه جز آگاهان به مبادى آن نمى توانند به عمق آن پى برند، و منظور ما در اينجا شرح و بسط آن نيست كه جاى آن كتب فلسفى است ، بلكه منظور تنها بيان اين حقيقت است كه بعضى از مفسران آغاز آيه (( سنريهم آياتنا فى الافاق )) را اشاره به برهان نظم و علت و معلول دانسته اند،

و ذيل آن را (( ا و لم يكف بربك انه على كل شى ء شهيد)) اشاره برهان صديقين ، ولى قرينه روشنى در خود آيه بر اين مطلب وجود ندارد.

2 - حقيقت احاطه خداوند به همه چيز

هرگز نبايد تصور كرد كه احاطه خداوند به همه موجودات فى المثل شبيه احاطه هواى پيرامون كره زمين به كره زمين است ، كه اين احاطه دليل بر محدوديت است ، بلكه منظور از احاطه پروردگار به همه چيز معنى بسيار دقيقتر و لطيفترى است و آن وابستگى همه موجودات در ذاتشان به وجود مقدس او است .

به تعبير ديگر در عالم هستى يك وجود اصيل و قائم به ذات بيش نيست ،

و بقيه موجودات امكانيه همه متكى و وابسته به او هستند كه اگر يكدم اين ارتباط از ميان برداشته شود همه فانى و معدوم مى شوند.

اين احاطه همان حقيقتى است كه در كلمات عميق امير مؤ منان على (عليه السلام ) در خطبه اول نهج البلاغه به اين عبارت بيان شده است : (( مع كل شى ء لا بمقارنة و غير كل شى ء لا بمزايلة )) : (( خداوند با همه چيز است اما نه اينكه قرين آنها باشد، و مغاير با همه چيز است نه اينكه از آن بيگانه و جدا باشد)) .

و اين شايد همان است كه امام حسين (عليه السلام ) در آن دعاى پر محتوا و غراء و شيواى عرفه بيان فرموده : ا يكون لغيرك من الظهور ما ليس لك ، حتى يكون هو المظهر لك ؟، متى غبت حتى تحتاج الى دليل يدل عليك ؟ و متى

بعدت حتى تكون الاثار هى التى توصل اليك عميت عين لا تراك عليها رقيبا! و خسرت صفقة عبد لم تجعل له من حبك نصيبا.

الهى ! آيا براى موجودات ديگر ظهورى است كه براى تو نيست تا آنها نشان دهنده تو باشند؟!

كى پنهان شدى تا نياز به دليلى داشته باشى كه دلالت بر وجودت كند؟ و كى دور شده اى كه آثار تو در عالم هستى ما را به تو رهنمون گردد؟!

كور باد چشمى كه تو را مراقب خود نبيند، و زيانكار باد تجارت بنده اى كه نصيبى از حب و عشق تو ندارد!.

كى رفته اى ز دل كه تمنا كنم تو را؟

كى گشته اى نهفته كه پيدا كنم تو را؟!

با صدهزار جلوه برون آمدى كه من

با صدهزار ديده تماشا كنم تو را

3 - آيات (( آفاقى )) و (( انفسى ))

ما هر چه را بتوانيم انكار كنيم نمى توانيم وجود يك نظام حساب شده شگفت انگيز را در عالم هستى ، در اطراف خود، و در وجود خودمان ، انكار كنيم ، گاه يك دانشمند در تمام عمرش به مطالعه ساختمان و اسرار چشم يا مغز يا قلب مى پردازد، و كتابهاى زيادى كه درباره هر يك از اينها نوشته شده مطالعه مى كند و باز هم معترف است كه هنوز اسرار ناگشوده درباره اين موضوعات فراوان است .

وانگهى نبايد فراموش كرد كه علوم دانشمندان امروز محصول مطالعات متراكم ميليونها دانشمند در طول تاريخ بشر است .

و به اين ترتيب در همه جا و بر هر چه بنگريم آثار علم و قدرت بى پايانى را در ماوراى آنها مى بينيم ، و هر گياهى

كه از زمين رويد (( وحده لا شريك له )) گويد، و دل هر ذرهاى را كه بشكافيم آفتابى در ميان آن مى بينيم .

بد نيست از موضوعات مهم و پيچيده جهان چشم بر بنديم ، و به موضوعات ساده و به اصطلاح پيش پا افتاده رو آوريم تا ببينيم همانها نيز دلائل روشنى براى اثبات وجود آن مبداء بزرگند.

بد نيست در اينجا دو مثال بياوريم :

1 - حتما مى دانيد در كف پاى هر انسانى گودى مخصوصى است كه به هيچوجه چيز مهمى به نظر نمى رسد، اما وقتى مى شنويم كه در معاينات مخصوص سربازى جوانانى را كه ندرتا فاقد اين گودى كف پا هستند از سربازى معاف مى كنند و يا به كارهاى دفترى مى گمارند متوجه مى شويم كه همين موضوع بسيار ساده چه نقشى حساسى در وجود انسان دارد كه با نداشتن آن به هنگام ايستادن زود خسته مى شود، و به هنگام راه رفتن توانائى لازم براى سربازى را ندارد، اينجاست كه اعتراف مى كنيم همه چيز در عالم حساب شده است حتى

گودى كف پا.

2 - در درون چشم و دهان انسان چشمه هاى جوشانى است كه دقيقا تنظيم شده و از روزنه بسيار ظريف و باريكى در تمام طول عمر و بدون وقفه دو مايه كاملا مختلف روان است ، كه اگر نمى بود نه انسان قدرت ديدن داشت ، و نه توانائى بر سخن گفتن و جويدن و بلعيدن غذا، و به تعبير ديگر بدون اين دو موضوع ظاهرا كوچك زندگى براى انسان غير ممكن است .

اگر سطح چشم دائما مرطوب نباشد گردش حدقه سخت آزار دهنده

و غير ممكن است ، و برخورد پلكها با سطح چشم آن را مى خراشد، بلكه آن را از حركت باز مى دارد!

اگر زبان و گلو و دهان مرطوب نباشد نه سخن گفتن ممكن است و نه فرو بردن غذا،تجربه كرده ايد كه وقتى كمى دهان و گلوى انسان خشك مى شود حرف زدن و حتى تنفس كردن و غذا خوردن براى او چقدر مشكل مى شود؟ تا چه رسد به اينكه به كلى اين آب قطع گردد.

درون بينى نيز بايد دائما مرطوب باشد تا برخورد مداوم هوا و عبور آن به آسانى صورت گيرد.

جالب اينكه از روزنه باريكى كه فاضلاب چشم محسوب مى شود آبى كه از غده هاى اشكى مى جوشد سرازير بينى مى شود و آن را مرطوب نگه مى دارد، اگر يكروز اين روزنه بسيار ظريف و باريك بسته شود - چنانكه در بعضى از بيماران مى بينيم - دائما سيلابى از آب چشم بر صورت جارى است و منظره زننده و وضع مزاحمى دارد.

و اگر تناسب چشمه هاى اشك با كشش اين روزنه ها نيز به هم خورد باز همين موضوع تكرار مى شود.

در مورد غده هاى بزاقى دهان نيز مساله همين است كمبود آن زبان و دهان

و گلو را خشك و فزونى آن مزاحم سخن گفتن و موجب جريان آب از دهان به خارج است .

تركيب آب چشم كه طعم شورى دارد چنان است كه بافتهاى ظريف چشم را كاملا حفظ مى كند، و به هنگام نشستن گرد و غبار و اشياء ديگر بر چشم به طور خودكار فوران مى يابد و موجود مزاحم را به بيرون پرتاب مى

كند.

اما تركيب آب دهان طعم ديگرى ندارد، تا طعم غذاها حفظ شود و املاحى در آن وجود دارد كه عامل بسيار مؤ ثرى براى هضم غذا است .

اگر در جنبه هاى فيزيكى و شيميائى اين دو چشمه جوشان و نظام دقيق و حساب شده و ظرافتها و منافع و بركات آن بينديشيم يقين خواهيم كرد كه نمى تواند عامل تصادف كور و كر به وجود آورنده آن باشد، مطالعه همين يك آيه انفسى به ظاهر كوچك كافى است كه براى ما تبيين كند او حق است (( سنريهم آياتنا فى الافاق و فى انفسهم ليتبين لهم انه الحق )) .

امام صادق (عليه السلام ) در حديث معروف توحيد مفضل كه پر است از ذكر آيات آفاقى و انفسى پروردگار در اشاره كوتاه و پر معنى به اين مطلب مى فرمايد: اى مفضل ! تامل الريق و ما فيه من المنفعة ، فانه جعل يجرى جريانا دائما الى الفم ، ليبل الحلق و اللهواة فلا يجف ، فان هذه المواضع لو جعلت كذلك كان فيه هلاك الانسان ، ثم كان لا تستطيع ان يسيغ طعاما اذا لم يكن فى الفم بلة تنفذه ، تشهد بذلك المشاهدة :

(( در آب دهان و منافعى كه در آن وجود دارد بينديش ، اين آب به طور دائم به سوى دهان سرازير است تا حلق و زبان كوچك را (كه نقش مهمى در بلع غذا دارد) مرطوب نگهدارد و خشك نشود چرا كه اگر اين اعضا خشك شوند انسان هلاك مى شود و اصولا هنگامى كه در دهان رطوبتى نباشد نمى تواند غذائى فرو برد تجربه و مشاهده گواه

بر اين معنى است )) .

از جسم انسان كه بگذريم روح او كانون عجائبى است كه همه دانشمندان را حيران كرده ، و از اين آيات بينات هزاران هزار در عالم هستى وجود دارد كه همه گواهى مى دهند (( انه الحق )) .

اينجاست كه بياختيار با سيد الشهداء حضرت امام حسين (عليه السلام ) همصدا شده مى گوئيم (( عميت عين لا تراك )) خداوندا! كور باد چشمى كه تو را نبيند!

پايان سوره فصلت

12/ ع 1 ربيع الاول 1405 15/ 9/ 1363

تفسير مجمع البيان

آشنايى با اين سوره سوره مباركه فصلت، چهل و يكمين سوره قرآن شريف است، به جاست كه پيش از آغاز ترجمه و تفسير آن با شناسنامه اش آشنا گرديم و به نكاتى در مورد آن بنگريم.

1- فرودگاه آن اين سوره و آيات انسان ساز آن در مكّه و در كنار خانه خدا بر قلب نورانى پيامبر توحيد و تقوا فرود آمده است، و درست به همين جهت ويژگيها و نشانه هاى سوره هاى مكّى در آيات آن هويداست.

2- شمار آيات و واژه هاى آن اين سوره از ديدگاه بيشتر مفسران و قاريان پيشين داراى 54 آيه است، گرچه پاره اى از پيشينيان همين آيات و واژه هاى موجود در سوره را 53 آيه، و پاره اى 52 آيه شمرده اند، كه ديدگاه آن قابل توجّه نيست.

گفتنى است كه اين سوره از 796 واژه 3350 حرف ساخته شده است.

3- نام اين سوره اين سوره مباركه را به سه نام خوانده اند:

يكى از نام هاى آن «فُضّلت»، به مفهوم «بخش بخش» و «فصل فصل شده» مى باشد، كه از سومين آيه آن برگرفته شده است.

نام ديگر

آن «مصابيح»، به مفهوم چراغها و نورافكن هاى روشنگر مى باشد كه از آيه دوازدهم اين سوره دريافت گرديده است.

و سومين نامش نيز سوره «حم - سجده» مى باشد كه از آغازين آيه و نيز آيه 37 آن برگرفته شده است.

4- پاداش تلاوت آن از پيامبر گرامى آورده اند كه در فضيلت اين سوره و پاداش تلاوت خالصانه و حقجويانه آن فرمود:

«من قراء «حم السجده» اعطى بكل حرف منها عشر حسنات»(196)

هركس سوره «حم سجده» را بخواند خداوند به شمار هر حرفى از آن ده پاداش و حسنه به او ارزانى مى دارد.

و نيز از ششمين امام نور آورده اند كه فرمود:

من قراء «حم السّجده» كانت له نوراً يوم القيامه مدبصره، و سروراً، و غاش فى هذه الدّنيا مغبوطاً محموداً(197)

هركس سوره «حم سجده» را بخواند، اين سوره در روز رستاخيز در برابر او به صورت نورى درخشان و روشنگر پديدار مى گردد؛ به گونه اى كه چشم را خيره مى سازد، و مايه سرور و شادمانى او مى شود، و در اين سرا نيز مقامى بلند و در خور مى يابد كه مورد غبطه خوبان مى گردد.

دورنمايى از مفاهيم آن خداى فرزانه در اين سوره مباركه پيش از هر چيز انسان هاى انديشمند و خردورز را به شكوه و عظمت قرآن شريف، شگفتيها و زيبايى هاى قالب و محتواى غنى و پربار آن و معارف و مفاهيم زندگى ساز آن كه به سبك جالب و مطلوبى ارائه شده است، توجه مى دهد و به همين تناسب هم نام «فصلت» بر اين سوره نهاده شده است.

آن گاه به زنجيره اى از آيات و نشانه هاى قدرت آفريدگار هستى در آسمان ها و زمين، ستارگان و

سياره ها، كرات و كهكشانها، پيدايش كره زمين و سر بر آوردن كوهها از دل آن، رويش گلها و گياهان و سر بر آوردن جنگلها، پيدايش موجودات زنده و انواع و اقسام حيوانات خشكى و دريا و... مى پردازد.

سپس سرگذشت عبرت انگيز برخى جامعه هاى سركش و پر غرور و فرجام زشت و خفت بار آنان را به كيفر ظلم و پايمال ساختن حقوق و حدود به تابلو مى برد، و از پى آن به پرتوى از داستان موسى و دعوت توحيدى او، شرارتها و شگردهاى فرعون، سرگذشت درس آموز توحيدگراى آل فرعون و انبوهى از مفاهيم و درس هاى انسان ساز او به جامعه و مردمش - كه براى عصرها و نسلها چراغ زندگى است، اشاره مى كند.

در شمارى از آيات مفاهيم بلند چون يكتاپرستى و ديكتاتورى، صفات الهام بخش خدا، روز رستاخيز و برخى ويژگى هاى آن روز، موضوع بازخواست و حسابرسى آن روز، دادگاه قيامت و گواهان آن، پاره اى از دليل هاى روشن معاد، موضوع وحى و رسالت، تجلى پراقتدار اراده خدا در روند جامعه و تاريخ، نابودى ظالمان در دنيا و كيفر سخت آنان در آخرت نگرشى بر آيات كتاب آفرينش و كتاب نفس به حقجويان و حق طلبان و خداجويان و سعادت خواهان عصرها و نسلها ارائه مى گردد و در شمارى ديگر انواع گلها و گل بوته هاى عطرآگين و جانبخش اندرزها و پندها و هدايتها و راهنمايى ها و مهر و الطاف خدا در قالب آنها به انسان خداجو هديه مى گردد. گفتنى است كه اين سوره مباركه در آغازين سالهاى بعثت محمد(ص)، در كنار كهن ترين معبد توحيد بر جان گرامى او زمزمه شده است. . حا، ميم.

2. [اين كتاب پرشكوه از جانب

[خداوند] بخشاينده مهربان فرو فرستاده شده است.

3. كتابى است كه آيات [انسان ساز] آن بخش بخش گرديده و به روشنى بيان شده است؛ قرآنى است به زبان عربى براى گروهى كه مى دانند؛

4. مژده رسان و هشداردهنده است؛ امّا بيشتر آنان [از حق ]رويگردان شده اند؛ از اين رو [حقيقت را] نمى شنوند.

5. و [كفرگرايان و اصلاح ناپذيران گفتند: دلهاى ما از آنچه ما را به آن به سوى آن فرا مى خوانى در پوشش هايى [سخت است و در گوش هايمان سنگينى است، و ميان ما و تو پرده اى [ضخيم ]قرار دارد؛ پس تو [هرچه مى خواهى انجام ده كه ما [نيز كار خود را] انجام مى دهيم.

تفسير پرتوى از شكوه قرآن اين سوره مباركه نيز با حروف پراسرارى كه در آغاز پاره اى از سوره ها آمده است، آغاز مى گردد و فرو فرستنده قرآن در آغازين آيه آن مى فرمايد:

حم در تفسير اين حروف پراسرار پيشتر سخن رفته است و نيازى به تكرار نيست تنها نكته در اين مورد اين است كه هفت سوره از سوره هاى يكصد و چهارده گانه قرآن با اين حروف آغاز مى گردد كه اين هماهنگى در آغاز و سبك شروع اين هفت سوره، ممكن است به يكى از اين سه دليل و يا همه اينها باشد:

1- ممكن است اين شباهت در آغاز سوره ها به خاطر اين باشد كه همه آنها با بيان پرتوى از شكوه و عظمت قرآن شريف آغاز مى گردند.

2- و يا بدان دليل كه شمار آيات و طول سوره ها به يكديگر نزديك است و با هم فاصله چندانى ندارند.

3- و يا بدان جهت كه از نظر واژه ها و

مفاهيم و قالب و نظم بسيار شبيه يكديگرند.

* * *

در آيه دوّم در اشاره به شكوه و معنويت قرآن مى فرمايد:

تَنزِيلٌ مِنْ الرَّحْمَانِ الرَّحِيمِ اين كتاب گرانقدر از سوى خداى بخشاينده و مهربان و به وسيله فرشته وحى بر قلب مصفاى محمد(ص) فرود آمده، و فرو فرستنده آن خداست.

* * *

آن گاه به وصف قرآن مى پردازد و مى فرمايد:

كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ

اين قرآن كتابى است كه آيات انسان ساز آن به سبك جالبى بخش بخش گرديده و به روشنى بيان شده است. در آن، گنگ و نامفهوم و سربسته و بى هدف سخن نرفته است؛ به گونه اى كه اگر در آن نيك بنگريم در كران تا كران آيات آن واجب از آنچه واجب نيست، سازنده تر و پرحكمت تر از آنچه در حكمت درجه فروترى دارد، رواها از نارواها، حق از باطل، شاهراه ها از كوره راه ها و بيراه ها، كارها و چيزهايى كه در خور تشويق و تحسين است از آنچه در خور آن نيست، كارها و چيزهايى كه بايد از آنها دورى جست، و آنچه نبايد دورى جست، ارزشها و ضد ارزشها در ابعاد گوناگون فردى، اخلاقى، معنوى، انسانى و اجتماعى و... همه و همه به روشنى بيان گرديده است.

به باور پاره اى منظور از بخش بخش گرديدن آيات و بيان روشن آنها اين است كه در اين كتاب پرشكوه آيات انسانسازش به دسته هاى بيانگر فرمان و هشدار، نويد و عذاب، تشويق و انذار، حلال و حرام و اندرز و امثال سامان يافته و همه چيز در آن به روشنى بيان گرديده است.

و به باور پاره اى ديگر منظور از بيان روشن آيات و

يا تفصيل آنها آن است كه در اين كتاب بزرگ همه آيات و مفاهيم به زيباترين شكل و اسلوب تنظيم گرديده و با نظمى شگرف و اسلوبى بى نظير همه چيز به روشنى بيان شده است.

و از ديدگاه برخى منظور اين است كه: حلال و حرام و مقررات و سنت هاى آن به روشنى ترسيم گرديده است.

قُرْآنًا عَرَبِيًّا

اين كتاب هم قرآن است و با اين صفت، وصف شده است، و هم با وصف عربى؛ چرا كه بخش هاى گوناگون آن به يكديگر پيوند دارد و همه بخش ها در كنار هم گردآورى شده است و نيز با واژه و زبانى گويا و رسا - كه زبان عرب مى باشد - فرود آمده است.

و همه اين اوصاف نشانگر آن است كه اين كتاب و آيات آن پديده است، و نه چيز ديگر.

لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ آرى، اين كتاب را فرو فرستنده اش براى مردمى كه زبان و فرهنگ عرب را مى دانند و پى به عظمت و شگفتى قرآن مى برند و اعجاز آن را درمى يابند فرو فرستاده است.

امّا به باور «ضحاك» منظور اين است كه: ما اين قرآن را براى كسانى كه مى دانند اين كتاب از سوى خداست، فرو فرستاديم.

* * *

سپس در بيان دو وصف ديگر اين كتاب پرشكوه مى افزايد:

بَشِيرًا وَنَذِيرًا

كتابى است كه نويدرسان و هشداردهنده است، از سويى به وسيله نويدها و وعده هاى جان بخش خويش مردم توحيدگرا و با ايمان را آكنده از شور و شعور مى سازد، و با هشدارهايش به كفرگرايان و ظالمان وعده عذاب مى دهد.

فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ

با همه اين اوصاف پنجگانه قرآن و شكوه و عظمت

آن، بيشتر مردم شرك گرا از ايمان آوردن به آيات آن رويگردان شدند و در مفاهيم بلند و انسانسازش به انديشه و پژوهش و تدبر ننشستند.

فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ از اين رو حقيقت را نمى شنوند، چرا كه به انگيزه حقجويى و حقپويى و تدبر به آيات آن گوش نمى سپارند و آن گونه كه در خور شنيدن آيات و پيام خداست آن را نمى شنوند.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث در اشاره به واكنش منفى آنان در برابر كتاب خدا و پيام او مى فرمايد:

وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ

دلهاى ما از آنچه تو اى محمد!(ص) ما را به سوى آن دعوت مى كنى سخت در پوشش است.

به باور برخى از جمله «مجاهد» منظور اين است كه: دلهاى ما در پوششى قرار دارد و سخنان تو در ما اثر نمى گذارد و آنچه را مى گويى درنمى يابيم.

آنان بدان دليل چنين بهانه اى مى تراشيدند كه پيامبر را در دعوت رهايى بخشش دچار يأس و نوميدى سازند؛ و چنين وانمود مى كردند كه گويى دلها و قلب هايشان در جايى قرار داده شده و از هر سو پوشش هايى آنها را به گونه اى پوشانده است كه ديگر چيزى از خارج در آنها نفوذ نمى كند و بر آنها اثر نمى گذارد.

وَفِي آذَانِنَا وَقْرٌ

و در گوش هاى ما نيز سنگينى است و اين سنگينى و كرى ما را از دريافت سخنان تو محروم مى سازد.

وَمِنْ بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ

و ميان ما و تو و راه و رسم تو فاصله و جدايى بسيارى است كه با آن سازگارى نداريم.

به باور پاره اى منظور اين است كه او ميان ما و

تو پرده اى ضخيم است. و آنان بدان جهت اين مثال را مى آوردند كه پيامبر را از پيام رسانى و انتظار حق پذيرى از سوى خود، براى هميشه نااميد سازند.

فَاعْمَلْ إِنَّنَا عَامِلُونَ از اين رو تو هرچه مى خواهى انجام بده و هرچه دلت مى خواهد دعوت كن امّا بدان كه ما راه خود را مى رويم.

در اين مورد آورده اند كه يكى از سردمداران كفر و استبداد روزى به هنگام دعوت پيامبر در كعبه برخاست و پرده اى ميان آن حضرت و خودش افكند و گفت: هان اى محمد! تو آن سوى پرده باش و ما اين سوى آن، تو به دين توحيدى خويش عمل كن و ما نيز به راه شرك و بيداد خود خواهيم رفت.

«فرّاء» مى گويد: منظور آنان اين بود كه: هان اى محمد!(ص) تو در نابودى ما و دين و آيين ما بكوش كه ما نيز در نابودى تو از پاى نخواهيم نشست.

و پاره اى نيز برآنند كه شرك گرايان مى گفتند: تو در بى اثر ساختن راه و روش ما تلاش كن، ما نيز در نفى و انكار راه و رسم آسمانى تو؛ و بدين سان اوج شرارت و سركشى خود را با اين واكنش زشت و ظالمانه در برابر دعوت توحيدى و عدالت آفرين و روح پرور پيامبر به نمايش مى نهادند.

پرتوى از آيات ويژگى هاى چندگانه قرآن در آغازين آيات اين سوره مباركه قرآن با اين ويژگى ها وصف شده است:

1- بيان روشن و جالب آيات و مفاهيم گوناگون نخستين ويژگى قرآن در اين آيات اين است كه انبوه معارف و مفاهيم گوناگون را به گونه اى جالب و زيبا و بر سبكى دلپذير در خود سامان

داده است؛ به گونه اى كه هر انسان انديشمند و يا هر گروه حقجو و درست انديش به قرآن بنگرد و در آيات آن بينديشد، هر آنچه مورد نياز براى رشد معنوى و كمال انسانى و زندگى شرافتمندانه او است دست مى يابد و مى تواند در پرتو فروغ تابناك آن اوج بگيرد. كتاب فقلت آياته.

2- ويژگى جامعيت ويژگى ديگر اين كتاب پرشكوه جامعيت آن است.

واژه «قرآن» كه به مفهوم گرد آمدن اجزا و بخش هاى گوناگون يك برنامه كامل و يك پيام جامع است، در كران تا كران آياتش جامع ترين و گسترده ترين مفاهيم و معارف و اندرزها و مقررات را به ارمغان آورده است؛ به گونه اى كه اگر جامعه هاى مسلمان به راستى به دور از هواهاى جاه طلبانه و سلطه جويانه و به دور از گرايشهاى خرافى و ساده لوحانه در پرتو خرد و انديشه درست و پژوهش و تعمق به آن بنگرند پاسخ نيازهاى گوناگون حقوق و اخلاق و انسانى خويش را خواهند يافت قراناً عربياً...

3- ويژگى زيبايى قالب ها و مفاهيم قرآن از ويژگى هاى شكوه و عظمت قرآن زيبايى واژه ها و قالبها و آيات، و رسايى و گويايى و روشنى و دلپذيرى مفاهيم گوناگون آن است. اين از معجزات اين كتاب بوده است كه از سپيده دم طلوع و ظهورش تا هماره تاريخ كسى نتوانسته است در برابر هماوردخواهى و مبارزه طلبى آن به پا خيزد و حتى آيه اى بر زيبايى و رسايى آيات قرآن و مفاهيم بلند آن بياورد. قراناً عربياً...

4- نويد و بشارت واقعى قرآن كتاب نويد و بشارت است؛ نويد به زندگى شرافتمندانه اين جهان، نويد به آزادى و رستگارى از انواع پرستش هاى

خفت آور و اوج گرفتن به سوى توحيد و تقوا، نويد به رسيدن به حقوق انسانى و امنيّت واقعى در پرتو عمل به قرآن، نويد به عزّت و سرفرازى، نويد به حيات پاك و پاكيزه انسان، و نويد به بهشت پرطراوت و زيباى خدا و تقرّب به بارگاه دوست. بشيراً...

5- كتاب هشدار حكيمانه و آخرين ويژگى قرآن در اين آيات اين است كه اين كتاب پرشكوه كتابى است كه به راستى و به صورت حكيمانه هشدار مى دهد، هشدار از آفت گناه و زشتى، هشدار آفت هواپرستى و جاه طلبى و سلطه جويى، هشدار از اسارت نفس و يا اسارت غير، هشدار از عذاب و كيفر خدا در اين سرا و هشدار از آتش شعله ور دوزخ كه براى ظالمان و استبدادگران و پايمال كنندگان حقوق بشر برافروخته است...قديراً...(198)

. [هان اى پيامبر! به اين حق ناپذيران بگو: جز اين نيست كه من بشرى بسان شمايم كه به من وحى [و پيام خدايم مى رسد كه خداى شما خدايى يكتاست؛ پس [با توحيدگرايى و اخلاص واقعى راست [و بى هيچ انحرافى به سوى او روى آورديد، و از [بارگاه او آمرزش بخواهيد؛ و واى بر شرك گرايان!

7. همان كسانى كه زكات [و حقوق مالى خويشتن را] نمى دهند، و آنان خودشان [هستند كه به سراى آخرت كافرند.

8. به يقين كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند، پاداشى پايان ناپذير [و جاودانه خواهند داشت.

9. [هان اى پيامبر:] بگو: آيا به راستى شما به آن كسى كه زمين را در دو روز [و دو هنگام پديد آورد كفر مى ورزيد و براى [ذات پاك و بى همتاى

او] همتايانى قرار مى دهيد؟! اين است پروردگار جهانيان.

10. و در آن [زمين كوه هايى بر فرازش پديد آورد، و در آن بركت [و خير و نعمت بسيار] قرار داد؛ و مواد خوراكى [مورد نياز ساكنان آن را در چهار روز [و يا چهار هنگامه و مرحله ]اندازه گيرى كرد؛ به گونه اى كه براى خواهندگان [بسنده و با نياز آنان هماهنگ و] برابر است.

تفسير واى بر شرك گرايان و ظالمان پس از ترسيم پرتوى از شكوه و عظمت قرآن و واكنش بى خردانه و لجوجانه شرك گرايان و ظالمان در برابر دعوت آن، اينك روى سخن، به پيامبر مى كند و مى فرمايد:

قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ

هان اى پيامبر! به مخالفان وحى و رسالت بگو: من بسان شما مردم انسانى از نسل و تبار آدم هستم، و از نظر ظاهر و جسم از همان گوشت و استخوان و خونى پديد آمده ام، كه آفريدگار انسان سازمان وجود انسان را از آنها پديد آورده است، و دليلِ دعوت و رسالت و پيام رسانى من حقيقت ديگرى است فراتر از جسم و ظاهر و نژاد و تبار؛ و آن عبارت از اين است كه خدا مرا از ميان شما انسانها منّت نهاده و به پيام رسانى خويش برگزيده و به من وحى مى فرستد...

يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ

آرى، ذات بى همتاى او به من پيام مى فرستد كه هان اى مردم! بدانيد كه خداى شما خدايى يگانه است و براى او نه شريك و همتايى وجود دارد و نه فرزند و همسر و يار و ياورى.

فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ

بنابراين با توحيد و اخلاص واقعى، راست و بى انحراف به

بارگاه او روى آوريد و از شاهراه توحيدگرايى و يكتاپرستى و اخلاص انحراف نجوييد و با پرستش او و فرمانبردارى از ذات پاكش به سوى او روى آوريد.

وَاسْتَغْفِرُوهُ

و از گناه بزرگ شرك ورزيدن و همتا گرفتن براى آن ذات يگانه از بارگاهش آمرزش بخواهيد و براى گناهان و كارهاى ناپسندى كه ره آورد زيانبار شرك است و بر اثر آن بدانها دست يازيده ايد، پوزش بخواهيد.

در فراز پايانى آيه با هشدار به شرك گرايان و دادن وعده عذابِ سخت به آنان مى افزايد:

وَوَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ و واى بر شرك گرايان و ظالمان...

* * *

آن گاه در وصف همان شرك گرايان مى افزايد:

الَّذِينَ لَا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ

همان كسانى كه زكات و حقوق مالى خود را نمى پردازند.

اين فراز از آيه، نشانگر آن است كه كفرگرايان نيز مخاطب قرآن و شرايع و مقررات و احكام آن هستند.

آنچه آمد مفهوم ظاهر و روشن آيه شريفه است، امّا در تفسير ديدگاه ها يكسان نيست:

1- به باور پاره اى همچون «ابن عباس» منظور اين است كه: چرا اين شرك گرايان با به زبان آوردن «لا اله الا الله» و اقرار و ايمان ژرف به خداى يكتا كه زكات روح و جان انسانى است، گستره دل را از پليدى شرك و بدانديشى و گستره زندگى را از گناه و نافرمانى خدا پاك و پاكيزه نمى سازند؟!

اين ديدگاه به وسيله اين آيه شريفه نيز تأييد مى گردد كه مى فرمايد: «انّما المشركون نجس»(199)

هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! واقعيت اين است كه شرك گرايان ناپاكند...

و نيز به وسيله اين آيه كه واژه «زكات» را به مفهوم پاكسازى گرفته و مى فرمايد: فأراد اين يبد

لهمّا ربّهما خيراً منذر...(200)

پس ما چنين خواستيم كه پروردگارشان آن دو را به پاكيزه تر و مهربانتر از او عوض دهد.

2- امّا از ديدگاه «حسن» و «قتاده» منظور اين است كه: شرك گرايان همان كسانى هستند كه به لزوم پرداخت زكات و حقوق اموال خويش اقرار نمى كنند و به آن ايمان نمى آورند.

3- «كلبى» مى گويد: از آنجايى كه شرك گرايان حج و عمره را به جا مى آوردند، خدا آنان را به خاطر عدم پرداخت زكات و حقوق مالى سرزنش مى كند.

4- امّا به باور «ضحاك» و «مقاتل» منظور اين است كه: شرك گرايان از ثروت و امكانات خود در راه فرمانبردارى از خدا هزينه نمى كنند و صدقه نمى دهند؛ درست همان گونه كه گفته مى شود «زكات پل اسلام است» به همين جهت آن كسى كه زكات بپردازد از آن پل عبور مى كند و به سوى بهشت مى رود.

5- و «فرّاء» مى گويد: زكات در اين آيه به اين مفهوم است كه قريش به زائران خانه خدا آب و غذا مى دادند، امّا ايمان آوردگانِ به پيامبر و قرآن را از اين انفاق محروم مى ساختند و به آنان نمى دادند و خدا آنان را به اين كارشان نكوهش مى كند.

وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ و آنان خود به سراى آخرت كفر مى ورزند و آنچه را در اين مورد خدا گزارش فرموده است، همه را انكار مى كنند!

نويد به ايمان آوردگان پس از هشدار به شرك گرايان و ظالمان اينك در سومين آيه مورد بحث در نويد به ايمان آوردگان مى فرمايد:

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ به يقين آن كسانى كه به روز رستاخيز و وعده پاداش و كيفر آن

روز ايمان آورده و با انجام واجبات، كارهاى شايسته انجام داده اند، در برابر اين ايمان عميق و عملكرد شايسته، پاداشى پايدار و هماره خواهند داشت.

به باور گروهى منظور اين است كه: چنين كسانى در برابر ايمان و عملكردشان پاداشى بدون منّت خواهند داشت؛ چرا كه منّت باعث آزردگى خاطر جوانمردان و شايستگان ميگردد و طعم نعمت و پاداش را در كام احرار تلخ مى سازد.

* * *

در ادامه آيات روى سخن را به پيامبر گرامى نموده و در سرزنش كفرگرايان به خاطر كفر و بيدادشان مى فرمايد:

قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ

هان اى محمد!(ص) به اين كفرگرايان و ظالمان بگو: آيا به راستى شما به آن خدايى كه زمين را در دو روز و دو مرحله آفريد، كفر مى ورزيد؟!

اين پرسش در حقيقت سخنى شگفت انگيز است كه هان اى كافران! چگونه روا مى دانيد و منطقى مى شماريد كه بر پديدآورنده زمين و زمان و ارزانى دارنده اين نعمت هاى گران كفر ورزيد؟!

وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا

و براى آن ذات يكتا و بى همتا نظير و مانند قرار مى دهيد و آنها را مى پرستيدأ!

آيه شريفه نشانگر آن است كه خداى فرزانه در راه اثبات ذات پاك و صفات بلند خويش به شاهكارهايش استدلال مى كند، و شاهكارهاى خدا در كران تا كران آفرينش يا خود به خود نشانگر قدرت بى كران و علم و حكمت و ديگر صفات اوست، چرا كه درستى و شايستگى و شگفتى كارها نشانگر توانايى و دانايى و حكمت است؛ و يا اينكه شاهكارهاى او در كران تا كران آفرينش بسان آئينه اى شفاف علم و قدرت و حكمت او را نشانگر

است و اين صفات شكوهبارش، بر ذات پاك، زنده و پاينده بودن هماره او، و نيز شنوا و بينا بودنش دلالت مى كند.

ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ اين است پروردگار جهانيان؛ آرى همو كه زمين را در دو مرحله و يا دو روز آفريد؛ همو فرمانروا و تدبيرگر امور جهان و انسان است.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث در اشاره به پيدايش كوه ها و انواع نعمتها و مواد غذايى مورد نياز ساكنان زمين به خواست آفريدگارشان مى افزايد:

وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا

و همان ذات يكتا در زمين كوه هايى قرار داد؛ كوه هايى سر به آسمان ساييده و ثابت و لنگرآسا.

وَبَارَكَ فِيهَا

و در آن زمين پهناور خير و بركت و نعمت بسيارى قرار داد.

به باور پاره اى منظور از بركات زمين آن است كه انواع درختان و گلها و گياهان را بى آنكه شما نهالى بكاريد و يا بذر و دانه اى را بشناسيد و در دل آن بيفشانيد، رويانيد و آن را سرسبز و پرطراوت و زيبا ساخت و انبوه معادن و منابع زيرزمينى را در دل آن پديد آورد تا بندگانش از آنها بهره ور گردند.

وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا

و در آن مواد غذايى گوناگون مقرر فرمود و پديد آورد كه پاسخگوى نيازهاى ساكنان آن است و سلامت و نشاط و شادابى بدن انسان و حيوان و پرنده و جنبنده را تأمين مى كند و نياز هريك را به طور حساب شده و دقيق و حكيمانه برطرف مى سازد.

به باور برخى منظور اين است كه: در هر شهر و ديارى نعمت هايى را مقدر فرموده است كه در نقاط ديگر نيست، تا

مردم با تجارت و جابه جا كردن مواد مورد نياز همنوعان و ساكنان اين كره عظيم خاكى، از سويى نيازهاى آنان را پاسخ دهند و از دگرسو هر گروهى مواد و وسايل مورد نياز خويشتن را جلب نمايند.

فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ

اين آفرينش شكوهبار و اين تدبير حكيمانه در چهار روز و يا چهار هنگامه صورت پذيرفت.

منظور از چهار روز يا چهار مرحله و يا چهار دوره از آغاز آفرينش مى باشد، و با اين بيان آن دو روزى هم كه در مورد آفرينش زمين از آن سخن رفت جز اين چهار روز مى باشد؛ درست همان گونه كه شما مى گويى: من به مدت ده روز از بصره تا بغداد رفتم و ظرف پانزده روز به كوفه رسيدم.

سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ اين نعمتها و منابع گوناگون و مواد غذايى زمين، درست به اندازه نياز ساكنان آن و همه نيازمندان و خواهندگان آنها مى باشد و اگر درست و سنجيده مورد بهره بردارى قرار گيرند و خردمندانه استخراج و به طور انديشمندانه و انسانى نگاهدارى و آن گاه عادلانه و منصفانه توزيع گردند، آن گاه است كه ديگر گرسنه و نيازمندى در زمين باقى نمى ماند.

به باور پاره اى منظور اين است كه: اين نعمتها و مواد غذايى و حياتى درست به اندازه و بى كم و كاست پاسخگوى كسانى است كه از مدت زمان پيدايش زمين مى پرسند.

امّا به باور «قتاده» و «سدى» منظور از پرسش كنندگان كسانى هستند كه رزق و روزى خود را از آفريدگار هستى مى خواهند و با زبان حال نيازهاى حياتى خود را مى جويند.

شيوه تدريجى در آفرينش زمين در مورد آفرينش زمين و پديده هاى

گوناگون آن در مدت چهار روز و يا در چهار مرحله ميان مفسّران و دانشمندان بحث و گفتگوست:

1- به باور پاره اى، همچون: «زجاج» دليل آفرينش تدريجى زمين و پديده هاى موجود در آن اين بود كه بندگانش دريابند كه در كارها بايد شكيبايى پيشه سازند و با دقت و تعمق و تدبير عمل كنند و از شتابزدگى دورى جويند، چرا كه اگر شيوه دفعى و ناگهانى و شتابزده پسنديده بود و شيوه تدريجى ناپسند، خدا مى توانست زمين و موجودات آن را در يك لحظه پديد آورد و از شيوه تدريجى بهره نمى برد.

2- امّا به باور پاره اى خدا بدان دليل زمين و پديده هاى گوناگون آن را به تدريج و در چند مرحله آفريد تا بندگانش بدانند كه آفرينش هستى از پديدآورنده اى دانا و توانا و آگاه به مصالح و حكمت ها و مختار و فرزانه سرچشمه گرفته است، چرا كه اگر جز اين بود و جهان ساخته و پرداخته يك تصادف يا يك اتفاق و يا آفريده موجودى مجبور و فاقد حكمت و دانش بود، به طور ناگهانى و يكباره پديد مى آمد نه طبق برنامه و تدبير و براساس شيوه تدريج.

از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود:

انّ الله تعالى خلق الأرض فى يوم الاحد والاثنين، و خلق الجبال يوم الثلاثا، و خلق الشجر والماء والعمران والخراب يوم الأربعا، فتلك اربعة ايام و خلق الخميس الماء...(201)

خداى فرزانه براساس شيوه تدريج، زمين را روز يكشنبه و دوشنبه آفريد و كوه ها را روز سه شنبه و درختان و آب و عمران و آبادانى و خرابى و ويرانى را روز چهارشنبه پديد آورد. روز پنجشنبه آسمان نيلگون را

آفريد و روز جمعه خورشيد و ماه و ستارگان و فرشتگان و آدم را پديد آورد.

. آن گاه به [آفرينش آسمان پرداخت در حالى كه آن به صورت دود [و بخارى مى نمود و به آن و [نيز ]به زمين فرمود: خواسته يا ناخواسته [پديد] آييد! [آن دو] گفتند: ما فرمانبردارانه [پديد] آمديم.

12. سپس در دو روز آنها را به صورت هفت آسمان بياراست؛ و در هر آسمانى كار آن را [به فرشتگان و كارگزاران آن ]وحى فرمود: و نزديكترين آسمان [به كره زمين را به چراغ هايى [زيبا و دلپذير] بياراستيم؛ و [آن را از نفوذ شيطانها] حراست نموديم؛ اين است اندازه گيرى آن پيروزمند دانا.

13. پس [اى پيامبر!] اگر [با اين همه نشانه هاى يكتايى و قدرت خدا، باز هم شرك گرايان از ايمان به حق رويگرداندند، [به آنان ]بگو: من شما را از آذرخشى بسان آذرخش [جامعه ]عاد و ثمود هشدار دادم!

14. آن گاه كه پيامبران [خدا] از پيش رو و پشت سر آنان به سويشان آمدند كه: [هان اى مردم!] جز خداوند [يكتا] را نپرستيد، [امّا آنان گفتند: اگر پروردگار ما مى خواست، فرشتگانى [از آسمان فرود مى فرستاد [و ما را به توحيدگرايى و يكتاپرستى فرا مى خواند] از اين رو ما به آنچه شما به آن فرستاده شده ايد كافريم.

15. امّا [جامعه عاد به ناحق در زمين تكبر ورزيدند [و به حق ستيزى پاى فشردند] و گفتند: چه كسى از ما توانمندتر است؟! [آيا به راستى آنان دستخوش نادانى شدند؟!] و آيا ندانستند خدايى كه آنان را آفريد، از آنان توانمندتر است؟! و [آنان با اين غرور

و سركشى خود] هماره آيات ما را انكار مى كردند.

تفسير آفرينش آسمانها

در آيات پيش سخن از آفرينش تدريجى زمين و مراحل چندگانه تكامل آن بود، اينك در نخستين آيه مورد بحث در اشاره به آفرينش آسمانها مى فرمايد:

ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ

آن گاه آهنگ آفرينش آسمان را نمود و اين در حالى بود كه آسمان به صورت دود و بخارى مى نمود. به باور «ابن عباس» منظور اين است كه: آسمان در آن هنگام بخار زمين بود.

واژه «استواء» در اصل به مفهوم راست و درست انجام دادن كار و آهنگ تدبير نمودن درست و مستقيم كارى آمده است، امّا به باور «حسن» در اينجا منظور اين است كه: آن گاه آفريدگار فرزانه هستى فرمان خويش را بر آسمان نفوذ داد و فرمانش را در آن بخش از جهان تحقق بخشيد.

فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا

به باور «ابن عباس» منظور اين است كه: آن گاه به آسمان و زمين فرمود: اينك خواسته يا ناخواسته پديد آييد و در جهت انجام فرمان خدا بود كه آن دو گفتند: ما فرمانبردارانه پديد مى آييم و تسليم فرمان پديدآورنده خويش هستيم و از پى آن بود كه آسمان با هر آنچه در خود دارد از خورشيد گرفته تا ماه و ستارگان و ديگر پديده هاى كيهانى پديدار شدند و زمين نيز با جويبارها و چشمه سارها، گلها و گياهان، درختان و جنگلها و انواع و اقسام دانه ها و ميوه ها و ديگر پديده هاى خويش را برون آورد.

گفتنى است كه منظور از فرمان خدا در اينجا فرمان با سخن و گفتار نيست، درست همان گونه

كه جواب آسمان و زمين نيز اين گونه است، بلكه منظور خبر دادن از آفرينش آسمان و زمين است كه آفريدگارشان آنها را به اراده حكيمانه خويش بدون هيچ رنج و زحمتى در دم پديد آورد و با فرمان او كران تا كران آسمانها و زمين پديد آمدند؛ درست همان گونه كه به انسانِ كارآيى دستور دهند كه كارى را انجام دهد و او نيز بى درنگ به آن دستور جامه عمل بپوشاند و كار را انجام دهد.

آرى، در آيه مورد بحث آفريدگار جهان از كار آفرينش به فرمان و فرمانبردارى تعبير مى كند: درست بسان اين آيه كه مى فرمايد: انّما امره اذا اراد شيئاً ان يقول له كن فيكون.(202)

هنگامى كه به آفرينش چيزى اراده فرمايد، كارش تنها اين است كه مى گويد: باش و آن پديده مورد نظر بى درنگ پديدار مى گردد.

قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ آن دو گفتند: ما فرمانبردارانه پديد آمديم.

در اين فراز واژه «طائعين» به كار رفته است، در صورتى كه به ظاهر بايد در مورد آسمان و زمين كه دو پديده بى خرد هستند، واژه «طائعتين» به كار مى رفت، و اين بدان دليل است كه آسمانها و زمين گفتند: ما با همه پديده هاى بى خرد و انسانها - كه برخوردار از خرد و شعور مى باشند - فرمانبردارانه پديد آمديم؛ و در اينجا جانب خردمندان را غلبه داده است.

امّا «قطرب» در اين مورد مى گويد: از آنجايى كه آسمان و زمين به سبك خردمندان و بسان صاحبان شعور مورد خطاب قرار گرفتند، آنها نيز همان گونه و با همان سبك پاسخ دادند، و اين شيوه در قرآن و نيز فرهنگ عرب رواج دارد؛ براى نمونه

در آيه ديگرى مى فرمايد: «و كلّ فى فلك يسبحون» و هركدام در مدارى شناورند.

از آيه مورد بحث اين نكته نيز دريافت مى گردد كه آفرينش آسمان پس از آفرينش زمين و پيدايش رزق و روزى موجودات زنده زمين بوده است، چرا كه مى فرمايد: ثم استوى الى السّماء... آن گاه آهنگ آفرينش آسمان را نمود.

در آيه ديگرى نيز در اين مورد مى فرمايد: «والارض بعد ذلك دجها» و پس آفرينش آسمان زمين را با غلتانيدن گسترش بخشيد.

از اين بيان به روشنى دريافت مى گردد كه زمين پيش از آفرينش آسمان پديد آمده بود، امّا به صورت كنونى اش گسترش نيافته بود و گسترش آن پس از پيدايش آسمان بوده است.

نكته جالب و تفكّرانگيز در اينجا آفرينش تدريجى آسمانهاست، چرا كه از آيه چنين دريافت مى گردد كه آسمانها نخست به صورت توده اى از گاز و بخار پديد آمد، آن گاه به صورت آسمانهايى بر فراز يكديگر سامان يافت؛ سپس آنها با چراغهاى روشنگر و تماشايى آراسته شدند... آرى، آفريدگار توانا و فرزانه چنين كرد تا اين آفرينش تفكرانگيز نشان اقتدار او باشد و دانشوران و كيهان شناسان بدانند كه ذات پاك و بى همتاى او بر هر كارى تواناست و ناتوانى در وجود او راه ندارد؛ تا دريابند كه او داناست و چيزى از قلمرو دانش و آگاهى او نهان نيست؛ تا به اين حقيقت برسند كه او بى نياز است و نياز به همتا و شريك و فرزند و ياورى ندارد و كران تا كران هستى بندگان و آفريدگان ذات پاك او و نيازمند بارگاه اويند.

* * *

در دومين آيه مورد بحث در اين مورد مى افزايد:

فَقَضَاهُنَّ

سَبْعَ سَمَاوَاتٍ

در اين هنگام خدا آنها را به صورت هفت آسمان در دو روز پديد آورد و نظام بخشيد. «سدى» مى گويد: آن گاه خدا آنها را به صورت هفت آسمان در دو روز پنجشنبه و جمعه نظام بخشيد و تدبير فرمود. و بدان دليل روز نظام و سامان يافتن آسمانها روز جمعه ناميده شد كه در آن روز آفرينش آسمانها و زمين انجام پذيرفت.

وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا

به باور «سدى» منظور اين است كه: و در هر آسمانى آنچه از فرشتگان و ديگر پديده ها و موجودات را مى خواست، آفريد.

امّا به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: به هر آسمانى آنچه را مى خواست فرمان داد.

و «على بن عيسى» مى گويد: خداى فرزانه به فرشتگان هر آسمانى برنامه پرستش و فرمانبردارى و عبادت آنان را به صورت وحى به آنان الهام فرمود.

وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ

و آسمان نزديكتر به زمين شما را با چراغهاى روشنگر و زيبا آراستيم...

بدان دليل در آيه از ستارگان به چراغها تعبير مى گردد كه انسان به وسيله آنها راه خويش را مى جويد و مى يابد. درست همان گونه كه در آيه ديگرى به اين حقيقت اشاره مى كند و مى فرمايد: و بالنّجم هم يهتدون.(203) و آنان به وسيله ستاره قطبى راه خود را مى يابند.

وَحِفْظًا

و آن را از گوش فرا دادن و استراق سمع شيطانها و يا هر خطر ديگرى به وسيله شهابهاى آسمانى حفظ كرديم.

ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ آرى، اين است اندازه گيرى آن تدبيرگر و آفريدگار توانمند و شكست ناپذيرى كه بر هر كارى توانا و نسبت به مصالح بندگان داناست و

چيزى بر او پوشيده نمى ماند.

* * *

پس از ترسيم اين نشانه هاى يكتايى و قدرت بى كران خدا، اينك در هشدارى تفكرانگيز و عبرت آموز به شرك گرايان و ظالمان مى فرمايد:

فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ

هان اى پيامبر! پس از بيان اين همه نشانه هاى روشن و روشنگر اگر باز هم از ايمان به خدا روى برتافتند به آنان بگو: ديگر آماده فرود عذاب باشيد؛ عذابى بسان آنچه بر شرك گرايان و ظالمان پيشين آمد و نابودشان ساخت، چرا كه من ديگر شما را از عذاب مرگبار و صاعقه سهمگينى بسان صاعقه اى كه بر عاديان و ثموديان آمد هشدار مى دهم!

آرى، عاديان و ثموديان نيز پس آمدن دليلها و برهانهاى روشن و روشنگر و رويگردانى شان از ايمان و پذيرش حق دچار صاعقه اى مرگبار شدند و به كيفر بيدادشان نابود گرديدند و شما از عذابى آن گونه بترسيد!

واژه «صاعقه» به مفهوم هر عذاب مرگبار و هر چيزى است كه انسان را نابود مى كند، امّا در ميان مردم بيشتر به صداهاى رعب آور و وحشتناك و يا آذرخشى مهيب گفته مى شود كه با آتش از طرف آسمان فرود مى آيد، و همه را مى سوزاند و نابود مى كند.

* * *

و مى افزايد:

إِذْ جَاءَتْهُمْ الرُّسُلُ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ

«اذ» در آغاز آيه شريفه به «صاعقه» تعلق دارد و منظور اين است كه: اين صاعقه مرگبار هنگامى بر عاد و ثمود فرود آمد كه پيامبران خدا از هر سو، از پيش رو و پشت سرشان به سوى آنان و براى هدايت شان آمدند...

در مورد اين پيامبرانى كه در آيه از آنان سخن رفته ديدگاه ها

متفاوت است:

1- به باور «ابن عباس» منظور از آنان، هم پيام آورانى هستند كه براى هدايت پدرانشان آمدند و هم پيامبرانى كه براى هدايت خودِ عاديان و ثموديان؛ چرا كه اين جامعه هاى سركش پشت سر پيامبرانى بودند كه براى دعوت پدران آنان آمدند؛ با اين بيان ضمير «هم» در واژه «خلفهم» به پيامبران باز مى گردد و نه عاد و ثمود.

2- امّا به باور پاره اى منظور آيه اين است كه: آن پيامبران برخى پيش از برخى ديگر آمدند و عاد و ثمود را به توحيد و تقوا فرا خواندند و برخى پس از آنان.

3- از ديدگاه «بلخى» مى توان گفت: منظور از اين بيان، آمدن گزارشها و اخبار و پيامهاى پيامبران از هر سو براى آنان است، نه خود پيامبران.

أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ

به هرحال آن پيامبران و يا گزارشها و پيامهاى آنان از هر سو به عاد و ثمود آمد كه: هان اى مردم! جز خداى يكتا را نپرستيد و براى او همتا و نظيرى برنگيريد.

قَالُوا لَوْ شَاءَ رَبُّنَا لَأَنزَلَ مَلَائِكَةً

امّا آنان به جاى پذيرش دعوت توحيدى پيامبران و جهاد بزرگ فكرى و فرهنگى و عقيدتى آنان، گفتند: اگر پروردگار ما چنين مى خواست كه ما تنها به او ايمان آوريم و راه توحيدگرايى را در پيش گيريم، فرشتگانى را به سوى ما فرو مى فرستاد تا آنان ما را به توحيد فرا خوانند، و هرگز انسانى را به سوى ما نمى فرستاد كه همانند ما و از جنس خود ما انسانهاست.

آنان گويى بر اين پندار پاى مى فشردند كه: ما هرگز پيام انسانى همانند خود را نمى شنويم، و فرمان او را

- گرچه از سوى خدا آمده باشد - گردن نمى گذاريم؛ امّا اين را نمى دانستند كه خداى فرزانه پيامبران را براساس حكمت و مصلحت، به سوى بندگانش گسل مى دارد و نه به دلخواه ظالمان و سركشان قرون و اعصار، و او خود نيك مى داند كه چه كسى صلاحيتِ به دوش كشيدن بار گران رسالت و پيام رسانى خدا را دارد.

فَإِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ

اينك كه چنين است، ما به آنچه شما به خاطر آن به سوى فرستاده شده ايد كافريم. و بدين سان كفر خود را آشكار و انكار خود را اعلام كردند.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث مى افزايد:

فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ

امّا قوم «عاد» از راه ستم و بيداد و بى آنكه حقى داشته باشند، در روى زمين راه سركشى و حق ناپذيرى در پيش گرفتند و در برابر آيات خدا و بندگان او تكبر ورزيدند و با شيوه اى ظالمانه سلطه خود را بر مردم تحميل كردند.

و قالوا من اشّد منا قوة

و كار غرور و بيدادشان به آنجا رسيد كه در برابر خيرخواهى و هشدار «هود» از عذاب خدا و رسيدن كيفر كردارشان، مغرورانه گفتند: چه كسى از ما توانمندتر و پراقتدارتر است كه ما را كيفر كند؟! ما نيروى دفاعى داريم و با اين قدرت كوبنده خويش با همه گونه خطر و نيرويى كه حيات و امنيّت و اقتدارمان را تهديد كند، به سختى رويا خواهيم شد و آن را در هم خواهيم كوبيد! و بر اين باوريم كه نيرويى فراتر از نيرو و قدرت ما وجود ندارد؛ درست به همين دليل است كه خداى توانا در

پاسخ آنان فرمود:

أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً

آيا آنان به راستى تا اين اندازه دستخوش غرور و نادانى بودند؟ و آيا ندانستند آن خدايى كه آنان را آفريده و نعمت و امكانات و قدرت را به آنان داده، از آنان بسيار توانمندتر و پراقتدارتر است؟! و آيا فكر نكردند كه اگر او بخواهد آنان را به كيفر كفر و غرور و بيدادشان نابود خواهد ساخت؟

وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ آرى، آنان مردمى كفرگرا و حق ستيز بودند و هماره نشانه ها و آيات ما و معجزه هايى را كه مى ديدند، انكار مى كردند و ايمان نمى آوردند و اصلاح نمى پذيرفتند!

. پس بر آنان در روزهايى شوم، تندبادى سرد [و توفنده ]فرستاديم تا در زندگى اين جهان [طعم مرگبار] عذاب خواركننده را به آنان بچشانيم؛ و بى گمان عذاب [سراى ]آخرت [برايشان رسواكننده تر است و آنان [از هيچ جا ]يارى نخواهند شد.

17. و امّا ثموديان، پس ما آنان را [به سوى حق و عدالت راه نموديم، امّا آنان كوردلى را بر هدايت برگزيدند؛ پس به كيفر آنچه [از شرك و گناه فراهم مى آوردند، صاعقه آن عذاب رسواگر [گريبان آنان را فرا گرفت.

18. و كسانى را كه ايمان آوردند و پروا پيشه مى ساختند [آنان را از عذاب و بدبختى نجات بخشيديم.

19. و [تو اى پيامبر!] روزى را [به ياد آور] كه دشمنان خدا به سوى آتش [شعله ور دوزخ كوچانده مى شوند؛ آن گاه [نخستين ]آنان را بازداشت مى كنند [تا آخرين شان برسد و پراكنده نگردند].

20. تا آن گاه كه به آن [آتش سوزان دوزخ برسند، گوش چشم

و پوست آنان به آنچه [در زندگى به ناروا] انجام مى دادند، بر ضدشان گواهى مى دهند.

نگرشى بر واژه ها

«صرصر»: اين واژه از ريشه «صرير» برگرفته شده و تشديد بدان جهت بر آن افزون گشته است تا مفهوم شدّت و سختى آن را نشان دهد به همين جهت هم از «صرّ، يصّر» آمده و هم از «صرصر» «يصرصر»؛ و به مفهوم تندبادى سخت و توفنده و پر سروصداست كه گويى بر برخى از جامعه هاى بيدادگر پيشين به كيفر كفر و اصلاح ناپذيرى و بيدادشان وزيدن گرفت و آنان را نابود ساخت.

«خزى»: خوارى و رسوايى سختى است كه انسان از دچار آمدن به آن مى ترسد.

«هون»: فرومايگى و رسوايى.

«يوزعون»: اين واژه از ريشه «وزع» به مفهوم بازداشتن و بازداشت كردن آمده است.

تفسير كيفر سركشى و غرور

در آيات پيش سخن از سركشى و غرور پاره اى از جامعه هاى پيشين، همچون قوم «عاد» بود كه با اندك قدرت و امكاناتى كه آفريدگار هستى به آنان ارزانى داشته بود، به جنگ خدا برخاستند؛ اينك در اشاره به كيفر آنان مى فرمايد:

فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ

سرانجام تندبادى سخت و توفنده و هراس انگيز و پرصدا در روزهايى شوم بر آنان فرستاديم.

واژه «صرصر» از ريشه «صرّه» به مفهوم پرسروصدا و يا خروشى سهمگين نيز آمده است؛ و پاره اى برآنند كه از ريشه «صرصر» برگرفته شده كه به مفهوم سرماى سخت و سوزان است.

«فراء» مى گويد: واژه «صرصر» به مفهوم تندبادى سخت و سرد است كه از شدت سردى همه چيز را بسان آتشى مى سوزاند.

در مورد واژه «نحسات» نيز ديدگاه ها اندكى متفاوت است:

1- به باور

گروهى از جمله «قتاده» واژه «نحس» يا شوم سبب و مايه بدى و شرارت است و واژه «سعد» باعث خير و سعادت؛ و درست بر اين باور است كه گروهى ستارگان را به ستارگان «سعد» و «نحس» ناميده اند...

2- امّا به باور «جبايى» منظور از «روزهاى شوم»، روزهاى پر گردوغبار و سخت است، به گونه اى كه در آن روزها كسى ديگرى را نمى بيند.

3- و پاره اى نيز آن را به روزهاى سرد و سخت معنا كرده اند و در فرهنگ عرب سردى را «نحس» و شوم مى دانستند.

لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا

اين عذاب مرگبار را بر آنان فرستاديم تا طعم تلخ كيفر عذاب و رسواگرى را در اين جهان و زندگى اين دنيا بر آنان بچشانيم، و تا دريابند و باور دارند كه آفريدگار هستى پرتوانتر و پراقتدارتر است، و تا بدين وسيله بازماندگان اين جامعه هاى سركش و تباه شده اى كه بر حال و روز آنان آگاه مى گردند و گرفتار سهمگين آنان را در چنگال عذاب گواهند، از قدرت بى كران خدا آگاه گردند.

وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى

تازه اين عذاب رسواكننده دنياست و عذاب آخرت از اين هم رسواكننده تر است.

وَهُمْ لَا يُنْصَرُونَ و آن گاه است كه نه كسى به يارى آنان مى شتابد و در برابر عذاب خدا ياريشان مى كند و نه كسى به حمايت و دفاع از آنان برمى خيزد.

* * *

آن گاه در ترسيم سرگذشت عبرت انگيز و عبرت آموز جامعه ثمود مى فرمايد:

وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ

و امّا ثموديان را به سوى حق و عدالت راه نموديم...

به باور «قتاده» منظور اين است كه: ما راه خير و سعادت

را براى آنان روشن ساختيم و قدرت گزينش آن را نيز داشتند.

امّا به باور گروهى منظور اين است كه: ما راه حق و عدالت را به آنان نشان داديم و حقيقت را برايشان بيان كرديم.

فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى

اما آنان كوردلى را بر بينايى و هدايت برگزيدند.

«حسن» بر آن است كه: امّا آنان با خواست خويش گمراهى و تاريك انديشى را در دين باورى و ديندارى بر هدايت و نوانديشى و راهيابى برترى دادند و برگزيدند.

و پاره اى نيز برآنند كه: آنان كفرگرايى را بر توحيدگرايى برگزيدند.

فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ از اين رو به كيفر آنچه از شرك و بيداد و زشتى و گناه فراهم مى آوردند، صاعقه آن عذاب رسواگر و خفت آور گريبانشان را گرفت.

پاره اى برآنند كه واژه «صاعقه» به مفهوم هر عذاب ويرانگر و سهمگين است، چرا كه هركس چنين عذابى را ببيند و غريو مرگبار و غرش آتشين آن را بشنود، فرياد مى كشد.

به باور پاره اى منظور از «بما كانوا يكسبون» دروغ شمران وحى و رسالت و دروغگو انگاشتن پيامبرشان صالح و پى كردن شترى بود كه به تقاضاى خود آنان، به خواست خدا و در پاسخ به دعاى پيامبرش از دل كوه سر برآورده بود؛ آرى آنان به خاطر اين حق ستيزى و بيدادگرى مورد خشم قرار گرفتند و عذاب دامانشان را گرفت و نابود شدند!

* * *

در ادامه داستان آنان در اشاره به نجات مردم توحيدگرا و پرواپيشه مى افزايد:

وَنَجَّيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ امّا آن كسانى را كه ايمان به خدا و روز رستاخيز آورده و از شرك و بيداد دورى

مى جستند، آنان را رهايى بخشيديم.

منظور از مردم با ايمان و پرواپيشه «صالحِ» پيامبر و رهروان راه توحيدى و انسانى و اصلاح طلبانه او بودند كه خدا از عذاب نجاتشان داد.

* * *

در چهارمين آيه مورد بحث قرآن در بيان حال و روز كفرگرايان و ستمكاران در روز رستاخيز مى فرمايد:

وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاءُ اللَّهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ و روزى را به ياد آوريد كه دشمنان خدا را به سوى آتش شعله ور دوزخ مى كوچانند... آن گاه نخستين فرد آنان را بازداشت مى كنند تا آخرين نفرشان به او بپيوندد تا پراكنده نگردند؛ و از پى آن همگى را به سوى آتش سوق مى دهند.

و مى افزايد:

حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ تا آن گاه كه آن تيره بختان به آن آتش سوزان برسند، ناگهان گوشها، چشمها و پوست هاى بدنشان بر ضد آنان به گواهى مى پردازند؛ گوشهايشان خواهند گفت كه چه سخنان تفكرانگيز و سازنده اى را در مورد دعوت به توحيد و تقوا شنيده اند؛ امّا آنان از همه آنها روى گردانيده و آنها را نپذيرفته اند و چشمانشان گواهى خواهند داد كه چه نشانه هايى از يكتايى و قدرت خدا را نگريسته اند، امّا آنان بر يكتايى خدا ايمان نياورده اند؛ و ديگر اعضا و اندامهايشان خواهند گفت كه به دستور آنان چه كارهاى زشت و ظالمانه اى را كه مرتكب شده اند!

عجب گواهانى!

در مورد چگونگى گواهى اعضا و اندامها در روز رستاخيز بر ضد گناهكاران و ظالمان سه نظر آمده است:

1- به باور گروهى منظور اين است كه آفريدگار هستى هريك از اعضا و اندامهاى پيكر انسان را به صورت موجود

زنده و گويايى در دادگاه رستاخيز پديدار مى سازد و آنان را ناگزير مى كند كه به آنچه صاحبانشان دست يازيدند، گواهى دهند!

2- و به باور گروهى ديگر گواهى اين اعضا اين گونه خواهد بود كه در حقيقت خداى فرزانه اين گواهى را در آنها قرار مى دهد و به وسيله آنها حقايق را آشكار مى سازد وگرنه كار از سوى خود اوست و به طور مجاز به آنها نسبت داده شده است.

3- و ديدگاه ديگر اين است كه: خداى توانا در اين اعضا و اندامها نشانه ها و آثارى پديدار مى سازد كه آن آثار بر زشتكارى و بيدادگرى صاحبان آنها گواهى مى كند و روشن مى سازد كه اين تبهكاران در خور آتش دوزخ هستند و گفته مى شود: ديدگانت گواهى مى دهند كه شب گذشته نخوابيده اى!

گروهى از مفسّران از جمله «ابن عباس» آورده اند كه: منظور از «جلود» در آيه شريفه كنايه از اندامهاى جنسى گناهكاران است كه در روز رستاخيز بر ضد آنان گواهى خواهند داد.

از ششمين امام نور آورده اند كه در اين مورد فرمود: منظور از «جلود» اندامهاى جنسى زشتكاران و رانهاى آنان است كه در روز قيامت به همراه قلب، زبان، چشم و گوشهايشان بر ضد آنان گواهى مى دهند و آنچه را نهان مى دارند اين اعضاى پيكرشان آشكار مى سازند، و آن گاه به تلاوت اين آيه شريفه پرداخت كه: و ما كنتم تستترون ان يشهد عليكم سمعكم...(204)

. و آنان [كه در دنيا بيداد پيشه ساخته اند] به پوست [بدنِ ]خود مى گويند: چرا بر ضد ما گواهى داديد؟! [آنها در پاسخ ]مى گويند: آن خدايى كه هر چيزى را به زبان [و سخن ]درآورده ما را [نيز] به

سخن درآورده است؛ و اوست كه شما را نخستين بار پديد آورد؛ و تنها به سوى او بازگردانيده مى شويد.

22. و شما از [ترس اينكه مبادا گوش، چشم و پوست [بدن شما بر ضدتان گواهى دهند [بيداد و گناهتان را] پوشيده نمى داشتيد، بلكه [چنين مى پنداشتيد كه خدا بسيارى از آنچه را انجام مى دهيد نمى داند.

23. و اين است پندار [نارواى شما كه درباره پروردگارتان برديد؛ [و همين پندار نادرست شما را نابود ساخت و از زيانكاران شديد.

24. پس اگر [بر عذاب شكيبايى ورزند، آتش منزلگاه آنان است؛ و اگر از در پوزشخواهى درآيند [و در انديشه جلب خشنودى خدا باشند، از آنان پذيرفته نمى شود و] از كسانى نخواهند بود كه سرزنش از آنان دور داشته شود.

25. و برايشان دمسازانى [از شيطانها] برگماشتيم؛ پس آنها آنچه را پيش رو و پشت سرشان بود، برايشان آراستند، و سخن [و فرمان عذاب ما] در باره آنان تحقق يافت، در حالى كه در زمره گروه هايى [بيدادپيشه و گمراه از پريان و آدميان بودند كه پيش از آنان درگذشتند [و رفتند]؛ راستى كه [همگى آنان زيانكار بودند.

نگرشى بر واژه ها

«انطاق»: اين واژه «مصدر» مى باشد و به مفهوم «به سخن و زبان درآوردن» ديگرى آمده است؛ اين كار ممكن است با قدرت بيان و گويايى بخشيدن به ديگرى باشد و يا با ناگزير ساختن ديگرى به گفتار، و يا به وسيله دعوت به سخن گفتن و بيان مطلب. و واژه «نطق» به مفهوم گردانيدن زبان در دهان براى تشكيل كلمات و جمله هاست؛ به همين جهت به خداى توانا «ناطق» گفته نمى شود

بلكه ذات پاك و تواناى او به «متكلم» وصف مى گردد.

«ارداء»: نابود ساختن.

«استعتاب»: اين واژه از ريشه «عتاب» برگرفته شده و به مفهوم پوزشخواهى و تلاش در جلب خشنودى آمده است.

«قيضنّا»: اين واژه از ريشه «قيض» است كه به باب تفعيل رفته و اصل «تقييض» به مفهوم تبديل آمده و «مقايضه» نيز از همين ماده است كه به مفهوم «مبادله» مال در برابر مال آمده، و در آيه شريفه منظور اين است كه: دوستان شايسته را به كيفر گناهانشان از آنان گرفته و به جايشان دمسازان و همنشينانى تبهكار به آنان مى دهيم.

تفسير روز رسوايى بزرگ يا گواهى گواهان بر ضد بيدادگران در آيات پيش از فرجام كار دشمنان خدا سخن رفت و قرآن روشنگرى فرمود كه آنان را به سوى آتش كوچ مى دهند، اينك در ترسيم گواهى گواهان بر ضد گناه و بيداد آنان و اعتراضشان بر ضد آنها مى فرمايد:

وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا

پس از اينكه اعضا و اندامهاى شرك گرايان و ظالمان در روز رستاخيز بر ضد آنان گواهى مى دهند، آنان رو به پوست بدن خويش مى كنند و فرياد برمى آورند كه: شما چرا بر ضد ما گواهى داديد؟! و بدين سان پوست بدن خود را به باد سرزنش مى گيرند!

قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْ ٍ

امّا آنها در پاسخ كفرگرايان مى گويند: همان آفريدگار توانايى كه هر پديده و موجود زبان دار و گويايى را به سخن گفتن درآورده، ما را به زبان آورده است؛ و او با ارزانى داشتن قدرت گويايى بر ما، از ما خواسته است تا گواهى دهيم و آنچه را ديده ايم بازگوييم!

در فراز پايانى آيه

خداى فرزانه مى افزايد:

وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ و اوست آن قدرت بى همانندى كه نخستين بار شما را آفريد و در پايان زندگى و فرجام كار نيز بازگشت شما به سوى اوست؛ به جايى بازمى گرديد كه قدرت و فرمانروايى، يكسره از آن خداست و هيچ كس ديگرى را توان فرمان و هشدار نيست.

* * *

و نيز اعضا و اندامهاى پيكر انسان و پوست او مى افزايند:

وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ

اگر شما گناهانتان را نهان مى داشتيد، نه از اين جهت بود كه از گواهى گوش و چشم و پوست بدنتان بر ضد خود بيم داشتيد؛ نه، شما نه رستاخيز را باور مى كرديد و نه گواهى گواهان روز رستاخيز، و نه پاداش و كيفر اين روز سهمگين را!

به باور برخى منظور آيه اين است كه: شما در دنيا نمى توانستيد گناهان خود را از اين اعضا و اندامها و پوست بدنتان پوشيده داريد، چرا كه شما كارهايتان را به وسيله همين اعضا انجام مى داديد و خدا همانها را گواه كارهايتان قرار داد.

امّا به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: شما در دنيا، ظلم و گناه خود را از ترس اينكه مبادا اعضاى بدنتان بر ضد شما گواهى دهند، ترك نمى كرديد، چرا كه شما اين حقيقت را باور نمى داشتيد كه روز رستاخيزى در پيش است و اعضاى بدنتان بر ضد شما گواهى خواهند داد...

وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمَّا تَعْمَلُونَ بلكه نهانكارى شما به خاطر اين بود كه مى پنداشتيد، خدا بسيارى از كارهايى را كه انجام مى دهيد نمى داند و به

همين جهت هم دست يازيدن به گناه برايتان آسان مى نمود.

از «ابن مسعود» آورده اند كه اين آيه در مورد يك گروه سه نفرى فرود آمد، چرا كه آنان در نهان به رازگويى مى پرداختند و آنگاه مى گفتند: به باور شما، خدا از اين رازها و اسرار ما آگاه است؟

به باور برخى ممكن است مفهوم آيه اين گونه باشد كه: شما گناهكاران و ظالمان به گونه اى عمل مى كرديد كه گويى گناه و بيدادتان بر خدا نهان خواهد ماند؛ درست نظير اين گفتار كه كسى مى گويد: من به گونه اى رفتار كردم كه كسى براى خودكشى آن گونه رفتار مى كند.

و «ابن عباس» مى گويد: كفرگرايان و ظالمان مى گفتند: خدا از ژرفاى قلب ما آگاه نيست و تنها كارهاى آشكار و ظاهرى ما را مى داند.

حسن ظنّ يا سوءظن به آفريدگار هستى در ادامه آيات در اشاره به سوءظن و پندار زشت آنان به خدا مى افزايد:

وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمْ الَّذِي ظَنَنتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ

و اين پندار ناروايى بود كه شما در باره پروردگارتان مى برديد، و همين پندار زشت و نادرست نيز باعث نابودى شما گرديد.

در تركيب آيه ممكن است واژه «ذلكم» را مبتدا گرفت و «ظنّكم» را خبر آن، و «ارداكم» را خبر دوم آن قرار داد و گفت: و اين است پندار نارواى شما در باره پروردگارتان كه شما را نابود ساخت - و نيز ممكن است واژه «ظنّكم» را بدل از «ذلكم» گرفت و گفت: آن پندارى كه شما نسبت به پروردگارتان داشتيد - كه بسيارى از كارهاى شما را نمى داند - همان پندار شما را نابود ساخت، چرا كه اين گمان ناروا به خدا ظلم

و گناه را بر شما كوچك و آسان ساخت و شما را به سوى كيفر و بيداد سوق داد.

فَأَصْبَحْتُمْ مِنْ الْخَاسِرِينَ و سرانجام از كسانى شديد كه در زندگى دنيا و تجارت خويش زيان ديدند، چرا كه بهشت پرطراوت و زيبا را با همه نعمت هايش از دست داده و دوزخ را خريديد.

از حضرت صادق(ع) آورده اند كه فرمود:

ينبغى للمؤمن ان يخاف الله خوفاً كانّه يشرف على النّار، و يرجوه رجاءً كانّه مِن اهل الجنة، انّ الله تعالى يقول: و ذلكم ظنّكم...

بر انسان توحيدگرا و با ايمان زيبنده است آن چنان از خداى خويش بترسد كه گويى بر لبه پرتگاه دوزخ قرار گرفته است؛ و آن گونه به ذات پاك و بى همتاى او اميد ببندد كه گويى از بهشتيان است؛ چرا كه خدا مى فرمايد: اين بود آن پندار ناروايى كه شما به خدا برديد، و همان پندار شما را نابود ساخت. آن گاه آن گرانمايه عصرها و نسلها افزود:

انّ الله عند ظن عبده به، ان خيراً فخير و ان شراً فشر.(205)

خداى پرمهر به گمان و انديشه بنده شايسته كردارش توجه مى كند؛ اگر بنده اى به خدايش خوش گمان بود و نيك پنداشت، خدا نيز با او به مهر و فضل رفتار مى كند و اگر بنده اى به خدا پندار بد برد، خدا نيز در باره اش بدى و كيفر خواهد خواست.

* * *

در ادامه سخن از كيفر دشمنان خدا مى افزايد:

فَإِنْ يَصْبِرُوا فَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ

پس اين تبهكاران اگر بر آتش دوزخ و درد و رنج طاقت فرساى آن شكيبايى و سكوت كنند و دم برنياورند، آتش شعله ور دوزخ جايگاه آنان است؛

وَإِنْ

يَسْتَعْتِبُوا فَمَا هُمْ مِنْ الْمُعْتَبِينَ

و اگر از بارگاه خدا طلب آمرزش و خشنودى نمايند، راهى براى پوزشخواهى ندارند؛ چرا كه آنان از كسانى نيستند كه عذرشان پذيرفته شود.

به بيان ديگر اينكه، اينان اگر شكيبايى ورزند و ساكت بمانند و يا داد و فرياد سر دهند و ناله كنند، به هرحال جايگاهشان آتش است.

آيه مورد بحث بسان اين آيه است كه مى فرمايد: «اصلوها فاصبروا او لا تصبروا سواء عليكم»(206) اينك به آتش شعله ور دوزخ درآييد، چه بر آن شكيبايى كنيد و يا بى قرارى، براى شما يكسان است، چرا كه آتش جايگاه شماست و تنها به كيفر آنچه انجام مى داديد مجازات خواهيد شد.

از ديدگاه پاره اى واژه «معتب» به مفهوم كسى است كه پوزشخواهى او مورد قبول مى افتد؛ امّا به باور پاره اى منظور اين است كه: اگر فريادرس بخواهند و دادرس بجويند، كسى به فريادشان نخواهد رسيد.

دوستان و همنشينان دوزخى در ادامه سخن از كيفر ظالمان و اصلاح ناپذيران و دشمنان حق، اينك در اشاره به كيفر دردناك ديگر آنان مى فرمايد:

وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاءَ

و براى آنان دوستان و همدمان بدانديش و بدسيرتى گماشتيم.

به باور «مقاتل» منظور اين است كه: و براى آنان همنشينانى از شيطانهاى پليد آماده ساخته ايم: چرا كه آنان دستور داشتند تا در زندگى دنيا با انسانهاى درست انديش و شايسته كردار بنشست و برخاست و رفاقت كنند، امّا چنين نكردند و ما نيز به كيفر كردارشان آنان را به همدمان بدانديش و بدسيرتى گرفتار ساختيم. پيام آيه مورد بحث نظير پيام اين آيه است كه مى فرمايد: «و من يعشى عن ذكر الرحمان نقيض له شيطاناً فهو له قرين»(207)

و هركس از ياد خداى مهربان روى گرداند، براى او شيطانى مى گماريم تا دمساز و همنشين او باشد.

امّا از ديدگاه «حسن» تفسير آيه اين است كه: و از آنجايى كه به كيفر كفر و بيداد در خور عذاب شدند، ما نيز ميان آنان و همدمان و همنشينان بدانديش و بدسيرت، فاصله را برداشتيم و آنان را به حال خود رها كرديم.

فَزَيَّنُوا لَهُمْ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ

پس آن همنشينان زشت كردار و بدانديش آنچه را پيش رو و پشت سر آنان بود برايشان آراستند، آنها كارهاى پسنديده و روا و شايسته را در نظر آنان ناروا، كارهاى ناروا را نيك و پسنديده، زشت و ضد ارزش را، ارزش و زيبا، و زيباييها و ارزشها را در چشم اندازشان زشت و ناپسند جلوه دادند و ثمره شوم اين گمراهگرى هم اين شد كه آنان دنيا و ارزشهاى مادى را به هر قيمت بر سراى آخرت برگزيدند و همه فرصت و همت و تلاش خود را براى دنيا نهادند؛ چرا كه آنان بر گوش اين تيره بختان خواندند كه پس از اين زندگى دنيا نه رستاخيزى در كار خواهد بود و نه پاداش و كيفرى.

به باور برخى منظور اين است كه: اين دوستان و همنشينان بدانديش و بدسيرت در گوش آنان چنان زمزمه كردند كه پس از مرگ ديگر نه حسابى در كار خواهد بود و نه بهشت و دوزخى؛ و دنيا را چنان برايشان آراستند كه آنان به گردآورى ثروت و انحصار قدرت همت گماشتند و كارهاى شايسته و خداپسندانه و انسانى را كنار گذاشتند.

امّا از ديدگاه «فرّاء» منظور اين است كه: و

آن دوستان و همنشينان بدسيرت به گونه اى باطل و بيداد را برايشان آراستند كه اين ظالمان و گناهكاران از سويى با دست يازيدن به گناه و زشتكارى و ظلم بسيار، بارهاى گران از پيش براى آخرت خود فرستادند و از دگرسو نيز بدعت هاى زشت و ظالمانه اى براى پس از خود و نسلهاى آينده نهادند و باعث گمراهى آنان شدند.

وَحَقَّ عَلَيْهِمْ الْقَوْلُ

و آن گاه بود كه به كيفر اين رفتار زشت و ظالمانه وعده عذاب بر آنان تحقق يافت.

فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ الْجِنِّ وَالْإِنسِ

و به سرنوشت همان اقوام سركش و زشتكارى - از پريان و انسانها كه پيش از آنان بودند و به كيفر كفر و بيدادشان گرفتار شدند و نابود گرديدند - گرفتار آمدند؛ چرا كه اينان نيز بسان آنان در برابر وحى و رسالت به سركشى برخاستند و حق و عدالت را نپذيرفتند و به خاطر همين كفر و بيدادشان در خور عذاب گشتند و عذاب خدا گريبانشان را گرفت و بسان سركشان و حق ناپذيران پيشين نابود شدند.

إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ راستى كه همگى آنان زيانكار شدند، چرا كه بهشت پرطراوت و زيبا و نعمت هاى آن را از دست دادند و آتش شعله ور دوزخ را خريدند.

. و آن كسانى كه كفر ورزيدند، گفتند: [هان اى مردم! ]به اين قرآن [كه آياتش بر محمد(ص) فرود آمده است ]گوش فرا ندهيد، و در [هنگامه تلاوت آن ياوه گوييد، باشد كه شما چيره شويد!

27. پس بى ترديد به كسانى كه كفر ورزيدند عذابى سخت [و خفت آور] مى چشانيم، و برابر بدترين كارهايى كه انجام مى دادند به آنان

كيفر خواهيم داد.

28. اين است سزاى دشمنان خدا؛ آتش [شعله ور دوزخ براى آنان در [ميان آن، سراى هميشگى است؛ [اين سزا به كيفر آن است كه آيات [و نشانه هاى يكتايى و قدرت ما را انكار مى كردند.

29. و آن كسانى كه كفر ورزيدند، مى گويند: پروردگارا! آن دو گروه از پريان و آدميان را كه ما را گمراه ساختند به ما بنمايان تا آنان را زير گامهاى خود بگذاريم [و آن قدر لگدمال كنيم تا از فروترين ها باشند!

30. به يقين كسانى كه گفتند: پروردگار ما خداست، آن گاه [در راه توحيد و تقوا] پايدارى ورزيدند، فرشتگان بر آنان فرود مى آيند كه: [هان اى يكتاپرستان راستين!] نترسيد و اندوهگين نگرديد، و به بهشتى كه وعده داده مى شديد، شادمان باشيد!

نگرشى بر واژه ها

«لغو»: سخنى بيهوده و بى معنايى است كه از آن چيزى دريافت نمى گردد؛ و «الغوا» به مفهوم حرف در ميان حرف آوردن و سخن را از مفهوم آن انداختن آمده است.

«يجحدون»: از ريشه «جحد» به مفهوم نفى و انكار حقايق با آگاهى به درستى آنها آمده است.

«استقاموا»: از ريشه استقامت به مفهوم پايدارى در راه درست آمده است.

تفسير واكنش زبونانه و احمقانه در برابر قرآن در آيات پيش سخن از كيفر كفر و بيداد بود، اينك در نمايش گوشه اى از واكنش احمقانه و شرربار كفرگرايان و ظالمان در برابر دعوت به نور و رستگارى مى فرمايد:

وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ

و آن كسانى كه كفر ورزيده بودند، پاره اى به پاره اى ديگرشان مى گفتند: به اين قرآن و آيات آن كه محمد(ص) تلاوت مى كند

گوش نسپاريد!

به باور پاره اى منظور اين است كه: سردمداران و استبدادگران آنان به دنباله روهاى خود مى گفتند: به قرآنى كه محمد(ص) تلاوت مى كند گوش فرا ندهيد!

وَالْغَوْا فِيهِ

بلكه با سردادن سخنان بيهوده و ايجاد سروصدا و آشوب و بلوا و دويدن در ميان سخنان پيامبر به هنگامه تلاوت آيات، با قرآن و آورنده اش به مبارزه برخيزيد و اجازه ندهيد او پيام و دعوتش را با مردم در ميان گذارد...

لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ باشد كه با بافته هاى بيهوده و جنجال آفرين و ايجاد تنش بر او چيره گرديد و شرايط را به گونه اى نامطلوب سازيد كه ياران پيامبر و حقجويان نتوانند سخنان او را بشنوند.

به باور پاره اى منظور اين است كه سردمداران شرك و بيداد به گروه هاى فشار و وحشت خويش دستور مى دادند كه به هنگام تلاوت قرآن به وسيله پيامبر، با سروصدا و سوت زدن و آوردن حرف هاى بيهوده درميان سخنان آسمانى او دعوت دلنشين و آيات پرجاذبه او را از اثر بيندازند.

امّا «مجاهد» مى گويد: منظورشان اين بود كه با خواندن اشعار و رجزخوانى و سروصداهاى بيهوده، در برابر او و دعوتش به هنگام تلاوت قرآن صحنه سازى كنيد.

از «ابن عباس» آورده اند كه: كفرگرايان پس از مبارزه بسيار به قرآن و يقين به عجز و ناتوانى خويش در برابر هماوردخواهى آن به نقشه اى شيطانى روى آوردند كه نگذارند صداى دلنواز آيات قرآن كه از حلقوم پاك پيامبر طنين مى افكند به گوش مردم برسد، از اين رو بخشنامه كردند كه همگان نه تنها موظف هستند كه به قرآن گوش فرا ندهند، بلكه بايد به هنگام تلاوت آن به وسيله محمد(ص) سروصدا راه بيندازند تا

پيامبر نتواند آيات دلنشين قرآن و پيام آن را به گوشها برساند!

* * *

در آيه بعد خداى دادگر در اشاره به كيفر آنان مى فرمايد:

فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا عَذَابًا شَدِيدًا

پس بى هيچ ترديدى به همه كسانى كه كفر ورزيدند، به ويژه آن سردمداران بيدادپيشه اى كه افزون بر كفر و شرك، مردم را از شنيدن آيات قرآن و پيام انسانساز خدا با انواع شگردها و نقشه هاى ابليسى باز مى داشتند عذابى سخت خواهيم چشاند.

اين عذاب ممكن است عذاب دنيوى همچون اسارت و كشته شدن در پيكار «بدر» باشد كه به آنان هشدار داده مى شد، و ممكن است عذاب سخت سراى آخرت و يا عذاب دنيا و آخرت به سراغشان بيايد.

وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ و آنان را در برابر زشت ترين گناهانشان كه شرك و حق ستيزى و بيدادگرى است به بدترين سزا كيفر خواهيم داد.

دليل بيان بدترين و زشت ترين كارهاى شرك گرايان در آيه، به خاطر آن است كه نهايت درجه عذاب و كيفرى كه براى آنان مقرر شده است، بيان گردد.

به باور پاره اى منظور اين است كه: و بى ترديد آنان را در برابر زشت ترين عملكردشان كه گناه و بيداد آنان است كيفر خواهيم كرد.

* * *

آن گاه براى هشدار بيشتر مى افزايد:

ذَلِكَ جَزَاءُ أَعْدَاءِ اللَّهِ

اين است سزاى دشمنان خدا؛ سزاى كسانى كه با كفر و حق ستيزى به دشمنى با خدا برخاستند، و با پيام آوران او و نيز مردم توحيدگرا دشمنى ورزيدند.

النَّارُ

آتش سوزان دوزخ؛ آرى، كيفر دشمنان خدا، آتش شعله ور دوزخ و وارد شدن و ماندن در آن است.

لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ

امّا نه آتش زودگذر و تمام شدنى، نه، بلكه آتشى هماره و ماندگار؛ چرا كه آنان براى هميشه در آن منزل خواهند داشت.

جَزَاءً بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ اين عذاب مرگبار و خفّت آور به كيفر آن است كه در دنيا آيات ما را انكار مى كردند، و با اينكه به درستى دعوت محمد(ص) و رسالت او آگاهى داشتند با لجاجت و شرارت با آن دشمنى مى ورزيدند و حق را نمى پذيرفتند.

* * *

در چهارمين آيه مورد بحث در اشاره به عذاب مرگبار آنان در آتش دوزخ و بهانه جويى هايشان مى افزايد:

وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنْ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ

و آن كسانى كه كفر ورزيده اند، مى گويند: پروردگارا! آن گمراهگرانى كه از پريان و انسانها در جهت گمراهى ما تلاش كردند و ما را گمراه ساختند، آنها را به ما نشان ده...

پاره اى برآنند كه منظور از گمراهان در آيه، نخستين گمراهگران در بامداد تاريخ انسان مى باشند؛ به همين جهت پاره اى در اين مورد از «ابليس» و «قابيل» نام برده اند؛ چرا كه ابليس نخستين گمراهگرى است كه براى گمراهى و به بيراهه كشيدن فرزندان انسان سوگند ياد كرد و «قابيل» نيز كسى است كه آدمكشى و گناه را در روى زمين آغاز كرد.

از اميرمؤمنان(ع) نيز اين ديدگاه روايت شده است.

امّا به باور پاره اى منظور از اين گمراهگران همه آن كسانى هستند كه از دو گروه آدميان و پريان راه گمراهگرى را گام سپردند و اين پديده شوم و كفر و بيداد را در روى زمين پديد آورده و به آن دامن زدند و در حقيقت بدعتگزار گناه و بيداد بودند.

يادآورى مى گردد

كه منظور از واژه «الّذين» جنس آدميان و پريان است؛ درست همان گونه كه در آيه «واللذّان يأتيانها منكم...»(208) نه فرد معين، بلكه هركسى است كه دامن به زشتى و گناه آلوده سازد.

نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنْ الْأَسْفَلِينَ تا آنان را زير پاى خود قرار دهيم و به كيفر گمراهگريشان لگدمالشان سازيم، تا از پست ترين و فرومايه ترين روزگاران باطلند.

اين خشم و ناراحتى گمراه شدگان و دنباله روها از سردمداران كفر و بيداد و بدان دليل است كه تازه آنجا به خوبى درمى يابند كه رهبرانشان با چه دجّالگرى و نيرنگى آنان را به بيراهه كشانده و همه را براى گرم كردن كوره شهوات و جاه طلبى هاى خود قربانى كرده اند و آنجاست كه كينه اين فريبكاران بيدادپيشه را سخت به دل مى گيرند و آرزو مى كنند كه اى كاش امكان مى يافتند تا آنان را در طبقه هاى زيرين و بدترين دركات آتش بيابند و زير گامهاى خود لگدكوبشان كنند!

به باور پاره اى منظورِ دوزخيان در مورد پايمال ساختن رهبران فريبكارشان اين است كه از بارگاه خدا تقاضا مى كنند تا آن گمراهگران را به آنان نشان دهد، تا به گونه اى بر زير دست و پا لگدكوبشان كنند كه از زمره زبونان و خوارشدگان تاريخ گردند و بر كيفر فريب و بيدادشان، به ذلت كشيده شوند.

امّا از ديدگاه «ابن عباس» منظورشان اين است كه: بارخدايا! گمراه كنندگان بيدادپيشه ما را در طبقه هاى فروتر از ما به آتش بسپار تا كيفر و عذابشان از ما دردناك تر و سخت تر باشد، چرا كه آنان هم گمراه بودند و هم گمراهگر و فريبكار.

نويد پيروزى و رستگارى به ايمان داران پراستقامت پس از ترسيم گوشه اى از

عذاب گمراهگران و گمراهان و ذلّت و خفّت آنان در روز رستاخيز و سراى آخرت به كيفر كفر و بيدادشان، اينك در نويدى روحبخش و اميدآفرين به مردم با ايمان و شايسته كردارى كه در راه حق و عدالت پايدارى مى ورزند، مى فرمايد:

إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا

به يقين كسانى كه گفتند: پروردگار ما خداى يكتاست و پيام و پيامبرانش را گواهى كردند؛ آن گاه در راه توحيد و تقوا و عدالت و آزادى پايدارى ورزيدند، فرشتگان نويدبخش بر آنان فرود مى آيند...

در تفسير آيه شريفه ديدگاه ها اندكى متفاوت است:

1- به باور «مجاهد» منظور اين است كه: به يقين كسانى كه راه توحيدگرايى و يكتاپرستى را برگزيدند و با همه وجود باور كردند و اعتراف نمودند كه پروردگارشان همان خداى يكتاست و تا آخر براى او شريك و همتا نگرفتند...

2- امّا به باور گروهى از جمله «ابن عباس» منظور اين است كه: به يقين كسانى كه گفتند: پروردگار ما خداى يكتاست، آن گاه به عبادت او و انجام فرائض و رعايت مقررات او پايدارى ورزيدند...

3- از ديدگاه پاره اى منظور اين است كه: به يقين كسانى كه گفتند: پروردگار ما خداى يكتاست، آن گاه همان گونه كه در اعلام ايمان پايدارى ورزيدند، در انجام كارهاى شايسته نيز پايدارى پيشه ساختند...

4- و به باور «ابومسلم» منظور ايمان به يكتايى خدا و آن گاه به مقتضاى اعلام ايمان، پايدارى و استقامت واقعى در عبادت آن ذات بى همتاست.

از پيامبر گرامى آورده اند كه اين آيه را براى مردم تلاوت فرمود و آن گاه افزود: «قد قالها ناس ثم كفر اكثرهم، فمن قالها حتى

يموت فهو ممن استقام عليها»(209) در گذشته دور و نزديك كسانى گفتند كه پروردگار ما خداى يكتاست، امّا بيشتر آنان پس از چندى به آفت شرك و كفر گرفتار آمدند؛ از اين رو هركس اين ايمان و اقرار به يكتايى خدا را تا هنگامه مرگ در زبان و عمل داشته باشد و بر آن به راستى پايدارى ورز، او از كسانى است كه بر ايمان راستين خويش پايدار بوده و نويد بهشت و رستگارى از آنِ اوست.

«محمدبن فضل» آورده است كه از حضرت رضا(ع) در مورد پايدارى در آيه پرسيدم، كه فرمود: به خداى سوگند منظور از اين پايدارى و استقامت در ايمان و توحيدگرايى همان پيروى از امامان اهل بيت و داشتن ولايت آنان است كه شما بر آن هستيد. «سألت اباالحق الرضا(ع) عن الاستقامه؟ فقال(ع) هى والله ما انتم عليه.»(210)

با اين بيان منظور از استقامت و پايدارى در آيه شريفه، پايدارى بر ولايت راستين امير مؤمنان و يازده امام معصوم پس از آن حضرت و الگو و سرمشق قرار دادن آنان است.

در ادامه آيه مى فرمايد:

تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمْ الْمَلَائِكَةُ

آرى، كسانى كه به راستى گفتند: پروردگار ما همان خداى يكتاست، و در اين راه پايدارى ورزيدند، فرشتگان بر آنان فرود مى آيند...

در اين مورد نيز ديدگاه ها يكسان نيست:

1- به باور برخى از جمله «مجاهد» فرشتگان در آستانه مركب اين بندگان شايسته كردار خدا، بر آنان فرود مى آيند... و از حضرت صادق(ع) نيز روايتى رسيده است كه اين ديدگاه را تأييد مى كند.

2- امّا به باور گروهى از جمله «حسن» فرشتگان خدا به هنگام سر برآوردن اين توحيدگرايان از آرامگاه هاى

خويش در آستانه رستاخيز بر آنان فرود مى آيند و ضمن پيشواز كردن آنان، بشارتشان مى دهند كه مورد لطف خدايند...

3- و برخى همچون «ابومسلم» و... برآنند كه، فرشتگان در روز رستاخيز بر آنان فرود مى آيند...

4- و پاره اى نيز آورده اند كه: فرشتگان در سه مورد به آنان نويد نجات و رستگارى مى دهند: در آستانه رحلت از اين جهان، در عالم قبر، و هنگام برپايى رستاخيز و زنده شدن مردگان براى حضور در دادگاه قيامت.

از روايات رسيده از امامان راستين نيز اين ديدگاه دريافت مى گردد.(211)

أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا

... فرشتگان بر آن توحيدگرايان راستين و پراستقامت فرود مى آيند كه: نه از عذاب خدا بر جان خود بترسيد، و نه به خاطر پاداشى كه ممكن است از دست داده باشيد، اندوه به دل راه دهيد.

به باور پاره اى از جمله «مجاهد» منظور اين است كه: نه براى آنچه در پيش داريد و در كار آخرت مى انديشيد بترسيد و نه به خاطر آنچه از زن و فرزند و خاندان و نزديكانى كه پشت سر نهاده ايد، اندوه به دل رانيد.

امّا به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: به خاطر لغزشها و گناهانى كه از شما سر زده است نترسيد و اندوهى به دل راه مدهيد كه من آنها را مى آمرزم!

و از ديدگاه برخى ترس آنان از آينده است و اندوهشان بر گذشته، و نويد فرشتگان به آنان اين است كه: نه از رويدادهايى كه در پيش داريد بترسيد و نه براى گذشته اندوهى به دل راه دهيد! و اين نهايت آرزوى انسان آگاه و سعادتخواه است كه چنين نويدى دريافت دارد.

وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ

الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ و نويدتان باد بر همان بهشت پرطراوت و پرنعمت و زيبايى كه در دنيا از زبان پيامبران وصف آن را شنيديد و مژده اش را دريافت داشتيد؛ آرى به پاس ايمان راستين، عمل شايسته و رفتار عادلانه و انسانى در زندگى و پايدارى در راه توحيد و تقوا، اينك به بهشتى كه وعده داده مى شديد شادمان باشيد!

گفتنى است كه روايات رسيده در مورد نويد بهشت پرطراوت و زيبا به خوبان و شايستگان و دوستداران راستين قرآن و عترت در تفاسير ذيل آيه مورد بحث بسيار است.(212)

. ما، در زندگى دنيا و در [سراى آخرت دوستان شما هستيم، و آنچه دلتان بخواهد، در آنجا براى شما [بهشتيان سرفراز و سربلند فراهم است و هر آنچه تقاضا كنيد در آنجا خواهيد داشت.

32. [و همه آن نعمت هاى جاودانه و رزق و روزى وصف ناپذير ]وسيله اى است آماده شده براى پذيرايى [آن شايسته كرداران ]از سوى آمرزنده اى مهربان.

33. و كيست نيكوگفتارتر از آن كسى كه [ديگران را] به سوى خدا فرا خواند، و [در زندگى هماره كارى شايسته انجام داد و [پيوسته با سوز و اخلاص گفت: من از مسلمانانم؟! [آيا بهتر و خوشگفتارتر از اين انسان هست؟!]

34. و [به هوش باشيد كه نيكى و بدى يكسان نيست؛ [از اين رو تو اى انسان با ايمان! بدى را] به [وسيله آنچه نيكوترين [روش و سبك است دور ساز! پس به ناگاه [خواهى ديد] همان كسى كه ميان تو و او دشمنى است، چنان است [و به گونه اى دگرگون مى شود] كه گويى دوستى يكدل [و واقعى است!

35. و جز آن كسانى كه شكيبايى ورزيده اند، از اين [ويژگى انسانى برخوردار نمى گردند؛ض و جز آن كس كه داراى بهره اى پرشكوه [از اين وصف است، [ديگرى آن را نمى يابد.

تفسير نويد فرشتگان به توحيدگرايان آراسته به ارزشها

در آيات پيش سخن از فرود فرشتگان به توحيدگرايان راستين در آستانه رحلت و يا رستاخيز و نويدبخشى به آنان بود، اينك در نخستين آيه مورد بحث در ترسيم ديگر نويدهاى آنان مى افزايد:

نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ

و فرشتگان نويدبخش به توحيدگرايان پراستقامت مى گويند: ما دوستان و ياران شما در زندگى دنيا و در سراى آخرت هستيم؛ ما در دنيا كارمان اين بود كه خير و خوبيها را از سوى خدا به شما برسانيم كه چنين كرديم و در آخرت نيز از شما جدا نخواهيم شد تا شما را به بهشت پرطراوت و زيبا درآوريم.

آنچه در تفسيرِ اين فراز آمد ديدگاه گروهى از مفسّران از جمله «مجاهد» بود، امّا به باور پاره اى منظور اين است كه فرشتگان مى گويند: ما در دنيا نگهبانى شما را با انواع كمك رسانى ها و ياريها به عهده داشتيم و در سراى آخرت نيز وظيفه داريم كه با انواع گرامى داشتها و پاداش ها از سوى خدا شما را همراهى كنيم.

از حضرت صادق(ع) آورده اند كه فرمود: آنان مى گويند ما در دنيا دوستان شما هستيم و شما را حراست مى كنيم و به هنگام مرگ و در سراى آخرت نيز همراه شما و يار و ياورتان خواهيم بود. «اى نحرسكم فى الدنيا و عندالموت و فى الاخرة».

فرشتگان در ادامه نويدرسانى خويش مى افزايند:

وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ

در سراى

آخرت و در بهشت پرطراوت و زيبا هر آنچه از انواع نعمتها كه دلتان بخواهد و هر آنچه آرزو كنيد برايتان آماده است.

وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ و هر آنچه از مواهب بى شمار خدا بخواهيد در دسترس شماست، چرا كه خداى توانا چنين مقرر داشته است.

به باور «ابن زيد» منظور اين است كه: شما توحيدگرايان در زندگى دنيا عشق به بقا و ماندگار شدن داشتيد، كه آن عشق و خواست شما در اين سراى جاودانه تحقق خواهد يافت و نيز به نعمتها و موهبت هايى كه هماره در آرزوى آنها بوديد، خواهيد رسيد.

* * *

و نيز به آنان مژده مى دهند كه:

نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ اين بهشت پرطراوت و پرنعمتى كه براى شما آماده شده است، افزون بر شكوه و عظمت وصف ناپذيرش، شكوه و عظمت ديگرى نيز به خاطر ارزانى دارنده اش دارد؛ چرا كه اين مواهب و نعمت هاى گوناگون و رزق و روزيهاى مادى و معنوى بسيار براى شما، بخششى است پرشكوه از سوى پروردگارى آمرزنده و مهربان، و وسيله پذيرايى از سوى كسى است كه نسبت به بندگان شايسته كردارش بسيار مهربان است و لغزشها و گناهان آنان را مى پوشاند؛ به همين جهت هم اين نعمتها براى شما گواراتر و دل انگيزتر و برايتان شادى بخش تر و سرورآفرين تر خواهد بود.

«حسن» مى گويد: منظور فرشتگان اين است كه: هان اى شايسته كرداران! همه اين نعمتها و مواهب گوناگون از سوى خداى شماست، نه ما!

آيه شريفه نشانگر اين نويد به مردم توحيدگرا و با ايمان و پراستقامت است كه: فرشتگان خدا يار و دوستدار آنان هستند و در زندگى به آنان مدد مى رسانند.

و نيز اين

نويد جانبخش كه: اين مردم سرانجام در بهشت پرطراوت خدا به همه آرزوهاى خود مى رسند و به خواسته هايشان نايل مى گردند.

و نيز اين نويد كه: فرشتگان با آنان آمد و شد دارند و گاه و بيگاه بر آنان فرود مى آيند، و اين موقعيت و مقام معنوى ره آورد ايمان خالص آنان به خداى يكتا، فرمانبردارى خالصانه از آن ذات بى همتا، پايدارى در شاهرا توحيد و تقوا و آراستگى به ارزشهاست و درست به خاطر اين ويژگى هاست كه فرشتگان همراه آنان هستند و در دنيا و آخرت يار و ياور آنان.

فراخوانان به سوى خدا

در سومين آيه مورد بحث قرآن در قالب پرسشى تفكرانگيز مى فرمايد:

وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ

و چه كسى خوشگفتارتر و بهتر از كسى است كه به سوى خدا فرا مى خواند،

وَعَمِلَ صَالِحًا

و هماره كار شايسته و خداپسندانه انجام مى دهد؛

وَقَالَ إِنَّنِي مِنْ الْمُسْلِمِينَ و مى گويد: من با همه وجود تسليم فرمان خدا هستم و از مسلمانانم.

آيه شريفه به ظاهر در قالب پرسش آمده، امّا در حقيقت استفهام انكارى مى باشد و منظور اين است كه: هيچ انسانى خوش گفتارتر و از نظر منطق مترقى تر و نيكو سخن تر از آن كسى نيست كه مردم را به سوى خدا فرا مى خواند، و افزون بر آن خود در زندگى فرمانبردار خداست و كار شايسته انجام مى دهد و با همه اين ويژگى ها و آراستگى ها، با همه وجود مى گويد: من تسليم مقررات خدا و دين او هستم و سراپا مسلمانم؛ آرى، اين از همه بهتر و از نظر گفتار و منطق زيباتر و پرتوانتر است.

به باور گروهى از جمله «حسن»

مفهوم آخرين جمله اين است كه: و مى گويد: من از جمله مردم توحيدگرا و مسلمانم؛ درست همان گونه كه پدر توحيدگرايان، ابراهيم گفت: «و انا اوّل المسلمين»(213) و من نخستين مسلمانم.

در اين مورد كه شخصيت برجسته و بارز و يا والاترين چهره مورد نظر آيه كيست، سه نظر آمده است:

1- به باور گروهى از مفسّران، منظور پيامبر گرامى است كه بزرگترين فراخوان و والاترين دعوت كننده به سوى خداست.

2- امّا به باور گروهى ديگر از جمله «مقاتل» منظور امامان نور مى باشند كه نخستين آنان اميرمؤمنان (ع) و آخرين شان امام مهدى(ع) است. هو و جميع الائمة الدعاة الى الحق.(214)

3- از «عايشه» و «عكرمه» آورده اند كه: منظور از اين فراخوانانِ به سوى خدا، كسانى هستند كه به هنگام فرا رسيدن وقت نماز اذان مى گويند.

نكات سه گانه 1- از آيه مورد بحث چنين دريافت مى گردد كه دستور گفتن «ان شاءالله» در زندگى، مربوط به آينده و كارهايى است كه در پيش داريم، و نه مربوط به گذشته؛ به همين جهت فراز پايانى آيه با گفتار كسى كه بگويد: «من ان شاءالله توحيدگرا و مسلمانم» نمى سازد؛ چرا كه اين سبك گفتار به نوعى خرده گيرى بر پدر توحيدگرايان ابراهيم و كسى است كه مى گويد: من از مسلمانان هستم.

2- و نيز آيه شريفه نشانگر آن است كه دعوت به سوى دين خدا برترين عبادت و بزرگترين واجبات است.

3- و نيز روشنگرى مى كند كه دعوتگر به سوى خدا بايد به دانش و شناخت خويش پايبند و بدان عمل نمايد تا مردم زودتر به او اطمينان يابند و دعوتش را بپذيرند.

* * *

در ادامه آيات در

اشاره به بهترين و سازنده ترين سبك و شيوه دعوت به سوى حق و عدالت مى فرمايد:

وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ

نيكى و بدى يكسان نيست.

به باور پاره اى منظور اين است كه جامعه شايسته كردار و نيكورفتار اسلامى با جامعه اى كه كفر و بيداد بر آن حاكم است، يكسان نيستند.

امّا به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: كارهاى نيك با كارهاى زشت يكسان نيستند.

و از ديدگاه برخى صفات ارزشمند انسانى همچون: ويژگى شكيبايى، بردبارى، مدارا، گذشت، محبت، انساندوستى، و دادگرى، با خصلت هاى نكوهيده اى همانند: خشم، نادانى، خشونت، بيدادگرى و بدانديشى و... همانند نمى باشند.

در ادامه آيه روى سخن را به پيامبر گرامى مى كند و در بيان ويژگى مدارا و خلق و خوى خوش و ويژه اى كه براى دعوت كننده به سوى حق، جنبه حياتى دارد، مى فرمايد:

ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ

و تو اى پيامبر ما! با روش و شيوه اى كه نيكوتر و دل انگيزتر است بديها و نامردى هاى آنان را دور ساز و با شيوه هاى زشت و ظالمانه مبارزه كنى!

آرى، اى پيامبر! تو با دين حق و راه و رسم آسمانى ات، باطل و بيداد آنان را دور ساز، و به وسيله بردبارى تحسين برانگيزت نادانى و خرافه پرستى آنان را، و با گذشت قهرمانانه ات خشونت و بى ادبى و بدرفتاريشان را.

فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ و تو اى پيامبر هنگامى كه دشمنان خود را با نرمى و مدارا پاسخ گفتى و انساندوستى و مردم خواهى عميق خود را به آنان نماياندى، آنگاه خواهى ديد كه همان دشمنى كه در دين با تو كينه توزى مى كرد و دشمنى مى ورزيد، دگرگون مى گردد و به

صورت دوستى نزديك و همدين و حمايتگر و مدافعى بسان خويشاوند به سوى تو بازمى گردد و به صف دوستان مى پيوندد.

از حضرت صادق آورده اند كه فرمود: «حسنة»، تقيّه است و افشاگرى «سيئه». «انّ الجنة التقيّه والسيئة الاذاعه»(215)

* * *

در آخرين آيه مورد بحث مى افزايد:

وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا

اين برخورد بزرگورانه و انسانى، كه بديها را با نيكى و شايستگى پاسخ گويى و نادانيها را با بردبارى كار آسانى نيست؛ و تنها چهره هاى شايسته اى به اين مقام اوج مى گيرند و به اين ويژگى آراسته مى گردند كه در زندگى به ويژگى شكيبايى آراسته شوند و با تحمل بديها، در اوج قدرت، خشم خود را فرو خورند و حكيمانه و طبيبانه رفتار نمايند.

از ششمين امام نور آورده اند كه فرمود: به اين مقام بلند تنها كسانى مى رسند كه در زندگى در برابر اذيت و آزار مردم نادان شكيبايى پيشه سازند. «و ما يلقّاها الاّالذين صبروا فى الدنيا على الأَزى»

و نيز مى افزايد:

وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ و به اين ويژگى بزرگ و پرشكوه تنها كسانى مى رسند و تنها به چهره هايى ارزانى مى گردد كه داراى بهره اى فراوان از خرد و انديشه باشند.

به باور پاره اى اين ويژگى به كسى ارزانى مى گردد كه داراى بهره اى بزرگ از پاداش و كارهاى شايسته باشد.

و پاره اى ديگر «بهره بزرگ» در آيه شريفه را بهشت تفسير كرده اند و مى گويند: كسى به اين مقام بلند و اين ويژگى پرشكوه نخواهد رسيد، جز اينكه بهشت بر او لازم شده باشد؛ چرا كه تنها بهشتيانِ نيك بخت خود را به اين صفات انسانى آراسته مى سازند.

نظم و پيوند آيات آيه شريفه

«و من احسن قولاً...»(216) به آيه «و قال الّذين...»(217) پيوند مى خورد و منظور اين است كه: آيا از رويگردانى كفرگرايان از شنيدن قرآن و نقشه ظالمانه آنان براى ايجاد سروصدا و آشوب و بلوا به هنگام تلاوت قرآن تعجب نمى كنيد؟ اينان در حالى چنين مى كنند كه در ميان فرزندان انسان خوشگفتارتر و نيكوكردارتر از محمد(ص) نيست. او شما را به سوى خداى يكتا فرا مى خواند، و خودش به آنچه دعوت مى كند عقيده دارد و عمل مى كند و از هر بافته و دروغى كه كفرگرايان و اصلاح ناپذيران بر ضد او مى بافند، پاك و پاكيزه است.

پرتوى از آيات الف - ره آورى ايمان و پايدارى در آياتى كه گذشت قرآن شريف به منظور تشويق و ترغيب انسانها به توحيد و تقوا و پايدارى و استقامت دليرانه و شجاعانه در راه آن نويدهاى جان بخشى را به ايمان آوردگانِ با استقامت مى دهد كه به راستى دل انگيز است.

قرآن روشنگرى مى كند كه شعار ايمان و اسلام دادن و يا از عشق به حق دم زدن و يا خود را بنده او خواندن، به تنهايى كارساز و آفريننده رستگارى و نجات و سعادت نيست، بلكه بايد نخست مغز و انديشه را رنگ خدايى بخشيد و درست انديشه و آگاهانه انديشاند و حركت كرد. از پى آن خانه دل را كانون عشق و ايمان به خدا ساخت و به راستى توحيدگرا و يكتاپرست بود، و آن گاه با عملكرد شايسته و عادلانه و انسانى و پايدارى در عمل، همه زندگى و تمامى ابعاد حيات را رنگ خدايى و انسانى بخشيد؛ چنين ايمان و پايدارى است كه فرد و جامعه توحيدگرا و به

راستى رعايت كننده حقوق و آزادى مردم مى سازد؛ وگرنه دم از خدا زدن و با ظاهرسازى و عوامبازى همه ارزشها و مقدسات و باورها را به خدمت منافع جاه طلبانه خود گرفتن و همه را هيزم خشكى براى گرم كردن كوره شهوات خود ساختن و براى كسى حق حيات، آزادى، امنيت، دفاع، حق تفكّر و انديشه، حق آزادى بيان و قلم نخواستن و ندادن با روح ايمان و اسلام سخت بيگانه است و با كفر و بيداد قرين و هماهنگ و در هم آميخته است.

آرى، ايمان راستين، عمل شايسته و پايدارى بر آن دو باعث مى شود كه انسان به اين افتخارات و نويدها برسد:

1- فرشتگان در سه موقعيت حساس كه عبارت از: در آستانه مرگ، در آستانه رستاخيز، و به هنگام ورود به خانه قبر است بر او فرود آيند و خود را يار و دوستدار و همدم او معرّفى كنند.

2- به او نويد مى دهند كه او نبايد از چيزى بترسد و نگران چيزى باشد.

3- به او نويد بدهند كه نبايد اندوهگين گردد.

4- به او نويد بهشت پرطراوت و زيبا را بدهند.

5- به او بشارت دهند كه آنان به فرمان خدا در دنيا و آخرت يار و ياور او هستند و او را تا بهشت همراهى كنند.

6- در بهشت همه مواهب براى او آماده باشد.

7- و از همه نعمت هاى معنوى نيز بهره ور گردد.

8- و سرانجام اينكه به افتخار ميهمانى خدا نايل آيد.(218)

ب - بهترين انسانها

از اين آيات اين درس نيز دريافت مى گردد كه بهترين انسانها فراخوانان به سوى پروردگار و مقررات عادلانه و انسان ساز او هستند

و اينان داراى اين ويژگيهايند:

1- فراخوان به سوى خدا در پرتو دليل و برهان،

2- آراستيگ به ارزشها و انجام كارهاى شايسته يا دعوت به همراه عمل،

3- فرمانبردارى راستين از خدا و تسليم بودن در برابر حق.

و من احسن قولا ممن دعا الى الله و عمل صالحاً...

ج - شيوه دعوت بهترين فراخوانان از آنجايى كه در نگرش قرآن هدفِ مقدس وسيله و ابزار مقدس مى طلبد، اين فراخوانان هرگز زبان به دروغ، افترا، بدگويى، القاب تراشى، مارك زده، استهزاء، فحاشّى، تهديد و ارعاب، و انواع زور و عريان و نيمه عريان آلوده نمى سازند، بلكه شيوه دعوت آنان نيز بسان هدفشان مقدس است و به جاى آن سلاح هاى مرگبار و عفن زده و ظالمانه با سلاح پاكى، تقوا، سخن حق، دليل و برهان قانع كننده، نرمش و مدارا، راستى و درستى و مهر و محبت به سوى حق فرا مى خوانند و بدى و شرارت و خشونت و جهل و زشتى را با زيبايى و نيكى پاسخ مى دهند؛ آرى، اين شيوه دعوت آنان است. ادفع بالتى هى احسن...

و آن گاه است كه دلها را تسخير مى كنند و مردم گروه گروه به سوى خدا و دين او روى مى آورند؛ درست همان گونه كه يوسف چنين كرد، و پيامبر مهر و رحمت اين گونه دلها را متوجه خدا ساخت.

د - پيكار سنجيده با موانع و از آنجايى كه براى رسيدن به هدف گاه با همه تلاش و كوشش شايسته و بايسته انسان به موانعى برمى خورد، اين فراخوانانِ به توحيد و تقوا به خدا پناه مى برند و با موانع هدايت و نجات نيز به گونه اى

سنجيده مبارزه مى كنند؛ خواه اين موانع از درون بجوشد و هواى دل خود انسان باشد و گاه از خارج و از همنوع و يا از سوى شيطان. و امّا نين عنك من الشيطان نزع فاستعذ باللّه...

با اين بيان برنامه فراخوانان به سوى خدا را مى توان در اين چند اصل خلاصه كرد:

1- خودسازى،

2- به كار گرفتن بهترين شيوه ها براى انديشاندن و ساختن ديگران،

3- فراهم آوردن شرايط اخلاقى و انسانى براى تحقق هدف،

4- برداشتن موانع و پيكار با آنها به طور سنجيده.

. و اگر از شيطان دمدمه اى به تو رسيد به خدا پناه ببر؛ چرا كه او همان شنواى داناست.

37. و از نشانه هاى [قدرت او، شب و روز و خورشيد و ماه است؛ شما نه براى خورشيد [سر به سجده آوريد و نه براى ماه، و اگر [توحيدگرا هستيد و] تنها او را مى پرستيد، براى آن خدايى سجده آوريد كه آنها را آفريده است.

38. پس [شرك گرايان و خودكامگان تكبر ورزيدند، آن كسانى كه در پيشگاه پروردگار تو هستند، شب و روز براى او تسبيح مى گويند و خسته نمى شوند.

39. و از نشانه هاى [يكتايى و قدرت او اين است كه زمين را [مرده و] افسرده مى نگرى؛ امّا هنگامى كه آب را [از آسمان ]بر آن فرود آورديم، با رويش گلها و گياهان گوناگون به جنبش درمى آيد و برمى دمد، به يقين همان كسى كه آن [زمين و زمان را زنده ساخت، [همو] زنده كننده مردگان است، چرا كه [ذات بى همتاى او بر هر چيزى تواناست.

40. بى گمان كسانى كه در مورد آيات ما [و دريافت و

بيان پيام آنها ]به كژى [و انحراف مى گرايند، بر ما پوشيده نخواهند بود، پس آيا آن كسى كه در آتش [شعله ور] برافكنده مى شود بهتر است يا آن كسى كه در روز رستاخيز در امنيت [و آسايش خاطر ]مى آيد؟! [راستى كداميك؟!] هرچه مى خواهيد انجام دهيد، [امّا بدانيد] كه او به آنچه انجام مى دهيد بيناست.

41. به يقين آن كسانى كه به قرآن - هنگامى كه برايشان آمد - كفر ورزيدند، [به كيفر حق ستيزيشان خواهند رسيد] و به راستى كه اين [كتاب كتابى است شكست ناپذير.

42. [كتابى است كه نه از پيش رو[ى آن و نه از پشت سرش باطل [و بيهوده اى به سويش نمى آيد، [چرا كه از سوى فرزانه اى ستوده [و در خور ستايش بى حساب فرو فرستاده شده است.

نگرشى بر واژه ها

«نزغ»: اين واژه به مفهوم انگيزش و وسوسه ديگرى به سوى تباهى آمده است.

«يسأمون»: به مفهوم خسته شدن و واماندگى از ادامه كار آمده است.

«يلحدون»: از ماده «لحد» به مفهوم گرايش به كژى و انحراف آمده است.

«خاشعة»: از ريشه «خشوها» است و در اصل به مفهوم ادب و فروتنى نمودن آمده، امّا در اينجا به مفهوم زمين مرده و افسرده اى است كه فاقد تحرك و رويش، و بدون گل و گياه است.

«ريت»: از ريشه «ربو» به مفهوم افزايش و نموّ آمده است.

«اهتزّت»: از ريشه «هزّ» به مفهوم انگيزش سخت آمده است.

تفسير موانع دعوت به سوى حق و پيكار با آنها

در آيات پيش از دعوت به سوى حق و عدالت، ويژگى هاى فراخوانان به سوى خدا در انديشه و عقيده و عملكرد

و بهترين و سازنده ترين شيوه دعوت سخن رفت؛ اينك در نخستين آيه مورد بحث خداى فرزانه روى سخن را به پيامبرش نموده و در بيان چگونگى پيكار با موانع دعوت به سوى حق - كه پيكار با شيطان از حساسترين مراحل آن است - مى فرمايد:

وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنْ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ

و اگر از سوى شيطان وسوسه و دمدمه اى در راه دعوت به سوى خدا متوجه تو و برنامه ات در هدايت مردم گرديد به خداى توانا پناه بر تا از شرارت او در امان بمانى.

إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ

چرا كه او همان خداى شنوا و داناست.

* * *

در دوّمين آيه مورد بحث قرآن دگرباره به ترسيم دليل هاى روشن و روشنگر يكتايى خدا مى پردازد و مى فرمايد:

وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ

و از آيات و نشانه هاى روشن و روشنگر يكتايى خدا و قدرت بى كران او كه صفات آن ذات بى همتا و بى نظير را از آفريده هايش ممتاز مى سازد، رفت و آمد شب و روز است كه چگونه در ساعت هاى شب خورشيد جهان افروز انوار طلايى خود را از گستره زمين برمى چيند و در روز دگرباره اشعه حيات آفرين خود را بر اين كره خاكى مى گستراند و چگونه اين دو با نظامى شگرف و تدبيرى تفكرانگيز و برنامه اى جالب و ثابت رفت و آمد مى نمايند.

وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ

و نيز از دليل هاى روشنگر يكتايى خدا و قدرت بى كران او، دو پديده شگفت انگيز خورشيد و ماه مى باشند كه هركدام با نور و روشنايى ويژه خود و نيز تدبير شگفت انگيزى كه در آفرينش و گردش آنها به كار رفته است، هركدام در مدار و مسير خويش

در حركت اند.

لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ

شما نه براى خورشيد سجده كنيد و نه براى ماه؛ درست است كه اين دو پديده فرمانبردار و سودبخش در زندگى انسان نقش حساس و حياتى دارند، امّا شما هرگز حق نداريد در برابر آنها سجده آوريد، چرا كه اين دو و ديگر اجرام كيهانى و پديده هاى جوّى، همه و همه، بسان شما آفريده و مخلوق خدايند و نه فراتر از آن.

وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ و اگر توحيدگرا و سعادتخواه هستيد و او را مى پرستيد و پرستش او را مى جوييد، تنها در برابر خداوند يكتايى سجده آوريد كه آنها را آفريده است.

در آيه مورد بحث با واژه «خلقهن» روبه رو مى گرديم كه ضمير جمع مؤنث به شب و روز و خورشيد و ماه كه پديده هاى فاقد خرد هستند باز مى گردد، و اين به دو جهت است:

1- نخست بدان دليل كه ضمير جمع مؤنثِ عاقل گاه به غير عاقل نيز بازمى گردد...

2- ديگر آنكه ضمير مورد اشاره، به مفهوم آيات بازمى گردد و نه به واژه هاى مورد اشاره، و در حقيقت اين گونه است: و من آياته هذه الاشياء واسجدوا للّه الذى خلقهنّ... و از آيات و نشانه هاى قدرت خدا اين پديده ها هستند؛ و اگر توحيدگرا هستيد و پرستش او را مى جوييد، تنها در برابر خدايى كه اين پديده ها را آفريده است سجده كنيد.

* * *

در ادامه آيات مى افزايد:

فَإِنْ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ پس اگر اين شرك گرايان و حق ستيزان در پرستش خداى يكتا تكبر ورزيدند، اين سركشى آنان تو را نگران

نسازد، چرا كه فرشتگان ارجمندى كه در پيشگاه پروردگار تو هستند شب و روز براى او تسبيح مى گويند و در برابر او عبادت مى نمايند و هيچ گاه از عبادت و نيايش خسته و افسرده نمى گردند.

به باور گروهى جاى سجده و هنگامه آن در آيه مورد بحث، پايان آن مى باشد، امّا گروهى برآنند كه با خواندن «ان كنتم اياه تعبدون» بايد سجده كرد، و از روايات رسيده از پيشوايان نور نيز ديدگاه دوّم دريافت مى گردد.

* * *

در چهارمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً

و از دليل هاى روشنگر حضور و يكتايى و قدرت بى كران خدا اين است كه تو انسان خردمند و خردورز، اين زمين را مرده و پژمرده مى بينى...

پاره اى برآنند كه: زمين را افسرده و غبارآلود و خاموش مى بينى. و به باور پاره اى ديگر آن را خاشع و بى حركت مى بينى.

از ديدگاه برخى زمين را مرده و بى گل و گياه مى نگرى.

و «ازهرى» بر آن است كه وقتى باران نبارد و زمين خشگ گردد، به آن «خاشعة» مى گويند؛ و اين كنايه از نبودن گل و گياه و سبزى و طراوت و حيات و تحرك در زمين است.

فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ

امّا هنگامى كه قطره هاى جانبخش باران را بر آن مى بارانيم، به جنب و جوش برمى خيزد و پيش از رويش و سر برآوردن گلها و گياهان آن، خود گويى باد مى كند و برآمده مى گردد و آن گاه روييدنى هايش مى رويد و رشد مى كند.

به باور «كلبى» منظور اين است كه: آن گاه زمين با رويش گياهان به حركت درمى آيد و با رشد آنها

باد مى كند.

إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى

به يقين همان قدرت وصف ناپذيرى كه با فرو فرستادن باران زندگى ساز اين زمين را زنده ساخت و پس از افسردگى و پژمردگى اش به آن روح دميد و طراوتش بخشيد، همو در آستانه رستاخيز مردگان را از دل زمين برمى انگيزد و به آنان حيات نوين مى بخشد.

إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْ ٍ قَدِيرٌ

چرا كه او بر هر كار و هر چيزى تواناست.

هشدار به تحريف گران آيات پس از ترسيم شمارى از پديده هاى تفكرانگيز كه هركدام دليل روشنگرى بر يكتايى و قدرت آفريدگار خويش هستند، اينك در هشدارى به حق ناپذيران و تحريف گران آيات و نشانه هاى حق مى فرمايد:

إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا

به يقين كسانى كه در مورد آيات و نشانه هاى يكتايى ما و دريافت پيام آنها به كژى و انحراف روى مى آورند و حق را نمى پذيرند، نه خودشان از نظر ما پوشيده خواهند ماند و نه انديشه هاى پوچ و عملكرد نادرست و ظالمانه آنان، چرا كه ما بر همه آنها دانا و از همه كارها آگاهيم.

بدين سان قرآن به حق گريزان و تحريف گران حقايق و آيات خدا سخت هشدار مى دهد.

در اين مورد كه منظور از «إِلحاد» در آيات چيست؟ ميان مفسران بحث و گفتگوست و سه نظر آمده است:

1- به باور گروهى از جمله «ابن زيد» و... منظور از «الحاد» در آيات، همان ايجاد سر و صدا و ايجاد آشوب و بلوا و كف زدن و سوت و صفير شرك گرايان و اصلاح ناپذيران به هنگامه تلاوت آيات قرآن به وسيله پيامبر است، كه در چند آيه پيش از آن سخن رفت.

2- امّا

به باور «مجاهد» منظور از بيان عبارت از جابه جا ساختن آيات و قرار دادن آنها در جاى نامناسب و يا تحريف آنهاست.

3- از ديدگاه پاره اى از مفسّان منظور از آيات در آيه مورد بحث نه آيات قرآن، بلكه دليل هاى روشن و روشنگرى است كه بر يكتايى خدا راه مى نمايد و «إِلحاد» در آنها نيز به مفهوم انحراف جستن از آنها و استدلال ننمودن به وجود خدا و صفات او به وسيله اين دليلها و نشانه هاست.

در ادامه آيه به منظور نكوهش اين حق ستيزى و زشتكارى و به منظور هشدارى سخت به آنان در قالب يك پرسش انكارى مى فرمايد:

أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ

آيا آن كسى كه در آتش شعله ور دوزخ افكنده مى شود بهتر است يا آن كسى كه در روز رستاخيز در سايه ايمان و يكتاپرستى در حال امنيت و آرامش خاطر وارد محشر مى گردد؟!

همان گونه كه گذشت اين استفهام انكارى است و مفهوم آن اين است كه: هرگز اين دو نفر و اين دو گروه توحيدگرا و شايسته كردار با شرك گرايان و ظالمان يكسان نخواهند بود.

پاره اى آورده اند كه منظور از كسى كه روز رستاخيز در آتش افكنده خواهد شد، «ابوجهل» يكى از سردمداران حق ستيز و گمراهگر است و منظور از آن كسى كه در امنيّت و آرامش خاطر وارد صحراى مشحر مى گردد پيشواى گرانقدر توحيد پيامبر خداست.

به باور «مقاتل» آن كسى كه روز رستاخيز در امنيت وارد صحراى محشر مى گردد، «عمار» است.

امّا «عكرمه» بر آن است كه آيه داراى مفهومى گسترده است و بيانگر حال ايمان آوردگان و شرك گرايان كه آنان در امن و

امان و در رحمت خدا هستند و اينان مورد خشم خدا.(219)

اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ

اين فراز گرچه با واژه امر آغاز مى گردد، امّا در حقيقت هشدار مى باشد و منظور اين است كه: هر آنچه مى خواهيد انجام دهيد كه خدا به آنچه انجام مى دهيد بيناست و از عملكردتان چيزى بر او پوشيده نمى ماند.

* * *

پس از ايمان به توحيد و تقوا اينك حق ستيزان را از انكار وحى و رسالت برحذر مى دارد و مى فرمايد:

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ...

بى گمان آن كسانى كه پس از فرود اين كتاب پرشكوه و روشنگر به آن كفر ورزيدند، به كيفر كردار ظالمانه خود خواهند رسيد.

روشن است كه در اين فراز «خبر» نيامده است و مى تواند آن گونه باشد كه ترجمه گرديد؛ امّا به باور پاره اى «خبر» آن آخرين فراز آيه 44 مى باشد كه مى فرمايد: اولئك ينادون من مكان بعيد.

پاره اى نيز برآنند كه ادامه آيه شريفه «خبر» مى باشد و تقدير آن اين گونه است كه: اين قرآن كه براى آنان آمده است شكست ناپذير و بى همانند است و كسى نمى تواند همانند آن را بياورد.

گفتنى است كه ضمير در «انّه» به «ذكر» بازمى گردد كه به مفهوم قرآن آمده و منظور اين است كه: اين قرآن كتابى است بى همانند كه هيچ كس نمى تواند مانند آن را بياورد.

پاره اى برآنند كه عزّت و شكست ناپذيرى قرآن به آن است كه خدا به آن عزّت بخشيده و آن را از دستبرد تحريفگران حفظ فرموده است.

امّا «ابن عباس» بر آن است كه: عزّت و شكوه قرآن در اين آيه به اين معناست كه در پيشگاه فرو فرستنده اش

گرانقدر و پرشكوه است.

* * *

و نيز در وصف آن مى افزايد:

لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ

هيچ باطل و بيهوده اى نه از پيش رو و نه از پشتِ سر قرآن به سويش نمى آيد.

در تفسير اين فراز ديدگاه ها متفاوت است:

1- به باور برخى از جمله «سدى» منظور از باطل در اينجا شيطان مى باشد كه براساس وعده خدا نه مى تواند چيزى از قرآن بكاهد و نه باطلى بر آن بيفزايد.

2- امّا به باور گروهى از جمله «ابن عباس» منظور اين است كه: نه كتاب هاى آسمانى پيشين قرآن را باطل مى سازند و نه پس از آن كتابى از سوى خدا خواهد آمد تا مقررات آن را باطل سازد.

3- از دو امام راستين حضرت باقر و صادق آورده اند كه:

«انّه ليس فى اخباره عما مضى باطل، و لا فى اخباره عما يكون فى المستقبل باطل...»(220)

داستانها و سرگذشت هايى كه قرآن از آنها خبر مى دهد درست و براساس حق است و باطل و بيهوده و افسانه اى در آنها نيست و آنچه از آينده پيشگويى مى كند، خواهد آمد و در آنها نيز باطلى راه ندارد و همه خبرهاى قرآن هماهنگ با واقعيت است.

4- و از «حسن» آورده اند كه منظور آيه اين است كه: نه در آغاز فرود قرآن و سپيده دم بعثت پيامبر باطل و بيهوده اى در قرآن راه يافت و نه در پايان يا آخرين آيه آن و سراسر قرآن حق و از سوى خداست.

5- و گروهى نيز برآنند كه مفهوم آيه نشانگر آن است كه در كران تا كران قرآن نه سخن باطلى راه دارد و نه

گفتار بيهوده اى؛ نه در واژه هاى آن تناقض و تضادى هست و نه در مفاهيم آن، و نه در داستانها و خبرهايش دروغى وجود دارد. كسى نمى تواند با آن به مبارزه برخيزد و آيه اى همانند آن بياورد و چيزى نيز بر آن افزون نخواهد شد؛ نه كسى مى تواند آيات و واژه هاى آن را تحريف كند و نه دستخوش تبديل و تغيير سازد، چرا كه خدا وعده فرموده است كه آن را از دستبرد، حراست كند،(221) و بر همين اساس تا روز رستاخيز پيام خدا به بندگان و رشته ميان زمين و آسمان و حجت او، قرآن خواهد بود؛

تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ

چرا كه از سوى آفريدگار فرزانه و ستوده و درخور ستايش بى حساب فرو فرستاده نشده است؛ از سوى قدرتى كه سرچشمه و خداوندگار حكمتهاست؛ در خور پرستش و ستايش است و بايد بندگان توحيدگرا تنها او را بستايند، چرا كه او آنان را آفريده و اوست كه نعمت هاى گران را به آنان ارزانى داشته است و اين قرآن نيز يكى از پرشكوه ترين نعمت هاى معنوى اوست.

. [هان اى پيامبر!] جز آنچه [از سوى كفرگرايان و ظالمان پيشين ]به پيامبران پيش از تو گفته شده [سخنى به تو گفته نمى شود؛ به يقين پروردگار تو داراى آمرزشى [فراگير] و داراى كيفرى پردرد است.

44. و اگر اين [كتاب پرشكوه را به صورت قرآنى غيرعربى قرار مى داديم، [شرك گرايان مى گفتند: چرا آيات آن به روشنى بيان نگرديده است؟! آيا [كتابى غيرعربى و [آن گاه جامعه اى عرب [زبان ؟! [هان اى پيامبر!] بگو: اين [كتاب براى آن كسانى كه ايمان آورده اند رهنمود و شفايى است، و

آنان كه ايمان نمى آورند، [گويى در گوشهايشان گرانى است و اين [كتاب براى آنان [مايه كورى است؛ [به گونه اى كه گويى ]آنان را از جايى دور ندا مى دهند.

45. و به يقين ما به موسى كتاب [آسمانى داديم، پس در [مورد] آن كشمكش گرديد، و اگر از سوى پروردگارت سخنى پيشى نگرفته بود [كه كيفر ظالمان به طور كامل در روز حسابرسى خواهد بود] ميان آنان [در اين سرا] داورى مى گرديد؛ و بى گمان در مورد آن به ترديدى سخت گرفتارند.

46. هر كس كار شايستهاى انجام دهد، به سود خود اوست؛ و هر كسى بدى كند، به زيان خودش مى باشد؛ و پروردگارت هرگز نسبت به بندگان ستمكار نيست.

تفسير بهانه جويى هاى حق ناپذيران در برابر قرآن در آيات پيش سخن از واكنش زشت و ظالمانه كفرگرايان در برابر دعوت انسانى و آسمانى پيامبر بود؛ اينك براى آرامش خاطر بخشيدن به آن حضرت روى سخن را به او مى نمايد و مى فرمايد:

مَا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ هان اى پيامبر! در برابر بيهوده گويى و ياوه گويى شرك گرايان اندوه به دل راه مده، چرا كه اينان جز آنچه را كفرگرايان پيشين در برابر پيامبران ما به زبان آوردند چيزى به زبان نمى آورند و جز آنچه را آن ظالمان به پيامبران خود گفتند بر ضد تو بر زبان نمى آورند.

آنچه آمد ديدگاه گروهى از مفسران در تفسير آيه بود؛ امّا به باور گروهى ديگر منظور اين است كه: هان اى پيامبر پروردگارت جز آنچه به پيامبران پيش از تو گفت و پيام داد چيز ديگرى به تو نمى گويد و همان پيامهايى

كه در دعوت به توحيدگرايى و يكتاپرستى و فرمانبردارى از خدا به آنان فرستاد، همانها را بر تو مى فرستد. با اين بيان قرآن و كتابهاى آسمانى پيشين با يكديگر هماهنگ هستند و همه آنها پيام خدا به پيامبران مى باشند و به توحيد و اخلاص فرا مى خوانند.

و پاره اى نيز بر آنند كه ادامه آيه فراز نخست آن را تفسير مى كند و مى فرمايد:

إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ راستى كه پروردگار تو داراى آمرزشى فراگير و عذابى دردناك و دردانگيز است و به ايمان آوردگان و دادگران نويد نعمت و سرفرازى و به كفرگرايان وعده عذاب مى دهد.

در دومين آيه مورد بحث در پاسخ يكى از بهانه هاى حق ناپذيران مى فرمايد:

وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ و اگر ما اين قرآن را به زبانى جز زبان عرب قرار مى داديم و تو اى پيامبر! آن را بر اين مردم تلاوت مى كردى، شرك گرايان و بهانه جويان مى گفتند: چرا آيات اين قرآن و مفاهيم آن به روشنى بيان نگرديده است تا ما پيام آن را دريابيم و بدان ايمان آوريم؟!

أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ

و نيز مى گفتند: راستى شگفت انگيز است آيا كتابى به زبان و فرهنگ غيرعرب بر جامعه و مردمى عرب زبان؟! آيا اين شدنى است؟!

روشن است كه اين پرسش، انكارى مى باشد و منظور اين است كه شرك گرايان در آن صورت بهانه مى آوردند كه: اين پيامبرى كه قرآن بر او فرود آمده است، از امت عرب برخاسته، در حالى كه كتابش به زبان غيرعربى است و اين امكان پذير نيست، چرا كه ما از آيات آن چيزى درنمى يابيم.

درست به خاطر اين بهانه جويى آنان بود كه خداى

فرزانه فرمود: ما اين قرآن را به زبان عرب فرو فرستاديم و پيامبر و هدايتگر آنان را نيز از خود آنان برگزيديم، تا حجّت و برهانى رساتر و گوياتر بر آنان باشد و هيچ جايى براى بهانه جويى و حق ناپذيرى باقى نماند.

قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ

هان اى پيامبر! به آنان بگو: اين قرآن براى حقجويان و ايمان آورندگان به خدا سرمايه هدايت و رستگارى و درمان دردهاست.

منظور از واژه «شفاء» در قرآن اين است كه: اين كتاب پرشكوه شفابخشى دلها از بيمارى مرگبار شرك و كفر و آفت شك و ترديد است، چرا كه در فرهنگ اين كتاب انسان ساز نعمت «يقين» به مفهوم درمان دردهاى معنوى و اجتماعى آمده، و شرك و گناه و ترديد درباره خدا و روز رستاخيز، بيمارى معرفى شده است.

وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ

اما آن كسانى كه ايمان نمى آورند، در گوش هايشان گويى گرانى و ناشنوايى است كه نمى توانند آيات قرآن را بشنود؛ و از آنجايى كه شنيدن آيات قرآن و دريافت پيام آن براى آنان سخت و با شيوه ظالمانه آنان ناسازگار است، از آيات آن سودى نمى برند؛ و چون سودى نمى برند، چنان است كه گويى ناشنوا هستند و آن را نمى شوند.

وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى و به خاطر نابينايى و كوردلى و تاريك انديشى آيات روشنگر آن را نيز نمى بينند.

«سدى» در اين مورد آورده است كه: كفرگرايان و حق ناپذيران به خاطر پافشارى در كفر خويش از فهم پيام قرآن ناتوان مى گردند؛ چنانكه گويى به كوردلى گرفتار آمده باشند و از دريافت حقايق عاجز گردند؛

أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ

درست بسان كسانى مى گردند كه آنان را

از راهى دور ندا مى دهند. آرى همانگونه كه اگر گروهى را از مكانى بسيار دور و بدون وسايل و تجهيزات صدارسانى ندا دهند كه آنان ندا و صدا را نمى شوند، كفرگرايان و حق ستيزان نيز به خاطر حق ناپذيرى و بيداد، به آفت كوردلى و ناشنوايى دل و قلب گرفتار آمده و نداى قرآن و پيام جان بخش آن را نمى شوند و از اين سرمايه هدايت و شفابخشى دردهاى جانكاه چيزى درنمى يابند و بهره ى نمى برند.

قرآن بدان جهت اين مثال را آورده است كه بدين وسيله ميزان دور بودن دريافت آنان از قرآن و شدت رويگردانى آنان از حق را روشن سازد.

به باور «مجاهد» منظور نشان دادن ميزان فاصله آنان از قرآن و دور بودن دل و قلب آنان از پيام خداست.

اما به باور پاره اى منظور اين است كه: روز رستاخيز كفرگرايان را با زشت ترين نامهاى آنان ندا مى دهند.

در سومين آيه مورد بحث مى افزايد:

وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ و ما به موسى كتاب آسمانى داديم، اما درباره آن كشمكش به راه افتاد؛ به گونه اى كه گروه به تورات ايمان آوردند و گروه آن را دروغ انگاشتند.

اين فراز در حقيقت در جهت آرامش خاطر بخشيدن به پيامبر است تا از حق ناپذيرى و شرارت كفرگرايان و ظالمان دستخوش ناراحتى نگردد.

وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ و اگر نبود كه از سوى پروردگارت سخنى رفته است كه كيفر قوم تو، به تأخير خواهد افتاد و تا زمانى كه تو در ميان آنان هستى بر آنان فرصت و مهلت جبران و بازگشت به سوى حق و اصلاح خود داده خواهد شد، كيفر

كردارشان دامانشان را مى گرفت و با آمدن عذاب نابود و ريشه كن مى شدند.

به باور پاره اى منظور اين است كه: اگر نبود داورى و فرمان پروردگارت كه بايد عذاب اينان تا سرآمد معين به تأخير افتد، بى گمان پيش از پايان عمرشان كار آنان ساخته مى شد تا بدين وسيله حق گرايان از اهل باطل و بيداد جدا گردند.

وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ و بى گمان قوم تو اى پيامبر! نسبت به آنچه گفتيم سخت در ترديد هستند.

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا

هر كسى كارى شايسته انجام دهد، براى خود اوست، چرا كه پاداش عملكردش به خود او خواهد رسيد و اثرش براى او خواهد بود و نه ديگرى؛ و هر كس كار بدى انجام دهد در حقيقت به خويشتن بدى كرده است.

وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ

و پروردگار تو هرگز نسبت به بندگان خود ستمكار نيست.

در آيه شريفه واژه «ظلاّم»، كه دربردارنده مفهوم مبالغه مى باشد به كار رفته است تا بدين وسيله هرگونه ستم و بيدادى را از سوى ذات پاك او در حق بندگان نفى كند. با اينكه او سرسوزنى نسبت به كسى ستم روا نمى دارد به كار رفتن اين واژه به دو جهت است:

1- نخست بدان جهت كه وقتى كسى نياز به ستم ندارد و مى داند كه ستم و بيداد زشت و ناپسند است، اندك ستم نيز از او بسيار است، چرا كه از او هيچ انتظار بيداد نمى رود و اندك او را مى توان بسيار شمرد.

2- ديگر اينكه اين فراز در حقيقت پاسخ كسانى است كه به ناروا چنين مى پندارند كه خداى

دادگر نسبت به بندگان خود ستم روا مى دارد و پاره اى را به جاى پاره اى ديگر كيفر مى كند و يا پاداش برخى را به ديگرى مى دهد.

بار خدايا! ما را از ايمان آوردگان راستين و از فرمانبرداران آگاه و پراخلاص و پرتلاش بارگاهت قرار بده، و به لطف و بخشايش خود از لغزشهاى ما درگذر!

بار خدايا! ما را از ايمان آوردگان راستين و از فرمانبرداران آگاه و پراخلاص و پرتلاش بارگاهت قرار بده، و به لطف و بخشايش خود از لغزشهاى ما درگذر!

. علم [به هنگامه فرا رسيدن رستاخيز، تنها [نزد خدا و]به سوى او بازگردانده مى شود؛ و هيچ يك از [انواع ميوه ها [و دانه ها ]از غلافهايشان سر برنمى آورند، و هيچ ماده اى بار نمى گيرد و بار نمى گذارد جز اينكه او به آن علم دارد؛ و روزى كه [خدا ]آنان را [كه شرك مى ورزند] ندا مى دهد كه: شريك هاى من كجا هستند؟! آنان مى گويند: [پروردگارا،] به تو اعلام داشتيم كه از ميان ما هيچ گواهى [بر شريك و همتا داشتن ذات پاك تو] نيست.

48. و آنچه را پيش از آن [به خدايى مى خواندند، از [برابر چشم ]آنان گم [و ناپديد] مى شود و يقين مى كنند كه برايشان هيچ گريزگاهى نيست.

49. انسان [به گونه اى است كه هرگز] از درخواست خوبى [و نعمت ]خسته نمى شود؛ امّا اگر بدى به او در رسد، بسيار مأيوس و نوميد مى گردد.

50. و اگر پس از زيانى كه به او رسيده است از جانب خود رحمتى به او بچشانيم، بى گمان خواهد گفت: اين [نعمت و رحمت از آنِ من است [چرا كه در خور آن هستم، از اين

رو به هر صورتى كه بخواهم مى توانم از آن بهره برم ]و فكر نمى كنم رستاخيزى برپا گردد؛ و اگر هم به سوى پروردگارم بازگردانيده شوم بى ترديد نزد او نيكوترين [از اين نعمت را ]خواهم داشت. پس بى گمان كسانى را كه كفر ورزيدند [و در برابر نعمت هاى گوناگون او ناسپاسى پيشه ساختند، آنان را] از آنچه انجام مى دادند آگاه خواهيم ساخت و به آنان از عذابى سخت [و خشن خواهيم چشاند.

نگرشى بر واژه ها

«اكمام»: اين واژه جمع «كِم» و «كِم» جمع «كمُّه» به مفهوم پوشش و غلافى است كه روى ميوه را مى پوشاند.

پاره اى از واژه شناسان «اكمام» را جمع «كمُّه» به مفهوم شاخه يا شاخه هاى نخل معنا كرده اند. و «تكمم الرّجل فى ثوبه»، هنگامى گفته مى شود كه مردى خود را در لباس خود درپيچد.

ايذان:به مفهوم اعلان آمده است و «آذناك» از همين ريشه بر گرفته شده است.

محيص: از ماده «حيص» و اسم مكان مى باشد و به مفهوم گريزگاه آمده است.

يئوس: از ريشه «يأس» به مفهوم نوميدى در ژرفاى قلب آمده است.

قنوط:اين واژه نيز به مفهوم نوميدى آمده است با اين تفاوت كه «قنوط» به مفهوم ظاهر ساختن و آشكار نمودن نوميدى قلبى در چهره و در عمل مى باشد.

تفسير دانش بى كران خدا

در نخستين آيه مورد بحث قرآن در بيان دانش بى كران آفريدگار هستى و ترسيم اين واقعيت ظريف كه راز و اسرار همه پديده ها نزد اوست مى فرمايد:

إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ

آگاهى از هنگامه برپايى قيامت و لحظه فرا رسيدن رستاخيز و پره خداست و دانش آن تنها به سوى آن ذات بى همتا و دانا بازمى گردد.

بدين سان آيه روشنگرى

مى كند كه از هنگامه فرا رسيدن قيامت تنها او آگاه است، و اوست كه مى داند چه زمانى فرمانبرداران و شايسته كرداران به پاداش عملكرد خود مى رسند و گناهكاران كيفر عملكردشان را دريافت خواهند داشت.

وَمَا تَخْرُجُ مِنْ ثَمَرَاتٍ مِنْ أَكْمَامِهَا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنثَى وَلاَ تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ و هيچ ميوه و دانه اى از پوشش و غلاف خود بيرون نمى آيد و هيچ انسان يا حيوان ماده اى به جنين نر و يا ماده اى باردار نمى گردد و نيز هيچ باردار و آبستنى بار خود را بر زمين نمى گذارد، مگر به آگاهى و علم و خواست آفريدگار و تدبير جهان هستى.

با اين بيان خداست كه اندازه ميوه ها و دانه ها، چگونگى و اجزاء آنها، مزه و بوى همه را آن گونه كه آفريده است به خوبى مى داند، و نيز از آنچه در شكم مادران است و از چگونگى رشد تدريجى و مراحل شگفت انگيز تكامل جنين در دنياى رحم تا آن گاه كه در چهره انسانى كامل پديدار گردد، آگاه است وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ أَيْنَ شُرَكَائِي و روزى كه رستاخيز برپا گردد و هنگامه بازخواست و كيفر فرا رسد، اين شرك گرايان را كه امروز رستاخيز را انكار و يا آن را به باد تمسخر مى گيرند، ندا مى دهند كه: هان اى شرك گرايان، آن شريكها و همتايانى را كه براى خدا مى گرفتيد و به ناحق آنها را مى پرستيد، اينك كجايند؟

قَالُوا آذَنَّاكَ مَا مِنَّا مِنْ شَهِيدٍ

آنان در پاسخ مى گويند: پروردگارا! ما به بارگاهت اعلان كرديم كه هيچ گواهى بر شريك و همتا داشتن ذات پاك و بى نظير تو نداريم؛ و بدين سان در روز رستاخيز بافته هاى شرك آلود و گرايش

ظالمانه و كفرگرايانه دوران زندگى خود را - كه براى خدا شريك و همتا مى گرفتند، همه را - انكار و از آنها بيزارى مى جويند.

* * *

آن گاه مى افزايد:

وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَدْعُونَ مِنْ قَبْلُ و شرك گرايان در آن حال مى نگرند كه از خدايان ساخته و پرداخته آنان كه پيشتر آنها را شريك و همتاى خدا ساخته بودند هيچ اثرى نيست و اميدشان را نسبت به آنها از دست مى دهند.

وَظَنُّوا مَا لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ و آن گاه است كه يقين مى كنند كه راه فرار و پناهگاهى از عذاب برايشان نخواهد بود. در آخرين فراز آيه، واژه «ظنّ» بر «ما» نفى جنس وارد شده، درست همانگونه كه بر «لام ابتدا» وارد مى گردد، و بدان دليل كه اين دو در صدر كلام قرار مى گيرند، مانع از عمل مى شوند و بر اين باور منظور آن مى شود كه: شرك گرايان سرانجام درمى يابند كه از عذاب خدا راه گريزى ندارند.

واژه «ظنّ» در فرهنگ عرب مفهوم وسيعى دارد و هنگامى كه از راه گزارش و خبر، و نه ديدار به دست است، به معناى يقين آمده است.

* * *

در سوّمين آيه مورد بحث در نمايش تزلزل و ناپايدارى شخصيت انسانهاى ساخته نشده و كم ظرفيت مى فرمايد:

لاَ يَسْأَمُ الْإِنْسَانُ مِنْ دُعَاءِ الْخَيْرِ

انسان هرگز از تقاضاى خير و نعمت و نيكى خسته نمى شود.

گفتنى است كه منظور از انسان در اينجا، انسان كفرگرا و ساخته نشده مى باشد كه هرگز از ثروت و قدرت جويى سير نمى شود و هماره از آفريدگار نعمتها و سرچشمه قدرتها دارايى و بى نيازى و فرزند و سلامتى مى خواهد.

وَإِنْ مَسَّهُ الشَّرُّ

فَيَئُوسٌ قَنُوطٌ

امّا اگر دنيا به او پشت كرد و سختى و رنج به او رسيد و تنگدستى و نياز دامانش را گرفت، هم از رسيدن نعمت و نيكى سخت نوميد مى گردد، و هم از مهر و رحمت خدا.

به باور پاره اى واژه «يئوس» به مفهوم نوميدى از اجابت دعا و برآورده شدن خواسته در بارگاه خدا آمده است و «قنوط» به معناى بدگمانى به ذات پاك او.

* * *

در آيه بعد مى افزايد:

وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِنَّا مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هَذَا لِي و اگر پس از زيان و رنجى كه به او رسيده است، از سوى خود ثروت و نعمت و بى نيازى و سلامتى به او بچشانيم، مى گويد: اين نعمت و امكانات ره آورد عملكرد خودم مى باشد، چرا كه من در خور اين نعمتها هستم!

«مجاهد» بر آن است كه انسان مورد اشاره و خصلت هاى نكوهيده اى كه از آن ها سخن رفت انسان ناسپاس و حق نشناس و ساخته نشده مورد نظر است، نه انسان آگاه و توحيدگرا و تربيت يافته.

و پاره اى نيز برآنند كه: اين انسان پس از رسيدن به نعمت و قدرت بر خود مى نازد و با غرور و سركشى مى گويد: اين نعمت و امكانات براى هميشه از آنِ من خواهد بود.

وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً

و مى افزايد: من باور نمى كنم كه رستاخيز و بازخواستى آن گونه كه توحيدگرايان ايمان دارند و مى گويند در كار باشد.

وَلَئِنْ رُجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِنْدَهُ لَلْحُسْنَى و تازه اگر رستاخيزى هم در كار باشد و من به سوى پروردگارم بازگردم، در پيشگاه او شرايط نيك و نعمت و موهبت بسيارى در بهشت

پرطراوت و زيبا خواهم داشت و درست همان گونه كه در دنيا به من نعمت هاى گسترده اى ارزانى داشت، آنجا نيز مرا مورد مهر قرار خواهد داد!

در آخرين فراز آيه شريفه خدا در هشدارى سخت به اين عناصر خودكامه و سركش مى فرمايد:

فَلَنُنَبِّئَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِمَا عَمِلُوا

ما به زودى كفرگرايان را از كارهاى زشت و ناروايى كه انجام مى دادند، آگاه خواهيم ساخت.

وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ

و از عذابى سخت و پردرد به آنان خواهيم چشاند.

. و هنگامى كه به انسان نعمت بخشيم، روى مى گرداند و [از حق ]دورى مى جويد؛ و چون بدى [و رنجى به او مى رسد، [راز و نياز و ]دعايى گسترده دارد [و خدا را بسيار مى خواند].

52. [هان اى پيامبر! به شرك گرايان بگو: به من خبر دهيد كه اگر [اين كتاب پرشكوه از نزد خدا [فرود آمده باشد، آن گاه شما به آن كفر ورزيد، [در آن صورت گمراه تر [و زشت كردار]تر از آن كس كه در مخالفتى دور و دراز [با حق و عدالت باشد، چه كسى است؟!

53. به زودى نشانه هاى [يكتايى و قدرت بى كران خود را در كران تا كران [هستى ]و در [سازمان پيچيده و شگفت انگيز وجود] خودشان به آنان خواهيم نماياند تا برايشان روشن گردد كه [ذات پاك و بى همتاى او حق است؛ [آيا اين پديده هاى بهت آور و نظامات شگرف نشانگر قدرت بى همانند او نيست؟!] و آيا كافى نيست كه پروردگارت بر هر چيزى گواه است؟!

54. به هوش باشيد كه آنان از ديدار [پاداش و كيفر] پروردگارشان در ترديدند، آگاه باشيد كه او بر هر چيزى احاطه دارد.

تفسير ناسپاسى و حق ناشناسى انسان در آخرين آيه مورد بحث سخن از خصلتهاى نكوهيده و زشت انسانهاى بيدادپيشه و خودكامه و انحصارگر قدرت و امكانات بود، اينك در ادامه همان سخن و در ترسيم نادانى و ناسپاسى آنان در مورد ارزش و اهميت نعمتها و ارزانى دارنده تواناى آنها مى فرمايد:

وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأى بِجَانِبِهِ و هنگامى كه به انسان نعمت و خيرى ارزانى داريم از سپاسگزارى به بارگاه حق روى برمى تابد و با تكبّر و غرور از اعتراف به نعمتها خوددارى مى ورزد و از بارگاه خدا دورى مى جويد.

وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ امّا زمانى كه اندك فقر و نياز و يا بلا و بيمارى به او برسد بسيار دعا مى كند و دست نياز و تقاضايش به بارگاه خدا براى برطرف شدن رنج و گرفتاريش هماره بلند است.

يكى از دانشوران مى گويد: در آيه بدان جهت واژه «عريض» در وصف دعا به كار رفته و نه واژه «طويل»، كه مبالغه بيشترى را انعكاس بخشد، چرا كه واژه «عرض» طول را نيز با خود دارد، امّا «طول» دربردارنده «عرض» گسترده نيست، چرا كه «عريض» نشانگر گستردگى در جهت خلاف طول است، امّا طول ممكن است تنها به يك طرف باشد.

آيه مورد بحث پوچى پندار جبرگرايان را نشانگر است، چرا كه آنان مى گويند: خدا بر كفرگرايان و ناسپاسان نعمتى نمى بخشد، در حالى كه اين آيه نشانگر آن است كه خدا به آنان نيز نعمت ارزانى مى دارد، امّا آنان برخلاف توحيدگرايان و شايسته كرداران از سپاس نعمتها رويگردان شده و از بارگاه او دورى مى جويند و بر آفت پستى و مستى رفاه

گرفتار مى گردند.

آرى، آيه شريفه نشانگر اين حقيقت است كه كفرگرايان و خودكامگان به هنگام گرفتار آمدن در كام رنج و بلا دست دعا بر بارگاه خدا برمى دارند و از او تقاضا مى كنند كه رنج و بلا را از آنان دور سازد، امّا هنگامى كه خدا نعمت ارزانى مى دارد به لطف و مهر جهانشمول او به آسايش و راحتى مى رسند، هم سپاس نعمتها را فراموش مى كنند و هم از دعا و راز و نياز روى مى گردانند.

* * *

در دوّمين آيه مورد بحث مى افزايد:

قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ثُمَّ كَفَرْتُمْ بِهِ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ هُوَ فِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ

هان اى پيامبر! به اين شرك گرايان بگو: به من خبر دهيد كه اگر اين قرآن از سوى خدا باشد و فرا رسيدن معاد و روز رستاخيز نيز درست از كار درآيد، و شما به اين كتاب پرشكوه و آيات آن كفر ورزيد، در آن صورت چه كسى گمراه تر از آن كسى خواهد بود كه با اين كتاب حق و راه و رسم آن در مخالفتى دور و دراز است و حق را نمى پذيرد؟!

به باور پاره اى منظور اين است كه: اگر اين نعمت هاى گوناگون از سوى خدا باشد و شما به آنها ناسپاسى ورزيد و ارزانى دارنده نعمت ها را انكار كنيد، در آن صورت چه كسى گمراه تر از كسى است كه حق را نمى پذيرد و با آن مخالفت مى ورزد؟! آيا چنين كسى جز شما هستيد كه در گمراهى دور و درازى هستيد؟!

واژه «شقاق» و «مشاقة» به مفهوم روى آوردن به كشمكش و ايجاد شكاف و اختلاف و پافشارى در دشمنى است، و در

آيه شريفه منظور اين است كه: هيچ كس از شما شرك گرايان و ظالمان كه به جاى پذيرش حق و گوش سپردن به نداى قرآن و سپاس نعمت هاى خدا با آن به دشمنى برخاسته ايد و ناسپاسى مى كنيد گمراه تر نيست.

نشانه هاى خدا در كران تا كران هستى در سومين آيه مورد بحث در ترسيم نشانه هاى يكتايى خدا مى فرمايد:

سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُ ما به زودى آيات و نشانه هاى يكتايى و قدرت خود را در كران تا كران هستى و در دنياى شگفت انگيز وجودشان بر آنان خواهيم نماياند تا برايشان روشن گردد كه خداى توانا حق است.

آنچه آمد ترجمه اى گويا و برداشتى روشن از ظاهر آيه بود، و در تفسير آن ديدگاه ها يكسان نيست:

1- به باور «عطا» و «ابن زيد» منظور اين است كه: به زودى دليلها و نشانه هاى يكتايى خود را در كرانه هاى جهان و اقطار آسمانها و زمين، همچون: آفرينش خورشيد، ماه، ستارگان، گياهان و درختان، درياها و كوه ها را به همراه شگفتى هاى آنها، و نيز راز و رمز تفكرانگيز آفرينش انسان و ظرافتها و ابتكارات حكيمانه حاكم بر سازمان وجود خودشان را به آنان نشان خواهيم داد، تا براى آنان روشن گردد كه يكتايى و قدرت وصف ناپذير خدا حق است و تنها ذات پاك و بى همتاى او در خور پرستش و ستايش و فرمانبردارى است.

2- امّا به باور گروهى از جمله «مجاهد» منظور اين است كه: به زودى آيات و نشانه هاى خود را كه نشانگر راستى دعوت پيامبر و حقانيت رسالت اوست، با يارى رسانى به او و گشودن كرانه هاى جهان بر روى

دعوت توحيديش و نيز با فتح مكّه به آنان نشان خواهيم داد تا با گسترش يافتن رسالت او در جهان و بازگشت پيروزمندانه اش به مكّه، شرك گرايان و خودكامگان بدانند كه اين قرآن كه به او وحى گرديده است حق و از سوى خداست؛ آرى، آنان بدين وسيله درخواهند يافت كه اگر پيامبر تنها بود و از سوى فرمانرواى هستى يارى نمى گرديد نمى توانست هم بر استبداد عرب پيروز گردد و دعوت توحيديش را در حجاز گسترش بخشد و هم دين و آيين و راه و رسم او از مرزها بگذرد و در كران تا كران زمين دلها و جانهاى شيفته توحيد و تقوا و عدالت و آزادى را تسخير نمايد.

3- از ديدگاه پاره اى منظور از آيات و نشانه هاى خدا در «آفاق» عبارت از روند جامعه و تاريخ در گذشته و حاكميت قادرى آگاه بر روند تاريخ در همه رويدادهاى مطلوب و نامطلوب اجتماعى، از راه جريان سنت ها و راز و رمز صعودها و انحطاطهاست؛ و منظور از آيات «انفس» نيز اشاره به رويداد بزرگ جامعه آن روز عرب يا پيكار سرنوشت ساز «بدر» دارد كه خدا در آن حق را بر باطل و بيداد و آزادى و آزادگى را بر استبداد و خودكامگى پيروزى بخشيد.

4- امّا از ديدگاه پاره اى ديگر منظور اين است كه: به زودى آيات و نشانه هاى خود را در كران تا كران هستى به آنان خواهيم نماياند، تا به درستى و راستى دعوت پيامبر كه از رويدادها به آنان خبر مى دهد، پى برند و نيز در شهر و ديار خودشان معجزه بزرگ «شق القمر» را به آنان نشان خواهيم داد تا آنان دريابند

كه رسالت پيامبر و دعوت او حق و از جانب خداست.

5- و به باور پاره اى، بسان «زجاج» منظور اين است كه: به زودى آثار برجاى مانده از جامعه هاى پيشين را كه با وحى و رسالت و پيامبران به مخالفت برخاستند و پيامها و پيام رسانان خدا را دروغ و دروغگو انگاشتند و نيز آثار قدرت خدا و نشانه هاى او را در همه جا به آنان خواهيم نماياند و نيز به آنان نشان خواهيم داد كه: آنان چگونه نخست نطفه اى بى مقدار بودند و آن گاه در پيمايش راه رشد و كمال مراحل چندگانه آفرينش همچون، علقه، مضغه، استخوانبندى، رويش گوشت بر روى استخوآنها دميده شدن روح بر كالبد و ارزانى شدن خود و دستگاه انديشه به خود را پشت سر نهادند و به صورت انسانى كامل ولادت يافتند؛ آرى، همه اينها را به آنان نشان خواهيم داد تا بدانند كه خدا حق است، چرا كه اين آيات و نشانه هاى شگفت انگيز نشان اين حقيقت است كه پديدآورنده اين پديده ها و نظامات شگرف آفريدگار هستى است و تنها ذات پاك و بى همتاى اوست كه جهان را تدبير مى كند.

در فراز پايانى آيه مى افزايد:

أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْ ٍ شَهِيدٌ

و آيا كافى نيست كه پروردگارت بر هر چيزى گواه است؟

واژه «بربك» در موضع رفع مى باشد و در حقيقت اين گونه است: «او لم يكف ربك...»، و «انّه على كلّ شى ءٍ شهيد» نيز بدان دليل كه بدل از آن مى باشد در موضع رفع است. اگر آن را بر ظاهر لفظ حمل كنيم در موضع جر مى باشد و مفعول آن حذف شده و تقديرش اين گونه است: «او لم

يكف شهادة ربّك على كل شى ءٍ» آيا گواهى پروردگارت بر همه چيزى كافى نيست؟!

به باور پاره اى منظور اين است كه: خدا براى هدايت مردم دليلهاى روشنگرى بر يكتايى خود و رسالت پيامبرانش بيان فرموده است، كه براى حقجويان بسنده است.

و به باور «مقاتل» منظور اين است كه: آيا اين واقعيت كه پروردگارت گواه است كه اين قرآن از سوى اوست بسنده نيست؟!

و به باور برخى منظور اين است كه: آيا اين براى پروردگارت بسنده نيست كه بر هر چيزى گواه است و هيچ چيزى از او پوشيده و نهان نيست؟

* * *

در آخرين آيه مورد بحث در اشاره به راز تيره بختى ظالمان مى فرمايد:

أَلاَ إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَاءِ رَبِّهِمْ به هوش باشيد كه كفرگرايان و ظالمان از رويارويى با پاداش و كيفر پروردگارشان سخت در ترديدند.

آرى، آنان باور ندارند كه پروردگارشان آنان را به كيفر كردارشان خواهد رساند.

در اين فراز آنان به خاطر اين پندار سست و بى اساس كه آفرينش را بيهوده و بى فرجام و بدون حساب مى پندارند، بى خود شمرده شده اند، چرا كه جهان هدفدار است و آفريدگار دانا و فرزانه، آفرينش را بى هدف و بيهوده نيافريده است.

أَلاَ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْ ٍ مُحِيطٌ

و آگاه باشيد كه دانش پروردگارتان بر هر چيزى احاطه دارد و چيزى بر او نهان نخواهد ماند.

پرتوى از سوره مباركه ترجمه و تفسير آياتِ سوره مباركه «فصلت» نيز به پايان رسيد، و ما اينك به لطف خدا پس از گذر از خرمن خرمن گل و لاله از معارف ارزشمند و بوستان بوستان مفاهيم بينش بخش و تاريخ ساز، اينك در آستانه سوره

ديگرى قرار گرفته ايم.

اگر بخواهيم فهرستى از درس ها و پند و اندرزها و معارف انسان پرورى را كه از نظر گذرانديم در تابلو كوچكى ترسيم كنيم، با اين موضوعات زندگى ساز و عناوين پرجاذبه روبه رو مى گرديم؛

شكوه و عظمت قرآن،

محتواى بلند و معنويت شگرف قرآن،

پايندگى حاكميت قرآن،

جاذبه مفاهيم و منطق قرآن،

شكست ناپذيرى و پيروزى معنوى و منطقى قرآن،

عدم تحريف قرآن در طول تاريخ،

واكنش ناهنجار و احمقانه مخالفان وحى و رسالت در برابر پيامبر و قرآن، مراحل تحريم شنيدن قرآن از سوى مخالفان وحى،

آغازين مراحل آفرينش آسمان و زمين،

مراحل پيدايش كره زمين و كوه ها و درياها و رويش گل ها و گياهان و درختان،

گوشه هايى از تاريخ عبرت انگيز جامعه هاى سركش و پايمال كننده حقوق بشر،

پرتوى از داستان موسى و حق طلبان همراه او،

بحث معاد و جهان پس از مرگ و پرتوى از ويژگيهاى رستاخيز،

گواهى اعضا و اندام هاى انسانى بر ضد او در روز رستاخيز،

هشدارها و انذارهاى تكاندهنده از عذاب و كيفر خدا،

هشدارها و انذارهاى تكاندهنده از عذاب و كيفر خدا،

آيات آفاق و انفس يا توجه دادن به كتاب آفرينش آسمان ها و كتاب انديشاننده دنياى پراسرار وجود انسان،

دعوت به پايدارى و استقامت در راه حق و عدالت،

سبك و شيوه دعوت منطقى و انسانى و روشنگر دعوت قرآن شريف،

و ده ها نكته ظريف و لطيف و دل نشين و انسان ساز ديگرى كه خواهد آمد.

تفسير اطيب البيان

سوره فصلت ، غرض سوره :بيان روي گرداني كفار از كتاب آسماني و انكار توحيد، نبوت و معاداز جانب آنها، و ذكر بشارت و انذار براي دعوت ايشان .

(1) ( حم ): (حا، ميم )

(2)

(تنزيل من الرحمن الرحيم ): (اين كتاب نازل شده از ناحيه خداوند بخشنده مهربان است )

(3) (كتاب فصلت اياته قرانا عربيا لقوم يعلمون ): (كتابي كه آياتش از هم جداست و خواندنيي عربي براي مردميكه مي دانند)

(4) (بشيرا و نذيرا فاعرض اكثرهم فهم لايسمعون ): (در حاليكه بشارت دهنده و بيم رسان است اما بيشترشان اعراض كرده و آن را نمي شنوند)

(5) (و قالوا قلوبنا في اكنه مماتدعونا اليه وفي اذاننا وقر ومن بيننا وبينك حجاب ف_اعمل انناعاملون ): (و مي گويند: دلهاي ما از پذيرفتن آنچه ما را به آن دعوت مي كني در حجاب و غلاف است و در گوشهايمان سنگيني است و بين ما و تو مانع وساتري قرار دارد، تو كار خودت را بكن ما نيز كار خودمان را مي كنيم )(حم ) از حروف مقطعه و رموز قرآنيست ، مي فرمايد اين كتاب قرآن از ناحيه خداوندي نازل شده كه داراي رحمت عام براي مؤمن وكافر است و رحمتي خاص نيزنسبت به مؤمنان دارد و به همين دليل امر دنيا وآخرت آنها را بوسيله انزال قرآن اصلاح مي نمايد. و اين قرآن كتابيست كه اجزاي آن براي تفهيم بهتر معاني ، از يكديگر جدا ومتمايز شده و به زبان عربي نازل گرديده براي مردمي كه معارف و معاني آن را مي دانند،چون زبانشان همان زبان عربي است و يا نازل شده براي مردمي كه داراي علم مي باشند و اهل درك و دريافت هستند.در حاليكه اين كتاب براي مردم بشير و نذير است و آنها را نويد و بيم مي دهد، امابيشتر آنها از آن روي گردانيده ، و آن

را به گوش جان و به قصد قبول نمي شنوند وخطاب به رسولخدا ص مي گويند: دلهاي ما در غلاف است و دعوت تو را نمي فهمد وچيزي از دعوت تو درآن نفوذ نمي كند و در گوشهاي ما سنگيني پيدا شده و ما چيزي ازحرفهاي تو را نمي شنويم ، و بين ما وتو پرده اي قرار دارد كه نمي گذارد به سوي تو بياييم و با اين سخنان خود مي خواستند رسولخدا ص را به كلي از دعوت خود مايوس كنند وبگويند دعوت تو به هيچ وجه در ما نفوذي ندارد و راهي براي تفاهم بين ما موجودنيست و آنگاه درمقام نتيجه و نيز به منظور تهديد گفتند: تو هر چه مي تواني براي ابطال اعتقادات ما انجام بده ما نيز همه تلاش خود را براي ابطال دعوت تو انجام مي دهيم

(6) (قل انما انا بشر مثلكم يوحي الي انما الهكم اله واحد فاستقيموااليه واستغفروه و ويل للمشركين ): (بگو، بدرستي كه من فقط بشري مانند شما هستم كه به من وحي مي رسد، كه معبود شما يگانه است پس همه به سوي او رو كنيد و از او آمرزش بخواهيد و واي به حال مشركان )

(7) (الذين لايؤتون الزكوه و هم بالاخره هم كافرون ): (همانهايي كه زكات نمي دهند و نسبت به آخرت كافرند)در جواب به مشركين خداوند به پيامبر ص القاء مي نمايد كه به آنها بگويد: من بشري مانند شما هستم كه در بين شما زندگي و با شما معاشرت مي كنم همانطور كه شماخودتان باهم معاشرت مي كنيد، پس من از جنس ديگري مباين با جنس شما

نيستم تا بين من و شما حائلي باشد و نتوانيد حرف مرا بفهميد، تنها تفاوت من با شما اين است كه به من وحي مي شود و آن وحي اين است كه معبود شما كه سزاوار پرستش است ، يكي است ، نه آن آلهه گوناگون و متفرقي كه شما مي پرستيد، پس به توحيد آن خداي يگانه قيام كنيد و شركاء را از ساحت او نفي نماييد و از بابت شرك و گناهاني كه تاكنون مرتكب شده ايد از درگاه او آمرزش بخواهيد .و آنگاه در مقام تهديد مشركين مي فرمايد: ويل و هلاكت بر مشركاني كه خدا راواحد نمي شمارند و به خاطر رضاي او و تزكيه نفسشان زكات نمي دهند و به فقرا ومساكين انفاق نمي كنند و نيز منكر معاد و سراي آخرت هستند.

(8) (ان الذين امنوا وعملواالصالحات لهم اجر غيرممنون ): (همانا كسانيكه ايمان آورده و اعمال شايسته بجا آوردند برايشان اجري است كه هرگز منقطع نمي شود)يعني مؤمناني كه ايمان را با عمل صالح قرين نموده اند، خداوند به فضل و جعل خود(نه از پيش خودشان ) آنها را مستحق اجري غيرمنقطع و دائمي مي نمايد و مسلما رزق خدا مانند انعام و اعطاء بشر نيست كه با منت توام باشد، بلكه رزقي نامحدود و بي منت است .

(9) (قل ائنكم لتكفرون بالذي خلق الارض في يومين وتجعلون له اندادا ذلك رب العالمين ): (بگو به راستي شما به خدايي كفر مي ورزيد كه زمين را در دو روز خلق كرد و براي او شريكاني قائل مي شويد، با اينكه او پروردگار تمامي عوالم است )

(10) (وجعل فيها رواسي

من فوقها وبارك فيها و قدر فيها اقواتها في اربعه ايام سوآء للسائلين ): ( ودر زمين كوههايي ريشه دار قرار داد كه قسمت بيروني آن سربه آسمان كشيده و در زمين خير بسيار قرار داده و نيز در زمين آنچه قوت و رزق هست در چهارفصل پديد آورده كه كفاف همه روزي خواران را بدهد)

(11) (ثم استوي الي السماء وهي دخان فقال لها وللارض ائتيا طوعا او كرهاقالتا اتينا طائعين ):( آنگاه به آسمان پرداخت كه دودي بود و به هر دو فرمود: بايد بارضايت يا با اكراه تحت فرمان من درآييد، گفتند: با رغبت تحت فرمانيم )دراينجا با استفهامي تعجبي مي فرمايد: آيا شما به خدايي شرك مي ورزيد كه برهان وحجت بر وحدانيت او قائم است و براي او در امر الوهيت و ربوبيت شريك قائل مي شويد با اينكه او زمين را در دو برهه زماني خلق نمود (مثلا مرحله گداخته و ذوب بودن و مرحله انجماد و تكون ) و در زمين كوههايي پابرجا و استوار و ثابت آفريد و خيربسياري در آن قرار داد كه موجودات زنده روي زمين از انواع بهره ها در آن بهره مندمي شوند و او ارزاق روزيخواران را در باقي چهار روز از حين آغاز خلقت مقدرفرمود، لذا خداوند در دو برهه زماني خلقت زمين را ايجاد كرد و در چهار برهه نيز به تقدير روزي ساكنان آن پرداخت .(2) و ظاهرا مراد از چهار روز، در مورد ارزاق ،چهارفصل است كه بواسطه حركت زمين به دور خورشيد پديد مي آيند. و اما ايامي كه براي خلقت زمين و آسمان مطرح شده ، چهار

روز است كه دو برهه آن براي ايجاد زمين است و دو برهه براي برپا داشتن آسمانهاي هفتگانه بعد از آنكه بصورت دود بود،آنگاه مي فرمايد: اقوات تقدير شده براي محتاجان فراهم شده و براي همه آنها يكسان وبرابر است بطوريكه آنها را كفايت مي كند، بدون هيچ زيان و نقصاني ، و منظور از(سائلين ) انواع نباتات و حيوانات و انسانها هستند كه براي بقاء خود محتاج به ارزاقند و بازبان حال خود از پروردگارشان روزي مي طلبند.آنگاه خداوند متوجه آسمان شد و به امر خلقت آن پرداخت درحاليكه بصورتي بود كه خدا نامش را دود مي نهد و آن ماده اي بود كه خداوند آن را بصورت هفت آسمان درآورد، بعد از آنكه از هم متمايز نبودند و آنوقت با كلمه كن و فرمان تكويني (3) براي ايجاد آسمان و زمين به آندو فرمود: چه بخواهيد و چه نخواهيد بايدموجود شويد و آنها اين امر را با ميل و رغبت پذيرفتند و گفتند: ما استعداد پذيرفتن هستي را داريم و آن را مي پذيريم ، يعني با اختيار و رغبت همچون ساير مخلوقات ،مطيع امر الهي گشتند و آوردن فعل (ائتيا) به نحو مشترك براي آسمان و زمين دلالت مي كند كه بين آن دو نوعي ارتباط در وجود و اتصال در نظام وجود دارد و اين فعل وانفعال و تاثير و تاثر در بين تمامي اجزاي عالم قابل مشاهده است .

(12) (فقضيهن سبع سموات في يومين واوحي في كل سماء امرها وزينا السماءالدنيا بمصابيح وحفظا ذلك تقدير العزيزالعليم ): (پس آسمانها را هفت عدد قرارداديم آنهم در دو روز، و در هر

آسماني امر آن را وحي كرد و ما آسمان دنيا را باچراغهايي آراستيم و حفظ كرديم ، اين است تقدير خداي عزيز و دانا)يعني خداي متعال آسمانها را كه بصورت دود بود و از نظر فعليت مبهم وغيرمشخص بود، متمايز كرد و آن را در دو روز يا دوبرهه زماني بصورت هفت آسمان قرار داد آنگاه خداي سبحان در هر آسماني امر الهي را كه منسوب و متعلق به آن آسمان بود به اهل آن (يعني ملائكه ساكن آن ) وحي كرد.در ادامه مي فرمايد: ما آسمان دنيا را با چراغهايي زينت داديم (يعني آسماني كه قرارگاه ستارگان است ،نزديكترين آسمان به كره زمين است و آسمانهاي ديگر فوق آن قرار دارند.)(4) ونيز آسمانها را از شر شياطين حفظ كرديم تا نتوانند به اخبار غيبي ملاءاعلي دست بيابند و اين نظم و ترتيبي كه در نحوه خلقت آسمان و زمين بكار رفته ،بواسطه تقدير و سنجش پروردگار عزيز و بسيار داناست كه هيچ نيرويي بر او غالب نمي شود و علمش همه چيز را فراگرفته .

(13) (فان اعرضوا فقل انذرتكم صاعقه مثل صاعقه عاد و ثمود): (پس اگرروي گرداندند، بگو شما را از صاعقه اي مانند صاعقه عاد و ثمود بيم مي دهم )

(14) (اذجاءتهم الرسل من بين ايديهم ومن خلفهم الا تعبدوا الا الله قالوالوشاء ربنا لانزل ملئكه فانابما ارسلتم به كافرون ): (آنزمان كه رسولان درعصرخودشان و بعد از ايشان به نزدشان آمدند و همگي گفتند: جز الله را نپرستيد، گفتند: اگرپروردگار مي خواست فرشته اي به عنوان رسول مي فرستاد، پس ما به آنچه شما بواسطه آن فرستاده شده ايد كافريم )(صاعقه

) يعني صداي شديدي كه در فضا بپيچد و دنبالش آتش يا مرگ يا عذاب باشد.(5) و مراد از صاعقه نازله به قوم عاد و ثمود درمورد قوم عاد باد شديد و ويرانگرو درمورد قوم ثمود صيحه و صداي شديد و مهلك است .به هرجهت خطاب به رسول گرامي مي فرمايد: اگر با اين همه آيات بينات بازهم روي گرداندند و از حق اعراض كردند، آنها را از عذابي مانند عذاب عاد و ثمود انذار و بيم ده تا بدانند كه وقوع عذاب حتمي است و آنزمان كه پيامبرانشان (حضرت هود ع وحضرت صالح ع ) از هر سو به جانب آنها آمدند و از هر راهي كه ممكن بود آنها را به دين توحيد دعوت كردند و به آنها گفتند كه جز خداي واحد را نپرستيد، اما مردم رسالت آنان را متذكر نشدند و گفتند: نمي شود كه رسول از جنس بشر باشد و اگر خدامي خواست براي ما رسولي بفرستد، بايد آن را از جنس ملائكه قرار مي داد و حالا كه نفرستاد، ناگزير ما به آنچه شما بواسطه آن ارسال شده ايد (يعني دين توحيد) كافريم وآن را نمي پذيريم

(15) (فاما عاد فاستكبروا في الارض بغيرالحق وقالوا من اشد مناقوه اولم يروا ان الله الذي خلقهم هو اشد منهم قوه وكانوا باياتنا يجحدون ): (واما عاد درزمين بدون هيچ حقي برتري طلبي نمودند و گفتند: كيست كه از نظر قدرت از مانيرومندتر باشد؟ آيا نديدند خدايي كه آنان را آفريده نيرومندتر از آنهاست ؟ و با اين حال آيات ما را انكار مي كنند؟)

(16) (فارسلنا عليهم ريحا صرصرافي ايام نحسات لنذيقهم عذاب

الخزي في الحيوه الدنيا ولعذاب الاخره اخزي وهم لاينصرون ): (پس ما بادي سموم و تند رادر روزهايي شوم بسوي آنها فرستاديم تا به آنها در زندگي دنيا عذاب خواري رابچشانيم و هرآينه عذاب آخرت خواركننده تر است و آنها ياري نخواهند شد)دراينجا به شرح وضع قوم عاد مي پردازد و مي فرمايد آنها همچون همه مكذبان تاريخ در زمين بدون حق ، برتري طلبي و استكبار نمودند و داعيه قدرت و شوكت داشتند و مي گفتند: كيست كه از ما نيرومندتر باشد؟ و دراين گفتارشان خداوندي را كه آنها را خلق كرده و به ايشان قدرت بخشيده بود، فراموش كردند (همان خدايي كه صاحب قدرت و عزت مطلقه است هرچه بخواهد ايجاد مي كند) و به همين دليل هم باآيات واضح الدلاله ما مجاهده كردند و دلالت آنها را انكار نمودند. پس ما هم به عقوبت اين انكار و تكذيب بادي بسيار سخت و سمي يا سرد و پرصدا در روزهايي شوم و عاري از هر خير و يا روزهاي غبارآلود بسوي آنها فرستاديم تا به اين ترتيب در دنياعذاب ذلت بخش استيصال را تجربه كنند و درآخرت نيز عذابي به مراتب خواركننده تررا بچشند و درآنجا هيچ نجات دهنده و شفيعي نيست تا آنها را ياري و شفاعت كند.

(17) (واماثمود فهدينا هم فاستحبوا العمي علي الهدي فاخذتهم صاعقه العذاب الهون بما كانوا يكسبون ):(و اما ثمود، ما آنها را نيز هدايت كرديم ، اما آنها به اختيارخود كوري و گمراهي را بر هدايت ترجيح دادند و در نتيجه عذاب خواركننده به جهت اعمالي كه مي كردند آنها را فراگرفت )

(18) (ونجينا الذين امنوا

و كانوايتقون ): (ولي كساني را كه ايمان آورده و اهل تقوي بودند نجات داديم )درباره ثمود مي فرمايد: ما راه سعادت و دلالت به حق را به آنها نشان داديم و اعتقادحق و عمل به آن را برايشان بيان كرديم ، ولي آنها خودشان كوري و گمراهي را برهدايت و بينايي ترجيح دادند، در نتيجه صيحه عذاب و مذلت آنها را فرا گرفت و اين عذاب به جهت اعمال گمراهانه و كفري بود كه مرتكب شدند. اما دراين ميان كساني راكه بين ايمان قلبي و التزام عملي در سلوك و رفتار به لوازم آن ايمان ، جمع نموده بودندوداراي عقيده و عمل صالح بوده و در آن استمرار داشتند، نجات داديم چون (وكان حقا علينا نصرالمؤمنين (6) ياري مؤمنان همواره حقي است كه ما اداي آن را برخودواجب كرده ايم ).

(19) (ويوم يحشر اعدآء الله الي النار فهم يوزعون ): (و روزي كه دشمنان خدابه جانب آتش جمع مي گردند ونگه داشته مي شوند تا بعديها به آنها ملحق شوند)

(20) (حتي اذاما جاؤها شهد عليهم سمعهم وابصارهم و جلودهم بما كانوايعملون ): (تا وقتي كه نزديك آن برسند، آنگاه گوشها و چشمها و پوستهايشان بر عليه ايشان ، اعمالي را كه مرتكب شده اند، شهادت مي دهند) مراد از (اعداءالله ) مشركين و مكذبين رسولخدا ص از ميان قوم او هستند نه مطلق كفار، البته اين مطلب منافاتي با حشر ساير كفار ندارد، به هرجهت مي فرمايد در روزقيامت مشركين بسوي آتش گردآوري مي شوند و براي سؤال و جواب از قبرها بيرون مي آيند و آنگاه بازداشته مي شوند تا سايرين از امثالشان

نيز به آنها ملحق شوند و وقتي كه به كنار آتش دوزخ مي رسند اعضاي بدن و قواي بدن آنها آنچه از اعمال زشت كه ازصاحبشان ديده اند، برمي شمارند و از آن خبر مي دهند، مثلا شهادت گوش عبارتست ازآنچه در دنيا شنيده است و شهادت چشم عبارتست از آنچه ديده و خلاصه مشهوداتي است كه در دنيا تحمل كرده اند، هرچند كه معصيت خود آن عضو نباشد. مثلا گوش شهادت مي دهد كه من آيات خدا را شنيدم اما صاحب من از آنها اعراض كرد و يا اززبان صاحبم كفر و انكار را شنيدم و چشم شهادت مي دهد كه من آيات داله بر توحيدخداي متعال را ديدم اما صاحبم آنها را ناديده گرفت

(21) (وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوآ انطقناالله الذي انطق كل شي ءوهوخلقكم اول مره واليه ترجعون ): (و به پوست بدنشان مي گويند: چرا بر عليه ماشهادت داديد؟ مي گويند: ما را خدايي به زبان آورد كه هر چيزي را به نطق وامي دارد واوست كه شما را اولين بار در دنيا خلق كرد و به سوي او بازگردانده مي شويد)

(22) (وماكنتم تستترون ان يشهد عليكم سمعكم ولاابصاركم ولاجلودكم ولكن ظننتم ان الله لايعلم كثيرا مماتعملون ): (و شما كه گناه خود را پنهان مي كرديد،از اين جهت نبود كه از شهادت گوش و چشم و پوست خود پروا داشتيد، بلكه مي پنداشتيد كه خدا از بسياري از كارهايتان بي خبر است )(نطق ) به معناي اظهار ما في الضمير، يعني بيان آنچه در باطن فرد است مي باشد. پس از شهادت اعضاي بدن گنه كاران بر عليه

آنها، ايشان به پوست بدن خود اعتراض مي كنندكه چرا عليه ما شهادت داديد؟ و اينكه فقط پوست را نام مي برد به جهت اين است كه پوست مباشرتا و شخصا بر عليه خودش شهادت مي دهد اما چشم و گوش مانند سايرگواهان از آنچه ساير اعضاء هم مرتكب شده اند شهادت مي دهند و بعضي نيز گفته اندجهت ذكر اختصاصي پوست اين است كه گنه كاران را بيشتر رسوا و مفتضح سازد(مخصوصا اگر مراد از پوست ، پوست آلت تناسلي باشد)(7) و اين شهادت اعضا برعليه ذات خودشان در زمانيكه كتاب اعمال هر فردي گشوده شده براي آنست كه هر نفسي بداند چه پيش فرستاده و يا براي خود نگه داشته و به اين ترتيب جايي براي عذر و بهانه براي گنه كاران نمي ماند.به هر صورت پوست بدن آنها در جوابشان مي گويند: مساله نطق اختصاص به اعضاي بدن ندارد، بلكه شامل تمام موجودات مي شود و علت آن هم خداي سبحان است ومي گويند ما در دنيا داراي علم بوديم ، عملي كه در باطن و ضمير ما پنهان و ذخيره شده بود و امروز به امر خدا آن علم به ظهور رسيده و ما به زبان آمده ايم و بايد آنچه را كه مي دانيم بگوييم . آنگاه خداي متعال به عنوان تعليل در امر به زبان آمدن اعضاي بدن مي فرمايد: او همان خدايي است كه ابتدا شما را آفريده و در نهايت نيز براي حساب وجزا بسوي او باز مي گرديد پس او مالك شما و همه مايملك شماست و لذا نسبت به شما و همه اعمالتان آگاهي وعلم

كامل دارد.در ادامه مي فرمايد: شما در هنگام معاصي پروا نداشتيد از اينكه اعضاي بدنتان درقيامت بر عليه شما شهادت دهند و بي پروا آنها را در راه معصيت بكار مي برديد،اما اين بدان جهت نبود كه مي پنداشتيد اعضاي بدنتان درك و شعور ندارند، بلكه براي اين بودكه خيال مي كرديد كه خدا از بسياري از كارهاي شما بي خبر است . و فراموش كرده بوديد كه هيچ حائلي بين خدا وخلقش وجود ندارد و انسان درهر جايي باشد، خداوندهمراه اوست ودركمين و مراقب او مي باشد همچنانكه مي فرمايد: (و هو معكم اين ماكنتم (8) و او باشماست هر جا كه باشيد) و يا فرمود ( ان ربك لبالمرصاد(9) هماناپروردگار تو در كمينگاه است ) لذا انسان گنه كار هنگام ارتكاب معصيت به شهادت اعضاي بدن خود بي اعتنايي نمي كند بلكه به شهادت خداوند بي اعتنايي مي نمايد.

(23) (وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم ارديكم فاصبحتم من الخاسرين ): (10) (وهمين پنداري كه نسبت به پروردگارتان داشتيد، شما را هلاك كرد واز زيانكاران گشتيد)(ارداء) به معناي هلاكت است .مي فرمايد اين پندار شما ابدا شما را از حق بي نياز نمي كرد و مانع از علم و شهادت خدا نشد و همين پندار باعث هلاكت شما گشت كه يكباره به خود آمديد و فهميديد كه زيانكار شده ايد و يا اين پنداري كه شما در باره خدا داشتيد شما را هلاك كرد چون باعث شد گناهان در نظرتان آسان شود و گناه بسيار موجب كفر شما شد و درنتيجه زيانكار شديد.

(24) (فان يصبروا فالنار مثوي لهم وان يستعتبوافماهم من المعتبين ): (پس اگرتوانند

در برابر عذاب صبر كنند، جايگاهشان آتش است آن را تحمل كنند و اگر به التماس بيفتند، خداوند هرگز از آنها راضي نخواهد شد)(استعتاب ) به معنا استرضاء و طلب رضايت است .مي فرمايد اگر به همين حال صبر كنند كه آتش منزلگاه آنهاست و اگر هم از خدابخواهند تا از آنها راضي شود و اعتذار بجويند تا از عذاب رها شوند، به جهت اينكه خدا از آنها راضي نمي شود، استرضاء و اعتذارشان پذيرفته نخواهد شد.

(25) (وقيضنا لهم قرناء فزينوالهم مابين ايديهم وماخلفهم وحق عليهم القول في امم قد خلت من قبلهم من الجن والانس انهم كانوا خاسرين ): (وما مبدل نموديم براي آنها همنشيناني را تا آنچه را دارند و آنچه را كه آرزويش را دارند درنظرشان جلوه دهند و فرمان عذاب خدا بر آنها حتمي شد، همچنانكه در امتهاي جني و انسي سابق نيز محقق شد، چون براستي آنها زيانكار بودند)(تقييض ) به معناي تبديل و (قرين ) به معناي همنشين است .مي خواهد بفرمايد: كفار استعداد اين را داشتند كه ايمان بياورند و تقوا پيشه كنند ودر نتيجه خداوند براي آنها قرينهايي را معين كند كه آنها را از هر طرف هدايت و تسديدنمايند، اما كفر ورزيدند و مرتكب فسق شدند، بنابراين خداوند هم بجاي آن قرينهاقرين هاي ديگري از شياطين برايشان قرار داد تا ملازم آنها باشند و آنان پيش رويشان ،(يعني نعمات و لذات مادي را كه داشتند) و پشت سرشان ، (يعني آنهايي را كه آرزومندبودند، داشته باشند) را برايشان جلوه دادند، درنتيجه كلمه عذاب بر عليه آنها ثابت وواجب شد درحاليكه در امتهاي شبيه به خود بودند،

امتهايي از جن و انس كه قبل از آنهامي زيستند و آنها حقيقتا زيانكار شدند، هم در دنيا و هم درآخرت .همچنانكه فرمود (والذين كفروا وكذبوا باياتنا اولئك اصحاب الجحيم )(11) كساني كه كفر ورزيدند و آيات ما را تكذيب كردند اهل دوزخند)

(26) (وقال الذين كفروا لاتسمعوا لهذا القران والغوا فيه لعلكم تغلبون ): (وكسانيكه كفر ورزيدند گفتند: به اين قرآن گوش ندهيد ودرآن جاروجنجال بيفكنيد تاصداي شما برآن غلبه كند و كسي آن را نشنود)(الغاء) يعني گفتن كلامي كه معنا نداشته باشد.كفار چون از مبارزه با قرآن عاجز شدند و نتوانستند كلامي مانند آن بياورند و يابرهاني بر عليه آن اقامه كنند، از روي ناچاري به يكديگر سفارش كردند كه هر وقت محمد ص قرآن تلاوت كرد، به آن گوش ندهيد و جاروجنجال بپا كنيد تا صداي قرآن به گوش كسي نرسد، باشد كه اثر آن لغو شود و شما غالب شويد.

(27) (فلنذيقن الذين كفرواعذاباشديدا ولنجزينهم اسوا الذي كانوايعملون ):(پس ما هم قطعا به كساني كه كفر ورزيدند عذاب سختي مي چشانيم و آنان رابه بدتر از آنچه مي كردند كيفر مي دهيم )

(28) (ذلك جزآء اعدآء الله النار لهم فيها دارالخلد جزآء بماكانوا باياتنايجحدون ): (اين چنين جزاي دشمنان خدا آتش است كه در آن خانه اي جاودانه دارند،به كيفر اينكه همواره آيات ما را انكار مي كردند)يعني هرآينه سوگند مي خورم كه به همه كافران به خصوص به كافراني كه درهنگام تلاوت قرآن الغاء مي كردند و به آن گوش نمي دادند، عذاب شديدي مي چشانيم وآنگاه به عنوان مبالغه در نهي مي فرمايد ما آنان را به بدتر از اعمالشان كيفر

مي دهيم يعني مطابق بدترين اعمالشان عقوبت مي بينند. اين است جزاي دشمنان خدا كه همان آتش است و براي آنها خانه اي دائمي و جاودانه مي باشد و آتش به همه آنها احاطه دارد و اين عقوبتي است در برابر اينكه آنها آيات الهي را انكار مي كردند.

(29) (و قال الذين كفروا ربنا ارنا الذين اضلانا من الجن والانس نجعلهما تحت اقدامنا ليكونامن الا سفلين ): (وكافران مي گويند: پروردگارا گمراه كنندگان جني وانسي را به ما نشان بده تا آنان را زيرپا گذاريم و آنها خوارترين و پست ترين افراد شوند)يعني كفار در داخل آتش از خدا درخواست مي كنند كه متبوعين و سردمداران گمراهي و ضلالت (اعم از جنس جن يا بشر) را به آنان نشان بدهد تا آنان را زيرپاي خود لگدمال و ذليل كنند و عذابشان را بيشتر سازند تا از پستترين مردم شوند.

(30) (ان الذين قالوا ربناالله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملئكه الاتخافواولاتحزنوا وابشروا بالجنه التي كنتم توعدون ): (بدرستي كسانيكه گفتند: پروردگارماخداي يكتاست و سپس استقامت و پايداري نمودند، ملائكه بر آنان نازل شده ومي گويند: نترسيد و غم مخوريد و بشارت باد بر شما بهشتي كه وعده داده مي شديد)اين آيه شريفه از آينده اي كه درانتظار مؤمنين است و ملائكه به استقبال آنها مي آيندخبر مي دهد، كه چگونه دلهاي آنها را تقويت نموده و به آنها بشارت به كرامت مي دهند. مي فرمايد: همانا كساني كه با ايمان كامل مي گويند: پروردگار ما (الله ) است واين ايمان قلبهايشان را سرشار نموده و راه روشني فراروي زندگي آنهاست كه موجب اعمال صالح درحركات و سكنات

ايشان مي شود. و به علاوه براين طريقه مستقيم ايمان ملازمت دارند و هرگز از راه مستقيم و جاده اعتدال منحرف و مايل نمي شوند، ودرهنگام مرگشان ملائكه براي تقويت قلوب و بشارت به آنها نازل مي شوند و آنها را ازهر مكروه مورد انتظار و نيز از هر امر ناپسندي كه واقع شده ، ايمني مي بخشند و ترس واندوه را ازايشان دور مي كنند و آنها را به بهشتي كه در دنيا وعده اش را به ايشان داده بودند بشارت مي دهند، چون گناهانشان آمرزيده شده و عذاب از آنها برداشته شده است .

(31) (نحن اولياؤكم في الحيوه الدنيا و في الاخره ولكم فيها ماتشتهي انفسكم ولكم فيها ما تدعون ): (ما اولياء شما در دنيا و آخرت هستيم و شما در بهشت هرچه بخواهيد و طلب كنيد دراختيارتان خواهد بود)

(32) (نزلامن غفور رحيم ): (اينها وسايل پذيرايي شماست كه از جانب خداي آمرزنده مهربان فراهم شده )در ادامه ملائكه به آنها مي گويند ما اولياء شما درآخرت هستيم همانطور كه در دنياهم متولي امور شما بوديم و شما را تاييد و تقويت مي كرديم . البته بعضي مفسران مي گويند اين كلام سخن ملائكه نيست بلكه كلام خداي متعال است و در هر صورت ولايت ملائكه براي مؤمنان منافاتي با ولايت الهي ندارد چون ملائكه واسطه رحمت وكرامت الهي هستند و از پيش خود اختيار و استقلالي ندارند. آنگاه خطاب به مؤمنان مي گويند: شما در بهشت هر چه بخواهيد در اختيار خواهيد داشت ، (اشتهاء) از ماده (شهوت ) به معناي ميل و كنده شدن يكي ازقواي آدمي به جانب خواسته

اش مي باشد كه از آن لذت مي برد مانند شهوت طعام و شهوت جنسي . و در آخر مي گويند اصولا هرخير و لذتي را كه بخواهيد دراختيارتان خواهد بود، و البته وعده آنها به حق است .

(33) (و من احسن قولا ممن دعاالي الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين ):(براستي چه كسي خوش گفتارتر است از آنكه به سوي خدا دعوت مي كند و عمل صالح بجا مي آورد و مي گويد: يقينا من از تسليم شده گانم ؟)مراد از اين فرد حضرت رسول اكرم ص مي باشد اگرچه لفظ آيه عام است . اما چون هر فردي كه به سوي خدا دعوت مي كند معلوم نيست كه غرضش درست باشد، لذابدنبال آن اين شرط را افزود كه (وعمل صالحا) يعني بشرطي كه خود آن داعي هم عمل صالح بجا بياورد، چون عمل صالح كاشف از صلاح نيت صاحب آن است ولي عمل صالح و دعوت به سوي خدا التزامي به اعتقاد حق صاحبش ندارد، به همين دليل شرطديگري اضافه نمود و آن اين است كه اعتقاد به اسلام داشته باشد، لذا اگر كسي اعتقاد به اسلام و عمل صالح داشت و آنگاه مردم را به سوي خدا دعوت كرد، سخن او نيكوترين گفتار خواهد بود، و(احسن قول ) سخني است كه از هر سخن ديگر به حقيقت نزديكتر وسودمندتر باشد و آن همان كلمه توحيد است كه آدمي را به سوي سعادت ابدي رهنمون ميشود.

(34) (ولاتستوي الحسنه ولا السيئه ادفع بالتي هي احسن فاذاالذي بينك وبينه عداوه كانه ولي حميم ): (و نيكي با بدي يكسان نيست ، پس تو بديهاي

مردم را بابهترين عكس العمل دفع كن تا آن كسي كه بين تو و او دشمني هست ، چنان شود كه گويي دوستي مهربان است )يعني اي رسول ما دعوت به سوي خدا با داشتن خصلت نيك و با نداشتن آن ازجهت تاثير و نفوذ در نفوس يكسان نيست ، پس لاجرم تو بدي را با بهترين راهش دفع كن ، مثلا باطل را با حق بران و جهل را با حلم و بردباري دور كن و بدي آنها را با عفو وگذشت تحمل كن ، در اين صورت است كه ناگهان مي بيني همان دشمن سرسخت آن چنان دست از دشمني برمي دارد كه مانند دوستي مشفق و مهربان مي شود.

(35) (و ما يلقيها الا الذين صبروا و مايلقيها الا ذو حظ عظيم ): (و اين مطلب رانمي پذيرند مگر كسانيكه خويشتندارند و مگر آنها كه بهره عظيمي از سعادت دارند)در ادامه در مقام تعظيم و مدح دفع به احسن مي فرمايد، كسي اين سفارش رانمي پذيرد مگر آنهايي كه صبورند و نيز آنهايي كه بهره بزرگي از كمال انسانيت و صفات نيك دارند، چون خير درآنها مستقر است ، از اين آيه استفاده مي شود كه حظ عظيم تنهانصيب صابران مي گردد.

(36) (واماينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله انه هو السميع العليم ): (واگر از ناحيه شيطان به نحوي تحريك شدي به خدا پناه ببر كه همانا او شنواي داناست )(نزغ ) يعني سيخ وتازيانه زدن به پهلوي حيوان براي تهييج و تحريك او، شيطان هم با وسوسه مردم مانع از به ثمر رسيدن زحمات پيامبر در امر دعوت مي شد و اهل

كفر وانكار را تحريك مي كرد تا دعوت آن حضرت را نپذيرند. و به اين ترتيب ميان رسولخدا ص و مردم دشمني مي افكند و خداوند به رسول خود فرمان مي دهد كه درصورت اخلالگري شيطان درامر دعوتت ، به خدا پناه ببر، چون خدا شنواي دعاي توو داناي به احوال و اعمال توست

(37) (و من اياته الليل و النهار و الشمس والقمر لا تسجدوا للشمس و لاللقمر و اسجدوا لله الذي خلقهن ان كنتم اياه تعبدون ): ( و از نشانه هاي او شب وروز و خورشيد و ماه است پس براي خورشيد و ماه سجده نكنيد بلكه براي خدايي سجده كنيد كه آنها را آفريده ، اگر مي خواهيد كه براستي عبادتي بجا آوريد)در اين آيه به اصل دعوت توحيدي پيامبر ص پرداخته و از راه وحدت تدبير درسراسر عالم و پيوستگي آن ، بر وحدت پروردگار مدبر احتجاج مي كند و نيز از راه وحدت رب بر پرستش او حجت مي آورد. مي فرمايد ماه و خورشيد و روز و شب ازآيات خدا هستند، پس براي آنها سجده نكنيد، چون آنها مخلوق و مربوب الله هستند،فقط خداي واحد را عبادت كنيد و براي او سجده نماييد كه آنها را آفريده ، چون عبادت خدا با عبادت غيرخدا نمي سازد و اگر مي خواهيد خدا را عبادت كنيد بايد دست از عبادت غير او برداريد.

(38) (فان استكبروا فالذين عند ربك يسبحون له بالليل و النهار و هم لايسئمون ): (و اگر تكبر ورزيدند، پس آنانكه در جوار پروردگار تو هستند، شب و روزاو را تسبيح مي گويند و خسته نمي شوند)يعني اگر

اين كفار از سجده براي خداي يگانه امتناع كردند و تكبر ورزيدند، بايدبدانند كه خداوند احتياجي به عبادت آنها ندارد، چون ملائكه و بندگان مخلصي كه دردرگاه الهي هستند، دائما و بدون احساس ملالت و خستگي او را تسبيح مي گويند.

(39) (و من اياته انك تري الارض خاشعه فاذآ انزلنا عليها الماء اهتزت وربت ان الذي احياها لمحي الموتي انه علي كل شي ء قدير): (و از نشانه هاي او اين است كه زمين را مي بيني مرده و خموده است ولي وقتي ما باران را برآن نازل مي كنيم به جنب و جوش مي افتد و نشو و نما مي يابد، بدرستي همان كسي كه زمين را زنده كرد، مرده گان را نيز زنده مي سازد، همانا او بر هر امري تواناست )در اين آيه بر مساله معاد احتجاج شده و مي فرمايد: از نشانه ها و آيات الهي اين است كه زميني را كه در زمستان خشك و خموده است با بارش باران سرسبز و خرم مي سازد،درست مانند شخص افتاده حالي كه خواري و ذلت از سر و رويش مي بارد اما بواسطه دسترسي به مالي ، نارسائيهايش را اصلاح كرده و داراي نشاط و تبختري شده كه آثارخرمي و نعمت از چهره اش هويداست .آنگاه مي فرمايد: همان كسي كه زمين مرده را زنده و شاداب مي سازد مردگان را نيززنده خواهد كرد، چون او بر هر امري توانا وقادر است .

(40)(ان الذين يلحدون في اياتنا لا يخفون علينا افمن يلقي في النار خير ام من ياتي امنا يوم القيمه اعملوا ما شئتم انه بما تعملون بصير): (همانا كسانيكه در آيات

ماانحراف مي ورزند، امر آنها بر ما مخفي نيست ، آيا كسي كه درآتش افكنده مي شود بهتراست يا كسي كه روز قيامت با حالت ايمني وارد مي شود هرچه مي خواهيد بكنيد كه همانا خدا به آنچه مي كنيد بيناست )(الحاد) به معناي انحراف و ميل از حق به جانب باطل است .الحاد در آيات شامل الحاد در آيات تكويني خدا مثل ماه و خورشيد و غير آنها ونيز آيات تشريعي وحي و نبوت ، مي شود و ملحدان با پرستش خورشيد و ماه و يا باافتراء ناميدن قرآن و يا نشنيدن آن و نيز غيرمشركين از افراد گمراهي كه آيات خدارا به ميل خود تاويل نموده و از موضع اصلي خود خارج مي كردندمرتكب انحراف مي شدند.مي فرمايد به هرحال ، امر اين ملحدان و منحرفان بر ما پوشيده نيست چون هيچ ذره المثقالي از علم خدا غايب نمي باشد.آنگاه به مقايسه اهل جهنم و اهل بهشت مي پردازد و مي فرمايد: آيا افراد ملحدي كه در قيامت در آتش افكنده مي شوند بهترند يا افراد مؤمني كه به جهت استقامت درايمان و عدم انحراف از صراط مستقيم ، درقيامت ايمن از عذاب هستند؟ آنگاه درمقام تهديد مي فرمايد: حال هر چه مي خواهيد بكنيد، اختيار باشماست ،ولي بدانيد كه خدا نسبت به آنچه مي كنيد بيناست و بزودي شما را مطابق اعمالتان جزامي دهد.

(41) (ان الذين كفروا بالذكر لما جاءهم و انه لكتاب عزيز): (همانا كسانيكه وقتي قرآن به نزدشان آمد به آن كفر ورزيدند، با اينكه آن كتابي ارزشمند است )

(42) (لا ياتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه

تنزيل من حكيم حميد): (كتابي كه نه در عصر نزولش و نه بعد از آن باطلي درآن رخنه نمي كند و كتابي است كه از ناحيه خداوند حكيم و ستوده نازل شده )مراد از (ذكر) قرآنست كه مشتمل بر ذكر خداست .تقدير آيه چنين است : بدرستي مشركان عرب كه بعد از آمدن قرآن به آن كافر شدنددر روز قيامت در آتش واقع مي شوند و اگر خبر (ان ) در كلام آورده نشده به جهت تشديد در تهديد و ايجاد نگراني و دلواپسي براي كفار است . در ادامه مي فرمايد قرآن كتابي عزيز است كه نظيري ندارد و هيچ كتابي نمي تواند هم پايه آن شده و آن را مغلوب سازد و نيز هيچ باطلي چه در عصر نزولش و چه بعد از آن تا قيام قيامت ، هرگز نمي توانددرآن رخنه كند، بنابراين حقانيت و حجيت آن تا قيامت باقي است و علت اين امرآنست كه قرآن از ناحيه حكيمي صادر شده كه سستي و خلل در عمل او راه ندارد وستوده و حميد مطلق است .

(43) (ما يقال لك الا ما قد قيل للرسل من قبلك ان ربك لذو مغفره و ذو عقاب اليم ): (به تو نمي گويند جز آنچه را كه به رسولان قبل از تو نيز مي گفتند، هماناپروردگارت صاحب مغفرت و نيز داراي عقابي دردناك است )خطاب به رسولخدا ص مي فرمايد اين سخنان توهين آميزي است كه كفار ومشركين به تو نسبت مي دهند و تو را ساحر و ديوانه مي خوانند عينا نظير همان سخناني است كه مكذبان امم گذشته به پيامبران قبل از تو

مي گفتند، آنگاه درمقام تهديدمي فرمايد: پروردگار تو همانطور كه داراي مغفرت است ، صاحب عقابي دردناك نيزهست ، پس منتظر باشند تا ببينند پروردگارشان چگونه با آنها معامله مي كند و هرچه مي خواهند انجام دهند به هرحال خدا نسبت به همه اعمال آنها بيناست و جزاي آنها رابه تمامه خواهدداد.

(44) (و لو جعلناه قرانا اعجميا لقالوا لولا فصلت اياته ء اعجمي و عربي قل هوللذين امنوا هدي و شفاء و الذين لا يؤمنون في اذانهم وقر و هو عليهم عمي اولئك ينادون من مكان بعيد): (واگر ما قرآن را به زبان غيرعربي نازل مي كرديم ، آنوقت اينها مي گفتند: چرا آياتش جداي از هم نيست و چرا با عرب ، به زبان غيرعربي وغيرفصيح سخن مي گويد؟ بگو: اين قرآن براي كساني كه ايمان بياورند هدايت وشفاء است و كسانيكه ايمان نمي آورند در گوشهايشان سنگيني است و همين قرآن مايه كوري آنهاست و ايشان در قيامت از فاصله اي دور ندا داده شوند)مي فرمايد: اگر ما قرآن را اعجمي و غيرعربي قرار مي داديم ، يعني كلامي بود كه مقاصدش را افاده نمي كرد و نظمي بليغ نداشت ، كفار قومت مي گفتند: چرا آياتش راروشن و مجزا نكردي ، آيا كتابي گنگ و غيرفصيح بر مردمي عرب نازل شده ؟ و اينها باهم تناسب ندارند بلكه متنافي هستند.خداوند به پيامبر مي فرمايد كه در جواب آنها بگويد،اين قرآن اثرش دائر مدارعربيت يا عجميت نيست ، بلكه افراد باايمان را به سوي حق هدايت كرده و شفاي بيماريهاي دروني آنها از قبيل شك و ريب است ، اما براي كساني كه

ايمان نمي آورندباعث ضلالت و كوري است چون آنها در گوشهايشان سنگيني است و كلام حق آن رادرك نمي كنند و نمي توانند راه حق را تشخيص دهند. همچنانكه فرمود (و ننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمه للمؤمنين و لا يزيدالظالمين الا خسارا(13) ما از اين قرآن مطالبي نازل كرديم كه موجب شفاء و رحمت براي مؤمنان است و ستمگران را چيزي جز خسارت نمي افزايد)و در ادامه در توصيف كفار مي فرمايد: آنها از مكاني دور ندا داده مي شوند، يعني نه صدايي مي شنوند و نه صاحب صدا را مي بينند، در نتيجه نه موعظه اي را مي پذيرند و نه حجتي را تعقل مي كنند.

(45) (و لقد اتينا موسي الكتاب فاختلف فيه و لولا كلمه سبقت من ربك لقضي بينهم و انهم لفي شك منه مريب ): (و به تحقيق ما به موسي كتاب تورات را داديم پس درباره آن اختلاف نمودند و اگر كلمه اي كه از قبل از جانب پروردگارت مقدر شده ،نبود هر آينه ميان آنها حكم عذاب رانده مي شد و همه هلاك شده بودند، و بدرستي كه آنها در باره تورات در شكي حيرت آور قرار داشتند)اين آيه درمقام تسليت و دلخوش نمودن رسولخدا ص است به اينكه از انكار وتكذيب قومش نسبت به قرآن اندوهگين نباشد و بداند كه قوم موسي نيز كتاب تورات راانكار نموده و درباره آن اختلاف كرده اند، آنگاه مي فرمايد اگر اين حكم الهي كه قبلااز ناحيه خدا صادر شده كه فرمود:( ولكم في الارض مستقر و متاع الي حين (14) براي شما در زمين قرارگاه و بهره اي

است تا مدتي معين ) نبود، هرآينه به زندگي آنها خاتمه داده مي شد، چون آنها نيز مانند قوم تو كه درباره قرآن تشكيك مي كنند، نسبت به كتاب موسي دچار شكي ريب آور بودند.

(46) (من عمل صالحا فلنفسه و من اساء فعليها و ما ربك بظلام للعبيد):(هركس عمل شايسته اي بجا آورد نفعش عايد خودش مي شود و هركس بدي كند برعليه خودش خواهد بود و پروردگار تو نسبت به بندگان ستمگر نيست )يعني عمل ، قيامش به صاحب عمل است و جزاء آن متوجه صاحب عمل مي شود.پس اين رفتار خداوند كه نفع عمل صالح را به صاحبش مي رساند و او را ثواب مي دهد وضرر عمل بد را نيز به صاحبش واصل مي كند و او را عقاب مي نمايد، ابدا ظلمي نسبت به آنها محسوب نمي شود (چون قراردادن شي در غير موضع آن نيست ) بلكه عين عدل مي باشد.

(47) (اليه يرد علم الساعه و ما تخرج من ثمرات من اكمامها و ما تحمل من انثي و لا تضع الا بعلمه و يوم يناديهم اين شركائي قالوا اذناك ما منا من شهيد): (علم قيامت فقط به خدا بازمي گردد و مختص به اوست علم به اينكه چه ميوه اي از غلافش بيرون مي آيد و مادگان به چه فرزندي باردار مي شوند و هيچ يك از آنها فرزند خود رانمي زايد مگر باعلم خدا و روزي كه از دور ندا داده شوند، كجايند شريكان من ؟ درپاسخ گويند:ما اعلام مي كنيم كه هيچ يك از ما به داشتن شريك براي توگواهي نمي دهيم )يعني خداي سبحان كه آفريدگار اشياء

است و احوال آنها راتدبير مي كند، عالم به آنها و همه جزئيات احوال آنهاست و علم او همه جزئيات را دربرمي گيرد. پس او تنهارب و معبود داناي آنهاست و اين فراز درمقام اثبات توحيد ربوبيت و الوهيت پروردگارمي باشد.آنگاه مي فرمايد در روز قيامت اين مشركاني كه به جهت اعمالشان از ساحت قرب حق دور هستند، از دور ندا داده مي شوند كه : كجا هستند شريكان من و آلهه اي كه امرتدبير خلق را به آنها نسبت مي داديد؟ و آنها جوابي ندارند جز اينكه اعتراف كنند كه : مابه تواعلام مي كنيم كه هيچ كدام از ما شهادت بر اين امر نمي دهد، يعني هيچ كدام از آنهابه گوش يا به چشم خويش شريكي براي خدا سراغ ندارند.

(48) (و ضل عنهم ما كانوا يدعون من قبل و ظنوا ما لهم من محيص ): (و آنچه را كه در دنيا مي پرستيدند از آنها غايب است ويقين مي كنندكه راه فراري برايشان نيست )پس همين غايب شدن شركاء از نظر آنها سبب منتفي شدن مساله شهادت ايشان به وجود آن شركاست و آنها درآن روز خداياني را كه در دنيا به جاي خدا پرستش مي كردند نمي يابند و يقين مي كنند كه ديگر هيچ گريزگاهي از عذاب خدا ندارند.

(49) (لا يسئم الانسان من دعاء الخير و ان مسه الشر فيؤس قنوط): (انسان ازطلب خير خسته نمي شود اما همينكه دچار شر مي گردد بزودي نااميد و مايوس مي شود)مي فرمايد: انسان از طلب خير و آنچه آن را براي زندگيش نافع مي بيند، خسته نمي شود و در طلب آن تلاش

مي كند، اما اگر شر و بدي دامنگير او شود بكلي اميدش قطع مي گردد، چون مي بيند اسباب ظاهري كه فقط به آنها مستند بود همه از كار افتاده وساقط شده اند.

(50) (و لئن اذقناه رحمه منا من بعد ضراء مسته ليقولن هذا لي و ما اظن الساعه قائمه و لئن رجعت الي ربي ان لي عنده للحسني فلننبئن الذين كفروا بما عملواو لنذيقنهم من عذاب غليظ): (و اگر بعد از بلايي كه به او رسيده رحمتي از ناحيه خودبه او بچشانيم ، هرآينه مي گويد: اين خير از ناحيه خودم است و من اصلا گمان نمي كنم قيامتي برپا شود و به فرض اگر هم من بسوي پروردگارم بازگردانده شوم ، همانا برايم نيكي و عاقبت خير خواهد بود، پس بزودي كافران را به آنچه مي كردند خبر مي دهيم وبه آنها عذابي شديد مي چشانيم )مي فرمايد سوگند مي خورم كه طبيعت انسان چنان است كه اگر خداوند از ناحيه رحمت خود خيري به او برساند، آن را به خود نسبت مي دهد و مي گويد من مالك اين امر هستم و اختيار هر گونه تصرف درآن را دارم و احدي حق ندارد مرا ازآن منع كند يابابت آن از من محاسبه و مؤاخذه نمايد، و در ادامه چنين روشي حتي منكر قيامت مي شود و مي گويد من اصلا گمان نمي كنم كه قيامت و حسابرسي دركار باشد و به فرض هم كه به سوي خدا بازگشتي داشته باشم ، حتما سرانجامي نيك و پاداشي نيكو خواهم داشت و به جهت كرامت نفسانيي كه دارم ، خداوند اين نعمات را در

دنيا به من داده ،يعني اگر كسب نعمت از ناحيه خودم باشد كه كسي حق محاسبه مرا ندارد و اگر هم ازناحيه خدا بود معلوم مي شود من نزد خدا كرامت و احترامي دارم كه اين نعمات را دراختيار من گذاشته . پس اگر هم قيامتي باشد در آنجا هم عاقبت به خير خواهم بود€خداوند در پاسخ آنها و در مقام تهديد به ايشان مي فرمايد:بزودي در روز قيامت كافران را از حقيقت اعمالشان باخبر مي سازيم و از عذابي شديد به آنها مي چشانيم .

(51) (و اذا انعمنا علي الانسان اعرض و نابجانبه و اذا مسه الشر فذو دعاءعريض ): (وزمانيكه به انسان نعمتي بدهيم ، روي مي گرداند و دوري مي كند و وقتي به شري مبتلا مي شود دعاهايي طولاني دارد)اين آيه درمقام توبيخ و مذمت انسان است كه وقتي از نعمات برخوردار مي شود باتكبر و نخوت از خدا روي مي گرداند، اما وقتي خدا نعمت او را سلب كرده و به شري مبتلايش كند، به ياد خدا مي افتد و با اصرار و استمرار به دعا مي پردازد.

(52) (قل ارايتم ان كان من عندالله ثم كفرتم به من اضل ممن هو شقاق بعيد):(بگو مرا خبر دهيد، اگر حقيقتا اين قرآن از ناحيه خدا باشد و شما به آن كفر ورزيده باشيد، دراين صورت چه كسي گمراهتر است از كساني كه در اختلافي شديد و عميق قرار گرفته اند؟)دراينجا خداوند به پيامبر دستور مي دهد كه با كفار از راه قاعده عقلي (دفع ضررمحتمل ) احتجاج نمايد، مي فرمايد: مرا خبر دهيد كه اگر حقيقتا اين قرآن از جانب خدانازل شده

و وعيد و انذار آن ، واقع شدني باشد، آنوقت تكليف شما كه به آن كفرورزيده ايد چه خواهد شد؟ و در اين صورت گمراهتر از شما كه در اختلافي عميق (و غيرقابل اتفاق )با قرآن هستيد، چه كسي خواهد بود؟€ لذا واجب است به حكم عقل احتمال صدق قرآن را بدهيد و براي دفع ضرر محتمل ، دست از مخالفت و عناد با آن برداريد.

(53) (سنريهم اياتنا في الافاق و في انفسهم حتي يتبين لهم انه الحق اولم يكف بربك انه علي كل شي ء شهيد): (بزودي آيات خود را هم در آفاق و هم در نفوسشان به آنها نشان خواهيم داد تا آشكار شود كه قرآن حق است ، آيا اين شهادت براي پروردگار تو كافي نيست كه او ناظر و گواه بر هر چيز است ؟)(آفاق ) به معناي نواحي و (شهيد) به معناي شاهد يا مشهود است .مراد از آيات آفاقي و بيروني ، حوادثي است كه قرآن خبر داده كه بزودي واقع مي شود مانند: وعده نصرت و غلبه كلي دين و انتقام از مشركين قريش و قتل آنان درجنگ بدر و غير آن . كه همه آنها همانطور كه قرآن خبر داده بود محقق شد. و آيات انفسي دلايل دروني در وجود انسان است كه به حقانيت قرآن شهادت مي دهد. البته احتمال هم دارد ضمير (انه ) به خداي متعال بازگردد كه دراين صورت هم آيات ونشانه هاي آفاقي و بيروني و هم آيات انفسي و دروني به حقانيت او گواهي مي دهند.مخصوصا كه در ادامه مي فرمايد: آيا براي روشن شدن حق همين امر كفايت نمي كندكه

پروردگار تو مشهود بر همه چيز است ؟ چون هيچ موجودي نيست جز آنكه محتاج به خدا و وابسته به اوست و خدا قائم برآن و قاهر و مافوق آن است ، پس خداوند براي هر چيزي در ذاتش مشهود و معلوم است ، هر چند كه بعضي ازانسانهاي ظلوم و جهول او را نشناسند يا ناديده بگيرند.

(54) (الا انهم في مريه من لقاء ربهم الا انه بكل شي ء محيط): (آگاه باش كه كه اينها در مساله معاد در شكند و بدان كه خدا بر هر چيزي احاطه دارد)يعني علت اينكه مشركين از آيات آفاقي وانفسي و يا اينكه خدا شهيد بر هر چيزاست ، متنبه و متذكر نمي شوند و به توحيد راه نمي يابند، اين است كه دلهايشان درباره معاد و لقاء الهي دچار شك و ترديد است و لذا نمي توانند شهود خدا بر هر چيز و احاطه او را درك كنند و با اينكه خدا بر هر چيز محيط است و هيچ مكاني خالي از او نيست وهيچ چيز از نظر او پنهان نيست در نتيجه هيچ موجودي او را فاقد نيست و در عين حال او داخل در هيچ موجودي هم نيست .

تفسير نور

سيماى سوره فصّلت اين سوره مكى است و پنجاه و چهار آيه دارد. نام اين سوره برگرفته از آيه ى سوم است و آن را «حم سجده» نيز مى گويند، چون با «حم» شروع مى شود و در ميان چهار سوره اى كه سجده ى واجب دارد اولين سوره است.

آيات اين سوره درباره ى رستاخيز، تاريخ اقوام پيشين، عظمت قرآن و نشانه هاى قدرت خداوند در هستى مى باشد.

در حديث مى خوانيم

كه رسول خدا صلى الله عليه وآله هر شب، قبل از خواب سوره ى تبارك و حم سجده را تلاوت مى فرمودند. <1>

كلمه «انزلنا» به معناى نزول دفعى و كلمه «تنزيل» به معناى نزول تدريجى است و شايد براى جمع ميان دو تعبير «انزلنا» و «تنزيل» بتوان گفت كه مفاهيم و محتواى قرآن يكدفعه در شب قدر بر قلب مبارك پيامبر اسلام صلى الله عليه وآله نازل شده، ولى الفاظ و قالب ها به تدريج نازل شده است. <2>

هر كجا سخن از نزول قرآن است، نشانه اى از تربيت، قاطعيّت، عزّت، حكمت و رحمت در كار است.

«تنزيل من ربّ العالمين» <3>

«تنزيل الكتاب لاريب فيه» <4>

«تنزيل من اللّه العزيز الحكيم» <5>

«تنزيل من الرّحمن الرّحيم» <6>

«تنزيل من حكيم حميد» <7>

1- قرآن به تدريج در صحنه هاى گوناگون نازل گشته است. «تنزيل»

2- قرآن، نزول تدريجى آن و هدف از نزول آن، برخاسته از رحمت گسترده و ابدى اوست. «تنزيل من الرّحمن الرّحيم»

3- قرآن در زمان پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله به صورت كتابى موجود بوده است. «كتاب»

4- تجليل از يك شخص يا كتاب، گاهى ضرورى است. («فصّلت، آياته، عربيّاً، نذيراً، بشيراً» صفات قرآن است.)

5- قرآن از هر چيزى كه در هدايت و رشد مردم مؤثّر است (مانند اوامر و نواهى، قصه ها و عبرت ها، استدلال ها، مثل ها، بيان نعمت ها، آينده ى بشر، حوادث قيامت، بيان عوامل عزّت و سقوط و...) به تفصيل و قاطعانه و شفّاف و بدون ابهام سخن گفته است. «فصّلت آياته»

6- قرآن به زبان عربى كه زبانى فصيح و شيواست نازل گرديده است. (كلمه «عربى» هم به معناى زبان عربى است و هم به معناى فصيح و

شيوا)

7- نه تنها محتوا بلكه الفاظ قرآن از خداست. «تنزيل... قرآناً عربياً»

8- تفصيل و شيوايى قرآن را كسانى درك مى كنند كه به زبان عربى آشنا باشند. «قرآناً عربياً لقوم يعلمون» (شايد مراد از «يعلمون» علم به زبان عربى باشد)

9- قرآن براى همه ى مردم نازل شده «هُدىً للناس» <8> لكن تنها اهل علم و تقوا از آن بهره مند مى شوند. «لقوم يعلمون - هدىً للمتّقين»

10- علم، تنها خواندن و نوشتن نيست، بلكه فهم حقيقت است. «لقوم يعلمون» (با توجّه به اين كه بسيارى از هدايت يافتگان صدر اسلام قدرت خواندن و نوشتن نداشتند).

11- بيم و اميد در كنار هم لازم است. «بشيراً و نذيراً»

12- اكثريّت، دليل حقانيّت نيست. «فاعرض اكثرهم»

13- دليل اعراض مردم از قرآن، جهل آنان است. «لقوم يعلمون... فاعرض اكثرهم»

«اكنّة» جمع «كِنان» به معناى پارچه اى است كه چيزى را در آن مى پيچند. <9> «وقر» به معناى سنگينى در گوش است.

كفّار در برابر پيامبر و قرآن، پنج موضع گيرى سخت داشتند:

الف) اعراض و دورى كردن. «فاعرض اكثرهم» (در آيه ى قبل)

ب) آماده نبودن قلبى براى پذيرش حقّ. «قلوبنا فى اكنة»

ج) گوش ندادن به پيام ها. «فى آذاننا وقر»

د) اعلام وجود مانع. (يعنى حجاب خودبينى و دنياپرستى و...) «بيننا و بينك حجاب»

ه) پافشارى بر راه خود. «فاعمل اننا عاملون»

1- كار خداوند لطف كردن و نزول وحى از سرچشمه ى رحمت است. «تنزيل من الرحمن الرحيم» امّا شيوه ى كفّار لجاجت و اعراض است. «قلوبنا فى اكنة»

2- اگر دل تحت يك پوشش باشد قابل هشدار است، امّا چند پوشش كار را محال مى كند. («اكنة» به صورت جمع آمده است).

3- اگر مخاطب آماده نباشد وحى و رحمت الهى و كتاب آسمانى و بشير و

نذير بودن سودى نخواهد داشت. (با توجّه به آيه ى قبل و اين آيه).

4- شرط اول پذيرش حقّ، شنيدن سخن حقّ است كه معاندان خود را از آن محروم مى كنند. «فى اذاننا وقر»

5- موسى به دين خود، عيسى به دين خود، سخن كسانى است كه حجابِ تعصّب ها و لجاجت ها، بر دل آنها پرده افكنده است. «من بيننا و بينك حجاب فاعمل اننّا عاملون»

با توجّه به اين كه حكم زكات در سال دوم هجرى در مدينه نازل شده و اين سوره مكى است، مراد از زكات در اين آيه كمك مالى است.

در احاديث مى خوانيم كه پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله سوگند ياد فرمود: نپرداختن زكات خيانت و شرك است <10> و هر كس به مقدار قيراطى زكات ندهد، نه مؤمن است، نه مسلمان است و نه كرامت دارد، و هر كس زكات ندهد يا يهودى مى ميرد و يا نصرانى. <11>

در فرهنگ قرآن، بى اعتنايى به پاره اى از دستورات الهى به منزله ى كفر و شرك است.

درباره ى ترك حج مى خوانيم: «و للّه على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا و من كفر...» <12> بر هر كسى كه توان رفتن به حج دارد، واجب است و هر كس كافر شود يعنى حج نرود، در اينجا نرفتن به حج در قالب كفر مطرح شده است.

درباره ى ترك نماز رسول خداصلى الله عليه وآله فرمود: «ما بين المسلم و بين الكافر الاّ ان يترك الصلوة الفريضة متعمداً» <13> مسلمانى كه عمداً نماز واجب را ترك كند مثل كافر است.

و در اين آيه درباره ى ترك زكات مى خوانيم: «ويل للمشركين الّذين لا يؤتون الزكوة» ترك زكات مانند شرك است.

زكات، بودجه ى حكومت اسلامى است و

نپرداختن آن به معناى به رسميّت نشناختن نظام توحيدى است كه همتاى شرك است.

1- در برابر سخت ترين لجاجت ها، از هدف عقب نشينى نكنيد. مشركان تقاضاى انجام تهديدها را داشتند «فاعمل فاننا عاملون» خداوند دستور مى دهد كه به آنان بگو من مسئول كيفر و مجازات و انجام تهديدات نيستم، فقط مسئول ابلاغ وحى هستم. «قل انما انا بشر...»

2- براى پايين آوردن روحيه ى لجاجت مخالفان، به نقاط مشترك اشاره كنيد. «انا بشر مثلكم»

3- توحيد، سرلوحه ى دعوت انبياست. «انما الهكم اله واحد»

4- خداوند يكتا است، در راه او پايدارى كنيد. «الهكم الهٌ واحد فاستقيموا اليه»

5- آينده را با پايدارى در راه توحيد، و گذشته را با استغفار و عذرخواهى از درگاه حقّ جبران كنيد. «فاستقيموا اليه و استغفروه»

6- نپرداختن زكات و بى اعتنايى به فقرا، بين شرك و كفر قرار گرفته و پر خطر است. «ويل للمشركين الّذين لا يؤتون الزكوة و هم بالاخرة هم كافرون»

7- كفر به معاد، سبب نپرداختن زكات مى شود. «لا يؤتون الزكوة و هم بالاخرة هم كافرون»

8- سرچشمه ى نپرداختن زكات يا دنياپرستى است كه نوعى شرك است و يا باور نداشتن قيامت كه كفر است. «مشركين - كافرون»

«ممنون» به معناى قطع شده يا مورد منّت است.

در آيه ى پنجم خوانديم كه كفّار با پنج عبارت گوناگون، لجاجت خود را مطرح كردند و گفتند: دل هاى ما در پرده و گوش هايمان سنگين است و... در اين آيه، خداوند به پيامبرش مى فرمايد: به اظهارات سنگدلانه ى آنها توجّه نكن و با سؤال و استدلال به كار خود ادامه بده. «قل ءَانكم لتكفرون»

مراد از آفرينش كره زمين در دو روز، دو مرحله و دوره است، قبل از آفرينش زمين و آسمان

و پيدايش شب و روز و ماه و سال، روز معنا نداشته كه بگوييم خداوند زمين را در دو روز آفريده است.

قدرت خداوند همراه با حكمت او اعمال مى شود. با اين كه خداوند مى تواند با يك اراده آسمان ها و زمين و آن چه را كه ميان آنهاست خلق كند و بارها با جمله ى «كن فيكون» از اين قدرت سخن به ميان آورده است، ولى آفرينش آسمان ها و زمين را در چند مرحله و دوران قرار داده و اين نشان آن است كه اِعمال قدرت بايد همراه با مصلحت باشد و مصلحت آفرينش در چند مرحله بوده است.

سؤال:

در هفت مورد، قرآن مى فرمايد: آفرينش در شش روز بوده است، چهار مورد درباره ى آفرينش زمين و آسمان <14> و سه مورد درباره ى آفرينش زمين و آسمان و آنچه ميان آنهاست. <15> البتّه از سه آيه ى دوم مى توان فهميد كه آيات اول نيز مربوط به آفرينش آسمان ها و زمين و آنچه ميان آنهاست مى باشد. در اين جا سؤالى مطرح است و آن اين كه در اين آيه مى فرمايد: زمين در دو روز آفريده شده و در آيه ى 12 مى فرمايد: آسمان ها نيز در دو روز آفريده شدند. در آيه ى 10 مى فرمايد: روزى شما در چهار روز تقدير شد كه جمعاً هشت روز مى شود و با آيات شش روزه منافات دارد.

پاسخ:

آفرينش غير از تقديرِ روزى است و لذا جمع كردن اين دو با يكديگر كه هشت روز مى شود، درست نيست بلكه اين آيات فقط به چهار روز از مجموع شش روزِ آفرينش اشاره كرده و دو روز ديگر مربوط به آفرينش ميان آسمان ها و زمين است و يا امور ديگر كه

اين آيات از بيان آن ساكت است.

1- در كنار تهديدِ كافران، ستايش از خوبان لازم است. «ويلٌ للمشركين... ان الّذين آمنوا...»

2- ايمان و عمل نيكو از هم جدا نيست. «آمنوا و عملوا الصالحات»

3- ايمان قبل از عمل است. («آمنوا» قبل از «عملوا» آمده است).

4- كسانى كه در دنيا عملِ بى منّت انجام مى دهند، در بهشت پاداش بى منّت دريافت مى نمايند. «لهم اجر غير ممنون»

5- خداى بزرگ براى آن همه نعمت هاى ابدى در بهشت منت نمى گذارد. (چه زشت است كه ما به خاطر يك احسان كوچك و موقت منت بگذاريم).«اجر غير ممنون»

6- بهترين راه دعوت كفّار، بيان لطف خداوند است. «لتكفرون بالّذى خلق...»

7- آفرينش كره زمين به تدريج و طىّ دو دوران اتفاق افتاده است. «خلق الارض فى يومين»

8- چگونه براى خداوند شريك قائل مى شويد، در حالى كه او در آفرينش زمين شريك نداشته است. «خلق الارض فى يومين و تجعلون له انداداً»

9- آفريدگار، همان پروردگار يكتاست. «خَلق... ربّ العالمين»

«رواسى» جمع «راسية» به معناى كوههاى استوار است. «سواء» به معناى برابر است و «سواء للسائلين» به معناى آن است كه قوت ها برابر نيازهاست. «طوع» به معناى رغبت و «كره» به معناى بى رغبتى است.

عبارتِ «استوى هرگاه در كنار حرف «على قرار گيرد به معناى سلطه و حكومت است، مانند آيه ى «الرحمن على العرش استوى <16> ولى هرگاه در كنار حرف «الى» قرار گيرد به معناى توجّه و قصد است مانند همين آيه. <17>

آفرينش، مراحل تكاملى دارد:

اول) خلق شدن. «خلق الارض»

دوم) استقرار و تثبيت. «جعل فيها رواسى»

سوم) تزريق منافع در زمين. «بارك فيها»

چهارم) تأمين نيازهاى همگان. «سواء للسائلين»

زمين و كوه ها مايه ى بركت هستند. برخى از فوايد

و بركات زمين عبارت است از: تأمين مواد غذايى، پيدايش گياهان، تصفيه ى آب، دفن مردارها و زباله ها، يك دانه گرفتن و چند خوشه دادن، زباله را گرفتن و آب زلال دادن و در كوهها نيز بركاتى است از قبيل انواع معادن، حفظ برف ها، تأمين سنگ هاى ساختمانى، حفظ لرزش هاى زمين و كنترل طوفان ها و بادها، علامت و راهنمايى براى مسافران و... .

بعضى «اربعة ايام» را اشاره به چهار فصل گرفته و گفته اند تغيير فصل ها در تأمين روزى موجودات زمين مؤثّرند.

سؤال: اگر روزى براى همه هست، اين همه گرسنه چرا؟

پاسخ: در سوره ى ابراهيم آيات 32 تا 34 خداوند مى فرمايد: ما باران فرستاديم و ميوه ها رويانديم تا رزق شما باشد. كشتى ها، نهرها، خورشيد و ماه و شب و روز را مسخر شما كرديم و هر چه خواستيد داديم و اگر نعمت هاى الهى را بشماريد نمى توانيد حسابش را بكنيد، لكن مديريّت هاى ناقص و توزيع هاى ناعادلانه و اسراف و تبذيرها و كارهاى ظالمانه، اين بدبختى ها را براى شما آورده است و در پايان مى فرمايد: «ان الانسان لظلوم كفّار»

1- پيدايش كوهها امرى تصادفى نيست، بلكه با برنامه بوده است. «جعل فيها رواسى»

2- تقدير رزق و قرار دادن بركت در زمين از شئون ربوبيّت است. «ربّ العالمين - بارك فيها - قدّر فيها»

3- خداوند براى همه ى موجوداتى كه در زمين زندگى مى كنند بر اساس حكمت و به مقدار لازم، روزى قرار داده است. «قدّر فيها اقواتها»

4- تقدير روزى ها قبل از آفرينش ما بوده است. «قدّر فيها اقواتها فى اربعة ايّام»

ما نبوديم و تقاضامان نبود

لطف تو ناگفته ى ما مى شنود

5- همه ى موجودات زمينى براى تأمين نيازهاى خود حقّ برابر و يكسان دارند. «سواء للسائلين»

6-

براى رسيدن به روزى، بايد تلاش كرد. (كلمه «للسائلين» نشانه ى درخواست است و درخواست واقعى همراه تلاش و تكاپو است).

7- براى همه ى مردم، قوّت كافى و لازم مقدّر شده است. «سواء للسائلين»

8- آسمان ها در آغاز به صورت دود و گاز بوده است. «و هى دخان»

9- در چند آيه ى قبل خوانديم كه كفّار به رسول خدا صلى الله عليه وآله مى گفتند: دل هاى ما در پردهايى از حجاب و گوش هاى ما سنگين است ولى اين آيه مى فرمايد: آسمان ها و زمين فرمان خدا را مى شنوند و خاضعانه اطاعت مى كنند. «اتينا طائعين»

10- هستى شعور دارد و مخاطب قرار مى گيرد. «اتينا طائعين»

گرچه خداوند مى توانست با يك اراده همه چيز را خلق كند، لكن حكمت او اقتضا مى كرد كه آسمان ها را در دو مرحله و دوران خلق نمايد.

در اين آيه، سخن از ستارگان با چند عنوان مطرح شده است:

زينت آسمان. «زينه»

حفاظت از آسمان. «حفاظاً»

چراغ آسمان. «مصابيح»

در سوره ى صافّات مى خوانيم: «انا زيّنا السماء الدنيا بزينة الكواكب و حفظاً من كل شيطان مارد لا يسمعون الى الملاء الأعلى و يقذفون من كل جانب دحورا و لهم عذاب واصب» <18> ما آسمان نزديك (پايين) را با ستارگان آراستيم تا آن را از هر شيطان خبيثى حفظ كنيم، آنها نمى توانند به (سخنان) فرشتگان عالم بالا گوش دهند. زيرا كه از هر سو هدف قرار مى گيرند و به عقب رانده مى شوند و براى آنها عذاب هميشگى است.

رسول خدا صلى الله عليه وآله فرمود: اهل بيت من براى ساكنان زمين وسيله ى امان هستند همان گونه كه ستارگان براى آسمان ها مايه ى امانند. <19>

1- خداوند آسمان را هفت طبقه قرار داده است. «فقضاهنّ سبع سموات»

2- در نزد قدرت خداوند،

آفرينش زمين با آفرينش آسمان هاى هفت گانه تفاوتى نمى كند. هر دو را در دو مرحله آفريده است. «فقضاهنّ... فى يومين»

3- با اين كه در هر آسمانى امر و ويژگى خاصّى وجود دارد، امّا همه به يك سرچشمه وصل است. «اوحى...»

4- برنامه هاى هر آسمانى از آسمان ديگر جدا است. («امرها» يعنى امورى كه مربوط به همان آسمان است)

5- هر چه ستاره ديده ايم و آن چه كه بعداً كشف مى شود، زينت هاى آسمانِ پايينى است و ما از آسمان هاى ديگر خبرى نداريم. «زيّنا السماء الدنيا بمصابيح»

6- ستارگان، عامل حفاظت آسمان ها هستند. «حفظاً»

7- مقدّرات الهى در دسترس هيچ كس قرار نمى گيرد.«تقدير العزيز»

8- هستى، تبلور علم و قدرت الهى است. «ذلك تقدير العزيز العليم»

9- مقدّرات الهى حكيمانه و عادلانه است. «ذلك تقدير العزيز العليم»

يكى از بهانه هاى كفّار و مشركان در برابر پيامبران اين بوده كه مى گفتند: اگر خداوند مى خواست ما را هدايت كند، يكى از فرشتگان را به عنوان پيامبر براى ما مى فرستاد، نه آنكه انسانى همانند خودمان را پيامبر ما قرار دهد.

در حالى كه پيامبر بايد از جنس خود ما باشد تا بتواند الگوى زندگى ما باشد و نيازهاى ما را درك كند.

1- رهبران الهى بايد انحراف مردم را پيش بينى كنند و در فكر درمان آن باشند. «فان اعرضوا»

2- براى اصلاح متكبّر، انذار ضرورى است. «انذرتكم»

3- انبيا هر بشارت و انذارى كه داشتند از طرف خداوند بود. «فقل انذرتكم»

4- همه ى كيفرها در آخرت نيست. «مثل صاعقة عاد...»

5- تاريخ داراى سنّت هاى ثابتى است. «صاعقة مثل صاعقة عاد...»

6- قهر الهى بعد از اتمام حجّت است. «اذ جاءتهم الرسل»

7- پيامبران و مبلغان دينى بايد در جامعه حضور فعال داشته و از هر سو

تلاش نمايند. «اذ جاءتهم الرسل من بين ايديهم و من خلقهم»

8- آمدن پيامبران پى در پى، نشانه ى عنايت خداوند به ارشاد مردم است. «من بين ايديهم...»

9- سرلوحه ى وظايف انبيا، دعوت به توحيد است. «الا تعبدوا الاّ اللّه»

10- هر مستكبرى براى انحراف خود، بهانه و توجيهى مى تراشد. «لو شاء ربّنا...»

11- مخالفت با انبيا سرسختانه بوده است. (در جمله «انا بما ارسلتم به كافرون» انواع تأكيدات به كار رفته است).

12- مخالفت كفّار، با مكتب الهى است نه با شخص پيامبر. «بما ارسلتم به كافرون»

قوم عاد كه در جنوب جزيرة العرب زندگى مى كردند، افرادى نيرومند و جنگجو بودند و قلعه هاى محكم و ساختمان هاى بلندى داشتند و اين ها سبب غرور و استكبار آنان شد. <20>

قدرت و قوّت را اگر از خدا بدانيم و براى اهداف الهى بخواهيم ارزش دارد.

حضرت لوط براى بازداشتن مردم از فساد، آرزوى قوّت از خدا را داشت. «لو ان لى بكم قوّة» <21> اسلام به مردم سفارش مى كند كه هر گونه قدرت را براى ارعاب دشمنان خدا آماده كنيد «و اعدوا لهم ما استطعتم من قوّة» <22> امّا اگر قدرت وسيله ى غرور و تكبّر شد به سرنوشت عاد گرفتار مى شويم.

1- در شيوه ى تبليغ، بعد از بيان كليات شرح مطالب لازم است. «فامّا عاد»

2- در نقل تاريخ، تنها به آنچه مايه ى عبرت است، توجّه كنيم. (قرآن درباره ى قوم عاد، از تعداد آنان و شهر و قبيله آنان سخنى نگفته است). «فامّا عاد...»

3- استكبار، مايه ى هلاكت است. «صاعقة عاد... فاستكبروا»

4- تكبّر انسانِ ضعيف در برابر خداوند قهار كاملاً نابجاست. «استكبروا... بغير الحقّ»

5- انگيزه ى تكبّر، مغرور شدن به قدرت و نداشتن رقيب است. «من اشدّ منّا قوّة»

6-

داروى مبارزه با خود برتربينى، توجّه به قدرت الهى است. «من اشدّ منا قوّة... الّذى خلقهم هو اشدّ منهم»

7- قدرت، نشانه ى حقانيّت نيست. «من اشد منّا قوّة...»

8- نگاهى به آفرينش خود و ضعف هاى دوران جنين و كودكى، و نيازمندى امروز تكبّر را برطرف مى كند. «الّذى خلقهم هو اشد منهم»

9- آن چه كفّار را به هلاكت مى رساند، استمرار در كفر و لجاجت است. «كانوا - يحجدون»

در سوره ى «حاقّه» از آيه ى 6 به بعد درباره ى قوم عاد چنين مى خوانيم: قوم عاد توسط بادى سرد و مسموم كننده كه هفت شب و هشت روز بر آنان وزيد هلاك شدند و همچون تنه ى درخت خرما به زمين افتادند.

1- عوامل طبيعت، مأموران اجراى فرمان خداوند هستند. «فارسلنا عليهم ريحاً»

2- علّت عذاب الهى، عملكرد خود مردم است. «كانوا باياتنا يجحدون - فارسلنا»

3- با اراده ى خداوند نقش سازنده ى باد، به نقش سوزنده تبديل مى شود. «ريحاً صرصرا»

4- قهر الهى، گاهى در يك لحظه قومى را نابود مى كند و گاهى به تدريج و در چند شبانه روز. «فى ايّامٍ»

5- حوادث خوب و بد كه در طول روز يا شب اتفاق مى افتد، آن روزها و شب ها را به مبارك و نحس تقسيم مى كند. «ايّام نحساتٍ»

6- تلخى هاى دنيا نسبت به آخرت در حدّ چشيدن است. «لنذيقهم»

7- عاقبت استكبار، خوارى است. «فاستكبروا... عذاب الخزى»

8- كسانى كه با شعار «انّا بما ارسلتم به كافرون» <23> انبيا را تحقير مى كردند، در دنيا و آخرت خوار مى شوند. «الخزى - اخزى

پيامبرِ قوم ثمود حضرت صالح بود. آنان در ميان مدينه و شام (وادى القرى زندگى مى كردند و امكانات كشاورزى و توان جسمى بالايى داشتند.

بعضى آيات، هلاكت قوم ثمود را

با صاعقه و بعضى با زلزله بيان كرده است كه مى تواند با هم باشد. «صاعقة العذاب»

1- تاريخ، بهترين درس عبرت است. «و امّا ثمود...»

2- سنّت خداوند، هدايت مردم است. «فهديناهم»

3- كفر برخى انسان ها، بدون تأمل، بدون دليل و فورى است. «فاستحبوا...» (حرف «فاء» نشانه ى عجله در كفر است.)

4- انسان، آزاد و انتخابگر است. «فاستحبوا العمى على الهدى...»

5- كفر، كوردلى است. «العمى

6- كفر سريع، قهر سريع را به همراه دارد. «فاستحبوا... فاخذتهم»

7- خداوند قبل از عذاب، اتمام حجّت مى كند. «فهديناهم... فاخذتهم»

8- خوار كردن انبيا خوارى قيامت را به دنبال دارد. «عذاب الهون»

9- بدتر از غفلت و كفر، استمرار آن است. «كانوا...»

10- قهر يا لطف خداوند، نتيجه ى عملكرد خود انسان است. «يكسبون»

11- رمز نجات، ايمان و تقوا است. «و نجّينا الّذين آمنوا و كانوا يتّقون»

12- ايمان، نياز به تجديد ندارد، ولى تقوا در هر لحظه و نسبت به هر فكر، عمل، سخن و تصميمى مطرح است. («آمنوا» ماضى ولى «يتّقون» مضارع آمده است)

«يُوزعُون» به معناى حبس شدن است. يعنى اولين نفر را حبس و نگاهدارى مى كنند تا آخرين نفر برسد، سپس به سوى دوزخ روانه و تقسيم مى شوند.

1- بازگويى صحنه هاى قيامت، عامل انذار و تربيت است. (قرآن، پيامبر را مأمور مى كند تا چنين روزى را به ياد مردم بياندازد) «و يوم...»

2- كسانى به سوى دوزخ روانه مى شوند كه دشمنى آنان با خدا و دين ثابت شده باشد. «يحشر اعداء اللّه الى النار»

3- انسان با كفر و لجاجت، دشمن خدا مى شود. «اعداء اللّه»

4- كفّار علاوه بر چشيدن عذاب دنيوى، به عذاب دوزخ نيز گرفتار مى شوند. «يحشر... الى النار»

5- دوزخيان از پراكنده شدن و فرار در مسير حركت

به طرف دوزخ بازداشته مى شوند. «يوزعون»

6- اعضاى بدن از عملكرد انسان آگاهند. زيرا تا آگاه نباشند نمى توانند در قيامت گواهى دهند. «شهد عليهم سمعهم...»

7- معاد جسمانى است. «سمعهم و ابصارهم»

در قيامت، گواهان متعدّد هستند، از جمله: خداوند، انبيا، زمين، زمان، فرشتگان، اعضاى بدن و... كه براى هر كدام، آيه و حديث آمده است.

روز محشر هر نهان پيدا شود

هم ز خود هر مجرمى رسوا شود

دست گويد من چنان دزديده ام لب بگويد من چنان بوسيده ام چشم گويد غمزه كردستم حرام گوش هم بشنيده ام سوء الكلام هستى نوعى نطق دارد. «انطق كل شى ء» خداوند درباره ى دوزخ مى فرمايد: «تقول هل من مزيد» <24> جهنّم مى گويد: آيا باز هم مجرم دارى؟ و درباره ى زمين و آسمان مى فرمايد: «قالتا اتينا طائعين» <25> ما با رغبت به سوى تو مى آييم.

نطق آب و نطق خاك و نطق گل هست محسوس حواس اهل دل جمله ذرّات زمين و آسمان با تو مى گويند روزان و شبان ما سميعيم و بصيريم و هُشيم با شما نامحرمان ما خامشيم 1- قيامت صحنه ى جدال و ستيزِ انسان با خود است. «و قالوا لجلودهم»

2- رسوايى گناهانى كه انسان با پوست بدن انجام داده بيشتر است. («و قالوا لجلودهم» و نفرمود: «قالوا لابصارهم و...»)

3- گواهى اعضاى بدن در قيامت، همواره عليه انسان است و هرگز به نفع انسان نيست. (در قرآن هر كجا سخن از گواهى اعضاست مربوط به گناهان است). «لم شهدتم علينا»

4- كفّار اصل گناه را مى پذيرند ولى از گواهى اعضاى بدن خود ناراحت مى شوند. «لم شهدتم علينا»

5- گواهى دادن و نطق كردن، نشانه ى علم اعضاى انسان به عملكرد اوست. «انطقنا اللّه»

6- آن كه قدرت آفريدن دارد، قدرت

به سخن در آوردن نيز دارد. «انطق كل شى ء و هو خلقكم»

7- آفرينش آغازين، بهترين دليل بر امكان معاد است. «خلقكم اول مرّة و اليه ترجعون» 1- مجرمان از گواهى اعضاى بدن غافلند و لذا بر گناه جرأت دارند. «و ما كنتم تستترون...»

2- گواه بودن اعضاى بدن در دنيا و گواهى آنها در قيامت، قابل كتمان و ترديد نيست. گرچه مجرمان از اين مسئله غافلند. «و ما كنتم تستترون...»

3- ايمان به اين كه ما در محضر خدا هستيم مهم ترين عامل هدايت و رشد انسان است. «ظننتم ان اللّه لا يعلم كثيراً مما تعملون»

4- با استدلال و استمداد از خداوند، بايد عقايد خود را محكم و شفاف كنيم و از هر گونه سوءظن نسبت به خدا دورى كنيم. «ظننتم بربّكم»

5- سوء ظن نسبت به كسى كه تحت ربوبيّت او هستيم بسيار زشت است. «ظننتم بربّكم»

6- بينش غلط در مورد خداوند، سرچشمه ى خسارت و سقوط انسان است. «ظننتم... أرداكم»

7- ظنّ و گمان در مسائل اعتقادى ارزش ندارد. «ظننتم بربّكم أرداكم»

«مثوى» به معناى قرارگاه دائمى است و «يستعتبوا» از «استيعاب» به معناى درخواست رضايت و عذرخواهى است.

1- صبر يا فرياد براى كفّار دوزخى اثرى ندارد. «يصبروا - يستعتبوا»

2- توبه و طلب عفو، تنها در دنيا كارساز است. «فما هم من المعتبين»

3- در قيامت، گروهى از مردم مورد عفو قرار مى گيرند و گروهى قرار نمى گيرند. «فما هم من المعتبين»

«قيّضنا» به معناى احاطه و پوشش است. به پوسته ى بالاى تخم مرغ قيض گفته مى شود. «قرناء» جمع قرين به معناى همنشين است.

1- دوستان فاسد، فكر و شخصيّت انسان را مى پوشانند. «قيضنا لهم قرناء»

2- دوست و همنشين بد، يكى از كيفرهاى الهى

است. «قيضنا لهم قرناء»»

3- دوست بد، همچون شيطان، زشتى هاى انسان را زيبا جلوه مى دهد. «زين لهم الشيطان اعمالهم» <26> ، «فزّينوا لهم»

4- منحرفان از خواسته هاى طبيعى و غريزى انسان سوء استفاده مى كنند. (انسان فطرتاً زيبايى و خوبى را دوست دارد، اغفالگران از اين امر سوء استفاده كرده و كارهاى بد را زيبا و خوب جلوه مى دهند تا انسان به راحتى آن را بپذيرند.) «زيّنوا لهم ما بين ايديهم و ما خلفهم»

5- نتيجه ى زيبا ديدن گناهان گذشته آن است كه انسان از گناهانش توبه نكند. «ما خلفهم» و نتيجه ى خوب ديدن اعمال امروز اين است كه انسان به رفتار انحرافى خود دلگرم باشد. «فزّينوا لهم ما بين ايديهم»

6- انسان گام به گام سقوط مى كند: ابتدا دوستان فاسد زشتى ها را برايش زيبا جلوه مى دهند، سپس مستحقّ قهر الهى مى شود. «حقّ عليهم القول»

7- تهديد و تنبيه و كيفر، يك سنّت دائمى خداوند است. «حقّ عليهم القول فى امم قد خلت من قبلهم»

8- جن موجودى است مكلّف و انتخابگر كه همچون انسان گرفتار قهر الهى و مرگ و مير مى شود. «خلت من قبلهم من الجن و الانس»

9- دوستِ بد، مايه ى زيان آدمى است. «لهم قرناء... انهم كانوا خاسرين»

جمله ى «و الغوا فيه» يعنى با هر كلام يا عمل لغوى مانند سوت كشيدن، كف زدن، جار و جنجال، افسانه بافى، ايجاد ترديد و سؤالات نابجا مسير حقّ را منحرف كنيد.

1- تبليغات سوء عليه دين، هميشه بوده است. «قال الّذين كفروا لا تسمعوا»

2- كسانى كه حرف منطقى ندارند، مردم را از شنيدن حرف منطقى ديگران نيز منع مى كنند. «لا تسمعوا...»

3- شنيدنِ قرآن، داراى جاذبه و اثر بخشى خاص است كه دشمنان از

آن هراس دارند. «لا تسمعوا لهذا القرآن»

4- پيامبر اسلام همواره به تبليغ مشغول بود و كفّار از اين صحنه ها رنج مى بردند. «لا تسمعوا»

5- دشمن، هم مردم را از شنيدن قرآن منع مى كند و هم براى مبارزه با آن از طريق هوچيگرى و هياهو تلاش مى كند. «لا تسمعوا... و الغوا»

6- ابزار كار كفّار، ياوه سرايى است. «و الغوا فيه»

7- ايجاد پارازيت در كلام حقّ كار كفّار است. «و الغوا فيه»

8- دشمن حتّى با احتمال پيروزى دست به كار مى شود. «لعلكم»

9- دشمن هميشه به ياران خود نويد پيروزى مى دهد. «تغلبون»

10- كيفر كسانى كه عليه قرآن تبليغات سوء مى كنند و مردم را از شنيدن آن باز مى دارند و به كار لغو دستور مى دهند، بسيار سخت است. (حرف لام در اوّلِ جمله هاى «لنذيقنّ و ليجزينّهم» و حرف نون در آخر آنها و كلمه ى «شديد» نشانه ى سخت ترين نوع عذاب است).

11- هوچيگرى و مانع تراشى كفّار، از كفرشان بدتر و مبناى كيفر آنان است. «ليجزينّهم اسوء الّذى...»

12- دشمن قرآن، دشمن خداست. «ذلك جزاء اعداء اللّه»

13- كيفر انكار آگاهانه و دائمى، دوزخ ابدى است. «لهم فيها دار الخلد جزاء بما كانوا باياتنا يجحدون» 1- كفّار در قيامت خواهان شناسايى عاملان گمراهى خويش براى انتقام از آنان هستند. «ربّنا ارنا»

2- كفر، ضلالت و گمراهى است. «قال الّذين كفروا... اضلاّنا»

3- كفّار در قيامت، جرم خود را به گردن ديگران مى اندازند. «اضلاّنا»

4- جن و انس در انحراف بشر نقش دارند. «اضلاّنا من الجن و الانس»

5- رهبران گمراه كننده اى كه در دنيا روى دست و چشم ديگران قرار داشتند، پيروانشان در قيامت، آرزوى زير پا گذاشتن آنان را خواهند داشت. «نجعلهما تحت اقدامنا»

نمونه ى روشن نزول فرشتگان بر

مؤمنان را در سوره ى آل عمران آيه ى 125 مى خوانيم كه مى فرمايد: «بلى ان تصبروا و تتّقوا و يأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربّكم بخمسة آلاف من الملائكة مسوّمين» آرى، اگر شما رزمندگان جنگ بدر استقامت و تقوا پيشه كنيد و دشمن به همين زودى به سراغ شما بيايد، خداوند شما را به پنج هزار نفر از فرشتگان نشاندار يارى مى كند.

مشابه اين آيه را نيز در سوره ى احقاف، آيه ى 13 و 14 مى خوانيم: «ان الّذين قالوا ربّنا اللّه ثمّ استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون اولئك اصحاب الجنة خالدين فيها جزاء بما كانوا يعملون» كسانى كه گفتند: «پروردگار ما «اللّه» است» و سپس استقامت كردند پس نه خوفى بر آنهاست و نه اندوهى، آنان اصحاب بهشت هستند كه به پاداش عملكردشان براى هميشه در آن جا هستند. <27>

1- آن چه ايمان را بارور مى كند و به نتيجه مى رساند، مقاومت است وگرنه چه بسيار مؤمنانى كه بد عاقبت شدند. «قالوا ربّنا اللّه ثمّ استقاموا»

2- استقامت، در كنار ايمان ارزش است وگرنه كفّار نيز بر باطل خود استقامت دارند. «قالوا ربّنا اللّه ثمّ استقاموا»

3- خالق بودن خدا را بسيارى قبول دارند ولى در تدبير امور پاى ديگران را به ميان مى آورند؛ مهم آن است كه انسان در ربوبيّت خداوند مقاومت كند يعنى هيچ قانون و برنامه اى را از غير خدا نپذيرد. «ربّنا اللّه ثمّ استقاموا»

4- استقامتى ارزشمند است كه طولانى باشد. «ثمّ استقاموا» (كلمه «ثمّ» براى زمان و فاصله هاى دور است)

5- انسان در اثر ايمان و مقاومت، فرشتگان را به خود جلب مى كند. «تتنزل عليهم الملائكة»

6- فرشتگان بر غير پيامبران نيز نازل مى شوند. «تتنزل عليهم الملائكة»

7- بر

مؤمنان مقاوم فرشتگان نازل مى شوند. «تتنزل عليهم الملائكة» و بر گناهكاران، شياطين. «هل انبئكم على من تنزل الشيطين تنزل على كل افّاك اثيم» <28>

8- مقاومتِ در راه حقّ، هم خوف از آينده را برطرف مى كند. «لا تخافوا» و هم حزن و اندوه نسبت به گذشته را. «لا تحزنوا»

9- بالاترين هديه ى آسمانى كه فرشتگان براى مؤمنان مقاوم مى آورند، آرامش روحى و روانى است. «لا تخافوا و لا تحزنوا و ابشروا»

«نُزل» به چيزى گفته مى شود كه براى پذيرايى از مهمان به هنگام ورود و نزول، آماده مى كنند.

1- مؤمن مقاوم، دوستان آسمانى دارد. «نحن اولياءكم فى الحيوة الدنيا»

2- توجّه به حمايت و پشتيبانى فرشتگان، دلهره مؤمنان را برطرف مى كند. «لاتخافوا و لاتحزنوا نحن اولياءكم»

3- تمام خواسته هاى انسان در بهشت قابل دسترسى و تأمين است. «و لكم فيها ما تشتهى...»

4- در بهشت، هم لذّت هاى مادّى تأمين مى شود «تشتهى انفسكم» و هم درخواست هاى معنوى. «ما تدّعون» در جاى ديگر نيز مى فرمايد: «دعواهم فيها سبحانك اللّه م... و اخر دعواهم ان الحمدللّه» <29>

5- همه ى لذّت هاى بهشت، گوشه اى از لطف الهى است. «نزلا»

6- الطاف الهى برخاسته از بخشش و لطف اوست. (نه طلب انسان) «نُزلاً من غفور رحيم»

خداوند در آيه ى 18 سوره ى زمر به مردم سفارش كرد كه سخنان را گوش دهيد و از احسن آن پيروى كنيد؛ اين آيه سخن احسن را دعوت الى اللّه مى داند، بنابراين وظيفه ى مردم آن است كه از ميان گويندگان دنبالِ كسى باشند كه روحش تسليم خدا و عملش صالح و دعوتش به راه خدا باشد.

1- تبليغ دين، بهترين سخن است و بهترين سخنگوى هستى انبيا هستند. «و من احسن قولاً...»

2- بهترين سخن آن نيست

كه علمى تر و خوش آهنگ تر باشد بلكه آن است كه مردم را به خدا دعوت كند و با هدف باشد. «دعا الى اللّه»

3- سخنى ارزش دارد كه گوينده ى آن اهل عمل باشد. «دعا الى اللّه و عمل صالحا» گويندگان بى عمل به شدّت توبيخ مى شوند. «لم تقولون مالا تفعلون» <30> ، «اتأمرون الناس بالبر و تنسون انفسكم» <31>

4- دعوتى ارزش دارد كه علاوه بر عمل، نشاط تسليم و رضا را به همراه داشته باشد. «انّنى من المسلمين»

در برابر كسانى كه مردم را به خدا دعوت مى كنند افراد بى تفاوت و نااهل و بدرفتارى پيدا مى شوند كه اگر مبلّغ دين، با اخلاق خوش و سعه ى صدر با آنان برخورد نكند توفيقى حاصل نمى شود. اين آيه سفارش مى كند كه بدى ها را با خوبى پاسخ بده و اهل انتقام نباش؛ همان گونه كه در دعاى مكارم الاخلاق، امام زين العابدين عليه السلام از خداوند مى خواهد كه به او توفيق دهد كه در برابر غيبت مردم از او، نيكى مردم را بگويد و از بدى آنان بگذرد و هر كس با او قطع رابطه كرد با او معاشرت كند. بارها در سيره ى پيامبر اكرم و اهل بيت معصوم آن حضرت نمونه هايى از اين برخوردها را مى خوانيم كه سرسخت ترين مخالفان را به طرفدار آنان تبديل كرده است.

مردم چند دسته اند:

كسى كه دوست خود را حفظ مى كند.

كسى كه دوست خود را نسبت به خود بى تفاوت مى كند.

كسى كه دوست خود را به دشمن تبديل مى كند.

كسى كه دشمن را به دوست تبديل مى كند.

روش برخورد با مخالفان مخالفان به چند دسته تقسيم مى شوند كه بايد با هر كدام به نحوى عمل كرد:

* گاهى

افرادى به خاطر جهل و نادانى در برابر حقّ قرار مى گيرند و دشمنى مى كنند كه اين آيه دستور محبت و برخورد احسن مى دهد.

در آيات ديگر نيز در اين باره آمده است:

1- و هنگامى كه نادانان ايشان را (به سخنى ناروا) مخاطب سازند، سخنى مسالمت آميز يا سلام گويند. «و اذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما» <32>

2- و چون بر بيهوده و ناپسند بگذرند، با بزرگوارى بگذرند. «و اذا مرّوا باللغو مرّوا كراما» <33>

* گاهى مخالفت افراد بر اساس شك و ترديد است كه بايد با آنان از طريق استدلال و برطرف كردن شبهات برخورد كرد.

شك در مورد خداوند. «أفى اللّه شك...» <34>

شك و ترديد در مورد قيامت و رستاخيز. «ان كنتم فى ريب من البعث» <35>

ترديد در مورد نزول وحى وكتب آسمانى بر پيامبر. «ان كنتم فى ريب مما نزلنا على عبدنا» <36>

* گاهى مخالفت بر اساس حسادت است كه بايد با اغماض برخورد كرد.

برادران يوسف اعتراف به حسادت و خطاى خود كردند، كه با وعده آمرزش حضرت يوسف روبرو شدند. «انّا كنّا لخاطئين... لا تثريب عليكم اليوم» <37>

هابيل، در مقابل حسادت برادرش قابيل گفت: اگر تو قصد كشتن من را دارى، من (هرگز) دست به چنين كارى نمى زنم. «لئن بسطت الىّ يدك لتقتلنى ما انا بباسط يدى اليك لاقتلك» <38>

* گاهى مخالفت به خاطر حفظ موقعيّت و رفاه و كاميابى هاى مادّى است. در اين موارد اتمام حجّت كافى است و آيات «ذرهم» <39> (آنان را به حال خود واگذار) و «اعرض عنهم» <40> (از آنان رويگردان و دورى كن) مطرح است.

* گاهى مخالفت، در قالب كارشكنى و هَجو

و تضعيف ايمان مردم است كه برخورد با اين گروه را آيات ذيل در قالب برخورد شديد با آنان و قطع رابطه و دستگيرى و گاهى اعدام مشخص مى كند:

«واغلظ عليهم» <41> با سختى و شدّت با كفّار برخورد كن.

«اذا سمعتم آيات اللّه يكفر بها و يستهزء بها فلاتقعدوا معهم حتّى يخوضوا فى حديث غيره» <42> و چون بشنويد كه به آيات خدا كفر مى ورند و آنان را به مسخره مى گيرند، نبايد با آنان بنشينيد تا به گفتارى ديگر بپردازند.

«لا تتخدوا اليهود و النصارى اولياء» <43> يهود و نصارى را دوست و سرپرست خود نسازيد.

«اخذوا و قتّلوا تقتيلا» <44> كفّار را بگيريد و به شدّت به قتل رسانيد.

* گاهى دشمنى آنان با دست بردن به اسلحه و مبارزه ى مسلحانه است كه قرآن مى فرمايد: «فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم...» <45> همان گونه آنان بر شما تعدّى كردند بايد با آنان مقابله به مثل كنيد.

بعضى در تفسير آيه ى 40 سوره ى شورى «و جزاء سيّئة سيئة مثلها» گفته اند: مراد اين است كه اگر بدى كسى را با بدى پاسخ داد شما هم مثل او هستى، چنانكه در آيه ى 43 همان سوره مى فرمايد: «و لمن صبر و غفر انّ ذلك لمن عزم الامور» و كسى كه تحمّل بدى مردم را داشته باشد و از آنان بگذرد، اين از تصميمات شايسته است.

1- يكى از راههاى دعوت الى اللّه آن است كه تنش زدايى نماييم و بدى ديگران را با نيكى دفع كنيم. «و من احسن قولاً ممّن دعا الى اللّه... ادفع بالتى هى احسن»

2- فكر نكنيد مرور زمان مسايل را كهنه مى كند و همه چيز فراموش مى شود. برخوردهاى مثبت

و منفى هرگز يكسان نيست، و آثار آن در عمق روح افراد باقى مى ماند. «لا تستوى الحسنة و لا السيّئة»

3- يك نمونه ى عملى دعوت به سوى خدا (كه در آيه ى قبل آمده بود) دفع بدى هاى مردم با برخوردهاى خوب است. «ادفع بالتى هى احسن»

4- در برخورد با مخالفان، اخلاق نيك كافى نيست، تهاجم اخلاقى لازم است «ادفع بالتى هى احسن» (دفع بدى هاى دشمن با روش نيكو كافى نيست، بلكه به نيكوترين روش ها و برترين رفتارهاى اخلاقى نياز است).

از محبت خارها گل مى شود

از محبت سركه ها مُل مى شود

5- كيمياى واقعى، آن نيست كه مس را طلا كند، بلكه برخوردى است كه دشمنى را به محّبت تبديل نمايد. «ادفع بالتى هى احسن» (روز فتح مكّه شعار بعضى از مسلمانان «انتقام، انتقام» بود ولى پيامبر اكرم فرمود: امروز روز انتقام نيست بلكه روز رحمت و مرحمت است).

6- سعه ى صدر شرط توفيق در تبليغ است. «ادفع بالتى هى احسن -... كانّه ولىّ حميم»

7- توجّه به نتيجه ى كار، انگيزه ى انسان را بالا مى برد. اگر بدانيم كه نتيجه ى برخورد خوب، تبديل دشمن به دوست است، انگيزه ى اين كار در ما زياد مى شود. «ادفع بالتى هى احسن -... كانّه ولىّ حميم»

8- در رفتارهاى شايسته، اگر دشمن دوست نشود لااقل حيا و شرمندگى در او به وجود مى آيد و او را به رفتار دوستانه وادار مى كند. «كانّه ولىّ حميم»

9- ارزش دوست به گرمى اوست. «ولىّ حميم»

بهره و حظّ بزرگ، از ديدگاه دنيا طلبان براى قارون است. «انه لذو حظّ عظيم» <46> ولى از ديدگاه قرآن بهره و حظّ بزرگ براى افرادى است كه كرامت نفس و سعه ى صدر داشته باشند. «و ما يلقّاها الاّ

ذو حظّ عظيم»

1- رفتار نيكو با ناهلان و تحمّل مخالفان، مخصوص كسانى است كه قبلاً خودسازى كرده و تمرين داشته باشند. «و ما يلقّاها الا الّذين صبروا...» (ماضى بودن «صبروا» نشانه آن است كه اين افراد از قبل خودسازى كرده اند).

2- رسيدن به قلّه صبر، كار آسانى نيست. (كلمه ى «يلقّاها» تكرار شده است)

3- انتقام و مقابله به مثل در برخوردهاى اخلاقى، نشانه ى كم صبرى است. «ادفع بالتى هى احسن... و ما يلقّاها الا الّذين صبروا»

4- تنها صابران هستند كه حظّ عظيم دارند. «الا الّذين صبروا... الاّ ذو حظّ عظيم»

كلمه ى «نزغ» به معناى ورود در كارى به قصد فساد است و به وسوسه ى شيطان و تحريك او نيز نزغ گفته مى شود.

در اين آيه و سه آيه ى قبل، چهار نكته براى مناديان راه خدا مطرح شده است: <47>

در آيه ى 32 مى فرمايد: بهترين سخن، دعوت به سوى خداست، مشروط بر آن كه دعوت كننده، خود اهل عمل و تسليم فرمان خدا باشد.

در آيه ى بعد مى فرمايد: اگر در مسير دعوت با مخالفان روبرو شدى با بهترين شيوه برخورد كن تا او را تغيير دهى، يا به گونه اى عمل كن كه گويا همان مخالف، دوست صميمى تو است و هيچ به روى خود نياور.

در آيه ى بعد فرمود: اين ناديده گرفتن عداوت ها و دشمنى ها نياز به صبر دارد و مخصوص كسانى است كه بهره ى بزرگى از كرامت و لطف خدا را دريافت كرده باشند.

در اين آيه مى فرمايد: اگر شيطان تو را وسوسه كرد كه با دشمن برخورد خشن داشته باش به خدا پناه ببر.

وسوسه ى شيطان «نزغ»، راه ها و ابزار و انواعى دارد:

گاهى از طريق ترساندن است. «الشيطان يعدكم الفقر» <48>

گاهى

از طريق زيبا جلوه دادن است. «زيّن لهم الشيطان اعمالهم» <49>

گاهى از طريق وعده هاى تو خالى است. «يعدهم و يمنيهم» <50>

گاهى از طريق دشمنى و كينه است. «يوقع بينكم العداوة و البغضاء» <51>

1- برانگيختن حسّ انتقام جويى در انسان، از شگردهاى شيطانى است، ولى پاسخ دادن بدى ها با نيكى، از سفارشات الهى است. «ادفع بالتى هى احسن... امّا ينزغنّك»

2- از وسوسه ى شيطان، هيچ كس حتّى پيامبر در امان نيست. «و امّا ينزغنّك»

3- وسوسه ى شيطان دائمى است. («ينزغنّك» فعل مضارع و رمز استمرار است).

4- هر عنصرى كه وسوسه گر باشد شيطانى است. «من الشيطان نزغ»

5- صبر نكنيد كه شيطان مسلط شود، با پيدا شدن كوچك ترين وسوسه به خدا پناه ببريد. «من الشيطان نزغ»

6- داروى وسوسه ى شيطان، پناهندگى به خدا و توبه است. «و امّا ينزغنّك فاستعذ باللّه»

7- استعاذه از ابزارهاى عصمت انبيا است. «فاستعذ...»

8- به كسى بايد پناه برد كه جامع همه ى كمالات و شنوا و آگاه باشد. «فاستعذ باللّه» (كلمه «اللّه» به معناى ذات مقدّس است كه تمام كمالات را داشته باشد)

9- با اين كه خدا مى داند ولى ما بايد ضعف و پناهندگى خود را با زبان و دل اظهار كنيم. «فاستعذ... السميع العليم»

10- پناه خواستن از خداوند بى پاسخ نمى ماند. «السميع العليم»

11- تنها خداوند شنوا و داناى مطلق است. «انّه هو السميع العليم»

خداوند هستى را آفريد «خالق كل شى ء» <52> و بر آن ولايت كامل دارد «للّه ملك السموات» <53> و همه ى هستى لشكر او هستند. «للّه جنود السموات و الارض» <54> همه مطيع اويند «كلٌّ له قانتون» <55> و همه نشانه ى قدرت، حكمت و رحمت او هستند. «و من آياته...» و بازگشت همه

به سوى اوست. «اليه المنتهى» <56>

در آيه ى 32 بهترين كلام را دعوت به سوى خدا معرّفى كرده است و اين آيه، راه دعوت الى اللّه را بيان مى كند.

شب و روز از آيات الهى و نشانه هاى قدرت خداوند هستند: آرامش شب و پياپى بودن آن با روز، زمان بندى و كم و زياد شدن آن دو و تناسب آنها با خواب و آرامش انسان. بركات روز از جمله: رشد نباتات و حيوانات و تبخير آب ها و به دنبال آن پيدايش ابرها و باران و ثمر دادن درختان و ذخيره شدن انرژى و پديد آمدن حركت و سير و سفر و سهمى كه زمين در حركت خود از آن دارد و فاصله ى خورشيد با زمين و فضاى اطراف زمين كه كنترل كننده ى حرارت خورشيد است هم چنين وجود ماه كه چراغ شب و تقويم طبيعى و عمومى براى همگان است و نيز حركات ماه در منزلگاه هاى مختلف و نقش آن در جزر و مدّ درياها همه و همه از آيات پروردگار و از نشانه هاى قدرت اوست.

1- شب و روز، از نشانه هاى قدرت و حكمت و رحمت الهى است. «و من آياته اليل...»

2- طبيعت بهترين كلاس خداشناسى است. «و من آياته الليل و النهار و...»

3- حتّى پر ثمرترين موجودات هستى قابل پرستش نيستند. «لا تسجدوا للشمس»

4- در تربيت افراد، ضمن اين كه از راه هاى خطا جلوگيرى مى كنيد، راه هاى صحيح را نيز با استدلال بيان كنيد. «لا تسجدوا للشمس... و اسجدوا للّه...»

5- اگر خورشيد با آن عظمت سزاوار پرستش نيست، تكليف اين بت هاى كوچك و بى اثر روشن است. «لا تسجدوا للشمس»

6- خالق هستى، سزاوار پرستش است. مخلوق

نمى تواند معبود باشد. «خلقهنّ»

7- توحيد در خالقيّت، دليل توحيد در عبادت است. «خلقهنّ... ايّاه تعبدون» 1- سرپيچى از سجده و عبادت، نمونه بارز استكبار است. «و اسجدوا للّه... فان استكبروا»

2- تكبّر مانع بندگى است. «و اسجدوا... فان استكبروا...»

3- با عرضه كردن الگوهاى برتر، غرور متكبران را بشكنيد. اگر انسان هاى متكبّر سجده نمى كنند مهم نيست، زيرا فرشتگان بدون خستگى سجده مى كنند. «فالّذين عند ربّك يسبّحون»

4- خداوند پيامبرش را در برابر مستكبران دلدارى مى دهد. «فالّذين عند ربّك»

5- اگر همه ى انسان ها نيز عبادت الهى را ترك كنند فرشتگان و جهان هستى تسليم خدا هستند. «فان استكبروا فالّذين عند ربّك يسبحون»

كى شود دريا ز پوز سگ نجس كى شود خورشيد از پف منطمس گر جمله ى كائنات كافر گردند

بر دامن كبريايش ننشيند گرد

6- تسبيح، كار فرشتگان است و تسبيح گويان زمينى، شبيه فرشتگان هستند. «يسبّحون له»

7- تسبيح، قلّه ى عبادت است. (در آيه قبل سخن از عبادت بود، در اين آيه سخن از تسبيح است) «اياه تعبدون... يسبّحون له»

8- شب و روز، وسيله شناخت خدا و عبادت او هستند نه آنكه خود پرستش شوند. «يسبّحون له بالليل...»

9- عبادت در شب، مورد تأكيد بيشترى است. نام شب قبل از روز آمده است. «بالليل و النهار»

10- فرشتگان شبانه روز، تسبيح گو هستند. (كلمه «يسبّحون» نشانه استمرار است به علاوه كلمه شب و روز نيز نشانه دوام است.)

11- فرشتگان در تسبيح خداوند اخلاص دارند، «يسبّحون له...» و نفرمود: «يسبّحونه» پس ما نيز اخلاص داشته باشيم.

در سوره ى حج، از زمين با تعبير «هامدة» به معناى خشك ياد شده است، «ترى الارض هامدة فاذا انزلنا عليها الماء اهتّزت و ربت و انبتت... و انّه يحيى الموتى

و انه على كل شى ء قدير» <57> ولى در اين جا مى فرمايد: «خاشعة»؛ شايد كلمه ى خشوع در اين آيه نوعى طعنه به مستكبران باشد كه در آيه ى قبل از آنها ياد شد.

1- زمين نرم با نزول باران رشد مى كند ولى دل هاى سنگ با نزول آيات تغيير نمى كند. «ترى الارض خاشعة» و اين، هشدارى است به مستكبران و ملحدان كه آنها از زمين پست ترند.

2- خداوند كار خود را از طريق عوامل طبيعى انجام مى دهد. «انزلنا...»

3- «مشت نمونه ى خروار است». كسى كه زمين مرده را زنده مى كند، مى تواند در قيامت مردگان را زنده كند. «لمحيى الموتى»

4- دليل انكار معاد، غفلت از قدرت الهى است. «انه على كل شى ء قدير»

كلمه ى «اِلحاد» از «لحد» به معناى حفره اى است كه به يك سو انحراف داشته باشد. «مُلحد» به معناى منحرف از حقّ است.

1- سنّت خداوند مهلت دادن است. با اين كه كار منحرفان بر خداوند پوشيده نيست ولى آنان را به حال خود رها كرده تا به انحراف خود ادامه دهند. «يلحدون... لا يخفون علينا»

2- منحرفان، به دوزخ پرتاب مى شوند. «يلقى فى النار»

3- بهشتيان در آرامش و شكوه به سوى بهشت مى آيند، ولى دوزخيان با اجبار به دوزخ پرتاب مى شوند. «يلقى فى النار - يأتى آمناً»

4- مهم ترين هديه ى الهى به مؤمنان، امنيّت است. «يأتى امنا»

5- همه جا رها كردن و آزادى دادن به نفع انسان نيست. «اعملوا ما شئتم»

6- نظارت خداوند، بزرگ ترين تهديد براى منحرفان و مايه ى دلدارى براى اهل ايمان است. در اين آيه دوبار به نظارت خداوند اشاره شده است. «لا يخفون علينا - انّه بما تعملون بصير»

آيه 43 را دو گونه مى توان معنا كرد: يكى آنكه هر

مطلبى كه از طريق وحى به تو گفته مى شود، همان مطالبى است كه به انبيا قبلى نيز گفته شده است. ديگر آنكه مخالفان هر سخن ناروايى به تو مى گويند، حرف تازه اى نيست بلكه همان كلماتى است كه به انبيا قبلى نيز با كمال جسارت مى گفتند.

در تفسير شريف مجمع البيان در مورد عزيز بودن قرآن اين معانى آمده است:

الف) كسى مثل آن را نمى تواند بياورد.

ب) خداوند با حفظ آن از تحريف، آن را گرامى داشته است.

ج) محكم ترين تعبيرات را دارد.

د) سزاوار است مردم آن را عزيز بدارند.

عنوان «عزيز» در ميان كتب آسمانى، مخصوص قرآن است. «و انه لكتاب عزيز»

امام صادق و امام باقر عليهما السلام فرمودند: در خبرهايى كه قرآن درباره ى گذشته و در پيشگويى هايى كه درباره ى آينده نقل كرده سخن باطلى وجود ندارد. <58>

در حديث ديگرى از امام باقرعليه السلام مى خوانيم كه نه در كتب آسمانى قبل مثل تورات و انجيل و زبور مطلبى است كه قرآن را باطل كند و نه در آينده كتابى نوشته خواهد شد كه قرآن را شكست دهد. <59> «من بين يديه و لا من خلفه»

1- قرآن، مايه ى ذكر و يادآورى است. «كفروا بالذكر» (آنچه را كه انسان دچار غفلت و فراموشى مى شود، به ياد انسان مى اندازد)

2- كفر گروهى از مردم، سبب شكست كتاب آسمانى نمى شود. «لكتاب عزيز»

3- قرآن از آينده خود خبر مى دهد. عزّت قرآن و تحريف نشدن آن در طول تاريخ با وجود آن همه دشمن، يك خبر غيبى است. «عزيز - لا يأتيه الباطل»

4- هيچ گونه باطلى در قرآن نيست. (نه دروغ، نه تضاد، نه تحريف و نه...). « لا يأتيه الباطل»

5- همه ى توطئه هاى گذشته و

آينده در راه مبارزه با قرآن بى تأثير است. «عزيز... لا يأتيه...»

6- تفسيرهاى باطل، برداشت برخى انسان ها از قرآن است، ولى خود قرآن همچنان استوار است. «تنزيل من حكيم»

7- قرآن كه از طرف خداوند حكيم است، حكيمانه و استوار است. (محتوى الفاظ، شيوه ى نزول و نيز تأثير آن محكم و استوار است). «تنزيل من حكيم»

8- خداوند حكيم است. «تنزيل من حكيم...» قرآن نيز حكيم است. «يس و القرآن الحكيم» <60> و پيامبر آموزگار حكمت است. «يعلّمهم الكتاب و الحكمة» <61>

9- قرآن، جلوه ى حكمت الهى و دليل شايستگى خداوند براى حمد است. «حكيم حميد»

10- حتّى انبيا به دلدارى نياز دارند و اين آيه نوعى دلدارى به پيامبر است. «ما يقال لك»

11- عكس العمل مخالفان در برابر انبيا يكسان است. «ما يقال لك الاّ...»

12- رهبران دينى بايد تحمّل ناسزاگويى هاى مخالفان را داشته باشند. «ما يقال لك الاّ قد قيل...»

13- راه توبه همواره باز است. «لذو مغفرة»

14- توجّه به رحمت و عقاب خداوند زمينه ساز توبه انسان است. «لذو مغفرة و ذو عقاب»

15- هشدار و اميد بايد در كنار هم باشد. «ذو مغفرة... ذو عقاب»

16- رحمت خداوند بر غضبش پيشى دارد. (اول مغفرت مطرح شده بعد عقاب)

17- بخشش و تنبيه از شئون ربوبيّت است. «ان ربّك لذو مغفرة و ذو عقاب اليم»

كلمه ى «أعجمى» از «عُجمه» به معناى نارسا و نامفهوم است. از آنجا كه زبان هاى غير عربى براى عرب ها نا مفهوم بوده است، لذا به زبان هاى غير عربى، أعجمىّ مى گفتند.

1- دشمن هرگز از بهانه جويى دست بر نمى دارد؛ اگر قرآن عربى باشد مى گويد: گوش ما سنگين است «فى اذانهم وقر» و اگر عجمى باشد مى گويد: چرا روشن نيست.

«لولا فصلت اياته»

2- شرط بهره مندى از هدايت و شفاى قرآن ايمان است. «للّذين آمنوا هدىً و شفاء»

3- قرآن، درمان بيمارى هاى اخلاقى، خانوادگى، اجتماعى و... است. «شفاء»

4- كسى كه در برابر خورشيد قرآن، چشم خود را ببندد گويا كور است. «و هو عليهم عمىً»

5- براى اثر پذيرى، آمادگى لازم است. كسى كه ظرف روحش رو به بالا و سرباز باشد حتّى يك قطره باران را از آسمان جذب مى كند، ولى كسى كه ظرف روحش بسته و رو به پايين باشد، حتّى اگر در درياى معرفت فرو رود چيزى را جذب نمى كند. خداوند به كسانى كه كنار رسول خدا صلى الله عليه وآله هستند ولى آمادگى پذيرش ندارند مى فرمايد: گويا از مكانى دور مورد خطاب واقع مى شوند. «ينادون من مكان بعيد» 1- آشنايى با تاريخ انبيا، مايه ى دلدارى پيامبر و مسلمانان است. «و لقد آتينا...»

2- تورات، مورد اختلاف و تحريف قرار گرفته است. «و لقد آتينا موسى الكتاب فاختلف فيه»

3- مهلت دادن به گنهكاران، از شئون ربوبيّت است تا شايد مردم توبه كنند و به رشد برسند. «سبقت من ربّك»

4- سنّت خداوند، مهلت دادن به گناهكاران است و اگر چنين نبود پرونده ى عمر هر كس با اولين انحراف بسته مى شد. «لو لا كلمة... لقضى بينهم»

5- شك بايد مقدّمه ى تحقيق و سؤال و رسيدن به يقين باشد، نه وسيله ى بهانه جويى و سوء ظن. «لفى شك منه مريب»

چون ظلم كوچك نيز از سوى خداى بزرگ، به منزله ى ظلم زياد است، لذا كلمه ى «ظلاّم» به كار رفته است كه به معناى ظلم بزرگ مى باشد.

ريشه ى حوادث تلخ و شيرين را در عملكرد خود جستجو كنيد. «مَن عمل صالحا فلنفسه و من

اساء فعليها» وبه ديگران نسبت ندهيد:

به خدا نسبت ندهيد. چنانكه قرآن مى فرمايد: همين كه انسان را پروردگارش آزمايش و اكرام نمايد، گويد: پروردگارم مرا گرامى داشته و در شرايط ديگر گويد: پروردگارم مرا خوار كرد. «ربّ اكرمن... ربّ اهانن» امّا قرآن پاسخ مى دهد: چنين نيست بلكه خوارى شما به خاطر آن است كه به يتيم و مسكين رسيدگى نكرديد. «كلا بل لا تكرمون اليتيم» <62>

به مردم نسبت ندهيد. چنانكه در قيامت مستضعفان به مستكبران مى گويند: «لولا انتم لكنا مؤمنين» <63> شما مقصّريد، اگر شما نبوديد، ما ايمان مى آورديم.

به نياكان منسوب نسازيد. هنگامى كه به منحرفان گفته مى شود از آنچه خداوند نازل كرده پيروى كنيد گويند: «نتّبع ما وجدنا عليه اباءنا» <64> ما از آنچه پدرانمان را بر آن يافته ايم پيروى مى كنيم.

به انبيا نسبت ندهيد. چنانكه كفّار انبيا را مقصّر مى دانستند و به آنان مى گفتند: «انّا تطيّرنا بكم» <65> ما وجود شما را شوم مى دانيم و تمام بدبختى هاى ما از سوى شماست.

به والدين منسوب ندانيد. همان گونه كه قرآن انسان را داراى اختيار دانسته و حدودى را براى اطاعت از والدين مقرّر كرده و مى فرمايد: «وان جاهداك لتشرك بى ما ليس لك به علم فلاتطعهما» <66> اگر پدر و مادرت تلاش كردند كه بدون علم به سراغ غير خدا روى، هرگز از آنان اطاعت مكن.

به معبودها نسبت ندهيد. چنانكه قرآن مى فرمايد: «لا ينفعكم شيئاً و لا يضرّكم» <67> اين بت ها هيچ سود و زيانى به شما نمى رسانند.

به جنسيّت و مرد و زن بودن نسبت ندهيد. زيرا قرآن مى فرمايد: «مَن عمل صالحاً» <68> يعنى اصل عمل است، از هر كس كه صورت پذيرد.

به شيطان نسبت

ندهيد. چنانكه شيطان مى گويد: مرا مقصّر ندانيد و ملامت نكنيد، بلكه خودتان را سرزنش كنيد، «دعوتكم فاستجبتم» <69> اين شما هستيد كه دعوت مرا با آزادى و آگاهى پذيرفتيد.

به رفيق نسبت ندهيد. چنانكه در قيامت منحرفان رو به يكديگر كرده و مى گويند: شما بوديد كه با سوگند و قدرت (به عنوان خير و صلاح) به سراغ ما مى آمديد، ولى آنان پاسخ مى دهند: «بل لم تكونوا مؤمنين» <70> بلكه خود شما اهل ايمان نبوديد.

به محيط نسبت ندهيد. همان گونه كه زن فرعون در محيط طاغوت و ترس و ثروت بود، امّا جذب هيچ يك نشد. «امرئة فرعون» <71> ، فرشتگان نيز به هنگام قبض روح بعضى كه محيط را مقصّر مى دانند مى گويند: «ألم تك ارض اللّه واسعة» <72> آيا زمين خداوند بزرگ نبود، چرا هجرت نكرديد و در استضعاف باقى مانديد؟

ندارد

«أكمام» جمع «كم» به معناى چيزى است كه روى ميوه را مى پوشاند. «كُم» آستين را گويند كه دست را مى پوشاند و «كُمة» چيزى است كه سر را مى پوشاند، مثل عرقچين. «اذنّاك» از «ايذان»، به معناى اعلام است.

در شأن نزول اين آيه آمده است كه مردم از پيامبر اكرم پرسيدند: قيامت چه زمانى است؟ اين آيه نازل شد و پاسخ داد: علم آن مخصوص خداوند است.

دانستنى ها چند نوع است: بعضى را همه ى مردم مى توانند بدانند، بعضى را خداوند به انبيا و اولياى خود ياد مى دهد وبعضى را مخصوص خود قرار داده كه در دعا مى خوانيم: «و اسئلك بكل اسم اصطفيته من علمك لنفسك و استأثرت به فى علم الغيب عندك» <73> «خداوندا! به حقّ آن علمى كه مخصوص تو است» و علم به زمان قيامت از نوع

سوم است.

نداهاى قيامت نداى سلام به بهشتيان: «نادوا اصحاب الجنّة ان سلام عليكم» <74>

نداى بهشتيان به دوزخيان كه ما وعده هاى خدا را يافتيم شما چطور؟ «و نادى اصحاب الجنّة اصحاب النّار أن قد وجدنا ما وعدنا ربّنا» <75>

نداى دوزخيان براى دريافت آب. «نادى اصحاب النّار اصحاب الجنّة أن أفيضوا علينا من الماء» <76>

نداى خداوند به مشركان كه شركاى من كجا هستند. «يناديهم فيقول اين شركائى» <77>

نداى منافقان به مؤمنان كه ما در دنيا با هم بوديم، از ما دستگيرى كنيد. «ينادونهم الم نكن معكم» <78>

1- در تربيت، بيم و اميد لازم است و اين زمانى است كه انسان هنگام وقوع قيامت را نداند. «اليه يردّ علم السّاعة»

2- خداوند به مسايل جزئى هستى نيز آگاه است. «اكمامها»

3- علم خداوند تنها مربوط به جنسيّت جنين نيست، بلكه به تمام خصوصيات جنين است. «و ما تحمل من أنثى و...»

4- به سراغ معبودى رويم كه بتوانيم پاسخگو باشيم. «اين شركائى»

5- مشركان بارها مورد بازخواست قرار مى گيرند و عجز خود و معبودهايشان را اعلام مى كنند. «آذنّاك»

6- يكى از عذاب هاى روحى در قيامت، شرمندگى در گفتن پاسخ است. «آذنّاك ما منّا مِن شهيد»

«محيص» به معناى گريز يا محل گريز است. بعضى كلمه ى «يؤوس» و «قنوط» را مرادف هم گرفته اند، ولى فخر رازى مى گويد: يأس، نوميدى در درون است و قنوط، اظهار نوميدى به ديگران است.

شايد مراد از خير در آيه ثروت دنيا باشد چنان كه در جاى ديگر مى خوانيم: اگر كسى از دنيا رفت و خيرى بر جا گذاشت، چنين و چنان كنيد. «ان ترك خيراً الوصية» <79>

1- در صحنه قيامت، جلوه حقّ به گونه اى است كه

همه معبودهاى باطل رنگ مى بازند و محو مى گردند و پوچى آنها براى مشركان نيز روشن مى شود. «ضلّ عنهم ما كانوا يدعون»

2- مشرك در قيامت، گذشته ى خود را باطل و آينده ى خود را در بن بست مى بيند. «ضلّ... من قبل... من محيص»

3- انسان از طلب خير، سير و خسته نمى شود و به خاطر حرص و آز و افزون خواهى كه جزو سرشت اوست، همه ى چيزهاى خوب را براى خود مى خواهد. «لا يسأم الانسان من دعاء الخير»

4- انسان، كم ظرفيّت است و در اولين برخورد با سختى ها خود را در بن بست مى پندارد. «يؤوس قنوط»

دنياگرايى عامل غفلت و گاهى انكار معاد است. در سوره ى كهف آيه ى 35 مى خوانيم كه شخصى وارد باغ و بستان خود شد و همين كه سرسبزى آن را ديد گفت: اين باغ از بين رفتنى نيست «ما اظن ان تبيد هذه ابدا» و قيامتى هم در كار نيست «ما اظن الساعة قائمه» و اگر مرا در قيامت برگردانند، بهتر از اين باغ و بستان خواهند داد «لاجدنّ خيراً منها...» در اين آيه نيز مى خوانيم: برخى افراد همين كه به رحمتى مى رسند قيامت را منكر مى شوند و مى گويند: بر فرض اگر قيامتى باشد، بهترين ها از ما خواهد بود.

1- انسان كم ظرفيّت و مغرور است و در اولين مرحله رسيدن به نعمت بد مستى مى كند. «لئن اذقناه رحمة... ليقولنّ هذا لى» (چنانكه در اولين برخورد با شرّ از درون مأيوس مى شود «يؤوس قنوط» وفرياد مى زند. «اذا مسّه الشر جزوعا» <80> )

2- انسان، از خداوند طلبى ندارد و به هر نعمتى برسد از لطف اوست. «رحمةً منّا»

3- سرچشمه ى رحمت از اوست «رحمة منّا» ولى سرچشمه ى سختى ها عملكرد

و خصلت هاى خود انسان است. «ضراء مسّته» و نفرمود: «ضراءً منّا»

4- تلخ و شيرينى دنيا اندك است؛ در حدّ چشيدن و لمس كردن. «اذقنا - مسّته»

5- انسان خودخواه است و كاميابى ها را حقّ قطعى خود مى پندارد. «هذا لى» (چنانكه قارون مى گفت: سرمايه ام به خاطر علمى است كه نزد من است. «على علم عندى» <81> )

6- رفاه و نعمت، نشانه ى لياقت و استحقاق و عاقبت به خيرى نيست. (قرآن در اين آيه از كسى كه خود را لايق مى داند انتقاد مى كند). «هذا لى»

7- هر چه انسان به خودش توجّه كند، از مبدأ و معاد غافل مى شود. «هذا لى و ما اظنّ السّاعة قائمة»

8- كمترين نعمت، برخى انسان ها را به باطل مى كشاند تا آنجا كه مى گويد: نعمت حقّ من است. «هذا لى» قيامت نيست. «و ما اظن الساعة قائمة» بر فرض كه قيامت باشد، بهترين ها براى من است. «ان لى عنده للحسنى»

9- كفّار براى خود منطق و استدلال ندارند و عقيده آنان بر اساس گمان است. «و ما اظن الساعة»

10- شك و ترديد در قيامت، نشانه كفر است. «و ما اظن الساعة قائمة... الّذين كفروا»

11- دنياگرايان آن چه را درباره ى خود مى پندارند، با قاطعيّت اظهار مى كنند «ليقولنّ هذا لى» ولى آن چه را كه مربوط به معارف الهى است، با نوعى ترديد و سرسنگينى مطرح مى كنند. «و ما اظنّ الساعة قائمة و لئن رجعت...»

12- در قيامت حقيقت و باطن اعمال براى انسان كشف مى شود. «فلننبّئن الّذين كفروا بما عملوا»

13- در قيامت ابتدا جرم خلافكار به او فهمانده مى شود، سپس عذاب مى شود. «فلننبّئن... فلنذيقنّهم»

14- كسى كه پندار غلط خود را محكم و با قاطعيّت مى گويد، بايد پاسخ محكم

و با قاطعيّت دريافت كند. پاسخِ «انّ لى عنده للحسنى» جمله ى «فلننبّئن الّذين كفروا» و «فلنذيقنّهم من عذاب غليظ»

كلمه ى «نَأى به معناى دور شدن است؛ و هرگاه با واژه «جانب» بكار رود، كنايه از تكبّر و غرور است. «نأى بجانبه» يعنى به خاطر نعمت و رفاه مغرور شد و متكبرانه خود را كنار كشيد. كلمه ى «عريض» به معناى پهن و كنايه از دعاى زياد است.

سؤال: درآيه 49 خوانديم: «اذا مسّه الشرّ كان يؤوسا» همين كه شرّى به انسان رسيد دچار يأس مى شود ولى در اين آيه مى فرمايد: «اذا مسّه الشرّ فذو دعاء عريض» همين كه شرّى به انسان رسد، دعايى طولانى دارد، سؤال اين است كه چگونه انسان مأيوس دعا مى كند؟

پاسخ: مفسّران به اين پرسش، پاسخ هاى متفاوتى داده اند:

در تفسير روح البيان چنين آمده است: بعضى مردم به هنگام گرفتارى مأيوس مى شوند و بعضى ديگر دعا مى كنند.

برخى در پاسخ اين سؤال گفته اند: انسان از اسباب عادّى مأيوس مى شود ولى از خدا درخواست مى كند. ولى لحن آيه توبيخ است و يأس از اسباب عادّى و توجّه به خدا كار نيكويى است و توبيخ ندارد.

در تفسير نمونه آمده است كه انسان ابتدا دعا مى كند ولى كم كم مأيوس مى شود و اين دعا و يأس در دو مرحله است.

شايد بتوان گفت كه مراد از دعا، استمداد از خداوند نيست، بلكه همان يأس است كه به صورت جزع و جيغ و ناله اظهار مى كند و هر دو آيه يك مسأله را مطرح مى كند لكن در يك جا مى فرمايد: مأيوس است و در جاى ديگر مى فرمايد: به خاطر يأس جيغ و داد مى زند، نظير آيه ى «اذا مسّه الشر جزوعا»

1- رفاه

يا سختى در ميدان زندگى براى بروز و ظهور خصلت هاى آدمى و آفات روحى اوست. «اذا انعمنا... و اذا مسّه الشّر»

2- رفاه، مايه ى غفلت است. «انعمنا... اعرض»

3- نعمت ها از خداست «انعمنا» ولى حوادث تلخ نتيجه عملكرد يا خصلت هاى بد خود انسان است. «مسّه الشّر» (شرّ به خدا نسبت داده نشده است)

4- انسان تربيت نشده كم ظرفيّت است. «اذا مسّه الشرّ فذو دعاء عريض»

5- مشكلات و تنگناهاى زندگى در مقابل نعمت هاى اعطا شده از سوى خداوند به او اندك است. (براى نعمت كلمه «انعمنا» آمده، ولى براى شرّ كلمه «مسّه» آمده كه به معناى تماس ساده است.) 1- خداوند راه گفتگو با افراد لجوج را به پيامبرش مى آموزد. «قل أرايتم ان...»

2- انسان عاقل، از ضررهاى احتمالى نيز دورى مى كند. (اگر قرآن از طرف خدا باشد، آنان كه كفر ورزيدند چه خواهند كرد؟) «ان كان من عنداللّه... من اضل...»

3- ريشه ى كفر، عناد و لجاجت و مخالفت با حقّ است. «كفرتم... شقاق بعيد»

خداشناسى مراحلى دارد: گاهى از آثار پى به مؤثّر مى بريم. «آياتنا فى الافاق و فى انفسهم» و گاهى خودش را مى يابيم و واسطه ها را كنار مى زنيم. «اولم يكف بربّك انه على كل شى ء شهيد» همان گونه كه خودش شاهد بر يكتايى خود است. «شهداللّه انه لا اله الا هو» <82>

كى رفته اى ز دل كه تمنا كنم تو را

كى گشته اى نهفته كه پيدا كنم تو را

با صد هزار جلوه برون آمدى كه من با صد هزار ديده تماشا كنم تو را

امام حسين عليه السلام در دعاى عرفه مى گويد: «متى غبت حتّى تحتاج الى دليل يدلّ عليك... عميت عين لا تراك» آيا براى غير تو نمودى است

كه براى تو نيست، تو كى غائب بودى تا به دليل نياز داشته باشى كور باد چشمى كه تو را نبينيد.

چرا در معاد شك مى كنيم؟ آيا او نمى داند كه چه كرده ايم تا كيفر و پاداش دهد؟ «انه على كلّ شى ء شهيد» يا نمى تواند دوباره خلق كند؟ «انّه على كلّ شى ء قدير» آرى، هدف اين تشكيك ها باز كردن راه براى فسق و فجور است. «يريد الانسان ليفجر امامه يسئل ايّان يوم القيامة» <83>

1- جلوه هاى قدرت و حكمت خدا تمام شدنى نيست. «سنريهم» (يعنى علاوه بر آياتى كه در دسترس است، در آينده نيز آياتى را به آنان نشان خواهيم داد.)

2- پيشرفت علوم، گامى است براى خداشناسى. «سنريهم آياتنا فى الافاق و فى انفسهم»

3- تمام هستى، كلاس خداشناسى است. «فى الافاق و فى انفسهم»

4- خداشناسى با توجّه به نزديك ترين موجود (خود انسان) تا دورترين نقطه ى هستى ممكن است. «فى الافاق و فى انفسهم»

5- خداوند با همه اتمام حجّت مى كند. «سنريهم آياتنا... حتّى يتبيّن لهم انّه الحقّ»

6- خداشناسى بايد با دريافت و باور همراه باشد. «يتبيّن لهم انّه الحقّ»

7- تنها معبود حقّ، اوست. «انّه الحقّ»

8- با سؤال، فطرت هاى خفته را بيدار كنيد. «اولم يكف...»

9- ذات مقدّس خدا شاهد و گواه بر خود اوست. «انّه على كلّ شى ء شهيد»، چنانكه اولياى خدا چنين مى گفتند: «يا مَن دلّ بذاته على ذاته» (آفتاب آمد دليل آفتاب)

10- اگر ايمان به خداوند قطعى شود، ايمان به معاد كه جلوه اى از قدرت و حكمت و عدالت خداست ثابت مى شود. «الا انّهم فى مرية...»

«والحمدللّه ربّ العالمين»

تفسير انگليسي

Refer to the commentary of Baqarah: 1.

Refer to the commentary of Zumar: 1 and 2; Baqarah: 2 and Yusuf:

2.

The Quran is a bearer of glad tidings as well as a warner, so is the Holy Prophet as said in Baqarah: 119; Bani Israil: 105; Furqan: 56; Ahzab: 45; Saba: 28 and Fatir: 24, and those who are from him and he is from them, the Ahl ul Bayt.

(see commentary for verse 2)

(see commentary for verse 2)

The consequence of their wilful rejection and belying of the revelation created a distance between the disbelievers and the Holy Prophet who came to teach them. This was either a superiority complex adopting the sarcastic tone of an inferiority complex, or it expressed calculated indifference to the divine guidance.

The bringer of the message was not an angel nor a god, but, in appearance, a man like them, so that there should have been no barrier between him and his hearers. "I am a man like you" has been qualified by "it is revealed to me." So a man chosen for receiving revelation and conveying it as bashir and naghir (see commentary of 2 to 4 above) must be the uniquely superior most individual among all the created beings, endowed with very special singular powers of intellect, understanding, wisdom, conscience and application. Like him are his true inheritors (see commentary of Baqarah: 124). So to treat the Holy Prophet like other ordinary men is the policy of those who try to undermine the true position of the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt, in order to highlight the ordinary abilities of rulers in the eyes of the people.

They want to rule and dominate. The life accounts of the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt establish beyond all doubts that they were not like the ordinary men who surrounded them as companions.

Aqa Mahdi Puya says:

This verse implies that even if the disbelievers give charity it cannot be termed zakat because unless alms are given for the sake and in the way of Allah it does not become an act of righteousness. The ungodly motives of the disbelievers make their alms-giving a pretence or a trick to hoodwink people and exploit them for their material gains.

(no commentary available for this verse)

In Araf: 54; Yunus: 3; Hud: 7 and Sajdah: 4; the creation is stated to have taken place in six days. As explained in the commentary of Hajj: 47, Sajdah: 5, Ibrahim: 5 the term yawm (day) used in various places in the Quran is not the day of the earth, measured according to the movement of the earth in relation to the sun. When there was no sun or suns in the universe yawm (day) may refer to any period of time known to Allah alone. Here it may mean stages or periods. So the two days may mean two stages, physical and spiritual.

The four days mentioned in verse 10 refer to the several stages in which the creation of the heavens and the earth took place, and the sequence of the order in which the various components of the universe were brought into existence. Refer to Baqarah: 29; Rad: 3; Nahl:

15 and Saffat: 6.

Aqa Mahdi Puya says:

Verse 11 may refer to the theory of nebula. According to Hijr: 16 and 17 all illuminating stars are arranged in the lower heaven. Then the other six heavens may be in the nebula.

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

Aqa Mahdi Puya says:

Sa-iqa refers to any agency that causes instant destruction like thunder, lightning or meteor etcetera.

They were warned by the prophets from every point of view. Refer to Hijr: 6 to 9 and Furqan: 21.

Refer to Araf: 65 to 72 for the people of Ad, and Araf: 73 to 79 for the people of Thamud. It is reported by Jabir bin Abdullah Ansari that in a meeting called by Abu Jahl the tribal chiefs of the Quraysh decided to send a man well versed in poetry and know-how of sorcery and soothsaying to the Holy Prophet for a dialogue. Utbah bin Rabi-a was selected. He came to the Holy Prophet and said: "Are you better than your ancestors? Abdullah, Abdul Muttalib and Hashim did not condemn our gods. If you are aspiring for power we will make you our supreme chief, put our most beautiful women at your disposal, and amass mountains of gold and silver in your courtyard." The Holy Prophet, in reply, recited the first 18 verses of this surah. When the fate of the people of Ad and Thamud was mentioned, Utbah requested the Holy Prophet to stop. He stood up and left his presence. He went directly to

his home. The Quraysh chiefs thought that Utbah had also fallen under the spell of the son of Abdullah. They went to him and began to cast aspersion on his integrity. In plain words he told them: "What Muhammad told me was neither poetry nor soothsaying. He simply recited something from the Quran. I am afraid that if we oppose him a painful torment may also seize us."

see commentary for verse 15)

(see commentary for verse 15)

(see commentary for verse 15)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

The enemies of Allah think that if they conceal their evil deeds from the rest of the world, nothing will happen to them, but they do not know that their limbs and faculties they use for evil will be used against them on the day of judgement. Allah knows everything.

The Holy Prophet recited verse 23 and said:

"There is not an individual in whose mind there are noble and good thoughts and Allah is not with him to guide unto the right path."

Imam Jafar bin Muhammad as Sadiq said:

"A believer must always be in fear of Allahs wrath which throws its victim into the fire; and he must have utmost confidence in His mercy which takes its favourite to the eternal abode of bliss and happiness. Allah is with the innermost thoughts of every individual. Noble thoughts are rewarded and evil thoughts are punished."

(see commentary for verse 21)

(see commentary for verse 21)

There is sarcasm in the meaning. If they wait, they will surely find that the fire

is their abode. If they seek mercy and grace it would be too late.

Just as well-being gives more satisfaction in a congenial society of rejoicing individuals, evil will be made to meet evil in the "hours of torment" so that those who made sin fair-seeming in this life will be there to share in the regrets, sorrows and mutual recriminations in order to deepen the sorrow of eternal punishment.

Refer to Anam: 129 and 131 for the jinn. All spirits of wickedness and the unjust among mankind will be under a common sentence.

Aqa Mahdi Puya says:

Right from beginning the opponents of Islam have been using every trick to create confusion in the minds of the people regarding the recitation, meanings and interpretation of the Quran. Refer to the commentary of Hajj: 52 to 54 and my essay "The genuineness of the holy Quran".

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Refer to the commentary of Anam: 113.

Evil always desires to drag down others in its own camp and rejoices to see them disgraced.

Aqa Mahdi Puya says:

The angels not only descend on the prophets but also on those who believe and remain steadfast. It is reported on the authority of the Ahl ul Bayt that the angels also descend on the true believers when they die in order to relieve the agony of death. Verse 31 confirms that they descend on the true believers from time to time with glad tidings. Authentic traditions confirm that angels descended on Imam Husayn and his comrades in the

battle of Karbala because it was the highest manifestation of possible perseverance.

For verse 32 refer to Ali Imran: 198.

(see commentary for verse 30)

(see commentary for verse 30)

(no commentary available for this verse)

There is no equality or comparison between good and evil, so repel ignorance with wisdom, hatred with love, wickedness with kindness so that he who is in the bondage of sin may be liberated.

The Quran guides the believers by parables and figurative expressions. The Ahl ul Bayt are goodness incarnate. Their enemies, who persecuted and killed not only them but their followers and devotees, symbolize evil. There is no equality or comparison between them.

(no commentary available for this verse)

In this verse the Muslims are reminded, by being addressed through the Holy Prophet, that discord, disharmony and deviation proceed from evil, so to dislodge its power base they must always put up resistance, and if the forces of evil are overwhelming, instead of giving in, they should seek refuge in Allah who will not only keep them safe from defeat and disgrace, but, in the end, will create such circumstances through which they will have an upper hand over their enemies.

(no commentary available for this verse)

Aqa Mahdi Puya says:

Inda rabbika (with your Lord) in this verse, as in Ali Imran: 169; Rad: 39; Hijr: 21; Nahl: 96 and Anbiya: 19, refers to a distinct nature of being in the presence of Allah. The mother book (the source of everything) is with Him. There are beings in His presence who constantly praise Him and pray to

Him. This is purely a spiritual existence. Refer to Araf: 206 and Nur: 37.

Refer to Hajj: 5.

(no commentary available for this verse)

Aqa Mahdi Puya says:

As stated in Hijr: 9, there is no possibility of corrupting or tampering with the text of the Quran. Also refer to my essay "The genuineness of the holy Quran."

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Refer to the commentary of Nahl: 103 to 105

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Every thing in the universe has been created by Allah, so neither its nature of creation nor its working is hidden from Him. He knows everything.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Aqa Mahdi Puya says:

Truth always prevails. It spreads across to the uttermost corners of the earth, as it did in the case of Islam. Its intensive diffusion in the hearts and souls of people is even more extraordinary than its extensive spread. Makka where the mission of the Holy Prophet began became the hotbed of conspiracies and hostilities against the religion of Allah, but with a handful of godly men of distinguished valour, among whom Ali stands high and unique, the Holy Prophet destroyed the power base of evil beyond recovery. Refer to the defensive battles like Badr, Uhad, Khandaq, Khaybar, Hunayn etcetera, described in various verses of the Quran (Ali Imran: 13, 121 to 168; Anfal: 5 and 16; Baqarah: 214, 251; Ahzab:

1 to 3, 9 to 27, Bara-at: 25 to 27) and also found in all the authentic books of history written by the well-known Muslim as well as non-muslim scholars. There are several signs of Allah in these battles manifested through the valour of Ali ibn abi Talib which have no parallel in the history of mankind.

Allah is the absolute truth, so He Himself is the best witness. In one of his supplications Imam Ali said:

"O He who proves His (eternal) existence by His signs that exist in every thing."

(no commentary available for this verse)

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109