40. سوره غافر

مشخصات کتاب

سرشناسه:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان،1388 عنوان و نام پدیدآور:قرآن مجید به همراه 28 ترجمه و 6 تفسیر/ مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان مشخصات نشر دیجیتالی:اصفهان:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان 1388. مشخصات ظاهری:نرم افزار تلفن همراه و رایانه

موضوع:معارف قرآنی

سوره غافر

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

حم (1)

تَنْزِيلُ الْكِتابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (2)

غافِرِ الذَّنْبِ وَ قابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقابِ ذِي الطَّوْلِ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ (3)

ما يُجادِلُ فِي آياتِ اللَّهِ إِلاَّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَلا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلادِ (4)

كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَ الْأَحْزابُ مِنْ بَعْدِهِمْ وَ هَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ وَ جادَلُوا بِالْباطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ فَأَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كانَ عِقابِ (5)

وَ كَذلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ أَصْحابُ النَّارِ (6)

الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَ مَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَ عِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تابُوا وَ اتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَ قِهِمْ عَذابَ الْجَحِيمِ (7)

رَبَّنا وَ أَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَ مَنْ صَلَحَ مِنْ آبائِهِمْ وَ أَزْواجِهِمْ وَ ذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (8)

وَ قِهِمُ السَّيِّئاتِ وَ مَنْ تَقِ السَّيِّئاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (9)

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمانِ فَتَكْفُرُونَ (10)

قالُوا رَبَّنا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَ أَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنا بِذُنُوبِنا فَهَلْ إِلى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ (11)

ذلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَ إِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ (12)

هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ آياتِهِ وَ يُنَزِّلُ لَكُمْ مِنَ السَّماءِ رِزْقاً وَ ما يَتَذَكَّرُ

إِلاَّ مَنْ يُنِيبُ (13)

فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَ لَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ (14)

رَفِيعُ الدَّرَجاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلاقِ (15)

يَوْمَ هُمْ بارِزُونَ لا يَخْفى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ (16)

الْيَوْمَ تُجْزى كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ لا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسابِ (17)

وَ أَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَناجِرِ كاظِمِينَ ما لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَ لا شَفِيعٍ يُطاعُ (18)

يَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ ما تُخْفِي الصُّدُورُ (19)

وَ اللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ وَ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَقْضُونَ بِشَيْءٍ إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (20)

أَ وَ لَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ كانُوا مِنْ قَبْلِهِمْ كانُوا هُمْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَ آثاراً فِي الْأَرْضِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَ ما كانَ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ واقٍ (21)

ذلِكَ بِأَنَّهُمْ كانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَكَفَرُوا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ إِنَّهُ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقابِ (22)

وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا مُوسى بِآياتِنا وَ سُلْطانٍ مُبِينٍ (23)

إِلى فِرْعَوْنَ وَ هامانَ وَ قارُونَ فَقالُوا ساحِرٌ كَذَّابٌ (24)

فَلَمَّا جاءَهُمْ بِالْحَقِّ مِنْ عِنْدِنا قالُوا اقْتُلُوا أَبْناءَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ وَ اسْتَحْيُوا نِساءَهُمْ وَ ما كَيْدُ الْكافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلالٍ (25)

وَ قالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسى وَ لْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسادَ (26)

وَ قالَ مُوسى إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَ رَبِّكُمْ مِنْ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسابِ (27)

وَ قالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمانَهُ أَ تَقْتُلُونَ رَجُلاً أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَ قَدْ جاءَكُمْ بِالْبَيِّناتِ مِنْ رَبِّكُمْ وَ

إِنْ يَكُ كاذِباً فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَ إِنْ يَكُ صادِقاً يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ (28)

يا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ فَمَنْ يَنْصُرُنا مِنْ بَأْسِ اللَّهِ إِنْ جاءَنا قالَ فِرْعَوْنُ ما أُرِيكُمْ إِلاَّ ما أَرى وَ ما أَهْدِيكُمْ إِلاَّ سَبِيلَ الرَّشادِ (29)

وَ قالَ الَّذِي آمَنَ يا قَوْمِ إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ مِثْلَ يَوْمِ الْأَحْزابِ (30)

مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَ عادٍ وَ ثَمُودَ وَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ وَ مَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْماً لِلْعِبادِ (31)

وَ يا قَوْمِ إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنادِ (32)

يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ ما لَكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عاصِمٍ وَ مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَما لَهُ مِنْ هادٍ (33)

وَ لَقَدْ جاءَكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّناتِ فَما زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِمَّا جاءَكُمْ بِهِ حَتَّى إِذا هَلَكَ قُلْتُمْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِ رَسُولاً كَذلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتابٌ (34)

الَّذِينَ يُجادِلُونَ فِي آياتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطانٍ أَتاهُمْ كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ وَ عِنْدَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ (35)

وَ قالَ فِرْعَوْنُ يا هامانُ ابْنِ لِي صَرْحاً لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبابَ (36)

أَسْبابَ السَّماواتِ فَأَطَّلِعَ إِلى إِلهِ مُوسى وَ إِنِّي لَأَظُنُّهُ كاذِباً وَ كَذلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَ صُدَّ عَنِ السَّبِيلِ وَ ما كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلاَّ فِي تَبابٍ (37)

وَ قالَ الَّذِي آمَنَ يا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشادِ (38)

يا قَوْمِ إِنَّما هذِهِ الْحَياةُ الدُّنْيا مَتاعٌ وَ إِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دارُ الْقَرارِ (39)

مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلا يُجْزى إِلاَّ مِثْلَها وَ مَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيها

بِغَيْرِ حِسابٍ (40)

وَ يا قَوْمِ ما لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجاةِ وَ تَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ (41)

تَدْعُونَنِي لِأَكْفُرَ بِاللَّهِ وَ أُشْرِكَ بِهِ ما لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَ أَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ (42)

لا جَرَمَ أَنَّما تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيا وَ لا فِي الْآخِرَةِ وَ أَنَّ مَرَدَّنا إِلَى اللَّهِ وَ أَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحابُ النَّارِ (43)

فَسَتَذْكُرُونَ ما أَقُولُ لَكُمْ وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ (44)

فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا وَ حاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذابِ (45)

النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْها غُدُوًّا وَ عَشِيًّا وَ يَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذابِ (46)

وَ إِذْ يَتَحاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعاً فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا نَصِيباً مِنَ النَّارِ (47)

قالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُلٌّ فِيها إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ الْعِبادِ (48)

وَ قالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْماً مِنَ الْعَذابِ (49)

قالُوا أَ وَ لَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ بِالْبَيِّناتِ قالُوا بَلى قالُوا فَادْعُوا وَ ما دُعاءُ الْكافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلالٍ (50)

إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنا وَ الَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ يَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهادُ (51)

يَوْمَ لا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ سُوءُ الدَّارِ (52)

وَ لَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْهُدى وَ أَوْرَثْنا بَنِي إِسْرائِيلَ الْكِتابَ (53)

هُدىً وَ ذِكْرى لِأُولِي الْأَلْبابِ (54)

فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَ اسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَ الْإِبْكارِ (55)

إِنَّ الَّذِينَ يُجادِلُونَ فِي آياتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطانٍ أَتاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلاَّ كِبْرٌ ما هُمْ بِبالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (56)

لَخَلْقُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (57)

وَ ما يَسْتَوِي الْأَعْمى وَ الْبَصِيرُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَ لاَ الْمُسِيءُ قَلِيلاً ما تَتَذَكَّرُونَ (58)

إِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ (59)

وَ قالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ (60)

اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَ النَّهارَ مُبْصِراً إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ (61)

ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ (62)

كَذلِكَ يُؤْفَكُ الَّذِينَ كانُوا بِآياتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ (63)

اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَراراً وَ السَّماءَ بِناءً وَ صَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَ رَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ (64)

هُوَ الْحَيُّ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ (65)

قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَمَّا جاءَنِي الْبَيِّناتُ مِنْ رَبِّي وَ أُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ لِرَبِّ الْعالَمِينَ (66)

هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخاً وَ مِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى مِنْ قَبْلُ وَ لِتَبْلُغُوا أَجَلاً مُسَمًّى وَ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (67)

هُوَ الَّذِي يُحْيِي وَ يُمِيتُ فَإِذا قَضى أَمْراً فَإِنَّما يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (68)

أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُجادِلُونَ فِي آياتِ اللَّهِ أَنَّى يُصْرَفُونَ (69)

الَّذِينَ كَذَّبُوا بِالْكِتابِ وَ بِما أَرْسَلْنا بِهِ رُسُلَنا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (70)

إِذِ الْأَغْلالُ فِي أَعْناقِهِمْ وَ السَّلاسِلُ يُسْحَبُونَ (71)

فِي الْحَمِيمِ ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ (72)

ثُمَّ

قِيلَ لَهُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ تُشْرِكُونَ (73)

مِنْ دُونِ اللَّهِ قالُوا ضَلُّوا عَنَّا بَلْ لَمْ نَكُنْ نَدْعُوا مِنْ قَبْلُ شَيْئاً كَذلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ الْكافِرِينَ (74)

ذلِكُمْ بِما كُنْتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَ بِما كُنْتُمْ تَمْرَحُونَ (75)

ادْخُلُوا أَبْوابَ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ (76)

فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنا يُرْجَعُونَ (77)

وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا رُسُلاً مِنْ قَبْلِكَ مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنا عَلَيْكَ وَ مِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ وَ ما كانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ فَإِذا جاءَ أَمْرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ وَ خَسِرَ هُنالِكَ الْمُبْطِلُونَ (78)

اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَنْعامَ لِتَرْكَبُوا مِنْها وَ مِنْها تَأْكُلُونَ (79)

وَ لَكُمْ فِيها مَنافِعُ وَ لِتَبْلُغُوا عَلَيْها حاجَةً فِي صُدُورِكُمْ وَ عَلَيْها وَ عَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ (80)

وَ يُرِيكُمْ آياتِهِ فَأَيَّ آياتِ اللَّهِ تُنْكِرُونَ (81)

أَ فَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَ أَشَدَّ قُوَّةً وَ آثاراً فِي الْأَرْضِ فَما أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ (82)

فَلَمَّا جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَرِحُوا بِما عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ وَ حاقَ بِهِمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ (83)

فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنا قالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَ كَفَرْنا بِما كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ (84)

فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنا سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبادِهِ وَ خَسِرَ هُنالِكَ الْكافِرُونَ (85)

آشنايي با سوره

40- مؤمن [ايمان آورنده]

از آيه 27 به بعد از «مؤمن آل فرعون ياد مى كند. مردى كه در بطن نظام طاغوتى فرعون، مخفيانه به دعوت موسى گرويده بود و به نفع او در مجامع دولتى تبليغ مى كرد و از موسى در

مقابل توطئه هاى خائنانه فرعون و وابستگانش دفاع مى نمود. نام ديگر سوره، «غافر» است. يعنى بخشنده گناه و خطاپوش در آيه 3 با اين صفت از خدا ياد شده است. نام ديگر سوره «طول است يعنى نعمت پايدار و در همين آيه از خداوند با عنوان صاحب نعمت (ذى الطول) ياد شده است. از مطالب ديگر اين سوره، درگيرى هواداران حق و باطل است، قدرت مطلقه خدا در قيامت، رمز سرنگونى قدرتهاى باطل و جبار پيشين، دعوت موسى، تقسيم بندى مردم در رابطه با اعمالشان در قيامت و ... مى باشد. اين سوره مكى كه داراى 85 آيه مى باشد، در سالهاى قبل از هجرت نازل شده است.

اعراب آيات

{بِسْمِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف {الرَّحْمنِ} نعت تابع {الرَّحِيمِ} نعت تابع

{حم}

{تَنْزِيلُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْكِتابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مِنَ} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الْعَزِيزِ} نعت تابع {الْعَلِيمِ} نعت تابع

{غافِرِ} نعت تابع {الذَّنْبِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَقابِلِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {التَّوْبِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {شَدِيدِ} بدل تابع {الْعِقابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {ذِي} نعت تابع {الطَّوْلِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لا} (لا)ى نفى جنس {إِلهَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب / خبر لاى نفى جنس، محذوف {إِلاَّ} حرف استثنا {هُوَ} بدل تابع {إِلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر

مقدّم محذوف {الْمَصِيرُ} مبتدا مؤخّر

{ما} حرف نفى غير عامل {يُجادِلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {فِي} حرف جر {آياتِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِلاَّ} حرف استثنا {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جزم {يَغْرُرْكَ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {تَقَلُّبُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فِي} حرف جر {الْبِلادِ} اسم مجرور يا در محل جر

{كَذَّبَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {قَبْلَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قَوْمُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {نُوحٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالْأَحْزابُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مِنْ} حرف جر {بَعْدِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَهَمَّتْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {كُلُّ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أُمَّةٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {بِرَسُولِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِيَأْخُذُوهُ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل

در محل نصب، مفعولٌ به {وَجادَلُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِالْباطِلِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لِيُدْحِضُوا} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْحَقَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَأَخَذْتُهُمْ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فَكَيْفَ} (ف) حرف استيناف / خبر كان، منصوب يا در محل نصب {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عِقابِ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه

{وَكَذلِكَ} (و) حرف استيناف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حَقَّتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {كَلِمَةُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {رَبِّكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَلَى} حرف جر {الَّذِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {أَصْحابُ} خبر أنَّ، مرفوع يا در محل رفع {النَّارِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{الَّذِينَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَحْمِلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون /

(و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْعَرْشَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَمَنْ} (و) حرف عطف / عطف (الذين) {حَوْلَهُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يُسَبِّحُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر براى (الذين) {بِحَمْدِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَبِّهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَيُؤْمِنُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَيَسْتَغْفِرُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِلَّذِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {رَبَّنا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَسِعْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {كُلَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {رَحْمَةً} تمييز، منصوب {وَعِلْماً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فَاغْفِرْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لِلَّذِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تابُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير

متصل در محل رفع و فاعل {وَاتَّبَعُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {سَبِيلَكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَقِهِمْ} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (ى) / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَذابَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {الْجَحِيمِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{رَبَّنا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَدْخِلْهُمْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {جَنَّاتِ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {عَدْنٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الَّتِي} نعت تابع {وَعَدْتَهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَمَنْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {صَلَحَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْ} حرف جر {آبائِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَزْواجِهِمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَذُرِّيَّاتِهِمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّكَ} حرف مشبه بالفعل يا حرف

نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أَنْتَ} ضمير فصل بدون محل {الْعَزِيزُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الْحَكِيمُ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{وَقِهِمُ} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (ى) / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {السَّيِّئاتِ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَمَنْ} (و) حرف استيناف / مفعولٌ به جازم {تَقِ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) {السَّيِّئاتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَوْمَئِذٍ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (إذ) مضاف إليه {فَقَدْ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف تحقيق {رَحِمْتَهُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَذلِكَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {هُوَ} ضمير فصل بدون محل {الْفَوْزُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْعَظِيمُ} نعت تابع

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الَّذِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {يُنادَوْنَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / خبر إنَّ محذوف {لَمَقْتُ} (ل) حرف ابتدا / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَكْبَرُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {مَقْتِكُمْ} اسم مجرور يا در محل

جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَنْفُسَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {تُدْعَوْنَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {إِلَى} حرف جر {الْإِيمانِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَتَكْفُرُونَ} (ف) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {رَبَّنا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَمَتَّنَا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اثْنَتَيْنِ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {وَأَحْيَيْتَنَا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اثْنَتَيْنِ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {فَاعْتَرَفْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِذُنُوبِنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَهَلْ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف استفهام {إِلى} حرف جر {خُرُوجٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر مقدّم محذوف {مِنْ} حرف جر زائد {سَبِيلٍ} مبتدا مؤخّر

{ذلِكُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بِأَنَّهُ} (ب) حرف جر / حرف مشبه

بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {دُعِيَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَحْدَهُ} حال، منصوب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {كَفَرْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / خبر أنَّ محذوف {وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {يُشْرَكْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تُؤْمِنُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَالْحُكْمُ} (ف) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الْعَلِيِّ} نعت تابع {الْكَبِيرِ} نعت تابع

{هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِي} خبر، مرفوع يا در محل رفع {يُرِيكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {آياتِهِ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَيُنَزِّلُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنَ} حرف جر {السَّماءِ} اسم مجرور يا در محل جر {رِزْقاً} مفعولٌ به، منصوب يا

در محل نصب {وَما} (و) حرف اعتراض / حرف نفى غير عامل {يَتَذَكَّرُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {إِلاَّ} حرف استثنا {مَنْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {يُنِيبُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{فَادْعُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مُخْلِصِينَ} حال، منصوب {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الدِّينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلَوْ} (و) حاليه / حرف شرط غير جازم {كَرِهَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْكافِرُونَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{رَفِيعُ} مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل / خبر، مرفوع يا در محل رفع {الدَّرَجاتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {ذُو} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع {الْعَرْشِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {يُلْقِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الرُّوحَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {أَمْرِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَلى} حرف جر {مَنْ} اسم مجرور يا در محل جر {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْ} حرف جر {عِبادِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِيُنْذِرَ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب

به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يَوْمَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {التَّلاقِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{يَوْمَ} بدل تابع {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بارِزُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {يَخْفى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {عَلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {شَيْءٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لِمَنِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {الْمُلْكُ} مبتدا مؤخّر {الْيَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الْواحِدِ} نعت تابع {الْقَهَّارِ} نعت تابع

{الْيَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {تُجْزى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {كُلُّ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {نَفْسٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كَسَبَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {لا} (لا)ى نفى جنس {ظُلْمَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب {الْيَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / خبر لاى نفى جنس، محذوف {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {سَرِيعُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الْحِسابِ}

مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَأَنْذِرْهُمْ} (و) حرف استيناف / فعل امر مبنى بر سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {يَوْمَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {الْآزِفَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِذِ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْقُلُوبُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لَدَى} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْحَناجِرِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {كاظِمِينَ} حال، منصوب {ما} حرف نفى غير عامل {لِلظَّالِمِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مِنْ} حرف جر زائد {حَمِيمٍ} مبتدا مؤخّر {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {شَفِيعٍ} معطوف تابع {يُطاعُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{يَعْلَمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {خائِنَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْأَعْيُنِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {تُخْفِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الصُّدُورُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَقْضِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بِالْحَقِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / مبتدا،

مرفوع يا در محل رفع {يَدْعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {دُونِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لا} حرف نفى غير عامل {يَقْضُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر براى (الذين) {بِشَيْءٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {هُوَ} ضمير فصل بدون محل {السَّمِيعُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الْبَصِيرُ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{أَوَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / (و) حرف عطف / حرف جزم {يَسِيرُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَيَنْظُرُوا} (ف) حرف عطف / فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {كَيْفَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عاقِبَةُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مِنْ} حرف جر {قَبْلِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر كان، محذوف يا در تقدير {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در

محل رفع، اسم كان {هُمْ} ضمير فصل بدون محل {أَشَدَّ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قُوَّةً} تمييز، منصوب {وَآثاراً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَأَخَذَهُمُ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بِذُنُوبِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَما} (و) حاليه / حرف نفى غير عامل {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {مِنَ} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر زائد {واقٍ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع

{ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بِأَنَّهُمْ} (ب) حرف جر / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {كانَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / اسم كان، ضمير مستتر (هي) در تقدير {تَأْتِيهِمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {رُسُلُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر كان، محذوف يا در تقدير / خبر إنَّ محذوف / خبر (ذلك) {بِالْبَيِّناتِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَكَفَرُوا} (ف) حرف

عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَأَخَذَهُمُ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {قَوِيٌّ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {شَدِيدُ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع {الْعِقابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {أَرْسَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مُوسى} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِآياتِنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَسُلْطانٍ} حرف عطف و اسم بعد از آن معطوف {مُبِينٍ} نعت تابع

{إِلى} حرف جر {فِرْعَوْنَ} اسم مجرور يا در محل جر {وَهامانَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَقارُونَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فَقالُوا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل {ساحِرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {كَذَّابٌ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{فَلَمَّا} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاءَهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{بِالْحَقِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {عِنْدِنا} حال، منصوب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اقْتُلُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَبْناءَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الَّذِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مَعَهُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَاسْتَحْيُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {نِساءَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {كَيْدُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْكافِرِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِلاَّ} حرف استثنا {فِي} حرف جر {ضَلالٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَقالَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {فِرْعَوْنُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {ذَرُونِي} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {أَقْتُلْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {مُوسى} مفعولٌ به، منصوب يا در محل

نصب {وَلْيَدْعُ} (و) حرف عطف / (ل) امر / فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (و) / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {رَبَّهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أَخافُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {أَنْ} حرف نصب {يُبَدِّلَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {دِينَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَوْ} حرف عطف {أَنْ} حرف نصب {يُظْهِرَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْفَسادَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَقالَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {مُوسى} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {عُذْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {بِرَبِّي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَرَبِّكُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {مُتَكَبِّرٍ} مضاف

اليه، مجرور يا در محل جر {لا} حرف نفى غير عامل {يُؤْمِنُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِيَوْمِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْحِسابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَقالَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {رَجُلٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مُؤْمِنٌ} نعت تابع {مِنْ} حرف جر {آلِ} نعت ثان (دوم) تابع {فِرْعَوْنَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {يَكْتُمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِيمانَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَتَقْتُلُونَ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {رَجُلاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَنْ} حرف نصب {يَقُولَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {رَبِّيَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {اللَّهُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَقَدْ} (و) حاليه / حرف تحقيق {جاءَكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِالْبَيِّناتِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {رَبِّكُمْ} حال، منصوب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَإِنْ} (و) حاليه / حرف شرط جازم {يَكُ} فعل مضارع، مجزوم به سكون بر

نون محذوف / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {كاذِباً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {فَعَلَيْهِ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {كَذِبُهُ} مبتدا مؤخّر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {يَكُ} فعل مضارع، مجزوم به سكون بر نون محذوف / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {صادِقاً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {يُصِبْكُمْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بَعْضُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِي} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {يَعِدُكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف نفى غير عامل {يَهْدِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مُسْرِفٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {كَذَّابٌ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{يا} (يا) حرف ندا {قَوْمِ} منادا، منصوب يا در محل نصب / مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لَكُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {الْمُلْكُ} مبتدا مؤخّر {الْيَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {ظاهِرِينَ} حال،

منصوب {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَمَنْ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَنْصُرُنا} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مِنْ} حرف جر {بَأْسِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِنْ} حرف شرط جازم {جاءَنا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {فِرْعَوْنُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {ما} حرف نفى غير عامل {أُرِيكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {إِلاَّ} حرف استثنا {ما} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {أَرى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {أَهْدِيكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {إِلاَّ} حرف استثنا {سَبِيلَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {الرَّشادِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَقالَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِي} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {آمَنَ}

فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يا} (يا) حرف ندا {قَوْمِ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أَخافُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِثْلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَوْمِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الْأَحْزابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{مِثْلَ} بدل تابع {دَأْبِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {قَوْمِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {نُوحٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَعادٍ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَثَمُودَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مِنْ} حرف جر {بَعْدِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَمَا} (و) حرف اعتراض / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهُ} اسم ما، مرفوع يا در محل رفع {يُرِيدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر ما محذوف {ظُلْماً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لِلْعِبادِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{وَيا} (و) حرف عطف / (يا) حرف ندا {قَوْمِ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف

نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أَخافُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَوْمَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {التَّنادِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{يَوْمَ} بدل تابع {تُوَلُّونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مُدْبِرِينَ} حال، منصوب {ما} حرف نفى غير عامل {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مِنَ} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر زائد {عاصِمٍ} مبتدا مؤخّر {وَمَنْ} (و) حرف استيناف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يُضْلِلِ} فعل مضارع، مجزوم به سكون {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَما} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف نفى غير عامل {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مِنْ} حرف جر {هادٍ} مبتدا مؤخّر / خبر (مَنْ)

{وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {جاءَكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {يُوسُفُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {قَبْلُ} محل جر {بِالْبَيِّناتِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَما} (ف) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {زِلْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم زال {فِي} حرف جر {شَكٍّ} اسم مجرور يا در محل جر

/ خبر زال محذوف {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {جاءَكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حَتَّى} حرف وقايه {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {هَلَكَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {قُلْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {لَنْ} حرف نصب {يَبْعَثَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {بَعْدِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {رَسُولاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كَذلِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يُضِلُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مُسْرِفٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مُرْتابٌ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{الَّذِينَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُجادِلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {آياتِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {بِغَيْرِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سُلْطانٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَتاهُمْ} فعل ماضى، مبنى

بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {كَبُرَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر براى (الذين) {مَقْتاً} تمييز، منصوب {عِنْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَعِنْدَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {الَّذِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {كَذلِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَطْبَعُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عَلى} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {قَلْبِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مُتَكَبِّرٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {جَبَّارٍ} نعت تابع

{وَقالَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {فِرْعَوْنُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {يا} (يا) حرف ندا {هامانُ} منادا، منصوب يا در محل نصب {ابْنِ} فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {صَرْحاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لَعَلِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {أَبْلُغُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير / خبر لعل محذوف {الْأَسْبابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{أَسْبابَ} بدل

تابع {السَّماواتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَأَطَّلِعَ} (ف) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {إِلى} حرف جر {إِلهِ} اسم مجرور يا در محل جر {مُوسى} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَإِنِّي} (و) حاليه / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَأَظُنُّهُ} (ل) حرف مزحلقه / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {كاذِباً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَكَذلِكَ} (و) حرف استيناف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {زُيِّنَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لِفِرْعَوْنَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سُوءُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عَمَلِهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَصُدَّ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَنِ} حرف جر {السَّبِيلِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {كَيْدُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِرْعَوْنَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِلاَّ} حرف استثنا {فِي} حرف جر {تَبابٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَقالَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى

{الَّذِي} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {آمَنَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يا} (يا) حرف ندا {قَوْمِ} منادا، منصوب يا در محل نصب / مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {اتَّبِعُونِ} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) محذوف در محل نصب، مفعولٌ به {أَهْدِكُمْ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {سَبِيلَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {الرَّشادِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{يا} (يا) حرف ندا {قَوْمِ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {إِنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {هذِهِ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْحَياةُ} بدل تابع {الدُّنْيا} نعت تابع {مَتاعٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَإِنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الْآخِرَةَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {هِيَ} ضمير فصل بدون محل {دارُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الْقَرارِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{مَنْ} اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {عَمِلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {سَيِّئَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف نفى غير عامل {يُجْزى} فعل مضارع، مرفوع به

ضمه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلاَّ} حرف استثنا {مِثْلَها} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَمَنْ} (و) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {عَمِلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {صالِحاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {ذَكَرٍ} اسم مجرور يا در محل جر {أَوْ} حرف عطف {أُنْثى} معطوف تابع {وَهُوَ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مُؤْمِنٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {فَأُولئِكَ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَدْخُلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الْجَنَّةَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {يُرْزَقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {فِيها} حال، منصوب {بِغَيْرِ} حال، منصوب {حِسابٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَيا} (و) حرف عطف / (يا) حرف ندا {قَوْمِ} منادا، منصوب يا در محل نصب / مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {ما} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {أَدْعُوكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به /

فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {إِلَى} حرف جر {النَّجاةِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَتَدْعُونَنِي} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {إِلَى} حرف جر {النَّارِ} اسم مجرور يا در محل جر

{تَدْعُونَنِي} توكيد تابع {لِأَكْفُرَ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَأُشْرِكَ} (و) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لَيْسَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر ليس محذوف {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عِلْمٌ} اسم ليس، مرفوع يا در محل رفع {وَأَنَا} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَدْعُوكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {إِلَى} حرف جر {الْعَزِيزِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْغَفَّارِ} نعت تابع

{لا} (لا)ى نفى جنس {جَرَمَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب {أَنَّما} (أنّ) حرف مشبه بالفعل ناسخ / (ما) اسم أنّ {تَدْعُونَنِي} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل

رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / خبر لاى نفى جنس، محذوف {إِلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَيْسَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر ليس محذوف {دَعْوَةٌ} اسم ليس، مرفوع يا در محل رفع / خبر أنَّ محذوف {فِي} حرف جر {الدُّنْيا} اسم مجرور يا در محل جر {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {فِي} حرف جر {الْآخِرَةِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَأَنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {مَرَدَّنا} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر أنَّ محذوف {وَأَنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الْمُسْرِفِينَ} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {هُمْ} ضمير فصل بدون محل {أَصْحابُ} خبر أنَّ، مرفوع يا در محل رفع {النَّارِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{فَسَتَذْكُرُونَ} (ف) رابط جواب براى شرط / (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَقُولُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَأُفَوِّضُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در

تقدير {أَمْرِي} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {بَصِيرٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {بِالْعِبادِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{فَوَقاهُ} (ف) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {سَيِّئاتِ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {ما} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مَكَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَحاقَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {بِآلِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فِرْعَوْنَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {سُوءُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْعَذابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{النَّارُ} بدل تابع {يُعْرَضُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {عَلَيْها} (علي) حرف جر / (ه) مجرور {غُدُوًّا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {وَعَشِيًّا} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَيَوْمَ} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {تَقُومُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {السَّاعَةُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَدْخِلُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{آلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فِرْعَوْنَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَشَدَّ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {الْعَذابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَإِذْ} (و) حرف استيناف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَتَحاجُّونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {النَّارِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَيَقُولُ} (ف) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الضُّعَفاءُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لِلَّذِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اسْتَكْبَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {كُنَّا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَبَعاً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف {فَهَلْ} (ف) حرف عطف / حرف استفهام {أَنْتُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مُغْنُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {عَنَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نَصِيباً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنَ} حرف جر {النَّارِ} اسم مجرور يا در محل جر

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {اسْتَكْبَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ /

(نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {كُلٌّ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل / خبر إنَّ محذوف {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {قَدْ} حرف تحقيق {حَكَمَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {بَيْنَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْعِبادِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَقالَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {النَّارِ} اسم مجرور يا در محل جر {لِخَزَنَةِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {جَهَنَّمَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {ادْعُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {رَبَّكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يُخَفِّفْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَنَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَوْماً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنَ} حرف جر {الْعَذابِ} اسم مجرور يا در محل جر

{قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَوَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / (و) حرف عطف / حرف جزم {تَكُ} فعل مضارع، مجزوم به سكون بر نون محذوف / اسم كان، ضمير مستتر (هي) در

تقدير {تَأْتِيكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {رُسُلُكُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر كان، محذوف يا در تقدير {بِالْبَيِّناتِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بَلى} حرف جواب {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَادْعُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {دُعاءُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْكافِرِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِلاَّ} حرف استثنا {فِي} حرف جر {ضَلالٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَنَنْصُرُ} (ل) حرف مزحلقه / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {رُسُلَنا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {الْحَياةِ} اسم مجرور يا در محل جر {الدُّنْيا} نعت تابع {وَيَوْمَ} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا

در محل نصب {يَقُومُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الْأَشْهادُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{يَوْمَ} بدل تابع {لا} حرف نفى غير عامل {يَنْفَعُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الظَّالِمِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مَعْذِرَتُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلَهُمُ} (و) حاليه / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {اللَّعْنَةُ} مبتدا مؤخّر {وَلَهُمْ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {سُوءُ} مبتدا مؤخّر {الدَّارِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {آتَيْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مُوسَى} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْهُدى} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَأَوْرَثْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بَنِي} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِسْرائِيلَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الْكِتابَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{هُدىً} مفعول لأجله، منصوب {وَذِكْرى} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لِأُولِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْأَلْبابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{فَاصْبِرْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {وَعْدَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب

{اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {حَقٌّ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {وَاسْتَغْفِرْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لِذَنْبِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَسَبِّحْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِحَمْدِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَبِّكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِالْعَشِيِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالْإِبْكارِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الَّذِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {يُجادِلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {آياتِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {بِغَيْرِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سُلْطانٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَتاهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِنْ} حرف نفى غير عامل {فِي} حرف جر {صُدُورِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {إِلاَّ} حرف استثنا {كِبْرٌ} مبتدا مؤخّر / خبر إنَّ محذوف {ما} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {هُمْ} اسم ما، مرفوع يا در محل رفع

{بِبالِغِيهِ} (ب) حرف جر زائد / خبر ما، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَاسْتَعِذْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {هُوَ} ضمير فصل بدون محل {السَّمِيعُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الْبَصِيرُ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{لَخَلْقُ} (ل) حرف ابتدا / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {السَّماواتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالْأَرْضِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أَكْبَرُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {خَلْقِ} اسم مجرور يا در محل جر {النَّاسِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَلكِنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {أَكْثَرَ} اسم لكن، منصوب يا در محل نصب {النَّاسِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لا} حرف نفى غير عامل {يَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لكن محذوف

{وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَسْتَوِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الْأَعْمى} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَالْبَصِيرُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَعَمِلُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر

ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الصَّالِحاتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلاَ} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {الْمُسِيءُ} عطف (الذين) {قَلِيلاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {ما} حرف زائد {تَتَذَكَّرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {السَّاعَةَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لَآتِيَةٌ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {لا} (لا)ى نفى جنس {رَيْبَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر لاى نفى جنس، محذوف {وَلكِنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {أَكْثَرَ} اسم لكن، منصوب يا در محل نصب {النَّاسِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لا} حرف نفى غير عامل {يُؤْمِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لكن محذوف

{وَقالَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {رَبُّكُمُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ادْعُونِي} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {أَسْتَجِبْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الَّذِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل

نصب {يَسْتَكْبِرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَنْ} حرف جر {عِبادَتِي} اسم مجرور يا در محل جر / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {سَيَدْخُلُونَ} (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {جَهَنَّمَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {داخِرِينَ} حال، منصوب

{اللَّهُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِي} خبر، مرفوع يا در محل رفع {جَعَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَكُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّيْلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لِتَسْكُنُوا} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالنَّهارَ} (و) حرف عطف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مُبْصِراً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لَذُو} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {فَضْلٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَلَى} حرف جر {النَّاسِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَلكِنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {أَكْثَرَ} اسم لكن، منصوب يا در محل نصب {النَّاسِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لا} حرف نفى غير عامل {يَشْكُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون /

(و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لكن محذوف

{ذلِكُمُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {اللَّهُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {رَبُّكُمْ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {خالِقُ} خبر ثالث (سوم)، مرفوع يا در محل رفع {كُلِّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لا} (لا)ى نفى جنس {إِلهَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب / خبر لاى نفى جنس، محذوف {إِلاَّ} حرف استثنا {هُوَ} بدل تابع {فَأَنَّى} (ف) رابط جواب براى شرط / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {تُؤْفَكُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل

{كَذلِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يُؤْفَكُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {بِآياتِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {يَجْحَدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{اللَّهُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِي} خبر، مرفوع يا در محل رفع {جَعَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَكُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْأَرْضَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قَراراً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا

در محل نصب {وَالسَّماءَ} (و) حرف عطف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِناءً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَصَوَّرَكُمْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَأَحْسَنَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {صُوَرَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَرَزَقَكُمْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الطَّيِّباتِ} اسم مجرور يا در محل جر {ذلِكُمُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {اللَّهُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {رَبُّكُمْ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَتَبارَكَ} (ف) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {رَبُّ} نعت تابع {الْعالَمِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْحَيُّ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {لا} (لا)ى نفى جنس {إِلهَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب / خبر لاى نفى جنس، محذوف {إِلاَّ} حرف استثنا {هُوَ} بدل تابع {فَادْعُوهُ} (ف) حرف تفريع / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب،

مفعولٌ به {مُخْلِصِينَ} حال، منصوب {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الدِّينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْحَمْدُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {رَبِّ} نعت تابع {الْعالَمِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {نُهِيتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / خبر إنَّ محذوف {أَنْ} حرف نصب {أَعْبُدَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {تَدْعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {دُونِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لَمَّا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاءَنِي} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْبَيِّناتُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {رَبِّي} اسم مجرور يا در محل جر / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأُمِرْتُ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {أَنْ} حرف نصب {أُسْلِمَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا

تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {لِرَبِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْعالَمِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِي} خبر، مرفوع يا در محل رفع {خَلَقَكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْ} حرف جر {تُرابٍ} اسم مجرور يا در محل جر {ثُمَّ} حرف عطف {مِنْ} حرف جر {نُطْفَةٍ} اسم مجرور يا در محل جر {ثُمَّ} حرف عطف {مِنْ} حرف جر {عَلَقَةٍ} اسم مجرور يا در محل جر {ثُمَّ} حرف عطف {يُخْرِجُكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {طِفْلاً} حال، منصوب {ثُمَّ} حرف عطف {لِتَبْلُغُوا} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَشُدَّكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ثُمَّ} حرف عطف {لِتَكُونُوا} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {شُيُوخاً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {وَمِنْكُمْ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مَنْ} مبتدا مؤخّر {يُتَوَفَّى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْ} حرف جر {قَبْلُ} اسم مجرور يا در محل جر {وَلِتَبْلُغُوا} (و) حرف عطف / (ل) حرف

نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَجَلاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مُسَمًّى} نعت تابع {وَلَعَلَّكُمْ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {تَعْقِلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِي} خبر، مرفوع يا در محل رفع {يُحْيِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَيُمِيتُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَإِذا} (ف) رابط جواب براى شرط / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {قَضى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَمْراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَإِنَّما} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {يَقُولُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كُنْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فَيَكُونُ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{أَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / حرف جزم {تَرَ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِلَى} حرف

جر {الَّذِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {يُجادِلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {آياتِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَنَّى} حال، منصوب {يُصْرَفُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل

{الَّذِينَ} بدل تابع {كَذَّبُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِالْكِتابِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَبِما} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَرْسَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رُسُلَنا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَسَوْفَ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف استقبال {يَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{إِذِ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْأَغْلالُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {أَعْناقِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَالسَّلاسِلُ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُسْحَبُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{فِي} حرف جر {الْحَمِيمِ} اسم مجرور يا در محل جر

{ثُمَّ} حرف عطف {فِي} حرف جر {النَّارِ} اسم مجرور يا در محل جر {يُسْجَرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل

{ثُمَّ} حرف عطف {قِيلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَيْنَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / خبر مقدّم محذوف {ما} مبتدا مؤخّر / نائب فاعل محذوف {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تُشْرِكُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{مِنْ} حرف جر {دُونِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ضَلُّوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَنَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بَلْ} حرف اضراب {لَمْ} حرف جزم {نَكُنْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / اسم كان، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {نَدْعُوا} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير / خبر كان، محذوف يا در تقدير {مِنْ} حرف جر {قَبْلُ} اسم مجرور يا در محل جر {شَيْئاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كَذلِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يُضِلُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْكافِرِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا

در محل نصب

{ذلِكُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تَفْرَحُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {بِغَيْرِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْحَقِّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَبِما} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تَمْرَحُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{ادْخُلُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَبْوابَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جَهَنَّمَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {خالِدِينَ} حال، منصوب {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَبِئْسَ} (ف) حرف استيناف / فعل ماضى جامد براى انشاء ذم {مَثْوَى} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْمُتَكَبِّرِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{فَاصْبِرْ} (ف) حرف استيناف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {وَعْدَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {حَقٌّ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{فَإِمَّا} (ف) حرف استيناف / (إن) حرف شرط جازم / (ما) حرف زائد {نُرِيَنَّكَ} فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {بَعْضَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {الَّذِي} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {نَعِدُهُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {أَوْ} حرف عطف {نَتَوَفَّيَنَّكَ} فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {فَإِلَيْنا} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يُرْجَعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل

{وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {أَرْسَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {رُسُلاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {قَبْلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مَنْ} مبتدا مؤخّر {قَصَصْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَمِنْهُمْ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مَنْ} مبتدا مؤخّر {لَمْ}

حرف جزم {نَقْصُصْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {عَلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لِرَسُولٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {أَنْ} حرف نصب {يَأْتِيَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / اسم كان محذوف {بِآيَةٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِلاَّ} حرف استثنا {بِإِذْنِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَإِذا} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {أَمْرُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {قُضِيَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {بِالْحَقِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / نائب فاعل محذوف {وَخَسِرَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {هُنالِكَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْمُبْطِلُونَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{اللَّهُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِي} خبر، مرفوع يا در محل رفع {جَعَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَكُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْأَنْعامَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لِتَرْكَبُوا} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به

حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَمِنْها} (و) حرف استيناف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَأْكُلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَلَكُمْ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَنافِعُ} مبتدا مؤخّر {وَلِتَبْلُغُوا} (و) حرف عطف / (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حاجَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {صُدُورِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَعَلَيْها} (و) حرف استيناف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَعَلَى} (و) حرف عطف / حرف جر {الْفُلْكِ} اسم مجرور يا در محل جر {تُحْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل

{وَيُرِيكُمْ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {آياتِهِ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَأَيَّ} (ف) حرف استيناف / مفعولٌ به مقدّم {آياتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {تُنْكِرُونَ} فعل مضارع، مرفوع

به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{أَفَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف عطف / حرف جزم {يَسِيرُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَيَنْظُرُوا} (ف) حرف عطف / فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {كَيْفَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عاقِبَةُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر {قَبْلِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {أَكْثَرَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَأَشَدَّ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {قُوَّةً} تمييز، منصوب {وَآثاراً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَما} (ف) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {أَغْنى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ما} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَكْسِبُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{فَلَمَّا} (ف)

حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاءَتْهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {رُسُلُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِالْبَيِّناتِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَرِحُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عِنْدَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنَ} حرف جر {الْعِلْمِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَحاقَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {بِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ما} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَسْتَهْزِؤُنَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{فَلَمَّا} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {رَأَوْا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بَأْسَنا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {آمَنَّا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا)

ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَحْدَهُ} حال، منصوب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَكَفَرْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كُنَّا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مُشْرِكِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{فَلَمْ} (ف) حرف عطف / حرف جزم {يَكُ} فعل مضارع، مجزوم به سكون بر نون محذوف / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يَنْفَعُهُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {إِيمانُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر كان، محذوف يا در تقدير {لَمَّا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {رَأَوْا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بَأْسَنا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف {سُنَّتَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الَّتِي} نعت تابع {قَدْ} حرف تحقيق {خَلَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {فِي} حرف جر {عِبادِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه)

ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَخَسِرَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {هُنالِكَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْكافِرُونَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

آوانگاري قرآن

Bismi Allahi alrrahmani alrraheemi.

1.Ha-meem

2.Tanzeelu alkitabi mina Allahi alAAazeezi alAAaleemi

3.Ghafiri alththanbi waqabili alttawbi shadeedi alAAiqabi thee alttawli la ilaha illa huwa ilayhi almaseeru

4.Ma yujadilu fee ayati Allahi illa allatheena kafaroo fala yaghrurka taqallubuhum fee albiladi

5.Kaththabat qablahum qawmu noohin waal-ahzabu min baAAdihim wahammat kullu ommatin birasoolihim liya/khuthoohu wajadaloo bialbatili liyudhidoo bihi alhaqqa faakhathtuhum fakayfa kana AAiqabi

6.Wakathalika haqqat kalimatu rabbika AAala allatheena kafaroo annahum as-habu alnnari

7.Allatheena yahmiloona alAAarsha waman hawlahu yusabbihoona bihamdi rabbihim wayu/minoona bihi wayastaghfiroona lillatheena amanoo rabbana wasiAAta kulla shay-in rahmatan waAAilman faighfir lillatheena taboo waittabaAAoo sabeelaka waqihim AAathaba aljaheemi

8.Rabbana waadkhilhum jannati AAadnin allatee waAAadtahum waman salaha min aba-ihim waazwajihim wathurriyyatihim innaka anta alAAazeezu alhakeemu

9.Waqihimu alssayyi-ati waman taqi alssayyi-ati yawma-ithin faqad rahimtahu wathalika huwa alfawzu alAAatheemu

10.Inna allatheena kafaroo yunadawna lamaqtu Allahi akbaru min maqtikum anfusakum ith tudAAawna ila al-eemani fatakfuroona

11.Qaloo rabbana amattana ithnatayni waahyaytana ithnatayni faiAAtarafna bithunoobina fahal ila khuroojin min sabeelin

12.Thalikum bi-annahu itha duAAiya Allahu wahdahu kafartum wa-in yushrak bihi tu/minoo faalhukmu lillahi alAAaliyyi alkabeeri

13.Huwa allathee yureekum ayatihi wayunazzilu lakum mina alssama-i rizqan wama yatathakkaru illa man yuneebu

14.FaodAAoo Allaha mukhliseena lahu alddeena walaw kariha alkafiroona

15.RafeeAAu alddarajati thoo alAAarshi yulqee alrrooha min amrihi AAala man yashao min AAibadihi liyunthira yawma alttalaqi

16.Yawma hum barizoona la yakhfa AAala Allahi minhum shay-on limani almulku alyawma lillahi

alwahidi alqahhari

17.Alyawma tujza kullu nafsin bima kasabat la thulma alyawma inna Allaha sareeAAu alhisabi

18.Waanthirhum yawma al-azifati ithi alquloobu lada alhanajiri kathimeena ma lilththalimeena min hameemin wala shafeeAAin yutaAAu

19.YaAAlamu kha-inata al-aAAyuni wama tukhfee alssudooru

20.WaAllahu yaqdee bialhaqqi waallatheena yadAAoona min doonihi la yaqdoona bishay-in inna Allaha huwa alssameeAAu albaseeru

21.Awa lam yaseeroo fee al-ardi fayanthuroo kayfa kana AAaqibatu allatheena kanoo min qablihim kanoo hum ashadda minhum quwwatan waatharan fee al-ardi faakhathahumu Allahu bithunoobihim wama kana lahum mina Allahi min waqin

22.Thalika bi-annahum kanat ta/teehim rusuluhum bialbayyinati fakafaroo faakhathahumu Allahu innahu qawiyyun shadeedu alAAiqabi

23.Walaqad arsalna moosa bi-ayatina wasultanin mubeenin

24.Ila firAAawna wahamana waqaroona faqaloo sahirun kaththabun

25.Falamma jaahum bialhaqqi min AAindina qaloo oqtuloo abnaa allatheena amanoo maAAahu waistahyoo nisaahum wama kaydu alkafireena illa fee dalalin

26.Waqala firAAawnu tharoonee aqtul moosa walyadAAu rabbahu innee akhafu an yubaddila deenakum aw an yuthhira fee al-ardi alfasada

27.Waqala moosa innee AAuthtu birabbee warabbikum min kulli mutakabbirin la yu/minu biyawmi alhisabi

28.Waqala rajulun mu/minun min ali firAAawna yaktumu eemanahu ataqtuloona rajulan an yaqoola rabbiyya Allahu waqad jaakum bialbayyinati min rabbikum wa-in yaku kathiban faAAalayhi kathibuhu wa-in yaku sadiqan yusibkum baAAdu allathee yaAAidukum inna Allaha la yahdee man huwa musrifun kaththabun

29.Ya qawmi lakumu almulku alyawma thahireena fee al-ardi faman yansuruna min ba/si Allahi in jaana qala firAAawnu ma oreekum illa ma ara wama ahdeekum illa sabeela alrrashadi

30.Waqala allathee amana ya qawmi innee akhafu AAalaykum mithla yawmi al-ahzabi

31.Mithla da/bi qawmi noohin waAAadin wathamooda waallatheena min baAAdihim wama Allahu yureedu thulman lilAAibadi

32.Waya qawmi innee akhafu AAalaykum yawma

alttanadi

33.Yawma tuwalloona mudbireena ma lakum mina Allahi min AAasimin waman yudlili Allahu fama lahu min hadin

34.Walaqad jaakum yoosufu min qablu bialbayyinati fama ziltum fee shakkin mimma jaakum bihi hatta itha halaka qultum lan yabAAatha Allahu min baAAdihi rasoolan kathalika yudillu Allahu man huwa musrifun murtabun

35.Allatheena yujadiloona fee ayati Allahi bighayri sultanin atahum kabura maqtan AAinda Allahi waAAinda allatheena amanoo kathalika yatbaAAu Allahu AAala kulli qalbi mutakabbirin jabbarin

36.Waqala firAAawnu ya hamanu ibni lee sarhan laAAallee ablughu al-asbaba

37.Asbaba alssamawati faattaliAAa ila ilahi moosa wa-innee laathunnuhu kathiban wakathalika zuyyina lifirAAawna soo-o AAamalihi wasudda AAani alssabeeli wama kaydu firAAawna illa fee tababin

38.Waqala allathee amana ya qawmi ittabiAAooni ahdikum sabeela alrrashadi

39.Ya qawmi innama hathihi alhayatu alddunya mataAAun wa-inna al-akhirata hiya daru alqarari

40.Man AAamila sayyi-atan fala yujza illa mithlaha waman AAamila salihan min thakarin aw ontha wahuwa mu/minun faola-ika yadkhuloona aljannata yurzaqoona feeha bighayri hisabin

41.Waya qawmi malee adAAookum ila alnnajati watadAAoonanee ila alnnari

42.TadAAoonanee li-akfura biAllahi waoshrika bihi ma laysa lee bihi AAilmun waana adAAookum ila alAAazeezi alghaffari

43.La jarama annama tadAAoonanee ilayhi laysa lahu daAAwatun fee alddunya wala fee al-akhirati waanna maraddana ila Allahi waanna almusrifeena hum as-habu alnnari

44.Fasatathkuroona ma aqoolu lakum waofawwidu amree ila Allahi inna Allaha baseerun bialAAibadi

45.Fawaqahu Allahu sayyi-ati ma makaroo wahaqa bi-ali firAAawna soo-o alAAathabi

46.Alnnaru yuAAradoona AAalayha ghuduwwan waAAashiyyan wayawma taqoomu alssaAAatu adkhiloo ala firAAawna ashadda alAAathabi

47.Wa-ith yatahajjoona fee alnnari fayaqoolu aldduAAafao lillatheena istakbaroo inna kunna lakum tabaAAan fahal antum mughnoona AAanna naseeban mina alnnari

48.Qala allatheena istakbaroo inna kullun feeha inna Allaha

qad hakama bayna alAAibadi

49.Waqala allatheena fee alnnari likhazanati jahannama odAAoo rabbakum yukhaffif AAanna yawman mina alAAathabi

50.Qaloo awa lam taku ta/teekum rusulukum bialbayyinati qaloo bala qaloo faodAAoo wama duAAao alkafireena illa fee dalalin

51.Inna lanansuru rusulana waallatheena amanoo fee alhayati alddunya wayawma yaqoomu al-ashhadu

52.Yawma la yanfaAAu alththalimeena maAAthiratuhum walahumu allaAAnatu walahum soo-o alddari

53.Walaqad atayna moosa alhuda waawrathna banee isra-eela alkitaba

54.Hudan wathikra li-olee al-albabi

55.Faisbir inna waAAda Allahi haqqun waistaghfir lithanbika wasabbih bihamdi rabbika bialAAashiyyi waal-ibkari

56.Inna allatheena yujadiloona fee ayati Allahi bighayri sultanin atahum in fee sudoorihim illa kibrun ma hum bibaligheehi faistaAAith biAllahi innahu huwa alssameeAAu albaseeru

57.Lakhalqu alssamawati waal-ardi akbaru min khalqi alnnasi walakinna akthara alnnasi la yaAAlamoona

58.Wama yastawee al-aAAma waalbaseeru waallatheena amanoo waAAamiloo alssalihati wala almusee-o qaleelan ma tatathakkaroona

59.Inna alssaAAata laatiyatun la rayba feeha walakinna akthara alnnasi la yu/minoona

60.Waqala rabbukumu odAAoonee astajib lakum inna allatheena yastakbiroona AAan AAibadatee sayadkhuloona jahannama dakhireena

61.Allahu allathee jaAAala lakumu allayla litaskunoo feehi waalnnahara mubsiran inna Allaha lathoo fadlin AAala alnnasi walakinna akthara alnnasi la yashkuroona

62.Thalikumu Allahu rabbukum khaliqu kulli shay-in la ilaha illa huwa faanna tu/fakoona

63.Kathalika yu/faku allatheena kanoo bi-ayati Allahi yajhadoona

64.Allahu allathee jaAAala lakumu al-arda qararan waalssamaa binaan wasawwarakum faahsana suwarakum warazaqakum mina alttayyibati thalikumu Allahu rabbukum fatabaraka Allahu rabbu alAAalameena

65.Huwa alhayyu la ilaha illa huwa faodAAoohu mukhliseena lahu alddeena alhamdu lillahi rabbi alAAalameena

66.Qul innee nuheetu an aAAbuda allatheena tadAAoona min dooni Allahi lamma jaaniya albayyinatu min rabbee waomirtu an oslima lirabbi alAAalameena

67.Huwa allathee khalaqakum min turabin thumma min nutfatin thumma min

AAalaqatin thumma yukhrijukum tiflan thumma litablughoo ashuddakum thumma litakoonoo shuyookhan waminkum man yutawaffa min qablu walitablughoo ajalan musamman walaAAallakum taAAqiloona

68.Huwa allathee yuhyee wayumeetu fa-itha qada amran fa-innama yaqoolu lahu kun fayakoonu

69.Alam tara ila allatheena yujadiloona fee ayati Allahi anna yusrafoona

70.Allatheena kaththaboo bialkitabi wabima arsalna bihi rusulana fasawfa yaAAlamoona

71.Ithi al-aghlalu fee aAAnaqihim waalssalasilu yushaboona

72.Fee alhameemi thumma fee alnnari yusjaroona

73.Thumma qeela lahum ayna ma kuntum tushrikoona

74.Min dooni Allahi qaloo dalloo AAanna bal lam nakun nadAAoo min qablu shay-an kathalika yudillu Allahu alkafireena

75.Thalikum bima kuntum tafrahoona fee al-ardi bighayri alhaqqi wabima kuntum tamrahoona

76.Odkhuloo abwaba jahannama khalideena feeha fabi/sa mathwa almutakabbireena

77.Faisbir inna waAAda Allahi haqqun fa-imma nuriyannaka baAAda allathee naAAiduhum aw natawaffayannaka fa-ilayna yurjaAAoona

78.Walaqad arsalna rusulan min qablika minhum man qasasna AAalayka waminhum man lam naqsus AAalayka wama kana lirasoolin an ya/tiya bi-ayatin illa bi-ithni Allahi fa-itha jaa amru Allahi qudiya bialhaqqi wakhasira hunalika almubtiloona

79.Allahu allathee jaAAala lakumu al-anAAama litarkaboo minha waminha ta/kuloona

80.Walakum feeha manafiAAu walitablughoo AAalayha hajatan fee sudoorikum waAAalayha waAAala alfulki tuhmaloona

81.Wayureekum ayatihi faayya ayati Allahi tunkiroona

82.Afalam yaseeroo fee al-ardi fayanthuroo kayfa kana AAaqibatu allatheena min qablihim kanoo akthara minhum waashadda quwwatan waatharan fee al-ardi fama aghna AAanhum ma kanoo yaksiboona

83.Falamma jaat-hum rusuluhum bialbayyinati farihoo bima AAindahum mina alAAilmi wahaqa bihim ma kanoo bihi yastahzi-oona

84.Falamma raaw ba/sana qaloo amanna biAllahi wahdahu wakafarna bima kunna bihi mushrikeena

85.Falam yaku yanfaAAuhum eemanuhum lamma raaw ba/sana sunnata Allahi allatee qad khalat fee AAibadihi wakhasira hunalika alkafiroona

ترجمه سوره

ترجمه فارسي استاد فولادوند

به نام خداوند رحمتگر مهربان

حاء، ميم.

(1)

فرو فرستادن اين كتاب، از جانب خداى ارجمند داناست، (2)

[كه گناه بخش و توبه پذير [و] سخت كيفر [و] فراخ نعمت است. خدايى جز او نيست. بازگشت به سوى اوست. (3)

جز آنهايى كه كفر ورزيدند [كسى در آيات خدا ستيزه نمى كند، پس رفت و آمدشان در شهرها تو را دستخوش فريب نگرداند. (4)

پيش از اينان قوم نوح، و بعد از آنان دسته هاى مخالف [ديگر] به تكذيب پرداختند، و هر امّتى آهنگ فرستاده خود را كردند تا او را بگيرند، و به [وسيله باطل جدال نمودند تا حقيقت را با آن پايمال كنند. پس آنان را فرو گرفتم؛ آيا چگونه بود كيفر من؟ (5)

و بدين سان فرمان پروردگارت در باره كسانى كه كفر ورزيده بودند، به حقيقت پيوست كه ايشان همدمان آتش خواهند بود. (6)

كسانى كه عرش [خدا] را حمل مى كنند، و آنها كه پيرامون آنند، به سپاس پروردگارشان تسبيح مى گويند و به او ايمان دارند و براى كسانى كه گرويده اند طلب آمرزش مى كنند: «پروردگارا، رحمت و دانش [تو بر] هر چيز احاطه دارد؛ كسانى را كه توبه كرده و راه تو را دنبال كرده اند ببخش و آنها را از عذاب آتش نگاه دار.» (7)

«پروردگارا، آنان را در باغهاى جاويد كه وعده شان داده اى، با هر كه از پدران و همسران و فرزندانشان كه به صلاح آمده اند، داخل كن، زيرا تو خود ارجمند و حكيمى. (8)

و آنان را از بديها نگاه دار، و هر كه را در آن روز از بديها حفظ كنى، البته رحمتش كرده اى؛ و اين همان كاميابى بزرگ است.» (9)

كسانى كه كافر بوده اند مورد ندا قرار

مى گيرند كه: «قطعاً دشمنى خدا از دشمنى شما نسبت به همديگر سخت تر است، آنگاه كه به سوى ايمان فرا خوانده مى شديد و انكار مى ورزيديد.» (10)

مى گويند: «پروردگارا، دو بار ما را به مرگ رسانيدى و دو بار ما را زنده گردانيدى. به گناهانمان اعتراف كرديم؛ پس آيا راه بيرون شدنى [از آتش هست؟» (11)

اين [كيفر] از آن روى براى شماست كه چون خدا به تنهايى خوانده مى شد، كفر مى ورزيديد؛ و چون به او شرك آورده مى شد، آن را باور مى كرديد. پس [امروز] فرمان از آن خداىِ والاىِ بزرگ است. (12)

اوست آن كس كه نشانه هاى خود را به شما مى نماياند و براى شما از آسمان روزى مى فرستد، و جز آن كس كه توبه كار است [كسى پند نمى گيرد. (13)

پس خدا را پاكدلانه فرا خوانيد، هر چند ناباوران را ناخوش افتد! (14)

بالابرنده درجات، خداوند عرش، به هر كس از بندگانش كه خواهد آن روح [=فرشته را، به فرمان خويش مى فرستد، تا [مردم را] از روز ملاقات [با خدا] بترساند. (15)

آن روز كه آنان ظاهر گردند، چيزى از آنها بر خدا پوشيده نمى ماند. امروز فرمانروايى از آنِ كيست؟ از آنِ خداوند يكتاى قهّار است. (16)

امروز هر كسى به [موجب آنچه انجام داده است كيفر مى يابد. امروز ستمى نيست؛ آرى، خدا زودشمار است. (17)

و آنها را از آن روز قريب الوقوع بترسان، آنگاه كه جانها به گلوگاه مى رسد در حالى كه اندوه خود را فرو مى خورند. براى ستمگران نه يارى است و نه شفاعتگرى كه مورد اطاعت باشد. (18)

[خدا] نگاههاى دزدانه و آنچه را كه دلها نهان مى دارند،

مى داند. (19)

و خداست كه به حق داورى مى كند، و كسانى را كه در برابر او مى خوانند [عاجزند و] به چيزى داورى نمى كنند؛ در حقيقت، خداست كه خود شنواى بيناست. (20)

آيا در زمين نگرديده اند تا ببينند فرجام كسانى كه پيش از آنها [زيسته اند چگونه بوده است؟ آنها از ايشان نيرومندتر [بوده و آثار [پايدارترى در روى زمين [از خود باقى گذاشتند]، با اين همه، خدا آنان را به كيفر گناهانشان گرفتار كرد و در برابر خدا حمايتگرى نداشتند. (21)

اين [كيفر] از آن روى بود كه پيامبرانشان دلايل آشكار برايشان مى آوردند ولى [آنها] انكار مى كردند. پس خدا [گريبان آنها را گرفت، زيرا او نيرومند سخت كيفر است. (22)

و به يقين، موسى را با آيات خود و حجّتى آشكار فرستاديم، (23)

به سوى فرعون و هامان و قارون، [امّا آنان گفتند: «افسونگرى شيّاد است.» (24)

پس وقتى حقيقت را از جانب ما براى آنان آورد، گفتند: «پسران كسانى را كه با او ايمان آورده اند بكشيد و زنانشان را زنده بگذاريد.» و[لى نيرنگ كافران جز در گمراهى نيست. (25)

و فرعون گفت: «مرا بگذاريد موسى را بكشم تا پروردگارش را بخواند. من مى ترسم آيين شما را تغيير دهد يا در اين سرزمين فساد كند.» (26)

و موسى گفت: «من از هر متكبرى كه به روز حساب عقيده ندارد، به پروردگار خود و پروردگار شما پناه برده ام.» (27)

و مردى مؤمن از خاندان فرعون كه ايمان خود را نهان مى داشت، گفت: «آيا مردى را مى كشيد كه مى گويد: پروردگار من خداست؟ و مسلماً براى شما از جانب پروردگارتان دلايل آشكارى آورده، و

اگر دروغگو باشد دروغش به زيان اوست، و اگر راستگو باشد برخى از آنچه به شما وعده مى دهد به شما خواهد رسيد، چرا كه خدا كسى را كه افراطكار دروغزن باشد هدايت نمى كند. (28)

اى قوم من، امروز فرمانروايى از آنِ شماست [و] در اين سرزمين مسلطيد، و[لى چه كسى ما را از بلاى خدا -اگر به ما برسد- حمايت خواهد كرد؟» فرعون گفت:«جز آنچه مى بينم، به شما نمى نمايم، و شما را جز به راه راست راهبر نيستم.» (29)

و كسى كه ايمان آورده بود، گفت: «اى قوم من، من از [روزى مثل روز دسته ها[ى مخالف خدا] بر شما مى ترسم. (30)

[از سرنوشتى نظير سرنوشت قوم نوح و عاد و ثمود، و كسانى كه پس از آنها [آمدند]. و [گرنه خدا بر بندگان [خود] ستم نمى خواهد. (31)

و اى قوم من، من بر شما از روزى كه مردم يكديگر را [به يارى هم ندا درمى دهند، بيم دارم. (32)

روزى كه پشت كنان [به عنف بازمى گرديد، براى شما در برابر خدا هيچ حمايتگرى نيست؛ و هر كه را خدا گمراه كند او را راهبرى نيست.» (33)

و به يقين، يوسف پيش از اين، دلايل آشكار براى شما آورد، و از آنچه براى شما آورد همواره در ترديد بوديد تا وقتى كه از دنيا رفت، گفتيد: «خدا بعد از او هرگز فرستاده اى را برنخواهد انگيخت.» اين گونه، خدا هر كه را افراطگر شكّاك است، بى راه مى گذارد. (34)

كسانى كه در باره آيات خدا -بدون حجتى كه براى آنان آمده باشد- مجادله مى كنند، [اين ستيزه در نزد خدا و نزد كسانى

كه ايمان آورده اند [مايه عداوت بزرگى است. اين گونه، خدا بر دل هر متكبر و زورگويى مُهر مى نهد. (35)

و فرعون گفت: «اى هامان، براى من كوشكى بلند بساز، شايد من به آن راهها برسم: (36)

راههاى [دستيابى به آسمانها، تا از خداى موسى اطلاع حاصل كنم و من او را سخت دروغپرداز مى پندارم.» و اين گونه براى فرعون، زشتى كارش آراسته شد و از راه [راست بازماند؛ و نيرنگ فرعون جز به تباهى نينجاميد. (37)

و آن كس كه ايمان آورده بود گفت: «اى قوم من، مرا پيروى كنيد تا شما را به راه درست هدايت كنم. (38)

اى قوم من، اين زندگى دنيا تنها كالايى [ناچيز] است، و در حقيقت، آن آخرت است كه سراى پايدار است. (39)

هر كه بدى كند، جز به مانند آن كيفر نمى يابد؛ و هر كه كار شايسته كند -چه مرد باشد يا زن- در حالى كه ايمان داشته باشد، در نتيجه آنان داخل بهشت مى شوند و در آنجا بى حساب روزى مى يابند. (40)

و اى قوم من، چه شده است كه من شما را به نجات فرا مى خوانم و [شما] مرا به آتش فرا مى خوانيد؟ (41)

مرا فرا مى خوانيد تا به خدا كافر شوم و چيزى را كه بدان علمى ندارم با او شريك گردانم؛ و من شما را به سوى آن ارجمند آمرزنده دعوت مى كنم. (42)

آنچه مرا به سوى آن دعوت مى كنيد، به ناچار نه در دنيا و نه در آخرت [درخور] خواندن نيست، و در حقيقت، برگشت ما به سوى خداست، و افراطگران همدمان آتشند. (43)

پس به زودى آنچه را به

شما مى گويم به ياد خواهيد آورد. و كارم را به خدا مى سپارم؛ خداست كه به [حال بندگان [خود] بيناست.» (44)

پس خدا او را از عواقب سوء آنچه نيرنگ مى كردند حمايت فرمود، و فرعونيان را عذاب سخت فرو گرفت. (45)

[اينك هر] صبح و شام بر آتش عرضه مى شوند، و روزى كه رستاخيز بر پا شود [فرياد مى رسد كه:] «فرعونيان را در سخت ترين [انواع عذاب درآوريد.» (46)

و آنگاه كه در آتش شروع به آوردن حجّت مى كنند، زيردستان به كسانى كه گردنكش بودند، مى گويند: «ما پيرو شما بوديم؛ پس آيا مى توانيد پاره اى از اين آتش را از ما دفع كنيد؟» (47)

كسانى كه گردنكشى مى كردند، مى گويند: «[اكنون همه ما در آن هستيم. خداست كه ميان بندگان [خود] داورى كرده است.» (48)

و كسانى كه در آتشند، به نگهبانان جهنّم مى گويند: «پروردگارتان را بخوانيد تا يك روز از اين عذاب را به ما تخفيف دهد.» (49)

مى گويند: «مگر پيامبرانتان دلايل روشن به سوى شما نياوردند؟» مى گويند: «چرا.» مى گويند: «پس بخوانيد. و[لى دعاى كافران جز در بيراهه نيست.» (50)

در حقيقت، ما فرستادگان خود و كسانى را كه گرويده اند، در زندگى دنيا و روزى كه گواهان برپاى مى ايستند قطعاً يارى مى كنيم؛ (51)

[همان روزى كه ستمگران را پوزش طلبى شان سود نمى دهد، و براى آنان لعنت است، و برايشان بدفرجامى آن سراى است. (52)

و قطعاً موسى را هدايت داديم، و به فرزندان اسرائيل تورات را به ميراث نهاديم؛ (53)

[كه رهنمود و يادكردى براى خردمندان است. (54)

پس صبر كن كه وعده خدا حق است و براى گناهت آمرزش بخواه و به

سپاس پروردگارت، شامگاهان و بامدادان ستايشگر باش. (55)

در حقيقت، آنان كه در باره نشانه هاى خدا -بى آنكه حجّتى برايشان آمده باشد- به مجادله برمى خيزند در دلهايشان جز بزرگنمايى نيست [و] آنان به آن [بزرگى كه آرزويش را دارند] نخواهند رسيد. پس به خدا پناه جوى، زيرا او خود شنواى بيناست. (56)

قطعاً آفرينش آسمانها و زمين بزرگتر [و شكوهمندتر] از آفرينش مردم است، ولى بيشتر مردم نمى دانند. (57)

و نابينا و بينا يكسان نيستند، و كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده اند [نيز] با [مردم بدكار [يكسان نيستند؛ چه اندك پند مى پذيريد. (58)

در حقيقت، رستاخيز قطعاً آمدنى است؛ در آن ترديدى نيست، ولى بيشتر مردم ايمان نمى آورند. (59)

و پروردگارتان فرمود: «مرا بخوانيد تا شما را اجابت كنم. در حقيقت، كسانى كه از پرستش من كبر مى ورزند به زودى خوار در دوزخ درمى آيند.» (60)

خدا [همان كسى است كه شب را براى شما پديد آورد تا در آن آرام گيريد، و روز را روشنى بخش [قرار داد]. آرى، خدا بر مردم بسيار صاحب تفضل است، ولى بيشتر مردم سپاس نمى دارند. (61)

اين است خدا، پروردگار شما [كه آفريننده هر چيزى است: خدايى جز او نيست. پس چگونه [از او] بازگردانيده مى شويد؟ (62)

كسانى كه نشانه هاى خدا را انكار مى كردند، اين گونه [از خدا] رويگردان مى شوند. (63)

خدا [همان كسى است كه زمين را براى شما قرارگاه ساخت و آسمان را بنايى [گردانيد] و شما را صورتگرى كرد و صورتهاى شما را نيكو نمود و از چيزهاى پاكيزه به شما روزى داد. اين است خدا پروردگار شما! بلندمرتبه و بزرگ است

خدا، پروردگار جهانيان. (64)

اوست [همان زنده اى كه خدايى جز او نيست. پس او را در حالى كه دين [خود] را براى وى بى آلايش گردانيده ايد بخوانيد. سپاس ها همه ويژه خدا پروردگار جهانيان است. (65)

بگو: «من نهى شده ام از اينكه جز خدا كسانى را كه [شما] مى خوانيد پرستش كنم [آن هم هنگامى كه از جانب پروردگارم مرا دلايل روشن رسيده باشد، و مأمورم كه فرمانبر پروردگار جهانيان باشم.» (66)

او همان كسى است كه شما را از خاكى آفريد، سپس از نطفه اى، آنگاه از علقه اى، و بعد شما را [به صورت كودكى برمى آورد، تا به كمال قوّت خود برسيد و تا سالمند شويد، و از ميان شما كسى است كه مرگ پيش رس مى يابد، و تا [بالاخره به مدتى كه مقرّر است برسيد، و اميد كه در انديشه فرو رويد. (67)

او همان كسى است كه زنده مى كند و مى ميراند، و چون به كارى حكم كند، همين قدر به آن مى گويد: «باش.» بى درنگ موجود مى شود. (68)

آيا كسانى را كه در [ابطال آيات خدا مجادله مى كنند نديده اى [كه تا كجا [از حقيقت انحراف حاصل كرده اند؟ (69)

كسانى كه كتاب [خدا] و آنچه را كه فرستادگان خود را بدان گسيل داشته ايم تكذيب كرده اند، به زودى خواهند دانست؛ (70)

هنگامى كه غلها در گردنهايشان [افتاده و [با] زنجيرها كشانيده مى شوند، (71)

در ميان جوشاب. [و] آنگاه در آتش برافروخته مى شوند. (72)

آنگاه به آنان گفته مى شود: «آنچه را در برابر خدا [با او] شريك مى ساختيد كجايند؟» (73)

مى گويند: «گمشان كرديم، بلكه پيشتر [هم ما چيزى را نمى خوانديم.»

اين گونه خدا كافران را بى راه مى گذارد. (74)

اين [عقوبت به سبب آن است كه در زمين به ناروا شادى و سرمستى مى كرديد و بدان سبب است كه [سخت به خود] مى نازيديد. (75)

از درهاى دوزخ درآييد، در آن جاودان [بمانيد]. چه بد است جاى سركشان. (76)

پس صبر كن كه وعده خدا راست است. پس -چه پاره اى از آنچه را كه به آنان وعده داده ايم، به تو بنمايانيم، چه تو را از دنيا ببريم- [در هر صورت آنان به سوى ما بازگردانيده مى شوند. (77)

و مسلّماً پيش از تو فرستادگانى را روانه كرديم. برخى از آنان را [ماجرايشان را] بر تو حكايت كرده ايم و برخى از ايشان را بر تو حكايت نكرده ايم، و هيچ فرستاده اى را نرسد كه بى اجازه خدا نشانه اى بياورد. پس چون فرمان خدا برسد به حق داورى مى شود، و آنجاست كه باطل كاران زيان مى كنند. (78)

خدا [همان كسى است كه چهارپايان را براى شما پديد آورد تا از برخى از آنها سوارى گيريد و از برخى از آنها بخوريد. (79)

و در آنها براى شما سودهاست تا با [سوار شدن بر] آنها به مقصودى كه در دلهايتان است برسيد، و بر آنها و بر كشتى حمل مى شويد. (80)

و نشانه هاى [قدرت خويش را به شما مى نماياند. پس كدام يك از آيات خدا را انكار مى كنيد؟ (81)

آيا در زمين نگشته اند تا ببينند فرجام كسانى كه پيش از آنان بودند چگونه بوده است؟ [آنها به مراتب از حيث تعداد،] بيشتر از آنان، و [از حيث نيرو و آثار در روى زمين، استوارتر بودند، و[لى آنچه به

دست مى آوردند، به حالشان سودى نبخشيد. (82)

و چون پيامبرانشان دلايل آشكار برايشان آوردند، به آن چيز [مختصرى از دانش كه نزدشان بود خرسند شدند، و [سرانجام آنچه به ريشخند مى گرفتند آنان را فروگرفت. (83)

پس چون سختى [عذاب ما را ديدند گفتند: «فقط به خدا ايمان آورديم و بدانچه با او شريك مى گردانيديم كافريم.» (84)

و[لى هنگامى كه عذاب ما را مشاهده كردند، ديگر ايمانشان براى آنها سودى نداد. سنّت خداست كه از [ديرباز] در باره بندگانش چنين جارى شده، و آنجاست كه ناباوران زيان كرده اند. (85)

ترجمه فارسي آيت الله مكارم شيرازي

به نام خداوند بخشنده بخشايشگر.

«1» حم.

«2» اين كتابى است كه از سوى خداوند قادر و دانا نازل شده است.

«3» خداوندى كه آمرزنده گناه، پذيرنده توبه، داراى مجازات سخت، و صاحب نعمت فراوان است؛ هيچ معبودى جز او نيست؛ و بازگشت [همه شما] تنها بسوى اوست.

«4» تنها كسانى كه در آيات ما مجادله مى كنند كه [از روى عناد] كافر شده اند؛ پس مبادا رفت و آمد آنان در شهرها [و قدرت نمايى آنان] تو را بفريبد!

«5» پيش از آنها قوم نوح و اقوامى كه بعد از ايشان بودند [پيامبرانشان را] تكذيب كردند؛ و هر امّتى در پى آن بود كه توطئه كند و پيامبرش را بگيرد [و آزار دهد]، و براى محو حق به مجادله باطل دست زدند؛ امّا من آنها را گرفتم [و سخت مجازات كردم]؛ ببين كه مجازات من چگونه بود!

«6» و اين گونه فرمان پروردگارت درباره كسانى كه كافر شدند مسلّم شده كه آنها همه اهل آتشند!

«7» فرشتگانى كه حاملان عرشند و آنها كه گرداگرد آن

[طواف مى كنند] تسبيح و حمد پروردگارشان را مى گويند و به او ايمان دارند و براى مؤمنان استغفار مى كنند [و مى گويند:] پروردگارا! رحمت و علم تو همه چيز را فراگرفته است؛ پس كسانى را كه توبه كرده و راه تو را پيروى مى كنند بيامرز، و آنان را از عذاب دوزخ نگاه دار!

«8» پروردگارا! آنها را در باغهاى جاويدان بهشت كه به آنها وعده فرموده اى وارد كن، همچنين از پدران و همسران و فرزندانشان هر كدام كه صالح بودند، كه تو توانا و حكيمى!

«9» و آنان را از بديها نگاه دار، و هر كس را كه در آن روز از بديها نگاه دارى، مشمول رحمتت ساخته اى؛ و اين است همان رستگارى عظيم!

«10» كسانى را كه كافر شدند روز قيامت صدا مى زنند كه عداوت و خشم خداوند نسبت به شما از عداوت و خشم خودتان نسبت به خودتان بيشتر است، چرا كه بسوى ايمان دعوت مى شديد، ولى انكار مى كرديد!

«11» آنها مى گويند: (پروردگارا! ما را دو بار ميراندى و دو بار زنده كردى؛ اكنون به گناهان خود معترفيم؛ آيا راهى براى خارج شدن [از دوزخ] وجود دارد؟)

«12» اين بخاطر آن است كه وقتى خداوند به يگانگى خوانده مى شد انكار مى كرديد، و اگر براى او همتايى مى پنداشتند ايمان مى آورديد؛ اكنون داورى مخصوص خداوند بلندمرتبه و بزرگ است [و شما را مطابق عدل خود كيفر مى دهد].

«13» او كسى است كه آيات خود را به شما نشان مى دهد و از آسمان براى شما روزى [با ارزشى] مى فرستد؛ تنها كسانى متذكّر اين حقايق مى شوند كه بسوى خدا باز مى گردند.

«14» [تنها] خدا را بخوانيد و دين

خود را براى او خالص كنيد، هرچند كافران ناخشنود باشند!

«15» او درجات [بندگان صالح] را بالا مى برد، او صاحب عرش است، روح [مقدّس] را به فرمانش بر هر كس از بندگانش كه بخواهد القاء مى كند تا [مردم را] از روز ملاقات [= روز رستاخيز] بيم دهد!

«16» روزى كه همه آنان آشكار مى شوند و چيزى از آنها بر خدا پنهان نخواهد ماند؛ [و گفته مى شود:] حكومت امروز براى كيست؟ براى خداوند يكتاى قهّار است!

«17» امروز هر كس در برابر كارى كه انجام داده است پاداش داده مى شود؛ امروز هيچ ظلمى نيست؛ خداوند سريع الحساب است!

«18» و آنها را از روز نزديك بترسان، هنگامى كه از شدّت وحشت دلها به گلوگاه مى رسد و تمامى وجود آنها مملوّ از اندوه مى گردد؛ براى ستمكاران دوستى وجود ندارد، و نه شفاعت كننده اى كه شفاعتش پذيرفته شود.

«19» او چشمهايى را كه به خيانت مى گردد و آنچه را سينه ها پنهان مى دارند، مى داند.

«20» خداوند بحقّ داورى مى كند، و معبودهايى را كه غير از او مى خوانند هيچ گونه داورى ندارند؛ خداوند شنوا و بيناست!

«21» آيا آنها روى زمين سير نكردند تا ببينند عاقبت كسانى كه پيش از آنان بودند چگونه بود؟! آنها در قدرت و ايجاد آثار مهمّ در زمين از اينها برتر بودند؛ ولى خداوند ايشان را به گناهانشان گرفت، و در برابر عذاب او مدافعى نداشتند!

«22» اين براى آن بود كه پيامبرانشان پيوسته با دلايل روشن به سراغشان مى آمدند، ولى آنها انكار مى كردند؛ خداوند هم آنان را گرفت [و كيفر داد] كه او قوّى و مجازاتش شديد است!

«23» ما موسى را با آيات

خود و دليل روشن فرستاديم...

«24» بسوى فرعون و هامان و قارون؛ ولى آنها گفتند: (او ساحرى بسيار دروغگو است!)

«25» و هنگامى كه حقّ را از سوى ما براى آنها آورد، گفتند: (پسران كسانى را كه با موسى ايمان آورده اند بكشيد و زنانشان را [براى اسارت و خدمت] زنده بگذاريد!) امّا نقشه كافران جز در گمراهى نيست [و نقش بر آب مى شود].

«26» و فرعون گفت: (بگذاريد موسى را بكشم، و او پروردگارش را بخواند [تا نجاتش دهد]! زيرا من مى ترسم كه آيين شما را دگرگون سازد، و يا در اين سرزمين فساد بر پا كند!)

«27» موسى گفت: (من به پروردگارم و پروردگار شما پناه مى برم از هر متكبّرى كه به روز حساب ايمان نمى آورد!)

«28» و مرد مؤمنى از آل فرعون كه ايمان خود را پنهان مى داشت گفت: (آيا مى خواهيد مردى را بكشيد بخاطر اينكه مى گويد: پروردگار من (اللّه) است، در حالى كه دلايل روشنى از سوى پروردگارتان براى شما آورده است؟! اگر دروغگو باشد، دروغش دامن خودش را خواهد گرفت؛ و اگر راستگو باشد، [لااقل] بعضى از عذابهايى را كه وعده مى دهد به شما خواهد رسيد؛ خداوند كسى را كه اسرافكار و بسيار دروغگوست هدايت نمى كند.

«29» اى قوم من! امروز حكومت از آن شماست و در اين سرزمين پيروزيد؛ اگر عذاب خدا به سراغ ما آيد، چه كسى ما را يارى خواهد كرد؟!) فرعون گفت: (من جز آنچه را معتقدم به شما ارائه نمى دهم، و شما را جز به راه صحيح راهنمايى نمى كنم! [دستور، همان قتل موسى است!])

«30» آن مرد باايمان گفت: (اى قوم من! من بر شما از

روزى همانند روز [عذاب] اقوام پيشين بيمناكم!

«31» و از عادتى همچون عادت قوم نوح و عاد و ثمود و كسانى كه بعد از آنان بودند [از شرك و كفر و طغيان] مى ترسم؛ و خداوند ظلم و ستمى بر بندگانش نمى خواهد.

«32» اى قوم من! من بر شما از روزى كه مردم يكديگر را صدا مى زنند [و از هم يارى مى طلبند و صدايشان به جايى نمى رسد] بيمناكم!

«33» همان روزى كه روى مى گردانيد و فرار مى كنيد؛ امّا هيچ پناهگاهى در برابر عذاب خداوند براى شما نيست؛ و هر كس را خداوند [بخاطر اعمالش] گمراه سازد، هدايت كننده اى براى او نيست!

«34» پيش از اين يوسف دلايل روشن براى شما آورد، ولى شما همچنان در آنچه او براى شما آورده بود ترديد داشتيد؛ تا زمانى كه از دنيا رفت، گفتيد: هرگز خداوند بعد از او پيامبرى مبعوث نخواهد كرد! اين گونه خداوند هر اسرافكار ترديدكننده اى را گمراه مى سازد!

«35» همانها كه در آيات خدا بى آنكه دليلى برايشان آمده باشد به مجادله برمى خيزند؛ [اين كارشان] خشم عظيمى نزد خداوند و نزد آنان كه ايمان آورده اند به بار مى آورد؛ اين گونه خداوند بر دل هر متكبّر جبّارى مُهر مى نهد!)

«36» فرعون گفت: (اى هامان! براى من بناى مرتفعى بساز، شايد به وسايلى دست يابم،

«37» وسايل [صعود به] آسمانها تا از خداى موسى آگاه شوم؛ هر چند گمان مى كنم او دروغگو باشد!) اينچنين اعمال بد فرعون در نظرش آراسته جلوه كرد و از راه حق باز داشته شد؛ و توطئه فرعون [و همفكران او] جز به نابودى نمى انجامد!

«38» كسى كه [از قوم فرعون] ايمان آورده بود گفت: (اى

قوم من! از من پيروى كنيد تا شما را به راه درست هدايت كنم.

«39» اى قوم من! اين زندگى دنيا، تنها متاع زودگذرى است؛ و آخرت سراى هميشگى است!

«40» هر كس بدى كند، جز بمانند آن كيفر داده نمى شود؛ ولى هر كس كار شايسته اى انجام دهد - خواه مرد يا زن - در حالى كه مؤمن باشد آنها وارد بهشت مى شوند و در آن روزى بى حسابى به آنها داده خواهد شد.

«41» اى قوم من! چرا من شما را به سوى نجات دعوت مى كنم، امّا شما مرا بسوى آتش فرا مى خوانيد؟!

«42» مرا دعوت مى كنيد كه به خداوند يگانه كافر شوم و همتايى كه به آن علم ندارم براى او قرار دهم، در حالى كه من شما را بسوى خداوند عزيز غفّار دعوت مى كنم!

«43» قطعاً آنچه مرا بسوى آن مى خوانيد، نه دعوت [و حاكميّتى] در دنيا دارد و نه در آخرت؛ و تنها بازگشت ما در قيامت بسوى خداست؛ و مسرفان اهل آتشند!

«44» و بزودى آنچه را به شما مى گويم به خاطر خواهيد آورد! من كار خود را به خدا واگذارم كه خداوند نسبت به بندگانش بيناست!)

«45» خداوند او را از نقشه هاى سوء آنها نگه داشت، و عذاب شديد بر آل فرعون وارد شد!

«46» عذاب آنها آتش است كه هر صبح و شام بر آن عرضه مى شوند؛ و روزى كه قيامت برپا شود [مى فرمايد:] (آل فرعون را در سخت ترين عذابها وارد كنيد!)

«47» به خاطر بياور هنگامى را كه در آتش دوزخ با هم محاجّه مى كنند؛ ضعيفان به مستكبران مى گويند: (ما پيرو شما بوديم، آيا شما [امروز] سهمى از

آتش را بجاى ما پذيرا مى شويد؟!)

«48» مستكبران مى گويند: (ما همگى در آن هستيم، زيرا خداوند در ميان بندگانش [بعدالت] حكم كرده است!)

«49» و آنها كه در آتشند به مأموران دوزخ مى گويند: (از پروردگارتان بخواهيد يك روز عذاب را از ما بردارد!)

«50» آنها مى گويند: (آيا پيامبران شما دلايل روشن برايتان نياوردند؟!) مى گويند: (آرى!) آنها مى گويند: (پس هر چه مى خواهيد [خدا را] بخوانيد؛ ولى دعاى كافران [به جايى نمى رسد و] جز در ضلالت نيست!)

«51» ما به يقين پيامبران خود و كسانى را كه ايمان آورده اند، در زندگى دنيا و [در آخرت] روزى كه گواهان به پا مى خيزند يارى مى دهيم!

«52» روزى كه عذرخواهى ظالمان سودى به حالشان نمى بخشد؛ و لعنت خدا براى آنها، و خانه [و جايگاه] بد نيز براى آنان است.

«53» و ما به موسى هدايت بخشيديم، و بنى اسرائيل را وارثان كتاب [تورات] قرار داديم.

«54» كتابى كه مايه هدايت و تذكّر براى صاحبان عقل بود!

«55» پس [اى پيامبر!] صبر و شكيبايى پيشه كن كه وعده خدا حقّ است، و براى گناهت استغفار كن، و هر صبح و شام تسبيح و حمد پروردگارت را بجا آور!

«56» كسانى كه در آيات خداوند بدون دليلى كه براى آنها آمده باشد ستيزه جويى مى كنند، در سينه هايشان فقط تكبّر [و غرور] است، و هرگز به خواسته خود نخواهند رسيد، پس به خدا پناه بر كه او شنوا و بيناست!

«57» آفرينش آسمانها و زمين از آفرينش انسانها مهمتر است، ولى بيشتر مردم نمى دانند.

«58» هرگز نابينا و بينا يكسان نيستند؛ همچنين كسانى كه ايمان آورده، و اعمال صالح انجام داده اند با بدكاران يكسان

نخواهند بود؛ امّا كمتر متذكّر مى شويد!

«59» روز قيامت به يقين آمدنى است، و شكّى در آن نيست؛ ولى اكثر مردم ايمان نمى آورند!

«60» پروردگار شما گفته است: (مرا بخوانيد تا [دعاى] شما را بپذيرم! كسانى كه از عبادت من تكبّر مى ورزند به زودى با ذلّت وارد دوزخ مى شوند!)

«61» خداوند كسى است كه شب را براى شما آفريد تا در آن بياساييد، و روز را روشنى بخش قرار داد؛ خداوند نسبت به مردم صاحب فضل و كرم است؛ ولى بيشتر مردم شكرگزارى نمى كنند!

«62» اين است خداوند، پروردگار شما كه آفريننده همه چيز است؛ هيچ معبودى جز او نيست؛ با اين حال چگونه از راه حق منحرف مى شويد؟!

«63» اينچنين كسانى كه آيات خدا را انكار مى كردند [از راه راست] منحرف مى شوند!

«64» خداوند كسى است كه زمين را براى شما جايگاه امن و آرامش قرار داد و آسمان را همچون سقفى [بالاى سرتان]؛ و شما را صورتگرى كرد، و صورتتان را نيكو آفريد؛ و از چيزهايى پاكيزه به شما روزى داد؛ اين است خداوند پروردگار شما! جاويد و پربركت است خداوندى كه پروردگار عالميان است!

«65» زنده [واقعى] اوست؛ معبودى جز او نيست؛ پس او را بخوانيد در حالى كه دين خود را براى او خالص كرده ايد! ستايش مخصوص خداوندى است كه پروردگار جهانيان است!

«66» بگو: (من نهى شده ام از اينكه معبودهايى را كه شما غير از خدا مى خوانيد بپرستم، چون دلايل روشن از جانب پروردگارم براى من آمده است؛ و مأمورم كه تنها در برابر پروردگار عالميان تسليم باشم!)

«67» او كسى است كه شما را از خاك آفريد، سپس از

نطفه، سپس از علقه [خون بسته شده]، سپس شما را بصورت طفلى [از شكم مادر] بيرون مى فرستد، بعد به مرحله كمال قوّت خود مى رسيد، و بعد از آن پير مى شويد و [در اين ميان] گروهى از شما پيش از رسيدن به اين مرحله مى ميرند و در نهايت به سرآمد عمر خود مى رسيد؛ و شايد تعقّل كنيد!

«68» او كسى است كه زنده مى كند و مى ميراند؛ و هنگامى كه كارى را مقرّر كند، تنها به آن مى گويد: (موجود باش!) بى درنگ موجود مى شود!

«69» آيا نديدى كسانى را كه در آيات خدا مجادله مى كنند، چگونه از راه حقّ منحرف مى شوند؟!

«70» همان كسانى كه كتاب [آسمانى] و آنچه رسولان خود را بدان فرستاده ايم تكذيب كردند؛ امّا بزودى [نتيجه كار خود را] مى دانند!

«71» در آن هنگام كه غل و زنجيرها بر گردن آنان قرار گرفته و آنها را مى كشند...

«72» و در آب جوشان وارد مى كنند؛ سپس در آتش دوزخ افروخته مى شوند!

«73» سپس به آنها گفته مى شود: (كجايند آنچه را همتاى خدا قرار مى داديد،

«74» همان معبودهايى را كه جز خدا پرستش مى كرديد؟!) آنها مى گويند: (همه از نظر ما پنهان و گم شدند؛ بلكه ما اصلاً پيش از اين چيزى را پرستش نمى كرديم)! اين گونه خداوند كافران را گمراه مى سازد!

«75» اين [عذاب] بخاطر آن است كه بناحقّ در زمين شادى مى كرديد و از روى غرور و مستى به خوشحالى مى پرداختيد!

«76» از درهاى جهنّم وارد شويد و جاودانه در آن بمانيد؛ و چه بد است جايگاه متكبّران!

«77» پس [اى پيامبر] صبر كن كه وعده خدا حقّ است؛ و هرگاه قسمتى از مجازاتهايى را

كه به آنها وعده داده ايم در حال حياتت به تو ارائه دهيم، يا تو را [پيش از آن] از دنيا ببريم [مهمّ نيست]؛ چرا كه همه آنان را تنها بسوى ما باز مى گردانند!

«78» ما پيش از تو رسولانى فرستاديم؛ سرگذشت گروهى از آنان را براى تو بازگفته، و گروهى را براى تو بازگو نكرده ايم؛ و هيچ پيامبرى حق نداشت معجزه اى جز بفرمان خدا بياورد و هنگامى كه فرمان خداوند [براى مجازات آنها] صادر شود، بحق داورى خواهد شد؛ و آنجا اهل باطل زيان خواهند كرد!

«79» خداوند كسى است كه چهارپايان را براى شما آفريد تا بعضى را سوار شويد و از بعضى تغذيه كنيد.

«80» و براى شما در آنها منافع بسيارى [جز اينها] است، تا بوسيله آنها به مقصدى كه در دل داريد برسيد؛ و بر آنها و بر كشتيها سوار مى شويد.

«81» او آياتش را همواره به شما نشان مى دهد؛ پس كدام يك از آيات او را انكار مى كنيد؟!

«82» آيا روى زمين سير نكردند تا ببينند عاقبت كسانى كه پيش از آنها بودند چه شد؟! همانها كه نفراتشان از اينها بيشتر، و نيرو و آثارشان در زمين فزونتر بود؛ امّا هرگز آنچه را به دست مى آوردند نتوانست آنها را بى نياز سازد [و عذاب الهى را از آنان دور كند]!

«83» هنگامى كه رسولانشان دلايل روشنى براى آنان آوردند، به دانشى كه خود داشتند خوشحال بودند [و غير آن را هيچ مى شمردند]؛ ولى آنچه را [از عذاب] به تمسخر مى گرفتند آنان را فراگرفت!

«84» هنگامى كه عذاب [شديد] ما را ديدند گفتند: (هم اكنون به خداوند يگانه ايمان آورديم و به

معبودهايى كه همتاى او مى شمرديم كافر شديم!)

«85» امّا هنگامى كه عذاب ما را مشاهده كردند، ايمانشان براى آنها سودى نداشت! اين سنّت خداوند است كه همواره در ميان بندگانش اجرا شده، و آنجا كافران زيانكار شدند!

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين انصاريان

به نام خدا كه رحمتش بى اندازه است و مهربانى اش هميشگى.

حم (1)

اين كتاب نازل شده از سوى خداى تواناى شكست ناپذير وداناست؛ (2)

كه آمرزنده گناه و پذيرنده توبه، سخت كيفر و صاحب نعمت فراوان است. هيچ معبودى جز او نيست. بازگشت فقط به سوى اوست. (3)

تنها كافران در آيات خدا مجادله و ستيزه مى كنند [اينان را هيچ شأن و اعتبارى نيست]؛ پس مبادا رفت و آمدشان در شهرها [به خاطر قدرت نمايى، تجارت و ثروتمند شدنشان] تو را بفريبد. (4)

پيش از آنان قوم نوح و اقوامى كه بعد از آنان بودند [پيامبرانشان را] تكذيب كردند، و هر امتى آهنگ پيامبر خود كردند تا او را دستگير كنند [و از ابلاغ دين بازش دارند، يا از وطن بيرونش نمايند، يا او را بكشند] و با توسل به باطل براى نابود كردن حق و از ميان بردن آن مجادله و ستيزه كردند، پس من هم آنان را [به عذاب] گرفتم، پس [بنگر كه] عذاب من چگونه بود. (5)

اين گونه فرمان پروردگارت بر كافران محقق و ثابت شد كه آنان اهل آتش اند. (6)

فرشتگانى كه عرش را حمل مى كنند و آنان كه پيرامون آن هستند، همراه سپاس و ستايش، پروردگارشان را تسبيح مى گويند و به او ايمان دارند و براى اهل ايمان آمرزش مى طلبند، [و مى گويند:] پروردگارا! از روى رحمت و دانش همه چيز را فرا

گرفته اى، پس آنان را كه توبه كرده اند و راه تو را پيروى نموده اند بيامرز، و آنان را از عذاب دوزخ نگه دار. (7)

پروردگارا! و آنان را در بهشت هاى جاودانى كه به آنان و به شايستگان از پدران و همسران و فرزندانشان وعده داده اى درآور؛ يقيناً تو تواناى شكست ناپذير و حكيمى؛ (8)

و آنان را از عقوبت ها نگه دار، و هر كه را در آن روز از عقوبت ها نگه دارى بى ترديد او را مورد رحمت قرار داده اى؛ و اين همان كاميابى بزرگ است. (9)

كافران را [پس از ورود به دوزخ] ندا مى دهند: مسلماً دشمنى و خشم خدا نسبت به شما از دشمنى و خشم خودتان درباره خودتان بيشتر است؛ زيرا دعوت به ايمان مى شديد پس كفر مى ورزيديد. (10)

مى گويند: پروردگارا! دوبار ما را ميراندى و دوبار زنده كردى، اكنون به گناهانمان معترفيم، پس آيا راهى براى بيرون آمدن [از دوزخ] هست؟ (11)

اين [سختىِ عذاب] به سبب اين است كه چون خدا به يگانگى [و بدون معبودانتان] خوانده مى شد [يگانگى اش] را انكار مى كرديد، و اگر براى او شريك و همتايى قرار داده مى شد، باور مى كرديد؛ پس [اكنون] داورى، ويژه خداى والامرتبه و بزرگ است. (12)

اوست كه نشانه هاى خود را به شما نشان مى دهد، و از آسمان براى شما روزى نازل مى كند؛ و فقط كسانى متذكّر مى شوند كه به سوى خدا بازمى گردند. (13)

پس خدا را در حالى كه ايمان و عبادت را [از هر گونه شركى] براى او خالص مى كنيد، بپرستيد گرچه كافران [از روش شما] ناخشنود باشند. (14)

بالا برنده درجات و صاحب عرش است، روح را [كه فرشته وحى است]

به فرمانش به هر كس از بندگانش كه بخواهد القا مى كند تا مردم را از روز ملاقات [كه روز رستاخيز است] بيم دهد. (15)

روزى كه همه آنان آشكار مى شوند، [و] چيزى از آنان بر خدا پوشيده نمى ماند. [و ندا آيد:] امروز فرمانروايى ويژه كيست؟ ويژه خداى يكتاى قهّار است. (16)

امروز هر كس را در برابر آنچه انجام داده است، پاداش مى دهند. امروز هيچ ستمى وجود ندارد؛ يقيناً خدا در حسابرسى سريع است. (17)

و آنان را از روز نزديك بيم ده، آن گاه كه [از شدت ترس] جان ها به گلوگاه رسد، در حالى كه همه وجودشان پر از غم و اندوه است. براى ستمكاران هيچ دوست مهربانى و شفيعى كه شفاعتش پذيرفته شود، وجود ندارد! (18)

[او] چشم هايى را كه به خيانت [به نامحرمان] مى نگرد و آنچه را سينه ها پنهان مى دارند، مى داند. (19)

و خدا به حق داورى مى كند، و معبودانى را كه [مشركان] به جاى او مى پرستند [چون از هر جهت ناتوانند] هيچ گونه داورى نمى كنند؛ يقيناً خدا شنوا و بيناست. (20)

آيا در زمين گردش نكردند تا با تأمل بنگرند كه سرانجام كسانى كه پيش از آنان بودند، چگونه بود؟ آنان از ايشان نيرومندتر بودند، و در زمين آثارى پايدارتر [چون قلعه ها، خانه هاى استوار و كاخ هاى بسيار محكم] داشتند، پس خدا آنان را به كيفر گناهانشان [به عذاب] گرفت، و در برابر خدا مدافع و حمايت گرى نداشتند. (21)

اين [كيفر دردناك] براى اين بود كه پيامبرانشان همواره دلايل روشن براى آنان مى آوردند و آنان [از روى تكبّر و عناد] كفر مى ورزيدند، پس خدا هم همه آنان را [به عذابى سخت]

گرفت؛ زيرا او توانا و سخت كيفر است؛ (22)

و به راستى موسى را با معجزات خود و برهانى آشكار فرستاديم، (23)

به سوى فرعون و هامان و قارون، ولى [آنان] گفتند: جادوگرى بسيار دروغگوست! (24)

هنگامى كه حق را از سوى ما براى آنان آورد، گفتند: پسران كسانى را كه با موسى ايمان آورده اند، بكشيد، و زنانشان را [براى بيگارى و خدمت] زنده بگذاريد. ولى نيرنگ و نقشه كافران جز در بيراهه و گمراهى نيست. (25)

فرعون گفت: مرا بگذاريد تا موسى را بكشم و او پروردگارش را [براى نجات خود] بخواند، چون من مى ترسم دين شما را تغيير دهد، يا در اين سرزمين فساد و تباهى به بار آورد! (26)

و موسى گفت: من از هر متكبر سركشى كه به روز حساب ايمان ندارد به پروردگارم و پروردگار شما پناه مى برم. (27)

و مرد مؤمنى از خاندان فرعون كه ايمانش را پنهان مى داشت، گفت: آيا مردى را مى كشيد كه مى گويد: پروردگار من خداست؟ و بى ترديد از سوى پروردگارتان براى شما دلايل روشنى آورده است، و اگر دروغگو باشد دروغش به زيان خود اوست، و اگر راستگو باشد برخى از عذاب هايى كه به شما وعده مى دهد به شما خواهد رسيد؛ زيرا خدا كسى را كه اسراف كار و بسيار دروغگوست، هدايت نمى كند. (28)

اى قوم من! امروز فرمانروايى و حكومت براى شماست كه در اين سرزمين پيروز هستيد، ولى اگر عذاب خدا به سوى ما آيد، چه كسى ما را يارى خواهد داد؟ فرعون گفت: من جز آنچه را [صواب] مى بينم [و به آن يقين دارم و آن انكار موسى و كشتن او و

تقويت حكومت من است] به شما ارائه نمى كنم، و شما را جز به راه راست هدايت نمى كنم. (29)

و آن مرد مؤمن گفت: اى قوم من! بى ترديد من بر شما از روزى مانند روز [عذاب] گروه ها[يى كه پيامبران را تكذيب كردند] مى ترسم (30)

چون سرنوشت قوم نوح و عاد و ثمود و كسانى كه پس از آنان بودند؛ و خدا ستمى بر بندگان نمى خواهد [اين بندگانند كه بر خود ستم روا مى دارند.] (31)

و اى قوم من! بى ترديد من از روزى كه مردم يكديگر را [براى نجات خود از عذاب] ندا مى دهند بر شما مى ترسم؛ (32)

روزى كه [به علت شدت عذاب] پشت كنان از اين سو به آن سو فرار مى كنيد [ولى از هر سو كه مى رويد، برگردانده مى شويد و] شما را [در برابر عذاب خدا] هيچ نگه دارنده اى نيست؛ و هر كه را خدا [به سبب كبر و عنادش] گمراه كند، او را هيچ هدايت كننده اى نخواهد بود. (33)

بى ترديد يوسف پيش از اين دلايل روشنى براى شما آورد، ولى شما همواره نسبت به آنچه كه آورده بود در ترديد بوديد، تا زمانى كه از دنيا رفت، [پس از مرگ او] گفتيد: خدا هرگز بعد از او پيامبرى مبعوث نخواهد كرد، اين گونه خدا هر اسراف كار ترديد كننده اى را گمراه مى كند. (34)

كسانى كه در آيات خدا بى آنكه دليلى براى آنان آمده باشد، مجادله و ستيزه مى كنند [اين عمل زشتشان] نزد خدا و نزد اهل ايمان مايه دشمنى بزرگ است؛ اين گونه خدا بر دل هر گردنكش زورگويى، مُهر [تيره بختى] مى نهد (35)

و فرعون گفت: اى هامان! براى من بنايى

بسيار بلند بساز شايد به وسايلى برسم، (36)

وسايل [بالا رفتن به] آسمان ها تا از خداى موسى آگاه شوم [كه كيست و كجاست؟!] هر چند موسى را [در گفته هايش درباره خدا] دروغگو مى پندارم. و اين گونه براى فرعون زشتى كردارش آراسته شد و از راه خدا باز ماند، و نيرنگ و نقشه فرعون جز در زيانكارى و نابودى نبود. (37)

و آن مرد مؤمن گفت: اى قوم من! از من پيروى كنيد تا شما را به راه راست هدايت كنم. (38)

اى قوم من! اين زندگى دنيا فقط كالايى بى ارزش و زودگذر است، و بى ترديد آخرت سراى هميشگى و پايدار است. (39)

هر كه بدى كند جز به مانند آن كيفر نيابد، و از مردان يا زنان كسانى كه كار شايسته انجام دهند در حالى كه مؤمن باشند، آنان در بهشت درآيند و در آن بى حساب روزى يابند. (40)

اى قوم من! چرا من شما را به سوى رهايى [از خسران دنيا و آخرت] مى خوانم، و شما مرا به آتش مى خوانيد؟! (41)

مرا مى خوانيد كه به خداى يگانه كافر شوم و بر پايه جهالت و نادانى، و بدون دانش و معرفت كه روشنگر حقايق است چيزى را شريك او قرار دهم! و من شما را به تواناى شكست ناپذير و بسيار آمرزنده مى خوانم. (42)

ثابت و يقينى است اينكه آنچه مرا به سويش مى خوانيد براى او در دنيا و آخرت حقّ ادعا[ى الوهيت و ربوبيت] نيست، و اينكه بازگشت ما به سوى خداست، و اينكه اسراف كاران اهل آتش اند. (43)

پس به زودى [درستىِ] آنچه را [كه امروز درباره عذاب اسراف كاران] مى گويم [و شما

باور نمى كنيد] متوجّه خواهيد شد، و من كارم را به خدا وامى گذارم؛ زيرا خدا به بندگان بيناست. (44)

پس خدا او را از آسيب هاى آنچه بر ضد او نيرنگ مى زدند، نگه داشت و عذاب سختى فرعونيان را احاطه كرد. (45)

[عذابشان] آتش است كه صبح و شام بر آن عرضه مى شوند، و روزى كه قيامت برپا شود [ندا رسد:] فرعونيان را در سخت ترين عذاب در آوريد. (46)

و [ياد كن] هنگامى را كه در آتش با يكديگر نزاع و كشمكش مى كنند، پس ضعيفان به مستكبران مى گويند: ما [در دنيا] پيرو شما بوديم، آيا مى توانيد بخشى از اين آتش را از ما دفع كنيد؟ (47)

مستكبران مى گويند: هم اكنون همه ما در آتش هستيم، بى ترديد خدا [به عدالت و انصاف] ميان بندگان داورى كرده است. (48)

و آنان كه در آتش اند، به نگهبانان دوزخ مى گويند: از پروردگارتان بخواهيد كه يك روز بخشى از عذاب را از ما سبك كند. (49)

[نگهبانان] مى گويند: آيا پيامبرانتان دلايل روشن براى شما نياوردند؟ مى گويند: چرا آوردند. مى گويند: پس [هر اندازه كه مى خواهيد خدا را] بخوانيد، ولى دعاى كافران جز در بيراهه و گمراهى نيست. (50)

بى ترديد ما پيامبران خود و مؤمنان را در زندگى دنيا و روزى كه گواهان [براى گواهى دادن] به پا ايستند، يارى مى كنيم. (51)

همان روزى كه عذرخواهى ستمكاران سودشان ندهد و براى آنان لعنت خدا و سراى سخت و بدى است. (52)

محققاً ما به موسى هدايت عطا كرديم و كتاب [تورات] را به بنى اسرائيل به ميراث داديم؛ (53)

كتابى كه [سراسر] براى خردمندان مايه هدايت و تذكر است. (54)

پس [چنان كه

موسى بر آزار بنى اسرائيل شكيبايى ورزيد، تو هم بر آزار دشمنان] شكيبا باش، بى ترديد وعده خدا حق است، و از ميان رفتن [توطئه ها و موانعى كه به وسيله دشمنان در راه پيشرفت دعوتت به اسلام براى تو ايجاد شده]، از خدا بخواه، و پروردگارت را شب و صبح همراه با سپاس و ستايش تسبيح گوى. (55)

بى ترديد آنان كه در آيات خدا بى آنكه دليلى براى آنان آمده باشد، مجادله و ستيزه مى كنند و در سينه هايشان جز كبر و بزرگ نمايى نيست به آن [بزرگى و عزت و سلطنتى كه در آرزويش هستند] نمى رسند؛ پس به خدا پناه ببر؛ زيرا او شنوا و بيناست. (56)

همانا آفرينش آسمان ها و زمين از آفرينش انسان مهم تر است، ولى بيشتر مردم [به حقايق] معرفت و آگاهى ندارند. (57)

و بينا و نابينا، يكسان نيستند و [نيز] آنان كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند با [مردم] بدكار برابر نمى باشند. اندكى متذكّر [اين حقايق] مى شويد. (58)

يقيناً قيامت آمدنى است، هيچ ترديدى در آن نيست، ولى بيشتر مردم [به سبب تكبّر و غرور] ايمان نمى آورند. (59)

و پروردگارتان گفت: مرا بخوانيد تا شما را اجابت كنم، آنان كه از عبادت من تكبّر ورزند، به زودى خوار و رسوا به دوزخ درآيند. (60)

خداست كه شب را براى شما پديد آورد تا در آن بياراميد، و روز را روشن و بينش بخش قرار داد [تا در آن به كارهاى لازم بپردازيد]؛ بى ترديد خدا نسبت به مردم داراى فضل و احسان است، ولى بيشتر مردم سپاس گزارى نمى كنند. (61)

اين است خدا پروردگار شما كه آفريننده هر چيزى است، هيچ

معبودى جز او نيست، پس چگونه [از حق] منصرفتان مى كنند؟ (62)

اين گونه [كه شما منحرف مى شويد] آنان كه همواره آيات خدا را انكار مى كردند، منحرف مى شوند. (63)

خداست كه زمين را براى شما جايگاه امن و آسايش آفريد، و آسمان را بنايى [محكم و استوار] ساخت، و شما را صورتگرى كرد و صورت هايتان را نيكو گردانيد، و از چيزهاى پاكيزه [اى كه با طبيعت شما هماهنگ است] به شما روزى داد. اين است خدا پروردگار شما، پربركت است خدا پروردگار جهانيان. (64)

اوست زنده [بى زوال]، هيچ معبودى جز او نيست، پس او را در حالى كه ايمان و عبادت را براى او [از هر گونه شركى] خالص مى كنيد، بپرستيد. همه ستايش ها ويژه خدا پروردگار جهانيان است. (65)

بگو: من نهى شده ام از اينكه معبودانى كه شما به جاى خدا مى پرستيد، بپرستم؛ زيرا از جانب پروردگارم براى من دلايل روشن [بر حقّانيّت توحيد] آمده است و مأمورم كه فقط تسليم [فرمان ها و احكام] پروردگار جهانيان باشم. (66)

اوست كه شما را از خاك آفريد، سپس از نطفه، آن گاه از علقه، سپس به صورت طفلى [از رحم مادران] بيرون مى فرستد، تا به كمال نيرومندى و قوت خود برسيد، آن گاه پير و سالخورده شويد، و برخى از شما پيش از رسيدن به اين مراحل قبض روح مى شويد، و [برخى زنده مى مانيد] تا به آن مدتى كه معين و مقرّر است برسيد، و براى اينكه شما [درباره حق] تعقّل كنيد. (67)

اوست كه زنده مى كند و مى ميراند، و چون پديد آمدن چيزى را اراده كند، فقط به آن مى گويد: باش. پس بى درنگ موجود مى شود. (68)

آيا

كسانى را كه در آيات خدا مجادله و ستيزه مى كنند، ننگريستى كه چگونه [از حق به باطل] برگردانده مى شوند؟ (69)

همانان كه قرآن و دينى را كه پيامبران خود را به آن فرستاديم، انكار كردند، پس به زودى [نتيجه انكار خود را] خواهند دانست؛ (70)

زمانى كه غل ها و زنجيرها[ى آتشين] در گردن هايشان باشد در حالى كه به وسيله آنها كشيده شوند، (71)

در ميان آب جوشان، سپس آنان را در آتش افروخته دوزخ مى سوزانند. (72)

آن گاه به آنان گويند: معبودانى كه [در الوهيت و ربوبيت] شريكان خدا مى گرفتيد كجايند؟ (73)

[همان معبودانى كه] به جاى خدا [مى پرستيديد]، مى گويند: از نظر ما گم و ناپديد شدند، بلكه ما پيش از اين چيزى را نمى پرستيديم. اين گونه خدا كافران را گمراه مى كند. (74)

اين [عذاب ها] براى آن است كه به ناحق در زمين شادى و سرمستى مى كرديد و به سبب آن است كه مغرورانه به پايكوبى و خوشحالى مى پرداختيد. (75)

از درهاى دوزخ وارد شويد كه در آن جاو دانه ايد؛ پس چه بد است اقامت گاه متكبران. (76)

نهايتاً [بر آزار اينان] شكيبا باش، بى ترديد وعده خدا حق است. پس اگر بخشى از عذاب هايى را كه به آنان وعده مى دهيم به تو نشان دهيم، يا تو را پيش از آن از دنيا ببريم [تفاوتى ندارد، در هر صورت] به سوى ما بازگردانده مى شوند [و كيفرشان را خواهند ديد.] (77)

قطعاً پيش از تو پيامبرانى فرستاديم؛ سرگذشت گروهى از آنان را براى تو حكايت كرده ايم، و سرگذشت برخى را بيان نكرده ايم. هيچ پيامبرى را نسزد كه جز به اذن خدا معجزه اى بياورد؛ بنابراين هنگامى كه فرمان

خدا [به عذاب دشمنان لجوج] برسد، بر پايه حقّ و درستى داورى خواهد شد و آنجاست كه اهل باطل زيان خواهند كرد. (78)

خداست كه چهارپايان را براى شما پديد آورد تا بر بعضى از آنها سوار شويد، و از [گوشت] بعضى از آنها بخوريد؛ (79)

و براى شما در آنها سودهايى است، [آرى آنها را آفريد] تا با [سوار شدن بر آنها و حمل بار و بنه خود] به مقصدى كه در دل هاى شماست برسيد، و بر آنها و بر كشتى ها حمل مى شويد. (80)

و همواره نشانه هاى [ربوبيت و قدرت] خود را به شما نشان مى دهد، پس كدام يك از نشانه هاى خدا را انكار مى كنيد؟! (81)

آيا در زمين گردش نكردند تا با تأمل بنگرند كه سرانجام كسانى كه پيش از آنان بودند [و سركشى و تكبّر مى كردند] چگونه بود؟ همانان كه نفراتشان از اينان بيشتر و از ايشان نيرومندتر بودند، و در زمين آثارى پايدارتر [چون قلعه ها و خانه هاى استوار و كاخ هاى بسيار محكم] داشتند، ولى نفرات و قدرت و آثارى كه همواره به دست مى آوردند [چيزى از عذاب خدا را] از آنان دفع نكرد. (82)

هنگامى كه پيامبرانشان دلايل روشن براى آنان آوردند، به اندك دانشى كه نزد خود داشتند خوشحال بودند [و غير آن را چيزى به حساب نمى آوردند] ولى عذابى كه همواره آن را به مسخره مى گرفتند، آنان را احاطه كرد. (83)

پس هنگامى كه عذاب سخت ما را ديدند، گفتند: بى ترديد به خدا ايمان آورديم و به معبودانى كه با او شريك قرار مى داديم، كافريم. (84)

ولى زمانى كه عذاب سخت ما را ديدند، ايمانشان سودى به آنان نداد.

سنت خداست كه از ديرباز نسبت به بندگانش جارى شده است [كه ايمانشان را پس از ديدن عذاب نمى پذيرد] و آنجاست كه كافران زيانكار شدند. (85)

ترجمه فارسي استاد الهي قمشه اي

بنام خداوند بخشنده مهربان

حم اسرار خدا و رسولست (1)

نزول اين كتاب آسمانى قرآن از جانب خداى مقتدر داناست (2)

خدائى كه بخشنده گناه و پذيرنده توبه بندگان با ايمان و منتقم سخت از مردمظالم بى ايمان است خدائى كه صاحب رحمت و نعمتست جز او هيچ خدائى نيست و بازگشت همه به سوى اوست (3)

و بدان اى رسول كه در آيات خدا كسى به انكار و جدل جز مردم كافر برنخيزد پس تو از اينكه كافران بر شهر و ديارها مسلط و متصرفند دل نبازى كه اگر به آنها مهلتى داديم موقع انتقام خواهد رسيد (4)

اگر امت تو را تكذيب كردند غم مدار كه پيش از اينان هم قوم نوح و طوايف بعد از نوح نيز پيغمبران را تكذيب كردند و هر امتى همت مى گماشت كه پيغمبر خود را دستگير و هلاك گرداند و با جدل و گفتار باطل برهان حق را پايمال سازد و ما آنها را به كيفر كفر گرفتيم و چگونه عقوبت سخت كرديم (5)

و همين گونه وعده خداى تو بر عقاب و كيفر كافران امتت محقق و حتم است كه آنها روز قيامت همه اهل دوزخ هستند (6)

فرشتگانى كه عرش با عظمت الهى را بر دوش گرفته و آنان كه پيرامون عرشند به تسبيح و ستايش حق مشغولند هم خود به خدا ايمان دارند و هم براى اهل ايماناز خدا آمرزش و مغفرت مى طلبند كه اى پروردگارى

كه علم و رحمت بى منتهايت همه اهل عالم را فرا گرفته است تو به لطف و كرم گناه آنان كه توبه كردند و راه رضاى تو را پيمودند ببخش و آنان را از عذاب دوزخ محفوظ دار (7)

پروردگارا تو آنها را در بهشت عدنى كه وعده فرمودى با پدران و مادران صالح و هم جفت و فرزندانشان واصل گردان كه همانا توئى خداى با حكمت و اقتدار (8)

و هم آن مومنان را به لطف و عنايت از ارتكاب اعمال زشت نگاهدار كه هر كه را تو از زشتكارى امروز محفوظ دارى در حق او رحمت و عنايت بسيار فرموده اى و آن به حقيقت رستگارى بزرگ از بلايا و فيروزى عظيم در آخرت خواهد بود (9)

و آنان كه به خدا كافر شدند چون به دوزخ درافتند و از فرط خشم، دشمن جان خودشوند به آنها خطاب شود كه خشم و قهر خدا بسيار از خشم شما بر خود سختتر است چرا كه شما را به ايمان دعوت كردند و شما كافر شديد (10)

در آن حال كافران گويند پروردگارا تو ما را دو بار بميراندى و باز زنده كردى يكبار در دنيا ميراندى و در قبور و عالم برزخ زنده كردى دوم بار در قبور ميراندى و به قيامت زنده كردى تا ما به گناهان خود اعتراف كرديم آيا اينك ما را راهى هست كه از اين عذاب دوزخ بيرون آئيم؟ هيهات (11)

به آنها گويند اين عذاب براى آنست كه شما چون خدا به يكتائى ياد ميشد به او كافر ميشديد و اگر بر او شريك ميگرفتند ايمان مى آورديد

پس اينك حكم عفو و عقوبت شما با خداى متعال بزرگوار است (12)

آن خدائى كه به شما آيات قدرت خود را در عالم آفاق و انفس پديدار ساخت و از آسمان به وسيله برف و باران بر شما روزى فرستاد و متذكر اين معنى نشوند مگر كسانى كه دايم رو به درگاه خدا آرند (13)

پس خدا را به اخلاص و يكتائى بخوانيد كه دين خالص و حكم نافذ هر چند كافران نخواهند مخصوص خداست (14)

كه او داراى شئون و مراتب رفيع و صاحب عرش عظيم است روح همان فرشته جانبخش را به امر خود بر هر كه از بندگان بخواهد مى فرستد تا آن بنده مقام نبوت يابد و خلق را از روز قيامت وقت ملاقات ثواب و عقاب بترساند (15)

آن روزى كه همه نيك و بد خلق پديد آيد و هيچ كرده آنها بر خدا پنهان نباشد. در آن روز سلطنت عالم با كيست؟ با خداى قاهر منتقم يكتاست (16)

آن روز هر نفسى به آنچه از نيك و بد كرده جزا خواهد يافت و امروز بر هيچكسستم نخواهد شد كه خداى عادل حساب خلق به يك لحظه ميكند (17)

و اى رسول، امت را از روز قيامت بترسان كه از هول و ترس آن روز جانها به گلو ميرسد و از بيم آن حزن و خشم خود فرو ميبرند و ستمكاران را هيچ خويشى كه حمايت كند و ياورى كه شفاعتش پذيرفته شود نخواهد بود. (18)

و خدا بر نگاه خيانت چشم خلق و انديشه هاى نهانى دلهاى مردم آگاهست (19)

خدا در عالم به حق حكم ميكند و

غير او آنچه را به خدائى ميخوانند هيچ حكم و اثرى در جهان نتوانند داشت خداست كه دعاى خلق را شنوا و به احوال بندگان بيناست (20)

آيا مردم در روى زمين سير و سفر نميكنند تا عاقبت كار پيشينيانشان را ببينندكه آنها با آنكه بسيار از اينان قوى تر و آثار وجوديشان در روى زمين بيشتربود سرانجام خدا به كيفر گناهانشان بگرفت و همه را هلاك ساخت و از قهر و انتقام خدا هيچكس نگهدارشان نبود (21)

اين هلاكت پيشينيان بدين سبب بود كه پيمبرانشان با آيات و ادله روشن به سوى آنها آمدند و آنان از جهل و عناد كافر شدند خدا هم آنان را به عقوبت گرفت كه خدا بسيار مقتدر و سخت كيفر است (22)

و ما موسى را با آيات و معجزات و حجت آشكار فرستاديم (23)

به سوى فرعون و هامان و قارون آنها موسى را تكذيب كردند و گفتند او ساحر بسيار دروغگوئى است (24)

و آن گاه كه او از جانب ما به صدق و حقيقت براى هدايت خلق آمد فرعون و قومش به مردم گفتند برويد پسران آنان كه به موسى ايمان آوردند بكشيد و زنانشان را زنده گذاريد تا ضعيف و نابود شوند و ما بالعكس آنها را قوى كرديم آرى مكر و تدبير كافران جز در ضلالت و خسرانشان به كار نيايد (25)

فرعون به درباريانش گفت بگذاريد تا من موسى را به قتل رسانم. و او خداى خود را كه او را مقتدر و منتقم ميداند به يارى طلبد ميترسم كه اگر وى را زنده گذاريم آئين شما را تغيير دهد و در

زمين فتنه و فسادى برانگيزد (26)

موسى قصه قتل خود شنيد گفت من به خداى آفريننده من و شما و همه عالم از شر هر كافر متكبرى كه به روز حساب ايمان نمى آورد پناه ميبرم و از او در دفع شما كافران يارى ميطلبم (27)

و مرد با ايمانى از آل فرعون كه ايمانش را پنهان ميداشت با فرعونيان گفت آيا مردى را به جرم اينكه ميگويد پروردگار من خداست نه فرعون و هامان و بتان ديگر ميكشيد؟ در صورتى كه با معجزه و ادله روشن از جانب خدا براى هدايت شما آمده است آخر فكر كنيد اگر او دروغگوست گناه دروغش بر خود اوست و ليكن اگر راستگو باشد از وعده هاى او بعضى به شما برسد همه هلاك خواهيد شد و خدا البته مردم ستمكار و دروغگو را هرگز هدايت نخواهد كرد (28)

اى قوم امروز ملك و سلطنت زمين مصر با شماست ليكن اگر قهر و انتقام خدا برما برسد كيست كه ما را از آن نجات تواند داد. فرعون باز گفت جز آنكه رصى به قتل موسى دادم راى ديگر نمى دهم و جز اين صلاح نميدانم و شما را جز به راه صواب دلالت نميكنم (29)

باز همان شخص با ايمان به فرعونيان گفت اى قوم من بر شما مى ترسم از روزى مانند روز سخت احزاب و امم پيشين (30)

مثل روزگار ناگوار قوم نوح و عاد و ثمود و امم بعد از اينان كه همه به كيفر كفر و عصيان هلاك شدند و خدا هيچ اراده ظلم در حق بندگان نكند و هلاك آنها به سو، اختيار

خود است (31)

و باز گفت اى قوم من براى شما از عذاب روز قيامت كه خلق از سختى آن به فرياد آيند سخت ميترسم (32)

روزى كه از عذاب آن هر سو بگريزيد و هيچ از قهر خدا پناهى نيابيد. و هر كه را خدا گمراه كند يعنى پس از اتمام حجت به ضلالت واگذارد ديگر براى او راهنمائى نيست (33)

و از اين پيش يوسف كنعان به سوى شما مصريان با معجزات و ادله روشن به رسالت آمد و دايم از آياتى كه براى شما آورد در شك و ريب بمانديد اطاعت وى نكرديد تا آنكه يوسف از دنيا برفت و باز به دروغ گفتيد كه ديگر خدا پس از يوسف هرگز رسولى نمى فرستد بلى خدا مردم ستمگرى كه در آيات خدا و معجزات رسل در شك و ريبند گمراه ميگرداند يعنى به گمراهى و خذلان خود واميگذارد (34)

آنان كه در آيات خدا بى هيچ حجت و برهان به جدال و انكار برخيزند اين كار سختخدا و رسول و اهل ايمان را به خشم و غضب آرد بلى اينگونه خدا بر دل هر منكر ستمكارى مهر شقاوت ميزند كه با سعادت خود دشمن ميشود (35)

و فرعون به وزيرش گفت اى هامان براى من كاخى بلند پايه آسمان خراش بنيادكن تا شايد به درهاى آسمان راه يابم (36)

تا راه آسمانها يافته و بر خداى موسى آگاه شوم و از صدق و كذب موسى تحقيقى كنم و من هنوز موسى را دروغگوى مى پندارم. و اين چنين در نظر جاهلانه فرعون مشرك خودپرست دعوى دروغ و عمل زشتش زيبا نمود و

راه حق و خداپرستى بر او مسدودشد و مكر و تدبير فرعون جز بر زيان و هلاكش به كار نيامد (37)

و باز همان شخص مومن آل فرعون زبان به نصيحت گشود و گفت اى قوم مرا پيروى كنيدتا شما را به راه حق و صواب دلالت كنم (38)

اى قوم اين زندگانى فانى دنيا متاع ناچيزى بيش نيست و سراى آخرت منزلگاه ابدى و حيات جاودانى است (39)

و بدانيد كه هر كس كار بدى در دنيا كرده آنجا الا به مثل آن مجازات نشود و هر كه از مرد و زن عمل صالح بجا آورده در صورتى كه با ايمان باشند آنان دربهشت جاودان داخل شوند و آنجا به رزق بى حساب و نعمت بى شمار برخوردار گردند (40)

و اى قوم چرا من شما را به راه نجات و طريق بهشت دعوت مى كنم و شما مرا به سوى آتش دوزخ ميخوانيد؟ (41)

شما مرا دعوت ميكنيد كه به خدا كافر شوم و از بى دانشى بتى را كه در جهان هيچ موثر نميدانم شريك خدا قرار دهم و من شما را به سوى خداى مقتدر بسيار با بخشش و آمرزش ميخوانم (42)

ناچار و بالضروره آنچه شما مرا به سوى او ميخوانيد از بتها و فراعنه و معبودان باطل آنها اثرى در دنيا و آخرت هيچ ندارند و محققا بدانيد كه در قيامت بازگشتما به سوى خداست و البته ستمكاران فاسق در آنجا همه اهل آتش دوزخند (43)

به زودى گفتارم را هنگام پاداش عمل متذكر ميشويد و ميفهميد كه نصايح من به خيرخواهى و نفع شما و نشنيدن پند من

به زيان و هلاكت شماست و من كار خود به خدا واميگذارم كه او كاملا بر احوال بندگان آگاهست (44)

قوم به جاى آنكه پند مومن آل فرعون را بشنوند قصد آزارش كردند پس خدا از شر و مكر فرعونيان او را محفوظ داشت و عذاب سخت بر آل فرعون فرا رسيد و همه به درياى هلاك غرق شدند (45)

اينك كه در عالم برزخند آتش دوزخ را صبح و شام بر آنها عرضه ميدارند و چون روز قيامت شود خطاب آيد كه فرعونيان را به سختترين عذاب جهنم وارد كنيد (46)

و در آتش دوزخ چون با هم به احتجاج و مجادله برآيند ضعيفان ملت به پيشوايان گردنكش خود ميگويند ما در دنيا پيروى شما كرديم كه گمراه شديم آيا ميتوانيد امروز شما هم به عوض آن از آتش عذاب ما بكاهيد و بر خود بيفزائيد (47)

پيشوايان متكبر پاسخ دهند كه ما و شما همه بايد در آتش دوزخ يكسان معذب باشيم كه خدا ميان بندگان البته به عدل حكم فرموده است (48)

و اهل دوزخ به خازنان جهنم گويند از خدا بخواهيد كه روزى عذاب ما را تخفيفدهد (49)

آنها پاسخ دهند كه آيا پيغمبران شما با معجزات و ادله روشن براى هدايت شما نيامدند؟ دوزخيان گويند آرى آمدند ما پيروى آنان نكرديم و بدين روز سياه افتاديم پس خازنان جهنم گويند اينك هر چه ميخواهيد دعا و ناله كنيد كه دعاى كافران جز بر زيان و ضلالت نخواهد بود (50)

ما كه خداى توانائيم البته رسولان و اهل ايمان را هم در دنيا بر دشمنانشان ظفر و نصرت ميدهيم و هم

روز قيامت كه گواهان اعمال نيك و بد به شهادت برخيزند مومنان را به مقامات بهشتى پاداش ميدهيم (51)

در آن روز ستمكاران را پشيمانى و عذر خواهى سود ندهد و بر آنها خشم و لعن و منزلگاه بد جهنم مهياست (52)

و ما به موسى مقام هدايت عطا كرديم و بنى اسرائيل قوم او را وارث كتاب بزرگ تورات گردانيديم (53)

تا آن قوم هدايت يابند و خردمندان پند گيرند (54)

اى رسول ما بر آزار امت صبر كن كه البته وعده ثواب و عقاب خدا حق است و بر گناه خود از خدا آمرزش طلب كن يعنى بر گناه امت نادان از درگاه خدا آمرزش خواه و صبح و شام به تسبيح و ذكر و ستايش پروردگار خود پرداز (55)

آنان كه در آيات خدا بى هيچ حجت و برهان راه انكار و جدل پيمودند جز تكبر و نخوت و قصد رياست چيزى در دل ندارند كه به آرزوى دل هم، آخر نخواهند رسيدپس تو از شر و فتنه آنها پناه به درگاه خدا بر كه خدا شنواى دعاى مظلومان و بيناى احوال بندگان است (56)

البته خلقت زمين و آسمانها بسيار بزرگتر و مهمتر از خلقت بشر است و ليكن اكثرمردم اين معنا را درك نميكنند (57)

و هرگز جاهل نابينا و شخص عالم بينا يكسان نيست و هم آنان كه به خدا ايمان آورده و نيكوكار شدند نزد خدا با كافران بدكردار مساوى در درجات آخرت نيستند ليكن بسيار كم مردم اين حقيقت را متذكر ميشوند (58)

البته ساعت قيامت بى هيچ شك مى آيد و ليكن بيشتر مردم تا ساعت

مرگ به آن ايمان نمى آورند (59)

و خداى شما فرمود كه مرا با خلوص دل بخوانيد تا دعاى شما مستجاب كنم و آنان كه از دعا و عبادت من اعراض و سركشى كنند زود با ذلت و خوارى در دوزخ شوند (60)

خداست آنكه شب تار را براى آسايش و استراحت شما قرار داده و روز را براى كسب و كار شما به چراغ خورشيد روشن گردانيد كه خدا را در حق مردمان فضل و احسانست و ليكن اكثر مردم شكر نعمتش بجا نمى آرند (61)

همان خداى پروردگار شما آفريننده همه موجودات عالم است و جز او هيچ خدائى نيست پس اى بندگان از درگاه يگانه معبود حق چرا باز گرديده و فريفته معبودان باطلمى شويد (62)

آنان كه آيات و رسل الهى را انكار كردند هم اينگونه از بندگى حق بازگرديده و مغرور معبودان باطل ميشوند (63)

خداست آنكه زمين را آرامگاه شما قرار داد و آسمان را كاخى رفيع برافراشت و شما را به نيكوترين صورتها بيافريد و از بهترين غذاهاى لذيذ خوش به شماروزى داد اين خدا كه چنين احسانها فرمود پروردگار شماست آهى برتر و بزرگوار است پروردگار عالميان (64)

او خداى زنده ابد است و جز او هيچ خدائى نيست پس تنها او را بخوانيد و به اخلاص بنده او باشيد كه ستايش و سپاس مخصوص خداى يكتاى آفريدگار عالميانست (65)

اى رسول ما، بت پرستان را بگو كه مرا از پرستش معبودان باطلى كه شما به جاى خدا ميپرستيد البته منع كرده اند چرا كه بر من از خداى خود به وحى آيات و ادله روشنى آمده

است و من مامورم كه تنها تسليم امر خداى عالميان باشم (66)

اوست خدائى كه شما را از خاك ناچيز بيافريد و سپس از قطره آب نطفه و آنگاه از خون بسته علقه پس شما را از رحم مادر طفلى بيرون آورد تا آنكه به سن رشد و كمال برسيد و باز پيرى سالخورده مى شويد و برخى از شما پيش از سن پيرى وفات كنيد و همه به اجل خود ميرسيد اين چنين كرديم تا مگر قدرت خدا را تعقل كنيد (67)

اوست خدائى كه خلائق را زنده ميكند و ميميراند و چون به خلقت چيزى حكم نافذ و مشيت كاملش تعلق گيرد به محض اينكه گويد موجود باش بى درنگ موجود ميشود (68)

اى رسول آيا كسانى كه در آيات ما راه جدال و انكار پيمودند نديدى عاقبت كارشان به كجا كشيد؟ (69)

آنان كه كتاب ما را و احكامى كه رسولان خود را بر ابلاغ آن فرستاديم تكذيب كردند بزودى كيفر كردارشان را خواهند يافت (70)

چون گردنهاشان با غل و زنجيرهاى آتشين كشيده شود (71)

تا به حميم دوزخ و آب گرم و عفن جهنم درافكنند سپس در آتش افروخته شوند (72)

آنگاه به آنها گويند كجا رفتند معبودان باطلى كه شريك خدا ميشمرديد (73)

و از خدا روى گردانيديد آن مشركان جواب گويند آن بتها همه از نظر ما محو و نابود شدند بلكه در مقام انكار برآمده كه ما از اين پيش چيزى را به خدائى نپرستيديم خدا اين گونه مردم كافر مشرك را گمراه ميگرداند يعنى از رحمت خودمحروم ميكند (74)

اين قهر و عذاب شما كافران بدين

سبب است كه در دنيا از پى تفريح و هوسرانى باطل بوديد و دايم به نشاط و شهوت پرستى سرگرم شديد (75)

اينك به كيفر كفرتان بر درهاى دوزخ درآئيد كه آنجا جاودان معذب خواهيد بودبلى متكبران را كه سر از فرمان حق كشيدند در آخرت بسيار منزلگاه بديست (76)

اى رسول چند روزى بر آزار كافران امت صبر كن كه البته وعده ثواب و عقاب خدا حق است كه آنها را يا در حيات تو و مقابل چشم تو به بعضى از وعده هاى خود به شمشير تو عقوبت ميكنيم يا چنانچه تو را قبض روح كنيم باز رجوع آنها به سوى ماست و در قيامت به كيفر اعمالشان ميرسانيم (77)

و ما رسولان بسيارى پيش از تو فرستاديم كه احوال بعضى را بر تو حكايت كرديم و برخى را نكرديم و هيچ رسولى جز به امر خدا نشايد معجز و آيتى براى امت بياورد و چون فرمان خدا بر غلبه حق و محو باطل فرا رسد آن روز بر همه به حق حكم كنند و كافران مبطل زيانكار شوند (78)

خداست آنكه براى شما آدميان چهارپايان را آفريد تا بر بعضى سوار شويد و از برخى تغذيه كنيد (79)

و نيز نفع بسيار ديگر از شير و پوست و پشم و كرك و موى آنها ببريد و از سوارى و باربرى و شيار زمين حوائج و اغراضى كه با آنها در سفر و حضر داريد انجام دهيد و بر آنها در خاك و بر كشتى ها در آب سوار شويد (80)

و خدا آيات قدرت و رحمت خود را به شما در جهان

ارائه داد پس كدام يك از آيات الهى را انكار توانيد كرد (81)

آيا مردم در زمين به سير و سفر نمى روند تا عاقبت حال پيشينيانشان را كه ازاينها بسيار بيشتر و قوى تر و موثرتر در زمين بودند مشاهده كنند؟ كه چگونه همه هلاك شدند و آنچه اندوختند آنها را از مرگ و هلاكت حفظ و حمايت نكرد (82)

پس آنگاه كه رسولان ما با معجزات و ادله روشن به سوى آنها آمدند آن مردم نادان به دانش و عقايد باطل خود شاد و مغرور شدند تا وعده عذابى كه مسخره ميكردند همه را فرا گرفت (83)

و آنگاه كه شدت قهر و عذاب ما را به چشم ديدند در آن حال از كفر و شرك پشيمان شده و گفتند ما به خداى يكتا ايمان آورديم و به همه بتهائى كه شريك خدا گرفتيم كافر شديم (84)

اما ايمانشان پس از ديدن مرگ و مشاهده عذاب ما بر آنها هيچ سودى نبخشيد. سنت خدا و حكمت الهى از ازل چنين در ميان بندگان حكم فرما بوده كه رسول و كتاب به امر و نهى و وعده ثواب و عقاب و نجات مومنان و هلاك كافران بفرستد تا خلق به اطاعت و عصيان امتحان شوند و آنجا كافران زيانكار شده اند (85)

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين قرائتي

به نام خداوند بخشنده ى مهربان.

حا، ميم. (1)

نزول كتاب از طرف خداوند عزيز عليم است. (2)

آمرزنده ى گناه، پذيرنده ى توبه، سخت كيفر و صاحب عطاى فراوان. هيچ معبودى جز او نيست. بازگشت (همه) به سوى اوست. (3)

جز كسانى كه كفر ورزيدند كسى در آيات خداوند جدال و ستيزه نمى كند پس

تحرّك آنان در شهرها تو را نفريبد. (4)

پيش از اين (كفّار مكّه) نيز قوم نوح و احزابى كه بعدشان آمدند (پيامبرانشان را) تكذيب كردند و هر امّتى تصميم گرفت تا پيامبرش را به عقوبت بگيرد و به وسيله ى باطل مجادله كردند تا حق را نابود نمايند، پس آنان را (به قهر خود) گرفتم، پس (بنگر كه) كيفر من چگونه بوده است. (5)

و بدين گونه (كه احزاب در دنيا عقوبت شدند) وعده عذاب پروردگارت درباره ى كسانى كه كفر ورزيدند قطعى شد كه آنان اهل دوزخند. (6)

كسانى كه عرش (خدا) را حمل مى كنند و آنان كه اطراف آن هستند، پروردگارشان را با سپاس و ستايش تسبيح كرده (و به پاكى ياد مى كنند) و به او ايمان دارند و براى كسانى كه ايمان آورده اند (از خداوند) آمرزش مى خواهند (و مى گويند:) پروردگارا! رحمت و علم تو همه چيز را فراگرفته است، پس كسانى را كه توبه كرده و راه تو را پيروى كرده اند بيامرز و آنان را از عذاب دوزخ حفظ كن. (7)

پروردگارا! و آنان را با هر كس از پدران و همسران و فرزندانشان كه صلاحيّت دارند به باغ هاى اقامتى كه به ايشان وعده داده اى وارد كن؛ همانا تو همان خداى عزيز و حكيمى. (8)

(پروردگارا!) آنان را از بدى ها (و كيفر اعمالشان) حفظ كن و هر كس را در آن روز از بدى ها حفظ كنى، پس مشمول رحمتت ساخته اى؛ و اين همان رستگارى بزرگ است. (9)

همانا كسانى كه كفر ورزيدند (در دوزخ) ندا مى شوند: «قطعاً خشم خداوند (نسبت به شما) بزرگ تر از خشم شما نسبت به خودتان است، زيرا شما به ايمان

دعوت مى شديد ولى كفر مى ورزيديد.» (10)

كفّار گويند: «پروردگارا! ما را دو بار ميراندى و دو بار زنده كردى. اينك به گناهان خود اعتراف كرديم؛ پس آيا براى بيرون رفتن (از دوزخ) راهى هست؟» (11)

اين (عذاب) براى آن است كه هرگاه خداوند به يگانگى خوانده مى شد، كفر مى ورزيديد، ولى هرگاه براى او شريكى مطرح مى شد باور مى كرديد، پس (امروز) حكم براى خداوند بلند مرتبه (و) بزرگ است. (12)

اوست آن كه آيات خود را به شما نشان مى دهد و از آسمان براى شما روزى نازل مى كند، ولى جز آن كه به درگاه خدا انابه دارد، متذكّر نمى شود. (13)

پس خدا را بخوانيد در حالى كه دين خود را براى او پيراسته كرده ايد، هر چند كافران را ناخوش آيد. (14)

او داراى درجات رفيع (و) صاحب عرش است، (و) از طرف خود فرشته ى وحى (روح الامين) را بر هر كس از بندگانش كه بخواهد مى فرستد تا مردم را از روز ملاقات (و قيامت) بترساند. (15)

روزى كه مردم ظاهر و آشكارند و هيچ چيز از آنان بر خداوند پنهان نيست. (در آن روز ندا آيد:) امروز حكومت براى كيست؟ (و پاسخ آيد:) براى خداوند يكتاى قهّار. (16)

امروز، هر كس در برابر كارى كه كسب كرده است پاداش داده مى شود؛ امروز هيچ ظلمى نيست؛ همانا خداوند به حساب ها زود مى رسد. (17)

(اى پيامبر!) مردم را از روز نزديك (قيامت) هشدار ده، آن گاه كه (از شدّت وحشت) جان ها به گلوگاه رسد، در حالى كه اندوه خويش فرو مى برند، (در آن روز) براى ستمكاران هيچ دوست دلسوز و هيچ شفاعت گرى كه سخنش پذيرفته باشد وجود ندارد. (18)

خداوند از خيانت چشم ها و آن چه دل ها مخفى مى كنند، آگاه است. (19)

و خداوند به حق داورى مى كند و معبودهايى كه جز او مى خوانند هيچ حكمى نمى كنند. همانا خداوند اوست شنواى بينا. (20)

آيا در زمين سير نكردند تا بنگرند عاقبت كسانى كه پيش از آنان بودند و قوت و آثارشان در زمين سخت تر و نيرومندتر از اينان بوده چگونه بوده است؟ پس خداوند آنان را به خاطر گناهانشان (به قهر خود) گرفت و در برابر (قهر) خداوند براى آنان هيچ مدافعى نبود. (21)

اين (قهر الهى) به خاطر آن بود كه پيامبرانشان همراه با دلائل روشن به سراغ آنان مى آمدند، ولى آنان كفر ورزيدند، پس خداوند آنان را به قهر خود گرفت. همانا او قوى و سخت كيفر است. (22)

و همانا ما موسى را همراه با معجزات و منطق روشن فرستاديم. (23)

به سوى فرعون و هامان و قارون، پس گفتند: «او ساحرى دروغگوست». (24)

پس چون موسى از طرف ما همراه با حق به سراغ آنان آمد، گفتند: «پسران كسانى را كه با موسى ايمان آورده اند بكشيد و زنانشان را زنده نگهداريد». (غافل از آن كه) طرح و نيرنگ كافران جز در گمراهى و تباهى نيست. (25)

و فرعون گفت: «مرا بگذاريد تا موسى را بكشم و او پروردگارش را به يارى طلبد (تا نجاتش دهد) همانا من مى ترسم كه دين شما را تغيير دهد يا در اين سرزمين فساد بر پا كند». (26)

و موسى گفت: «من به پروردگار خود و پروردگار شما از (شرّ) هر متكبّرى كه به روز حساب ايمان ندارد پناه مى برم». (27)

و مردى با ايمان

از آل فرعون كه ايمان خود را پنهان مى داشت گفت: «آيا مى خواهيد مردى را كه مى گويد: پروردگار من خداوند است بكشيد؟! در حالى كه او از طرف پروردگارتان با دلايل روشن نزد شما آمده است، اگر او دروغگو باشد دروغش به زيان خود اوست ولى اگر راستگو با شد، بعضى از آنچه را به شما وعده مى دهد به شما خواهد رسيد، همانا خداوند كسى را كه اسرافكار (و) بسيار دروغگو است هدايت نمى كند. (28)

(آن مرد با ايمان در ادامه ى سخن خود گفت:) اى قوم من! امروز حكومت براى شماست كه در اين سرزمين غلبه داريد، ولى اگر (قهر خدا) به سراغ ما آيد پس چه كسى ما را يارى خواهد كرد؟ فرعون گفت: «من جز آن چه را كه تشخيص مى دهم راه ديگرى به شما ارائه نمى دهم و من جز راه رشد، شما را هدايت نمى كنم.» (29)

و كسى كه ايمان آورده بود گفت: «اى قوم! من از روزى مثل روز (هلاك) آن احزاب بر شما مى ترسم. (30)

(از سرنوشتى) مانند سرنوشت قوم نوح (كه به طوفان) و قوم عاد (كه به باد سخت و سرد و مسموم) و قوم ثمود (كه به صاعقه گرفتار شدند) و كسانى كه پس از آنها آمدند؛ و خداوند بر بندگان اراده ى ظلم نمى كند. (31)

اى قوم من! همانا من از روزى كه يكديگر را به فرياد بخوانيد بر شما بيمناكم. (32)

روزى كه روى مى گردانيد (و) فرار مى كنيد (امّا) براى شما هيچگونه پناهگاه و نگهدارنده اى در برابر عذاب الهى نيست؛ و هر كه را خداوند (بر اثر عملش) گمراه كند (و به حال خود واگذارد) هيچ هدايت كننده اى

براى او نيست. (33)

همانا يوسف پيش از اين با دلايل روشن نزد شما آمد، امّا شما همواره از آن چه برايتان آورده بود در شك بوديد، تا آن گاه كه يوسف از دنيا رفت، گفتيد: «خداوند پس از او هرگز پيامبرى نخواهد فرستاد». اين گونه، خداوند هر افراطگر ترديدكننده اى را گمراه مى سازد. (34)

كسانى كه درباره ى آيات خداوند به ستيز و مجادله مى پردازند، بدون آن كه هيچ دليلى برايشان آمده باشد، (اين كار) نزد خداوند و نزد كسانى كه ايمان آورده اند خشم بزرگى را به دنبال دارد. اين گونه، خدا بر دل هر متكبّر جبّارى مُهر مى نهد. (35)

و فرعون گفت: «اى هامان! براى من بناى بلندى بساز، شايد به وسايلى دست يابم. (36)

وسايلى كه سبب (صعود به) آسمان ها باشد، تا از خداى موسى اطلاع يابم، همانا من او را دروغگو مى پندارم.» و اين گونه براى فرعون كار زشتش زيبا جلوه داده شد و از راه حق بازماند و توطئه ى فرعون جز به نابودى و زيان نمى انجامد. (37)

و كسى كه (از قوم فرعون به موسى) ايمان آورده بود گفت: «اى قوم من! از من پيروى كنيد، تا شما را به راه درست هدايت كنم. (38)

اى قوم من! همانا اين زندگى دنيا كالايى (ناچيز) است و همانا آخرت، آن سراى پايدار است. (39)

هر كس كار بدى انجام دهد، جز به همان مقدار كيفر داده نمى شود و هر كس از مرد يا زن كه مؤمن باشد و كار شايسته اى انجام دهد، پس اينانند كه داخل بهشت مى شوند و در آن جا بى حساب روزى داده مى شوند. (40)

(مؤمن آل فرعون گفت:) اى قوم!

مرا چه مى شود كه شما را به رهايى (از آتش) مى خوانم و شما مرا به دوزخ فرامى خوانيد؟! (41)

مرا دعوت مى كنيد تا به خدا كفر ورزم و چيزى را كه به (حقّانيّت) آن علم ندارم شريك او گردانم (در حالى كه) من شما را به سوى (خداوند) عزيز غفّار دعوت مى كنم. (42)

قطعاً آن چه مرا به آن دعوت مى كنيد، در دنيا و آخرت در خور دعوت نيست، در حالى كه بازگشت ما به سوى خداست و مسرفان همدم آتشند. (43)

پس به زودى آن چه را براى شما مى گويم متذكّر خواهيد شد و من كارم را به خدا واگذار مى كنم زيرا كه او به (احوال) بندگان بيناست. (44)

پس خداوند او را از بدى هاى آن چه نيرنگ نمودند حفظ كرد و عذاب سختى آل فرعون را فراگرفت. (45)

آتش هر صبح و شام بر آن عرضه مى شود و روزى كه رستاخيز برپا شود، (گويند:) «آل فرعون را در سخت ترين عذاب وارد كنيد». (46)

و (ياد كن) آن گاه كه در آتش به محاجّه (و آوردن دليل) مى پردازند، پس زيردستان به كسانى كه تكبّر ورزيدند، گويند: «همانا ما پيرو شما بوديم، آيا (امروز) شما مى توانيد حتّى بخشى از آتش را از ما دور كنيد؟» (47)

كسانى كه تكبّر مى ورزيدند (در پاسخ) گويند: «ما همگى در آتش هستيم، زيرا خداوند ميان بندگانش (به عدالت) داورى كرده است». (48)

و كسانى كه در دوزخند، به نگهبانان دوزخ گويند: «از پروردگارتان بخواهيد كه يك روز از عذاب ما بكاهد». (49)

(نگهبانان دوزخ در پاسخ) گويند: «آيا چنين نبود كه پيامبرانتان معجزاتى براى شما آوردند؟» مى گويند: «چرا» گويند: «پس

دعا كنيد (و خدا را بخوانيد)» ولى دعاى كافران در تباهى است. (50)

همانا ما پيامبران خود و كسانى را كه ايمان آورده اند، هم در زندگى دنيا و هم روزى كه گواهان (براى گواهى دادن) به پا مى خيزند يارى مى كنيم. (51)

(همان) روزى كه عذرخواهى ستمگران سودشان ندهد، لعن و نفرين براى آنان است و جايگاهشان سراى بد. (52)

و همانا ما به موسى هدايت داديم و به بنى اسرائيل كتاب آسمانى (تورات) را به ميراث داديم. (53)

(كه) مايه ى هدايت و تذكّر براى خردمندان است. (54)

پس صبر و شكيبايى پيشه كن كه وعده هاى خداوند حق است و براى گناهت استغفار كن و شامگاهان و بامدادان، سپاسگزارانه پروردگارت را تسبيح كن. (55)

همانا كسانى كه در آيات خداوند بدون حجّتى كه برايشان آمده باشد به مجادله برمى خيزند، در سينه هايشان جز خود بزرگ بينى نيست كه به آن نخواهند رسيد، (و از مجادله خود نتيجه نخواهند گرفت) پس به خداوند پناه ببر كه بى شك او شنواى بيناست. (56)

قطعاً آفرينش آسمان ها و زمين از آفرينش مردم بزرگ تر است ولى بيشتر مردم نمى دانند. (57)

نابينا و بينا يكسان نيستند و كسانى هم كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند، با (مردم) بدكار برابر نيستند؛ چه كم متذكّر مى شويد. (58)

همانا قيامت آمدنى است؛ شكى در آن نيست، ولى اكثر مردم ايمان نمى آورند. (59)

و پروردگارتان گفت: «مرا بخوانيد تا براى شما اجابت كنم. همانا كسانى كه از عبادت من سر باز زده و تكبّر مى ورزند به زودى با سرافكندگى به جهنّم وارد مى شوند». (60)

خداوند كسى است كه شب را براى شما قرار داد تا در

آن آرام گيريد و روز را روشنى بخش ساخت؛ همانا خداوند نسبت به مردم لطفِ بسيار دارد ولى بيشتر مردم شكرگزارى نمى كنند. (61)

اين است خداوندى كه پروردگار شما و آفريدگار هر چيز است، معبودى جز او نيست، پس چگونه (از راه حق) بازگردانده مى شويد؟ (62)

اين گونه، كسانى كه به آيات خداوند كفر ورزيدند به بيراهه كشيده مى شوند. (63)

خداوند كسى است كه زمين را محل استقرار شما و آسمان را سر پناه قرار داد و شما را نقش بندى كرد، پس صورت هاى شما را نيكو نمود و از پاكيزه ها به شما روزى داد، اين است خدايى كه پروردگار شماست، پس پر بركت و بلند مرتبه است خدايى كه پروردگار جهانيان است. (64)

اوست زنده اى كه جز او معبودى نيست، پس او را در حالى كه دين را براى او خالص نموده ايد بخوانيد. سپاس براى خداوندى است كه پروردگار جهانيان است. (65)

بگو: «من نهى شده ام از اين كه آنان را كه شما جز خداوند مى خوانيد پرستش كنم، (آن هم) زمانى كه از طرف پروردگارم دلايل روشنى برايم آمده است و فرمان يافته ام كه تسليم پروردگار جهانيان باشم». (66)

او كسى است كه شما را از خاك آفريد، سپس از نطفه اى، سپس از علقه اى (خون بسته شده)، سپس شما را به صورت نوزادى (از رحم ها) بيرون مى آورد سپس (رشدتان مى دهد) تا به كمال قوت خود برسيد (و) آنگاه تا پير شويد، و بعضى از شما پيش از رسيدن به پيرى مى ميرد (ولى بعضى از شما زنده مى مانيد) تا به سرآمدى كه معيّن است برسيد و باشد كه تعقّل كنيد. (67)

او كسى است كه

زنده مى كند و مى ميراند، و چون به وجود چيزى حكم كند، فقط به آن مى گويد: «باش» پس بى درنگ موجود مى شود. (68)

آيا كسانى را كه در آيات خداوند مجادله و ستيز مى كنند نديدى كه چگونه (از حق) منصرف مى شوند؟ (69)

كسانى كه كتاب خدا و آن چه را كه پيامبرانمان را به آن فرستاديم تكذيب كرده اند، پس به زودى (نتيجه ى كار خود را) خواهند دانست. (70)

آن گاه كه غل ها در گردن هايشان باشد و با زنجيرها كشيده مى شوند. (71)

در آب جوشان و سپس در آتش سوزانده مى شوند. (72)

سپس به آنان گفته مى شود: «آن چه (براى خدا) شريك قرار مى داديد كجا هستند؟ (73)

(آنها) كه جز خدا پرستش مى كرديد؟! گويند: «از نزد ما گم شده اند (سپس به دروغ گويند:) بلكه ما در دنيا چيزى را پرستش نمى كرديم». اين گونه خداوند كافران را گمراه مى كند. (74)

اين (عذاب) به خاطر آن است كه در زمين به ناحق شادى مى كرديد و در ناز و سرمستى به سر مى برديد. (75)

از درهاى دوزخ وارد شويد كه جاودانه در آنيد و چه بد است جايگاه متكبّران. (76)

پس (اى پيامبر!) صبر كن كه وعده ى خداوند حق است. پس هرگاه بخشى از آن چه را به آنان وعده داده ايم به تو نشان دهيم، يا (پيش از آن) تو را از دنيا ببريم (در هر صورت) به سوى ما بازمى گردند (و عذاب را مى چشند). (77)

و همانا ما پيش از تو پيامبرانى فرستاديم. داستان بعضى از آنان را براى تو بازگو كرديم و (داستان) بعضى ديگر را براى تو نقل نكرديم و هيچ پيامبرى نمى تواند معجزه اى جز به فرمان خدا

بياورد، پس چون فرمان خدا آمد (و قيامت برپا شد) به حق داورى خواهد شد و باطل گرايان در آن جا زيانكارند. (78)

خداوند است كه براى شما چهار پايان را قرار داد تا از آنها سوارى بگيريد و از آنها بخوريد. (79)

و براى شما در چهار پايان منافع (ديگرى نيز) هست؛ و سوار بر آنها به نيازى كه در دل داريد برسيد و بر آنها و بر كشتى ها حمل مى شويد. (80)

و خداوند (پيوسته) آيات خود را به شما نشان مى دهد، پس كدام يك از آيات الهى را انكار مى كنيد؟ (81)

پس آيا در زمين سير نكردند تا ببينند عاقبت كسانى كه پيش از آنان بوده اند چه شد (و چگونه نابود شدند؟ آنان) تعدادشان از اينان بيشتر و قدرت و آثارشان در زمين سخت تر (و فزون تر) بود، امّا آن چه را به دست آورده بودند به كارشان نيامد. (82)

پس چون پيامبرانشان همراه با معجزات به سراغشان آمدند به آن مقدار علمى كه نزدشان بود خوشحال شدند (و حاضر نشدند منطق انبيا را بپذيرند) و آن چه (از قهر الهى) كه به تمسخر مى گرفتند، آنان را فرا گرفت. (83)

پس چون عذاب ما را ديدند گفتند: «به خداوند يكتا ايمان آورديم و به آن چه (از قبل) شرك مى ورزيديم كافر شديم». (84)

امّا پس از آن كه قهر ما را ديدند، ديگر ايمانشان برايشان سودى نداشت. اين سنّت الهى است كه در ميان بندگانش جارى است. و در اين جا كافران زيانكارند. (85)

ترجمه فارسي استاد مجتبوي

به نام خداى بخشاينده مهربان

حا، ميم. (1)

فرو فرستادن اين كتاب از سوى خداى توانمند بى همتا و داناست، (2)

آمرزنده گناه و پذيرنده توبه، سخت كيفر [و] خداوند بخشش پاينده. هيچ خدايى جز او نيست، بازگشت همه به سوى اوست. (3)

درباره آيات خدا جز كسانى كه كافر باشند ستيزه نمى كنند، پس آمد شدشان در شهرها - و اينكه فرصت و مهلتى دارند و به تجارت و تصرف در كارها سرگرماند - تو را نفريبد. (4)

پيش از آنان قوم نوح و گروه هاى پس از آنها [پيامبران را] تكذيب كردند، و هر امتى آهنگ آن كردند تا پيامبرشان را بگيرند - و از گفتن حق باز دارند يا بكشند و يا تبعيد كنند -، و به باطل - كژى و ناراستى - ستيزه كردند تا بدان وسيله حق - راستى - را پامال و تباه سازند. پس آنان را [به عذاب] بگرفتم، پس [بنگر كه] كيفر من چگونه بود. (5)

و بدينسان سزا گشته است سخن پروردگارت بر كافران كه آنها دوزخيانند. (6)

آنان كه عرش را بر مى دارند - حمل مى كنند - و آنان كه گرداگرد آنند، پروردگارشان را همراه با سپاس و ستايش به پاكى ياد مى كنند و به او ايمان مى آورند و براى كسانى كه ايمان آورده اند آمرزش مى خواهند [و گويند:] پروردگارا، به بخشايش و دانش همه چيز را فراگرفته اى، پس كسانى را كه توبه كردند و راه تو را پيروى نمودند بيامرز و ايشان را از عذاب دوزخ نگاه دار. (7)

پروردگارا، و ايشان را به بهشتهاى پاينده كه به آنان و هر شايسته كارى از پدران و همسران و فرزندانشان وعده داده اى درآر، كه تويى تواناى بى همتا و داناى با حكمت (8)

و از بدى ها - كيفر گناهان -

نگاهشان دار، و هر كه را در آن روز - روز رستاخيز - از بدى ها نگاه دارى پس همانا بر او رحمت آورده اى، و اين است رستگارى و كاميابى بزرگ. (9)

همانا كسانى را كه كافر شدند، [در دوزخ] ندا دهند كه هرآينه دشمنى خدا [با شما] از دشمنى شما با خودتان آنگاه كه [در دنيا] به ايمان خوانده مى شديد پس كفر مى ورزيديد، بزرگتر است. (10)

گويند: پروردگارا، ما را دوبار بميراندى و دوبار زنده گرداندى - اكنون به زندگانى آخرت يقين كرديم -، اينك به گناهانمان اقرار داريم، پس آيا هيچ راهى به سوى بيرون شدن [از اين دوزخ] هست (11)

اين [عذاب] براى آن است كه چون خدا به يگانگى خوانده مى شد شما كافر شديد، و اگر براى او انباز مى آوردند باور مى داشتيد، پس فرمان خداى والا و بزرگ راست. (12)

اوست كه نشانه هاى خود را به شما مى نمايد و براى شما از آسمان روزى - باران - فرو مى فرستد، و پند نگيرد مگر كسى كه [به دل به خدا] باز مى گردد. (13)

پس خداى را بخوانيد در حالى كه دين را براى او ويژه كرده باشيد گرچه كافران خوش ندارند. (14)

بلندكننده پايه ها - يا داراى پايه هاى بلند - است، خداوند عرش كه از فرمان خويش بر هر يك از بندگانش كه بخواهد روح - وحى يا فرشته وحى - را مى افكند - القا مى كند - تا [مردم را] از روز ديدار - روز رستاخيز - بترساند (15)

روزى كه نمايان شوند، هيچ چيز از آنان بر خدا پوشيده نباشد، [و ندا آيد كه] امروز پادشاهى كه راست؟ خداى راست، آن يگانه

بر همه چيره. (16)

امروز هر كسى بدانچه كرده است پاداش داده شود، امروز هيچ ستمى نيست، همانا خدا زود حساب است. (17)

و ايشان را از آن روز نزديك - روز قيامت - بيم ده، آنگاه كه دلها به گلوها رسد در حالى كه غمگين و پر از اندوه اند، ستم كاران را هيچ دوست نزديك و دلسوزى نيست و نه شفاعت كننده اى كه سخنش [درباره آنها] پذيرفته شود. (18)

خيانت چشمها - دزديده نگريستن - و آنچه را سينه ها پنهان مى دارند مى داند. (19)

و خدا به راستى و درستى حكم مى كند، و كسانى كه اينان به جاى خدا مى خوانند هيچ حكمى نمى كنند، همانا خداست شنوا و بينا. (20)

آيا در زمين گردش نكرده اند تا بنگرند كه سرانجام كسانى كه پيش از آنان بودند چگونه بود؟ آنان از اينها نيرومندتر و داراى آثار بازمانده بيشترى در زمين بودند، پس خداوند آنها را به سزاى گناهانشان بگرفت و آنان را از [عذاب] خدا هيچ نگاه دارنده اى نبود. (21)

اين از آن روست كه پيامبرانشان با نشانه ها و دلايل روشن - معجزه و كتاب و حجت - بديشان مى آمدند ولى كفر ورزيدند، پس خدا بگرفتشان، كه او نيرومند و سخت كيفر است. (22)

و هرآينه موسى را با نشانه هاى خويش و حجتهاى روشن فرستاديم، (23)

به سوى فرعون و هامان و قارون، پس گفتند: جادوگرى است دروغگو. (24)

پس چون [موسى] براستى و درستى از جانب ما بديشان آمد، [فرعون و قوم او] گفتند: پسران كسانى را كه با او ايمان آوردند بكشيد و زنانشان را زنده بگذاريد - زيرا از آنها كارزار نيايد و نيز تا نسل بنى اسرائيل

منقطع شود -. و نيرنگ و ترفند كافران جز در گمراهى نيست. (25)

و فرعون گفت: مرا بگذاريد تا موسى را بكشم و او خداى خويش را بخواند [تا به فريادش رسد]، من مى ترسم كه كيش شما را دگرگون كند يا در اين سرزمين تباهى پديد آورد. (26)

و موسى گفت: من به پروردگار خويش و پروردگار شما پناه مى برم از هر گردن كشى كه به روز حساب ايمان ندارد. (27)

و مردى مومن از آل فرعون كه ايمان خويش پوشيده مى داشت گفت: آيا مردى را مى كشيد كه مى گويد: پروردگار من خداى يكتاست و با نشانه هاى روشن - معجزات - از پروردگارتان نزد شما آمده است؟ و اگر دروغگو باشد پس دروغش بر اوست، و اگر راستگو باشد برخى از آنچه شما را وعده مى كند به شما مى رسد. همانا خدا آن را كه گزافكار و دروغگوست راه ننمايد (28)

اى قوم من، امروز پادشاهى شما راست كه در اين سرزمين چيره ايد، پس كيست كه ما را از عذاب خدا اگر بر سر ما آيد يارى كند؟ فرعون گفت: شما را جز آنچه [صواب] مى بينم نمى نمايم، و جز به راه راست و درست رهنمونى نمى كنم. (29)

و آن كه ايمان آورده بود، گفت: اى قوم من، همانا من بر شما از [روزى] مانند روز [هلاك] آن گروه ها [كه پيامبران را دروغگو شمردند] مى ترسم (30)

مانند روش [خداوند درباره] قوم نوح - به طوفان - و عاد - قوم هود، به باد صرصر - و ثمود - قوم صالح، به صاعقه - و كسانى كه پس از آنها بودند، و خدا خواهان ستمى به بندگان نيست. (31)

و

اى قوم من، همانا من بر شما از روز آواز دادن يكديگر مى ترسم، (32)

آن روز كه پشت كرده روى بگردانيد - از موقف حساب به سوى دوزخ - و شما را از [عذاب] خدا نگهدارنده اى نيست. و هر كه خدا گمراهش كند او را هيچ راهنمايى نيست. (33)

و هرآينه يوسف پيش از اين با حجتهاى روشن نزد شما آمد، پس پيوسته از آنچه شما را آورده بود در شك بوديد، تا چون درگذشت، گفتيد كه خدا پس از او هرگز پيامبرى نخواهد فرستاد. اينچنين خدا هر گزافكار و شك دارنده اى را گمراه مى كند (34)

آنان كه درباره آيات خدا بى آنكه حجتى بديشان آمده باشد ستيزه و جدل مى كنند، [اين] به نزد خدا و نزد كسانى كه ايمان آورده اند دشمنى بزرگى است، و اين گونه خداى بر دل هر گردن كش خودكامه اى مهر مى نهد. (35)

و فرعون گفت: اى هامان، براى من كوشكى - برجى - افراشته بساز تا مگر به آن راه ها - يا درها - برسم، (36)

راه هاى - يا درهاى - آسمانها، تا به خداى موسى ديده ور شوم، و هرآينه او را دروغگو مى پندارم. و بدينسان براى فرعون بدى كردارش آراسته گشت و از راه [راست] بازداشته و گردانيده شد، و نيرنگ و ترفند فرعون جز در تباهى نبود. (37)

و آن كه ايمان آورده بود، گفت: اى قوم من، مرا پيروى كنيد تا شما را راه راست و درست بنمايم. (38)

اى قوم من، جز اين نيست كه زندگانى اين جهان برخورداريى [اندك و زودگذر] است و همانا جهان پسين سراى پايندگى است. (39)

هر كه كار بدى كند جز

مانند آن كيفر داده نشود، و هر كس از زن يا مرد كار نيك و شايسته اى كند و مومن باشد پس ايشانند كه به بهشت درآيند و در آن بى حساب روزى داده شوند. (40)

و اى قوم من، چون است كه من شما را به رهايى [از عذاب] مى خوانم و شما مرا به آتش دوزخ مى خوانيد؟! (41)

مرا مى خوانيد تا به خدا كافر شوم و چيزى را با وى انباز گردانم كه دانشى بدان ندارم، و من شما را به آن [خداى] تواناى بى همتا و آمرزگار مى خوانم. (42)

بى گمان آنچه مرا به [پرستش] آن مى خوانيد نه در اين جهان و نه در آن جهان دعوتى ندارند - كسى را به سوى خود نمى خوانند -، و بازگشت ما به خداست، و گزافكاران همان دوزخيانند. (43)

پس زودا كه آنچه شما را مى گويم ياد كنيد، و من كار خود به خدا وا مى گذارم، كه خدا به بندگان بيناست. (44)

پس خدا او را از بدى ها و سختى هاى آن نيرنگها كه ساختند نگاه داشت و عذاب بد و سخت فرعونيان را فرو گرفت، (45)

آتش دوزخ، كه بامداد و شامگاه بر آن عرضه مى شوند، و روزى كه رستاخيز برپا شود [ندا آيد:] فرعونيان را به سختترين عذاب درآوريد. (46)

و [ياد كن] آنگاه كه در آتش دوزخ ستيزه و پرخاش كنند، پس ناتوان - زبونان قوم - به آنان كه گردن كشى و بزرگ منشى كردند گويند: ما [در دنيا] پيروان شما بوديم، پس آيا مى توانيد بهرى از آتش را از ما بازداريد (47)

آنان كه گردن كشى كردند گويند: ما همگى در آتشيم - اگر مى توانستيم عذاب را اول

از خود باز مى داشتيم -، همانا خدا ميان بندگان حكم كرده است - حكمى در خور هر يك -. (48)

و آنان كه در آتشند به نگهبانان دوزخ گويند: پروردگارتان را بخوانيد تا يك روز از عذاب ما سبك گرداند. (49)

گويند: آيا پيامبران شما با نشانه ها و حجتهاى روشن نزد شما نمى آمدند؟ گويند: چرا گويند: پس دعا كنيد، و دعاى كافران جز در گمراهى و تباهى نيست. (50)

گويند: آيا پيامبران شما با نشانه ها و حجتهاى روشن نزد شما نمى آمدند؟ گويند: چرا گويند: پس دعا كنيد، و دعاى كافران جز در گمراهى و تباهى نيست. (51)

روزى كه ستم كاران را پوزش خواهى شان سود ندهد و آنان راست لعنت و آنان راست بدترين سراى - دوزخ -. (52)

و هرآينه موسى را رهنمونى داديم و به فرزندان اسرائيل كتاب - تورات - را به ميراث داديم، (53)

كه رهنمونى و يادكرد و پند است مر خردمندان را. (54)

پس شكيبايى ورز، كه وعده خدا راست است و براى گناهت آمرزش بخواه و پروردگارت را شبانگاه و بامداد همراه با سپاس و ستايش به پاكى ياد كن. (55)

همانا كسانى كه در آيتهاى خدا بى دليل و حجتى كه بديشان آمده باشد ستيزه و جدل مى كنند در سينه هاشان جز بزرگمنشى كه بدان نرسند نيست، پس به خدا پناه ببر، كه اوست شنوا و بينا. (56)

هرآينه آفرينش آسمانها و زمين از آفرينش مردم بزرگتر است ولى بيشتر مردم نمى دانند. (57)

و نابينا و بينا برابر نيستند، و نه آنان كه ايمان آوردند و كارهاى نيك و شايسته كردند و بدكاران، اندك پند مى پذيريد. (58)

هرآينه رستاخيز آمدنى

است، هيچ شكى در آن نيست، ولى بيشتر مردم باور نمى دارند. (59)

و پروردگارتان گفت: مرا بخوانيد تا شما را پاسخ گويم، همانا كسانى كه از پرستش من سركشى كنند زودا كه خوار و سرافكنده به دوزخ درآيند. (60)

خدا آن است كه شب را براى شما پديد كرد تا در آن بياراميد و روز را روشن ساخت - تا در آن ببينيد و روزى بجوييد -، همانا خدا خداوند فزونبخشى است بر مردم، ولى بيشتر مردم سپاس نمى گزارند. (61)

اين است خداى، پروردگار شما، كه آفريننده هر چيزى است، خدايى جز او نيست، پس كجا و چگونه [از وى] گردانيده مى شويد؟ (62)

اينچنين آنان كه آيات خدا را انكار مى كردند [از حق] گردانيده مى شوند. (63)

خدا آن است كه زمين را براى شما آرامگاهى و آسمان را بنائى - سقفى - برافراشته ساخت، و شما را صورت نگاشت و نيكو صورت نگاشت، و از پاكيزه ها به شما روزى داد. اين است خداى، پروردگار شما، پس بزرگ و بزرگوار است خداى، پروردگار جهانيان. (64)

اوست زنده [جاويد]، خدايى جز او نيست، پس او را بخوانيد در حالى كه دين را ويژه او كرده باشيد، سپاس و ستايش خداى راست، پروردگار جهانيان. (65)

بگو: همانا من باز داشته شده ام از اينكه آنها را كه شما به جاى خدا مى خوانيد بپرستم آنگاه كه مرا نشانه ها و دلايل روشن از پروردگارم آمد، و فرمان يافته ام كه [تنها] پروردگار جهانيان را گردن نهم. (66)

اوست آن [خداى] كه شما را از خاك آفريد، پس از آن از نطفه و سپس از خون بسته، آنگاه شما را كودكى خرد [از

رحم مادر] بيرون آورد، سپس [امكان داد] تا به جوانى و نيرومندى خود برسيد و سپس تا [هنگامى كه] پير شويد. و از شما كسانى از پيش - پيش از نيرومندى و پيرى - جانشان گرفته شود و [امكان داد] تا به سرآمدى نامبرده - هنگام مرگ - برسيد و باشد كه خرد را كار بنديد. (67)

اوست آن كه زنده كند و بميراند، و چون كارى را [خواهد و] حكم كند، همانا آن را گويد: باش، پس مى باشد. (68)

آيا به آنان كه درباره آيات خدا ستيزه مى كنند ننگريستى كه چگونه [از تصديق و ايمان بدان] گردانيده مى شوند؟ (69)

همانان كه كتاب [الهى] - اين كتاب يا هر كتاب آسمانى - و آنچه را - از احكام و مواعظ - كه بدان پيامبران خود را فرستاديم دروغ شمردند، پس بزودى خواهند دانست. (70)

آنگاه كه غلها و زنجيرها در گردنهاشان باشد و بر روى كشيده شوند، (71)

در آب جوشان، سپس در آتش سوخته و بريان شوند. (72)

سپس به آنها گفته شود: كجايند آنچه شريك مى گرفتيد، (73)

براى خدا؟ گويند: از ما گم و نابود شدند، بلكه پيش از اين چيزى را نمى خوانديم - نمى پرستيديم -. اينچنين خداوند كافران را گمراه مى كند. (74)

اين [عذاب] بدان سبب است كه در زمين به ناروا شادى همى كرديد و شادمانه به ناز و سرمستى مى خراميديد. (75)

به دروازه هاى دوزخ درآييد، كه در آن جاودانه باشيد، پس بد است جايگاه گردن كشان. (76)

پس [بر آزار قوم] شكيبايى كن، همانا وعده خدا راست است، كه اگر برخى از آن [عذاب] كه آنان را وعده مى كنيم به تو بنماييم

يا جان تو را برگيريم - پيش از عذاب آنها -، آنها به سوى ما بازگردانيده مى شوند - و عذابشان خواهيم كرد -. (77)

و هرآينه پيش از تو پيامبرانى فرستاديم، بهرى از ايشان آنانند كه داستانشان را بر تو گفتيم و داستان برخى را بر تو نگفتيم، و هيچ پيامبرى را نرسد كه جز به خواست و فرمان خدا آيه اى بياورد، پس آنگاه كه فرمان خدا بيايد بحق حكم كرده شود، و در آنجا ناراستان و ياوه گويان - كافران - زيان كار گردند. (78)

خداست آن كه چارپايان را از بهر شما آفريد تا بر برخى از آنها سوار شويد و برخى از آنها را بخوريد، (79)

و براى شما در آنها سودهاست - از پشم و پوست و شير آنها - و تا [با سوار شدن] بر آنها به حاجتى كه در دلهاى خود داريد - از داد و ستد و معامله - برسيد و بر آنها و بر كشتى ها برداشته - سوار - شويد. (80)

و نشانه هاى خويش را به شما مى نمايد، پس كدام يك از نشانه هاى خداى را انكار مى كنيد؟ (81)

آيا در زمين گردش نكرده اند تا بنگرند كه سرانجام كسانى كه پيش از آنان بودند چگونه بود؟ آنان كه از ايشان نيرومندتر بودند و نشانه هاى بجا مانده بيشترى در زمين داشتند، پس آنچه فراهم مى كردند به كارشان نيامد - و عذاب را از آنها دفع نكرد -. (82)

پس چون پيامبرانشان با نشانه ها و دلايل روشن بديشان آمدند آنان بدانچه از دانش - دانش معاش مانند پيشه ها و صناعات - نزدشان بود دل خوش كردند، و آنچه بدان استهزا، مى كردند

آنها را فرو گرفت. (83)

پس چون عذاب سخت ما را ديدند گفتند: به خداى يگانه ايمان آورديم و بدانچه شرك مى آورديم كافر شديم. (84)

پس ايمانشان آنگاه كه عذاب ما را ديدند آنان را سود نبخشيد. اين - سود نبخشيدن ايمان در آن حال - نهاد و روش خداست كه درباره بندگانش گذشته است، و آنجاست - آنگاه كه عذاب خداى در رسيد - كه كافران زيان كار شدند. (85)

ترجمه فارسي استاد آيتي

به نام خداي بخشاينده مهربان

حا، ميم. (1)

نزول اين كتاب از جانب خداي پيروزمند داناست. (2)

آمرزنده گناه ، پذيرنده توبه ، سخت عقوبت، صاحب نعم. هيچ خدايي جز او نيست. بازگشت همه به سوي اوست. (3)

جز كافران در آيات خدا جدال نمي كنند. پس جولانشان در شهرها تو را نفريبد. (4)

پيش از ايشان قوم نوح و گروههايي كه بعد از ايشان بودند پيامبرشان را تكذيب كردند. و هر امتي آهنگ آن كرد كه پيامبرش را دستگير كند، و به باطل به ستيزه برخاست تا حق را از ميان بردارد. اما من آنها را به عقوبت فرو گرفتم و عقوبت من چه سخت بود. (5)

بدينسان حكم پروردگار تو بر كافران محقق شد كه اهل جهنمند. (6)

آنان كه عرش را حمل مي كنند و آنان كه بر گرد آن هستند به ستايش پروردگارشان تسبيح مي گويند و به او ايمان دارند و از او براي مومنان آمرزش مي خواهند: اي پروردگار ما، رحمت و علم تو همه چيز را فرا گرفته است. پس آنان را كه توبه كرده اند و به راه تو آمده اند بيامرز و از عذاب جهنم نگهدار.

(7)

و اي پروردگار ما، آنان را و هر كه صالح باشد از پدران و همسران و فرزندانشان به بهشتهاي جاويداني كه به آنها وعده داده اي داخل كن. كه تو پيروزمند و حكيمي . (8)

آنان را از عقوبات حفظ كن، كه هر كه را در آن روز از عقوبات حفظ كني بر او رحمت آورده اي و آن كاميابي بزرگي است. (9)

كافران را ندا مي دهند كه دشمني خدا با شما از دشمني شما با خودتان، آنگاه كه به ايمانتان فرا مي خواندند و راه كفر پيش مي گرفتيد، بزرگتر است. (10)

مي گويند: اي پروردگار ما، ما را دوبار ميرانيدي و دوبار زنده ساختي و ما به گناهانمان اعتراف كرده ايم. آيا بيرون شدن را راهي هست. (11)

اين عذاب بدان سبب است كه چون خدا را به يكتايي مي خواندند شما انكار مي كرديد، و اگر براي او شريكي قرار مي دادند شما به آن شريك ايمان مي آورديد. پس، فرمان، فرمان خداي بلندمرتبه بزرگ است. (12)

اوست آن كه آيات خويش را به شما نشان داد و برايتان از آسمان روزي فرستاد. تنها كسي پند مي گيرد كه روي به خدا آورد. (13)

پس خدا را بخوانيد، در حالي كه تنها براي او در دين اخلاص مي ورزيد، اگر چه كافران را ناخوش آيد. (14)

فرا برنده درجات، صاحب عرش كه بر هر يك از بندگانش كه بخواهد به فرمان خود وحي مي فرستد تا مردم را از روز قيامت بترساند. (15)

آن روز كه همگان آشكار شوند. هيچ چيز از آنها بر خدا پوشيده نماند. در آن روز

فرمانروايي از آن كيست؟ از آن خداي يكتاي قهار. (16)

آن روز هر كس را همانند عملش جزا مي دهند و به كس ستمي نمي رود. و خدا زود به حسابها مي رسد. (17)

از روز قيامت بترسانشان. آنگاه كه دلها لبريز از اندوه ، نزديك حنجره ها رسد. ستمكاران را در آن روز نه خويشاوندي باشد و نه شفيعي كه سخنش را بشنوند. (18)

نظرهاي دزديده را و هر چه دلها نهان داشته اند، مي داند. (19)

خدا به حق داوري مي كند. ولي كساني كه سواي او به خدايي مي خوانند هيچ داوري نتوانند، زيرا خدا مي شنود و مي بيند. (20)

آيا در زمين سير نمي كنند تا بنگرند كه عاقبت پيشينيانشان چگونه بوده است؟ توانايي آنها و آثاري كه در روي زمين پديد آورده بودند از اينان بيش بود. و خدا آنها را به كيفر كفرشان فرو گرفت و از قهر خداوندشان نگهدارنده اي نبود. (21)

اين بدان سبب بود كه پيامبرانشان با دلايل روشن نزدشان آمدند. ولي انكار كردند، و خدا هم آنان را فرو گرفت. و خدا نيرومند است و به سختي عقوبت مي كند. (22)

ما موسي را با آيات خود و حجتي آشكار فرستاديم. (23)

به سوي فرعون و هامان و قارون. و گفتند كه او جادوگري دروغگوست. (24)

چون دين حق را از جانب ما بر آنها عرضه داشت، گفتند: پسران كساني را كه به او ايمان آورده اند بكشيد و زنانشان را زنده بگذاريد. و حيله سازي كافران جز در طريق تباهي نباشد. (25)

فرعون گفت: بگذاريد موسي را بكشم و او خداي خود را

به ياري طلبد. مي ترسم دينتان را ديگرگون كند يا در اين سرزمين فسادي برانگيزد. (26)

موسي گفت: من به پروردگار خود و پروردگار شما از هر متكبري كه به روز حساب باور ندارد، پناه مي برم. (27)

و مردي مومن از خاندان فرعون كه ايمانش را پنهان داشته بود. گفت: آيا مردي را كه مي گويد كه پروردگار من خداي يكتاست و با دليلهايي روشن از جانب پروردگارتان آمده است، مي كشيد؟ اگر دروغ مي گويد، گناه دروغش بر گردن خود اوست، و اگر راست مي گويد، پاره اي از وعده هايي كه داده است به شما خواهد رسيد. هر آينه خدا هيچ گزافكار دروغگويي را هدايت نمي كند. (28)

اي قوم من، امروز فرمانروايي از آن شماست. بر اين سرزمين غلبه داريد. ولي اگر عذاب خدا بر سر ما آيد چه كسي ياريمان خواهد كرد؟ فرعون گفت: شما را جز آنچه خود مصلحت ديده ام راهي ننمايم و جز به راه صواب راهنمايي نكنم. (29)

آن كه ايمان آورده بود، گفت: اي قوم من، بر شما از آنچه بر سر آن اقوام ديگر آمده است بيمناكم. (30)

همانند قوم نوح و عاد و ثمود و كساني كه از آن پس آمدند. حال آنكه خدا براي بندگانش خواستار ستم نيست. (31)

اي قوم من، از آن روز كه يكديگر را به فرياد بخوانيد بر شما بيمناكم. (32)

آن روز كه همگي پشت كرده باز مي گرديد و هيچ كس شما را از عذاب خدا نگاه نمي دارد. و هر كس كه خدا گمراهش كند، هيچ راهنمايي ندارد. (33)

يوسف پيش از اين با دلايل

روشن بر شما مبعوث شد و شما از آنچه آورده بود همچنان در شك مي بوديد. چون يوسف بمرد گفتيد: خدا پس از او ديگر پيامبري نخواهد فرستاد. خدا گزافكار شك آورنده را اين گونه گمراه مي سازد. (34)

كساني كه بي هيچ حجتي كه در دست داشته باشند در آيات خدا جدال مي كنند. كار آنان نزد خدا و مومنان سخت ناپسند است. خدا بر دل هر متكبر جباري اينچنين مهر مي نهد. (35)

فرعون گفت: اي هامان، براي من كوشك بلندي بساز، شايد به آن درها دست يابم: (36)

درهاي آسمانها. و خداي موسي را ببينم، زيرا پندارم كه دروغ مي گويد. بدينسان كردار زشت فرعون در نظرش آراسته شد و او از راه بازماند و چاره جويي او جز زيان هيچ نبود. (37)

آن مردي كه ايمان آورده بود گفت: اي قوم من، از پي من بياييد تا به راه صواب هدايتتان كنم. (38)

اي قوم من، اين زندگي دنيا اندك مايه تعيشي است. و آخرت سراي بقاست. (39)

هر كس كار بدي بكند جز همانند عملش كيفر نيابد. و هر كس از مرد و زن كه مومن باشد و عمل صالحي به جاي آرد به بهشت داخل شود و بي حساب روزي اش دهند. (40)

اي قوم من، چيست كه من شما را به رهايي مي خوانم و شما مرا به آتش فرا مي خوانيد. (41)

مرا دعوت مي كنيد كه به خدا كافر شوم و چيزي را كه نمي شناسم شريك او قرار دهم، حال آنكه من شما را به خداي پيروزمند آمرزنده دعوت مي كنم. (42)

بي شك آنچه

شما مرا به آن دعوت مي كنيد ياراي آنش نيست كه در دنيا و آخرت كسي را به سوي خود خواند، حال آنكه بازگشت ما به سوي خداي يكتاست، و گزافكاران در جهنم باشند. (43)

زودا كه آنچه را كه اكنون مي گويم به ياد خواهيد آورد. و من كار خويش به خدا واگذار كردم، زيرا او بندگانش را مي بيند. (44)

خدا او را از آسيب مكري كه برايش انديشيده بودند، نگه داشت و آن عذاب ناگوار خاندان فرعون را در ميان گرفت. (45)

آتش. هر صبح و شام بر آن عرضه شوند و روزي كه قيامت بر پا شود ندا دهند كه خاندان فرعون را به سختترين عذابها در آوريد. (46)

و آنگاه در درون آتش با يكديگر به مجادله برخيزند و ناتوانان به گردنكشان گويند كه ما پيروان شما بوديم، آيا مي توانيد اندكي از اين آتشي كه نصيب ما شده است بكاهيد. (47)

آنان كه سركشي كرده بودند مي گويند: همه ما در آتشيم. و خداست كه ميان بندگانش داوري كرده است. (48)

و آنان كه در آتشند به نگهبانان جهنم مي گويند: از پروردگارتان بخواهيد تا يك روز از عذاب ما بكاهد. (49)

مي گويند: آيا پيامبرانتان با دلايل روشن نزد شما نيامده بودند. مي گويند: بلي . مي گويند: پس دعا كنيد. و دعاي كافران جز آنكه تباه شود هيچ نخواهد بود. (50)

ما پيامبرانمان و مومنان را در زندگي دنيا و در روز قيامت كه شاهدان براي شهادت بر پاي مي ايستند، ياري مي كنيم. (51)

در روزي كه ستمكاران را پوزش خواستن سود ندهد و نصيب آنها

لعنت است و آن سراي بد. (52)

ما به موسي مرتبه هدايت داديم و آن كتاب را به بني اسرائيل ميراث داديم. (53)

كتابي كه خود هدايت است و براي خردمندان اندرز. (54)

صبر كن كه وعده خدا حق است. براي گناهت آمرزش بخواه و هر شامگاه و بامداد، به ستايش پروردگارت تسبيح بگوي . (55)

آنان كه بي هيچ حجتي كه از آسمان آمده باشد درباره آيات خدا مجادله مي كنند، در دلشان جز هواي بزرگي نيست، ولي به آن نخواهند رسيد. پس به خدا پناه ببر كه او شنوا و بيناست. (56)

آفرينش آسمان و زمين از آفرينش مردم بزرگتر است، ولي بيشتر مردم نمي دانند. (57)

نابينا و بينا برابر نيستند. نيز آنهايي كه ايمان آورده اند و كارهاي شايسته كرده اند با زشتكاران يكسان نباشند. چه اندك پند مي پذيريد. (58)

قيامت مي آيد و در آن ترديدي نيست، ولي بيشتر مردم ايمان نمي آورند. (59)

پروردگارتان گفت: بخوانيد مرا تا شما را پاسخ گويم. آنهايي كه از پرستش من سركشي مي كنند زودا كه در عين خواري به جهنم درآيند. (60)

خداست آن كه شب را برايتان پديد آورد تا در آن بياراميد و روز را روشنايي بخشيد. خدا فضل خويش به مردم ارزاني مي دارد. ولي بيشتر مردم سپاسگزار نيستند. (61)

اين است خداي يكتا پروردگار شما، آفريدگار هر چيزي . خدايي جز او نيست. پس چگونه از حق منحرفتان مي كنند. (62)

همچنين، آنان كه آيات خدا را انكار مي كنند، از ايمان روي برمي گردانند. (63)

خداست كه زمين را قرارگاه شما ساخت و آسمان را چون

بنايي بيفراشت. و شما را صورت بخشيد، و صورتهايتان را نيكو ساخت. و از چيزهاي پاكيزه و خوش روزيتان داد. اين است خداي يكتا پروردگار شما. برتر و بزرگوار است خدا آن پروردگار جهانيان. (64)

او زنده است. خدايي جز او نيست. او را بخوانيد در حالي كه دين او را به اخلاص پذيرفته باشيد، كه ستايش از آن خدايي است كه پروردگار جهانيان است. (65)

بگو: مرا نهي كرده اند كه چيزهايي را كه سواي خدا مي پرستيد پرستش كنم، در حالي كه از جانب پروردگارم براي من دلايلي روشن آمده است. و به من فرمان داده اند كه در برابر پروردگار جهانيان تسليم باشم. (66)

اوست آن خدايي كه شما را از خاك، سپس از نطفه ، سپس از لخته خوني بيافريده است. آنگاه شما را كه كودكي بوديد از رحم مادر آورد تا به سن جواني برسيد و پير شويد. بعضي از شما پيش از پيري بميريد و بعضي به آن زمان معين مي رسيد و شايد به عقل دريابيد. (67)

اوست كه زنده مي كند و مي ميراند. و چون اراده چيزي كند مي گويدش: موجود شو. پس موجود مي شود. (68)

آيا نديده اي آنهايي كه در آيات خدا مجادله مي كنند چگونه منحرف مي شوند. (69)

كساني كه اين كتاب را دروغ مي انگارند و آنچه را كه به وسيله پيامبران فرستاده ايم تكذيب مي كنند، به زودي خواهند دانست. (70)

آنگاه كه غلها را به گردنشان اندازند و با زنجيرها بكشندشان. (71)

در آب جوشان، سپس در آتش، افروخته شوند. (72)

آنگاه به آنها گفته شود: آن شريكان

كه براي خدا مي پنداشتيد كجا هستند. (73)

مي گويند: آنها را از دست داده ايم، بلكه پيش از اين چيزي را به خدايي نمي خوانده ايم. خدا كافران را بدينسان گمراه مي كند. (74)

اين بدان سبب است كه به ناحق در زمين شادماني مي كرديد و به ناز مي خراميديد. (75)

از درهاي جهنم داخل شويد. همواره در آنجا بمانيد. و جايگاه سركشان چه بد جايگاهي است. (76)

پس صبر كن، البته وعده خدا راست است. يا بعضي از آن چيزها را كه به آنها وعده داده ايم به تو نشان مي دهيم يا تو را بميرانيم و آنها به نزد ما باز گردانيده شوند. (77)

پيش از تو پيامبراني فرستاده ايم. داستان بعضي را برايت گفته ايم و داستان بعضي را نگفته ايم. و هيچ پيامبري را نرسد كه آيه اي بياورد مگر به فرمان خدا. و چون فرمان خدا در رسد به حق داوري گردد و آنان كه بر باطل بوده اند -آنجا- زيان خواهند ديد. (78)

خداست كه چارپايان را برايتان آفريد تا بر بعضي سوار شويد و از بعضي بخوريد. (79)

و شما را در آن منافعي است و مي توانيد با آنها به حاجاتي كه در نظر داريد برسيد. و بر آنها و بر كشتيها سوار شويد. (80)

آيات خويش را به شما مي نماياند. پس كدام يك از آيات خدا را انكار مي كنيد. (81)

آيا در زمين سير نكرده اند تا بنگرند كه عاقبت كساني كه پيش از آنها مي زيسته اند چگونه بوده است؟ مردمي كه نيرويشان بيشتر و آثارشان در روي زمين فراوانتر بود.

پس آن چيزها كه به دست مي آوردند سودشان نبخشيد. (82)

چون پيامبرانشان با دلايل روشن به سويشان آمدند، به دانش خود دلخوش بودند تا آن چيزي كه مسخره اش مي كردند آنها را در ميان گرفت. (83)

و چون عذاب ما را ديدند، گفتند: به خداي يكتا ايمان آورديم و به آن چيزهايي كه شريك خدا قرار داده بوديم كافر شديم. (84)

اما بدان هنگام كه عذاب ما را ديدند ديگر ايمانشان برايشان سودي نبخشيد. اين سنت خداست در رفتار با بندگانش. و كافران در آن روز زيان كردند. (85)

ترجمه فارسي استاد خرمشاهي

به نام خداوند بخشنده مهربان

حم (حا. ميم) (1)

كتابى است فرو فرستاده از سوى خداوند پيروزمند دانا (2)

آمرزنده گناه و توبه پذير سخت كيفر نعمت بخش، كه خدايى جز او نيست، و سير و سرانجام به سوى اوست (3)

و جز كافران كسى در آيات الهى مجادله نكند، پس گشت و گذار آنان در شهرها تو را مفريبد (4)

بدينسان پيش از آنان قوم نوح و پس از آنان گروه هاى مشرك نيز تكذيب [پيامبران الهى را] پيشه كردند، و هر امتى قصد پيامبرشان را كردند كه او را فرو گيرند، و به دستاويز باطل مجادله كردند كه حق را با آن ابطال كنند، آنگاه ايشان را فرو گرفتم، پس بنگر كه عقوبت من چگونه بوده است (5)

و بدينسان حكم پروردگارت بر كافران تحقق يافت كه ايشان دوزخى اند (6)

كسانى كه عرش [الهى] را حمل مى كنند، و اطرافيان آن سپاسگزارانه پروردگارشان را تسبيح مى گويند و به او ايمان دارند و براى مومنان آمرزش مى خواهند [و مى گويند] پروردگارا رحمت و علم تو همه

چيز را فراگرفته است، پس كسانى را كه توبه كرده اند و راه تو را در پيش گرفته اند، بيامرز، و از عذاب دوزخ در امانشان بدار (7)

پروردگارا و ايشان را به بهشتهاى عدن وارد كن، كه آن را به آنان و هر كس از پدرانشان و همسرانشان و زاد و رودشان كه شايسته باشد، وعده داده اى، كه تو پيروزمند فرزانه اى (8)

و ايشان را از عقوبتها[ى اخروى] در امان بدار و هر كس را كه در چنين روزى از عقوبتها در امان بدارى، به راستى كه بر او رحمت آورده اى، و اين همان رستگارى بزرگ است (9)

به كافران ندا در دهند كه نفرت خداوند از شما، بزرگتر از نفرت شما از خويشتن است، بدانگاه كه به سوى ايمان دعوت مى شديد و انكار و كفر مى ورزيديد (10)

گويند پروردگارا ما را دوبار ميراندى و دوبار زنده كردى، ما به گناهانمان اعتراف كرده ايم، پس آيا براى بيرون رفتن [از اينجا] راهى هست (11)

اين از آن است كه چون خداوند به تنهايى خوانده مى شد، كفر مى ورزيديد و چون به او شركورزيده مى شد، ايمان مى آورديد، حال داورى با خداوند بلندمرتبه بزرگ است (12)

اوست كه آياتش را به شما مى نماياند و براى شما از آسمان روزى اى فرو مى فرستد، و جز كسانى كه رو به توبه آورده باشند، كسى پند نمى گيرد (13)

پس خداوند را - در حالى كه دين خود را براى او پاك و پيراسته مى داريد - بخوانيد هر چند كه كافران ناخوش داشته باشند (14)

او برافرازنده درجات [و] صاحب عرش است، و وحى را به فرمان خويش بر هر كس از بندگانش كه بخواهد

فرو مى فرستد، تا از روز همديدارى هشدار دهد (15)

روزى كه ايشان [سراپا] آشكار باشند و از آنان چيزى بر خداوند پوشيده نباشد [ندا آيد] امروز فرمانروايى از آن كيست؟ [پاسخ آيد] از آن خداوند يگانه قهار است (16)

امروز هر كسى بر وفق كار و كردارش جزا يابد، امروز ستمى [بر كسى] نرود، بى گمان خداوند زود شمار است (17)

و ايشان را از روز قيامت [/ بس نزديك] بيم ده، آنگاه كه جانها به گلوگاه ها رسد، و غصه خويش فرو برند، براى ستمكاران [مشرك] دوستى و شفيعى كه اجازه و اجابت يابد، نيست (18)

[خداوند] خيانت چشمها و آنچه دلها پنهان مى دارد، مى داند (19)

و خداوند به حق حكم مى راند و معبودانى كه به جاى او به پرستش گرفته مى شوند، حكمى نمى رانند، بى گمان خداوند شنواى بيناست (20)

آيا در زمين سير و سفر نكرده اند كه بنگرند سرانجام كسانى كه پيش از ايشان بودند چگونه بوده است. آنان از ايشان در روى زمين پرتوانتر و پراثرتر بوده اند، كه خداوند آنان را به گناهانشان فرو گرفت، و در برابر خداوند نگهدارنده اى نداشتند (21)

اين از آن بود كه پيامبرانشان براى ايشان معجزات مى آوردند، ولى ايشان انكار كردند، آنگاه خداوند فرو گرفتشان كه او تواناى سخت كيفر است (22)

و به راستى موسى را همراه با آيات خويش و حجتى آشكار فرستاديم (23)

به سوى فرعون و هامان و قارون، آنگاه گفتند او جادوگرى دروغزن است (24)

و چون براى آنان حق را از سوى ما آورد گفتند پسران كسانى را كه همراه با او ايمان آورده اند، بكشيد و [دختران و] زنانشان را زنده بگذاريد، و نيرنگ

كافران جز در تباهى نيست (25)

و فرعون گفت مرا بگذاريد تا موسى را بكشم و او پروردگارش را بخواند، چه مى ترسم دين شما را تغيير دهد، يا در اين سرزمين فتنه و فساد آشكار كند (26)

و موسى گفت من به پروردگار خود و پروردگار شما از [شر] هر متكبرى كه به روز حساب ايمان ندارد، پناه مى برم (27)

و مردى مومن از آل فرعون - كه ايمانش را پنهان مى داشت - گفت آيا مى خواهيد مردى را بكشيد به خاطر اينكه مى گويد پروردگار من خداوند است؟ و براى شما معجزاتى از سوى پروردگارتان آورده است، و اگر دروغگو باشد زيان دروغش بر اوست، و اگر راستگو باشد بخشى از آنچه به شما وعده مى دهد به شما خواهد رسيد، بى گمان خداوند كسى را كه گزافكار و دروغزن است، هدايت نمى كند (28)

اى قوم من، امروز فرمانروايى از آن شماست، و در اين سرزمين چيره ايد، ولى چه كسى ما را در برابر عذاب الهى - اگر بر سرمان بيايد - يارى خواهد داد؟ فرعون گفت به صلاح شما نمى دانم جز چيزى را كه خود صلاح بدانم، و شما را جز به راه رشد و راستى هدايت نمى كنم (29)

و همان كسى كه [پنهانى] ايمان آورده بود، گفت اى قوم من، من بر شما از چيزى همانند روزگار [سخت] گروه هاى مشرك بيمناكم (30)

مانند حال و روز قوم نوح و عاد و ثمود و كسانى كه پس از ايشان بودند، و خداوند در حق بندگان ستمى نمى خواهد (31)

و اى قوم من، من بر شما از روز فرياد خوانى بيمناكم (32)

روزى كه پشت كنيد، براى شما

در برابر خداوند پناهى نيست، و هر كس كه خداوند بيراهش گذارد، رهنمايى ندارد (33)

و پيشتر يوسف [پيامبر] براى شما معجزاتى آورد و همچنان از آنچه برايتان آورده بود در شك بوديد، تا آنكه چون درگذشت، گفتيد خداوند هرگز پس از او پيامبرى برنخواهد انگيخت، بدينسان خداوند كسى را كه گزافكار شكگراست بيراه مى دارد (34)

كسانى كه در آيات الهى بدون حجتى كه برايشان آمده باشد، مجادله مى كنند، نزد خداوند و نزد مومنان بس ناپسند است، بدينسان خداوند بر هر قلب متكبر زورگويى مهر مى نهد (35)

و فرعون گفت اى هامان براى من برجى [بلند] برآور باشد كه به اين راه ها برسم (36)

راه هاى آسمان، تا به خداى موسى پى ببرم، و من او را دروغگو مى دانم، و بدينسان در نظر فرعون بد كردارى اش آراسته شد، و از راه [صواب] باز داشته شد، و نيرنگ فرعون جز در تباهى نبود (37)

و كسى كه ايمان آورده بود، گفت اى قوم من، از من پيروى كنيد تا شما را به راه رشد و راستى هدايت كنم (38)

اى قوم من، همانا اين زندگانى دنيا، بهره اى [اندك] است، و آخرت سراى اقامت است (39)

هر كس كار ناپسندى مرتكب شود، جز به مانند آن جزا نيابد، و هر كس كارى شايسته انجام دهد، اعم از مرد يا زن، و مومن باشد، اينانند كه وارد بهشت مى شوند، و در آنجا بى حساب روزى مى يابند (40)

و اى قوم من، مرا چه مى شود كه شما را به رهايى مى خوانم، و حال آنكه شما مرا به آتش دوزخ دعوت مى كنيد (41)

مرا به اين دعوت مى كنيد كه به خداوند كفر

بورزم، و چيزى را كه به آن علم ندارم، شريك او بگيرم، و حال آنكه من شما را به سوى [خداوند] پيروزمند آمرزگار مى خوانم (42)

حقا كه آنچه مرا به آن مى خوانيد، در دنيا و آخرت صاحب دعوتى نيست، و سرانجام بازگشتمان به سوى خداوند است و گزافكاران دوزخى اند (43)

و زود باشد كه آنچه [اينك] به شما مى گويم به ياد آوريد، و كارم را به خداوند واگذار مى كنم، چرا كه خداوند به احوال بندگانش بيناست (44)

و خداوند او را از عواقب سو، نيرنگى كه مى ورزيدند، در امان داشت، و عذاب سهمگين آل فرعون را فرو گرفت (45)

[يعنى] آتش دوزخ كه بامدادان و شامگاهان ايشان را بر آن عرضه دارند. و روزى كه قيامت بر پا شود [گويند] آل فرعون را به [جايگاه] سهمگينترين عذاب وارد كنيد (46)

و آنگاه كه در آتش [دوزخ] با يكديگر بگو مگو مى كنند، ناتوانان به مستكبران مى گويند ما پيرو شما بوديم، پس آيا شما باز دارنده بخشى از آتش [دوزخ] از ما هستيد (47)

مستكبران گويند همه ما در آن هستيم، به راستى كه خداوند در ميان بندگان داورى كرده است (48)

و دوزخيان به نگهبانان گويند از پروردگارتان بخواهيد كه روزى از [روزهاى] عذاب ما را كاهش دهد (49)

گويند آيا چنين نبود كه پيامبرانتان معجزاتى برايتان آوردند؟ گفتند چرا. [نگهبانان] گويند پس دعا كنيد، و دعاى كافران جز در تباهى نيست (50)

ما پيامبرانمان و مومنان را در زندگانى دنيا و روزى كه شاهدان به شهادت برخيزند، يارى مى كنيم (51)

روزى كه براى ستمكاران [مشرك] عذرخواهيشان سود ندهد، و لعنت و بد فرجامى نصيب آنان

باشد (52)

و به راستى به موسى رهنمود بخشيديم و به بنى اسرائيل كتاب آسمانى به ميراث داديم (53)

كه رهنمود و پندآموز خردمندان است (54)

پس شكيبايى پيشه كن، كه وعده الهى حق است و براى گناهت آمرزش بخواه و شامگاهان و بامدادان سپاسگزارانه پروردگارت را تسبيح گوى (55)

كسانى كه بدون حجتى كه بر ايشان آمده باشد، در آيات الهى مجادله مى كنند، در دلهايشان جز خود بزرگبينى نيست، كه به آن نايل نشوند، پس بر خداوند پناه ببر، كه او شنواى بيناست (56)

بى گمان آفرينش آسمانها و زمين از آفرينش انسانها بزرگتر است، ولى بيشترينه مردم نمى دانند (57)

و نابينا و بينا برابر نيستند، همچنين كسانى كه ايمان آورده اند و كارهاى شايسته كرده اند و بدكرداران هم [برابر نيستند]، چه اندك پند مى گيريد (58)

بى گمان قيامت آمدنى است و شكى در آن نيست، ولى بيشترينه مردم باور نمى دارند (59)

و پروردگارت گويد مرا به دعا بخوانيد تا برايتان اجابت كنم، بى گمان كسانى كه از عبادت من استكبار مى ورزند، زودا كه به خوارى و زارى وارد دوزخ شوند (60)

خداوند كسى است كه شب را براى شما آفريد تا در آن آرام گيريد و روز را چشماندازى روشن ساخت، بى گمان خداوند بر مردمان بخشش و بخشايش دارد، ولى بيشترينه مردم سپاس نمى گزارند (61)

چنين است خداوند، پروردگارتان، كه آفريننده همه چيز است، خدايى جز او نيست، پس چگونه به بيراهه مى رويد؟ (62)

بدينسان كسانى كه به آيات الهى انكار ورزيدند، به بيراهه افتادند. (63)

خداوند كسى است كه زمين را آرامشگاه و آسمان را سرپناه شما قرار داد، و شما را نقشبندى كرد و شكلهاى

شما را نيكو پرداخت و شما را از پاكيزه ها روزى داد، چنين است خداوند، پروردگارتان، بزرگا خداوندى كه پروردگار جهانيان است (64)

اوست زنده كه خدايى جز او نيست، پس او را - در حالى كه دين خود را براى او پيراسته مى داريد بخوانيد، سپاس خداوند را كه پروردگار جهانيان است (65)

بگو من بازداشته شده ام از اينكه كسانى را كه شما به جاى خداوند مى پرستيد، بپرستم، آن هم هنگامى كه روشنگرى هايى براى من از جانب پروردگارم آمده است، و دستور يافته ام كه در برابر پروردگار جهانيان، تسليم پيشه كنم (66)

او كسى است كه شما را [ابتدا] از خاك، سپس از نطفه، سپس از خون بسته آفريد، سپس شما را به هيئت نوزادى [از رحمها] بيرون آورد، تا به كمال رشدتان برسيد، سپس تا پير شويد، و بعضى از شما پيشاپيش جانش گرفته مى شود، و تا به سرآمدى معين برسيد، و باشد كه تعقل كنيد (67)

او كسى است كه زنده مى دارد و مى ميراند و چون امرى را اراده كند، فقط به آن مى گويد موجود شو، و بى درنگ موجود مى شود (68)

آيا كسانى را كه در آيات الهى مجادله مى كنند، نديده اى كه چگونه بيراهه مى روند (69)

كسانى كه كتاب آسمانى و آنچه پيامبرانمان را براى آن فرستاده ايم، تكذيب مى كنند، زودا كه [نتيجه و حقيقت را] بدانند (70)

آنگاه كه غلها در گردنهايشان است، و به زنجيرها در آب گرم كشيده مى شوند (71)

... سپس در آتش [دوزخ] سوخته مى شوند (72)

سپس به آنان گويند آنچه در برابر خداوند شريك مى آورديد، كجاست؟ (73)

... گويند از ديد ما گم شدند، بلكه پيشتر هم چيزى را

به پرستش نمى خوانديم، بدينسان خداوند كافران را بيراه گذارد (74)

اين از آن است كه در روى زمين به ناحق شادى مى كرديد و از آن است كه فخر مى فروختيد (75)

از دروازه هاى جهنم وارد شويد، كه جاودانه در آنيد، و جايگاه متكبران چه بد است (76)

پس شكيبايى پيشه كن، كه وعده الهى حق است، اگر بخشى از آنچه به ايشان وعده داده ايم به تو بنمايانيم، يا جان تو را [پيش از آن] بگيريم، در هر صورت به سوى ما بازگردانده مى شوند (77)

و به راستى پيش از تو پيامبرانى فرستاديم كه از بعضى از آنان با تو سخن گفته ايم، و از بعضى از آنان با تو سخن نگفته ايم، و هيچ پيامبرى را نرسد كه جز به اذن الهى معجزه اى بياورد، پس چون امر الهى فرارسد، به حق انجام گيرد و باطلانديشان در اينجا زيانكار شوند (78)

خداوند است كه براى شما چارپايانى آفريده است كه بر برخى از آنها سوار شويد و از برخى از آنها بخوريد (79)

و براى شما در آنها سودهايى هست و نيز براى آنكه سوار بر آنها به مقصدى كه در دل داريد برسيد، و بر آنها و بر كشتى ها [به هر جا كه خواهيد] منتقل مى شويد (80)

و به شما آيات خويش را مى نماياند، پس كدام يك از آيات الهى را انكار مى كنيد؟ (81)

آيا در زمين سير و سفر نكرده اند كه بنگرند سرانجام كسانى كه پيش از آنان بوده اند چگونه بوده است. آنان از ايشان پرشمارتر و پرتوانتر و پراثرتر بوده اند، اما آنچه به دست آوردند به كارشان نيامد (82)

آنگاه كه پيامبرانشان براى آنان پديده هاى روشنگر

آوردند، از آن مقدار علمى كه داشتند، شادمانى كردند و [تبعات] آنچه ريشخندش مى كردند آنان را فرو گرفت (83)

و چون عذاب ما را ديدند گفتند تنها به خداوند ايمان آورديم و به آنچه شرك آورده بوديم، اينك كافريم (84)

ولى هنگامى كه عذاب ما را ديدند، ديگر ايمانشان برايشان سودى نداشت، اين سنت الهى است كه در ميان بندگانش جارى بوده است، و در اينجا كافران زيانكار شدند (85)

ترجمه فارسي استاد معزي

بنام خداوند بخشاينده مهربان

حم (1)

فرستادن كتاب از خداوند عزّتمند دانا (2)

آمرزنده گناه پذيرنده توبه سخت شكنجه خداوند نيرومندى نيست خدائى جز او بسوى او است بازگشت (3)

نستيزند در آيتهاى خدا جز آنان كه كفر ورزيدند پس نفريبدت گردش آنان در شهرها (4)

تكذيب كردند پيش از ايشان قوم نوح و احزاب از پس ايشان و آهنگ كرد هر ملتى پيغمبر خويش را تا بگيرندش و ستيزه كردند بوسيله باطل تا نابود كنند بدان حقّ را پس بگرفتيمشان پس چگونه بود مرا عقوبت (5)

و بدينسان راست آمد سخن پروردگارت بر آنان كه كفر ورزيدند كه آنانند ياران آتش (6)

آنان كه بردارند عرش را و آنان كه گرد آنند تسبيح كنند به سپاس پروردگار خويش و ايمان آرند بدو و آمرزش خواهند براى آنان كه ايمان آوردند پروردگارا فراگرفتى همه چيز را به رحمت و دانش پس بيامرز آنان را كه توبه كردند و پيروى كردند راه تو را و بازدارشان از عذاب دوزخ (7)

پروردگارا و درآور ايشان را بهشتهاى جاودانى كه نويد دادى بديشان و آنان كه شايسته شدند از پدران ايشان و همسران ايشان و فرزندان ايشان كه توئى

همانا عزتمند حكيم (8)

و دورسازشان از بدى ها و آن را كه از بدى ها دور ساختى آن روز همانا رحمتش آوردى و اين است آن رستگارى بزرگ (9)

همانا آنان كه كفر ورزيدند بانگ داده شوند كه همانا خشم خدا بزرگتر است از خشم شما خويشتن را گاهى كه خوانده مى شديد بسوى ايمان پس كفر ورزيديد (10)

گفتند پروردگارا مى راندى ما را دوبار و زنده ساختى ما را دوبار پس اعتراف كرديم به گناهان خويش آيا هست بسوى بازگشت راهى (11)

اين بدان است كه هر گاه خوانده مى شد خدا به تنهائى كفر مى ورزيديد و اگر شرك ورزيده مى شد بدو مى گرويديد پس حكومت از آن خداى برتر بزرگ است (12)

او است آنكه بنمايد به شما آيتهاى خويش را و فرستد براى شما از آسمان روزيى و يادآور نشود مگر آنكه بازگشت كند (13)

پس بخوانيد خدا را پاك دارنده برايش دين را و اگر چه ناخوش دارند كافران (14)

بلند پايگاه ها دارنده عرش فرستد روح را از امر خويش بر هر كه خواهد از بندگان خويش تا بترساند از روز ملاقات (15)

روزى كه ايشان نمودارند نهان نماند بر خدا از ايشان چيزى از آن كيست پادشاهى در آن روز از آن خدا است يكتاى چيره جوى (16)

امروز پاداش داده شود هر كس بدانچه فراهم كرده است نيست ستمى امروز همانا خدا است شتابنده در شمار (17)

و بترسانشان از روز نزديك گاهى كه دلها نزد گلوگاه ها است خشم فروخورندگان نيست ستمگران را دوست و نه شفاعتگرى كه فرمانبردارى شود (18)

مى داند چشمك زدن ديدگان را و آنچه نهان دارند سينه ها (19)

و خدا داورى كند به

حقّ و آنان را كه خوانند جز وى داورى نكنند به چيزى همانا خدا است شنواى بينا (20)

آيا نگشتند در زمين تا بنگرند چگونه بوده است فرجام آنان كه بودند پيش از ايشان بودند سخت تر از ايشان در نيرو و نشانى هاى بجاى مانده در زمين پس بگرفتندشان خدا به گناهانشان و نبود ايشان را از خدا نگهبانى (21)

اين بدان است كه ايشان بودند بيامدشان پيغمبرانشان به نشانى ها پس كفر ورزيدند پس بگرفتشان خدا كه او است نيرومند سخت شكنجه (22)

و همانا فرستاديم موسى را به آيتهاى خويش و فرمانروائيى آشكار (23)

بسوى فرعون و هامان و قارون پس گفتند جادوگرى است دروغگوى (24)

تا گاهى كه بيامدشان به حقّ از نزد ما گفتند بكشيد پسران آنان را كه ايمان آوردند با وى و بازگذاريد زنان ايشان را و نيست نيرنگ كافران جز در گمراهى (25)

و گفت فرعون بگذاريد مرا بكشم موسى را و بخواند پروردگار خويش را چه ترسم دگرگون كند كيش شما را يا آنكه پديد آرد در زمين تباهى را (26)

و گفت موسى همانا پناه بردم به پروردگار خود و پروردگار شما از هر كبرورزنده كه نمى گرود به روز شمار (27)

و گفت مرد مؤمنى از كسان فرعون كه نهان مى داشت ايمان خود را آيا مى كشيد مردى را بدانكه گفت پروردگار من خدا است حالى كه آورده است شما را به نشانى ها از پروردگار خويش و اگر دروغگو باشد پس بر او است دروغش و اگر راستگو باشد برسد شما را پاره آنچه وعده دهد به شما همانا خدا هدايت نكند آنان را كه او است فزونى جوينده دروغگوى (28)

اى قوم من شما را است پادشاهى امروز چيره آيندگانيد در زمين پس كه يارى كند ما را از خشم خدا اگر بيايد ما را گفت فرعون ننمايم به شما جز آنچه ببينم و نه رهبريتان كنم مگر به راه راست (29)

و گفت آنكه ايمان آورده بود اى قوم همانا ترسم بر شما مانند روز احزاب (30)

مانند شيوه قوم نوح و عاد و ثمود و آنان كه پس از ايشان بودند و نيست خدا خواهان ستمى بر بندگان (31)

و اى قوم همانا ترسم بر شما از روز فرياد (32)

روزى كه روى برتابيد پشت كنان نيست شما را از خدا نگهدارنده اى و آن را كه گمراه كند خدا نباشدش راهنمائى (33)

و هر آينه بيامدتان يوسف پيش از اين به نشانى ها پس مانديد پيوسته در شكّى از آنچه بياوردتان تا گاهى كه مرد گفتيد هرگز نيانگيزد خدا پس از وى پيمبرى بدينسان گمراه كند خدا هر كه را او است فزونى خواه شك آورنده (34)

آنان كه مى ستيزند در آيتهاى خدا بى فرمانروائيى كه دهدشان بزرگ كين ورزى است نزد خدا و نزد آنان كه ايمان آوردند چنين مهر نهد خدا بر هر دل برترى جوى گردن فراز (35)

و گفت فرعون اى هامان بنياد كن برايم برجى (كاخى) شايد رسم به درها (36)

درهاى آسمانها پس سر برآرم به خداى موسى و هر آينه گمان دارمش دروغگوى و بدينسان بياراست براى فرعون زشتى كردارش و بازداشته شد از راه و نيست نيرنگ فرعون جز در تباهى (37)

و گفت آنكه ايمان آورد اى قوم مرا پيروى كنيد رهبريتان كنم به راه راست (38)

اى قوم من جز اين

نيست كه اين زندگانى دنيا است بهره و همانا خانه آخرت است سراى آرامگاه (39)

هر كه كردار زشت كند كيفر نشود جز همانندش و هر كه كردار شايسته كند از نر يا ماده حالى كه او است مؤمن پس آنان به بهشت درآيند روزيمند شوند در آن بى شمار (40)

و اى قوم چه شود مرا كه خوانمتان بسوى نجات و شما خوانيدم بسوى آتش (41)

خوانيدم كه كفر ورزم به خدا و شريك گردانم با وى آنچه را نيستم بدان دانشى و من خوانمتان بسوى خداوند عزّتمند آمرزگار (42)

ناگزير آنچه مرا بسويش خوانيد نيستش دعوتى در دنيا و نه در آخرت و آنكه بازگشت ما بسوى خدا است و آنكه فزونى خواهانند ياران آتش (43)

زود است ياد آريد آنچه را به شما گويم و بگذارم كار خويش را به خدا كه خدا به بندگان است بينا (44)

پس نگهداشتش خدا از بدى هاى آنچه نيرنگ آوردند و فرود آمد به خاندان فرعون زشتى عذاب (45)

آتش عرض شوند بر آن بامدادان و شامگاه و روزى كه بپا شود ساعت درآريد خاندان فرعون را به سخت ترين عذاب (46)

و گاهى كه پرخاش كنند در آتش پس گويند ناتوانان بدانان كه كبر ورزيدند كه ما بوديم شما را پيروانى آيا شمائيد بى نيازكنندگان از ما بهره اى را از آتش (47)

گفتند آنان كه كبر ورزيدند مائيم همگى در آن همانا خدا حكومت كرد ميان بندگان (48)

و گفتند آنان كه در آتشند به نگهبانان دوزخ بخوانيد پروردگار خويش را بكاهد از ما روزى را از عذاب (49)

گفتند آيا نبود آنكه بيايد شما را پيغمبرانتان به نشانى ها

گفتند بلى گفتند پس بخوانيد كه نيست خواندن كافران جز در گمراهى (50)

ما هر آينه يارى مى كنيم فرستادگان خويش را و آنان را كه ايمان آوردند در زندگانى دنيا و روزى كه بپا شوند گواهان (51)

روزى كه سود ندهد ستمگران را بهانه جستن ايشان و ايشان را است لعنت و ايشان را است بدى آن سراى (52)

و همانا داديم به موسى رهبرى را و ارث داديم به بنى اسرائيل كتاب را (53)

هدايت و يادآوريى براى دارندگان خردها (54)

پس شكيبا شو كه وعده خدا است حقّ و آمرزش خواه براى گناه خويش و تسبيح گوى به سپاس پروردگار خود شامگاهان و بامداد (55)

همانا آنان كه مى ستيزند در آيتهاى خدا نه به فرمانروائيى كه آمدستشان نيست در سينه هاى آنان جز كبرورزى كه نيستند بدان رسيده پس پناه بر به خدا كه او است شنواى بينا (56)

همانا آفرينش آسمانها و زمين بزرگتر است از آفرينش مردم و ليكن بيشتر مردم نمى دانند (57)

و يكسان نيستند كور و بينا و آنان كه ايمان آوردند و كردار شايسته كردند و نه بدكار به كمى يادآور شويد (58)

همانا ساعت آينده است نيست شكى در آن و ليكن بيشتر مردم نمى گروند (59)

و گفت پروردگار شما بخوانيدم مى پذيرم براى شما همانا آنان كه سرپيچند از پرستش من زود است درآيند دوزخ را سرافكندگان (60)

خدا است آنكه نهاد براى شما شب را تا بيارميد در آن و روز را بينا همانا خدا داراى فضل است بر مردم و ليكن بيشتر مردم سپاس نگزارند (61)

اين است خدا پروردگار شما آفريدگار همه چيز نيست خدائى جز او

پس كجا به دروغ رانده شويد (62)

چنين به دروغ رانده شدند آنان كه بودند آيتهاى خدا را انكار مى كردند (63)

خدا است آنكه گردانيد براى شما زمين را پايگاهى و آسمان را سازمانى و پيكر ساخت شما را پس نكو كرد پيكرهاى شما را و روزى داد شما را از پاكيزه ها اين است خدا پروردگار شما پس بزرگ است خدا پروردگار جهانيان (64)

او است زنده نيست خدائى جز او پس بخوانيدش پاك دارندگان برايش دين را سپاس خداى را پروردگار جهانيان (65)

بگو هر آينه بازداشته شدم از آنكه پرستم آنان را كه خوانيد جز خدا هنگامى كه بيامدم نشانى ها از پروردگارم و مأمور شدم كه تسليم شوم براى پروردگار جهانيان (66)

او است آنكه بيافريد شما را از خاكى پس از چكه آبى پس از خونى بسته پس درآورد شما را كودكى سپس تا برسيد به نيروهاى خويش پس تا باشيد پيرانى و از شما است آنكه بميرد از پيش و تا برسيد سرآمدى نامبرده را و شايد شما بخرد آئيد (67)

او است آنكه زنده كند و بميراند و گاهى كه بگذراند كارى را جز اين نيست كه بگويدش بشو پس مى شود (68)

آيا نديدى آنان را كه ستيزه مى كنند در آيتهاى خدا كجا رانده مى شوند (69)

آنان كه تكذيب كردند كتاب را و آنچه فرستاديم بدان فرستادگان خويش را زود است مى دانند (70)

گاهى كه غلها در گردنهاى آنان است و زنجيرها كشيده شوند (71)

در آب جوشان سپس در آتش افكنده شوند (72)

پس گفته شود بديشان كجا بوديد شرك مى ورزيديد (73)

جز خدا را گفتند گم شدند از ما

بلكه نبوديم بخوانيم از پيش چيزى را بدينسان گمراه مى كند خدا كافران را (74)

اين بدان است كه بوديد شادى مى كرديد در زمين به ناحق و بدانچه بوديد هوسرانى مى كرديد (75)

درآئيد درهاى دوزخ را جاودانان در آن چه زشت است جايگاه گردنفرازان (76)

پس شكيبا شو كه وعده خدا حقّ است و اگر بنمائيمت پاره آنچه وعده دهيمشان يا دريابيمت (بميرانيمت) پس بسوى ما بازگردانيده شوند (77)

و هر آينه فرستاديم فرستادگانى پيش از تو از ايشان است آنان كه داستان سروديم بر تو و از ايشان است آنان كه نخوانديم به داستان بر تو و نرسد پيمبرى را كه بيارد آيتى جز به دستور خدا تا هنگامى كه درآيد امر خدا داورى شود به حقّ و زيانكار شوند در آنجا تباه كاران (78)

خدا است آنكه قرار داد براى شما دامها را تا سوار شويد از آنها و از آنها مى خوريد (79)

و شما را است در آن سودهائى و تا برسيد بدان نيازى را در سينه هاى خويش و بر آنها و بر كشتى سوار شويد (80)

و بنمايد شما را آيتهاى خويش پس كدام يك از آيتهاى خدا را منكريد (81)

آيا نگشتند در زمين تا بنگرند چگونه بوده است فرجام آنان كه پيش از ايشان بودند بودند بيشتر از ايشان و سخت تر در نيرو و نشانى هاى جاى گذارده در زمين پس بى نياز نكرد از ايشان آنچه بودند فراهم مى كردند (82)

و هنگامى كه بيامدشان فرستادگانشان به نشانى ها شاد شدند بدانچه نزد ايشان بود از دانش و فرود آمد بديشان آنچه بودند بدان مسخره مى كردند (83)

تا گاهى كه ديدند خشم ما را گفتند

ايمان آورديم به خدا تنها و كفر ورزيديم بدانچه بوديم بدان شرك ورزندگان (84)

و نبود سودشان دهد ايمانشان گاهى كه ديدند خشم ما را شيوه خدا است كه گذشت در بندگانش و زيانكار شدند در آنجا كافران (85)

ترجمه انگليسي قرائي

In the Name of Allah, the All-beneficent, the All-merciful.

1 Ha, Meem:

2 The [gradual] sending down of the Book is from Allah, the All-mighty, the All-knowing,

3 forgiver of sins and acceptor of repentance, severe in retribution, [yet] all-bountiful, there is no god except Him, [and] toward Him is the destination.

4 No one disputes the signs of Allah except the faithless. So do not be misled by their bustle in the towns.

5 The people of Noah denied before them and the [heathen] factions [who came] after them. Every nation attempted to lay hands on their apostle, and disputed erroneously to refute the truth. Then I seized them; so how was My retribution?!

6 That is how the word of your Lord became due concerning the faithless, that they shall be inmates of the Fire.

7 Those who bear the Throne, and those around it, celebrate the praise of their Lord and have faith in Him, and they plead for forgiveness for the faithful: ‘Our Lord! You comprehend all things in mercy and knowledge. So forgive those who repent and follow Your way and save them from the punishment of hell.

8 Our Lord! Admit them into the Gardens of Eden, which You have promised them, along with whoever is righteous among their forebears,

their spouses and their de-scendants. Indeed You are the All-mighty, the All-wise.

9 Save them from the ills; and whomever You save from the ills that day, You will have had mercy upon him, and that is the great success.’

10 Indeed it will be proclaimed to the faithless: ‘Surely Allah’s outrage [towards you] is greater than your outrage towards yourselves, as you were invited to faith, but you disbelieved.’

11 They will say, ‘Our Lord! Twice did You make us die, and twice did You give us life. We admit our sins. Is there any way out [from this plight]?’

12 This [plight of yours] is because, when Allah was invoked alone, you would disbe-lieve, but if partners were ascribed to Him you would believe. So the judgment belongs to Allah, the All-exalted, the All-great.’

13 It is He who shows you His signs and sends down for you provision from the sky. Yet no one takes admonition except him who returns penitently [to Allah].

14 So supplicate Allah, putting exclusive faith in Him, though the faithless should be averse.

15 Raiser of ranks, Lord of the Throne, He casts the Spirit of His command upon whomever of His servants that He wishes, that he may warn [people] of the Day of Encounter.

16 The day when they will emerge [from their graves], nothing about them will be hidden from Allah. ‘To whom does the sovereignty belong today?’ ‘To Allah, the One, the All-paramount!’

17 ‘Today every soul shall be requited for what it

has earned. There will be no injustice today. Indeed Allah is swift at reckoning.’

18 Warn them of the Imminent Day when the hearts will be at the throats, choking with suppressed agony, [and] the wrongdoers will have no sympathizer, nor any inter-cessor who might be heard.

19 He knows the treachery of the eyes, and what the breasts hide.

20 Allah judges with justice, while those whom they invoke besides Him do not judge by anything. Indeed it is Allah who is the All-hearing, the All-seeing.

21 Have they not traveled over the land so that they may observe how was the fate of those who were before them? They were greater than them in might and with respect to the effects [they left] in the land. But then Allah seized them for their sins, and they had no defender against Allah[’s punishment].

22 That was because their apostles used to bring them manifest proofs, but they defied [them]. So Allah seized them. Indeed He is all-strong, severe in retribution.

23 Certainly We sent Moses with Our signs and a manifest authority

24 to Pharaoh, Haman and Korah, but they said, ‘A magician, a mendacious liar.’

25 So when he brought them the truth from Us, they said, ‘Kill the sons of the faithful who are with him, and spare their women.’ But the stratagems of the faithless only go awry.

26 And Pharaoh said, ‘Let me slay Moses, and let him invoke his Lord. Indeed I fear that he will change your religion,

or bring forth corruption in the land.’

27 Moses said, ‘Indeed I seek the protection of my Lord and your Lord from every arrogant one who does not believe in the Day of Reckoning.’

28 Said a man of faith from Pharaoh’s clan, who concealed his faith, ‘Will you kill a man for saying, ‘‘My Lord is Allah,’’ while he has already brought you manifest proofs from your Lord? Should he be lying, his falsehood will be to his own detriment; but if he is truthful, there shall visit you some of what he promises you. Indeed Allah does not guide someone who is a profligate, a liar.

29 O my people! Today sovereignty belongs to you, and you are dominant in the land. But who will save us from Allah’s punishment should it overtake us?’ Pharaoh said, ‘I just point out to you what I see [to be advisable for you], and I guide you only to the way of rectitude.’

30 And he who had faith said, ‘O my people! Indeed I fear for you [a day] like the day of the [heathen] factions;

31 like the case of the people of Noah, of Aad and Thamud, and those who were after them, and Allah does not desire any wrong for [His] servants.

32 O my people! Indeed I fear for you a day of mutual distress calls,

33 a day when you will turn back [to flee], not having anyone to protect you from Allah, and whomever Allah leads astray has no

guide.

34 Certainly Joseph brought you manifest proofs earlier, but you continued to remain in doubt concerning what he had brought you. When he died, you said, ‘‘Allah will never send any apostle after him.’’ That is how Allah leads astray those who are profli-gate, skeptical.

35 Those who dispute the signs of Allah without any authority that may have come to them—[that is] greatly outrageous to Allah and to those who have faith. That is how Allah seals the heart of every arrogant tyrant.’

36 And Pharaoh said, ‘O Haman! Build me a tower so that I may reach the routes

37 —the routes of the heavens—and take a look at the God of Moses, and indeed I consider him a liar.’ To Pharaoh was thus presented as decorous the evil of his con-duct, and he was kept from the way [of Allah], and Pharaoh’s stratagems only led him into ruin.

38 And he who had faith said, ‘O my people! Follow me, I will guide you to the way of rectitude.

39 O my people! This life of the world is only a [passing] enjoyment, and indeed the Hereafter is the abiding home.

40 Whoever commits a misdeed shall not be requited except with its like, but whoever acts righteously, whether male or female, should he be faithful—such shall enter para-dise, provided therein without any reckoning.

41 O my people! [Think,] what makes me invite you to deliverance while you invite me toward the Fire?

42 You invite me to defy Allah and

to ascribe to Him partners of which I have no knowledge, while I call you to the All-mighty, the All-forgiver.

43 Undoubtedly, that to which you invite me has no invitation in the world nor in the Hereafter, and indeed our return will be to Allah, and indeed it is the profligates who will be inmates of the Fire.

44 Soon you will remember what I tell you, and I entrust my affair to Allah. Indeed Allah sees best the servants.’

45 Then Allah saved him from their evil schemes, while a terrible punishment besieged Pharaoh’s clan:

46 the Fire, to which they are exposed morning and evening. And on the day when the Hour sets in Pharaoh’s clan will enter the severest punishment.

47 When they argue in the Fire, the weak will say to those who were arrogant, ‘Indeed we used to follow you; so will you avail us against any portion of the Fire?’

48 Those who were arrogant will say, ‘Indeed we are all [together] in it. Indeed Allah has judged between [His] servants.’

49 Those in the Fire will say to the keepers of hell, ‘Supplicate your Lord to lighten for us [at least] a day’s punishment.’

50 They will say, ‘Did not your apostles use to bring you manifest proofs?’ They will say, ‘Yes.’ They will say, ‘Then supplicate [Him] yourselves.’ But the supplications of the faithless only go awry.

51 Indeed We shall help Our apostles and those who have faith in the life of the world and

on the day when the witnesses rise up

52 —the day when the excuses of the wrongdoers will not benefit them, and the curse will lie on them, and for them will be the ills of the [ultimate] abode.

53 Certainly We gave Moses the guidance and We made the Children of Israel heirs to the Book,

54 as a guidance and an admonition for those who possess intellect.

55 So be patient! Allah’s promise is indeed true. And plead for [Allah’s] forgiveness for your sin, and celebrate the praise of your Lord morning and evening.

56 Indeed those who dispute the signs of Allah without any authority that may have come to them—there is only vanity in their breasts, which they will never satisfy. So seek the protection of Allah; indeed He is the All-hearing, the All-seeing.

57 Surely the creation of the heavens and the earth is more prodigious than the crea-tion of mankind, but most people do not know.

58 The blind one and the seer are not equal, neither are those who have faith and do righteous deeds and the evildoing. Little is the admonition that you take!

59 Indeed the Hour is bound to come; there is no doubt in it. But most people do not believe.

60 Your Lord has said, ‘Call Me, and I will hear you!’ Indeed those who are disdainful of My worship will enter hell in utter humility.

61 It is Allah who made the night for you, that you may rest in it, and

the day to pro-vide visibility. Indeed Allah is gracious to mankind, but most people do not give thanks.

62 That is Allah, your Lord, the creator of all things, there is no god except Him. Then where do you stray?

63 Thus are made to stray those who are used to impugning the signs of Allah.

64 It is Allah who made the earth an abode for you, and the sky a canopy, and He formed you and perfected your forms, and provided you with all the good things. That is Allah, your Lord! Blessed is Allah, Lord of all the worlds!

65 He is the Living One, there is no god except Him. So supplicate Him, putting exclusive faith in Him. All praise belongs to Allah, Lord of all the worlds.

66 Say, ‘I have been forbidden to worship those whom you invoke besides Allah, since there have come to me manifest proofs from my Lord, and I have been commanded to submit to the Lord of all the worlds.

67 It is He who created you from dust, then from a drop of [seminal] fluid, then from a clinging mass, then He brings you forth as infants, then [He nourishes you] so that you may come of age, then that you may become aged—though there are some of you who die earlier—and that you may complete a specified term, and so that you may apply reason.

68 It is He who gives life and brings death. So when He decides on a matter,

He just says to it, ‘Be!’ and it is.

69 Have you not regarded those who dispute the signs of Allah, where they are being led away [from Allah’s way]?

70 —Those who deny the Book and what we have sent with Our apostles. Soon they will know

71 when, [with] iron collars around their necks and chains, they are dragged

72 into scalding waters and then set aflame in the Fire.

73 Then they will be told, ‘Where are those you used to take as partners

74 besides Allah?’ They will say, ‘They have forsaken us. Rather, we did not invoke anything before.’ That is how Allah leads astray the faithless.

75 ‘That is because you used to exult unduly on the earth and because you used to walk exultantly.’

76 Enter the gates of hell, to remain in it [forever].’ Evil is the [final] abode of the arrogant.

77 So be patient! Allah’s promise is indeed true. Whether We show you a part of what We promise them, or take you away [before that], [in any case] they will be brought back to Us.

78 Certainly We have sent apostles before you. Of them are those We have recounted to you, and of them are those We have not recounted to you. An apostle may not bring any sign except by Allah’s permission. Hence when Allah’s edict comes, judgment is made with justice, and it is thence that the falsifiers become losers.

79 It is Allah who created the cattle for you that

you may ride some of them, and some of them you eat;

80 and there are [numerous] uses in them for you, and that over them you may satisfy any need that is in your breasts, and you are carried on them and on ships.

81 He shows you His signs. So which of the signs of Allah do you deny?

82 Have they not travelled over the land so that they may observe how was the fate of those who were before them? They were more numerous than them and were greater [than them] in power and with respect to the effects [they left] in the land. But what they used to earn did not avail them.

83 When their apostles brought them manifest proofs, they exulted in the knowledge they possessed, and they were besieged by what they used to deride.

84 Then, when they sighted Our punishment, they said, ‘We believe in Allah alone, and disavow what we used to take as His partners.’

85 But their faith was of no benefit to them when they sighted Our punishment—Allah’s precedent which has passed among His servants, and it is thence that the faith-less will be losers.

ترجمه انگليسي شاكر

Ha Mim. (1)

The revelation of the Book is from Allah, the Mighty, the Knowing, (2)

The Forgiver of the faults and the Acceptor of repentance, Severe to punish, Lord of bounty; there is no god but He; to Him is the eventual coming. (3)

None dispute concerning the communications of Allah but those who disbelieve,

therefore let not their going to and fro in the cities deceive you. (4)

The people of Nuh and the parties after them rejected (prophets) before them, and every nation purposed against their messenger to destroy him, and they disputed by means of the falsehood that they might thereby render null the truth, therefore I destroye (5)

And thus did the word of your Lord prove true against those who disbelieved that they are the inmates of the fire. (6)

Those who bear the power and those around Him celebrate the praise of their Lord and believe in Him and ask protection for those who believe: Our Lord! Thou embracest all things in mercy and knowledge, therefore grant protection to those who turn (to Thee (7)

Our Lord! and make them enter the gardens of perpetuity which Thou hast promised to them and those who do good of their fathers and their wives and their offspring, surely Thou are the Mighty, the Wise. (8)

And keep them from evil deeds, and whom Thou keepest from evil deeds this day, indeed Thou hast mercy on him, and that is the mighty achievement. (9)

Surely those who disbelieve shall be cried out to: Certainly Allah's hatred (of you) when you were called upon to the faith and you rejected, is much greater than your hatred of yourselves. (10)

They shall say: Our Lord! twice didst Thou make us subject to death, and twice hast Thou given us life, so we do confess our faults; is there then

a way to get out? (11)

That is because when Allah alone was called upon, you disbelieved, and when associates were given to Him, you believed; so judgment belongs to Allah, the High, the Great. (12)

He it is Who shows you His signs and sends down for you sustenance from heaven, and none minds but he who turns (to Him) again and again. (13)

Therefore call upon Allah, being sincere to Him in obedience, though the unbelievers are averse: (14)

Possessor of the highest rank, Lord of power: He makes the inspiration to light by His command upon whom He pleases of His servants, that he may warn (men) of the day of meeting. (15)

(Of) the day when they shall come forth, nothing concerning them remains hidden to Allah. To whom belongs the kingdom this day? To Allah, the One, the Subduer (of all). (16)

This day every soul shall be rewarded for what it has earned; no injustice (shall be done) this day; surely Allah is quick in reckoning. (17)

And warn them of the day that draws near, when hearts shall rise up to the throats, grieving inwardly; the unjust shall not have any compassionate friend nor any intercessor who should be obeyed. (18)

He knows the stealthy looks and that which the breasts conceal. (19)

And Allah judges with the truth; and those whom they call upon besides Him cannot judge aught; surely Allah is the Hearing, the Seeing. (20)

Have they not travelled in the earth and seen how

was the end of those who were before them? Mightier than these were they in strength-- and in fortifications in the land, but Allah destroyed them for their sins; and there was not for them any defender ag (21)

That was because there came to them their messengers with clear arguments, but they rejected (them), therefore Allah destroyed them; surely He is Strong, Severe in retribution. (22)

And certainly We sent Musa with Our communications and clear authority, (23)

To Firon and Haman and Qaroun, but they said: A lying magician. (24)

So when he brought to them the truth from Us, they said: Slay the sons of those who believe with him and keep their women alive; and the struggle of the unbelievers will only come to a state of perdition. (25)

And Firon said: Let me alone that I may slay Musa and let him call upon his Lord; surely I fear that he will change your religion or that he will make mischief to appear in the land. (26)

And Musa said: Surely I take refuge with my Lord and-- your Lord from every proud one who does not believe in the day of reckoning. (27)

And a believing man of Firon's people who hid his faith said: What! will you slay a man because he says: My Lord is Allah, and indeed he has brought to you clear arguments from your Lord? And if he be a liar, on him will be his lie, and if he be truthful, (28)

O

my people! yours is the kingdom this day, being masters in the land, but who will help us against the punishment of Allah if it come to us? Firon said: I do not show you aught but that which I see (myself), and I do not make you follow any but the right (29)

And he who believed said: O my people! surely I fear for you the like of what befell the parties: (30)

The like of what befell the people of Nuh and Ad and Samood and those after them, and Allah does not desire injustice for (His) servants; (31)

And, O my people! I fear for you the day of calling out, (32)

The day on which you will turn back retreating; there shall be no savior for you from Allah, and whomsoever Allah causes to err, there is no guide for him: (33)

And certainly Yusuf came to you before with clear arguments, but you ever remained in doubt as to what he brought; until when he died, you said: Allah will never raise a messenger after him. Thus does Allah cause him to err who is extravagant, a doubter (34)

Those who dispute concerning the communications of Allah without any authority that He has given them; greatly hated is it by Allah and by-those who believe. Thus does Allah set a seal over the heart of every proud, haughty one. (35)

And Firon said: O Haman! build for me a tower that I may attain the means of access, (36)

The means of access to the heavens, then reach the god of Musa, and I surely think him to be a liar. And thus the evil of his deed was made fairseeming to Firon, and he was turned away from the way; and the struggle of Firon was not (to end) in aught but (37)

And he who believed said: O my people! follow me, I will guide you to the right course; (38)

O my people! this life of the world is only a (passing) enjoyment, and surely the hereafter is the abode to settle; (39)

Whoever does an evil, he shall not be recompensed (with aught) but the like of it, and whoever does good, whether male or female, and he is a believer, these shall enter the garden, in which they shall be given sustenance without measure. (40)

And, O my people! how is it that I call you to salvation and you call me to the fire? (41)

You call on me that I should disbelieve in Allah and associate with Him that of which I have no knowledge, and I call you to the Mighty, the most Forgiving; (42)

No doubt that what you call me to has no title to be called to in this world, nor in the hereafter, and that our turning back is to Allah, and that the extravagant are the inmates of the fire; (43)

So you shall remember what I say to you, and I entrust my affair to Allah, Surely Allah sees the

servants. (44)

So Allah protected him from the evil (consequences) of what they planned, and the most evil punishment overtook Firon's people: (45)

The fire; they shall be brought before it (every) morning and evening and on the day when the hour shall come to pass: Make Firon's people enter the severest chastisement. (46)

And when they shall contend one with another in the fire, then the weak shall say to those who were proud: Surely we were your followers; will you then avert from us a portion of the fire? (47)

Those who were proud shall say: Surely we are all in it: surely Allah has judged between the servants. (48)

And those who are in the fire shall say to the keepers of hell: Call upon your Lord that He may lighten to us one day of the punishment. (49)

They shall say: Did not your messengers come to you with clear arguments? They shall say: Yea. They shall say: Then call. And the call of the unbelievers is only in error. (50)

Most surely We help Our messengers, and those who believe, in this world's life and on the day when the witnesses shall stand (51)

The day on which their excuse shall not benefit the unjust, and for them is curse and for them is the evil abode. (52)

And certainly We gave Musa the guidance, and We made the children of Israel inherit the Book, (53)

A guidance and a reminder to the men of understanding. (54)

Therefore be patient;

surely the promise of Allah is true; and ask protection for your fault and sing the praise of your Lord in the evening and the morning. (55)

Surely (as for) those who dispute about the communications of Allah without any authority that has come to them, there is naught in their breasts but (a desire) to become great which they shall never attain to; Therefore seek refuge in Allah, surely He is (56)

Certainly the creation of the heavens and the earth is greater than the creation of the men, but most people do not know (57)

And the blind and the seeing are not alike, nor those who believe and do good and the evil-doer; little is it that you are mindful. (58)

Most surely the hour is coming, there is no doubt therein, but most people do not believe. (59)

And your Lord says: Call upon Me, I will answer you; surely those who are too proud for My service shall soon enter hell abased. (60)

Allah is He Who made for you the night that you may rest therein and the day to see; most surely Allah is Gracious to men, but most men do not give thanks. (61)

That is Allah, your Lord, the Creator of everything; there is no Allah but He; whence are you then turned away? (62)

Thus were turned away those who denied the communications of Allah. (63)

Allah is He Who made the earth a resting-place for you and the heaven a canopy, and He formed

you, then made goodly your forms, and He provided you with goodly things; that is Allah, your Lord; blessed then is Allah, the Lord of the worlds. (64)

He is the Living, there is no god but He, therefore call on Him, being sincere to Him in obedience; (all) praise is due to Allah, the Lord of the worlds. (65)

Say: I am forbidden to serve those whom you call upon besides Allah when clear arguments have come to me from my Lord, and I am commanded that I should submit to the Lord of the worlds. (66)

He it is Who created you from dust, then from a small lifegerm, then from a clot, then He brings you forth as a child, then that you may attain your maturity, then that you may be old-- and of you there are some who are caused to die before-- and that you (67)

He it is Who gives life and brings death, so when He decrees an affair, He only says to it: Be, and it is. (68)

Have you not seen those who dispute with respect to the communications of Allah: how are they turned away? (69)

Those who reject the Book and that with which We have sent Our Messenger; but they shall soon come to know, (70)

When the fetters and the chains shall be on their necks; they shall be dragged (71)

Into boiling water, then in the fire shall they be burned; (72)

Then shall it be said to them: Where

is that which you used to set up (73)

Besides Allah? They shall say: They are gone away from us, nay, we used not to call upon anything before. Thus does Allah confound the unbelievers. (74)

That is because you exulted in the land unjustly and because you behaved insolently. (75)

Enter the gates of hell to abide therein, evil then is the abode of the proud. (76)

So be patient, surely the promise of Allah is true. So should We make you see part of what We threaten them with, or should We cause you to die, to Us shall they be returned. (77)

And certainly We sent messengers before you: there are some of them that We have mentioned to you and there are others whom We have not mentioned to you, and it was not meet for a messenger that he should bring a sign except with Allah's permission, but w (78)

Allah is He Who made the cattle for you that you may ride on some of them, and some of them you eat. (79)

And there are advantages for you in them, and that you may attain thereon a want which is in your breasts, and upon them and upon the ships you are borne. (80)

And He shows you His signs: which then of Allah's signs will you deny? (81)

Have they not then journeyed in the land and seen how was the end of those before them? They were more (in numbers) than these and greater in strength

and in fortifications in the land, but what they earned did not avail them. (82)

Then when their messengers came to them with clear arguments, they exulted in what they had with them of knowledge, and there beset them that which they used to mock. (83)

But when they saw Our punishment, they said: We believe in Allah alone and we deny what we used to associate with Him. (84)

But their belief was not going to profit them when they had seen Our punishment; (this is) Allah's law, which has indeed obtained in the matter of His servants, and there the unbelievers are lost. (85)

ترجمه انگليسي ايروينگ

In the name of God, the Mercy-giving, the Merciful!

(1) H. M.

(2) The revelation of the Book [comes] through God, the Powerful, the Aware,

(3) Forgiving sin and Receiving Repentance, Stern in punishment, Wielder of Influence. There is no deity except Him; towards Him lies the Goal.

(4) Only those who disbelieve will argue about God's signs; do not let their activity throughout the land deceive you.

(5) Noah's folk denied it even before them, and [so did] the coalition later on. Every nation worried about their own messenger, how to catch him [off guard] . They argued with him in vain to refute the Truth. So I caught up with them and how [awful] was My punishment!

(6) Thus your Lord's word will be confirmed against those who disbelieve; they [will become] inmates of the Fire.

(7) The ones who uphold the Throne and anyone surrounding it

hymn their Lord's praise and believe in Him. They seek forgiveness for those who believe: "Our Lord, You embrace everything through mercy and knowledge. Forgive those who repent and follow Your path: shield them from the torment of Hades.

(8) Our Lord, show them into the gardens of eternity which You have promised them, and whoever among their forefathers, spouses and offspring have acted honorably. You are the Powerful, the Wise!

(9) Shield them from evil deeds. You will show mercy on that day to anyone You shield from evil deeds. That will be the supreme Achievement!"

(10) The ones who disbelieve will be addressed [as follows]: "God's disgust will be even greater than your own disgust is towards one another when you are called upon to believe and [still] disbelieve."

(11) They will say: "Our Lord, You have let us die twice and have revived us twice, and so we [now] acknowledge our sins. Is there no way to escape from here?"

(12) This has happened because you disbelieved when God was invoked in His Oneness, while if others were associated with him, you would believe. Discretion belongs to God, the Sublime, the Great.

(13) He is the One Who shows you His signs and sends you down sustenance from the sky. Yet only someone who repents will bear this in mind.

(14) So appeal to God sincerely; religion belongs to Him even though disbelievers may hate [to admit] it.

(15) Lofty in rank, Possessor of the Throne, He drops the Spirit of His

bidding on any of His servants He may wish, so he may warn about the day of the Meeting,

(16) the day when they will [all] emerge. Nothing concerning them is hidden from God. Who holds control today? God Alone, the Irresistible holds it!

(17) Today each soul will be rewarded for whatever it has earned. There will be no wrong [done] on that day; God is Swift in reckoning!

(18) Warn them about the day of the Approach [of Doom], when hearts will leap up into their throats, to choke them. Wrongdoers will have no bosom friend nor any intercessor who will be obeyed.

(19) He recognizes the furtive glance in their eyes and whatever is concealed in their minds.

(20) God judges correctly while those they appeal to instead of Him do not decide a thing. God is the Alert, the Observant.

(21) Have they not travelled around the earth and seen what the outcome was for those who preceded them? They were even stronger than they are and left more remains on earth. God seized them because of their sins and there was no one to shield them from God.

(22) That was because their own messengers were sent to them with explanations and they still disbelieved. So God seized them; He is Strong, Stern in punishment.

(23) We sent Moses with Our signs and clear authority

(24) to Pharaoh, Haman and Qarun. They said: "[He's] a lying magician!"

(25) When he brought them the Truth from Our presence, they said: "Kill

the sons of those who have believed along with him, and let their women live." Yet disbelievers' plotting only goes astray.

(26) Pharaoh said: "Let me kill Moses! Let him appeal to his Lord! I fear he will change your religion or cause havoc to appear on earth."

(27) Moses said: "I take refuge with my Lord and your Lord against every overbearing man who does not believe in the Day of Reckoning."

(28) A man from Pharaoh's court who was a believer and had been hiding his faith said: "What, will you kill a man for merely saying: 'My Lord is God'? He has brought you explanations about your Lord. If he is a liar, then his lie falls upon himself; while if he is truthful, some of what he threatens you with will afflict you. God does not guide anyone who is a preposterous liar.

(29) My folk, you hold control today as masters do on earth. Who will support us against God's might if it should ever come to us?" Pharaoh said: "I am only showing you what I see myself; I am only guiding you along the path of normal behavior."

(30) the man who believed said: "My folk, I fear the same for you as [happened] on the day of the Coalition,

(31) The same as in the case of Noah's folk, and 'Ad's and Thamud's, as well as those who came after them. God wants no injustice to happen to [His] servants.

(32) My people, I fear the day

of the Summons for you,

(33) the day when you will (all) turn around to retreat. You will not have any defender against God; anyone whom God lets go astray will have no guide.

(34) "Joseph brought you explanations before, yet you continued to suspect what he had brought you until when he perished, you said: 'God will never despatch a messenger after him!' Thus God lets any extravagant doubter stray away;

(35) the ones who argue about God's signs without any authority to do so having been brought them, incur the greatest disgust so far as God is concerned and so far as those who believe are concerned. Thus God seals off every overbearing oppressor's heart."

(36) Pharaoh said: "Haman, build me a tower so that I may reach the means of access,

(37) the access to Heaven, so I may climb up to Moses' God. Still I think he is a liar." Thus his evil action was made to seem attractive to Pharaoh, and he was hampered along the Way. Pharaoh's plot only meant (his own)downfall.

(38) The believing man said: "My folk, follow me; I'll guide you along the path of commonsense.

(39) My folk, this worldly life is to be enjoyed only [briefly]; the Hereafter is the Home to settle down in.

(40) Anyone who commits some evil deed will merely be rewarded with something else like it, while someone who acts honorably, whether it is a man or a woman, provided he is a believer will enter the Garden. He

[or she] will be provided for there without any reckoning.

(41) "My people, why am I inviting you to salvation while you are inviting me to the Fire?

(42) You invite me to deny God and to associate something with Him I have no knowledge about, while I invite you to [meet] the Powerful, the Forgiver .

(43) You are merely inviting me to [worship] someone who has positively no way of being invoked in this world nor in the Hereafter. Our ultimate appeal will be to God, while the dissipated will become inmates of the Fire.

(44) You must remember what I am telling you! I shall entrust my affair to God, for God is Observant of [His] worshippers."

(45) God shielded him from the evil deeds they plotted while the worst torment engulfed Pharaoh's court,

(46) the Fire! They will be exposed to it morning and evening, while on the day when the Hour is set up [there will be heard]: "Send Pharaoh's court into the harshest torment!"

(47) As they quarrel away inside the Fire, the weaklings will tell those who acted proudly: "We were your following. Won't you spare us from a portion of the Fire?"

(48) The ones who acted so proudly will say: "We are all in it together! God has judged among [His] servants!"

(49) Those who are inside the Fire will tell the guards of Hell: "Appeal to your Lord to reduce the torment for us by just a day!"

(50) They will say: "Did not your

messengers bring you explanations?" They will say: "Of course!" They will say: "Well, make [your own] appeal then!" Yet the disbelievers' appeal will only go astray.

(51) We will support Our messengers and those who believe, both during worldly life and on the day when witnesses will stand up,

(52) the day when their excuse making will not benefit any wrongdoers. They shall have the Curse; they will have the worst home!

(53) We gave Moses guidance and let the Children of Israel inherit the Book

(54) for guidance and as a Reminder to prudent persons,

(55) so be patient: God's promise is true! Seek forgiveness for your offence and hymn God's praise at evening and in the morning hours.

(56) Those who argue about God's signs without their having any authority to do so, only feel pride within their breasts; they shall never achieve anything. Take refuge with God; He is the Alert, the Observant.

(57) To create Heaven and Earth is greater than creating mankind, though most men do not realize it.

(58) A blind and a sighted person are not equal, nor are those who believe and perform honorable actions, and an evildoer. How seldom do you keep it in mind!

(59) The Hour is coming, there is no doubt about it; yet most men will not believe.

(60) Your Lord has said: "Appeal to Me; I shall respond to you. The ones who are too proud to worship Me will enter Hell abjectly."

(61) God is the One Who has granted

you night so you may rest in it, and daylight to see your way around. God possesses bounty for mankind, even though most men are not grateful for it.

(62) Such is God your Lord, the Creator of everything. There is no deity except Him; yet how you shrug things off!

(63) Thus those who have repudiated God's signs just shrug them off!

(64) God is the One Who has granted you the earth to settle down on and the sky built above you, and has shaped you. He has made your shapes handsome and provided you with wholesome things. Such is God, your Lord; so blessed is God Lord of the Universe!

(65) He is the Living; there is no deity except Him, so appeal to Him sincerely, [making] religion exclusively His. Praise be to God, Lord of the Universe!

(66) SAY: "I have been forbidden to worship those you appeal to instead of to God [Alone], since explanations have reached me from my Lord, and I have been ordered to commit myself peacefully to the Lord of the Universe.

(67) "He is the One Who created you from dust, then from a drop of semen, then from a clot. Next He brings you forth as a child, then lets you reach maturity. Then you will grow elderly, even though some of you may pass away even earlier, and you will reach an appointed deadline so that you may use your reason.

(68) He is the One Who gives life and brings death. Whenever

He has decided on some matter, He merely tells it: 'Be!'; and it is."

(69) Have you not considered how the ones who argue about God's signs actually disregard them?

(70) Those who reject the Book and anything We have sent along with Our messengers shall know

(71) when fetters as well as chains are placed around their necks. They will be hauled along

(72) into scalding water; then they will be scorched in the Fire.

(73) Next they will be told: "Where are the [false gods] you have been associating with

(74) instead of God [Alone]?" They will say: "They have left us in the lurch. In fact we did not appeal to anything previously." Thus God lets disbelievers go astray.

(75) That is because you went around the earth rejoicing without having any right to and because you felt so elated.

(76) Enter Hell's gates to remain there; how wretched will the lodging of the overbearing be.

(77) Yet be patient: God's promise will come true whether We show you part of what We promise them or recall you to Us; to Us they (too) will be returned.

(78) We have sent messengers before you, some of whom We have told you about, while We have not told you about others. No messenger may bring any sign unless it is with God's permission. Once God's command comes, [matters] will be decided correctly, and that is where the quibblers will lose out!

(79) God is the One Who has granted you livestock so you

may ride on some and eat from others.

(80) You receive benefits from them so that by means of them, you may satisfy any need you have in mind; on them and on shipboard are you transported.

(81) He shows you His signs, so which of God's signs will you disregard?

(82) Have you not travelled around the earth and observed what the outcome has been for those who preceded them? They were more numerous and stronger than they are, and they [left greater] remains on earth. Yet whatever they had accomplished did not help them out:

(83) When their messengers brought them explanations, they were happy with the knowledge they already possessed; so what they had been making fun of swept in around them.

(84) However once they saw Our might, they said: "We believe in God Alone, and disbelieve in what we used to associate with Him."

(85) Their [sudden] faith did not benefit them once they saw Our might; [such is] God's practice which He has already used with His servants. The disbelievers lost out right there!

ترجمه انگليسي آربري

In the Name of God, the Merciful, the Compassionate

Ha Mim (1)

The sending down of the Book is from God the All-mighty, the All-knowing, (2)

Forgiver of sins, Accepter of penitence, Terrible in retribution,the Bountiful; there is no god but He, and unto Him is the homecoming. (3)

None but the unbelievers dispute concerning the signs of God; so let nottheir going to and fro in the land delude thee. (4)

The people of

Noah before them also cried lies, and the parties after them;every nation purposed against their Messenger to seize him, and disputed withfalsehood that they might rebut thereby the truth. Then I seized them; andhow was My retribution! (5)

Even so the Word of thy Lord was realised against the unbelievers, that theyare the inhabitants of the Fire. (6)

Those who bear the Throne, and those round about it proclaim the praise oftheir Lord, and believe in Him, and they ask forgiveness for those whobelieve: `Our Lord, Thou embracest every thing in mercy and knowledge;therefore forgive those who have repented, and follow Thy way, and guard themagainst the chastisement of Hell. (7)

Our Lord, and admit them to the Gardens of Eden that Thou hast promised themand those who were righteous of their fathers, and their wives, and theirseed; surely Thou art the All-mighty, the All-wise. (8)

And guard them against evil deeds; whomsoever Thou guardest against evildeeds on that day, on him Thou hast had mercy; and that is indeed the mightytriumph. (9)

It shall be proclaimed to the unbelievers, `Surely God's hatred is greaterthan your hatred one of another, when you were called unto belief, anddisbelieved.' (10)

They shall say, `Our Lord, Thou hast caused us to die two deaths and Thouhast given us twice to live; now we confess our sins. Is there any way to goforth?' (11)

That is because, when God was called to alone, you disbelieved; but if othersare associated with Him, then you believe. Judgment belongs to God, theAll-high,

the All-great. (12)

It is He who shows you His signs and sends down to you out of heavenprovision; yet none remembers but he who repents. (13)

So call unto God, making your religion His sincerely, though the unbelieversbe averse. (14)

Exalter of ranks is He, Possessor of the Throne, casting the Spirit of Hisbidding upon whomever He will of His servants, that he may warn them of theDay of Encounter, (15)

the day sally forth, and naught of theirs is hidden from God. `Whose is theKingdom today?' `God's, the One, the Omnipotent. (16)

Today each soul shall be recompensed for that it has earned; no wrong today.Surely God is swift at the reckoning.' (17)

And warn them against the Day of the Imminent when, choking with anguish, thehearts are in the throats and the evildoers have not one loyal friend, nointercessor to be heeded. (18)

He knows the treachery of the eyes and what the breasts conceal. (19)

God shall decide justly, and those they call on, apart from Him, shall notdecide by any means. Surely God is the All-hearing,the All-seeing. (20)

What, have they not journeyed in the land and beheld how was the end of thosebefore them? They were stronger than themselves in might and left firmertraces in the earth; yet God seized them in their sins, and they had none todefend them from God. (21)

That was because their Messengers came to them with the clear signs; but theydisbelieved, so God seized them. Surely He is All-strong, terrible inretribution. (22)

We

also sent Moses with Our signs and a clear authority, (23)

to Pharaoh, Haman and Korah; they said, `A lying sorcerer!' (24)

And when he brought them the truth from Us, they said, `Slay the sons ofthose who believe with him, and spare their women.' But the guile of theunbelievers is ever in error. (25)

And Pharaoh said, `Let me slay Moses, and let him call to his Lord. I fearthat he may change your religion, or that he may cause corruption to appearin the land.' (26)

And Moses said, `I take refuge in my Lord and your Lord from every man who isproud, and believes not in the Day of Reckoning.' (27)

Then said a certain man, a believer of Pharaoh's folk that kept hidden hisbelief, `What, will you slay a man because he says, "My Lord is God," yet hehas brought you the clear signs from your Lord? If he is a liar, his lyingis upon his own head; but if he is truthful, somewhat of that he promises youwill smite you. Surely God guides not him who is prodigal and a liar. (28)

O my people, today the kingdom is yours, who are masters in the land. Butwho will help us against the might of God, if it comes upon us?' SaidPharaoh, `I only let you see what I see; I only guide you in the way ofrectitude.' (29)

Then said he who believed, `My people, truly I fear for you the like of theday of the parties, (30)

the like of

the case of Noah's people, Ad, Thamood, and those after them; andGod desires not wrong for His servants. (31)

O my people, I fear for you the Day of Invocation, (32)

the day you turn about, retreating, having none to defend you from God;and whomsoever God leads astray, no guide has he. (33)

Joseph brought you the clear signs before, yet you continued in doubtconcerning that he brought you until, when he perished, you said, "God willnever send forth a Messenger after him." Even so God leads astray theprodigal and the doubter.' (34)

Those who dispute concerning the signs of God, without any authority come tothem, very hateful is that in the sight of God and the believers; so God setsa seal on every heart proud, arrogant. (35)

Pharaoh said, `Haman, build for me a tower, that haply so I may reachthe cords, (36)

the cords of the heavens, and look upon Moses' God; for I think that he isa liar. `So the evil of his deeds was decked out fair to Pharaoh, and he wasbarred from the way, and Pharaoh's guile came only to ruin. (37)

Then said he who believed, `My people, follow me, and I will guide you in theway of rectitude. (38)

O my people, surely this present life is but a passing enjoyment; surelythe world to come is the abode of stability. (39)

Whosoever does and evil deed shall be recompensed only with the like of it,but whosoever does a righteous deed, be it male or female, believing--thoseshall enter Paradise,

therein provided without reckoning. (40)

O my people, how is it with me, that I call you to salvation , and you callme to the Fire? (41)

You call me to disbelieve in God, and to associate with Him that whereof Ihave no knowledge, while I call you to the All-mighty, the All-forgiving. (42)

No doubt that what you call me to has no call heard, in this world or in theworld to come, that to God we return, and that the prodigal are theinhabitants of the Fire. (43)

You will remember what I say to you. I commit my affair to God; surely Godsees His servants.' (44)

So God guarded him against the evil things of their devising, and thereencompassed the folk of Pharaoh the evil chastisement, (45)

the Fire, to which they shall be exposed morning and evening; and on the daywhen the Hour is come: `Admit the folk of Pharaoh into the most terriblechastisement!' (46)

And when they argue one with the other in the Fire, and the weak say untothose who waxed proud, `Why, we were your followers; will you avail us nowagainst any part of the Fire?' (47)

Then those who waxed proud shall say, `Every one of us is in it; indeed, Godalready has passed judgment between His servants.' (48)

And those who are in the Fire will say to the keepers of Gehenna (Hell),`Call on your Lord, to lighten for us one day of the chastisement!' (49)

They shall say, `Did not your Messengers bring you the clear

signs?' Theyshall say, `Yes indeed.' They shall say, `Then do you call!' But the callingof the unbelievers in only in error. (50)

Surely We shall help Our Messengers and those who have believed, in thepresent life, and upon the day when the witnesses arise, (51)

upon the day when their excuses shall not profit the evildoers, and theirsshall be the curse, and theirs the evil abode. (52)

We also gave Moses the guidance, and We bequeathed upon the Childrenof Israel the Book (53)

for a guidance and for a reminder to men possessed of minds. (54)

So be thou patient; Surely God's promise is true. And ask forgiveness forthy sin, and Proclaim the praise of thy Lord at evening anddawn. (55)

Those who dispute concerning the signs of God, without any authoritycome to them, in their breasts is only pride, that they shall never attain.So seek thou refuge in God; Surely He is the All-hearing, the All-seeing. (56)

Certainly the creation of the heavens and earth is greater than the creationof men; but most men know it not. (57)

Not equal are the blind and the seeing man, those who believe and do deeds ofrighteousness, and the wrongdoer. Little do you reflect. (58)

The Hour is coming, no doubt of it, but most men do not believe. (59)

Your Lord has said, `Call upon Me and I will answer you. Surely thosewho wax too proud to do Me service shall enter Gehenna (Hell) utterlyabject.' (60)

It is God who made for you the night, to

repose in it, and the day, to see.Surely God is bountiful to men, but most men are not thankful. (61)

That then is God, your Lord, the Creator of everything; there is no god butHe. How then are you perverted? (62)

Even so perverted are they who deny the signs of God. (63)

It is God who made for you the earth a fixed place and heaven for an edifice;And He shaped you, and shaped you well, and provided you with the goodthings. That then is God, your Lord, so blessed be God, the Lord of allBeing. (64)

He is the Living One; there is no god but He. So call upon Him, making yourreligion His sincerely. Praise belongs to God, the Lord of allBeing. (65)

Say: `I am forbidden to serve those you call on apart from God since theclear signs came to me from my Lord; and I am commanded to surrender to theLord of all Being.' (66)

It is He who created you of dust then of a sperm-drop, then of a blood-clot,then He delivers you as infants, then that you may come of age, then that youmay be old men--though some of you there are who die before it--and that youmay reach a stated term; haply you will understand. (67)

It is He who gives life, and makes to die; and when He decrees a thing, Hebut says to it `Be,' and it is. (68)

Hast thou not regarded those who dispute concerning the signs of God, howthey are turned about?

(69)

Those who cry lies to the Book and that wherewith We sent Our Messengers--soon they will know! (70)

When the fetters and chains are on their necks, and they dragged (71)

into the boiling water, then into the Fire they are poured; (72)

then it is said to them, `Where are those you associated, (73)

apart from God?' They shall say, `They have gone astray from us; nay, but itwas nothing at all that we called upon aforetime.' Even so God leads astraythe unbelievers. (74)

`That is because you rejoiced in the earth without right, and wereexultant. (75)

Enter the gates of Gehenna (Hell), to dwell therein forever. `How evil is thelodging of those that are proud! (76)

So be thou patient; surely God's promise is true. Whether We show thee apart of that We promise them, or We call thee unto Us, to Us they shall bereturned. (77)

We sent Messengers before thee; of some We have related to thee, and some Wehave not related to thee. It was not for any Messenger to bring a sign, saveby God's leave. When God's command comes, justly the issue shall be decided;then the vain-doers shall be lost. (78)

It is God who appointed for you the cattle, some of them to ride and of someyou eat; (79)

other uses also you have in them; and that on them you may attain a need inyour breasts and upon them and on the ships you are carried. (80)

And He shows you His signs; then which of

God's signs do you reject? (81)

What, have they not journeyed in the land and beheld how was the end of thosebefore them? They were stronger than themselves in might and left firmertraces in the earth; yet that they earned did not avail them. (82)

So, when their Messengers brought them the clear signs, they rejoiced in whatknowledge they had, and were encompassed by that they mocked at. (83)

Then, when they saw Our might, they said, `We believe in god alone, and wedisbelieve in that we were associating with Him.' (84)

But their belief when they saw Our might did not profit them--the wont of God,as in the past, touching His servants; then the unbelievers shall be lost. (85)

ترجمه انگليسي پيكتال

In the name of Allah, the Beneficent, the Merciful.

Ha. Mim. (1)

The revelation of the Scripture is from Allah, the Mighty, the Knower, (2)

The Forgiver of sin, the Acceptor of repentance, the Stern in punishment, the Bountiful. There is no God save Him. Unto Him is the journeying. (3)

None argue concerning the revelations of Allah save those who disbelieve, so let not their turn of fortune in the land deceive thee (O Muhammad). (4)

The folk of Noah and the factions after them denied (their messengers) before these, and every nation purposed to seize their messenger and argued falsely, (thinking) thereby to refute the Truth. Then I seized them, and how (awful) was My punishment. (5)

Thus was the word of thy Lord concerning those who disbelieve fulfilled: that they are owners

of the Fire. (6)

Those who bear the Throne, and all who are round about it, hymn the praises of their Lord and believe in Him and ask forgiveness for those who believe (saying): Our Lord! Thou comprehendest all things in mercy and knowledge, therefor forgive those who repent and follow Thy way. Ward of from them the punishment of hell. (7)

Our Lord! And make them enter the Gardens of Eden which thou hast promised them, with such of their fathers and their wives and their descendants as do right. Lo! Thou, only Thou, art the Mighty, the Wise. (8)

And ward off from them ill deeds; and he from whom Thou wardest off ill deeds that day, him verily hast Thou taken into mercy. That is the supreme triumph. (9)

Lo! (on that day) those who disbelieve are informed by proclamation: Verily Allah's abhorrence is more terrible than your abhorrence one of another, when ye were called unto the faith but did refuse. (10)

They say: Our Lord! Twice hast Thou made us die, and twice hast Thou made us live. Now we confess our sins. Is there any way to go out? (11)

(It is said unto them): This is (your plight) because, when Allah only was invoked, ye disbelieved, but when some partner was ascribed to Him ye were believing. But the command belongeth only to Allah, the Sublime, the Majestic. (12)

He it is who showeth you His portents, and sendeth down for you provision from the sky. None payeth

heed save him who turneth (unto Him) repentant. (13)

Therefor (O believers) pray unto Allah, making religion pure for Him (only), however much the disbelievers be averse (14)

The Exalter of Ranks, the Lord of the Throne. He casteth the Spirit of His command upon whom He will of His slaves, that He may warn of the Day of Meeting, (15)

The day when they come forth, nothing of them being hidden from Allah. Whose is the sovereignty this day? It is Allah's, the One, the Almighty. (16)

This day is each soul requited that which it hath earned; no wrong (is done) this day. Lo! Allah is swift at reckoning. (17)

Warn them (O Muhammad) of the Day of the approaching (doom), when the hearts will be choking the throats, (when) there will be no friend for the wrong doers, nor any intercessor who will be heard. (18)

He knoweth the traitor of the eyes, and that which the bosoms hide. (19)

Allah judgeth with truth, while those to whom they cry instead of Him judge not at all. Lo! Allah, He is the Nearer, the Seer. (20)

Have they not travelled in the land to see the nature of the consequence for those who disbelieved before them? They were mightier than these in power and (in the) traces (which they left behind them) in the earth. Yet Allah sewed them for their sins, and they had no protector from Allah. (21)

That was because their messengers kept bringing them clear proofs (of Allah's

sovereignty) but they disbelieved; so Allah seized them. Lo! He is Strong, Severe in punishment. (22)

And verily We sent Moses with Our revelations and a clear warrant (23)

Unto Pharaoh and Haman and Korah, but they said: A lying sorcerer! (24)

And when he brought them the Truth from Our presence, they said: Slay the sons of those who believe with him, and spare their women. But the plot of disbelievers is in naught but error. (25)

And Pharaoh said: Suffer me to kill Moses, and let him cry unto his Lord. Lo! I fear that he will alter your religion or that he will cause confusion in the land. (26)

Moses said: Lo! I seek refuge in my Lord and your Lord from every scorner who believeth not in a Day of Reckoning. (27)

And a believing man of Pharaoh's family, who hid his faith, said: Would ye kill a man because he saith: My Lord is Allah, and hath brought you clear proofs from your Lord? If he is lying, then his lie is upon him; and if he is truthful then some of that wherewith he threateneth you will strike you. Lo! Allah guideth not one who is a prodigal, a liar. (28)

O my people! Yours is the kingdom today, ye being uppermost in the land. But who would save us from the wrath of Allah should it reach us? Pharaoh said: I do but show you what I think, and I do but guide you to wise policy. (29)

And he who believed said: O my people! Lo! I fear for you a fate like that of the factions (of old); (30)

A plight like that of Noah's folk, and Aad and Thamud, and those after them, and Allah willeth no injustice for (His) slaves. (31)

And, O my people! Lo! I fear for a Day of Summoning, (32)

A day when ye will turn to flee, having no preserver from Allah: and he whom Allah sendeth astray, for him there is no guide. (33)

And verily Joseph brought you of old clear proofs, yet ye ceased not to be in doubt concerning what be brought you till, when he died, he said: Allah will not send any messenger after him. Thus Allah deceiveth him who is a prodigal, a doubter. (34)

Those who wrangle concerning the revelations of Allah without any warrant that hath come unto them, it is greatly hateful in the sight of Allah and in the sight of those who believe. Thus doth Allah print on every arrogant, disdainful heart. (35)

And Pharaoh said: O Haman! Build for me a tower that haply I may reach the roads, (36)

The roads of the heavens, and may look upon the God of Moses, though verily I think him a liar. Thus was the evil that he did made fair seeming unto Pharaoh, and he was debarred from the (right) way. The plot of Pharaoh ended but in ruin. (37)

And he who believed said: O my people! Follow, me. I will

show you the way of right conduct. (38)

O my people! Lo! this life of the world is but a passing comfort, and lo! the Hereafter, that is the enduring home. (39)

Whoso doeth an ill deed, he will be repaid the like thereof, while whoso doeth right, whether male or female, and is a believer, (all) such will enter the Garden, where they will be nourished without stint. (40)

And, O my people! What aileth me that I call you unto deliverance when ye call me unto the Fire? (41)

Ye call me to disbelieve in Allah and ascribe unto Him as partners that whereof I have no knowledge, while I call you unto the Mighty, the Forgiver. (42)

Assuredly that whereunto ye call me hath no claim in the world or in the Hereafter, and our return will be unto Allah, and the prodigals will be owners of the fire. (43)

And ye will remember what I say unto you. I confide my cause unto Allah. Lo! Allah is Seer of (His) slaves. (44)

So Allah warded off from him the evils which they plotted, while a dreadful doom encompassed Pharaoh's folk. (45)

The Fire; they are exposed to it morning and evening; and on the day when the Hour upriseth (it is said): Cause Pharaoh's folk to enter the most awful doom. (46)

And when they wrangle in the fire, the weak say unto those who were proud: Lo! we were a following unto you: will ye therefor rid us of a

portion of the Fire? (47)

Those who were proud say: Lo! we are all (together) herein. Lo! Allah hath judged between (His) slaves. (48)

And those in the Fire say unto the guards of hell: Entreat your Lord that He relieve us of a day of the torment. (49)

They say: Came not your messengers unto you with clear proofs? They say: Yea, verily. They say: Then do ye pray, although the prayer of disbelievers is in vain. (50)

Lo! We verily do help Our messengers, and those who believe, in the life of the world and on the day when the witnesses arise, (51)

The day when their excuse availeth not the evil doers, and theirs is the curse, and theirs the ill abode. (52)

And we verily gave Moses the guidance, and We caused the Children of Israel to inherit the Scripture, (53)

A guide and a reminder for men of understanding. (54)

Then have patience (O Muhammad). Lo! the promise of Allah is true. And ask forgiveness of thy sin, and hymn the praise of thy Lord at fall of night and in the early hours. (55)

Lo! those who wrangle concerning the revelations of Allah without a warrant having come unto them, there is naught else in their breasts save pride which they will never attain. So take thou refuge in Allah. Lo! He, only He, is the Hearer, the Seer. (56)

Assuredly the creation of the heavens and the earth is greater than the creation of mankind; but most of

mankind know not. (57)

And the blind man and the seer are not equal, neither are those who believe and do good works (equal with) the evil doer. Little do ye reflect! (58)

Lo! the Hour is surely coming, there is no doubt thereof; yet most of mankind believe not. (59)

And your Lord hath said: Pray unto me and I will hear your prayer. Lo! those who scorn My service, they will enter hell, disgraced. (60)

Allah it is Who hath appointed for you night that ye may rest therein, and day for seeing. Lo! Allah is a Lord of bounty for mankind, yet most of mankind give not thanks. (61)

Such is Allah, your Lord, the Creator of all things. There is no God save Him. How then are ye perverted? (62)

Thus are they perverted who deny the revelations of Allah. (63)

Allah it is Who appointed for you the earth for a dwelling place and the sky for a canopy, and fashioned you and perfected your shapes, and hath provided you with good things. Such is Allah, your Lord. Then blessed be Allah, the Lord of the Worlds! (64)

He is the Living One. There is no God save Him. So pray unto Him, making religion pure for Him (only). Praise be to Allah, the Lord of the Worlds! (65)

Say (O Muhammad): I am forbidden to worship those unto whom ye cry beside Allah since there have come unto me clear proofs from my Lord, and I am commanded to

surrender to the Lord of the Worlds. (66)

He it is Who created you from dust, then from a drop (of seed) then from a clot, then bringeth you forth as a child, then (ordaineth) that ye attain full strength and afterward that ye become old men though some among you die before and that ye reach an appointed term, that haply ye may understand. (67)

He it is who quickeneth and giveth death. When He ordaineth a thing, He saith unto it only: Be! and it is. (68)

Hast thou not seen those who wrangle concerning the revelations of Allah, how they are turned away? (69)

Those who deny the Scripture and that wherewith we send Our messengers. But they will come to know, (70)

When carcans are about their necks and chains. They are dragged (71)

Through boiling waters; then they are thrust into the Fire. (72)

Then it is said unto them: Where are (all) that ye used to make partners (in the Sovereignty) (73)

Beside Allah? They say: They have failed us: but we used not to pray to anything before. Thus doth Allah send astray the disbelievers (in His guidance). (74)

(And it is said unto them): This is because ye exulted in the earth without right, and because ye were petulant. (75)

Enter ye the gates of hell, to dwell therein. Evil is the habitation of the scornful. (76)

Then have patience (O Muhammad). Lo! the promise of Allah is true. And whether we let thee see a part

of that which We promise them, or (whether) We cause thee to die, still unto us they will be brought back. (77)

Verily We sent messengers before thee, among them those of whom We have told thee, and some of whom We have not told thee; and it was not given to any messenger that he should bring a portent cave by Allah's leave, but when Allah's commandment cometh (the cause) is judged aright, and the followers of vanity will then be lost. (78)

Allah it is Who hath appointed for you cattle, that ye may ride on some of them, and eat of some (79)

(Many) benefits ye have from them and that ye may satisfy by their means a need that is in your breasts, and may be borne upon them as upon the ship. (80)

And He showeth you His tokens. Which, then, of the tokens of Allah do ye deny? (81)

Have they not travelled in the land to see the nature of the consequence for those before them? They were more numerous than these, and mightier in power and (in the) traces (which they left behind them) in the earth. But all that they used to earn availed them not. (82)

And when their messengers brought them clear proofs (of Allah's Sovereignty) they exulted in the knowledge they (themselves) possessed. And that which they were wont to mock befell them. (83)

Then, when they saw Our doom, they said: We believe in Allah only and reject (all) that we used

to associate (with Him). (84)

But their faith could not avail them when they saw Our doom. This is Allah's law which hath ever taken course for his Bondsmen. And then the disbelievers will be ruined. (85)

ترجمه انگليسي يوسفعلي

In the name of Allah Most Gracious Most Merciful.

Ha Mim. (1)

The revelation of this Book is from Allah Exalted in Power Full of Knowledge (2)

Who forgiveth Sin accepteth Repentance is strict in Punishment and hath a Long Reach (in all things). There is no god but He: to Him is the Final Goal. (3)

None can dispute about the Signs of Allah but the Unbelievers. Let not then their strutting about through the land deceive thee! (4)

But (there were people) before them who denied (the Signs) the People of Noah and the confederates (of Evil) after them; and every People plotted against their prophet to seize him and disputed by means of vanities therewith to condemn the truth; but it was I that seized them! And how (terrible) was My Requital! (5)

Thus was the Decree of thy Lord proved true against the Unbelievers; that truly they are Companions of Fire! (6)

Those who sustain the Throne (of Allah) and those around it sing Glory and Praise to their Lord; believe in Him; and implore forgiveness for those who believe: "Our Lord! Thy reach is over all things in Mercy and Knowledge. Forgive then those who turn in repentance and follow Thy Path: and preserve them from the Penalty of the Blazing Fire! (7)

"And grant our Lord! That they enter the Gardens of Eternity which Thou hast promised to them and to the righteous among their fathers their wives and their posterity! For Thou art (He) the Exalted in Might Full of Wisdom. (8)

"And preserve them from (all) ills; and any whom thou dost preserve from ills that Day on them wilt Thou have bestowed Mercy indeed: and that will be truly (for them) the highest Achievement. (9)

The Unbelievers will be addressed: "Greater was the aversion of Allah to you than (is) your aversion to yourselves seeing that ye were called to the Faith and ye used to refuse." (10)

They will say:" Our Lord! twice hast Thou made us without life and twice hast Thou given us Life! Now have we recognized our sins: is there any way out (of this)?" (11)

(The answer will be:) "This is because when Allah was invoked as the only (object of worship) ye did reject Faith but when partners were joined to Him ye believed! The command is with Allah Most High Most Great!" (12)

He it is Who showeth you His Signs and sendeth down sustenance for you from the sky: but only those receive admonition who turn (to Allah). (13)

Call ye then upon Allah with sincere devotion to Him even though the Unbelievers may detest it. (14)

Raised high above ranks (or degrees) (He is) the Lord of the Throne (of authority): by his command doth He send the spirit (of inspiration) to any of

His servants He pleases that it may warn (men) of the Day of Mutual Meeting (15)

The Day whereon they will (all) come forth: Not a single thing concerning them is hidden from Allah. Whose will be the dominion that Day? That of Allah the One the Irresistible! (16)

That Day will every soul be requited for what it earned; no injustice will there be that Day for Allah is Swift in taking account. (17)

Warn them of the Day that is (ever) drawing near when the Hearts will (come) right up to the Throats to choke (them); no intimate friend nor intercessor will the wrongdoers have who could be listened to. (18)

(Allah) knows of (the tricks) that deceive with the eyes and all that hearts (of men) conceal. (19)

And Allah will judge with (Justice and) Truth: but those whom (men) invoke besides Him will not (be in a position) to judge at all. Verily it is Allah (alone) Who hears and sees (all things). (20)

Do they not travel through the earth and see what was the End of those before them? They were even superior to them in strength and in the traces (they have left) in the land: but Allah did call them to account for their sins and none had they to defend them against Allah. (21)

That was because there came to them their apostles with Clear (Signs) but they rejected them: So Allah called them to account: for He is full of Strength Strict in Punishment. (22)

Of old We sent Moses with Our Signs and Authority manifest (23)

To Pharaoh Haman and Qarun; but they called (him) "a sorcerer telling lies!"... (24)

Now when he came to them in Truth from Us they said "Slay the sons of those who believe with him and keep alive their females" but the plots of Unbelievers (end) in nothing but errors (and delusions)!"... (25)

Said Pharaoh: "Leave me to slay Moses; and let him Call on his Lord! What I fear is lest he should change your religion or lest he should cause mischief to appear in the land!" (26)

Moses said: "I have indeed called upon my Lord and your Lord (for protection) from every arrogant one who believes not in the Day of Account!" (27)

A believer a man from among the people of Pharaoh who had concealed his faith said: "Will ye slay a man because he says `My Lord is Allah? When he has indeed come to you with Clear (Signs) from your Lord? And if he be a liar on him is (the sin of) his lie: but if he is telling the Truth then will fall on you something of the (calamity) of which he warns you: truly Allah guides not one who transgresses and lies! (28)

"O my people! yours is the dominion this day: ye have the upper hand in the land: but who will help us from the Punishment of Allah should it befall us?" Pharaoh said: "I but point out to you that which

I see (myself); nor do I guide you but to the Path of Right!" (29)

Then said the man who believed: "O my People! truly I do fear for you something like the Day (of disaster) of the Confederates (in sin)! (30)

"Something like the fate of the people of Noah the `Ad and the Thamud and those who came after them: but Allah never wishes injustice to His Servants. (31)

"And O my People! I fear for you a Day when there will be mutual calling (and wailing) (32)

A day when ye shall turn your backs and flee: no defender shall ye have from Allah: any whom Allah leaves to stray there is none to guide... (33)

"And to you there came Joseph in times gone by with Clear Signs but ye ceased not to doubt of the (mission) for which he had come: at length when he died ye said: `No apostle will Allah send after him. Thus doth Allah leave to stray such as transgress and live in doubt (34)

"(Such) as dispute about the Signs of Allah without any authority that hath reached them. Grievous and odious (is such conduct) in the sight of Allah and of the Believers. Thus doth Allah seal up every heart of arrogant and obstinate transgressors." (35)

Pharaoh said: "O Haman! Build me a lofty palace that I may attain the ways and means (36)

"The ways and means of (reaching) the heavens and that I may mount up to the Allah of Moses; but

as far as I am concerned I think (Moses) is a liar!" Thus was made alluring in Pharaohs eyes the evil of his deeds and he was hindered from the Path; and the plot of Pharaoh led to nothing but perdition (for him). (37)

The man who believed said further: "O my People! follow me: I will lead you to the Path of Right. (38)

"O my people! This life of the present is nothing but (temporary) convenience: it is the Hereafter that is the Home that will last. (39)

"He that works evil will not be requited but by the like thereof: and he that works a righteous deed whether man or woman and is a believer such will enter the Garden (of Bliss): therein will they have abundance without measure. (40)

"And O my People! how (strange) it is for me to call you to Salvation while ye call me to the Fire! (41)

"Ye do call upon me to blaspheme against Allah and to join with Him Partners of whom I have no knowledge; and I call you to the Exalted in Power Who forgives again and again!" (42)

"Without doubt ye do call me to one who is not fit to be called to whether in this world or in the Hereafter; our Return will be to Allah; and the Transgressors will be Companions of the Fire! (43)

"Soon will ye remember what I say to you (now) my (own) affair I commit to Allah: for Allah (ever) watches over His

Servants." (44)

Then Allah saved him from (every) ill that they plotted (against him) but the brunt of the Penalty encompassed on all sides the People of Pharaoh. (45)

In front of the Fire will they be brought morning and evening: and (the Sentence will be) on the Day that Judgment will be established: "Cast ye the People of Pharaoh into the severest Penalty!" (46)

Behold they will dispute with each other in the Fire! The weak ones (who followed) will say to those who had been arrogant "We but followed you: can ye then take (on yourselves) from us some share of the Fire?" (47)

Those who had been arrogant will say: "We are all in this (Fire)! Truly Allah has judged between (His) Servants!" (48)

Those in the Fire will say to the Keepers of Hell: "Pray to your Lord to lighten us the Penalty for a Day (at least)!" (49)

They will say: "Did there not come to you your apostles with Clear Signs?" They will say "Yes." They will reply "Then pray (as ye like) but the Prayer of those without Faith is nothing but (futile wandering) in (mazes of) error!" (50)

We will without doubt help Our apostles and those who believe (both) in this worlds life and on the Day when the Witnesses will stand forth (51)

The Day when no profit will it be to Wrongdoers to present their excuses but they will (only) have the Curse and the Home of Misery. (52)

We did aforetime give Moses

the (Book of) Guidance and We gave the Book in inheritance to the Children of Israel (53)

A Guide and a Message to men of understanding. (54)

Patiently then persevere: for the Promise of Allah is true: and ask forgiveness for thy fault and celebrate the Praises of thy Lord in the evening and in the morning. (55)

Those who dispute about the Signs of Allah without any authority bestowed on them there is nothing in their breasts but (the quest of) greatness which they shall never attain to: seek refuge then in Allah: it is He Who hears and sees (all things). (56)

Assuredly the creation of the heavens and the earth is a greater (matter) than the creation of men: Yet most men understand not. (57)

Not equal are the blind and those who (clearly) see: nor are (equal) those who believe and work deeds of righteousness and those who do evil. Little do ye learn by admonition! (58)

The Hour will certainly come: therein is no doubt: yet most men believe not. (59)

And your Lord says: "Call on Me; I will answer your (Prayer): But those who are too arrogant to serve Me will surely find themselves in Hell in humiliation!" (60)

It is Allah Who has made the Night for you that ye may rest therein and the Day as that which helps (you) to see. Verily Allah is Full of Grace and Bounty to men: yet most men give no thanks. (61)

Such is Allah your Lord the Creator

of all things there is no god but He: then how ye are deluded away from the Truth! (62)

Thus are deluded those who are wont to reject the Signs of Allah. (63)

It is Allah Who has made for you the earth as a resting place and the sky as a canopy and has given you shapes and made your shapes beautiful and has provided for you Sustenance of things pure and good such is Allah your Lord. So Glory to Allah the Lord of the Worlds! (64)

He is the living (One): There is no god but He: Call upon Him giving Him sincere devotion. Praise be to Allah Lord of the Worlds! (65)

Say: "I have been forbidden to invoke those whom ye invoke besides Allah seeing that the Clear Signs have come to me from my Lord: and I have been commanded to bow (in Islam) to the Lord of the Worlds." (66)

It is He Who has created you from dust then from a sperm-drop then from a leech-like clot; then does He get you out (into the light) as a child: then lets you (grow and) reach your age of full strength; then lets you become old though of you there are some who die before; and lets you reach a Term appointed: in order that ye may learn wisdom. (67)

It is He Who gives Life and Death; and when He decides upon an affair He says to it "Be" and it is. (68)

Seest thou not those

that dispute concerning the signs of Allah? How are they turned away (from Reality)? (69)

Those who reject the Book and the (revelations) with which We sent Our apostles: But soon shall they know (70)

When the yokes (shall be) round their necks and the chains; they shall be dragged along (71)

In the boiling fetid fluid then in the Fire shall they be burned; (72)

Then shall it be said to them: "Where are the (deities) to which ye gave part-worship (73)

"In derogation of Allah?" They will reply: "They have left us in the lurch: nay we invoked not of old anything (that had real existence)." Thus does Allah leave the Unbelievers to stray. (74)

"That was because ye were wont to rejoice on the earth in things other than the Truth and that ye were wont to be insolent. (75)

"Enter ye the gates of Hell to dwell therein: and evil is (this) abode of the arrogant!" (76)

So persevere in patience! For the Promise of Allah is true: and whether We show thee (in this life) some part of what We promise them or We take thy soul (to Our Mercy) (Before that) (in any case) it is to Us that they shall (all) return. (77)

We did aforetime send apostles before thee: of them there are some whose story We have related to thee and some whose story We have not related to thee. It was not (possible) for any apostle to bring a Sign except by the leave of

Allah: but when the Command of Allah issued the matter was decided in truth and justice and there perished there and then those who stood on Falsehoods. (78)

It is Allah Who made cattle for you that ye may use some for riding and some for food; (79)

And there are (other) advantages in them for you (besides); that ye may through them attain to any need (there may be) in your hearts; and on them and on ships ye are carried. (80)

And He shows you always His Signs; then which of the Signs of Allah will ye deny? (81)

Do they not travel through the earth and see what was the end of those before them? They were more numerous than these and superior in strength and in the traces (they have left) in the land: yet all that they accomplished was of no profit to them. (82)

For when their apostles came to them with Clear Signs they exulted in such knowledge (and skill) as they had; but that very (Wrath) at which they were wont to scoff hemmed them in. (83)

But when they saw Our punishment they said: "We believe in Allah the One Allah and we reject the partners we used to join with Him." (84)

But their professing the Faith when they (actually) saw Our Punishment was not going to profit them. (Such has been) Allahs way of dealing with His servants (from the most ancient times). And even thus did the rejecters of Allah perish (utterly)! (85)

ترجمه فرانسوي

Au nom d'Allah, le Tout Miséricordieux, le Très Miséricordieux.

1. Ha, Mim.

2. La révélation du livre vient d'Allah, le Puissant, l'Omniscient.

3. Le Pardonneur des péchés, l'Accueillant au repentir, le Dur en punition, le Détenteur des faveurs. Point de divinité à part Lui et vers Lui est la destination.

4. Seuls ceux qui ont mécru discutent les versets d'Allah. Que leurs activités dans le pays ne te trompent pas.

5. Avant eux, le peuple de Noé a traité (Son Messager) de menteur, et les coalisés après eux (ont fait de même), et chaque communauté a conçu le dessin de s'emparer de Son Messager. Et ils ont discuté de faux arguments pour rejeter la vérité. Alors Je les ai saisis. Et quelle punition fut la Mienne!.

6. Ainsi s'avéra juste la Parole de ton Seigneur contre ceux qui ont mécru: ‹Ils seront les gens du feu›.

7. Ceux (les Anges) qui portent le Trٍne et ceux qui l'entourent célèbrent les louanges de leur Seigneur, croient en Lui et implorent le pardon pour ceux qui croient: ‹Seigneur! tu étends sur toute chose Ta miséricorde et Ta science. Pardonne donc à ceux qui se repentent et suivent Ton chemin et protège-les du châtiment de l'Enfer.

8. Seigneur! fais-les entrer aux jardins d'Eden que Tu leur as promis, ainsi qu'aux vertueux parmi leurs ancêtres, leurs épouses et leurs descendants, car c'est Toi le Puissant, le Sage.

9. Et préserve-les [du châtiment] des mauvaises actions. Quiconque Tu préserves [du châtiment] des mauvaises actions ce jour-là, Tu lui feras miséricorde›.

Et c'est là l'énorme succès.

10. A ceux qui n'auront pas cru on proclamera: ‹l'aversion d'Allah [envers vous] est plus grande que votre aversion envers vous-mêmes, lorsque vous étiez appelés à la foi et que vous persistiez dans la mécréance›.

11. ils diront: ‹Notre Seigneur, tu nous as fais mourir deux fois, et redonné la vie deux fois: nous reconnaissons donc nos péchés. Y a-t-il un moyen d'en sortir›?

12. ‹...Il en est ainsi car lorsqu'Allah était invoqué seul (sans associé), vous ne croyiez pas; et si on Lui donnait des associés, alors vous croyiez. Le jugement appartient à Allah, le Très-Haut, le Très Grand›.

13. C'est Lui qui vous fait voir Ses preuves, et fait descendre du ciel, pour vous, une subsistance. Seul se rappelle celui qui revient [à Allah].

14. Invoquer Allah donc, en Lui vouant un culte exclusif, quelque répulsion qu'en aient les mécréants.

15. Ils est Celui qui est élevé aux degrés les plus hauts, Possesseur du Trٍne, Il envoie par Son ordre l'Esprit sur celui qu'Il veut parmi Ses serviteurs, afin que celui-ci avertisse du jour de la Rencontre,

16. le jour où ils comparaîtront sans que rien en eux ne soit caché à Allah. A qui appartient la royauté, aujourd'hui? A Allah, l'Unique, le Dominateur.

17. Ce jour-là, chaque âme sera rétribuée selon ce qu'elle aura acquis. Ce jour-là, pas d'injustice, car Allah est prompt dans [Ses] comptes.

18. et avertis-les du jour qui approche, quand les coeurs remonteront aux gorges, terrifiés (ou angoissés). Les injustes n'auront ni ami

zélé, ni intercesseur écouté.

19. Il (Allah) connaît la trahison des yeux, tout comme ce que les poitrines cachent.

20. Et Allah juge en toute équité, tandis que ceux qu'ils invoquent en dehors de lui ne jugent rien. En vérité c'est Allah qui est l'Audient, le Clairvoyant.

21. Ne parcourent-ils pas la terre, pour voir ce qu'il est advenu de ceux qui ont vécu avant eux? Ils étaient [pourtant] plus forts qu'eux et ont laissé sur terre bien plus de vestiges. Allah les saisit pour leur péchés et ils n'eurent point de protecteur contre Allah.

22. Ce fut ainsi, parce que leurs Messagers leur avaient apporté les preuves, mais ils se montrèrent mécréants. Allah donc les saisit, car Il est fort et redoutable dans Son châtiment.

23. Nous envoyâmes effectivement Moïse avec Nos signes et une preuve évidente,

24. vers Pharaon, Haman et Coré. Mais ils dirent: ‹Magicien! Grand menteur!›

25. Puis, quand il leur eut apporté la vérité venant de Nous ils dirent: ‹Tuez les fils de ceux qui ont cru avec lui, et laissez leurs femmes›. Et les ruses des mécréants ne vont qu'en pure perte.

26. Et Pharaon dit: ‹Laissez-moi tuer Moïse. Et qu'il appelle son Seigneur! Je crains qu'il ne change votre religion ou qu'il ne fasse apparaître la corruption sur terre›.

27. Moïse [lui] dit: ‹Je cherche auprès de mon Seigneur et le vٍtre, protection contre tout orgueilleux qui ne croit pas au jour du Compte›.

28. Et un homme croyant de la famille de Pharaon, qui dissimulait sa foi,

dit: ‹Tuez-vous un homme parce qu'il dit: ‹Mon seigneur est Allah›? Alors qu'il est venu à vous avec les preuves évidentes de la part de votre Seigneur. S'il est menteur, son mensonge sera à son détriment; tandis que s'il est véridique, alors une partie de ce dont il vous menace tombera sur vous›. Certes, Allah ne guide pas celui qui est outrancier et imposteur!

29. ‹ش mon peuple, triomphant sur la terre, vous avez la royauté aujourd'hui. Mais qui nous secourra de la rigueur d'Allah si elle nous vient?› Pharaon dit: ‹Je ne vous indique que ce que je considère bon. Je ne vous guide qu'au sentir de la droiture›.

30. Et celui qui était croyant dit: ‹ش mon peuple, je crains pour vous un jour semblable à celui des coalisés.

31. Un sort semblable à celui du peuple de Noé, des Aad et des Tamud, et de ceux [qui vécurent] après eux›. Allah ne veut [faire subir] aucune injustice aux serviteurs.

32. ‹ش mon peuple, je crains pour vous le jour de l'Appel Mutuel,

33. Le jour où vous tournerez le dos en déroute, sans qu'il y ait pour vous de protecteur contre Allah›. Et quiconque Allah égare, n'a point de guide.

34. ‹Certes, Joseph vous est venu auparavant avec les preuves évidantes, mais vous n'avez jamais cessé d'avoir des doutes sur ce qu'il vous avait apporté. Mais lorsqu'il mourut, vous dites alors: ‹Allah n'enverra plus jamais de Messager après lui›. Ainsi Allah égare-t-Il celui qui est outrancier et celui qui doute.

35. Ceux

qui discutent les prodiges d'Allah sans qu'aucune preuve ne leur soit venue, [leur action] est grandement haïssable auprès d'Allah et auprès de ceux qui croient. Ainsi Allah scelle-t-Il le coeur de tout orgueilleux tyran.

36. Et Pharaon dit: ‹ش Haman, bâtis-moi une tour: peut- être atteindrai-je les voies,

37. les voies des cieux, et apercevrai-je le Dieu de Moïse; mais je pense que celui-ci est menteur›. Ainsi la mauvaise action de Pharaon lui parut enjolivée; et il fut détourné du droit chemin; et le stratagème de Pharaon n'est voué qu'à la destruction

38. Et celui qui avait-cru dit: ‹ش mon peuple, suivez-moi. Je vous guiderai au sentier de la droiture.

39. ش mon peuple, cette vie n'est que jouissance temporaire, alors que l'au- delà est vraiment la demeure de la stabilité.

40. Quiconque fait une mauvaise action ne sera rétribué que par son pareil; et quiconque, mâle ou femelle, fait une bonne action tout en étant croyant, alors ceux-là entreront au Paradis pour y recevoir leur subsistance sans compter.

41. ش mon peuple, mais qu'ai-je à vous appeler au salut, alors que vous m'appelez au Feu?

42. Vous m'invitez à nier à Allah et à Lui donner des associés dont je n'ai aucun savoir, alors que je vous appelle au Tout Puissant, au Grand Pardonneur.

43. Nul doute que ce à quoi vous m'appelez ne peut exaucer une invocation ni ici-bas ni dans l'au-delà. C'est vers Allah qu'est notre retour, et les outranciers sont eux les gens du Feu.

44. Bientٍt vous vous rappellerez ce

que vous dis; et je confie mon sort à Allah. Allah est, certes Clairvoyant sur les serviteurs.

45. Allah donc le protégea des méfaits de leurs ruses, alors que le pire châtiment cerna les gens de Pharaon:

46. le Feu, auquel ils sont exposés matin et soir. Et le jour où l'Heure arrivera (il sera dit): ‹Faites entrer les gens de Pharaon au plus dur du châtiment›.

47. Et quand ils se disputeront dans le Feu, les faibles diront à ceux qui s'enflaient d'orgueil: ‹Nous vous avions suivis: pourriez-vous nous préserver d'une partie du feu?›

48. Et ceux qui s'enflaient d'orgueil diront: ‹En vérité, nous y voilà tous›. Allah a déjà rendu Son jugement entre les serviteurs.

49. Et ceux qui seront dans le Feu diront aux gardien de l'Enfer: ‹Priez votre Seigneur de nous alléger un jour de [notre] supplice›.

50. Ils diront: ‹vos Messagers, ne vous apportaient-ils pas les preuves évidentes›? Ils diront: ‹Si›! Ils [les gardiens] diront: ‹Eh bien, priez›! Et l'invocation des mécréants n'est pas qu'aberration.

51. Nous secourrons, certes, Nos Messagers, et ceux qui croient, dans la vie présente tout comme au jour où les témoins [les Anges gardiens] se dresseront (le jour du Jugement),

52. au jour où leur excuse ne sera pas utile aux injustes, tandis qu'il y aura pour eux la malédiction et la pire demeure.

53. En effet, Nous avons apporté à Moïse la guidée, et fait hériter aux Enfants d'Israël, le Livre,

54. une guidée et un rappel aux gens doués d'intelligence.

55. Endure donc,

car la promesse d'Allah est vérité, implore le pardon pour ton péché et célèbre la gloire et la louange de ton Seigneur, soir et matin.

56. Ceux qui discutent sur les versets d'Allah sans qu'aucune preuve ne leur soit venue, n'ont dans leur poitrines qu'orgueil. Ils n'atteindront pas leur but. Implore donc la protection d'Allah, car c'est Lui l'Audient, le Clairvoyant.

57. La création des cieux et de la terre est quelque chose de plus grand que la création des gens. Mais la plupart des gens ne savent pas.

58. L'aveugle et le voyant ne sont pas égaux, et ceux qui croient et accomplissent les bonnes oeuvres ne peuvent être comparés à celui qui fait le mal. C'est rare que vous vous rappeliez!

59. En vérité; L'Heure va arriver: pas de doute là-dessus; mais la plupart des gens n'y croient pas.

60. Et votre Seigneur dit: ‹Appelez-Moi, Je vous répondrai. Ceux qui, par orgueil, se refusent à M'adorer entreront bientٍt dans l'Enfer, humiliés›.

61. Allah est celui qui vous a assigné la nuit pour que vous vous y reposiez, et le jour pour y voir clair. Allah est le Pourvoyeur de grâce aux hommes, mais la plupart des gens ne sont pas reconnaissants.

62. Tel est votre Seigneur, Créateur de toute chose. Point de divinité à part Lui. Comment se fait-il que vous vous détourniez (du chemin droit)?

63. Ainsi ceux qui nient les prodiges d'Allah se détourent-ils [du chemin droit].

64. C'est Allah qui vous a assigné la terre comme demeure stable et le

ciel comme toit et vous a donné votre forme, - et quelle belle forme Il vous a donnée! - et Il vous a nourris de bonnes choses. Tel est Allah, votre Seigneur; gloire à Allah, Seigneur de l'univers!

65. C'est Lui le Vivant. Point de divinité à part Lui. Appelez-Le donc, en Lui vouant une culte exclusif. Louange à Allah, Seigneur de l'univers!

66. Dis: ‹Il m'a été interdit, une fois que les preuves me sont venues de mon Seigneur, d'adorer ceux que vous invoquez en dehors d'Allah, et il m'a été ordonné de me soumettre au Seigneur de l'univers›.

67. C'est Lui qui vous a créés de terre, puis d'une goutte sperme, puis d'une adhérence puis Il vous fait sortir petit enfant pour qu'ensuite vous atteigniez votre maturité et qu'ensuite vous deveniez vieux, - certains parmi vous meurent plus tٍt, - et pour que vous atteigniez un terme fixé, afin que vous raisonniez.

68. C'est Lui qui donne la vie et donne la mort. Puis quand Il décide une affaire, Il n'a qu'à dire: ‹Sois›, et elle est.

69. N'as-tu pas vu comment ceux qui discutent sur les versets d'Allah se laissent détourner?

70. Ceux qui traitent de mensonge le Livre (le Coran) et ce avec quoi Nous avons envoyé Nos messagers; ils sauront bientٍt,

71. quand, des carcans à leur cous et avec des chaînes ils seront traînés

72. dans l'eau bouillante; et qu'ensuite ils brûleront dans le Feu.

73. Puis on leur dira: ‹Où sont ceux que vous associez

74. à Allah?›

‹Ils se sont écartés de nous, diront-ils. Ou plutٍt, nous n'invoquions rien, auparavant›. Ainsi Allah égare-t-il les mécréants.

75. Voilà le prix de votre exultation sur terre, sans raison, ainsi que de votre joie immodérée.

76. Franchissez les portes de l'Enfer pour y demeurer éternellement. Qu'il est mauvais le lieu de séjour des orgueilleux!

77. Endure donc. La promesse d'Allah est vraie. Que Nous te montrions une partie de ce dont Nous les menaçons ou que Nous te fassions mourir (avant cela)... c'est vers Nous qu'ils seront ramenés.

78. Certes, Nous avons envoyé avant toi des Messagers. Il en est dont Nous t'avons raconté l'histoire; et il en est dont Nous ne t'avons pas raconté l'histoire. Et il n'appartient pas à un Messager d'apporter un signe [ou verset] si ce n'est avec la permission d'Allah. Lorsque le commandement d'Allah viendra, tout sera décidé en toute justice; et ceux qui profèrent des mensonges sont alors les perdants.

79. C'est Allah qui vous a fait les bestiaux pour que vous en montiez et que vous en mangiez,

80. et vous y avez des profits et afin que vous atteigniez sur eux une chose nécessaire qui vous tenait à coeur. C'est sur eux et sur les vaisseaux que vous êtes transportés.

81. Et Il vous montre Ses merveilles. Quelles merveilles d'Allah niez-vous donc?

82. Ne parcourent-ils donc pas la terre pour voir ce qu'il est advenu de ceux qui étaient avant eux? Ils étaient [pourtant] plus nombreux qu'eux et bien plus puissants et ils [avaient laissé] sur terre

beaucoup plus de vestiges. Mais ce qu'ils ont acquis ne leur a servi à rien.

83. Lorsque leurs Messagers leur apportaient les preuves évidentes, ils exultaient des connaissances qu'ils avaient. Et ce dont ils se moquaient les enveloppa.

84. Puis, quand ils virent Notre rigueur ils dirent: ‹Nous croyons en Allah seul, et nous renions ce que nous Lui donnions comme associés›.

85. Mais leur croyance, au moment où ils eurent constaté Notre rigueur, ne leur profita point; Telle est la règle d'Allah envers Ses serviteurs dans le passé. Et c'est là que les mécréants se trouvèrent perdants.

ترجمه اسپانيايي

1. hm.

2. La revelación de la Escritura procede de Alá, el Poderoso, el Omnisciente.

3. Que perdona el pecado, acepta el arrepentimiento, es severo en castigar y lleno de poder. No hay más dios que Él. ¡Él es el fin de todo!

4. No discuten sobre los signos de Alá sino los infieles. ¡Que sus idas y venidas por el país no te turben!

5. Antes de ellos, ya el pueblo de Noé había desmentido. Luego, también los coalicionistas. Los miembros de cada comunidad habían planeado apoderarse del enviado que se les había mandado. Y discutieron con argucias para, así, derribar la Verdad. Entonces,

6. Así se cumplió la sentencia de tu Señor contra los infieles: que serían los moradores del Fuego.

7. Los que llevan el Trono y los que están a su alrededor celebran las alabanzas de su Señor, creen en Él y Le piden que perdone a los creyentes: «¡Señor! Tú lo abarcas

todo en Tu misericordia y en Tu ciencia. ¡Perdona, pues, a los que se arrepienten y si

8. ¡Señor! ¡Introdúceles en los jardines del edén que les prometiste, junto con aquéllos de sus padres, esposas y descendientes que fueron buenos! Tú eres el Poderoso, el Sabio.

9. ¡Líbrales de mal! Ese día, aquél a quien hayas librado de mal será objeto de Tu misericordia. ¡Ése es el éxito grandioso!»

10. A los que no hayan creído se les gritará: «El aborrecimiento que Alá os tiene es mayor que el aborrecimiento que os tenéis a vosotros mismos, por cuanto, invitados a creer, no creísteis».

11. Dirán: «¡Señor! Nos has hecho morir dos veces y vivir otras dos. Confesamos, pues, nuestros pecados. ¿Hay modo de salir?»

12. Esto os pasa porque, cuando se invocaba a Alá Solo, no creíais, mientras que, si se Le asociaban otros dioses, creíais. La decisión, pues, pertenece a Alá, el Altísimo, el Grande.

13. Él es Quien os muestra Sus signos, Quien os hace bajar del cielo sustento. Pero no se deja amonestar sino quien vuelve a Él arrepentido.

14. Invocad, pues, a Alá, rindiéndole culto sincero, a despecho de los infieles.

15. De elevada dignidad y Señor del Trono, echa el Espíritu que procede de Su orden sobre quien Él quiere de Sus siervos, para que prevenga contra el día del Encuentro.

16. Ese día surgirán, sin que nada de ellos pueda ocultarse a Alá. Ese día, ¿de quién será el dominio? ¡De Alá, el Uno, el Invicto!

17. Ese día

cada uno será retribuido según sus méritos. ¡Nada de injusticias ese día! Alá es rápido en ajustar cuentas.

18. Prevénles contra el día de la Inminente, cuando, angustiados, se les haga un nudo en la garganta. No tendrán los impíos ningún amigo ferviente ni intercesor que sea escuchado.

19. Conoce la perfidia de los ojos y lo que ocultan los pechos.

20. Alá decide según justicia. En cambio, los otros que ellos invocan en lugar de invocarle a Él no pueden decidir nada. Alá es Quien todo lo oye, Quien todo lo ve.

21. Pues, ¡qué! ¿No han ido por la tierra y mirado cómo terminaron sus antecesores? Eran más poderosos y dejaron más huellas en la tierra. Entonces, Alá les sorprendió por sus pecados y no hubo quien pudiera protegerles contra Alá.

22. Es que cuando los enviados vinieron a ellos con las pruebas claras, no creyeron y Alá les sorprendió. Es fuerte y castiga severamente.

23. Enviamos Moisés con Nuestros signos y con una autoridad manifiesta

24. a Faraón, a Hamán y a Coré. Ellos dijeron: «Un mago mentiroso».

25. Cuando les trajo la verdad de Nosotros, dijeron: «¡Matad a los hijos varones de los que creen como él y dejad con vida a sus mujeres!» Pero la artimaña de los infieles fue inútil.

26. Faraón dijo: «¡Dejadme que mate a Moisés, y que invoque él a su Señor! Temo que cambie vuestra religión, o que haga aparecer la corrupción en el país».

27. Moisés dijo: «Me refugio en mi Señor y Señor

vuestro contra todo soberbio que no cree en el día de la Cuenta».

28. Un hombre creyente de la familia de Faraón, que ocultaba su fe, dijo: «¿Vais a matar a un hombre por el mero hecho de decir 'Mi Señor es Alá' siendo así que os ha traído las pruebas claras de vuestro Señor? Si miente, su mentira recaerá sobre él. Pero

29. ¡Pueblo! Habiendo vencido en la tierra, vuestro es el dominio hoy. Pero, cuando nos alcance el rigor de Alá, ¿quién nos librará de él?» Faraón dijo: «Yo no os hago ver sino lo que yo veo y no os dirijo sino por el camino recto».

30. El que creía dijo: «¡Pueblo! Temo por vosotros un día como el de los coalicionistas,

31. como ocurrió al pueblo de Noé, a los aditas, a los tamudeos y a los que vinieron después de ellos. Alá no quiere la injusticia para Sus siervos.

32. ¡Pueblo! Temo que viváis el día de la Llamada Mutua,

33. día en que volveréis la espalda y no tendréis a nadie que os proteja de Alá. Aquél a quien Alá extravía no tendrá quien le dirija.

34. Ya antes había venido José a vosotros con las pruebas claras y siempre dudasteis de lo que os trajo. Hasta que, cuando pereció dijisteis: 'Alá no mandará a ningún enviado después de él'. Así extravía Alá al inmoderados al escéptico».

35. Quienes discuten sobre los signos de Alá sin haber recibido autoridad... Es muy aborrecible para Alá y para los creyentes. Así

sella Alá el corazón de todo soberbio, de todo tirano.

36. Faraón dijo: «¡Hamán! ¡Constrúyeme una torre! Quizás, así, alcance las vías,

37. Las vías que conducen al cielo, y suba al Dios de Moisés. Sí, creo que éste miente». Así se engalanó a Faraón la maldad de su acto y fue apartado del Camino. Pero se malograron sus artimañas.

38. El que creía dijo: «¡Pueblo! ¡Seguidme! Os dirigiré por el camino recto.

39. ¡Pueblo! Esta vida de acá no es sino breve disfrute, mientras que la otra vida es la Morada de la Estabilidad.

40. Quien obre mal no será retribuido sino con una pena similar. En cambio, los creyentes, varones o hembras, que obren bien entrarán en el Jardín y serán proveídos en él sin medida.

41. ¡Pueblo! ¿Como es que yo os llamo a la salvación, mientras que vosotros me llamáis al Fuego?

42. Me llamáis a que sea infiel a Alá y a que Le asocie algo de lo que no tengo conocimiento, mientras que yo os llamo al Poderoso, al Indulgente.

43. ¡En verdad, aquello a lo que me llamáis no merece ser invocado, ni en la vida de acá ni en la otra! Sí, volveremos a Alá y los inmoderados serán los moradores del Fuego.

44. Entonces, os acordaréis de lo que os digo. En cuanto a mí, me pongo en manos de Alá. Alá ve bien a Sus siervos».

45. Alá le preservó de los males que habían tramado y sobre la gente de Faraón se abatió el

mal castigo:

46. el Fuego, al que se verán expuestos mañana y tarde. El día que llegue la Hora: «¡Haced que la gente de Faraón reciba el castigo más severo!»

47. Cuando discutan, ya en el Fuego, los que fueron débiles dirán a los que fueron altivos: «Os hemos seguido. ¿Vais a librarnos de parte del Fuego?»

48. Los altivos dirán: «Estamos todos en él. Alá ha decidido entre Sus siervos».

49. Los que estén en el Fuego dirán a los guardianes de la gehena: «¡Rogad a vuestro Señor que nos abrevie un día del castigo!»

50. Dirán: «¡Cómo! ¿No vinieron a vosotros vuestros enviados con las pruebas claras?» Dirán: «¡Claro que sí!» Dirán: «Entonces, ¡invocad vosotros!» Pero la invocación de los infieles será inútil.

51. Sí, a Nuestros enviados y a los que crean les auxiliaremos en la vida de acá y el día que depongan los testigos,

52. el día que ya no sirvan de nada a los impíos sus excusas, sino que sean malditos y tengan la Morada Mala.

53. Dimos la Dirección a Moisés y dimos en herencia la Escritura a los Hijos de Israel,

54. como dirección y amonestación para los dotados de intelecto.

55. ¡Ten paciencia! ¡Lo que Alá promete es verdad! Pide perdón por tu pecado y celebra al anochecer y al alba las alabanzas de tu Señor.

56. Quienes discuten de los signos de Alá sin haber recibido autoridad, no piensan sino en grandezas, que no alcanzarán. ¡Busca, pues, refugio en Alá! Él es Quien todo lo

oye, Quien todo lo ve.

57. Crear los cielos y la tierra es más Q grande aún que crear a los hombres. Pero la mayoría de los hombres no saben.

58. No son iguales el ciego y el vidente. Ni los que han creído y obrado bien y los que han obrado mal. ¡Qué poco os dejáis amonestar!

59. Sí, la Hora llega, no hay duda de ella, pero la mayoría de los hombres no creen.

60. Vuestro Señor ha dicho: «¡Invocadme y os escucharé! Los que, llevados de su altivez, no Me sirvan entrarán, humillados, en la gehena».

61. Alá es quien ha dispuesto para vosotros la noche para que descanséis en ella, y el día para que podáis ver claro. Sí, Alá dispensa Su favor a los hombres, pero la mayoría de los hombres no agradecen.

62. ése es Alá, vuestro Señor, creador de todo. ¡No hay más dios que É1! ¡Cómo podéis, pues, ser tan desviados!

63. Del mismo modo fueron desviados quienes rechazaron los signos de Alá.

64. Alá es Quien os ha estabilizado la tierra y hecho del cielo un edificio, os ha formado armoniosamente y os ha proveído de cosas buenas. ése es Alá, vuestro Señor. ¡Bendito sea, pues, Alá, Señor del universo!

65. Él es el Vivo. No hay más dios que É1. ¡Invocadle rindiéndole culto sincero! ¡Alabado sea Alá, Señor del universo!

66. Di: «Cuando he recibido de mi Señor las pruebas claras, se me ha prohibido que sirva a aquéllos que invocáis en lugar de invocar

a Alá. He recibido la orden de someterme al Señor del universo».

67. Él es Quien os ha creado de tierra; luego, de una gota; luego, de un coágulo de sangre. Luego, os hace salir como criaturas para alcanzar, más tarde, la madurez, luego la vejez -aunque algunos de vosotros mueren prematuramente- y llegar a un término f

68. Él es Quien da la vida y da la muerte. Y cuando decide algo, le dice tan sólo: «¡Sé!» y es.

69. ¿No has visto a quienes discuten de los signos de Alá? ¡Cómo pueden ser tan desviados!

70. Que han desmentido la Escritura y el mensaje confiado a Nuestros enviados. ¡Van a ver...,

71. cuando, argolla al cuello y encadenados, sean arrastrados

72. al agua muy caliente y, luego, sean atizados en el Fuego!

73. Luego, se les dirá: «¿Dónde está lo que asociabais

74. en lugar de Alá?» Dirán: «¡Nos han abandonado! Mejor dicho, antes no invocábamos nada». Así extravía Alá a los infieles.

75. «Eso es por haberos regocijado en la tierra sin razón y por haberos conducido insolentemente.

76. ¡Entrad por las puertas de la gehena, para estar en ella eternamente! ¡Qué mala es la morada de los soberbios!»

77. ¡Ten, pues, paciencia! ¡Lo que Alá promete es verdad! Lo mismo si te hacemos ver algo de aquello con que les amenazamos, que si te llamamos, serán devueltos a Nosotros.

78. Ya mandamos a otros enviados antes de ti. De algunos de ellos ya te hemos contado, de otros no. Ningún enviado

pudo traer signo alguno, sino con permiso de Alá. Cuando llegue la orden de Alá, se decidirá según justicia y, entonces, los falsarios estar

79. Alá es Quien ha puesto para vosotros los rebaños, para que montéis en unos y de otros os alimentéis,

80. -tenéis en ellos provecho-, y para que, por ellos, consigáis vuestros propósitos. Ellos y las naves os sirven de medios de transporte.

81. Él os hace ver Sus signos. ¿Cuál, pues, de los signos de Alá negaréis?

82. ¿No han ido por la tierra y mirado cómo terminaron sus antecesores? Fueron más numerosos que ellos, más poderosos, dejaron más huellas en la tierra, pero sus posesiones no les sirvieron de nada.

83. Cuando sus enviados vinieron a ellos con las pruebas claras, se alegraron de la ciencia que poseían, pero se vieron cercados por aquello de que se burlaban.

84. Y, cuando vieron Nuestro rigor, dijeron: «¡Creemos en Alá Solo y renegamos de lo que Le asociábamos!»

85. Pero, entonces, su fe no les sirvió de nada, después de haber visto Nuestro rigor. Tal es la práctica de Alá, que ya se había aplicado a Sus siervos. Y entonces salieron perdiendo los infieles.

ترجمه آلماني

Im Namen Allahs, des Gnنdigen, des Barmherzigen.

1. Hل Mيm.

2. Die Offenbarung des Buches ist von Allah, dem Allmنchtigen, dem Allwissenden,

3. Dem Vergeber der Sünde und Empfنnger der Reue, dem Strengen in der Bestrafung, dem Besitzer der Gnadenfülle. Es gibt keinen Gott auكer Ihm. Zu Ihm ist die Heimkehr.

4. Niemand streitet über die Zeichen

Allahs, auكer denen, die unglنubig sind. Laك ihr Hin - und Herziehen im Land dich darum nicht tنuschen.

5. Vor ihnen schon leugneten das Volk Noahs und Stنmme nach ihnen (die Gesandten), und jedes Volk plante, seinen Gesandten zu ergreifen, und sie stritten mit Falschheit, auf daك sie die Wahrheit damit widerlegen mِchten. Dann erfaكte Ich sie, und wie war Meine Strafe!

6. Also ward das Wort deines Herrn bewahrheitet wider die Unglنubigen: daك sie die Bewohner des Feuers sind.

7. Die den Thron tragen und die ihn umringen, sie verkünden den Preis ihres Herrn und glauben an Ihn und erbitten Vergebung für jene, die glنubig sind: «Unser Herr, Du umfassest alle Dinge mit Barmherzigkeit und Wissen. Vergib darum denen, die bereuen und Deinem Wege folgen; und bewahre sie vor der Strafe der Hِlle.

8. Unser Herr, lasse sie eintreten in die Gنrten der Ewigkeit, die Du ihnen verheiكen hast, wie auch jene ihrer Vنter und ihrer Frauen und ihrer Kinder, die rechtschaffen sind. Gewiك, Du bist der Allmنchtige, der Allweise.

9. Und bewahre sie vor _bel, denn: wen Du vor _bel bewahrst an jenem Tage - ihm hast Du wahrlich Barmherzigkeit erwiesen. Und das ist die hِchste Glückseligkeit.»

10. Den Unglنubigen wird zugerufen: «Allahs Widerwille ist grِكer als euer eigener Widerwille gegen euch. (Gedenket,) da ihr zum Glauben aufgerufen wurdet und im Unglauben verharrtet.»

11. Sie werden sprechen: «Unser Herr, Du hast uns zweimal sterben lassen und uns zweimal lebendig gemacht, und wir bekennen unsere Sünden. Ist da nun ein Weg zum Entkommen?»

12.

«Dies ist so, weil ihr unglنubig bliebt, als Allah allein angerufen wurde, doch als Ihm Gِtter zur Seite gesetzt wurden, da glaubtet ihr. Die Entscheidung ist allein bei Allah, dem Hohen, dem Groكen.»

13. Er ist es, Der euch Seine Zeichen zeigt und euch die Mittel zum Unterhalt hinabsendet vom Himmel; doch keiner lنكt sich ermahnen, auكer dem, der sich bekehrt.

14. Rufet denn Allah an, in lauterem Gehorsam gegen Ihn, und sollte es auch den Unglنubigen zuwider sein.

15. Der Erhabene über alle Rangstufen, der Herr des Thrones! Er sendet das Wort nach Seinem Geheiك zu wem Er will von Seinen Dienern, auf daك er warne vor dem Tag der Begegnung,

16. Dem Tage, an dem sie vortreten werden und nichts von ihnen vor Allah verborgen bleibt. Wessen ist das Reich an diesem Tage? Allahs, des Einigen, des Allbezwingenden.

17. An diesem Tage wird jedem vergolten werden, was er verdient. Keine Ungerechtigkeit an diesem Tage! Wahrlich, Allah ist schnell im Abrechnen.

18. Und warne sie vor dem immer nنher kommenden Tage, da die Herzen zu den Kehlen emporsteigen werden voller innerer Trauer. Die Frevler werden keinen vertrauten Freund haben noch einen Fürsprecher, auf den gehِrt werden kِnnte.

19. Er kennt die Verrنterei der Blicke und alles, was die Herzen verbergen.

20. Allah richtet in Gerechtigkeit; die aber, die sie statt Ihn anrufen, kِnnen ganz und gar nicht richten. Wahrlich, Allah ist der Allhِrende, der Allsehende.

21. Sind sie nicht auf der Erde umhergereist, um zu sehen, wie das Ende derer war, die vor ihnen

waren? Diese waren stنrker als sie an Macht und (bleibender) in den Spuren (die sie) auf Erden (hinterlieكen). Und doch erfaكte sie Allah um ihrer Sünden willen, und sie hatten keinen, der sie wider Allah hنtte schützen kِnnen.

22. Das war, weil ihre Gesandten zu ihnen kamen mit offenbaren Zeichen, sie aber glaubten nicht; drum erfaكte sie Allah. Fürwahr, Er ist stark, streng im Strafen.

23. Wir entsandten wahrlich Moses mit Unseren Zeichen und mit einer klaren Vollmacht

24. Zu Pharao und Hلmلn und Korah; jedoch sie sprachen: «Ein Zauberer, ein Betrüger!»

25. Und als er zu ihnen kam mit der Wahrheit von Uns, da sprachen sie: «Tِtet die Sِhne derer, die mit ihm glauben, und verschonet ihre Frauen.» Doch der Anschlag der Unglنubigen ist nichts als vergeblich.

26. Und Pharao sprach: «Lasset mich, ich will Moses tِten; und laكt ihn seinen Herrn anrufen. Ich fürchte, er mِchte sonst euren Glauben نndern oder Unfrieden im Land stiften.»

27. Und Moses sprach: «Ich nehme meine Zuflucht bei meinem Herrn und eurem Herrn vor jedem Hoffنrtigen, der nicht an den Tag der Abrechnung glaubt.»

28. Ein glنubiger Mann von den Leuten Pharaos, der seinen Glauben geheimhielt, sprach: «Wollt ihr einen Menschen tِten, weil er spricht: "Mein Herr ist Allah", obwohl er zu euch gekommen ist mit klaren Beweisen von eurem Herrn? Wenn er ein Lügner ist, so ist seine Lüge auf ihm; ist er aber wahrhaftig, dann wird euch ein Teil von dem treffen, was er euch androht. Fürwahr, Allah weist nicht dem den Weg, der maكlos

(und) ein Lügner ist.

29. O mein Volk, euer ist heute die unumschrنnkte Herrschaft, denn ihr seid die Oberherren im Land. Wer aber wird uns vor der Strafe Allahs schützen, wenn sie über uns kommt?» Pharao sprach: «Ich weise euch nur auf das hin, was ich selbst sehe, und ich leite euch nur auf den Pfad der Rechtschaffenheit.»

30. Da sprach jener, der glنubig war: «O mein Volk, ich fürchte für euch Gleiches, was den Verbündeten,

31. Gleiches, was dem Volke Noahs und den ہd und den Thamüd und denen nach ihnen widerfuhr. Und Allah will keine Ungerechtigkeit gegen die Diener.

32. O mein Volk, ich fürchte für euch den Tag der gegenseitigen Hilferufe,

33. Den Tag, an dem ihr den Rücken zur Flucht wenden sollt. Keinen Schirmer werdet ihr vor Allah haben. Und wen Allah zum Irrenden erklنrt, der soll keinen Führer finden.»

34. Und Joseph kam ja vordem zu euch n mit deutlichen Beweisen, jedoch ihr hِrtet nicht auf, im Zweifel zu sein über das, womit er zu euch kam, bis ihr dann, als er starb, sprachet: «Allah wird nimmermehr einen Gesandten erstehen lassen nach ihm.» Also erklنrt Allah jene zu Irrenden, die maكlos (und) Zweifler sind -

35. Solche, die über die Zeichen Allahs streiten, ohne daك irgendeine Ermنchtigung zu ihnen kam. Schmerzhaft hassenswert ist das vor Allah und vor jenen, die glنubig sind. Also versiegelt Allah das Herz eines jeden Hoffنrtigen, Stolzen.

36. Und Pharao sprach: «O Hلmلn, baue mir einen Turm, so daك ich die Wege der Annنherung erreiche,

37.

Die Wege der Annنherung zu den Himmeln, damit ich über dem Gott Moses' die Kunde hole, denn ich halte ihn wahrlich für einen Lügner.» Also wurde dem Pharao das Bِse seines Tuns schِn gemacht, und er wurde abgewendet von dem Pfade; und der Anschlag Pharaos endete bloك in Verderben.

38. Und jener, der glنubig war, sprach: «O mein Volk, folget mir. Ich will euch zu dem Pfade der Rechtschaffenheit leiten.

39. O mein Volk, dies Leben hienieden ist nur ein vergنnglicher Genuك; und das Jenseits allein ist die dauernde Heimstatt.

40. Wer Bِses tut, dem soll nur mit Gleichem vergolten werden; wer aber Gutes tut - sei es Mann oder Weib - und glنubig ist, diese werden in den Garten eintreten; darin werden sie versorgt werden mit Unterhalt ohne zu rechnen.

41. O mein Volk, wie (sonderbar) ist es für mich, daك ich euch zum Heil aufrufe, indes ihr mich zum Feuer ruft!

42. Ihr ruft mich auf, Allah zu verleugnen und Ihm Gِtter zur Seite zu stellen, wovon ich keine Kenntnis habe. Ich aber rufe euch zu dem Allmنchtigen, dem Vergebungsreichen.

43. Kein Zweifel, das, wozu ihr mich ruft, hat keinen Anspruch in dieser Welt oder im Jenseits; und unsere Heimkehr ist zu Allah, und die _bertreter werden Bewohner des Feuers sein.

44. Bald werdet ihr an das denken, was ich euch sage. Und ich stelle meine Sache Allah anheim. Fürwahr, Allah schaut die Diener wohl.»

45. So schützte ihn Allah vor den _beln dessen, was sie planten, und eine schlimme Strafe umfing die

Leute Pharaos:

46. Das Feuer - sie sind ihm ausgesetzt morgens und abends. Und am Tage, wenn die «Stunde» kommen wird (da wird gesprochen werden): «Laكt Pharaos Leute eingehn in die strengste Strafe.»

47. Wenn sie miteinander im Feuer streiten, werden die Schwachen zu den Hochmütigen sprechen: «Wir waren ja eure Anhنnger: Wollt ihr uns da nicht einen Teil des Feuers abnehmen?»

48. Jene, die hochmütig waren, werden sprechen: «Wir sind alle darin. Allah hat nun gerichtet zwischen den Dienern.»

49. Und die in dem Feuer werden zu den Wنchtern der Hِlle sprechen: «Betet zu eurem Herrn, daك Er uns einen Tag von der Strafe erlasse.»

50. Sie werden sprechen: «Kamen nicht eure Gesandten zu euch mit klaren Beweisen?» Jene werden sprechen: «Doch.» (Die Wنchter) werden sprechen: «So fahret fort zu beten.» Doch das Gebet der Unglنubigen ist umsonst.

51. Wahrlich, helfen werden Wir Unseren Gesandten und denen, die glنubig sind, im Leben hienieden und an dem Tage, da die Zeugen vortreten werden,

52. Dem Tage, da ihre Ausrede den Frevlern nichts nützen wird; und ihrer wird der Fluch sein und ihrer der schlimme Aufenthalt.

53. Wir gaben wahrlich Moses die Führung und machten die Kinder Israels zu Erben der Schrift

54. Eine Führung und Ermahnung für die Verstنndigen.

55. Habe denn Geduld. Wahrlich, die Verheiكung Allahs ist wahr. Und suche Schutz gegen deine Schwنche und verherrliche deinen Herrn mit Seiner Lobpreisung am Abend und am Morgen.

56. Diejenigen, die über die Zeichen Allahs streiten, ohne daك irgendeine Ermنchtigung zu ihnen kam - nichts ist

in ihren Herzen als Groكmanssucht -, sie werden es nicht erreichen. So nimm Zuflucht bei Allah. Fürwahr, Er ist der Allhِrende, der Allsehende.

57. Die Schِpfung der Himmel und der Erde ist grِكer als die Schِpfung der Menschen; allein die meisten Menschen wissen es nicht.

58. Der Blinde und der Sehende sind nicht gleich; noch sind jene, die glauben und gute Werke tun, denen (gleich), die Bِses tun. Wenig ist es, was ihr zu bedenken pflegt!

59. Die «Stunde» kommt gewiك; daran ist kein Zweifel; doch glauben die meisten Menschen nicht.

60. Euer Herr spricht: «Betet zu Mir; Ich will euer Gebet erhِren. Die aber, die zu stolz sind, um Mich zu verehren, die werden in die Hِlle eintreten, Erniedrigte.»

61. Allah ist es, Der für euch die Nacht gemacht hat, auf daك ihr darin ruhet, und den Tag zum Sehen. Wahrlich, Allah ist der Herr der Gnadenfülle gegenüber der Menschheit, jedoch die meisten Menschen danken nicht.

62. Das ist Allah, euer Herr, Schِpfer aller Dinge. Es gibt keinen Gott auكer Ihm. Wie laكt ihr euch da abwendig machen!

63. Also lassen sich nur die abwendig machen, die Allahs Zeichen leugnen.

64. Allah ist es, Der die Erde für euch geschaffen hat zu einer Ruhestatt und den Himmel zu einem Zeltdach und Der euch Gestalt gegeben und eure Gestalten vollkommen gemacht hat und euch mit guten Dingen versorgt hat. Das ist Allah, euer Herr. Segensreich ist drum Allah, der Herr der Welten.

65. Er ist der Lebendige. Es gibt keinen Gott auكer Ihm. So rufet

Ihn an, in lauterem Gehorsam gegen Ihn. Aller Preis gehِrt Allah, dem Herrn der Welten.

66. Sprich: «Mir ward verboten, denen zu dienen, die ihr anruft statt Allah, nachdem mir deutliche Beweise von meinem Herrn gekommen sind; und mir ward geboten, mich zu ergeben dem Herrn der Welten.»

67. Er ist es. Der euch aus Erde erschuf, dann aus einem Samentropfen, dann aus einem Blutklumpen; dann lنكt Er euch als ein Kindlein hervorgehen; dann (lنكt Er euch wachsen) auf daك ihr eure Vollkraft erreichet; dann (lنكt Er) euch alt werden - wenngleich einige unter euch vorher zum Sterben berufen werden -, und (Er lنكt euch leben) damit ihr eine bestimmte Frist erreichet und damit ihr Weisheit lernet.

68. Er ist es, Der Leben gibt und Tod sendet. Und wenn Er ein Ding beschlieكt, so spricht Er zu ihm nur: «Sei!», und es ist.

69. Hast du nicht die gesehen, die über Allahs Zeichen streiten? Wie lassen sie sich abwendig machen!

70. Jene, die nicht an das Buch glauben noch an das, womit Wir Unsere Gesandten geschickt. Bald aber werden sie es erfahren,

71. Wenn die Eisenfesseln um ihre Nacken sein werden, und Ketten. Sie werden gezerrt werden

72. In siedendes Wasser; dann werden sie ins Feuer geworfen werden.

73. Dann wird zu ihnen gesprochen werden: «Wo sind nun jene, die ihr anzubeten pflegtet

74. Statt Allah?» Sie werden sprechen: «Sie sind von uns gewichen. Nein, wir riefen zuvor nichts an.» Also erklنrt Allah die Unglنubigen zu Irrenden:

75. «Dies, weil ihr auf Erden frohlocktet ohne

Recht und weil ihr übermütig waret.

76. Geht nun ein in die Tore der Hِlle, darin zu bleiben. _bel ist nun die Wohnstatt der Hoffنrtigen.»

77. Drum habe Geduld. Die Verheiكung Allahs ist wahr. Und ob Wir dir (die Erfüllung) von einigen der Dinge zeigen, die Wir ihnen angedroht haben, oder Wir dich (vorher) sterben lassen, zu Uns werden sie (jedenfalls) zurückgebracht werden.

78. Und sicherlich entsandten Wir schon Gesandte vor dir; darunter sind manche, von denen Wir dir bereits erzنhlten, und es sind darunter manche, von denen Wir dir noch nicht erzنhlten; und kein Gesandter hنtte ein Zeichen bringen kِnnen ohne Allahs Erlaubnis. Doch wenn Allahs Befehl ergeht, da wird die Sache zu Recht entschieden, und dann sind die verloren, die der Falschheit folgen.

79. Allah ist es, Der für euch die Tiere gemacht hat, daك ihr auf den einen reiten und von den andern essen mِchtet -

80. Und ihr habt noch (andere) Nutzen an ihnen - und daك ihr durch sie jegliches Bedürfnis befriedigen mِchtet, das in euren Herzen sein mag. Und auf ihnen und auf Schiffen werdet ihr getragen.

81. Und Er zeigt euch Seine Zeichen; welches der Zeichen Allahs wollt ihr denn verleugnen?

82. Sind sie nicht auf der Erde umhergereist, um zu sehen, wie das Ende derer war, die vor ihnen waren? Sie waren zahlreicher als diese und stنrker an Macht und in den Spuren (die sie) auf Erden (hinterlieكen). Doch alles, was sie erwarben, nützte ihnen nichts.

83. Und wenn ihre Gesandten zu ihnen kamen mit deutlichen Zeichen,

so frohlockten sie über das Wissen, das sie (selbst) besaكen. Und das, worüber sie zu spotten pflegten, umfing sie.

84. Und da sie Unsere Strafe sahen, sprachen sie: «Wir glauben an Allah als den Einigen, und Wir verwerfen all das, was wir Ihm zur Seite zu stellen pflegten.»

85. Aber ihr Glaube, als sie Unsere Strafe sahen, konnte ihnen nichts mehr nützen. Dies ist Allahs Gesetz, das stets befolgt worden ist gegenüber Seinen Dienern. Und so gingen die Unglنubigen zugrunde.

ترجمه ايتاليايي

In nome di Allah, il Compassionevole, il Misericordioso

1. Hâ, Mîm .

2. La Rivelazione del Libro [proviene] da Allah, l'Eccelso, il Sapiente,

3. Colui che perdona il peccato, che accoglie il pentimento, che è severo nel castigo, il Magnanimo. Non c'è altro dio all'infuori di Lui. La meta è verso di Lui .

4. Solo i miscredenti polemizzano sui segni di Allah. Non ti lasciar suggestionare dal loro andirivieni in questa terra.

5. Prima di loro il popolo di Noè tacciò di menzogna e dopo di loro [lo fecero] i coalizzati. Ogni comunità tramò contro il suo messaggero, cercando di impadronirsene . Polemizzarono con falsi [argomenti] per respingere la verità. Li afferrai infine, e quale fu la Mia sanzione!

6. Si realizza così la Parola del tuo Signore contro i miscredenti: «Saranno i compagni del Fuoco».

7. Coloro che sostengono il Trono e coloro che lo circondano, glorificano e lodano il loro Signore , credono in Lui e invocano il perdono per i credenti: «Signore, la Tua misericordia e la Tua scienza, si estendono

su tutte le cose: perdona a coloro che si pentono e seguono la Tua via, preservali dal castigo della Fornace .

8. Signore! Falli entrare nei Giardini di Eden che hai promesso loro, e a quanti fra i loro padri, le loro spose e i loro discendenti saranno stati virtuosi. Sì, Tu sei il l'Eccelso, il Saggio.

9. Preservali dalle cattive azioni, perché in quel Giorno colui che avrai preservato dal male, beneficerà della tua misericordia ». Questo è l'immenso successo.

10. Verrà gridato ai miscredenti: « L'avversione di Allah verso di voi è certamente maggiore di quanto lo era la vostra contro voi stessi, allorché eravate invitati alla fede e la rifiutavate».

11. Diranno: « Nostro Signore, due volte ci hai fatti morire e due volte ci hai fatti rivivere . Riconosciamo i nostri peccati, c'è una via di scampo? »

12. « Questo [avviene] perché quando Allah, l'Unico, era invocato, restavate increduli e quando invece Gli attribuivano associati credevate [in essi]. Il Giudizio appartiene ad Allah, l'Altissimo, il Grande».

13. Egli è Colui che vi mostra i Suoi segni e vi fa scendere dal cielo una provvidenza . [Ma] se ne ricorda solo chi torna a Lui pentito.

14. Invocate Allah e rendetegli un culto puro, nonostante ciò spiaccia ai miscredenti.

15. Egli è Colui che eleva ai livelli più alti, il Padrone del Trono. Invia il Suo Spirito su chi vuole tra i Suoi servi, così che questi possa avvertire del Giorno dell'Incontro,

16. del Giorno in cui compariranno e nulla di

loro sarà celato ad Allah. A chi apparterrà la sovranità in quel Giorno? Ad Allah, l'Unico, il Dominatore.

17. In quel Giorno ciascuno sarà compensato per quello che avrà meritato: in quel Giorno non ci sarà ingiustizia. Allah è rapido al conto.

18. Avvertili [o Muhammad] del Giorno che si avvicina, quando angosciati avranno i cuori in gola. Gli ingiusti non avranno né amici solleciti né intercessori ascoltati.

19. Egli conosce il tradimento degli occhi e quel che i petti nascondono.

20. Allah decide con equità, mentre coloro che essi invocano all'infuori di Lui, non decidono nulla. In verità Allah è colui che tutto ascolta e osserva.

21. Non hanno viaggiato sulla terra e osservato quel che avvenne a coloro che li precedettero, che pure erano più potenti di loro e [lasciarono] maggiori vestigia sulla terra? Li afferrò Allah a causa dei loro peccati e non ebbero protettore alcuno contro Allah.

22. Così [avvenne] perché non credettero nonostante i loro messaggeri avessero recato loro prove inequivocabili. Allora Allah li afferrò. In verità Egli è il Forte, il Severo nel castigo.

23. Già inviammo Mosè, con i Nostri segni ed autorità evidente,

24. a Faraone, Hâmân e Qârûn . Essi dissero: «E' un mago, un impostore ».

25. Quando poi portò loro la verità che veniva da Noi, ordinarono: «Vengano uccisi i figli di coloro che credono insieme con lui e lasciate in vita [solo] le femmine » . La trama dei miscredenti non conduce a buon fine.

26. Disse Faraone: « Lasciatemi uccidere Mosè, che

invochi pure il suo Signore. Temo che alteri la vostra religione e che semini corruzione sulla terra» .

27. Disse Mosè: « Mi rifugio nel mio e vostro Signore contro ogni arrogante che non crede nel Giorno del Rendiconto».

28. Un credente che apparteneva alla famiglia di Faraone e che celava la sua fede, disse: « Uccidereste un uomo [solo] perché ha detto: " Allah è il mio Signore" e [nonostante sia] giunto a voi con prove provenienti dal vostro Signore? Se mente, la sua menzogna [ricadrà] su di lui; se invece è sincero, subirete parte di ciò di cui vi minaccia. Allah non guida chi è iniquo e bugiardo.

29. O popol mio, oggi la sovranità è vostra e trionfate su questa terra. Ma quando giungerà il rigore di Allah, chi ci aiuterà? ». Disse Faraone: «Vi mostro solo quello ch'io vedo e vi guido sulla via della rettitudine ».

30. E colui che credeva disse: « O popol mio, pavento per voi un giorno come quello delle fazioni ,

31. come quello del popolo di Noè, degli 'Âd e dei Thamûd, o di quelli [che vissero] dopo di loro: Allah non accetta che i Suoi servi [subiscano] ingiustizia .

32. O popol mio, pavento per voi il Giorno del Reciproco Appello ,

33. il Giorno in cui, sbandandovi, volterete le spalle e non avrete alcun difensore contro Allah. Nessuno potrà guidare colui che Allah smarrisce.

34. Già in precedenza Giuseppe vi recò prove evidenti, ma non smetteste di dubitare di quello che vi

aveva portato . Quando poi morì diceste: "Dopo di lui Allah non susciterà un altro inviato" . Allah allontana così l'iniquo e il dubbioso.

35. Coloro che polemizzano sui segni di Allah, senza aver ricevuto nessuna autorità [per farlo], suscitano l'avversione di Allah e dei credenti. In tal modo Allah pone un suggello sul cuore di ogni orgoglioso tiranno».

36. Disse Faraone: « O Hâmân, costruiscimi una torre: forse potrò raggiungere le vie,

37. le vie dei cieli, e ascenderò al Dio di Mosè, nonostante lo ritenga un bugiardo». Così la peggior azione di Faraone fu resa bella ai suoi occhi. Fu sviato dalla [retta] via. L'astuzia di Faraone non fu destinata che al fallimento.

38. E colui che credeva disse: «O popol mio, seguitemi e vi condurrò sulla retta via.

39. O popol mio, questa vita è solo godimento effimero, mentre in verità l'altra vita è la stabile dimora.

40. Chi farà un male, subirà una sanzione corrispondente, mentre chi fa il bene, essendo credente, maschio o femmina, sarà fra coloro che entreranno nel Giardino in cui riceveranno di ogni cosa a profusione.

41. O popol mio, perché vi chiamo alla salvezza mentre voi mi chiamate al Fuoco?

42. Mi esortate a non credere in Allah e ad attribuirGli consoci di cui non ho conoscenza alcuna, mentre io vi chiamo all'Eccelso, al Perdonatore.

43. Non c'è dubbio che mi chiamate a chi non può essere invocato né in questa vita né nell'altra. Il nostro ritorno è verso Allah, e gli iniqui sono loro i

compagni del Fuoco.

44. [Ben presto] vi ricorderete di quel che vi dico. Io rimetto ad Allah la mia sorte. In verità Allah osserva bene i Suoi servi ».

45. Allah lo protesse dai mali che tramavano [contro di lui] e il peggiore dei castighi avvolse la gente di Faraone:

46. vengono esposti al Fuoco, al mattino e alla sera. Il Giorno in cui sorgerà l'Ora, [sarà detto]: «Introducete la gente di Faraone nel più severo dei castighi!».

47. E quando [i dannati] disputeranno tra loro nel Fuoco, diranno i deboli a coloro che erano superbi: « Noi vi seguivamo, potresti darci un po' di riparo da [questo] Fuoco?».

48. E coloro che erano stati superbi diranno: « In verità tutti noi ci siamo dentro. Allah ha emesso la sentenza sui Suoi servi ».

49. Coloro che saranno nel Fuoco diranno ai guardiani dell'Inferno: «Pregate il vostro Signore, ché ci sollevi dal castigo, [anche] di un [solo] giorno».

50. Risponderanno: « Non vi recarono le prove evidenti vostri messaggeri?». Diranno: « Sì! ». E quelli: « Invocate allora! ». Ma l'invocazione dei miscredenti è destinata al fallimento.

51. Aiuteremo i Nostri inviati e coloro che credono, in questa vita e nel Giorno in cui si alzeranno i testimoni ,

52. nel Giorno in cui nessuna scusa sarà utile agli ingiusti, [saranno] maledetti e avranno la peggiore delle dimore.

53. Già demmo la guida a Mosè e facemmo dei Figli di Israele gli eredi della Scrittura ,

54. come direzione e monito per coloro che hanno

intelletto.

55. Sii paziente , ché la promessa di Allah è verità. Chiedi perdono per il tuo peccato e glorifica e loda il tuo Signore alla sera e al mattino .

56. Coloro che polemizzano sui segni di Allah, senza aver ricevuto nessuna autorità [per farlo], non hanno altro che invidia nei loro petti: non raggiungeranno il loro scopo . Implora dunque la protezione di Allah. Egli è Colui che tutto ascolta e osserva.

57. La creazione dei cieli e della terra è [certamente] più grandiosa di quella degli uomini , ma la maggior parte di loro non sa nulla.

58. Il cieco e colui che vede non sono simili tra loro né lo sono coloro che credono e fanno il bene e i malvagi. Quanto poco riflettete!

59. In verità l'Ora si avvicina, non c'è dubbio alcuno, ma la maggior parte degli uomini non crede.

60. Il vostro Signore ha detto: « InvocateMi, vi risponderò . Coloro che per superbia non Mi adorano, entreranno presto nell'Inferno, umiliati».

61. Allah è Colui che ha stabilito per voi la notte affinché riposiate e il giorno affinché vediate con chiarezza. In verità Allah è colmo di grazie per gli uomini, ma la maggior parte di loro non sono riconoscenti.

62. Questi è Allah, il vostro Signore, il Creatore di tutte le cose. Non c'è altro dio all'infuori di Lui. Come potrete lasciarvi sviare?

63. Così se ne allontanano coloro che negano i segni di Allah.

64. E' Allah che vi ha concesso la terra come stabile dimora

e il cielo come un tetto e vi ha dato forma - e che armoniosa forma vi ha dato - e vi ha nutrito delle cose eccellenti. Questi è Allah, il vostro Signore. Sia benedetto Allah, Signore dei mondi.

65. Egli è il Vivente. Non c'è altro dio all'infuori di Lui. InvocateLo rendendoGli un culto puro. La lode appartiene ad Allah, Signore dei mondi.

66. Di': « Dopo che mi sono giunte le prove da parte del mio Signore, mi è stato vietato di adorare coloro che invocate all'infuori di Allah e mi è stato ordinato di sottomettermi al Signore dei mondi».

67. Egli è Colui che vi ha creati dalla terra, poi da una goccia di sperma e poi da una aderenza. Vi ha fatto uscire neonati [dal grembo materno] perché possiate poi raggiungere la pienezza e poi la vecchiaia - ma qualcuno di voi muore prima - affinché giungiate ad un termine stabilito. Rifletterete dunque?

68. Egli è Colui che dà la vita e dà la morte. Quando decide una cosa, dice solo "Sii" ed essa è.

69. Non hai visto coloro che polemizzano a proposito dei segni di Allah, come si sono allontanati [da Lui]?

70. Coloro che tacciano di menzogna il Libro e ciò con cui inviammo i Nostri Messaggeri? Ben presto sapranno,

71. quando avranno gioghi ai colli e saranno trascinati in catene

72. nell'acqua bollente e poi precipitati nel Fuoco.

73. Sarà detto loro: « Dove sono coloro che avete associato [nel culto]

74. all'infuori di Allah?». Risponderanno: «

Si sono allontanati da noi: anzi, non invocavamo altro che il nulla! ». Così Allah svia i miscredenti.

75. Ciò in quanto vanamente esultaste sulla terra e perché foste orgogliosi .

76. Entrate dunque dalle porte dell'Inferno, dove rimarrete in perpetuo. Quanto è triste la dimora dei superbi.

77. Sii paziente: la promessa di Allah è vera. Sia che ti mostriamo una parte di ciò che minacciamo loro, sia che ti richiamiamo , a Noi saranno ricondotti.

78. Già inviammo dei messaggeri prima di te. Di alcuni ti abbiamo raccontato la storia, di altri non te l'abbiamo raccontata. Un messaggero non può recare un segno se non con il permesso di Allah. Quando giunge l'ordine di Allah, tutto è deciso con equità e coloro che proferiscono menzogne saranno i perdenti.

79. Allah è Colui che vi ha dato il bestiame, affinché alcuni animali siano cavalcature e di altri vi cibiate;

80. e [affinché] ne traiate altri vantaggi e conseguiate, loro tramite, qualche desiderio che vi sta a cuore . Vi servono inoltre da mezzo di trasporto, al pari delle navi.

81. Egli vi mostra i Suoi segni. Quali dunque dei segni di Allah negherete?

82. Non hanno viaggiato sulla terra e visto quel che avvenne a coloro che li precedettero e che pure erano più numerosi di loro, più forti e lasciarono maggiori vestigia sulla terra ? Quel che avevano acquisito non fu loro di nessuna utilità.

83. Quando i loro messaggeri recarono le prove evidenti, si rallegravano della scienza che già possedevano e perciò

li avvolse quel che schernivano.

84. Poi, quando videro la Nostra severità, gridarono: «Crediamo in Allah, l'Unico, e rinneghiamo coloro che [Gli] avevamo associato».

85. Ma la loro [tardiva] fede non fu loro di nessuna utilità, dopo che ebbero visto la Nostra severità. Questa è la consuetudine di Allah nei confronti dei Suoi servi. Saranno perduti i miscredenti!

ترجمه روسي

Bo имя Aллaxa Милocтивoгo, Милocepднoгo!

1. Xa мим.

2. Hиcпocлaниe книги oт Aллaxa Слaвнoгo, Мyдpoгo,

3. пpoщaющeгo пpeгpeшeния и пpинимaющeгo пoкaяниe, cильнoгo в нaкaзaнии, oблaдaтeля щeдpoт. Heт бoжecтвa кpoмe Heгo; к Heмy - вoзвpaщeниe.

4. Пpeпиpaютcя o знaмeнияx Aллaxa тoлькo нeвepyющиe... Пycть тeбя нe oбoльщaeт иx извopoтливocть в cтpaнe.

5. Дo ниx cчитaли лoжью нapoд Hyxa и пapтии пocлe нeгo и кaждый нapoд дyмaл o cвoeм пocлaнникe, чтoбы cxвaтить eгo, и пpeпиpaлиcь лoжью, чтoбы coкpyшить eгo иcтинy. Ho Я иx сxвaтил, и кaкoвo былo Moe нaкaзaниe!

6. Taк oпpaвдaлocь cлoвo Гocпoдa твoeгo нaд тeми, кoтopыe нe вepoвaли, чтo oни - oбитaтeли oгня!

7. Te, кoтopыe нocят тpoн, и кoтopыe вoкpyг нeгo пpeвoзнocят xвaлy Гocпoдa иx, и вepят в Heгo, и пpocят пpoщeния тeм, кoтopыe yвepoвaли: "Гocпoди нaш, Tы oбъeмлeшь вce Cвoeй милocтью и вeдeниeм! Пpocти жe тeм, кoтopыe пoкaялиcь и пocлeдoвaли пo Tвoeмy пyти, и oxpaни иx oт нaкaзaния гeeнны!

8. Гocпoди нaш, и ввeди иx в caды paя, кoтopыe Tы oбeщaл им и тeм, ктo пpaвeдeн из иx oтцoв, и cyпpyг, и пoтoмcтвa иx. Tы вeдь Слaвный, Мyдpый!

9. И oxpaни иx oт злa, a кoгo ты oxpaнишь oт злa в тoт дeнь, тoгo Tы пoмилoвaл.

A этo - вeликaя пpибыль!"

10. Пoиcтинe, тe, кoтopыe нe вepoвaли, бyдyт пpизвaны кличeм: "Heнaвиcть Aллaxa бoльшe вaшeй нeнaвиcти к caмим ceбe, кoгдa вac пpизывaли к вepe, a вы ocтaвaлиcь нeвepными!"

11. Oни cкaжyт: "Гocпoдь нaш, Tы yмepтвил нac двaжды и oживил нac двaжды. Mы пpизнaли cвoи гpexи; нeт ли пyти к выxoдy?"

12. Этo для вac зa тo, чтo, кoгдa пpизывaли Aллaxa Единoгo, вы нe вepили, a ecли пpидaвaли Eмy coтoвapищeй, вepили. Peшeниe жe y Aллaxa Выcoкoгo, Вeликoгo.

13. Oн - тoт, ктo пoкaзывaeт вaм cвoи знaмeния и низвoдит для вac c нeбa пpoпитaниe; нo вcпoминaeт тoлькo тoт, ктo oбpaщaeтcя!

14. Пpизывaйтe жe Aллaxa, oчищaя пpeд Hим вepy, xoтя бы и нeнaвидeли этo нeвepныe!

15. Boзвышeн cтyпeнями, oблaдaтeль тpoнa; низвoдит Oн дyx oт Cвoeгo пoвeлeния тoмy, кoмy пoжeлaeт из paбoв, чтoбы тoт, yвeщeвaл o днe вcтpeчи.

16. B тoт дeнь, кoгдa oни пpeдcтaнyт, нe бyдeт cкpытo y Aллax o ниx ничeгo. Koмy цapcтвo в тoт дeнь? Aллaxy Единoмy, Мoгyчeмy!

17. B тoт дeнь вcякaя дyшa пoлyчит вoздaяниe зa тo, чтo пpиoбpeлa; нeт нecпpaвeдливocти в тoт дeнь. Пoиcтинe, Aллax cкop в pacчeтe!

18. И yвeщaй иx o днe пpиближaющeгocя, кoгдa cepдцa y гopтaнeй, cдepживaя cкopбь. Heт y oбидчикoв зaщитникa и зacтyпникa, кoтopoмy пoвинyютcя.

19. Знaeт Oн измeнчивocть oчeй и тo, чтo cкpывaeт гpyдь.

20. Aллax peшaeт вo иcтинe, a тe, кoтopыx oни пpизывaют вмecтo Heгo, нe peшaют ничeгo. Пoиcтинe, Aллax - Слyшaющий, Видящий!

21. Paзвe oни нe xoдили пo зeмлe нe видeли, кaкoв был кoнeц тex, кoтopыe были дo ниx? Oни были cильнee иx мoщью

и cлeдaми нa зeмлe. И cxвaтил иx Aллax зa иx пpeгpeшeния. И нe былo y ниx зaщитникa oт Aллaxa.

22. Этo - зa тo, чтo пpиxoдили к ним пocлaнцы Haши c яcными знaмeниями, a oни нe вepoвaли; и cxвaтил иx Aллax: вeдь Oн Силeн, Мoгyч в нaкaзaнии!

23. Пocлaли мы Mycy c Haшими знaмeниями и явнoй влacтью -

24. к Фиp'ayнy, и Xaмaнy, и Kapyнy. И cкaзaли oни: "Koлдyн, лжeц!"

25. Koгдa жe oн пpишeл к ним c иcтинoй oт Hac, oни cкaзaли: "Убeйтe cынoв тex, кoтopыe yвepoвaли вмecтe c ним, и ocтaвьтe в живыx иx жeн!" Ho кoзнь нeвepныx тoлькo в зaблyждeнии!

26. И cкaзaл Фиp'ayн: "Ocтaвьтe мeня, я yбью Mycy, и пycть oн зoвeт cвoeгo Гocпoдa; я бoюcь, чтo oн измeнит вaшy peлигию или oбнapyжит нa зeмлe нeчecтиe!"

27. И cкaзaл Myca: "Я пpибeгaю к Гocпoдy мoeмy и Гocпoдy вaшeмy oт вcякoгo пpeвoзнocящeгocя, кoтopый нe вepит в дeнь pacчeтa!"

28. И cкaзaл чeлoвeк вepyющий из poдa Фиp'ayнa, кoтopый cкpывaл cвoю вepy: "Heyжeли вы yбьeтe чeлoвeкa зa тo, чтo oн гoвopит: "Гocпoдь мoй - Aллax!" - и пepeшeл к вaм c яcными знaмeниями oт вaшeгo Гocпoдa? Ecли oн лжeц, тo нa нeгo oбpaтитcя eгo лoжь; ecли oн пpaвдив, тo вac пocтигнeт нeчтo, чтo oн oбeщaeт. Пoиcтинe, Aллax нe вeдeт тex, ктo чpeзмepeн и лжив!

29. O нapoд мoй! У вac ecть ceгoдня влacть, кoтopoй вы глaвeнcтвyeтe нa зeмлe; ктo жe зaщитит нac oт мoщи Aллaxa, ecли oнa пpидeт к нaм?" Cкaзaл Фиp'ayн: "Я пoкaзывaю вaм тoлькo тo, чтo вижy caм; я вeдy вac тoлькo

пo пyти пpaвoты".

30. И cкaзaл тoт, кoтopый yвepoвaл: "O нapoд мoй! Я бoюcь для вac пoдoбнoгo дню нapoдoв,

31. пoдoбнoгo дeлy нapoдa Hyxa, и 'Aдa, и Caмyдa, и тex, кoтopыe были пocлe ниx. Пoиcтинe, Aллax нe жeлaeт нecпpaвeдливocти paбaм!

32. O нapoд мoй! Я бoюcь для вac дня зoвa дpyг дpyгa,

33. дня, кoгдa вы oбpaтитecь вcпять; нeт y вac зaщитникa oт Aллaxa - кoгo Aллax cбил, тoмy нeт вoдитeля!

34. Пpишeл к вaм Йycyф paньшe c яcными знaмeниями, нo вы нe пpecтaвaли быть в coмнeнии o тoм, c чeм oн пpишeл; a кoгдa oн пoгиб, вы cкaзaли: "He пoшлeт Aллax пocлe нeгo пocлaнникa!" Taк Aллax cбивaeт тoгo, ктo чpeзмepeн, coмнeвaющийcя!

35. Te, кoтopыe пpeпиpaютcя o знaмeнияx Aллax бeз влacти, дaннoй им, - вeликa к этoмy нeнaвиcть y Aллaxa и y тex, кoтopыe yвepoвaли! Taк Aллax зaпeчaтaл cepдцe кaждoгo пpeвoзнocящeгocя, тиpaнa!

36. И cкaзaл Фиp'ayн: "O Xaмaн, выcтpoй мнe бaшню, мoжeт быть, я дoйдy дo пyтeй -

37. пyтeй нeбeca и пoднимycь к бoгy Mycы; я вeдь дyмaю, чтo oн лжeц". Taк paзyкpaшeнo былo Фиp'ayнy злo eгo дeяния и cвeдeн oн c пyти; и вcя кoзнь Фиp'ayнa тoлькo в гибeли!

38. И cкaзaл тoт, кoтopый вepoвaл: "O нapoд мoй! Пocлeдyйтe зa мнoй, я вывeдy вac нa пyть пpaвoты!

39. O нapoд мoй! Beдь этa ближняя жизнь - тoлькo пoльзoвaниe, a вeдь бyдyщaя - дoм пpибывaния.

40. Kтo твopит злo, пoлyчит вoздaниe тoлькo пoдoбным, и ктo твopит блaгoe из мyжчин и жeнщин и вepyeт, - тe взoйдyт в paй и нaдeлeны бyдyт тaм бeз cчeтa.

41. O нapoд мoй! Пoчeмy я зoвy вac к cпaceнию, a вы зoвeтe мeня в oгoнь?

42. Bы зoвeтe мeня нe вepoвaть в Aллaxa и пpидaвaть Eмy тo, о чeм y мeня нeт знaния, a я вac к Вeликoмy, Пpoщaющeмy.

43. Hecoмнeннo, чтo тo, к чeмy вы пpизывaeтe мeня, нeт y нeгo зoвa ни в здeшнeй жизни, ни в бyдyщeй, чтo нaшe oбpaщeниe - к Aллaxy, чтo чpeзмepcтвyющиe - oни oбитaтeли oгня!

44. Bы вcпoмнитe тo, чтo я гoвopю вaм; я пpeдaю cвoe дeлo Aллaxy; пoиcтинe, Aллax видит paбoв!"

45. И oxpaнил eгo Aллax oт злa тoгo, чтo oни ycтpoили c xитpocтью; и пocтиглo poд Фиp'ayнa злoe нaкaзaниe -

46. oгoнь, в кoтopый oни ввepгaютcя, yтpoм и вeчepoм, a в тoт дeнь, кoгдa нacтyпит чac... "Bвeдитe poд Фиp'ayнa в cильнeйшee нaкaзaниe!"

47. И вoт oни пpeпиpaютcя в oгнe, и гoвopят cлaбыe тeм, кoтopыe вoзнecлиcь: "Пoиcтинe, мы были для вac пocлeдoвaтeлями; нe избaвитe ли вы нac oт дoли oгня?"

48. И cкaзaли тe, кoтopыe пpeвoзнecлиcь: "Bce мы в нeм; пoиcтинe, Aллax paccyдил мeждy paбaми!"

49. И cкaзaли тe, кoтopыe в oгнe, cтpaжaм гeeнны: "Пoзoвитe вaшeгo Гocпoдa, чтoбы Oн oблeгчил нaм нaкaзaниe xoтя бы нa дeнь".

50. Oни cкaзaли: "Paзвe нe пpиxoдили к вaм вaши пocлaнники c яcными знaмeниями?" Oни cкaзaли: "Дa". Oни cкaзaли: "Пpизывaйтe жe!" Ho пpизыв нeвepныx тoлькo в зaблyждeнии!

51. Mы пoмoжeм Haшим пocлaнникaм и тeм, кoтopыe yвepoвaли, в здeшнeй жизни и в тoт дeнь, кoгдa пpeдcтaнyт cвидeтeли, -

52. в тoт дeнь, кoгдa нe пoмoжeт нecпpaвeдливым иx извинeниe - им пpoклятиe, и для

ниx - злoe oбитaлищe!

53. Mы дaли Myce пpямoй пyть и ocтaвили в нacлeдcтвo cынaм Иcpa'илa книгy

54. в pyкoвoдcтвo и нaпoминaниe для oблaдaющиx yмoм.

55. Tepпи жe! Пoиcтинe, oбeщaниe Aллaxa - иcтинa; пpocи пpoщeния зa гpex твoй и вoзнocи xвaлy Гocпoдy твoeмy вeчepoм и yтpoм!

56. Пoиcтинe, тe, кoтopыe пpeпиpaютcя o знaмeнияx Aллaxa бeз влacти, кoтopaя пpишлa к ним, - в иx гpyдяx тoлькo пpeвoзнeceниe - oни нe дocтигнyт eгo; ищи жe зaщиты y Aллaxa, - пoиcтинe, Oн - Слышaщий, Видящий!

57. Beдь твopeниe нeбec и зeмли бoлee вeликo, чeм твopeниe людeй, нo бoльшaя чacть людeй нe знaeт!

58. He paвны cлeпoй и зpячий и тe, кoтopыe yвepoвaли и твopили дoбpoe, и твopящий злoe; мaлo вы вcпoминaeтe!

59. Пoиcтинe, чac пpиxoдит - нeт coмнeния в этoм, нo бoльшaя чacть людeй нe вepyeт!

60. И cкaзaли вaш Гocпoдь: "Зoвитe Meня, Я oтвeчy вaм; пoиcтинe, кoтopыe пpeвoзнocятcя нaд пoклoнeниeм Mнe - вoйдyт oни в гeeннy нa вeчнoe пpeбывaниe!"

61. Aллax - тoт, кoтopый дaл вaм нoчь, чтoбы вы пoкoилиcь в тeчeниe нee, и дeнь для тoгo, чтoбы cмoтpeть. Пoиcтинe, Aллax - oблaдaтeль милocти для людeй, нo бoльшaя чacть людeй нe блaгoдapны!

62. Этo вaм Aллax - вaш Гocпoдь, Твopeц вcякoй вeщи; нeт бoжeнcтвa, кpoмe Heгo. Дo чeгo вы coвpaщeны!

63. Taк coвpaщeны и тe, кoтopыe oтpицaют знaмeния Aллaxa.

64. Aллax - тoт, кoтopый дaл вaм зeмлю пpeбывaниeм, a нeбo - cтpoeниeм, и cфopмиpoвaл вac, и пpeкpacнo дaл вaм фopмы, и нaдeлил вac блaгaми. Этo вaм Aллax - вaш Гocпoдь. Блaгocлoвeн жe Aллax, Влaдыкa миpoв!

65. Oн

- живoй, нeт бoжeнcтвa, кpoмe Heгo; взывaйтe жe к Heмy, oчищaя пpeд Hим вepy! Xвaлa Aллaxy, Гocпoдy миpoв!

66. Cкaжи: "Зaпpeщeнo мнe пoклoнятьcя тeм, кoгo вы пpизывaeтe пoмимo Aллaxa, пocлe тoгo кaк пpишли кo мнe яcныe знaмeния oт мoeгo Гocпoдa, и пpикaзaнo мнe пpeдaтьcя Гocпoдy миpoв".

67. Oн - тoт, кoтopый coтвopил вac из пpaxa, пoтoм из кaпли, пoтoм из cгycткa, пoтoм вывeл вac млaдeнцeм, пoтoм - чтoбы вы дocтигли кpeпocти, пoтoм - чтoбы вы были cтapикaми. Cpeди вac ecть тoт, ктo yпoкoивaeтcя paньшe, и чтoбы вы дocтигли нaзвaннoгo пpeдeлa, - мoжeт быть, вы ypaзyмeeтe!

68. Oн - тoт, кoтopый oживляeт и yмepщвляeт, a кoгдa peшит кaкoe-нибyдь дeлo, тo тoлькo cкaжeт eмy: "Бyдь!" - и oнo бывaeт.

69. Paзвe ты нe видишь тex, кoтopыe пpeпиpaютcя o знaмeнияx Aллaxa, дo чeгo oни oтвpaщeны? -

70. тe, кoтopыe cчитaют лoжью книгy и тo, c чeм Mы пocлaли Haшиx пocлaнникoв, нo oни yзнaют,

71. кoгдa oкoвы y ниx нa шee и пyты - иx бyдyт влaчить

72. в кипятoк, a пoтoм в oгoнь, гдe иx paзoжгyт.

73. Пoтoм cкaжyт им: "Гдe тo, чтo вы пpиcoeдиняли к бoгy,

74. кpoмe Aллaxa?" Oни cкaжyт: "Зaблyдилиcь oни. Дa мы и нe пpизывaли paньшe никoгo". Taк Aллax cбивaeт c пyти нeвepныx!

75. Этo вaм зa тo, чтo вы paдoвaлиcь нa зeмлe бeз пpaвa, и зa тo, чтo вы пpeвoзнocилиcь!

76. Bxoдитe вo вpaтa гeeнны для вeчнoгo пpeбывaния тaм! Cквepнo мecтoпpeбывaниe пpeвoзнocящиxcя!

77. Tepпи жe! Пoиcтинe, oбeщaниe Aллaxa - иcтинa: либo Mы пoкaжeм тeбe чacть тoгo, чтo oбeщaeм, либo yпoкoим тeбя, и к

Haм oни вepнyтcя.

78. Mы пocылaли пocлaнникoв дo тeбя; o нeкoтopыx мы paccкaзaли тeбe, o дpyгиx нe paccкaзывaли. Hикaкoмy пocлaнникy нe пoдoбaлo пpивoдить знaмeниe, инaчe кaк c coизвoлeния Aллaxa. A кoгдa пpидeт пoвeлeниe Aллaxa, бyдeт peшeнo пo иcтинe, и пpoигpaют тoгдa oбвиняющиe вo лжи.

79. Aллax - тoт, кoтopый дapoвaл вaм живoтныx, чтoбы вы eздили нa oдниx, a oт дpyгиx питaлиcь.

80. Для вac в ниx ecть пoльзa; и чтoбы вы дocтигaли нa ниx тoгo, чтo нyжнo вaшeй гpyди, и нa ниx и нa кopaбляx вac пepeвoзят.

81. Oн пoкaзывaeт вaм Cвoи знaмeния. Kaкoe жe из знaмeний Aллaxa бyдeтe вы oтpицaть?

82. Paзвe oни нe xoдили пo зeмлe и нe видeли, кaкoв был кoнeц тex, ктo был дo ниx? Oни были мнoгoчиcлeннee иx и cильнee мoщью и cлeдaми нa зeмлe. Ho нe избaвилo иx тo, чтo oни пpиoбpeтaли!

83. И кoгдa пpишли к ним Haши пocлaнники c яcными знaмeниями, тo paдoвaлиcь oни тoмy знaнию, чтo былo y ниx. И oбъялo иx тo, нaд чeм oни издeвaлиcь.

84. И кoгдa oни yвидeли Haшy мoщь, тo cкaзaли: "Увepoвaли мы в Aллaxa Единoгo и oтpeклиcь oт тoгo, чтo Eмy пpидaвaли в тoвapищи!"

85. Ho нe пoмoглa им иx вepa, кoгдa oни yвидeли Haшy мoщь, пo ycтaнoвлeнию Aллaxa, кoтopoe cвepшилocь нaд Eгo paбaми. И в yбыткe ocтaлиcь тaм нeвepyющиe!

ترجمه تركي استانبولي

Rahman ve rahîm Allah adiyle.

1- Hâ mîm.

2- Bu kitap, üstün ve her eyi bilen Allah tarafndan indirilmi tir.

3- Odur suçlar ِrten ve tِvbeleri kabûl eden ve azâb iddetli olan ve kullarna nîmetler ihsân eden; yoktur ondan ba ka tapacak

ve dِnüp varlacak yer, onun tapsdr ancak.

4- Allah'n delilleri hakknda, ancak kâfir olanlar çeki irler, onlarn, ehirlerde dِnüp dola malar aldatmasn seni.

5- Onlardan ِnce de Nûh kavmi, yalanlad, onlardan sonraysa bِlük-bِlük halk ve her ümmet, peygamberini yalanlamay kendine i edindi, buna kasdetti, onu ِldürmek istedi ve gerçeًi bo a çkarmak için bo eylere dayanarak çeki tiler, derken onlar helâk ediverdim; azap nasl olurmu gِrsünler.

6- ف te bِylece Rabbinin verdiًi hüküm, kâfirlere hak oldu: قüphe yok ki onlar, cehennemliktir.

7- Ar ta yanlarla onun çevresindekiler, Rablerine hamd ederek onu tenzîh ederler ve inanrlar ona ve inananlara yarlganma dilerler, Rabbimiz derler, rahmetin ve bilgin, her eyi kavram kaplam tr, artk tِvbe edenleri ve senin yoluna uyanlar yarlga ve koru onlar, yakp kavuran cehennem azâbndan.

8- Rabbimiz ve sok onlar ebedî Adn cennetlerine, nitekim vait de etmi tin onlara ve atalarndan ve e lerinden ve soylarndan kendilerini düzgün bir hâle getirenlere. قüphe yok ki sen, üstünsün, hüküm ve hikmet sâhibisin.

9- Ve koru onlar kِtülüklerden ve kimi kِtülüklerden korursan o gün, gerçekten de ona acm sn ve budur i te o pek büyük kurtulu murâda eri

10- قüphe yok ki kâfir olanlara nidâ edilir de denir ki: Bugün kendinize kar duyduًunuz nefretten, buًuzdan daha büyüktü size kar Allah'n duyduًu nefret ve buًuz o zaman ki inanca çaًrlyordunuz da kâfir oluyordunuz siz.

11- Onlarsa Rabbimiz derler, iki kere ِldürdün bizi ve iki kere dirilttin, artk suçlarmz da sِyledik, buradan çkmamza bir yol yok mu?

12- Bu da, Allah birdir dendi mi kâfir olmamzdan ve ona e ler olduًu sِylenince inanmanzdandr; artk hüküm, pek yüce

ve pek büyük Allah'n.

13- ضyle bir mâbuttur ki delillerini gِstermededir size ve rzklandrmak için gِkten yaًmur yaًdrmadadr size ve ona dِnen ki iden ba kas ibret ve ًِüt almaz bundan.

14- Artk, dîninde, ِzünüzü tamâmyla ona baًlyarak çaًrn Allah' kâfirler istemese de.

15- Dostlarnn derecelerini yüceltir, ar n sâhibidir; kavu ma gününden korkutmak için kullarndan dilediًine Rûh'u, emriyle indirir.

16- O kavu ma günü, onlar, kabirlerinden çkarlar, Allah'a kar hiçbir eyleri gizli kalmaz; o gün, saltanat ve tedbîr kimindir, bir ve her eye üstün Allah'n.

17- O gün herkes, ne kazandysa onun kar lًn bulur; o gün zulüm yoktur; üphe yok ki Allah'n hesâb, pek tezdir.

18- Ve onlar, yakla makta olan o günle korkut, o gün, korkudan yürekler, aًzlara gelir, gِnüller, dertle dolar, zâlimlere ne yardm dokunacak bir dost bulunur, ne efâati kabûl edilecek bir efâatçi.

19- O, hyânetle gizlice bak da bilir, gِnüllerde gizlenen eyleri de.

20- Ve Allah, gerçek olarak hükmeder. Ondan ba ka kulluk ettikleri eyler, hiçbir ey hakknda hüküm veremezler; üphe yok ki Allah, her eyi duyar, bilir.

21- Yeryüzünü gezip dola mazlar m ki onlardan ِnce gelip geçenlerin ne olmu sonlar, bir bakp gِrsünler? Onlar, kuvvet bakmndan da üstündü bunlardan, yeryüzünde yaptklar eyler bakmndan da; derken kâfir oldular da Allah, onlar helâk ediverdi ve onlar, Allah'a kar koruyacak hiçbir kimse çkmad.

22- Bu da, peygamberleri, onlara apaçk delillerle geldi mi, inkâr etmelerindendir, derken Allah onlar helâk edivermi tir; üphe yok ki o, kuvvetlidir, azâb da çetindir onun.

23- Ve andolsun ki Mûsâ'y delillerimizle ve apaçk bir burhanla gِndermi tik.

24- Firavun'a, Hâmân'a ve Kârun'a; derken onlar, bu demi lerdi, pek

yalanc bir büyücü.

25- Mûsâ, katmzdan gerçekle onlara gelince ِldürün demi lerdi, onunla berâber inananlarn oًullarn ve brakn kadnlarn; kâfirlerin düzeni, ancak gerçekten d ardr, bo tur.

26- Ve Firavun, brakn beni de dedi, Mûsâ'y ِldüreyim ve Rabbini çaًrsn bakalm; üphe yok ki ben, dininizi deًi tireceًinden, yahut da yeryüzünde bir bozgun çkaracaًndan korkuyorum.

27- Ve Mûsâ, ben dedi, üphe yok ki soru gününe inanmayan her ululuk satan ki inin errinden, Rabbime ve Rabbinize sًnrm.

28- Ve Firavun'un soyundan inanan ve inancn gizleyen bir er, dedi ki: Rabbim Allah'tr dediًi için mi adam ِldüreceksiniz ve gerçekten de o, Rabbinizden apaçk deliller de getirmi tir size ve yalancysa yalan kendisine âit ve doًru sِylüyorsa size vaadettiklerinin bir ksmna uًrarsnz; üphe yok ki Allah, haddini a an ve çok yalan sِyleyen ki iyi doًru yola sevketmez.

29- Ey kavmim, bugün saltanat sizin, üstünsünüz yeryüzünde, fakat Allah'n azâb gelince kim kurtaracak bizi? Firavun dedi ki: Ben size hangi reyi i âret ediyorsam o, tamâmyla doًrudur ve ben sizi, doًru-dürüst yoldan ba ka bir yola sevketmiyorum.

30- O inanan, ey kavmim dedi, ben bir bِlük ümmetin uًradklar azâba uًrayacaksnz diye korkuyorum.

31- Nûh, آd ve Semûd kavimlerine ve onlardan sonrakilere olduًu gibi ve Allah, kullarna zulmetmeyi istemez.

32- Ve ey kavmim, ben, o feryâdü figan, o bo una baًrp sِylenme günündeki hâlinizden korkuyorum.

33- O gün, bir gündür ki arkanz dِndürüp kaçacaksnz ama doًru cehenneme gideceksiniz ve Allah’n azâbndan sizi bir kurtaran olmayacak ve Allah, kimi doًru yoldan çkarp saptrdysa ona bir yol gِsteren yoktur.

34- Ve andolsun ki daha ِnce Yûsuf da, apaçk delillerle gelmi ti de size getirdiًi ey

hakknda bir türlü üpheden kurtulamam tnz, sonunda ِlünce de artk dediniz, bundan sonra Allah, ba ka bir peygamber gِndermez kesin olarak; i te Allah, haddini a an üpheli ki iyi bِyle saptrr.

35- ضyle ki ilerdir onlar ki kendilerine hiçbir kesin delil gelmediًi halde Allah'n delilleri hakknda çeki miye giri irler; Allah katnda da bir nefrete ve buًza uًrarlar, inananlar katnda da; Allah, her kibirli ve cebbar ki inin gِnlünü bِyle mühürler i te.

36- Ve Firavun, ey Hâmân demi ti, bana bir kِ k yap da belki kaplara eri irim.

37- Gِklerin kaplarna ve derken Mûsâ'nn mâbûdunu anlam olurum ve gerçekten de sanyorum ki o, yalanc ve Firavun'a, kِtü i i, bِyle bezendi de bِyle çkarld yoldan ve Firavun'un düzeni, ancak ziyana uًrad, bo a çkt.

38- Ve inanan da ey kavmim dedi, bana uyun da size doًru yolu gِstereyim.

39- Ey kavmim, u dünyâ ya ay , ancak geçici bir metâdan ibâret ve üphe yok ki âhirettir, karar edilecek yurt.

40- Kim bir kِtülükte bulunursa ancak onun misli olan bir cezâ ile cezâlanr ve erkek olsun, kadn olsun, inanarak iyi bir i te bulunansa i te o çe it ki ilerdir ki cennete girerler, orada saysz rzklanrlar.

41- Ve ey kavmim, ne oluyor bana da ben sizi kurtulu a çaًrmadaym, halbuki siz beni ate e çaًryorsunuz.

42- Allah'a kâfir olmaya ve ona irk ko maya çaًryorsunuz beni bu hususta hiçbir bilgim olmadً halde ve bense sizi üstün ve bütün suçlar tamâmyla ِrten mâbûda çaًrmadaym.

43- Gerçeًin ta kendisi u ki: Siz beni, dünyâda da çaًrmaya salâhiyetli olmayan, âhirette de salâhiyetli olmayan bir eye çaًryorsunuz ancak ve dِnüp gideceًimiz yer, Allah tapsdr ve üphe yok ki haddini a anlar, cehennem

ehlinin ta kendileridir.

44- Yaknda, size neler dediysem, anlyacak, hatrlyacaksnz onlar ve ben, i imi Allah'a smarladm; üphe yok ki Allah, kullarn gِrür.

45- Derken Allah, onlarn düzenlerinin kِtülüklerinden korudu onu ve Firavun soyunaysa azâbn kِtüsü gelip çatt.

46- Ate sabah-ak am, onlara gِsterilecek ve kyâmetin koptuًu günde Firavun soyunu denecek, sokun azâbn en çetinine.

47- Ve ate te, birbirleriyle çeki meye ba ladklar zaman dü künler, ululuk satanlara diyecekler ki: Gerçekten size uymu tuk, sizin adamlarnzdk biz, ate in bir miktârn olsun defedebilir misiniz bizden?

48- Ululuk satanlarsa, üphe yok ki diyecekler, hepimiz de ate içindeyiz; üphe yok ki Allah, kullar arasnda hükmetti.

49- Ve ate tekiler, cehennemin kapclarna, Rabbinize yalvarn da diyecekler, ne olur, bir günceًiz olsun azâbmz hafifletsin.

50- Onlar da, peygamberleriniz, apaçk delillerle gelmedi miydi size diyecekler; onlar, evet diyecekler, bekçiler, ِyleyse diyecekler, siz yalvarn ve kâfirlerin duâsysa ancak bo a gider.

51- قüphe yok ki biz, elbette peygamberlerimize ve inananlara, dünyâ ya ay nda da yardm ederiz, tanklarn getirileceًi günde de.

52- Bir gündür o gün ki zâlimlerin ِzürleri fayda vermez ve onlaradr lânet ve onlarndr kِtü yer-yurt.

53- Ve andolsun ki biz, Mûsâ'ya doًru yolu gِsteren kitab verdik ve فsrail-oًullarn da mîrasç ettik o kitaba ki.

54- Akl ba nda olanlar doًru yola sevk eder, onlara ibrettir, ًِüttür.

55- Artk sabret, üphe yok ki Allah'n vaadi gerçektir ve suçunun yarlganmasn dile ve ak am ve sabah çaًlarnda, Rabbine hamd ederek tenzîh et onu.

56- Allah'n âyetleri hakknda, kendilerine hiçbir kesin delil gelmemi ken çeki meye giri enlerin gِnüllerinde, ancak ula malarna imkân olmayan bir büyüklenme duygusu var; artk Allah'a sًn, üphe yok ki o, duyar, gِrür.

57- Elbette gِkleri ve yeryüzünü yaratmak, insanlar yaratmaktan daha büyük bir ey ve fakat insanlarn çoًu bilmez.

58- Ve e it deًildir kِrle gِren ve inanp iyi i lerde bulunanla kِtülükler eden; ne de az dü ünmede, ne de az ibret almadasnz.

59- Kyâmet, elbette kopacak, üphe yok bunda ve fakat insanlarn çoًu inanmaz.

60- Ve Rabbiniz dedi ki: اaًrn beni, icâbet edeyim size; üphe yok ki bana kulluk etmekten, ululuk satarak çekinenler, a aًlk bir halde cehenneme gireceklerdir.

61- ضyle bir Allah'tr ki size geceyi yaratt, dinlenmeniz için ve gündüzü yaratt, gِre-gِre i lerinizi yapmanz için; üphe yok ki Allah, elbette insanlara kar lütuf ve ihsân sâhibidir ve fakat insanlarn çoًu ükretmez.

62- ف te budur Rabbiniz Allah ki her eyi halk eden odur, yoktur ondan ba ka tapacak; ne diye aslsz eylere kaplmadasnz?

63- ف te bِyle kaplrlar Allah'n delillerini, bile-bile inkâr edenler.

64- Bir Allah'tr ki yeryüzünü, size karâr edecek bir yurt, gًِü de bir kubbe olarak yaratm tr ve size sûret vermi tir, sûretinizi de en güzel bir ekle sokmu tur ve sizi, tertemiz eylerle rzklandrm tr; i te budur Rabbiniz; ne yücedir âlemlerin Rabbi Allah.

65- Odur daimî diri, yoktur ondan ba ka tapacak, artk onun dîninde, yüreًinizi ona baًlayarak çaًrn onu; hamd, âlemlerin Rabbi Allah'a.

66- De ki: قüphe yok ki ben, Allah'tan ba ka sizin taptklarnza tapmaktan menedildim, Rabbimden apaçk deliller gelince bana ve âlemlerin Rabbine teslîm olmam emredildi bana.

67- ضyle bir mâbuttur ki sizi topraktan, sonra bir katre sudan, sonra bir pht kandan yaratm tr, sonra sizi, çocuk olarak dünyâya çkarm tr, sonra ergenlik çaًna eri meniz, sonra da ihtiyar olmanz için sizi ya atmadadr

ve sizden, daha ِnce ِldürülen de var ve hepinizi de muayyen ve mukadder bir zamanadek ya atr ve bütün bunlar da akl edesiniz diye olup biter.

68- ضyle bir mâbuttur ki diriltir ve ِldürür; derken bir i in olmasn hükmetti mi ancak, ol der o i e, oluverir.

69- Gِrmedin mi Allah'n delilleri hakknda çeki meye giri enleri, nereye gitmedeler, neye kaplmadalar?

70- Onlar, ِyle ki ilerdir ki kitab ve peygamberlerimizle gِnderdiًimiz eyleri yalanlam lardr, yaknda bilip anlayacaklar.

71- Boyunlarna demirden lâleler ve zincirler taklp sürüklendikleri zaman.

72- Scak su içinde, sonra cehenneme atldklar zaman.

73- Sonra da denecek ki nerede irk ko tuklarnz,

74- Allah' brakp da? Diyecekler ki: Gِzümüzden kayboldular, zâten de bundan ِnce tapmaya lâyk bir eye tapmam tk biz; i te Allah, kâfirleri bِyle saptrr.

75- Bu da, yeryüzünde haksz yere sevinip ِvündüًünüzden ve ululanp kendinizi gِrdüًünüzdendir.

76- Girin kaplarndan cehennemin, orada ebedî olarak kalacaksnz; gerçekten de ululananlarn yeri-yurdu, ne de kِtüdür.

77- Artk sabret, üphe yok ki Allah'n vaadi gerçektir. Derken ya onlara vaadettiًimiz eylerin bâzsn gِstereceًiz sana, yahut da seni ِldüreceًiz, derken hepsi de dِnüp tapmza gelecekler.

78- Ve andolsun ki senden ِnce nice peygamberler gِnderdik, onlardan, sana anlattklarmz da var, anlatmadklarmz da ve hiç bir peygamber, Allah'n izni olmadkça bir delil, bir mûcize gِsteremez; derken Allah'n emri gelince gerçek olarak hükmedilir ve i te burackta, bo eylere uyanlar, ziyan eder gider.

79- ضyle bir Allah'tr ki onlarn bir ksmna binin, bir ksmn da yiyin diye davarlar yaratm tr size.

80- Ve onlarda ba ka faydalar da var size ve gِnüllerinizdeki murâda ula mak için onlara ve gemilere biniyorsunuz.

81- Ve size delillerini gِstermede,

Allah'n delillerinden hangisini inkâr edebilirsiniz?

82- Yeryüzünü gezip dola mazlar m ki onlardan ِnce gelip geçenlerin ne olmu sonlar, bir bakp gِrsünler? Onlar, topluluk bakmndan daha çoktu, kuvvet ve yeryüzünde yaptklar eyler bakmndan da daha üstündü bunlardan; derken elde ettikleri eylerin, onlara hiçbir faydas olmad.

83- Peygamberleri, apaçk delillerle onlara gelince kendilerindeki bilgiye güvenip ِvündüler, kendilerini gِrdüler de alay ettikleri ey, ba larna geliverdi.

84- Derken azâbn gِrünce de Allah'n birliًine inandk dediler ve irk ko tuًumuz eyleri inkâr ettik.

85- Fakat azâbmz gِrdükleri zaman inanmalar, onlara bir fayda vermez; Allah'n, kullar hakknda icrâ edilegelen yolu-yoradamdr bu ve i te burackta kâfirler, ziyan edip giderler.

ترجمه آذربايجاني

Mərhəmətli, rəhmli Allahın adı ilə!

1. Ha, Mim!

2. Kitabın (Qur'anın) nazil edilməsi yenilməz qüvvət sahibi olan, (hər şeyi) bilən Allahdandır-

3. Günahları bağışlayan, tövbələri qəbul edən, cəzası şiddətli, kərəmi böyük olan (Allahdandır)! Ondan başqa heç bir tanrı yoxdur. Axır dönüş də Onadır!

4. Allahın ayələri barəsində ancaq kafirlər mübahisə edər. (Ya Peyğəmbər!) Onların (indi) şəhərlərdə gəzib-dolaşmaları (ticarətdən böyük mənfəət əldə etmələri, cah-calal içində yaşamaları) səni aldatmasın! (Son mənzilləri mütləq Cəhənnəmdir!)

5. Onlardan əvvəl Nuh qövmü, sonrakı (kafir) firqələr də (Ad, Səmud tayfaları və başqaları peyğəmbərlərini) təkzib etmiş, hər ümmət öz peyğəmbərlərini yaxalamağa (tutub öldürməyə) cəhd göstərmiş və haqqı yalana çıxartmaq məqsədilə boş sözlərlə mübahisə aparmışdılar. Buna görə də Mən onları əzabla yaxaladım. (Ya Peyğəmbər! Bir görəydin) Mənim cəzam necə oldu!

6. Küfr edənlərin cəhənnəmlik oduna dair sənin Rəbbinin sözü (hökmü) belə gerçəkləşdi!

7. Ərşi daşıyanlar və onun ətrafında olanlar (mələklər) öz Rəbbini həmd-səna ilə təqdis edir, Ona (qəlbən) inanır və mö'minlərin bağışlanmasını diləyərək

belə deyirlər: "Ey Rəbbimiz! Sənin rəhmin və elmin hər şeyi ehtiva etmişdir. Artıq tövbə edib Sənin yolunla gedənləri bağışla, onları cəhənnəm əzabından qoru!

8. Ey Rəbbimiz! Onları da, atalarından, zövcələrindən və nəsillərindən əməlisaleh olanları da özlərinə və'd buyurduğun Ədn cənətlərinə daxil et. Şübhəsiz ki, Sən yenilməz qüvvət, hikmət sahibisən!

9. Onları pisliklərdən (tövbədən qabaq etdikləri pis əməllərinin cəzasından) qoru. O gün (qiyamət günü) pisliklərdən kimi qorusan, şübhəsiz ki, ona rəhm etmiş olursan. Ən böyük qurtuluş (uğur) budur!"

10. Küfr edənlərə (qiyamət günü Cəhənnəmə daxil olduqda) belə müraciət ediləcəkdir: "Allahın nifrəti sizin (dünyadakı pis əməllərinizə görə bu gün) özünüzə (və ya bir-birinizə) olan nifrətinizdən daha böyükdür. Cünki siz imana də'vət olunduğunuz zaman öz küfrünüzdə davam edib dururdunuz!"

11. Onlar deyəcəklər: "Ey Rəbbimiz! Sən bizi iki dəfə öldürüb, iki dəfə diriltdin (əvvəlcə atalarımızın belində ölü vəziyyətində olduğumuz ikən bizi dünyaya gətirdin. Bir müddət dünyada yaşatdıqdan sonra öldürdün və indi, qiyamət günü yenidən diriltdin). Biz öz günahlarımızı e'tiraf etdik. İndi (buradan) çıxmağa bir yol varmıdır?"

12. (Onlara belə cavab veriləcəkdir: ) "Bu (əzab) ona görədir ki, (dünyada) yalnız Allah çağırıldığı (Allahdan başqa heç bir tanrı yoxdur deyildiyi) zaman inkar edir, Ona şərik qoşulduqda isə inanırdınız. İndi isə hökm (hər şeydən) uca, böyük olan Allahındır!"

13. Sizə ayələrini (mö'cüzələrini, dəlillərini) göstərən, göydən ruzi (hər şeyi göyərdən yağış) endirən məhz Odur. (Bu ayələrdən) ancaq (tövbə edib Rəbbinə) dönən (Ona şərik qoşmaqdan imtina edən) kimsə ibrət alar!

14. (Ey mö'minlər!) Kafirlərə xoş gəlməsə də, Allaha dini yalnız Ona aid edərək (ixlasla) ibadət edin!

15. Dərəcələri yüksəldən (mələklərin, peyğəmbərlərin, övliyaların və mö'minlərin

mərtəbələrini ucaldan, yaxud hər şeydən uca), ərşin sahibi Allah öz əmrindən olan vəhyi bəndələrindən istədiyinə nazil edir ki, (o, insanları) görüş günü (yer və göy əhlinin, ibadət edənlə ibadət olunanın, zalımla məzlumun bir-birilə görüşəcəyi, ruhla bədənin qovuşacağı qiyamət günü) ilə qorxutsun!

16. Elə bir gün ki, onlar (bütün insanlar qəbirlərindən) çıxacaq, onların heç bir şeyi Allahdan gizli qalmayacaqdır. (Allah buyuracaq: ) "Bu gün hökm kimindir?" (Heç kəsin qımıldanmağa belə cür'əti çatmadığından Allah ?zü cavab verəcəkdir: ) "Bir olan (heç bir şəriki, bənzəri olmayan), (qüdrətilə hər şeyə) qalib olan Allahındır!"

17. Bu gün hər kəs öz əməlinə görə cəzalandırılacaqdır. Bu gün heç bir zülm (haqsızlıq) ola bilməz. Allah tez haqq-hesab çəkəndir!

18. (Ya Peyğəmbər!) Onları (hövldən) ürəklərin ağıza gələcəyi (udquna belə biməyəcəkləri və ya ürəkləri qəm-qüssə ilə dolacağı) yaxın günlə (qiyamət günü ilə) qorxut. (O gün) zalımların nə bir dostu, nə də sözü keçən bir şəfaətçisi olar!

19. Allah gözlərin xəyanətini (xain gözləri) və ürəklərin gizlətdiyini biləndir!

20. Allah (qiyamət günü) ədalətlə hökm edər. Ondan (Allahdan) başqa ibadət etdikləri (bütlər) isə heç bir şey hökm edə bilməzlər. Həqiqətən, Allah (hər şeyi) eşidəndir, görəndir!

21. Məgər onlar (müşriklər) yer üzünü dolaşıb özlərindən əvvəlkilərin axırının necə olduğunu görmürlərmi? Onlar bunlardan daha qüvvətli, yer üzündə daha çox iz qoyub getmiş kəslər idi. Allah onları günahlarından dolayı yox etdi. Onları Allahdan (Allahın əzabından) qoruyan bir kimsə tapılmadı.

22. Bu (əzab) ona görə idi ki, peyğəmbərləri onlara açıq-aydın mö'cüzələr gətirmiş, onlar isə (peyğəmbərləri) inkar etmişdilər. Buna görə də Allah onları məhv etdi. Həqiqətən, Allah qüvvətlidir, cəzası şiddətlidir!

23. Həqiqətən, Biz Musanı

ayələrimizlə və açıq-aydın bir dəlillə göndərdik.

24. Fir'onun, (onun vəziri) Hamanın və Qarunun yanına. Onlar isə: "Bu sehrbazdır, yalançıdır!" - dedilər.

25. (Musa) onların yanına dərgahımızdan haqq ilə (həqiqi dinlə, mö'cüzələrlə) gəldikdə onlar: "Onunla birlikdə iman gətirənlərin (yəhudilərin) oğlanlarını öldürün, qadınlarını (qızlarını) isə diri saxlayın!" - dedilər. Kafirlərin hiyləsi ancaq boşa çıxar.

26. Fir'on dedi: "Buraxın məni Musanı öldürüm, qoy o da Rəbbini (köməyə) çağırsın. Doğrusu, mən onun sizin dininizi dəyişdirəcəyindən və yer üzündə fitnə-fəsad törədəcəyindən qorxuram".

27. Musa dedi: "Mən haqq-hesab gününə inanmayan hər bir təkəbbür sahibindən həm mənim Rəbbim, həm də sizin Rəbbiniz olan Allaha pənah aparıram!"

28. Fir'on ailəsindən olub imanını gizli saxlayan bir kişi dedi: "Məgər siz bir adamı: "Rəbbim Allahdır!" - deməyinə görə öldürəcəksiniz?! Halbuki o, Rəbbinizdən sizə açıq-aşkar mö'cüzələr gətirmişdir. Əgər o, yalan deyirsə, ancaq öz əleyhinədir (zərərinədir); yox, əgər doğru danışırsa, onun qorxutduğu əzabın bir qismi sizə toxunar. Şübhəsiz ki, Allah (Ona şərik qoşmaqla, böhtan atmaqla) həddi aşanı, yalançını doğru yola müvəffəq etməz.

29. Ey qövmüm! Bu gün hökm sizindir. Yer üzündə (Misir torpağında İsrail oğullarına) qalib olanlar da sizsiniz. Əgər bizə Allahın əzabı gəlsə, ona qarşı kim bizə kömək edə bilər?!" Fir'on dedi: "Mən sizə ancaq münasib gördüyüm rə'yimi bildirirəm, mən sizə ancaq doğru yolu göstərirəm (Musanı öldürməkdən başqa ayrı çarə yoxdur)!"

30. O mö'min adam dedi: "Ey qövmüm! Mən sizə (kafir) firqələrə gəlmiş olan bir günün gəlməsindən qorxuram!

31. Nuh, Ad, Səmud qövmünün və onlardan sonra gələnlərin cəzası kimi bir cəza verilməsindən (ehtiyat edirəm). Allah ?z bəndələrinə əsla zülm etmək istəməz! (Allah ?z qullarına onlar günah

etmədən cəza verməz, günahı olanları da cəzasız buraxmaz!)

32. Ey qövmüm! Mən sizə üz verəcək vaveyla günündən qorxuram!

33. (Qorxudan) üz çevirib qaçacağınız gün sizi Allahdan (Allahın əzabından) qoruyan tapılmaz. Allahın yoldan etdiyi kimsəyə də yol göstərən olmaz!"

34. And olsun ki, daha öncə Yusif sizə açıq-aşkar dəlillər(mö'cüzələr) gətirmişdi. Siz onun gətirdiklərinə şəkk edib dururdunuz. Nəhayət, (Yusif) vəfat etdikdə: "Allah ondan sonra əsla peyğəmbər göndərməyəcəkdir!" - dediniz. Allah (küfr etməklə) həddi aşan, şəkk içində olan kimsəni belə yoldan azdırar!

35. O kəslər ki, (Rəbbindən) özlərinə heç bir dəlil gəlmədən Allahın ayələri barəsində mübahisə edərlər. Bu həm Allah, həm də iman gətirənlər yanında (onlara qarşı) nifrət artırar. Allah hər təkəbbür sahibinin, zalımin ürəyini (təkəbbür, zülm sahibi olan hər bir qəlbi) belə möhürləyər!

36. Fir'on (istehza ilə) dedi: "Ey Haman! Mənim üçün bir uca qəsr tik ki, bəlkə, yollara yetişim -

37. Göylərin yollarına (yetişim) və Musanın Allahını görüm (Ona vaqif olum). Doğrusu, mən onu yalançı sayıram!" Fir'ona pis əməli beləcə yaxşı göstərildi. O, (haqq) yoldan çıxarıldı. Fir'onun hiyləsi ancaq boşa çıxdı. (Fir'on xeyli xərc çəkib uca bir bina tikdirdi. Musanı təkzib etmək üçün cürbəcür vasitələrə əl atdı, lakin bunların hamısı hədər getdi. O, Musaya heç bir şey edə bilmədi).

38. O mö'min adam dedi: "Ey qövmüm! Mənim ardımca gəlin, sizi doğru yola çıxardım!

39. Ey qövmüm! Bu dünya həyatı keçici bir şeydir (fanidir), axirət isə əbədi yurddur!

40. Hər kəs bir pislik etsə, o ancaq pisliyi qədər cəza alar. Amma hər kişi, yaxud qadın mö'min ikən bir yaxşılıq etsə, belələri Cənnətə daxil olub saysız-hesabsız ruziyə çatar!

41. Ey qövmüm! Bu nə işdir! Mən sizi nicata də'vət etdiyim halda, siz məni Cəhənnəmə (cəhənnəm oduna) də'vət edirsiniz!

42. Siz məni Allahı inkar etməyə, bilmədiyim bir şeyi Ona şərik qoşmağa çağırdığınız halda, mən sizi (hər şeyə qalib) yenilməz qüvvət sahibi olan, çox bağışlayan Allaha (ibadət etməyə) çağırıram!

43. Şübhəsiz ki, sizin məni (sitayiş etməyə) çağırdıqlarınızın (dilsiz-ağılsız bütlərin) nə dünyada, nə də axirətdə (bir kəsi) çağırmaq qabiliyyəti (ibadət olunmağa haqqı) yoxdur. Bizim axır dönüşümüz isə Allahadır. (Rəbbinə şərik qoşmaqla, küfr etməklə) həddi aşanlar, sözsüz ki, cəhənnəmlikdirlər!

44. (Allahın əzabını gördükdə) sizə dediklərimi mütləq xatırlayacaqsınız. Mən öz işimi Allaha həvalə edirəm. Həqiqətən, Allah bəndələrini görəndir!"

45. Beləliklə, Allah onu (o mö'min şəxsi) onların qurduğu hiylələrin şərindən qorudu. Fir'on əhlini isə şiddətli əzab sardı (suya qərq oldular).

46. Onlar (ölən gündən qiyamətə qədər qəbir evində) səhər-axşam (gündə iki dəfə) odda yandırılarlar. Qiyamət qopduğu gün isə (deyiləcəkdir): "Fir'on əhlini ən şiddətli əzaba salın!"

47. O zaman onlar od içində bir-birilə çənə-boğaz olacaq, acizlər (tabe olanlar) təkəbbür göstərənlərə (öz başçılarına) deyəcəklər: "Biz (dünyada) sizə tabe idik. İndi siz cəhənnəm odunun (azacıq da olsa) bir hissəsini bizdən dəf edə bilərsinizmi?!"

48. Təkəbbür göstərənlər deyəcəklər: "Biz hamımız oradayıq (cəhənnəm odundayıq). Allah artıq ?z bəndələri arasında (lazımi) hökmünü vermişdir! (Buna heç bir çarə yoxdur!)"

49. Od içində olanlar cəhənnəm gözətçilərinə deyəcəklər: "Rəbbinizə dua edin ki, heç olmasa, bircə gün əzabımızı yüngülləşdirsin!"

50. (Cəhənnəm gözətçiləri) deyəcəklər: "Məgər sizə öz peyğəmbərləriniz açıq-aşkar mö'cüzələr gətirməmişdilər?" Onlar: "Bəli (gətirmişdilər)!" - deyə cavab verəcəklər. (Cəhənnəm gözətçiləri onlara: ) "Elə isə özünüz dua edin!" - deyəcəklər. Kafirlərin duası

isə boş şeydir (heç vaxt qəbul olunmaz).

51. Şübhəsiz ki, Biz öz peyğəmbərlərimizə və iman gətirənlərə həm dünyada, həm də şahidlərin şəhadət verəcəyi gündə (qiyamət günündə) yardım edəcəyik!

52. Elə bir gün ki, zalımlara üzrxahlıqları heç bir fayda verməyəcəkdir. (O gün) onları lə'nət və axirət yurdunun pis əzabı gözləyir.

53. And olsun ki, Biz Musaya doğru yolu göstərən rəhbər (Tövrat) verdik və İsrail oğullarını kitaba varis etdik!

54. Ağıl sahiblərinə hidayət və öyüd-nəsihət olsun deyə!

55. (Ya Peyğəmbər! Allahın əmrinə, müşriklərin əziyyətinə) səbr et. Allahın (sənə və mö'minlərə verdiyi zəfər) və'di haqdır. (Ummətinin sənin özünə aid etdiyin) günahının bağışlanmasını dilə. Axşam-səhər Rəbbini həmd-səna ilə təqdis et! (Daim Allahı zikr et və ya gündə beş vaxt namaz qıl!)

56. Şübhəsiz ki, (Rəbbindən) özlərinə bir dəlil gəlmədən Allahın ayələri barəsində mübahisə edənlərin ürəyində ancaq bir təkəbbür (böyüklük iddiası, sənə qarşı həsəd) vardır. Onlar heç vaxt Ona (böyüklüyə, peyğəmbərlik dərəcəsinə) çatmayacaqlar. Sən Allaha pənah apar. Həqiqətən, O, (hər şeyi) eşidəndir, görəndir!

57. Doğrudan da, göylərin və yerin yaradılışı insanların yaradılışından daha böyük şeydir. Lakin insanların çoxu (bunu) bilməz!

58. Korla görən, iman gətirib yaxşı əməllər edənlərlə pislik edən eyni olmaz. Nə az düşünürsünüz!

59. O, saat (qiyamət günü) mütləq gələcəkdir, ona heç bir şəkk-şübhə yoxdur. Lakin insanların çoxu (buna) inanmaz!

60. Rəbbiniz buyurdu: "Mənə dua edin, Mən də sizin dualarınızı qəbul edim! (Məni çağırın, harayınıza yetişərəm, yaxud yalnız Mənə ibadət edin, sizi mükafatlandıraram!) Mənə ibadət etməyi təkəbbürlərinə sağışdırmayanlar Cəhənnəmə zəlil olaraq girəcəklər!

61. Sizin dincəlməyiniz üçün gecəni (qaranlıq) və (ruzi qazanmağınız, əlləşib vuruşmağınız üçün) gündüzü işıqlı yaradan Allahdır.

Allah insanlara lütfkardır, lakin insanların çoxu (Onun lütfünə) şükür etməz!

62. Bu sizin Rəbbiniz, hər şeyin xaliqi olan Allahdır. Ondan başqa heç bir tanrı yoxudur! Siz necə (aldanılıb haqdan) döndərilirsiniz? (Ondan necə dönürsünüz?)

63. Yalnız Allahın ayələrini inkar edənlər (haqdan) belə döndərilərlər!

64. Sizin üçün yeri məskən, göyü tavan edən, sizə surət verən, surətlərinizi gözəlləşdirən, sizə təmiz (pak) ne'mətlərdən ruzi verən Allahdır! Bu sizin Rəbbiniz olan Allahdır. Aləmlərin Rəbbi olan Allah nə qədər ucadır (nə qədər uludur)! (Ucalardan ucadır, xeyir-bərəkəti bol və daimidir!)

65. Əbədi (həmişə diri) olan ancaq Odur. Ondan başqa heç bir tanrı yoxdur. (Allaha) dini yalnız Ona məxsus edərək (heç bir şərik qoşmadan) ibadət edin! Aləmlərin Rəbbi olan Allaha həmd olsun!

66. (Ya Peyğəmbər!) De: "Rəbbimdən mənə açıq-aşkar dəlillər gəldiyi zaman sizin Allahdan qeyri tapındıqlarınıza (bütlərə) ibadət etmək mənə qadağan olunmuş, ancaq aləmlərin Rəbbinə təslim olmaq buyurulmuşdur!"

67. Sizi (atanız Adəmi) torpaqdan, sonra nütfədən, sonra laxtalanmış qandan yaradan, sonra (analarınızın bətnindən) uşaq olaraq çıxardan, sonra kamillik çağına çatasınız, daha sonra qocalasınız deyə yaşadan Odur. İçərinizdə daha əvvəl (gənclik, ahıllıq, qocalıq çağlarına yetişmədən) öldürülənlər də var. (Bütün bunlar) müəyyən bir vaxta (ömrünüzün sonuna) yetişəsiniz və bəlkə, (Allahın vəhdaniyyətini) düşünüb anlayasınız deyə edilir.

68. Dirildən də, öldürən də Odur. O, bir işi qərara aldıqda (bir şeyi yaratmaq istədikdə) ona ancaq: "Ol!" - deyər, o da dərhal olar.

69. (Ya Peyğəmbər!) Allahın ayələri barəsində mübahisə edənləri görmürsənmi? Onlar necə də (haqdan) döndərilirlər!

70. Kitabı (Qur'anı) və peyğəmbərlərimizə göndərdiklərimizi (vəhyi, mö'cüzələri və hökmləri) yalan hesab edənlər (bu hərəkətlərindən dolayı hansı cəzalara mə'ruz qalacaqlarını) mütləq biləcəklər!

71.

O zaman ki, boyunlarında halqalar və zəncirlər olduğu halda sürüklənəcəklər

72. Cəhənnəmə (qaynar suya) tərəf, sonra odda yandırılacaqlar,

73. Sonra da onlara belə deyiləcəkdir: "Haradadır şərik qoşub ibadət etdikləriniz -

74. Allahdan qeyri?!" (Müşriklər) deyəcəklər: "Onlar bizdən qeyb oldular. Xeyr, biz əslində öncə (dünyada) heç nəyə ibadət etmirdik!" Allah (haqq yoldan) kafirləri belə azdırar!

75. (Onlara belə deyiləcəkdir: ) "Bu (əzab) sizin yer üzündə nahaq yerə sevinməyinizə və təkəbbürlənməyinizə görədir!

76. Girin cəhənnəmin qapılarına (təbəqələrinə) orada əbədi qalmaq üçün!" Təkəbbürlülərin sığınacağı necə də pisdir!

77. (Ya Peyğəmbər! Müşriklərin əziyyətlərinə) səbr et. Allahın (sənə və mö'minlərə verdiyi zəfər) və'di haqdır. Ya onlara və'd etdiyimizin (əzabın) bir qismini (diri ikən) sənə göstərəcək, ya da səni ?z dərgahımıza aparacağıq. Onlar Bizim hüzurumuza qaytarılıb gətiriləcəklər! (Qiyamət günü dünyadakı əməllərinə görə şiddətli əzaba düçar olacaqlar!)

78. Biz səndən əvvəl də peyğəmbərlər göndərmişdik. Onlardan kimisi haqqında sənə xəbər vermiş, kimisi haqqında xəbər verməmişik. Heç bir peyğmbər Allahın izni olmadan bir mö'cüzə gətirə bilməz. Allahın (kafirlərə əzab verilməsi barədə) əmri gəldikdə (peyğəmbərlər və onları təkzib edənlər arasında) ədalətlə hökm olunar. Yalan danışanlar (batil söyləyənlər) elə oradaca ziyana uğrayarlar.

79. Sizin üçün minməyə heyvanlar yaradan Allahdır. Onlardan yedikləriniz də var.

80. Sizin üçün onlardan daha neçə-neçə mənfəətlər vardır (dərilərindən çadır qurur, yunlarından paltar, yorğan-döşək düzəldirsiniz). Urəyinizdən keçən bir arzuya onları minməklə yetişirsiniz (onları minib istədiyiniz yerə gedirsiniz). (Quruda bir yerdən başqa yerə) onların üstündə, (suda isə) gəmilərdə daşınırsınız.

81. O isə ?z ayələrini (qüdrət nişanələrini) göstərir. Allahın ayələrinin hansını inkar edə bilərsiniz?!

82. Məgər onlar (müşriklər) yer üzünü dolaşıb özlərindən əvvəlkilərin axırının necə

olduğunu görmürlərmi? Onlar (sayca) bunlardan daha çox, daha qüvvətli, yer üzündə daha çox iz qoymuş kimsələr idi. Qazandıqları (dünya malı) onlara bir fayda vermədi (Allahın əzabını onlardan dəf edə bilmədi).

83. Peyğəmbərləri onlara açıq-aşkar möcüzələr gətirdikdə özlərində olan elmə sevindilər, onlara (kafirlərə) isə məsxərəyə qoyduqları əzab yetişdi. (Və ya: peyğəmbərləri onlara açıq-aşkar mö'cüzələrlə gəldikləri zaman onlar öz biliklərinə - batil əqidə və fəlsəfələrinə, ticarətdən mənfəət əldə edə bilmək bacarıqlarına - qürrələndilər. Kafirləri istehza etdikləri əzab sardı).

84. Onlar əzabımızı gördükdə dedilər: "Biz yalnız Allaha iman gətirdik, (Rəbbimizə) qoşduğumuz şərikləri (bütləri) isə inkar etdik!"

85. Amma əzabımızı gördükləri zaman iman gətirmələri - Allahın ?z bəndələri barəsində öncə olub-keçmiş (tətbiq edilmiş) adətinə (qayda-qanununa) müvafiq olaraq heç bir fayda vermədi. (Əzab gəlməmişdən əvvəl iman gətirmək lazımdır, əzabı gördükdə gətirilən imanın heç bir faydası olmaz). Kafirlər elə oradaca ziyana uğradılar (məhv oldular).

ترجمه اردو

شروع خدا كا نام لے كر جو بڑا مہربان نہايت رحم والا ہے

1. حٰم

2. اس كتاب كا اتارا جانا خدائے غالب ودانا كي طرف سے ہے

3. جو گناہ بخشنے والا اور توبہ قبول كرنے والا ہے اور سخت عذاب دينے والا اور صاحب كرم ہے۔ اس كے سوا كوئي معبود نہيں۔ اسي كي طرف پھر كر جانا ہے

4. خدا كي آيتوں ميں وہي لوگ جھگڑتے ہيں جو كافر ہيں۔ تو ان لوگوں كا شہروں ميں چلنا پھرنا تمہيں دھوكے ميں نہ ڈال دے

5. ان سے پہلے نوح كي قوم اور ان كے بعد اور اُمتوں نے بھي (پيغمبروں كي) تكذيب كي۔ اور ہر اُمت نے اپنے پيغمبر كے بارے ميں يہي قصد

كيا كہ اس كو پكڑ ليں اور بيہودہ (شہبات سے) جھگڑتے رہے كہ اس سے حق كو زائل كرديں تو ميں نے ان كو پكڑ ليا (سو ديكھ لو) ميرا عذاب كيسا ہوا

6. اور اسي طرح كافروں كے بارے ميں بھي تمہارے پروردگار كي بات پوري ہوچكي ہے كہ وہ اہل دوزخ ہيں

7. جو لوگ عرش كو اٹھائے ہوئے اور جو اس كے گردا گرد (حلقہ باندھے ہوئے) ہيں (يعني فرشتے) وہ اپنے پروردگار كي تعريف كے ساتھ تسبيح كرتے رہتے ہيں اور مومنوں كے لئے بخشش مانگتے رہتے ہيں۔ كہ اے ہمارے پروردگار تيري رحمت اور تيرا علم ہر چيز كو احاطہ كئے ہوئے ہے تو جن لوگوں نے توبہ كي اور تيرے رستے پر چلے ان كو بخش دے اور دوزخ كے عذاب سے بچالے

8. اے ہمارے پروردگار ان كو ہميشہ رہنے كے بہشتوں ميں داخل كر جن كا تونے ان سے وعدہ كيا ہے اور جو ان كے باپ دادا اور ان كي بيويوں اور ان كي اولاد ميں سے نيك ہوں ان كو بھي۔ بيشك تو غالب حكمت والا ہے

9. اور ان كو عذابوں سے بچائے ركھ۔ اور جس كو تو اس روز عذابوں سے بچا لے گا تو بيشك اس پر مہرباني فرمائي اور يہي بڑي كاميابي ہے

10. جن لوگوں نے كفر كيا ان سے پكار كر كہہ ديا جائے گا كہ جب تم (دنيا ميں) ايمان كي طرف بلائے جاتے تھے اور مانتے نہيں تھے تو خدا اس سے كہيں زيادہ بيزار ہوتا تھا جس قدر تم اپنے آپ سے بيزار ہو رہے ہو

11. وہ كہيں گے كہ اے ہمارے پروردگار تو نے ہم كو دو دفعہ بيجان كيا اور دو دفعہ جان بخشي۔ ہم كو اپنے گناہوں كا اقرار ہے تو كيا نكلنے كي كوئي سبيل ہے؟

12. يہ اس لئے كہ جب تنہا خدا كو پكارا جاتا تھا تو تم انكار كرديتے تھے۔ اور اگر اس كے ساتھ شريك مقرر كيا جاتا تھا تو تسليم كرليتے تھے تو حكم تو خدا ہي كا ہے جو (سب سے) اوپر اور (سب سے) بڑا ہے

13. وہي تو ہے جو تم كو اپني نشانياں دكھاتا ہے اور تم پر آسمان سے رزق اُتارتا ہے۔ اور نصيحت تو وہي پكڑتا ہے جو (اس كي طرف) رجوع كرتا ہے

14. تو خدا كي عبادت كو خالص كر كر اُسي كو پكارو اگرچہ كافر برا ہي مانيں

15. (وہ) مالك درجات عالي اور صاحب عرش ہے۔ اپنے بندوں ميں سے جس پر چاہتا ہے اپنے حكم سے وحي بھيجتا ہے تاكہ ملاقات كے دن سے ڈراوے

16. جس روز وہ نكل پڑيں گے ان كي كوئي چيز خدا سے مخفي نہ رہے گي۔ آج كس كي بادشاہت ہے؟ خدا كي جو اكيلا اور غالب ہے

17. آج كے دن ہر شخص كو اس كے اعمال كا بدلہ ديا جائے گا۔ آج (كسي كے حق ميں) بيانصافي نہيں ہوگي۔ بيشك خدا جلد حساب لينے والا ہے

18. اور ان كو قريب آنے والے دن سے ڈراؤ جب كہ دل غم سے بھر كر گلوں تك آرہے ہوں گے۔ (اور) ظالموں كا كوئي دوست نہ ہوگا اور نہ كوئي سفارشي جس كي بات

قبول كي جائے

19. وہ آنكھوں كي خيانت كو جانتا ہے اور جو (باتيں) سينوں ميں پوشيدہ ہيں (ان كو بھي)

20. اور خدا سچائي كے ساتھ حكم فرماتا ہے اور جن كو يہ لوگ پكارتے ہيں وہ كچھ بھي حكم نہيں دے سكتے۔ بيشك خدا سننے والا (اور) ديكھنے والا ہے

21. كيا انہوں نے زمين ميں سير نہيں كي تاكہ ديكھ ليتے كہ جو لوگ ان سے پہلے تھے ان كا انجام كيسا ہوا۔ وہ ان سے زور اور زمين ميں نشانات (بنانے) كے لحاظ سے كہيں بڑھ كر تھے تو خدا نے ان كو ان كے گناہوں كے سبب پكڑ ليا۔ اور ان كو خدا (كے عذاب) سے كوئي بھي بچانے والا نہ تھا

22. يہ اس لئے كہ ان كے پاس پيغمبر كھلي دليليں لاتے تھے تو يہ كفر كرتے تھے سو خدا نے ان كو پكڑ ليا۔ بےشك وہ صاحب قوت (اور) سخت عذاب دينے والا ہے

23. اور ہم نے موسيٰ كو اپني نشانياں اور دليل روشن دے كر بھيجا

24. فرعون اور ہامان اور قارون كي طرف تو وہ كہنے لگے بڑا جھوٹا جادوگر ہے

25. پس جب وہ ان كے پاس ہماري طرف سے سچا دين لائے تو كہنے لگے ان لوگوں كے بيٹوں كو قتل كر دو جو موسيٰ پر ايمان لائے ہيں اور ان كي عورتوں كو زندہ رہنے دو اور كافروں كے داؤ تو محض غلط ہوا كرتے ہيں

26. اور فرعون نے كہا مجھے چھوڑ دو ميں موسيٰ كو قتل كر دوں اور وہ اپنے رب كو پكارے ميں ڈرتا ہوں كہ وہ

تمہارے دين كو بدل ڈالے گا يا يہ كہ زمين ميں فساد پھيلائے گا

27. اور موسيٰ نے كہا ميں تو اپني اور تمہارے رب كي پناہ لے چكا ہوں ہر ايك متكبّر سے جو حساب كے دن پر يقين نہيں ركھتا

28. اور فرعون كے لوگوں ميں سے ايك مومن شخص جو اپنے ايمان كو پوشيدہ ركھتا تھا كہنے لگا كيا تم ايسے شخص كو قتل كرنا چاہتے ہو جو كہتا ہے كہ ميرا پروردگار خدا ہے اور وہ تمہارے پروردگار (كي طرف) سے نشانياں بھي لے كر آيا ہے۔ اور اگر وہ جھوٹا ہوگا تو اس كے جھوٹ كا ضرر اسي كو ہوگا۔ اور اگر سچا ہوگا تو كوئي سا عذاب جس كا وہ تم سے وعدہ كرتا ہے تم پر واقع ہو كر رہے گا۔ بيشك خدا اس شخص كو ہدايت نہيں ديتا جو بيلحاظ جھوٹا ہے

29. اے قوم آج تمہاري ہي بادشاہت ہے اور تم ہي ملك ميں غالب ہو۔ (ليكن) اگر ہم پر خدا كا عذاب آگيا تو (اس كے دور كرنے كے لئے) ہماري مدد كون كرے گا۔ فرعون نے كہا كہ ميں تمہيں وہي بات سُجھاتا ہوں جو مجھے سوجھي ہے اور وہي راہ بتاتا ہوں جس ميں بھلائي ہے

30. تو جو مومن تھا وہ كہنے لگا كہ اے قوم مجھے تمہاري نسبت خوف ہے كہ (مبادا) تم پر اور اُمتوں كي طرح كے دن كا عذاب آجائے

31. يعني) نوح كي قوم اور عاد اور ثمود اور جو لوگ ان كے پيچھے ہوئے ہيں ان كے حال كي طرح (تمہارا حال نہ ہوجائے) اور خدا

تو بندوں پر ظلم كرنا نہيں چاہتا

32. اور اے قوم مجھے تمہاري نسبت پكار كے دن (يعني قيامت) كا خوف ہے

33. جس دن تم پيٹھ پھير كر (قيامت كے دن سے) بھاگو گے (اس دن) تم كو كوئي (عذاب) خدا سے بچانے والا نہ ہوگا۔ اور جس شخص كو خدا گمراہ كرے اس كو كوئي ہدايت دينے والا نہيں

34. اور پہلے يوسف بھي تمہارے پاس نشانياں لے كر آئے تھے تو جو وہ لائے تھے اس سے تم ہميشہ شك ہي ميں رہے۔ يہاں تك كہ جب وہ فوت ہوگئے تو تم كہنے لگے كہ خدا اس كے بعد كبھي كوئي پيغمبر نہيں بھيجے گا۔ اسي طرح خدا اس شخص كو گمراہ كر ديتا ہے جو حد سے نكل جانے والا اور شك كرنے والا ہو

35. جو لوگ بغير اس كے كہ ان كے پاس كوئي دليل آئي ہو خدا كي آيتوں ميں جھگڑتے ہيں۔ خدا كے نزديك اور مومنوں كے نزديك يہ جھگڑا سخت ناپسند ہے۔ اسي طرح خدا ہر متكبر سركش كے دل پر مہر لگا ديتا ہے

36. اور فرعون نے كہا كہ ہامان ميرے لئے ايك محل بناؤ تاكہ ميں (اس پر چڑھ كر) رستوں پر پہنچ جاؤں

37. (يعني) آسمانوں كے رستوں پر، پھر موسيٰ كے خدا كو ديكھ لوں اور ميں تو اسے جھوٹا سمجھتا ہوں۔ اور اسي طرح فرعون كو اس كے اعمال بد اچھے معلوم ہوتے تھے اور وہ رستے سے روك ديا گيا تھا۔ اور فرعون كي تدبير تو بيكار تھي

38. اور وہ شخص جو مومن تھا اس نے كہا كہ

بھائيو ميرے پيچھے چلو ميں تمہيں بھلائي كا رستہ دكھاؤ ں

39. بھائيو يہ دنيا كي زندگي (چند روزہ) فائدہ اٹھانے كي چيز ہے۔ اور جو آخرت ہے وہي ہميشہ رہنے كا گھر ہے

40. جو برے كام كرے گا اس كو بدلہ بھي ويسا ہي ملے گا۔ اور جو نيك كام كرے گا مرد ہو يا عورت اور وہ صاحب ايمان بھي ہوگا تو ايسے لوگ بہشت ميں داخل ہوں گے وہاں ان كو بيشمار رزق ملے گا

41. اور اے قوم ميرا كيا (حال) ہے كہ ميں تم كو نجات كي طرف بلاتا ہوں اور تم مجھے (دوزخ كي) آگ كي طرف بلاتے ہو

42. تم مجھے اس لئے بلاتے ہو كہ خدا كے ساتھ كفر كروں اور اس چيز كو اس كا شريك مقرر كروں جس كا مجھے كچھ بھي علم نہيں۔ اور ميں تم كو (خدائے) غالب (اور) بخشنے والے كي طرف بلاتا ہوں

43. سچ تو يہ ہے كہ جس چيز كي طرف تم مجھے بلاتے ہو اس كو دنيا اور آخرت ميں بلانے (يعني دعا قبول كرنے) كا مقدور نہيں اور ہم كو خدا كي طرف لوٹنا ہے اور حد سے نكل جانے والے دوزخي ہيں

44. جو بات ميں تم سے كہتا ہوں تم اسے آگے چل كر ياد كرو گے۔ اور ميں اپنا كام خدا كے سپرد كرتا ہوں۔ بيشك خدا بندوں كو ديكھنے والا ہے

45. غرض خدا نے موسيٰ كو ان لوگوں كي تدبيروں كي برائيوں سے محفوظ ركھا اور فرعون والوں كو برے عذاب نے آگھيرا

46. يعني) آتش (جہنم) كہ صبح وشام اس

كے سامنے پيش كئے جاتے ہيں۔ اور جس روز قيامت برپا ہوگي (حكم ہوگا كہ) فرعون والوں كو نہايت سخت عذاب ميں داخل كرو

47. اور جب وہ دوزخ ميں جھگڑيں گے تو ادنيٰ درجے كے لوگ بڑے آدميوں سے كہيں گے كہ ہم تو تمہارے تابع تھے تو كيا تم دوزخ (كے عذاب) كا كچھ حصہ ہم سے دور كرسكتے ہو؟

48. بڑے آدمي كہيں گے كہ تم (بھي اور) ہم (بھي) سب دوزخ ميں (رہيں گے) خدا بندوں ميں فيصلہ كرچكا ہے

49. اور جو لوگ آگ ميں (جل رہے) ہوں گے وہ دوزخ كے داروغوں سے كہيں گے كہ اپنے پروردگار سے دعا كرو كہ ايك روز تو ہم سے عذاب ہلكا كردے

50. وہ كہيں گے كہ كيا تمہارے پاس تمہارے پيغمبر نشانياں لے كر نہيں آئے تھے۔ وہ كہيں گے كيوں نہيں تو وہ كہيں گے كہ تم ہي دعا كرو۔ اور كافروں كي دعا (اس روز) بيكار ہوگي

51. ہم اپنے پيغمبروں كي اور جو لوگ ايمان لائے ہيں ان كي دنيا كي زندگي ميں بھي مدد كرتے ہيں اور جس دن گواہ كھڑے ہوں گے (يعني قيامت كو بھي)

52. جس دن ظالموں كو ان كي معذرت كچھ فائدہ نہ دے گي اور ان كے لئے لعنت اور برا گھر ہے

53. اور ہم نے موسيٰ كو ہدايت (كي كتاب) دي اور بني اسرائيل كو اس كتاب كا وارث بنايا

54. عقل والوں كے لئے ہدايت اور نصيحت ہے

55. تو صبر كرو بيشك خدا كا وعدہ سچا ہے اور اپنے گناہوں كي مانگو اور صبح وشام اپنے

پروردگار كي تعريف كے ساتھ تسبيح كرتے رہو

56. جو لوگ بغير كسي دليل كے جو ان كے پاس آئي ہو خدا كي آيتوں ميں جھگڑتے ہيں ان كے دلوں ميں اور كچھ نہيں (ارادہ) عظمت ہے اور وہ اس كو پہنچنے والے نہيں تو خدا كي پناہ مانگو۔ بيشك وہ سننے والا (اور) ديكھنے والا ہے

57. آسمانوں اور زمين كا پيدا كرنا لوگوں كے پيدا كرنے كي نسبت بڑا (كام) ہے ليكن اكثر لوگ نہيں جانتے

58. اور اندھا اور آنكھ والا برابر نہيں۔ اور نہ ايمان لانے والے نيكوكار اور نہ بدكار (برابر ہيں) (حقيقت يہ ہے كہ) تم بہت كم غور كرتے ہو

59. قيامت آنے والي ہے اس ميں كچھ شك نہيں۔ ليكن اكثر لوگ ايمان نہيں ركھتے

60. اور تمہارے پروردگار نے كہا ہے كہ تم مجھ سے دعا كرو ميں تمہاري (دعا) قبول كروں گا۔ جو لوگ ميري عبادت سے ازراہ تكبر كنياتے ہيں۔ عنقريب جہنم ميں ذليل ہو كر داخل ہوں گے

61. خدا ہي تو ہے جس نے تمہارے لئے رات بنائي كہ اس ميں آرام كرو اور دن كو روشن بنايا (كہ اس ميں كام كرو) بيشك خدا لوگوں پر فضل كرنے والا ہے۔ ليكن اكثر لوگ شكر نہيں كرتے

62. يہي خدا تمہارا پروردگار ہے جو ہر چيز كا پيدا كرنے والا ہے۔ اس كے سوا كوئي معبود نہيں پھر تم كہاں بھٹك رہے ہو؟

63. اسي طرح وہ لوگ بھٹك رہے تھے جو خدا كي آيتوں سے انكار كرتے تھے

64. خدا ہي تو ہے جس نے زمين كو تمہارے لئے ٹھيرنے كي

جگہ اور آسمان كو چھت بنايا اور تمہاري صورتيں بنائيں اور صورتيں بھي خوب بنائيں اور تمہيں پاكيزہ چيزيں كھانے كو ديں۔ يہي خدا تمہارا پروردگار ہے۔ پس خدائے پروردگار عالم بہت ہي بابركت ہے

65. وہ زندہ ہے (جسے موت نہيں) اس كے سوا كوئي عبادت كے لائق نہيں تو اس كي عبادت كو خالص كر كر اسي كو پكارو۔ ہر طرح كي تعريف خدا ہي كو (سزاوار) ہے جو تمام جہان كا پروردگار ہے

66. (اے محمد ان سے) كہہ دو كہ مجھے اس بات كي ممانعت كي گئي ہے كہ جن كو تم خدا كے سوا پكارتے ہو ان كي پرستش كروں (اور ميں ان كي كيونكر پرستش كروں) جب كہ ميرے پاس ميرے پروردگار (كي طرف) سے كھلي دليليں آچكي ہيں اور مجھ كو يہ حكم ہوا ہے كہ پروردگار عالم ہي كا تابع فرمان ہوں

67. وہي تو ہے جس نے تم كو (پہلے) مٹي سے پيدا كيا۔ ہھر نطفہ بنا كر پھر لوتھڑا بنا كر پھر تم كو نكالتا ہے (كہ تم) بچّے (ہوتے ہو) پھر تم اپني جواني كو پہنچتے ہو۔ پھر بوڑھے ہوجاتے ہو۔ اور كوئي تم ميں سے پہلے ہي مرجاتا ہے اور تم (موت كے) وقت مقرر تك پہنچ جاتے ہو اور تاكہ تم سمجھو

68. وہي تو ہے جو جلاتا ہے اور مارتا ہے۔ پھر جب وہ كوئي كام كرنا (اور كسي كو پيدا كرنا) چاہتا ہے تو اس سے كہہ ديتا ہے كہ ہوجا تو وہ جاتا ہے

69. كيا تم نے ان لوگوں كو نہيں ديكھا جو خدا كي آيتوں ميں جھگڑتے

ہيں۔ يہ كہاں بھٹك رہے ہيں؟

70. جن لوگوں نے كتاب (خدا) كو اور جو كچھ ہم نے پيغمبروں كو دے كر بھيجا اس كو جھٹلايا۔ وہ عنقريب معلوم كرليں گے

71. جب كہ ان كي گردنوں ميں طوق اور زنجيريں ہوں گي (اور) گھسيٹے جائيں گے

72. (يعني) كھولتے ہوئے پاني ميں۔ پھر آگ ميں جھونك ديئے جائيں گے

73. پھر ان سے كہا جائے گا كہ وہ كہاں ہيں جن كو تم (خدا كے) شريك بناتے تھے

74. (يعني غير خدا) كہيں گے وہ تو ہم سے جاتے رہے بلكہ ہم تو پہلے كسي چيز كو پكارتے ہي نہيں تھے۔ اسي طرح خدا كافروں كو گمراہ كرتا ہے

75. يہ اس كا بدلہ ہے كہ تم زمين ميں حق كے بغير (يعني اس كے خلاف) خوش ہوا كرتے تھے اور اس كي (سزا ہے) كہ اترايا كرتے تھے

76. (اب) جہنم كے دروازوں ميں داخل ہوجاؤ۔ ہميشہ اسي ميں رہو گے۔ متكبروں كا كيا برا ٹھكانا ہے

77. تو (اے پيغمبر) صبر كرو خدا كا وعدہ سچا ہے۔ اگر ہم تم كو كچھ اس ميں سے دكھاديں جس كا ہم تم سے وعدہ كرتے ہيں۔ (يعني كافروں پر عذاب نازل كريں) يا تمہاري مدت حيات پوري كرديں تو ان كو ہماري ہي طرف لوٹ كر آنا ہے

78. اور ہم نے تم سے پہلے (بہت سے) پيغمبر بھيجے۔ ان ميں كچھ تو ايسے ہيں جن كے حالات تم سے بيان كر ديئے ہيں اور كچھ ايسے ہيں جن كے حالات بيان نہيں كئے۔ اور كسي پيغمبر كا مقدور نہ تھا كہ خدا كے

حكم كے سوا كوئي نشاني لائے۔ پھر جب خدا كا حكم آپہنچا تو انصاف كے ساتھ فيصلہ كرديا گيا اور اہل باطل نقصان ميں پڑ گئے

79. خدا ہي تو ہے جس نے تمہارے لئے چارپائے بنائے تاكہ ان ميں سے بعض پر سوار ہو اور بعض كو تم كھاتے ہو

80. اور تمہارے لئے ان ميں (اور بھي) فائدے ہيں اور اس لئے بھي كہ (كہيں جانے كي) تمہارے دلوں ميں جو حاجت ہو ان پر (چڑھ كر وہاں) پہنچ جاؤ۔ اور ان پر اور كشتيوں پر تم سوار ہوتے ہو

81. اور وہ تمہيں اپني نشانياں دكھاتا ہے تو تم خدا كي كن كن نشانيوں كو نہ مانو گے

82. كيا ان لوگوں نے زمين ميں سير نہيں كي تاكہ ديكھتے جو لوگ ان سے پہلے تھے ان كا انجام كيسا ہوا۔ (حالانكہ) وہ ان سے كہيں زيادہ طاقتور اور زمين ميں نشانات (بنانے) كے اعتبار سے بہت بڑھ كر تھے۔ تو جو كچھ وہ كرتے تھے وہ ان كے كچھ كام نہ آيا

83. اور جب ان كے پيغمبر ان كے پاس كھلي نشانياں لے كر آئے تو جو علم (اپنے خيال ميں) ان كے پاس تھا اس پر اترانے لگے اور جس چيز سے تمسخر كيا كرتے تھے اس نے ان كو آ گھيرا

84. پھر جب انہوں نے ہمارا عذاب ديكھ ليا تو كہنے لگے كہ ہم خدائے واحد پر ايمان لائے اور جس چيز كو اس كے ساتھ شريك بناتے تھے اس سے نامعتقد ہوئے

85. ليكن جب وہ ہمارا عذاب ديكھ چكے (اس وقت) ان كے ايمان نے

ان كو كچھ بھي فائدہ نہ ديا۔ (يہ) خدا كي عادت (ہے) جو اس كے بندوں (كے بارے) ميں چلي آتي ہے۔ اور وہاں كافر گھاٹے ميں پڑ گئے

ترجمه پشتو

$ (1)

$ (2)

$ (3)

$ (4)

$ (5)

$ (6)

$ (7)

$ (8)

$ (9)

$ (10)

$ (11)

$ (12)

$ (13)

$ (14)

$ (15)

$ (16)

$ (17)

$ (18)

$ (19)

$ (20)

$ (21)

$ (22)

$ (23)

$ (24)

$ (25)

$ (26)

$ (27)

$ (28)

$ (29)

$ (30)

$ (31)

$ (32)

$ (33)

$ (34)

$ (35)

$ (36)

$ (37)

$ (38)

$ (39)

$ (40)

$ (41)

$ (42)

$ (43)

$ (44)

$ (45)

$ (46)

$ (47)

$ (48)

$ (49)

$ (50)

$ (51)

$ (52)

$ (53)

$ (54)

$ (55)

$ (56)

$ (57)

$ (58)

$ (59)

$ (60)

$ (61)

$ (62)

$ (63)

$ (64)

$ (65)

$ (66)

$ (67)

$ (68)

$ (69)

$ (70)

$ (71)

$ (72)

$ (73)

$ (74)

$ (75)

$ (76)

$ (77)

$ (78)

$ (79)

$ (80)

$ (81)

$ (82)

$ (83)

$ (84)

$ (85)

ترجمه كردي

$ (1)

$ (2)

$ (3)

$ (4)

$ (5)

$ (6)

$ (7)

$ (8)

$ (9)

$ (10)

$ (11)

$ (12)

$ (13)

$ (14)

$ (15)

$ (16)

$ (17)

$ (18)

$ (19)

$ (20)

$ (21)

$ (22)

$ (23)

$ (24)

$ (25)

$ (26)

$ (27)

$ (28)

$ (29)

$ (30)

$ (31)

$ (32)

$ (33)

$ (34)

$ (35)

$ (36)

$ (37)

$ (38)

$ (39)

$ (40)

$ (41)

$ (42)

$

(43)

$ (44)

$ (45)

$ (46)

$ (47)

$ (48)

$ (49)

$ (50)

$ (51)

$ (52)

$ (53)

$ (54)

$ (55)

$ (56)

$ (57)

$ (58)

$ (59)

$ (60)

$ (61)

$ (62)

$ (63)

$ (64)

$ (65)

$ (66)

$ (67)

$ (68)

$ (69)

$ (70)

$ (71)

$ (72)

$ (73)

$ (74)

$ (75)

$ (76)

$ (77)

$ (78)

$ (79)

$ (80)

$ (81)

$ (82)

$ (83)

$ (84)

$ (85)

ترجمه اندونزي

Dan kamu (Muhammad) akan melihat malaikat- malaikat berlingkar di sekeliling Arasy bertasbih sambil memuji Tuhannya; dan diberi putusan di antara hamba- hamba Allah dengan adil dan diucapkan:" Segala puji bagi Allah, Tuhan semesta alam".(75)

Dengan menyebut nama Allah Yang Maha Pemurah lagi Maha Penyayang. (1)

Haa Miim.(1) (2)

Diturunkan Kitab ini) Al Quran (dari Allah Yang Maha Perkasa lagi Maha Mengetahui,(2) (3)

Yang Mengampuni dosa dan Menerima tobat lagi keras hukuman- Nya; Yang mempunyai karunia. Tiada Tuhan (yang berhak disembah) selain Dia. Hanya kepada- Nya lah kembali (semua makhluk).(3) (4)

Tidak ada yang memperdebatkan tentang ayat- ayat Allah, kecuali orang- orang yang kafir. Karena itu janganlah pulang balik mereka dengan bebas dari suatu kota ke kota yang lain memperdayakan kamu.(4) (5)

Sebelum mereka, kaum Nuh dan golongan- golongan yang bersekutu sesudah mereka telah mendustakan (rasul) dan tiap- tiap umat telah merencanakan makar terhadap rasul mereka untuk menawannya dan mereka membantah dengan (alasan) yang batil untuk melenyapkan kebenaran dengan yang batil itu; karena itu Aku azab mereka. Maka betapa (pedihnya) azab-

Ku (5) (6)

Dan demikianlah telah pasti berlaku ketetapan azab Tuhanmu terhadap orang- orang kafir, karena sesungguhnya mereka adalah penghuni neraka.(6) (7)

(Malaikat- malaikat) yang memikul Arasy dan malaikat yang berada di sekelilingnya bertasbih memuji Tuhannya dan mereka beriman kepada- Nya serta memintakan ampun bagi orang- orang yang beriman (seraya mengucapkan):" Ya Tuhan kami, rahmat dan ilmu Engkau meliputi segala sesuatu, maka berilah ampunan kepada orang- orang yang bertobat dan mengikuti jalan Engkau dan peliharalah mereka dari siksaan neraka yang menyala- nyala,(7) (8)

ya Tuhan kami, dan masukkanlah mereka ke dalam surga Adn yang telah Engkau janjikan kepada mereka dan orang- orang yang saleh di antara bapak- bapak mereka, dan istri- istri mereka, dan keturunan mereka semua. Sesungguhnya Engkaulah Yang Maha Perkasa lagi Maha Bijaksana,(8) (9)

dan peliharalah mereka dari (balasan) kejahatan. Dan orang- orang yang Engkau pelihara dari (pembalasan) kejahatan pada hari itu, maka sesungguhnya telah Engkau anugerahkan rahmat kepadanya dan itulah kemenangan yang besar".(9) (10)

Sesungguhnya orang- orang yang kafir diserukan kepada mereka (pada hari kiamat):" Sesungguhnya kebencian Allah (kepadamu) lebih besar daripada kebencianmu kepada dirimu sendiri karena kamu diseru untuk beriman lalu kamu kafir"(10) (11)

Mereka menjawab:" Ya Tuhan kami Engkau telah mematikan kami dua kali dan telah menghidupkan kami dua kali (pula) , lalu kami mengakui dosa- dosa kami. Maka adakah sesuatu jalan (bagi kami) untuk keluar (dari neraka) " (11) (12)

Yang demikian itu adalah karena kamu kafir apabila Allah saja yang disembah. Dan kamu percaya apabila Allah dipersekutukan, maka putusan (sekarang ini) adalah pada Allah Yang Maha Tinggi lagi

Maha Besar. (12) (13)

Dia- lah yang memperlihatkan kepadamu tanda- tanda (kekuasaan) - Nya dan menurunkan untukmu rezeki dari langit. Dan tiadalah mendapat pelajaran kecuali orang- orang yang kembali (kepada Allah) .(13) (14)

Maka sembahlah Allah dengan memurnikan ibadah kepada- Nya, meskipun orang- orang kafir tidak menyukai (nya) . (14) (15)

(Dialah) Yang Maha Tinggi derajat- Nya, Yang mempunyai Arasy, Yang mengutus Jibril dengan (membawa) perintah- Nya kepada siapa yang dikehendaki- Nya di antara hamba- hamba- Nya, supaya dia memperingatkan (manusia) tentang hari pertemuan (hari kiamat) ,(15) (16)

(yaitu) hari (ketika) mereka keluar (dari kubur) ; tiada suatu pun dari keadaan mereka yang tersembunyi bagi Allah. (Lalu Allah berfirman) :" Kepunyaan siapakah kerajaan pada hari ini" Kepunyaan Allah Yang Maha Esa lagi Maha Mengalahkan. (16) (17)

Pada hari ini tiap- tiap jiwa diberi balasan dengan apa yang diusahakannya. Tidak ada yang dirugikan pada hari ini. Sesungguhnya Allah amat cepat hisabnya. (17) (18)

Berilah mereka peringatan dengan hari yang dekat (hari kiamat, yaitu) ketika hati (menyesak) sampai di kerongkongan dengan menahan kesedihan. Orang- orang yang lalim tidak mempunyai teman setia seorang pun dan tidak (pula) mempunyai seorang pemberi syafaat yang diterima syafaatnya. (18) (19)

Dia mengetahui (pandangan) mata yang khianat dan apa yang disembunyikan oleh hati.(19) (20)

Dan Allah menghukum dengan keadilan. Dan sembahan- sembahan yang mereka sembah selain Allah tiada dapat menghukum dengan sesuatu apa pun. Sesungguhnya Allah, Dia- lah Yang Maha Mendengar lagi Maha Melihat. (20) (21)

Dan apakah mereka tidak mengadakan perjalanan di muka bumi, lalu memperhatikan betapa kesudahan orang- orang yang sebelum

mereka. Mereka itu adalah lebih hebat kekuatannya daripada mereka dan (lebih banyak) bekas- bekas mereka di muka bumi, maka Allah mengazab mereka disebabkan dosa- dosa mereka. Dan mereka tidak mempunyai seorang pelindung dari azab Allah. (21) (22)

Yang demikian itu adalah karena telah datang kepada mereka rasul- rasul mereka dengan membawa bukti- bukti yang nyata lalu mereka kafir; maka Allah mengazab mereka. Sesungguhnya Dia Maha Kuat lagi Maha Keras hukuman- Nya. (22) (23)

Dan Sesungguhnya telah Kami utus Musa dengan membawa ayat- ayat Kami dan keterangan yang nyata, (23) (24)

kepada Firaun, Haman dan Qarun; maka mereka berkata:" (Ia) adalah seorang ahli sihir yang pendusta".) 32) (25)

Maka tatkala Musa datang kepada mereka membawa kebenaran dari sisi Kami mereka berkata:" Bunuhlah anak- anak orang- orang yang beriman bersama dengan dia dan biarkanlah hidup wanita- wanita mereka". Dan tipu daya orang- orang kafir itu tak lain hanyalah sia- sia (belaka) . (25) (26)

Dan berkata Firaun (kepada pembesar- pembesarnya) :" Biarkanlah aku membunuh Musa dan hendaklah ia memohon kepada Tuhannya, karena sesungguhnya aku khawatir dia akan menukar agamamu atau menimbulkan kerusakan di muka bumi". (26) (27)

Dan seorang laki- laki yang beriman di antara pengikut- pengikut Firaun yang menyembunyikan Dan Musa berkata:" Sesungguhnya aku berlindung kepada Tuhanku dan Tuhanmu dari setiap orang yang menyombongkan diri yang tidak beriman kepada hari berhisab".(27) (28)

imannya berkata:" Apakah kamu akan membunuh seorang laki- laki karena dia menyatakan:" Tuhanku ialah Allah, padahal dia telah datang kepadamu dengan membawa keterangan- keterangan dari Tuhanmu. Dan jika ia seorang pendusta maka dialah yang

menanggung (dosa) dustanya itu; dan jika ia seorang yang benar niscaya sebagian (bencana) yang diancamkannya kepadamu akan menimpamu". Sesungguhnya Allah tidak menunjuki orang- orang yang melampaui batas lagi pendusta. (28) (29)

(Musa berkata) :" Hai kaumku, untukmulah kerajaan pada hari ini dengan berkuasa di muka bumi. Siapakah yang akan menolong kita dari azab Allah jika azab itu menimpa kita!" Firaun berkata:" Aku tidak mengemukakan kepadamu, melainkan apa yang aku pandang baik; dan aku tiada menunjukkan kepadamu selain jalan yang benar". (29) (30)

Dan orang yang beriman itu berkata:" Hai kaumku, sesungguhnya aku khawatir kamu akan ditimpa (bencana) seperti peristiwa kehancuran golongan yang bersekutu.(30) (31)

(Yakni) seperti keadaan kaum Nuh, Ad, Tsamud dan orang- orang yang datang sesudah mereka. Dan Allah tidak menghendaki berbuat kelaliman terhadap hamba- hamba- Nya. (31) (32)

Hai kaumku, sesungguhnya aku khawatir terhadapmu akan siksaan h ari panggil- memanggil,(32) (33)

(yaitu) hari ketika kamu (lari) berpaling ke belakang, tidak ada bagimu seorang pun yang menyelamatkan kamu dari (azab) Allah, dan siapa yang disesatkan Allah, niscaya tidak ada baginya seorang pun yang akan memberi petunjuk. (33) (34)

Dan sesungguhnya telah datang Yusuf kepadamu dengan membawa keterangan- keterangan, tetapi kamu senantiasa dalam keraguan tentang apa yang dibawanya kepadamu, hingga ketika dia meninggal, kamu berkata:" Allah tidak akan mengirim seorang (rasul pun) sesudahnya". Demikianlah Allah menyesatkan orang- orang yang melampaui batas dan ragu- ragu. (34) (35)

(Yaitu) orang- orang yang memperdebatkan ayat- ayat Allah tanpa alasan yang sampai kepada mereka. Amat besar kemurkaan (bagi mereka) di sisi Allah dan di sisi orang- orang yang beriman.

Demikianlah Allah mengunci mati hati orang yang sombong dan sewenang- wenang. (35) (36)

Dan berkatalah Firaun:" Hai Haman, buatkanlah bagiku sebuah bangunan yang tinggi supaya aku sampai ke pintu- pintu, (36) (37)

(yaitu) pintu- pintu langit, supaya aku dapat melihat Tuhan Musa dan sesungguhnya aku memandangnya seorang pendusta". Demikianlah dijadikan Firaun memandang baik perbuatan yang buruk itu, dan dia dihalangi dari jalan (yang benar) ; dan tipu daya Firaun itu tidak lain hanyalah membawa kerugian. (37) (38)

Orang yang beriman itu berkata:" Hai kaumku, ikutilah aku, aku akan menunjukkan kepadamu jalan yang benar. (38) (39)

Hai kaumku, sesungguhnya kehidupan dunia ini hanyalah kesenangan (sementara) dan sesungguhnya akhirat itulah negeri yang kekal. (39) (40)

Barang siapa mengerjakan perbuatan jahat, maka dia tidak akan dibalas melainkan sebanding dengan kejahatan itu. Dan barang siapa mengerjakan amal yang saleh baik laki- laki maupun perempuan sedang ia dalam keadaan beriman, maka mereka akan masuk surga, mereka diberi rezeki di dalamnya tanpa hisab. (40) (41)

Hai kaumku, bagaimanakah kamu, aku menyeru kamu kepada keselamatan, tetapi kamu menyeru aku ke neraka (41) (42)

(Kenapa) kamu menyeruku supaya kafir kepada Allah dan mempersekutukan- Nya dengan apa yang tidak kuketahui padahal aku menyeru kamu (beriman) kepada Yang Maha Perkasa lagi Maha Pengampun (42) (43)

Sudah pasti bahwa apa yang kamu seru supaya aku (beriman) kepadanya tidak dapat memperkenankan seruan apa pun baik di dunia maupun di akhirat. Dan sesungguhnya kita kembali kepada Allah dan sesungguhnya orang- orang yang melampaui batas, mereka itulah penghuni neraka. (43) (44)

Kelak kamu akan ingat kepada apa yang kukatakan

kepada kamu. Dan aku menyerahkan urusanku kepada Allah. Sesungguhnya Allah Maha Melihat akan hamba- hamba- Nya". (44) (45)

Maka Allah memeliharanya dari kejahatan tipu daya mereka, dan Firaun beserta kaumnya dikepung oleh azab yang amat buruk. (45) (46)

Kepada mereka dinampakkan neraka pada pagi dan petang, dan pada hari terjadinya Kiamat. (Dikatakan kepada malaikat) :" Masukkanlah Firaun dan kaumnya ke dalam azab yang sangat keras". (46) (47)

Dan (ingatlah) , ketika mereka berbantah- bantah dalam neraka, maka orang- orang yang lemah berkata kepada orang- orang yang menyombongkan diri:" Sesungguhnya kami adalah pengikut- pengikutmu, maka dapatkah kamu menghindarkan dari kami sebahagian azab api neraka" (47) (48)

Orang- orang yang menyombongkan diri menjawab:" Sesungguhnya kita semua sama- sama dalam neraka karena sesungguhnya Allah telah menetapkan keputusan antara hamba- hamba- (Nya) ". (74) (49)

Dan orang- orang yang berada dalam neraka berkata kepada penjaga- penjaga neraka Jahanam:" Mohonkanlah kepada Tuhanmu supaya Dia meringankan azab dari kami barang sehari". (84) (50)

Penjaga Jahanam berkata:" Dan apakah belum datang kepada kamu rasul- rasulmu dengan membawa keterangan- keterangan" Mereka menjawab:" Benar, sudah datang". Penjaga- penjaga Jahanam berkata:" Berdoalah kamu". Dan doa orang- orang kafir itu hanyalah sia- sia belaka.(50) (51)

Sesungguhnya Kami menolong rasul- rasul Kami dan orang- orang yang beriman dalam kehidupan dunia dan pada hari berdirinya saksi- saksi (hari kiamat) , (51) (52)

(yaitu) hari yang tiada berguna bagi orang- orang lalim permintaan maafnya dan bagi merekalah laknat dan bagi merekalah tempat tinggal yang buruk. (52) (53)

Dan sesungguhnya telah Kami berikan petunjuk kepada Musa; dan Kami wariskan Taurat

kepada Bani Israel, (53) (54)

untuk menjadi petunjuk dan peringatan bagi orang- orang yang berpikir. (54) (55)

Maka bersabarlah kamu, karena sesungguhnya janji Allah itu benar, dan mohonlah ampunan untuk dosamu dan bertasbihlah seraya memuji Tuhanmu pada waktu petang dan pagi. (55) (56)

Sesungguhnya orang- orang yang memperdebatkan tentang ayat- ayat Allah tanpa alasan yang sampai kepada mereka tidak ada dalam dada mereka melainkan hanyalah (keinginan akan) kebesaran yang mereka sekali- kali tiada akan mencapainya, maka mintalah perlindungan kepada Allah. Sesungguhnya Dia Maha Mendengar lagi Maha Melihat. (56) (57)

Sesungguhnya penciptaan langit dan bumi lebih besar daripada penciptaan manusia akan tetapi kebanyakan manusia tidak mengetahui. (57) (58)

Dan tidaklah sama orang yang buta dengan orang yang melihat, dan tidaklah (pula sama) orang- orang yang beriman serta mengerjakan amal saleh dengan orang- orang yang durhaka. Sedikit sekali kamu mengambil pelajaran. (58) (59)

Sesungguhnya hari kiamat pasti akan datang, tidak ada keraguan tentangnya, akan tetapi kebanyakan manusia tiada beriman. (59) (60)

Dan Tuhanmu berfirman:" Berdoalah kepada- Ku, niscaya akan Kuperkenankan bagimu. Sesungguhnya orang- orang yang menyombongkan diri dari menyembah- Ku akan masuk neraka Jahanam dalam keadaan hina dina". (60) (61)

Allah- lah yang menjadikan malam untuk kamu supaya kamu beristirahat padanya; dan menjadikan siang terang benderang. Sesungguhnya Allah benar- benar mempunyai karunia yang dilimpahkan atas manusia, akan tetapi kebanyakan manusia tidak bersyukur. (61) (62)

Yang demikian itu adalah Allah, Tuhanmu, Pencipta segala sesuatu, tiada Tuhan (yang berhak disembah) melainkan Dia; maka bagaimanakah kamu dapat dipalingkan (62) (63)

Seperti demikianlah dipalingkan orang- orang yang selalu mengingkari ayat- ayat

Allah. (63) (64)

Allah- lah yang menjadikan bumi bagi kamu tempat menetap dan langit sebagai atap, dan membentuk kamu lalu membaguskan rupamu serta memberi kamu rezeki dengan sebahagian yang baik- baik. Yang demikian itu adalah Allah Tuhanmu, Maha Agung Allah, Tuhan semesta alam. (64) (65)

Dialah Yang hidup kekal, tiada Tuhan(yang berhak disembah) melainkan Dia; maka sembahlah Dia dengan memurnikan ibadah kepada- Nya. Segala puji bagi Allah Tuhan semesta alam. (65) (66)

Katakanlah (ya Muhammad) :" Sesungguhnya aku dilarang menyembah sembahan yang kamu sembah selain Allah setelah datang kepadaku keterangan- keterangan dari Tuhanku; dan aku diperintahkan supaya tunduk patuh kepada Tuhan semesta alam. (66) (67)

Dia- lah yang menciptakan kamu dari tanah kemudian dari setetes, air mani, sesudah itu dari segumpal darah, kemudian dilahirkannya kamu sebagai seorang anak, kemudian (kamu dibiarkan hidup) supaya kamu sampai kepada masa (dewasa) , kemudian (dibiarkan kamu hidup lagi) sampai tua, di antara kamu ada yang diwafatkan sebelum itu. (Kami perbuat demikian) supaya kamu sampai kepada ajal yang ditentukan dan supaya kamu memahami (nya) . (67) (68)

Dia- lah yang menghidupkan dan mematikan, maka apabila Dia menetapkan sesuatu urusan, Dia hanya berkata kepadanya:" Jadilah", maka jadilah ia. (68) (69)

Apakah kamu tidak melihat kepada orang- orang yang membantah ayat- ayat Allah Bagaimanakah mereka dapat dipalingkan (69) (70)

(Yaitu) orang- orang yang mendustakan Al Kitab (Al Quran) dan wahyu yang dibawa oleh rasul- rasul Kami yang telah Kami utus. Kelak mereka akan mengetahui, (70) (71)

ketika belenggu dan rantai dipasang di leher mereka, seraya mereka diseret, (71) (72)

ke dalam air

yang sangat panas, kemudian mereka dibakar dalam api, (72) (73)

kemudian dikatakan kepada mereka:" Manakah berhala- berhala yang selalu kamu persekutukan (73) (74)

(yang kamu sembah) selain Allah" Mereka menjawab:" Mereka telah hilang lenyap dari kami, bahkan kami dahulu tiada pernah menyembah sesuatu". Seperti demikianlah Allah menyesatkan orang- orang kafir. (74) (75)

Yang demikian itu disebabkan karena kamu bersuka ria di muka bumi dengan tidak benar dan karena kamu selalu bersuka ria (dalam kemaksiatan) . (75) (76)

(Dikatakan kepada mereka) :" Masuklah kamu ke pintu- pintu neraka Jahanam, dan kamu kekal di dalamnya. Maka itulah seburuk- buruk tempat bagi orang- orang yang sombong". (76) (77)

Maka bersabarlah kamu, sesungguhnya janji Allah adalah benar; maka meskipun Kami perlihatkan kepadamu sebagian siksa yang Kami ancamkan kepada mereka atau pun Kami wafatkan kamu (sebelum ajal menimpa mereka) , namun kepada Kami sajalah mereka dikembalikan. (77) (78)

Dan sesungguhnya telah Kami utus beberapa orang rasul sebelum kamu, di antara mereka ada yang Kami ceritakan kepadamu dan di antara mereka ada (pula) yang tidak Kami ceritakan kepadamu. Tidak dapat bagi seorang rasul membawa suatu mukjizat, melainkan dengan seizin Allah; maka apabila telah datang perintah Allah, diputuskan (semua perkara) dengan adil. Dan ketika itu rugilah orang- orang yang berpegang kepada yang batil. (78) (79)

Allah- lah yang menjadikan binatang ternak untuk kamu, sebagiannya untuk kamu kendarai dan sebagiannya untuk kamu makan. (79) (80)

Dan (ada lagi) manfaat- manfaat yang lain pada binatang ternak itu untuk kamu dan supaya kamu mencapai suatu keperluan yang tersimpan dalam hati dengan mengendarainya. Dan kamu dapat

diangkut dengan mengendarai binatang- binatang itu dan dengan mengendarai bahtera. (80) (81)

Dan Dia memperlihatkan kepada kamu tanda- tanda (kekuasaan- Iya) ; maka tanda- tanda (kekuasaan) Allah yang manakah yang kamu ingkari (81) (82)

Maka apakah mereka tiada mengadakan perjalanan di muka bumi lalu memperhatikan betapa kesudahan orang- orang yang sebelum mereka. Adalah orang- orang yang sebelum mereka itu lebih hebat kekuatannya dan (lebih banyak) bekas- bekas mereka di muka bumi, maka apa yang mereka usahakan itu tidak dapat menolong mereka. (82) (83)

Maka tatkala datang kepada mereka rasul- rasul (yang diutus kepada) mereka dengan membawa keterangan- keterangan, mereka merasa senang dengan pengetahuan yang ada pada mereka dan mereka dikepung oleh azab Allah yang selalu mereka perolok- olokkan itu. (83) (84)

Maka tatkala mereka melihat azab Kami, mereka berkata:" Kami beriman hanya kepada Allah saja dan kami kafir kepada sembahan- sembahan yang telah kami persekutukan dengan Allah. (84) (85)

ترجمه ماليزيايي

Dengan nama Allah, Yang Maha Pemurah, lagi Maha Mengasihani

Haa, Miim. (1)

Turunnya Al-Quran ini dari Allah Yang Maha Kuasa, lagi Maha Mengetahui; (2)

Yang Mengampunkan dosa, dan Yang Menerima taubat; Yang Berat azabNya; Yang Melimpah-limpah kurniaNya; tiada Tuhan melainkan Dia; kepadaNyalah tempat kembali. (3)

Tidak ada yang membantah mengenai ayat-ayat Allah melainkan orang-orang yang kafir. Oleh itu janganlah engkau (wahai Muhammad) diperdayakan oleh kebebasan mereka bergerak dengan berulang alik dari sebuah bandar ke bandar yang lain. (4)

Sebelum mereka, kaum Nabi Nuh dan puak-puak yang bergabung - sesudah kaum Nabi Nuh itu - telah mendustakan (Rasul-rasulnya), dan tiap-tiap umat di antaranya telah merancangkan rancangan jahat

terhadap Rasul mereka untuk menawannya (dan membinasakannya); dan mereka pula telah membantah dengan perkara yang salah untuk menghapuskan kebenaran dengan perkara yang salah itu; sebab itu Aku binasakan mereka. Maka (lihatlah) bagaimana kesan azabKu! (5)

Dan demikianlah juga tetapnya hukuman Tuhanmu terhadap orang-orang yang kafir, kerana sesungguhnya mereka ialah ahli neraka. (6)

Malaikat yang memikul Arasy dan malaikat yang berada di sekelilingnya, bertasbih memuji TuhanNya; dan beriman kepadaNya; serta mereka memohon ampun bagi orang-orang yang beriman (dengan berdoa merayu): "Wahai Tuhan kami! RahmatMu dan IlmuMu meliputi segala-galanya; maka berilah ampun kepada orang-orang yang bertaubat serta menurut jalanMu, dan peliharalah mereka dari azab neraka. (7)

"Wahai Tuhan kami! Dan masukkanlah mereka ke dalam Syurga "Adn" yang Engkau telah janjikan kepada mereka; dan (masukkanlah bersama-sama mereka): orang-orang yang layak di antara ibu bapa mereka, dan isteri-isteri mereka, serta keturunan mereka. Sesungguhnya Engkaulah jua Yang Maha Kuasa, lagi Maha Bijaksana. (8)

"Dan peliharalah mereka dari (balasan) kejahatan-kejahatan (yang dilakukannya); dan (sebenarnya) sesiapa yang Engkau pelihara pada hari itu dari terkena (balasan) kejahatan-kejahatan (yang dilakukannya) maka sesungguhnya Engkau telah mengurniakan rahmat kepadanya; dan yang demikian itulah kemenangan yang besar (nilainya)". (9)

Sesungguhnya orang-orang yang kafir akan dipanggil dan dikatakan kepada mereka (pada hari kiamat): "Demi sesungguhnya! Kebencian Allah (kepada kamu) lebih besar daripada kebencian kamu kepada diri sendiri, (sebabnya kerana) semasa kamu diseru dan diajak (di dunia dahulu) supaya beriman, (kamu enggan dan menolak), lalu kamu terus berkeadaan kufur". (10)

Mereka menjawab: "Wahai Tuhan kami! Engkau telah menjadikan kami berkeadaan mati dua kali, dan telah menjadikan kami bersifat hidup

dua kali, maka kami (sekarang) mengakui akan dosa-dosa kami. Oleh itu adakah sebarang jalan untuk (kami) keluar (dari neraka)?" (11)

(Lalu dikatakan kepada mereka): "Azab yang kamu berada padanya itu adalah kerana keadaan kamu apabila Allah Yang Maha Esa sahaja diseru dan disembah, kamu kufur (dan menolak cara bertauhid itu); dan apabila dipersekutukan sesuatu dengan Allah, kamu percaya (dan menerima bawaan syirik itu). Maka kuasa menjalankan keadilan adalah hak Allah, Yang Maha Tinggi (dari apa yang dipersekutukan), lagi Yang Maha Besar (pemerintahanNya)". (12)

Dia lah Tuhan yang memperlihatkan kepada kamu tanda-tanda keesaanNya dan kekuasaanNya (untuk kehidupan rohani kamu), dan yang menurunkan (untuk jasmani kamu) sebab-sebab rezeki dari langit. Dan tiadalah yang ingat serta mengambil pelajaran (dari yang demikian) melainkan orang yang sentiasa bertumpu (kepada Allah). (13)

Oleh itu maka sembahlah kamu akan Allah dengan mengikhlaskan ibadat kepadaNya (dan menjauhi bawaan syirik), sekalipun orang-orang kafir tidak menyukai (amalan kamu yang demikian). (14)

Dia lah Yang Maha tinggi darjat kebesaranNya, yang mempunyai Arasy (yang melambangkan keagungan dan kekuasaanNya); Ia memberikan wahyu dari hal perintahNya kepada sesiapa yang dikehendakiNya di antara hamba-hambaNya (yang telah dipilih menjadi RasulNya), supaya Ia memberi amaran (kepada manusia) tentang hari pertemuan, (15)

Iaitu hari mereka keluar (dari kubur masing-masing) dengan jelas nyata; tidak akan tersembunyi kepada Allah sesuatupun dari hal keadaan mereka. (Pada saat itu Allah berfirman): "Siapakah yang menguasai kerajaan pada hari ini? (Allah sendiri menjawab): "Dikuasai oleh Allah Yang Maha Esa, lagi Yang Mengatasi kekuasaanNya segala-galanya! (16)

"Pada hari ini, tiap-tiap diri dibalas dengan apa yang telah diusahakannya; tidak ada hukuman

yang tidak adil pada hari ini. Sesungguhnya Allah amat cepat hitungan hisabNya. (17)

Dan berilah amaran (wahai Muhammad) kepada mereka tentang (hari kiamat) yang dekat (masa datangnya), iaitu ketika hati seseorang merasa resah gelisah, kerana cemas takut, sambil masing-masing menahan perasaannya itu. (Pada saat itu) orang-orang yang zalim tidak akan mendapat seorang sahabatpun yang boleh membelanya, dan tidak akan mendapat pemberi syafaat yang diterima pertolongannya. (18)

Allah mengetahui pengkhianatan (penyelewengan dan ketiadaan jujur) pandangan mata seseorang, serta mengetahui akan apa yang tersembunyi di dalam hati. (19)

Dan Allah memutuskan hukum dengan adil, sedang yang mereka sembah yang lain dari Allah - tidak dapat memberikan sebarang keputusan. Sesungguhnya Allah Dia lah Yang Maha Mendengar, lagi Maha Melihat. (20)

Tidakkah mereka telah berjalan dan mengembara di muka bumi, dengan itu tidakkah mereka memerhatikan bagaimana kesudahan orang-orang yang terdahulu dari mereka? Orang-orang itu adalah orang-orang yang lebih dari mereka tentang kekuatan tenaga dan tentang kesan-kesan usaha pembangunan di muka bumi. Maka sekalipun demikian, Allah binasakan mereka dengan sebab dosa-dosa mereka, dan tiadalah bagi mereka sesiapapun yang dapat menyelamatkan mereka dari azab Allah. (21)

(Kebinasaan mereka) yang demikian ialah kerana mereka sentiasa didatangi Rasul-rasul yang diutuskan kepada mereka dengan membawa keterangan-keterangan (hukum-hukum dan mukjizat) yang jelas nyata, maka mereka kufur ingkar, lalu Allah menyeksa mereka, sesungguhnya Allah adalah Maha Kuat lagi Maha berat azab seksaNya. (22)

Dan demi sesungguhnya! Kami telah mengutuskan Nabi Musa membawa ayat-ayat Kami dan bukti (mukjizat) yang jelas nyata (23)

Kepada Firaun dan Haman serta Qarun; maka mereka (menuduhnya dengan) berkata: "Ia seorang ahli sihir,

lagi pendusta!" (24)

Setelah Nabi Musa datang kepada mereka dengan membawa kebenaran dari sisi Kami, mereka berkata (dengan marahnya): "Bunuhlah anak-anak lelaki orang-orang yang beriman yang mengikutnya, dan biarkan hidup anak-anak perempuan mereka". (Tetapi usaha) dan tipu daya orang-orang kafir itu hanya menyebabkan mereka tenggelam dalam kesesatan dan kebinasaan sahaja. (25)

Dan berkatalah Firaun (kepada orang-orangnya): "Biarkanlah aku membunuh Musa, dan biarlah dia memohon kepada Tuhannya (meminta pertolongan)! Sesungguhnya aku bimbang dia akan menukar ugama kamu, atau ia menimbulkan kerosakan di muka bumi". (26)

Dan (setelah mendengar ancaman itu) Nabi Musa berkata: "Sesungguhnya aku berlindung kepada Allah Tuhanku dan Tuhan kamu - dari (angkara) tiap-tiap orang yang sombong takbur, yang tidak beriman kepada hari hitungan amal!" (27)

Dan (pada saat itu) berkatalah pula seorang lelaki yang beriman dari orang-orang Firaun yang menyembunyikan imannya: "Patutkah kamu membunuh seorang lelaki kerana ia menegaskan: `Tuhanku ialah Allah? - sedang ia telah datang kepada kamu membawa keterangan-keterangan dari Tuhan kamu? Kalau ia seorang yang berdusta maka dia lah yang akan menanggung dosa dustanya itu, dan kalau ia seorang yang benar nescaya kamu akan ditimpa oleh sebahagian dari (azab) yang dijanjikannya kepada kamu. Sesungguhnya Allah tidak memberi hidayah petunjuk kepada orang yang melampaui batas, lagi pendusta. (28)

"Wahai kaumku! Pada hari ini kepunyaan kamulah kuasa memerintah dengan bermaharajalela di muka bumi (Mesir dan sekitarnya; tetapi kiranya keadaan bertukar) maka siapakah yang akan membela kita dari azab Allah kalau azab itu datang menimpa kita?" Firaun berkata: " Aku tidak mengesyorkan kepada kamu melainkan dengan apa yang aku pandang (elok dijalankan), dan

aku tidak menunjukkan kepada kamu melainkan jalan yang benar". (29)

Dan berkatalah pula orang yang beriman itu: "Wahai kaumku! Sesungguhnya aku bimbang kamu akan ditimpa (kebinasaan) sebagaimana yang telah menimpa kaum-kaum yang bergabung (menentang Rasul-rasulnya)! (30)

"(Iaitu) seperti keadaan kaum Nabi Nuh, dan Aad (kaum Nabi Hud), dan Thamud (kaum Nabi Soleh), serta orang-orang yang datang kemudian daripada mereka (seperti kaum Nabi Lut). Dan (ingatlah) Allah tidak menghendaki berbuat kezaliman kepada hamba-hambaNya. (31)

"Dan, wahai kaumku! Sesungguhnya aku bimbang kamu akan ditimpa azab seksa hari (kiamat) yang padanya masing-masing menjerit-jerit memanggil (memohon pertolongan), (32)

"(Iaitu) hari kamu berpaling undur melarikan diri; padahal semasa itu tidak ada sesiapapun yang dapat menyelamatkan kamu dari azab Allah. Dan (ingatlah) sesiapa yang disesatkan Allah (disebabkan pilihannya yang salah), maka tiada sesiapapun yang dapat memberi hidayah petunjuk kepadanya. (33)

"Dan demi sesungguhnya! Nabi Yusuf telah datang kepada kamu dahulu dengan membawa keterangan-keterangan (yang membuktikan kerasulannya), maka kamu tetap juga dalam keraguan mengenai apa yang disampaikannya kepada kamu sehingga apabila ia mati, kamu berkata: Allah tidak akan mengutuskan lagi Rasul sesudahnya; demikianlah Allah menyesatkan sesiapa yang melampau kederhakaannya, lagi yang ragu-ragu kepercayaannya (terhadap balasan Tuhannya), - (34)

"(Iaitu) orang-orang yang membantah mengenai maksud ayat-ayat Allah dengan tidak ada sebarang bukti yang sampai kepada mereka (dari pihak yang diakui benarnya). (Bantahan yang demikian) besar kebenciannya dan kemurkaannya di sisi hukum Allah dan di sisi bawaan orang-orang yang beriman. Demikianlah Allah meteraikan atas hati tiap-tiap orang yang sombong takbur, lagi bermaharajalela pencerobohannya!" (35)

Dan Firaun pula berkata: "Hai Haman! Binalah untukku sebuah bangunan

yang tinggi, semoga aku sampai ke jalan-jalan (yang aku hendak menujunya) (36)

"(Iaitu) ke pintu-pintu langit, supaya aku dapat melihat Tuhan Musa; dan sesungguhnya aku percaya Musa itu seorang pendusta!" Demikianlah diperhiaskan (oleh Syaitan) kepada Firaun akan perbuatannya yang buruk itu untuk dipandang baik, serta ia dihalangi dari jalan yang benar; dan tipu daya Firaun itu tidak membawanya melainkan ke dalam kerugian dan kebinasaan. (37)

Dan berkatalah pula orang beriman itu: "Wahai kaumku! Turutlah (nasihatku), aku akan menunjukkan kepada kamu jalan yang benar. (38)

"Wahai kaumku! Sesungguhnya kehidupan dunia ini hanyalah kesenangan (untuk sementara waktu sahaja), dan sesungguhnya hari akhirat itulah sahaja negeri yang kekal. (39)

"Sesiapa yang mengerjakan sesuatu perbuatan jahat maka ia tidak dibalas melainkan dengan kejahatan yang sebanding dengannya; dan sesiapa yang mengerjakan amal soleh - dari lelaki atau perempuan - sedang ia beriman, maka mereka itu akan masuk Syurga; mereka beroleh rezeki di dalam Syurga itu dengan tidak dihitung. (40)

"Dan wahai kaumku! Apa halnya aku dengan kamu? Aku mengajak kamu kepada keselamatan, dan kamu pula mengajakku ke neraka? (41)

"Kamu mengajakku supaya aku kufur (tidak percayakan keesaan) Allah dan mempersekutukanNya dengan apa yang aku tidak mempunyai pengetahuan mengenainya, padahal aku mengajak kamu beriman kepada Allah Yang Maha Kuasa, lagi Maha Pengampun? (42)

"Tidak syak lagi, bahawa makhluk-makhluk yang kamu ajak aku menyembahnya itu tidak dapat menyahut sebarang seruan (atau memberikan sebarang pertolongan) sama ada di dunia atau di akhirat; dan sesungguhnya tempat kembali kita semua ialah kepada Allah, dan sebenarnya orang-orang yang melampau kejahatannya itu, merekalah ahli neraka. (43)

"(Kiranya

kamu tetap berdegil sekarang) maka kamu sudah tentu akan mengetahui kebenaran apa yang aku katakan kepada kamu; dan aku sentiasa menyerahkan urusanku bulat-bulat kepada Allah (untuk memeliharaku); sesungguhnya Allah Maha Melihat akan keadaan hamba-hambaNya". (44)

(Dengan keikhlasannya dan penyerahan dirinya kepada Allah) maka ia diselamatkan oleh Allah dari angkara tipu daya mereka; dan Firaun bersama-sama kaumnya ditimpa azab seksa yang seburuk-buruknya, (45)

Mereka didedahkan kepada bahang api neraka pada waktu pagi dan petang (semasa mereka berada dalam alam Barzakh); dan pada hari berlakunya kiamat (diperintahkan kepada malaikat): "Masukkanlah Firaun dan pengikut-pengikutnya ke dalam azab seksa api neraka yang seberat-beratnya!" (46)

Dan (ingatkanlah perkara yang berlaku) semasa orang-orang yang kafir dan yang menderhaka berbantah-bantahan dalam neraka, iaitu orang-orang yang lemah (yang menjadi pengikut) berkata kepada pemimpin-pemimpinnya yang sombong takbur: "Sesungguhnya kami telah menjadi pengikut-pengikut kamu, maka dapatkah kamu menolak dari kami sebahagian daripada azab neraka ini?" (47)

Orang-orang yang sombong angkuh itu menjawab: "Sebenarnya kita semua menderita bersama-sama dalam neraka (tidak ada jalan untuk kita melepaskan diri), kerana sesungguhnya Allah telah menetapkan hukumanNya di antara sekalian hambaNya " (48)

Dan berkatalah pula orang-orang yang ada dalam neraka kepada malaikat-malaikat penjaga neraka Jahannam: "Pohonkanlah kepada Tuhan kamu, supaya Ia meringankan sedikit azab seksa dari kami, barang sehari". (49)

Malaikat penjaga neraka menjawab: "Bukankah kamu telah didatangi Rasul-rasul kamu dengan membawa keterangan-keterangan (yang menyatakan akibat perbuatan derhaka kamu)?" Mereka menjawab: "Ya, telah datang". Malaikat itu berkata: "Jika demikian, maka berdoalah kamu sendiri. Dan doa permohonan orang-orang yang kafir pada saat ini hanya menyebabkan mereka berada dalam keadaan dukacita

dan kecewa sahaja". (50)

Sesungguhnya Kami tetap membela serta mempertahankan Rasul-rasul Kami dan orang-orang yang beriman - dalam kehidupan dunia ini dan pada saat bangkitnya saksi-saksi (pada hari kiamat) (51)

(Iaitu) pada hari yang tidak berguna bagi orang-orang yang zalim dalihan-dalihan mereka untuk melepaskan diri, dan mereka akan beroleh laknat, serta mereka beroleh seburuk-buruk tempat tinggal. (52)

Dan demi sesungguhnya! Kami telah memberikan Nabi Musa hidayah petunjuk dan Kami berikan kaum Bani Israil mewarisi Kitab Taurat, (53)

Sebagai hidayah petunjuk dan peringatan bagi orang-orang yang berakal sempurna. (54)

(Setelah engkau mengetahui perihal Nabi Musa dan umatnya) maka bersabarlah (wahai Muhammad, dalam perjuangan menegakkan Islam); sesungguhnya janji Allah (untuk menjayakanmu) adalah benar. Dan pohonlah ampun bagi salah silapmu, serta bertasbihlah dengan memuji Tuhanmu pada waktu pagi dan petang. (55)

Sesungguhnya orang-orang yang membantah mengenai maksud ayat-ayat Tuhanmu dengan tidak berdasarkan sebarang bukti yang sampai kepada mereka (dari pihak yang diakui benarnya), tidak ada dalam dada mereka melainkan perasaan mahukan kebesaran (untuk mengatasimu), kemahuan yang mereka tidak sekali-kali akan dapat mencapainya. Oleh itu mintalah perlindungan kepada Allah (dari angkara mereka); sesungguhnya Dia lah jua Yang Maha Mendengar, lagi Maha Melihat. (56)

Demi sesungguhnya, menciptakan langit dan bumi (dari tiada kepada ada) lebih besar (dan lebih menakjubkan) daripada menciptakan manusia dan menghidupkannya semula (sesudah matinya); akan tetapi kebanyakan manusia (yang mengingkari hari kiamat) tidak mengetahui. (57)

Dan sememangnya tidaklah sama orang yang buta dan orang yang melihat, dan juga tidaklah sama orang-orang yang beriman serta beramal soleh dengan orang yang melakukan kejahatan. (Meskipun hakikat ini jelas nyata, tetapi)

sedikit sangat kamu beringat dan insaf. (58)

Sesungguhnya hari kiamat tetap akan datang, tidak ada sebarang syak tentang kedatangannya; akan tetapi kebanyakan manusia tidak beriman (akan hakikat itu). (59)

Dan Tuhan kamu berfirman: "Berdoalah kamu kepadaKu nescaya Aku perkenankan doa permohonan kamu. Sesungguhnya orang-orang yang sombong takbur daripada beribadat dan berdoa kepadaKu, akan masuk neraka Jahannam dalam keadaan hina. (60)

Allah yang menjadikan malam untuk kamu supaya kamu berehat padanya, dan menjadikan siang terang-benderang (supaya kamu berusaha). Sesungguhnya Allah sentiasa melimpah-limpah kurniaNya kepada manusia seluruhnya, akan tetapi kebanyakan manusia tidak bersyukur. (61)

Yang bersifat demikian ialah Allah, Tuhan kamu; yang menciptakan tiap-tiap sesuatu (dari tiada kepada ada); tiada Tuhan (yang berhak disembah) melainkan Dia; maka bagaimana kamu dapat dipalingkan (daripada menyembahNya)? (62)

Sebagaimana terpalingnya mereka itu (daripada menyembah Allah), terpaling juga orang-orang yang mengingkari keterangan-keterangan Allah. (63)

Allah yang menjadikan bumi sebagai tempat penetapan untuk kamu, dan langit sebagai bumbung yang kukuh binaannya; dan Ia membentuk kamu lalu memperelokkan rupa kamu, serta dikurniakan kepada kamu dari benda-benda yang baik lagi halal. Yang demikian (kekuasaanNya dan kemurahanNya) ialah Allah Tuhan kamu; maka nyatalah kelebihan dan kemurahan Allah, Tuhan sekalian alam. (64)

Dia lah Yang Tetap Hidup; tiada Tuhan (yang berhak disembah) melainkan Dia; maka sembahlah kamu akan Dia dengan mengikhlaskan amal ugama kamu kepadaNya semata-mata. Segala puji tertentu bagi Allah Tuhan yang memelihara dan mentadbirkan sekalian alam. (65)

Katakanlah (wahai Muhammad): "Sesungguhnya aku dilarang menyembah benda-benda yang kamu sembah yang lain dari Allah - setelah datang kepadaku keterangan-keterangan yang jelas nyata dari Tuhanku; dan aku diperintahkan

supaya tunduk taat bulat-bulat kepada perintah Tuhan sekalian alam". (66)

Dia lah yang menciptakan kamu dari tanah, kemudian dari (setitis) air benih, kemudian dari sebuku darah beku, kemudian dari seketul daging; kemudian Ia mengeluarkan kamu berupa kanak-kanak; kemudian kamu (dipelihara) hingga sampai ke peringkat umur dewasa; kemudian kamu (dipanjangkan umur) hingga sampai menjadi tua. Dan (dalam pada itu) ada di antara kamu yang dimatikan sebelum itu. (Allah melakukan kejadian yang demikian) supaya kamu sampai ke masa yang ditentukan (untuk menerima balasan); dan supaya kamu memahami (hikmat-hikmat kejadian itu dan kekuasaan Tuhan). (67)

Dia lah yang menghidupkan dan mematikan; oleh itu apabila Ia menetapkan jadinya sesuatu perkara maka Ia hanya berfirman kepadanya: "Jadilah engkau!" Lalu menjadilah ia. (68)

Tidakkah engkau melihat dan merasa hairan terhadap orang-orang yang membantah mengenai maksud ayat-ayat Allah, bagaimana mereka telah dipalingkan (dari kebenaran)? (69)

Iaitu orang-orang yang mendustakan Al-Quran dan segala yang dibawa oleh Rasul-rasul Kami yang telah Kami utus; maka mereka akan mengetahui kelak. (70)

Ketika belenggu dan rantai dipasung di leher mereka, sambil mereka, diseret (71)

Ke dalam air panas yang menggelegak; kemudian mereka dibakar dalam api neraka; (72)

Akhirnya dikatakan kepada mereka: "Mana dia berhala-berhala yang kamu dahulu sekutukan - (73)

"(Dengan menyembahnya atau memujanya) selain Allah?" Mereka menjawab: "Benda-benda itu telah hilang lenyap dari kami, bahkan yang sebenarnya kami dahulu tidak pernah sekutukan sesuatu pun (dengan Allah)". (Sebagaimana Allah menjadikan mereka sesat), demikian pula Allah menyesatkan orang-orang yang kufur ingkar (menentang maksud ayat-ayatNya). (74)

(Lalu dikatakan kepada mereka setelah ditimpakan dengan azab seksa): "Balasan buruk yang demikian

ini disebabkan kamu dahulu bersukaria di muka bumi dengan cara yang salah (pada hukum Tuhan), dan disebabkan kamu bersenang lenang dan bermegah-megah dengan berleluasa (dalam maksiat). (75)

"Masukilah pintu-pintu neraka Jahannam kekalah kamu di dalamnya; maka seburuk-buruk tempat bagi orang-orang yang sombong takbur ialah neraka Jahannam". (76)

Maka bersabarlah (wahai Muhammad), sesungguhnya janji Allah (menyeksa musuh-musuhmu itu) adalah benar; oleh itu kiranya Kami perlihatkan kepadamu sebahagian dari azab yang Kami janjikan kepada mereka, ataupun Kami wafatkanmu sebelum itu, (maka tetaplah mereka akan menerima balasan azab) kerana kepada Kamilah mereka akan dikembalikan. (77)

Dan demi sesungguhnya! Kami telah mengutus beberapa Rasul sebelummu; di antara mereka ada yang Kami ceritakan perihalnya kepadamu, dan ada pula di antaranya yang tidak Kami ceritakan kepada kamu. Dan tidaklah harus bagi seseorang Rasul membawa sesuatu keterangan atau menunjukkan sesuatu mukjizat melainkan dengan izin Allah; (maka janganlah diingkari apa yang dibawa oleh Rasul) kerana apabila datang perintah Allah (menimpakan azab) diputuskan hukum dengan adil; pada saat itu rugilah orang-orang yang berpegang kepada perkara yang salah. (78)

Allah yang menjadikan binatang ternak bagi kamu; sebahagian di antaranya untuk kamu menunggangnya, dan sebahagian lagi untuk kamu makan. (79)

Dan kamu pula beroleh berbagai faedah pada binatang ternak itu, dan supaya kamu dapat memenuhi sesuatu hajat yang ada dalam hati kamu dengan menggunakan binatang itu; dan di atas binatang-binatang ternak itu, serta di atas kapal-kapal, kamu diangkut. (80)

Dan Ia memperlihatkan kepada kamu tanda-tanda kebesaranNya dan kekuasaanNya (melalui Rasul-rasulNya dan pada makhluk-makhluk yang dijadikanNya); maka di antara tanda-tanda kesempurnaan Allah, yang mana satu, yang kamu

ingkari? (81)

Selain dari itu, tidakkah mereka telah berjalan dan mengembara di muka bumi, dengan itu tidakkah mereka memerhatikan bagaimana kesudahan orang-orang yang terdahulu dari mereka (yang telah dibinasakan dengan sebab dosa-dosanya)? Orang-orang itu lebih ramai dari mereka, dan lebih dari mereka tentang kekuatan tenaga dan tentang kesan-kesan usaha pembangunan di muka bumi. Dalam pada itu, apa yang telah diusahakan oleh orang-orang itu, tidak dapat menolongnya sedikitpun. (82)

Kerana pada masa mereka didatangi oleh Rasul-rasul yang diutus kepada mereka dengan membawa keterangan-keterangan (untuk menyelamatkan mereka, mereka mengejek-ejeknya, dan) mereka bergembira dengan pengetahuan yang ada pada mereka (yang mengenai keduniaan semata-mata); dan dengan yang demikian mereka pun diliputi oleh azab yang mereka ejek-ejek dahulu. (83)

Maka ketika mereka melihat azab Kami, mereka berkata: "Kami beriman kepada Allah semata-mata, dan kami kufur ingkar kepada benda-benda yang dengan sebabnya kami menjadi musyrik". (84)

Maka iman yang mereka katakan semasa melihat azab Kami, tidak berguna lagi kepada mereka; yang demikian adalah menurut "Sunnatullah" (undang-undang peraturan Allah) yang telah berlaku kepada hamba-hambaNya. Dan pada saat itu rugilah orang-orang yang kufur ingkar. (85)

ترجمه سواحيلي

Kwajina la Mwenyeezi Mungu, Mwingi wa rehema, Mwenye kurehemu

1. Haa Mym.

2. Kuteremshwa kwa Kitabu kunatokana na Mwenyeezi Mungu, Mwenye nguvu, Mwenye ujuzi.

3. Mwenye kusamehe madhambi na Mwenye kupokea toba, Mkali wa kuadhibu, Mwenye ukarimu, hakuna aabudiwaye ila yeye tu, marejeo ni kwake.

4. Habishani katika Aya za Mwenyeezi Mungu ila wale waliokufuru, basi kusikudanganye kutembea kwao mijini.

5. Watu wa Nuhu walikadhibisha kabla yao na makundi (mengine) baada yao na kila taifa liliazimia juu ya

Mtume wao ili wamkamate, na walibishana kwa ubatili ili kupoteza haki, kwa hiyo niliwakamata, basi ilikuwaje adhabu yangu!

6. Na hivyo ndivyo lilivyotumia neno la Mola wako juu ya wale waliokufuru kwamba wao ni watu wa Motoni.

7. Wale wanaokichukua kiti cha Enzi na wale wanaokizunguka, wanatukuza kwa kumsifu Mola wao, na wanamwamini na wanaowaombea samahani walioamini. Mola wetu! umekienea kila kitu kwa rehema na elimu, basi wasamehe waliotubu na wakaifuata njia yako na waepushe na adhabu ya Jahannam.

8. Mola wetu! na uwaingize katika Bustani za milele ulizo waahidi, na pia waliofanya mema miongoni mwa baba zao na wake zao na watoto wao, bila shaka wewe ndiye Mwenye nguvu Mwenye hekima.

9. Na uwaepushe na maovu, naye umuepushaye na maovu siku hiyo hakika umemrehemu, na huko ndiko kufaulu kukubwa.

10. Kwa hakika wale waliokufuru watanadiwa: Bila shaka chuki ya Mwenyeezi Mungu ni kubwa kuliko chuki mnayojichukia wenyewe. (kumbukeni) mlipoitwa kwenye imani lakini mkakataa.

11. Watasema: Mola wetu! umetufisha mara mbili na umetuhuisha mara mbili, basi tunakiri dhambi zetu, lakini je, iko njia ya kutoka?

12. Hayo ni kwa sababu ya kuwa alipoombwa Mwenyeezi Mungu peke yake mlikataa, na aliposhirikishwa mkaamini, basi hukumu ni yake Mwenyeezi Mungu Mtukufu, Mkuu.

13. Yeye ndiye anayekuonyesheni Miujiza yakc na kukuteremshieni riziki kutoka mbinguni, na hapana anayekumbuka ila anayerejea.

14. Basi muombeni Mwenyeezi Mungu mkimtakasia yeye ibada, ingawa makafiri watachukia.

15. Mwenye vyeo vya juu, Mwenyeezi Mungu, hupeleka Wahyi kwa amri yake kwa amtakaye miongoni mwa waja wake ili kuonya siku ya kukutana.

16. Siku watakayotoka haitafichika khabari yao

yoyote kwa Mwenyeezi Mungu. Leo ufalme ni wa nani? ni wa Mwenyeezi Mungu Mmoja, Mwenye nguvu.

17. Leo kila mtu atapewa malipo ya yale aliyoyatenda, hakuna dhulma leo, bila shaka Mwenyeezi Mungu ni Mwepesi wa kuhesabu.

18. Na waonye siku (ya Kiyama) iliyo karibu wakati nyoyo zitakapofika kooni, wamejaa huzuni, madhalimu hawatakuwa na rafiki wala muombezi atiiwaye.

19. (Mwenyeezi Mungu) anajua hiyana ya macho na yanayoficha vifua.

20. Na Mwenyeezi Mungu huhukumu kwa haki, na wale wanaowaomba kinyume cha Mwenyeezi Mungu hawahukumu chochote, kwa hakika Mwenyeezi Mungu ni Mwenye kusikia Mwenye kuona.

21. Je, hawakusafiri katika nchi wakaona jinsi ulivyokuwa mwisho wa wale waliokuwa kabla yao? Wao walikuwa wenye nguvu zaidi na athari katika ardhi kuliko hao, lakini Mwenyeezi Mungu aliwaadhibu kwa sababu ya makosa yao, wala hapakuwa na wakuwalinda na Mwenyeezi Mungu.

22, Hayo ni kwa sababu walikuwa wanawafikia Mitume wao kwa hoja zilizo wazi, lakini wakawakataa, ndipo Mwenyeezi Mungu akawaadhibu, bila shaka yeye ni Mwenye nguvu, Mkali wa kuadhibu.

23. Na kwa hakika tulimtuma Musa pamoja na Miujiza yetu na hoja zilizo dhahiri.

24. Kwa Firaun na Hamana na Karuni, lakini wakasema: (Huyu ni) mchawi, muongo mkubwa.

25. Basi alipowaletea haki kutoka kwetu wakasema: Wauweni watoto wanaume na wale walioamini pamoja naye na waacheni hai wanawake wao, na hila ya makafiri haiwi ila katika upotovu.

26. Na akasema Firaun. Niacheni nimuue Musa, naye amwite Mola wake! Hakika ninachelea asije kuiharibu dini yenu au kuleta matata katika nchi.

27. Na Musa akasema: Hakika najikinga kwa Mola wangu na Mola wenu anilinde na kila mwenye

kiburi, asiyeamini siku ya Hesabu.

28. Na akasema mtu Muumini aliyekuwa mmoja wa watu wa Firaun anayeficha imani yake; je, mtamuua mtu kwa sababu anasema Mola wangu ni Mwenyeezi Mungu? Na kwa hakika yeye amekuleteeni dalili za wazi wazi zitokazo kwa Mola wenu, naye akiwa muongo, basi uongo wake ni juu yake, na kama akiwa mkweli, yatakufikieni baadhi ya hayo anayo kuahidini. Bila shaka Mwenyeezi Mungu hamuongozi yule apitaye kiasi, muongo mkubwa.

29. Enyi watu wangu! Leo ufalme ni wenu, mmeshinda katika ardhi, basi ni nani atakayetusaidia katika adhabu ya Mwenyeezi Mungu kama ikitufikia? Firaun akasema: Sikupeni shauri ila ile niliyoiona, wala sikuongozeni ila kwenye njia ya uongofu.

30. Na yule aliyeamini akasema: Enyi watu wangu! Hakika mimi nakukhofieni mfano wa siku ya makundi.

31. Mfano wa hali ya watu wa Nuhu na A'di na Thamudi na wale waliokuwa nyuma yao, na Mwenyeezi Mungu hataki dhulma kwa watu.

32. Na enyi watu wangu! kwa hakika nakukhofieni siku ya kuitana.

33. Siku mtakapogeuka kurudi nyuma, hamtakuwa na mlinzi kwa Mwenyeezi Mungu, basi huyo hana wa kumuongoza.

34. Na bila shaka zamani alikufikieni Yusufu kwa dalili zilizo wazi, lakini nyinyi mliendelea katika shaka kwa yale aliyokuleteeni, mpaka alipofariki mkasema: Mwenyeezi Mungu hataleta kabisa Mtume baada yake. Hivyo ndivyo Mwenyeezi Mungu humpoteza yule aliyepita kiasi mwenye shaka.

35. Ambao wanajadiliana katika Aya za Mwenyeezi Mungu pasipo dalili yoyote iliyowafikia, ni chukizo kubwa mbele ya Mwenyeezi Mungu na mbele ya wale walioamini, hivyo ndivyo Mwenyeezi Mungu anavyopiga muhuri juu ya kila moyo wa jeuri, ajitukuzaye.

36. Na Firaun akasema:

Ewe Hamana! unijengee mnara ili nipate kuzifikia njia.

37. Njia za mbinguni ili nimuone Mungu wa Musa, na kwa hakika ninamjua kuwa ni muongo tu. Na hivyo ndivyo Firaun akapambiwa ubaya wa vitendo vyake na akazuiliwa njia (ya haki) Lakini hila ya Firaun haikuwa ila katika kuangamia.

38. Na yule aliyeamini alisema: Enyi watu wangu! nifuateni, nitakuongozeni njia ya uongofu.

39. Enyi watu wangu! kwa hakika maisha ya dunia hii ni starehe (ipitayo) na bila shaka Akhera ndiyo nyumba ya kukaa.

40. Afanyanye ubaya hatalipwa ila sawa na huo, na afanyae wema, akiwa mwanamume au mwanamke naye ni Muumini, basi hao wataingia Peponi, wataruzukiwa humo bila ya hesabu.

41. Na enyi watu wangu! mimi nina nini nakuiteni kwenye uokofu, nanyi mnaniita kwenye Moto!

42. Mnaniita nimkufuru Mwenyeezi Mungu na kumshirikisha na yule ambaye simjui, nami nakuiteni kwa Mwenye nguvu, Mwingi wa kusamehe.

43. Bila shaka nyinyi mnaniita kwa yule ambaye hana wito duniani wala katika Akhera, na marudio yetu ni kwa Mwenyeezi Mungu na wapitao kiasi hao ndio watu wa Motoni.

44. Basi mtayakumbuka ninayokuambieni nami ninamkabidhi Mwenyeezi Mungu jambo langu, hakika Mwenyeezi Mungu ndiye awaonaye waja (wake).

45. Na Mwenyeezi Mungu akamlinda katika ubaya wa hila walizofanya, na adhabu kali zaidi.

46. Ni Moto! wanawekewa asubuhi na jioni. Na siku kitakapotokea Kiyama (kutasemwa) waingizeni watu wa Firaun katika adhabu kali zaidi.

47. Na watakapobishana katika Moto huo kisha wadhaifu watawaambia wale waliojikuza: Kwa hakika sisi tulikuwa wafuasi wenu, basi je, mnaweza kutuondolea (hata) sehemu ya Moto?

48. Watasema waliojikuza: Sisi sote tumo humo, hakika

Mwenyeezi Mungu amekwisha hukumu baina ya watu.

49. Na wale waliomo Motoni watawaambia walinzi wa Jahannam: Muombeni Mola wenu atupunguzie siku moja ya adhabu.

50. Watasema; Je hawakuwa wakikufikieni Mitume wenu kwa hoja zilizo wazi? watasema: Kwa nini! watasema: Basi ombeni (wenyewe) lakini maombi ya makafiri hayawi ila kupotea bure.

51. Bila shaka sisi tunawasaidia Mitume wetu na wale walioamini katika maisha ya dunia na siku watakaposimama mashahidi.

52. Siku ambayo hautawafaa madhalimu udhuru wao na watapata laana mahala pao patakuwa pabaya.

53. Na kwa hakika tulimpa Musa muongozo na tukawarithisha wana wa Israeli Kitabu.

54. (Kilichokuwa) muongozo na ukumbusho wa wenye akili.

55. Basi subiri, bila shaka ahadi ya Mwenyeezi Mungu ni kweli, na uombe msamaha kwa dhambi zako, na umtukuze Mola wako kwa kumsifu jioni na asubuhi.

56. Kwa hakika wale wanaobishana katika Aya za Mwenyeezi Mungu pasipo dalili yoyote iliyowafikia, hamna nyoyoni mwao ila kiburi, lakini hawataufikia, basi jikinge kwa Mwenyeezi Mungu, kwa hakika yeye ni Mwenye kusikia, Mwenye kuona.

57. Kwa hakika umbo la mbingu na ardhi ni kubwa kuliko umbo la wanadamu, lakini watu wengi hawajui,

58. Na kipofu na mwenye macho hawawi sawa, na wale walioamini na kufanya wema hawawi sawa na afanyaye maovu, mnayoyakumbuka ni kidogo.

59. Kwa hakika Kiyama kitafika, nacho hakina shaka, lakini watu wengi hawaamini.

60. Na Mola wenu husema: Niombeni nitakujibuni. Kwa hakika wale wajivunao kufanya ibada yangu, wataingia Jahannam wakifedheheka.

61. Mwenyeezi Mungu ndiye alikufanyieni usiku ili mtulie humo, na mchana wenye nuru, hakika Mwenyeezi Mungu ndiye huwafadhili watu, lakini watu wengi hawashukuru.

62. Mungu huyo ndiye Mola wenu, Muumba wa kila kitu hakuna aabudiwaye ila Yeye tu, basi mnageuzwa wapi?

63. Hivyo ndivyo walivyogeuzwa wale waliokuwa wakizikataa Aya za Mwenyeezi Mungu.

64. Mwenyeezi Mungu ndiye aliyekufanyieni ardhi mahala pa kukaaa, na mbingu kuwa dari, na akakutieni sura na akazifanya nzuri sura zenu na akakuruzukuni vitu vizuri. Huyo ndiye Mungu, Mola wenu, basi Mwenye baraka ni Mwenyeezi Mungu, Mola wawalimwengu.

65. Yeye ndiye aliye Hai, hakuna aabudiwaye ila Yeye tu kwa hiyo muombeni mkimtakasia utii, kila sifa njema ni ya Mwenyeezi Mungu. Mola wa walimwengu.

66. Sema: Hakika nimekatazwa kuwaabudu wale mnaowaabudu badala ya Mwenyeezi Mungu ziliponifikia dalili zilizo wazi kutoka kwa Molawangu, na nimeamrishwa nimnyenyekee Mola wa walimwengu.

67. Yeye ndiye aliyekuumbeni kwa udongo, kisha kwa manii, kisha kwa pande la damu, halafu akakutoeni katika hali ya mtoto mchanga, kisha (akakuacheni) ili mpate nguvu zenu kamili, kisha muwe wazee, na wengine wenu hufishwa kabla (ya uzee) na ili mfikie muda uliowekwa, na ili mpate kufahamu.

68. Yeye ndiye anayehuisha na kufisha na anapolihukumia jambo lolote, basi huliambia: Kuwa, nalo likawa.

69. Je, huwaoni wale wanaobishana katika Aya za Mwenyeezi Mungu, wanageuziwa wapi?

70. Ambao wamekadhibisha Kitabu na yale tuliyowatuma nayo Mitume wetu, lakini karibuni watajua.

71. Zitakapokuwa pingu shingoni mwao na minyororo watabururwa.

72. Katika maji ya moto, kisha wataunguzwa Motoni.

73. Tena wataambiwa: Wako wapi mliokuwa mkiwashirikisha.

74. Badala ya Mwenyeezi Mungu? Watasema wametupotea, bali toka zamani hatukuwa tunaabudu chochote. Hivyo ndivyo Mwenyeezi Mungu huwapoteza makafiri

75. Hayo ni kwa sababu mlikuwa mkifurahi katika ardhi pasipo

haki, na kwa sababu mlikuwa. mkijivuna.

76. Ingieni milangoni mwa Jahannam mkakae humo milele, basi ni mabaya yalioje makazi ya wanaotakabari.

77. Basi subiri, hakika ahadi ya Mwenyeezi Mungu ni kweli, na kama tukikuonyesha baadhi ya wale tuliyowaahidi au tukikufisha. basi watarudishwa kwetu.

78. Na kwa hakika tuliwatuma Mitume kabla yako, wengine wao tumekusimulia na wengine wao hatukukusimulia, na haikuwa kwa Mtume yeyote kuleta Muujiza, wowote ila kwa idhini ya Mwenyeezi Mungu. Na itakapofika hukumu ya Mwenyeezi Mungu itahukumiwa kwa haki na wafanyao mambo ya batili hapo watapata khasara.

79. Mwenyeezi Mungu ndiye aliyekufanyieni wanyama ili muwapande baadhi yao na wengine wao mpate kuwala.

80. Na katika hao mnayo manufaa, na mnapata kwao haja zilizomo vifuani mwenu, na mnachukuliwa juu yao, na juu ya jahazi.

81. Naye anakuonyesheni dalili zake, basi mtakataa ipi katika dalili za Mwenyeezi Mungu?

82. Je, hawajasafiri katika ardhi wakaona umekuwaje mwisho wa wale waliokuwa kabla yao? wao walikuwa wengi kuliko hao na zaidi katika nguvu na katika majengo ardhini, lakini hayakuwafaa yale waliyoyachuma.

83. Basi walipowafikia Mitume wao kwa dalili zilizo wazi wakafurahia elimu waliyokuwa nayo, na yakawazunguka waliyokuwa wakiyafanyia maskhara.

84. Lakini walipoiona adhabu yetu wakasema: Tunamwamini Mwenveezi Mungu pekee na tunawakataa (waungu)tuliokuwa tukiwashirikisha naye.

85. Lakini imani yao haikuwa yenye kuwafaa walipoiona adhabu yetu, hii ni kawaida ya Mwenyeezi Mungu iliyopita katika waja wake na hapo waliokufuru watapata khasara.

تفسير سوره

تفسير الميزان

صفحه ى 457

(40) سوره مؤمن در مكه نازل شده و هشتاد و پنج آيه دارد (85)

[سوره غافر (40): آيات 1 تا 6] ترجمه آيات به نام خداى رحمان و رحيم،

حم

(1).

كتابى است نازل شده از ناحيه خداى عزيز عليم (2).

آمرزنده گناه و پذيرنده توبه و شديد العقاب و نيرومند است، معبودى جز او نيست و بازگشت به سوى اوست (3).

در آيات خدا جدال نمى كنند مگر كسانى كه كافر شدند پس غوطه ور شدنشان در ناز و نعمت تو را مغرور نسازد (4).

قبل از ايشان هم قوم نوح و احزابى كه بعد از ايشان بودند آيات خدا را تكذيب كردند و هر امتى قصد جان پيامبر خود كرد تا او را بگيرند و با حربه باطل عليه حق مجادله كردند تا حق را از بين ببرند و من ______________________________________________________ صفحه ى 458

ايشان را گرفتم و چه عجيب است عذاب (5).

و همچنين كلمه عذاب پروردگارت بر آنان كه كافر شدند حتمى شد كه بايد اهل آتش باشند (6).

بيان آيات [اشاره به مطالبى كه سوره مباركه مؤمن متضمن است

اين سوره پيرامون بلندپروازيهاى كفار، و جدالشان به باطل به منظور از بين بردن حقى كه بر آنان نازل شده، سخن مى گويد، و لذا مى بينيم كه آيات آن يكى پس از ديگرى متعرض جدال آنان، و پاسخ دادن به جدالشان مى شود، يك جا مى فرمايد:" ما يُجادِلُ فِي آياتِ اللَّهِ إِلَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَلا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلادِ"، جاى ديگر مى فرمايد:" الَّذِينَ يُجادِلُونَ فِي آياتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطانٍ أَتاهُمْ كَبُرَ مَقْتاً"، باز هم مى فرمايد:" أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُجادِلُونَ فِي آياتِ اللَّهِ أَنَّى يُصْرَفُونَ".

و با اين تكرار، سورت استكبار و جدال آنان را از راه به رخ كشيدن عذابى كه امم گذشته به جرم تكذيب گرفتار آن شدند مى شكند، و به همين منظور عذاب هاى خوار كننده اى را كه خدا به ايشان

وعده داده، با ذكر نمونه اى از آنچه در آخرت بر سرشان مى آيد خاطر نشان مى كند.

و سخنان باطلشان را با حجت هايى كه گوياى وحدانيت خدا در ربوبيت و الوهيت است، به كلى مردود مى سازد و رسول گرامى خود (ص) را امر به صبر نموده هم آن جناب و هم همه مؤمنين را وعده نصرت مى دهد. و نيز آن جناب را امر مى كند به اينكه به كفار اعلام كند كه تسليم پروردگار خويش است و دست از پرستش او برنخواهد داشت، تا به كلى از آن جناب مايوس گردند.

و اين سوره تمامى آياتش در مكه نازل شده، چون آيات آن به هم اتصال دارند و مضامين آن بر اين معنا شهادت مى دهد. ولى بعضى ها «1» گفته اند: پاره اى از آياتش در مدينه نازل شده. و اين حرف قابل اعتنا نيست، و به زودى- ان شاء اللَّه- به آن آيات اشاره خواهيم كرد.

" حم تَنْزِيلُ الْكِتابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ" كلمه" تنزيل" مصدر به معناى مفعول (نازل شده) است. و بنا بر اين، عبارت _______________

(1) روح المعانى، ج 24، ص 39. ______________________________________________________ صفحه ى 459

" تَنْزِيلُ الْكِتابِ" از قبيل اضافه صفت بر موصوف خودش است و تقدير آن" كتاب منزل من اللَّه- كتابى نازل شده از خدا" مى باشد.

و اگر در بين صفات خداى تعالى دو صفت" عزيز" و" عليم" را اختصاص به ذكر داد،- به قول بعضى «1» از مفسرين- براى اين است كه به اعجاز و انواع علوم قرآن اشاره كند، علومى كه قدرت فهم بشر از آن عاجز است. و به قول بعضى «2» ديگر براى اين است كه تفننى در تعبير كرده باشد. ولى هيچ يك از

اين دو وجه به نظر درست نيست.

وجه صحيح آن است كه بگوييم سوره مورد بحث از آنجا كه پيرامون انكار منكرين و جدال آنان در پيرامون آيات خداست. و اينكه جدالشان جاهلانه و جدال به باطل است، و چون جاهلند خيال مى كنند كه جدالشان عالمانه است، و به همين جهت به خود مى بالند كه چه خوب احتجاج مى كنند هم چنان كه قرآن كريم اين باليدنشان را در آخر همين سوره چنين حكايت كرده:" فَلَمَّا جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَرِحُوا بِما عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ" «3» و نيز از فرعون حكايت كرده كه در باره حضرت موسى به قوم خود گفت:" إِنِّي أَخافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسادَ" «4» و نيز به ايشان گفته:" ما أُرِيكُمْ إِلَّا ما أَرى وَ ما أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشادِ" «5».

بدين جهت سوره را با دو نام" عزيز" و" عليم" افتتاح كرد تا اشاره كرده باشد به اينكه اين كتاب كه بر آنان نازل شده، از ناحيه كسى است كه عزيز على الاطلاق است و هيچ غالبى بر او غلبه نمى كند تا بترسد دشمنان بر آن كتاب غالب شوند و به خاطر اوهام و خرافاتى كه دارند، از پذيرفتن آن استكبار كنند. و نيز او" عليم" على الاطلاق است، و علم او آميخته با جهل و ضلالت نيست، پس جدال به باطل كفار نمى تواند تاب مقاومت در مقابل دين حق را بياورد، دين حقى كه آن را با حجت ها و براهينى روشن بيان كرده است.

مؤيد اين وجه مضمونى است كه در آيه بعد است، و مى فرمايد:" غافِرِ الذَّنْبِ وَ قابِلِ التَّوْبِ ..."، كه- ان شاء اللَّه- بيانش خواهد آمد.

_______________

(1

و 2) روح المعانى، ج 24، ص 41.

(3) پس همين كه رسولان خدا به سويشان آمدند به علمى كه خود داشتند بباليدند.

(4) من از اين مى ترسم كه وى دين شما را عوض كند و يا فساد در زمين ظاهر گرداند. سوره غافر، آيه 26.

(5) من همانهايى را كه او نشان شما داد نشانتان مى دهم و من جز به راه رشاد هدايتتان نمى كنم. سوره غافر، آيه 29. ______________________________________________________ صفحه ى 460

" غافِرِ الذَّنْبِ وَ قابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقابِ ذِي الطَّوْلِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ" اينكه در جمله" غافِرِ الذَّنْبِ" و جمله" قابِلِ التَّوْبِ" مطلب را در قالب اسم فاعل آورده بعيد نيست كه براى اين بوده كه بر استمرار تجددى دلالت كند، چون مغفرت و قبول توبه از صفات فعليه خداست، و خداى تعالى همه روزه و لا يزال گناهانى را مى آمرزد و توبه هايى را قبول مى كند.

و اگر جمله" وَ قابِلِ التَّوْبِ" را با واو عاطفه آورد، ولى در جمله" شَدِيدِ الْعِقابِ" و جمله" ذِي الطَّوْلِ" واو عاطفه به كار نبرد، بدين جهت است كه مجموع" غافِرِ الذَّنْبِ وَ قابِلِ التَّوْبِ" به منزله يك صفت است و يك رفتار خدا با بندگان گنهكار را افاده مى كند و آن اين است كه ايشان را مى آمرزد، چيزى كه هست گاهى با توبه، و گاهى بدون توبه و با شفاعت.

كلمه" عقاب" و همچنين" معاقبة" عبارت است از مؤاخذه اى كه در عاقبت گناه متوجه گنهكار مى شود. راغب مى گويد:" عقب" و" عقبى" تنها در مورد ثواب و اجر خير به كار مى رود، هم چنان كه در قرآن فرموده:" خَيْرٌ ثَواباً وَ خَيْرٌ عُقْباً" و نيز فرموده:" أُولئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ"

و اما كلمه" العاقبة" اگر بدون اضافه در كلام آيد، باز مختص به ثواب و اجر خير است و در عذاب به كار نمى رود، مانند" وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ" و اگر به كلمه اى ديگر اضافه شود در اين صورت گاهى در معناى عقوبت و عذاب مى آيد، مانند آيه" ثُمَّ كانَ عاقِبَةَ الَّذِينَ أَساؤُا" و آيه" فَكانَ عاقِبَتَهُما أَنَّهُما فِي النَّارِ". و اين در حقيقت از باب استعاره گرفتن كلمه اى است در ضد معناى اصلى اش. و اما كلمه" عقوبت" و" معاقبة" همواره در عذاب استعمال مى شود، و مختص بدانست «1».

بنا بر اين كلمه" شديد العقاب" مانند كلمه" ذو انتقام" از اسماى حسنايى است كه صفت خداى تعالى را در طرف عذاب حكايت مى كند، هم چنان كه كلمه" غفور" و" رحيم" صفتش را در جانب رحمت حكايت مى نمايد.

و اما كلمه" طول"- به طورى كه مجمع البيان «2» گفته- به معناى انعامى است كه مدتش طولانى باشد. پس معناى" ذو الطول" با معناى" منعم" يكى است. و هر دو از اسماى حسناى الهى است، و ليكن ذو الطول اخص از منعم است، چون تنها نعمتهاى طولانى را شامل مى شود، ولى منعم هم آن را شامل است و هم نعمت هاى كوتاه مدت را.

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" عقب".

(2) مجمع البيان، ج 8، ص 513. ______________________________________________________ صفحه ى 461

[بيان اينكه اساس تنزيل كتاب، علم محيط خدا به خلق خود مى باشد و تنزيل كتاب مقتضاى" غافر الذنب"،" قابل التوب"،" شديد العقاب" و" ذى الطول" بودن خداى تعالى است

در آيه مورد بحث بعد از كلمه" عليم" اسماى چهارگانه" غافِرِ الذَّنْبِ"،" قابِلِ التَّوْبِ" و" شَدِيدِ الْعِقابِ"، و" ذِي الطَّوْلِ" را آورد، تا اشاره كرده باشد

به اينكه اساس تنزيل اين كتاب كه مشتمل بر دعوت حق است و دعوت حق هم مبتنى بر علم است، مبنى بر آن حقايقى است كه مضامين اين اسما اقتضاى آن را دارد.

توضيح اينكه: عالم انسانى در عين اينكه از نظر برخوردارى از نعمت هاى الهى يك عالم است و همه انسانها در آن مشتركند و همه از نعمتهاى مستمر و متوالى او در طول زندگى دنيا برخوردارند، ليكن از حيث زندگى آخرت دو سنخ موجود و دو نوع انسانند: يكى سعيد و يكى ديگر شقى و خداى سبحان به جزئيات و خصوصيات خلقش عالم و آگاه است و چگونه ممكن است عالم نباشد؟ و حال آنكه او خالق آنها و فاعل آنهاست و مخلوقات فعل اويند.

و مقتضاى" غافِرِ الذَّنْبِ" و" قابِلِ التَّوْبِ" بودن خدا، اين است كه هر فردى را كه لياقت و استعداد آمرزش و قبول شدن توبه را داشته باشد او را بيامرزد و توبه اش را قبول كند، و مقتضاى اينكه او" شَدِيدِ الْعِقابِ" است، نيز اين است كه هر كس را كه مستحق عقاب است عقاب كند.

ناگزير مقتضاى اين معنا آن است كه مردم را به سوى صراط سعادت هدايت فرمايد، هم چنان كه خودش فرموده:" إِنَّ عَلَيْنا لَلْهُدى وَ إِنَّ لَنا لَلْآخِرَةَ وَ الْأُولى «1» و نيز فرموده:" وَ عَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ" «2»، تا در نتيجه مردم به دو دسته تقسيم شوند، و سعيد از شقى، و مهتدى از گمراه جدا گشته، آن را ترحم و اين را عذاب كند.

پس تنزيل كتاب از ناحيه خداى عزيز و عليم اساسش مبنى بر علم محيط خدا به خلقش مى باشد، او مى داند

كه خلقش محتاج به دعوتى هستند، تا به وسيله آن دعوت قومى هدايت يافته و قومى ديگر با رد آن دعوت گمراه شوند، و باز در نتيجه او قومى را بيامرزد و قومى ديگر را عذاب كند.

و نيز او مى داند كه خلقش به دعوتى نيازمندند، تا به وسيله آن نظام معاششان در دنيا منتظم گشته و از طول و انعام او برخوردار گردند و بعد از دنيا هم در دار قرار از بركات آن دعوت منتفع شوند.

پس شان كتابى كه او نازل كرده چنين شانى است، كتابى كه او با علم خود نازل _______________

(1) اين بر ما است كه خلق را هدايت كنيم و دنيا و آخرت هم از آن ما است. سوره ليل، آيه 13 و 12.

(2) اين بر خداست كه راه ميانه را معرفى كند. سوره نحل، آيه 9. ______________________________________________________ صفحه ى 462

كرده، علمى كه آميخته با جهل نيست، كتابى است بر حق كه با هيچ باطلى آميخته نيست، چنين كتابى چگونه ممكن است با تكذيب مشتى جاهل و كوته بين باطل گردد، مشتى افراد ظاهربين كه از زندگى دنيا چيزى جز ظاهر آن نمى دانند و مى خواهند با جدال باطل حق را از بين ببرند.

و گواه بر اين بيانى كه ذكر كرديم، و گفتيم عنايت در آيه شريفه به مساله علم است آيه اى است كه به زودى مى آيد كه در آن دعاى ملائكه را حكايت مى كند كه براى مؤمنين طلب مغفرت مى كنند و مى گويند:" رَبَّنا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْ ءٍ رَحْمَةً وَ عِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تابُوا وَ اتَّبَعُوا سَبِيلَكَ"- در اين آيه دقت بفرماييد.

" لا إِلهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ"- در اينجا ذكر كلمه توحيد" لا اله

الا اللَّه" براى آن است كه به وجوب پرستش خداى يگانه اشاره كرده باشد تا دعوت دينى كه با تنزيل كتاب آغاز شده، بى اثر و لغو نباشد و بعد از كلمه مزبور مساله بازگشت تمامى مردم به سوى خدا، يعنى مساله معاد را ذكر كرد، تا به اين نكته اشاره كند كه اصلا او علت عمده و داعى اصلى به سوى ايمان به كتاب و پيروى آن است چون اعتقاد به روز حساب باعث مى شود كه مردم در بين خوف و رجا قرار گيرند، خوف از عذاب، و اميد به ثواب كه هم آن انسان را به عبادت وامى دارد، و هم اين.

" ما يُجادِلُ فِي آياتِ اللَّهِ إِلَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَلا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلادِ" بعد از آنكه تنزيل كتاب را ذكر فرمود و به حجتى باهره بر حقانيت آن اشاره نمود، حجتى كه از صفات كريمه مذكور در دو آيه قبل استفاده مى شد و مى فهمانيد كه قرآن كريم به علم خدا نازل شده كه آميخته با جهل نيست و به حق نازل شده، حقى كه هيچ باطلى نمى تواند آن را از بين ببرد، اينك در اين آيه متعرض حال كسانى شده كه با جدال به باطل مى خواهند با حجت هاى حق مقابله كنند و بدين منظور به طور اشاره مى فرمايد: اينطور اشخاص اهل عقابند و از قلم خدا نمى افتند و خدا از ايشان غافل نيست، چون همان طور كه كتاب را نازل كرده تا مظهرى براى دو نام" غافِرِ الذَّنْبِ" و" قابِلِ التَّوْبِ" فراهم گشته، جمعى را بيامرزد، و توبه شان را بپذيرد، همچنين آن را نازل كرد تا مظهرى براى نام" شَدِيدِ الْعِقابِ" محقق

گردد، و اهل عقابى باشد تا عقابش كند، پس پيامبر نبايد از جدال آنان ناراحت شود و از حال و وضعى كه در آنان مشاهده مى كند مغرور نگردد و فريب نخورد.

پس اگر فرمود" ما يُجادِلُ فِي آياتِ اللَّهِ" و نفرمود" ما يجادل فى القران"، براى اين است كه جمله دلالت كند بر اينكه جدالى كه كفار مى كنند جدال در حق است كه آيات ______________________________________________________ صفحه ى 463

بدان جهت كه آياتند بر حق بودن آن دلالت دارند. علاوه بر اين، طرف مقابلشان در اين جدال شخص رسول خدا (ص) است كه او نيز به حكم آيات به سوى حق دعوت مى كند. پس معلوم مى شود كه جدالشان براى از بين بردن حق است، نه براى دفاع از حق.

از اين هم كه بگذريم جدال در آيه بعدى مقيد به باطل و براى از بين بردن حق شده، پس مراد از مجادله در آيات خدا، در آيه مورد بحث نيز مجادله به منظور از بين بردن حق، و خلاصه مجادله مذموم است و شامل جدال براى اثبات حق و دفاع از آن نيست و چگونه مى تواند غير اين باشد با اينكه خداى سبحان رسول گرامى خود را مامور مى كند به جدال، البته جدال به بهترين وجهش و مى فرمايد:" وَ جادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ" «1».

" إِلَّا الَّذِينَ كَفَرُوا"- از ظاهر سياق برمى آيد كه مراد از" الَّذِينَ كَفَرُوا" كسانى هستند كه كفر در دلهايشان رسوخ كرده، آن چنان كه ديگر اميد زوال آن از دلهايشان قطع شده.

و اينكه فرمود:" ما يجادل" و نفرمود:" لا يجادل" و نيز ظاهر اينكه فرمود:" فَلا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلادِ- تسلطشان در بلاد تو را فريب ندهد"،

شهادت مى دهد كه منظور از كفار نامبرده، كفار معاصر رسول خدا (ص) است، نه فقط كفار اهل مكه.

و معناى" تقلب در بلاد" اين است كه: از حالتى از حالتهاى زندگى به حالتى ديگر و از نعمتى به نعمت ديگر منتقل مى شوند و داراى سلامت و صحت و عافيتند. و اينكه نهى (از مغرور گشتن در اثر تقلب كفار در بلاد) را متوجه رسول خدا (ص) كرده، در حقيقت كنايه است از اينكه آن جناب از مشاهده وضع كفار مغرور نگردد، يعنى نپندارد كه كفار خداى سبحان را عاجز كرده اند.

[حال كفارى كه با جدال به باطل در صدد مقابله با حجت هاى حق بر آمدند و خدا آنان را بگرفت

" كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَ الْأَحْزابُ مِنْ بَعْدِهِمْ ..."

اين آيه در مقام جواب دادن از شبهه اى است كه بعد از آيات قبل ممكن است به ذهن كسى وارد شود، و آن شبهه اين است كه ما مى بينيم هميشه برد با همين كفار است كه از پذيرفتن حق استكبار مى ورزند و در آيات خدا جدال مى كنند و هيچ گرفتارى هم پيدا نمى كنند و باطل خود را پيش هم مى برند.

و حاصل جواب اين است كه: امت هاى گذشته چون قوم نوح، و گروه هاى بعد از ايشان مانند عاد و ثمود و قوم لوط و غيره، از كفار امروز در تكذيب و جدال به باطل قويتر

_______________

(1) با ايشان جدال كن به نحوى كه بهتر از آن تصور نشود. سوره نحل، آيه 125. ______________________________________________________ صفحه ى 464

بودند، آنها هم تا اين حد پيشروى كردند كه مى خواستند رسول خدا را بگيرند و از بين ببرند، ولى عذاب خدا مهلتشان نداد و اين قضا

در حق همه كفار رانده شده. پس توهم اينكه كفار معاصر از خدا پيشى گرفته اند و اراده خود را عليه اراده خدا به كار زدند، توهمى است باطل.

پس جمله" كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَ الْأَحْزابُ مِنْ بَعْدِهِمْ" دفع آن توهم است، و به همين جهت جواب را بدون واو عاطفه آورد. و در جمله" وَ هَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ"، كلمه" همت" كه با حرف" با" متعدى شده، به معناى اين است كه هر امتى قصد كرد رسول خود را، چون عبارت" هم به" به معناى" قصد كرد آن را" مى باشد، چيزى كه هست بيشتر در مورد قصد سوء استعمال مى شود. پس معناى اين عبارت در آيه اين است كه: هر امتى قصد سوء به پيغمبر خود كرد، و خواستند تا او را بگيرند و به قتل برسانند و يا از شهر خارج كنند، يا آزارى ديگر برسانند، هم چنان كه تك تك انبيا و رفتار امت آنان در قرآن كريم آمده.

" وَ جادَلُوا بِالْباطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ" كلمه" ادحاض" به معناى زايل كردن و باطل ساختن است، و اينكه فرموده:

" فاخذتهم- من ايشان را گرفتم" با اينكه جا داشت بفرمايد:" فاخذهم- خدا آنان را بگرفت"، براى اشاره به اين نكته است كه كار اين طغيان و استكبارشان آن قدر خطرناك و فاحش بود، كه امر آن تنها به دست خداى تعالى بود و ديگر بين خدا و بين ايشان هيچ كس دخالتى نداشت، تا شفاعتى كند و يا ايشان را يارى نمايد، هم چنان كه در جاى ديگر در باره اين امت ها فرموده:" فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذابٍ إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصادِ" «1».

و در جمله"

فَكَيْفَ كانَ عِقابِ" ذهن شنونده را به چيزى كه خودش مى داند يعنى به كيفيت عقاب آنان متوجه مى كند تا شدت بلاى آنان در ذهنش حاضر شود و خلاصه مى فهماند تو خود مى دانى كه ما چگونه آنان را هلاك كرديم و نسلشان را منقرض ساختيم، چون خداى تعالى قبلا به داستان يك يك آنها اشاره كرده بود.

" وَ كَذلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ أَصْحابُ النَّارِ" از ظاهر سياق برمى آيد كه مطلب در اين آيه به مطلب در آيه سابق تشبيه شده، و كلمه" كذلك" اين تشبيه را مى رساند و خلاصه مى فرمايد: در آخرت هم رفتار خداى تعالى در باره _______________

(1) پس خدا تازيانه عذاب را بر سرشان فرود آورد كه پروردگار تو هر آينه در كمين گاه است.

سوره فجر، آيه 13 و 14. ______________________________________________________ صفحه ى 465

همه كفار، شبيه به رفتارى است كه در آيه قبلى بدان اشاره شد كه كفار از امت هاى گذشته را در دنيا به عقاب خود بگرفت.

و مراد از جمله" الَّذِينَ كَفَرُوا" مطلق كفار گذشته است و معناى آيه اين است كه همان طور كه تكذيب كنندگان از امت هاى گذشته را به عذاب دنيا گرفتار كرد، همچنين كلمه عذاب آخرت نيز بر آن كفار از قوم تو حتمى شده است.

بعضى «1» از مفسرين گفته اند: مراد از جمله" الَّذِينَ كَفَرُوا" كفار مكه است. ولى سياق آيه با اين تفسير سازگار نيست، و بنا بر اين تفسير، نظام تشبيه اختلال مى يابد.

و اگر فرمود" كلمة ربك" و نفرمود:" كلمتى- كلمه من" براى اين است كه رسول خدا (ص) را دلخوش سازد و به اين وسيله او را تاييد كند كه آن ركنى كه

بدان تكيه دارى، ركنى است شديد القوى.

_______________

(1) روح المعانى، ج 24، ص 44.

ترجمه آيات آنان كه عرش را حمل مى كنند و آنان كه پيرامون عرش هستند پروردگار خود را حمد و تسبيح مى گويند و به او ايمان دارند و براى كسانى كه ايمان آورده اند استغفار مى كنند كه اى پروردگار ما سعه رحمت و علم تو همه چيز را فرا گرفته پس كسانى را كه توبه كردند و راه تو را پيروى نمودند بيامرز و از عذاب جهنم حفظ فرما (7).

پروردگار! ايشان را در جنات عدن كه وعده شان داده اى داخل فرما هم ايشان را و هم پدران و همسران و ذريات ايشان را كه صلاحيت دارند به درستى و به راستى كه تنها تو عزيز فرزانه اى (8).

______________________________________________________ صفحه ى 467

و از كيفر گناهان و بديها حفظشان كن كه هر كس را تو از كيفر بديها حفظش كنى براستى رحمتى بر او كرده اى رحمتى كه رستگارى عظيم، همان رحمت است (9).

به درستى آنان كه كافر شدند از نقطه اى دور ندا مى شوند: خشم خدا از خشم خود شما بسيار بزرگتر و سخت تر است آيا يادتان هست كه هر چه به سوى ايمان دعوت مى شديد كفر مى ورزيديد (10).

مى گويند پروردگارا تو ما را دو بار ميراندى و دو نوبت زنده كردى اينك به گناهان خود اعتراف مى كنيم حال آيا راهى براى بيرون شدن از آتش هست؟ (11).

اين عذاب شما بدان جهت است كه وقتى خدا به تنهايى خوانده مى شد كفر مى ورزيديد و چون به وى شرك ورزيده مى شد به آن ايمان مى آورديد پس حكم تنها از آن خداى بلند مرتبه بزرگ است (12).

بيان آيات بعد از آنكه در آيات قبل تكذيب

كفار و جدال به باطلشان در آيات خدا را خاطرنشان ساخت و نيز اشاره كرد به اينكه اينها نمى توانند خدا را عاجز سازند و خدا از اينان غافل نيست، بلكه منظور او از اين دعوت همين است كه اينان تكذيب و جدال بكنند، تا از ديگران متمايز و جدا گشته، كلمه عذاب بر عليه آنان حتمى شود، اينك در اين آيات به آغاز كلام برگشت كرده، به آنجا كه مى فرمود: نازل كردن كتاب و به پا خاستن دعوت به منظور مغفرت و قبول توبه جمعى و عقاب جمعى ديگر است، در اين آيات خاطر نشان مى سازد كه مردم در مقابل اين دعوت دو جورند. يك طايفه آنهايند كه ملائكه حامل عرش خدا و طواف كنندگان پيرامون آن برايشان استغفار مى كنند و آنان عبارتند از: توبه كنندگان كه به سوى خدا بر مى گردند و راه او را پيروى مى كنند و نيز صلحا از پدران و همسران و ذريه ايشانند.

و دسته دوم عبارتند از، كسانى كه به جرم كفر ورزيدن به توحيد، اهل عذابند.

" الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَ مَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ يُؤْمِنُونَ بِهِ ..."

خداى سبحان در اين آيه و در هيچ جا از كلام عزيزش معرفى نفرموده كه اين حاملان عرش چه كسانى هستند، آيا از ملائكه اند؟ يا كسانى ديگر؟ ولى عطف كردن جمله" و من حوله" بر حاملان عرش، اشعار دارد بر اينكه حاملان عرش هم از ملائكه اند: چون در آيه" وَ تَرَى الْمَلائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ" «1» تصريح دارد كه طواف كنندگان پيرامون عرش از

_______________

(1) و ملائكه را مى بينى كه پيرامون عرش در طوافند. سوره زمر، آيه 75. ______________________________________________________ صفحه ى 468

ملائكه اند.

پس نتيجه مى گيريم كه حاملين عرش نيز از اين طايفه اند.

و ما در جلد هشتم اين كتاب گفتار مفصلى پيرامون معناى عرش گذرانديم.

و با در نظر داشتن آن بحث معناى جمله" الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَ مَنْ حَوْلَهُ" چنين مى شود: آن ملائكه اى كه حامل عرشند، عرشى كه تمامى اوامر و همه احكام الهى از آنجا صادر مى شود اوامر و احكامى كه با آنها امور عالم تدبير مى شود، و نيز آن ملائكه اى كه پيرامون عرشند، يعنى مقربين از ملائكه، چنين و چنان مى كنند.

" يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ"- يعنى خدا را منزه مى دارند، در حالى كه اين تنزيهشان همراه با ثناى پروردگارشان است. پس ملائكه، خداى تعالى را از هر چيز كه لايق ساحت قدس او نيست، و از آن جمله شريك داشتن در ملك، منزه مى دارند و بر فعل او و تدبيرش ثنا مى گويند.

" وَ يُؤْمِنُونَ بِهِ"- ايمان آوردن ملائكه به خدا- با اينكه حامل عرش ملك و تدبير خدايند و يا پيرامون آن طواف مى كنند تا او امر صادره را بگيرند و نيز او را از هر نقصى تنزيه نموده بر افعالش ثنا مى گويند- به اين معنا است كه ملائكه به وحدانيت خدا در ربوبيت و الوهيت ايمان دارند. پس ذكر عرش و نسبت دادن تنزيه و تحميد و ايمان به ملائكه خود ردى است بر مشركين كه ملائكه مقرب خدا را شركاى خدا در ربوبيت و الوهيت مى پنداشتند و آنها را به جاى خدا ارباب خود گرفته و مى پرستيدند.

[توضيح استغفار و دعاى ملائكه حامل عرش و پيرامونيان عرش براى مؤمنان و پدران و همسران و فرزندان ايشان

" وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا"- يعنى از خداى سبحان مى خواهند

تا هر كس را ايمان آورده بيامرزد.

" رَبَّنا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْ ءٍ رَحْمَةً وَ عِلْماً ..."- اين جمله حكايت متن استغفار ملائكه است، ملائكه قبل از درخواست خود نخست خدا را به سعه رحمت و علم ستوده اند، و اگر در بين صفات خداوندى رحمت را نام برده و آن را با علم جفت كردند، بدين جهت است كه خدا با رحمت خود بر هر محتاجى انعام مى كند و با علم خود احتياج هر محتاج و مستعد رحمت را تشخيص مى دهد.

" فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تابُوا وَ اتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَ قِهِمْ عَذابَ الْجَحِيمِ" حرف" فا" كه بر سر اين جمله آمده، مى فهماند كه جمله فرع و نتيجه ثنايى است كه در جمله قبلى كرده، و خدا را به سعه علم و رحمت ستودند. و مراد از راهى كه مؤمنين از آن پيروى كردند، همان دينى است كه خدا براى آنان تشريع كرده، و آن دين اسلام است. و پيروى دين اسلام عبارت است از اينكه عمل خود را با آن تطبيق دهند. پس مراد از" توبه" ______________________________________________________ صفحه ى 469

اين است كه با ايمان آوردن به طرف خدا برگردند.

و معناى جمله اين است كه: خدايا حال كه رحمت و علم تو واسع است، پس كسانى را كه با ايمان آوردن به يگانگى تو و با پيروى دين اسلام، به سوى تو برگشتند، بيامرز و از عذاب جحيم حفظشان فرما. و اين همان غايت و غرض نهايى از مغفرت است." رَبَّنا وَ أَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ ..."

در اين آيه مجددا نداى" ربنا" را تكرار كردند تا عطوفت الهى را بيشتر برانگيزند. و مراد از وعده اى كه خداى تعالى داده، وعده هايى

است كه به زبان انبيايش و در كتب آسمانى اش داده است.

" وَ مَنْ صَلَحَ مِنْ آبائِهِمْ وَ أَزْواجِهِمْ وَ ذُرِّيَّاتِهِمْ"- اين جمله عطف است بر محل ضميرى كه در جمله" ادخلهم" است، و مراد از" صلاحيت"، صلاحيت براى داخل بهشت شدن است. و معناى جمله چنين است: پروردگارا و هر كس از ايشان و پدران و همسران و فرزندان ايشان كه صلاحيت داخل شدن بهشت را دارند، داخل بهشت هاى عدن بفرما.

اين نكته از سياق آيات به خوبى معلوم است كه استغفار ملائكه براى عموم مؤمنين است و نيز معلوم است كه مؤمنين را دو قسمت كردند: يكى آن مؤمنينى كه خودشان توبه كرده و راه خدا را پيروى كردند كه خدا هم وعده جنات عدن به ايشان داده. و قسم دوم آن مؤمنينى كه خودشان چنين نبوده اند و ليكن صلاحيت داخل شدن در بهشت را دارند و ملائكه قسم اول را متبوع و قسم دوم را تابع آنان خواندند.

از اين تقسيم برمى آيد طايفه اول اشخاصى هستند كه در ايمان و عمل كاملند، چون مقتضاى حقيقت معناى" لِلَّذِينَ تابُوا وَ اتَّبَعُوا سَبِيلَكَ" همين است، لذا اول اين طايفه را ذكر كردند و از پروردگار خود خواستند تا ايشان را بيامرزد و وعده بهشت عدنى كه به ايشان داده در حقشان منجز فرمايد.

و طايفه دوم در مقام و منزلت پايين تر از طايفه اولند. كسانى هستند كه ايمان و عمل صالح خود را به حد كمال نرسانده اند و ايمانى ناقص و ضعيف دارند و عملى زشت. ولى به طايفه اول منسوبند، يا پدر و يا فرزند و يا همسر آنهايند لذا سپس اين طايفه را ذكر كرده و

از خداى تعالى درخواست كرده اند كه اين طايفه را هم به طايفه اول كاملين در ايمان در جنات عدن ملحق نموده، و از بدى ها حفظشان فرمايد.

بنا بر اين بيان، آيه شريفه مورد بحث در معناى آيه" وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ اتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ ______________________________________________________ صفحه ى 470

بِإِيمانٍ أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ ما أَلَتْناهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْ ءٍ" «1» خواهد بود، با اين تفاوت كه آيه مورد بحث دامنه شمولش وسيع تر است، چون شامل پدران و همسران نيز مى شود، به خلاف آيه سوره طور كه تنها شامل" ذريات" مى شود، و از نظر ديگر نيز وسيع تر است، چون در آيه سوره طور ايمان ذريه قيد شده و در آيه مورد بحث صلاحيت ذريه و آبا و ازواج، و صلاحيت اعم از ايمان است.

" إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ"- ملائكه اين جمله را آوردند تا درخواست هاى خود را تعليل كنند، چيزى كه هست، مقتضاى ظاهر كلام اين بود كه بگويند:" انك انت الغفور الرحيم" چون مغفرت و رحمت خدا را درخواست كرده بودند، ليكن به جاى آن گفتند:" عزيز الحكيم"، و اين بدان جهت است كه در آغاز مسألت خود، خدا را به رحمت و علم ستوده بودند، و لازمه سعه رحمت يعنى عموم اعطا اين است كه هر چه بخواهد و به هر كه بخواهد عطا كند، و كسى جلوگيرش نباشد، و اين همان" عزت" است، چون عزت هم به همين معنا است كه قدرت بر اعطا و منع داشته باشد.

و لازمه سعه علم او و شمول دامنه علمش به تمامى موجودات اين است كه علم او به تمامى اقطار و نواحى فعل خودش نافذ باشد و در هيچ جهت

جهل نداشته باشد و لازمه داشتن چنين علمى اين است كه هر عملى مى كند متقن و از هر جهت درست باشد و اين همان حكمت است.

پس اينكه فرمود:" إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ" در معناى شفيع قرار دادن سعه رحمت و سعه علم خداى تعالى است كه در آغاز درخواست خود، به عنوان زمينه چينى براى بيان حاجت يعنى آمرزش و بهشت ذكر كرده بودند.

" وَ قِهِمُ السَّيِّئاتِ وَ مَنْ تَقِ السَّيِّئاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ ..."

از ظاهر سياق چنين برمى آيد كه ضمير در كلمه" قهم" به مجموع" لِلَّذِينَ تابُوا" و" من صلح" برمى گردد.

[مراد از" سيئات" در دعاى ملائكه براى تائبين و صالحين:" وَ قِهِمُ السَّيِّئاتِ ..."]

و مراد از" سيئات"- به طورى كه ديگران گفته اند «2»- آثار گناهان است كه همان كيفر آنهاست. و اگر آثار گناهان را" سيئات" خوانده، بدين مناسبت است كه كيفر بدى هم _______________

(1) و آنان كه به خدا ايمان آوردند و فرزندانشان هم در ايمان پيرو ايشان شدند ما آن فرزندان را به آنها برسانيم و از عمل فرزندان هيچ نكاهيم. سوره طور، آيه 21.

(2) روح المعانى، ج 24، ص 48. ______________________________________________________ صفحه ى 471

بدى است، هم چنان كه خداى تعالى فرموده:" وَ جَزاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُها" «1».

بعضى «2» هم گفته اند: مراد از كلمه" سيئات" خود گناهان و نافرمانيها است و در كلام چيزى كه مضاف به كلمه" سيئات" بوده حذف شده، و تقدير كلام" و قهم جزاء السيئات" و يا" و قهم عذاب السيئات" بوده، يعنى: پروردگارا ايشان را از جزاى گناهان و يا عذاب گناهان حفظ بفرما.

و ظاهرا اين آيه هم از آياتى است كه دلالت مى كند بر اينكه پاداش روز

قيامت خود اعمال است، هم چنان كه كيفر اعمال زشت نيز خود آن اعمال است و امثال اين گونه آيات در كلام خداى تعالى بسيار و مكرر آمده، مانند:" إِنَّما تُجْزَوْنَ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ" «3».

و به هر حال مراد از" سيئات" كه ملائكه درخواست حفظ مؤمنين را از آنها كرده اند، هراس ها و شدايدى است كه در روز قيامت همه با آن مواجهند، نه عذاب جهنم، تا جمله" وَ قِهِمْ عَذابَ الْجَحِيمِ" و جمله" وَ قِهِمُ السَّيِّئاتِ" دو جمله تكرارى شود.

بعضى «4» گفته اند: مراد از" سيئات" خود آن گناهانى است كه در دنيا واقع مى شود، و كلمه" يومئذ" هم اشاره به دنيا است و معناى جمله اين است كه: پروردگارا مؤمنين را به توفيق خود در دنيا از ارتكاب گناهان حفظ فرما.

ولى اين تفسير صحيح نيست، چون سياق مؤيد آن است كه مراد از كلمه" يومئذ- امروز" روز قيامت باشد هم چنان كه جمله" وَ قِهِمْ عَذابَ الْجَحِيمِ" در آيه هفتم و جمله" وَ أَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ" در آيه هشتم نيز شاهد بر اين است كه گفتگو در اين سياق در باره روز قيامت است، پس حق اين است كه مراد از كلمه" سيئات" هول و هراسها و شدايدى است كه در روز قيامت براى مردم ظهور مى كند.

و از اين آيات كه مشتمل بر دعاى ملائكه و درخواست ايشان براى مؤمنين است دو نكته استفاده مى شود:

اول، رعايت ادبى است كه ملائكه در دعاى خود كرده اند و قبل از درخواست حاجت، خداى عزيز را حمد و ثنا گفته اند و علاوه بر اين، از اسماى حسناى او اسمايى را كه مناسب با درخواستشان بوده شفيع قرار داده اند.

_______________

(1) و

جزاى بدى، بديى مثل آن است. سوره شورى، آيه 40.

(2) روح المعانى، ج 24، ص 48.

(3) تنها جزايتان همان اعمالى است كه مى كرديد. سوره تحريم، آيه 7.

(4) روح المعانى، ج 24، ص 48. ______________________________________________________ صفحه ى 472

دوم اينكه، درخواست آمرزش را قبل از درخواست بهشت كرده اند و اين معنا يعنى ذكر آمرزش قبل از ذكر بهشت در كلام خداى تعالى هر جا كه با هم آمده اند مكرر آمده. و همين هم با عقل موافق است، براى اينكه به دست آمدن استعداد براى درك هر نعمتى، با زوال موانع تامين مى شود، يعنى اول بايد موانع برطرف گردد، بعد نعمت به دست آيد.

[توضيحى در مورد عدم منافات در خواست مغفرت و بهشت براى تائبين و مؤمنين، با اينكه بر خدا واجبست تائبين و مؤمنين را ببخشد و مؤمنان را داخل بهشت كند]

بعضى «1» از مفسرين گفته اند: جمله" فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تابُوا ..." دلالت دارد بر اينكه برداشتن و اسقاط عقاب بعد از توبه، تفضلى است از خداى تعالى، چون اگر واجب بود ديگر احتياج نداشت ملائكه درخواست آن را بكنند، بلكه خود خداى تعالى عقاب تائبين را اسقاط مى كرد.

ليكن اين استدلال صحيح نيست، براى اينكه واجب بودن اسقاط عقاب تائبين يا صدور هر كار ديگر از خداى تعالى منافاتى با صحت درخواست آن ندارد، به شهادت كلام خود ملائكه، كه بعد از استغفار گفته اند:" رَبَّنا وَ أَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ" «2»، چون مى بينيم با اعترافشان به اينكه خدا وعده جنات عدن داده و با اينكه ملائكه مى دانند كه خدا خلف وعده نمى كند، با اين حال درخواست كرده اند كه مؤمنين را داخل آن جنات بفرمايد.

و از اين آيه صريحتر

آيه:" رَبَّنا وَ آتِنا ما وَعَدْتَنا عَلى رُسُلِكَ وَ لا تُخْزِنا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ" «3» مى باشد كه حكايت دعاى خود مؤمنين است.

و قبول توبه از چيزهايى است كه خداى تعالى بر خود واجب كرده و آن را حق توبه كنندگان دانسته و فرموده:" إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ" «4» بنا بر اين طلب هر حقى كه خدا بر خود واجب كرده، از قبيل درخواست مغفرت گناه توبه كننده (و درخواست طلب روزى، و يا استجابت دعا و امثال آن) در حقيقت مراجعه به خداست براى اينكه وعده خود را انجاز كند، و نيز اظهار اشتياق براى رسيدن به رستگارى به سبب كرامت اوست.

_______________

(1) مجمع البيان، ج 8، ص 515.

(2) پروردگارا در آن جنات عدنى كه به ايشان وعده داده اى داخلشان كن.

(3) پروردگارا و آنچه كه به وسيله فرستادگانت به ما وعده داده اى، به ما بده و ما را در قيامت خوار مگردان كه تو خلف وعده نمى كنى. سوره عمران، آيه 194.

(4) جز اين نيست كه قبول توبه كسانى كه عمل زشت مى كنند و بلافاصله توبه مى كنند، بر خدا واجب و حق توبه كنندگان است و ايشان (مطمئن باشند كه) خدا از گناهانشان در مى گذرد. سوره نساء، آيه 17. ______________________________________________________ صفحه ى 473

و همچنين صرف اينكه مى دانيم فلان رفتار خدا با بندگانش تفضل است، دليل نمى شود بر اينكه اين رفتار بر خدا واجب نيست، چون هر عطيه از عطاياى خدا كه فرض كنى، تفضل او است، چه واجب الصدور باشد و چه غير واجب، چون اگر صدور فعلى از افعال از خداى تعالى

واجب باشد، چنان نيست كه ديگرى در ايجاب آن دخالت كرده باشد و خدا را مقهور تاثير خود ساخته باشد، چون مؤثر در هر چيز تنها و تنها خود او است و چيزى در او اثر نمى گذارد. و معناى وجوب صدور آن فعل اين است كه خداى عزيز، صدور آن را بر خود واجب كرده. و برگشت معناى وجوب، به اين است كه خداى عزيز قضا رانده كه اين كار انجام شود و اين عطيه افاضه گردد و قضايش هم حتمى است.

پس اگر آن كار را كه فرض كرديم بر خود واجب كرده، انجام مى دهد به مشيتى از ناحيه خويش انجام مى دهد، او منزه است از اينكه ديگرى او را به كار مجبور و كارى را بر او الزام كند، بلكه اگر آن كار عطيه اى باشد، در عين اينكه بر حسب فرض واجب بوده، تفضلى است كه كرده. پس فعل او تفضلى است از او هر چند كه واجب الصدور باشد و اما اگر واجب الصدور نباشد، تفضل بودنش واضح تر است.

" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمانِ فَتَكْفُرُونَ" كلمه" مقت" به معناى شديدترين مرحله خشم است. خداى تعالى بعد از آنكه پاره اى از آثار ايمان مؤمنين را برشمرد، اينك به سراغ كفار برگشته، پاره اى از آثار سويى كه از جهت كفر دارند، برمى شمارد.

و ظاهر اين آيه و آيه بعدش اين است كه: ندايى كه در اين آيه حكايت مى كند، ندايى است كه كفار در آخرت و بعد از داخل شدن در آتش به آن نداء مى شوند. آن هنگامى كه عذاب كفر خود را مى چشند و مى فهمند كه

كفرشان در دنيا در حقيقت خشم گرفتن بر خودشان بوده است، آن روزى كه از طرف انبيا دعوت مى شدند به سوى ايمان و آن دعوت را مسخره مى كردند، به دست خود اين آتش را براى خود افروختند و خويشتن را به هلاكت دايمى دچار كردند.

در آن روز از جانب خداى سبحان اين ندا را مى شنوند: سوگند مى خورم كه شدت خشم خدا براى شما خيلى بزرگتر و بيشتر از شدت خشمى است كه خودتان بر خود گرفتيد، آن هنگام كه دعوت مى شديد- اگر مضارع آورده به اعتبار حكايت حال گذشته معناى گذشته را مى دهد- به سوى ايمان، يعنى انبيا شما را بدان دعوت مى كردند، و شما كفر مى ورزيديد. ______________________________________________________ صفحه ى 474

[حكايت اعتراف بى حاصل كفار دوزخى به يقينشان به معاد و اقرارشان به گناهانشان، براى نجات يافتن از عذاب

" قالُوا رَبَّنا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَ أَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنا بِذُنُوبِنا فَهَلْ إِلى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ" سياق آيه و ما قبل آن اشعار دارد كه كفار اين سخن را بعد از شنيدن آن پاسخ مى گويند، در حالى كه در آتش قرار دارند، به دليل اينكه در آخرش مى گويند:" فَهَلْ إِلى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ- آيا راهى هست كه ما از آتش بيرون شويم؟".

كفار قبل از اين التماس، نخست اعتراف به گناه مى كنند و اين خود نوعى سبب خواهى و توسل است، براى نجات از عذاب، اما" وَ لاتَ حِينَ مَناصٍ" وقتى اين تشبثات را مى كنند كه كار از كار گذشته، براى اينكه تا چندى كه در دنيا بودند نسبت به مساله معاد در شك بودند و ايمانى به بازگشت به سوى خدا نداشتند و به همين جهت آن را

انكار نموده و روز حساب را فراموش كردند. و همين فراموشى روز حساب باعث افسار گسيختگى ايشان در گناهان شد كه بدون هيچ پروايى به سوى گناهان شتافتند. آرى فراموشى روز جزا كليد تمامى گناهان و گمراهى ها است، هم چنان كه خداى تعالى فرموده:" إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ بِما نَسُوا يَوْمَ الْحِسابِ" «1».

آن گاه وقتى خداوند قبض روحشان كرد كه به حساب اماته اى بعد از اماته اى ديگر بود، و سپس زنده شان كرد، كه احيايى بعد از احياى ديگر بود، آن وقت شك و ترديدشان در باره بعث و برگشتن به سوى خدا از بين رفت، چون بقاى بعد از مرگ و حيات بعد از حيات را عينا ديدند، با اينكه در دنيا مردن را فنا و نابودى مى پنداشتند، و مى گفتند:" إِنْ هِيَ إِلَّا حَياتُنَا الدُّنْيا (نَمُوتُ وَ نَحْيا) وَ ما نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ" «2».

و كوتاه سخن آنكه: در آن روز با حاصل شدن يقين، شك و ترديدى برايشان نمى ماند، ولى گناهان و نافرمانيها باقى مانده است و به همين جهت است كه براى خلاصى از عذاب يك بار متوسل به اعتراف به يقين خود مى شوند كه خدايا ديگر شك و ترديد نداريم و يقين پيدا كرديم و قرآن اين اعترافشان را چنين حكايت مى كند:" وَ لَوْ تَرى إِذِ الْمُجْرِمُونَ ناكِسُوا رُؤُسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنا أَبْصَرْنا وَ سَمِعْنا فَارْجِعْنا نَعْمَلْ صالِحاً إِنَّا مُوقِنُونَ" «3» و بارى ديگر

_______________

(1) آنهايى كه از راه خدا گمراه شدند عذابى سخت دارند، به خاطر اينكه روز حساب را فراموش كردند. سوره ص، آيه 26.

(2) زندگى به جز همين زندگى دنيايى ما نيست، و ما هرگز مبعوث نخواهيم

شد. سوره انعام، آيه 29.

(3) و اگر مجرمين را ببينى كه در آن روز نزد پروردگارشان سرها به زير افكنده مى گويند:

پروردگارا به عيان ديديم و شنيديم، حال ما را برگردان تا عمل صالح كنيم كه ديگر صاحب يقين شديم.

سوره الم سجده، آيه 12. ______________________________________________________ صفحه ى 475

متوسل مى شوند به اعتراف به گناهان خود، هم چنان كه آيه مورد بحث آن را حكايت مى كند، به اينكه تا در دنيا بودند خود را در اراده و افعال آزاد و مستقل مى دانستند، به طورى كه مى توانستند بدون هيچ رادعى هر چيزى را بخواهند و هر كارى را بكنند، بدون اينكه حساب و كتابى در نظر داشته باشند، و بدون اينكه صواب و خطايى بفهمند.

از اين بيان روشن مى شود كه به چه وجهى جمله" فَاعْتَرَفْنا بِذُنُوبِنا" را با حرف" فاء" بر جمله" أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَ أَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ" مترتب كرد و آن را فرع اين قرار داد. آرى، اعتراف در حقيقت فرع و مترتب بر يقين يافتن به معاد است، چون وقتى اين يقين پيدا شود، يقين ديگرى به دنبالش پيدا مى شود، و آن اين است كه انحرافهايشان از راه خدا ضلالت و گناه بود.

[مراد از دو اماته و دو احياء در سخن كفار در جهنم:" رَبَّنا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَ أَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ ..." و وجوه مختلف در اين باره

و مراد از اينكه گفتند:" أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَ أَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ- دو بار ما را ميراندى و دو بار زنده كردى"- به طورى كه بعضى «1» گفته اند- ميراندن در آخرين روز زندگى دنيا و زنده كردن در برزخ است و سپس ميراندن از برزخ، و زنده كردن در قيامت براى حساب است. پس

آيه شريفه كه سخن از دو ميراندن و دو زنده كردن دارد، اشاره به ميراندن بعد از زندگى دنيا و ميراندن بعد از زندگى در برزخ، و احياى در برزخ، و احياى در قيامت مى كند، چون اگر زندگى در برزخ نبود، ديگر ميراندن دومى تصور صحيحى نداشت، چون هم ميراندن بايد بعد از زندگى باشد و هم احيا بايد بعد از مردن و هر يك از اين دو بايد مسبوق به خلافش باشد و گرنه" اماته" و" احياء" نمى شود.

در نتيجه زندگى داراى سه مرحله مى شود: يكى زندگى در دنيا، دوم در برزخ، سوم در قيامت، و كفار در اين كلام خود متعرض حيات دنيوى نشده اند، و گرنه مى بايستى گفته باشند:" و أحييتنا ثلاثا- و ما را سه زندگى دادى" با اينكه زندگى دنيا هم احيا بود، براى اينكه اين زندگى هم بعد از مرگ يعنى بعد از دورانى واقع شده، كه هنوز روح در بدن دميده نشده.

و علتش اين است كه: مرادشان از احيا آن احيايى بوده كه باعث پيدا شدن يقين به معاد گشته، و آن عبارت است از احياى در برزخ، و احياى در قيامت. و اما زندگى دنيا هر چند كه آن هم احيا است و ليكن به خودى خود باعث پيدا شدن يقين به معاد نيست، به _______________

(1) تفسير روح المعانى، ج 24، ص 52. ______________________________________________________ صفحه ى 476

شهادت اينكه كفار تا چندى كه در دنيا بودند نسبت به معاد در شك و ترديد بودند.

با اين بيان فساد آن اعتراضى كه به اين بحث شده روشن مى گردد كه اگر مراد از دو احيا، احيا در برزخ و احياى در قيامت باشد بايد

مى گفتند:" امتنا اثنتين و احييتنا ثلاثا" چون منظور شمردن مرگها و زندگيهايى است كه بر آنان گذشته، و آن عبارت است از دو اماته و سه احياء «1».

وجه فسادش همان است كه گفتيم: منظور تنها شمردن مطلق اماته ها و احياءهايى كه بر آنان گذشته، نبوده، بلكه آن اماته و احيايى منظور بوده كه در حصول يقين براى آنان دخالت داشته، و احياى در دنيا چنين دخالتى نداشته.

بعضى «2» از مفسرين گفته اند: مراد از" اماته اولى" حالت نطفگى انسان است، آن وقتى كه هنوز روح در آن دميده نشده و مراد از" احياء اولى" حالت آدمى بعد از دميده شدن روح در كالبد است. و مراد از" اماته دوم" اماته در دنيا و قبض روح است، و مراد از" احياى دوم" احياء براى روز قيامت و حساب است، و آيه شريفه درست همان را مى گويد كه آيه شريفه" كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَ كُنْتُمْ أَمْواتاً فَأَحْياكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ" «3» در مقام بيان آن است.

گويندگان اين توجيه و تفسير وقتى احساس كردند كه كلمه" اماته" بر حالت نطفگى آدمى، يعنى حالت قبل از دميده شدن روح در آن، صدق نمى كند، چون اماته وقتى صادق است كه قبلا حياتى باشد، لذا در مقام رفع و رجوع اين اشكال برآمده اند و به نيرنگهاى عجيب و غريب متوسل شده اند، كه اگر از خوانندگان كسى بخواهد به آنها واقف شود، بايد به تفسير كشاف و شرح هاى آن مراجعه كند.

علاوه بر اين خواننده عزيز متوجه شد كه نام بردن اماته ها و احياءهايى كه بر آنان گذشته، همه و همه براى اشاره به اسباب حصول يقين ايشان به مساله معاد است و

زندگى دنيا و مرگ قبل از آن زندگى، هيچ اثرى در پيدا شدن يقين به معاد ندارد.

بعضى «4» ديگر گفته اند: حيات اولى، زندگى دنيا و دومى، زنده شدن در قبر است. و موت اولى مرگ در دنيا و موت دومى مردن در قبر است. و آيه شريفه اصلا متعرض زندگى در

_______________

(1) روح المعانى، ج 24، ص 52.

(2) چگونه به خدا كفر مى ورزيد، با اينكه امواتى بوديد، پس خدا زنده تان كرد و سپس شما را ميراند، و آن گاه زنده تان كرد. سوره بقره، آيه 28.

(3 و 4) مجمع البيان، ج 5، ص 516. ______________________________________________________ صفحه ى 477

قيامت نيست.

اشكالى كه بر اين تفسير و توجيه وارد است، اين است كه گفتيم: زندگى دنيا اصلا مورد نظر نيست، و وجهى ندارد كه نام آن را ببرند، به خلاف زندگى در قيامت كه در حصول يقين كمال تاثير را دارد.

بعضى «1» ديگر گفته اند: مراد از" احياء"، احياى در بعث و احياى قبل از بعث است، و احياى بعث هم دو قسم است: يكى احياى در قبر و يكى هم در خود قيامت، چيزى كه هست آيه شريفه متعرض اين تقسيم نشده، ولى شامل هر دو قسم آن مى شود، در نتيجه شامل سه قسم احياء و دو اماته مى گردد.

اشكالى كه بر اين تفسير وارد است همان اشكالى است كه بر دو وجه قبلى وارد بود، علاوه بر اشكالى كه ديگران «2» بر آن كرده اند و آن اين است كه نام بردن اماته دومى يعنى اماته در قبر، دليل بر اين است كه تقسيم مورد نظر آيه بوده و مراد تعدد شخصى است نه نوعى.

بعضى «3» ديگر گفته اند: مراد احياى نفوس در

عالم ذر و سپس اماته در آن عالم و آن گاه احياى آنها در دنيا، و سپس اماته آنها در دنيا و در آخر احياى آنها در بعث است. اشكال اين توجيه هم همان اشكال هاى سابق است.

بعضى «4» ديگر گفته اند: منظور از تثنيه آوردن دو كلمه" احياء" و" اماته" به منظور تاكيد است، هم چنان كه در آيه" ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ" «5» منظور تاكيد است، و گرنه معناى آيه اين است كه: خدايا تو ما را ميراندى، ميراندنى بعد از ميراندن، و احياء كردى احيايى بعد از احياء.

مفسرين «6» بر اين توجيه اشكال كرده اند كه: اين حرف وقتى صحيح است كه خود كلمه" اماته" و" احياء" را تثنيه آورده باشد و گفته باشد:" أمتنا إماتتين و احييتنا إحياءين" و يا" كرتين"، ولى اينطور نگفته، بلكه خود عدد را دو تا آورده و گفته:" أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ- دو بار ميراندى" و با اين حال ديگر جايى براى احتمال تاكيد نيست، نظير جمله" إِلهَيْنِ اثْنَيْنِ- دو خدا" «7»

_______________

(1) روح المعانى، ج 24، ص 53.

(2 و 3 و 4) روح المعانى، ج 24، ص 53.

(5) باز دوباره به چشم بصيرت دقت كن. سوره ملك، آيه 4.

(6) روح المعانى، ج 24، ص 53.

(7) سوره نحل، آيه 51. ______________________________________________________ صفحه ى 478

" فَهَلْ إِلى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ"- اين جمله دعا و درخواست است، به صورت استفهام و پرسش. و اگر دو كلمه" خروج" را بدون الف و لام آورد، براى اشاره به اين معنا است كه مى خواهيم ما از دوزخ خارج بشويم، به هر طريق و هر قسم خروج كه باشد راضى هستيم، و اين خود دلالت دارد بر نهايت درجه

فشار و ناراحتى، اما هيچ راهى به سوى خروج ندارند، چون روز قيامت روزى است كه تمامى درها به روى كفار بسته مى شود و تمامى سبب ها از كار مى افتد، و ديگر سببى نمى ماند، كه اميد آن رود كه اثر كند و ايشان را از عذاب خلاص سازد.

" ذلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَ إِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا ..."

خطاب در" ذلكم" به كفار است و موطن اين خطاب روز قيامت است، و احتمال هم دارد كه موطنش همين دنيا باشد و منظور اين باشد كه با اين خطاب ايشان را از شرك ورزيدن نهى كند و باز بدارد.

و" ذلكم" اشاره به حالت شدت و سخت كفار است. و جمله" وَ إِنْ يُشْرَكْ بِهِ" دلالت بر دوام و استمرار دارد. و سياق كلام براى بيان دشمنى كفار با حق و با دين توحيد است، چون كفار چنين بوده و هستند كه به هر چيزى و هر دعوتى كه بويى از توحيد در آن باشد كفر مى ورزند، و هر عقيده اى را كه نشانه اى از شرك در آن باشد مى پذيرند، در نتيجه وضعشان چنين است كه براى خدا هيچ حقى و حرمتى قايل نبوده، و جانب حق سبحان را به هيچ وجه رعايت نمى كنند، خداى سبحان هم رحمت خود را بر آنان حرام كرده، در احكام خود هيچ رعايتى از جانب آنان نمى كند.

و با اين معنايى كه براى آيه كرديم جمله" فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ" به خوبى به اول آيه متصل مى شود، آن وقت نتيجه اين اتصال اين مى شود كه گويا خواسته است بفرمايد:

وقتى شما يكباره از خدا بريديد و به هر چيزى كه او اراده مى كند

شما كفر مى ورزيد، و به هر چيزى كه او دوست نمى دارد ايمان مى آوريد، جز اين نبايد توقع داشته باشيد كه او هم از شما ببرد، و از هر حكمى در باره شما مى كند هيچگونه رعايتى نسبت به حال شما نكند.

و بنا بر اين آيه شريفه مورد بحث همان مطلبى را افاده مى كند كه آيه شريفه" نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ" «1» آن را بيان مى كند. و جمله" فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ"، هر چند فى نفسه عموميت دارد، و ليكن از نظر سياق خاص است، و مى خواهد كفار را تهديد كند و به همين منظور براى تاكيد اين تهديد، آيه را با دو نام مقدس" على" و" كبير" ختم مى فرمايد.

_______________

(1) خدا را فراموش كردند، خدا هم فراموششان كرد. سوره توبه، آيه 67.

ترجمه آيات او همان خدايى است كه آيات خود را همواره به شما نشان مى دهد و براى شما از بالا رزقى مى فرستد اما جز كسانى كه به خدا رجوع پى در پى دارند كسى متذكر نمى شود (13).

پس خدا را بخوانيد در حالى كه دين را خالص براى او بدانيد هر چند كه كفار بدشان آيد (14).

خدايى كه داراى درجاتى بلند و صاحب عرش است روح را كه از فرمان خودش است بر هر كس از بندگانش بخواهد نازل و القا مى كند تا مردم را از روز ديدار بترساند (15).

روزى كه همه مردم از پرده برون مى افتند و از ايشان هيچ سرى بر خدا پوشيده نمى ماند در آن روز

______________________________________________________ صفحه ى 480

گفته مى شود: امروز ملك از آن كيست؟ از آن خداى واحد قهار (16).

امروز هر كسى به آنچه كه كرده است جزا داده مى شود امروز ديگر ظلمى نيست چون

كه خدا سريع الحساب است (17).

اى پيامبر ايشان را از روز آزفه بترسان، از آن وقتى كه دلها از شدت ترس به گلوگاه مى رسد و دچار ترس و اندوه شديد مى گردد روزى كه براى ستمكاران هيچ دوست و هيچ شفيعى كه شفاعتش پذيرفته شود نيست (18).

او نگاه زير چشمى چشمها را مى داند و از آنچه در سينه ها نهفته است خبر دارد (19).

و خدا به حق داورى مى كند و خدايانى كه به جاى خدا مى خوانند هيچ گونه داورى ندارند، به درستى خدا شنوا و بينا است (20).

بيان آيات [اقامه دو حجت بر توحيد، با بيان اينكه ارسال رسل و انزال رزق فقط از ناحيه خداى سبحان است

در اين آيات بر مساله توحيد احتجاج شده، و بعد از آنكه مردم را به دو دسته تقسيم مى كند: يكى آنهايى كه به سوى خدا رجوع مى كنند، و راه او را پيروى مى نمايند، و يكى هم آنهايى كه آيات او را تكذيب نموده و در مقابل آن به باطل جدال مى كنند، آن گاه اين طايفه را انذار مى فرمايد.

" هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ آياتِهِ ..."

مراد از" آيات" در اينجا علايم و حجت هايى است كه بر وحدانيت خداى تعالى در ربوبيت و الوهيت دلالت مى كند، به دليل تفريعى كه- به زودى مى آيد- بر آن مى نمايد و مى فرمايد:" فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ- حال كه چنين است پس خدا را در حالى بخوانيد كه دين را خالص براى او بدانيد". و كلمه" آيات" چون مطلق است، هم شامل آيات تكوينى و ديدنى عالم مى شود، كه هر انسان صحيح الادراكى آن را مى بيند و هم شامل آيات و معجزاتى كه به دست انبيا جارى

مى شود و هم براهينى كه انبيا از طريق وحى اقامه مى كردند.

و اين جمله مشتمل است بر يك برهان، به اين بيان كه اگر در واقع معبودى بوده باشد كه پرستش او بر انسان واجب باشد و نيز در پرستش او كمال و سعادت آدمى تامين شود، تماميت و كمال تدبير او اقتضا مى كند كه انسان ها را به سوى خود هدايت كند و آن معبودى كه آيات هستى بر ربوبيت و الوهيت او دلالت مى كند و انبياء و رسولان هم با ______________________________________________________ صفحه ى 481

دعوت خود و معجزاتشان آن آيات را تاييد مى كنند،" خداى" سبحان است و اما آلهه مشركين كه مشركين آنها را به جاى خدا مى پرستند و مى خوانند، هيچ آيات و دليلى از ناحيه آنها نيست كه بر الوهيت آنها دلالت كند. پس همان" خداى" سبحان معبودى است يگانه و بى شريك- و امير المؤمنين (ع) هم در اين كلام خود كه فرموده:" لو كان لربك شريك لأتتك رسله- اگر پروردگار تو شريكى مى داشت، رسولان آن شريك هم به سويت مى آمدند"، به اين برهان اشاره فرموده.

جمله" وَ يُنَزِّلُ لَكُمْ مِنَ السَّماءِ رِزْقاً" هم، حجتى ديگر بر يگانگى خداى تعالى است، و اين حجت از جهت رزق اقامه شده، مى فرمايد: رزق دادن به بندگان يكى از شؤون ربوبيت و الوهيت است و چون همه مى دانند كه رزق از ناحيه خداست، نه از ناحيه شركاى ايشان، پس تنها او رب و اله است.

مفسرين «1»" رزق" در آيه را به باران و كلمه" سماء" را به سمت بالا تفسير كرده اند. و بعيد نيست مراد از" رزق" خود آن ارزاقى باشد كه مردم با آن ارتزاق مى كنند، و مراد

از نازل شدن آن از آسمان اين باشد كه ارزاق از غيب به شهود مى آيند، هم چنان كه آيه شريفه" وَ إِنْ مِنْ شَيْ ءٍ إِلَّا عِنْدَنا خَزائِنُهُ وَ ما نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ" «2» آن را افاده مى كند.

" وَ ما يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَنْ يُنِيبُ"- اين جمله جمله اى است معترضه كه در بين احتجاجات اين معنا را مى رساند كه: متذكر شدن به اين حجت ها تنها شان يكى از دو طايفه اى است كه قبلا نام برده شدند، يعنى انابه كنندگان رجوع كننده به سوى خدا. و اما مجادلين كفر پيشه از اين دو طايفه متذكر نمى شوند، براى اينكه كفر و لجبازى استعداد تذكر به حجيت و پيروى حق را به كلى باطل مى كند.

" فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَ لَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ" مناسبتر با سياق اين است كه خطاب عمومى و شامل مؤمنين و غير مؤمنين، و متفرع بر حجت قبلى باشد، ولى شامل كفارى كه در آخر آيه نامبرده شده اند، يعنى تكذيب كنندگان و مجادلين به باطل نمى شود.

گويا فرموده: وقتى آيات بر وحدانيت خداى تعالى دلالت كرد و معلوم شد كه تنها رازق او است، ناگزير بر همه مردم- البته غير آن كفارى كه آيات را تكذيب كرده، و مجادله _______________

(1) مجمع البيان، ج 8، ص 517.

(2) هيچ چيز نيست مگر آنكه خزينه هايش نزد ماست و ما آن را نازل نمى كنيم مگر به اندازه اى معين. سوره حجر، آيه 21. ______________________________________________________ صفحه ى 482

نمودند- لازم است كه او را بخوانند، در حالى كه دين را خالص براى او بدانند و اما كفارى كه از دين توحيد بدشان مى آيد، آنها مورد گفتار نيستند، چون اميدى به آنها نيست و

هيچ آيت و حجتى مفيد به حالشان واقع نگشته و قانعشان نمى كند. پس شما خدا را با اخلاص بپرستيد، و كفار را به حال خودشان واگذاريد، چون از اين دين كراهت دارند.

[معناى اينكه خداى تعالى" رَفِيعُ الدَّرَجاتِ" است

" رَفِيعُ الدَّرَجاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ ..."

در اين آيه شريفه سه صفت از صفات خداى تعالى را به عنوان سه خبر براى يك مبتدا ذكر فرموده، و آن مبتدا ضمير در جمله" هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ آياتِهِ" مى باشد، و سياق اين آيه و آيه بعدش براى انذار است.

مفسرين براى جمله" رَفِيعُ الدَّرَجاتِ" معانى مختلفى ذكر كرده اند: بعضى «1» گفته اند: معنايش" رافع الدرجات" است، يعنى او درجات انبياء و اولياء را در بهشت بالا مى برد. و بعضى «2» ديگر گفته اند: رافع آسمانهاى هفتگانه اى است كه ملائكه از آن آسمانها به سوى عرش خدا بالا مى روند.

و بعضى «3» گفته اند: معنايش اين است كه نردبانهاى صعود به سوى عرشش رفيع و بلند است. بعضى «4» ديگر گفته اند: اصلا معناى تحت اللفظى آن منظور نيست، بلكه اين جمله كنايه است از رفعت شان و سلطنت خداى تعالى.

ولى آنچه با دقت از آيه شريفه استفاده مى شود اين است كه: اين آيه و آيه بعدش ملك خدا بر خلقش را توصيف مى كند به اين بيان كه خداى تعالى داراى عرشى است كه زمام تمامى امور مخلوقات در آنجا جمع مى شود و اوامر راجعه به خلق از آنجا نازل مى شود، البته آن مقام هم، بر حسب مراتبى كه در خلق خدا هست، داراى مراتبى و درجاتى است متعالى، و شايد آن مراتب عبارت باشد از آسمانها كه

در كلام مجيدش به عنوان مسكن ملائكه معرفى شده كه امر خدا از عرش به سوى ايشان نازل مى شود و همين آسمانهايند كه بين مردم و عرش خدا حائل شده اند.

آن گاه مى فرمايد: روزى- كه همان روز تلاقى و ديدار باشد- فرا خواهد رسيد كه در آن روز ديگر حجابى بين خدا و مردم نمى ماند، روزى است كه از جلو چشم و بصيرت مردم كشف غطا مى شود و پرده ها كنار زده مى شود و در همان روز است كه به دست خدا آسمانها

_______________

(1) مجمع البيان، ج 8، ص 517.

(2 و 3 و 4) روح المعانى، ج 24، ص 55. ______________________________________________________ صفحه ى 483

در هم پيچيده مى گردد و عرش خدا براى مردم هويدا مى شود، آن روز براى همه روشن مى شود كه تنها حاكم بر هر چيز او بوده و ملكى جز ملك او نيست، در چنين روزى او در بين مردم حكم مى كند.

پس مراد از" درجات" بنا بر اين بيان، درجاتى است كه از آنجا به سوى عرش خدا بالا مى روند و آن وقت جمله" رَفِيعُ الدَّرَجاتِ ذُو الْعَرْشِ" كنايه استعارى است از بلندى عرش ملك خدا، از افق خلق و غايب بودن آن از خلق قبل از قيامت، آنهم غايب بودن به درجاتى بس رفيع و مسافتى بس دور.

[معناى اينكه خداى تعالى" رَفِيعُ الدَّرَجاتِ" است

" يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ" اين جمله اشاره دارد به امر رسالت كه يكى از شؤون آن انذار است. و اگر روح را به قيد" من امره" مقيد كرد، براى اين است كه دلالت كند بر اينكه مراد از" روح" همان روحى است كه در آيه" قُلِ الرُّوحُ

مِنْ أَمْرِ رَبِّي" «1» آمده، و همان روحى است كه در آيه" يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا" «2»، بدان اشاره فرموده.

در نتيجه مراد از" القاى روح بر هر كس كه خدا بخواهد" نازل كردن آن با ملائكه وحى است بر آن كس. و مراد از جمله" مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ" رسولانى هستند كه خدا ايشان را براى رسالت خود برگزيده. و در معناى روح القاء شده بر نبى اقوال ديگرى هست، كه قابل اعتنا نيستند.

" لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلاقِ"- منظور از" يوم التلاق" روز قيامت است. و بدين جهت آن را به اين نام ناميده كه در آن روز خلايق يكديگر را ملاقات مى كنند، و يا خالق و مخلوق بهم بر مى خورند، و يا اهل آسمان و زمين با هم تلاقى مى كنند، و يا ظالم و مظلوم به يكديگر مى رسند، و يا در آن روز هر كسى به عمل خود مى رسد- البته براى هر يك از اين وجوه قائلى هست-.

و ممكن است قول دوم را يعنى تلاقى خالق و مخلوق را به مضمونى كه مكرر در قرآن آمده تاييد كرد و آن مضمون عبارت از همين است كه روز قيامت مردم پروردگار خود را مى بينند. يكى از آيات كه اين مضمون را خاطر نشان مى سازد آيه" بِلِقاءِ رَبِّهِمْ لَكافِرُونَ" «3».

_______________

(1) سوره اسرى، آيه 85.

(2) ملائكه را به معيت روح كه از امر اوست بر هر كس كه او بخواهد نازل مى كند، و به او اين ماموريت را ابلاغ مى كنند كه بايد انذار كنيد. سوره نحل، آيه 2.

(3) سوره روم، آيه 8. ______________________________________________________ صفحه ى 484

است. يكى ديگر آيه" أَنَّهُمْ مُلاقُوا

رَبِّهِمْ" «1» است و يكى ديگر آيه" يا أَيُّهَا الْإِنْسانُ إِنَّكَ كادِحٌ إِلى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاقِيهِ" «2» است. و معناى" لقاء" اين است كه: در آن روز تمامى سببهايى كه در دنيا مردم را به خود مشغول مى كرد از كار مى افتند و در آن روز اين حقيقت فاش و روشن مى شود كه تنها حق مبين خداست، و در آن روز حقيقت هر كسى نيز براى خدا بروز مى كند" يَوْمَ هُمْ بارِزُونَ لا يَخْفى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْ ءٌ ..."

اين آيه شريفه كلمه" يوم التلاق" را تفسير مى كند، مى فرمايد: يوم التلاق روزى است كه باطن مردم ظاهر مى شود. و معناى" بروز مردم براى خدا" اين نيست كه خدا در دنيا از باطن مردم خبر نداشت، و در آن روز خبردار مى شود، بلكه معنايش اين است كه: مردمى كه در دنيا به خاطر اشتغال به سبب هاى موهوم از معرفت پروردگارشان محجوب بودند و متوجه نبودند كه ملك خدا بر آنها احاطه دارد و تنها حاكم بر آنان خداست، و يگانه در ربوبيت و الوهيت است، روز قيامت به خاطر از كار افتادن آن سبب هاى موهوم اين معانى برايشان بروز مى كند.

[مقصود از بروز مردم براى خدا در روز قيامت

پس جمله" يَوْمَ هُمْ بارِزُونَ" اشاره است به از بين رفتن هر سببى كه در دنيا حاجب و مانع از درك حقايق بود. و جمله" لا يَخْفى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْ ءٌ" تفسير همان بروز براى خداست و معناى آن را توضيح مى دهد، و مى فهماند كه دلها و اعمالشان همه زير نظر خدا بوده، ظاهر و باطنشان براى خدا ظاهر بوده و آنچه به ياد دارند و آنچه فراموش كرده اند، همه

براى خدا مكشوف و هويداست.

" لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ"- اين جمله سؤال و جوابى است از ناحيه خداى سبحان كه با اين سؤال و جواب حقيقت روز قيامت را بيان مى كند كه روز ظهور ملك و سلطنت خدا بر خلق است، ملك و سلطنت على الاطلاق.

و اگر در اين جمله خدا را به صفت" واحد قهار" توصيف كرد، براى اين است كه انحصار ملك در خدا را تعليل كند كه چرا گفتيم ملك تنها و تنها براى خداست مى فرمايد:

بدين جهت كه ملك خدا به سبب سلب استقلال از هر چيز قاهر و مسلط بر آن چيز است، و چون خدا واحد است، پس ملك هم تنها براى اوست.

_______________

(1) آنها خدا را ملاقات مى كنند. سوره هود، آيه 29.

(2) اى انسان البته با هر رنج و مشقت در راه طاعت و عبادت حق بكوشى عاقبت به حضور پروردگار خود مى روى. سوره انشقاق، آيه 6. ______________________________________________________ صفحه ى 485

" الْيَوْمَ تُجْزى كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ لا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسابِ" حرف" باء" در جمله" بما كسبت" به اصطلاح باى صله است، و مراد بيان يكى از خصايص روز قيامت است و آن اين است كه: در آن روز به هر نفسى عين آنچه را كه كرده به عنوان جزاى كرده هايش مى دهند. پس جزاى هر كس همان عمل اوست، هم چنان كه در جاى ديگر مى فرمايد:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَعْتَذِرُوا الْيَوْمَ إِنَّما تُجْزَوْنَ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ" «1».

[توضيحى در مورد" لا ظُلْمَ الْيَوْمَ" و تعليل آن به" إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسابِ"]

و جمله" إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسابِ" تعليل نفى ظلم است كه جمله" لا ظُلْمَ الْيَوْمَ"

از آن خبر مى داد، مى فرمايد: اينكه گفتيم در امروز هيچ ظلمى نيست، بدين علت است كه خداى تعالى در محاسبه سريع است، چنان نيست كه رسيدگى به حساب يك نفر او را از حساب افراد ديگر باز بدارد، تا در نتيجه به اشتباه بيفتد و جزاى اين را به آن و پاداش آن را به اين بدهد، و در نتيجه ظلمى پيش بيايد.

و اين تعليل ناظر به اين است كه ظلم ناشى از اشتباه را نفى مى كند، و اما ظلم عمدى احتياج به نفى ندارد، براى اينكه وقتى بنا شد عين عمل انسان را به عنوان جزا به انسان بدهند، ديگر چنين ظلمى تصور ندارد.

" وَ أَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَناجِرِ كاظِمِينَ ..."

كلمه" آزفه" از اوصاف روز قيامت، و به معناى نزديك است. پس معناى اين جمله آن است كه مردم را از روز نزديك انذار كن، و اين معنا يعنى نزديك بودن قيامت در آيه" إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً وَ نَراهُ قَرِيباً" «2» نيز آمده.

" إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَناجِرِ"-" حناجر" جمع" حنجره" به معناى سر حلق است. اين جمله كنايه است از نهايت درجه ترس، گويا كار مردم از شدت وحشت به جايى مى رسد كه گويى دلهايشان از جاى خود كنده مى شود و تا حنجره بالا مى آيد. و كلمه" كاظمين" اسم فاعل از" كظم" است و" كظم" به معناى شدت اندوه است.

" ما لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَ لا شَفِيعٍ يُطاعُ"- كلمه" حميم" به معناى نزديك و خويشاوند است، و معناى جمله اين است كه كفار خويشاوند و نزديكى ندارند كه به يارى آنان بپا خيزد و حميت قرابتش به هيجان آيد. و اين

معنا در جمله" فَلا أَنْسابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ" «3».

_______________

(1) اى كسانى كه كفر ورزيديد! امروز عذر و بهانه نياوريد، چون به غير آنچه كه كرده ايد جزايتان نمى دهند. سوره تحريم، آيه 7.

(2) ايشان قيامت را دور مى بينند ولى ما آن را نزديك مى بينيم. سوره معارج، آيه 6- 7.

(3) امروز ديگر پيوند خويشى در بينشان نيست. سوره مؤمنون، آيه 101. ______________________________________________________ صفحه ى 486

نيز آمده. و معناى جمله" وَ لا شَفِيعٍ يُطاعُ" اين است كه: كفار شفاعت پذيرفته ندارند.

" يَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ ما تُخْفِي الصُّدُورُ" بعضى «1» گفته اند: كلمه" خائنة" مصدر است، مانند" خيانت" نظير كلمه" كاذبة" و" لاغية" كه اولى به معناى" كذب" و دومى به معناى" لغو" است، و مراد از" خائنة الاعين" تمامى گناهان نيست، بلكه تنها آن گناهانى منظور است كه براى ديگران هويدا نباشد، و از آنان پوشيده باشد، مانند" سارقة النظر" كه به معناى نگاه هاى زير چشمى و پنهانى است، به دليل اينكه جمله" خائنة الاعين" با جمله" و ما تخفى الصدور" آمده.

بعضى «2» ديگر گفته اند جمله مزبور از باب اضافه صفت به موصوف است و لازمه آن اين است كه علم خدا به" خائنة الاعين" به معناى معرفت باشد و معناى آيه چنين باشد كه:

خدا چشم هاى خائن را مى شناسد. ولى معناى صحيح همان معناى اول است.

و جمله" وَ ما تُخْفِي الصُّدُورُ" به معناى وجوه كفر و نفاق و گناهان است كه صاحبش آن را در نفس خود پنهان مى داشت.

[احتجاج بر توحيد با بيان اينكه خدا قضاى به حق مى كند]

" وَ اللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ وَ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَقْضُونَ بِشَيْ ءٍ ..."

اين جمله حجت ديگرى است بر يگانگى خداى تعالى در

الوهيت، كه آن را بعد از داستان انحصار ملك در خدا در روز قيامت، نيز بعد از ذكر اينكه خدا" خائِنَةَ الْأَعْيُنِ" را مى داند، آورده، تا آن دو جمله مقدمه براى جمله مورد بحث بوده باشند.

و حاصل اين حجت آن است كه: يكى از لوازم ضرورى و بديهى الوهيت اين است كه اله بايد در بندگان خود و در بين آنان به حق داورى كند و خداى سبحان در قيامت در بين خلقش به حق داورى مى كند، اما خدايانى كه شما مشركين اتخاذ كرده ايد، هيچ حكمى نمى كنند، نه به حق و نه به باطل، براى اينكه اين آلهه خود مملوك خدايند، و هيچ چيز را مالك نيستند.

و يكى از موارد قضاى خداى تعالى تدبير جزئيات امور بندگان است كه از راه خلقت چيزى بعد از خلقت چيز ديگر انجام مى دهد، آرى اين تدبير خود مصداقى از حكم و قضا است، به شهادت اينكه يك جا مى فرمايد:" إِنَّما أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ" «3»، و جايى ديگر همين خلقت و تدبير را تعبير به قضا كرده فرموده _______________

(1 و 2) مجمع البيان، ج 8، ص 519.

(3) فرمان نافذ خدا (در عالم) چون اراده خلقت چيزى راى كند به محض اينكه گويد باش بلافاصله موجود خواهد شد. سوره يس، آيه 83. ______________________________________________________ صفحه ى 487

" إِذا قَضى أَمْراً فَإِنَّما يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ" «1» و غير خداى تعالى هيچ كس و هيچ چيز سهم و نصيبى از اين قضا ندارد.

و يكى ديگر از موارد قضاى او تشريع دين است، دينى كه آن را براى رساندن خلق به سوى خود راهى پسنديده دانسته و فرموده:"

وَ قَضى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ" «2».

" إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ"- يعنى خدا داراى حقيقت علم به مسموعات و به مبصرات است و اين علمش ذاتى اوست و غير از او هيچ كس چنين نيست. و هر كس هر قدر از اين علم را دارا باشد، خدا به او تمليك كرده و اجازه اش را به وى داده، نه اينكه خودش ذاتا چنين باشد.

بحث روايتى [(رواياتى در باره" يوم التلاق"، فانى شدن دنيا به هنگام قيامت، توبه، و" خائنة الأعين"]

در تفسير قمى، در ذيل جمله" يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ" مى گويد: منظور" روح القدس" است كه مخصوص رسول خدا (ص) و ائمه اهل بيت (صلوات اللَّه عليهم أجمعين) است «3».

و در معانى الاخبار به سند خود از حفص ابن غياث از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود:" يوم التلاق" روزى است كه اهل آسمان با اهل زمين تلاقى مى كنند «4».

مؤلف: اين روايت را قمى «5» هم در تفسير خود آورده، با اين تفاوت كه نه سند آن را ذكر كرده و نه نام امام (ع) را برده.

و در توحيد به سند خود از ابن فضال از حضرت رضا (ع) از پدران بزرگوارش از على (ع) روايت كرده كه در ضمن حديثى فرمود: خداى تعالى مى فرمايد:

" لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ" در پاسخش ارواح انبيا و رسولانش و حجت هايش مى گويند:" للَّه الواحد القهار" آن گاه خداى جل جلاله مى فرمايد:" الْيَوْمَ تُجْزى كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ" «6».

_______________

(1) چون مشيت او به خلقت چيزى قرار گيرد به محض اينكه گويد موجود باش همان دم موجود شود. سوره آل عمران، آيه 48.

(2) پروردگارت حكم چنين

رانده كه غير او را نپرستيد. سوره اسرى، آيه 23.

(3) تفسير قمى، ج 2، ص 256.

(4) معانى الاخبار، ص 156.

(5) تفسير قمى، ج 2، ص 256.

(6) توحيد صدوق، ص 234، ح 1. ______________________________________________________ صفحه ى 488

و در نهج البلاغه مى فرمايد: خداى سبحان بعد از فناى دنيا مانند روز ازل تنها مى ماند، ديگر هيچ چيز با او نخواهد بود، همانطور كه قبل از آغاز خلقت تنها بود، بعد از فناى آن نيز تنها مى شود، در حالى كه ديگر نه وقتى مى ماند و نه زمانى و نه حينى و نه مكانى. در آن هنگام است كه اجلها و مدتها و سالها و ساعتها همه معدوم مى شوند، چيزى وجود ندارد به غير از خداى واحد قهار كه بازگشت همه امور به سوى اوست. بدون قدرت خود آنها خلقتشان آغاز گشت، و بدون امتناعشان از هستى نابود مى شوند و اگر قدرت بر امتناع از نيستى مى داشتند بقايشان دوام مى يافت «1».

و در تفسير قمى به سند خود از ثوير بن ابى فاخته از على بن الحسين (ع) روايت كرده كه شخصى از آن جناب از فاصله بين دو نفخه پرسيد كه چقدر است؟ فرمود: هر قدر كه خدا بخواهد.

آن گاه امام (ع) كيفيت نفخ و مردن اهل زمين و آسمان را بيان كرده، تا آنجا كه مى فرمايد: پس خلق هم چنان در اين حال مى مانند تا خدا بخواهد، آن گاه به آسمان امر مى كند تا مضطرب گردد و به كوه ها دستور مى دهد تا به راه افتند، هم چنان كه خودش فرموده:" يَوْمَ تَمُورُ السَّماءُ مَوْراً وَ تَسِيرُ الْجِبالُ سَيْراً" يعنى كوه ها پهناور شوند و زمين غير اين زمين شود، يعنى زمينى

گردد كه ديگر بر پشت آن گناهى نشود، زمين فاش گردد كه ديگر نه كوهى بماند و نه گياهى، عينا مانند آن روزى كه زمين را براى اولين بار مى گسترد، و نيز عرش خدا هم مانند روز نخست بر آب قرار گيرد، به سبب عظمت و قدرت خدايى.

آن گاه امام فرمود: در اين هنگام است كه جبار- جل جلاله- با صوتى بسيار بلند كه از ناحيه او برمى خيزد، ندا مى كند، ندايى كه همه اقطار آسمانها و زمين آن را مى شنوند:" لمن الملك اليوم- امروز ملك از آن كيست؟" و كسى جوابش نمى گويد. در اين هنگام جبار- عز و جل" پاسخ خود را چنين مى گويد:" لِلَّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ- ملك از آن خداى يكتاى قهار است"«2».

مؤلف: دقت در سه روايت اخير انسان را به اين نكته راهنمايى مى كند كه آنچه از خلق فانى مى شود، عبارت است از استقلال وجودشان و روابط و نسبتهايى كه در بين آنها است، هم چنان كه آيات قرآنى نيز اين معنا را افاده مى كند و نيز به اين نكته رهنمون مى شود

_______________

(1) نهج البلاغه (صبحى الصالح)، ص 276، خطبه 186.

(2) تفسير قمى، ج 2، ص 252. ______________________________________________________ صفحه ى 489

كه ارواح نمى ميرند، و بين دو نفخه هم وقت و زمانى وجود ندارد، (چون وقتى آسمان متلاشى شد، ديگر خورشيدى و حركتى نمى ماند، تا از حركت آن شب و روز و صبح و شامى درست شود)- پس از اين نكات غفلت مورز.

و در روايات اين باب اشارات لطيفى به كار رفته كه تنها اهل تدبر متوجه آنها مى شوند، و در ضمن نكاتى هست كه ظاهرش با روايات قبل مخالفت دارد.

و در روضه كافى به سند

خود از ابن ابى عمير، از امام موسى بن جعفر (ع) روايتى نقل كرده كه در ضمن آن فرموده: اى ابو احمد! هيچ مؤمنى در دنيا گناهى مرتكب نمى شود و مگر آنكه از ارتكاب آن ناراحت مى شود و پشيمان مى گردد، و رسول خدا (ص) هم فرموده:" كفى بالندم توبة- براى توبه همين كافى است كه گنهكار پشيمان گردد" و نيز فرموده:" من سرته حسنته و ساءته سيئته فهو مؤمن- كسى كه كار نيكش خرسندش كند و كار بدش ناراحتش سازد، او مؤمن است" بنا بر اين اگر كسى از گناهى كه مرتكب شده پشيمان نشود، مؤمن نيست و شفاعتى برايش واجب نمى شود و او از ستمكاران است كه خداى تعالى در باره شان فرموده:" ما لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَ لا شَفِيعٍ يُطاعُ- براى ستمكاران نه دوست دلسوزى هست و نه شفيعى كه شفاعتش پذيرفته شود" «1».

و در معانى الاخبار به سندى كه به عبد الرحمن بن سلمه جريرى دارد روايت كرده كه گفت: من از امام صادق (ع) پرسيدم: معناى اين كلام خداى تعالى چيست كه مى فرمايد:" يَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ" فرمود: مگر نمى بينى كه گاهى انسان به چيزى نظر مى كند و چنين وانمود مى كند كه آن را نمى بيند، اين همان" خائنة الاعين" است «2».

و در الدر المنثور است كه ابو داوود، نسايى و ابن مردويه از سعد روايت كرده اند كه گفت: چون روز فتح مكه شد، رسول خدا (ص) همه مردم را امان داد، مگر چهار مرد، و دو زن را كه در باره آنان دستور داد هر جا ديديد به قتلشان برسانيد، حتى اگر به پرده كعبه آويخته بودند. و يكى از آن چهار نفر

عبد اللَّه بن سعد بن ابى سرح بود كه او خود را نزد عثمان بن عفان پنهان كرد.

و چون رسول خدا (ص) مردم را دعوت به بيعت فرمود، عثمان عبد اللَّه را آورد، و عرضه داشت: يا رسول اللَّه (ص) با عبد اللَّه بيعت كن.

_______________

(1) نور الثقلين، ج 4، ص 517، روضه كافى.

(2) معانى الاخبار، ص 147. ______________________________________________________ صفحه ى 490

رسول خدا (ص) فقط نگاهى به او كرد، و از بيعت امتناع ورزيد. بار دوم و سوم عثمان سخن خود را تكرار كرد، و بعد از بار سوم بيعت كرد. آن گاه رو به اصحاب خود نموده فرمود: چطور يك مرد رشيد در بين شما پيدا نشد كه وقتى ديد من از بيعت اين مرد خوددارى كردم برخيزد و او را به قتل برساند. عرضه داشتند: يا رسول اللَّه (ص) ما چه خبر از نيت درونى شما داشتيم. چرا با چشم به ما اشاره ننمودى؟ فرمود: براى اينكه براى يك پيغمبر شايسته نيست كه" خائنة الاعين" داشته باشد «1».

_______________

(1) الدر المنثور، ج 5، ص 349. صفحه ى 493

ترجمه آيات آيا در زمين سير نمى كنند تا ببينند سرانجام كسانى كه قبل از ايشان بودند چه شد؟ آنان از اينان نيرومندتر بودند و آثار بيشترى در زمين داشتند با اين حال، خدا به كيفر گناهانشان بگرفت و از ناحيه خدا هيچ حافظى نداشتند (21).

اين بدان جهت بود كه رسولانشان به سويشان مى آمدند و آياتى روشن مى آوردند ولى كفر مى ورزيدند خدا هم ايشان را بگرفت كه خدا قوى و شديد العقاب است (22).

همين ما بوديم كه فرستاديم موسى را با آيات خود و سلطانى مبين (23).

به سوى فرعون و هامان

و قارون پس گفتند: وى ساحرى است دروغپرداز (24).

و چون حق را از ناحيه ما آورد گفتند فرزندان هر كس كه طرفدار اوست به قتل برسانيد و زنانشان را زنده نگه داريد ولى كيد و نقشه هاى فرعون كيدى كور و نقشه اى بر آب بود (25).

و فرعون گفت كه مرا واگذاريد تا موسى را بكشم و او بايد پروردگار خود را بخواند كه من مى ترسم دين شما را دگرگون ساخته و يا در زمين فساد انگيزد (26).

موسى گفت: من به پروردگار خودم و پروردگار شما پناه مى برم از هر متكبرى كه به روز حساب ايمان ندارد (27).

و مردى از آل فرعون كه ايمان خود را پنهان مى داشت گفت: آيا مردى را مى كشيد كه مى گويد پروردگار من اللَّه است با اينكه از ناحيه پروردگارتان آياتى روشن آورده؟ و اگر دروغگو باشد وزر دروغش به عهده خود اوست. ولى اگر راست بگويد: بعضى از آن وعده هايى كه به شما داده به شما مى رسد. به درستى كه خدا كسى را كه اسرافگر و دروغگو باشد نمى آمرزد (28).

اى قوم من، امروز سلطنت و قدرت به دست شماست و در زمين نيرومند هستيد ولى اگر فردا عذابى از ناحيه خدا بيايد چه كسى ما را يارى مى كند؟ فرعون گفت: هيچ رأى جز آنچه ارائه دادم ندارم و شما را جز به راه رشد هدايت نمى كنم (29).

دوباره همان كسى كه ايمان آورده بود گفت: اى قوم من، به راستى بر شما مى ترسم از عذابى مثل عذاب روز احزاب (30).

مثل سنتى از عذاب كه در قوم نوح و عاد و ثمود و اقوام بعد از ايشان جريان يافت و خدا هرگز اراده ظلم

نسبت به بندگان ندارد (31). ______________________________________________________ صفحه ى 494

و نيز من بر شما اى قوم مى ترسم از روز قيامت، روزى كه بانگ و فرياد مردم از هر سو بلند مى شود (32).

روزى كه از عذاب پا به فرار مى گذاريد ولى از ناحيه خدا هيچ حافظى نداريد و كسى كه خدا گمراهش كند ديگر هيچ راهنما نخواهد داشت (33).

همين شما بوديد كه در گذشته يوسف به سويتان بيامد و لا يزال نسبت به دينى كه برايتان آورده بود در شك بوديد تا آنكه از دنيا رفت گفتيد ديگر خدا هرگز بعد از وى رسولى مبعوث نمى كند اينطور خدا هر اسرافگر شكاك را گمراه مى كند (34).

همان كسانى كه بدون دليلى آسمانى در آيات خدا جدال مى كنند و اين جدال عداوت بزرگى است نسبت به خدا و به كسانى كه ايمان آورده اند خداوند اين چنين مهر مى زند بر هر قلبى كه متكبر و جبار باشد (35).

(از آن جمله) فرعون است كه به وزيرش هامان گفت براى من قصرى بلند با آجر بساز شايد به راهها دست يابم (36).

راه هاى آسمان، و در نتيجه معبود موسى را ببينم و راست مى گويم كه من او را دروغگو مى پندارم.

و اين چنين اعمال زشت فرعون در نظرش زيبا جلوه كرده بود و از راه باز داشته شده بود و نقشه فرعون جز به هلاكت وى نيانجاميد (37).

و آنكه ايمان آورده بود گفت: اى قوم مرا پيروى كنيد تا شما را به راه رشد هدايت كنم (38).

اى قوم اين زندگى دنيا متاعى است و خانه آخرت خانه قرار و دائمى است (39).

كسى كه عمل زشتى كند تنها كيفرى مثل آن خواهد داشت ولى كسى كه عملى

صالح انجام دهد چه مرد و چه زن بشرطى كه ايمان داشته باشد چنين كسانى داخل بهشت مى شوند و در آن بى حساب روزى داده خواهند شد (40).

و اى قوم من! چه مى شود مرا كه شما را به سوى نجات مى خوانم در عوض شما مرا به سوى آتش دعوت مى كنيد (41).

مرا مى خوانيد كه به خدا كفر ورزم و برايش شريك قايل شوم كه هيچ دليلى بر شرك او ندارم و من شما را به سوى خداى عزيز آمرزنده دعوت مى كنم (42).

اين حقيقتى است كه آنچه شما مرا به سويش مى خوانيد نه در دنيا دعوتى دارد و نه در آخرت و محقق است كه بازگشت ما به سوى خداست و محققا تنها اسرافگران اهل آتشند (43).

پس به زودى متوجه آنچه به شما مى گويم خواهيد شد و من امر خود را به خدا واگذار مى كنم كه خدا داناى به بندگان است (44). ______________________________________________________ صفحه ى 495

خداى تعالى هم او را از نقشه هاى سويى كه برايش كشيده بودند حفظ فرموده و بدترين عذاب متوجه آل فرعون شد (45).

آتشى كه هر صبح و شام بر آن عرضه مى شوند تا قيامت به پا شود و چون به پا شد گفته مى شود اى آل فرعون داخل شديدترين عذاب شويد (46).

همان روزى كه در آتش با يكديگر بگو مگو مى كنند ضعفاء به گردنكشان مى گويند ما در دنيا پيرو شما بوديم حال آيا امروز مى توانيد مقدارى از اين عذاب آتش را از ما برگردانيد؟ (47).

گردنكشان در پاسخ مى گويند ما و شما هر دو دسته در آتش هستيم امروز هم خدا در بين بندگانش حكم كرده (و خلاصه حاكم خدا بوده نه اين و آن) (48).

و

همه آنها كه در آتشند به خازنان دوزخ مى گويند پروردگارتان را بخوانيد يك روز هم كه شده عذاب را بر ما تخفيف دهد (49).

در پاسخ مى گويند آيا همواره رسولانتان با معجزات و آيات روشن به سويتان نيامدند؟ مى گويند:

بله آمدند. در پاسخ مى گويند: پس بخوانيد كه دعاى كافران جز در ضلالت نخواهد بود (50).

به درستى كه ما رسولان خود را و آنان را كه ايمان آوردند هم در دنيا و هم در روزى كه گواهان به پا خاسته مى شوند يارى كرده و مى كنيم (51).

در آن روز ستمكاران را پشيمانى و عذرخواهى سود ندهد و براى آنها خشم و لعن و منزلگاه بد (جهنم) مهياست (52).

و همين ما بوديم كه به موسى هدايت داديم و كتاب را به ارث به بنى اسرائيل داديم (53).

كتابى كه هدايت و تذكر براى خردمندان بود (54).

بيان آيات در اين آيات كفار را موعظه مى فرمايد كه به آثار امت هاى گذشته و داستانهاى ايشان مراجعه كنند و در آنها نظر نموده و عبرت بگيرند و بدانند كه قوت اقوياء و استكبار مستكبران روزگار و مكر مكاران، خدا را عاجز نمى كند، و به همين منظور از باب نمونه پاره اى از قصص موسى و فرعون را ذكر مى كند و در آن قصه مؤمن آل فرعون را مى آورد.

" أَ وَ لَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا ..."

استفهام در اين آيه انكارى است. و كلمه" واقى" اسم فاعل از مصدر" وقاية" است به معناى حفظ كردن چيزى از هر چه آن را اذيت كند و به آن ضرر بزند. ______________________________________________________ صفحه ى 496

و معناى آيه اين است كه:" أَ وَ لَمْ يَسِيرُوا" چرا اين مردمى كه ما پيامبر به

سويشان گسيل داشته ايم به سير" فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا" در زمين نمى پردازند، تا به نظر تفكر و عبرت گيرى بنگرند كه" كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ كانُوا مِنْ قَبْلِهِمْ" عاقبت مردمى كه قبل از ايشان مى زيسته اند چگونه بوده و آن امت ها در اثر تكذيب پيامبران خود چه سرانجامى داشتند.

" كانُوا هُمْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً" با اينكه آن امت ها از اينان نيرومندتر و داراى تمكنى و تسلطى بيشتر" و آثارا" و آثارى چون شهرهاى محصور به قلعه هاى محكم و كاخ هاى عالى و پى ريزى شده داشتند،" فِي الْأَرْضِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ" در همين زمين كه اينان زندگى مى كنند زندگى مى كردند، ولى خدا ايشان را به كيفر گناهانشان بگرفت و به جرم اعمالشان هلاكشان كرد" وَ ما كانَ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ واقٍ" و از ناحيه خدا هيچ حافظى كه حفظشان كند نداشتند.

" ذلِكَ بِأَنَّهُمْ كانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ ..."

كلمه" ذلك" اشاره به همان اخذ الهى است. و مراد از" بينات" آيات روشن است.

و بقيه الفاظ آيه ظاهر است.

[داستان ارسال موسى (عليه السلام) به سوى فرعون و گفتگوى فرعون در باره كشتن او]

" وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا مُوسى بِآياتِنا وَ سُلْطانٍ مُبِينٍ" بعيد نيست مراد از" آيات" معجزات و خارق العاده هايى باشد كه موسى با آنها به سوى فرعون فرستاده شد، از قبيل عصا، يد بيضاء و غير آن دو. و مراد از" سُلْطانٍ مُبِينٍ" سلطه الهى باشد كه خدا به وسيله آن موسى (ع) را تاييد كرد، و به وسيله آن جلو فرعون را از كشتن موسى و خاموش كردن نور او بگرفت.

بعضى «1» گفته اند: مراد از" آيات" براهين و دلالات است، و مراد از" سلطان" معجزات موسى، چون عصا،

يد بيضاء، و غير آن دو. بعضى ديگر هم حرفهايى ديگر زده اند.

" إِلى فِرْعَوْنَ وَ هامانَ وَ قارُونَ فَقالُوا ساحِرٌ كَذَّابٌ" كلمه" فرعون" نام جبار و ديكتاتور نژاد قبط و پادشاه ايشان است. و" هامان" نام وزير اوست و" قارون" نام يكى از طاغيان بنى اسرائيل است كه داراى خزاينى مملو از پول بوده. و اگر از ميان همه دو امت قبطى و سبطى تنها نام اين سه نفر را ذكر كرده، براى اين بوده كه تمامى فتنه ها و فسادها به اين سه نفر منتهى مى شده.

" فَلَمَّا جاءَهُمْ بِالْحَقِّ مِنْ عِنْدِنا قالُوا اقْتُلُوا أَبْناءَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ ..."

در اين آيه ما بين آنچه موسى برايشان آورد و بدان دعوتشان كرد، با مقابله اى كه آنان _______________

(1) مجمع البيان، ج 8، ص 519. ______________________________________________________ صفحه ى 497

كردند و نقشه هاى شيطانى كه ريختند، مقابله و مقايسه شده است، مى فرمايد: موسى براى آنان حق را آورده بود و جا داشت حق را بپذيرند، به خاطر همين كه حق است و نيز به خاطر اينكه آنچه آورده بود از ناحيه خداى تعالى بود، بدين جهت لازم بود آن را قبول كنند و رد نكنند، ولى در عوض كيد كردند و آنچه كه گفتند بدين منظور گفتند كه كسى به موسى ايمان نياورد. اما خداى عزيز كيد ايشان را بى نتيجه و خنثى ساخت و نگذاشت آن كيد به گروندگان به موسى اصابت كند.

سياق آيه اين اشعار را دارد كه يكى از گويندگان اين حرف قارون بوده كه خود از بنى اسرائيل بوده است و اشكالى هم ندارد، چون فرمان به كشتن پسران بنى اسرائيل و زنده نگهداشتن دختران از ناحيه فرعونيان و

قبل از دعوت موسى (ع) بوده، و فرمان در اين آيه كه گفتيم قارون هم در آن شريك بوده، بعد از دعوت موسى و در خصوص فرزندان مؤمنين به وى بوده است و هيچ مانعى ندارد كه قارون هم در اين فرمان با فرعونيان موافقت كرده باشد، چون او با موسى و مؤمنين عداوت مى ورزيده.

و در اينكه فرمود:" الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ" و نفرمود:" آمنوا به" اشاره است به اينكه گروندگان به موسى از آن جناب پشتيبانى هم مى كردند و در دعوتش كمكش مى نمودند.

" وَ قالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسى وَ لْيَدْعُ رَبَّهُ ..."

جمله" ذرونى" به معناى" اتركونى" است، يعنى مانع من نشويد و بگذاريد موسى را بكشم، و اين خطابى است كه فرعون به درباريان خود كرده. و در آن اين دلالت است كه در برابرش مردمى بوده اند كه با كشتن موسى مخالفت مى كرده اند و به وى مى گفته اند: او را مكش و دست از او بردار، هم چنان كه آيه" قالُوا أَرْجِهْ وَ أَخاهُ" «1» نيز اين اشاره را دارد.

و جمله:" وَ لْيَدْعُ رَبَّهُ" سخنى است كه فرعون از روى تكبر و طغيان گفته. مى گويد:

بگذاريد من موسى را بكشم، آن وقت او پروردگار خود را بخواند، تا اگر توانست از دست من نجاتش دهد و از كشتن خلاصش كند.

و در جمله" إِنِّي أَخافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسادَ" تصميم خود را توجيه و تعليل مى كند، مى گويد: من از موسى بر شما مى ترسم كه مبادا دين و دنياى شما را تباه كند. اما از جهت دين- يعنى پرستش بت ها- براى اينكه مى ترسم او دين ديگرى به جاى آن رواج دهد و آن

پرستش خداى يگانه است. و اما از جهت دنيا چون مى ترسم كار او بالا

_______________

(1) گفتند از او و برادرش مهلت بخواه. سوره شعراء، آيه 36. ______________________________________________________ صفحه ى 498

بگيرد و نيرومند شود و پيروانش زياد گشته، به آسانى سر از اطاعت ما برتابد و كار منجر به مشاجره و جنگ و از بين رفتن امنيت گردد.

[موسى (عليه السلام) از شر هر متكبر بى ايمان به روز حساب به خدا پناه مى برد]

" وَ قالَ مُوسى إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَ رَبِّكُمْ مِنْ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسابِ" اين آيه شريفه حكايت كلام موسى (ع) است، كلامى كه با آن تهديد فرعون را با تهديد خود مقابله مى كند، او تهديد به كشتن وى كرده بود و آن جناب تهديدش كرده به اينكه به پروردگارش پناه مى برد.

و جمله" عُذْتُ بِرَبِّي وَ رَبِّكُمْ" در مقابل گفتار فرعون است كه گفت:" وَ لْيَدْعُ رَبَّهُ"، چون فرعون در اين جمله رب را اختصاص به موسى داد و گفت:" موسى پروردگار خود را بخواند". و موسى (ع) در پاسخش پروردگار خود را پروردگار ايشان نيز خواند، و گفت:" من پناه مى برم به پروردگار خودم و پروردگار شما" و فهماند كه خداى تعالى همانطور كه پروردگار من است، پروردگار شما هم هست، همانطور كه حكمش در من نافذ است، در شما نيز نافذ است. پس چون چنين است مى تواند پناهنده خود را از شر شما حفظ كند، هم چنان كه تا كنون حفظ فرموده.

از اينجا روشن مى شود كه خطاب در جمله" ربكم" به فرعون و درباريان او بوده، نه به قوم اسرائيلى خودش.

و در جمله" مِنْ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسابِ"، اشاره مى كند

به فرعون و هر كس ديگرى كه در دو صفت تكبر و بى ايمانى به روز حساب با او شركت دارد و معلوم است كسى كه اين دو صفت را داشته باشد، از هيچ شرى پروا ندارد.

" وَ قالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمانَهُ ..."

از ظاهر سياق برمى آيد كه جمله" مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ" صفت آن مرد باشد و جمله" يَكْتُمُ إِيمانَهُ" صفت ديگرى از او باشد، در نتيجه معلوم مى شود مؤمن آل فرعون از دودمان خود فرعون، يعنى از نژاد قبطيان بوده و نيز از خواص درباريان وى بوده و كسى از ايمان درونى او خبردار نشده، چون ايمان خود را از آنان مخفى مى كرده و تقيه مى نموده.

ولى بعضى «1» از مفسرين گفته اند: اصل كلام" و قال رجل مؤمن يكتم ايمانه من ال فرعون" بوده، در نتيجه مؤمن نامبرده از بنى اسرائيل بوده و ايمان خود را از آل فرعون كتمان مى كرده. و بنا به گفته اين مفسر جمله" من آل فرعون" مفعول دوم" يكتم" است كه جلوتر از

_______________

(1) روح المعانى، ج 24، ص 63. ______________________________________________________ صفحه ى 499

آن ذكر شده. مفسر نامبرده در پاسخ از اينكه اگر جمله مزبور مفعول دوم" يكتم" است، پس چرا كلمه" من" در كار آمده، با اينكه مى توانست بفرمايد" يكتم ايمانه آل فرعون"، گفته است: هر چند غالبا بدون حرف" من" مفعول دوم را مى گيرد، مانند آيه" وَ لا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثاً" «1» و ليكن گاهى هم مى شود كه با حرف" من" متعدى مى شود، هم چنان كه در مصباح به اين مطلب تصريح شده است.

و ليكن سياق آيه اين تفسير را نمى پذيرد، براى اينكه اولا مقدم آوردن مفعول دوم

حتما بايد براى افاده نكته اى از قبيل حصر و امثال آن باشد و در جمله مورد بحث چنين نكته اى در كار نيست، و ثانيا مؤمن نامبرده در كلام خود فرعون و فرعونيان را به عنوان" يا قوم- اى قوم من" صدا مى زند و اگر از دودمان فرعون نبود، نبايد چنين مى گفت.

" أَ تَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَ قَدْ جاءَكُمْ بِالْبَيِّناتِ مِنْ رَبِّكُمْ" در اين قسمت فرعونيان را نهى و توبيخ مى كند، از اينكه تصميم بر قتل او گرفته اند.

و از اينكه جمله" من ربكم" را به كار برد، فهميده مى شود آن معجزات و بيناتى كه موسى (ع) آورده معجزات و بيناتى بوده كه دلالت داشته بر اينكه اللَّه تعالى رب ايشان نيز هست، همانطور كه او اللَّه را رب خود گرفته. پس كشتن او كشتن مردى است كه از ناحيه پروردگار فرعونيان حق را برايشان آورده.

" وَ إِنْ يَكُ كاذِباً فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ"- بعضى از مفسرين گفته اند: فرضى كه در اين جمله كرده، تلطفى از ناحيه او بوده، نه اينكه راستى احتمال مى داده كه موسى دروغگو باشد و در راستگويى وى شك داشته، خواسته است از در مهربانى سخن گفته باشد.

" وَ إِنْ يَكُ صادِقاً يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ"- در اين جمله مخاصمه را تا آسان ترين فرض تنزل داده، گويا مى گويد:" و اگر صادق باشد آن وقت آن انواع عذابهايى كه وعده اش را داده به شما مى رسد و اگر همه آن عذابها نرسد، لا اقل بعضى از آنها به شما خواهد رسيد.

پس منظور تنزل دادن مخاصمه بوده، و گرنه لازمه صدقش اين است كه تمامى آن عذابهايى كه وعده اش را داده به ايشان مى رسيد.

" إِنَّ

اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ"- اين جمله تنها فرض دومى را تعليل مى كند و معنايش اين است كه: اگر موسى در ادعاى خود دروغگو باشد، همان دروغ خودش برايش بس است. و اگر راستگو باشد، آن وقت به فرضى كه همه عذابهايى كه وعده اش را داده به _______________

(1) سوره نساء، آيه 42. ______________________________________________________ صفحه ى 500

شما نرسد، لا اقل مقدارى از آن به شما خواهد رسيد، چون در اين فرض شما مسرف و متجاوز هستيد كه پا از گليم خود فراتر نهاده ايد. و نيز كذاب هستيد، چون ربوبيت پروردگار خود را انكار كرده، اربابى ديگر به جاى خدا اتخاذ نموده ايد و خدا كسى را كه مسرف و كذاب باشد هدايت نمى كند. و اما بر فرضى كه او دروغ بگويد، در آن صورت پروردگارى كه معرفى مى كند ربوبيت ندارد تا آنكه در باره هدايت كردنش و نكردنش گفتگو شود.

از اين بيان روشن مى گردد، اينكه بعضى گفته اند:" جمله مزبور تعليل هر دو فرض است و به هر دو جمله ارتباط دارد" حرف صحيحى نيست." يا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ فَمَنْ يَنْصُرُنا مِنْ بَأْسِ اللَّهِ إِنْ جاءَنا" معناى كلمه" ظاهرين" غلبه و علو در ارض است. و منظور از" ارض" سر زمين مصر و منظور از" باس اللَّه" اخذ خدا و عذاب اوست. و استفهام در آيه انكارى است.

معنايش اين است كه: مؤمن آل فرعون به فرعونيان مى گويد: اى قوم و قبيله من، امروز ملك و سلطنت در دست شماست، و شما بر ساير مردم يعنى بنى اسرائيل غلبه داريد و در زمين علو و بلندپروازى مى كنيد، فردا اگر عذاب خدا به سوى ما

آيد، هم چنان كه موسى وعده اش را داده، چه كسى ما را يارى مى كند؟ در اين بيان خودش را هم داخل در آنان و جزو آنان قرار داده تا در ترساندنشان از عذاب خدا مؤثرتر و در خيرخواهى آنان رساتر سخن گفته باشد و سخن بهتر در دلهايشان جاى بگيرد، و خلاصه بفهماند كه عاقبتى را كه براى خودش مى خواهد، براى آنان نيز مى خواهد.

" قالَ فِرْعَوْنُ ما أُرِيكُمْ إِلَّا ما أَرى وَ ما أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشادِ" فرعون در پاسخ گفت: من شما را جز به طريق صواب و مطابق واقع راهنمايى نمى كنم، و منظورش اين بوده كه بگويد: خودم بدانچه مردم را به سويش راهنمايى مى كنم يقين دارم، و آن طريقه علاوه بر اينكه برايم معلوم است، با واقع هم مطابق است، و اين سخن از فرعون يك فريبكارى و زرنگى عجيبى است.

[مؤمن آل فرعون، فرعونيان را از قتل موسى (عليه السلام) نهى و نسبت به تصميم بر آن توبيخ مى كند و بدانان هشدار مى دهد]

" وَ قالَ الَّذِي آمَنَ يا قَوْمِ إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ مِثْلَ يَوْمِ الْأَحْزابِ ... لِلْعِبادِ" مراد از جمله" الَّذِي آمَنَ" همان مؤمن آل فرعون است و نبايد به گفته بعضى «1» كه آن را عبارت از موسى (ع) دانسته اند، به اين دليل كه كلام كلامى است محكم، اعتناء

_______________

(1) روح المعانى، ج 24، ص 66. ______________________________________________________ صفحه ى 501

كرد. و مراد از" احزاب" امت هاى مذكور در آيه بعدى است، يعنى قوم نوح، عاد، ثمود، و آنهايى كه بعد از ايشان بوده اند. و جمله" مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ"، بيانى است براى مثل قبلى و كلمه" دأب" به معناى عادت است.

و معناى آيه چنين

است: مؤمن آل فرعون مجددا رو به مردم كرده گفت: اى قوم و قبيله من به راستى من بر شما از همان عذاب مى ترسم كه بر سر اقوام گذشته آمد، من از روزى مى ترسم كه مانند يك عادت هميشگى بر اقوام گذشته يكى پس از ديگرى گذشت، به خاطر اينكه كفر ورزيدند و پيامبران خود را تكذيب كردند، ممكن هم هست كلمه" جزا" در تقدير بگيريم، و آيه را چنين معنا كنيم: من بر شما مى ترسم از روزى كه برسد بر شما مثل جزاى عادت دائمى گذشتگان، عادت دائميشان بر كفر و تكذيب، و خداوند هرگز نمى خواهد بر بندگان ستم كند.

[اشاره به وجه تسميه روز قيامت به" يوم التناد"]

" وَ يا قَوْمِ إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنادِ ... مِنْ هادٍ" منظور از" يوم التناد" روز قيامت است. و تسميه قيامت به اين اسم، به خاطر اين است كه در آن روز ستمگران يكديگر را با صداى بلند صدا مى زنند، و داد و فريادشان به واويلا بلند مى شود، همانطور كه در دنيا به داد و فرياد عادت كرده بودند.

بعضى «1» از مفسرين گفته اند: مراد از" تنادى" نداهايى است كه بين بهشتيان و دوزخيان پيش مى آيد و قرآن آن را در سوره اعراف حكايت كرده. البته وجوه ديگرى نيز براى اين نامگذارى ذكر كرده اند، كه فايده اى در بر ندارد.

" يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ ما لَكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عاصِمٍ"- منظور از اين" يوم" باز همان روز قيامت است و شايد مراد اين باشد كه كفار در آن روز در دوزخ از شدت عذاب از اين سو به آن سو فرار مى كنند شايد كه راه نجاتى پيدا كنند، ولى

از هر طرف كه مى دوند برگردانده مى شوند، هم چنان كه در جاى ديگر قرآن كريم آمده:" كُلَّما أَرادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْها مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيها وَ ذُوقُوا عَذابَ الْحَرِيقِ" «2».

" وَ مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَما لَهُ مِنْ هادٍ"- اين جمله به منزله تعليلى است براى جمله" ما لَكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عاصِمٍ"، و معنايش اين است كه شما پشت كرده و فرار مى كنيد و ليكن هيچ پناهى نداريد، چون اگر پناهى باشد از ناحيه خداست، و از آن ناحيه هم پناهى نيست، براى _______________

(1) روح المعانى، ج 24، ص 67.

(2) هر چه مى خواهند از اندوهى بيرون شوند، به سوى آن بازگردانده مى شوند، و خطاب مى شوند:

بچشيد عذاب سوزان را. سوره حج، آيه 22. ______________________________________________________ صفحه ى 502

اينكه خدا شما را گمراه كرده و كسى كه خدا گمراهش كرده باشد، ديگر راهنمايى نخواهد داشت.

" وَ لَقَدْ جاءَكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّناتِ ..."

بعد از آنكه گفت خدا ايشان را گمراه كرده و ديگر راهنمايى ندارند، به عنوان شاهد، داستان يوسف (ع) كه در مصر مبعوث شد و رفتارى كه مصريان با او داشتند را ذكر مى كند كه ما دام در بين آنان بود، در نبوتش شك مى كردند، و بعد از آن كه از دنيا رفت گفتند: ديگر پيامبرى بعد از او نيست.

بنا بر اين معناى آيه چنين مى شود: سوگند مى خورم كه قبل از اين هم يوسف به سوى شما مصريان آمد، و آياتى بينات آورد، آياتى كه ديگر هيچ شكى در رسالتش براى كسى باقى نمى گذاشت، ولى تا او زنده بود شما همواره در باره دعوت او در شك بوديد و همين كه از دنيا رفت گفتيد: ديگر بعد

از يوسف، خداى سبحان، رسولى مبعوث نمى كند، و با اين سخن گفتار خود را نقض كرديد و هيچ پروايى هم نكرديد.

آن گاه بيان خود را تاكيد و در عين حال تعليل كرده و فرموده:" كَذلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتابٌ- آرى اين چنين خداوند هر اسرافگر شكاكى را گمراه مى كند".

" الَّذِينَ يُجادِلُونَ فِي آياتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطانٍ أَتاهُمْ ..."

اين آيه توصيف همان" مسرف مرتاب" آيه قبلى است، چون كسى كه پا از گليم خود بيرون كند و از زى خود خارج شود، يعنى از حق اعراض نمايد و از هواى نفس پيروى كند و در نتيجه شك و ترديد در دلش جايگزين گردد، و بر هيچ سخنى هر چه هم علمى باشد اعتماد نمى كند و به هيچ حجتى كه او را به سوى حق راهنمايى مى كند دل نمى بندد، چنين كسى آيات خدا را هم در صورتى كه با مقتضاى هواى نفسش مخالف باشد، بدون هيچ برهانى رد مى كند و براى رد آن، به باطل جدال مى نمايد.

" كَذلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ"- اين جمله مى فهماند كه دلهاى آنان مهر خورده و ديگر هيچ حرف حسابى و برهانى قاطعى را نمى فهمند و به هيچ دليل قانع كننده اعتماد نمى كنند.

[مقصود از فرعون از اينكه به وزير خود گفت:" يا هامانُ ابْنِ لِي صَرْحاً لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبابَ ..."]

" وَ قالَ فِرْعَوْنُ يا هامانُ ابْنِ لِي صَرْحاً ... فِي تَبابٍ" در اين آيه فرعون به وزير خود هامان دستور مى دهد: برايش بناى بلندى بسازد، تا به وسيله آن از اله موسى اطلاعى به دست آورد، و گويا اين دستور را در اثناى بگومگويش با مؤمن آل

فرعون، و بعد از منصرف شدن از كشتن موسى داده، و به همين جهت در بين موعظه هاى ______________________________________________________ صفحه ى 503

مؤمن نامبرده و احتجاجات او واقع شده.

كلمه" صرح"- به طورى كه صاحب مجمع البيان «1» گفته- به معناى بنايى است كه از چشم بيننده، هر قدر هم دور باشد پوشيده نماند. و كلمه" اسباب" جمع" سبب" است كه به معناى هر چيزى است كه به وسيله آن به مقصد و هدف دور خود برسى.

و جمله" لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبابَ" به منزله تعليلى است براى دستور مزبور، و معنايش اين است كه: اگر به تو دستور مى دهم براى من برج بلندى بسازى، علتش اين است كه اميدوارم به وسيله آن و با صعود بر بالاى آن به اسباب دست يابم. آن گاه خودش اسباب را تفسير كرده، به" اسباب السماوات"، و بر آن متفرع كرده كه:" فَأَطَّلِعَ إِلى إِلهِ مُوسى تا بر خداى موسى مشرف شوم. گويا خواسته بگويد: آن اله كه اين مرد به سوى آن دعوت مى كند، و موسى هم به سوى آن مى خواند، در زمين نيست، چون در زمين، غير از من اله ديگر وجود ندارد، پس اگر باشد لا بد در آسمان است، پس برايم برجى بساز، شايد كه من با صعود بر بالاى آن، به اسباب آسمانى كه نهانى هاى آسمان را كشف مى كند، دست يابم، و از راه آن اسباب كشف كنم كه اله موسى كجا است، چون من موسى را دروغگو مى پندارم.

بعضى «2» از مفسرين گفته اند: مراد فرعون اين بوده كه برايش رصد خانه اى بسازند و در آن رصد خانه اوضاع آسمانى را زير نظر بگيرند، باشد كه به اين وسيله

به چيزى دست يابد كه با آن بر وجود اله موسى استدلال كند، چون از وسايل زمينى مايوس شده، و از اين راه نتوانسته دليلى پيدا كند. و اين توجيه توجيه خوبى است.

به هر حال معناى سخن فرعون هر چه باشد، با هيچ يك از مذاهب وثنيت سازگار نيست و بعيد نيست كه خواسته به اين وسيله مردم را نوميد كند، و يا آنكه اصلا از مذاهب وثنيت آگاهى نداشته- و از ستمگران هر چه بگويى برمى آيد.

" وَ كَذلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَ صُدَّ عَنِ السَّبِيلِ"- مفاد سياق اين است كه جمله مورد بحث به منزله يك قاعده و ضابطه كلى باشد و بفهماند چرا فرعون در مقابل حقى كه موسى وى را به سوى آن مى خواند اين طور دست و پا مى زد؟ براى اينكه شيطان عمل زشت او را در نظرش زيبا جلوه داده بود و او را از راه رشاد باز داشته بود، ناگزير احساس كرد كه در بن بستى قرار گرفته است، لذا با اباطيل خود در برابر آن مجادله كرد و دست به اينگونه كارهاى _______________

(1) مجمع البيان، ج 8، ص 524.

(2) روح المعانى، ج 24، ص 69. ______________________________________________________ صفحه ى 504

ناشايست و نقشه هاى سفيهانه زد تا شايد حق را از بين ببرد.

و به همين مناسبت آيه شريفه با جمله" وَ ما كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِي تَبابٍ" ختم شد، يعنى كيد فرعون جز به سوى هلاكت و بى نتيجگى ره نمى برد.

[بيان اركان دين حق و سبيل رشاد در سخنى كوتاه از مؤمن آل فرعون

" وَ قالَ الَّذِي آمَنَ يا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشادِ" مؤمن آل فرعون بار ديگر قوم خود

را مخاطب قرار داده و ايشان را به پيروى خود دعوت مى كند كه اگر پيرويش كنند هدايتشان خواهد كرد، چون پيروى او پيروى موسى است. و" سبيل رشاد" عبارت است از راهى كه سلوك آن آدمى را به حق مى رساند، و به سعادت دست مى يابد. و كلمه" هدايت" در اينجا به معناى نشان دادن راه است. و جمله" أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشادِ"، طعن بر فرعون است كه طريقه خود را" ارشاد" مى خواند و مى گفت:" وَ ما أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشادِ". و بقيه الفاظ آيه روشن است.

" يا قَوْمِ إِنَّما هذِهِ الْحَياةُ الدُّنْيا مَتاعٌ وَ إِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دارُ الْقَرارِ" اين مهمترين سندى است كه مؤمن آل فرعون سلوك سبيل رشاد و تدين به دين حق را به آن مستند نموده، كه در هيچ حالى آدمى از آن بى نياز نيست و آن عبارت است از اين عقيده كه آدمى بعد از زندگى ناپايدار دنيا زندگى ابدى و جاودانى دارد كه عبارت است از زندگى آخرت، و اين زندگى دنيا در آخرت متاعى است، و در حقيقت مقدمه اى است براى آن، و به همين جهت در بيان معناى سبيل رشاد اول اين معنا را خاطرنشان ساخت و بعدا به ذكر عمل زشت و صالح پرداخت.

" مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلا يُجْزى إِلَّا مِثْلَها ..."

يعنى آنچه در آخرت به آدمى مى رسد و با آن زندگى مى كند، نظير همان اعمالى است كه در زندگى دنيا مى كند، دنيايى كه در آخرت متاعى است، آرى دنيا جاى عمل است و آخرت محل جزا.

كسى كه در دنيا عمل زشت انجام دهد، عملى كه داراى صفتى زشت باشد، در آخرت جزا داده نمى شود، مگر مثل

آن عمل، يعنى جزايى كه او را بد حال و گرفتار كند. و كسى كه عمل صالحى انجام دهد، چه مرد باشد و چه زن، بدون هيچ فرقى بين آن دو، البته به شرطى كه ايمان هم داشته باشد، چنين كسانى در آخرت داخل بهشت گشته و در آن رزقى بى حساب خواهند داشت.

در اين آيه اشاره اى هم به يكسان بودن زن و مرد در قبولى عمل كرده. و اگر عمل صالح را در تاثيرش مقيد به ايمان كرد، براى اين است كه عمل هر چه هم صالح باشد، بدون ______________________________________________________ صفحه ى 505

ايمان حبط و بى اجر مى شود، هم چنان كه قرآن كريم در جاى ديگر فرموده:" وَ مَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ" «1» و آياتى ديگر نظير آن.

مؤمن آل فرعون در كوتاهترين عبارت، تمامى اركان دين حق و سبيل رشاد را جمع كرده و آن اين است كه آدمى حياتى دارد پايدار و داراى قرار- بر خلاف حيات ناپايدار دنيا كه در آن حيات به آنچه در دنيا كرده جزا داده مى شود، چه عمل زشتش و چه صالحش. و چون چنين است، آدمى بايد عمل صالح كند و عمل زشت مرتكب نگردد. و براى مزيد بيان اين را هم اضافه كرد كه اگر كسى عمل صالح كند بدون حساب روزى داده مى شود.

" وَ يا قَوْمِ ما لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجاةِ وَ تَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ ... الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ" از اين كلام برمى آيد كه گويا مؤمن آل فرعون بعد از سخنان و نصايح قبلى اش، با دعوت مردم به پرستش آلهه ايشان روبرو شده و به جاى اينكه دعوت او را بپذيرند، او را به پرستش خدايان خود

دعوت كرده اند، لذا در پاسخ گفته: من شما را به سوى نجات مى خوانم و شما مرا به سوى آتش؟

ممكن است از وضع مردم كه به باطل جدال مى كرده. و بر شرك اصرار مى ورزيدند، چنين استنباط كرده كه مى خواهند اين طور بگويند و خلاصه زبان حالشان اين بوده، لذا اين زبان حال را به ايشان نسبت داده و آن گاه اظهار تعجب كرده از اين كه با دعوت به حق او، با دعوت به باطل خود مقابله كردند.

و بدين جهت گفت: اى قوم من! چرا بايد چنين باشد كه من شما را به سوى نجات يعنى نجات از آتش دعوت كنم، و شما مرا به سوى آتش بخوانيد؟ در اينجا سؤال پيش مى آيد كه مؤمن مذكور مردم را به سوى سبب نجات دعوت مى كرد و مردم او را به سوى سبب آتش دعوت مى نمودند، نه خود آتش، پس به چه جهت او گفت من شما را به سوى نجات مى خوانم و شما مرا به سوى آتش؟ جوابش اين است كه آوردن مسبب و اراده سبب متداول است. و يا براى اين است كه جزاى عمل به وجهى خود عمل است.

آن گاه به تفسير دعوت ايشان و دعوت خود پرداخته، مى گويد:" تَدْعُونَنِي لِأَكْفُرَ- شما مرا دعوت مى كنيد كه كفر بورزم" يعنى به خدا كفر بورزم و برايش شريكى قائل شوم كه علمى بدان ندارم، يعنى دليلى ندارم كه دلالت كند بر اينكه آن چيز، شريك خدا است و در نتيجه دعوتم مى كنيد كه بدون علم بر خدا افترا ببندم و اما من شما را دعوت مى كنم به _______________

(1) و كسى كه ايمان را قبول نداشته باشد، اجر

عملش حبط مى شود. سوره مائده، آيه 5. ______________________________________________________ صفحه ى 506

پرستش خدايى كه" عزيز" است، يعنى غالبى است كه هرگز مغلوب نمى شود و" غفار" است، يعنى آن كس را كه توبه كند و به سويش باز گردد و به وى ايمان آورد، مى آمرزد. و خلاصه من شما را دعوت مى كنم به ايمان به خدا و تسليم شدن در برابر او.

[نفى شريك براى خداى سبحان با بيان اينكه شريك ادعايى فرعونيان براى خدا، نه در دنيا و نه در آخرت دعوتى ندارد]

" لا جَرَمَ أَنَّما تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيا وَ لا فِي الْآخِرَةِ ..."

كلمه" لا جرم" به معناى" حقا" و يا به معناى" لا بد" است. و مفاد آيه اين است كه: مى خواهد حجت اقامه كند بر اينكه آنچه شما مرا به سويش مى خوانيد اله نيست و اين حجت را از اين راه اقامه مى كند كه خدايان شما دعوتى ندارند. و اين خود تاييد كلام سابقش نيز هست، كه گفت: مرا دعوت مى كنيد براى خدا شريكى بگيرم كه علمى به شركت او ندارم، چون اگر خدايان مشركين دعوت مى داشتند، مؤمن آل فرعون هم به خدايى آنها علم پيدا مى كرد.

و معناى آيه اين است كه: بروشنى ثابت شد كه آنچه شما مرا به سويش مى خوانيد و نامش را شريك خداى سبحان مى گذاريد، هيچ دعوتى در دنيا ندارد، چون سابقه ندارد كه پيغمبرى به سوى مردم فرستاده باشد تا مردم را به پرستش او دعوت كند و نيز در آخرت هم دعوتى ندارد، چون احدى از خلق به سوى او برنمى گردد.

بخلاف آن خدايى كه من شما را به سويش مى خوانم كه هم در دنيا دعوت دارد

و هم در آخرت و آن خداى سبحان است كه در دنيا انبيا و رسولان متصدى ابلاغ دعوت اويند و از طرف او مبعوثند و از ناحيه او مؤيد به حجت ها و معجزاتند و در آخرت هم مردم به سويش باز مى گردند، تا در بينشان فصل قضا كند، هم چنان كه در باره دعوت آخرت خودش فرموده:

" يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ" «1».

و همان طور كه در ذيل آيه" هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ آياتِهِ" «2» گفتيم، اين معنا مسلم و معلوم است كه ربوبيت بدون دعوت در دنيا و نظير آن دعوت در آخرت تمام نمى شود، و چون خدايى كه مؤمن آل فرعون مردم را به سوى او مى خواند، هم دعوت در دنيا دارد و هم در آخرت، ناگزير اله تنها همو است، نه آن بت هايى كه مشركين وى را به پرستش او مى خواندند، براى اينكه بت ها نه در دنيا دعوت دارند و نه در آخرت، پس اله نيستند.

" وَ أَنَّ مَرَدَّنا إِلَى اللَّهِ وَ أَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحابُ النَّارِ"- اين جمله عطف است بر

_______________

(1) روزى كه شما را دعوت مى كند و شما با حمد او را اجابت مى كنيد. سوره اسرى، آيه 52.

(2) سوره مؤمن، آيه 13. ______________________________________________________ صفحه ى 507

جمله" أَنَّما تَدْعُونَنِي"، در نتيجه معنايش اين مى شود: ناگزير برگشتگاه ما به سوى خدا خواهد بود، پس بايد در برابر او تسليم شويم و طريقه او را پيروى كنيم و حدود عبوديتش را رعايت نماييم و ناگزير اسرافكاران كه از زى عبوديت تجاوز مى كنند- همين شما مردم هستيد- اصحاب دوزخند. پس آن خدايى كه من شما را به سويش مى خوانم، مايه نجات شماست، نه آنچه كه شما مرا

بدان مى خوانيد.

[اشاره به مقامات سه گانه عبوديت: توكل، تفويض و تسليم

" فَسَتَذْكُرُونَ ما أَقُولُ لَكُمْ وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ" صدر آيه شريفه ايشان را موعظه و تهديد مى كند و به عنوان نتيجه گيرى از جمله" وَ أَنَّ مَرَدَّنا إِلَى اللَّهِ ..." مى گويد: حال كه به ناچار بايد به سوى خدا برگشت كنيم و حال كه عذاب خدا بر اسرافگران خواهد رسيد كه شما هم از آنهاييد، و هر چه امروز به شما مى گويم گوش نمى دهيد، پس هم چنان باشيد تا به زودى وقتى كه عذاب را به چشم خود ببينيد متوجه گفته هاى من بشويد، آن وقت مى فهميد كه من خيرخواه شما بودم.

" وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ"- راغب كلمه" تفويض" را به معناى رد دانسته. و بنا به گفته وى تفويض امر به خدا، برگرداندن و واگذارى امر است به او، در نتيجه تفويض با توكل و تسليم قريب المعنى مى شود، چيزى كه هست اعتبارها مختلف است.

و اگر آن را تفويض مى گويند به اين اعتبار است كه بنده خدا آنچه را كه به ظاهر منسوب به خودش است، به خدا برمى گرداند و حال عبد در چنين وضعى حال كسى است كه بركنار باشد و هيچ امرى راجع به او نباشد و اگر توكلش مى خوانند به اين اعتبار است كه بنده خدا پروردگار خود را وكيل خود مى گيرد، تا هر تصرفى را كه خواست در امور او بكند و اگر تسليمش مى نامند، به اين اعتبار است كه بنده خدا رام و منقاد محض است در برابر هر اراده اى كه خداى سبحان در باره اش بكند، و هر كارى كه از او بخواهد

بدون اينكه هيچ امرى را به خود نسبت دهد، اطاعت مى كند. پس تفويض و توكل و تسليم مقامات سه گانه اى هستند از مراحل عبوديت، از همه پايين تر و سطحى تر توكل است و از آن دقيقتر و بالاتر تفويض و از آنهم دقيق تر و مهم تر تسليم است.

" إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ"- اين جمله، واگذارى امر به خدا را تعليل مى كند كه چرا من امور خود را به خدا واگذار كردم؟ و در اينكه فرمود:" ان اللَّه" و نام خدا را برد، با اينكه مقتضاى ظاهر عبارت و سياق اين بود كه بفرمايد:" انه بصير بالعباد"، براى اين است كه علت بصير بودن خدا را هم بيان كرده باشد، گويا گفته: خدا بيناى به حال بندگان است براى اينكه اللَّه- عز اسمه- است. ______________________________________________________ صفحه ى 508

" فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا" اين جمله تفريع و نتيجه تفويض امور است به خداى تعالى، مى فرمايد: نتيجه واگذارى امورش به خدا اين شد كه خداى سبحان شر كفار و نقشه هاى شوم آنان را از وى بگردانيد. و در اين جمله اشاره اى هم به اين معنا هست كه كفار نسبت به او قصد سوء داشتند.

و ليكن خداى تعالى شر آنها را دفع كرد.

" وَ حاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذابِ ... أَشَدَّ الْعَذابِ" يعنى به دنبال اين جريان عذابى سخت بر آل فرعون نازل شد. و بنا بر اين عبارت" سوء العذاب" از باب اضافه صفت به موصوف است. و اگر موصوف مزبور را با مصدر" سوء" توصيف كرد، و نفرمود" عذاب سيئ" براى اين است كه در تعبير مبالغه كرده باشد. و منظور از آل فرعون پيروان اوست، و چه بسا گفته

مى شود آل فلانى و شامل خود آن شخص نيز مى شود.

" النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْها غُدُوًّا وَ عَشِيًّا وَ يَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذابِ" از ظاهر سياق برمى آيد كه مى خواهد كلمه" سوء العذاب" را معنا كند، نه اينكه جمله اى نو و ابتدايى باشد.

[نكاتى در باره كيفيت و مراحل تعذيب فرعونيان در عالم برزخ و قيامت

و اين آيه شريفه در افاده چند نكته صريح است: اول اينكه: با آل فرعون اين طور معامله مى شود كه اول آنان را بر آتش عرضه مى كنند، و سپس آنان را در آن داخل مى كنند و اين هم پيداست كه داخل آتش شدن سخت تر است، از اينكه انسان را بر آتش عرضه كنند.

نكته دوم اينكه: عرضه آنان بر آتش قبل از روز قيامت است كه در آن روز دوزخيان را داخل دوزخ مى كنند. پس معلوم مى شود عرضه كردن آل فرعون بر آتش، در عالمى قبل از عالم قيامت صورت مى گيرد، و آن عالم برزخ است كه فاصله بين دنيا و آخرت است.

نكته سوم اينكه شكنجه در برزخ با شكنجه در قيامت به وسيله يك چيز صورت مى گيرد، آنهم آتش است، چيزى كه هست اهل برزخ از دور از آتش رنج مى برند، و اهل قيامت در داخل آن قرار مى گيرند.

و در اينكه فرمود:" غُدُوًّا وَ عَشِيًّا" اشاره است به اينكه عرضه كفار بر آتش پشت سر هم واقع مى شود، و لا ينقطع ادامه مى يابد. و اى بسا اين استفاده هم بشود، كه اهل برزخ از آنجا كه به كلى از نداى منقطع نشده اند، مانند اهل دنيا صبح و شام دارند.

و در عبارت" وَ يَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا" به منظور كوتاه گويى

چيزى حذف شده و ______________________________________________________ صفحه ى 509

تقدير آن" و يوم تقوم الساعة قيل ادخلوا آل فرعون اشد العذاب" است.

[اينكه در جهنم كفار زير دست (تابعان) كم كردن عذاب خود را از بزرگان و متبوعان خود سؤال مى كنند از باب ظهور ملكات دنيويشان است

" وَ إِذْ يَتَحاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا ... بَيْنَ الْعِبادِ" سياق آيه اين نكته را افاده مى كند كه ضمير در جمله" يتحاجون" به آل فرعون بر مى گردد، دليل ديگرش هم تغيير سياق در جمله" وَ قالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ" است. و معنايش اين است كه: عذاب سوء بر آل فرعون وقتى نازل شد كه در آتش محاجه مى كردند و يا اين است كه: به ياد آر از بدى عذاب آل فرعون، وقتى كه در آتش محاجه مى كنند. ضعفاى ايشان به اقوياى متكبر مى گويند: ما در دنيا تابع شما بوديم، و لازمه اش اين است كه شما در مواقع حاجت به كمك ما بشتابيد و در شدايد ياريمان كنيد و هيچ حاجت و شدتى شديدتر از وضعى كه امروز داريم نيست، حال آيا مى توانيد كارى براى ما بكنيد و مقدارى از اين آتش و عذاب را از ما برداريد؟ توقع نداريم كه همه اين عذاب را برداريد، بلكه مقدارى را هم برداريد ما قانعيم.

اين سخن از ايشان در حقيقت ظهور (ملكه) تملقى است كه در دنيا نسبت به اقويا و بزرگان خود داشتند كه در هر شدتى به آنها پناهنده مى شدند، نه به خداى تعالى و گرنه اگر ظهور قهرى آن ملكه نباشد، چگونه چنين درخواستى مى كنند، با اينكه مى دانند كه خود اقويا گرفتارترند و در وضعى و روزگارى قرار دارند

كه هيچ كس به درد هيچ كس نمى خورد، روزى كه امر همه به دست خداست، و از اينگونه ظهورها نظائرى در قرآن كريم از مردم دوزخ حكايت شده، مثل اينكه در آنجا همان دروغگويى دنيا را از سر مى گيرند و سوگند دروغ مى خورند، و كارهايى كه كرده اند حاشا مى كنند و يكديگر را تكذيب مى نمايند و از اين قبيل اظهارات كه همه از باب ظهور ملكات دنيوى است.

" قالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُلٌّ فِيها إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ الْعِبادِ" اين آيه پاسخى است كه اقويا به ضعفا مى دهند، حاصلش اين است كه: امروز روز جزا است، نه روز عمل، امروز همه اسباب از تاثير افتاده اند، آن خيالهايى كه ما در دنيا در باره خود مى كرديم و خود را قوى و نيرومند مى پنداشتيم همه بيهوده شد، امروز حال ما و حال شما يكى است، چون مى بينيد كه هر دو طايفه در آتشيم.

پس اينكه گفتند:" إِنَّا كُلٌّ فِيها إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ الْعِبادِ" مفادش اين است كه:

ظهور حكم الهى احكام ساير اسباب و تاثيرهاى آنها را باطل كرد و ما و شما در سرنوشتى برابر قرار گرفتيم، ديگر مانند دنيا ما امتيازاتى از شما نداريم و آن قوت شوكتى كه در دنيا ما را از شما ممتاز مى ساخت نمانده، تا در اينجا چيزى از عذاب را از شما برطرف كنيم. ______________________________________________________ صفحه ى 510

يكى از حرفهايى كه مفسرين «1» در اين آيه زده اند، اين است كه: ضمير در جمله" يتحاجون" به مطلق كفار دوزخى برمى گردد. و اين همانطور كه توجه فرموديد احتمالى است بعيد. بعضى «2» ديگر گفته اند: به قريش برمى گردد، اين احتمال از آن هم بعيدتر

است.

[توضيحى در باره وعده خدا به استجابت دعا و معنى و وجه اينكه خزنه جهنم در جواب التماس دعاى دوزخيان مى گويند:" فَادْعُوا وَ ما دُعاءُ الْكافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلالٍ"]

" وَ قالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْماً مِنَ الْعَذابِ" اين آيه شريفه حكايت گفتگوى دوزخيان- كه آل فرعون هم جزو ايشانند- با خازنان جهنم است، كه خداى سبحان آن را دنبال داستان آل فرعون آورده. و اگر دوزخيان از خازنان جهنم التماس دعا مى كنند، چون از استجابت دعاى خود مايوسند.

و مراد از" يَوْماً مِنَ الْعَذابِ" يك روز از روزهاى دنيا نيست، بلكه يك روز از روزهاى عالم خودشان است كه در نتيجه معنايش اين مى شود: از خدا بخواهيد پاره اى از عذاب جهنم را بر ما تخفيف دهد.

" قالُوا أَ وَ لَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ بِالْبَيِّناتِ قالُوا بَلى قالُوا فَادْعُوا وَ ما دُعاءُ الْكافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلالٍ" خازنان دوزخ در پاسخشان مى گويند: مگر پيامبران خدا با بينات و براهين و معجزات به سوى شما نيامدند؟ در جواب مى گويند: چرا، آمدند. و همين خود اعترافى است از ايشان به اينكه به انبيا كفر ورزيدند، در عين اينكه به حقانيت آنان علم داشتند و اين خود كفر به مساله نبوت است و به همين جهت خازنان دوزخ ديگر در باره درخواست آنان چيزى نگفتند كه ما دعا مى كنيم يا نمى كنيم، بلكه گفتند: خودتان دعا كنيد و در ضمن متوجهشان كردند كه دعايشان مستجاب نيست.

و معناى اينكه گفتند:" وَ ما دُعاءُ الْكافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلالٍ"، اين است كه دعاى كفار در جو و شرايطى است كه ضلالت و بى فايدگى از هر سو حكمفرما است، در

نتيجه چنين دعايى به هدف اجابت نمى رسد. و اين جمله تتمه كلام خازنان دوزخ است، البته اين چيزى است كه از سياق استفاده مى شود و گرنه احتمال بعيدى هست كه جزو كلام خداى تعالى باشد.

و اين جمله چه از خازنان دوزخ باشد و چه از خداى متعال، معناى تعليل را مى دهد و حاصل معنايش اين است كه: خود شما دعا كنيد، ولى دعاى شما مستجاب نمى شود، چون كافريد و دعاى كافر مستجاب شدنى نيست.

_______________

(1 و 2) روح المعانى، ج 24، ص 74. ______________________________________________________ صفحه ى 511

و ارتباط دادن عدم استجابت را به وصف كفر، خود اشعار به عليت كفر دارد. حال خواهى گفت: چرا دعاى كافر مستجاب نمى شود؟ مى گوييم: براى اينكه هر چند خداى سبحان وعده قطعى داده كه دعاى هر كس از بندگانش را كه او را بخواند مستجاب كند، و فرموده:" أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ" «1» و دعا در صورتى كه حقيقتا دعا باشد، به هيچ وجه رد نمى شود.

و ليكن آنچه كه در متن اين وعده به عنوان قيد آمده اين است كه اولا دعا، دعا و طلب حقيقى باشد، نه بازى و شوخى، و ثانيا ارتباط آن حقيقتا به خدا باشد، يعنى دعا كننده تنها از خدا حاجت بخواهد و در اين خواستنش از تمامى اسبابهايى كه به نظرش سبب هستند منقطع گردد.

و كسى كه به عذاب آخرت كفر مى ورزد و آن را انكار مى كند، و حقيقت آن را مى پوشاند، نمى تواند رفع آن را به طور جدى از خدا بخواهد، چون اين خواستنش يا در دنيا است كه جدى نبودن آن خيلى روشن است و يا در آخرت است، در آنجا هم

هر چند عذاب را به چشم مى بيند، (و با همه ظاهر و باطنش لمس مى كند)، و از شدت آن به ناچار از هر سبب ديگر منقطع شده، تنها متوسل به خداى سبحان مى شود و ليكن آن ملكه انكارى كه از دنيا به همراه خود آورده، و بال و طوق لعنتى شده كه هرگز از او جدا نمى شود، و آتشى كه در آن است جزاى همان انكار است، در نتيجه نمى گذارد رفع چيزى را كه منكرش بوده به طور جدى از خدا بخواهد.

علاوه بر اين، سخن در باره انقطاعش از سببها و توسلش به خداى تعالى، همان سخنى است كه در طلب جدى اش گفتيم، همانطور كه او نمى تواند بطور جدى دعا كند همچنين نمى تواند بطور جدى از سببهاى ديگر بريده و متوسل به خداى عزيز گردد و چگونه مى تواند چنين توسلى جدى داشته باشد؟ با اينكه در دنيا آن را كسب نكرده بود- دقت بفرماييد.

از اينجا پايه ضعف استدلال بعضى «2» از مفسرين روشن مى شود كه به اين آيه استدلال كرده اند بر اينكه دعاى كافر مطلقا مستجاب نيست، چون توجه فرموديد كه آيه شريفه نمى خواهد بفرمايد دعاى كافر بطور كلى مستجاب نيست بلكه مى خواهد بفرمايد: دعاى او در

_______________

(1) من اجابت مى كنم دعاى دعا كننده را در صورتى كه مرا بخواند. سوره بقره، آيه 186.

(2) روح المعانى، ج 24، ص 76. ______________________________________________________ صفحه ى 512

خصوص آنچه كه در دنيا منكر آن بوده مستجاب نيست، و گرنه در ساير حوائج چرا مستجاب نباشد؟ با اينكه آيات بسيارى از قرآن كريم اين معنا را خاطرنشان مى سازد كه خداى سبحان در موارد اضطرار دعاى كفار را هم مستجاب كرده است.

" إِنَّا

لَنَنْصُرُ رُسُلَنا وَ الَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ يَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهادُ" كلمه" اشهاد" جمع" شهيد" است، البته شهيد به معناى شاهد. و آيه شريفه وعده اى نوعى مى دهد، نه وعده شخصى و براى يك يك اشخاص انبيا و تك تك وقايعى كه براى آنان پيش مى آيد. و در سابق در تفسير آيه" إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ" «1» در باره معناى نصرت الهى بيانى گذرانديم.

" يَوْمَ لا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ سُوءُ الدَّارِ" اين آيه تفسيرى است براى" يَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهادُ". و ظاهر اينكه مصدر را بر فاعل آن اضافه كرده و فرموده" معذرتهم- معذرتشان" و نفرموده:" ان يعتذروا- اينكه عذر بخواهند"، اين است كه در آن روز به نوعى معذرت خواهند خواست، و اما اينكه در سوره مرسلات فرموده" هذا يَوْمُ لا يَنْطِقُونَ وَ لا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ" «2»، مربوط به بعضى از مراحل روز قيامت است، و بايد آن را اينطور معنا كنيم، براى اينكه آيات ديگرى هست كه دلالت مى كند بر اينكه روز قيامت مردم تا اندازه اى حرف مى زنند.

" وَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ"- يعنى ايشان دورى از رحمت خدا را دارند." وَ لَهُمْ سُوءُ الدَّارِ" يعنى و ايشان خانه بدى دارند كه عبارت است از جهنم.

" وَ لَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْهُدى وَ أَوْرَثْنا بَنِي إِسْرائِيلَ الْكِتابَ ... لِأُولِي الْأَلْبابِ" اين آيه خاتمه سرگذشتى است كه قبلا از موسى (ع) و فرستادن او با معجزات و براهين روشن و مجادله آل فرعون به باطل و احتجاج مؤمن آل فرعون، بيان كرده بود، در اين خاتمه كه با لام قسم آغاز شده، به حقانيت ماموريت موسى و ظلم فرعونيان در مقابل او اشاره

مى فرمايد:

و مراد از كلمه" الهدى" دينى است كه موسى آورد. و مراد از ارث دادن كتاب به بنى اسرائيل اين است كه تورات را در بين آنان باقى گذاشت، تا بدان عمل كنند و به وسيله _______________

(1) البته آنها بر كافران فتح و پيروزى يابند. سوره صافات، آيه 172.

(2) امروز روزى است كه زبان نمى گشايند و اجازه شان نمى دهند كه معذرت خواهى كنند.

سوره مرسلات، آيه 35- 36. ______________________________________________________ صفحه ى 513

آن هدايت شوند.

و معناى جمله" هُدىً وَ ذِكْرى لِأُولِي الْأَلْبابِ" اين است كه: ما اين كتاب را در بنى اسرائيل باقى گذاشتيم، در حالى كه هدايتى بود كه عوام آنها مى توانستند با آن هدايت شوند و تذكرى بود كه خواص و خردمندان آنها مى توانستند با آن متذكر گردند.

بحث روايتى [(رواياتى در باره: تقيه، تفويض امر به خدا، و اينكه فرعونيان هر صبح و شام بر آتش عرضه مى شوند)]

در كتاب علل به سند خود از اسماعيل بن منصور ابى زياد، از مردى از امام صادق (ع) روايت كرده كه گفت از امام صادق (ع) از كلام فرعون كه به حكايت قرآن كريم گفته بود" ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسى ، پرسيدم: كه چطور شود موسى (ع) را نكشت؟ فرمود: براى اينكه زنازاده نبود و انبيا و اولاد انبيا را نمى كشند مگر فرزندان زنا «1».

و در مجمع البيان مى گويد: امام صادق (ع) فرمود: تقيه دين من و دين پدران من است. كسى كه تقيه ندارد، دين ندارد. و تقيه سپر خدا است در زمين، چون مؤمن آل فرعون، اگر اظهار اسلام مى كرد كشته مى شد «2» (و ديگر نمى توانست در چنين مجلسى حساس از موسى و دعوتش دفاع كند).

مؤلف: روايات از طرق

شيعه در باب تقيه بسيار است، آيات قرآن هم مؤيد آنها است، مانند آيه" إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقاةً" «3»، و آيه" إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَ قَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمانِ" «4».

و در محاسن به سند خود از ايوب بن حر، از امام صادق (ع) روايت كرده كه در ذيل آيه" فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا" فرموده: اين آيه نمى خواهد بفرمايد: خدا نگذاشت آل فرعون آن مرد مؤمن را به قتل برسانند، بلكه بر او حمله كردند و او را كشتند. آيا مى دانيد چه چيز را حفظ كرد! منظور آيه اين است كه خدا او را از اينكه در دينش شكست دهند حفظ فرمود «5».

_______________

(1) علل الشرائع، ج 1، ص 57، ح 1.

(2) مجمع البيان، ج 8، ص 521.

(3) مگر آنكه بخواهيد به نوعى از ايشان تقيه كنيد. سوره آل عمران، آيه 28.

(4) مگر كسى كه مجبور شود و او را وادار به اظهار كفر كنند و او اظهار بكند، در حالى كه دلش مطمئن به ايمان باشد. سوره نحل، آيه 106.

(5) محاسن برقى، ج 1، ص 219، ح 141. ______________________________________________________ صفحه ى 514

مؤلف: در معناى اين روايت روايات ديگرى هست، و در بعضى از رواياتى كه از طرق اهل سنت نقل شده، آمده كه: خدا او را از كشتن نجات داد.

و در خصال از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: من تعجب مى كنم از كسى كه از چهار چيز جزع و فزع مى كند و به چهار چيز پناه نمى برد- تا آنجا كه فرمود- و تعجب مى كنم از كسى كه فزع مى كند از اينكه مبادا دشمن به او مكر كند و نيرنگ بزند، ولى پناه نمى برد به

آيه" وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ" براى اينكه مى شنوم كه خداى عز و جل دنبالش مى فرمايد:" فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا" «1».

مؤلف: اين حديث در غير خصال نيز نقل شده.

و در تفسير قمى مى گويد: مردى به امام صادق (ع) عرضه داشت: شما در باره آيه" النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْها غُدُوًّا وَ عَشِيًّا" چه مى فرمايد؟ فرمود: بگو ببينم مردم چه مى گويند؟ عرضه داشت: مى گويند اين عذاب در آتش دوزخ است كه آتش خلد است، و ايشان در عين حال معذب به آن نمى شوند. حضرت فرمود: پس ايشان از سعدا هستند. شخص ديگرى عرضه داشت: فدايت شوم پس خودتان بفرماييد، كه چگونه است؟ فرمود: اين در دنيا است و اما در آخرت كه دار خلد است داخل در عذاب مى شود، هم چنان كه دنبالش فرموده:

" يَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذابِ" «2».

مؤلف: منظور امام (ع) از دنيا زندگى برزخ است كه تعبير از آن به دنيا در بسيارى از روايات اهل بيت آمده است.

و در مجمع البيان از نافع از ابن عمر روايت كرده كه گفت: رسول خدا (ع) فرمود: هر يك از شما كه بميرد، در هر صبح و شام جايگاهش را به او نشان مى دهند، اگر اهل بهشت باشد، جايگاهش از بهشت را و اگر اهل آتش باشد از آتش را نشانش مى دهند و مى گويند: اينجا جايگاه تو است تا وقتى كه خدا مبعوثت كند و بدينجا بيايى «3».

بخارى و مسلم اين حديث را در صحيح خود آورده اند.

مؤلف: سيوطى هم در الدر المنثور از بخارى و مسلم، از ابن ابى شيبه و ابن مردويه اين حديث را آورده «4». و

اين مضمون در روايات ائمه اهل بيت (ع) بسيار وارد شده و بسيارى از آن روايات در بحث برزخ، در جلد اول اين كتاب و مواردى ديگر نقل شد.

_______________

(1) خصال، ص 218، ح 43.

(2) تفسير قمى، ج 2، ص 258.

(3) مجمع البيان، ج 8، ص 526.

(4) الدر المنثور، ج 5، ص 352.

ترجمه آيات پس صبر كن كه وعده خدا حق است، و از گناهت استغفار كن و هر صبحگاه و شبانگاه پروردگار خود را حمد و تسبيح گوى (55).

بدرستى كسانى كه بدون هيچ دليلى كه از ناحيه خدا در دست داشته باشند در آيات خدا جدال مى كنند هيچ انگيزه اى به جز نخوت درونى ندارند و جدالشان به جايى نخواهد رسيد و با جدال به هدف خود نمى رسند، پس توبه خدا پناه بر كه شنواى بينا است (56).

بايد بدانند خلقت آسمانها و زمين بزرگتر از خلقت مردم است و ليكن بيشتر مردم نمى دانند (57).

نه نابينا و بينا يكسان است و نه آنهايى كه ايمان آورده و عمل صالح كردند با بدكاران برابرند اما

______________________________________________________ صفحه ى 516

چه كم متذكر مى شويد (58).

قيامت بطور قطع آمدنى است و هيچ شكى در آن نيست و ليكن بيشتر مردم ايمان نمى آورند (59).

پروردگارتان اين دعوت را كرد كه مرا بخوانيد تا استجابت كنم بدرستى كسانى كه از عبادت من استكبار مى ورزند به زودى با كمال ذلت داخل جهنم خواهند شد (60).

بيان آيات [استنتاج از داستان موسى و فرعون و امر پيامبر اسلام (صلّى الله عليه وآله) به صبر، استغفار و تسبيح

بعد از آنكه داستان موسى (ع) و ارسال به حق او را به سوى فرعون و قومش بيان كرد، و نيز مجادله به

باطل آل فرعون در آيات خدا را، و نيرنگ بازيهايشان را خاطرنشان ساخت، و نيز بيان كرد كه چگونه خداى تعالى پيامبر خود را يارى كرد و كيد آنان را باطل ساخت، و در آخر به مال كار آنان، يعنى بى ثمر شدن تلاشهايشان و عاقبت شرشان اشاره نمود، اينك در اين آيات به عنوان فروع و نتيجه آن بيانات، پيامبر گرامى خود را دستور مى دهد كه صبر پيشه خود كند، و هشدار مى دهد كه وعده خدا به نصرت او حق، و نيرنگ ها و جدال به باطل مردم و استكبارشان از قبول دعوت او به زودى باطل گشته، تمامى تلاشهايشان جز عليه خودشان، نتيجه نمى دهد. بنا بر اين، كفار نمى توانند خدا را عاجز سازند. و به زودى قيامت موعود بپا گشته، با ذلت و خوارى بدرون جهنم در مى آيند.

" فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ..."

حرف" فا" كه بر سر اين جمله در آمده، جمله را فرع و نتيجه بيان قبلى مى سازد، كه دستور مى داد مردم از راه سير در زمين عبرت بگيرند، و مى فرمود:" أَ وَ لَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ كانُوا مِنْ قَبْلِهِمْ" و نيز براى تاييد آن دستور، داستان موسى و مال امر مستكبرينى كه با باطل به جنگ حق مى آمدند، و خدا حق و اهل حق را يارى كرد، بيان مى فرمود.

و معناى آيه اين است كه: وقتى مطلب از اين قرار است، پس تو بايد در مقابل آزار مشركين و مجادله آنان به باطل صبر كنى كه وعده خدا حق است، و به زودى به آن وفا مى كند. و مراد از" وعده" همان وعده چند آيه قبل است كه

مى فرمود:" إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنا وَ الَّذِينَ آمَنُوا" و در آن وعده نصرت مى داد.

و در جمله" وَ اسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ" به آن جناب دستور استغفار مى دهد، البته استغفار از عملى كه نسبت به ساحت قدس آن جناب گناه باشد، هر چند كه گناه به معناى معروف ______________________________________________________ صفحه ى 517

يعنى مخالفت امر مولوى نباشد، چون آن جناب داراى عصمت است، و در سابق هم گفتارى در معناى گناه و مغفرت در اواخر جلد ششم اين كتاب گذرانديم.

البته گناهى كه به آن جناب منسوب شود، معناى ديگرى هم دارد كه- ان شاء اللَّه- در اول سوره فتح بدان اشاره خواهيم كرد. بعضى از مفسرين «1» گفته اند: مراد از گناه آن جناب گناه امت اوست، آن گناهانى كه ممكن باشد با شفاعت آن جناب آمرزيده شود.

" وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَ الْإِبْكارِ"- يعنى خداى سبحان را تسبيح بگو، تسبيحى كه همراه حمد او باشد، حمدش بر نعمتهاى جميلش، حمدى كه با توالى ايام استمرار داشته باشد. و يا: حمدى كه در هر صبح و شام انجام شود. و بنا بر معنى اول، دو كلمه" عشى" و" ابكار" از قبيل كنايه خواهد بود.

بعضى از مفسرين «2» گفته اند: مراد از تسبيح به حمد در صبح و شام، همان نماز صبح و عصر است، و به همين جهت بايد گفت: اين آيه از بين همه آيات سوره در مدينه نازل شده.

ليكن اين تفسير صحيح نيست، بدين جهت كه از نظر روايات و مخصوصا روايات معراج مسلم است كه نمازهاى پنجگانه همه در مكه و قبل از هجرت واجب شده، و بنا بر اين اگر مراد از تسبيح به حمد نماز صبح و

عصر باشد، بايد آيه شريفه در مكه و قبل از واجب شدن ساير نمازها نازل شده باشد.

[علت اينكه با باطل در برابر حق مجادله مى كنند، كبر آنان است

" إِنَّ الَّذِينَ يُجادِلُونَ فِي آياتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطانٍ أَتاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ ما هُمْ بِبالِغِيهِ ..."

اين آيه بيان آيه قبلى را كه به رسول خدا (ص) امر به صبر مى فرمود، و با وعده نصرت دلگرمش مى ساخت تاكيد مى كند، و حاصلش اين است كه: اين مجادلين به آرزوى خود نمى رسند، و هرگز نخواهند رسيد، پس تو از جدال ايشان غمناك مباش، و از اين ناحيه دلخوش دار.

پس جمله" إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ" علت مجادله ايشان را منحصر مى كند در كبر ايشان، و مى فرمايد: عاملى كه ايشان را وادار به اين جدال مى كند، نه حس جستجوى از حق است و نه شك در حقانيت آيات ما است تا بخواهند با مجادله حق را روشن كنند، و حجت و برهانى هم ندارند، تا بخواهند با مجادله، آن حجت را اظهار بدارند بلكه تنها عامل جدالشان آن كبريست كه در سينه دارند. آرى، آن كبر است كه ايشان را وادار كرده در برابر حق جدال _______________

(1 و 2) روح المعانى، ج 24، ص 77. ______________________________________________________ صفحه ى 518

كنند، و به وسيله آن حق صريح روشن را باطل جلوه دهند.

" ما هُمْ بِبالِغِيهِ"- ضمير در كلمه" ببالغيه" به كبر برمى گردد، به اعتبار سببى كه موجب آنست، چون كبر سبب جدال است كه مى خواستند با آن، حق را و آورنده دعوت حقه را سركوب كنند. و معناى جمله اين است كه: ايشان به مراد دل خود و آرزوهايى كه از

جدال خود دارند نمى رسند، جدالى كه بخاطر كبرشان مرتكب مى شوند.

" فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ"- يعنى پس از ايشان و كبرى كه دارند به خدا پناه ببر، هم چنان كه موسى (ع) از هر متكبر جدالگرى به خدا پناه برد، و خدا آن را چنين حكايت مى كند:" وَ قالَ مُوسى إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَ رَبِّكُمْ مِنْ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسابِ" «1».

" إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ"- يعنى: او شنواى دعاى بندگان و بيناى به حوائج ايشان است، و شدت و رخاى ايشان را مى بيند.

" لَخَلْقُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ" لام ابتداى آيه لام سوگند است، و مراد از" سماوات و الارض" مجموع عالم است، و معناى آيه بر حسب آنچه مقام افاده مى كند اين است كه: مشركين به آرزوى خود نمى رسند، و خدا را نمى توانند عاجز كنند، چون خدايى كه قادر بر خلقت تمامى عالم است، و همه عالم با آن همه عظمت كه در آن است وى را عاجز نكرد، هرگز ممكن نيست يك جزو كوچك از آن- يعنى انسانها- بتوانند او را عاجز سازند. و ليكن بيشتر مردم جاهلند، و به خاطر جهل خود خيال مى كنند مى توانند با جدالى كه به راه مى اندازند، و يا با هر نيرنگ ديگر، او را عاجز و خسته كنند.

" وَ ما يَسْتَوِي الْأَعْمى وَ الْبَصِيرُ ..."

بعد از آنكه تذكر داد كه بيشتر مردم نمى دانند، در اين جمله همين معنا را تاكيد كرد كه مردم همه يكسان نيستند، بعضى كور و بعضى بينايند، و اين دو برابر نيستند. آن گاه بعد از كلمه" بصير" جمله" الَّذِينَ آمَنُوا ..." را بر آن

عطف كرد، و سپس كلمه" مسى ء" را آورد، در نتيجه طايفه اول صاحبان بصيرتند كه آن تذكر را مى پذيرند، و طايفه دوم كوردلان هستند كه متذكر نمى شوند.

" قَلِيلًا ما تَتَذَكَّرُونَ"- اين جمله خطاب به مردم است به انگيزه توبيخ آنها و همين _______________

(1) موسى (ع) گفت: من از شر هر كافر متكبرى كه به روز حساب ايمان نمى آورد به پروردگارم و پروردگار شما پناه مى برم. سوره مؤمن، آيه 27. ______________________________________________________ صفحه ى 519

منظور باعث شده كه سياق از غيبت به حضور التفات يابد، چون اگر اين نكته نبود، جا داشت بفرمايد" قليلا ما يتذكرون".

" إِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ" خداى تعالى در اين آيه مردم را به آمدن قيامت تذكر مى دهد، و در آيه بعدى با دعوت پروردگارشان به دعا و عبادت او متذكر مى كند، هم چنان كه مؤمن آل فرعون در داستان سابق آنان را به آمدن قيامت، و به اينكه دعوت از ناحيه خداست نه از ناحيه آلهه ايشان، تذكر مى داد و مى گفت آلهه شما مردم نه در دنيا دعوتى دارند، نه در آخرت.

" وَ قالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ" اين آيه دعوتى است از خداى تعالى به همه بندگانش، دعوتى است به دعا و خواندن او، و وعده اى است به استجابت آنان. و به طورى كه ملاحظه مى كنيد هم دعا را مطلق آورده، و هم مستجاب كردن آن را. و ما در بحثى كه پيرامون معناى دعا و اجابت در ذيل آيه" أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ" «1» در جلد دوم اين كتاب ايراد كرديم پيرامون آن مفصلا بحث نموديم.

" إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي سَيَدْخُلُونَ

جَهَنَّمَ داخِرِينَ"- كلمه" داخرين" جمع اسم فاعل از مصدر" دخور" است كه به معناى ذلت است. در اين آيه دعاى در آيه قبلى را به عبادت مبدل كرده تا بفهماند كه دعا خود نوعى عبادت است.

بحث روايتى [(رواياتى در باره دعاء و استجابت آن در ذيل آيه:" ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ...")]

در صحيفه سجاديه است كه: پروردگارا تو خودت فرمودى" ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ" و در اين كلام شريفت دعا و خواندن خود را عبادت، و ترك آن را استكبار خواندى، و تاركين را به دخول در جهنم با خوارى تهديد فرمودى «2».

و در كافى به سند خود از حماد بن عيسى، از امام صادق (ع) روايت آورده كه گفت: از آن جناب شنيدم كه فرمود: دعا كن و مگو مقدرات تقدير شده و دعا تغييرش _______________

(1) سوره بقره، آيه 186.

(2) صحيفه سجاديه، دعاى 45. ______________________________________________________ صفحه ى 520

نمى دهد، براى اينكه دعا خود عبادت است، و خداى عز و جل مى فرمايد:" إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ" و نيز فرموده:" ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ" «1».

مؤلف: اينكه امام فرمود" دعا خود عبادت است" و به آيه شريفه استشهاد كرد، در حقيقت احتجاجى است كه بر فرمايش قبلش كرده كه فرمود" دعا كن" و اما استشهادش به آيه" ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ" احتجاج به آن گفتار دومش است كه فرمود" مگو چنين و چنان" و به همين جهت در بيان خود، ذيل آيه را بر صدرش مقدم آورد.

و در كتاب خصال از معاوية بن عمار، از امام صادق (ع) روايت آورده كه فرمود: اى معاويه به كسى كه سه چيز داده شده

باشد از سه چيز محروم نمى شود: كسى كه توفيق و حال دعايش داده باشند، از اجابت محرومش نمى كنند، و كسى كه توفيق شكر نعمتش داده باشند، از زياد كردن نعمتش دريغ نمى كنند، و كسى كه توكلش داده باشند، از كفايت امور او مضايقه نمى كنند. چون خداى عز و جل در كتاب عزيزش مى فرمايد:" وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ- كسى كه بر خدا توكل كند او كفايت كننده امور وى است" و نيز مى فرمايد:" لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ- اگر شكر بگذاريد نعمتتان را زيادت كنم"، و نيز فرموده:" ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ- مرا بخوانيد تا اجابتتان كنم" «2».

و در كتاب توحيد به سندى كه به امام موسى بن جعفر (ع) دارد از آن جناب روايت كرده كه فرمود: جمعى به امام صادق (ع) گفتند: چرا ما خدا را مى خوانيم ولى دعايمان مستجاب نمى شود؟ فرمود: براى اينكه كسى را مى خوانيد كه نمى شناسيدش «3».

مؤلف: ما در ذيل آيه" أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ" «4»، در جلد دوم اين كتاب تعدادى از روايات دعا را ايراد كرديم.

_______________

(1) كافى، ج 2، ص 466، ح 3.

(2) خصال (صدوق)، ص 101، ح 56.

(3) توحيد (صدوق)، ص (4) سوره بقره، آيه 186.

ترجمه آيات خدا همان كسى است كه برايتان شب را درست كرد تا در آن به استراحت پردازيد و روز را تا همه جا برايتان قابل ديدن باشد، چون خدا داراى فضل مخصوصى است نسبت به مردم ولى بيشتر مردم شكر نمى گزارند (61).

همين خدا پروردگار شما است كه خالق هر موجود است، معبودى بجز او نيست، پس چگونه به ______________________________________________________ صفحه ى 522

خود اجازه مى دهيد كه از عبادت او به عبادت غير او

منحرف شويد (62).

آرى، همه آنهايى كه آيات خدا را تكذيب مى كنند اين چنين دچار انحراف مى شوند (63).

خدا همو است كه زمين را براى شما مستقر و آسمان را بنا قرار داد و شما را به بهترين شكلى صورتگرى نمود و از چيزهاى پاكيزه روزيتان نمود. همين اللَّه است كه پروردگار شما است كه چه پر بركت است اللَّه رب العالمين (64).

او زنده زندگى بخش است معبودى بجز او نيست پس تنها همو را بخوانيد و دين را خالص براى او سازيد الحمد للَّه رب العالمين (65).

بگو مرا از پرستش خدايانى كه شما مى پرستيد نهى كرده اند چون بعد از آمدن بينات از ناحيه پروردگارم ديگر جا براى اين شرك نيست و نيز مامور شده ام كه تنها براى رب العالمين تسليم باشم (66).

خدا همو است كه شما را از خاك و سپس از نطفه و آن گاه از علقه بيافريد و آن گاه به صورت طفل شما را بيرون مى كند تا به حد بلوغ برسيد و بعد از آن پير و سالخورده گرديد، ولى بعضى از شما قبل از رسيدن به پيرى مى ميريد و نيز بيرون مى كند تا به اجل معين خود برسيد و شايد تعقل كنيد (67).

او همان خدايى است كه زنده مى كند و مى ميراند پس همين كه قضاى چيزى را راند تنها مى گويد" باش" و آن چيز موجود مى شود (68).

بيان آيات [اثبات توحيد خداوند و الوهيت و ربوبيت با بيان او در آفاق و انفس

در اين آيات براى بار دوم به آيات توحيد كه در اول سوره بود و با آيه" هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ آياتِهِ" آغاز مى شد، و يگانگى خداى تعالى در ربوبيت و

الوهيت را اثبات مى كرد، برگشت شده.

" اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَ النَّهارَ مُبْصِراً ..." يعنى آن خداى يگانه كسى است كه به خاطر شما شب را تاريك كرد تا در آن از خستگى روز كه در اثر كار و كوشش و تلاش روزى عارضتان شده، آرامش يابيد و روز را هم به خاطر شما روشن قرار داد تا از فضل خدا و از پروردگارتان طلب كنيد، و روزيتان را به دست آوريد. و اين دو از اركان تدبير زندگى انسانهاست.

و با معنايى كه ما براى آيه كرديم، روشن گرديد كه اگر روز را" مبصر- بينا" ناميده، از باب مجاز عقلى است، و آن طور كه بعضى از مفسرين ادعا كرده اند، هيچ دلالتى بر مبالغه ندارد.

" إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ"- در اين جمله به فضل خدا بر مشركين منت مى نهد و توبيخ مى كند به اينكه فضل خدا را شكر نمى گزارند، چون اگر ______________________________________________________ صفحه ى 523

اين فضل عظيم را شكرگزارى مى كردند او را مى پرستيدند. در اين جمله جا داشت به جاى كلمه" ناس" دوم، ضمير بياورد، و بفرمايد" إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَ لكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَشْكُرُونَ" ولى چنين نكرد، بلكه دوباره اين كلمه را تكرار كرد تا بفهماند كفران نعمت طبع مردم است، بدين جهت كه مردمند، هم چنان كه در جاى ديگر فرمود:" إِنَّ الْإِنْسانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ" «1».

" ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ خالِقُ كُلِّ شَيْ ءٍ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ" يعنى اين است آن خدايى كه امر حيات و رزق شما را تدبير مى كند، شب را مايه سكونت شما، و روز را

وسيله سعى و كوشش شما قرار مى دهد، و او اللَّه تعالى است. و او رب شما است، چون تدبير امر شما به دست او است.

" خالِقُ كُلِّ شَيْ ءٍ"- يعنى براى اينكه رب همه چيز است، چون خالق همه چيز است، و خلقت از تدبير جدايى پذير نيست. و لازمه اين آن است كه غير خداى تعالى هيچ ربى در عالم هستى نباشد، نه براى شما و نه براى غير شما، و به همين جهت دنبال جمله مورد بحث فرمود:" لا إِلهَ إِلَّا هُوَ" يعنى حال كه چنين است، پس هيچ معبود به حقى غير خداى تعالى نيست، چون اگر معبود ديگرى در اين ميان باشد، قهرا ربى ديگر خواهد بود، چون الوهيت از شؤون ربوبيت است.

" فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ" يعنى پس چگونه از پرستش او به سوى پرستش ديگرى منحرف و منصرف مى شويد.

" كَذلِكَ يُؤْفَكُ الَّذِينَ كانُوا بِآياتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ" يعنى نظير اين افك بود كه منكرين آيات خدا در امت هاى ديگر نيز مرتكب شدند، چون آيات خدا روشن بود، و هيچ خفايى در آن نبود، پس انصراف از مدلول آنها سببى نداشت مگر همين انكار و لجبازى.

" اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَراراً وَ السَّماءَ بِناءً ..."

كلمه" قرار" به معناى مستقر و جايگاهى است كه آدمى بر آن قرار مى گيرد. و كلمه" بناء" به طورى كه ديگران گفته اند به معانى قبه و بارگاه است، و از آن جمله بناهايى است كه عرب بر آن قبه مى زنند. خداى تعالى در اين آيه اين نعمت را به رخ انسانها مى كشد كه آنان را در زمين و زير آسمان جاى داد، و اين خانه مسقف را منزلگاه ايشان

كرد.

_______________

(1) انسان ظلوم و كفران گر است. سوره ابراهيم، آيه 34. ______________________________________________________ صفحه ى 524

" وَ صَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ"- حرف" فا" كه بر سر جمله" فاحسن" در آمده، فاى تفسيرى است، و به آيه چنين معنا مى دهد: خداوند خلقت صورتهاى شما را نيكو كرد، و اين بدان جهت است كه خداى تعالى صورت انسان را مجهز به جهازى بسيار دقيق كرد كه با آن جهاز و وسايل مى تواند انواع كارهاى عجيب را انجام دهد، كارهايى كه ساير موجودات جاندار از انجام آن عاجز است. و نيز از مزايايى از زندگى بهره مند است كه آن مزايا براى غير انسان ابدا فراهم نيست.

" وَ رَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ"- منظور از طيبات انواع رزقهاى گوناگونى است كه طبيعتش با طبيعت آدمى سازگار است، و با طبيعت ساير حيوانات سازگار نمى باشد، مانند انواع دانه ها، و گوشتها و غير آن.

" ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ"- يعنى اين اللَّه است كه رب شما است و امور شما را تدبير مى كند." فَتَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ"- اين جمله ثنايى است بر خداى عز و جل به اينكه ربوبيت و تدبيرش تمامى عالمها را فرا گرفته، و با آوردن حرف" فا" بر سر اين جمله، آن را متفرع كرد بر جمله قبلى، در نتيجه ربوبيتش براى همه عالمها را فرع ربوبيتش براى انسان قرار داد، و اين به منظور آن بود كه بفهماند ربوبيت خداى تعالى يكى است، و تدبيرش نسبت به امور انسان عين تدبيرش نسبت به امور همه عالم است، چون نظام جارى در سراسر جهان يكى است، و انطباق آن بر سراسر جهان عين انطباقش بر يك يك نواحى آن است، پس خداى سبحان منشا خير

كثير است كه در لغت آن را" بركت" گويند:" فَتَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ" «1».

" هُوَ الْحَيُّ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ..."

در جمله" هو الحى" اطلاقى است كه به هيچ وجه مقيد نمى شود، نه عقلا و نه نقلا.

علاوه بر اين، انحصار را هم افاده مى كند، در نتيجه معنايش اين مى شود كه: تنها خداى تعالى حياتى دارد كه دستخوش مرگ و زوال نمى شود، پس خداى تعالى حى بالذات است و هر زنده ديگرى با احياى او داراى حيات شده.

و چون معلوم شد كه در اين ميان يك حى بالذات است و يك حى به وسيله غير، در نتيجه تنها كسى بالذات مستحق عبادت است كه حياتش نيز بالذات باشد و او خداى تعالى _______________

(1) و از اين تفريع مى توان استفاده كرد كه نظام آفرينش فرع بر نظام انسانها، و خلقتش به خاطر خلقت انسانها بوده است. اين احتمال را مؤلف بزرگوار نيز پسنديد. مترجم. ______________________________________________________ صفحه ى 525

است و به همين جهت دنبال جمله مورد بحث فرمود:" لا إِلهَ إِلَّا هُوَ".

و اين دو جمله مقدمه است براى جمله بعدى كه در آن امر به دعا مى كند، البته نه خواندن خدا به طور مطلق، بلكه خواندنش به توحيد و در حالى كه دين را براى او خالص كنند، چون تنها او حى بالذات است و نه ديگرى، و چون تنها اوست كه استحقاقش براى پرستش ذاتى است، و هيچ كس ديگرى چون او نيست، لذا است كه بعد از دو جمله" هو الحى" و" لا إِلهَ إِلَّا هُوَ" متفرع بر آن دو فرمود:" فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ".

و جمله" الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ" ثنايى است بر

ربوبيت خداى تعالى." قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَمَّا جاءَنِي الْبَيِّناتُ مِنْ رَبِّي وَ أُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ لِرَبِّ الْعالَمِينَ" معناى آيه روشن است. و در آن مشركين را براى هميشه از اينكه رسول خدا موافق با آنها شود، و آلهه آنان را بپرستد، نوميد مى كند. و اين معنا در سوره زمر مكرر آمده بود، و به همين قرينه مى توان احتمال راجح داد كه اين سوره بعد از سوره زمر نازل شده باشد.

" هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ..."

مراد از خلقت آنان از خاك، اين است كه پدر ايشان آدم را از خاك آفريد، چون خلقت غير آدم (ع) بالأخره منتهى به خلقت آدم مى شود كه از خاك بوده، در نتيجه خلقت ايشان نيز در اصل از خاك بوده است. ممكن هم هست مراد از خلقت ايشان از خاك، اين باشد كه تكوين نطفه پدرها از مواد بسيط زمين بوده.

" ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ..."- يعنى سپس شما را از نطفه اى آفريديم، و نكره آوردن" نطفه" براى اشاره به حقارت آن است، و همچنين نكره آوردن" علقه" در جمله" ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ"." ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ" يعنى سپس شما را از شكم مادران بيرون مى آوريم،" طفلا" در حالى كه طفل هستيد. و كلمه" طفل" به طورى كه مى گويند، هم بر مفرد اطلاق مى شود، و هم بر جمع، هم چنان كه در آيه" أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلى عَوْراتِ النِّساءِ" «1» بر جمع اطلاق شده است.

" ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ"- لام در اين جمله لام غايت است، و گويا متعلق آن حذف شده و تقديرش" ثم ينشئكم لتبلغوا اشدكم" باشد، يعنى سپس

شما را نشو و نمو مى دهد تا به حد بلوغ برسيد. و حد بلوغ اشد از عمر آدمى آن زمانى است كه نيروى بدنى انسان به حد كمال مى رسد." ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخاً" اين جمله عطف بر جمله" لتبلغوا" است،" وَ مِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى مِنْ قَبْلُ"

_______________

(1) يا طفلى كه هنوز عورتهاى زنان راى تشخيص نمى دهند. سوره نور، آيه 31. ______________________________________________________ صفحه ى 526

يعنى بعضى از شما قبلا مى ميرد و به اين مراحل از عمر كه گفتيم يعنى مرحله بلوغ اشد، و مرحله پيرى و ساير مراحل نمى رسد.

" وَ لِتَبْلُغُوا أَجَلًا مُسَمًّى"- و تا برسيد به اجلى كه معين شده، و اين آخرين مهلتى است كه به آدمى مى دهند و آن اجل حتمى است كه به هيچ وجه قابل تغيير نيست، و اين اجل معين غايتى است كه شامل تمام مردم مى شود، حال هر كسى هر چه عمر كرده باشد. و در جاى ديگر از چنين اجلى خبر داده، مى فرمايد:" وَ أَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ" «1»، و به همين جهت ديگر اين جمله را با كلمه" ثم" عطف نكرد، تا از آن دو غايت مذكور در سابق متمايز شود.

" وَ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ"- يعنى تا شايد شما حق را با نيروى تعقل- كه غريزه شما است- درك كنيد. و اين غايت خلقت انسان از نظر حيات معنوى او است، هم چنان كه رسيدن به اجل مسمى، غايت و نهايت زندگى دنيايى و صورى او است.

" هُوَ الَّذِي يُحْيِي وَ يُمِيتُ ..."

يعنى خداى تعالى كسى است كه عمل زنده كردن و ميراندن از آن اوست، و با اين عمل، زندگان را از عالمى به عالمى ديگر منتقل مى كند. و هر يك

از اين ميراندن و زنده كردن مبدءى است براى تصرفاتش به نعمت هايى كه با آن نعمت ها بر آن كس كه تدبير امرش را مى كند تفضل نمايد، چون هر يك از ميراندن و زنده كردن عالمى را به سوى آدمى مى گشايد كه در آن عالم از انواع نعمتهاى خدايى استفاده مى كند.

" فَإِذا قَضى أَمْراً فَإِنَّما يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ"- تفسير اين جمله مكرر بيان شد.

بحث روايتى «2» [(نقل و رد رواياتى كه در باره شان نزول آيه:" لَخَلْقُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ" نقل شده

در الدر المنثور است كه: عبد بن حميد و ابن ابى حاتم به سند صحيح از ابى العاليه روايت كرده اند كه گفت: يهوديان نزد رسول خدا (ص) آمده، عرضه داشتند: دجال كه در آخر الزمان ظهور مى كند از ماست و از خصائصش اين و اين است. و خيلى در باره او غلو كردند و امر او را بزرگ جلوه دادند و گفتند كه چنين و چنان مى كند.

خداى تعالى در پاسخ آنان اين آيه را فرستاد:" إِنَّ الَّذِينَ يُجادِلُونَ فِي آياتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطانٍ أَتاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ ما هُمْ بِبالِغِيهِ" آن گاه در معنايش گفت: اينها به آنچه مى گويند

_______________

(1) و اجلى كه نزد خدا معين شده است. سوره انعام، آيه 2.

(2) به نظر مى رسد كه اين بحث روايتى مربوط به آيات 55- 60 باشد كه در الميزان عربى اشتباها در اينجا قرار گرفته و ما به خاطر رعايت امانت از جابجايى آن صرفنظر كرديم. ناشر. ______________________________________________________ صفحه ى 527

نمى رسند." فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ" رسول گرامى خود را دستور مى دهد از فتنه دجال به خدا پناه ببرد.

" لَخَلْقُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ

أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ" يعنى از خلقت دجال" «1».

و نيز در همان كتاب آمده كه: ابن ابى حاتم از كعب الاحبار روايت كرده كه در ذيل آيه" إِنَّ الَّذِينَ يُجادِلُونَ فِي آياتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطانٍ" گفت: اين آيه در باره يهوديان نازل شد، البته در باره اين عقيده آنها كه منتظر امر دجال هستند «2».

و باز در همان كتاب است كه ابن منذر از ابن جريح نقل كرده كه در تفسير آيه" لَخَلْقُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ" گفته است: مى گويند يهوديان معتقد بودند كه در آخر الزمان پادشاهى خواهند داشت كه دريا تا زانويش، و ابرها تا فرق سرش مى رسند، آن قدر بلند بالا است كه مرغان را از بين آسمان و زمين با دست مى گيرد، و با او كوهى از نان و نهرى از آب است. در پاسخ ايشان اين آيه نازل شد" لَخَلْقُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ" «3».

مؤلف: در سابق توجه فرموديد كه گفتيم: غرض سوره- به طورى كه از سياق آياتش استفاده مى شود- گفتگو در پيرامون استكبار و مجادله كفار در آيات خدا است، آنهم مجادله به غير حق. پس در اين سوره گفتار از اين جا آغاز شد، و در چند نوبت باز به همين نكته عود كرد، مثل اينكه يك جا فرمود:" ما يُجادِلُ فِي آياتِ اللَّهِ إِلَّا الَّذِينَ كَفَرُوا" جاى ديگر فرمود:

" وَ جادَلُوا بِالْباطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ" بار سوم فرمود:" الَّذِينَ يُجادِلُونَ فِي آياتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطانٍ أَتاهُمْ كَبُرَ مَقْتاً"، بار چهارم فرمود:" إِنَّ الَّذِينَ يُجادِلُونَ فِي آياتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطانٍ أَتاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ" بار پنجم فرمود:" أَ لَمْ

تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُجادِلُونَ فِي آياتِ اللَّهِ أَنَّى يُصْرَفُونَ". پس بنا بر اين، سياق آيات اين سوره اين معنا را نمى پذيرد كه بعضى از آنها در باره حادثه اى نازل شده باشد كه ساير آيات آن ربطى به آن حادثه نداشته باشد، در حالى كه چند روايت بالا مى خواهد اين را بگويد.

علاوه بر اين، مضمون اين روايات، يعنى قصه خبر دادن يهود از دجال، با دو آيه مزبور هيچ تطبيق نمى كند، و خواننده عزيز اگر در مضمون اين دو آيه يعنى آيه" إِنَّ الَّذِينَ يُجادِلُونَ- تا جمله- وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ" دقت بفرمايد، خواهد ديد كه از مضمون روايت اجنبى است. از اينجا روشن مى شود اين قول كه اين دو آيه به دليل اين روايات در مدينه نازل شده صحيح نيست.

_______________

(1 و 2 و 3) الدر المنثور، ج 5، ص 353.

ترجمه آيات آيا هيچ نديدى كه آنان كه در آيات خدا جدال مى كنند چگونه از راه حق منحرف مى شوند (69).

كسانى كه كتاب و آنچه را كه بوسيله رسولان خود فرستاديم تكذيب مى كنند پس به زودى خواهند فهميد (70).

آن هنگامى كه غل و زنجيرها به گردن هايشان افتاده باشد و كشيده شوند (71).

______________________________________________________ صفحه ى 529

در آب داغ و سپس در آتش افروخته گردند (72).

و آن گاه به ايشان گفته شود كجا است آن چيزهايى كه شريك خدايش مى پنداشتيد (73).

و به جاى خدايش مى پرستيديد مى گويند هر چه نظر مى كنيم آنها را نمى بينيم بلكه اصلا ما در دنيا چيزى نمى پرستيديم، آرى خداوند اين طور كفار را گمراه مى كند (74).

اين قهر و عذاب بدان سبب است كه در دنيا از پى تفريح (و هوسرانى) باطل بوديد و دائم به

نشاط و شهوت پرستى سرگرم شديد (75).

حال به درون دوزخ شويد در حالى كه بيرون شدن برايتان نيست پس چه بد است منزلگاه متكبران (76).

پس تو اى پيامبر! صبر كن كه وعده خدا حق است پس چه اينكه در حيات تو پاره اى از عذابهايمان را كه وعده داده ايم به ايشان بچشانيم و چه اينكه قبل از نشان دادن تو را قبض روح كنيم در هر حال همه آنان به سوى ما برخواهند گشت (77).

مگر نه اين بود كه قبل از تو رسولانى از جنس خود اين مردم به سويشان گسيل داشتيم رسولانى كه داستانهاى بعضى از آنان را برايت حكايت كرديم و بعضى ديگر را حكايت نكرديم؟ هيچ رسولى چنين حقى نداشته كه از پيش خود آيتى بياورد هر آيتى مى آوردند به اذن خدا بوده و چون حكم حق و حتمى خدا فرا رسد كافران مبطل زيانكار شوند (78).

بيان آيات در اين آيات براى بار پنجم به مساله آنهايى كه در آيات خدا مجادله مى كنند برگشت شده و متعرض سرانجام كار آنان مى شود. البته ما كار آنان را با بيان مال كار مجادله كنندگانى كه در امتهاى گذشته بودند بيان مى كنند و مى فرمايد: خداى تعالى سرانجام، دين خود را حفظ و يارى نمود. و اين معنا را در اول سوره بطور اجمال، و سپس با آوردن مساله دعوت موسى (ع) و داستانهايى از آن جناب و نصرتى كه خدا از خصوص او كرد، بيان فرمود. و آن گاه همين معنا را در ضمن امر به پيامبر اسلام به صبر و وعده اش به نصرت بيان كرد.

و در اين آيات براى آخرين بار بر آنان جمله مى كند، و

مال امرشان را و اينكه كارشان به كجا مى انجامد، خاطرنشان مى سازد و مى فرمايد كه مال امرشان عذاب جاودان است. آن گاه به رسول خدا (ص) امر مى فرمايد كه صبر كند، و وعده اش ______________________________________________________ صفحه ى 530

مى دهد كه يارى اش خواهد كرد. و دلگرمش مى كند به اينكه وعده خدا حق است.

[بيان حال مجادله كنندگان در آيات خدا و سر انجام سختى كه در جهنم خواهند داشت

" أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُجادِلُونَ فِي آياتِ اللَّهِ أَنَّى يُصْرَفُونَ" جمله" أَ لَمْ تَرَ- آيا نمى بينى" تعجب را مى رساند. و كلمه" انى" به معناى" كيف- چگونه" است. و معناى آيه اين است كه: آيا تعجب نمى كنى- و يا- آيا تعجب نكردى از امر اين اشخاصى كه در آيات خدا مجادله مى كنند، چگونه از حق به سوى باطل و از هدايت به سوى ضلالت منحرف مى شوند؟

و منظور از اينكه در اين آيه باز متعرض حال مجادلين شده، اين است كه اشاره كند كه اين طايفه از حق و هدايت منحرف شده اند و اينكه سرانجام چه سرنوشتى خواهند داشت.

ولى در آيه" إِنَّ الَّذِينَ يُجادِلُونَ فِي آياتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطانٍ أَتاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ ما هُمْ بِبالِغِيهِ" متعرض حال آنان شده، از اين جهت كه چه عاملى باعث مى شود در مقابل حق جدال كنند، و آن را عبارت مى داند از كبر، و آن گاه مى فرمايد: به آن كبريايى كه در سر مى پرورانند نمى رسند. پس آيه مورد بحث تكرار آيه مزبور نيست، بلكه هر يك از آن دو يك جهت را متعرضند.

از اين بيان اشكالى كه در كلام بعضى از مفسرين «1» هست روشن مى شود، مفسر نامبرده گفته است: تكرار كردن مساله

مجادله، بايد محمل صحيحى داشته باشد، و آن اين است كه:

بگوييم مجادلين متعدد بوده اند، آن مجادلينى كه آيه قبلى متعرض حالشان بود، غير از آن مجادلين هستند كه در آيه مورد بحث نامبرده شده اند. و يا بگوييم مورد مجادله متعدد بوده، مثل اينكه مجادله در آيه سابق در مساله معاد بوده، و مجادله در آيه مورد بحث در مساله توحيد بوده است.

و خواننده از بيان سابق، متوجه اشكالى كه بر اين مفسر وارد است مى باشد. علاوه بر اين، از گفتار او پيداست كه اصلا متوجه غرض اين سوره نبوده است.

" الَّذِينَ كَذَّبُوا بِالْكِتابِ وَ بِما أَرْسَلْنا بِهِ رُسُلَنا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ" آنچه از سياق آيات بعدى برمى آيد اين است كه مراد از اين مجادلين تنها مجادلين با پيامبر است بنا بر اين مناسب تر اين مى باشد كه بگوييم: مراد از" كتاب" هم قرآن كريم است، و مراد از جمله" بِما أَرْسَلْنا بِهِ رُسُلَنا" كتابها و اديانى است كه ساير انبياء (ع) آورده اند، در نتيجه وثنيت كه قرآن و ساير كتابهاى آسمانى را منكرند در

_______________

(1) روح المعانى، ج 24، ص 85. ______________________________________________________ صفحه ى 531

حقيقت مساله نبوت را منكرند.

" فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ"- اين جمله تفريع است بر مجادله و تكذيب كفار و هم تهديد ايشان است به اينكه به زودى به حقيقت اين مجادله در آيات خدا، و تكذيب كتاب و رسولان الهى پى خواهند برد.

" إِذِ الْأَغْلالُ فِي أَعْناقِهِمْ وَ السَّلاسِلُ يُسْحَبُونَ فِي الْحَمِيمِ ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ" در مجمع البيان مى گويد: كلمه" اغلال" جمع" غل" است، و آن عبارت است از طوقى كه به گردن اشخاص مى اندازند، تا خوارى و ذلت او را بنمايانند. و كلمه" غل" در

اصل به معناى داخل شدن است. و نيز گفته: كلمه" سلاسل" جمع" سلسله" و آن عبارت است از حلقه هايى كه از جهت طول پشت سر هم قرار مى گيرد. (كه در فارسى بدان زنجير مى گويند).

و نيز گفته است: كلمه" سحب" به معناى كشاندن چيزى است بر روى زمين، اين معناى اصلى كلمه است. و نيز گفته است: كلمه" سجر" در اصل به معناى افكندن هيزم است در آتشى كه زياد باشد، مانند آتش تنور كه با هيزم افروخته شود «1».

كلمه" اذ" ظرف است براى جمله" فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ" و بعضى «2» گفته اند آوردن اين كلمه با اينكه مخصوص گذشته است براى اين بوده كه تحقق وقوع را برساند هر چند كه جريان در آينده واقع شود و بنا بر اين جمع بين" اذ" و" سوف" منافات ندارد.

" إِذِ الْأَغْلالُ فِي أَعْناقِهِمْ" جمله اى است مركب از مبتدا و خبر، و كلمه" سلاسل" عطف است بر" اغلال" و جمله" يُسْحَبُونَ فِي الْحَمِيمِ" نيز خبرى است بعد از آن خبر ديگر. و جمله" ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ" عطف است بر جمله" يسحبون". و معناى آيه اين است كه: به زودى حقيقت عمل خود را خواهند فهميد، آن وقتى كه غلها و زنجيرها در گردنشان باشد و در آبى سوزان كشيده شوند و سپس در آتش افكنده گردند. و بعضى «3» گفته اند: معناى جمله" ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ" اين است كه به زودى در آتش افروخته خواهند شد و آتش گيره آن خواهند گشت، مؤيد اين معنا آيه ديگرى است كه در وصف جهنم مى فرمايد:

_______________

(1) مجمع البيان، ج 8، ص 532.

(2) روح المعانى، ج 24، ص 85.

(3) مجمع البيان، ج 8، ص

532. ______________________________________________________ صفحه ى 532

" وَقُودُهَا النَّاسُ وَ الْحِجارَةُ" «1» و نيز مى فرمايد:" إِنَّكُمْ وَ ما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ" «2».

" ثُمَّ قِيلَ لَهُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ تُشْرِكُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ قالُوا ضَلُّوا عَنَّا ..."

يعنى به ايشان گفته مى شود- و در حالى كه بين كشيده شدن روى زمين و سوختن در آتش قرار دارند- پس كجايند آن خدايانى كه مى پرستيدند و شريك خدا مى پنداشتيد تا شما را يارى كنند و از اين عذاب نجات دهند. و يا همان طور كه معتقد بوديد در مقابل عبادتهايى كه براى آنها مى كرديد شفاعتتان كنند.

" قالُوا ضَلُّوا عَنَّا"- يعنى مى گويند: آن آلهه از نظر ما غايبند، چون كلمه" ضل" به معناى" غاب" است، مى گويند:" ضلت الدابة" يعنى حيوان ناپديد شده و مكانش معلوم نيست. اين جمله پاسخى است از آن ندايى كه به ايشان مى شود:" أَيْنَ ما كُنْتُمْ تُشْرِكُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ".

" بَلْ لَمْ نَكُنْ نَدْعُوا مِنْ قَبْلُ شَيْئاً"- اين جمله تتمه جواب آنان و اعراض از جواب اولشان است، چون متوجه مى شوند كه آن آلهه اى كه در دنيا شركاى خدا مى پنداشتند بجز اسمايى بدون مسمى نبودند. مفاهيمى بودند كه در سراسر عالم با هيچ چيز تطبيق نداشتند، و عبادتهايى كه براى آنها كردند همه بيهوده بود، و لذا منكر عبادت خود مى شوند و مى گويند:

اصلا ما بت نمى پرستيديم. در مواردى ديگر به اين معنا اشاره نموده، مى فرمايد:" فَزَيَّلْنا بَيْنَهُمْ" «3» و نيز مى فرمايد:" لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَ ضَلَّ عَنْكُمْ ما كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ" «4».

بعضى «5» هم گفته اند: جمله مورد بحث يكى از دروغهاى روز قيامت مشركين را حكايت مى كند، هم چنان كه آيه" وَ اللَّهِ رَبِّنا ما كُنَّا مُشْرِكِينَ"

«6» دروغ ديگرى از آنهاست.

" كَذلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ الْكافِرِينَ"- يعنى در ساير مواردى كه خدا كافران را گمراه مى كند، به خاطر اينكه كافرند، يعنى حق را مى پوشانند، شبيه به اين مورد است كه باطل را حق مى بينند و به طلبش مى روند و بعدا مى فهمند كه هر چه كرده اند بيهوده بوده، و سعيشان باطلى بوده در صورت حق، و سرابى بوده در سيماى حقيقت.

_______________

(1) آتش گيره آن انسانها و سنگ است. سوره بقره، آيه 24.

(2) شما و آنچه به عوض خدا مى پرستيد هيزم جهنميد. سوره انبياء، آيه 98.

(3) رابطه اى كه با بت ها داشتند زايل كرديم. سوره يونس، آيه 28.

(4) رابطه بين شما قطع شد و آنچه را كه خدا مى پنداشتيد ناپديد گشت. سوره انعام، آيه 94.

(5) روح المعانى، ج 24، ص 86.

(6) به خدا كه پروردگار ماست ما هرگز شرك نورزيديم. سوره انعام، آيه 23. ______________________________________________________ صفحه ى 533

و معناى آيه بنا بر وجه دوم كه جمله" بَلْ لَمْ نَكُنْ نَدْعُوا مِنْ قَبْلُ شَيْئاً" دروغى باشد از مشركين، اين مى شود: خداوند مثل اين ضلالت، كافران را گمراه مى كند، آن وقت برگشت كارشان به اين مى شود كه ناگزير شوند به دروغ گفتن در موقعى كه يقين دارند كه اين دروغ گفتن سودى به حالشان ندارد.

البته جمله مورد بحث به معانى ديگرى نيز تفسير شده كه نزديك به يكديگرند و با تفسيرى هم كه ما كرديم نزديكترند.

[معناى اينكه فرمود:" ذلِكُمْ بِما كُنْتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ..."]

" ذلِكُمْ بِما كُنْتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَ بِما كُنْتُمْ تَمْرَحُونَ" كلمه" تفرحون" مضارع از" فرح" است و" فرح" به معناى مطلق خوشحالى است، ولى" مرح" به معناى افراط در خوشحالى

است كه از اعمال مذموم بشمار مى رود. راغب گفته:" فرح" به معناى گشادگى دل است، به وسيله لذتى زودگذر كه بيشتر در لذتهاى بدنى است «1»، ولى" مرح" به معناى شدت فرح و بى بند و بارى در آن است «2».

و جمله" ذلِكُمْ بِما كُنْتُمْ" اشاره است به عذابى كه كفار در آن قرار دارند، و حرف" با" در كلمه" بما" باى سببيت و يا باى مقابله است.

و معنايش اين است كه: اين عذابى كه شما در آن قرار گرفته ايد به سبب (و يا در مقابل) فرحى است كه در زمين بدون حق مى كرديد، از لذات عاجل دنيا كام مى گرفتيد. و نيز به سبب (و يا در مقابل) افراطى است كه در فرح خود مى كرديد، چون دلهايتان شيفته لذات دنيا و زينت آن بود و با هر حقى كه مخالف باطل شما بود دشمنى مى كرديد، در نتيجه به خاطر احياى باطل خود و از بين بردن حق و كوبيدن آن فرح و مرح مى كرديد.

در مجمع البيان گفته: اگر فرح را مقيد به قيد" بغير الحق" كرد، ولى" مرح" را مطلق آورد، براى اين است كه گاهى فرح به خاطر حق دست مى دهد، و چنين فرحى ممدوح است، گاهى هم مى شود كه به باطل دست مى دهد كه آن مذموم است، ولى مرح جز مذموم و باطل نمى تواند باشد «3».

" ادْخُلُوا أَبْوابَ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ" يعنى داخل درهاى جهنم شويد كه برايتان تقسيم كرده اند، در حالى كه در آن _______________

(1) مفردات راغب، ماده" فرح".

(2) مفردات راغب، ماده" مرح".

(3) مجمع البيان، ج 8، ص 533. ______________________________________________________ صفحه ى 534

جاودانه باشيد، و چه بسيار بد مقامى است

كه متكبرين از حق دارند. در سابق هم گذشت كه گفتيم مراد از" ابواب جهنم" دركات آنست.

" فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ..."

بعد از آنكه مال امر جدال كنندگان در آيات خدا را بيان كرد كه آتش دوزخ است، و نيز فرمود خدا ايشان را به كيفر كفرشان گمراه نمود، اينك در اين جمله متفرع بر آن بيان، رسول خدا (ص) را امر به صبر مى كند و علتش را هم اين مى داند كه وعده خدا حق است.

" فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ"- منظور از اين بعض، عذاب دنيا است.

" أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ"- و يا تو را با مرگت بگيريم و آن را نشانت ندهيم." فَإِلَيْنا يُرْجَعُونَ"- خلاصه مى فرمايد: چه اينكه مختصرى از عذابى كه به آنان وعده داديم، در اين دنيا با بودن تو در حيات به ايشان بچشانيم، و تو آن را ببينى و چه اينكه قبل از اين نشان دادن وعده خود تو را با مرگت بگيريم، به هر حال اين كفار نزد ما خواهند برگشت و از چنگ ما بيرون شدنى نيستند، آن وقت وعده خود را در حقشان عملى مى كنيم.

" وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنا عَلَيْكَ وَ مِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ ..."

اين آيه كيفيت نصرت مزبور در آيه قبل را چنين بيان مى كند كه: خداى تعالى زمام امر آن نصرت را- كه آيه" وَ لِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ فَإِذا جاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ" «1» آن را سنت خدا معرفى مى كند كه به منظور داورى بين هر رسول و امتش و به منظور پيروز كردن حق بر باطل نازل مى كند- به دست هيچ رسولى

از رسولان قبل از تو نسپرد، بلكه هر پيغمبرى كه خود خدا مى خواست از آن نصرت بهره مند مى كرد و حال تو نيز مانند حال ساير انبيا است، ممكن است ما به تو اذن بدهيم كه آن نصرت را بياورى و در نتيجه گوشه اى از آن عذابها كه به كفار وعده داديم بر كفار نازل كنى و خودت هم آن را ببينى و ممكن هم هست قبل از نزول چنين عذابى بر كفار، ما جان تو را بگيريم، ولى به هر حال اين مسلم است كه امر خدا وقتى بيايد، در بين آنان به حق داورى مى كند و در آن صورت پيروان باطل زيانكار خواهند بود. اين آن معنايى است كه سياق به آيه مى دهد.

پس آيه مورد بحث مى خواهد اشاره كند به سنت جاريه اى از خداى تعالى كه در آخر

_______________

(1) سوره يونس، آيه 47. ______________________________________________________ صفحه ى 535

سوره متعرض آن مى شود.

" وَ ما كانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ..."- كلمه" آيت" هر چند اعم از معجزه اى است كه يك پيامبر براى تاييد رسالت خود مى آورد بلاهايى كه خدا به منظور نصرت دادن به حق و داورى عملى بين هر پيامبر و امتش مى فرستد و ليكن در آيه مورد بحث- به طورى كه از سياق استفاده كرده ايم- منظور قسم دوم است.

" فَإِذا جاءَ أَمْرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ وَ خَسِرَ هُنالِكَ الْمُبْطِلُونَ"- يعنى و چون امر خدا به عذاب صادر شود، به حق داورى مى شود، يعنى حق را غالب و باطل را رسوا مى كند و در اين هنگام است كه افرادى كه به باطل تمسك مى كرده اند زيانكار مى شوند، هم در دنيا و هم در آخرت، اما

در دنيا دچار هلاكت مى گردند، و اما در آخرت به عذاب دائم مبتلا مى شوند.

بعضى «1» از مفسرين به اين آيه شريفه استدلال كرده اند بر اينكه: بعضى از پيغمبران بوده اند كه داستانشان در قرآن نيامده. و ليكن اين استدلال درست نيست، زيرا آيه شريفه در مكه نازل شده و بيش از اين دلالت ندارد كه تا اين تاريخ، سرگذشت بعضى از انبيا را برايت شرح نداده ايم، ولى در سوره نساء كه بعد از سوره مورد بحث و در مدينه نازل شده، مى فرمايد:

" وَ رُسُلًا قَدْ قَصَصْناهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَ رُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ" «2» يعنى سرگذشت پيغمبرانى را قبلا برايت گفتيم و بعضى ديگر را نگفتيم، و به همين جهت مى بينيم در سوره هايى كه بعد از سوره نساء نازل شده، نام هيچ يك از انبيايى كه نامشان در قرآن آمده برده نشده (و خلاصه اينكه آيه مورد بحث دلالتى بر اين مدعا ندارد، ولى آيه سوره نساء اين دلالت را دارد).

و در مجمع البيان است كه از على (ع) روايت شده كه فرمود: خداى تعالى پيغمبرى سياه چهره مبعوث كرد و داستان او را در قرآن براى ما بيان نفرمود «3».

و نيز الدر المنثور، نظير اين معنا را از تفسير أوسط طبرانى، و از ابن مردويه، از آن جناب روايت كرده «4».

_______________

(1) روح المعانى، ج 24، ص 88.

(2) سوره نساء، آيه 164.

(3) مجمع البيان، ج 8، ص 533.

(4) الدر المنثور، ج 5، ص 357.

ترجمه آيات خدا همان كسى است كه چارپايان را برايتان خلق كرد تا بر بعضى از آنها سوار شده و از بعضى ديگر آنها بخوريد (79).

و در آنها منافع بسيار هست. و

اينكه با سوار شدن و بار كردن بنه خود بر آنها به مقاصدى كه داريد برسيد و بر آنها و بر كشتى ها حمل شويد (80).

و او همواره آيات خود را به شما نشان مى دهد، كدام يك از آيات او را مى توانيد انكار كنيد (81).

______________________________________________________ صفحه ى 537

آيا اين مردم در زمين هيچ سير نكردند تا ببينند عاقبت آنها كه قبل از ايشان بودند چه شد؟ با اينكه عددشان بيش از اينها و نيرويشان قوى تر از اينها بود و آثار بيشترى در زمين داشتند و عملكردشان هيچ سودى به حالشان نكرد (82).

آنها نيز هر وقت رسولانشان معجزات روشن مى آوردند گوششان بدهكار نبود خشنود و سرگرم دانش خود بودند و در نتيجه اثر استهزايشان گريبانشان را گرفت (83).

پس همين كه عذاب ما را بديدند گفتند ما تنها به خدا ايمان آورده و به آنچه شريك خدا مى پنداشتيم كفر مى ورزيم (84).

ولى ايمانشان بعد از ديدن عذاب ما هرگز سودى به حالشان نداشت اين خود سنتى است از خدا كه همواره در بندگانش جريان دارد در اينجاست كه كافران زيانكار مى شوند (85).

بيان آيات در اين آيات براى چندمين بار به ذكر پاره اى از آيات و ادله توحيد برگشت نموده مردم را به عبرت گيرى از حال امت هاى گذشته، كه هلاك شده اند و از سنتى كه در بين آنها جارى ساخته، ارجاع مى دهد. و آن سنت اين است كه نخست در بين هر امتى رسولى مبعوث مى كند و سپس بين آن رسول و امتش قضاء مى راند و آن قضاء بالآخره به خسران كفار از آنان منجر مى شود و در اينجا سوره خاتمه مى يابد.

" اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَنْعامَ لِتَرْكَبُوا مِنْها وَ مِنْها

تَأْكُلُونَ" خداى سبحان از بين همه چيزهايى كه آدميان در زندگى از آن منتفع مى شوند، و تدبير امر انسانها بدانها بستگى دارد، چارپايان را نام مى برد كه مراد از آن شتر و گاو و گوسفند است، هر چند كه بعضى «1» گفته اند: مراد از آن در اينجا تنها شتر است.

" جَعَلَ لَكُمُ الْأَنْعامَ لِتَرْكَبُوا مِنْها وَ مِنْها تَأْكُلُونَ"-" جعل" در اينجا به معناى آفريدن و يا مسخر كردن است. و لام در جمله" لتركبوا" لام غرض است. و حرف" من" براى تبعيض است. و معناى آيه اين است كه: خداى سبحان براى خاطر شما چارپايان را بيافريد، (و چارپايان را براى شما مسخر كرد). غرض از اين خلقت و يا تسخير اين است كه شما بر بعضى از آنها مانند يك قسم از شتران سوار شويد و از شير بعضى ديگر مانند قسمى از شتر و گاو و گوسفند بخوريد.

_______________

(1) روح المعانى، ج 24، ص 89. ______________________________________________________ صفحه ى 538

" وَ لَكُمْ فِيها مَنافِعُ ..."

يعنى براى شما در آنها منافعى است، مانند: شير، پشم، كرك، مو، پوست، و ساير منافعشان.

" وَ لِتَبْلُغُوا عَلَيْها حاجَةً فِي صُدُورِكُمْ"- يعنى و غرض ديگر از خلقت آنها اين است كه بر پشت آنها سوار شويد و به مقاصد و حاجتهايى كه در سينه داريد برسيد.

" وَ عَلَيْها وَ عَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ"- اين جمله كنايه است از وسيله پيمودن بيابانها و درياها كه بيابانها را با شتران مى پيمايند و درياها را با كشتى.

" وَ يُرِيكُمْ آياتِهِ فَأَيَّ آياتِ اللَّهِ تُنْكِرُونَ" معناى نشان دادن خدا آيات خود را، در تفسير اوائل اين سوره گذشت. و گويا جمله" وَ يُرِيكُمْ آياتِهِ" منظور اصلى

نيست تا مستلزم تكرار باشد، بلكه منظور زمينه چينى بوده براى توبيخ كفار، كه مى فرمايد:" فَأَيَّ آياتِ اللَّهِ تُنْكِرُونَ"- كدام يك از آيات خدا را انكار مى كنيد" يعنى كدام يك از اين آيات را كه خدا به شما نشان داده و به چشم خود مى بينيد و بيان ما را در باره آن مى شنويد، انكار مى كنيد؟ انكارى كه بهانه باشد براى اعراض از توحيد خدا.

" أَ فَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا ..."

اين آيه شريفه مشركين را ملامت مى كند و آنان را به سرگذشت امت هاى سابق و سنت قضاى الهى كه در آن امت ها جريان داشت توجه مى دهد. و نظير اين آيه در اوائل سوره نيز گذشت و گويا غرض از آن در آنجا اين بوده كه براى آنها روشن سازد كه خدا هر يك از آن امت ها را به گناهانشان بگرفت، چون هر وقت پيغمبرشان با معجزات به سويشان آمدند، كفر ورزيدند و به همين جهت در آنجا دنبال آيه فرمود:" فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ- خدا ايشان را به گناهانشان بگرفت" ولى در اينجا غرض اين بوده كه براى مشركين روشن كند كه آنچه در زندگى به دست مى آورند، بى نيازشان نمى كند و از عذاب خدا جلوگيرى نمى نمايد، نه آن خوشحالى ها كه از دانش خود دارند و نه توبه شان و ندامتشان از آنچه كه كرده اند.

و اگر در ابتداى آيه مورد بحث" فاء" تفريع آورد، براى اين است كه آيه را بر جمله آخر آيه قبلى كه مى فرمود:" فَأَيَّ آياتِ اللَّهِ تُنْكِرُونَ" تفريع كرده باشد، يعنى اين را فرع و نتيجه آن قرار داده باشد. و اگر از خطاب در جمله قبلى (تنكرون) به غيبت (ا فلم يسيروا) التفات كرد،

براى اين است كه بفهماند مردمى كه از آيات او رو بگردانند و آن را انكار كنند، قابل آن نيستند كه مورد خطاب ما واقع شوند، لذا گويا از آنان رويگردانيد و متوجه ______________________________________________________ صفحه ى 539

رسول خدا (ص) گرديد. و گويا فرموده: وقتى آيات خداى تعالى ظاهر و روشن است، ديگر قابل انكار نيست، و از جمله آنها يكى آن آياتى است كه در آثار گذشتگان هست و به زبان بى زبانى از هلاكت صاحبانش خبر مى دهد، و اين مردم آن آثار را ديده اند، ولى در آن به نظر عبرت نمى نگرند تا بفهمند گذشتگان با اينكه قويتر از ايشان بودند، هم از نظر مقدار و هم از جهت كيفيت، مع ذلك قدرتشان و فرحى كه از علم و قدرت خود داشتند، سودى به حالشان نداد.

" فَلَمَّا جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَرِحُوا بِما عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ ..."

ضميرهاى هفتگانه جمع كه در اين آيه است، همه به اقوام قبل از مشركين معاصر رسول خدا برمى گردد. مراد از جمله" بِما عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ" اطلاعاتى است كه از زينت زندگى دنيا و فنون تدبيرى است كه براى به دست آوردن آن داشتند، و خداى سبحان اين فنون تدبير را" علم" ناميده، تا بفهماند غير از آن علمى نداشتند، هم چنان كه در جاى ديگر فرموده:

" يَعْلَمُونَ ظاهِراً مِنَ الْحَياةِ الدُّنْيا وَ هُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غافِلُونَ" «1» و نيز فرموده:" فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنا وَ لَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَياةَ الدُّنْيا ذلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ" «2».

و مراد از فرحشان از علمى كه دارند، غرور و خودپسندى ناشى از زرنگى و علم ظاهرى است كه در اداره زندگى خود دارند. و

خودباختگى در مقابل اين اطلاعات و زرنگى ها، باعث شد كه از معارف حقيقى كه به وسيله رسولان خدا عرضه مى شود، اعراض كنند و آن را چيزى به حساب نياورند و مسخره كنند و به همين جهت دنبال جمله" فَرِحُوا بِما عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ" فرمود:" وَ حاقَ بِهِمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ".

[معناى جمله فَرِحُوا بِما عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ كه عكس العمل كفار بر خوردار از علوم مادى را در مقابل دعوت پيامبران الهى حكايت مى كند]

و در معناى جمله" فَرِحُوا بِما عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ" اقوال ديگرى نيز هست:

يكى «3» اينكه: مراد از" بِما عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ" عقايد فاسد و آراى باطلى است كه داشتند و آن را از نادانى علم ناميدند، و به همان عقايد و آراى باطل خوشحالى مى كردند و بدين جهت علم انبيا را تحقير مى نمودند. ولى خواننده عزيز خودش متوجه است، كه اين مفسر تصويرى براى آيه كرده كه هيچ دليلى بر آن دلالت نمى كند.

يكى «4» ديگر اينكه: مراد از علم، علوم فلسفه يونان و دهرى مسلكان است كه دارندگان _______________

(1) تنها ظاهرى از زندگى دنيا را مى دانند و اما از آخرت غافلند. سوره روم، آيه 7.

(2) پس ديگر به اينان مپرداز كه از ذكر ما رويگردانده اند و به جز زندگى دنيا نمى خواهند، چون علمشان همين مقدار است. سوره نجم، آيه 29 و 30.

(3 و 4) روح المعانى، ج 24، ص 91. ______________________________________________________ صفحه ى 540

اين علوم وقتى وحى آسمانى و معارف نبوى را مى شنيدند، اظهار بى اعتنايى مى كردند و به علم خود مى باليدند. اين تفسير هم مانند تفسير قبلى است، به اضافه اينكه با احدى از امت هاى گذشته كه قرآن كريم در اين آيات

سرگذشتشان را بيان مى كند تطبيق نمى كند، چون نه امت نوح از فلاسفه يونان و دهرى مسلك بودند و نه قوم عاد، نه قوم ثمود و نه قوم ابراهيم، و لوط و شعيب و سايرين.

يكى «1» ديگر اينكه: اصل معناى آيه اين است كه: وقتى رسول هر امتى با بينات مى آمد، از آمدن علم انبيا خوشحال نمى شدند، چيزى كه هست به جاى اين عبارت فرموده:

" از جهلى كه خود داشتند خوشحالى مى كردند"، و سپس از باب طعنه و تعريض به جاى كلمه" جهل"،" علم" را آورد و فرمود:" فَرِحُوا بِما عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ". و اين تفسير علاوه بر اينكه روبراه نيست و از فهم دور است، اشكال وجه اول هم بر آن وارد است.

يكى «2» ديگر اينكه: ضمير در" فرحوا" به كفار و ضمير در" عندهم" به رسولان بر مى گردد و معناى آن اين است كه: كفار به علمى كه نزد انبيا بود، خوشحالى مى كردند، يعنى خنده و مسخره مى نمودند. اشكال اين وجه اين است كه لازمه آن مختل شدن ضميرهايى است كه همه در يك سياق قرار دارند، مثل اينكه عبارت" عوام به علمى كه داشتند خوشحالى مى كردند" را معنا كنيم به اينكه" عوام به علمى كه علما داشتند به عنوان مسخرگى خوشحالى مى كردند". علاوه بر اين خنده و مسخرگى كردن خودش واژه مخصوص دارد، و معنا ندارد واژه" فرح- خوشحالى" را در آن به كار بگيرد، و به فرضى هم به خاطر جهاتى استعمال كنند، بايد قرينه اى در كلام بياورند و در آيه چنين قرينه اى نيست.

يكى «3» ديگر اين است كه: دو ضمير در" فرحوا" و در" عندهم" به رسل برمى گردد و معناى آيه

اين است كه: رسولان وقتى به سر وقت قوم خود آمدند و ديدند كه چقدر جاهلند و تا چه حدى بر كفر وجود خود پافشارى دارند و نيز از همين جا فهميدند كه چه عاقبت بدى در پى دارند، شكر خدا را كردند كه مثل ايشان نيستند و به علمى كه خود داشتند آنهم علم به حق خوشحال گشتند.

اشكال اين وجه آن است كه سياق آيات بهترين شاهد است بر اينكه اين آيه در مقام بيان حال كفار است، نه حال انبيا و مى خواهد بفرمايد: كفار بعد از آنكه انبيا به سراغشان مى رفتند، چه عكس العملى از خود نشان مى دادند و چگونه در اثر نپذيرفتن دعوت انبيا

_______________

(1 و 2 و 3) روح المعانى، ج 24، ص 91. ______________________________________________________ صفحه ى 541

كارشان به نزول عذاب كشيده شد و بعد از آمدن عذاب ديگر ايمان سودى برايشان نداشت.

اين سياق چه ربطى دارد به اينكه انبيا در مقايسه وضع خود با وضع مردم خوشحال مى شدند از اينكه علوم حقه اى دارند. علاوه بر اين لازمه اين وجه نيز اين است كه مرجع ضميرهاى يك سياق، مختلف شود.

" فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنا قالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَ كَفَرْنا بِما كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ" كلمه" باس" به معناى شدت عذاب است. و بقيه الفاظ آيه تفسير نمى خواهد.

" فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنا ..."

و سود نبخشيدن ايمان بعد از ديدن عذاب، براى اين است كه چنين ايمانى اختيارى نيست و ارزشى ندارد.

" سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبادِهِ"- يعنى آن سنتى كه خداى تعالى در گذشته در بين بندگانش باب كرده، اين است كه توبه بعد از ديدن عذاب را قبول نكند."

وَ خَسِرَ هُنالِكَ الْكافِرُونَ"، اينجاست كه كفار زيانكار مى شوند.

تفسير نمونه

سوره مؤ من

مقدمه

سوره مؤ من در مكه نازل شده و داراى 85 آيه است

جزء 24 قرآن مجيد

شروع 4 ذى الحجه 1404

9/6/1363

محتواى سوره مؤ من

سوره مؤ من نخستين سوره از (( حواميم )) است (حواميم هفت سوره از قرآن است كه با (( حم )) شروع مى شود و پشت سر هم قرار گرفته و همه از سوره هاى مكى است ).

طبيعت اين سوره همانند ساير سوره هاى مكى بحث از مسائل مختلف اعتقادى و مبانى و اصول دين است ، چرا كه نياز مسلمانان در آن دوران بيش از همه تقويت پايه هاى عقيدتى بود.

محتواى اين سوره مجموعه اى است از (( قهر)) و (( لطف )) ، (( انذار)) و (( بشارت )) مبارزه منطقى قاطع و كوبنده با جباران و مستكبران ، و لطف و مرحمت به مومنان حق طلب و حق جو.

ويژگى اين سوره فرازى است از داستان موسى (عليه السلام ) و فرعون مربوط به (( مؤ من آل فرعون )) كه تنها در همين سوره مطرح شده و در جاى ديگر قرآن نيست ، داستان همان مرد با ايمان و بسيار هوشيار و مدبرى كه در زمره شخصيتهاى فرعونى بود، ولى در باطن به موسى (عليه السلام ) ايمان آورده ، و سنگر مطمئنى براى دفاع از موسى (عليه السلام ) و آئينش بود و بطورى كه خواهيم ديد در آن لحظاتى كه موسى (عليه السلام ) در خطر مرگ قرار گرفت او با روشى بسيار زيركانه و ظريف به يارى او شتافت و او را از مرگ نجات داد!.

نامگذارى

اين سوره به سوره (( مؤ من )) نيز به خاطر همين است كه شرح مجاهدتهاى او، بيش از (( 20 آيه )) از اين سوره ، يعنى حدود يك چهارم از مجموع آيات اين سوره را فرا گرفته است .

به نظر مى رسد بيان حال مؤ من آل فرعون در اين سوره يك برنامه آموزشى حساب شده براى گروهى از مسلمانان مكه بوده است كه در عين ايمان آوردن به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) روابط دوستانه خود را ظاهرا با دشمنان سرسخت و لجوج حفظ مى كردند تا سنگرى باشند براى روز خطر، و مى گويند ابوطالب عموى پيامبر در همين زمره بود، چنانكه در روايات اسلامى همين معنى از امير مؤ منان على (عليه السلام ) روايت شده است . <1>

به هر حال محتواى اين سوره را مى توان در شش بخش خلاصه كرد:

بخش اول كه آغاز سوره را تشكيل مى دهد توجهى است به خداوند و قسمتى از اسماء حسناى او، مخصوصا آنچه خوف و رجاء را در دلها برمى انگيزد مانند غافر الذنب و شديد العقاب .

بخش دوم تهديدهائى است نسبت به كافران جبار پيرامون عذابهاى اين جهان همانند آنچه اقوام سركش پيشين به آن گرفتار شدند، و عذابهاى قيامت با ذكر خصوصيات و جزئيات آن .

بخش سوم پس از مطرح كردن داستان موسى (عليه السلام ) و فرعون سخن را به مؤ من آل فرعون سوق مى دهد و بخش وسيعى از سوره را به شرح گفتگوهاى اين مرد هوشمند شجاع با فرعونيان اختصاص مى دهد.

بخش چهارم باز مطلب را به صحنه هائى

از قيامت مى كشاند تا دلهاى خفتگان را بيدار كند.

در بخش پنجم مساءله توحيد و شرك را كه مهمترين مساءله زندگى انسان است به ميان آورده ، و قسمتى از نشانه هاى توحيد و دلائل بطلان شرك را مطرح مى كند.

در بخش ششم كه آخرين بخش اين سوره است ضمن دعوت پيامبر به صبر

و شكيبائى خلاصه اى از آنچه در بخشهاى ديگر اين سوره گذشت از مسائل مربوط به مبدء و معاد و عبرت گرفتن از سرنوشت پيشينيان و تهديد مشركان لجوج و ذكر گوشه اى از نعمتهاى الهى را بيان داشته و سوره را پايان مى دهد.

گفتيم نامگذارى سوره به مؤ من بخاطر بخشى است كه درباره مؤ من آل فرعون بيان مى كند، همانطور كه نامگذارى آن به غافر بخاطر آغاز سومين آيه آن است .

فضيلت تلاوت اين سوره

در روايات اسلامى كه از پيغمبر اكرم (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و ائمه اهلبيت (عليهمالسلام ) نقل شده فضائل بسيارى براى همه سوره هاى حم عموما و سوره مؤ من خصوصا وارد شده است .

در قسمت اول از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده كه فرمود: الحواميم تاج القرآن : (( سوره هاى (هفتگانه ) حم تاج قرآن است )) !. <2>

(( ابن عباس )) نيز سخنى دارد كه احتمالا آن را از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) يا على (عليه السلام ) شنيده ، مى گويد: لكل شى ء لباب و لباب القرآن الحواميم : (( هر چيزى مغزى دارد و مغز قرآن سوره هاى حاميم است )) . <3>

و در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم :(( الحواميم ريحان القرآن ، فاحمدوا الله و اشكروه ، بحفظها و تلاوتها، و ان العبد ليقوم يقراالحواميم فيخرج من فيه اطيب من المسك الاذفر و العنبر و ان الله ليرحم تاليها و قارئها، و يرحم جيرانه و اصدقائه و معارفه و كل حميم او قريب له ، و انه فى القيامة يستغفر له العرش و الكرسى و ملائكة الله المقربون :

(( سوره هاى حاميم گلهاى قرآن است ، خدا را سپاس گوئيد و با حفظ و تلاوت اين سوره ها او را شكر گذاريد، هر بنده اى كه از خواب برخيزد و سوره هاى حاميم بخواند از دهانش (در قيامت ) بوى عطر دل انگيزى بهتر از مشك و عنبر خارج مى شود، و خداوند خواننده اين سوره ها را رحمت مى كند و نيز همسايگان و دوستان و آشنايان و تمام ياران نزديك و دور او را مشمول رحمت خويش قرار مى دهد، و در قيامت عرش و كرسى و فرشتگان مقرب خدا براى او استغفار مى كنند. <4>

در حديث ديگرى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم : الحواميم سبع و ابواب جهنم سبع ، تجى ء كل حاميم منها فتقف على باب من هذه الابواب تقول اللهم لا تدخل من هذا الباب من كان يومن بى و يقرانى سوره هاى حاميم هفت سوره اند و درهاى جهنم نيز هفت در است ، هر يك از حاميمها مى آيد و در مقابل يكى از اين درها مى ايستد و مى گويد خداوندا كسى را كه

به من ايمان آورده و مرا خوانده از اين در وارد مكن ! (2). <5>

و در قسمت دوم در حديثى از پيامبر مى خوانيم : من قرء سوره حاميم المومن لم يبق تجى ء كل حاميم منها فتقف على باب من هذه الابواب تقول اللهم لا تدخل من هذا الباب من كان يومن بى و يقرانى روح نبى و لا صديق و لا مؤ من الا صلوا عليه و استغفروا له : (( هر كس سوره حاميم مؤ من را بخواند همه ارواح انبيا و صديقان و مؤ منان بر او درود مى فرستند و براى او استغفار مى كنند)) (3). <6>

روشن است اين فضائل بزرگ پيوندى با آن محتواى برجسته دارد، محتوائى كه هر گاه در زندگى انسان در بعد اعتقادى و عملى او پياده شود بدون

شك مستحق اين فضائل عظيم است ، و اگر در اين روايات سخن از تلاوت به ميان آمده ، منظور تلاوتى است كه مقدمه اى براى ايمان و عمل باشد.

تعبير پر معنى كه در يكى از روايات نبوى وارد شده و مى گويد هر كس (( حم )) را بخواند و به آن ايمان داشته باشد، شاهد گوياى اين گفتار است .

تفسير:

اوصافى اميد بخش !

در آغاز اين سوره نيز به (( حروف مقطعه )) برخورد مى كنيم كه در اينجا

از نوع تازه اى از آن است : (( حاء)) و (( ميم )) .

در زمينه تفسير اين حروف بحثهاى فراوانى در آغاز سوره هاى (( بقره )) (( آل عمران )) و (( اعراف )) و بعضى ديگر از سوره ها داشته ايم ،

چيزى كه در اينجا بايد بر آن افزود اين است كه در بعضى از روايات ، و همچنين در بسيارى از كلمات مفسران دو حرف آغاز اين سوره به نامهاى خدا كه با اين دو حرف آغاز مى شود

تفسير شده است ، چنانكه در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) به (( حميد)) و (( مجيد)) تفسير گرديده . <7>

بعضى نيز (( ح )) را به نامهائى مانند (( حميد)) و (( حليم )) و (( حنان )) و (( م )) به نامهائى مانند (( ملك )) و (( مالك )) و (( مجيد)) تفسير كرده اند.

اين احتمال نيز وجود دارد كه (( ح )) اشاره به حاكميت و (( م )) اشاره به (( مالكيت )) خداوند بوده باشد.

از ابن عباس نيز نقل شده كه (( حم )) از اسمهاى اعظم خدا است . <8> روشن است كه اين تفسيرها با هم منافاتى ندارد و ممكن است همه در معنى آيه جمع باشد.

در آيه بعد همانگونه كه روش قرآن است بعد از ذكر (( حروف مقطعة )) سخن از عظمت مقام قرآن به ميان مى آورد، اشاره به اينكه اين كتاب با اينهمه عظمت از حروف ساده الفبا تركيب يافته ، بنائى چنان عظيم از مصالحى چنين كوچك ، و اين خود دليل بر اعجاز آن است .

مى فرمايد: (( اين كتابى است كه از سوى خداوند قادر دانا نازل شده است ))

(تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم ).

عزت و قدرتش موجب شده كه احدى نتواند با آن برابرى كند، و علمش سبب گرديده كه محتواى آن در اعلى

درجه كمال ، و فراگير همه نيازهاى انسانها در طريق تكامل باشد.

آيه بعد خدا را به پنج وصف ديگر از صفات بزرگش كه بعضى اميد آفرين و بعضى خوف آفرين است توصيف كرده ، مى گويد: (( خداوندى كه گناهان را مى آمرزد (غافر الذنب ).

(( توبه ها را مى پذيرد)) (قابل التوب ). <9>

(( مجازاتش شديد است )) (شديد العقاب ).

(( نعمتش فراوان است )) (ذى الطول ). <10>

(( خداوندى كه معبودى جز او نيست )) (لا اله الا هو).

(( و بازگشت همه شما به سوى او است )) (اليه المصير).

آرى كسى كه واجد اين اوصاف است فقط او شايسته عبوديت است و مالك پاداش و كيفر.

1 - در دو آيه فوق (آيه 2 و 3) بعد از ذكر نام (( الله )) و قبل از ذكر (( معاد))

(اليه المصير) هفت وصف از اوصاف الهى بيان شده است كه بعضى از (( صفات ذات )) و بعضى از (( صفات فعل )) است و مجموعه اى از توحيد و علم و قدرت و رحمت و غضب را بيان مى دارد، و عزيز و عليم پايه اى است براى نزول اين كتاب آسمانى ، و (( غفران ذنوب )) و (( قبول توبه )) و (( شدت عقاب )) و (( بخشش نعمتها)) مقدمه اى است براى تربيت نفوس و پرستش خداوند يگانه اى كه هيچ معبودى جز او نيست .

2 - در ميان اين اوصاف (( غافر الذنب )) مقدم داشته شده و (( ذى الطول )) (صاحب نعمت و فضل ) نيز در آخر آمده ، و در اين ميان

(( شديد العقاب است )) . در حقيقت غضبش در ميان دو رحمت قرار گرفته !، و از اين گذشته در كنار اين وصف كه حاكى از غضب خداوند است سه وصف از اوصافش كه از رحمت او حكايت دارد بيان شده ، و همه اينها دليل بر اين است كه رحمتش بر غضبش پيشى گرفته است (يا من سبقت رحمته غضبه ).

3 - جمله (( اليه المصير)) نه تنها اشاره به اين است كه بازگشت همه در قيامت به سوى او است ، بلكه مطلق بودن آن از اين حكايت مى كند كه بازگشت همه امور در اين جهان و آن جهان به سوى او و سلسله همه موجودات به دست او است .

4 - قابل توجه اينكه جمله (( لا اله الا هو)) كه به عنوان آخرين وصف آمده و حكايت از مقام (( توحيد عبوديت )) و عدم شايستگى غير او براى پرستش مى كند به عنوان آخرين صفت و نتيجه نهائى بيان شده ، و لذا در حديثى از ابن عباس آمده است كه مى گويد: او (( غافر الذنب )) است براى كسى كه (( لا اله الا

الله )) بگويد، (( قابل التوب )) است براى كسى كه (( لا اله الا الله )) بگويد (( شديد العقاب )) است براى كسى كه (( لا اله الا الله )) نگويد، (( ذى الطول )) و غنى و بى نياز است از كسى كه (( لا اله الا الله )) نگويد.

بنابراين محور همه اين صفات كسانى هستند كه مؤ من به توحيد باشند و در گفتار و عمل از اين خط

اصيل الهى منحرف نشوند.

5 - اسباب آمرزش در قرآن مجيد

در قرآن مجيد امور زيادى به عنوان اسباب مغفرت و از بين رفتن گناهان معرفى شده است كه به قسمتهائى از آن ذيلا اشاره مى شود:

1 - (( توبه )) : يا ايها الذين آمنوا توبوا الى الله توبة نصوحا عسى ربكم ان يكفر عنكم سيئاتكم : (( اى كسانى كه ايمان آورده ايد به سوى خدا باز گرديد و توبه خالص كنيد اميد است خداوند گناهان شما را ببخشد)) (تحريم - 8).

2 - ايمان و عمل صالح : و الذين آمنوا و عملوا الصالحات و آمنوا بما نزل على محمد و هو الحق من ربهم كفر عنهم سيئاتهم : (( كسانى كه ايمان آوردند و عمل صالح انجام دادند و نيز به آنچه بر محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نازل شده است ايمان آوردند آياتى كه حق است و از سوى پروردگارشان مى باشد خداوند گناهان آنها را مى بخشد)) (محمد - 2).

3 - تقوى : ان تتقوا الله يجعل لكم فرقانا و يكفر عنكم سيئاتكم : (( اگر تقواى الهى پيشه كنيد خداوند براى تشخيص حق از باطل به شما روشن بينى مى دهد، و گناهانتان را مى بخشد)) (انفال - 29).

4 - هجرت و جهاد و شهادت : فالذين هاجروا و اخرجوا من ديارهم و اوذوا فى سبيلى و قاتلوا و قتلوا لاكفرن عنهم سيئاتهم : (( كسانى كه هجرت كنند و از خانه و وطن خود رانده شوند و در راه من آزار بينند و پيكار كنند

و مقتول گردند گناهانشان را مى بخشم )) (آل عمران - 195).

5

- انفاق مخفى : ان تبدوا الصدقات فنعما هى و ان تخفوها و تؤ توها الفقراء فهو خير لكم و يكفر عنكم من سيئاتكم : (( اگر انفاقهاى خود را در راه خدا آشكار سازيد خوب است و اگر آن را پنهان داريد و به فقرا بدهيد به سود شما است و از گناهانتان مى بخشد)) (بقره - 271).

6 - دادن قرض الحسنة : ان تقرضوا الله قرضا حسنا يضاعفه لكم و يغفر لكم : (( اگر به خداوند قرض الحسنه دهيد آن را براى شما مضاعف مى كند و شما را مى آمرزد)) (تغابن - 17).

7 - پرهيز از گناهان كبيره كه موجب آمرزش گناهان صغيره است : ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم : (( اگر از گناهان كبيره كه از آن نهى شده ايد اجتناب كنيد گناهان صغيره شما را خواهيم بخشيد (نساء - 31).

به اين ترتيب درهاى مغفرت الهى از هر سو به روى بندگان باز است كه هفت در آن در بالا به استناد هفت آيه قرآن ذكر شد، تا از كدامين در وارد شويم و چه خوبتر كه از هر در وارد شويم . فرمان قطعى پروردگار!

بعد از ذكر نزول قرآن از سوى خداوند و توصيف او به صفاتى كه انگيزه خوف و رجاء است سخن از گروهى به ميان مى آورد كه در برابر اين آيات الهى به مجادله و پرخاشگرى برمى خيزند، و سرنوشت اين گروه را ضمن جمله هائى كوتاه و كوبنده روشن مى سازد، مى فرمايد: (( تنها كسانى در آيات الهى مجادله مى كنند كه از روى عناد و لجاج كافر

شده اند)) (ما يجادل فى آيات الله الا الذين كفروا).

درست است كه اين گروه احيانا نيرو و جمعيت و قدرتى دارند، ولى مبادا رفت و آمدهاى آنها در شهرهاى مختلف و قدرتنمائيهايشان تو را بفريبد! (فلا يغررك تقلبهم فى البلاد).

چند روزى كر و فر و هياهوئى دارند، اما به زودى چون حبابهاى روى آب محو و نابود مى گردند و يا همچون خاكسترى در برابر تند باد متلاشى مى شوند.

(( يجادل )) از ماده (( جدل )) در اصل به معنى تابيدن طناب و محكم كردن آن است ، سپس در مورد ساختمانها و زره ، و مانند آن به كار رفته و به همين جهت به عمل كسانى كه در مقابل هم مى ايستند و مناظره مى كنند و هر كدام مى خواهد پايه هاى سخن خود را محكم كرده ، بر ديگرى غلبه نمايد مجادله گفته مى شود.

ولى بايد توجه داشت كه مجادله از نظر محتواى لغت عرب هميشه مذموم نيست (هر چند در فارسى روزمره به ما اين معنى را مى بخشد) بلكه اگر در مسير حق و متكى به منطق و براى تبيين واقعيتها و ارشاد افراد بى خبر بوده باشد ممدوح

است ، و اگر متكى به دلائل واهى ، و ناشى از تعصب و جهل و غرور، و به منظور اغفال اين و آن صورت گيرد مذموم است ، و اتفاقا در قرآن مجيد در هر دو مورد به كار رفته است .

در يكجا مى خوانيم : و جادلهم بالتى هى احسن : (( با آنها به روشى كه پسنديده تر است بحث و مجادله كن )) (نحل - 125).

ولى

در موارد ديگرى مانند آيه فوق و آيه بعد از آن به معنى مجادله مذموم آمده است .

در زمينه (( جدال و مجادله )) بحثى داريم كه در نكات مى خوانيد.

(( تقلب )) از ماده (( قلب )) به معنى دگرگون كردن است ، و (( تقلب )) در اينجا به معنى تصرف و سلطه بر مناطق و بلاد مختلف و حكومت و سيطره بر آنها، و به معنى رفت و آمد در آنها مى باشد.

هدف آيه فوق اين است كه به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و مؤ منان آغاز اسلام كه غالبا از قشر محروم بودند گوشزد كند مبادا امكانات مالى ، و قدرت سياسى و اجتماعى كافران جبار را دليلى بر حقانيت ، و يا قدرت واقعى آنها بدانند، دنيا اينگونه اشخاص را زياد به خاطر دارد، و تاريخ نشان مى دهد كه تا چه اندازه در برابر مجازاتهاى الهى ضعيف و ناتوان بودند، همانند برگهاى پژمرده پائيزى در برابر تند باد خزان .

همانگونه كه امروز هم كفار مستكبر و ظالم براى اظهار وجود، يا مرعوب ساختن مستضعفان و محرومان جهان دست به يك سلسله تلاشها و تبليغات و كنفراسها و ديد و بازديدهاى سياسى و مانورهاى نظامى و عقد قراردادها و پيمانها، با هم مسلكانشان ، مى زنند، تا جو مساعدى براى پيشبرد اهداف شوم خود فراهم سازند، اما مؤ منان بايد بيدار باشند و فريب اين صحنه سازيهاى كهنه را نخورند، و هرگز مرعوب و مفتون نشوند.

لذا در آيه بعد سرنوشت بعضى از اقوام گمراه و سركش پيشين را در عباراتى كوتاه و كوبنده به اينگونه

بيان مى كند: (( پيش از آنها قوم نوح و اقوامى كه بعد از آنها آمدند پيامبرشان را تكذيب كردند)) (كذبت قبلهم قوم نوح و الاحزاب من بعدهم ).

منظور از (( احزاب )) ، قوم عاد، ثمود، حزب فرعونيان و ژ و مانند آنها است كه در آيه 12 و 13 سوره ص به عنوان (( احزاب )) به آنها اشاره شده ، آنجا كه مى گويد: كذبت قبلهم قوم نوح و عاد و فرعون ذو الاوتاد و ثمود و قوم لوط و اصحاب الايكه اولئك الاحزاب :

آرى آنها احزابى بودند كه دست به دست هم دادند و به تكذيب پيامبران الهى كه دعوتشان با منافع نامشروع و هوا و هوسهاى آنها هماهنگ نبود برخاستند.

سپس مى افزايد به اين مقدار نيز قناعت نكردند، بلكه (( هر امتى از آنان توطئه اى چيدند كه پيامبرشان را بگيرند و آزار دهند و به زندان بيفكنند و يا به قتل برسانند)) (و همت كل امة برسولهم لياخذوه ).

باز به اينهم اكتفا نكردند (( و براى محو و نابودى حق به سخنان باطل دست زدند و براى گمراه ساختن مردم اصرار ورزيدند)) (و جادلوا بالباطل ليدحضوا به الحق ). <11>

اما اين امور براى هميشه ادامه نيافت و به موقع (( من آنها را گرفتم ، و سخت مجازات كردم ، ببين عذاب الهى چگونه بود)) ؟! (فاخذتهم فكيف كان عقاب ).

ويرانه هاى شهرهاى آنها در مسير مسافرتهاى شما به چشم مى خورد، و سرنوشت شوم و عاقبت سياه و تاريكشان بر صفحات تاريخ و سينه هاى صاحبدلان ثبت است ، بنگريد و عبرت گيريد.

اين كفار سركش مكه و

مشركان ظالم عرب نيز سرانجامى بهتر از آنها نخواهند داشت ، مگر اينكه به خود آيند و در كار خويش تجديد نظر كنند.

آيه فوق برنامه احزاب طغيانگر را در سه قسمت خلاصه مى كند: (( تكذيب و انكار)) و (( توطئه براى نابود كردن مردان حق )) و (( تبليغات مستمر براى گمراه ساختن توده هاى مردم )) .

مشركان عرب نيز تمام اين برنامه ها را در برابر پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) تكرار كردند، بنابراين چه جاى تعجب كه قرآن آنها را به همان سرنوشت اقوام پيشين تهديد كند.

آخرين آيه مورد بحث علاوه بر مجازات دنيوى ، به مجازات آنها در سراى ديگر اشاره كرده مى گويد: (( اينگونه فرمان پروردگارت در مورد كسانى كه كافر شدند مسلم شده كه آنها اهل آتشند)) (كذلك حقت كلمة ربك على الذين كفروا انهم اصحاب النار).

ظاهر معنى آيه وسيع و گسترده است و كافران لجوج را از همه اقوام شامل مى شود، و مخصوص كفار مكه - آنچنانكه بعضى از مفسران پنداشته اند - نيست .

بديهى است مسلم شدن فرمان پروردگار درباره اين قوم به دنبال گناهان مستمر و اعمال خلافى است كه با اراده خود انجام دادند، و عجب اينكه بعضى از مفسران - همانند فخر رازى - پنداشته اند كه اين آيه از دلائل وجود سرنوشت جبرى و الزامى براى اقوام مختلف و سلب اراده و اختيار از آنها است ، در حالى كه اگر تعصبهاى فرقهاى اجازه مى داد با كمى دقت در خود اين آيات مطلب بر آنها روشن مى شد كه اين سرنوشت شوم را خداوند وقتى

براى آنها مقرر مى دارد كه راههاى ظلم و جنايت را با پاى خود پيمودند.

1 - قدرت نمائى ظاهرى كافران

كرارا در آيات قرآن با اين سخن روبرو مى شويم كه مؤ منان محروم هرگز تصور نكنند امكانات وسيعى كه گاهى در اختيار افراد يا جمعيتهاى ظالم و ستمگر و بى ايمان قرار دارد دليل بر سعادت و خوشبختى آنها، و يا نشانه پيروزيشان در پايان كار است .

مخصوصا قرآن براى ابطال اين پندار كه معمولا براى افراد كوته فكر پيدا مى شود و امكانات مادى افراد را احيانا دليل بر حقانيت معنوى آنها مى گيرند تاريخ اقوام پيشين را در برابر افكار مؤ منان ورق مى زند، و انگشت روى نمونه هاى واضحى مى گذارد، همچون قدرتمندان فرعونى در مصر، و نمروديان در بابل ، و قوم نوح و عاد و ثمود در عراق و حجاز و شامات ، مبادا مؤ منانى كه تهيدست و محرومند احساس كمبود و ضعف كنند و از (( كر)) و (( فر)) ظالمان بى ايمان مرعوب يا سست شوند.

البته قانون خداوند اين نيست كه هر كس را كار خلافى كرد فورا به سزايش برساند، همانگونه كه در آيه 59 كهف مى خوانيم و جعلنا لمهلكهم موعدا: (( ما براى نابودى آنها موعدى مقرر داشتيم )) .

در جاى ديگر مى فرمايد: فمهل الكافرين امهلهم رويدا: (( اندكى به كافران مهلت ده تا سرانجام كارشان روشن شود)) (سوره طارق آيه 17) و در جاى ديگر آمده است : انما نملى لهم ليزدادوا اثما: (( ما به آنها مهلت مى دهيم تا بر گناهانشان افزوده شود)) !(آل عمران 178).

خلاصه هدف از

اين مهلتها يا اتمام حجت بر كافران است ، يا آزمايش

مؤ منان ، و يا افزايش گناهان كسانى كه تمام راههاى بازگشت را به روى خود بسته اند.

نظير اين احساس حقارت در برابر كشورهاى قدرتمند مادى ظالم در مورد بعضى از اقوام مؤ من كه از نظر مادى عقب افتاده اند پيدا مى شود كه بايد با همان منطق قرآنى بالا با آن به شدت مبارزه كرد.

افزون بر اين ، بايد به آنها حالى نمود كه اين محروميت و عقب افتادگى شما در درجه اول معلول ظلم آن ستمگران است ، و اگر زنجيرهاى ظلم و اسارت را پاره كنيد با تلاش و كوشش مستمر مى توانيد عقب ماندگيها را جبران نمائيد.

2 - مجادله در قرآن مجيد

در اين سوره پنج بار سخن از مجادله به ميان آمده است كه تمام اين موارد ناظر به مجادله باطل است (آيات 4 و 5 و 35 و 56 و 69) به همين مناسبت سزاوار است بحثى پيرامون جدال از ديدگاه قرآن مجيد مطرح شود.

(( جدال )) و (( مراء)) دو عنوان است كه هم در آيات قرآن ، و هم در روايات اسلامى زياد روى آن بحث شده ، و در اين زمينه (( اولا)) بايد مفهوم اين دو كلمه روشن شود، سپس اقسام جدال (جدال به حق و جدال به باطل و نشانه هاى هر كدام تبيين گردد، و سرانجام ضررهاى جدال به باطل و نيز عوامل پيروزى در مجادله به حق توضيح و تشريح گردد.

الف - مفهوم (( جدال )) و (( مراء)) :

(( جدال )) و (( مراء)) و (( مخاصمه )) سه لفظ است

كه مفاهيمى نزديك به هم دارد، در عين حال تفاوتهائى در ميان آنها موجود است . <12>

(( جدال )) در اصل به معنى پيچانيدن طناب است سپس به پيچانيدن طرف

مقابل و گفتگو براى غلبه بر او به كار رفته .

(( مراء)) (بر وزن حجاب ) به معنى گفتگو كردن در چيزى است كه در آن مريه (شك ) وجود دارد.

و (( خصومت )) و (( مخاصمه )) در اصل به معنى گلاويز شدن دو نفر به يكديگر كه هر كدام پهلوى ديگرى را بگيرد آمده سپس به گفتگوها و مشاجرات لفظى اطلاق گرديده است .

به گفته مرحوم علامه مجلسى در (( بحار الانوار)) (( جدال )) و (( مراء)) بيشتر در مسائل علمى به كار مى رود در حالى كه (( مخاصمه )) در امور دنيوى است .

و نيز گاهى تفاوت ميان جدال و مراء را چنين مى گذارند كه در (( مراء)) هدف اظهار فضل و كمال است ، و در (( جدال )) تحقير و عاجز كردن طرف مقابل .

گاه گفته اند: (( جدال )) در مسائل علمى است و (( مراء)) اعم از آن است .

و گاه گفته اند: (( مراء)) جنبه دفاعى در مقابل حملات خصم دارد ولى (( جدال )) اعم از دفاعى و تهاجمى است . <13>

ب - جدال حق و باطل

گفتيم از موارد استعمال اين لفظ مخصوصا در قرآن مجيد به خوبى استفاده مى شود كه جدال مفهوم وسيعى دارد، و هر نوع بحث و گفتگوى طرفين را شامل مى شود، خواه به حق باشد يا به باطل ، در آيه 125 سوره نحل مى خوانيم

كه خداوند به پيامبر اسلام دستور مى دهد: و جادلهم بالتى هى احسن : (( با آنها به روشى كه نيكوتر است مجادله و گفتگو كن )) و در مورد ابراهيم در آيه 74 هود مى خوانيم : فلما ذهب عن ابراهيم الروع و جائته البشرى يجادلنا فى قوم لوط: (( هنگامى كه وحشت ابراهيم زائل شد و بشارت تولد فرزند به او رسيد براى تاءخير مجازات قوم لوط با ما به گفتگو و مجادله پرداخت )) اينها از

نوع مجادله به حق است .

ولى در غالب موارد در قرآن كريم اين واژه در مجادله به باطل استعمال شده است ، چنانكه در همين سوره مؤ من پنج بار اين كلمه در همين معنى به كار رفته .

به هر حال بحث و گفتگو و استدلال و مناقشه در گفتار ديگران اگر به منظور روشن شدن حق ، نشان دادن راه ، و ارشاد جاهل بوده باشد عملى است پسنديده و شايسته تقدير، بلكه در بسيارى از موارد واجب است قرآن هرگز با بحث و گفتگوى روشنگرانه و استدلال براى تبيين حق مخالفت نكرده ، بلكه در آيات زيادى آن را عملا تثبيت نموده است .

در بسيارى از موارد از مخالفين مطالبه برهان و دليل مى كند، و مى گويد هاتوا برهانكم (( استدلال خود را بياوريد)) . <14>

و در بسيارى از موارد در مقابل تقاضاى برهان ، به اقامه دلائل مختلف پرداخته است ، چنانكه در آخر سوره يس خوانديم كه در برابر آن مرد عرب كه استخوان پوسيده اى را به دست گرفته بود از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم )

مى پرسيد من يحيى العظام و هى رميم : (( چه كسى مى تواند اين استخوانهاى پوسيده را از نو زنده كند)) (يس - 78) چندين دليل بر مساءله معاد و قدرت خداوند بر احياى مردگان اقامه مى كند.

و نيز در آيه 258 سوره بقره گفتگوهاى ابراهيم (عليه السلام ) و دلائل دندان شكن او را در برابر نمرود، و در آيات 47 تا 54 سوره طه احتجاج موسى را در برابر فرعون منعكس ساخته كه نمونه روشنى از مجادله شايسته است ، همچنين قرآن پر است از دلائل مختلفى كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در مقابل بت پرستان و مشركان و بهانه جويان اقامه مى كرد.

اما در برابر آن موارد زيادى را نقل مى كند كه طرفداران باطل براى

به كرسى نشاندن سخنان بى اساس خود دست به مجادلات زشتى مى زدند و با انواع سفسطه ها و بهانه جوئيها تلاش براى ابطال حق و اغواى مردم ساده دل داشته اند، سخريه و استهزاء تهديد و افترا و انكار بدون دليل از روشهاى معمولى اقوام گمراه و سركش در مقابل پيامبران بود، و استدلال منطقى و آميخته با مهر و محبت روش پيامبران الهى .

در روايات اسلامى نيز بحثهاى زيادى پيرامون مناظرات پيغمبر اكرم (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) يا ائمه اهلبيت (عليهمالسلام ) در برابر مخالفان ديده مى شود كه اگر اين بحث و مناظرات جمع آورى گردد كتاب بسيار قطورى را تشكيل مى دهد (البته قسمتهائى از آنها جمع آورى شده ).

نه تنها پيشوايان معصوم كه اصحاب و ياران آنها نيز به تشويق آنها مناظرات

و مجادلاتى با مخالفان داشته اند، ولى اجازه اين كار را به كسانى مى دادند كه به قدر كافى توانائى و قدرت منطق داشته باشند، چه در غير اين صورت بجاى اينكه جبه حق تقويت شود تضعيف مى گردد، و مخالفان جسورتر و سرسختتر مى شوند.

لذا در حديثى مى خوانيم يكى از دوستان امام صادق (عليه السلام ) بنام طيار (حمزة بن محمد) مى گويد به امام عرض كردم بلغنى انك كرهت مناظرة الناس : (( به من خبر رسيده كه شما از مناظره كردن با مخالفان ناخشنود هستيد)) .

امام (عليه السلام ) در پاسخ فرمود: اما مثلك فلا يكره ، من اذا طار يحسن ان يقع و ان وقع يحسن ان يطير، فمن كان هذا لا نكرهه : (( اما كسى كه چون تو باشد عيبى ندارد، از كسانى كه وقتى پرواز مى كنند و اوج مى گيرند به خوبى مى توانند بنشينند، و هنگامى كه مى نشينند به خوبى مى توانند پرواز كنند و اوج گيرند، كسى كه چنين باشد ما از مناظره او ناخشنود نيستيم )) !. <15>

اين تعبير زيبا كه اشاره روشنى به قدرت اوج گيرى در استدلال ، و سپس جمع و جور كردن و پايان دادن به بحث مى باشد نشان مى دهد كه بايد افرادى در اين ميدانها حضور يابند كه از تسلط كافى بر بحثهاى استدلالى برخوردار باشند، مبادا ضعف منطق آنها به حساب ضعف مكتب آنها گذارده شود.

ج - آثار شوم مجادله باطل

درست است كه بحث و گفتگو كليد حل مشكلات مى باشد، اما اين در صورتى است كه دو طرف بحث طالب حق

و در جستجوى راه باشند، و يا حداقل اگر يك طرف از طريق لجاجت وارد مى شود طرف مقابل در فكر احقاق حق و رسيدن به واقع باشد، اما هر گاه گفتگو در ميان كسانى روى دهد كه هر كدام براى خودخواهى و اظهار تفوق بر ديگرى ، و به كرسى نشاندن حرف خويش به ستيزه و جنجال برخيزد نتيجه اى جز دور شدن از حق ، تاريكى دل ، ريشه دار شدن خصومتها و كينه ها نخواهد داشت .

و به همين دليل در روايات اسلامى از مراء و مجادله به باطل نهى شده است ، و اشارات پر معنائى به ضررهاى اين نوع مجادلات در اين روايات وارد شده .

در حديثى از امير مؤ منان على (عليه السلام ) مى خوانيم : من ضن بعرضه فليدع المراء: (( هر كس به آبروى خويش علاقمند است مجادله و ستيزه جوئى را ترك كند)) . <16>

زيرا در اينگونه مباحثات كار تدريجا به بى حرمتى و توهين و حتى دشنام و انواع سخنان زشت و ركيك و نسبتهاى ناروا مى رسد.

در حديث ديگرى از همان امام (عليه السلام ) مى خوانيم : اياكم و المراء و الخصومه فانهما يمرضان القلوب على الاخوان ، و ينبت عليهما النفاق !: (( از مجادله

و ستيز در گفتگو بپرهيزيد، زيرا اين دو دلهاى برادران دينى را نسبت به يكديگر بيمار و مكدر مى كند، و بذر نفاق را پرورش مى دهد)) . <17>

چرا كه اينگونه پرخاشگريها كه غالبا عارى از اصول صحيح بحث و استدلال است روح لجاجت و تعصب را در افراد تقويت مى كند تا آنجا كه

هر كدام مى خواهد براى غلبه بر ديگرى از هر وسيله حتى دروغ و تهمت و بى حرمتى استفاده كند، و اين كار نتيجه اى جز كينه توزى و پرورش بذرهاى نفاق در دلها نخواهد داشت .

يكى ديگر از مفاسد بزرگ جدال به باطل اين است كه طرفين در انحراف و اشتباه خود سختتر و راسختر مى شوند، زيرا هر كدام تلاش مى كند براى اثبات مقصود خود به هر دليل باطل متشبث شود و تا آنجا كه مى تواند سخنان حق طرف را ناديده بگيرد، و يا با ديده عدم رضا و قبول بنگرد و اين خود موجب تقويت اشتباه و كجروى است .

د - روش مجادله به احسن

در جدال حق ، هدف تحقير طرف ، و اثبات تفوق و پيروزى بر او نيست ، بلكه هدف نفوذ در افكار و اعماق روح او است ، به همين دليل روش مجادله به احسن با جدال باطل در همه چيز متفاوت است .

در اينجا شخص جدالگر براى نفوذ معنوى در طرف از وسائل زير بايد استفاده كند كه در قرآن مجيد اشارات جالبى به آنها شده است :

1 - نبايد اصرار داشته باشد كه مطلب حق را به عنوان گفته او بپذيرد بلكه اگر بتواند چنان كند كه طرف مقابل آن مطلب را نتيجه فكر خود بينديشد بسيار مؤ ثرتر خواهد بود، و به تعبير ديگر طرف فكر كند اين انديشه از درون وجود خودش جوشيده ، و فرزند روح او است تا به آن علاقه مند شود!.

سر اينكه قرآن مجيد بسيارى از حقايق مهم را از توحيد و نفى شرك گرفته تا مسائل

ديگر در لباس استفهام در مى آورد و مثلا بعد از ذكر دلائل توحيد مى گويد: ا اله مع الله (( آيا معبودى با خدا همراه است ؟)) (نمل - 60) شايد همين امر باشد.

2 - از هر چيزى كه حس لجاجت طرف مقابل را برمى انگيزد بايد خوددارى نمود قرآن مجيد مى گويد: و لا تسبوا الذين يدعون من دون الله : (( معبودهائى را كه غير از خدا مى خوانند ناسزا و دشنام نگوئيد)) (انعام - 108) مبادا آنها روى دنده لجاجت بيفتند و به خداوند بزرگ اهانت كنند.

3 - در بحثها بايد در مقابل هر كس و هر گروه نهايت انصاف را رعايت كرد تا طرف حس كند گوينده به راستى در صدد روشن كردن واقعيات است ، فى المثل هنگامى كه قرآن سخن از زيانهاى شراب و قمار مى گويد منافع جزئى مادى و اقتصادى آن را كه براى گروهى حاصل مى شود ناديده نمى گيرد، مى فرمايد: قل فيهما اثم كبير و منافع للناس و اثمهما اكبر من نفعهما: (( بگو در شراب و قمار گناه عظيمى است و منافع جزئى براى مردم ، اما گناه آنها از سودشان بيشتر است )) .

اين طرز سخن مسلما در شنونده تاءثير عميقترى مى بخشد.

4 - بايد در برابر بديها و كينه توزيهاى مقابله به مثل نكند، بلكه طريق محبت و راءفت و گذشت را پيش گيرد كه اين (( مقابله به ضد)) در اين گونه موارد تاءثير فوق العاده اى در نرم كردن قلب دشمنان لجوج دارد، چنانكه قرآن مجيد مى گويد: ادفع بالتى هى احسن فاذا الذى بينك و بينه عداوة

كانه ولى حميم : (( با روشى كه نيكوتر است بديها را دفع كن ، در اين حال كسى كه ميان تو و او دشمنى است آنچنان نرم مى شود كه گوئى دوست گرم و صميمى است )) ! (فصلت - 34).

خلاصه هر گاه گفتگوهاى پيامبران را با دشمنان جبار و سرسخت كه در قرآن منعكس است ، و گفتگوهاى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و ائمه معصومين (عليهمالسلام ) را در برخورد با دشمنان به هنگام بحثهاى عقيدتى دقيقا بررسى كنيم ، درسهاى آموزنده در اين زمينه مى يابيم كه بيانگر دقيقترين مسائل روانى است كه راه نفوذ در ديگران را صاف و هموار مى سازد.

مخصوصا مرحوم علامه مجلسى حديث مفصلى از پيغمبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در اين زمينه نقل مى كند كه ضمن آن مناظره طولانى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با پنج گروه يهود و نصارا و دهريين و ثنويين (دوگانه پرستان ) و مشركان عرب مطرح شده كه با لحنى جذاب و گيرا آنها را به قبول و تسليم وامى دارد، مناظره آموزنده اى كه مى تواند الگوئى براى مناظرات ما بوده باشد. <18> حاملان عرش الهى پيوسته به اهل ايمان دعا مى كنند

لحن آيات پيشين نشان مى داد كه اين آيات هنگامى نازل شده كه مسلمانان در اقليت و محروميت بودند، و دشمنان در اوج قدرت و داراى سلطه و امكانات فراوان .

و به دنبال آن آيات مورد بحث در حقيقت براى اين نازل شده كه به مؤ منان راستين بشارت دهد كه شما هرگز

تنها نيستيد، هرگز احساس غربت نكنيد، حاملان عرش الهى و مقربترين و بزرگترين فرشتگان او با شما همصدا و دوستدار و طرفداران شما هستند، آنها پيوسته براى شما دعا مى كنند و پيروزيتان را در اين عالم و عالم ديگر از خدا مى طلبند، و اين بزرگترين وسيله دلگرمى است براى مؤ منان امروز و آن روز و فردا.

مى فرمايد: (( فرشتگانى كه حاملان عرشند و فرشتگانى كه در گرداگرد عرش پروردگار قرار دارند تسبيح و حمد خدا مى گويند، به او ايمان دارند و براى مؤ منان استغفار مى كنند (الذين يحملون العرش و من حوله يسبحون بحمد ربهم و يؤ منون به و يستغفرون للذين آمنوا).

گفتار آنها اين است كه مى گويند: پروردگارا رحمت و علم تو همه چيز را فرا گرفته (تو از گناهان بندگانت با خبرى و نسبت به آنها رحيمى ) خداوندا! آنها را كه توبه كرده اند و از راه تو مى روند ببخش و بيامرز و آنها را از عذاب دوزخ نگاه دار (ربنا وسعت كل شى ء رحمة و علما فاغفر للذين تابوا و اتبعوا سبيلك و قهم عذاب الجحيم ).

اين سخن از يكسو به مؤ منان مى گويد تنها شما نيستيد كه عبادت خداوند

مى كنيد، و تسبيح و حمد او را مى گوئيد، قبل از شما مقربترين فرشتگان خداوند و حاملان و طواف كنندگان عرش خدا حمد و تسبيحش مى گويند.

از سوى ديگر به كفار هشدار مى دهد كه ايمان آوردن يا نياوردن شما مهم نيست ، خدا نيازى به ايمان كسى ندارد آنقدر فرشتگان او حمد و تسبيحش مى گويند كه به تصور

نمى گنجد، تازه به حمد و تسبيح آنها نيز احتياجى ندارد.

و از سوى سوم به مؤ منان آگاهى مى دهد كه شما در اين جهان تنها نيستيد - هر چند در محيط زندگى خود در اقليت باشيد - نيرومندترين قدرتهاى غيبى عالم و حاملان عرش پروردگار پشتيبان شما و دعاگوى شما هستند، پيوسته از خداوند بزرگ مى خواهند شما را مشمول عفو و رحمت گسترده اش قرار دهد، از خطاهايتان در گذرد، و از عذاب دوزخ نگاهتان دارد.

باز در اين آيه به موضوع عرش برخورد مى كنيم كه از حاملان و فرشتگانى كه آن را احاطه كرده اند نيز سخن به ميان آمده ، گرچه در تفسير سوره هاى مختلف تاكنون در اين باره سخن گفته ايم <19> ولى باز شرحى در اين زمينه در نكات خواهيم داشت .

در آيه بعد در ادامه دعاهاى حاملان عرش درباره مؤ منان مى افزايد: (( پروردگارا! آنها را در باغهاى جاويدان بهشت كه به آنها وعده فرموده اى داخل كن )) (ربنا و ادخلهم جنات عدن التى وعدتهم ).

و همچنين صالحان از پدران و همسران و فرزندان آنها را (و من صلح من آبائهم و ازواجهم و ذرياتهم ). <20>

چرا كه تو بر هر چيز توانائى و نسبت به همه چيز دانائى (انك انت العزيز الحكيم ).

اين آيه كه با (( ربنا)) شروع شده تقاضاى ملتمسانه حاملان عرش و فرشتگان مقرب خدا است كه براى جلب لطف او بار ديگر روى مقام ربوبيتش تكيه مى كنند، و نه تنها نجات از دوزخ را براى مؤ منان خواهانند، بلكه ورود در باغهاى جاويدان بهشت را نيز براى آنها

مى خواهند، نه تنها براى خودشان بلكه براى پدران و همسران و فرزندانشان كه در خط مكتب آنها بوده اند نيز تقاضا مى كنند، و از صفات عزت و قدرت او يارى مى طلبند.

وعده الهى كه در اين آيات به آن اشاره شده همان وعده اى است كه بارها خداوند به وسيله پيامبران به مردم داده است .

تقسيم مؤ منان به دو گروه بيانگر اين واقعيت است كه گروهى در رديف اول قرار دارند، و در پيروى اوامر خداوند كاملا كوشا هستند، اما گروه ديگرى در اين حد نيستند اما به خاطر پيروى نسبى از گروه اول و انتسابشان به آنها نيز مشمول دعاى فرشتگانند.

سپس آنها در چهارمين دعايشان در حق مؤ منان چنين مى گويند: (( آنها را از بديها نگاهدار كه هر كس را در آن روز از بديها نگاهدارى مشمول رحمتت ساخته اى )) (و قهم السيئات و من تق السيئات يومئذ فقد رحمته ).

و بالاخره دعاى خود را با اين جمله پر معنى پايان مى دهند: اين است رستگارى بزرگ (و ذلك هو الفوز العظيم ).

چه فوز و نجاتى از اين برتر كه گناهان انسان بخشوده شود، عذاب و بديها از او دور گردد، مشمول رحمت الهى شود، و در بهشت جاويدانش قدم بگذارد و بستگان مورد علاقه اش نيز به او ملحق گردند.

1 - دعاهاى چهار گانه حاملان عرش

در اينجا سؤ الى پيش مى آيد كه در ميان اين دعاهاى چهارگانه چه تفاوتى است ؟ آيا بعضى از آنها تكرارى نيست ؟

اما با كمى دقت روشن مى شود كه هر كدام ناظر به مطلب جداگانه اى است . نخست آنها

تقاضاى غفران و شستشوى مؤ منان از آثار گناه مى كنند، اين امر علاوه بر اينكه مقدمه براى وصول به هر نعمت بزرگ است خود مطلوب با لذات است ، چه موهبتى از اين بالاتر كه انسان احساس كند پاك و پاكيزه شده ، خدايش از او راضى است او نيز از خدايش راضى ؟ آرى قطع نظر از مساءله بهشت و دوزخ اين احساس براى بندگان خدا پرافتخارترين و باشكوهترين احساس است .

در مرحله دوم تقاضاى دور داشتن آنها از عذاب جهنم مى كنند كه اين خود مهمترين وسيله آرامش روان آنها است .

در مرحله سوم تقاضاى بهشت مى كنند نه تنها براى خودشان بلكه براى بستگانشان كه وجود آنها در كنارشان مايه آرامش روح و نشاط قلب آنها است .

و از آنجا كه غير از دوزخ در صحنه قيامت ناراحتيهاى ديگرى نيز وجود دارد كه مهم و قابل ملاحظه است مانند هول محشر، رسوائى در برابر خلايق ، طول حساب ، و امثال آن در دعاى ديگرشان از خدا مى خواهند كه مؤ منان را از هر گونه بدى و مكروه در آن روز دور دارد تا با فراغت خاطر و احترام و تكريم وارد بهشت جاويدان شوند.

2 - آداب دعا كردن

در اين آيات حاملان عرش الهى راه و رسم دعا را به مؤ منان مى آموزند. نخست تمسك به ذيل نام پروردگار (ربنا).

سپس او را به صفات جمال و جلالش ستودن و از مقام رحمت و علم بى پايانش مدد خواستن (وسعت كل شى ء رحمة و علما).

سرانجام وارد در دعا شدن ، و مسائل را به ترتيب اهميت خواستن و

با شرائطى كه زمينه استجابت را فراهم مى سازد مقرون ساختن (فاغفر للذين تابوا و اتبعوا سبيلك ).

سپس دعا را با ذكر اوصاف جمال و جلال او و توسل مجدد به ذيل رحمتش پايان دادن .

جالب توجه اينكه حاملان عرش در اين دعا روى پنج وصف از مهمترين اوصاف الهى تكيه مى كنند ربوبيت ، رحمت ، قدرت ، علم و حكمت او.

3 - چرا دعاها با ربنا شروع مى شود؟

مطالعه آيات قرآن مجيد نشان مى دهد كه اولياء الله اعم از پيامبران و فرشتگان و بندگان صالح به هنگام دعا سخن خود را با (( ربنا)) يا (( ربى )) شروع مى كردند.

آدم مى گويد: (( ربنا ظلمنا انفسنا)) : (( پروردگارا! من و همسرم بر خود ستم كرديم . نوح عرض مى كند: رب اغفر لى و لوالدى : (( پروردگار من و پدر و مادرم را بيامرز.))

ابراهيم مى گويد: رب اغفر لى و لوالدى و للمومنين يوم يقوم الحساب :

(( پروردگارا من و پدر و مادرم و همه مؤ منان را در روزى كه حساب بر پا مى شود ببخش )) .

يوسف (عليه السلام ) مى گويد: رب قد آتيتنى من الملك : (( پروردگارا بهره اى از حكومت به من رحمت فرموده اى )) .

و موسى (عليه السلام ) مى گويد: رب بما انعمت على فلن اكون ظهيرا للمجرمين :

(( پروردگارا به خاطر نعمتى كه به من داده اى پشتيبان مجرمان نخواهم بود)) .

سليمان (عليه السلام ) مى گويد: رب هب لى ملكا لا ينبغى لاحد من بعدى :

(( خداوندا حكومتى به من ببخش كه شايسته كسى بعد از من

نباشد)) .

عيسى (عليه السلام ) عرض مى كند: ربنا انزل علينا مائدة من السماء: (( پروردگارا! بر ما مائده اى از آسمان فرو فرست )) (مائده - 114).

و پيامبر بزرگ اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) عرضه مى دارد: رب اعوذ بك من همزات الشياطين (( پروردگارا من از وسوسه هاى شياطين به تو پناه مى برم (مؤ منون -97).

و مؤ منان طبق آيات آخر سوره آل عمران چندين بار اين تعبير را تكرار مى كنند از جمله مى گويند ربنا ما خلقت هذا باطلا: (( پروردگارا اين آسمانها و زمين پهناور را بيهوده نيافريده اى )) !

از اين تعبيرات به خوبى استفاده مى شود كه بهترين دعا آن است كه از مساءله ربوبيت پروردگار آغاز شود، درست است كه نام مبارك الله جامعترين نامهاى خدا است ولى از آنجا كه تقاضا از محضر پرلطف او تناسب با مساءله ربوبيت دارد، ربوبيتى كه از ناحيه خداوند از نخستين لحظات وجود انسان آغاز مى شود و تا آخر عمر او و بعد از آن ادامه دارد، و انسان را غرق الطاف الهى مى كند، خواندن خداوند به اين نام در آغاز دعاها از هر نام ديگر مناسبتر و شايسته تر است . <21>

4 - عرش خدا چيست ؟

بارها گفته ايم الفاظ ما كه براى بيان مشخصات زندگى محدود و ناچيز ما وضع شده نمى تواند به درستى بيانگر عظمت خداوند و حتى عظمت مخلوقات بزرگ او باشد، به همين دليل با استفاده از معانى كنائى اين الفاظ شبحى از آنهمه عظمت را ترسيم مى كنيم .

و از جمله الفاظى كه اين سرنوشت

را پيدا كرده است كلمه (( عرش )) است كه در لغت به معنى (( سقف )) يا (( تخت پايه بلند)) در مقابل كرسى كه به معنى تخت پايه كوتاه است آمده ، سپس اين كلمه در مورد تخت قدرت خداوند به عنوان عرش پروردگار به كار رفته است .

در اينكه منظور از عرش خدا چيست و اين كلمه كنايه از چه معنائى مى باشد؟ مفسران و محدثان و فلاسفه سخن بسيار گفته اند.

گاهى عرش را به معنى (( علم بى پايان پروردگار)) تفسير كرده اند.

و گاه به معنى (( مالكيت و حاكميت خدا)) .

و گاه به معنى هر يك از صفات كماليه و جلاليه او، چرا كه هر يك از اين اوصاف بيانگر عظمت مقام او مى باشد، همانگونه كه تخت سلاطين نشانه عظمت آنها است .

آرى خداوند داراى عرش علم ، و عرش قدرت ، و عرش رحمانيت و عرش رحيميت است .

طبق اين تفسيرهاى سه گانه مفهوم عرش بازگشت به صفات ذات پاك پروردگار مى كند، نه يك وجود خارجى ديگر.

بعضى از رواياتى كه از طرق اهلبيت (عليهم السلام ) رسيده نيز همين معنى را تاييد مى نمايد، مانند حديثى كه حفص بن غياث از امام صادق (عليه السلام ) نقل مى كند كه

از امام (عليه السلام ) درباره تفسير وسع كرسيه السماوات و الارض سؤ ال كردند، فرمود: (( منظور علم او است )) . <22>

و در حديث ديگرى از همان امام (عليه السلام ) عرش را به معنى علمى كه انبيا را بر آن واقف كرده ، و كرسى را به معنى علمى كه هيچكس را از

آن آگاه نكرده است تفسير فرموده . <23>

در حالى كه بعضى ديگر از مفسران با الهام گرفتن از روايات ديگرى عرش و كرسى را به دو موجود عظيم از مخلوقات پروردگار تفسير كرده اند. از جمله بعضى گفته اند: منظور از عرش مجموعه عالم هستى است .

و گاه گفته اند مجموعه اين زمين و آسمان در درون كرسى قرار دارد، بلكه آسمان و زمين در برابر كرسى همچون حلقه انگشترى است در يك بيابان پهناور، و كرسى در برابر عرش نيز همچون حلقه انگشترى است در يك بيابان وسيع .

و گاه عرش را بر قلب انبيا و اوصيا و مؤ منان كامل اطلاق كرده اند، چنانكه در حديث آمده است : ان قلب المومن عرش الرحمن : قلب مؤ من عرش بزرگ خدا است ! <24>

و نيز در حديث قدسى نقل شده است : لم يسعنى سمائى و لا ارضى و وسعنى قلب عبدى المومن : آسمان و زمين من وسعت وجود مرا ندارد ولى قلب بنده مؤ من من جايگاه من است !. <25>

اما براى درك حقيقت معنى عرش - البته تا آنجا كه قدرت تشخيص انسان اجازه مى دهد - بهترين راه اين است كه موارد استعمال آن را در قرآن مجيد دقيقا مورد بررسى قرار دهيم :

در آيات زيادى از قرآن اين تعبير به چشم مى خورد: (( ثم استوى على

العرش خداوند (بعد از پايان گرفتن خلقت جهان ) بر عرش تسلط يافت . <26>

و در بعضى از آيات پشت سر اين تعبير جمله يدبر الامر و يا تعبيراتى كه حاكى از علم و تدبير پروردگار است

ديده مى شود.

در بعضى ديگر از آيات قرآن توصيفهايى براى عرش ديده مى شود مانند توصيف به عظيم آنجا كه مى فرمايد: و هو رب العرش العظيم (توبه - 129).

گاه سخن از حاملان عرش است مانند آيه مورد بحث .

و گاه سخن از ملائكه اى است كه گرداگرد عرش را گرفته اند و ترى الملائكة حافين من حول العرش (زمر - 57).

و گاه مى گويد عرش خدا روى آب قرار گرفته و كان عرشه على الماء.

از مجموع اين تعبيرات و تعبيرات ديگرى كه در روايات اسلامى وارد شده به خوبى مى توان نتيجه گرفت كه عرش بر معانى مختلفى اطلاق شده هر چند ريشه مشتركى دارد.

يكى از معانى عرش همان مقام حكومت و مالكيت و تدبير عالم هستى است ، چرا كه حتى در اطلاقات معمولى كلمه عرش به عنوان كنايه از تسلط يك زمامدار بر امور كشور خويش به كار مى رود، ميگوئيم : فلان ثل عرشه كنايه از اينكه قدرتش فرو ريخت ، و در فارسى نيز ميگوئيم : پايه هاى تخت او در هم شكست .

ديگر از معانى عرش مجموعه عالم هستى است ، چرا كه همگى نشانه عظمت او است و گاه عرش به معنى عالم بالا و كرسى به معنى عالم پائين به كار مى رود.

و گاه عرش به معنى عالم ماوراء طبيعت و كرسى به معنى مجموع

عالم ماده اعم از زمين و آسمان استعمال مى شود چنانكه در آية الكرسى آمده است وسع كرسيه السموات و الارض .

و از آنجا كه مخلوقات و معلومات خداوند از ذات پاك او جدا نيستند گاهى عرش بر علم خدا اطلاق شده است

.

و اگر به قلب پاك بندگان با ايمان عرش الرحمان گفته شده به خاطر اين است كه جايگاه معرفت ذات پاك او و نشانه اى از نشانه هاى عظمت و قدرت او است .

بنابراين در هر مورد بايد از قرائن فهميد كه منظور از عرش كداميك از معانى آن است ، ولى در هر حال همگى در اين امر مشتركند كه عرش بيانگر بزرگى و عظمت خداوند است .

در آيه مورد بحث كه سخن از حاملان عرش الهى مى گويد ممكن است منظور از عرش همان حكومت خداوند و تدبيرش در عالم هستى باشد و حاملان عرش اجرا كنندگان حاكميت و تدبير او هستند.

و نيز ممكن است به معنى مجموعه عالم هستى و يا عالم ماوراء طبيعت باشد و حاملان آن فرشتگانى هستند كه پايه هاى تدبير اين جهان به فرمان خدا بر دوش آنها است . ما به گناه خود معترفيم آيا راه جبرانى هست ؟!

در آيات گذشته سخن از شمول رحمت الهى نسبت به مؤ منان بود،

آيات مورد بحث سخن از چگونگى غضب پروردگار بر افراد بى ايمان است ، تا با قرينه مقابله هر دو بحث روشنتر گردد.

نخست مى فرمايد: (( كسانى را كه كافر شدند روز قيامت صدا مى زنند كه عداوت و خشم پروردگار نسبت به شما از عداوت و خشم شما به خودتان بيشتر است چرا كه دعوت به سوى ايمان مى شديد ولى راه كفر را پيش مى گرفتيد))

(ان الذين كفروا ينادون لمقت الله اكبر من مقتكم انفسكم اذ تدعون الى الايمان فتكفرون ).

چه كسى آنها را چنين ندا مى كند؟ ظاهر اين است كه فرشتگان

عذاب براى ملامت و سرزنش و رسوا كردن آنها چنين ندائى سر مى دهند، در حالى كه فرشتگان رحمت همواره آماده اكرام و احترام مردم با ايمان و صالح مى باشند.

اين احتمال نيز داده شده است كه اين ندا از ناحيه بعضى از كفار نسبت به بعضى ديگر است ، اما معنى اول مناسبتر به نظر مى رسد، و به هر حال اين ندائى است كه در روز قيامت داده مى شود و آيات بعد گواه روشنى بر اين معنى است .

(( مقت )) در لغت به معنى بغض و عداوت شديد است ، اين آيه نشان مى دهد كه افراد بى ايمان هر چند نسبت به خود عداوت شديد پيدا مى كنند خشم خداوند نسبت به آنها از آن هم شديدتر است .

اما اينكه منظور از خشم و عداوت كفار نسبت به خودشان چيست ؟ در اينجا دو تفسير وجود دارد:

نخست اينكه آنها بزرگترين دشمنى را در حق خود در دنيا انجام داده اند، چرا كه دست رد بر سينه مناديان توحيد زدند، نه تنها از چراغهاى هدايت الهى روى برتافتند بلكه آنها را در هم شكستند، آيا دشمنى با خويشتن از اين شديدتر مى شود كه انسان به خاطر پيروى هواى نفس و بهره گيرى از متاع چند روزه

دنيا راه سعادت جاويدان را به روى خويش ببندد و درهاى عذاب ابدى را بگشايد.

مطابق اين تفسير جمله اذ تدعون الى الايمان فتكفرون (در آن زمان كه به ايمان دعوت مى شديد و شما كفر مى ورزيديد) در واقع بيان كيفيت خشم و عداوت آنها با خودشان است .

تفسير ديگر اينكه مراد دشمنى و خشم

آنها بر خويشتن در قيامت است ، چرا كه وقتى نتيجه كار خود را در آنجا مشاهده مى كنند سخت پشيمان و ناراحت مى شوند، ناله و نعره آنها بلند مى شود، از شدت ناراحتى دو دست خود را گاز مى گيرند: و يوم يعض الظالم على يديه (فرقان - 27).

آرزو مى كنند ايكاش خاك بودند: و يقول الكافر يا ليتنى كنت ترابا (نبا - 40).

و از شدت ناراحتى به خود مى پيچد، و چون چشم بينا به مقتضاى بصرك اليوم حديد (ق - 22) پيدا كرده اند، و همه حقايق و اسرار درون به مقتضاى يوم تبلى السرائر (الطارق - 9) آشكار گرديده ، و پرونده هاى اعمال به مقتضاى و اذا الصحف نشرت (التكوير - 10) گشوده شده است ، و به مقتضاى كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا (اسراء - 14) از خودش براى حسابرسى خودش دعوت گرديده ، سخت خود را محكوم مى كنند و با تمام وجود از خود متنفر مى شوند و مى گريزند.

اينجاست كه ندا داده مى شود: دشمنى و خشم خدا بر شما از اين هم بيشتر است ، چرا كه داعيان حق و فرستادگان خدا شما را به ايمان دعوت كردند و شما راه كفر پيش گرفتيد و به آن ادامه داديد.

مطابق اين تفسير جمله اذ تدعون الى الايمان فتكفرون بيان دليل

عظمت خشم خدا نسبت به آنان است . <27>

هر دو تفسير مناسب است اما تفسير اول از جهاتى مناسبتر به نظر مى رسد.

به هر حال مجرمان با مشاهده اوضاع و احوال قيامت و آگاهى بر خشم خداوند نسبت به آنها از خواب غفلت طولانى خويش

بيدار مى شوند و در فكر چاره مى افتند، و مى گويند: پروردگارا! ما را دو بار ميراندى و دو بار زنده كردى و ما در اين مرگ و حياتها همه چيز را فهميديم ، اكنون به گناهان خود اعتراف مى كنيم ، آيا راهى براى خارج شدن از دوزخ (و بازگشت به دنيا و جبران ما فات ) وجود دارد؟! (قالوا ربنا امتنا اثنتين و احييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا فهل الى خروج من سبيل ).

آرى در آنجا پرده هاى غرور و غفلت كنار مى رود، و چشم حقيقت بين انسان باز مى شود، لذا چاره اى جز اعتراف به گناه ندارد.

آنها در اين جهان اصرار به انكار معاد داشتند، و پيامبران را در اين زمينه به باد استهزاء مى گرفتند، اما هنگامى كه مرگ و حيات متوالى خود را مى بينند جائى براى انكار باقى نمى ماند، تكيه كردن آنها روى تكرار مرگ و حيات شايد از اين نظر است كه مى خواهند بگويند: اى خداوندى كه مالك مرگ

و حياتى ، توانائى اين را دارى كه بار ديگر ما را به دنيا بازگردانى تا در مقام جبران برآئيم .

دو مرگ و دو حيات

در اينكه منظور از دو بار ميراندن و دو بار زنده كردن چيست ؟ مفسران چندين تفسير ذكر كرده اند كه از ميان همه آنها سه احتمال قابل ذكر است .

1 - منظور از دو بار ميراندن ، مرگ در پايان عمر و مرگ در پايان برزخ است ، و منظور از دو مرتبه احيا، احياى برزخى و احياى در قيامت است .

توضيح اينكه هنگامى كه انسان مى ميرد نوع ديگرى از

حيات به عنوان حيات برزخى پيدا مى كند، همان حياتى كه شهدا به مقتضاى بل احياء عند ربهم يرزقون (آل عمران - 169) دارند، همان حياتى كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و امامان (عليهم السلام ) دارند، سلام ما را مى شنوند و پاسخ مى گويند، و نيز همان حياتى كه سركشان و طاغيانى همچون آل فرعون دارند و صبح و شام به مقتضاى النار يعرضون عليها غدوا و عشيا (غافر - 46) مجازات مى شوند.

از سوى ديگر مى دانيم در پايان اين جهان در نخستين نفخه صور نه تنها انسانها كه همه فرشتگان و ارواح مردگان كه در قالبهاى مثالى هستند به مقتضاى فصعق من فى السماوات و من فى الارض : (زمر - 68) مى ميرند، و كسى جز ذات پاك خداوند باقى نمى ماند (البته مرگ و حيات فرشتگان و ارواح همانند مرگ و حيات ما انسانها نيست همانطور كه شرح آن را در ذيل آيه 86 سوره زمر داديم ).

به اين ترتيب ما يك حيات جسمانى داريم و يك حيات برزخى ، در پايان

عمر از حيات جسمانى مى ميريم ، و در پايان اين جهان از حيات برزخى و نيز داراى دو حيات به دنبال اين دو مرگ هستيم : حيات برزخى ، و حيات روز قيامت .

در اينجا اين سؤ ال پيش مى آيد كه ما غير از اين دو حيات حيات سومى هم در اين دنيا داريم و مرگى هم قبل از ورود در اين دنيا داشتيم چرا كه قبلا موجود مرده اى بوديم ، به اين ترتيب سه حيات و مرگ مى شود.

پاسخ

اين سؤ ال با دقت در خود آيه روشن مى شود، زيرا مرگ قبل از حيات دنيا (در آن حال كه خاك بوديم ) (( موت )) است نه (( اماته )) يعنى ميراندن و اما حيات در اين دنيا گرچه مصداق احياء است ولى قرآن در آيه فوق به اين جهت به آن اشاره نكرده است كه اين احيا چندان مايه عبرت براى كافران نبوده ، آنچه كه باعث بيدارى و اعتراف آنها به گناه شده نخست حيات برزخى است و سپس حيات در رستاخيز (دقت كنيد).

2 - منظور از دو حيات زنده شدن در قبر براى پاره اى از سوالات است ، و زنده شدن در قيامت ، و منظور از دو مرگ مرگ در پايان عمر و مرگ در قبر مى باشد.

لذا جمعى از مفسران اين آيه را دليل بر حيات موقت در قبر دانسته اند. در اينكه حيات در قبر چگونه است ؟ آيا جسمانى است ، يا برزخى ، يا نيمه جسمانى ؟ بحثهائى است كه اينجا جاى آن نيست .

3 - منظور از مرگ نخستين ، مرگ قبل از وجود انسان در دنيا است ، چرا كه قبلا خاك بود، بنابراين زندگى اول نيز زندگى اين دنيا مى شود، و مرگ دوم در پايان اين جهان است ، و حيات دوم در رستاخيز.

كسانى كه اين تفسير را برگزيده اند به آيه 28 سوره بقره نيز استدلال كرده اند كه مى گويد: كيف تكفرون بالله و كنتم امواتا فاحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم اليه ترجعون : چگونه به خدا كافر مى شويد در حالى كه شما

مرده بوديد او شما

را زنده كرد، سپس مى ميراند، بار ديگر زنده مى كند، سپس به سوى او باز مى گرديد.

ولى آيه مورد بحث سخن از دو (( اماته )) ميراندن مى گويد در حالى كه در آيه سوره بقره يك (( موت )) است و يك (( اماته )) . <28>

از ميان اين تفسيرها تفسير اول مناسبتر به نظر مى رسد.

اين نكته نيز قابل توجه است كه بعضى از طرفداران تناسخ خواسته اند از اين آيه براى زندگى و مرگ تكرارى انسانها و بازگشت ارواح به بدنهاى جديد در اين دنيا استدلال كنند، در حالى كه آيه فوق يكى از دلائل زنده نفى تناسخ است ، زيرا مرگ و حيات را منحصر در دو قسمت مى كند، ولى طرفداران عقيده تناسخ خبر از مرگ و حياتهاى متعدد و متوالى مى دهند و معتقدند روح يك انسان ممكن است چند بار در كالبدهاى جديد و نطفه هاى تازه حلول كند و به اين دنيا باز گردد.

به هر حال ناگفته پيداست كه پاسخ اين تقاضاى كافران كه از دوزخ بيرون آيند و به دنيا برگردند تا به گمان خود گذشته تاريك را جبران نمايند منفى است و منفى بودن آن به قدرى روشن است كه حتى در آيات مورد بحث سخنى از آن به ميان نيامده ، تنها در آيه بعد مطلبى ذكر مى كند كه به منزله دليل آن است ، مى فرمايد: اين به خاطر آن است كه وقتى خداوند به يگانگى خوانده مى شد راه انكار پيش مى گرفتيد و كفر مى ورزيديد، ولى هر گاه كسانى به او شرك مى آوردند در برابر آنها

تسليم بوديد و ايمان مى آورديد (ذلكم بانه اذا دعى

الله وحده كفرتم و ان يشرك به تؤ منوا).

آرى هر جا سخن از توحيد و پاكى و تقوا و فرمان حق بود چهره در هم مى كشيديد، و هر جا از كفر و نفاق و شرك و آلودگى سخن به ميان مى آمد خوشحال و شادان مى شديد، و به همين دليل سرنوشتى غير از اين نداريد.

در اينجا اين سؤ ال پيش مى آيد كه اين پاسخ چگونه با درخواست بازگشت به دنيا ارتباط پيدا مى كند؟

ولى تعبيرات آيه بيانگر اين واقعيت است كه اين گونه اعمال آنها مقطعى و موقتى نبود بلكه دائما چنين بودند، لذا اگر باز گردند همين برنامه را ادامه خواهند داد و اين ايمان و تسليم در قيامت جنبه اضطرارى دارد نه واقعى ، بعلاوه اعتقاد و اعمال و نيات گذشته آنها ايجاب مى كند به طور مخلد در دوزخ باشند، با اين حال بازگشت به دنيا امكان پذير نيست .

به هر حال اين وضع مخصوص كسانى است كه كفر و شرك و گناه در وجود آنها ريشه دوانده ، همانها كه به گفته قرآن از شنيدن نام خداى يگانه مشمئز مى شدند، و از شنيدن نام بتها شادمان ، و اذا ذكر الله وحده اشمازت قلوب الذين لا يؤ منون بالاخرة و اذا ذكر الذين من دونه اذا هم يستبشرون (زمر - آيه 44).

اين اختصاص به عصر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ندارد در زمان ما نيز كوردلانى هستند كه از ايمان و توحيد و تقوا گريزانند و هر جا بوى كفر و نفاق و فساد

به مشام برسد به آنجا رو مى آورند.

لذا در بعضى از روايات اهلبيت (عليهم السلام ) اين آيه به مساءله (( ولايت )) تفسير شده كه بعضى از شنيدن آن ناراحت مى شوند، و از شنيدن نام مخالفان آنها شاد (روشن است كه اين تفسير از قبيل تطبيق كلى بر مصداق است نه انحصار تمام مفهوم آيه در اين مصداق ).

در پايان آيه براى آنكه اين تاريك دلان مشرك را براى هميشه ماءيوس كند مى افزايد: (( حاكميت و داورى مخصوص خداوند بلند مقام و بزرگ است )) .

(فالحكم لله العلى الكبير).

جز او قاضى و دادخواه و دادرسى در اين محكمه نيست ، و چون او على و كبير است نه مغلوب كسى مى گردد، نه توصيه اى در او مؤ ثر مى شود، و نمى توان از طريق فداء و غرامت و يارى اين و آن بر حكم او غلبه كرد، حاكم مطلق او است ، و همه سر بر فرمان اويند، و هيچ راه فرارى در برابر حكمش وجود ندارد.

دعاى دور از حاجت !

اين نخستين بار نيست كه در آيات قرآن به تقاضاى دوزخيان يا كفار مبنى بر بازگشت مجدد به اين جهان بر خورد مى كنيم كه با پاسخ منفى روبرو مى شوند، بارها در آيات قرآن مجيد اين موضوع مطرح شده است .

در سوره شورى آيه 44 مى خوانيم : ظالمان بعد از مشاهده عذاب مى گويند هل الى مرد من سبيل : آيا راهى به سوى بازگشت وجود دارد)) ؟

و در سوره زمر آيه 58 درباره انسانهاى گنهكار و بى ايمان آمده است : هنگامى كه آنها عذاب الهى

را مى بينند مى گويند: اگر بار ديگر به دنيا باز گرديم از نيكوكاران خواهيم بود (( او تقول حين ترى العذاب لو ان لى كرة فاكون من المحسنين )) .

و در مؤ منون آيه 107 از قول همين اشخاص آمده است : ربنا اخرجنا منها فان عدنا فانا ظالمون : (( پروردگارا ما را از دوزخ بيرون فرست ، اگر بار ديگر بازگشت كرديم ما مسلما ظالم و ستمگريم )) !

گروهى نيز به هنگامى كه فرشتگان مرگ را مى بينند چنين تقاضائى از خدا مى كنند و مى گويند: رب ارجعون لعلى اعمل صالحا فيما تركت :

(( پروردگارا مرا باز گردانيد، شايد در آنچه كوتاهى نمودم و ترك گفتم عمل صالحى انجام دهم )) (مومنون 99 - 100).

اما در همه جا با (( كلا)) (چنين چيزى ممكن نيست ) و يا تعبيرات مشابهى روبه رو مى شوند.

و به اين ترتيب قرآن مى گويد: زندگى اين جهان تجربه اى است كه هرگز براى يكنفر تكرار نمى شود، پس اين خيال خام را بايد از سر بيرون كرد كه اگر بعد از مرگ با واكنشى شديد رو به رو شديم راه بازگشت و جبران باز است ، نه هرگز چنين نيست .

دليل آن روشن است ، در قانون تكامل و روند آن ، ارتجاع و بازگشت ممكن نيست ، همانگونه كه محال است از نظر اين قانون نوزادى به شكم مادر باز گردد، خواه دوران تكاملى خود را در رحم مادر به پايان رسانده باشد و يا ناقص سقط گردد، بازگشت امكان پذير نيست ، مرگ نيز همچون تولد ثانوى است ، و انتقال از چنين

عالم دنيا به عالم ديگر، در آنجا نيز چنين بازگشتى محال است .

از اين گذشته بيداريهاى اضطرارى هرگز دليل بر بيدارى واقعى نيست و به هنگام فرونشستن عوامل آن ، فراموشكارى باز مى گردد و همان اعمال تكرار مى شود، چنانكه در زندگى همين دنيا در مورد بسيارى از مردم اين معنى را آزمايش كرده ايم كه در تنگناهاى زندگى دست به دامن لطف خدا مى زنند از در توبه وارد مى شوند اما همين كه طوفان فرو نشست همه چيز به دست فراموشى سپرده مى شود. تنها خدا را بخوانيد هر چند كافران نپسندند

اين آيات در حقيقت استدلالى است بر مسائلى كه به صورت اندرز و نصيحت و تهديد و انذار در آيات پيشين گذشت ، استدلالى است بر توحيد و وحدانيت خداوند و ربوبيت او، و نفى شرك و بت پرستى .

نخست مى گويد: (( او كسى است كه آياتش را به شما نشان مى دهد (هو الذى يريكم آياته ).

همان آيات و نشانه هاى آفاقى و انفسى كه تمام عالم هستى را پر كرده است ، و نقشهاى عجيبى كه بر در و ديوار وجود نمايان است نقشهائى كه هر كه فكرت نكند نقش بود بر ديوار!

سپس به بيان يكى از اين آيات پرداخته مى افزايد: (( او از آسمان براى شما روزى پر ارزشى مى فرستد (و ينزل لكم من السماء رزقا).

دانه هاى حياتبخش باران ، نور آفتاب كه زنده كننده تمام موجودات است ، و هوائى كه مايه حيات همه حيوانات و گياهان مى باشد همه از آسمان نازل مى شود و مى دانيم اين سه امر مهمترين وسيله زندگى

و حيات است و بقيه فرع بر آن مى باشد.

بعضى از مفسران آسمان را به معنى (( عالم غيب )) و زمين را به معنى عالم شهود تفسير كرده اند و نزول رزق الهى را از آسمان به زمين به معنى ظهور از عالم غيب به عالم شهود دانسته اند، اما علاوه بر اينكه اين تفسير مخالف ظاهر آيه است هيچ الزامى نيز بر آن وجود ندارد.

درست است كه وحى و آيات فراوانى كه غذاى روح است از آسمان غيب و معنى نازل مى شود، و باران و نور آفتاب كه غذاى جسم است از آسمان ظاهر است ، و اين هر دو با يكديگر هماهنگ است ، ولى نبايد تصور كرد كه تعبير به آيات ، در آيات مورد بحث اشاره به مفهومى اعم يا مخصوصا اشاره به آيات تشريعى است ، چرا كه تعبير يريكم آياته : (آياتش را به شما ارائه مى دهد) مكرر در قرآن مجيد بر آيات توحيدى عالم هستى اطلاق شده است ، از جمله در اواخر همين سوره مؤ من بعد از ذكر نعمتهاى خداوند از قبيل چهارپايان و كشتيها مى فرمايد: و يريكم آياته فاى آيات الله تنكرون : او آياتش را به شما نشان مى دهد،

كداميك از آيات الهى را انكار مى كنيد (مؤ من - 81) و همچنين آيات ديگر.

اصولا تعبير به يريكم (به شما ارائه مى دهد) متناسب با آيات تكوينى است ، اما در مورد آيات تشريعى معمولا تعبيرهاى ديگرى مانند وحى فرستاد و به سراغ شما آمد ديده مى شود.

به هر حال اينكه بعضى از مفسران پيشين و بعضى از بزرگان مفسران

معاصر آيات را در اينجا به معنى آيات تشريعى يا اعم از تشريعى و تكوينى گرفته اند دليل ندارد.

اين نكته نيز قابل توجه است كه قرآن در اينجا از ميان آيات عظيمى كه در آسمان و زمين و وجود انسان قرار دارد تنها روى مساءله رزق و روزى انسان انگشت گذارده ، چرا كه بيشترين مشغوليات فكرى او را همين امر تشكيل مى دهد، و گاه براى افزايش روزى و نجات از تنگناهاى رزق دست به دامن بتها مى زند، قرآن مجيد مى گويد: همه روزيها به دست خداوند است ، و از بتها كارى ساخته نيست .

و در پايان آيه مى افزايد: با وجود اينهمه آيات در پهنه جهان هستى چشمهاى نابينا و قلوبى كه حجاب بر آنها افكنده شده چيزى نمى بينند تنها كسانى متذكر مى شوند كه به سوى خدا باز گردند و قلب و جان خود را از آلودگيها بشويند.

(و ما يتذكر الا من ينيب ).

در آيه بعد چنين نتيجه گيرى مى كند: (( اكنون كه چنين است خدا را بخوانيد و دين خود را براى او خالص كنيد)) (فادعوا الله مخلصين له الدين ).

برخيزيد و با تيشه ايمان به جان بتهاى مشركان بيفتيد، و همه را از صفحه فكر و فرهنگ و اجتماع خود محو كنيد.

البته اين كار شما كافران لجوج و متعصب را سخت ناراحت مى كند ولى ترس

و هراسى به خود راه ندهيد، آئين خود را خالص كنيد هر چند كافران ناخشنود باشند (و لو كره الكافرون ).

در محيطى كه اكثريت آن را بت پرستان گمراه تشكيل مى دهند توحيد در آغاز كار براى آنها چهره وحشتناكى دارد،

همانگونه كه طلوع آفتاب در ميان جمع خفاشان ، ولى اعتنا به اين عكس العمل هاى جاهلانه و زودگذر نكنيد، قاطعانه پيش برويد، و پرچم توحيد و اخلاص را همه جا به اهتزاز در آوريد.

آيه بعد خدا را با چند وصف مهم از اوصافش توصيف كرده مى گويد: او رفيع الدرجات است (رفيع الدرجات ).

درجات بندگان صالح را بالا مى برد، چنانكه در آيه 11 سوره مجادله نيز آمده است يرفع الله الذين آمنوا منكم و الذين اوتوا العلم درجات : خداوند درجات مؤ منان و عالمان را بالا مى برد.

او حتى در ميان پيامبران ، آنها كه از عهده امتحانات بيشترى بر آمدند و مقام اخلاص را به مرز بالاترى رساندند فضيلت و برترى داده است تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض (بقره - 235).

او انسانها را جانشينان و نمايندگان خود در زمين قرار داده ، و بر طبق شايستگيها بعضى را بر بعضى برترى بخشيده است (( و هو الذى جعلكم خلائف الارض و رفع بعضكم فوق بعض درجات )) (انعام - 165).

اگر در آيه گذشته دعوت به اخلاص در دين شده در اينجا مى گويد خداوند درجات شما را به ميزان اخلاصتان بالا مى برد، آرى او رفيع الدرجات است .

اينها همه در صورتى است كه رفيع را به معنى رافع و بالا برنده تفسير كنيم ، ولى بعضى گفته اند رفيع در اينجا را به معنى مرتفع است ، بنابراين رفيع الدرجات اشاره به اوصاف بلند و عالى خدا است : او در علمش بلند مرتبه

است ، و در قدرتش نيز بلند مرتبه ، تمام اوصاف كمال و جمالش آنقدر

مرتفع و بالا است كه هماى بلند پرواز عقل و دانش بشرى هرگز به اوج آن نمى رسد.

و از آنجا كه (( رفيع )) در لغت به هر دو معنى آمده است آيه فوق به هر يك از دو معنى ممكن است تفسير شود، ولى از آنجا كه تناسب بحث در آيات با مساءله پاداش به اعطاى درجات عالى به بندگان صالح است معنى اول مناسبتر به نظر مى رسد هر چند به عقيده ما كه استعمال لفظ را در بيش از يك معنى جايز مى دانيم جمع ميان هر دو تفسير بى مانع است ، مخصوصا در مورد آيات قرآن كه الفاظ آن مفاهيم وسيع و گسترده اى دارد.

سپس مى افزايد: (( او صاحب عرش است )) (ذو العرش ).

سرتاسر عالم هستى تحت قدرت و حكومت او است ، و حكومتش بلامنازع است ، و اين خود دليلى است بر اينكه تعيين درجات بندگان بر حسب شايستگيها به دست قدرت او است .

و چون در آيه قبل پيرامون عرش مشروحا سخن گفتيم ، در اينجا نيازى به تكرار نمى بينيم .

در سومين توصيف مى گويد: او كسى است كه روح را به فرمانش بر هر كسى از بندگانش بخواهد القا مى كند (يلقى الروح من امره على من يشاء من عباده ).

اين روح همان قرآن و مقام نبوت و وحى است كه مايه حيات دلها و همانند روح در پيكر انسانى است .

قدرت او از يكسو، و رفيع الدرجات بودنش از سوى ديگر، ايجاب مى كند كه برنامه تشريح و تكليف را از طريق وحى اعلام دارد، و چه تعبير جالبى از آن

كرده است : تعبير به روح ، روحى كه مايه حيات و حركت و جنبش و جهاد و پيشرفت است .

گرچه مفسران در توضيح معنى روح در اينجا احتمالات مختلفى داده اند،

اما قرائن موجود در آيه ، و همچنين آيه 2 سوره نحل كه مى فرمايد: ينزل الملائكه بالروح من امره على من يشاء من عباده ان انذروا انه لا اله الا انا فاتقون ، و همچنين آيه 52 شورى كه پيامبر اسلام را مخاطب ساخته و نزول قرآن و ايمان و روح را بر او بيان مى كند و كذلك اوحينا اليك روحا من امرنا ما كنت تدرى ما الكتاب و لا الايمان همگى دليل بر اين است كه روح در اين گونه موارد به معنى وحى و قرآن و تكاليف الهى است .

تعبير به من امره (به فرمان او) اشاره به اين است كه اگر فرشته وحى ماءمور ابلاغ اين روح است او نيز از ناحيه خدا سخن مى گويد نه از ناحيه خودش .

و تعبير به (( على من يشاء من عباده )) (بر هر كس از بندگانش بخواهد) نه به معنى اين است كه بى حساب موهبت وحى را به كسى مى دهد، چرا كه مشيت او عين حكمت او است ، هر كس را شايسته اين مقام ببيند مشمول اين فرمان مى سازد، همانگونه كه در آيه 124 سوره انعام مى خوانيم : الله اعلم حيث يجعل رسالته : خداوند آگاهتر است كه رسالت خود را در كجا قرار دهد.

و اگر مى بينيم در بعضى از روايات كه از طرق اهل بيت (عليهم السلام ) رسيده ، روح در

آيه فوق به روح القدس تفسير شده و ويژه پيامبر و امامان معصوم معرفى گرديده منافات با آنچه گفتيم ندارد، چرا كه (( روح القدس )) همان روح مقدس و مقام معنوى والائى است كه به صورت كامل در پيامبران و امامان معصوم قرار دارد و بسيار مى شود كه پرتوى از آن در وجود افراد ديگر تجلى مى كند، و فيض روح القدس هر گاه به آنها كمك نمايد، كلمات فوق العاده و يا كارهاى مهم الهى انجام مى دهند. <29>

جالب اينكه در آيات پيشين سخن از نزول باران و ارزاق جسمانى در ميان .

بود و در اينجا سخن از نزول وحى و رزق روحانى است .

اكنون ببينيم هدف از القاى روح القدس بر پيامبران چيست ؟ و آنها اين راه پر نشيب و فراز و طولانى و پرمشقت را براى چه هدفى تعقيب مى كنند؟

در آخرين جمله آيه فوق به اين سؤ ال پاسخ داده شده مى گويد: هدف اين است كه مردم را از روز ملاقات انذار كنند (لينذر يوم التلاق ).

روزى كه بندگان با پروردگارشان از طريق شهود باطنى ملاقات مى كنند. روزى كه گذشتگان و آيندگان همه با هم تلاقى دارند.

روز ملاقات پيشوايان حق و باطل با پيروانشان .

روز لقاى مستضعفين و مستكبرين .

روز ملاقات ظالم و مظلوم .

روز ديدار انسانها و فرشتگان .

و بالاخره روز تلاقى انسان با اعمال و گفتار و كردارش و با دادگاه عدل خداوند.

آرى هدف از همه كتب آسمانى و برنامه هاى الهى اين است كه بندگان را از روز تلاقى بزرگ بيم دهند، و چه اسم عجيبى براى قيامت در اين آيه انتخاب

شده است (( يوم التلاق )) . روز تلاقى !

اين آيات و چند آيه بعد از آن توضيح و تفسيرى است براى (( يوم التلاق )) كه از نامهاى قيامت است ، و در آخرين آيات گذشته به آن اشاره شد.

در اين دو آيه چند قسمت از ويژگيهاى قيامت بيان شده كه هر كدام از ديگرى تكان دهنده تر است .

نخست ميفرمايد (( روز تلاقى روزى است كه همه بارز و ظاهر مى شوند))

(يوم هم بارزون ).

روزى است كه تمام پرده ها و حجابها كنار ميرود.

از يكسو موانع مادى همچون كوهها برچيده مى شود، و به گفته قرآن زمين به صورت قاعا صفصفا (هموار و بدون پستى و بلندى ) در مى آيد (طه - 106).

از سوى ديگر همه انسانها از درون قبرها سر بر مى دارند و خارج مى شوند.

از سوى سوم اسرار درون همگان آشكار مى گردد: يوم تبلى السرائر(طارق - 9).

و زمين آنچه را در درون دارد بيرون مى فرستد: و اخرجت الارض اثقالها (زلزال - 2).

از سوى چهارم نامه هاى اعمال گشوده مى شود و محتواى آن آشكار مى گردد:

و اذا الصحف نشرت (تكوير - 10).

از سوى پنجم اعمالى كه انسان از پيش فرستاده در برابر او مجسم مى شود:

يوم ينظر المرء ما قدمت يداه (نبا - 40).

و از سوى ششم مسائلى را كه انسان اصرار در اخفاى آنها داشت ظاهر مى گردد:

بل بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل (انعام - 28).

از سوى هفتم اعضاى پيكر انسان و حتى زمينى كه روى آن اعمالى انجام داده به افشاگرى برمى خيزند و حقايق را بازگو مى كنند: يومئذ تحدث اخبارها(زلزال

- 4).

خلاصه انسانها با تمام وجود و تمام هستى و هويت خويش در آن صحنه عظيم ظاهر مى شوند، و هيچ چيزى مكتوم نمى ماند: و برزوا لله جميعا(ابراهيم - 21).

چه صحنه عجيب و وحشتناكى است ؟!

براى اينكه بدانيم در آنجا چه غوغائى بر پا مى شود كافى است فكر كنيم كه يك لحظه در اين دنيا چنين صحنه اى بر پا شود و درون و برون و خلوت و جلوت همه انسانها يكى گردد، چه ولوله اى در ميان خلق ايجاد خواهد شد؟ و چگونه رشته هاى پيوند مردم از هم گسسته مى شود؟!

آرى طبيعت آن جهان همين است و بايد آنچنان بود كه انسان از ظاهر شدن پنهانيها وحشتى نداشته باشد، اعمال و رفتارش را آنچنان انجام دهد كه هم امروز اگر در ملاء عام نمايان گردد از آن نگران نباشد.

در دومين توصيف از آن روز مى افزايد: چيزى از مردم بر خدا مخفى نخواهد بود (لا يخفى على الله منهم شى ء).

در اين جهان و امروز نيز چيزى بر خداوند عالم و قادر مخفى نيست ، و اصولا كسى كه وجودش بى پايان است و هيچگونه محدوديتى در ذات پاكش راه ندارد آشكار و مخفى و غيب و شهود براى او يكسان است .

پس چرا قرآن جمله فوق را به عنوان توضيح و تفسيرى براى جمله يوم هم بارزون ذكر مى كند؟

دليل آن روشن است زيرا ظهور اشياء در آن روز از تاءكيد بيشترى برخوردار است ، جائى كه ديگران نيز از اسرار هم آگاه شوند در مورد خداوند مساءله نياز به بحث و گفتگو ندارد.

سومين ويژگى آن روز حاكميت مطلقه پروردگار

است ، چنانكه در دنباله همين آيه مى فرمايد: در آن روز گفته مى شود حكومت و ملك امروز براى كيست ؟ (لمن الملك اليوم ).

و در پاسخ مى گويند: از آن خداوند واحد قهار است (لله الواحد القهار).

اين سؤ ال را چه كسى مطرح مى كند؟ و آن جواب را چه كسانى مى گويند؟ در آيه سخنى از آن به ميان نيامده است . بعضى گفته اند سؤ ال از ناحيه پروردگار مطرح مى شود، و جواب را همه مؤ منان و كافران مى گويند. <30>

بعضى نيز گفته اند: سؤ ال و جواب هر دو از ناحيه خداست . <31>

و بعضى معتقدند منادى الهى اين سؤ ال را آشكارا مطرح مى كند و خود او نيز پاسخ مى گويد.

ولى ظاهر اين است كه اين سؤ ال و جواب از سوى فرد خاصى عنوان نمى شود سؤ الى است كه از سوى خالق و مخلوق ، فرشته و انسان ، مؤ من و كافر و از تمام ذرات وجود و در و ديوار عالم هستى بدون استثنا مطرح است ، و همگى نيز با زبان حال به آن پاسخ مى گويند، يعنى به هر جا بنگرى آثار حاكميت او نمايان است و بر هر چه نگاه كنى نشانه هاى قاهريت او در آن ظاهر است .

به زمزمه هر ذره اى گوش فرا دهى لمن الملك مى گويد، و در پاسخ لله الواحد القهار از آن مى شنوى .

نمونه بسيار كوچك آن را در همين دنيا مى بينيم كه گاه به هنگام ورود در يك خانه يا يك شهر و يك كشور ظهور و

حضور و قدرت فرد معينى را در همه جا احساس مى كنيم ، گوئى همه مى گويند مالك و حاكم در اينجا فلان شخص است ، در و ديوار نيز به اين امر گواهى مى دهد.

البته امروز نيز مالكيت خداوند در سراسر عالم حاكم است ، اما در قيامت ظهور و بروز تازهاى پيدا مى كند، در آنجا نه خبرى از حكومت جباران است ، و نه از نعره هاى مستانه طاغوتيان .

نه خبرى از نيروهاى اهريمنى به گوش مى رسد، و نه از قدرتنمائى ظاهرى شيطان و لشكريانش اثرى به چشم مى خورد.

ويژگى چهارم آن روز اين است كه روز پاداش و كيفر است ، چنانكه در آيه بعد مى فرمايد: امروز هر كسى در برابر كارى كه انجام داده جزا داده مى شود.

(اليوم تجزى كل نفس بما كسبت ).

آرى آن ظهور و بروز و آن احاطه علمى خداوند و حاكميت و مالكيت و قهاريت او همه دليلى است روشن بر اين حقيقت بزرگ و اميدبخش و بيم آفرين .

ويژگى پنجم همان است كه در جمله بعد مى افزايد: امروز هيچ ظلم و ستمى بر هيچكس نخواهد بود (لا ظلم اليوم ).

چگونه ممكن است ظلم و ستمى تحقق يابد در حالى كه ظلم يا به خاطر جهل است كه او بر همه چيز احاطه علمى دارد.

يا به خاطر عجز است كه او قاهر و مالك و حاكم بر همه چيز است ، پس چگونه ممكن است ظلم و ستمى در محضر الهى در آن روز انجام گيرد، به خصوص اينكه آن روز، روز داورى خدا است نه آزادى مردم براى آزمون .

ششمين و

آخرين ويژگى سرعت محاسبه اعمال بندگان است ، چنانكه در پايان آيه مى فرمايد: خداوند سريع الحساب است (ان الله سريع الحساب ).

سرعت حسابش در آنجا به قدرى است كه در حديث آمده است : ان الله تعالى يحاسب الخلائق كلهم فى مقدار لمح البصر: (( خداوند حساب همه بندگان را در يك چشم بر هم زدن مى رسد)) !. <32>

اصولا با قبول تجسم اعمال و بقاء آثار خير و شر، مساءله حساب مساءله اى حل شده است ، آيا دستگاههائى كه در دنيا همراه كار كردن نمره مى اندازد نيازى به زمان براى حسابرسى دارد؟

تكرار تعبير سريع الحساب در آيات مختلف قرآن شايد به اين منظور است كه بعضى شيطان صفتان ، افراد ساده لوح را وسوسه نكنند كه مگر حسابرسى خلايق در برابر اعمالى كه در طول هزاران سال انجام داده اند به اين آسانى ممكن است ؟.

از اين گذشته اين تعبير هشدارى است به همه انسانها كه در آن روز مهلتى به مجرمان داده نمى شود، مانند مهلتى كه در اين دنيا به يك مجرم و قاتل براى رسيدگى چند ماه يا چند سال به پرونده اش مى دهند. روزى كه جانها به لب مى رسد!

اين آيات همچنان ادامه توصيف قيامت است و در حقيقت در اين آيات هفت ويژگى ديگر از ويژگيهاى قيامت و حوادث هول انگيز و دهشت زاى آن كه هر انسان مؤ منى را عميقا در فكر فرو مى برد بيان شده است :

نخست مى گويد: (( آنها را از روز نزديك بترسان (و انذرهم يوم الازفة ).

(( آزفة )) در لغت به معنى نزديك است

، و چه نامگذارى عجيبى است كه به جاى (( يوم القيامة )) (( يوم الازفة )) بيان شده ، تا بيخبران نگويند: هنوز تا قيامت زمان بسيار زيادى است ، فكر خود را مشغول قيامت نكنيد كه وعده اى است نسيه !

و اگر درست بنگريم مجموعه عمر دنيا در برابر عمر قيامت لحظه زود گذرى بيش نيست ، و چون هيچ تاريخى از سوى خداوند براى آن به كسى حتى به پيامبران اعلام نشده است بايد هميشه آماده استقبال از آن بود.

دومين توصيف اينكه : در آن روز از شدت هول و ترس دلها به گلوگاه مى رسد! (اذ القلوب لدى الحناجر).

به هنگامى كه انسان در تنگناهاى سخت قرار مى گيرد احساس مى كند كه گوئى قلبش دارد از جا كنده مى شود، گوئى مى خواهد از حنجره اش بيرون پرد، عرب از اين حالت تعبير به (( بلغت القلوب الحناجر)) مى كند، و شايد معادل آن در فارسى اين باشد كه ميگوئيم جانش به لب رسيد، و گرنه روشن است كه قلب به معنى مركز پخش خون هرگز از جاى خود حركت نمى كند و به گلوگاه نمى رسد.

و نيز ممكن است قلب كنايه از جان باشد، يعنى جانش به گلوگاه رسيده بود، گوئى روح از بدنش تدريجا خارج شده ، و تنها كمى از آن باقيمانده است .

به هر حال چنان هول و اضطرابى از حساب و كتاب دقيق الهى ، و بيم از رسوائى در حضور جميع خلايق ، و گرفتارى در عذاب دردناكى كه خلاصى از آن ممكن نيست ، به انسان دست مى دهد كه با هيچ بيانى

قابل شرح نيست .

در توصيف سوم مى گويد: (( وجود آنها مملو از غم و اندوه مى شود اما توانائى اظهار آن را ندارند)) (كاظمين ).

(( كاظم )) از ماده (( كظم )) در اصل به معنى بستن دهان مشكى است كه پر از آب باشد سپس در مورد كسانى كه از خشم و غضب پر مى شوند اما به دلائل مختلفى آن را اظهار نمى دارند اطلاق شده است .

اگر انسان گرفتار اندوه و غم جانكاهى شود اما بتواند فرياد كند ممكن است كمى آرام گيرد، اما افسوس كه در آنجا حتى جاى فرياد و نعره زدن نيست ، آنجا صحنه بروز همه اسرار نهان و پيشگاه داورى حق و محضر عدل پروردگار، و حضور جمع خلايق است ، فرياد چه سودى دارد؟!

چهارمين توصيف اينكه : براى ستمكاران دوستى وجود ندارد (و ما للظالمين من حميم ).

آن گروه از دغل دوستان كه همچون مگسان گرد شيرينى به هنگام قدرت اطراف آنها را گرفته بودند، و با تملق و چاپلوسى خود را يارانى وفادار و جانثار، و يا غلامانى خانه زاد، معرفى مى كردند، همه گرفتار كار خويشند، و به ديگرى نمى پردازند، آرى در آن روز نه دوستى براى انسان وجود دارد و نه غمخوارى براى درد دل كردن .

در پنجمين توصيف مى فرمايد: و نه شفاعت كننده اى كه شفاعتش پذيرفته شود (و لا شفيع يطاع ).

چرا كه شفاعت شافعان راستين مانند انبيا و اولياء نيز به اذن پروردگار است ، و به اين ترتيب قلم بطلان بر پندار بت پرستان كه بتها را شفعاى خود در پيشگاه خدا مى دانستند مى

كشد.

در ششمين مرحله يكى از اوصاف خدا را بيان مى كند كه در ضمن توصيفى

براى چگونگى قيامت است ، مى گويد: خدا چشمهائى را كه به خيانت گردش مى كند مى داند، و از آنچه در سينه ها پنهان است با خبر است (يعلم خائنة الاعين و ما تخفى الصدور). <33>

آرى خدائى كه از حركات مخفيانه چشمها و اسرار درون سينه ها آگاه است در آن روز درباره خلايق دادرسى و قضاوت مى كند، و با اين علم و آگاهى دقيق او روز گنهكاران سياه و تاريك است .

در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم : هنگامى كه از معنى اين آيه از آن حضرت سؤ ال كردند، فرمود: ا لم تر الى الرجل ينظر الى الشى ء و كانه لا ينظر اليه ، فذلك خائنة الاعين : آيا نديده اى گاه انسان به چيزى نگاه مى كند اما چنين وانمود مى كند كه به آن نگاه نمى كند؟ اين نگاههاى خيانت آلود است !. <34>

آرى اين نگاهها خواه به نواميس مردم باشد و يا امور ديگرى كه نگاه كردن به آن ممنوع است بر خداوندى كه ذره اى از آنچه در آسمانها و زمين است از علم او مخفى نيست پنهان نمى ماند، لا يغرب عنه مثقال ذرة فى السموات و لا فى الارض (سبا - 3).

در حديث ديگرى آمده است : يكى از ياران پيامبر در كنار يكى از مخالفان سرسخت اسلام در محضر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نشسته بود، بعد از آنكه آن مرد مخالف از محضر پيامبر (صلى اللّه عليه و

آله و سلّم ) امان گرفت و بيرون رفت عرض كرد: چرا اشاره اى نفرموديد.

تا بر خيزيم و گردنش را بزنيم پيش از آنكه از شما امان بگيرد؟! رسول خدا فرمود: ان النبى لا تكون له خائنة الاعين : پيامبران نگاه مخفيانه و خائنانه ندارند!. <35>

البته خيانت چشمها اشكال مختلفى دارد: گاه به صورت نگاههاى دزدكى و استراق بصر نسبت به زنان بيگانه است ، و گاه به صورت اشاراتى با چشم به منظور تحقير يا عيبجوئى از ديگران ، و يا اشاراتى كه مقدمه توطئه ها و نقشه هاى شيطانى است .

راستى اگر انسان به يك چنين حسابرسى دقيقى در قيامت مؤ من باشد كه حتى نگاهها، و انديشه ها، با انگيزه هائى كه دارند همگى زير سوال مى روند، و دقيقا بررسى مى شوند، حد اعلاى تقوى در وجود او زنده خواهد شد، و چه اثرى دارد اين ايمان به معاد و مراقبت الهى و حسابرسى قيامت در تربيت نفوس انسانها؟!

مى گويند: يكى از علماى بزرگ پس از پايان تحصيلات خود در حوزه علميه نجف هنگامى كه مى خواست به كشورش باز گردد ضمن خدا حافظى با استادش از او تقاضاى پند و موعظه اى كرد، او گفت : بعد از تمام اين زحمتها آخرين اندرزم كلام خدا است ، اين آيه را هرگز فراموش مكن ا لم يعلم بان الله يرى : آيا انسان نمى دانست كه خدا همه چيز را مى بيند (علق - 14).

آرى از ديدگاه يك فرد مؤ من واقعى ، تمام عالم محضر خدا است ، و همه كارها در حضور او انجام مى گيرد، همين شرم

و حضور براى دورى از گناهان كافى است .

در هفتمين توصيف از قيامت كه آن نيز به صورت توصيف خداوند مطرح شده مى فرمايد: خداوند به حق داورى مى كند (و الله يقضى بالحق ).

و معبودهائى را كه غير از او مى خوانند هيچگونه قضاوت و داورى ندارند (و الذين يدعون من دونه لا يقضون بشى ء).

آرى آن روز مقام داورى مخصوص به خدا است ، و او هم جز به حق داورى نمى كند، چرا كه داورى به ظلم يا از جهل و عدم آگاهى ناشى مى شود كه او بر همه چيز حتى اسرار ضمائر احاطه دارد، و يا از عجز و نياز است كه همه اينها از ساحت مقدسش دور مى شد.

ضمنا اين جمله دليلى است بر توحيد معبود، زيرا كسى شايستگى عبوديت دارد كه سرانجام داورى به دست او است ، اما بتهائى كه نه در اين جهان خاصيتى دارند و نه در قيامت مرجع داورى هستند چگونه ممكن است شايسته عبوديت باشند؟

اين نكته نيز قابل توجه است كه داورى به حق از ناحيه خداوند معنى گسترده اى دارد كه هم عالم تكوين را شامل مى شود، و هم جهان تشريع را، همانگونه كه تعبير قضا در آيات قرآن نيز در هر دو مورد به كار رفته است ، در يكجا مى خوانيم : و قضى ربك الا تعبدوا الا اياه : پروردگارت حكم كرده كه جز او را پرستش نكنيد (اسراء - 23) اين قضاوت تشريعى او است .

و در جاى ديگر مى فرمايد: اذا قضى امرا فانما يقول له كن فيكون : هنگامى كه حكم درباره چيزى صادر كند

به آن مى گويد: موجود باش ! بلافاصله موجود مى شود! (آل عمران - 47).

سرانجام به عنوان تاءكيد بر آنچه در اين آيات گذشت سخن را با اين جمله پايان مى دهد: خداوند شنوا و بينا است (ان الله هو السميع البصير).

بلكه بينائى و شنوائى به معنى واقعى كلمه ، يعنى حضور همه مسموعات و مبصرات و تمام شنيدنيها و ديدنيها نزد او منحصر به ذات پاك خدا است ، و اين تاءكيدى است بر علم و آگاهى او بر همه چيز، و داورى او به حق چرا كه تا كسى سميع و بصير مطلق نباشد داور حق نخواهد بود. عاقبت دردناك پيشينيان ستمگر را بنگريد!

از آنجا كه روش قرآن در بسيارى از آيات اين است كه بعد از ذكر

كليات در مورد مسائل حساس و اصولى آن را با مسائل جزئى و محسوس مى آميزد، و دست انسانها را گرفته و براى پيجوئى اين مسائل به تماشاى حوادث گذشته و حال مى برد، آيات مورد بحث نيز بعد از گفتگوهاى گذشته پيرامون مبدا و معاد و حسابرسى دقيق اعمال و عواقب شوم طغيان و گناه ، مردم را به مطالعه حالات پيشينيان و از جمله وضع فرعون و فرعونيان دعوت مى كند.

نخست مى فرمايد: (( آيا آنها روى زمين سير نكردند تا ببينند عاقبت كسانى كه پيش از آنان بودند چگونه بود)) ؟! (اولم يسيروا فى الارض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم ).

اين تاريخ مدون نيست كه در اصالت و صحت آن ترديد شود، اين تاريخ زندهاى است كه با زبان بى زبانى فرياد مى كشد، ويرانه هاى قصرهاى تبهكاران ، شهرهاى

بلا ديده سركشان ، استخوانهاى پوسيده خفتگان در دل خاك ، و كاخهاى مدفون شده در زمين ، جمله هاى كوبنده اى هستند كه تاريخ واقعى را بى كم و كاست شرح مى دهند!

سپس مى افزايد: (( آنها كسانى بودند كه در قوت و قدرت و به وجود آوردن آثار مهمى در زمين از اينها نيرومندتر بودند)) (كانوا اشد منهم قوة و آثارا فى الارض ).

آنچنان حكومت قوى و لشكريان عظيم و تمدن مادى درخشان داشتند كه زندگى مشركان مكه در برابر آنها بازيچه اى بيش نيست !

تعبير به (( اشد منهم قوة )) هم قدرت سياسى و نظامى آنها را بازگو مى كند و هم قدرت اقتصادى و احيانا قدرت علمى را.

تعبير به (( آثارا فى الارض )) ممكن است اشاره به پيشرفت عظيم كشاورزى آنها باشد همانگونه كه در آيه 9 سوره روم آمده : اولم يسيروا فى الارض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا اشد منهم قوة و اثاروا الارض

و عمروها اكثر مما عمروها: (( آيا در زمين سير نكردند، تا ببينند عاقبت كسانى كه قبل از آنها بودند چه شد؟ آنها بسيار نيرومندتر بودند، و زمين را (براى زراعت ) دگرگون ساختند و بيش از آنچه اينها آباد كردند عمران نمودند.

و ممكن است اشاره به ساختمانها و بناهاى محكمى باشد كه بعضى از اقوام پيشين در دل كوهها، و در ميان دشتها بنا مى كردند، چنانكه قرآن درباره قوم عاد مى گويد: اتبنون بكل ريع آية تعبثون و تتخذون مصانع لعلكم تخلدون : (( آيا شما بر هر مكان مرتفعى نشانه اى از روى هوى و هوس مى سازيد؟

و قصرها و قلعه هاى زيبا و محكم بنا مى كنيد؟ گوئى در جهان جاويدان خواهيد ماند)) ؟! (شعراء - 128 - 129).

و در پايان آيه سرنوشت اين اقوام سركش را در يك جمله كوتاه چنين بازگو مى كند: خداوند آنها را به گناهانشان گرفت ، و كسى نبود كه از آنها در برابر خداوند دفاع كند و از عذاب الهى باز دارد: (فاخذهم الله بذنوبهم و ما كان لهم من الله من واق ).

نه كثرت نفرات آنها مانع از عذاب الهى شد، و نه قدرت و شوكت و مال و ثروت بى حسابشان .

كرارا در آيات قرآن اخذ (گرفتن ) به معنى مجازات كردن آمده است ، اين به خاطر آنست كه براى انجام يك مجازات سنگين نخست طرف را بازداشت مى كنند و سپس كيفر مى دهند.

در آيه بعد آنچه را به طور اجمال قبلا گفته است شرح مى دهد و مى فرمايد: (( اين مجازات دردناك الهى به خاطر اين بود كه فرستادگان آن پيوسته با دلائل روشن به سراغشان مى آمدند و آنها همه را انكار مى كردند)) (ذلك بانهم كانت تاتيهم رسلهم بالبينات فكفروا).

چنان نبود كه آنها غافل و بى خبر باشند، و يا كفر و گناهشان ناشى از عدم اتمام حجت گردد، نه رسولان آنها پى درپى مى آمدند (چنانكه از تعبير كانت تاتيهم استفاده مى شود) اما آنها هرگز در برابر اوامر الهى تسليم نشدند، چراغهاى هدايت را مى شكستند، و به رسولان دلسوز خود پشت مى كردند و گاه آنها را مى كشتند.

(( اينجا بود كه خداوند آنها را گرفت و كيفر داد)) (فاخذهم الله ).

(( زيرا

او قوى و شديدالعقاب است )) (انه قوى شديد العقاب ).

در جاى رحمت (( ارحم الراحمين )) است ، و در جاى خشم و غضب (( اشد المعاقبين )) . گذاريد موسى را بكشم !!

به دنبال اشاره اى كه در آيات قبل پيرامون سرنوشت دردناك اقوام پيشين آمده بود در اين آيات به شرح يكى از اين ماجراها پرداخته ، و انگشت روى داستان موسى و فرعون و هامان و قارون مى گذارد.

درست است كه داستان موسى و فرعون در بسيارى از سوره هاى قرآن تكرار شده ، ولى بررسى آن نشان مى دهد كه هرگز جنبه تكرارى ندارد، بلكه در هر مورد از زاويه خاصى به آنها نگاه شده است ، چنانچه در مورد بحث منظور بيش از همه پيش كشيدن ماجراى مؤ من آل فرعون است و بقيه بيان زمينهاى است براى اين ماجراى مهم .

نخست مى فرمايد: ما موسى را با آيات خود و سلطان مبين فرستاديم

(و لقدارسلنا موسى بآياتنا و سلطان مبين ).

(( به سوى فرعون و هامان و قارون ، اما آنها گفتند: او ساحر بسيار دروغگوئى است !)) (الى فرعون و هامان و قارون فقالوا ساحر كذاب ).

در اينكه ميان آيات و سلطان مبين چه تفاوتى است ؟ تفسيرهاى مختلفى از سوى مفسران بيان شده است :

بعضى آيات را اشاره به دلائل روشن ، و سلطان مبين را اشاره به معجزات مى دانند.

در حالى كه بعضى ديگر آيات را اشاره به آيات تورات و سلطان مبين را اشاره به معجزات شمرده اند.

بعضى نيز احتمال داده اند كه آيات همه انواع معجزات موسى را شامل مى شود، اما (( سلطان

مبين )) معجزات برجسته او همچون معجزه عصا و يد بيضا است كه موجب سلطه آشكار او بر فرعون شد.

بعضى ديگر آيات را به معنى معجزات و سلطان مبين را به معنى سلطه قاهره و نفوذ الهى موسى دانسته اند كه مانع از قتل او و خاموش ساختن دعوتش گرديد.

هيچيك از اين تفسيرها مدرك روشنى ندارد، آنچه از آيات ديگر قرآن استفاده مى شود اين است كه سلطان مبين معمولا به معنى دليل روشن و محكمى است كه باعث سلطه آشكار مى گردد، چنانكه در آيه 21 سوره نمل در داستان سليمان و هدهد مى خوانيم : سليمان مى گويد: هدهد را نمى بينم ، او چرا غائب شده ؟ من او را كيفر سختى خواهم داد، يا او را ذبح مى كنم و يا سلطان مبين (دليل روشن ) براى غيبت خود بياورد.

و در آيه 15 سوره كهف مى خوانيم (( لولا ياتون عليهم بسلطان مبين )) چرا آنها براى معبودهاى خود دليل روشنى نمى آورند؟!

(( آيات )) نيز كرارا در قرآن به معنى معجزات آمده است .

بنابراين تعبير به (( آيات )) اشاره به معجزات موسى و سلطان مبين به معنى منطق نيرومند و دلائل دندانشكنى است كه موسى در برابر فرعونيان داشت .

به هر حال موسى هم مجهز به منطق عقل بود، و هم كارهاى خارق العاده اى كه نشانه ارتباط او با عالم ماوراء طبيعت بود انجام مى داد، ولى موضعگيرى سركشان فرعونى در مقابل او چيزى جز اين نبود كه او را متهم به سحر و كذب مى كردند.

اتهام سحر در برابر آيات و معجزات بود، و تكذيب در برابر

استدلالات منطقى ، و اين خود شاهد ديگرى است براى تفسيرى كه در مورد اين دو تعبير

برگزيديم .

آرى هميشه سردمداران كفر براى خنثى كردن دلائل صدق مردان حق برچسبهاى دروغين از اين قبيل پيدا مى كردند كه امروز هم نمونه هاى فراوانى از آن با چشم خود مى بينيم .

قابل توجه اينكه نام سه كس در اين آيه آمده است كه هر كدام مظهر و سمبل چيزى بودند:

(( فرعون )) سمبل طغيان و سركشى و حاكميت ظلم و جور.

(( هامان )) مظهر شيطنت و طرحهاى شيطانى .

و (( قارون )) مظهر ثروتمند ياغى و استثمارگر كه براى حفظ ثروت خويش از هيچ كارى ابا نداشت .

به اين ترتيب موسى (عليه السلام ) مامور بود به ظلم حاكمان بيدادگر، و شيطنت سياستمداران خائن ، و تعدى ثروتمندان مستكبر پايان دهد و جامعه اى بر اساس عدالت و داد از نظر سياسى و فرهنگى و اقتصادى بسازد، اما آنها كه منافع نامشروعشان در خطر بود سخت به مقاومت برخاستند.

آيه بعد بخشى از طرحهاى شيطانى آنها را بازگو كرده ، مى گويد: هنگامى كه حق از نزد ما به سراغ آنها آمد بجاى اينكه آن را مغتنم بشمرند به مقابله برخاستند، و گفتند: پسران كسانى را كه با موسى ايمان آورده اند به قتل برسانيد، و زنانشان را (براى اسارت و خدمت ) زنده بگذاريد! (فلما جائهم بالحق من عندنا قالوا اقتلوا ابناء الذين آمنوا معه و استحيوا نسائهم ).

اين تعبير نشان مى دهد كه مساءله قتل فرزندان پسر و زنده نگه داشتن دختران تنها در دوران قبل از تولد موسى (عليه السلام ) نبوده ، بلكه بعد

از قيام و نبوت او نيز

اين كار تكرار شد، آيه 129 سوره اعراف نيز شاهد اين مدعا است كه بنى اسرائيل به موسى (عليه السلام ) گفتند: اوذينا من قبل ان تاتينا و من بعد ما جئتنا: پيش از آنكه بيائى و بعد از آنكه آمدى در هر دو زمان ما را آزار كرده و مى كنند.

اين سخن را بنى اسرائيل بعد از مساله توطئه قتل فرزندان مؤ منان از سوى فرعونيان بيان كردند.

به هر حال اين يك نقشه شوم و مستمر حكومتهاى شيطانى است كه نيروهاى فعال را به نابودى مى كشانند و نيروهاى غيرفعال را براى بهره كشى زنده نگه مى دارند، و چه جاى تعجب كه اين نقشه هم قبل از تولد موسى در ميان بنى اسرائيل كه به صورت بردگانى در دست فرعونيان بودند عملى شده باشد و چه بعد از قيام موسى (عليه السلام ) اين يك حركت ضد انقلابى بود تا نيروهاى بنى اسرائيل را شديدا سركوب كند و هرگز نتوانند قد علم نمايند.

اما قرآن در پايان آيه مى افزايد نقشه هاى كافران جز در ضلالت و گمراهى نيست - تيرهائى است كه در تاريكى جهل و ضلال پرتاب مى كنند و به سنگ مى خورد (و ما كيد الكافرين الا فى ضلال ).

و از آنجائى كه هرگز باور ندارند فاجعه ها دامنگيرشان مى شود، اين مشيت الهى است كه نيروهاى حق سرانجام بر نيروى باطل غلبه كنند.

درگيرى و نزاع ميان موسى (عليه السلام ) و پيروانش از يكسو، و فرعون و طرفدارانش از سوى ديگر بالا گرفت ، و حوادث بسيارى در اين ميان واقع شد كه قرآن

در اين مقطع از بحث از ذكر آنها صرفنظر مى كند، و براى رسيدن به هدف خاصى كه بعدا خواهيم دانست به سراغ اين نكته مى رود كه وقتى كار بجاى باريكى كشيد فرعون براى جلوگيرى از پيشرفت حركت انقلابى موسى (عليه السلام ) تصميم بر قتل او گرفت ، ولى گويا مشاوران و ملاء او مخالفت مى كردند.

قرآن مى گويد: فرعون گفت : بگذاريد من موسى را به قتل برسانم و او پروردگارش را بخواند تا نجاتش دهد! (و قال فرعون ذرونى اقتل موسى و ليدع ربه ).

از اين تعبير استفاده مى شود كه اكثريت مشاوران كه مانع قتل موسى بودند يا لااقل بعضى از آنان به اين امر استدلال مى كردند كه با توجه به كارهاى خارق العاده موسى ممكن است نفرينى كند و خدايش عذاب بر ما نازل كند، اما فرعون مغرور مى گويد: من او را مى كشم هر آنچه باداباد!

البته معلوم نيست انگيزه واقعى اطرافيان و مشاوران در اين ممانعت چه بود؟ در اينجا احتمالات زيادى وجود دارد كه ممكن است همه آنها با هم صحيح باشد.

نخست ترس از عذاب احتمالى پروردگار.

دوم ترس از اينكه موسى بعد از كشته شدن به عنوان يك شهيد و قهرمان در هاله ى از قدس فرو رود و آئين او مؤ منان و هواخواهان بسيارى پيدا كند، مخصوصا اگر اين ماجرا بعد از داستان مبارزه موسى با ساحران و غلبه عجيب و خارق العاده او بر آنان رخ داده باشد، و ظاهرا چنين است زيرا موسى در نخستين برخورد با فرعون دو معجزه بزرگ خود (معجزه عصا و يد بيضاء) را نشان داده بود،

و همين امر سبب شد كه فرعون او را ساحر بخواند، و دعوت براى مبارزه با جمع ساحران بنمايد، و اميدوار بود از اين طريق بتواند بر موسى غلبه كند لذا در انتظار روز موعود به سر مى برد.

با اين حال دليلى ندارد كه فرعون در اين فاصله زمانى تصميم قتل موسى را گرفته باشد، يا از تبديل دين و آئين مردم مصر در وحشت فرو رود. <36>

خلاصه اينكه آنها معتقد بودند موسى شخصا يك (( حادثه )) است ، اما اگر در آن شرايط كشته شود تبديل به يك (( جريان )) خواهد شد، جريانى بزرگ و پر شور كه كنترل آن بسيار مشكل خواهد بود.

بعضى ديگر از اطرافيان فرعون كه دل خوشى از او نداشتند مايل بودند موسى زنده بماند و فكر فرعون را به خود مشغول دارد، تا آنها آسوده خاطر زندگى كنند و دور از چشم فرعون به سوء استفاده مشغول باشند، چرا كه اين يك برنامه هميشگى است كه اطرافيان شاهان مايلند هميشه فكر آنها مشغول كارى باشد و آنها آسوده خاطر به تاءمين منافع نامشروع خود بپردازند، لذا گاهى دشمنان خارجى را تحريك مى كردند تا از شر فراغت شاه در امان بمانند!

سپس فرعون براى توجيه تصميم قتل موسى دو دليل براى اطرافيانش ذكر مى كند: يكى جنبه به اصطلاح دينى و معنوى دارد، و ديگر جنبه دنيوى و مادى مى گويد: (( من از اين مى ترسم كه آئين شما را عوض كند! و دين نياكانتان را بر هم زند)) ! (انى اخاف ان يبدل دينكم ).

(( يا اينكه فسادى بر روى زمين آشكار سازد))

(او ان يظهر فى الارض الفساد)

اگر سكوت كنم آئين موسى به سرعت در اعماق قلوب مردم مصر نفوذ مى كند، و آئين مقدس بت پرستى كه حافظ قوميت و منافع شما است جاى خود را به يك آئين توحيدى بر ضد شما مى دهد!

و اگر امروز سكوت كنم و بعد از مدتى اقدام به مبارزه با موسى نمايم

هواخواهان بسيارى پيدا مى كند و درگيرى شديدى به وجود مى آيد كه مايه خونريزى و فساد و نا آرامى در سطح كشور خواهد بود، بنابراين مصلحت اين است كه هر چه زودتر او را به قتل برسانم .

البته (( دين )) از دريچه فكر فرعون چيزى جز پرستش او و يا بتهاى ديگر نبود، آئينى در مسير تخدير و تحميق مردم ، و وسيله اى براى مقدس شمردن سلطه جابرانه آن مرد خونخوار!

و (( فساد)) نيز از نظر او به وجود آمدن يك انقلاب ضد استكبارى براى آزاد ساختن توده هاى اسير و دربند و محو آثار بت پرستى و احياى توحيد بود.

و هميشه جباران و مفسدان براى توجيه جنايات خود و مبارزه با مردان خدا به اين دو بهانه دروغين دست زده اند كه هم امروز نيز نمونه هايش را در گوشه و كنار دنيا با چشم خود مى بينيم .

اكنون ببينيم موسى (عليه السلام ) كه ظاهرا در آن مجلس حضور داشت چه عكس العملى نشان داد؟ قرآن در آيه بعد مى گويد:

(( موسى گفت : من به پروردگارم و پروردگار شما پناه مى برم از هر متكبرى كه به روز حساب ايمان نمى آورد!)) (و قال موسى انى عذت بربى و ربكم من

كل متكبر لا يومن بيوم الحساب ).

موسى اين سخن را با قاطعيت و اطمينانى كه مولود از ايمان نيرومند و اتكاى او بر ذات پاك پروردگار بود بيان كرد و نشان داد كه از چنين تهديدى ترسى به خود راه نداده است .

اين گفتار موسى (عليه السلام ) به خوبى نشان مى دهد افرادى كه داراى اين دو ويژگى باشند آدمهاى خطرناكى محسوب مى شوند: (( تكبر)) و (( عدم ايمان به روز قيامت )) و بايد از چنين افرادى به خدا پناه برد!

تكبر سبب مى شود كه انسان جز خود و افكار خودش را نبيند، آيات و معجزات خدا را سحر بخواند، مصلحان را مفسد، و اندرز دوستان و اطرافيان را محافظه كارى و ضعف نفس بشمرد!

و (( عدم ايمان به روز حساب )) سبب مى شود كه هيچ حسابى در برنامه و كار او نباشد، و حتى در برابر قدرت نامحدود پروردگار، با قدرت بسيار ناچيزش به مبارزه برخيزد، و به جنگ پيامبران او برود، چرا كه حسابى در كار نيست . اكنون ببينيم سرانجام اين تهديد فرعون به كجا منتهى شد؟ آيات بعد پرده از روى اين مساءله بر مى دارد و چگونگى نجات موسى را از چنگال آن مرد مغرور متكبر روشن مى سازد. آيا كسى را به خاطر دعوت به سوى خدا مى كشند؟!

از اينجا فراز ديگرى از تاريخ موسى (عليه السلام ) و فرعون شروع مى شود كه در قرآن مجيد تنها در اين سوره مطرح شده است و آن داستان مؤ من آل فرعون است ، كه از نزديكان فرعون بود دعوت موسى (عليه السلام ) را به

توحيد پذيرفت ولى ايمان خود را آشكار نمى كرد، زيرا خود را موظف به حمايت حساب شده از موسى (عليه السلام ) مى ديد، هنگامى كه مشاهده كرد با خشم شديد فرعون جان موسى (عليه السلام ) به خطر افتاده مردانه قدم پيش نهاد و با بيانات مؤ ثر خود توطئه قتل او را بر هم زد.

در نخستين آيه مى فرمايد: مرد مؤ منى از آل فرعون كه ايمان خود را كتمان مى كرد گفت : آيا مى خواهيد كسى را به قتل برسانيد بخاطر اين كه مى گويد پروردگار من (( الله )) است ؟! (و قال رجل مؤ من من آل فرعون يكتم ايمانه اتقتلون رجلا ان يقول ربى الله ).

در حالى كه معجزات و دلائل روشنى از سوى پروردگارتان با خود آورده است (و قد جائكم بالبينات من ربكم ).

آيا شما مى توانيد معجزات او را مانند معجزه عصا و يد بيضا انكار كنيد؟ آيا همه با چشم خود غلبه او را بر ساحران نديديد تا آنجا كه ساحران در برابر او تسليم شدند، و به تهديدهاى ما گوش ندادند، و جان خود را بر سر ايمانشان به خداى موسى (عليه السلام ) نهادند؟ آيا به راستى چنين كسى را مى توان ساحر خواند؟!

خوب فكر كنيد، دست به كار عجولانه و شتابزده اى نزنيد، و در عاقبت كار

خود درست بينديشيد و گرنه پشيمان خواهيد شد.

از همه اينها گذشته از دو حال خارج نيست : (( اگر او دروغگو باشد دروغش دامن خود او را خواهد گرفت ، و اگر راستگو باشد لااقل بعضى از عذابهائى را كه وعده مى دهد دامن شما

را خواهد گرفت )) (و ان يك كاذبا فعليه كذبه و ان يك صادقا يصبكم الذى يعدكم ).

خلاصه اگر او دروغگو است دروغ فروغى ندارد، سرانجام مشت او باز مى شود و رسوا مى گردد، و به كيفر دروغ خود گرفتار خواهد شد، اما اين احتمال نيز وجود دارد كه راستگو باشد و از سوى الله ماءموريت دارد، بنابراين وعده هاى عذاب او خواه ناخواه به وقوع مى پيوندد، با اين حال كشتن او از عقل و درايت دور است .

سپس افزود: (( خداوند كسى را كه اسرافكار و بسيار دروغگو است هدايت نمى كند)) (ان الله لا يهدى من هو مسرف كذاب ).

اگر موسى راه تجاوز و اسراف و دروغ را پيش گرفته باشد مسلما مشمول هدايت الهى نخواهد شد، و اگر شما چنين باشيد شما نيز از هدايتش محروم خواهيد گشت .

اين عبارت اخير گرچه دو پهلو است ، اما پيدا است كه نظر مؤ من آل فرعون بيان حال فرعونيان بوده ، ولى به هر حال تكيه او بر ربوبيت (( الله )) در اين عبارت و عبارت بعد بيانگر اين واقعيت است كه فرعون يا لااقل گروهى از فرعونيان بطور اجمال اعتقادى به (( الله )) داشته اند، و گرنه اين تعبيرات نشانه ايمان او به خداى موسى و همكارى با بنى اسرائيل محسوب مى شد و با اصول تقيه تاكتيكى كه او در پيش گرفته بود سازگار نبود.

در اينجا دو سؤ ال از سوى بعضى از مفسران مطرح شده است : نخست اينكه اگر موسى (عليه السلام ) دروغگو باشد دروغش تنها به زيان خود او

تمام نمى شود

بلكه دامان جامعه را نيز مى گيرد زيرا باعث انحراف آنها است . ديگر اين كه اگر راستگو باشد تمام تهديدهاى او تحقق خواهد يافت نه پاره اى از آنها.

در پاسخ سؤ ال نخست مى توان گفت كه منظور فقط مجازات دروغ است كه تنها دامن دروغگو را مى گيرد، و عذاب الهى براى دفع شر او كافى است ، چگونه ممكن است كسى بر خدا دروغ ببندد و خدا او را به حال خود واگذارد تا مايه گمراهى مردم شود؟!

و در پاسخ سؤ ال دوم مى توان گفت : منظور اين است كه او شما را تهديد به عذابهاى دنيا و آخرت مى كند بنابراين اگر راستگو باشد قسمتى از آن كه مربوط به دنيا است هم اكنون دامن شما را خواهد گرفت ، يا اين كه منظور بيان حداقل است كه اگر همه سخنان او را باور نكنيد لااقل ممكن است بخشى از آن صدق باشد.

به هر حال مؤ من آل فرعون ضمن اين سخنان از چند طريق براى نفوذ در فرعون و اطرافيان او وارد شد:

نخست اين كه عمل موسى (عليه السلام ) درخور چنين عكس العمل شديدى نيست .

ديگر اين كه فراموش نكنيد او با خود دلائلى دارد كه ظاهر آن موجه به نظر مى رسد، و مبارزه با چنين مردى خطرناك است .

سوم اينكه نيازى به اقدام شما نيست ، چرا كه اگر دروغگو باشد خدا كار او را مى سازد، اما اين احتمال را هم بدهيد كه راست بگويد و خدا كار ما را بسازد!

مؤ من آل فرعون به اين مقدار هم قناعت نكرد و باز ادامه داد، با

لحنى

دوستانه و خيرخواهانه آنها را مخاطب ساخته ، چنين گفت : (( اى قوم من ! امروز حكومت در اين سرزمين پهناور مصر به دست شما است ، و از هر نظر غالب و پيروزيد، اين نعمتهاى فراوان را كفران نكنيد، اگر عذاب الهى به سراغ ما آيد چه كسى ما را يارى خواهد كرد)) ؟! (يا قوم لكم الملك اليوم ظاهرين فى الارض فمن ينصرنا من باس الله ان جائنا ).

اين احتمال نيز وجود دارد كه منظور وى اين بوده : شما امروز همه گونه قدرت در دست داريد و هر تصميمى بخواهيد درباره موسى (عليه السلام ) مى گيريد، ولى مغرور اين قدرت نشويد، و پيامدهاى احتمالى آن را فراموش نكنيد.

اين سخنان ظاهرا در (( اطرافيان فرعون )) بى اثر نبود، آنها را ملايم ساخت ، و از خشمشان فرو كاست .

ولى فرعون در اينجا سكوت را براى خود جايز نديد كلام او را قطع كرده چنين گفت : (( مطلب همان است كه گفتم )) من جز آنچه را كه معتقدم به شما دستور نمى دهم به آن معتقدم كه موسى حتما بايد كشته شود و راهى غير از اين نيست ! (قال فرعون ما اريكم الا ما ارى ). (( و بدانيد من شما را جز به طريق حق و پيروزى دعوت نمى كنم !)) (و ما اهديكم الا سبيل الرشاد) و چنين است حال همه جباران و طاغوتها در طول تاريخ ، و در گذشته و امروز كه هميشه راى صواب را راى خود مى پندارند و به احدى اجازه اظهار نظر در برابر راى خود نمى دهند، آنها به

پندارشان عقل كل هستند، و ديگران مطلقا عقل و دانشى ندارند! و اين نهايت جهل و حماقت است .

1 - مؤ من آل فرعون كه بود؟

از آيات قرآن همين قدر استفاده مى شود كه او مردى بود از فرعونيان كه به موسى ايمان آورده بود اما ايمان خود را مكتوم مى داشت ، در دل به موسى عشق مى ورزيد و خود را موظف به دفاع از او مى ديد.

او مردى بود هوشيار و دقيق و وقت شناس و از نظر منطق بسيار نيرومند و قوى كه در لحظات حساس به يارى موسى شتافت ، و چنانكه در دنباله اين آيات خواهد آمد او را از يك توطئه خطرناك قتل رهائى بخشيد.

اما در روايات اسلامى و سخنان مفسران توصيفات بيشترى درباره او آمده است .

از جمله اينكه بعضى گفته اند: او پسر عمو يا پسر خاله فرعون بود، و تعبير به آل فرعون را نيز شاهد بر اين معنى دانسته اند زيرا تعبير به آل معمولا در مورد خويشاوندان به كار مى رود هر چند در مورد دوستان و اطرافيان نيز گفته مى شود. بعضى ديگر او را يكى از پيامبران خدا بنام (( حزبيل )) يا (( حزقيل )) مى دانند. <37>

بعضى روايت كرده اند كه او خازن (سرپرست خزائن و گنجينه هاى ) فرعون بوده است . <38>

از ابن عباس نقل شده كه در ميان فرعونيان تنها سه كس به موسى ايمان .

آوردند: مؤ من آل فرعون ، و همسر فرعون و آن مردى كه قبل از نبوت موسى به او خبر داد كه فرعونيان تصميم دارند تو را به خاطر

قتل يكى از اتباعشان به قتل برسانند و هر چه زودتر از مصر بيرون رو (قصص - 20).

ولى قرائتى در دست است كه نشان مى دهد بعد از ماجراى موسى با ساحران گروه قابل ملاحظه اى به موسى ايمان آوردند و ظاهر اين است كه ماجراى مؤ من آل فرعون بعد از جريان ساحران بود.

بعضى نيز احتمال داده اند كه او از بنى اسرائيل بوده كه در ميان فرعونيان مى زيسته و مورد اعتمادشان بوده است ، ولى اين احتمال بسيار ضعيف به نظر مى رسد چرا كه با تعبير (( آل فرعون )) ، و همچنين (( يا قوم )) (اى قوم من ) سازگار نيست ، ولى به هر حال نقش مؤ ثر او در تاريخ موسى و بنى اسرائيل كاملا روشن است ، هر چند تمام خصوصيات زندگى او امروز براى ما روشن نيست .

2 - تقيه يك وسيله مؤ ثر مبارزه

(( تقيه )) يا (( كتمان عقيده باطنى )) بر خلاف آنچه بعضى مى پندارند به معنى ضعف و ترس و محافظه كارى نيست ، بلكه غالبا به عنوان يك وسيله مؤ ثر براى مبارزه با زورمندان و جباران و ظالمان مورد استفاده قرار مى گيرد، كشف اسرار دشمن جز از طريق افرادى كه از روش تقيه استفاده مى كنند ممكن نيست . ضربات غافلگيرانه بر پيكره دشمن جز از طريق تقيه و كتمان نقشه ها و طرحهاى مبارزه صورت نمى گيرد.

و مؤ من آل فرعون نيز تقيه اش براى خدمت به آئين موسى (عليه السلام ) و دفاع از حيات او در لحظات سخت و بحرانى بود، چه چيز از

اين بهتر كه انسان فرد مؤ منى در دستگاه دشمن داشته باشد كه تا اعماق تشكيلات او نفوذ كند، و از همه چيز با خبر گردد و به موقع دوستان را در جريان بگذارد، و حتى در موقع لزوم

در فكر جباران نفوذ كند و نقشه هاى آنها را دگرگون سازد؟!

آيا اگر مؤ من آل فرعون از روش تقيه استفاده نمى كرد هرگز توانائى انجام اين خدمات را داشت ؟

لذا در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) آمده است : التقية دينى و دين آبائى ، و لا دين لمن لا تقية له ، و التقية ترس الله فى الارض ، لان مؤ من آل فرعون لو اظهر الاسلام لقتل : (( تقيه دين من و دين پدران من است ، كسى كه تقيه ندارد دين ندارد، تقيه سپر خداوند در روى زمين است ، چرا كه اگر مؤ من آل فرعون ايمان خود را اظهار داشته بود كشته مى شد)) . <39>

مخصوصا در زمانى كه جمعيت مؤ منان در منطقهاى در اقليت باشند و در چنگال اكثريتى بى منطق و بيرحم گرفتار شوند هيچ عقلى اجازه نمى دهد كه با اظهار ايمان جز در مورد ضرورت نيروهاى فعال خود را به هدر دهند، بلكه بايد در اين مقطع خاص با كتمان عقيده نيروها را متشكل و متمركز و براى قيام نهائى آماده سازند.

شخص پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در آغاز قيامش در مدت چند سال دعوت پنهانى داشت و از همين روش استفاده مى كرد، و بعد از مدتى كه يارانش فزونى گرفتند و هسته بندى اصلى محكم

شد اسلام را رسما اعلام نمود.

در ميان پيامبران ديگر ابراهيم (عليه السلام ) با تمام شجاعت و قهرمانى كه داشت به هنگام تصميم بر شكستن بتها از روش تقيه استفاده كرد و برنامه خود را از بت پرستان كتمان نمود، و گرنه هرگز موفق نمى شد.

ابو طالب عموى پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) شايد تا آخر عمر روش تقيه را از دست نداد، تنها در مقطعهاى خاصى ايمان خود را آشكار ساخت ، ولى در مواقع ديگر صريحا چيزى نمى گفت تا بتواند نقش مؤ ثر خود را در حفظ جان پيامبران (عليهمالسلام ).

در مقابل بت پرستان لجوج و بيرحم و كينه توز ايفا كند. به هر حال آنچه بعضى از جاهلان و ناآگاهان پنداشته اند كه تقيه مخصوص مذهب شيعه است ، يا تقيه نشانه ضعف و زبونى است ، كاملا بى اساس و دور از منطق است ، تقيه در تمام مكتبها بدون استثنا وجود دارد. براى توضيح بيشتر به جلد دوم همين

تفسير صفحه 373 (ذيل آيه 28 آل عمران ) و جلد يازدهم صفحه 423 ( ذيل آيه 106 سوره نحل ) مراجعه فرمائيد.

3 - صديقون كيانند؟

در بعضى از روايات از پيغمبر گرامى اسلام نقل شده : الصديقون ثلاثه (( حبيب النجار)) مؤ من آل يس الذى يقول (( فاتبعوا المرسلين اتبعوا من لا يسالكم اجرا)) و (( حزقيل )) مؤ من آل فرعون و (( على بن ابى طالب )) (عليه السلام ) و هو افضلهم : (( نخستين تصديق كنندگان (پيامبران بزرگ سه كس بودند: حبيب نجار، مؤ من آل يس همان كسى كه به

مردم انطاكيه ) مى گفت از فرستادگان خدا پيروى كنيد، از كسانى پيروى كنيد كه پاداشى از شما نمى خواهند و خود هدايت يافته اند، و حزقيل مؤ من آل فرعون ، و على بن ابى طالب (عليه السلام ) و او از همه برتر است )) .

اين حديث هم در منابع شيعه و هم در منابع اهل سنت به چشم مى خورد. <40> و به راستى اين هر سه در بحرانيترين لحظات به پيامبران الهى ايمان آوردند و پيشگام و پيشقدم بودند و شايسته نام صديقند، آنها در راس كسانى قرار دارند كه پيامبران الهى را تصديق كردند، مخصوصا على (عليه السلام ) كه از آغاز عمر تا پايان همواره يار و ياور پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بود، و در حيات پيامبر و حتى بعد از رحلت او فداكارى و ايثارگرى را به آخرين حد ابراز داشت . من به شما اخطار مى كنم !

مردم مصر به حكم اينكه در آن زمان نيز نسبتا متمدن و با سواد بودند گفتگوهاى مورخان را درباره اقوام پيشين ، اقوامى همچون قوم نوح و عاد و ثمود كه سرزمين آنها غالبا فاصله زيادى از آنها نداشت شنيده بودند، و از سرنوشت دردناك آنها كم و بيش خبر داشتند.

لذا مؤ من آل فرعون بعد از آنكه با نقشه قتل موسى به مخالفت پرداخت و با مقاومت سرسختانه فرعون روبرو شد كه دستور قتل را مجددا تاييد كرد دست از تلاش و كوشش خود بر نداشت ، و نمى بايست بردارد، لذا به اين فكر افتاد كه اين بار دست اين قوم سركش

را گرفته و به اعماق تاريخ پيشينيان ببرد، و آنها را از تكرار چنان مصائبى در مورد خودشان بيم دهد، شايد بيدار شوند و در تصميم خود تجديد نظر كنند، سخن خود را از اينجا شروع كرد و گفت : اى قوم من ! من بر شما از روزى همانند روز مجازات اقوام پيشين مى ترسم (و قال الذى آمن يا قوم انى اخاف عليكم مثل يوم الاحزاب ).

سپس به شرح اين سخن پرداخت و گفت من از عادت شومى همانند عادت قوم نوح و عاد و ثمود و كسانى كه بعد از آنها بودند بيمناكم (مثل داب قوم نوح و عاد و ثمود و الذين من بعدهم ). <41>

اين اقوام عادتشان شرك و كفر و طغيان بود، و ديديم به چه سرنوشتى گرفتار شدند؟ گروهى با طوفان كوبنده نابود گشتند، گروهى با تند باد وحشتناك ، جمعى با صاعقه هاى آسمانى ، و عده اى با زمين لرزه هاى ويرانگر!

آيا احتمال نمى دهيد كه شما هم با اين اصرارى كه بر كفر و طغيان داريد گرفتار يكى از اين بلاهاى عظيم الهى شويد؟! پس به من اجازه دهيد كه بگويم من از چنين آينده شومى در مورد شما خائفم !

آيا دليلى داريد كه شما تافته جدا بافته ايد؟ و اينگونه عذابهاى الهى دامانتان را نخواهد گرفت ؟ مگر آنها چه كرده بودند كه آنچنان گرفتار شدند؟ جز اينكه در برابر دعوت پيامبران الهى ايستادند و گاهى پيامبران را كشتند، و يا تكذيب كردند؟

ولى بدانيد هر چه بر سر شما آيد از ناحيه خود شما است چرا كه خداوند ظلم و ستمى بر بندگانش

نمى خواهد (و ما الله يريد ظلما للعباد).

آنها را به فضل و كرمش آفريده ، و نعمتهاى بى شمار به آنها بخشيده ، و پيامبرانش را براى هدايت آنها فرستاده است ، مخالفت و طغيان بندگان است كه موجب آن عذابهاى دردناك مى شود.

سپس افزود: اى قوم ! من بر شما از روزى مى ترسم كه مردم يكديگر را صدا مى زنند از هم يارى مى طلبند و صدايشان به جائى نمى رسد! (و يا قوم انى اخاف عليكم يوم التناد).

(( التناد)) (در اصل (( التنادى )) بوده كه ياى آن حذف شده و كسره دال كه دليل بر آن است بر جاى مانده ) از ماده (( ندا)) به معنى صدا زدن است .

مشهور و معروف در ميان مفسران اين است كه (( يوم التناد)) از اسامى قيامت است ، و هر يك براى نامگذارى قيامت به اين نام توجهى ذكر كرده ، كه با هم

شباهت زيادى دارند. يكى مى گويد: به خاطر صدا زدن دوزخيان نسبت به بهشتيان است چنانكه قرآن مى گويد و نادى اصحاب النار اصحاب الجنة ان افيضوا علينا من الماء او مما رزقكم الله : (( دوزخيان ، بهشتيان را صدا مى زنند كه مقدارى از آب و روزيهائى كه خدا به شما داده است به ما ببخشيد، آنها نيز در پاسخ مى گويند: ان الله حرمهما على الكافرين : (( خداوند اينها را بر كافران تحريم كرده است )) (اعراف - 50) <42>

و يا به خاطر اينكه مردم يكديگر را صدا مى زنند و به هم پناه مى برند و از هم كمك مى خواهند.

و يا اينكه

فرشتگان آنها را براى حساب صدا مى زنند و آنها نيز از فرشتگان استمداد مى كنند. و يا اينكه مناديان محشر ندا مى دهند الا لعنة الله على الظالمين : لعنت خدا بر ظالمان است (هود - 18).

يا اينكه مؤ من هنگامى كه نامه اعمال خود را مى بيند از روى شوق فرياد مى زند: هاؤ م اقرؤ ا كتابيه : اين نامه اعمال من است ، بياييد اى مردم و آن را بخوانيد! (حاقه - 19).

و كافر در همين هنگام از وحشت فرياد مى كشد: يا ليتنى لم اوت كتابيه : (( اى كاش نامه اعمال ما به دست ما داده نمى شد)) ! (حاقه - 25).

ولى مى توان براى اين آيه معنى وسيعترى را در نظر گرفت كه (( يوم التناد)) اين دنيا را نيز شامل شود، چرا كه (( يوم التناد)) مفهومش تنها روز ندا دادن يكديگر است ، و اين تعبير نشانه نهايت عجز و بيچارگى است در زمانى كه كارد.

به استخوان مى رسد، و افرادى كه دستشان از همه جا بريده يكديگر را صدا مى كنند و فريادشان بجائى نمى رسد.

در اين جهان نيز (( يوم التناد)) فراوان است ، روزهائى كه عذاب الهى نازل مى شود، روزهائى كه جامعه ها بر اثر گناهان و خطاهايشان به بن بست كشيده مى شوند، روزهائى كه بحرانها و حوادث سخت همه را تحت فشار قرار مى دهد، فرار مى كنند و پناهگاهى مى جويند اما پناهگاهى وجود ندارد، و همه فرياد مى كشند!

آيه بعد در تفسير يوم التناد مى گويد: (( روزى كه روى مى گردانيد و فرار مى كنيد، اما

هيچ پناهگاه و نگهدارنده اى در برابر عذاب الهى براى شما نيست )) (يوم تولون مدبرين ما لكم من الله من عاصم ).

آرى كسى را كه خدا (بر اثر اعمالش ) گمراه ساخته هدايت كننده اى براى او نيست (و من يضلل الله فما له من هاد).

آنها در اين دنيا از طريق هدايت گمراه مى شوند و در حجابى از جهل و ضلالت فرو مى روند، و در آخرت از طريق بهشت و نعمتهاى الهى گمراه خواهند شد. تعبير فوق ممكن است تلويحا اشاره اى به گفتار فرعون باشد كه مى گفت : ما اهديكم الا سبيل الرشاد: (( من شما را جز به راه هدايت و راستى دعوت نمى كنم )) (همين سوره سه آيه قبل ). متكبران جبار از درك صحيح محرومند

در اين آيات همچنان سخنان مؤ من آل فرعون ادامه مى يابد: در يك بررسى اجمالى در آيات گذشته و آينده و آيات مورد بحث چنين به نظر مى رسد كه (( مؤ من آل فرعون )) براى نفوذ در قلب تيره فرعون و فرعونيان و زدودن زنگار كبر و كفر از آنها سخنان خود را در پنج شكل و مقطع مطرح كرد:

(( مقطع اول )) سخنان دو جانبه و احتياط آميز و دعوت آن قوم كافر طغيانگر به پرهيز از ضرر محتمل بود دائر بر اينكه اگر موسى دروغ بگويد دامن خودش را مى گيرد، و اگر راست بگويد دامان ما را مى گيرد، بترسيد و احتياط را از دست ندهيد.

در (( مقطع دوم )) آنها را به سير و مطالعه در احوال اقوام پيشين دعوت مى كند، و از اينكه

آنها نيز گرفتار چنان سرنوشت شومى شوند آنها را بر حذر مى دارند.

در (( مقطع سوم )) كه در آيات مورد بحث مطرح شده قسمتى از تاريخ خودشان را متذكر مى شود، تاريخى كه چندان فاصله از آنها ندارد و روابط و پيوندهاى آن به هم نخورده است ، و آن مساءله نبوت (( يوسف )) است كه از اجداد موسى بود، و طرز برخورد آنها با دعوت او را مطرح مى كند.

در آيه اول مى گويد: (( پيش از اين ، يوسف با دلائل روشن براى هدايت شما آمد)) (و لقد جائكم يوسف من قبل بالبينات ). <43>

(( اما شما همچنان در دعوت او شك و ترديد داشتيد)) (فما زلتم فى شك مما جائكم به ).

نه از اين جهت كه دعوت او پيچيدگى داشت ، و نشانه ها و دلائل او كافى نبود، بلكه به خاطر ادامه خودكامگيها، سرسختى نشان داديد، و پيوسته اظهار شك و ترديد نموديد.

سپس براى اينكه خود را از هر گونه تعهد و مسئوليت خلاص كنيد و به خودكامگى و هوسرانى خويش ادامه دهيد هنگامى كه يوسف از دنيا رفت گفتيد هرگز خداوند بعد از او رسولى مبعوث نخواهد كرد)) (حتى اذا هلك قلتم لن يبعث الله من بعده رسولا).

و به خاطر اين روش نادرستتان مشمول هدايت الهى نشديد، آرى (( اينگونه خداوند هر اسرافكار ترديد كننده وسوسه گر را گمراه مى كند)) كذلك يضل الله من هو مسرف مرتاب ).

شما از يكسو راه اسراف و تجاوز از حدود الهى را پيش گرفتيد، و از سوى ديگر در همه چيز شك و ترديد و وسوسه نموديد، و اين دو

كار سبب شد كه خداوند دامنه لطفش را از شما بر گيرد، و شما را در وادى ضلالت رها سازد، و جز اين سرنوشتى در انتظارتان نبود.

اكنون هم اگر در برابر دعوت موسى همان روش را پيش گيريد و به بحث و تحقيق نپردازيد، ممكن است او پيامبرى باشد از سوى خدا اما نور هدايتش هرگز بر قلوب مستور و محجوب شما نتابد.

آيه بعد به معرفى (( مسرفان مرتاب )) پرداخته مى گويد: (( آنها كسانى هستند كه در آيات الهى بدون اينكه دليلى براى آنها آمده باشد به مجادله برمى خيزند (الذين يجادلون فى آيات الله بغير سلطان اتاهم ). <44>

بى آنكه هيچ دليل روشنى از عقل و نقل براى سخنان خود داشته باشند، در برابر آيات بينات الهى موضعگيرى مى كنند، و با احتمالات نيش غولى و وسوسه هاى بى اساس و بهانه جوييها به مخالفت خود ادامه مى دهند.

سپس براى نشان دادن زشتى اين عمل مى افزايد: (( اينگونه جدال بى اساس در مقابل حق خشم عظيمى نزد خداوند و نزد كسانى كه ايمان آورده اند برمى انگيزد)) (كبر مقتا عند الله و عند الذين آمنوا). <45>

چرا كه (( جدال به باطل )) و موضعگيرى بى دليل و بى منطق در برابر آيات الهى هم مايه گمراهى مجادله كنندگان ، و هم اسباب ضلالت ديگران است ، نور حق را در محيط خاموش مى كند و پايه هاى حاكميت باطل را محكم مى سازد. و در پايان آيه به دليل عدم تسليم آنها در مقابل حق اشاره كرده مى فرمايد اينگونه خداوند بر قلب هر متكبر جبارى مهر مى

نهد! (كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار). <46>

لجاجتها و عناد در برابر حق پرده اى ظلمانى بر فكر انسان مى اندازد و حس تشخيص را از او مى گيرد، كار به جائى مى رسد كه قلب او همچون يك ظرف در بسته مهر شده مى گردد كه نه محتواى فاسد آن بيرون مى آيد و نه محتواى صحيح و جان پرورى وارد آن مى شود.

آرى كسانى كه به خاطر داشتن اين دو صفت زشت (( تكبر و جباريت )) تصميم گرفته اند در مقابل حق بايستند و هيچ واقعيتى را پذيرا نشوند خداوند روح حق طلبى را از آنها مى گيرد، آنچنان كه حق در ذائقه آنها تلخ ، و باطل شيرين مى آيد.

مؤ من آل فرعون با اين بيانات كار خود را كرد، و چنانكه از آيات بعد نيز استفاده مى شود تصميم فرعون را دائر بر قتل موسى (عليه السلام ) متزلزل ساخت ، و يا حداقل آن را به تاءخير انداخت ، همان تاءخيرى كه سرانجام خطر را از موسى برطرف ساخت و اين رسالت بزرگى بود كه اين مرد هوشيار و شجاع در اين مرحله حساس انجام داد، و چنانكه بعدا خواهيم ديد احتمالا جان خود را بر سر اين كار نهاد. مى خواهم به آسمان روم تا از خداى موسى خبر گيرم !!

گرچه سخنان (( مؤ من آل فرعون )) اين اثر را گذاشت كه فرعون را از تصميم قتل موسى باز داشت ، ولى نتوانست فرعون را از مركب غرور پائين آورد و از شيطنت باز دارد، و در مقابل حق به تسليم وادار كند، چرا

كه فرعون شايستگى و لياقت آن را نداشت ، لذا در ادامه اعمال شيطنت آميز خود به كار تازه اى دست

زد و آن مساءله ساختن برج بلند براى صعود به آسمانها و آگاهى از خداى موسى بود! چنانكه در آيات مورد بحث مى خوانيم :

(( فرعون گفت : اى هامان ! براى من بناى مرتفعى بساز شايد با وسائل و اسبابى مجهز شوم )) (و قال فرعون يا هامان ابن لى صرحا لعلى ابلغ الاسباب ).

(( اسبابى كه مرا به آسمانها برساند تا از خداى موسى آگاه شوم ، هر چند گمان مى كنم او دروغگو باشد)) (اسباب السموات فاطلع الى اله موسى (عليه السلام ) و انى لاظنه كاذبا).

آرى (( اين چنين اعمال بد فرعون در نظرش زينت داده شده بود و او را از راه حق باز داشت )) (كذلك زين لفرعون سوء عمله و صد عن السبيل ).

(( اما توطئه و مكر فرعون جز به زيان و نابودى نمى انجامد)) (و ما كيد فرعون الا فى تباب ).

(( صرح )) در اصل به معنى وضوح و روشنى و (( تصريح )) به معنى آشكار نمودن ، سپس به بناهاى بلند و به قصرهاى زيبا و مرتفع اين كلمه اطلاق شده ، چرا كه كاملا واضح و روشن و آشكار است ، بسيارى از مفسران و ارباب لغت به اين معنى تصريح كرده اند.

و (( تباب )) به معنى خسارت و هلاكت است

نخستين چيزى كه در اينجا به نظر مى رسد اين است كه هدف فرعون از اين كار چه بود؟

آيا او واقعا در اين حد از حماقت بود كه فكر مى كرد

خداى موسى (عليه السلام ) در آسمان است و به فرض كه در آسمان باشد با ساختن يك بناى بلند كه در مقابل كوههاى سطح زمين ارتفاع بسيار ناچيزى دارد مى تواند به آسمان برود؟!

اين مساءله بسيار بعيد به نظر مى رسد، چرا كه فرعون با تمام غرور و تكبرى

كه داشته مرد هوشيار و سياستمدارى بود كه ساليان دراز ملت عظيمى را در بند نگه داشته بود و با قدرت بر آنها حكومت مى كرد، و در مورد چنين اشخاصى هر حركتى جنبه شيطانى دارد، بايد قبل از هر چيز به سراغ تحليل انگيزه سياست شيطانى اين امر رفت .

ظاهر اين است فرعون به عنوان چند هدف دست به چنين كارى زد:

1 - او مى خواست وسيله اى براى اشتغال فكرى مردم و انصراف ذهن آنها از مساءله نبوت موسى (عليه السلام ) و قيام بنى اسرائيل فراهم آورد، و مساءله ساختن اين بناى مرتفع كه به گفته بعضى از مفسران در زمينى بسيار وسيع با پنجاه هزار مرد بنا و معمار، و كارگران زياد براى فراهم آوردن وسائل ساخته مى شد مى توانست مسائل ديگر را تحت الشعاع قرار دهد، و هر چه بنا بالاتر مى رود توجه مردم را بيشتر به خود جلب كند، و نقل همه محافل و خبر روز همين موضوع باشد و مساءله پيروزى موسى را بر ساحران كه ضربه عظيمى بر پيكر قدرت فرعونيان وارد ساخت موقتا به طاق نسيان زند.

2 - او مى خواست از اين طريق كمك مادى و اقتصادى به توده هاى زحمتكش كند، و كارى هر چند موقت براى بيكاران فراهم سازد تا كمى مظالم

او را فراموش كنند و وابستگى مردم از نظر اقتصادى به خزينه او بيشتر گردد.

3 - برنامه اين بود كه بعد از پايان بنا بر فراز آن رود و نگاهى به آسمان كند و احتمالا تيرى در كمان گذارد و پرتاب كند و باز گردد، و براى تحميق مردم بگويد: خداى موسى هر چه بود تمام شد! به سراغ كار خود برويد، و فكرتان راحت باشد! و گرنه براى فرعون روشن بود بناى عظيم او كه از چند صد متر تجاوز نمى كرد سهل است از فراز كوههاى بسيار مرتفع نيز اگر به آسمان نگاه شود منظره آن همان است كه از روى زمين صاف ديده مى شود بدون كمترين تغيير.

قابل توجه اين كه فرعون در برابر موسى (عليه السلام ) با گفتن اين سخنان و بيان اين دستور يك گام عقب نشينى مى كند و مى گويد: من مى خواهم درباره خداى موسى تحقيق كنم (( فاطلع الى اله موسى )) و مى افزايد: (( هر چند او را دروغگو گمان مى كنم )) و به اين ترتيب از مرحله يقين به خلاف مرحله گمان و شك تنزل مى كند.

و نيز قابل توجه اينكه قرآن با جمله (( كذلك زين لفرعون سوء عمله و صد عن السبيل و ما كيد فرعون الا فى تباب )) نخست ريشه اصلى انحراف فرعون را كه همان زينت يافتن اعمال زشتش در نظرش به خاطر كبر و غرور و خود خواهى بيان مى دارد، سپس نتيجه آن را كه گمراهى از طريق حق است ، و در مرحله سوم شكست نهايى نقشه هاى او را اعلام مى كند،

سه جمله كوتاه با سه محتواى غنى . مسلما اين بازى هاى سياسى براى مدت كوتاهى مى تواند مؤ ثر واقع شود، ولى در دراز مدت قطعا با شكست روبرو خواهد شد.

در بعضى از روايات آمده است كه (( هامان )) بناى برج فرعونى را آن قدر بالا برد كه ديگر تند بادها اجازه ادامه كار به بناها نمى دادند، نزد فر عون آمد و به او گفت : ديگر ما قادر نيستيم بر ارتفاع بنا بيفزائيم ، و چيزى نگذشت كه تند باد سهمگينى وزيد و بنا را واژگون كرد. <47>

و معلوم شد تمام قدرتنمائى فرعون به يك باد بند است !. از من پيروى كنيد تا راه راست را به شما نشان دهم

گفتيم (( مؤ من آل فرعون سخنان خود را در چند مقطع بيان كرد،

آيات كه چهارمين مقطع از سخنان او آمده است كه مقصود خود را از طريق ديگرى دنبال مى كند، و آن توجه دادن به (( ناپايدارى زندگى دنيا)) و (( مساءله معاد و حشر و نشر)) است و توجه به آنها بدون شك تاءثير عميقى در تربيت انسانها دارد. نخست مى گويد: (( كسى كه ايمان آورده بود صدا زد اى قوم من ! از من پيروى كنيد تا من شما را به راه حق ارشاد كنم )) (و قال الذى آمن يا قوم اتبعون اهدكم سبيل الرشاد).

در چند آيه قبل از اين خوانديم كه فرعون مى گفت : آنچه من مى گويم راه رشد و صلاح است ، مؤ من آل فرعون با اين سخنش به مقابله و تكذيب فرعون پرداخته ، و به جمعيت مى

فهماند كه فريب سخنان وسوسه انگيز فرعون را نخوريد كه برنامه هاى او به شكست و بدبختى مى انجامد، راه اين است كه من مى گويم ، راه تقوا و خدا پرستى .

سپس افزود: (( اى قوم من ! به اين دنيا دل نبنديد كه اين زندگى دنيا متاع زودگذرى است ، و آخرت سراى هميشگى و ابدى شما است )) (يا قوم انما هذه الحيوة الدنيا متاع و ان الاخرة هى دار القرار).

گيرم كه با هزار مكر و فسون ما پيروز شويم و حق را پشت سر اندازيم ، دست به انواع ظلم و ستم دراز كنيم ، و دامان ما به خونهاى بى گناهان آغشته شود، مگر عمر ما در اين جهان چه اندازه خواهد بود؟ اين چند روز عمر به سرعت مى گذرد، و چنگال مرگ گريبان همه را مى گيرد، و از فراز قصرهاى با شكوه به زير خاك مى كشاند، قرارگاه زندگى ما جاى ديگرى است .

مساءله تنها فانى بودن اين دنيا و باقى بودن سراى آخرت نيست ، مساءله مهم مساءله حساب و جزاست : هر كس عمل بدى انجام دهد فقط به اندازه آن به او

كيفر داده مى شود، اما كسى كه عمل صالحى انجام دهد خواه مرد باشد يا زن در حالى كه مؤ من باشد وارد بهشت مى شود و روزى بى حسابى به او داده خواهد شد)) (من عمل سيئة فلا يجزى الا مثلها و من عمل صالحا من ذكر او انثى و هو مؤ من فاولئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب ).

او در اين سخنان حساب شده اش از يكسو اشاره به عدالت

خداوند در مورد مجرمان مى كند كه تنها به مقدار جرمشان جريمه مى شوند.

و از سوى ديگر اشاره به فضل بى انتهاى او كه در مقابل يك عمل صالح پاداش بى حساب به مؤ منان داده مى شود و هيچگونه موازنه اى در آن رعايت نخواهد شد، پاداشى كه هيچ چشمى نديده و هيچ گوشى نشنيده و حتى به فكر انسانى خطور نكرده است .

و از سوى سوم لزوم توام بودن ايمان و عمل صالح را ياد آور مى شود.

و از سوى چهارم مساوات مرد و زن در پيشگاه خداوند و در ارزشهاى انسانى .

به هر حال او با اين سخن كوتاه خود اين واقعيت را بيان مى كند كه متاع اين جهان گرچه ناچيز است و ناپايدار، ولى مى تواند وسيله رسيدن به پاداش بى حساب گردد، چه معامله اى از اين پرسودتر؟! ضمنا تعبير به (( مثلها)) اشاره به اين است كه مجازاتهاى عالم ديگر شبيه همان كارى است كه انسان در اين دنيا انجام داده است ، شباهتى كامل و تمام عيار.

تعبير به (( غير حساب )) ممكن است اشاره به اين مطلب باشد كه نگاه داشتن حساب عطايا مخصوص كسانى است كه مواهب محدودى دارند و مى ترسند اگر حساب را نگه ندارند گرفتار كمبود شوند، اما كسى كه خزائن نعمتهاى او نامحدود و بى پايان است و هر قدر ببخشد كاستى در آن پيدا نمى شود (زيرا هر قدر از بينهايت بر دارند باز هم بينهايت است !نياز به حسابگرى ندارد.

در اينجا اين سؤ ال پيش مى آيد كه آيا اين آيه با آيه اى كه مى گويد: هر كس

كار نيكى انجام دهد ده برابر پاداش به او عطا مى شود منافات ندارد؟ من جاء بالحسنه فله عشر امثالها (انعام 160).

در پاسخ بايد به اين نكته توجه كرد كه ده برابر حداقل پاداش الهى است و لذا در مورد انفاق به هفتصد برابر و بيشتر ارتقا مى يابد، و سرانجام به مرحله پاداش بى حساب مى رسد كه هيچكس جز خدا حد آن را نمى داند. آخرين سخن !

در پنجمين و آخرين مرحله ، مؤ من آل فرعون پرده ها را كنار زد، و بيش از آن نتوانست ايمان خود را مكتوم دارد، آنچه گفتنى بود گفت ، و آنها نيز - چنانكه خواهيم ديد - تصميم خطرناكى درباره او گرفتند.

از قرائن بر مى آيد كه آن قوم لجوج و مغرور و خودخواه در برابر سخنان اين مرد شجاع و با ايمان سكوت نكردند، و متقابلا از مزاياى شرك سخن گفتند، و او را به بت پرستى دعوت نمودند.

لذا او فرياد زد و گفت : (( اى قوم ! چرا من شما را به سوى نجات دعوت مى كنم اما شما مرا به سوى آتش مى خوانيد)) ؟! (و يا قوم مالى ادعوكم الى النجاة و تدعوننى الى النار).

من سعادت شما را مى طلبم ، و شما بدبختى مرا، من شما را به شاهراه هدايت مى خوانم و شما مرا به بيراهه مى خوانيد

آرى (( شما مرا دعوت مى كنيد كه به خداى يگانه كافر شوم و شريكهائى كه به آن علم ندارم براى او قرار دهم ، در حالى كه من شما را به سوى خداوند عزيز غفار دعوت مى كنم

)) (تدعوننى لا كفر بالله و اشرك به ما ليس لى به علم و انا ادعوكم الى العزيز الغفار).

از آيات مختلف قرآن و نيز تاريخ مردم مصر به خوبى استفاده مى شود كه آنها علاوه بر پرستش فراعنه بتهاى فراوانى نيز داشتند، چنانكه در آيه 127 سوره اعراف مى خوانيم كه اطرافيان فرعون به او گفتند: (( اتذر موسى و قومه ليفسدوا فى الارض و يذرك و آلهتك )) : (( آيا اجازه مى دهى كه موسى و قومش در زمين فساد كنند و تو و خدايانت را ترك گويند)) ؟!

يوسف نيز در زندان فراعنه به هم بنده اى خود گفت : (( اءارباب متفرقون خير ام الله الواحد القهار)) : (( آيا معبودهاى پراكنده بهترند يا خداوند يگانه قهار)) ؟! يوسف آيه 39).

به هر حال مؤ من آل فرعون در يك مقايسه روشن به آنها ياد آورى كرد كه دعوت شما دعوت به سوى شرك است ، چيزى كه حداقل دليلى بر آن وجود ندارد، و راهى است تاريك و خطرناك ، اما من شما را به راهى روشن ، راه خداوند عزيز و توانا، راه خداوند غفار و بخشنده دعوت مى كنم .

تعبير به (( عزيز)) و (( غفار)) از يكسو اشاره به اين مبدا بزرگ بيم و اميد

است و از سوى ديگر اشاره اى به نفى الوهيت بتها و فراعنه كه نه عزتى در آنان است و نه عفو و گذشتى !

سپس افزود: (( قطعا آنچه مرا به سوى آن مى خوانيد نه دعوتى در دنيا دارد و نه در آخرت (اين بتها هرگز رسولانى به سوى مردم نفرستاده اند تا آنها

را به سوى خود دعوت كنند و نه در آخرت مى توانند حاكميت بر چيزى داشته باشند)) (لا جرم انما تدعوننى اليه ليس له دعوة فى الدنيا و لا فى الاخرة ). <48>

اين موجودات بى حس و شعور، هرگز مبدا حركتى نبوده اند و نخواهند بود، نه سخنى مى گويند، نه رسولانى دارند و نه دادگاه و محكمه اى ، خلاصه نه گرهى از كار كسى مى گشايند نه مى توانند گرهى در كار كسى بزنند. و به همين دليل ، بايد بدانيد تنها بازگشت ما در قيامت به سوى خدا است (و ان مردنا الى الله ).

او است كه رسولان خود را براى هدايت انسانها فرستاده ، و او است كه آنها را در برابر اعمالشان پاداش و كيفر مى دهد.

و نيز بايد بدانيد كه (( اسرافكاران و متجاوزان اهل دوزخند)) (و ان المسرفين هم اصحاب النار).

به اين ترتيب (( مؤ من آل فرعون )) سرانجام ايمان خود را آشكار ساخت ، و خط توحيدى خويش را از خط شرك آلود آن قوم جدا كرد، دست رد بر سينه آن نامحرمان زد و يك تنه با منطق گويايش در برابر همه آنها ايستاد.

و در آخرين سخنش با تهديدى پر معنى گفت : (( به زودى آنچه را من امروز به شما مى گويم به خاطر خواهيد آورد، و هنگامى كه آتش خشم و غضب الهى دامانتان را در اين جهان و آن جهان مى گيرد به صدق گفتار من پى مى بريد)) (فستذكرون ما اقول لكم ).

اما افسوس كه آن زمان دير است ، اگر در آخرت باشد راه بازگشت وجود ندارد، و

اگر در دنيا باشد به هنگام نزول عذاب تمام درهاى توبه بسته مى شود. سپس افزود: (( من تمام كارهاى خود را به خداوند يگانه يكتا واگذار مى كنم كه او نسبت به بندگانش بينا است )) (و افوض امرى الى الله ان الله بصير بالعباد).

و به همين دليل نه از تهديدهاى شما مى ترسم ، و نه كثرت و قدرت شما و تنهائى من مرا به وحشت مى افكند، چرا كه سرتاپا خود را به كسى سپرده ام كه قدرتش بى انتها است و از حال بندگانش به خوبى آگاه است

اين تعبير ضمنا دعاى مؤ دبانه اى بود از اين مرد با ايمان كه در چنگال قومى زورمند و بيرحم گرفتار بود، تقاضائى بود مؤ دبانه از پيشگاه پروردگار كه در اين شرائط او را در كنف حمايت خويش قرار دهد.

خداوند هم اين بنده مؤ من مجاهد را تنها نگذاشت ، و چنانكه در آيه بعد مى خوانيم : خداوند او را از نقشه هاى شوم و سوء آنها نگه داشت )) (فوقاه الله سيئات ما مكروا).

تعبير به (( سيئات ما مكروا)) نشان مى دهد كه اجمالا توطئه هاى مختلفى بر ضد او چيدند، اما اين توطئه ها چه بود؟ قرآن سر بسته بيان كرده است ، طبعا انواع مجازاتها و شكنجه ها و سرانجام قتل و اعدام بوده است ، اما لطف الهى همه آنها را خنثى كرد.

در بعضى از تفاسير آمده است كه او با استفاده از يك فرصت مناسب خود را به موسى رسانيد، و همراه بنى اسرائيل از دريا عبور كرد و نيز گفته شده است كه وقتى تصميم بر

قتل او گرفتند او به كوهى متوارى شد و از نظرها پنهان گشت . <49>

اين دو منافاتى با هم ندارند ممكن است نخست در بيرون شهر مخفى شده باشد، تا بعدا به بنى اسرائيل ملحق گردد

جزئى از اين توطئه ها ممكن است توطئه تحميل بت پرستى و بيرون كردن او از خط توحيد بوده كه خداوند اين را هم از او بر طرف ساخت ، و او را در مسير ايمان و توحيد و تقوا راسخ قدم كرد.

ولى در مقابل (( عذابهاى شديدى بر آل فرعون نازل گرديد)) (و حاق بال فرعون سوء العذاب ). <50>

عذاب و مجازات الهى همه اش دردناك است ، اما تعبير به (( سوء العذاب )) نشان مى دهد كه خداوند عذاب دردناك ترى براى اين گروه انتخاب فرمود اين همان چيزى است كه در آيه بعد به آن اشاره مى كند.

و مى فرمايد (( مجازات دردناك آنها همان آتش است كه هر صبح و شام بر آن عرضه مى شوند)) (النار يعرضون عليها غدوا و عشيا). <51>

(( و روزى كه قيامت برپا مى گردد دستور مى دهد آل فرعون را در اشد عذاب وارد كنيد)) (و يوم تقوم الساعة ادخلوا آل فرعون اشد العذاب ).

قابل توجه اين كه اولا تعبير به آل فرعون مى كند كه اشاره به خاندان و اطرافيان و اصحاب گمراه او است ، جائى كه آنها گرفتار چنين سرنوشتى شوند تكليف خود فرعون روشن است .

ثانيا: مى گويد آنها صبح و شام بر آتش عرضه مى شوند اما در قيامت آنها را وارد اشد عذاب مى كند، اين به خوبى دلالت دارد

كه عذاب اول عذاب برزخى است كه بعد از اين دنيا و قبل از قيام قيامت است و كيفيت آن عرضه و نزديكى به آتش دوزخ است ، عرضهاى كه هم روح و جان را به لرزه در مى آورد و هم جسم را تحت تاءثير قرار مى دهد.

ثالثا: تعبير به (( غدو)) و (( عشى )) (صبح و شام ) يا اشاره به دوام اين عذاب است چنانكه ميگوئيم فلان كس صبح و شام مزاحم ما است ، يعنى همواره و هميشه ، و يا اشاره به انقطاع عذاب برزخى است كه تنها در مواقع صبح و شام كه مواقع قدرتنمائى فراعنه و عيش و نوش آنها بوده به آن گرفتار مى شوند.

از تعبير (( غدو)) و (( عشى )) (صبح و شام نيز نبايد تعجب كرد كه مگر در عالم برزخ چنين امورى هست زيرا از آيات قرآن استفاده مى شود كه حتى در قيامت صبح و شام نيز وجود دارد، چنانكه در آيه 62 سوره مريم مى خوانيم : و لهم رزقهم فيها بكرتا و عشيا: (( براى آنها (بهشتيان ) صبح و شام روزهاى مخصوصى است )) .

اين منافات با دائمى بودن نعمتهاى بهشتى ندارد، چنانكه در آيه 35 سوره رعد آمده است (( اكلها دائم و ظلها)) ، زيرا ممكن است در عين دوام نعمت روزيها و الطاف مخصوصى در اين دو وقت نصيب بهشتيان گردد.

1 - سرگذشت مؤ من آل فرعون يك درس بزرگ مبارزه با طاغوتها

اديان الهى و مكتبهاى آسمانى كه در برابر طاغوتها و جباران ظاهر شدند در آغاز بوسيله گروه اندكى عرضه شد آنها اگر

مى خواستند از كمى نفرات وحشت كنند و كثرت مخالفان را دليل بر حقانيت آنها بشمرند هرگز اين مكتبها رشد نمى كرد.

اصل اساسى كه بر تمام برنامه هاى آنها حاكم بود همان است كه امير مؤ منان على (عليه السلام ) در گفتار پرمحتوايش بيان فرموده : ايها الناس لا تستوحشوا فى طريق الهدى لقلة اهله : (( اى مردم در طريق هدايت از كمى نفرات هرگز وحشت نكنيد)) . <52>

مؤ من آل فرعون سمبلى بود از اين مكتب ، و رهروى بود از پيشقدمان اين راه ، و نشان داد كه يك انسان با عزم و اراده راسخ ناشى از ايمان مى تواند حتى در اراده فراعنه جبار اثر بگذارد و پيامبر بزرگى را از خطر برهاند.

تاريخ زندگى اين مرد شجاع و هوشيار نشان مى دهد كه هميشه بايد حركات طرفداران حق حساب شده باشد، گاه بايد ايمان را اظهار كرد و فرياد كشيد، گاه بايد براى هدفهاى (( كوتاه مدت )) و (( دراز مدت )) ايمان را مكتوم داشت .

و تقيه چيزى جز اين نيست كه انسان به خاطر هدفهاى مقدسش اعتقاد خود را در مقطع خاصى مكتوم دارد.

همانگونه كه مجهز بودن به سلاح ظاهرى براى درهم كوبيدن دشمن لازم است سلاح برنده منطق نيز ضرورى است كه تاءثيرش از سلاح ظاهر به مراتب بيشتر است : لذا كارى را كه مؤ من آل فرعون با منطق خود انجام داد در آن شرائط خاص از هيچ سلاحى ساخته نبود.

و بالاخره داستان مؤ من آل فرعون نشان مى دهد كه خدا اينگونه افراد با ايمان را تنها نمى گذارد و در برابر

خطرات در پناه لطف خودش قرار مى دهد. اين نكته نيز قابل توجه است كه (( مؤ من آل فرعون )) طبق بعضى از روايات سرانجام به شهادت رسيد، و اينكه قرآن مى گويد خداوند او را از توطئه هاى شوم فرعونيان رهائى بخشيد، منظور اين است كه او را از انحراف عقيده و تحميل كفر و شرك بر او حفظ كرد. <53>

2 - تفويض كار به خدا

درباره اهميت واگذارى كار خويش به خدا و توكل بر پروردگار همين بس كه در حديثى از امير مؤ منان على (عليه السلام ) آمده است : الايمان له اربعة اركان التوكل على الله و تفويض الامر الى الله عز و جل و الرضا بقضاء الله و التسليم لامر الله : ايمان چهار ركن دارد: توكل بر خدا، واگذارى كار خويش به او و راضى بودن به قضاى الهى و تسليم در برابر فرمان خداوند. <54>

امام صادق (عليه السلام ) فرمود: (( المفوض امره الى الله فى راحة الابد، و العيش الدائم الرغد، و المفوض حقا هو العالى عن كل همة دون الله : (( كسى كه كار خود را به خدا واگذارد در راحت ابدى و زندگى جاودانه پر بركت است ، و كسى كه حقيقتا كار خود را به خدا واگذارد برتر از آن است كه به غير او بينديشد)) <55> . (( تفويض )) چنانكه راغب در مفردات مى گويد: به معنى (( رد كردن )) .

است ، بنابر اين (( تفويض امر به خدا)) به معنى واگذار نمودن كار خويش به او است ، نه به اين معنى كه انسان دست از

تلاش و كوشش بردارد كه اين بطور مسلم تحريفى است در معنى (( تفويض )) بلكه به اين معنى است كه نهايت كوشش و تلاش و جهاد را به كار گيرد، و هنگامى كه در برابر موانع سخت قرار گرفت وحشت نكند دستپاچه نشود و دلسرد نگردد بلكه كار خود را به خدا واگذارد، و با عزمى راسخ به جهاد و تلاش ادامه دهد

(( تفويض )) گرچه از نظر مفهوم با (( توكل )) شباهت زيادى دارد ولى مرحله اى برتر از آن است ، چرا كه (( حقيقت توكل )) خدا را وكيل خويش دانستن است ، ولى تفويض مفهومش واگذارى مطلق به او است ، زيرا بسيار مى شود كه انسان وكيلى انتخاب مى كند ولى به نظارت خويش نيز ادامه مى دهد، اما در مقام تفويض هيچ نظرى از خود ندارد.

3 - عالم برزخ برزخ

(( چنانكه )) از نامش پيدا است عالمى است واسطه در ميان اين جهان و جهان ديگر، در قرآن مجيد به همان اندازه كه درباره عالم قيامت فراوان صحبت شده درباره برزخ بحث كمى ديده مى شود، به همين دليل هالهاى از ابهام آنرا فرا گرفته ، و خصوصيات و جزئيات آن چندان روشن نيست . حقيقت اين است كه آگاهى بر خصوصيات برزخ تاءثير زيادى بر مسائل اعتقادى نمى گذارد و شايد به همين جهت كمتر درباره آن در كتاب الله بحث شده است ، ولى اين نكته را نبايد فراموش كرد كه قرآن اصل وجود عالم برزخ را با صراحت بيان داشته است .

از جمله آياتى كه به وضوح از وجود چنين عالمى خبر مى

دهد آيات مورد بحث است آنجا كه مى گويد: (( آل فرعون قبل از قيام قيامت هر صبح و شام از طريق عرضه شدن بر آتش مجازات مى شوند)) اين چيزى جز عذاب برزخى نيست .

از سوى ديگر آياتى كه درباره حيات جاويدان شهيدان بعد از مرگ سخن مى گويد، و از پاداشهاى فوق العاده آنها بحث مى كند گواه بر وجود (( نعمتهاى برزخى )) است .

قابل توجه اينكه در حديثى از پيامبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم كه فرمود: ان احدكم اذا مات عرض عليه مقعده بالغداة و العشى ، ان كان من اهل الجنة فمن الجنة ، و ان كان من اهل النار فمن النار، يقال هذا مقعدك حيث يبعثك الله يوم القيامة !:

(( هنگامى كه يكى از شما از دنيا مى رود جايگاه او را هر صبح و شام به او نشان مى دهند، اگر بهشتى باشد جايگاهش را در بهشت ، و اگر دوزخى باشد جايگاهش را در آتش ، و به او مى گويند: اين جايگاه تو در روز قيامت است )) (و همين امر باعث شادى يا عذاب روح او مى شود). <56>

امام صادق (عليه السلام ) مى فرمايد: ذلك فى الدنيا قبل يوم القيامة لان فى نار القيامه لا يكون غدو و عشى ، ثم قال ان كانوا يعذبون فى النار غدوا و عشيا ففيها بين ذلك هم من السعداء، لا و لكن هذا فى البرزخ قبل يوم القيامة الم تسمع قوله عز و جل : و يوم تقوم الساعة ادخلوا آل فرعون اشد العذاب : اين در دنيا

قبل از روز قيامت است ، زيرا آتش قيامت صبح و شام ندارد سپس فرمود: اگر آنها در قيامت تنها صبح و شام در آتش دوزخ عذاب شوند در ميان اين دو بايد سعادتمند باشند، چنين نيست ، اين مربوط به برزخ است پيش از روز.

قيامت ، آيا سخن خدا را (بعد از اين جمله ) نشنيده اى كه مى فرمايد: (( هنگامى كه قيامت برپا مى گردد فرمان داده مى شود آل فرعون را در اشد عذاب وارد كنيد)) . <57>

امام نمى فرمايد: در قيامت صبح و شام نيست ، بلكه مى فرمايد آتش دوزخ جاودانه است و صبح و شام ندارد، آنچه مجازاتش صبح و شام دارد عالم برزخ است ، سپس به جمله بعد كه سخن از قيامت مى گويد به عنوان قرينه اى بر اينكه جمله قبل مربوط به برزخ است استدلال مى فرمايد.

درباره برزخ و دلائل آن در جلد 14 صفحه 314 به بعد (ذيل آيه 100 سوره مؤ منون ) به طور مشروح بحث كرده ايم . محاجه ضعفا و مستكبران در دوزخ !

از آنجا كه مؤ من آل فرعون در پايان سخنانش جمعيت فرعونيان را به مساءله قيامت و عذاب دوزخ توجه داد، آيات مورد بحث رشته سخن را در همين زمينه به دست گرفته و دنبال مى كند، و صحنه هايى از گفتگوى پرخاشگرانه دوزخيان را در دل آتش منعكس مى سازد.

نخست مى فرمايد: (( بخاطر بياور هنگامى را كه آنها در آتش دوزخ محاجه و گفتگو مى كنند، (( ضعفا)) به (( مستكبران )) مى گويند: ما پيروان شما بوديم ، آيا اكنون

سهمى از عذاب و نصيبى از آتش دوزخ را بجاى ما پذيرا مى شويد؟)) (و اذ يتحاجون فى النار فيقول الضعفاء للذين استكبروا انا كنا لكم تبعا فهل انتم مغنون عنا نصيبا من النار). <58>

منظور از (( ضعفا)) كسانى هستند كه علم كافى و استقلال فكرى نداشتند، چشم و گوش بسته به دنبال سردمداران كفر حركت مى كردند كه قرآن از آنها.

به عنوان مستكبران ياد كرده است :

بدون شك اين پيروان در آنجا مى دانند كه رهبران آنها نيز خود گرفتار عذابند، و كمترين توانائى براى دفاع از آنها ندارند اما چرا اين پيروان به آنها پناه ميبرند و تقاضا مى كنند سهمى از عذابشان را بپذيرند؟!

بعضى گفته اند اين به خاطر آن است كه در اين جهان عادت كرده بودند در حوادث سخت به آنها پناه برند، در آنجا نيز ناخودآگاه به سوى اين امر كشيده مى شوند.

ولى بهتر اين است كه گفته شود اين يك نوع سخريه و ملامت و سرزنش نسبت به آنها است ، تا معلوم شود تمام ادعاهاى آنها پوشالى و خالى از حقيقت بوده است <59>

قابل توجه اين كه از امير مؤ منان على (عليه السلام ) نقل شده در يكى از روزهاى غدير خطبه اى خواند و ضمن دعوت مردم به توحيد الهى آنها را به طاعت كسانى كه خداوند امر به اطاعت آنها كرده است توجه داد و آيه فوق را يادآور شد، سپس افزود: افتدرون الاستكبار ما هو؟ هو ترك الطاعة لمن امروا بطاعته ، و الترفع على من ندبوا الى متابعته ، و القرآن ينطق من هذا كثيرا، ان تدبره متدبر زجره

، و وعظه !:

(( آيا ميدانيد استكبار چيست ؟ ترك اطاعت كسانى كه ماءمور به اطاعت آنها هستيد و خود برتربينى نسبت به آنها، قرآن از اين مقوله سخن بسيار مى گويد، به گونه اى كه اگر انسان در آن بينديشد او را اندرز مى دهد و از خلاف باز مى دارد)) (در حقيقت امام (عليه السلام ) با اين تعبيرات زنده و روشن مى خواهد راه عذر را بر كسانى كه وصاياى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را در روز غدير فراموش كردند و دنبال دگران رفتند.

هشدار دهد). <60>

به هر حال مستكبران در پاسخ اين سخن سكوت نمى كنند اما جوابى مى گويند كه از نهايت ضعف و زبونى آنها حكايت دارد، چنانكه قرآن در آيه بعد به آن اشاره كرده مى فرمايد: (( مستكبران مى گويند: ما و شما همگى در اين آتش دوزخيم ، و سرنوشت مشتركى داريم ، خداوند در ميان بندگانش به عدالت حكم كرده است )) ! (قال الذين استكبروا انا كل فيها ان الله قد حكم بين العباد).

اگر مى توانستيم مشكلى را از شما حل كنيم از خودمان حل مى كرديم ، هيچ كارى از ما در اينجا ساخته نيست ، نه دفع عذاب از شما و نه از خودمان ، و نه حتى پذيرش بخشى از مجازات شما.

قابل توجه اينكه در آيه 21 سوره ابراهيم همين پيشنهاد ضعفا در برابر مستكبران مطرح شده و در آنجا مى خوانيم : مستكبران در جواب مى گويند: لو هدانا الله لهديناكم سواء علينا اجزعنا ام صبرنا ما لنا من محيص : (( اگر خدا ما

را (به سوى راه رهائى از عذاب ) هدايت كرده بود ما نيز شما را هدايت مى كرديم (كار از اينها گذشته است ) چه بى تابى كنيم و چه شكيبائى تفاوتى ندارد)) ! پيدا است كه اين دو جواب منافاتى با هم ندارد و مكمل يكديگر است

اينجا كه دست آنها از هر وسيله اى كوتاه مى شود رو به سوى خازنان دوزخ و ماءموران عذاب مى كنند (( و اين دوزخيان به خازنان جهنم مى گويند شما از پروردگارتان بخواهيد يك روز عذاب را از ما بر دارد)) (و قال الذين فى النار لخزنة جهنم ادعوا ربكم يخفف عنا يوما من العذاب ). <61>

آنها مى دانند كه مجازات الهى بر طرف شدنى نيست ، تنها تقاضايشان اين است كه يك روز عذاب الهى از آنان برداشته شود يك روز تخفيف بگيرند نفسى تازه كنند، و اندكى بياسايند، و به همين قانع هستند!

ولى مراقبان دوزخ (( مى گويند: آيا پيامبران شما با دلائل روشن به سراغتان نيامدند)) ؟ و آيا بقدر كافى براى شما اتمام حجت نشد؟ (قالوا او لم تك تاتيكم رسلكم بالبينات ).

در پاسخ (( مى گويند: آرى )) (قالوا بلى ).

ولى خازنان دوزخ به آنان (( مى گويند: حال كه چنين است هر چه مى خواهيد دعا كنيد، اما بدانيد دعاى كافران بجائى نمى رسد و ضايع و نابود مى شود)) (قالوا فادعوا و ما دعاء الكافرين الا فى ضلال ).

شما خود معترفيد كه پيامبران الهى با دلائل روشن آمدند، اما به آنها اعتنا نكرديد و كافر شديد، بنابراين هر چه دعا كنيد سودى ندارد، چرا كه خدا دعاى كافران را

نمى پذيرد.

جمعى از مفسران در تفسير جمله اخير گفته اند منظور اين است كه شما خودتان دعا كنيد زيرا ما بدون اذن پروردگار نمى توانيم دعا كنيم ، اشاره به اين كه وقتى ما چنين اجازه اى نداشته باشيم بايد بدانيد درهاى نجات به روى شما بسته است ، درست است كه كافر در قيامت مؤ من مى شود، اما اين ايمان چيزى از آثار كفر او نمى كاهد، لذا همچنان نام كافر بر او مى ماند.

ولى تفسير اول مناسبت به نظر مى رسد. ما مؤ منان را يارى مى دهيم .

از آنجا كه در آيات گذشته سخن از محاجه و گفتگوهاى دوزخيان بود كه نمى توانند يكديگر را يارى كنند، و نه كسى به يارى آنها مى شتابد، و از آنجا كه در آيات پيش از آن نيز سخن از (( مؤ من آل فرعون )) آن مرد مجاهد و مبارز كم نظير و حمايت خداوند از او مطرح بود، در آيات مورد بحث به عنوان يك قانون كلى حمايت خويش را از پيامبران و مؤ منان در دنيا و آخرت بيان مى دارد.

مى فرمايد: (( ما بطور مسلم رسولان خود و كسانى را كه ايمان آورده اند در زندگى دنيا و روز قيامت كه گواهان بر پا مى خيزند يارى مى دهيم )) (انا لننصر رسلنا و الذين آمنوا فى الحيوة الدنيا و يوم يقوم الاشهاد).

حمايتى بى دريغ و مؤ كد به انواع تاءكيد، حمايتى كه بى قيد و شرط است و به همين جهت انواع پيروزيها را به دنبال دارد، و اعم از پيروزى در منطق و بيان ، يا پيروزى در

جنگها، يا فرستادن عذاب الهى بر مخالفان و نابود كردن آنان و يا امدادهاى غيبى كه قلب را تقويت و روح را به لطف الهى نيرومند و قوى مى سازد.

در اينجا به تعبير تازهاى درباره روز قيامت برخورد مى كنيم و آن (( يوم يقوم الاشهاد)) (روزى كه گواهان قيام مى كنند) مى باشد.

(( اشهاد)) جمع (( شاهد)) يا شهيد است (همانگونه كه اصحاب

جمع (( صاحب )) و (( اشراف )) جمع (( شريف )) است ) و به هر حال به معنى گواهان است .

در اينكه اين گواهان كيانند تفسيرهاى مختلفى شده است كه همه قابل جمع است :

1 - منظور فرشتگان مراقب اعمال آدمى است .

2 - منظور پيامبران مى باشد كه گواهان امتها هستند.

3 - مقصود فرشتگان و پيامبران و مؤ منانند كه گواهان اعمال انسانها مى باشند.

اما احتمال اينكه اعضاء پيكر انسان نيز داخل در اين بحث باشد بعيد به نظر مى رسد، زيرا واژه (( اشهاد)) هر چند معنى گسترده اى دارد اما تعبير به (( يوم يقوم الاشهاد)) (روزى كه گواهان قيام مى كنند) با آن متناسب نيست .

اين تعبير اشاره به نكته جالبى است و مى خواهد بگويد آن روزى كه همه خلائق در آن جمعند گواهان در آن محضر بزرگ قيام مى كنند، و رسوائى در آنجا بدترين رسوائى است ، و پيروزى نيز برترين پيروزى است ، ما در آن روز مؤ منان و رسولان خود را يارى مى كنيم و بر آبروى آنها در آن محضر بزرگ مى افزائيم .

اما آن روز روز رسوائى و بدبختى كافران و ظالمان است ، چنانكه در آيه بعد

مى افزايد: (( همان روزى كه عذرخواهى ظالمان سودى نمى بخشد، و لعنت خدا مخصوص آنها است ، و خانه و جايگاه بد نيز به آنها تعلق دارد)) (يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم و لهم اللعنة و لهم سوء الدار).

از يكسو عذر خواهى آنها در برابر گواهان به جائى نمى رسد و رسوائى در آن محضر بزرگ دامانشان را مى گيرد.

از سوى ديگر از رحمت خدا دورند و لعنت كه همان بعد معنوى از رحمت است گريبانگيرشان مى شود.

و از سوى سوم از نظر جسمانى نيز در شكنجه و عذابند، و در بدترين جايگاه در آتش دوزخ !

سوال :

در اينجا سؤ ال مهمى مطرح مى شود و آن اينكه : اگر خداوند وعده پيروزى پيامبران و مؤ منان را به صورت مؤ كد داده ، پس چرا ما در طول تاريخ شاهد كشتار جمعى از پيامبران و مؤ منان به دست كفار بى ايمان هستيم ؟ چرا گاه آنها شديدا در تنگنا واقع مى شدند؟ و يا از نظر نظامى شاهد شكست بودند؟ مگر وعده الهى تخلف پذير است ؟!

پاسخ اين سؤ ال با توجه به يك نكته روشن مى شود، و آن اينكه : مقياس سنجش بسيارى از مردم در ارزيابى مفهوم پيروزى بسيار محدود است ، آنها پيروزى را تنها در اين مى دانند كه انسان دشمن را به عقب براند و چند روزى حكومت را به دست گيرد.

آنها پيروزى در هدف ، و برترى مكتب را به حساب نمى آورند، آنها الگو شدن يك مجاهد شهيد را براى نسلهاى موجود و آينده در نظر نمى گيرند، آنها عزت و سربلندى در

نزد همه آزادگان جهان و جلب خشنودى و رضايت خدا را به هيچ مى انگارند.

بديهى است در چنان ارزيابى محدودى اين ايراد پاسخ ندارد، اما اگر ديد خود را وسيعتر و افق فكر خود را بازتر كنيم و ارزشهاى واقعى را در نظر بگيريم آنگاه به معنى عميق آيه پى خواهيم برد.

(( سيد قطب )) در تفسير (( فى ظلال )) در اينجا سخنى دارد كه شاهد ارزنده اى بر اين مقصود است .

او قهرمان ميدان كربلا حسين عزيز (عليه السلام ) را مثال مى زند و چنين مى گويد:

(( حسين رضوان الله عليه در چنان صحنه بزرگ از يكسو، و دردناك از سوى ديگر، شربت شهادت نوشيد، آيا اين پيروزى بود يا شكست ؟!

در مقياس كوچك و صورت ظاهر شكست بود، اما در برابر حقيقت خالص و مقياسهاى بزرگ پيروزى عظيمى به شمار مى آيد.

براى هر شهيدى در روى زمين قلوب پاك انسانها مى لرزد، عشق و عواطف را بر مى انگيزد، و غيرت و فداكارى را در نفوس به جنب و جوش مى آورد، همانگونه كه حسين (رضوان الله عليه ) چنين كرد.

اين سخنى است كه هم شيعيان و هم غير شيعيان از سائر مسلمين ، و هم گروه عظيمى از غير مسلمانان در آن متفق و هم عقيده اند.

چه بسيار شهيدانى كه اگر هزار سال زنده مى ماندند نمى توانستند به مقدار شهادتشان عقيده و مكتب خود را يارى كنند، و قدرت نداشتند اينهمه مفاهيم بزرگ انسانى را در دلها به يادگار گذارند، و هزاران انسان را با آخرين سخنان خود كه با خونشان مى نويسند به كارهاى بزرگ وادار كنند.

آرى اين

سخنان و خطبه هاى آخرين كه با خط خونين نوشته شده است پيوسته زنده مى ماند، و فرزندان و نسلهاى آينده را به حركت در مى آورد، و اى بسا تمام تاريخ را در طول قرون و اعصار تحت تاءثير خود قرار مى دهد. <62>

بايد بر اين سخن بيفزائيم كه ما شيعيان همه سال با چشم خود آثار حيات امام حسين عزيز (عليه السلام ) و دوستان شهيدش را در كربلا مى بينيم كه جلسات سوگوارى آنها سرچشمه چه جنبشهاى عظيمى مى شود؟!

ما با چشم خود شاهد و ناظر حركت ميليونها نفر مسلمان بيدار در ايام عاشوراى حسينى براى ريشه كن ساختن كاخ ظلم و استبداد و استعمار بوديم .

ما با چشم خود ديديم كه اين نسل فداكار كه درس خويش را در مكتب امام

حسين (عليه السلام ) و مجالس يادبود و ايام عاشوراى او خوانده بود چگونه با دست خالى از هر گونه سلاح قدرتمندترين سلاطين جبار را از تخت خود پائين كشيده اند.

آرى ما با چشم ديديم چگونه خون حسين در عروق آنها به جريان افتاد و تمام محاسبات سياسى و نظامى ابرقدرتها را بر هم زد.

آيا اين پيروزى حسين (عليه السلام ) و يارانش نبود كه توانستند بعد از 13 قرن چنان قدرتنمائى كنند؟

سؤ ال ديگر

سؤ ال ديگرى نيز در اينجا مطرح مى شود، و آن اينكه آيه فوق مى گويد: در روز قيامت عذر خواهى ظالمان مؤ ثر نيست ، در حالى كه در آيه 36 سوره مرسلات مى خوانيم در آن روز اصلا به آنها اجازه عذر خواهى داده نمى شود و لا يوذن لهم فيعتذرون اين دو چگونه

با هم سازگار است ؟

در پاسخ بايد به دو نكته توجه كرد: نخست اينكه روز قيامت مواقفى دارد كه شرائط آن با هم متفاوت است ، در پاره اى از مواقف زبان از كار مى افتد و دست و پا و اعضاء و جوارح به سخن مى آيند و گواهى مى دهند، اما در پاره اى ديگر از مواقف زبان گشوده مى شود و انسان سخن مى گويد (چنانكه آيات 65 سوره يس از يكسو، و آيات گذشته همين سوره درباره گفتگوها و مشاجرات دوزخيان شاهد اين مدعا است ).

بنابراين هيچ مانعى ندارد كه در بعضى از مواقف اجازه عذرخواهى به آنها داده نشود؟ در حالى كه در مواقف ديگر عذرخواهى مى كنند اما سودى ندارد.

نكته ديگر اينكه : گاه انسان سخنى مى گويد اما بى فايده و بيهوده است ، در چنين موارد گوئى اصلا سخنى نگفته ، بنابراين جمله (( به آنها اجازه عذر خواهى

داده نمى شود)) ممكن است به اين معنى باشد كه عذر خواهى آنها بيهوده است .

سپس قرآن يكى از موارد يارى رسولان و پيروزى آنها را در پرتو حمايت الهى بر دشمنان عنوان كرده مى گويد: ما به موسى هدايت بخشيديم و بنى اسرائيل را وارثان كتاب آسمانى (تورات ) قرار داديم (و لقد آتينا موسى الهدى و اورثنا بنى اسرائيل الكتاب ).

هدايتى كه خداوند به موسى ارزانى داشت معنى گسترده اى دارد كه هم مقام نبوت و وحى را شامل مى شود، و هم كتاب آسمانى يعنى تورات ، و هم هدايتهائى كه در مسير انجام رسالتش به او داده شد، و معجزاتى كه در اختيار او قرار

گرفت .

تعبير به ميراث در مورد تورات بخاطر اين است كه بنى اسرائيل نسلى بعد از نسل ديگر آنرا در اختيار گرفتند، و مى توانستند از آن بهره گيرى كنند بى آنكه زحمتى براى آن كشيده باشند، همچون ميراثهاى معمولى كه بدون زحمت در اختيار انسان قرار مى گيرد، هر چند آنها اين ميراث بزرگ الهى را ضايع كردند.

در آيه بعد مى افزايد: (( اين كتاب آسمانى هم مايه هدايت بود، هم يادآورى براى صاحبان عقل )) (هدى و ذكرى لاولى الالباب ). <63>

تفاوت (( هدايت )) و (( ذكرى )) در اين است كه هدايت در آغاز كار است ، اما تذكر به عنوان يادآورى در برابر مسائلى است كه انسان قبلا شنيده و به آن ايمان آورده اما از صفحه خاطرش محو شده است ، و به تعبير ديگر كتب آسمانى هم

آغازگر هدايت است هم تداوم بخش آن .

ولى هم در آغاز، و هم در ادامه كار، بهره واقعى را (( اولوالالباب )) و صاحبان مغز و انديشه مى برند، نه نابخردان لجوج و نه متعصبان چشم و گوش بسته .

در آخرين آيه مورد بحث سه دستور مهم به پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى دهد كه در حقيقت دستوراتى است عمومى و همگانى هر چند مخاطب شخص پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است .

نخست مى گويد: (( صبر و شكيبائى پيشه كن كه وعده خدا حق است )) (فاصبر ان وعد الله حق ).

در برابر عناد و لجاجت دشمنان و كارشكنى آنان صبر كن .

در مقابل نادانى جمعى از دوستان و سستى

و سهل انگارى و احيانا آزار آنان صبر كن .

و در برابر تمايلات نفس و هوسهاى سركش و خشم و غضب نيز شكيبائى نما.

خلاصه كليد پيروزى تو در تمام زمينه ها صبر و استقامت است .

بدان كه وعده خداوند در مورد پيروزى تو و امتت تخلف ناپذير است ، اين ايمان به حقانيت وعده الهى تو را در مسيرت دلگرم و پر استقامت مى كند، و تحمل ناملايمات را بر تو و مؤ منان آسان مى سازد.

در قرآن مجيد بارها پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ماءمور به صبر شده كه گاهى به صورت مطلق است ، همانند آيه مورد بحث ، و بعضى آيات ديگر، و گاه در بعضى موارد مخصوص ذكر شده است مانند آيه 39 و 40 سوره ق (( فاصبر على ما يقولون )) : (( در برابر آنچه آنها مى گويند و نسبتهاى ناروائى كه به تو مى دهند صبر كن )) در جاى ديگر مى گويد: (( با آن دسته از يارانت كه (ظاهرا فقيرند اما هر صبح و شام پروردگار خويش را مى خوانند و عبادت مى كنند صبر و شكيبائى كن و از آنها جدا

مشو)) (كهف - 28).

تمام پيروزيهائى كه نصيب پيامبر و مسلمانان نخستين شد در سايه همين صبر و استقامت بود، و امروز نيز بدون آن غلبه بر دشمنان فراوان و مشكلات زياد ممكن نيست .

در دستور دوم مى فرمايد: (( و براى گناهت استغفار كن )) (و استغفر لذنبك ).

مسلم است پيامبر بخاطر مقام عصمت مرتكب گناهى نمى شد، ولى چنانكه گفته ايم اين گونه تعبيرات در قرآن مجيد در مورد

پيغمبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و ساير انبياء (عليهمالسلام ) اشاره به گناهان نسبى است ، چرا كه گاهى اعمالى كه در مورد افراد عادى عبادت و حسنات است در مورد انبياى بزرگ گناه محسوب مى شود چرا كه (( حسنات الابرار سيئات المقربين )) .

يك لحظه غفلت و حتى يك ترك اولى در مورد آنها سزاوار نيست ، و به خاطر مقام والا و سطح عالى معرفتشان بايد از همه اين امور بركنار باشند و هرگاه از آنها سر زند از آن استغفار مى كنند.

اما اين كه بعضى گفته اند منظور گناهان امت است ، يا گناهانى كه ديگران در مورد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) انجام دادند، و يا استغفار در اينجا تعبدى است ، بعيد به نظر مى رسد.

در آخرين دستور مى فرمايد: (( تسبيح و حمد پروردگارت را هر عصر و صبح بجا آور)) (و سبح بحمد ربك بالعشى و الابكار).

(( عشى )) به معنى بعد از ظهر تا قبل از غروب آفتاب است و (( ابكار)) بين الطلوعين را مى گويند.

ممكن است (( عشى )) و (( ابكار)) اشاره به دو وقت معين عصرگاهان و صبحگاهان باشد كه انسان آمادگى براى حمد و تسبيح الهى دارد، چرا كه هنوز مشغول كار روزانه نشده ، و يا آن را به پايان رسانيده است .

و ممكن است به معنى دوام حمد و تسبيح در مدت تمام شبانه روز باشد، و اين تعبير معمول است كه فى المثل مى گوئيم : (( صبح و شام از او مراقبت كنيد، يعنى هميشه .

بعضى اين حمد

و تسبيح را اشاره به نمازهاى صبح و عصر يا تمام نمازهاى پنجگانه دانسته اند، در حالى كه ظاهر تعبير آيه مفهومى وسيعتر از آن دارد و نمازها مى تواند فقط مصداقى از آن باشد.

به هر حال اين سه دستور جامع در زمينه خودسازى و آمادگى براى پيروزيها در سايه لطف الهى است ، و اين زاد و توشه اى است در مسير وصول به اهداف بزرگ .

قبل از هر چيز تحمل و شكيبائى در برابر شدائد و موانع ، سپس پاك ساختن صفحه دل از زنگار گناه و از هر گونه آلودگى ، و بعد آراستن آن با ياد پروردگار، آراستنى كه تسبيح و حمد به معنى منزه دانستن خداوند از هر گونه عيب و نقص و ستايش او بر هر حسن و كمال را شامل مى گردد.

حمد و تسبيحى كه در مورد خالق است ولى پرتوش در دل مخلوق نيز مى افتد، و او را از عيوب پاك كرده ، به صفات كماليه آراسته مى سازد. (( نابينا)) و (( بينا)) يكسان نيست ، همچنين (( كافر)) و (( مؤ من ))

در آيات گذشته خداوند پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را به صبر و شكيبائى در مقابل مخالفان و نغمه هاى ناموزون و توطئه هاى شوم آنها دعوت مى كرد، و آيات مورد بحث انگيزه مجادله و ستيزه جوئيهاى آنان را در مقابل حق شرح مى دهد.

در نخستين آيه مى گويد: (( كسانى كه بدون منطق و دليلى كه از سوى خدا براى آنها آمده باشد در آيات الهى مجادله مى كنند، و در سينه هاشان جز تكبر

نيست (ان الذين يجادلون فى آيات الله بغير سلطان اتاهم ان فى صدورهم الاكبر).

(( مجادله )) - چنانكه قبلا هم اشاره كرده ايم - به معنى مخاصمه و ستيزه جوئى در سخن و جر و بحثهاى بى منطق است .

هر چند گاهى در معنى وسيع اعم از گفتگوى باطل و حق نيز به كار مى رود، و تعبير (( بغير سلطان اتيهم )) تاءكيدى است بر آنچه معمولا از معنى مجادله استفاده مى شود، چرا كه (( سلطان )) به معنى دليل و برهانى است كه مايه سلطه انسان برطرف مقابل مى شود.

و تعبير (( اتاهم )) اشاره به دلائلى است كه از طريق وحى از سوى خدا نازل مى گردد، و چون وحى مطمئنترين طريق براى اثبات حقائق است در اينجا روى آن تكيه شده است .

منظور از (( آيات الله )) كه آنها در مورد آن مجادله مى كردند (( معجزات و آيات قرآن و بحثهاى مربوط به مبدء و معاد است كه گاه آنرا سحر مى خواندند، گاه

نشانه جنون و گاه اساطير الاولين و افسانه هاى پيشينيان !

و به اين ترتيب آيه گواه زنده اى بر اين حقيقت است كه سرچشمه اصلى مجادله كبر و غرور و خودمحورى است ، چرا كه افراد متكبر و خود محور به خاطر علاقه شديد به خويشتن ، به ديگران اعتنا ندارند، افكار خود را حق و نظرات ديگران را هر چه باشد باطل مى پندارند، لذا روى سخنان باطل خود ايستادگى به خرج مى دهند.

تعبير به ان اشاره به اين است كه عامل منحصر در اينگونه موارد همان كبر و خود برتربينى است و الا

چگونه ممكن است انسان بدون دليل و مدرك اينهمه بر گفتار خود ايستادگى به خرج دهد.

(( صدور)) (سينه ها) در اينجا اشاره به قلبها است و منظور از قلب روح و جان و فكر است كه در آيات قرآن كرارا به اين معنى آمده است .

بعضى از مفسران (( كبر)) را در آيه فوق به معنى (( حسد)) تفسير كرده اند، و عامل مجادله آنها را حسادتشان نسبت به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و مقام معنوى و ظاهرى او مى دانند، در حالى كه كبر در لغت به اين معنى نيست ، ولى ممكن است ملازم آن باشد، چرا كه افراد متكبر و خود محور معمولا حسود نيز هستند، همه مواهب را براى خود مى خواهند و از اينكه ديگران از آن بهره گيرند ناراحت مى شوند.

سپس مى افزايد: (( آنها هرگز به منظور خود نخواهند رسيد)) (ما هم ببالغيه ).

هدف آنان اين است كه خود را بزرگ ببينند، فخر بفروشند و بر جامعه حكومت كنند، اما جز ذلت و زير دست بودن بهره اى نخواهند گرفت ، نه به هدفى كه از كبر و غرور دارند مى رسند، و نه به هدفى كه براى مجادله هاى باطل و بى اساس دارند كه حق را ابطال كنند و باطل را بر كرسى بنشانند. <64>

در پايان آيه به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دستور مى دهد كه از شر اينگونه افراد مغرور و خود خواه و بى منطق به خدا پناه ببرد، مى فرمايد: اكنون كه چنين است به خدا پناه ببر كه او شنوا و

بينا است (فاستعذ بالله انه هو السميع البصير).

هم سخنان بى اساس آنها را مى شنود و هم توطئه ها و اعمال زشتشان را مى بيند.

نه تنها پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كه همه رهروان راه حق بايد در طوفانهاى حوادث و در برابر ستيزه جويان بى منطق خود را به خدا بسپارند.

لذا يوسف پيامبر بزرگ خدا (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) هنگامى كه در برابر طوفان سخت هوسهاى زليخا قرار مى گيرد مى گويد: معاذ الله انه ربى احسن مثواى : (( به خدا پناه مى برم ، عزيز مصر صاحب نعمت من است ، مقام مرا گرامى داشته ، چگونه ممكن است به او خيانت كنم )) ؟ و در آيات گذشته همين سوره نيز از زبان موسى (عليه السلام ) خوانديم : انى عذت بربى و ربكم من كل متكبر لا يومن بيوم الحساب : (( من به پروردگارم و پروردگار شما پناه مى برم از هر متكبرى كه به روز حساب ايمان نمى آورد)) (مؤ من 27).

و از آنجا كه يكى از موارد مهم مجادله كفار در برابر پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مساءله معاد و زنده شدن انسانها بعد از مرگ بود، در آيه بعد با يك بيان روشن مسئله

معاد را متذكر مى شود مى فرمايد: (( آفرينش آسمانها و زمين از آفرينش انسانها مهمتر و بالاتر است ، ولى اكثر مردم نمى دانند)) (لخلق السموات و الارض اكبر من خلق الناس و لكن اكثر الناس لايعلمون ).

كسى كه توانائى دارد اين كرات عظيم و كهكشانهاى وسيع

و گسترده را با آنهمه عظمت بيافريند، و اداره و تدبير كند چگونه از احياى مردگان عاجز و ناتوان خواهد بود؟ اين جهل گروهى از مردم است كه به آنها اجازه درك اين حقايق را نمى دهد.

غالب مفسران اين آيه را پاسخى به مجادله مشركان در مورد معاد دانسته اند <65> ولى بعضى نيز احتمال داده اند كه منظور پاسخى است به كبر متكبران مغرور كه خود و افكار كوتاهشان را بزرگ مى پنداشتند، در حالى كه در مقايسه با عظمت عالم هستى ذره ناچيزى بيش نبودند، اين معنى از مفهوم آيات چندان دور نيست ولى با توجه با آيات بعد معنى اول مناسبتر به نظر مى رسد.

به هر حال در اين آيه يكى ديگر از عوامل مجادله باطل را ذكر كرده كه آن جهل است ، در حالى كه در آيات قبل مسئله كبر مطرح شده بود، و اين هر دو رابطه نزديك با هم دارند، چرا كه سرچشمه (( كبر)) (( جهل و نادانى )) و عدم شناخت قدر خود يا مقدار علم و دانائى خويشتن است .

در آيه بعد در يك مقايسه روشن وضع حال اين متكبران جاهل را در مقابل مؤ منان آگاه ، روشن ساخته ، مى گويد: (( نابينا و بينا هرگز مساوى نيستند)) (و ما يستوى الاعمى و البصير).

(( همچنين كسانى كه ايمان آورده اند و عمل صالح انجام داده اند، با بدكاران

يكسان نخواهند بود)) (و الذين آمنوا و عملوا الصالحات و لا المسى ء) <66>

اما شما بر اثر خودخواهى و جهل (( كمتر متذكر مى شويد)) (قليلا ما تتذكرون ). <67>

نابينا همان آدم نادان و

بى خبرى است كه پرده هاى كبر و غرور بر چشمانش افتاده ، و اجازه درك حقايق را به او نمى دهد، و بينا كسى است كه در پرتو نور علم و استدلالات منطقى ، حق را مشاهده مى كند، آيا اين دو با هم برابرند؟!

اين از نظر ايمان و اعتقاد، و اما از نظر عمل چگونه افراد مؤ من صالح العمل با آلودگان بدكار و مجرم يكسان خواهند بود؟ در حقيقت مقايسه اول از نظر شناخت و علم است ، و مقايسه دوم از نظر بازتاب آن در اعمال آنها است .

آرى بينايان هم كوچكى خود را مى بينند و هم عظمت جهان اطراف خويش را، و به همين دليل به موقعيت و قدر خويش واقفند، اما (( نابينا)) نه موقعيت خود را در زمان و مكان مى داند، و نه جهان اطراف خويش را مى بيند، به همين جهت هميشه در ارزيابى وجود خويشتن خطا مى كند و گرفتار كبر و غرور مى گردد، و همين كبر و غرور او را به زشتكارى وادار مى سازد.

اين نكته نيز ممكن است از دو جمله آيه فوق در ارتباط با يكديگر استفاده شود كه ايمان و عمل صالح چشم دل را بينا مى كند كفر و اعمال زشت آدمى را نابينا مى سازد و حس تشخيص حق را از باطل از او مى گيرد.

در آخرين آيه مورد بحث با قاطعيت و صراحت خبر از وقوع قيامت مى دهد مى گويد: (( ساعت (روز قيامت ) به طور مسلم خواهد آمد، و شك و ترديدى در آن نيست ، ولى اكثر مردم ايمان نمى آورند)) (ان

الساعة لاتية لاريب فيها ولكن اكثر الناس لايومنون ).

كلمه (( ان )) و (( لام )) در (( لاتية )) و جمله (( لا ريب فيها)) همه تاءكيدهاى مكررى است بر محتواى اين جمله كه قيام قيامت است ، و از آنجا كه در آيات قرآن دلائل بسيارى براى اين رستاخيز بزرگ اقامه شده در پاره اى از موارد بدون ذكر دليل ، و به عنوان يك مساءله قطعى از آن بحث كرده و مى گذرد.

(( ساعة )) به گفته (( راغب )) در (( مفردات )) در اصل به معنى (( جزئى از اجزاء زمان )) است و از آنجا كه وقوع قيامت و حساب انسانها در آن روز به سرعت انجام مى گيرد از آن تعبير به (( ساعة )) شده است . <68>

اين تعبير دهها بار در قرآن مجيد به همين معنى به كار رفته ، منتها گاه در مورد خود قيامت است ، و گاه در پايان جهان و مقدمات رستاخيز، و چون هر دو با يكديگر پيوند دارند، و هر دو به صورت ناگهانى رخ مى دهند از هر دو تعبير به (( ساعة )) شده است .

اما اينكه مى گويد: (( اكثر مردم ايمان نمى آورند)) نه به خاطر آن است كه مساله قيام قيامت مطلبى مخفى و مبهم است ، بلكه يكى از علل عمده انكار قيامت تمايل به آزادى در بهره گيرى بى قيد و شرط از دنيا و هر گونه هوسرانى و هوسبازى است ، از اين گذشته آرزوهاى دور و دراز مانع از آن مى شود كه انسان به فكر قيامت باشد و نسبت

به آن اظهار ايمان كند.

يهوديان مغرور!

بعضى از مفسران شاءن نزولى براى نخستين آيه از آيات فوق ذكر كرده اند كه حاصلش اين است : يهوديان مى گفتند: به زودى (( مسيح ، دجال )) ظهور مى كند و ما او را يارى خواهيم كرد تا محمد و يارانش را در هم بكوبد، و ما از دست آنان راحت خواهيم شد)) !. <69>

اين عبارت ، دو معنى مى تواند داشته باشد: نخست اينكه آنها مى خواستند ظهور مسيح و غلبه او را بر دجال كه در انتظارش بودند بيان كنند، مسيح را از خود بدانند، و العياذ بالله دجال را بر پيامبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) منطبق سازند.

ديگر اينكه آنها به راستى در انتظار خود دجال بودند و او را از خود مى دانستند.

زيرا كلمه (( مسيح )) چنانكه (( راغب )) در (( مفردات )) و (( ابن منظور)) در (( لسان العرب )) آورده است هم بر حضرت عيسى (عليه السلام ) اطلاق شده به خاطر سير و سياحتش در زمين ، يا به خاطر اينكه بيماران را با دست خود (( مسح )) مى كرد، و آنها را به فرمان خدا شفا مى داد، و هم بر دجال اطلاق گرديده است به خاطر اينكه يك چشم بيشتر ندارد، و جاى چشم ديگرش ممسوح و صاف است .

احتمال دارد يهود از فرط عصبانيت به خاطر شكستهاى پى درپى بعد از ظهور پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به راستى در انتظار دجال ، آن مرد دروغگو و فريبكار، بودند تا با او همصدا

شوند، و خود را از دست پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و يارانش خلاص كنند!

يا اينكه در انتظار مسيح (عليه السلام ) بودند، چنانكه از قاموس مقدس استفاده مى شود كه نه تنها مسيحيان كه يهوديان نيز در انتظار ظهور مسيح هستند، آنها معتقدند كه مسيح با دجال پيكار مى كند، و او را در هم مى كوبد و اين

عقيده را مى خواستند بر ظهور اسلام منطبق سازند!.

به هر حال بعضى وجود اين شاءن نزول را در مورد آيه فوق دليل بر اين گرفته اند كه آيه فوق و آيه ما بعد آن در مدينه نازل شده ، بخلاف ساير آيات اين سوره كه همه مكى است ، ولى از آنجا كه اصل شاءن نزول ثابت نيست ، به علاوه مفاد آن نيز مبهم است اين نتيجه گيرى قابل قبول نيست . مرا بخوانيد تا اجابت كنم !

از آنجا كه در آيات گذشته تهديداتى نسبت به افراد بى ايمان و متكبر و مغرور آمده بود، در اين آيات آن را با لطف و مهربانى مى آميزد، و آغوش رحمتش را به روى توبه كنندگان مى گشايد، نخست مى گويد: پروردگار شما گفته است كه مرا بخوانيد تا دعاى شما را اجابت كنم (و قال ربكم ادعونى استجب لكم ).

بسيارى از مفسران دعا و خواندن را در اينجا به همان معنى معروفش تفسير كرده اند، و جمله (( استجب لكم )) و همچنين روايات متعددى كه در ذيل اين آيه در زمينه دعا و ثوابهاى آن آمده است ، و بعدا به آن اشاره خواهيم كرد، نيز شاهد همين

معنى است .

در حالى كه بعضى ديگر به پيروى از (( ابن عباس )) مفسر معروف احتمال داده اند كه (( دعا)) در اينجا به معنى توحيد و عبادت پروردگار است ، يعنى مرا بپرستيد و به وحدانيتم اقرار كنيد ولى ظاهر همان تفسير اول است .

به هر حال از آيه فوق چند نكته استفاده مى شود:

1 - دعا كردن محبوب الهى و خواست خود او است .

2 - بعد از دعا وعده اجابت داده شده است ، ولى مى دانيم اين وعده وعده اى است مشروط، و نه مطلق ، دعائى به هدف اجابت مى رسد كه شرائط لازم در (( دعا))

و (( دعا كننده )) و (( مطلبى كه مورد تقاضا)) است جمع باشد، و ما اين موضوع را به ضميمه فلسفه (( نيايش و دعا)) و مفهوم واقعى آن در ذيل آيه 186 سوره بقره به طور مشروح بيان كرده ايم و نياز به تكرار نيست . <70>

3 - دعا خود يك نوع عبادت است ، چرا كه در ذيل آيه واژه عبادت بر آن اطلاق شده .

و در ذيل آيه تهديد شديدى نسبت به كسانى كه از دعا كردن ابا دارند كرده ، مى گويد: (( كسانى كه از عبادت من استكبار مى ورزند به زودى با ذلت و خوارى وارد دوزخ مى شوند)) (ان الذين يستكبرون عن عبادتى سيدخلون جهنم داخرين ). <71>

اهميت دعا و شرايط استجابت روايات متعددى كه از پيغمبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و ساير پيشوايان بزرگ (عليهمالسلام ) نقل شده اهميت دعا را كاملا روشن مى سازد:

1

- در حديثى از پيغمبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آمده است : الدعاء هو العبادة : (( دعا عبادت است )) . <72>

2 - در حديث ديگرى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم : يكى از يارانش سؤ ال كرد ما تقول فى رجلين دخلا المسجد جميعا كان احدهما اكثر صلاة ، والاخر دعاء فايهما افضل ؟ قال كل حسن : (( چه مى فرمائى درباره دو نفر كه هر دو وارد مسجد شدند يكى نماز بيشترى بجا آورد، و ديگرى دعاى بيشترى ، كداميك

از اين دو افضلند؟

فرمود: هر دو خوبند.

سؤ ال كننده مجددا عرض كرد: قد علمت ، ولكن ايهما افضل ؟:

(( مى دانم هر دو خوبند ولى كداميك افضل است )) .

امام فرمود: اكثرهما دعاء، اما تسمع قول الله تعالى ادعونى استجب لكم ان الذين يستكبرون عن عبادتى سيدخلون جهنم داخرين : (( آنكس كه بيشتر دعا مى كند افضل است ، مگر سخن خداوند متعال را نشنيده اى كه مى فرمايد: ادعونى استجب لكم …

سپس افزود هى العبادة الكبرى : (( دعا عبادت بزرگ است )) . <73>

3 - در حديث ديگرى از امام باقر (عليه السلام ) نقل شده است كه در جواب اين سؤ ال كه كدام عبادت افضل است ؟ فرمود:

ما من شى ء افضل عندالله من ان يسئل و يطلب مما عنده ، و ما احد ابغض الى الله عز و جل ممن يستكبر عن عبادته ، و لا يسئل ما عنده : (( چيزى نزد خدا افضل از اين نيست كه از او تقاضا كنند و از

آنچه نزد او است بخواهند، و هيچكس مبغوضتر و منفورتر نزد خداوند از كسانى كه از عبادت او تكبر مى ورزند و از مواهب او تقاضا نمى كنند نيست !)) . <74>

4 - در روايتى از امام صادق (عليه السلام ) آمده است : (( مقاماتى نزد خداوند است كه راه وصول به آن تنها دعاست )) : ان عند الله عز و جل منزلة لا تنال الا بمسالة ، و لو ان عبدا سد فاه و لم يسئل لم يعط شيئا، فاسئل تعط، انه ليس من باب يقرع الا يوشك ان يفتح لصاحبه !: (( نزد خدا مقامى است كه جز با دعا و تقاضا نمى توان به آن رسيد، و اگر بنده اى دهان خود را از دعا فرو بندد و چيزى تقاضا

نكند چيزى به او داده نخواهد شد، پس از خدا بخواه تا به تو عطا شود، چرا كه هر درى را بكوبيد و اصرار كنيد سرانجام گشوده خواهد شد)) . <75>

5 - در بعضى از روايات دعا كردن حتى از تلاوت قرآن هم افضل شمرده شده ، چنانكه از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و امام باقر (عليه السلام ) و امام صادق (عليه السلام ) نقل شده كه فرمودند: الدعاء افضل من قرائة القران . <76>

در يك تحليل كوتاه مى توان به عمق مفاد اين احاديث رسيد، زيرا دعا از يكسو انسان را به شناخت پروردگار (معرفة الله ) كه برترين سرمايه هر انسان است دعوت مى كند.

و از سوى ديگر سبب مى شود كه خود را نيازمند او ببيند و در برابرش

خضوع كند، و از مركب غرور و كبر كه سرچشمه انواع بدبختيها و مجادله در آيات الله است فرود آيد، و براى خود در برابر ذات پاك او موجوديتى قائل نشود.

از سوى سوم نعمتها را از او ببيند، و به او عشق ورزد، و رابطه عاطفى او از اين طريق با ساحت مقدسش محكم گردد.

از سوى چهارم چون خود را نيازمند و مرهون نعمتهاى خدا مى بيند موظف به اطاعت فرمانش مى شمرد.

از سوى پنجم چون مى داند استجابت اين دعا بى قيد و شرط نيست ، بلكه خلوص نيت و صفاى دل و توبه از گناه و بر آوردن حاجات نيازمندان و دوستان از شرائط آن است خودسازى مى كند و در طريق تربيت خويشتن گام برمى دارد.

از سوى ششم دعا به او اعتماد به نفس مى دهد، و از ياءس و نوميدى باز

مى دارد، و به تلاش و كوشش بيشتر دعوت مى كند. <77>

(( نكته مهمى )) كه در پايان اين بحث فشرده لازم است ياد آورى شود اينكه دعا طبق روايات اسلامى مخصوص مواردى است كه تلاشها و كوششهاى انسان اثرى نبخشد، و يا به تعبير ديگر آنچه انسان در توان دارد انجام دهد، و بقيه را از خدا بخواهد.

بنابراين اگر انسان دعا را جانشين تلاش و كوشش كند قطعا مستجاب نخواهد شد.

لذا در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم : اربعة لاتستجاب لهم دعوة :

رجل جالس فى بيته يقول : اللهم ارزقنى ، فيقال له الم آمرك بالطلب ؟

و رجل كانت له امراة فدعا عليها، فيقال له : الم اجعل امرها اليك ؟

و رجل كان له

مال فافسده ، فيقول : اللهم ارزقنى ، فيقال له : الم امرك بالاقتصاد؟ الم آمرك بالاصلاح ؟

و رجل كان له مال فادانه بغير بينة ، فيقال له : الم آمرك بالشهادة )) ؟!

(( چهار گروهند كه دعاى آنها مستجاب نمى شود:

كسى كه در خانه خود نشسته و مى گويد: خداوندا! مرا روزى ده ، به او گفته مى شود: آيا به تو دستور تلاش و كوشش ندادم ؟

و كسى كه همسرى دارد (كه دائما او را ناراحت مى كند) و او دعا مى كند كه او از دستش خلاص شود، به او گفته مى شود: مگر حق طلاق را به تو ندادم ؟

و كسى كه اموالى داشته و آن را بيهوده تلف كرده ، مى گويد: خداوندا! به من روزى مرحمت كن ، اما به او گفته مى شود: مگر دستور اقتصاد و ميانه روى

به تو ندادم ؟ مگر دستور اصلاح مال به تو ندادم ؟

و كسى كه مالى داشته و بدون شاهد و گواه به ديگرى وام داده ، (اما وام گيرنده منكر شده ، او دعا مى كند خداوندا قلبش را نرم كن ، و وادار به اداء دين فرما) به او گفته مى شود: مگر به تو دستور ندادم به هنگام وام دادن شاهد و گواه بگير)) ؟. <78>

روشن است در تمام اين موارد انسان تلاش و تدبير لازم را به خرج نداده و گرفتار پيامدهاى آن شده ، و در برابر اين تقصير و كوتاهى و ترك تلاش دعاى او مستجاب نخواهد شد.

و از اينجا يكى از علل عدم استجابت بسيارى از دعاها روشن مى شود، چرا كه

گروهى از مردم مى خواهند دست از تلاش لازم بردارند، و به دعا پناه برند، چنين دعاهائى مستجاب نمى گردد، اين يك سنت الهى است .

البته عدم استجابت بعضى از دعاها علل و عوامل ديگرى نيز دارد، از جمله اينكه بسيار مى شود كه انسان در تشخيص مصالح و مفاسد خود به اشتباه مى افتد، گاه با تمام وجودش مطلبى را از خدا مى خواهد كه به هيچوجه صلاح او نيست ، حتى ممكن است خود او بعدا واقف به چنين امرى بشود، اين درست به اين مى ماند كه گاهى بيمار يا كودك غذاهاى رنگينى از پرستاران خود مى طلبد كه اگر به خواسته او عمل كنند بيماريش افزون مى شود، و يا حتى جان او را به خطر مى افكند، در اينگونه موارد خداوند رحيم و مهربان دعا را مستجاب نمى كند و براى آخرت او ذخيره مى سازد.

بعلاوه استجابت دعا شرائطى دارد كه در آيات قرآن و روايات اسلامى آمده است ، و در جلد اول همين تفسير مشروحا از آن بحث كرده ايم (سوره بقره

آيه 186).

موانع استجابت دعا

در بعضى از روايات گناهان متعددى به عنوان موانع استجابت دعا ذكر شده از جمله سوءنيت ، نفاق ، تاءخير نماز از وقت ، بدزبانى ، غذاى حرام ، و ترك صدقه و انفاق در راه خدا است . <79>

اين سخن را با حديثى پر معنى از امام صادق (عليه السلام ) پايان مى دهيم : مرحوم (( طبرسى )) در (( احتجاج )) از آن حضرت چنين نقل مى كند: انه سئل اليس يقول الله ادعونى استجب لكم ؟ و قد نرى

المضطر يدعوه و لا يجاب له ، و المظلوم يستنصره على عدوه فلا ينصره ، قال ويحك ! ما يدعوه احد الا استجاب له ، اما الظالم فدعائه مردود الى ان يتوب ، و اما المحق فاذا دعا استجاب له و صرف عنه البلاء من حيث لا يعلمه ، او ادخر له ثوابا جزيلا ليوم حاجته اليه ، و ان لم يكن الامر الذى سئل العبد خيرا له ان اعطاه امسك عنه :

(( از آنحضرت سؤ ال كردند آيا خداوند نمى فرمايد دعا كنيد تا براى شما اجابت كنم ؟ در حالى كه افراد مضطرى را مى بينيم كه دعا مى كنند و به اجابت نمى رسد، و مظلومانى را مى بينيم كه از خدا پيروزى بر دشمن مى طلبند ولى آنها را يارى نمى كند.

امام فرمود: واى بر تو! هيچكس او را نمى خواند مگر اينكه اجابت مى كند، اما ظالم دعاى او مردود است تا توبه كند، و اما صاحب حق هنگامى كه دعا كند اجابت مى فرمايد و بلا را از او برطرف مى سازد به طورى كه گاه خود او نمى داند، و يا آن را به صورت ثواب فراوانى براى روز نيازش به آن (روز

قيامت ) ذخيره مى كند، و هرگاه چيزى را كه بندگان تقاضا كنند مصلحت آنها نباشد خوددارى مى فرمايد)) . <80>

و از آنجا كه دعا و تقاضاى از خدا فرع بر معرفت خداوند است در آيه بعد از حقايقى سخن مى گويد كه سطح معرفت آدمى را بالا مى برد، و يكى از شرائط دعا را كه اميد به اجابت است افزايش مى دهد.

مى فرمايد:

(( خداوند كسى است كه شب را براى شما آفريد تا در آن بياسائيد)) (الله الذى جعل لكم الليل لتسكنوا فيه )

چرا كه تاريكى شب از يكسو موجب تعطيل قهرى برنامه هاى روزانه است ، و از سوى ديگر خود تاريكى آرام بخش و مايه استراحت تن و اعصاب و روح است ، و نور مايه جنبش و حركت .

لذا به دنبال آن مى افزايد: (( و روز را بينا و روشنى بخش )) (و النهار مبصرا).

تا محيط زندگى انسانها را روشن سازد و براى هر گونه فعاليت آماده كند.

قابل توجه اينكه : (( مبصر)) به معنى (( بينا)) است ، و توصيف روز به (( بينا بودن )) در حقيقت يكنوع تاءكيد و مبالغه در بينا كردن مردم است . <81>

سپس اضافه مى كند: (( خداوند نسبت به مردم صاحب فضل و كرم است ، هر چند اكثر مردم شكرگزارى نمى كنند)) (ان الله لذو فضل على الناس و لكن اكثر الناس لا يشكرون ).

اين نظام دقيق شب و روز، و برنامه متناوب نور و ظلمت ، يكى از نمونه هاى

فضل و كرم پروردگار بر بندگان است ، و از عوامل مهم حيات انسانها و موجودات زنده است .

اگر نور نبود حيات و زندگى و حركت وجود نداشت ، و اگر تاريكى متناوب نبود شدت نور همه موجودات را خسته و ناتوان و فرسوده مى كرد و گياهان را مى سوزانيد و نابود مى ساخت ، ولى اكثر مردم از كنار اين مواهب عظيم الهى بى توجه مى گذرند و شكر او را بجا نمى آورند.

جالب اينكه قاعده بايد به جاى (( الناس

)) دوم ضمير باشد و بفرمايد (( لكن اكثرهم لا يشكرون )) ولى ذكر كلمه الناس بجاى ضمير گويا اشاره به اين است كه طبع انسان (تربيت نايافته ) كفران نعمت است ، چنانكه در آيه 34 (( سوره ابراهيم )) نيز مى خوانيم ان الانسان لظلوم كفار: (( انسان بسيار ظالم و كفران كننده است )) . <82>

اما اگر انسان چشمى بينا و قلبى دانا داشته باشد كه خوان نعمت بى دريغ الهى را كه همه جا گسترده است ببيند، و باران رحمت بى حسابش را كه همه جا رسيده است مشاهده كند، بى اختيار زبان به شكر و ثناى او مى گشايد و خود را در مقابل اينهمه عظمت و رحمت كوچك و مديون مى بيند. <83>

آيه بعد، از توحيد ربوبيت پروردگار شروع كرده و به توحيد خالقيت و ربوبيت ختم مى كند، مى فرمايد: (( آنكس كه اين همه نعمتها را بر شما ارزانى داشته خداوندى است كه مالك و مربى شما است )) (ذلكم الله ربكم ).

(( همان خداوندى كه خالق همه چيز است )) (خالق كل شى ء).

(( معبودى جز او نيست )) (لا اله الا هو).

در حقيقت وجود نعمتهاى فراوان الهى دليل بر ربوبيت و مدبريت او است . و خالق همه چيز بودن دليل ديگرى بر يگانگى او در ربوبيت است ، چرا كه خالق موجودات مالك و مربى آنهاست ، زيرا مى دانيم خالقيت خداوند به اين معنى نيست كه موجودات را بيافريند و كنار رود، بلكه لحظه به لحظه فيض وجود از ناحيه او بر همه موجودات عالم هستى افاضه مى شود، و چنين

خالقيتى از ربوبيت جدا نخواهد بود.

بديهى است تنها چنين كسى شايسته پرستش و الوهيت است بنابراين جمله (( خالق كل شى ء)) به منزله دليل براى (( ذلكم الله ربكم )) مى باشد و (( لا اله الا هو)) بمنزله نتيجه آن (دقت كنيد).

و در پايان آيه مى افزايد: (( با اين حال چگونه از راه حق منحرف مى شويد)) ؟ (فانى تؤ فكون ). <84>

و چرا از پرستش خداوند يگانه يكتا به سوى بتها روى مى آوريد؟!

توجه داشته باشيد كه (( تؤ فكون )) به صورت صيغه مجهول است ، يعنى شما را از مسير حق منحرف مى سازند، گوئى بت پرستان چنان بى اراده اند كه در اين مسير از خود اختيارى ندارند.

در آخرين آيه مورد بحث به عنوان توضيح و تاءكيد مطالب گذشته مى فرمايد: (( كسانى كه آيات خدا را انكار مى كردند اينگونه از طريق حق بازگردانده مى شوند)) (كذلك يوفك الذين كانوا بايات الله يجحدون ).

(( يجحدون )) از ماده (( جحد)) در اصل به معنى انكار كردن چيزى است كه در دل وجود دارد، يعنى انسان معتقد به چيزى باشد در عين حال آن را نفى كند، و يا معتقد به نفى آن باشد ولى با زبان آن را اثبات كند، به افراد بخيل و كم خير كه غالبا اظهار فقر مى كنند (( جحد)) گفته مى شود و (( ارض جحدة )) به معنى زمين كم گياه است . <85>

بعضى ديگر از ارباب لغت (( جحد)) و (( جحود)) را نيز چنين تفسير كرده اند: الجحود الانكار مع العلم : جحود به معنى انكار تواءم

با علم است . <86>

بنابراين در مفهوم جحد هميشه يكنوع لجاجت يا عناد در برابر حق نهفته است بديهى است كسى كه با چنين صفتى با حقايق برخورد كند سرنوشتى جز انحراف از طريق حق نخواهد داشت ، چرا كه تا انسان حقجو و حق طلب و تسليم در مقابل واقعيات نباشد به آنها نخواهد رسيد.

به همين دليل وصول به حق نياز به خودسازى قبلى دارد و اين همان تقواى قبل از ايمان است كه قرآن در سوره بقره به آن اشاره كرده ، مى گويد: ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين در اين كتاب آسمانى ترديدى نيست و مايه هدايت پرهيزگاران است )) . اين است پروردگار شما

اين آيات همچنان بحث از مواهب بزرگ الهى و شمول آن نسبت به بندگان را ادامه مى دهد، تا هم شناخت بيشترى به آنها عطا كند، و هم اميد افزونترى تا در پرتو آن به مقام دعا بر آيند و از اجابت برخوردار شوند.

جالب اينكه در آيات گذشته سخن از نعمتهاى زمانى يعنى شب و روز بود و در اينجا سخن از نعمتهاى مكانى يعنى قرارگاه زمين و سقف مرتفع آسمان است ، مى فرمايد: خداوند همان كسى است كه زمين را براى شما جايگاه مطمئن و آرامى قرار داد الله الذى جعل لكم الارض قرارا).

آرى او تمام شرائطى را كه براى يك قرارگاه مطمئن و آرام لازم است در كره زمين آفريده ، محلى است ثابت و خالى از هر گونه تزلزل ، هماهنگ با ساختمان روح و جسم انسان ، داراى منابع گوناگون ، مشتمل بر همه وسائل مورد نياز انسان ،

بسيار گسترده و مباح و رايگان .

سپس مى افزايد: (( و آسمان را همچون سقف و قبهاى بالاى سر شما قرار داد)) (و السماء بناءا).

(( بناء)) چنانكه (( ابن منظور)) در (( لسان العرب )) مى گويد: به معنى خانه هائى است كه اعراب باديه نشين از آن استفاده مى كردند، مانند خيمه ها

و سايبانها و نظائر آن .

چه تعبير جالبى است كه آسمان را به خيمه اى تشبيه كرده كه اطراف زمين را گرفته ، البته منظور از آسمان در اينجا بيشتر همان جو و هواى فشرده اى است كه گرداگرد زمين را فرا گرفته ، و همچون خيمه اى بر تمام كره زمين كشيده شده است .

اين خيمه بزرگ الهى هم از شدت تابش نور آفتاب مى كاهد كه اگر نبود اشعه آفتاب ، و همچنين اشعه مرگبار كيهانى ، موجود زنده اى را بر زمين نمى گذاشت ، و به همين دليل مسافران فضائى مجبورند دائما در برابر اين پرتوها از لباسهاى مخصوص سنگين و گرانقيمتى استفاده كنند.

بعلاوه اين خيمه جلو سقوط سنگهاى آسمانى را كه پيوسته به كره زمين جذب مى شوند مى گيرد، و آنها را در نخستين برخورد به خاطر سرعت و فشارى كه دارند آتش مى زند تا خاكستر آنها آرام بر زمين بنشيند.

و اين همان چيزى است كه در آيه 32 سوره انبيا از آن تعبير به (( سقف محفوظ)) شده است : و جعلنا السماء سقفا محفوظا. <87>

سپس از آيات آفاقى به آيات انفسى پرداخته ، مى گويد: (( او كسى است كه شما را صورتگرى كرد، و صورتتان را نيكو آفريد)) (و صوركم فاحسن

صوركم ).

قامتى موزون و راست ، با صورتى زيبا و دلپذير، در نهايت نظم و استحكام كه امتياز آن بر صورت موجودات زنده ديگر و انواع حيوانات در نخستين برخورد روشن و آشكار است ، و همين ساختمان ويژه به او امكان مى دهد كه به انواع كارها و صنايع ظريف يا سنگين دست زند، و با داشتن اعضاى مختلف به راحتى زندگى كند و از مواهب حيات بهره گيرد.

انسان برخلاف غالب حيوانات كه با دهان آب و غذا مى خورند با دست خود و با دقت و ظرافت غذا و نوشيدنى را بر مى دارد و به دهان مى گذارد و اين امر كمك فراوانى به انتخاب غذاهاى پاك از غذاهاى آلوده به اجزاء خارجى و اضافى مى كند ميوه ها را به راحتى پوست مى كند و اجزاء غير قابل استفاده را دور مى ريزد.

بعضى از مفسران صورت را در اينجا به معنى اعم از صورت ظاهر و باطن گرفته اند، و اشاره به انواع استعدادها و ذوقهائى مى دانند كه خدا در آدمى آفريده ، و او را بر ساير جانداران برترى بخشيده است .

و سرانجام در بيان چهارمين و آخرين نعمت از اين سلسله ، موضوع روزيهاى پاكيزه را مطرح كرده ، مى فرمايد: (( او شما را از طيبات روزى داد)) (و رزقكم من الطيبات ).

(( طيبات )) معنى بسيار گسترده اى دارد كه هر چيز پاكيزه اعم از غذا، لباس ، همسران ، خانه ها، مركبها، حتى سخنان و گفتگوهاى پاكيزه را شامل مى شود.

ممكن است انسان بر اثر نادانى ، اين مواهب پاك را بيالايد، ولى خداوند در

عالم آفرينش آنها را پاك آفريده است .

در پايان آيه بعد از بيان اين چهار نعمت بزرگ كه نيمى از آن به آسمان و زمين بر مى گردد، و نيمى از آن به انسانها، مى فرمايد: (( اين است خداوند پروردگار شما)) (ذلكم الله ربكم ). <88>

(( و چون چنين است جاويد و پر بركت است خداوندى كه پروردگار عالميان است )) (فتبارك الله رب العالمين ).

آرى كسى كه اينهمه مواهب را به انسانها بخشيده مدبر عالم هستى است ، و هم او شايسته عبوديت و پرستش است .

آيه بعد مساءله توحيد عبوديت را از طريق ديگر تعقيب مى كند، و آن طريق انحصار حيات به معنى واقعى به خداوند است ، مى فرمايد: (( او است زنده واقعى )) (هو الحى ).

چرا كه حياتش از ذات او است و متكى به غير نيست ، حياتى است كه در آن مرگ راه ندارد و جاودانه است ، تنها خداوند چنين است ، و همه موجودات زنده غير از او حياتى آميخته به مرگ دارند، و اين حيات محدود و موقت را از ذات پاك خداوند مى گيرند.

روشن است كسى را بايد پرستش كرد كه زنده است و داراى حيات مطلق ، لذا به دنبال آن مى افزايد: (( هيچ معبودى جز او وجود ندارد)) (لا اله الا هو).

(( و اكنون كه چنين است تنها او را بخوانيد، و دين خود را براى او خالص كنيد)) (فادعوه مخلصين له الدين ).

و هر چه غير او است كنار بگذاريد كه همه فانى مى شوند، و در حال حياتشان نيز دائما در تغييرند، (( آنچه تغيير نپذيرد

او است )) و (( آنچه نمرده است و نميرد او است )) !

و آيه را با اين جمله پايان مى دهد: (( حمد و ستايش مخصوص خداوندى است كه پروردگار جهانيان است )) (الحمد لله رب العالمين ).

اين جمله در حقيقت تعليمى است براى بندگان كه خدا را به خاطر نعمتهائى كه در آيات قبل اشاره شد، نعمتهائى كه تمام وجود انسان را فراگرفته ، مخصوصا نعمت حيات و زندگى ، حمد و ستايش كنند، و شكر و سپاس گويند.

در آخرين آيه مورد بحث به عنوان يك نتيجه گيرى از بحثهاى توحيدى گذشته و براى ماءيوس ساختن مشركان و بت پرستان روى سخن را به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كرده ، مى فرمايد: (( بگو: من نهى شده ام از اينكه معبودهائى كه شما غير از خدا مى خوانيد پرستش كنم ، چرا كه بينات و دلائل روشن از سوى پروردگارم براى من آمده است )) (قل انى نهيت ان اعبد الذين تدعون من دون الله لما جائنى البينات من ربى ).

نه تنها نهى شده ام كه غير او را نپرستم بلكه (( ماءمورم تنها در برابر رب العالمين تسليم باشم )) (و امرت ان اسلم لرب العالمين ).

از يكسو نهى از پرستش بتها است ، و به دنبال آن دليل منطقى و روشن و بينات و دلائل واضحى از عقل و نقل كه از طرف پروردگار آمده ، و از سوى ديگر امر به تسليم در برابر (( رب العالمين )) كه خود اين تعبير نيز دليل ديگرى بر مقصود است ، چرا كه پروردگار جهانيان بودن

دليلى است كافى براى تسليم بودن در مقابل ذات پاك او.

قابل توجه اينكه در اين آيه مورد امر و نهى جدا است ، امر به تسليم در برابر خداوند، و نهى از پرستش بت ، اين تفاوت ممكن است به خاطر اين باشد كه در مورد بت تنها چيزى كه تصور مى شود همان پرستش است كه از آن نهى شده ، و اما در مورد خداوند علاوه بر پرستش و عبادت بايد تسليم فرمان و دستورهاى او بود.

لذا در آيه 11 و 12 سوره زمر مى خوانيم : قل انى امرت ان اعبد الله مخلصا له الدين و امرت لان اكون اول المسلمين : (( بگو من ماءمور شده ام كه خدا را با اخلاص عبادت كنم ، و نيز ماءمورم كه اولين تسليم شونده در برابر او باشم )) .

به هر حال تعبيرهاى آيه فوق كه نظائرى نيز در ساير سوره هاى قرآن دارد تعبيرهائى است فوق العاده نرم و ملايم و مؤ دبانه كه در برابر دشمنان لجوج و سرسخت

گفته مى شود، تا اگر كمترين آمادگى براى پذيرش حق دارند، تحت تاءثير قرار گيرند.

دقت كنيد: مى گويد: (( من چنين ماءموريت يافته ام و من چنين نهى شده ام يعنى شما خودتان حساب خويش را برسيد، بى آنكه حس لجاجتشان را تحريك كند.

آخرين سخن درباره آيات فوق اينكه در سه آيه پشت سر هم توصيف خداوند به رب العالمين تكرار شده است

نخست مى گويد فتبارك الله رب العالمين .

بعد مى گويد الحمدلله رب العالمين .

و سپس مى فرمايد: امرت ان اسلم لرب العالمين .

يكنوع ترتيب منطقى در ميان آنها مشاهده

مى شود زيرا نخست سخن از جاويدان و پربركت بودن خدا است ، سپس از اختصاص هرگونه حمد و ستايش به ذات پاك او، و سرانجام انحصار عبوديت و پرستش در ذات مقدسش . مراحل هفتگانه خلقت انسان

بار ديگر در ادامه آيات توحيدى به بخشى از (( آيات انفسى )) پرداخته مراحل

تطور خلقت انسان را از خاك ، و دوران جنينى ، و دوران حيات در دنيا تا هنگام مرگ ، در هفت مرحله بيان مى كند، تا هم عظمت قدرت و ربوبيت او روشن شود و هم مواهب و نعمتهايش بر بندگان .

مى فرمايد (( او كسى است كه شما را از خاك آفريد، سپس از نطفه ، بعد از علقه (چيزى شبيه به خون منعقد) بعد شما را به صورت طفلى از شكم مادر بيرون مى فرستد، سپس به مرحله كمال و قوت و توانائى مى رسيد، بعد از آن به مرحله پيرى ، هر چند گروهى از شما پيش از رسيدن به اين مرحله مى ميرند و هدف آن است كه به سرآمد عمر خود برسيد، شايد تعقل كنيد)) (هو الذى خلقكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم يخرجكم طفلا ثم لتبلغوا اشدكم ثم لتكونوا شيوخا و منكم من يتوفى من قبل و لتبلغوا اجلا مسمى و لعلكم تعقلون ).

به اين ترتيب نخستين مرحله ، مرحله تراب و خاك است كه اشاره به آفرينش آدم جد نخستين ما از خاك مى باشد، و يا خلقت همه انسانها از خاك ، چرا كه مواد غذائى كه وجود انسان و حتى نطفه او را تشكيل مى دهد اعم از مواد حيوانى

و گياهى همه از خاك مايه مى گيرد.

مرحله دوم مرحله نطفه است كه مربوط به همه انسانها جز آدم و همسرش حوا است .

مرحله سوم مرحله اى است كه نطفه تكامل يافته ، و نمو قابل ملاحظه اى نموده ، و به صورت يك قطعه خون بسته در آمده است .

بعد از اين مرحله (( مضغه )) (چيزى شبيه به گوشت جويده ) و مرحله ظهور اعضاء، مرحله حس و حركت است كه قرآن در اينجا سخنى از اين سه مرحله به ميان نياورده هر چند در آيات ديگر به آن اشاره كرده است .

در اينجا چهارمين مرحله را مرحله تولد جنين ذكر مى كند، و مرحله پنجم را مرحله تكامل قدرت و قوت جسمى كه بعضى آن را سن سى سالگى مى دانند

كه در آن حداكثر نمو قواى جسمانى حاصل مى شود و بعضى آن را كمتر يا بيشتر گفته اند، البته ممكن است در افراد متفاوت باشد و قرآن از آن تعبير به (( بلوغ اشد)) كرده است .

از آن به بعد مرحله عقب گرد و از دست دادن نيروها آغاز مى شود و تدريجا دوران پيرى كه مرحله ششم است فرا مى رسد.

سرانجام پايان عمر كه آخرين مرحله است فرا مى رسد و انتقال از اين سرا به سراى جاويدان تحقق مى يابد.

آيا با اينهمه تغييرات و تطورات منظم ، و حساب شده ، باز هم جاى ترديد در قدرت و عظمت مبداء عالم هستى و الطاف و مواهب او وجود دارد؟

قابل توجه اينكه در چهار مرحله اول كه مربوط به آفرينش از خاك و نطفه و علقه و تولد طفل است

تعبير به (( خلقكم )) (شما را آفريد) شده ، و هيچ نقشى براى خود انسان در آن قائل نيست ، ولى در سه مرحله بعد از تولد يعنى مرحله وصول به نهايت قوت جسمانى ، و بعد از آن پيرى ، و بعد پايان عمر، تعبير (( لتبلغوا)) (تا برسيد) و (( لتكونوا)) (تا بوده باشيد) آمده است كه هم اشاره اى است به استقلال وجودى انسان بعد از تولد و هم احتمالا اشاره اى است به اين حقيقت كه اين دورانهاى سه گانه ممكن است با حسن تدبير يا سوء تدبير خود انسان جلوتر يا عقب تر شود، و گاه پيرى زودرس ، يا مرگ زودرس ، دامان انسان را بگيرد، و اين نشان مى دهد كه تعبيرات قرآن تا چه حد دقيق و حساب شده است .

تعبير به يتوفى در مورد مرگ - چنانكه قبلا هم گفته ايم - اشاره به اين است كه (( مرگ )) در منطق قرآن به معنى فنا و نابودى نيست ، بلكه فرشتگان مرگ روح انسان را دريافت مى دارند و به عالم پس از مرگ منتقل مى سازند، اين تعبير كه بارها در قرآن تكرار شده ديدگاه اسلام را در مورد مرگ به خوبى نشان مى دهد، و مرگ را از مفهوم مادى آن كه فنا و نيستى است

به كلى در مى آورد و دريچه به عالم بقا معرفى مى كند.

جمله (( و منكم من يتوفى من قبل )) (بعضى از شما پيش از اين مى ميرند) ممكن است اشاره به قبل از رسيدن به مرحله پيرى باشد، يا اشاره به تمام مراحل قبلى ،

يعنى قبل از رسيدن به هر يك از مراحل امكان مرگ وجود دارد.

اين نيز قابل توجه است كه تمام اين مراحل را با كلمه (( ثم )) به يكديگر عطف كرده ، كه نشانه ترتيب تواءم با فاصله است ، جز مرحله اخير يعنى رسيدن به پايان زندگى كه به وسيله واو عطف شده ، اين تفاوت تعبير ممكن است به خاطر اين باشد كه رسيدن به پايان عمر هميشه بعد از پيرى نخواهد بود چرا كه بسيار جوان مرد و يكى پير نشد و يا حتى افرادى قبل از رسيدن به دوران جوانى مى ميرند.

درباره اجل مسمى در جلد 5 تفسير نمونه صفحه 148 و جلد ششم صفحه 157 و جلد 11 صفحه 281 بحث كرده ايم ).

در آخرين آيه مورد بحث سخن از مهمترين مظاهر قدرت پروردگار يعنى مساءله حيات و مرگ به ميان مى آورد، همان دو پديده اى كه با تمام پيشرفت علوم بشر هنوز جزء معماهاى ناگشوده است ، مى فرمايد: (( او كسى است كه زنده مى كند و مى ميراند)) (هو الذى يحيى و يميت ).

آرى حيات و مرگ به معنى وسيع كلمه ، چه در گياهان و چه انواع حيوانات و انسانها به دست خداوند است ، حيات در اشكال مختلف و انواع گوناگون ظاهر مى شود.

جالب اينكه از موجودات زنده تك سلولى گرفته ، تا حيوانات غول پيكر و از اعماق اقيانوسهاى تاريك و ظلمانى گرفته ، تا پرندگانى كه بر اوج آسمانها پرواز مى كنند، از گياه ذره بينى بسيار كوچكى كه در لابلاى امواج اقيانوس

شناور است ، تا درختانى كه ده ها متر طول

قامت دارند، هر يك داراى نوعى حيات و شرائطى مخصوص به خود مى باشند و به همين نسبت مرگهاى آنها نيز متفاوت است ، و بدون شك چهره هاى حيات متنوعترين چهره هاى جهان خلقت و اعجاب انگيزترين آنها است

مخصوصا انتقال از جهان بى جان به جهان موجودات زنده ، و انتقال از جهان حيات به مرگ داراى شگفتيهائى است كه اسرار آفرينش را بازگو مى كند، و هر كدام آيتى است از آيات قدرت خدا.

اما قابل توجه اينكه هيچيك از اين مسائل مهم و پيچيده در برابر قدرت او صعوبت و اشكالى ندارد، و به محض اراده و فرمانش صورت مى گيرد.

لذا در پايان آيه مى فرمايد: (( هنگامى كه چيزى را اراده كند تنها به او مى گويد موجود باش ، او نيز بلافاصله موجود مى شود)) ! (فاذا قضى امرا فانما يقول له كن فيكون ).

حتى تعبير به (( كن )) (موجود باش ) و به دنبال آن (( فيكون )) (موجود مى شود) نيز از عدم گنجايش الفاظ است ، والا حتى نياز به جمله كن نيست ، اراده خداوند همان و تحقق يافتن موجودات همان . <89> سرنوشت ستيزه جويان مغرور

باز هم در اين آيات سخن از كسانى است كه در آيات الهى به مجادله بر مى خيزند، و در برابر دلائل نبوت و محتواى دعوت انبيا سر تسليم فرود نمى آورند، در اين آيات سرنوشت چنين اشخاصى به طرز روشنى ترسيم شده است .

نخست مى گويد: (( آيا نديدى كسانى كه در آيات الهى مجادله مى كنند چگونه از راه حق منحرف مى گردند)) (ا لم تر الى الذين

يجادلون فى آيات الله انى يصرفون ).

اين مجادله و گفتگوهاى تواءم با لجاجت و عناد، اين تقليدهاى كوركورانه و تعصبهاى بى پايه سبب مى شود كه آنها از صراط مستقيم به بيراهه كشيده شوند، چرا كه حقايق تنها در پرتو روح حقجوئى آشكار مى گردد.

در حقيقت بيان اين مطلب در صورت يك استفهام تعجب آميز از شخص پيامبر بيانگر اين است كه هر انسان بى طرفى به وضع آنها نگاه كند از انحراف آنها در شگفتى فرو ميرود كه با اينهمه آيات و نشانه هاى روشن چگونه حق را نمى بينند؟!

سپس به توضيح بيشتر درباره آنها پرداخته ، مى افزايد: (( همان كسانى كه كتاب آسمانى و آنچه را بر رسولان خود نازل كرديم تكذيب كردند)) (الذين كذبوا بالكتاب و بما ارسلنا به رسلنا).

قابل توجه اينكه در اين سوره بارها از (( مجادله كنندگان در آيات الهى )) سخن به ميان آمده است كه در سه مورد به صورت الذين يجادلون فى آيات الله مطرح شده ، (آيه 35 و 56 و آيه مورد بحث ) و قرائن نشان مى دهد كه مقصود از (( آيات الله )) بيشتر همان آيات نبوت ، و محتواى كتب آسمانى است ، البته از آنجا كه آيات توحيد و مسائل مربوط به معاد نيز در كتب آسمانى مطرح بوده آنها نيز در قلمرو مجادله آنها قرار داشته است .

آيا اين تكرار براى تاءكيد اين مطلب مهم است و يا در هر دو مورد مطلب جديدى منظور بوده ؟

احتمال دوم نزديكتر به نظر مى رسد، چرا كه هر يك از اين آيات سه گانه مطلب خاصى را تعقيب مى

كند.

در آيه 56 سخن از انگيزه اينگونه مجادله ها يعنى كبر و غرور و خود برتربينى است .

در حالى كه در آيه 35 از مجازات دنيوى آنها كه مساله مهر نهادن خداوند بر دلهاى آنان است بحث مى كند.

و در آيه مورد بحث گفتگو از مجازات اخروى آنها و انواع كيفرهاى دوزخى است .

توجه به اين نكته نيز لازم است كه (( يجادلون )) به صورت فعل مضارع است كه دلالت بر استمرار دارد، اشاره به اينكه اينگونه افراد كه آيات الهى را تكذيب كرده اند براى توجيه عقائد و اعمال زشت خود مرتبا به مجادله و گفتگوهاى بى اساس مى پردازند.

به هر حال در پايان آيه آنها را با اين سخن تهديد مى كند: (( آنان به زودى نتيجه شوم كار خود را مى فهمند)) (فسوف يعلمون ).

(( آن هنگام كه غلها و زنجيرها بر گردن آنها قرار گرفته و با اين غل و زنجير آنها را مى كشند)) (اذ الاغلال فى اعناقهم و السلاسل يسحبون ). <90>

(( به درون آب جوشان ، و سپس در آتش دوزخ سوزانده مى شوند)) ! (فى الحميم ثم فى النار يسجرون ).

(( يسجرون )) از ماده (( سجر)) (بر وزن فجر) به گفته راغب در مفردات به معنى بر افروختن آتش و شعله ور ساختن آن است ، و به گفته جمعى ديگر از ارباب

لغت و مفسران به معنى پر كردن تنور از آتش است . <91>

به همين جهت بعضى از آيه چنين فهميده اند كه اين گروه از كافران خود آتشگيره هاى دوزخ مى شوند همانگونه كه در آيه 24 سوره بقره مى خوانيم

: فاتقوا النار التى وقودها الناس و الحجارة : (( از آتشى بپرهيزيد كه هيزم آن سنگها و انسانها است و جمعى از اين تعبير چنين فهميده اند كه تمام وجود آنها پر از آتش مى شود)) (البته اين دو معنى با هم منافاتى ندارد).

اين نوع مجازات براى مجادله كنندگان و مستكبران لجوج در حقيقت عكس العملى است مناسب با اعمال آنها در اين جهان ، آنها از روى كبر و غرور به تكذيب آيات الهى پرداختند، و خود را در زنجيرهاى تقليدها و تعصبهاى كوركورانه گرفتار ساختند، در آن روز با نهايت ذلت و خوارى غل و زنجير بر گردن آنها مى نهند و آنها را در آب سوزان مى كشند و سپس به آتشگيره هاى دوزخ تبديل مى شوند.

علاوه بر اين عذابهاى جسمانى آنها را با يك سلسله عذابهاى دردناك روحى مجازات مى كنند، از جمله همان است كه در آيه بعد به آن اشاره كرده ، مى فرمايد: (( سپس به آنها گفته مى شود كجا هستند آنچه را شريك خداوند قرار مى داديد)) ؟! (ثم قيل لهم اينما كنتم تشركون ).

(( همان معبودهائى را كه جز خدا پرستش مى كرديد)) (من دون الله ).تا از شما شفاعت كنند و از ميان اين عذابهاى دردناك و امواج متلاطم آتش .

دوزخ رهائى بخشند، مگر بارها نگفتيد كه ما اينها را به خاطر آن پرستش مى كنيم كه شفيعان ما باشند؟ پس كجا رفت شفاعتشان ؟!

ولى آنها با سرافكندگى و سرشكستگى در پاسخ (( مى گويند: آنها از نظر ما پنهان شدند و نابود و هلاك گشتند به طورى كه هيچ خبرى

از آنها نيست )) ( قالوا ضلوا عنا). <92>

بدون شك - همانگونه كه در ساير آيات قرآن نيز آمده - اين معبودان دروغين در جهنم هستند، و اى بسا در كنارشان باشند، اما از اين نظر كه هيچ نقش و تاثير و خاصيتى ندارند گوئى گم و گور شده اند!

سپس آنها مى بينند كه اصل اعتراف به عبوديت بتها داغ ننگى بر پيشانيشان است ، لذا در مقام انكار بر مى آيند و مى گويند: (( ما اصلا قبل از اين چيزى پرستش نمى كرديم )) ! (بل لم نكن ندعوا من قبل شيئا).

اينها اوهام و خيالاتى بيش نبودند كه ما آنها را واقعيتهائى مى پنداشتيم ، سرابهائى بودند در بيابان زندگى ما كه آنها را آب گمان مى كرديم ، اما امروز براى ما روشن شده كه آنها اسمهائى بى مسمى و الفاظى بى معنى و مفهومند كه پرستش آنها جز ضلالت و گمراهى و بيهودگى هيچ نبود، بنابر اين آنها يك واقعيت غير قابل انكار را بازگو مى كنند.

احتمال ديگرى در تفسير اين آيه نيز وجود دارد كه آنها در مقام دروغگوئى بر مى آيند، به گمان اينكه خود را با دروغ از رسوائى برهانند، چنانكه در آيه 23 و 24 سوره انعام مى خوانيم : ثم لم تكن فتنتهم الا ان قالوا و الله ربنا ما كنا مشركين انظر كيف كذبوا على انفسهم و ضل عنهم ما كانوا يفترون :

(( پاسخ عذر آنها جز اين نيست كه مى گويند به خدائى كه پروردگار ما است سوگند كه ما مشرك نبوديم ، ببين چگونه به خودشان نيز دروغ مى گويند، و آنچه

را به دروغ شريك خدا مى پنداشتند از انظارشان گم مى شود)) !

در پايان آيه مى فرمايد: (( اينگونه خداوند كافران را گمراه مى سازد (كذلك يضل الله الكافرين ).

كفر و لجاجت آنها پرده و حجابى بر قلب و فكر آنها مى شود، لذا راه مستقيم حق را گذارده ، در بيراهه گام مى نهد، و در قيامت نيز از راه بهشت محروم شده به بيراهه دوزخ كشيده مى شوند، آرى اينچنين خداوند كافران را گمراه مى سازد.

آيه بعد به علت گرفتاريهاى اين گروه ، در اينهمه بلا و مصيبت و عذاب اشاره كرده ، مى گويد: (( اين عذابها به خاطر آن است كه به ناحق در زمين شادى مى كرديد و از روى غرور و مستى شهوات به خوشحالى مى پرداختيد)) ! (ذلكم بما كنتم تفرحون فى الارض بغير الحق و بما كنتم تمرحون ).

از مخالفت با پيامبران و كشتن مؤ منان و در فشار گذاردن محرومان و مستضعفان لذت مى برديد، و از ارتكاب گناهان و قانون شكنيها در خود احساس غرور و سربلندى مى كرديد، اكنون بايد كفاره آنهمه شادى بيجا و غرور و غفلت و مستى شهوت را در ميان اين غل و زنجيرها، و در لابلاى شعله هاى آتش بدهيد.

(( تفرحون )) از ماده (( فرح )) به معنى شادى و خوشحالى است كه گاهى ممدوح است و شايسته ، همانگونه كه در آيه 4 - 5 سوره روم آمده است و يومئذ يفرح المؤ منون بنصر الله : در آن روز ( كه روميان اهل كتاب بر مشركان مجوس پيروز گردند) مؤ منان شاد خواهند شد.

و گاه مذموم

است و بر اساس باطل ، چنانكه در داستان قارون در آيه 76

سوره قصص مى خوانيم : اذ قال له قومه لا تفرح ان الله لا يحب الفرحين : (( به خاطر بياور هنگامى را كه قومش به او گفتند اينهمه شادى مغرورانه مكن كه خداوند شادى كنندگان مغرور را دوست نمى دارد)) .

البته اين تفاوت بايد از قرائن شناخته شود، و پيداست كه در آيه مورد بحث (( فرح )) از نوع دوم منظور است .

(( تمرحون )) از ماده (( مرح )) (بر وزن فرح ) به گفته جمعى از ارباب لغت و مفسران به معنى شدت فرح ، و گستردگى آن است .

و بعضى آن را به معنى شادى به خاطر مطالب بى اساس دانسته اند.

در حالى كه بعضى ديگر آن را به معنى شادى توام با يكنوع طرب و به كار گرفتن نعمتهاى الهى در مسير باطل شمرده اند

ظاهر اين است كه همه اين معانى به يك مطلب باز مى گردد، زيرا شدت شادى و افراط در آن سر از همه اين مسائل در مى آورد، و با انواع گناهان و آلودگيها و عياشى و هوسرانى توام مى شود. <93>

آرى اينگونه شاديهاى توام با غرور و غفلت و بى خبرى ، و همراه با هوسرانى و شهوت ، انسان را به سرعت از خدا دور مى كند، و از درك حقايق باز مى دارد، واقعيتها را شوخى ، و حقايق را مجاز جلوه مى دهد، و چنين كسانى سرنوشتى جز آنچه در آيات فوق گفته شد ندارند.

اينجاست كه به آنها خطاب مى شود كه : (( وارد شويد از درهاى

جهنم ، و جاودانه در آن بمانيد)) (ادخلوا ابواب جهنم خالدين فيها).

(( و چه بد جايگاهى است جايگاه متكبران )) (فبئس مثوى المتكبرين ).

اين جمله تاءكيد مجددى است بر اينكه سرچشمه اصلى بدبختيهاى آنها همان كبر و غرور بوده است ، همان كبرى كه ام الفساد و حجاب در برابر ديدگان حق بين انسان و عامل مقاومت در برابر انبياء و اصرار در مسير باطل است .

در اين آيه باز به (( ابواب جهنم )) (درهاى دوزخ ) برخورد مى كنيم .

آيا داخل شدن از درهاى دوزخ به اين معنى است كه هر گروهى از درى وارد مى شوند؟ يا يك گروه از درهاى متعدد مى گذرند؟ به اين معنى كه دوزخ همانند بعضى از زندانهاى وحشتناك و تو بر تو از بندها يا طبقات گوناگون تشكيل شده ، گروهى از گمراهان سرسخت بايد از همه اين طبقات بگذرند، و در (( درك اسفل )) و (( قعر جهنم )) جاى گيرند!

شاهد اين سخن حديثى است كه از امير مؤ منان على (عليه السلام ) در

تفسير آيه لها سعة ابواب لكل باب منهم جزء مقسوم (حجر - 34) نقل شده كه فرمود: ان جهنم لها سبعة ابواب ، اطباق بعضها فوق بعض ، و وضع احدى يديه على الاخرى ، فقال هكذا!: (( جهنم هفت در دارد، هفت طبقه بعضى بالاى بعضى قرار گرفته ، سپس يكى از دستهاى خود را روى ديگرى قرار داد و فرمود اينچنين )) !. <94>

در اينجا تفسير ديگرى نيز وجود دارد كه خلاصه اش اين است : درهاى جهنم - همانند درهاى بهشت - اشاره به عوامل گوناگونى

است كه انسان را به جهنم يا بهشت مى كشاند، هر نوع از گناهان ، و هر نوع از اعمال خير، درى محسوب مى شود، در روايات اسلامى نيز به آن اشاره شده است ، مطابق اين تفسير عدد 7 براى (( تكثير)) است نه (( تعداد)) و اينكه گفته مى شود بهشت داراى هشت در است اشاره به افزون بودن عوامل رحمت از عوامل عذاب و غضب است (دقت

كنيد).

اين دو تفسير با هم تضادى ندارند. <95> باز هم صبر كن

به دنبال بحثهاى گذشته در زمينه كارشكنيهاى كفار و كبر و غرور و تكذيب آنها نسبت به آيات الهى در دو آيه مورد بحث پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را دلدارى داده ، امر به صبر و استقامت در مقابل اين مشكلات مى كند.

نخست مى فرمايد: (( اكنون كه چنين است صبر و شكيبائى پيشه كن كه وعده خدا حق است )) (فاصبر ان وعد الله حق ).

هم وعده پيروزى كه به تو داده شده ، و هم وعده مجازات دردناك مستكبران مغرور و تكذيب كننده ، هر دو حق است و بدون شك تحقق مى يابد.

سپس براى اينكه دشمنان حق چنين تصور نكنند كه اگر در مجازاتشان تاخيرى رخ دهد مى توانند از چنگال كيفر و عذاب الهى بگريزند اضافه مى كند: (( هر گاه قسمتى از مجازاتهائى را كه به آنها وعده داده ايم در حال حياتت به تو نشان دهيم ، و يا پيش از آنكه آنها گرفتار عذاب شوند تو را از دنيا ببريم مهم نيست ، چرا كه در هر حال به سوى ما بازگشت مى

كنند)) و ما به وعده هاى خود درباره آنان عمل خواهيم كرد (فاما نرينك بعضى الذى نعدهم او نتوفينك فالينا يرجعون ). <96>

وظيفه تو تنها ابلاغ آشكار و اتمام حجت بر همگان است ، تا دلهاى بيدار در پرتو تبليغ تو روشن گردد، و براى مخالفان نيز جاى عذر و بهانه اى باقى نماند، تو به هيچ چيزى جز به انجام اين وظيفه دلبستگى نداشته باش ، و حتى در بند اين نباش كه آتش سوزان دلت نسبت به اين گروه سركش با مجازات سريع الهى تسكين يابد.

اين سخن در ضمن ، تهديد روشنى نسبت به آنها است تا بدانند در هر حال .

در چنگال عذاب الهى گرفتار خواهند شد، همانگونه كه گروهى از آنان در همين دنيا در ميدان بدر و صحنه هاى مشابه آن به كيفر خود رسيدند، گروه بيشترى در قيامت سزاى اعمال خود را خواهند ديد.

باز براى مزيد تسلى خاطر و دلدارى پيامبر اشاره به وضع مشابه پيامبران پيشين مى كند، كه آنها نيز گرفتار چنين مشكلاتى بودند ولى همچنان به راه خود ادامه دادند، و پيروزى را در آغوش گرفتند، مى فرمايد: (( ما پيش از تو رسولانى فرستاديم ، سرگذشت گروهى از آنان را در قرآن براى تو بازگو كرده ايم ، هر چند سرگذشت گروهى ديگر را براى تو بيان ننموديم )) (و لقد ارسلنا رسلا من قبلك منهم من قصصنا عليك و منهم من لم نقصص عليك ).

هر كدام با صحنه هائى از اين قبيل و مشكلاتى طاقت فرسا دست به گريبان بودند، و در مقابل آنها اقوام لجوج و متكبر و مغرور فراوان قرار داشتند،

ولى سرانجام آئين حق پيروز گشت و ظالمان و مجرمان مغلوب شدند.

و از آنجا كه مشركان و كافران بهانه جو و لجوج هر روز در برابر انبياى الهى تقاضاى معجزه دلخواه خود را داشتند، و مشركان زمان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نيز همين شيوه را تكرار مى كردند، قرآن در دنباله اين سخن اضافه مى كند: (( هيچ پيامبرى حق نداشت و نمى توانست معجزهاى جز به فرمان خدا بياورد)) ! (و ما كان لرسول ان ياتى باية الا باذن الله ).

اصولا همه معجزات در اختيار خدا است ، و بازيچه دست كفار نمى تواند باشد، و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در برابر معجزات اقتراحى آنان هرگز نمى تواند سر تسليم فرود آورد، آنچه را براى هدايت مردم ، و پيدا كردن حق ضرورى و لازم است بر دست پيامبرانش ظاهر مى سازد.

سپس با لحنى جدى و تهديد آميز به كسانى كه مى گفتند اگر راست مى گوئى

چرا عذاب الهى به سراغ ما نمى آيد هشدار مى دهد كه : (( هنگامى كه فرمان الهى براى مجازات اين منكران لجوج صادر شود در ميان آنها به حق داورى خواهد شد، و پيروان باطل در آن هنگام زيان خواهند كرد)) (فاذا جاء امر الله قضى بالحق و خسر هنالك المبطلون ).

در آن روز درهاى توبه بسته مى شود، راههاى بازگشت مسدود مى گردد، و ناله ها و فريادها و شيونها بجائى نخواهد رسيد، آن روز است كه رهروان راه باطل به روشنى مى بينند كه تمام سرمايه هاى هستى خود را از كف داده و متاعى

نخريدند بلكه گرفتار خشم و غضب و كيفر دردناك الهى شده اند، پس چرا اينهمه اصرار دارند كه آن روز غير قابل برگشت فرا رسد؟!

مطابق اين ، تفسير، آيه فوق اشاره به (( عذاب استيصال )) است .

ولى جمعى از مفسران اين آيه را اشاره به فرمان عذاب در قيامت دانسته اند، در آنجاست كه داورى حق در ميان همگان مى شود، و پيروان باطل به خسران و زيانكار بودن خود از هر جهت آگاه مى شوند.

تعبير آيه 27 سوره جاثيه نيز مؤ يد اين تفسير است ، آنجا كه مى فرمايد: و يوم تقوم الساعة يومئذ يخسر المبطلون : (( هنگامى كه قيامت برپا شود در آن روز پيروان باطل خسارت مى بينند.

ولى تعبير به (( امر الله )) و مانند آن در آيات متعددى در مورد عذاب دنيا به كار رفته است . <97>

اين احتمال نيز وجود دارد كه آيه معنى گسترده اى داشته باشد كه هم عذاب دنيا را شامل شود و هم مجازات آخرت را، و در هر دو صحنه زيانكارى مبطلين آشكار مى شود.

قابل توجه اينكه در حديثى مى خوانيم : در شهر مدينه دلقكى بود كه

مردم را مى خنداند و گاه اظهار مى داشت كه اين مرد (امام سجاد على بن الحسين (عليه السلام ) مرا خسته كرده است ، تا به حال نتوانسته ام او را بخندانم ، لذا روزى امام (عليه السلام ) عبور مى كرد، آن مرد آمد و عباى حضرت را از دوش مباركش برداشت و رفت ، امام (عليه السلام ) اعتنائى به او نكرد، همراهان به دنبال او رفتند و عبا را

از وى گرفتند و بر دوش حضرت افكندند، امام (عليه السلام ) پرسيد اين شخص كه بود؟ عرض كردند: دلقكى است كه اهل مدينه را مى خنداند، فرمود به او بگوئيد: ان لله يوما يخسر فيه المبطلون (( خداوند روزى دارد كه در آن روز اهل باطل زيان مى بينند)) !. <98>

عدد پيامبران الهى

بسيارى از مفسران به تناسب آيات فوق در اينجا بحثى درباره تعداد پيامبران الهى مطرح كرده اند، و روايات مختلفى در اين زمينه نقل شده است .

روايت مشهور در اين زمينه عدد يكصد و بيست و چهار هزار را نشان مى دهد، در حالى كه در بعضى از روايات عدد پيامبران هشت هزار شمرده شده است كه چهار هزار از بنى اسرائيل و چهار هزار از غير آنها بوده اند. <99>

در حديثى از امام على بن موسى الرضا (عليه السلام ) چنين آمده است كه پيغمبر گرامى اسلام فرمود: خلق الله عز و جل ماة الف نبى و اربعة و عشرين الف نبى انا اكرمهم على الله و لا فخر، و خلق الله عز و جل ماة الف وصى و اربعة و عشرين الف وصى ، فعلى اكرمهم على الله و افضلهم : (( خداوند 124 هزار پيامبر آفريد كه من از همه آنها نزد خداوند گرامى ترم در عين حال فخر و مباهاتى نمى كنم .

(و غرورى به خود راه نمى دهم ) و خداوند 124 هزار وصى آفريد كه على (عليه السلام ) از همه آنها نزد خداوند گرامى تر و برتر است )) . <100>

در روايت ديگرى از (( انس بن مالك )) از پيامبر (صلى اللّه

عليه و آله و سلّم ) چنين نقل شده است : بعثت على اثر ثمانية آلاف نبى ، منهم اربعة آلاف من بنى اسرائيل (( من به دنبال 8 هزار پيامبر مبعوث شده ام كه چهار هزار از آنها از بنى اسرائيل بودند)) . <101>

اين دو حديث با هم منافاتى ندارد، زيرا ممكن است حديث دوم اشاره به انبياى بزرگ باشد (همانگونه كه مرحوم علامه مجلسى در توضيح اين سخن بيان كرده است ).

باز در حديث ديگرى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم كه در پاسخ سؤ ال (( ابوذر)) از تعداد پيامبران الهى عدد 124 هزار را بيان فرمود، و به دنبال سؤ ال از تعداد رسولان از ميان آنها عدد 313 نفر را ذكر نمود. <102>

و نيز در حديث ديگرى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بعد از ذكر عدد 124 هزار ميخوانيم : 5 نفر از آنها الو العزم بودند: نوح و ابراهيم و موسى و عيسى و محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ). <103>

روايات ديگرى نيز در اين زمينه نقل شده كه عدد بالا را تاييد مى كند.

به هر حال از آنچه گفتيم روشن مى شود كه اين روايت خبر واحد نيست - چنانكه (( بر سوئى )) از بعضى از علما در تفسير (( روح البيان )) نقل كرده است ، بلكه اخبار متعدد و مستفيض اين مطلب را تاييد مى كند كه پيامبران الهى 124 هزار نفر بودند، اخبارى كه در منابع مختلف اسلامى وارد شده است .

قابل توجه اينكه عدد پيامبرانى كه

نام آنها صريحا در قرآن آمده است

فقط 26 نفر است و آنها عبارتند از:

آدم - نوح - ادريس - صالح - هود - ابراهيم - اسماعيل - اسحاق يوسف - لوط - يعقوب - موسى - هارون - شعيب - زكريا - يحيى عيسى - داود - سليمان - الياس - اليسع - ذو الكفل - ايوب - يونس - عزير و محمد (عليهم الصلاة و السلام ).

ولى پيامبران ديگرى نيز هستند كه در قرآن اشاراتى به آنها شده بى آنكه صريحا نام آنها بيان شود، مانند (( اشموئيل )) كه در آيه 248 سوره بقره به عنوان و قال لهم نبيهم به او اشاره شده است .

(( و ارميا)) كه در آيه 259 بقره به عنوان او كالذى مر على قرية …. <104>

و (( يوشع )) كه در آيه 60 سوره كهف به عنوان و اذ قال موسى لفتاه به او اشاره شده است (بنا بر اينكه يوشع از پيامبران باشد).

و (( خضر)) كه در آيه 65 كهف به عنوان فوجدا عبدا من عبادنا ذكر شده است .

و همچنين (( اسباط بنى اسرائيل )) كه بزرگان قبائل بودند و در آيه 163 سوره نساء تصريح شده كه بر آنها وحى الهى نازل گرديده است : و اوحينا الى ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب و الاسباط …

و اگر در ميان برادران يوسف نيز پيامبرانى وجود داشته اند در سوره يوسف كرارا اشاره به وضع آنها شده است .

كوتاه سخن اينكه : عدد پيامبرانى كه خداوند اشاره به داستان و سرگذشت آنها نموده از 26 نفر بسيار بيشتر است ، اين عدد تنها

مربوط به آنها است كه نام آنها صريحا ذكر شده .

آخرين سخن در اينجا اينكه : از بعضى از روايات كه در كتب شيعه و اهل سنت آمده استفاده مى شود كه خداوند از ميان سياه پوستان نيز پيامبرى مبعوث كرد، چنانكه طبرسى در مجمع البيان مى گويد: روى عن على انه قال : بعث الله نبيا اسود لم يقص قصته : خداوند پيامبرى سياه پوست مبعوث كرد، هر چند شرح سرگذشت او را در قرآن بيان نكرده است . <105> منافع گوناگون چهار پايان

بار ديگر در اين آيات به نشانه هاى قدرت خداوند و مواهب گسترده اش نسبت به انسانها باز مى گردد، و گوشه ديگرى از آن را شرح مى دهد، تا هم به عظمت او آشناتر شوند، و هم حس شكرگزارى را كه وسيله اى براى معرفت الله است در آنها برانگيزد.

مى فرمايد: (( خداوند همان كسى است كه چهار پايان را براى شما آفريد،

تا بر آنها سوار شويد، و از آنها تغذيه كنيد)) (الله الذى جعل لكم الانعام لتركبوا منها و منها تاكلون ).

بعضى از آنها تنها براى تغذيه مورد استفاده قرار مى گيرند همچون گوسفند، و بعضى هم براى سوارى و هم براى تغذيه مانند شتر كه هم كشتى بيابانهاى خشك و سوزان است و هم وسيله اى براى تغذيه آدميان !

(( انعام )) جمع (( نعم )) (بر وزن قلم ) در اصل بر شتر اطلاق مى شده ، ولى بعدا توسعه يافته و به شتر و گاو و گوسفند گفته مى شود، اين واژه از كلمه (( نعمت )) گرفته شده ، به خاطر اينكه يكى از

بزرگترين نعمتها براى انسانها چهارپايان محسوب مى شود، حتى امروز كه آنهمه وسايل نقليه سريع السير هوائى و زمينى اختراع شده است باز در بعضى از موارد منحصرا بايد از چهارپايان استفاده كرد، در بيابانهاى شنزار كه عبور وسائل نقليه در آن بسيار مشكل است ، و در بعضى از گذرگاههاى باريك كوهستانها تنها وسيله اى كه با آن مى توان عبور كرد هنوز هم چهارپايانند!

اصولا آفرينش چهارپايان با آن خلقتهاى متفاوت ، و مخصوصا با آن روح تسليم و قابليت براى رام شدن ، در حالى كه در بسيارى از اوقات نيرومندتر از قويترين انسانها هستند، خود نشانه اى از نشانه هاى بزرگ خدا است .

حيوانات كوچك و كم جثه اى را سراغ داريم كه به خاطر توحش براى انسانها سخت خطرناكند، در حالى كه گاهى افسار يك قطار بزرگ از شتران عظيم الجثه را به دست كودكى مى سپارند (( و مى برد هر جا كه خاطر خواه اوست )) !

از اين گذشته استفاده هاى فراوان ديگرى نيز از آنها مى شود، همانگونه كه در آيه بعد به آن اشاره كرده ، مى فرمايد: (( و براى شما در آنها منافع قابل ملاحظهاى غير از اينها است )) (و لكم فيها منافع ).

از شير و پشم و پوست و ساير اجزاى آنها استفاده مى كنيد و حتى فضولات بدن آنها نيز در كشاورزى و غيره قابل استفاده است ، خلاصه در تمام وجود اين چهارپايان چيزى بى مصرف نيست ، تمام مفيد و سودمند است ، حتى بعضى از مواد داروئى را از بدن چهارپايان مى گيرند.

(توجه داشته باشيد نكره بودن (( منافع

)) براى بيان اهميت آن است ).

سپس مى افزايد: (( منظور ديگر از آفرينش آنها اين بوده است كه بر آنها سوار شويد و به مقاصدى كه در دل داريد برسيد)) (و لتبلغوا عليها حاجة فى صدوركم ).

بعضى از مفسران اين جمله را به معنى حمل و نقل (( بارها)) به وسيله چهارپايان دانسته اند كه در جمله هاى قبل به آن اشاره نشده است ، ولى اين احتمال نيز وجود دارد كه منظور از (( حاجة فى صدوركم )) (حاجتى كه در دل داريد) مقاصد شخصى و غير عمومى باشد مانند استفاده هاى تفريحى ، هجرت و سياحت ، مسابقه ها و گاه كسب ابهت و مانند آن .

و از آنجا كه اينها همه وسيله مسافرت در خشكى هستند، در پايان آيه مى افزايد: (( و بر اين چهارپايان و بر كشتيها سوار مى شويد)) (و عليها و على الفلك تحملون ). <106>

تعبير به (( عليها)) (بر چهارپايان با اينكه قبلا از آنها سخن به ميان آمده مقدمهاى است براى ذكر (( فلك )) (كشتيها) يعنى خداوند در صحرا و دريا وسيله مسافرت و حمل و نقل بارها را در اختيار شما گذاشت تا به سهولت بتوانيد به مقاصد خود برسيد.

در كشتيها خاصيتى آفريد كه با تمام ثقل و سنگينى بر روى آب باقى بماند،

و جريان بادها را آنچنان منظم قرار داده كه مى توان از آنها در مسيرهاى معينى پيوسته استفاده كرد و (( با آن به ديدار آشنا رسيد)) .

در آخرين آيه مورد بحث براى تاءكيد و گرفتن اقرار از همگان مى فرمايد: (( خدا آياتش را همواره به شما نشان

مى دهد، بگوئيد كداميك از آيات خدا را مى توانيد انكار كنيد)) ؟! (و يريكم آياته فاى آيات الله تنكرون ).

آيا آيات و نشانه هاى او را در (( آفاق )) مى توانيد انكار كنيد يا آيات او را در انفس ؟ آيا آيات او را در آفرينش خود از خاك و سپس پيمودن مراحل جنينى ، و مراحل بعد از تولد را مى توانيد انكار كنيد، يا نشانه هاى او را در مساله حيات و مرگ ؟

و آيا آيات الهى را در آسمان و زمين و آفرينش شب و روز مى توان با ديده انكار نگريست ؟ و يا آفرينش وسائلى براى ادامه حيات همچون انعام و چهارپايان ؟

بر هر كجا كه بنگريد آثار خدا نمايان است ، (( كور باد چشمى كه او را نبيند)) .

به راستى با اينكه آيات و نشانه هاى او براى همگان روشن است چرا گروهى راه انكار را پيش مى گيرند؟

مفسر بزرگ مرحوم طبرسى در پاسخ اين سؤ ال مى گويد: اين انكار ممكن است از سه امر ناشى گردد:

1 - (( هوا پرستى )) كه سبب مى شود انسان با شبهات بى اساس چهره حق را بپوشاند (و به هوى و هوس خويش ادامه دهد، چرا كه قبول حق او را محدود مى سازد، از يكسو وظائفى براى او تعيين مى كند، و از سوى ديگر محدوديتهائى اما هواپرستانى كه نميخواهند نه آن وظائف را بپذيرند و نه اين محدوديتها را به انكار حق برمى خيزند هر چند دلائل آن روشن و آشكار باشد).

2 - (( تقليد و پيروى كوركورانه )) (از ديگران مخصوصا از پيشينيان

) كه آن نيز پرده بر چهره حق مى افكند.

3 - (( پيشداوريهاى غلط)) و اعتقادهاى فاسد پيشين كه در ذهن رسوخ يافته مانع از بررسى و مطالعه بيطرفانه در آيات حق مى گردد، لذا از درك آنها عاجز مى ماند. به هنگام نزول عذاب ، ايمان بيهوده است

اين آيات كه آخرين آيات سوره مؤ من را تشكيل مى دهد در حقيقت يك نوع نتيجه گيرى از بحثهاى گذشته است ، زيرا بعد از بيان آنهمه آيات الهى در آفاق و انفس ، و آنهمه مواعظ لطيف و دلنشين و گفتگو پيرامون معاد و دادگاه بزرگ رستاخيز، منكران لجوج و كافران مستكبر را، با تهديدهاى شديد و توام با استدلال و منطق مواجه ساخته ، و پايان كار آنها را به وضوح بيان مى كند.

نخست ميگويد: آيا آنها بر زمين سير نكردند تا ببينند عاقبت كسانى كه قبل از آنها مى زيستند چگونه شد؟! (ا فلم يسيروا فى الارض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم ).

اگر در اصالت تاريخ تدوين يافته و آنچه بر صفحات اوراق ثبت شده شك و ترديد دارند در اصالت آثارى كه بر صفحه زمين از كاخهاى ويران شده شاهان ، از استخوانهاى پوسيده در زير خاك ، و از ويرانه هاى شهرهاى بلا زده ، كه با بيانى رسا ماجراهاى خويش را شرح مى دهند نمى توانند شك كنند.

(( همان كسانى كه از نظر تعداد نفرات از آنها بيشتر، و از قوت و آثارشان در زمين از آنها فزونتر بود)) (كانوا اكثر منهم و اشد قوة و آثارا فى الارض ).

كثرت نفرات آنها از قبورشان مى توان شناخت ،

و قدرت و آثارشان را در زمين از آنچه از آنها به يادگار مانده !

تعبير به آثارا فى الارض - همانگونه كه در تفسير آيه 21 همين سوره كه شبيه آن است گفته ايم - ممكن است اشاره به پيشرفت گسترده كشاورزى آنها باشد (چنانكه در آيه 9 سوره روم آمده ) و يا اشاره به ساختمانهاى عظيم و بناهاى محكم اقوام پيشين در دل كوهها و بر صحنه دشتها (چنانكه در آيات 128 و 129 شعرا بيان شده است ).

ولى به هر حال (( نيروهائى را كه به دست مى آوردند هرگز به هنگام وزش طوفان بلا و عذاب الهى نتوانست آنها را بى نياز سازد و نجات دهد)) (فما اغنى عنهم ما كانوا يكسبون ). <107>

بلكه تمام اين قدرتها در لحظاتى كوتاه در هم كوبيده شدند، كاخها رويهم ريختند و ويران گشتند، و لشكريان عظيم و قدرتمند همچون برگ خزان بر زمين افتادند، و يا در ميان امواج كوه پيكر دفن شدند!

جائى كه آنها با آنهمه قدرت چنين سرنوشتى پيدا كردند، اين مشركان ضعيف و ناتوان مكه كه در برابر آنها چيزى به حساب نمى آيند چه مى انديشند؟!

در آيه بعد به چگونگى برخورد آنها با پيامبران و معجزات و دلائل روشن انبياء اشاره كرده مى گويد: (( هنگامى كه رسولان آنها با معجزات و دلائل روشن به سراغ آنها آمدند از آنان روى گرداندند، و تنها به معلوماتى كه خود داشتند دل بستند و خوشحال بودند، و غير آن را هيچ شمردند)) (فلما جائتهم رسلهم بالبينات فرحوا بما عندهم من العلم ).

و همين امر سبب شد تا (( آنچه را از

عذاب و تهديدهاى الهى به باد استهزا

مى گرفتند بر سر آنان فرود آيد)) (و حاق بهم ما كانوا به يستهزؤ ن ).

در اينكه منظور از اين علم و دانشى كه آنها به آن مغرور بودند، و خود را با داشتن آن بينياز از تعليمات انبيا مى ديدند، چه بوده است ؟ مفسران احتمالات مختلفى داده اند كه همه با هم قابل جمع است :

1 - شبهات واهى و سفسطه هاى بى اساسى را علم مى پنداشتند و به آن تكيه مى كردند كه نمونه هاى متعددى از آن در آيات قرآن منعكس است . گاه مى گفتند من يحيى العظام و هى رميم : (( چه كسى مى تواند اين استخوانهاى پوسيده را زنده كند)) ؟ (يس - 78).

و گاه مى گفتند ا ئذا ضللنا فى الارض ا ئنا لفى خلق جديد (( آيا هنگامى كه خاك شديم و در زمين گم شديم ممكن است بار ديگر آفرينش تازه اى بيابيم )) (سجده - 10).

گاه مى افزودند: ما هى الا حياتنا الدنيا نموت و نحيا و ما يهلكنا الا الدهر (( جز زندگى اين دنيا چيزى در كار نيست ، گروهى مى ميرند و گروهى متولد مى شوند و جز طبيعت ما را هلاك نمى كند)) ! (جاثيه - 24). و امثال اين ادعاهاى واهى و بدون دليل كه علمش مى پنداشتند.

2 - منظور علوم مربوط به دنيا و تدبير زندگى است همانگونه كه قارون مدعى آن بود، و مى گفت : انما اوتيته على علم عندى (( اين ثروت را به خاطر آگاهى خاصى كه نزد من بوده است به دست آورده ام ))

! (قصص - 78).

3 - منظور علوم و دانشهائى همچون دلائل عقلى و فلسفى خواه در شكل رسميش يا غير رسمى كه گروهى با داشتن اينگونه علوم خود را از پيامبران بى نياز مى بينند، چه در گذشته چه در حال !

و همانگونه كه گفتيم اين تفسيرها منافات با يكديگر ندارد، هدف اين است كه با اتكاى به علوم محدود بشرى ، خواه در معارف عقلى و اعتقادات يا در دنيا

و يا شبهات واهى كه آن را علم مى پنداشتند، علومى را كه از سرچشمه وحى صادر شده بود نفى مى كردند و به باد استهزا مى گرفتند، و به علوم اندك خود خوشحال بودند و خويشتن را به كلى از انبيا بى نياز مى ديدند. <108>

اما قرآن نتيجه اين خودخواهى و غرور را در آيات بعد چنين بيان كرده : هنگامى كه شدت عذاب ما را ديدند، عذابى كه براى ريشه كن كردن آنها نازل شده بود و فرمان قطعى پروردگار را در زمينه نابوديشان به همراه داشت ، از كرده خود پشيمان شدند، خود را موجودى ضعيف و ناتوان ديدند و رو به درگاه حق آوردند و فريادشان بلند شد و گفتند: اكنون به خداوند يگانه ايمان آورديم ، و نسبت به معبودهائى كه شريك او مى شمرديم كافر شديم ! (فلما راوا باسنا قالوا آمنا بالله وحده و كفرنا بما كنا به مشركين ).

(( اما هنگامى كه عذاب ما را مشاهده كردند ايمان آنها به حالشان سودى نداشت )) (فلم يك ينفعهم ايمانهم لما راوا باسنا).

چرا كه به هنگام نزول عذاب استيصال درهاى توبه بسته مى شود، و اصولا اينگونه

ايمان اضطرارى فايده ايمان اختيارى را نمى تواند داشته باشد، و زائيده آن شرائط فوق العاده است ، به همين دليل هر گاه طوفان بلا فرو بنشيند راه گذشته خود را از سر مى گيرند.

و نيز به همين دليل ايمان فرعون به هنگامى كه در ميان امواج نيل افتاد

پذيرفته نشد.

اين حكم مخصوص افراد يا اقوام معينى نيست ، بلكه چنانكه قرآن در دنبال همين سخن مى گويد: (( اين سنت الهى است كه در مورد بندگان گذشته نيز اجرا شده است )) (سنت الله التى قد خلت فى عباده ).

سپس آخرين آيه مورد بحث را به اين جمله پايان مى دهد:

و در آن هنگام كه عذاب الهى دامانشان را فرو گرفت خسران و زيان كافران آشكار شد)) (و خسر هنالك الكافرون ).

آن روز فهميدند كه سرمايه اى جز مشتى غرور و پندار نداشتند، و آنچه را آب حيات خيال مى كردند سرابى بيش نبود، سرمايه هاى وجود خود را همه در اين بيراهه زندگى به هدر داده ، و محصولى جز گناه و عذاب اليم الهى فراهم نساخته بودند، چه زيان و خسرانى از اين برتر؟!

و به اين ترتيب سوره مؤ من كه با توصيف حال كافران مغرور آغاز شده بود، با پايان زندگى دردناك آنها خاتمه مى يابد!

مغروران به علم

در آيات مختلف اين سوره ، چنانكه شرح داده شد، سرچشمه اصلى انحراف و بدبختى گروه كثيرى از مردم را كبر و غرور معرفى مى كند.

تكبرى كه گاه از داشتن امكانات مالى ، و يا كثرت نفرات و نيروى نظامى سرچشمه مى گيرد، و گاه از داشتن مختصر معلوماتى كه آن را فراوان مى پندارد.

نمونه

زنده آن را در عصر و زمان خود، و بعد از پيروزيهاى علمى و صنعتى در جوامع پيشرفته مادى با چشم مى بينيم ، زيرا مى دانيم يكى از عوامل مؤ ثر نفى

مذهب و روى آوردن به مكتبهاى الحادى همان غرور علمى است كه در قرون اخير براى جمعى از دانشمندان علوم طبيعى پيدا شده ، آنها با كشف اسرارى از طبيعت و دست يافتن به روزنه هائى از علم آنچنان مست و مغرور شدند كه تصور كردند چيزى در اين عالم جز آنچه آنها مى دانند وجود ندارد، و چون خدا را در آزمايشگاههاى خود حاضر نديدند راه انكار پيش گرفتند!

اين غرور علمى به قدرى گسترش پيدا كرد كه اصلا مذهب و وحى انبياء را زائيده جهل يا ترس بشر پنداشتند و گفتند: با فرا رسيدن دوران شكوفائى علم ديگر نيازى به اين مسائل نيست !

حتى گاه پا را از اين فراتر نهادند و دوران زندگى بشر را از نظر فكرى به چهار دوران تقسيم كردند:

1 - دوران افسانه ها 2 - دوران مذهب ! 3 - دوران فلسفه 4 - دوران علم كه منظورشان علوم طبيعى و تجربى بود!

البته آكنده بودن مذاهبى كه در محيط فعاليت اين گروه از دانشمندان وجود داشت از خرافات بسيار، به اين هدف باطل نيز كمك كرد، (منظور عمدتا خرافات ارباب كليسا است ) و به اين ترتيب به گمان خود براى هميشه مذهب و تعليمات انبيا را از صحنه زندگى بشر بيرون ساختند.

ولى خوشبختانه اين مستى و غرور ديرى نپاييد و عوامل ديگرى دست به دست هم داد و بر اين پندارهاى بياساس خط بطلان كشيد و

به مصداق آيات فوق (( هنگامى كه به علوم خود مغرور شدند باس الهى دامانشان را گرفت و فريادهايشان بجائى نرسيد)) .

از يكسو جنگهاى جهانى اول و دوم نشان داد كه پيشرفتهاى علمى و صنعتى بشر نه تنها او را خوشبخت نكرده ، بلكه او را از هر زمان به لبه پرتگاه نزديكتر

ساخته است .

از سوى ديگر بروز انواع مفاسد اخلاقى و اجتماعى ، و بروز انواع نابسامانيها، قتلها و كشتارها و بيماريهاى روانى و انواع تجاوزهاى مالى و ناموسى ، نشان داد كه علوم انسانى هرگز نتوانسته است به تنهائى جلو نابسامانيها را بگيرد، بلكه بد آموزيهائى كه معمولا از آن جدا نيست گاهى بر دامنه آن افزوده است .

از سوى سوم معماهاى فراوانى كه در علوم پيدا شد و انسان خود را از حل آن عاجز ديد، و دنياهاى وسيعى كه در برابر ديدگان او خودنمائى كرد (چه عوالم بسيار بزرگ و چه فوق العاده كوچك ) و خود را از شناخت آن ناتوان مشاهده كرد، سبب شد كه بار ديگر دست به دامان تعليمات انبيا بزند، و گروه عظيمى دوباره به سايه وحى باز گردند، و درمان اين بيماريهاى جانكاه را در دستورات انبياء جستجو كنند. كليساها رونق گرفت تعليمات مذهبى جزء برنامه زندگى بسيارى شد.

در اين ميان (( اسلام )) با تعليمات ويژه و مترقى و جامع خود بروز و ظهور تازه اى يافت ، و حركتها به سوى شناخت اسلام اصيل شروع شد.

اميد است پيش از آنكه باس الهى بار ديگر دامان گروهى از مردم اين جهان را بگيرد اين بيدارى همگانى شود، و آثار آن غرور محو و نابود

گردد تا به خسران و زيان منتهى نگردد.

پروردگارا! ما را از مركب غرور فرود آور، و از كبر و لجاجت و خود خواهى كه مايه هلاكت و بدبختى و شرمسارى است حفظ فرما.

خداوندا! دنياى ما را نيز بيدار كن ، و پيش از آنكه باس شديدت دامان مردم عصر ما را فرو گيرد به سايه پر مهر تعليمات پيامبرانت باز گردان .

بار الها! ما را از آن گروه قرار ده كه از سرگذشت ديگران پند مى گيرند، تا سرگذشت ما پندى براى ديگران نشود.

آمين يا رب العالمين

پايان سوره مؤ من

شب 27 محرم الحرام 1405

مطابق اول آبان 1363

تفسير مجمع البيان

آشنايى با اين سوره اين سوره در شمار سوره هاى قرآن، چهلمين آنها به شمار مى رود، و بجاست كه پيش از آغاز ترجمه و تفسير آن به نكاتى چند در راه آشنايى با آن اشاره گردد:

1- فرودگاه آن به باور گروهى از مفسران از جمله «ابن عباس» و... همه آيات اين سوره جز دو آيه 56 و 57 آن در مكّه و در كنار خانه خدا بر قلب نورانى و جان گرامى به پيامبر فرود آمده است، امّا پاره اى همچون «حسن» برآنند كه آيه 55 اين سوره در مدينه و ديگر آيات آن در مكّه فرود آمده است.

2- شمار آيات و واژه ها و حروف آن به باور بيشتر مفسران اين سوره داراى 85 آيه است. اين ديدگاه از قاريان كوفه و شام نيز روايت شده است؛ امّا «حجازى ها» آيات اين سوره را 84 آيه و «بصرى ها» 82 آيه شمرده اند.

اين سوره از 199 واژه، و از 4960 حرف ساخته شده است.

3- نام آن

از نام هاى اين سوره مباركه، «مؤمن» يا «ايمان آورنده» مى باشد. اين نام از آيات 27 و داستان انسان ساز مؤمن آل فرعون - كه بخشى از آيات اين سوره بيانگر آن است - برگرفته شده است.

نام ديگر اين سوره «غافر» يا «آمرزنده» است كه از صفات خداى بخشاينده و بخشايشگر مى باشد و از سومين آيه اين سوره برگرفته شده است.

نام سوم اين سوره «طول» مى باشد كه به مفهوم نعمت جاودانه است و اين نام نيز از آيه سوم برگرفته شده است كه خداى يكتا را صاحب نعمت جاودانه و پايدار معرفى مى كند.

4- پاداش تلاوت آن رواياتى كه از پيامبر گرامى و امامان نور در فضيلت و پاداش تلاوت سوره هاى «حم» به ويژه اين سوره مباركه رسيده، بسيار است براى نمونه:

1- از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود:

من احبّ ان يرتع فى رياض الجنة فليقرأ الحواميم فى صلوة اليل.(160)

هركس دوست مى دارد كه در باغهاى سرسبز و پرطراوت بهشت درآيد و بگردد، بايد سوره هايى را كه با «حم» آغاز مى گردد در نماز نافله شب خويش تلاوت كند.

2- و نيز آورده اند كه فرمود:

الحواميم ديباح القرآن.(161)

سوره هايى كه با «حم» آغاز مى گردند، مايه زينت و زيور قرآن هستند.

3- و نيز آورده اند كه فرمود:

لكل شيى ءٍ لباب و لباب القرآن الحواميم.

هرچيزى مغزى دارد و مغز قرآن سوره هايى است كه با «حم» آغاز مى گردند.

4- و آورده اند كه فرمود:

اذا وقعت فى آل حم، وقعت فى روضات دمثات اَتأنق فيهن هنگامى كه به سوره هاى «حم» دقت كردم، گويى در بوستانهاى خرم و پرطراوت قرار گرفته و در آنجا سير مى كنم.

5-

و آورده اند كه فرمود:

من قراء سورة حم المؤمن لم يبق روح نبّى و لا صديق و لا مؤمن الا صلّوا عليه و استغفروا له.(162)

هركس سوره مؤمن را تلاوت كند، روح پاك همه پيامبران و صديقان و ايمان آورندگان بر او نماز گزارده و برايش آمرزش مى طلبند.

6- از ششمين امام نور آورده اند كه فرمود:

الحواميم ريحان القرآن، فاحمدواالله واشكروه بحفظها و تلاوتها، و ان العبد ليقوم يقرأ الحواميم فيخرج من فيه اطيب من المسك الا ذفر والعنبر، و انّ الله ليرحم تاليها و قارئها، و يرحم جيرانها و اصدقائة و معارفه و كل حميم او قريب له...(163)

سوره هاى «حاميم» گلهاى خوشبو قرآنند، خدا را با تلاوت و حفظ آنها ستايش بگوييد و سپاس گزاريد، و بدانيد كه هر بنده شايسته كردارى كه از خواب برخيزد و سوره هاى «حاميم» را تلاوت كند، در روز رستاخيز از دهان او بوى عطر دل انگيزى كه بهتر از هر مشك و عنبر است برمى خيزد و فضا را عطرآگين مى سازد؛ و خدا تلاوتگر اين سوره ها را از رحمت و مهر خويش بهره ور مى سازد و نيز به همسايگان، دوستان، آشنايان و همه ياران دور و نزديك او رحمت و بخشايش خود نثار مى كند، و در روز رستاخيز عرش و كرسى و فرشتگان گرانقدر خدا براى او آمرزش مى طلبند.

7- و از حضرت باقر(ع) آورده اند كه فرمود:

من قراء حم المؤمن فى كلّ ثلاث غفرالله له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر والزمه التقوى و جعل الاخرة خيراً له من الدنيا.(164)

هركس سوره «مؤمن» را در هر سه روز تلاوت كند، خداى پر مهر گناهان گذشته و آينده او را مى آمرزد و

پروا را به همراه او قرار مى دهد و آخرت او را از دنيايش بهتر مى سازد.

دورنمايى از مفاهيم بلند آن چنانكه گذشت اين سوره در مكّه و در كنار كهن ترين معبد توحيد و تقوا بر قلب مصفاى محمد(ص) فرود آمده است؛ به همين جهت از ويژگيهاى سوره هاى مكّى - كه بيان ساختار عقيدتى و زيربنايى دين باورى و ديندارى است - موج مى زند و خداى فرزانه در آيات هشتاد و پنجگانه آن، مفاهيم متنوّع و معارف گوناگون و درب هاى دگرگون ساز و انسان پرورى فرو فرستاده است، تا بدين وسيله، هم عقائد و باورهاى شرك آلود و خرافى و انحطاطآفرين را از دلها و انديشه ها بشويد و بزدايد، و هم مبانى درست و خردمندانه عقيدتى و انسانى و آسمانى را تقويت كند و انسان را در راه كمال و جمال به حركت بياورد.

در اين سوره پيش از هر چيز سخن از نام بلند و با عظمت خدا و نام هاى نيكو و صفات نويدبخش و اميدآفرين آن ذات يگانه و بى همتاست.

آن گاه از «قهر» حكيمانه و سخت كيفرى او با حق ستيزان و ظالمان سخن رفته است.

سپس انسان را به توحيدگرايى و يكتاپرستى و عبادت پروردگار و چگونگى نيايش و ستايش او فرا مى خواند و او را به تقرّب به حق تشويق مى كند.

و از پى آن دل هاى حق پذير و بيدار را به ياد روز رستاخيز، روز حساب و بازخواست، روز پاداش و كيفر و روز بهشت و دوزخ مى اندازد تا از همين دنيا بداند و بينديشد كه راه كدامين آن دو را برمى گزيند؛ راه بهشت پرطراوت و زيبا را و يا راه دوزخ و عذاب خفت آور

آن را!

در بخشى از اين سوره سرگذشت شنيدنى مؤمن آل فرعون به تابلو مى رود و در لابلاى آن هزاران نكته باريكتر از مو و لطيف تر از گل و شبنم به ارمغان دارد، و در بخشى ديگر از آيات آن درگيرى حقگرايان و باطل گرايان ترسيم مى گردد.

در شمارى از آيات آن سخن از قدرت بى كران خدا در قيامت، رمز پيروزى توده هاى آزاديخواه و سرنگونى ظالمان و خودكامگان پيشين، دعوت موسى و درس هايى از دعوت او بيان مى گردد.

و در شمارى ديگر به توحيد و شرك، ايمان و كفر و عدل و ظلم و تقسيم بندى گروه هاى مردم به تناسب انديشه و عقيده، و عملكردشان در روز رستاخيز مى پردازد. . حا، ميم.

2. فرو فرستادن اين كتاب [پرشكوه از جانب خداى پيروزمند و داناست؛

3. [خدايى كه آمرزشگر گناه و پذيرنده توبه ها، سخت كيفر [براى حق ستيزان و] صاحب بخشش پايدار [و نعمت گسترده ]است. خدايى جز [ذات بى همتاى او] نست؛ [و ]فرجام [كارها ]تنها به سوى اوست.

4. در آيات خدا جز آنانى كه كفر ورزيده اند كشمكش [و ستيزه ]نمى كنند؛ از اين رو رفت و آمد آنان در شهرها، تو را نفريبد [و پندارى كه نعمت آنان ماندگار است .

5. پيش از اينان قوم نوح [پيام و پيامبران خدا را] دروغ انگاشتند، و پس از آن گروه هاى [حق ستيز ديگر]؛ و هر جامعه اى آهنگ [پيام آور و] فرستاده خود [از سوى خدا] را نمودند تا او را بگيرند [و بازداشت نمايند]؛ و به وسيله [سخنان باطل [و با شيوه هاى زشت و ظالمانه ستيزه كردند تا با [كمك آن حق را پايمال سازند، امّا

من آنان را [زير تازيانه كيفر بيدادشان ]گرفته [و نابود ساختم ؛ پس كيفر من چگونه بود؟!

نگرشى بر واژه ها

«حم»: از حروف پر راز و رمزى است كه در آغاز برخى از سوره هاى قرآن آمده و در مفهوم آنها ديدگاه ها متفاوت است.

«عزيز»: شكست ناپذير و پيروزمند.

«توب»: اين واژه جمع «توبه» مى باشد كه به مفهوم بازگشت به سوى حق يا حالت ندامت از گذشته و يا تصميم به جبران لغزشها آمده است.

«طول»: ارزانى داشتن نعمت پايدار و جاودانه.

تفسير هفت وصف از اوصاف تفكرانگيز خدا(165)

اين سوره مباركه نيز با حروف پر راز و رمز مقطّعه آغاز مى گردد و خداى فرزانه در آغازين آيه آن مى فرمايد:

حم در مفهوم اين حروف پراسرارى كه در آغاز برخى از سوره ها آمده، ديدگاه مفسران در گذشته ترسيم گرديد، امّا در مورد «حم» افزون بر آنچه در مورد حروف مقطعه آمد، اين ديدگاه ها نيز ارائه شده است:

1- به باور پاره اى منظور اين است كه خدا با اين حروف پراسرار به «بردبارى» و «فرمانروايى» خود سوگند ياد مى كند كه هركس به ذات پاك او پناه برد و با همه وجود بگويد: «لا اله الا الله» و بر آن ايمان داشته باشد، خدا او را عذاب نخواهد كرد.

2- امّا به باور پاره اى ديگر «ح»، به نام هاى بلند و با عظمت خدا همچون: حكيم، حميد، حىّ، حنان و حليم اشاره دارد، و «م» به نام هاى ملك، مجيد، معيد و مبدى ء و...

3- از ديدگاه «كلبى» «حم» به مفهوم «انجام شد و گذشت» آمده است.

* * *

در آيه بعد در اشاره به شكوه و عظمت قرآن

مى فرمايد:

تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنْ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ فرو فرستادن اين كتاب پرشكوه و انسان ساز، از سوى خداوند پيروزمند و شكست ناپذير و داناست، و اوست كه اين قرآن را بر بنده برگزيده اش محمد(ص) نازل كرده است، همو كه در خور پرستش و عبادت است، در فرمانروايى اش توانا و شكست ناپذير، و ذات بى همتايش داراى علوم و دانشها و آگاهى هاى وصف ناپذير و بى كرانى است.

* * *

آن گاه در ادامه اوصاف اميدبخش فروفرستنده قرآن مى افزايد:

غَافِرِ الذَّنْبِ خدايى كه آمرزنده گناهان است و گناه و لغزش كسى را كه به راستى ايمان آورد و بگويد: «لا اله الا الله» و آن را باور داشته باشد مى آمرزد، چرا كه چنين كسى از آن پس در زمره يكتاپرستان و دوستان حق و از فرمانبرداران بارگاه خدا شمرده مى شود.

واژه «ذنب» اگرچه به صورت مفرد آمده امّا از آنجايى كه اسم جنس است به مفهوم «ذنوب» مى باشد و منظور اين است كه خداى آمرزنده، هم گناهان گذشته انسان توحيدگرا و حقجو و شايسته كردار را مى آمرزد و هم گناهان آينده او را.

وَقَابِلِ التَّوْبِ او توبه كسى را كه از نافرمانى و گناه دست بشويد و با همه وجود به بارگاه او بازگردد، مى پذيرد، هم به بازگشت خالصانه او پاداش مى دهد و هم كيفر گناهان گذشته او را از سر بخشايش و فضل خويش بر او مى بخشد.

و اين آمرزش گناهان گذشته توبه كار از سر مهر و فزونبخشى است و اين از اوصاف نويدبخش خداست، اگرچه آمرزش كيفر گناهان را به خاطر توبه واقعى خود بازگشت كننده به سوى حق، بر خود لازم شمرده است.

از ديدگاه «قرّاء» اين

دو جمله در حقيقت وصف خداى توانا و داناست و مفهوم آن اين است كه: همان خدايى كه آمرزنده گناهان و پذيرنده توبه توبه كاران واقعى است و درست انديش است.

شَدِيدِ الْعِقَابِ خدايى كه سخت كيفر است و عذابش براى حق ستيزان سخت و نابودكننده است. اين وصف آفريدگار هستى، پس از وصف آمرزنده بودن او آمده تا هشدار دهد كه كسى به آمرزش و بخشايش خدا مغرور نگردد و هماره ميان بيم و اميد به وظائف خويش عمل كند.

ذِي الطَّوْلِ در تفسير اين وصف آفريدگار هستى ديدگاه ها اندكى متفاوت است:

1- به باور «ابن عباس» منظور اين است كه: خدايى كه صاحب نعمت ها و ارزانى دارنده آنها بر بندگان خويش است.

2- امّا به باور «مجاهد»: همان خداوندى كه بى نياز و صاحب نعمت هاى گسترده و بى حساب است.

3- از ديدگاه برخى همچون: «حسن» و... خدايى كه بر ايمان آوردگان فزونبخش است و با آنان براساس فضل و بزرگوارى رفتار مى كند.

4- و از ديدگاه برخى ديگر، خدايى كه پراقتدار و صاحب نعمت هاى گسترده و بى كران است.

«ابن عباس» در باره اين اوصاف نويدبخش خدا مى گويد: ذات پاك او آمرزنده گناهان كسى است كه به راستى ايمان آورد و از ژرفاى جان بگويد: لا اله الا الله» و پذيرنده توبه كسى است كه به راستى توبه كند و ايمان آورد و در انديشه جبران و سازندگى باشد و كيفرش براى كسى سخت است كه حق را نپذيرد و ايمان نياورد، و بى نياز است از كسى كه حق را نپذيرد و ايمان نياورد.

از ديدگاه پاره اى از مفسران آمدن اين وصف پس از «شديدالعقاب» بدان دليل

است كه گناهكاران و ظالمان بدانند كيفر سخت و نابودى آنان كه به خاطر زشت كردارى و بيداد خودشان مى باشد نه به خاطر «سخت كيفر» بودن خدا، چرا كه اين نعمت هاى گسترده و بى شمار اوست كه در همه ابعادِ زندگى مادى و معنوى و در دين و دنيا انسان را در بر گرفته است.

لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ

خدايى جز ذات پاك و بى همتاى او نيست، چرا كه جز او نه هيچ قدرتى به اين ويژگيها و صفات آراسته است و نه كسى در خور عبادت و پرستش و فرمانبردارى بى چون و چرا.

إِلَيْهِ الْمَصِيرُ

و فرجام كارها به سوى اوست.

آرى آن گاه كه هيچ كسى جز خدا مالك هيچ سود و زيانى نيست و هيچ فرمان و دستور و يا نهى و هشدارى از كسى جز ذات پاك او پذيرفته نيست، آن روز بازگشت همه به سوى اوست و تنها اوست كه به كارهاى شايسته انسان پاداش مى دهد و به گناهان و زشتى ها كيفر و عذاب مقرر مى دارد.

* * *

هشدار به ستيزه جويان پس از ترسيم پرتوى از شكوه و عظمت قرآن و شمارى از اوصاف اميدبخش خدا، اينك در هشدارى به حق ستيزان مى فرمايد:

مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّهِ إِلَّا الَّذِينَ كَفَرُوا

در آيات و نشانه هاى قدرت و يكتايى خدا جز آن كسانى كه كفر ورزيده اند به كشمكش و ستيزه نمى پردازند و از روى كينه توزى و حق ستيزى نعمت هاى او را انكار ننموده و در برابر ارزانى دارنده اين همه نعمت و موهبت به ناسپاسى لجوجانه پاى نمى فشارند.

فَلَا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلَادِ

از اين رو مباد صحت و سلامت ظاهرى تلاش

و رونق اقتصادى و تجارى آنان در شهرها با اين كفرگرايى و پافشارى آنان در حق ستيزى، تو را بفريبد، چرا كه حال و روز آنان بر خداى آگاه و توانا پوشيده نيست و تنها از اين جهت به آنان مهلت مى دهد كه در قلمرو قدرت وصف ناپذير اويند، و هرگز نمى توانند از كيفر و عذاب او بگريزند و ذات پاك و بى همتاى او آنان را بيهوده و بدون هدفى حكيمانه به حال خودشان وانگذاشته است. گفتنى است كه در اين بيان و سخن رساترين و سخت ترين هشدار به اصلاح ناپذيران داده شده است.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث روشنگرى مى كند كه فرجام كارايى كفرگرايان و ظالمان، درست بسان فرجام كار كفرگرايان پيشين، تيره روزى و نابودى است:

كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَالْأَحْزَابُ مِنْ بَعْدِهِمْ پيش از اينان جامعه و قوم نوح پيامبرشان را دروغگو انگاشتند و پس از آنان هم گروه هاى حق ستيز و بيدادگر جامعه هاى پيشين با پيام خدا و پيامبرشان چنين كردند.

نمونه هايى از آنان قوم سركش «عاد» و «ثمود» بودند كه در برابر پيامبران به صف آرايى و مخالفت با وحى و رسالت و دعوت آنان پرداختند.

وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ و هر گروهى آهنگ آن كرد كه پيامبرش را بازداشت كند و نابود سازد.

در اين فراز، «برسولهم» آمده است و نه «برسولها» تا خمير با واژه «امة» هماهنگ باشد؛ و اين بدان دليل است كه ضمير «هم» نه به واژه «امت» كه به مردم و يا مردان باز مى گردد.

وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَ و با پيامبران خدا به ستيزه جويى پرداختند تا به وسيله سخنان باطل و بيهوده

حق را نابود سازند و طرفداران حق و عدالت را از ميدان بيرون كنند.

آنان در اين راه ظالمانه و كينه توزانه خويش، گاه به انسان بودن پيامبران مى تاختند و مى گفتند: شما همانند ما انسان هستيد، اگر به راستى وحى و رسالتى در كار بود، بايد خدا فرشتگانى را براى اين كار برمى گزيد و به وسيله آنان پيام مى فرستاد نه به وسيله شما، و گاه با شگردها و سخنان ظاهرفريب و بى محتواى ديگرى به انكار خدا و پيامبران و پيام هاى آسمانى برمى خاستند.

فَأَخَذْتُهُمْ و اين گونه بود كه من آنان را زير تازيانه كيفر و عذاب خويش گرفتم و به سزاى حق ستيزى و بيدادشان آنان را نابود ساختم.

فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ پس شما اى خردمندان! بنگريد كه كيفر من چگونه بود؟ و چگونه آنان را نابود ساختم؟! گفتنى است كه اين جمله در قالب پرسشى، به خاطر بيان روشنتر شدت كيفر و عذابى است كه بر آنان فرود آمد و سرگذشت دردناك آنان را براى خردمندان و خردورزان عصرها ونسل ها درس عبرت ساخت.

. و اين گونه سخن پروردگارت در باره كسانى كه كفر ورزيدند، به تحقق پيوست كه آنان همدم آتش [دوزخ ]خواهند بود.

7. آنان كه عرش [خدا] را حمل مى كنند و آنان كه گرداگرد آن هستند، با ستايش پروردگار خود تسبيح مى گويند و به [ذات پاك و بى همتاى او ايمان مى آورند و براى كسانى كه ايمان آورده اند آمرزش مى طلبند [و مى گويند:] پروردگارا، رحمت و دانش [بى كران تو هر چيزى را در بر گرفته است؛ پس آن كسانى را كه توبه كردند و از راه [و رسم مورد نظر] تو

پيروى نمودند [آنان را] بيامرز و آنان را از عذاب دوزخ نگاه دار!

8. پروردگارا، و آنان را با هركدام از پدران و همسران و فرزندانشان كه شايستگى دارند، به بوستان هاى جاودان [بهشت كه به آنان وعده فرموده اى درآور؛ چر كه تو خود، همان پيروزمند و فرزانه اى.

9. و آنان را از بديها [و گرفتاريهاى سهمگين روز رستاخيز] نگاه دار، و هركه را آن روز از بديها نگاه دارى، بى گمان بر او رحمت آورده اى؛ و اين است آن كاميابى پرشكوه!

10. به يقين آنان كه كفر ورزيدند، [در روز رستاخيز] به آنان ندا داده مى شود كه: خشم خدا [بر شما حق ستيزان و ظالمان بيشتر از خشم شما بر خود شماست؛ چرا كه شما به ايمان فرا خوانده مى شديد، امّا [به جاى پذيرش حق و اعلام ايمان كفر مى ورزيديد.

تفسير كيفر كفر و بيداد در سراى آخرت در اين آيات قرآن شريف در اشاره به كيفر كفرگرايان و ظالمان در سراى آخرت مى فرمايد:

وَكَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ أَصْحَابُ النَّارِ

و اين گونه فرمان پروردگارت در مورد آن كسانى كه كفر ورزيدند به حقيقت پيوست كه آنان همدم آتش دوزخند.

آرى، آنان سان كه بر جامعه ها و اقوام پيشين كيفر و عذاب لازم شد و به كيفر كردار خود رسيدند، فرمان عذاب و كيفر پروردگارت بر اين كفرگرايان و ظالمان نيز كه در برابر دعوت توحيدى تو اى محمد(ص)! به مخالفت برخاسته و بر شرك خويش پاى مى فشارند، به حقيقت پيوست، و روشن شد كه اينان اهل آتش دوزخند و در آنجا براى هميشه ماندگار خواهند بود.

حاملان عرش

خدا و دعاى آنان بر توحيدگرايان در آيات پيش سرنوشت سياه كفرگرايان و ظالمان به تابلو رفت، اينك در اين آيه ضمن اشاره به مقام مردم توحيدگرا و فرجام خوش آنان، روشنگرى مى كند كه حال و روز و سرنوشت اينان با آنان يكسان نيست؛ چرا كه اينان مردمى هستند كه فرشتگان با آن موقعيت والايشان در بارگاه خدا براى اينان طلب آمرزش و بخشايش مى كنند و براى رستگارى و پيروزى و سرفرازيشان دست به دعا برمى دارند. نخست مى فرمايد:

الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ

آن كسانى كه در جهت عبادت خدا و فرمانبردارى از او عرش الهى را حمل مى كنند و نيز كسانى كه پيرامون آن هستند، با ستايش پروردگار خويش او را تسبيح مى گويند و ذات پاك او را از آنچه شرك گرايان و ستيزه جويان مى بافند و به ناروا خدا را با آنها وصف مى كنند، پاك و منزه مى شمارند.

به باور پاره اى منظور اين است كه: فرشتگان، خدا را با همان كلمات ويژه و معلوم تسبيح مى كنند و در برابر نعمت هايى كه ارزانى داشته است، او را ستايش نموده و سپاس مى گذارند.

گفتنى است كه منظور از حاملان عرش الهى و آن كسانى كه گرداگرد آن طواف مى كنند فرشتگانند.

وَيُؤْمِنُونَ بِهِ و به او ايمان مى آوزند و زبان به يكتايى و بى همتايى او مى گشايند و به عظمت او اقرار مى كنند.

وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا

و براى كسانى كه به يكتايى او ايمان آورده و به حقانيت پيام و پيامبرش اعتراف نموده اند، از بارگاه خدا طلب آمرزش و بخشايش مى نمايند. و به آنان دعاى خير مى كنند و ضمن راز و نياز

با خدا مى گويند:

رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْ ٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا

پروردگارا، رحمت و دانش تو همه چيز را فرا گرفته و بر كران تا كران هستى گسترش دارد...

منظور از دانش و علم در اين آيه معلوم مى باشد و نه علم؛ درست نظير اين آيه كه مى فرمايد: «و لا يحيطون بشى ءٍ من علمه الاّ بما شاء...»(166) و به چيزى از معلومات و آگاهى هاى بى كران او، جز به آنچه بخواهد احاطه نمى يابند. با اين بيان واژه «علم» در اين آيه به جاى معلوم آمده و منظور اين است كه: پروردگارا، دانش و آگاهى تو داراى حد و مرزى نيست؛ و چنان نيست كه به برخى از پديده ها شامل گردد و به برخى شامل نگردد؛ هرگز، بلكه دانش تو بى كران است و وصف ناپذير است و بر همه پديده اى دانا و از هر چيزى آگاهى و رحمت و بخشايش تو نيز بسان دانش ات همه را در بر گرفته است.

در اين بيان و اين سخن نكته جالبى است كه سبك دعا و شيوه تقاضا از بارگاه خدا را بر اهل دل مى آموزد و نشان مى دهد كه پيش از دعا بايد خدا را ستايش كرد و آن گاه تقاضاى خود را از بارگاه او خواست.

فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ

بنابراين آن كسانى را كه راه توبه در پيش گرفته اند و با بازگشت از شرك و گناه به سوى توحيد و تقوا از راه دين و آيينى كه تو براى بندگانت خواستى و آنان را به آن خواندى پيروى مى كنند، بيامرز و بر آنان ببخشاى.

وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ و آنان را از عذاب دوزخ نگاه دار و

از آتش آن دور ساز!

آيه مورد بحث نشانگر آن است كه دور شدن عذاب و بخشوده شدن آن به خاطر توبه و بازگشت از شرك و بيداد از فزون بخشى و لطف خدا سرچشمه مى گيرد و اين كار را بر خود لازم نفرموده است، چرا كه اگر واجب ساخته بود، ديگر نيازى به دعا و طلب آمرزش و بخشايش نبود.

* * *

در ترسيم ادامه دعاى فرشتگان در حق مردم توحيدگرا مى افزايد:

رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُم

پروردگارا، آنان را كه با پذيرش توبه و نگاه داشتن از آتش مورد لطف قرار دادى، به بوستانهاى پرطراوت و جاودانه بهشت پرنعمت كه با زبان پيامبران به آنان وعده فرموده اى درآور!

وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ

و نيز هركدام از پدران و همسران و فرزندانشان را كه راه صلاح و شايستگى در پيش گرفتند و در خور آنند؛ آرى، اينان را به همراه آنان وارد بهشت ساز تا كانون خانوادگى شان گرم و كامل و شادى و شادمانى شان افزونتر گردد.

إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ چرا كه تو به آنچه بخواهى و شايسته اش بدانى توانا هستى و در كار و تدبير جهان و جهانيان حكيم و فرزانه اى.

* * *

و نيز در بيان آخرين دعاى آنان در حق مردم با ايمان مى افزايد:

وَقِهِمْ السَّيِّئَاتِ

و آنان بارخدايا، از بديها و عذابهاى مرگبار نگاه دار!

ممكن است منظور از واژه «سيئات» همان عذاب باشد و به خاطر گستردگى مفهوم اين واژه هر نوع عذاب را شامل گردد، درست همان گونه كه در آيه ديگرى آمده است كه: «و جزاءُ سيئة سيئة مثلها»(167)

و كيفر بدى، همانند آن، بدى است...

وَمَنْ تَقِي السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ

و هركس در آن روز بزرگ از بديها و عذاب گوناگون آن روز نگاه دارى بى گمان به او مهر و رحمت آورده اى.

آرى، بارخدايا هركس را آن روز از شرّ و عذاب گناهانش در امان دارى، بى گمان با ناديده گرفتن و بخشودن عذاب او از روى فضل و لطف، او را مشمول مهر خود ساخته و به او نعمتى گران داده اى.

وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ و اين است آن كاميابى پرشكوه و آن پيروزى و رستگارى بزرگى كه نهايت آرزوى آرزومندانِ خردمند است.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث دگرباره به حال و روز كفرگرايان بازمى گردد و مى فرمايد:

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ به يقين آن كسانى كه كفر ورزيدند در روز رستاخيز از سوى فرشتگان به آنان ندا داده مى شود كه: خشم و غضب خدا بر شما بيدادگران بيشتر از خشم شما بر خود شماست، چرا كه شما در دنيا به سوى ايمان و تقوا فرا خوانده مى شويد، امّا به جاى پذيرش حق و اعلام ايمان و اسلام، پياپى كفر مى ورزيديد.

واژه «مقت» به مفهوم دشمنى سخت آمده، و به باور گروهى از جمله «مجاهد» و... منظور آيه شريفه اين است كه: در روز رستاخيز هنگامى كه كفرگرايان و ظالمان كارنامه خويش را مى نگرند و به عملكرد زشت و ظالمانه خود نظاره مى كنند و به كيفر كردارشان به دوزخ رانده مى شوند، سخت از كار خود پشيمان و بر حماقت و زشتكارى خويش خشم مى گيرند و از

خود بيزار مى شوند كه چرا سرنوشت خود را تباه ساخته، درست در اين شرايط است كه فرشتگان آنان را ندا مى دهند كه: هان اى تيره بختان! خشم خدا بر شما در دنيا - آنگاه كه به سوى ايمان فرا خوانده مى شديد، امّا به جاى ايمان كفر مى ورزيديد - از خشمى كه امروز بر خود داريد سخت تر و سهمگين تر بود.

امّا به باور «بلخى» منظور اين است كه: چون كفرگرايان راه توحيد و تقوا را وانهاده و به كوره راه كفر و بيداد رفتند، در حقيقت به دشمنى با خود برخاسته اند؛ درست همان گونه كه گاه ما به فرد بى تدبيرى مى گوييم: تو كه به حال خود رحم نمى كنى، مهر و رحم من برايت سودبخش نخواهد بود؛ روشن است و در اينجا منظور اين نيست كه او به خود رحم نمى كند و توجّه ندارد، بلكه منظور اين است كه او با عملكرد نادرست خويش گويى به زيان خود گام برمى دارد.

. [شرك گرايان مى گويند: پروردگارا، ما را دو بار ميراندى و دوبار زندگى مان بخشيدى؛ اينك [ما] به گناهان خويش اعتراف كرديم؛ پس آيا راهى براى بيرون رفتن [از آتش شعله ور دوزخ هست؟!

12. [به آنان ندا مى رسد كه:] اين [كيفر سهمگين بدان جهت [گريبانگير شما] است كه چون خدا به تنهايى [و يكتايى ]خوانده مى شد كفر مى ورزيديد؛ و هنگامى كه به او شرك ورزيده مى شد، [آن را] باور مى داشتيد [و به آن دل مى داديد]؛ پس اينك داورى از آن خداى بلندمرتبه و بزرگ است.

13. او كسى است كه آيات [و نشانه هاى يكتايى و قدرت خود را بر شما مى نماياند، و از آسمان، براى شما رزقى

[تفكّرانگيز ]فرو مى فرستد؛ امّا جز آن كس كه [توبه كار است و به سوى او ]بازمى گردد [كسى به خود نمى آيد [و اندرز نمى گيرد].

14. پس خدا[ى يكتا] را - در حالى كه دين را براى او خالص [و ناب ساخته ايد - بخوانيد گرچه كفرگرايان را ناخوش آيد.

15. بالابرنده درجات [و] خداوندگار عرش [تنها اوست ؛ [فرشته وحى، يا] روح را كه از فرمان اوست، بر هريك از بندگانش كه بخواهد [فرو] مى فرستد، تا [او با دريافت وحى و پيام او، مردم را] از روز برخورد [و ديدار مردم با پاداش و كيفر روز رستاخيز] هشدار دهد.

16. روزى كه آنان [با همه عملكردشان ظاهر گردند، از آنان بر خدا پوشيده نمى ماند؛ در اين روز فرمانروايى از آنِ كيست؟! از آنِ خداوند يكتاى قهار است.

17. امروز هركسى در برابر آنچه به دست آورده است سزا داده مى شود؛ امروز هيچ بيدادى نخواهد بود؛ بى گمان حسابرسى خدا [بسيار] سريع است.

تفسير آيا راه گريز و نجاتى هم وجود دارد؟!

در آيه پيش سخن از خشم خدا بر كفرگرايان و ظالمان بود، اينك در ادامه سخن در اشاره به حال و روز سياه آنان در دوزخ مى فرمايد:

قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ

شرك گرايان و گناهكاران با ديدن خشم خدا و كيفر سخت سراى آخرت رو به بارگاه خدا مى آورند و مى گويند: پروردگارا، ما را دوبار ميراندى و دوبار زنده ساختى و ما به حقيقت رسيديم، و اينك به گناهان خويش اعتراف مى كنيم و مى پذيريم كه در دنيا دست به گناه و زشتى زديم.

در مورد تفسير اين فراز از آيه شريفه ديدگاه ها متفاوت

است:

1- به باور برخى از جمله «بلخى» و «سدى» منظور از مرگ نخست همان ميراندن آنان در اين جهان پس از دوران مقرر عمرشان مى باشد، و مرگ دوم آنان نيز در عالم قبر و پيش از برپايى روز رستاخيز و فرا رسيدن هنگامه بازخواست و حسابرسى است.

2- امّا به باور گروهى از جمله «ابن عباس» و... منظور از مرگ نخست يا ميراندن شرك گرايان آن گاه است كه به صورت نطفه بودند و حيات انسانى نداشتند و خدا به آنان حيات و زندگى بخشيد، پس از عمر مقررشان جهان را بدرود گفتند و سرانجام خداى توانا در روز رستاخيز دگرباره آنان را زنده مى سازد. با اين بيان آنان دو زندگى و دو مرگ را تجربه كرده اند و سخن آنان در اشاره به اين حقيقت است.

اين آيه شريفه نيز همانند آيه مورد بحث است كه مى فرمايد: كيف تكفرون بالله و كنتم امواتاً فاحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم اليه ترجعون.(168)

چگونه به خدا كفر مى ورزيد با اينكه شما مردگانى بوديد و او شما را زندگى بخشيد، باز شما را مى ميراند و دگرباره زندگى تان مى بخشد... راستى چگونه به خدا كفر مى ورزيد؟

3- از ديدگاه «جبايى» منظور از زنده شدن نخست گام گذاردن به اين دنيا به لطف و خواست خداست و زندگى يافتن دوم در عالم قبر است و آيه كارى به زنده شدن در روز رستاخيز ندارد.

به هر حال در فراز پايانى آيه مى افزايد:

فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ پس آيا اينك راهى براى خروج و نجات از آتش دوزخ هست؟

اين سخن شرك گرايان در حقيقت نوعى نرمش از سوى آنان براى

طرح تقاضاى نجات است و منظورشان اين است كه: آيا پس از اعتراف بر گناه و بيدادگرى از سوى ما راه نجاتى برايمان وجود دارد؟!

پاره اى برآنند كه آنان بدين صورت تقاضاى بازگشت به دنيا را مى كنند تا گذشته تباه خود را بسازند و راه ايمان و انجام كارهاى شايسته را در پيش گيرند و اگر به راستى چنين بودند و به وعده خويش وفا مى كردند و با بازگشت، خود را رستگار مى نمودند، خداى پرمهر تقاضاى آنان را مى پذيرفت، امّا در اشاره به اين حقيقت در آيه ديگرى مى فرمايد: «لو ردّوا لعادوا لما نهوا عنه»(169) و اگر آنان به دنيا و سراى عمل بازگشت داده شوند، بى گمان به آنچه بازداشته شده بودند، برمى گردند...

با اين بيان خداى پرمهر روشنگرى فرمود كه اگر كفرگرايان و ظالمان آنجا هم صداقت داشته باشند و راست بگويند، از سر مهر و بخشايش آرزويشان را برآورده مى سازد، امّا آنان گويى آنجا نيز در همان خط شرك و شرارت و فريب كارى هستند، نه در انديشه جبران گناهان و زشتى هاى خود.

* * *

در ادامه سخن در اين مورد مى افزايد:

ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ

سرانجام به آنان پاسخ مى رسد كه: نه، هرگز راهى براى نجات از آتش و بيرون رفتن از دوزخ برايتان نيست؛ و اين عذاب دردناكى كه شما بدان گرفتار آمده ايد به خاطر آن است كه وقتى در دنيا خداى يكتا به يگانگى خوانده مى شد و شما را به توحيدگرايى و يكتاپرستى فرا مى خواندند، كفر مى ورزيديد و پافشارى مى كرديد كه: آيا اين دين و آورنده اش خدايان رنگارنگ و متعدد ما را نفى مى كنند و ما

را به خداى يكتا دعوت مى كنند؟! نه، ما نخواهيم پذيرفت!! آرى، اين كيفر امروزتان ثمره شوم كفرگرايى ديروزتان در دنياست.

وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا

امّا هنگامى كه به ذات پاك و بى همتاى او شرك ورزيده مى شد و بتهاى خودساخته و خدايان دروغين را همتا و شريك او عنوان مى ساختند، شما زشت كرداران آن را باور مى داشتيد و به آن خفّت تن مى داديد.

فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ

پس اينك فرمانروايى و داورى از آنِ خداوند بلندمرتبه و بزرگ است؛ آن قدرت والايى كه بر هركار توانا و از هر چيز و هركس تواناتر است. همگان در كران تا كران هستى مقهور فرمان اويند و در صفات جلال و جمال گرانقدر و بزرگ و پرشكوه است و كسى را نسزد كه براى او همتا و شريك و نظيرى بپندارد، آرى، اوست كه داورى مى كند و ميان حق و باطل جدايى مى افكند.

واژه «غِلّى» در اصل به مفهوم برترى و بلندى در مكان آمده، امّا در آيه شريفه به مفهوم برترى در عظمت و والايى در موقعيت معنوى است، و درست به همين دليل هم مى توان ذات پاك و بى همتاى خدا را با آن وصف كرد: درست همان گونه كه مى گوييم او در قلمرو دليل و برهان بر ديگرى برترى يافت كه اينجا نيز برترى معنوى است و نه مكانى؛ امّا واژه «رفعت» همانند واژه «علوّ» نيست و به همين جهت هم نمى توان خدا را با آن همانند واژه «علوّ» وصف كرد.

تنها خداى يكتا را بخوانيد

در ادامه آيات به ترسيم پرتوى از اوصاف و نشانه هاى خداى يكتا بازمى گردد و مى فرمايد:

هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ آيَاتِهِ

او

همان قدرت بى همانندى است كه آيات گوناگون و نشانه هاى تفكرانگيز يكتايى و قدرت بى كران خود، از آسمانها گرفته تا زمين، ماه، خورشيد، ستارگان و ديگر پديده ها را بر شما مى نماياند.

وَيُنَزِّلُ لَكُمْ مِنْ السَّمَاءِ رِزْقًا

و از آسمان براى شما بارانى زندگى ساز فرو مى فرستد تا به بركت آن از دل زمين و زمان رزق و روزى مردم روييده شود.

وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَنْ يُنِيبُ امّا جز آن كسى كه به سوى بارگاه خدا بازمى گردد و سر بر فرمانبردارى او فرو مى آورد هيچ كس ديگر به خود نمى آيد و به حقيقت اين نعمت ها و قدرت نمايى ها نمى انديشد و اندرز نمى گيرد.

* * *

آن گاه روى سخن را به مردم مى آورد و مى فرمايد:

فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ

اينك كه چنين است خداى يكتا را بخوانيد و تنها او را بپرستيد و دين خود را براى او خالص سازيد.

وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ هرچند كافران را ناخوش آيد و توحيدگرايى شما را نپسندند؛ چرا كه ناخوش داشتن آنان مهم نيست و شما نبايد از آنان باكى به دل راه بدهيد.

روز ديدار

سپس به ستايش خدا پرداخته و ذات بى همتاى او را اين گونه به وصف مى كشد:

رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ

اوست كه درجاتِ بندگان شايسته كردارش را بالا مى برد.

واژه «رفيع» به مفهوم «رافع» يا بالابرنده مى باشد، و منظور اين است كه: او بالابرنده و اوج بخشش درجات و مقام والاى پيامبران و وارستگان، در بهشت پرطراوت و زيباست.

آنچه آمد ديدگاه پاره اى از جمله «ابن عباس» در تفسير آيه است، امّا به باور مفسر انديشمند «سعيدبن جبير» منظور اين است كه: او برافرازنده هفت

آسمان بلند و تماشايى است.

و پاره اى نيز برآنند كه: او داراى صفات برتر و والاتر است.

ذُو الْعَرْشِ

او خداوندگار عرش است.

به باور پاره اى، او پديدآورنده و فرمانروا و تدبيرگر امور عرش است.

«ابومسلم» واژه «عرش» را به مفهوم فرمانروايى و حاكميت بر هستى معنا مى كند و مى گويد: او فرمانرواى هستى است.

يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ

روح را به فرمان خويش بر هركس از بندگانش كه بخواهد و شايسته بداند القا مى كند.

در باره «روح» كه در آيه شريفه از آن سخن رفته، ديدگاه ها متفاوت است:

1- به باور پاره اى از دانشمندان منظور از «روح»، «قرآن» و هر كتاب آسمانى است كه خدا بر پيامبرى از پيام آورانش فرو فرستاده است.

2- امّا به باور پاره اى ديگر «روح» به مفهوم وحى الهى است، چرا كه خدا به بركت وحى و رسالت است كه دلها و جانها را حيات انسانى و معنوى مى بخشد.

3- از ديدگاه «ضحاك» و «قتاده» منظور از «روح» در آيه شريفه «فرشته وحى» است كه خدا او را به فرمان خويش براى رساندن پيام خود نزد پيامبرش مى فرستد.

4- و «سدى» بر آن است كه منظور از «روح» در اينجا مقام والاى رسالت و پيامبرى است.

لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِي تا پيامبرش با دريافت وحى و پيام از سوى او مردم را از روز رستاخيز كه روز ديدار است هشدار دهد.

در اين مورد كه منظور از «روز ديدار» چيست و ديدار ميان چه كسانى است، ديدگاه ها يكسان نيست، براى نمونه:

1- به باور گروهى از جمله «ابن زيد» و... منظور روز ديدار آسمانيان

با زمينيان است.

2- امّا «جبايى» بر آن است كه منظور روز رستاخيز و روز ديدار اولين با آخرين و ستمديده با ستمكار است.

3- از ديدگاه «ابن عباس» منظور روز داورى بزرگ است.

4- و به باور پاره اى ديگر منظور روز ديدار هركسى با عملكرد خويش است.

گفتنى است كه تمامى اين ديدگاه ها با هم سازگارند و مى توان گفت منظور روز رستاخيز، روز ديدار آسمانيان و زمينيان، روز ديدار ظالم با مظلوم، روز ديدار انسان با عملكرد خويش و روز داورى بزرگ است و شايد آيه شريفه دربردارنده همه اين مفاهيم باشد.

* * *

در ادامه سخن از ويژگى هاى روز رستاخيز مى افزايد:

يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ

روز ديدار، روزى است كه همه مردم از آرامگاه هاى خود هويدا و آشكار مى گردند.

به باور پاره اى منظور اين است كه: روز ديدار، ماهيت پاره اى از مردم بر ديگرى آشكار مى گردد و درونها نمايان مى شود.

لَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْ ٌ

و چيزى از درون و برون و رفتار و كردار مردم بر خدا پوشيده نخواهد بود.

لِمَنْ الْمُلْكُ الْيَوْمَ

در آن روز و آن شرايط ندا مى رسد كه: فرمانروايى و حاكميت واقعى از آن كيست؟!

لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ

و آنجاست كه توحيدگرايان و كفرگرايان، حق باوران و حق ستيزان يكصدا فرياد برمى آورند كه: از آنِ خداوند يكتا و قهار است.

پاره اى برآنند كه اين پرسش و پاسخ، هردو از آفريدگار تواناى هستى است و اين سخن حكيمانه و انسان ساز داراى مصلحتى براى مردم است.

«محمدبن كعب» مى گويد: اين سخن از خداى فرزانه است و آن را در فاصله ميان مرگ و حيات عمومى در آستانه رستاخيز

و آن گاه كه جز ذات پاك و زوال ناپذيرش هيچ كس ديگر نيست بيان خواهد فرمود، امّا به باور ما ديدگاه نخست در تفسير ايه بهتر است، چرا كه روشن شد كه خدا اين سخن را در روز رستاخيز و روز ديدار و روزى كه مردم از گورهاى خويش سربر مى آورند بيان مى كند.

نكته ديگر اين است كه آفريدگار تواناى هستى با اينكه هماره مالك و فرمانرواست، روز رستاخيز را براى فرمانروايى و مالكيت خويش اختصاص مى دهد، چرا كه در دنيا به خواست او بندگانش مالك برخى پديده ها هستند، امّا در روز رستاخيز ديگر مالكيت و حاكميت و فرمانروايى از آن اوست و اين از ويژگى هاى روز رستاخيز است.

يك پرسش و پاسخ آن ممكن است كسى اين پرسش را طرح كند كه: مگر در سراى آخرت پيامبران و توحيدگرايان شايسته كردار به فرمانروايى و مالكيت بزرگ و پرشكوهى نايل نمى گردند؟ اگر جواب مثبت است منظور آيه شريفه چيست؟!

در اين مورد دو پاسخ آمده است:

1- نخستين پاسخ اين است كه: در روز رستاخيز و سراى آخرت صفت مالكيت و فرمانروايى تنها از آن خدا و زيبنده اوست و بس، چرا كه ذات بى همتاى او مالكيت و فرمانروايى بر هر چيز و هركس را - بى آنكه به كسى واگذار كند - در كف اقتدار خود مى گيرد و كسى را مالك چيزى نمى سازد.

2- ديگر اينكه به باور برخى اين بيان و اين سخن را، ذات پاك او پيش از ارزانى داشتن بوستانهاى بهشت پرطراوت و زيبا و ديگر نعمت هايش به پيامبران و شايسته كرداران بيان مى فرمايد و پس از آن است كه به آنان مالكيت

مى بخشد.

* * *

در آخرين آيه مورد اشاره به ويژگى ديگر روز رستاخيز يا روز ديدار مى فرمايد:

الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ

امروز هركسى تنها در برابر آنچه از نيك و بد و كار درست و نادرست انجام داده و در زندگى فراهم آورده است، پاداش و كيفر داده مى شود. انسان شايسته كردار پاداش شايسته كردارى خويشتن را دريافت مى دارد و انسان زشتكار نيز كيفر كارهاى زشت و ظالمانه خود را.

در روايت آمده است كه آن روز از بارگاه خدا اين ندا طنين انداز مى گردد كه: «اناالملك، اناالدّيان، لا ينبغى لاحد من اهل الجنة ان يدخل الجنة، و لا لاحدٍ من اهل النار ان يدخل النار و عنده مظلمة حتى اقصه منه.»(170)

هان اى مردم! منم مالك و فرمانرواى امروز، و منم ارزانى دارنده پاداش نيكان و كيفردهنده ظالمان، بر هيچ كس از بهشتيان و دوزخيان كه ذره اى از حقوق ديگران نزد آنان است، سزاوار نيست وارد بهشت و يا دوزخ گردند تا آنكه آن حق از آنان بازگرفته شود و آنان كيفر حق كشى خود را بچشند و ببينند؛ و آن گاه به تلاوت اين آيه مى پردازد كه: اليوم تجزى كل نفس بما كسبت...

در ادامه آيه مى افزايد:

لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ

امروز هيچ ستم و بيدادى بر كسى نخواهد رفت، و از پاداش كسى ذره اى كاسته نخواهد شد و بر كيفر مقرر ديگرى افزون نخواهد گرديد.

إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ به يقين حسابرسى خدا بسيار دقيق و سريع است و حسابرسى او از كسى، او را از حسابرسى ديگرى باز نمى دارد.

پرتوى از آيات شمارى از ويژگى هاى روز ديدار

در آياتى كه

گذشت قرآن شريف براى بيدارى و هشيارى و عملكرد شايسته انسانها به شمارى از ويژگى هاى روز ديدار يا «يوم التلاق» اشاره مى كند كه سخت در خور تعمق و دقت است؛ اين ويژگى ها در اين آيات عبارتند از:

1- آشكار شدن حقايق براى مردم از ويژگى هاى روز ديدار اين است كه در آن روز، حقيقت و ماهيت هر انسانى آن گونه كه بوده است هويدا مى شود و ديگر از پنهانكارى و پوشيده داشتن باطن و فريبكارى و تحريف حقايق و بزك كردن چهره هاى كريه ظالمان و خودكامگان اثرى نيست. يوم هم بارزون.

2- چيزى از خدا پوشيده نمى ماند

از ذات پاك خدا كه آفريدگار هستى است در اين جهان نيز چيزى پوشيده نيست.

آن ذات يكتا و بى همتا بى پايان است و محدوديتى در وجودش قابل تصور نيست، و بر اين اساس نهان و آشكار بودن او يكسان است، امّا آن روز آشكار شدن حقيقت و ماهيت پديده ها و انسان ها بيشتر و بهتر است. لا يخفى على الله منهم بشى ء.(171)

3- فرمانرواى حق در اين جهان به خواست خدا و سنت هاى او گاه بيدادگر و خودكامه اى نيز در گوشه اى از دنيا زمام امورى را براى چند روز به دست مى گيرد و مى تازد و انسان شايسته كردارى نيز گاه به رضايت مردم و انتخاب آنان و يا چون پيامبر و امام معصوم به گزينش آسمانى تدبير امورى مى كند، گرچه در حقيقت كار اين قادر تواناست كه حاكم بر جامعه و تاريخ است امّا از ويژگى هاى سراى آخرت اين است كه فرمانروايى تنها از آن اوست... لمن الملك اليوم لله الواحد القهّار.

4- روز پاداش و كيفر

اين

چهارمين ويژگى آن روز است كه پاداش و كيفر هر انسانى براساس آنچه انجام داده است به او داده مى شود و ديگر از رابطه ها، پارتى بازى ها، حق كشى ها و بيدادها خبرى نيست، و ملاك و معيار عملكرد است، عملكرد. اليوم تجزى كل نفس بما كسبت.

5- روز عدل و داد

آن روز، روز عدل و داد است و هيچ ستم و بيدادى به هيچ كس نخواهد رفت نه از حق كسى كاسته مى شود و نه بر كيفرش افزون مى گردد و نه بعكس اينها انجام مى شود. لا ظلم اليوم.(172)

6- سرعت در حسابرسى و ديگر ويژگى روز ديدار در اين آيات آن است كه به حساب بندگان به دقّت و سرعت وصف ناپذيرى رسيدگى مى شود و به كمتر از يك چشم برهم زدن سرنوشت ها روشن مى گردد. ان الله تعالى يحاسب الخلائق كلهم فى مقدار لمح البصر.(173)

. و [تو اى پيامبر!] آنان را از آن روز نزديك بترسان، آن گاه كه جانها [از فشار ترس و دلهره نزديك گلوگاه ها مى رسد در حالى كه آنان از اندوه آكنده اند؛ [آرى، آن روز سهمگين است كه براى ستمكاران نه خويشاوند دلسوزى خواهد بود، و نه شفاعتگرى كه از او فرمان برده شود [و به كار آيد].

19. [خدا] خيانت چشمها [يا نگاه هاى دزدانه و آنچه را دلها نهان مى دارند، [همه را] مى داند.

20. و خداست كه به حق داورى مى كند؛ و آنهايى را كه [شرك گرايان داورى نمى كنند؛ به يقين خدا همان شنواى بيناست.

نگرشى بر واژه ها

«آزفة»: اين واژه به مفهوم چيز نزديك آمده است، به همين جهت وقتى گفته شد: «ازف الأمر» منظور اين است كه آن

رويداد نزديك شد.

«حناجو»: اين واژه جمع «حنجره» به مفهوم حلقوم يا گلوگاه آمده است.

«كاظم»: از ريشه «كظم» برگرفته شده و به كسى گفته مى شود كه آنچه در دل دارد نگاه دارد و خشم خود را فرو برد.

«خائنه»: اين واژه مفهوم مصدرى دارد و به معناى خيانت آمده است.

تفسير روز تنهايى و درماندگى استبدادگران در آيات پيش سخن از روز ديدار بود، اينك در اين آيات قرآن به هشدار مردم از فرارسيدن و نزديك شدن آن روز پرداخته و مى فرمايد:

وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ

و تو اى پيامبر! اين مردم را از آن روز نزديك بترسان؛ از روز سهمگين رستاخيز هشدارشان ده.

روشن است كه منظور از روز نزديك، همان روز رستاخيز است و در منطق قرآن و خردمندان واقعى هر آنچه آمدنش قطعى است، نزديك است.

به باور پاره اى منظور نزديك شدن روز كيفر و پاداش است.

إِذْ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ

آن روزى كه از شدت دلهره و تس دلها و جانها از جاى خود كنده شده و به گلوگاه ها مى رسند.

نظير اين بيان و اين تعبير در آيه ديگرى هم آمده است كه مى فرمايد: «و بلغت القلوب الحناجر...»(174)

در ادامه آيه مى افزايد:

كَاظِمِينَ

روزى كه كران تا كران وجود مردم آكنده از غم و اندوه مى گردد، امّا توان بيان آن را ندارند، چرا كه زبانها از شدت ترس بر دلها گره خورده است.

مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ

آرى، آن روز براى بيدادگران و مردم مشرك و نفاقگرا، نه يار و ياور نزديك و دلسوزى است كه برايشان سودبخش افتد،

وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ و نه شفاعت كننده اى

كه مورد احترام باشد و شفاعت او پذيرفته شود.

* * *

در دومين آيه مورد بحث مى فرمايد:

يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ

خدا خيانت چشمها را مى داند.

به باور پاره اى منظور از خيانت چشمها، نگاه دزدانه به جايى است كه نبايد نگاه كرد. و چنانكه گذشت واژه «خائنة» مصدر مى باشد، درست بسان دو واژه «كاذبة» و «لاغية» كه به مفهوم دروغ و بيهوده كارى آمده اند.

امّا به باور پاره اى منظور از اين واژه، چشمهاى خيانتكار مى باشد و نه خيانت چشمها.

«سدى» بر آن است كه منظور رمز چشم مى باشد.

و از ديدگاه «ضحاك» منظور اين است كه كسى كه ديده است بگويد نديدم و نگاه نكردم، بسان كسى كه نديده است، بگويد ديده ام.

وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ

و از آنچه سينه ها و دلها نهان مى دارند آگاه است.

در روايت است كه: «انّ النّظرة الأُولى لك والثانية عليك»

نگاه نخست كه ناخواسته چشم تو بنگرد و ببيند به سود توست، امّا نگاه بعد در صورتى كه ناروا باشد به زيان تو تمام خواهد شد: و به نظر مى رسد كه نگاه دوم حرام است و منظور از خيانت چشمها نيز همان است.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث مى افزايد:

وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ

و خداست كه براساس حق و عدالت داورى مى كند و حق هر صاحب حقى را به او باز مى دهد و هركس را به حق خودش مى رساند.

وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَقْضُونَ بِشَيْ ٍ

و خدايان دروغين و خودساخته اى را كه شرك گرايان مى خوانند و به جاى خداى يكتا مى پرستند به چيزى داورى نمى كنند، چرا كه آنها نه توان شنيدن و ديدن چيزى را دارند

و نه مى توانند سود و يا زيانى به كسى برسانند.

إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ

به يقين خدا همان شنوا و بيناست. گفتنى است كه اين دو صفت كه عبارت از شنيدن شنيدنى ها و ديدن ديدنى هاست، نشانگر زنده و حاضر و ناظر و پراقتدار بودن ذات پاك خدا و بيانگر زوال ناپذيربودن شكوه و عظمت آن پديدآورنده تواناست.

به باور پاره اى منظور از فراز پايانى آيه اين است كه: خدا به همه شنيدنى ها دانا و از همه ديدنى ها آگاه است؛ امّا به باور ما ديدگاه نخست بهتر به نظر مى رسد.

پرتوى از آيات روز نزديك و شمارى از ويژگى هاى آن در آياتى كه گذشت قرآن شريف نام ديگر روز رستاخيز را با شمارى از ويژگى هاى آن به تابلو مى برد، كه براى هر انسان توحيدگرا و آينده نگرى تفكرانگيز و حركت آفرين و مسئوليت ساز است. اين ويژگيها عبارتند از:

1- نزديك بودن روز رستاخيز،

2- هراس انگيز بودن آن به گونه اى كه دلها از جاى خود كنده شده و به گلوگاه مى رسند،

3- غمبار و حزن انگيز بودن آن به گونه اى كه دلهاى مردم آكنده از اندوه مى گردد امّا توان بيان را در خود نمى نگرند،

4- روز افلاس و تنهايى و ورشكستگى خودكامگان، به گونه اى كه نه يار و ياورى خواهند داشت تا برايشان قداره بكشد و از آنها بت بسازد و چهره كريه آنها را با سر هم بند كردن دروغها و نارواها و تحريف تاريخ بزك كند، و نه شفاعتگرى كه آنان رااز كيفر ظلم و بيدادشان برهاند.

5- روز برملا شدن خيانت چشمها،

6- روز رو شدن نهانيها و رازهاى دلها،

7- و ديگر روز داورى

خدا در ميان مردم.(175)

. [آيا اينان در سرگذشت پيشينان نينديشيده و آيا در زمين [و زمان گردش ننموده اند تا ببينند سرانجام كسانى كه پيش از اينان بودند چگونه بوده است؟! آنان [از اينان نيرومندتر و در زمين [داراى آثار [پايدارتر و] افزونترى از اينان بودند، امّا خدا آنان را به كيفر گناهانشان گرفتار ساخت؛ و براى آنان هيچ [حمايتگر و] نگاهدارنده اى از عذاب [خدا] نبود.

22. اين [كيفر و عذاب به خاطر آن بود كه آنان پيامبرانشان دليل هاى روشن [و روشنگر] برايشان مى آوردند، امّا آنان [به جاى پذيرش حق كفر ورزيدند؛ از اين رو خدا [گريبان ]آنان را [به كيفر بيدادشان گرفت، چرا كه او نيرومند و سخت كيفر است.

23. و به يقين ما موسى را با آيات [و نشانه هاى يكتايى و قدرت ]خود و دليلى آشكار [و روشنگر] فرستاديم،

24. به سوى فرعون، هامان و قارون [آن سه خيره سر حق ستيز]؛ امّا [آنان به جاى پذيرش حق گفتند: او جادوگرى بسيار دروغگو است.

25. پس هنگامى كه او حق را از نزد ما براى آنان آورد، گفتند: پسران كسانى را كه به او ايمان آورده اند بكشيد و زنانشان را زنده بگذاريد؛ و نيرنگ كفرگرايان جز در گمراهى نيست.

تفسير آيا به فرجام كار بيدادگران قرون و اعصار نمى نگريد؟

در اين آيات قرآن شريف كفرگرايان و ظالمان را به نگرش بر تاريخ و سرگذشت پيشينيان فرا مى خواند و از آنان مى خواهد تا زمين و زمان را زير پا گذارند؛ به آثار و ويرانه هاى حكومت هاى خودكامه و فريبكار بنگرند و از فرجم سياه آنها عبرت گيرند و حقوق،

آزادى و امنيت و حق حاكميت مردم به سرنوشت خويش را به رسميت شناسند و مپندارند كه هماره ماندگارند.

نخست مى فرمايد:

أَوَ لَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ كَانُوا مِنْ قَبْلِهِمْ

آيا اين شرك گرايان و ظالمان در سرگذشت عبرت انگيز پيشينيان نينديشيده و آيا در زمين و زمان به گردش نپرداخته اند تا ببينند فرجام كار كسانى كه پيش از اينان بودند و زيستند چگونه بوده است؟! آيا نمى نگرند كه سرنوشت كسانى كه پيامبرانشان را دروغگو انگاشتند چگونه سياه شد و كارشان به كجا انجاميد؟!

كَانُوا هُمْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً

آنان كسانى بودند كه در اقتدار و توانمندى و داشتن امكانات گوناگون از اينان پر توانتر بودند؛

وَآثَارًا فِي الْأَرْضِ

و از نظر داشتن آثار و امكانات زندگى در زمين، نظير كاخ ها، ساختمان هاى رفيع و استوار آثار پايدارتر و افزونترى داشتند.

به باور پاره اى منظور اين است كه: آنان براى آباد ساختن زمين و به دست آوردن ثروت و دارايى سرزمين هاى دورترى را درنورديدند.

فَأَخَذَهُمْ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ

امّا با همه اين قدرت و آثار پايدار آنان خداى دادگر به كيفر كفر و بيداد و اصلاح ناپذيرشان گريبانشان را گرفت و آنان را نابود ساخت.

وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنْ اللَّهِ مِنْ وَاقٍ و آن گاه كه عذاب خدا به سراغشان آمد هيچ حمايتگر و نگاهدارنده اى نبود كه عذاب را از آنان دور سازد و آنان را از كيفر گناهانشان برهاند و زا فرود عذاب بر آنان جلوگيرى كند!

* * *

در ادامه سخن در بيان دليل تيره روزى آنان مى افزايد:

ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَكَفَرُوا

اين عذاب و

كيفر سهمگينى كه گريبان آنان را گرفت بدان دليل بود كه آنان مردمى بودند كه پيامبران خدا كه به سويشان آمده بودند، هماره معجزه ها و دليل هاى روشن و روشنگر براى آنان مى آوردند و به صورت قانع كننده اى آنان را به توحيد و تقوا و عدل و داد و رعايت حقوق و حدود دعوت مى كردند، اما واكنش آنان در برابر معجزه ها و باران دليل و برهان پيامبر تنها كفر و انكار بود و بس.

فَأَخَذَهُمْ اللَّهُ

از اين رو خدا نيز آنان را بر كيفر كردارشان زير تازيانه عذاب گرفت و نابودشان ساخت.

إِنَّهُ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ بى گمان خدا هم بر كيفر ظالمان تواناست و هم سخت كيفر است.

فرازى از سرگذشت موسى و دعوت توحيدى او

پس از اشاره اى درس آموز و هشداردهنده به فرجام سياه ظالمان اينك به فرازى از اين سرگذشت درس آموز و عبرت انگيز موسى و فرعون پرداخته و مى فرمايد:

وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ و بى گمان ما موسى را با آيات و نشانه هاى قدرت خويش و با انبوه دليل ها و برهانها و معجزه هايى آشكار، بسان اژدها شدن عصا و شكافته شدن دريا و... به رسالت فرستاديم.

* * *

در آيه بعد روشنگرى مى گردد كه خدا پيامبرش موسى را به سوى چه كسانى فرستاد:

إِلَى فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَقَارُونَ

ما او را به سوى فرعون و هامان و قارون گسيل داشتيم.

موسى در حقيقت پيام رسان خدا به سوى مردم و جامعه روزگار خويش بود و نه اين سه تن كه نامشان آمده است، امّا دليل اين بيان آن است كه فرعون رهبرى آن جامعه را به كف داشت و فريبكارانه

خود را تا سرحدّ خدايى و پرستيده شدن به خورد توده هاى در بند مى داد و هامان نيز وزير و خدمتگزار او بود و قارون هم شاهرگ اقتصادى جامعه را با ساخت و پاختِ با رژيم استبدادگر حاكم به دست داشت و صاحب گنجينه ها و خزائن و سرمايه هاى بادآورده و بى حساب و كتاب بود.

با اين بيان وقتى موسى به سوى اين سه تن كه خداوندگاران قدرت و ثروت بادآورده بودند، به رسالت آمد، در حقيقت به سوى همه مردم آمده بود، چرا كه مردم در بند، در اسارت سحر و افسون، فريب و دجّالگرى آن سه تن بودند و دنباله رو بى اراده آنان؛ وظيفه و مسئوليت آنان اطاعت چاكرمنشانه از پيشواى گمراه جامعه بود و از تمامى حقوق، آزادى، امنيت، حق انديشه و فكر، بيان و چون و چرا و مقايسه و انتخاب محروم بودند.

فَقَالُوا سَاحِرٌ كَذَّابٌ آرى، خدا موسى را به سوى سه سمبل زورمدارى و فريب و زراندوزى گسيل داشت، امّا آنان به جاى پذيرش حق و تعمق در دليل ها و معجزه هاى موسى گفتند او ساحرى دروغگوست.

* * *

آخرين آيه مورد بحث در بيان واكنش شرربار و ظالمانه فرعون و نظام خشونتبارش در برابر وحى و رسالت و گروندگان به آن، مى فرمايد:

فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا اقْتُلُوا أَبْنَاءَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ وَاسْتَحْيُوا نِسَاءَهُمْ

پس هنگامى كه موسى حق را از نزد ما براى آنان آورد و آنان را به توحيد و تقوا فرا خواند و باران دليل و برهان را بر درستى توحيدگرايى و يكتاپرستى براى آنان باراند، آن خيره سران، به جاى حق پذيرى و ايمان گفتند: اينك

كه چنين است پسرانِ طرفداران و گروندگان به دين موسى را بكشيد تا مباد شمارشان فزونى يابد و بر ما چيره شوند، امّا زنان و دخترانشان را واگذاريد تا بمانند و بر ما خدمت كنند؛

گفتنى است كه اين قتل عام افزون بر قتل عام نخست كودكان است، چرا كه در آن كشتار براى اينكه پسرى نماند تا بر طبق ديدگاه خوابگذاران، رژيم فرعون را براندازد، او به كشتار پسران بنى اسرائيل فرمان داد، امّا سودى نبرد و موسى ظهور كرد؛ و پس از آغاز دعوت موسى بود كه فرمان اين كشتار از سوى رهبر خودكامه رژيم فرعون صادر گرديد كه فرزندان گروندگان به دين موسى را بكشيد و هدف از اين كشتار از ميان بردن نيروى انسانى توحيدگرايان و رفع خطر از سرنگونى كفر و استبداد حاكم بود؛ امّا خدا آنان را از ارتكاب آن شقاوت باز داشت و با فرو فرستادن عذابها و مسلط ساختن خون، قورباغه، طوفان و امواج ويرانگر ملخ، آنان را از اجراى نقشه شومشان مانع گرديد...

در فراز پايانى آيه، خداى فرزانه روشنگرى مى كند كه فرعونيان با سياست ظالمانه كشتار مردان و به خدمت گرفتن زنان نيز كارى از پيش نبردند و سودى به دست نياوردند.

وَمَا كَيْدُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ و نيرنگ كفرگرايان جز در گمراهى نيست، و آنان در برابر حق و پايمردى طرفداران آن نابود خواهند شد و از نقشه هاى شيطانى خود سودى نخواهند برد.

. و فرعون گفت: بگذاريد تا من موسى را بكشم و او نيز [براى نجات خود] پروردگارش را [به يارى بخواند؛ چرا كه من مى ترسم او دين [و آيين

شما را دگرگون سازد يا در اين سرزمين [فتنه و] تباهى پديد آورد!

27. و موسى [در پاسخ تهديد شرربار و دجالگرى او] گفت: من از [شرارت هر متكبرى كه به روز حساب ايمان نمى آورد [و به خاطر هواى دل خويش به هر فريب و زشتى دست مى يازد ]به پروردگار خود و پروردگار شما پناه مى برم.

28. و مردى با ايمان از خاندان فرعون كه ايمان خود [به خداى يكتا ]را [از شرّ استبداد حاكم نهان مى داشت، گفت: آيا [به راستى ]مردى را مى كشيد كه مى گويد: پروردگار من خدا[ى يكتا ]است؟! در حالى كه [بر اين گفتار خود] از جانب پروردگارتان دليل هاى روشن [و روشنگر] براى شما آورده است، و اگر دروغگو باشد، دروغ او به زيان خودش مى باشد؛ و اگر راستگو باشد، پاره اى از آنچه به شما وعده مى دهد به شما خواهد رسيد؛ چرا كه خدا آن را كه گزافكار و بسيار دروغگوست راه نمى نمايد.

29. هان اى قوم من! امروز فرمانروايى تنها از آن شماست، در حالى كه در اين سرزمين [بر همگان سلطه داريد؛ امّا [اگر دست به ريختن خون موسى بزنيد] چه كسى ما را يارى مى رساند [و] از عذاب [مرگبار] خدا - اگر به سوى ما بيايد - [ما را نجات مى دهد]؟! فرعون گفت: من جز آنچه [نيك ]مى نگرم به شما ارائه نخواهم داد و شما را جز به راه درست و [شرافتمندانه ]راه نخواهم نمود!

30. و آن كسى كه ايمان آورده بود، گفت: هان اى قوم من، راستى كه من بر شما از [روزى سخت بسان روز دارودسته هاى [خودكامه و استبداد پيشين كه با

قهر خدا نابود شدند ]مى ترسم.

تفسير زشت ترين استبداد با بهانه دين و دفاع از وطن در آخرين آيه بخش گذشته از واكنش شرربار و بسيار تند و خشن فرعون در برابر دعوت توحيدى و منظق دلنشين و انسانى موسى سخن رفت، اينك در ترسيم ادامه تهديد آن عنصر خودكامه و افراطى مى فرمايد:

وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى

و فرعون در برابر دعوت مسالمت آميز و روشنگرانه موسى گفت: بگذاريد تا من موسى را بكشم...

از اين فراز چنين دريافت مى گردد كه او با پاره اى از مهره هاى درشت دربار خود در باره موسى به گفتگو نشست، و پاره اى از آنان از سر آينده نگرى به او هشدار مى دادند كه مباد فكر كشتن موسى را به مغزش راه دهد كه همين بدانديشى و آهنگ انجام آن ممكن است باعث زوال قدرت و حكومت او گردد، و درست از همين زاويه است كه او گفت:

وَلْيَدْعُ رَبَّهُ

بگذاريد من او را بكشم و او نيز همان گونه كه مردم مى گويند، براى نجات جان خود پروردگارش را به يارى بخواند.

به باور پاره اى نزديكان فرعون بدان دليل از كشته شدن موسى جلوگيرى كردند كه گفتند: او ساحر و افسونگر است و اگر پيش از رو شدن ماهيت او، وى را بكشى قهرمانى بر ضد نظام ساخته اى؛ بنابراين او و برادرش را نگاه دار و بى درنگ گروهى را به شهرها گسيل دار تا هر ساحر دانا و افسونگر ماهرى را نزد تو بياورند(176) و آنان وى را شكست دهند و آن گاه مخالف شكست خورده اى را نابود ساز تا بدين وسيله حكومت را تقويت كرده باشى.

و مفهوم «وليدها

ربّه» به باور گروهى از مفسران اين است كه: فرعون از روى خودكامگى و سركشى و بى باكى در برابر خدا فرياد برآورد كه: و به موسى بگوييد پروردگارش را براى نجات جان خود بخواند و از او يارى بطلبد كه من او را خواهم كشت و مى دانم كه او از دعاى خويش و يارى خواهى اش از پروردگار خود سودى نخواهد برد!

فرعون، در ادامه دجالگرى خود ادامه داد كه:

إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ

من نگران دين و آيين شما مردم هستم و مى ترسم او دين شما را دگرگون سازد.

منظور از دين در منطق فرعون همان دين رسمى و دولتى يا فرعون پرستى و باورداشتن خدايى فرعون است و او از اين نگران است كه موسى مردم را به خداى يكتا فرا خواند و كيش فرعون پرستى را براندازد.

أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ

و يا در اين سرزمين - در صورتى كه او را نكشم و به دعوت آسمانى اش ادامه دهد و از آزادى بيان و انديشه و دين بهره ور گردد - فتنه و تباهى و فساد پديد آورد!

به بيان ديگر گويى منظور او اين بود كه: اگر نگذاريد موسى را نابود سازم مردم مصر به ويژه بنى اسرائيل از دعوت توحيدى او پيروى خواهند كرد و ما نيز ناگزير به پيكار با آنان خواهيم شد و در آن شرايط است كه شهرها در آتش جنگ خواهد سوخت و تباهى پديدار خواهد شد!

* * *

موسى هنگامى كه در برابر دعوت دلنشين و خردپذير خويش با اين واكنش بى خردانه و فريبكارى عجيب فرعون روبرو گرديد، به پروردگارش پناه برد و گفت:

وَقَالَ مُوسَى إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ مِنْ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لَا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ

هان اى مردم! من از شرارت هر خودكامه و خيره سرى كه بر خدا تكبر و سركشى مى كند و از فرمانبردارى او سر مى پيچد و روز رستاخيز را باور نمى دارد به پروردگار خود و پروردگار شما پناه مى برم و از او يارى مى جويم تا آن قادر توانا مرا از شرارت او در امان دارد.

* * *

هنگامى كه فرعون به كشتن موسى كمر بست، يكى از درباريان آن عنصر بيدادگر كه مردى خردمند و توحيدگرا بود امّا در آن محيط رعب و وحشتِ ساخته و پرداخته نظام فرعون ايمان خود را - از روى «تقيه» در دل نهان مى داشت - با هوشمندى تحسين برانگيزى به اندرز فرعون و فرعونيان برخاست.

وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ

از ششمين امان نور آورده اند كه فرمود:

«التقية فى دينى و دينى آبايى و لا دينى لحسن لا تقية له والتقيةُ ترس الله فى الارض لان مؤمن آل فرعون لو اظهرالاسلام لقتل»(177)

«تقيه» - كه عبارت از كار سنجيده و حركت حساب شده و مبارزه اساسى و روشنگرانه با هوشمندى است - از دين و آيين من و از دين و آيين پدران من است و آن دينى كه در آن «تقيه» نيست، دين درستى نيست چرا كه «تقيه» در زمين در برابر استبدادگران شرور است و مؤمن آل فرعون اگر دين و ايمان خود را آشكار مى ساخت و آن گاه يك گام به سوى دعوت توحيدى موسى برمى داشت كشته مى شد، امّا او با هوشمندى تحسين برانگيزى در برابر نظام خودكامه اى كه آزادى انديشه

و عقيده و بيان و قلم و ديگر حقوق انسانى را سخت سركوب مى كرد و به آن مارك فساد و بى دينى و براندازى مى زد، ايمان عميق خود را در ژرفاى جان نهان داشت و آن گاه روشنگرى كرد كه...

«ابن عباس» مى گويد: در ميان درباريان و خاندان فرعون تنها چند تن بودند كه به خداى يكتا ايمان آوردند: 1- همسر فرعون، 2- مرد توحيدگرايى كه موسى را از نقشه شوم فرعون كه آهنگ كشتن وى را داشت آگاه ساخت و گفت: هان اى موسى درباريان و سران قوم در باره تو، به تبادل نظر نشسته اند تا تو را بكشند... قال يا موسى انّ الملاء يأتمرون بك...(178) 3- و ديگر همين مرد با شهامتى كه ايمان خود را در سينه نهان مى داشت و هوشمندانه دعوت موسى را يارى مى كرد.

پاره اى برآنند كه اين مرد با ايمان پسرعمه فرعون بود و همو بود كه خبر نقشه شوم فرعون را براى موسى برد و او را از تصميم شرربار آن عنصر خودكامه آگاه ساخت.

و به باور برخى اين مرد توحيدگرا وليعهد و جانشين فرعون بود، و «حبيب» يا «حزبيل» نام داشت.

به هر حال او دلسوزانه و خيرخواهانه فرياد برآورد كه:

أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّي اللَّهُ

آيا مى خواهيد بزرگ مردى را تنها بدان جهت كه مى گويد پروردگار من خداى يكتاست، بكشيد؟!

اين جمله در قالب پرسشى انكارى و به اين صورت آمده است تا نشان دهد كه كشتن آن مردى كه فرعونيان در انديشه قتل او هستند، تنها به خاطر توحيدگرايى و دعوت او به خداى يكتاست، و اگر به جاى «اَن يقول» كه در

حقيقت منصوب است تا مفعول له باشد، واژه «قائلا» مى آمد، در آن صورت صفت براى «رجلاً» به حساب مى آمد و ديگر اين محتوا و بار را نداشت.

وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ

و تازه اين دعوت او در حالى است كه بر اين گفتارش از جانب پروردگارتان دليل هاى روشن و معجزه هاى روشنگرى، بسان «عصا» و «دست درخشنده» براى شما آورد تا دعوتش را باور كنيد و به رسالت او ايمان آوريد.

وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ

افزون بر اين، اگر او دروغگوست و ناروا مى گويد، ثمره دروغش دامانگير خودش مى گردد و شما زيانى از دقت و تعمق و انديشه درست نمى بريد در صورتى كه اگر شتابزده و بدون مطالعه دست به كارى بزنيد زيان خواهيد كرد.

اين بيانِ آن توحيدگراى هوشمند به نوعى نشانگر نرمش و انعطاف خردمندانه است، و بسان اين آيه مى باشد كه مى فرمايد: «و انا و اياكم لعلى هدى او فى ضلال مبين»(179) و در حقيقت يا ما، و يا شما بر راه هدايت و رشد و يا در گمراهى آشكارى هستيم.

او در ادامه سخن مى افزايد:

وَإِنْ يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ

و اگر راستگو باشد و پيام آور خدا، آن گاه است كه برخى از آنچه مى گويد و از عذابهايى كه شما را هشدار مى دهد و امانتان را خواهد گرفت. اين بيان نشانگر اين نكته است كه موسى به آنان وعده مى داد كه در صورت ايمان به خداى يگانه و عمل به برنامه و مقررات آسمانى و رعايت حقوق و آزادى ديگران در خور نجات و رستگارى خواهند شد، امّا در صورت پافشارى به كفر و بيداد

خويش عذاب و نابودى گريبانشان را خواهد گرفت.

به باور پاره اى مؤمن آل فرعون بدان جهت به «يصبكم بعض الذى...» تعبير كرد كه آنان به هر صورت در يكى از دو حال بودند: يا ايمان مى آورد و نجات و رستگارى را به دست مى آوردند و يا بر كفر خويش پافشارى مى نمودند و در خور هلاكت و عذاب مى شدند كه در هر صورت تعبير آن مرد هوشمند و اصلاح طلب و دقيق بود.

امّا به باور پاره اى ديگر موسى به آنان نويدها و هشدارهاى گوناگونى داده بود كه پاره اى دنيوى بود و پاره اى اخروى كه در هر صورت در دنيا به پاره اى از آنها مى رسيدند و نه همه آنها؛ و تعبير آن توحيدگراى هوشمند و اصلاح طلب بر اين اساس بود.

از ديدگاه برخى از دانشوران در سخن او واژه «بعض» از باب مهر و لطف و توسعه در سخن به جاى «كلّ» آمده است و اين شيوه در نثر و شعر عرب سابقه و نمونه هاى فراوان دارد كه يك نمونه اش اين شعر است:

قد يدرك المتأنى بعض حاجته...

گاه انسان ژرف نگر و آرام و سنجيده كردار همه خواسته هاى خود را به دست مى آورد، و زمانى پيش مى آيد كه انسان شتابزده و ناسنجيده كار دچار لغزشها مى شود. با اين بيان گويى مؤمن آل فرعون مى خواهد به آنان يادآور گردد كه در صورتى كه موسى به راستى پيامبر باشد و شما با او ناسازگارى كنيد كمترين زيان و خطر اين است كه برخى از آنچه وعده مى دهد گريبانتان را خواهد گرفت و نابودى شما ممكن است در همان باشد.

«على بن عيسى» مى گويد: او در مقام مناظره و گفتگو با آنان

روشنگرى كرد كه اگر پاره اى از آنچه موسى شما رااز آن هشدار مى دهد، دامانتان را بگيرد، برايتان كافى است و شما را نابود مى كند، تا چه رسد به همه آنچه شما را از آنها هشدار مى دهد.

در فراز پايانى آيه مى افزايد:

إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ چرا كه خدا آن كسى را كه راه گزافكارى و گناه در پيش گيرد و از مرزهاى مقررات و دين خدا بگذرد و بر ذات پاك او دروغ بندد، چنين كسى را به راه بهشت پرطراوت و زيبا و پاداش پرشكوه خود هدايت نخواهد كرد. اين فراز ممكن است ادامه گفتار آن توحيدگراى هوشمند و اصلاحگر، و يا سخن آفريدگار هستى باشد.

* * *

در ادامه سخن، آن مرد دلسوز و دانشور فرعونيان را متوجه نعمت هاى فراوان و قدرت و امكانات گوناگون سياسى و نظامى و اقتصاديشان مى كند تا در مقام سپاسگزارى از ارزانى دارنده نعمت ها، به او ايمان آورند و از شرك و بيداد دست بردارند. او در اين مورد افزود:

يَا قَوْمِ لَكُمْ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ

هان اى قوم من! امروز در اين سرزمين پهناور و پرنعمت مصر حكومت و فرمانروايى در دست شماست و شما هستيد كه در اين سرزمين برتر و زورمندتر و بر كران تا كران آن مُسلّط و بر مردمش چيره ايد.

فَمَنْ يَنصُرُنَا مِنْ بَأْسِ اللَّهِ إِنْ جَاءَنَا

پس اگر عذاب خدا به سوى ما بيايد چه كسى ما را يارى نموده و كيفر او را از ما دور مى سازد؟ منظور آن مرد حقگرا اين است كه: هان اى قوم من! بياييد با دروغ انگاشتن

رسالت و دعوت موسى و با كشتن او خود را هدف عذاب خدا نسازيد، چرا كه اگر عذاب او بر شما فرود آمد، در آن صورت نيرويى نيست كه از فرود آن جلوگيرى و شما را يارى كند.

قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى

امّا فرعون گفت: تصميم همان است كه من گفتم و من شما را تنها به همان كارى كه درست و دلپسند مى نگرم، راه خواهم نمود و آن همان انكار دعوت موسى و كشتن اوست.

به باور پاره اى منظور اين است كه: در اين هنگام فرعون گفت: جز آنچه مى دانم به شما نخواهم گفت و شما را جز به سوى آن نخواهم برد.

وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ

و بدانيد كه شما را جز به راه پيروزى و سرفرازى هدايت نخواهم كرد.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث قرآن در ترسيم فراز ديگرى از سخنان مؤمن آل فرعون مى فرمايد:

وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ مِثْلَ يَوْمِ الْأَحْزَابِ و آن مردى كه ايمان آورده بود و خود را در خدمت حق مى دانست، گفت: هان اى قوم من! راستى كه من بر شما از روزى سخت و مرگبار، بسان روز نابودى و خوارى احزاب و دار و دسته هاى خودكامه و سركش پيشين - كه بر ضد پيامبران به پا خاستند و عذاب خدا گريبانشان را گرفت و نابودشان ساخت - مى ترسم!

«جبايى» مى گويد: اين سخن از موسى است، چرا كه مؤمن آل فرعون، ايمان خود را از دارودسته فرعون نهان مى داشت و اين فراز با كتمانِ ايمان نمى سازد؛ امّا اين ديدگاه، نادرست است چرا كه نظير

همين بيان در آيات ديگرى نيز از او آمده است كه از نظر شما خواننده گرامى گذشت.(180)

منظور از «احزاب» در اين آيه حزبها و دسته هايى بودند كه بر ضد پيامبران همدست و همداستان شدند و پيام آسمانى آنان را دروغ انگاشتند و به پيكار آنان برخاستند. و واژه «يوم» كه معادل «روز» در زبان فارسى است، به همراه قرينه، هم به مفهوم نعمت و شادى آمده و هم به مفهوم اندوه و گرفتارى، كه در آيه مورد بحث به معناى اندوه و نابودى آمده است.

. [از سنّت و شيوه هماره خدا در كيفر ظالمان بر شما مى ترسم، درست از چيزى بسان [شيوه خدا در نابودى ]قوم نوح و [قوم عاد و ثمود و كسانى كه پس از آنان بودند، و خدا بر بندگان [خود] ستمى نمى خواهد.

32. و هان اى قوم من! من بر شما از روزى كه مردم يكديگر را ندا مى دهند [و فريادرس مى طلبند] مى ترسم؛

33. روزى كه پشت كنان [از آتش شعله ور دوزخ روى برمى تابيد، و برايتان هيچ نگهدارنده اى از [عذاب خدا نيست؛ و هركس را خدا [با وانهادنش به حال خود] گمراه سازد هيچ راهبرى نخواهد داشت.

34. و بى گمان يوسف پيش از اين براى شما دليل هاى روشن [و روشنفكرى آورد، امّا [شما] از آنچه [او] برايتان آورده بود، هماره در ترديد بوديد تا آن گاه كه [او] از دنيا رفت، گفتيد: خدا هرگز پس از او پيام آورى برنمى انگيزد. خدا[ى فرزانه ، اين گونه كسى را كه گزافكار و ترديدگر است [به كيفر كردارش گمراه مى سازد.

35. همان كسانى كه بدون هيچ دليلى كه

برايشان آمده باشد، در آيات خدا ستيزه مى كنند؛ [اين ستيزه جويى در پيشگاه خدا و نزد كسانى كه ايمان آورده اند، [مايه خشم سهمگينى است. خدا بر هر قلب سركش و زورگويى اين سان مهر مى نهد.

نگرشى بر واژه ها

«التناد»: از ريشه ندا برگرفته شده و به مفهوم ندا دادن و يكديگر را صدا زدن آمده است و از ديدگاه پاره اى از نامهاى روز رستاخيز است. گفتنى است كه «يا» از آخر واژه «تناد» حذف شده كه كسره نشانگر آن است.

«جبّار»: وصف كسى است كه مردم را با خشم و بى رحمى مى كشد.

«مقت»: خشم و دشمنى سخت.

تفسير شيوه و سنت خدا در نابودى بيدادگران در آيات پيش سخن از سرگذشت شجاعانه و درس آموز توحيدگراى خاندان فرعون بود، او در هشدار به سركشان و ظالمان آنان را به ياد كيفر خدا و سنّت و شيوه هماره او در نابودى بيدادگران انداخت و گفت: هان اى قوم من! من بر شما از روزى سخت و نابودكننده، بسان روزهاى نابودى دارودسته هاى طغيانگرى كه بر ضد وحى و رسالت و پيامبران خدا به پا خاستند و براساس سنّت هماره او نابود شدند، مى ترسم...

مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ

از سنّت و شيوه هماره خدا در كيفر حق ستيزان، درست از چيزى بسان شيوه خدا در كيفر قوم نوح و عاد و ثمود و كسانى كه پس از آنان بودند و به كيفر بيدادشان براساس سنت و شيوه ستم ستيزانه خدا نابود شدند و ريشه آنان از بيخ و بن بركنده شد.

وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعِبَادِ

و خدا بر بندگانش هيچ ستمى را

نمى خواهد، بلكه اين خود آنان هستند كه به خويشتن ستم روا مى دارند.

اين فراز از آيه شريفه نشانگر پوچى و تباهى پندار جبرگرايان است، چرا كه آنان بر اين پندار هستند كه هر ستم و بيدادى كه در جهان پديدار مى گردد به خواست خداست و او آن را مى خواهد!

* * *

آن گاه به هشدار آنان از عذاب سراى آخرت پرداخت و گفت:

وَيَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِي هان اى قوم من! من بر شما از روزى كه مردم يكديگر را ندا مى دهند و يارى مى طلبند، مى ترسم.

واژه «تناد» از نام هاى روز رستاخيز مى باشد و نشانگر آن است كه در آن روز سخت و سهمگين برخى از بيدادگران همپالگى هاى خود را ندا مى دهند و براى نجات خود، آنان را به يارى مى خوانند و زارى مى كنند، غافل از اينكه دستياران و همكاران آنان نيز درمانده تر از خود آنانند.

به باور پاره اى آن روز، روزى است كه بهشتيان، دوزخيان را ندا مى دهند كه: ما آنچه را پروردگارمان به ما وعده فرموده بود درست يافتيم، شما چطور؟! اَن فدوجدنا ما وعدنا ربنا حقا...(181) و آنگاه دوزخيان ندا مى دهند كه: اَن افيضوا علينا من الماء...(182) هان اى بهشتيان! از آن آب گوارا، يا از آنچه خدا روزى شما ساخته است چيزى هم بر ما فرو ريزيد!

امّا به باور پاره اى ديگر منظور از روزِ «ندا دادن»، روزى است كه هر جامعه و گروهى را با پيشوا و امامشان ندا مى دهند تا كارنامه آنان را به دستشان بدهند كه در اين مورد مى فرمايد: يوم ندعوا كل اناس بامامهم...(183) و روزى را به ياد آور كه هر

گروهى را با پيشوايشان فرا مى خوانيم.

* * *

آن گاه در وصف آن ادامه مى دهد كه:

يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ

همان روزى كه به سوى آتش شعله ور دوزخ رانده مى گرديد و در همان حال با اين پندار كه روى برتافتن و فرار برايتان سودبخش خواهد افتاد، از آتش روى برمى تابيد و مى گريزيد...

مَا لَكُمْ مِنْ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ

امّا به زودى درخواهيد يافت كه هيچ حمايتگر و نگاهدارنده اى در برابر عذاب و آتش دوزخ برايتان نيست.

وَمَنْ يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ

و كسى را كه خدا به كيفر بدرفتارى و حق ناپذيرى اش به حال خود واگذارد و گمراه سازد، براى او هيچ راهبر و راهنمايى نخواهد بود و كسى نمى تواند او را به سوى بهشت پرطراوت و دل انگيز خدا هدايت كند.

قلب هاى متكبر و زورگو و كيفر آنها

توحيدگراى خاندان فرعون در ادامه سخنان شجاعانه و روشنگرانه اش مى افزايد:

وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ

و بى گمان يوسف پيش از اين از سوى خدا براى شما دليل هاى روشن و روشنگر آورد. منظور از «يوسف» همان فرزند گرانمايه «يعقوب» قهرمان زيباترين داستانهاست كه پيش از اين موسى از سوى خدا به رسالت برانگيخته شد و بنى اسرائيل را به سوى توحيد و تقوا و عدل و داد فرا خواند.

فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِمَّا جَاءَكُمْ بِهِ

امّا شما همچنان در دعوت او به يكتاپرستى و عبادت خداى يگانه در ترديد بوديد.

به باور برخى منظور اين است كه: امّا شما هماره از دين و آيينى كه او شما را به آن فرا خواند دچار آفت ترديد بوديد.

حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَنْ يَبْعَثَ

اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِ رَسُولًا

هنگامى كه يوسف جهان را بدرود گفت، شما گفتيد: خدا هرگز پس از او پيامبرى برنخواهد انگيخت. و با اين بهانه جويى و پندار ناروا در كفر و بيداد خويش پاى فشرديد و اصرار كرديد كه ديگر نه پيامى خواهد آمد و نه پيامبرى.

كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ واژه اسراف در اصل به مفهوم تجاوز از مرز و حد است و «مرتاب» به مفهوم ترديدكننده؛ و منظور آيه شريفه اين است كه: و اين گونه است كه خداى فرزانه آن كسى را كه گزافكار و ترديدكننده در توحيد و رسالت است، گمراه مى سازد.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث در وصف «گزافكاران ترديدكننده» مى افزايد:

الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ

همان كسانى كه بدون هيچ دليل و برهانى كه برايشان آمده باشد، در مورد آيات خدا و نفى و انكار آنها به بحث و جدل مى پردازند.

واژه «الّذين» در آغاز آيه در حقيقت منصوب است، چرا كه «بدل» از «من هو مسرف» مى باشد، و نيز مى توان ضمير «هم» را پيش از آن در تقدير گرفت و آن را در حقيقت مرفوع دانست.

كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ الَّذِينَ آمَنُوا

اين جدال و ستيزه جويى در برابر آيات حق، نزد خدا و نزد ايمان آورندگان و توحيدگرايان آگاه مايه خشم بزرگى است؛ چرا كه خدا به خاطر اين حق ستيزى بر آنان خشم مى كند و لعنت و نفرين نثارشان مى نمايد و عذاب مرگبار و خفت آورى برايشان مهيا مى سازد؛ و ايمان آورندگان نيز اين ستيزه جويان را دشمن مى دارند و شما نيز اى شرك گرايان اگر در آيات خدا

بدون دليل و برهان روشن بحث و جدل كنيد و در انكار و نفى آنها پافشارى كنيد در خور خشم خدا خواهيد شد و به همان سرنوشت گرفتار خواهيد آمد.

كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ

همان سان كه بر قلب هاى حق ناپذيران و حق ستيزان نشان كفر كفر نواخته شد، درست همان گونه خدا بر هر قلب متكبّر و زورگويى مهر مى نهد؛ و اين، كيفر كفرگرايى و حق ستيزى و زورمدارى آن قلب متكبر و صاحب آن است كه خدا بر آن مهر مى گذارد و نشان كفر مى زند.

يادآورى مى گردد كه واژه «جبّار» وصف «متكبّر» مى باشد و جبّار زورگو و زورمدارى است كه حق را نمى پذيرد و در برابر آن سرپيچى مى كند؛ پاره اى نيز آن را به كسى كه بسيار آدم مى كشد، معنا كرده اند.

. و فرعون گفت: هان اى هامان براى من كاخى بلند بساز، بدان اميد كه من به آن راه ها برسم؛

37. راه هاى آسمانها [و نفوذ در آنها] تا به سوى خداى موسى بالا روم [و از خداى موسى خبر گيرم ، و من او را [اگرچه از وحى و رسالت سخن مى گويد] سخت دروغگو مى پندارم. و اين سان براى فرعون زشتى كردارش آراسته گرديد و از راه [حق و عدالت بازداشته شد؛ و نيرنگ فرعون جز به تباهى [و زيان ]نمى انجامد.

38. و آن كسى كه ايمان آورده بود، گفت: هان اى قوم من! از من پيروى كنيد تا شما را به راه درست هدايت كنم.

39. اى قوم من! جز اين نيست كه اين زندگى دنيا كالايى [بى مقدار] است و بى گمان آخرت همان سراى آرامش [و نيك بختى است.

40. هركس كار

بدى انجام دهد، جز بسان آن كيفر داده نمى شود؛ و هركس كارى شايسته انجام دهد - خواه مرد باشد يا زن - در حالى كه ايمان داشته باشد [رستگار و كامياب مى گردد]؛ چنين كسانى وارد بهشت مى گردند [و] در آنجا [به گونه اى بى شمار روزى داده مى شوند.

نگرشى بر واژه ها

«صرح»: اين واژه در اصل به مفهوم روشنى و وضوح آمده و «تصريح» نيز كه به مفهوم آشكار و روشن ساختن مطلب است، از اين ماده مى باشد؛ آن گاه به همين تناسب در مورد كاخ هاى بلند به كار رفته، چرا كه براى ناظر، آشكار و نمايان است.

«سبب»: به مفهوم وسيله و چيزى است كه باعث رسيدن انسان به چيز دور و يا هدف گردد و «اسباب» جمع آن است.

«تباب»: به مفهوم زيان و نابودى آمده است.

تفسير نقشه و نيرنگ ظالمان به زيان خود آنان است.

فرعون افزون بر در دستور كار قرار دادن كشتن موسى و ايمان آورندگان به وحى و رسالت به بازيهاى ديگرى نيز براى فريب ساده انديشانِ دنباله رو دست يازيد و براى اثبات قدر قدرتى و خدايگانى خويش به مانورهاى دجّالگرانه ديگرى نيز پرداخت كه يكى از آنها اين بود كه اعلان شد، فرعون مى خواهد به آسمانها پر كشد و از خداى موسى خبر گيرد!

قرآن در ترسيم اين نقشه بى اساس فرعون مى فرمايد:

وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا

فرعون به وزير و كارگزار خود گفت: هان اى هامان! براى من كاخى بلند و سر به آسمان ساييده بساز!

به باور پاره اى منظور اين است كه او گفت: كاخى از آجر براى او بنياد گردد، امّا به باور پاره اى ديگر

منظورش اين بود كه: نشستى عالى و سرنوشت ساز ترتيب دهد.

لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ باشد كه من به آن اسباب و راه ها دست يابم.

* * *

آن گاه در تفسير اين اسباب ادامه مى دهد كه:

أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ

به راه هاى آسمانها و چگونگى نفوذ در آنها برسم...

در تفسير «اسباب» ديدگاه ها يكسان نيست:

1- به باور «قتاده» منظور اين است كه: به دروازه هاى راه هاى آسمانها برسم.

2- امّا به باور «سدى» منظور اين است كه به راه هايى برسم كه از آسمانى به آسمان ديگر مى توان رفت.

3- از ديدگاه «ابن عباس» منظور اين است كه: شايد من بتوانم به قرارگاه هاى آسمانها برسم!

4- و از ديدگاه پاره اى ديگر منظور اين است كه: شايد بتوانم وسيله اى به دست آورم و با كمك آن به هدف برسم و به دانش و خبرى دست يابم كه از من پوشيده است.

فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى

و از خداى موسى خبر گيرم و به سوى او بالا روم و او را ببينم!

فرعون با اينكه مى دانست چنين كارى ممكن نيست با اين وصف براى ساده دلان اين دروغ را ساز كرد و بازى را آغاز كرد.

پاره اى برآنند كه فرعون منظورش اين بود كه به خداى موسى برسد، چرا كه او به گونه اى غرق در نادانى و خودبزرگ بينى بود، كه مى پنداشت خداى يكتا، بسان فرمانروايى در آسمان است و داراى كاخ و تاج و تخت و دربار مى باشد و او مى تواند به آنجا برود و خدا را ببيند.

وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا

اگرچه من بر اين باورم كه موسى در دعوت به پرستش خداى يكتا و ادعاى وحى و

رسالت سخت دروغپرداز است، چرا كه جز من خدايى نيست!

وَكَذَلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ

و اين گونه كه كردار زشت اين كفرگرايان و ظالمان برايشان آراسته شده است، درست همين گونه عملكرد زشت و ظالمانه فرعون نيز به وسيله درباريان او در نظرش آراسته گرديد؛ و نيز شيطان عملكرد زشت و ويرانگر او را در نظرش زينت داد، درست همان گونه كه قرآن مى فرمايد: و زيّن لهم الشيطان...(184) و شيطان آنچه را آنان انجام مى دادند برايشان آراسته بود.

وَصُدَّ عَنْ السَّبِيلِ

و او از راه حق و عدالت بازداشته شد.

وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِي تَبَابٍ و نيرنگ و فريب فرعون در نفى و انكار رسالت موسى و تلاش در باطل و بيهوده نشان دادن معجزه ها و آيات او جز در جهت زيان و نابودى خود او نخواهد بود و او از اين شگردها سودى نخواهد برد.

سخنى ديگر از آن توحيدگراى شجاع و اصلاح طلب در آيه بعد دگرباره قرآن به يادآورى پند و اندرزهاى مؤمن آل فرعون بازمى گردد و مى فرمايد:

وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُونِي أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ

و آن كسى كه ايمان آورده بود گفت: هان اى قوم من! از من پيروى كنيد تا من شما را به راه توحيدگرايى و يكتاپرستى و ايمان به وحى و رسالت رهبرى كنم. به باور «جبايى» اين سخن از موسى است و نه مؤمن آل فرعون.

* * *

آن گاه افزود:

يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ

هان اى قوم من! اين دنيا و زندگى كوتاه و فناپذير آن كالايى بى مقدار و بهره اى اندك است، و اگر انسان

درست زندگى نكند تنها بار گناهان خود را سنگين و بر تيره روزى خويش مى افزايد.

وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ

و بى گمان اين جهانِ ديگر است كه سراى جاودانه آرامش و نيك بختى است، بنابراين به هوش باشيد كه فريب اين دنياى زودگذر را نخوريد و آن را بر سراى ماندگار و جاودانه برنگزينيد.

* * *

سپس خاطرنشان مى سازد كه:

مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ امّا آن كسى كه ايمان آورد و كار شايسته انجام دهد چنين كسى خواه مرد باشد و يا زن اگر به راستى ايمان داشته باشد اوست كه كامياب و رستگار مى گردد؛ آرى، چنين كسانى هستند كه به بهشت پرطراوت و زيباى خدا وارد مى گردند و در آنجا به طور بى شمار و بى حساب رزق و روزى داده مى شوند.

گفتنى است كه اين رزق و روزى بى حساب و بى شمار را خدا از روى فزون بخشى و لطف خويش به مردم با ايمان و شايسته كردار ارزانى مى دارد، چرا كه اگر اين نعمت ها تنها به اندازه ايمان و عملكردشان باشد، بى شمار و بى حساب نخواهد بود.

به باور پاره اى منظور اين است كه: از بهشتيان در نعمت هاى بى شمارى كه دريافت مى دارند، بازخواستى نخواهد شد.

از ديدگاه «حسن» اين بيان و اين سخن، ممكن است از مؤمن آل فرعون باشد و نيز ممكن است كلام آفريدگار هستى و ارزانى دارنده نعمتها.

. و اى قوم من! مرا چه شده است كه شما را به سوى نجات [و رستگارى فرا مى خوانم امّا شما مرا به سوى [عذاب و ]آتش دعوت مى كنيد.

42. مرا فرا مى خوانيد تا به

خدا كفر ورزم و چيزى را كه هيچ دانشى به [درستى آن ندارم شريك [و همتاى او سازم، در حالى كه من شما را به سوى آن شكست ناپذير بسيار آمرزنده فرا مى خوانم.

43. واقعيت اين است كه آنچه شما مرا به [پرستش آن فرا مى خوانيد نه در اين جهان دعوتى دارد [و در خور خواندن است و نه در [سراى آخرت؛ و [حقيقت اين است كه ]بازگشت ما به سوى خداست و گزافكاران همان همدمان آتشند.

44. پس به زودى آنچه را به شما مى گويم به ياد خواهيد آورد؛ و [بدانيد كه من كار خويش را به خدا وامى گذارم [و مى سپارم ؛ به يقين خدا به [حال بندگان [خود] بيناست.

45. پس [خدا] او را از [ره آورد شوم نيرنگ هاى زشتى كه [در مورد او] به كار بردند نگاه داشت و فرعونيان را عذابِ بد [و سهمگين فرا گرفت.

46. [آن عذاب سخت و خفت اور،] آتشى است كه [انيك آنان هر] بامداد و شامگاه بر آن عرضه مى گردند، و روزى كه رستاخيز برپا گردد، [فرمان مى رسد كه:] فرعونيان را [به كيفر كفر و بيدادشان به سخت ترين [انواع شكنجه و] عذاب درآوريد!

تفسير من كار خويش را به خدا وامى گذارم...

در آيات پيش فرازهايى از سخنان انسان ساز مؤمن آل فرعون در دفاع از وحى و رسالت ترسيم شد، اينك به آخرين فراز از گفتار او مى رسيم كه شجاعانه فرياد برآورد و گفت:

وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ

هان اى قوم من! چه شده است كه من شما را به سوى نجات

و رستگارى فرا مى خوام، امّا شما مرا به سوى آتش و عذاب دعوت مى كنيد؟!

منظور از «مالى»، مرا چه شده است؟ در آيه شريفه، در حقيقت «مالكم» مى باشد و منظور اين است كه: شما را چه شده است؟! درست همان گونه كه گفته مى شود: «مالى اراك حزيناً» منظور اين است كه: تو را چه شده است كه غمزده ات مى نگرم؟! با اين بيان مفهوم آيه مورد بحث اين است كه: شما را چه شده است كه من شما را به سوى نجات مى خوانم و شما مرا به سوى آتش دعوت مى كنيد؟! راستى به من بگوييد اين چه حالى است كه شما داريد؟!

گفتنى است كه منظور از دعوت به سوى نجات، دعوت به ايمان به خداست كه نجات از آتش را در پى دارد و دعوت به شرك نيز در حقيقت دعوت به آتش است، چرا كه كسى كه ديگرى را به سبب چيزى فرا خواند، چنان است كه گويى به آن چيز فرا خوانده است.

* * *

آن گاه ادامه داد كه:

تَدْعُونَنِي لِأَكْفُرَ بِاللَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ

شما مرا فرا مى خوانيد تا به خدا كفر ورزم و چيزى را كه هيچ دانش و دليلى به درستى و حقانيت آن ندارم، آن را شريك و همتاى او قرار دهم.

روشن است كه براى آفت شرك و پندار نارواى همتا پنداشتن و شريك گرفتن براى خداى يكتا، دليل و برهان و دانش و بينشى نمى توان يافت، نه دليل برهان عقلى، و نه نقلى، چرا كه او يكتاست و شريكى ندارد تا دليلى شنيدنى يا خردپسند براى آن يافت شود.

وَأَنَا أَدْعُوكُمْ

إِلَى الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ

امّا من شما را به سوى خداوند شكست ناپذير و آمرزشگر دعوت مى كنم. به سوى قدرت بى كران و بى همانندى كه در هر كارى تواناست و در كران تا كران هستى كسى نمى تواند او را ناتوان سازد و بازدارد؛ و آن را كه بخواهد و شايسته بنگرد مى آمرزد و از هر كفرگراى ستيزه جو و حق ناپذيرى انتقام مى گيرد و او را به كيفر كفر و پندارش مى رساند.

* * *

سپس افزود كه:

لَا جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيَا وَلَا فِي الْآخِرَةِ

واژه «لاجرم» از «لا» و «جَرَمْ» تشكيل شده، كه در اصل به مفهوم بريدن و چيدن ميوه است، امّا در آيه به مفهوم «حقيقت اين است، و جز اين نيست» آمده است. از «خليل» نيز آورده اند كه «لاجرم» براى نفى ورد كلام مى باشد و منظور از آن اين است كه: حق اين است... با اين بيان مفهوم آيه اين گونه است:

حقيقت اين است كه آنچه شما مرا به سوى آن مى خوانيد، خواه پرستش بتهاى چوبى و سنگى باشد و خواه پرستش رهبر خودكامه و بيدادگرتان فرعون، دعوتى است كه نادرستى و پوچى آن روشن و آشكار است و هيچ سودى در آن نيست؛ و اين خدايان دروغين و پوچى كه شما ساخته و پرداخته ايد و خود را به ذلّت پرستش آنها گرفتار كرده ايد، نه در دنيا در خور خواندن و پرستش هستند و نه در سراى آخرت؛ نه در اين جهان پيامى دارند كه به مردم ابلاغ گردد و مردم سودى برند و نه در آخرت قدرت يارىِ پرستندگان خود را دارند؛ آرى، آنها توان سودرسانى به

كسى را ندارند، گرچه پاره اى از مردم نادان و آفت زده چنين پندارند كه اين معبودهاى ساختگى دعوتى دارند و يا سودرسان هستند، امّا بدانيد كه پندار اين شرك گرايان نادان و اصلاح ناپذير پوچ و بدون دليل و برهان و با انبوه دليل هاى عقلى و نقلى در تضاد است.

به باور گروهى از جمله «زجاج» منظور اين است كه: اين خدايان دروغين شما نمى توانند در اين جهان و جهان ديگر دعا و تقاضاى كسى را برآورند، كه با اين بيان «مضاف» حذف شده است.

امّا به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: آنان در اين جهان نمى توانند مردم را با دليل و برهان درست و خردپسند به پرستش خويش قانع سازند و در سراى آخرت نيز همان شرك گرايان نيز از آنها اعلان بيزارى مى كنند.

وَأَنَّ مَرَدَّنَا إِلَى اللَّهِ

و به همين دليل بايد بدانيد كه بازگشت و فرجام كار ما به سوى خداى يكتاست و آنگاه است كه هركس به خاطر انديشه و عملكرد درست و يا نادرست خويش، پاداش دريافت داشته و يا در خور كيفر مى گردد و مجازات مى شود.

وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ

و بايد بدانيد كه گزافكاران و تجاوزكنندگانِ از مرز مقررات خدا و حقوق و حدود مردم همان همدمان آتش دوزخند كه در آن ماندگار و گرفتار خواهند بود!

به باور گروهى از مفسران منظور اين است كه: و اسرافكاران به كيفر شرك ورزيدن به خداى يكتا و همتا و نظير تراشيدن براى او و ريختن خون ناحق، همدم آتشند؛ چرا كه با اين رفتار و كردار ناروا، به خود ستم و اسراف روا داشتند و خون مردم را ريختند!

اعلام ايمان مؤمن آل فرعون باز هم به گفتار خردمندانه و دلسوزانه خويش ادامه داد و اين بار با هشدارى سخت و تكاندهنده، گفت:

فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ

پس به زودى درست بودن آنچه را اينك به شما مى گويم - آن گاه كه در روز رستاخيز به آتش شعله ور دوزخ وارد شديد - به ياد خواهيد آورد.

به باور پاره اى از مفسران منظور اين است كه: پس به زودى آن گاه كه عذاب خدا بر شما فرود آيد، آنچه را كه از سر خيرخواهى به شما پند و اندرز مى گويم به ياد خواهيد آورد.

وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ

و من كار خويش را به خدا مى سپارم و بر لطف و قدرت بى كران او اعتماد مى كنم.

إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ

چرا كه خداى يكتا به حال بندگانش بيناست و بر فرمانبردارى و سركشى و بيدادگرى آنان دانا و از انديشه و عقيده و رفتارشان آگاه است.

و بدين سان آن توحيدگراى شجاع و اصلاح طلب ايمان عميق و خلل ناپذيرى را كه در دل نهان مى داشت اعلام كرد.

* * *

و آن گاه سنّت خدا و لطف او در يارى و حراست از او شنيدنى است كه قرآن مى فرمايد:

فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا

پس خداى توانا نيز آن توحيدگراى فداكار و مجاهد اصلاح طلب را يارى فرمود و از نيرنگها و نقشه هاى زشت و ظالمانه بيدادگران مصون و محفوظ نگاه داشت.

به باور «قتاده» منظور اين است كه: خدا، او را از زشتى نيرنگ آنان نگاه داشت و از شرارتشان نجات داد.

و پاره اى نيز آورده اند كه: پس از اعلام شجاعانه ايمان از

سوى او، فرعونيان نقشه قتل او را كشيدند و او را احضار كردند تا در يك دادگاه نمايشى، بسان بسيارى از بيدادگاه هاى دنيا كه ستمكاران ترتيب مى دهند، او را به خفت و حقارت مجبور سازند و سرانجام او را بكشند؛ امّا او از شهر بيرون رفت و به كوه و دشت گام سپرد.

دژخيمان فرعون او را پى گرفتند و در جايى او را ديدند كه در حال نماز و نيايش با خداست و بر آن شدند تا او را غافلگير سازند و دستگير كنند، امّا هنگامى كه به او نزديك شدند با شگفتى بهت آورى ديدند كه انبوهى از درندگان و حيوانات وحشى گرداگرد نمازگاه او حلقه زده اند و گويى آنها نگهبان اويند!

فرستادگان حكومت ظلم و بيداد، با ديدن آن منظره هراس انگيز از او گذشتند و پا به فرار نهادند.

وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ آرى، خدا آن توحيدگراى حق طلب و درست انديش را حفظ كرد و در برابر آن، فرعونيان بيدادپيشه را عذاب زشت و سهمگين فرا گرفت.

يادآورى مى گردد كه منظور از «بدى عذاب» زشتى و ناخوشايند بودن آن است كه بر آنان فرود آمد و آنان را احاطه كرد.

در اين مورد كه منظور از «آل فرعون» چه كسانى هستند، دو نظر آمده است:

1- به باور برخى منظور خاندان و نزديكان و پيروان او هستند،

2- امّا به باور «حسن» پيروان و همدينان تاريك انديش و بيدادپيشه او مى باشند.

يك پرسش و پاسخ آن پاره اى اين پرسش را طرح كرده اند كه چرا در آيه مورد بحث از كيفر دردناك و عذاب مرگبار نزديكان و قربانيان فريب و گمراهى فرعون سخن

رفته است، امّا از كيفر خود او سخنى به ميان نيامده است، مگر نه اينكه خود او از بنيانگذاران شرك و كيش شخصيتى بود كه آن را بر مردم تحميل ساخته بود؟

پاسخ اين است كه چرا، او سردسته تباهى و گمراهى جامعه و مردم خود بود و با انواع فريب و نيرنگ آنان را به شرك و بيداد و پرستش خفت آور خويش مى كشاند، امّا بايد به اين نكته ظريف و دقيق توجّه داشت كه وقتى حال و روز قربانيان و پيروان او اين گونه است و در خور چنين كيفرى مى باشند، ديگر حال و روز خود او چگونه خواهد بود! آرى، عذاب و كيفر او به گونه اى سخت و مرگبار است كه از خود آيه دريافت مى گردد و نياز به صراحت ندارد.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث مى افزايد:

النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا

آن عذاب زشت فرعونيان، در اين جهان غرق شدن در آب نيل بود و در سراى آخرت آتش سوزان دوزخ يا آتشى كه هر بامداد و شامگاه آنان را بر آن عرضه مى دارند و بدين سان سخت كيفر مى گردند.

به باور پاره اى منظور اين است كه: عذاب سخت آنان، آتشى است كه اينك هر بامداد و شامگاه آنان را در گورهاى خويش بر آن عرضه مى كنند و به كيفر گناه و بيداد و گمراهى شان سخت كيفر مى گردند.

گفتنى است كه واژه «النّار» به خاطر «بدل» بودنش از «سوءالعذاب» رفع داده شده است.

عالم برزخ واژه برزخ به گونه اى كه آورده اند عالمى است ميان اين جهان و جهان ديگر كه در شمارى چند از آيات قرآن از

آن سخن رفته كه يكى از آيات هم آيه مورد بحث است؛ امّا در روايات رسيده در اين مورد بيشتر روشنگرى شده است:

1- از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود:

«انّ احدكم اذا مات عرض عليه مقعده بالغداة والعشى؛ ان كان من اهل الجنة فمن الجنة، و ان كان من اهل النّار فمن النّار، يقال هذا مقعدك حين يبعثك الله يوم القيامه»(185)

هنگامى كه يكى از شما جهان را بدرود مى گويد، جايگاه او را هر بامداد و شامگاه به او نشان مى دهند؛ اگر از بهشتيان باشد جايگاه او را در بهشت به او ارائه مى كنند، و اگر از دوزخيان باشد جايگاهش را در آتش دوزخ؛ و به او مى گويند: اين است جايگاه تو در روز رستاخيز آن گاه كه خدا تو را از گور برمى انگيزد.

2- و نيز از ششمين امام نور حضرت صادق(ع) آورده اند كه فرمود:

ذلك فى الدنيا قبل يوم القيامه لانّ فى نار القيامه لا يكون عدو و عشى، ثم قال: ان كانوا يعذبون فى النّار غدوا و عشياً ففيها بين ذلك هم من الستعداء، لا و لكن هذا فى البرزخ قبل يوم القيامه، اَلَمْ يسمَعْ قوله عزوجّل: و يوم تقوم الساعة ادخلوا آل فرعون اشدّ العذاب.(186)

اين نشان دادن جايگاه در دنيا و پيش از فرارسيدن روز رستاخيز است، چرا كه آتش سراى آخرت نه بامدادى دارد و نه شامگاهى؛ آن گاه فرمود: اگر آنان در سراى آخرت تنها بامداد و شامگاه در آتش دوزخ باشند و بر آتش عرضه گردند بايد در ميان اين دو سعادتمند باشند كه بى ترديد اين گونه نيست، بلكه آيه نشانگر عذاب آنان در عالم برزخ و

پيش از فرا رسيدن روز رستاخيز مى باشد؛ سپس افزود: آيا ادامه همين آيه را نشنيده ايد كه مى فرمايد: و روزى كه رستاخيز فرا رسد فرمان مى رسد كه: هان اى فرشتگان و نگهبانان آتش! اينك فرعونيان را به سخت ترين انواع عذاب وارد سازيد!

پرتوى از آيات سرگذشت درس آموز توحيدگراى خاندان فرعون از داستانهاى درس آموز و تفكرانگيز قرآن يكى هم سرگذشت درس آموز مؤمن آل فرعون است كه در حدود شانزده آيه از قرآن را به خود اختصاص داده و دنيايى از پند و اندرز، مفاهيم و معارف انسانساز، دعوت به سوى حق و عدالت، هشدار از عذاب و كيفر دنيا و آخرت و برخى سنت هاى الهى را به تابلو مى برد كه اگر بخواهيم فشرده اى از اين درسها را بنگريم با اين عناوين متنوع و مفاهيم دل انگيز و روح بخش روبرو مى گرديم، چرا كه مؤمن آل فرعون در آن شرايط وحشت و ترور و غوغاى حاكميت فرعون اين درسها را دارد:

1- درس دفاع از حقوق بشر و حق حيات و آزادى بيان و انديشه و حق امنيّت، آنهم دفاع از حق حيات موسى كه پيشواى مخالفان استبداد بود و به دين و آيينى جز دين غالب و كيش رسمى دعوت مى كرد و آن را سخت به باد انتقاد مى گرفت.

2- درس دعوت به سپاس نعمت ها، از آن جمله نعمت قدرت و امكانات ملّى كه هر روز در دست فرد يا گروهى قرار مى گيرد، امّا پاينده نيست و پس از چندى به ديگرى به ارث مى رسد و تنها آثار زشت و ويرانگر و يا نام نيك آن مى ماند و بس، يا قوم حكم الملك ظاهرين فى الارض...

3- درس

هشدار حكيمانه از سنّت و شيوه هماره خدا در كيفر ظالمان و حق ستيزانى كه با وحى و رسالت و آيات و كتابهاى آسمانى و پيامبران و دلسوزان و اصلاحگران به مخالفت برمى خيزند و بر بيدادگرى و شرارت و خودكامگى فردى يا حزبى و يا گروهى و انحصارى خود پافشارى مى كنند. انّى اخاف عليكم مثل يوم الاحزاب مثل دأب قوم نوح...

4- هشدار از عذاب مرگبار سراى آخرت؛ از عذاب آن روزى كه نه يار و ياورى براى ظالمان هست و نه شفاعتگر و نجات دهنده اى از آتش شعله ور دوزخ، و نه پناهگاهى كه به آن پناه برند. انى اخاف عليكم يوم التناد...

5- درس پرهيز از گفتار و دعوت بدون دليل و برهان درست و روشنگر و قانع كننده. الّذين يجادلون فى آيات الله بغير سلطان اتاهم...

6- درس هشدار از گناه و زشتى و شرارت كه ثمره شوم آن كوردلى و مسخ شدگى و مهرخوردگى بر قلبها و جانهاست. كذلك يطبع الله على كل قلب متكبّر جبار.

7- درس ارزيابى درست و واقع بينانه زندگى فناپذير دنيا و كالاها و بهره هاى زودگذر آن. يا قوم انمّا هذه الحيوة الدنيا متاعُ...

8- درس شناخت معاد و جهان پس از مرگ. و اِنَّ الاخره هى دارالقرار.

9- درس برابرى انسانها و حمايت از حقوق بشر، به ويژه حقوق زن. و من عمل صالحاً من ذكرٍ او انثى فهو مؤمن فاولئك يدخلون الجنة...

10- درس توحيدگرايى و يكتاپرستى و نفىِ همراه با دليل و برهان شرك و ارتجاع و استبداد. يا قوم ما لى ادعوكم الى النجوه و تدعوننى الى النّار...

11- بيان پرتوى از اوصاف خدا و نفى خدايان دروغين و ساخته

و پرداخته انديشه هاى ناتوان و مغزهاى عليل. و انا ادعوكم الى العزيز الغفّار...

12- و ديگر، درس اعتماد به خدا و سپردن كارها به او: و افوّض امرى الى الله...(187)

مؤمن آل فرعون كه بود؟

پاره اى از مفسّران و دانشوارن او را عموزاده فرعون شناخته اند، و پاره اى ديگر برآنند كه پسرخاله او بود.

برخى او را وليعهد و جانشين او عنوان داده اند، كه پس از شنيدن دعوت روشنگرانه موسى و تعمق در آن، جرقه بيدارى، نخست در سراچه دل و آن گاه در سراسر وجودش درخشيدن گرفت، و برخى نيز او را وزير خزانه دارى او شمرده اند.

گروهى او را از دوستان و ياران فرعون دانسته اند كه به طور معجزه آسايى راه توحيد و تقوا و خرد و انديشه را در پيش گرفت، و بعضى نيز او را از پيامبران خدا شناخته اند كه براى اصلاح جامعه و هدايت مردم قامت برافراشت.

در قرآن شريف نيز نه به ريشه و تبار او پرداخته شده و نه به نام و عنوانش، بلكه از راه و رسم شجاعانه و انديشه پويا و خرد كوشا و انتخاب درست او سخن رفته است، و اين مهم است و بايد اينها را آموخت.

از پيامبر گرامى نيز آورده اند كه او را در شمار شايستگان و خوبان تاريخ مى شمرد و مى فرمود:

الصديقون ثلاثة: حبيب النّجار، مؤمن آل يس، الذى يقول يا قوم اتبعوا المرسلين... و «حزقِل» مؤمن آل فرعون، و على بن ابى طالب و هو افضلهم.(188)

نخستين تصديق كنندگان پيامهاى آسمانى و پيامبران بزرگ در شرايط سخت و حسّاس چند تن بودند:

1- حبيب نجار

2- توحيدگراى «آل يس» كه به مردم «انطاكيه» ندا داد كه

هان اى مردم پيامبران و فرستادگان خدا را پيروى كنيد، نه زورمداران را.

3- مؤمن آل فرعون كه «حزقيل» نام داشت.

4- و «على» فرزند قهرمان «ابوطالب»، و اين برترين همه آنان بود.

. و هنگامى را [به ياد آور] كه [دوزخيان در آتش [شعله ور آن با يكديگر به بحث و جدل مى پردازند؛ آنگاه ناتوانان [و پايمال شدگان،] به آنان كه [در دنيا ]تكبر ورزيدند [و آنان را به ناتوانى كشيدند]، مى گويند: ما [در زندگى شما را پيروى كرديم، اينك آيا مى توانيد بخشى از اين آتش را از ما بازداريد [و دور سازيد]؟!

48. آن كسانى كه تكبر مى ورزيدند، مى گويند: [هرگز، چرا كه اينك همه ما در آن هستيم؛ چرا كه خدا ميان بندگان داورى كرده است.

49. و آن كسانى كه در آتش هستند، به نگهبانان دوزخ مى گويند: پروردگارتان را بخوانيد تا روزى از عذاب ما بكاهد.

50. [آنان در پاسخ مى گويند: آيا شما نداى فطرت توحيدگراى خود را نشنيديد؟! و آيا پيامبرانتان براى شما دليلهاى روشن [و روشنگر] نياوردند؟! مى گويند چرا، [نگهبانان مى گويند: اينك كه چنين است [هرچه مى خواهيد خداى يكتا را ]بخوانيد، امّا [بدانيد كه دعاى كفرگرايان جز در بيراهه نيست.

نگرشى بر واژه ها

«تبعاً»: اين واژه ممكن است مصدر باشد، كه به مفهوم پيروى كردن آمده است؛ و نيز ممكن است جمع «تابع» باشد، بسان «خِدم»، «غيب» و «خول» كه جمع غايب، خائل و خادم مى باشند.

«خزنة»: جمع «خازن» به مفهوم آتشبان و نگهبان آتش آمده است، گرچه در اصل به مفهوم خزانه دار و مسئول گنجينه مى باشد.

تفسير كشمكش رهبران خودكامه با پيروان خود در آتش

دوزخ در اين آيات قرآن شريف به گوشه اى از بحث و جدل دوزخيان تيره بخت پرداخته و مى فرمايد:

وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ

هان اى پيامبر! و هنگامى را به ياد مردم بياور كه دوزخيان نگونبخت در ميان شعله هاى سركش و سوزان آتش پرخاشگرانه به كشمكش و ستيزه برمى خيزند و هر گروه و هر كسى ديگرى را گناهكار و مسئول بدبختى و گرفتارى خويش مى نگرد؛

فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِنْ النَّارِ

پس ناتوانان و قربانيان فريب به پيشوايان فريبكار خويش - كه در زندگى سركشى كردند - مى گويند: ما در دنيا از شما پيروى كرديم و شما با وسوسه هاى خويش ما را به بيراهه كشيديد و از پى خود برديد؛ اينك آيا مى توانيد بخشى از اين آتش و عذاب دوزخ را از ما دور سازيد؟!

از آنجايى كه دفاع از فرمانبرداران و حمايت از حقوق پيروان بر فرماندهان و رهبران و پيشوايان لازم است، از اين رو اين رهبران و پيروان به رهبران خودكامه خويش مى گويند: آيا مى توانيد بخشى از اين عذاب را، كه اينك ما در آن گرفتاريم، به جاى ما به دوش كشيد؟!

* * *

آيه بعد پاسخ رهبران خودكامه را ترسيم مى كند:

قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُلٌّ فِيهَا

آن كسانى كه در زندگى بر اصلاح ناپذيرى پاى فشرده و سركشى مى كردند، در پاسخ قربانيان خويش مى گويند: هرگز، چرا كه اينك همه ما در اين آتش سوزان هستيم و راه نجاتى نيست، نه براى ما و نه شما.

در آيه شريفه «كلُّ فيها»، در حقيقت مرفوع مى باشد، چرا كه مبتدا و خبر مى باشند و

هردو، خبر «انّا» به حساب مى آيند؛ و ممكن است واژه «كلّ» خبر براى «انّا» باشد كه در آن صورت منظور اين است كه: ما اصلاح ناپذيران و حق ستيزان، همگى گردآمدگان در آتش هستيم و براى هيچ كس از ما راه گريز و نجاتى نيست؛

إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ الْعِبَادِ

چرا كه خداست كه ميان بندگان داورى كرده است، و براساس داورى عادلانه او هركس مسئول عملكرد زشت و انحراف خويش مى باشد و كسى به جاى ديگرى كيفر نخواهد شد. با اين بيان هركس در زندگى به خداى يكتا شرك ورزيده و براى ذات پاك و بى همتاى او نظير تراشيده و آن را پرستيده است، به كيفر پرستش غير خدا مجازات مى گردد.

* * *

رهبران و رهروان گمراه، پس از اين كشمكش به فكر چاره جويى ديگرى مى افتند. در اين مورد قرآن مى فرمايد:

وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِنْ الْعَذَابِ و رهبران خودكامه و رهروان آنان كه در آتش دوزخ گرفتارند، به فرشتگان نگهبان و سرپرست آتش مى گويند: پس شما پروردگارتان را بخوانيد تا يك روز از عذاب را از ما بكاهد.

دليل اين تقاضا از سوى دوزخيان، فشار سهمگين آتش و درماندگى آنان است. آنان از سختى عذاب مرگبار و توانفرساى دوزخ با زارى و درماندگى و با اندك اميدى، اين تقاضا را طرح مى كنند و اين در حالى است كه خوب مى دانند كه نه راه نجاتى براى آنان هست و نه از عذابشان كاسته مى شود.

* * *

آيه بعد پاسخ فرشتگان نگهبان آتش را بيان مى كند كه:

قَالُوا أَوَ لَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ

آنان

مى گويند: آيا شما نداى يكتاپرستى را از اعماق فطرت و ژرفاى جان خود نشنيديد؟ و آيا پيامبرانتان دليل هاى روشن و روشنگرى بر حقانيت توحيدگرايى و رسالت پيامبران براى شما نياوردند؟! اگر پاسخ شما مثبت است، پس چرا كفر ورزيديد و ستم و گمراهى را پيشه ساختيد تا در خور اين عذاب گرديد؟! آنان در جواب مى گويند: چرا، قالوا بلى چرا، هم پيامبران آمدند و هم دليل هاى روشن آوردند، امّا ما چنان مست هواى دل بوديم كه گويى گوش شنوا و دل حق پذير نداشتيم؛ به همين جهت، هم پيام خدا را دروغ انگاشتيم و هم وحى و رسالت و پيامبران خدا را!

قَالُوا فَادْعُوا

فرشتگان مى گويند: اينك كه چنين است هرچه مى خواهيد دعا كنيد و خدا را بخوانيد كه ما بدون اجازه از بارگاه او چيزى نخواهيم خواست و در اين مورد به ما اجازه داده نشده است.

به باور پاره اى اين جمله از سوى آنان براى تحقير دوزخيان است و منظورشان اين است كه: اينك كه چنين است هرچه مى خواهيد خدا را با زارى و درماندگى و فرياد بخوانيد؛

وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ امّا بدانيد كه دعاى كفرگرايان و ظالمان بيهوده و بى ثمر است و به جايى نمى رسد.

. به يقين ما [پيامبران و] فرستادگان خويش و آن كسانى را كه ايمان آورده اند، در زندگى دنيا و آن روزى كه گواهان [براى گواهى بر پاى مى ايستند، يارى مى كنيم؛

52. روزى كه پوزش [و پوزشخواهى ستمكاران برايشان سود نمى بخشد، و لعنت [و نفرين تنها براى آنان است، و [دوزخ ]آن سراى بد [و سهمگين تنها از آن آنان است.

53. و بى گمان ما به موسى [كتاب هدايت داديم، و فرزندان اسرائيل را وارث [آن كتاب [انسان ساز] ساختيم؛

54. [كتابى كه [مايه رهنمود و اندرزى براى خردمندان است.

55. پس [تو اى پيامبر!] شكيبايى پيشه ساز كه وعده خدا درست است؛ و براى گناه خود آمرزش بخواه، و شامگاه و بامداد، با ستايش پروردگارت [او را] تسبيح گوى.

تفسير سنّت خدا در يارى توحيدگرايان راستين در اين آيات خداى فرزانه از مهر و لطف خود به ايمان آورندگان و شايسته كرداران خبر مى دهد و اين سنّت و شيوه تاريخى و تاريخساز خود را به تابلو مى برد كه او در اين جهان و جهان ديگر يار و ياور پيامبران خويش و كسانى است كه رسالت آنان را گواهى كنند و به پيام آنان ايمان آورند و ذات پاك او آنان را يارى خواهد كرد.

نخست مى فرمايد:

إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا

بى گمان ما پيامبران و فرستادگان خود و آن كسانى را كه ايمان آورده اند، در زندگى اين جهان يارى مى كنيم...

يارى ذات پاك او به چند گونه است:

1- گاه يارى خدا به پيامبران و مردم توحيدگرا و اصلاح طلب در قالب دليلها و برهانهاى روشن و روشنگرى است كه آنها را به وسيله پيامبرانش مى فرستد و بدخواهان و اصلاح ناپذيران را در برابر آنان درمانده مى سازد.

2- و گاهى در چهره ياورى و پيروزى بخشيدن در پيكار و در ميدان كارزار مى باشد. روشن است كه اين يارى رسانى و چهره هاى آن براساس حكمت و مصلحتى است كه خداى فرزانه مى داند.

3- زمانى يارى رسانى و پيروزى بخشى او در قالب فرود الطاف و استوار

ساختن دل و قلب ها در راه دشوار اصلاح نفس و خلق رخ مى گشايد و شرايط را به سود توحيدگرايان دگرگون مى سازد...

4- و روزگارى هم با فرود عذاب بر دشمنِ حق ناپذير و نابود ساختن آن؛ همه اين چهره هاى متنوّع يارى رسان خدا به پيامبران و بندگان توحيدگرايش در تاريخ وحى و رسالت و دعوتهاى بهشت ها به چشم مى خورد، چرا اگر نيك بنگريم، مى بينيم كه توحيدگرايان گاه به وسيله باران زندگى ساز دليل و برهان بر مخالفان وحى و رسالت پيروز شده اند، و گاه با شمشير و كارزار در برابر خشونت و بى رحمى آنان؛ روزى با نابودى حق ستيزان و نجات پيامبران و ايمان آوردگانِ به برنامه آسمانى آنان يارى گرديده اند و روزگارى ديگر با گرفته شدن انتقام و داد اين شايسته كرداران از تبهكاران و اجراى عدالت خدا در جهت احقاق حقوق اينان؛ درست بسان داستان شهادت «يحيى» كه خدا انتقام خونِ به ناحق ريخته او را با كشته شدن هفتاد هزار عنصر بيدادگر و حق ناپذير به سود هدفهاى بلند و آسمانى آن حضرت گرفت. با اين بيان اين وعده خدا و از سنت هاى تخلف ناپذير او است كه بى هيچ ترديدى مردان و زنان خداجو و عدالت خواه در قالب يكى از اين چهره ها و راههاى يارى رسانى خدا، در دنيا پيروز مى گردند.

وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ

و نيز آن روزى كه گواهان به پا مى خيزند.

واژه «اشهاد» جمع «شاهد» و گواه است؛ درست بسان «صاحب» كه جمع «اصحاب» مى باشد؛ و آنان كسانى هستند كه در روز رستاخيز براساس حق و عدالت به سود توحيدگرايان و بر ضد كفرگرايان و ظالمان گواهى مى دهند و آنجاست كه باطل گرايان رسوا مى گردند.

به باور «قتاده» اين گواهان

عبارتند از: فرشتگان نگهبان و حافظ انسان كه به سود پيامبران گواهى مى دهند كه آنان پيام خدا را آن گونه كه شايسته و بايسته بود رساندند و بر ضد كفرگرايان و بيدادگران گواهى مى دهند كه پيام خدا و پيامبرانش را دروغ شمردند.

پاره اى نيز تنها پيامبران را گواهان مورد نظر آيه شمرده اند.

* * *

در آيه بعد در مورد روز گواهى آنان مى فرمايد:

يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ

همان روزى كه پوزشخواهى ستمكاران برايشان سودى نمى بخشد...

آرى، آن روزى كه رستاخيز برپا مى گردد و گواهان حضور مى يابند، ظالمان به پوزشخواهى روى مى آورند، امّا نه پوزشخواهى آنان مورد قبول مى افتد و نه توبه و بازگشت آنان سودشان مى دهد. بدان دليل خدا سود بخشيدنِ عذرخواهى بيدادگران را در روز رستاخيز نفى مى كند كه آن روز و آنجا، هنگامه پناه بردن به خدا و تكيه كردن بر عملكرد خداپسندانه اى است كه انسان در دنيا انجام داده باشد، نه پوزشخواهى بى مورد و نابجا و يا ادعاى توبه و بازگشت؛ و روشن است كه به عملكرد در خور سرزنش نيز نمى توان پناه برد كه ظالمان، عملكردشان اين گونه است.

وَلَهُمْ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ

و براى آنان لعنت و نفرين يا دورى از رحمت خدا و در خور عذابِ ماندگار شدن است و زشتى آن سرا و عذاب آن نيز برايشان خواهد بود.

* * *

در سومين آيه مورد بحث در اشاره به يارى خدا به پيامبرش موسى مى فرمايد:

وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْهُدَى

و ما به موسى كتاب و وسيله دعوت و هدايت مردم را ارزانى داشتيم، كتابى كه در آن دليل هاى روشن و انسان ساز بر

شناخت خداى يكتا و نفى شرك و كفر بود.

وَأَوْرَثْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ و پس از موسى آن كتاب آسمانى را به فرزندان اسرائيل به ارث داديم.

* * *

آن گاه در وصف آن كتاب مى افزايد:

هُدًى

كتابى كه آنان با ارشاد و هدايت آن، هم معارف دين خود را مى شناختند و هم پند و اندرزى بيدارگر براى خردمندان و خردورزان بود.

بدان دليل تورات را مايه پند و اندرز براى خردمندان وصف مى كند كه تنها آنان مى توانستند از آن بهره ور گردند و مى دانيم كه بى خردان از نعمت هاى گران معنوى خدا بهره اى نمى برند. در مورد دو واژه «هُدىً» و «ذكرى از نظر موقعيت ادبى دو نظر است:

1- به باور گروهى آن دو واژه مصدر و در حقيقت منصوب مى باشند تا «حال» براى «كتاب» باشند، كه در اين صورت به مفهوم هدايتگر و اندرزدهنده خواهند بود...

2- امّا به باور گروهى ديگر مى توان آن دو را «مفعول له» شناخت، كه اين گونه مى شود: و ما اين كتاب را براى هدايت و يادآورى و اندرزگويى فرو فرستاديم.

* * *

سپس روى سخن را به پيامبر گرامى نموده و مى فرمايد:

فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ

هان اى پيامبر! اينك كه چنين است شكيبايى پيشه ساز، و در برابر حق ستيزى شرك گرايان و دروغ انگاشتن وحى و رسالت و اذيت و آزار ايمان آوردگان و نزديكانت از سوى آنان پايدارى و شكيبايى ورز، چرا كه وعده خدا بر يارى رساندن به پيامبران و توحيدگرايان و پيروز ساختن آنان بر كفر و بيداد بر حق، و پاداش پرشكوهى كه در دنيا و آخرت به آنان نويد

داده، درست است و در آنها هيچ تخلّفى نخواهد بود.

وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ

و براى گناهت آمرزش بخواه.

پاره اى از مفسّران كه سر زدن لغزش و گناه كوچك را از پيامبران روا مى پندارند، به ظاهر آيه بسنده مى كنند و مى گويند منظور اين است كه: براى گناه كوچكى كه از تو سر زده است آمرزش بخواه؛ و اين فرمان آمرزشخواهى بر پيامبر نيز به خاطر لطف و مهر خدا بر او و به پاس نعمت پرشكوهى است كه خدا به پيامبران دارد و آنان را در برابر كوچكترين لغزش به توبه فرمان مى دهد.

امّا انبوه دانشوران و مفسرّان بزرگى كه گناهان كوچك و ناچيز را نيز در خور مقام والاى رسالت نمى دانند و آنان را مردان عصمت و حكمت مى شناسند، برآنند كه اين فرمان چهره ديگرى از لطف و مهر خدا به پيامبر خويش است تا او از بارگاه دوست طلب آمرزش و مهر افزونترى كند و به نيايش و راز و نياز بيشترى بپردازد تا در پرتو آن از سويى مقام والايش، والاتر و بالاتر گردد و هر لحظه اوج گيرد، و از دگرسو سرمشق و الگويى براى رهروان راه رسالت گردد تا مراقب خويش باشند و راه تقرب به خدا را بياموزند و در آن گام بسپارند.

وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ

و هر بامداد و شامگاه خداى را از آنچه زيبنده ذات پاك او نيست دور و منزّه ساز، و به سپاسگزارى به بارگاه او به خاطر نعمت هايش زبان بگشا و نعمت ها را از آنِ او اعلام كن و همتايان و شريك هايى را كه شرك گرايان براى او مى پندارند، همه را نفى كن.

به

باور پاره اى منظور اين است كه: و ذات پاك او را از صفات و ويژگى هاى پديده ها منزّه دار و كار و تدبير حكيمانه اش را از كارهاى ستمكاران و ظالمان به دور و منزّه شمار.

و به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: و شامگاه و بامداد نماز بگذار.

«ابن عباس» مى گويد: منظور نمازهاى پنجگانه است كه بايد در شبانه روز آن گونه كه شايسته است خوانده شود.

از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود:

قال الله جل جلاله: يابن آدم اذكرون بعد القداة ساعة و بعد العصر ساعة اكفك ما اهمّك.

خداى بزرگ و فرزانه فرمود: هان اى فرزند آدم، يك ساعت پس از سپيده دم و ساعتى پس از عصرگاهان مرا آن گونه كه شايسته است ياد كن تا كار تو را سامان بخشم و كارت را در زندگى كفايت نمايم.

. به يقين آن كسانى كه در آيات خدا - بى هيچ دليلى [درست ]كه برايشان آمده باشد، ستيزه مى كنند، در سينه هايشان چيزى جز بزرگ نمايى [بيمارگونه خويش نيست كه هرگز به آن [نيز ]نخواهند رسيد؛ از اين رو [تو اى پيامبر! از شرارت اين آفت زدگان به خدا پناه ببر؛ بى گمان او همان شنواى بيناست.

57. به يقين آفرينش آسمانها و زمين، بزرگتر [و تماشايى تر ]از آفرينش مردم است، امّا بيشتر مردم نمى دانند.

58. و نابينا و بينا برابر نيستند؛ و كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند [نيز] با [انسانهاى بدانديش و] بدكردار يكسان نيستند؛ [سالها] چه اندك به خود مى آييد [و اندرز مى گيريد]!

59. بى ترديد [روز] رستاخيز آمدنى است [و] هيچ ترديدى در آن نيست؛ امّا بيشتر مردم ايمان نمى آورند.

60.

و پروردگارتان گفت: مرا بخوانيد تا به شما پاسخ دهم؛ بى گمان كسانى كه از پرستش من كبر [مى ورزند] به زودى با خوارى [و رسوايى وارد دوزخ خواهند شد.

شأن نزول پاره اى از مفسران همچون: «ابوالعالى» براى نخستين آيه مورد بحث شأن نزول و داستان فرودى آورده اند كه اين گونه است:

او مى گويد: نخستين آيه مورد بحث در مورد يهود فرود آمد، چرا كه آنان اين پندار را در دل مى پروردند و بر زبان مى آوردند كه به زودى «دجّال» ظهور مى كند، و ما به يارى او مى شتابيم تا او محمد(ص) و ياران او را در هم نوردد و ما را از دست آنان آسوده خاطر سازد و قدرت و حكومت را به دست ما بسپارد!

تفسير از جريانهاى پرغرور و خودكامه به خدا پناه ببريد

در اين آيات از ستيزه جويى عناصر و جريانهاى مغرور و خودكامه و اصلاح ناپذير و انگيزه هاى جاه طلبانه و غيرانسانى آنها سخن رفته است، و به پيامبر و رهروان راه توحيد و تقوا فرمان مى رسد كه از اين آفتها و اين آفت زدگان به خدا پناه برند. نخست مى فرمايد:

إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ

بى گمان آن كسانى كه بى هيچ دليل درست و خردپسندى كه از جانب خدا برايشان آمده باشد - كه در پرتو آن راه و رسم و دين مذهبى، جز راه و رسم خود را انكار كنند - در آيات خدا ستيزه و براى رد و باطل ساختن آيات خدا مى كوشند، در سينه ها و دلهايشان جز كبر و بزرگ نمايى بيمارگونه بر پيامبر گرامى نيست.

مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ

آنان

هرگزبه آن آرزوى خويش نيز نخواهد رسيد و به مقتضاى آن خودكامگى و بزرگ نمايى نايل نخواهند شد، چرا كه خدا آنان را خوار و ذليل مى سازد.

از ديدگاه پاره اى منظور اين است كه: هان اى پيامبر! آن تيره بختان از روى حسدورزى به رسالت و مقام معنوى تو كه خدا تو را به بركت آن گرامى داشته است بر تو كبر مى ورزند و دست به اين مانورهاى بزرگ نمايانه مى زنند، امّا بدانند كه به بزرگى و عظمت نخواهند رسيد، چرا كه خدا هركس را بخواهد به بركت شرافتِ رسالت و پيام رسانى اوج مى بخشد و گرامى مى دارد.

و از ديدگاه پاره اى ديگر منظور اين است كه: آن يهود بدانديش و ستيزه جويى كه در انتظار «دجّال» خويش هستند تا با شرارت او بر تو و دين و آيين توحيدى و راه و رسم عادلانه ات اى محمد!(ص) بشورند و قدرت را به كف گيرند، به آرزوى خود و ظهور «دجّال» نخواهند رسيد.

فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ

پس از شرارت يهود و «دجّال» حق ستز و اصلاح ناپذير آنان و از شرارت هر آنچه مى بايد به خدا پناه ببر.

إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ

چرا كه او شنوا و بيناست.

آرى، ذات پاك او هم نقشه ها و بافته هاى آنان را مى شنوند و مى داند و هم به راز سينه هايشان بيناست.

گفتنى است كه در فراز پايانى آيه شريفه هشدارى سخت بر آنان، و هشدار بر بدانديشى و عملكرد زشت و ظالمانه است كه بر آن بودند.

* * *

در ادامه سخن به يكى از محورهاى مهم افكار و ستيزه جويى آنان پرداخته و مى فرمايد:

لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ

به يقين آفرينش كران

تا كران آسمانها و زمين با آن عظمت و گستردگى، برافراشتگى آنها در اين فضاى بى كران بدون ستون ديدنى، گردش خورشيد، ماه و ستارگان؛ آن شگفتى و تفكرانگيزى در مدارشان بدون سبب و وسيله ظاهرى و ديدنى از آفرينش دگرباره انسان در آستانه رستاخيز بزرگتر و پرشكوهتر است و بايد خردمندان و خردورزان با نگرشى در اين آثار قدرت و دانش و تدبير ؛ به عظمت آفريدگار آنها پى برند و بدانند كه پديد آوردن اين همه نظام شگفت انگيز از آفرينش انسان برتر و بالاتر است؛ اگرچه آفرينش دنياى بهت آور وجود انسان، زندگى پراسرار او، ابزارهاى چندگانه دريافت و ارتباط او با دنياى خارج از وجود خويش و ديگر ابعاد پيچيده و تفكرانگيز دنياى او نيز سخت پر عظمت و تماشايى است.

وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ امّا بيشتر مردم نمى دانند كه آفرينش آسمانها و زمين و... برتر و بالاتر است، چرا كه از تفكّر در اين مورد بيگانه اند و به دليل همين بيگانگى و عدم شناختِ آيات و نشانه هاى شگفت انگيز قدرت خدا بر فراز سرشان نمى توانند بر درستى اين حقيقت استدلال كنند و آن را باور دارند.

به بيان روشن تر گويى منظور اين است كه: هان اى پيامبر! اگر به راستى اين مردم اقرار مى كنند كه خدا آسمانها و زمين را پديد آورده است پس چگونه توانايى او را در آفرينش انسان در آستانه رستاخيز انكار مى كنند؟ آرى، اينان از انديشه و تعمّق روى برمى تابند و خود را همرديف كسانى مى سازند كه چيزى نمى دانند و تنها در آن صورت است كه قدرت پديدآورنده هستى را انكار مى كنند!

آيا كور و بينا برابرند؟

در

سوّمين آيه مورد بحث در مقايسه اى تفكرانگيز ميان اين مردم خمود و خودكامه و مردم آگاه و توحيدگرا مى فرمايد:

وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ

و هرگز نابينا و بينا يكسان نيستند؛ چرا كه آن يكى خود را به بيهودگى زده است و نمى انديشد و اين يكى در باره كران تا كران هستى مى انديشد و پديدآورنده آن را مى شناسد.

در اين آيه خداى فرزانه آن فرد و جامعه و جريانى را كه در پديده ها و نشانه هاى قدرت خدا نمى انديشند و به سوى پديدآورنده هستى و زندگى در خور شأن انسان راه نمى يابند، اينان را به نابينا تشبيه مى كند و كسانى را كه مى انديشند و در پى شناخت و آگاهى و رسيدن به حقيقت هستند، به بينا و كسانى كهاز نعمت گران بينايى بهره ورند همانند مى سازد.

وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلَا الْمُسِيُ

و نيز آن كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام مى دهند با بدكرداران و ظالمان يكسان نخواهند بود.

با اين بيان توحيدگرايان شايسته كردار و اصلاحگر با كفرگرايان ظالم و گناهكار يكسان نيستند و نبايد آنها را به يك چشم ديد؛ چرا كه آنان در خور شايسته ترين احترام و گراميداشت هستند و اينان به كيفر كفر و بيدادشان در خور نكوهش بسيار. آنان در شاهراه هدايت و رستگارى هستند و اينان در بيراه ستم و تباهى و گمراهى، پس چگونه مى توان آن دو گروه را يكسان ديد؟!

قَلِيلًا مَا تَتَذَكَّرُونَ راستى كه چه اندك به خود مى آييد و اندرز مى گيريد.

«ما» در اين فراز ممكن است زائده باشد، همان گونه كه ممكن است «مصدريه» باشد كه در آن صورت مفهوم جمله اين است

كه: نگرش متفكرانه آنان در آنچه فرا خوانده مى شوند و در خور نگرش و انديشه مى باشد، بسيار اندك است.

* * *

در ادامه آيات به فرا رسيدن روز رستاخيز پرداخته و آمدن آن روز را ترديدناپذير اعلام مى كند و مى فرمايد:

إِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا

بى گمان روز رستاخيز آمدنى است و در فرا رسيدن آن جاى هيچ ترديدى نيست...

وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ امّا بيشتر مردم به خاطر عدم شناخت آفريدگار هستى و قدرت بى كران او، و نيز به دليل ترديدشان در آيات بى شمار و اخبار او از فرا رسيدن رستاخيز آن را باور نمى دارند و به آن ايمان نمى آورند.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ و پروردگارتان اى مردم! فرمود مرا بخوانيد تا به شما پاسخ دهم.

به باور برخى از دانشوران منظور اين است كه: و پروردگارتان فرمود: هان اى مردم! مرا بخوانيد تا هرگاه حكمت و مصلحت در دعا و تقاضايتان بود آن را برآورده سازم.

با اين بيان هركس دست به دعا برمى دارد و از بارگاه خدا خواسته اى را مى طلبد، بايد مصلحت را نيز در خواسته اش شرط كند وگرنه با معيارهاى انسانى و دينى نمى سازد، چرا كه بسيارى از مردم دست به دعا برمى دارند و چيزهايى را مى خواهند كه به زيان آنان و جامعه مى باشد و برآورده شدن آنها با حكمت پروردگار - كه زيان و تباهى مردم را نمى پسندد - سازش ندارد.

«ابن عباس» مى گويد: منظور آيه اين است كه خدا مى فرمايد: هان اى مردم، مرا بخوانيد و بپرستيد تا به شما پاداش دهم.

روايتى از

پيامبر گرامى آورده اند كه اين ديدگاه را تأييد مى كند و آن اين است كه پيامبر فرمود:

الذى هوالعباده.(189)

دعا و نيايش خالصانه و هدفدار خود پرستش خدا و عبادت اوست.

با اين بيان از آنجايى كه از عبادت، به دعا تعبير شده است، مى توان گفت كه برآورده شدن خواسته و تقاضاى نيايشگر واقعى نيز پاداش عبادت اوست تا بدين وسيله ميان بيان و سخن هماهنگى باشد.

إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ بى گمان آن كسانى كه از عبادت و نيايش با من تكبر مى ورزند و دست دعا به بارگاه خدايشان برنمى دارند، به زودى با ذلت و خفت وارد آتش شعله ور دورخ خواهند شد.

آيه مورد بحث نشانگر شكوه و عظمت دعا در بارگاه خدا و فضيلت و پاداش گسستن از غير ذات پاك او و اعتماد هماره به آن تدبيرگر فرزانه و تواناست.

عظمت دعا و شرايط پذيرفته شدن آن در باره عظمت و شكوه دعاى خالصانه و عارفانه روايات جالبى رسيده است كه براى نمونه به برخى مى نگريم:

1- «ابن عمار» آورده است كه به ششمين امام نور گفتم:

جعلنى الله فداك ما تقول فى رجلين دخلا المسجد جميعاً كان احدهما اكثر صلاةً والاخر دعاءً، فايهما افضل؟!

فدايت گردم، در مورد دو مرد توحيدگرايى كه با هم وارد مسجد مى شوند، امّا يكى نمازش بيشتر است و ديگرى دعا و مناجاتش، نظر شما چيست و كدامين آن دو برترند؟!

آن حضرت فرمود: كار هر دو نيكوست و هر دو خوبند. قال (ع): كلّ حسن.

گفتم سرورم، مى دانم هر دو خوبند و كار هر دو نيكوست، امّا كدامين آن دو برتر است؟!

قلت: قد علمت و لكن ايُهمّا افضل؟

آن بزرگوار فرمود: آن كسى كه نيايش خالصانه و دعايش بيشتر است، او برتر و بالاتر مى باشد؛ آيا سخن خداى فرزانه را نشنيده اى كه مى فرمايد: مرا بخوانيد تا پاسخ شما را بدهم؟

قال (ع): اكثرهما دعاءً، أما تسمع قول الله تعالى: ادعونى استجب لكم...

آن گاه افزود:

هى العبادة الكبرى.(190)

دعا و نيايش خالصانه، عبادت بزرگتر و پرشكوهتر است.

2- از پنجمين امام نور آورده اند كه در تفسير همين آيه فرمود:

هوالدّعا و افضل العبادة الدّعا.(191)

آيه شريفه مردم را به دعا و نيايش خاضعانه فرا مى خواند و دعا برترين عبادت و پرستش است.

3- و نيز آورده اند كه يكى از ياران از آن حضرت پرسيد كه:

اى العبادة افضل؟

كداميك از عبادتها از ديدگاه شما برتر است؟

او فرمود: ما من شيى ءٍ احبّ الى الله من ان يسأل و يطلب ما عنده، و ما احد ابغض الى الله ممن يستكبر عن عبادته، و لا يسأل ما عنده.(192)

چيزى نزد خدا دوست داشتنى تر از اين نيست كه بندگان از او تقاضا كنند و از نعمت هاى گرانى كه نزد اوست بخواهند؛ و هيچ چيز و هيچ كسى نزد خدا منفورتر از آن كسى نيست كه از پرستش خدا تكبّر مى ورزد و از نعمت هاى گرانى كه نزد اوست نمى خواهد و دست به دعا برنمى دارد.

. خداست آن كسى كه شب را براى شما قرار داد تا در [آرامش ]آن آرام گيريد، و روز را روشن [ساخت تا در آن به تلاش و كوشش بپردازيد]؛ به راستى كه خدا براى مردم داراى فزون بخشى [بسيار] است، امّا بيشتر مردم سپاس [نعمت هاى او را]

نمى گذارند.

62. اين است خدا، پروردگار شما، كه آفريننده هر چيزى است؛ هيچ خدايى جز او نيست، پس چگونه [از راه مورد نظر او ]برگردانده مى شويد؟

63. [آرى،] آن كسانى كه آيات خدا را انكار مى كردند، اين گونه [از راه پرافتخار او] برگردانده مى شوند.

64. خداست آن كسى كه زمين را براى شما قرارگاه و آسمان را سقفى قرار داد، و شما را چهره آرايى كرد و چهره هايتان را نيكو ساخت، و از چيزهاى پاكيزه به شما روزى داد؛ اين است خدا، پروردگار شما؛ پس بابركت است خدا كه پروردگار جهانيان است.

65. اوست آن زنده [و پاينده كه هيچ خدايى جز او نيست؛ پس او را بخوانيد در حالى كه دين [خود] را براى او خالص گردانيده ايد؛ ستايش از آن خدا پروردگار جهانيان است.

تفسير پديدآورنده شب و روز

در آيات پيش قرآن شريف مردم را به دعا و نيايش فرا خواند و از آنان خواست تا دست دعا به بارگاه آن بى نياز و پرمهر و بنده نواز برند، اينك در وصف ذات پاك و بى همتاى خدا و ترسيم نشانه هاى يكتايى او مى فرمايد:

اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ

خداست آن قدرتى كه شب را براى شما قرار داد تا در آن بياساييد.

منظور از شب عبارت از ساعتهاى ميان غروب آفتاب تا سپيده و طلوع فجر دوم است و آيه روشن مى سازد كه شب براى آرامش يافتن از رنج و تلاش روز و بازيافت نيرو و انرژى بسيارى است كه در كوشش هاى روزانه هزينه شده است.

وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا

و روز را برايتان روشن گردانيد تا در آن به تلاش و كوشش

بپردازيد و همه جا را ببينيد.

إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ به يقين خدا نسبت به مردم فزون بخش و بزرگوار است، امّا بيشتر مردم سپاس نعمت هاى او را نمى گزارند.

نشان فضل و كرم خدا و فزون بخشى او، اين نعمت هاى فراوانى است كه مردم بى آنكه در خور آنها باشند، همه را به آنان ارزانى داشته است و همگان از اين خوان پربركت بهره ور مى گردند، امّا شگفت اينجاست كه بيشتر مردم به جاى اعتراف به نعمت هاى خدا و سپاس از ارزانى دارنده آنها، نعتها را انكار و در زندگى خود كفران مى ورزند.

* * *

آن گاه روى سخن را به مردم نموده و مى فرمايد:

اوست كه اين آيات و نشانه ها را آشكار ساخت و شما را بدين وسيله به سوى حق راه نمود.

خَالِقُ كُلِّ شَيْ ٍ

او آفريننده هر پديده اى است؛

لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ

هيچ خدايى جز او نيست كه در خور پرستش و عبادت باشد؛

فَأَنَّا تُؤْفَكُونَ بنابراين با اين همه دليل هاى روشن و رهنمودهاى روشنگر و گويا پس چگونه از پرستش او برگردانده شده و به بيراهه كشانده مى شويد؟!

* * *

و مى افزايد:

كَذَلِكَ يُؤْفَكُ الَّذِينَ كَانُوا بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ آن گونه كه اينان از پرستش خدا و راه توحيد و تقواى ناب و خالص به بيراهه كشانده مى شوند، درست همان گونه آن كسانى كه پيش از اينان، آيات خدا را انكار مى كردند، به دست سردمداران و رهبرانشان از راه حق و عدالت بازگردانده و به انحراف كشانده مى شدند.

* * *

در چهارمين آيه مورد بحث در اشاره اى ديگر به دليل هاى

يكتايى و بى همتايى خدا مى فرمايد:

اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ الْأَرْضَ قَرَارًا

خداست آن قدرت بى همانندى كه زمين را براى شما قرارگاهى ساخت تا در آن آرام گيريد.

وَالسَّمَاءَ بِنَاءً

و آسمان را بسان بنايى پرفراز و بسيار بلند بر فراز سرتان برافراشت؛ به گونه اى كه اگر ميان زمين و آسمان اين فاصله بسيار نبود نمى توانستيد از اين همه نعمت بهره ور گرديد.

وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ

و شما را صورتگرى و چهره آرايى كرد و چهره هايتان را زيبا آفريد، چرا كه چهره انسان در ميان همه موجودات زنده يا حيوانات دلنشين ترين و زيباترين چهره است.

«ابن عباس» مى گويد: خدا فرزندان انسان را ايستاده و معتدل آفريد و چنين مقرر فرمود كه بر روى پاهايش راه برود و با دستش غذا بخورد و نيازهايش را برطرف سازد در حالى كه حيوانات به وسيله دهان غذا را برمى گيرند و مى خورند.

وَرَزَقَكُمْ مِنْ الطَّيِّبَاتِ

و از چيزهاى پاكيزه به شما رزق و روزى داد، چرا كه در ميان حيوانات غذاها و نوشيدنى هاى انسان از همه پاكيزه تر و گواراتر است و خدا انواع خوردنى هاى پاكيزه و لذت بخش، ميوه هاى رنگارنگ و دانه هاى گوناگون، گلها و گياهان و سبزيجات بى شمار و گوشت هاى متنوع را، كه از شمار بيرون هستند، همه را براى انسان آفريد.

ذَلِكُمْ اللَّهُ رَبُّكُمْ

اين است خداى جهان آفرين و پديدآورنده آن همه نعمت و بركت كه پروردگار شماست.

به باور پاره اى منظور اين است كه آفريننده همه آنچه برشمرديم، پروردگار شماست.

فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ پس بزرگ و با بركت است خداى پاينده و زوال ناپذير كه پروردگار جهانيان است.

* * *

در آخرين آيه مورد

بحث مى افزايد:

هُوَ الْحَيُّ

اوست آن زنده حقيقى، زنده اى است كه اين همه نعمت را به شما ارزانى داشته است؛ زنده و پاينده اى است كه سرچشمه هستى و آفريدگار زندگى و زندگان است.

لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ

خدايى جز او نيست؛

فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ

پس او را در حالى كه دين را براى او خالص ساخته ايد بخوانيد و بپرستيد و در دعا و نيايش و عبادت او اخلاص ورزيد.

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ستايش از آن خدا، پروردگار جهانيان است.

به باور «فراء» آخرين فراز آيه شريفه در حقيقت خبر است و در اصل اين گونه است كه مى فرمايد: خداى يكتا را بخوانيد و او را ستايش كنيد و بر نعمت هايش او را سپاس گزاريد و بگوييد: ستايش و سپاس از آن خدا، پروردگار جهانيان است.

«مجاهد» از «ابن عباس» آورده است كه مى گفت: هركس گفت: «لا اله الا الله»، بايد از پى آن بگويد: «الحمدلله ربّ العالمين» تا بدين وسيله، هم زبان به توحيدگرايى و يكتاپرستى گشوده شده باشد و هم به اخلاص ورزيدن به بارگاه خدا.

. هان اى پيامبر! بگو: من از اينكه جز خداوند [يكتا ]آنهايى را كه شما جز خدا مى خوانيد [و مى پرستيد]، بپرستم، بازداشته شده ام، [آن هم آن گاه كه دليل هاى روشن [و روشنگرى ]از جانب پروردگارم براى من آمد؛ و فرمان يافته ام كه در برابر پروردگار جهانيان تسليم باشم.

67. اوست آن كه شما را از خاكى آفريد، آن گاه از نطفه اى، سپس از خون بسته اى، پس از آن شما را در چهره كودكى [زيبا و دوست داشتنى برمى آورد، و از پى

آن [مرحله، شما را مى پرورد و رشد مى بخشد] تا به اوج توانمندى خود برسيد؛ آن گاه [به شما فرصت مى دهد] تا سالمند گرديد؛ و از ميان شما كسى است كه از پيش، جانش برگرفته مى شود [و با مرگ زودرس مى ميرد]، [امّا به بسيارى از شما نيز فرصت داده مى شود] تا به سرامدى كه مقرر است برسيد، و اميد كه خرد خويشتن را به كار گيريد.

68. اوست آنكه زنده مى كند و مى ميراند، و هنگامى كه بخواهد كارى انجام دهد، تنها به آن [كار] مى گويد: [انجام پذير و ]باش، [و بى درنگ پديدار مى گردد [و انجام مى پذيرد.

69. آيا به كسانى كه در [راه نفى و ابطال آيات [و نشانه هاى يكتايى و قدرت خدا ستيزه مى كنند ننگريسته اى كه به كجا برگردانده مى شوند [و تا كجا از حق منحرف مى گردند].

70. همانان كه كتاب [آسمانى و آنچه را كه پيامبران خود را [براى دعوت گسل داشتيم، [ همه را] دروغ شمردند؛ پس به زودى [ثمره شوم عملكرد خود را] خواهند دانست.

تفسير من از شرك و بيداد بازداشته شده ام.

در آيات پيش پس از ترسيم زنجيره اى از نشانه هاى قدرت خدا و يكتايى او، از توحيد و اخلاص سخن رفت، اينك روى سخن را به پيامبر گرامى نموده و مى فرمايد:

قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَمَّا جَاءَنِي الْبَيِّنَاتُ مِنْ رَبِّي

هان اى محمد(ص)! به كفرگرايان و ظالمان اين جامعه بگو: خدا مرا بازداشته است از اينكه بتها و خدايان دروغينى را كه شما مى پرستيد، بپرستم؛ آن هم آنگاه كه دليل هاى روشن و روشنگرى از سوى پروردگارم براى من آمده

است.

وَأُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ و فرمان يافته ام كه در برابر پروردگار جهانيان سر تسليم فرود آورم.

مراحل چندگانه آفرينش انسان و شگفتى هاى آن قرآن در دعوت به توحيدگرايى و يكتاپرستى همگان را به قدرت وصف ناپذير خدا در آفرينش انسان و شاهكار مراحل گوناگون خلقت او توجه مى دهد و مى فرمايد:

هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ

اوست آن كسى كه شما را از خاكى بى مقدار آفريد.

منظور اين است كه هان اى انسانها ريشه و تبار شما آدميان به پدرتان آدم مى رسد كه خدا او را از مشتى خاك پديد آورد...

ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ

آن گاه از اين اصل و اساس شما كه آن را از خاك آفريد، نطفه را پديد آورد؛

ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ

پس از آن از چيزى بسان خون بسته؛

ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا

پس از آن مرحله شما را در چهره اى كودكى دوست داشتنى و زيبا يكى پس از ديگرى از مادر متولد مى سازد.

به باور پاره اى در آيه بدان جهت واژه «طفلاً» به صورت مفرد آمده است، كه نشانگر ولادت آنان يكى پس از ديگرى باشد.

امّا «يونس» مى گويد: در فرهنگ عرب اين واژه هم به صورت مفرد به كار مى رود و هم به صورت جمع، به همين دليل خداى فرزانه در آيه ديگرى مى فرمايد: «او الطفل الّذين لم يظهروا على عورات النساء»(193) يا كودكانى كه بر اندامهاى جنسى زنان وقوف حاصل نكرده اند. با اين بيان مفهوم آيه اين است كه: خداى توانا شما را پس از پشت سر نهادن اين مراحل گوناگون در چهره نوزادى شگفت انگيز از مادر متولد مى سازد.

ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ

اين

فراز از آيه شريفه ممكن است به مفهوم «ثم يخرجكم طفلاً»، پيوند بخورد كه در آن صورت اين گونه مى شود: خدا شما را به صورت نوزادى به دنيا آورد تا رشد كنيد و به مرحله جوانى و قدرت و توانمندى خويش برسيد؛ و ممكن است به مفهوم جمله «نخرجكم طفلاً» و تقدير آيه پيوند داشته و اين گونه باشد: آن گاه شما را به صورت نوزادى از مادرتان پديد آورديم، آن گاه شما را پرورديم و نيرو بخشيديم تا به اوج توانمندى و اقتدار جوانى خود برسيد.

ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا

آن گاه شما فرصت داريد و زندگى مى كنيد تا سالمند گرديد و به صورت كهنسالان درآييد.

وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى مِنْ قَبْلُ

و از شما مردم كسى هست كه پيش از رسيدن به مرحله جوانى و قدرت و يا پيش از رسيدن به مرز پيرى با مرگ زودرس و نابهنگام جانش گرفته مى شود.

وَلِتَبْلُغُوا أَجَلًا مُسَمًّى

امّا به بسيارى از شما نيز اين فرصت داده مى شود تا زندگى طبيعى كنيد و تا سرآمدى مقرر و معلوم برسيد و آن گاه جهان را بدرود گوييد.

«حسن» مى گويد: منظور از اين «سرآمد مقرر» زمانى است كه رستاخيز برپا مى گردد.

وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ آرى، خدا شما را با اين هدف هايى كه بيان شد آفريد و باشد كه خرد خود را در مورد انواع نعمت هايى كه به شما ارزانى داشت به كار گيريد و بينديشيد كه از شما توحيدگرايى و يكتاپرستى و اخلاص در بندگى خواسته است.

* * *

در ادامه سخن در اشاره اى تفكرانگيز به شاهكار قدرت حق، يا پديده مرگ و حيات مى فرمايد:

هُوَ

الَّذِي يُحْيِ وَيُمِيتُ

اوست آن قدرتى كه زندگى مى بخشد و مى ميراند.

آرى، اوست آن خدايى كه شما را به گونه اى كه ترسيم گرديد، با اين اوصاف و با عبور دادن از اين مراحل چندگانه آفرينش، از خاك پديد مى آورد و سرانجام هم به سوى همان خاك برمى گرديد!

فَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ و او اين كار شگفت انگيز را بدون هيچ مانع و بازدارنده اى انجام مى دهد، چرا كه وقتى ذات پاك و پراقتدار او بخواهد كارى را انجام دهد و پديده اى را پديد آورد، تنها به آن پديده فرمان مى دهد كه: باش، و بى درنگ پديدار مى گردد و كار انجام مى شود. نكته بسيار ظريف در قدرت وصف ناپذير او در آفرينش و پديد آوردن پديده ها اين است كه در قلمرو قدرت بى كران او ميان نيستى و هستى، گويى مرزى نيست، چرا كه ذات پاك او پديده اى را كه از نظر ما هنوز پديد نيامده است مخاطب مى سازد و به او فرمان پديدار شدن مى دهد و مى گويد: باش!

* * *

در چهارمين آيه مورد بحث در اشاره به سرنوشت شوم حق ستيزان خودكامه و مغرور مى فرمايد:

أَلَمْ تَرَى إِلَى الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ أَنَّى يُصْرَفُونَ آيا به آن شرك گرايان و حق ناپذيرانى كه در راه نفى و انكار آيات خدا و باطل ساختن دليل هاى روشن و روشنگر يكتايى و قدرت او به ستيزه جويى و پرخاشگرى و دشمنى برخاسته اند، ننگريسته اى كه به كجا برگردانده مى شوند؟!

آيا راستى به آن نينديشيده اى كه چگونه و از كجا و از سوى چه كسى و با كدامين دليل و برهان از راه راست به سوى گمراهى و شقاوت

سوق داده مى شوند؟! روشن است كه اگر آنان در آيات بى شمار و نشانه هاى شگفت انگيز قدرت خدا درست مى نگريستند و حقجويانه بحث و مناظره مى كردند، اين گونه مورد سرزنش قرار نمى گرفتند، چرا كه قرآن در آيات بسيارى مردم را بر نگرش بر مظاهر قدرت خدا، شاهكارهاى شگفت انگيز آفرينش و جلوه هاى زيباى طبيعت مى كند، به همين دليل نگرش حقجويانه مطلوب و مورد تشويق قرآن است، امّا ستيزه جويى و بدانديشى هرگز، چرا كه سر از دشمنى و دوزخ درمى آورد.

* * *

آن گاه به وصف ستيزه جويان پرداخته و مى افزايد:

الَّذِينَ كَذَّبُوا بِالْكِتَابِ

همان كسانى كه آخرين و برترين كتاب آسمانى را دروغ شمردند...

وَبِمَا أَرْسَلْنَا بِهِ

و آنچه را بر پيامبران خودشان نيز پيش از تو اى پيامبر! فرو فرستاديم و آنان را براى دعوت بدآنهاگسيل داشتيم همه را تكذيب كردند و شريعت ها و مفاهيم و مقررات كتابهاى آسمانى پيشين را انكار نمودند.

فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ پس اينان به زودى، آن گاه كه ثمره شوم عملكرد زشت و ظالمانه و كيفر حق ستيزيشان به صورت عذابى مرگبار بر سرشان فرود آمد، فرجام كار خود را خواهند دانست، و خواهند ديد كه به آنچه در دنيا فرا خوانده مى شدند، حق و عدالت بود، امّا آنچه كه آن تيره بختان بدان دست مى يازيدند و بدان پاى مى فشردند، چيزى جز تباهى و گمراهى نبود.

. آن گاه كه غلها و زنجيرها در گردنهايشان افتاده [و بر چهره ها بر زمين كشيده مى شوند...

72. [و] در ميان آب جوشان [فرو برده مى شوند]! آن گاه در آتش [شعله ور] برافروخته مى گردند...

73. سپس به آنان گفته مى شود: آنچه را [با شرك ورزيدن خود ]شريك

[و همتاى خدا مى ساختيد، كجايند؟!

74. همان خدايان دروغينى را كه در برابر خدا مى پرستيديد؟! آنان مى گويند: [آنها] از [برابر ديدگان ما گم [و ناپديد ]شدند؛ [نه! ]بلكه پيشتر چيزى را نمى خوانديم [و جز خدا چيزى را نمى پرستيديم اين گونه خدا كفرگرايان را [به كيفر بيدادشان به حال خود وامى گذارد و] گمراه مى سازد.

75. [و به آنان ندا مى رسد كه اين [كيفر دردناك به خاطر آن است كه [شما] در زمين به ناروا شادمانى مى كرديد و [مغرورانه ]سرمستى مى نموديد.

نگرشى بر واژه ها

«اغلال»: اين واژه به مفهوم «غلها» آمده و مفرد آن «غل» و طوق مانندى است كه در جهت ذلّت و عذاب انسان به گردن او افكنده مى شود و به خيانت نيز «غلول» مى گويند، چرا كه بسان طوق و غل بر گردن صاحب آن افكنده مى شود.

«سلاسل»: جمع واژه «سلسله» به مفهوم زنجير و حلقه هاى به رشته كشيده شده و طولانى است.

«يسحبون»: از ريشه «سحب» به مفهوم «بر زمين كشيدن» آمده است.

«يسجرون»: اين واژه از ريشه «سجر» به مفهوم افكندن هيزم در آتش و شعله ور ساختن و برافروختن آن است.

«يفرحون»: از ريشه «فرح» به مفهوم شادى و شادمانى آمده است.

«تمرحون»: از ريشه «مرح» به معناى شدت شادمانى آمده است.

تفسير فرجام شوم حق ستيزان در اين آيات سخن از فرجام شوم حق ناپذيران و ستيزه جويان است؛ از فرجام كار كسانى است كه در برابر آيات و نشانه هاى حق و دليل هاى روشن و روشنگر او راه انكار و اصلاح ناپذيرى را در پيش گرفته و بدون دليل روشن بر واپسگرايى و تعصّب ورزى و دنباله روى از پيشينيان پاى مى فشارند.

نخست مى فرمايد:

إِذْ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ

آرى، اين حق ستيزان به زودى ثمره شوم عملكرد خود را خواهند دانست؛ آن گاه كه غلها بر گردنهايشان افكنده شود...

وَالسَّلَاسِلُ يُسْحَبُونَ و با اين غلها و زنجيرهايى كه بر گردن دارند بر چهره خويش بر زمين كشيده شوند...

* * *

آن گاه مى افزايد:

فِي الْحَمِيمِ

و در آب جوشانى افكنده شوند كه در اوج حرارت و شدت سوزانندگى است...

ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ سپس در آتش شعله ور دوزخ برافروخته گردند.

به باور «مجاهد» منظور اين است كه آنان هيزم و آتشگيره آتش مى گردند كه به وسيله آن آتش را برمى افرزوند.

* * *

سپس مى فرمايد:

ثُمَّ قِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تُشْرِكُونَ آن گاه در نكوهش اين كفرگرايان و حق ستيزان، به هنگام ورود به آتش دوزخ، گفته مى شود: آنچه را شريك و همتاى خدا قرار مى داديد و شرك مى ورزيديد، كجا هستند؟!

مِنْ دُونِ اللَّهِ

همان خدايان دروغينى را كه به جاى خدا و جز ذات پاك او مى پرستيديد و مى پنداشتيد كه آنها برايتان سودبخشند و يا زيانهايى را از شما برطرف مى سازند.

قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا

آنان با سرافكندگى و خفّت بسيار مى گويند: آنها نابود شدند، به گونه اى كه اينك نه آنها را مى بينيم و نه مى توانيم آنها را بيابيم، چرا كه هيچ اثرى از آنها نيست.

بَلْ لَمْ نَكُنْ نَدْعُو مِنْ قَبْلُ شَيْئًا

در تفسير اين فراز ديدگاه ها متفاوت است:

1- به باور «جبايى» منظور كفرگرايان اين است كه: در مقام حسرت مى گويند: ما چيزى را نخوانديم و نپرستيديم كه در خور پرستش و عبادت باشد و از پرستش آن بهره ور

گرديم.

2- امّا به باور پاره اى ديگر منظورشان اين است كه: ما چنان نبوديم كه چيزى را بپرستيم كه شنوا و بينا باشد و سود و زيانى برساند.

3- «ابومسلم» مى گويد: گويى منظور اين است كه ما چيزى را نخوانديم و نپرستيديم كه نيازى را بتواند برطرف سازد و يا سودى ببخشد، و گويى منظور از بيان اين است كه ما چيزى جز خدا نپرستيديم كه قابل بيان باشد؛ امّا به باور ما اين سخن با گفتار خود آنان ناسازگار است، چرا كه خود آنان در آغاز آيه مى گويند: آن بتها و خدايان دروغينى را كه مى پرستيديم، از برابر ديدگان ما ناپديد شدند؛ و بدين وسيله اعتراف به پرستش هاى ذلت بار و شرك گرايى خويش مى كنند؛ و آن گاه در ادامه گفتار خود برآنند كه آن كار زشت و ناپسند را با اين بافته ها از خود دور و از خود رفع مسئوليت كنند.

4- و به باور برخى ديگر منظورشان اين است كه: عبادتهايى را كه در برابر بتها كرديم، همه تباه شد و نابود گرديد، به گونه اى كه گويى هيچ كارى انجام نداديم و اينك در شرايطى هستيم كه گويى كارى نكرده ايم، و اين گفتار حسرتبار آنان بسان گفتار فرد ندامت زده اى است كه با نهايت دريغ مى گويد: من كه در زندگى كارى انجام ندادم!

كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ الْكَافِرِينَ اين گونه خدا كفرگرايان را گمراه مى سازد.

آرى، درست همين گونه كه اين كفرگرايان و ظالمان را با وانهادن به حال خود گمراه ساخت و آرزوهايشان را نقش بر آب نمود؛ درست همين گونه با همه كفرگرايان و ظالمان قرون و اعصار رفتار مى كند و آنان هيچ

سودى از ثلاثهاى بيهوده و پرستش هاى ذلّت بار خود نخواهند برد.

«حسن» مى گويد: منظور اين است كه: كارهاى آنان را باطل و بيهوده مى سازد.

امّا به باور «جبايى» منظور اين است كه: همان گونه كه آنان خدايان دروغين را به جاى خداى يكتا برگرفتند و پرستيدند، خدا نيز آنان را از روى آوردن به منافع حقيقى شان منصرف ساخته و از راه بهشت و پاداش پرشكوه خدا گمراه مى سازد.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث مى افزايد:

ذَلِكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ

اين كيفر شما كفرگرايان و ظالمان به سزاى آن است كه شما در روى زمين به ناروا شادى و شادمانى مى كرديد؛

وَبِمَا كُنْتُمْ تَمْرَحُونَ و با غرور بسيار سرمستى مى نموديد.

در آيه شريفه «شادى و شادمانى» را قيد مى زند و مى فرمايد: اين كيفر شما به خاطر آن است كه در روى زمين به ناحق شادى مى كرديد؛ امّا «سرمستى» را قيد نمى زند، چرا كه شادى گاه پسنديده و روا و گاهى ناپسند و نارواست، امّا سرمستى و به خود باليدن هماره ناپسند و كارى نارواست. با اين بيان منظور اين است كه: اين رفتار خدا با شما به خاطر اين است كه شما در روى زمين در حالى كه پيامبران و دوستان خدا گرفتار مشكلات بودند، به ناروا شادى مى كرديد؛ و نيز به خاطر آن است كه شما بر خود مى باليديد و بدمستى و ناسپاسى مى نموديد.

. از دروازه هاى دوزخ درآييد در حالى كه در آن ماندگار هستيد! پس چه بد است جايگاه سركشان [و تكبرگران !

77. اينك كه چنين است [اى پيامبر!] شكيبايى پيشه ساز كه وعده حق درست

است؛ پس اگر [شما در اين جهان باشى و] برخى از آنچه را كه به آنان وعده مى دهيم به تو بنمايانيم، يا [پيش از كيفر آنان، جان گرامى تو را برگيريم، در هر صورت آنان تنها به سوى ما بازگردانده مى شوند.

78. و به يقين پيش از تو پيامبرانى فرستاديم كه سرگذشت برخى از آنان را براى تو بازگفته و سرگذشت پاره اى از آنان را براى تو بازنگفته ايم ؛ و هيچ پيام آورى، جز به فرمان خد، حق نداشت [معجزه و] نشانه اى [از نزد خود] بياورد؛ پس هنگامى كه فرمان خدا آمد، براساس حق داورى مى گردد، و آنجاست كه باطل گرايان زيان خواهند ديد.

79. خداست آن [قدرتى كه چهارپايان را براى شما پديد اورد تا بر برخى از آنها سوار گرديد و از برخى از آنها [مواد غذايى برگيريد و] بخوريد.

80. و براى شما [مردم در آنها سودهايى [ديگر] است؛ و تا [با سوار شدن بر آنها، به [سوى هدف و] نيازى كه در سينه هاى شماست برسيد؛ و بر آنها و كشتيها جابجا مى شويد.

تفسير چه بد جايگاهى است جايگاه سركشان!

در آيات پيش سخنى در مورد فرجام شوم حق ستيزان و كيفر دردناك آنان در روز رستاخيز است، اينك قرآن در نخستين آيه مورد بحث از ورود آنان به آتش شعله ور دوزخ گزارش مى دهد و مى فرمايد:

ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا

آنجاست كه به آن تيره بختان ندا مى رسد كه: از دروازه هاى دوزخ به درون آتش شعله ور آن درآييد و هماره در آن ماندگار باشيد، چرا كه بر گرفتارى و عذاب شما پايانى نيست. گفتنى است كه دروازه هاى دوزخ كه در آيه

از آنها سخن رفته است، هفت در مى باشد.

به باور پاره اى خداى فرزانه بدان جهت دوزخ را با درها و دروازه هاى متعدد(194) و نيز با طبقه ها و دركاتى از آتش و عذاب وصف مى كند و آن را به زندآنهاو سياهچالهاى هراس انگيزى كه در ذهن شنونده است تشبيه مى سازد تا بدين وسيله ضمن تجسم بخشيدن يك حقيقت نامحسوس يا پديده اى محسوس، هراس انگيزى و عذاب دردناك آن را هرچه بيشتر و سهمگين تر نشان دهد و انسان را از نزديك شدن به كار و راهى كه به آنجا مى رسد دور سازد.

فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ و راستى چه بد جايگاهى است قرارگاه سركشان، قرارگاه آن كسانى كه از پرستش خدا تكبر ورزيده و در برابر مقررات او سركشى مى كنند.

در فراز پايانى آيه، در باره جايگاه ظالمان و حق ستيزان، واژه «بئس» به كار رفته است كه بسيار مناسب و نيكوست، چرا كه آن مقام و جايگاه كه نفرت انگيزترين جا و موقعيت در دوزخ است، هم مورد نفرت طبيعت سالم انسانى است و هم خرد كمال پسند او: به همين دليل به كار رفتن اين واژه در مورد آن جايگاه نفرت انگيز و سهمگين، بسيار مناسب به نظر مى رسد.

* * *

در دوّمين آيه مورد بحث قرآن روى سخن را به پيامبر گرامى مى كند و مى فرمايد:

فَاصْبِرْ

هان اى پيامبر! اينك كه چنين است در برابر آزار و تكذيب ستمكاران جامعه ات شكيبايى پيشه ساز و در راه حق و عدالت ثابت قدم و استوار باش.

قرآن پايدارى در برابر آزار و بيداد سركشان و نابخردان را صبر و شكيبايى مى نامد و پيامبر را بدان سفارش مى كند، چرا كه شكيبايى پيشه ساختن

در برابر آزارها، بسان چشيدن تلخيها و ناگواريهاست؛ به همين جهت قرآن بهشتيان را نه به صفت صبر و شكيبايى، بلكه به ويژگى پايدارى و استوارى در راه حق و به آراستگى به ويژگى ارزشمند حلم و بردبارى وصف مى كد، چرا كه اين وصف، وصفى است كه آكنده از ستايش است.

إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ

چرا كه وعده خدا حق و درست است.

آرى، آنچه خدا در مورد پاداش پرشكوه سراى آخرت و اوج گرفتن به بهشت و رسيدن به نعمت هاى گوناگون آن به ايمان آوردگان وعده مى دهد حق و ترديدناپذير است.

به باور پاره اى منظور اين است كه: آنچه خدا در مورد پيروزى پيامبران و يارى رسانى به آنان و انتقام از دشمنانشان وعده مى دهد، حق است و در آن ترديدى نيست.

فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ پس اگر بخشى از كيفرهايى را كه به اين حق ناپذيران وعده مى دهيم در حال حيات تو آنها را برايشان پيش آوريم و به تو نشان دهيم، و يا پيش از آنكه آنان گرفتار عذاب گردند تو را از دنيا ببريم، در هر صورت بازگشت آنان به سوى ماست؛ و آن گونه كه آنان در خور آن هستند، در روز قيامت با آنان رفتار مى كنيم و عذاب و كيفرى كه مى بايد به آنان مى چشانيم و چيزى فراموش نمى شود و كسى نمى تواند از قلمرو قدرت خدا بگريزد و در اين سرا و سراى آخرت كيفر بيدادگرى و خودكامگى و اصلاح ناپذيرى خود را نچشد.

* * *

در سوّمين آيه مورد بحث در راه آرامش خاطر بخشيدن به پيامبر گرامى در برابر آزار و حق ستيزى

شرك گرايان و ظالمان مى فرمايد:

وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ

و به يقين ما پيش از تو نيز پيام آوران و فرستادگانى را به سوى مردم فرستاديم.

مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْكَ

سرگذشت برخى از آنان را بر تو باز گفتيم،

وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ

و سرگذشت برخى ديگر را بر تو نگفتيم.

به باور پاره اى منظور اين است كه: ياد و سرگذشت پاره اى از آنان را بر تو خوانديم و سرگذشت پاره اى ديگر را نخوانديم.

از اميرمؤمنان آورده اند كه فرمود: خداى فرزانه پيامبرى را برانگيخت كه سياه پوست بود و سرگذشت او به ما نرسيده است.

شمار پيامبران در مورد شمار پيامبران خدا ميان مفسران و دانشمندان بحث و گفتگوست و روايات رسيده نيز يكسان نيست.

در برخى از روايات، شمار آنان يكصد و بيست هزار نفر آمده است، امّا در پاره اى ديگر هشت هزار نفر، كه چهار هزار نفرشان پيام آوران بنى اسرائيل هستند و چهار هزار نفر ديگرشان از ديگر جامعه ها هستند و به سوى ديگر ملت ها آمده اند.

وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ

و هيچ پيامبرى حق نداشت جز به فرمان خدا و اجازه او نشانه و معجزه اى بياورد. با اين بيان آوردن معجزه به دست خدا و خواست اوست كه براساس حكمت و مصلحت مى فرستد و نه به دست پيامبر و فرستاده خدا تا به دلخواه خود يا ديگران معجزه بياورد.

فَإِذَا جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ

از اين رو هنگامى كه فرمان خدا آمد و رستاخيز از راه رسيد ميان توحيدگرايان و شرك گرايان و شايسته كرداران و ظالمان براساس حق و عدالت داورى مى گردد.

وَخَسِرَ هُنَالِكَ

الْمُبْطِلُونَ و آنجا و در آن هنگامه است كه باطل گرايان و بيدادپيشگان با از دست دادن بهشت پرطراوت و زيبا و در آمدن به آتش شعله ور دوزخ زيان خواهند ديد و اين همان زيان و خسران آشكار است.

* * *

در ادامه آيات قرآن دگرباره به ترسيم شمارى از نعمت هاى خدا بازمى گردد و مى فرمايد:

اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ الْأَنْعَامَ لِتَرْكَبُوا مِنْهَا

خداى يكتاست آن قدرتى كه چارپايان را براى شما پديد آورد تا از برخى از آنها سوارى بگيريد و براى جابجا شدن بهره بريد،

وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ و از برخى از آنها مواد غذايى برگيريد و بخوريد.

منظور از چهارپايان عبارت از گاو، گوسفند و شتر مى باشند كه از پاره اى همچون شتر و گاو افزون بر گرفتن مواد غذايى در سوارى و جابجا كردن بار نيز بهره ور مى گرديم، امّا از پاره اى ديگر بسان گوسفند تنها بهره غذايى مى بريم.

از ديدگاه پاره اى منظور از چهارپايان در اين آيه تنها شتران مى باشند، چرا كه بيشتر از آنها براى سوارى و باربرى استفاده مى شود.

* * *

و مى افزايد:

وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ

براى شما در وجود آنها سودهاى سرشار ديگرى، نظير بهره ورى از شير، پشم و موى آنهاست.

وَلِتَبْلُغُوا عَلَيْهَا حَاجَةً فِي صُدُورِكُمْ

و هدف ديگر از پديد آوردن چهارپايان اين است كه بر آنها سوار گرديد و به سوى هدفى كه در سينه داريد گام سپاريد و به آنجا برسيد.

وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ و بر اين چهارپايان و بر كشتى سوار شويد و در خشكى و دريا به سوى هدف برويد. از آيه دريافت مى گردد كه خداى فرزانه از

آنجايى كه از نياز ما بر مركب آبى و خشكى آگاه بود، براى هركدام وسيله و مركبى پديد آورد تا در خشكى و دريا با مركب مناسب آن سفر كنيم.

. و [خدا] نشانه هاى [يكتايى و قدرت خود را بر شما مى نماياند؛ پس كدام يك از نشانه هاى خدا را انكار مى كنيد؟!

82. پس آيا در زمين گردش نكرده اند تا ببينند فرجام كار كسانى كه پيش از آنان بودند چگونه بوده است؟! توانمندى و آثار آنان در زمين افزونتر از اينان بود، امّا آنچه به دست مى آوردند به كارشان نيامد.

83. پس هنگامى كه پيامبرانشان دليل هاى روشن [و روشنگرى ]براى آنان آوردند، به دانشى كه نزد خود داشتند شادمان مى شدند و [آن گاه آن [عذاب و كيفرى را كه مسخره اش مى نمودند آنان را فرا گرفت.

84. و هنگامى كه عذاب ما را ديدند، گفتند: ما به خداى يكتا ايمان آورديم، و به آنچه [با پرستش آنها] به او شرك مى ورزيديم كافريم.

امّا آنگاه كه كيفر ما را ديدند، ديگر ايمانشان براى آنان سودى نداشت؛ [اين سنت [و شيوه حكيمانه خداست كه در ميان بندگانش [از ديرباز] جريان يافته است؛ و آنجاست كه كفرگرايان زيانكار شده اند.

تفسير ايمان ديرهنگام و بى ثمر

در آيات پيش قرآن شمارى از آيات و نشانه هاى يكتايى و قدرت وصف ناپذير آفريدگار هستى را به تابلو برد، اينك در اين آيات كه آخرين آيات اين سوره است روى سخن را به كفرگرايان و انكارگران آيات خدا مى كند و مى فرمايد:

وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ

و خدا آيات و نشانه يكتايى خود را بر شما مى نماياند و دليل ها و برهان هاى كتابش را مى آموزد

تا بنگريد و به خود آييد و حق را بپذيريد...

پاره اى از اين آيات، كيفر سلسله ها و جامعه هاى پيشين مى باشد كه پس از ارزانى شدن نعمت هاى گوناگون خدا بر آنان و آن گاه ناسپاسى و كفرانگريشان به جاى سپاس نعمت ها، به بلا و بدبختى گرفتار آمدند و به كيفر عملكرد زشت و ظالمانه خويش نابود شدند و پاره اى از آن آيات و نشانه ها نيز آفرينش تفكرانگيز برخى پديده ها و موجودات زنده همچون چهارپايان است كه به آفرينش آنها اشاره رفت.

اينها بدان دليل نشانه هاى تفكرانگيز و هدايت بخش يكتايى خدايند كه از سويى در جهت سودبخشيدن به جامعه و مردم و با هدفهايى حكيمانه پديد آمده اند، آن گاه آفريدگارشان آنها را براى انسان رام فرموده است، تا در راه هدفهاى مقرر از آنها بهره بردارى گردد و اينها همه نشانگر آن است كه پديدآورنده آنها هم سخت دانا و تواناست و هم در تدبير امور و تنظيم شئون كران تا كران هستى و همه پديده ها، از جمله آنها فرزانه و حكيم است.

فَأَيَّ آيَاتِ اللَّهِ تُنكِرُونَ پس كدام يك از نشانه هاى خدا را انكار مى كنيد؟!

و بدين سان در اين فراز كسانى را كه با خودسرى و حق ستيزى خويش آيات خدا را انكار مى كنند به باد سرزنش مى گيرد.

انكار آيات خدا و نفى آنها هماره يك نوع نيست، بلكه گوناگون است. پاره اى خود آيات و نشانه هاى يكتايى خدا را انكار مى كنند و پاره اى در رويارويى با آنها درسها و روشنگريها و دلالت آنها را، و برخى نيز هر دو را؛ با اين بيان انكار آيات از سوى مردم حق ستيز و نادان با همه روشنگرى و دلالت

نيرومند آنها بر يكتايى و قدرت بى كران آفريدگار هستى ممكن است روى اين انگيزه ها صورت گيرد:

1- گاه نفى و انكار آيات از هواى نفس سرچشمه مى گيرد، چرا كه ممكن است بر اثر هواپرستى پندار و شبهه اى بر ذهن و دل انسان سايه افكند، به گونه اى كه به تدريج بينش و دريافت درست را از انسان بگيرد و باعث پوشيده شدن جلوه هاى زيبا و روشنگر دليل ها و نشانه ها گردد و ارزش هدايتگر و روشنى بخش آيات را از ميان مى برد.

2- و گاه از دنباله روى كوركورانه برمى خيزد و اين باعث مى شود كه انسان دقت نظر و تعمّق در آيات را واگذارد و به روشنگرى آنها نينديشد.

3- و ديگر به خاطر پندارها و باورهاى خرافى و پوچى است كه از اشتباهات برخاسته و از هر بازنگرى و تجديدنظرى براساس دانش و شناخت جلوگيرى ميكند.

* * *

آن گاه روى سخن را به پيامبر گرامى مى كند و مى پرسد:

أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ

پس آيا آنان در زمين و زمان و ابعاد و منطقه هاى گوناگون آن سير نكرده اند تا بنگرند فرجام كار كسانى كه پيش از اينان بودند چگونه بوده است؟!

كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآثَارًا فِي الْأَرْضِ

همان كسانى كه از نظر نيروى انسانى از اينان بيشتر كارآمد و از نظر قدرت و امكانات گوناگون اقتصادى و اجتماعى و نظامى و آثار برجاى مانده يا كاخ هاى باشكوه و تأسيسات حياتى از اينان پرتوانتر و بزرگتر بودند.

به باور «مجاهد» منظور اين است كه آنان از نظر درشتى و توانمندى جسمى به گونه اى بودند كه به هنگام

گام برداشتن در روى زمين در آن اثر مى نهادند.

آرى، اينان با همه قدرت و امكانات و زرق و برقشان به دليل كفرگرايى و بيدادگرى و دروغ انگاشتن پيامبران و پيام هاى آسمانى مورد خشم خدا قرار گرفتند و خدا آنان را به كيفر عملكرد زشت و ظالمانه اى كه در پيش گرفته بودند، زير تازيانه عذاب گرفت و ريشه آنان را از بيخ و بن بركند و نابودشان ساخت.

فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ و تمامى نيرو و امكاناتشان آنان را در برابر عذاب و خشم خدا حمايت نكرد و به كارشان نيامد و آنچه فراهم ساخته بودند به كارشان نيامد و در برابر سرچشمه قدرتها و پديدآورنده نعمتها، آنان را بى نياز نساخت.

به باور پاره اى منظور اين است كه پس چه چيز از آن ثروت و قدرت و آن امكانات و آثار خيره كننده، آنان را در برابر عذاب خدا حمايت كرد و بى نيازيشان بخشيد؟!

با اين بيان موضع «ما» در «فما اغنى» نصب و موضع «ما» دوم رفع مى باشد.

* * *

سپس در اشاره به حق ستيزى آنان در برابر وحى و رسالت پرداخته و مى افزايد:

فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ

و هنگامى كه پيامبرانشان دليل هاى روشن و روشنگرى براى آنان آوردند و در پرتو آنها آنان را به توحيد و تقوا و عبادت خالصانه خدا فرا خواندند، آنان به ستيزه جويى برخاستند و همه دليلها و معجزه ها را انكار كردند و به سركشى اصرار ورزيدند...

روشن است كه در آيه چيزى در تقدير آمده و منظور اين است كه: هنگامى كه پيامبرانِ اين مردم شرك گرا و حق ستيز با دليل و برهان به سويشان

آمدند و آنها را به توحيد و پرستش خالصانه خدا دعوت كردند، آنان همه چيز را انكار نمودند و با نداگران اصلاحگر و خيرخواه به ستيزه پرداختند، و خدا نيز به پيام آوران خود وعده داد كه ستمكاران را نابود خواهد كرد، امّا پيامبران را با ايمان آوردگانِ به دعوتِ توحيديشان نجات خواهد بخشيد.

فَرِحُوا بِمَا عِنْدَهُمْ مِنْ الْعِلْمِ

و تنها به آنچه خود مى دانستند دل، خوش داشتند و شادمانى كردند.

به باور «جبايى» منظور اين است كه: پيامبران به دانش و بينشى كه نزد خود داشتند شادى كردند و نه كفرگرايان.

امّا به باور گروهى منظور اين است كه: اين كفرگرايان و مخالفان دعوتهاى توحيدى به معلوماتى كه نزد خود داشتند شادمانى كردند، در حالى كه دانشى نزدشان نبود و به برخى پندارها و بافته هاى و دنباله روى كوركورانه از پيشينيان و عادات و رسوم خرافى و پوچ دلخوش بودند و آنهارا علم و دانشى مى پنداشتند و مى گفتند: ما از پيامبران خدا داناتريم و مى دانيم كه نه رستاخيزى در كار است و نه آفرينش ديگرى و ما هرگز كيفرى نخواهيم ديد!

به باور پاره اى به كار رفتن واژه «علم» در مورد آنان براساس پندار خود آنان است نه اينكه به راستى آنها بهره اى از دانش و بينش داشتند؛ درست همان گونه كه واژه «حجت» را هم در دليل و برهان درست به كار مى برند و هم در مورد دليل و برهان پندارى و پوچ؛ و يا نظير اين آيه كه خدا به مهتر ظالمان مى فرمايد: «ذق انّك انت العزيز الكريم»(195) اينك طعم تلخ اين عذاب مرگبار را بچش كه تو شكست ناپذير و گرانقدرى!

روشن است كه

اين تعبير و بيان، به پندار خود اوست و نه اينكه رهبر ظالمان از ديدگاه حق به راستى شكست ناپذير و گرانقدر است.

امّا به باور پاره اى ديگر واژه «فرح» به مفهوم شدت اعجاب و خودپسندى آمده و منظور اين است كه: آنان به آن آفت شرك و كفرى كه گرفتار بودند مى باليدند و مى پنداشتند كه عقيده به آن، دانش و آگاهى است و نمى دانستند كه آفت شرك و عقيده به آن جهل و گمراهى است.

وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون و آن گاه بود كه كيفر به مسخره گرفتن آيات و پيامبران خدا بر آنان فرود آمد و ثمره شوم كارشان آنان را فرا گرفت.

* * *

در ادامه آيات مى افزايد:

فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ پس هنگامى كه عذاب مرگبار ما را ديدند كه به زودى گريبانشان را مى گيرد، گفتند: اينك ما به خداى يكتا ايمان آورديم و به خدايان دروغين و ساختگى خويش كه آنها را شريك و همتاى خداى يگانه ساخته بوديم، كفر ورزيديم و از آنها اعلان نفرت كرديم؛ امّا هنگامى كه عذاب خدا را ديدند، ديگر فرصتى براى ايمان و جبران زشتكارى و بيدادى كه كرده بودند، نبود و درست به همين جهت هم ديگر ايمان دروغين شان برايشان سودى نداشت.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث كه آخرين آيه اين سوره است، در همين مورد مى افزايد:

فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا

آرى، هنگامى كه عذاب ما را ديدند، ديگر ايمانشان براى آنان سودبخش نيفتاد، چرا كه در آن شرايط ديگر گرايش و ايمان، ايمان

آزادمنشانه و آگاهانه نبود، بلكه آن ايمان، كار شكست خوردگان و پناهندگانى بود كه راهى جز تسليم در برابر حق نداشتند و روشن است كه كار پناهنده گناهكار و به راستى زشت كردار در خور ستايش نيست.

سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ

واژه «سنّت» منصوب است چرا كه مصدر مى باشد و منظور اين است كه: خدا اين سنّت و روش هماره را از بامداد تاريخ جامعه ها و اقوام مقرّر فرموده و از ديرباز در همه امت هاى بيدادگر پيشين جريان يافته است كه ايمان ظالمان و كفرگرايان به هنگامه ديدن عذاب و در آستانه فرود آن، برايشان سودى نداشت.

گفتنى است كه منظور از «سنّت» شيوه و روش هماره خدا در برابر دشمنان حق ستيز و بيدادپيشه اى است كه در برابر منطق و دليل و برهان دست به شرارت مى زنند و به پيكار با پيامبران و وحى الهى يا ارزشهاى والاى انسانى و آسمانى پرداخته و در ستم و تباهى مى كوشند.

وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ و در آنجا بود كه كفرگرايان زيانكار شدند، چرا كه براى هميشه نعمت بهشت پرطراوت و زيبا را از دست دادند و به آتش دوزخ گرفتار آمدند.

پرتوى از سوره غافر

در پرتو توفيقى كه خدا بر ما منّت نهاد و ارزانى داشت عبور از كنار اين سوره مباركه نيز به پايان رسيد و اينك به لطف و يارى او در آستانه بوستانى ديگر ايستاده ايم.

در كنار گذر از آيات هشتاد و پنجگانه اين سوره، از برابر مفاهيم بلند و معارف ارزشمند و عناوين ارجمندى گذشتيم كه هركدام عطرآگين و درس آموز است. چكيده و فشرده اى از آنها را اگر بخواهيم

بنگريم، با اين موضوعات كلّى روبه رو مى شويم:

1- هفت وصف از اوصاف تفكرانگيز خدا،

2- هشدار به ستيزه جويان،

3- عذاب آنان در اين سرا،

4- كيفر كفر و بيداد در سراى آخرت،

5- حاملان عرش و دعاى آنان بر توحيدگرايان،

6- آيا راه گريزى وجود دارد؟

7- تنها خداى يكتا را بخوانيد،

8- روز ديدار،

9- شمارى از ويژگى هاى روز ديدار،

10- آشكار شدن حقايق،

11- چيزى از خدا پوشيده نمى ماند،

12- فرمانرواى حق،

13- روز پاداش و كيفر،

14- روز عدل و داد،

15- سرعت در حسابرسى،

16- روز تنهايى و درماندگى استبدادگران،

17- آيا به فرجام كار ظالمان نمى نگرند؟

18- فرازى از سرگذشت موسى،

19- زشت ترين استبداد با بهانه دين و دفاع از وطن،

20- سنت و شيوه خدا در نابودى بيدادگران،

21- قلب هاى متكبر و زورگو و كيفر آنها،

22- نيرنگ ظالمان به زيان خود آنان است،

23- من كار خويشتن را به خدا وامى گذارم،

24- سرگذشت درس آموز توحيدگراى خاندان فرعون،

25- درس هاى دوازده گانه،

26- مؤمن آل فرعون كه بود؟!

27- كشمكش رهبران و رهروان گمراه در دوزخ،

28- سنت خدا در يارى توحيدگرايان راستين،

29- از عناصر و جريانهاى مغرور به خدا پناه بريم،

30- آيا كور و بينا برابرند؟!

و نكات و درسهاى ديگرى كه گذشت...

پروردگارا، پرتوى از انوار درخشان اين آيات دگرگونساز را بر دل و جان ما بتابان.

تفسير اطيب البيان

سوره غافر(مؤمن ) ، غرض سوره : بيان استكبار كافران و مجادله باطل آنها بر عليه حق و ذكر عاقبت مكذبين و بيان حجتهايي بر ربوبيت و الوهيت پروردگار و دعوت نمودن پيامبر ص به صبر و وعده نصرت

به آن حضرت

(1) (حم ):(حاءميم ) از حروف مقطعه و رموز قرآنيست كه گفته مي شود به معناي اسماي حسناي حميد و مجيد مي باشد)

(2) (تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم ): (كتابي است نازل شده از ناحيه خداوندعزيز و عليم )

(3) (غافر الذنب و قابل التوب شديد العقاب ذي الطول لا اله الا هو اليه المصير): (آمرزنده گناه و پذيرنده توبه و شديد العقاب و نيرومند، كه هيچ معبودي جزاو نيست و بازگشت به سوي اوست ) مي فرمايد اين قرآن كتابي است كه از جانب خداوند عزيز و عليم نازل شده و اشاره به اين دو نام ، بقول بعضي از مفسران براي دلالت بر اعجاز و انواع علوم قرآنست كه فهم بشر از درك آن عاجز است اما به نظر ما وجه صحيح آنست كه چون اين سوره پيرامون انكار منكرين و جدال باطل و جاهلانه آنها بر عليه آيات الهي بحث مي كند، دراينجا با اين دو صفت از پروردگار ياد مي كند تا اشاره كند كه اين قرآن از ناحيه كسي به آنها نازل شده كه عزيز مطلق است و هرگز كسي بر او غالب نمي شود و علم او آميخته باجهل و ضلالت نيست ، لذا كفار با جدال جاهلانه خود تاب مقاومت در برابر او راندارند، و نيز او خدايي است كه همواره گناهان بندگان خود را مي آمرزد و توبه آنها رامي پذيرد، و از طرف ديگر در برابر مستكبران شديد العقاب و منتقم است و آنها را به سختي مجازات و عقوبت مي نمايد و نيز صاحب انواع انعامات طولاني مدت مي باشد،پس اساس تنزيل

قرآن مبني بر دعوت حق و علم و نيز مبتني بر مضامين اين چهار اسم مبارك الهي مي باشد. توضيح اينكه عالم انساني از نظر برخورداري از نعمات الهي يك عالم است . اما از حيث زندگي آخرت انسانها به دو گروه شقي و سعيد منقسم مي شوند و خداوند به جزئيات وخصوصيات و اعمال خلقش آگاه است و هر فردي را كه لياقت آمرزش دارد مي آمرزدو توبه هر كس را كه حقيقتا به سويش رجوع كند مي پذيرد و از طرف ديگر هر كس راكه مستحق عقاب است مجازات و عقوبت مي نمايد. و هيچ معبودي جز او نيست ، آنگاه مي فرمايد: پس واجب است كه انسانها فقط مرابپرستند و آنگاه به اين نكته اشاره مي كند كه معاد و بازگشت نهايي بسوي اوست ، چون اعتقاد به روز حساب و مسأله معاد، خوف از عقاب و اميد ثواب را بدنبال دارد و علت عمده و انگيزه اصلي عبادت و پرستش هم همين خوف و رجاء است .

(4) (ما يجادل في ايات الله الا الذين كفروا فلا يغررك تقلبهم في البلاد): (درآيات خدا جدال نمي كنند مگر كسانيكه كافر شدند، پس غوطه ور شدنشان در ناز ونعمت تو را نفريبد) مي فرمايد در آيات (باهر) و آشكار الهي فقط كساني جدال مي كنند كه كافر شده اندو هدفشان نابود كردن حقي است كه از جانب علم خدا نازل شده و مجادله آنها براي روشن شدن حق نيست ، بلكه مجادله باطل است و كفار كساني هستند كه كفر و انكار دردلهايشان رسوخ كرده ، آنگاه خطاب به رسولخدا ص مي فرمايد انتقال

آنها از نعمتي به نعمت ديگر و برخورداري آنها از صحت و عافيت و انواع نعمات تو را نفريبد ونپنداري كه آنها ما را به عجز و ستوه در آورده اند، بلكه اين بهره مندي آنها به اراده ما وبه جهت استدراج و امهال آنهاست .

(5) (كذبت قبلهم قوم نوح والاحزاب من بعدهم و همت كل امه برسولهم لياخذوه و جادلوا بالباطل ليدحضوا به الحق فاخذتهم فكيف كان عقاب ): (قبل ازايشان هم قوم نوح و احزابي كه بعد از ايشان بودند، آيات خدا را تكذيب كردند و هرامتي قصد جان پيامبر خود را كرد تا او را بگيرند و با حربه باطل عليه حق مجادله نمودندتا حق را از بين ببرند و من ايشان را با عذاب خود گرفتم ، پس عذاب من چگونه بود؟) اين آيه جواب از توهم و سؤال مقدر است كه ممكن است به ذهن شنونده خطور كندكه : چگونه است ما مي بينيم هميشه كفار و مستكبران غالب مي شوند و باطل خود را به پيش مي برند؟ حاصل جواب اين است كه : امتهاي سابق چون قوم نوح و گروههاي بعد ازايشان مانند عاد و ثمود و قوم لوط و غير آنها، همه مانند كفار امروزي كارشان تكذيب و انكار بوده و حتي قصد قتل يا اخراج پيامبرانشان را كردند تا به اين ترتيب حقي را كه ازجانب خدا آمده زايل سازند، اما عذاب خدا آنها را مهلت نداده و ايشان را مستأصل نموده و هيچ ياور و معيني هم نداشته اند و اين قضاي الهي درباره همه كفار رانده شده .پس توهم اينكه كفار اراده شان بر

اراده خدا غالب شده و يا او را به عجز آورده اندتوهمي باطل است .

(6) (و كذلك حقت كلمت ربك علي الذين كفروآ انهم اصحاب النار): (واينچنين كلمه پروردگارت بر عليه كافران محقق شده كه آنها اهل آتشند) خطاب به رسولخدا ص مي فرمايد: همانطور كه خدا تكذيب كنندگان امتهاي گذشته را به عذاب دنيا دچار كرد، كلمه عذاب آخرت نيز بر آنها و بر كفار قوم تو حتمي شده وآنها اهل آتش خواهند بود، و اين كلام در مقام دلگرمي و تأييد رسولخدا ص است .

(7) (الذين يحملون العرش و من حوله يسبحون بحمد ربهم و يؤمنون به ويستغفرون للذين امنوا ربنا وسعت كل شي ء رحمه و علما فاغفر للذين تابوا و اتبعواسبيلك و قهم عذاب الجحيم ): (آنان كه عرش را حمل مي كنند، و آنها كه پيرامون عرش هستند، پروردگار خود را حمد و تسبيح مي گويند و به او ايمان دارند و براي كسانيكه ايمان آورده اند استغفار مي كنند كه : اي پروردگار ما وسعت و رحمت و علم توهمه چيز را فرا گرفته ، پس كساني را كه توبه كردند و از راه تو پيروي نمودند بيامرز وآنها را از عذاب جهنم حفظ فرما) ظاهرا حاملان عرش هم از جنس ملائكه هستند و عرش نيز چنانچه بارها گفتيم مصدر صدور همه احكام الهي و اوامري است كه تدبير عالم بوسيله آن صورت مي گيردو ملائكه پيرامون عرش ، ملائكه مقرب درگاه الهي هستند كه همواره به تسبيح و تحميدپروردگارشان اشتغال دارند و او را در ربوبيت و الوهيت يگانه مي شمارند و به وحدانيت پروردگارشان ايمان دارند (پس

پندار مشركين كه ملائكه را عبادت مي كنند باطل است )و از خداي سبحان مي خواهند تا هر كس را ايمان آورده بيامرزد و در مقام استغفار، خدارا به وسعت علم و رحمت ستوده اند، يعني اي خدايي كه علم و رحمت مطلق داري وحاجت همه محتاجان را به رحمت خود مي شناسي ، كساني را كه با ايمان و توبه و بسوي تو رجوع مي كنند و از راه تو كه شريعت اسلام است پيروي مي نمايند، بيامرز و آنها را ازعذاب جهنم حفظ فرما كه اين همان غايت و غرض نهايي مغفرت است .

(8) (ربنا و ادخلهم جنات عدن التي وعدتهم و من صلح من ابائهم و ازواجهم و ذرياتهم انك انت العزيز الحكيم ): (پروردگارا ايشان را در بهشتهاي جاويدي كه به ايشان وعده داده اي داخل فرما، هم ايشان را و هم پدران و همسران و ذريات ايشان راكه صلاحيت دارند، به درستي كه فقط تو عزيز حكيمي ) ادامه گفتار و استغفار ملائكه براي مؤمنان است كه براي جلب عطوفت الهي كلمه (ربنا) را تكرار مي كنند و از او مي خواهند وعده هايي را كه به زبان انبيائش و در كتب آسماني به اهل ايمان داده است وفا كند و آنان را در آن بهشتهاي موعود وارد نمايد. و اين خواست را گذشته از آنها شامل پدران و همسران و فرزندان ايشان كه صلاحيت دخول در بهشت را دارند، نيز مي نمايند. اما خود آنها را متبوع و مقتدا و همسران و ذريه و پدرانشان را تابع آنها خوانده اند، چون ظاهرا خود ايشان در ايمان و عمل به

كمال رسيده اند ولي پيروان و ذريه آنها در مقام و منزلت پايينتر از طائفه اولند و ايماني ضعيف و ناقص و اعمالي اندك دارند، اما به طائفه اول و كاملان منسوبند. و به همين دليل ملائكه آنها را هم در دعاي خود به طائفه اول ملحق نموده اند. و آنگاه در مقام تعليل درخواستهاي خود مي گويند: خدايا فقط تو عزيز و حكيمي ، پس هر چه اراده كني ورحمت خود را به هر كس بدهي ، كسي نمي تواند مانع و رادع تو باشد و حكم تو مطابق مصلحت و حكمت مي باشد.

(9) (وقهم السيئات و من تق السيئات يومئذ فقد رحمته و ذلك هو الفوزالعظيم ): (و آنان را از بديها حفظ كن كه هر كس كه تو او را از بديها حفظش كني ،براستي به او رحمت نموده اي و اين همان رستگاري عظيم است ) در ادامه ملائكه از خداوند درخواست مي نمايند كه مؤمنان و متقين را از اهوال وشدايدي كه در روز قيامت همه با آن مواجهند، حفظ فرمايد و آنگاه اين حفظ و وقايه را به رحمت الهي نسبت مي دهند و مي گويند هر كس را كه تو او را از هراسهاي روزقيامت حفظ نمايي حقيقتا به او رحمت نموده اي و اين همان رستگاري بزرگ است همچنانكه مي فرمايد (فمن زحزح عن النار و ادخل الجنه فقدفاز و ما الحيوه الدنيا الامتاع الغرور (44) پس هر كس از آتش نجات يافته و وارد بهشت شود حقيقتا به رستگاري رسيده و نيست زندگي دنيا مگر متاع فريبنده )و از دعاي ملائكه نهايت ادب و بندگي و

دعا استفاده مي شود كه ابتدا دعاي خود را باحمد و ثناي پروردگار آغاز كرده و سپس حاجت خود را مي طلبند و آنگاه به اسماءحسناي الهي كه مناسب درخواستشان بوده شفاعت مي جويند و در مرحله دوم درخواست آمرزش را بر درخواست بهشت مقدم نموده اند، چون براي درك هر نعمتي ابتدابايد موانع آن برطرف گرددومغفرت درحكم دفع مانع ازوصول رحمت ونعمت است .

(10) (ان الذين كفروا ينادون لمقت الله اكبر من مقتكم انفسكم اذ تدعون الي الايمان فتكفرون ): (به درستي آنها كه كافر شدند از نقطه اي دور ندا داده مي شوند:خشم خدا از خشم شما بسيار بزرگتر و سختتر است ، بياد داريد كه هر چه به سوي ايمان دعوت مي شديد كفر مي ورزيديد؟) (مقت ) يعني شديدترين مرحله خشم . كفار وقتي كه در قيامت در آتش دوزخ افكنده مي شوند و عذاب كفر خود رامي چشند مي فهمند كه كفر آنها در دنيا، در واقع خشم گرفتن بر خودشان بوده ، چون آن روزي كه توسط انبياء به سوي ايمان دعوت مي شدند، و آن را مسخره كرده و كفرمي ورزيدند به دست خود اين آتش را براي خود افروختند و خويشتن را به هلاكت دائمي دچاركردند. در آن زمان از جانب خداي سبحان اين ندا را مي شنوند: سوگندمي خورم كه شدت خشم خدا بر شما بسيار بزرگتر و بيشتر از شدت خشمي است كه خودتان بر خود گرفتيد و آن زماني كه شما را به سوي ايمان دعوت مي كردند، كفرمي ورزيديد و خود را در معرض هلاكت قرار مي داديد.

(11) (قالوا ربنا امتنا اثنتين و

احييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا فهل الي خروج من سبيل ): (گويند: پروردگارا تو ما را دوبار ميراندي و دو نوبت زنده كردي ، اينك به گناهان خود اعتراف مي كنيم ، پس آيا راهي براي خروج از آتش هست ؟) كفار وقتي آتش دوزخ را مي چشند در صدد تشبث به هر وسيله اي بر مي آيند،مي گويند: خدايا يك بار ما را در دنيا مي راندي و سپس در برزخ زنده كردي آنگاه ما رادر برزخ ميراندي و در قيامت براي حساب زنده كردي و ما در اين زنده شدن قيامت به معاد يقين پيدا كرديم و متوجه انحرافاتمان از راه خدا و گمراهي خويش و گناهاني كه مرتكب شديم ، گشتيم و به آنها اعتراف مي كنيم ، پس آيا راهي براي بيرون رفتن از اين عذاب وجود دارد؟ حال اين راه ، هر قسمي كه باشد راضي هستيم و اين سخن دلالت دارد بر نهايت درجه فشار و ناراحتي و اينكه همه سببها از آنها منقطع شده ولي در آن روز اين سخنان سودي نمي بخشد و راهي بسوي خروج از آتش دوزخ ندارند.

(12) (ذلكم بانه اذا دعي الله وحده كفرتم و ان يشرك به تؤمنوا فالحكم لله العلي الكبير): (اين بدان جهت است كه وقتي خداوند به يگانگي خوانده مي شد، كفرورزيديد و اگر به او شرك ورزيده مي شد به آن ايمان مي آورديد، پس حكم فقط از آن خداي بلند مرتبه بزرگ است ) مي فرمايد اين شدت و سختي شما كفار به دليل دشمني شما با دين حق و توحيد است چون روش شما همواره چنين بود كه

به هر دعوتي كه به جانب توحيد صورت مي گرفت كفر ورزيده و مخالفت مي كرديد و به عكس هر عقيده اي كه نشانه اي از شرك در آن بود، مي پذيرفتيد و به آن ايمان مي آورديد. در نتيجه شما به هيچ وجه جانب خداي سبحان را رعايت نمي كرديد و او را به كلي از ياد برديد و از وي منقطع شديد امروز هم نبايد توقعي داشته باشيد كه او با رحمت خود شما را ياد كند و مراعات حالتان رابنمايد(45) بلكه متناسب با اعمالتان بر عليه شما حكم خواهد راند و اين كلام در حكم تهديد آنهاست به همين جهت هم خداوند را با دو نام مقدس (علي ) و (كبير) يادمي نمايد تا تأكيد كند كه حكم فقط بدست خداي والا و بزرگيست كه هيچ كس نمي تواندمانع از نفوذ حكم او شود و بر او تفوق بيابد.

(13) (هو الذي يريكم اياته و ينزل لكم من السماء رزقا و ما يتذكر الا من ينيب ): (اوست كه آيات خود را همواره به شما مي نماياند و براي شما از بالا رزقي مي فرستد، اما جز كساني كه اهل رجوع به خدا هستند كس ديگري متنبه نمي شود) مراد از آيات در اينجا همه علائم و حجتهايي است كه بر توحيد ربوبيت و الوهيت خداوند دلالت مي كنند كه هم شامل آيات تكويني عالم مي شود و هم آيات و معجزاتي كه به دست انبياء جاري شده و يا براهيني كه از طريق وحي اقامه شده است . پس بر انسان واجب است كه خدا را با حالت اخلاص در دين بخواند

چون عبادت او نهايت كمال انسان را دربر دارد و اين عبارت در واقع يك برهان است به اين تعبير كه : اگر در واقع امر معبودي باشد كه پرستش او بر انسان واجب باشد و بوسيله پرستش او كمال وسعادت انسان تأمين شود، تماميت و تدبير آن معبود اقتضاء مي كند كه با ارائه آياتي انسان را بسوي خود هدايت كند و انبياء و رسولاني را به سوي بشر بفرستد. همچنانكه خداي متعال چنين كرده اما هيچ آيت و دليلي در سراسر عالم وجود ندارد كه دال برالوهيت بتها و آلهه باشد همچنانكه اميرالمؤمنين ع فرمودند (لو كان لربك شريك لاتتك رسله اگر پروردگارت شريكي داشت ، رسولان او به نزدت مي آمدند) آنگاه به مسأله رزق مي پردازد كه خود حجتي ديگر بر يگانگي خداست ، چون روزي دادن به بندگان از شئون ربوبيت و الوهيت است و از آنجا كه همه مي دانند رزق ازناحيه خداست نه از ناحيه بتها و آلهه مشركين ، لذا تنها رب و اله عالم خداي واحد است .و اينكه فرمود روزي از آسمان يا از جهت بالا نازل مي شود به جهت آنست كه ارزاق ازغيب به شهود مي آيند و غيب مرحله اي بالاتر و فوق عالم مشهود است .(46)همچنانكه مي فرمايد (و ان من شي ء الا عندنا خزائنه و ما ننزله الا بقدر معلوم (47) هيچ چيز نيست جز آنكه خزائن آن در نزد ماست و ما آن را جز به مقدار معين نازل نمي كنيم ) و در آخر مي فرمايد ولي متذكر شدن به حجتها تنها در شأن افراد انابه كننده

واهل توبه و رجوع به درگاه الهي است اهل كافران و مجادله كنندگان و اهل انكار و عنادبه جهت كفر و لجبازي ، استعداد تذكر به واسطه حجتها و پيروي از حق را به كلي باطل نموده اند و از آنها بهره مند نمي شوند.

(14) (فادعوا الله مخلصين له الدين و لو كره الكافرون ): (پس خدا را با حالت اخلاص در دين بخوانيد، اگر چه كافران نپسندند)

(15) (رفيع الدرجات ذوالعرش يلقي الروح من امره علي من يشاء من عباده لينذر يوم التلاق ):(خدايي كه داراي درجاتي بلند و صاحب عرش است ، روح را كه ازفرمان خود اوست بر هر كس از بندگانش كه بخواهد نازل و القاء مي كند تا مردم را ازروز ديدار بيم دهد)

(16) (يوم هم بارزون لايخفي علي الله منهم شي ء لمن الملك اليوم لله الواحدالقهار): (روزي كه همه مردم آشكار شوند و از ايشان هيچ سري بر خدا مخفي نماند،در آن روز ملك از آن كيست ؟ از آن خداوند يگانه قهار) مي فرمايد حال كه اين همه آيات و حجتها دال بر توحيد خدا وجود دارد، لذا اي مردم فقط او را به يگانگي و اخلاص بخوانيد چون او روزي دهنده و نعمت بخش ومدبر امور شماست ، اگر چه كه اين كفار منكر توحيد و معارض با حق و ادله توحيدي ، ازآن كراهت داشته باشند. همان خدايي را عبادت كنيد كه داراي درجاتي بلند و آسمانهايي هفت گانه است كه ملائكه از طريق آنها به سوي عرش مستور و غيبي او بالا مي روند و صاحب عرشي است كه زمام تمامي امور مخلوقات به آنجا منتهي

مي شود و اوامر راجع به تدبير خلق از آنجانازل مي شود و اوست كه ملائكه وحي را بر هر كس از بندگانش كه آنها را به رسالت برگزيده باشد مي فرستد تا وحي را به آنها القاء كند و ايشان مردم را از روز قيامت بيم دهند آن روزي است كه خلائق يكديگر را ملاقات مي كنند، (يا ظالم و مظلوم بهم مي رسند و يا انسان با عملش مواجه مي شود يا خالق و مخلوق با هم ملاقات مي نمايند ويا اهل آسمان درزمين با هم تلاقي مي كنند و...) و معناي لقاء آنست كه در آن روزتمامي سببهايي كه در دنيا مردم را به خود مشغول كرده بود از كار مي افتد و حقيقت ظاهر مي شود،كه تنها حق آشكار،خداست ودرآن روزحقيقت هركس نيزبرخدابروزمي كند و باطن مردم ظاهر مي شود و مردمي كه در دنيا از خدا در غفلت بودند و متوجه احاطه ملك او نبودند، اين حقايق بر ايشان ظهور و بروز مي يابد و هر سببي كه در دنياحاجب و مانع از درك حقايق بود از بين مي رود و ظاهر و باطن و آشكار و نهان خلائق همه براي خدا مكشوف و ظاهر مي شود. همچنانكه در دنيا نيز همينطور بود اما اينها ازاين حقيقت غافل بودند و فقط در قيامت اين امر برايشان آشكار مي شود و آنوقت سؤالي از ناحيه خداي سبحان مطرح مي شود و خود نيز به آن پاسخ مي گويد، مي فرمايد:امروز ملك از آن كيست ؟ پاسخ مي دهد: از آن خداوند واحد قهار. همچنانكه در دنيا نيز ملك و سلطنت از

آن او بود ليكن قيامت روز ظهور ملك وسلطنت مطلق خدا بر خلق است و دو نام واحد و قهار براي تعليل انحصار ملك درخداست ، يعني از آنجا كه خدا قاهر و مسلط بر هر چيز است و در ذات و صفات يگانه مي باشد، پس ملك هم فقط از آن اوست .

(17) (اليوم تجزي كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم ان الله سريع الحساب ):(امروز هر كسي بدانچه كرده است جزا داده مي شود، امروز هيچ ظلمي نخواهد بود،همانا كه خدا سريع الحساب است ) يعني قيامت دار جزاست و خدايي كه قهار و صاحب ملك و سلطه است ، حقيقت حساب خلائق نيز با اوست و او هر نفسي را مطابق عملش جزا مي دهد و اصولا جزاي هر فرد عين عمل اوست همچنانكه مي فرمايد (هر كسي به اندازه دانه خردلي نيكي كرده باشد، آن را مي بيند و هر كسي به اندازه خردلي بدي كرده باشد نيز آن را مي بيند(49)) ودر آن روز هيچ ظلمي واقع نمي شود چون در آنروز خداست كه ميان مردم حكم مي كند (و او احتياجي به ظلم ندارد چون ظلم كار افراد ضعيف است ) و او در محاسبه سريع است و رسيدگي به حساب يك نفر او را از رسيدگي به حساب ديگران بازنمي دارد تا در نتيجه به اشتباه بيافتد و جزاي يكي را به ديگري بدهد و ظلمي واقع شود،پس ظلم ناشي از اشتباه ، از خدا سر نمي زند چون او سريع الحساب است و ظلم عمدي هم ابدا در مورد او تصور ندارد و اصولا وقتي جزاي

هر كس عين عمل اوست ، ديگرجايي براي ظلم نمي ماند.

(18) (وانذرهم يوم الازفه اذ القلوب لدي الحناجر كاظمين ما للظالمين من حميم و لا شفيع يطاع ): (و آنها را از روزي نزديك بترسان ، روزي كه دلها از شدت ترس به گلوگاه مي رسد و دچار شدت اندوه مي شوند و در آن روز هيچ خويشاوند وشفيعي كه شفاعتش پذيرفته شود براي ستمكاران وجود ندارد) خطاب به رسولخدا ص مي فرمايد: مردم را از روزي نزديك بيم بده ، يعني قيامت نزديك است ، گرچه كفار آن را بعيد مي شمارند (انهم يرونه بعيدا و نريه قريبا) و درآن روز از شدت ترس دلهايشان به گلوگاه مي رسد و به اوج اندوه و غم مبتلا مي شوند وستمكاران در آن روز نه خويشاوندي دارند كه به ياري آنها برخيزد و نه شفاعتي در باره آنها پذيرفته مي شود. همچنانكه فرمود (فلا انساب بينهم يومئذ امروز ديگر پيوند خويشي درميانشان نيست )

(19) (يعلم خائنه الاعين و ما تخفي الصدور): (نگاه پنهاني چشمها و آنچه را كه سينه ها مخفي كنند مي داند) يعني خدا تمام گناهان مخفي و حتي نگاههاي زير چشمي را كه براي ديگران هويدانيست ، مي شناسد و آنچه از كفر و نفاق و گناهان كه صاحبان دلها در قلبشان مخفي كرده باشند نيز مي شناسد و به همه آنها علم دارد اين آيه در مقام بيان مطلق بودن و سعه علم الهي است .

(20) (و الله يقضي بالحق و الذين يدعون من دونه لا يقضون بشي ء ان الله هوالسميع البصير): (و خدا به حق داوري مي كند و خداياني

كه به غير خدا مي خوانند،هيچ گونه داوري ندارند، به درستي كه خداوند شنوا و بيناست ) در اين آيه با استفاده از مقدمه اي كه در آيات قبلي آمده (انحصار ملك خدا در روزقيامت و علم مطلق الهي ) به ذكر حجت ديگري بر توحيد الوهيت پروردگار مي پردازد بااين بيان كه از شئون الوهيت آن است كه اله بايد در بندگان خود و ميان آنها به حق داوري كند و خداي سبحان كه جزئيات امور بندگان را تدبير كرده و براي آنها تشريع دين نموده ، بهترين حاكم و قاضي ميان بندگان خويش است و ميان آنها بر اساس علم مطلق خود كه شامل همه ديدنيها و شنيدنيها مي شود، به حق داوري مي كند، اما خداياني كه مشركين به غير خدا اتخاذ كرده اند هيچ حكمي نمي كنند، چون خودشان مملوك خداي واحد هستند و مالك هيچ چيز نمي باشند.

(21) (اولم يسيروافي الارض فينظروا كيف كان عاقبه الذين كانوا من قبلهم كانوا هم اشد منهم قوه و اثارا في الارض فاخذهم الله بذنوبهم و ما كان لهم من الله من واق ): (و آيا در زمين سير نمي كنند تا ببينند سرانجام كساني كه قبل از ايشان بودند چه شد؟ با آنكه آنها از اينان نيرومندتر بودند و آثار بيشتري در زمين داشتند،بااين همه خدا آنها را به كيفر گناهانشان بگرفت و از ناحيه خدا هيچ حافظي نداشتند) آيه با استفهامي انكاري مي فرمايد چرا مردم در زمين سير نمي كنند تا از سرگذشت پيشينيان عبرت بگيرند و ببينند كه عاقبت امتهاي مكذبي كه از نظر قدرت و سلطه و نيز ازجهت

آثار و بناها و قلعه ها و قصوري كه از خود بجا گذاشته اند نيرومندتر از اينها بودند،به كجا كشيد و چه سرانجامي داشتند؟ خدا آنها را به كيفر گناهانشان مؤاخذه كرد و به جرم اعمالشان هلاكشان نمودوازناحيه خداهيچ حافظي كه آنهاراازعذاب حفظكند،نداشتند.(22) (ذلك بانهم كانت تاتيهم رسلهم بالبينات فكفروا فاخذهم الله انه قوي شديد العقاب ): (اين به جهت آن بود كه رسولانشان با آياتي روشن بسويشان مي آمدند، ولي كفر مي ورزيدند، پس خدا هم آنها را بگرفت همانا كه او نيرومند وشديدالعقاب است ) يعني علت هلاكت و عذاب آن امتها اين بود كه وقتي پيامبران الهي با دلائل آشكار ومعجزات روشن به نزدشان آمدند، آنها را تكذيب كرده و كفر ورزيدند پس خدا هم آنها را با عذاب خود بگرفت چون خدا بسيار نيرومند و عزيز است و به سبب اقتدار خودشديدالعقاب است و كافران را به شدت عقوبت مي كند. (23) (و لقد ارسلنا موسي باياتنا و سلطان مبين ): (و به تحقيق موسي را با آيات خود و حجتي آشكار فرستاديم )

(24) (الي فرعون و هامان و قارون فقالوا ساحر كذاب ): (به سوي فرعون وهامان و قارون ، پس گفتند: او جادوگري دروغگوست ) مراد از (آيات ) معجزات و خوارق عاداتي است كه موسي ع آنها را بر فرعونيان ارائه نمود از قبيل عصاو يد بيضاء و... و مراد از (سلطان مبين ) سلطه الهي است كه خداوند بوسيله آن موسي ع را تأييد فرمود. (فرعون ) نام ديكتاتور و پادشاه ستمگر قبطي است و (هامان ) نام وزير اوست كه اورا در تدبير مملكت و ظلم

و ستم ياري مي نمود. و (قارون ) نام يكي از افراد طاغي وبسيار ثروتمند بني اسرائيلي است و ظاهرا تمام فسادها و فتنه ها در عصر موسي ع به اين سه تن منتهي مي شده و اينها در برابر معجزات موسي ع به جاي آنكه به او ايمان بياورند، مانند همه مستكبراني كه در برابر حق استنكاف مي ورزند، به او كافر شدند و اورا جادوگر و دروغ پرداز ناميدند.

(25) (فلما جاءهم بالحق من عندنا قالوا اقتلوآ ابناء الذين امنوا معه و استحيوانساءهم و ماكيد الكافرين الا في ضلال ): (و زمانيكه حق را از جانب ما آورد، گفتند: فرزندان كساني را كه طرفدار او هستند بكشيد و زنانشان را زنده نگه داريد و نقشه هاي آن كافران جز در ضلالت نبود) مي فرمايد موسي ع براي آنها حق را آورده بود و واجب بود كه آن را بپذيرند اما به عوض ايمان در صدد توطئه و كيد برآمدند و براي آنكه كسي به موسي ع ايمان نياورددستور دادند هر كس به موسي بگرود، پسرانش را بكشند و زنان و دخترانش را زنده نگه دارند اما خداوند كيد آنها را بي نتيجه و خنثي نمود و نتوانستند باعث شوند كه مؤمنان وگروندگان موسي از او پشتيباني نكنند، چون كيد كافران هميشه در گمراهي است وسودي برايشان ندارد.

(26) (و قال فرعون ذروني اقتل موسي وليدع ربه اني اخاف ان يبدل دينكم اوان يظهر في الارض الفساد): (فرعون گفت : مرا واگذاريد تا موسي را بكشم و او بايدپروردگارخودرابخواند،من مي ترسم او دين شما را تغيير داده و يا در زمين فساد انگيزد) فرعون خطاب به

درباريانش مي گويد: مانع من نشويد و بگذاريد من موسي را بكشم چون او دعوت حق موسي را باعث تزلزل اركان حكومت خود مي ديد. آنوقت از روي تكبر و سركشي مي گويد: موسي بايد پروردگارش را بخواند تا اگر توانست او را از دست من نجات دهد و از كشتن خلاصش كند. و سپس در مقام توجيه و تعليل تصميم خودمبني بر قتل موسي ، مي گويد: من مي ترسم كه اين موسي دين شما را دگرگون كند، يعني پرستش بتها را منسوخ كند و دين خداي يگانه را رواج دهد و يا دنياي شما را نابود كند وكارش بالا گرفته و پيروانش زياد شود و دست از اطاعت ما بر دارد و موجب جنگ و ازبين رفتن امنيت جامعه شود.

(27) (و قال موسي اني عذت بربي و ربكم من كل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب ):(موسي گفت : من به پروردگار خودم و شما پناه مي برم ، از هر شخص متكبري كه به روز حساب ايمان ندارد) در اينجا موسي تهديد فرعون را با تهديد پاسخ مي دهد و مي فرمايد پروردگار من پروردگار شما نيز هست و همانطور كه حكم او در من نافذ است در شما نيز نفوذ دارد ومن به او پناه مي برم و او مي تواند مرا از شر شما و هر فردي كه در صفت تكبر و بي ايماني به روز جزا با شما مشاركت دارد، حفظ كند.

(28) (و قال رجل مؤمن من ال فرعون يكتم ايمانه اتقتلون رجلا ان يقول ربي الله و قدجاءكم بالبينات من ربكم و ان يك كاذبا فعليه كذبه و ان

يك صادقايصبكم بعض الذي يعدكم ان الله لا يهدي من هو مسرف كذاب (و مردي از آل فرعون كه ايمان خود را مخفي مي كرد، گفت : آيا مردي را مي كشيد كه مي گويد:پروردگار من الله است ؟ با اينكه از ناحيه پروردگارتان آياتي روشن آورده ؟ و اگردروغگو باشد، عاقبت و وزر دروغش به خود او باز مي گردد ولي اگر راست بگويد:بعضي از آن وعده هايي كه به شما داده ، به شما اصابت مي كند بدرستي كه خدا افرادتجاوز پيشه و دروغگو را هدايت نمي كند) در اينجا به ماجراي مرد مؤمني از نژاد قبطي و از آل فرعون مي پردازد كه از روي تقيه ايمان خود را مخفي مي كرده و در مقام نهي و توبيخ فرعونيان از قتل موسي به آنهامي گويد: آيا مي خواهيد مردي را كه پروردگار واحد را مي خواند و براي شما معجزات آشكار آورده ، بكشيد؟ اين عمل شما بسيار ناپسند است ، آنگاه در مقام احتجاج مطلب مي گويد: به فرضي كه او دروغگو باشد (اگر چه او به صدق موسي ايمان داشت )، دروغ او گريبانگير خودش مي شود، اما اگر راست بگويد در اين صورت لااقل بعضي از انواع عذابهايي را كه وعده اش را به شما داده ، به شما خواهد رسيد چون شما متجاوز و مسرف هستيد و پاي خود را از حد بندگي فراتر نهاده ايد و در انكار ربوبيت پروردگار خودمرتكب كذب و دروغ شده ايد و خدا افرادي مانند شما را توفيق هدايت نمي بخشد.

(29) (ياقوم لكم الملك اليوم ظاهرين في الارض فمن ينصرنا من باس

الله ان جاءنا قال فرعون ما اريكم الا ما اري و ما اهديكم الا سبيل الرشاد): (اي قوم من ،امروز سلطنت و قدرت به دست شماست و در زمين نيرومند هستيد ولي اگر فردا از ناحيه خدا عذابي بيايد، چه كسي مارا ياري مي كند؟ فرعون گفت : هيچ رأيي جز آنچه ارائه كردم ندارم ، و من شما را جز به راه رشد هدايت نمي كنم ) در اينجا مؤمن آل فرعون از روي خيرخواهي به نصيحت قوم خود مي پردازد وبراي اينكه سخنش در دل آنها جايگزين شود، در بيان مطلب ، خودش را هم را داخل وجزء آنان قرار داده و مي گويد: اي قوم من ، امروز ملك و سلطنت بدست شماست و شمابر بني اسرائيل غلبه و تسلط داريد، اما فردا اگر عذابي از ناحيه خدا به سوي ما بيايد ووعده موسي محقق شود، چه كسي ما را ياري مي كند؟ فرعون در پاسخ او مي گويد: من شما را جز به راه صواب و مطابق واقع راهنمايي نمي كنم و رأي من همانست كه گفتم و با اين سخن خود نوعي فريبكاري و نيرنگ بكاربرده است تا سخن خود را به كرسي بنشاند. و حال آنكه طغيانگران و مستكبران هميشه رأي ، رأي خودشان است و فكر مي كنند آنچه آنها مي انديشند همه مرئوسين و پيروان بايد بدون چون و چرا بپذيرند و تنها راه صواب را همان رأي خود مي دانند.

(30) (و قال الذي امن ياقوم اني اخاف عليكم مثل يوم الاحزاب ): (و آنكه ايمان آورده بودگفت :اي قوم من ،من براستي ازعذابي مثل عذاب اقوام

ديگربرشمامي ترسم )

(31) (مثل داب قوم نوح و عاد و ثمود و الذين من بعدهم و ماالله يريد ظلماللعباد): (مثل سنتي كه در عذاب قوم نوح و عاد و ثمود و اقوام بعد از آنها جريان يافت و خدا هرگز اراده ستم نسبت به بندگان نمي كند)

(32) (و يا قوم اني اخاف عليكم يوم التناد): (و اي قوم من ، من براستي از روزقيامت مي ترسم ، روزي كه بانگ و فرياد از هر سو بلند مي شود)

(33) (يوم تولون مدبرين مالكم من الله من عاصم و من يضلل الله فما له من هاد): (روزي كه از عذاب روي مي گردانيد ولي از ناحيه خدا هيچ حافظي نداريد كسي كه خدا گمراهش كند، ديگر هيچ هدايت كننده اي نخواهد داشت ) در ادامه صحبت ، مؤمن آل فرعون مجددا رو به قوم خود كرده و مي گويد: من براستي از همان عذابي كه بر سر اقوام گذشته آمد بر شما بيمناكم من از روزي مي ترسم كه مانند يك عادت هميشگي بر اقوام سابق يكي پس از ديگري جاري شد، چون كفرورزيدند و پيامبرانشان را تكذيب كردند، خداوند هم آنها را مجازات كرد وگرنه خداهرگز نمي خواهد به بندگان خود ستم كند. اي قوم من از روز قيامت بر شما بيمناكم روزي كه ستمگران يكديگر را با صداي بلند صدا مي زنند و داد و فريادشان به آه وواويلا بلند مي شود، همان روزي كه شما و همه ستمگران براي فرار از شدت عذاب آتش به اين سو و آن سو مي گريزيد تا راه نجاتي بيابيد ولي هيچ پناهي نخواهيد داشت ،چون اگر پناهي

باشد از ناحيه خداست و او هم كه شما را پناه نمي دهد، چون او به عنوان مجازات كفر شما، شما را گمراه كرده و كسي كه خدا گمراهش كرده ، ديگر راهنمايي نخواهد داشت .

(34) (و لقدجاءكم يوسف من قبل بالبينات فمازلتم في شك مما جاءكم به حتي اذاهلك قلتم لن يبعث الله من بعده رسولا كذلك يضل الله من هو مسرف مرتاب ): (و سوگند مي خورم كه يوسف قبل از اين با معجزات آشكار بسويتان آمد اماشما همواره نسبت به ديني كه برايتان آورده بود در شك بوديد، تا آنكه از دنيا رفت آنوقت گفتيد: خدا هرگز بعد از او رسولي را بر نمي انگيزد، اينچنين خدا هر فرد اسرافگرو شكاك را گمراه مي كند) در ادامه مؤمن آل فرعون به عنوان شاهد بر گمراهي آنها ماجراي يوسف و رفتارمصريان با او را ذكر مي كند و مي گويد: سوگند مي خورم كه قبل از موسي هم ، يوسف بسوي شما مصريان آمد و آيات آشكاري آورد كه نبوتش را ثابت مي كرد، اما تا وقتي او زنده بود، همواره درباره او و دينش در شك بوديد و وقتي هم كه از دنيا رفت ، گفتيد:خدا بعد از يوسف پيامبري مبعوث نمي كند و با اين حرف گفتار سابق خود را نقض كرديد و پروا هم نكرديد. بله ، اينچنين خدا هر فرد متجاوز از حد بندگي و هر فردشكاك را گمراه مي كند چون نتيجه شكاكي بيش از حد، گمراهي است و عاقبت گمراهي هم گمراه كردن سايرين مي باشد.

(35) (الذين يجادلون في ايات الله بغير سلطان اتيهم كبر مقتا عند

الله و عندالذين امنوا كذلك يطبع الله علي كل قلب متكبر جبار): (كسانيكه بدون دليلي كه به نزدشان آمده باشد، در آيات خدا مجادله مي كنند، و اين امر عداوت بزرگي نسبت به خدا و مؤمنان است ، اينچنين خدا بر قلب هر فرد متكبر و جبار مهر مي زند) اين آيه توصيف همان (مسرف مرتاب ) در آيه قبل است ، يعني چنين كسي كه پا ازحد خود فراتر گذارد و دچار شك و ترديد باشد، به هيچ حجتي دل نمي بندد و آيات خدا را بدون هيچ برهان و دليل عقلاني رد مي كند و براي رد آن به جدال باطل ، اقدام مي نمايد. با اينكه خداوند فطرت بشر را پذيراي حق قرار داده اما اين افراد به جهت اعمال پليدشان به نفس خود عداوت ورزيده و حق را رد مي كنند، چون خدا به دلهاي آنها مهر زده و ديگر هيچ حرف حق و برهان قاطعي را درك نمي كنند و به هيچ دليل قانع كننده اي اعتماد نمي نمايند.

(36) (و قال فرعون يا هامان ابن لي صرحا لعلي ابلغ الاسباب ): (و فرعون به وزيرش هامان گفت :اي هامان براي من قصري بلندباآجربساز،شايد به راههايي دست يابم )

(37) (اسباب السموات فاطلع الي اله موسي و اني لاظنه كاذبا و كذلك زين لفرعون سوء عمله و صد عن السبيل و ما كيد فرعون الا في تباب ): (راههاي آسمان ، و در نتيجه به معبود موسي اطلاع بيابم و من براستي او را دروغگو مي پندارم . واينچنين اعمال زشت فرعون در نظرش زيبا جلوه كرده و او را از راه

باز داشته بود و نقشه فرعون جز به هلاكت او منجر نشد) در اينجا ماجراي فرعون را به عنوان نمونه اي از افراد مسرف و مرتاب و متكبر وجبار، بازگو مي كند. كه او به وزيرش هامان دستور مي دهد برايش بناي بلندي بسازد تا به آن وسيله از خداي موسي اطلاعي بدست آورد. يعني گويا فكر مي كرده در زمين جزخودش معبود ديگري وجود ندارد پس لابد معبود موسي در آسمان است . و اومي تواند با بالا رفتن از يك بناي بلند بر وي مشرف شود و به اسباب آسماني كه نهاني هاي آسمان را كشف مي كند، دست يابد و بوسيله آنها بفهمد كه معبود موسي كجاست ؟ چون فرعون موسي را دروغگو مي پنداشته و مراد او از اين سخن اين بوده كه برايش رصدخانه اي بسازند تا از طريق رصد اوضاع كواكب به چيزي دست يابد كه وجود اله موسي را اثبات كند، و با اين ترتيب مي خواسته مردم را نااميد نمايد تا به موسي ايمان نياورند. به هر حال خداوند علت اين رفتار مكذبانه فرعون را توضيح مي دهد و مي فرمايد:شيطان عمل زشت او را در نظرش زيبا جلوه داده و او را از راه صواب و رشد باز داشته بود و اباطيل خود را نيكو و حسن مي ديد و با اين نقشه هاي سفيهانه مي خواست مانع پيشرفت حق شود، اما نقشه هايش فقط به هلاكت و بي نتيجگي منجر شد، چون خداونداز وراي اعمال او محيط بود و اراده خدا بر هر اراده اي غالب است .

(38) (و قال الذي امن يا قوم اتبعون

اهدكم سبيل الرشاد): (و آنكه ايمان آورده بود گفت : اي قوم مرا پيروي كنيد تا شما را به راه رشد هدايت كنم )

(39) (يا قوم انما هذه الحيوه الدنيا متاع و ان الاخره هي دار القرار):(اي قوم من جز اين نيست كه اين زندگي دنيامتاعي ناپايدارمي باشد و خانه آخرت محل استقرار است )

(40) (من عمل سيئه فلايجزي الا مثلها و من عمل صالحا من ذكراو انثي و هومؤمن فاولئك يدخلون الجنه يرزقون فيها بغير حساب ): (هر كس عمل زشتي كند،فقط كيفري مثل آن خواهد داشت و هر كس چه مرد و زن كه عمل شايسته اي انجام دهدو ايمان داشته باشد. پس آنها وارد بهشت خواهند شد و در آنجا بي حساب روزي داده مي شوند)

(41) (و يا قوم مالي ادعوكم الي النجوه و تدعونني الي النار): (و اي قوم من چه مي شود مرا كه شما را به سوي نجات دعوت مي كنم و در عوض شما مرا بسوي آتش دعوت مي كنيد)

(42) (تدعونني لاكفر بالله و اشرك به ماليس لي به علم وانا ادعوكم الي العزيزالغفار): (مرا مي خوانيد كه به خدا كفر بورزم و براي او شريك قائل شوم با اينكه هيچ دليلي بر شرك او ندارم و من شما را به سوي خداي عزيز و آمرزنده دعوت مي كنم )مؤمن آل فرعون مجددا به احتجاج و نصيحت مردم مي پردازد و مي گويد از من پيروي كنيد (همانطور كه من از موسي پيروي كردم ) و در اين صورت من به شما راه رشد و سعادت و راه صواب و حق را نشان خواهم داد و بدانيد كه

زندگي دنيا يك متاع ناپايدار و اندك است كه مقدمه اي براي وصول به آخرت مي باشد اما زندگي واقعي وحيات جاويد در آخرت است و بدانيد كه هر كس عمل زشتي مرتكب شود به همان نسبت جزا داده مي شود، پس از تبعات كفر خود و اعمال زشتتان بپرهيزيد، اما هر كس كه عمل شايسته اي كند، مرد باشد يا زن ، فقط به شرطي كه ايمان داشته باشد، وارد بهشت خواهد شد و در آنجا روزي فراوان و بي حساب خواهد داشت ، (عمل بدون ايمان حبطو بي اجر مي شود)(52) پس دين حق در دنيا باعث ايمان و عمل صالح و در آخرت باعث برخورداري از نعمات مقيم و جاويد خواهد شد. در ادامه وقتي از نصايح خود نتيجه نمي گيرد و مي بيند هر چه قوم خود را بسوي دين حق فرا مي خواند در آنها تأثيري نداردو ايشان باز هم او را به پرستش خدايان دعوت مي كنند، مي گويد: چرا بايد چنين باشد كه من شما را به سوي نجات دعوت مي كنم اما شما با دعوت من به سوي شرك مرا به سوي آتش دوزخ فرا بخوانيد؟€ شما مرا دعوت مي كنيد كه به خداي واحد كفر بورزم و برايش شريكي قائل شوم كه علم و حجتي براي آن ندارم ، و اين امر افتراء بر خداي تعاليست ،اما من شما را دعوت مي كنم به پرستش خدايي كه عزيز است يعني هرگز مغلوب نمي شودو غفار است يعني هر كس را كه بسوي او توبه كند و ايمان آورد و تسليم اوشود،مي آمرزد.

(43) (لا جرم انما تدعونني

اليه ليس له دعوه في الدنيا و لافي الاخره و ان مردناالي الله و ان المسرفين هم اصحاب النار): (حقيقتا آنچه شما مرا به سوي آن مي خوانيد نه در دنيا دعوتي دارد و نه در آخرت ، و حقا بازگشت ما به سوي خداست ومحققا فقط اسرافگران اهل آتشند) مي فرمايد محققا ثابت شد كه آنچه شما مرا به سويش مي خوانيد و نامش را شريك خداي سبحان مي گذاريد، هيچ دعوتي در دنيا ندارد چون سابقه نداشته كه پيامبري مردم را به سوي او دعوت كند و در آخرت هم دعوتي ندارد، چون هيچ يك از خلائق بسوي او باز نمي گردد، به خلاف آن خدايي كه من شما را بسوي او دعوت مي كنم كه هم دردنيا دعوت دارد و انبيائي را فرستاده تا مردم را بسوي او دعوت كنند و هم در آخرت مردم بسوي او باز مي گردند تا ميانشان به حق داوري كند. همچنانكه درباره دعوت آخرت فرموده (يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده (53) روزي كه شما را دعوت كند وشما با حمد او را اجابت مي كنيد) لذا واجب است كه دعوت او را اجابت كنيد و تسليم اوباشيد و حدود عبوديت او را پيروي كنيد و ناگزير اسرافكاراني كه از حدود بندگي تجاوز نمايند، اهل آتش هستند و عذاب ابدي خواهند داشت .

(44) (فستذكرون ما اقول لكم و افوض امري الي الله ان الله بصير بالعباد):(پس بزودي متوجه آنچه بشما مي گويم خواهيد شد و من امر خود را به خدا واگذارمي كنم همانا كه خدا نسبت به بندگان خود بيناست ) در اين كلام مؤمن آل فرعون

آنها را موعظه و تهديد مي كند به اين معنا كه به زودي عذاب را به چشم خود خواهيد ديد و آنوقت متوجه گفته هاي من مي شويد و مي فهميدكه من خيرخواه شما بودم و من امر خود را تماما به خدا واگذار مي كنم . و به او توكل مي نمايم چون همه امور بدست اوست و هيچ امري بدست من نيست پس من مطيع ومنقاد او هستم زيرا خداوند نسبت به احوال بندگان خود بيناست و او الله است .

(45) (فوقيه الله سيئات مامكروا وحاق بال فرعون سوء العذاب ): (پس خدااو را از نقشه هاي سوئي كه برايش كشيده بودند حفظ فرمود و بدترين عذاب متوجه آل فرعون شد) يعني نتيجه واگذاري امورش به خدا اين شد كه خداوند شر كافران و توطئه هاي آنان را از او دفع كرد، چون خدا ولي و سرپرست مؤمنان است و همه بندگانش را كفايت مي كند و به دنبال اين ماجراها عذابي سخت بر آل فرعون نازل شد و آنها به عقوبت كفرو تكذيبشان گرفتار شدند.

(46) (النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعه ادخلوآ ال فرعون اشد العذاب ): (آتشي كه هر صبح و شام بر آن عرضه مي شوند تا روزي كه قيامت بپاشود به آنها گفته مي شود اي آل فرعون وارد شديدترين عذاب شويد) ظاهرا قبل از وقوع قيامت و در عالم برزخ كه حد فاصل بين مرگ و قيامت است ،آنها را بر عذاب آتش عرضه مي كنند و اين نحو عذاب آنها هر صبح و شام بطور لاينقطع واقع مي شود، اما هنگامي كه قيامت برپا شود

آنها را وارد در آتش مي كنند كه البته وقوع در آتش از عرضه شدن به آن شديدتر و سختتر است .

(47) (و اذيتحاجون في النار فيقول الضعفاء للذين استكبروا انا كنالكم تبعافهل انتم مغنون عنا نصيبا من النار): (و زمانيكه در آتش با يكديگر محاجه و مجادله مي كنند، پس مستضعفان به مستكبران مي گويند: ما پيرو شما بوديم ، حال آيا امروزمي توانيد مقداري از اين عذاب آتش را از ما بگردانيد؟)

(48) (قال الذين استكبروآ انا كل فيها ان الله قد حكم بين العباد): (مستكبران در جواب مي گويند: ما همگي در آتش هستيم و همانا خداوند در بين بندگانش حكم كرده است ) مي فرمايد: به ياد آر از بدي عذاب آنها وقتي كه در آتش مجادله مي كنند و ضعفاء به اقويا مي گويند: ما در دنيا تابع شما بوديم و امر شما را اطاعت مي كرديم لازمه اين امرآنست كه امروز شما به كمك ما بشتابيد و اگر نمي توانيد همه عذاب را دفع كنيد، لااقل در برابر پشتيباني و ياري كه ما در دنيا نسبت به شما مي نموديم ، شما امروز مقداري ازعذاب ما را برداريد و اين سخن ناشي از ملكه تملق و چاپلوسي آنها در دنياست و گرنه در قيامت با چشم خود مي بينند كه اقويا از آنها گرفتارترند و هيچ كس در آن روز نفعي براي ديگري نمي تواند داشته باشد. چون در آن روز همه امر بدست خداست و همه اسباب ديگر ساقط مي شود به همين دليل هم مستكبران در جواب آنها مي گويند، امروزروز جزاست و همه اسباب از تأثير ساقط

شده و ما و شما از هم امتيازي نداريم و آشكارشده كه هيچ مؤثري غير از خدا وجود ندارد و همه ما امروز در برابر اعمال كفرآميزمان گرفتار عذاب شده ايم و ما ديگر آن قوت و شوكتي را كه در دنيا داشتيم نداريم تا بتوانيم براي شما كاري كنيم و آنچه از قدرت و امتياز كه در دنيا براي خود توهم مي كرديم همه زايل شده و امروز روز جزاست كه خداوند در ميان بندگان خود داوري مي نمايد.

(49) (و قال الذين في النار لخزنه جهنم ادعوا ربكم يخفف عنا يوما من العذاب ): (و اهل آتش به خازنان دوزخ مي گويند: از پروردگارتان بخواهيد كه يك روز هم كه شده عذاب را بر ما تخفيف دهد) در اينجا التماس و در خواست دوزخيان از خازنان جهنم مطرح شده . چون آنها ازاجابت دعاي خود مأيوسند، دست به دامان خازنان جهنم مي شوند و از آنها مي خواهندتا از خداوند بخواهند بخشي از عذاب جهنم را به آنها تخفيف دهد تا مدتي از عذاب بياسايند.

(50) (قالوا اولم تك تاتيكم رسلكم بالبينات قالوا بلي قالوا فادعوا و مادعؤاالكافرين الا في ضلال ): (گويند: آيا همواره رسولانتان با معجزات و آيات روشن به سويتان نيامدند، مي گويند: بله آمدند، در پاسخ گويند: پس بخوانيد كه دعاي كافران جزدر گمراهي نيست ) خازنان دوزخ در پاسخ آنها مي گويند: مگر پيامبران الهي با بينات و آيات ومعجزات آشكار به سوي شما نيامدند؟ آنها مي گويند: چرا آمدند و به اين ترتيب به كفرخود به انبياء اقرار مي كنند چون با اينكه به حقانيت نبوت آنها علم داشتند

باز هم كفرورزيدند. و آنگاه خازنان دوزخ به آنها مي گويند: خودتان از خدا در خواست كنيد امابدانيد كه دعايتان مستجاب نمي شود چون دعاي كافران در شرايطي است كه ضلالت وبي فايدگي بر آن حكمفرماست و به هدف اجابت نمي رسد.

(51) (انا لننصر رسلنا و الذين امنوا في الحيوه الدنيا و يوم يقوم الاشهاد):(بدرستي كه ما پيامبران خود و كساني را كه ايمان آوردند هم در دنيا و هم در روزي كه گواهان به پا مي خيزند ياري مي كنيم ) اين وعده نصرت يك وعده نوعي است كه شامل همه انبياء و مؤمنان به آنها مي شودهمچنانكه در تفسير آيه (انهم لهم المنصورون ) به آن اشاره كرديم .

(52) (يوم لاينفع الظالمين معذرتهم و لهم اللعنه و لهم سوء الدار): (روزي كه ستمكاران را پشيماني و عذرخواهي سودي ندهد و براي آنان دوري از رحمت ومنزلگاه بد مهيا است ) يعني روز قيامت روزيست كه براي ستمكاران جايي براي معذرت خواهي و بهانه تراشي نمي ماند و آنها از رحمت خدا دور بوده و قرارگاه بدي خواهند داشت كه همان جهنم است .

(53) (و لقد اتينا موسي الهدي و اورثنا بني اسرآئيل الكتاب ): (و به تحقيق ما به موسي هدايت داده و كتاب را به ارث به بني اسرائيل داديم )

(54) (هدي وذكري لاولي الالباب ): (كتابي كه هدايت و تذكر براي خردمندان بود) مي فرمايد ما ديني را به موسي ارائه كرديم كه حاوي هدايت بود و كتاب تورات رادر ميان بني اسرائيل باقي گذاشتيم ، تا بدان عمل كنند و عوام آنها با آن هدايت شده وخواص و خردمندانشان بوسيله

آن متذكر گردند.

(55) (فاصبران وعد الله حق و استغفر لذنبك و سبح بحمد ربك بالعشي والابكار):(پس صبر كن كه وعده خدا حق است و از گناهت آمرزش بخواه و هر صبح وشام پروردگارت را حمد و تسبيح گوي ) يعني اي رسول ما در مقابل آزار و اذيت مشركين صبر كن چون وعده خدا حق است و بزودي به آن وفا مي كند همان وعده اي كه فرمود (انا لننصر رسلنا و الذين آمنوا)و يا فرمود (و كان حقا علينا نصرالمؤمنين ) و از اعمالي كه نسبت به ساحت كريم توگناه محسوب مي شود استغفار كن ، چون آنحضرت معصوم بوده و مسلما مرتكب گناه نشده و با امر مولوي پروردگار مخالفت نورزيده است . ولي از آنجا كه رسولخدا ص در اعلي درجه منازل قرب است ، پرداختن به همين امور مادي و ضروريات زندگي كه حتي يك دم مانع از ذكر خدا شود، نسبت به ساحت آنحضرت گناه محسوب مي شود،بعضي از مفسران نيز گناه آنحضرت را به معناي گناه امت او دانسته اند. آنگاه رسولخدا ص را امر به تسبيح و حمد مي نمايد. حمدي كه با توالي ايام استمرارداشته باشد و هر صبح و شام انجام شود همچنانكه در جاي ديگر مي فرمايد (و من الليل فسبحه و ادبار السجود)

(56) (ان الذين يجادلون في ايات الله بغير سلطان اتيهم ان في صدورهم الاكبر ما هم ببالغيه فاستعذ بالله انه هو السميع البصير):(همانا كسانيكه در آيات خدابدون هيچ دليلي كه از ناحيه خدا برايشان آمده باشد، مجادله مي كنند، جز اين نيست كه كبر و نخوت دروني دارند و جدالشان به جايي

نمي رسد، پس تو، به خدا پناه ببر همانا اوشنوا و بيناست ) اين آيه در مقام تأكيد و امر به صبر در آيه سابق است ، مي فرمايد اين افرادي كه بدون هيچ برهاني به مجادله با آيات الهي مي پردازند، تنها عاملي كه آنها را وادار به جدال مي كند، كبريست كه در سينه هايشان دارند و آنها هرگز به آرزوي خود و هدفي كه ازاين مجادله دارند و مي خواهند حق را باطل جلوه دهند، نمي رسند پس تو از آنها ونخوتي كه دارند به خدا پناه ببر چون او شنواي دعاي بندگان و بيناي حوائج آنهاست وشدت يا گشايش آنها را مي بيند.

(57) (لخلق السموات و الارض اكبر من خلق الناس ولكن اكثر الناس لايعلمون ): (سوگند مي خورم ،آفرينش آسمانها و زمين بزرگتر و مهمتر از آفرينش مردم است ، اما بيشتر آنها اين مطلب را نمي دانند) مي خواهد بفرمايد دليل اينكه گفتيم مشركين به آرزو و هدف خود نمي رسند اين است كه خداوند آفريننده و خالق همه هستي با اين عظمت است و خلق آسمانها و زمين كه بسيار بزرگتر از خلقت بشر است او را عاجز نكرد، هرگز ممكن نيست اين مشركان كه يك جزء كوچك از خلقت هستند او را به ستوه و عجز درآورند. اما بيشتر مردم جاهلند و خيال مي كنند با جدال و نيرنگي كه مي كنند مي توانند خدا را عاجز كنند.

(58) (و ما يستوي الاعمي و البصير و الذين امنوا و عملوا الصالحات و لاالمسي ء قليلا ما تتذكرون ): (و بينا و نابينا يكسان نيستند و نيز كساني كه

ايمان آورده واعمال صالح كردند با بدكاران برابر نيستند، اما چه كم متذكر مي شويد) در اين آيه به قصد توضيح مطلب مي فرمايد مسلما افراد بينا و آگاهي كه ايمان آورده و اعمال شايسته بجا مي آورند با بدكاران كوردلي كه هدايت را نمي پذيرند،يكسان نيستند. و آنگاه با لحن توبيخ و عتاب خطاب به مردم مي فرمايد: چه كم متذكرمي شويد. چون اگر متنبه و متذكر مي شديد مي فهميديد كه خدا هرگز با متقين و فجاريكسان معامله نمي كند و آنها را مانند هم قرار نمي دهد، يعني وقتي در دنيا آنها بطوريكسان از نعمات الهي بهره مند هستند، يقينا بايد آخرتي باشد تا در آن موضع اهل تقوي از گنه كاران متمايز شوند و هر يك به تناسب اعمالشان جزا داده شوند به همين دليل هم در آيه بعدي به مسأله معاد و بعث مي پردازد.

(59) (ان الساعه لاتيه لا ريب فيها و لكن اكثر الناس لا يؤمنون ): (و هماناقيامت آمدني است و هيچ شكي در آن نيست ولي بيشتر مردم ايمان نمي آورند) پس حتما قيامت واقع شدنيست و هيچ شكي در وقوعش نيست و در آن هنگام اهل باطل خسارت مي بينند و به جزاي اعمالشان مي رسند اما بيشتر مردم به وقوع قيامت واينكه دعوت فقط از جانب خداي يكتاست و آلهه ايشان نه در دنيا و نه در آخرت دعوتي ندارد ايمان نمي آورند.

(60) (و قال ربكم ادعوني استجب لكم ان الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ): (و پروردگاتان فرمود مرا بخوانيد تا شما را اجابت كنم ،همانا كسانيكه از عبادت من تكبر مي

ورزند بزودي با كمال خواري و ذلت وارد جهنم مي شوند) اين آيه دعوتي است از جانب خداي متعال كه مالك و متصرف مطلق عالم هستي است براي همه بندگانش تا او را بخوانند و نيز وعده ايست به استجابت آنان و در اين آيه وعده اجابت مطلق است ، منتها به شرط آنكه ، اولا) داعي حقيقتا داعي باشد و بداند كه از خدا چه مي خواهد و ثانيا) فقط خدا را بخواند و نظرش را از همه اسباب ديگرمنصرف كرده باشد و به علم فطري فقط مسبب الاسباب را دعا كند و زبانش در اين قضيه با قلبش موافقت داشته باشد. آنگاه مي فرمايد كساني كه از دعا به درگاه خدا و عبادت براي او استكبار بورزند بزودي با حالت ذلت و مسكنت وارد جهنم خواهند شد و اين عبارت در مقام انذار مستكبرين است . در كتاب خصال از امام صادق ع روايت شده : به كسي كه توفيق و حال دعا داده شده باشد، اجابت نيز داده مي شود و به كسي كه توفيق شكر داده شود افزوني نعمت نيزاعطا مي شود و به كسي كه توكل داده شده باشد از كفايت امورش مضايقه نمي شود. چون خداي متعال مي فرمايد (هر كس بر خدا توكل كند، خدا او را كفايت مي كند(59))ومي فرمايد (اگر شكر گذاريد، شما را افزون مي دهم (60)) و مي فرمايد (بخوانيد مرا تااجابت كنم شما را).

(61) (الله الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه و النهار مبصرا ان الله لذو فضل علي الناس ولكن اكثر الناس لا يشكرون ): (خداست آنكه شب را براي استراحت شما

و روز را براي آنكه همه جا را ببينيد آفريد، چون داراي فضل مخصوص نسبت به مردم است اما بيشتر مردم سپاس نمي گذارند) مي فرمايد خداست كه شب را براي آرامش و آسايش شما از تلاش روزانه ، تاريك قرار داده و روز را براي كار و كوشش در طلب رزق ، روشن و نوراني آفريد. و هماناخداوند در تدبير شئون مردم نسبت به آنها فضل ويژه اي روا مي دارد، اما اكثر مردم فضل خدا را شكر نمي گذارند و يا اينكه در نعمات و فضل خدا غوطه ورند، و مرتب ازنعمتي به نعمت ديگر راه مي يابند اما منعم را فراموش كرده اند و كفران نعمت طبيعت اكثر مردم است .

(62) (ذلكم الله ربكم خالق كل شي ء لا اله الا هو فاني تؤفكون ): (اين است خداپروردگار شما كه خالق هر موجوديست و معبودي جز او نيست ، پس چگونه از عبادت او منحرف مي شويد؟) يعني اين است خدايي كه امر حيات و رزق شما را تدبير مي كند و شب و روز را براي شما آفريده است او الله تعالي است و رب همه چيز است ، اوست كه خلق همه موجودات به دست اوست و تدبير ايشان نيز از خلق آنها جدا نمي شود و بدست خداست پس هيچ معبود به حقي ، غير از خدا نيست ، لذا چگونه شما از پرستش او روي گردانده وبه سوي پرستش ديگري منحرف مي شويد؟

(63) (كذلك يؤفك الذين كانوا بايات الله يجحدون ): (اينچنين همه كسانيكه آيات خدا انكار و تكذيب مي كنند، دچار انحراف مي شوند) يعني منكرين آيات

خدا در امتهاي ديگر نيز نظير همين افك و انحراف را مرتكب شدند با اينكه آيات خدا آشكار بود و هيچ انحرافي از مدلول خود نداشت پس انحراف و انصراف اين مكذبان علتي نداشت جز انكار و لجبازي .

(64) (الله الذي جعل لكم الارض قرارا والسماء بناء و صوركم فاحسن صوركم و رزقكم من الطيبات ذلكم الله ربكم فتبارك الله رب العالمين ):(خداست كه زمين را براي شما محل استقرار و آسمان را بنا قرار داد و شما را به بهترين وجهي صورتگري نمود و از چيزهاي پاكيزه به شما روزي داد، همين الله است كه پروردگار شماست ، پس پر بركت است پروردگار جهانيان ) يعني الله تعالي است كه زمين را محل استقرار و جايگاهي براي آدميان نمود وآسمان را قبه و بارگاهي بر فراز آن قرار داد و اين خانه مسقف را مسكن آنان كرد. وآنها را به بهترين وجهي صورتگري نمود يعني آنها را به آنچه براي زندگي و اعمالشان نياز داشتند مجهز كرد و ايشان را از بهترين روزيهايي كه سازگار با طبيعتشان بود ماننددانه هاي نباتي ، ميوه ها و گوشتها، روزي داد. لذا الله است كه رب و مدبر امور آنهاست و ثناي جميل بر او كه منشاء خير كثير است و ربوبيت و تدبير عامش سراسر عوالم را فراگرفته .

(65) (هو الحي لا اله الا هو فادعوه مخلصين له الدين الحمدلله رب العالمين ):(اوست زنده حقيقي كه هيچ معبودي جز او نيست پس فقط او را بخوانيد و دين را براي او خالص سازيد و ستايش مخصوص پروردگار جهانيان است ) مي فرمايد فقط خداي تعاليست كه

حي بالذات است و حياتش هرگز دستخوش مرگ و زوال نمي شود و هر زنده ديگري را او حيات بخشيده و تنها كسي كه شايسته عبادت است همان حي بالذات است چون او معبوديست كه ذاتا شايستگي پرستش دارد و هيچ معبودي جز او نيست پس فقط او را بخوانيد آنهم با اخلاص در دين چون او يگانه معبود و حي است . و حمد، سپاس به تمامه مخصوص اوست كه رب عالميان است و امر همه عوالم راتدبير مي كند.

(66) (قل اني نهيت ان اعبد الذين تدعون من دون الله لماجاءني البينات من ربي و امرت ان اسلم لرب العالمين ): (بگو من از پرستش خداياني كه شما مي پرستيدنهي شده ام ، چون بعد از آمدن دلايل آشكار از جانب پروردگارم جايي براي شرك نيست و نيز مأمور شده ام كه تسليم پروردگار جهانيان باشم ) در اين آيه مشركين را براي هميشه از اينكه ، رسولخدا ص دست از دعوت خودبردارد و آلهه آنها را بپرستد، نااميد مي كند. همچنانكه در سوره زمر فرمود (اي جاهلان ، آيا مرا به عبادت غير خدا فرمان مي دهيد؟ با اينكه هر كس شرك بورزداعمالش باطل و بي اجر مي شود(62))، پس آنها بايد براي هميشه از جانب پيامبر مأيوس باشندو بدانند كه او فقط تسليم خدايي است كه از ناحيه فيض تدبير خود شريعت حقه را به وي نازل كرده و او را مأمور ابلاغ آن ساخته است

(67) (هو الذي خلقكم من تراب ثم من نطفه ثم من علقه ثم يخرجكم طفلا ثم لتبلغوآ اشدكم ثم لتكونوا شيوخا و منكم من يتوفي من

قبل و لتبلغوا اجلا مسمي ولعلكم تعقلون ): (اوست كه شما را از خاك و سپس از نطفه آنگاه از علقه آفريد و سپس شما را بصورت طفلي بيرون مي آورد تا به حد بلوغ خود برسيد و بعد از آن پير وسالخورده شويد و بعضي از شما قبل از پيري مي ميريد و نيز براي آنكه به اجل تعيين شده خود برسيد و شايد تعقل كنيد) يعني خلقت آدم ابوالبشر از خاك بوده و همچنين خلقت نطفه انسان نيز در نهايت به مواد بسيط زميني منتهي مي شود، سپس خداوند ساير ذريه آدم را از نطفه پست و حقيرآفريد و آن نطفه را بصورت علقه و خون بسته حاصل از لقاح قرار داد و پس از طي دوران جنيني انسان را از شكم مادر بصورت نوزادي بيرون آورد و آنگاه او را نشو ونما مي دهد تا به حد بلوغ و كمال قوا برسد و آنگاه به دوران سالخوردگي و پيري نايل شود كه در اين مرحله قواي بدني او رو به ضعف مي گذارد، اما بعضي از انسانها قبل ازرسيدن به سن پيري از دنيا مي روند، به هر حال همه آنها آفريده شده اند تا به اجل معين شده كه آخرين مهلت است كه به آدمي داده شده و به هيچ وجه قابل تغيير نيست برسند(كه اين غايت و نهايت زندگي دنيوي آنهاست ) تا شايد حق را با نيروي تعقل درك كنندو اين امر غايت خلقت انسان از نظر حيات معنوي اوست .

(68) (هو الذي يحيي و يميت فاذا قضي امرا فانما يقول له كن فيكون ): (اوست آنكه زنده مي

كند و مي ميراند و وقتي حكم چيزي را براند فقط به او مي گويد: باش ، پس موجود مي شود) يعني خداي متعال كسي است كه متصرف مطلق است و مبدأ و معاد بدست اوست واوست كه همه موجودات را زنده كرده و سپس مي ميراند و آنها را از عالمي به عالم ديگر انتقال مي دهد و در طول حيات ايشان را از انواع نعمات بهره مند ساخته و امر آنهارا تدبير مي كند و حكم و اراده او چنان است كه اراده و مشيتش عين ايجاد است و به محض اينكه اراده ايجاد چيزي بنمايد، آن چيز موجود مي شود و براي ايجاد اشياء نيازبه هيچ واسطه اي ندارد.

(69) (الم ترالي الذين يجادلون في ايات الله اني يصرفون ): (آيا نديدي آنها كه در آيات خدا مجادله مي كنند، چگونه منحرف مي شوند؟) خطاب به رسولخدا ص مي فرمايد آيا تعجب نمي كني از اينكه اشخاصي كه بدون هيچ برهاني كه به نزدشان آمده باشد با آيات خدا مجادله مي كنند، چگونه از حق بسوي باطل و از هدايت بسوي ضلالت و گمراهي منحرف مي شوند؟

(70) (الذين كذبوا بالكتاب و بما ارسلنا به رسلنا فسوف يعلمون ): (كساني كه كتاب و آنچه را كه بوسيله رسولان خود فرستاديم تكذيب مي كنند، بزودي خواهنددانست )

(71) (اذ الاغلال في اعناقهم و السلاسل يسحبون ): (آن زمان كه غلها و زنجيرهابه گردنهايشان افتاده و كشيده شوند)

(72) (في الحميم ثم في النار يسجرون ): (درآب داغ وآنگاه درآتش افروخته گردند)اين آيات در مقام انذار و تهديد مشركين و مجادلين با رسولخدا ص است .مي فرمايد كسانيكه

قرآن را تكذيب كرده اند و كتابها و اديان و ساير انبياء ما را نيز انكارنمودند و در حقيقت اساس نبوت را منكرند، به زودي حقيقت اين اعمالشان را خواهندفهميد، آن وقتي كه غل و زنجيرها در گردنشان بيافتد و با ذلت و خواري در آبي سوزان كشانده شوند و سپس در آتش افكنده گردند تا هيزم و آتش زنه آن باشند. همچنانكه فرمود (فاتقوا النار التي و قودها الناس و الحجاره اعدت للكافرين بترسيد ازآتشي كه هيزم آن مردم و سنگها هستند و براي كافران آماده شده است

(73) (ثم قيل لهم اين ما كنتم تشركون ): (آنگاه به ايشان گفته شود، كجايند آنچه شريك خدا مي پنداشتيد؟)

(74) (من دون الله قالوا ضلوا عنا بل لم نكن ندعوا من قبل شيئا كذلك يضل الله الكافرين ): (و به جاي او مي پرستيديد، مي گويند: هر چه نظر مي كنيم ، آنها رانمي بينيم ، بلكه اصلا ما در دنياچيزي نمي پرستيديم ،آري خدااينگونه كفارراگمراه مي كند)يعني در حاليكه ميان كشيده شدن در آب جوشان و سوختن در آتش واقع هستند به آنها گفته مي شود، كجايند آن خداياني كه آنها را به غير خدا مي پرستيديد، كه شما راياري كنند و از عذاب نجات دهند و يا شما را شفاعت كنند؟€ گويند: آنها از نظر ما غايب هستند، بلكه ما اصلا در دنيا چيزي را نمي پرستيديم وآنها فقط اسماء خالي از مسمي بوده و مفاهيمي بودند كه ابدا مصداقي در سراسر عالم نداشتند، آنگاه مي فرمايد خداوند در ساير مواردي كه كافران را گمراه مي كند، شبيه به اين مورد است كه باطل

را حق مي بينند و در طلب آن مي روند اما بعدا مي فهمند كه هرچه كرده اند بيهوده بوده و سعيشان باطل گشته و علت اين اضلال خدا آنست كه كافران همواره حق را مي پوشانند.

(75) (ذلكم بما كنتم تفرحون في الارض بغير الحق و بما كنتم تمرحون ): (اين عذاب به جهت آنست كه در دنيا بدنبال تفريح و هوسراني باطل بوديد و هميشه به نشاط وشهوت پرستي سرگرم بوديد)

(76) (ادخلوآ ابواب جهنم خالدين فيها فبئس مثوي المتكبرين ): (حال به درون دوزخ وارد شويد در حاليكه در آن جاودانه خواهيد بود پس چه بد است منزلگاه متكبران ) مي فرمايد به آنها گفته مي شود: اين عذابي كه امروز در آن قرار گرفته ايد در برابرخوشحالي مفرطي است كه بدون حق ، در زمين مي كرديد و از لذات فاني دنيا بهره مي برديد و دلهايتان وابسته و دربند آنها بود و با احياء باطل و ميراندن حق در امر فرح وشادماني افراط كرده و مرتكب بي بند و باري مي شديد، پس حال داخل درهاي جهنم ودركات آن شويد و هميشه در جهنم جاودانه باشيد و هرگز از آن خارج نخواهيد شد، وچه بد است جايگاه متكبران در برابر حق .

(77) (فاصبر ان وعد الله حق فاما نرينك بعض الذي نعدهم او نتوفينك فالينا يرجعون ): (پس تو اي رسول ما صبر كن كه وعده خدا به حق است ، پس چه درحيات تو پاره اي از عذابهايي را كه به آنها وعده داده ايم به تو بنمائيم و چه تو را قبل ازآن قبض روح كنيم ، در هر حال

همه آنان بسوي ما باز خواهند گشت ) در اينجا در مقام تسلي و دلگرمي رسولخدا ص در برابر تكذيب كافران ،مي فرمايد: تو صبر كن و خويشتندار باش چون وعده خدا بر نصرت رسولان خود ومؤمنان حق است و حتما واقع خواهد شد، پس چه مختصري از عذابهايي را كه به آنان وعده داده ايم در اين دنيا و در حيات تو به آنها بچشانيم و تو آنها را ببيني و چه اينكه قبل از وقوع آنها تو را قبض روح كنيم ، به هر حال اين كفار همه بسوي ما بر مي گردند واز دست ما گريزي ندارند و آنگاه وعده خود را درباره آنها عملي مي سازيم

(78) (و لقد ارسلنا رسلا من قبلك منهم من قصصنا عليك و منهم من لم نقصص عليك و ما كان لرسول ان ياتي بايه الا باذن الله فاذا جاء امر الله قضي بالحق و خسر هنالك المبطلون ): (و به تحقيق ما قبل از تو رسولاني را فرستاديم كه داستان بعضي از آنها را برايت حكايت كرديم و بعضي ديگر را بيان نكرديم و هيچ رسولي حق نداشته كه بدون اذن خدا آيتي بياورد، پس زمانيكه حكم حق و حتمي خدافرا برسد، به حق داوري مي شود و آنگاه كافران مبطل زيان مي بينند) خطاب به رسولخدا ص مي فرمايد: اين سنت جاري الهي كه همواره رسولاني ازجنس بشر براي هدايت اقوام گسيل داشته كه ما داستان بعضي از آنها را براي تو بازگوكرده ايم كه چگونه به منظور داوري و نصرت رسول خود آيتي را نازل كرده ايم ، و حق را بر باطل

غلبه داده ايم و داستان بعضي را نيز حكايت نكرده ايم ، اما بدان كه زمام امرمعجزه و يا حكم نزول عذاب بدست خداست و هيچ رسولي حق ندارد كه بدون اذن الهي اقدام به آوردن معجزه اي براي تأييد رسالت خود كند و يا از پيش خود بتواندعذاب را براي قومش نازل كند، بنابراين تو نيز مانند ساير انبياء هستي و بايد در امرقضاوت ميان تو و قومت منتظر فرمان الهي باشي ، اما آنچه مسلم است اينكه ، وقتي امرخدا بيايد، در ميان آنها به حق داوري مي كند و باطل را نابود مي نمايد و در اين صورت پيروان باطل كه در دنيا متمسك به آن گشته و حق را سركوب مي كردند هلاك شده ودر آخرت نيز عذابي دردناك خواهند داشت و اين نهايت خسارت است

(79) (الله الذي جعل لكم الانعام لتركبوا منها و منها تاكلون ): (خداست كه چهارپايان را براي شما آفريد تا بر بعضي از آنها سوار شده و از بعضي ديگر تناول كنيد)

(80) و لكم فيها منافع و لتبلغوا عليها حاجه في صدوركم و عليها و علي الفلك تحملون ): (و براي شما در آنها منافع بسياري هست و اينكه با سوار شدن و بار كردن كالاي خود به مقاصدي كه داريد برسيد و بر آنها و بركشتي ها سوار مي شويد)

(81) (و يريكم اياته فاي ايات الله تنكرون ): (و خدا همواره آياتش را به شمامي نماياند، پس كداميك از آيات او را مي توانيد انكار كنيد؟) در اينجا از ميان همه آيات الهي كه امر تدبير زندگي انسان به آنها بستگي دارد به مسأله

چهار پايان (شتر، گاو و گوسفند و...) اشاره مي كند و مي فرمايد خداي سبحان بخاطر شما چهارپايان را آفريد و آنها را مسخر كرد و غرض اين بود كه شما بر بعضي ازآنهامانند شتر كه صلاحيت سواري دادن دارند، سوار شويد و از شير و گوشت بعضي ديگر مانند گاو و گوسفند كه صلاحيت اكل دارند، تناول كنيد و براي شما در چهارپايان منافع زيادي از قبيل (شير و گوشت و پوست و پشم و...) وجود دارد و نيز براي انتقال ازجايي به جاي ديگر با اهداف مختلف از آنها استفاده مي كنيد و بوسيله آنها بيابانها وخشكيها را طي مي كنيد همانطور كه با كشتي در درياها مسافت مي پيماييد. پس كداميك از آيات دال بر ربوبيت و الوهيت و توحيد پروردگارتان را كه به شما نشان داده و بيان آن را از ما مي شنويد، انكار مي كنيد؟ و آن را بهانه اي براي اعراض از توحيدقرار مي دهيد؟

(82) (افلم يسيروا في الارض فينظروا كيف كان عاقبه الذين من قبلهم كانوآاكثر منهم و اشد قوه و اثارا في الارض فما اغني عنهم ما كانوا يكسبون ): (آيا درزمين سير نمي كنند تا ببينند عاقبت كساني كه قبل از اينها بوده و از جهت قدرت و آثاري كه در زمين داشتند، بسيار نيرومندتر از ايشان بودند، چگونه بود؟ و عملكردشان و آنچه بدست آورده بودند هيچ سودي برايشان نداشت ) در اينجا مشركين را ملامت مي كند كه چرا از سرگذشت امتهاي سابق درس عبرت نمي گيرند و آنها را به سنت قضا و حكم الهي در آن امتها توجه مي دهد. مي

فرمايد:چگونه است كه اينها در آثار و ابنيه باقيمانده از امتهاي مكذب گذشته تدبر نمي كنند ونمي بينند كه آنها از جهت تعداد نفرات و از جهت آثاري كه در زمين از خود باقي گذاشتند بسيار افزونتر از اين افراد مكذب فعلي بوده اند، چطور بواسطه تكذيبشان هلاك شده اند و علم و عملي كه كسب كرده بودند هيچ نفعي در دفع عذاب الهي برايشان نداشت .

(83) (فلما جاءتهم رسلهم بالبينات فرحوا بما عندهم من العلم و حاق بهم ماكانوا به يستهزؤن ): (پس زمانيكه رسولان ما با دلايل آشكار نزدشان آمدند، به دانش خود سرگرم و شادمان بودند و در نتيجه آن عذابي كه آن را مسخره مي كردند، بر آنهانازل شد) يعني افراد مكذب اقوام پيشين به فنون و علومي كه درباره زندگي دنيوي و مادي بوددلخوش بودند و علمشان محدود به همين ظاهر زندگي بود و از آخرت غفلت داشتند، وبه همين علوم مغرور و فريفته شده بودند و لذا وقتي رسولان الهي با معارف حقيقي وآيات آشكار به نزدشان آمدند، از آنها اعراض كردند و ايشان را به حساب نياوردند ووعده و وعيد انبياء را مسخره كردند و در نتيجه عذاب الهي بر آنها نازل شد و آنها راهلاك كرد.

(84) (فلما راواباسنا قالوآ امنا بالله وحده وكفرنا بما كنا به مشركين ): (پس وقتيكه عذاب ما را ديدند، گفتند: ما فقط به خدا ايمان آورديم و به آنچه شريك خدامي گرفتيم كفر مي ورزيديم ) مي فرمايد وقتي عذاب شديد ما را به چشم خود مي ديدند، پشيمان شده و اظهارايمان مي كردند، اما ايمان اضطراري و در هنگام نزول عذاب

هيچ سودي برايشان نداشت . چون در آن مرحله ، ديگر غيب به شهود مبدل شده و وعده عذاب را به چشم خود مشاهده كرده اند و چاره اي جز اعتراف به حقانيت آن ندارند.

(85) (فلم يك ينفعهم ايمانهم لماراوا باسنا سنت الله التي قد خلت في عباده وخسر هنالك الكافرون ): (پس ايمانشان بعد از ديدن عذاب ما سودي برايشان نداشت ،اين سنت خداست كه همواره در بندگانش جريان داشته و اينجاست كه كافران زيانكارمي شوند) همچنانكه گفتيم ايمان در صورتي مفيداست كه اختياري باشد اما ايمان هنگام مشاهده عذاب ، ايمان اضطراري است و سودي نمي بخشد و اين سنت خداست كه درميان بندگانش جاري نموده ، كه توبه بعد از مشاهده عذاب را نمي پذيرد ودراينجاست كه كافران زيانكار مي شوند، چون اصل سرمايه عمر و نفس خود را ازدست داده اند و راهي براي جبران مافات ندارند و در دنيا به عذاب استيصال هلاك شده و در آخرت نيز به عذاب ابدي دچار خواهند شد.

تفسير نور

سيماى سوره غافر

اين سوره هشتاد و پنج آيه دارد و مكى است.

نام اين سوره «غافر» از آيه سوم گرفته شده است كه خداوند را «غافر الذنب» بخشنده گناهان معرّفى مى كند. نام ديگر اين سوره، «مؤمن» است، به جهت شخصى كه در دستگاه فرعون بود و ايمان خود را كتمان مى كرد تا بتواند به موسى كمك كند. ماجراى اين فرد كه به «مؤمن آل فرعون» معروف گشته در آيات 28 به بعد اين سوره آمده است.

محتواى اين سوره علاوه بر داستان موسى، نوح و عاد و ثمود، معارف توحيد و معاد و حكمت الهى است و حدود

بيست آيه درباره ى مؤمن آل فرعون است كه در جاى ديگر قرآن نيامده است.

در قرآن هفت سوره ى پى در پى با آيه ى «حم» آغاز مى شود كه اين سوره، اولين آنهاست و بقيه عبارتند از: فصّلت، شورى زخرف، دخان، جاثيه و احقاف و گاهى «حواميم» گفته مى شوند.

در روايات، خواندن سوره هاى «حواميم» در نماز شب سفارش شده و از پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله نقل شده كه «حواميم» مغز قرآن است.

در حديث مى خوانيم: «حواميم» تاج قرآن و گل هاى خوشبوى آن است و خداوند قارى اين سوره ها و همسايگان و بستگان و دوستان او را مورد لطف قرار مى دهد و عرش و كرسى براى او استغفار مى كنند. <1>

بر اساس برخى روايات، حروف مقطّعه تأويلى دارد كه جز خداوند كسى نمى داند. <2> امّا بر اساس برخى ديگر از روايات، (با توجّه به آياتِ بعد از اين حروف كه مربوط به نزول قرآن است) خداوند با مخالفانش احتجاج مى كند كه من قرآن را از همين حروف الفبا كه در اختيار شماست، تأليف كردم، شما نيز اگر مى توانيد مثل آن را بياوريد.

«ذى الطول» دو معنا دارد: صاحب فضل و عطا كه رمز مهر الهى است و صاحب قدرت كه رمز قهر الهى است.

آياتى كه با «تنزيل الكتاب» آغاز گشته، نام خدا را همراه با اوصافى ذكر كرده است از جمله:

«تنزيل الكتاب من اللّه العزيز الحكيم» <3>

«تنزيل الكتاب من اللّه العزيز العليم» <4>

«تنزيل الكتاب من الرّحمن الرّحيم» <5>

«تنزيل العزيز الرّحيم» <6>

«تنزيل من حكيم حميد» <7>

«تنزيل من ربّ العالمين» <8>

بنابراين، سرچشمه ى وحى، صاحب قدرت، حكمت، رحمت، ربوبيّت و شايسته ى حمد و ستايش است.

مغفرت در قرآن

در قرآن كريم عواملى براى مغفرت بيان شده است از جمله:

ايمان. «آمنّا بربّنا ليغفر لنا» <9>

تقوى. «اِن تتّقوا اللّه... يغفر لكم» <10>

پيروى از انبيا. «فاتّبعونى... يغفر لكم» <11>

عفو و گذشت از مردم. «و ليعفوا.... يغفراللّه لكم» <12>

قرض الحسنه و وام دادن به مردم. «ان تقرضوا اللّه... يغفر لكم» <13>

جهاد. «تجاهدون فى سبيل اللّه... يغفر لكم» <14>

عبادت. «أنِ اعبدواللّه... يغفر لكم» <15>

پرهيز از گناهان كبيره. «اِن تجتنبوا كبائر.... نكفّر عنكم سيئاتكم» <16>

دعا و استغفار و انابه خود انسان. «ظلمتُ نفسى... فغفر له» <17>

دعاى اولياى خدا براى انسان. «يا أبانا استغفر لنا...» <18>

1- شيوه ى نو در بيان مطلب، انگيزه اى براى شنيدن است. «حم تنزيل»

2- قرآن به تدريج نازل شده است. («تنزيل» به معناى نزول تدريجى است).

3- عظمت گوينده، نبايد مانع نزول سخن در سطح فهم مخاطب شود. (خداوند عزيز، سخن خود را نازل مى كند.) «تنزيل... من اللّه العزيز»

4- سخن خداوندِ عزيز نيز عزيز و نفوذناپذير است و هيچ منطقى آن را نمى شكند. «تنزيل الكتاب... العزيز»

5- قرآن، جلوه ى عزّت وعلم خداوند است. «تنزيل الكتاب من اللّه العزيز العليم»

6- قرآن، وسيله ى عزّت مسلمين و آگاهى آنان است. «تنزيل الكتاب من اللّه العزيز العليم»

7- نزول كتاب و بيان مغفرت وهشدار الهى، همه در مسير كمال انسان و رسيدن به خداست. «تنزيل - غافر - شديد - اليه المصير»

8- نزول كتاب براى شناخت مبدأ و معاد است. «تنزيل الكتاب ... لا اله الا هو اليه المصير»

9- قرآن در زمان پيامبر صلى الله عليه وآله به صورت كتاب و مكتوب بوده است. «تنزيل الكتاب»

10- برخوردارى از الطاف الهى، در سايه ى كتاب آسمانى است.

«تنزيل الكتاب - غافر الذنب»

11- هم كتاب و قانون لازم است، هم حسابرسى، هم بخشش يا مجازات در جاى خود. «تنزيل - غافر الذنب - شديد العقاب»

12- بخشش از سوى افراد قدرتمند و پيروز، زيباست. (عفو با بزرگان است). «العزيز العليم غافر الذنب»

13- هيچ كس نمى تواند مانع نزول وحى شود، زيرا او نفوذناپذير است، «من اللّه العزيز» و مى داند بر چه كسى نازل كند. «العليم»

14- مسيرى كه اسلام معرّفى مى كند از خدا و به سوى خداست. «من اللّه العزيز... اليه المصير»

15- رحمت خداوند بر غضبش سبقت دارد. «غافر الذنب... شديد العقاب»

16- گناه، گاهى به وسيله ى عمل صالح بخشيده مى شود. «غافر الذنب» (نظير آيه ى «انّ الحسنات يذهبن السيئات» <19> ) وگاهى از طريق توبه. «قابل التوب»

17- مؤمن بايد بين خوف و رجا باشد، زيرا خداوند هم آمرزنده است و هم كيفر دهنده. «غافر الذنب... شديد العقاب»

18- مهر و قهر الهى را بايد در كنار هم ديد، تا نه يأس پيش آيد و نه غرور.«غافر الذنب... شديد العقاب»

19- عذاب الهى به خاطر عملكرد خود ماست وگرنه خداوند پيوسته لطف دارد. «شديد العقاب ذى الطول»

20- لطف خدا دائمى است. «ذى الطول»

«جدل» در لغت به معناى تاباندن طناب است و در اصطلاح به گفتگوهايى كه طرفين مى خواهند يكديگر را در پيچ و تاب هاى بحث شكست دهند، گفته مى شود.

جدال و گفتگو

جدال دو نوع است:

الف) جدال نيكو كه سيره ى انبياست و نوعى گفتگو و تلاش براى ارشاد مردم است. چنانكه كفّار به حضرت نوح مى گفتند: تو براى ارشاد ما بسيار جدل و تلاش مى كنى. «يا نوح قد جادلتنا فاكثرت جدالنا» <20>

ب) جدال باطل كه به منظور محو يا كم رنگ

كردن حقّ، انواع طرح هاى انحرافى و باطل را به ميان مى آورد. «و جادلوا بالباطل ليدحضوا به الحقّ» <21>

در مسايل علمى و عقيدتى بايد از جدل پرهيز كرد مگر با روش نيكو؛

«و لا تجادلوا اهل الكتاب الاّ بالّتى هى احسن» <22>

«جادلهم بالتى هى احسن» <23>

نمونه هايى از جدال نيكو

* حضرت ابراهيم عليه السلام نمرود را به خداپرستى دعوت كرد و فرمود: خدايى را پرستش كن كه مرگ و حيات به دست اوست. نمرود گفت: مرگ و حيات در دست من نيز هست. مى توانم دستور اعدام دهم يا يك اعدامى را آزاد كنم.

ابراهيم فرمود: خداوند نظام را آن گونه طراحى كرده كه طلوع خورشيد از مشرق است، تو خورشيد را از مغرب ظاهر كن، نمرود مبهوت شد. <24>

* قرآن كريم بارها در گفتگو با مخالفان اظهار داشته كه اگر كتابى مثل من يا ده سوره مثل سوره هاى من يا يك سوره مثل من بياوريد، من دعوت خود را پس مى گيرم. حتّى به آنان فرموده كه از هر كس مى خواهيد براى همكارى دعوت كنيد ولى بدانيد كه هرگز حتّى يك سوره مثل قرآن نخواهيد آورد. <25>

جدال باطل با تحريك شيطان است. «ان الشياطين ليوحون الى اوليائهم ليجادلوكم» <26>

مفاسد جدال:

1. سبب گمراهى است. «ما ضلّ قومٌ بعد هدىً كانوا عليه الاّ اوتوا الجَدَل» <27> هيچ گروه هدايت شده اى منحرف نشدند مگر به خاطر جدال هاى ناروا.

2. سبب قهر الهى است. «من جادل فى خصومة بغير علم لم يزل فى سخط اللّه حتّى ينزع» <28> هر كس بدون آگاهى در موارد نزاع به جدل بپردازد، در قهر الهى است مگر آنكه از جدال دست بر

دارد.

3. مايه ى پشيمانى است. «اياك و اللجاجة فان اوّلها جهل و آخرها الندامة» <29> از لجاجت كه زمينه جدال است دورى كن كه آغازش نادانى و پايانش پشيمانى است.

روش گفتگو و جدال نيكو

1. از رقيب، دليل بخواهد. «قل هاتوا برهانكم» <30>

2. از اوّل خود را برتر نبيند. «انّا او اياكم لعلى هدى او فى ضلال مبين» <31>

3. آن چه را حقّ است بپذيرد گرچه به دليل مصلحت آن را رد كند. «فيهما اثم كبير و منافع للناس و اثمهما اكبر» <32>

4. به رقيب، فرصت فكر كردن بدهد. «و ان احد من المشركين استجارك فاجره» <33>

5. ادب و متانت را رعايت كند. «لا تسبّوا الذّين يدعون من دون اللّه عدوّاً» <34>

6. منصف باشد و همه را به يك چشم نبيند. «فريق منهم» <35>

7. سخن منطقى بگويد. «قولاً سديدا» <36>

8. سخن نرم بگويد. «قولاً ليّنا» <37>

1- مجادله با حقّ، عاملى جز كفر ندارد. «ما يجادل... الاّ الذّين كفروا»

2- توقع نداشته باشيد كه سخن حقّ شما را همه بپذيرند. «يجادل فى آيات اللّه»

3- شيوه كفّار، جدال به باطل است. («ما يجادل» فعل مضارع، نشانه دوام است).

4- انبيا نيز به تذكّر و موعظه نياز دارند. «فلا يغررك...»

5- مرعوب كفّار نشويد و در موضع انفعالى قرار نگيريد. «فلا يغررك تقلّبهم»

6- تحركات كفّار، مهلتى است كه خداوند به آنان داده تا پيمانه ى آنها به سر آيد، نگران نباشيد. «فلا يغررك»

7- كفّار در تلاشند، غفلت نكنيد. «تقلّبهم فى البلاد» (مانورهاى نظامى، كنفرانس هاى سياسى، سفرهاى دوره اى و قراردادهاى بين المللى كه از سوى سران استكبار برگزار مى شود، از مصاديق «تقلّبهم فى البلاد» است).

8- رهبر جامعه ى اسلامى

بايد از تحركات كفّار آگاه باشد. «تقلّبهم فى البلاد»

در آيه ى 12 سوره ى «ص» نام احزاب و اقوامِ پس از نوح چنين آمده است: «كذبت قبلهم قوم نوح و عاد و فرعون ذوالاتاد و ثمود و قوم لوط و اصحاب الايكة اولئك الاحزاب»

1- آگاهى از مشكلات ديگران، رمز تسلى و پايدارى است. «كذّبت قبلهم...»

2- تشكّل احزاب و تعدّد آنها نشانه ى حقّانيّت نيست. «كذّبت... الاحزاب»

3- برنامه ى احزاب مخالف انبيا عبارت است از:

تكذيب. «كذّبت قبلهم»

توطئه. «همّت كلّ امّة برسولهم»

تبليغات سوء. «جادلوا بالباطل ليدحضوا به الحقّ»

4- زندگى در آغاز تاريخ، قبيله اى بوده ولى به تدريج تشكيلاتى شده است. «قوم نوح و الاحزاب من بعدهم»

5- مخالفان انبيا گاهى طاغوت ها بوده اند، «فرعون» گاهى قبايل، «قومهم» و گاهى تشكّل ها. «احزاب»

6- خداوند حامى پيامبران است. «كذبت قبلهم قوم... فكيف كان عقاب»

7- همه ى مخالفان، در مبارزه با رهبران آسمانى يك هدف مشترك داشتند. «همّت كلّ امّة برسولهم ليأخذوه»

8- مخالفان، به كمتر از قتل رهبر آسمانى «ليأخذوه» و نابود كردن حقّ، «ليدحضوا به الحقّ» قانع نيستند.

9- سر و كار مخالفان با خداست. «اخذتهم فكيف كان عقاب»

چراغى را كه ايزد بر فروزد

هر آن كس پف كند ريشش بسوزد

10- كيفرهاى الهى، گاهى در دنيا صورت مى گيرد. «فاخذتهم»

در آيات قبل خوانديم كه مردم در برابر دعوت انبيا دو دسته شدند و لذا گروهى مورد مغفرت قرار مى گيرند و گروهى با قهر الهى رو به رو هستند. اين آيه دعاى فرشتگان و حمايت آنان را از گروه اول بيان مى كند.

عرش چيست؟

در قرآن بيست مرتبه به عرش خدا اشاره شده است. در لغت، «عَرش»، تختِ پايه بلند و «كرسىّ» تخت پايه كوتاه است. وقتى مى خوانيم: «وسع كرسيّه السموات و الارض»

كرسى او هستى را در بر گرفته، پس عرش او چگونه است؟

عرش يا كنايه از مركز قدرت الهى است و يا مركز صدور احكام الهى و مراد از «حاملان عرش» فرشتگانى هستند كه تعدادشان هشت نفر معرّفى شده است. «يحمل عرش ربّك فوقهم يومئذ ثمانية» <38>

گفتنى است كه حقيقت عرش براى ما روشن نيست ولى از مجموع آيات شايد بتوان اين مسأله را دريافت كه جهان هستى داراى يك مركز است و خداوند بر آن مركز احاطه ى كامل دارد. «استوى على العرش» و اجراى اراده ى الهى از طريق فرشتگانى است كه در اطراف اين مركز فرماندهى هستند.

امام صادق عليه السلام فرمود: عرش، همان علم است كه خداوند پيامبرانش را از آن آگاه كرده است. «العرش هو العلم الذّى اطلع اللّه عليه انبيائه و رسله» <39>

در كنار كلمه عرش آياتى مطرح است كه در جمع بندى آنها انسان به مركز فرماندهى مى رسد نظير:

«استوى على العرش»

«يغشى الليل النهار... له الخلق و الامر» <40>

«يدبّر الامر» <41>

«... يفصّل الايات» <42>

«يعلم ما يلج فى الارض و ما يخرج منها و ما ينزل من السماء و ما يعرج فيها» <43>

گردش شب و روز و تدبير امور و تفصيل آيات و آگاهى از تمام ذرّات هستى و آنچه از آسمان نازل مى شود و آنچه به آسمان بالا مى رود، رمز آن است كه تمام اين امور در عرش الهى واقع مى شود.

مرحوم علامه طباطبايى مى فرمايد: عرش، حقيقتى از حقايق و امرى از امور خارجى و مركز تدبير امور جهان است. <44>

امام صادق عليه السلام فرمود: عرش، مانند تخت نيست بلكه امر محدودى است كه با تدبير الهى

اداره مى شود. «ليس العرش كهيئة السّرير و لكنه شى ء محدود مدبّر» <45> ودر روايت ديگرى فرمود: عرش و كرسى، از بزرگ ترين درهاى عالم غيب هستند. «العرش و الكرسى بابان من اكبر ابواب الغيوب»

مراد از عرش، تخت جسمى نيست، زيرا تخت روى آب بند نمى شود. «و كان عرشه على الماء» <46> بلكه مراد آن است كه روزى كه هنوز زمين و آسمان نبود و جهان يكسره آب بود، قلمرو فرماندهى خداوند بر آب بود و پس از پيدايش آسمان ها و زمين ستاد فرماندهى جهان هستى به آسمان ها منتقل شد.

1- قهر خداوند بر كفّار يكى از سنّت هاى الهى است. «كذلك حقّت كلمت ربّك»

2- كيفر الهى گزاف نيست بلكه بر اساس عدل و حقّ است. «حقّت كلمت ربّك»

3- مجازات و كيفر مجرمان از شئون ربوبيّت است. «حقّت كلمت ربّك»

4- عامل نابودى گذشتگان كفر بوده است. «حقّت كلمت ربّك على الذّين كفروا»

5- مؤمنين بايد به خود بنازند كه مقربان درگاه الهى همواره به آنان دعا مى كنند. «يحملون العرش و يستغفرون»

6- اسلام، فكر انسان را از خوراك و پوشاك و مسكن، به عرش و فرشته و تسبيح و تحميد بالا مى برد. «يحملون العرش - يسبّحون»

7- بى نهايت، تنها خداست، حتّى عرش الهى محدوديّت دارد. «حوله»

8- حمد و تسبيح، بارها در قرآن در كنار هم ذكر شده است و در ذكر ركوع و سجود قرين يكديگرند. «يسبّحون بحمد ربّهم»

9- آداب دعا اين است: ابتدا تسبيح و تحميد، «يسبحون بحمد ربّهم» سپس تجليل و توصيف، «وسعت كل شى ء رحمة و علما» آن گاه دعا. «فاغفر»

10- سنگينى مسئوليّت، شما را از تسبيح و تحميد خدا و ياد نيازمندان باز ندارد. فرشتگان حامل عرش،

هم به ياد خدا هستند، «يسبّحون بحمد ربّهم» و هم محتاجان را دعا مى كنند. «يستغفرون للذّين آمنوا»

11- در دعا سنخيّت لازم است. فرشتگانِ اهل ايمان براى مومنان دعا مى كنند. «يؤمنون... يستغفرون للذّين آمنوا»

12- ايمان، رشته اتصال و ارتباط ميان عالم ملك با عالم ملكوت است. «يؤمنون به و يستغفرون للذّين آمنوا»

13- استغفار كسانى در حقّ ديگران مؤثّر است كه خود اهل ايمان باشند. «يؤمنون به و يستغفرون للذّين آمنوا»

14- ميان فرشتگان و انسان رابطه است. (امام سجّاد عليه السلام در صحيفه ى سجّاديه به گروه هايى از فرشتگان دعا و درود مى فرستد و) فرشتگان حامل عرش در اين آيه به انسان ها درود مى فرستند. «يستغفرون للذّين آمنوا»

15- دعا به ديگران، يك ارزش پسنديده و شناخته شده ى قرآنى است. «و يستغفرون للذّين آمنوا»

16- كسانى مشمول دعاى فرشتگانند كه اهل ايمان و عمل باشند. «آمنوا... اتبعوا»

17- توبه به تنهايى كافى نيست، پيروى عملى لازم است. «تابوا و اتبعوا»

18- راه نجات، در پيروى از راه خداست. «و اتبعوا سبيلك و قهم عذاب الجحيم»

در مورد با هم بودن اعضاى يك خانواده كه همه بهشتى باشند، در جاى ديگر قرآن نيز مى خوانيم: «الحقنا بهم ذرّياتهم» <47> نسل مؤمن را در بهشت به نياكانشان ملحق مى كنيم.

انبيا و فرشتگان دعاهاى خود را با «ربّنا» و «ربّ» آغاز مى كردند:

دعاى حضرت آدم: «ربّنا ظلمنا انفسنا» <48>

دعاى حضرت نوح: «ربّ اغفرلى ولوالدى» <49>

دعاى حضرت ابراهيم: «ربّ اجعل هذا بلداً آمنا» <50>

دعاى حضرت يوسف: «ربّ قد آتيتنى من الملك» <51>

دعاى حضرت موسى: «ربّ بما أنعمت علىّ من خير فقير» <52>

دعاى حضرت سليمان: «ربّ أوزعنى ان اشكر نعمتك» <53>

دعاى حضرت عيسى: «ربّنا أنزل علينا

مائدة» <54>

دعاى حضرت رسول اكرم صلى الله عليه وآله: «ربّ أعوذ بك من همزات الشياطين» <55>

دعاى مؤمنان: «ربّنا ما خلقت هذا باطلا فقنا عذاب النار» <56>

دعاى فرشتگان در اين آيه كه مى گويند: «ربّنا و ادخلهم جنّات»

1- مشمول دعاى اولياى خدا شدن، صلاحيّت لازم دارد. «ادخلهم... و من صلح»

2- نجات از دوزخ كافى نيست؛ ورود به بهشت ارزش دارد. «قهم عذاب الجحيم - ادخلهم جنات»

3- اول پاكى از بدى ها، سپس دريافت كمالات. «قهم - ادخلهم»

4- ورود به بهشت، صلاحيّت مى خواهد. «ادخلهم جنات... و من صلح»

5- رابطه بدون لياقت و صلاحيّت ارزش ندارد ولى در كنار ضابطه ارزش افزوده دارد. (صلاحيّت داشتن ضابطه و قانون است و ملحق شدن به بستگان رابطه است.) «من صلح من اباءهم»

6- خداوند، قدرت بر اعطا دارد ولى عطاى او حكيمانه است. «العزيز الحكيم»

7- همجوارى و همزيستى بستگان يك نعمت الهى است. «ادخلهم و من صلح...»

8- عزّت مخصوص خداست. «انّك انت العزيز» 1- پاك بودن، هم به همت و اراده ى انسان نياز دارد، «نهى النفس عن الهوى <57> و هم به دور بودن از افراد و مشاغل و مكان ها و افراد بد، «اعرض عنهم» <58> ، «فلا تقعدوا معهم» <59> و هم به لطف و امداد الهى. «و قهم السئيات»

2- رحمت الهى، تنها كاميابى مادى نيست، بيمه شدن از گناهان، يكى از آنهاست. «و من تق السّيئات يومئذ فقد رحمته»

3- رستگارى بزرگ، در صورتى است كه انسان از آفات معنوى و مادى، هر دو دور باشد. «السّيئات». (هم آفات معنوى سيّئه است. «من كسب سيئة» <60> و هم آفات مادى. «و اِن يصبكم سيئة يفرحوا بها» <61> چنانكه

حسنه، هم مصداق دنيوى دارد و هم اُخروى. «ربّنا آتنا فى الدنيا حسنة و فى الآخرة حسنة» <62> )

4- توفيق مصونيّت از گناه را بايد از خدا خواست. «و قهم السيئات»

5- رستگارى را هنر خود ندانيم بلكه لطف و رحمت او بدانيم. «فقد رحمتَه و ذلك هو الفوز العظيم»

6- رستگارى، در رفاه دنيوى نيست بلكه در تقوا است. «تق السيئات... ذلك هو الفوز العظيم»

در قرآن دو بار كلمه ى «ينادَون» به كار رفته كه هر دو براى دوزخيان و تحقير آنان است. يكى اين آيه و ديگرى آيه 44 سوره ى فصّلت. «ينادَون من مكان بعيد»

در آيات قبل دعاى فرشتگان براى مؤمنان مطرح شد و اين آيه از قهر الهى در مورد كفّار سخن مى گويد. در آنجا سخن از رحمت گسترده الهى بود «وسعت كل شى ءٍ رحمةً» و در اين جا سخن از قهر بزرگ است. «لمقت اللّه اكبر» آرى هم رحمت او بزرگ است وهم غضبش.

1- در دوزخ علاوه بر آتش، شكنجه هاى روحى و تحقير نيز هست. «ينادون لمقت اللّه اكبر»

2- اگر امروز كفر ورزيم، فردا عليه خود غضب مى كنيم. «مقتكم انفسكم»

3- خداوند اتمام حجّت مى كند. «اذ تُدعون الى الايمان»

4- منشأ كيفر دوزخيان، كفر است. «فتكفرون»

مراد از دو بار مردن، ظاهراً مرگ در پايان عمر و مرگ در پايان برزخ است و مراد از دو بار زنده شدن، زنده شدن در برزخ و زنده شدن در قيامت است. گرچه بعضى گفته اند: مراد از دو مرگ، يكى زمان قبل از پيدايش انسان و يكى پايان عمر اوست و مراد از دو بار زنده شدن زمان پيدايش انسان در دنيا و زمان قيامت است و دليل حرف خود

را آيه ى «كنتم امواتا فاحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم» <63> آورده اند، لكن آنچه گفتيم بهتر است، زيرا در آيه ميراندن مطرح است نه مرده بودن قبل از تولّد.

آرزوى جانسوز دوزخيان براى بازگشت به دنيا بارها در قرآن مطرح شده است:

گاهى مى گويند: آيا راه بازگشتى وجود دارد؟ گاهى آرزو مى كنند كاش به دنيا باز مى گشتند و نيكوكار مى شدند و گاهى عاجزانه مى گويند: پروردگارا! ما را به دنيا بازگردان تا عمل صالح انجام دهيم. آيات ذيل، اين حقايق را بيان مى كند:

«هل الى مردّ من سبيل» <64> آيا راهى براى بازگشت هست؟

«لو انّ لى كرّةً فاكون من المحسنين» <65> اى كاش عمرى ديگر بود تا از نيكوكاران مى شدم.

«ربّنا اخرجنا منها فان عدنا فانا ظالمون» <66> پروردگارا! ما را از اينجا خارج كن، اگر دوباره بازگشتيم ستمكاريم.

«ربّ ارجعون لعلّى اعمل صالحاً» <67> پروردگارا! مرا بازگردان تا عمل نيك انجام دهم.

«فارجعنا نعمل صالحا» <68> ما را بازگردان تا كار نيك انجام دهيم.

1- تكرار كلمه ى «اثنتين» در كنار آرزوى خروج از آتش، نشانه ى آن است كه كافران مى گويند: پروردگارا! تو ما را بارها زنده كرده اى و ميرانده اى، يك بار ديگر نيز ما را زنده كن و نجات ده. «امتّنا اثنتين و احييتنا اثنتين»

2- كفّار، روزى به قدرت الهى ايمان خواهند آورد. كسانى كه مى گفتند: «ما يهلكنا الا الدهر» <69> امروز مى گويند: «امتّنا اثنتين و احييتنا اثنتين»

3- در دادگاه هاى دنيوى، گاهى اعتراف زمينه ى تخفيف مجازات است، امّا در آخرت چنين نيست. «فاعترفنا بذنوبنا فهل الى خروج من سبيل»

4- اگر توبه قبل از مرگ و به موقع باشد، دعاى فرشتگان و لطف خدا را در پى دارد «فاغفر للذّين تابوا...» ولى اگر به

هنگام مرگ يا پس از آن باشد، بى اثر است و مجرم پاسخ مثبتى دريافت نمى كند. «فهل الى خروج من سبيل»

5- عجز و نياز دوزخيان به قدرى است كه براى نجات خود به لحظه اى خروج از دوزخ قانعند. «فهل الى خروج من سبيل»

بسيارند كسانى كه مؤمن خالص نيستند و در كنار اسلام و ايمان، به قدرت ها نيز دل بسته اند؛ در گفتار و اعمال خود، ضمن پذيرفتن اسلام به جلب رضاى اين و آن و مراعات قوانين شرق و غرب توجّه دارند و در مجالس كفّار، نوعى ضعف و حقارت و تنهايى و خجالت بر آنان سايه مى افكند و گاهى كار به آن جا مى رسد كه به خاطر حضور در يك جلسه ى رسمى نماز نمى خوانند.

1- به هنگام مجازات مجرمان، دليل سقوط آنها و علت قهر خود را بيان كنيد. «ذلكم بانه اذا...»

2- كفر، دليل عذاب دائمى است. «هل الى خروج من سبيل ذلكم بانه... كفرتم»

3- شرك، كفر است. «دُعِىَ اللّه وحده كفرتم»

4- داورى در قيامت از آنِ خداوند است. «فالحكم للّه»

5- هرگز موجوداتى را كه شريك او مى دانيد قابل مقايسه با او نيستند، زيرا او «العلىّ الكبير» است.

6- فكر نكنيد شرك به خدا ضررى مى زند. «انّ الشرك... فالحكم للّه العلى الكبير»

آيات قبل، از شرك و كيفر آن سخن گفت و اين آيه مردم را به توحيد دعوت مى كند.

در اين آيه مى فرمايد: تنها اهل انابه متذكّر مى شوند و در آيه ى 19 سوره ى رعد فرمود: تنها خردمندان متذكّر مى شوند: «انما يتذكّر اولوا الالباب» بنابراين، خردمندان واقعى همان انابه كنندگانند و انابه كنندگان واقعى همان خردمندانند. آرى، اشك بايد بر اساس معرفت باشد. «ترى اعينهم تفيض من الدمع مما

عرفوا من الحقّ» <70>

در قرآن سه بار جمله ى «ولو كره الكافرون» و دوبار جمله ى «ولو كره المشركون» و «ولو كره المجرمون» به چشم مى خورد و اين نشان آن است كه ما در راه خود نبايد به فكر جلب رضايتِ كافران و مشركان و مجرمان باشيم و به خاطر بد آمدنِ آنها، از انجام وظيفه ى خود دست بكشيم.

1- هستى، پر از نشانه هاى توحيد است، چرا به سراغ ديگران برويم. «و ان يشرك به تومنوا... هو الذّى يريكم آياته»

2- خداوند پيوسته از طريق نشان دادن آيات خود و نزول باران، مردم را به قدرت و حكمت و علم خود متوجّه مى سازد و اتمام حجّت مى كند. «يريكم آياته... ينزّل»

3- سرچشمه ى رزق، آسمان است. خورشيد و ابر و جوّ، تأمين كننده نور و گرما و باران و اكسيژنِ مورد نياز براى حيات هستند. «من السماء رزقاً»

4- اول زمينه را آماده و سپس دعوت كنيد. «يريكم اياته... فادعوا اللّه»

5- اول شناخت، سپس عمل. «يريكم اياته... فادعوا...»

6- دعا و اظهار نياز خالصانه ى شما، سبب رشد شماست، نه بزرگى خدا. «العلى الكبير هو الذّى يريكم... فادعوا اللّه مخلصين»

7- وسايل مهم نيست، تصميم و اراده مهم است. (آيات الهى وسيله ى معرفت هستند، امّا اگر انسانِ كوردل نخواهد، نمى فهمد. آرى حالت انابه زمينه ساز درك آيات الهى و تأثير پذيرى است.) «و ما يتذكّر الا من ينيب»

8- هيچ گونه نظريه و قانون و سليقه و تمايل و عادات و رسوم و رفتار نياكان و ديگران و هيچ گونه تهديد و تبليغ و تطميع، نبايد در آيين توحيدى شما اثر كند. «مخلصين له الدين»

9- تنها خداوند شايسته دعا و نيايش است. «فادعوا اللّه»

10- اخلاص،

شرط قبول شدن دعا است. «فادعوا اللّه مخلصين»

11- به فكر راضى كردن كفّار و دگرانديشان نباشيم. «ولو كره الكافرون»

رفعت و بزرگى دو نوع است:

الف) مكانى، نظير آيه ى «يرفع ابراهيم القواعد» <71> كه بالا بردن پايه هاى كعبه، مكانى است.

ب) مقامى، نظير «يرفع اللّه الذّين آمنوا... درجات» <72>

«رفيع الدرجات» را دو گونه مى توان معنا كرد: يكى آنكه خداوند داراى درجات و منزلت بلند و برترين مقام است، ديگر آنكه خداوند درجات مردم را بر حسب لياقت آنان بالا مى برد، نظير آيه «يرفع اللّه الذّين آمنوا» و آيه «رفع بعضكم فوق بعض» <73> كه به معناى آن است كه خداوند بعضى را بر بعضى به خاطر عملكردى كه دارند برترى مى دهد.

مراد از روح، يا خود وحى است كه سبب حيات معنوى جامعه مى شود و يا فرشته ى مأمور وحى. در موارد ديگر مى خوانيم: «و كذلك اوحينا اليك روحاً من امرنا» <74> و «ينزل الملائكة بالروح من امره على من يشاء من عباده ان انذروا» <75>

از اينكه قرآن و وحى به روح نامگذارى شده است، «يلقى الروح» معلوم مى شود كه وحى سبب حيات مردم است و پيامبران مردم را براى حيات معنوى دعوت مى كنند. «دعاكم لما يحييكم» <76>

امام صادق عليه السلام فرمود: روز قيامت روز ملاقات اهل آسمان ها با اهل زمين است. <77>

فرستنده ى وحى، خداوندِ صاحب عرش است. گيرنده ى وحى، بندگان خالصى هستند كه خداى حكيم بر مى گزيند. «من يشاء من عباده» هدف و موضوع وحى، هشدار است. «لينذر» واسطه ى وحى، فرشته اى مخصوص است. «يلقى الروح»

در روايات مى خوانيم: سؤالِ «لمن الملك» از سوى خداوند و پاسخِ «للّه الواحد القهار» از سوى انبيا و اولياى الهى است.

<78>

بروز و ظهور مردم در قيامت و حضور آنان در پيشگاه الهى به صورتى كه هيچ نقطه ى ابهامى براى قضاوت عادلانه باقى نگذارد، به خاطر امورى است:

الف) هموار شدن زمين و حذف كوه ها. «قاعاً صَفصفا» <79>

ب) خروج همه از قبرها. «و اذ القبور بعثرت» <80> ، «و أخرجت الارض اثقالها» <81>

ج) گشوده شدن نامه ى اعمال. «و اذا الصّحف نُشرت» <82>

د) تجسم اعمال. «ينظر المرء ما قَدّمت يداه» <83>

ه) كشف مسايل مخفى. «بدالهم ما كانوا يخفون من قبل» <84>

و) گواهى اعضاى بدن. «تشهد أرجلهم» <85>

1- خداوند، انسان هاى لايق را به كمال مى رساند. «رفيع الدرجات»

2- اخلاص، زمينه ى ارتقاى درجه است. «مخلصين له الدين... رفيع الدرجات»

3- اعطاى درجات از سوى حاكم مطلق جهان ارزش دارد. «رفيع الدرجات ذوالعرش»

4- نزول وحى توسط فرشته ى مخصوص، با اراده ى خداست. «من امره»

5- گزينش پيامبران براى دريافت وحى وابسته به اراده اوست. «من يشاء»

6- شرط دريافت وحى، بندگى خداست. «من عباده»

7- وظيفه اصلى پيامبران، انذار است. «لينذر»

8- قيامت روز ملاقات است. «يوم التلاق» (ملاقات با پروردگار. «ملاقوا ربّهم» <86> )

9- آشنا شدن مردم با معاد و باور داشتن آن از اهداف نزول وحى است. «يلقى الروح... لينذر يوم التلاق»

10- روز قيامت تمام اسرار و حقايق مردم كشف مى شود و جايى براى انكار باقى نمى ماند. «هم بارزون»

11- در قيامت، نژاد و زبان و قبيله و مقام و سرمايه و همه ى چيزها محو مى شود و تنها انسانيّت مطرح است. «هم بارزون»

12- در قيامت قدرت و علم و قهاريّت خداوند براى همه ملموس است و همه به آن اعتراف مى كنند. «... للّه الواحد القهّار»

13- قدرت، در سايه ى وحدت است. «الواحد

القهّار»

در آيه ى قبل و اين آيه، شش نكته درباره ى قيامت مطرح شده است:

الف) حضور همه ى مردم. «هم بارزون»

ب) كشف همه ى اعمال و افكار. «لا يخفى على اللّه شى ء»

ج) جلوه ى قدرت حقّ. «لمن الملك اليوم للّه الواحد القهّار»

د) رسيدن هر كس به جزاى خويش. «تجزى كل نفس»

ه) عدالت مطلق. «لا ظلم اليوم»

و) سرعت حساب. «سريع الحساب»

قيامت روز بسيار مهمى است. در اين آيه و آيه ى قبل چهار بار كلمه ى «يوم» آمده است؛ «يوم هم بارزون»، «لمن الملك»، «اليوم تجزى»، «لا ظلم اليوم»

ظلم جلوه هايى دارد:

الف) ناديده گرفتن زحمات افراد.

ب) كم دادن پاداش.

ج) كيفر مجرم بيش از حقّش.

و در قيامت هيچ يك از اين ها نيست و به كسى ظلم نمى شود. «لا ظلم اليوم»

در روايات مى خوانيم كه مراد از جمله ى «لا ظلم اليوم» آن است كه در قيامت تقاص مظلوم را از ظالم خواهيم گرفت. <87>

طولانى شدن دوره ى دادرسى در دنيا يا به خاطر انكار مجرم و پوشاندن جرم است، كه در قيامت، زمين و زمان و اعضاى بدن و فرشتگان و نامه هاى اعمال همه گواهند و جايى براى انكار و مخفى نمودن جرم نيست.

يا به خاطر دفاع مجرم از خود است، كه آن روز همه به خلاف هاى خود اعتراف دارند و دفاعى ندارند.

يا به خاطر احضار افراد و پرونده هاست، كه همه حاضرند و پرونده ها باز است.

يا به خاطر تأمل قاضى و تجديد نظر است، كه چيزى بر خداوند پوشيده نيست.

يا به خاطر ظرفيّت نداشتن زندان هاست كه در آن روز، جهنّم پر نمى شود.

يا به خاطر كارشكنى هايى است كه طرفداران مجرم در دادگاه دارند كه در آن جا شفيع و ياورى وجود ندارد.

بنابراين در قيامت خداوند به

حساب ها زود رسيدگى مى كند. «ان اللّه سريع الحساب»

1- در قيامت هيچ كس از حساب و كتاب مستثنى نيست. «تجزى كل نفس...»

2- كيفر و پاداش بر اساس عملكرد است. «تجزى... بما كسبت»

3- خلاف هايى كيفر دارد كه همراه آگاهى و عمد باشد. «كسبت»

4- معمولاً قدرت هاى تك محور ستمگرند، امّا خداوند با اين كه يگانه قدرت قهار است ولى ظلم نمى كند. (قهّاريّت او همراه عدالت است). «الواحد القهار... لا ظلم اليوم»

5- معمولاً ازدحام و شلوغى دادگاه، يا زمينه ى كند شدن كار قضاوت مى شود كه او «سريع الحساب» است و يا حقوق مردم به درستى ايفا نمى شود كه «لا ظلم اليوم» در آن روز ظلمى وجود ندارد.

«أزفة» به معناى نزديك شونده است و مراد از روزِ نزديك، روز قيامت است. چنانكه در جاى ديگر نيز مى فرمايد: «انهم يرونه بعيداً و نراهُ قريباً» <88>

«كاظمين» از «كظم» به معناى بستن در مشك است و «كاظم» به كسى گويند كه از درون ناراحت است ولى لب فرو مى بندد و خشم و ناراحتى خود را كنترل مى كند.

نگاه به نامحرم، نگاه تحقيرآميز و نگاه براى تشويق به فساد، از نمونه هاى خيانت چشم است. از امام صادق عليه السلام درباره آيه «يعلم خائنة الاعين» پرسيدند، حضرت فرمود: مراد نگاه هاى زير چشمى است. «ينظر الى الشى ء و كانّه لا ينظر فذلك خائنة الاعين» <89>

امام كاظم عليه السلام فرمود: هيچ مؤمنى نيست كه بعد از گناه ناراحت نشود و اگر ناراحت نشد مؤمن نيست و شفاعت براى او نيست و او ظالم است. سپس اين آيه را تلاوت فرمودند: «ما للظالمين من حميم و لا شفيع يطاع» <90>

1- مرگ و قيامت نزديك است، خود را

آماده كنيم. «يوم الآزفة»

2- مجرم در قيامت ،نه مى ميرد و نه راحت مى شود. «اذ القلوب لدى الحناجر» (در جاى ديگر مى خوانيم: «و يأتيه الموت من كل مكان و ما هو بميّت» <91> از هر سو مرگ به سراغش مى آيد ولى نمى ميرد.)

3- در قيامت، وجود مجرمان مملو از حسرت و اندوه است ولى نمى توانند اظهار كنند. «كاظمين»

4- مجرم در قيامت تنها است. (نه دوست صميمى دارد و نه واسطه ى صاحب نفوذ). «ما للظالمين من حميم و لا شفيع»

5- ارزش ها بر اساس انگيزه هاست. يك نگاه با انگيزه هاى متفاوت مى تواند عبادت باشد و يا خيانت باشد. «خائنة الاعين»

6- ايمان به اينكه خداوند باطن همه چيز را مى داند انسان را از ظلم باز مى دارد. «ما للظالمين من حميم... يعلم خائنة الاعين»

7- علم خداوند تنها به ظاهر نيست، او باطن را هم مى داند. «خائنة الاعين و ما تخفى الصّدور» 1- داورى به حقّ از شئون الهى است. «واللّه يقضى بالحقّ»

2- لازمه ى داورى، آگاهى است. «يعلم خائِنة الاعين... و اللّه يقضى بالحقّ»

3- داور به حقّ بايد بينا و شنوا باشد. «يقضى... هو السميع البصير»

4- معبودهاى غير خدايى يا قدرت داورى ندارند و يا به حقّ داورى نمى كنند. «والذّين يدعون من دونه لا يقضون بشى ء»

5- شنوا و بيناى حقيقى فقط اوست. «انّ اللّه هو السميع البصير»

در آيه ى قبل، سخن از قضاوت به حقّ بود؛ در اين آيه مى فرمايد: نمونه ى داورى به حقّ، قهر الهى نسبت به مجرمان تاريخ است.

1- سير و سفر و گردش گرى بايد هدفدار باشد. «او لم يسيروا - فينظروا»

2- تجربه و علم، به سير و سفر نياز دارد. «يسيروا - فينظروا»

3- از منابع شناخت و معرفت، تاريخ است. «اولم

يسيروا...»

4- دليل مخالفت كفّار با پيامبر اسلام فريفتگى آنان نسبت به قدرت خويش بوده است. لذا قرآن مى فرمايد: ما مقتدرتر از شما را نابود كرديم. «اشدّ منهم قوةً»

5- حفظ آثار باستانى، براى عبرت آيندگان لازم است. «فينظروا - آثاراً فى الارض»

6- از تاريخ عبرت بگيريم. «كيف كان عاقبة الذّين...»

7- امروز را نبينيم، عاقبت را ببينيم. «عاقبةُ ...»

8- به قدرت و آثار خود نباليم. «كانوا هم اشدّ منهم قوةً و آثاراً»

9- قدرت هاى طاغوتى، مانع قهر الهى نيست. «اشدّ منهم قوة... فاخذهم اللّه»

10- قدرت و امكانات ملاك رستگارى نيست. «اشدّ قوةً... فاخذهم اللّه»

11- گناه، عامل قهر الهى است. «اخذهم اللّه بذنوبهم» (زوال تمدن ها و سقوط ملّت ها، كيفر گناه و كفر آنان است)

12- با آمدن قهر الهى، هيچ گونه دفاعى از هيچ منبعى مؤثّر نيست. «مِن واق» 1- فرستادن انبيا يك سنّت الهى در تاريخ است. «كانت تأتيهم رسلهم...»

2- انبيا به سراغ مردم مى رفتند، نه آنكه منتظر باشند مردم به سراغ آنان بيايند. «تأتيهم رسلهم»

3- تا خداوند اتمام حجّت نكند قوم يا فردى را مؤاخذه نمى كند. «تأتيهم رسلهم... فكفروا... فاخذهم اللّه»

4- همه ى انبيا معجزه داشته اند و در دليل و اعجاز آنان هيچ نقطه ابهامى نبوده است. «تأتيهم رسلهم بالبينات»

5- كفر و سركشى زمينه سقوط و فروپاشى تمدن هاست. «كفروا... اخذهم اللّه»

6- سركوبى و نابود كردن كفّار براى خداوند آسان است. «انّه قوىّ شديد العقاب»

در آيات قبل خوانديم كه چرا در زمين سير نمى كنند تا عاقبت ستمكاران را مشاهده كنند و عبرت بگيرند. در اين آيه به عنوان نمونه، سركوب فرعون وهامان وقارون را مطرح مى كند.

با اين كه قرآن ماجراى موسى و فرعون را بارها تكرار كرده است، لكن در

هر مورد گوشه ى تازه اى از ماجرا را به ما نشان مى دهد. در اين سوره به نقش مفيد و مؤثّر كسى اشاره شده كه در دربار فرعون بود ولى ايمانش را كتمان مى كرد و در قالب تقيّه نقش مهمى ايفا كرد.

بعد از بيان كلّى قرآن در مورد آمدن انبيا و كفر مردم، اين آيات نمونه اى روشن از آن را در ماجراى حضرت موسى و مخالفانش بيان مى فرمايد.

كلمات «آيات» و «سلطان» هر كدام به تنهايى در مواردى آمده است ولى هر كجا اين دو كلمه با هم باشند در مورد موسى و فرعون است. يعنى حضرت موسى هم معجزاتى ارائه داد و هم با دليل و برهان با فرعون سخن گفت.

1- راه يافتن و نفوذ در مراكز قدرت، براى تبليغ دين و دفاع از حقّ لازم است. «و لقد ارسلنا موسى .. الى فرعون»

2- پيامبران، در برابر طاغوت ها دو سلاح مهم داشتند: يكى معجزه «اياتنا» و ديگرى منطق روشن. «سلطان مبين»

3- مبناى گرايش مردم متفاوت است، گروهى با معجزه ايمان مى آورند و گروهى با منطق. انبيا هر دو را داشته اند. «باياتنا و سلطان مبين»

4- سرلوحه ى رسالت انبيا مبارزه با رهبران فساد و كفر است؛

خواه در قالب زور و حكومت و قدرت سياسى، «فرعون»

يا در قالب تدبير و تدارك و شيطنت و قدرت فرهنگى، «هامان»

يا در قالب سرمايه و ثروت و قدرت اقتصادى «قارون»

5- محتواى دعوت انبيا مبارزه با استكبار است. «ارسلنا موسى... الى فرعون و...»

6- انبيا شهامت داشتند و در برابر همه ى قدرت ها مى ايستادند. «الى فرعون و هامان و قارون»

7- الگوهاى فساد را به مردم معرّفى كنيد. «فرعون و هامان و قارون»

8- مخالفان انبيا،

معجزه را سحر و پيامبران را دروغگو مى خواندند. «فرعون و هامان و قارون فقالوا ساحر كذّاب»

9- گوهر دين، حقّ و حقيقت است. «جاءهم بالحقّ»

10- انسان در شناخت راه حقّ به وحى و نبوت و لطف الهى نياز دارد. «الحقّ من عندنا»

11- مخالفان انبيا هم با زبان ترور شخصيّت مى كنند. «قالوا ساحر كذاب» و هم عملاً بر ضد آنان قيام مى كنند. «اقتلوا...»

12- كشتن و شهيد كردنِ طرفداران حقّ شيوه ى همه مستكبران تاريخ است. «اقتلوا...»

13- گرچه دشمن از ايمان مردم به انبيا ناراحت است ولى آنچه او را عصبانى مى كند همراهى عملى مردم با انبياست. «آمنوا معه»

14- دشمن، جوانان و زنان را هدف مى گيرد. «اقتلوا ابناء... و استحيوا نساءهم»

15- كافران كيد مى كنند امّا به مقصود خود نمى رسند و نقشه ى آنان نقش بر آب مى شود. «و ما كيد الكافرين الا فى ضلال»

16- خداوند با نقل خنثى كردن توطئه هاى فرعونى به پيامبر و مؤمنان دلدارى مى دهد. «و ما كيد الكافرين الا فى ضلال»

در آيه قبل سخن از كشتن جوانان بنى اسرائيل بود كه گويا اين كار در نزد فرعون كافى نبود و كانون اصلى خطر در نظر فرعون خود موسى بود. لذا در اين آيه موضوع كشتن موسى را مطرح مى كند.

كشتن موسى بازتاب دشوارى در افكار عمومى داشت و لذا فرعون با مشاوران و درباريانش به مشورت و رايزنى پرداخت. اين كه فرعون مى گويد: «ذرونى» مرا رها كنيد، نشانه آن است كه مشاوران به قتل موسى تن در نمى دادند.

1- منطق طاغوت ها، كشتن رهبران حقّ است. «قال فرعون ذرونى اقتل موسى

2- شيوه ى مستكبران، يا تكذيب است «فقالوا ساحر كذاب» يا تهديد است «ذرونى اقتل موسى و يا تحقير. «و

ليدع ربّه»

3- حكومت فرعون، حكومتى استبدادى و خودكامه و بى قانون بود. «اقتل موسى

4- مجرم، جنايت خود را توجيه مى كند. (فرعون، ترس از تغيير دين مردم را دليل قتل او مى داند.) «اقتل... انى اخاف»

5- طاغوت ها، خود را دوستدار مردم نشان مى دهند. «انى اخاف ان يبدل دينكم»

6- طاغوت ها هر كجا حكومت خود را در خطر ببينند خود را حامى مردم، طرفدار دين و اصلاح طلب معرّفى مى كنند. «انى اخاف ان يبدل دينكم او ان يظهر... الفساد»

7- دين در قرائت فرعونى، به معناى تسليم در برابر طاغوت است. «يبدل دينكم»

8- برقرارى آرمش و امنيّت، دستاويز طاغوت ها براى سركوب حركت هاى دينى و اصلاحى است. «اقتل موسى... اخاف ان يبدل دينكم او ان يظهر... الفساد»

9- طاغوت ها، مصلحان تاريخ را مفسد معرّفى مى كنند. «يظهر فى الارض الفساد»

10- طاغوت ها بقاى خود را در حفظ وضع موجود مى دانند و با هر حركت اصلاحى مخالفت مى كنند. «انى اخاف ان يبدل دينكم»

11- انبيا در مسائل سياسى و اجتماعى دخالت مى كردند و لذا مورد اذيّت و آزار طاغوت ها قرار مى گرفتند. «يبدل دينكم او يظهر فى الارض الفساد»

موسى با گفتنِ «عُذت بربّى و ربّكم»ضمن اعلام پناهندگى خود به خدا، به مردم گفت: فرعون خداى شما نيست.

ضرب المثل «هر كجا نمك خوردى نمكدان نشكن» همه جا درست نيست، زيرا موسى سال ها سرسفره ى فرعون بود ولى چون فرعون حقّ را نپذيرفت، عاقبت به قهر الهى گرفتارش كرد.

1- در برابر تهديدهاى دشمن به خدا پناه ببريم. «انى عذت بربّى»

2- به كسى پناه ببريم كه امور همه ى ما به دست اوست و همه تحت ربوبيّت او هستيم. «بربّى»

3- شخص فرعون مهم نيست، خصلت فرعونى مهم است كه تكبّر باشد و

بايد از آن به خدا پناه برد. «كل متكبّر»

4- انبيا شجاع بودند. موسى در برابر تهديد قتل به فرعون گفت: تو متكبّر هستى. «متكبّر»

5- ايمان نداشتن به حساب و كتاب، انسان را متكبّر مى كند. «متكبّر لا يؤمن»

داستان مؤمن آل فرعون تنها در اين سوره مطرح شده است. او شخصى از بستگان فرعون بود كه به موسى ايمان آورده بود ولى ايمان خود را پنهان مى كرد تا به موقع به نفع موسى سخن بگويد، يا عملى انجام دهد و اين غير از همسر فرعون و غير از شخصى است كه با سرعت از نقطه ى دور شهر آمد و به موسى خبر توطئه ى دستگيرى را داد.

فخررازى و مراغى در تفاسير خود مى گويند: او رئيس پليس فرعون بود.

بر اساس حديثى كه شيخ صدوق در امالى و فخر رازى در تفسير خود آورده است، صدّيقون سه نفرند: حبيب نجّار (مؤمن آل يس)، مؤمن آل فرعون و علىّ بن ابى طالب كه برترين آنان است.

مؤمن آل فرعون، به جاى القاب بزرگ در مورد موسى، او را مردى ناشناس خواند و گفت: «رجلاً» تا فرعون به ايمان او پى نبرد.

«اسراف» به هر نوع تجاوز از حدّ گفته مى شود، خواه تجاوز در مصرف باشد و خواه تجاوز در برخورد و اخلاق. كسى كه دلايل و معجزات انبيا را ناديده بگيرد مسرف است.

در متون اسلامى ابوطالب پدر حضرت على عليهما السلام به مؤمن آل فرعون تشبيه شده است. <92>

1- يكى از جلوه هاى امداد الهى كه در اثر پناه بردن به او حاصل مى شود، پيدا شدن طرفداران در ميان مخالفان است. «عذت بربّى... قال رجلٌ»

2- خاطره ى مجادلات و استدلال هاى تاريخى را زنده نگاه داريد. (قرآن

شيوه ى جدال مؤمن آل فرعون را بيان مى كند). «و قال رجل...»

3- در نقل تاريخ به عناصر اصلى توجّه كنيم، نه نام ها و القاب. «رجل مؤمن»

4- كار كردن در دستگاه ظلم، براى انجام مأموريّتى مهم تر مانعى ندارد. «رجل مؤمن من آل فرعون»

5- نظام و تشكيلات و جامعه ومحيط فاسد، دليل اجبار انسان بر ارتكاب جرم نيست. (در نظام فرعونى نيز افراد مؤمن پيدا مى شوند.) «و قال رجل مؤمن من آل فرعون»

6- گاهى تقيه و كتمان عقيده براى انجام كارهاى مهم و رسيدن به اهداف بالاتر لازم است. «يكتم ايمانه»

7- بركات نهى از منكر تا آن جاست كه پيامبرى را از كشته شدن نجات مى دهد و او نيز جامعه اى را نجات مى دهد. «أتقتلون رجلاً»

8- مؤمن، بى تفاوت نيست؛ حامى مظلوم است و عليه ظالم فرياد مى كشد. «أتقتلون رجلاً»

9- وجدان هاى خفته را از طريق سؤال بيدار كنيد. «أتقتلون...»

10- در نظام طاغوتى، تبليغ نام خداوند نيز جرم است. «أتقتلون رجلاً ان يقول ربّى اللّه»

11- مؤمن با منطق دفاع مى كند. «اتقتلون... جاءكم بالبينات»

12- در شيوه ى تبليغ، تعصّب را كنار بگذاريم. (مؤمن آل فرعون گفت: موسى يا راست مى گويد يا دروغ، اگر راست گويد كه آنچه وعده مى دهد پيش خواهد آمد و اگر دروغ گويد، به عهده ى خودش.) «ان يك كاذبا... و ان يك صادقا»

13- زيان دروغ به خود دروغگو برمى گردد. «ان يك كاذبا فعليه كذبه»

14- اسراف و تكذيب، دو مانع براى هدايت هستند. «لا يهدى هو مسرف كذاب» 1- مؤمن، دلسوز مردم است. (تعبير «يا قوم» شش مرتبه در آيات 29 تا 41 تكرار شده است)

2- در شيوه ى تبليغ از عنصر عاطفه كمك بگيريم. «يا قوم»

3- نشانه ى مؤمن حتّى در

رژيم كفر تلاش و حضور در صحنه است، نه انزوا و گوشه گيرى. «يكتم ايمانه... يا قوم...»

4- به قدرت خود تكيه نكنيم كه امروز به دست ماست. «لكم الملك اليوم»

5- در نظام فرعونى، ايمان ها پنهان است و طغيان ها جلوه دارند. «يكتم ايمانه - ظاهرين فى الارض»

6- براى افراد سرمست از قدرت هشدار لازم است. «فمن ينصرنا من بأس اللّه»

7- بى توجّهى به دعوت انبيا، قهر الهى را به دنبال دارد. «فمن ينصرنا من بأس اللّه اِن جاءنا»

8- براى هشدار دادن، بيان احتمال خطر كافى است. «بأس اللّه اِن جاءنا»

9- در شيوه ى تبليغ و هشدار به مردم، خود را نيز در معرض خطر تصور كنيد. «جاءنا» به جاى «جاءكم».

10- طاغوت ها به هشدارها توجّه نمى كنند. «يا قوم... قال فرعون ما اُريكم...»

11- «مَن» گفتن هاى پى در پى، از نشانه هاى طاغوت است. «اهديكم، اُريكم، ما اَرى

12- طاغوت ها جز براى خود، براى هيچ كس حقّ اظهار نظر قايل نيستند. «ما اُريكم الا ما اَرى

13- طاغوت ها مدّعى هدايت مردم به راه درست و صلاح جامعه هستند. «ما اهديكم الا سبيل الرشاد»

14- انسان فطرتاً خواهان سعادت و رشد و هدايت است و طاغوت ها نيز از همين انگيزه ى فطرى سوء استفاده مى كنند. «الا سبيل الرشاد»

15- طاغوت ها از مذهب عليه مذهب استفاده مى كنند. (فرعون كلمه ى «رَشاد» را كه بار مكتبى دارد به كار مى بُرد).

مراد از اقوام هلاك شده بعد از قوم نوح و عاد و ثمود كه در آيه 31 به آنان اشاره شده، قوم لوط و اصحاب ايكه (قوم شعيب) هستند كه در آيه 13 سوره ص مطرح شده اند.

در برابر فرعون كه به فريب مى گفت: «انى اخاف عليكم» مؤمن آل فرعون نيز گفت:

«انى اخاف عليكم» من بر عاقبت شما مى ترسم.

1- به خاطر سخنان مخالفان، از تبليغ و ارشاد دست برنداريد. «قال فرعون... قال الذّى آمن»

2- تنها بودن، در ترك امر به معروف و نهى از منكر عذر نيست. «قال الذّى آمن»

3- تبليغ از ضروريات ايمان است. «قال الذّى آمن يا قوم»

4- مبلّغ بايد سوز داشته باشد. «يا قوم»

5- مبلغ بايد از تاريخ آگاه باشد. «مثل يوم الاحزاب»

6- در شيوه ى تبليغ گاهى بايد كلى سخن گفت و گاهى بايد نمونه ها و مصاديق آن را بيان كرد. «مثل يوم الاحزاب مثل دأب قوم نوح و...»

7- خطر بزرگ آن است كه انكار حقّ در انسان، به صورت يك عادت و خصلت در آيد. «دأب»

8- قهر خداوند، مخصوص قيامت نيست؛ امّت هايى در همين دنيا عذاب شده اند. «مثل دأب قوم نوح و عاد و ثمود»

9- سنّت خداوند نابود كردن طاغيان است. «قوم نوح و عاد و ثمود و الذّين من بعدهم»

10- در شيوه ى تبليغ، هر كجا كيفرى مطرح مى شود براى اين كه به خشونت متّهم نشويد، دليل كيفر را بيان كنيد. «نوح و عاد و ثمود... و ما اللّه يريد ظلماً للعباد» نابودى آنان بر اساس عدل بوده است.

11- قهر خداوند به خاطر عملكرد خود ما و بر اساس عدل و حكمت است. «و ما اللّه يُريد ظلماً للعباد»

12- خداوند حتّى اراده ظلم نسبت به بندگانش نمى كند. «ما اللّه يُريد ظلماً للعباد»

13- بدترين ظلم آن است كه انسان به زير دست خود ظلم كند. «ظلماً للعباد»

«تناد» از «نداء» به معناى يكديگر را صدا زدن است. روز قيامت ناله ها و فريادها بلند است، مؤمن فرياد مى زند بياييد نامه ى مرا بخوانيد «هاؤم اقْرءوا كتابيه»

<93> كافر، فريادكنان، حسرت خود را با كلمات «يا ليتنى» <94> و «يا ويلتى <95> اظهار مى كند. بهشتيان اهل دوزخ را ندا مى كنند كه چرا به دوزخ رفتيد؟ «ما سلككم فى سقر» <96> و دوزخيان از بهشتيان استمداد مى كنند كه از آن چه خداوند رزق شما كرده به ما نيز برسانيد. به هر حال نداها از هر سو بلند است.

مراد از گمراه كردنِ مجرمان توسط خداوند، واگذاردن آنان به حال خود است، نه آنكه آنان را از راه درست منحرف كند و گمراه سازد. درست همانند فرزندى كه مورد قهر پدر قرار گرفته و از راهنمايى او بى بهره مى شود و اين امر موجب بدبختى و هلاكت او مى گردد.

1- در شيوه ى تبليغ، توقع نداشته باشيم كه با اولين تذكّر به نتيجه برسيم، بلكه تكرار لازم است. («يا قوم» تكرار شد.)

2- در شيوه ى تبليغ، عواطف را از ياد نبريم. «يا قوم»

3- در شيوه ى تبليغ، از اهرم انذار بيشتر استفاده كنيم. («انى اخاف» تكرار شد)

4- در شيوه ى تبليغ، هم قهر خداوند در دنيا را يادآورى كنيم. «قوم نوح و عاد...» و هم قهر الهى در قيامت را. «مالكم من اللّه من عاصم»

5- فرار در قيامت هيچ اثرى ندارد. «تولّون... مالكم من اللّه من عاصم»

6- هدايت و ضلالت به دست خداست، گرچه مقدّمات آن به دست انسان است. «من يضل اللّه فما له من هاد»

مؤمن آل فرعون، ابتدا تاريخ پيشينيان را مطرح كرد و فرمود: مبادا آن چه به قوم نوح و عاد و ثمود رسيد به شما برسد. سپس سابقه خود بنى اسرائيل را به رُخ آنان كشيد كه شما درباره ى يوسف چنين و چنان كرديد.

مراد از «مُسرف»

در اين آيه كسى است كه در مخالفت با حقّ پافشارى و اصرار مى كند. <97>

1- رفتار نياكان در گرايش ها يا لجاجت هاى نسل آنان مؤثّر است. مؤمن آل فرعون گفت: اگر امروز به موسى ايمان نمى آوريد راه دورى نرفته ايد شما به يوسف هم ايمان نياورديد. «جاءكم يوسف من قبل»

2- يوسف معجزات فراوان داشته است. «بالبينات»

3- شك، اگر مقدّمه ى تحقيق و حركت شود ارزش دارد ولى اگر سبب ركود و سوء ظن شود يك آفت است. «فما زلتم فى شك»

4- شك، يك حالت طبيعى است، ولى تشكيك بى مورد ناپسند است. «فمازلتم فى شك مما جاءكم به»

5- مرگ براى همه است، حتّى پيامبران. «حتى اذا هلك»

6- عقيده به ختم نبوت بعد از يوسف سبب شد كه برخى از بنى اسرائيل، بعثت حضرت موسى را نپذيرند. «قلتم لن يبعث اللّه من بعده رسولا»

7- رضايت ما از جرم ديگران، ما را نيز شريك جرم مى كند. (يوسف چهارصد سال قبل از موسى زندگى مى كرده ولى چون نسل هاى بعدى به كفر نياكانشان راضى بودند خداوند آنان را مخاطب قرار داده است). <98> «قلتم لن يبعث اللّه»

8- خاتميّت پيامبر با خداست، نه خواست مردم. «قلتم لن يبعث اللّه من بعده رسولا»

9- خداوند مردم را بدون حجّت و راهنما نمى گذارد. (انتقاد آيه از كسانى است كه بدون دليل مى گويند: «لن يبعث اللّه... رسولا»).

10- سنّت خداوند آن است كه كسانى را كه در مخالفت با حقّ پافشارى مى كنند به حال خود رهايشان كند. «كذلك يُضِلّ اللّه من هو مسرف مرتاب»

11- كسى كه راه انبيا را نپذيرد و حركت نكند، استعدادها و لياقت ها و الطافى را كه حقّ دريافت داشته به هدر داده است. «مسرف مرتاب»

12- سقوط

انسان مرحله اى است: در يك مرحله تشكيك مى كند، «مسرف مرتاب» ولى در مرحله ى ديگر تكذيب. «مسرف كذّاب» <99>

13- فيض خداوند عام است، اين افرادند كه به خاطر روحيات و عملكرد بد، خود را محروم مى كنند. «يُضل اللّه من هو مسرف مرتاب»

«سلطان» به معناى حجّت و برهان و «مَقت» به معناى خشم و غضب شديد است.

اين آيه، تفسيرى است براى آياتى كه مى فرمايد: خداوند بر دل ها مُهر مى زند چون در اين جا مى فرمايد: مهر خداوند بر دل هاى متكبّران جبّار است. «يطبع اللّه...»

1- جدال از سر جهل و بى فكرى و بى دليلى، سبب ترديد و تشكيك و محروم شدن از هدايت الهى مى گردد. «يضل اللّه من هو مسرف مرتاب الذّين يجادلون»

2- جدال نيز شيوه و اخلاق مخصوص به خود دارد و جدال بى دليل مردود است. «يجادلون فى ايات اللّه بغير سلطان...»

3- انبيا دلايل روشن دارند. «جاءكم بالبينات» ولى مخالفان دليل ندارند. «بغير سلطان»

4- دليل وبرهان موجب نوعى سلطه وحكومت بر ديگران مى شود. «بغير سلطان»

5- ستيزه گران بى دليل، از محبوبيّت نزد خدا و مردم، محروم هستند. «مقتاً عنداللّه و عند الذّين آمنوا»

6- قهر خداوند، قانونمند است. «كذلك»

7- تكبّر نابجا انسان را از دريافت الطاف الهى محروم مى كند. «يطبع اللّه على كل قلب متكبّر جبّار»

8- در نظامى كه حاكمش فرعونِ متكبّر و جبّار است، در ارشاد مردم بايد كلماتى آورده شود كه آنان مصداقش را پيدا كنند. «يطبع اللّه على كل قلب متكبّر جبّار»

9- دليل انكار رسالتِ حضرت موسى (كه در آيه ى قبل آمده بود) به خاطر روحيه ى تكبّر بود. «متكبّر جبّار»

10- مؤمنان بايد در برابر ستيزه جويان و مجادله گران بى منطق موضع گيرى كنند و از

آنان برائت جويند و خشم خودشان را اعلام نمايند. «يجادلون... بغير سلطان اتاهم كبر مقتاً... عند الذّين آمنوا»

موعظه هاى مؤمن آل فرعون مفيد واقع شد. فرعونى كه شعار «اقتل موسى سر مى داد و مى گفت من موسى را مى كشم و هيچ كس جز نظر من نبايد نظرى دهد «ما اريكم الا ما ارى پس از تلاش هاى مؤمن آل فرعون به جاى كشتن موسى به فكر ساختن برج براى يافتن خداى موسى افتاد.

«صَرح» به معناى بناى بلندى است كه از دور نمايان باشد و «تصريح» نيز به سخنى گويند كه روشن باشد. «تباب» استمرار در خسارت است، چنانكه «تبت يدا ابى لهب» يعنى هلاكت ممتد و نابودى مطلق براى ابولهب باد.

1- طاغوت ها همين كه در ميدان منطق مى بازند، به كارهاى جنجالى دست مى زنند. «ابن لى صرحاً...» (هدف از ساختن برج و رصدخانه، جنجال بود زيرا آخر آيه مى فرمايد: «كيد فرعون»)

2- دنياگرايان همه چيز را مادّى مى پندارند. (فرعون، خدا را در آسمان ها و راه خداشناسى را تنها از راه حسّ و ديدن مى پنداشت) «فاطّلع الى اله موسى»

3- شيوه ى طاغوت ها، مردم فريبى و قدرت نمايى است. «ابن لى صرحاً»

4- تبليغ و دعوت، بى اثر نيست. فرعون در آغاز تصميم به قتل موسى گرفت. «ذرونى اقتل موسى» امّا با سخنان مؤمن آل فرعون، از قطع به گمان رسيد. «لاظنه كاذباً»

5- كافر همه را به كيش خود پندارد. (چون فرعون خودش ادعاى دروغ داشت و مى گفت: من خداى شما هستم. «انا ربّكم الاعلى» موسى را نيز دروغگو مى پنداشت). «لاظنه كاذبا»

6- يكى از شيوه هاى شيطان، تزيين بدى ها براى انسان است. «زيّن لفرعون سوء عمله»

7- هر كس بدى خود را زيبا ديد در

ارزيابى منحرف مى شود، به فكر تغيير روش نمى افتد و از راه حقّ محروم مى شود. «زيّن... و صدّ عن السبيل»

8- نگران نباشيد، توطئه طاغوت ها عاقبت ندارد و جز به زيان آنها نمى انجامد. «الاّ فى تباب» 1- گاهى بايد تقيه را شكست و عقيده ى خود را ابراز كرد. (مؤمن آل فرعون كه تا مدّتى ايمان خود را پنهان مى كرد، تقيه را شكست، در برابر فرعون موضع گرفت و به مردم گفت: از من پيروى كنيد.) «و قال الذّى آمن يا قوم اتبعون»

2- وظيفه ى مؤمن، دعوت ديگران است.«و قال الذّى آمن يا قوم اتبعون»

3- در دعوت مردم، گاهى بايد يك تنه به پاخاست و منتظر ديگران نبود. «قال الذّى آمن»

4- تبليغ دين در فضاى خفقان طاغوتى، به قدرى ارزش دارد كه خداوند آن را در قرآن بازگو مى كند و ياد و خاطره اش را گرامى مى دارد. «و قال الذّى امن...»

5- پيروى از سخن مؤمن، پيروى از خدا و رسول است. «اتبعونى»

6- در شيوه ى تبليغ، دشمن را خلع سلاح و شعارهاى زيباى او را شكار كنيد. در آيه ى 29 خوانديم كه فرعون مى گفت: «ما اهديكم الا سبيل الرشاد» من جز به راه رشد، شما را هدايت نمى كنم. در اين آيه مى خوانيم كه مؤمن آل فرعون نيز مى گويد: «اهدكم سبيل الرشاد» آرى، رسيدن به رشد و سعادت آرمان همه انسان هاست كه مستكبران از اين آرمان سوء استفاده مى كنند و مؤمنان بايد از اين نياز فطرى، به شكل درست استفاده كنند.«اتبعونى اهدكم سبيل الرشاد»

7- رشد، در تشخيص جايگاه دنيا از آخرت است. «سبيل الرشاد يا قوم انّما...»

8- ايمان به ناپايدارى دنيا و پايدارى قيامت، زمينه ى سعادت و رشد است. «سبيل الرشاد... الحياة

الدنيا متاع»

9- دنيا، جز وسيله اى براى كاميابى موقّت نيست. «متاع» (اين كلمه به چيزى گفته مى شود كه از آن بهره كم برده مى شود.)

10- با مقايسه ارزش دنيا وآخرت، حقايق را بهتر درك مى كنيم. «متاع... دارالقرار»

11- زرق و برق دنيا زودگذر است به جهان ابدى فكر كنيم. «متاع - دارالقرار»

12- در شيوه تبليغ، به خواسته هاى طبيعى و فطرى مردم توجّه داشته باشيم. (زندگى جاودانه خواسته طبيعى و فطرى انسان است و مؤمن آل فرعون رسيدن به اين خواسته را در گرو پيروى از راه حقّ معرّفى مى كند.) «يا قوم... الدنيا متاع و انّ الاخرة هى دار القرار» 1- كيفر و پاداش، بر اساس عمل است (نه خيال و آرزو). «من عمل»

2- خداوند عادل است و كيفرش بيش از مقدار جُرم نيست. «مثلها»

3- انسان، مختار آفريده شده است. «من عمل سيئة... من عمل صالحاً»

4- كار خوب و بد بى پاداش نيست؛ چه بزرگ باشد و چه كوچك. «سيئةً - صالحاً»

5- مقايسه ميان عمل خوب و بد و پاداش و كيفر، بهترين روش شناخت است. «عمل سيئة... عمل صالحا»

6- كار خوب به جنسيّت انسان (زن يا مرد بودن) ربطى ندارد. «من عمل صالحاً من ذكر او انثى»

7- براى ايجاد انگيزه در كارهاى شايسته، تشويق لازم است. «من عمل صالحاً... فاولئك يدخلون الجنة»

8- زن و مرد در پيمودن راه تكامل و دريافت الطاف الهى يكسانند.«من ذكر او انثى»

9- ايمان و عمل همراه يكديگر كار سازند و هر يك از آنها به تنهايى نجات بخش نيست. «عمل - و هو مؤمن»

10- ايمان شرط قبولى عمل است. «عمل... و هو مؤمن»

11- ورود به بهشت، ايمان لازم دارد. «و هو مؤمن فاولئك يدخلون

الجنّة»

12- پاداش خداوند بى حساب است. (رحمت خدا بر غضبش سبقت دارد). «بغير حساب» (مراد از «بغير حساب» فراوانى پاداش است، نه بى حساب و كتاب بودن آن.)

مؤمن آل فرعون، كم كم پرده ى تقيّه را كنار زده و دعوت به سوى خداوند را هر لحظه شفّاف تر مى نمايد.

از آيه ى 29 تا اين جا چند مرتبه تعبير «يا قوم» آمده كه نشان دهنده ى سوز و اصرار مؤمن آل فرعون براى هدايت مردم حتّى در رژيم فرعونى است.

در اين دو آيه دو بار جمله ى «ادعوكم» و دو بار جمله ى «تدعوننى» آمده كه همه با فعل مضارع است و اين، نشانه ى تداوم و استمرار دعوت از دو جبهه ى حقّ و باطل است.

1- اگر سوز و ايمان و استقامت باشد؛ انسان يك تنه در برابر انبوه منحرفان قيام كرده، فرياد مى زند. «ادعوكم»

2- تضاد و تزاحم ميان حقّ و باطل همواره بوده است. «ادعوكم - تدعوننى»

3- كثرت دعوت كنندگان به باطل، در دعوت يك تنه ى شما اثر نگذارد. («تدعوننى» جمع است و «ادعوكم» مفرد).

4- نظام هاى فاسد، در فكر انحراف مؤمنان هستند. «تدعوننى»

5- راه حقّ به نجات و راه باطل به دوزخ مى انجامد. «الى النجاة - الى النار»

6- در دعوت به حقّ، تنها سراغ مردم عادى نرويد بلكه سراغ مناديان كفر و شرك نيز برويد. «ادعوكم الى النجاة و تدعوننى لاكفر باللّه و اشرك»

7- مشرك، منطق و برهان ندارد. «اشرك به ما ليس لى به علم»

8- براى جذب افراد منحرف از بهترين تعبيرات استفاده كنيد. (اين كه فرمود: مرا چه شد، «مالى» و نفرمود: «مالكم» شما را چه مى شود و همچنين تعبير به نجات، عزيز و غفّار، براى جذب منحرفان به راه رشد

و سعادت است).

9- توبه و بازگشت از كفر و شرك، مورد پذيرش است. «ادعوكم الى العزيز الغفّار»

10- مغفرت خداوند به خاطر ناتوانى و عجز نيست بلكه در عين قدرت، بخشنده است. «العزيز الغفّار»

اين آيه نيز ادامه سخنان هدايت گرانه مؤمن آل فرعون است.

جمله «ليس له دعوة» را چند نوع مى توان معنا كرد:

الف) بت ها و طاغوت ها توان اجابت هيچ دعائى را ندارند.

ب) بت ها و طاغوت ها پيام دعوت براى هدايت يا نجات بشر ندارند.

ج) بت ها و طاغوت ها ارزش دعوت ما را ندارند.

«جَرَم» به معناى قطع كردن و چيدن ميوه است و «لا جرم» يعنى: قطع نشدنى و پيوسته، همواره چنين است و جز اين نيست.

1- در مسايل عقيدتى، ايمان و قاطعيّت لازم است. «لا جرم»

2- در امر به معروف و نهى از منكر با دليل سخن بگوييم. (بت ها نمى توانند مردم را به خود دعوت نمايند). «ليس له دعوة»

3- اسراف تنها در مال نيست، بلكه هدر دادن استعدادها و نيروهاى انسانى به خاطر پايبندى به بت هايى كه جمادى بيش نيستند نيز اسراف است. «ان المسرفين هم اصحاب النار»

«تفويض»، واگذار كردن كارها به خداست و اين حالت بالاتر از توكّل است. چون در وكالت، موكّل مى تواند بر كار وكيل نظارت كند، ولى در تفويض همه ى كارها را به خدا مى سپاريم. <100> البتّه تفويض و سپردن كارها به خدا كه شعار مؤمن ال فرعون بود، بعد از بكار بردن تمام تلاش خود در راه نجات موسى از قتل و بيدار كردن و هشدار دادن و تبليغ كردن بود. اين گونه تفويض است كه انواع حمايت هاى الهى را به دنبال دارد. «فوقاه اللّه»

از اين دو آيه استفاده مى شود كه آل فرعون،

اين مؤمن را تهديد مى كردند و براى او حيله ها مى انديشيدند، ولى خداوند او را از همه ى توطئه ها و خطرها حفظ كرد.

امام صادق عليه السلام مى فرمايد: فرعونيان مؤمن آل فرعون را كشتند و مراد از «وقاه اللّه» اين است كه خداوند دين او را حفظ كرد. <101>

1- مبلغ بايد اميدوار باشد و آينده را روشن ببيند. «فستذكرون...»

2- در تبليغ، گاهى بايد تهديد كرد. «فستذكرون ما اقول لكم» (در آينده با قهر الهى از غفلت بيرون خواهيد آمد).

3- مبلّغ بايد به اهداف خود يقين داشته باشد. «فستذكرون ما اقول لكم»

4- در برابر تهديدها وتوطئه ها «مكروا» بايد به خدا پناه برد. «اُفوّض امرى الى اللّه»

5- مبلغ بايد تكيه گاه معنوى داشته باشد. «اُفوّض امرى الى اللّه»

6- كارها را به كسى بسپاريم كه به حال ما آگاهى كامل داشته باشد. «بصير بالعباد»

7- توكّل بر خداوند و تفويض كارها به او، پاسخ سريع الهى را به دنبال دارد. «فوقاه اللّه»

8- اگر خداوند اراده كند، يك نفر مؤمن را در ميان يك رژيم فاسد و حيله گر حفظ و يارى مى كند. «فوقاه اللّه»

9- با لطف خداوند، هم جان و ايمان افراد مؤمن از توطئه ها حفظ مى شود و هم توطئه گران نابود مى شوند. «فوقاه اللّه... و حاق بآل فرعون»

10- همراهى و همدمى با ستمگران، انسان را در كيفر آنها شريك مى كنند. «و حاق بآل فرعون»

11- عذاب هاى الهى درجات دارد. «سوء العذاب»

مجرمان، پس از مرگ و ورود به عالم برزخ، هر صبح و شام به آتش كه جايگاه آينده ى آنان است عرضه مى شوند و دلهره اى سخت پيدا مى كنند و اين حالت همواره هست تا روز قيامت كه رسماً داخل دوزخ مى شوند. <102>

1- ميان مرگ تا قيامت،

دورانى است كه گنهكار جايگاه خود را در آتش مى بيند. «النار يعرضون عليها...»

2- مجرم هر صبح و شام در برزخ شكنجه مى شود. «النار يعرضون عليها...»

3- عذاب هاى الهى متفاوت است. (در آيه ى قبل «سوء العذاب» بود و در اين آيه «اشدّ العذاب»).

واژه ى «احتجاج»، هر كجا در قرآن آمده از طرف افراد منحرف بوده است. «و اذ يتحاجّون فى النّار»

در آيات قبل سخن از قهر خداوند نسبت به آل فرعون بود، اين آيات گفتگوى مستكبران و فرعون هاى تاريخ را با اطرافيان و ياوران متملّق آنان در دوزخ بيان مى كند. آرى احساس حقارت و خود كم بينى افرادى را به جمع شدن دور طاغوت ها وادار مى كند ولى اين امر از نظر عقل و منطق و وحى پذيرفته نيست. نظير آنكه گاهى مشكلات زندگى افرادى را به خلافكارى وادار مى كند در حالى كه بايد با صبر و زهد و تلاش مشكلات را حل نكرد نه با دست زدن به خلاف.

1- ياد گفتگوهاى دوزخيان، عامل هشيارى و بيدارى است. «اذ»

2- خصومت و محاجّه ى دوزخيان با يكديگر استمرار دارد. «يتحاجّون»

3- آتش دوزخ با همه ى سنگينى و دردناكى، نيروى درك و فهم انسان را محو نمى كند. «يتحاجّون»

4- دوزخيان با يكديگر احتجاجات و استمدادها دارند. «يتحاجّون فى النار»

5- مشكلات دنيوى مجوّز سرسپردگى به طاغوت نيست، بلكه اين سرسپردگى انسان را به دوزخ خواهد كشاند. «فى النار فيقول الضعفاء...»

6- در دوزخ مجرمان يكديگر را مى شناسند، دنيا را به ياد مى آورند و قدرت سخن گفتن دارند. «يتحاجّون - فيقول»

7- سرانجام تقليدها و تبعيت هاى نابجا دوزخ است. «انّا كنّا لكم تبعاً»

8- خطر آن جا است كه انسان با تمام وجود پيرو باطل باشد. «تبع» (يعنى يك

پارچه پيرو بوديم، بر خلاف «تابع»)

9- پيروى از باطل مشكل آفرين است؛ توجّه كنيم به دنبال چه كسى حركت مى كنيم. «انا كنا لكم تبعاً»

10- مجرم در قيامت از بى كسى، به مجرم ديگر پناه مى برد. «فهل انتم مغنون عنّا»

11- مجرم از ناچارى به تخفيف بخشى از عذاب قانع است. «نصيباً من النار» 1- در قيامت پاسخ استمدادها منفى است و هيچ كس بار ديگرى را حمل نمى كند. (كسى كه خودش در آتش است چگونه مى تواند ديگرى را نجات دهد). «انّا كلٌّ فيها»

2- روزى مستكبران عاجزانه به ذلّت خود اقرار خواهند نمود. «انّا كلّ فيها»

3- مال و مقام، مانع ورود به دوزخ نيست. «الذّين استكبروا انّا كلّ فيها»

4- داورى خداوند، چون و چرا ندارد. «قد حكم بين العباد» (حاكمان مستكبرِ امروز، محكومان فردايند).

5- در آيه ى 44 خوانديم: «انّ اللّه بصير بالعباد» در اين جا مى خوانيم: «ان اللّه قد حكم بين العباد» يعنى داور كسى است كه خودش همه چيز را ديده است.

6- در آيه ى قبل فرمود: ضعفا از مستكبران استمداد مى كنند، در اين آيه مى فرمايد: همه با هم از نگهبان دوزخ استمداد مى كنند. «قال الذّين فى النار»

7- در قيامت، انسان فرشتگان را مى بيند و با آنان گفتگو مى كند. (نگهبانان دوزخ، فرشتگان هستند.) «و قال الذّين فى النار لخزنة جهنّم»

8- دوزخ مأمورانى دارد. «خزنة جهنّم»

9- كار مجرم به جايى مى رسد كه به مأمور عذاب خود پناه مى برد. «قال الذّين فى النار لخزنة جهنّم»

10- تخفيف در عذاب فقط به دست خداست. «ادعوا ربّكم»

11- دوزخيان از نجات ابدى مأيوسند و به حدّاقل تخفيف، در كميّت و كيفيّت عذاب قانعند. «يخفّف - يوماً»

12- عذاب دوزخ، نه تعطيل بردار است و نه

تخفيف بردار. «يوماً من العذاب»

كسانى كه هنگام ديدن قهر خداوند ايمان مى آورند، سودى نمى برند. «فلم يك ينفعهم ايمانهم لما رَاَوْا بأسنا» <103>

توبه در لحظه ى مرگ نيز سودى ندارد. فرعون در لحظه غرق شدن توبه كرد ولى به او خطاب شد حالا توبه مى كنى در حالى كه قبلا معصيت كردى: «الآن و قد عصيت قبل» <104> دعا و ناله در دوزخ نيز بى ثمر است. «و ما دعاء الكافرين الا فى ضلال»

1- قهر و عذاب الهى، بعد از اتمام حجّت است. «اولم تك تأتيكم رسلكم»

2- آمدن انبيا يك سنّت دائمى از طرف پروردگار است. «تك تأتيكم»

3- مبلّغ بايد به سراغ مردم برود. «تأتيكم»

4- همه ى انبيا معجزه داشتند. «رسلكم بالبينات»

5- قيامت روز اعتراف است. «قالوا بلى

6- دعاى كافر در دوزخ به جايى نمى رسد. «و ما دعاء الكافرين»

در آيات قبل خوانديم كه: مؤمن آل فرعون ابتدا ايمان خود را كتمان مى كرد و سپس در رژيم طاغوتى فرعون يك تنه مردم را ارشاد كرد و آل فرعون براى بازگرداندن او از عقيده اش تلاش ها كردند، امّا خداوند دين او را حفظ كرد. اين آيه كه آخرين قسمت آن ماجرا است مى فرمايد: فكر نكنيد حمايت ما تنها مخصوص او بود بلكه سنّت ما حمايت از انبيا و همه ى مؤمنان است، گرچه در سختى باشند.

در كتاب معاد، نام گواهان قيامت را از قرآن و روايات آورده ام. فهرست شاهدان چنين است: خداوند، انبيا، امامان، فرشتگان، زمين، زمان، اعضاى بدن كه همه ى اين ها بر گفتار و كردار ما گواهى مى دهند.

در قيامت صحنه هاى مختلفى است. در يك صحنه به ستمگران اجازه ى معذرت خواهى داده نمى شود، «و لا يؤذن لهم فيعتذرون» <105> و در اين

آيه مى فرمايد: اگر هم عذرخواهى كنند، معذرت خواهى سودى ندارد. «لا ينفع»

پيامبران و نصرت الهى در قرآن سخن از نصرت الهى درباره ى انبيا و مؤمنان بسيار است و ما گوشه اى از آن را مى آوريم تا مصداقى باشد بر اين آيه كه مى فرمايد: «انّا لننصر رسلنا و الذّين آمنوا فى الحياة الدنيا» و آيه ى «ان تنصروا اللّه ينصركم»

* نصرت نوح عليه السلام: «فنجّيناه و من معه فى الفلك » <106> ما او و كسانى را كه با او در كشتى بودند نجات داديم.

* نصرت ابراهيم عليه السلام: «يا نار كونى برداً وسلاما» <107> اى آتش! بر ابراهيم سرد وسلامت باش.

* نصرت لوط عليه السلام: «اذ نجيناه واهله اجمعين» <108> ما او و بستگانش (جز همسرش) را نجات داديم.

* نصرت يوسف عليه السلام: «و كذلك مكنا ليوسف فى الارض يتبّوأ منها حيث يشاء» <109> و ما اين گونه براى يوسف در زمين مكنت قرار داديم كه هر جاى آن را كه مى خواهد برگزيند.

* نصرت شعيب عليه السلام: «نجّينا شعيباً و الذّين آمنوا معه» <110> ما شعيب و مؤمنان همراه او را نجات داديم.

* نصرت صالح عليه السلام: «نجّينا صالحاً و الذّين آمنوا معه» <111> ما صالح و مؤمنان همراه او را نجات داديم.

* نصرت هودعليه السلام: «نجينا هوداً والذّين آمنوا معه» <112> ما هود و مؤمنان همراه او را نجات داديم.

* نصرت يونس عليه السلام: «و نجيناه من الغم» <113> ما يونس را از غم نجات داديم.

* نصرت موسى عليه السلام: «و انجينا موسى و من معه اجمعين» <114> ما موسى و كسانى را كه با او بودند نجات داديم.

1- نصرت انبيا و مؤمنان از سنّت هاى الهى است. (پيروزى

حقّ بر باطل از وعده هاى الهى است). «انا لننصر رسلنا»

2- در نصرت الهى شك نكنيم. «انا لننصر» («انّا» و حرف لام نشانه تأكيد است)

3- با وعده هاى قطعى، به مؤمنان انگيزه و اميد و تسلّى دهيم.«انا لننصر رسلنا...»

4- نصرت الهى در همه ى جوانب است، در خنثى شدن توطئه هاى دشمنان، در زياد شدن طرفداران و... «لننصر» مطلق آمده است.

5- بشارت و هشدار در كنار هم سازنده است. «لننصر رسلنا... لا ينفع الظالمين»

6- ايمان، به انسان ارزش داده و او را در كنار انبيا قرار مى دهد و مشمول نصرت الهى مى كند. «رسلنا و الذّين آمنوا»

7- سختى ها و شكنجه هاى دنيا بيش از چند ساعت و چند روز نيست. در همين دنيا نيز طرفداران حقّ پيروزند. <135> «لننصر رسلنا و الذّين آمنوا»

8- انسان همواره محتاج نصرت الهى است و هرگز از لطف او بى نياز نيست. «فى الحياة الدنيا و يوم يقوم الاشهاد»

9- نصرت الهى دائمى است. «فى الحياة الدنيا و يوم يقوم الاشهاد»

10- گرچه گواه بودن خداوند به تنهايى كافى است، ولى هر چه تعداد گواهان بيشتر باشد مؤمنان سرفرازتر و متخلفان شرمنده تر مى شوند. «يقوم الاشهاد»

11- در قيامت، گواهان بسيارند. «الشهادة»

12- كسانى كه ايمان ندارند، ستمگرند. («الظالمين» در برابر «الذّين آمنوا» است)

13- در قيامت هم عذاب روحى است «لهم اللعنة» و هم جسمى. «سوء الدار»

در آيه ى قبل سخن از نصرت انبيا و مؤمنان بود، اين آيه گويا نمونه ى «رسلنا» را موسى و نمونه ى «الذّين آمنوا» را بنى اسرائيل بيان كرده است.

«الباب» جمع «لُبّ» به معناى عقل و خرد خالص است.

1- هدايت، هديه اى از سوى خداوند است. «ايتاء» در رديف «عطا» است. «آتينا موسى الهدى»

2- هادى بايد قبلاً هدايت

يافته باشد. «اتينا موسى الهدى»

3- همه مردم حتّى انبيا به هدايت الهى نياز دارند. «آتينا موسى الهدى»

4- هدايت، اگر بخواهد ماندگار شود بايد مكتوب شود و رمز جاودانگى اديان الهى، كتب آسمانى است. «آتينا موسى الهدى و اورثنا بنى اسرائيل الكتاب»

5- هدايت اگر همراه با تذكّر نباشد، به فراموشى سپرده مى شود. «هدىً و ذكرى»

6- درك معارف آسمانى، به خرد و تقوا نياز دارد. «هُدىً للمتّقين» <136> ، «هُدىً و ذكرى لاولى الالباب»

7- عقل، انسان را از وحى بى نياز نمى كند، بلكه هر دو مكمّل يكديگرند. «هدىً و ذكرى لاولى الالباب»

8- عناصر سعادت چند چيز است: الف) لطف و هدايت الهى. «و لقد آتينا موسى» ب) رهبرى معصوم. «موسى ج) قانون آسمانى. «الكتاب» د) تذكّر و دورى از غفلت. «ذكرى» ه) عقل و خرد ناب و خالص. «لاولى الالباب»

9- بيدارى و پندآموزى نشانه عقل سليم و خرد ناب است. «ذكرى لاولى الالباب»

10- معارف كتب آسمانى مطابق عقل و خرد است. «ذكرى لاولى الالباب»

دلايل عقلى و نقلى گواه بر آن است كه انبيا معصومند، زيرا اگر معصوم نبودند پيروى و اطاعت مطلق و بى چون و چرا از آنان واجب نبود و اطاعت از آنان مشروط مى شد، همان گونه كه اطاعت از والدين مشروط به آن است كه فرزند را به شرك و انحراف دعوت نكنند. اين از يك سو؛ از سوى ديگر دليل نياز ما به پيامبر و امام آن است كه ما را از انحراف باز دارد و اگر او نيز اهل خلاف باشد، حجّت خدا بر ما كامل نيست در حالى كه قرآن مى فرمايد: «و للّه الحجّة البالغة» <137> به هر حال رسولى كه

خداوند مى فرمايد: «اطاعت او اطاعت من و تبعيّت از او تبعيّت از من و اذيّت او اذيّت من است» بايد معصوم باشد. بنابراين در مواردى مثل اين آيه كه سخن از گناه پيامبر به ميان آمده است، بايد بگوييم: مراد از گناه، ترك اولى است، يعنى كار برتر را رها كرده نه كار واجب را.

به چند مثال توجّه كنيد: اگر در مجلسى كه افراد محترمى نشسته اند كسى بخواهد به دليل درد پائى كه دارد پاى خود را دراز كند از همه حضار عذرخواهى مى كند. اگر گوينده تلويزيون سرفه اى كند از بينندگان معذرت خواهى مى كند. اگر صاحب خانه غذاى درجه يك تهيه نكند از مهمان عذرخواهى مى كند، در حالى كه همه مى دانيم پا دراز كردن مريض و سرفه كردن گوينده و تهيه غذاى متوسط گناه ندارد ولى چون انسان خود را در محضر بينندگان و بزرگان مى داند يا غذاى خود را در شأن مهمان نمى داند يا احساس مى كند بايد تلاش بيشترى مى كرد عذرخواهى مى كند. پس هر عذرخواهى نشانه خلافكارى نيست، بلكه گاهى از باب ادب و توجّه به حضور در محضر بزرگان است.

عصمت و استغفار پيامبران اگر شما با يك چراغ كم نور وارد سالن بزرگى شويد، تنها اجسام بزرگ را خواهيد ديد ولى اگر با يك نورافكن قوى وارد شويد يك هسته ى خرما يا كوچك تر از آن را هم خواهيد ديد. اگر نور ايمان در انسان كم باشد، انسان تنها گناهان بزرگ را مى بيند ولى اگر نور ايمان در وجودش بيشتر باشد لغزش هاى كوچك را نيز خواهد ديد و از آنها دورى خواهد كرد. پيامبران الهى به دليل داشتن ايمان كامل و تقواى

بالا از گناهان كوچك نيز دورى مى كردند. به همين جهت مى گوييم آنان معصوم بودند.

گاهى خطاب آيات قرآن به شخص پيامبر است ولى مراد ديگرانند. در آيه 23 سوره ى اسراء خداوند به پيامبرش خطاب مى كند: «اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اُف» اگر يكى از والدين يا هر دو به پيرى رسيدند به آنان اف نگو. در حالى كه همه مى دانيم پيامبر عزيز اسلام والدين خود را در كودكى از دست داده بود و جايى براى خطاب «عندك الكبر» باقى نمى ماند، بنابراين خطابِ «عندك» به امّت اوست. در آيه ى مورد بحث نيز كه مى فرمايد: «و استغفر لذنبك» گرچه پيامبر صلى الله عليه وآله مورد خطاب قرار گرفته است ولى مخاطب اصلى گنهكارانِ امّت پيامبر هستند كه بايد براى گناهان خود استغفار كنند و اگر هم مخاطب، شخص پيامبر باشد، منظور اين است كه براى گناهان امّت آمرزش بخواه.

استغفار انبيا در قرآن در قرآن كريم، آياتى از استغفار پيامبران سخن مى گويد، در اين جا برخى از آنها را ذكر مى كنيم:

* استغفار حضرت آدم: «ربّنا ظلمنا انفسنا و ان لم تغفر لنا» <138> پروردگارا! ما به خويش ستم كرديم و اگر ما را نيامرزى از زيانكاران خواهيم بود.

* استغفار حضرت موسى: «ربّ انى ظلمت نفسى فاغفرلى» <139> پروردگارا! به خود ظلم كردم، پس مرا ببخش.

* استغفار حضرت سليمان: «ربّ اغفرلى وهب لى ملكاً» <140> پروردگارا! مرا بيامرز و حكومت بى نظيرى به من مرحمت كن.

* استغفار حضرت نوح: «ربّ اغفرلى ولوالدىّ» <141> پروردگارا! من و والدين مرا بيامرز.

* استغفار حضرت داود: «و ظنّ داود انما فتنّاه فاستغفر ربّه» <142> داود متوجّه شد كه ما

او را آزمايش كرديم پس از پروردگارش عذرخواهى كرد.

* استغفار حضرت يونس: «سبحانك انى كنت من الظالمين» <143> يونس (در شكم ماهى) گفت: خداوندا تو منزّهى من از ستمكارانم.

* استغفار حضرت محمّد صلى الله عليه وآله «و استغفر لذنبك» <144> براى گناهت استغفار كن.

1- با توجّه به وعده ى خداوند در مورد نصرت پيامبران، «انا لننصر رسلنا...» اين آيه مى فرمايد: مقاومت كن. «فاصبر»

2- انگيزه صبر، رسيدن به وعده هاى الهى است. «فاصبر انّ وعداللّه حقّ»

3- پيامبر نيز مأمور به استغفار است. «و استغفر لذنبك»

4- تنزيه خداوند اگر همراه با ستايش او باشد، ارزش بيشترى دارد. «و سبّح بحمد ربّك»

5- در دعا و عبادت، عنصر زمان نقش دارد. «سبّح... بالعشىّ و الابكار»

(چنانكه در آيات ديگر مى فرمايد: «و بالاسحار هم يستغفرون» <145> ، «اقم الصلوة لدلوك الشمس» <146> )

6- تسبيح و حمد، زمانى وسيله ى رشد و تربيت و سبب تقويت توحيد است كه هر صبح و شام و دائمى باشد نه لحظه اى. «بالعشى و الابكار»

اسلام به نيّت و روحيه و انگيزه و آن چه در دل مى گذرد بهاى اصلى را مى دهد و به همين دليل بهترين كار اگر همراه با اخلاص نباشد باطل است. در سوره ى عبس با ده آيه ى پى در پى از كسى كه براى يك نفر نابينا چهره ى خود را عبوس كرد انتقاد مى كند. (در حالى كه براى نابينا اخم يا لبخند تفاوتى ندارد چون هيچ يك را نمى بيند) ولى قرآن به دليل آن كه ريشه ى عبوس كردن تحقير است، شديداً از آن انتقاد مى كند. آرى، اسلام بيش از توجّه به ظاهر، به باطن و قلب توجّه دارد. در اين آيه نيز سخن از

بزرگ بينى و تكبّرى است كه در قلب متكبّران است.

1- از كوزه همان برون تراود كه در اوست. سرچشمه ى جدال هاى بى منطق، تكبّر درونى است. «يجادلون.... فى صدورهم... كبر»

2- انگيزه ى مجادله با حقّ، خود بزرگ بينى است نه منطق. «بغير سلطان اتاهم ان فى صدورهم الاّ كبر»

3- انسان اگر از خود مراقبت نكند، تكبّر تمام وجودش را مى گيرد به نحوى كه در دل او جز تكبّر هيچ چيز ديگر نيست. «ان فى صدورهم الاّ كبر»

4- كسى كه بر اساس تكبّر، لجاجت مى كند و منطق ندارد به هدف خود كه رياست و سرورى است نمى رسد. «ما هم ببالغيه»

افتادگى آموز اگر طالب فيضى هرگز نخورد آب زمينى كه بلند است 5- معاشرت با متكبّر، دارويى جز پناه بردن به خدا ندارد. «فاستعذ باللَّه»

6- به كسى پناه ببريم كه مى شنود و مى بيند (و قهراً توان يارى و خنثى كردن توطئه ها را دارد). «انّه هو السميع البصير» 1- اگر به عظمت هستى بنگريم هرگز خود را بزرگ نمى بينيم. «ان فى صدورهم الاّ كِبر... لخلق السموات...»

2- افراد متكبّر را بايد شكست. «لخلق السموات و الارض اكبر» براى چه تكبّر مى كنى؟!

3- نگاهى كه در آن عبرت نباشد جهل است. «لخلق السموات... لا يعلمون»

4- ريشه ى تكبّر، جهل و غفلت است. «ولكن اكثر النّاس لا يعلمون» 1- تكبّر، بزرگ ترين مانع حقّ بينى و حقّ پذيرى است. (متكبّر مانند كور است). «ما يستوى الاعمى و البصير»

2- ايمان و بينش، بر عمل مقدّم است. «آمنوا و عملوا...»

3- آن چه محور است، علم و تذكّر است نه آمار و ارقام. «اكثر النّاس لا يعلمون... قليلاً ما تتذكّرون»

4- انسان بى اعتنا به حقايق كور است. «الاعمى... قليلاً

ما تتذكّرون»

5- توده ى مردم نمى دانند و گروهى هم كه مى دانند، پندپذير و هوشيار نيستند. «اكثر النّاس لا يعلمون... قليلاً ما تتذكّرون»

6- در آيه ى قبل خوانديم كه: «اكثر مردم نمى دانند» در اين آيه فرمود: «افراد كمى متذكّر مى شوند و پند مى پذيرند» پس دانستن مهم نيست، هوشيار بودن مهم است. «قليلاً ما تتذكّرون»

چون قيامت، ناگهانى و به سرعت برپا مى شود، نام آن «الساعة» گذاشته شده و هر كجا با الف و لام بيايد، به معناى قيامت است ولى بدون الف و لام به معناى زمان است، خواه زمان كم، مانند «لا يستقدمون ساعة و لا يستأخرون» <147> يعنى براى لحظه اى، مرگ آنان عقب يا جلو نمى افتد و خواه مطلق زمان، نظير «فى ساعة العسرة» <148>

گرچه در مورد قيامت، برخى انسان ها استبعاد و تشكيك كرده اند، ولى با توجّه به حكمت و عدالت و قدرت و علم الهى، سزاوار نيست در مورد آن شك كرد. «لاريب فيها»

1- در برابر اصرار بعضى كه مى پرسند: «زمان قيامت چه وقت است؟» قرآن هرگز زمان آن را مطرح نمى كند، آن چه هست اصل وقوع قيامت است. «انّ الساعة لآتية»

2- ياد قيامت، بهترين وسيله ى تذكّر و غفلت زدايى است. «قليلاً ما تتذكّرون - انّ الساعة لآتية»

3- در برابر تشكيك كافران در مورد قيامت، شما با قاطعيّت پيام حقّ را بگوييد. «لاريب فيها»

4- شك مردم در وقوع قيامت، ناشى از جهل آنان به علم و قدرت خداست. «اكثر النّاس لايعلمون»

سؤال: با اين كه خداوند وعده ى استجابت داده است، «اُدعونى استجب لكم» چرا برخى دعاهاى ما مستجاب نمى شود؟

پاسخ: الف) بعضى اعمال نظير گناه و ظلم و خوردن لقمه ى حرام و عفو نكردنِ كسانى كه از

ما عذرخواهى مى كنند، مانع استجابت دعا مى شود.

ب) گاهى مستجاب شدن دعاى ما نظام آفرينش را به هم مى ريزد، نظير دانش آموزى كه در امتحان جغرافيا در پاسخ اين سؤال كه آيا سطح درياها بالاتر است يا كوه ها؟ چون به اشتباه نوشته بود سطح درياها بالاتر است! از خداوند خواسته بود كه اين دو را جا به جا كند تا او نمره ى قبولى بگيرد! به هر حال خداوند همان گونه كه قادر است، حكيم نيز هست.

ج) گاهى آن دعا مستجاب نمى شود، ولى مشابه آن مستجاب مى شود.

د) گاهى اثر دعا در آينده ى خود انسان يا خانواده و نسل او يا در قيامت نتيجه مى دهد و فورى مستجاب نمى شود.

هر دعايى كه مستجاب نشود در حقيقت دعا نيست، چون دعا به معناى طلب خير است و بسيارى از خواسته هاى ما شرّ است نه خير.

آداب دعا در قرآن 1- دعا همراه ايمان و عمل صالح باشد. «يستجيب الذّين آمنوا و عملوا الصالحات» <149>

2- با اخلاص باشد. «فادعوا اللّه مخلصين له الدين» <150>

3- با تضرّع و مخفيانه باشد. «ادعوا ربّكم تضرعاً و خُفية» <151>

4- با بيم و اميد باشد. «و ادعوه خوفاً و طمعاً» <152>

5- در ساعاتى خاص باشد. «يدعون ربّهم بالغداة و العشى» <153>

6- دعا كننده از اسماى الهى بهره بگيرد. «و للّه الاسماء الحسنى فادعوه بها» <154>

1- گفتگو با خداوند، كليد رشد و تربيت انسان است. «قال ربّكم اُدعونى»

2- ميان دعاى انسان و ربوبيّت خداوند، رابطه اى تنگاتنگ است. (اكثر دعاهاى قرآن همراه «ربّنا» آمده است). «ربّكم اُدعونى»

3- خداوند، از ما خواسته كه به درگاه او دعا كنيم. «قال ربّكم اُدعونى»

4- در دعا فقط خدا

را بخوانيم، نه خدا و ديگران را در كنار هم. «اُدعونى»

5- خداوند نيازهاى ما را مى داند، ولى دستور دعا نشانه ى آن است كه درخواست ما آثارى دارد. «ادعونى»

6- بين دعا و استجابت هيچ فاصله اى نيست. «ادعونى استجب» (حتّى حرف «فاء» يا «ثمّ» نيامده است. اگر مى فرمود: «فاستجب» يعنى بعد از مدّت كمى مستجاب مى كنم و اگر مى فرمود: «ثم استجب» يعنى بعد از مدّت طولانى.)

7- در دعا و اجابت واسطه اى در كار نيست. «اُدعونى استجب»

8- استجابت دعا وعده الهى است. «اُدعونى استجب لكم»

9- اگر دعايى مستجاب نشد لابد به سود ما نبوده است، چون فرمود: «استجب لكم» آنچه را به نفع شما باشد مستجاب مى كنم.

10- دعا نكردن، نشانه ى تكبّر است. «يستكبرون»

11- دعا، درمان تكبّر است. «يستكبرون عن عبادتى»

12- دعا، خود عبادت است. «يستكبرون عن عبادتى»

13- دعا عبادتى مخصوص و الهى است. «عبادتى»

14- مجازات خداوند عادلانه و متناسب با نوع رفتار و كردار آدمى است. استكبار امروز، سرافكندگى فردا را به دنبال دارد. «يستكبرون - داخرين»

در آيه ى قبل، به دعا و عبادت دعوت شديم، در اين آيه، خداوند گوشه اى از نعمت هاى خود را بيان مى كند تا روح معرفت و عشق و پرستش و دعا را در ما زنده كند.

در قرآن چند چيز وسيله ى آرامش معرّفى شده است كه نمونه هايى از آن را مى آوريم:

الف) ياد خدا. «ألا بذكر اللّه تطمئنّ القلوب» <155> آگاه باشيد تنها با ياد خدا دلها آرام مى گيرد.

ب) دعاى پيامبرصلى الله عليه وآله. «ان صلاتك سكن لهم» <156> درود ودعاى تو براى مردم آرام بخش است.

ج) امدادهاى غيبى. «هو الذّى انزل السكينة فى قلوب المؤمنين» <157> او كسى است كه آرامش را در دل هاى مؤمنان نازل

كرد.

د) همسر. «لتسكنوا اليها» <158> خداوند براى شما همسر قرار داد تا به نزد او آرامش يابيد.

ه) خانه. «الذّى جعل لكم من بيوتكم سكنا» <159> كسى كه براى شما از خانه هايتان محل آرامش قرار داد.

و) شب، كه زمانى مناسب براى آرميدن و آسايش است. «جعل لكم الليل لتسكنوا فيه»

1- عبادت و دعا به درگاه كسى رواست كه آفريننده شب و روز و تأمين كننده نيازهاى ماست. «اُدعونى... اللّه الذّى جعل لكم الليل...»

2- شب براى آرامش و روز براى نشاط و تلاش است. «الليل لتسكنوا فيه و النهار مبصراً»

3- آفرينش، هدفدار است. «لتسكنوا» (خداوند شب را براى آرميدن آفريد).

4- استراحت مقدّمه ى كار است. («لتسكنوا» قبل از «و النهار مبصرة» آمده است).

5- شب و روز در كنار هم نعمت است. «الليل - النهار»

6- فضل خداوند در دنيا شامل مؤمن و كافر مى شود. «لذو فضل على النّاس»

7- كسى از خداوند طلبى ندارد، آن چه مى دهد لطف اوست. «لذو فضل»

8- نشانه ى فضل او آن است كه با اين كه مى داند اكثر مردم ناسپاسند، باز هم لطف خود را دريغ نمى كند. «لذو فضل على النّاس و لكن اكثر النّاس لا يشكرون»

9- اكثريّت، نشانه ى حقّانيّت نيست. «اكثر النّاس لا يشكرون»

10- خداوند منتظر شكر و سپاس ما نيست. ما وظيفه داريم او را سپاس گوييم. «لذو فضل على النّاس و لكن اكثر النّاس لا يشكرون»

11- شب و روز دو نعمتى است كه سزاوار شكر هستند. «جعل لكم الليل... و النهار... ولكن اكثر النّاس لا يشكرون»

«اِفك» به معناى انحراف از راه حقّ است. به دروغ نيز «افك» گويند، چون بر خلاف حقّ است. «جَحد» انكار چيزى است كه آن را در دل باور

داريم و يا اثبات چيزى است كه آن را در دل باور نداريم. <160>

1- اول حقّ را نشان دهيد، بعد انتقاد كنيد. «ذلكم اللّه ربّكم... انّى تؤفكون»

2- كسى كه به سرچشمه ى هستى دل نسپارد، منحرف مى شود. «ربّكم - تؤفكون»

3- كسى سزاوار پرستش است كه بر مردم ربوبيّت دارد و آفريدگار همه چيز است. «ربّكم خالق... لا اله الاّ هو»

4- صنعت گران و توليدكنندگان، با ابزار و امكانات خداوند خلاقيّت خود را بروز مى دهند. پس خالق حقيقى همه چيز اوست. «خالق كل شى ء»

5- جز راه خدا و اعتقاد به ربوبيّت او و يكتايى او، هر راهى برويم به بى راهه رفته ايم. «فانّى تؤفكون»

6- منحرفان گمراه و مغرور را تحقير كنيد تا فكر نكنند افراد برترى هستند. «كذلك يؤفك الذّين...»

7- انكار حقّ، مقدّمه ى انحراف است. «تؤفكون... كانوا... يجحدون»

چند آيه قبل سخن از نعمت هاى زمانى نظير شب و روز بود، اين آيه نعمت هاى مكانى نظير زمين و آسمان را مطرح مى كند.

براى خداشناسى، هم توجّه به آيات آفاقى و طبيعى لازم است. «الارض... و السماء» و هم آيات انفسى. «صوّركم... رزقكم...»

در مورد خلقت انسان و اعطاى روح به او، خداوند به خود تبريك گفته و فرمود: «فتبارك اللّه احسن الخالقين» در اين آيه نيز كه موضوع آفرينش نيكوى انسان مطرح شد، خداوند به خود تبريك گفته و مى فرمايد: «فتبارك اللّه ربّ العالمين»

1- زمين در آغاز مضطرب و متزلزل بوده است، خداوند آن را براى سكونت بشر آرام ساخته است. «جعل لكم الارض قرارا»

2- آفرينش، هدفدار است. «لكم الارض»

3- زمين با همه ى حركاتى كه دارد آرام است. «قرارا»

4- در ميان موجودات، خداوند بهترين صورت را به انسان عطا كرده است. «صوّركم

فاحسن صوركم»

5- زيبايى چهره، يكى از نعمت هاى الهى است. «فاحسن صوركم»

6- آنچه خداوند رزق ما قرار داده است، طيّبات و چيزهاى دلپسند و پاكيزه است و اگر انسان از غير طيّبات استفاده كند، سوء انتخاب ولجاجت خود اوست. «رزقكم من الطّيّبات»

7- اندام زيبا و رزق طيّب جلوه ى ربوبيّت الهى است. «فاحسن صوركم و رزقكم... ذلكم اللّه ربّكم»

8- آرامش زمين و بناى آسمان و آفرينش شما و روزى دادن با طيبات، همه و همه براى رشد دادن شما است. «ذلكم اللّه ربّكم»

9- وجود خداوند، مايه ى بركت و رحمت است. «فتبارك اللّه»

10- تمام هستى تحت تربيت خداوند، به سوى كمال در حركتند. «ربّ العالمين» 1- حياتِ واقعى از آنِ خداست. «هو الحىّ» (حيات ديگران، محدود و فانى و وابسته است).

2- اول شناخت و معرفت سپس دعا و پرستش. «احسن صوركم... خلقكم... هو الحى... لا اله الاّ هو... فادعوه مخلصين»

3- معبود بايد زنده باشد. «هو الحىّ لا اله الا هو»

4- اگر جز او معبودى نيست، پس تنها او را پرستش كنيم. «لا اله الا هو فادعوه مخلصين»

5- از آداب دعا ستايش پروردگار است. «فادعوه... الحمدللّه...»

6- ميان دعا و ربوبيّت، رابطه ى تنگاتنگ است. «فادعوه... ربّ العالمين»

7- ربوبيّت خداوند سبب ستايش اوست. «الحمدللّه ربّ العالمين»

8- هستى رو به كمال است. «ربّ العالمين»

اين آيه و دو آيه ى قبل آن با كلمه ى مباركه «ربّ العالمين» ختم شده است. آيه 64 بعد از اثبات ذات خداوند، فرمود: «ربّ العالمين» آيه 65 بعد از توحيد و اخلاص فرمود: «ربّ العالمين» و اين آيه بعد از نفى هر گونه شرك، «ربّ العالمين» را مطرح كرده است. آرى، سير طبيعى و منطقى خداشناسى آن است كه

اول او را بشناسيم سپس به يكتائى او ايمان آوريم و آنگاه هر چه مانع يكتائى و توحيد است از خود دور كنيم.

1- اعتقاد قلبى به تنهائى كافى نيست، اظهار زبانى نيز لازم است. «قل»

2- دشمنان خود را مأيوس كنيد. «قل انى نهيت»

3- وحى، بدون كم و كاست براى مردم بيان مى شد. «قل انى نهيت»

4- دليل و بيّنه محور است نه توقع مردم و محيط. (با وجود دلائل روشن جايى براى تسليم شدن در برابر شرك باقى نمى ماند). «جاءنى البينات»

5- امر و نهى الهى بر اساس منطق و استدلال است. «نهيتُ ... لمّا جاءنى البينات»

6- موضع گيرى هاى پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله بر اساس وحى است. «نهيتُ - امرتُ»

7- تولى و تبرى بايد در كنار هم باشد. (تا انواع شرك را از خود دور نكنيم، يكتاپرست واقعى نمى شويم). «نهيت ان اعبد الذّين تدعون... و امرت ان اسلم»

8- تسليم شدن در برابر كسى سزاوار است كه پروردگار جهانيان است. «اسلم لربّ العالمين»

9- عبادت واقعى، تسليم خدا بودن است. («اسلم لربّ العالمين» به جاى «اعبد لربّ العالمين» آمده است).

10- تسليم خدا بودن، سبب رشد انسان است. «اسلم لربّ العالمين»

خداوند در اين آيه، آفرينش، زندگى و مرگ انسان را در هفت مرحله بيان كرده است.

آفرينش انسان از خاك، به دو صورت معنا شده است:

الف) انسانِ اولى از خاك آفريده شده است.

ب) انسان هاى موجود از نطفه و نطفه از غذا و غذا از مواد غذايى خاك ريشه مى گيرند.

در آيات قبل به دعا و معرفت و اخلاص و شكر و تسليم اشاره شده است. اين آيه به منزله ى زمينه سازى براى رسيدن به آن مراحل است.

1- آغاز خلقت بشر از

خاك است نه حيوانات تكامل يافته. «خلقكم من تراب»

2- قدرت الهى از خاك بى جان، انسان جاندار مى سازد. «خلقكم من تراب»

3- قدرت الهى، از خاك، انسان متفكر مى سازد. «من تراب - تعقلون»

4- مراحل خلقت به صورت تدريجى صورت مى گيرد. «ثمّ...ثمّ...ثمّ»

5- آفرينش انسان از خاك و نطفه به دست خداست، امّا اين ما هستيم كه بايد با تلاش، خود را به جايى برسانيم. «ثمّ لتبلغوا»

6- زندگى انسان مراحل تكامل را طى مى كند. «تراب - طفلاً - شيوخاً - يتوفّى»

7- گرفتن جان به دست خداست. «يتوفّى»

8- مرگ نابودى نيست؛ گرفتن روح از جسم است. «يتوفّى»

9- تكامل انسان، محدوديّت ندارد. (با توجّه به اين كه مقدار رشد در آيه معيّن نشده، هركس مى تواند به مراحلى از قدرت وشدّت برسد.) «لتبلغوا اشدّكم»

10- ميزان عمر هر كس از قبل تعيين شده است. «اجلاً مسمّى

11- بهترين بستر تعقّل، آفرينش خود انسان است. «من تراب ثمّ من نطفة... لعلّكم تعقلون»

در قرآن، هشت مرتبه جمله ى «كن فيكون» آمده كه رمز قدرت مطلقه الهى است.

مراد از قول الهى در اين آيه، اراده ى تكوينى خداوند بر وجود امرى است، نه آنكه نياز به سخن گفتن باشد. «فانّما يقول له كن فيكون»

1- ميراندن و زنده كردن تنها به دست اوست. «هو الذّى»

2- قدرت او نسبت به زنده كردن و ميراندن يكسان است. «يحى و يميت»

3- قدرت خدا مطلق است و هيچ امرى از تحت قدرت خداوند خارج نيست. (كلمه «امراً» به معناى هر امرى است).

4- اراده ى خداوند حتمى و قطعى است و شكست ندارد. «كن فيكون»

در اين سوره سه بار سخن از جدال نابجا مطرح شده است:

الف) در آيه ى 35، گناهى بزرگ و سبب مُهر

خوردن بر دل معرّفى شده است.

ب) در آيه ى 56، انگيزه ى جدال را تكبّرى مى داند كه در سينه ى مجادله كنندگان است.

ج) در اين آيه، انحراف و بى راهه رفتن جدال كنندگان آمده است. <161>

1- آشنايى با تاريخ اقوام لجوج گذشته، وسيله ى عبرت و مايه ى آرامش براى اقوام امروز است. «الم تَرَ»

2- جدال در آيات قرآن، بى راهه رفتن است. «يُجادلون... يُصرفون»

3- جدال، مقدّمه ى تكذيب است. «الذّين يجادلون... الذّين كذّبوا»

4- در شيوه ى تبليغ، هشدار نيز جايگاه مثبتى دارد. «فسوف يعلمون»

«أغلال» جمع «غُلّ» به معناى طوقى است كه به نشانه ى ذلّت بر گردن كسى نهند. «سَلاسل» جمع «سلسلة» به معناى زنجير و «يسحبون» به معناى كشيده شدن روى زمين است. «يسجرون» به معناى برافروخته كردن آتش است.

آن چه سبب هشدار و تربيت و پيدا شدن تقوا است، ترسيم سيماى قيامت و انواع عذاب هايى است كه از طريق وحى بيان شده است و ايمان فلسفى كه انسان تنها از طريق عدالت و حكمت، آن هم به طور كلى به قيامت معتقد باشد، اين آثار را نخواهد داشت. همان گونه كه اثبات خدا از طريق نفى دور و تسلسل سبب تقوا و تلاش نمى شود، گرچه اين مباحث عقلى در جاى خود كارايى دارند.

در اين آيه انواع عذاب مطرح شده است:

الف) شكنجه ى جسمى در غل و زنجير. «الاغلال...»

ب) شيوه ى بردن به دوزخ كه با تحقير است. «يسحبون»

ج) اول در آب داغ، سپس در آتش دوزخ. «فى الحميم ثم فى النار»

د) آتش برافروخته ى دوزخ كه هرگز سردى و تخفيف ندارد. «يسجرون»

ه) سؤال از شركاى خيالى كه مايه ى شرمندگى آنان است. «قيل لهم اين»

1- افراد لجوج به هنگام ديدن عذاب، به انحراف خود

پى مى برند. «فسوف يعلمون اذ الاغلال...»

2- جدال و تكذيب حقّ، انسان را گرفتار انواع عذاب ها مى كند. «يجادلون... كذبوا... اذ الاغلال»

3- بزرگى طلبى و تكبّر انسان، در روزگارى به ذلّت تبديل خواهد شد. (گردن كشى ها و طغيان ها و غرورها و شرك ورزى ها بى پاسخ نخواهد ماند). «الاغلال... يسحبون...» 1- قيامت داراى مواقف و مراحلى است. «ثم فى النار... ثمّ قيل لهم...»

2- قيامت روز كشف حقايق و بى اثر بودن شرك است. «ضلوا عنّا»

3- غير خدا محو شدنى است. «ضلوا عنّا»

4- حوادث قيامت، مشركان را به صورتى پريشان مى كند كه يك بار مى گويند: معبودهاى ما محو شدند و بار ديگر مى گويند: ما اصلاً معبودى را پرستش نمى كرديم. «ضلوا عنا... لم نكن ندعوا»

5- دروغگو كم حافظه است. «ضلوا عنا... لم نكن ندعوا من قبل شيئاً»

6- خداوند بدون جهت كسى را گمراه نمى كند. (ضلالت الهى كيفر كفر كافران است). «يضل اللّه الكافرين»

«فرح» شادى طبيعى و «مرح» شادى بيش از حد است كه سبب غرور و سرمستى شود.

«مثوى به معناى اقامت همراه با استمرار است يعنى جايگاه ابدى.

اسلام و تفريح اسلام دين فطرت است و با شادى كردن كه خواسته ى غزيزى انسان است، مخالفتى ندارد، آن چه مورد انتقاد است شادى هاى نابجاست كه قرآن مواردى از آن را نقل مى فرمايد:

* عده اى از اين كه به جبهه نمى رفتند شاد بودند. «فرح المخلفون بمقعدهم خلاف رسول اللّه» <162>

* شادى به خاطر كاميابى هاى دنيوى و همراه با غفلت از آخرت. «فرحوا بالحياة الدنيا» <163>

* شادى به خاطر كسب ثروت. به قارون گفته شد: «لا تفرح»

* شادى به خاطر سختى هايى كه به مؤمنين مى رسد. «اِن تصبكم سيئة فرحوا بها» <164>

* شادى به

خاطر داشتن از علم. «فرحوا بما عندهم من العلم» <165>

اما اگر شادى بر اساس حقّ و لطف الهى و خدمت به مردم و رسيدن به كمالات باشد يك ارزش است. «قل بفضل اللّه و برحمته فبذلك فليفرحوا» <166>

1- دلايل كيفر و قهر الهى را بايد گفت، تا مجرم طلبكار نشود و ديگران نيز متنبّه شوند. «ذلكم بما كنتم»

2- سرمستى و تفريح نابجا، سبب قهر الهى است. «كنتم تفرحون»

3- تفريح بايد بر اساس حقّ و به مقدار غافل نشدن و در مدار توحيد باشد. «تفرحون... بغير الحقّ»

4- شادكامى هاى نابجاى امروز كه بر اساس تجاوز و تصاحب و قتل و غارت و به مسخره گرفتن ارزش ها و مقدّسات است، روزگارى به غل و زنجير و رفتن به دوزخ همراه با تحقير و ذلّت تبديل خواهد شد. «ذلكم بما كنتم تفرحون... بغير الحقّ»

5- شادى اگر بر حقّ باشد، پسنديده است ولى اگر بر اساس باطل باشد مورد انتقاد است. «تفرحون... بغير الحقّ»

6- درهاى دوزخ متعدّد است. «ادخلوا ابواب»

7- تكبّر، عامل دوزخى شدن است. «مثوى المتكبّرين»

در اين سوره ضمن اين كه سه بار از مجادله و ستيز كفّار سخن به ميان آمده است، <167> خداوند به پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله مى فرمايد: پس صبر كن كه وعده ى خدا حقّ است.

هم تهديد دشمنان لازم است و هم تسلى دوستان. آيات قبل براى تهديد كفّار ستيزه جو بود و اين آيه براى تسلّى پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله و مؤمنان.

رفتار پيامبر صلى الله عليه وآله با مردم تمام برخوردهاى پيامبر با مردم، طبق فرمان خداوند بوده است، نه سليقه ى شخصى و اين برخوردها در موارد گوناگون و با افراد

مختلف، متفاوت بوده است. آياتى را كه در اين زمينه وجود دارد مى توان به دو دسته تقسيم كرد:

دسته ى اوّل: آياتى كه درباره ى رفتار و برخورد آرام با مردم سخن مى گويد.

دسته ى دوم: آياتى كه در مورد برخوردهاى تند با منحرفان و نااهلان نازل شده است.

در اين جا از هر دو مورد، آياتى را به عنوان نمونه ذكر مى كنيم:

دسته ى اول: آيات مربوط به برخوردهاى آرام و مثبت پيامبر با مردم.

«فاصبر» (آيه ى مورد بحث).

«و اخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين» <168> بال و پر خود را براى مؤمنانى كه از تو پيروى مى كنند، بگستر.

«و صلّ عليهم انّ صلاتك سكن لهم» <169> بر آنان درود فرست (و دعا كن) زيرا دعاى تو، مايه ى آرامش آنان است.

«ادع الى سبيل ربّك بالحكمة و الموعظه الحسنه» <170> با حكمت و اندرز نيكو، مردم را به سوى پروردگارت دعوت نما.

«فاعف عنهم و استغفر لهم و شاورهم» <171> آنها را ببخش و براى آنها آمرزش بخواه و با آنان مشورت كن.

«اِدفع بالتى هى احسن» <172> بدى را با نيكى دفع كن.

«تَعالَوا الى كلمة سواء بيننا و بينكم» <173> بياييد به سوى كلام و سخنى كه ميان ما و شما يكسان است.

«فبايعهن و استغفر لهن» <174> با آنها بيعت كن و براى آنها (از درگاه خداوند) طلب آمرزش نما.

«قل اذن خير لكم» <175> بگو گوش دادن او به نفع شما است.

«اذا جاءك الذّين يؤمنون باياتنا فقل سلام عليكم» <176> هرگاه كسانى كه به آيات ما ايمان دارند نزد تو آيند به آنها بگو سلام بر شما.

«لو كنت فظا غليظ القلب لانفضّوا من حولك» <177> اگر خشن و سنگدل بودى از اطراف تو پراكنده مى شدند.

«و ان

جنحوا للسلم فاجنح لها» <178> اگر (دشمنان) به صلح تمايل داشتند (تو نيز) تمايل نشان بده.

«بشّر المؤمنين بان لهم من اللّه فضلاً كبيراً» <179> مؤمنان را بشارت ده كه براى آنها از سوى خداوند فضل و پاداش بزرگى است.

دسته ى دوم: آيات مربوط به رفتار قاطعانه با نااهلانى كه قابل هدايت نيستند.

«فاعرض عنهم» <180> از آنها روى بگردان.

«فلا تطع المكذبين ودّوا لو تدهن فيدهنون» <181> از تكذيب كنندگان اطاعت مكن كه آنها دوست دارند نرمش نشان دهى تا نرمش نشان دهند. (نرمشى توأم با انحراف از مسير حقّ)

«جاهد الكفّار و المنافقين و اغلظ عليهم» <182> با كافران و منافقان ستيز كن و بر آنان سخت گيرى.

«هم العدو فاحذرهم» <183> آنان دشمنان تو هستند، از آنها برحذر باش.

«لئن لم ينته المنافقون و الذّين فى قلوبهم مرض و المرجفون فى المدينه لنغرينك لهم ثم لا يجاورونك فيها الا قليلاً» <184> اگر منافقين و آنها كه در دلهايشان بيمارى است و (همچنين) آنها كه اخبار دروغ و شايعات بى اساس در مدينه پخش مى كنند دست از كار خود برندارند تو را بر ضد آنها مى شورانيم و جز مدّت كوتاهى نمى توانند در كنار تو در اين شهر بمانند.

«لا تصل على احد منهم مات ابدا و لا تقم على قبره» <185> بر مرده ى هيچ يك از منافقان نماز مگزار (و براى دعا و استغفار) برابرش نايست.

«ذرهم فى خوضهم يلعبون» <186> آنها را در گفتگوهاى لجاجت آميزشان به حال خود رها كن تا بازى كنند.

«لا تقم فيه» <187> در آن (مسجد ضرار) هرگز (براى نماز) نايست.

«لا تطع الكافرين و المنافقين و دَع اذاهم» <188> از كافران و منافقان اطاعت مكن و به آزارهاى

آنها اعتنا مكن.

1- ياد قدرت الهى نسبت به تنبيه و كيفر مجرمان، عامل اميد و صبر است. «بئس مثوى المتكبّرين فاصبر»

2- تأخير در كيفر مجرمان، نبايد سبب شك و ترديد شود. «فاصبر ان وعداللّه حقّ»

3- حقّ بودن وعده هاى الهى، مايه ى صبر و آرامش است. «فاصبر» زيرا «ان وعداللّه حقّ»

4- پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله در انتظار كيفر كفّار در دنياست، ولى خداوند طبق حكمت كار مى كند و انتظارات پيامبر حكمت او را به هم نمى زند. «اما نرينّك او نتوفّينّك»

5- صبر در برابر ناملايمات، حدّى ندارد و تا پايان عمر بايد صبر كرد. «فاصبر... امّا... نتوفينّك»

6- خداوند در كيفر مجرمان عجله ندارد. «امّا نرينك... او نتوفينّك»

7- در دنيا ممكن نيست مجرمان مجازاتِ كامل شوند؛ سراى ديگرى لازم است. «بعض الذّى نعدهم»

8- كارهاى الهى زمان بندى دارد و هر يك در زمان خود واقع مى شود. «نرينّك... او نتوفينّك»

9- مرگ نابودى نيست، تحويل و تحوّل است. «نتوفينّك»

10- مرگ براى همه است، حتّى براى پيامبران. «نتوفينّك»

11- هيچ كس از دست قدرت خداوند فرار نخواهد كرد. «الينا يرجعون»

12- احضار افراد در قيامت اجبارى است. «يُرجعون»

بر اساس روايات، تعداد انبيا يكصد و بيست و چهار هزار نفر است، ولى در قرآن تنها نام بيست و شش نفر از انبيا آمده است:

آدم، نوح، ادريس، صالح، هود، ابراهيم، اسماعيل، اسحاق، يوسف، لوط، يعقوب، موسى، هارون، شعيب، زكريا، يحيى عيسى داود، سليمان، الياس، اليسع، ذاالكفل، ايوب، يونس، عُزير و محمّد عليهم السلام. <189>

يكى از راه هاى تربيت و ارشاد، بيان تاريخ گذشتگان و الگوهاى مثبت است و قرآن بارها اين روش را به كار برده است.

1- پيامبر اسلام خاتم انبياست. («من

قبلك» بارها در قرآن آمده است در حالى كه يك بار «من بعدك» نيامده است).

2- آشنايى با تاريخ انبيا مايه ى تسلّى پيامبر اكرم و عامل صبر است. «فاصبر... منهم من قصصنا عليك»

3- قصه هايى بايد مورد تلاوت و تدبر قرار گيرد كه حقّ باشد و هدف از آن نيز ترويج حقّ باشد. «منهم من قصصنا عليك»

4- قصه گويى را سبك نشمريم. قرآن چندين قصه تعريف كرده است. «قصصنا»

5- كسى مى تواند تاريخ انبيا را نقل كند كه خود آنان را فرستاده باشد. «قصصنا - لم نقصص»

6- قرآن كتاب تاريخ نيست وگرنه قصه ى همه ى انبيا را بازگو مى كرد. «منهم من لم نقصص»

7- در بيان تاريخ، عبرت ها مهم است نه آمارها. «منهم من لم نقصص»

8- از ذكر نشدن نام خود ناراحت نشويم، نام بسيارى از انبيا نيز برده نشده است. «منهم من لم نقصص»

9- معجزات انبيا طبق اذن الهى است نه توقع و هوس مردم. «الا باذن اللّه»

10- كسانى كه در برابر تاريخ و معجزات انبيا بى تفاوتند، خسارت مى بينند. «قصصنا... يأتى باية... خسر هنالك المبطلون»

11- قضاوت نهايى ميان انبيا و مخالفان، مربوط به جهان آخرت است. «فاذا جاء امر اللّه قضى بالحقّ»

12- قيامت روز داورى خداوند و شرمندگى باطل گرايان است. «قضى بالحقّ و خسر هنا لك المبطلون»

13- خسارت واقعى، خسارت قيامت است. «خسر هنالك»

14- بدتر از اهل باطل، كسانى هستند كه علاوه بر رفتن در راه باطل، هدفشان ابطال و خنثى كردن تلاش انبيا است. «المبطلون»

15- مخالفان انبيا اهل باطلند. «المبطلون»

بهترين راه براى ايجاد و تقويت معرفت و شكرگزارى، توجّه به نعمت هاى الهى است و براى اين كار بهترين نعمت ها آنهايى هستند كه در هر زمان و مكان

براى عموم مردم قابل ديدن و بهره بردارى باشند.

«أنعام» جمع «نَعَم» در اصل به معناى شتر است ولى به مجموع گاو و شتر و گوسفند گفته نيز مى شود.

منافع چهار پايان در تأمين سوارى و تغذيه خلاصه نمى شود؛ پوست و روده و پشم و كرك و شير آنها و شخم زدن از ديگر منافع است. حتّى از فضولات آنها براى كود طبيعى يا وسيله ى ايجاد حرارت استفاده مى شود. هم چنين نقش حيوانات در ايجاد كارخانه هاى پشم و نخ ريسى و چرم سازى و لبنيات چشم گير است.

1- در آفرينش هستى، انسان محور است. «جعل لكم الانعام... و لكم فيها منافع»

2- اگر چهار پايان رام نبودند زندگى بشر فلج بود. با اين كه قدرتشان از ما بيشتر است ولى خداوند آنها را براى ما رام كرد. «جعل لكم الانعام لتركبوا»

3- اسلام به مسأله ى تغذيه و بهره گيرى از گوشت برخى چهار پايان سفارش كرده و خام خوارى مورد ستايش اسلام نيست. «و منها تأكلون»

4- بركات چهار پايان در آن چه ما بهره گيرى مى كنيم منحصر نيست. (كلمه ى «منافع» نكره آمده است).

5- انسان به حيوان محتاج است «لتبلغوا عليها حاجة فى صدوركم» (ولى حيوان به انسان محتاج نيست.)

6- امكانِ حمل و نقل دريايى با كشتى، يكى ديگر از نعمت هاى الهى است. «و عليها و على الفلك تحملون»

7- در جهان بينى الهى، همه ى بهره گيرى ها و نعمت ها، مقدّمه ى شناخت و بندگى است. «آيات اللّه»

8- انسان ناسپاس است؛ از نعمت ها بهره مى برد ولى صاحب نعمت را انكار مى كند. «فاىّ ايات اللّه تنكرون»

9- نشانه هاى معرفت خدا در معرض ديد همه است. «فاىّ ايات اللّه تنكرون» 1- جهانگردى هدفدار مورد ستايش است. «افلم يسيروا... فينظروا»

2- يكى از انتقادهاى

قرآن هجرت نكردن براى كسب تجربه و عبرت و معارف است. «افلم يسيروا... فينظروا»

3- تاريخ، از منابع معرفت و شناخت حقايق است. «فينظروا كيف كان... من قبلهم»

4- مخالفت كفّار با پيامبر به خاطر مغرور شدن به قدرت و جمعيّت بود، لذا قرآن مى فرمايد: ما قوى تر از آنان را نابود كرديم. «كانوا اكثر... و اشدّ»

5- از عوامل سقوط و زوال تمدّن ها، مخالفت با انبيا و ترك سنّت هاى الهى است. «افلم يسيروا...»

6- هر تمدن و پيشرفتى ملاك رستگارى و سعادت نيست. «قوةً و اثاراً فى الارض فما اغنى عنهم...»

7- حفظ آثار اقوام گذشته، براى عبرت آيندگان لازم است. «فينظروا»

8- در محاسبات خود امروزِ افراد و جوامع را نبينيم، عاقبت بين باشيم. «كيف كان عاقبة...»

8- جمعيّت و قدرت، مانع قهر الهى نيست. «اكثر مهنم و اشدّ قوةً»

9- تمدن بشرى دائماً رو به پيشرفت نيست، برخى اقوام گذشته متمدن تر بودند. «قبلهم كانوا اشدّ منهم قوّةً و اثاراً»

10- هر چه به دست آوريم در برابر قهر الهى پوچ است. «فما اغنى عنهم ما كانوا يكسبون»

در طول تاريخ بشر، افرادى به خاطر علومى كه سبب تمدن و پيشرفت و كسب ثروت است و يا به خاطر آگاهى هايى كه از اقوام و نياكان درباره عقائد خود دارند خود را از وحى و انبيا بى نياز مى پندارند. آرى انسان هاى كم ظرفيّت همين كه چند كلمه اى فراگرفتند يا مدرك و مقامى به دست آوردند مغرور مى شوند.

در قرآن سه مرتبه جمله ى «نصيباً من الكتاب» آمده كه به معناى علم داشتن به گوشه اى از كتاب است و در هر سه مورد افرادى گرفتار انحراف شده اند چون از علم كافى برخوردار نبودند بلكه نصيبى از علم

داشتند. يك جا مى فرمايد: كسانى كه نصيبى از علم دارند به حقّ پشت مى كنند. <190> در جاى ديگر مى فرمايد: آنان به جاى حقّ گمراهى را خريدند <191> و در آيه اى ديگر مى فرمايد: اين گروه به جاى ايمان به خدا و رسول به بت و طاغوت ايمان مى آورند. <192> به هر حال علم كم، انسان را در معرض غرور و خود باختگى و دين فروشى قرار مى دهد. در اين آيه نيز مى فرمايد: علم اندك مانع حقّ پذيرى است. «فرحوا بما عندهم من العلم»

قرآن براى علم سه مرحله بيان كرده است:

الف) علم مفيد كه سبب رشد معنوى انسان باشد، همان گونه كه موسى به خضر عليهما السلام گفت: آيا اجازه مى دهى من همسفر تو باشم تا از آنچه مى دانى و سبب رشد من است به من بياموزى. <193>

ب) علم بى فايده، نظير علم به عدد اصحاب كهف كه آيا سه نفر بودند يا پنج نفر يا هفت نفر، زيرا مهم تصميم آنان براى حفظ دينشان بود. <194>

ج) علم مضرّ، نظير علم سحر و جادو براى جدايى ميان زن و مرد. <195>

1- فرستادن پيامبران براى اتمام حجّت يكى از سنّت هاى الهى است. «جاءتهم رسلهم»

2- انبيا به سراغ مردم مى رفتند. «جاءتهم رسلهم»

3- غرور علمى، مانع حقّ پذيرى است. «جاءتهم رسلهم بالبينات فرحوا بما عندهم من العلم»

4- علوم و تجربه هاى بشرى نمى تواند جايگزين تعاليم الهى شود و انسان را از انبيا بى نياز كند. «جاءتهم... بالبينات... عندهم من العلم»

5- انبيا براى دانشمندان نيز حجّت هستند. «جاءتهم رسلهم بالبينات فرحوا بما عندهم من العلم»

6- قهر و عذاب الهى بعد از اتمام حجّت است. «جاءتهم... بالبينات... حاق بهم...»

7-

همه ى انبيا معجزه داشتند. «جائتهم رسلهم بالبينات»

8- راه فرارى براى كافران در قيامت وجود ندارد. «حاق بهم»

9- مغرور شدن به علم خود، سبب تحقير و استهزاى وعده هاى الهى است. «عندهم من العلم... يستهزؤن»

10- اگر شادى، انسان را از پيمودن راه تكامل بازدارد ارزش ندارد. «فرحوا بما عندهم من العلم... يستهزؤن»

11- يكى از سنّت هاى خداوند حمايت از پيامبران با نزول قهر و عذاب بر كافران است. «حاق بهم ما كانوا يستهزؤن»

12- قهر خدا به خاطر عملكرد خود انسان هاست. «حاق بهم ما كانوا يستهزؤن»

13- استهزاى امروز سبب قهر فراگير فرداست. «و حاق بهم ما كانوا يستهزؤن»

14- كارهاى ناشايست در صورتى به قهر الهى تبديل مى شود كه دائمى باشد. «كانوا يستهزؤن»

15- منطق مخالفان در برابر برهان و معجزه انبيا، تمسخر و استهزا است. «رسلهم بالبينات... يستهزؤن»

16- ايمان در حال اضطرار ارزش ندارد، گرچه واقعى باشد. «فلمّا رأوا بأسنا قالوا آمنّا»

17- گروهى تا قهر الهى را نبينند ايمان نمى آورند. «فلما رأوا بأسنا قالوا آمنّا»

18- شرك، پايه و اساس ندارد. مشركان نيز به شرك خود كافر مى شوند. «كفرنا بما كنا به مشركين»

در زمان متوكّل عباسى مردى نصرانى با زنى مسلمان زنا كرد. همين كه خواستند حدّ جارى كنند آن مرد مسلمان شد. يحيى بن اكثم گفت: ايمان او مشكل را حل كرد و حدّ لازم نيست. بين آنان گفتگو شد؛ متوكّل به امام هادى عليه السلام نامه نوشت و مسأله را مطرح كرد. امام فرمود: «يضرب حتّى يموت» چون مردى كافر به زنى مسلمان تجاوز كرده، مجازات او قتل است. علما به جواب امام ايراد گرفتند و گفتند: در قرآن و سنّت چنين فتوايى نيست. بار ديگر متوكّل به امام

هادى عليه السلام نامه نوشت و دليل و سند خواست. امام در پاسخ با استناد به اين آيه «فلمّا رأوا بأسنا قالوا آمنّا باللّه... فلم يك ينفعهم ايمانهم» نوشتند: چون آن مرد نصرانى پس از محكوميّت و هنگام مجازات ايمان آورده، ايمانش بى فايده است و حدّ از او ساقط نمى شود. <196>

1- اضطرارها فطرت را شكوفا مى كند و كفّار را به سراغ ايمان مى آورد ولى ايمانِ اضطرارى ارزشى ندارد. «فلم يك ينفعهم ايمانهم»

2- ايمان بايد اختيارى باشد نه از روى اضطرار و ناچارى. «فلم يك ينفعهم ايمانهم»

3- نقل سرنوشت كفّار، براى آيندگان عبرت است. «قالوا آمنا... لم يك ينفعهم ايمانهم»

4- كيفرها و پاداش هاى الهى، قانونمند است. «رأوا بأسنا... سنّت اللّه...»

5- كارساز نبودن ايمان اضطرارى، از سنّت هاى الهى است. «سنّت اللّه التى...» (سنّت خداوند در همه افراد وجوامع يكسان است. «و لن تجد لسنة اللّه تبديلا» <197> )

6- لحظه ى مرگ، خسارت انسان جلوه مى كند. «خسر هنالك»

7- ايمان اضطرارى كه فرصت عمل براى انسان باقى نمى گذارد خسارت است. «قالوا آمنّا... خسر هنالك الكافرون»

8- در هفت آيه ى قبل خوانديم: «خسر هنالك المبطلون» و در اين جا مى خوانيم: «خسر هنالك الكافرون» معلوم مى شود كه كافران اهل باطل هستند و اهل باطل، كافران.

«والحمدللّه ربّ العالمين»

تفسير انگليسي

For Ha Mim (huruf muqatta-at) refer to the commentary of Baqarah: 1.

Refer to the commentary of Zumar: 1 and 2.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Refer to the commentary of Baqarah: 255 and Zumar: 75.

This verse confirms the doctrine of intercession. Refer to the commentary of Baqarah: 48 and 123.

(no commentary

available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Aqa Mahdi Puya says:

"Your hatred towards you" either refers to the hatred of one another if the last adverbial clause refers to the time of hatred or to the psychological state of self aversion if it refers to the clause preceding the hatred. When one realises ones failure on account of misdeeds self-aversion begins. This may refer to the mental condition of those who will be punished on the day of reckoning.

The first death refers to non-existence- Baqarah: 28 says you were dead and He gave you life;-and the second death refers to the cessation of physical life-: again He will cause you to die and again bring you to life, on the day of resurrection.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Aqa Mahdi Puya says:

This verse and verse 52 of Shura refer to the light of divine attention proceeding from Allahs command which is cast upon whomsoever of His servants (His prophet or messenger) He wills.

Aqa Mahdi Puya says:

On the day of resurrection all creatures will witness the kingdom of justice, truth and righteousness duly established by the command of Allah, but those who have direct communion with Allah (His chosen representatives on the earth) know it before the day of resurrection.)

To understand the phrase "swift at reckoning" once a man asked Imam Ali as to how Allah will take account of all human beings at one and the same moment. The Imam replied: "As He gives sustenance

to all the living beings."

"Hearts will jump to the throats" is an Arabic idiom implying utmost fear and terror.

The unjust shall not have any friend nor an intercessor, but for those who are not unjust there will be intercessors (see commentary of al Baqarah: 48 and 123).

"Treachery of the eyes" may mean that (i) what the eyes see may not be actually taking place, (ii) they show love when hatred is meant, (iii) they see things which they should not see; but Allahs perfect, all-comprehending and all-pervading knowledge penetrates through all mysteries.

(no commentary available for this verse)

Refer to the commentary of Rum: 9 and Fatir: 44.

(no commentary available for this verse)

These verses refer to Musa.

See commentary of Ta Ha: 9 to 98 and other references mentioned therein.

VERSE 24:

Refer to Qasas: 6, 38, 39, 76 to 81; Ankabut: 39.

The three types of disbelievers were united in opposition to the true mission of Musa.

VERSE 25:

Refer to Baqarah: 49; Araf: 127; Qasas: 4,

VERSE 27:

Refer to Ta Ha: 49 to 55.

VERSE 28:

Refer to Qasas: 20 for the "mumin ali Firawn."

Verses 28 to 44 contain his advice to Firawn and his people.

VERSE 34:

This verse refers to prophet Yusuf. Refer to Surah Yusuf.

Aqa Mahdi Puya says:

Prophet Yusuf introduced many reforms in the larger interest of the common people, but the privileged class did not like his policies and in order to stop their continuation, after his death, they announced that no prophet would come after him.

VERSE 36 and 37:

See Aqa Puyas note in the commentary of Qasas: 38.

VERSE 39:

Aqa Mahdi Puya

says:

In this verse the mumin ali Firawn gives answer to Firawns claim in verse 36 and 37.

VERSE 43:

Compare this verse with An-am: 82 and 83.

VERSES 44 and 45:

He refers to the plot Firawn made to kill him, but he was saved, as the verse 45 shows.

The Firawn of the time of Musa, and his people, suffered many calamities in this world (Araf: 130 to 136).

(see commentary for verse 23)

(see commentary for verse 23)

(see commentary for verse 23)

(see commentary for verse 23)

(see commentary for verse 23)

(see commentary for verse 23)

(see commentary for verse 23)

(see commentary for verse 23)

(see commentary for verse 23)

(see commentary for verse 23)

(see commentary for verse 23)

(see commentary for verse 23)

(see commentary for verse 23)

(see commentary for verse 23)

(see commentary for verse 23)

(see commentary for verse 23)

(see commentary for verse 23)

(see commentary for verse 23)

(see commentary for verse 23)

(see commentary for verse 23)

(see commentary for verse 23)

(see commentary for verse 23)

The calamities Firawn and his people suffered in this world (Araf: 130 to 136) were nothing compared to the penalties they will suffer in the next world, mentioned in these verses.

Aqa Mahdi Puya says:

Verse 46 refers to the agony and torment they will suffer morning and evening after death till the day of resurrection. This is an intermediary stage where the enemies of Allah, like prisoners, according to Imam Jafar bin Muhammad as Sadiq, will wait in a state of continuous torment, morning and evening, for the real punishment they will undergo after the day of reckoning.

(see commentary for verse 46)

(see commentary for

verse 46)

(see commentary for verse 46)

(see commentary for verse 46)

Refer to An-am: 131 wherein it is stated that every transgressor shall be a witness against himself; in Nur: 24 his faculties will be witnesses, and in Zumar: 69 the prophets and the chosen representatives of Allah will bear witness to the fact that they always showed the right path to the people.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Refer to Nisa: 106.

By isolating wastaghfir lidhambika from its context the preconceived antagonism of the Christian commentators led them to believe that the Holy Prophet was not free from sinning; so a sinner cannot purify other sinners.

The word ghafar means to cover or protect, so istighfar means seeking protection. Zanb means an act of inadvertence or an unintentional shortcoming which is quite different from ithm (peculiarly intentional sin).

Wastaghfir lidhambika actually means "seek protection (of your Lord) against (any natural or unintentional) shortcoming". Protection is sought before any untoward or undesireable event takes place, not after a calamity afflicts. When a sin is committed forgiveness and pardon is sought, not protection.

The Holy Prophet and his Ahl ul Bayt were thoroughly purified by Allah (Ahzab: 33). In Maryam: 51 Allah says that Musa was freed from all impurities. The status of the Holy Prophet is much higher than Musa and all other prophets. See commentary of Ali Imran: 81; Baqarah: 253, 285 and Bani Israil: 1. According to Hijr: 39; Araf: 16 and 17 and Ibrahim: 22, it is Shaytan who

allures man unto sin, and Nahl: 99 and Hijr: 40 say that he has no authority over the purified servants of Allah. So all the prophets of Allah are infallible. They always sought the protection of their Lord against the efforts of Shaytan. As verse 27 of Anbiya says: "They speak not before He speaks; and they always act by His command."

Every prophet of Allah had a natural inclination to seek goodness from Allah for his followers. He felt that their welfare was his responsibility. He treated their happiness or salvation as his own. So he always sought pardon and forgiveness for his people as he would do for his own self, and therefore he was addressed in person at many places in the Quran instead of his followers; and commandments intended for the people were addressed to the prophet. For example in Araf: 150 and 151, although the people had worshipped the calf, Musa prays to seek protection for himself and his brother Harun, using the same words: Rabbigh-firli wa li-akhi (O Lord grant protection to me and my brother).

In Baqarah: 286, man has been taught to pray: "wa-fu anna waghfirlana warhamna (our Lord, pardon us, and grant us protection, and have mercy on us)." For pardon afu, and for protection against sinning in future ighfir have been used. In verse 25 of Bani Israil ghafar (protection) is promised for those who do deeds of righteousness, not for those who do evil, so protection becomes reward. In verse 7 of this surah the angels

who bear the arsh seek protection (yastaghfiruna) for the believers, otherwise to seek pardon for those who believe in Allah, do good and follow His religion becomes meaningless. In verse 8 of Tahrim first the believers will be purified and freed from all traces of evil, then they will be admitted into the paradise where they shall pray: "O Lord, perfect for us our light and grant us protection." If instead of protection, pardon is used, then it carries no meaning.

Baqarah: 129, 151; Ali Imran: 164; Bara-at: 103 and Jumu-ah: 2 clearly make known that it is the Holy Prophet who was sent by Allah with a prerogative to purify mankind.

The Quran proclaims the infallibility of Isa, but Jesus of the Bible is presented as a timid, frightened and despondent individual.

"Jesus cried aloud: "Eli, Eli, lema sabachthani?" which means, My God, my God, why has Thou forsaken me? " (Matthew 27: 46).

"He went on a little, fell on his face in prayer, and said, My father, if it is possible, let this cup pass me by. Yet not as I will, but as Thou wills." (Matthew 26: 39)

When the God of Christian church has forsaken His own begotten son without any reason, for no fault has been ascribed to him in the Bible, then He will definitely forsake the common sinners. A forsaken son of God will never be able to save the sinners from divine punishment; and when he himself did not surrender to the will of God, he could not ask others to

submit to the will of God.

The true interpretation of this verse is seeking protection of Allah against any possible act of inadvertence in future for his faithful followers, not for himself.

As stated in Ali Imran: 41, evening and morning are the best time for celebrating the praises and glory of Allah.

Aqa Mahdi Puya says:

All finite beings have the inherent shortcoming of not owning anything of their own. A dark object receives light from an illuminating source, but the light it receives never becomes its property. It is there so far the source is directed towards it; and as soon as its direction is changed the inherent darkness reappears. Whatever excellence a created being owns is a gift from Allah. No finite being has an existence of its own. Any degree of existence it has is a gift bestowed on it by the eternal source of existence and the moment it is withdrawn the existence of the finite being ceases to be. Among the finite beings, man is distinguished from other finite beings by the ability to receive more and more gifts of excellences from the infinite providence to cover inherent shortcomings. To obtain it he has to pray for it. This prayer is called istighfar (to seek a cover). There is no one among the finite beings who is exempt from istighfar. To receive more and more, continuous istighfar is necessary. Ordinary men are often unmindful of their shortcomings. The men of God are constantly alive to the danger of falling into the trap of

shortcomings, so they make use of continuous istighfar. It is a virtue which all prophets of Allah proudly owned. It is also a way of life of the prophets to set an example to their followers. The Holy Prophet as the foremost guide in the order of devotion, submission and worship seeks protection against any remotest possibility of even an unintentional act of inadvertence and includes his faithful followers in his prayer. He is witness over witnesses. Refer to Bani Israil: 1 for the prayer of all the prophets behind the Holy Prophet. On the day of judgement every person will be worried for his own salvation but the Holy Prophet will represent the whole mankind for their salvation before Allah.

Therefore his istighfar is not only for himself but for all the believers. See Muhammad: 19 and Fath: 2.

Zanb, in connection with the Holy Prophet or any other prophet, does not mean sin.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Refer to the commentary of Yunus: 35 and Hud: 24 for those who are endowed with the divine wisdom. The divinely enlightened Ahl ul Bayt are not equal to the ignorant companions even if they happen to be rulers or self-appointed leaders.

(no commentary available for this verse)

Refer to the commentary of Baqarah: 186, particularly Imam Alis opinion. The Arabic word du-a means call, request, supplication, invitation, invocation or prayer.

Allah has given man permission to invoke Him. In all du-as request is made to Allah alone, but through the wasilah (means of approach)-the Holy

Prophet and his Ahl ul Bayt.

Du-as taught by the Holy Prophet and his holy Ahl ul Bayt, particularly Imam Ali ibn abi Talib and Imam Ali bin Husayn Zayn al Abidin, are twice blessed. Firstly they provide for us the most suitable words and proper form to approach and beseech the merciful Allah. Secondly, if the meanings are understood they leave a profound impression of the oneness of Allah and His attributes on our minds and souls, and as a result our character formation takes after and follows the pattern laid down by the religion of Allah, Islam.

These Dua-as are also a proof of our pure faith in the "One and Only" Allah.

They make clear relationship between man and God, and reciprocal relations between human beings, and build up a collective discipline which can be used to set up the much desired ideal society based upon love, peace, harmony, fair play, justice and freedom-the good free from evil.

Faithful servants of Allah turn repentant to Allah, seek His forgiveness, take refuge with Him, look for His mercy, ask for His blessings, and put forward their legitimate needs and wants for fulfilment.

Wholehearted devotion to the "Lord of the worlds" bring favourable results, purifies the soul, gives joy and confidence to the heart and sense of direction to the mind, cultivates refinement, builds up high-mindedness, self-control, understanding and mental equilibrium.

Man is free to make lawful efforts, day in and day out, in the sphere of worldly affairs, but should set apart whatever time may be spared, to turn

to the creator, the most merciful and oft-forgiving Allah, never forgetting that unto Allah is the return.

For the du-as composed by Imam Ali, Imam Zayn al Abidin, and by other Imams of the Ahl ul Bayt refer to the prayers Almanac, Duas Volume 1, 2, 3, and 4, published by our Trust-an English version of Mafatih al Jinan.

Choose and pray that which is feasible.

The minimum shall benefit beyond expectations.

What the maximum has in store is beyond imagination.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Refer to Baqarah: 22; Araf: 11; Muminun: 14 and Sajdah: 7.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Refer to Nahl: 4; Muminun: 12 to 14; Hajj: 5; Fatir: 11 and Ya Sin: 77.

Refer to Baqarah: 117; Nahl: 40; Maryam: 35 and Ya Sin: 83.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Refer to Yunus: 46; Rad: 40.

Refer to Nisa: 164 and 165.

Aqa Mahdi Puya says:

The signs of Allah mentioned in this verse refer to the events which took place to destroy the people of Nuh, Hud, Salih, Lut, Shu-ayb, Firawn (in the times of Musa), mentioned particularly in Araf, Yunus and Hud. Whenever time of respite was past a destructive sign came by His command to annihilate the unjust in order to destroy the falsehood so that the truth

could be preserved.

Refer to An-am: 143; Nahl: 5 to 8 and Rum: 46.

(see commentary for verse 79)

Refer to surah ar Rahman.

(no commentary available for this verse)

Aqa Mahdi Puya says:

This verse also refers to those who exult in their knowledge of the laws governing the universe, without realising that they are merely discovering the laws made by Allah to administer the working of the created worlds, and from their own point of view unscientifically mock at any thing beyond the sphere of their observation and experiment.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109