38. سوره ص

مشخصات کتاب

سرشناسه:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان،1388 عنوان و نام پدیدآور:قرآن مجید به همراه 28 ترجمه و 6 تفسیر/ مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان مشخصات نشر دیجیتالی:اصفهان:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان 1388. مشخصات ظاهری:نرم افزار تلفن همراه و رایانه

موضوع:معارف قرآنی

سوره ص

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

ص وَ الْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ (1)

بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَ شِقاقٍ (2)

كَمْ أَهْلَكْنا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ فَنادَوْا وَ لاتَ حِينَ مَناصٍ (3)

وَ عَجِبُوا أَنْ جاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ وَ قالَ الْكافِرُونَ هذا ساحِرٌ كَذَّابٌ (4)

أَ جَعَلَ الْآلِهَةَ إِلهاً واحِداً إِنَّ هذا لَشَيْءٌ عُجابٌ (5)

وَ انْطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَ اصْبِرُوا عَلى آلِهَتِكُمْ إِنَّ هذا لَشَيْءٌ يُرادُ (6)

ما سَمِعْنا بِهذا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ إِنْ هذا إِلاَّ اخْتِلاقٌ (7)

أَ أُنْزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِنْ بَيْنِنا بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْ ذِكْرِي بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذابِ (8)

أَمْ عِنْدَهُمْ خَزائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ (9)

أَمْ لَهُمْ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما بَيْنَهُما فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبابِ (10)

جُنْدٌ ما هُنالِكَ مَهْزُومٌ مِنَ الْأَحْزابِ (11)

كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَ عادٌ وَ فِرْعَوْنُ ذُو الْأَوْتادِ (12)

وَ ثَمُودُ وَ قَوْمُ لُوطٍ وَ أَصْحابُ الْأَيْكَةِ أُولئِكَ الْأَحْزابُ (13)

إِنْ كُلٌّ إِلاَّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ عِقابِ (14)

وَ ما يَنْظُرُ هؤُلاءِ إِلاَّ صَيْحَةً واحِدَةً ما لَها مِنْ فَواقٍ (15)

وَ قالُوا رَبَّنا عَجِّلْ لَنا قِطَّنا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسابِ (16)

اصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ وَ اذْكُرْ عَبْدَنا داوُدَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ (17)

إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَ الْإِشْراقِ (18)

وَ الطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ (19)

وَ شَدَدْنا مُلْكَهُ وَ آتَيْناهُ الْحِكْمَةَ وَ

فَصْلَ الْخِطابِ (20)

وَ هَلْ أَتاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرابَ (21)

إِذْ دَخَلُوا عَلى داوُدَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قالُوا لا تَخَفْ خَصْمانِ بَغى بَعْضُنا عَلى بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنا بِالْحَقِّ وَ لا تُشْطِطْ وَ اهْدِنا إِلى سَواءِ الصِّراطِ (22)

إِنَّ هذا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَ تِسْعُونَ نَعْجَةً وَ لِيَ نَعْجَةٌ واحِدَةٌ فَقالَ أَكْفِلْنِيها وَ عَزَّنِي فِي الْخِطابِ (23)

قالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤالِ نَعْجَتِكَ إِلى نِعاجِهِ وَ إِنَّ كَثِيراً مِنَ الْخُلَطاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَ قَلِيلٌ ما هُمْ وَ ظَنَّ داوُدُ أَنَّما فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَ خَرَّ راكِعاً وَ أَنابَ (24)

فَغَفَرْنا لَهُ ذلِكَ وَ إِنَّ لَهُ عِنْدَنا لَزُلْفى وَ حُسْنَ مَآبٍ (25)

يا داوُدُ إِنَّا جَعَلْناكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَ لا تَتَّبِعِ الْهَوى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ بِما نَسُوا يَوْمَ الْحِسابِ (26)

وَ ما خَلَقْنَا السَّماءَ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما باطِلاً ذلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ (27)

أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ (28)

كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ مُبارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آياتِهِ وَ لِيَتَذَكَّرَ أُولُوا الْأَلْبابِ (29)

وَ وَهَبْنا لِداوُدَ سُلَيْمانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ (30)

إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِناتُ الْجِيادُ (31)

فَقالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوارَتْ بِالْحِجابِ (32)

رُدُّوها عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحاً بِالسُّوقِ وَ الْأَعْناقِ (33)

وَ لَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمانَ وَ أَلْقَيْنا عَلى كُرْسِيِّهِ جَسَداً ثُمَّ أَنابَ (34)

قالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَ هَبْ لِي مُلْكاً لا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ (35)

فَسَخَّرْنا لَهُ الرِّيحَ

تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخاءً حَيْثُ أَصابَ (36)

وَ الشَّياطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَ غَوَّاصٍ (37)

وَ آخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفادِ (38)

هذا عَطاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسابٍ (39)

وَ إِنَّ لَهُ عِنْدَنا لَزُلْفى وَ حُسْنَ مَآبٍ (40)

وَ اذْكُرْ عَبْدَنا أَيُّوبَ إِذْ نادى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطانُ بِنُصْبٍ وَ عَذابٍ (41)

ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هذا مُغْتَسَلٌ بارِدٌ وَ شَرابٌ (42)

وَ وَهَبْنا لَهُ أَهْلَهُ وَ مِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنَّا وَ ذِكْرى لِأُولِي الْأَلْبابِ (43)

وَ خُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاً فَاضْرِبْ بِهِ وَ لا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْناهُ صابِراً نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ (44)

وَ اذْكُرْ عِبادَنا إِبْراهِيمَ وَ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي وَ الْأَبْصارِ (45)

إِنَّا أَخْلَصْناهُمْ بِخالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ (46)

وَ إِنَّهُمْ عِنْدَنا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيارِ (47)

وَ اذْكُرْ إِسْماعِيلَ وَ الْيَسَعَ وَ ذَا الْكِفْلِ وَ كُلٌّ مِنَ الْأَخْيارِ (48)

هذا ذِكْرٌ وَ إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ (49)

جَنَّاتِ عَدْنٍ مُفَتَّحَةً لَهُمُ الْأَبْوابُ (50)

مُتَّكِئِينَ فِيها يَدْعُونَ فِيها بِفاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ وَ شَرابٍ (51)

وَ عِنْدَهُمْ قاصِراتُ الطَّرْفِ أَتْرابٌ (52)

هذا ما تُوعَدُونَ لِيَوْمِ الْحِسابِ (53)

إِنَّ هذا لَرِزْقُنا ما لَهُ مِنْ نَفادٍ (54)

هذا وَ إِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ (55)

جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَها فَبِئْسَ الْمِهادُ (56)

هذا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَ غَسَّاقٌ (57)

وَ آخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أَزْواجٌ (58)

هذا فَوْجٌ مُقْتَحِمٌ مَعَكُمْ لا مَرْحَباً بِهِمْ إِنَّهُمْ صالُوا النَّارِ (59)

قالُوا بَلْ أَنْتُمْ لا مَرْحَباً بِكُمْ أَنْتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنا فَبِئْسَ الْقَرارُ (60)

قالُوا رَبَّنا مَنْ قَدَّمَ لَنا هذا فَزِدْهُ عَذاباً ضِعْفاً فِي النَّارِ (61)

وَ قالُوا ما لَنا لا نَرى رِجالاً كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرارِ (62)

أَتَّخَذْناهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصارُ (63)

إِنَّ ذلِكَ لَحَقٌّ تَخاصُمُ أَهْلِ النَّارِ

(64)

قُلْ إِنَّما أَنَا مُنْذِرٌ وَ ما مِنْ إِلهٍ إِلاَّ اللَّهُ الْواحِدُ الْقَهَّارُ (65)

رَبُّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ (66)

قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ (67)

أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ (68)

ما كانَ لِي مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلَإِ الْأَعْلى إِذْ يَخْتَصِمُونَ (69)

إِنْ يُوحى إِلَيَّ إِلاَّ أَنَّما أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (70)

إِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خالِقٌ بَشَراً مِنْ طِينٍ (71)

فَإِذا سَوَّيْتُهُ وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ ساجِدِينَ (72)

فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (73)

إِلاَّ إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَ كانَ مِنَ الْكافِرِينَ (74)

قالَ يا إِبْلِيسُ ما مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِما خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعالِينَ (75)

قالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نارٍ وَ خَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ (76)

قالَ فَاخْرُجْ مِنْها فَإِنَّكَ رَجِيمٌ (77)

وَ إِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلى يَوْمِ الدِّينِ (78)

قالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (79)

قالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (80)

إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ (81)

قالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (82)

إِلاَّ عِبادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (83)

قالَ فَالْحَقُّ وَ الْحَقَّ أَقُولُ (84)

لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَ مِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ (85)

قُلْ ما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَ ما أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ (86)

إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ (87)

وَ لَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ (88)

آشنايي با سوره

38- ص [از حروف مقطع رمز]

محور سوره، دعوت پيامبر به توحيد و اخلاص در عبوديت است. از اين رهگذر موضع موافقين و مخالفين و روياروئى جبهه حق و باطل و سر انجام دو گروه است. قيامت و مسئله خلقت انسان و امر خدا به سجود بر آدم و سر باز زدن ابليس و دشمنيهاى ابليس با بنى آدم در جهت

اغواء و گمراه كردن و اينكه فقط مخلصين از دام شيطان مى رهند، از مسائل ديگر اين سوره است. اين سوره كه 88 آيه دارد، حدود سالهاى 4 و 5 بعثت پيامبر در مكه نازل شده است.

اعراب آيات

{بِسْمِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف {الرَّحْمنِ} نعت تابع {الرَّحِيمِ} نعت تابع

{ص} {وَالْقُرْآنِ} (و) حرف قسم / اسم مجرور يا در محل جر {ذِي} نعت تابع {الذِّكْرِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{بَلِ} حرف اضراب {الَّذِينَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {عِزَّةٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَشِقاقٍ} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{كَمْ} مفعولٌ به مقدّم {أَهْلَكْنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {قَبْلِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر زائد {قَرْنٍ} تمييز، منصوب {فَنادَوْا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَلاتَ} (و) حاليه / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / اسم لات محذوف {حِينَ} خبر لات {مَناصٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَعَجِبُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنْ} حرف مصدرى {جاءَهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه

ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مُنْذِرٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَقالَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْكافِرُونَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {هذا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {ساحِرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {كَذَّابٌ} نعت تابع

{أَجَعَلَ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْآلِهَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِلهاً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {واحِداً} نعت تابع {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {هذا} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لَشَيْءٌ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {عُجابٌ} نعت تابع

{وَانْطَلَقَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْمَلَأُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنِ} حرف تفسير {امْشُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَاصْبِرُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلى} حرف جر {آلِهَتِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {هذا} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لَشَيْءٌ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {يُرادُ} فعل مضارع، مرفوع

به ضمه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{ما} حرف نفى غير عامل {سَمِعْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِهذا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فِي} حرف جر {الْمِلَّةِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْآخِرَةِ} نعت تابع {إِنْ} حرف نفى غير عامل {هذا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {اخْتِلاقٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{أَأُنْزِلَ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الذِّكْرُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {بَيْنِنا} اسم مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بَلْ} حرف اضراب {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {شَكٍّ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مِنْ} حرف جر {ذِكْرِي} اسم مجرور يا در محل جر / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بَلْ} حرف اضراب {لَمَّا} حرف جزم {يَذُوقُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَذابِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه

{أَمْ} حرف عطف {عِنْدَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {خَزائِنُ} مبتدا مؤخّر {رَحْمَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {رَبِّكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

/ (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْعَزِيزِ} نعت تابع {الْوَهَّابِ} نعت تابع

{أَمْ} حرف عطف {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مُلْكُ} مبتدا مؤخّر {السَّماواتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالْأَرْضِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {بَيْنَهُما} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَلْيَرْتَقُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / (ل) حرف جزم / فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {الْأَسْبابِ} اسم مجرور يا در محل جر

{جُنْدٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {ما} حرف زائد {هُنالِكَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {مَهْزُومٌ} نعت تابع {مِنَ} حرف جزم {الْأَحْزابِ} اسم مجرور يا در محل جر

{كَذَّبَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {قَبْلَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قَوْمُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {نُوحٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَعادٌ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَفِرْعَوْنُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {ذُو} نعت تابع {الْأَوْتادِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَثَمُودُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَقَوْمُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لُوطٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَأَصْحابُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {الْأَيْكَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع

{الْأَحْزابُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{إِنْ} حرف نفى غير عامل {كُلٌّ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {كَذَّبَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الرُّسُلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَحَقَّ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عِقابِ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه

{وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَنْظُرُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {هؤُلاءِ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {صَيْحَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {واحِدَةً} نعت تابع {ما} حرف نفى غير عامل {لَها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مِنْ} حرف جر زائد {فَواقٍ} مبتدا مؤخّر

{وَقالُوا} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {رَبَّنا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَجِّلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لَنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قِطَّنا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قَبْلَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {يَوْمِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الْحِسابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{اصْبِرْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در

تقدير {عَلى} حرف جر {ما} حرف مصدرى {يَقُولُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَاذْكُرْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَبْدَنا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {داوُدَ} عطف بيان تابع {ذَا} نعت تابع {الْأَيْدِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أَوَّابٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {سَخَّرْنَا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {الْجِبالَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مَعَهُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يُسَبِّحْنَ} فعل مضارع، مبنى بر سكون / (ن) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِالْعَشِيِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالْإِشْراقِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{وَالطَّيْرَ} (و) حرف عطف / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مَحْشُورَةً} حال، منصوب {كُلٌّ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَوَّابٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَشَدَدْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مُلْكَهُ} مفعولٌ

به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَآتَيْناهُ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْحِكْمَةَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَفَصْلَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {الْخِطابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَهَلْ} (و) حرف عطف / حرف استفهام {أَتاكَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {نَبَأُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْخَصْمِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {تَسَوَّرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْمِحْرابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{إِذْ} بدل تابع {دَخَلُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلى} حرف جر {داوُدَ} اسم مجرور يا در محل جر {فَفَزِعَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لا} حرف جزم {تَخَفْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل {خَصْمانِ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بَغى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {بَعْضُنا} فاعل، مرفوع يا

در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَلى} حرف جر {بَعْضٍ} اسم مجرور يا در محل جر {فَاحْكُمْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بَيْنَنا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِالْحَقِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تُشْطِطْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {وَاهْدِنا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (ى) / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِلى} حرف جر {سَواءِ} اسم مجرور يا در محل جر {الصِّراطِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {هذا} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {أَخِي} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {تِسْعٌ} مبتدا مؤخّر {وَتِسْعُونَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {نَعْجَةً} تمييز، منصوب {وَلِيَ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {نَعْجَةٌ} مبتدا مؤخّر {واحِدَةٌ} نعت تابع {فَقالَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَكْفِلْنِيها} فعل امر مبنى بر سكون / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ

به / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به ثان (دوم) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {وَعَزَّنِي} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِي} حرف جر {الْخِطابِ} اسم مجرور يا در محل جر

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَقَدْ} (ل) حرف قسم / حرف تحقيق {ظَلَمَكَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِسُؤالِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نَعْجَتِكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلى} حرف جر {نِعاجِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَإِنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {كَثِيراً} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {مِنَ} حرف جر {الْخُلَطاءِ} اسم مجرور يا در محل جر {لَيَبْغِي} (ل) حرف مزحلقه / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {بَعْضُهُمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَلى} حرف جر {بَعْضٍ} اسم مجرور يا در محل جر {إِلاَّ} حرف استثنا {الَّذِينَ} مستثنى، منصوب {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَعَمِلُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه

/ (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الصَّالِحاتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَقَلِيلٌ} (و) حرف اعتراض / خبر مقدّم {ما} حرف زائد {هُمْ} مبتدا مؤخّر {وَظَنَّ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {داوُدُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {فَتَنَّاهُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فَاسْتَغْفَرَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {رَبَّهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَخَرَّ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {راكِعاً} حال، منصوب {وَأَنابَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{فَغَفَرْنا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ذلِكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَإِنَّ} (و) حاليه / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر إنَّ محذوف {عِنْدَنا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَزُلْفى} (ل) حرف ابتدا / اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {وَحُسْنَ} (و) حرف عطف /

معطوف تابع {مَآبٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{يا} (يا) حرف ندا {داوُدُ} منادا، منصوب يا در محل نصب {إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {جَعَلْناكَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / خبر إنَّ محذوف {خَلِيفَةً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَاحْكُمْ} (ف) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بَيْنَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {النَّاسِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {بِالْحَقِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَتَّبِعِ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الْهَوى} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَيُضِلَّكَ} (ف) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَنْ} حرف جر {سَبِيلِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الَّذِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {يَضِلُّونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَنْ} حرف جر {سَبِيلِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لَهُمْ}

حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {عَذابٌ} مبتدا مؤخّر / خبر إنَّ محذوف {شَدِيدٌ} نعت تابع {بِما} (ب) حرف جر / (ما) حرف مصدرى {نَسُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {يَوْمَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْحِسابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {خَلَقْنَا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {السَّماءَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالْأَرْضَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {بَيْنَهُما} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {باطِلاً} حال، منصوب {ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {ظَنُّ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَوَيْلٌ} (ف) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لِلَّذِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنَ} حرف جر {النَّارِ} اسم مجرور يا در محل جر

{أَمْ} حرف عطف {نَجْعَلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل

در محل رفع و فاعل {وَعَمِلُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الصَّالِحاتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كَالْمُفْسِدِينَ} (ك) حرف جر / اسم مجرور يا در محل جر {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {أَمْ} حرف عطف {نَجْعَلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {الْمُتَّقِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كَالْفُجَّارِ} (ك) حرف جر / اسم مجرور يا در محل جر

{كِتابٌ} مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل / خبر، مرفوع يا در محل رفع {أَنْزَلْناهُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {إِلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مُبارَكٌ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع {لِيَدَّبَّرُوا} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {آياتِهِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلِيَتَذَكَّرَ} (و) حرف عطف / (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {أُولُوا} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْأَلْبابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَوَهَبْنا} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِداوُدَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سُلَيْمانَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {نِعْمَ} فعل ماضى جامد

براى انشاء مدح {الْعَبْدُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أَوَّابٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{إِذْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {عُرِضَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بِالْعَشِيِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الصَّافِناتُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْجِيادُ} بدل تابع

{فَقالَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أَحْبَبْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {حُبَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْخَيْرِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَنْ} حرف جر {ذِكْرِ} اسم مجرور يا در محل جر {رَبِّي} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {حَتَّى} حرف جر {تَوارَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {بِالْحِجابِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{رُدُّوها} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {عَلَيَّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَطَفِقَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم طفق، ضمير

مستتر (هو) در تقدير / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف {مَسْحاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب / خبر طفق محذوف {بِالسُّوقِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالْأَعْناقِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{وَلَقَدْ} (و) حرف عطف / (ل) حرف قسم / حرف تحقيق {فَتَنَّا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {سُلَيْمانَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَأَلْقَيْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلى} حرف جر {كُرْسِيِّهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {جَسَداً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ثُمَّ} حرف عطف {أَنابَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {رَبِّ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {اغْفِرْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَهَبْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مُلْكاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف نفى غير عامل {يَنْبَغِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لِأَحَدٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف

جر {بَعْدِي} اسم مجرور يا در محل جر / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّكَ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أَنْتَ} ضمير فصل بدون محل {الْوَهَّابُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{فَسَخَّرْنا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الرِّيحَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {تَجْرِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {بِأَمْرِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {رُخاءً} حال، منصوب {حَيْثُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَصابَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{وَالشَّياطِينَ} (و) حرف عطف / عطف (الريح) {كُلَّ} بدل تابع {بَنَّاءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَغَوَّاصٍ} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{وَآخَرِينَ} (و) حرف عطف / عطف (كلّ) {مُقَرَّنِينَ} نعت تابع {فِي} حرف جر {الْأَصْفادِ} اسم مجرور يا در محل جر

{هذا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَطاؤُنا} خبر، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَامْنُنْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَوْ} حرف عطف {أَمْسِكْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِغَيْرِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حِسابٍ}

مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَإِنَّ} (و) حاليه / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر إنَّ محذوف {عِنْدَنا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَزُلْفى} (ل) حرف ابتدا / اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {وَحُسْنَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مَآبٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَاذْكُرْ} (و) حرف استيناف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَبْدَنا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَيُّوبَ} عطف بيان تابع {إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {نادى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {رَبَّهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {مَسَّنِيَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الشَّيْطانُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / خبر إنَّ محذوف {بِنُصْبٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَعَذابٍ} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{ارْكُضْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِرِجْلِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {هذا} مبتدا، مرفوع

يا در محل رفع {مُغْتَسَلٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بارِدٌ} نعت تابع {وَشَرابٌ} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{وَوَهَبْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَهْلَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَمِثْلَهُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مَعَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {رَحْمَةً} مفعول لأجله، منصوب {مِنَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَذِكْرى} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لِأُولِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْأَلْبابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَخُذْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِيَدِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ضِغْثاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَاضْرِبْ} (ف) حرف عطف / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَحْنَثْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {وَجَدْناهُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل /

(ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / خبر إنَّ محذوف {صابِراً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {نِعْمَ} فعل ماضى جامد براى انشاء مدح {الْعَبْدُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أَوَّابٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{وَاذْكُرْ} (و) حرف استيناف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عِبادَنا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِبْراهِيمَ} بدل تابع {وَإِسْحاقَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَيَعْقُوبَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أُولِي} نعت تابع {الْأَيْدِي} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالْأَبْصارِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أَخْلَصْناهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / خبر إنَّ محذوف {بِخالِصَةٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ذِكْرَى} بدل تابع {الدَّارِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَإِنَّهُمْ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {عِنْدَنا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَمِنَ} (ل) حرف مزحلقه / حرف جر {الْمُصْطَفَيْنَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {الْأَخْيارِ} نعت تابع

{وَاذْكُرْ} (و) حرف

استيناف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِسْماعِيلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالْيَسَعَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَذَا} (و) حرف عطف / معطوف تابع {الْكِفْلِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَكُلٌّ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مِنَ} حرف جر {الْأَخْيارِ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{هذا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {ذِكْرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَإِنَّ} (و) حرف استيناف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {لِلْمُتَّقِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر إنَّ محذوف {لَحُسْنَ} (ل) حرف ابتدا / اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {مَآبٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{جَنَّاتِ} عطف بيان تابع {عَدْنٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مُفَتَّحَةً} حال، منصوب {لَهُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْأَبْوابُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{مُتَّكِئِينَ} حال، منصوب {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَدْعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بِفاكِهَةٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كَثِيرَةٍ} نعت تابع {وَشَرابٍ} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{وَعِنْدَهُمْ} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {قاصِراتُ} مبتدا مؤخّر {الطَّرْفِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{أَتْرابٌ} نعت تابع

{هذا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {ما} خبر، مرفوع يا در محل رفع {تُوعَدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {لِيَوْمِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْحِسابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {هذا} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لَرِزْقُنا} (ل) حرف مزحلقه / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {ما} حرف نفى غير عامل {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مِنْ} حرف جر زائد {نَفادٍ} مبتدا مؤخّر

{هذا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَإِنَّ} (و) حرف استيناف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {لِلطَّاغِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر إنَّ محذوف {لَشَرَّ} (ل) حرف مزحلقه / اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {مَآبٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{جَهَنَّمَ} بدل تابع (شر) {يَصْلَوْنَها} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فَبِئْسَ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل ماضى جامد براى انشاء ذم {الْمِهادُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{هذا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فَلْيَذُوقُوهُ} (ف) حرف زائد / (ل) امر / فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ

به {حَمِيمٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَغَسَّاقٌ} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{وَآخَرُ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {شَكْلِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَزْواجٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{هذا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فَوْجٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مُقْتَحِمٌ} نعت تابع {مَعَكُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {مَرْحَباً} اسم لاى نفى جنس، منصوب {بِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر لاى نفى جنس، محذوف {إِنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {صالُوا} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {النَّارِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بَلْ} حرف اضطراب {أَنْتُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {لا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {مَرْحَباً} اسم لاى نفى جنس، منصوب {بِكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر لاى نفى جنس، محذوف {أَنْتُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {قَدَّمْتُمُوهُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (و) حرف زائد براى اشباع ميم / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / خبر در تقدير

يا محذوف يا در محل {لَنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَبِئْسَ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل ماضى جامد براى انشاء ذم {الْقَرارُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {رَبَّنا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مَنْ} اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {قَدَّمَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {هذا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَزِدْهُ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير / خبر (مَنْ) {عَذاباً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {ضِعْفاً} نعت تابع {فِي} حرف جر {النَّارِ} اسم مجرور يا در محل جر

{وَقالُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لَنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {لا} حرف نفى غير عامل {نَرى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {رِجالاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كُنَّا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {نَعُدُّهُمْ} فعل

مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير / خبر كان، محذوف يا در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْأَشْرارِ} اسم مجرور يا در محل جر

{أَتَّخَذْناهُمْ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {سِخْرِيًّا} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {أَمْ} حرف عطف {زاغَتْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) تأنيث {عَنْهُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْأَبْصارُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {ذلِكَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لَحَقٌّ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل {تَخاصُمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {أَهْلِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {النَّارِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {أَنَا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مُنْذِرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {مِنْ} حرف جر {إِلهٍ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {اللَّهُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْواحِدُ} نعت تابع {الْقَهَّارُ} نعت تابع

{رَبُّ} نعت تابع {السَّماواتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالْأَرْضِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{بَيْنَهُمَا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْعَزِيزُ} نعت تابع {الْغَفَّارُ} نعت تابع

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {نَبَأٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {عَظِيمٌ} نعت تابع

{أَنْتُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مُعْرِضُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{ما} حرف نفى غير عامل {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {مِنْ} حرف جر زائد {عِلْمٍ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {بِالْمَلَإِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْأَعْلى} نعت تابع {إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {يَخْتَصِمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{إِنْ} حرف نفى غير عامل {يُوحى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {إِلَيَّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِلاَّ} حرف استثنا {أَنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {أَنَا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {نَذِيرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع / نائب فاعل محذوف {مُبِينٌ} نعت تابع

{إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {رَبُّكَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِلْمَلائِكَةِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا

حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {خالِقٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {بَشَراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {طِينٍ} اسم مجرور يا در محل جر

{فَإِذا} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {سَوَّيْتُهُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَنَفَخْتُ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {رُوحِي} اسم مجرور يا در محل جر / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَقَعُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ساجِدِينَ} حال، منصوب

{فَسَجَدَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْمَلائِكَةُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كُلُّهُمْ} توكيد تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَجْمَعُونَ} توكيد تابع

{إِلاَّ} حرف استثنا {إِبْلِيسَ} مستثنى، منصوب {اسْتَكْبَرَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَكانَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْكافِرِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى

يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يا} (يا) حرف ندا {إِبْلِيسُ} منادا، منصوب يا در محل نصب {ما} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مَنَعَكَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {أَنْ} حرف نصب {تَسْجُدَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {خَلَقْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {بِيَدَيَّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَسْتَكْبَرْتَ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {أَمْ} حرف عطف {كُنْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مِنَ} حرف جر {الْعالِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَنَا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {خَيْرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مِنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {خَلَقْتَنِي} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنْ} حرف جر {نارٍ} اسم مجرور يا در محل جر {وَخَلَقْتَهُ} (و)

حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنْ} حرف جر {طِينٍ} اسم مجرور يا در محل جر

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَاخْرُجْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مِنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَإِنَّكَ} (ف) حرف تعليل / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {رَجِيمٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{وَإِنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {عَلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر إنَّ محذوف {لَعْنَتِي} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلى} حرف جر {يَوْمِ} اسم مجرور يا در محل جر {الدِّينِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {رَبِّ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {فَأَنْظِرْنِي} (ف) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِلى} حرف جر {يَوْمِ} اسم مجرور يا در محل جر {يُبْعَثُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل

{قالَ} فعل ماضى،

مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَإِنَّكَ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {مِنَ} حرف جر {الْمُنْظَرِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف

{إِلى} حرف جر {يَوْمِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْوَقْتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الْمَعْلُومِ} نعت تابع

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَبِعِزَّتِكَ} (ف) رابط جواب براى شرط / (ب) حرف قسم / اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَأُغْوِيَنَّهُمْ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {أَجْمَعِينَ} توكيد تابع

{إِلاَّ} حرف استثنا {عِبادَكَ} مستثنى، منصوب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْهُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْمُخْلَصِينَ} نعت تابع

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَالْحَقُّ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَالْحَقَّ} (و) حرف اعتراض / مفعولٌ به مقدّم {أَقُولُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير

{لَأَمْلَأَنَّ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {جَهَنَّمَ} مفعولٌ به، منصوب

يا در محل نصب {مِنْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَمِمَّنْ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَبِعَكَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَجْمَعِينَ} توكيد تابع

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {ما} حرف نفى غير عامل {أَسْئَلُكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر زائد {أَجْرٍ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَما} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {أَنَا} اسم ما، مرفوع يا در محل رفع {مِنَ} حرف جر {الْمُتَكَلِّفِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر ما محذوف

{إِنْ} حرف نفى غير عامل {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {ذِكْرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {لِلْعالَمِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{وَلَتَعْلَمُنَّ} (و) حرف عطف / (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) محذوف در محل رفع و فاعل / نون تأكيد ثقليه {نَبَأَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بَعْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {حِينٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

آوانگاري قرآن

Bismi Allahi

alrrahmani alrraheemi.

1.Sad waalqur-ani thee alththikri

2.Bali allatheena kafaroo fee AAizzatin washiqaqin

3.Kam ahlakna min qablihim min qarnin fanadaw walata heena manasin

4.WaAAajiboo an jaahum munthirun minhum waqala alkafiroona hatha sahirun kaththabun

5.AjaAAala al-alihata ilahan wahidan inna hatha lashay-on AAujabun

6.Waintalaqa almalao minhum ani imshoo waisbiroo AAala alihatikum inna hatha lashay-on yuradu

7.Ma samiAAna bihatha fee almillati al-akhirati in hatha illa ikhtilaqun

8.Aonzila AAalayhi alththikru min baynina bal hum fee shakkin min thikree bal lamma yathooqoo AAathabi

9.Am AAindahum khaza-inu rahmati rabbika alAAazeezi alwahhabi

10.Am lahum mulku alssamawati waal-ardi wama baynahuma falyartaqoo fee al-asbabi

11.Jundun ma hunalika mahzoomun mina al-ahzabi

12.Kaththabat qablahum qawmu noohin waAAadun wafirAAawnu thoo al-awtadi

13.Wathamoodu waqawmu lootin waas-habu al-aykati ola-ika al-ahzabu

14.In kullun illa kaththaba alrrusula fahaqqa AAiqabi

15.Wama yanthuru haola-i illa sayhatan wahidatan ma laha min fawaqin

16.Waqaloo rabbana AAajjil lana qittana qabla yawmi alhisabi

17.Isbir AAala ma yaqooloona waothkur AAabdana dawooda tha al-aydi innahu awwabun

18.Inna sakhkharna aljibala maAAahu yusabbihna bialAAashiyyi waal-ishraqi

19.Waalttayra mahshooratan kullun lahu awwabun

20.Washadadna mulkahu waataynahu alhikmata wafasla alkhitabi

21.Wahal ataka nabao alkhasmi ith tasawwaroo almihraba

22.Ith dakhaloo AAala dawooda fafaziAAa minhum qaloo la takhaf khasmani bagha baAAduna AAala baAAdin faohkum baynana bialhaqqi wala tushtit waihdina ila sawa-i alssirati

23.Inna hatha akhee lahu tisAAun watisAAoona naAAjatan waliya naAAjatun wahidatun faqala akfilneeha waAAazzanee fee alkhitabi

24.Qala laqad thalamaka bisu-ali naAAjatika ila niAAajihi wa-inna katheeran mina alkhulata-i layabghee baAAduhum AAala baAAdin illa allatheena amanoo waAAamiloo alssalihati waqaleelun ma hum wathanna dawoodu annama fatannahu faistaghfara rabbahu wakharra rakiAAan waanaba

25.Faghafarna lahu thalika wa-inna lahu AAindana lazulfa wahusna maabin

26.Ya dawoodu inna jaAAalnaka khaleefatan fee al-ardi faohkum bayna alnnasi bialhaqqi wala tattabiAAi alhawa fayudillaka AAan sabeeli Allahi inna allatheena yadilloona AAan sabeeli Allahi lahum AAathabun shadeedun bima nasoo yawma alhisabi

27.Wama khalaqna alssamaa waal-arda wama baynahuma batilan thalika thannu allatheena kafaroo fawaylun lillatheena kafaroo mina alnnari

28.Am najAAalu allatheena amanoo waAAamiloo alssalihati kaalmufsideena fee al-ardi am najAAalu almuttaqeena kaalfujjari

29.Kitabun anzalnahu ilayka mubarakun liyaddabbaroo ayatihi waliyatathakkara oloo al-albabi

30.Wawahabna lidawooda sulaymana niAAma alAAabdu innahu awwabun

31.Ith AAurida AAalayhi bialAAashiyyi alssafinatu aljiyadu

32.Faqala innee ahbabtu hubba alkhayri AAan thikri rabbee hatta tawarat bialhijabi

33.Ruddooha AAalayya fatafiqa mashan bialssooqi waal-aAAnaqi

34.Walaqad fatanna sulaymana waalqayna AAala kursiyyihi jasadan thumma anaba

35.Qala rabbi ighfir lee wahab lee mulkan la yanbaghee li-ahadin min baAAdee innaka anta alwahhabu

36.Fasakhkharna lahu alrreeha tajree bi-amrihi rukhaan haythu asaba

37.Waalshshayateena kulla banna-in waghawwasin

38.Waakhareena muqarraneena fee al-asfadi

39.Hatha AAataona faomnun aw amsik bighayri hisabin

40.Wa-inna lahu AAindana lazulfa wahusna maabin

41.Waothkur AAabdana ayyooba ith nada rabbahu annee massaniya alshshaytanu binusbin waAAathabin

42.Orkud birijlika hatha mughtasalun baridun washarabun

43.Wawahabna lahu ahlahu wamithlahum maAAahum rahmatan minna wathikra li-olee al-albabi

44.Wakhuth biyadika dighthan faidrib bihi wala tahnath inna wajadnahu sabiran niAAma alAAabdu innahu awwabun

45.Waothkur AAibadana ibraheema wa-ishaqa wayaAAqooba olee al-aydee waal-absari

46.Inna akhlasnahum bikhalisatin thikra alddari

47.Wa-innahum AAindana lamina almustafayna al-akhyari

48.Waothkur ismaAAeela wa-ilyasaAAa watha alkifli wakullun mina al-akhyari

49.Hatha thikrun wa-inna lilmuttaqeena lahusna maabin

50.Jannati AAadnin mufattahatan lahumu al-abwabu

51.Muttaki-eena feeha yadAAoona feeha bifakihatin katheeratin washarabin

52.WaAAindahum qasiratu alttarfi atrabun

53.Hatha ma tooAAadoona liyawmi alhisabi

54.Inna hatha larizquna ma lahu min nafadin

55.Hatha wa-inna

lilttagheena lasharra maabin

56.Jahannama yaslawnaha fabi/sa almihadu

57.Hatha falyathooqoohu hameemun waghassaqun

58.Waakharu min shaklihi azwajun

59.Hatha fawjun muqtahimun maAAakum la marhaban bihim innahum saloo alnnari

60.Qaloo bal antum la marhaban bikum antum qaddamtumoohu lana fabi/sa alqararu

61.Qaloo rabbana man qaddama lana hatha fazidhu AAathaban diAAfan fee alnnari

62.Waqaloo ma lana la nara rijalan kunna naAAudduhum mina al-ashrari

63.Attakhathnahum sikhriyyan am zaghat AAanhumu al-absaru

64.Inna thalika lahaqqun takhasumu ahli alnnari

65.Qul innama ana munthirun wama min ilahin illa Allahu alwahidu alqahharu

66.Rabbu alssamawati waal-ardi wama baynahuma alAAazeezu alghaffaru

67.Qul huwa nabaon AAatheemun

68.Antum AAanhu muAAridoona

69.Ma kana liya min AAilmin bialmala-i al-aAAla ith yakhtasimoona

70.In yooha ilayya illa annama ana natheerun mubeenun

71.Ith qala rabbuka lilmala-ikati innee khaliqun basharan min teenin

72.Fa-itha sawwaytuhu wanafakhtu feehi min roohee faqaAAoo lahu sajideena

73.Fasajada almala-ikatu kulluhum ajmaAAoona

74.Illa ibleesa istakbara wakana mina alkafireena

75.Qala ya ibleesu ma manaAAaka an tasjuda lima khalaqtu biyadayya astakbarta am kunta mina alAAaleena

76.Qala ana khayrun minhu khalaqtanee min narin wakhalaqtahu min teenin

77.Qala faokhruj minha fa-innaka rajeemun

78.Wa-inna AAalayka laAAnatee ila yawmi alddeeni

79.Qala rabbi faanthirnee ila yawmi yubAAathoona

80.Qala fa-innaka mina almunthareena

81.Ila yawmi alwaqti almaAAloomi

82.Qala fabiAAizzatika laoghwiyannahum ajmaAAeena

83.Illa AAibadaka minhumu almukhlaseena

84.Qala faalhaqqu waalhaqqa aqoolu

85.Laamlaanna jahannama minka wamimman tabiAAaka minhum ajmaAAeena

86.Qul ma as-alukum AAalayhi min ajrin wama ana mina almutakallifeena

87.In huwa illa thikrun lilAAalameena

88.WalataAAlamunna nabaahu baAAda heenin

ترجمه سوره

ترجمه فارسي استاد فولادوند

به نام خداوند رحمتگر مهربان

صاد. سوگند به قرآن پراندرز! (1)

آرى، آنان كه كفر ورزيدند در سركشى و ستيزه اند. (2)

چه بسيار نسلها كه پيش از ايشان

هلاك كرديم كه [ما را] به فرياد خواندند، و[لى ديگر مجال گريز نبود. (3)

و از اينكه هشداردهنده اى از خودشان برايشان آمده درشگفتند، و كافران مى گويند: «اين، ساحرى شيّاد است. (4)

آيا خدايان [متعدد] را خداى واحدى قرار داده؟ اين واقعاً چيز عجيبى است.» (5)

و بزرگانشان روان شدند [و گفتند:] «برويد و بر خدايان خود ايستادگى نماييد كه اين امر قطعاً هدف [ما]ست. (6)

[از طرفى اين [مطلب را در آيين اخير [عيسوى هم نشنيده ايم، اين [ادّعا] جز دروغ بافى نيست. (7)

آيا از ميان ما قرآن بر او نازل شده است؟» [نه!] بلكه آنان در باره قرآنِ من دودلند. [نه،] بلكه هنوز عذاب [مرا] نچشيده اند. (8)

آيا گنجينه هاى رحمت پروردگار ارجمندِ بسيار بخشنده تو نزد ايشان است؟ (9)

آيا فرمانروايى آسمانها و زمين و آنچه ميان آن دو است از آنِ ايشان است؟ [اگر چنين است پس [با چنگ زدن در آن اسباب به بالا روند. (10)

اين سپاهك دسته هاى دشمن در آنجا [=بَدْر] در هم شكستنى اند. (11)

پيش از ايشان قوم نوح و عاد و فرعونِ صاحب [عمارت و] خرگاهها تكذيب كردند. (12)

و ثمود و قوم لوط و اصحاب ايكه [نيز به تكذيب پرداختند] آنها دسته هاى مخالف بودند. (13)

هيچ كدام نبودند كه پيامبران [ما] را تكذيب نكنند، پس عقوبت [من بر آنان سزاوار آمد. (14)

و اينان جز يك فرياد را انتظار نمى بَرند كه هيچ [مجال سر خاراندنى در آن نيست. (15)

و گفتند: «پروردگارا، پيش از [رسيدن روز حساب، بهره ما را [از عذاب به شتاب به ما بده.»

(16)

بر آنچه مى گويند صبر كن، و داوود، بنده ما را كه داراى امكانات [متعدّد] بود به ياد آور؛ آرى، او بسيار بازگشت كننده [به سوى خدا] بود. (17)

ما كوهها را با او مسخّر ساختيم [كه شامگاهان و بامدادان خداوند را نيايش مى كردند. (18)

و پرندگان را از هر سو [بر او] گرد [آورديم همگى [به نواى دلنوازش به سوى او بازگشت كننده [و خدا را ستايشگر] بودند. (19)

و پادشاهيش را استوار كرديم و او را حكمت و كلام فيصله دهنده عطا كرديم. (20)

و آيا خبر دادخواهان -چون از نمازخانه [او] بالا رفتند- به تو رسيد؟ (21)

وقتى [به طور ناگهانى بر داوود درآمدند، و او از آنان به هراس افتاد، گفتند: «مترس، [ما] دو مدّعى [هستيم كه يكى از ما بر ديگرى تجاوز كرده، پس ميان ما به حق داورى كن، و از حق دور مشو، و ما را به راه راست راهبر باش.» (22)

«اين [شخص برادر من است. او را نود و نه ميش، و مرا يك ميش است، و مى گويد: آن را به من بسپار، و در سخنورى بر من غالب آمده است.» (23)

[داوود] گفت: «قطعاً او در مطالبه ميش تو [اضافه بر ميش هاى خودش، بر تو ستم كرده، و در حقيقت بسيارى از شريكان به همديگر ستم روا مى دارند، به استثناى كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده اند، و اينها بس اندكند، و داوود دانست كه ما او را آزمايش كرده ايم. پس، از پروردگارش آمرزش خواست و به رو درافتاد و توبه كرد. (24)

و بر او اين [ماجرا] را بخشوديم؛

و در حقيقت براى او پيش ما تقرّب و فرجامى خوش خواهد بود. (25)

اى داوود، ما تو را در زمين خليفه [و جانشين گردانيديم؛ پس ميان مردم به حق داورى كن، و زنهار از هوس پيروى مكن كه تو را از راه خدا به در كند. در حقيقت كسانى كه از راه خدا به در مى روند، به [سزاى آنكه روز حساب را فراموش كرده اند عذابى سخت خواهند داشت! (26)

و آسمان و زمين و آنچه را كه ميان اين دو است به باطل نيافريديم، اين گمان كسانى است كه كافر شده [و حق پوشى كرده اند، پس واى از آتش بر كسانى كه كافر شده اند. (27)

يا [مگر] كسانى را كه گرويده و كارهاى شايسته كرده اند، چون مفسدان در زمين مى گردانيم، يا پرهيزگاران را چون پليدكاران قرار مى دهيم؟ (28)

[اين كتابى مبارك است كه آن را به سوى تو نازل كرده ايم تا در [باره آيات آن بينديشند، و خردمندان پند گيرند. (29)

و سليمان را به داوود بخشيديم. چه نيكو بنده اى. به راستى او توبه كار [و ستايشگر] بود. (30)

هنگامى كه [طرف غروب، اسبهاى اصيل را بر او عرضه كردند، (31)

[سليمان گفت: «واقعاً من دوستى اسبان را بر ياد پروردگارم ترجيح دادم تا [هنگام نماز گذشت و خورشيد] در پس حجاب ظلمت شد.» (32)

[گفت: « اسبها] را نزد من باز آوريد.» پس شروع كرد به دست كشيدن بر ساقها و گردن آنها [و سرانجام وقف كردن آنها در راه خدا]. (33)

و قطعاً سليمان را آزموديم و بر تخت او جسدى بيفكنديم؛ پس به توبه باز آمد.

(34)

گفت: «پروردگارا، مرا ببخش و مُلكى به من ارزانى دار كه هيچ كس را پس از من سزاوار نباشد، در حقيقت، تويى كه خود بسيار بخشنده اى.» (35)

پس باد را در اختيار او قرار داديم كه هر جا تصميم مى گرفت، به فرمان او نرم، روان مى شد. (36)

و شيطانها را [از] بنّا و غواص، (37)

تا [وحشيان ديگر را كه جفت جفت با زنجيرها به هم بسته بودند [تحت فرمانش درآورديم . (38)

[گفتيم:] «اين بخشش ماست، [آن را] بى شمار ببخش يا نگاه دار.» (39)

و قطعاً براى او در پيشگاه ما تقرّب و فرجام نيكوست. (40)

و بنده ما ايوب را به ياد آور، آنگاه كه پروردگارش را ندا داد كه: «شيطان مرا به رنج و عذاب مبتلا كرد.» (41)

[به او گفتيم:] «با پاى خود [به زمين بكوب، اينك اين چشمه سارى است سرد و آشاميدنى.» (42)

و [مجدداً] كسانش را و نظاير آنها را همراه آنها به او بخشيديم، تا رحمتى از جانب ما و عبرتى براى خردمندان باشد. (43)

[و به او گفتيم:] «يك بسته تركه به دستت برگير و [همسرت را] با آن بزن و سوگند مشكن.» ما او را شكيبا يافتيم. چه نيكوبنده اى! به راستى او توبه كار بود. (44)

و بندگان ما ابراهيم و اسحاق و يعقوب را كه نيرومند و ديده ور بودند به يادآور. (45)

ما آنان را با موهبت ويژه اى -كه يادآورى آن سراى بود- خالص گردانيديم. (46)

و آنان در پيشگاه ما جداً از برگزيدگان نيكانند. (47)

و اسماعيل و يسع و ذوالكفل را به ياد آور [كه همه از نيكانند. (48)

اين

يادكردى است، و قطعاً براى پرهيزگاران فرجامى نيك است. (49)

باغهاى هميشگى در حالى كه درهاى [آنها] برايشان گشوده است. (50)

در آنجا تكيه مى زنند [و] ميوه هاى فراوان و نوشيدنى در آنجا طلب مى كنند. (51)

و نزدشان [دلبران فروهشته نگاه همسال است. (52)

اين است آنچه براى روز حساب به شما وعده داده مى شد. (53)

[مى گويند:] «در حقيقت، اين روزىِ ماست و آن را پايانى نيست.» (54)

اين است [حال بهشتيان و [اما] براى طغيانگران واقعاً بد فرجامى است. (55)

به جهنّم درمى آيند، و چه بد آرامگاهى است. (56)

اين جوشاب و چركاب است، بايد آن را بچشند. (57)

و از همين گونه، انواع ديگر [عذابها]! (58)

اينها گروهى اند كه با شما به اجبار [در آتش درمى آيند. بدا به حال آنها، زيرا آنان داخل آتش مى شوند. (59)

[به رؤساى خود] مى گويند: «بلكه بر خود شما خوش مباد! اين [عذاب را شما خود براى ما از پيش فراهم آورديد، و چه بد قرارگاهى است.» (60)

مى گويند: «پروردگارا، هر كس اين [عذاب را از پيش براى ما فراهم آورده، عذاب او را در آتش دو چندان كن.» (61)

و مى گويند: «ما را چه شده است كه مردانى را كه ما آنان را از [زمره اشرار مى شمرديم نمى بينيم؟ (62)

آيا آنان را [در دنيا] به ريشخند مى گرفتيم يا چشمها[ى ما] بر آنها نمى افتد؟» (63)

اين مجادله اهل آتش قطعاً راست است. (64)

بگو: «من فقط هشداردهنده اى هستم، و جز خداى يگانه قهار معبودى ديگر نيست. (65)

پروردگار آسمانها و زمين و آنچه ميان آن دو است، همان شكست ناپذير آمرزنده. (66)

بگو: «اين خبرى بزرگ

است، (67)

[كه شما از آن روى برمى تابيد. (68)

مرا در باره ملاء اعلى هيچ دانشى نبود آنگاه كه مجادله مى كردند. (69)

به من هيچ [چيز] وحى نمى شود، جز اينكه من هشداردهنده اى آشكارم. (70)

آنگاه كه پروردگارت به فرشتگان گفت: «من بشرى را از گِل خواهم آفريد. (71)

پس چون او را [كاملاً] درست كردم و از روح خويش در آن دميدم، سجده كنان براى او [به خاك بيفتيد.» (72)

پس همه فرشتگان يكسره سجده كردند. (73)

مگر ابليس [كه تكبر نمود و از كافران شد. (74)

فرمود: «اى ابليس، چه چيز تو را مانع شد كه براى چيزى كه به دستان قدرت خويش خلق كردم سجده آورى؟ آيا تكبر نمودى يا از [جمله برترى جويانى؟» (75)

گفت: «من از او بهترم؛ مرا از آتش آفريده اى و او را از گِل آفريده اى.» (76)

فرمود: «پس، از آن [مقام بيرون شو، كه تو رانده اى. (77)

و تا روز جزا لعنت من بر تو باد.» (78)

گفت: «پروردگارا، پس مرا تا روزى كه برانگيخته مى شوند مهلت ده.» (79)

فرمود: «در حقيقت، تو از مهلت يافتگانى، (80)

تا روز معين معلوم.» (81)

[شيطان گفت: «پس به عزّت تو سوگند كه همگى را جداً از راه به در مى برم، (82)

مگر آن بندگان پاكدل تو را.» (83)

فرمود: «حق [از من است و حق را مى گويم: (84)

هرآينه جهنّم را از تو و از هر كس از آنان كه تو را پيروى كند، از همگى شان، خواهم انباشت.» (85)

بگو: «مزدى بر اين [رسالت از شما طلب نمى كنم و من از كسانى نيستم كه چيزى

از خود بسازم و به خدا نسبت دهم. (86)

اين [قرآن جز پندى براى جهانيان نيست. (87)

و قطعاً پس از چندى خبر آن را خواهيد دانست.» (88)

ترجمه فارسي آيت الله مكارم شيرازي

به نام خداوند بخشنده بخشايشگر.

«1» ص، سوگند به قرآنى كه داراى ذكر است [كه اين كتاب، معجزه الهى است].

«2» ولى كافران گرفتار غرور اختلافند!

«3» چه بسيار اقوامى را كه پيش از آنها هلاك كرديم؛ و به هنگام نزول عذاب فرياد مى زدند [و كمك مى خواستند] ولى وقت نجات گذشته بود!

«4» آنها تعجّب كردند كه پيامبر بيم دهنده اى از ميان آنان به سويشان آمده؛ و كافران گفتند: اين ساحر بسيار دروغگويى است!

«5» آيا او بجاى اينهمه خدايان، خداى واحدى قرار داده؟! اين براستى چيز عجيبى است!)

«6» سركردگان آنها بيرون آمدند و گفتند: (برويد و خدايانتان را محكم بچسبيد، اين چيزى است كه خواسته اند [شما را گمراه كنند]!

«7» ما هرگز چنين چيزى در آيين ديگرى نشنيده ايم؛ اين تنها يك آئين ساختگى است!

«8» آيا از ميان همه ما، قرآن تنها بر او [= محمّد] نازل شده؟!) آنها در حقيقت در اصل وحى من ترديد دارند، بلكه آنان هنوز عذاب الهى را نچشيده اند [كه اين چنين گستاخانه سخن مى گويند]!

«9» مگر خزاين رحمت پروردگار توانا و بخشنده ات نزد آنهاست [تا به هر كس ميل دارند بدهند]؟!

«10» يا اينكه مالكيّت و حاكميّت آسمانها و زمين و آنچه ميان اين دو است از آن آنهاست؟! [اگر چنين است] با هر وسيله ممكن به آسمانها بروند [و جلو نزول وحى را بر قلب پاك محمّد بگيرند]!

«11» [آرى] اينها لشكر كوچك شكست خورده اى از احزابند!

«12» پيش

از آنان قوم نوح و عاد و فرعون صاحب قدرت [پيامبران ما را] تكذيب كردند!

«13» و [نيز] قوم ثمود و لوط و اصحاب الأيكه [= قوم شعيب]، اينها احزابى بودند [كه به تكذيب پيامبران برخاستند]!

«14» هر يك [از اين گروه ها] رسولان را تكذيب كردند، و عذاب الهى درباره آنان تحقق يافت!

«15» اينها [با اين اعمالشان] جز يك صيحه آسمانى را انتظار نمى كشند كه هيچ مهلت و بازگشتى براى آن وجود ندارد [و همگى را نابود مى سازد]!

«16» آنها [از روى خيره سرى] گفتند: (پروردگارا! بهره ما را از عذاب هر چه زودتر قبل از روز حساب به ما ده!)

«17» در برابر آنچه مى گويند شكيبا باش، و به خاطر بياور بنده ما داوود صاحب قدرت را، كه او بسيار توبه كننده بود!

«18» ما كوه ها را مسخّر او ساختيم كه هر شامگاه و صبحگاه با او تسبيح مى گفتند!

«19» پرندگان را نيز دسته جمعى مسخّر او كرديم [تا همراه او تسبيح خدا گويند]؛ و همه اينها بازگشت كننده به سوى او بودند!

«20» و حكومت او را استحكام بخشيديم، [هم] دانش به او داديم و [هم] داورى عادلانه!

«21» آيا داستان شاكيان هنگامى كه از محراب [داوود] بالا رفتند به تو رسيده است؟!

«22» در آن هنگام كه [بى مقدمه] بر او وارد شدند و او از ديدن آنها وحشت كرد؛ گفتند: (نترس، دو نفر شاكى هستيم كه يكى از ما بر ديگرى ستم كرده؛ اكنون در ميان ما بحق داورى كن و ستم روا مدار و ما را به راه راست هدايت كن!

«23» اين برادر من است؛ و او نود و نه ميش دارد

و من يكى بيش ندارم امّا او اصرار مى كند كه: اين يكى را هم به من واگذار؛ و در سخن بر من غلبه كرده است!)

«24» [داوود] گفت: (مسلّماً او با درخواست يك ميش تو براى افزودن آن به ميشهايش، بر تو ستم نموده؛ و بسيارى از شريكان [و دوستان] به يكديگر ستم مى كنند، مگر كسانى كه ايمان آورده و اعمال صالح انجام داده اند؛ امّا عدّه آنان كم است!) داوود دانست كه ما او را [با اين ماجرا] آزموده ايم، از اين رو از پروردگارش طلب آمرزش نمود و به سجده افتاد و توبه كرد.

«25» ما اين عمل را بر او بخشيديم؛ و او نزد ما داراى مقامى والا و سرانجامى نيكوست!

«26» اى داوود! ما تو را خليفه و [نماينده خود] در زمين قرار داديم؛ پس در ميان مردم بحق داورى كن، و از هواى نفس پيروى مكن كه تو را از راه خدا منحرف سازد؛ كسانى كه از راه خدا گمراه شوند، عذاب شديدى بخاطر فراموش كردن روز حساب دارند!

«27» ما آسمان و زمين و آنچه را ميان آنهاست بيهوده نيافريديم؛ اين گمان كافران است؛ واى بر كافران از آتش [دوزخ]!

«28» آيا كسانى را كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند همچون مفسدان در زمين قرار مى دهيم، يا پرهيزگاران را همچون فاجران؟!

«29» اين كتابى است پربركت كه بر تو نازل كرده ايم تا در آيات آن تدبّر كنند و خردمندان متذكّر شوند!

«30» ما سليمان را به داوود بخشيديم؛ چه بنده خوبى! زيرا همواره به سوى خدا بازگشت مى كرد [و به ياد او بود]!

«31» به خاطر بياور هنگامى را

كه عصرگاهان اسبان چابك تندرو را بر او عرضه داشتند،

«32» گفت: (من اين اسبان را بخاطر پروردگارم دوست دارم [و مى خواهم از آنها در جهاد استفاده كنم)، او همچنان به آنها نگاه مى كرد] تا از ديدگانش پنهان شدند.

«33» [آنها به قدرى جالب بودند كه گفت:] بار ديگر آنها را نزد من بازگردانيد! و دست به ساقها و گردنهاى آنها كشيد [و آنها را نوازش داد].

«34» ما سليمان را آزموديم و بر تخت او جسدى افكنديم؛ سپس او به درگاه خداوند توبه كرد.

«35» گفت: پروردگارا! مرا ببخش و حكومتى به من عطا كن كه بعد از من سزاوار هيچ كس نباشد، كه تو بسيار بخشنده اى!

«36» پس ما باد را مسخّر او ساختيم تا به فرمانش بنرمى حركت كند و به هر جا او مى خواهد برود!

«37» و شياطين را مسخّر او كرديم، هر بنّا و غوّاصى از آنها را!

«38» و گروه ديگرى [از شياطين] را در غل و زنجير [تحت سلطه او] قرار داديم،

«39» [و به او گفتيم:] اين عطاى ما است، به هر كس مى خواهى [و صلاح مى بينى] ببخش، و از هر كس مى خواهى امساك كن، و حسابى بر تو نيست [تو امين هستى]!

«40» و براى او [= سليمان] نزد ما مقامى ارجمند و سرانجامى نيكوست!

«41» و به خاطر بياور بنده ما ايّوب را، هنگامى كه پروردگارش را خواند [و گفت: پروردگارا!] شيطان مرا به رنج و عذاب افكنده است.

«42» [به او گفتيم:] پاى خود را بر زمين بكوب! اين چشمه آبى خنك براى شستشو و نوشيدن است!

«43» و خانواده اش را به او بخشيديم،

و همانند آنها را بر آنان افزوديم، تا رحمتى از سوى ما باشد و تذكّرى براى انديشمندان.

«44» [و به او گفتيم:] بسته اى از ساقه هاى گندم [يا مانند آن] را برگير و با آن [همسرت را] بزن و سوگند خود را مشكن! ما او را شكيبا يافتيم؛ چه بنده خوبى كه بسيار بازگشت كننده [به سوى خدا] بود!

«45» و به خاطر بياور بندگان ما ابراهيم و اسحاق و يعقوب را، صاحبان دستها[ى نيرومند] و چشمها[ى بينا]!

«46» ما آنها را با خلوص ويژه اى خالص كرديم، و آن يادآورى سراى آخرت بود!

«47» و آنها نزد ما از برگزيدگان و نيكانند!

«48» و به خاطر بياور (اسماعيل) و (اليسع) و (ذا الكفل) را كه همه از نيكان بودند!

«49» اين يك يادآورى است، و براى پرهيزكاران فرجام نيكويى است:

«50» باغهاى جاويدان بهشتى كه درهايش به روى آنان گشوده است،

«51» در حالى كه در آن بر تختها تكيه كرده اند و ميوه هاى بسيار و نوشيدنيها در اختيار آنان است!

«52» و نزد آنان همسرانى است كه تنها چشم به شوهرانشان دوخته اند، و همسن و سالند!

«53» اين همان است كه براى روز حساب به شما وعده داده مى شود [وعده اى تخلّف ناپذير]!

«54» اين روزى ما است كه هرگز آن را پايانى نيست!

«55» اين [پاداش پرهيزگاران است]، و براى طغيانگران بدترين محل بازگشت است:

«56» دوزخ، كه در آن وارد مى شوند؛ و چه بستر بدى است!

«57» اين نوشابه (حميم) و (غسّاق) است [= دو مايع سوزان و تيره رنگ] كه بايد از آن بچشند!

«58» و جز اينها كيفرهاى ديگرى همانند آن دارند!

«59» [به

آنان گفته مى شود:] اين گروهى است كه همراه شما وارد دوزخ مى شوند [اينها همان سران گمراهيند]؛ خوشامد بر آنها مباد، همگى در آتش خواهند سوخت!

«60» آنها [به رؤساى خود] مى گويند: (بلكه خوشامد بر شما مباد كه اين عذاب را شما براى ما فراهم ساختيد! چه بد قرارگاهى است اينجا!)

«61» [سپس] مى گويند: (پروردگارا! هر كس اين عذاب را براى ما فراهم ساخته، عذابى مضاعف در آتش بر او بيفزا!)

«62» آنها مى گويند: (چرا مردانى را كه ما از اشرار مى شمرديم [در اينجا، در آتش دوزخ] نمى بينيم؟!

«63» آيا ما آنان را به مسخره گرفتيم يا [به اندازه اى حقيرند كه] چشمها آنها را نمى بيند؟!

«64» اين يك واقعيت است گفتگوهاى خصمانه دوزخيان!

«65» بگو: (من تنها يك بيم دهنده ام؛ و هيچ معبودى جز خداوند يگانه قهّار نيست!

«66» پروردگار آسمانها و زمين و آنچه ميان آن دو است، پروردگار عزيز و غفّار!)

«67» بگو: (اين خبرى بزرگ است،

«68» كه شما از آن روى گردانيد!

«69» من از ملأ اعلى [و فرشتگان عالم بالا] به هنگامى كه [درباره آفرينش آدم] مخاصمه مى كردند خبر ندارم!

«70» تنها چيزى كه به من وحى مى شود اين است كه من انذاركننده آشكارى هستم!)

«71» و به خاطر بياور هنگامى را كه پروردگارت به فرشتگان گفت: (من بشرى را از گل مى آفرينم!

«72» هنگامى كه آن را نظام بخشيدم و از روح خود در آن دميدم، براى او به سجده افتيد!)

«73» در آن هنگام همه فرشتگان سجده كردند،

«74» جز ابليس كه تكبّر ورزيد و از كافران بود!

«75» گفت: (اى ابليس! چه چيز مانع تو شد كه بر مخلوقى كه

با قدرت خود او را آفريدم سجده كنى؟! آيا تكبّر كردى يا از برترينها بودى؟! [برتر از اينكه فرمان سجود به تو داده شود!])

«76» گفت: (من از او بهترم؛ مرا از آتش آفريده اى و او را از گل!)

«77» فرمود: (از آسمانها [و صفوف ملائكه] خارج شو، كه تو رانده درگاه منى!

«78» و مسلّماً لعنت من بر تو تا روز قيامت خواهد بود!

«79» گفت: (پروردگارا! مرا تا روزى كه انسانها برانگيخته مى شوند مهلت ده!)

«80» فرمود: (تو از مهلت داده شدگانى،

«81» ولى تا روز و زمان معيّن!)

«82» گفت: (به عزّتت سوگند، همه آنان را گمراه خواهم كرد،

«83» مگر بندگان خالص تو، از ميان آنها!)

«84» فرمود: (به حق سوگند، و حق مى گويم،

«85» كه جهنّم را از تو و هر كدام از آنان كه از تو پيروى كند، پر خواهم كرد!)

«86» [اى پيامبر!] بگو: (من براى دعوت نبوّت هيچ پاداشى از شما نمى طلبم، و من از متكلّفين نيستم! [سخنانم روشن و همراه با دليل است!])

«87» اين [قرآن] تذكّرى براى همه جهانيان است؛

«88» و خبر آن را بعد از مدّتى مى شنويد!

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين انصاريان

به نام خدا كه رحمتش بى اندازه است و مهربانى اش هميشگى.

ص، سوگند به قرآن كه مشتمل بر ذكر [حقايق، معارف، مطالب اخلاقى و اجتماعى و احكام حلال و حرام] است. (1)

[اينكه قرآن را نمى پذيرند، براى اين نيست كه زمينه اى براى پذيرش آن وجود ندارد] بلكه كافران [غرق] در تكبّر [و سركشى و عداوت] و دشمنى اند. (2)

چه بسيار اقوامى كه پيش از آنان هلاك كرديم كه [وقت نزول عذاب] فرياد كمك خواهى سر دادند، در حالى

كه وقت گريز و يافتن پناه گاه نبود؛ (3)

و از اينكه بيم دهنده اى از جنس خودشان به سوى آنان آمده است تعجب كردند، و كافران گفتند: اين جادوگرى بسيار دروغگوست. (4)

آيا [محمّد] معبودان [گوناگون] را معبودى يگانه قرار داده است؟ به راستى [كه منحصر كردن معبودان در يك معبود] چيزى بسيار شگفت است. (5)

سران و اشرافشان روان شدند [و فرياد برداشتند] كه برويد و بر پرستش و نگهدارى معبودانتان ايستادگى كنيد زيرا از اين دعوت [به سوى خداى يگانه] رياست و آقايى بر اراده شده است. (6)

ما اين [پرستش معبود يگانه] را در آخرين آيين [كه پدرانمان بر آن بودند] نشنيده ايم؛ اين جز دروغى ساخته شده نيست. (7)

آيا از ميان ما [كه داراى ثروت فراوان و مقام و قدرتيم] قرآن، فقط بر او [كه فقيرى يتيم بيش نيست] نازل شده است؟! [نه، قرآن دروغى ساخته شده نيست] بلكه اينان درباره قرآن من در شك هستند، بلكه هنوز عذاب را نچشيده اند [تا از بيمارى شك درآيند و به حقّانيّت آن اقرار كنند و زبان از گستاخى و جسارت ببندند.] (8)

مگر خزانه هاى رحمت پروردگار تواناى شكست ناپذير و بخشنده ات نزد آنان است [كه منصب نبوّت را به هر كس كه دلشان خواست ببخشند؟] (9)

يا مگر مالكيّت و فرمانروايى آسمان ها و زمين و آنچه ميان آنهاست، در اختيار آنان است؟ [اگر چنين است] پس [بيايند] از نردبان ها[ى رساننده به اين مالكيّت و فرمانروايى] بالا روند [و امور را به دست گيرند و مانع نزول وحى بر محمّد شوند و خود به هر كس كه بخواهند وحى كنند.] (10)

اينان لشكرى ناچيز

و اندك [از احزاب كفر و شرك]اند كه در آنجا [كه ميدان جنگ بدر است] شكست خوردنى هستند. (11)

پيش از اينان نيز قوم نوح و عاد و فرعون كه از تمام ابزار حاكميت برخوردار بودند [پيامبران را] انكار كردند؛ (12)

و نيز قوم ثمود و قوم لوط و اصحاب ايكه همان احزاب كفر و شرك اند، (13)

كه هر يك از اينان پيامبران را انكار كردند، پس عقوبت [من بر آنان] محقق و ثابت شد، (14)

و اينان [كه تو را انكار مى كنند] جز يك فرياد مرگبار را كه هيچ تأخيرى در آن نيست، انتظار نمى كشند، (15)

و [اينان از روى مسخره] گفتند: پروردگارا! پيش از روز حساب، هر چه زودتر سهم ما را از عذاب به ما بده. (16)

بر آنچه مى گويند شكيبا باش، و بنده ما داود را كه داراى نيرومندى [در دانش و حكومت] بود ياد كن. او بسيار رجوع كننده [به سوى خدا] بود. (17)

همانا ما كوه ها را مسخّر و رام كرديم كه با او در شبان گاه و هنگام برآمدن آفتاب تسبيح مى گفتند، (18)

و پرندگان را [نيز] به طور دسته جمعى [مسخّر و رام كرديم كه با او تسبيح مى گفتند]، و همه رجوع كننده به سوى خدا بودند، (19)

و حكومتش را محكم و استوار ساختيم و به او حكمت و منصب داورى عطا كرديم، (20)

و آيا خبر مهم آن دادخواهان هنگامى كه از ديوار بلند نمازخانه او بالا رفتند به تو رسيده است؟ (21)

زمانى كه [به طور ناگهانى] بر داود وارد شدند، و او از آنان هراسان شد، گفتند: نترس [ما] دو گروه دادخواه و

شاكى هستيم كه يكى از ما بر ديگرى ستم كرده است؛ بنابراين ميان ما به حق داورى كن و [در داوريت] ستم روا مدار، و ما را به راه راست راهنمايى كن. (22)

اين برادر من است، نود و نه ميش دارد و من يك ميش دارم، گفته است: اين يكى را هم به من واگذار. و در گفتگو مرا مغلوب ساخت. (23)

گفت: يقيناً او با درخواست افزودن ميش تو به ميش هاى خود بر تو ستم روا داشته است، و قطعاً بسيارى از معاشران و شريكان به يكديگر ستم مى كنند، به جز كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند و اينان اندك اند. و داود دانست كه ما او را [در اين حادثه] آزموده ايم، در نتيجه از پروردگارش درخواست آمرزش كرد و بى درنگ به حالت خضوع به رو در افتاد و به خدا بازگشت. (24)

و ما او را در اين [داورى] آمرزيديم، بى ترديد او نزد ما تقرب و منزلتى بلند و سرانجامى نيكو دارد. (25)

[و گفتيم:] اى داود! همانا تو را در زمين جانشين [و نماينده خود] قرار داديم؛ پس ميان مردم به حق داورى كن و از هواى نفس پيروى مكن كه تو را از راه خدا منحرف مى كند. بى ترديد كسانى كه از راه خدا منحرف مى شوند، چون روز حساب را فراموش كرده اند، عذابى سخت دارند. (26)

و ما آسمان و زمين و آنچه را كه ميان آنهاست، بيهوده نيافريده ايم، اين پندار كافران است، پس واى بر آنان كه كافرند از آتش دوزخ. (27)

آيا كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند مانند مفسدان در زمين قرار مى دهيم

يا پرهيزكاران را چون بدكاران؟! (28)

اين كتاب پربركتى است كه آن را بر تو نازل كرده ايم تا آياتش را تدبّر كنند و خردمندان متذكّر شوند. (29)

و سليمان را به داود بخشيديم، چه نيكو بنده اى بود به راستى او بسيار رجوع كننده [به خدا] بود. (30)

[ياد كن] هنگامى را كه در پايان روز اسب هاى چابك و تيزرو بر او عرضه كردند. (31)

پس گفت: من دوستى اسبان را بر ياد پروردگارم [كه نماز مستحب پايان روز است] اختيار كردم [زيرا مى خواهم از آنان در جهاد با دشمن استفاده كنم و همواره به آنها نظر مى كرد] تا [خورشيد] پشت پرده افق پنهان شد. (32)

[اسب ها چنان توجه او را جلب كرده بودند كه گفت:] آنها را به من بازگردانيد. پس [براى نوازش آنها] به دست كشيدن به ساق ها و گردن هاى آنها پرداخت؛ (33)

و به راستى سليمان را [درباره فرزندش] آزموديم، و [آزمون اين بود كه] بر تختش جسدى [بى جان از فرزندش] افكنديم [فرزندى كه سليمان به زنده بودن او بسيار اميد داشت]، آن گاه به درگاه خدا رجوع كرد [و همه امورش را به خدا واگذاشت.] (34)

گفت: پروردگارا! مرا بيامرز و حكومتى به من ببخش كه بعد از من سزاوار هيچ كس نباشد؛ يقيناً تو بسيار بخشنده اى. (35)

پس باد را براى او مسخّر و رام كرديم كه به فرمان او هر جا كه مى خواست نرم و آرام روان مى شد. (36)

و هر بنّا و غواصى از شياطين را [مسخّر و رام او نموديم،] (37)

و ديگر شياطين را كه با غل و زنجير به هم بسته بودند [در سلطه او درآورديم

تا نتوانند در حكومت او فتنه و آشوب برپا كنند.] (38)

[و به او گفتيم:] اين عطاى بى حساب ماست، [به هر كس خواهى] بى حساب ببخش و [از هر كس خواهى] دريغ كن. (39)

بى ترديد او نزد ما تقرب و منزلتى بلند و سرانجامى نيكو دارد. (40)

و بنده ما ايوب را ياد كن، هنگامى كه پروردگارش را ندا داد كه شيطان [به سبب رنج و شكنجه اى كه دچارش هستم] مرا سرزنش و شماتت مى كند [تا از رحمت تو دلسردم كند.] (41)

[به او گفتيم:] با پايت به زمين بكوب، اين آبى است براى شسشتو، آبى سرد و آشاميدنى. (42)

و خانواده اش را [كه در حادثه ها از دستش رفته بودند] و مانندشان را همراه با آنان به او بخشيديم تا رحمتى از سوى ما و تذكرى براى خردمندان باشد. (43)

و [به او گفتيم: چون سوگند خورده اى كه همسرت را براى اينكه تو را در امور معنوى ناراحت كرده بود، صد تازيانه بزنى] با دستت بسته اى تركه خشك برگير و همسرت را با آن بزن، و سوگندت را مشكن. بى ترديد ما او را شكيبا يافتيم. چه نيكو بنده اى! يقيناً بسيار رجوع كننده به سوى ما بود. (44)

و بندگان ما ابراهيم و اسحاق و يعقوب را ياد كن كه داراى قدرت و بصيرت بودند. (45)

ما آنان را با [صفت بسيار پرارزش] ياد كردن سراى آخرت با اخلاصى ويژه خالص ساختيم. (46)

به يقين آنان در پيشگاه ما از برگزيدگان و نيكان اند. (47)

و اسماعيل واليسع وذوالكفل را ياد كن و همه از نيكان اند. (48)

اين [سرگذشت هاى سازنده] يادآورى و پند است؛ و بى ترديد براى

پرهيزكاران بازگشت گاه نيكويى خواهد بود. (49)

[آن بازگشت گاه] بهشت هاى جاويدانى است كه درهايش را به روى آنان گشوده اند، (50)

در حالى كه در آنجا بر تخت ها تكيه مى زنند و ميوه هاى فراوان و نوشيدنى مورد دلخواهشان را در آنجا مى طلبند، (51)

و نزد آنان زنانى است كه فقط به شوهرانشان عشق مى ورزند، و با شوهرانشان هم سن و سال اند. (52)

[به آنان گويند:] اين است آنچه شما را براى روز حساب وعده مى دادند. (53)

اين بى ترديد عطاى ماست كه براى آن پايانى نيست. (54)

اين [همه براى پرهيزكاران است]، و مسلماً براى سركشان، بدترين بازگشتگاه خواهد بود. (55)

دوزخ كه در آن وارد مى شوند و چه بد آرامگاهى است! (56)

اين آب جوشان و مايع چركين متعفّن است كه بايد آن را بچشند، (57)

و [جز اينها] عذاب هاى ديگرى مانند آن دارند. (58)

[چون پيشوايان كفر به دوزخ درآيند، و پيروانشان را نيز راهى دوزخ كنند ندا رسد:] اين گروهى [از پيروان شما] هستند كه با فشار و زور با شما وارد دوزخ مى شوند. [پيشوايان كفر در پاسخ ندا دهنده گويند:] خوش آمد و گشايشى بر آنان [كه پيروان ما بودند] مباد، بى ترديد آنان به آتش خواهند سوخت. (59)

[پيروان به پيشوايان] گويند: بلكه بر شما خوش آمد و گشايشى مباد، شما اين عذاب را از پيش براى ما فراهم كرديد، و چه بد قرارگاهى است. (60)

مى گويند: پروردگارا! هر كس اين عذاب را از پيش براى ما فراهم آورده است، براى او در آتش عذابى دو چندان بيفزا. (61)

و مى گويند: ما را چه شده كه [مردان مؤمن و شايسته] اى كه از

اشرارشان مى شمرديم، نمى بينيم. (62)

آيا ما آنان را به ناحق به مسخره گرفتيم [و اكنون در بهشت جاى دارند] يا [در دوزخ اند و] ديدگان ما به آنان نمى افتد؟! (63)

اين گفتگو و مجادله اهل آتش حتمى و واقع شدنى است. (64)

بگو: من فقط بيم دهنده ام، و هيچ معبودى جز خداى يگانه قهّار نيست. (65)

پروردگار آسمان ها و زمين و آنچه ميان آنهاست، تواناى شكست ناپذير و بسيار آمرزنده است. (66)

بگو: اين [قرآن من] خبرى بزرگ است، (67)

كه شما از آن روى مى گردانيد. (68)

من از ملأ اعلى هنگامى كه [درباره آفرينش آدم] مجادله مى كردند، هيچ خبرى ندارم. (69)

به من وحى نمى شود جز براى اينكه بيم دهنده اى آشكارم. (70)

[ياد كن] هنگامى را كه پروردگارت به فرشتگان گفت: همانا من بشرى از گل خواهم آفريد. (71)

پس زمانى كه اندامش را درست و نيكو نمودم و از روح خود در او دميدم، براى او سجده كنيد. (72)

پس فرشتگان همه با هم سجده كردند؛ (73)

مگر ابليس كه تكبّر ورزيد و از كافران شد. (74)

[خدا] فرمود: اى ابليس! تو را چه چيزى از سجده كردن بر آنچه كه با دستان قدرت خود آفريدم، بازداشت؟ آيا تكبّر كردى يا از بلند مرتبه گانى؟ (75)

گفت: من از او بهترم، مرا از آتش آفريدى و او را از گل ساختى. (76)

[خدا] گفت: از آن [جايگاه] بيرون رو كه بى ترديد تو رانده شده اى؛ (77)

و حتماً لعنت من تا روز قيامت بر تو باد. (78)

گفت: پروردگارا! مرا تا روزى كه مردم برانگيخته مى شوند، مهلت ده. (79)

[خدا] گفت: تو از مهلت يافتگانى، (80)

تا زمانى معين و معلوم. (81)

گفت: به عزتت سوگند همه آنان را گمراه مى كنم، (82)

مگر بندگان خالص شده ات را. (83)

[خدا] گفت: سوگند به حق و فقط حق را مى گويم (84)

كه بى ترديد دوزخ را از تو و آنان كه از تو پيروى كنند، از همگى پر خواهم كرد (85)

بگو: من براى ابلاغ دين هيچ پاداشى از شما نمى خواهم و از كسانى كه چيزى را از نزد خود مى سازند [و ادعاى باطل مى كنند] نيستم. (86)

آن [قرآن را كه بر شما مى خوانم] جز مايه تذكر و پندى براى جهانيان نيست. (87)

و بى ترديد پس از مدتى خبر [صدق حقّانيّت و ظهور عينى آيات و وعده هاى] آن را خواهيد دانست. (88)

ترجمه فارسي استاد الهي قمشه اي

بنام خداوند بخشنده مهربان

ص رمز خدا و رسولست يا اشاره است به صمد و صانع و صادق از اسماء الهى يا به صفى و مصطفى كه القاب پيغمبر است قسم به قرآن صاحب مقام ذكر و عزت و شرافت و پندآموز عالميان (1)

كه محمد (ص) رسول حق و قرآن بزرگ معجز اوست ليكن كافران كه منكر اويند درمقام غرور و سركشى و عداوت حق هستند (2)

بارى بترسند كه ما پيش از اينها طوايف بسيارى را بهلاكت رسانيديم و آن هنگامقهر و عذاب فريادها كردند و هيچ راه نجاتى بر آنها نبود (3)

و مشركان مكه تعجب كردند كه رسولى از همان نژاد عرب براى تذكر و پند آنان آمد و آن كافران بجاى آنكه ايمان آرند گفتند او ساحرى دروغگوست (4)

آيا او چندين خداى ما را منحصر به يك خدا كرده؟ و به معبود يگانه دعوت ميكند؟ اين

بسيار تعجب آور و حيرت انگيز است؟ (5)

و گروهى از سران قوم چنين راى دادند كه بايد طريقه خود را ادامه دهيد و درپرستش خدايان خود همين بتان ثابت قدم باشيد اين كاريست كه مراد همه است يااين قيام پيغمبر بر محو و نابود ساختن بتان از پيش آمدهاى بد روزگار است كه بايد با آن مقاومت كنيم (6)

اين را كه دعوى محمد است در توحيد و يگانگى خدا در آخرين ملت هم كه ملت مسيحاست نشنيده ايم زيرا ملت عيسى نيز به سه خدا و اقانيم سه گانه معتقد است و اين دعوى محمد (ص) جز بافندگى و دروغ چيز ديگرى نيست (7)

آيا ميان همه ما بزرگان عرب قرآن مخصوصا بر او فرود آمد؟ در صورتى كه او هيچ امتيازى بر ما نداشت بلكه اين كافران از وحى قرآن در شك و ريبند بلكه هنوزعذاب قهر حق را نچشيده اند كه دست از كفر بر نمى دارند (8)

اى رسول آيا گنجهاى رحمت خداى تو كه در كمال اقتدار و بخشندگى است نزد اينمردم است؟ تا مقام رسالت را بهر كه خواهند بخشند؟ (9)

آيا سلطنت آسمانها و زمين و هر چه بين آنهاست با اين كافرانست پس اگر چنيناست بهر سبب كه ميتوانند بر آسمانها بالا روند (10)

اى رسول ما، دل خوش دار كه اين نالايق سپاه كفر بدخواه اسلام از احزاب مغلوب و نابودشدنى است (11)

پيش از اين مشركان هم قوم نوح و طايفه عاد قوم هود و فرعون و فرعونيان صاحبقدرت نيز تكذيب پيغمبران خدا كردند (12)

و طايفه ثمود امت صالح و قوم لوط و

اصحاب ايكه امت شعيب اين اقوام هم احزاب و لشكرهاى بسيار بر عليه انبياء بودند و همه هلاك شدند (13)

و آنان بجز تكذيب انبياء فكرى و عملى نداشتند بدينجهت عقاب ما بر آنها حتم و واجب گرديد (14)

و اين مردم جز يك صيحه آسمانى كه بر هلاكشان ندا كند انتظارى ندارند و ديگرابدا به دنيا باز نمى گردند (15)

و كافران به تمسخر گفتند اى خدا حساب نامه اعمال ما را تعجيل كن و پيش از روزحساب انداز (16)

اى رسول ما، اكنون تو بر سخنان طعن و سخريه آنها صبر كن كه روزى به كيفر خود ميرسند و از بنده ما داود ياد كن كه در اجراى امر ما بسيار نيرومند بود ازاحدى انديشه نداشت و دايم به درگاه ما توبه و انابه ميكرد (17)

و ما كوه ها را با او مسخر كرديم تا شب و روز خدا را تسبيح و ستايش كنند (18)

و مرغان را مسخر نغمه خوش او كرديم كه نزد او مجتمع گردند و همه به دربارش از هر جانب بازآيند و در ستايش خدا با او هم آهنگ شوند (19)

و در ملك و شاهى او را نيرومند ساختيم و به او قوه درك حقايق و تميز حق ازباطل عطا كرديم (20)

و اى رسول آيا حكايت آن دو فرشته به صورت خصم به تو رسيده است كه از بالاى غرفه عبادتگاه داود بى اجازه بر او وارد شدند (21)

هنگامى كه داخل شدند در محراب، داود سخت هراسان شد كه مبادا دشمن باشند آنان بدو گفتند مترس ما دو تن خصم يكديگريم كه بر هم

ستم كرده ايم و به حكومت پيش تو آمده ايم ميان ما به حق حكم كن و با هيچيك جور و طرفدارى مكن و ما را به راه راست دلالت فرما (22)

اين برادر من نود و نه راس ميش داراست و من يك ميش اين يك را هم گفته به منواگذار و با من به قهر و غلبه و تهديد آميز خطاب كرده (23)

داود گفت البته به حكم حق بر تو ظلم كرده كه خواسته است يك ميش تو را به نود و نه ميش خود اضافه كند و بسيار معاشران و شريكان در حق يكديگر ظلم و تعدى ميكنند مگر آنان كه اهل ايمان و عمل صالح هستند كه آنها هم بسيار كمند پساز اين قضاوت بى تامل و سريع داود دانست كه ما او را سخت امتحان كرده ايم در آن حال پشيمان و تائب شد و از خدا عفو و آمرزش طلبيد و با تواضع و فروتنى به درگاه خدا بازگشت (24)

خدا هم از آن كرده عفو كرد و از او درگذشت و او نزد ما بسيار مقرب و نيكو منزلت است مفسرين عامه گويند داود به آن اوريا كه بسيار زيبا بود تمايل داشت و ايناز او ترك اولائى بود فرشتگان به صورت دو بشر به محاكمه نزدش آمدند و او رامتنبه ساختند و پشيمان گرديد، اما حضرت امير (ع) فرمود هر كس به داود يا آن اوريا حوالتى دهد من او را دو حد ميزنم يكى براى نبوت و يكى براى اسلام و اما ترك اولاى داود در اخبار اماميه اين بود كه در قضيه اى پيش

از تقاضاى بينه و شاهد حكم كرد (25)

اى داود ما تو را در روى زمين مقام خلافت داديم تا ميان خلق خدا به حق حكمكنى و هرگز هواى نفس را پيروى نكنى كه تو را از راه خدا گمراه سازد و آنانكه از راه خدا گمراه شوند چون روز حساب و قيامت را فراموش كرده اند به عذابسخت معذب خواهند شد (26)

ما آسمان و زمين و هر چه بين آنهاست بازيچه و باطل خلق نكرده ايم اين گمان كافرانست واى بر كافران از عذاب سخت آتش دوزخ (27)

آيا ما آنان را كه به خدا ايمان آورده و به اعمال نيكو پرداختند مانند مردمبى ايمان مفسد در زمين قرار ميدهيم؟ يا مردان با تقوى و خداترس را مانند فاسقان بدكار جزا خواهيم داد؟ هرگز چنين نيست و مردم براى همين بازيچه دو روز دنيا و مرگ و فنا خلق نشده اند بلكه خلقت از روى حكمت و براى جهان ابديست و آنجا محققا بد و خوب يكسان نيستند بلكه بدان دوزخى و خوبان بهشتى خواهند بود (28)

اين قرآن بزرگ كتابى مبارك و عظيم الشانست كه بر تو نازل كرديم تا امت در آياتش تفكر كنند و صاحبان مقام عقل متذكر حقايق آن شوند (29)

و به داود فرزندش سليمان را عطا كرديم او بسيار نيكو بنده اى بود زيرا بسياربه درگاه خدا با تضرع و زارى رجوع ميكرد (30)

اى رسول ما ياد كن وقتى را كه بر او اسبهاى بسيار تندرو و نيكو را هنگام عصرارائه دادند و او به بازديد اسبان پرداخت براى جهاد در راه خدا و از نمازعصر

غافل ماند (31)

در آن حال گفت افسوس كه من از علاقه و حب اسبهاى نيكو از ذكر و نماز خدا غافلشدم تا آنكه آفتاب در حجاب شب رخ بنهفت (32)

آنگاه با فرشتگان موكل آفتاب خطاب كرد كه به امر خدا آفتاب را بر من بازگردانيد چون برگشت اداء نماز كرد و شروع به دست كشيدن بر ساق و يال و گردن اسبان كرد و همه را براى جهاد در راه خدا وقف كرد (33)

و ما سليمان را در مقام امتحان آورديم و كالبدى بر تخت وى افكنديم برخى مفسران گفتند يعنى ديوى را به جاى او بر تخت بنشانيديم و برخى گفتند چون گفت من بربستر صد زن خويش وارد شوم تا صد فرزند يابم و نگفت انشاء الله به خواستخدا و ذكر مشيت الهى استثنا نكرد خدا از همه زنانش يك جسد بى جانى بر او به وجود آورد لذا متذكر شد و باز به درگاه خدا توبه و انابه كرد (34)

عرض كرد بار الها به لطف و كرمت از خطاى من درگذر و مرا ملك و سلطنتى عطا فرما كه پس از من احدى لايق آن نباشد كه تو اى خدا تنها بخشنده بى عوضى (35)

ما هم باد را مسخر فرمان او كرديم تا به امرش هر جا بخواهد به آرامى روان شود (36)

و ديو و شياطين را هم كه بناهاى عالى مى ساختند و از دريا جواهرات گرانبها مى آوردند نيز مسخر امر او كرديم (37)

و ديگران از شياطين را كه در پى ضلال خلق بودند به دست او در غل و زنجير كشيديم (38)

اين نعمت سلطنت و قدرت اعطاى ماست اينك بى حساب بهر كه خواهى عطا كن و از هر كه خواهى منع (39)

و او نزد ما بسيار مقرب و نيكو منزلتست (40)

و اى رسول ما، ياد كن از بنده ما ايوب هنگامى كه بدرگاه خدا عرض كرد پروردگارا شيطان مرا سخت رنج و عذاب رسانيده تو از كرم نجاتم بخش (41)

خطاب كرديم كه پاى بزمين زن زد و چشمه آبى پديد آمد گفتيم در اين آب سرد شستشوكن و از آن بياشام تا از هر درد و الم بياسائى (42)

و ما اهل و فرزندانى كه از او مردند و به قدر آنها هم علاوه به او عطا كرديمتا در حق او لطف و رحمتى كنيم و تا صاحبان عقل نتيجه صبر در بلا را متذكر شوند (43)

و ايوب را گفتيم دسته اى از چوبهاى باريك خرما به دست گير و بر تن زن خود كه بر زدنش قسم ياد كردى بزن تا عهد و قسمت را نشكنى و آن را هم بى گناه نيازارى ما ايوب را بنده صابرى يافتيم چه نيكو بنده اى بود كه دايم رجوع و توجهش به درگاه ما بود (44)

و باز اى رسول ياد كن از بندگان خاص ما ابراهيم و اسحق و يعقوب كه همه در انجام رسالت صاحب اقتدار و بصيرت بودند (45)

ما آنان را خالص و پاك دل براى تذكر سراى آخرت گردانيديم (46)

و آنها نزد ما از برگزيدگان خوبان عالم بودند (47)

و باز ياد كن از اسماعيل و يسع و ذوالكفل كه همه از نيكوان جهان بودند (48)

اين آيات پند و يادآورى نيكان است و البته در جهان جاودانى براى اهل تقوى بسيار نيكو منزلگاهى است (49)

باغهاى بهشت ابد كه درهايش به روى آنان باز است (50)

در آنجا بر تختها تكيه زده اند و شراب و ميوه هاى بسيار خوش مى طلبند (51)

و در خدمت آنها حوران جوان شوهر دوست باعفتند (52)

اين نعمت ابد همانست كه در روز حساب به آنها وعده داده اند (53)

اينست همان رزق بى انتهاى ابدى ما (54)

حقيقت حال خوبان اين است و اهل كفر و طغيان را بدترين منزلگاهست (55)

آنان به دوزخ درآيند كه بسيار بد آرامگاهيست (56)

اينست از قهر حق عذابشان و آنجا آب گرم عفن حميم و غساق را هم بايد بچشند و بنوشند (57)

و از اين نوع عذابهاى گوناگون ديگر (58)

اين گروهى هستند كه با شما روساى كفر و ضلالت به دوزخ درآمدند در اين حال روساچون بنى اميه گفتند بدا بر حال اينان كه در عذاب آتش فروزان شدند (59)

اهل دوزخ در جواب روسايشان گفتند بلكه بدا بر احوال خود شما زيرا شما پيش قدمما به دوزخ شديد كه بسيار آرامگاه بدى است (60)

باز تابعان به درگاه خدا عرض كردند پروردگارا آن كس كه براى ما اين عذاب راپيش فرستاد تو در آتش، عذابش را چندين برابر بيفزا (61)

و اهل دوزخ با يكديگر گفتند چه شده كه ما مردان مومن را كه به جرم ايمان به خدا از سفله و اشرار مى شمرديم امروز در دوزخ نمى بينيم (62)

در صورتى كه ما آنها را در دنيا مسخره و استهزاء

ميكرديم؟ آيا آنها اهل دوزخ نيستند يا هستند و چشمان ما بر آنها نمى افتد؟ (63)

اى اهل ايمان بدانيد كه اين منازعه بنى اميه و بنى عباس و غيره از اهل آتشدوزخ محقق و حتمى است (64)

اى رسول ما بگو به خلق كه من رسولى منذر و ناصح بيش نيستم و جز خداى فرد قهار كه بر همه عالم غالب و قاهر است خدائى نيست (65)

آفريننده آسمانها و زمين و هر چه بين آنهاست همان خداى مقتدر آمرزنده است (66)

بگو اى پيغمبر آن حكايت كه از قيامت و اهل بهشت و دوزخ براى شما آوردم آن خبر بزرگ عالم است (67)

و دريغا كه شما از شنيدن آن خبر بزرگ اعراض ميكنيد و مهياى سفر آخرت تا دممرگ نميشويد (68)

مرا بر فرشتگان عالم بالا كه در قضيه خلق آدم يا غير آن خصومت و گفتگو داشتند علمى پيش از وحى خدا نبود (69)

و به من وحى نميرسد جز اينكه من با بيان روشن و آشكار خلق را از عذاب خدا بترسانم (70)

اى رسول ياد كن هنگامى را كه خدا به فرشتگان گفت كه من بشر را از گل مى آفرينم (71)

پس آنگاه كه او را به خلقت كامل بياراستم و از روح خود در او بدميدم همه به امر من بر او به سجده درافتيد (72)

پس به فرمان خدا تمام فرشتگان بدون استثنا سجده كردند (73)

مگر شيطان كه بر آدم خليف الله غرور و تكبر ورزيد و از زمره كافران گرديد (74)

خدا به شيطان فرمود اى ابليس تو را چه مانع شد كه به

موجودى با قدر و شرافت كه من به دو دست علم و قدرت خود آفريدم سجده كنى؟ آيا تكبر و نخوت كردى يا از فرشتگان بلند رتبه عالم قدس، اعلا بودى؟ (75)

شيطان در جواب گفت من از او بهترم كه مرا از آتش نورانى سركش و او را از گل تيره پست خلقت كرده اى (76)

خدا فرمود اى شيطان جاهل خود بين اينك از اين جايگاه بيرون رو كه تو غرور و تكبر كردى و سخت رانده درگاه ما شدى (77)

و بر تو لعنت و غضب من تا روز قيامت حتمى و محقق است (78)

شيطان عرض كرد پروردگارا اينك كه مرا مردود درگاه فرمودى پس مهلتم ده كه تا روز قيامت زنده مانم (79)

خدا فرمود آرى از مهلت يافتگانت قرار داديم (80)

تا روز معين و وقت معلوم كه صلاح نظام عالم ميدانيم (81)

شيطان گفت حال كه مهلت يافتم به عزت و جلال تو قسم كه خلق را تمام گمراه خواهم كرد (82)

مگر خاصان از بندگانت كه دل از غير بريدند و براى تو خالص شدند دو عالم را به يك بار از دل پاك برون كردند تا جاى تو باشد (83)

خدا پاسخ شيطان فرمود به حق سوگند و كلام من حق و حقيقت است (84)

كه جهنم را از جنس تو و پيروانت تمام پر خواهم كرد (85)

اى رسول به امت بگو من مزد رسالت از شما نميخواهم و من بى حجت و برهان الهى مقام وحى و رسالت را بر خود نمى بندم (86)

اين قرآن نيست جز اندرز و پند براى اهل عالم

(87)

و شما منكران بر صدق و حقيقت اين مقال پس از هنگام مرگ و انتقال به آخرت به خوبى آگاه ميشويد (88)

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين قرائتي

به نام خداوند بخشنده ى مهربان.

صاد، به قرآن پندآموز سوگند. (1)

آرى، كسانى كه كفر ورزيدند، در سركشىِ سخت و مخالفت شديدى هستند. (2)

چه بسيار اقوام پيش از اينان كه (به خاطر كفر و نفاق) هلاكشان كرديم، پس فرياد زدند، لكن (چه سود) كه زمان، زمان فرار نبود. (3)

و تعجب كردند كه هشدار دهنده اى از خودشان به سراغشان آمده و كافران گفتند: اين، جادوگرى دروغگو است. (4)

آيا او به جاى معبودهاى متعدّد، يك معبود قرار داده است؟ البتّه كه اين، چيزى بسيار عجيب است! (5)

سردمداران كفر، (سخن پيامبر) را رها كردند (و به ديگران نيز گفتند:) برويد و بر پرستش خدايان خود پايدار بمانيد كه اين مقاومت شما چيز مطلوبى است. (6)

ما اين مطالب را در آيين اخير (نياكان يا آيين مسيحيّت) نشنيده ايم، اين آيين جز آيينى ساختگى نيست. (7)

آيا از ميان همه ى ما، قرآن بر او نازل شده است؟ (اين حرف ها بهانه اى بيش نيست) بلكه آنان نسبت به قرآن، در شك هستند. آرى، آنان هنوز عذاب مرا نچشيده اند. (8)

مگر گنجينه هاى رحمت پروردگار عزيز و بخشنده ى تو در اختيار آنان است (تا وحى بر افرادى كه آنان مى خواهند نازل شود)؟ (9)

يا حكومت آسمان ها و زمين و آن چه ميان آنهاست، از ايشان است؟ پس به وسيله ى امكاناتى كه دارند بالا روند (و رشته كار را بدست گيرند و از نزول وحى بر كسى كه ما مى خواهيم جلوگيرى كنند). (10)

آنان لشگر كوچكى از احزابِ

شكست خورده اند (كه از حقيقت دورند و بهانه مى گيرند). (11)

پيش از اين كفّار (مكّه نيز،) قوم نوح و عاد و فرعونِ صاحب قدرت، انبيا را تكذيب كردند. (12)

(همان گونه كه) قوم ثمود و لوط و اصحاب بيشه (كه قوم حضرت شعيب بودند) آنان نيز احزابى بودند (كه انبيا را تكذيب كردند). (13)

هر يك از اين گروه ها، رسولان را تكذيب كردند و عذاب الهى در مورد آنان تحقّق يافت. (14)

گويا اين كفّار جز صيحه اى هلاكت بار كه به دنبالش هيچ آرامش و آسايشى براى آنان نيست انتظار ندارند. (15)

و (لذا با تمسخر و غرور) گفتند: «پروردگارا! سهم ما را (از عذاب) هرچه زودتر قبل از روز قيامت به ما بده». (16)

(اى پيامبر!) بر آن چه مى گويند شكيبا باش و بنده ى ما داود را ياد كن كه صاحب قدرت بود، امّا با اين حال، همواره روى به سوى درگاه ما داشت. (17)

همانا ما كوه ها را رام كرديم تا شامگاهان و بامدادان، همراه او تسبيح گويند. (18)

و پرندگان را (نيز) گرد آورده (و تسخير او كرديم) تا همگى به داود رجوع كنند (و در ذكر خدا با او هماهنگ گردند). (19)

و فرمانروايى و حكومت او را استوار داشتيم و به او حكمت و داورى عادلانه و فيصله بخش داديم. (20)

و آيا ماجراى آن دادخواهان كه از ديوار محراب (داود) بالا رفتند به تو رسيده است؟ (21)

آن گاه كه (ناگهانى) بر او وارد شدند و او از (مشاهده ى) آنان به هراس افتاد. شاكيان گفتند: نترس، ما دو نفر درگير شده ايم و يكى از ما بر ديگرى تعدّى نموده

است، پس بين ما به حق داورى كن و ستم روا مدار و ما را به راه راست راهنمايى فرما». (22)

اين برادر من است كه براى او نود و نه ميش و براى من تنها يك ميش است، امّا (با آن همه سرمايه به من) مى گويد: آن يك ميش را هم به من واگذار و در گفتگو بر من غلبه نموده است. (23)

(داود) گفت: حقّا كه او با درخواست افزودن ميش تو به ميش هاى خودش به تو ستم كرده است و البتّه بسيارى از شريكان، بعضى بر بعضى ستم مى كنند، مگر كسانى كه ايمان آورده و عمل شايسته انجام مى دهند و آنان كم هستند و داود متوجّه شد كه ما او را (با اين صحنه و طرح نزاع) آزمايش كرديم، پس، (از قضاوت خود قبل از شنيدن سخن طرف مقابل پشيمان شد و) از پروردگارش آمرزش خواست و به ركوع در افتاد و توبه و انابه كرد. (24)

پس ما آن (قضاوت عجولانه) را بر او بخشيديم و البتّه براى او در نزد ما مقام قرب و عاقبت نيك است. (25)

اى داود! همانا ما تو را در زمين جانشين قرار داديم، پس ميان مردم به حق داورى كن و از هواها و هوس ها پيروى نكن كه تو را از راه خدا منحرف مى كند. البتّه كسانى كه از راه خدا منحرف مى شوند برايشان عذاب سختى است به خاطر آن كه روز قيامت را فراموش كردند. (26)

و ما آسمان و زمين و آن چه را ميان آنهاست بيهوده نيافريديم، اين، پندار كسانى است كه كفر ورزيدند، پس واى از آتش (دوزخ) بر كسانى

كه كافر شدند! (27)

آيا كسانى را كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده اند همانند فسادگران در زمين قرار مى دهيم، يا اهل تقوا را مانند فاجران قرار مى دهيم؟ (28)

(اين) كتاب مباركى است كه به سوى تو فرو فرستاديم تا در آيات آن تدبّر كنند و خردمندان پند گيرند. (29)

و ما به داود سليمان را بخشيديم، او بنده ى خوبى بود، زيرا كه بسيار به درگاه ما روى مى آورد. (30)

آن گاه كه عصرگاهان اسبان چابك تندرو بر سليمان عرضه شد (و او مشغول سان ديدن بود). (31)

پس گفت: من اين اسبان را به خاطر پروردگارم (و براى جهاد با كفّار) دوست دارم، (سان ديدن ادامه داشت) تا آنكه اسبان از ديدگان او پنهان شدند. (32)

(پس دستور داد كه) اسبان را نزد من باز گردانيد (تا بار ديگر آنها را ببينم) پس شروع كرد (به نوازش كردن اسبان و) تا ساق ها و گردن هاى اسبان را دست مى كشيد. (33)

و به راستى ما سليمان را آزموديم و بر تخت او جسدى افكنديم پس به درگاه خدا انابه و توبه كرد. (34)

و گفت: پروردگارا! مرا بيامرز و به من فرمانروايى و ملكى عطا كن كه پس از من سزاوار هيچ كس نباشد، همانا تو بسيار بخشنده اى. (35)

پس ما باد را مسخّر او ساختيم كه به فرمان او هر كجا مى خواهد به نرمى و آرامى حركت كند. (36)

و شياطين را (مسخّر او ساختيم) هر بنّا و غوّاصى از آنها را. (37)

و گروه ديگرى از شياطين كه در غل و زنجير (و تحت سلطه ى او) بودند. (38)

(گفتيم:) اين بخشش بى حساب ماست، به

هر كس مى خواهى ببخش يا امساك كن. (39)

و براى او نزد ما مقامى شايسته و سرانجامى نيك است. (40)

و بنده ى ما ايّوب را ياد كن، آن گاه كه پروردگارش را ندا داد كه: شيطان مرا به رنج و عذاب افكنده است. (41)

(به او گفتيم:) پاى خود را بر زمين بزن (تا از زير پاى تو چشمه اى جارى كنيم) اين چشمه ى آبى خنك براى شستشو و نوشيدن است. (42)

و ما بر اساس رحمت خويش خانواده اش را (كه در اثر بيمارى سخت و طولانى، از او جدا شده بودند) به او بخشيده و برگردانديم و همانند آنها را به آنان افزوديم (و بستگانش را توسعه داديم) تا براى خردمندان پندى باشد. (43)

(و او را از بن بست تعهّدى كه كرده بود نجات داديم. او سوگند ياد كرده بود كه به خاطر تخلف همسرش ضربه اى شلاق به او بزند لكن چون همسرش وفادار بود به او گفتيم:) دسته اى از شاخه هاى نازك گياه به دست خود بگير و با آن بزن تا (بدن همسرت آزرده نشود) و سوگند را مشكن. ما ايّوب را صابر يافتيم، چه بنده ى خوبى كه بسيار توبه و انابه دارد. (44)

و بندگان ما ابراهيم و اسحاق و يعقوب را كه داراى قوّت و بصيرت بودند ياد كن. (45)

همانا ما آنان را با خلوص ويژه اى كه يادآور سراى قيامت بود خالص كرديم. (46)

و آنان در پيشگاه ما از برگزيدگان و نيكانند. (47)

و اسماعيل و يَسَع و ذوالكفل را كه همه از نيكانند ياد كن. (48)

اين ياد (ما در دنيا از آنان) است و البتّه براى پرهيزكاران

بازگشتگاهى نيكو (در قيامت) خواهد بود. (49)

باغ هاى جاودانه اى كه درهايش به روى آنان گشوده است. (50)

در آن جا (بر تخت ها) تكيه مى زنند (و) ميوه هاى فراوان و نوشيدنى در آن جا طلب مى كنند. (51)

و در كنارشان همسرانى است كه به شوهرانشان چشم دوخته و هم سالند. (52)

اين است آن چه براى روز حساب به شما وعده داده مى شود. (53)

اين رزق ماست كه براى آن پايانى نيست. (54)

اين (پاداش بهشتيان) و البتّه براى طغيانگران بازگشت گاه بدى است. (55)

دوزخى كه در آن وارد مى شوند، چه بد آرامگاهى است. (56)

اين آب داغ و چركابى است كه بايد آن را بچشند. (57)

و (جز اين ها) كيفرهاى ديگرى از همان نوع براى آنان است. (58)

(به سران دوزخى گفته مى شود:) اين ها گروهى (از پيروان شما) هستند كه همراه شما وارد مى شوند، (آنها مى گويند:) خوش آمدى براى آنان نيست، زيرا كه آنان وارد دوزخ شدند. (59)

(آنان به رهبران و پيش كسوتان خود) گويند: بلكه خوش آمد بر شما مباد كه شما اين عذاب را براى ما پيش فرستاديد، پس چه جايگاه بدى است. (60)

گويند: «پروردگارا! هر كس اين عذاب را براى ما فراهم ساخته، پس در آتشِ عذابِ او دو برابر بيفزا». (61)

و گويند: چرا مردانى را كه ما آنان را از اشرار مى شمرديم (در اين جا) نمى بينيم؟ (62)

آيا ما (به ناحق) آنان را به مسخره مى گرفتيم (و امروز اهل بهشتند، يا آنكه در جهنّم هستند) و چشمان ما به آنها نمى افتد. (63)

همانا مجادله ى اهل آتش يك واقعيّت است. (64)

بگو: من فقط بيم دهنده ام و هيچ معبودى جز خداوند

يكتاى قهار و مقتدر نيست. (65)

پروردگار آسمان ها و زمين و آنچه ميان آن دو است، نفوذناپذير و بسيار آمرزنده. (66)

بگو: او خبر بزرگى است، (67)

كه شما از او روى گردانيد. (68)

براى من نسبت به عالم بالا هيچ آگاهى نبود، آن گاه كه (درباره او با يكديگر) مجادله مى كردند. (69)

به من چيزى وحى نمى شود مگر از آن رو كه من هشدار دهنده اى آشكارم. (70)

آن گاه كه پروردگارت به فرشتگان گفت: همانا من آفريننده ى بشرى از گِل هستم. (71)

پس همين كه او را نظام بخشيدم و از روح خود در او دميدم، سجده كنان براى او به خاك افتيد. (72)

پس فرشتگان همه با هم سجده كردند. (73)

مگر ابليس كه تكبّر ورزيد و از كافران بود. (74)

(خداوند) فرمود: «اى ابليس! چه چيز تو را مانع شد كه براى موجودى كه به دستان قدرت خويش خلق كردم سجده كنى؟ تكبّر كردى يا از بلند مرتبه گانى؟!» (75)

ابليس گفت: «من از او بهترم، مرا از آتش آفريدى و او را از گِل» (76)

خداوند فرمود: «پس از اين درگاه بيرون شو كه تو رانده شده اى. (77)

و همانا لعنت من تا روز رستاخيز بر تو خواهد بود.» (78)

ابليس گفت: «پروردگارا! پس مرا تا روزى كه (خلايق) برانگيخته (و زنده) مى شوند مهلت ده». (79)

تا روز و زمانى معيّن. (80)

تا روز و زمانى معيّن. (81)

ابليس گفت: به عزّت تو سوگند كه همه (ى مردم) را گمراه خواهم كرد. (82)

مگر بندگان تو آنان كه خالص شده اند. (83)

(خداوند) فرمود: به حق سوگند و حق مى گويم: (84)

كه جهنّم را از

تو و تمام كسانى كه از تو پيروى كنند پر خواهم كرد. (85)

(اى پيامبر! به مردم) بگو: من از شما (به خاطر رسالتم) هيچ پاداشى طلب نمى كنم و من اهل تكلّف نيستم. (86)

او جز تذكّرى براى جهانيان نيست. (87)

و خبرش را پس از مدّتى خواهيد دانست. (88)

ترجمه فارسي استاد مجتبوي

به نام خداى بخشاينده مهربان

صاد، سوگند به قرآن داراى شرف - يا صاحب ياد و پند - [كه تو بر حقى و پيام تو راست است]. (1)

بلكه كسانى كه كافر شدند در سركشى و ستيزند. (2)

بسا نسلها را كه پيش از آنان هلاك كرديم، پس فرياد برآوردند، و آن هنگام گاه گريختن و رهايى نبود. (3)

و [كافران مكه] شگفتى نمودند از اينكه بيم كننده اى از خودشان بديشان آمد، و كافران گفتند: اين جادوگرى بس دروغگوست. (4)

آيا خدايان را خدايى يگانه گردانيده؟! هرآينه اين چيزى سخت شگفت است. (5)

و مهترانشان - سران قريش - به راه افتادند [و به يكديگر گفتند] كه برويد و بر خدايان خويش شكيبا باشيد. هرآينه اين چيزى است خواسته شده. (6)

ما اين را - دينى را كه محمد (ص) آورده - در آيين پسين - كه پدران خود را بر آن يافتيم - نشنيده ايم. اين نيست مگر دروغى فرابافته. (7)

آيا از ميان ما قرآن بر او فرو فرستاده شده؟! [خداى فرمود:] بلكه آنها از ياد و پند من - وحى و قرآن - در شكاند - زيرا از روى سركشى نمى خواهند دريابند -، بلكه هنوز عذاب مرا نچشيده اند. (8)

يا مگر گنجينه هاى رحمت پروردگار تواناى بى همتا و بخشنده ات نزد آنهاست؟! (9)

يا مگر فرمانروايى

آسمانها و زمين و آنچه ميان آنهاست آنان راست؟! [اگر چنين است] پس با نردبانها [بر آسمان] برشوند - تا تدبير امور عالم كنند و وحى را از هر كه بخواهند باز دارند و به هر كه بخواهند بدهند -. (10)

[اينان] در آنجا لشكرى شكست خورده از گروه ها[ى كافران]اند. (11)

پيش از آنها قوم نوح و عاد و فرعون، خداوند ميخها، نيز تكذيب كردند، (12)

و ثمود و قوم لوط و مردم ايكه نيز، اينانند آن گروه ها[ى كافر]. (13)

هيچ كس از اينان نبود مگر آنكه پيامبران را تكذيب كردند پس كيفر من [بر آنان] سزا گشت. (14)

و اينان جز يك بانگ [سهمگين عذاب] را، كه آن را هيچ بازگشتى نيست، انتظار ندارند. (15)

و [از روى استهزا،] گفتند: خدايا، بهره ما را [از عذاب] - يا نامه عمل ما را - پيش از روز حساب به شتاب ده. (16)

بر آنچه مى گويند شكيبا باش و بنده ما، داوود نيرومند را ياد كن، كه او بسى بازگردنده [به ما] بود. (17)

همانا ما كوه ها را رام ساختيم كه شبانگاه و بامداد همراه با او تسبيح مى كردند، (18)

و نيز پرندگان را [رام و] فراهم آمده، همه او را فرمانبردار و بازگردنده [به آواز خود با وى به تسبيح] بودند. (19)

و پادشاهى اش را استوار كرديم و او را حكمت - دانش و كردار درست - و گفتار روشن و پاكيزه - كه ميان حق و باطل جدا كند - داديم. (20)

و آيا خبر آن خصمان - شاكيان - به تو رسيد هنگامى كه از ديوار نمازگاه - يا غرفه - [داوود] بالا

رفتند. (21)

آنگاه كه بر داوود در آمدند - ناگاه و بى خبر -، پس از ايشان ترسيد، گفتند: مترس، ما دو [گروه] شاكى هستيم كه يكى از ما بر ديگرى ستم كرده است پس ميان ما براستى و درستى حكم كن و بيداد مكن و ما را به راه راست راه نماى. (22)

اين برادر من است، او را نود و نه ميش است و مرا يك ميش، مى گويد: اين يك را هم به من واگذار، و در گفتار بر من چيره گشته است - به من زور مى گويد -. (23)

[داوود] گفت: بى گمان با خواستن ميش تو [و افزودن آن] به ميشان خويش بر تو ستم كرده است، و هرآينه بسيارى از شريكان - كه مال به هم مى آميزند - برخى شان بر برخى ستم مى كنند مگر آنان كه ايمان آورده و كارهاى نيك و شايسته كرده اند، و ايشان اندكند. و [در اينجا] داوود دانست كه همانا او را آزمون كرده ايم پس، از پروردگار خويش آمرزش خواست و سجده كنان بر روى بيفتاد و [به خداى] بازگشت - توبه كرد -. (24)

پس آن [لغزش] را براى او آمرزيديم، و هرآينه او را نزد ما نزديكى است و نيكو بازگشتى - سرانجامى نيك -. (25)

اى داوود، همانا تو را در زمين خليفه - نماينده خود - ساختيم، پس ميان مردم براستى و درستى حكم كن و خواهش نفس را پيروى مكن، كه تو را از راه خدا گمراه مى گرداند. همانا كسانى كه از راه خدا گمراه شوند به سزاى آنكه روز حساب را فراموش كردند عذابى سخت دارند. (26)

و آسمان و زمين و آنچه

را در ميان آنهاست بيهوده نيافريديم. اين پندار كسانى است كه كفر ورزيدند. پس واى بر آنان كه كفر ورزيدند از آتش [دوزخ]. (27)

مگر كسانى را كه ايمان آوردند و كارهاى نيك و شايسته كردند مانند تباه كاران در زمين مى گردانيم؟! يا مگر پرهيزكاران را مانند بدكاران مى سازيم؟! (28)

[اين قرآن] كتابى است فرخنده و با بركت كه آن را به سوى تو فرو فرستاديم تا در آيات آن بينديشند، و تا خردمندان پند گيرند. (29)

و سليمان را به داوود بخشيديم، نيكو بنده اى بود، همانا او بسى بازگردنده [به سوى ما] بود. (30)

[ياد كن] آنگاه كه در پايان روز اسبان تيز تك را بر او عرضه داشتند. (31)

پس گفت: من دوستى خير - يعنى اسبان - را بر ياد كرد پروردگارم - يعنى نماز عصر - بگزيديم تا [آفتاب] در پرده [شب] پنهان گشت - يعنى فرو شد - (32)

آنها (اسبان) را بر من بازگردانيد، پس آغاز كرد به سودن دست به ساقها و گردنها[ى آنها] - تا براى كفاره غفلت از ياد پروردگار آنها را در راه خدا سبيل كند -. (33)

و هرآينه سليمان را آزموديم و بر تخت او كالبدى افكنديم، آنگاه [به خداى] بازگشت - توبه كرد -. (34)

گفت: پروردگارا، مرا بيامرز و مرا آن پادشاهى ببخش كه پس از من هيچ كس را نسزد، كه تويى بسيار بخشنده. (35)

پس باد را براى او رام گردانيديم، كه به فرمان او به نرمى و خوشى هر جا كه مى خواست روان مى شد. (36)

و ديوان را [رام كرديم] هر خانه ساز - بنا - و هر فرو

رونده به دريا - غواص - را. (37)

و نيز ديگران - ديگر ديوان - را كه به هم بسته در بندها بودند [رام او ساختيم]. (38)

[گفتيم:] اين است بخشش بيشمار ما - كه پايان ندارد يا بى حساب است - پس [هر چه خواهى] ببخش يا نگاه دار. (39)

و هرآينه او راست نزد ما نزديكى و بازگشتى نيكو - سرانجامى نيك -. (40)

و بنده ما ايوب را ياد كن آنگاه كه پروردگار خويش را خواند كه شيطان مرا رنجورى و عذاب رسانيده است. (41)

[او را گفتيم:] پاى خود بر زمين بزن، [پس پاى بر زمين زد و چشمه اى پديد آمد، او را گفتيم:] اين آبى است خنك براى شستشو - كه خود را بشويى - و آشاميدنى [خنك] - كه بنوشى -. (42)

و خانواده اش را به او بخشيديم و نيز همچندشان را با ايشان، تا بخشايشى باشد از ما و يادكرد و پندى براى خردمندان. (43)

و به دست خود دسته اى گياه برگير پس با آن بزن و سوگند مشكن. ما او را شكيبا يافتيم، نيك بنده اى بود، همانا بسيار بازگردنده [به ما] بود. (44)

و بندگان ما ابراهيم و اسحاق و يعقوب خداوندان دستها - كنايه از نيرو و قدرت براى طاعت و عبادت - و ديدگان - كنايه از بينش و بصيرت در دين و حقيقت - را ياد كن. (45)

ما ايشان را ويژه - پاك و خالص - ساختيم به آن ويژگى كه يادكرد آن جهان است. (46)

و هرآينه ايشان نزد ما از برگزيدگان و نيكاناند. (47)

و اسماعيل و يسع و ذوالكفل را ياد

كن، و همه از نيكان [و گزيدگان] بودند. (48)

اين [قرآن] ياد كرد و پندى است، و هرآينه پرهيزگاران را بازگشتى نيكو - سرانجامى نيك - است، (49)

بهشتهاى پاينده كه درها[ى آن] برايشان گشاده باشد. (50)

در حالى كه در آنها تكيه زنند، در آنجا ميوه هاى فراوان [و گوناگون] و نوشيدنى مى خواهند. (51)

و نزد ايشان زنان فروهشته چشم همسالاند. (52)

[گويندشان:] اين است آنچه براى روز حساب وعده داده مى شديد. (53)

هرآينه اين روزى [و بخشش] ماست كه پايانى ندارد. (54)

اين است [پاداش پرهيزگاران]، و هرآينه سركشان را بدترين بازگشتى - سرانجامى بد - است، (55)

دوزخ، كه در آن درآيند - يا به آن بسوزند - پس بد بسترى است. (56)

اين است آب جوشان و زرداب چركين گندآلود، پس بايد بچشند آن را، (57)

و همسان آن عذابهاى ديگرى از انواع گوناگون. (58)

[و چون سران كفار به دوزخ درآيند پيروانشان را نيز درآرند، و فرشتگان به آن سران گويند:] اين گروهى است فراهم آمده كه با شما [به دوزخ] درآيند، [گويند:] شادى و خوشامد بر آنان مباد، كه آنها به آتش دوزخ درآيند. (59)

[پيروان] گويند: بلكه شما را شادى و خوشامد مباد، شما آن - عذاب - را فراپيش ما نهاده ايد، پس بد قرارگاهى است [دوزخ]. (60)

گويند: پروردگارا، هر كه اين [عذاب] را فراپيش ما نهاد، او را عذابى دو چندان در آتش دوزخ بيفزاى. (61)

و گويند: چيست ما را كه مردانى كه آنان را از بدان مى شمرديم نمى بينيم؟ (62)

آيا به مسخره گرفتيمشان [و به دوزخ درنيامده اند]، يا ديدگان [ما] از ايشان بگرديده است -

يعنى در دوزخند و ما ايشان را نمى بينيم -. (63)

هرآينه اين ستيزه گرى دوزخيان با يكديگر است كه راست و سزاست. (64)

بگو: همانا من بيم كننده اى هستم، و خدايى نيست جز خداى يگانه بر همه چيره. (65)

خداوند آسمانها و زمين و آنچه ميان آنهاست، آن تواناى بى همتا و آمرزگار. (66)

بگو: آن - رسالت من يا قرآن يا رستاخيز - خبرى بزرگ است، (67)

كه شما از آن روى گردانيد، (68)

مرا هيچ دانشى به آن گروه برين - فرشتگان - نبود آنگاه كه با يكديگر گفت وگو مى كردند - درباره آفرينش آدم -. (69)

به من وحى نمى شود مگر از آن رو كه من آشكارا بيم كننده ام. (70)

[ياد كن] آنگاه كه پروردگار تو به فرشتگان گفت: من آدميى از گل مى آفرينم. (71)

پس چون او را راست و تمام گردانيدم و در وى از روح خود دميدم، او را سجده كنان درافتيد. (72)

پس فرشتگان همه با هم سجده كردند، (73)

مگر ابليس كه گردن كشى و بزرگمنشى نمود و از كافران شد. (74)

[خداى] گفت: اى ابليس، تو را چه بازداشت از آنكه سجده كنى آن را كه با دو دست [قدرت] خويش آفريدم؟ آيا خود را بزرگ ديدى يا از برترى جويان بودى (75)

گفت: من از وى بهترم، مرا از آتش آفريدى و او را از گل. (76)

گفت: پس، از آنجا بيرون شو، كه همانا تو رانده شده اى، (77)

و همانا لعنت من تا روز رستاخيز و پاداش بر توست. (78)

گفت: خداوندا، پس مرا تا روزى كه [از نو زنده و] برانگيخته شوند مهلت ده. (79)

گفت: همانا تو از مهلت يافتگانى، (80)

تا روز هنگامى معلوم. (81)

گفت: پس به عزت تو سوگند كه البته همه آنان را گمراه كنم، (82)

مگر بندگان ويژه و برگزيده ات از آنان - كه مرا بر ايشان راهى نيست -. (83)

گفت: راست است - و راست همى گويم -، (84)

هرآينه دوزخ را از تو و از همه كسانى از آنان كه تو را پيروى كنند پر مى كنم. (85)

بگو: من از شما بر اين [پيامبرى] هيچ مزدى نمى خواهم، و من از تكلف كنندگان نيستم. (86)

نيست اين [قرآن] مگر يادكرد و پندى براى جهانيان. (87)

و هرآينه خبر آن را - يعنى آنچه در آن است از وعده و وعيد - پس از چندى - پيروزى اسلام يا مرگتان يا روز رستاخيز - خواهيد دانست. (88)

ترجمه فارسي استاد آيتي

به نام خداي بخشاينده مهربان

صاد. سوگند به قرآن شريف صاحب اندرز. (1)

كه كافران همچنان در سركشي و خلافند. (2)

چه بسا مردمي را كه پيش از آنها به - هلاكت رسانيديم. آنان فرياد بر مي آوردند ولي گريزگاهي نبود. (3)

در شگفت شدند از اينكه بيمدهنده اي از ميان خودشان برخاست. و كافران گفتند: اين جادوگري دروغگوست. (4)

آيا همه خدايان را يك خدا گردانيده است؟ و اين چيزي شگفت است. (5)

مهترانشان به راه افتادند و گفتند: برويد و بر پرستش خدايان خويش پايداري ورزيد كه اين است چيزي كه از شما خواسته شده . (6)

ما در اين آخرين آيين، چنين سخني نشنيده ايم و اين جز دروغ هيچ نيست. (7)

آيا از ميان همه ما وحي بر او نازل شده است؟ بلكه آنها از وحي من در- ترديدند، و

هنوز عذاب مرا نچشيده اند. (8)

يا آنكه خزاين رحمت پروردگار پيروزمند بخشنده ات در نزد آنهاست؟ (9)

يا فرمانروايي آسمانها و زمين و هر چه ميان آن دوست، از آن آنهاست؟ پس با نردبامهايي خود را به آسمان كشند. (10)

آنجا لشكري است ناچيز از چند گروه شكست خورده به هزيمت رفته . (11)

پيش از آنها قوم نوح و عاد و فرعون، كه مردم را به چهار ميخ مي كشيد، پيامبران را تكذيب مي كردند. (12)

و نيز قوم ثمود و قوم لوط و مردم ايكه از آن جماعتها بودند. (13)

از اينان كس نبود مگر آنكه پيامبران را تكذيب كرد، و عقوبت من واجب آمد. (14)

اينان نيز جز بانگي سهمناك انتظاري ندارند، چنان كه آدمي را ديگر بازگشت نباشد. (15)

و گفتند: اي پروردگار ما، نامه اعمال ما را پيش از فرا رسيدن روز حساب به دست ما بده . (16)

بر هر چه مي گويند صبر كن. و از بنده ما داوود قدرتمند، كه همواره به درگاه ما توبه مي كرد، يادآور. (17)

ما كوهها را رام كرديم و كوهها هر شامگاه و بامدادان با او تسبيح مي كردند. (18)

و پرندگان بر او گرد مي آمدند، همه فرمانبر او بودند. (19)

فرمانرواييش را استواري بخشيديم و او را حكمت و فصاحت در سخن عطا كرديم. (20)

آيا خبر آن مدعيان را شنيده اي آنگاه كه از ديوار قصر بالا رفتند. (21)

بر داوود داخل شدند. داوود از آنها ترسيد. گفتند: مترس، ما دو مدعي هستيم كه يكي بر ديگري ستم كرده است. ميان ما به حق داوري كن و

پاي از عدالت بيرون منه و ما را به راه راست هدايت كن. (22)

اين برادر من است. او را نود و نه ميش است و مرا يك ميش. مي گويد: آن را هم به من واگذار، و در دعوي بر من غلبه يافته است. (23)

داوود گفت: او كه ميش تو را از تو مي خواهد تا به ميشهاي خويش بيفزايد بر تو ستم مي كند. و بسياري از شريكان جز كساني كه ايمان آورده اند و كارهاي شايسته كرده اند-و اينان نيز اندك هستند- بر يكديگر ستم مي كنند. و داوود دانست كه او را آزموده ايم. پس از پروردگارش آمرزش خواست و به ركوع درافتاد و توبه كرد. (24)

ما اين خطايش را بخشيديم. او را به درگاه ما تقرب است و بازگشتي نيكو. (25)

اي داوود، ما تو را خليفه روي زمين گردانيديم. در ميان مردم به حق داوري كن و از پي هواي نفس مرو كه تو را از راه خدا منحرف سازد. آنان كه از راه خدا منحرف شوند، بدان سبب كه روز حساب را از ياد برده اند، به عذابي شديد گرفتار مي شوند. (26)

ما اين آسمان و زمين و آنچه را كه ميان آنهاست به باطل نيافريده ايم. اين گمان كساني است كه كافر شدند. پس واي بر كافران از آتش. (27)

آيا كساني را كه ايمان آورده اند و كارهاي شايسته كرده اند، همانند فسادكنندگان در زمين قرار خواهيم داد؟ يا پرهيزگاران را چون گناهكاران (28)

كتابي مبارك است كه آن را بر تو نازل كرده ايم، تا در آياتش بينديشند و خردمندان از آن

پند گيرند. (29)

سليمان را به داوود عطا كرديم. چه بنده نيكويي بود و روي به خدا داشت. (30)

آنگاه كه به هنگام عصر اسبان تيزرو را كه ايستاده بودند به او عرضه كردند، (31)

گفت: من دوستي اين اسبان را بر ياد پروردگارم بگزيدم تا آفتاب در پرده غروب پوشيده شد، (32)

آن اسبان را نزد من باز گردانيد. پس به بريدن ساقها و گردنشان آغاز كرد. (33)

ما سليمان را آزموديم و بر تخت او جسدي را افكنديم و او روي به خدا آورد. (34)

گفت: اي پروردگار من، مرا بيامرز و مرا ملكي عطا كن كه پس از من كسي سزاوار آن نباشد، كه تو بخشاينده اي . (35)

پس باد را رام او كرديم كه به نرمي هرجا كه آهنگ مي كرد. به فرمان او مي رفت. (36)

و ديوان را، كه هم بنا بودند و هم غواص. (37)

و گروهي ديگر را، كه همه بسته در زنجير او بودند. (38)

اين عطاي بي حساب ماست خواهي آن را ببخش و خواهي نگهدار. (39)

او راست نزد ما تقرب و بازگشتي نيكو. (40)

و از بنده ما ايوب ياد كن آنگاه كه پروردگارش را ندا داد كه : مرا شيطان به رنج و عذاب افكنده است. (41)

پايت را بر زمين بكوب: اين آبي است براي شست و شو و سرد براي آشاميدن. (42)

و به او خانواده اش و همچند آن از ديگر ياران را عطا كرديم و اين خود رحمتي از ما بود و براي خردمندان اندرزي . (43)

دسته اي از چوبهاي باريك به دستگير و با آن

بزن و سوگند خويش را مشكن. او را بنده اي صابر يافتيم. او كه همواره روي به درگاه ما داشت چه نيكو بنده اي بود. (44)

بندگان ما ابراهيم و اسحاق و يعقوب آن مردان قدرتمند و با- بصيرت را ياد كن. (45)

آنان را خصلت پاكدلي بخشيديم تا ياد قيامت كنند. (46)

آنها در نزد ما بر گزيدگان و نيكانند. (47)

و اسماعيل و اليسع و ذوالكفل را ياد كن كه همه از نيكانند. (48)

اين قرآن پندي است، و پرهيزكاران را بازگشتي نيكوست. (49)

بهشتهاي جاويدان كه در آن به رويشان گشاده است. (50)

در آنجا تكيه زده اند و هر گونه ميوه و نوشيدني كه بخواهند مي طلبند. (51)

زناني همسال از آن گونه كه جز به شوي خويش نظر ندارند نزد آنهايند. (52)

اين است آن چيزهايي كه براي روز حساب به شما وعده داده اند. (53)

اين رزق ماست كه پايان نيافتني است. (54)

چنين است. و سركشان را بدترين بازگشتهاست. (55)

به جهنم مي روند كه بد جايگاهي است. (56)

بايد آب جوشان و چرك و خونابه دوزخيان را بنوشند. (57)

و شكنجه هايي ديگر، از هر نوع. (58)

اين گروه با شما به آتش در مي آيند. خوش آمدشان مباد كه به آتش مي افتند. (59)

گويند: نه ، خوش آمد شما را مباد. شما اين عذاب را پيشاپيش براي ما فرستاده بوديد، چه بد جايگاهي است. (60)

گويند: اي پروردگار ما، هر كس كه اين عذاب را پيشاپيش براي ما آماده كرده است عذابش را در آتش دوچندان افزون كن. (61)

و گويند: چرا مرداني را كه

از اشرار مي شمرديم اكنون نمي بينيم. (62)

آنان را به مسخره مي گرفتيم. آيا از نظرها دور مانده اند. (63)

اين جدال اهل جهنم با يكديگر چيزي است كه به حقيقت واقع شود. (64)

بگو: جز اين نيست كه من بيمدهنده اي هستم و هيچ خدايي جز خداي يكتاي قهار نيست. (65)

آن پيروزمند و آمرزنده ، پروردگار آسمانها و زمين و هر چه ميان آنهاست. (66)

بگو: اين خبري بزرگ است. (67)

كه شما از آن اعراض مي كنيد. (68)

هنگامي كه با يكديگر جدال مي كردند من خبري از ساكنان عالم بالا نداشتم. (69)

تنها از آن روي به من وحي مي شود كه بيمدهنده اي روشنگر هستم. (70)

پروردگارت به فرشتگان گفت: من بشري را از گل مي آفرينم. (71)

چون تمامش كردم و در آن از روح خود دميدم، همه سجده اش كنيد. (72)

همه فرشتگان سجده كردند. (73)

مگر ابليس كه بزرگي فروخت و از كافران شد. (74)

گفت: اي ابليس، چه چيز تو را از سجده كردن در برابر آنچه من با دو دست خود آفريده ام منع كرد؟ آيا بزرگي فروختي يا مقامي ارجمند داشتي . (75)

گفت: من از او بهترم. مرا از آتش آفريده اي و او را از گل. (76)

گفت: از اينجا بيرون شو كه تو مطرودي . (77)

و تا روز قيامت لعنت من بر توست. (78)

گفت: اي پروردگار من، مرا تا روزي كه از نو زنده شوند مهلت ده . (79)

گفت: تو از مهلت يافتگاني . (80)

تا آن روز معين معلوم. (81)

گفت: به عزت تو سوگند كه

همگان را گمراه كنم. (82)

مگر آنها كه از بندگان مخلص تو باشند. (83)

گفت: حق است و آنچه مي گويم راست است. (84)

كه جهنم را از تو و از همه پيروانت پر كنم. (85)

بگو: من از شما مزدي نمي طلبم و نيستم از آنان كه به دروغ چيزي بر خود مي بندند. (86)

و اين جز اندرزي براي مردم جهان نيست. (87)

و تو بعد از اين از خبر آن آگاه خواهي شد. (88)

ترجمه فارسي استاد خرمشاهي

به نام خداوند بخشنده مهربان

ص (صاد)، سوگند به قرآن پندآموز (1)

آرى كافران گرفتار حميت [جاهليت] و ستيزه جويى اند (2)

چه بسيار نسلها كه پيش از ايشان نابودشان كرديم و فرياد خواستند اما زمان، زمان گريز [و رهايى] نبود (3)

و شگفتى مى كردند كه [پيامبر] هشداردهنده اى از خودشان به سراغ آنان آمده است، و كافران گفتند اين جادوگر دروغزن است (4)

آيا همه خدايان را خداى يگانه اى مى سازد، اين امر عجيبى است (5)

و بزرگان ايشان به راه خود رفتند و گفتند كه برويد و بر [عبادت] خدايان خود شكيبايى پيشه كنيد، كه اين امر مطلوب است (6)

ما چنين چيزى در آيين اخير نشنيده ايم. اين جز از خود بر ساختن نيست (7)

آيا از ميان همه ما قرآن بر او نازل شده است؟ بلكه ايشان از ياد من در شك و شبهه اند، يا هنوز عذاب مرا نچشيده اند (8)

يا گنجينه هاى رحمت پروردگار پيروزمند بخشنده ات در اختيار آنان است؟ (9)

يا فرمانروايى آسمانها و زمين و مابين آنها از آن ايشان است، پس با نردبانها فراروند (10)

در آنجا سپاهى است از همدستان كه شكست خوردنى است (11)

پيش از آنان قوم نوح و عاد و فرعون صاحب سپاه، تكذيب [پيامبران را] پيشه كردند (12)

و نيز ثمود و قوم لوط و اصحاب ايكه، اين جماعتها (13)

يكايك آنان جز تكذيب پيامبران كارى نكردند، و لذا عقاب من [در حق آنان] تحقق يافت (14)

و اينان جز بانگ مرگبار يگانه اى را انتظار نمى كشند كه فروگذار نمى كند (15)

و ادعا كردند كه پروردگارا كارنامه ما را پيش از روز حساب، هر چه زودتر به ما بده (16)

بر آنچه مى گويند شكيبايى كن، و از بنده ما داوود ياد كن كه هم توانمند بود و هم توبه كار (17)

ما كوه ها را همراه او رام كرده بوديم كه شامگاهان و بامدادان همنوا با او تسبيح مى گفتند (18)

و پرندگان را كه گرد آينده بودند و همه باز گردنده (19)

و فرمانروايى او را استوار داشتيم و به او پيامبرى و نفوذ كلامى فيصله بخش بخشيده بوديم (20)

و آيا خبر اصحاب دعوى به تو رسيده است كه از ديوار محراب او بالا رفتند (21)

آنگاه كه [ناگهان] بر داوود وارد شدند و او از ايشان هراسيد، گفتند مترس، اصحاب دعوايى هستيم كه بعضى از ما بر ديگرى ستم كرده است، پس در ميان ما به حق داورى كن، و بيداد مكن و ما را به راه راست رهنمايى كن (22)

[يكى از آنان گفت:] اين دوست من است كه نود و نه ميش دارد، و من يك ميش تنها دارم، و مى گويد آن را هم به من واگذار و با من درشتگويى مى كند (23)

[داوود] گفت به راستى با خواستن ميش تو و افزودنش به

ميشهاى خود، در حق تو ستم كرده است، و بسيارى از شريكان هستند كه در حق همديگر ستم مى كنند، مگر كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته پيش گرفته باشند، و ايشان [به واقع] اندك شمارند، و داوود دانست كه ما او را آزموده ايم، آنگاه به درگاه پروردگارش استغفار كرد، و به سجده در افتاد و توبه كرد (24)

آنگاه اين امر را بر او آمرزيديم، و او در نزد ما تقرب و نيك سرانجامى داشت (25)

اى داوود ما تو را در روى زمين خليفه [خود] برگماشته ايم، پس در ميان مردم به حق داورى كن، و از هوى و هوس پيروى مكن، كه تو را از راه خدا گمراه كند، بى گمان كسانى كه از راه خدا گمراه مى شوند عذاب سخت و سنگينى در پيش دارند. چرا كه روز حساب را فراموش كرده اند (26)

و ما آسمان و زمين و مابين آنها را بيهوده نيافريده ايم، اين پندار كسانى است كه كفر ورزيده اند، و واى بر كسانى كه كفرورزيده اند از [عذاب] آتش دوزخ (27)

آيا كسانى را كه ايمان آورده اند و كارهاى شايسته كرده اند، همانند مفسدان در زمين قرار مى دهيم، يا آيا پارسايان را مانند فاجران مى شماريم (28)

كتابى است مبارك كه آن را بر تو فرو فرستاده ايم، تا در آيات آن انديشه كنند، و خردمندان از آن پند گيرند (29)

و به داوود سليمان را بخشيديم، چه نيكو بنده اى كه تواب بود (30)

چنين بود كه شامگاهان اسبهاى نيكويى بر او عرضه داشتند (31)

[سليمان سرگرم تماشاى آنان شد] آنگاه گفت [دريغا] من چنان شيفته مهر اسبان شدم كه از ياد پروردگارم غافل شدم، تا آنكه

[خورشيد] در حجاب [مغرب] پنهان شد (32)

[سپس گفت] آنها را به نزد من باز گردانيد. آنگاه به دست كشيدن بر ساقها و گردنهاى آنها پرداخت (33)

و به راستى سليمان را آزموديم و بر تخت او جسدى را افكنديم، سپس توبه كرد (34)

گفت پروردگارا مرا بيامرز و به من فرمانروايى اى ببخش كه سزاوار هيچ كس پس از من نباشد كه تو بخششگرى (35)

آنگاه باد را رام او ساختيم كه به فرمان او هر جا كه خواسته باشد به آهستگى روان باشد (36)

و ديوانى را كه همه بنا يا غواص بودند [مسخر او ساختيم] (37)

و ديگرانى كه به هم بستگان با پاى بندها بودند (38)

اين بخشش ماست، بى حساب [آن را] ببخش يا براى خود نگهدار (39)

و او را نزد ما تقرب و نيك سرانجامى بود (40)

و بنده ما ايوب را ياد كن آنگاه كه پروردگارش را ندا داد كه شيطان به من رنج و عذاب رسانده است (41)

[گفتيم] پايت را به زمين بزن، اينك اين شستنگاهى است سرد و نوشيدنى (42)

و [سپس / ديگربار] خانواده اش و همانند آن را همراه ايشان، از سر رحمت خويش و براى پندآموزى به خردمندان، به او بخشيديم (43)

و [به او به رعايت عهدى كه كرده بود، گفتيم:] دسته اى چوب تركه به دستت بگير، و با آن [همسرت را فقط يك بار] بزن، و سوگند مشكن، ما او را شكيبا يافتيم، چه نيكو بنده اى كه تواب بود (44)

و ياد كن بندگان ما ابراهيم و اسحاق و يعقوب را كه همه توانمند [در عبادت] و ديده ور بودند (45)

ما آنان

را به خصلتى ويژه ساختيم كه آخرت انديشى بود (46)

و ايشان از نظر ما از برگزيدگان نيك بودند (47)

و ياد كن اسماعيل و اليسع و ذوالكفل را كه همه از نيكان بودند (48)

اين ياد كردى است و پرهيزگاران را نيك سرانجامى است (49)

بهشتهاى عدن كه درهايش براى ايشان گشوده است (50)

در آنجا تكيه [بر اورنگها] زدگانند، در آنجا ميوه هاى بسيار، و نوشيدنى [ها] مى طلبند (51)

و نزد آنان دوشيزگان همسال چشم فروهشته [/ قانع به شوهر] هستند (52)

اين است آنچه به شما براى روز حساب وعده داده شده بود (53)

اين همان رزق معين از جانب ماست كه تمامى ندارد (54)

چنين است، و سركشان را بدترين سرانجام است (55)

جهنم است كه واردش مى شوند و بد آرامگاهى است (56)

چنين است، آب جوش و چركابه كه بايد بچشندش (57)

و عذابى ديگر است همانند آن به انواع و اقسام (58)

اين گروهى است كه همراه با شما به دوزخ فرو رفته اند، خوشامدى نيست ايشان را، چرا كه به آتش دوزخ در آينده اند (59)

گويند شما را خوشامدى نباشد، شما بوديد كه آن راه را پيش پاى ما گذاشتيد، پس چه بد قرارگاهى است (60)

گويند پروردگارا هر كس كه اين را پيش پاى ما گذاشته است، عذابش را در آتش دوزخ دو چندان بيفزاى (61)

و گويند ما را چه شده است كه مردانى را كه از بد كرداران مى شمرديمشان، [در اينجا] نمى بينيم؟ (62)

آيا آنان را به ريشخند گرفته ايم، يا چشمها[مان] بر ايشان نمى افتد؟ (63)

بى گمان ستيزه دوزخيان با همديگر حق است (64)

بگو من فقط هشداردهنده ام

و خدايى جز خداوند يگانه قهار نيست (65)

پروردگار آسمانها و زمين و مابين آنها كه پيروزمند آمرزگار است (66)

بگو آن خبرى است بس بزرگ (67)

كه شما از آن رويگردانيد (68)

مرا هيچ آگاهى از ملااعلى نيست، آنگاه كه [فرشتگان] مجادله كردند (69)

به من وحى نمى شود جز در اين باب كه من هشداردهنده اى آشكارم (70)

چنين بود كه پروردگارت به فرشتگان فرمود همانا من آفريننده انسانى از گل هستم (71)

پس چون او را استوار بپرداختم، و در آن از روح خود دميدم براى او به سجده در افتيد (72)

آنگاه فرشتگان همگى سجده كردند (73)

مگر ابليس كه استكبار ورزيد و از كافران شد (74)

فرمود اى ابليس چه چيزى تو را از سجده به آنچه با دستان خويش آفريده ام، بازداشت؟ آيا استكبار ورزيدى يا از بلندمرتبگان بودى؟ (75)

گفت من بهتر از او هستم، [چرا] كه مرا از آتش آفريده اى و او را از گل آفريده اى (76)

فرمود از آنجا بيرون شو كه تو مطرودى (77)

و لعنت من تا روز جزا بر تو خواهد بود (78)

گفت پروردگارا پس مرا تا روزى كه [مردمان] برانگيخته شوند مهلت ده (79)

فرمود [پذيرفتم] تو از مهلت يافتگانى (80)

تا روز آن هنگام معين (81)

گفت [سوگند] به عزت تو كه همگى آنان را گمراه خواهم ساخت (82)

مگر از ميان آنان، آن بندگانت را كه اخلاص يافته اند (83)

فرمود حق است و حق را مى گويم (84)

كه جهنم را از تو و همه كسانى از آنان كه از تو پيروى مى كنند، آكنده خواهم ساخت (85)

بگو براى آن [رسالت] از شما

مزدى نمى طلبم، و من از بر خود بستگان نيستم (86)

اين جز پندى براى جهانيان نيست (87)

و خبرش را پس از چندى خواهيد دانست (88)

ترجمه فارسي استاد معزي

بنام خداوند بخشاينده مهربان

سوگند به قرآن دارنده ذكر (1)

بلكه آنان كه كفر ورزيدند در سركشى و ستيزند (2)

چه بسا نابود كرديم پيش از ايشان از قرنى كه بانگ زدند و نيست گاه رهائى (3)

و شگفت ماندند كه بيامدشان ترساننده اى از ايشان و گفتند كافران اين است جادوگرى دروغگوى (4)

آيا گردانيده است خدايان را يك خدا همانا اين است چيزى شگفت (5)

و رفتند گروهى از ايشان (رأى دادن) كه برويد و شكيبا شويد بر خدايان خويش همانا اين است چيزى خواسته (6)

نشنيديم بدين در ملّت بازپسين نيست اين جز تازه درآورده نوين (7)

آيا فرستاده شده است بر او ذكر از ميان ما بلكه ايشانند در شكّى از ذكرم بلكه هنوز نچشيده اند عذاب مرا (8)

يا نزد ايشان است گنجهاى رحمت پروردگارت آن عزّتمند بخشاينده (9)

يا ايشان را است پادشاهى آسمانها و زمين و آنچه ميان آنها است پس بالا روند در درها (درهاى آسمان) (10)

سپاهى اندك است آنجا شكست خورده از گروه ها (11)

تكذيب كردند پيش از ايشان قوم نوح و عاد و فرعون دارنده ستونها (يا ميخها) (12)

و ثمود و قوم لوط و ياران ايكه آنانند گروه ها (13)

نيست هيچيك جز آنكه تكذيب كرد فرستادگان را پس سزاوار گشت (يا فرود آمد) عذاب مرا (14)

و چشم به راه ندارند اينان جز يك خروش را كه نيستش بريدنى (پايانى) (15)

و گفتند پروردگارا بشتاب براى ما در بهره

ما پيش از روز شمار (16)

شكيبا شو بر آنچه گويند و ياد كن بنده ما را داود خداوند نيروها همانا او است بسيار بازگشت كننده (17)

هر آينه رام ساختيم كوه ها را تسبيح گويند با وى شامگهان و بامداد (خورشيد برآمدنگاه) (18)

و مرغان را گردآورده هر كدامند بسويش بازگشت كننده (19)

و استوار ساختيم پادشاهيش را و داديمش حكمت را و فصل خطاب (داورى را) (20)

و آيا رسيدت داستان ستيزنده گاهى كه بالا رفتند بر ديوار پرستشگاه (21)

هنگامى كه درآمدند بر داود پس هراسيد از ايشان گفتند نترس ما دو ستيزه گريم ستم كرده است يكى از ما بر ديگرى پس حكومت كن ميان ما به حقّ و گزاف نگوى و رهبرى كن ما را بسوى راه راست (ميانه) (22)

همانا اين برادر من است و او را است نود و نه گوسفند و مرا است يك گوسفند پس گفت به من واگذارش و سركشى كرد بر من در سخن (23)

گفت هر آينه ستم بر تو كرده است بخواستن گوسفندت بسوى گوسفندان خويش و همانا بسيارى از شريكان ستم ورزند برخيشان بر برخى مگر آنان كه ايمان آرند و كردار شايسته كنند و چه كمند آنان و پنداشت داود كه آزموديمش پس آمرزش خواست از پروردگار خويش و بروى در افتاد پرستش كننده و بازگشت كرد (24)

پس آمرزيديم برايش آن را و هر آينه براى او است نزد ما تقرّبگاهى و نكوبازگشتگاه (25)

اى داود همانا گردانيديمت جانشينى در زمين پس حكم ران ميان مردم به حقّ و پيروى مكن هوس را كه گمراهت كند از راه خدا همانا آنان كه

گم شوند از راه خدا ايشان را است شكنجه اى سخت بدانچه فراموش كردند از روز شمار (26)

و نيافريديم آسمان و زمين و آنچه را ميان آنها است بيهده اين است پندار آنان كه كفر ورزيدند پس واى بر آنان كه كفر ورزيدند از آتش (27)

يا مى گردانيم آنان را كه ايمان آوردند و كردار شايسته كردند مانند تبهكاران در زمين يا مى گردانيم پرهيزكاران را چون گنهكاران (28)

نامه اى است فرستاديمش بسويت فرخنده تا بينديشند آيتهايش را و تا يادآور شوند دارندگان خردها (29)

و بخشيديم به داود سليمان را چه خوب بنده اى است او است بسيار بازگشت كننده (30)

گاهيكه عرض شد بر او شامگاهان اسب صافنات تيزتك (كه بر سه پا ايستند و نوك سم چهارم را بر زمين گذارند) (31)

گفت همانا خوابيدم براى دوست داشتن اسبان از ياد پروردگار خويش تا نهان شد در پرده (32)

بازگردانيدش بر من پس آغاز كرد دست سودن به ساقها و گردنها (33)

و همانا آزموديم سليمان را و افكنديم بر تختش كالبدى سپس بازگشت (34)

گفت پروردگارا بيامرز برايم و ارزانى دار مرا پادشاهيى كه نسزد كسى را پس از من همانا توئى بسيار بخشنده (35)

پس رام ساختيم برايش باد را روان بود به فرمانش به آرامى و نرمى هر كجا مى خواست (36)

و ديوان (شياطين) را هر سازنده اى و هر فرورونده در آب (37)

و ديگرانى بستگان به زنجيرها (38)

اين است بخشش ما پس منّت نه يا نگهدار بى شمار (39)

و همانا او را است نزد ما تقرّبگاهى و نكو بازگشتگاه (40)

و ياد كن بنده ما ايّوب را گاهى كه

خواند پروردگار خويش را كه همانا رسانيد مرا شيطان رنج و شكنجه اى (41)

فرو بر پاى خويش را اين است شستشوگاهى خنك و نوشابه (42)

و داديمش خاندانش را و مانند آنان را با آنان رحمتى از ما و يادآوردنى براى دارندگان خردها (43)

و بگير با دست خويش دسته اى (بسته اى) پس بزن بدان و سوگند نشكن همانا يافتيمش شكيبائى چه خوب بنده اى است او همانا او است بسيار بازگشت كننده (44)

و ياد كن بندگان ما ابراهيم و اسحق و يعقوب را دارندگان نيروها و ديده ها (45)

همانا مخصوصشان داشتيم به خاصه اى يادآوردن آن سراى (46)

و همانند ايشانند نزد ما از برگزيدگان خوبان (47)

و ياد كن اسمعيل و اليسع و ذوالكفل را و هر كدامند از نيكان (48)

اين است يادآوريى و همانا پرهيزكاران است نكو بازگشتگاه (49)

بهشتهاى جاودان گشوده است براى ايشان درها (50)

تكيه كنندگانند در آنها خوانده شوند در آنها بسوى ميوه فراوان و نوشابه (51)

و نزد ايشان است زنان كوته مژگانى (كه جز شوهر خويش را ننگرند) همسالان (52)

اين است آنچه نويد داده مى شويد براى روز شمار (53)

همانا اين است روزى ما نيستش پايانى (54)

اين و همانا گردنكشان را است بد بازگشتگاهى (55)

دوزخ چشندش و چه زشت است آن بسترها (56)

اين پس بچشيدش آبى جوشان و چركى گندآلود (57)

و ديگرى همانندش جفتهائى (58)

اين است گروهى فرورونده با شما نباد خوش آمد بر ايشان همانند آنانند چشندگان آتش (59)

گفتند بلكه شما نباد خوش آمد بر شما شما پيش فرستاديد آن را براى ما پس چه زشت است آن آرامگاه (60)

گفتند

پروردگارا هر كه پيش فرستاد براى ما اين را بيفزايش عذابى دو برابر در آتش (61)

و گفتند چه شود ما را نبينيم مردانى را كه بوديم مى شمرديمشان از بدان (62)

آيا گرفتيمشان به مسخره يا لغزيد از ايشان ديدگان (63)

همانا اين است حقّ ستيزه كردن اهل آتش (64)

بگو جز اين نيست كه منم ترساننده و نيست خداوندى جز خداى يگانه خشم آور (65)

پروردگار آسمانها و زمين و آنچه ميان آنها است مهتر آمرزگار (66)

بگو آن داستانى است بزرگ (67)

كه شمائيد از او روى گردانان (68)

نيست مرا دانائى به گروه بالا گاهى كه مى ستيزند (69)

وحى نمى شود به من جز آنكه منم ترساننده آشكار (70)

هنگامى كه گفت پروردگارت به فرشتگان من آفريننده بشرى از گِل (71)

تا گاهى كه درستش كردم و دميدم در او از روح خويش پس بيفتيد برايش سجده كنان (72)

پس سجده كردند فرشتگان همگى با هم (73)

مگر ابليس كه برترى جست و شد از كافران (74)

گفت اى ابليس چه بازداشت تو را از آنچه سجده كنى براى آنچه آفريدم با دستهايم آيا كبر ورزيدى يا شدى از برترى جويان (75)

گفت من بهترم از او مرا آفريدى از آتش و آفريدى او را از گِل (76)

گفت پس برون شو از آن كه توئى رانده (77)

و همانا بر تو است لعن من تا روز دين (78)

گفت پروردگارا پس مهلتم ده تا روزى كه برانگيخته شوند (79)

گفت همانا توئى از مهلت دادگان (80)

تا روز هنگام دانسته (81)

گفت پس به عزّتت سوگند هر آينه گمراهشان سازم همگى (82)

جز بندگان تو از ايشان

آن ناآلودگان (83)

گفت پس حقّ است و حقّ را گويم (84)

كه همانا آكنده سازم دوزخ را از تو و از آنان كه پيرويت كنند از ايشان همگى (85)

بگو نپرسم شما را بر آن مزدى و نيستم من از رنج دهندگان (86)

نيست آن جز يادآوريى براى جهانيان (87)

و هر آينه بدانيد داستانش را پس از زمانى (88)

ترجمه انگليسي قرائي

In the Name of Allah, the All-beneficent, the All-merciful.

1 Sad. By the Qur’an bear-ing the Reminder!

2 Yet the faithless dwell in conceit and defiance.

3 How many a generation We have destroyed before them! They cried out [for help], but it was no more the time for escape.

4 They consider it odd that there should come to them a warner from among them-selves, and the faithless say, ‘This is a magician, a mendacious liar.’

5 ‘Has he reduced the gods to one god? This is indeed an odd thing!’

6 Their elite go about [urging others]: ‘Go and stand by your gods! This is indeed the desirable thing [to do].

7 We did not hear of this in the latter-day creed. This is nothing but a fabrication.

8 Has the reminder been sent down to him out of [all of] us?’ Rather they are in doubt concerning My reminder. Rather they have not yet tasted My punishment.

9 Do they possess the treasuries of the mercy of your Lord, the All-mighty, the All-munificent?

10 Do they own the kingdom of the heavens and the earth and whatever is between them? [If so,]

let them ascend [to the higher spheres] by the means [of ascension].

11 [They are but] a routed host out there, from among the factions.

12 Before them Noah’s people impugned [their apostle] and [so did the people of] ‘Aad, and Pharaoh, the Impaler [of his victims],

13 and Thamud, and the people of Lot, and the inhabitants of Aykah: those were the factions.

14 Each of them did not but impugn the apostles; so My retribution became due [against them].

15 These do not await but a single Cry which will not grant any respite.

16 They say, ‘Our Lord! Hasten on for us our share before the Day of Reckoning.’

17 Be patient over what they say, and remember Our servant, David, [the man] of strength. Indeed he was a penitent [soul].

18 Indeed We disposed the mountains to glorify [Allah] with him at evening and dawn,

19 and the birds [as well], mustered [in flocks], all echoing him [in a chorus].

20 We made his kingdom firm and gave him wisdom and conclusive speech.

21 Has there not come to you the account of the contenders, when they scaled the wall into the sanctuary?

22 When they entered into the presence of David, he was alarmed by them. They said, ‘Do not be afraid. [We are only] two contenders: one of us has bullied the other. So judge justly between us, and do not exceed [the bounds of justice], and show us the right path.’

23 ‘Indeed this brother of mine has

ninety-nine ewes, while I have only a single ewe, and [yet] he says, ‘Commit it to my care,’ and he browbeats me in speech.’

24 He said, ‘He has certainly wronged you by asking your ewe in addition to his ewes, and indeed many partners bully one another, except such as have faith and do right-eous deeds, and few are they.’ Then David knew that We had indeed tested him, whereat he pleaded with his Lord for forgiveness, and fell down prostrate and re-pented.

25 So We forgave him that and indeed he has [a station of] nearness with Us and a good destination.

26 ‘O David! Indeed We have made you a vicegerent on the earth. So judge between people with justice, and do not follow desire, or it will lead you astray from the way of Allah. Indeed those who stray from the way of Allah —there is a severe punishment for them because of their forgetting the Day of Reckoning.’

27 We did not create the sky and the earth and whatever is between them in vain. That is a conjecture of the faithless. So woe to the faithless for the Fire!

28 Shall We treat those who have faith and do righteous deeds like those who cause corruption on the earth? Shall We treat the Godwary like the vicious?

29 [It is] a blessed Book that We have sent down to you, so that they may contemplate its signs, and that those who possess intellect may take admonition.

30 And to

David We gave Solomon —what an excellent servant! Indeed he was a penitent [soul].

31 When one evening there were displayed before him prancing steeds,

32 he said, ‘Indeed I have preferred the love of [worldly] niceties to the remembrance of my Lord until [the sun] disappeared behind the [night’s] veil.’

33 ‘Bring it back for me!’ Then he [and others] began to wipe [their] legs and necks.

34 Certainly We tried Solomon, and cast a [lifeless] body on his throne. Thereupon he was penitent.

35 He said, ‘My Lord! Forgive me, and grant me a kingdom that does not befit anyone except me. Indeed You are the All-munificent.’

36 So We disposed the wind for him, blowing softly by his command wherever he intended,

37 and the devils [as well as], every builder and diver,

38 and others [too] bound together in chains.

39 ‘This is Our bounty: so give away or withhold, without any reckoning.’

40 Indeed he has [a station of] nearness with Us and a good destination.

41 And remember Our servant Job [in the Qur’an]. When he called out to his Lord, ‘The devil has visited on me hardship and torment,’

42 [We told him:] ‘Stamp your foot on the ground; this [ensuing spring] is a cooling bath and drink.’

43 And We gave [back] his family to him along with others like them, as a mercy from Us and an admonition for those who possess intellect.

44 [We told him:] ‘Take a faggot in your hand and then strike

[your wife] with it, but do not break [your] oath.’ Indeed We found him to be patient. What an excellent servant! Indeed he was a penitent [soul].

45 And remember Our servants Abraham, Isaac and Jacob, men of strength and in-sight.

46 Indeed We purified them with the exclusiveness of the remembrance of the abode [of the Hereafter].

47 Indeed with Us they are surely among the elect of the best.

48 And remember Ishmael, Elisha and Dhu’l-Kifl —each [of whom was] among the elect.

49 This is a reminder, and indeed the Godwary have a good destination

50 —the Gardens of Eden, whose gates are flung open for them.

51 Reclining therein [on couches], therein they ask for abundant fruits and drinks,

52 and with them will be maidens of restrained glances of a like age.

53 This is what you are promised on the Day of Reckoning.

54 This is indeed Our provision, which will never be exhausted.

55 This [is for the righteous], and as for the rebellious there will surely be a bad desti-nation

56 —hell, which they shall enter, an evil resting place.

57 This; let them taste it: scalding water and pus,

58 and other kinds [of torments] resembling it.

59 ‘This is a group plunging [into hell] along with you.’ ‘May wretchedness be their lot! They will indeed enter the Fire.’

60 They say, ‘Rather, may wretchedness be your lot! You prepared this [hell] for us. What an evil abode!’

61 They say, ‘Our Lord! Whoever has prepared

this for us, double his punishment in the Fire!’

62 And they say, ‘What is the matter with us that we do not see [here] men whom we used to count among the bad ones?

63 Did we ridicule them [unduly in the world], or do [our] eyes miss them [here]?’

64 That is indeed a truth: the contentions of the inmates of the Fire.

65 Say, ‘I am just a warner, and there is no god except Allah, the One, the All-paramount,

66 the Lord of the heavens and the earth and whatever is between them, the All-mighty, the All-forgiver.’

67 Say, ‘It is a great prophesy,

68 of which you are disregardful.

69 I have no knowledge of the Supernal Elite when they contend.

70 All that is revealed to me is that I am just a manifest warner.’

71 When your Lord said to the angels, ‘Indeed I am about to create a human being out of clay.

72 So when I have proportioned him and breathed into him of My spirit, then fall down in prostration before him.’

73 Thereat the angels prostrated, all of them together,

74 but not Iblis; he acted arrogantly and he was one of the faithless.

75 He said, ‘O Iblis! What keeps you from prostrating before that which I have created with My [own] two hands? Are you arrogant, or are you [one] of the exalted ones?’

76 ‘I am better than him,’ he said. ‘You created me from fire and You created him from

clay.’

77 He said, ‘Begone hence, for you are indeed an outcast,

78 and indeed My curse will be on you till the Day of Retribution.’

79 He said, ‘My Lord! Respite me till the day they will be resurrected.’

80 Said He, ‘You are indeed among the reprieved

81 until the day of the known time.’

82 He said, ‘By Your might, I will surely pervert them,

83 except Your exclusive servants among them.’

84 He said, ‘The truth is that —and I speak the truth—

85 I will surely fill hell with you and all of those who follow you.’

86 Say, ‘I do not ask you any reward for it, and I am no impostor.

87 It is just a reminder for all the nations,

88 and you will surely learn its tidings in due time.’

ترجمه انگليسي شاكر

Suad, I swear by the Quran, full of admonition. (1)

Nay! those who disbelieve are in self-exaltation and opposition. (2)

How many did We destroy before them of the generations, then they cried while the time of escaping had passed away. (3)

And they wonder that there has come to them a warner from among themselves, and the disbelievers say: This IS an enchanter, a liar. (4)

What! makes he the gods a single Allah? A strange thing is this, to be sure! (5)

And the chief persons of them break forth, saying: Go and steadily adhere to your gods; this is most surely a thing sought after. (6)

We never heard of this in the

former faith; this is nothing but a forgery: (7)

Has the reminder been revealed to him from among us? Nay! they are in doubt as to My reminder. Nay! they have not yet tasted My chastisement! (8)

Or is it that they have the treasures of the mercy of your Lord, the Mighty, the great Giver? (9)

Or is it that theirs is the kingdom of the heavens and the earth and what is between them? Then let them ascend by any (10)

A host of deserters of the allies shall be here put to flight. (11)

The people of Nuh and Ad, and Firon, the lord of spikes, rejected (messengers) before them. (12)

And Samood and the people of Lut and the dwellers of the thicket; these were the parties. (13)

There was none of them but called the messengers liars, so just was My retribution. (14)

Nor do these await aught but a single cry, there being no delay in it. (15)

And they say: O our Lord! hasten on to us our portion before the day of reckoning. (16)

Bear patiently what they say, and remember Our servant Dawood, the possessor of power; surely he was frequent m returning (to Allah). (17)

Surely We made the mountains to sing the glory (of Allah) in unison with him at the evening and the sunrise, (18)

And the birds gathered together; all joined in singing with him. (19)

And We strengthened his kingdom and We gave him wisdom and a clear judgment. (20)

And

has there come to you the story of the litigants, when they made an entry into the private chamber by ascending over the walls? (21)

When they entered in upon Dawood and he was frightened at them, they said: Fear not; two litigants, of whom one has acted wrongfully towards the other, therefore decide between us with justice, and do not act unjustly, and guide us to the right way. (22)

Surely this is my brother; he has ninety-nine ewes and I have a single ewe; but he said: Make it over to me, and he has prevailed against me in discourse. (23)

He said: Surely he has been unjust to you in demanding your ewe (to add) to his own ewes; and most surely most of the partners act wrongfully towards one another, save those who believe and do good, and very few are they; and Dawood was sure that We had t (24)

Therefore We rectified for him this, and most surely he had a nearness to Us and an excellent resort. (25)

o Dawood ! surely We have made you a ruler in the land; so judge between men with justice and do not follow desire, lest it should lead you astray from the path of Allah; (as for) those who go astray from the path of Allah, they shall surely have a severe (26)

And We did not create the heaven and the earth and what is between them in vain; that is the opinion of those who disbelieve then woe

to those who disbelieve on account of the fire. (27)

Shall We treat those who believe and do good like the mischief-makers in the earth? Or shall We make those who guard (against evil) like the wicked? (28)

(It is) a Book We have revealed to you abounding in good that they may ponder over its verses, and that those endowed with understanding may be mindful. (29)

And We gave to Dawood Sulaiman, most excellent the servant! Surely he was frequent in returning (to Allah). (30)

When there were brought to him in the evening (horses) still when standing, swift when running-- (31)

Then he said: Surely I preferred the good things to the remembrance of my Lord-- until the sun set and time for Asr prayer was over, (he said): (32)

Bring them back to me; so he began to slash (their) legs and necks. (33)

And certainly We tried Sulaiman, and We put on his throne a (mere) body, so he turned (to Allah). (34)

He said: My Lord! do Thou forgive me and grant me a kingdom which is not fit for (being inherited by) anyone after me; (35)

Then We made the wind subservient to him; it made his command to run gently wherever he desired, (36)

And the shaitans, every builder and diver, (37)

And others fettered in chains. (38)

This is Our free gift, therefore give freely or withhold, without reckoning. (39)

And most surely he had a nearness to Us and an excellent resort. (40)

And remember Our

servant Ayyub, when he called upon his Lord: The Shaitan has afflicted me with toil and torment. (41)

Urge with your foot; here is a cool washing-place and a drink. (42)

And We gave him his family and the like of them with them, as a mercy from Us, and as a reminder to those possessed of understanding. (43)

And take in your hand a green branch and beat her with It and do not break your oath; surely We found him patient; most excellent the servant! Surely he was frequent m returning (to Allah). (44)

And remember Our servants Ibrahim and Ishaq and Yaqoub, men of power and insight. (45)

Surely We purified them by a pure quality, the keeping m mind of the (final) abode. (46)

And most surely they were with Us, of the elect, the best. (47)

And remember Ismail and Al-Yasha and Zulkifl; and they were all of the best. (48)

This is a reminder; and most surely there is an excellent resort for those who guard (against evil), (49)

The gardens of perpetuity, the doors are opened for them. (50)

Reclining therein, calling therein for many fruits and drink. (51)

And with them shall be those restraining their eyes, equals in age. (52)

This is what you are promised for the day of reckoning. (53)

Most surely this is Our sustenance; it shall never come to an end; (54)

This (shall be so); and most surely there is an evil resort for the inordinate ones; (55)

Hell; they shall

enter it, so evil is the resting-place. (56)

This (shall be so); so let them taste it, boiling and intensely cold (drink). (57)

And other (punishment) of the same kind-- of various sorts. (58)

This is an army plunging in without consideration along with you; no welcome for them, surely they shall enter fire. (59)

They shall say: Nay! you-- no welcome to you: you did proffer it to us, so evil is the resting-place. (60)

They shall say: Our Lord! whoever prepared it first for us, add Thou to him a double chastisement in the fire. (61)

And they shall say: What is the matter with us that we do not see men whom we used to count among the vicious? (62)

Was it that we (only) took them in scorn, or have our eyes (now) turned aside from them? (63)

That most surely is the truth: the contending one with another of the inmates of the fire. (64)

Say: I am only a warner, and there is no god but Allah, the One, the Subduer (of all): (65)

The Lord of the heavens and the earth and what is between them, the Mighty, the most Forgiving. (66)

Say: It is a message of importance, (67)

(And) you are turning aside from it: (68)

I had no knowledge of the exalted chiefs when they contended: (69)

Naught is revealed to me save that I am a plain warner. (70)

When your Lord said to the angels; Surely I am going to create a mortal

from dust: (71)

So when I have made him complete and breathed into him of My spirit, then fall down making obeisance to him. (72)

And the angels did obeisance, all of them, (73)

But not Iblis: he was proud and he was one of the unbelievers. (74)

He said: O Iblis! what prevented you that you should do obeisance to him whom I created with My two hands? Are you proud or are you of the exalted ones? (75)

He said: I am better than he; Thou hast created me of fire, and him Thou didst create of dust. (76)

He said: Then get out of it, for surely you are driven away: (77)

And surely My curse is on you to the day of judgment. (78)

He said: My Lord! then respite me to the day that they are raised. (79)

He said: Surely you are of the respited ones, (80)

Till the period of the time made known. (81)

He said: Then by Thy Might I will surely make them live an evil life, all, (82)

Except Thy servants from among them, the purified ones. (83)

He said: The truth then is and the truth do I speak: (84)

That I will most certainly fill hell with you and with those among them who follow you, all. (85)

Say: I do not ask you for any reward for it; nor am I of those who affect: (86)

It is nothing but a reminder to the nations; (87)

And most certainly you will

come to know about it after a time. (88)

ترجمه انگليسي ايروينگ

In the name of God, the Mercy-giving, the Merciful!

(1) By the Qur'an so full of renown!

(2) Rather those who disbelieve [are toying] with prestige and dissension.

(3) How many generations have We wiped out before them? They called out, and the time for escape had lapsed.

(4) They are surprised that a warner should come to them from among themselves. Disbelievers say: "This is some lying magician!

(5) Has he made [all] the gods into One God? This is such an amazing thing!"

(6) The elders among them sound off: "Walk around and be patient concerning your gods. This is something to be desired.

(7) We have not heard any of this among any latterday denomination; this is merely a fabrication.

(8) Has a Reminder been revealed just to him among us?" Indeed they are in doubt about My reminder; rather they have not yet tasted any torment!

(9) Or do they have treasures from the mercy of your Lord, the Powerful, the Bountiful?

(10) Have they control over Heaven and Earth and whatever [lies] between them? Let them haul themselves up on ropes.

(11) What a partisan army will be routed there!

(12) Noah's folk and 'Ad's rejected [Me] before them,

(13) and [so did] Pharaoh who [impaled men] on stakes, and Thamud, Lot's folk, and the inhabitants of the Forest. Those were all partisans;

(14) every last one rejected the messengers, so My punishment was justified.

(15) Those persons only await a

single Blast which will [allow for] no delay.

(16) They will say: "Our Lord, hasten our doom for us before the Day of Reckoning!"

(17) Endure what they are saying and remember how Our servant David commanded assistance; he was attentive [to God].

(18) We forced the mountains to glorify [God] with him at evening and sunrise

(19) -and the birds were summoned and each was [made] attentive to him.

(20) We strengthened his control and gave him wisdom and distinction as an orator.

(21) Has news of the litigants ever reached you, when they climbed over the wall into the sanctuary?

(22) Thus they burst in upon David so he was startled by them. They said: "Don't be afraid: [we are] two litigants, one of whom has injured the other; so judge correctly between us and do not act too stern. Guide us along the Level Road.

(23) "This is my brother; he has ninety- nine ewes while I have but a single ewe. He has said: 'Turn her over to me,' and has spoken harshly to me."

(24) He said: "He has wronged you by asking for your ewe [to be added] to his own ewes. Many partners try to take advantage of one another, except for those who believe and perform honorable deeds. Such are few indeed." David suspected that We were merely testing him, so he sought forgiveness from his Lord and dropped down on his knees [in worship], and repented.

(25) So We forgave him that. He enjoys precedence with

Us and the finest retreat.

(26) David, We have placed you as an overlord on earth, so judge among men correctly and do not follow any whims which will lead you away from God's path. Those who stray from God's path will have severe torment because they have forgotten the Day of Reckoning!

(27) We did not create Heaven and Earth and whatever [lies] in between them to no purpose. That is the opinion of those who disbelieve. Those who disbelieve should beware of the Fire!

(28) Shall We treat those who believe and perform honorable deeds just like mischief-makers on earth? Or should We treat those who do their duty, like lawbreakers?

(29) We have sent down a Book to you that is blessed, so prudent men may ponder over its verses and thereby be reminded.

(30) We bestowed Solomon on David. How favored was such a servant; he was so attentive!

(31) When the thoroughbreds were led out to prance before him in the evening,

(32) he said: "I have loved good things instead of remembering God," until the [sun] was concealed behind the veil [of night again].

(33) "Bring them back to me!" [he said], and he started to stroke their legs and necks.

(34) We tested Solomon and dropped a[nother] body on his seat; then he repented.

(35) He said: "My Lord, forgive me and bestow control on me such as will not suit anyone after me. You are the Bountiful!"

(36) So We subjected the wind to him: it blew

gently at his command wherever he directed it;

(37) and the devils, every builder and diver,

(38) as well as others hitched together in a chain gang.

(39) Such are Our gifts; grant them freely or hold them back, without any [further] reckoning."

(40) He holds precedence with Us and the finest retreat.

(41) Remember Our servant Job when he called upon his Lord: "Satan has afflicted me with toil and torment."

(42) "Stomp your foot; this is a cool spring to wash in and for drinking (too)."

(43) We restored his family to him and the like of them besides, as a mercy from Us and a Reminder for prudent persons.

(44) Take a bundle [of twigs] in your hand and beat [your wife] with it, and do not break your word." We found him to be patient; how favored was such a servant. He was so attentive!

(45) Remember Our servants Abraham, Isaac and Jacob, who possessed both might and insight.

(46) We dedicated them specifically as a reminder for the Home;

(47) some of them were selected from the very best by Us.

(48) Remember Ishmael, Elisha and [Ezekiel] with the Commission; each [came] from the very best.

(49) This is a Reminder; those who do their duty shall have a fine retreat,

(50) gardens of Eden whose gates will swing open for them!

(51) Relaxing there, they will call for much fruit and drink in them.

(52) With them there will be bashful mates equal in age to them.

(53) This

is what you were promised on the Day of Reckoning;

(54) t his is Our provision which will never be used up.

(55) Such will it be, while the arrogant will have the worst retreat-

(56) Hell! They will roast in it, and on an awful couch!

(57) Here it is; let them taste it: scalding water and bitter cold;

(58) and others of its sort to match.

(59) Here comes a troop rushing at you! They have no welcome here, for they must roast in the Fire.

(60) They will say: "Indeed you have no welcome either. You have prepared it for us; what an awful plight!"

(61) They will say: "Our Lord, whoever prepared this for us? Give him double torment in the Fire!"

(62) They will say: "What is the matter with us that we do not see any men whom we used to consider were evil persons?

(63) Did we take them for laughingstocks or has our eyesight failed to notice them?"

(64) That is true: the people in the Fire will just argue away.

(65) SAY: "I am only a warner, and there is no deity except God Alone, the Irresistible,

(66) Lord of Heaven and Earth and whatever [lies] in between them, the Powerful, the Forgiving!"

(67) SAY: "It is a fateful message

(68) you are shunning.

(69) I have no knowledge about the supreme council such as they claim to have.

(70) It has been revealed to me only that I am a plain warner."

(71) Once your

Lord told the angels: "I am about to create a human being out of clay.

(72) When I have fashioned him and breathed some of My spirit into him, drop down on your knees before him."

(73) The angels all bowed down on their knees together

(74) except for Diabolis; he was too proud and a disbeliever besides.

(75) He said: "Diabolis, what prevents you from kneeling down before something I have created with My own hands? Have you become too proud, or are you overbearing?"

(76) He said: "I am better than he is: You created me from fire while You created him from clay."

(77) He said: "Clear out of here! You are an outcast;

(78) upon you My curse will rest until the Day for Repayment."

(79) He said: "My Lord, let me wait until the day when they will be raised up again."

(80) He said: "You are one of those who may wait

(81) till a day in known time."

(82) He said: "Through Your influence, I'll seduce them all

(83) except for those among them who are Your sincere worshippers."

(84) He said: "Such is the Truth, and the Truth do I speak:

(85) I shall fill Hell with you and any of them who follows you!"

(86) SAY: "I do not ask you (all) for any payment for it. Nor am I standing on ceremony;

(87) it is only a Reminder to [everyone in] the Universe,

(88) so you may know its message after a while."

ترجمه انگليسي آربري

In the

Name of God, the Merciful, the Compassionate

Sad By the Koran, containing the Remembrance-- (1)

nay, but the unbelievers glory in their schism. (2)

How many a generation We destroyed before them, and they called, but time wasnone to escape. (3)

Now they marvel that a warner has come to them from among them; and theunbelievers say, `This is a lying sorcerer. (4)

What, has he made the gods One God? This is indeed a marvellousthing.' (5)

And the Council of them depart, saying `Go! Be steadfast to your gods; thisis a thing to be desired. (6)

We have not heard of this in the last religion; this is surely an invention. (7)

What, has the Remembrance been sent down on him out of us all?' Nay, butthey are in doubt of My Remembrance; nay, they have not yet tastedMy chastisement. (8)

Or have they the treasuries of thy Lord's mercy, the All-mighty, theAll-giving? (9)

Or is theirs the kingdom of the heavens and earth and of what between themis? Why, then let them ascend the cords! (10)

A very host of parties is routed there! (11)

Cried lies before them the people of Noah, and Ad, and Pharaoh, he of thetent-pegs, (12)

and Thamood, and the people of Lot, and the men of the Thicket--those werethe parties; (13)

not one, that cried not lies to the Messengers, so My retribution was just. (14)

These are only awaiting for a single Cry (Blast), to which there is nodelay. (15)

They say, `Our Lord, hasten to

us our share before the Day of Reckoning.' (16)

Bear patiently what they say, and remember Our servant David, the man ofmight; he was a penitent. (17)

With him We subjected the mountains to give glory at evening and sunrise, (18)

and the birds, duly mustered, every one to him reverting; (19)

We strengthened his kingdom, and gave him wisdom and speechdecisive. (20)

Has the tiding of the dispute come to thee? When they scaled the Sanctuary, (21)

when they entered upon David, and he took fright at them; and they said,`Fear not; two disputants we are--one of us has injured the other; so judgebetween us justly, and transgress not, and guide us to the right path.' (22)

`Behold, this my brother has ninety-nine ewes, and I have one ewe. So hesaid, "Give her into my charge"; and he overcame me in the argument.' (23)

(SUJDAH AYA) @Said he, `Assuredly he has wronged thee in asking for thy ewein addition to his sheep; and indeed many intermixers do injury one againstthe other, save those who believe, and do deeds of righteousness--and howfew they are!' And David thought that We had only tried him; therefore hesought forgiveness of his Lord, and he fell down, bowing, and he repented. (24)

Accordingly We forgave him that, and he has a near place in Our presenceand a fair resort. (25)

`David, behold, We have appointed thee a viceroy in the earth, thereforejudge between men justly, and follow not caprice, lest it lead thee astrayfrom the way of God. Surely

those who go astray from the way of God--thereawaits them a terrible chastisement, for that they have forgotten the Day ofReckoning.' (26)

We have not created the heavens and earth, and what between them is, forvanity; such is the thought of the unbelievers, wherefore woe unto theunbelievers because of the Fire! (27)

Or shall We make those who believe and do righteous deeds as the workers ofcorruption in the earth, or shall We make the godfearing as thetransgressors? (28)

A Book We have sent down to thee, Blessed, that men possessed of minds mayponder its signs and so remember. (29)

And We gave unto David Solomon; how excellent a servant he was! He was apenitent. (30)

When in the evening were presented to him the standing steeds, (31)

he said, `Lo, I have loved the love of good things better than theremembrance of my Lord, until the sun was hidden behind the veil. (32)

Return them to me!' And he began to stroke their shanks and necks. (33)

Certainly We tried Solomon, and We cast upon his throne a mere body;then he repented. (34)

He said, `My Lord, forgive me, and give me a kingdom such as may not befallanyone after me; surely Thou art the All-giver.' (35)

So We subjected to him the wind, that ran at his commandment, softly,wherever he might light on, (36)

and the Satans, every builder and diver (37)

and others also, coupled in fetters: (38)

`This is Our gift; bestow or withhold without reckoning.' (39)

And he had a

near place in Our presence and a fair resort. (40)

Remember also Our servant Job; when he called to his Lord, `Behold,Satan has visited me with weariness and chastisement.' (41)

`Stamp thy foot! This is a laving-place cool, and a drink.' (42)

And We gave to him his family, and the like of them with them, as a mercyfrom us, and a reminder unto men possessed of minds; (43)

and, `Take in thy hand a bundle of rushes, and strike therewith, and do notfail in thy oath.' Surely We found him a steadfast man. How excellent aservant he was! He was a penitent. (44)

Remember also Our servants Abraham, Isaac and Jacob--men of might theyand of vision. (45)

Assuredly We purified them with a quality most pure, the remembranceof the Abode, (46)

and in Our sight they are of the chosen, the excellent. (47)

Remember also Our servants Ishmael, Elisha, and Dhul Kifl; each is amongthe excellent. (48)

This is a Remembrance; and for the godfearing is a fair resort, (49)

Gardens of Eden, whereof the gates are open to them, (50)

wherein they recline, and wherein they call for fruits abundant, andsweet potions, (51)

and with them maidens restraining their glances of equal age. (52)

`This is what you were promised for the Day of Reckoning; (53)

this is Our provision, unto which there is no end.' (54)

All this; but for the insolent awaits and ill resort, (55)

Gehenna (Hell), wherein they are roasted--an evil cradling! (56)

All this; so let them taste

it--boiling water and pus, (57)

and other torments of the like kind coupled together. (58)

`This is a troop rushing in with you; there is no Welcome for them;they shall roast in the Fire.' (59)

They say, `No, it is you have no Welcome; you forwarded it for us;how evil a stablishment!' (60)

They say, `Our Lord, whoso forwarded this for us, give him a doublechastisement in the Fire!' (61)

They say, `How is it with us, that we do not see men here that wecounted among the wicked? (62)

What, did we take them for a laughing-stock? Or have our eyesswerved away from them?' (63)

Surely that is true--the disputing of the inhabitants of the Fire. (64)

Say: `I am only a warner. There is not any god but God,the One, the Omnipotent, (65)

Lord of the heavens and earth, and of what between them is,the All-mighty, the All-forgiving.' (66)

Say: `It is a mighty tiding (67)

from which you are turning away (68)

I had no knowledge of the High Council when they disputed. (69)

This alone is revealed to me, that I am only a clear warner.' (70)

When thy Lord said to the angels, `See, I am creating a mortal of a clay. (71)

When I have shaped him, and breathed My spirit in him, fall you down,bowing before him!' (72)

Then the angels bowed themselves all together, (73)

save Iblis; he waxed proud, and was one of the unbelievers. (74)

Said He, `Iblis, what prevented thee to bow thyself before

that I createdwith My own hands? Hast thou waxed proud, or art thou of thelofty ones?' (75)

Said he, `I am better than he; Thou createdst me of fire, and him Thoucreatedst of clay.' (76)

Said He, `Then go thou forth hence; thou art accursed. (77)

Upon thee shall rest My curse, till the Day of Doom.' (78)

Said he, `My Lord, respite me till the day they shall be raised.' (79)

Said He, `Thou art among the ones that are respited (80)

until the day of the known time.' (81)

Said he, `Now, by Thy glory, I shall pervert them all together, (82)

excepting those Thy servants among them that are sincere.' (83)

Said He, `This is the truth, and the truth I say; I shall assuredly (84)

fill Gehenna (Hell) with thee, and with whosoever of them follows thee,all together.' (85)

Say: `I ask of you no wage for it, neither am I of those who take thingsupon themselves. (86)

It is nothing but a reminder unto all beings, (87)

and you shall surely know its tiding after a while.' (88)

ترجمه انگليسي پيكتال

In the name of Allah, the Beneficent, the Merciful.

Sad. By the renowned Quran, (1)

Nay, but those who disbelieve are in false pride and schism. (2)

How many a generation We destroyed before them, and they cried out when it was no longer the time for escape! (3)

And they marvel that a warner from among themselves hath come unto them, and the disbelievers say: This is a wizard, a charlatan.

(4)

Maketh he the gods One God? Lo! that is an astounding thing. (5)

The chiefs among them go about, exhorting: Go and be staunch to your gods! Lo! this is a thing designed. (6)

We have not heard of this in later religion. This is naught but an invention. (7)

Hath the reminder been revealed unto him (alone) among us? Nay, but they are in doubt concerning My reminder; nay but they have not yet tasted My doom. (8)

Or are theirs the treasures of the mercy of thy Lord, the Mighty, the Bestower? (9)

Or is the kingdom of the heavens and the earth and all that is between them theirs? Then let them ascend by ropes! (10)

A defeated host are (all) the factions that are there. (11)

The folk of Noah before them denied (their messenger) and (so did the tribe of) Aad, and Pharaoh firmly planted, (12)

And (the tribe of) Thamud; and the folk of Lot, and the dwellers in the wood: these were the factions. (13)

Not one of them but did deny the messengers, therefor My doom was justified, (14)

These wait for but one Shout, there will be no second thereto. (15)

They say: Our Lord! Hasten on for us our fate before the Day of Reckoning. (16)

Bear with what they say, and remember Our bondman David, lord of might. Lo! he was ever turning in repentance (toward Allah). (17)

Lo! We subdued the hills to hymn the praises (of their Lord) with him at

nightfall and sunrise, (18)

And the birds assembled; all were turning unto Him (19)

We made his kingdom strong and gave him wisdom and decisive speech. (20)

And hath the story of the litigants come unto thee? How they climbed the wall into the royal chamber; (21)

How they burst in upon David, and he was afraid of them. They said Be not afraid (We are) two litigants, one of whom hath wronged the other, therefor judge aright between us; be not unjust; and show us the fair way. (22)

Lo! this my brother hath ninety and nine ewes while I had one ewe; and he said: Entrust it to me, and he conquered me in speech. (23)

(David) said : He hath wronged thee in demanding thine ewe in addition to his ewes, and lo! many partners oppress one another, save such as believe and do good works, and they are few. And David guessed that We had tried him, and he sought forgiveness of his Lord, and he bowed himself and fell down prostrate and repented. (24)

So We forgave him that; and lo! he had access to Our presence and a happy journey's end. (25)

(And it was said unto him): O David! Lo! We have set thee as a viceroy in the earth; therefor judge aright between mankind, and follow not desire that it beguile thee from the way of Allah. Lo! those who wander from the way of Allah have an awful doom, forasmuch as they forgot the Day of

Reckoning. (26)

And We created not the heaven and the earth and all that is between them in vain. That is the opinion of those who disbelieve. And woe unto those who disbelieve, from the Fire! (27)

Shall We treat those who believe and do good works as those who spread corruption in the earth; or shall We treat the Pious as the wicked? (28)

(This is) a Scripture that We have revealed unto thee, full of blessing, that they may ponder its revelations, and that men of understanding may reflect. (29)

And We bestowed on David, Solomon. How excellent a slave! Lo! he was ever turning in repentance (toward Allah). (30)

When there were shown to him at eventide light footed coursers (31)

And he said: Lo! I have preferred the good things (of the world) to the remembrance of my Lord; till they were taken out of sight behind the curtain. (32)

(Then he said): Bring them back to me, and fell to slashing (with his sword their) legs and necks. (33)

And verily We tried Solomon, and set upon his throne a (mere) body. Then did he repent. (34)

He said: My Lord! Forgive me and bestow on me sovereignty such shall not belong to any after me. Lo! Thou art the Bestower. (35)

So We made the wind subservient unto him, setting fair by his command whithersoever he intended. (36)

And the unruly, every builder and diver (made We subservient), (37)

And others linked together in chains, (38)

(Saying): This is

Our gift, so bestow thou, or withhold, without reckoning. (39)

And lo! he hath favor with Us, and a happy journey's end. (40)

And make mention (O Muhammad) of Our bondman Job, when he cried unto his Lord (saying): Lo! the devil doth afflict me with distress and torment. (41)

(And it was said unto him): Strike the ground with thy foot. This (spring) is a cool bath and a refreshing drink. (42)

And We bestowed on him (again) his household and therewith the like thereof, a mercy from Us, and a memorial for men of understanding. (43)

And (it was said unto him): Take in thine hand a branch and smite therewith, and break not twine oath. Lo! We found him steadfast, how excellent a slave! Lo! he was ever turning in repentance (to his Lord). (44)

And me mention of our bondmen, Abraham, Isaac and Jacob, men of parts and vision. (45)

Lo! We purified them with a pure thought, remembrance of the Home (of the Hereafter). (46)

Lo! in Our sight they are verily of the elect, the excellent. (47)

And make mention of Ishmael and Elisha and Dhul Kifl. All are of the chosen. (48)

This is a reminder. And lo! for those who ward off (evil) is a happy journey's end, (49)

Gardens of Eden, whereof the gates are opened for them. (50)

Wherein, reclining, they call for plenteous fruit and cool drink (that is) therein. (51)

And with them are those of modest gaze, companions. (52)

This it is

that ye are promised for the Day of Reckoning. (53)

Lo! this in truth is Our provision, which will never waste away. (54)

This (is for the righteous). And lo! for the transgressors there will be an evil journey's end, (55)

Hell, where they will burn, an evil resting place. (56)

Here is a boiling and an ice cold draught, so let them taste it, (57)

And other (torment) of the kind in pairs (the two extremes)! (58)

Here is an army rushing blindly with you. (Those who are already in the fire say): No word of welcome for them. Lo! they will roast at the Fire. (59)

They say: Nay, but you (misleaders), for you there is no word of welcome. Ye prepared this for us (by your misleading). Now hapless is the plight. (60)

They say: Our Lord! Whoever did prepare this for Us, oh, give him double portion of the Fire! (61)

And they say: What aileth us that we behold not men whom we were wont to count among the wicked? (62)

Did we take them (wrongly) for a laughing stock, or have our eyes missed them? (63)

Lo! that is very truth: the wrangling of the dwellers in the Fire. (64)

Say (unto them, O Muhammad): I am only a warner, and there is no God save Allah, the One, the Absolute, (65)

Lord of the heavens and the earth and all that is between them, the Mighty, the Pardoning. (66)

Say: It is tremendous tidings (67)

Whence ye turn

away! (68)

I had no knowledge of the Highest Chiefs when they disputed; (69)

It is revealed unto me only that I may be a plain warner. (70)

When thy Lord said unto the angels: lo! I am about to create a mortal out of mire, (71)

And when I have fashioned him and breathed into him of My spirit, then fall down before him prostrate, (72)

The angels fell down prostrate, every one. (73)

Saving Iblis, he was scornful and became one of the disbelievers. (74)

He said: O Iblis! What hindereth thee from falling prostrate before that which I have created with both My hands? Art thou too proud or art thou of the high (75)

He said: I am better than him. Thou createdst me off fire, whilst him Thou didst create of clay. (76)

He said: Go forth from hence, for lo! thou art outcast, (77)

And lo! My curse is on thee till the Day of Judgment. (78)

He said: My Lord! Reprieve me till the day when they are raised. (79)

He said: Lo! thou art of those reprieved (80)

Until the day of the time appointed. (81)

He said: Then, by Thy might, I surely will beguile them every one, (82)

Save Thy single minded slaves among them. (83)

He said: The Truth is, and the Truth I speak, (84)

That I shall fill hell with thee and with such of them as follow thee, together. (85)

Say (O Muhammad, unto mankind): I ask of you no fee

for this, and I am no impostor. (86)

Lo! it is naught else than a reminder for all peoples (87)

And ye will come in time to know the truth thereof. (88)

ترجمه انگليسي يوسفعلي

In the name of Allah Most Gracious Most Merciful.

Sad. By the Quran full of Admonition: (this is the Truth). (1)

But the Unbelievers (are steeped) in Self-glory and Separatism. (2)

How many generations before them did We destroy? In the end they cried (for mercy) when there was no longer time for being saved! (3)

So they wonder that a Warner has come to them from among themselves! And the Unbelievers say "This is a sorcerer telling lies! (4)

"Has he made the gods (all) into one Allah? Truly this is a wonderful thing!" (5)

And the leaders among them go away (impatiently) (saying) "Walk ye away and remain constant to your gods! For this is truly a thing designed (against you)! (6)

"We never heard (the like) of this among the people of these latter days: this is nothing but a made-up tale! (7)

"What! Has the Message been sent to him (of all persons) among us?" But they are in doubt concerning My (own) Message! Nay they have not yet tasted My Punishment! (8)

Or have they the Treasures of the Mercy of thy Lord the Exalted in Power the Grantor of Bounties without measure! (9)

Or have they the dominion of the heavens and the earth and all between? If so let them mount up with the ropes and

means (to reach that end)! (10)

But there will be put to flight even a host of confederates. (11)

Before them (were many who) rejected apostles the People of Noah and `Ad and Pharaoh the Lord of Stakes. (12)

And Thamud and the People of Lut and the Companions of the Wood; such were the Confederates. (13)

Not one (of them) but rejected the apostles but My Punishment came justly and inevitably (on them). (14)

These (to-day) only wait for a single mighty Blast which (when it comes) will brook no delay. (15)

They say: "Our Lord! Hasten to us our sentence (even) before the Day of Account!" (16)

Have patience at what they say and remember Our Servant David the man of strength: for he ever turned (to Allah). (17)

It was We that made the hills declare in unison with him Our Praises at eventide and at break of day. (18)

And the birds gathered (in assemblies): all with him did turn (to Allah). (19)

We strengthened his kingdom and gave him wisdom and sound judgment in speech and decision. (20)

Has the Story of the Disputants reached thee? Behold they climbed over the wall of the private chamber; (21)

When they entered the presence of David and he was terrified of them they said: "Fear not: We are two disputants one of whom has wronged the other: decide now between us with truth and treat us not with injustice but guide us to the even Path. (22)

"This man is my brother;

he has nine and ninety ewes and I have (but) one: Yet he says `Commit her to my care and is (moreover) harsh to me in speech." (23)

(David) said: "He has undoubtedly wronged thee in demanding thy (single) ewe to be added to his (flock of) ewes: truly many are the Partners (in business) who wrong each other: not so do those who believe and work deeds of righteousness and how few are they?"... And David gathered that We had tried him: he asked forgiveness of his Lord fell down bowing (in prostration) and turned (to Allah in repentance). (24)

So We forgave him this (lapse): he enjoyed indeed a Near Approach to Us and a beautiful place of (final) Return. (25)

O David! We did indeed make thee a vicegerent on earth: so judge thou between men in truth (and justice): nor follow thou the lusts (of thy heart) for they will mislead thee from the Path of Allah: for those who wander astray from the Path of Allah is a Penalty Grievous for that they forget the Day of Account. (26)

Not without purpose did We create heaven and earth and all between! That were the thought of Unbelievers! But woe to the Unbelievers because of the Fire (of Hell)! (27)

Shall We treat those who believe and work deeds of righteousness the same as those who do mischief on earth? Shall We treat those who guard against evil the same as those who turn aside from the right? (28)

(Here is)

a Book which We have sent down unto thee full of blessings that they may meditate on its Signs and that men of understanding may receive admonition. (29)

To David We gave Solomon (for a son) how excellent in Our service! Ever did he turn (to Us)! (30)

Behold there were brought before him at eventide coursers of the highest breeding; and swift of foot; (31)

And he said "Truly do I love the love of Good with a view to the glory of my Lord" until (the sun) was hidden in the veil (of Night): (32)

"Bring them back to me." Then began he to pass his hand over (their) legs and their necks. (33)

And We did try Solomon: We placed on his throne a body (without life): but he did turn (to Us in true devotion): (34)

He said "O my Lord! Forgive me and grant me a Kingdom which (it may be) suits not another after me: for Thou art the Grantor of Bounties (without measure)." (35)

Then We subjected the Wind to his power to flow gently to his order whithersoever he willed (36)

As also the evil ones (including) every kind of builder and diver (37)

As also others bound together in fetters. (38)

"Such are Our Bounties: whether thou bestow them (on others) or withhold them no account will be asked." (39)

And he enjoyed indeed a Near Approach to Us and a beautiful Place of (final) Return. (40)

Commemorate Our servant Job behold he cried to his

Lord: "The Evil One has afflicted me with distress and suffering"! (41)

(The command was given:) "Strike with thy foot: here is (water) wherein to wash cool and refreshing and (water) to drink." (42)

And We gave him (back) his people and doubled their number as a Grace from Ourselves and a thing for commemoration for all who have Understanding. (43)

"And take in thy hand a little grass and strike therewith: and break not (thy oath)." Truly We found him full of patience and constancy: how excellent in Our service! Ever did he turn (to Us)! (44)

And commemorate Our servants Abraham Isaac and Jacob possessors of Power and Vision. (45)

Verily We did chose them for a special (purpose) proclaiming the Message of the Hereafter. (46)

They were in Our sight truly of the company of the Elect and the Good. (47)

And commemorate Ismail Elisha and Zul-Kifl: each of them was of the company of the Good. (48)

This is a message (of admonition): and verily for the Righteous is a beautiful place of (final) Return) (49)

Gardens of Eternity whose doors will (ever) be open to them; (50)

Therein will they recline (at ease); therein can they call (at pleasure) for fruit in abundance and (delicious) drink; (51)

And beside them will be chaste women restraining their glances (companions) of equal age. (52)

Such is the promise made to you for the Day of Account! (53)

Truly such will be Our Bounty (to you); it will never fail (54)

Yea such!

But for the wrongdoers will be an evil place of (final) Return! (55)

Hell! They will burn therein an evil bed (indeed to lie on)! (56)

Yea such! Then shall they taste it a boiling fluid and a fluid dark murky intensely cold! (57)

And other Penalties of a similar kind to match them! (58)

Here is a troop rushing headlong with you! No welcome for them! Truly they shall burn in the Fire! (59)

(The followers shall cry to the misleaders:) "Nay ye (too)! No welcome for you! It is ye who have brought this upon us! Now evil is (this) place to stay in!" (60)

They will say: "Our Lord! Whoever brought this upon us add to him a double Penalty in the fire!" (61)

And they will say: "What has happened to us that we see not men whom we used to number among the bad ones? (62)

"Did we treat them (as such) in ridicule or have (our) eyes failed to perceive them?" (63)

Truly that is just and fitting the mutual recriminations of the People of the Fire! (64)

Say: "Truly am I a Warner: no god is there but the One Allah Supreme and Irresistible (65)

"The Lord of the heavens and the earth and all between Exalted in Might Able to enforce His will forgiving again and again." (66)

Say: "That is a message supreme (above all) (67)

"From which ye do turn away! (68)

"No knowledge have I of the Chiefs on high when they discuss (matters)

among themselves. (69)

"Only this has been revealed to me: that I am to give warning plainly and publicly." (70)

Behold thy Lord said to the angels: "I am about to create man from clay: (71)

"When I have fashioned him (in due proportion) and breathed into him of My spirit fall ye down in obeisance unto him." (72)

So the angels prostrated themselves all of them together; (73)

Not so Iblis: he was haughty and became one of those who reject Faith. (74)

(Allah) said: "O Iblis! what prevents thee from prostrating thyself to one whom I have created with My hands? Art thou haughty? Or art thou one of the high (and mighty) ones?" (75)

(Iblis) said: "I am better than he: Thou createdst me from fire and him Thou createdst from clay." (76)

(Allah) said: "Then get thee out from here: for thou art rejected accursed. (77)

"And My Curse shall be on thee till the Day of Judgement." (78)

(Iblis) said: "O my Lord! give me then respite till the Day the (dead) are raised." (79)

(Allah) said: "Respite then is granted thee (80)

"Till the day of the Time Appointed." (81)

(Iblis) said: "Then by Thy power I will put them all in the wrong (82)

"Except Thy Servants amongst them sincere and purified (by Thy grace)." (83)

(Allah) said: "Then it is just and fitting and I say what is just and fitting (84)

"That I will certainly fill Hell with thee and those that follow thee- -every one."

(85)

Say: "No reward do I ask of you for this (Quran) nor am I a pretender. (86)

"This is no less than a Message to (all) the Worlds. (87)

"And ye shall certainly know the truth of it (all) after a while." (88)

ترجمه فرانسوي

Au nom d'Allah, le Tout Miséricordieux, le Très Miséricordieux.

1. Sad. Par le Coran, au renom glorieux (Zikr) !

2. Ceux qui ont mécru sont plutٍt dans l'orgueil et le schisme!

3. Que de générations avant eux avons-Nous fait périr, qui ont crié, hélas, quand il n'était plus temps d'échapper?

4. Et ils (les Mecquois) s'étonnèrent qu'un avertisseur parmi eux leur soit venu, et les infidèles disent: ‹C'est un magicien et un grand menteur,

5. Réduira-t-il les divinités à un Seul Dieu? Voilà une chose vraiment étonnante›.

6. Et leurs notables partirent en disant: ‹Allez-vous en, et restez constants à vos dieux: c'est là vraiment une chose souhaitable.

7. Nous n'avons pas entendu cela dans la dernière religion (le Christianisme); ce n'est en vérité que pure invention!

8. Quoi! C'est sur lui, parmi nous, qu'on aurait fait descendre le Rappel [le Coran]?› Plutٍt ils sont dans le doute au sujet de Mon message. Ou plutٍt ils n'ont pas encore goûté à Mon châtiment!

9. Ou bien détiennent-ils les trésors de la miséricorde de ton Seigneur, le Puissant, le Dispensateur par excellence.

10. Ou bien ont-ils le royaume des cieux et de la terre et de ce qui existe entre eux? Eh bien, qu'ils y montent par n'importe quel moyen!

11. Une

armée de coalisés qui, ici-même, sera mise en déroute!

12. Avant eux, le peuple de Noé, les Aad et Pharaon l'homme aux pals (ou aux Pyramides),

13. et les Tamud, le peuple de Lot, et les gens d'Al-Aïka, (ont tous démenti leurs Messagers). Voilà les coalisés.

14. Il n'en est aucun qui n'ait traité les Messagers de menteurs. Et bien, Ma punition s'est avérée contre eux!

15. Ceux-ci n'attendant qu'un seul Cri, sans répétition.

16. Et ils disent: ‹Seigneur, hâte-nous notre part avant le jour des Comptes›.

17. Endure ce qu'ils disent; et rappelle-toi David, Notre serviteur, doué de force [dans l'adoration] et plein de repentir [à Allah].

18. Nous soumîmes les montagnes à glorifier Allah, soir et matin, en sa compagnie,

19. de même que les oiseaux assemblés en masse, tous ne faisant qu'obéir à lui [Allah].

20. Et Nous renforçâmes son royaume et lui donnâmes les sagesse et la faculté de bien juger.

21. Et t'est-elle parvenue la nouvelle des disputeurs quand ils grimpèrent au mur du sanctuaire !

22. Quand ils entrèrent auprès de David, il en fut effrayé. Ils dirent: ‹N'aie pas peur! Nous sommes tous deux en dispute; l'un de nous a fait du tort à l'autre. Juge donc en toute équité entre nous, ne sois pas injuste et guide-nous vers le chemin droit.

23. Celui-ci est mon frère: il a quatre-vingt-dix-neuf brebis, tandis que je n'ai qu'une brebis. Il m'a dit: ‹Confie-la-moi›; et dans la conversation; il a beaucoup fait pression sur moi›.

24. Il [David] dit: ‹Il a

été certes injuste envers toi en demandant de joindre ta brebis à ses brebis›. Beaucoup de gens transgressent les droits de leurs associés, sauf ceux qui croient et accomplissent les bonnes oeuvres - cependant ils sont bien rares. - Et David pensa alors que Nous l'avions mis à l'épreuve. Il demanda donc pardon à son Seigneur et tomba prosterné et se repentit.

25. Nous lui pardonnâmes. Il aura une place proche de Nous et un beau refuge.

26. ‹ش David, Nous avons fait de toi un calife sur la terre. Juge donc en toute équité parmi les gens et ne suis pas la passion: sinon elle t'égarera du sentir d'Allah›. Car ceux qui s'égarent du sentir d'Allah auront un dur châtiment pour avoir oublié le Jour des Comptes.

27. Nous n'avons pas créé le ciel et la terre et ce qui existe entre eux en vain. C'est ce que pensent ceux qui ont mécru. Malheur à ceux qui ont mécru pour le feu [qui les attend]!

28. Traiterons-Nous ceux qui croient et accomplissent les bonnes oeuvres comme ceux qui commettent du désordre sur terre? ou traiterons-Nous les pieux comme les pervers?

29. [Voici] un Livre béni que Nous avons fait descendre vers toi, afin qu'ils méditent sur ses versets et que les doués d'intelligence réfléchissent!

30. Et à David Nous fîmes don de Salomon, - quel bon serviteur! - Il était plein de repentir.

31. Quand un après-midi, on lui présenta de magnifiques chevaux de course,

32. il dit: ‹Oui, je me suis complu à

aimer les biens (de ce monde) au point [d'oublier] le rappel de mon Seigneur jusqu'à ce que [le soleil] se soit caché derrière son voile.

33. Ramenez-les moi.› Alors il se mit à leur couper les pattes et les cous.

34. Et Nous avions certes éprouvé Salomon en plaçant sur son siège un corps. Ensuite, il se repentit.

35. Il dit: ‹Seigneur, pardonne-moi et fais-moi don d'un royaume tel que nul après moi n'aura de pareil. C'est Toi le grand Dispensateur›.

36. Nous lui assujettîmes alors le vent qui, par son ordre, soufflait modérément partout où il voulait.

37. De même que les diables, bâtisseurs et plongeurs de toutes sortes.

38. Et d'autres encore, accouplés dans des chaînes.

39. ‹Voilà Notre don; distribue-le ou retiens-le sans avoir à en rendre compte›.

40. Et il a une place rapprochée de Nous et un beau refuge.

41. Et rappelle-toi Job, Notre serviteur, lorsqu'il appela son Seigneur: ‹Le diable m'a infligé détresse et souffrance›.

42. Frappe [la terre] de ton pied: voici une eau fraîche pour te laver et voici de quoi boire.

43. Et Nous lui rendîmes sa famille et la fîmes deux fois plus nombreuse, comme une miséricorde de Notre part et comme un rappel pour les gens doutés d'intelligence.

44. ‹Et prends dans ta main un faisceau de brindilles, puis frappe avec cela. Et ne viole pas ton serment›. Oui, Nous l'avons trouvé vraiment endurant. Quel bon serviteur! Sans cesse il se repentait.

45. Et rappelle-toi Abraham, Isaac et Jacob? Nos serviteurs puissants et clairvoyants.

46. Nous avons fait d'eux l'objet d'une distinction particulière: le rappel de l'au-delà.

47. Ils sont auprès de Nous, certes, parmi les meilleurs élus.

48. Et rappelle-toi Ismaël et Elisée, et Zal-Kifl, chacun d'eux parmi les meilleurs.

49. Cela est un rappel. C'est aux pieux qu'appartient, en vérité, la meilleure retraite,

50. Les Jardins d'Eden, aux portes ouvertes pour eux,

51. où, accoudés, ils demanderont des fruits abondants et des boissons.

52. Et auprès d'eux seront les belles au regard chaste, toutes du même âge.

53. Voilà ce qui vous est promis pour le Jour des Comptes.

54. Ce sera Notre attribution inépuisable.

55. Voilà! Alors que les rebelles auront certes la pire retraite,

56. L'Enfer où ils brûleront. Et quel affreux lit!

57. Voilà! Qu'ils y goûtent: eau bouillante et eau purulente,

58. et d'autres punitions du même genre.

59. Voici un groupe qui entre précipitamment en même temps que vous, nulle bienvenue à eux. Ils vont brûler dans le Feu.

60. Ils dirent: ‹Pas de bienvenue pour vous, plutٍt, C'est vous qui avez préparé cela pour nous›. Quel mauvais lieu de séjour!

61. Ils dirent: ‹Seigneur, celui qui nous a préparé cela, ajoute-lui un double châtiment dans le Feu›.

62. Et ils dirent: ‹Pourquoi ne voyons-nous pas des gens que nous comptions parmi les malfaiteurs?

63. Est-ce que nous les avons raillés (à tort) ou échappent-ils à nos regards?›

64. Telles sont en vérité les querelles des gens du Feu.

65. Dis: ‹Je ne suis qu'un avertisseur. Point de divinité à part Allah,

l'Unique, le Dominateur Suprême,

66. Seigneur des cieux et de la terre et de ce qui existe entre eux, le Puissant, le Grand Pardonneur›.

67. Dis: ‹Ceci (le Coran) est une grande nouvelle,

68. mais vous vous en détournez.

69. Je n'avais aucune connaissance de la cohorte sublime au moment où elle disputait.

70. Il m'est seulement révélé que je suis un avertisseur clair›.

71. Quand ton Seigneur dit aux Anges: ‹Je vais créer d'argile un être humain.

72. Quand Je l'aurai bien formé et lui aurai insufflé de Mon Esprit, jetez-vous devant lui, prosternés›.

73. Alors tous les Anges se prosternèrent,

74. à l'exception d'Iblis qui s'enfla d'orgueil et fut du nombre des infidèles.

75. (Allah) lui dit: ‹ش Iblis, qui t'a empêché de te prosterner devant ce que J'ai créé de Mes mains? T'enfles-tu d'orgueil ou te considères- tu parmi les hauts placés?›

76. ‹Je suis meilleur que lui, dit [Iblis,] Tu m'as créé de feu et tu l'as créé d'argile›.

77. (Allah) dit: ‹Sors d'ici, te voilà banni;

78. et sur toi sera ma malédiction jusqu'au jour de la Rétribution›.

79. ‹Seigneur, dit [Iblis,] donne-moi donc un délai, jusqu'au jour où ils seront ressuscités›.

80. (Allah) dit: ‹Tu es de ceux à qui un délai est accordé,

81. jusqu'au jour de l'Instant bien Connu›.

82. ‹Par Ta puissance! dit [Satan]. Je les séduirai assurément tous,

83. sauf Tes serviteurs élus parmi eux›.

84. (Allah) dit: ‹En vérité, et c'est la vérité que je dis,

85. J'emplirai certainement l'Enfer de toi et de

tous ceux d'entre eux qui te suivront›.

86. Dis: ‹Pour cela, je ne vous demande aucun salaire; et je ne suis pas un imposteur.

87. Ceci [le Coran] n'est qu'un rappel à l'univers.

88. Et certainement vous en aurez des nouvelles bientٍt!›.

ترجمه اسپانيايي

1. s. ¡Por el Corán, que contiene la Amonestación...!

2. Por los infieles están llenos de orgullo y en oposición.

3. ¡A cuántas generaciones, antes de ellos, hemos hecho perecer! Invocaron cuando ya no había tiempo para salvarse.

4. Se asombran de que uno salido de ellos haya venido a advertirles. Y dicen los infieles: «¡Éste es un mago mentiroso!

5. ¡Quiere reducir los dioses a un Dios Uno? ¡Es algo, ciertamente, asombroso!»

6. Sus dignatarios se fueron: «¡Id y manteneos fieles a vuestros dioses! ¡Esto es algo deseable!

7. No oímos que ocurriera tal cosa en la última religión. Esto no es más que una superchería.

8. ¿Se le ha revelado la Amonestación a él, de entre nosotros?» ¡Sí! ¡Dudan de Mi Amonestación! ¡No, aún no han gustado Mi castigo!

9. ¿O tienen los tesoros de misericordia de tu Señor, el Poderoso, el Munífico?

10. ¿O poseen el dominio de los cielos; de la tierra y de lo que entre ellos hay? Pues que suban por las cuerdas.

11. Todo un ejército de coalicionistas será aquí mismo derrotado.

12. Antes de ellos, otros desmintieron: el pueblo de Noé, los aditas y Faraón, el de las estacas,

13. los tamudeos, el pueblo de Lot, los habitantes de la Espesura. Ésos eran los coalicionistas.

14. No hicieron todos sino desmentir a los enviados y se cumplió Mi castigo.

15. No esperarán éstos más que un solo Grito, que no se repetirá.

16. Dicen: «¡Señor! ¡Anticípanos nuestra parte antes del día de la Cuenta!»

17. Ten paciencia con lo que dicen y recuerda a Nuestro siervo David, el fuerte. Su arrepentimiento era sincero.

18. Sujetamos, junto con él, las montañas para que glorificaran por la tarde y por la mañana.

19. Y los pájaros, en bandadas. Todo vuelve a Él.

20. Consolidamos su dominio y le dimos la sabiduría y la facultad de arbitrar.

21. ¿Te has enterado de la historia de los litigantes? Cuando subieron a palacio.

22. Cuando entraron adonde estaba David y éste se asustó al verles. Dijeron: «¡No tengas miedo! Somos dos partes litigantes, una de las cuales ha ofendido a la otra. Decide, pues, entre nosostros según justicia, imparcialmente, y dirígenos a la vía recta.

23. éste es mi hermano. Tiene noventa y nueve ovejas y yo una oveja. Dijo: '¡Confíamela!' Y me gana a discutir».

24. Dijo: «Sí, ha sido injusto contigo pidiéndote que agregaras tu oveja a las suyas». En verdad, muchos consocios se causan daño unos a otros; no los que creen y obran bien, pero ¡que pocos son éstos! David comprendió que sólo habíamos querido probarle y

25. Se lo perdonamos y tiene un sitio junto a Nosotros y un bello lugar de retorno.

26. ¡David! Te hemos hecho sucesor en la tierra. ¡Decide, pues, entre los hombres según justicia! ¡No

sigas la pasión! Si no, te extraviará del camino de Alá. Quienes se extravíen del camino de Alá tendrán un severo castigo. Por haber olvidado el día de l

27. No hemos creado en vano el cielo, la tierra y lo que entre ellos está. Así piensan los infieles. Y ¡ay de los infieles, por el Fuego...!

28. ¿Trataremos a quienes creen y obran bien igual que a quienes corrompen en la tierra, a los temerosos de Alá igual que a los pecadores?

29. Una Escritura que te hemos revelado, bendita, para que mediten en sus aleyas y para que los dotados de intelecto se dejen amonestar.

30. A David le regalamos Salomón. ¡Qué siervo tan agradable! Su arrepentimiento era sincero.

31. Cuando un anochecer le presentaron unos corceles de raza.

32. Y dijo: «Por amor a los bienes he descuidado el recuerdo de mi Señor hasta que se ha escondido tras el velo.

33. ¡Traédmelos!» Y se puso a desjarretarlos y degollarlos.

34. Aún probamos a Salomón cuando asentamos en su trono a su sosia. Luego, se arrepintió.

35. «¡Señor!» dijo. «¡Perdóname y regálame un dominio tal que a nadie después de mí le esté bien. Tú eres el Munífico».

36. Sujetamos a su servicio el viento, que soplaba suavemente allí donde él quería, a una orden suya.

37. Y los demonios, constructores y buzos de toda clase,

38. y otros, encadenados juntos.

39. «¡Esto es don Nuestro! ¡Agracia, pues, o retén, sin limitación!»

40. Tiene un sitio junto a Nosotros y un bello

lugar de retorno.

41. ¡Y recuerda a nuestro siervo Job! Cuando invocó a su Señor. «El Demonio me ha infligido una pena y un castigo».

42. «¡Golpea con el pie! Ahí tienes agua fresca para lavarte y para beber».

43. Le regalamos su familia y otro tanto, como misericordia venida de Nosotros y como amonestación para los dotados de intelecto.

44. Y: «¡Toma en tu mano un puñado de hierba, golpea con él y no cometas perjurio!» Le encontramos paciente. ¡Qué siervo tan agradable! Su arrepentimiento era sincero.

45. Y recuerda a Nuestros siervos Abraham, Isaac y Jacob, fuertes y clarividentes.

46. Les hicimos objeto de distinción al recordarles la Morada.

47. Están junto a Nosotros, de los elegidos mejores.

48. Y recuerda a Ismael, Eliseo y Dulkifl, todos ellos de los mejores.

49. Esto es una amonestación. Los que teman a Alá tendrán, ciertamente, un bello lugar de retorno:

50. los jardines del edén, cuyas puertas estarán abiertas para ellos,

51. y en los que, reclinados, pedirán fruta abundante y bebida.

52. Junto a ellos estarán las de recatado mirar, de una misma edad.

53. Esto es lo que se os promete para el día de la Cuenta.

54. En verdad, éste será Nuestro sustento, sin fin.

55. Así será. Los rebeldes, en cambio, tendrán un mal lugar de retorno:

56. la gehena, en la que arderán. ¡Qué mal lecho...!

57. Esto ¡que lo gusten!: agua muy caliente, hediondo líquido

58. y otras muchas cosas por el estilo.

59. «He ahí a otra muchedumbre

que se precipita con vosotros. No hay bienvenida para ellos. Arderán en el Fuego».

60. Dirán: «¡No! ¡No hay bienvenida para vosotros! ¡Sois vosotros los que nos habéis preparado esto! ¡Qué mala morada...!»

61. «¡Señor!» dirán, «a los que nos han preparado esto ¡dóblales el castigo en el Fuego!»

62. Dirán: «¿Cómo es que no vemos aquí a hombres que teníamos por malvados,

63. de los que nos burlábamos? ¿O es que se desvían de ellos las miradas?»

64. Sí, esto es verdad: la discusión entre los moradores del Fuego.

65. Di: «Yo no soy más que uno que advierte. No hay ningún otro dios que Alá, el Uno, el Invicto,

66. el Señor de los cielos, de la tierra y de lo que entre ellos está, el Poderoso, el Indulgente».

67. Di: «es una noticia enorme,

68. de la cual os apartáis.

69. Yo no tenía conocimiento del Consejo Supremo, cuando discutían unos con otros.

70. Lo único que se me ha revelado es que soy un monitor que habla claro».

71. Cuando tu Señor dijo a los ángeles: «Voy a crear a un mortal de arcilla

72. y, cuando lo haya formado armoniosamente e infundido en él de Mi Espíritu, ¡caed prosternados ante él!»

73. Los ángeles se prosternaron, todos juntos,

74. salvo Iblis, que se mostró altivo y fue de los infieles.

75. Dijo: «¡Iblis! ¿Qué es lo que te ha impedido prosternarte ante lo que con Mis manos he creado? ¿Ha sido la altivez, la arrogancia?»

76. Dijo: «Yo soy mejor

que él. A mí me creaste de fuego, mientras que a él le creaste de arcilla».

77. Dijo: «¡Sal de aquí! ¡Eres un maldito!

78. ¡Mi maldición te perseguirá hasta el día del Juicio!»

79. Dijo: «¡Señor, déjame esperar hasta el día de la Resurrección!»

80. Dijo: «Entonces, serás de aquéllos a quienes se ha concedido una prórroga

81. hasta el día del tiempo señalado».

82. Dijo: «¡Por Tu poder, que he de descarriarles a todos,

83. salvo a aquéllos que sean siervos Tuyos escogidos!»

84. Dijo: «La verdad es -y digo verdad-

85. que he de llenar la gehena contigo y con todos aquéllos que te hayan seguido».

86. Di: «Yo no os pido, a cambio, ningún salario ni me arrogo nada.

87. Ello no es más que una amonestación dirigida a todo el mundo.

88. Y os enteraréis, ciertamente, de lo que anuncia dentro de algún tiempo».

ترجمه آلماني

Im Namen Allahs, des Gnنdigen, des Barmherzigen.

1. Sلd. Beim Koran, voll der Ermahnung.

2. Die aber unglنubig sind, sind in falschem Stolz und Feindseligkeit.

3. Wie so manches Geschlecht haben Wir schon vor ihnen vertilgt! Sie schrien, da keine Zeit mehr war zum Entrinnen.

4. Und sie wundern sich, daك ein Warner zu ihnen gekommen ist aus ihrer Mitte; und die Unglنubigen sagen: «Das ist ein Zauberer, ein Lügner.

5. Macht er die Gِtter zu einem einzigen Gott? Dies ist fürwahr ein wunderbarlich Ding.»

6. Die Führer unter ihnen erklنrten laut: «Geht und haltet fest an euren Gِttern! Das ist eine abgekartete Sache.

7. Wir

haben nie etwas hiervon gehِrt bei dem früheren Volk. Dies ist nichts als eine Erdichtung.

8. Ist die Ermahnung (gerade) zu ihm unter uns (allen) gesandt worden?» Nein, sie sind im Zweifel über Meine Ermahnung. Nein, sie haben Meine Strafe noch nicht gekostet.

9. Besitzen sie etwa die Schنtze der Barmherzigkeit deines Herrn, des Allmنchtigen, des Freigebigen?

10. Oder ist ihrer das Kِnigreich der Himmel und der Erde und was zwischen beiden ist? Mِgen sie nur weiter Mittel und Wege ersinnen.

11. Eine Heerschar der Verbündeten wird in die Flucht geschlagen werden.

12. Vor ihnen schon haben das Volk Noahs und die ہd und Pharao, der Herr der Pfنhle, geleugnet;

13. Und die Thamüd und das Volk des Lot und die Bewohner des Waldes - diese waren die Verbündeten.

14. Ein jeder hatte die Gesandten der Lüge geziehen, drum war Meine Strafe gerecht.

15. Und diese erwarten nichts als einen einzigen Schrei, für den es keinen Aufschub gibt.

16. Sie sprechen: «Unser Herr, beschleunige uns unseren Teil (der Strafe) vor dem Tage der Abrechnung.»

17. Ertrage in Geduld, was sie reden, und gedenke Unseres Knechtes David, des Herrn der Macht; er kehrte sich stets (zu Gott).

18. Wir machten (ihm) die Berge dienstbar, mit ihm zu lobpreisen am Abend und beim Sonnenaufgang;

19. Und die Vِgel, die zusammengescharten: alle waren sie Ihm gehorsam.

20. Wir festigten sein Kِnigreich und gaben ihm Weisheit und entscheidendes Urteil.

21. Ist die Geschichte von den Streitenden zu dir gelangt? Wie sie über die Mauer (seines) Gemachs kletterten;

22. Wie

sie bei David eindrangen, und er fürchtete sich vor ihnen. Sie sprachen: «Fürchte dich nicht. (Wir sind) zwei Streitende, von denen einer sich vergangen hat gegen den andern; richte darum zwischen uns in Gerechtigkeit und handle nicht ungerecht und leite uns zu dem geraden Weg.

23. Dieser ist mein Bruder; er hat neunundneunzig Mutterschafe, und ich habe ein einziges Mutterschaf. Dennoch sagt er: "_bergib es mir", und hat mich in der Rede überwunden.»

24. (David) sprach: «Wahrlich, er hat Unrecht an dir getan, daك er dein Mutterschaf zu seinen eignen Mutterschafen hinzu verlangte. Und gewiك, viele Teilhaber vergehen sich gegeneinander, die nur ausgenommen, die glauben und gute Werke üben; und das sind wenige.» Und David merkte, daك Wir ihn auf die Probe gestellt hatten; also bat er seinen Herrn um Verzeihung und fiel anbetend nieder und bekehrte sich.

25. Darum vergaben Wir ihm dies; wahrlich, er hatte nahen Zutritt zu Uns und eine herrliche Einkehr.

26. «O David, Wir haben dich zu einem Stellvertreter auf Erden gemacht; richte darum zwischen den Menschen in Gerechtigkeit, und folge nicht dem Gelüst, daك es dich nicht abseits führe vom Wege Allahs.» Jenen, die von Allahs Weg abirren, wird strenge Strafe, weil sie den Tag der Abrechnung vergaكen.

27. Wir haben den Himmel und die Erde, und was zwischen beiden ist, nicht sinnlos erschaffen. Das ist die Ansicht derer, die unglنubig sind. Wehe denn den Unglنubigen wegen des Feuers!

28. Sollen Wir etwa diejenigen, die glauben und gute Werke üben, gleich behandeln wie die, die Verderben auf Erden stiften?

Sollen Wir die Gerechten behandeln wie die Ungerechten?

29. Ein Buch, das Wir zu dir hinabgesandt haben, voll des Segens, auf daك sie seine Verse betrachten mِchten und daك die mit Verstنndnis Begabten ermahnt seien.

30. Wir bescherten David Salomo. Ein vortrefflicher Diener: stets wandte er sich (zu Gott).

31. Da vor ihn gebracht wurden zur Abendzeit Renner von edelster Zucht und schnellfüكig,

32. Sprach er: «Ich liebe die irdischen Dinge mehr als das Gedenken des Herrn» - bis sie (die Sonne) im Schleier der Nacht verschwand -

33. «Bringt sie zu mir zurück.» Dann begann er mit der Hand über (ihre) Beine und (ihre) Hنlse zu fahren.

34. Wir stellten Salomo in der Tat auf die Probe, und Wir setzten eine bloكe Figur auf seinen Thron. Dann bekehrte er sich.

35. Er sprach: «O mein Herr, vergib mir und gewنhre mir ein Kِnigreich, wie es keinem nach mir geziemt; wahrlich, Du bist der Freigebige.»

36. Darauf machten Wir ihm den Wind dienstbar, daك er sanft wehte auf sein Geheiك, wohin er wollte,

37. Und die Draufgنnger, alle die Erbauer und Taucher,

38. Wie auch andere, in Fesseln aneinander gekettet.

39. «Dies ist Unsere Gabe - sei nun freigebig oder zurückhaltend - ohne zu rechnen.»

40. Und sicherlich hatte er nahen Zutritt zu Uns und eine herrliche Einkehr.

41. Und gedenke Unseres Knechtes Hiob, da er zu seinem Herrn schrie: «Satan hat mich mit Unglück und Pein geschlagen.»

42. «Rühre (dein Reittier) mit deinem Fuك. Hier ist kühles Wasser, zum Waschen und zum Trinken.»

43.

Wir bescherten ihm seine Angehِrigen und noch einmal so viele dazu als eine Barmherzigkeit von Uns und als eine Ermahnung für Leute von Verstand.

44. Und: «Nimm in deine Hand eine Handvoll trockener Zweige und reise damit und neige nicht zum Bِsen.» Fürwahr. Wir fanden ihn standhaft. Ein vortrefflicher Diener: stets wandte er sich (zu Gott).

45. Und gedenke Unserer Knechte Abraham und Isaak und Jakob, Mنnner von Kraft und Einsicht.

46. Wir erwنhlten sie zu einem besonderen Zweck - zur Erinnerung an die Wohnstatt (des Jenseits).

47. Wahrlich, vor Uns gehِren sie zu den Auserlesenen, den Guten.

48. Und gedenke Ismaels und Jesajas und Dhulkifls alle gehِren sie zu den Guten.

49. Dies ist eine Ermahnung; den Rechtschaffenen wird gewiكlich eine herrliche Stنtte der Rückkehr:

50. Gنrten immerwنhrender Wonne, aufgetan für sie (ihre) Pforten.

51. Dort werden sie rückgelehnt ruhn; dort kِnnen sie nach Früchten in Menge und nach reichlichem Trank rufen.

52. Und bei ihnen werden (Keusche) sein, züchtig blickend, Gefنhrtinnen gleichen Alters.

53. Dies ist, was euch verheiكen ward für den Tag der Abrechnung.

54. Wahrlich, das ist Unsere Versorgung; nie wird sie sich erschِpfen.

55. Dies ist (für die Glنubigen). Doch für die Widerspenstigen ist eine üble Stنtte der Rückkehr:

56. Die Hِlle, die sie betreten werden; welch schlimme Stنtte!

57. Dies ist (für die Unglنubigen). Mِgen sie es denn kosten: eine siedende Flüssigkeit und einen übelriechenden Trank, fürchterlich kalt,

58. Und andere Gruppen von gleicher Art dazu.

59. «Hier ist eine Schar (von euren Anhنngern), die mit euch zusammen hineingestürzt

werden soll (ihr Rنdelsführer).» Kein Willkomm ihnen! Sie sollen ins Feuer eingehen.

60. Sie werden sprechen: «Nein, ihr seid es. Kein Willkomm denn (auch) euch! Ihr seid es, die uns dies bereiteten. Und welch schlimmer Ort ist das!»

61. Sie werden (ferner) sprechen: «Unser Herr, wer immer uns dies bereitete - füge ihm eine doppelte Strafe im Feuer hinzu.»

62. Und sie werden sprechen: «Was ist uns geschehen, daك wir nicht die Leute sehen, die wir zu den Bِsen zu zنhlen pflegten?

63. Sollte es sein, daك wir sie (ungerechterweise) zum Gespِtt machten, oder haben die Augen sie verfehlt?»

64. Wahrlich, das ist eine Tatsache - der Redestreit der Bewohner des Feuers untereinander.

65. Sprich: «Ich bin nur ein Warner; und es gibt keinen Gott auكer Allah, dem Einigen, dem Allbezwingenden,

66. Dem Herrn der Himmel und der Erde und dessen, was zwischen beiden ist, dem Allmنchtigen, dem Allverzeihenden.»

67. Sprich: «Es ist eine groكe Kunde,

68. Ihr wendet euch jedoch ab davon.

69. Ich hatte keine Kunde von den erhabenen Engeln, da sie es untereinander beredeten;

70. Nur dies ward mir offenbart, daك ich bloك ein aufklنrender Warner bin.»

71. Als dein Herr zu den Engeln sprach: «Ich bin im Begriffe, den Menschen aus Ton zu erschaffen,

72. Und wenn Ich ihn gebildet und von Meinem Geist in ihn gehaucht habe, dann neiget euch und bezeugt ihm Ehrfurcht.»

73. Da beugten sich in Ehrfurcht alle Engel, ohne Ausnahme,

74. Bis auf Iblis. Er wandte sich hochmütig ab und war schon (vorher) unglنubig.

75. (Gott)

sprach: «O Iblis, was hinderte dich daran, Ehrerbietung zu erweisen dem, den Ich mit Meinen beiden Hنnden geschaffen? Bist du zu stolz oder bist du der Erhabenen einer?»

76. Er sprach: «Ich bin besser als er. Du erschufst mich aus Feuer und ihn hast Du aus Ton erschaffen.»

77. (Gott) sprach: «So gehe hinaus von hier, denn du bist ein Ausgestoكener.

78. Und Mein Fluch soll auf dir sein bis zum Tag des Gerichts.»

79. Er sprach: «O mein Herr, gewنhre mir Frist bis zum Tage, an dem sie auferweckt werden.»

80. (Gott) sprach: «Siehe, dir wird Frist gewنhrt,

81. Bis zum Tage der bestimmten Zeit.»

82. Er sprach: «Bei Deiner Ehre, ich will sie sicherlich alle in die Irre führen,

83. Ausgenommen Deine erwنhlten Diener unter ihnen.»

84. (Gott) sprach: «Dann ist dies die Wahrheit, und Ich rede die Wahrheit,

85. Daك Ich wahrlich die Hِlle füllen werde mit dir und denen von ihnen, die dir folgen, insgesamt.»

86. Sprich: «Ich verlange von euch keinen Lohn dafür, noch bin ich der Heuchler einer.

87. Dieser (Koran) ist nichts als eine Ermahnung für die Welten.

88. Und ihr werdet sicherlich seine Kunde kennen nach einer Weile.»

ترجمه ايتاليايي

In nome di Allah, il Compassionevole, il Misericordioso

1. Sad. Per il Corano [che contiene] il Monito.

2. Sono i miscredenti ad essere nell'orgoglio e nello scisma!

3. Quante generazioni abbiamo annientato prima di loro! Lanciarono grida [d'aiuto] quando non c'era più tempo per sfuggire [al castigo].

4. Essi stupiscono che sia giunto un ammonitore della loro gente. I

miscredenti dicono: « E' uno stregone, un gran bugiardo.

5. Ridurrà forse gli dèi ad un Dio unico? Questa è davvero una cosa strana».

6. E i notabili se ne andarono [dicendo]: «Andatevene e rimanete fedeli ai vostri dèi : questa è davvero la cosa più augurabile .

7. Non sentimmo niente di ciò nell'ultima religione , si tratta di [pura] invenzione.

8. E' [solo] su di lui che sarebbe stato fatto scendere il Monito?». Sono perplessi a proposito del Mio Monito. Non hanno ancora gustato il [Mio] castigo!

9. Hanno forse i tesori della misericordia del tuo Signore, l'Eccelso, il Munifico?

10. O posseggono la sovranità dei cieli e della terra e di quello che vi è frammezzo? E allora lasciali ascendere per le vie del cielo.

11. Un' armata di fazioni alleate che saranno annientate in questo stesso luogo .

12. Prima di loro accusarono di menzogna [gli Inviati] il popolo di Noè, gli 'Âd e Faraone, il Signore dei pali,

13. e i Thamûd, e la gente di Lot, e quelli di Al - 'Aikah , erano questi i faziosi .

14. Non ce ne fu alcuno che non abbia tacciato di menzogna i Messaggeri: hanno meritato il Mio castigo.

15. Non aspetteranno altro che un Grido, improrogabile .

16. Dicono: « Signore, anticipaci la nostra parte prima del Giorno del Rendiconto» .

17. Sopporta con pazienza quel che dicono e ricordati del Nostro servo Davide, così forte, così pronto al pentimento .

18. Obbligammo le montagne a renderCi gloria con lui

, alla sera e al mattino;

19. e, insieme, gli uccelli riuniti [attorno a lui]. Tutto Gli obbedisce.

20. Consolidammo la sua sovranità e gli demmo saggezza e capacità di giudizio.

21. Ti è giunta la storia dei due litiganti che scalarono le mura del tempio ?

22. Quando si pararono davanti a Davide, spaventandolo, dissero: « Non aver paura. Siamo due in lite tra loro, uno di noi ha fatto torto all'altro; giudica tra di noi con giustizia, non essere iniquo e guidaci sulla retta via.

23. Questi è mio fratello, possiede novantanove pecore, mentre io non ne possiedo che una sola. Mi ha detto: "Affidamela" ed ebbe la meglio nella discussione ».

24. Disse: « Certamente ha mancato nei tuoi confronti, chiedendoti la tua pecora in aggiunta alle sue. In verità molti associati [in un affare] si fanno torto a vicenda, eccetto coloro che credono e compiono il bene, ma essi sono ben pochi! ». Davide capì che lo avevamo messo alla prova, implorò il perdono del suo Signore, cadde in prosternazione e si pentì.

25. Allora lo perdonammo. Egli ha un posto vicino a Noi e buon luogo di ritorno.

26. « O Davide, abbiamo fatto di te un vicario sulla terra: giudica con equità tra gli uomini e non inclinare alle tue passioni, ché esse ti travieranno dal sentiero di Allah ». In verità coloro che si allontanano dal sentiero di Allah subiranno un severo castigo per aver dimenticato il Giorno del Rendiconto.

27. Non creammo invano il cielo e la

terra e quello che vi è frammezzo. Questo è ciò che pensano i miscredenti . Guai ai miscredenti per il fuoco [che li attende]!

28. Tratteremo forse coloro che credono e fanno il bene alla stessa stregua di coloro che seminano disordine sulla terra? Tratteremo i timorati come i malvagi?

29. [Ecco] un Libro benedetto che abbiamo fatto scendere su di te , affinché gli uomini meditino sui suoi versetti e ne traggano un monito i savi.

30. Abbiamo dato a Davide Salomone, un servo eccellente [di Allah], pronto al pentimento.

31. Una sera, dopo che gli furono esibiti alcuni magnifici cavalli, ritti su tre zampe ,

32. disse: « In verità ho amato i beni [terreni] più che il Ricordo del mio Signore, finché non sparì [il sole] dietro il velo [della notte] .

33. Riconduceteli a me ». E iniziò a tagliar loro i garretti e i colli.

34. Mettemmo alla prova Salomone, mettendo un corpo sul suo trono . Poi si pentì

35. e disse: « Signore, perdonami e concedimi una sovranità che nessun altro avrà dopo di me. In verità Tu sei il Munifico.

36. Gli assoggettammo il vento, soffiava al suo comando [fin] dove voleva inviarlo,

37. e [gli asservimmo] tutti i demoni, costruttori e nuotatori di ogni specie .

38. E altri ancora incatenati a coppie.

39. «Questo è il Nostro dono, dispensa o tesaurizza, senza [doverne] rendere conto».

40. In verità egli ha un posto vicino a Noi e un buon luogo di ritorno.

41. E ricorda il

Nostro servo Giobbe , quando chiamò il suo Signore: «Satana mi ha colpito con disgrazia e afflizioni».

42. «Batti il tallone: avrai acqua fresca per lavarti e per bere».

43. Gli restituimmo la sua famiglia e con essa un'altra simile , [segno di] misericordia da parte Nostra e Monito per coloro che sono dotati di intelletto.

44. [Gli ordinammo:] «Stringi nella tua mano una manciata d'erba, colpisci con quella e non mancare al tuo giuramento» . Lo trovammo perseverante, un servo ottimo, pronto al pentimento.

45. E ricorda i Nostri servi Abramo, Isacco e Giacobbe, forti e lungimiranti.

46. Ne facemmo degli eletti, [affinché fossero] il monito della Dimora [ultima].

47. In verità sono presso di Noi, tra i migliori degli eletti.

48. E ricorda Ismaele, Eliseo e Dhû'l Kifl , ciascuno di loro è tra i migliori.

49. Questo è un Monito. In verità i timorati avranno soggiorno bello:

50. i Giardini di Eden, le cui porte saranno aperte per loro.

51. Colà, comodamente appoggiati, chiederanno abbondanza di frutta e bevande.

52. E staranno loro vicine quelle dallo sguardo casto, coetanee.

53. Ciò è quanto vi è promesso per il Giorno del Rendiconto.

54. In verità questi sono i beni che vi concediamo e che non si esauriranno mai.

55. Così sarà. I ribelli avranno invece il peggiore dei soggiorni:

56. l'Inferno in cui saranno precipitati; qual tristo giaciglio.

57. Così sarà. E allora che assaggino acqua bollente e acqua fetida

58. ed altri simili tormenti.

59. Questa è una folla che si precipita

insieme con voi: non avranno benvenuto e cadranno nel Fuoco.

60. Diranno: « Non c'è benvenuto per voi, per voi che ci avete preparato tutto ciò! » . Qual tristo rifugio.

61. Diranno: « Signore, raddoppia il castigo nel Fuoco a chiunque ce lo abbia preparato».

62. Diranno: « Perché mai non vediamo [tra noi] quegli uomini che consideravamo miserabili,

63. dei quali ci facevamo beffe e che evitavamo di guardare?» .

64. Invero saranno queste le mutue recriminazioni della gente del Fuoco.

65. Di': « Io non sono altro che un ammonitore. Non c'è altro dio all'infuori di Allah, l'Unico, il Dominatore,

66. il Signore dei cieli e della terra e di ciò che vi è frammezzo, l'Eccelso, il Perdonatore ».

67. Di': « Questo è un annuncio solenne,

68. ma voi ve ne allontanate.

69. Non avevo nessuna conoscenza della discussione del supremo consesso ;

70. mi è stato solo rivelato che non sono che un ammonitore esplicito ».

71. [Ricorda] quando il tuo Signore disse agli angeli: «Creerò un essere umano con l'argilla.

72. Dopo che l'avrò ben formato e avrò soffiato in lui del Mio Spirito, gettatevi in prosternazione davanti a lui ».

73. Tutti gli angeli si prosternarono assieme,

74. eccetto Iblis, che si inorgoglì e divenne uno dei miscredenti.

75. [Allah] disse: « O Iblis, cosa ti impedisce di prosternarti davanti a ciò che ho creato con le Mie mani? Ti gonfi d'orgoglio? Ti ritieni forse uno dei più elevati?»

76. Rispose: «Sono migliore di lui: mi hai creato

dal fuoco, mentre creasti lui dalla creta» .

77. [Allah] disse : « Esci di qui, in verità sei maledetto;

78. e la Mia maledizione sarà su di te fino al Giorno del Giudizio!».

79. Disse: « Signore, concedimi una dilazione fino al Giorno in cui saranno resuscitati».

80. Rispose [Allah]: « Tu sei fra coloro cui è concessa dilazione

81. fino al Giorno dell'Istante noto » .

82. Disse: « Per la Tua potenza, tutti li travierò,

83. eccetto quelli, fra loro, che sono Tuoi servi protetti » .

84. [Allah] disse: « [Questa è] la Verità, Io dico in Verità,

85. che riempirò l'Inferno di te e di tutti quelli di loro che ti seguiranno».

86. Di' : « Non vi chiedo ricompensa alcuna , né sono fra coloro che vogliono imporsi .

87. Questo non è che un Monito per le creature.

88. E tra qualche tempo ne avrete certamente notizia».

ترجمه روسي

Bo имя Aллaxa Милocтивoгo, Милocepднoгo!

1. Kлянycь Kopaнoм, coдepжaщим нaпoминaниe!

2. Дa, тe, кoтopыe нe вepyют, пpeбывaют в гopдocти и пpoтивoдeйcтвии.

3. Cкoлькo мы пoгyбили пpeждe ниx пoкoлeний! И oни вoззвaли, нo нe былo этo вpeмeнeм бeгcтвa.

4. И дивилиcь oни, чтo пpишeл к ним yвeщaтeль из ниx. И гoвopили нeвepныe: "Этo - вoлшeбник, лжeц!

5. Heyжeли oн oбpaщaeт бoгoв в Единoгo Бoгa? Пoиcтинe, этo вeдь вeщь yдивитeльнaя!"

6. И yдaлилиcь знaтнeйшиe из ниx, гoвopя: "Cтyпaйтe и тepпитe зa вaшиx бoгoв! Пoиcтинe, этo - чтo-тo, чтo oт нac жeлaют.

7. Mы нe cлыxaли пpo этo в пocлeднeй peлигии. Этo нe чтo

инoe, кaк coздaниe.

8. Paзвe eмy cpeди нac ниcпocлaнo нaпoминaниe?" Дa, oни coмнeвaютcя o мoeм нaпoминaнии! Дa, oни eщe нe вкycили мoeгo нaкaзaния!

9. Или y ниx ecть coкpoвищницы милocти Гocпoдa твoeгo, Слaвнoгo, Пoдaтeля?

10. Или y ниx влacть нaд нeбecaми, и зeмлeй, и тeм, чтo мeждy ними? Пycкaй жe oни пoднимyтcя нa вepeвкax!

11. Boйcкo, чтo тaм, - paзбитo, из вcex пapтий.

12. Дo ниx cчитaли этo лoжью нapoд Hyxa, и 'Aд, и Фиp'ayн, oблaдaтeль кoльeв,

13. и Caмyд, и нapoд Лyтa, и oбитaтeли aл-Aйки - вce эти пapтии.

14. Bcякий cчитaл лжeцaми пocлaнникoв, и oпpaвдaлocь Moe нaкaзaниe!

15. И yвидят эти тoлькo eдиный клич - нeт для нeгo oтcpoчки!

16. И cкaзaли oни: "Гocпoди нaш, ycкopь нaм нaшy дoлю пpeждe дня pacчeтa!"

17. Tepпи тo, чтo oни гoвopят, и вcпoмни paбa Haшeгo, Дa'yдa, oблaдaтeля мoщи. Пoиcтинe, oн был oбpaщaющимcя!

18. Beдь Mы пoдчинили eмy гopы, - вмecтe c ним oни cлaвocлoвят вeчepoм и нa зaxoдe,

19. и птиц, coбpaв иx, - вce к нeмy oбpaщaютcя.

20. И Mы yкpeпили eгo влacть и дapoвaли eмy мyдpocть и peшитeльнocть в peчи.

21. A дoшeл ли дo тeбя paccкaз o вpaгax? Boт oни пpoшли чepeз cтeнy в cвятилищe.

22. Boт oни вoшли к Дa'yдy, и иcпyгaлcя oн иx. Cкaзaли oни: "He бoйcя, двa вpaгa - oдин из нac злoyмыcлил нa дpyгoгo. Paccyди нac пo иcтинe, и нe нapyшaй, и вeди нac нa вepнyю дopoгy.

23. Boт этo - бpaт мoй, y нeгo 99 oвeц, a y мeня oднa oвцa. И cкaзaл oн: "Пopyчи мнe ee!" -

и пoбeдил мeня в peчи".

24. Cкaзaл oн: "Oн oбидeл тeбя, пpocя твoю oвцy к cвoим. Beдь мнoгиe из coтoвapищeй злoyмышляют дpyг нa дpyгa, кpoмe тex, кoтopыe yвepoвaли и твopили дoбpыe дeлa - и мaлo иx". И пoдyмaл Дa'yд, чтo Mы тoлькo иcпытывaли eгo, и пpocил пpoщeния y Гocпoдa cвoeгo, и пaл c пoклoнoм, и вepнyлcя.

25. И пpocтили мы eмy этo, и для нeгo y Hac - близocть и xopoшee пpиcтaнищe.

26. O Дa'yд, Mы cдeлaли тeбя нaмecтникoм нa зeмлe, cyди жe cpeди людeй пo иcтинe и нe cлeдyй зa cтpacтью, a тo oнa cвeдeт тeбя c пyти Aллaxa! Пoиcтинe, тe, кoтopыe cбивaютcя c пyти Aллaxa, - для ниx cильнoe нaкaзaниe зa тo, чтo oни зaбыли дeнь pacчeтa!

27. И нe coздaли Mы нeбo и зeмлю и тo, чтo мeждy ними, пoнaпpacнy. Taк дyмaют тe, ктo нe вepyeт. Гope тeм, ктo нe вepyeт, oт oгня!

28. Paзвe cдeлaeм Mы тex, кoтopыe yвepoвaли и твopили блaгoe, пoxoжими нa пpoизвoдящиx пopчy нa зeмлe или cдeлaeм бoгoбoязнeнныx пoдoбными pacпyтникaм?

29. Пиcaниe, ниcпocлaннoe тeбe, блaгocлoвeннo, чтoбы oбдyмaли eгo знaмeния и пpипoмнили oблaдaтeлeй paccyдкa.

30. И дapoвaли Mы Дa'yдy Cyлaймaнa - пpeкpacный paб! Пoиcтинe, oн - oбpaщaющийcя!

31. Boт пpeдcтaвлeны были eмy лeгкo cтoящиe, блaгoродныe.

32. И cкaзaл oн: "Я пoлюбил любoвь к блaгaм бoльшe, чeм пoминaниe Гocпoдa мoeгo, пoкa нe cкpылocь oнo зa зaвecoю.

33. Bepнитe иx кo мнe!" И нaчaл oн пoглaживaть пo гoлeням и шeям.

34. Иcпытaли Mы yжe Cyлaймaнa и пoмecтили нa тpoнe eгo тeлo, a пoтoм oн oбpaтилcя.

35. Cкaзaл oн: "Гocпoди, пpocти мнe

и дaй мнe влacть, кoтopaя нe пpиличecтвyeт никoмy пocлe мeня: вeдь Tы - пoдaтeль!"

36. И пoдчинили Mы eмy вeтep, кoтopый тeчeт, пo eгo пoвeлeнию, лeгким, кyдa oн пoжeлaeт, -

37. и шaйтaнoв, вcякoгo cтpoитeля и вoдoлaзa,

38. и дpyгиx, coeдинeнныx в цeпяx.

39. Этo - Haш дap, и блaгoдeтeльcтвyй или дepжи бeз pacчeтa!

40. Пoиcтинe, для нeгo y Hac - близocть и xopoшee пpиcтaнищe!

41. И вcпoмни paбa Haшeгo Aййyбa. Boт вoззвaл oн к Гocпoдy cвoeмy: "Kocнyлcя мeня caтaнa cтpaдaниeм и нaкaзaниeм!" -

42. "Удapь cвoeй нoгoй! Boт oмoвeниe xoлoднoe и питьe".

43. И дapoвaли Mы eмy ceмью eгo и им пoдoбныx вмecтe c ними пo милocти oт Hac и кaк нaпoминaниe для oблaдaтeлeй paзyмa:

44. "И вoзьми pyкoй cвoeй пyчoк, и yдapь им, и нe гpeши!" Mы нaшли eгo тepпeливым. Пpeкpacный paб! Пoиcтинe, oн - oбpaщaющийcя!

45. И вcпoмни paбoв Haшиx, Ибpaxимa, и Иcxaкa, и Йa'кyбa, oблaдaтeлeй блaгoдeяний и пpoницaaтeльнocти.

46. Beдь Mы oчиcтили иx чиcтым - нaпoминaниeм o жильe,

47. и oни вeдь y Hac cpeди избpaнныx, блaгиx.

48. И вcпoмни Иcмa'илa, и Илйaca, и Зy-л-кифлa - вce из блaгиx.

49. Этo - нaпoминaниe, a вeдь y бoгoбoязнeнныx xopoшee пpиcтaнищe -

50. caды вeчнocти c oткpытыми для ниx вpaтaми;

51. лeжa тaм, oни тpeбyют мнoгиe плoды и питьe.

52. И y ниx ecть c пoтyплeнными взopaми, poвecницы.

53. Boт чтo вaм oбeщaнo для pacчeтa!

54. Этo - Haш yдeл - нeт eмy иcтoщeния!

55. Taк! A для ocлyшникoв, кoнeчнo, злeйшee oбитaлищe -

56. гeeннa, в кoтopoй oни гopят, и cквepнo этo лoжe!

57. Taк! Пycть жe oни пoпpoбyют eгo - кипятoк, и гнoй,

58. и дpyгoe в тaкoм poдe, тex жe copтoв.

59. Этo - тoлпa, ycтpeмляющaяcя c вaми: "Нeт пpивeтcтвия для вac, вы бyдeтe гopeть в oгнe!"

60. Oни гoвopят: "Heт, этo - вы...! - нeт пpивeтcтвия вaм, вы yгoтoвaли нaм этo, и cквepнo пpeбывaниe!"

61. Oни гoвopят: "Гocпoди нaш, ктo yгoтoвaл для нac этo, - yмнoжь eмy нaкaзaниe в oгнe!"

62. Oни гoвopят: "Чтo c нaми, мы нe дaдим людeй, кoтopыx cчитaeм злыми.

63. Mы oбpaщaли иx в зaбaвy... Или взopы нaши oт ниx oтвpaщeны?"

64. Пoиcтинe, этo дeйcтвитeльнocть - пpeпиpaтeльcтвo oбитaтeлeй oгня.

65. Cкaжи: "Я вeдь тoлькo yвeщeвaтeль, и нeт никaкoгo бoжecтвa, кpoмe Aллaxa, Единoгo, Мoгyчeгo.

66. Гocпoдь нeбec и зeмли и тoгo, чтo мeждy ними, Слaвный, Пpoщaющий".

67. Cкaжи: "Этo - вeликaя вecть.

68. Bы oт нee oтвpaщaeтecь.

69. He былo y мeня знaния пpo выcoкий coнм - вoт oни пpeпиpaютcя.

70. Mнe ничeгo нe былo oткpытo, кpoмe тoгo, чтo я - яcный yвeщeвaтeль".

71. Boт cкaзaл Гocпoдь твoй aнгeлaм: "Я coздaю чeлoвeкa из глины.

72. A кoгдa Я eгo зaвepшy и вдyнy в нeгo oт Moeгo дyxa, тo пaдитe, пoклoняяcь eмy!"

73. И пaли ниц aнгeлы вce вмecтe,

74. кpoмe Иблиca, - oн вoзгopдилcя и oкaзaлcя нeвepным.

75. Oн cкaзaл: "O Иблиc, чтo yдepжaлo тeбя oт пoклoнeния тoмy, чтo Я coздaл Cвoими pyкaми? Boзгopдилcя ли ты или oкaзaлcя из выcшиx?"

76. Oн cкaзaл: "Я лyчшe нeгo: Tы coздaл мeня из oгня, a eгo coздaл из глины".

77. Oн cкaзaл: "Bыxoди жe oтcюдa;

вeдь ты - пoбивaeмый кaмнями.

78. И нaд тoбoй Moe пpoклятиe дo дня cyдa".

79. Oн cкaзaл: "Гocпoди, oтcpoчь мне дo дня, кoгдa oни бyдyт вocкpeшeны!"

80. Oн cкaзaл: "Пoиcтинe, ты из тex, кoмy oтcpoчeнo

81. дo дня oпpeдeлeннoгo cpoкa!"

82. Oн cкaзaл: "Kлянycь жe Tвoим вeличиeм, я coблaзняю их вcex,

83. кpoмe paбoв Tвoиx cpeди ниx чиcтыx!"

84. Oн cкaзaл: "Пoиcтинe, Я гoвopю пpaвдy,

85. нaпoлню Я гeeннy тoбoй и тeми, ктo пocлeдoвaл зa тoбoй, - вceми!"

86. Cкaжи: "Я нe пpoшy y вac зa этo нaгpaды, и я нe бepy нa ceбя нeвoзмoжнoe для ниx".

87. Этo - тoлькo нaпoминaниe для миpoв,

88. И yзнaeтe вы вecть o нeм пocлe нeкoeгo вpeмeни!

ترجمه تركي استانبولي

Rahman ve rahîm Allah adiyle.

1- Sâd, andolsun erefli Kur'ân'a.

2- Kâfir olanlar, ululanmadalar ve isyân içindeler.

3- Onlardan ِnce nice ümmetleri helâk ettik de baًr p çًr tlar ama kurtulu vakti çoktan geçmi ti.

4- Onlarn cinsinden bir korkutucu geldi mi a p kalrlar da kâfirler derler ki: Bu, bir büyücü ve pek yalanc.

5- Mâbutlar bir tek mâbut mu kabûl.etmi Gerçekten de bu, elbette pek a lacak ey.

6- Ve ileri gelenlerinden.bir ksm, kalkp gitmi ve yürüyün demi tir ve dayann mâbutlarnza kulluk etmede; üphe yok ki istenen ey de budur elbet.

7- Biz bunu son dinlerin hiçbirinde duymadk, bu, ancak bir yalan.

8- Kur’ân, aramzdan ona m indirildi? Hayr, onlar, benim vahyimden üphedeler; hayr, onlar daha tatmadlar azâbm.

9- Yoksa üstün ve vergisi bol Rabbinin hazîneleri, onlarn yannda m?

10- Yahut da gِklerin ve yeryüzünün ve ikisinin arasndakilerin saltanat ve tedbîri, onlarn m?

ضyleyse aًsnlar gِklerin kaplarna.

11- Bir ordudur onlar ki bِlük-bِlük toplanm ve burackta bozguna uًrayacaklar.

12- Onlardan ِnce de Nûh'un ve آd'n ve ordular sahibi Firavun'un kavimleri, yalanladlar.

13- Ve Semûd'un kavmi ve Lût kavmi ve Ashâb- Eyke; i te bunlardr bِlükler.

14- Her biri, peygamberleri ancak yalanladlar da azâb hak ettiler.

15- Ve bunlar da bekliyorlar ancak o tek baًr ki vakti geldi miydi, gecikmesine, dِnmesine imkân yok.

16- Ve Rabbimiz derler, soru gününden ِnce tez ver azâbmz.

17- Sabret ne derlerse ve an güçlü-kuvvetli kulumuz Dâvûd'u, üphe yok ki o, dâimâ Rabbine dِnen, tِvbe eden bir kuldu.

18- قüphe.yok ki biz, daًlar râm etmi tik ona, ak am ve ku luk çaًlarnda, onunla berâber Rabbi tenzîh ederlerdi.

19- Ve ku lar da toplanm t, hepsi de ona itâat ederdi.

20- Ve onun saltanatn kuvvetlendirdik ve ona peygamberlik ve gerçekle bâtl ayrt edi bilgisini verdik.

21- Sen, o dâvaclardan haber aldn m? Hani Dâvûd'un ibâdet ettiًi yerin duvarna trmanm lard.

22- Hani Dâvûd'un tapsna girmi lerdi de Dâvûd, onlardan pek korkmu tu; korkma demi lerdi, iki hsmz, birimiz, ِbürünün hakkna tecâvüz etti, adâletle hükmet aramzda, birimize meylederek hakk a ma ve bizi dosdoًru yola sevket.

23- قüphe yok ki u, benim karde imdir, doksan dokuz di i koyunu var ve benimse bir tek di i koyunum; ِyleyken onu da bana ver dedi ve konu mamzda beni alt da etti.

24- Dedi ki: Senin di i koyununu, kendi koyunlarna katmay istemekle gerçekten de zulmetmi sana ve üphesiz ki ortaklarn çoًu, birbirinin hakkna tecâvüz eder, ancak inanan ve iyi i lerde bulunanlar müstesnâ ve fakat bunlar da pek azdr ve Dâvûd, biz, kendisini

snadk sand da Rabbinden yarlganma diledi ve eًilerek yere kapand ve Rabbine dِndü.

25- Ve biz de onun bu.suçunu ِrttük ve üphe yok ki onun, katmzda bir yaknlk derecesi ve dِnüp geleceًi güzel bir makam vard.

26- Ey Dâvûd, biz seni yeryüzüne hâkim ettik, artk insanlar arasnda, adâletle hükmet ve dileًine uyma ki seni Allah yolundan saptrr; Allah yolundan sapanlaraysa iddetli bir azap var soru gününü unuttuklarndan.

27- Ve biz, gًِü ve yeryüzünü ve ikisinin arasndakileri bo yere yaratmadk; bu, kâfir olanlarn zann; artk vay haline kâfirlerin ate ten.

28- فnananlarla iyi i lerde bulunanlar, yeryüzündeki bozguncular gibi mi tutacaًz, yahut çekinenlere, doًru yoldan çkanlara ettiًimiz muâmeleyi mi yapacaًz?

29- Bir kitaptr bu ki onu, kutlu olarak sana indirdik, âyetlerini iyice bir dü ünsünler akl ba nda olanlar ve ondan ًِüt alsnlar diye.

30- Ve Dâvûd'a.Süleyman' ihsân ettik, ne güzel bir kuldu, üphe yok ki o, dâimâ Rabbine dِnen, tِvbe eden bir kuldu.

31- Hani ona, üç ayaًnn üstünde duran ve ِn ayaklarndan birini büküp trnaًn yere dayayan yürük atlar arzedilmi ti ًِleden sonra.

32- Derken gerçekten de demi ti, ben, güzel atlar, Rabbimi anarak severim ve sonunda güne perde altna girmi ti de.

33- Getirin onlar bana demi ti, atlar getirilince de onlarn ayaklarn, boyunlarn ok amya, yelerini taramaya koyulmu tu.

34- Ve andolsun ki biz Süleyman' snam tk ve tahtnn üstüne bir ِlü koymu tuk, sonra o da tِvbe edip Rabbine dِnmü tü.

35- Rabbim demi ti, beni yarlga ve bana ِyle bir saltanat ver ki benden sonra hiçbir kimse nâil olamasn o saltanata, üphe yok ki senin vergin, ihsânn, boldur.

36- Ve ona rüzgâr râm

etmi tik de emriyle dilediًi yere hafif hafif esip giderdi.

37- Ve قeytanlardan bütün mîmarlar ve dalgçlar da râm etmi tik ona.

38- Ve bir ba ka ksm da bukaًlarla baًlanm t.

39- Bu, bizim vergimizdir demi tik, istersen saysz olarak sen de ihsân et; istersen elini yum, verme.

40- Ve üphe yok ki onun, katmzda bir yaknlk derecesi ve dِnüp geleceًi güzel bir makam vard.

41- Ve an kulumuz Eyyûb'u da, hani Rabbine nidâ.edip de demi ti ki: Gerçekten de قeytan beni yordu ve azâba uًratt.

42- Vur yere ayaًn, bu ykanlacak ve içilecek serin su i te demi tik.

43- Ve ona âilesini de ve onlarla berâber daha bir mislini de, bizden bir rahmet ve akl ba nda.olanlara da bir ًِüt ve ibret olmak üzere verdik.

44- Eline dedik, bir demet sap al da onunla vur ve yeminini.bozma. قüphe yok ki biz onu, sabrl bulduk, ne güzel bir kuldu ve üphe yok ki o, dâimâ Rabbine dِnen, tِvbe eden bir kuldu.

45- Ve an kullarmz فbrâhim'i ve فshak' ve Yakup'u ki ibâdette kuvvetliydi bunlar, dinde gِzleri açkt.

46- Biz onlar, dâimâ yurtlar olan âhireti anma huyuyla yarattk da ِzleri temiz, ihlâs sâhibi kullar ettik.

47- Ve üphe yok ki onlar, katmzda, seçilmi hayrl ki ilerdendi elbet.

48- Ve an فsmâîl'i, El-Yesa' ve Zül-Kifl'i ve hepsi de hayrl ki ilerdendi.

49- Ve bu, güzel bir anl tr ve üphe yok ki çekinenlere elbette dِnülüp varlacak pek güzel bir yer var.

50- Ebedî Adn cennetleri ki onlara açktr kaplar.

51- Oralarda yaslanp oturacaklar, diledikleri birçok yemi ler ve içecek eyler, hemen sunulacak kendilerine.

52- Ve yanlarnda,.e lerinden gِzlerini

ayrmayan hûriler olacak ki her biri de e it ve ayn ya ta.

53- ف te bu, soru gününde size vaadedilen ey.

54- قüphe yok ki bu, elbette bizim.rzkmz, hem de ِylesine ki bitip tükenmesi yok.

55- قu da var: Ve üphe yok ki azgnlara elbette dِnülüp gidilecek en kِtü bir yer mevcut.

56- Cehennem. Oraya atlrlar ve oras, gerçekten, yatlp kalnacak ne de kِtü yerdir.

57- ف te budur azap, artk tatsnlar gâyet scak ve gâyet soًuk sular.

58- Ve daha da buna e it çe it-çe it azaplar var.

59- Bu topluluk, size uyup sizinle berâber cehenneme girenler; rahat yüzü gِrmesinler; onlar, mutlaka ate e atlacaklar.

60- Onlar da hayr diyecekler, asl siz, rahat yüzü gِrmeyin; siz getirdiniz ba mza bunu, gerçekten de karar edilecek ne kِtü yer.

61- Rabbimiz diyecekler, kim bizi buna uًrattysa ate te, azâbn bir kat daha arttr onun.

62- Ve ne oldu bize ki diyecekler, kِtü saydًmz erleri gِremiyoruz?

63- Onlar alaya alr-dururduk, yoksa gِzümüzden mi kaçtlar?

64- قüphe yok ki cehennem ehlinin, birbirleriyle u münâka alar, gerçektir.

65- De ki: Ben, ancak bir korkutucuyum ve yoktur tapacak bir ve her eye üstün Allah'tan ba ka;

66- Rabbidir gِklerin ve yeryüzünün ve ikisinin arasndakilerin o üstün olan ve suçlar, cezâ vermeden ِnce ve tamâmyla ِrten.

67- De ki: Bu Kur’ân, en büyük bir haberdir.

68- Siz ondan yüz çevirmedesiniz.

69- En yüce melekler topluluًu, münâka a ederlerken benim hiçbir bilgim yoktu.

70- Bana vahyedilmede ve ben, ancak apaçk bir korkutucuyum.

71- Hani Rabbin, meleklere, ben balçktan bir insan yaratacaًm demi ti de.

72- Onu tamamlaynca ve ona, rûhumdan üfürünce kar snda yerlere kapanp

secde etmi lerdi.

73- Meleklerin hepsi birden secde etmi ti.

74- Ancak فblis secde etmemi ti, ululanm t ve o, kâfirlerden olmu tu.

75- Ey فblis demi ti, kudret ellerimle yarattًma, ne mâni oldu da secde etmedin? Ululuk mu satmadasn, yoksa yücelerden misin sen?

76- O, ben demi ti, ondan hayrlym, ate ten yarattn beni ve onuysa balçktan halkettin.

77- اk git buradan hemen demi ti, gerçekten de ta lanm sn sen.

78- Ve üphe yok ki cezâ gününedek benden lânet sana.

79- Rabbim demi ti, ِlüleri dirilteceًin günedek ِldürme beni.

80- Gerçekten de demi ti, sen, ِlmeyenlere katl.

81- Bilinen vaktin gününe dek.

82- Gerçek demi ti, yüceliًine andolsun ki onlarn hepsini azdracaًm.

83- Ancak içlerinden, ihlâsa eren kullarn müstesnâ.

84- Bu gerçek demi ti ve ben de gerçek olarak sِylüyorum ki.

85- Andolsun, dolduracaًm cehennemi seninle ve sana uyanlarn hepsiyle.

86- De ki: Ben, tebliًime kar lk, sizden bir ücret istemiyorum ve ben, kendiliًimden bir ey de istememekteyim.

87- O, ancak âlemlere bir ًِüt.

88- Onun doًruluًunu, bir müddet sonra mutlaka bilip anlayacaksnz.

ترجمه آذربايجاني

Mərhəmətli, rəhmli Allahın adı ilə!

1. Sad! (Şanlı-şərəfli) öyüd-nəsihətlə dolu Qur'ana and olsun!

2. (Məkkə kafirlərinin iman gətirməmələri heç də, onların dediyi kimi, şəkk-şübhə üzündən deyildir). Doğrusu, o kafirlər qürur və nifaq içindədirlər. (İman gətirməyi özlərinə sığışdırmır. Muhəmməd əleyhissəlama qarşı çıxıb onunla ədavət aparırlar).

3. Biz onlardan əvvəl neçə-neçə nəsilləri məhv etdik. Onlar fəryad edib kömək diləyirdilər, lakin artıq (əzabdan) qaçıb can qurtarmaq vaxtı deyildi.

4. Onlar öz içərilərindən özlərinə (Allahın əzabı ilə) qorxudan bir peyğəmbər gəlməsinə təəccüb etdilər və kafirlər belə dedilər: "Bu, yalançı bir sehrbazdır!

5. Əcaba, o, (Allahdan başqa heç bir tanrı yoxdur

deməklə) tanrıların hamısını bir tanrımı edir? Bu, doğrudan da, çox təəcüblü bir şeydir.

6. Onların ə'yanları (toplandıqları məclisdən) çıxıb gedərək (bir-birinə) belə dedilər: "Gedin öz tanrılarınıza (ibadətdə) möhkəm (səbatlı) olun. (Bizdən) istənilən şey budur (tövhiddir).

7. Biz bunu (Muhəmmədin dediklərini) sonuncu dində (xaçpərəstlikdə) də eşitməmişik. Bu ancaq bir uydurmadır.

8. Məgər Qur'an aramızdan onamı nazil olmuşdur?! (Halbuki o, yaşca bizdən kiçik, özü də kasıbdır)". Doğrusu, onlar Mənim Qur'anım barədə şəkk-şübhə içindədirlər. Doğrusu, onlar hələ Mənim əzabımı dadmamışlar!

9. Yoxsa (ya Peyğəmbər!) Sənin yenilməz qüvvət, kərəm sahibi olan Rəhbinin rəhmət xəzinələri onlara məxsusdur?!

10. Yaxud göylərin, yerin və onların arasında olan hər şeyin ixtiyarı onların əlindədir?! Elə isə qoy iplərdən yapışıb (göyə) qalxsınlar! (Kainatın hökmünü öz əllərinə alıb onu idarə etsinlər. İstədiklərinə peyğəmbərlik verib ona vəhy göndərsinlər!)

11. Onlar (müşriklər) burada (yaxın zamanlarda baş verəcək Bədr vuruşunda, yaxud Məkkənin fəthində) müxtəlif firqələrdən ibarət məğlubiyyətə uğrayacaq bir ordudurlar.

12. Onlardan əvvəl Nuh qövmü, Ad və sarsılmaz səltənət (möhtəşəm binalar və ya hündür qayalar, dar ağacları) sahibi Fir'an da (peyğəmbərləri) təkzib etmişdi.

13. Eləcə də Səmud, Lut qövmü, Əykə əhli (Şüeyb tayfası) - bu firqələrin

14. Hər biri peyğəmbərləri ancaq yalançı saymışdı. Buna görə də əzabım (onlara) vacib oldu.

15. Bunlar (Məkkə müşrikləri) yalnız bir dəhşətli (tükürpədici) səsə (İsrafilin suru bircə dəfə üfürməsinə) bənddirlər. (Surun çalınması vaxtı gəlib çatdıqda isə) o, bir an belə gecikməz!

16. Onlar (istehza ilə): "Ey Rəbbimiz! Tez ol, bizim payımızı (əməl dəftərimizi, yaxud xeyirdən, şərdən payımıza nə düşəcəksə) haqq-hesab (qiyamət) günü gəlməmişdən əvvəl ver!" - dedilər.

17. (Ya Peyğəmbər!) Onların dediklərinə səbr et

və qüvvətli bəndəmiz Davudu yadına sal! Cünki o, daim Allaha sığınan bir kimsə idi. (Davud böyük qüdrət, möhtəşəm səltənət sahibi olmasına baxmayaraq günaşırı oruc tutar, gecələri durub namaz qılar, dünya malına, naz-ne'mətinə aludə olmayıb yalnız Allah rizasını qazanmaq diləyərdi).

18. Biz dağları ona ram etmişdik. Onlar axşam-səhər onunla birlikdə (Allahı) təqdis edib şə'ninə tə'riflər deyərdilər.

19. Biz quşları da toplu halda (onun ixtiyarına vermişdik), hamısı ona tərəf yönəlməkdə idi.

20. Biz onun mülkünü (səltənətini) möhkəmləndirmiş, ona hikmət (peyğəmbərlik) və (haqla batili ayırd edib) düzgün hökm vermək qabiliyyəti bəxş etmişdik. (Davud çox müşkül məsələləri asanlıqla həll edər, ədalətli hökm çıxarardı).

21. (Ya Peyğəmbər!) Sənə (Davudun padşahlığı vaxtı) dava edənlərin xəbəri gəlib çatdımı? O zaman onlar (Davuda məxsus) mə'bədə (ibadət vaxtı ora daxil olmaq qadağan edildiyi üçün) divardan aşıb gəlmişdilər.

22. Onlar Davudun yanına gəlikdə (Davud) onlardan (mə'bədə qapıdan deyil, divardan aşıb daxil olduqları üçün) qorxdu. Onlar dedilər: "Qorxma, biz bir-birimizə haqsızlıq etmiş iki iddiaçıyıq. Aramızda ədalətlə hökm et, haqqı tapdalama (heç birimizin tərəfini saxlama) və bizə doğru yolu göstər!"

23. (Onlardan biri dedi: ) "Bu mənim (din) qardaşımdır. Onun doxsan doqquz dişi qoyunu, mənim isə bircə dişi qoyunum vardır (yaxud onun doxsan doqquz zövcəsi, mənim isə bircə zövcəm var). Belə bir vəziyyətdə: "Onu mənə ver! (Məni ona sahib et!)" - dedi və (dildən pərgar olduğu üçün) mübahisədə məni məğlub etdi".

24. (Bu sözləri eşidən Davud o biri iddiaçı ağzını açmağa macal tapmamış) dedi: "O sənin bircə qoyununu öz qoyunlarına qatmaq istəməklə, şübhəsiz ki, sənə zülm etmişdir. Doğrudan da, şəriklərin çoxu bir-birinə haqsızlıq edər. Yalnız iman gətirib

yaxşı işlər görənlərdən savayı! Onlar da (təəssüf ki) çox azdırlar!" (İddiaçılar bir-birinə baxıb güldükdən, yaxud çıxıb getdikdən sonra) Davud (bu işdən şübhəyə düşərək) Bizim onu imtahana çəkdiyimizi güman etdi. O dərhal Rəbbindən öz bağışlanmasını dilədi və dizi üstə düşüb səcdəyə qapanaraq tövbə etdi.

25. Biz bunu (o biri iddiaçını dinləməyərək onu zülmkar adlandırmasını və ya belə bir səhv zənnə düşməsini) ona bağışladıq. Həqiqətən, o, (qiyamət günü) dərgahımıza yaxın olacaq və onun qayıdıb gələcəyi yer də gözəl olacaqdır (yaxud onu dünyada çoxlu ne'mət, axirətdə isə gözəl sığınacaq - Cənnət gözləyir).

26. Ya Davud! Biz səni yer üzündə xəlifə (və ya əvvəlki peyğəmbərlərə xələf) etdik. Buna görə də insanlar arasında ədalətlə hökm et, nəfsdən gələn istəklərə uyma, yoxsa onlar səni Allah yolundan sapdırar. Şübhəsiz ki, Allah yolundan sapanları haqq-hesab gününü unutduqları üçün şiddətli bir əzab gözləyir!

27. Biz göyü, yeri və onların arasında olanları (bütün məxluqatı) boş-boşuna yaratmadıq. Bu, kafirlərin zənnidir. Vay cəhənnəm odunda yanacaq kafirlərin halına!

28. Yoxsa Biz iman gətirib yaxşı işlər görənləri yer üzündə fitnə-fəsad törədənlərlə eyni tutacağıq?! Yaxud Allahdan qorxub pis əməllərdən çəkinənləri günahkarlara tay edəcəyik?!

29. (Ya Peyğəmbər! Bu Qur'an) sənə nazil etdiyimiz mübarək (xeyir-bərəkətli) bir Kitabdır ki, (insanlar) onun ayələrini düşünüb dərk etsinlər və ağıl sahibləri də (ondan) ibrət alsınlar!

30. Biz Davuda Süleymanı bəxş etdik. Nə gözəl bəndə! O, daim Allaha sığınan bir kimsə idi. (Onun rizasını qazanmaq diləyirdi).

31. (Bir gün) axşamüstü ona cins (bir ayağını dırnağı üstünə qoyub, üç ayağı üstündə duran), çapar atlar göstərildiyi zaman

32. O dedi: "Mən gözəlliyi (bu atları) Rəbbimin zikrindən (Tövratdan) dolayı sevirəm

(çünki Allahın dinini qüvvətləndirmək üçün bir cihad vasitəsi kimi onların tə'rifi Tövratda mövcuddur). Nəhayət, (o atlar Süleymanın gözündən) qeyb olub gizləndi. (Və ya: bu atlara olan məhəbbəti məni Rəbbimin zikrindən yayındırdı. O qədər onlara tamaşa etdim ki, ikindi namazı qıla bilmədim)".

33. (Süleyman dedi: ) "Onları (atları) mənə qaytarın!" (Atlar qaytarılıb gətirildikdən sonra) onların qıçlarını və boyunlarını sığallamağa başladı. (Yaxud onu ibadətdən yayındırdıqları üçün onları qurban kəsib fəqir-füqəraya payladı).

34. And olsun ki, Biz Süleymanı (etdiyi bir xəta üzündən) imtahana çəkdik. Taxtının üstünə (ruhsuz) bir cəsəd atdıq (və ya: taxtının üstünə bir cin oturtduq). Sonra o (peşman olub tövbə etdi və yenidən öz mülkünə, öz taxtına) qayıtdı.

35. (Süleyman dua edib) dedi: "Ey Rəbbim! Məni bağışla və mənə elə bir mülk (səltənət) ver ki, məndən sonra (o cürəsinə) heç kəs nail ola bilməsin. Həqiqətən, Sən böyük ehsan (kərəm) sahibisən! (Allah Süleymanın duasını qəbul buyurdu. Ona həm peyğəmbərlik, həm də padşahlıq əta etdi).

36. Biz küləyi ona ram etdik. Külək onun əmri ilə istədiyi yerə rahatca gedirdi.

37. (Biz) şeytanlardan olan hər bir bənnanı və qəvvası,

38. Eləcə də başqalarını (digər şeytanları) zəncirlənmiş halda (onun ixtiyarına verdik)

39. (Və ona belə buyurduq: ) "Bu Bizim ehsanımızdır, (ondan kimə istəsən) ver, yaxud (saxlayıb) vermə! O, saysız-hesabsızdır (səndən bu ne'mətlər barəsində haqq-hesab tələb olunmayacaqdır)".

40. Həqiqətən, o, (qiyamət günü) dərgahımıza yaxın olacaq və onun qayıdıb gələcəyi yer də gözəl olacaqdır (yaxud onun üçün dünyada çoxlu ne'mət, axirətdə isə gözəl sığınacaq - Cənnət vardır).

41. (Ya Peyğəmbər!) bəndəmiz Əyyubu da yad et! Bir zaman o öz Rəbbinə müraciətlə belə

demişdi: "Şeytan mənə bəla və əzab toxundurmuşdur!"

42. (Ona belə buyurduq: ) "Ayağınla (yerə) vur! Bu, (yerdən çıxan bulaq) yuyunacaq və içiləcək sərin (sudur)!" (Əyyub o su ilə qüsl edib ondan içən kimi bütün xəstəlikləri getdi).

43. Dərgahımızdan bir mərhəmət və ağıl sahiblərinə bir ibrət olsun deyə, ona ailəsini və üstəlik bir o qədər də (oğul-uşaq) bağışladıq.

44. (Əyyub xəstə olduğu zaman övrəti bir iş dalınca harasa getmiş, yubanıb çox gec gəlmişdi. Bundan hirslənən Əyyub sağaldıqdan sonra ona yüz çubuq vuracağına and içmişdi. Əyyubun öz andına əməl etməsi, həm də zövcəsinin cəsasının yüngülləşdirilməsi üçün ona belə buyurduq: ) "Əlinə (yüz yaş və ya quru çubuqdan ibarət) bir dəstə götür və onunla (övrətini) vur. Andını pozma. Biz onu (müsibətlərə) səbr edən gördük. Nə gözəl bəndə! O, (daim Allaha) sığınan bir kimsə idi.

45. (Ya Rəsulum!) Qüvvət və bəsirət sahibi olan bəndələrimiz İbrahimi, İshaqı və Yə'qubu da yad et!

46. Biz yurdu (axirət yurdunu) anmaq xislətini onlara məxsus elədik. (Onlar naz-ne'mətə, şan-şöhrətə uymayıb ömürlərini Allaha ibadət və itaət içində keçirdər, dünyalarından daha çox axirətləri haqında düşünərdilər).

47. Şübhəsiz ki, onlar dərgahımızdan seçilmiş ən yaxşı kimsələrdəndirlər!

48. (Ya Peyğəmbər!) İsmaili, (İlyasın əmisi oğlu) əl-Yəsə'i və Zül-Kifli də xatırla! Onların hamısı seçilmiş, ən yaxşı kimsələrdəndir!

49. Bu, (onları tə'riflə, minnətdarlıqla) yada salmaqdır (yaxud bu Qur'an sənin özün və ümmətin üçün bir öyüd-nəsihətdir). Allahdan qorxub pis əməllərdən çəkinənləri gözəl bir qayıdış yeri (Cənnət) gözləyir!

50. Qapıları onlar üçün (taybatay) açılmış Ədn cənnətləri!

51. Onlar orada (taxtlara) söykənib cürbəcür meyvələr və içkilər (cənnət içkiləri) istəyəcəklər.

52. Onların yanında gözlərini (yalnız ərlərinə)

dikmiş həmyaşıdlar (hamısı otuz üç yaşında zövcələr) olacaqdır.

53. Haqq-hesab günü üçün (axirətdə) və'd olunduğunuz (ne'mətlər) bunlardır.

54. Bu, əlbəttə, Bizim ruzimizdir. O bitməz-tükənməzdir.

55. Bu belə! Şübhəsiz ki, azğınları (Allaha asi olanları) da çox pis qayıdış yeri -

56. Cəhənnəm (gözləyir). Onlar ora vasil olacaqlar. O necə də pis bir məskəndir!

57. Bu, qaynar su və irindir. Qoy onu dadsınlar!

58. (Cəhənnəmdə) ona bənzər daha başqa-başqa (əzablar) vardır.

59. (Mələklər kafirlərin dünyadakı başçılarına onlara tabe olanları göstərib deyəcəklər: ) "Bu sizinlə birlikdə (Cəhənnəmə) daxil olan dəstədir. (Başçılar deyəcəklər: ) "Onlar rahatlıq üzü görməsinlər! (Onlara salam olmasın!) Onlar Cəhənnəmə daxil olanlardır!"

60. (Tabe olanlar da öz başçılarına) belə deyəcəklər: "Xeyr, siz elə özünüz rahatlıq üzü görməyəsiniz! (Sizin özünüzə salam olmasın!) Bunu bizim üçün siz hazırladınız (bu əzaba, küfrə bizi siz uğratdınız). Bir baxın (bu Cəhənnəm) necə də pis məskəndir!

61. Onlar deyəcəklər: "Ey Rəbbimiz! Buna (bu əzaba) bizi kim uğradıbsa, onun əzabını Cəhənnəmdə ikiqat elə!"

62. (Azğınlar, Allaha asi olanlar bir-birinə) deyəcəklər: "(Dünyada) pis adamlar saydığımız kəsləri (yoxsul mö'minləri) niyə burda görmürük?

63. Biz onları məsxərəyə qoyurduq. Yoxsa onlar (burada olduqları halda) gözə dəymirlər?!"

64. Şübhəsiz ki, bu - cəhənnəm əhlinin bir-biri ilə bu cür çəkişməsi (çənə-boğaz olması) bir həqiqətdir!

65. (Ya Rəsulum!) De: "Mən yalnız (sizi Allahın əzabı ilə) qorxudan bir peyğəmbərəm. Bir olan, (hər şeyi) qəhr edən Allahdan başqa heç bir tanrı yoxdur!

66. O, göylərin, yerin və onların arasında olanların (bütün məxluqatın) Rəbbidir! O, yenilməz qüvvət sahibidir, çox bağışlayandır.

67. De: "O (Qur'an Allah dərgahından nazil olan) çox böyük xəbərdir!

68. Siz

isə ondan üz döndərirsiniz!

69. (Mələklər Adəmin yaradılması barədə Allahla) mübahisə apararkən mənim yuxarı aləmdən heç bir xəbərim yox idi.

70. (Bütün onlar) mənə ancaq (sizi Allahın əzabı ilə) qorxudan bir peyğəmbər olduğum üçün bir vəhy olunur!"

71. (Ya Peyğəmbər!) Xatırla ki, o zaman sənin Rəbbin mələklərə belə demişdi: "Mən palçıqdan bir insan (Adəmi) yaradacağam.

72. Mən onu tamamlayıb (insan şəklinə salıb) ?z ruhumdan (?zümün yaratdığı ruhdan) üfürən (can verən) kimi ona (hörmət əlaməti olaraq) səcdə edin!"

73. Buna görə də mələklərin hamısı birlikdə (Adəmə) səcdə etdi;

74. Yalnız İblisdən başqa! O (səcdə etməyə) təkəbbür göstərdi və kafirlərdən oldu.

75. (Allah) buyurdu: "Ey İblis! Sənə mənim ?z əlimlə yaratdığıma səcdə etməyə nə mane oldu? Təkəbbür göstərdin, yoxsa özünü yuxarı tutdun?"

76. (İblis) dedi: "Mən ondan daha yaxşıyam (daha üstün, daha şərəfliyəm). Cünki Sən məni oddan, onu isə palçıqdan yaratmısan!"

77. (Allah) buyurdu: "Cıx ordan (Cənnətdən). Sən (Mənim rəhmətimdən, dərgahımdan) qovulmuşun birisən!

78. Qiyamət gününə qədər Mənim lə'nətim sənin üstündən əskik olmasın!"

79. (İblis) dedi: "Ey Rəbbim! Qiyamət gününə qədər mənə möhlət ver!"

80. (Allah) buyurdu: "Sən möhlət verilənlərdənsən,

81. (Dərgahımda) vaxtı mə'lum olan günə (qiyamətə) qədər!"

82. (İblis) dedi: "Sənin izzətinə-qüdrətinə and olsun ki, onların (Adəm övladının) hamısını (haqq yoldan) azdıracağam;

83. Yalnız Sənin sadiq bəndələrindən başqa!

84. (Allah) buyurdu, "Həqiqətən, doğru deyirəm,

85. And olsun ki, Mən Cəhənnəmi səninlə (sənin cinsindən olanlarla) və sənə uyanların hamısı ilə dolduracağam!"

86. (Ya Peyğəmbər!) De: "Mən buna (risaləti, Allahın hökmlərini təbliğ etməyə) görə sizdən heç bir əcr (mükafat) istəmirəm. Və mən özümdən bir şey uydurub deyənlərdən də

deyiləm! (Allahdan mənə nə vəhy olunursa, yalnız onu sizə çatdırıram. Bu Qur'an mənim sözüm deyil, Allah kəlamıdır!)

87. Bu (Qur'an) aləmlərə (həm insanlara, həm də cinlərə) ancaq bir öyüd-nəsihətdir!

88. Siz onun verdiyi xəbəri (Qur'anda deyilənlərin doğru olduğunu) bir müddətdən (öləndən, yaxud qiyamət qopandan) sonra mütləq biləcəksiniz!"

ترجمه اردو

شروع خدا كا نام لے كر جو بڑا مہربان نہايت رحم والا ہے

1. ص۔ قسم ہے اس قرآن كي جو نصيحت دينے والا ہے (كہ تم حق پر ہو)

2. مگر جو لوگ كافر ہيں وہ غرور اور مخالفت ميں ہيں

3. ہم نے ان سے پہلے بہت سي اُمتوں كو ہلاك كرديا تو وہ (عذاب كے وقت) لگے فرياد كرنے اور وہ رہائي كا وقت نہيں تھا

4. اور انہوں نے تعجب كيا كہ ان كے پاس ان ہي ميں سے ہدايت كرنے والا آيا اور كافر كہنے لگے كہ يہ تو جادوگر ہے جھوٹا

5. كيا اس نے اتنے معبودوں كي جگہ ايك ہي معبود بنا ديا۔ يہ تو بڑي عجيب بات ہے

6. تو ان ميں جو معزز تھے وہ چل كھڑے ہوئے (اور بولے) كہ چلو اور اپنے معبودوں (كي پوجا) پر قائم رہو۔ بيشك يہ ايسي بات ہے جس سے (تم پر شرف وفضليت) مقصود ہے

7. يہ پچھلے مذہب ميں ہم نے كبھي سني ہي نہيں۔ يہ بالكل بنائي ہوئي بات ہے

8. كيا ہم سب ميں سے اسي پر نصيحت (كي كتاب) اُتري ہے؟ (نہيں) بلكہ يہ ميري نصيحت كي كتاب سے شك ميں ہيں۔ بلكہ انہوں نے ابھي ميرے عذاب كا مزہ نہيں چكھا

9. كيا ان كے پاس

تمہارے پروردگار كي رحمت كے خزانے ہيں جو غالب اور بہت عطا كرنے والا ہے

10. يا آسمانوں اور زمين اور جو كچھ ان ميں ہے ان (سب) پر ان ہي كي حكومت ہے۔ تو چاہيئے كہ رسياں تان كر (آسمانوں) پر چڑھ جائيں

11. يہاں شكست كھائے ہوئے گروہوں ميں سے يہ بھي ايك لشكر ہے

12. ان سے پہلے نوح كي قوم اور عاد اور ميخوں والا فرعون (اور اس كي قوم كے لوگ) بھي جھٹلا چكے ہيں

13. اور ثمود اور لوط كي قوم اور بن كے رہنے والے بھي۔ يہي وہ گروہ ہيں

14. (ان) سب نے پيغمبروں كو جھٹلايا تو ميرا عذاب (ان پر) آ واقع ہوا

15. اور يہ لوگ تو صرف ايك زور كي آواز كا جس ميں (شروع ہوئے پيچھے) كچھ وقفہ نہيں ہوگا، انتظار كرتے ہيں

16. اور كہتے ہيں كہ اے ہمارے پروردگار ہم كو ہمارا حصہ حساب كے دن سے پہلے ہي دے دے

17. (اے پيغمبر) يہ جو كچھ كہتے ہيں اس پر صبر كرو۔ اور ہمارے بندے داؤد كو ياد كرو جو صاحب قوت تھے (اور) بيشك وہ رجوع كرنے والے تھے

18. ہم نے پہاڑوں كو ان كے زير فرمان كرديا تھا كہ صبح وشام ان كے ساتھ (خدائے) پاك (كا) ذكر كرتے تھے

19. اور پرندوں كو بھي كہ جمع رہتے تھے۔ سب ان كے فرمانبردار تھے

20. اور ہم نے ان كي بادشاہي كو مستحكم كيا اور ان كو حكمت عطا كي اور (خصومت كي) بات كا فيصلہ (سكھايا)

21. بھلا تمہارے پاس ان جھگڑنے والوں كي بھي خبر

آئي ہے جب وہ ديوار پھاند كر عبادت خانے ميں داخل ہوئے

22. جس وقت وہ داؤد كے پاس آئے تو وہ ان سے گھبرا گئے انہوں نے كہا كہ خوف نہ كيجيئے۔ ہم دونوں كا ايك مقدمہ ہے كہ ہم ميں سے ايك نے دوسرے پر زيادتي كي ہے تو آپ ہم ميں انصاف كا فيصلہ كر ديجيئے اور بيانصافي نہ كيجيئے گا اور ہم كو سيدھا رستہ دكھا ديجيئے

23. (كيفيت يہ ہے كہ) يہ ميرا بھائي ہے اس كے (ہاں) ننانوے دنبياں ہيں اور ميرے (پاس) ايك دُنبي ہے۔ يہ كہتا ہے كہ يہ بھي ميرے حوالے كردے اور گفتگو ميں مجھ پر زبردستي كرتا ہے

24. انہوں نے كہا كہ يہ جو تيري دنبي مانگتا ہے كہ اپني دنبيوں ميں ملالے بيشك تجھ پر ظلم كرتا ہے۔ اور اكثر شريك ايك دوسرے پر زيادتي ہي كيا كرتے ہيں۔ ہاں جو ايمان لائے اور عمل نيك كرتے رہے اور ايسے لوگ بہت كم ہيں۔ اور داؤد نے خيال كيا كہ (اس واقعے سے) ہم نے ان كو آزمايا ہے تو انہوں نے اپنے پروردگار سے مغفرت مانگي اور جھك كر گڑ پڑے اور (خدا كي طرف) رجوع كيا

25. تو ہم نے ان كو بخش ديا۔ اور بيشك ان كے لئے ہمارے ہاں قرب اور عمدہ مقام ہے

26. اے داؤد ہم نے تم كو زمين ميں بادشاہ بنايا ہے تو لوگوں ميں انصاف كے فيصلے كيا كرو اور خواہش كي پيروي نہ كرنا كہ وہ تمہيں خدا كے رستے سے بھٹكا دے گي۔ جو لوگ خدا كے رستے سے بھٹكتے ہيں

ان كے لئے سخت عذاب (تيار) ہے كہ انہوں نے حساب كے دن كو بھلا ديا

27. اور ہم نے آسمان اور زمين كو اور جو كائنات ان ميں ہے اس كو خالي از مصلحت نہيں پيدا كيا۔ يہ ان كا گمان ہے جو كافر ہيں۔ سو كافروں كے لئے دوزخ كا عذاب ہے

28. جو لوگ ايمان لائے اور عمل نيك كرتے رہے۔ كيا ان كو ہم ان كي طرح كر ديں گے جو ملك ميں فساد كرتے ہيں۔ يا پرہيزگاروں كو بدكاروں كي طرح كر ديں گے

29. (يہ) كتاب جو ہم نے تم پر نازل كي ہے بابركت ہے تاكہ لوگ اس كي آيتوں ميں غور كريں اور تاكہ اہل عقل نصيحت پكڑيں

30. اور ہم نے داؤد كو سليمان عطا كئے۔ بہت خوب بندے (تھے اور) وہ (خدا كي طرف) رجوع كرنے والے تھے

31. جب ان كے سامنے شام كو خاصے كے گھوڑے پيش كئے گئے

32. تو كہنے لگے كہ ميں نے اپنے پروردگار كي ياد سے (غافل ہو كر) مال كي محبت اختيار كي۔ يہاں تك كہ (آفتاب) پردے ميں چھپ گيا

33. (بولے كہ) ان كو ميرے پاس واپس لے آؤ۔ پھر ان كي ٹانگوں اور گردنوں پر ہاتھ پھيرنے لگے

34. اور ہم نے سليمان كي آزمائش كي اور ان كے تخت پر ايك دھڑ ڈال ديا پھر انہوں نے (خدا كي طرف) رجوع كيا

35. (اور) دعا كي كہ اے پروردگار مجھے مغفرت كر اور مجھ كو ايسي بادشاہي عطا كر كہ ميرے بعد كسي كو شاياں نہ ہو۔ بيشك تو بڑا عطا فرمانے والا

ہے

36. پھر ہم نے ہوا كو ان كے زيرفرمان كرديا كہ جہاں وہ پہنچنا چاہتے ان كے حكم سے نرم نرم چلنے لگتي

37. اَور ديووں كو بھي (ان كے زيرفرمان كيا) وہ سب عمارتيں بنانے والے اور غوطہ مارنے والے تھے

38. اور اَوروں كو بھي جو زنجيروں ميں جكڑے ہوئے تھے

39. (ہم نے كہا) يہ ہماري بخشش ہے (چاہو) تو احسان كرو يا (چاہو تو) ركھ چھوڑو (تم سے) كچھ حساب نہيں ہے

40. اور بيشك ان كے لئے ہمارے ہاں قُرب اور عمدہ مقام ہے

41. اور ہمارے بندے ايوب كو ياد كرو جب انہوں نے اپنے رب كو پكارا كہ (بار الہٰا) شيطان نے مجھ كو ايذا اور تكليف دے ركھي ہے

42. (ہم نے كہا كہ زمين پر) لات مارو (ديكھو) يہ (چشمہ نكل آيا) نہانے كو ٹھنڈا اور پينے كو (شيريں)

43. اور ہم نے ان كو اہل و عيال اور ان كے ساتھ ان كے برابر اور بخشے۔ (يہ) ہماري طرف سے رحمت اور عقل والوں كے لئے نصيحت تھي

44. اور اپنے ہاتھ ميں جھاڑو لو اور اس سے مارو اور قسم نہ توڑو۔ بيشك ہم نے ان كو ثابت قدم پايا۔ بہت خوب بندے تھے بيشك وہ رجوع كرنے والے تھے

45. اور ہمارے بندوں ابراہيم اور اسحاق اور يعقوب كو ياد كرو جو ہاتھوں والے اور آنكھوں والے تھے

46. ہم نے ان كو ايك (صفت) خاص (آخرت كے) گھر كي ياد سے ممتاز كيا تھا

47. اور ہمارے نزديك منتخب اور نيك لوگوں ميں سے تھے

48. اور اسمٰعيل اور اليسع اور

ذوالكفل كو ياد كرو۔ وہ سب نيك لوگوں ميں سے تھے

49. يہ نصيحت ہے اور پرہيزگاروں كے لئے تو عمدہ مقام ہے

50. ہميشہ رہنے كے باغ جن كے دروازے ان كے لئے كھلے ہوں گے

51. ان ميں تكيے لگائے بيٹھے ہوں گے اور (كھانے پينے كے لئے) بہت سے ميوے اور شراب منگواتے رہيں گے

52. اور ان كے پاس نيچي نگاہ ركھنے والي (اور) ہم عمر (عورتيں) ہوں گي

53. يہ وہ چيزيں ہيں جن كا حساب كے دن كے لئے تم سے وعدہ كيا جاتا تھا

54. يہ ہمارا رزق ہے جو كبھي ختم نہيں ہوگا

55. يہ (نعمتيں تو فرمانبرداروں كے لئے ہيں) اور سركشوں كے لئے برا ٹھكانا ہے

56. (يعني) دوزخ۔ جس ميں وہ داخل ہوں گے اور وہ بري آرام گاہ ہے

57. يہ كھولتا ہوا گرم پاني اور پيپ (ہے) اب اس كے مزے چكھيں

58. اور اسي طرح كے اور بہت سے (عذاب ہوں گے)

59. يہ ايك فوج ہے جو تمہارے ساتھ داخل ہوگي۔ ان كو خوشي نہ ہو يہ دوزخ ميں جانے والے ہيں

60. كہيں گے بلكہ تم ہي كو خوشي نہ ہو۔ تم ہي تو يہ (بلا) ہمارے سامنے لائے سو (يہ) برا ٹھكانا ہے

61. وہ كہيں گے اے پروردگار جو اس كو ہمارے سامنے لايا ہے اس كو دوزخ ميں دونا عذاب دے

62. اور كہيں گے كيا سبب ہے كہ (يہاں) ہم ان شخصوں كو نہيں ديكھتے جن كو بروں ميں شمار كرتے تھے

63. كيا ہم نے ان سے ٹھٹھا كيا ہے يا (ہماري) آنكھيں ان

(كي طرف) سے پھر گئي ہيں؟

64. بيشك يہ اہل دوزخ كا جھگڑنا برحق ہے

65. كہہ دو كہ ميں تو صرف ہدايت كرنے والا ہوں۔ اور خدائے يكتا اور غالب كے سوا كوئي معبود نہيں

66. جو آسمانوں اور زمين اور جو مخلوق ان ميں ہے سب كا مالك ہے غالب (اور) بخشنے والا

67. كہہ دو كہ يہ ايك بڑي (ہولناك چيز كي) خبر ہے

68. جس كو تم دھيان ميں نہيں لاتے

69. مجھ كو اوپر كي مجلس (والوں) كا جب وہ جھگڑتے تھے كچھ بھي علم نہ تھا

70. ميري طرف تو يہي وحي كي جاتي ہے كہ ميں كھلم كھلا ہدايت كرنے والا ہوں

71. جب تمہارے پروردگار نے فرشتوں سے كہا كہ ميں مٹي سے انسان بنانے والا ہوں

72. جب اس كو درست كرلوں اور اس ميں اپني روح پھونك دوں تو اس كے آگے سجدے ميں گر پڑنا

73. تو تمام فرشتوں نے سجدہ كيا

74. مگر شيطان اكڑ بيٹھا اور كافروں ميں ہوگيا

75. خدا نے) فرمايا كہ اے ابليس جس شخص كو ميں نے اپنے ہاتھوں سے بنايا اس كے آگے سجدہ كرنے سے تجھے كس چيز نے منع كيا۔ كيا تو غرور ميں آگيا يا اونچے درجے والوں ميں تھا؟

76. بولا كہ ميں اس سے بہتر ہوں (كہ )تو نے مجھ كو كو آگ سے پيدا كيا اور اِسے مٹي سے بنايا

77. فرمايا يہاں سے نكل جا تو مردود ہے

78. اور تجھ پر قيامت كے دن تك ميري لعنت (پڑتي) رہے گي

79. كہنے لگا كہ ميرے پروردگار مجھے اس روز

تك كہ لوگ اٹھائے جائيں مہلت دے

80. فرمايا كہ تجھ كو مہلت دي جاتي ہے

81. اس روز تك جس كا وقت مقرر ہے

82. كہنے لگا كہ مجھے تيري عزت كي قسم ميں ان سب كو بہكاتا رہوں گا

83. سوا ان كے جو تيرے خالص بندے ہيں

84. فرمايا سچ (ہے) اور ميں بھي سچ كہتا ہوں

85. كہ ميں تجھ سے اور جو ان ميں سے تيري پيروي كريں گے سب سے جہنم كو بھر دوں گا

86. اے پيغمبر كہہ دو كہ ميں تم سے اس كا صلہ نہيں مانگتا اور نہ ميں بناوٹ كرنے والوں ميں ہوں

87. يہ قرآن تو اہل عالم كے لئے نصيحت ہے

88. اور تم كو اس كا حال ايك وقت كے بعد معلوم ہوجائے گا

ترجمه پشتو

$ (1)

$ (2)

$ (3)

$ (4)

$ (5)

$ (6)

$ (7)

$ (8)

$ (9)

$ (10)

$ (11)

$ (12)

$ (13)

$ (14)

$ (15)

$ (16)

$ (17)

$ (18)

$ (19)

$ (20)

$ (21)

$ (22)

$ (23)

$ (24)

$ (25)

$ (26)

$ (27)

$ (28)

$ (29)

$ (30)

$ (31)

$ (32)

$ (33)

$ (34)

$ (35)

$ (36)

$ (37)

$ (38)

$ (39)

$ (40)

$ (41)

$ (42)

$ (43)

$ (44)

$ (45)

$ (46)

$ (47)

$ (48)

$ (49)

$ (50)

$ (51)

$ (52)

$ (53)

$ (54)

$ (55)

$ (56)

$ (57)

$ (58)

$ (59)

$ (60)

$ (61)

$ (62)

$ (63)

$ (64)

$ (65)

$ (66)

$ (67)

$ (68)

$ (69)

$ (70)

$ (71)

$ (72)

$ (73)

$ (74)

$ (75)

$ (76)

$ (77)

$ (78)

$ (79)

$ (80)

$ (81)

$ (82)

$ (83)

$ (84)

$ (85)

$ (86)

$ (87)

$ (88)

ترجمه كردي

$ (1)

$ (2)

$ (3)

$ (4)

$ (5)

$ (6)

$ (7)

$ (8)

$ (9)

$ (10)

$ (11)

$ (12)

$ (13)

$ (14)

$ (15)

$ (16)

$ (17)

$ (18)

$ (19)

$ (20)

$ (21)

$ (22)

$ (23)

$ (24)

$ (25)

$ (26)

$ (27)

$ (28)

$ (29)

$ (30)

$ (31)

$ (32)

$ (33)

$ (34)

$ (35)

$ (36)

$ (37)

$ (38)

$ (39)

$ (40)

$ (41)

$ (42)

$ (43)

$ (44)

$ (45)

$ (46)

$ (47)

$ (48)

$ (49)

$ (50)

$ (51)

$ (52)

$ (53)

$ (54)

$ (55)

$ (56)

$ (57)

$ (58)

$ (59)

$ (60)

$ (61)

$ (62)

$ (63)

$ (64)

$ (65)

$ (66)

$ (67)

$ (68)

$ (69)

$ (70)

$ (71)

$ (72)

$ (73)

$ (74)

$ (75)

$ (76)

$ (77)

$ (78)

$ (79)

$ (80)

$ (81)

$ (82)

$ (83)

$ (84)

$ (85)

$ (86)

$ (87)

$ (88)

ترجمه اندونزي

Dan segala puji bagi Allah Tuhan seru sekalian alam.(182)

Dengan menyebut nama Allah Yang Maha Pemurah lagi Maha Penyayang. (1)

Shaad, demi Al Quran yang mempunyai keagungan.(1) (2)

Sebenarnya orang- orang kafir itu (berada) dalam kesombongan dan permusuhan yang sengit.(2) (3)

Betapa banyaknya umat sebelum mereka yang telah Kami binasakan, lalu mereka meminta tolong padahal (waktu itu) bukanlah saat untuk lari melepaskan diri.(3) (4)

Dan mereka heran karena mereka kedatangan seorang pemberi peringatan (rasul) dari kalangan mereka; dan orang-

orang kafir berkata:" Ini adalah seorang ahli sihir yang banyak berdusta".(4) (5)

Mengapa ia menjadikan tuhan- tuhan itu Tuhan Yang satu saja Sesungguhnya ini benar- benar suatu hal yang sangat mengherankan.(5) (6)

Dan pergilah pemimpin- pemimpin mereka (seraya berkata):" Pergilah kamu dan tetaplah (menyembah) tuhan- tuhanmu, sesungguhnya ini benar- benar suatu hal yang dikehendaki.(6) (7)

Kami tidak pernah mendengar hal ini dalam agama yang terakhir; ini (mengesakan Allah), tidak lain hanyalah (dusta) yang diada- adakan,(7) (8)

mengapa Al Quran itu diturunkan kepadanya di antara kita" Sebenarnya mereka ragu- ragu terhadap Al Quran- Ku, dan sebenarnya mereka belum merasakan azab- Ku.(8) (9)

Atau apakah mereka itu mempunyai perbendaharaan rahmat Tuhanmu Yang Maha Perkasa lagi Maha Pemberi.(9) (10)

Atau apakah bagi mereka kerajaan langit dan bumi dan yang ada di antara keduanya (Jika ada), maka hendaklah mereka menaiki tangga- tangga (ke langit).(10) (11)

Suatu tentara yang besar yang berada di sana dari golongan- golongan yang berserikat, pasti akan dikalahkan.(11) (12)

Telah mendustakan (rasul- rasul pula) sebelum mereka itu kaum Nuh, Ad, Firaun yang mempunyai tentara yang banyak,(12) (13)

Dan Tsamud, kaum Lut dan penduduk Aikah. Mereka itulah golongan- golongan yang bersekutu (menentang rasul- rasul).(13) (14)

Semua mereka itu tidak lain hanyalah mendustakan rasul- rasul, maka pastilah (bagi mereka) azab- Ku.(14) (15)

Tidaklah yang mereka tunggu melainkan hanya satu teriakan saja yang tidak ada baginya saat berselang.(15) (16)

Dan mereka berkata:" Ya Tuhan kami, cepatkanlah untuk kami azab yang diperuntukkan bagi kami sebelum hari berhisab".(16) (17)

Bersabarlah atas segala apa yang mereka katakan; dan ingatlah hamba Kami Daud

yang mempunyai kekuatan; sesungguhnya dia amat taat (kepada Tuhan).(17) (18)

Sesungguhnya Kami menundukkan gunung- gunung untuk bertasbih bersama dia (Daud) di waktu petang dan pagi,(18) (19)

Dan (Kami tundukkan pula) burung- burung dalam keadaan terkumpul. Masing-masingnya amat taat kepada Allah.(19) (20)

Dan Kami kuatkan kerajaannya dan Kami berikan kepadanya hikmah dan kebijaksanaan dalam menyelesaikan perselisihan.(20) (21)

Dan adakah sampai kepadamu berita orang- orang yang berperkara ketika mereka memanjat pagar.(21) (22)

Ketika mereka masuk (menemui) Daud lalu ia terkejut karena (kedatangan) mereka. Mereka berkata:" Janganlah kamu merasa takut; (kami) adalah dua orang yang berperkara yang salah seorang dari kami berbuat lalim kepada yang lain; maka berilah keputusan antara kami dengan adil dan janganlah kamu menyimpang dari kebenaran dan tunjukilah kami ke jalan yang lurus.(22) (23)

Sesungguhnya saudaraku ini mempunyai sembilan puluh sembilan ekor kambing betina dan aku mempunyai seekor saja. Maka dia berkata:" Serahkanlah kambingmu itu kepadaku dan dia mengalahkan aku dalam perdebatan".(23) (24)

Daud berkata:" Sesungguhnya dia telah berbuat lalim kepadamu dengan meminta kambingmu itu untuk ditambahkan kepada kambingnya. Dan sesungguhnya kebanyakan dari orang- orang yang berserikat itu sebahagian mereka berbuat lalim kepada sebahagian yang lain, kecuali orang orang yang beriman dan mengerjakan amal yang saleh; dan amat sedikitlah mereka ini". Dan Daud mengetahui bahwa Kami mengujinya; maka ia meminta ampun kepada Tuhannya lalu menyungkur sujud dan bertobat.(24) (25)

Maka Kami ampuni baginya kesalahannya itu. Dan sesungguhnya dia mempunyai kedudukan dekat pada sisi Kami dan tempat kembali yang baik.(25) (26)

Hai Daud, sesungguhnya Kami menjadikan kamu khalifah (penguasa) di muka bumi, maka berilah keputusan (perkara)

di antara manusia dengan adil dan janganlah kamu mengikuti hawa nafsu, karena ia akan menyesatkan kamu dari jalan Allah. Sesungguhnya orang- orang yang sesat dari jalan Allah akan mendapat azab yang berat, karena mereka melupakan hari perhitungan.(26) (27)

Dan Kami tidak menciptakan langit dan bumi dan apa yang ada antara keduanya tanpa hikmah. Yang demikian itu adalah anggapan orang- orang kafir, maka celakalah orang- orang kafir itu karena mereka akan masuk neraka.(27) (28)

Patutkah Kami menganggap orang- orang yang beriman dan mengerjakan amal yang saleh sama dengan orang- orang yang berbuat kerusakan di muka bumi Patutkah (pula) Kami menganggap orang- orang yang bertakwa sama dengan orang- orang yang berbuat maksiat.(28) (29)

Ini adalah sebuah kitab yang Kami turunkan kepadamu penuh dengan berkah supaya mereka memperhatikan ayat- ayatnya dan supaya mendapat pelajaran orang- orang yang mempunyai pikiran.(29) (30)

Dan Kami karuniakan kepada Daud, Sulaiman, dia adalah sebaik- baik hamba. Sesungguhnya dia amat taat (kepada Tuhannya).(30) (31)

(ingatlah) ketika dipertunjukkan kepadanya kuda- kuda yang tenang di waktu berhenti dan cepat waktu berlari pada waktu sore.(31) (32)

Maka ia berkata:" Sesungguhnya aku menyukai kesenangan terhadap barang yang baik (kuda) sehingga aku lalai mengingat Tuhanku sampai kuda itu hilang dari pandangan".(32) (33)

" Bawalah semua kuda itu kembali kepadaku". Lalu ia potong kaki dan leher kuda itu.(33) (34)

Dan sesungguhnya Kami telah menguji Sulaiman dan Kami jadikan (dia) tergeletak di atas kursinya sebagai tubuh (yang lemah karena sakit), kemudian ia bertaubat.(34) (35)

Ia berkata:" Ya Tuhanku, ampunilah aku dan anugerahkanlah kepadaku kerajaan yang tidak dimiliki oleh seorang jua pun

sesudahku, sesungguhnya Engkaulah Yang Maha Pemberi".(35) (36)

Kemudian Kami tundukkan kepadanya angin yang berhembus dengan baik menurut ke mana saja yang dikehendakinya,(36) (37)

Dan (Kami tundukkan pula kepadanya) setan- setan, semuanya ahli bangunan dan penyelam,(37) (38)

Dan setan yang lain yang terikat dalam belenggu.(38) (39)

Inilah anugerah Kami, maka berikanlah (kepada orang lain) atau tahanlah (untuk dirimu sendiri) dengan tiada pertanggungan jawab.(39) (40)

Dan sesungguhnya dia mempunyai kedudukan yang dekat pada sisi Kami dan tempat kembali yang baik.(40) (41)

Dan ingatlah akan hamba Kami Ayub ketika ia menyeru Tuhannya;" Sesungguhnya aku diganggu setan dengan kepayahan dan siksaan".(41) (42)

(Allah berfirman):" Hantamkanlah kakimu; inilah air yang sejuk untuk mandi dan untuk minum.(42) (43)

Dan Kami anugerahi dia (dengan mengumpulkan kembali) keluarganya dan (Kami tambahkan) kepada mereka sebanyak mereka pula sebagai rahmat dari Kami dan pelajaran bagi orang- orang yang mempunyai pikiran.(43) (44)

Dan ambillah dengan tanganmu seikat (rumput), maka pukullah dengan itu dan janganlah kamu melanggar sumpah. Sesungguhnya Kami dapati dia (Ayub) seorang yang sabar. Dialah sebaik- baik hamba. Sesungguhnya dia amat taat (kepada Tuhannya).(44) (45)

Dan ingatlah hamba- hamba Kami: Ibrahim, Ishak dan Yakub yang mempunyai perbuatan- perbuatan yang besar dan ilmu- ilmu yang tinggi.(45) (46)

Sesungguhnya Kami telah menyucikan mereka dengan (menganugerahkan kepada mereka) akhlak yang tinggi, yaitu selalu mengingatkan (manusia) kepada negeri akhirat.(46) (47)

Dan sesungguhnya mereka pada sisi Kami benar- benar termasuk orang- orang pilihan yang paling baik.(47) (48)

Dan ingatlah akan Ismail, Ilyasa dan Zulkifli. Semuanya termasuk orang- orang yang paling baik.(48) (49)

Ini adalah kehormatan (bagi mereka). Dan sesungguhnya bagi

orang- orang yang bertakwa benar- benar (disediakan) tempat kembali yang baik,(49) (50)

(yaitu) surga Adn yang pintu- pintunya terbuka bagi mereka,(50) (51)

Di dalamnya mereka bertelekan (di atas dipan- dipan) sambil meminta buah-buahan yang banyak dan minuman di surga itu.(51) (52)

Dan pada sisi mereka (ada bidadari- bidadari) yang tidak liar pandangannya dan sebaya umurnya.(52) (53)

Inilah apa yang dijanjikan kepadamu pada hari berhisab.(53) (54)

Sesungguhnya ini adalah benar- benar rezeki dari Kami yang tiada habis- habisnya.(54) (55)

Beginilah (keadaan mereka). Dan sesungguhnya bagi orang- orang yang durhaka benar- benar (disediakan) tempat kembali yang buruk,(55) (56)

(yaitu) neraka Jahanam, yang mereka masuk ke dalamnya; maka amat buruklah Jahanam itu sebagai tempat tinggal.(56) (57)

Inilah (azab neraka), biarlah mereka merasakannya, (minuman mereka) air yang sangat panas dan air yang sangat dingin.(57) (58)

Dan azab yang lain yang serupa itu berbagai macam.(58) (59)

(Dikatakan kepada mereka):" Ini adalah suatu rombongan (pengikut- pengikutmu) yang masuk berdesak- desak bersama kamu (ke neraka)". (Berkata pemimpin- pemimpin mereka yang durhaka):" Tiadalah ucapan selamat datang kepada mereka karena sesungguhnya mereka akan masuk neraka".(59) (60)

Pengikut- pengikut mereka menjawab:" Sebenarnya kamulah. Tiada ucapan selamat datang bagimu, karena kamulah yang menjerumuskan kami ke dalam azab, maka amat buruklah Jahanam itu sebagai tempat menetap".(60) (61)

Mereka berkata (lagi):" Ya Tuhan kami; barang siapa yang menjerumuskan kami ke dalam azab ini maka tambahkanlah azab kepadanya dengan berlipat ganda di dalam neraka."(61) (62)

Dan (orang- orang durhaka) berkata:" Mengapa kami tidak melihat orang- orang yang dahulu (di dunia) kami anggap sebagai orang- orang yang jahat (hina).(62) (63)

Apakah kami dahulu menjadikan mereka olok- olokan, ataukah karena mata kami tidak melihat mereka"(63) (64)

Sesungguhnya yang demikian itu pasti terjadi, (yaitu) pertengkaran penghuni neraka.(64) (65)

Katakanlah (ya Muhammad):" Sesungguhnya aku hanya seorang pemberi peringatan, dan sekali- kali tidak ada Tuhan (yang berhak disembah) selain Allah Yang Maha Esa dan Maha Mengalahkan.(65) (66)

Tuhan langit dan bumi dan apa yang ada di antara keduanya Yang Maha Perkasa lagi Maha Pengampun.(66) (67)

Katakanlah:" Berita itu adalah berita yang besar,(67) (68)

Yang kamu berpaling daripadanya.(68) (69)

Aku tiada mempunyai pengetahuan sedikit pun tentang al malaul a`la (malaikat) itu ketika mereka berbantah- bantahan.(69) (70)

Tidak diwahyukan kepadaku, melainkan bahwa sesungguhnya aku hanyalah seorang pemberi peringatan yang nyata".(70) (71)

(Ingatlah) ketika Tuhanmu berfirman kepada malaikat:" Sesungguhnya Aku akan menciptakan manusia dari tanah".(71) (72)

Maka apabila telah Kusempurnakan kejadiannya dan Kutiupkan kepadanya roh (ciptaan) Ku; maka hendaklah kamu tersungkur dengan bersujud kepadanya".(72) (73)

Lalu seluruh malaikat itu bersujud semuanya.(73) (74)

Kecuali iblis; dia menyombongkan diri dan adalah dia termasuk orang- orang yang kafir.(74) (75)

Allah berfirman:" Hai iblis, apakah yang menghalangi kamu sujud kepada yang telah Ku- ciptakan dengan kedua tangan- Ku. Apakah kamu menyombongkan diri ataukah kamu (merasa) termasuk orang- orang yang (lebih) tinggi".(75) (76)

Iblis berkata:" Aku lebih baik daripadanya, karena Engkau ciptakan aku dari api, sedangkan dia Engkau ciptakan dari tanah".(76) (77)

Allah berfirman:" Maka keluarlah kamu dari surga; sesungguhnya kamu adalah orang yang terkutuk,(77) (78)

sesungguhnya kutukan- Ku tetap atasmu sampai hari pembalasan".(78) (79)

Iblis berkata:" Ya Tuhanku, beri tangguhlah aku sampai hari mereka dibangkitkan".(79) (80)

Allah berfirman:" Sesungguhnya kamu termasuk orang- orang yang diberi tangguh,(80) (81)

sampai kepada hari yang telah ditentukan waktunya (hari kiamat)".(81) (82)

Iblis menjawab:" Demi kekuasaan Engkau aku akan menyesatkan mereka semuanya,(82) (83)

kecuali hamba- hamba- Mu yang mukhlis di antara mereka.(83) (84)

Allah berfirman:" Maka yang benar (adalah sumpah- Ku) dan hanya kebenaran itulah yang Ku- katakan".(84) (85)

Sesungguhnya Aku pasti akan memenuhi neraka Jahanam dengan jenis kamu dan dengan orang- orang yang mengikuti kamu di antara mereka kesemuanya.(85) (86)

Katakanlah (hai Muhammad):" Aku tidak meminta upah sedikit pun kepadamu atas dakwahku; dan bukanlah aku termasuk orang- orang yang mengada- adakan.(86) (87)

Al Quran ini tidak lain hanyalah peringatan bagi semesta alam.(87) (88)

ترجمه ماليزيايي

Dengan nama Allah, Yang Maha Pemurah, lagi Maha Mengasihani

Saad; demi Al-Quran yang mempunyai kemuliaan serta mengandungi peringatan dan pengajaran. (1)

(Orang-orang yang mengingkari kerasulanmu - wahai Muhammad - tidak berdasarkan kebenaran) bahkan mereka yang kafir itu bersifat sombong angkuh dan suka menentang kebenaran. (2)

(Tidakkah mereka menyedari) berapa banyak umat-umat (yang ingkar) yang terdahulu dari mereka, Kami binasakan? Lalu mereka meminta pertolongan, padahal saat itu bukanlah saat meminta pertolongan melepaskan diri dari azab. (3)

Dan mereka (yang mengingkari kerasulan Nabi Muhammad itu) merasa hairan, bahawa mereka didatangi oleh seorang Rasul pemberi amaran, dari kalangan mereka sendiri. Dan mereka yang kafir itu berkata: "Orang ini adalah seorang ahli sihir, lagi pendusta. (4)

" Patutkah ia menafikan tuhan-tuhan yang berbilang itu dengan mengatakan: Tuhan hanya Satu? Sesungguhnya ini adalah satu perkara yang menakjubkan!" (5)

Dan (ketika itu) keluarlah ketua-ketua dari kalangan mereka (memberi

peransang dengan berkata): "Jalan terus (menurut cara penyembahan datuk nenek kamu) dan tetap tekunlah menyembah tuhan-tuhan kamu. Sebenarnya sikap ini adalah satu perkara yang amat dikehendaki. (6)

" Kami tidak pernah mendengar tentang (soal mengesakan Tuhan) itu dalam ugama yang terakhir; perkara ini tidak lain hanyalah rekaan dan dusta semata-mata". (7)

(Mereka berkata lagi): Patutkah wahyu peringatan itu diturunkan kepada Muhammad (padahal orang-orang yang lebih layak ada) di antara kita?" (Mereka bukan sahaja ingkarkan kelayakan Nabi Muhammad menerima wahyu) bahkan mereka berada dalam keraguan tentang peringatan yang Aku wahyukan (kepada Nabi Muhammad) itu, bahkan mereka belum lagi merasai azab. (8)

Adakah di sisi mereka perbendaharaan rahmat Tuhanmu Yang Maha Kuasa, lagi Yang Maha Melimpah pemberianNya?. (9)

Atau adakah mereka menguasai langit dan bumi serta segala yang ada di antara keduanya?. (Kalau ada kekuasaan yang demikian) maka biarlah mereka naik mendaki langit menurut jalan-jalan yang membawa mereka ke situ (untuk mentadbirkan seluruh alam). (10)

(Sebenarnya mereka hanyalah) satu pasukan tentera dari kumpulan-kumpulan (yang menentang kebenaran), yang pada suatu masa kelak tetap akan dikalahkan. (11)

Sebelum mereka itu, kaum Nabi Nuh, dan Aad (kaum Nabi Hud), serta Firaun yang mempunyai kerajaan yang kuat, telah juga mendustakan Rasul masing-masing. (12)

Dan juga Thamud (kaum Nabi Soleh), dan kaum Nabi Lut, serta penduduk Aikah; merekalah kumpulan-kumpulan (yang menentang kebenaran). (13)

Tidak ada satupun dari kaum-kaum yang tersebut, melainkan telah mendustakan Rasul-rasul; maka berhaklah mereka ditimpa azab. (14)

Dan orang-orang ini (yang menentang Nabi Muhammad), tidak menunggu melainkan satu jeritan suara yang tidak akan berulang lagi. (15)

Dan mereka pula

berkata (secara mengejek-ejek): " Wahai Tuhan kami! Segerakanlah azab yang ditetapkan untuk kami, sebelum datangnya hari hitungan amal (yang dikatakan oleh Muhammad itu)". (16)

Bersabarlah (wahai Muhammad) terhadap apa sahaja yang mereka katakan, dan ingatlah akan hamba Kami Nabi Daud, yang mempunyai kekuatan (dalam pegangan ugamanya); sesungguhnya ia adalah sentiasa rujuk kembali (kepada Kami dengan bersabar mematuhi perintah Kami). (17)

Sesungguhnya Kami telah mudahkan gunung-ganang turut bertasbih memuji Kami bersama-sama dengannya; pada waktu petang dan ketika terbit matahari. (18)

Dan (Kami mudahkan juga) unggas turut berhimpun (untuk bertasbih memuji Kami bersama-sama dengannya); tiap-tiap satunya mengulangi tasbih masing-masing menurutnya. (19)

Dan Kami kuatkan kerajaannya, serta Kami kurniakan kepadanya hikmah kebijaksanaan dan kepitahan berkata-kata (dalam menjalankan hukum dan menjatuhkan hukuman). (20)

Dan sudahkah sampai kepadamu (wahai Muhammad) berita (perbicaraan dua) orang yang berselisihan? Ketika mereka memanjat tembok tempat ibadat; (21)

Iaitu ketika mereka masuk kepada Nabi Daud, lalu ia terkejut melihat mereka; mereka berkata kepadanya: " Janganlah takut, (kami ini) adalah dua orang yang berselisihan, salah seorang dari kami telah berlaku zalim kepada yang lain; oleh itu hukumkanlah di antara kami dengan adil, dan janganlah melampaui (batas keadilan), serta pimpinlah kami ke jalan yang lurus. (22)

" Sebenarnya orang ini ialah (seorang sahabat sebagai) saudaraku; ia mempunyai sembilan puluh sembilan ekor kambing betina dan aku mempunyai seekor sahaja; dalam pada itu ia (mendesakku dengan) berkata: Serahkanlah yang seekor itu kepadaku , dan dia telah mengalahkan daku dalam merundingkan perkara itu". (23)

Nabi Daud berkata: " Sesungguhnya ia telah berlaku zalim kepadamu dengan meminta kambingmu itu (sebagai tambahan)

kepada kambing-kambingnya; dan sesungguhnya kebanyakan dari orang-orang yang bergaul dan berhubungan (dalam berbagai-bagai lapangan hidup), setengahnya berlaku zalim kepada setengahnya yang lain, kecuali orang-orang yang beriman dan beramal soleh; sedang mereka amatlah sedikit!" Dan Nabi Daud (setelah berfikir sejurus), mengetahui sebenarnya Kami telah mengujinya (dengan peristiwa itu), lalu ia memohon ampun kepada Tuhannya sambil merebahkan dirinya sujud, serta ia rujuk kembali (bertaubat). (24)

Maka Kami ampunkan kesalahannya itu; dan sesungguhnya ia mempunyai kedudukan yang dekat di sisi Kami serta tempat kembali yang sebaik-baiknya (pada hari akhirat kelak). (25)

Wahai Daud, sesungguhnya Kami telah menjadikanmu khalifah di bumi, maka jalankanlah hukum di antara manusia dengan (hukum syariat) yang benar (yang diwahyukan kepadamu); dan janganlah engkau menurut hawa nafsu, kerana yang demikian itu akan menyesatkanmu dari jalan Allah. Sesungguhnya orang-orang yang sesat dari jalan Allah, akan beroleh azab yang berat pada hari hitungan amal, disebabkan mereka melupakan (jalan Allah) itu. (26)

Dan tiadalah Kami menciptakan langit dan bumi serta segala yang ada di antara keduanya sebagai ciptaan yang tidak mengandungi hikmah dan keadilan; yang demikian adalah sangkaan orang-orang yang kafir! Maka kecelakaanlah bagi orang-orang yang kafir itu dari azab neraka. (27)

Patutkah Kami jadikan orang-orang yang beriman dan beramal soleh itu sama seperti orang-orang yang melakukan kerosakan di muka bumi? Atau patutkah Kami jadikan orang-orang yang bertaqwa sama seperti orang-orang yang berdosa? (28)

(Al-Quran ini) sebuah Kitab yang Kami turunkan kepadamu (dan umatmu wahai Muhammad), -Kitab yang banyak faedah-faedah dan manfaatnya, untuk mereka memahami dengan teliti kandungan ayat-ayatnya, dan untuk orang-orang yang berakal sempurna beringat mengambil iktibar.

(29)

Dan Kami telah kurniakan kepada Nabi Daud (seorang anak bernama) Sulaiman ia adalah sebaik-baik hamba (yang kuat beribadat), lagi sentiasa rujuk kembali (bertaubat). (30)

(Ingatkanlah peristiwa) ketika Nabi Sulaiman ditunjukkan kepadanya pada suatu petang, satu kumpulan kuda yang terpuji keadaannya semasa berdiri, lagi yang tangkas semasa berlari. (31)

(Kerana lekanya dengan pertunjukan itu) maka Nabi Sulaiman berkata: " Sesungguhnya aku telah mengutamakan kesukaanku kepada (kuda pembawa) kebaikan lebih daripada mengingati (ibadatku kepada) Tuhanku, sehingga (matahari) melindungi dirinya dengan tirai malam". (32)

(Kemudian Nabi Sulaiman berkata kepada orang-orangnya): " Bawa balik kuda itu kepadaku"; maka ia pun tampil menyapu betis dan leher kuda itu (seekor demi seekor). (33)

Dan demi sesungguhnya! Kami telah menguji Nabi Sulaiman (dengan satu kejadian), dan Kami letakkan di atas takhta kebesarannya satu jasad (yang tidak cukup sifatnya) kemudian ia kembali (merayu kepada Kami): - (34)

Katanya: " Wahai Tuhanku! Ampunkanlah kesilapanku, dan kurniakanlah kepadaku sebuah kerajaan (yang tidak ada taranya dan) yang tidak akan ada pada sesiapapun kemudian daripadaku; sesungguhnya Engkaulah yang sentiasa Melimpah kurniaNya ". (35)

Maka (Kami kabulkan permohonannya lalu) Kami mudahkan baginya menggunakan angin yang bertiup perlahan-lahan menurut kemahuannya, ke arah mana sahaja yang hendaK ditujunya; (36)

Dan (Kami mudahkan baginya memerintah) Jin Syaitan; (ia memerintah) golongan-golongan yang pandai mendirikan bangunan, dan yang menjadi penyelam (bagi menjalankan kerja masing-masing). (37)

Dan Jin-jin Syaitan yang lain dipasung dalam rantai-rantai belenggu. (38)

(Serta Kami katakan kepadanya): " Inilah pemberian Kami (kepadamu), maka berikanlah (kepada sesiapa yang engkau suka), atau tahankanlah pemberian itu; (terserahlah kepadamu) dengan tidak ada sebarang hitungan

(untuk menyalahkanmu) ". (39)

Dan sesungguhnya ia mempunyai kedudukan yang dekat lagi mulia di sisi Kami, serta tempat kembali yang sebaik-baiknya (pada hari akhirat kelak). (40)

Dan (ingatkanlah peristiwa) hamba Kami: Nabi Ayub ketika ia berdoa merayu kepada Tuhannya dengan berkata: " Sesungguhnya aku diganggu oleh Syaitan dengan (hasutannya semasa aku ditimpa) kesusahan dan azab seksa (penyakit)". (41)

(Maka Kami kabulkan permohonannya serta Kami perintahkan kepadanya): " Hentakkanlah (bumi) dengan kakimu " (setelah ia melakukannya maka terpancarlah air, lalu Kami berfirman kepadanya): " Ini ialah air sejuk untuk mandi dan untuk minum (bagi menyembuhkan penyakitmu zahir dan batin) ". (42)

Dan Kami kurniakan (lagi) kepadanya - keluarganya, dengan sekali ganda ramainya, sebagai satu rahmat dari Kami dan sebagai satu peringatan bagi orang-orang yang berakal sempurna (supaya mereka juga bersikap sabar semasa ditimpa malang). (43)

Dan (Kami perintahkan lagi kepadanya): " Ambilah dengan tanganmu seikat jerami kemudian pukulah (isterimu) dengannya; dan janganlah engkau merosakkan sumpahmu itu ". Sesungguhnya Kami mendapati Nabi Ayub itu seorang yang sabar; ia adalah sebaik-baik hamba; sesungguhnya ia sentiasa rujuk kembali (kepada Kami dengan ibadatnya). (44)

Dan (ingatkanlah peristiwa) hamba-hamba Kami: Nabi Ibrahim dan Nabi Ishak serta Nabi Yaakub, yang mempunyai kekuatan (melaksanakan taat setianya) dan pandangan yang mendalam (memahami ugamanya). (45)

Sesungguhnya Kami telah jadikan mereka suci bersih dengan sebab satu sifat mereka yang murni, iaitu sifat sentiasa memperingati negeri akhirat. (46)

Dan sesungguhnya mereka di sisi Kami adalah dari orang-orang pilihan yang sebaik-baiknya. (47)

Dan (ingatkanlah peristiwa) Nabi lsmail, dan Nabi Alyasak, serta Nabi Zulkifli; dan mereka masing-masing adalah dari

orang-orang yang sebaik-baiknya. (48)

(Segala sifat-sifat yang mulia) ini, adalah menjadi sebutan penghormatan (bagi mereka). Dan sesungguhnya bagi orang-orang yang bertaqwa, disediakan tempat kembali yang sebaik-baiknya (pada hari akhirat kelak), - (49)

Iaitu beberapa buah Syurga tempat penginapan yang kekal, yang terbuka pintu-pintunya untuk mereka; (50)

(Mereka akan bersukaria) dalam Syurga itu sambil berbaring (di atas pelamin); mereka meminta di situ buah-buahan dan minuman yang berbagai jenisnya dan rasa kelazatannya. (51)

Dan di sisi mereka pula bidadari-bidadari yang pandangannya tertumpu (kepada mereka semata-mata), lagi yang sebaya umurnya. (52)

Inilah dia balasan yang dijanjikan kepada kamu setelah selesai hitungan amal! (53)

Sesungguhnya ini ialah pemberian Kami kepada kamu, pemberian yang tidak akan habis-habis; - (54)

Nikmat-nikmat ini (adalah untuk orang-orang yang bertaqwa). Dan Bahawa sesungguhnya bagi orang-orang yang zalim (dengan kekufuran atau kederhakaannya) seburuk-buruk tempat kembali, - (55)

Iaitu neraka Jahannam yang mereka akan menderita bakarannya; maka seburuk-buruk tempat menetap ialah neraka Jahannam; (56)

Ini sejenis azab seksa, maka hendaklah mereka merasainya, air panas yang menggelegak dan air danur yang mengalir (untuk minuman mereka); (57)

Dan azab seksa yang lain, yang serupa buruknya dan dahsyatnya adalah berbagai jenis lagi. (58)

(Penjaga neraka berkata kepada ketua-ketua golongan kafir dan penderhaka itu): " Ini ialah serombongan (orang-orang kamu) yang masuk berasak-asak bersama-sama kamu ". (Ketua-ketua itu berkata): " Mereka tidak perlu dialu-alukan, kerana sesungguhnya mereka pun akan menderita bakaran neraka ". (59)

pengikut-pengikut mereka menjawab: " Bahkan kamulah yang tidak perlu dialu-alukan, kerana kamulah yang membawa azab sengsara ini kepada kami, maka amatlah buruknya neraka ini sebagai tempat

penetapan ". (60)

Mereka berkata lagi: " Wahai Tuhan kami! Sesiapa yang membawa azab ini kepada kami, maka tambahilah dia azab seksa berlipat ganda di dalam neraka ". (61)

Dan penduduk neraka itu tetap akan bertanya sesama sendiri: " Mengapa kita tidak melihat orang-orang yang dahulu kita kirakan mereka sebagai orang-orang jahat (lagi hina)? (62)

" Adakah kita sahaja jadikan mereka ejek-ejekan (sedang mereka orang-orang yang benar)? Atau mata kita tidak dapat melihat mereka? (63)

Sesungguhnya (segala yang diterangkan) itu adalah benar iaitu perbalahan dan cercaan penduduk neraka sesama sendiri. (64)

Katakanlah (wahai Muhammad): " Sesungguhnya aku hanyalah seorang Rasul pemberi amaran, dan tidak ada sama sekali tuhan yang sebenar melainkan Allah Yang Maha Esa, lagi Yang kekuasaanNya mengatasi segala-galanya, - (65)

" Tuhan (yang mencipta serta mentadbirkan) langit dan bumi dan segala yang ada di antara keduanya; Yang Maha Kuasa, lagi Yang sentiasa Mengampuni (dosa hamba-hambaNya)". (66)

Katakanlah lagi: " Apa yang aku terangkan itu (tentang keesaan Allah dan kebenaran kerasulanku) adalah berita penting yang amat besar (faedahnya). (67)

" Yang kamu terus mengingkarinya. (68)

" Tiadalah bagiku sebarang pengetahuan tentang penduduk alam yang tinggi (malaikat), semasa mereka bersoal jawab (mengenai Nabi Adam-kalaulah tidak diwahyukan kepadaku). (69)

" Tiadalah diwahyukan kepadaku melainkan kerana sesungguhnya aku seorang Rasul pemberi amaran yang jelas nyata (bukan seorang pembohong, atau ahli sihir, atau gila) ". (70)

(Ingatkanlah peristiwa) ketika Tuhanmu berfirman kepada malaikat: " Sesungguhnya Aku hendak menciptakan manusia - Adam dari tanah; (71)

" Kemudian apabila Aku sempurnakan kejadiannya, serta Aku tiupkan padanya roh dari (ciptaan) Ku,

maka hendaklah kamu sujud kepadanya ". (72)

(Setelah selesai kejadian Adam) maka sujudlah sekalian malaikat, semuanya sekali, - (73)

Melainkan Iblis; ia berlaku sombong takbur (mengingkarinya) serta menjadilah ia dari golongan yang kafir. (74)

Allah berfirman: " Hai lblis! Apa yang menghalangmu daripada turut sujud kepada (Adam) yang Aku telah ciptakan dengan kekuasaanKu? Adakah engkau berlaku sombong takbur, ataupun engkau dari golongan yang tertinggi? " (75)

Iblis menjawab: " Aku lebih baik daripadanya; Engkau (wahai Tuhanku) ciptakan daku dari api, sedang dia Engkau ciptakan dari tanah ". (76)

Allah berfirman: " Kalau demikian, keluarlah engkau daripadanya, kerana sesungguhnya engkau adalah makhluk yang diusir. (77)

" Dan sesungguhnya engkau ditimpa laknatku terus menerus hingga ke hari kiamat!" (78)

Iblis berkata: " Wahai Tuhanku! Jika demikian, berilah tempoh kepadaku hingga ke hari mereka dibangkitkan (hari kiamat) ". (79)

Allah berfirman: " Dengan permohonanmu itu, maka sesungguhnya engkau dari golongan yang diberi tempoh - (80)

" Hingga ke hari masa yang termaklum ". (81)

Iblis berkata: " Demi kekuasaanmu (wahai Tuhanku), aku akan menyesatkan mereka semuanya, - (82)

" Kecuali hamba-hambaMu di antara zuriat-zuriat Adam itu yang dibersihkan dari sebarang kederhakaan dan penyelewengan ". (83)

Allah berfirman: " Maka Akulah Tuhan Yang Sebenar-benarnya, dan hanya perkara yang benar Aku firmankan - (84)

" Demi sesungguhnya! Aku akan memenuhi neraka Jahannam dengan jenismu dan dengan orang-orang yang menurutmu di antara zuriat-zuriat Adam (yang derhaka) semuanya ". (85)

Katakanlah (wahai Muhammad): " Aku tidak meminta kepada kamu sebarang bayaran kerana menyampaikan ajaran Al-Quran ini, dan bukanlah aku dari orang-orang yang

mengada-ngada ". (86)

Al-Quran tidak lain hanyalah peringatan bagi penduduk seluruh alam. (87)

Dan demi sesungguhnya, kamu akan mengetahui kabenaran perkara-perkara yang diterangkannya, tidak lama lagi. (88)

ترجمه سواحيلي

Kwajina la Mwenyeezi Mungu, Mwingi wa rehema, Mwenye kurehemu

1. Swaad. Naapa kwa Our'an yenye mawaidha.

2. Lakini wale waliokufuru wamo katika majivuno na upinzani.

3. Tumeviangamiza vizazi vingapi kabla yao, wakapiga kelele, lakini wakati wa kuokoka umekwisha pita.

4. Na walishangaa kwa kuwafikia muonyaji anayetokana na wao, wakasema makafiri: Huyu ni mchawi muongo.

5. Je, amewafanya miungu (wote) kuwa Mungu Mmoja! kwa kweli hili hakika ni jambo la ajabu.

6. Na wakaondoka wakubwa wao wakiwaambia: Nendeni mkadumu na miungu wenu, hakika hili ndilo jambo linalotakiwa.

7. Sisi hatukusikia haya katika mila iliyopita, siyo haya ila ni uzushi.

8. Je, yeye ameteremshiwa mawaidha kati yetu? lakini wao wanayo shaka juu ya mawaidha yangu, bali hawajaionja adhabu yangu.

9. Je, wanazo khazina na rehema za Mola wako aliye Mwenye nguvu. Mpaji.

10. Au wanao ufalme wa mbingu na ardhi na vilivyomo kati yake? Basi na wazipande njia zote.

11. Ni askari watakaoshindwa miongoni mwa makundi yatakayoshindwa.

12. Walikadhibisha kabla yao watu wa Nuhu na kina Adi na Firaun mwenye majeshi.

13. Na Thamudi na watu wa Luti na watu wa Porini (watu wa Shua'ybu) hayo ndiyo makundi.

14. Hao wote waliwakadhibisha Mitume, basi adhabu yangu ikathibiti.

15. Na hawa hawangojei ila ukelele mmoja usio na taakhira.

16. Na husema: Mola wetu! tuhimize sehemu yetu kabla ya siku ya Hesabu.

17. Subiri juu ya hayo wanayoyasema, na umkumbuke mja wetu

Daudi, mwenye nguvu, kwa hakika yeye alikuwa mwelekevu sana.

18. Hakika sisi tuliitiisha milima pamoja naye, ikitukuza jioni na asubuhi.

19. Na (pia) ndege waliokusanywa, wote walikuwa wanyenyekevu kwake.

20. Na tukautia nguvu ufalme wake na tukampa hekima na (akili ya) kukata hukumu.

21. Na je, imekufikia khabari ya wagombanao walipopindukia (ukutani kuingia) chumbani?

22. Walipomwingilia Daudi na akawaogopa, wakasema: Usiogope (sisi ni) wagombanao wawili, mmoja wetu amemdhulumu mwenzie basi tuhukumu baina yetu kwa haki wala usipendelee, na utuongoze kwenye njia iliyo sawa.

23. Hakika huyu ni ndugu yangu, anao kondoo majike tisini na tisa, nami nina kondoo mmoja tu, lakini anasema: Nipe huyo, na amenishinda katika maneno.

24. Akasema: Kweli amekudhulumu kwa kukuomba kondoo wako kuongeza katika kondoo zake, na bila shaka washirika wengi hurukiana wao kwa wao, isipokuwa wale walioamini na kutenda mema, nao hao ni wachache, Na Daudi akaona kuwa tumemjaribu, akaomba msamaha kwa Mola wake na akaanguka kunyenyekea na akaelekea.

25. Na tukamsamehe hayo, na kwa hakika alikuwa mbele yetu mwenye cheo cha kukaribiana na mahala pazuri.

26. Ewe Daudi! hakika tumekujaalia kuwa khalifa ardhini, basi uwahukumu watu kwa haki wala usifuate matamanio yakakupoteza katika njia ya Mwenyeezi Mungu wao watapata adhabu kali kwa sababu waliisahau siku ya Hesabu.

27. Na hatukuziumba mbingu na ardhi na vilivyomo kati yake bure, hiyo ndio dhana ya wale waliokufuru, basi ni msiba wa Moto kwa wale waliokufuru.

28. Je, tuwajaalie wale walioamini na kutenda mema kuwa sawa na wafanyao uharibifu ardhini? Au tuwajaalie wacha Mungu kuwa sawa na waovu?

29. (Hiki) Kitabu tumekiteremsha kwako

chenye baraka ili wapate kuzifikiri Aya zake, na wenye akili wawaidhike.

30. Na tukampa Daudi (mtoto) Suleiman, aliyekuwa mtu mwema, bila shaka alikuwa mnyenyekevu mno.

31. (Kumbukeni) alipopelekewa jioni farasi walio kimya wasimamapo, wepesi wakimbiapo.

32. Basi akasema: Navipenda vitu vizuri kwa kumkumbuka Mola wangu, kisha wakafichikana nyuma ya pazia.

33. Warudisheni kwangu, na akaanza kuwapangusa miguu (yao) na shingo (zao).

34. Na hakika tulimjaribu Suleiman na tukauweka mwili juu ya kiti chake, kisha akarejea.

35. Akasema: Molawangu! nisamehe na unipe ufalme, asiupate yeyote baada yangu, bila shaka wewe ndiye Mpaji.

36. Basi tukamtiishia upepo ukaenda pole pole kwa amri yake anakotaka kufika.

37. Na mashetani (pia tukamtiishia) kila ajengaye na azamiaye.

38. Na wengine wafungwao minyororoni.

39. Hiki ndicho kipawa chetu bila ya hesabu, basi fanya ihsani au zuia.

40. Na kwa hakika alikuwa mbele yetu mwenye cheo cha kukaribiana na mahala pazuri.

41. Na mkumbuke mja wetu Ayubu, alipo mwita Mola wake: Kwa hakika shetani amenifikishia udhia na taabu.

42. Kaza mwendo, hapa mahala baridi pakuogea na kinywaji.

43. Na tukampa watu wake na wengine kama wao pamoja nao, kwa rehema itokayo kwetu na mawaidha kwa watu wenye akili.

44. Na shika kicha cha vijiti mkononi mwako, kisha mpige nacho (mkeo) wala usivunje kiapo bila shaka tulimkuta ni mwenye subira, mja mwema, kwa hakika alikuwa mnyenyekevu sana.

45. Na wakumbuke waja wetu, Ibrahimu na Isihaka na Yaakub waliokuwa wenye nguvu na busara.

46. Hakika sisi tuliwachagua kwa lile jambo zuri la kuikumbuka Akhera.

47. Nao bila shaka walikuwa mbele yetu miongoni mwa watu

bora waliochaguliwa.

48. Na mkumbuke Ismaili na Ilyasa na Dhulkifli, na hao wote walikuwa miongoni mwa watu bora.

49. Huu ni ukumbusho! na kwa hakika wamchao Mwenyeezi Mungu mahala pao pa kurudia patakuwa pazuri.

50. Bustani za kukaa milele zilizofunguliwa milango kwa ajili yao.

51. Humo wataomba matunda mengi na kinywaji.

52. Na pamoja nao (watakuwapo) Huurul a'yn (wanawake wa Peponi) watulizao macho.

53. Haya ndiyo mliyoahidiwa kwa siku ya Hesabu.

54. Hakika hii ndiyo riziki yetu isiyomalizika.

55. Hivi ndivyo na kwa hakika wale warukao mipaka, pa kurudia pao patakuwa pabaya.

56. Jahannam, wataiingia, nacho ni kitanda kibaya.

57. Hivi ndivyo, basi waonje maji ya moto na usaha.

58. Na (adhabu) nyingine za namna hii nyingi.

59. Hili ndilo jeshi litakaloingia pamoja nanyi, hawatapata makaribisho, hakika wao wataingia Motoni.

60. Watasema: Lakini nynyi nanyi hamna makaribisho! Nyinyi ndio mliotutangulizia hii, tena kao baya.

61. Watasema: Mola wetu! aliyetutangulizia haya basi mzidishie adhabu mara mbili Motoni.

62. Nawaseme: Imekuwaje, hatuwaoni watu tuliokuwa tukiwahesabu katika waovu.

63. Je, tuliwafanyia mzaha au macho yamewakosa?

64. Bila shaka hayo, kukhasimiana watu wa Motoni ni kweli.

65. Sema: Hakika mimi ni Muonyaji tu, na hakuna aabudiwaye isipokuwa Mwenyeezi Mungu tu, Mmoja Mwenye nguvu.

66. Mola wa mbingu na ardhi na vilivyomo kati yake, Mwenye nguvu, Mwenye kusamehe.

67. Sema: Hii ni khabari kubwa.

68. Mnajiepusha nayo.

69. Sikuwa na elimu ya mkutano wa wakuu waliotukuka walipokuwa wakishindana.

70. Haifunuliwi kwangu isipokuwa kwamba mimi ni muonyaji tu aliye dhahiri.

71. (Kumbuka) Mola wako alipowaambia Malaika: Hakika mimi nitaumba mtu katika

udongo.

72. Na nitakapomkamilisha na kumpulizia roho yangu, basi mwangukieni kwa kutii.

73. Basi Malaika wakatii wote pamoja.

74. Isipokuwa Iblis alijivuna na akawa katika makafiri.

75. Akasema: Ewe Iblis, ni nini kimekuzuia kumtii yule niliyemuumba kwa mikono yangu? Je, umetakabari au umekuwa miongoni mwa wakubwa?

76. Akasema: Mimi ni bora kuliko yeye. Umeniumba kwa moto naye umemuumba kwa udongo.

77. Akasema: Basi toka humo, hakika wewe ndiye mwenye kufukuzwa.

78. Na hakika laana yangu itakuwa juu yako mpaka siku ya Malipo.

79. Akasema: Mola wangu! nipe nafasi mpaka siku watakayofufuliwa.

80. Akasema: Haya, hakika umekuwa miongoni mwa waliopewa nafasi.

81. Mpaka wakati wa siku maalumu.

82. Akasema: kwa haki ya utukufu wako, bila shaka nitawapoteza wote.

83. Isipokuwa waja wako miongoni mwao waliosafishwa.

84. Akasema: Ni haki, na ndiyo haki nisemayo.

85.Lazima nitaijaza Jahannam wewe na kwa wale wote wenye kukufuata miongoni mwao.

86. Sema: Sikuombeni malipo juu ya hayo wala mimi si katika wale wanaojilazimisha.

87. Huu siyo ila ni ukumbusho kwa walimwengu.

88. Na lazima mtajua khabari zake baadaye kidogo.

تفسير سوره

تفسير الميزان

صفحه ى 274

(38) سوره ص مكى است و هشتاد و هشت آيه دارد (88)

[سوره ص (38): آيات 1 تا 16] ترجمه آيات به نام خداى رحمان و رحيم.

ص، سوگند به قرآن كه داراى تذكر است (1).

______________________________________________________ صفحه ى 275

كه كافران در سركشى و خلافند (2).

پيش از آنان چه نسلها را كه هلاك كرديم، وقتى به فرياد آمدند كه كار از كار گذشته بود (3).

و تعجب كردند كه بيم رسانى از خودشان به سويشان آمده و كافران گويند اين جادوگرى دروغگو است (4).

چگونه خدايان را يك

خدا كرده اين چيزى سخت عجيب است (5).

و اشراف و بزرگانشان به راه افتادند و گفتند برويد و با خدايانتان بسازيد كه اين خود روشى است مطلوب (6).

چنين چيزى از ديگر ملتها نشنيده ايم و اين به جز دروغ نمى تواند باشد (7).

چگونه از بين ما قرآن به او نازل شود؟ اينها همه بهانه است بلكه اينان از تذكار من به شك اندرند چون هنوز عذاب را نچشيده اند (8).

مگر خزانه هاى رحمت پروردگار مقتدر و بخشنده نزد آنهاست؟ (9).

و يا ملك آسمانها و زمين و آنچه بينشان هست از ايشان است تا به هر سبب كه مى توانند بالا روند (10).

اين سپاه نالايق اينجا نيز چون دسته هاى ديگر شكست پذير است (11).

پيش از آنها نيز قوم نوح و عاد و فرعون صاحب قدرت (پيامبران ما را) تكذيب كردند (12).

و قوم ثمود و قوم لوط و اهل ايكه كه آنها دسته ها بودند (13).

همگى پيغمبران را تكذيب كردند و مجازات من بر آنها محقق گشت (14).

اينان نيز جز يك صيحه را كه بازگشت ندارد انتظار نمى برند (15).

گويند پروردگارا پيش از رسيدن روز رستاخيز سهم ما را بياور (16).

بيان آيات [محتواى كلى سوره مباركه" ص"]

در اين سوره گفتار پيرامون رسول خدا (ص) دور مى زند و اينكه آن جناب با ذكرى از ناحيه خدا كه بر او نازل شده مردم را انذار مى كند و به سوى توحيد و اخلاص در بندگى خداى تعالى دعوت مى كند.

و لذا مطلب را از اينجا شروع مى كند كه كفار به عزت خيالى خود مى بالند و به همين جهت دست از دشمنى با تو برنداشته از پيروى و ايمان به تو استكبار مى ورزند، و مردم را هم از اينكه

به تو ايمان بياورند جلوگيرى كرده، به اين منظور سخنانى باطل مى گويند، و ______________________________________________________ صفحه ى 276

آن گاه آن سخنان را در فصلى جداگانه رد مى كند.

و پس از آن رسول گرامى خود را امر به صبر نموده و سرگذشت بندگان" اواب" خود را در يك فصل به يادش مى آورد، و آن گاه عاقبت كار مردم با تقوى و سرانجام طاغيان را در فصلى خاطرنشان نموده. سپس آن جناب را دستور مى دهد به اينكه ماموريت خود را در انذار انجام دهد و مردم را به سوى توحيد دعوت كند. و نيز در فصلى ديگر مى فرمايد: كه خدا از همان روز نخست كه به ملائكه امر كرد تا براى آدم سجده كنند و شيطان امتناع كرد، اين قضاى حتمى را راند كه سرانجام پيروان شيطان و خود او به آتش منتهى شود. و اين سوره به شهادت سياق آياتش در مكه نازل شده.

[توضيح معناى آيه:" وَ الْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَ شِقاقٍ"]

" ص وَ الْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَ شِقاقٍ" مراد از" ذكر" ذكر خداى تعالى و يادآورى اوست به توحيدش و به معارف حقى كه از توحيد او سرچشمه مى گيرد، مانند: معاد، نبوت و غير آن دو. و كلمه" عزة" به معناى امتناع و زير بار نرفتن است. و كلمه" شقاق" به معناى مخالفت است.

در مجمع البيان آمده كه: اصل كلمه" شقاق" به اين معنا بوده كه هر يك از دو طايفه مخالف هم به طرفى بروند، و از همين باب است كه مى گويند: فلانى شق عصا كرد، يعنى مخالفت نمود" «1».

و از سياق برمى آيد كه جمله" وَ الْقُرْآنِ

ذِي الذِّكْرِ" سوگند باشد، مانند سوگندى كه در" يس وَ الْقُرْآنِ الْحَكِيمِ" و در" ق وَ الْقُرْآنِ الْمَجِيدِ" و در" ن وَ الْقَلَمِ" است، نه اينكه عطف بر ما قبل باشد.

چيزى كه هست بايد در جستجوى" مقسم عليه" آن باشيم، يعنى ببينيم براى چه مطلبى سوگند ياد كرده؟ آنچه از اعراضى كه در جمله" بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَ شِقاقٍ" است، برمى آيد اين است كه: آن مطلب امرى است كه مشركين از قبول آن خوددارى مى كرده اند و عزت و شقاق به خرج مى داده اند، و ملتهاى بى شمارى به خاطر امتناع از پذيرفتن آن هلاك گشته اند.

از سوى ديگر از اينكه بعد از اين سوگند و هلاكت ملتها، به منذر بودن رسول خدا (ص) و نقل سخنانى كه كفار عليه او گفتند، و دستوراتى كه سران كفار در مقابل انذار آن جناب به كفار داده اند مى پردازد، برمى آيد آن مطلبى كه به خاطر اثبات آن،

_______________

(1) تفسير مجمع البيان، ج 8، ص 464، و ص 465. ______________________________________________________ صفحه ى 277

سوگند خورده، چيزى نظير" إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ" بوده است، چون علاوه بر قرائنى كه گفتيم، در اين سوره مكرر متعرض انذار آن جناب شده است.

مفسرين، هم در باره اعراب و هم در باره معناى آيه" ص وَ الْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ" وجوه بسيار آورده اند كه بيشتر آنها بى معنا است و ما از ايراد آن خوددارى كرديم، چون فايده اى نداشت.

و معناى آيه مورد بحث- و خدا داناتر است- اين است كه: من به قرآن كه متضمن ذكر و يادآورى است سوگند مى خورم كه تو به طور قطع و يقين از انذاركنندگانى، بلكه آنهايى كه كافر شدند، از قبول اين معنا و پيروى تو

امتناع ورزيدند و مخالفت كردند.

" كَمْ أَهْلَكْنا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ فَنادَوْا وَ لاتَ حِينَ مَناصٍ" كلمه" قرن" به معناى مردمى است كه در يك عصر زندگى مى كنند. و كلمه" مناص" مصدر" ناص- ينوص" است كه بنا به گفته صاحب مجمع البيان «1» اگر با" نون" خوانده شود معناى تاخر را مى دهد و اگر با" باء" خوانده شود معناى تقدم را مى دهد. بعضى «2» هم آن را به معناى فرار دانسته اند.

و معناى آيه چنين است كه: ما قبل از اين كفار، چه بسيار قرنها و امت ها را كه به كيفر تكذيب پيامبران منذر هلاك كرديم، و در هنگام نزول عذاب ديگر مجال فرار برايشان نماند و گفتن واويلا به دردشان نخورد و هر چه فرياد زدند:" يا وَيْلَنا إِنَّا كُنَّا ظالِمِينَ" سودى به حالشان نبخشيد و هر چه به خداى سبحان استغاثه كردند، فايده اى نديدند، چون هنگام، هنگام تاخر عذاب و مؤاخذه نبود و يا هنگام فرار نبود.

" وَ عَجِبُوا أَنْ جاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ وَ قالَ الْكافِرُونَ هذا ساحِرٌ كَذَّابٌ" يعنى تعجب كردند از آمدن منذرى از جنس خودشان، يعنى از جنس بشر، چون مسلك وثنيت منكر رسالت بشر است.

كفار در اينكه گفته اند:" هذا ساحِرٌ كَذَّابٌ" اشاره كرده اند به رسول خدا (ص) و او را متهم به سحر كرده اند، چون از آوردن مثل آنچه كه آن جناب آورد يعنى قرآن عاجز شدند. و نيز آن جناب را متهم كردند به دروغ، و گمان كردند كه وى به دروغ، قرآن و معارف حقيقى آن را به خدا نسبت مى دهد.

_______________

(1) تفسير مجمع البيان، ج 8، ص 464.

(2) تفسير قرطبى، ج 15، ص 146. ______________________________________________________ صفحه ى 278

" أَ

جَعَلَ الْآلِهَةَ إِلهاً واحِداً إِنَّ هذا لَشَيْ ءٌ عُجابٌ" كلمه" عجاب" بدون تشديد جيم، اسم مبالغه است، و با تشديد جيم مبالغه بيشترى را مى رساند، و معنايش" بسيار عجيب" است.

و اين جمله تتمه كلام كفار است و استفهام در آن استفهام تعجب است، يعنى شنونده را به تعجب واداشتن. و كلمه" جعل" به معناى گرداندن و قرار دادن است، و- به طورى كه گفته اند «1»- تصيير به حسب قول و اعتقاد و ادعا است، نه به حسب واقع، هم چنان كه در آيه" وَ جَعَلُوا الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبادُ الرَّحْمنِ إِناثاً" «2» مؤنث قرار دادن ملائكه به حسب ادعا و اعتقاد است، نه اينكه راستى جنس ملك را تغيير داده باشند.

پس در آيه مورد بحث معناى اينكه گفتند: آيا محمد (ص) خدايان را يك خدا كرده؟ اين است كه: آيا الوهيت آلهه را باطل كرده و آن را منحصر در يك خدا كرده كه مى گويد" لا اله الا اللَّه"؟

[بيان سخنان اشراف و بزرگان كفار در رد دعوت پيامبر اكرم (صلّى الله عليه وآله) و سفارش به ادامه پرستش آلهه

" وَ انْطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَ اصْبِرُوا عَلى آلِهَتِكُمْ إِنَّ هذا لَشَيْ ءٌ يُرادُ" اينكه انطلاق را به بزرگان و اشراف قوم نسبت داده و نيز كلام حكايت شده را از همان اشراف حكايت كرده، اشاره به اين معنا دارد كه اشراف قريش نزد رسول خدا (ص) جمع شدند و در باره حل مشكلى كه آن جناب با دعوت خود به سوى توحيد و ترك آلهه پيش آورده بود با آن جناب گفتگو كردند، تا به نوعى آن جناب را متمايل نمايند، و آن جناب حاضر

نشده اند به هيچ يك از سخنان آنان تن در دهند، در نتيجه اشراف به راه افتاده و به يكديگر و يا به پيروان خود گفته اند: برويد و در پايدارى و حمايت از خدايان خود پايمردى و شكيبايى به خرج دهيد. اين مطلبى را كه ما از لحن آيه استفاده كرديم مورد تاييد رواياتى است كه: در شان نزول آيه وارد شده، و ان شاء اللَّه به زودى در بحث روايتى خواهد آمد.

در جمله" أَنِ امْشُوا وَ اصْبِرُوا عَلى آلِهَتِكُمْ" كلمه" گفتند" در تقدير است و تقدير آن چنين است" اشراف قوم به راه افتادند، در حالى كه مى گفتند: برويد و بر حمايت از خدايان پايمردى كنيد و پرستش آنها را ترك مكنيد، هر چند كه محمد (ص) اين عمل را نكوهش كند". و از ظاهر سياق برمى آيد كه اين كلام را به يكديگر گفته باشند،

_______________

(1) روح المعانى، ج 23، ص 166.

(2) ملائكه را كه بندگان رحمانند مؤنث قرار دادند. سوره زخرف، آيه 19. ______________________________________________________ صفحه ى 279

احتمال هم دارد- همان طور كه قبلا معنا كرديم- اشراف به عامه مردم گفته باشند.

" إِنَّ هذا لَشَيْ ءٌ يُرادُ"- ظاهر اين جمله اين است كه: مى خواهد به غرض و لازمه دعوت رسول خدا (ص) اشاره كند، البته غرض و لازمه اى كه مشركين از دعوت آن جناب فهميده اند، و آن اين است كه: آن جناب منظورش از دعوت به توحيد، رياست و حكومت بر مردم است و دعوت خود را وسيله نيل به اين هدف قرار داده، و اين معنا نظير كلامى است كه بزرگان قوم نوح به عامه مردم آن روز گفتند، و قرآن كريم آن را حكايت نموده، مى فرمايد:"

ما هذا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ" «1».

بعضى «2» از مفسرين گفته اند معناى آيه اين است كه:" اين اصرارى كه ما مشاهده مى كنيم از محمد (ص) و اين تصلب و سرسختى كه بر دعوت خود مى ورزد امر عظيمى است كه او در نظر گرفته".

و بعضى «3» ديگر گفته اند:" معنايش اين است كه: اين امر يكى از بلاهاى روزگار است كه متوجه ما شده و هيچ حيله و چاره اى نيست، جز اينكه برويد و در پرستش خدايان خود پايمردى و شكيبايى كنيد".

بعضى «4» ديگر گفته اند: معنايش اين است كه:" صبر، خلقى است پسنديده كه عقلاى عالم از ما انتظار دارند در چنين شرايطى از خود نشان دهيم" معناى ديگرى هم براى آيه كرده اند كه هيچ يك از آنها با سياق آيه سازگارى ندارد.

" ما سَمِعْنا بِهذا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ إِنْ هذا إِلَّا اخْتِلاقٌ" منظورشان از" ملت آخرت" مذهبى است كه ساير ملل و امت هاى معاصر و يا قريب به عصر آن روز عرب به آن مذهب متدين بودند، در مقابل مذهب هاى اولى كه امم گذشته متدين به آن بوده اند، گويا خواسته اند بگويند: اين دينى نيست كه تمام اهل دنيا آن را به عنوان آخرين دين بپذيرند، بلكه از همان افسانه هاى قديمى است.

بعضى «5» از مفسرين گفته اند:" مراد از" ملت آخرت" مسيحيت است، چون دين مسيح در آن روز آخرين دين آسمانى بود، كه آن نيز دعوت به توحيد نمى كرد، چون مسيحيت به سه خدا قائل بود. پس درست است كه مشركين بگويند دعوت به توحيد را حتى از آخرين _______________

(1) اين مرد جز بشرى مانند شما نيست، او مى خواهد به اين وسيله بر شما

برترى داشته باشد. سوره مؤمنون، آيه 24.

(2) تفسير روح المعانى، ج 23، ص 167.

(3 و 4) تفسير روح المعانى، ج 23، ص 167.

(5) تفسير روح المعانى، ج 23، ص 167. ______________________________________________________ صفحه ى 280

دين آسمانى هم نشنيده ايم".

ليكن اين تفسير درست نيست و ضعفش روشن است، براى اينكه مشركين اعتنايى به نصرانيت نداشتند، هم چنان كه اعتنايى به اسلام نداشتند.

" إِنْ هذا إِلَّا اخْتِلاقٌ"- يعنى اين دين چيزى به جز دروغ و خود ساخته نيست.

" أَ أُنْزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِنْ بَيْنِنا" اين جمله استفهامى است انكارى، به داعى تكذيب، مى خواسته اند بگويند: هيچ مرجحى نزد محمد (ص) نيست كه به وسيله آن از ما برترى و امتيازى داشته باشد، و به خاطر آن امتياز، قرآن بر او نازل بشود، و بر ما نازل نگردد، بنا بر اين جمله مورد بحث در انكار امتياز، نظير جمله" ما أَنْتَ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنا- تو نيستى مگر بشرى مثل ما" است كه اختصاص رسالت به آن جناب را انكار مى كند.

[اعراض از سخنان آنان و تهديد و تحقيرشان

" بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْ ذِكْرِي بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذابِ" اين جمله اعراض از همه گفته هاى ايشان است، مى فرمايد: ايشان آنچه را كه گفتند از روى ايمان و اعتقاد نبوده، بلكه هنوز در باره ذكر من يعنى قرآن در شكند و احتمال مى دهند كه حق باشد.

و اگر به حقانيت آن معتقد نشده اند، نه بدان جهت است كه قرآن در دلالت كردن بر حقانيت نبوت و آيت بودنش براى آن، خفايى داشته و از افاده اين معنا قاصر است و نمى تواند براى مردم يقين و اعتقاد بياورد، بلكه تعلق دلهاى آنان به عقايد باطل، و

پافشارى آنان بر تقليد كوركورانه است، كه ايشان را از نظر و تفكر در دلالت آيت الهى و معجزه او بر نبوت باز مى دارد. و در نتيجه در باره اين آيت يعنى قرآن در شكند در حالى كه قرآن آيتى معجزه است.

و جمله" بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذابِ" اعراضى است از اعراض قبلى، و معنايش اين است كه: انكار قرآن از ناحيه مشركين و ايمان نياوردن آنان به حقانيت آن، ناشى از شكى نيست كه نسبت به آن داشته باشند، بلكه ناشى از روح سركشى و استكبارى است كه دارند، اين روحيه باعث شده كه به حقانيت قرآن اعتراف نكنند، هر چند نسبت به آن يقين داشته باشند و اين سركشى را هم چنان ادامه مى دهند تا وقتى كه عذاب را بچشند، آن وقت به حكم اضطرار ناگزير مى شوند اعتراف كنند، هم چنان كه اقوام ديگرى كه مثل ايشان بودند، بعد از چشيدن عذاب اعتراف كردند.

و اينكه فرمود:" لَمَّا يَذُوقُوا عَذابِ- هنوز عذاب مرا نچشيده اند" خود تهديدى است به عذابى كه واقع خواهد شد. ______________________________________________________ صفحه ى 281

" أَمْ عِنْدَهُمْ خَزائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ" اين گفتار در جاى اعراض واقع شده، و كلمه" أم" در آن منقطعه است و كلام، ناظر به گفتار مشركين است كه گفتند:" أَ أُنْزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِنْ بَيْنِنا" و معنايش اين است كه:

" بلكه آيا نزد ايشان خزانه هاى رحمت پروردگارت هست، كه از آن خزانه ها به هر كس هر چه بخواهد مى دهد تا آن را از تو دريغ بدارند؟ بلكه اين خزانه ها منحصرا در اختيار خود خداست و او بهتر مى داند كه رسالت را در چه دودمانى و چه شخصى قرار

داده، و چه كسى را مورد رحمت خاص خود قرار دهد".

و اگر در ذيل كلام فرمود:" الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ"، براى اين بود كه خلاصه گفتار را تاييد كند. و معنايش اين است كه هيچ سهمى از خزانه هاى رحمت خدا به دست ايشان نيست براى اينكه خدا عزيز است، يعنى مقامش منيع است و احدى در كار او نمى تواند دخالت كند و نيز آنها نمى توانند رحمت خدا را از احدى جلوگيرى كنند، براى اينكه خدا وهاب، و بسيار بخشنده است.

" أَمْ لَهُمْ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما بَيْنَهُما فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبابِ" در اين جمله نيز كلمه" أم" منقطعه است. و فرمان" فليرتقوا" فرمانى است تعجيزى.

و كلمه" ارتقاء" به معناى بالا رفتن است. و كلمه" اسباب" به معناى پله ها و راههايى است كه به وسيله آن به آسمانها صعود مى كنند، و ممكن است مراد از" ارتقاء" اسباب حيله ها و وسيله هايى باشد كه با آن به هدف منع و صرف خود از حق مى رسند.

و معناى آيه اين است كه:" و يا آنكه آيا ملك آسمانها و زمين از آن ايشان است و در نتيجه مى توانند در اين آسمانها و زمين دخل و تصرف كنند و جلو نزول وحى آسمانى را بگيرند؟ كه اگر راستى اين طور هستند، پس به آسمانها عروج نموده و يا حيله هاى خود را به كار بزنند و جلو وحى آسمان را بگيرند!".

" جُنْدٌ ما هُنالِكَ مَهْزُومٌ مِنَ الْأَحْزابِ" كلمه" مهزوم" از" هزيمت" است كه به معناى خذلان و بيچارگى است. و جمله" من الاحزاب" بيانى است براى" جند ما". و كلمه" ما" در جمله مزبور براى افاده قلت و تحقير است. و كلام در

آيه در مقام تحقير امر كفار است. و مى خواهد على رغم آن غرور و اعتزاز و اعجابى كه از كلامشان استفاده مى شد، ايشان را خوار و ناچيز معرفى كند.

دليل اين معنا نكره آمدن كلمه" جند" و تتميم آن با لفظ" ما" است و نيز اشاره به ______________________________________________________ صفحه ى 282

موقعيت ايشان با لفظ" هنالك" است كه مخصوص اشاره به دور است. و نيز دليل ديگرش اين است كه: ايشان را جزو احزابى معرفى كرده كه همواره عليه انبيا صف آرايى نموده و حزب تشكيل مى دادند و خداوند هم همواره ايشان را هلاك مى كرده، هم چنان كه به زودى در آيات بعد، از آنان نام مى برد و به همين منظور آنان را لشكرى شكست خورده معرفى كرد، با اينكه هنوز جنگى نكرده بودند و شكست نخورده بودند.

و معناى آيه اين است كه: اين كفار لشكرى ناچيز و اندك و بى مقدار و شكست خورده اند و از آن احزابى هستند كه همواره عليه فرستادگان خدا حزب تشكيل مى دادند و ايشان را تكذيب مى كردند و عذاب من بر آنان حتمى شد.

" كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَ عادٌ وَ فِرْعَوْنُ ذُو الْأَوْتادِ ... فَحَقَّ عِقابِ" كلمه" ذو الاوتاد" صفت فرعون است، و كلمه" اوتاد" جمع" وتد" است كه به معناى ميخ است. بعضى «1» گفته اند: اگر فرعون را" ذو الاوتاد- داراى ميخ ها" معرفى نموده، از اين جهت است كه فرعون با ميخ هايى بازى برد و باخت داشته. و بعضى «2» ديگر گفته اند:

جهتش اين است كه فرعون به هر كس غضب مى كرد، او را چهار ميخ مى كرده، يعنى دو دست و دو پا و سر او را بر زمين ميخ كوب مى كرده و بعد

شكنجه اش مى داده. بعضى «3» ديگر گفته اند: معنايش" ذو الجنود- صاحب لشكرها" است، چون لشكر براى كشور به منزله ميخ است. بعضى ديگر وجوه ديگرى براى آن ذكر كرده اند، كه بر هيچ يك از آن وجوه دليل قابل اعتمادى نيست.

اصحاب" ايكه" قوم شعيب اند كه سرگذشت آنان در تفسير سوره حجر و شعراء گذشت. و معناى جمله" فحق عقاب" اين است كه: عقاب من بر آنان ثابت شد و مستقر گشت و در آخر هلاكشان كرد.

" وَ ما يَنْظُرُ هؤُلاءِ إِلَّا صَيْحَةً واحِدَةً ما لَها مِنْ فَواقٍ" كلمه" نظر" به معناى انتظار و كلمه" فواق" به معناى برگشتن و مهلت اندك است.

و معناى آيه اين است كه: اين تكذيب كنندگان از امت تو، انتظار نمى برند، مگر يك صيحه را كه همگى آنان را هلاك كند و با آمدنش ديگر براى آنان بازگشت و يا مهلت نيست، و آن عذاب استيصال است.

_______________

(1) تفسير مجمع البيان، ج 8، ص 468.

(2 و 3) روح المعانى، ج 23، ص 171. مجمع البيان، ج 8، ص 468. ______________________________________________________ صفحه ى 283

مفسرين «1» گفته اند: مراد از" صيحه" صيحه روز قيامت است، چون امت محمد (ص) هرگز قبل از قيامت دچار عذاب نمى شود. ولى در تفسير سوره يونس گفتيم كه اين سخن خلاف ظاهر آيات كتاب است- بدانجا مراجعه شود.

" وَ قالُوا رَبَّنا عَجِّلْ لَنا قِطَّنا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسابِ" كلمه" قط" به معناى بهره و نصيب است. و اينكه گفتند:" پروردگارا سهم ما را قبل از روز قيامت بده" عجله اى است كه نسبت به عذاب خدا كرده گفتند: سهم عذاب ما را قبل از رسيدن قيامت بده. و اين كلام در حقيقت استهزاى داستان روز

حساب، و استهزاى تهديد به عذاب آن روز است.

بحث روايتى [(رواياتى در باره شان نزول آيات:" وَ عَجِبُوا أَنْ جاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ وَ قالَ الْكافِرُونَ ..." و در باره" ص")]

در كتاب كافى به سند خود از جابر از امام باقر (ع) روايت كرده كه فرمود:

روزى ابو جهل بن هشام به همراهى قومى از قريش نزد ابى طالب (ع) آمده، گفتند: برادرزاده ات ما و خدايان ما را اذيت كرد، او را بخوان و به او دستور بده تا دست از خدايان ما بردارد تا ما نيز از خداى او دست برداريم.

ابو طالب (ع) نزد رسول خدا (ص) كسى را فرستاد تا بيايد، چون داخل شد، ديد در خانه به غير از مشركين كسى نيست، لذا نگفت" السلام عليكم" بلكه گفت:" السَّلامُ عَلى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدى سلام بر هر كس كه پيرو هدايت باشد".

آن گاه نشست ابو طالب او را از ماجرا خبر داد. رسول خدا (ص) فرمود:

من پيشنهادى بهتر از اين دارم، پيشنهادى كه با به كار بستن آن عرب سالار مى شوند، و تمام گردنها برايشان خاضع مى گردد، آيا مى خواهيد آن پيشنهاد را بكنم؟ ابو جهل گفت: بله، بگو ببينم آن چيست؟ فرمود: اينكه بگوييد:" لا اله الا اللَّه".

امام باقر (ع) سپس فرمود: مشركين انگشت ها را به گوش خود گرفته، برخاستند و بيرون شدند، در حالى كه مى گفتند: ما اين پيشنهاد را حتى در آخرين ملت هم نشنيديم، اين نيست مگر ساخته و پرداخته خود او، پس خداى تعالى آيه" ص وَ الْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ ... إِلَّا اخْتِلاقٌ" را در اين باره نازل فرمود «2».

_______________

(1) مجمع البيان، ج 8، ص 468. روح المعانى، ج 23،

ص 172، تفسير فخر رازى، ج 26، ص 182.

(2) كافى، ج 2، ص 649، ح 5. ______________________________________________________ صفحه ى 284

و در تفسير قمى در ذيل آيه شريفه" وَ عَجِبُوا أَنْ جاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ" آمده كه وقتى رسول خدا (ص) دعوت خود را ظاهر ساخت، قريش نزد ابو طالب جمع شده، گفتند: اى ابو طالب برادرزاده ات عقايد ما را سفيهانه خواند خدايان ما را ناسزا گفت و جوانان ما را فاسد نمود و جمعيت ما را متفرق كرد، اگر داعى او بر اين كار اين است كه مى خواهد از نادارى نجات يابد، ما براى او آن قدر مال جمع مى كنيم كه از همه ما ثروتمندتر شود. و حتى او را پادشاه خود مى كنيم.

ابو طالب جريان را به رسول خدا (ص) خبر داد، حضرت فرمود:

اگر خورشيد را به دست راست من بگذارند، و ماه را به دست چپم، نمى پذيرم، و ليكن يك كلمه به من بدهند تا (هم مرا راضى كرده باشند، و هم) به وسيله آن سرور عرب گشته و غير عرب هم به دين ايشان بگروند و نيز خود آنان پادشاهانى در بهشت باشند، ابو طالب پاسخ آن جناب را به اطلاع ايشان رسانيد. ايشان گفتند: يك كلمه چيزى نيست ده كلمه از ما بخواهد، رسول خدا (ص) فرمود شهادت دهند به اينكه" لا اله الا اللَّه و انى رسول اللَّه" مشركين گفتند: شگفتا! آيا سيصد و شصت خدا را رها كنيم، و يك خدا بگيريم؟

پس خداى سبحان اين آيه را فرستاد:" وَ عَجِبُوا أَنْ جاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ وَ قالَ الْكافِرُونَ هذا ساحِرٌ كَذَّابٌ ... إِلَّا اخْتِلاقٌ" يعنى بهم مخلوط شده." أَ أُنْزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِنْ

بَيْنِنا بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْ ذِكْرِي ... مِنَ الْأَحْزابِ" يعنى آنهايى كه در روز احزاب جمعيت تشكيل دادند «1».

مؤلف: اين قصه از طرق اهل سنت نيز نقل شده، و در بعضى از روايات ايشان آمده كه وقتى رسول خدا (ص) كلمه توحيد را بر آنان عرضه كرد و گفتند چيز ديگرى از ما بخواه، فرمود: اگر خورشيد را براى من فراهم كنيد و بياوريد و در دست من قرار دهيد، غير از اين از شما چيزى نمى خواهم. مشركين از اين سخن وى در خشم شده، برخاستند و رفتند «2» و پاسخ پيامبر (ص) به آنان كنايه از اين بوده كه حتى اگر مشركين زمام نظام عالم ارضى را به آن جناب واگذارند دست از دعوتش برنخواهد داشت چون خورشيد و ماه از بزرگترين مؤثرات در زمينند، و آن دو را دو جرم كوچك و به همان اندازه كه به _______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 229.

(2) الدر المنثور، ج 5، ص 295. ______________________________________________________ صفحه ى 285

چشم مى خورند تصور كرد، تا بتواند مطلب خود را بيان نمايد.

و در كتاب علل به سند خود از اسحاق بن عمار روايت كرده كه گفت: از ابى الحسن موسى بن جعفر (ع) پرسيدم: چه شد كه نماز داراى يك ركوع و دو سجده گشت و چه شد كه داراى دو سجده شد ولى داراى دو ركوع نشد؟ فرمود: حال كه از چيزى سؤال كردى دلت را براى فهميدن جوابش خالى و حواست را جمع كن. اولين نمازى كه رسول خدا (ص) خواند نمازى بود كه در آسمان در پيش روى خداى تبارك و تعالى در جلو عرش او خواند. و

آن چنان بود كه وقتى آن جناب را به معراج بردند تا جلو عرش بالا رفت. خداى تعالى به او فرمود: اى محمد! نزديك" صاد" بيا و محل سجده خود را بشوى و طاهر كن و براى پروردگارت نماز بخوان. پس رسول خدا (ص) به همان نقطه اى كه خداى تعالى دستورش داده بود نزديك شده، وضو گرفت و وضويش را كامل كرد.

پرسيدم: فدايت شوم" صاد" چه بود؟ كه آن جناب مامور شد از آن براى وضو گرفتن استفاده كند؟ فرمود: چشمه اى است كه از يكى از اركان عرش مى جوشد و آن را" آب حيوان" مى نامند. و آن همان است كه خداى تعالى در باره اش مى فرمايد:" ص وَ الْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ"- تا آخر حديث «1».

مؤلف: اين معنا- كه" صاد" نهرى است كه از ساق عرش بيرون مى آيد- در كتاب معانى الاخبار از سفيان ثورى از امام صادق (ع) نيز روايت شده «2» و در مجمع البيان از ابن عباس روايت آورده كه گفت:" صاد" يكى از اسماى خداست. و سپس اضافه كرده كه اين معنا از امام صادق (ع) نيز روايت شده «3».

و در كتاب معانى به سند خود از اصبغ از على (ع) روايت آورده كه در معناى آيه" وَ قالُوا رَبَّنا عَجِّلْ لَنا قِطَّنا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسابِ" فرمود: منظورشان بهره اى است كه از عذاب خدا دارند «4».

_______________

(1) علل الشرائع، ص 334، ح 1.

(2) معانى الاخبار، ص 22.

(3) مجمع البيان، ج 8، ص 465.

(4) معانى الاخبار، ص 225، ح 1. صفحه ى 287

ترجمه آيات بر آنچه مى گويند صبر كن و به ياد آور بنده ما داوود را كه نيرومند بود و بسيار به خدا رجوع داشت

(17).

ما كوه ها را با او مسخر كرديم كه صبح و شام در تسبيح با او دمساز باشند (18).

و نيز مرغان را مسخر كرديم كه نزد او مجتمع گردند و همه به سوى او رجوع مى كردند (19).

و ما پايه هاى ملك او را محكم كرديم و او را حكمت و فصل خصومت داديم (20).

آيا از داستان آن مردان متخاصم كه به بالاى ديوار محراب آمدند خبر دارى (21).

وقتى كه بر داوود درآمدند از ايشان بيمناك شد گفتند: مترس ما دو متخاصم هستيم كه بعضى بر بعضى ستم كرده تو بين ما به حق داورى كن و در حكم خود جور مكن و ما را به سوى راه راست رهنمون شو (22).

اينك اين برادر من است كه نود و نه گوسفند دارد و من يك گوسفند دارم او مى گويد: اين يك گوسفندت را در تحت كفالت من قرار بده و در اين كلامش مرا مغلوب هم مى كند (23).

داوود گفت: او در اين سخنش كه گوسفند تو را به گوسفندان خود ملحق سازد به تو ظلم كرده و بسيارى از شريكها هستند كه بعضى به بعضى ديگر ستم مى كنند مگر كسانى كه ايمان دارند و عمل صالح مى كنند كه اين دسته بسيار كمند. داوود فهميد كه ما با اين صحنه او را بيازموديم پس طلب آمرزش كرد و به ركوع درآمد و توبه كرد (24).

ما هم اين خطاى او را بخشوديم و به راستى او نزد ما تقرب و سرانجام نيكى دارد (25).

اى داوود ما تو را جانشين خود در زمين كرديم پس بين مردم به حق داورى كن و به دنبال هواى نفس مرو كه از راه خدا

به بيراهه مى كشد و معلوم است كسانى كه از راه خدا به بيراهه مى روند عذابى سخت دارند به جرم اينكه روز حساب را از ياد بردند (26).

و پنداشتند كه ما آسمان و زمين را به باطل آفريديم و حال آنكه چنين نبود و اين پندار كسانى است كه كفر ورزيدند پس واى بر كافران از آتش (27).

و يا پنداشتند كه ما با آنهايى كه ايمان آورده و عمل صالح كردند و آنهايى كه در زمين فساد انگيختند يكسان معامله مى كنيم و يا متقين را مانند فجار قرار مى دهيم (28).

اين كتابى است كه ما به سوى تو نازلش كرديم تا در آيات آن تدبر كنند و در نتيجه خردمندان متذكر شوند (29). ______________________________________________________ صفحه ى 288

بيان آيات خداى سبحان بعد از آنكه تهمت كفار را مبنى بر اينكه دعوت به حق آن جناب را خود ساخته خواندند و آن را وسيله و بهانه رياست ناميدند و نيز گفتار آنان را كه او هيچ مزيتى بر ما ندارد تا به خاطر آن اختصاص به رسالت و انذار بيابد، و نيز استهزاى آنان به روز حساب و عذاب خدا را كه بدان تهديد شدند نقل فرمود، اينك در اين آيات رسول گرامى خود را امر به صبر مى كند و سفارش مى فرمايد ياوه گويى هاى كفار او را متزلزل نكند، و عزم او را سست نسازد. و نيز سرگذشت جمعى از بندگان اواب خدا را به ياد آورد كه همواره در هنگام هجوم حوادث ناملايم، به خدا مراجعه مى كردند.

و از اين عده نام نه نفر از انبياى گرامى خود را ذكر كرده كه عبارتند از: 1- داوود 2- سليمان 3- ايوب 4-

ابراهيم 5- اسحاق 6- يعقوب 7- اسماعيل 8- اليسع 9- ذو الكفل (ع) كه ابتدا نام داوود را آورده و به قسمتى از داستانهاى او اشاره مى فرمايد.

[بيان آيات مربوط به اوصاف و اقوال داوود (عليه السلام): تسبيح كوه ها و پرندگان با او و ...]

" اصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ وَ اذْكُرْ عَبْدَنا داوُدَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ" كلمه" أيد" به معناى نيرو است و حضرت داوود (ع) در تسبيح خداى تعالى مردى نيرومند بود و خدا را تسبيح مى كرد و كوه ها و مرغان هم با او همصدا مى شدند، و نيز مردى نيرومند در سلطنت و نيرومند در علم، و نيرومند در جنگ بود، و همان كسى است كه جالوت را به قتل رسانيد- كه داستانش در سوره بقره گذشت.

و كلمه" اواب" اسم مبالغه است از ماده" أوب" كه به معناى رجوع است، و منظور كثرت رجوع او به سوى پروردگارش است.

" إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَ الْإِشْراقِ" ظاهرا كلمه" معه" متعلق است به جمله" يسبحن" و جمله" معه يسبحن" بيان معناى تسخير است. و اگر كلمه" معه" كه ظرف است، مقدم بر" يسبحن" آمده، به خاطر عنايتى است كه در فهماندن تبعيت كردن جبال و طير از تسبيح داوود، داشته (اين در صورتى است كه ظرف" معه" را متعلق به جمله" يسبحن" بدانيم) و ليكن آيه شريفه" وَ سَخَّرْنا مَعَ داوُدَ الْجِبالَ يُسَبِّحْنَ وَ الطَّيْرَ" «1» مؤيد اين احتمال است كه ظرف مزبور متعلق به جمله _______________

(1) سوره انبياء، آيه 79. ______________________________________________________ صفحه ى 289

" سخرنا" باشد، هم چنان كه در جاى ديگر از كلام خداى تعالى همين طور آمده، و آن آيه" يا جِبالُ

أَوِّبِي مَعَهُ وَ الطَّيْرَ" «1» است كه در آن سخنى از تسبيح نرفته. و كلمه" عشى" به معناى شام و كلمه" اشراق" به معناى صبح است.

كلمه" ان" در جمله" إِنَّا سَخَّرْنَا" تعليل را مى رساند. و آيه شريفه با آياتى كه بدان عطف شده همه بيانگر اين معنا است كه داوود (ع) مردى نيرومند در ملك و نيرومند در علم، و" اواب" به سوى پروردگار خويش بوده است.

" وَ الطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ" كلمه" محشورة" از" حشر" به معناى جمع آورى به زور است، و معناى جمله اين است كه: ما طير را هم تسخير كرديم با داوود، كه بى اختيار و به اجبار دور او جمع مى شدند و با او تسبيح مى گفتند.

جمله" كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ" جمله اى است استينافى كه تسبيح كوه ها و مرغان را كه قبلا ذكر شده بود بيان مى كند، و معنايش اين است كه: هر يك از كوه ها و مرغان" اواب" بودند، يعنى بسيار با تسبيح به سوى ما رجوع مى كردند، چون تسبيح يكى از مصاديق رجوع به سوى خداست. البته احتمال بعيدى هست در اينكه ضمير" له" به داوود برگردد. اين را هم بايد دانست كه تاييد خداى تعالى از داوود (ع) به اين نبوده كه كوه ها و مرغان را تسبيح گو كند، چون تسبيح گويى اختصاص به اين دو موجود ندارد، تمامى موجودات عالم به حكم آيه" وَ إِنْ مِنْ شَيْ ءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَ لكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ" «2» تسبيح مى گويند بلكه تاييدش از اين بابت بوده كه تسبيح آنها را موافق و هماهنگ تسبيح آن جناب كرده و صداى تسبيح آنها را به گوش وى و به گوش مردم مى رسانده،- كه

گفتار ما در معناى تسبيح موجودات براى خدا سبحان در تفسير آيه" 44" سوره اسرى، گذشت و گفتيم كه تسبيح آنها نيز به زبان قال است، نه به زبان حال.

" وَ شَدَدْنا مُلْكَهُ وَ آتَيْناهُ الْحِكْمَةَ وَ فَصْلَ الْخِطابِ" راغب مى گويد: كلمه" شد" به معناى گره محكم است، وقتى گفته مى شود:

" شددت الشي ء" معنايش اين است كه: گره آن را محكم بستم" «3». بنا به گفته وى" شد

_______________

(1) اى كوه ها و اى مرغان شما نيز با داوود تسبيح گوييد. سوره سبا، آيه 10.

(2) هيچ چيز نيست مگر آنكه خدا را به حمد تسبيح مى گويد، و ليكن شما تسبيح آنها را نمى فهميد. سوره اسرى، آيه 44.

(3) مفردات راغب، ماده" شد". ______________________________________________________ صفحه ى 290

ملك" از باب استعاره به كنايه خواهد بود كه مراد از آن اين است كه: ملك او را تقويت نموده، اساس آن را به وسيله هيبت و لشكريان و خزينه ها و حسن تدبير محكم كرده، همه وسائل محكم شدن سلطنت را برايش فراهم كرده بوديم.

[مراد از" حكمت"،" فصل الخطاب" كه به داوود (عليه السلام) داده شده بود]

و كلمه" حكمت" در اصل به معناى نوعى از حكم است، و مراد از آن، معارف حق و متقنى است كه به انسان سود بخشد و به كمال برساند. بعضى «1» ديگر گفته اند: مراد از آن، نبوت است. بعضى «2» ديگر گفته اند: مراد از آن، زبور و علم شرايع است. و بعضى ديگر معانى ديگرى براى حكمت ذكر كرده اند كه هيچ يك از آنها معناى خوبى نيست.

و كلمه" فصل الخطاب" به معناى آن است كه انسان قدرت تجزيه و تحليل يك كلام را داشته باشد، و بتواند آن

را تفكيك كند و حق آن را از باطلش جدا كند. و اين معنا با قضاوت صحيح در بين دو نفر متخاصم نيز منطبق است.

بعضى «3» از مفسرين گفته اند: مراد از" فصل الخطاب" كلامى است متوسط بين ايجاز و اطناب، يعنى كلامى كه بسيار كوتاه نباشد به حدى كه معنا را نرساند و آن قدر هم طولانى نباشد كه شنونده را خسته كند". بعضى «4» ديگر گفته اند: مراد از آن، جمله" اما بعد" است، كه قبل از سخن مى آورند، چون اولين كسى كه اين رسم را باب كرد داوود (ع) بود.

ولى آيه بعدى كه مى فرمايد:" وَ هَلْ أَتاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ ..." مؤيد همان معنايى است كه ما براى" فصل الخطاب" كرديم.

" وَ هَلْ أَتاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرابَ" كلمه" خصم" مانند كلمه" خصومت" مصدر است و در اين جا منظور اشخاصى است كه خصومت در بينشان افتاده. و كلمه" تسور" به معناى بالا رفتن بر ديوار بلند است، مانند كلمه" تسنم" كه به معناى بالا رفتن بر كوهان شتر است. و كلمه" تذرى" كه به معناى بالا رفتن بر بلندى كوه است. مفسرين كلمه" محراب" را به بالاخانه و شاه نشين معنا كرده اند. و استفهام" هل آتيك" به منظور به شگفتى واداشتن و تشويق به شنيدن خبر است.

و معناى آيه اين است كه: اى محمد آيا اين خبر به تو رسيده كه قومى متخاصم از ديوار محراب داوود (ع) بالا رفتند؟

" إِذْ دَخَلُوا عَلى داوُدَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ ..."

كلمه" اذ" ظرف است براى جمله" تسوروا"، هم چنان كه" اذ" اولى ظرف است _______________

(1 و 2 و 3 و 4) روح المعانى، ج 23، ص 177. ______________________________________________________

صفحه ى 291

براى جمله" نبؤا الخصم" و حاصل معنا اين است كه: اين قوم داخل شدند بر داوود، در حالى كه آن جناب در محرابش بود، و اين قوم از راه معمولى و عادى بر او وارد نشدند، بلكه از ديوار محراب بالا رفتند، و از آنجا بر وى درآمدند، و به همين جهت داوود از ورود ايشان به فزع و وحشت درآمد، چون ديد آنان بدون اجازه و از راه غير عادى وارد شدند.

" فَفَزِعَ مِنْهُمْ"- راغب مى گويد كلمه" فزع" به معناى انقباض و نفرتى است كه در اثر برخورد با منظره اى هولناك به آدمى دست مى دهد، و اين خود از جنس جزع است، و فرقش با ترس اين است كه نمى گويند:" فزعت من اللَّه" ولى گفته مى شود" خفت منه" «1».

[معناى" خشيت"،" خوف" و" فزع" و توضيحى در باره فزع داوود (عليه السلام) در ماجراى مراجعه دو خصم نزد او براى داورى

و قبلا هم گفتيم كه" خشيت" عبارت است از تاثر قلب، تاثرى كه به دنبالش اضطراب و نگرانى باشد، و اين خود يكى از رذايل اخلاقى و مذموم است، مگر در مورد خداى تعالى كه خشيت از او از فضايل است، و به همين جهت است كه انبياء (ع) به جز از خدا از كس ديگرى خشيت ندارند. و خداى تعالى در باره شان فرموده:" وَ لا يَخْشَوْنَ أَحَداً إِلَّا اللَّهَ" «2».

ولى كلمه" خوف" به معناى تاثر از ناملايمات در مقام عمل است، يعنى به معناى آن جنب و جوشى است كه شخص ترسيده براى دفع شر انجام مى دهد، به خلاف" خشيت" كه گفتيم تاثر در مقام ادراك است، بنا بر اين خوف بالذات

رذيله و مذموم نيست، بلكه در مواردى جزو اعمال نيك شمرده مى شود، هم چنان كه خداى تعالى در خطابش به رسول گرامى اش فرموده:" وَ إِمَّا تَخافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيانَةً" «3».

و چون" فزع" عبارت است از انقباض و نفرتى كه از منظره اى مخوف در دل حاصل مى شود، قهرا امرى خواهد بود كه به مقام عمل برگشت مى كند، نه به ادراك، پس بالذات از رذايل نيست، بلكه فضيلتى است مربوط به مواردى كه مكروه و ناملايمى در شرف پيش آمدن است، و دارندگان اين فضيلت آن مكروه را دفع مى كنند. پس اگر در آيه شريفه نسبت فزع به داوود (ع) داده، براى او نقصى نيست تا بگويى آن جناب از انبيا بوده كه جز از خدا خشيت ندارند.

" قالُوا لا تَخَفْ خَصْمانِ بَغى بَعْضُنا عَلى بَعْضٍ"- وقتى ديدند داوود (ع) به _______________

(1) مفردات راغب، ماده" فزع".

(2) سوره احزاب، آيه 39.

(3) و اگر از قومى ترس آن داشتى كه خيانت كنند. سوره انفال، آيه 58. ______________________________________________________ صفحه ى 292

فزع افتاده، خواستند او را دلخوش و آرام ساخته و فزعش را تسكين دهند، لذا گفتند:" لا تخف- مترس". و اين در حقيقت نهى از فزع است به صورت نهى از علت فزع كه همان خوف باشد." خَصْمانِ بَغى اين جمله در تقدير" نحن خصمان" است، يعنى ما دو خصم هستيم، و مراد از دو خصم دو نفر نيست، بلكه دو طايفه متخاصم است، كه بعضى بر بعضى ظلم كرده اند.

" فَاحْكُمْ بَيْنَنا بِالْحَقِّ وَ لا تُشْطِطْ ..."- كلمه" شطط" به معناى جور است و معناى جمله اين است كه: اى داوود بين ما حكمى كن كه به حق باشد، و

در حكم كردنت جور مكن. و ما را به راه وسط و طريق عدل راه بنما.

" إِنَّ هذا أَخِي ..."

اين جمله مطلب مورد نزاع را بيان مى كند، مى گويد:" اين برادر من است ..." و اين جمله كلام يكى از دو طايفه است كه به يك نفر از طايفه ديگر اشاره نموده مى گويد:

" اين شخص كه مى بينى برادر من است ...".

و با اين بيان فساد استدلالى كه بعضى «1» به اين آيه كرده اند كه كمترين عدد جمع، دو است، روشن مى شود، چون با بيان ما روشن گرديد كه كلمه" خصمان" و جمله" هذا اخى" هيچ دلالتى ندارد بر اين كه مراجعه كنندگان به داوود دو نفر بوده اند، تا بگويى پس جمع" إِذْ تَسَوَّرُوا" و نيز" إِذْ دَخَلُوا" در مورد دو نفر استعمال شده در نتيجه صيغه جمع بر دو نفر نيز اطلاق مى شود.

براى اينكه گفتيم: ممكن است اين دو متخاصم دو طايفه بوده اند و هر يك از دو طرف بيشتر از يك نفر بوده اند هم چنان كه مى بينم صيغه تثنيه در آيه" هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا ..." «2» در دو نفر به كار نرفته، بلكه در دو جمعيت استعمال شده، به شهادت اينكه هم فرموده" اخْتَصَمُوا" و هم در باره يكى از آن دو خصم فرموده:

" فَالَّذِينَ كَفَرُوا" البته ممكن هم هست اصل خصومت در بين دو فرد از دو طايفه واقع شده باشد، ولى پاى بقيه افراد نيز به ميان كشيده شده باشد، تا آن دو را در ادعايشان كمك كنند.

" لَهُ تِسْعٌ وَ تِسْعُونَ نَعْجَةً وَ لِيَ نَعْجَةٌ واحِدَةٌ فَقالَ أَكْفِلْنِيها وَ عَزَّنِي فِي الْخِطابِ"- كلمه" نعجة" به معناى گوسفند ماده

است (كه به فارسى آن را ميش مى نامند). و معناى _______________

(1) مجمع البيان، ج 8، ص 471.

(2) اين دو گروه كه در دين خدا با هم به جدال برخاستند دشمن يكديگرند ... سوره حج، آيه 19. ______________________________________________________ صفحه ى 293

" اكفلنيها" اين است كه آن را در كفالت من و در تحت سلطنت من قرار بده. و معناى" وَ عَزَّنِي فِي الْخِطابِ" اين است كه: در خطاب بر من غلبه كرد. و بقيه الفاظ آيه روشن است.

[قضاوت و حكم داوود (عليه السلام) و سپس استغفار و انابه او]

" قالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤالِ نَعْجَتِكَ إِلى نِعاجِهِ ... وَ قَلِيلٌ ما هُمْ" اين آيه شريفه حكايت پاسخى است كه داوود (ع) به مساله آن قوم داده، و بعيد نيست كه پاسخ او قضاوت و حكمى تقديرى بوده، چون اگر چنين نبود، جا داشت از طرف مقابل هم بخواهد تا دعوى خود را شرح دهد و بعدا بين آن دو قضاوت كند.

آرى، ممكن است داوود (ع) از قرائنى اطلاع داشته كه صاحب نود و نه گوسفند محق است، و حق دارد آن يك گوسفند را از ديگرى طلب كند و ليكن از آنجا كه صاحب يك گوسفند سخن خود را طورى آورد كه رحمت و عطوفت داوود را برانگيخت، لذا به اين پاسخ مبادرت كرد كه اگر اين طور باشد كه تو مى گويى او به تو ستم كرده.

پس لامى كه بر سر جمله" لَقَدْ ظَلَمَكَ" آمده لام قسم است، و سؤالى كه در آيه آمده و فرموده: " بسؤال"- به طورى كه گفته اند «1»- متضمن معناى اضافه است، و به همين جهت با كلمه" الى" به مفعول دوم متعدى

شده، پس معنا چنين مى شود: سوگند مى خورم كه او به تو ظلم كرده كه سؤال كرده اضافه كنى ميش خود را بر ميش هايش.

" وَ إِنَّ كَثِيراً مِنَ الْخُلَطاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ، إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَ قَلِيلٌ ما هُمْ"- اين قسمت تتمه كلام داوود (ع) است كه با آن، گفتار اول خود را روشن مى كند. و كلمه" خلطاء" به معناى شريكها است كه مال خود را با هم خلط مى كنند.

" وَ ظَنَّ داوُدُ أَنَّما فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَ خَرَّ راكِعاً وَ أَنابَ".

يعنى داوود بدانست كه ما او را با اين واقعه بيازموديم، چون كلمه" فتنه" به معناى امتحان است و كلمه" ظن" هم در خصوص اين آيه به معناى علم است.

ولى بعضى «2» گفته اند: كلمه" ظن" به همان معناى معروف است (كه در فارسى به معناى پندار است) و پندار غير از علم است" «3».

_______________

(1) روح المعانى، ج 23، ص 181.

(2) مجمع البيان، ج 8، ص 471.

(3) زيرا علم به هر چه تعلق پيدا كند ديگر احتمال خلاف آن نمى رود به خلاف ظن و پندار كه با احتمال خلاف نيز مى سازد، اگر يقين كنيم كه مثلا فلان خبر درست است، ديگر احتمال نادرستيش را نمى دهيم، ولى اگر به درستى آن ظن يعنى احتمال زيادى پيدا كنيم، احتمال ضعيفى مى دهيم كه نادرست باشد، هم چنان كه اگر احتمال درستى و نادرستى آن در دل يكسان باشد، آن وقت نسبت به آن خبر شك مى كنيم." مترجم". ______________________________________________________ صفحه ى 294

و مؤيد گفتار ما كه گفتيم" ظن" در اين مورد به معناى يقين و علم مى باشد اين است كه: استغفار و توبه داوود مطلق آمده، و

اگر كلمه مذكور به معناى معروفش مى بود، بايد استغفار و توبه مقيد به آن صورت مى شد كه" ظن" با واقع مطابق درآيد، يعنى واقعه مذكور به راستى فتنه بوده باشد، و چون اين دو لفظ مطلق آمده، پس ظن به معناى علم خواهد بود.

كلمه" خر"- به طورى كه «1» راغب گفته- به معناى افتادن و سقوطى است كه صداى خرير از آن شنيده شود، و" خرير" به معناى صداى آب، باد، و امثال آن است كه از بالا به پايين ريخته شود. و كلمه" ركوع"- بنا به گفته راغب- «2» به معناى مطلق انحنا و خم شدن است.

و كلمه" انابه" به معناى رجوع است. و انابه به سوى خدا- به گفته راغب- «3» به معناى بازگشت به سوى اوست به توبه و اخلاص عمل و اين كلمه از ماده" نوب" است كه به معناى برگشتن پى در پى است.

[بيان اينكه مراجعه كنندگان نزد داوود ملائكه بوده اند و داستان مرافعه تمثل بوده و حكم ناصواب در عالم غير واقعى گناه محسوب نمى شود]

و معناى آيه اين است كه: داوود (ع) بدانست كه اين واقعه امتحانى بوده كه ما وى را با آن بيازموديم و فهميد كه در طريقه قضاوت خطا رفته. پس، از پروردگار خود طلب آمرزش كرد از آنچه از او سرزده و بى درنگ به حالت ركوع درآمد و توبه كرد.

اكثر مفسرين «4» به تبع روايات بر اين اعتقادند كه اين قوم كه به مخاصمه بر داوود وارد شدند، ملائكه خدا بودند، و خدا آنان را به سوى وى فرستاد تا امتحانش كند- كه به زودى روايات آن از نظر خواننده خواهد گذشت و به وضع

آنها آگاهى خواهد يافت-. ليكن خصوصيات اين داستان دلالت مى كند بر اينكه اين واقعه يك واقعه طبيعى، (هر چند به صورت ملائكه) نبوده، چون اگر طبيعى بود بايد آن اشخاص كه يا انسان بوده اند و يا ملك، از راه طبيعى بر داوود وارد مى شدند، نه از ديوار. و نيز با اطلاع وارد مى شدند، نه به طورى كه او را دچار فزع كنند. و ديگر اينكه اگر امرى عادى بود، داوود از كجا فهميد كه جريان صحنه اى بوده براى امتحان وى. و نيز از جمله" فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَ لا تَتَّبِعِ الْهَوى بر مى آيد كه خداى تعالى او را با اين صحنه بيازموده تا راه داورى را به او ياد بدهد و او را در

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" خر".

(2) مفردات راغب، ماده" ركع".

(3) مفردات راغب، ماده" نوب".

(4) تفسير قرطبى، ج 15، ص 166. ______________________________________________________ صفحه ى 295

خلافت و حكمرانى در بين مردم استاد سازد. همه اينها تاييد مى كنند اين احتمال را كه مراجعه كنندگان به وى ملائكه بوده اند كه به صورت مردانى از جنس بشر ممثل شده بودند.

در نتيجه اين احتمال قوى به نظر مى رسد كه واقعه مذكور چيزى بيش از يك تمثل نظير رؤيا نبوده كه در آن حالت افرادى را ديده كه از ديوار محراب بالا آمدند، و به ناگهان بر او وارد شدند يكى گفته است: من يك ميش دارم و اين ديگرى نود و نه ميش دارد، تازه مى خواهد يك ميش مرا هم از من بگيرد. و در آن حالت به صاحب يك ميش گفته: رفيق تو به تو ظلم مى كند ...

پس سخن داوود (ع)- به فرضى كه حكم رسمى و

قطعى او بوده باشد- در حقيقت حكمى است در ظرف تمثل هم چنان كه اگر اين صحنه را در خواب ديده بود، و در آن عالم حكمى بر خلاف كرده بود گناه شمرده نمى شد، و حكم در عالم تمثل گناه و خلاف نيست، چون عالم تمثل مانند عالم خواب عالم تكليف نيست، و تكليف ظرفش تنها در عالم مشهود و بيدارى است، كه عالم ماده است. و در عالم مشهود و واقع نه كسى به داوود (ع) مراجعه كرد و نه ميشى در كار بود و نه ميشهايى، پس خطاى داوود (ع) خطاى در عالم تمثل بوده، كه گفتيم در آنجا تكليف نيست، هم چنان كه در باره خطا و عصيان آدم هم گفتيم كه عصيان در بهشت بوده، چون در بهشت از درخت خورد كه هنوز به زمين هبوط نكرده بود و هنوز شريعتى و دينى نيامده بود.

خواهى گفت: پس استغفار و توبه چه معنا دارد؟ مى گوييم: استغفار و توبه آن عالم هم مانند خطاى در آن عالم و در خور آن است، مانند استغفار و توبه آدم از آنچه كه از او سر زد. همه اين حرفها را بدان جهت زديم، كه خواننده متوجه باشد كه ساحت مقدس داوود (ع) منزه از نافرمانى خداست، چون خود خداى تعالى آن جناب را خليفه خود خوانده، همان طور كه به خلافت آدم (ع) در كلام خود تصريح نموده- كه توضيح بيشتر اين مطلب در داستان آدم در جلد اول اين كتاب گذشت.

و اما بنا بر اينكه بعضى از مفسرين گفته اند كه دو طرف دعوا كه بر داوود (ع) وارد شدند از جنس بشر بوده اند، و

داستان به همان ظاهرش حمل مى شود.

ناگزير بايد براى جمله" لَقَدْ ظَلَمَكَ" چاره اى انديشيد، و چاره اش اين است كه حكم داوود (ع) فرضى و تقديرى است، و معنايش اين است كه: اگر واقع داستان همين باشد كه تو گفتى رفيق تو به تو ظلم كرده، مگر آنكه دليلى قاطع بياورد كه يك ميش هم مال اوست. ______________________________________________________ صفحه ى 296

دليل بر اينكه بايد كلام داوود (ع) را فرضى گرفت، اين است كه عقل و نقل حكم مى كنند بر اينكه انبياء (ع) به عصمت خدايى معصوم از گناه و خطا هستند. چه گناه بزرگ و چه كوچك. علاوه بر اين، خداى سبحان در خصوص داوود (ع) قبلا تصريح كرده بود به اينكه حكمت و فصل خطابش داده و چنين مقامى با خطاى در حكم نمى سازد.

" وَ إِنَّ لَهُ عِنْدَنا لَزُلْفى وَ حُسْنَ مَآبٍ" كلمه" زلفى" و" زلفه" به معناى مقام و منزلت است. و كلمه" ماب" به معناى مرجع است و كلمه" زلفى" و" ماب" را نكره (يعنى بدون الف و لام) آورد تا بر عظمت مقام و مرجع دلالت كند. و بقيه الفاظ آيه روشن است.

[مقصود از اينكه خداوند داوود (عليه السلام) را خليفه در زمين قرار داد]

" يا داوُدُ إِنَّا جَعَلْناكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ ..."

ظاهرا در اين كلام، كلمه" قلنا" در تقدير است، و تقدير آن" فغفرنا له و قلنا يا داود ..." است.

و ظاهر كلمه" خلافت" اين است كه: مراد از آن خلافت خدايى است، و در نتيجه با خلافتى كه در آيه" وَ إِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً" «1» آمده منطبق است، و يكى از شؤون خلافت اين است كه:

صفات و اعمال مستخلف را نشان دهد، و آينده صفات او باشد. كار او را بكند. پس در نتيجه خليفه خدا در زمين بايد متخلق به اخلاق خدا باشد، و آنچه خدا اراده مى كند او اراده كند، و آنچه خدا حكم مى كند او همان را حكم كند و چون خدا همواره به حق حكم مى كند" وَ اللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ" او نيز جز به حق حكم نكند و جز راه خدا راهى نرود، و از آن راه تجاوز و تعدى نكند.

و به همين جهت است كه مى بينيم در آيه مورد بحث با آوردن" فا" بر سر جمله" فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ" حكم به حق كردن را نتيجه و فرع آن خلافت قرار داده، و اين خود مؤيد آن است كه مراد از" جعل خلافت" اين نيست كه شانيت و مقام خلافت به او داده باشد، بلكه مراد اين است كه شانيتى را كه به حكم آيه" وَ آتَيْناهُ الْحِكْمَةَ وَ فَصْلَ الْخِطابِ" قبلا به او داده بود، به فعليت برساند، و عرصه بروز و ظهور آن را به او بدهد.

بعضى از مفسرين «2» گفته اند:" مراد از" خلافت" جانشينى براى انبياى قبل است، و

_______________

(1) به ياد آور آن گاه كه پروردگار تو به ملائكه فرمود من در زمين خليفه مى گمارم. سوره بقره، آيه 30.

(2) تفسير فخر رازى، ج 26، ص 199. ______________________________________________________ صفحه ى 297

اگر جمله" فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ" را متفرع بر اين خلافت كرده بدان جهت است كه خلافت نعمت عظيمى است كه بايد شكرگزارى شود، و شكر آن، عدالت در بين مردم است، و يا به اين جهت است كه حكومت در بين مردم چه

به حق و چه به ناحق از آثار خلافت و سلطنت است، و تقييد آن به كلمه" حق" براى اين است كه سداد و موفقيت او در آن بوده" صحيح نيست و بدون دليل در لفظ آيه تصرف كردن است.

[عصمت باعث سلب اختيار نيست و توجه خطاب" لا تَتَّبِعِ الْهَوى به داوود (عليه السلام) بلا اشكال است

" وَ لا تَتَّبِعِ الْهَوى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ"- عطف اين جمله به جمله ما قبل و مقابل آن قرار گرفتن، اين معنا را به آيه مى دهد كه،" در داورى در بين مردم پيروى هواى نفس مكن كه از حق گمراهت كند، حقى كه همان راه خداست" و در نتيجه مى فهماند كه سبيل خدا حق است.

بعضى «1» از مفسرين گفته اند در اينكه داوود (ع) را امر كرد به اينكه به حق حكم كند و نهى فرمود از پيروى هواى نفس، تنبيهى است براى ديگران يعنى هر كسى كه سرپرست امور مردم مى شود، بايد در بين آنان به حق حكم نموده و از پيروى باطل بر حذر باشد، و گر نه آن جناب به خاطر عصمتى كه داشته هرگز جز به حق حكم ننموده، و پيروى از باطل نمى كرده.

ولى اين اشكال بر او وارد است كه صرف اينكه خطاب متوجه به او، براى تنبيه ديگران است، دليل نمى شود بر اينكه به خاطر عصمت اصلا متوجه خود او نباشد، چون عصمت باعث سلب اختيار نمى گردد، (و گر نه بايد معصومين هيچ فضيلتى بر ديگران نداشته باشند، و فضائل آنان چون بوى خوش گلهاى خوشبو باشد) بلكه با داشتن عصمت باز اختيارشان به جاى خود باقى است، و ما دام

كه اختيار باقى است تكليف صحيح است، بلكه واجب است، همان طور كه نسبت به ديگران صحيح است چون اگر تكليف متوجه آنان نشود، نسبت به ايشان ديگر واجب و حرامى تصور ندارد و طاعت از معصيت متمايز نمى شود، و همين خود باعث مى شود عصمت لغو گردد، چون وقتى مى گوييم داوود (ع) معصوم است، معنايش اين است كه آن جناب گناه نمى كند، و گفتيم كه گناه فرع تكليف است.

" إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ بِما نَسُوا يَوْمَ الْحِسابِ"- اين جمله نهى از پيروى هواى نفس را تعليل مى كند به اينكه اين كار باعث مى شود انسان از روز حساب غافل شود و فراموشى روز قيامت هم عذاب شديد دارد و منظور از فراموش كردن آن _______________

(1) تفسير روح المعانى، ج 23، ص 187. ______________________________________________________ صفحه ى 298

بى اعتنايى به امر آن است.

در اين آيه شريفه دلالتى است بر اينكه هيچ ضلالتى از سبيل خدا، و يا به عبارت ديگر هيچ معصيتى از معاصى منفك از نسيان روز حساب نيست.

[احتجاج بر مساله معاد با بيان اينكه خلق سماء و ارض باطل نيست

" وَ ما خَلَقْنَا السَّماءَ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما باطِلًا ..."

بعد از آنكه كلام به ياد روز حساب منتهى شد، عنان كلام را به سوى همين مساله برگردانيد تا آن را روشن سازد، لذا بر اصل ثبوت آن به دو حجت احتجاج نمود يكى احتجاجى است كه سياق آيه مورد بحث آن را مى رساند، و اين احتجاج از طريق غايات است، چون اگر امر خلقت آسمانها و زمين و آنچه بين آن دو است- با اينكه امورى است مخلوق و مؤجل، يكى

پس از ديگرى موجود مى شوند، و فانى مى گردند- به سوى غايتى باقى و ثابت و غير مؤجل منتهى نشود، امرى باطل خواهد بود، و باطل به معنى هر چيزى كه غايت نداشته باشد، محال است تحقق پيدا كند و در خارج موجود شود، علاوه بر اين صدور چنين خلقتى از خالق حكيم محال است، و در حكيم بودن خالق هم هيچ حرفى نيست.

و بسيار مى شود كه كلمه" باطل" به بازى اطلاق مى گردد، و اگر در آيه مورد بحث هم مراد اين معنا باشد، معناى آن چنين مى شود:" ما آسمانها و زمين و آنچه بين آن دو است به بازى نيافريديم و جز به حق خلق نكرديم"، و اين همان معنايى است كه آيه" وَ ما خَلَقْنَا السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما لاعِبِينَ ما خَلَقْناهُما إِلَّا بِالْحَقِّ" «1» آن را افاده مى كند.

بعضى «2» از مفسرين گفته اند:" آيه مورد بحث از نظر معنا عطف است بر ما قبلش، و گويا فرموده: پيروى هوا مكن، چون اين پيروى سبب گمراهيت مى شود. و نيز به خاطر اينكه خدا عالم را براى باطل كه پيروى هوى مصداقى از آن است، نيافريده، بلكه براى توحيد و پيروى شرع خلق كرده است".

ليكن اين تفسير درست نيست، براى اينكه آيه بعدى كه مى فرمايد:" أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ" با اين معنا سازگار نيست.

" ذلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ"- يعنى اينكه خدا عالم را به باطل و بدون غايت خلق كرده باشد و روز حسابى كه در آن نتيجه امور معلوم مى شود، در كار نباشد، پندار و ظن كسانى است كه كافر شدند پس

واى به حال ايشان از عذاب آتش.

_______________

(1) سوره دخان، آيه 39.

(2) تفسير روح المعانى، ج 23، ص 188. ______________________________________________________ صفحه ى 299

[احتجاج ديگرى بر معاد با بيان اينكه خداوند" متقين" و" فجار" را در يك رديف قرار نمى دهد]

" أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ" اين آيه حجت دومى را بيان مى كند كه بر مساله معاد اقامه كرده، و تقريرش اين است كه: بالضروره و بى ترديد انسان هم مانند ساير انواع موجودات كمالى دارد و كمال انسان عبارت است از اينكه در دو طرف علم و عمل از مرحله قوه و استعداد درآمده به مرحله فعليت برسد، يعنى به عقايد حق معتقد گشته و اعمال صالح انجام دهد، كه فطرت خود او اگر سالم مانده باشد اين عقايد حق و اعمال صالح را تشخيص مى دهد، و عبارت مى داند از ايمان به حق و عمل هايى كه مجتمع انسانى را در زمين صالح مى سازد.

پس تنها كسانى كه ايمان آورده و به صالحات عمل كردند، و خلاصه مردم با تقوى، انسان هاى كامل هستند، و اما مفسدان در زمين يعنى آنها كه عقايد فاسد و اعمال فاسد دارند و نام" فجار" معرف آنان است، افرادى هستند كه در واقع در انسانيتشان نقص دارند، و مقتضاى آن كمال و اين نقص اين است كه در مقابل كمال حياتى سعيد و عيشى طيب باشد و در ازاى آن نقص، حياتى شقى، و عيشى نكبت بار باشد.

و معلوم است كه زندگى دنيا كه هم آن طايفه و هم اين طايفه از آن استفاده مى كنند، در تحت سيطره اسباب و عوامل مادى اداره مى شود، كه تاثير آن اسباب

و عوامل در مورد انسان كامل و ناقص، مؤمن و كافر يكسان است (زهرش هر دو را مى كشد، آتشش هر دو را مى سوزاند، آفتابش به هر دو مى تابد)، در نتيجه هر كس عمل خود را نيكو و آن طور كه بايد انجام دهد، و اسباب مادى هم با عمل او موافقت داشته باشد قهرا زندگى مطلوبى خواهد داشت، و هر كس بر خلاف اين باشد، زندگى تنگ و ناراحتى خواهد داشت.

و بنا بر اين اگر زندگى منحصر در همين زندگى دنيا باشد، كه گفتيم نسبتش به هر دو طايفه يكسان است، و ديگر حيات آخرت با زندگى مختص به هر يك از اين دو طايفه و مناسب با حال او نبوده باشد، با عنايتى كه خداى تعالى نسبت به رساندن هر حقى به صاحب حقش دارد، منافات دارد، و با عنايتى كه آن ذات اقدس به دادن مقتضاى هر چيز به مقتضى اش دارد نمى سازد.

و اگر بخواهى مى توانى از بيان قبلى كه حجتى است برهانى صرفنظر نموده، حجتى جدلى اقامه كنى، و بگويى: يكسان معامله كردن با هر دو طايفه، و لغو كردن آنچه صلاح اين و فساد آن اقتضا دارد، خلاف عدالت خداست.

و اين آيه شريفه- به طورى كه ملاحظه مى كنى- نمى خواهد بفرمايد: مؤمن و كافر ______________________________________________________ صفحه ى 300

يكسان نيستند، بلكه مى خواهد مقابله بين كسانى كه ايمان آورده و عمل صالح كرده اند، با كسانى كه اينطور نيستند بيان كند، حال چه اينكه ايمان نداشته باشند، و يا ايمان داشته و عمل صالح نداشته باشند، و به همين جهت دوباره مقابله را بين متقيان و فجار قرار داد.

" كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ مُبارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آياتِهِ وَ لِيَتَذَكَّرَ

أُولُوا الْأَلْبابِ" يعنى اين قرآن كتابى است كه از جمله اوصافش اين و اين است، و اگر در اين آيه او را به" انزال" توصيف كرد، كه به نازل شدن به يك دفعه اشعار دارد، نه به" تنزيل" كه به نازل شدن تدريجى دلالت دارد، براى اين است كه تدبر و تذكر مناسبت دارد كه قرآن كريم به طور مجموع اعتبار شود، نه تكه تكه و جدا جدا.

و مقابله بين جمله" ليدبروا" با جمله" وَ لِيَتَذَكَّرَ أُولُوا الْأَلْبابِ" اين معنا را مى فهماند كه مراد از ضمير جمع، عموم مردم است.

و معناى آيه اين است كه: اين قرآن كتابى است كه ما آن را به سوى تو نازل كرديم، كتابى است كه خيرات و بركات بسيار براى عوام و خواص مردم دارد، تا مردم در آن تدبر نموده به همين وسيله هدايت شوند، و يا آنكه حجت بر آنان تمام شود، و نيز براى اينكه صاحبان خرد از راه استحضار حجت هاى آن و تلقى بياناتش متذكر گشته و به سوى حق هدايت شوند.

بحث روايتى [(داستان مراجعه دو طائفه متخاصم نزد داوود (عليه السلام) و ...)]

در الدر المنثور به طريقى از انس و از مجاهد و سدى و به چند طريق ديگر از ابن عباس، داستان مراجعه كردن دو طايفه متخاصم به داوود (ع) را با اختلافى كه در آن روايات هست نقل كرده است «1».

و نظير آن را قمى در تفسير خود آورده «2».

و نيز در عرائس و كتبى ديگر نقل شده، و صاحب مجمع البيان آن را خلاصه كرده كه اينك از نظر خواننده مى گذرد:

داوود (ع) بسيار نماز مى خواند، روزى عرضه داشت: بارالها ابراهيم را

بر

_______________

(1) تفسير الدر المنثور، ج 5، ص 300 و 301.

(2) تفسير قمى، ج 2، ص 230. ______________________________________________________ صفحه ى 301

من برترى دادى و او را خليل خود كردى، موسى را برترى دادى و او را كليم خود ساختى.

خداى تعالى وحى فرستاد كه اى داوود ما آنان را امتحان كرديم، به امتحاناتى كه تا كنون از تو چنان امتحانى نكرده ايم، اگر تو هم بخواهى امتيازى كسب كنى بايد به تحمل امتحان تن دردهى. عرضه داشت: مرا هم امتحان كن.

پس روزى در حينى كه در محرابش قرار داشت، كبوترى به محرابش افتاد، داوود خواست آن را بگيرد، كبوتر پرواز كرد و بر دريچه محراب نشست. داوود بدانجا رفت تا آن را بگيرد. ناگهان از آنجا نگاهش به همسر" اوريا" فرزند" حيان" افتاد كه مشغول غسل بود.

داوود عاشق او شد، و تصميم گرفت با او ازدواج كند. به همين منظور اوريا را به بعضى از جنگها روانه كرد، و به او دستور داد كه همواره بايد پيشاپيش تابوت باشى- و تابوت عبارت است از آن صندوقى كه سكينت در آن بوده- اوريا به دستور داوود عمل كرد و كشته شد.

بعد از آنكه عده آن زن سرآمد، داوود با وى ازدواج كرد، و از او داراى فرزندى به نام سليمان شد. روزى در بينى كه او در محراب خود مشغول عبادت بود، دو مرد بر او وارد شدند، داوود وحشت كرد. گفتند مترس ما دو نفر متخاصم هستيم كه يكى به ديگرى ستم كرده- تا آنجا كه مى فرمايد- و ايشان اندكند.

پس يكى از آن دو به ديگرى نگاه كرد و خنديد، داوود فهميد كه اين دو متخاصم دو فرشته اند كه

خدا آنان را نزد وى روانه كرده، تا به صورت دو متخاصم مخاصمه راه بيندازند و او را به خطاى خود متوجه سازند پس داوود (ع) توبه كرد و آن قدر گريست كه از اشك چشم او گندمى آب خورد و روييد.

آن گاه صاحب مجمع البيان مى گويد- و چه خوب هم مى گويد- داستان عاشق شدن داوود سخنى است كه هيچ ترديدى در فساد و بطلان آن نيست، براى اينكه اين نه تنها با عصمت انبيا سازش ندارد، بلكه حتى با عدالت نيز منافات دارد، چطور ممكن است انبيا كه امينان خدا بر وحى او و سفرايى هستند بين او و بندگانش، متصف به صفتى باشند كه اگر يك انسان معمولى متصف بدان باشد، ديگر شهادتش پذيرفته نمى شود و حالتى داشته باشند كه به خاطر آن حالت، مردم از شنيدن سخنان ايشان و پذيرفتن آن متنفر باشند؟! «1».

مؤلف: اين داستان كه در روايات مذكور آمده از تورات گرفته شده، چيزى كه هست نقل تورات از اين هم شنيع تر و رسواتر است، معلوم مى شود آنهايى كه داستان مزبور را در

_______________

(1) تفسير مجمع البيان، ج 8، ص 472. ______________________________________________________ صفحه ى 302

روايات اسلامى داخل كرده اند، تا اندازه اى نقل تورات را- كه هم اكنون خواهيد ديد- تعديل كرده اند.

اينك خلاصه آنچه در تورات، اصحاح يازدهم و دوازدهم، از سموئيل دوم آمده:

شبانگاه بود كه داوود از تخت خود برخاست، و بر بالاى بام كاخ به قدم زدن پرداخت، از آنجا نگاهش به زنى افتاد كه داشت حمام مى كرد، و تن خود را مى شست، و زنى بسيار زيبا و خوش منظر بود.

پس كسى را فرستاد تا تحقيق حال او كند. به او گفتند:

او" بتشبع" همسر" اورياى حثى" است، پس داوود رسولانى فرستاد تا زن را گرفته نزدش آوردند، و داوود با او هم بستر شد، در حالى كه زن از خون حيض پاك شده بود، پس زن به خانه خود برگشت، و از داوود حامله شده، به داوود خبر داد كه من حامله شده ام.

از سوى ديگر اوريا در آن ايام در لشكر داوود كار مى كرد و آن لشكر در كار جنگ با" بنى عمون" بودند، داوود نامه اى به" يوآب" امير لشكر خود فرستاد، و نوشت كه اوريا را نزد من روانه كن، اوريا به نزد داوود آمد، و چند روزى نزد وى ماند، داوود نامه اى ديگر به يوآب نوشته، به وسيله اوريا روانه ساخت و در آن نامه نوشت: اوريا را ماموريت هاى خطرناك بدهيد و او را تنها بگذاريد، تا كشته شود. يوآب نيز همين كار را كرد. و اوريا كشته شد و خبر كشته شدنش به داوود رسيد.

پس همين كه همسر اوريا از كشته شدن شوهرش خبردار شد، مدتى در عزاى او ماتم گرفت، و چون مدت عزادارى و نوحه سرايى تمام شد، داوود نزد او فرستاده و او را ضميمه اهل بيت خود كرد. و خلاصه همسر داوود شد، و براى او فرزندى آورد، و اما عملى كه داوود كرد در نظر رب عمل قبيحى بود.

لذا رب،" ناثان" پيغمبر را نزد داوود فرستاد. او هم آمد و به او گفت در يك شهر دو نفر مرد زندگى مى كردند يكى فقير و آن ديگرى توانگر، مرد توانگر گاو و گوسفند بسيار زياد داشت و مرد فقير به جز يك ميش كوچك نداشت، كه آن را به زحمت

بزرگ كرده بود در اين بين ميهمانى براى مرد توانگر رسيد او از اينكه از گوسفند و گاو خود يكى را ذبح نموده از ميهمان پذيرايى كند دريغ ورزيد، و يك ميش مرد فقير را ذبح كرده براى ميهمان خود طعامى تهيه كرد.

داوود از شنيدن اين رفتار سخت در خشم شد، و به ناثان گفت: رب كه زنده است، چه باك از اينكه آن مرد طمع كار كشته شود، بايد اين كار را بكنيد، و به جاى يك ميش ______________________________________________________ صفحه ى 303

چهار ميش از گوسفندان او براى مرد فقير بگيريد، براى اينكه بر آن مرد فقير رحم نكرده و چنين معامله اى با او كرده.

ناثان به داوود گفت: اتفاقا آن مرد خود شما هستيد، و خدا تو را عتاب مى كند و مى فرمايد: بلاء و شرى بر خانه ات مسلط مى كنم و در پيش رويت همسرانت را مى گيرم، و آنان را به خويشاوندانت مى دهم، تا در حضور بنى اسرائيل و آفتاب با آنان هم بستر شوند، و اين را به كيفر آن رفتارى مى كنم كه تو با اوريا و همسرش كردى.

داوود به ناثان گفت: من از پيشگاه رب عذر اين خطا را مى خواهم. ناثان گفت:

خدا هم اين خطاى تو را از تو برداشت و ناديده گرفت و تو به كيفر آن نمى ميرى، و ليكن از آنجا كه تو با اين رفتارت دشمنانى براى رب درست كردى كه همه زبان به شماتت رب مى گشايند، فرزندى كه همسر اوريا برايت زاييده خواهد مرد. پس خدا آن فرزند را مريض كرد و پس از هفت روز قبض روحش فرمود، و بعد از آن همسر اوريا سليمان را براى داوود زاييد «1».

و در

كتاب عيون است كه- در باب مجلس رضا (ع) نزد مامون و مباحثه اش با ارباب ملل و مقالات- امام رضا (ع) به ابن جهم فرمود: بگو ببينم پدران شما در باره داوود چه گفته اند؟ ابن جهم عرضه داشت: مى گويند او در محرابش مشغول نماز بود كه ابليس به صورت مرغى در برابرش ممثل شد، مرغى كه زيباتر از آن تصور نداشت. پس داوود نماز خود را شكست و برخاست تا آن مرغ را بگيرد. مرغ پريد و داوود آن را دنبال كرد، مرغ بالاى بام رفت، داوود هم به دنبالش به بام رفت، مرغ به داخل خانه اوريا فرزند حيان شد، داوود به دنبالش رفت، و ناگهان زنى زيبا ديد كه مشغول آب تنى است.

داوود عاشق زن شد، و اتفاقا همسر او يعنى اوريا را قبلا به ماموريت جنگى روانه كرده بود، پس به امير لشكر خود نوشت كه اوريا را پيشاپيش تابوت قرار بده، و او هم چنين كرد، اما به جاى اينكه كشته شود، بر مشركين غلبه كرد. و داوود از شنيدن قصه ناراحت شد، دوباره به امير لشكرش نوشت او را هم چنان جلو تابوت قرار بده! امير چنان كرد و اوريا كشته شد، و داوود با همسر وى ازدواج كرد.

راوى مى گويد:" حضرت رضا (ع) دست به پيشانى خود زد و فرمود" إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ" آيا به يكى از انبياى خدا نسبت مى دهيد كه نماز را سبك شمرده و آن را شكست، و به دنبال مرغ به خانه مردم درآمده، و به زن مردم نگاه كرده و عاشق شده، و شوهر

_______________

(1) تورات، ب 11، ص 490. ______________________________________________________ صفحه ى 304

او

را متعمدا كشته است؟

ابن جهم پرسيد: يا بن رسول اللَّه پس گناه داوود در داستان دو متخاصم چه بود؟ فرمود واى بر تو خطاى داوود از اين قرار بود كه او در دل خود گمان كرد كه خدا هيچ خلقى داناتر از او نيافريده، خداى تعالى (براى تربيت او، و دور نگه داشتن او از عجب) دو فرشته نزد وى فرستاد تا از ديوار محرابش بالا روند، يكى گفت ما دو خصم هستيم، كه يكى به ديگرى ستم كرده، تو بين ما به حق داورى كن و از راه حق منحرف مشو، و ما را به راه عدل رهنمون شو.

اين آقا برادر من نود و نه ميش دارد و من يك ميش دارم، به من مى گويد اين يك ميش خودت را در اختيار من بگذار و اين سخن را طورى مى گويد كه مرا زبون مى كند، داوود بدون اينكه از طرف مقابل بپرسد: تو چه مى گويى؟ و يا از مدعى مطالبه شاهد كند در قضاوت عجله كرد و عليه آن طرف و به نفع صاحب يك ميش حكم كرد، و گفت: او كه از تو مى خواهد يك ميشت را هم در اختيارش بگذارى به تو ظلم كرده. خطاى داوود در همين بوده كه از رسم داورى تجاوز كرده، نه آنكه شما مى گوييد، مگر نشنيده اى كه خداى عز و جل مى فرمايد:" يا داوُدُ إِنَّا جَعَلْناكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ ...".

ابن جهم عرضه داشت: يا بن رسول اللَّه پس داستان داوود با اوريا چه بوده؟ حضرت رضا (ع) فرمود: در عصر داوود حكم چنين بود كه اگر زنى شوهرش مى مرد و يا كشته مى شد، ديگر

حق نداشت شوهرى ديگر اختيار كند، و اولين كسى كه خدا اين حكم را برايش برداشت و به او اجازه داد تا با زن شوهر مرده ازدواج كند، داوود (ع) بود كه با همسر اوريا بعد از كشته شدن او و گذشتن عده ازدواج كرد، و اين بر مردم آن روز گران آمد «1».

و در امالى صدوق به سند خود از امام صادق (ع) روايت كرده كه به علقمه فرمود: انسان نمى تواند رضايت همه مردم را به دست آورد و نيز نمى تواند زبان آنان را كنترل كند همين مردم بودند كه به داوود (ع) نسبت دادند كه: مرغى را دنبال كرد تا جايى كه نگاهش به همسر اوريا افتاد و عاشق او شد و براى رسيدن به آن زن، اوريا را به جنگ فرستاد، آن هم در پيشاپيش تابوت قرارش داد تا كشته شود، و او بتواند با همسر وى ازدواج كند ... «2».

_______________

(1) عيون اخبار الرضا، انتشارات جهان، ج 1، ص 193.

(2) امالى صدوق، مجلس 22، ص 3. ______________________________________________________ صفحه ى 305

گفتارى در چند فصل پيرامون سرگذشت داوود (ع)

1- سرگذشت داوود (ع) در قرآن: در قرآن كريم از داستانهاى آن جناب به جز چند اشاره، چيزى نيامده، يك جا به سرگذشت جنگ او در لشكر طالوت اشاره كرده كه در آن جنگ، جالوت را به قتل رسانده و خداوند سلطنت را بعد از طالوت به او واگذار نموده و حكمتش داده و آنچه مى خواسته بدو آموخته است «1». در جاى ديگر به اين معنا اشاره فرموده كه او را خليفه خود كرد، تا در بين مردم حكم و داورى كند، و فصل الخطاب (كه همان

علم داورى بين مردم است) به او آموخته «2». و در جاى ديگر به اين معنا اشاره فرموده كه خدا او و سلطنتش را تاييد نموده و كوه ها و مرغان را مسخر كرد تا با او تسبيح بگويند «3». و جايى ديگر به اين معنا اشاره كرده كه آهن را براى او نرم كرد تا با آن هر چه مى خواهد و مخصوصا زره درست كند «4».

2- ذكر خير داوود (ع) در قرآن: خداى سبحان در چند مورد او را از انبيا شمرده و بر او و بر همه انبيا ثنا گفته، و نام او را بخصوص ذكر كرده و فرموده:" وَ آتَيْنا داوُدَ زَبُوراً- ما به داوود زبور داديم" «5» و نيز فرموده:" به او فضيلت و علم داديم" «6» و نيز فرموده:" به او حكمت و فصل الخطاب داديم، و او را خليفه در زمين كرديم" «7» و او را به اوصاف" اواب" و" دارنده زلفا و قرب در پيشگاه الهى" و" دارنده حسن ماب" ستوده «8».

3- آنچه از آيات استفاده مى شود: دقت در آياتى كه متعرض داستان آمدن دو متخاصم نزد داوود (ع) است بيش از اين نمى رساند كه اين داستان صحنه اى بوده كه خداى تعالى براى آزمايش داوود در عالم تمثل به وى نشان داده تا او را به تربيت الهى تربيت كند و راه و رسم داورى عادلانه را به وى بياموزد، تا در نتيجه هيچ وقت مرتكب جور در حكم نگشته و از راه عدل منحرف نگردد.

اين آن معنايى است كه از آيات اين داستان فهميده مى شود، و اما زوايدى كه در غالب روايات هست، يعنى داستان اوريا و همسرش،

مطالبى است كه ساحت مقدس انبيا از آن منزه است، كه در بيان آيات و بحث روايتى مربوط به آن محصل كلام گذشت.

_______________

(1) سوره بقره، آيه 251.

(2) سوره ص، آيه 20- 26.

(3) سوره انبياء، آيه 79 و سوره ص، آيه 19.

(4) سوره انبياء، آيه 80 و سوره سبأ، آيه 11.

(5) سوره نساء، آيه 163. سوره انعام، آيه 84 و 87.

(6) سوره سبأ، آيه 10. سوره نمل، آيه 15.

(7) سوره ص، آيه 20 و 26.

(8) سوره ص، آيه 25 و 19.

ترجمه آيات و ما به داوود سليمان را عطا كرديم كه چه بنده خوبى بود و بسيار رجوع كننده (به ما) بود (30).

به يادش آور كه وقتى اسبانى نيك بر او عرضه شد (31).

(از شدت علاقه به تماشاى آنها از نماز اول وقت باز ماند و خود را ملامت كرد) و گفت من علاقه به اسبان را بر ياد خدا ترجيح دادم تا خورشيد غروب كرد (و يا اسبان از نظرم ناپديد شدند) (32).

آنها را به من برگردانيد و چون برگرداندند سر و گردنهايشان را نشان كرد تا وقف راه خدا باشند (33).

______________________________________________________ صفحه ى 307

ما سليمان را هم بيازموديم و جسد بى جان (فرزندش) را بر تختش افكنديم پس به سوى ما متوجه شد (34).

و گفت پروردگارا مرا بيامرز و به من سلطنتى بده كه سزاوار احدى بعد از من نباشد البته تو بخشنده اى (35).

پس ما به او سلطنتى داديم كه دامنه اش حتى باد را هم گرفت و باد هر جا كه او مى خواست بوزد به نرمى مى وزيد (36).

و نيز شيطانها را برايش رام كرديم شيطانهايى كه يا بناء بودند و يا غواص (37).

و اما بقيه آنها

را (كه جز شرارت هنرى نداشتند) همه را در غل و زنجير كرديم (تا مزاحم سلطنت او نباشند) (38).

اين است عطاى ما و لذا بدو گفتيم از نعمت خود به هر كه خواهى عطا كن و از هر كه خواهى دريغ نما كه عطاى ما بى حساب است (39).

و به راستى او در درگاه ما تقرب و سرانجامى نيك دارد (40).

بيان آيات اين آيات راجع به دومين داستان از قصص بندگان" اواب" است كه خداى تعالى آن را براى پيغمبرش بيان نموده و دستورش مى دهد به اينكه صبر پيشه سازد و در هنگام سختى به ياد اين داستان بيفتد.

" وَ وَهَبْنا لِداوُدَ سُلَيْمانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ" يعنى ما به داوود فرزندى داديم به نام سليمان. بقيه الفاظ آيه از بيان قبلى ما روشن مى شود.

" إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِناتُ الْجِيادُ" كلمه" عشى" در مقابل" غداة" است، كه به معناى اول روز است و در نتيجه" عشى" به معناى آخر روز و بعد از ظهر است. و كلمه" صافنات"- به طورى كه در مجمع البيان گفته- جمع" صافنة" است، و" صافنة" آن اسبانى را مى گويند كه بر سه پاى خود ايستاده و يك دست را بلند مى كند تا نوك سمش روى زمين قرار گيرد. و- نيز بنا به گفته وى- كلمه" جياد" جمع" جواد" است كه" واو" آن در جمع به" ياء" قلب مى شود، و اصل" جياد" جواد- به كسره جيم- بوده، و معنايش تندرو است، گويا حيوان از دويدن بخل ______________________________________________________ صفحه ى 308

نمى ورزد «1».

[چند وجه در معناى سخن سليمان (عليه السلام):" إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي ..." و توضيحى در باره علاقه آن

جناب به اسب ها و باز ماندنش از عبادت خدا]

" فَقالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوارَتْ بِالْحِجابِ" ضمير" قال- گفت" به سليمان برمى گردد، و مراد از" خير"- به طورى كه «2» گفته اند- اسب است، چون عرب اسب را خير مى نامند، و از رسول خدا (ص) هم روايت شده كه فرمود: تا قيامت خير را به پيشانى اسبها گره زده اند.

بعضى «3» هم گفته اند:" مراد از كلمه" خير" مال بسيار است و در بسيارى از موارد در قرآن به اين معنا آمده، مانند آيه" إِنْ تَرَكَ خَيْراً" «4».

مفسرين «5» در تفسير جمله" أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ" گفته اند: كلمه" احببت" متضمن معناى ايثار است، و كلمه" عن" به معناى" على" است، و منظور سليمان (ع) اين است كه: من محبتى را كه به اسبان دارم ايثار و اختيار مى كنم بر ياد پروردگارم، كه عبارت است از نماز، در حالى كه آن را نيز دوست مى دارم، و يا معنايش اين است كه: من اسبان را دوست مى دارم دوستى اى كه در مقابل ياد پروردگارم نمى توانم از آن چشم بپوشم، در نتيجه وقتى اسبان را بر من عرضه مى دارند از نمازم غافل مى شوم تا خورشيد غروب مى كند.

" حَتَّى تَوارَتْ بِالْحِجابِ"- ضمير در" توارت"- به طورى كه «6» گفته اند- به كلمه" شمس" برمى گردد، با اينكه قبلا نامش نيامده بود، ولى از كلمه" عشى" كه در آيه قبلى بود استفاده مى شود. و مراد از توارى خورشيد غروب كردن و پنهان شدن در پشت پرده افق است، مؤيد اينكه ضمير به خورشيد برمى گردد كلمه" عشى" در آيه قبلى است، چون اگر مقصود توارى خورشيد نبود، ذكر كلمه" عشى" در آن آيه بدون

غرض مى شد و غرضى كه هر خواننده آن را بفهمد براى آن باقى نمى ماند.

پس حاصل معناى آيه اين است كه من آن قدر به اسب علاقه يافتم، كه وقتى اسبان را بر من عرضه كردند، نماز از يادم رفت تا وقتش فوت شد، و خورشيد غروب كرد. البته بايد دانست كه علاقه سليمان (ع) به اسبان براى خدا بوده، و علاقه به خدا او را علاقه مند به اسبان مى كرد، چون مى خواست آنها را براى جهاد در راه خدا تربيت كند، پس رفتنش و حضورش براى عرضه اسبان به وى، خود عبادت بوده است. پس در حقيقت عبادتى او را از

_______________

(1) مجمع البيان، ج 8، ص 474.

(2 و 3) مجمع البيان، ج 8، ص 475.

(4) اگر كسى بميرد و خيرى از خود بگذارد. سوره بقره، آيه 180.

(5 و 6) مجمع البيان، ج 8، ص 474 و 475. ______________________________________________________ صفحه ى 309

عبادتى ديگر بازداشته، چيزى كه هست نماز در نظر وى مهم تر از آن عبادت ديگر بوده است.

بعضى ديگر از مفسرين گفته اند:" ضمير در" توارت" به كلمه" خيل" برمى گردد و معنايش اين است كه: سليمان از شدت علاقه اى كه به اسبان داشت، بعد از سان ديدن از آنها، هم چنان به آنها نظر مى كرد، تا آنكه اسبان در پشت پرده بعد و دورى ناپديد شدند". ولى در سابق گفتيم كه: كلمه" عشى" در آيه قبلى، مؤيد احتمال اول است، و هيچ دليلى هم نه در لفظ آيه و نه در روايات بر گفتار اين مفسر نيست. «1»

" رُدُّوها عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحاً بِالسُّوقِ وَ الْأَعْناقِ" بعضى «2» از مفسرين گفته اند:" ضمير در" ردوها" به كلمه" شمس" برمى گردد، و سليمان

(ع) در اين جمله به ملائكه امر مى كند كه: آفتاب را برگردانند، تا او نماز خود را در وقتش بخواند. و منظور از جمله" فَطَفِقَ مَسْحاً بِالسُّوقِ وَ الْأَعْناقِ" اين است: سليمان شروع كرد پاها و گردن خود را دست كشيدن و به اصحاب خود نيز دستور داد اين كار را بكنند، و اين در حقيقت وضوى ايشان بوده. آن گاه او و اصحابش نماز خواندند. و اين معنا در بعضى از روايات ائمه اهل بيت (ع) هم آمده".

بعضى «3» ديگر از مفسرين گفته اند:" ضمير به كلمه" خيل" برمى گردد، و معنايش اين است كه: سليمان دستور داد تا اسبان را دوباره برگردانند، و چون برگرداندند، شروع كرد به ساق و گردنهاى آنها دست كشيدن و آنها را در راه خدا سبيل كردن. و اين عمل را بدان جهت كرد، تا كفاره سرگرمى به اسبان و غفلت از نماز باشد".

بعضى «4» ديگر گفته اند:" ضمير به كلمه" خيل" برمى گردد، ولى مراد از دست كشيدن به ساقها و گردنهاى آنها، زدن آنها با شمشير و بريدن دست و گردن آنهاست، چون كلمه" مسح" به معناى بريدن نيز مى آيد. بنا بر اين سليمان (ع) از اينكه اسبان، او را از عبادت خدا بازداشته اند خشمناك شده، و دستور داده آنها را برگردانند، و آن گاه ساق و گردن همه را با شمشير زده و همه را كشته است.

ولى اين تفسير صحيح نيست، چون چنين عملى از انبيا سرنمى زند، و ساحت آنان منزه از مثل آن است. هر بيننده و شنونده اى مى پرسد كه: اسب بيچاره چه گناهى دارد كه با شمشير به جان او بيفتى، و قطعه و قطعه اش كنى، علاوه

بر اين، اين عمل اتلاف مال محترم است.

_______________

(1 و 2 و 3 و 4) مجمع البيان، ج 8، ص 474 و 475. ______________________________________________________ صفحه ى 310

و اما اينكه: بعضى «1» از مفسرين به روايت ابى بن كعب استدلال كرده اند بر صحت اين تفسير، و در آخر اضافه كرده اند كه: سليمان (ع) اسبان را در راه خدا قربانى كرده، و لا بد قربانى اسب هم در شريعت او جايز بوده، به هيچ وجه صحيح نيست، براى اينكه در روايت ابى، اصلا سخنى از قربانى كردن اسب به ميان نيامد.

علاوه بر اين- همان طور كه گفتيم- سليمان (ع) از عبادت غافل و مشغول به لهو و هوى نشده، بلكه عبادتى ديگر آن را مشغول كرده. پس از بين همه وجوه همان وجه اول قابل اعتماد است، البته اگر لفظ آيه با آن مساعد باشد، و گر نه وجه دوم از همه بهتر است.

[جسدى كه بر تخت سليمان (عليه السلام) افكنده شد جنازه فرزند او بوده كه براى آزمايش و تنبيه او ميرانده شده و ...]

" وَ لَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمانَ وَ أَلْقَيْنا عَلى كُرْسِيِّهِ جَسَداً ثُمَّ أَنابَ" كلمه" جسد" به معناى جسمى است بى روح.

بعضى «2» از مفسرين گفته اند:" مراد از جسدى كه بر تخت سليمان افتاد، خود سليمان (ع) بوده كه خدا او را به مرضى مبتلا و آزمايش كرد، و تقدير كلام اين است كه:

" القيناه على كرسيه كجسد لا روح فيه من شدة المرض- ما او را مانند جسدى بى روح از شدت مرض بر تختش انداختيم".

ليكن اين وجه صحيح نيست، براى اينكه هيچ گوينده فصيحى ضمير را از كلام حذف نمى كند، و از كلامى كه ظاهرش انداختن

جسدى بر تخت سليمان (ع) است، انداختن خود سليمان (ع) را اراده نمى كند، آن هم گوينده اى كه كلامش فصيح ترين كلام است.

مفسرين ديگر اقوال مختلفى در مراد از آيه دارند، و هر يك از روايتى پيروى كرده و آنچه به طور اجمال از ميان اقوال و روايات مى توان پذيرفت، اين است كه: جسد نامبرده جنازه كودكى از سليمان (ع) بوده كه خدا آن را بر تخت وى افكند، و در جمله" ثُمَّ أَنابَ قالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي" اشعار و بلكه دلالت است بر اينكه: سليمان (ع) از آن جسد اميدها داشته، و يا در راه خدا به او اميدها بسته بوده، و خدا او را قبض روح نموده و جسد بى جانش را بر تخت سليمان افكنده تا او بدين وسيله متنبه گشته و امور را به خدا واگذارد، و تسليم او شود.

" قالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَ هَبْ لِي مُلْكاً لا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ" از ظاهر سياق برمى آيد كه اين استغفار مربوط به آيه قبلى و داستان انداختن جسد بر

_______________

(1) مجمع البيان، ج 8، ص 475.

(2) تفسير مجمع البيان، ج 8، ص 476. ______________________________________________________ صفحه ى 311

كرسى سليمان (ع) است، و اگر واو عاطفه نياورده، براى اين است كه كلام به منزله جواب از سؤالى است كه ممكن است بشود، گويا بعد از آنكه فرموده:" ثُمَّ أَنابَ" كسى پرسيده: در انابه اش چه گفت؟ فرموده:" گفت پروردگارا مرا بيامرز ...".

چه بسا از مفسرين كه بر اين درخواست سليمان كه گفت:" ملكى به من بده كه بعد از من سزاوار احدى نباشد، اشكال كرده اند كه اين چه بخلى است كه سليمان مرتكب شده، و از

خدا خواسته مثل سلطنت او را بعد از او به احدى ندهد؟ «1».

و جواب آن اين است كه: درخواست او درخواست براى خودش است، نه درخواست منع از ديگران، نمى خواهد درخواست كند كه ديگران را از سلطنتى چون سلطنت او محروم كند، و فرق است بين اينكه ملكى را مختص به خود درخواست كند، و اينكه اختصاص آن را به خود بخواهد.

[معناى اينكه فرمود:" فَسَخَّرْنا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخاءً ..."] " فَسَخَّرْنا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخاءً حَيْثُ أَصابَ" اين آيه فرع و نتيجه درخواست ملك است و از استجابت آن درخواست خبر مى دهد و ملكى را كه سزاوار احدى بعد از او نباشد بيان مى كند و آن ملكى است كه دامنه اش حتى باد و جن را هم گرفته، و آن دو نيز مسخر وى شدند.

و كلمه" رخاء"- به ضمه را- به معناى نرمى است و ظاهرا مراد از جريان باد به نرمى و به امر سليمان اين باشد كه: باد در اطاعت كردن از فرمان سليمان نرم بوده و بر طبق خواسته او به آسانى جريان مى يافته. پس ديگر اشكال نشود به اينكه توصيف باد به صفت نرمى، با توصيف آن به صفت" عاصفه- تند" كه آيه" وَ لِسُلَيْمانَ الرِّيحَ عاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ" «2» آن را حكايت كرده، منافات دارد. براى اينكه گفتيم: منظور از جريان باد به نرمى، اين است كه:

جارى ساختن باد براى آن جناب هزينه اى نداشته، و به آسانى جارى مى شده، حال يا به نرمى و يا به تندى.

ولى بعضى «3» از مفسرين از اين اشكال جواب داده اند به اينكه: ممكن است خداوند باد را مسخر سليمان (ع) كرده، كه

هر وقت او خواست نرم بوزد، و هر وقت او خواست تند بوزد.

و معناى جمله" حَيْثُ أَصابَ" اين است كه: به هر جا هم كه او خواست بوزد، چون _______________

(1) مجمع البيان، ج 8، ص 476.

(2) و باد تند سير را ما مسخر سليمان گردانيديم تا به امر او جريان يابد. سوره انبياء، آيه 81.

(3) تفسير مجمع البيان، ج 8، ص 477. ______________________________________________________ صفحه ى 312

اين جمله متعلق به جمله" تجرى" است.

" وَ الشَّياطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَ غَوَّاصٍ" يعنى ما شيطانهاى جنى را براى سليمان (ع) مسخر كرديم، تا هر يك از آنها كه كار بنايى را مى دانسته، برايش بنايى كند و هر يك از آنها كه غواصى را مى دانسته برايش در درياها غواصى كند، و لؤلؤ و ساير منافع دريايى را برايش استخراج كند.

" وَ آخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفادِ" كلمه" اصفاد" جمع" صفد" است، كه به معناى غل آهنى است، و معناى جمله اين است كه: ما ساير طبقات جن را براى او مسخر كرديم، تا همه را غل و زنجير كند و از شرشان راحت باشد.

" هذا عَطاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسابٍ" يعنى اين سلطنت كه به تو داديم عطاى ما به تو بود، عطايى بى حساب، و ظاهرا مراد از بى حساب بودن آن، اين است كه: عطاى ما حساب و اندازه ندارد كه اگر تو از آن زياد بذل و بخشش كنى، كم شود. پس هر چه مى خواهى بذل و بخشش بكن، و لذا فرمود:" فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ- مى خواهى بذل بكن و نخواستى نكن" يعنى هر دو يكسان است، چه بخشش بكنى و چه نكنى، تاثيرى در كم شدن عطاى ما ندارد.

ولى بعضى

«1» از مفسرين گفته اند:" مراد از بى حساب بودن عطا، اين است كه: روز قيامت از تو حساب نمى كشيم" بعضى «2» ديگر گفته اند:" مراد اين است كه: عطاى ما به تو از باب تفضل بوده، نه از باب اينكه خواسته باشيم پاداش به تو داده باشيم". و معانى ديگرى هم براى آن كرده اند.

" وَ إِنَّ لَهُ عِنْدَنا لَزُلْفى وَ حُسْنَ مَآبٍ" معناى اين جمله در سابق گذشت.

بحث روايتى [(رواياتى در ذيل آيه!" فَقالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي ..." و در باره افتادن جسدى بر تخت او)]

در مجمع البيان در ذيل آيه" فَقالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي ..." گفته:

بعضى از مفسرين گفته اند: رسيدگى به كار اسبان، او را از نماز عصر بازداشت تا وقت نماز

_______________

(1 و 2) مجمع البيان، ج 8، ص 477. ______________________________________________________ صفحه ى 313

فوت شد،- به نقل از على (ع)-. و در روايات اصحاب ما اماميه آمده كه فضيلت اول وقت از او فوت شد «1».

و نيز در مجمع البيان گفته: ابن عباس نقل كرده كه از على (ع) از اين آيه پرسيدم، فرمود: اى ابن عباس تو در باره اين آيه چه شنيده اى؟ عرض كردم: از كعب شنيدم مى گفت: سليمان سرگرم ديدن از اسبان شد تا وقتى كه نمازش فوت شد، پس گفت اسبان را به من برگردانيد، و اسبها چهارده تا بودند، دستور داد با شمشير ساقها و گردنهاى اسبان را قطع كنند و بكشند و خداى تعالى به همين جهت چهارده روز سلطنت او را از او بگرفت، چون به اسبان ظلم كرد، و آنها را بكشت.

على (ع) فرمود: كعب دروغ گفته و مطلب بدين قرار

بوده كه سليمان روزى از اسبان خود سان ديد، چون مى خواست با دشمنان خدا جهاد كند، پس آفتاب غروب كرد، به امر خداى تعالى به ملائكه موكل بر آفتاب گفت تا آن را برگردانند، ملائكه آفتاب را برگرداندند، و سليمان نماز عصر را در وقتش بجاى آورد. آرى انبيا (ع) هرگز ظلم نمى كنند، و به ظلم دستور هم نمى دهند، براى اينكه پاك و معصومند «2».

مؤلف: اين قسمت از كلام كعب كه گفت: خداى تعالى چهارده روز ملك را از او بگرفت، اشاره است به انگشترى كه ماجرايش از نظر خواننده مى گذرد.

و در كتاب فقيه از امام صادق (ع) روايت آورده كه فرمود: سليمان بن داوود، روزى بعد از ظهر از اسبان خود بازديد به عمل آورد، و مشغول تماشاى آنها شد تا آفتاب غروب كرد، به ملائكه گفت: آفتاب را برايم برگردانيد تا نمازم را در وقتش بخوانم.

ملائكه چنين كردند، سليمان برخاست و نماز خود را خواند. و آفتاب دوباره غروب كرده و ستارگان درخشيدن گرفتند، و اين است معناى كلام خداى عز و جل كه مى فرمايد:" و وهبنا لداود سليمان"، تا آنجا كه مى فرمايد:" مَسْحاً بِالسُّوقِ وَ الْأَعْناقِ" «3».

مؤلف: اين روايت اگر لفظ آيه با آن مساعدت كند، يعنى با جمله" فَطَفِقَ مَسْحاً بِالسُّوقِ وَ الْأَعْناقِ" بسازد، روايت بى اشكالى است، و اما مساله برگشتن خورشيد اشكالى ندارد، براى اينكه وقتى ما معجزه را براى انبياء بپذيريم و اثبات كنيم، ديگر چه فرقى بين _______________

(1 و 2) مجمع البيان، ج 8، ص 475.

(3) من لا يحضره الفقيه، ج 1، ص 129، ح 8. ______________________________________________________ صفحه ى 314

معجزات هست؟ مخصوصا با در نظر گرفتن اينكه از نظر

روايات، آفتاب تنها براى سليمان (ع) برنگشته بلكه براى يوشع بن نون و على بن ابى طالب (ع) نيز بازگشته و روايات آن در كمال اعتبار است، پس ديگر نبايد به اشكالى كه فخر رازى «1» در تفسير كبير خود كرده اعتنا نمود.

و اما پى كردن اسبان و زدن گردنهاى آنها با شمشير، مطلبى است كه (تنها در اين روايت نيامده) در چند روايت ديگر نيز از طريق اهل سنت نقل شده، كه قمى «2» هم آنها را در تفسير خود آورده. ولى چيزى كه هست همه اين روايات به كعب الاحبار يهودى الاصل بر مى گردد، هم چنان كه در روايات گذشته از ابن عباس هم گذشت، و به هر حال به همان بيانى كه گذشت نبايد به آن اعتنا كرد.

اين مفسرين در اغراق گويى شان در باره اين داستان آن قدر تندروى كرده اند كه روايت كرده اند كه آن اسبان بيست هزار بوده كه همه داراى بال بوده اند «3»، نظير آن روايتى كه در ذيل" حَتَّى تَوارَتْ بِالْحِجابِ" از كعب روايت كرده اند كه گفت: آن حجاب از ياقوت سبز بوده، ياقوتى كه محيط به همه خلايق است، و از سبزى آن آسمان سبز شده! «4» (غافل از اينكه آسمان اصلا سبز نيست).

باز نظير آن از عجايبى كه در اين داستان نقل كرده اند روايتى است كه در ذيل" وَ أَلْقَيْنا عَلى كُرْسِيِّهِ جَسَداً" آورده اند كه خدا به او پسرى داد، و او از ترس جن- و در بعضى روايات ديگر از ترس ملك الموت- به ابر سپرد تا او را در دامن خود حفظ كند، ولى روزى جسد مرده او را بر تخت خود يافت! و باز

روايتى كه آورده اند روزى سليمان گفت: امشب با صد نفر از زنان خود جماع مى كنم تا از هر يك از آنها پسرى شجاع برايم متولد شود و در راه خدا جهاد كند، و در اين كلام خود ان شاء اللَّه نگفت، و در نتيجه هيچ يك از همسرانش باردار نشدند، مگر يك نفر كه فرزندى نيمه تمام زاييد و سليمان او را بسيار دوست مى داشت و بدين جهت او را نزد يكى از جنيان پنهان كرد. تا اينكه دست ملك الموت او را گرفته قبض روح كرد و جسدش را بر تخت سليمان انداخت.

_______________

(1) تفسير فخر رازى، ج 26، ص 206.

(2) تفسير قمى، ج 2، ص 235.

(3 و 4) الدر المنثور، ج 5، ص 309. ______________________________________________________ صفحه ى 315

و نيز از حرفهاى عجيب و غريب، مطلبى است كه در روايات بسيارى آمده كه عده اى از آنها به ابن عباس مى رسد، و ابن عباس تصريح كرده كه من اين حرف را از كعب شنيدم، و آن اين است كه: سليمان انگشترى داشت و يكى از شيطانها آن را از وى دزديد و در نتيجه چند روزى ملك سليمان زايل شد و تسلطش بر شياطين پايان يافت، و بر عكس شيطانها بر ملك او مسلط شدند، تا آنكه خداوند انگشترش را به او برگردانيد و در نتيجه سلطنتش دوباره برگشت!.

و بالأخره در داستان سليمان (ع) امورى روايت كرده اند كه هر خردمندى بايد ساحت انبيا را منزه از آن امور بداند، و حتى از نقل آنها در باره انبيا شرم كند، مثلا يكى از آنها اين است كه: منظور از افتادن جسد بر تخت اين است كه شيطان بر

تخت او نشست.

اينها همه مطالب بى پايه اى است كه دست خائنان و جعالان آنها را در روايات داخل كرده، و- همان طور كه قبلا هم گفتيم- نبايد به آنها اعتنا نمود، و اگر خواننده عزيز علاقمند به ديدن آن روايات است، همه اش در تفسير الدر المنثور سيوطى نقل شده، بدانجا مراجعه نمايد «1».

_______________

(1) الدر المنثور، ج 5، ص 309.

ترجمه آيات به ياد آور بنده ما ايوب را آن زمان كه پروردگار خود را ندا داد كه شيطان مرا دچار عذاب و گرفتارى كرد (41).

(بدو گفتيم) پاى خود به زمين بكش كه آب همين جا نزديك توست، آبى خنك، در آن آب تنى كن و از آن بنوش (42).

و اهلش را با فرزندانى به همان تعداد و دو برابر فرزندانى كه داشت به او بداديم تا رحمتى باشد از ما به او و تذكرى باشد براى خردمندان (43).

و نيز به او گفتيم حال كه سوگند خورده اى كه همسرت را صد تركه چوب بزنى تعداد صد تركه به دست بگير و آنها را يك بار به زنت بزن تا سوگند خود نشكسته باشى، ما ايوب را بنده اى خويشتن دار يافتيم ______________________________________________________ صفحه ى 317

چه خوب بود همواره به ما رجوع مى كرد (44).

و به ياد آور بندگان ما ابراهيم و اسحاق و يعقوب را كه مردانى نيرومند و بينا بودند (45).

(بدين جهت نيرومند و بينا بودند كه) ما آن را به خصلتى خالص كه همان ياد آخرت باشد خالص و پاك كرديم (46).

و ايشان نزد ما از برگزيدگان اخيارند (47).

و به ياد آور اسماعيل و يسع و ذو الكفل را و هر يك از اخيار بودند (48).

بيان آيات اين آيات متعرض سومين

داستانى است كه رسول خدا (ص) مامور شده به ياد آنها باشد و در نتيجه صبر كند، و آن عبارت است از: داستان ايوب پيغمبر (ع) و محنت و گرفتاريهايى كه خدا برايش پيش آورد تا او را بيازمايد. و سپس رفع آن گرفتاريها و عافيت خدا و عطاى او را ذكر كرده، و سپس دستور مى دهد تا ابراهيم و پنج نفر از ذريه او از انبيا را به ياد آورد.

" وَ اذْكُرْ عَبْدَنا أَيُّوبَ إِذْ نادى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطانُ بِنُصْبٍ وَ عَذابٍ" اين جمله دعايى است از ايوب (ع) كه در آن از خدا مى خواهد عافيتش دهد، و سوء حالى كه بدان مبتلا شده از او برطرف سازد. و به منظور رعايت تواضع و تذلل درخواست و نياز خود را ذكر نمى كند، و تنها از اينكه خدا را به نام" ربى- پروردگارم" صدا مى زند فهميده مى شود كه او را براى حاجتى مى خواند.

[مقصود از" بِنُصْبٍ وَ عَذابٍ" كه ايوب (عليه السلام) بدان مبتلا بود و وجه اينكه ابتلاء خود به آن دو را به شيطان نسبت داد (أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطانُ بِنُصْبٍ وَ عَذابٍ).]

كلمه" نصب" به معناى تعب و به تنگ آمدن است. و جمله" إِذْ نادى ..." به اصطلاح ادبى بدل اشتمال «1» است. در آغاز مى فرمايد:" به ياد آر بنده ما ايوب را" بعدا بعضى از خاطرات او را نام برده، مى فرمايد: به ياد آر اين خاطره اش را كه پروردگار خود را خواند كه" اى پروردگار من ...". پس جمله" إِذْ نادى هم مى تواند بدل اشتمال از كلمه" عبدنا" باشد، و هم از كلمه" ايوب". و جمله" أَنِّي مَسَّنِيَ ..." حكايت نداى

ايوب است.

و از ظاهر آيات بعدى برمى آيد كه مرادش از" نصب و عذاب" بد حالى و گرفتاريهايى است كه در بدن او و در خاندانش پيدا شد. همان گرفتاريهايى كه در سوره انبيا،

_______________

(1) بدل اشتمال آن است كه تابع از مشتملات و متعلقات متبوع باشد، نه جزئى از آن مثل اين كه مى گويى:

" بلبل مرا به وجد آورد" و سپس مى گويى" صدايش". ______________________________________________________ صفحه ى 318

آن را از آن جناب چنين حكايت كرده كه گفت:" مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ" «1».

البته اين در صورتى است كه بگوييم كلمه" ضر" شامل مصيبت در خود آدمى و اهل بيتش مى شود. و در اين سوره و سوره انبياء هيچ اشاره اى به از بين رفتن اموال آن جناب نشده، هر چند كه اين معنا در روايات آمده است.

و ظاهرا مراد از" مس شيطان به نصب و عذاب" اين است كه: مى خواهد" نصب" و" عذاب" را به نحوى از سببيت و تاثير به شيطان نسبت دهد. و بگويد كه شيطان در اين گرفتاريهاى من مؤثر و دخيل بوده است. و همين معنا از روايات هم برمى آيد.

و در اينجا اين سؤال پيش مى آيد كه يكى از گرفتاريهاى ايوب مرض او بود، و مرض علل و اسباب عادى و طبيعى دارد، پس چگونه آن جناب مرض خود را هم به شيطان نسبت داد و هم به بعضى از علل طبيعى؟ جواب اين اشكال آن است كه: اين دو سبب يعنى شيطان و عوامل طبيعى، دو سبب در عرض هم نيستند، تا در يك مسبب جمع نشوند، و نشود مرض را به هر دو نسبت داد، بلكه دو سبب طولى اند و توضيح آن

در تفسير آيه" وَ لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرى آمَنُوا وَ اتَّقَوْا لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ" «2»، در جلد هشتم اين كتاب بيان گرديده، بدانجا مراجعه شود.

ممكن است گفته شود: اگر چنين استنادى ممكن باشد، ولى صرف امكان دليل بر وقوع آن نمى شود، از كجا كه شيطان چنين تاثيرى در انسانها داشته باشد كه هر كس را خواست بيمار كند؟ در پاسخ مى گوييم: نه تنها دليلى بر امتناع آن نداريم، بلكه آيه شريفه" إِنَّمَا الْخَمْرُ وَ الْمَيْسِرُ وَ الْأَنْصابُ وَ الْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ" «3» دليل بر وقوع آن است، براى اينكه در اين آيه، شراب و قمار و بت ها و ازلام را به شيطان نسبت داده و آن را عمل شيطان خوانده، و نيز از حضرت موسى (ع) حكايت كرده كه بعد از كشتن آن مرد قبطى گفته:" هذا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ" «4» كه در تفسيرش گفتيم كلمه" هذا" اشاره است به مقاتله آن دو.

و به فرضى هم كه از روايات چشم پوشى كنيم، ممكن است احتمال دهيم كه مراد

_______________

(1) مرا بيمارى و رنج سخت رسيده و تو از همه مهربانان مهربان ترى. سوره انبياء، آيه 83.

(2) سوره اعراف، آيه 96.

(3) سوره مائده، آيه 90.

(4) اين يكى از عمل هاى شيطان است كه او دشمنى است گمراه كننده آشكار. سوره قصص، آيه 15. ______________________________________________________ صفحه ى 319

از نسبت دادن" نصب" و" عذاب" به شيطان اين باشد كه شيطان با وسوسه خود مردم را فريب داده و به مردم گفت: از اين مرد دورى كنيد و نزديكش نشويد، چون اگر او پيغمبر بود اين قدر بلاء از همه طرف احاطه اش نمى كرد، و كارش بدينجا

نمى كشيد، و عاقبتش بدينجا كه همه زبان به شماتت و استهزايش بگشايند نمى انجاميد.

[بيان امكان مداخله شيطان در ابدان و اموال و ديگر متعلقات مادى معصومين (عليهم السلام)]

در تفسير كشاف اين وجه را كه گفتيم انكار كرده و گفته: به هيچ وجه نمى توانيم اين وجه را بپذيريم كه خدا شيطان را بر انبياى خود مسلط كند تا هر جور دلش خواست آن حضرات را اذيت و آزار كند و دچار عذاب نمايد و از اين راه داغ دل خود را از آنان بستاند، چون اگر بنا باشد اين كار نسبت به انبياء جايز باشد، نسبت به پيروان انبياء يعنى مردم صالح نيز (به طريق اولى) جايز است، آن وقت رانده درگاه خدا هيچ مؤمن صالحى را از اين انتقام خود سالم نمى گذارد، همه را بيچاره و هلاك مى كند با اينكه در قرآن كريم مكرر آمده، كه شيطان به غير از وسوسه هيچ دخالت و تاثير ديگر ندارد «1».

ليكن اين اشكال زمخشرى وارد نيست، براى اينكه آنچه در قرآن كريم از خصائص انبياء و ساير معصومين شمرده شده، همانا عصمت است كه به خاطر داشتن آن، از تاثير شيطان در نفوسشان ايمنند، و شيطان نمى تواند در دلهاى آنان وسوسه كند. و اما تاثيرش در بدنهاى انبياء و يا اموال و اولاد و ساير متعلقات ايشان، به اينكه از اين راه وسيله ناراحتى آنان را فراهم سازد، نه تنها هيچ دليلى بر امتناع آن در دست نيست، بلكه دليل بر امكان وقوع آن هست، و آن آيه شريفه" فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَ ما أَنْسانِيهُ إِلَّا الشَّيْطانُ أَنْ أَذْكُرَهُ" «2» مى باشد كه راجع است به داستان مسافرت موسى با

همسفرش يوشع (ع) و يوشع به موسى مى گويد:

اگر ماهى را فراموش كردم اين فراموشى كار شيطان بود، او بود كه نگذاشت من به ياد ماهى بيفتم.

پس از اين آيه برمى آيد كه شيطان اين گونه دخل و تصرفها را در دلهاى معصومين دارد. و اما اينكه گفت: لازمه جواز و امكان مداخله شيطان در دلهاى انبياء اين است كه در دلهاى پيروان انبياء نيز دخل و تصرف بكند، در پاسخش مى گوييم: اين ملازمه را قبول نداريم، زيرا ما كه مى گوييم ممكن است شيطان چنين تصرفهايى در دلهاى معصومين بكند، معتقديم كه هر جا چنين تصرفهايى بكند به اذن خدا مى كند، به اين معنا كه خدا جلوگيرش نمى شود،

_______________

(1) تفسير كشاف، ج 4، ص 97.

(2) سوره كهف، آيه 63. ______________________________________________________ صفحه ى 320

چون مداخله شيطان را مطابق مصلحت مى بيند، مثلا مى خواهد مقدار صبر و حوصله بنده اش معين شود.

و لازمه اين حرف اين نيست كه شيطان بدون مشيت و اذن خدا هر چه دلش خواست بكند و هر بلايى كه خواست بر سر بندگان خدا بياورد، و اين خود روشن است.

" ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هذا مُغْتَسَلٌ بارِدٌ وَ شَرابٌ" واقع شدن اين آيه در دنبال آيه قبلى كه درخواست و نداى ايوب (ع) را حكايت مى كرد، اين معنا را افاده مى كند كه خداى سبحان خواسته است به وى اعلام كند كه دعايش مستجاب گشته. و جمله" ارْكُضْ بِرِجْلِكَ" حكايت آن وحيى است كه در هنگام كشف از استجابت به آن جناب فرموده. و يا اينكه در اين جمله چيزى از ماده" قول" تقدير گرفته شده، كه اگر اظهار مى شد چنين مى شد:" فاستجبنا له و قلنا أركض ..." و سياق آيه كه

سياق امر است اشعار دارد بلكه كشف مى كند از اينكه: آن جناب در آن موقع آن قدر از پا درآمده بود كه قادر به ايستادن و راه رفتن با پاى خود نبوده، و در سراپاى بدن بيمارى داشته، و خداى تعالى اول مرض پاى او را شفا داده، و بعد چشمه اى در آنجا برايش جوشانده، و دستور داد كه از آن چشمه حمام بگيرد، و بنوشد تا ظاهر و باطن بدنش از ساير مرضها بهبودى يابد. و اين مطالبى كه گفتيم از سياق آيه استفاده مى شود، مورد تاييد روايات هم هست.

و در آيه شريفه از طريق حذف جزئيات ايجاز به كار رفته، و تقدير آن اين است كه:

" اركض برجلك هذا مغتسل بارد و شراب، فركض برجله و اغتسل و شرب فبرأ اللَّه من مرضه- پاى خود به زمين بكش كه پهلويت چشمه اى خنك و نوشيدنى ايجاد شده، پس ايوب پاى خود بدان سو كشيد، و چشمه را يافته از آن غسل كرد، و از آبش نوشيد و در نتيجه خدا او را از همه مرضها بهبودى داد".

[استجابت دعاى ايوب (عليه السلام) با شفاى امراضش و باز گردان اهل او به او]

" وَ وَهَبْنا لَهُ أَهْلَهُ وَ مِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنَّا وَ ذِكْرى لِأُولِي الْأَلْبابِ" در روايات آمده: تمامى كسان او به غير از همسرش مردند و آن جناب به داغ همه فرزندانش مبتلا شده بود، و بعدا خدا همه را برايش زنده كرد، و آنان را و مثل آنان را به آن جناب بخشيد.

بعضى گفته اند كه فرزندانش در ايام ابتلايش از او دورى كردند و خدا با بهبودى اش آنان را دوباره دورش جمع كرد،

و همان فرزندان زن گرفتند و بچه دار شدند. پس معناى اينكه خدا فرزندانش را و مثل آنان را به وى بخشيد همين است كه آنان و فرزندان آنان را دوباره دورش جمع كرد. ______________________________________________________ صفحه ى 321

" رَحْمَةً مِنَّا وَ ذِكْرى لِأُولِي الْأَلْبابِ"- كلمه" رحمة" مفعول له است. و معناى جمله اين است كه: ما اين كار را كرديم براى اينكه رحمتى از ما به وى بوده باشد، و نيز تذكرى براى صاحبان عقل باشد تا با شنيدن سرگذشت آن جناب متذكر شوند.

" وَ خُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاً فَاضْرِبْ بِهِ وَ لا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْناهُ صابِراً نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ" در مجمع البيان مى گويد: كلمه" ضغث" به معناى يك مشت پر از شاخه درخت و يا از گياه و يا از خوشه خرما است «1» و ايوب (ع) سوگند خورده بود كه اگر حالش خوب شود همسرش را صد تازيانه بزند، چون در امرى او را ناراحت كرده بود- كه به زودى روايتش ذكر مى شود- و چون خداى تعالى عافيتش داد، به وى فرمود تا يك مشت شاخه به عدد تازيانه هايى كه بر آن سوگند خورده بود (صد عدد) در دست گرفته يك نوبت آن را به همسرش بزند تا آن كه سوگند خود را نشكسته باشد.

و سياق اين آيه به آنچه ذكر شده اشاره دارد. و اگر جرم همسر او و سبب سوگند او را ذكر نكرده براى اين است كه هم تادب و هم نامبرده را احترام كرده باشد.

" إِنَّا وَجَدْناهُ صابِراً"- يعنى ما او را در برابر ابتلائاتى كه به وسيله آن او را آزموديم يعنى در برابر مرض و از بين رفتن اهل

و مال صابر يافتيم. و اين جمله تعليل جمله" و اذكر" و يا تعليل جمله" عبدنا" است و چنين معنا مى دهد كه اگر ما او را عبد ناميديم، و يا عبد خود ناميديم، براى اين است كه ما او را صابر يافتيم.

البته در بين اين دو احتمال احتمال اول بهتر است. و جمله" نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ" مدح ايوب (ع) است.

[وجه اينكه ابراهيم و اسحاق و يعقوب (عليهم السلام) را به داشتن دست و چشم مدح فرمود]

" وَ اذْكُرْ عِبادَنا إِبْراهِيمَ وَ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي وَ الْأَبْصارِ" اين آيه شريفه انبياى نامبرده را مدح مى كند به اينكه: داراى ايدى و ابصارند، و كلمه" يد" و نيز كلمه" بصر" وقتى قابل مدحند كه دست و چشم انسان باشند (و گرنه حيوانات هم دست و چشم دارند) و در مواردى استعمالش نمايند كه آفريدگار آن دو را براى همان موارد آفريده باشد، و شخص نامبرده دست و چشم خود را در راه انسانيت خود به خدمت گرفته باشد، و در نتيجه با دست خود اعمال صالح انجام داده، و خير به سوى خلق خدا جارى ساخته باشد.

و با چشم خود راه هاى عافيت و سلامت را از موارد هلاكت تميز داده، و به حق رسيده باشد،

_______________

(1) مجمع البيان، ج 8، ص 479. ______________________________________________________ صفحه ى 322

نه اينكه حق و باطل برايش يكسان و مشتبه باشد.

پس اينكه فرمود: ابراهيم و اسحاق و يعقوب داراى دست و چشم بودند، در حقيقت خواسته است به كنايه بفهماند نامبردگان در طاعت خدا و رساندن خير به خلق، و نيز در بينايى شان در تشخيص اعتقاد و عمل حق، بسيار قوى بوده اند.

آيه شريفه"

وَ وَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ نافِلَةً وَ كُلًّا جَعَلْنا صالِحِينَ وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا وَ أَوْحَيْنا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْراتِ وَ إِقامَ الصَّلاةِ وَ إِيتاءَ الزَّكاةِ وَ كانُوا لَنا عابِدِينَ" «1» به آن دو معنا كه در آيه مورد بحث آمده اشاره نموده و متعرض هر دو شده است، چون ائمه بودن، و به امر خدا هدايت كردن، و وحى خدا را گرفتن همه آثار" ابصار" است و زكات دادن و فعل خيرات، و اقامه نماز، آثار" ايدى" است. اين معنا را قمى هم در تفسير خود از ابى الجارود از امام ابى جعفر (ع) روايت كرده، چون در آن روايت" اولى الايدى" به نيرومندى در عبادت، و ابصار به داشتن بصيرت در عبادت تفسير شده است «2».

" إِنَّا أَخْلَصْناهُمْ بِخالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ" كلمه" خالصة" وصفى است كه در جاى موصوف خود آمده. و حرف" با" كه بر سر- آن است، باى سببيت است، و تقدير كلام" بسبب خصلة خالصة" است. و جمله" ذكرى الدار" بيان آن خصلت است. و منظور از كلمه" دار" دار آخرت مى باشد.

[معناى اينكه در تعليل مدح ايشان فرمود:" إِنَّا أَخْلَصْناهُمْ بِخالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ"]

اين آيه، يعنى جمله" إِنَّا أَخْلَصْناهُمْ ..." تعليل مضمون آيه قبلى است كه نامبردگان از انبيا را" أُولِي الْأَيْدِي وَ الْأَبْصارِ" مى خواند. ممكن هم هست تعليل باشد براى كلمه" عبادنا" و يا براى جمله" و اذكر" و از اين سه احتمال اولى از همه مناسبتر است، براى اينكه وقتى انسان مستغرق در ياد آخرت و جوار رب العالمين شد، و تمامى همش مرتكز در آن گرديد، قهرا معرفتش نسبت به خدا كامل گشته، نظرش در تشخيص عقايد

حق مصاب مى گردد، و نيز در سلوك راه عبوديت حق، تبصر پيدا مى كند، و ديگر بر ظاهر حيات دنيا و زينت آن مانند ابناى دنيا جمود ندارد، هم چنان كه در شان چنين كسانى در جاى ديگر نيز فرموده:" فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنا وَ لَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَياةَ الدُّنْيا ذلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ" «3»، پس _______________

(1) ما به وى اسحاق و يعقوب را بخشيدم، و همه را صالح قرار داديم، و ايشان را پيشوايانى كرديم كه به امر ما هدايت مى كردند. و به ايشان فعل خيرات و اقامه نماز و دادن زكات را وحى كرديم، و ايشان عبادت گران ما بودند. سوره انبياء، آيه 72 و 73.

(2) تفسير قمى،

(3) پس از كسانى كه از ياد ما اعراض مى كنند، و به جز حيات دنيا نظرى ندارند، اعراض كن كه اينان بيش از چارچوب دنيا علمى ندارند. سوره النجم، آيه 29 و 30. ______________________________________________________ صفحه ى 323

جمله" إِنَّا أَخْلَصْناهُمْ" براى تعليل جمله" أُولِي الْأَيْدِي وَ الْأَبْصارِ" مناسب تر است تا براى جمله" عبادنا" و يا جمله" و اذكر".

و معناى آيه اين است كه: اگر گفتيم اينان صاحبان ايدى و ابصارند، براى اين است كه ما آنان را به خصلتى خالص و غير مشوب، خالص كرديم، خصلتى بس عظيم الشان، و آن عبارت است از ياد خانه آخرت.

بعضى «1» از مفسرين گفته اند: مراد از كلمه" دار" همين دار دنيا است، و منظور آيه اين است كه: ما ايشان را خالص كرديم براى دار دنيا يعنى ما دام كه دنيا برقرار باشد ذكر خير آنان بر سر زبانها باشد، هم چنان كه در جاى ديگر فرموده:" وَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَ

يَعْقُوبَ- تا آنجا كه مى فرمايد- وَ جَعَلْنا لَهُمْ لِسانَ صِدْقٍ عَلِيًّا" «2» ولى وجه سابق به نظر ما مناسبتر است.

" وَ إِنَّهُمْ عِنْدَنا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيارِ" در سابق گذشت كه" اصطفا" ملازم با اسلام و تسليم شدن به تمام معنا براى خداى سبحان است. و در اين آيه شريفه اشاره اى دارد به آيه" إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى آدَمَ وَ نُوحاً وَ آلَ إِبْراهِيمَ وَ آلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ" «3».

كلمه" اخيار"- به طورى كه گفته اند «4»- جمع" خير" است كه در معنا مقابل" شر" است ولى بعضى «5» گفته اند كه:" جمع" خير"- با تشديد ياء، و يا با تخفيف-، مانند" اموات" كه جمع" ميت"- با تشديد-، و" ميت"- بدون تشديد- است.

" وَ اذْكُرْ إِسْماعِيلَ وَ الْيَسَعَ وَ ذَا الْكِفْلِ وَ كُلٌّ مِنَ الْأَخْيارِ" معناى اين آيه روشن است و حاجتى به توضيح ندارد.

گفتارى در سرگذشت ايوب (ع) [(در قرآن و حديث)] در چند فصل 1- داستان ايوب از نظر قرآن: در قرآن كريم از داستان آن جناب به جز اين نيامده كه: خداى تعالى او را به ناراحتى جسمى و به داغ فرزندان مبتلا نمود، و سپس، هم عافيتش _______________

(1) مجمع البيان، ج 8، ص 481.

(2) سوره مريم، آيه 50.

(3) سوره آل عمران، آيه 33.

(4 و 5) مجمع البيان، ج 8، ص 481. ______________________________________________________ صفحه ى 324

داد، و هم فرزندانش را و مثل آنان را به وى برگردانيد. و اين كار را به مقتضاى رحمت خود كرد، و به اين منظور كرد تا سرگذشت او مايه تذكر عابدان باشد «1».

2- ثناى جميل خداى تعالى نسبت به آن جناب: خداى تعالى ايوب (ع) را در زمره انبيا و از

ذريه ابراهيم شمرده، و نهايت درجه ثنا را بر او خوانده «2» و در سوره" ص" او را صابر، بهترين عبد، و اواب خوانده است «3».

3- داستان آن جناب از نظر روايات: در تفسير قمى آمده كه پدرم از ابن فضال، از عبد اللَّه بن بحر، از ابن مسكان، از ابى بصير، از امام صادق (ع) چنين حديث كرد كه ابو بصير گفت: از آن جناب پرسيدم گرفتاريهايى كه خداى تعالى ايوب (ع) را در دنيا بدانها مبتلا كرد چه بود، و چرا مبتلايش كرد؟ در جوابم فرمود: خداى تعالى نعمتى به ايوب ارزانى داشت، و ايوب (ع) همواره شكر آن را به جاى مى آورد، و در آن تاريخ شيطان هنوز از آسمانها ممنوع نشده بود و تا زير عرش بالا مى رفت. روزى از آسمان متوجه شكر ايوب شد و به وى حسد ورزيده عرضه داشت: پروردگارا! ايوب شكر اين نعمت كه تو به وى ارزانى داشته اى به جاى نياورده، زيرا هر جور كه بخواهد شكر اين نعمت را بگذارد، باز با نعمت تو بوده، از دنيايى كه تو به وى داده اى انفاق كرده، شاهدش هم اين است كه: اگر دنيا را از او بگيرى خواهى ديد كه ديگر شكر آن نعمت را نخواهد گذاشت. پس مرا بر دنياى او مسلط بفرما تا همه را از دستش بگيرم، آن وقت خواهى ديد چگونه لب از شكر فرو مى بندد، و ديگر عملى از باب شكر انجام نمى دهد. از ناحيه عرش به وى خطاب شد كه من تو را بر مال و اولاد او مسلط كردم، هر چه مى خواهى بكن.

امام سپس فرمود: ابليس از آسمان سرازير شد،

چيزى نگذشت كه تمام اموال و اولاد ايوب از بين رفتند، ولى به جاى اينكه ايوب از شكر بازايستد، شكر بيشترى كرد، و حمد خدا زياده بگفت. ابليس به خداى تعالى عرضه داشت: حال مرا بر زراعتش مسلط گردان. خداى تعالى فرمود: مسلطت كردم. ابليس با همه شيطانهاى زير فرمانش بيامد، و به زراعت ايوب بدميدند، همه طعمه حريق گشت. باز ديدند كه شكر و حمد ايوب زيادت يافت. عرضه داشت: پروردگارا مرا بر گوسفندانش مسلط كن تا همه را هلاك سازم، خداى تعالى مسلطش كرد. گوسفندان هم كه از بين رفتند باز شكر و حمد ايوب بيشتر شد.

_______________

(1) سوره انبياء، آيه 83 و 84. سوره ص، آيه 41 و 44.

(2) سوره انعام، آيه 90.

(3) سوره ص، آيه 44. ______________________________________________________ صفحه ى 325

ابليس عرضه داشت: خدايا مرا بر بدنش مسلط كن، فرموده مسلط كردم كه در بدن او به جز عقل و دو ديدگانش، هر تصرفى بخواهى بكنى. ابليس بر بدن ايوب بدميد و سراپايش زخم و جراحت شد. مدتى طولانى بدين حال بماند، در همه مدت گرم شكر خدا و حمد او بود، حتى از طول مدت جراحات كرم در زخمهايش افتاد، و او از شكر و حمد خدا باز نمى ايستاد، حتى اگر يكى از كرمها از بدنش مى افتاد، آن را به جاى خودش برمى گردانيد، و مى گفت به همانجايى برگرد كه خدا از آنجا تو را آفريد. اين بار بوى تعفن به بدنش افتاد، و مردم قريه از بوى او متاذى شده، او را به خارج قريه بردند و در مزبله اى افكندند.

در اين ميان خدمتى كه از همسر او- كه نامش" رحمت" دختر افراييم فرزند

يوسف بن يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم (ع) بود- سرزد اين كه دست به كار گدايى زده، هر چه از مردم صدقه مى گرفت نزد ايوب مى آورد، و از اين راه از او پرستارى و پذيرايى مى كرد.

امام سپس فرمود: چون مدت بلا بر ايوب به درازا كشيده شد، و ابليس صبر او را بديد، نزد عده اى از اصحاب ايوب كه راهبان بودند، و در كوه ها زندگى مى كردند برفت، و به ايشان گفت: بياييد مرا به نزد اين بنده مبتلا ببريد، احوالى از او بپرسيم، و عيادتى از او بكنيم. اصحاب بر قاطرانى سفيد سوار شده، نزد ايوب شدند، همين كه به نزديكى وى رسيدند، قاطران از بوى تعفن آن جناب نفرت كرده، رميدند. بعضى از آنان به يكديگر نگريسته آن گاه پياده به نزدش شدند، و در ميان آنان جوانى نورس بود. همگى نزد آن جناب نشسته عرضه داشتند: خوبست به ما بگويى كه چه گناهى مرتكب شدى؟ شايد ما از خدا آمرزش آن را مسألت كنيم، و ما گمان مى كنيم اين بلايى كه تو بدان مبتلا شده اى، و احدى به چنين بلايى مبتلا نشده، به خاطر امرى است كه تو تا كنون از ما پوشيده مى دارى.

ايوب (ع) گفت: به مقربان پروردگارم سوگند كه خود او مى داند تا كنون هيچ طعامى نخورده ام، مگر آنكه يتيم و يا ضعيفى با من بوده، و از آن طعام خورده است، و بر سر هيچ دو راهى كه هر دو طاعت خدا بود قرار نگرفته ام، مگر آن كه آن راهى را انتخاب كرده ام كه طاعت خدا در آن سخت تر و بر بدنم گرانبارتر بوده است. از بين اصحاب آن جوان

نورس رو به سايرين كرد و گفت: واى بر شما آيا مردى را كه پيغمبر خداست سرزنش كرديد تا مجبور شد از عبادتهايش كه تا كنون پوشيده مى داشته پرده بردارد، و نزد شما اظهار كند؟! ايوب در اينجا متوجه پروردگارش شد، و عرضه داشت: پروردگارا اگر روزى در محكمه عدل تو راه يابم، و قرار شود كه نسبت به خودم اقامه حجت كنم، آن وقت همه حرفها و درد دلهايم را فاش مى گويم. ______________________________________________________ صفحه ى 326

ناگهان متوجه ابرى شد كه تا بالاى سرش بالا آمد، و از آن ابر صدايى برخاست: اى ايوب تو هم اكنون در برابر محكمه منى، حجت هاى خود را بياور كه من اينك به تو نزديكم هر چند كه هميشه نزديك بوده ام.

ايوب (ع) عرضه داشت: پروردگارا! تو مى دانى كه هيچگاه دو امر برايم پيش نيامد كه هر دو اطاعت تو باشد و يكى از ديگرى دشوارتر، مگر آن كه من آن اطاعت دشوارتر را انتخاب كرده ام، پروردگارا آيا تو را حمد و شكر نگفتم؟ و يا تسبيحت نكردم كه اين چنين مبتلا شدم؟! بار ديگر از ابر صدا برخاست، صدايى كه با ده هزار زبان سخن مى گفت، بدين مضمون كه اى ايوب! چه كسى تو را به اين پايه از بندگى خدا رسانيد؟ در حالى كه ساير مردم از آن غافل و محرومند؟ چه كسى زبان تو را به حمد و تسبيح و تكبير خدا جارى ساخت، در حالى كه ساير مردم از آن غافلند. اى ايوب! آيا بر خدا منت مى نهى، به چيزى كه خود منت خداست بر تو؟ امام مى فرمايد: در اينجا ايوب مشتى خاك برداشت و در دهان

خود ريخت، و عرضه داشت: پروردگارا منت همگى از تو است و تو بودى كه مرا توفيق بندگى دادى.

پس خداى عز و جل فرشته اى بر او نازل كرد، و آن فرشته با پاى خود زمين را خراشى داد، و چشمه آبى جارى شد، و ايوب را با آن آب بشست، و تمامى زخمهايش بهبودى يافته داراى بدنى شاداب تر و زيباتر از حد تصور شد، و خدا پيرامونش باغى سبز و خرم برويانيد، و اهل و مالش و فرزندانش و زراعتش را به وى برگردانيد، و آن فرشته را مونسش كرد تا با او بنشيند و گفتگو كند.

در اين ميان همسرش از راه رسيد، در حالى كه پاره نانى همراه داشت، از دور نظر به مزبله ايوب افكند، ديد وضع آن محل دگرگون شده و به جاى يك نفر دو نفر در آنجا نشسته اند، از همان دور بگريست كه اى ايوب چه بر سرت آمد و تو را كجا بردند؟ ايوب صدا زد، اين منم، نزديك بيا، همسرش نزديك آمد، و چون او را ديد كه خدا همه چيز را به او برگردانيده، به سجده شكر افتاد. در سجده نظر ايوب به گيسوان همسرش افتاد كه بريده شده، و جريان از اين قرار بود كه او نزد مردم مى رفت تا صدقه اى بگيرد، و طعامى براى ايوب تحصيل كند و چون گيسوانى زيبا داشت، بدو گفتند: ما طعام به تو مى دهيم به شرطى كه گيسوانت را به ما بفروشى." رحمت" از روى اضطرار و ناچارى و به منظور اين كه همسرش ايوب گرسنه نماند گيسوان خود را بفروخت. ______________________________________________________ صفحه ى 327

ايوب چون ديد گيسوان همسرش بريده شده

قبل از اينكه از جريان بپرسد سوگند خورد كه صد تازيانه به او بزند، و چون همسرش علت بريدن گيسوانش را شرح داد، ايوب (ع) در اندوه شد كه اين چه سوگندى بود كه من خودم، پس خداى عز و جل بدو وحى كرد:" وَ خُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاً فَاضْرِبْ بِهِ وَ لا تَحْنَثْ- يك مشت شاخه در دست بگير و به او بزن تا سوگند خود را نشكسته باشى. او نيز يك مشت شاخه كه مشتمل بر صد تركه بود گرفته چنين كرد و از عهده سوگند برآمد" «1».

[رواياتى در ذيل داستان ايوب (عليه السلام) و ابتلائات او]

مؤلف: ابن عباس هم قريب به اين مضمون را روايت كرده. و از وهب روايت شده كه همسر ايوب دختر ميشا فرزند يوسف بوده. و اين روايت- به طورى كه ملاحظه گرديد- ابتلاى ايوب را به نحوى بيان كرد كه مايه نفرت طبع هر كسى است، و البته روايات ديگرى هم مؤيد اين روايات هست، ولى از سوى ديگر از ائمه اهل بيت (ع) رواياتى رسيده كه اين معنا را با شديدترين لحن انكار مى كند و- ان شاء اللَّه- آن روايات از نظر خواننده خواهد گذشت. و از خصال نقل شده كه از قطان از سكرى، از جوهرى، از ابن عماره، از پدرش از امام صادق، از پدرش (ع) روايت كرده كه فرمود: ايوب (ع) هفت سال مبتلا شد، بدون اينكه گناهى كرده باشد، چون انبيا به خاطر عصمت و طهارتى كه دارند، گناه نمى كنند، و حتى به سوى گناه- هر چند صغيره باشد- متمايل نمى شوند.

و نيز فرمود: هيچ يك از ابتلائات ايوب (ع) عفونت پيدا نكرد، و

بدبو نشد، و نيز صورتش زشت و زننده نگرديد، و حتى ذره اى خون و يا چرك از بدنش بيرون نيامد، و احدى از ديدن او تنفر نيافت و از مشاهده اش وحشت نكرد، و هيچ جاى بدنش كرم نينداخت، چه، رفتار خداى عز و جل در باره انبيا و اولياى مكرمش كه مورد ابتلايشان قرار مى دهد، اين چنين است. و اگر مردم از او دورى كردند، به خاطر بى پولى و ضعف ظاهرى او بود، چون مردم نسبت به مقامى كه او نزد پروردگارش داشت جاهل بودند، و نمى دانستند كه خداى تعالى او را تاييد كرده، و به زودى فرجى در كارش ايجاد مى كند و لذا مى بينيم رسول خدا (ص) فرموده: گرفتارترين مردم از جهت بلاء انبيا و بعد از آنان هر كسى است كه مقامى نزديك تر به مقام انبيا داشته باشد.

و اگر خداى تعالى او را به بلايى عظيم گرفتار كرد، بلايى كه با آن در نظر تمامى مردم خوار و بى مقدار گرديد، براى اين بود كه مردم در باره اش دعوى ربوبيت نكنند، و از

_______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 241- 239. ______________________________________________________ صفحه ى 328

مشاهده نعمت هاى عظيمى كه خدا به وى ارزانى داشته، او را خدا نخوانند.

و نيز براى اين بود كه مردم از ديدن وضع او استدلال كنند بر اينكه ثوابهاى خدايى دو نوع است، چون خداوند بعضى را به خاطر استحقاقشان ثواب مى دهد، و بعضى ديگر را بدون استحقاق به نعمت هايى اختصاص مى دهد.

و نيز از ديدن وضع او عبرت گرفته، ديگر هيچ ضعيف و فقير و مريضى را به خاطر ضعف و فقر و مرضش تحقير نكنند، چون ممكن است خدا فرجى در

كار آنان داده، ضعيف را قوى، و فقير را توانگر، و مريض را بهبودى دهد.

و نيز بدانند كه اين خداست كه هر كس را بخواهد مريض مى كند، هر چند كه پيغمبرش باشد، و هر كه را بخواهد شفا مى دهد به هر جور و به هر سببى كه بخواهد، و نيز همين صحنه را مايه عبرت كسانى قرار مى دهد، كه باز مشيتش به عبرت گيرى آنان تعلق گرفته باشد، هم چنان كه همين صحنه را مايه شقاوت كسى قرار مى دهد كه خود خواسته باشد و مايه سعادت كسى قرار مى دهد كه خود اراه كرده باشد، و در عين حال او در همه اين مشيت ها عادل در قضا، و حكم در افعالش است. و با بندگانش هيچ عملى نمى كند مگر آن كه صالحتر به حال آنان باشد و بندگانش هر نيرو و قوتى كه داشته باشند از او دارند" «1».

و در تفسير قمى در ذيل جمله" وَ وَهَبْنا لَهُ أَهْلَهُ وَ مِثْلَهُمْ مَعَهُمْ ..." آمده كه خداى تعالى آن افرادى را هم كه از اهل خانه ايوب قبل از ايام بلاء مرده بودند به وى برگردانيد، و نيز آن افرادى را كه بعد از دوران بلاء مرده بودند همه را زنده كرد و با ايوب زندگى كردند.

و وقتى از ايوب بعد از عافيت يافتنش پرسيدند: از انواع بلاها كه بدان مبتلا شدى كداميك بر تو شديدتر بود؟ فرمود: شماتت دشمنان" «2».

و در تفسير مجمع البيان در ذيل جمله" أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطانُ ..." گفته: بعضى ها گفته اند دخالت شيطان در كار ايوب بدين قرار بود، كه وقتى مرض او شدت يافت بطورى كه مردم از او دورى كردند، شيطان در

دل آنان وسوسه كرد كه آن جناب را پليد پنداشته، و از او بدشان بيايد، و نيز به دلهايشان انداخت كه او را از شهر و از بين خود بيرون كنند، و حتى اجازه آن ندهند كه همسرش كه يگانه پرستار او بود، بر آنان درآيد، و ايوب از اين بابت سخت متاذى شد، به طورى كه در مناجاتش هيچ شكوه اى از دردها كه خدا بر او مسلط كرده بود نكرد. بلكه تنها از شيطنت شيطان شكوه كرد كه او را از نظر مردم انداخت.

_______________

(1) خصال (صدوق)، ص 399، ح 107.

(2) تفسير قمى، ج 2، ص 242. ______________________________________________________ صفحه ى 329

قتاده گفته: اين وضع ايوب هفت سال ادامه داشت، و همين معنا از امام صادق (ع) هم روايت شده «1».

خبرى از يسع و ذو الكفل (ع)

خداى سبحان نام اين دو بزرگوار را در كلام مجيدش برده، و آن دو را از انبيا شمرده، و بر آن دو ثنا خوانده، و آنها را از اخيار معرفى فرموده «2». و ذو الكفل را از صابران شمرده «3». در روايات هم نامى از اين دو پيغمبر ديده مى شود.

در بحار از كتاب احتجاج، و كتاب توحيد، و كتاب عيون، در ضمن خبرى طولانى كه حسن بن محمد نوفلى آن را از حضرت رضا (ع) نقل كرده آمده: آن جناب در ضمن احتجاج عليه جاثليق نصارى به اينجا رسيد كه فرمود: يسع همان كارهايى را مى كرد كه عيسى (ع) مى كرد، يعنى او نيز روى آب راه مى رفت، و مردگان را زنده مى كرد، و كور مادرزاد، و بيمار برصى را شفا مى داد با اين تفاوت كه امت او قائل به خدايى او

نشدند، و شما قائل به خدايى مسيح (ع) شديد ... «4».

و از قصص الانبياء نقل شده كه صدوق، از دقاق، از اسدى، از سهل، از عبد العظيم حسنى (ع) روايت كرده كه فرمود: نامه اى به امام جواد (ع) نوشتم، و در آن از ذو الكفل پرسيدم كه نامش چه بود؟ و آيا از مرسلين بود يا خير؟ در جوابم نوشت: خداى عز و جل صد و بيست و چهار هزار پيغمبر فرستاد كه سيصد و سيزده نفر آنان مرسل بودند، و ذو الكفل يكى از آن مرسلين است كه بعد از سليمان بن داوود مى زيست، و در ميان مردم مانند داوود (ع) قضاوت مى كرد، و جز براى خداى عز و جل خشم نكرد، و نام شريفش" عويديا" بود، و او همان است كه خداى عز و جل در كتاب عزيزش نامش را برده، و فرموده:" وَ اذْكُرْ إِسْماعِيلَ وَ الْيَسَعَ وَ ذَا الْكِفْلِ وَ كُلٌّ مِنَ الْأَخْيارِ" «5».

مؤلف: البته در باره ذو الكفل و يسع روايات متفرقه ديگرى در باره گوشه هايى از زندگى آن دو بزرگوار هست كه چون معتبر و قوى نبود، و نمى شد بر آنها اعتماد كرد از ايرادش صرف نظر كرديم.

_______________

(1) مجمع البيان، ج 8، ص 478.

(2) سوره ص، آيه 48.

(3) سوره انبياء، آيه 85.

(4) بحار، ج 10، ص 303، ح 1.

(5) بحار، ج 13، ص 405، ح 2.

ترجمه آيات اين داستانها كه از" اوابين" آورديم ثناى جميلى بود از ايشان، و مردم با تقوى سرانجامى نيك دارند (49).

بهشت هايى دائمى با درهاى گشوده و بدون مانع (50).

در حالى كه در بهشت تكيه داده ميوه هاى بسيار و نوشيدنى در اختيار دارند (51).

_____________________________________________________ صفحه ى

331

پرهيزكاران همسرانى پر ناز و كرشمه دارند (52).

اين همان پاداشهايى است كه براى روز قيامت وعده داده شده ايد (53).

اين همان رزق ما است كه فنا پذير نيست (54).

اين بود آنچه مربوط به متقين است و اما طاغيان بدترين بازگشتگاهى دارند (55).

جهنمى كه حرارتش را خواهند چشيد و چه بد بسترى است جهنم (56).

اين است كه بايد آن را بچشند، آبى است داغ و چركى است متعفن (57).

و اشباه ديگرى نظير آن (58).

اين فوج انبوه كه با خود مى بينيد پيروان شما پيشوايانند. در پاسخ مى گويند: مرحبا برايشان مباد، چون بطور قطع داخل آتش خواهند شد (59).

پيروان در پاسخ گويند: بلكه مرحبا بر خودتان مباد، چون شما اين آتش را از پيش براى ما درست كرديد كه چه بد قرارگاهى است (60).

گفتند: پروردگارا هر كس اين عذاب را از پيش براى ما درست كرد عذابى دو چندان برايش در آتش بيفزاى (61).

و گفتند چه مى شود ما را كه نمى بينيم مردانى را كه همواره از اشرارشان مى پنداشتيم؟ (62).

آيا آنان را به خطا مسخره گرفته بوديم يا چشمهايمان به آنان نمى افتد؟ (63).

اين است به حقيقت تخاصم اهل آتش (64).

بيان آيات [وصف حال متقيان در بهشت

اين آيات فصل ديگرى است از كلام كه در آن سرانجام كار متقين و طاغيان را بيان نموده متقين را بشارت داده، و كفار را انذار و تهديد مى كند.

" هذا ذِكْرٌ وَ إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ" كلمه" هذا" اشاره است به داستانهايى كه از" اوابين" از انبياى گرام نقل فرموده و اينكه مى فرمايد:" اين ذكر است" مراد از" ذكر" شرف و ثناى جميلى است كه: از" اوابين" كرده. و معناى جمله- به طورى كه

ديگران «1» هم گفته اند- اين است كه: اين داستانها كه آورديم شرف و ذكر جميل و ثناى نيكى است براى" اوابين" از انبياء. و

_______________

(1) مجمع البيان، ج 8، ص 481. ______________________________________________________ صفحه ى 332

خاطرات و ذكر خيرى است كه تا دنيا برقرار است از ايشان مى ماند، هم چنان كه ثواب آخرت هم برايشان آماده است، تا بازگشتگاه نيكى برايشان باشد.

و بنا بر اين تفسير، مراد از" متقين" يا فقط همان انبياى نامبرده شده هستند و يا عموم اهل تقوى خواهد بود كه انبياء هم داخل آنان هستند. و در نتيجه زمينه گفتار همان متقين هستند، و اگر در پنج آيه بعد سخنى از طاغيان به ميان آورده، از باب استطراد مى باشد.

ولى به نظر ما اين طور نيست، چون از ظاهر آيه برمى آيد كه كلمه" هذا" اشاره به قرآن باشد. مى فرمايد: قرآن ذكر است، يعنى كتابى است مشتمل بر ذكر، و در نتيجه از اين آيه به بعد، اجمال در آيه اول سوره كه مى فرمود:" وَ الْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ" به تفصيل بيان مى شود، و در اين آيات خداى سبحان دار آخرت را شرح مى دهد كه در آن براى متقين ثواب، و براى طاغيان عقاب آماده شده است.

" وَ إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ"- كلمه" ماب" به معناى" مرجع" است. و اگر آن را نكره آورده به منظور تعظيم آن است. و معناى جمله روشن است.

" جَنَّاتِ عَدْنٍ مُفَتَّحَةً لَهُمُ الْأَبْوابُ" يعنى آن بازگشتگاه خوب، عبارت است از جنت هاى با استقرار و دائمى. و باز بودن درها به روى آنان، كنايه است از اينكه متقين هيچ مانعى از تنعم به نعمتهاى موجود در آن جنات ندارند، چون جنات براى

آنها درست شده، و مال آنان است.

بعضى «1» از مفسرين گفته اند: مراد از اين جمله اين است كه: درها به روى ايشان باز است، و احتياجى نيست كه پشت در بايستند، و يا حلقه در را بكوبند، تا به رويشان باز شود.

بعضى «2» ديگر گفته اند: مراد اين است كه: درها بدون كليد به رويشان باز، و بدون قفل به رويشان بسته مى شود. و به هر حال اين آيه و چند آيه بعد در مقام بيان" حسن ماب" است.

" مُتَّكِئِينَ فِيها يَدْعُونَ فِيها بِفاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ وَ شَرابٍ" يعنى در حالى كه در آن جنات نشسته باشند، و مانند اشراف و عزيزان تكيه كرده باشند.

و منظور از جمله" يَدْعُونَ فِيها بِفاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ وَ شَرابٍ" اين است كه بفهماند اهل تقوى در بهشت حكمشان روا است، به نحوى كه بين آنان و خواسته هايشان واسطه اى نيست، مثلا، از ميوه هاى بهشتى كه انواعى بسيار است، هر يك را صدا بزنند خود آن ميوه و يا شراب _______________

(1 و 2) تفسير منهج الصادقين، ج 8، ص 62. ______________________________________________________ صفحه ى 333

نزدشان حاضر مى شود، بدون اين كه احتياج باشد كه كسى آن ميوه را برايشان بياورد.

" وَ عِنْدَهُمْ قاصِراتُ الطَّرْفِ أَتْرابٌ" ضمير" هم" به متقين برمى گردد. و كلمه" قاصِراتُ الطَّرْفِ" صفتى است كه در جاى موصوف خود به كار رفته، و تقدير كلام" و عندهم ازواج قاصرات الطرف- نزد ايشان همسرانى است قاصرات الطرف" مى باشد و منظور از صفت" قاصرات الطرف" اين است كه: آن همسران به شوهران خود راضى و قانعند، و چشم به ديگرى ندارند. ممكن هم هست كنايه باشد از اينكه همسرانى پر ناز و كرشمه اند.

و كلمه" أتراب" به معناى"

اقران" است. مى خواهد بفرمايد: همسران بهشتى همتاى شوهران خويشند، نه از جهت سن با آنان اختلاف دارند، و نه از جهت جمال. ممكن هم هست مراد از" اقران" اين باشد كه مثل شوهران خويشند، هر قدر شوهران نور و بهائشان بيشتر شود، از ايشان هم حسن و جمال بيشتر مى گردد.

" هذا ما تُوعَدُونَ لِيَوْمِ الْحِسابِ" كلمه" هذا" اشاره به مطالبى است كه در باره بهشت و نعمت هايش بيان كرد. و خطاب در" توعدون- وعده داده شده ايد" به متقين است، در نتيجه در آيه شريفه التفاتى از غيبت به خطاب به كار رفته و نكته اش اين است كه: خواسته است بفهماند صاحب سخن (خداى تعالى) به شما اهل بهشت نزديك است، و به شما اشراف دارد تا نعمت هاى صورى شما با اين نعمت معنوى تكميل گردد.

" إِنَّ هذا لَرِزْقُنا ما لَهُ مِنْ نَفادٍ" كلمه" نفاد" به معناى فنا، و قطع شدن جيره است. و به طورى كه از سياق به دست مى آيد آيه شريفه تتمه خطاب قبلى است.

[وصف حال طاغيان در جهنم و حكايت تخاصم و مشاجره متبوعان و تابعان در دوزخ

" هذا وَ إِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ" كلمه" هذا" اشاره به مطالبى است كه در باره متقين بيان نموده مى فرمايد: اينها كه گفتيم در باره بازگشتگاه متقين بود. ممكن هم هست كلمه" هذا" اصلا اسم اشاره نباشد بلكه اسم فعل باشد و به معناى" خذا هذا". و بقيه الفاظ آيه روشن است.

" جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَها فَبِئْسَ الْمِهادُ" كلمه" يصلونها" از مصدر" الصلى" است كه به معناى داخل آتش شدن، و چشيدن حرارت آن است. و يا به معناى تابع آتش شدن است. كلمه" مهاد"- به

طورى كه در مجمع البيان آمده- به معناى بستر گسترده است، مثلا، وقتى گفته مى شود:" مهدت له تمهيدا" ______________________________________________________ صفحه ى 334

معنايش نظير معناى اين عبارت است كه: بگوييم" وطات له توطئة" «1». و آيه شريفه با آيه بعدش تفسير سرانجام طاغيان است.

" هذا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَ غَسَّاقٌ" كلمه" حميم" به معناى حرارت بسيار زياد است. و كلمه" غساق"- به طورى كه در مجمع البيان آمده- به معناى چركى است كه تعفن بسيار داشته باشد. البته به معناى ديگرى هم تفسير شده است «2» و دو كلمه" حَمِيمٌ وَ غَسَّاقٌ" بيان مى كنند كلمه" هذا" را. و جمله" فليذوقوه" مى فهماند كه خود طاغيان نمى خواهند از" حميم" و" غساق" بخورند، ولى مجبورشان مى كنند به خوردن، چون قاعده آن است كه مى فرمود:" هذا حميم و غساق فليذوقوه- اين حميم و غساق است كه بايد بخورندش" ولى جمله" فليذوقوه" را جلوتر آورد و به حميم و غساق اشاره كرد تا در هنگام فرمان نام آنها را نبرده باشد." وَ آخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أَزْواجٌ" شكل هر چيزى عبارت است از چيزى كه مشابه آن، و از جنس آن باشد. و كلمه" ازواج" به معناى انواع و اقسام است. و معناى جمله اين است كه: اين نوع ديگرى از جنس حميم و غساق است كه انواع مختلفى دارد و بايد آن را بچشند.

" هذا فَوْجٌ مُقْتَحِمٌ مَعَكُمْ ... فِي النَّارِ" اين سه آيه- به طورى كه از سياق برمى آيد- تخاصم تابعان و متبوعان دوزخى را كه از طاغيان بودند حكايت مى كند.

پس جمله" هذا فَوْجٌ مُقْتَحِمٌ مَعَكُمْ" خطابى است از ناحيه خداى تعالى به متبوعين، و كلمه" هذا" اشاره به فوجى از تابعين

است كه دنبال متبوعين به دوزخ مى روند، و كلمه" مقتحم" اسم فاعل از" اقتحام" است كه به معناى داخل شدن به سختى و دشوارى است.

و جمله" لا مَرْحَباً بِهِمْ إِنَّهُمْ صالُوا النَّارِ" پاسخى است كه متبوعين به گوينده جمله" هذا فَوْجٌ مُقْتَحِمٌ" مى دهند. و كلمه" مرحبا" تحيتى است كه به شخص وارد مى دهند، و در حقيقت" رحب" (وسعت) خانه را تقديم آن شخص مى كنند، پس اين كه پيشوايان و متبوعين ضلالت در باره تابعين خود مى گويند" لا مَرْحَباً بِهِمْ". معنايش اين است كه: وسعت و گشايشى براى آنان مباد. و اينكه باز در باره آنان مى گويند:" إِنَّهُمْ صالُوا النَّارِ" معنايش اين است كه: ايشان در آتش داخل خواهند شد، و حرارت آن را خواهند چشيد، و يا تابع آتش خواهند شد. و اين جمله در حقيقت جمله" لا مَرْحَباً بِهِمْ" را تعليل مى كند.

_______________

(1 و 2) مجمع البيان، ج 8، ص 482. ______________________________________________________ صفحه ى 335

و جمله" قالُوا بَلْ أَنْتُمْ لا مَرْحَباً بِكُمْ أَنْتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنا فَبِئْسَ الْقَرارُ"، حكايت جوابى است كه تابعان به متبوعان داده، مى گويند: بلكه" لا مرحبا" به خود شما كه اين آتش را شما به جان ما افكنديد، و ما را به اين قرارگاه كه بدترين قرارگاهست مبتلا ساختيد.

" قالُوا رَبَّنا مَنْ قَدَّمَ لَنا هذا فَزِدْهُ عَذاباً ضِعْفاً فِي النَّارِ" خداى سبحان در اينجا ديگر نقل نمى كند كه پيشوايان در جواب پيروان كه گناه را به گردن ايشان انداختند چه گفتند، ولى در سوره صافات كه باز تخاصم آنان را حكايت كرده، نقل مى كند كه گفته اند:" بَلْ لَمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ وَ ما كانَ لَنا عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطانٍ بَلْ كُنْتُمْ قَوْماً طاغِينَ" «1» پس

آيه مورد بحث كه از قول پيروان نقل مى كند كه گفتند:" پروردگارا هر كس كه اين سرنوشت را براى ما درست كرد، به دو برابر عذاب در آتش مبتلا كن" در حقيقت سخنى است كه پيروان بعد از ختم تخاصم گفته اند.

و جمله" من قدم" جمله شرطيه، و جمله" فَزِدْهُ عَذاباً" جزاى آن است. و كلمه" ضعف" به معناى مثل است. و" عذاب ضعف" به معناى عذاب داراى ضعف و مثل است، و خلاصه عذاب دو برابر است.

" وَ قالُوا ما لَنا لا نَرى رِجالًا كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرارِ" گويندگان اين سخن- به طورى كه از سياق برمى آيد- عموم اهل دوزخ اند، و مرادشان از رجالى كه دوزخيان آنان را از اشرار مى پنداشتند، مؤمنين است كه در آن هنگام كه در بهشت هستند و دوزخيان دنبال آنان مى گردند، و پيدايشان نمى كنند، به يكديگر مى گويند: چه مى شود ما را كه آن مردانى را كه از اشرار مى دانستيم نمى بينيم و پيدا نمى كنيم؟

" أَتَّخَذْناهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصارُ" يعنى: آيا ما ايشان را در دنيا به مسخره گرفته بوديم، و به خطا رفتيم، در حالى كه آنان اهل نجات بودند؟ و يا آنكه چشم ما در دوزخ به ايشان نمى افتد؟

" إِنَّ ذلِكَ لَحَقٌّ تَخاصُمُ أَهْلِ النَّارِ" كلمه" ذلك" اشاره است به همان تخاصمى كه در بالا از ايشان حكايت فرمود. و بيان مى كند كه اين تخاصم اهل دوزخ امرى است ثابت و واقع شدنى كه هيچ ترديدى در وقوعش نيست، چون در حقيقت تخاصم آن روزشان كشف و ظهور ملكاتى است كه دلهايشان در دنيا، در اثر ممارست در تنازع و تشاجر كسب كرده است،

_______________

(1) يعنى پيشوايان ضلالت در

پاسخ پيروان كه گناه را به گردن آنان انداختند گفتند: شما خودتان به خدا ايمان نياورديد و ما بر شما تسلط نداشتيم بلكه خودتان مردمى طاغى بوديد. سوره صافات، آيه 29 و 30.

ترجمه آيات بگو من تنها بيم رسانم و هيچ معبودى به جز خداى واحد قهار نيست (65).

______________________________________________________ صفحه ى 337

پروردگار آسمان ها و زمين و آنچه بين آن دو است خدايى كه عزيز و غفار است (66).

بگو مساله توحيد خبرى است عظيم (67).

كه شما از آن روى برمى گردانيد (68).

من هرگز علمى به گروه فرشتگان در آن روز كه راجع به خلقت بشر مخاصمه مى كردند ندارم (69).

چون من از ناحيه خود هيچ علمى ندارم تنها آگهى هاى من به وسيله وحى است و وحى هم تنها در چار ديوارى مسايل مربوط به انذار است (70).

به ياد آور آن زمان را كه پروردگارت به ملائكه گفت من بشرى از گل خواهم آفريد (71).

متوجه باشيد كه چون از اسكلتش بپرداختم و از روح خود در او بدميدم همگى برايش به سجده بيفتيد (72).

پس ملائكه همه و همه سجده كردند (73).

مگر ابليس كه تكبر كرد چون از پيش كافر بود (74).

خداى تعالى فرمود: اى ابليس چه بازت داشت از اينكه براى كسى سجده كنى كه من خود او را به دست خود آفريدم آيا تكبر كردى و يا واقعا بلند مرتبه بودى؟ (75).

گفت: آخر من از او بهترم چون تو مرا از آتش و او را از گل آفريدى (76).

گفت: پس بيرون شو از بهشت چون كه تو رانده شده اى (77).

و بدان كه لعنت من تا قيامت شامل حال تو است (78).

گفت: پروردگارا حال كه چنين است پس تا قيامت

كه همه مبعوث مى شوند مرا زنده بدار (79).

گفت: باشد تو از زندگانى (80).

تا روزى كه آن وقت معلوم مى رسد (81).

گفت پس به عزتت سوگند كه همه و همه شان را گمراه خواهم كرد (82).

مگر بندگان مخلصت از ايشان را (83).

گفت پس حق اين است و من حق مى گويم (84).

كه جهنم را از تو و از هر كه پيرويت كند از همه پر مى كنيم (85).

بگو من از شما در مقابل رسالتم اجرى نمى خواهم و من از آنها نيستم كه چيزى را كه ندارند به خود مى بندند (86).

اين قرآن به جز تذكر براى عالميان نيست (87).

و به زودى خبرش را بعد از زمانى خواهى دانست (88). ______________________________________________________ صفحه ى 338

بيان آيات اين آيات آخرين فصل از فصول سوره" ص" است كه مشتمل بر چند نكته است: اول آن كه به پيامبر (ص) دستور مى دهد كه انذارهاى خود را و دعوت به سوى توحيد را به مردم ابلاغ فرمايد. و ديگر اين كه ابلاغ كند كه اعراض از حق و پيروى شيطان كار آدمى را به عذاب دوزخ منتهى مى سازد، عذابى كه خداوند قضايش را در حق شيطان و پيروان او رانده است. در همين جاست كه اين سوره خاتمه مى يابد.

" قُلْ إِنَّما أَنَا مُنْذِرٌ وَ ما مِنْ إِلهٍ إِلَّا اللَّهُ الْواحِدُ الْقَهَّارُ ... الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ" در اين دو آيه به رسول خدا (ص) دستور مى دهد به مردم برساند.

كه من بيم دهنده مى باشم و خداى تعالى يكتاى در" الوهيت" است. پس جمله" إِنَّما أَنَا مُنْذِرٌ" مى خواهد غرض آن جناب را منحصر در" انذار" كند، و ساير اغراض را مانند توقع مال و مقام- كه چه بسا دعوت به حق، در

بين مردم مشتبه به آنها مى شود- از آن جناب نفى كند، هم چنان كه در آخرين آيات باز به همين انحصار اشاره نموده مى فرمايد:" بگو من از شما هيچ اجر و پاداشى نمى خواهم، و من از متكلفين نيستم".

و جمله" وَ ما مِنْ إِلهٍ إِلَّا اللَّهُ"- تا آخر دو آيه- توحيد را با حجتى كه آن را اثبات كند، يعنى، آنچه از اسماء و صفات خدا بر توحيد دلالت مى كند را ابلاغ مى دارد.

پس جمله" وَ ما مِنْ إِلهٍ إِلَّا اللَّهُ" الوهيت را- كه عبارت است از معبوديت به حق- از تمامى آلهه نفى مى كند. و اما اثبات" الوهيت" براى خداى تعالى امرى است كه بعد از انتفاى الوهيت از غير خدا، قهرا و خود بخود حاصل است، چون بين اسلام و وثنيت در اصل اينكه معبود به حقى وجود دارد اختلاف و نزاعى نيست، نزاعى كه هست در اين است كه آن اله و معبود به حق اللَّه تعالى است، و يا غير اوست؟ هر چند كه گفتيم اسماء و صفاتى كه در آيه آمده، خود دليل اثبات الوهيت خدا نيز هست، و تنها الوهيت غير خدا را نفى نمى كند.

[تقرير احتجاجات متعدد بر وحدانيت خداى تعالى كه آيه:" قُلْ إِنَّما أَنَا مُنْذِرٌ وَ ما مِنْ إِلهٍ إِلَّا اللَّهُ ..." متضمن است

" الْواحِدُ الْقَهَّارُ"- اين دو اسم وحدانيت خدا را در هستى و قهرش بر هر چيز اثبات مى كند، به اين بيان كه مى فرمايد: خداى تعالى موجودى است كه هيچ موجودى وجودش مانند او نيست، و چون او كمالى لا يتناهى دارد- كمالى كه عين وجود اوست- پس او غنى بالذات و على الاطلاق است، و

غير از او هر چه باشد فقير و محتاج به او است، آنهم نه تنها از يك جهت، بلكه از تمام جهات. از جهت وجود، و از جهت آثار وجود. غير او هر چه دارند ______________________________________________________ صفحه ى 339

همه نعمت و افاضه خداى سبحان است. پس خدا قاهر بر هر چيز است بر طبق اراده خويش.

و هر چيزى مطيع است در آنچه خداوند اراده كند و خاضع است در برابر آنچه او بخواهد.

و اين خضوع ذاتى كه در هر موجود است همان حقيقت عبادت است. پس اگر جايز باشد براى چيزى در عالم هستى عملى به عنوان عبادت انجام داد، عملى كه عبوديت و خضوع آدمى را مجسم سازد، همان عمل عبادت خداى سبحان است، چون هر چيز ديگرى به غير از او فرض شود، مقهور و خاضع براى اوست، و از خود، مالك هيچ چيز نيست، نه مالك خويش است و نه مالك چيزى ديگر. و در هستى خودش و غير از خودش، و نيز در آثار هستى استقلال ندارد، پس نتيجه مى گيريم كه تنها خداى سبحان معبود به حق است، و نه ديگرى.

و جمله" رَبُّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما بَيْنَهُمَا" حجت ديگرى را بر وحدانيت خدا در" الوهيت" افاده مى كند، به اين بيان كه نظام تدبيرى كه در سراسر جهان جريان دارد نظامى است واحد و متصل، نظامى كه هيچ ناحيه اش از ناحيه ديگر جدا نيست، و ممكن نيست، مثلا، نظام در آسمانهايش را از نظام در زمين جدا كرد. قبلا هم مكرر گفته بوديم كه خلقت و تدبير از يكديگر جدا نيستند، بلكه تدبير عبارت از آن است كه موجودات را رديف

و پشت سر هم، و هر يك را در جايى كه بايد باشد خلق كند، پس تدبير به يك معنا همان خلقت است، هم چنان كه خلقت به معنايى ديگر همان تدبير است.

و چون مشركين هم اعتراف دارند بر اينكه پديد آورنده و خالق آسمانها و زمين كسى جز خداى سبحان نيست، پس تنها او رب و مدبر عالم است، و در نتيجه او اله و معبودى است كه بايد مورد عبادت قرار گيرد- چون عبادت عملى است كه عبوديت و مملوكيت عابد را در برابر معبود و مالك خود مجسم مى سازد، و نيز تصرف مالك، و افاضه نعمت به مملوك، و دفع نقمت از او را ممثل مى كند- پس خداى سبحان تنها اله در آسمانها و زمين و ما بين آن دو است و اله ديگرى جز او نيست- دقت فرماييد و ممكن هم هست بگوييم: جمله" رَبُّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما بَيْنَهُمَا" بيان است براى كلمه" القهار" و يا براى دو كلمه" الْواحِدُ الْقَهَّارُ".

و دو كلمه" الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ" نيز حجتى ديگر بر يگانگى خدا در" الوهيت" را افاده مى كند. به اين بيان كه: خداى تعالى" عزيز" است، يعنى هيچ چيز بر او غالب نمى آيد تا او را بر خلاف خواسته و اراده اش مجبور كند، و يا از آنچه كه خواسته و اراده كرده جلوگير شود.

پس او عزيز على الاطلاق است، و هر عزيزى ديگر در برابر او ذليل و مطيع و فرمانبر است.

عبادت هم كه گفتيم چيزى جز اظهار ذلت نيست، و اين اظهار ذلت جز در برابر عزيز معنا ______________________________________________________ صفحه ى 340

ندارد، و به جز خدا هم كسى عزيز نيست، چون

هر عزيزى عزتش از اوست.

اين آن حجتى است كه از كلمه" عزيز" براى يگانگى خدا در" الوهيت" استفاده كنيم. و اما استفاده آن از كلمه" غفار" بيانش اين است كه:" عبادت" عبارت از عملى است كه عبوديت و تقرب به معبود را مجسم نموده و دورى بنده را از مالك برطرف كند و اين همان مغفرت گناه است، و چون يگانه كسى كه مستقل به رحمت رساندن بر خلق است، و هر چه رحمت مى رساند خزينه هايش تهى نمى گردد خداست، و او كسى است كه بندگان عابد خود را در آخرت به دار كرامت خود مى برد، پس يگانه غفار هم كه به طمع آمرزش سزاوار عبادت است، او است.

ممكن هم هست دو كلمه" عزيز" و" غفار" اشاره باشد به علت دعوت به توحيد، و يا وجوب ايمان به آن دعوت، وجوبى كه بر حسب مقام از جمله" وَ ما مِنْ إِلهٍ إِلَّا اللَّهُ الْواحِدُ الْقَهَّارُ" استفاده مى شود، و معناى اين باشد كه: من شما را به سوى توحيد خدا دعوت مى كنم، به دعوتم ايمان بياوريد، براى اينكه خدا عزيزى است كه عزتش آميخته با ذلت نيست، و نيز براى اينكه او" غفار" است، و معبود هم بايد همان كسى باشد كه غفار است.

" قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ" مرجع ضمير" هو" همان داستان وحدانيت خداست كه جمله" وَ ما مِنْ إِلهٍ إِلَّا اللَّهُ ..." بيانش مى كرد.

بعضى «1» از مفسرين گفته اند:" مرجع آن قرآن كريم است، مى فرمايد: قرآن نبا عظيم است، كه مردم از آن اعراض مى كنند". و اين وجه با سياق آيات سابق هم سازگارتر است، چون سياق همه آنها با قرآن ارتباط داشت.

و نيز با آيه بعدى هم كه مى فرمايد:" ما كانَ لِي مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلَإِ الْأَعْلى إِذْ يَخْتَصِمُونَ"، سازگارتر است. و معناى آيه مورد بحث و آيه بعدى، اين مى شود كه: من از پيش خود هيچ علمى به ملأ اعلى و تخاصم آنان نداشتم، تا آنكه قرآن اين نبا عظيم مرا خبردار كرد. بعضى «2» ديگر گفته اند: مرجع" هو" قيامت است. ولى اين وجه از همه بعيدتر است.

" ما كانَ لِي مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلَإِ الْأَعْلى إِذْ يَخْتَصِمُونَ" منظور از" ملأ اعلى" جماعتى از ملائكه است، و گويا مراد از مخاصمه آنان همان مطلبى باشد كه آيه" إِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً"- تا آخر آيات- آن را

_______________

(1 و 2) مجمع البيان، ج 8، ص 484. ______________________________________________________ صفحه ى 341

كه در اوايل سوره بقره گذشت حكايت مى كند.

و گويا مى خواهد بفرمايد: من هيچ اطلاعى از مخاصمه ملائكه نداشتم، تا آنكه خداى تعالى آن را در كتابش به من وحى كرد، پس من همانا منذرى هستم كه تابع وحى خداى تعالى مى باشم.

" إِنْ يُوحى إِلَيَّ إِلَّا أَنَّما أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ" اين آيه تاكيد جمله" إِنَّما أَنَا مُنْذِرٌ" است، و به منزله تعليلى است براى جمله" ما كانَ لِي مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلَإِ الْأَعْلى و معنايش اين است كه: من هرگز علمى نداشتم و نمى توانستم داشته باشم، چون علم من از جانب خودم نيست، بلكه هر چه هست به وسيله وحى است، و چيزى به من وحى نمى شود، مگر آنچه كه مربوط به انذار باشد.

[توضيح در باره ارتباط آيه:" إِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خالِقٌ بَشَراً مِنْ طِينٍ" با قبل

" إِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خالِقٌ بَشَراً

مِنْ طِينٍ" آنچه از سياق برمى آيد اين است كه: آيه مورد بحث و ما بعد آن تتمه كلام رسول خدا (ص) كه مى فرمود:" إِنَّما أَنَا مُنْذِرٌ ..." نمى باشد. و شاهد بر آن كلمه" ربك- پروردگارت" مى باشد، ناگزير بايد گفت: اين دو آيه كلام خداى تعالى است كه به زمان مخاصمه ملائكه اشاره مى كند. و ظرف" اذ" متعلق به همان چيزى است كه ظرف در جمله" اذ يختصمون" متعلق به آن بود، و يا متعلق به محذوف است، و تقدير آن" اذكر اذ قال ربك للملئكة ..." مى باشد، چون جمله" إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً" كه خطاب خدا به ملائكه است، و جمله" إِنِّي خالِقٌ بَشَراً مِنْ طِينٍ" كه آن نيز خطاب خدا به ملائكه است، دو جمله متقارن هستند كه در يك زمان و يك ظرف واقع شده اند.

بنا بر اين برگشت معناى" إِذْ قالَ رَبُّكَ ..."، نظير اين مى شود كه بگوييم: ياد بياوريد آن وقتى كه پروردگارت چنين و چنان گفت و آن همان وقتى بود كه ملائكه مخاصمه مى كردند.

بعضى از مفسرين «1» جمله" إِذْ قالَ رَبُّكَ ..." را تفسير جمله" إِذْ يَخْتَصِمُونَ" دانسته، و بعد از آنكه منظور از اختصام را تقاول و سؤال و جواب گرفته اند، آن را عبارت دانسته اند از مجموع كلام خدا به ايشان در جمله" إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً" و كلام ملائكه، در جمله" أَ تَجْعَلُ ..." و باز كلام خدا به آدم و كلام آدم به ملائكه، و كلام خدا به ايشان، در جمله" إِنِّي خالِقٌ بَشَراً" و كلام ابليس با خداى تعالى.

_______________

(1) مجمع البيان، ج 8، ص 485. ______________________________________________________ صفحه ى 342

و سپس گفته بنا بر اين كه

منظور از اختصام مخاصمه و گفتگوى ملائكه در بين خودشان باشد، نه بين ايشان و خداى سبحان، در اين صورت خبر دادن خدا از اينكه" إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً" و نيز از اينكه" إِنِّي خالِقٌ بَشَراً ..." حتما به توسط فرشته اى از فرشتگان صورت گرفته است، و همچنين خطاب خدا به آدم و ابليس به توسط فرشته مزبور بوده است و در نتيجه گفتار ملائكه به پروردگارشان، كه گفتند:" أَ تَجْعَلُ فِيها مَنْ يُفْسِدُ فِيها ..."،

و ساير گفتارهاى ايشان، كلامى بوده از ايشان به آن فرشته واسطه، آن وقت اختصام و مخاصمه در بين خود ملائكه درست مى شود.

و ليكن خواننده عزيز خودش متوجه هست كه هيچ يك از اين مقدمات كه اين مفسر براى اخذ نتيجه اى كه منظور داشت ذكر كرد، از سياق آيات استفاده نمى شود.

" إِنِّي خالِقٌ بَشَراً مِنْ طِينٍ"- كلمه" بشر" به معناى انسان است. راغب مى گويد:

" بشره" به معناى ظاهر پوست، و" أدمه" به معناى باطن آن است كه به گوشت چسبيده، چون عموم اهل ادب اين طور معنا كرده اند آن گاه مى گويد: و اگر از انسان به كلمه" بشر" تعبير كرده، به اعتبار اين است كه در بين همه جانداران تنها آدمى است كه پر و كرك و مو و پشم ظاهر بدنش را نپوشانده، به خلاف ساير حيوانات كه يا پشم بشره آنها را پوشانده و يا كرك.

و سپس مى گويد: كلمه" بشر" هم در مفرد استعمال مى شود، و هم در جمع، ولى در دو نفر به صيغه تثنيه درمى آيد، مانند آيه" أَ نُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ" و در قرآن كريم هر جا از انسان به بشر تعبير شده، منظور همان جثه

و هيكل و ظاهر بدن اوست" «1».

و در آيه شريفه مورد بحث مبدأ خلقت آدمى گل معرفى شده، و در سوره روم مبدأ خلقتش خاك و در سوره حجر صلصالى از حمإ مسنون، و در سوره رحمان صلصالى چون فخار (سفال) آمده، و اين اختلاف در تعبير اشكالى به وجود نمى آورد، براى اينكه همان مبدأ واحد احوال مختلفى به خود گرفته، و در هر جاى از قرآن كريم نام يكى از آن احوال را نام برده است.

" فَإِذا سَوَّيْتُهُ وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ ساجِدِينَ"" تسويه انسان" به معناى تعديل اعضاى اوست، به اينكه اعضاى بدنى او را با يكديگر تركيب و تكميل كند تا به صورت انسانى تمام عيار درآيد، و" دميدن روح در آن"، عبارت است از اينكه او را موجودى زنده قرار دهد، و اگر روح دميده شده در انسان را به خود

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" بشر". ______________________________________________________ صفحه ى 343

خداى تعالى نسبت داده و فرموده:" از روح خودم در آن دميدم"، به منظور شرافت دادن به آن روح است. و جمله" فقعوا" امر و از ماده" وقوع" است، و اين امر نتيجه و فرع تسويه و نفخ روح واقع شده، مى فرمايد: حال كه از روح خودم در آن دميدم، شما ملائكه بر او سجده كنيد.

" فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ" دلالت اين جمله بر اينكه تمامى فرشتگان براى آدم سجده كردند و احدى از آن تخلف نكرده روشن است.

" إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَ كانَ مِنَ الْكافِرِينَ" يعنى ابليس تكبر كرد و از سجده براى او دريغ ورزيد، و او از سابق بر اين كافر بود. و اينكه ابليس قبل از اين

صحنه كافر بوده، از آيه شريفه" لَمْ أَكُنْ لِأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ" «1» هم به خوبى استفاده مى شود.

[وجه اينكه فرمود آدم را با دو دستم آفريدم

" قالَ يا إِبْلِيسُ ما مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِما خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعالِينَ" اينكه در اين آيه خلقت بشر را بدست خود نسبت داده، و فرموده:" چه مانعت شد از اينكه براى چيزى سجده كنى كه من آن را با دستهاى خود آفريدم" به اين منظور بوده كه براى آن شرافتى اثبات نموده، بفرمايد: هر چيز را به خاطر چيز ديگر آفريدم، ولى آدم را به خاطر خودم. هم چنان كه جمله" وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي- و از روح خود در او دميدم" نيز اين اختصاص را مى رساند و اگر كلمه" يد" را تثنيه آورد، و فرمود:" يدى- دو دستم" با اينكه مى توانست مفرد بياورد براى اين است كه به كنايه بفهماند: در خلقت او اهتمام تام داشتم، چون ما انسان ها هم در عملى هر دو دست خود را به كار مى بنديم كه نسبت به آن اهتمام بيشترى داشته باشيم، پس جمله" خلقت بيدى" نظير جمله" مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينا" «2» است.

ولى بعضى «3» از مفسرين گفته اند مراد از كلمه" يد" قدرت است، و تثنيه آوردن آن تنها تاكيد را مى رساند، مانند آيه" ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ" «4» روايتى هم بر طبق اين تفسير وارد شده.

_______________

(1) من از نخست حاضر نبودم براى بشرى كه تو او را از گلى از لجن خشكيده درست كرده باشى، سجده كنم. سوره حجر، آيه 33.

(2) سوره يس، آيه 71.

(3) مجمع البيان، ج 8، ص 485.

(4) سوره

ملك، آيه 4. ______________________________________________________ صفحه ى 344

بعضى «1» ديگر گفته اند: مراد از دو دست نعمت هاى دنيا و آخرت است ممكن هم هست بگوييم منظور از آن يكى مبدأ پيدايش بدن و يكى ديگر مبدأ پيدايش روح است، و يا يكى صورت آدمى، و ديگر معناى اوست، و يا يكى صفات جلال خدا، و ديگرى صفات جمال اوست. و ليكن همه اينها معانى هستند كه از ناحيه لفظ آيه هيچ دلالتى بر هيچ يك از آنها نيست.

[معناى جمله:" أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعالِينَ" كه استفهام توبيخى از ابليس در باره سجده نكردنش براى آدم است

و جمله" أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعالِينَ" استفهامى است توبيخى، معنايش اين است كه: آيا سجده نكردنت از اين بابت است كه عارت مى شد، و خود را از اين كار بزرگتر مى دانستى؟ و يا اينكه به راستى شان تو اجل از اين عمل بود. و تو از كسانى بودى كه قدر و منزلتشان بالاتر از آن است كه مامور به سجده بر آدم شوند؟ و از همين جا بعضى «2» از مفسرين استفاده كرده اند كه: معلوم مى شود خداى تعالى مخلوقاتى عالى دارد كه مقامشان اجل از آن است كه براى آدم سجده كنند، بندگانى هستند مستغرق در توجه به سوى پروردگارشان، و هيچ چيزى را به جز او درك نمى كنند.

بعضى «3» ديگر گفته اند: مراد از" علو" هم همان استكبار است، هم چنان كه در آيه" وَ إِنَّ فِرْعَوْنَ لَعالٍ فِي الْأَرْضِ" «4» به همين معنا است و اگر بگويى معنا ندارد كه بگوييم" آيا تو استكبار كردى و يا از مستكبرين بودى". مى گوييم: هيچ عيبى ندارد، چون اولى راجع به زمان سجده

است، و دومى راجع به ما قبل آن، و معنايش اين است كه:" آيا از اينكه امر به سجده ات كرديم دچار استكبار شدى، و يا آنكه از قبل مستكبر بودى؟".

ليكن اين وجه صحيح نيست، چون با مقتضاى مقام نمى سازد، مقتضاى مقام اين است كه ابليس را داراى استكبار معرفى كند، نه اينكه زمان استكبار او را معين كند كه قديمى است و يا تازه.

بعضى «5» ديگر گفته اند: مراد از كلمه" عالين" ملائكه آسمان است، چون آن ملائكه كه مامور به سجده براى آدم شدند، ملائكه زمين بودند. اين هم صحيح نيست، براى اينكه آيه عموميت دارد.

_______________

(1) روح المعانى، ج 23، ص 225.

(2 و 3) روح المعانى، ج 23، ص 226 و 227.

(4) بدرستى فرعون در زمين استكبار و بلندپروازى كرد. سوره يونس، آيه 83.

(5) روح المعانى، ج 23، ص 227. ______________________________________________________ صفحه ى 345

[مبدء ارتكاب معاصى، انكار مالكيت مطلقه خدا و حكمت او است

" قالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نارٍ وَ خَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ" اين پاسخى است كه ابليس از پرسش خدا داده و علت سجده نكردن خود را بيان مى كند، و آن اين است كه: من شرافت ذاتى دارم، چون مرا از آتش خلق كرده اى و آدم مخلوقى است از گل. و در اين پاسخ اشاره اى است به اينكه از نظر ابليس اوامر الهى وقتى لازم الاطاعه است كه حق باشد، نه اينكه ذات أوامر او لازم الاطاعة باشد و چون امرش به سجده كردن حق نبوده، اطاعتش واجب نيست.

و برگشت اين حرف به اين است كه ابليس اطلاق مالكيت خدا و حكمت او را قبول نداشته، و اين همان اصل و ريشه اى

است كه تمامى گناهان و عصيانها از آن سرچشمه مى گيرد، چون معصيت وقتى سرمى زند كه صاحبش از حكم عبوديت خداى تعالى و مملوكيت خودش براى او خارج شود و از اينكه ترك معصيت بهتر از ارتكاب آن است، اعراض كند و اين همان انكار مالكيت مطلقه خدا، و نيز انكار حكمت او است.

" قالَ فَاخْرُجْ مِنْها فَإِنَّكَ رَجِيمٌ وَ إِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلى يَوْمِ الدِّينِ" كلمه" رجيم" از ماده" رجم" به معناى طرد شده است. و كلمه" يوم الدين" به معناى روز جزاست.

در اين آيه فرموده:" وَ إِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي" و در سوره حجر فرموده:" وَ إِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ" «1» بعضى «2» از مفسرين در وجه اين اختلاف تعبير گفته اند: اگر لام در" اللعنة" براى عهد باشد، ديگر فرقى بين اين دو تعبير نيست، براى اينكه در اولى فرموده:" بر تو باد لعنت من" و در دومى فرموده:" بر تو باد همان لعنت" و اما اگر لام در آن براى جنس باشد، باز هم فرقى نخواهد داشت، براى اينكه در اولى فرموده:" بر تو باد لعنت من" و در دومى فرموده:" بر تو باد همه لعنت ها" و معلوم است كه لعنت غير خدا از قبيل ملائكه و مردم معنايش دورى از رحمت خداست، اگر اين لعنت بدون اذن خدا باشد كه هيچ اثرى ندارد، و اگر به اذن خدا باشد نتيجه اش دورى ابليس از رحمت خدا مى شود، و اين هم همان لعنت خود خدا خواهد بود.

[اشاره به اينكه عين خواسته ابليس (فَأَنْظِرْنِي إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ) اجابت نشده و او" الى وقت اليوم المعلوم" مهلت داده شده

" قالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ... إِلى

يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ" از ظاهر اينكه ابليس انتهاى مهلت را روز مبعوث شدن انسانها معين كرد و خداى تعالى انتهاى آن را تا روز وقت معلوم مقرر داشت، برمى آيد كه اجابت خواسته ابليس با

_______________

(1) سوره حجر، آيه 35.

(2) روح المعانى، ج 23، ص 228. ______________________________________________________ صفحه ى 346

خواسته اش اختلاف دارد، و عين خواسته اش اجابت نشده. پس ناگزير معلوم مى شود آن روز يعنى روز وقت معلوم آخرين روزى است كه بشر به تسويلات ابليس نافرمانى خدا مى كند و آن قبل از روز قيامت و بعث است. و ظاهرا مراد از روز، روز معمولى نيست، بلكه مراد ظرف است، و در نتيجه اضافه شدن كلمه" يوم" به كلمه" وقت" اضافه تاكيدى است، چون گفتيم كه خود" يوم" هم به معناى وقت و ظرف است.

" قالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلَّا عِبادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ" حرف" باء" در" بعزتك" براى سوگند است ابليس به عزت خدا سوگند ياد مى كند كه به طور حتم تمامى ابناى بشر را اغوا مى كند، آن گاه مخلصين را استثنا مى نمايد. و" مخلصين" عبارتند از كسانى كه خداى تعالى آنان را براى خود خالص كرده و ديگر هيچ كس در آنان نصيبى ندارد، در نتيجه ابليس هم در آنان نصيبى ندارد.

" قالَ فَالْحَقُّ وَ الْحَقَّ أَقُولُ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَ مِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ" اين آيه پاسخى است از خداى سبحان به ابليس كه مشتمل است بر قضايى كه خدا عليه ابليس و پيروانش رانده كه به زودى همه را داخل آتش خواهد كرد.

پس كلمه" فالحق" مبتدايى است كه خبرش حذف شده، و يا خبرى است كه مبتدايش حذف شده است. و كلمه" فاء" كه در اول

آن است براى ترتيب و قرار دادن جمله ما بعد است بعد از جمله ما قبل. و مراد از" حق" چيزى است كه مقابل باطل است، به شهادت اينكه دوباره اين كلمه را اعاده مى كند، و با الف و لام هم اعاده مى كند، و چون به طور قطع مى دانيم منظور از حق دومى چيزى است كه مقابل باطل است، پس مراد از اولى هم همان خواهد بود. و تقدير آيه چنين است:" فالحق اقسم به لأملأن جهنم منك ..."، اين در صورتى است كه خبر حق را محذوف بدانيم، و اگر خود آن را خبر و مبتدايش را محذوف بدانيم، تقديرش چنين مى شود:" فقولى حق ...".

و جمله" و الحق اقول" جمله اى است معترضه كه در وسط كلام اضافه شده تا بفهماند كه اين قضاء حتمى است و نيز پندار ابليس را رد كند كه پنداشته بود" أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ- من از او بهترم" چون از اين گفتار برمى آيد كه او امر خدا را كه فرموده بود" براى آدم سجده كن" غير حق مى دانسته. و از اين كه در اين جمله معترضه" حق" را مقدم بر" اقول" آورده و نيز كلمه" حق" را با الف و لام آورده، حصر فهميده مى شود، و معنايش اين است كه: من به غير حق چيزى نمى گويم.

و جمله" لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَ مِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ" متن آن قضايى است كه ______________________________________________________ صفحه ى 347

خدا به آن حكم كرده و گويا مراد از كلمه" منك" جنس شيطان ها باشد، و در نتيجه هم شامل ابليس مى شود، و هم ذريه و قبيله او و كلمه" منهم" به" من تبعك" مربوط است و معنايش اين

است كه: از ذريه آدم هر كس از تو پيروى كند او نيز جهنمى است.

و ما در سابق در نظاير اين آيه از قبيل سوره حجر و در همين قصه از سوره بقره و اعراف و اسراء بحث مفصلى راجع به اين قصه نموديم بدانجا مراجعه شود.

" قُلْ ما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَ ما أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ" در اين آيه به مطلبى كه در اول سوره و نيز در خلال آيات سوره گذشت رجوع شده، و آن اين بود كه قرآن كريم ذكر است و پيامبر اسلام به جز انذار هيچ منصب ديگرى ندارد. و نيز رد آن تهمتى است كه در اين كلام خود زدند:" امْشُوا وَ اصْبِرُوا عَلى آلِهَتِكُمْ إِنَّ هذا لَشَيْ ءٌ يُرادُ" «1».

پس در جمله" ما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ" اجر دنيوى از مال و رياست و جاه را از خود نفى مى كند. و در جمله" وَ ما أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ" خود را از تصنع و خودآرايى به چيزى كه آن را ندارد برى ء مى سازد.

" إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ" يعنى قرآن ذكرى است جهانى و براى همه جهانيان و براى جماعتهاى مختلف، و نژادها و امت هاى گوناگون و خلاصه ذكرى است كه اختصاص به قومى خاص ندارد، تا كسى در برابر تلاوتش از آن قوم مزدى طلب كند و يا در برابر تعليمش پاداشى بخواهد، بلكه اين ذكر براى همه عالم است.

" وَ لَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ" يعنى به زودى و پس از گذشت زمان، خبر پيشگويى هاى قرآن از وعد و وعيدش و غلبه اش بر همه اديان و امثال آن به گوشتان مى رسد.

بعضى «2» از مفسرين گفته اند: منظور از" بعد

حين" روز قيامت است. بعضى «3» ديگر گفته اند: روز مرگ هر كسى است. و بعضى «4» ديگر آن را روز جنگ بدر دانسته اند. بعيد نيست كسى بگويد: خبرهاى قرآن مختلف است، و اختصاص به يك روز معين ندارد، تا آن روز را مراد بداند، بلكه مراد از" بعد حين" مطلق است، پس براى يك يك از اقسام خبرهاى _______________

(1) برويد و دست از آلهه خود برنداريد كه اين شخص از دعوت خود منظورى دارد. سوره ص، آيه 6.

(2 و 3 و 4) تفسير روح المعانى، ج 23، ص 230. ______________________________________________________ صفحه ى 348

قرآن حينى و زمانى است.

بحث روايتى [(رواياتى در باره مخاصمه ملأ اعلى، استكبار ابليس و اباء او از سجده بر آدم، و اوصاف متكلفين)]

قمى در تفسيرش به سند خود از اسماعيل جعفى، از امام باقر (ع) حديثى در باره معراج از رسول خدا (ص) نقل كرده كه در آن آمده: خداى تعالى فرمود: اى محمد! گفتم لبيك پروردگار من. فرمود: هيچ مى دانى ملأ اعلى در چه چيز مخاصمه مى كردند؟ عرضه داشتم: منزهى تو اى خدا، من هيچ چيز زائد بر آنچه تو يادم داده اى نمى دانم. آن گاه رسول خدا (ص) فرمود: پس خداى سبحان دست خود را- يعنى دست قدرت خود را- بين دو سينه ام نهاد. و من برودت و خنكى آن را در بين دو شانه ام احساس كردم. آن گاه فرمود: از آن به بعد هر چه از گذشته و آينده از من پرسيد، جوابش را دانا بودم، پس مجددا از من پرسيد: اى محمد ملأ اعلى در چه چيز مخاصمه كردند؟ عرضه داشتم: در سه چيز: اول در آنچه كه كفاره گناهان

مى شود، دوم در آنچه درجات آدمى را بالا مى برد، سوم در آنچه حسنات شمرده مى شود ... «1».

و در مجمع البيان آمده كه ابن عباس از رسول خدا (ص) روايت كرده كه فرمود پروردگارم به من فرمود: هيچ مى دانى كه ملأ اعلى در چه چيز مخاصمه كردند؟ عرضه داشتم: نه، فرمود: مخاصمه آنها در كفارات و درجات بود. اما كفارات سه چيز است: يكى وضوى كامل گرفتن در شبهاى سرد، دوم قدم ها را يكى پس از ديگرى برداشتن به سوى جماعتها، سوم انتظار رسيدن وقت نماز بعدى بعد از هر نماز. و اما درجات، آن نيز سه چيز است: اول به صداى بلند و واضح سلام كردن، دوم اطعام طعام، و سوم نماز خواندن در تاريكى شب كه همه در خوابند «2».

مؤلف: اين روايت را صدوق هم در خصال از رسول خدا (ص) نقل كرده «3» ولى آنچه در اينجا تفسير كفارات قرار گرفته در روايت او تفسير درجات واقع شده و به عكس آنچه در اينجا تفسير درجات قرار گرفته در آن روايت تفسير كفارات واقع شده.

_______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 239- 244.

(2) مجمع البيان، ج 8، ص 485.

(3) خصال صدوق، ص 84، ح 12. ______________________________________________________ صفحه ى 349

و در الدر المنثور هم حديث مجمع البيان را به طرق بسيارى از عده اى از صحابه از رسول خدا (ص) روايت كرده كه البته در مضامين آنها اختلاف مختصرى هست «1».

بهر حال سياق آيه با مضمون هيچ يك از اين روايات تطبيق نمى كند، و هيچ دليلى نداريم كه دلالت كند بر اينكه اين روايات تفسير آيه هستند و ممكن است مخاصمه مزبور در اين روايات غير از

مخاصمه اى باشد كه آيه شريفه از آن خبر مى دهد.

و در نهج البلاغه آمده كه امام امير المؤمنين فرمود: حمد آن خدايى را سزد كه عزت و كبرياء جامه اوست، و آن دو را به شخص خود اختصاص داد، و نه به مخلوقاتش و نيز آن دو را قرقگاه خويش كرد و بر غير از خودش حرام كرد. و آن دو را از بين ساير اوصاف براى جلال خود انتخاب نمود و لعنت را براى هر كسى كه بخواهد خود را در آن دو شريك خدا كند قرار داد.

آن گاه با همين عزت و كبرياى خود ملائكه مقرب خود را بيازمود تا مشخص كند كدام يك متواضع و كدام يك مستكبرند؟ لذا با اينكه او عالم بسويداى دلها و نهانهاى غيب هاست، مع ذلك فرمود: من بشرى از گل خواهم آفريد پس همين كه خلقتش را به كمال و تمام رساندم و از روح خود در او دميدم، همه برايش به سجده بيفتيد، پس ملائكه همه و همه به سجده افتادند، مگر ابليس كه غيرتش مانع شد و به خلقت خود كه از آتش بود بر او افتخار نمود، و به اصل و ريشه اش بر او تعصب كرد.

حال ببينيد كه خداى متعال اين دشمن خود را كه پيشواى متعصبين و سلف مستكبرين است، و همين ابليس را كه اساس عصبيت را پى ريزى كرد، و با خدا در رداى جبروتيش هماوردى نمود، و در لباس تعززش هماهنگى كرده، زى تذلل و جامه عبوديت را كنار گذاشت، چگونه به جرم تكبرش خوار و كوچك كرد، و به جرم بلندپروازى اش بى مقدار ساخت، او را در دنيا طرد كرد و

در آخرت هم آتش افروخته نصيبش ساخت ... «2».

و در كتاب عيون به سند خود از محمد بن عبيده روايت آورده كه گفت: از حضرت رضا (ع) معناى آيه" ما مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِما خَلَقْتُ بِيَدَيَّ" را كه خطاب به ابليس است پرسيدم. فرمود: منظور از كلمه" يدى" قدرت و قوت است «3».

_______________

(1) الدر المنثور، ج 5، ص 320.

(2) نهج البلاغه (فيض الاسلام)، ص 776، خ 234.

(3) عيون اخبار الرضا، ج 1، ص 120، ح 13. ______________________________________________________ صفحه ى 350

مؤلف: نظير اين روايت را صدوق در كتاب توحيد به سند خود از محمد بن مسلم، از امام صادق (ع) نقل كرده «1».

و در اين قصه روايات ديگرى نيز هست كه ما آنها را در ذيل اين قصه در سوره بقره و اعراف و حجر و اسراء آورده ايم، بدانجا مراجعه شود.

و از كتاب جوامع الجامع از رسول خدا (ص) روايت شده، كه فرمود: براى متكلف (كسى كه چيزى را براى خود قائل است كه اهل آن نيست)، سه علامت است: اول آنكه با ما فوق خود درمى افتد، دوم اينكه به كارهايى اقدام مى كند و آرزوهايى در سر مى پروراند كه هرگز به آنها نمى رسد، و سوم اينكه چيزهايى مى گويد كه علمى بدان ندارد «2».

مؤلف: نظير اين روايت را مرحوم صدوق در كتاب خصال از امام صادق (ع) از لقمان نقل كرده كه در ضمن وصيت هايش به فرزندش فرموده است «3». و نيز از طرق اهل سنت «4» نظير آن نقل شده. و در بعضى از اين روايات به جاى" ينازع من فوقه- با ما فوق خود درمى افتد" عبارت" ينازل من فوقه- با ما فوق خود هماوردى مى كند" آمده.

_______________

(1)

توحيد الصدوق، ص 153، ح 1، طبع جامعه مدرسين.

(2) جوامع الجامع، ط قم، ص 395.

(3) خصال الصدوق، ص 121، ح 113.

(4) الدر المنثور، ج 5، ص 322.

تفسير نمونه

در كتب تفسير و حديث شان نزولهاى مشابهى براى آيات آغاز اين سوره وارد شده است كه به يكى از آنها كه مشروحتر و جامعتر است در اينجا اشاره مى كنيم و آن حديثى است كه مرحوم كلينى از امام باقر (عليه السلام ) نقل مى كند:

ابوجهل و جماعتى از قريش نزد ابوطالب عموى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آمدند و گفتند: فرزند برادرت ما را آزار داده ، و خدايان ما را نيز ناراحت ساخته

است ! او را بخوان و به او دستور ده دست از خدايان ما بردارد تا ما هم ناسزا به خداى او نگوئيم !

ابوطالب كسى را خدمت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرستاد، هنگامى كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) وارد خانه شد و به اطراف اطاق نگاه كرد ديد كسى جز مشركان در كنار ابوطالب نيست ، گفت : السلام على من اتبع الهدى سلام بر كسانى كه پيرو هدايتند!

سپس نشست ، ابوطالب سخنان آنها را براى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) شرح داد.

پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در جواب فرمود: او هل لهم فى كلمة خير لهم يسودون بها العرب و يطاون اعناقهم : آيا آنها حاضرند جمله اى را با من موافقت كنند و در سايه آن بر تمام عرب پيشى گيرند و حكومت كنند؟!

ابوجهل (كه از اين سخن به

وجد آمده بود و انتظار داشت كليد حكومت بر عرب را از دست پيامبر بگيرد) گفت : بله موافقيم ، منظورت كدام جمله است ؟

پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: تقولون لا اله الا الله ! بگوئيد معبودى جز الله نيست ! (و اين بتها را كه مايه بدبختى و ننگ و عقب افتادگى شماست دور بريزيد).

هنگامى كه حضار اين جمله را شنيدند آنچنان وحشت كردند كه انگشتها در گوش گذاردند و با سرعت خارج شدند، و مى گفتند، چنين چيزى را تاكنون نشنيده ايم ، اين يك دروغ است .

اينجا بود كه آيات آغاز سوره ((ص )) نازل شد. <3>

سوره ص

مقدمه

اين سوره در مكه نازل شده و داراى 88 آيه است

محتواى سوره ((ص ))

اين سوره در حقيقت مكملى براى سوره صافات است ، و استخوان بندى مطالبش شباهت زيادى با استخوان بندى سوره صافات دارد، و از اين نظر كه سوره مكى است تمام ويژگيهاى اين سوره ها را در زمينه بحث از مبدء و معاد و رسالت پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در بر دارد، و آنرا با مطالب حساس ديگرى آميخته ، و در مجموع معجونى شفابخش براى همه جويندگان راه حق فراهم ساخته است .

محتواى اين سوره را در پنج بخش مى توان خلاصه كرد:

بخش اول از مساءله توحيد و مبارزه با شرك و مساءله نبوت پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و سرسختى و لجاجت دشمنان مشرك در برابر اين دو امر سخن مى گويد.

بخش دوم گوشه هائى از تاريخ نه نفر از پيامبران خدا را منعكس

ساخته ، و بالخصوص از داود و سليمان و ايوب بحث بيشترى دارد، مشكلات آنها را در زندگى و دعوت به سوى خدا منعكس مى سازد تا درسى باشد آموزنده براى مؤ منان نخستين كه در آن موقع تحت فشار شديدى قرار داشتند.

بخش سوم سخن از سرنوشت كفار طاغى و ياغى در قيامت و تخاصم و جنگ و جدال آنها در دوزخ مى گويد، و به مشركان و افراد بى ايمان نشان مى دهد كه پايان كار آنها به كجا خواهد رسيد.

چهارمين بخش سخن از آفرينش انسان و مقام والاى او و سجده كردن فرشتگان براى آدم مى گويد، و نشان مى دهد كه فاصله قوس صعودى و نزولى انسان تا چه حد عظيم است ، تا اين كوردلان بيخبر به ارزش وجودى خويش پى برند، و در برنامه هاى انحرافى خود تجديد نظر كنند و از زمره شياطين بدر آيند.

پنجمين و آخرين بخش تهديدى است براى همه دشمنان لجوج ، و تسلى خاطرى است براى پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و بيان اين واقعيت كه او در دعوت خود هيچگونه اجر و مزدى از كسى نمى طلبد، و هيچ درد و رنجى براى كسى نمى خواهد.

فضيلت تلاوت اين سوره

در فضيلت اين سوره كه به خاطر آغازش به نام سوره ((ص )) ناميده شده ، در روايتى از پيامبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم : من قرء سورة ص اعطى من الاجر بوزن كل جبل سخره الله لداود حسنات و عصمه الله ان يصر على ذنب صغيرا او كبيرا:

كسى كه سوره ((ص

)) را بخواند به اندازه هر كوهى كه خدا مسخر داود فرموده بود حسنه به او مى دهد، و از آلوده شدن و اصرار بر گناه صغير و كبير حفظ مى كند. <1>

و در حديث ديگرى از امام باقر (عليه السلام ) چنين آمده : من قرء سورة ص فى ليلة الجمعة اعطى من خير الدنيا و الاخرة ما لم يعط احد من الناس الا نبى مرسل او ملك مقرب ، و ادخله الله الجنة و كل من احب من اهلبيته حتى خادمه الذى يخدمه :

كسى كه سوره ((ص )) را در شب جمعه بخواند از خير دنيا و آخرت آنقدر (از سوى خداوند) به او بخشيده مى شود كه به هيچكس داده نشده ، جز پيامبران مرسل ، و فرشتگان مقرب ، و خدا او و تمام كسانى را كه از خانواده اش مورد علاقه او هستند وارد بهشت مى كند، حتى خدمتگذارى كه به او خدمت مى كرده . <2>

هر گاه محتواى اين سوره را در كنار اين پاداشها بچينيم ، پيوند و ارتباط اين اجر و پاداشها با آن تعليمات روشن مى شود، و بار ديگر تاكيدى است بر اين حقيقت كه منظور تلاوت خشك و بى روح نيست ، بلكه تلاوتى است انديشه برانگيز، و تصميم آفرين ، انديشه و تصميمى كه انگيزه عمل گردد، و محتواى سوره را در زندگى انسان پياده كند.

تفسير:

وقت نجات شما گذشته است

باز در نخستين آيه اين سوره به يكى از حروف مقطعه (ص ) برخورد مى كنيم و همان گفتگوهاى پيشين در تفسير اين حروف مقطعه مطرح مى شود كه آيا اينها

اشاره به عظمت قرآن مجيد است كه از مواد ساده اى همچون حروف الفبا تشكيل شده با محتوائى كه جهان انسانيت را دگرگون مى سازد؟ و اين قدرت نمائى عجيب خدا است كه از آن مواد ساده چنين تركيب شگرفى به وجود آورده .

يا اشاره به اسرار و رموزى است كه ميان خداوند و پيامبرش بوده و پيامى است از آشنا به سوى آشنا.

و يا تفسيرهاى ديگر.

جمعى از مفسران در اينجا مخصوصا روى علامت اختصارى بودن ((ص )) نسبت به اسماء الله يا غير آن تكيه كرده اند، چرا كه بسيارى از اسماء الله با ص شروع مى شود مانند صادق و صمد و صانع و يا اشاره به جمله صدق الله است كه در يك حرف خلاصه شده است .

شرح بيشتر پيرامون تفسير مقطعه را در آغاز سوره هاى بقره ، آل عمران و اعراف (در جلد اول و دوم و ششم ) مطالعه فرمائيد.

سپس مى فرمايد: سوگند به قرآنى كه داراى ذكر است كه تو بر حقى و اين كتاب اعجاز الهى است (و القرآن ذى الذكر). <4>

قرآن هم خودش ذكر است و هم داراى ذكر ذكر به معنى يادآورى و زدودن زنگار غفلت از صفحه دل ، ياد خدا، ياد نعمتهاى او ياد دادگاه بزرگ رستاخيز، و ياد هدف خلقت انسان .

آرى عامل مهم بدبختى انسانها فراموشى و غفلت است ، و قرآن مجيد آنرا زائل مى كند.

قرآن درباره منافقان مى گويد: نسوا الله فنسيهم : آنها خدا را فراموش كردند و خدا نيز آنها را فراموش نمود (و رحمتش را از آنها قطع كرد) (توبه - 67).

و در همين

سوره (ص ) آيه 26 درباره گمراهان مى خوانيم : ان الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب : كسانى كه از راه خداوند گمراه مى شوند عذاب شديدى به خاطر فراموش كردن روز حساب دارند.

آرى بلاى بزرگ گمراهان و گنهكاران همان فراموشى است ، تا آنجا كه حتى خويشتن و ارزشهاى وجودى خويش را فراموش مى كنند، چنانكه قرآن مى گويد: و لا تكونوا كالذين نسوا الله فانساهم انفسهم اولئك هم الفاسقون : مانند كسانى نباشيد كه خدا را فراموش كردند، خداوند خودشان نيز از يادشان برد، آنها فاسقانند! (حشر - 19).

و قرآن وسيله اى براى شكافتن اين پرده هاى نسيان ، و نورى براى برطرف ساختن ظلمات غفلت و فراموشكارى است ، آياتش انسان را به ياد خدا و معاد مى اندازد و جمله هايش انسان را به ارزشهاى وجودى خويش آشنا مى سازد.

در آيه بعد مى گويد: اگر مى بينى آنها در برابر اين آيات روشنگر و قرآن بيداركننده تسليم نمى شوند نه به خاطر اين است كه پرده اى بر اين كلام حق افتاده بلكه كافران گرفتار تكبر و غرورى هستند كه آنها را از قبول حق باز داشته ، و عداوت و عصيانى كه آنها را از پذيرش دعوت تو مانع مى شود (بل الذين كفروا فى عزة و شقاق ).

عزة به گفته راغب در مفردات حالتى است كه مانع مغلوب شدن انسان مى گردد (حالت شكست ناپذيرى ) و در اصل از عزاز به معنى سر زمين صلب و محكم و نفوذناپذير گرفته شده است … و آن بر دو گونه است گاه عزت

ممدوح و شايسته است ، چنانكه ذات پاك خدا را به عزيز توصيف مى كنيم ، و گاه عزت مذموم و آن نفوذناپذيرى در مقابل حق و تكبر از پذيرش واقعيات مى باشد، و اين عزت در حقيقت ذلت است !

شقاق از ماده شق در اصل به معنى شكاف است ، سپس به معنى اختلاف نيز به كار رفته ، زيرا اختلاف سبب مى شود كه هر گروهى در شقى قرار گيرد.

قرآن در اينجا مساءله نفوذناپذيرى و كبر و غرور و پيمودن راه جدائى و شكاف و تفرقه را عامل بدبختى كفار شمرده ، آرى اينها صفات زشت و شومى است كه روى چشم و گوش انسان پرده مى افكند، و حس تشخيص را از انسان مى گيرد، و چه دردناك است كه چشم باز باشد و گوش باز اما آدمى كور باشد و كر؟

در آيه 206 سوره بقره مى خوانيم : و اذا قيل له اتق الله اخذته العزة بالاثم فحسبه جهنم و لبئس المهاد: هنگامى كه به او (منافق ) گفته مى شود از خدا بترس لجاجت و تعصب و غرور او را مى گيرد و به گناه مى كشاند، آتش دوزخ براى او كافى است و چه جايگاه بدى ؟

سپس براى بيدار ساختن اين مغروران غافل دست آنها را گرفته ، به گذشته تاريخ بشر مى برد، و سرنوشت اقوام مغرور و متكبر و لجوج را به آنها نشان مى دهد، شايد عبرت گيرند، مى گويد: چه بسيار اقوامى كه قبل از آنها بودند و ما آنها را (به خاطر تكذيب پيامبران و انكار آيات الهى و ظلم و گناه )

هلاك كرديم (و كم اهلكنا من قبلهم من قرن ).

و به هنگام نزول عذاب فرياد استغاثه آنها بلند شد، اما چه سود كه دير شده بود، و زمان نجات سپرى شده بود (فنادوا و لات حين مناص ).

آن روز كه پيامبران الهى و اولياى حق آنها را اندرز دادند و از عاقبت شوم اعمالشان برحذر داشتند نه تنها گوش شنوا نداشتند بلكه به استهزاء و سخريه و آزار مؤ منان و حتى قتل آنها پرداختند، و فرصتها از دست رفت و پلهاى پشت سر ويران گشت ، و در حالى عذاب استيصال براى نابودى آنها نازل شد كه درهاى توبه و بازگشت همه بسته شده بود و فريادهاى استغاثه آنها به جائى نرسيد!

واژه لات براى نفى است و در اصل لاء نافيه بوده ، و تاء تانيث براى تاءكيد بر آن افزوده شده است . <5>

((مناص )) از ماده ((نوص )) به معنى پناهگاه و فريادرس است ، مى گويند عرب هنگامى كه حادثه سخت و وحشتناكى رخ مى داده مخصوصا در جنگها اين كلمه را تكرار مى كرد و مى گفت ((مناص ، مناص )) يعنى پناهگاه كجا است ، پناهگاه كجاست ؟ و چون اين مفهوم با فرار مقارن است گاهى به معنى محل فرار نيز آمده است . <6>

به هر حال اين غافلان مغرور تا فرصت در دست داشتند كه به آغوش پر مهر لطف خدا پناه برند از آن استفاده نكردند، و به هنگامى كه فرصتها از دست رفت

و عذاب استيصال نازل شد اين فريادهاى استغاثه و تلاش براى پيدا كردن راه فرار و پناهگاه به جائى نمى رسد.

اين

سنت پروردگار در همه اقوام پيشين بوده ، و در آينده نيز ادامه خواهد داشت ، چرا كه براى سنت او تغيير و تبديلى نيست .

افسوس كه بسيارى از مردم حاضر نيستند از تجارب ديگران استفاده كنند بايد خودشان بار ديگر تجربه هاى تلخ را بيازمايند، تجربه هائى كه گاه در طول عمر انسان تنها يك بار رخ مى دهد و نوبت به بار دوم نمى رسد، و باصطلاح اول و آخر آن يكى است . درباره اين آيات شان نزولى شبيه آنچه در آيات قبل بيان شد نقل كرده اند و بعيد نيست شان نزول واحدى باشد كه براى مجموع اين آيات است .

ولى از آنجا كه اين شان نزول مطالب تازه اى دارد ما آن را از تفسير ((على بن ابراهيم )) در اينجا مى آوريم ، و آن اين است كه :

هنگامى كه رسول خدا دعوتش را آشكار كرد سران قريش نزد ابوطالب آمدند و گفتند اى ابوطالب فرزند برادرت ما را سبك مغز مى خواند، و به خدايان ما ناسزا مى گويد، جوانان ما را فاسد نموده ، و در جمعيت ما تفرقه افكنده است اگر اين كارها به خاطر كمبود مالى است ما آنقدر مال براى او جمع آورى مى كنيم كه ثروتمندترين مرد قريش شود، و حتى حاضريم او را به رياست برگزينيم .

ابوطالب اين پيام را به رسول الله (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) عرض كرد: پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: لو وضعوا الشمس فى يمينى و القمر فى يسارى ما اردته ، و لكن كلمة يعطونى يملكون بها

العرب و تدين بها العجم و يكونون ملوكا فى الجنة !:

اگر آنها خورشيد را در دست راست من و ماه را در دست چپ من بگذارند من به آن تمايل ندارم ، ولى (به جاى اين همه وعده ها) يك جمله ، با من موافقت نمايند تا در سايه آن بر عرب حكومت كنند، و غير عرب نيز به آئين آنها درآيند، و آنها سلاطين بهشت خواهند بود!.

ابوطالب اين پيام را به آنها رسانيد، آنها گفتند: حاضريم به جاى يك جمله ده جمله را بپذيريم (كدام جمله منظور تو است ؟).

پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به آنها فرمود: تشهدون الا لا اله الا الله و انى رسول الله : گواهى دهيد كه معبودى جز الله نيست و من رسول خدا هستم .

آنها (از اين سخن سخت وحشت كردند و) گفتند: ما 360 خدا را رها كنيم تنها به سراغ يك خدا برويم ؟ چه چيز عجيبى ؟! (آنهم خدائى كه هرگز ديده نمى شود!).

در اينجا آيات زير نازل شد ((بل عجبوا ان جائهم منذر منهم و قال الكافرون هذا ساحر كذاب … ان هذا الا اختلاق )). <7>

همين معنى در تفسير مجمع البيان با تفاوت مختصرى نقل شده و در آخر آن آمده است : پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در حالى كه اشك از چشمانش جارى بود فرمود اى عمو! اگر اينها خورشيد را در دست راست من و ماه را در دست چپم قرار دهند تا دست از اين سخن بردارم هرگز چنين نخواهم كرد، مگر اينكه اين سخن را در جامعه نفوذ دهم

، و يا در راه آن كشته شوم ، هنگامى كه ابوطالب اين سخن را شنيد عرض كرد به دنبال برنامه خود باش به خدا سوگند كه من هرگز دست از يارى تو بر نخواهم داشت . <8>

آيا بجاى اينهمه خدا، يك خدا را بپذيريم ؟!

افراد مغرور و خودخواه هم نفوذ ناپذيرند و هم مطلق گرا چيزى را جز آنچه با افكار محدود و ناقصشان درك كرده اند به رسميت نمى شناسند، و معيار سنجش همه ارزشها را همان قرار مى دهند.

لذا هنگامى كه پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) پرچم توحيد را در مكه برافراشت و بر ضد بتهاى كوچك و بزرگ كه عدد آنها بالغ بر 360 بت مى شد قيام كرد گاه تعجب مى كردند كه چرا پيامبر انذاركننده اى از ميان آنها برخاسته است ؟ (و عجبوا ان جاءهم منذر منهم ).

تعجب آنها از اين بود كه محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) يك نفر از خود آنها است .

چرا فرشته اى از آسمان نازل نشده ؟ آنها اين نقطه بزرگ قوت را نقطه ضعف مى پنداشتند كسى كه از ميان توده مردم برخاسته بود، از نيازها و دردهاى

آنها با خبر بود، و با مشكلات و مسائل زندگى آنان آشنائى داشت مى توانست در همه چيز الگو و اسوه باشد، آنها اين امتياز بزرگ را به عنوان يك نقطه تاريك در دعوت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) تلقى مى كردند و از آن تعجب داشتند.

گاه از اين مرحله نيز فراتر رفتند و كافران گفتند اين ساحر دروغگوئى است ! (و

قال الكافرون هذا ساحر كذاب ).

بارها گفته ايم كه نسبت دادن سحر به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به خاطر مشاهده معجزات غير قابل انكار و نفوذ خارق العاده او در افكار بود، و نسبت دادن كذب به او به خاطر اين بود كه بر خلاف سنتهاى خرافى و افكار منحطى كه جزء مسلمات آن محيط محسوب مى شد قيام كرد و بر ضد آن سخن مى گفت و دعوى رسالت از سوى خدا داشت .

هنگامى كه پيامبر دعوت توحيدى خود را آشكار نمود نگاه به يكديگر مى كردند و مى گفتند بيائيد چيزهاى ناشنيده بشنويد آيا او بجاى اينهمه خدايان يك خدا قرار داده ؟ اين راستى چيز عجيبى است ! (اجعل الالهة الها واحدا ان هذا لشى ء عجاب ). <9>

آرى گاه غرور و خودخواهى و مطلق نگرى و فساد محيط آنچنان بينش و قضاوت انسان را تغيير مى دهد كه از واقعيتهاى روشن تعجب مى كند در حالى كه به خرافات و پندارهاى واهى سخت پاى بند است .

واژه ((عجاب )) مانند ((طوال )) (بر وزن تراب ) معنى مبالغه را مى رساند، و به امور بسيار عجيب گفته مى شود.

اين سبك مغزان فكر مى كردند هر قدر تعداد معبودهاى آنها بيشتر شود

قدرت و اعتبار نفوذ آنها بيشتر خواهد بود، و به همين دليل خداى يكتا چيز كمى به نظر آنها مى رسيد، در حالى كه مى دانيم اشياء متعدد از نظر فلسفى هميشه محدودند، و وجود نامحدود يكى بيشتر نيست ، به همين دليل تمام مطالعات در خداشناسى به خط توحيد منتهى مى شود.

سركردگان آنها هنگامى

كه از مراجعه به ابوطالب و ميانجيگرى او ماءيوس و نااميد شدند از نزد او بيرون آمدند، و گفتند: برويد و خدايانتان را محكم بچسبيد، و ايستادگى و استقامت به خرج دهيد كه هدف محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) اين است كه جامعه ما را به فساد و تباهى كشد و نعمتهاى خدا را به خاطر پشت كردن به بتها از ما قطع كند و خود بر ما رياست نمايد! (و انطلق الملا منهم ان امشوا و اصبروا على الهتكم ان هذا لشى ء يراد).

((انطلق )) از ماده ((انطلاق )) به معنى بيرون رفتن با سرعت و توام با رها ساختن كار قبلى است ، و در اينجا اشاره به رها ساختن مجلس ابوطالب با قهر و خشم است .

ملا اشاره به اشراف و سرشناسان قريش است كه به سراغ ابوطالب آمدند كه بعد از بيرون آمدن از آن مجلس به يكديگر و يا به پيروان خود مى گفتند دست از بتها برنداريد و معبودهايتان را محكم بچسبيد.

جمله ((لشى ء يراد)) مفهومش اين است كه اين مساءله چيزى است خواسته شده و چون جمله سربسته اى است مفسران تفسيرهاى بسيارى براى آن ذكر كرده اند، از جمله :

بعضى گفته اند: اشاره به دعوت پيامبر گرامى اسلام است و منظور اين است كه اين دعوت توطئه اى است كه هدفش مائيم ، ظاهرى دارد دعوت به سوى الله و باطنى كه حكومت كردن بر ما و سيادت و رياست بر عرب است ، و اينها همه بهانه اى

است براى اين مطلب ، شما مردم برويد و محكم بر آئين خود بايستيد،

و تحليل درباره اين توطئه را به ما سران قوم واگذاريد!.

اين چيزى است كه سردمداران باطل هميشه براى خاموش كردن صداى رهروان راه حق مطرح مى كردند، آن را توطئه مى ناميدند، توطئه اى كه بايد سياستمداران آنرا به دقت تحليل كرده ، و براى مبارزه با آن برنامه تنظيم كنند، و اما توده مردم بايد بى اعتنا از كنار آن بگذرند، و به آنچه در دست دارند سخت بچسبند!

نظير اين سخن در داستان نوح نيز آمده است كه اشراف و سرجنبانها به توده مردم گفتند: ما هذا لا بشر مثلكم يريد ان يتفضل عليكم : اين مرد فقط انسانى مثل شما است كه مى خواهد بر شما تقدم جويد (مؤ منون - 24).

بعضى ديگر در تفسير اين جمله گفته اند: منظور اين است شما بت پرستان محكم در مورد خدايانتان استقامت كنيد، اين همان چيزى است كه از شما خواسته شده است .

بعضى نيز گفته اند: منظور اين است محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) هدفش مائيم ، او مى خواهد جامعه ما را به فساد بكشد و ما به خدايانمان پشت كنيم ، در نتيجه نعمتها از ما قطع شود، و عذاب بر ما نازل گردد!

بعضى نيز احتمال داده اند: منظور اين است كه محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از كار خود دست بردار نيست ، تصميمى است گرفته شده ، و اراده اى است تخلف ناپذير، بنابراين مذاكره كردن با او بيهوده است برويد و عقائدتان را محكم نگهداريد.

و بالاخره احتمال داده شده كه منظور آنها اين بوده كه اين مصيبتى است براى ما پيش

آمده ، و به هر حال بايد بسازيم و بسوزيم و آئين خود را محكم نگهداريم .

البته با توجه به كلى بودن مفهوم اين جمله غالب اين تفسيرها ممكن است در آن جمع باشد هر چند معنى اول از همه مناسبتر به نظر مى رسد.

به هر حال سران بت پرستان مى خواستند با اين سخن ، روحيه متزلزل پيروان خود را تقويت كنند، و از سقوط هر چه بيشتر اعتقاداتشان جلوگيرى بعمل آورند اما چه تلاش بيهوده اى ؟!.

سپس براى اغفال مردم و يا قانع ساختن خويش گفتند: ما هرگز چنين چيزى را از پدران خود نشنيده ايم ، اين فقط يك دروغ و كذب است ! (ما سمعنا بهذا فى الملة الاخرة ان هذا الا اختلاق ).

اگر ادعاى توحيد و نفى بتها واقعيتى داشت بايد پدران ما با آن عظمت و شخصيت ! آن را درك كرده باشند، و ما از آنها شنيده باشيم ، اما اين يك گفتار دروغين و بى سابقه است !

تعبير به ((الملة الاخرة )) ممكن است اشاره به جمعيت پدرانشان باشد كه نسبت به آنها آخرين ملت بودند چنانكه در بالا گفتيم ، و ممكن است اشاره به ((اهل كتاب )) مخصوصا ((نصارى )) باشد كه آخرين دين و ملت قبل از ظهور پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) محسوب مى شدند، يعنى در كتب نصارا نيز از سخنان محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) اثرى نيست ، چرا كه آنها قائل به تثليث (خدايان سه گانه ) هستند، توحيد محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مطلب نوظهورى است

!

ولى چنانكه لحن قرآن در آيات مختلف ديگر نشان مى دهد عرب جاهلى تكيه بر كتب يهود و نصارى نداشت ، تمام تكيه گاهش سنت و آئين نياكان و پدران بود، و همين شاهد خوبى براى تفسير اول است .

((اختلاق )) از ماده خلق در اصل به معنى ابداء چيزى بدون سابقه است ، سپس اين كلمه به دروغ نيز اطلاق شده ، چرا كه دروغگو در بسيارى از مواقع مطالب بى سابقه اى را مطرح مى كند، بنابراين منظور از اختلاق در آيه مورد بحث اين است كه ادعاى توحيد ادعاى نوظهور و بى سابقه اى است

كه محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آنرا مطرح كرده و در ميان ما و پيشينيانمان كاملا ناشناخته بوده است ، و اين خود دليل بر بطلان آن است !

وحشت از نوآورى !

ترس از مسائل تازه و نوظهور در طول تاريخ يكى از علل اصرار اقوام گمراه بر انحرافات خود و عدم تسليم در برابر دعوت پيامبران الهى بوده است ، آنها از هر چيز تازه اى وحشت داشتند، و به همين جهت به آئين انبيا با بدبينى فوق العاده مى نگريستند هنوز آثار اين تفكر جاهلى در اقوام زيادى وجود دارد، در حالى كه نه دعوت پيامبران به سوى توحيد مطلب تازه اى بود، و نه اگر چيز تازه اى باشد دليل بر بطلان آن مى شود، بايد تابع منطق بود، و تسليم حق ، هر جا كه باشد و از هر كه باشد.

عجب اينكه وحشت از نوآورى گاه مع الاسف دامن بعضى از دانشمندان را نيز مى گيرد و در برابر نظرات علمى

تازه علم مخالفت برمى دارند، و ((ان هذا الا اختلاق )) مى گويند!

مخصوصا در تاريخ ارباب كليسا اين مساءله بسيار ديده مى شود كه آنها در مقابل اكتشافات علمى علماى علوم طبيعى به پا مى خاستند، و امثال گاليله را به خاطر كشف حركت زمين به دور خورشيد و به دور خود آماج سخت ترين حملات قرار مى دادند، و مى گفتند: اين سخنان بدعت است و دروغ بى سابقه !

عجب اينكه بعضى از بزرگان هنگامى كه به ابتكارات علمى تازه دست مى يافتند از ترس اينكه مبادا به خاطر نوآورى مورد هجوم حملات كسانى كه به خاطر حجاب معاصرت آنها را بباد انتقاد مى گرفتند در امان باشند، دست و پا مى كردند تا چند نفرى را از قدما و پيشينيان هماهنگ با نظرات تازه خود را

پيدا كنند! و از اين راه نظر خود را يك عقيده كهنه و قديمى نشان دهند تا در امان بمانند، و اين بسيار دردناك است !

نمونه اين سخن را در مورد نظريه معروف حركت جوهرى صدر المتاءلهين شيرازى در اسفار مى توان مشاهده كرد.

به هر حال اين طرز برخورد با مسائل تازه و ابتكارات جديد ضايعات بزرگى براى جوامع انسانى و براى جهان علم و دانش داشته و دارد، و بايد علاقمندان دلسوز براى اصلاح آن بكوشند، و اين رسوبات جاهلى را از افكار بزدايند.

اما اين سخن به آن معنى نيست كه هر مطلب تازه اى را به خاطر تازه بودنش مورد استقبال قرار دهيم ، هر چند بى پايه و بى اساس باشد، كه تازه زدگى مانند عشق به كهنه ها خود بلاى بزرگى است .

اعتدال اسلامى

ايجاب مى كند كه نه آن افراط در كار باشد و نه اين تفريط. اين لشكر كوچك شكست خورده !

در آيات گذشته سخن از موضع گيرى منفى مخالفان در برابر خط توحيد و رسالت پيامبر اسلام بود، در آيات مورد بحث نيز اين سخن ادامه دارد.

مشركان مكه هنگامى كه منافع نامشروع خود را در خطر ديدند، و آتش كينه و حسد در دل آنها شعله ور شد، براى اغفال مردم و قانع كردن خويش در مورد مخالفت با پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم )، به منطقه اى سست گوناگونى دست مى زدند، از جمله از روى تعجب و انكار مى گفتند: آيا از ميان همه ما قرآن تنها بر محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نازل شده ؟! (ءانزل عليه الذكر من بيننا).

از ميان اينهمه پيرمردان پر سن و سال ، اينهمه پولداران ثروتمند و سرشناس آيا كسى پيدا نشد كه خدا قرآنش را بر او نازل كند، جز محمد يتيم تهيدست ؟!

اين منطق منحصر به آن زمان نبود كه در هر عصر و زمان ما نيز هر گاه مسئوليت مهمى به كسى واگذار شود روح حسادت شعله ور مى گردد، چشمها خيره و گوشها تيز مى شود، و نق زدنها و بهانه گيرى ها آغاز مى گردد، و مى گويند آدم پيدا نمى شد كه اين كار به فلان كس كه از خانواده گمنام و فقيرى است واگذارده شده ؟

آرى دنياپرستى از يك سو، و حسد از سوى ديگر سبب شد كه اهل كتاب (يهود و نصارا) كه قدر مشتركى با مسلمانان داشتند از اسلام و

قرآن فاصله گيرند و به سراغ بت پرستان روند و بگويند راه شما بهتر از راه اينها است : الم تر الى الذين اوتوا نصيبا من الكتاب يؤ منون بالجبت و الطاغوت و يقولون للذين كفروا هؤ لاء اهدى من الذين آمنوا سبيلا: آيا نديدى كسانى را كه بهره اى از كتاب خدا دارند به جبت و طاغوت (بت و بت پرستان ) ايمان مى آورند و به مشركان مى گويند آنها از كسانى كه به محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ايمان آورده اند هدايت يافته ترند (نساء - 51).

بديهى است اين تعجبها و انكارها كه علاوه بر حسد و حب دنيا سرچشمه ديگرى يعنى اشتباه در تشخيص ارزشها داشت هرگز نمى توانست معيار منطقى براى قضاوت باشد، مگر شخصيت انسان در اسم و آوازه پول و مقام و سن و سال او است ؟ مگر رحمت الهى بر اين معيارها تقسيم مى شود؟

لذا در دنباله آيه مى فرمايد درد آنها چيز ديگرى است ، آنها در حقيقت در اصل وحى و ذكر من شك و ترديد دارند (بل هم فى شك من ذكرى ).

ايراد به شخص محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بهانه اى بيش نيست و اين شك و ترديد آنها در مساءله نه بخاطر وجود ابهام در قرآن مجيد است ، بلكه سرچشمه آن هوى و هوسها و حب دنيا و حسادتها است .

و سرانجام آنها را با اين جمله تهديد مى كند: آنها هنوز عذاب الهى را نچشيده اند كه اينگونه جسورانه در برابر فرستاده خدا ايستاده اند، و با اين سخنان واهى به

جنگ در برابر وحى الهى برخاسته اند (بل لما يذوقوا عذاب )

آرى هميشه گروهى وجود دارند كه گوششان بدهكار منطق و حرف حساب نيست ، و چيزى جز تازيانه هاى عذاب آنان را از مركب غرورشان پياده نمى كند، بايد مجازات شوند كه درمانشان تنها عذاب الهى است .

سپس در پاسخ آنها مى افزايد: راستى مگر خزائن رحمت پروردگار قادر و بخشنده تو نزد آنها است تا هر كه را ميل دارند فرمان نبوت بدهند، و هر كس را مايل نيستند محروم سازند؟ (ام عندهم خزائن رحمة ربك العزيز الوهاب ).

خداوند به مقتضاى اينكه ((رب )) است (و پروردگار مالك و مربى عالم هستى و جهان انسانيت است ) كسى را براى رسالتش برمى گزيند كه بتواند مردم را در مسير تكامل و تربيت رهبرى كند، و به مقتضاى عزيز بودنش ، مغلوب

خواسته هيچ كس نيست ، تا مقام رسالت را به فرد نالايقى واگذارد، ومقام نبوت مقامى است بس عظيم كه تنها خدا قدرت دارد آن را به كسى بدهد و به مقتضاى ((وهاب )) بودنش هر چه را بخواهد و به هر كس صلاح بداند مى بخشد.

قابل توجه اينكه ((وهاب )) صيغه مبالغه و به معنى بسيار بخشنده است ، اشاره به اينكه نبوت تنها يك موهبت نيست ، بلكه موهبتهاى متعددى است كه دست به دست هم مى دهد تا كسى بتواند عهده دار آن منصب گردد، موهبت علم و تقوا و عصمت و شجاعت و شهامت .

نظير اين سخن را در سوره زخرف آيه 31 نيز مى خوانيم : اهم يقسمون رحمة ربك : آنها به خاطر نزول قرآن بر تو

ايراد مى گيرند مگر رحمت پروردگارت به دست آنها تقسيم مى شود؟

ضمنا از تعبير به رحمت به خوبى استفاده مى شود كه نبوت رحمت و لطف خدا بر جهان انسانيت است ، و به راستى چنين است ، چرا كه اگر انبياء نبودند انسانها هم راه آخرت و معنويت را گم مى كردند و هم راه دنيا را، چنانكه دور افتادگان از مكتب انبياء هر دو راه را گم كرده اند.

باز در آيه بعد همين معنى را از طريق ديگرى تعقيب كرده ، مى گويد: آيا مالكيت و حاكميت آسمانها و زمين و آنچه در ميان اين دو است از آن آنها است ؟ اگر چنين است به آسمانها بروند و جلو نزول وحى الهى را بر قلب پاك محمد بگيرند! (ام لهم ملك السموات و الارض و ما بينهما فلير تقوا فى الاسباب ).

اين سخن در حقيقت تكميلى است بر بحث گذشته ، در آنجا مى گفت : خزائن رحمت پروردگار در دست شما نيست كه به هر كس كه با تمايلات هوس آلودتان هماهنگ است ببخشيد، حال مى گويد اكنون كه اين خزائن به دست شما نيست و فقط در اختيار خدا است تنها راهى كه در پيش داريد اين است كه به آسمانها

برويد، و مانع نزول وحى او شويد، و خود مى دانيد كه از اين كار نيز سخت عاجز و ناتوانيد!

بنابراين نه ((مقتضى )) در اختيار شما است و نه قدرت بر ايجاد مانع داريد، با اينحال چه كارى از دست شما ساخته است ؟ از حسد بميريد، و هر كار از دستتان ساخته است انجام دهيد.

به اين ترتيب اين دو

آيه مطلب واحدى را تكرار نمى كنند - آنچنانكه جمعى از مفسران گفته اند - بلكه هر كدام به يكى از ابعاد مساءله ناظر است .

در آخرين آيه مورد بحث در مقام تحقير اين مغروران سبك مغز و فخرفروش مى گويد: اينها لشكر كوچك شكست خورده اى از احزابند! (جند ما هنالك مهزوم من الاحزاب ). <10>

((هنالك )) به معنى آنجا و براى اشاره به بعيد است ، به همين دليل جمعى آن را اشاره به شكست مشركان در جنگ بدر مى دانند كه در نقطه نسبتا دوردستى از مكه واقع شده .

تعبير به ((احزاب )) ظاهرا اشاره به تمام گروههائى است كه بر ضد پيامبران قيام كردند و خداوند آنها را در هم كوبيد، اين جمعيت مشركان گروهك كوچكى از آن گروهها هستند كه به سرنوشت آنان گرفتار خواهند شد. (شاهد اين سخن آيات آينده است كه به اين مساءله تصريح كرده )

فراموش نكنيم كه اين سوره از سوره هاى مكى است ، و اين سخن را قرآن

زمانى مى گويد كه مسلمانان در اقليت شديدى بودند، آنچنان كه ممكن بود مشركان آنها را همچون يك لقمه بربايند ((تخافون ان يتخطفكم الناس )) (انفال - 26).

آن روز هيچ نشانه اى از پيروزى براى مسلمانان به چشم نمى خورد.

آن روز پيروزيهاى بدر و احزاب و حنين پيش نيامده بود، ولى قرآن با قاطعيت گفت : اين دشمنان سرسخت لشكر كوچكى هستند كه دچار شكست خواهند شد.

امروز هم قرآن همين بشارت را به مسلمانان جهان كه از هر سو در محاصره قدرتهاى متجاوز و ستمگر قرار گرفته اند مى دهد كه اگر همچون مسلمانان نخستين بر

سر عهد و پيمان خدا به ايستند او نيز وعده خودش را در زمينه شكست جنود احزاب تحقق خواهد بخشيد. تنها يك صيحه آسمانى كارشان را يكسره مى كند!

در تعقيب آخرين آيه اى كه گذشت و از شكست مشركان در آينده خبر

مى داد، و آنها را لشكر كوچكى از احزاب مغلوب معرفى مى كرد، در آيات مورد بحث گروهى از اين احزاب را كه تكذيب پيامبران كردند و به سرنوشت شومى گرفتار شدند معرفى مى كند.

مى گويد: قبل از آنها قوم نوح و عاد و فرعون و ذوالاوتاد و صاحب قدرت آيات الهى و رسولانش را تكذيب كردند (كذبت قبلهم قوم نوح و عاد و فرعون ذو الاوتاد)

همچنين قوم ثمود و قوم لوط و اصحاب الايكه (قوم شعيب ) اينها احزابى بودند كه به تكذيب پيامبران برخاستند (و ثمود و قوم لوط و اصحاب الايكه اولئك الاحزاب ). <11>

آرى اينها شش گروه از احزاب جاهلى و بت پرست بودند كه بر ضد پيامبران بزرگى قيام كردند.

قوم نوح در برابر اين پيامبر عظيم .

قوم عاد در مقابل حضرت هود.

فرعون در برابر موسى و هارون .

قوم ثمود در برابر صالح .

قوم لوط در برابر حضرت لوط.

و اصحاب الايكه در برابر شعيب .

آنها آنچه در توان داشتند در تكذيب و آزار و ايذاء پيامبران و مؤ منان به كار گرفتند اما سرانجام عذاب الهى دامانشان را گرفت و همچون مزرعه خشك شده آنها را درو كرد.

قوم نوح با طوفان و بارانهاى سيلابى نابود شدند.

عاد با تندبادى سرسخت و كوبنده .

فرعون و فرعونيان با امواج نيل .

قوم ثمود با صيحه آسمانى (صاعقه اى عظيم ).

قوم لوط با زلزله

اى وحشتناك توام با بارانى از سنگهاى آسمانى .

قوم شعيب نيز با صاعقه اى مرگبار كه از ابرى بر سر آنها فرود آمد و به اين ترتيب آب و باد و خاك و آتش كه وسائل اصلى زندگى انسان را تشكيل مى دهند مامور مرگ آنها شدند، و چنان طومار عمر اين سركشان ياغى را در هم نورديدند كه اثرى از آنها باقى نماند.

اين مشركان مكه بايد بينديشند نسبت به اين اقوام گروه كوچكى بيش نيستند، چرا از خواب غفلت بيدار نمى شوند؟

توصيف فرعون به ((ذوالاوتاد)) (صاحب ميخهاى محكم ) كه در آيات فوق صريحتر و در آيه 10 سوره فجر آمده است ، كنايه از استحكام قدرت فرعون و فرعونيان است ، اين تعبير در سخنان روزمره نيز به معنى استحكام به كار مى رود گفته مى شود: فلانكس ميخهايش محكم است ، يا ميخهاى اين كار كوبيده شده ، و يا چهارميخه شده است ، چرا كه هميشه براى استحكام بنا يا خيمه ها از انواع ميخها استفاده مى كنند.

بعضى نيز آن را اشاره به لشكريان عظيم فرعون دانسته اند، چرا كه لشكر معمولا از خيمه ها استفاده مى كند، و براى نگهداشتن خيمه ها از ميخ استفاده مى نمايند.

بعضى ديگر آنرا اشاره به شكنجه هاى وحشتناك فرعونيان نسبت به دشمنانشان دانسته اند كه به اصطلاح آنها را به چهار ميخ مى كشند، هر يك از دست و پاى

آنها را با ميخ به زمين ، چوبه دار، و يا ديوارى مى كوبيدند، و مى گذاشتند تا جان دهد!

و سرانجام بعضى نيز احتمال داده اند كه اوتاد همان اهرام مصر است كه همچون

ميخ بر دل زمين نشسته ، و چون اهرام از ويژگيهاى فراعنه است اين توصيف در قرآن منحصرا در مورد آنان آمده است .

در عين حال اين احتمالات با هم منافاتى ندارد و ممكن است در مفهوم اين كلمه جمع باشد.

در مورد اصحاب الايكه ، ايكه به معنى درخت و اصحاب الايكه همان قوم حضرت شعيب هستند كه در سرزمينى پر آب و مشجر در ميان حجاز و شام زندگى مى كردند در تفسير سوره حجر ذيل آيه 78 به قدر كافى سخن گفته ايم (جلد 11 صفحه 120).

آرى هر يك از اين گروهها رسولان پروردگار را تكذيب كردند و عذاب الهى درباره آنها محقق شد (ان كل الا كذب الرسل فحق عقاب ). <12>

و تاريخ نشان مى دهد كه چگونه هر گروهى از آنها به بلائى جان سپردند و در مدت كوتاهى شهر و ديارشان به ويرانه اى تبديل شد، و نفراتشان به جسدهائى بى روح !

آيا اين مشركان مكه با اين كارهاى خود سرنوشتى بهتر از آنها مى توانند داشته باشند،؟ در حالى كه اعمال آنها همان اعمال است و سنت خداوند همان سنت ؟!

لذا در آيه بعد به عنوان يك تهديد قاطع و كوبنده مى گويد: اينها با اين اعمال انتظارى جز اين نمى كشند كه يك صيحه آسمانى فرا رسد صيحه اى كه در آن بازگشت نيست (و ما ينظر هولاء الا صيحة واحدة ما لها من فواق ).

اين صيحه ممكن است همانند صيحه هائى باشد كه بر اقوام پيشين فرود آمد، صاعقه اى وحشتناك ، يا زمين لرزه اى پر صدا، و زندگى آنها را در هم كوبيد.

و نيز

ممكن است اشاره به صيحه عظيم پايان جهان باشد كه از آن تعبير به نفخه صور اول مى شود.

بعضى از مفسران تفسير اول را مورد ايراد قرار داده اند و آن را مخالف آيه 33 سوره انفال دانسته اند كه مى فرمايد: و ما كان الله ليعذبهم و انت فيهم : تا تو در ميان آنها هستى خداوند آنان را مجازات نمى كند.

اما با توجه به اينكه مشركان اين اعتقاد را درباره پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نداشتند، و اعمالشان همانند اعمال اقوامى بود كه با صيحه هاى آسمانى جان داده بودند، مى بايست هر لحظه در انتظار چنين سرنوشتى باشند، چرا كه آيه سخن از مساءله انتظار مى گويد (دقت كنيد).

بعضى به تفسير دوم نيز ايراد كرده اند كه مشركان عرب به هنگام پايان جهان زنده نيستند كه آن صيحه عظيم دامانشان را بگيرد.

ولى اين ايراد نيز درست نيست ، به همان دليل كه قبلا گفتيم ، زيرا هيچكس لحظه پايان جهان و قيام قيامت را نمى داند، بنابراين در آن روز مشركان مى بايست هر لحظه در انتظار آن صيحه عظيم و غير قابل بازگشت باشند. <13>

به هر حال اين بيخبران با تكذيب و انكار آيات الهى و نسبتهاى ناروا درباره پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و اصرار و لجاجت بر بت پرستى ظلم و فساد گوئى در انتظار عذاب الهى نشسته اند، عذابى كه خرمن عمر آنها را بسوزاند، و يا صيحه اى كه به عمر جهان پايان دهد و آنها را به راهى غير قابل بازگشت ببرد.

((فواق )) (بر وزن

رواق ) به طورى كه بسيارى از اهل لغت و تفسير گفته اند در اصل به معنى فاصله اى است كه در ميان دو مرتبه دوشيدن شير از پستان مى باشد، زيرا هنگامى كه شير به طور كامل دوشيده شود كمى بايد صبر كرد تا مجددا شير در پستان جمع شود.

و بعضى آن را به معنى فاصله اى كه ميان باز كردن انگشتان و بستن آن به هنگام دوشيدن شير با انگشت است مى دانند.

و از آنجا كه پستان بعد از دوشيدن شير در استراحت فرو مى رود گاه اين كلمه در معنى آرامش و استراحت نيز به كار رفته است .

و نيز از آنجا كه اين فاصله براى بازگشت شير به پستان است اين تعبير به معنى بازگشت و رجوع نيز آمده ، و از همين جهت بهبودى مريض را ((افاقه )) مى گويند، چرا كه سلامت و تندرستى به او باز مى گردد، و نيز به هوش آمدن مست ، و عاقل شدن ديوانه را به خاطر بازگشت هوش و عقل به آنها افاقه مى گويند. <14>

به هر حال اين صيحه وحشتناك هيچگونه بازگشت و راحت و آرامش و سكونى در آن نيست ، و هنگامى كه تحقق يافت همه درها به روى انسان بسته مى شود،

نه پشيمانى سودى دارد، نه امكان جبران موجود است ، و نه فريادها بجائى مى رسد.

آخرين آيه مورد بحث به يكى ديگر از سخنان كفار و منكران كه از روى سخريه و استهزاء مى گفتند اشاره كرده مى گويد:

آنها گفتند: پروردگارا! نصيب ما را از عذابت هر چه زودتر قبل از روز حساب به ما

ده ! (و قالوا ربنا عجل لنا قطنا قبل يوم الحساب ).

اين كوردلان مغرور آنچنان مست باده غرور بودند كه حتى عذاب الهى و دادگاه عدلش را به باد مسخره مى گرفتند، و مى گفتند: چرا سهميه عذاب ما تاخير كرد؟

چرا خدا زودتر سهميه ما را نمى دهد؟!

در ميان اقوام پيشين اين چنين سبك مغزان از خود راضى نيز كم نبودند، اما در لحظه گرفتارى در چنگال عذاب الهى مانند حيوانات نعره مى كشيدند، و كسى به فريادشان نمى رسيد.

((قط )) (بر وزن جن ) در اصل به معنى چيزى است كه از عرض بريده مى شود، و ((قد )) (بر همين وزن ) به معنى چيزى است كه از طول بريده مى شود!

و از آنجا كه نصيب و سهميه معين هر كس گوئى چيزى مقطوع و بريده شده است ، اين واژه در معنى سهم نيز بكار رفته است .

و گاه به معنى كاغذى است كه چيزى بر آن مى نگارند، و يا نام اشخاص و جوائز آنها را در آن مى نويسند.

لذا بعضى از مفسران در تفسير آيه فوق گفته اند منظور اين است خداوندا نامه اعمال ما را پيش از روز جزا به دست ما ده اين سخن را زمانى گفتند كه آيات قرآن خبر داد گروهى در روز قيامت نامه اعمالشان در دست راست و گروهى شده آنها را درو كرد.

آنها از روى استهزاء گفتند چه خوب بود الان نامه اعمال ما به ما داده مى شد؟ تا بخوانيم و به بينيم چكاره ايم ؟

به هر حال جهل و غرور دو صفت بسيار زشت و مذموم است كه غالبا از

يكديگر جدا نمى شود، جاهلان مغرورند، و مغروران جاهل ، و آثار اين دو در مشركان عصر جاهليت فراوان به چشم مى خورد. از زندگى داود درس بياموز

((داود)) يكى از پيامبران بزرگ بنى اسرائيل بود، كه حكومتى عظيم داشت ، و در آيات متعددى از قرآن مجيد مقام والاى او ستوده شده ، به دنبال بحثهائى كه در آيات گذشته پيرامون كارشكنيهاى مشركان و بت پرستان ، و نسبتهاى نارواى آنان به پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آمده بود، قرآن در اينجا براى دلدارى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و مؤ منان اندك آن روز داستان داود را مطرح مى كند، داودى كه خداوند آن

همه قدرت به او داد، و حتى كوهها و پرندگان را مسخر او ساخت ، تا نشان دهد هنگامى كه لطف او شامل حال كسى باشد كارى از انبوه دشمنان ساخته نيست .

ولى اين پيغمبر بزرگ نيز با آن همه قدرت ظاهرى از زخم زبان مردم در امان نماند، تا تسلى خاطرى براى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) باشد كه اين مساءله منحصر به او نبوده و بزرگان جهان در اين امر شركت داشته اند.

نخست مى گويد: در برابر آنچه آنها مى گويند شكيبا باش ، و به خاطر بياور بنده ما را داود صاحب قدرت بود و بسيار توبه كار (اصبر على ما يقولون و اذكر عبدنا داود ذا الايد انه اواب ).

((ايد)) هم به معنى قدرت آمده و هم به معنى نعمت .

و داود به هر دو معنى ((ذاالايد)) بود، نيروى جسمانيش در حدى بود كه

در ميدان جنگ بنى اسرائيل با جالوت جبار ستمگر با يك ضربه نيرومند به وسيله سنگى كه از فلاخن رها كرد جالوت را از بالاى مركب به روى خاك افكند، و در خون خود غلطيد.

بعضى نوشته اند سنگ سينه او را شكافت و از آن طرف بيرون آمد!

و از نظر قدرت سياسى ، حكومتى نيرومند داشت كه با قدرت تمام در برابر دشمنان مى ايستاد، حتى گفته اند در اطراف محراب عبادت او هزاران نفر شب تا به صبح به حال آماده باش بودند!.

و از نظر قدرت معنوى و اخلاقى و نيروى عبادت چنان بود كه بسيارى از شب را بيدار بود و به عبادت پروردگار مشغول ، و نيمى از روزهاى سال را روزه مى گرفت .

از نظر نعمتها خداوند انواع نعم ظاهرى و باطنى را به او ارزانى داشته بود، خلاصه اينكه داود مردى بود نيرومند در جنگها، در عبادت ، در علم و دانش و در حكومت ، و هم صاحب نعمت فراوان . <15>

((اواب )) از ماده ((اوب )) (بر وزن قول ) به معنى بازگشت اختيارى به سوى چيزى است ، و از آنجا كه اواب صيغه مبالغه مى باشد اشاره به اين است كه او بسيار به سوى پروردگارش بازگشت مى كرد، و از كوچكترين غفلت و ترك اولى توبه مى نمود.

سپس طبق روش اجمال و تفصيل كه در قرآن مجيد به هنگام ذكر مسائل مختلف معمول است ، بعد از بيان اجمالى نعمتهاى خداوند بر داود، به شرح قسمتى از آن پرداخته ، چنين مى گويد: ما كوهها را مسخر او ساختيم به گونه اى كه هر

شامگاه و صبحگاه با او خدا را تسبيح مى گفتند! (انا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشى و الاشراق ). <16>

نه تنها كوهها كه پرندگان را نيز دستهجمعى مسخر او كرديم ، تا همراه او تسبيح خدا گويند (و الطير محشورة ).

همه اين پرندگان و كوهها مطيع فرمان داود و همصدا با او و بازگشت كننده به سوى او بودند (كل له اواب ).

ضمير ((له )) ممكن است به ((داود)) باز گردد، بنابراين مفهوم جمله همان

خواهد بود كه در بالا گفتيم ، اين احتمال نيز داده شده كه به ذات پاك خداوند برگردد يعنى همه ذرات عالم به سوى او باز مى گردند و سر بر فرمان او دارند.

در اينكه همصدا شدن كوهها و پرندگان با داود چگونه بوده ؟ در ميان مفسران گفتگو است :

1 - گاه احتمال داده اند كه اين صداى گيرا و جذاب و پر طنين داود بود كه در كوهها منعكس مى شد و پرندگان را به سوى خود جذب مى كرد (البته اين فضيلت مهمى محسوب نمى شود كه قرآن از آن با آنهمه عظمت ياد كند).

2 - گاه گفته اند كه اين تسبيح تواءم با صداى ظاهرى و همراه با نوعى درك و شعور بوده كه در باطن ذرات عالم است ، طبق اين نظر تمامى موجودات جهان از يك نوع عقل و شعور برخوردارند، و هنگامى كه صداى دل انگيز اين پيامبر بزرگ را به وقت مناجات مى شنيدند با او همصدا مى شدند، و غلغله تسبيح آنها درهم مى آميخت .

3 - بعضى نيز احتمال داده اند كه اين همان تسبيح تكوينى است كه همه موجودات

با زبان حال دارند، و نظام خلقت آنها به خوبى حكايت مى كند كه خداوند از هر عيب و نقص پاك و منزه است و داراى علم و قدرت و هر گونه صفات كمال .

ولى اين معنى اختصاص به داود ندارد كه از ويژگيهاى او شمرده شود بنابراين از همه مناسبتر تفسير دوم است ، و اين از قدرت خدا بعيد نيست ، اين زمزمه اى بود كه در درون اين موجودات جهان و در مكنون باطن آنها هميشه جريان داشت ، اما خداوند به نيروى اعجاز آنرا براى داود ظاهر مى ساخت ، همانگونه كه در مورد تسبيح سنگريزه در كف پيغمبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نيز مشهور است .

آيه بعد همچنان به ذكر نعمتهاى خداوند بر داود ادامه داده ، مى فرمايد:ما نظام حكومت او را استحكام بخشيديم (و شددنا ملكه ).

آنچنان كه همه سركشان و طاغيان و دشمنان از او حساب مى بردند.

علاوه بر اين به او حكمت و علم و دانش داديم (و آتيناه الحكمة ).

همان حكمتى كه قرآن درباره آن مى گويد: و من يؤ ت الحكمة فقد اوتى خيرا كثيرا: هر كس حكمت به او اعطا شده خير فراوان نصيب او شده است .

((حكمت )) در اينجا به معنى علم و دانش و نيروى تدبير امور كشور يا مقام نبوت و يا همه اينها است .

((حكمت )) گاه جنبه علمى دارد كه از آن تعبير به ((معارف عاليه )) مى شود، و گاه جنبه عملى كه از آن تعبير به ((اخلاق و عمل صالح )) مى گردد، و داود از همه اينها بهره وافر

داشت .

آخرين نعمت بزرگ خدا بر داود اين بود كه مى فرمايد: ما به او علم قضا و داورى صحيح و عادلانه داديم (و فصل الخطاب ).

تعبير از داورى به ((فصل الخطاب )) به خاطر آن است كه خطاب همان گفتگوهاى طرفين نزاع است ، و فصل به معنى قطع و جدائى است .

و مى دانيم گفتگوهاى صاحبان نزاع هنگامى قطع خواهد شد كه داورى صحيحى بين آنها بشود، لذا اين تعبير به معنى قضاوت عادلانه آمده است .

اين احتمال در تفسير اين جمله نيز وجود دارد كه خداوند منطق نيرومندى كه از فكر بلند، و عمق انديشه حكايت مى كرد در اختيار داود گذارد، نه تنها در مقام داورى كه در همه جا سخن آخر و آخرين سخن را بيان مى كرد.

به راستى با وجود خداوندى كه قدرت دارد به انسان شايسته اى اينهمه نيرو و توان بخشد جاى اين نيست كه احدى از لطف او مايوس گردد، و اين نه تنها مايه تسلى خاطر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و مؤ منان مكه در آن روز بود كه سخت در فشار بودند، بلكه مايه تسلى همه مؤ منان در بند در همه اعصار و قرون است .

ده صفت برجسته داود (عليه السلام )

بعضى از مفسران از چند آيه فوق ده موهبت بزرگ الهى براى داود استفاده كرده اند كه هم مقام والاى اين پيامبر را روشن مى كند و هم ويژگيهاى يك انسان كامل را:

1 - به پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با آن عظمت مقام دستور مى دهد كه در صبر و شكيبائى

به داود اقتدا كند و از تاريخ او كمك گيرد (اصبر على ما يقولون و اذكر).

2 - او را به مقام عبوديت و بندگى توصيف مى كند و در حقيقت نخستين ويژگى او را همين مقام عبوديتش مى شمرد (عبدنا داود) نظير همين معنى را در مورد پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در مساءله معراج مى خوانيم آنجا كه مى گويد: سبحان الذى اسرى بعبده … منزه است خداوندى كه بنده خود را شبانه حركت داد… (اسراء - 1).

3 - او داراى قوت و قدرت (بر اطاعت پروردگار و پرهيز از گناه و تدبير امور مملكت ) بود (ذا الايد) همانگونه كه در مورد پيغمبر اسلام نيز مى خوانيم هو الذى ايدك بنصره و بالمؤ منين : او كسى است كه تو را با يارى خود تقويت كرد، همچنين به وسيله مؤ منان (انفال - 62).

4 - او را به اواب بودن كه مفهومش بازگشت مكرر و رجوع پى درپى به ساحت قدس خداوند است توصيف مى كند (انه اواب ).

5 - تسخير كوهها را با او در تسبيح صبحگاهان و شامگاهان ، از افتخاراتش مى شمرد (انا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشى و الاشراق ).

6 - هماوازى پرندگان را با او در نيايش و تسبيح خدا يكى از مواهب خدادادى او مى شمرد (و الطير محشورة ).

7 - نه تنها در آغاز با او همصدا بودند كه هر بار او به تسبيح خدا باز مى گشت با او هم آواز مى شدند (كل له اواب ).

8 - خداوند ملك و حكومتى به او داد كه پايه هاى آن را

محكم ساخته بود، و وسائل مادى و معنوى براى نيل به اين مقصود را در اختيارش گذارده بود (و شددنا ملكه ).

9 - سرمايه مهم ديگر خداداديش علم و دانش فوق العاده بود، همان علم و دانشى كه هر جا باشد منبع خير كثير و سرچشمه هر نيكى و بركت است (و آتيناه الحكمة ).

10 - و بالاخره منطقى نيرومند و گفتارى مؤ ثر و نافذ و قدرت بر داورى قاطع و عادلانه به او ارزانى شده بود (و فصل الخطاب ). <17>

و به راستى پايه هاى هيچ حكومتى بدون اين صفات : علم ، قدرت منطق ، تقواى الهى ، توانائى بر ضبط نفس ، و نيل به مقام عبوديت پروردگار محكم نمى شود. آزمون بزرگ داود!

در اين آيات بحث ساده و روشنى درباره قضاوت داود مطرح شده كه بر اثر تحريفات و سوء تعبيرات بعضى از ناآگاهان جنجال عظيمى در ميان مفسران برانگيخته است ، امواج اين غوغا آنچنان قوى بود كه حتى بعضى از مفسران اسلامى را به دنبال خود كشانده ، و داوريهاى نادرست و گاه بسيار زننده را درباره اين پيامبر بزرگ سبب شده است .

ما قبلا متن آيات قرآن را بدون هيچ شرحى در اينجا بيان مى كنيم تا خوانندگان با ذهن خالى مفهوم آيات را دريابند و بعد از پايان اين تفسير كوتاه به سراغ گفتگوهاى مختلفى كه در اين زمينه شده است مى رويم .

به دنبال آيات گذشته كه صفات ويژه داود و مواهب بزرگ خدا را بر او

بيان مى كرد قرآن ماجرائى را كه در يك دادرسى براى داود پيش آمد شرح مى دهد:

نخست

خطاب به پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كرده ، مى گويد: آيا داستان شاكيانى كه از ديوار محراب داود بالا رفتند به تو رسيده است ؟! (و هل اتاك نبا الخصم اذ تسوروا المحراب ).

((خصم )) در اصل معنى مصدرى دارد، و به معنى نزاع كردن است ، ولى بسيار مى شود كه به طرفين نزاع نيز خصم مى گويند، اين كلمه بر مفرد و جمع هر دو اطلاق مى شود، و گاه جمع آن به صورت ((خصوم )) آمده است .

((تسوروا)) از ماده ((سور)) به معنى ديوار بلندى است كه اطراف خانه يا شهر را گرفته باشد، ولى بايد توجه داشت كه اين ماده در اصل به معنى پريدن و بالا رفتن است .

((محراب )) به معنى صدر مجلس و يا غرفه هاى فوقانى است ، و چون محل عبادت در آن قرار مى گرفته تدريجا به معنى ((معبد)) به كار رفته است ، و در استعمالات روزمره خصوصا به مكانى كه امام جماعت براى اقامه نماز جماعت مى ايستد گفته مى شود.

در ((مفردات )) از بعضى نقل شده كه ((محراب )) مسجد را از اين نظر محراب گفته اند كه محل حرب و جنگ با شيطان و هواى نفس است .

به هر حال با اينكه داود محافظين و مراقبين فراوانى در اطراف خود داشت ، طرفين نزاع از غير راه معمولى از ديوار محراب و قصر او بالا رفتند، و ناگهان در برابر او ظاهر گشتند، چنانكه قرآن در ادامه اين بحث مى گويد: ناگهان آنها بر داود وارد شدند (بى آنكه اجازه اى گرفته باشند و

يا اطلاع قبلى بدهند) لذا داود از مشاهده آنها وحشت كرده زيرا فكر مى كرد قصد سوئى درباره او دارند (اذ دخلوا على داود ففزع منهم ).

اما آنها به زودى وحشت او را از بين بردند و گفتند: نترس ، دو نفر شاكى هستيم كه يكى از ما بر ديگرى تعدى كرده و براى دادرسى نزد تو آمديم (قالوا لا تخف خصمان بغى بعضنا على بعض ).

اكنون در ميان ما به حق داورى كن ، و ستم روا مدار، و ما را به راه راست هدايت فرما (فاحكم بيننا بالحق و لا تشطط و اهدنا الى سواء الصراط)

((تشطط)) از ماده ((شطط )) (بر وزن فقط) در اصل به معنى دورى زياد است ، و از آنجا كه ظلم و ستم انسان را از حق بسيار دور مى كند واژه شطط در اين معنى بكار رفته ، و همچنين به سخنى كه دور از حقيقت باشد اطلاق مى شود.

مسلما نگرانى و وحشت داود در اينجا كم شد، ولى شايد اين سؤ ال هنوز براى او باقى بود كه بسيار خوب ، شما قصد سوئى نداريد، و هدفتان شكايت نزد قاضى است ، ولى آمدن از اين راه غير معمول براى چه منظورى بود؟

اما آنها مجال زيادى به داود ندادند و يكى براى طرح شكايت پيشقدم شد و گفت اين برادر من است ، نود و نه ميش دارد، و من يكى بيش ندارم ولى او اصرار دارد كه اين يكى را هم به من واگذار!، او از نظر سخن بر من غلبه كرده ، و از من گوياتر است (ان هذا اخى له تسع و تسعون

نعجة ولى نعجة واحدة فقال اكفلنيها و عزنى فى الخطاب ).

((نعجة )) به معنى ميش (گوسفند ماده ) است ، و به گاو وحشى و گوسفند كوهى ماده نيز گفته مى شود.

اكفلنيها از ماده كفالت در اينجا كنايه از واگذار كردن است (معنى جمله اين است كه كفالت آن را به من واگذار يعنى آن را به من ببخش ).

((عزنى )) از ماده عزت به معنى غلبه است ، و مفهوم جمله اين است كه او بر من غلبه كرد.

در اينجا داود پيش از آنكه گفتار طرف مقابل را بشنود - چنانكه ظاهر آيات قرآن است - رو به شاكى كرد و ((گفت : مسلما او با درخواست يك ميش تو براى افزودن آن به ميشهايش بر تو ستم روا داشته ))! (قال لقد ظلمك بسؤ ال نعجتك الى نعاجه ).

اما اين تازگى ندارد ((بسيارى از دوستان و افرادى كه با هم سرو كار دارند نسبت به يكديگر ظلم و ستم مى كنند)) (و ان كثيرا من الخطاء ليبغى بعضهم على بعض ). <18>

((مگر آنها كه ايمان آورده اند و عمل صالح دارند)) (الا الذين آمنوا و عملوا الصالحات ).

((اما عده آنها كم است )) (و قليل ما هم ). <19>

آرى آنها كه در معاشرت و دوستى حق ديگران را بطور كامل رعايت كنند و كمترين تعدى بر دوستان خود روا ندارند كمند، تنها كسانى مى توانند حق دوستان و آشنايان را بطور كاملا عادلانه ادا كنند كه از سرمايه ايمان و عمل صالح بهره كافى داشته باشند.

به هر حال چنين به نظر مى رسد كه طرفين نزاع با شنيدن اين سخن قانع

او بر من غلبه كرد.

ولى داود در اينجا در فكر فرو رفت و با اين كه مى دانست قضاوت عادلانه اى كرده چه اينكه اگر طرف دعوا ادعاى شاكى را قبول نداشت حتما اعتراض مى كرد، سكوت او بهترين دليل بر اين بوده كه مساءله همان است كه شاكى مطرح كرده ، ولى با اين حال آداب مجلس قضا ايجاب مى كند كه داود در گفتار خود عجله نمى كرد، بلكه از طرف مقابل سؤ ال مى نمود سپس داورى مى كرد، لذا از اين كار خود سخت پشيمان شد و گمان كرد كه ما او را با اين جريان آزموده ايم (و ظن داود انما فتناه ).

در مقام استغفار بر آمد و از درگاه پروردگارش طلب آمرزش نمود و به سجده افتاد و توبه كرد (فاستغفر ربه و خر راكعا و اناب ).

((خر)) از ماده ((خرير)) به معنى سقوط از بلندى و توام با صدا است ، مانند صداى آبشار، و از آنجا كه افراد سجده كننده گوئى از بلندى سقوط مى كنند و به هنگام سجده تسبيح مى گويند اين تعبير كنايه از سجده كردن آمده .

تعبير به ((راكعا)) در آيه مورد بحث يا به خاطر آن است كه ركوع به معنى سجده نيز در لغت آمده ، و يا ركوع مقدمه اى است براى سجده .

به هر حال خداوند او را مشمول لطف خود قرار داد و لغزش او را در اين ترك اولى بخشيد چنانكه قرآن در آيه بعد مى گويد: ((ما اين عمل را بر او بخشيديم )) (فغفرنا له ذلك ).

((و او نزد ما داراى مقام والا و آينده

نيك است )) (و ان له عندنا لزلفى و حسن ماب ).

((زلفى )) به معنى مقام (و قرب در پيشگاه خدا) است ، و حسن ماب اشاره به بهشت و نعمتهاى اخروى مى باشد.

1 - ماجراى اصلى داستان داود چه بود؟

آنچه از قرآن مجيد استفاده مى شود بيش از اين نيست كه افرادى به عنوان دادخواهى از محراب داود بالا رفتند و نزد او حاضر شدند، او نخست وحشت كرد سپس به شكايت شاكى گوش فرا داد كه يكى از آن دو 99 گوسفند ماده داشته و ديگرى فقط يك گوسفند، در حالى كه صاحب نود و نه گوسفند از برادرش تقاضا داشته كه يكى را هم به او واگذار كند، او حق را به شاكى داد، و اين تقاضا را ظلم و تعدى خواند، سپس از كار خود پشيمان گشت ، و از خداوند تقاضاى عفو كرد و خدا او را بخشيد.

منتهى در اينجا دو تعبير قابل دقت است : يكى مساءله ((آزمايش )) و ديگرى مسئله ((استغفار و توبه ))

قرآن در اين دو قسمت روى نقطه مشخصى انگشت نگذاشته ، اما با توجه به قرائن موجود در اين آيات و روايات اسلامى كه در تفسير اين آيات آمده ، داود اطلاعات و مهارت فراوانى در امر قضا داشت ، و خدا مى خواست او را آزمايش كند، لذا يك چنين شرائط غير عادى (وارد شدن بر داود از طريق غير معمول از بالاى محراب ) براى او پيش آورد، او گرفتار دستپاچگى و عجله شد، و پيش از آنكه از طرف مقابل توضيحى بخواهد داورى كرد، هر چند داورى عادلانه بود.

گر چه او

به زودى متوجه لغزش خود شد، و پيش از گذشتن وقت جبران نمود ولى هر چه بود كارى از او سر زد كه شايسته مقام والاى نبوت نبود لذا از اين ((ترك اولى )) استغفار كرد، خداوند هم او را مشمول عفو و بخشش قرار داد.

گواه بر اين تفسير علاوه بر آنچه گذشت - آيه اى است كه بلافاصله بعد از اين آيات مى آيد و به داود خطاب مى كند كه ما تو را جانشين خود در روى

زمين قرار داديم ، لذا از روى حق و عدالت در ميان مردم داورى كن و از هوا و هوس پيروى منما.

اين تعبير نشان مى دهد كه لغزش داود در طرز قضاوت و داورى بوده است .

به اين ترتيب در آيات فوق چيزى كه مخالف شاءن و مقام اين پيامبر بزرگ باشد وجود ندارد.

2 - داستان خرافى تورات در مورد داود

اكنون به تورات مراجعه مى كنيم تا به بينيم در اين زمينه چه مى گويد؟ و هم ريشه بعضى از تفسيرهاى افراد ناآگاه و بيخبر را پيدا كنيم .

تورات در كتاب دوم ((اشموئيل )) فصل يازده جمله هاى 2 تا 27 چنين مى گويد: واقع شد كه وقت غروب داود از بسترش برخاست و بر پشت بام خانه ملك گردش كرد، و از پشت بام زنى را ديد كه خويشتن را شستشو مى كرد، و آن زن بسيار خوب صورت و خوش منظر بود، و داود فرستاد و درباره آن زن استفسار نمود، و كسى گفت كه آيا ((بت شبع )) <20> دختر ((اليعام )) زن ((اورياه حتى )) <21> نيست ؟

و داود ايلچيان را فرستاد و

او را گرفت ، و او نزد وى آمده ، داود با او خوابيد و او بعد از تميز شدن از نجاستش به خانه خود رفت ، و زن حامله شده ، فرستاد و داود را مخبر ساخته كه حامله هستم ، و داود به ((يوآب )) <22> فرستاد كه ((اورياه

حتى )) را نزد من بفرست ، و يوآب ، اورياه را نزد او فرستاد. و اورياه نزد وى آمد، و داود از سلامتى يوآب و از سلامتى قوم و از خوش گذشتن جنگ پرسيد.

و داود به اورياه گفت به خانه ات فرود آى و پاهايت را شستشو نماى ، و اورياه از خانه ملك بيرون رفت و از عقبش مجموعه طعام از ملك بيرون رفت . اما اورياه در دهنه خانه ملك با ساير بندگان آقايش خوابيد و به خانه اش فرود نيامد، و هنگامى كه داود را خبر داده گفتند كه اورياه به خانه اش فرود نيامده بود، داود به اورياه گفت كه آيا از سفر نيامده اى ؟ چرا به خانه ات فرود نيامدى ؟ و اورياه به داود عرض كرد كه صندوق و اسرائيل و يهودا، در سايه بانها ساكنند، و آقايم يوآب و بندگان آقايم بروى صحرا خيمه نشينند، و من آيا مى شود كه به جهت خوردن و نوشيدن و خوابيدن با زن خود بخانه خود بروم ؟ به حيات جانت (سوگند) اين كار را نخواهم كرد…

و واقع شد كه داود صبحدم مكتوبى به يوآب نوشته به دست اورياه فرستاد، و در مكتوب بدين مضمون نوشت كه اورياه را در مقابل روى جنگ شديدى بگذاريد، و از عقبش پس

برويد، تا كه زده شده بميرد (كشته شود). و چنين شد بعد از آنى كه يوآب شهر را ملاحظه كرده بود اورياه را در مكانى كه مى دانست مردمان دلير در آن بوده باشند در آنجا گذاشت و مردمان شهر بيرون آمده با يوآب جنگيدند، و بعضى از قوم بندگان داود افتادند و اورياه حتى نيز مرد… زن اورياه شنيد كه شوهرش اورياه مرده است ، و به خصوص شوهرش عزادارى نمود و بعد از انقضاى تعزيه داود فرستاد او را بخانه اش آورد كه او زنش شد!... اما كارى كه داود كرده بود در نظر خدا ناپسند آمد! <23>

خلاصه اين داستان تا به اينجا چنين مى شود كه : داود روزى به پشت بام قصر مى رود و چشمش به خانه مجاور مى افتد، زنى

را برهنه در حال شستشو مى بيند، عشق او در دلش جاى مى گيرد، به هر وسيله اى بود او را به خانه خود مى آورد، و او از داود باردار مى شود!

شوهر اين زن يكى از افسران برجسته لشكر داود، و مرد پاك طينت و باصفائى بود، داود او را (نعوذ بالله ) با توطئه ناجوانمردانه اى از طريق فرستادن او به منطقه خطرناكى در جنگ به قتل مى رساند، و همسر او را رسما به ازدواج خود درمى آورد!!

اكنون بقيه داستان را از زبان تورات كنونى بشنويد:

در فصل 12 از همان كتاب دوم اشموئيل چنين آمده است : خداوند ناثان را (يكى از پيامبران بنى اسرائيل و مشاور داود) نزد داود فرستاد، و گفت در شهرى دو آدم بودند يكى غنى و ديگرى فقير، غنى گوسفند

و گاو بسيار داشت ، و فقير را جز يك بره كوچك نبود مسافرى نزد غنى آمد او دريغ كرد كه از گوسفندان خود غذا براى ميهمان تهيه كند، بره مرد فقير را گرفت و كشت ، اكنون چه بايد كرد؟!

داود سخت خشمگين شد و به ناثان گفت : به خدا سوگند كسى كه اين كار را كرده مستحق قتل است !، او بايد چهار گوسفند به جاى گوسفند بدهد! اما ناثان به داود گفت آن مرد توئى !

داود متوجه كار نادرست خويش شد، و توبه كرد، خداوند توبه او را پذيرفت در عين حال بلاهاى سنگين بر سر داود آورد.

در اينجا تورات تعبيراتى دارد كه قلم از ذكر آن شرم دارد، لذا از آن صرف نظر مى كنيم .

در اين قسمت از داستان تورات نكاتى به چشم مى خورد كه مخصوصا قابل دقت است .

1 - كسى به عنوان دادخواهى نزد داود نيامد بلكه يكى از پيامبران

مشاور او داستانى را بر سبيل مثال براى پند و اندرز براى او ذكر كرد سخن از دو برادر و تقاضاى يكى از ديگرى در اينجا نيست ، بلكه سخن از دو آدم غنى و فقير است كه يكى گاوان و گوسفندان بسيار داشته ، و ديگرى فقط يك بره ، ولى مرد غنى بره مرد فقير را براى ميهمان خود كشته ، تا اينجا نه سخن از بالا رفتن از ديوار محراب است ، نه وحشت داود، و نه طرح دعوا ميان دو برادر، و نه تقاضاى بخشش .

2 - داود آن مرد غنى ستمگر را مستحق قتل دانست (براى يك گوسفند قتل چرا؟).

3 - بلافاصله حكمى

بر ضد اين حكم صادر كرد و گفت بايد به عوض يك گوسفند چهار گوسفند بدهد؟ (چرا؟).

4 - داود به گناه خود در مورد خيانت به همسر اورياه اعتراف كرد.

5 - خداوند او را عفو كرد (به اين سادگى چرا؟).

6 - خداوند مجازات عجيبى درباره داود قائل شد كه نقل ناكردنش بهتر است .

7 - و همين زن - با اين سوابق درخشان - مادر سليمان شد!

گر چه نقل اين داستانها به راستى رنج آور است اما چه مى توان كرد، بعضى از جاهلان ناآگاه تحت تاءثير اين روايات اسرائيلى چهره پاك آيات قرآن مجيد را تيره ساخته اند، و سخنانى گفته اند كه براى روشن كردن حق ، چاره اى جز ذكر بخشى از اين داستان رسوا نبود.

اكنون ما سؤ ال مى كنيم :

1 - آيا پيامبرى كه خداوند او را در آيات گذشته با ده توصيف بزرگ ستوده و پيامبر اسلام را براى الهام گرفتن به سرگذشت او توجه داده ، ممكن است يك هزارم از اين اتهامات بر او وارد باشد؟!

2 - آيا اين اراجيف با جمله اى كه قرآن در آيات بعد از اين مى گويد: يا داود انا جعلناك خليفة فى الارض : ((اى داود ما تو را خليفه و نماينده خود در زمين قرار داديم )) سازگار است ؟!

3 - پيامبر خدا نه ، اگر يك فرد عادى مرتكب چنين جنايتى شود همسر افسر وفادار و پاك و با ايمانش را اين چنين ناجوانمردانه از دست او بربايد مردم چه قضاوتى درباره او خواهند كرد و مجازاتش چيست ؟!

حتى اگر اين كار از افسق فساق سر زند

جاى تعجب است .

درست است كه تورات داود را پيامبر نمى داند ولى او را به عنوان يك پادشاه عادل كه مقامى بس ارجمند داشته ، و بنيانگذار معبد بزرگ بنى اسرائيل بوده معرفى مى كند.

4 - جالب اينكه يكى از كتابهاى معروف تورات كتاب ((مزامير داود)) و مناجاتهاى او است ، آيا مناجات و سخنان يك چنين آدمى مى تواند در لابلاى كتب آسمانى قرار گيرد؟

5 - هر كس اندك عقل و شعورى داشته باشد مى داند كه داستانهاى تورات محرف كنونى در اين زمينه خرافاتى است كه به دست دشمنان مكتب انبياء و يا افراد بسيار ناآگاه و جاهل ساخته و پرداخته شده است چگونه مى توان آنها را معيار بحث قرار داد؟

آرى عظمت قرآن در اين است كه از اين گونه خرافات خالى است .

3 - روايات اسلامى و ماجراى داود (عليه السلام )

در روايات اسلامى داستان زشت و خرافى تورات به اشد وجه تكذيب شده ، از جمله در حديثى از امير مؤ منان على (عليه السلام ) آمده است كه فرمود:

لا اوتى برجل يزعم داود تزوج امرئة اوريا الا جلدته حدين حدا للنبوة وحدا للاسلام هر كس را نزد من آورند كه بگويد داود با همسر اوريا ازدواج كرده دو حد بر او جارى مى كنم حدى براى نبوت و حدى براى اسلام . <24>

چرا كه نسبت فوق از يكسو نسبت يك عمل نامشروع به انسان مؤ منى است و از سوى ديگر هتك مقام نبوت است لذا بايد دوبار حد قذف (هر بار 80 تازيانه ) در مورد او اجرا شود.

همين معنى به تعبير ديگرى از آن امام

بزرگوار نقل شده من حدثكم بحديث داود على ما يرويه القصاص جلدته ماة و ستين :

((هر كس حديث داود را طبق آنچه افسانه سرايان مى گويند براى شما روايت كند من يكصد و شصت تازيانه به او خواهم زد)). <25>

در حديث ديگرى كه ((صدوق )) در ((امالى )) از امام صادق (عليه السلام ) نقل كرده چنين مى خوانيم : ان رضا الناس لا يملك ، و السنتهم لا تضبط، الم ينسبوا داود الى انه تبع الطير حتى نظر الى امرائة اوريا فهواها، و انه قدم زوجها امام التابوت حتى قتل ثم تزوج بها!:

رضايت همه مردم را نمى توان به دست آورد، و زبان آنها را نمى توان بست ، آيا آنها اين نسبت (فوق العاده زشت را) به داود ندادند كه او به دنبال پرنده اى به پشت بام قصرش رفت ، و چشمش به همسر ((اوريا)) افتاد، و عشق او را به دل گرفت ، سپس همسر او را به ميدان جنگ در پيشاپيش تابوت (كه آثار انبياى بنى اسرائيل در آن حفظ مى شد و به عنوان بركت در پيشاپيش لشكر حمل مى نمودند) فرستاد تا كشته شد، سپس با همسرش ازدواج كرد؟! (جائى كه پيامبر بزرگ

خدا از زبان مردم در امان نباشد ديگران چه انتظارى مى توانند داشته باشند). <26>

بالاخره در حديثى در ((عيون الاخبار)) از امام على بن موسى الرضا (عليه السلام ) چنين آمده است كه به هنگام گفتگو با ارباب مذاهب مختلف در مورد عصمت پيامبران به يكى از حاضران (على بن جهم ) فرمود: شما درباره داود چه مى گوئيد؟ او گفت : مى گويند

داود در محرابش مشغول عبادت بود شيطان به صورت پرنده زيبائى در مقابل او نمايان شد، داود نمازش را شكست و به دنبال پرنده رفت !...

سپس افسانه ديدن زن اوريا را در حال غسل كردن ، و دل به او بستن و همسرش را در پيشاپيش تابوت به ميدان نبرد فرستادن و كشته شدن و ازدواج داود با همسرش را شرح داد.

امام على بن موسى الرضا (عليه السلام ) سخت ناراحت شد، دست بر پيشانى مبارك زد و فرمود: انا لله و انا اليه راجعون ، لقد نسبتم نبيا من انبياء الله الى التهاون بصلاته حتى خرج فى اثر الطير، ثم بالفاحشة ثم بالقتل ؟!:

((انا لله و انا اليه راجعون ، شما پيامبرى از پيغمبران خدا را به سستى در نمازش نسبت داديد، تا آنجا كه (همچون كودكان ) به دنبال پرنده اى رفت ، سپس او را به فحشاء، و بعد از آن به قتل انسان بى گناهى متهم ساختيد؟!))

((على بن جهم )) پرسيد پس گناه داود كه از آن استغفار كرد و در قرآن به آن اشاره شده چه بود؟

امام (عليه السلام ) در جواب عجله داود را در مساءله قضاوت شرح مى دهد و از آيه بعد: يا داود انا جعلناك خليفة فى الارض به عنوان گواه كمك مى گيرد.

((على بن جهم )) سؤ ال مى كند پس داستان ((اوريا)) چه بوده ؟

امام مى فرمايد: در زمان داود زنانى كه شوهرانشان از دنيا مى رفت يا كشته

مى شد هرگز ازدواج نمى كردند (و اين منشا مفاسد فراوان بود) نخستين كسى كه خداوند اين كار را براى او مباح كرد داود بود (تا

اين سنت شكسته شود، و زنان شوهر از دست داده از بلاتكليفى درآيند) لذا داود بعد از آنكه اوريا (بر حسب تصادف در يكى از جنگها) كشته شد همسرش را به عقد خود درآورد، و اين بر مردم آن زمان سنگين آمد (و به دنبال آن افسانه ها به هم بافته شد). <27>

از اين حديث استفاده مى شود كه مساءله ((اوريا)) يك ريشه واقعى ساده اى داشته ، كه داود به عنوان يك رسالت الهى آنرا انجام داد، ولى دشمنان دانا از يكسو، و دوستان نادان از سوى ديگر، و افسانه سرايانى كه عادت به ارائه مطالب عجيب و دروغين دارند از سوى سوم شاخ و برگهائى براى اين قصه درست كرده اند كه انسان از آن وحشت مى كند.

يكى گفته : لابد اين ازدواج بدون مقدمه صورت نگرفته ؟

ديگرى گفته : لابد خانه اوريا در همسايگى داود بوده !

و بالاخره براى اين كه چشم داود را به همسر اوريا بيندازند افسانه پرنده را بهم بافته ، و سرانجام در مجموع پيامبر بزرگى را به انواع گناهان كبيره شرم آور متهم ساخته اند، و بيخبران ابله آنرا نيز زبان به زبان نقل كرده اند كه اگر ذكر آن در كتب معروف نيامده بود حتى نقل آن را غلط مى دانستيم .

البته اين روايت با آنچه در روايت امير مؤ منان على (عليه السلام ) آمده منافات ندارد، زيرا سخن آن حضرت اشاره به داستان دروغين معروفى است كه نسبت به زنا و مانند آن (نعوذ بالله ) به اين پيامبر بزرگ مى دهد.

توجيهات مفسران

بعضى از مفسران توجيهات ديگرى براى داستان داود گفته اند، گر

چه با ظاهر آيات سازگار نيست ولى براى تكميل بحث اشاره به بعضى از آنها را بى مناسبت نمى دانيم .

از جمله اينكه حضرت داود ساعات خود را با برنامه منظم تقسيم كرده بود، و جز در ساعات خاصى ارباب رجوع را نمى پذيرفت .

روزى دو نفر كه قصد قتل او را داشتند خواستند نزد او آيند در حالى كه داود در محراب به عبادت پروردگار مشغول بود، از فرصت استفاده كرده و از محراب او بالا رفتند هنگامى كه نزد او آمدند محافظان را در اطراف مشاهده كردند ترسيدند و فورا دروغى جعل كرده گفتند: ما دو نفر شاكى هستيم كه براى دادخواهى نزد تو آمده ايم ، و ماجرائى را كه قرآن مى گويد شرح دادند داود ميان آنها قضاوت كرد، اما نظر به اينكه آگاه بود اين صحنه سازى به منظور قتل او بوده خشمگين شده و تصميم بر انتقام از آنان گرفت ، اما چيزى نگذشت كه از اين تصميم پشيمان گشت و استغفار كرد. <28>

2 - مفسر بزرگ نويسنده ((الميزان )) در اينجا بيانى دارد كه از نظر اساس و پايه هماهنگ با چيزى است كه ساير مفسران بزرگ اسلام در تفسير اين ماجراى داود گفته اند، و ما نيز در بالا آورديم ، ولى در پاره اى از جهات با آن تفاوت دارد كه ذيلا از نظر شما مى گذرد:

بسيارى از مفسران معتقداند كه آن دو نفر شاكى كه وارد بر داود شدند از فرشتگان خدا بودند كه خداوند آنان را براى آزمايش داود فرستاد.

ولى خصوصيات داستان مانند بالا رفتن آنها از محراب ، و وارد شدن بر

داود، بطور غير عادى ، و ترس و وحشت او، و همچنين توجه به اينكه اين ماجرا يك آزمايش الهى است ، همه اينها نشان مى دهد كه اين ماجرا به صورت تمثل از فرشتگان در قيافه مردانى از نوع انسان بوده است .

(منظور از تمثل اين است كه واقعا در وجود خارجى چنين افرادى به سراغ داود نيامدند بلكه در قوه ادراك داود چنين منعكس شد).

بنابراين حكمى كه او در اين دعوا صادر كرد حكمى در ظرف ((تمثل )) بوده درست مثل آنكه آنها را در خواب ديده باشد، همانگونه كه انسان در وقايع عالم خواب تكليفى ندارد در ظرف تمثل نيز تكليفى نيست تكليف در عالم مشهود يعنى جهان ماده است ، و اگر خطائى از او سر زده ، در همين ظرف تمثل بوده ، و چيزى نيست كه با مقام عصمت ناسازگار باشد، همانند خطاى آدم در بهشت پيش از آنكه هبوط به زمين كند كه محل تكليف و تشريع است ، و به اين ترتيب استغفار او استغفار از يك گناه واقعى نيست . <29>

ولى مسلما ظاهر آيات اين است كه اين شكايت و طرح دعوا از ناحيه افرادى بوده كه عينيت خارجى داشته اند، و با اين حال قضاوت مزبور گناهى نبوده كه از داود سر زده باشد بعد از آنكه او از گفتار شاكى علم و يقين حاصل كرده باشد، هر چند آداب مستحب قضا ايجاب مى كرده كه عجله در قضا نكند، و استغفار او نيز از اين ((ترك اولى )) بوده است .

به هر حال ضرورتى ندارد كه ماجراى اين داورى را در ظرف تمثل

بدانيم ، و يا به گفته بعضى ديگر آن را يك صحنه سازى براى تنبه و بيدارى داود بشمريم ، بهتر اين است ظاهر آيات را حفظ كنيم ، و به ترتيبى كه گفته شد آنرا تفسير نمائيم كه هم ظواهر الفاظ آيه حفظ شده و هم مشكلى از نظر مقام عصمت انبياء پيش نمى آيد. حكم به عدالت كن و از هواى نفس پيروى منما!

به دنبال داستان داود، و به عنوان آخرين سخن ، وى را مخاطب ساخته و ضمن بيان مقام والاى او وظائف و مسئوليتهاى سنگين وى را با لحنى قاطع و تعبيراتى پر معنا شرح داده مى فرمايد: اى داود ما تو را خليفه (و نماينده خود) در زمين قرار داديم لذا در ميان مردم به حق حكم كن ، و از هواى نفس پيروى منما كه تو را از راه خدا منحرف مى سازد، كسانى كه از راه خداوند گمراه شوند عذاب شديدى به خاطر فراموش كردن روز حساب دارند (يا داود انا جعلناك خليفة فى الارض فاحكم بين الناس بالحق و لا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله ان الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب ).

محتواى اين آيه كه از مقام والاى داود و وظيفه مهم او سخن مى گويد نشان مى دهد كه افسانه هاى دروغينى كه درباره ازدواج او با همسر اوريا به هم بافته اند تا چه اندازه بى پايه است .

چگونه ممكن است خداوند به كسى كه نسبت به نواميس مؤ منان و ياران خود چشم خيانت دوخته و دستش به خون بى گناهان آلوده است خلافت روى

زمين دهد، و مقام قضاوت را به طور مطلق به او بسپارد؟!

اين آيه از پنج جمله كه هر كدام حقيقتى را دنبال مى كند تشكيل يافته :

نخست مقام خلافت داود در زمين است ، آيا منظور جانشينى انبياى پيشين است يا خلافت الهى ؟ معنى دوم مناسبتر به نظر مى رسد، و با آيه 30 سوره بقره سازگارتر است ((و اذقال ربك للملائكة انى جاعل فى الارض خليفة )): به خاطر بياور هنگامى را كه پروردگارت به فرشتگان گفت من در روى زمين خليفه اى قرار دهم .

البته خلافت به معنى واقعى كلمه در مورد خداوند معنى ندارد زيرا تنها در مورد كسانى كه وفات يا غيبت دارند صحيح است ، بلكه منظور از آن نمايندگى او است در ميان بندگان ، و اجراى اوامر و فرمانهاى او در زمين .

اين جمله نشان مى دهد كه حكومت در زمين بايد از حكومت الهى نشاءت گيرد و هر حكومتى از غير اين طريق باشد حكومتى است ظالمانه و غاصبانه .

در جمله دوم دستور مى دهد: اكنون كه اين موهبت بزرگ به تو داده شده وظيفه تو اين است كه در ميان مردم به حق حكم كنى ، در حقيقت نتيجه خلافت الهى حكومت حق است ، و از اين جمله مى توان استفاده كرد كه حكومت حق نيز تنها از خلافت الهى ناشى مى شود و محصول مستقيم آن است .

در جمله سوم به مهمترين خطرى كه يك حاكم عادل را تهديد مى كند اشاره كرده مى گويد: ((هرگز از هواى نفس پيروى مكن )).

آرى هواى نفس پرده ضخيمى بر چشمان حقيقت بين انسان مى افكند،

و ميان او و عدالت جدائى مى اندازد.

لذا در جمله چهارم مى گويد: ((اگر از هواى نفس پيروى كنى تو را از راه خدا كه همان راه حق است باز مى دارد)).

بنابراين هر جا گمراهى است پاى هواى نفس در ميان است ، و هر جا هواى نفس است نتيجه آن گمراهى است .

حاكمى كه پيرو هواى نفس باشد منافع و حقوق مردم را فداى مطامع خويش مى كند، و به همين دليل حكومتش ناپايدار و مواجه با شكست خواهد بود.

ممكن است هواى نفس در اينجا معنى وسيعى داشته باشد كه هم هواى نفس خود انسان را شامل شود، و هم هواى نفس مردم را، و به اين ترتيب قرآن قلم بطلان بر مكتبهائى كه پيروى از افكار عمومى را - هر چه باشد - براى حكومتها لازم مى شمرند مى كشد، چرا كه نتيجه هر دو گمراهى از طريق خدا و صراط حق است .

ما امروز شاهد آثار نكبت بار اين طرز تفكر در دنياى به اصطلاح متمدن هستيم كه گاهى شنيعترين اعمال زشت را به خاطر تمايلات مردم شكل قانونى داده ، و رسوائى را به حد اعلى رسانده اند كه قلم از شرح آن شرم دارد.

درست است كه پايه هاى حكومت بايد بر دوش مردم باشد، و با مشاركت عموم تحقق يابد، اما اين به آن معنى نيست كه معيار حق و باطل در همه چيز و در همه جا تمايلات اكثريت باشد.

حكومت بايد چهارچوبه اى از حق داشته باشد اما در پياده كردن اين چهارچوب از نيروى جامعه كمك گيرد. و معنى جمهورى اسلامى كه ما خواهان آن هستيم و از

دو كلمه جمهورى و اسلامى تركيب يافته نيز همين است و به تعبير ديگر اصول از مكتب گرفته مى شود و اجرا با مشاركت مردم (دقت كنيد).

بالاخره در پنجمين جمله به اين حقيقت اشاره مى كند كه گمراهى از طريق حق از فراموشى يوم الحساب سرچشمه مى گيرد و نتيجه اش عذاب شديد الهى است .

اصولا فراموشى روز قيامت هميشه سرچشمه گمراهيها است ، و هر گمراهى آميخته با اين فراموشكارى است و اين اصل تاءثير تربيتى توجه به معاد را در زندگى انسانها روشن مى سازد.

رواياتى كه در اين زمينه در منابع اسلامى وارد شده بسيار قابل دقت است ، از جمله حديث معروفى است كه از پيغمبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و هم از امير مؤ منان على (عليه السلام ) نقل شده كه فرمودند ايها الناس ان اخوف ما اخاف عليكم اثنان اتباع ، الهوى و طول الامل فاما اتباع الهوى فيصد عن الحق و اما طول الامل فينسى الاخرة :

((اى مردم ! وحشتناكترين چيزى كه از ناحيه آن بر شما مى ترسم دو چيز است : پيروى از هوا و آرزوهاى دور و دراز است ، اما پيروى هوا شما را از حق باز مى دارد، و آرزوهاى دور و دراز قيامت را به دست فراموشى مى سپارد)). <30>

سزاوار است اين جمله با آب طلا نوشته شود و در برابر ديدگان همه مخصوصا حكمرانان و قضات و مسؤ لين امور قرار گيرد.

در روايت ديگرى از امام باقر (عليه السلام ) مى خوانيم : ثلاث موبقات : شح مطاع و هوى متبع ، و

اعجاب المرء بنفسه : ((سه چيز است كه آدمى را هلاك مى كند: بخلى كه مورد اطاعت باشد، و هواى نفسى كه از آن پيروى نمايد، و راضى بودن انسان از خويشتن ))!. <31>

سپس به دنبال بحث از سرگذشت داود و خلافت الهى او در زمين ، سخن از هدفدار بودن جهان هستى به ميان مى آورد تا جهت حكومت بر زمين كه جزئى از آن است مشخص گردد، مى فرمايد: ما آسمان و زمين و آنچه را در ميان اين

دو است باطل و بيهوده نيافريده ايم ، اين گمان كافران است ، واى بر كافران از آتش دوزخ ! (و ما خلقنا السماء و الارض و ما بينهما باطلا ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار).

مساءله مهمى كه تمام حقوق از آن سرچشمه مى گيرد هدفدار بودن خلقت است ، هنگامى كه در جهان بينى خود اين مطلب را پذيرفتيم كه اين عالم وسيع از ناحيه خداوند بزرگ بيهوده آفريده نشده ، بلافاصله به دنبال هدف آن مى رويم هدفى كه در كلمه هاى كوتاه و پر محتواى تكامل و تعليم و تربيت خلاصه مى شود، و از آنجا نتيجه مى گيريم كه حكومتها نيز بايد در همين خط گام بردارند، پايه هاى تعليم و تربيت را محكم كنند و مايه تكامل معنوى انسانها شوند.

به تعبير ديگر عالم هستى بر پايه حق و عدالت است ، و حكومتها نيز بايد هماهنگ با مجموعه عالم يعنى منطبق بر موازين حق و عدالت باشند.

ضمنا آخرين جمله آيه گذشته كه سخن از فراموشى روز جزا مى گفت نيز با محتواى آيه مورد بحث كاملا

هماهنگ است چرا كه هدف آفرينش جهان ايجاب مى كند كه روز جزائى در كار باشد، و چنانكه در بحثهاى معاد (در پايان سوره يس ) گفته ايم اگر روز حسابى در كار نبود آفرينش اين جهان بيهوده و بى معنى و بى محتوا و نامفهوم بود.

جالب اينكه پايان اين آيه به يكى از خطوط روشنى كه مكتب ايمان را از كفر جدا مى سازد اشاره مى كند، و آن اعتقاد به پوچى عالم در مكتبهاى الحادى است كه ما امروز نيز گرفتار نمونه هاى آن هستيم . آنها با صراحت اعلام مى كنند كه اين جهان پوچ و بى هدف است با اين طرز جهان بينى چگونه مى توانند در حكومتهاى خود مجرى حق و عدالت باشند؟!

تنها حكومتى مى تواند حق و عدالت را اجراء كند كه از جهان بينى الهى

نشاءت گيرد كه براى عالم هدفى قائل است ، و نظامى حساب شده كه حكومت نيز بايد در مسير آن باشد. و اگر دنياى الحادى امروز در حكومتش ، در جنگ و صلحش ، و در اقتصاد و فرهنگش ، به بن بست رسيده ، ريشه اصلى آن را در همين امر بايد جستجو كرد، و نيز به همين دليل است آنها پايه فعاليتهاى خود را بر زور و سلطه قرار مى دهند، و براى هر كس همان قائلند كه مى تواند با زور و ستم به دست آورد، و چه وحشتناك است دنيائى كه بر اين طرز فكر پى ريزى و اداره شود.

به هر حال خداوند حكيم است و ممكن نيست اين عالم بزرگ را بدون هدف بيافريند، اين هدف در صورتى تاءمين

خواهد شد كه اين عالم مقدمه اى باشد براى جهانى وسيعتر و گسترده تر، جهانى كه به ابديت به پيوندد، و مشروعيت عالم دنيا را توجيه كند.

در آيه بعد اضافه مى كند: ((آيا ممكن است كسانى را كه ايمان آورده اند و عمل صالح انجام داده اند همچون مفسدان در زمين قرار دهيم ))؟! (ام نجعل الذين آمنوا و عملوا الصالحات كالمفسدين فى الارض ). <32>

((و آيا امكان دارد پرهيزكاران را همچون فاجران قرار دهيم )) (ام نجعل المتقين كالفجار).

نه بى هدفى در خلقت ممكن است ، و نه مساوات صالحان و طالحان ، چرا كه گروه اول در مسير اهداف آفرينش گام برمى دارند و به سوى مقصد پيش مى روند اما گروه دوم در جهت مخالف قرار گرفته اند.

در حقيقت بحث معاد با تمام شئونش در اين آيه و آيه قبل به طور مستدل بيان شده است :

از يكسو مى گويد: حكمت آفريدگار ايجاب مى كند كه آفرينش جهان هدفى داشته باشد (و اين هدف بدون جهان ديگر حاصل نمى گردد چرا كه چند روزه زندگى دنيا بى ارزش تر از آن است كه بتواند هدف اين آفرينش بزرگ باشد).

از سوى ديگر حكمت و عدل او ايجاب مى كند كه نيكان و بدان و عادلان و ظالمان يكسان نباشند، و اين است مجموعه رستاخيز و پاداش و كيفر و بهشت و دوزخ .

از اين گذشته هنگامى كه به صحنه جامعه انسانى در اين دنيا مى نگريم فاجران همرديف مؤ منان و بدان را در كنار نيكان مى بينيم ، بلكه در بسيارى از موارد مفسدان بدكار را در تنعم و رفاه بيشترى

مى يابيم ، اگر بعد از اين جهان عالم ديگرى نباشد كه عدالت در آن اجرا شود وضع اين جهان هم مخالف حكمت است و هم بر خلاف عدل و اين خود دليل ديگرى بر مساءله معاد محسوب مى شود.

به تعبير ديگر: براى اثبات معاد گاهى از طريق برهان حكمت استدلال مى شود و گاه از طريق برهان عدالت آيه قبل به استدلال اول نظر دارد و آيه بعد به استدلال دوم .

در آخرين آيه مورد بحث به مطلبى اشاره مى كند كه در حقيقت تاءمين كننده هدف آفرينش است ، مى فرمايد: ((اين كتابى پر بركت است كه بر تو نازل كرده ايم ، تا آيات آنرا تدبر كنند، و صاحبان مغز و انديشه متذكر شوند)) (كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا آياته و ليتذكر اولوا الالباب ).

تعليماتش جاويدان ، و دستوراتش عميق و ريشه دار، و برنامه هايش حياتبخش و راهبر انسان در طريق هدف آفرينش است .

((هدف )) از نزول اين كتاب بزرگ اين نبوده كه تنها به تلاوت و لقلقه زبان قناعت كنند بلكه هدف اين بوده كه آياتش سرچشمه فكر و انديشه ، و مايه بيدارى وجدانها گردد و آن نيز به نوبه خود حركتى در مسير عمل بيافريند.

تعبير به ((مبارك )) چنانكه مى دانيم به معنى چيزى است كه داراى خير مستمر و مداوم باشد، و اين تعبير در مورد قرآن اشاره به دوام استفاده جامعه انسانى از تعليمات آن است ، و چون اين كلمه به صورت مطلق به كار رفته هر گونه خير و سعادت دنيا و آخرت را شامل مى شود.

خلاصه هر خير و بركتى بخواهيد

در آن است ، به شرط اينكه در آن تدبر كنيد و از آن الهام بگيريد و به حركت درآئيد.

1 - تقوا و فجور در برابر هم

در آيات فوق ((فساد در ارض )) در مقابل ((ايمان و عمل صالح )) قرار گرفته ، و ((فجور)) (شكافتن پرده دين ) و تقوا در برابر پرهيزكارى .

آيا اين دو، بيان يك واقعيت است به دو عبارت ، يا بيان دو مطلب ؟

بعيد نيست هر دو تاءكيد يك معنى بوده باشد، چرا كه متقين همان مؤ منان صالح العملند و ((فجار)) همان ((مفسدان فى الارض )).

اين احتمال نيز وجود دارد كه جمله اول اشاره به جنبه هاى اعتقادى و عملى هر دو باشد و صاحبان عقيده درست و عمل صالح را با آنها كه فاسد العقيده و فاسد العملند مقايسه مى كند، در حالى كه جمله دوم تنها به جنبه هاى عملى اشاره دارد.

اين تفاوت نيز ممكن است كه تقوا و فجور ناظر به كمال و نقصان شخص باشد، و عمل صالح و فساد در ارض ناظر به جنبه هاى اجتماعى .

ولى تاءكيد مناسبتر به نظر مى رسد.

2 - اين آيات ناظر به كيست ؟

در روايتى در تفسير اين آيات مى خوانيم : الذين آمنوا و عملوا الصالحات : به امير مؤ منان على (عليه السلام ) و يارانش اشاره مى كند، در حالى كه : ((المفسدين فى الارض :)) اشاره به مخالفان آنها است . <33>

در حديث ديگرى كه ((ابن عساكر)) از ((ابن عباس )) نقل كرده ، آمده است كه منظور از ((الذين آمنوا)) ((على )) (عليه السلام ) و ((حمزه )) و ((عبيده ))

هستند كه در ميدان بدر در مقابل ((عتبه )) و ((وليد)) و ((شيبه )) از سپاه شرك قرار گرفتند (و با آنها پيكار تن به تن كردند و بر آنها غالب شدند) و منظور از ((المفسدين فى الارض )) سه نفر نامبرده كه از لشكر كفر و شرك است كه در برابر آنها قرار گرفته اند. <34>

روشن است كه معنى اين روايات انحصار مفهوم آيه در افراد خاصى نيست ، بلكه بيان شان نزول يا مصداقهاى روشن و بارز اين آيه است . سليمان از نيروى رزمى خود سان مى بيند

اين آيات همچنان بحث گذشته را پيرامون داود ادامه مى دهد.

در نخستين آيه خبر از بخشيدن فرزند برومندى همچون سليمان به او مى دهد كه ادامه دهنده حكومت و رسالت او بود، مى گويد: ما سليمان را به داود بخشيديم ، چه بنده خوبى ؟ چرا كه همواره به سوى خداوند و آغوش حق باز مى گشت (و وهبنا لداود سليمان نعم العبد انه اواب ).

اين تعبير كه نشان دهنده عظمت مقام سليمان است شايد براى رد اتهامات بى اساس و زشتى است كه در مورد تولد سليمان از همسر اوريا در تورات تحريف يافته آمده است و در عصر نزول قرآن در آن محيط شايع بوده .

تعبير به ((وهبنا)) (بخشيديم ) از يكسو، و تعبير به ((نعم العبد)) (چه بنده خوبى ) از سوى ديگر، و تعليل انه اواب (كسى كه پيوسته به اطاعت و امتثال فرمان خدا باز مى گردد و از كوچكترين غفلت ها و لغزش ها توبه مى كند) از سوى سوم همه نشان دهنده عظمت مقام اين پيامبر بزرگ

است .

تعبير به ((انه اواب )) درست همان تعبيرى است كه درباره پدرش داود در آيه 17 همين سوره آمده بود، و با توجه به اينكه اواب صيغه مبالغه است و مفهومش ((بسيار بازگشت كننده )) مى باشد، و قيد و شرطى در آن نيست مى تواند بيانگر بازگشت به اطاعت فرمان خدا، بازگشت به حق و عدالت ، و بازگشت از غفلت ها و ترك اولى ها باشد.

از آيه بعد داستان اسبهاى سليمان شروع مى شود كه تفسيرهاى گوناگونى براى آن شده كه بعضا از سوى ناآگاهان بوده و بسيار زننده و مخالف موازين عقل و حتى دون شاءن يك انسان عادى است ، تا چه رسد به پيامبر بزرگى همچون سليمان (عليه السلام ) هر چند محققان با الهام از دلائل عقل و نقل راه را بر اين گونه تفسيرها بسته اند.

ما پيش از آنكه به سراغ احتمالات مختلف برويم آيات را طبق ظاهر آن - يا ظاهرترين احتمال آن - تفسير مى كنيم تا روشن شود اين نسبتهاى ناروا در قرآن نبوده ، بلكه از طريق پيشداوريهاى ديگران بر قرآن تحميل شده است .

قرآن مى گويد: به خاطر بياور هنگامى را كه عصرگاهان اسبان چابك

و تندرو را بر او (سليمان ) عرضه داشتند (اذ عرض عليه بالعشى الصافنات الجبار).

((صافنات )) جمع ((صافنة )) بطورى كه بسيارى از مفسران و ارباب لغت نوشته اند به اسبهائى گفته مى شود كه به هنگام ايستادن بر روى سه دست و پا ايستاده ، و يك دست را كمى بلند كرده ، تنها نوك جلو سم را بر زمين مى گذارد، و اين حالت مخصوص

اسبهاى چابك و تيزرو است كه هر لحظه آماده حركت مى باشد. <35>

((جياد)) جمع ((جواد)) در اينجا به معنى اسبهاى سريع السير و تندرو است ، و در اصل از ماده ((جود)) و بخشش گرفته شده ، منتهى ((جود)) در انسان از طريق بخشيدن مال است ، و در اسب از طريق سرعت سير.

به اين ترتيب اسبهاى مزبور هم در حالت توقف آمادگى خود را براى حركت نشان مى داد، و هم در حال حركت سرعت عمل را.

از مجموعه اين آيه با قرائن مختلف كه در اطراف آن وجود دارد چنين بر مى آمد كه روزى به هنگام عصر سليمان از اسبان تيزرو و چابك خود كه براى ميدان جهاد آماده كرده بود سان مى ديد، و ماءموران با اسبهاى مزبور از جلو او رژه مى رفتند، و از آنجا كه يك پادشاه عادل و صاحب نفوذ بايد ارتشى نيرومند داشته باشد، و يكى از وسائل مهم ارتش مركبهاى تندرو است ، اين توصيف در قرآن بعد از ذكر مقام سليمان به عنوان يك نمونه از كار او بازگو شده است .

سليمان در اينجا براى اينكه تصور نشود كه علاقه او به اين اسبهاى پرقدرت جنبه دنياپرستى دارد، گفت : من اين اسبان را به خاطر ياد پروردگارم و دستور او دوست دارم من مى خواهم از آنها در ميدان جهاد با دشمنان او استفاده كنم (فقال انى احببت حب الخير عن ذكر ربى ).

در ميان عرب معمول است كه از ((خيل )) (اسب ) به ((خير)) تعبير مى كنند، و در حديثى آمده است كه پيامبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و

آله و سلّم ) فرمود: الخير معقود بنواصى الخيل الى يوم القيامة : خير و خوبى به پيشانى اسب تا روز قيامت بسته شده است . <36>

سليمان كه از مشاهده اين اسبهاى چابك و آماده براى جهاد و پيكار با دشمن خرسند شده بود همچنان آنها را نگاه مى كرد و چشم به آنها دوخته بود تا از ديدگانش پنهان شدند (حتى توارت بالحجاب ).

صحنه آنقدر جالب و زيبا و براى يك فرمانده بزرگ همچون سليمان نشاط آور بود كه او دستور داد بار ديگر اين اسبها را براى من بازگردانيد (ردوها على ).

به هنگامى كه ماءمورانش اين فرمان را اطاعت كردند و اسبها را بازگرداندند سليمان شخصا آنها را مورد نوازش قرار داد و دست به ساقها و گردنهاى آنها كشيد (فطفق مسحا بالسوق و الاعناق ).

و به اين وسيله هم مربيان آنها را تشويق كرد، و هم از آنها قدردانى نمود، زيرا معمول است هنگامى كه مى خواهند از مركبى قدردانى كنند دست بر سر و صورت و يال و گردن ، يا بر پايش مى كشند، و چنين ابراز علاقه اى در برابر وسيله مؤ ثرى كه انسان را در هدفهاى والايش كمك مى كنند از پيغمبر بزرگى همچون سليمان تعجب آور نيست .

((طفق )) (به اصطلاح نحويين از افعال مقاربه است و) به معنى آغاز كردن كارى است .

((سوق )) جمع ((ساق )) و ((اعناق )) جمع ((عنق )) (گردن ) است ، و معنى مجموع جمله اين است : سليمان شروع كرد به مسح كردن و نوازش نمودن گردنها و ساقهاى آنها.

آنچه در بالا در تفسير اين آيات گفته

شد موافق چيزى است كه بعضى از مفسران همچون فخر رازى برگزيده اند و در ميان بزرگان شيعه از كلمات عالم نامدار و بزرگوار سيد مرتضى نيز قسمتى از اين تفسير استفاده مى شود، چرا كه او در كتاب تنزيه الانبياء هنگامى كه مى خواهد نسبتهاى ناروائى را كه بعضى از مفسران و ارباب حديث به سليمان داده اند نفى كند مى گويد:

((چگونه ممكن است خداوند در آغاز اين پيامبر را مورد مدح قرار دهد، سپس بلافاصله كار زشتى به او نسبت دهد كه او مشغول سان ديدن اسبان بود و نماز را فراموش كرد؟ بلكه ظاهر اين است كه علاقه او به آن اسبها نيز به فرمان پروردگار و امر و دستور او بوده است ، زيرا خداوند ما را نيز دستور به نگهدارى و پرورش اسب و آماده ساختن آن براى جنگ با دشمنان داده است ، چه مانعى دارد كه پيامبر خدا نيز چنين باشد)). <37>

مرحوم ((علامه مجلسى )) در كتاب نبوت ((بحار الانوار)) در تفسير آيات فوق بياناتى دارد كه بعضى از آنها با آنچه در بالا آورديم قريب الافق است . <38>

به هر حال مطابق اين تفسير نه گناهى از سليمان سر زده ، نه هماهنگى آيات بهم مى خورد و نه مشكلى پيش مى آيد كه بخواهيم به توجيه آن بپردازيم . <39>

اكنون به تفسيرهاى ديگرى كه جمعى از مفسران ذكر كرده اند مى پردازيم و از همه مشهورتر اين است كه : ضمير در جمله هاى ((توارت )) و ((ردوها)) هر دو به ((شمس )) (خورشيد) باز مى گردد كه در عبارت مذكور نيست ،

ولى از تعبير به ((عشى )) (عصرگاهان ) در آيات مورد بحث مى توان آنرا استفاده كرد

به اين ترتيب مفهوم آيات چنين مى شود: سليمان غرق تماشاى اسبها بود كه خورشيد سر به افق مغرب نهاد و در حجاب پنهان شد!.

سليمان كه به خاطر از دست رفتن نماز عصرش سخت خشمگين و ناراحت شده بود صدا زد اى فرشتگان پروردگار! خورشيد را براى من بازگردانيد، اين تقاضاى سليمان انجام يافت و رد شمس شد، يعنى خورشيد بار ديگر به افق بازگشت ، سليمان وضو گرفت (منظور از مسح كردن ساق و گردن برنامه وضوئى بوده كه در آئين سليمان وجود داشت البته گاهى مسح در لغت عرب به معنى شستن نيز آمده است ) سپس نماز خود را بجاى آورد.

بعضى از ناآگاهان از اين هم فراتر رفته اند، و نسبت زشت و نارواى ديگرى نيز در اينجا به اين پيغمبر بزرگ داده اند و گفته اند: منظور از جمله ((طفق مسحا بالسوق و الاعناق )) اين است كه دستور داد با شمشير ساق و گردن اسبها را بزنند و يا شخصا اين كار را كرد، چرا كه آنها سبب فراموشى ياد پروردگار و نماز او شده بودند!!

البته بطلان گفتار اخير بر كسى پنهان نيست ، چرا كه اسبها گناهى نداشتند كه از دم شمشير سليمان بگذرند، اگر گناهى باشد متوجه خود او است كه غرق تماشاى اسبها شده ، و غير آن را فراموش كرده است .

وانگهى كشتن اسبها علاوه بر اينكه جنايت است اسراف نيز هست چگونه ممكن است چنين عمل ناروائى از پيغمبرى سر زند؟ لذا در رواياتى كه در ذيل

اين آيات

در منابع اسلامى آمده اين نسبت شديدا از سليمان نفى شده است .

و اما جمله هاى قبل كه از فراموشى و غفلت از نماز عصر سخن مى گويد آن نيز اين سؤ ال را به وجود مى آورد كه مگر ممكن است پيامبر معصومى وظيفه واجب خود را به دست فراموشى بسپارد؟ هر چند سان ديدن اسبها نيز وظيفه ديگرى از او بوده است ، مگر اينكه به گفته بعضى نماز، نماز نافله و مستحب بوده باشد كه فراموشى آن مشكلى ايجاد نكند، ولى براى نماز نافله ((رد شمس )) ضرورتى ندارد.

از اينها كه بگذريم اشكالات ديگرى در اين تفسير است .

1 - كلمه ((شمس )) (خورشيد) صريحا در آيات نيامده ، در حالى كه اسبها (الصافنات الجياد) صريحا ذكر شده است ، و مناسبتر اين است كه ضميرها به چيزى بازگردد كه صريحا در آيات آمده .

2 - تعبير به ((عن ذكر ربى )) ظاهرش اين است كه محبت اين اسبها ناشى از ياد و فرمان خدا بوده در حالى كه بر طبق تفسير اخير بايد كلمه ((عن )) به معنى ((على )) باشد يعنى من محبت اسبها را بر محبت پروردگارم ترجيح دادم و اين معنى خلاف ظاهر است (دقت كنيد).

3 - از همه اينها عجيبتر جمله ((ردوها على )) (آنرا بر من بازگردانيد) با آن لحن آمرانه است ، آيا ممكن است سليمان با چنين لحنى كه با خدمت - گذارانش صحبت مى كند از خدا يا فرشتگان او بخواهد كه خورشيد را بازگردانند

4 - مسئله ((رد شمس )) گر چه در برابر قدرت خدا محال نيست ، اما مشكلات روشنى دارد

كه جز در موارد قيام دليل روشن نمى توان آنرا پذيرفت .

5 - آيات فوق با مدح و تمجيد سليمان شروع مى شود در حالى كه اين آيات طبق تفسير اخير به مذمت او مى انجامد.

6 - اگر نماز واجب ترك شده توجيه آن مشكل است و اگر نماز نافله بوده رد شمس چه لزومى دارد؟

تنها سؤ الى كه در اينجا باقى مى ماند اين است كه اين تفسير در روايات متعددى كه در منابع حديث آمده است به چشم مى خورد، ولى اگر در اسناد اين احاديث دقت كنيم تصديق خواهيم كرد كه هيچ كدام سند معتبرى ندارد، و غالبا روايات مرسله است .

آيا بهتر اين نيست كه از اين روايات غير معتبر صرفنظر شود و علمش را به اهلش واگذاريم و آنچه را از آيات با ذهن خالى از پيشداوريها استفاده مى كنيم برگزينيم ، و از اشكالات مختلف فارغ و آسوده شويم ؟ آزمايش سخت سليمان و حكومت گسترده او

اين آيات همچنان قسمت ديگرى از سرگذشت سليمان را بازگو مى كند، و نشان مى دهد كه انسان به هر پايه اى از قدرت برسد باز از خود چيزى ندارد، و هر چه هست از ناحيه خدا است ، مطلبى كه توجه به آن پرده هاى غرور و غفلت را از مقابل چشم انسان كنار مى زند، و او را به موقعيت خويش در عرصه جهان هستى واقف مى سازد.

نخستين قسمت اين آيات درباره يكى از آزمايشهائى است كه خدا درباره سليمان كرد، آزمايشى كه با ((ترك اولى )) همراه بود، و به دنبال آن سليمان به درگاه خدا روى آورد و از

اين ((ترك اولى )) توبه كرد.

فشرده بودن محتواى اين آيات باز به گروهى از خيالپردازان افسانه باف مجالى داده است كه داستانهاى بى اساس و موهومى را در اينجا بسازند، و امورى را به اين پيامبر بزرگ نسبت دهند كه يا مخالف اساس نبوت است ، و يا منافى مقام عصمت ، و يا اصولا منافات با منطق عقل و خرد دارد كه اين خود نيز امتحان و آزمايشى است براى همه پژوهندگان قرآن ، در حالى كه اگر قناعت به متن گفته قرآن مى شد مجالى براى اين افسانه هاى خرافى باقى نمى ماند.

در نخستين آيه مورد بحث قرآن مى گويد: ما سليمان را آزموديم و بر كرسى

او جسدى افكنديم ، سپس به درگاه خداوند انابه كرد، و به سوى او بازگشت (و لقد فتنا سليمان و القينا على كرسيه جسدا ثم اناب ).

((كرسى )) به معنى ((تخت پايه كوتاه )) است ، و چنين به نظر مى رسد كه سلاطين داراى دو نوع تخت بوده اند، تختى براى مواقع عادى بود كه پايه هاى كوتاهى داشت ، و تختى براى جلسات رسمى و تشريفاتى كه پايه هاى بلند داشت ، اولى را ((كرسى )) و دومى را ((عرش )) مى ناميدند.

((جسد)) به معنى جسم بى روح است ، و به گفته راغب در كتاب مفردات مفهومى محدودتر از مفهوم جسم دارد، زيرا جسد بر غير انسان اطلاق نمى شود (مگر به طور نادر) ولى جسم اعم است .

از اين آيه اجمالا استفاده مى شود كه موضوع آزمايش سليمان به وسيله جسد بى روحى بوده است كه بر تخت او در برابر چشمانش

قرار گرفت ، چيزى كه انتظار آنرا نداشت ، و اميد به غير آن بسته بود، ولى قرآن شرح بيشترى در اين زمينه نداده است .

مفسران و محدثان در اين زمينه اخبار و تفسيرهائى نقل كرده اند كه از همه موجه تر و روشنتر اين است كه :

سليمان آرزو داشت فرزندان برومند شجاعى نصيبش شود كه در اداره كشور و مخصوصا جهاد با دشمن به او كمك كنند، او داراى همسران متعدد بود با خود گفت : من با آنها همبستر مى شوم - تا فرزندان متعددى نصيبم گردد، و به هدفهاى من كمك كنند ولى چون در اينجا غفلت كرد و انشاء الله ، همان جمله اى كه بيانگر اتكاى انسان به خدا در همه حال است ، نگفت در آن زمان هيچ فرزندى از همسرانش تولد نيافت ، جز فرزندى ناقص الخلقه ، همچون جسدى بى روح كه آنرا آوردند و بر كرسى او افكندند!

سليمان سخت در فكر فرو رفت ، و ناراحت شد كه چرا يك لحظه از خدا

غفلت كرده ، و بر نيروى خودش تكيه كرده است ، توبه كرد و به درگاه خدا بازگشت .

تفسير ديگرى كه بعد از اين تفسير قابل توجه به نظر مى رسد اين است كه : خداوند سليمان را با بيمارى شديدى مورد آزمايش قرار داد، آنچنان كه همچون جسدى بى روح بر تختش افتاد، و در زبان عرب معمول است كه به انسان ضعيف و بسيار بيمار گاهى ((جسد بلا روح )) گفته مى شود.

سرانجام او توبه كرد و خداوند او را به حال اول بازگرداند (منظور از ((اناب )) بازگشت به سلامت است

).

البته ايرادى كه متوجه اين تفسير مى شود اين است كه طبق اين معنى بايد ((و القيناه )) بوده باشد، يعنى ما سليمان را بر تختش به صورت جسدى بى روح افكنديم در حالى كه اين تعبير در آيه نيامده است و تقدير گرفتن نيز بر خلاف ظاهر مى باشد.

جمله ((اناب )) نيز در اين تفسير به معنى بازگشت به صحت آمده كه اين نيز بر خلاف ظاهر است .

ولى اگر ((اناب )) را به معنى توبه و بازگشت به خدا بگيريم ضررى به اين تفسير نمى زند بنابراين تنها مورد خلاف ظاهر همان حذف ضمير ((القيناه )) مى باشد.

اما افسانه هاى دروغين زشتى كه درباره گمشدن انگشتر سليمان ، و يا ربوده شدن آن به وسيله يكى از شياطين ، و نشستن شيطان بر تخت حكومت به جاى او كه با آب و تاب در بعضى از كتب آمده ، و ظاهرا ريشه آن به ((تلمود)) يهوديان باز مى گردد و از خرافات اسرائيلى است با هيچ عقل و منطقى سازگار نيست .

اين افسانه ها قبل از هر چيز دليل بر انحطاط فكرى گويندگانش مى باشد، و لذا محققان اسلامى هر جا از آن نام برده اند بى پايه بودن آنها را با صراحت

بازگو كرده اند، و گفته اند نه مقام نبوت و حكومت الهى به انگشتر وابسته است . و نه هرگز خداوند اين مقام را از پيامبرى گرفته ، شيطانى را به صورت پيامبرى درآورده ، تا چه رسد به اينكه چهل روز بر جاى او بنشيند و ميان مردم حكومت و قضاوت كند. <40>

به هر حال قرآن در آيه بعد

مساءله توبه سليمان را كه در آخرين جمله آيه قبل آمده بود به صورت مشروحترى بازگو كرده ، مى فرمايد: گفت پروردگارا مرا ببخش (قال رب اغفر لى ).

و ملك و حكومتى به من عطا كن كه بعد از من سزاوار هيچكس نباشد كه تو بسيار بخشنده اى (و هب لى ملكا لا ينبغى لاحد من بعدى انك انت الوهاب ).

در اينجا دو سؤ ال مطرح است

1 - آيا از اين تقاضاى سليمان استشمام بخل نمى شود؟

در پاسخ اين سؤ ال مفسران مطالب بسيارى دارند كه قسمت مهمى از آن با ظاهر آيات ناهماهنگ است ، آنچه از همه مناسبتر و منطقى تر به نظر مى رسد اين است كه :

او از خداوند يك نوع حكومت مى خواست كه توأ م با معجزات ويژه اى بوده باشد، و حكومت او را از ساير حكومتها مشخص كند زيرا مى دانيم هر پيامبرى معجزه مخصوص به خود داشته موسى (عليه السلام ) معجزه عصا و يد بيضا داشت ، آتش براى ابراهيم سرد و خاموش شد، معجزه صالح ناقه مخصوص او بود، و معجزه پيامبر اسلام قرآن مجيد بود، سليمان نيز حكومتى داشت آميخته با اعجازهاى الهى ، حكومت بر بادها، و شياطين ، با ويژگيهاى بسيار ديگر.

و اين براى پيامبران عيب و نقصى محسوب نمى شود كه براى خود تقاضاى معجزه ويژه اى كنند، تا وضع آنها را كاملا مشخص كند، بنابراين هيچ مانعى ندارد كه ديگران حكومتهاى وسيعتر و گسترده تر از سليمان پيدا كنند اما ويژگيهاى آن را نخواهند داشت .

شاهد اين سخن آيات بعد از اين آيه است كه در حقيقت اجابت اين

درخواست سليمان را منعكس ساخته و سخن از تسخير باد و شياطين مى گويد، و مى دانيم اين موضوع از ويژگيهاى حكومت سليمان بود.

و از اينجا پاسخ سؤ ال دوم كه مى گويد: طبق عقيده ما مسلمانان حكومت مهدى (عليه السلام ) (ارواحنا فداه ) حكومتى است جهانى و مسلما گسترده تر از حكومت سليمان ، روشن مى شود.

زيرا با تمام وسعتى كه حكومت حضرت مهدى (عليه السلام ) دارد و با همه امتيازاتى كه آنرا از ساير حكومتها مشخص مى كند، از نظر ويژگيها و خصوصيات با حكومت سليمان متفاوت است ، و اين حكومت سليمان مخصوص خودش بوده .

خلاصه اينكه سخن از كم و زياد و افزون طلبى و انحصارجوئى نيست ، سخن از اين است كه كمال نبوت در اين است كه از نظر معجزات ويژگيهائى داشته باشد كه آنرا از نبوت انبياى ديگر مشخص كند، و سليمان طالب اين بود.

در بعضى از روايات كه از طرق اهلبيت از امام موسى بن جعفر (عليه السلام ) نقل شده پاسخى از سؤ ال بخل داده شده كه بسيار جالب است .

حديث چنين است كه يكى از دوستانش بنام على بن يقطين از آن امام (عليه السلام ) سؤ ال كرد آيا جايز است پيامبر خدا بخيل باشد؟

امام (عليه السلام ) فرمود: نه .

عرض كرد پس چرا سليمان مى گويد: ((رب اغفر لى وهب لى ملكا لا ينبغى لاحد من بعدى )) و مفهوم و تفسير اين آيه چيست ؟

امام (عليه السلام ) فرمود: حكومت دو گونه است : حكومتى كه از طريق ظلم و غلبه و اجبار مردم به دست مى آيد، و

حكومتى كه از سوى خداوند است ، مانند حكومت خاندان ابراهيم و طالوت و ذوالقرنين .

سليمان از خداوند خواست حكومتى به او دهد كه هيچ كس نتواند بعد از او بگويد از طريق غلبه و ظلم و اجبار مردم به دست آمده است .

لذا خداوند متعال باد را مسخر فرمان او ساخت كه به نرمى هر كجا او مايل بود جريان مى يافت ، و صبحگاهان فاصله يك ماه را مى پيمود، و عصرگاهان فاصله يكماه را، و خداوند متعال شياطين را مسخر او ساخت كه براى او ساختمان مى ساختند و غواصى مى كردند، و علم سخن گفتن پرندگان را به او تعليم داد، و حكومت او را در زمين پا بر جا ساخت ، لذا در همان زمان و زمانهاى بعد مردم دانستند كه حكومت او هيچ شباهتى به حكومتى كه مردم آنرا برمى گزينند، و يا از طريق قهر و غلبه و ستم حاصل مى شود ندارد.

على بن يقطين مى گويد عرض كردم پس تفسير اين سخن كه از پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده كه فرمود رحم الله اخى سليمان ابن داود ما كان ابخله : خدا رحمت كند برادرم سليمان بن داود را چه بخيل بود چيست ؟!

فرمود: دو معنى دارد: نخست اينكه او بسيار در مورد نواميس و عرضش بخيل بود از اينكه كسى سخن نامناسبى درباره آنها بگويد.

ديگر اين كه منظور پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) اين بود كه اگر آيه قرآن را آنچنان كه بعضى از جهال تفسير كرده اند كه او تقاضاى حكومتى بى نظير

و منحصر به خود كرد بايد او مرد بخيلى باشد (و اين طعنى است بر آنها). <41>

آيات بعد همانگونه كه گفتيم بيان اين مطلب است كه خدا تقاضاى سليمان را پذيرفت و حكومتى با امتيازات ويژه و مواهبى بزرگ در اختيار او گذارد كه آنها را مى توان در پنج موضوع خلاصه كرد:

1 - تسخير بادها به عنوان يك مركب راهوار، چنانكه مى فرمايد: ما باد را مسخر او ساختيم تا مطابق فرمانش به نرمى حركت كند، و به هر جا او اراده نمايد برود (فسخرنا له الريح تجرى بامره رخاء حيث اصاب ).

مسلم است يك حكومت وسيع و گسترده بايد از وسيله ارتباطى سريعى برخوردار باشد، تا رئيس حكومت بتواند در مواقع لزوم به سرعت از تمام مناطق كشور سركشى كند، و خداوند اين امتياز را به سليمان داده بود.

اينكه چگونه باد به فرمان او بود؟ و با چه سرعتى حركت مى كرد؟، سليمان و يارانش به هنگام حركت به وسيله باد، بر چه چيز سوار مى شدند؟ و چه عواملى آنها را از سقوط و كم و زياد شدن فشار هوا و مشكلات ديگر حفظ مى كرد؟

و خلاصه اين چه وسيله مرموز و اسرارآميزى بوده كه در آن عصر و زمان در اختيار سليمان قرار داشت ؟

اينها مسائلى است كه جزئيات آن بر ما روشن نيست ، ما همين قدر مى دانيم كه اين از جمله خوارق عاداتى بود كه در اختيار پيامبران قرار مى گرفت ، يك مساءله عادى و معمولى نبود، يك موهبت فوق العاده و يك اعجاز بود، و اين امور در برابر قدرت خداوند امر ساده اى است

و چه بسيارند مسائلى كه ما اصل آن را مى دانيم اما از جزئياتش خبر نداريم .

در اينجا سؤ الى پيش مى آيد كه تعبير به رخاء (نرم و ملايم ) كه در اين آيه وارد شده با تعبير عاصفه (تندباد) كه در آيه 81 سوره انبياء آمده است هماهنگ نيست ، آنجا كه مى فرمايد: و لسليمان الريح عاصفة تجرى بامره

الى الارض التى باركنا فيها: ما تندباد را مسخر سليمان ساختيم كه به فرمان او به سوى سرزمينى كه آن را بركت داده بوديم حركت مى كرد.

اين سؤ ال را از دو راه مى توان پاسخ گفت :

نخست اينكه توصيف به ((عاصفه )) (تندباد) براى بيان سرعت آن است ، و توصيف به رخاء بيان منظم بودن و نرم بودن حركات آن مى باشد، به طورى كه آنها در عين حركت سريع احساس ناراحتى نمى كردند، درست مانند وسائل تكامل يافته سريع السير كنونى كه بعضا انسان به هنگامى كه با آن سفر مى كند اين احساس را دارد كه گوئى در اطاق خانه اش نشسته است در حالى كه با سرعت سرسام آورى در حركت است .

ديگر اينكه بعضى از مفسران اين دو آيه را ناظر به دو نوع باد دانسته اند كه هر دو را خداوند در اختيار سليمان قرار داده بود نوعى سريع السير و نوعى آرام .

2 - موهبت ديگر خداوند به سليمان (عليه السلام ) مساءله تسخير موجودات سركش و قرار دادن آن در اختيار او براى انجام كارهاى مثبت بود چنانكه در آيه بعد مى گويد و شياطين را مسخر او ساختيم ، و هر بنا و غواصى

از آنها را سر بر فرمان او نهاديم تا گروهى در خشكى هر بنائى مى خواهد براى او بسازند، و گروهى در دريا به غواصى مشغول باشند (و الشياطين كل بناء و غواص ). <42>

و به اين ترتيب خداوند نيروى آماده اى براى كارهاى مثبت را در اختيار او گذاشت ، و شياطين كه طبيعتشان تمرد و سركشى است آنچنان مسخر او شدند كه در مسير سازندگى و استخراج منابع گرانبها قرار گرفتند.

نه تنها در اين آيه كه در آيات متعدد ديگرى از قرآن مجيد به اين معنى اشاره شده كه شياطين مسخر سليمان بودند، و براى او فعاليتهاى مثبتى داشتند، منتها در بعضى از آيات مانند آيات مورد بحث و آيه 82 سوره انبياء تعبير به ((شياطين )) شده ، در حالى كه در آيه 12 سوره سباء تعبير به ((جن )) شده است .

همانگونه كه قبلا نيز گفته ايم ((جن )) موجودى است كه از نظر ما پوشيده است ، اما داراى عقل و شعور و قدرت مى باشد، همچنين مؤ من و كافر است ، و هيچ مانعى ندارد كه به فرمان خدا در اختيار پيامبرى قرار گيرند و به كارهاى مفيدى مشغول شوند، اين احتمال نيز وجود دارد كه شياطين معنى گسترده اى داشته باشد كه هم انسانهاى سركش و هم غير آنها را شامل شود، و اطلاق شيطان بر اين مفهوم وسيع در قرآن مجيد آمده است (انعام - 112) و به اين ترتيب خداوند نيروئى به سليمان داد كه توانست همه متمردان را تسليم خود سازد.

3 - موهبت ديگر خداوند به سليمان مهار كردن گروهى از نيروهاى مخرب

بود، زيرا به هر حال در ميان شياطين افرادى بودند كه به عنوان يك نيروى مفيد و سازنده قابل استفاده به حساب نمى آمدند، و چاره اى جز اين نبود كه آنها در بند باشند، تا جامعه از شر مزاحمت آنها در امان بماند، چنانكه قرآن در آيه بعد مى گويد: و گروه ديگرى از شياطين را در غل و زنجير تحت سلطه او قرار داديم (و آخرين مقرنين فى الاصفاد). <43>

((مقرنين )) از ماده ((قرن )) به معنى ((مقارنت )) و نزديكى است ، و در اينجا اشاره به جمع كردن دست و پا يا گردن در بند و زنجير است .

((اصفاد)) جمع ((صفد)) (بر وزن نمد) به معنى قيد و بند است (مانند دستبندها و پابندهائى كه بر زندانيان مى گذارند، بعضى از جمله ((مقرنين فى الاصفاد)) ((غل جامعه )) را استفاده كردند و آن زنجيرى بوده است كه دستها را به گردن مى بست كه با معنى ((مقرنين )) كه مفهوم نزديكى را دارد متناسب است .

اين احتمال نيز داده شده كه منظور از اين جمله اين است كه آنها هر گروه در يك بند قرار داشتند.

منتها اين سؤ ال پيش مى آيد كه اگر منظور از شياطين ، شياطين جن باشد كه طبعا داراى جسمى لطيفند غل و زنجير و دستبند تناسبى با آنها ندارد.

لذا بعضى گفته اند كه اين تعبير كنايه از بازداشت و جلوگيرى آنها از فعاليتهاى تخريبى است ، و اگر منظور شياطين و سركشان انس باشد غل و زنجير و دستبند مفهوم اصلى خود را حفظ خواهد كرد.

4 - چهارمين موهبت خداوند به سليمان اختيارات فراوانى

بود كه دست او را در اعطا و منع باز مى گذارد، چنانكه آيه بعد مى گويد: به او گفتيم اين عطا و بخشش ماست به هر كس مى خواهى (و صلاح مى بينى ) ببخش و از هر كس مى خواهى (و صلاح مى دانى ) امساك كن و حسابى بر تو نيست (هذا عطائنا فامنن او امسك بغير حساب ).

تعبير ((بغير حساب )) يا اشاره به اين است كه خداوند به خاطر مقام عدالت تو در اين زمينه اختيارات وسيعى به تو داده و مورد محاسبه و بازخواست قرار نخواهى گرفت ، و يا به اين معنى است كه عطاى الهى بر تو آنقدر زياد است كه هر چه ببخشى در آن به حساب نمى آيد.

بعضى از مفسران نيز اين تعبير را تنها مربوط به شياطين دربند دانستند كه هر كس را مى خواهى (و صلاح مى دانى ) آزاد كن و هر كدام را مصلحت

مى دانى در بند نگهدار، اما اين معنى بعيد به نظر مى رسد زيرا با ظاهر كلمه ((عطائنا)) هماهنگ نيست .

5 - پنجمين و آخرين موهبت خداوند بر سليمان مقامات معنوى او بود كه خدا در سايه شايستگيهايش به او مرحمت كرده بود، چنانكه در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد براى او (سليمان ) نزد ما مقامى بلند و والا و سرانجامى نيك است (و ان له عندنا لزلفى و حسن ماب ).

اين جمله در حقيقت پاسخى است به آنها كه ساحت قدس اين پيامبر بزرگ را به انواع نسبتهاى ناروا و خرافى - به پيروى آنچه در تورات كنونى آمده است - آلوده ساخته اند، و

به اين ترتيب او را از همه اين اتهامات مبرا مى شمرد، و مقام او را نزد خداوند گرامى مى دارد، حتى تعبير به حسن ماب كه خبر از عاقبت نيك او مى دهد ممكن است اشاره به نسبت ناروائى باشد كه در تورات آمده كه سليمان به خاطر ازدواج با بت پرستان سرانجام به آئين بت پرستى تمايل پيدا كرد! و حتى دست به ساختن بتخانه اى زد!! قرآن با اين تعبير خط بطلان بر تمام اين اوهام و خرافات مى كشد.

1 - حقايقى كه داستان سليمان به ما مى آموزد

بدون شك هدف قرآن از ذكر تواريخ انبياء تكميل برنامه هاى تربيتى از طريق انعكاس عينى واقعيتها در اين سرگذشتهاى زنده است .

از جمله مسائلى كه در لابلاى داستان سليمان عينيت يافته امور زير است .

الف : داشتن يك حكومت نيرومند با امكانات مادى فراوان و اقتصاد گسترده و تمدن درخشان هرگز منافاتى با مقامات معنوى و ارزشهاى الهى و انسانى ندارد،

چنانكه آيات فوق بعد از ذكر تمام مواهب مادى سليمان در پايان مى گويد: با اين همه او در پيشگاه خدا مقامى والا و سرانجامى نيك داشت .

در حديثى از پيغمبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آمده است ارأ يتم ما اعطى سليمان بن داود من ملكه ؟ فان ذلك لم يزده الا تخشعا، ما كان يرفع بصره الى السماء تخشعا لربه !:

شنيده ايد خداوند چه اندازه از ملك و حكومت به سليمان داد؟ با اين حال اينهمه مواهب جز بر خشوع او نيفزود، به گونه اى كه حتى از شدت خشوع و ادب چشم به آسمان نمى

انداخت . <44>

ب : براى اداره يك كشور آباد هم وسيله ارتباطى سريع لازم است ، و هم به كار گرفتن نيروهاى مختلف ، و هم جلوگيرى از نيروهاى مخرب ، هم توجه به مسائل عمرانى ، هم توليد سرمايه از طريق استخراج منابع مختلف ، و هم دادن اختيارات به مديران لايق كه همه اينها در اين داستان به طرز روشنى منعكس شده است .

ج : از نيروها بايد حداكثر استفاده را كرد و حتى شياطين را به طور كامل نبايد حذف كرد، بلكه آنها را كه قابل توجيه و ارشادند در مسير صحيح به كار گرفت ، و تنها آن بخش كه به هيچوجه قابل استفاده نيستند بايد در بند باشند.

2 - سليمان در قرآن و تورات

در ترسيمى كه قرآن مجيد از اين پيامبر بزرگ در آيات فوق كرده او را انسانى پاك ، پر ارزش مدبر و عدالت پيشه معرفى مى كند.

در حالى كه تورات تحريف يافته كنونى او را (العياذ بالله ) مردى عياش

و هواپرست با نقطه هاى ضعف فراوان معرفى مى كند و عجب اينكه در همين كتاب مناجاتهاى سليمان و اشعار مذهبى او و امثال و حكمتش در كنار بقيه ابواب تورات قرار گرفته كه نشان مى دهد او مردى حكيم و وارسته بوده است ، و اين تناقض عجيبى است كه در ميان مندرجات تورات كنونى وجود دارد.

براى توضيح بيشتر در اين زمينه به بحث مشروحى كه در جلد 18 تفسير نمونه ذيل آيات 12 تا 14 سوره سبا (تحت عنوان چهره سليمان در قرآن و تورات كنونى ) آورده ايم مراجعه فرمائيد. زندگى پر ماجراى

ايوب و مقام صبرش

در آيات گذشته سخن از سليمان و حشمت او بود كه قدرت خداداد را نشان مى داد و اين خود نويدى بود براى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و مسلمانان مكه كه آن روز در فشار سختى قرار داشتند.

در آيات مورد بحث سخن از ايوب است كه الگوى صبر و استقامت مى باشد، تا به مسلمانان آنروز و امروز و فردا درس مقاومت در برابر مشكلات و ناراحتيهاى زندگى دهد، و به پايمردى دعوت كند، و عاقبت محمود اين صبر را روشن سازد.

ايوب سومين پيامبرى است كه در اين سوره گوشه اى از زندگى او مطرح شده ، و پيامبر بزرگ ما موظف گرديد سرگذشت او را به ياد آورد، و براى مسلمانان بازگو كند تا از مشكلات طاقتفرسا نهراسند، از لطف و رحمت خدا هرگز ماءيوس نشوند.

نام يا سرگذشت ايوب در چندين سوره از قرآن آمده است : در سوره نساء آيه 163، در سوره انعام آيه 84 تنها به ذكر نام او در رديف پيامبران ديگر اكتفا شده كه مقام نبوت او را تثبيت و تبيين مى كند، بر خلاف تورات كنونى كه او را در زمره پيامبران نشمرده بلكه بنده اى متمكن و نيكوكار داراى اموال و فرزندان بسيار مى داند.

در سوره انبياء آيات 83 و 84 توضيح كوتاهى درباره زندگى او آمده ، و در آيات مورد بحث از ((سوره ص )) مشروحتر از هر جاى ديگر قرآن شرح حال او ضمن چهار آيه بيان شده است .

نخست مى گويد: بنده ما ايوب را بياد آور هنگامى كه پروردگارش را

خواند و عرض كرد:

شيطان مرا به رنج و عذاب افكنده (و اذكر عبدنا ايوب اذ نادى ربه انى مسنى الشيطان بنصب و عذاب ).

((نصب )) (بر وزن عسر) و ((نصب )) (بر وزن حسد) هر دو به معنى بلا و شر است .

از اين آيه اولا مقام والاى ايوب در پيشگاه خدا به عنوان ((عبدنا)) (بنده ما) به خوبى استفاده مى شود، ثانيا اشاره سربسته اى است به گرفتاريهاى شديد و طاقتفرسا و درد و رنج فراوان ايوب .

شرح اين ماجرا در قرآن نيامده ولى در كتب معروف حديث و در تفاسير ماجرا به اين صورت نقل شده است :

كسى از امام صادق سؤ ال كرد: بلائى كه دامنگير ايوب شد براى چه بود؟ (شايد فكر مى كرد كار خلافى از او سر زده بود كه خداوند او را مبتلا ساخت ).

امام در پاسخ او جواب مشروحى فرمود كه خلاصه اش چنين است :

ايوب به خاطر كفران نعمت گرفتار آن مصائب عظيم نشد بلكه به عكس به خاطر شكر نعمت بود، زيرا شيطان به پيشگاه خدا عرضه داشت كه اگر ايوب را شاكر مى بينى به خاطر نعمت فراوانى است كه به او داده اى ، مسلما اگر اين نعمتها از او گرفته شود او هرگز بنده شكرگزارى نخواهد بود!

خداوند براى اينكه اخلاص ايوب را بر همگان روشن سازد، و او را الگوئى براى جهانيان قرار دهد كه به هنگام نعمت و رنج هر دو شاكر و صابر باشند به شيطان اجازه داد كه بر دنياى او مسلط گردد. شيطان از خدا خواست اموال سرشار ايوب ، زراعت و گوسفندانش و همچنين فرزندان او از ميان بروند،

و آفات و بلاها در مدت كوتاهى آنها را از ميان برد، ولى نه تنها از مقام شكر ايوب كاسته نشد بلكه افزوده گشت !

او از خدا خواست كه اين بار بر بدن ايوب مسلط گردد، و آنچنان بيمار

شود كه از شدت درد و رنجورى به خود بپيچد و اسير و زندانى بستر گردد.

اين نيز از مقام شكر او چيزى نكاست .

ولى جريانى پيش آمد كه قلب ايوب را شكست و روح او را سخت جريحه دار ساخت ، و آن اينكه جمعى از راهبان بنى اسرائيل به ديدنش آمدند و گفتند: تو چه گناهى كرده اى كه به اين عذاب اليم گرفتار شده اى ؟!

ايوب در پاسخ گفت : به پروردگارم سوگند كه خلافى در كار نبوده ، هميشه در طاعت الهى كوشا بوده ام ، و هر لقمه غذائى خوردم يتيم و بينوائى بر سر سفره من حاضر بوده .

درست است كه ايوب از اين شماتت دوستان بيش از هر مصيبت ديگرى ناراحت شد، ولى باز رشته صبر را از كف نداد، و آب زلال شكر را به كفران آلوده نساخت ، تنها رو به درگاه خدا آورد و جمله هاى بالا را بيان نمود، و چون از عهده امتحانات الهى به خوبى برآمده بود خداوند درهاى رحمتش را بار ديگر به روى اين بنده صابر و شكيبا گشود، و نعمتهاى از دست رفته را يكى پس از ديگرى و حتى بيش از آن را به او ارزانى داشت ، تا همگان سرانجام نيك صبر و شكيبائى و شكر را دريابند. <45>

بعضى از مفسران بزرگ احتمال داده اند كه رنج و

آزار شيطان نسبت به ايوب از ناحيه وسوسه هاى مختلف او بود گاه مى گفت : بيمارى تو طولانى شده ، خدايت تو را فراموش كرده !

گاه مى گفت : چه نعمتهاى عظيمى داشتى ؟ چه سلامت و قدرت و قوتى ؟ همه را از تو گرفت ، باز هم شكر او را بجا مى آورى ؟!

شايد اين تفسير به خاطر آن باشد كه تسلط شيطان را بر پيامبرى همچون ايوب و بر جان و مال و فرزندش بعيد دانسته اند، اما با توجه به اينكه اين سلطه اولا به فرمان خدا بوده ، و ثانيا محدود و موقتى بوده و ثالثا براى آزمايش اين پيامبر بزرگ و ترفيع درجه او صورت گرفته ، مشكلى ايجاد نمى كند.

به هر حال ، مى گويند: ناراحتى و رنج و بيمارى او هفت سال و به روايتى هيجده سال طول كشيد و كار بجائى رسيد كه حتى نزديكترين ياران و اصحابش او را ترك گفتند، تنها همسرش بود كه در وفادارى نسبت به ايوب استقامت به خرج داد.

و اين خود شاهدى است بر وفادارى بعضى از همسران !

اما در ميان تمام ناراحتيها و رنجها آنچه بيشتر روح ايوب را آزار مى داد مساءله شماتت دشمنان بود، لذا در حديثى مى خوانيم : بعد از آنكه ايوب سلامت خود را بازيافت و درهاى رحمت الهى به روى او گشوده شد از او سؤ ال كردند بدترين درد و رنج تو چه بود؟

گفت شماتت دشمنان !.

سرانجام ايوب از بوته داغ اين آزمايش الهى سالم به درآمد، و فرمان رحمت خدا از اينجا آغاز شد كه به او دستور داد پاى

خود را بر زمين بكوب ، چشمه آبى مى جوشد كه هم خنك است براى شستشوى تنت ، و هم گواراست براى نوشيدن (اركض برجلك هذا مغتسل بارد و شراب ).

((اركض )) از ماده ((ركض )) (بر وزن مكث ) به معنى كوبيدن پا بر زمين ، و گاه به معنى دويدن آمده است ، و در اينجا به معنى اول است .

همان خداوندى كه چشمه زمزم را در آن بيابان خشك و سوزان از زير پاشنه پاى اسماعيل شيرخوار بيرون آورد، و همان خداوندى كه هر حركت و

هر سكونى ، هر نعمت و هر موهبتى ، از ناحيه اوست ، اين فرمان را نيز در مورد ايوب صادر كرد، چشمه آب جوشيدن گرفت چشمه اى خنك و گوارا و شفابخش از بيماريهاى ((برون )) و ((درون )).

بعضى معتقدند اين چشمه داراى يكنوع آب معدنى بوده كه هم براى نوشيدن گوارا بوده ، و هم اثرات شفابخش از نظر بيماريها داشته ، هر چه بود لطف و رحمت الهى بود، درباره پيامبرى صابر و شكيبا.

((مغتسل )) به معنى آبى است كه با آن شستشو مى كنند، و بعضى آن را به معنى محل شستشو دانسته اند، ولى معنى اول صحيحتر به نظر مى رسد، و به هر حال توصيف آن آب به خنك بودن شايد اشاره اى باشد به تاءثير مخصوص شستشو با آب سرد براى بهبود و سلامت تن ، همانگونه كه در طب امروز نيز ثابت شده است .

و نيز اشاره لطيفى است بر اينكه كمال آب شستشو در آن است كه از نظر پاكى و نظافت همچون آب نوشيدنى باشد!

شاهد اين سخن

اينكه در دستورهاى اسلامى نيز آمده ، قبل از آنكه با آبى غسل كنيد جرعه اى از آن بنوشيد!. <46>

نخستين و مهمترين نعمت الهى كه عافيت و بهبودى و سلامت بود به ايوب بازگشت ، نوبت بازگشت مواهب و نعمتهاى ديگر رسيد، و در اين زمينه قرآن مى گويد: ((ما خانواده اش را به او بخشيديم )) (و وهبنا له اهله ).

((و همانند آنها را با آنها قرار داديم )) (و مثلهم معهم ).

((تا رحمتى از سوى ما باشد، و هم تذكرى براى صاحبان فكر و انديشه )) (رحمة منا و ذكرى لاولى الالباب ).

در اينكه چگونه خاندان او به او بازگشتند؟ تفسيرهاى متعددى وجود دارد، مشهور اين است كه آنها مرده بودند خداوند بار ديگر آنها را به زندگى و حيات بازگرداند.

ولى بعضى گفته اند آنها بر اثر بيمارى ممتد ايوب از گرد او پراكنده شده بودند، هنگامى كه ايوب سلامت و نشاط خود را بازيافت بار ديگر گرد او جمع شدند.

اين احتمال نيز داده شده است كه همه يا عده اى از آنها نيز گرفتار انواع بيماريها شده بودند رحمت الهى شامل حال آنها نيز شد، و همگى سلامت خود را باز يافتند، و همچون پروانگانى گرد شمع وجود پدر جمع گشتند.

افزودن همانند آنها بر آنها اشاره به اين است كه خداوند كانون خانوادگى او را گرمتر از گذشته ساخت و فرزندان بيشترى به او مرحمت فرمود.

گر چه در مورد اموال ايوب در اين آيات سخنى به ميان نيامده است ، ولى قرائن حال نشان مى دهد كه خداوند آنها را به صورت كاملتر نيز به او بازگرداند.

قابل توجه اينكه ذيل آيه

فوق هدف بازگشت مواهب الهى به ايوب را دو چيز مى شمرد: يكى رحمت الهى بر او كه جنبه فردى دارد، و در حقيقت پاداش و جائزه اى است كه از سوى خداوند به اين بنده صابر و شكيبا، و ديگر دادن درس عبرتى به همه صاحبان عقل و هوش در تمام طول تاريخ تا در مشكلات و حوادث سخت ، رشته صبر و شكيبائى را از دست ندهند، و همواره به رحمت الهى اميدوار باشند.

تنها مشكلى كه براى ايوب مانده بود سوگندى بود كه در مورد همسرش خورده بود و آن اينكه تخلفى از او ديد و در آن حال بيمارى سوگند ياد كرد كه هر گاه قدرت پيدا كند يكصد ضربه يا كمتر بر او بزند، اما بعد از بهبودى

مى خواست به پاس وفاداريها و خدماتش او را ببخشد، ولى مساءله سوگند و نام خدا در ميان بود.

خداوند اين مشكل را نيز براى او حل كرد و چنانكه قرآن مى گويد: فرمود بسته اى از ساقه هاى گندم (يا مانند آن ) را برگير، و به او بزن و سوگند خود را مشكن ! (و خذ بيدك ضغثا فاضرب به و لا تحنث ).

((ضغث )) (بر وزن حرص ) به معنى دسته اى از چوبهاى نازك ساقه گندم و جو و يا رشته هاى خوشه خرما و يا دسته گل و مانند آن است .

در اينكه تخلف همسر ايوب كه طبق روايتى نامش ((ليا)) دختر يعقوب بود، چه بوده است ؟ باز در ميان مفسران گفتگو است .

از ابن عباس مفسر معروف نقل شده كه شيطان (يا شيطان صفتى ) به صورت

طبيعى بر همسرش ظاهر شد گفت من شوهر تو را معالجه مى كنم تنها به اين شرط كه وقتى بهبودى يافت به من بگويد تنها عامل بهبوديش من بوده ام ، و هيچ مزد ديگرى نمى خواهم !

همسرش كه از ادامه بيمارى شوهر سخت ناراحت بود پذيرفت و اين پيشنهاد را به ايوب كرد، ايوب كه متوجه دام شيطان بود سخت برآشفت و سوگندى ياد كرد همسرش را تنبيه كند.

بعضى ديگر گفته اند ايوب او را دنبال انجام كارى فرستاد، و او دير كرد، او كه از بيمارى رنج مى برد سخت ناراحت شد و چنان سوگندى ياد كرد.

ولى به هر حال اگر او از يك نظر مستحق چنين كيفرى بوده ، از نظر وفاداريش در طول خدمت و پرستارى استحقاق چنان عفوى را نيز داشته است .

درست است كه زدن يكدسته ساقه گندم يا چوبهاى خوشه خرما مصداق واقعى سوگند او نبوده است ، ولى براى حفظ احترام نام خدا و عدم اشاعه قانون شكنى او اين كار را انجام داد، و اين تنها در موردى است كه طرف مستحق عفو باشد

و انسان مى خواهد در عين عفو، حفظ ظاهر قانون را نيز بكند، و گرنه در مواردى كه استحقاق عفو نباشد هرگز چنين كارى مجاز نيست . <47>

و بالاخره در آخرين جمله از آيات مورد بحث كه در واقع عصاره اى است از آغاز و پايان اين داستان مى فرمايد: ما او را صابر و شكيبا يافتيم ، چه بنده خوبى بود ايوب كه بسيار بازگشت كننده به سوى ما بود (انا وجدناه صابرا نعم العبد انه اواب ).

ناگفته پيداست كه دعاى

او به درگاه خدا، و تقاضاى دفع وسوسه هاى شيطان ، و رنج و محنت و بيمارى ، منافات با مقام صبر و شكيبائى ندارد، آن هم بعد از هفت سال يا به روايتى هيجده سال با درد و بيمارى و فقر و نادارى ساختن و تحمل كردن و شاكر بودن .

قابل توجه اينكه در اين جمله ، حضرت ايوب به سه وصف مهم توصيف شده است كه در هر كس باشد انسان كاملى است :

1 - مقام عبوديت 2 - صبر و شكيبائى و استقامت 3 - بازگشت پى درپى به سوى خدا.

1 - درسهاى مهمى از داستان ايوب

با اينكه مجموع سرگذشت اين پيامبر شكيبا تنها در چهار آيه اين سوره آمده ، اما همين مقدار كه قرآن بيان داشته الهام بخش حقايق مهمى است :

الف : آزمون الهى آنقدر وسيع و گسترده است كه حتى انبياء بزرگ با شديدترين و سخت ترين آزمايشها آزموده مى شوند، چرا كه طبيعت زندگى اين

جهان بر اين اساس گذارده شده ، و اصولا بدون آزمايشهاى سخت استعدادهاى نهفته انسانها شكوفا نمى شود.

ب : ((فرج بعد از شدت )) نكته ديگرى است كه در اين ماجرا نهفته است هنگامى كه امواج حوادث و بلا از هر سو انسان را در فشار قرار مى دهد، نه تنها نبايد ماءيوس و نوميد گشت ، بلكه بايد آن را نشانه و مقدمه اى بر گشوده شدن درهاى رحمت الهى دانست ، چنانكه امير مؤ منان على (عليه السلام ) مى فرمايد:

عند تناهى الشدة تكون الفرجة ، و عند تضايق حلق البلاء يكون الرخاء: به هنگامى كه سختيها به اوج خود مى

رسد فرج نزديك است ، و هنگامى كه حلقه هاى بلا تنگ تر مى شود راحتى و آسودگى فرا مى رسد. <48>

ج : از اين ماجرا به خوبى بعضى از فلسفه هاى بلاها و حوادث سخت زندگى روشن مى شود، و به آنها كه وجود آفات و بلاها را ماده نقضى بر ضد برهان نظم در بحث توحيد مى شمرند پاسخ مى دهد، كه وجود اين حوادث سخت گاه در زندگى انسانها از پيامبران بزرگ خدا گرفته ، تا افراد عادى يك ضرورت است ، ضرورت امتحان و آزمايش و شكوفا شدن استعدادهاى نهفته ، و بالاخره تكامل وجود انسان .

لذا در بعضى از روايات اسلامى از امام صادق (عليه السلام ) آمده است : ان اشد الناس بلاء الانبياء ثم الذى يلونهم الامثل فالامثل : بيش از همه مردم پيامبران الهى گرفتار حوادث سخت مى شوند، سپس كسانى كه پشت سر آنها قرار دارند، به تناسب شخصيت و مقامشان . <49>

و نيز از همان امام بزرگوار (عليه السلام ) نقل شده كه فرمود: ان فى الجنة منزلة لا يبلغها عبد الا بالابتلاء: در بهشت مقامى هست كه هيچكس به آن نمى رسد مگر در پرتو ابتلائات و گرفتاريهائى كه پيدا مى كند. <50>

د: اين ماجرا درس شكيبائى به همه مؤ منان راستين در تمام طول زندگى مى دهد، همان صبر و شكيبائى كه سرانجامش پيروزى در تمام زمينه هاست ، و نتيجه اش داشتن ((مقام محمود)) و ((منزلت والا)) در پيشگاه پروردگار است .

ه -: آزمونى كه براى يك انسان پيش مى آيد در عين حال آزمونى است براى دوستان و

اطرافيان او، تا ميزان صداقت و دوستى آنها به محك زده شود كه تا چه حد وفادارند، ايوب هنگامى كه اموال و ثروت و سلامت خود را از دست داد دوستانش نيز خسته و پراكنده شدند، و دوستان و دشمنان زبان به شماتت و ملامت گشودند، و بهتر از هر زمان خود را نشان دادند، و ديديم كه رنج ايوب از زبان آنها بيش از هر رنج ديگر بود، چرا كه طبق مثل معروف زخمهاى نيزه و شمشير التيام مى يابد، ولى زخمى كه زبان بر دل مى زند التيام پذير نيست !

و: دوستان خدا كسانى نيستند كه تنها به هنگام روى آوردن نعمت به ياد او باشند دوستان واقعى كسانى هستند كه در ((سراء)) و ((ضراء)) در بلا و نعمت در بيمارى و عافيت ، و در فقر و غنا به ياد او باشند، و دگرگونيهاى زندگى مادى ايمان و افكار آنها را دگرگون نسازد.

امير مؤ منان على (عليه السلام ) در آن خطبه غرا و پرشورى كه در اوصاف پرهيزگاران براى دوست باصفايش همام بيان كرد، و بيش از يكصد صفت براى متقين برشمرد، يكى از اوصاف مهمشان را اين مى شمرد:

نزلت انفسهم منهم فى البلاء كالتى نزلت فى الرخاء: روح آنها به هنگام بلا همانند حالت آسايش و آرامش است (و تحولات زندگى آنها را دگرگون نمى سازد).

ز: اين ماجرا بار ديگر اين حقيقت را تاءكيد مى كند نه از دست رفتن امكانات مادى و روى آوردن مصائب و مشكلات و فقر دليل بر بى لطفى خداوند نسبت به انسان است ، و نه داشتن امكانات مادى دليل بر دورى از ساحت

قرب پروردگار،

بلكه انسان مى تواند با داشتن همه اين امكانات بنده خاص او باشد مشروط بر اينكه اسير مال و مقام و فرزند نگردد، و با از دست دادن آن زمام صبر از دست ندهد.

2 - ايوب در قرآن و تورات

چهره پاك اين پيامبر بزرگ را كه مظهر صبر و شكيبائى است ، تا آن پايه كه صبر ايوب در ميان همه ضرب المثل است ، در قرآن مجيد ديديم ، كه چگونه خداوند در آغاز و پايان اين داستان بهترين تجليل را از او به عمل مى آورد.

ولى متاءسفانه سرگذشت اين پيامبر بزرگ نيز از دستبرد جاهلان و يا دشمنان دانا مصون نمانده ، و خرافاتى بر آن بسته اند كه ساحت قدس او از آن پاك و منزه است ، از جمله اينكه ايوب به هنگام بيمارى بدنش كرم برداشت ، و آنقدر متعفن و بدبو شد كه اهل قريه او را از آبادى بيرون كردند!

بدون شك چنين روايتى مجعول است هر چند در لابلاى كتب حديث ذكر شده باشد، زيرا رسالت پيامبران ايجاب مى كند كه مردم در هر زمان بتوانند با ميل و رغبت با آنها تماس گيرند، و آنچه موجب تنفر و بيزارى مردم و فاصله گرفتن افراد از آنها مى شود خواه بيماريهاى تنفرآميز باشد، و يا عيوب جسمانى ، و يا خشونت اخلاقى در آنها نخواهد بود، چرا كه با فلسفه رسالت آنها تضاد دارد.

قرآن مجيد در مورد پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى گويد: فبما رحمة من الله لنت لهم و لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك : در پرتو

رحمت الهى براى آنها نرم و مهربان شدى كه اگر خشن و سنگدل بودى از گرد تو پراكنده مى شدند (آل عمران - 159).

اين آيه دليل بر آن است كه پيامبر نبايد چنان باشد كه از اطرافش پراكنده شوند.

ولى در تورات كتاب مفصلى درباره ايوب ديده مى شود كه قبل از ((مزامير داود)) قرار دارد، اين كتاب مشتمل بر 42 فصل است ، و در هر فصل بحثهاى مشروحى وجود دارد، در بعضى از اين فصول مطالب زننده اى به چشم مى خورد، از جمله اينكه در فصل سوم مى گويد: ايوب زبان به شكايت باز كرد و شكوه بسيار نمود، در حالى كه قرآن او را به مقام صبر و شكيبائى ستوده است .

3 - توصيف پيامبران بزرگ به اواب

در همين سوره (ص ) سه نفر از پيامبران بزرگ به عنوان اواب توصيف شده اند: داود و سليمان و ايوب ، و در سوره ق آيه 32 اين وصف براى همه بهشتيان ذكر شده است ، ((هذا ما توعدون لكل اواب حفيظ)).

اين تعبيرات نشان مى دهد كه مقام اوابين مقام والا و ارجمندى است ، و هنگامى كه به منابع لغت مراجعه مى كنيم مى بينيم اواب از ماده ((اوب )) (بر وزن قول ) به معنى رجوع و بازگشت است .

اين رجوع و بازگشت - مخصوصا با توجه به صيغه اواب كه صيغه مبالغه است دلالت بر تكرار و كثرت دارد - اشاره به اين است كه اوابين در برابر عواملى كه آنها را از خدا دور مى سازد اعم از زرق و برق جهان ماده ، يا وسوسه هاى نفس و شياطين

؛، حساسيت بسيار دارند، اگر لحظه اى دور شوند بلافاصله متذكر شده به سوى او باز مى گردند، و اگر لحظه اى غافل گردند به ياد او مى افتند و جبران مى كنند.

اين بازگشت مى تواند به معنى بازگشت به اوامر و نواهى الهى باشد يعنى مرجع و تكيه گاه آنها همه جا فرمانهاى اوست ، و از همه جا به سوى او باز مى گردند.

از آيه يا جبال اوبى معه و الطير سوره سبا آيه - 10) كه درباره داود است معنى ديگرى نيز براى اواب استفاده مى شود و آن همصدا شدن و هم آواز گرديدن است ، زيرا مى گويد اى كوهها و اى پرندگان ! با داود همصدا شويد، بنابراين ((اواب )) كسى است كه همصدا و هماهنگ با قوانين آفرينش ، اوامر الهى و حمد و تسبيح عمومى موجودات جهان باشد و اتفاقا يكى از معانى ايوب نيز اواب است . شش پيامبر بزرگ ديگر

در تعقيب آيات گذشته كه شرح مبسوطى پيرامون زندگى ((داود)) و ((سليمان )) و شرح كوتاهترى پيرامون زندگى ((ايوب )) و نقاط برجسته حيات اين پيامبر بزرگ بيان كرد، آيات مورد بحث نام شش تن ديگر از بزرگترين پيامبران

الهى را برده ، و اوصاف برجسته آنها را كه مى تواند الگو و اسوه براى همه انسانها باشد به طور فشرده بيان مى دارد.

جالب اينكه براى اين شش پيامبر بزرگ شش توصيف مختلف ذكر شده كه هر كدام معنى و مفهوم خاصى دارد.

نخست روى سخن را به پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كرده مى گويد: به خاطر بياور بندگان ما ابراهيم و

اسحق و يعقوب را (و اذكر عبادنا ابراهيم و اسحاق و يعقوب ).

مقام ((عبوديت )) و بندگى نخستين توصيفى است كه براى آنها ذكر شده ، و به راستى همه چيز در آن جمع است ، بندگى خدا يعنى وابستگى مطلق به او، يعنى در برابر اراده او از خود اراده اى نداشتن ، و در همه حال سر بر فرمان او نهادن .

بندگى خدا يعنى بى نيازى از غير او، و بى اعتنائى به ما سوى الله ، و تنها چشم بر لطف او دوختن ، اين همان اوج تكامل انسان و برترين شرف و افتخار او است .

سپس اضافه مى كند: آنها صاحبان دستهاى نيرومند و چشمهاى بينا بودند (اولى الايدى و الابصار).

چه تعبير عجيبى ؟ صاحبان دست و چشم !

((ايدى )) جمع ((يد)) و ((ابصار)) جمع ((بصر)) به معنى ((چشم )) و ((بينائى )) است .

انسان براى پيشبرد هدفهايش نياز به دو نيرو دارد: نيروى درك و تشخيص ، و نيروى كار و عمل ، و به تعبير ديگر بايد از علم و قدرت كمك گرفت تا به هدف واصل گشت .

خداوند اين پيامبران را به داشتن ((درك و تشخيص و بينش قوى )) و ((قوت و قدرت كافى )) براى انجام كار توصيف كرده است .

آنها افراد كم اطلاعى نبودند، سطح معرفتشان بالا، ميزان آگاهيشان از آئين خدا و اسرار آفرينش و رموز زندگى قابل ملاحظه بود.

از نظر اراده و تصميم و نيروى عمل ، افرادى سست و زبون و ضعيف و ناتوان نبودند، افرادى با اراده پر قدرت ، و داراى تصميم قاطع و آهنين بودند.

اين الگوئى است براى همه

رهروان راه حق كه بعد از مقام عبوديت و بندگى خدا با اين دو سلاح برنده مسلح گردند.

از آنچه گفتيم بخوبى روشن شد كه دست و چشم در اينجا به معنى دو عضو مخصوص نيست ، چرا كه بسيارند افرادى كه داراى اين دو عضوند، اما نه درك و شعور كافى دارند، و نه قدرت تصميم گيرى ، و نه توانائى بر عمل ، بلكه كنايه از دو صفت علم و قدرت است .

در چهارمين توصيف از آنان مى گويد ((ما آنها را با خلوص ويژه اى خالص كرديم )) (انا خلقناهم بخالصة ).

((و آن يادآورى سراى آخرت بود)) (ذكرى الدار). <51>

آرى آنها پيوسته به ياد جهان ديگر بودند، افق ديد آنها در زندگى چند روزه اين دنيا و لذات آن محدود نمى شد، آنها در ماوراى اين زندگى زودگذر سراى جاويدان با نعمتهاى بى پايانش را مى ديدند، و همواره براى آن تلاش و كوشش داشتند.

بنابراين منظور از ((الدار)) (سرا) كه به طور مطلق ذكر شده سراى آخرت است ، گوئى غير از آن سرائى وجود ندارد، و هر چه غير از آن است گذرگاهى به سوى آن !

بعضى از مفسران اين احتمال را نيز داده اند كه مراد از دار در اينجا سراى دنيا باشد، و تعبير به ((ذكرى الدار)) اشاره به نام نيكى است كه از اين پيامبران در اين جهان باقى مانده ، اما اين احتمال - به خصوص با توجه به مطلق بودن ((الدار)) - بسيار بعيد به نظر مى رسد، و با كلمه ((ذكرى )) نيز چندان سازگار نيست .

بعضى نيز احتمال داده اند كه مراد نام نيك

و ذكر جميل در سراى آخرت باشد كه آن نيز بعيد به نظر مى رسد.

به هر حال ديگران ممكن است گهگاه به ياد سراى آخرت بيفتند مخصوصا هنگامى كه يكى از دوستانشان از دنيا مى رود و يا در مراسم تشييع و يادبود عزيزى حاضر مى شوند، ولى اين ياد ((خالص )) نيست مشوب به ياد دنياست ، اما مردان خدا توجهى خالص و عميق و مداوم و مستمر به سراى ديگر دارند، گوئى هميشه در برابر چشمانشان حاضر است ، و تعبير به خالصة در آيه اشاره به همين است .

توصيف پنجم و ششم آنها همانست كه در آيه بعد آمده : مى فرمايد: آنها نزد ما از برگزيدگان و نيكانند (و انهم عندنا لمن المصطفين الاخيار). <52>

ايمان و عمل صالح آنها سبب شده كه خدا آنان را از ميان بندگان برگزيند و به منصب نبوت و رسالت مفتخر سازد، و نيكوكارى آنها به حدى رسيده كه عنوان اخيار (نيكان ) را به طور مطلق پيدا كرده اند، افكارشان نيك و اخلاقشان نيك و اعمال و برنامه ها و سراسر زندگانيشان نيك است ، و آنچه خوبان همه دارند آنها تنها دارند، به همين دليل بعضى از مفسران از اين تعبير كه خداوند بدون هيچ قيد

و شرطى آنها را از اخيار خوانده ، استفاده مقام عصمت براى انبيا كرده اند، چرا كه هر گاه انسانى خير مطلق باشد حتما معصوم است . <53>

تعبير ((عندنا)) (نزد ما) تعبير بسيار پر معنى است ، اشاره به اينكه برگزيدگى و نيكى آنها نزد مردم نيست كه گاه در ارزيابيهاى خود انواع مسامحه و چشم پوشى

را روا مى دارند، بلكه توصيف آنها به اين دو وصف نزد ما محقق بوده كه با دقت تمام و ارزيابى ظاهر و باطن آنها انجام گرفته است .

بعد از اشاره به مقامات برجسته سه پيامبر فوق نوبت به سه پيامبر بزرگ ديگر مى رسد، مى فرمايد: و به ياد آور اسماعيل و اليسع و ذاالكفل را كه همه از اخيار و نيكان بودند (و اذكر اسماعيل و اليسع و ذا الكفل كل من الاخيار).

هر يك از آنها الگو و اسوه اى در صبر و استقامت و اطاعت فرمان خدا بودند، مخصوصا اسماعيل كه آماده شد جان خود را فداى راه او كند به همين دليل ((ذبيح الله )) ناميده شد، با پدرش ابراهيم در بناى خانه كعبه و گرم كردن اين كانون بزرگ و رسالتهاى ديگر همكارى فراوان داشت ، توجه به زندگى آنان براى پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و همه مسلمين الهام بخش است ، و مطالعه زندگى اين چنين مردان بزرگ به زندگى انسانها جهت مى دهد، روح تقوا و فداكارى و ايثار را در آنها زنده مى كند، و در برابر مشكلات و حوادث سخت مقاوم مى سازد.

تعبير به ((كل من الاخيار)) با توجه به اينكه همين توصيف (الاخيار) عينا درباره ((ابراهيم )) و ((اسحاق )) و ((يعقوب )) به عنوان آخرين صفت آمده بود ممكن است اشاره به اين باشد كه اين سه پيامبر نيز داراى تمام اوصاف سه پيامبر پيشين بودند، چرا كه خير مطلق معنى وسيعى دارد كه هم نبوت را شامل مى شود و هم توجه به سراى آخرت ، و

هم مقام

عبوديت و علم و قدرت را.

در ميان اين سه پيامبر اسماعيل از همه معروفتر و شناخته تر است ، اما اليسع كه نام او دو بار در قرآن مجيد آمده است (اينجا و سوره انعام آيه 86) تعبير قرآن درباره او نشان مى دهد كه وى از پيامبران بزرگ الهى بوده است ، و در زمره كسانى است كه درباره آنها مى فرمايد: و كلا فضلنا على العالمين هر يك از آنها را بر جهانيان برترى داديم (انعام - 86).

بعضى معتقدند او همان يوشع بن نون پيامبر معروف بنى اسرائيل است ، كه الف و لام بر آن داخل شده ، و شين به سين تبديل گرديده است ، و داخل شدن الف و لام بر يك نام غير عربى (و در اينجا عبرى ) چيز تازه اى نيست ، همانگونه كه عرب اسكندر را به عنوان الاسكندر مى شناسند.

در حالى كه بعضى آن را يك واژه عربى مى دانند كه از يسع (فعل مضارع از ماده وسعت ) گرفته شده ، و بعد از آنكه جنبه اسمى به خود گرفته الف و لام كه از مشخصات اسم است بر آن وارد شده .

آيه سوره انعام نشان مى دهد كه او از دودمان ابراهيم است ، ولى روشن نمى سازد كه از پيامبران بنى اسرائيل بوده يا نه ؟

در تورات در كتاب پادشاهان نام وى اليشع فرزند شافات ضبط شده ، و معنى اليشع در زبان عبرى ناجى و معنى شافات قاضى است .

بعضى او را با خضر يكى دانسته اند، اما دليل روشنى بر اين معنى در دست نيست ، و اينكه بعضى

او را همان ذا الكفل مى دانند خلاف صريح آيه مورد بحث است چرا كه ذا الكفل را عطف بر اليسع كرده ، به هر حال او پيامبرى است والامقام و پر استقامت و براى الهام گرفتن از زندگانيش همين براى ما كافى است .

و اما ذا الكفل مشهور اين است كه از پيامبران بوده ، و ذكر نام او در رديف نام پيامبران در سوره انبياء آيه 85 بعد از نام اسماعيل و ادريس گواه بر اين معنى است .

بعضى معتقدند كه او از پيامبران بنى اسرائيل است ، وى را فرزند ايوب مى دانند كه اسم اصليش بشر يا بشير يا شرف بوده است و بعضى او را همان حزقيل مى دانند كه ذا الكفل به عنوان لقب او انتخاب شده است . <54>

در اينكه چرا او ذا الكفل ناميده شده ، با توجه به اينكه كفل هم به معنى نصيب آمده و هم به معنى كفالت و عهده دارى ، احتمالات مختلفى داده اند:

گاه گفته اند: چون خداوند نصيب وافرى از ثواب و رحمتش به او مرحمت فرمود ذا الكفل يعنى صاحب بهره وافى ناميده شد.

و گاه گفته اند چون تعهد كرده بود كه شبها را به عبادت برخيزد، و روزها را روزه دارد، و هنگام قضاوت هرگز خشم نگيرد، و بر سر اين عهد و پيمان باقيماند اين لقب به او داده شد.

و گاه گفته اند چون گروهى از انبياء بنى اسرائيل را كفالت كرد و جان آنها را در برابر پادشاه جبار زمان حفظ نمود او را به اين اسم ناميدند.

به هر حال همين مقدار از زندگى او

كه امروز در دست ماست دليلى بر استقامت او در طريق اطاعت و بندگى خدا و مقاومت در برابر جباران است و سرمشقى است براى امروز و فرداى ما، هر چند درباره جزئيات زندگى آنها بر اثر بعد زمان نميتوان قضاوت دقيقى كرد. اين وعده براى پرهيزكاران است از اينجا فصل ديگرى از آيات اين سوره آغاز مى شود كه پرهيزگاران و متقين را با گردنكشان طاغى مقايسه كرده ، و سرنوشت هر دو گروه را در قيامت شرح مى دهد، و در مجموع بحثهاى آيات گذشته را تكميل مى كند.

نخست به عنوان يك جمعبندى از سرگذشت انبياى پيشين و نكات آموزنده زندگى آنها مى فرمايد: اين يك تذكر و يادآورى است (هذا ذكر). <55>

آرى هدف از بيان فرازهائى از تاريخ پرشكوه آنان داستانسرائى نبود، هدف ذكر و تذكر بود، همانگونه كه از آغاز اين سوره روى اين مساءله تكيه شده ((ص و القران ذى الذكر.))

هدف بيدار ساختن انديشه ها، بالا بردن سطح معرفت و آگاهى ، و افزودن نيروى مقاومت و پايدارى در مسلمانانى است كه اين آيات براى آنها نازل شده است . <56>

سپس مساءله را از صورت خصوصى و بيان زندگى انبياء درآورده ، شكل كلى به آن مى دهد، سرنوشت متقين را به طور عموم مورد بحث قرار داده ، مى فرمايد: براى پرهيزگاران حسن مرجع و محل بازگشت نيكوئى است (و ان للمتقين لحسن مآب ). <57>

بعد از اين جمله كوتاه و سربسته كه خوبى حال آنها را اجمالا ترسيم مى كند، با استفاده از روش اجمال و تفصيل كه روش قرآن است به شرح آن پرداخته

مى گويد: بازگشت آنها به باغهاى جاويدان بهشت است كه درهايش به روى آنان گشوده است (جنات عدن مفتحة لهم الابواب ) <58>

((جنات )) اشاره به باغهاى بهشت است و ((عدن )) (بر وزن عدل ) به معنى استقرار و ثبات است ، و ((معدن )) را به اين جهت معدن گفته اند كه فلزات و مواد گرانقيمت در آنجا مستقر است ، به هر حال اين تعبير در اينجا اشاره به جاويدان بودن باغهاى بهشت است .

تعبير به ((مفتحة لهم الابواب )) اشاره به آن است كه حتى زحمت گشودن درها براى بهشتيان وجود ندارد، گوئى بهشت در انتظار آنهاست ، و هنگامى كه چشمش به آنان مى افتد آغوش باز مى كند و آنها را به درون دعوت مى كند!

سپس آرامش و احترام خاص بهشتيان را به اين صورت بيان مى كند: ((اين در حالى است كه آنها بر تختها در آن تكيه كرده اند، و انواع ميوه هاى فراوان و نوشيدنى در اختيار آنها است )) هر زمان آن را مى طلبند، فورا نزد آنها حاضر مى شود (متكئين فيها يدعون فيها بفاكهة كثيرة و شراب ). <59>

آيا فورا به وسيله خدمتكاران بهشتى در برابر آنها حاضر ميگردد، يا

تنها اراده آنها كافى براى حضور آن است ؟ هر دو احتمال وجود دارد.

تكيه روى ((فاكهة )) و ((شراب )) (ميوه و نوشيدنى ) ممكن است اشاره به اين باشد كه بيشترين غذاى بهشتيان ميوه است ، هر چند غذاهاى ديگر طبق صريح آيات قرآن نيز در آنجا وجود دارد.

همانگونه كه بهترين و سالمترين غذاى انسان در اين دنيا نيز ميوه است

! تعبير به ((كثيرة )) اشاره به انواع مختلف ميوههاى بهشتى است ، همانگونه كه نوشيدنى و شراب طهور آن نيز اشكال متنوعى دارد كه در آيات مختلف قرآن به آن اشاره شده است .

بعد از آن سخن از همسران پاك بهشتى به ميان آورده ، مى گويد: نزد بهشتيان همسرانى است كه فقط چشم به شوهرانشان دوخته اند همگى جوان و با شوهران خود هم سن و سالند (و عندهم قاصرات الطرف اتراب ).

((طرف )) (بر وزن برف ) به معنى پلك چشم است ، و گاه به معنى نگاه كردن نيز آمده است ، توصيف زنان بهشتى به ((قاصرات الطرف )) (آنها كه نگاهى كوتاه دارند) اشاره به اين است كه تنها چشم به همسران خود دوخته اند، فقط به آنها عشق مى ورزند و به غير آنان نمى انديشند كه اين از بزرگترين مزاياى همسر است ، بعضى از مفسران نيز آن را به معنى حالت خمار بودن چشم كه حالت جالب مخصوصى است دانسته اند، جمع ميان اين دو معنى نيز بى مانع است .

((اتراب )) به معنى ((هم سن و سال )) توصيف ديگرى است براى زنان بهشتى نسبت به همسرانشان ، چرا كه توافق سنى جاذبه را ميان دو همسر افزون مى كند، و يا توصيفى است براى خود آن زنان كه همه آنها هم سن و سال و جوانند. <60>

در آخرين آيات مورد بحث به تمام هفت نعمت بزرگ بهشتيان كه در آيات قبل آمده بود اشاره كرده ، مى گويد: اين چيزى است كه براى روز حساب به شما وعده داده مى شود (هذا ما توعدون

ليوم الحساب ).

و عده اى تخلفناپذير و نشاط انگيز، و عده اى از سوى خداوند بزرگ .

و براى تاءكيد بر جاودانگى اين مواهب مى افزايد اين رزق و روزى ماست عطائى است كه هرگز پايان نمى گيرد و فنائى براى آن متصور نيست (ان هذا لرزقنا ما له من نفاد). <61>

بنابراين غم زوال و نابودى كه همچون سايه شومى بر نعمتهاى اين جهان افتاده در آنجا وجود ندارد، و از بركت خزائن پربار الهى پيوسته مدد مى گيرد و محدوديتى براى آن نيست ، و حتى كاستى در آن ظاهر نمى شود، چون اراده خدا بر آن تعلق گرفته . و اين هم كيفر طاغيان !

در آيات گذشته نعمتهاى هفتگانه و مواهب بيدريغ پروردگار براى پرهيزگاران برشمرده شد، و در آيات مورد بحث با استفاده از روش مقابله و مقايسه كه قرآن زياد آن را به كار مى گيرد سرنوشت شوم و كيفرهاى گوناگون طاغيان و سركشان را در برابر خداوند برمى شمرد.

نخست مى گويد: آنچه گفته شد پاداشهاى متقين است ، و براى طغيانگران بدترين مرجع و محل بازگشت است ! (هذا و ان للطاغين لشر مآب ). <62>

متقين ، ((حسن مآب )) داشتند، اينها ((شرمآب )) و سرنوشت و بازگشت شوم دارند.

سپس با استفاده از روش اجمال و تفصيل به شرح اين جمله سربسته پرداخته مى گويد: ((اين بازگشت شوم و مرجع سوء همان دوزخ است كه در آن وارد مى شوند و به آتش آن مى سوزند، و چه بستر بدى است آتش دوزخ !)) (جهنم يصلونها فبئس المهاد). <63>

گويا جمله ((يصلونها)) (در جهنم وارد مى شوند و

به آتش آن مى سوزند) براى بيان اين است كه كسى گمان نكند تنها جهنم را از فاصله دور مى بينند و يا در كنار آن قرار مى گيرند، نه ، به درون آن وارد مى كنند، و نيز كسى توهم نكند كه آنها به آتش دوزخ عادت مى كنند و انس مى گيرند، نه پيوسته با آن مى سوزند.

((مهاد)) - چنانكه قبلا هم گفته ايم - به معنى بسترى است كه براى خواب و استراحت گسترده مى شود، به گاهواره طفل نيز اطلاق مى گردد.

بستر جايگاه استراحت است و بايد از هر نظر مناسب حال و ملايم طبع باشد، اما چگونه خواهد بود وضع كسانى كه بسترشان آتش جهنم مى باشد؟!

سپس به انواع ديگرى از عذابهاى آنها پرداخته مى گويد: ((اين نوشابه حميم و غساق است كه بايد از آن بچشند))(هذا فليذوقوه حميم و غساق ). <64>

((حميم )) به معنى آب داغ و سوزان كه يكى از نوشابه هاى دوزخيان مى باشد، در برابر انواع شراب طهور كه در آيات قبل براى بهشتيان ذكر شده بود.

((غساق )) از ماده ((غسق )) (بر وزن رمق ) به معنى شدت تاريكى شب است ، ابن عباس آن را به نوشابه بسيار سردى ( كه از شدت برودت درون انسان را مى سوزاند و مجروح مى كند) تفسير كرده است ، ولى در مفهوم ريشه اين كلمه چيزى نيست كه دلالت بر اين معنى كند جز اينكه مقابله آن با حميم كه آب داغ و سوزان است ممكن است منشا چنين استنباطى شده باشد.

((راغب )) در ((مفردات )) آن را به قطراتى كه از پوست تن

دوزخيان (و جراحات بدن آنها) بيرون مى آيد تفسير كرده است .

لابد تيره بودن رنگ آن سبب اطلاق اين واژه بر آن شده است ، چرا كه محصول آن آتش سوزان چيزى جز يك مشت اندام سوخته با تراوشهاى سياه نيست !

به هر حال از پاره اى از كلمات بر مى آيد كه غساق بوى بسيار بد و زننده اى دارد كه همگان را ناراحت مى كند.

بعضى ديگر آن را به يك نوع عذاب كه جز خدا از آن آگاه نيست تفسير كرده اند، چرا كه آنها مرتكب گناهان و مظالم سختى شده اند كه جز خدا از آن آگاه نبوده و كيفرشان نيز بايد چنين باشد.

همانگونه كه بهشتيان پرهيزگار اعمال نيكى انجام مى دادند كه جز خدا از آن آگاه نبود لذا به آنها وعده پاداشهائى داده شده كه جز خدا از آن خبر ندارد: فلا تعلم نفس ما اخفى لهم من قرة اعين (الم سجده - 17).

باز به انواع ديگرى از عذابهاى دردناك آنها اشاره كرده ، مى گويد: ((و جز اينها، كيفرهاى ديگرى هم شكل آن دارند)) (و آخر من شكله ازواج ). <65>

((شكل )) (به فتح شين ) به معنى مثل و مانند است ، و ((ازواج )) به معنى انواع و اقسام است و اين يك اشاره اجمالى به انواع ديگرى از عذاب همانند عذابهاى گذشته است كه در اينجا به طور سربسته بيان شده ، و شايد براى محبوسان اين جهان ماده قابل توصيف و درك نباشد.

اين در حقيقت نقطه مقابل ((فاكهة كثيرة )) در آيات گذشته است كه اشاره به انواع مختلف نعمتها و ميوههاى بهشتى بود.

به

هر حال اين شباهت ممكن است در شدت و ناراحتى و يا در جميع جهات باشد.

سپس آخرين مجازات آنها را كه همنشينان بد با زبانى مملو از سرزنش است مطرح ساخته مى گويد: هنگامى كه روساى ضلال وارد دوزخ مى شوند و با چشم خود مى بينند كه پيروان را نيز به سمت دوزخ مى آورند به يك ديگر مى گويند: اين فوجى است كه همراه شما وارد دوزخ مى شود (هذا فوج مقتحم معكم ). <66>

((خوش آمد بر آنها مباد!)) (لامرحبا بهم ).

((آنها همگى در آتش خواهند سوخت )) (انهم صالوا النار).

جمله ((هذا فوج مقتحم معكم )) به قرينه جمله ها و آيات بعد، از گفتار پيشوايان ضلالت و گمراهى است ، وقتى پيروان خويش را آماده ورود در دوزخ مى بينند به يكديگر مى گويند اينها هم با شما خواهند بود بعضى از مفسران نيز آن را خطاب فرشتگان به سردمداران كفر و عصيان ميدانند، ولى معنى اول مناسبتر به نظر ميرسد.

((مرحبا)) كلمهاى است كه به هنگام خوش آمد گفتن به ميهمان ، گفته مى شود و ((لامرحبا)) ضد آن است ، اين كلمه مصدر از ماده رحب (بر وزن محو) به معنى وسعت مكان است ، يعنى بفرمائيد كه در مكان وسيع و مناسبى ورود كرده ايد، و معادل آن در زبان فارسى جمله ((خوش آمديد)) مى باشد.

مقتحم از ماده اقتحام به معنى وارد شدن در كار شديد و خوفناك

است ، و غالبا به ورود در كارها بدون مطالعه و فكر قبلى نيز اطلاق مى شود.

اين تعبير نشان مى دهد كه پيروان ضلالت بدون مطالعه و فكر و صرفا روى

هوا و هوس و تقليدهاى كوركورانه در آتش شديد و خوفناك جهنم ورود مى كنند.

به هر حال اين صدا به گوش پيروان ميرسد و از ناخوشامد گفتن روساى ضلالت سخت خشمگين مى گردند، رو به سوى آنها كرده ، ((ميگويند: بلكه خوشامد بر شما مباد كه شما اين عذاب دردناك را به ما پيشنهاد كرديد و براى ما فراهم ساختيد، چه بد قرارگاهى است دوزخ ؟!)) (قالوا بل انتم لا مرحبا بكم انتم قدمتموه لنا فبئس القرار).

جمله اخير (فبئس القرار) در حقيقت نقطه مقابل ((جنات عدن )) است كه درباره پرهيزگاران آمده بود، اشاره به اينكه مصيبت بزرگ اين است كه دوزخ جايگاه موقتى نيست ، بلكه قرارگاه ثابت است !

هدف پيروان از اين تعبير اين است كه آنها مى خواهند بگويند هر چه هست اين حسن را دارد كه شما روساى ضلالت نيز در اين امر با ما مشتركيد، و اين مايه تشفى قلب ماست ، و يا اشاره به اين است كه جنايت شما پيشوايان بر ما جنايتى بس عظيم بود، چرا كه دوزخ يك جايگاه موقتى نيست بلكه قرارگاه ماست .

ولى با اين حال پيروان به اين سخن راضى نمى شوند، چرا كه روساى ضلالت را كه عامل اصلى جرم بودند از خود مستحق تر مى دانند لذا رو به درگاه خدا كرده ((مى گويند: پروردگارا! هر كس اين عذاب را براى ما فراهم ساخته عذابى مضاعف در آتش دوزخ بر او بيفزا)) (قالوا من قدم لنا هذا فزده عذابا ضعفا فى النار).

عذابى به خاطر گمراهى خودشان و عذابى به خاطر گمراه كردن ما.

اين آيه شبيه همان مطلبى است كه در آيه

38 سوره اعراف آمده : ربنا هؤ لاء اضلونا فاتهم عذابا ضعفا من النار: ((پروردگارا! اينها ما را گمراه كردند، عذاب مضاعف از آتش براى آنها قرار ده ! هر چند دنباله همين آيه سوره اعراف مى گويد ((هر دو عذاب مضاعف دارند)) (چرا كه پيروان نيز نيروى اجرائى پيشوايان بودند، و زمينه هاى ضلالت و فساد به دست آنها فراهم شد كه اگر توده مردم تنور ظالمان را داغ نكنند آنها قدرت بر انجام كارى نخواهند داشت ) ولى به هر حال شك نيست كه عذاب پيشوايان به درجات سنگينتر است هر چند هر دو عذاب مضاعف دارند.

آرى اين است سرانجام كسانى كه با هم پيمان دوستى بستند و در راه انحراف و ضلالت بيعت كردند كه وقتى نتائج شوم اعمال خود را مى بينند به مخاصمت و دشمنى و نفرين بر يكديگر برمى خيزند.

قابل توجه اينكه در اين آيات ذكر نعمتهاى پرهيزگاران تنوع بيشترى از ذكر مجازاتها و عذابهاى طغيانگران دارد (در قسمت اول به هفت موهبت و در قسمت دوم به پنج عذاب اشاره شده ) اين شايد به خاطر پيشى گرفتن رحمت خدا بر غضب اوست ((يا من سبقت رحمته غضبه !)) مخاصمه اصحاب دوزخ !

اين آيات بحث پيرامون گفتگوهاى دوزخيان را كه در آيات قبل گذشت ادامه مى دهد و يكى ديگر از گفتگوهاى آنها را كه از تاسفى عميق و جانكاه و شكنجهاى روحى و جانفرسا حكايت مى كند، بيان مى دارد.

مى فرمايد: ((سردمداران ضلالت هنگامى كه به اطراف خود در دوزخ مى نگرند مى گويند چرا ما مردانى را كه از اشرار مى شمرديم در اينجا نمى بينيم

؟!)) (و قالوا ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الاشرار).

آرى افرادى همچون ((بوجهلها)) و ((بولهبها)) هنگامى كه مى بينند اثرى از ((عمار ياسرها)) ((خبابها)) و ((صهيبها)) و ((بلالها)) در دوزخ نيست ، به خود مى آيند و از يكديگر اين سؤ ال را مى كنند: پس اين افراد چه شدند؟

ما آنها را مشتى اخلالگر و مفسد فى الارض و اشرار و اوباش مى دانستيم كه براى به همزدن آرامش اجتماع ، و از بين بردن افتخارات نياكان مابپاخاسته بودند، مثل اينكه تشخيص ما تمام غلط بود!

((آيا ما آنها را به سخريه گرفتيم يا به اندازهاى حقير بودند كه چشمهاى ما آنها را نمى ديد)) (اتخذناهم سخريا ام زاغت عنهم الابصار).

آرى ما اين مردان بزرگ و با شخصيت را به باد مسخره مى گرفتيم ، و بر حسب و وصله اشرار بودن به آنها مى زديم ، و گاه حتى از اين مرحله نيز پائينتر مى شمرديم آنها را افراد حقيرى مى دانستيم كه اصلا به چشم نمى آمدند، اما معلوم شد هوا و هوسها و جهل و غرور بر چشم ما پرده سنگينى افكنده بود، آنها مقربان درگاه خدا بودند و الان بهشت جايگاهشان است .

جمعى از مفسران احتمال ديگرى در تفسير آيه فوق داده اند و آن اينكه : مساءله سخريه اشاره به وضع عالم دنيا است و جمله ((ام زاغت عنهم الابصار)) اشاره به وضع دوزخ است يعنى در اينجا چشم نزديك بين ما در ميان اين شعله هاى دود و آتش آنها را نمى تواند ببيند، البته معنى اول صحيحتر به نظر مى رسد.

اين نكته قابل توجه است كه

يكى از عوامل عدم درك واقعيتها جدى نگرفتن مسائل و استهزا و شوخى با حقايق است ، هميشه بايد با تصميم جدى به بررسى واقعيتها پرداخت تا حقيقت روشن گردد.

سپس به عنوان يك خلاصه گيرى از گفتگوهائى كه ميان دوزخيان

واقع مى شود و تاءكيد بر آنچه گذشت مى فرمايد: ((اين يك واقعيت است مخاصمه و گفتگوهاى خصمانه دوزخيان )) (ان ذلك لحق تخاصم اهل النار).

دوزخيان در اين جهان نيز گرفتار تخاصم و نزاعند و روح پرخاشگرى و نزاع و جدال بر آنها حاكم است ، و هر روز با كسى درگير و گلاويز مى شوند، و در قيامت كه صحنه بروز مكنونات است آنچه در درون داشتند ظاهر مى گردد، و در جهنم به جان هم مى افتند، دوستان ديروز دشمنان امروز، و مريدان ديروز مخالفان امروز مى شوند، تنها خط ايمان و توحيد است كه خط وحدت و صفا در اين جهان و آن جهان مى باشد.

جالب اينكه بهشتيان بر سريرها و تختها تكيه زده ، به گفتگوهاى دوستانه مشغولند، چنانكه در آيات مختلف قرآن آمده در حالى كه دوزخيان در حال جنگ و جدالند كه آن خود موهبتى است بزرگ ، و اين عذابى است دردناك !

در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) آمده است كه به يكى از يارانش فرمود خداوند از شما پيروان مكتب اهلبيت در قرآن ياد كرده آنجا كه دشمنان شما در آتش دوزخ مى گويند ((چرا ما در اينجا مردانى را كه از اشرار مى شمرديم نمى بينيم ؟ آيا آنها را بباد مسخره گرفتيم ، يا از شدت حقارت بچشم ما نيامدند؟ به خدا سوگند

مقصود شما از اين مردان هستيد كه گروهى شما را از اشرار مى پندارند، ولى به خدا سوگند در بهشت شادمان و مسروريد، در حالى كه دوزخيان در جهنم دنبال شما مى گردند.)) من يك بيم دهنده ام !

از آنجا كه تمام بحثهاى گذشته چه آنها كه از مجازات دردناك دوزخيان سخن مى گويد و چه آنها كه از عذاب دنيوى اقوام گنهكار پيشين بحث مى كند و همه جنبه انذار و تهديد براى مشركان و سركشان و ظالمان دارد، در آيات مورد بحث همين مساءله را تعقيب كرده ، مى گويد: ((بگو: من فقط يك انذاركننده ام !)) (قل انما انا منذر ).

درست است كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بشارت دهنده نيز مى باشد، و آيات قرآن مجيد به هر دو معنى ناطق است ، ولى چون بشارت براى مؤ منان است ، و انذار براى مشركان و مفسدان ، و در اينجا روى سخن با گروه اخير است ، تنها تكيه بر انذار شده است .

سپس مى افزايد: ((هيچ معبودى جز خداوند يگانه قهار نيست )) (و ما من اله الا الله الواحد القهار).

تكيه بر قهر او نيز به همين منظور است ، تا كسى به لطف او مغرور نگردد، و از قهر او خود را ايمن نشمرد، و در گرداب كفر و گناه غوطه ور نشود.

و بلافاصله به عنوان ذكر دليل براى توحيد الوهيت و عبادت پروردگار مى افزايد: ((او همان كسى است كه پروردگار آسمانها و زمين و آنچه در ميان آنها قرار دارد مى باشد، همان خدائى كه عزيز و غفار است )) (رب السموات

و الارض و ما بينهما العزيز الغفار).

در حقيقت در اين آيه سه وصف از اوصاف خداوند بيان شده كه هر كدام براى اثبات مقصودى است .

نخست مساءله ((ربوبيت )) او نسبت به تمام عالم هستى است ، او مالك همه

اين جهان است مالكى كه آنها را تدبير و تربيت مى كند، تنها كسى شايسته عبوديت است كه چنين باشد، نه بتهائى كه به مقدار سر سوزن از خود چيزى ندارند.

دوم مساءله ((عزت )) او است ، مى دانيم ((عزيز)) از نظر معنى لغت به كسى گفته مى شود كه هيچكس نتواند بر او غالب گردد، و هر چه اراده كند انجام شدنى باشد، و به تعبير ديگر هميشه غالب است و هرگز مغلوب نيست .

كسى كه چنين است فرار كردن از چنگال قدرتش چگونه امكان دارد؟ و نجات از كيفرش چگونه ميسر است ؟

سومين توصيف مقام غفاريت و كثرت آمرزش او است كه درهاى بازگشت را به روى گنهكاران مى گشايد، و باران رحمتش را بر آنها مى بارد، تا تصور نكنند اگر قهار و عزيز است مفهومش بستن درهاى رحمت و توبه به روى بندگان مى باشد.

در حقيقت يكى بيان ((خوف )) است و ديگرى بيان ((رجاء)) كه بدون موازنه اين دو حالت تكامل انسان امكانپذير نيست ، يا گرفتار غرور و غفلت مى شود، و يا در گرداب ياس و نوميدى فرو مى رود.

و به تعبير ديگر توصيف او به ((عزيز)) و ((غفار)) دليل ديگرى بر ((الوهيت )) او است ، چرا كه تنها كسى شايسته پرستش است كه علاوه بر ((ربوبيت )) قدرت بر مجازات نيز دارد، و علاوه بر قدرت بر

مجازات ، درهاى رحمت و مغفرت او نيز گشوده است .

سپس در جمله اى كوتاه و تكان دهنده خطاب به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كرده ، مى فرمايد: ((بگو اين يك خبر بزرگ است )) (قل هو نبا عظيم ).

((كه شما از آن روى گردان هستيد)) (انتم عنه معرضون ).

اين كدام خبر است كه به آن اشاره كرده و آنرا به عظمت توصيف مى كند؟

قرآن مجيد؟ رسالت پيامبر؟ قيامت و سرنوشت مؤ منان و كافران ؟ توحيد و يگانگى خدا؟ و يا همه اينها؟

از آنجا كه قرآن مشتمل بر همه اين امور است و جامع ميان آنها است ، و اعراض مشركان نيز از آن بوده مناسبتر همان معنى اول يعنى قرآن است .

آرى اين كتاب بزرگ آسمانى خبرى است بزرگ ، به عظمت تمام عالم هستى كه از ناحيه خالق اين جهان ، خالق عزيز و غفار و واحد و قهار، نازل شده ، خبرى كه عظمت آن را گروه عظيمى به هنگام نزولش درنيافتند، جمعى آنرا به باد سخريه و استهزاء گرفتند، و جمعى سحرش خواندند، و عده اى شعرش ناميدند، ولى چيزى نگذشت كه اين ((نباء عظيم )) باطن خود را نشان داد، مسير تاريخ بشريت را عوض كرد، بر پهنه جهان سايه افكند، تمدنى عظيم و درخشان در تمام زمينه ها به وجود آورد، و جالب اينكه اعلام اين نبا عظيم در اين سوره مكى شده ، در زمانى كه مسلمانان ظاهرا در نهايت ضعف و ناتوانى بودند، و درهاى پيروزى و نجات به روى آنان بسته بود.

حتى امروز نيز عظمت اين خبر بزرگ

بر جهانيان و حتى بر خود مسلمانان كاملا روشن نيست ، و بايد آينده آنرا نشان دهد.

اين گفتار قرآن كه ((شما از آن رويگردان هستيد)) هنوز صادق است ، و همين اعراض مسلمين سبب شده كه نتوانند از اين چشمه جوشان فيض الهى كاملا سيراب شوند، و در پرتو انوار آن به پيش تازند، و قله هاى فخر و شرف را تسخير كنند.

سپس به عنوان مقدمه اى براى ذكر ماجراى آفرينش آدم و ارزش والاى وجود انسان تا آن حد كه فرشتگان همگى در برابر او سجده كردند، مى فرمايد:

((من از ملاء اعلى ، و فرشتگان عالم بالا به هنگامى كه درباره آفرينش انسان گفتگو و مخاصمه مى كردند خبر ندارم )) (ما كان لى من علم بالملا الاعلى اذ يختصمون ).

آگاهى من تنها از طريق وحى است ، و ((تنها چيزى كه به من وحى مى شود اين است كه من انذاركننده آشكارى هستم )) ( ان يوحى الى الا انما انا نذير مبين ).

گر چه فرشتگان ، جدال و مخاصمهاى با پروردگار نداشتند، ولى همين اندازه كه به هنگام خطاب خداوند به آنها كه ((من مى خواهم خليفه اى در زمين بيافرينم )) آنها به گفتگو پرداختند و عرض كردند: ((آيا مى خواهى كسى را بيافرينى كه فساد و خونريزى كند))؟ كه در پاسخ آنها فرمود: ((من چيزى مى دانم كه شما نمى دانيد)) (آيه 30 - سوره بقره ) به اين گفتگوها مخاصمه اطلاق شده است كه يك اطلاق مجازى است ، و همانگونه كه اشاره كرديم اين در حقيقت مقدمه اى است براى آيات بعد كه پيرامون آفرينش آدم سخن

مى گويد.

اين احتمال نيز وجود دارد كه ((ملاء اعلى )) مفهوم وسيعى دارد كه حتى شيطان را شامل مى شود، چه اينكه آن روز شيطان در زمره فرشتگان بود و به مخاصمه با خدا برخاست و زبان به اعتراض گشود، و به همين دليل براى هميشه مطرود درگاه حق شد، ولى تفسير اول مناسبتر است .

در روايات متعددى كه از طرق شيعه و اهل سنت نقل شده مى خوانيم كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از يكى از يارانش پرسيد: اتدرى فيما يختصم الملاء الاعلى ؟: ((آيا مى دانى فرشتگان عالم بالا در چه چيز بحث و گفتگو مى كنند))؟!

عرض كرد: نه .

فرمود: اختصموا فى الكفارات و الدرجات ، فاما الكفارات فاصباغ

الوضوء فى السبرات ، و نقل الاقدام الى الجماعات ، و انتظار الصلاة بعد الصلاة ، و اما الدرجات فافشاء السلام ، و اطعام الطعام ، و الصلاة فى الليل و الناس نيام :

((آنها در مورد ((كفارات )) (كارهائى كه گناهان را جبران مى كند) و ((درجات )) (آنچه بر درجات انسان مى افزايد) به گفتگو پرداختند: اما كفارات وضوى پر آب در سرماى زمستان گرفتن ، و به سوى نماز جماعت گام برداشتن ، و انتظار نمازى بعد از نماز ديگر كشيدن است ، و اما درجات ، بسيار سلام كردن و اطعام طعام نمودن ، و نماز در شب به هنگامى كه چشم مردم در خواب است باشد. <70>

البته در اين حديث صريحا نيامده است كه نظر به تفسير آيه فوق دارد، هر چند تعبيرات شبيه تعبيرات آيه مورد بحث است ، و به هر حال از

اين حديث استفاده مى شود كه منظور از ((مخاصمه )) در اينجا تنها بحث و گفتگو است نه جدال و كشمكش ، بحث و گفتگو از اعمال آدميان ، و كارهائى كه كفاره گناهان مى شود و بر درجات انسانها مى افزايد، و شايد گفتگوى آنها در تعداد اعمالى است كه سرچشمه اين فضائل مى گردد، و يا در تعيين حد و ميزان درجاتى است كه از اين اعمال حاصل مى شود، و به اين ترتيب از اين حديث تفسير سومى براى آيه به دست مى آيد كه از جهاتى مناسب است ولى با آيات آينده تناسب زيادى ندارد و همانگونه كه گفتيم ممكن است ناظر به گفتگوهاى ديگر فرشتگان باشد نه آنچه مربوط به اين آيات است .

اين نكته نيز قابل توجه است كه عدم علم پيامبر به اين معنى است كه من از خودم چيزى در اين زمينه ها نمى دانم تنها همان را مى دانم كه از طريق وحى بر من نازل ميگردد. تكبر كرد و رانده درگاه خدا شد!

اين آيات همانگونه كه گفتيم توضيحى است بر ((مخاصمه ملاء اعلى )) و ((ابليس )) و گفتگو درباره آفرينش ((آدم ))، و در مجموع هدف از بيان اين سرگذشت اين است كه اولا به انسانها يادآور شود كه وجود آنها آنقدر با ارزش است كه تمامى فرشتگان براى جدشان آدم به سجده افتادند، انسانى با اين همه شخصيت چگونه اسير چنگال شيطان و هواى نفس مى شود؟ چگونه ارزش وجودى خود را رها كرده ، يا در برابر سنگ و چوبى سجده مى كند؟!

اصولا يكى از روشهاى مؤ ثر تربيت ، اعطاى شخصيت

به افراد مورد تربيت است ، و يا به تعبير صحيحتر: شخصيت والا و ارزش وجودى آنها را به يادشان آوردن ، در چنين شرائطى است كه انسان احساس مى كند كه پستى و انحطاط لايق شاءن او نيست و خود به خود از آن كناره گيرى مى نمايد.

ثانيا لجاجت شيطان و غرور و تكبر و حسدش كه سبب شد براى هميشه از اوج افتخار سقوط كند، و در لجنزار لعنت فرو رود، مى تواند هشدارى براى همه افراد لجوج و مغرور باشد تا عبرت گيرند و رويه شيطان را رها كنند.

ثالثا از وجود چنين دشمن بزرگى كه سوگند براى اغواى انسانها ياد كرده خبر مى دهد، تا همگان به هوش باشند و در دام او نيفتند.

مجموع اين امور، تكميلى است براى بحثهاى پيشين .

به هر حال در نخستين آيه مى فرمايد: ((به خاطر بياور هنگامى را كه پروردگارت به ملائكه گفت : من بشرى را از گل مى آفرينم )) (و اذ قال ربك للملائكة انى خالق بشرا من طين ).

اما براى اينكه تصور نشود كه بعد وجود انسانى همان بعد خاكى است در آيه بعد مى افزايد: ((و هنگامى كه آن را نظام بخشيدم ، و از روح خودم روح شريف و ممتازى را كه آفريده ام ) در او دميدم همگى براى او به خاك بيفتيد و سجده كنيد)) (فاذا سويته و نفخت فيه من روحى فقعوا له ساجدين ).

به اين ترتيب آفرينش انسان پايان پذيرفت ، ((روح خدا)) و ((گل تيره )) به هم آميختند، و موجودى عجيب و بى سابقه كه قوس صعودى و نزوليش هر دو بى

انتها بود آفرينش يافت ، و موجودى با استعداد فوق العاده كه مى توانست شايسته مقام ((خليفة اللهى )) باشد، قدم به عرصه هستى گذاشت ((و در آن هنگام همه فرشتگان بدون استثنا سجده كردند)) (فسجد الملائكة كلهم اجمعون ).

و شايسته ستايش آن آفريدگارى را دانستند ((كارد چنين دل آويز نقشى زماء و طينى ))!

اما ((تنها كسى كه سجده نكرد ابليس بود تكبر ورزيد و تمرد و طغيان نمود و به همين دليل از مقام با عظمت خود سقوط كرد و در صف كافران بود)) (الا ابليس استكبر و كان من الكافرين ).

آرى و بدترين بلاى جان انسان نيز همين كبر و غرور است كه پرده هاى تاريك جهل بر چشم بيناى او مى افكند، و او را از درك حقايق محروم مى سازد، او را به تمرد و سركشى وا مى دارد، و از صف مؤ منان كه صف بندگان مطيع خداست بيرون مى افكند، و در صف كافران كه صف ياغيان و طاغيان است قرار مى دهد، آن گونه كه ابليس را قرار داد.

اينجا بود كه ابليس از سوى خداوند مورد مؤ اخذه و بازپرسى قرار گرفت :

((فرمود اى ابليس ! چه چيز مانع تو از سجده كردن بر مخلوقى كه با دو دست خود آفريدم گرديد))؟! (قال يا ابليس ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدى ).

بديهى است تعبير به ((يدى )) (دو دست ) به معنى دستهاى حسى نيست كه او از هر گونه جسم و جسمانيت پاك و منزه است ، بلكه دست در اينجا كنايه از قدرت است ، چرا كه انسان معمولا قدرت خود را با دست اعمال

مى كند، لذا در تعبيرات روزمره اين كلمه در معنى قدرت ، فراوان به كار مى رود، گفته مى شود فلان كشور در دست فلان گروه است ، يا فلان معبد و ساختمان بزرگ به دست فلان كس ساخته شده ، گاه گفته مى شود دست من كوتاه است يا دست تو پر است .

دست در هيچكدام از اين استعمالات به معنى عضو مخصوص نيست ، بلكه تمام اينها كنايه از قدرت و سلطه است .

و از آنجا كه انسان كارهاى مهم را با دو دست انجام مى دهد، و به كار گرفتن دو دست نشانه نهايت توجه و علاقه انسان به چيزى است ، ذكر اين تعبير در آيه فوق كنايه از عنايت مخصوص پروردگار و اعمال قدرت مطلقه اش در آفرينش انسان است .

سپس مى افزايد: ((آيا تكبر ورزيدى ، يا بالاتر از آن بودى كه فرمان سجود به تو داده شود؟!)) (استكبرت ام كنت من العالين ).

بدون شك احدى نمى تواند ادعا كند كه قدر و منزلتش ما فوق اين است كه براى خدا سجده كند (يا براى آدم به فرمان خدا) بنابراين تنها راهى كه باقى ميماند همان احتمال دوم يعنى تكبر است .

بعضى از مفسران ((عالين )) را در اينجا به معنى كسانى مى دانند كه هميشه در راه كبر و غرور گام بر مى دارند و بنابراين معنى جمله چنين مى شود: ((آيا تو هم اكنون تكبر كرده يا همواره چنين بوده اى !))

ولى معنى اول مناسبتر به نظر مى رسد.

اما ابليس با نهايت تعجب شق دوم را انتخاب كرد، و معتقد بود برتر از آن است كه چنين

دستورى به او داده شود، لذا با كمال جسارت به مقام استدلال در مخالفتش با فرمان خدا بر آمد و ((گفت : من از او (آدم ) بهترم ، چرا كه مرا از آتش آفريده اى و او را از گل ! (قال انا خير منه خلقتنى من نار و خلقته من طين ).

او در واقع مى خواست به پندار خويش با سه مقدمه فرمان پروردگار را نفى كند:

نخست اينكه من از آتش آفريده شده ام و او از گل كه اين يك واقعيت بود، همانگونه كه قرآن مجيد به آن ناطق است : خلق الانسان من صلصال كالفخار و خلق الجان من مارج من نار: ((خداوند انسان را از گل خشكيده اى همچون آجر و سفال آفريد و جن را (كه ابليس نيز از آنها است ) از شعله آتش )) (الرحمن 14 و 15).

مقدمه دوم اينكه آنچه از آتش آفريده شده ، از آنچه از خاك آفريده شده برتر است ، چرا كه آتش اشرف از خاك است .

مقدمه سوم اينكه هرگز نبايد به موجود اشرف دستور داد كه در برابر غير اشرف سجده كند!!

و تمام اشتباه ابليس در اين دو مقدمه اخير بود.

زيرا اولا آدم تنها از خاك نبود، بلكه عظمتش از آن روح الهى بود كه در آن دميده شد، و گرنه خاك كجا و اينهمه افتخار و استعداد و تكامل كجا؟!

ثانيا: خاك نه تنها كمتر از آتش نيست ، بلكه به مراتب برتر از آن است ، تمام زندگى و حيات و منابع حياتى از خاك برمى خيزد، گياهان و گلها و تمام موجودات زنده از خاك مدد مى گيرند،

تمام معادن گرانبها در دل خاك نهفته

شده ، و خلاصه خاك منبع انواع بركات است ، در حالى كه آتش با تمام اهميتى كه در زندگى دارد هرگز به پاى آن نمى رسد، و تنها ابزارى است براى استفاده كردن از منابع خاكى ، آن هم ابزارى خطرناك و ويرانگر تازه مواد آتش زا غالبا از بركت زمين به وجود آمده (هيزم ، ذغال نفت و مانند آنها).

ثالثا: مساله ، مساءله اطاعت فرمان پروردگار، و انجام اوامر او است ، همه مخلوق و بنده او هستند و بايد سر به فرمان او داشته باشند

به هر حال اگر استدلال ابليس را بشكافيم سر از كفر عجيبى در مى آورد او با اين سخن خدا مى خواست هم حكمت خدا را نفى كند، و هم امر او را (نعوذ بالله ) بى ماءخذ بشمرد، و اين موضعگيرى دليل بر نهايت جهل او است ، چرا كه اگر مى گفت : هواى نفس من مانع شد، يا كبر و غرور به من اجازه نداد، و مانند اينها، تنها اعتراف به يك گناه كرده بود، اما اكنون كه براى توجيه عصيانش به نفى حكمت پروردگار و علم و دانش او مى پردازد نشان مى دهد كه به پستترين مرحله كفر سقوط كرده است .

بعلاوه مخلوق در برابر خالق از خود استقلالى ندارد، هر چه دارد از اوست ، و لحن ابليس نشان مى دهد كه او براى خود حاكميت و استقلال در مقابل حاكميت پروردگار قائل بوده است ، و اين يكى ديگر از سرچشمه هاى كفر است .

به هر حال عامل گمراهى شيطان معجونى از ((خودخواهى )) و

((غرور)) و ((كبر)) و ((جهل )) و ((حسد)) بود، اين صفات شيطانى دست به دست هم دادند و او را كه ساليان دراز همنشين ملائكه ، بلكه معلم آنان بود از آن اوج و افتخار پائين كشيدند، و چه خطرناك است اين اوصاف زشت در هر جا كه پيدا شود؟!

به فرموده على (عليه السلام ) در يكى از خطبه هاى ((نهج البلاغه )): ((او هزاران سال عبادت پروردگار كرده بود، اما يكساعت تكبر همه آنها را به آتش كشيد

و بر باد داد!. <71>

آرى يك بناى مهم و معظم را بايد در ساليان دراز ساخت ولى ممكن است آنرا در يك لحظه با يك بمب قوى به ويرانى كشيد.

اينجا بود كه مى بايست اين موجود پليد از صفوف ملاء اعلى و فرشتگان عالم بالا اخراج گردد، لذا خداوند به او خطاب كرد و فرمود: ((از صفوف ملائكه ، از آسمان برين ، بيرون رو كه تو رانده درگاه منى !)) (قال فاخرج منها فانك رجيم ).

((ضمير در فاخرج منها)) ممكن است اشاره به صفوف ملائكه ، يا عوالم بالا، يا بهشت و يا رحمت خدا بوده باشد.

آرى اين نامحرم بايد از اينجا بيرون رود كه ديگر جاى او نيست ، اينجا جاى پاكان و مقربان است ، نه جاى آلودگان و سركشان و تاريك دلان .

((رجيم )) از ماده ((رجم )) به معنى سنگسار كردن است ، و چون لازمه آن طرد مى باشد گاه در اين معنى به كار مى رود.

و سپس افزود: ((مسلما لعنت من بر تو تا روز قيامت ادامه خواهد يافت

و هميشه مطرود از رحمت من خواهى بود (و ان عليك

لعنتى الى يوم الدين ).

مهم اين است كه انسان هنگامى كه از اعمال زشت خود نتيجه شومى مى گيرد بيدار شود، و به فكر جبران بيفتد، اما چيزى خطرناكتر از آن نيست كه همچنان بر مركب غرور و لجاج سوار گردد، و به مسير خود به سوى پرتگاه ادامه دهد، اينجاست كه لحظه به لحظه فاصله او از صراط مستقيم بيشتر مى شود، و اين همان سرنوشت شومى بود كه دامن ((ابليس )) را گرفت .

اينجا بود كه ((حسد)) تبديل به كينه شد، كينه اى سخت و ريشه دار، و چنانكه قرآن مى گويد:

((عرض كرد: پروردگار من ! مرا تا روز رستاخيز كه انسانها برانگيخته ميشوند مهلت ده )) (قال رب فانظرنى الى يوم يبعثون ).

مهلتى كه بر گذشته خود اشك حسرت و ندامت بريزم مهلتى كه عصيان زشت و شوم خود را جبران كنم ؟ نه !، مهلتى كه از فرزندان آدم انتقام گيرم ، و همه را به گمراهى بكشانم ، هر چند گمراهى هر يك نفر از آنها بار سنگين تازه اى از گناه بر دوش من مى نهد، و مرا در اين منجلاب كفر و عصيان پائينتر مى برد،! اى واى از لجاجت و كبر و غرور و حسد كه چه بلاها كه بر سر افراد نمى آورد؟!

در حقيقت او مى خواست تا آخرين فرصت ممكن به اغواى فرزندان آدم بپردازد، چرا كه روز رستاخيز پايان دوران تكليف است ، و ديگر وسوسه و اغوا مفهومى ندارد، علاوه بر اين با اين در خواست مرگ را از خود دور كند، و تا قيامت زنده بماند، هر چند همه جهانيان از دنيا

بروند.

در اينجا مشيت الهى به دلائلى كه بعد اشاره خواهيم كرد اقتضا نمود كه اين

خواسته ابليس برآورده شود، اما نه به طور مطلق ، كه به صورت مشروط چنانكه در آيه بعد مى فرمايد: ((گفت تو از مهلت داده شدگانى )) (قال فانك من المنظرين ).

ولى نه تا روز رستاخيز و مبعوث شدن خلايق بلكه ((تا روز و زمان معينى )) (الى يوم الوقت المعلوم ).

در اينكه ((يوم الوقت المعلوم )) چه روزى است ؟ مفسران تفسيرهاى گوناگونى دارند:

بعضى آن را پايان اين جهان مى دانند، چرا كه در آن روز همه موجودات زنده مى ميرند، و تنها ذات پاك خداوند مى ماند، چنانكه در آيه 88 سوره قصص مى خوانيم ((كل شى ء هالك الا وجهه )) و به اين ترتيب به قسمتى از خواسته ابليس ترتيب اثر داده شده .

بعضى احتمال داده اند منظور از آن روز قيامت است ، ولى اين احتمال نه با ظاهر آيات مورد بحث مى سازد كه لحن آن نشان مى دهد با تمام خواسته او موافقت نشد، و نه با آيات ديگر قرآن كه خبر از مرگ عموم زندگان در پايان اين جهان مى دهد.

اين احتمال نيز وجود دارد كه آيه فوق اشاره به زمانى باشد كه هيچكس جز خدا نمى داند.

ولى تفسير اول از همه مناسبتر است لذا در روايتى كه در تفسير برهان از امام صادق (عليه السلام ) نقل شده آمده است كه ابليس بين نفخه اول و دوم مى ميرد. <72>

اينجا بود كه ابليس مكنون خاطر خود را آشكار ساخت ، و هدف نهائيش را

از تقاضاى عمر جاويدان نشان داد، و

((گفت : به عزتت سوگند كه همه آنها را گمراه خواهم كرد!)) (قال فبعزتك لاغوينهم اجمعين ).

سوگند به ((عزت )) براى تكيه بر قدرت و اظهار توانائى است ، و اين تاكيدهاى پى درپى قسم از يكسو، و نون تاءكيد ثقليه از سوى ديگر، و كلمه ((اجمعين )) از سوى سوم ) نشان مى دهد كه او نهايت پافشارى را در تصميم خويش داشته و دارد، و تا آخرين نفس بر سر گفتار خود ايستاده است .

ولى متوجه اين واقعيت بود كه گروهى از بندگان خاص خدا به هيچ قيمتى در منطقه نفوذ و حوزه وسوسه او قرار نمى گيرند، لذا ناچار آنها را از گفتار بالا استثنا كرد و گفت : ((مگر بندگان مخلص تو از ميان آنها!)) (الا عبادك منهم المخلصين )

همانها كه در راه معرفت و بندگى تو از روى اخلاص و صدق و صفا گام برمى دارند، تو نيز آنها را پذيرا شده اى ، خالصشان كرده اى ، و در حوزه حفاظت خود قرار داده اى ، تنها اين گروهند كه من به آنها دسترسى ندارم ، و گرنه بقيه را به دام خود خواهم افكند!

اتفاقا اين حدس و گمان ابليس درست از آب در آمد، و هر كس به نحوى در دام او گرفتار شد، و جز ((مخلصين )) از آن نجات نيافتند، همانگونه كه قرآن در آيه 20 سوره سباء مى فرمايد: و لقد صدق عليهم ابليس ظنه فاتبعوه الا فريقا من المومنين : ((گمان ابليس درباره آنها به واقعيت پيوست ، و جز گروهى از مؤ منان همه از او پيروى كردند!))

1 - فلسفه وجود شيطان درباره

آيات فوق مسائل مهمى مطرح است ، از جمله : مساءله آفرينش شيطان ، و دليل سجده كردن فرشتگان بر آدم ، و علت برترى آدم بر فرشتگان ، و اينكه شيطان بر چه كسانى تسلط مى يابد، و نتيجه كبر و غرور و خودخواهى و منظور از گل تيره و روح خدا، و مساءله آفرينش آدم و خلقت مستقل او در برابر فرضيه تكامل انواع ، و مسائل ديگرى از اين قبيل كه به طور مشروح در جلد اول تفسير نمونه ذيل آيه 34 سوره بقره ، و جلد يازدهم ذيل آيه 26 سوره حجر، (صفحه 74 به بعد) و جلد ششم ذيل آيه 11 سوره اعراف (صفحه 98 به بعد بحث كرده ايم .

آنچه در اينجا مجددا لازم به يادآورى مى دانيم نخست سوالى است كه درباره فلسفه آفرينش شيطان مى شود.

بسيارى سؤ ال مى كنند كه اگر انسان براى تكامل و نائل شدن به سعادت از طريق بندگى خدا آفريده شده ، وجود شيطان كه يك موجود ويرانگر ضد تكاملى است چه دليلى مى تواند داشته باشد؟

آنهم موجودى هوشيار، كينه توزمكار، پر فريب و مصمم !

اما اگر اندكى بينديشيم خواهيم دانست كه وجود اين دشمن نيز كمكى است به پيشرفت تكامل انسانها.

راه دور نرويم هميشه نيروهاى مقاوم در برابر دشمنان سر سخت جان مى گيرند، و سير تكاملى خود را مى پيمايند.

فرماندهان و سربازان ورزيده و نيرومند كسانى هستند كه در جنگهاى بزرگ با دشمنان سرسخت درگير بوده اند.

سياستمداران با تجربه و پر قدرت آنها هستند كه در كوره هاى سخت بحرانهاى سياسى با دشمنان نيرومندى دست پنجه نرم كرده اند.

قهرمانان بزرگ

كشتى آنها هستند كه با حريفهاى پر قدرت و سرسخت زورآزمائى كرده اند.

بنابراين چه جاى تعجب كه بندگان بزرگ خدا با مبارزه مستمر و پيگير در برابر ((شيطان )) روز به روز قويتر و نيرومندتر شوند!

دانشمندان امروز در مورد فلسفه وجود ميكربهاى مزاحم مى گويند: اگر آنها نبودند سلولهاى بدن انسان در يك حالت سستى و كرخى فرو مى رفتند، و احتمالا نمو بدن انسانها از 80 سانتيمتر تجاوز نمى كرد، همگى به صورت آدمهاى كوتوله بودند، و به اين ترتيب انسانهاى كنونى با مبارزه جسمانى با ميكربهاى مزاحم نيرو و نمو بيشترى كسب كرده اند.

و چنين است روح انسان در مبارزه با شيطان و هواى نفس .

اما اين بدان معنا نيست كه شيطان وظيفه دارد بندگان خدا را اغوا كند، شيطان از روز اول خلقتى پاك داشت ، مانند همه موجودات ديگر، انحراف و انحطاط و بدبختى و شيطنت با اراده و خواست خودش به سراغش آمد، بنابراين خداوند ابليس را از روز اول شيطان نيافريد، او خودش خواست شيطان باشد ولى در عين حال شيطنت او نه تنها زيانى به بندگان حقطلب نمى رساند بلكه نردبان ترقى آنها است (دقت كنيد).

منتها اين سؤ ال باقى مى ماند كه چرا درخواست او را درباره ادامه حياتش پذيرفت ، و چرا فورا نابودش نكرد؟!

پاسخ اين سؤ ال همانست كه در بالا گفته شد و به تعبير ديگر:

عالم دنيا ميدان آزمايش و امتحان است (آزمايشى كه وسيله پرورش و تكامل انسانها است ). و مى دانيم آزمايش جز در برابر دشمنان سرسخت و طوفانها و بحرانها

امكانپذير نيست .

البته اگر شيطان هم نبود هواى نفس و وسوسه

هاى نفسانى انسان را در بوته آزمايش قرار مى داد، اما با وجود شيطان اين تنور آزمايش داغتر شد، چرا كه شيطان عاملى است از برون و هواى نفس عاملى است از درون !

2 - آتش كبر و غرور سرمايه هستى را مى سوزاند

از مسائل فوق العاده حساسى كه در ماجراى ابليس و رانده شدن او از درگاه خدا جلب توجه مى كند تاءثير عامل خودخواهى و غرور در سقوط و بدبختى انسان است ، به طورى كه مى توان گفت : مهمترين و خطرناكترين عامل انحراف همين عامل است .

همين بود كه شش هزار سال عبادت را در يك لحظه به نابودى كشانيد، و همين بود كه موجودى را كه همرديف فرشتگان بزرگ آسمان بود به پستترين دركات شقاوت تنزل داد، و مستحق لعن ابدى خداوند نمود.

خودخواهى و غرور به انسان اجازه نمى دهد چهره حقيقت را آنچنانكه هست ببيند.

خودخواهى سرچشمه حسادت ، و حسادت سرچشمه كينه توزى ، و كينه توزى عامل خونريزى و جنايات ديگر است .

خودخواهى انسان را به ادامه خطا و اشتباه وامى دارد، و به هنگام وجود عوامل بيداركننده همه را خنثى مى كند.

خودخواهى و لجاجت فرصت توبه و جبران را از دست انسان مى گيرد، و درهاى نجات را به روى او مى بندد، خلاصه هر چه درباره خطر اين صفت زشت و نكوهيده گفته شود كم است .

و چه زيبا فرمود امير مؤ منان على (عليه السلام ) فعدو الله امام المتعصبين ، و سلف

المستكبرين ، الذى وضع اساس العصبية ، و نازع الله رادء الجبرية ، و ادرع لباس التعزز، و خلع قناع التذلل الا ترون

كيف صغره الله بتكبره ؟ و وضعه بترفعه ؟ فجعله فى الدنيا مدحورا و اعد له فى الا خرة سعيرا:

اين دشمن خدا شيطان پيشواى متعصبان و سلف مستكبران است كه اساس تعصب و تكبر و خودخواهى را پى ريزى كرد، و با خداوند در مقام جبروتيش به ستيز و منازعه برخاست ، لباس خود بزرگ بينى بر تن پوشانيد، و پوشش تواضع و فروتنى را كنار گذاشت .

آيا نمى بينيد چگونه خداوند او را به خاطر تكبرش كوچك كرد؟ و بر اثر بلندپروازيش پست و خوار گردانيد؟ در دنيا مطرودش ساخت ، و در آخرت آتش سوزان دوزخ را براى او آماده كرده است ! (نهج البلاغه خطبه 192 خطبه قاصعه ). آخرين سخن درباره ابليس !

اين آيات كه آخرين آيات سوره ص است ، در حقيقت خلاصه اى است از تمام محتواى اين سوره و نتيجه اى است براى بحثهاى مختلفى كه در اين سوره آمده

نخست در پاسخ ((ابليس )) كه تهديد كرد تمام انسانها را به جز ((مخلصين )) اغوا مى كند خداوند ((فرمود: به حق سوگند، و حق مى گويم )) (قال فالحق و الحق اقول ). <73>

((كه جهنم را از تو و پيروانت همگى پر خواهم كرد)) (لاملئن جهنم منك و ممن تبعك منهم اجمعين ).

آنچه از آغاز سوره تا به اينجا بوده همه حق بوده است ، و آنچه پيامبران بزرگى كه گوشه اى از زندگانيشان در اين سوره آمده به خاطر آن پيكار و مبارزه كردند حق بوده ، سخن از قيامت و عذاب دردناك طاغيان و انواع مواهب بهشتيان كه در اين سوره به ميان آمد همه

حق بود، پايان سوره نيز حق است و خداوند به حق سوگند ياد مى كند و حق مى گويد كه جهنم را از شيطان و پيروانش پر مى كند تا در برابر حرف ابليس در مورد اغواى انسانها كه با قاطعيت ادا شد پاسخ قاطعى بيان فرموده باشد و تكليف همه را روشن كند.

به هر حال اين دو جمله مشتمل بر تاكيدات فراوانى است : دو بار روى مساءله ((حق )) تاءكيد كرده و سوگند ياد نموده ، و جمله ((لاملئن )) نيز با نون تاءكيد ثقيله همراه است ، ((اجمعين )) نيز تاءكيد مجددى بر همه اينهاست ، تا كسى كمترين ترديد و شكى در اين باره به خود راه ندهد كه براى شيطان و پيروانش راه نجاتى نيست و ادامه خط آنها به دار البوار منتهى مى گردد.

سپس در پايان اين سخن به چهار مطلب مهم در عباراتى كوتاه و روشن اشاره مى كند:

در مرحله اول مى فرمايد ((بگو من از شما هيچ اجر و پاداشى نمى طلبم )) (قل ما اسئلكم عليه من اجر).

و به اين ترتيب به بهانه هاى بهانه جويان پايان مى دهد، و روشن مى سازد كه من تنها طالب نجات و سعادت شما هستم ، نه پاداش مادى از شما مى خواهم نه معنوى ، نه تقدير و نه شكرگزارى ، نه مقام و نه حكومت . پاداش من تنها بر خداست ، همانگونه كه در آيات ديگرى از قرآن مجيد از قبيل آيه 47 سوره سباء به آن تصريح شده است ((ان اجرى الا على الله )).

اين خود يكى از دلائل صدق پيامبر (صلى اللّه عليه و

آله و سلّم ) است چرا كه مدعى دروغين براى مطامعى دعوى خود را مطرح مى كند، و مطامعش از خلال سخنانش به هر صورت آشكار خواهد شد.

در مرحله دوم مى گويد: ((من از متكلفين نيستم سخنانم مقرون به دليل و منطق است ، و هيچگونه تكلفى در آن وجود ندارد، عباراتم روشن و سخنانم خالى از هر گونه ابهام و پيچيدگى است )) (و ما انا من المتكلفين ).

در حقيقت جمله اول از اوصاف دعوت كننده سخن مى گويد، و جمله دوم از چگونگى دعوت و محتواى آن ، و در واقع مصداق آفتاب آمد دليل آفتاب است .

در مرحله سوم هدف اصلى اين دعوت بزرگ و نزول اين كتاب آسمانى را بيان كرده مى فرمايد اين قرآن فقط وسيله تذكر و بيدارى براى همه جهانيان است (ان هو الا ذكر للعالمين ).

آرى مهم آنست كه مردم از غفلت به درآيند و به تفكر و انديشه پردازند،

چرا كه راه روشن ، و نشانه هاى آن آشكار است ، و در درون جان انسان فطرت پاكى است كه به او جهت مى دهد، و به خط توحيد و تقوى مى كشاند، مهم بيدارى است ، و رسالت اصلى پيامبران و كتب آسمانى همين است .

اين تعبير كه نظيرش در قرآن مجيد كم نيست نشان مى دهد كه محتواى دعوت انبياء در تمام مراحل هماهنگ با فطرت خدادادى است و اين دو همدوش با هم پيش مى روند.

و در چهارمين و آخرين مرحله مخالفان را با عبارتى كوتاه و پر معنى تهديد كرده مى گويد: ((خبر آن را بعد از مدتى خواهيد شنيد))! (و لتعلمن نباه

بعد حين ).

ممكن است شما اين سخنان را جدى نگيريد، و بى اعتنا از كنار آن بگذريد، اما به زودى صدق گفتار من آشكار خواهد شد، هم در اين جهان در ميدانهاى نبرد اسلام و كفر، در منطقه نفوذ اجتماعى و فكرى ، در مجازاتهاى الهى ، و هم در عالم ديگر و مجازاتهاى دردناك خدا خواهيد ديد، خلاصه هر چه را به شما گفتم به موقع آن را با چشم خويش مشاهده خواهيد كرد، خلاصه تازيانه الهى آماده است و به زودى بر گرده مستكبران و ظالمان فرود خواهد آمد.

متكلف كيست ؟

در آيات فوق خوانديم كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) يكى از افتخارات خود را اين مى شمرد كه از متكلفان نيست .

در روايات اسلامى بحثهاى فراوانى درباره نشانه هاى متكلفين و علائم آنها آمده است :

در حديثى كه در ((جوامع الجامع )) از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده مى خوانيم : للمتكلف ثلاث علامات : ينازع من فوقه ، و يتعاطى ما لا ينال ، و يقول ما لا يعلم !: ((متكلف سه نشانه دارد: پيوسته با كسانى كه مافوق او هستند نزاع و پرخاشگرى مى كند، و به دنبال امورى است كه به آن هرگز نمى رسد، و سخن از مطالبى مى گويد كه از آن آگاهى ندارد))! <74>

همين مضمون به عبارت ديگرى از امام صادق (عليه السلام ) در كلمات لقمان حكيم نيز آمده است .

در حديث ديگرى از وصاياى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به على (عليه السلام ) مى خوانيم : للمتكلف ثلاث

علامات : يتملق اذا حضر، و يغتاب اذا غاب ، و يشمت بالمصيبة : ((متكلف )) سه نشانه دارد:

در حضور تملق مى گويد.

در غياب غيبت مى كند.

و به هنگام مصيبت زبان به شماتت مى گشايد!. <75>

باز در حديث ديگرى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم :

المتكلف مخطى ء و ان اصاب ، و المتكلف لا يستجلب فى عاقبة امره الا الهوان ، و فى الوقت الا التعب و العناء و الشقاء، و المتكلف ظاهره رياء و باطنه نفاق ، و هما جناحان بهما يطير المتكلف ، و ليس فى الجملة من اخلاق الصالحين ، و لا من شعار المتقين المتكلف فى اى باب ، كما قال الله تعالى لنبيه قال ما اسئلكم عليه من اجر و ما انا من المتكلفين :

((متكلف خطاكار است هر چند ظاهرا به حقيقت رسد.

متكلف در عاقبت كار جز پستى و خوارى نتيجه اى نخواهد گرفت ، و امروز نيز جز رنج و زحمت و ناراحتى بهره اى ندارد.

متكلف ظاهرش ريا، و باطنش نفاق است ، و پيوسته با اين دو بال پرواز مى كند!

خلاصه تكلف از اخلاق صالحين و شعار متقين نيست در هر چه بوده باشد همانگونه كه خداوند به پيامبرش مى فرمايد: بگو من از شما پاداشى نمى طلبم و از متكلفان نيستم . <76>

از مجموع اين روايات به خوبى استفاده مى شود كه متكلفان كسانى هستند كه از جاده حق و عدالت و راستى و درستى قدم بيرون نهاده ، واقعيتها را ناديده مى گيرند، به پندارها روى مى آورند، از امورى كه آگاهى ندارند خبر مى دهند، و در امورى كه نمى

دانند دخالت مى كنند، ظاهر و باطنشان دوتاست ، و حضور و غيابشان متضاد است ، خود را به رنج و زحمت مى افكنند، و نتيجه اى جز سرشكستگى و بدبختى به دست نمى آورند، و پرهيزگاران و صالحان از اين صفت به كلى پاك و منزهند.

پروردگارا! به ما توفيقى عنايت فرما كه تمام آثار تكلف و نفاق و تمرد و طغيان را از خود برانيم .

خداوندا! ما را در صف مخلصانى قرار ده كه آنها را در كنف حمايت خودت حفظ مى كنى و شيطان اغواگر از آنها ماءيوس است .

بارالها! به ما آن بيدارى و هوشيارى را مرحمت كن كه براى احياى محتواى اين قرآن بزرگ به پاخيزيم ، نيروهاى مسلمانان را در سراسر جهان

بسيج كنيم ، يكدل و يك زبان در راه تو گام برداريم ، و دشمنان حق و حقيقت را در هم بشكنيم آمين يا رب العالمين .

تفسير مجمع البيان

آشنايى با اين سوره

اين سوره مباركه، سى و هشتمين سوره از قرآن شريف است كه پيش از آغاز ترجمه و تفسير آيات آن به جاست كه با برخى از ويژگيهايش آشنا گرديم:

1- فرودگاه آن اين سوره در حدود سالهاى 4 و 5 بعثت پيامبر گرامى در مكّه و در كنار كهن ترين معبد توحيد و اخلاص بر قلب پاك پيامبر مهر و راستى فرود آمد، و بر اين باور است كه همه ويژگيهاى سوره هاى مكّى در كران تا كران آيات و مفاهيم و معارف انسان ساز آن به روشنى هويداست.

2- شمار آيات و واژه ها و حروف آن اين سوره از ديدگاه قاريان پيشين كوفه هشتاد و هشت آيه،

از ديدگاه قاريان حجاز، بصره و شام هشتاد و شش آيه، و از ديدگاه برخى داراى هشتاد و پنج آيه است.

ديدگاه بهتر و شايسته تر همان ديدگاه نخست است و آيات اين سوره 88 آيه مى باشد.

گفتنى است كه اين سوره از 732 واژه و از 3062 حرف تشكيل شده و داراى بخشهاى متنوّع، مفاهيم بلند و معارف انسان ساز و ارزشمندى است.

3- نام اين سوره نام اين سوره از آغازين آيه آن برگرفته شده است كه با «ص»، از حرف مقطّعه، يا حروف پراسرار قرآن شروع مى شود و مى فرمايد: «ص والقرآن ذى الذّكر.» صاد. سوگند به قرآن پراندرز!

4- پاداش تلاوت آن از پيامبر گرامى در اين مرود آورده اند كه فرمود: «من قرءَ سورة «ص» اعطى من الأَجر بوزن كل جبل سخره الله لداود حسنات، و عصمه الله اَنْ يصر على ذنبٍ صغيراً او كبيراً.(91)

هركس سوره «ص» را بخواند هموزن هر كوهى كه خداى توانا آن را براى داود رام ساخت به او پاداش و «حسنه» ارزانى داشته و او را از اصرار ورزيدن به گناه كوچك و بزرگ مصونيت مى بخشد.

و نيز از پنجمين امام نور آورده اند كه فرمود:

مَنْ قرءَ سورة «ص» فى ليلة الجمعة اعطى من خيرالدنيا والاخرة ما لم يحيط احد من النّاس الابن مرسل او ملك مقرب، و ادخله الله الجنة و كلّ من احبّ من اهل بيته حتى خادمه الّذى يخدمه و ان كان ليس فى حدّ عياله... و آمنه الله يوم الفزها الاكبر(92)

هركس سوره «ص» را در شب جمعه تلاوت كند از سوى خدا به اندازه اى از خير اين جهان و جهان ديگر به او

ارزانى گردد كه به هيچ كس، جز پيامبران رسالت داده شده و فرشتگان مقرّب بارگاه خدا ارزانى نشده باشد. خدا او و از خانواده اش هر آن كسى كه مورد محبت او باشد، حتى خدمتگزار او را گرچه همانند آنان نباشد و در خور شفاعت هم نگردد، همه را به بهشت پرطراوت و زيبا وارد مى سازد، و او را از بى تابى و هراس روز رستاخيز امنيّت مى بخشد. گفتنى است كه اين پاداش پرشكوه در گروه تلاوت خالصانه و حق طلبانه اين سوره و عمل شايسته و بايسته به مقررات آن و آراستگى به ارزشها و پيراستگى از ضد ارزشهاى مورد نظر قرآن است و نه تلاوت بدون ايمان و عمل شايسته و انسانى.

5- دورنمايى از محتواى اين سوره اين سوره و آيات انسان ساز و تحوّل آفرين آن در مكّه فرود آمد، و درست به همين دليل بسان ديگر سوره هاى مكّى، بيشتر از مفاهيم عقيدتى و زيربنايى سخن دارد؛ از مفاهيم بلند و معارف انسان پرور و رهايى بخشى چون: دعوت به توحيدگرايى و يكتاپرستى، مبارزه فكرى و فرهنگى و عقيدتى و انسانى با آفت شرك و خرافات، ترسيم اصل دگرگونساز رسالت جهانى پيامبر اسلام، انتقاد از حق ستيزى و حق گريزى شرك گرايان و مخالفان وحى و رسالت، ترسيم فرازهايى از سرگذشت پرافتخار شمارى از پيامبران خدا، نمايش فرجام سياه بيدادگران و پايمال كنندگان حقوق مردم، دعوت به تقوا و پرهيزگارى و هشدار از گناه و تباهى، آفرينش انسان و نمايش موقعيت والاى او در بارگاه خدا، نويد نجات و رستگارى به شايستگان و شايسته كرداران، هشدار به عناصر و جريانهاى حق ستيز از عذاب دنيا و آخرت و ديگر مسائل و موضوعات

ديگرى كه خواهد آمد. . صاد. سوگند به قرآنِ داراى اندرز [كه تو اى محمد! پيامبر خدايى.

2. آن گونه نيست كه كفرگرايان و ظالمان مى پندارند] بلكه آنان كه كفر ورزيده اند در خودخواهى و ستيزه اى [بسيار دور از حق ]قرار دارند.

3. چه بسيار نسل هايى كه پيش از آنان نابود ساختيم؛ و [آنان به هنگامه رسيدن عذاب فرياد برآوردند [و ما را خواندند] در حالى كه [ديگر زمان پناه بردن و پناه خواستن نبود!

4. و [شرك گرايان از اين [حقيقت كه [پيامبر و] هشداردهنده اى از [جامعه و مردم خودشان به سوى آنان آمد، شگفت زده شدند؛ و كفرگرايان گفتند: اين [پيامبر] افسونگرى سخت دروغگوست.

5. آيا خدايان [گوناگون را [برچيد و به حالى همه آنها] خدايى يكتا قرار داد؟ راستى كه اين پديده اى شگفت آور است.

شأن نزول محدّثان و مفسّران در شأن نزول و داستان فرود اين آيات آورده اند كه: گروهى از سردمداران قريش كه شمارشان به بيست و پنج تن مى رسيد و «ابوجهل»، «اميةبن خلف»، «ابى بن خلف»، «عتبه»، «شيبر»، «نصربن حارث»، در ميانشان بودند، به سركردگى «وليدبن مغيره» كه مغز متفكر شرك گرايان و اصلاح ناپذيران بود، نزد جناب «ابوطالب»، فرزانه مكّه و حجاز آمدند و گفتند: هان اى ابوطالب! تو سرور و بزرگ ما هستى و ما از دست برادرزاده ات محمد(ص) نزد تو به شكايت آمده ايم و از تو مى خواهيم كه ميان ما و او براساس انصاف داورى كنى!

ابوطالب از شكايت آنان پرسيد...

آنان گفتند: محمد(ص) به خدايان ما ناسزا مى گويد و رفتار و پرستش و عملكرد ما را بى خردانه مى خواند؛ از او بخواه تا از خدايان ما

دست بردارد و به سبك زندگى و عملكرد ما كارى نداشته باشد.

«ابوطالب» آن حضرت را خواست و هنگامى كه پيامبر به دعوت عموى فرزانه اش نزد او آمد، او رو به آن گرانمايه عصرها و نسلها نمود و گفت: يابن اخى مؤلاءِ قومك يسألونك.

فرزند ارجمندبرادرم، اينان از جامعه و مردم تو هستند و از تو تقاضايى دارند.

پيامبر فرمود: ماذا يسألوننى؟! چه تقاضايى؟!

آنان يكصدا فرياد برآوردند كه: هان اى محمد! ما و خدايانمان را واگذار تا تو و خدايت را رها كنيم و كارى به تو نداشته باشيم!

پيامبر فرمود: هان اى سران قريش! آيا حاضريد به اندازه يك سخن جاودانه و دگرگون ساز مرا همراهى كنيد تا در پرتو آن بر عرب و عجم پيروز گرديد و آنان سرورى و فرمانروايى شما راپذيرا گردند و شما را الگو قرار دهند؟

اتعطونى كلمة واحدة تملكون بها العرب والعجم؟

«ابوجهل» گفت: خدا پدرت را بيامرزد، ما حاضريم به اندازه ده برابر آن در اين راه از تو بشنويم و تو را همراهى كنيم، بگو تا بشنويم!

فرمود: قولوا لا اله الا الله تفلحوا.(93) بگوييد جز خداى يكتا فرمانروا و خدايى نيست و راه توحيدگرايى را در پيش گيريد تا رستگار شويد.

آنان با شنيدن اين سخنان برخاستند و گفتند: آيا اين درست است كه محمد(ص) خدايان متعدد و گوناگون ما را نفى مى كند و در برابر آن خداى يكتا را قرار مى دهد و ما را به يكتاپرستى فرا مى خواند؟! آنجا بود كه آيات مورد بحث بر قلب پاك پيامبر توحيد و تقوا فرود آمد.

و نيز آورده اند كه پيامبر گرامى با شنيدن سخنان بى اساس سردمداران

شرك و استبداد بر گمراهى و خيره سرى آنان اشك تأسف ريخت و آن گاه رو به عموى گرانقدرش ابوطالب نمود و فرمود: «يا عمّ واللّه لو وضعت الشمس فى يمنى و القمر فى شمالى ما تركت هذا القول حتى انفذه او أُقتل دونه»(94) عموجان! اگر آنان خورشيد را در دست راست من، و ماه را در دست ديگر من بگذارند، من هرگز دعوت توحيدى و آسمانى خود را وانخواهم گذاشت و در اين راه به روشنگرى و پايدارى ادامه مى دهم تا يا پيام خدا را به جهانيان برسانم و يا در اين راه به شهادت برسم!

پير اصلاح طلب و فرزانه مكّه هنگامى كه اين شهامت و پايمردى را ديد، فرياد برآورد كه: يادگار برادرم، محمد! دعوت آسمانى ات را دليرانه پيگيرى كن و براى اصلاح و نجات و رهايى بشر بكوش كه من در اين راه هرگز تو را تنها نخواهم گذاشت! امفس لأمرك فوالله لا أَخذ لك ابداً.(95)

تفسير به قرآن پراندرز سوگند

در آغازين آيه اين سوره نيز با يكى از حروف پراساس كه در آغاز پاره اى از سوره هاى قرآن شريف آمده است روبرو مى گرديم.

ص...

در تفسير حروف مقطّعه قرآن، كه «ص» نيز يكى از آنهاست ديدگاه ها متفاوت است:

1- به باور پاره اى اين حرف پر راز و رمز نام اين سوره مباركه است.

2- امّا پاره اى ديگر برآنند كه اين حرف پراسرار اشاره به رموزى است كه ميان خدا و پيامبرش بوده است. و نيز ديدگاه هاى ديگرى در اين مورد آمده است كه در آغاز سوره بقره ترسيم شد.

3- از ديدگاه ابن عباس «ص» يكى از نامهاى پرشكوه خداست كه به آن

سوگند ياد شده است و اين ديدگاه، از امام صادق(ع) نيز روايت شده است.

4- «ضحاك» بر آن است كه اين حرف پراسرار به مفهوم صدق و راستى است.

5- و «قتاده» مى گويد يكى از نامهاى قرآن شريف است. با اين بيان ممكن است آن را در حقيقت منصوب بدانيم، چرا كه حرف قسم حذف شده است. و ممكن است مرفوع باشند، چرا خبر براى مبتداى مخذوف مى باشد و در اصل «هذه» در تقدير است و اين ديدگاه كسانى است كه «ص» را از نامهاى قرآن مى شمارند.

وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ

سوگند به قرآن پراندرز كه تو اى محمد(ص)! پيام آور خدايى.

در تفسير اين فراز نيز ديدگاه ها يكسان نيست:

1- به باور «ابن عباس» منظور اين است كه: به قرآن پرشرافت سوگند. اين مفهوم در آيه ديگرى نيز آمده است كه مى فرمايد: «و انّه لذكرلك و لقومك و سوف تُسئلون.(96) و به راستى كه اين قرآن براى تو اى پيامبر و براى قوم تو مايه افتخار و شرافتى است و به زودى در مورد آن پرسش خواهيد شد.

2- امّا به باور برخى منظور اين است كه: به قرآن داراى بيان رسا و گويا سوگند كه مردم را به سوى حق و رشد و سعادت راه مى نمايد. چرا كه در قرآن دليلهاى روشن و روشنگرى آمده است كه هر انسان انديشور و متفكّرى مى تواند در پرتو آنها حق را بشناسد و از راه خرد و مذهب به سوى آن اوج گيرد.

3- «قتاده» بر آن است كه واژه «ذى الذّكر» به مفهوم پراندرز و يا دارنده اندرز و پندارى است كه مايه بيدارى و به خود آمدن

تلاوت كنندگان و شنوندگان آيات آن مى گردد. بنابراين تفسير آيه اين است كه: به قرآن پراندرز سوگند.

4- و از ديدگاه «جبايى» به مفهوم كتابى است كه دربردارنده يا خدا، دعوت به يكتايى و بى همتايى او و نامهاى بلند و نيكو و صفات برتر آفريدگار هستى، يادواره پيامبران و اخبار جامعه ها و امتهاى پيشين، ياد رستاخيز و حسابرسى آن روز بزرگ، و بيانگر مقررات زندگى مورد نياز فرد و خانواده و جامعه است. اين ديدگاه، به گونه اى در اين آيه آمده است كه مى فرمايد: «ما فرطنا فى الكتاب من شيى ء»(97) ما هيچ چيز را در اين كتاب فروگذار نكرده ايم.

* * *

پس از اشاره به شكوه و عظمت قرآن اينك مى فرمايد:

بَلْ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ با اين شكوه و عظمت قرآن شريف و پند و اندرز و دليل و برهان روشن و روشنگرى كه در كران تا كران آيات آن موج مى زند، ديگر پذيرفته نيست كه شرك گرايان در مورد اين كتاب و دريافت دارنده و فروفرستنده اش ترديد كنند، بلكه حقيقت اين است كه آن كسانى كه كفر ورزيده اند در خودخواهى و شقاق و ستيزه اى بسيار دور و درازند و دستخوش غرور و كبر و سركشى سختى هستند كه از پذيرش دعوت قرآن سرباز مى زنند.

به باور «قتاده» منظور اين است كه: بلكه اين شرك گرايان مكّه هستند كه در سركشى و خودبزرگ بينى و تعصب جاهليت اسيرند و حق را نمى پذيرند.

اين برداشت، از اين آيه نيز دريافت مى گردد كه مى فرمايد: «... اخذته العزة بالاثم...»(98) و هنگامى كه به او گفته شود: از خدا پروا كنى، نخوت و خودبزرگ بينى او، وى را به گناه

و نافرمانى خدا مى كشاند و به خودكامگى و خودسرى پاى مى فشارد...

و به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: بلكه آن كسانى كه كفر ورزيده اند خود را در اوج اقتدار و برخوردار از فرمانروايى و امكاناتى مى نگرند كه خدا به آنان داده و به جاى سپاس نعمتهاى او و اطاعت فرمانش در مخالفت و نافرمانى و دشمنى با حق پاى مى فشارند و از پيروى پيام و پيامبرش سرپيچى نموده و مخالفت مى ورزند.

* * *

آن گاه در هشدارى تفكّرانگيز به آن سركشان و گناهكاران مى فرمايد:

كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ چه بسيار نسل هايى كه پيش از اين مردم بودند و به كيفر حق ستيزى و دروغ انگاشتن پيام و پيامبران و سركشى در برابر آنان نابودشان ساختيم.

فَنَادَوْا

پس آنان به هنگامه فرود عذاب و احساس آن به داد و فرياد برخاستند و پناه و پناهگاه جستند تا خود را نجات دهند.

وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ امّا چه سود كه دير شده بود، آنان فرصت را تباه ساخته و كارشان به جايى رسيده بود كه ديگر نه زمانى براى نجاتشان بود و نه پناه و پناهگاهى تا از عذاب ما در امان بمانند.

به باور پاره اى منظور اين است كه: امّا ديگر زمان ندا و فريادى كه مفيد افتد و نجات بخش باشد، نمانده بود.

و به باور «قتاده» منظور اين است كه: و آنان هنگامى نداى دادخواهى و پناهجويى سر دادند و به سوى خدا بازگشتند كه ديگر وقت سپرى شده و هنگامه آن نبود.

چرا يكتاپرستى و توحيدگرايى؟!

در چهارمين آيه مورد بحث در اشاره به شگفتى بى مورد و ديدگاه سست

شرك گرايان در برابر دعوت به توحيدگرايى و يكتاپرستى و نفى بتها و خدايان دروغين از سوى پيامبر مى فرمايد:

وَعَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ و شرك گرايان از اين واقعيت كه پيامبر و هشداردهنده اى از جامعه و مردم خودشان به سوى آنان آمد و به يكتاپرستى و پرواى از خداى يگانه و اصلاح امور رهنمونشان گرديد اظهار شگفتى و تعجب كردند...

وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ و به جاى پذيرش حق و پيام خدا، كفرگرايان و اصلاح ناپذيران گفتند: اين پيامبر و هشداردهنده افسونگرى سخت دروغگوست!

* * *

آنان به اين گستاخى و سركشى بسنده نكردند، بلكه هنگامى كه پيامبر گرامى آنان را از شرك گرايى و پرستش خدايان دروغين بازداشت و دلسوزانه و اصلاحگرانه آنان را به انديشه و تفكّر و خداى يكتا فرا خواند، به جاى تعمق در دعوت آسمانى آن حضرت، فرياد برآوردند كه:

أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا

آيا او به جاى اين خدايان گوناگون و متعدد ما خدايى يگانه قرار مى دهد؟!

اين بيان پرسشى انكارى و توام با اعجاب است، چرا كه آنان ديدند پيامبر گرامى از آنان خواست پرستش بتها و خدايان دروغين را وانهند و به جاى آنها خداى يگانه را بپرستند؛ به همين جهت شرك گرايان تعجب كردند و فريادشان به آسمان برخاست كه: چگونه محمد(ص) خدايان متعددى را كه ما عمرى مى پرستيم، همه را از ما مى گيرد و يك خدا براى پرستش به ما نشان مى دهد؟!

إِنَّ هَذَا لَشَيْ ٌ عُجَابٌ راستى كه اين گفتار پيامبر كه: خدايى جز خداى يكتا نيست و ما بايد تنها او را بپرستيم، سخنى شگفت آور و تعجب انگيز است!

. و سردمدارانشان به راه افتادند

[و به مردم بازى خورده گفتند: ]كه: برويد و بر [پرستش خدايان [دروغين خود پايدارى ورزيد؛ بى گمان اين [هدف ماست و همان چيزى است كه از [ما ]خواسته مى شود.

7. ما اين [سخن را در آخرين دين [و آيين هم كه مسيح آورد ]نشنيده ايم؛ اين [دعوت و گفتار محمد(ص)] جز [يك آيين و دعوت ساختگى نيست!

8. آيا از ميان ما [سران قوم ، قرآن تنها بر او فرو فرستاده شده است؟! [نه، اين گونه نيست كه كفرگرايان تنها به اين سبب ايمان نياورند،] بلكه آنان درباره قرآن من دستخوش ترديد هستند؛ [نه، در آن هم جاى ترديد نيست،] بلكه آنان هنوز [طعم تلخ ]عذاب [و كيفر سهمگين مرا نچشيده اند!

9. آيا گنجينه هاى رحمت [و بخشايش پروردگار پيروزمند و بسيار بخشنده ات نزد آنان است [تا موهبت پيامبرى و رسالت را به هركه آنان خواستند ارزانى دارد]؟!

10. [يا] مگر فرمانروايى آسمانها و زمين و آنچه در ميان آنهاست، از آن اينان است؟! [راستى اگر چنين مى پندارند] پس از راهها [ى آسمان بالا روند [و از فرود فرشته وحى بر پيامبر ما جلوگيرى نمايند]!

نگرشى بر واژه ها

«انطلاق»: روان شدن و به آسانى راه رفتن. به همين جهت است كه به خوشرويى و خوش خويى نيز «طلاقةالوجه» و «طلاقةالخلق» گفته مى شود.

«اختلاق»: از ريشه «خلق» به مفهوم ساختن و پرداختن چيزى بى پايه و اساس آمده و با «افترا» هم معناست.

«ارتقاء»: صعود به بلندى.

«اسباب»: سبب ها.

«ملاء»: اشراف و سردمداران.

«عجاب»: دربردارنده مفهوم مبالغه است و در آيه شريفه به مفهوم بسيار عجيب آمده است.

«وهاب»: بسيار بخشنده.

تفسير شرك گرايان و

جنگ روانى بر ضد پيامبر

شرك گرايان پس از شنيدن دعوت انسان ساز و تفكّرانگيز پيامبر به جاى تعمّق و تدبّر و پذيرش حق و عدالت راه پيكار تبليغاتى و جنگ سرد را در پيش گرفتند.

وَانطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ و سركردگانشان به راه افتادند و مردم را بسيج كردند كه چه نشسته ايد؟!

أَنْ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِكُمْ به پا خيزيد و برويد و بر پرستش خدايان خويش و پاسدارى از مقدسات خود پايدارى ورزيد...

آرى، سردمداران شرك و بيداد پس از بيرون آمدن از خانه جناب «ابوطالب» رو به يكديگر كردند كه: برويد و بر راه و رسم خويش پايدارى ورزيد و در راه خدايانتان رنجها را به جان بخريد و تحمل كنيد، چرا كه نه محمد(ص) از دعوت خود دست بردار است و نه ابوطالب از يارى و پشتيبانى او. گوينده اين گفتار ظالمانه «عقبه» بود.

إِنَّ هَذَا لَشَيْ ٌ يُرَادُ

در تفسير اين فراز سه نظر آمده است:

1- به باور پاره اى منظور اين است كه: اين روى آوردن مردم به دعوت محمد(ص) و فزونى يافتن شمار ياران او، به چيزى است كه خواسته شده است.

2- امّا به باور پاره اى ديگر منظور شرك گرايان اين بود كه: اين دعوت و اين برنامه چيزى جز تباه انگيزى و فساد در روى زمين نيست و چون تباهى است به زودى نابود شده و از آن رهايى خواهيم يافت!

3- و از ديدگاه برخى منظور اين است كه: شرك گرايان مى گفتند: اين رويداد و اين دعوت به خداى يكتا و وانهادن راه و رسم نياكان و خدايان گوناگون، بلايى است كه براى نابودى نعمتها و مواهب و امكانات ما به

سراغ ما آمده است، چرا كه آنان بر اين پندار خرافى بودند كه اگر در پرستش بتها سستى ورزند قحطى و بلا بر آنان فرود مى آيد!

* * *

آن گاه براى فريب وجدان خود و توده هاى در بند افزودند:

مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ

ما هرگز چنين دعوت و پيامى را - كه محمد(ص) ما را به سوى آن مى خواند و از ما مى خواهد كه خدايان رنگارنگ خود را رها كنيم و به سوى خداى يكتا روى آوريم و او را بپرستيم - در دين و آيين مسيح نيز كه پيروانش آخرين جامعه مذهبى است نشنيده ايم!

«ابن عباس» مى گويد: منظور آنان از آخرين ملّت، پيروان مسيح(ع) بود. و آنان بدان دليل اين سخن را مى گفتند كه مسيحيان را نه يكتاپرست، بلكه سه گانه پرست مى ديدند.

امّا به باور «مجاهد» و «قتاده» منظور آنان «قريش» بود و مى گفتند: ما چنين گفتار و دعوتى از اين جامعه و مردم عصر خويش نشنيده ايم.

و «حسن» مى گويد: منظور آنان اين بود كه: ما نشنيده ايم كه در واپسين حركت تاريخ و آينده جهان چنين رويداد و دعوتى خواهد بود.

إِنْ هَذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ آنچه محمد(ص) آورده است، چيزى جز دروغى خودساخته نيست.

* * *

سپس در پيكار تبليغاتى خويش شعله هاى حسادت و كينه توزى خود را نيز رها ساختند و گفتند:

أَؤُنزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِنْ بَيْنِنَا

آيا از ميان همه ما - كه در سن و سال، شرافت خانوادگى و قدرت و امكانات از او كمتر نيستيم و او بر ما برترى ندارد، قرآن تنها بر او فرود آمد؟! چگونه ممكن است؟!

آن گاه قرآن در يك نگرش آسيب شناسانه

و دقيق در اشاره به راز اصلاح پذيرى آنان مى افزايد:

بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْ ذِكْرِي نه درد اينان اين نيست، بلكه آنان در اصل وحى و رسالت و قرآن من در ترديد هستند و اين ترديد است كه آنان را به اين بافته هاى بى اساس برمى انگيزد.

بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ نه، بلكه آنان هنوز عذاب سخت و خفت آور مرا نچشيده اند.

اين فراز هشدارى است به آنان كه: به زودى، به كيفر حق ستيزيشان عذاب دردناك خدا را خواهند چشيد.

پاسخ بر پندارهاى سست شرك گرايان اصلاح ناپذير

قرآن پس از انعكاس پندارهاى پنجگانه شرك گرايان و اصلاح ناپذيران در برابر قرآن و پيامبر كه با اين بهانه ها و منطق سست و پوسيده بر كفر خويش پافشارى كردند، اينك به پاسخ آنان پرداخته و مى فرمايد:

أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ ايا كليدهاى وحى و رسالت و گنجينه هاى رحمت پروردگار پيروزمند و بسيار بخشاينده تو به دست آنان است تا هركجا كه خواستند بگذارند و بر روى هركسى كه دلخواه آنان بود بگشايند؟! نه، وحى و رسالت تنها به دست خداست، نه اينان، به دست تواناى آن شكست ناپذير و بخشاينده است نه هيچ كس ديگر.

اوست كه با بخشندگى بسيارش، براساس مصلحت و حكمت خويش، به هركه هر آنچه زيبنده است و مى خواهد، مى بخشد و از ميان بندگانش هركه را بخواهد و شايسته بنگرد به رسالت و پيامبرى برمى گزيند.

پيام آيه مورد بحث بسان اين آيه است كه مى فرمايد: و لقد اخترناهم على علمٍ على العالمين.(99) و به يقين آنان را دانسته و براساس دانشى ژرف و وصف ناپذير بر همه جهانيان برترى داديم و آنان را برگزيديم.

*

* *

و در ادامه پاسخ مى افزايد:

أَمْ لَهُمْ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا

يا مگر فرمانروايى كران تا كران آسمانها و زمين و آنچه در ميان آنهاست، از آنِ اينان است، تا بتوانند در برابر خواست خدا سر بلند كنند و از وحى بر تو اى محمد! جلوگيرى نمايند؟!

فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبَابِ راستى اگر چنين مى پندارند كه فرمانروايى آسمانها و زمين براى آنان است، پس چرا ايستاده اند؟! پس از راه هاى آسمان بالا روند و بر اسباب و امكاناتى كه دارند چنگ زنند تا از فرود وحى به كسى كه نمى خواهند و نمى پسندند جلوگيرى كنند.

آنچه در تفسير اين فراز آمد، ديدگاه «مجاهد» و «قتاده» بود، امّا از ديدگاه برخى ديگر واژه «اسباب» در آيه به مفهوم حيله ها و نيرنگها آمده و منظور اين است كه: اگر شرك گرايان چنين قدرتى دارند، پس نيرنگها بينديشند و حيله ها به كار گيرند تا به آسمانها صعود كنند و وحى و رسالت را براى آن كسانى كه خود مى خواهند بياورند و ارزانى دارند!

روشن است كه نه شرك گرايان ديروز و نه بيدادگران عوام فريب و عوامبار امروز و نه هيچ گروه و دسته و زورمدارى، نه كليدهاى گنجينه هاى رحمت خدا را به كف دارد و نه فرمانروايى آسمانها و زمين را، پس بايد درست بينديشند و در برابر آفريدگار هستى سر فرود آورند و راه و رسم زندگى انسانى را از او و كتاب پرشكوه و پيامبرش بخواهند و عدالت و آزادگى را پيشه سازند و از ستم و قانون گريزى و پايمال ساختن مقررات عادلانه و انسانى خدا و حقوق بشر دست كشند.

. [اينان در آنجا [و در

آن سرزمين «بدر» تنها] سپاهى شكست خورده و ناچيز از گروه ها [ى دشمن خواهند بود.

12. پيش از اينان قوم نوح، عاد و فرعونِ داراى [سپاهيان انبوه و امكانات بسيار - كه حكومت ظالمانه اش را بسان ميخها [استوار ساخته بود - پيامبران ما را ]دروغگو انگاشتند،

13. و [نيز] ثموديان، قوم لوط و مردم آن سرزمين پر دارودرخت، [وحى و رسالت و پيامبران را تكذيب كردند، آرى،] اينان [از ]همان گروه هايند!

14. [آرى،] هيچ كدام [از آن احزاب و گروه ها] نبود جز اينكه پيامبران [ما] را دروغگو شمرد؛ آنگاه [بود كه كيفر من [بر آنان سزاوار شد.

15. و اينان [نيز، با اين حق ستيزى و بيدادشان جز يك خروش [سهمگين آسمانى را انتظار نمى برند؛ [خروشى كه [هيچ فرصتى براى نجات نخواهد داد و ]هيچ بازگشتى براى آنان نخواهد بود!

نگرشى بر واژه ها

«هنالك»: آنجا. اين واژه براى اشاره به دور است.

«احزاب»: جمع حزب به مفهوم گروه و گروه هاست.

«فواق»: به مفهوم بازگشت آمده است.

تفسير فرجام سركشى و غرور

در آيات پيش از حق ستيزى و شرارت استبداد حاكم بر مكّه به هنگامه طلوع اسلام سخن رفت، اينك در نخستين آيه مورد بحث خداى فرزانه از شكست آن و پيروزى پيامبر و مردم با ايمان خبر مى دهد و در اشاره به شكست شرك گرايان حاكم در پيكار سرنوشت ساز «بدر» در آينده نزديك مى فرمايد:

جُندٌ مَا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِنْ الْأَحْزَابِ اين شرك گرايان مغرور و خودكامه در پيكار سرنوشت ساز «بدر» - كه خواهد آمد - لشكر ناچيز و شكست خورده اى از احزاب و گروه هاى حق ستيزند.

«قتاده» در اين مورد مى گويد: خداوند آگاه

و توانا در مكّه و در روزگار غربت و تنهايى پيامبر و ميداندارى شرك و بيداد، از شكست آنان خبر داد و اين خبر شكست پس از سالها، در جنگ «بدر» تحقق يافت. واژه «هنالِك» براى اشاره به دور است و منظور اين مى باشد كه: كسانى كه اين بافته هاى پوچ و ناروا در مورد قرآن و پيامبر مى گويند و بر كفر و بيداد پاى مى فشارند از همان كفرگرايان شكست خورده و زبونى هستند كه پيشتر با ديگر پيامبران به جنگ برخاسته و طعم تلخ شكست را چشيده اند و تو اى پيامبر! بر ضد آنان يارى شده و بر آنان چيره خواهى گشت!

پاره اى برآنند كه منظور آيه اين است كه: اين شرك گرايان همان احزاب و گروه هايى هستند كه دست به دست هم مى دهند و در جنگ خندق با پيامبر ما مى جنگند.

چگونگى پيوند اين آيه به آيات گذشته اين است كه: چگونه اينان مى توانند به آسمانها صعود كنند و راه وحى و رسالت را ببندند در حالى كه اينان ادامه همانهايى هستند كه پيوسته در برابر بعثت هاى پيامبر شكست خوردند.

* * *

در ادامه سخن به سرنوشت عبرت آموز شمارى از گروه هاى حق ستيزى كه با پيامبران به مبارزه برخاستند و شكست خوردند، مى پردازد و مى فرمايد:

كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ ذُو الْأَوْتَادِ

پيش از اينان قوم نوح و عاد و فرعونِ دارنده اقتدار و امكانات نيز پيامبران را دروغگو انگاشتند و با آنان از در ستيز درآمدند و بر اصلاح ناپذيرى خود پاى فشردند.

در مورد واژه «اوتاد» ديدگاه ها يكسان نيست:

1- از ديدگاه گروهى از مفسّران از جمله «ابن عباس» و «عطا» منظور از «اوتاد»

بازيچه هايى مى باشند كه فرعون با آنها بازى مى كرد.

2- امّا به باور گروهى ديگر، همچون: «كلبى»، «مقاتل»، «ربيع» و... منظور همان ميخها مى باشد، چرا كه فرعون به هنگام خشم بر كسى او را از طرف دست ها و پاهايش به ميخ مى كشيد و بدين وسيله او را شكنجه مى كرد.

3- از ديدگاه «ضحاك» منظور از واژه «اوتاد»، بنيان استوار است و تفسير جمله اين است كه: و فرعون صاحب بنيان نيز پيامبران را دروغگو شمرد.

4- امّا از ديدگاه برخى همچون «جبايى» و... منظور از اين واژه سپاهيان فراوان است و آنها بودند كه حكومت استبدادى او را استوار ساخته و با سركوب مردم نظام دجالگرانه اش را تقويت مى كردند، درست بسان ميخ كه چيزى را ثابت و استوار نگاه مى دارد.

5- و برخى نيز برآنند كه: اين تعبير كنايه از سپاهيان گشتى فراوان و رنگارنگ استبداد آمده، چرا كه آنها براى حرايت از قدرت فرعون همه جا گشت مى زدند و هرجا توقف مى كردند و چادرها را برپا مى ساختند و براى برپايى آنها، انبوهى از ميخها را بر زمين مى كوبيدند و اين بسيارى ميخها اشاره به بسيارى سپاه و ارتش و گشت هاى گوناگون نيزه هاى سركوبگر است.

* * *

و نيز اين جامعه ها و گروه هاى سركش، پيام و پيام آوران خدا را دروغ شمردند.

وَثَمُودُ وَقَوْمُ لُوطٍ وَأَصْحَابُ الأَيْكَةِ

و ثموديان، قوم لوط و مردم آن سرزمين پر دارودرخت نيز پيامبران را تكذيب كرند. اصحاب «ايكه» به قوم «شعيب» گفته شده است.

أُوْلَئِكَ الْأَحْزَابُ آرى، اينان احزاب و گروه هايى هستند كه پيامبران را دروغگو شمردند و با آنان از در ستيز و بيداد درآمدند و فاجعه ها آفريدند

و تباهى ها كردند.

قوم نوح با آن پيامبر بزرگ درافتاد و با طوفان و بارانهاى سيل آسا غرق شد.

عاديان در برابر رسالت «هود» به مخالفت برخاستند و با تندبادى سخت در هم كوبيده شدند.

فرعونيان به جنگ «موسى» و هارون رفتند و طعمه امواج نيل شدند.

ثموديان در برابر دعوت «صالح» شوريدند و با صاعقه آسمانى طومارشان در هم پيچيد.

قوم لوط با پيامبر اصلاحگر و ضد فساد خود درافتادند و با بارانى از سنگهاى آسمانى نابود شدند.

و قوم شعيب نيز به كيفر بدمستى و حق ناپذيرى و تكذيب وحى و رسالت با خروشى مرگبار از صفحه روزگار پاك گشتند.

بدين سان قرآن با اشاره اى عبرت انگيز و عبرت آموز به سرنوشت سياه اين جامعه هاى سركش و اين تكذيب كنندگان آيات و پيامبران به روشنى اعلام مى دارد كه شرك گرايان قريش نيز حزب و گروهى از همان احزابند و بسان آنان نابود خواهند شد، چرا كه اينان نيز با عملكرد زشت و ظالمانه و شيطانى خويش از همان بقاياى احزاب شيطانند.

* * *

در چهارمين آيه مورد بحث مى افزايد:

إِنْ كُلٌّ إِلَّا كَذَّبَ الرُّسُلَ آرى، هريك از اين حزبها و گروه هايى كه برشمرديم پيامبران خويش را دروغگو شمردند و به پيام آسمانى او پشت كردند و بر اصلاح ناپذيرى و حق ستيزى پاى فشردند.

فَحَقَّ عِقَابِ پس از آن بود كه كيفر من بر آنان لازم آمد و نابود شدند.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث هشدار مى دهد كه:

وَمَا يَنظُرُ هَؤُلَاءِ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً

آيا اين شرك گرايان و ظالمان مكّه با اين حق ستيزى و شرارت خويش سرنوشتى جز جامعه هاى سركش پيشين خواهند داشت؟! مگر نه

اينكه سياست و عملكرد اينان بسان همانان است و قانون جهانشمول و سنّت خداى دادگر نيز همان سنت و قانون؟

و اينان نيز جز يك خروش سهمگين آسمانى را انتظار نمى برند.

منظور از اينان شرك گرايان مكه هستند و به باور گروهى خروش سهمگين عبارت است از نفخه اوّل در آستانه رستاخيز كه براى زنده شدن مردگان و حضورشان در آنجا روى مى دهد.

مَا لَهَا مِنْ فَوَاقٍ از ديدگاه «قتاده» و «سدى» منظور اين است كه: و آن خروش آسمانى، خروشى خواهد بود كه ديگر نه راه نجاتى خواهند يافت و نه امكانى براى بازگشت به دنيا.

با اين بيان منظور اين است كه: كيفر كامل امت پيامبر تا روز رستاخيز به تأخير خواهد افتاد و بسان ديگر امت ها در دنيا به آن صورت در هم كوبيده نمى شوند. اين ديدگاه شايد در اين آيه نيز آمده باشد كه مى فرمايد: «بل الساعة موعدهم والساعة ادهى و امر»(100) بلكه وعده گاهشان روز رستاخيز است و آن روز و آن ساعت بسى سخت تر و تلخ تر است.

در مفهوم واژه «فواق» ديدگاه ها متفاوت است:

1- «فراء» مى گويد: هنگامى كه حيوان بچه اش را شير مى دهد و آن را رها مى كند تا دگرباره شير در پستانش گرد آيد، در اصل به آن فرصت و آن حالت «افاقه» و «فواق» گفته اند، آن گاه در هر آرامش و استراحت و نيز انتظار استراحت به كار رفته است.

2- امّا به باور «ضحاك» منظور اين است كه: براى آن هيچ جايگزين و يا تخلّفى نيست.

3- و از ديدگاه «ابن زيد» به مفهوم سستى است، كه با اين بيان منظور اين است كه در

آن خروش سهمگين آسمان هيچ سستى و ضعفى در كار نيست و بسيار كوبنده است.

. و [به تمسخر] گفتند: پروردگارا، پيش از [آمدن روز حساب [و بازخواست ، در [فرود] بهره ما [از عذاب و كيفر] براى ما شتاب فرما!

17. [هان اى پيامبر!] بر آنچه مى گويند شكيبايى پيشه ساز؛ و بنده توانمند ما، داود را به ياد آور؛ چرا كه او بسيار بازگشت كننده [به بارگاه خدا] بود.

18. ما [نيز] كوه ها را به همراه او رام ساختيم [به گونه اى كه شامگاهان و بامدادان [همصدا با او] خداى يكتا را تسبيح مى گفتند؛

19. و [نيز] پرندگان را در حالى كه [از هر سو بر گرد او] گرد آورده شده بودند، همگى [با آواى دل انگيزش بسيار بازگشت كننده به سوى او [و سخت نيايشگر بارگاه خدا] بودند.

20. و [بنيانهاى فرمانروايى او را استوار ساختيم، و به او فرزانگى و سخن جداسازنده [حق از باطل ارزانى داشتيم.

نگرشى بر واژه ها

«قِطّ»: اين واژه از ريشه «القط» به مفهوم قطع نمودن و بريدن چيزى، كتاب و نوشته، نصيب و بهره، حساب، و نيز به مفهوم جوائز و ارزاق آمده، و در آيه شريفه به مفهوم نصيب و بهره به كار رفته است.

«ايد»: اين واژه مفرد «يد» به معناى دست است امّا به همين تناسب قدرت و توانمندى و نيز به معناى نعمت گسترده و همچنين فرمانروايى به كار مى رود.

«اوّاب»: از ريشه «اوب» به مفهوم بازگشت است، امّا بدان دليل كه به صورت مبالغه آمده به معناى بسيار بازگشت كننده مى باشد.

تفسير پرتوى از زندگى الهام بخش داوود

در آيات پيش از فرجام سياه

برخى جامعه هاى سركش سخن رفت و از پى آن به شرك گرايان و ظالمان عصر رسالت پيامبر هشدار داده شد، اينك در نخستين آيه مورد بحث در اشاره به يكى از شيوه هاى شرربار آنان مى فرمايد:

وَقَالُوا رَبَّنَا عَجِّلْ لَنَا قِطَّنَا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسَابِ و از خيره سريهاى آنان يكى هم اين بود كه در برابر هشدار از عذاب خدا، به ريشخند مى گفتند: پروردگارا، بهره و نصيب ما را از عذاب و كيفر پيش از فرا رسيدن روز رستاخيز و روز حساب و بازخواست به ما بده و در فرستادن آن شتاب فرما!

آنچه آمد دريافت گروهى از جمله «ابن عباس» و «مجاهد» از آيه است، امّا از ديدگاه پاره اى ديگر، همچون: «سعيدبن جبير» منظور اين است كه: پروردگارا، بهره و نصيب ما را از نعمت هاى بهشت پرطراوت و زيبا، در همين دنيا به ما نشان ده تا ايمان بياوريم.

و گروهى از جمله «مقاتل»، «كلبى» و... برآنند كه: وقتى اين آيه شريفه فرود آمد كه: «و امّا من اوتى كتابه بشماله...»(101) و امّا كسى كه كارنامه اش به دست چپ او داده شود، مى گويد: اى كاش كتابم را دريافت نداشته بودم...، سردمداران قريش از روى تمسخر و ريشخند، گفتند: هان اى محمد! تو كه مى پندارى كارنامه ما را در روز رستاخيز به دست چپ ما مى دهند و ما گرفتار عذاب مى گرديم، پس زودتر از آن روز كارنامه ما را به دست ما بده تا بخوانيم و از سرنوشت خود آگاه گرديم و چاره اى بينديشيم! آرى، آيه مورد بحث بيانگر اين سخن آنان است.

* * *

و آن گاه روى سخن را به پيامبر گرامى نموده و

مى فرمايد:

اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ هان اى پيامبر! بر آنچه اين خيره سران مى گويند، و پيام و دعوت آسمانى ات را دروغ مى انگارند، و رستاخيز و بازخواست و عذاب و كيفر ما را به تمسخر مى گيرند، شكيبايى پيشه ساز!

وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ

به باور برخى از جمله «مجاهد» منظور اين است كه: و بنده توانمند ما داوود را به ياد آور كه در دل شب براى پرستش خدا و نيايش با او برمى خاست و نيمى از عمر خويش را براى خشنودى او روزه گرفت. در اين مورد آورده اند كه آن حضرت در تمامى زندگى خويش روزى روزه مى گرفت و روزى افطار مى كرد و اين در حقيقت سخت ترين شيوه روزه دارى است.

و به باور برخى ديگر منظور اين است كه: و بنده ما داوود را به ياد آور؛ آن بنده توحيدگرايى كه در برابر دشمنان توانمند و پراقتدار بود و بر آنان چيره مى شد. او چون سنگى را به وسيله سنگ انداز به سوى كسى پرتاب مى كرد و سينه او را هدف مى گرفت، از پشت او خارج مى شد و به ديگرى برخورد مى كرد و او را نيز از پا درمى آورد. با اين بيان او در پيكار با يك سنگ به وسيله سنگ انداز، دو نفر را به هم مى دوخت و از پا درمى آورد.

و پاره اى نيز «ذالأَيد» را به مفهوم دارنده قدرت عظيم و نعمت هاى بزرگ و فراوان گرفته اند، چرا كه او شخصيت پراقتدارى بود كه در لشگرگاه ها و معبد و كنار محرابش هزاران مرد رزم آور و دلير و نيايشگر و پاسا شب را به سحر مى آوردند.

إِنَّهُ أَوَّابٌ چرا كه او بسيار بازگشت كننده به سوى

خدا بود.

به باور «مجاهد» منظور اين است كه: او از آنچه خدا ناپسند اعلان فرموده بود به سوى ارزشها و بايسته ها باز مى گشت.

واژه «اوّاب» از «آب» به مفهوم «بازگشت» برگرفته شده كه اسم فاعل آن همان بازگشت كننده است.

امّا به باور پاره اى به مفهوم «بسيار تسبيح كننده» و بسيار ستايشگر خدا آمده است.

و از ديدگاه «ابن عباس» اين واژه به معناى فرمانبردار مى باشد.

* * *

و نيز در وصف آن پيامبر بزرگ و مواهبى كه به او ارزانى گرديد مى فرمايد:

إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ ما نيز كوه ها را به همراه او رام ساختيم، به گونه اى كه شامگاهان و بامدادان با او خدا را تسبيح مى گفتند.

در مورد تسبيح كوه ها دو نظر است:

1- به باور پاره اى ممكن است آفريدگار هستى خود ستايش كردن و تسبيح نمودن را در آفرينش آنها پديد آورده باشد.

2- و نيز ممكن است بنياد و جايگاهى ويژه در آنها پديد آورده بودند كه از آنها نداى دل انگيز نيايش و ستايش پخش مى شد.

* * *

در چهارمين آيه مورد بحث نيز در مورد نعمتها و مواهب خدا به اين بزرگ مرد توحيد و تقوا مى افزايد:

وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً

و پرندگان را نيز مسخّر او ساختيم، و آنها در حالى كه از هر سو بر گرد او گرد مى آمدند به همراه نواى دل انگيزش خدا را تسبيح مى گفتند.

كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ و همه اين پرندگان و كوه ها گويى فرمانبردار و هماهنگ با داوود بودند و در ستايش خدا و تسبيح او، وى را پيروى و همفكرى مى كردند.

از ديدگاه «جبايى» ممكن است آفريدگار هستى در پرندگان

شناخت و معرفتى قرار دهد كه با وجود نداشتن دو اصل خود و احساس مسئوليت، هم فرمان و هشدار داوود را بفهمند و هم در ستايش و تسبيح خدا و ديگر كارها، خواست او را دريابند و او را فرمان برند.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث مى افزايد:

وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ و پايه هاى فرمانروايى و حكومت او را با نگهبانان و لشكر توانمند و فراوان، استوارى بخشيديم.

وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ

و به او دانش و فرزانگى ارزانى داشتيم.

به باور گروهى منظور از واژه حكمت در آيه مورد بحث مقام والاى رسالت است، امّا پاره اى برآنند كه: و به او دانش و بينش رسيدن به حق را ارزانى داشتيم. و از ديدگاه «جبايى» و... و به او دانش و شناخت خدا و احكام و مقررات او را داديم.

وَفَصْلَ الْخِطَابِ و به وى دانش و بينش داورى درست و عادلانه ارزانى داشتيم.

ممكن است منظور اين باشد كه به او انديشه اى ژرف، فكرى بلند، منظقى نيرومند و بينشى عميق در خاتمه بخشيدن به كشمكش ها و درگيرى عنايت كرديم و او در پرتو اين تواناييها و امكانات، دلايل و مدارك مدعى را بررسى و گواهى گواهان او را مى شنيد. پاسخ طرفى را كه بر ضد او شكايت شده بود، به دقت گوش مى داد و در صورت لزوم به او پيشنهاد سوگند مى كرد و آن گاه پس از دادرسى علنى و درست و انسانى و رسيدن به حق و حقيقت، با داورى درست و بيان حكم و سختى كه پايان بخش كشمكشها و درگيريها و دشمنى ها بود ريشه فتنه ها را از بن درمى آورد.

و به

باور گروهى همچون «ابن مسعود»، «حسن» و... منظور از «فصل الخطاب»، دانش و بينش لازم براى داورى درست و عادلانه است.

«بلخى» در مورد تسبيح گفتن كوه ها به همراه داوود مى گويد: ممكن است منظور اين باشد كه خدا به آن حضرت آوايى دل انگيز و صدايى خوش و دلنواز ارزانى داشته بود به گونه اى كه هرگاه به تلاوت «زبور» مى نشست و صداى دلنشين او در كوه و درّه ها طنين انداز مى شد و آن گاه همان نداى دل انگيز تكرار مى شد و بازمى گشت و خدا همان واكنش تلاوت خوش و دلنواز او را به عنوان تسبيح كوه ها ياد مى كند.

پرتوى از آيات الف - نعمتها و مواهب خدا به داوود

از آيات چندگانه اى كه گذشت اين نكته دريافت مى گردد كه خداى فرزانه اين مواهب بزرگ و اين نعمت هاى گرانقدر را به حضرت داوود ارزانى فرمود:

1- نام نيك و آوازه بلند،

2- قدرت عظيم معنوى،

3- توانمندى جسمى و مادّى،

4- قلب خداجو و دل حق پذير،

5- رام ساختن كوه ها بر او،

6- همآورى پرندگان با او در ستايش خدا،

7- فرمانروايى استوار و پراقتدار،

8- سيستم عادلانه و انسانى،

9- دانش و بينش لازم براى داورى درست،

10- نعمت حكمت و فرزانگى. اصبر على ما يقولون...(102)

ب - ويژگيهاى آن شخصيت گرانقدر

و نيز از اين آيات دريافت مى گردد كه حضرت داوود داراى ويژگيهاى برجسته و صفات الهام بخش و تحسين برانگيزى است ؛ ويژگيهايى نظير:

1- شكيبايى قهرمانانه و الهام بخش،

2- برازندگى الگو و سرمشق قرار گرفتن،

3- مقام والاى عبوديت و بندگى پرافتخار،

4- شكوه و عظمت روحى،

5- توانمندى جسمى،

6- توانايى بسيار علمى و فكرى،

7- آراستگى

به ارزشهاى اخلاقى،

8- و ديگر پيوند گسست ناپذير او با سرچشمه هستى.

ج - سيماى انسان كامل و آخرين نكته در اين آيات انسان ساز اين است كه سيماى انسان كامل رابه تابلو مى برد، و نشان مى دهد كه انسان مورد نظر قرآن انسانى است كه به ويژگى دانش و بينش ژرف و عميق آراسته باشد، انسانى است كه در زندگى فردى و خانوادگى و اجتماعى اش شكيبايى و نرمش قهرمانانه را، راه و رسم خويش قرار دهد و از افراطكارى و خشونت بپرهيزد. انسانى است كه افتخار و برترى خويش را نه در زراندوزى و تزويرگرى و انحصار قدرت و امكانات حرام و زورمدارى كه در بندگى خالصانه و خاضعانه خدا بجويد و حقوق و آزادى و امنيّت بندگان او را رعايت كند و اگر دستخوش لغزش و اشتباه گرديد شايستگى و توانايى اعتراف به آن و بازگشت هماره به حق و عدل و ارزشها را داشته باشد...

. و آيا گزارش آن كشمكش كنندگان - آن گاه كه از ديوار [عبادتگاه و ]محراب [او] بالا رفتند - به تو رسيده است؟!

22. هنگامى كه [آنان به طور يكباره بر داوود وارد شدند، و او از [ديدن آنان به هراس افتاد؛ [آنان به او] گفتند: نترس! ما دو كشمكش كننده ايم كه يكى از ما بر ديگرى ستم روا داشته است، بنابراين ميان ما براساس حق داورى نما، و از حقيقت دور مشو، و ما را به راه راست رهنمون گرد.

23. [آن گاه يكى از آن دو دادخواه گفت: اين برادر من است. او نود و نه عدد ميش دارد، و من تنها يك ميش دارم،

امّا او مى گويد: آن را [هم به من واگذار كن؛ و [او] در سخنورى بر من چيره شده است.

24. [داوود با شنيدن سخنان يكى از آن دو] گفت: بى گمان او با درخواست [افزودن ميش تو به [انبوه ميش هايش بر تو ستم روا داشته است؛ و بى ترديد بسيارى از شريكان به يكديگر ستم روا مى دارند؛ مگر آن كسانى كه [به راستى ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند؛ و آنان بس اندك هستند! و [درست اينجا بود كه ]داوود دانست كه ما [با اين شيوه و اين كار] او را آزموده ايم؛ از اين رو از [بارگاه ]پروردگار خويش آمرزش خواست؛ و سجده كنان به رو درافتاد و [بسان هميشه به سوى خدا] بازگشت.

25. و ما [نيز] آن [رويداد] را بر او بخشيديم؛ و بى گمان او نزد ما جايگاهى والا و بازگشتگاهى نيكو خواهد داشت.

نگرشى بر واژه ها

«خصم»: به مفهوم كسى است كه بر ضد ديگرى ادعايى دارد و حقى را مى طلبد. اين واژه در مفرد، تثنيه و جمع يكسان آمده است.

«تسور»: اين واژه از ريشه «سور» به مفهوم ديوار بلند است و در مورد بالا آمدن از ديوار خانه به كار مى رود.

«محراب»: به مفهوم صدر مجلس و جايگاه بزرگان آمده و به همين جهت به مسجد و قبله و جايگاه نماز نيز گفته مى شود.

«شطط»: به مفهوم ظلم و ستم و نيز گفتار دور از حق و عدالت آمده است.

تفسير پرتوى از سرگذشت الهام بخش داوود

در آيات پيش از ارزانى شدن نعمتهاى گران به داود، از آن جمله نعمت دانش و فرزانگى و قدرت و امكانات داورى درست

و عادلانه سخن رفت، اينك در نخستين آيه مورد بحث روى سخن را به پيامبر گرامى نموده و در اشاره به نمونه اى از دادخواهانى كه به سوى او رفتند مى فرمايد:

وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ هان اى پيامبر! آيا داستان دادخواهانى كه از ديوار نمازگاه داوود بالا رفتند به تو رسيده است؟!

آيه شريفه در قالب پرسشى است و اين بدان دليل است كه شنونده را هرچه بهتر و بيشتر به شنيدن داستان تشويق و به نقاط قوت و ضعف آن توجه دهد.

واژه «تسوّروا» در قالب جمع است و اين در حالى است كه فاعل آن همان دو فرشته اى مى باشد كه براى دادخواهى و رفع درگيرى خود نزد داوود آمدند؛ اين ناهماهنگى ظاهرى ميان فعل و فاعل بدان دليل است كه جمع در مورد دو تن نيز به كار مى رود، چرا كه كمترين شمار جمع را دو عدد گفته اند. امّا گروهى برآنند كه فاعل اين فعل نه دو فرشته كه دو گروه دادخواه و درگير است.

در ادامه داستان مى فرمايد:

إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ هنگامى كه دادخواهان بدون زدن درب و دريافت اجازه، به طور ناگهانى بر داوود وارد شدند، از ديدن آنان به هراس افتاد

قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ امّا آنان گفتند: هان اى داوود! نترس! ما دو تن دادخواه هستيم كه هركدام فكر مى كند ديگرى بر او ستم كرده است، و اينك نزد تو آمده ايم تا تو ميان ما براساس حق و عدالت داورى كنى.

فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِ بنابراين بيا و ميان ما به حق داورى كن.

وَلَا تُشْطِطْ

و

از حق دور مشو و ستم مكن.

وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ

و ما را به راه راست رهنمود باش، به راه ميانه اى كه راه حق است.

* * *

سپس خداى فرزانه در ترسيم شكايت يكى از آن دو دادخواه مى فرمايد:

إِنَّ هَذَا أَخِي هان اى داوود، اين برادر من است.

لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ

او نود و نه ميش دارد و من تنها يك ميش دارم...

«خليل» مى گويد: واژه «نعجه» در مورد گوسفند ماده، گاو وحشى و گوسفند كوهى ماده به كار مى رود، و در فرهنگ عرب از «زنان» گاه به «تعاج» تعبير شده است.

فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا

به باور «ابن مسعود»، «مجاهد» و «ابن عباس» منظور اين است كه: امّا او مى گويد آن يك گوسفند را نيز به من واگذار.

وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ و او در سخنورى و گفتار بر من چيره شده است.

به باور «ضحّاك» منظور اين است كه: او اگر سخن گويد، از من گوياتر است و اگر يورش اورد، سرسخت تر و تواناتر مى باشد و اگر ديگران را به يارى خويش بخواند يار و ياورش بيشتر است.

ميدان آزمون داوود

در چهارمين آيه مورد بحث در اشاره به آزمون بزرگ داوود مى فرمايد:

قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ داوود پس از شنيدن شكايت يكى از آن دو تن رو به گوينده كرد و گفت: اگر مطلب همان گونه است كه تو مى گويى راستى كه برادرت با اين تقاضاى بى جا در حق تو ستم روا داشته است.

گفتنى است كه در اين فراز «مصدر» به «مفعول به» اضافه گرديده است.

وَإِنَّ كَثِيرًا مِنْ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ

عَلَى بَعْضٍ واقعيت اين است كه اين مورد شما چيز جديدى نيست و بسيارى از دوستان و شريكان نسبت به يكديگر ستم روا مى دارند.

در ادامه آيه خداى فرزانه مردم با ايمان را از اين مورد جدا مى سازد و مى فرمايد:

إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مگر آن كسانى كه ايمان آورده و در زندگى در انديشه انجام كارهاى شايسته اند و عمل صالح انجام مى دهند.

وَقَلِيلٌ مَا هُمْ امّا اين گروه نيز شمارشان اندك است.

لازم به يادآورى است كه «ما» در اينجا زايده است.

وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ دادخواهان با شنيدن سخنان داوود گويى قانع شدند و رفتند، امّا خود او يك لحظه در انديشه فرو رفت و دانست كه ما با اين كار و اين داورى او را آزموديم. «على بن عيسى» مى گويد: و او دانست كه ما تعبد و فرمانبردارى را بر او سخت گرفتيم.

و پاره اى برآنند كه واژه «ظن» در اين فراز همان چيزى است كه در جهت خلاف يقين آمده است.

فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ از اين رو از بارگاه پروردگارش طلب آمرزش كرد.

وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ و سجده كنان به رو درافتاد و نماز گزارد و به سوى او بازگشت.

گفتنى است كه گاه از سجده به ركوع تعبير مى گردد...

«حسن» در اين مورد مى گويد بدان دليل در آيه شريفه ركوع به جاى سجده به كار رفته است كه پيش از آن انجام مى شود.

و «مجاهد» آورده است كه: داوود پس از اينكه دانست، با اينكه داورى اش براساس حق بود امّا در آن شتاب ورزيده است، روى توبه به بارگاه خدا آورد و سر بر سجده

نهاد و سجده اى بسيار طولانى، به مدت چهل روز انجام داد و در اين مدت جز براى نماز و انجام برخى كارهاى ضرورى سر از آن سجده بى نظير برنداشت.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث مى افزايد:

فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ پس ما نيز اين رويداد را بر او بخشيديم.

وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ و بى گمان او نزد ما مقامى والا و بازگشتگاهى بسيار پرشكوه و نيكو در بهشت خواهد داشت.

واقعيت اين رويداد و آمرزشخواهى داوود

در مورد حقيقت عمل آن پيامبر بزرگ خدا و واقعيت آمرزشخواهى و توبه اش دو نظر آمده است:

1- به باور گروهى آمرزشخواهى داوود از خدا، در حقيقت گسستنى هرچه بيشتر از همه و پيوستن به ذات پاك و بى همتاى او و به نمايش نهادن اوج خضوع و عبادت خالصانه خويش در بارگاه دوست بود؛ نظير همان مرحله اى كه از پدر توحيدگرايان، ابراهيم در اين آيه آمده است كه مى گفت: والّذى اطمع ان يغفرلى خطيئتى يوم الدّين.(103)

و آن ك اميدوارم روز پاداش و كيفر، لغزش مرا بر من ببخشايد.

با اين بيان «فغفرنا له» در آغاز آيه، نه به مفهوم اين است كه: پس ما نيز او را بخشيديم، نه، بلكه به مفهوم پذيرش بندگى و عبادت و خضوع او در بارگاه خدا است، و اين، در حقيقت به صورت جزا آمده است، درست نظير اين آيه كه مى فرمايد: انّ المنافقين يخادعون الله و هو خادعهم(104) نفاقگران با خدا نيرنگ مى كنند در حالى كه او با آنان نيرنگ خواهد كرد...

و نظير اين آيه كه مى فرمايد: الله يستهزى بهم...(105) خداست كه آنان را به

باد تمسخر مى گيرد.

با اين بيان، از آنجايى كه آمرزشخواهى و توبه در آيه پيش به مفهوم درخواست قبول بندگى و خضوع و عبادت است، و واژه «فغفرنا» نيز در جواب آن درخواست آمده و به مفهوم قبول است و نه بخشايش، چرا كه گناهى در كار نبوده است تا توبه و آمرزشخواهى حقيقى و يا پذيرش توبه و بخشايش در كار باشد.

اين ديدگاه از پيروان اهل بيت و نيز كسانى است كه پيامبران خدا پاك و معصوم مى شمارند و مقام والاى آنان را از گناهان منزّه و به دور مى دارند.

2- امّا كسانى كه گناهان كوچك و لغزشهاى ناچيز را بر پيامبران روا مى شمارند و آنان را معصوم نمى دانند، بر اين باورند كه آمرزشخواهى داوود(ع) آمرزشخواهى از گناه بوده و بخشايش خدا نيز بخشايش گناه و لغزش او.

* * *

همين گروه دوّم كه پيامبران را معصوم نمى دانند، در مورد لغزش داوود بافته ها بافته اند:

1- از ديدگاه «جبايى» كه يكى از اين گروه است، حقيقت اين ماجرا اين گونه بود كه «اوريا» از زنى زيبا خواستگارى كرد و خانواده آن زن بر آن شدند كه دخترشان را به او بدهند، امّا وصف جمال آن زن به گوش داوود(ع) رسيد و او نيز از وى خواستگارى كرد. با پيش امدن او، خانواده دختر از «اوريا» عذر خواستند و داوود را براى دامادى مقدم داشتند. اينجا بود كه او به خاطر دنياخواهى مورد نكوهش قرار گرفت و بى درنگ از بارگاه خدا طلب آمرزش كرد.

2- امّا پاره اى آورده اند كه داوود «اوريا» را كه يكى از فرماندهان سپاه وى بود، به يكى از مرزهاى كشور

گسيل داشت و او در آنجا كشته شد. داوود كه به خاطر عشق به زن زيباى او در آرزوى ازدواج با همسر او بود، از كشته شدن وى ناراحت نشد و به همين دليل با فرود آن دو فرشته آسمانى مورد نكوهش قرار گرفت...

3- برخى آورده اند كه در آيين داوود(ع) رسم بر اين بود كه وقتى مردى از آنان جهان را بدرود مى گفت و همسرى بر جاى مى گذاشت، اين حق نزديكان و خويشاوندانش بود كه با آن زن ازدواج كنند، امّا اگر آنان بر اين كار تمايلى نشان نمى دادند، بر ديگران روا بود تا از بيوه آن مرد خواستگارى نمايند. «اوريا» كه مردى سرشناس بود و زنى زيباروى داشت، جهان را بدرود گفت و داوود بدون رعايت اين رسم از بيوه او خواستگارى كرد و عظمت و شكوه او نيز امكان خواستگارى و مخالفت را از نزديكان آن خانواده گرفت؛ به همين دليل آن دو فرشته بر او فرود آمدند و وى به خاطر اين كارش مورد نكوهش قرار گرفت.

4- و برخى ديگر برآنند كه: روزى مرد و زنى براى داورى نزد داوود آمدند و شكايت خود را طرح كردند. آن بزرگوار به هنگام مراحل دادرسى نظرش بر سيماى جذّاب و دلفريب آن زن افتاد و براساس طبيعت انسانى از او خوشش آمد امّا بى درنگ از او روى گردانيد و با داورى عادلانه خويش كشمكش آنان را خاتمه داد. آن دو رفتند و آن بزرگوار به عبادت پرداخت، امّا به هنگام راز و نياز و عبادت خويش، به ياد چهره زيباى آن زن افتاد و برخى از مستحبات نمازش را فراموش كرد، از

اين رو مورد سرزنش قرار گرفت و از بارگاه خدا آمرزش و بخشايش خواست.

5- و پاره اى نيز آورده اند كه: وقتى آن دو فرشته در چهره دو انسان براى داورى نزد او رفتند و شكايت يكى از آن دو طرح شد، داوود كه به خاطر ورود ناگهانى آنان از ديوار معبد، دچار ترس شده بود در قضاوت شتاب كرد و بدون رعايت تشريفات دادرسى داورى كرد و به حق هم داورى نمود امّا از آنجايى كه آيين دادرسى را كه از آن جمله شنيدن دفاعيات فرد محكوم بود رعايت نكرد، مورد نكوهش قرار گرفت. از اين رو از بارگاه دوست آمرزش خواست و خدا نيز بخشايشش را بر او فرو فرستاد.

* * *

آنچه در ديدگاه هاى پنجگانه آمد، نشانگر نظر كسانى است كه لغزش ها و گناهان كوچك را بر پيامبران روا مى دارند و آنان را معصوم و پاك و پاكيزه از خطا و اشتباه نمى دانند، به همين جهت هم بر آنند كه داوود به خاطر لغزشى كوچك و ناچيز مورد نكوهش قرار گرفت، امّا پاره اى پا را فراتر نهاده و با سرهم بندى داستانى دروغين به مقام والاى پيامبران اهانت روا داشته اند. آن داستان ساختگى اين است:

برخى در اين مورد آورده اند كه داوود(ع) در حال نماز و نيايش به بارگاه خدا گفت: پروردگارا، تو ابراهيم را بر من برترى بخشيديد، چرا كه او را به دوستى ويژه ات برگرفتى! و نيز موسى را، چرا كه او را همسخن خويش برگزيديد. ندا رسيد كه هان اى داوود! ما آنان را به سختى آزموديم و به اين مقام والا ارج داديم، اگر مى خواهى تو را نيز در

بوته امتحان مى گذاريم، آيا حاضرى؟

او پاسخ مثبت داد و چنين مقرر شد كه او نيز آزمون گردد. از پى اين جريان و نيايش بود كه روزى هنگامى كه او در عبادتگاه خويش در راز و نياز بود، كبوترى زيبا وارد معبد گرديد و داوود بر آن شد تا آن پرنده را بگيرد، امّا كبوتر پنجره پرستشگاه را هدف گرفت تا خود را نجات دهد و هنگامى كه آن بزرگوار نزديك پنجره آمد چشمش به خانه «اوريا»، يكى از فرماندهان سپاهش افتاد كه همسر وى در استخر خانه شنا مى كرد.

او با ديدن آن زن زيبا، دل در گرو عشق او نهاد و بر آن شد تا به هر صورت ممكن به او برسد. از پى اين جريان بود كه «اوريا» را در يكى از پيكارها در نقطه اى پيش از تابوت بنى اسرائيل گماشت و او را به كشتن داد و پس از پايان عدّه وفات همسرش با وى ازدواج كرد و خدا از آن زن «سليمان» را به او ارزانى داشت!

روزگار بر كام داوود بود كه روزى به هنگام عبادت او، دو مرد بدون اجازه اش به صورت ناگهانى بر پرستشگاه درآمدند و او از ديدن آنان دچار دلهره شد. يكى از آن دو گفت: هان اى داوود نترس ما دو دادخواه هستيم كه براى داورى نزدت آمده ايم، و درست در همان حال يكى از آن دو به ديگرى نگريست و به صورت پرمعنايى خنديد. داوود از اين جريان دريافت كه آن دو كشمكش كننده فرشته اند و بدين صورت آمده اند تا او را متوجّه لغزشش سازند. و اين گونه بود كه او روى توبه به بارگاه

خدا آورد و بسيار گريست، به گونه اى كه از اشك ديدگانش گياه روييد.

در ساختگى بودن اين بافته هاى ناروا كمترين ترديدى نمى توان روا داشت، چرا كه با چنين داستانها و نسبت هاى زشت و ناپسندى، از پيامبران خدا سلب عدالت مى گردد و امانت و مردم دوستى آنان مورد انكار قرار مى گيرد و بدين صورت چهره هاى بزرگ عدالت و صداقت و امانت و پايمردى و پاكدامنى به گونه اى وصف مى گردند كه نه مى توان به گواهى آنان اعتماد كرد و نه به داورى و قضاوتشان؛ نه آنان را امين مال و جان و ناموس مردم به حساب آورد و نه امانتدار وحى و دين و آيين خدا در ميان بندگان، چرا كه هر انسان با وجدان و شرافتمندى از شنيدن چنين داستان و سخنى در مورد پيامبران متنفّر مى گردد تا چه رسد كه اين بافته ها را در مورد آنان بپذيرد!! خدايى را كه پيام آوران و فرستادگانش از اين نسبت هاى ناروا و احمقانه سخت به دور و به ارزشهاى والاى آسمانى و انسانى آراسته اند.

از اميرمؤمنان(ع) آورده اند كه در نفى اين بافته هاى زشت و ظالمانه در مورد اين پيامبر بزرگ خدا فرمود: اگر كسى را بياورند و بر اين پندار باشد كه داوود با همسر «اوريا» آن گونه كه ساخته اند ازدواج كرد، او را به دو حد و كيفر محكوم خواهم ساخت: يكى به كيفر اهانت به مقام والاى رسالت و نبوت و ديگرى به كيفر نسبت دادن اين نسبت ناروا به آن انسان وارسته براساس مقررات اسلام.

«ابومسلم» مى گويد: هيچ مانعى ندارد كه آن دو نفر را كه براى داورى بر داوود وارد شدند و جريان گوسفندان را طرح

كردند، دو انسان بدانيم و نه دو فرشته، و بگوييم ترس و هراس داوود نيز بدان جهت بود كه آنان بدون اجازه و در ساعتى غيرعادى بر او وارد شدند و سرزنش داوود نيز بدان دليل بود كه بدون شنيدن دفاعيات طرف دوم داورى كرد و براساس برداشت درست خويش حكمى عادلانه صادر نمود.

. هان اى داوود! بى گمان ما تو را در زمين جانشينى [شايسته ]قرار داديم؛ از اين رو در ميان مردم براساس حق داورى نما و از هواى دل پيروى مكن كه تو را از راه خدا به بيراهه مى كشد؛ به يقين كسانى كه از راه خدا به بيراهه مى روند به كيفر آنكه روز حساب را فراموش ساخته اند، عذابى سخت خواهند داشت.

27. و ما آسمان و زمين و آنچه را كه ميان آن دوست، بيهوده نيافريديم؛ اين پندار كسانى است كه كفر ورزيدند؛ پس واى بر آنان كه كفر ورزيدند از آتش [شعله ور دوزخ !

28. آيا آن كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند، [آنان را ]بسان تبهكاران در زمين مى گردانيم؟! يا پرواپيشگان را همانند بدكاران قرار مى دهيم؟!

29. [اين قرآنِ پرشكوه كتابى پربركت است كه آن را به سوى تو فرو فرستاديم تا در [مفاهيم بلند و] آيات آن بينديشند، و تا خردمندان [پند گيرند و] به خود آيند.

نگرشى بر واژه ها

«خليفه»: به كسى گفته مى شود كه از سوى ديگرى تدبير امور و تنظيم شئون شهر و ديار و يا جامعه كوچك و بزرگى را به كف گيرد. و «خليفةالله» كسى است كه خدا تدبير امور بندگانش را به او مى سپارد.

«مفسدين»: از ريشه «فسد» برگرفته

شده و به مفهوم تبهكاران آمده است.

«فجّار»: به بدكاران و كسانى كه پرده دين و آيين را بدرند، گفته مى شود.

تفسير دادگرى و رعايت حقوق مردم در آيات پيش پرتوى از نعمتهاى خدا بر پيامبرش داوود و نيز از آزمون دشوار او سخن رفت، اينك در اين آيات خداى فرزانه از نعمت گران ديگرى به آن بنده برگزيده اش خبر مى دهد كه با ارزانى شدن آن ديگر نعمت را بر او تمام ساخت و موهبت را كامل گردانيد. نخست مى فرمايد:

يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ هان اى داوُد! ما تو را از سوى خود در زمين جانشين گردانيديم، تا براساس فرمان و مقررات ما امور آنان را تدبير و شئونشان را تنظيم نمايى.

به باور پاره اى منظور اين است كه: ما تو را جانشين پيامبران گذشته ساختيم تا در ادامه راه و رسم آنان مردم را به توحيدگرايى و دادگرى و رعايت مقررات ما فرا خوانى.

فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِ بنابراين در ميان جامعه و مردم براساس حق و عدالت داورى كنى و كارها را دادگرانه انجام ده و مانشان دادگرانه رفتار نما.

گفتنى است كه منظور از رفتار دادگرانه و براساس حق، قرار دادن هر كس و هر چيزى در جايگاه مقرر و شايسته آن است.

وَلَا تَتَّبِعْ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ و هرگز از هواى دل خويش پيروى مكن كه تو را از راه خدا به بيراهه مى كشد و گمراه مى سازد.

منظور از هواى دل همان چيزى است كه ميل طبيعى انسان او را به سوى آن وسوسه مى كند و از او ميخواهد كه با شكستن

مرزهاى حق و عدالت به دلخواه خويش برسد.

إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ بى گمان آن كسانى كه از راه حق گمراه مى گردند و از مقرراتى كه براى آنان آمده است روى مى گردانند، به كيفر وانهادن فرمانبردارى خدا و فراموش ساختن روز حساب عذابى سخت خواهند داشت.

به باور برخى از جمله «سدى» «يوم الحساب» به «عذاب شديد» تعلّق دارد و منظور اين است كه: به يقين كسانى كه از راه خدا به بيراهه مى روند به كيفر وانهادن فرمانبردارى خدا در روز حساب عذابى سخت خواهند داشت.

امّا به باور برخى ديگر واژه «يوم» به «نسوا» تعلق دارد و منظور اين است كه: بى گمان كسانى كه از راه خدا به بيراهه مى روند به كيفر آنكه روز حساب را از ياد بردند و از آن روى گرداندند، عذاب سختى خواهند داشت.

* * *

در دومين آيه مورد بحث قرآن سخن را به هدفدار بودن آفرينش جهان سوق مى دهد و در اين مورد مى فرمايد:

وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا

و ما آسمان و زمين و آنچه را كه در ميان آنهاست، بيهوده و بدون هدف و حكمت نيافريده ايم، بلكه آفرينش همه آنها حكيمانه و براساس هدف انجام پذيرفته است، كه پرتوى از آن حكمت و هدفدارى، عبارت از نمايش آشكار نشانه ها و علائم حكمت و هدفدارى در كران تا كران هستى، پديد اوردن انواع پديده ها و حيوانات سودبخش براى مفهوم بخشيدن به زندگى هدفدار انسان، آفرينش امكانات لازم براى خردمندان و هدفداران به منظور رسيدن به پاداش پرشكوه خودسازى و توحيدگرايى و آراستگى به ارزشها و هزاران

نشان حكمت و هدفدارى ديگرى كه در سراسر هستى و خلقت پديده هاى كوچك و بزرگ آن هويداست و نشان مى دهد كه جهان و انسان هدفدارند و بيهوده و بازيچه نيستند، و اين ديدگاه با پندار سست جبرگرايان كه كارهاى باطل و بيهوده را نيز از كارهاى خدا مى دانند به باطل گرايان و بيهوده كاران، سخت در تضاد است.

ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا

اين بى هدف پنداشتن آفرينش، پندار سست و بى اساس آن كسانى است كه كفر ورزيده اند و حكمت و فرزانگى خدا را در آفرينش نفى مى كنند.

فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ النَّارِ

پس واى بر آن كسانى كه كفر ورزيدند از آتش سوزان دوزخ.

* * *

در ادامه مطلب مى افزايد:

أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ آيا ما آن كسانى را كه به يكتايى خدا و وحى و رسالت ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند، آنان را مانند تبهكارانِ در روى زمين مى گردانيم؟!

أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ

ا پرواپيشگان را كه به خاطر پرواى از خدا و كيفر عادلانه او از گناهان دورى مى جويند، اينان را بسان پليدكاران و زشت كرداران قرار مى دهيم؟! روشن است كه چنين نخواهيم كرد و هرگز شايسته كرداران و گناهكاران را همانند هم نخواهيم نگريست، چرا كه آنان مورد لطف خدا هستند و اينان مورد خشم او.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ اين قرآن پرشكوه كه آن را بر تو فرو فرستاديم كتابى است پربركت و داراى منافع بسيار؛ هركس آن را تلاوت كند و به آن آگاهى و ايمان داشته باشد، درخواهد يافت كه خدا چه نعمت پرشكوه و

گرانبهايى به او ارزانى داشته است.

لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ اين قرآن را فرو فرستاده ايم تا در آيات انسان ساز آن بينديشند و از پند و اندرزهايش درس گيرند.

وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ و تا خردمندان و انديشوران كه روى سخن قرآن با آنان است به خود آيند و اندرز گيرند.

پرتوى از آيات از آياتى كه ترجمه و تفسير آنهاگذشت دو نكته ديگر در خور بسى تعمق است:

1- دو معيار اسلام گرايى و دين باورى راستين از اين آيات اين نكته ژرف و سازنده به روشنى دريافت مى گردد كه دادگرى راستين در همه ميدانها و صحنه هاى زندگى فردى، خانوادگى، اجتماعى، سياسى، دينى، هنرى، فرهنگى، اقتصادى، قضايى و... و در كنارش احترام كامل و تمام عيار به مقررات و قواعد و اساس جهانشمول حقوق طبيعى و انسانى مردم يا حقوق بشر و پايمال نساختن حق آزادى، امنيّت، برابرى، حق تفكّر و انديشه و انتخاب، حق معيشت و امنيّت شغلى و اقتصادى مردم، و به رسميت شناختن تعيين حق سرنوشت براى آنان و رعايت حق دفاع از حقوق براى ديگران، دو ملاك و معيار راستين دين باورى و ديندارى و اسلام گرايى و تقواست.

بر اين باور كسانى كه تنها به ظاهرسازى و بازى با واژه مقدس عدل و داد و يا عدالت اجتماعى بسنده مى كنند و يا در ژرفاى دل به حقوق انسانها بها نمى دهند و به سادگى همه چيز را فداى خودكامگيها و خودسريها و زورمداريهاى خود مى كنند و در اين حق كشى و بيداد، حتى از دين خدا ابزار سلطه و اختناق و خشونت و شرارت مى سازند، نه از دين خدا چيزى فهميده اند و نه از حقوق

مردم، و با روح هردو بيگانه اند حال هر عنوان و اعتبارى را مى خواهند يدك بكشند؛ آنان از هواى دل خويش پيروى مى كنند و نه قرآن و پيامبر و اميرمؤمنان كه فرمود: واشعر قلبك الرحمة للرعية والمحبة لهم واللطف بهم و لا تكونن عليهم صبعاً ضارياً تغتنم اكلهم فانّهم ضفاف امّا اخ لك فى الدّين او نظير لك فى الخلق(106)

هان اى مالك! مهر و محبت به توده هاى مردم را براى دل خويش پوششى قرار ده و قلب را جايگاه مهر آنان بساز و به آنان لطف بورز، و بسان درنده اى شكارافكن مباش كه خوردن گوشت و پوست و خون و پايمال ساختن حقوقشان را غنيمت شمارى، چرا كه مردم دو گروه هستند؛ يا در دين با تو برادرند و يا در آفرينش با تو برابر...

2- هدفدارى جهان و انسان و درس ديگر اين آيات اين است كه درس هدفدارى مى دهد و به روشنى به خردمندان و خردورزان خاطرنشان مى سازد كه از ذرّه ذرّه كران تا كران آسمانها و زمين و از دنياى ژرف و پيچيده وجود انسان، حكمت و فرزانگى و هدفدارى و هدفمندى دريافت مى گردد و آفرينش اين پديده هاى شگرف و تفكرانگيز نشان ميدهد كه بيهودگى و بى هدفى در آفرينش راه ندارد از اين رو انسان نيز بايد از بيهودگى بپرهيزد و به حق و عدل و هدفمندى كه راه خداست گام سپارد.

. و به داوُد سليمان را بخشيديم؛ چه بنده خوبى! راستى كه او بسيار بازگشت كننده [به سوى ما] بود.

31. و [سليمان را به ياد آور] آن گاه كه به هنگامه عصر، اسبهاى تيزرو و چالاك، به او نشان داده

شد.

32. و او گفت: به يقين من دوست داشتن [اين اسبها را به خاطر پروردگارم خواسته ام؛ [چرا كه من در راه حق و عدالت از آنها بهره مى برم؛ و همچنان به آنها مى نگريست تا در پرده [افق ]ناپديد شدند.

33. [سپس فرمان داد:] آنها را به سوى من بازگردانيد؛ و به [نوازش و ]دست كشيدن بر ساقها و گردنهاى آنها پرداخت.

34. و ما سليمان را آزموديم، و بر سرير او كالبدى افكنديم، آن گاه او [به بارگاه خدا] بازگشت.

35. گفت: پروردگارا، مرا بيامرز و يك فرمانروايى [عادلانه و گسترده اى ]به من ببخش كه پس از من در خور هيچ كس نباشد؛ بى گمان تو خود بسيار بخشنده اى.

36. پس [ما نيز] باد را براى او رام ساختيم، [به گونه اى كه به فرمانش هركجا كه او مى خواست به آرامى جريان مى يافت.

37. و شيطانها را [نيز]، هر بنّا و غوّاصى [از آنها] را [فرمانبردار او گردانيديم .

38. و گروه ديگرى [از شيطانها] را كه [به صورت جفت جفت به زنجير كشيده شده بودند [براى او رام ساختيم .

39. [آن گاه به او پيام داديم كه:] اين است بخشش ما [به تو اى سليمان ؛ پس [آن را به هركه مى خواهى بى شمار و] بى هيچ حسابى ببخش، يا [از او] دريغ دار!

40. و راستى كه براى او نزد ما جايگاهى بلند و بازگشتگاهى نيكوست.

نگرشى بر واژه ها

«صافنات»: اين واژه جمع «صافنه» در مورد اسبهايى چابك و تيزرو به كار مى رود كه بر روى سه دست و پاى خود ايستاده و يك دست را اندكى بلند نموده و

تنها نوك جلو سم را بر زمين مى گذارند.

«جياد»: جمع «جواد» است كه «واو» به «يا» تبديل شده و به مفهوم اسبهاى تندرو و چابك است. پاره اى نيز آن را جمع «جود» گرفته اند، درست بسان «سوط» و «سياط».

«كرسى»: به تخت و سرير پايه كوتاه گفته مى شود.

«رخاء»: باد نرم و آرام.

«اصفاء»: جمع «صفد» به مفهوم زنجير و زنجيرها و يا دستبندها.

«سوق»: جمع «ساق» به مفهوم ساقها.

«اعناق»: جمع «عنق» به مفهوم گردن آمده است.

«طفق»: شروع كرد.

«جسد»: پيكر بى جان.

تفسير پرتوى از سرگذشت سليمان در آيات پيش پرتوى از نعمت هاى گران خدا بر داوُد و نيز آزمون دشوار آن حضرت و پرتوى از شخصيت والا و موقعيت شكوهبار او در بارگاه خدا به تابلو رفت، اينك در اين آيات سخن از فرزند ارجمند او سليمان است كه خود از مواهب بزرگ و وصف ناپذير خدا به اوست.

نخست مى فرمايد:

وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ و به داوُد سليمان را ارزانى داشتيم.

نِعْمَ الْعَبْدُ

راستى چه بنده خوبى!

إِنَّهُ أَوَّابٌ چرا كه او بسيار بازگشت كننده به سوى ما بود و هماره خشنودى ما را جستجو مى كرد.

* * *

در دوّمين آيه مورد بحث، قرآن روى سخن را به پيامبر گرامى نموده و مى فرمايد:

إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ

و تو اى پيامبر، سليمان را به ياد آور آن گاه كه به هنگامه عصر و غروب خورشيد اسبهاى تيزرو و چالاك به او نشان داده شد.

«اذ» در آغاز آيه ممكن است به محذوفى تعلّق داشته باشد و همان گونه كه آمد، تفسير گردد و ممكن است آن را به «نعم العبد»

در آيه پيشين پيوند داد كه در آن صورت اين گونه است: راستى كه سليمان چه نيكو بنده اى بود آن گاه كه اسبهاى تيزرو و چابك بر او نشان داده شد...

«مقاتل» در تفسير ايه مى گويد: سليمان(ع) از پدرش داوُد دو هزار اسب به ارث برد كه داوُد آنها را در پيكارى بر ضد تجاوزكاران «عمالقه» به دست آورده بود. امّا به باور «كلبى» خود سليمان در پيكار با تجاوزكاران آنها را به دست آورد. و پاره اى برآنند كه: اين اسبها كه داراى بال بودند به خواست خدا از امواج آب دريا بيرون آمدند و سليمان در حال نماز بود كه با پايان يافتن نماز اوّل، آنها را به او نشان دادند و او از آنها سان مى ديد كه خورشيد در افق مغرب غروب كرد.

* * *

در ادامه سخن مى فرمايد:

فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي پس سليمان گفت من اين اسبها را به خاطر ياد پروردگارم و براى انجام فرمان او دوست دارم، چرا كه من از آنها در راه حق و عدالت كمك مى گيرم.

واژه «غير» در آيه به مفهوم «خيل» يا اسبهاست و عرب اين واژه را گاه همين گونه به كار مى برد؛ با اين بيان به باور پاره اى منظور اين است كه: پس سليمان گفت: من دوستى اين اسبها و تماشاى آنها را ناخواسته بر ياد پروردگارم برگزيدم. «فراء» مى گويد: كسى كه چيزى را دوست مى دارد، در حقيقت آن را برمى گزيند.

«ابن مسعود» در قرائت آيه به جاى «خبل»، «خير» خوانده است و پيامبر گرامى «زيدالخيل» «زيدالخير» مى خواند و نيز آورده اند كه فرمود: «الخير معقود بنواصى

الخير» خير و نيكى بر پيشانى اسبها گره خورده است.

«سعيد بن جبير»، «حب الخير» را در آيه به دوستى ثروت و دارايى تفسير كرده است و در قرآن واژه «خيل» به مفهوم مال و «خير» به ثروت بسيار به كار رفته است.

گروهى برآنند كه تماشاى اسبها سليمان را از نماز عصر بازداشت. اين ديدگاه از اميرمؤمنان نيز روايت شده است. امّا در روايات اصحاب ما تصريح شده است كه تماشاى اسبها او را از نماز اوّل وقت بازداشت.

به باور پاره اى از مفسّران آنچه از سليمان ترك شد، نه نماز واجب بلكه نماز مستحبى بود، كه در آخرين ساعات روز مى خواند و آن روز به دليل تماشاى اسبها و سان ديدن از آنها آن نماز مستحبى فوت شد.

امّا به باور پاره اى ديگر منظور از «ياد پروردگار» در آيه، «تورات» است و نه نماز با اين بيان منظور اين است كه من دوستى اسبها و تماشاى آنها را بر تلاوت تورات برگزيدم.

و «ابومسلم» بر آن است كه آماده ساختن اسبها براى جهاد و دفاع و تأمين آزادى و حقوق و امنيت مردم هم در قرآن پسنديده است و هم در كتابهاى آسمانى پيشين.

حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ و همچنان به آنها مى نگريست تا آنها در پرده افق ناپديد شدند.

امّا به باور پاره اى ضمير «توارت» نه به اسبها كه به خورشيد برمى گردد و منظور اين است كه: و سليمان همان گونه به آن اسبها مى نگريست تا خورشيد غروب كرد.

* * *

آن گاه مى افزايد:

رُدُّوهَا عَلَيَ سليمان به ياران خويش گفت: اين اسبها را به سوى من بازگردانيد.

آنچه آمد

ديدگاه گروهى از مفسران است، امّا از اميرمؤمنان آورده اند كه فرمود: هنگامى كه خورشيد غروب كرد سليمان از بارگاه خدا خواست كه آن را بازگرداند تا نماز عصرش را بخواند. با اين بيان ضمير «ها» به خورشيد بازمى گردد.

فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ و آن گاه كه آنها را بازگرداندند، به نوازش اسبها و دست كشيدن به گردنها و ساقهاى آنها پرداخت.

در تفسير اين فراز ديدگاه ها متفاوت است:

1- به باور برخى از جمله «مقاتل» واژه «مسح» در آيه به مفهوم بريدن آمده و تفسير آيه اين است كه: و سليمان به خاطر غروب خورشيد و فوت شدن نمازش گردن و پاى اسبها را هدف شمشير قرار داد و همه را از پا درآورد. و گروهى در تحليل اين كار برآنند كه: او بدان دليل گردن اسبها را زد و سرشان را بريد تا گوشت و پوست آنها را در راه خدا انفاق كند، چرا كه او آنها را بسيار دوست مى داشت و شايسته ترين انفاق و نيكوكارى نيز آن است كه انسان آنچه را دوست دارد انفاق كند، چرا كه قرآن مى فرمايد:

لن تنالوا البرّ حتى تنفق مما تحبون(107) هرگز به نيكوكارى نخواهيد رسيد تا از آنچه دوست مى داريد انفاق كنيد.

2- امّا به باور گروهى منظور اين است كه: وقتى سليمان از اسبهاى چابك و تيزرو خود سان ديد، به عنوان نوازش آنها دست به يال و دم آنها كشيد.

ابن عباس آورده است كه در تفسير آيه مورد بحث از اميرمؤمنان پرسيدم، كه فرمود: در مورد آن چه شنيده اى؟

گفتم: از «كعب» شنيدم كه مى گفت: سليمان(ع) به اسبهاى تيزرو و چابك خويش

نگريست و آنقدر آنها را تماشا كرد كه نمازش فوت شد، هنگامى كه به خود آمد، سخت ناراحت گرديد و دستور داد تا اسبها را بياورند. زمانى كه آنها را آوردند ساقها و گردنهاى آنها را با شمشير هدف گرفت و آنها را كه شمارشان به چهارده اسب مى رسيد همه را نابود ساخت. آن گاه خدا به كيفر كارش به مدت چهارده روز فرمانروايى را از او گرفت.

اميرمؤمنان فرمود: اين بافته هاى «كعب» دروغ است، چرا كه براى جهاد در راه خدا از اسبها سان مى ديد كه نماز عصرش فوت شد و خدا به او فرمان داد كه به خورشيد دستور بازگشت دهد، و او چنين كرد و با بازگشت خورشيد نمازش را خواند؛ آرى، پيامبران خدا نه ستم مى كنند و نه فرمن به ظلم مى دهند تا كيفر شوند، چرا كه آنان در پرتو مقام والاى عصمت پاك و پاكيزه اند... و انّ انبياءالله لا يظلمون و لا يأمرون بالظّلم لانهم معصومون مطهرون.(108)

3- و پاره اى نيز برآنند كه: سليمان دست به يال و دم اسبها كشيد و آنها را وقف راه خدا نمود.

آزمون دشوار سليمان در پنجمين آيه مورد بحث در اشاره به آزمون دشوار سليمان مى فرمايد:

وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا

و به يقين ما سليمان را آزموديم و بر تخت او جسدى بى جان افكنديم.

ثُمَّ أَنَابَ آن گاه او بسان هميشه به بارگاه خدا بازگشت.

در مورد تخت سليمان و جسد بى جانى كه بر روى آن افكنده شد، و نيز لغزش و بازگشت سليمان، ميان مفسران بحث و گفتگوست:

1- از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود: روزى

سليمان در مجلس خود گفت: امشب به نزد همسران خويش مى روم، بدان اميد كه همه آنان فرزندى دلير و شجاع آورند و همگى در راه خدا به ميدان جهاد بروند. او با چنين اميد و آرزويى سخن گفت كه هفتاد نفر همسرش در آن شب باردار گردند و پسرانى براى جهاد به دنيا آورند، امّا فراموش كرد كه در پايان خواست و آرزويش ان شاءالله بگويد.

او به تصميم خود جامه عمل پوشيد و با هفتاد همسر خويش در آن شب ديدار كرد، امّا جز يك تن از آنان بادار نگرديد و آن نيز كودكى ناقص به دنيا آورد.

آن گاه پيامبر گرامى افزود: به خدايى كه جان محمد(ص) به دست تواناى اوست اگر سليمان ان شاءالله را فراموش نكرده بود، همگى همسرانش پسرانى دلير و شيردل به دنيا مى آوردند و خواسته اش تحقق مى يافت.

بر اين باور بود كه سليمان به بارگاه خدا روى آورد و به دعا و نيايش پرداخت و نماز خواند، امّا اين نماز و دعا و بازگشت او از رهگذر پيوند هميشگى آن پيامبر بزرگ با خداى يكتا بوده است، نه اينكه گناهى از او سر زده باشد و توبه كند، چرا كه سليمان اگرچه در آن تصميم خويش ان شاءالله را بر زبان نياورد، بر آن عقيده داشت و بدان دليل مورد عتاب و خطاب قرار گرفت كه عقيده قلبى خويش در مورد قدرت و خواست خدا را بر زبان نياورد و يك عمل مستحبى را ترك كرد.

2- پاره اى آورده اند، هنگامى كه آفريدگار مهربان پسرى به بنده برگزيده اش سليمان ارزانى داشت، پريان و شيطانهاى سركش سخت برآشفتند و به يكديگر گفتند: اگر

فرزندش بماند و رشد كند جانشين پدر خواهد شد و بر همگان فرمانروايى خواهد نمود؛ از اين رو سليمان(ع) بر جان فرزندش نگران گرديد و براى حفظ جان او وى را به دايه ابر سپرد تا در آنجا دور از خطر شرارت شيطانها و پريان رشد كند، امّا پس از چندى پيكر بى جان او بر تخت پدر افكنده شد تا او به خوبى دريابد كه مراقبت و حراست او نمى تواند سرنوشت كودك را تغيير دهد و از رويدادى كه خواست خدا در آن است جلوگيرى كند. با اين بيان سرزنش او به خاطر ترس وى از پريان و شيطانها بود و بازگشت به بارگاه خدا و دعا ونيايش نيز براى جبران اين ترس بى مورد.

لازم به يادآورى است كه اين ديدگاه از حضرت صادق(ع) نيز روايت شده است.

3- «جبايى» مى گويد: منظور آيه شريفه اين است كه براى سليمان فرزندى زاده شد كه مرده و بى جان بود و جسد بى روح او را بر روى تخت وى افكندند.

4- و پاره اى نيز برآنند كه منظور از جسد بى جانى كه بر تخت سليمان افكنده شد، اين بود كه خدا او را به بيمارى سختى آزمود، به گونه اى كه از آن قامت برافراشته و آن مرد دلير و مقتدر، گويى جز پيكر بى جانى كه بر روى تخت افتاده بود، چيزى باقى نمانده بود. با اين بيان منظور از ادامه آيه نيز نه بازگشت سليمان به بارگاه خدا، بلكه بازگشت او به حال بهبودى و سلامت است. «ابومسلم» با بيان اين مطلب مى افزايد: در قرآن شريف گاه نكات خاصّى بدون شرح و به صورت اشاره و كنايه آمده است؛

نظير اين آيه كه مى فرمايد: «و منهم من يستمع اليك... يقول الذين كفروا...(109) كه اگر اين آيه به صورت و لازم بود با شرح و تفصيل فرود آيد، اين گونه بود: يقول الّذين كفروا منهم ان هذا الاّ اساطير الاولين. درست نظير اين آيه كه مى فرمايد: وعدالله الّذين آمنوا و عملواالصالحات منهم مغفرة...(110) كه در اينجا واژه «منهم» آمده است.

گفتنى است كه ادبيات عرب از اين گونه كنايه و سربسته سخن گفتن در شعر و نثر نمونه دارد و در قرآن نيز از اين نمونه ها بسيار است.

* * *

آنچه از آيه مورد بحث دريافت مى گردد اين است كه مى فرمايد: ما سليمان را آزموديم و بر تخت او جسدى بى جان افكنديم، آن گاه او به بارگاه خدا بازگشت. و تفسير قابل قبول در اين مورد شايد همان باشد كه سليمان در آرزوى فرزندان شجاع و كارايى بود تا او را در رساندن پيام خدا و اداره امور جامعه يارى كنند و بر اين انديشه نزد همسران خويش رفت، امّا فراموش كرد كه «ان شاءالله» بگويد و آنگاه از همه همسرانش جز يكى فرزند نياورد و آن هم «ناقص» و بسان جسدى بى جان بود كه آن را آوردند و بر روى تخت آن فرمانرواى پراقتدار افكندند!

درست در آن حال و هوا بود كه سليمان در انديشه فرو رفت و به خاطر نگفتن «ان شاءالله» به هنگامه آرزوى بلند خويش به بارگاه خدا روى توبه آورد.

اين پيام آيه و تفسير آن از ديدگاه مفسران است، امّا در اين مورد برخى افسانه ها بافته و دروغ هايى زشت ساخته اند كه نه با خود سازگار است و نه با

آيات و روايات و نه با مقام بلند پيامبران خدا كه از هر لغزش و گناهى پاك و پاكيزه اند، براى نمونه:

1- پاره اى از «ابن عباس» آورده اند كه: شيطانى بود به نام «صخر» كه عنصرى سركش و گناه پيشه بود و براى آزمون سليمان او بر تخت آن حضرت مسلط شد، به گونه اى كه نه تنها سليمان از راندن او باز ماند، بلكه همه شيطانها و پريان نيز بازماندند، چرا كه آن موجود سركش، روزى كه آن پيامبر بزرگ خدا برخلاف شيوه هميشگى اش انگشتر ويژه خود را به هنگام رفتن به جايگاه تطهير و نظافت به همسرش سپرده بود، با شگردى كه خود را به صورت سليمان درآورده بود، گرفت و بى درنگ بر تخت او نشست و از پى آن رويداد آن پيامبر خدا به مدت چهل روز فرارى شد.

2- و پاره اى ديگر آورده اند كه در قلمرو حكومت سليمان شيطانى به نام «آصف» بود. روزى كه او نزد سليمان آمد، آن بنده برگزيده خدا از او پرسيد هان اى «آصف» تو چگونه مردم را فريب مى دهى؟

آن شيطان پاسخ داد انگشترت را نشان بده تا بگويم. هنگامى كه سليمان خواست انگشترش را نشان دهد، او آن را ربود و فرارى شد و آن گاه آن را به دريا افكند. با اين كار اقتدار سليمان رو به افول نهاد و «آصف» بر جاى او تكيه زد، امّا نتوانست به خانه و خاندان او دست يابد، چرا كه خدا آنان را از شرارت او حراست فرمود. در اين مدت سليمان كارش به جايى رسيد كه به جاى رسيدگى به بينوايان و سيركردن گرسنگان تنها در انديشه خود

بود. روزى زنى يك ماهى براى سليمان آورد تا آن را بخورد، هنگامى كه شكم آن را شكافت با نهايت شگفتى انگشتر خويشتن را در شكم آن ماهى يافت و بدين وسيله خدا تخت اقتدار او را به وى بازگردانيد!

«سدى» ضمن آوردن اين افسانه دروغين، نام آن شيطان را، «حقيق» گفته است.

3- از نظر برخى دليل نكوهش و گرفتارى سليمان و بازگشت او به سوى خدا اين بود كه وى فرمان يافته بود تا جز از بنى اسرائيل ازدواج نكند، امّا او تخلف كرد.

4- و از نظر برخى ديگر دليل گرفتاريش اين بود كه با زنى در حال عادت ماهانه نزديكى كرد... و به حمام رفت و شيطان انگشتر او را ربود!

5- از ديدگاه بعضى او با زن شرك گرايى ازدواج كرد و نتوانست او را به توحيد و تقوا رهنمود گردد و او در خانه سليمان بت پرستى كرد، از اين رو خدا به مدت چهل روز كه آن زن در خانه اش بت را پرستيد - وى را گرفتار ساخت!

6- و از ديدگاه بعضى ديگر از آنجايى كه سليمان هر روز به كار مردم رسيدگى نكرد و از انجام وظيفه سرباز زد، خدا او را بدين سان گرفتار ساخت و به سختى آزمود!

آنچه در اين بندهاى ششگانه آمد، بافته هاى دروغين و رسوايى است كه به دست خرافه پردازان و خيانتكاران پرداخته شده است و با روح قرآن و تفسير آن سخت بيگانه است، چرا كه نه پيامبرى و رسالت در گرو انگشتر است و نه خدا هنگامى كه وحى و رسالت را به كسى داد و او را براى پيام رسانى شايسته ديد،

آن را بازمى ستاند. نه شيطان رانده شده و يا ديگر شيطانها مى توانند در چهره پيامبران آشكار گردند، و نه آنچه را كه خرافه بافان آورده اند با مقام والاى رسالت و عصمت سازگار است و به همين دليل هم همه اينها مردود و محكوم مى باشد و دامان پاك و خرد والا و شخصيت معنوى و آسمانى سليمان از اين افسانه ها سخت به دور است.

* * *

در ششمين آيه مورد بحث در ترسيم راز و نياز سليمان با خدا مى فرمايد:

قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي سليمان گفت پروردگارا مرا بيامرز.

وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي و فرمانروايى گسترده و عادلانه اى به من ارزانى دار كه پس از من در خور كسى نباشد.

إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ چرا كه تو بسيار بخشنده اى.

در اين آيه جاى اين پرسش است كه چرا آن حضرت چنين فرمانروايى و اقتدارى را از بارگاه خدا تقاضا كرد و راضى نشد كه پس از او به ديگرى داده شود؟

در اين مورد ديدگاه ها يكسان نيست:

1- «جبايى» بر آن است كه: پيامبران خدا بدون درخواست او چيزى را از بارگاهش نمى طلبند، از اين رو ممكن است سليمان از خدا آموخته باشد كه چنين درخواستى از آفريدگار هستى كند و از او چيزى بخواهد كه برايش مناسب و با ديندارى و دين باورى و فرمانبرداريش از خدا هماهنگ و براساس مصلحت باشد، امّا براى ديگران مناسب نباشد و چنين درخواستى به مصلحت دين آنان نباشد. با اين بيان اگر يكى از ما نيز از خدا نعمتى را بخواهيم كه صلاح دين و ايمانمان در آن باشد، تقاضايى پسنديده است.

و اگر بگوييم: بارخدايا، به ما ثروتى ارزانى دار كه پس از ما به ديگرى چنين ثروتى ندهى، چنين دعا و خواسته اى پسنديده است و نمى توان آن را به حسدورزى و بخل تفسير كرد.

2- و به باور پاره اى ديگر تقاضاى او اين گونه بود كه گفت: پروردگارا به من فرمانروايى پرشكوه و پراقتدارى ارزانى دار كه نشانه اى روشن از رسالت و پيامبرى من باشد و به كسانى كه من براى دعوت آنان برانگيخته شده ام، چنين قدرت و شكوهى نبخش.

3- مرحوم «سيدمرتضى» بر آن است كه: براى سليمان رواست كه رو به بارگاه خدا آورد كه: بارخدايا! در سراى آخرت به من اقتدار و نعمت بهشت پرطراوت و زيبا را ارزانى دار، به گونه اى كه كسى پس از من در خور آن نباشد. و اين تقاضا بدان دليل درست است كه در آن هنگام ديگر فرصتى براى انجام كارهاى شايسته نيست و كسى نمى تواند با عملكردى شايسته در خور چيزى گردد و پاداشى بسان سليمان به دست آورد.

4- و برخى نيز برآنند كه سليمان با اين دعاى خويش در حقيقت از بارگاه خدا معجزه اى ويژه درخواست كرد، درست همان گونه كه به موسى معجزه ويژه اى، بسان «عصا» و «يد بيضا»، و به «صالح» معجزه اى چون «ناقه» ويژه اش و به پيامبر گرامى اسلام، «قرآن» و «معراج» ارزانى گرديد.

از پيامبر گرامى آورده اند كه در اين مورد فرمود: من در حال نماز و نيايش بودم كه شيطان بر من هويدا گرديد و كوشيد تا نمازم را تباه سازد، امّا خداى پرمهر به من قدرتى وصف ناپذير براى دفاع ارزانى داشت و من بر آن شدم شيطان

را به زنجير كشم تا شما به هنگام نماز بامدادى او را تماشا كنيد، امّا به ناگاه به ياد درخواست سليمان افتادم كه: بارخدايا! به من فرمانروايى پراقتدار ارزانى دار كه پس از من در خور كسى نباشد. از اين رو به بارگاه خدا روى آوردم و خدا او را زشت گردانيد و طرد كرد. اين روايت را «بخارى» و «مسلم» در «محيط» خود آورده اند.

* * *

در ادامه سخن با اشاره به پذيرفته شدن تقاضاى سليمان مى فرمايد:

فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ پس ما نيز باد را براى او رام ساختيم، به گونه اى كه به فرمانش هركجا كه او مى خواست به آرامى جريان مى يافت.

در تفسر واژه «رخاء» ديدگاه ها متفاوت است:

1- به باور «ابن زيد» منظور اين است كه: باد، به آرامى و آسانى جريان مى يافت.

2- امّا به باور «قتاده» منظور اين است كه: باد به پاكيزگى و سرعت جريان مى يافت.

و «ابن عباس» بر آن است كه: باد به فرمان خدا در اطاعت او بود و به هركجا كه او اراده مى كرد، روان مى شد.

و حسن آورده است كه سليمان(ع) براى تدبير امور فرمانروايى گسترده اش بامدادان از فلسطين حركت مى كرد، به هنگام نماز نيمروزى در «قزوين» و شب هنگام در «كابل» بود.

يك پرسش و پاسخ آن در برخى از آيات آمده است كه خدا تندباد را براى سليمان رام گردانيد و آن حضرت به وسيله آن مركب سريع به هركجا مى خواست مى رفت،(111) امّا در آيه مورد بحث از بادِ نرم و آرام سخن رفته است، آيا اين دو آيه با هم ناساگار به نظر

نمى رسند؟!

پاسخ اين است كه هرگز؛ چرا كه هيچ مانعى ندارد كه خداى توانا هم باد نرم و آرام را براى او رام بسازد و هم تندباد را.

* * *

در هشتمين آيه مورد بحث در اشاره به نعمت ديگر خدا به سليمان مى افزايد:

وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ و نيز شيطانها را براى او رام ساختيم كه هر بناكننده اى از آنها، آنچه سليمان در خشكى مى خواست مى ساخت و مى پرداخت؛ و هر شناگر و غواصى از آنها در آب دريا فرو مى رفت و لؤلؤ و مرجان و جواهراتى را كه او مى خواست برايش صيد مى كرد.

* * *

و نيز مى افزايد:

وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ

و گروه ديگرى از شيطانها نيز در غل و زنجير آهنين به بند كشيده شده و رام او بودند تا هر آنچه فرمان مى داد انجام دهند.

پاره اى برآنند كه: آن حضرت كفرگرايان شيطانها و پريان را به زنجير مى كشيد و زمانى كه ايمان مى آوردند، آنها را آزاد مى ساخت.

* * *

در دهمين آيه مورد بحث در اشاره به اختيارات گسترده و آزادى عمل آن حضرت پس از ارزانى شدن اين همه نعمت و اقتدار مى فرمايد:

هَذَا عَطَاؤُنَا

اين است بخشايش ما به تو اى سليمان!

منظور از اين بخشايش، نعمتهاى گرانبهايى چون فرمانروايى گسترده و پرشكوه و عادلانه، رام شدن گروه هايى از شيطانها و پريان به آن حضرت، و نيز فرمانبردارى برخى از نيروهاى طبيعى از او به فرمان خدا بود.

فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ پس به هركس كه مى خواهى و شايسته اش مى دانى از نعمت هاى ما ببخش و از هركس مى خواهى و صلاح مى دانى دريغ دار؛

و بدان كه در اين مورد بازخواست نخواهى شد و از تو حساب نخواهيم كشيد.

اين ديدگاه گروهى از جمله «سعيدبن جبير» در تفسير آخرين جمله آيه است، امّا به باور «زجاج» منظور اين است كه: ما بدون درخواست پاداش اين نعمت ها را به تو ارزانى داشتيم.

به باور پاره اى نيز منظور اين است كه: و تو اى سليمان! به هركه از شيطانها خواستى نيكى روا داشته و او را آزاد ساز و هركه را خواستى در زنجير نگاه دار، و بدان كه در اين مورد مانعى سر راه تو نيست.

* * *

و در آخرين آيه مورد بحث در اشاره به مقام پرفراز و موقعيت پرشكوه معنوى آن بنده شايسته و وارسته خدا مى افزايد:

وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ و به يقين سليمان در بارگاه ما جايگاه و موقعيتى والا و بازگشتگاهى نيكو دارد. اين از نعمت هاى گران يا بزرگترين نعمت هاى اوست كه ماندگار و جاودانه است.

پرتوى از آيات آيات يازدهگانه اى كه گذشت پرتوى از سرگذشت سليمان را ترسيم مى كند و افزون بر آنچه آمد اين نكات نيز بسيار تفكرانگيز است:

1- سليمان به گواهى قرآن شريف بنده برگزيده خدا و نعمت گرانى بود كه خدا او را به پدرش ارزانى داشت.

2- او هماره به ياد خدا بود و با آن همه قدرت و شكوه و فرمانروايى و امكانات گسترده و بى نظيرش لحظه اى از ياد خدا غفلت نمى ورزيد و به خاطر فوت يك كار مستحبى با همه وجود به بارگاه خدا روى توبه مى آورد.

3- او نعمت و قدرت و لشكر و حكومت و هستى خود را براى

خشنودى خدا مى خواست و همه را وسيله تقرب به بارگاه او مى ديد، نه چنانكه بسيارى از مدعيان ديندارى رفتار مى كنند و خدا و همه چيز را ابزار قدرت و سلطه مى سازند و حقوق و حرمت مردم را به آسانى پايمال مى سازند.

4- اين جهان ميدان بزرگ آزمون است به همين جهت او نيز مورد آزمون قرار گرفت.

5- نيايش او به بارگاه خدا نيز بسيار الهام بخش است و نشان مى دهد كه قدرت و نعمت بايد انسانها را به خدا نزديكتر كند و نه باعث دورى او گردد و به شقاوت و خودكامگى سوق دهد.

6- و ديگر پذيرفته شدن دعاى او و ارزانى شدن نعمت و حكومتى با اين امتيازات و ويژگيها:

الف - رام شدن بادها بر او تا مركب راهوار او باشند.

ب - رام شدن موجودات سركش براى خدمت به هدفهاى مثبت و مقدس حكومت او و تحقق عدالت و آزادى.

ج - مهار شدن برخى از نيروهاى مخرّب در حكومت او.

د - ارزانى شدن نعمت ها و اختيارات گسترده به او.

ه- و ديگر مقام والاى معنوى او در بارگاه خدا.

در خور توجه و تعمّق است كه با اين همه قدرت و امكانات و فرمانروايى گسترده به آفت خودكامگى، خودپرستى، ستم و پايمال ساختن حقوق بندگان خدا دست نيالود و عزيز بارگاه خدا و مورد رضايت و خشنودى مردم در اداره امور و ساماندهى شئون جامعه خويش باقى ماند.

. و بنده [شايسته كردار] ما ايوب را به ياد آور، آن گاه كه پروردگارش را ندا داد كه: [پروردگارا،] شيطان به من رنج و شكنجه اى [سخت رسانده است.

42. [به او

ندا داديم كه:] با پاى خود [بر زمين بكوب، اينك اين چشمه آبى است براى شستشو، كه سرد و آشاميدنى است.

43. و خانواده اش و همانند آنان را با آنان به او بخشيديم، تا نشان [بخشايش و ]رحمتى باشد از جانب ما [به او] و [اندرز و ]عبرتى باشد براى خردمندان.

44. و [نيز به او ندا داديم كه:] دسته اى گياه به دست خود برگير و [همسرت را ]با آن بزن، و سوگند [خويشتن را] مشكن! به يقين ما او را [بنده اى شكيبا يافتيم؛ [راستى چه بنده خوبى! چرا كه او بسيار بازگشت كننده [به سوى ما] بود.

نگرشى بر واژه ها

«ركفى»: اين واژه از ريشه «ركفى» به مفهوم زدن به وسيله پا براى سرعت گرفتن است، به همين جهت «رفكى الفرس» به معناى زدن با پا به پهلوى اسب براى سرعت گرفتن است. و نيز به مفهوم به زمين كوبيدن پا و يا دويدن نيز آمده است.

«ضغث»: به دسته اى از گياه يا «تركه» درخت گفته مى شود.

«نصب»: به مفهوم بلا و شرّ و نيز رنج و شكنجه آمده است.

«مغثل»: به مفهوم آبى است كه براى شستشو و نيز براى خوردن است. و پاره اى نيز آن را به محل شستشو گرفته اند.

«ضغث»: دسته اى از چوبهاى نازك يا گل و گياه و نيز ساقه گندم و جو و رشته هاى خرما آمده است.

تفسير پرتوى از سرگذشت درس آموز ايوب پس از سرگذشت الهام بخش سليمان در آيات چندگانه پيش اينك فروفرستنده قرآن سرگذشت بنده برگزيده و پيامبر ديگرى را به تابلو مى برد. در آغاز روى سخن را به پيامبر گرامى مى كند و مى فرمايد:

وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ هان اى محمد(ص)! و بنده ما «ايوب» را به ياد آور!

در اين فراز خداى فرزانه در تجليل و بزرگداشت «ايوب» او را به بندگى خود مفتخر مى سازد و به سالار پيام آورانش يادآور مى گردد كه در شكيبايى و پيدارى در برابر رنجها و گرفتاريها و مصيبت ها - كه روى ديگر سكّه زندگى اين جهان هستند - به او اقتدا كند. گفتنى است كه آن بزرگوار در عصر «يعقوب» مى زيست و با دختر او نيز پيمان زندگى مشترك بست.

در ادامه آيه مورد بحث مى افزايد:

إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِي الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ و بنده شايسته كردار ما ايوب را به ياد آور. آن گاه كه دستهاى خود را به سوى آسمان گشود و با صداى بلند پروردگارش را ندا داد كه: پروردگارا، شيطان به من رنج و شكنجه اى سخت وارد آورده است.

به باور «مقاتل» منظور اين است كه: شيطان مرا وسوسه مى كند و مى گويد بيماريت به طول انجاميده و پروردگارت به تو رحمت و مهرى ندارد.

برخى در اين مورد آورده اند كه: وقتى «ايوب» ثروت و نعمت هاى زندگى و فرزندانش را از دست داد، شيطان هماره اين گرفتاريها و مصيبت ها را بر او يادآور مى شد تا بدين وسيله او را در خط ناسپاسى درآورد و او با از دست دادن شكيبايى و پايدارى در برابر رويدادهاى ناخوشايند از راه راستِ بندگى خالصانه خدا و عشق به او انحراف جويد، امّا آن پيامبر بزرگ خدا هرگز نه در مهر و لطف خدا ذره اى ترديد كرد و نه از شكيبايى در برابر گرفتاريها ذرّه اى تزلزل به خود راه داد.

و نيز در

شرح بيمارى و گرفتارى آن حضرت پاره آورده اند كه: بيمارى «ايوب» شدت پيدا كرد؛ به گونه اى كه مردم نادان از او دورى گزيدند و شيطان نيز به آنان وسوسه كرد كه هم از آن حضرت دورى جويند و هم اجازه ندهند كه همسرش در صورت نگسستن از «ايوب» در جامعه آنان رفت و آمد كند و آن تيره بختان گمراه نيز چنين كردند و آن بزرگوار سخت آزرده خاطر گرديد، امّا هرگز عنان شكيب از كف نداد و ترديدى به دل راه نداد كه بيمارى و گرفتارى او براساس مصلحت و به نوعى وسيله آزمونى براى اوست.

«قتاده» مى گويد: رنج و بيمارى «ايوب» هفت سال ادامه يافت. و از ششمين امام نور نيز اين مطلب روايت شده است.

قرآن پژوهان و دانشوران بر اين باورند كه بيمارى آن بزرگوار به گونه اى نبود كه باعث نفرت مردم از او گردد، چرا كه چنين بيمارى و رنجى هرگز با مقام والاى رسالت و دعوت آسمانى سازگار نيست، بلكه بيمارى و گرفتارى و از دست رفتن فرزندان او در مسير دعوت به حق و مبارزه با باطل و بيداد براى او آزمونى دشوار بود كه از آن سربلند و سرفراز سربرآورد.

* * *

در دومين آيه مورد بحث به پاسخ دعاى ايوب پرداخته و مى فرمايد:

ارْكُضْ بِرِجْلِكَ ما دعاى او را شنيديم و ندايش داديم كه هان اى «ايوب»! با پاى خويشتن به زمين بكوب و خاك زمين را كنار بزن.

هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ اينك در برابر ديدگانت چشمه اى است براى شستشوى بدن و داراى آبى سرد و گوارا براى نوشيدن.

به نظر مى رسد كه در آيه

چيزى حذف شده باشد و در اصل گويى اين گونه است: پس او پاى خود را بر زمين كوبيد و آن گاه چشمه اى جوشيد.

به باور برخى با كوبيدن پا بر زمين به خواست خدا دو چشمه جوشيد كه يكى از آن دو براى شستشوى بدن بهره گرفت و بهبود يافت و از ديگرى آب سرد و گوارا نوشيد. واژه «مغثل» به مفهوم جايگاه شستشو آمده، گرچه پاره اى آن را به همان آبى كه در آن شستشو مى كنند نيز معنا كرده اند.

* * *

در سوّمين آيه مورد بحث به ديگر مهر و لطف خدا به او پرداخته و مى فرمايد:

وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ و نيز خانواده و كسان ايوب را به او بخشيديم.

وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ(112)

و نيز همانند آنان را به همراه آنها به او ارزانى داشتيم.

از امام صادق(ع) آورده اند كه فرمود: «انّ الله تعالى احيا له اهله، الّذين كانوا ماتوا قبل البلية و احياله اهله الذى ماتوا و هو فى البلية»(113)

خداوند خانواده او، چه آنانى كه پيش از رنج و گرفتارى «ايوب» جهان را بدرود گفته بودند و چه آنانى كه به هنگام گرفتارى او، همه را زنده ساخت و به او بازگردانيد.

رَحْمَةً مِنَّا

و اين از مهر و رحمتى از سوى ما بود كه در حق او انجام داديم.

وَذِكْرَى لِأُوْلِي الْأَلْبَابِ و نيز مايه اندرز و عبرتى براى خردمندان تا از زندگى او درس گيرند و در پرتو ايمان به خدا و انجام كارهاى شايسته در برابر فشارها و ناملايمات زندگى شكيبايى پيشه سازند.

برخى آورده اند كه آن حضرت پس از بازيافت سلامت خويش به لطف حق،

هفت روز مردم را غذا داد تا بدين وسيله سپاس او را به جا آورده باشد.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث مى افزايد:

وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلَا تَحْنَثْ و نيز به او گفتيم: اينك براى عمل به سوگندى كه در مورد همسرت خورده اى، بسته اى از ساقه هاى گل و گياه را برگير و يكباره با همه آنها به او بزن و سوگند خويشتن را نشكن!

در اين مورد آورده اند كه: آن بزرگوار به خاطر برخى كوتاهى هاى همسرش عهد كرده بود كه پس از بازيافت سلامتى خويش يكصد تازيانه به او بزند. از اين رو هنگامى كه شفا يافت و بر آن شد تا به نذر و عهد خويش جامه عمل پوشد به فكر فرو رفت كه چگونه اين كار را انجام دهد؟! درست در اين انديشه بود كه مهر و لطف خدا بر او فرود آمد و فرمان رسيد كه براى عمل به نذر كافى است كه دسته اى از گل و گياه و يا ساقه گندم را برگيرد و به وسيله آنها به همسرش بزند تا هم به نذر خويش وفا نموده باشد و هم يار و مددكار روزهاى گرفتاريش را نرنجاند.

«ابن عباس» مى گويد: دليل اين تصميم ايوب اين بود كه شيطان در آستانه بهبودى او بر همسرش آشكار گرديد و به او گفت: من شوهرت را شفا مى بخشم و براى اين كار پاداشى جز اين نمى خواهم كه پس از بازيافت سلامتى اش بگويد: تو او را شفا بخشيده اى!

همسر «ايوب» اين جريان را با او در ميان نهاد و آن حضرت ناراحت شد و سوگند ياد كرد كه پس از

بازيافت سلامتى اش به لطف خدا يكصد تازيانه به او بزند.

و پاره اى نيز آورده اند كه دليل اين تصميم «ايوب» آن بود كه همسرش از پى كارى روان شد و در بازگشت اندكى دير آمد. آن بزرگوار كه از فشار درد و رنج و تأخير او ناراحت شده بود، سوگند ياد كرد كه پس از بهبودى كامل يكصد تازيانه به او بزند.

در ادامه آيه در بزرگداشت موقعيت والاى معنوى آن حضرت مى افزايد:

إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا

به يقين ما او را در برابر رنجها و گرفتاريها و آزمونى كه برايش پيش آورديم شكيبا يافتيم.

نِعْمَ الْعَبْدُ

راستى كه او نيكوبنده اى بود!

إِنَّهُ أَوَّابٌ چرا كه بسيار بازگشت كننده به بارگاه خدا بود.

در تفسير ايه مورد بحث آورده اند كه: يكى از مخالفان به «عبّاد مكّى» كه از دوستداران ششمين امام نور بود، گفت: هان اى «عبّاد»! تو كه تا اين اندازه امام صادق را گرامى مى دارى و به دانش و عظمت او بها مى دهى از او بپرس كه در مورد مردى بيمار كه دامان به بى عفتى آلوده است و اگر بر او حد زنند ممكن است بميرد، چه مى گويد؟!

او به حضور آن حضرت شرفياب شد و اين پرسش فقهى را طرح كرد.

امام صادق فرمود: «عبّاد»! اين سئوال از ذهن خودت جوشيده است يا ديگرى از تو پرسيده است؟ هذه المسألة من تلقاء نفسك او امرك بها انسان؟! او پاسخ داد: «سفيان ثورى» اين پرسش را طراح كرده و از من خواسته است تا از شما پاسخ بگيرم.

آن حضرت فرمود: مرد بيمارى را كه از فشار بيمارى شكمش باد كرده و رگهاى رانهايش برآمده

بود، نزد پيامبر آوردند و گفتند كه دامان به زشتى آلوده و با زن بيمارى زنا كرده است. هنگامى كه گناه و زشتى آنان ثابت شد پيامبر دستور داد بسته اى از رشته هاى خرما را نزدش آوردند و با آن بر هر كدام از آن دو ضربه اى زد و آن گاه رهايشان ساخت.

حضرت صادق(ع) پس از بيان اين روايت فرمود: و ذلك قوله وخذ بيدك ضغثاً فاضرب به و لا تخث.(114)

و به او ندا داديم كه دسته اى گل و گياه برگير و همسرت را به وسيله آن بزن و سوگند خود را مشكن!

. و بندگان [برگزيده ما ابراهيم، اسحاق، و يعقوب، آن خداوندگاران قدرت و بينش را به ياد آور.

46. به يقين ما آنان را با [انديشه و عملكرد شايسته و] موهبت ويژه اى كه ياد سراى [ديگر] است خالص ساختيم.

47. و بى گمان آنان در بارگاه ما از برگزيدگان و نيكانند.

48. و اسماعيل، يسع و ذوالكفل را به ياد آور؛ و [به همگان يادآورى كن كه ]همه [آنان از نيكان [و نيكوكرداران بودند.

49. اين [سخن ، يادى است [از آنان ، و بى گمان براى پرواپيشگان بازگشتگاهى است نيكو [و زيبا].

50. بوستانهاى جاودانه [بهشت بازگشتگاه آنان است كه درهاى آن براى آنان گشوده است.

51. [اين در حالى است كه آنان در آنجا [بر تخت هاى پرشكوهى ]تكيه زده [و] ميوه اى فراوان و نوشيدنى اى [سرد و گوارا] در آنجا مى طلبند.

52. و در كنارشان [دلبرانِ هم سن و سالى دارند كه نگاه هاى كوتاه [و دلبرانه ]دارند.

53. اين است آنچه براى روز [رستاخيز و روز]

حساب به شما وعده داده مى شود.

54. [و آنان با ديدن آن همه نعمت هاى گران خواهند گفت:] به يقين اين روزى ماست كه براى آن هيچ پايانى نيست.

نگرشى بر واژه ها

«ايدى»: اين واژه جمع «يد» به مفهوم «دست» است.

«ابصار»: جمع «بصر» به معناى چشم و بينايى آمده است.

«مصطفين»: جمع واژه «مصطفى» به مفهوم برگزيده است.

«مآب»: جايگاه بازگشت.

«طرف»: پلك چشم. و گاه به مفهوم نگاه كوتاه و دلبرانه نيز آمده است.

«اتراب»: جمع «ترب»، به مفهوم هم سن و سال آمده است.

«نفاد»: به مفهوم نابودى و پايان پذيرى است كه در مورد نعمت هاى بهشت نفى مى گردد.

تفسير پرتوى از سرگذشت شمارى ديگر از برگزيدگان بارگاه خدا

در اين آيات نيز پرتوى از سرگذشت الهام بخش شمارى ديگر از بندگان برگزيده و پيامبران بزرگ خدا به تابلو مى رود.

در نخستين آيه مورد بحث قرآن روى سخن را به پيامبر گرامى نموده و مى فرمايد:

وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُوْلِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ

و تو اى پيامبر! بندگان برگزيده ما ابراهيم، اسحاق، و يعقوب را به ياد آور و سرگذشت درس آموز آنان را به مردم بگو تا همگان از آنان سرمشق گيرند و انديشه و عملكرد شايسته و مترقّى آنان را الگوى خود سازند و در نتيجه به نيك بختى دنيا و آخرت و نام نيك آن و پاداش پرشكوه خدا نايل آيند.

اگر واژه «عباد» را به صورت جمع بخوانيم، منظور آيه همان است كه آمد، امّا اگر به صورت مفرد، «عبدنا» خوانده شود، در آن صورت منظور اين است كه: و تو اى محمد(ص)! بنده برگزيده ما ابراهيم را به ياد آور! و بدين

سان او را با نسبت دادن به ذات پاك و بى همتاى خود در بندگى خالصانه و فرمانبردارى صادقانه به شكوه و شرافتى وصف ناپذير اوج مى بخشد.

و آن گاه مى افزايد: و نيز اسحاق و يعقوب را به ياد آور و انديشه بلند، عملكرد شايسته و خلق و خوى پسنديده آنان را براى مردم وصف كن تا از آنان درس گيرند.

به باور گروهى از جمله «مجاهد» منظور اين است كه: و بندگان برگزيده ما ابراهيم، اسحاق و يعقوب، آن خداوندگاران قدرت و توان در عبادت و بندگى و آن صاحبان بينش ژرف در ابعاد دين خدا و مقررات و حقوق آن را به ياد آور!

امّا به باور «ابومسلم» منظور اين است كه: آنان، هم داراى عملكرد شايسته بودند و هم دانش و بينش گسترده و ژرف.

پاره اى نيز برآنند كه: آنان خداوندگاران نعمت هاى گرانى چون مقام والاى پيامبرى و دعوت به حق و عدالت و صاحبان نعمت خرد و انديشه بودند.

* * *

در ادامه وصف آنان مى افزايد:

إِنَّا أَخْلَصْنَاهُمْ بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ

ما آنان را با موهبت ويژه اى كه عبارت از ياد سراى آخرت است براى خود خالص گردانيديم.

واژه «خالصه» در آيه به مفهوم خلوص و «ذكرى» به مفهوم ياد و يادآورى آمده، و منظور اين است كه خدا به لطف خويش ياد اخرت و نعمت هاى پرشكوه آن را در كانون جانشان زنده ساخت، و اين ياد هماره روز ديدار باعث شد كه آنان راه پارسايى و پروا را در پيش گيرند و همان گونه كه شيوه شايسته پيامبران است مزرعه وجود خود را به گل ها و گل بوته هاى ارزشهاى والاى آسمانى پرطراوت

و زيبا سازند.

به باور «ابومسلم» و «جبايى» واژه «دار» به مفهوم اين جهان آمده و منظور اين است كه: ما از ميان مردم براى آنان نام نيك و آوازه بلند در ميان آيندگان برجاى نهاديم.

وَإِنَّهُمْ عِنْدَنَا لَمِنْ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ

و بى گمان آنان در پيشگاه ما از برگزيدگان به رسالت و به دوش كشندگان بار گران دعوت به حق و عدالت و از شايسته كرداران و نيكانند.

واژه «اخيار» جمع «خير» است، درست بسان «اموات» كه جمع «ميّت» مى باشد و در مورد كسى به كار مى رود كه هماره كارهاى شايسته انجام مى دهد.

آيه مورد بحث بسان اين آيه است كه مى فرمايد: «و لقد اخترناهم على علم على العالمين»(115) و به يقين آنان را دانسته بر مردم جهان برگزيديم.

* * *

پس از ترسيم شخصيت والاى ابراهيم، اسحاق و يعقوب در سه آيه پيش، اينك دگرباره روى سخن را به پيامبر گرامى نموده و مى فرمايد:

وَاذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ و اسماعيل، يسع و ذالكفل را نيز به ياد آورد و سرگذشت درس آموز آنان را به همراه ايمان و اخلاص و پارسايى و پروايشان به مردم بگو تا حق طلبان در زندگى خود به اين پيشتازان و پيشگامان ارزشها و والايى ها اقتدا كنند و در راه تكامل و تعالى راه آنان را گام سپارند.

وَكُلٌّ مِنْ الْأَخْيَارِ

و به همگان بگو كه همه آنان از خوبان و نيكانند؛ از كسانى هستند كه خدا آنان را گرامى داشت و به مقام والاى رسالت اوج بخشيد.

سرنوشت پرواپيشگان در ادامه سخن در مورد نيكان و برگزيدگان مى فرمايد:

هَذَا ذِكْرٌ

اين يادآورى، مايه شرافت و افتخار براى

آنان و ستايش زيبا و نيكويى از آنان است كه در اين جهان هماره به وسيله آن ياد مى گردند.

وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ و بى گمان براى پرواپيشگان در روز رستاخيز بازگشتگاه و فرجامى نيكوست، چرا كه به سوى پاداش خدا و خشنودى ذات پاك او باز مى گرداند.

* * *

آن گاه در تفسير و بيان اين فرجام نيكو مى افزايد:

جَنَّاتِ عَدْنٍ مُفَتَّحَةً لَهُمْ الْأَبْوَابُ(116)

بوستانهاى جاودانه بهشت، بازگشتگاه آنان است، كه به هنگام ورود درهاى آن بر ايشان گشوده است و نيازى به ايستادن پشت درهاى آن ندارند.

به باور پاره اى منظور اين است كه: درهاى بهشت براى آنان بدون كليد گشوده مى شود و نيازى به كليد ندارند.

«حسن» بر آن است كه: بهشتيان به هنگام رو به رو شدن با درهاى بهشت، تنها مى گويند: باز شويد، كه آنها گشوده مى شوند و به آنها دستور مى دهند بسته شويد كه بى درنگ اطاعت مى كنند.

و به باور پاره اى منظور اين است كه: دروازه هاى بهشت اگرچه بسته باشند ورود براى بهشتيان آزاد است و به روى ديگران بسته است او نه اينان.

و به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: فرجام كار و راه اينان به بهشت مى رسد، درست همانگونه كه گفته مى شود: شما هرگاه به ديدار ما بيايى در باز و پشتى برايت نهاده شده است.

* * *

سپس در اشاره به حال و روز آنان در بهشت پرنعمت خدا مى فرمايد:

مُتَّكِئِينَ فِيهَا

در آنجا بسان بزرگان و فرمانروايان عدالت پيشه بر تخت ها تكيه مى زنند.

يَدْعُونَ فِيهَا بِفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ وَشَرَابٍ و انواع ميوه ها و نوشيدنى هاى گوارا و سرد در دسترس آنان است، به

گونه اى كه با يك اشاره هر آنچه بخواهند برايشان حاضر است.

* * *

سپس از نعمت ديگر خدا به آنان پرده برمى دارد و مى فرمايد:

وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ أَتْرَابٌ و در كنار بهشتيان همسران و دلبرانى است هم سن و سال، كه تنها به شوهران خويش عشق مى ورزند و به ديگرى نمى نگرند و نمى انديشند.

واژه «قاصر» در لغت به مفهوم كوتاه كننده و در برابر واژه «ماد» است كه به معناى كشنده است، از اين رو هنگامى كه گفته مى شود: «فلان قاصر طرفه عن فلان و ماد عينه الى فلان» منظور اين است كه: حسن از احمد چشم پوشيد و به فلانى چشم دوخت.

و واژه «اتراب» جمع «ترب» به مفهوم هم سن و سال آمده و منظور اين است كه و در كنار بهشتيان همسرانى است هم سن و سال كه نگاهى دلبرانه دارند و تنها به همتايان خود عشق مى ورزند.

به باور «مجاهد» منظور از اين واژه اين است كه: و در كنار بهشتيان همسرانى هستند كه در زيبايى و جوانى بسان يكديگرند و هيچ كدام بر ديگرى برترى ندارند.

پاره اى آن را به دختران هم سن و سال، و پاره اى ديگر آن را از بازى با خاك گرفته و همدوره و همسال معنا كرده اند.

* * *

در نهمين آيه مورد بحث در اشاره به انواع نعمت هاى خدا به بهشتيان مى فرمايد:

هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوْمِ الْحِسَابِ اين است آنچه براى روز حساب - كه روز پاداش است - به شما بهشتيان وعده داده مى شود.

* * *

و سرانجام در آخرين آيه مورد بحث ديدگاه بهشتيان را به تابلو مى برد كه

با ديدن نعمت هاى پرشكوه خدا به آنان مى گويند:

إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِنْ نَفَادٍ

به يقين اين نعمت هاى گران و پرشكوه كه براى آن هيچ پايانى نيست رزق و روزى ماست كه خدا اينها را به ما ارزانى داشته است.

«قتاده» مى گويد: اين بخشش ها و نعمت هاى خدا جاودانه و پايان ناپذير است. و «ابن عباس» بر آن است كه: در بهشت پرطراوت و زيباى خدا همه نعمتها، از انواع ميوه ها گرفته تا گوشت ها فناناپذير است، چرا كه هر آنچه از آنها مصرف شود به خواست خدا بى درنگ جايگزين خواهد داشت.

پرتوى از آيات بخشى از آيات دهگانه اى كه گذشت بيانگر شخصيت والاى شمارى از پيامبران خدا و ترسيم كننده اساسى ترين ويژگيهاى آنان بود و بخشى ديگر سرنوشت شكوهبار آنان و پيروان و دوستداران پرواپيشه آنان را به تابلو مى برد كه اينك به صورت فشرده بدانها اشاره مى شود:

1- ويژگيهاى اساسى شمارى از پيامبران در اين آيات ضمن گراميداشت شخصيت والاى اين بزرگمردان دانش و بينش و اين قهرمانان توحيد و تقوا و اين سمبل هاى آزادگى و عدالتخواهى و حرمت به حقوق انسانها، آنان را با اين ويژگيها به عنوان سرمشق و الگوى ترقيخواهان معرفى مى كند:

1- آنان پيش از هر چيز به شرف و افتخار بندگى خدا و عبوديت - كه برترين و والاترين افتخار و اوج آزادى و آزادگى است - مفتخر بودند.

2- آنان انسانهايى توانمند و پراقتدار بودند و اين قدرت و امكانات را در راه خدا و تأمين حقوق انسانها به كار مى انداختند و نه در راه انحصار قدرت و امكانات توده ها و پايمال ساختن حقوق آنان.

3- آنان به

بينش و ژرفنگرى تحسين برانگيزى آراسته بودند و اين دانش و بينش و ژرفنگرى را در خدمت حق و عدالت مى خواستند و نه براى سلطه گرى و غارت.

4- آنان هماره به ياد روز حساب و بازخواست و سراى آخرت زيستند و اين يكى از رازهاى سرفرازى و سربلندى آنان است.

5- آنان به دليل آراستگى به ارزشها برگزيدگان بارگاه خدايند.

6- و به گواهى قرآن از خوبان و نيكان بارگاه دوست.

و اگر مى بايد انسان در زندگى سرمشق و الگو بيابد، بايد به اين الگوهاى سرفرازى اقتدا كند.

2- نعمت هاى پرشكوه خدا به پرواپيشگان آيات مورد بحث نشانگر فرجام پرشكوه و تماشايى پرواپيشگان و رعايت كنندگان حقوق انسانهاست، و در سراى آخرت اين نعمت هاى گران نيز به آنان ارزانى خواهد شد:

1- فرجام و بازگشتگاه نيك،

2- بوستانهاى پرطراوت و زيباى بهشت،

3- دروازه هاى بهشت به روى آنان گشوده است،

4- آرامش خاطر آنان در بهشت،

5- انواع خوردنى هاى بهشتى،

6- انواع نوشيدنى هاى بهشتى،

7- خدمتكاران و خدمتگزاران آراسته،

8- و ديگر همسران و دلبران همفكر و زيبا و هم سن و سال.

. اين است [پاداش پرشكوه پرواپيشگان ؛ و بى گمان براى سركشان بد[فرجام و] بازگشتگاهى است.

56. دوزخ [بازگشتگاه آنان است كه به آتش [شعله ور] آن خواهند سوخت! و چه بد جايگاه آماده اى [براى آنان است.

57. اين [است عذاب دردناك آن تيره بختان ؛ آبى سوزان سخت و چركابى بدبو [و عفن زده ، كه بايد آن را بچشند!

58. و از همان گونه، انواع [و اقسام ديگرى [از عذابهاى خفت آورى كه در انتظار آنان است !

59. [روز رستاخيز رهبران خودكامه،

با اشاره به دنباله روهاى تيره بخت خود به يكديگر مى گويند:] اينان گروهى هستند كه با شما [به آتش شعله ور دوزخ ]درمى آيند! [آنان مى گويند:] بر ايشان خوش آمدى مباد! چرا كه آنان در آتش دوزخ خواهند سوخت.

60. [دنباله روهاى تيره بخت به سردمداران خود مى گويند: نه، ]بلكه اين شما [تبهكاران هستيد كه خوش آمدى بر اينان مباد! [چرا كه شما اين [عذاب مرگبار ]را از پيش براى ما فراهم آورديد؛ و [راستى چه بد قرارگاهى است!

61. [آن گاه مى گويند: پروردگارا، هركس اين [فرجام سياه را از پيش براى ما فراهم آورده است، براى او عذابى دو چندان در آتش دوزخ بيفزا.

نگرشى بر واژه ها

«مهاد»: بستر و جايگاهى كه براى استراحت آماده مى گردد.

«حميم»: سخت سوزان و پرحرارت.

«غسّاق»: چركابى بدبو و عفن زده. گروهى برآنند كه اين واژه از ريشه «غسق» برگرفته شده و به معناى شدت تيرگى و تاريكى، در برابر روشنى و درخشندگى و روانى است كه بايد در آشاميدنى ها باشد.

«شكل»: اين واژه به فتح «شين» به مفهوم انواع و به كسر «شين» به معناى مانند و نظير در زيبايى و جمال آمده است.

«اقتحام»: اين واژه به مفهوم وارد شدن و هجوم آوردن به حال فشار و شدت آمده است. و نيز به معناى ورود به كارى سخت و هولناك نيز تفسير كرده اند.

«لا مرحباًبك»!: زمين بر تو تنگ آيد و برايت گسترده نگردد.

تفسير فرجام شوم سركشان و ظالمان خداى فرزانه پس از ترسيم فرجام خوش و نعمت هاى شكوهبار پرواپيشگان در بهشت پرطراوت و زيبا، اينك به نمايش حال و روز سياه و عذاب و كيفر دردناك و

فرجام سياه سركشان و بيدادگران پرداخته و مى فرمايد:

هَذَا وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ آنچه در آيات پيش وعده داده شد پاداش پرشكوه پرواپيشگان است، و براى طغيانگران و سركشان، كه در برابر خدا و آيات و نشانه هاى قدرت او سر به گناه و سركشى برداشته و پيام و پيامبرانش را دروغ انگاشته و حقوق بندگانش را پايمال ساختند، برخلاف فرجام و بازگشتگاه خوش و شكوهبار پرواپيشگان، بدترين فرجام و بازگشتگاه خواهد بود.

* * *

در آيه بعد به تفسير آن پرداخته و مى فرمايد:

جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا

اين فرجام شوم و بازگشتگاه بد آنان دوزخ است، و آنان به آتش شعله ور آن درمى آيند تا طعم تلخ آن را بچشند.

فَبِئْسَ الْمِهَادُ

و راستى چه بستر و چه جايگاه بدى است كه برايشان آماده شده و به آنجا وارد مى گردند.

* * *

سپس در اشاره به ديگر عذابهاى مرگبارى كه در انتظار آنان است مى افزايد:

هَذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ اين است عذاب دردناك آن سياهكاران؛ آبى سخت سوزان و چركابى بسيار بدبو و خونابه اى عفن زده كه بايد آن را بچشند و بياشامند!

آنچه آمد ديدگاه پاره اى همچون «زجاج» و «فراء» در تفسير آيه است، امّا به باور پاره اى منظور اين است كه: اين است كيفر طغيانگران پس بايد آن را بچشند.

بدان جهت در آيه، واژه چشيدن به كار رفته است كه چشنده چيزى پس از درخواست، طعم آن چيز را مى چشد و اين سخت ترين نوع احساس است.

به باور «ابن عباس» و «ابن مسعود» واژه «حميم» به مفهوم آبى سخت سوزان و پرحرارت، و واژه «غسّاق» به مفهوم آب بسيار سرد آمده و

منظور آيه اين است كه: كفرگرايان و ظالمان در آتش شعله ور دوزخ به وسيله آبى بى نهايت سوزان و جوشان و آبى سخت سرد و سوزاننده عذاب مى گردند. لازم به يادآورى است كه سرما نيز هنگامى كه به اوج خود رسيد سوزش و فشار آن بسان سوزانندگى آتش مرگبار و طاقت فرساست.

امّا به باور «كعب»، «غسّاق» چشمه اى است در دوزخ كه زهر حيوانات و حشرات و جنبندگان زهردار، بسان مار و عقرب و افعى و... از آن مى جوشد.

«سدى» بر آن است كه واژه «غسّاق» اشك چشم كفرگرايان و بيدادگران در دوزخ است كه آن را با آميزه اى از آب سوزان مى نوشند.

و «ابن عمر» بر آن است كه آن، چركى است كه از بدنشان روان مى گردد و در جايى گردآورى مى گردد و آنان آن را مى نوشند.

و «حسن» مى گويد: واژه «غسّاق» به مفهوم عذاب سخت و ناشناخته اى است كه تنها خدا از حقيقت آن آگاه است.

* * *

در ادامه آيات در اشاره اى هشداردهنده به انواع ديگرى از عذاب و كيفر طغيانگران مى فرمايد:

وَآخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ و جز آنچه از عذابها و كيفرهايى كه آمد، براى آنان از همان نوع و همان گونه اقسام ديگرى از عذابها آماده شده است.

آيه شريفه بيانگر همانندى عذابها از نظر شدّت و سختى و يا شباهت و همانندى آنها با هم در ديگر ابعاد و جنبه هاست و گويى اين انواع كيفرها و عذابها براى ظالمان و سركشان در برابر انواع نعمت هايى است كه براى پرواپيشگان فراهم شده است.

* * *

در پنجمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

هَذَا فَوْجٌ مُقْتَحِمٌ مَعَكُمْ اينان گروهى هستند

كه به همراه شما به آتش دوزخ وارد مى گردند.

در تفسير اين فراز دو نظر است:

1- به باور «ابن عباس» در آيه حذفى صورت گرفته و در تقرير اين گونه است: اينان گروهى هستند كه در دنيا مردمدار گمراهى و رهبر تباهى بوده اند و اينك در اين روز حساب و در سراى آخرت نخست اينان وارد آتش مى گردند و از پى ايشان پيروانشان؛ آن گاه نگهبانان آتش به آنان مى گويند: اينان مردمى هستند كه در دنيا بدون آگاهى و شناخت از شما پيروى كردند و امروز نيز به همراه شما به آتش شعله ور دوزخ وارد مى شوند و بسان شما در آن مى سوزند و مى مانند.

2- امّا به باور «حسن» گروه نخست كه وارد آتش مى گردند فرزندان شيطان هستند و گروه دوّم از فرزندان گناهكار انسان؛ آن گاه به فرمان خدا آتشبانان دوزخ به فرزندان شيطان مى گويند: اينان گروهى از فرزندان آدم هستند كه به همراه شما وارد آتش مى گردند و بسان شما طعم تلخ عذاب دردناك دوزخ را مى چشند و شما هر دو گروه با هم خواهيد بود.

لَا مَرْحَبًا بِهِمْ إِنَّهُمْ صَالُوا النَّارِ

در تفسير اين جمله دو نظر است:

1- به باور گروهى رهبران و سردمداران سياهكار مى گويند: براى آنان خوش آمدى مباد، چرا كه آنان بسان ما وارد آتش مى گردند و در آن خواهند سوخت و در همراهى و مشاركت آنان با ما هيچ خوشى و شادمانى نيست. آن گاه پيروان آنان فرياد برمى آورند كه:

قَالُوا بَلْ أَنْتُمْ لَا مَرْحَبًا بِكُمْ نه، بلكه اين شما هستيد كه آسايش و خوش آمدى برايتان مباد و به گشايش و آرامش خاطر نرسيد؛

أَنْتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ

لَنَا

چرا كه شما اين عذاب مرگبار را از پيش براى ما فراهم آورديد و با فريبكارى و گمراهگرى خويش ما را به بيراهه كشانديد.

2- امّا گروهى برآنند كه: فرزندان شيطان هستند كه مى گويند: براى آنان خوش آمدى مباد كه جايگاه ما را بر ما تنگ ساختند، چرا كه با ورود هركدام از اين گمراهان و گناهكاران به آتش دوزخ جايگاه ما به شدت تنگ و روزگار بر ما سخت تر مى گردد.

گفتنى است كه اين بيان همانند اين سخن پيامبر است كه فرمود: «اِنَّ النار تفيق عليهم كفيق الزبح بالرمح» آتش شعله ور دوزخ براى آنان تنگ مى گردد درست بسان تنگى پوشش نيزه و يا نيام شمشير بر آن.

و آن گاه فرزندان نسل به نسل و تبار شيطان مى گويند: نه، بلكه اين شما هستيد كه آسايش و خوش آمدى برايتان مباد، چرا كه شما ما را به بيراهه كشانديد و گناه و زشتى را در نظر ما آراستيد و اين سرنوشت شوم را براى خود و ما رقم زديد!

فَبِئْسَ الْقَرَارُ

و راستى دوزخ چه قرارگاه بدى است كه شما ما را به اينجا كشانديد!

* * *

و در آخرين آيه مورد بحث در ترسيم ادامه گفتار پيروان گمراه مى افزايد:

قَالُوا رَبَّنَا مَنْ قَدَّمَ لَنَا هَذَا فَزِدْهُ عَذَابًا ضِعْفًا فِي النَّارِ

آن گاه رو به بارگاه خدا مى آورند و مى گويند: پروردگارا، هركس اين فرجام سياه و اين عذاب دردناك را براى ما فراهم آورد و باعث گمراهى ما گرديد و ما را به اين سرنوشت شوم دچار ساخت، براى او عذابى دو چندان از آتش دوزخ بيفزاى، چرا كه آنان هم خود كفر ورزيدند و

ما را نيز به سوى كفر وسوسه كردند؛ از اين رو عذابى را بر كفر و بيداد خودشان در خور و عذابى ديگر را به خاطر به كفر و زندقه كشيدن ما تيره بختان.

و اين است سرانجام مردمداران ستم و تباهى و فرجام تيره و تار تيره بختانى كه برّه منشانه از پى آنان مى روند.

. و [دوزخيان تيره بخت مى گويند: ما را چه شده است؟ مردانى را كه ما آنان را [در دنيا] از [گروه اشرار به حساب مى آورديم [اينك آنان را در آتش شعله ور دوزخ ]نمى نگريم؟!

63. آيا [آنان بر راهى درست گام مى سپردند و ما به ناحق ]آنان را به باد تمسخر مى گرفتيم يا چشمان ما از [ديدن آنان ]انحراف جسته است [و به آنان نمى افتد]؟!

64. به يقين اين درست است كه دوزخيان با هم ستيزه مى كنند.

65. [هان اى پيامبر! به شرك گرايان و ظالمان بگو: جز اين نيست كه من [تنها ]هشداردهنده اى هستم و هيچ خدايى جز خداى يكتاى چيره [بر هركس و هر پديده اى نيست،

66. پروردگار آسمانها و زمين و آنچه ميان آن دو است؛ همان شكست ناپذير بسيار آمرزنده.

67. [و] بگو: اين [قرآن و آيات شكوهبارش دربردارنده خبرى بزرگ است؛

68. [خبرى بزرگ كه شما از آن روى برمى تابيد.

69. من از [فرشتگان،] ان والاترين نخبگان، آن گاه كه [در مورد آفرينش آدم و نسل او] ستيزه مى كردند، هيچ [آگاهى و ]دانشى نداشتم.

70. [و اين حقايق نهان به من وحى نمى گردد جز از آن روى كه من هشداردهنده اى روشنگرم.

تفسير ستيزه و كشمكش دوزخيان در آيات پيش از گفتگوى دوزخيان

در ميان آتش شعله ور دوزخ سخن رفت، اينك در اشاره به ندامت عميق و كشمكش بى حاصل آنان مى فرمايد:

وَقَالُوا مَا لَنَا لَا نَرَى رِجَالًا كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنْ الْأَشْرَارِ

و آن دوزخيان تيره بخت مى گويند: ما را چه شده است كه مردانى را كه در دنيا آنان را از زمره اشرار به حساب مى آورديم، اينك آنان را در آتش نمى نگريم؟!

در تفسير آيه ديدگاه ها يكسان نيست:

1- به باور «كلبى» دوزخيان هنگامى اين سخن را مى گويند كه به دوزخ خوب نگاه مى كنند امّا از توحيدگرايان و مردم شايسته كردار كسى را در آنجا نمى بينند.

2- امّا به باور «مجاهد» آيه شريفه درباره «ابوجهل»، «وليد» و همفكران و همدلان آنان فرود آمده است كه پس از ورود به دوزخ و نگاه به هر سوى آن خواهند گفت: شگفتا! ما را چه شده است كه چهره هايى چون: عمّار، خبّاب، بلال و ديگر همفكران آنان را - كه به پندار ما در راهى نادرست گام مى سپردند و كارهاى بيهوده و ناروا انجام ميدادند و كار شايسته اى نداشتند - در اينجا نمى بينيم؟!

3- از ششمين امام نور آورده اند كه فرمود: «انّ اهل النّار يقولون ما لنا لاترى رجالاً كنا نعدهم من الاشرار... لا يرونكم فى النّار؟ لا يرون واللّه احداً منكم فى النّار.»(117) دوزخيان در ميان آتش شعله ور دوزخ خواهند گفت: ما را چه شده است كه مردانى را كه در دنيا از اشرار مى شمرديم و به آنان بها نمى داديم اينك آنان را در آتش دوزخ نمى بينيم؟! آن گاه افزود: منظورِ دوزخيان شما توحيدگرايان هستيد، امّا به خداى سوگند يك تن از شما مردم با ايمان و شايسته كردار را در آنجا نخواهند يافت.

* * *

و با ندامت عميق مى افزايند كه:

أَاتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمْ الْأَبْصَارُ

به راستى آيا آنان را به ريشخند گرفته بوديم و به ناروا تحقيرشان مى كرديم يا ديدگان ما از ديدن آنان انحراف جسته و برگشته است؟!

با اين بيان كفرگرايان و ظالمان پس از ورود به آتش تازه در مورد بافته هاى پوشالى و بى اساس خويش دستخوش ترديد مى گردند و مى گويند: راستى آيا مردم با ايمان در راهى درست گام مى سپردند و ما به ناروا آنان را ريشخند مى كرديم يا ديدگان ما برگشته و عيب از ماست كه آنان را در اينجا نمى بينيم؟!

* * *

آن گاه خداى فرزانه در تأكيد بر مفهوم اين آيات مى فرمايد:

إِنَّ ذَلِكَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أَهْلِ النَّارِ

آنچه در آيات پيش در مورد گفتگوى دوزخيان آمد درست است و بدون ترديد تحقق خواهد يافت؛ آرى، ستيزه و كشمكش دوزخيان با هم يك واقعيت است و خواهد آمد.

من تنها يك هشداردهنده ام و بس پس از ترسيم فرجام كار شايسته كرداران و بيدادگران در آيات گذشته اينك قرآن روى سخن را به پيامبر گرامى نموده و مى فرمايد:

قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنذِرٌ

هان اى پيامبر! به مردم بگو! اى مردم، جز اين نيست كه من هشداردهنده ام و با رساندن پيام خدا و آيات او بر شما، همگان را از نافرمانى او هشدار داده و از كيفر سخت او برحذر مى دارم.

وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ

و اعلام مى كنم كه هيچ خدايى جز خداى يكتا و بى همتا نيست؛ خدايى كه بر كران تا كران هستى چيره و بر تدبير امور پديده هاى رنگارنگى كه همه را خود پديد

آوده، تواناست. و اگر بخواهد كسى را به خاطر بدانديشى و زشتكاريش كيفر كند، نه او مى تواند خود را از كيفر كارش در امان دارد و نه ديگران.

* * *

و نيز در وصف ذات پاك او مى افزايد:

رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا

پروردگار آسمانها و زمين و تدبيرگر امور و شئون هر آنچه از جنيان و آدميان و ديگر پديده هايى كه ميان آنهاست؛

الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ

همان پروردگارى كه شكست ناپذير و بسيار آمرزنده است و با اينكه مى تواند بندگانش را به خاطر گناهانشان زير تازيانه عذاب و كيفر بگيرد، از آنان مى گذرد.

* * *

در ادامه سخن با پيامبر نور مى افزايد:

قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ هان اى محمد! بگو! اين قرآن خبرى بزرگ است.

* * *

خبرى سرنوشت ساز كه شما از آن روى مى گردانيد.

أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ در مورد اين خبر بزرگ سه نظر آمده است:

آيات آن سخن معجزه آساى خداست و در آن دنيايى از معارف و مفاهيم و نيز سرگذشت پيشينيان است.

1- به باور گروهى از جمله «ابن عباس»، «مجاهد» و... منظور از آن خبر بزرگ و تكاندهنده، كتاب پرشكوه خدا، قرآن است كه بر قلب پاك پيامبرش فرود آمده و او آيه آيه آن را بر مردم مى خواند؛ كتابى كه آيات آن سخن معجزه آساى خداست و در آن دنيايى از معارف و مفاهيم و نيز سرگذشت پيشينيان است.

2- امّا به باور «حسن» منظور از آن روز رستاخيز است كه شما مردم به جاى آمادگى براى ديدار آن روز و انجام كارهاى شايسته و آراستگى به ارزشهاى انسانى از آن روى برتافته و دستخوش غفلت گرديده

و آن را دروغ مى شماريد؛

3- و از ديدگاه «زجاج» منظور از آن خبر بزرگ، سرگذشت الهام بخش پيامبران و جامعه هاى آنان است تا مردم با شنيدن آنها به رسالت پيامبر ايمان آورند و در شاهراه توحيد و تقوا گام سپارند.

* * *

آيه بعد در حقيقت دليل آيه پيش است و روشنگرى مى كند كه چرا به آن رويداد، خبرى بزرگ عنوان مى دهد. در اين مورد مى فرمايد:

مَا كَانَ لِي مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلَإِ الْأَعْلَى إِذْ يَخْتَصِمُونَ من از فرشتگان، آن والاترين نخبگان، آن گاه كه در مورد آفرينش آدم و نسل و تبار او گفتگو مى كردند هيچ آگاهى و دانشى نداشتم.

منظور از اين گفتگو به باور گروهى از جمله «ابن عباس» و «سدى» و «قتاده» اشاره به آياتى دارد كه داستان آفرينش آدم را باز مى گويد و بيانگر اين حقيقت است كه وقتى آفريدگار هستى فرمود: من بر آنم كه در زمين جانشينى بگمارم، آنان گفتند: پروردگارا، آيا در زمين كسى را مى گمارى كه در آن بذر تباهى و بيداد برمى انگيزد و خونها مى ريزد؟(118)

با اين بيان مفهوم آيه مورد بحث اين است كه: من به هنگام آفرينش انسان و گفتگوى خدا با فرشتگان و نيز گفتگوى آنان با يكديگر حضور نداشتم و آنچه در اين مورد مى گويم تنها از راه وحى و رسالت است.

«ابن عباس» در اين مورد از پيامبر گرامى آورده است كه فرمود:

اَتدرى فيم يختفم الملاء الاعلى؟

آيا مى دانى كه فرشتگان عالم بالا در چه مورد گفتگو و ستيزه مى كردند؟

پاسخ دادم: نه اى پيامبر خدا! فقلت لا، آن حضرت فرمود: آنان در مورد «كفّارات» يا كارهايى كه جبران كننده

گناهان و لغزش هاست، و نيز در باره «درجات» يا آنچه بر درجات انسان مى افزايد و رتبه او را بالا مى برد بحث و گفتگو مى كردند.

آن گاه افزود: امّا «كفّارات» وضوى پر آب گرفتى در زمستانها و بامدادان سرد و گام برداشتن به سوى نماز جماعت و انتظار نمازى بردن پس از نمازى است كه به جا آورده شد امّا «درجات» عبارت است از سلام بسيار بر ديگران، سير كردن شكم هاى گرسنه و نماز خواندن و راز و نياز شبانه آن گاه كه چشمها در خواب است. اختصموا فى الكفّارات والدّرجات، فامّا الكفارات فاصباع الوضوء فى السّبرات، و نقل الاقدام الى الجماعات، و انتظار الصلوة بعد الصّلوة؛ و اما الدّرجات فاخشاء السّلام، و اطعام الطعام، والصّلوة فى اليل والنّاس نيام.(119)

* * *

و سرانجام در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

إِنْ يُوحَى إِلَيَّ إِلَّا أَنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ و اين حقايق نهان و اخبار غيبى بر من وحى نمى گردد، جز از آن روى كه من پيام آور خدا هستم و هشداردهنده اى آشكار و روشنگرم، چرا كه اگر چنين نبود من، نه از آن رويدادهاى آغاز آفرينش سپيده دم حيات انسانى آگاهى داشتم و نه مى توانستم شما را آگاهى بخشم و نه مى توانستم به شما از فرا رسيدن روز رستاخيز و ديدار پاداش و كيفر عملكردها هشدار دهم، پس همه اينها دليل درستى دعوت و راستى گفتار من و به بركت وحى آسمانى است. . هنگامى را [به ياد آور] كه پروردگارت به فرشتگان فرمود: من از گلى [تيره ]بشرى [ارجمند] خواهم آفريد.

72. پس هنگامى كه او را درست كردم و از روح خود در [كالبد ]او

دميدم [شما] در برابرش سجده كنان [به خاك بيفتيد.

73. پس فرشتگان همگى يكسره [در برابر آدم به فرمان خدا و در جهت تقرب به بارگاه او] سجده كردند،

74. مگر ابليس كه سرباز زد و از كفرگرايان گرديد.

75. [خداى فرزانه به او] فرمود: هان اى ابليس! چه چيز تو را از اين [كار ]بازداشت كه براى آنچه به دست [قدرت و تدبير ]خود آفريده ام سجده آورى؟! آيا [به راستى تكبّر ورزيدى يا از برترى طلبانى؟!

76. [ابليس گفت: [بارخدايا!] من از او بهترم؛ [چرا كه مرا از آتشى [فروزان ]آفريدى، امّااو را از گلى [تيره و بى مقدار]!

77. فرمود: اينك [كه چنين است از آن [موقعيت و جايگاه ]بيرون شو كه تو رانده شده اى.

78. و به يقين لعنت من تا روز جزا بر تو خواهد بود.

79. [ابليس گفت: پروردگارا، پس مرا تا روزى كه [مردم براى حسابرسى ]برانگيخته مى شوند مهلت ده!

80. فرمود: به يقين تو از مهلت داده شدگانى،

81. [امّا نه براى هميشه، بلكه تا روز آن زمان معلوم [و مشخص !

82. گفت: پس به شكست ناپذيريت سوگند كه همگى آنان را گمراه خواهم ساخت؛

83. مگر بندگان خالص شده [و پاكدل ات از ميان آنان را [كه من نمى توانم بر آنان چيره گردم .

تفسير داستان آفرينش آدم در اين آيات گفتگوى فرشتگان در باره آفرينش آدم و نسل و تباره او ترسيم مى گردد. در نخستين آيه مورد بحث مى فرمايد:

إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ هنگامى را به ياد آور كه پروردگارت به فرشتگان گفت: من

از گلى تيره بشرى را خواهم آفريد.

گفتنى است كه «اِذْ» ممكن است به فعل «يختصمون» در دو آيه پيش تعلق داشته باشد.

* * *

در دوّمين آيه مورد بحث مى افزايد:

فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ پس هنگامى كه او را درست كردم و آفرينش وى كامل گرديد و از روح خود در كالبد او دميدم و بدين وسيله زنده شد، شما در برابرش سجده كنان به خاك بيفتيد.

در آيه شريفه خداى فرزانه روحى را كه به كالبد بى جان آدم دميد و آن را حيات بخشيد، به خود نسبت مى دهد و اين تنها به خاطر تجليل و گراميداشت آن است و نه به مفهوم حقيقى آن. و منظور از «نفخت فيه»، نشانگر اين نكته است كه خدا آدم را به تنهايى و بدون به كارگيرى اسباب و ابزار، همچون پدر و مادر و جريان ولادت آفريده است و درست به همين دليل هم به فرشتگان فرمان رسيد كه براى گراميداشت آدم و عظمت آفرينش دنياى پراسرار وجود او در برابرش به خاك افتند و به فرمان خدا سجده آورند.

* * *

آفريدگار هستى به وعده خويش در مورد آفرينش آدم جامه عمل پوشيد و به خواست او آفرينش آدم پايان پذيرفت. در اين مورد مى فرمايد:

فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ پس هنگامى كه آدم گام به عرصه هستى نهاد، همه فرشتگان در برابر او سجده آوردند.

* * *

إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ مگر ابليس كه تكبّر ورزيد و از كافران و حق ستيزان شد.

* * *

در آيه بعد ابليس به خاطر اين سركشى

و نافرمانى اش از جانب خدا مورد بازخواست قرار مى گيرد:

قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَ خدا فرمود: هان اى ابليس! چه چيزى تو را از اين كار بازداشت كه از سجده كردن در برابر آنچه من به دست قدرت و تدبير خود ساختم سجده آورى؟!

اين آيه در قالب پرسشى و به صورت نكوهش ابليس آمده، و اين بدان دليل است كه فرشتگان بدانند كه اين موجود رانده شده و سركش تنها به انگيزه تكبر و خودبزرگ بينى راه نافرمانى را در پيش گرفت و نه به خاطر داشتن عذر و بهانه اى قابل دفاع.

«جبايى» مى گويد: تعبير «لما خلقت بيدى» نشانگر آن است كه خدا آفرينش آدم را خود به عهده گرفت و بدون هيچ واسطه و ابزارى با فرمان و خواست بدون واسطه اش او را آفريد. و «مجاهد» نيز ضمن تأييد اين ديدگاه بر آن است كه آيه مورد بحث بسان اين آيه است كه مى فرمايد: «او لم يروا انّا خلقنا لهم مما عملت ايدينا انعاماً»(120) آيا نديده اند كه ما به قدرت خويش براى اينان چهارپايانى آفريده ايم تا آنان مالك آنها باشند؟

و «ابومسلم» بر آن است كه منظور از «دست» در آيه، اشاره به قدرت و توانايى آفريدگار هستى است و روشنگرى مى كند كه آدم را به قدرت خويش آفريده است.

در ادامه آيه از شيطان سئوال مى شود كه:

أَاسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنْ الْعَالِينَ اين سركشى و نافرمانى است از آن جهت بود كه به راستى تكبر ورزيدى و يا از برترى جويانى؟! آيا خود را از آنچه هستى برتر و بالاتر پنداشتى و خود را فراتر از فرمانبردارى

از خدا قرار دادى و يا از كسانى بودى كه مقامشان فراتر از اين است كه سجده آورند، و بدين پندار خود را برتر پنداشتى؟!

* * *

ابليس براى پاسخ، اين پندار را برگزيد كه از آدم و نسل و تبار او برتر و بالاتر است؛ از اين رو نبايد از او خواسته شود كه در برابر آدم سجده آورد.

قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ گفت: پروردگارا، من از آدم بهتر و بالاترم!

خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ چرا كه ذات بى همتاى تو مرا از آتش سوزان آفريده است و او را از گلى تيره و سرد و بدين سان آتش را از گل و خاك، برتر و سودبخش تر قرار داد.

* * *

درست پس از اين سركشى و گستاخى شرك آلود بود كه او را در خور نكوهشى سخت و كيفرى عبرت آموز و عبرت انگيز كرد و پيام رسيد كه: هان اى ابليس اينك كه چنين است از آن موقعيت و جايگاه بيرون برو كه تو رانده بارگاه خدايى.

قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ * * *

و پيام خدا ادامه يافت كه:

وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ و بى گمان لعنت و نفرين من تا روز رستاخيز بر تو و عملكرد زشت و ظالمانه ات ادامه خواهد يافت و هماره رانده و طرد شده بارگاه من خواهى بود.

* * *

ابليس به جاى بيدارى و تصميم به بازگشت از سركشى و نافرمانى و به جاى جبران گناه، به شقاوت و بيداد ديگرى دست يازيد و از بارگاه خدا فرصت و مهلت خواست، امّا نه براى بازگشت به حق و

اصلاح پذيرى، بلكه ادامه سركشى و گمراهى و گمراهگرى؛ به همين جهت رو به بارگاه خدا آورد و گفت:

قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ پروردگارا، پس مرا تا روز رستاخيز و روزى كه مردم براى بازخواست و حسابرسى برانگيخته مى شوند مهلت ده!

* * *

پيام آمد كه خواسته ات براى مدتى مشخّص پذيرفته است، امّا به هوش باش كه اين مهلت براى هميشه نيست.

قَالَ فَإِنَّكَ مِنْ الْمُنظَرِينَ فرمود: به يقين تو از مهلت داده شدگانى.

* * *

إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ امّا نه براى هميشه، بلكه تا روز آن زمان معلوم و مشخّص از مهلت يافتگان خواهى بود.

* * *

درست اينجا بود كه ابليس درون آلوده و انديشه پليد خود را براى همه هوشمندان عصرها و نسل ها آشكار ساخت و گفت:

قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ پروردگارا به شكست ناپذيرى ات و قدرت بى كرانت كه همه پديده ها مقهور آنند سوگند كه من همه فرزندان آدم را از شاهراه حق و عدالت و توحيد و تقوا به بيراهه خواهم كشاند.

* * *

امّا پس از اندكى دريافت كه گزافه اى رسوا بافته است و چنين نيست كه همه انسانها خويشتن را اسير وسوسه هاى او سازند، از اين رو افزود:

إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمْ الْمُخْلَصِينَ مگر بندگان خالص شده و پاكدل و به راستى ساخته شده است از ميان آنان را كه برگزيدن و نگاهشان داشتن؛ آرى، تنها به اينان نمى توانم چيره شوم و با آراستن زشتى و گناه در نظرشان گمراهشان سازم وگرنه ديگران را گمراه خواهم ساخت، امّا مرا بر بندگان پراخلاص تو راهى نيست، چرا كه آنان خود را به

دژ توحيدگرايى و يكتاپرستى رسانده اند و در پناه تو از گمراهى و سرگشتگى در امانند.

. [خدا] فرمود: پس [به حق است [كه سوگند ياد مى كنم،] و حقيقت را مى گويم؛

85. كه به راستى دوزخ را از تو [اى ابليس!] و هركس از آنان كه تو را پيروى كند يكسره آكنده خواهم ساخت!

86. [هان اى پيامبر! به مردم بگو! من براى اين [پيام رسانى و رسالت خويش ]از شما هيچ پاداشى نمى خواهم و [نيز بدانيد كه من از كسانى نيستم كه [رسالت و پيامبرى را به دروغ ادعا كنم و ]چيزى از خود بسازم و به خدا نسبت دهم.

87. اين [قرآن جز اندرزى [انسان ساز از سوى خدا] براى جهانيان نيست.

88. و به يقين پس از چندى، [درستىِ خبر آن را خواهيد دانست.

تفسير هشدار به پيروان ابليس در آيات پيش سخن از آفرينش آدم و برترى جويى و سركشى ابليس و تهديد شرربار او بود كه همه فرزندان آدم، جز بندگان پراخلاص خدا را به بيراهه خواهد كشاند، اينك در نخستين آيه مورد بحث پاسخ آفريدگار هستى به گستاخى و شرارت اوست كه:

قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ فرمود: پس به حق سوگند ياد مى كنم و براساس حق مى گويم و حقيقت را روشن مى سازم كه دوزخ را از تو اى ابليس و پيروان تو - كه وسوسه هايت را مى پذيرند - آكنده خواهم ساخت.

لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ * * *

آن گاه روى سخن را به پيامبر گرامى نموده و مى فرمايد:

قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ

هان اى پيامبر! به كفرگرايان بگو: من براى

اين پيام رسانى و دعوت مردم به سوى حق و عدالت و هشدارشان از زشتى و گناه پاداشى نمى طلبم و از شما نمى خواهم كه چيزى به من بدهيد.

وَمَا أَنَا مِنْ الْمُتَكَلِّفِينَ و نيز بدانيد كه من از كسانى نيستم كه به دورغ ادّعاى رسالت و پيامبرى كنم و از خود چيزى بسازم و شما را بدان فرا خوانم، نه، هرگز، اين پيام خدا و كتاب و مقررات اوست و من تنها پيام رسان او هستم و بس. او مرا به رسالت برگزيده و با فرو فرستادن قرآن، به من فرمان دعوت داده است.

و به باور پاره اى منظور اين است كه: من به چيزى كه با خرد سالم ناسازگار باشد شما را دعوت نمى كنم و هرگز بر آنچه با فطرت ناهماهنگ است فرا نمى خوانم.

از «عبدالله بن مسعود» آورده اند كه گفت: هان اى مردم! هركس چيزى از دانش و حكمت مى داند، بر اوست كه آن را بگويد و مردم را به ارزش ها فرا خواند و هركس از او چيزى پرسيدند كه نمى داند، بايد بگويد: خدا داناتر است و سخنان بيهوده از خود نسازد و نبافد، چرا كه خود اين نوعى دانش و ارزش است كه انسان وقتى چيزى را نمى داند با شهامتى تحسين برانگيز بگويد: خدا داناتر است، و اين پيام خدا به پيامبرش براى همگان درس است كه مى فرمايد:

قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنْ الْمُتَكَلِّفِينَ هان اى پيامبر! بگو: من براى اين دعوت و پيام رسانى از شما مردم هيچ پاداشى نمى طلبم و من از كسانى نيستم كه چيزى را از خود بسازم و به خدا نسبت دهم.

* * *

آن گاه در ترسيم هدف از فرود قرآن مى افزايد:

إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ و به مردم بگو كه اين قرآن جز اندرزى انسان ساز براى جهانيان نيست.

به باور پاره اى منظور اين است كه: و اين قرآن جز مايه شرافت و افتخار براى كسانى كه آن را بشناسند و به آن ايمان آورند، نيست.

* * *

و در آخرين آيه مورد بحث كه آخرين آيه اين سوره است مى فرمايد:

وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ و به يقين درستى خبر آن را پس از چندى خواهيد دانست.

به باور «ابن عباس» و «قتاده» منظور اين است كه: و شما اى كفرگرايان عرب و اى شرك گرايان مكّه! ممكن است كه اين دعوت و اين آيات را اينك جدّى نگيريد و بدانها كفر ورزيد و آنها را دروغ انگاريد، امّا پس از مرگ خواهيد دانست كه من حق را براى شما آورده بودم.

امّا به باور «سدى» منظور اين است كه: شما شرك گرايان و حق ناپذيران درستى خبر قرآن را پس از جنگ «بدر» خواهيد دانست.

و «كلبى» بر آن است كه: هركس از شما زنده بماند، درستى خبر قرآن را آن گاه كه كارش روشن و آشكار گرديد و راه و رسم اش اوج گرفت خواهد شناخت و هركس بميرد، خبر درستى قرآن و راه و رسم آن را پس از مرگ خواهد دانست.

پرتوى از آيات از آيات چندگانه اى كه داستان درس آموز و الهام بخش آدم را به تابلو مى برد افزون بر آنچه آمد يكى دو سه نگته نيز در خور تعمّق بسيار است:

شكوه و عظمت ذاتى انسان در افق قرآن از آياتِ بيانگر

اين داستان چنين دريافت مى گردد كه انسان به طور طبيعى و ذاتى داراى شكوه و عظمت و در خور گراميداشت است، اين را هم بايد خودش بداند و به خوبى دريابد و هم ديگران؛ چنين شناختى از انسان دگرگونساز و فرهنگ آفرين و افتخارانگيز است، چرا كه اگر خود انسان به راستى دريابد كه خليفه خدا بر روى اين كره خاكى، برگزيده بارگاه او از ميان انواع و اقسام پديده ها و موجودات بى شمار، مورد تكريم و احترام پديدآورنده هستى و قبله گاه فرشتگان گرانقدر است و به ارزشهاى والايى چون مشعل فروزان خرد و انديشه، آزادى و قدرت شناخت و انتخاب، فطرت حق گرا و وجدان اخلاقى آراسته است و در كنار اينها داراى وظائف و مسئوليت ها و پيش از آنها برخورد از حقوق اساسى است، آن گاه است كه اين انسان خود را فراتر از آن مى شمارد كه به زشتى و گناه و ستم و بيداد و آلودگى به رذالت و سقوط بكشد. و نيز خود را فراتر از آن مى داند كه از ديگران چاپلوسى و تملّق، دنباله روى كوركورانه، اطاعت هاى چاكرمنشانه، پرستش هاى خفت آور، كشت شخصيت و ذوب شدن در اين و آن زورمدار بنگرد، و يا خود را بت سازد و با هزاران شگرد ديگران را به پرستش خود بخواند و اين شرك و ريا و فريب و نفاق را توحيد و تقوا و ايمان و اخلاص نام نهد و از قربانيان خود قهرمانان دروغين بسازد و زندگى و مرگ را براى خود تيره و تار سازد؛ آرى اگر كسى خود را شناخت و گوهر وجود خود را كشف كرد و به انسان بها داد و او

را برگزيده بارگاه او شناخت نه ستم و فريب مى پذيرد و نه تحميل مى كند، چرا كه مردم را انسانهايى مى نگرد كه يا در دين با او برادرند و يا در آفرينش برابر... امّا اخ لك فى الذين او نظير لك فى الخلق...(121) و اين يكى از رازهاى موفقيت مربيان و هنرمندان و پيامبران و پيشوايان فكرى و فرهنگى و اصلاحگران واقعى است كه از اين دروازه و از اين نقطه وارد گردند و دنياى وجود انسانها را تسخير كنند و آنان را بپالايند و بسازند و حركت پديد آورند و موج ايجاد كنند؛ و اين در گرو شناخت شكوه انسان و باور عملى آن است.

2- هان اى بندگان خدا عبرت گيريد!

و نيز اين آيات نشانگر بازيگرى و دجّالگرى ابليس و بازى او يا واژه ها و مفاهيم در جهت خودخواهى و خودپرستى و هدفهاى شيطانى خويش و كيفر عبرت انگيز اوست كه براى هميشه مورد لعنت قرار مى گيرد.

اميرمؤمنان در اين مورد مى فرمايد:

فاعتبروا بما كان من فعل الله بابلييس اذا حبط عمله الطويل و جهده الجهيد... عن كبر ساعة واحده، فمن ذابعه ابليس يسلم على الله بمثل معصيته...(122)

پس شما اى بندگان خدا، از آنچه خدا در مورد سركشى و بيداد شيطان انجام داد و او را كيفر كرد، پند گيريد. و بنگريد كه چگونه عملكرد درازمدت او را باطل ساخت و كوشش فراوانش را بى ثمر گردانيد. و شش هزار سال - از سالهاى دنيا يا آخرت - با پرستش خدا زيست، امّا با ساعتى سركشى و تكبّر همه بر باد رفت و خدا او را از آن جايگاه رفيع بيرون راند، و اينك

پس از ابليس چه كسى مى تواند شيطان و فريبكارانه و ظالمانه زندگى كند و حقوق ديگران را پايمال سازد و از خشم و كيفر خدا در امان بماند؟!

آرى، شيطان به خاطر ناديده گرفتن كرامت انسان و تحميل خود به عنوان يك موجود برتر و داراى حقوق و حرمت ويژه به چنين سرنوشت شوم و سقوط عبرت انگيزى گرفتار شد، اينك آيا ظالمان و پايمال كنندگان حقوق مردم كه با همان توجيه و بازيگرى شيطان خود را سمبل و قهرمان و دلاور همه ميدان ها به خورد ديگران مى دهند و از همه مى خواهند كه با تعطيل ساختن خرد و انديشه و هوش و ذوق، و ابتكار و سليقه و دانش و دريافت خويش هماره دنباله رو آنان باشند و آنان را ستايش كنند و در آنچه آنان مى بافند ترديدى را به خود راه ندهند، نبايد عبرت گيرند؟!

3- دو آفت ويرانگر يا راز سقوط شيطان و نيز از اين آيات به روشنى دريافت مى گردد كه دو آفت ويرانگر «كبر» و «غرور» شيطان را بر آن سقوط سهمگين كشاند و هر فرد و خانواده و جامعه و حكومت و سردمدارى به اين آفت ها دچار گردد، نبايد جز آن سرنوشت شوم و رسوا را انتظار برد، چرا كه كبر و غرور چشم حقيقت بين و دل و قلب حقيقت شناس انسان را نابينا مى سازد و او را به بافته ها و يافته هاى ميان تهى خود دلخوش مى سازد، او را به هر شرارت و شقاوتى براى حفظ غرور و خودكامگى و قلدرمآبى اش سوق مى دهد و او را به گونه اى مسخ مى سازد كه از انديشه هرگونه توبه و جبران و خودسازى و نجات محروم مى سازد.

امير

اندرزهاى انسان ساز در اين مورد مى فرمايد:

فعدوالله امام المتعصبين و سلف المستكبرين الذى وضع اساس العبيه... اَلا ترون كيف صغّرالله بتكبره و وضعه بترفعه فجعله فى الدنيا مدحوراً و اعدّله فى الاخرة سعيداً...(123)

هان اى مردم! به هوش باشيد! اين دشمن خدا شيطان است كه پيشواى تعصب ورزان و مقتداى تكبركنندان و خودكامگان است. اوست كه پايه و بنياد تعصب و خودبزرگ بينى و غرور را پى ريخت... آيا نمى نگريد كه چگونه خدا او را به كيفر تكبرش تحقير كرد، و او را در برابر لاف و گزاف و بلندپروازى اش خوار و زبون ساخت و در نتيجه او را در دنيا مطرود و ملعون گردانيد و در سراى آخرت نيز آتش سوزان را براى او آماده ساخت؟!

4- پيشوايان راستى و مردمى و رهبران بازيگر و ضد مردمى و آخرين درس دگرگونساز و آزادى بخش اين آيات اين حقيقت روشن است كه يكى از اساسى ترين ويژگى هاى رهبران و پيشوايان راستى و درستى و برخاسته از اراده آگاهانه و آزادانه مردم را ترسيم نموده و در كنارش يكى از خصلت هاى زشت و اسارت آفرين سردمداران بازيگر و ضد مردمى را نشان مى دهد، چرا كه پيامبر گرامى با نداى رسا و عملكرد روشن و شفاف اعلان مى كند كه: هان اى مردم! من براى رساندن پيام خدايتان بر شما و براى ايجاد تحوّل در انديشه و عقيده و عملكرد و اخلاق و رفتارتان براساس الگوهاى الهى نه منتى بر شما مى گذارم و نه خود را از شما طلبكار مى بينم؛ و من هرگز از بازيگران و عناصرى نيستم كه براى تسلط بر مردم از خدا مايه بگذارم و چيزهايى را ببافم و به

نام بلند و با عظمت خدا به شما قالب كنم. و ما انا من المتكلّفين. درست عكس آن گرانمايه عصرها و نسل ها و ويژگى او سردمداران خودسر و خودكامه و ضدمردمى هستند كه نه باطن و درونشان با ظاهر و زبانشان هماهنگ است و نه براى مردم حقوق و آزادى به رسميت مى شناسند بلكه تنها هدفشان تحميل خود به ديگران با انواع شگردها و بازيها و بازيگريها حتى به نام خدا و مذهب و عقيده و باورهاى مقدس مردم است.

پيامبر گرامى اسلام در معرفى چنين عناصر زورمدار و در نكوهش چنين خصلت نكوهيده اى فرمود: «للمتكلف ثلاث علامات: يتملق اذا حضر، و يغتاب اذا غاب، و يشمت بالمصيبه.»(124)

انسان بازيگر سه نشانه دارد: در برابر ديگران به جاى بيان صريح حقايق چاپلوسى مى كند و پشت سر آنان غيبت مى نمايد، و در گرفتاريها زبان به عيبجويى و نكوهش ديگران مى گشايد و نارسايى ها و مشكلات و تقصيرها را به گردن ديگران مى گذارد.

و نيز فرمود:

«للمتكلّف ثلاث علامات: ينازع من فوقه، و يتعاطى ما لا ينال، و يقول ما لا يعلم.»(125)

انسانِ فاقد اخلاص و راستى سه نشانه دارد: با كسانى كه از او برترند با پرخاشگرى و نافرمانى روبه رو مى گردد و حق ناشناسى پيشه مى سازد؛ در زندگى در پى خواسته ها و آرزوهايى است كه به آنها نمى رسد و سخنانى را بر زبان مى آورد كه از آنها آگاهى ندارد.

بارخدايا، ما را به كرامت و عظمت ذاتى انسانها آگاه و به حقوق اساسى آنان آشنا، و به رعايت حقوق و آزادى ديگران راهنمايى بفرما!

پروردگارا، ما را از آفت كبر و غرور و خودخواهى و خودكامگى و حسدورزى

و كينه توزى دور بساز و به لطف خويش ما را در زمره بندگان آگاه و شايسته كردارت قرار بده.

تفسير اطيب البيان

سوره ص ، غرض سوره : اثبات اينكه پيامبر ص با ذكري از جانب خدا براي انذار مردم مبعوث شده و اثبات آنكه قرآن مردم را به سوي توحيد و اخلاص در بندگي خداي متعال دعوت مي كند، و همچنين بيان سرانجام طغيانگران براي عبرت گرفتن سايرين وذكر سرانجام شيطان به سبب ترك سجود آدم

(1) (ص والقران ذي الذكر):(ص ، سوگند به قرآن كه داراي تذكر است )

(2) (بل الذين كفروا في عزه وشقاق ): (بلكه آنانكه كافر شدند در سركشي ومخالفتند) گفته شده كه (ص ) نام چشمه ايست كه از زير عرش جريان دارد و حضرت محمد ص در شب معراج از آن چشمه وضو گرفت و نيز از حروف مقطعه قرآنيست .به هر حال مي فرمايد: سوگند مي خورم به قرآني كه متضمن ذكر و يادآور توحيد ومعارف حقه است ، كه به طور قطع و يقين تو از انذار كنندگاني .بلكه آنهايي كه كافرشدند از قبول اين مطلب و پيروي تو امتناع ورزيدند و با تو مخالفت كردند.

(3) (كم اهلكنا من قبلهم من قرن فنادوا ولات حين مناص ): (و پيش از اينها چه نسلهايي را كه هلاك كرديم ، وقتي به فرياد آمدند هنگام گريز، كار يكسره شده بود) مي فرمايد: ما قبل از اين كفار مكذب چه بسيار امتهايي كه به كيفر تكذيب پيامبران آنها را هلاك كرديم و در هنگام نزول عذاب ديگر مجال فرار برايشان نماند و هر چه استغاثه كردند فايده اي نديدند، چون در آن وقت

، زمان تقدم و تأخر عذاب و يا زمان فرار نبود.

(4) (وعجبوا ان جاءهم منذر منهم وقال الكافرون هذا ساحر كذاب ): (و ازاينكه بيم رساني از جنس خودشان به ميانشان آمده تعجب كردند و كافران گفتند: اين جادوگري دروغگوست ) يعني بت پرستان درمسلك خود منكر رسالت بشر بودند و لذا از اينكه پيامبري ازجنس بشر به نزدشان آمده تعجب كرده و وقتي از آوردن مانند و نظير قرآن عاجزشدند،پيامبررامتهم به سحر ودروغ كردندوگفتندكه اوبه دروغ قرآن رابه خدانسبت مي دهد.

(5) (اجعل الالهه الها واحدا ان هذا لشي ء عجاب ): (آيا آلهه ها را مبدل به يك اله كرده اين امري عجيب است ) در ادامه سخن كفار است كه مي گويند چگونه اين فرد مدعي رسالت ، باگفتن كلمه (لا اله الا الله ) خدايان متعدد را مبدل به يك خدا كرده و الوهيت را منحصر در اومي داند، براستي ابطال الوهيت خدايان ما و اتخاذ خداي واحد امري بسيار عجيب است .

(6) (وانطلق الملاء منهم ان امشوا و اصبروا علي الهتكم ان هذالشي ء يراد): (واشراف و بزرگان آنها به راه افتادند و گفتند: برويد و با خدايانتان بسازيد كه اين خودروشي مطلوب است )

(7) (ما سمعنا بهذا في المله الاخره ان هذا الا اختلاق ): (ما چنين چيزي را از سايرملتها نشنيده ايم و اين امر جز يك دروغ نمي تواند باشد)

(8) (ءانزل عليه الذكر من بيننا بل هم في شك من ذكري بل لمايذو قوا عذاب ):(آيا از بين ما قرآن به او نازل شده ؟ اينها همه بهانه است بلكه ايشان از ذكر من در شك وترديدند، چون

هنوز عذاب را نچشيده اند) ظاهرا اشراف و بزرگان بت پرستان براي آنكه مشكل دعوت توحيدي و رسالت پيامبر را بين خود حل وفصل كنند، به راه افتادند و به عامه مردم و يا در بين خود گفتند:برويد و بر حمايت از بتهايتان پايمردي كنيد و عبادت آنها را ترك نكنيد، و جز اين نيست كه اين محمد ص منظورش از دعوت به توحيد رياست و حكومت بر شماست . و ما هرگز چنين روش و مذهبي را از ساير ملل امتهاي معاصر نشنيده ايم و امري نوظهور است كه مسلما چيزي جز دروغ و افتراء نيست . آنگاه در مقام انكار رسالت پيامبر ص گفتند: چرا قرآن از بين همه ما بر او نازل شده ، با اينكه او هيچ رجحان و امتيازي بر ما ندارد كه موجب اختصاص او به رسالت شود، و او هم بشري مانند ماست و خداوند در اعراض از همه گفته هاي آنها مي فرمايد:سخنان اينها از روي حقيقت و اعتقاد نيست بلكه ايشان هنوز درباره ذكر من ، يعني قرآن در شك و ترديدند. بلكه اصولا علت انكار آنها روحيه سركشي و استكباريست كه آنهادارند و اين روحيه باعث مي شود كه به حقانيت قرآن اعتراف نكنند تا وقتي كه عذاب رابچشند و آنوقت به حكم اضطرار ناچار به اعتراف شوند (و اين سخن در حكم تهديد وانذار آنهاست كه به زودي عذاب را خواهند چشيد).

(9) (ام عند هم خزآئن رحمه ربك العزيز الوهاب ): (يا خزانه هاي رحمت پروردگار مقتدر و بخشنده تو در نزد آنهاست ؟)

(10) (ام لهم ملك السموات و الارض و ما بينهما فلير

تقوا في الاسباب ): (و ياملك آسمانها و زمين و آنچه ما بين آنهاست از آن اينهاست ، تا به هر سببي كه مي توانندبالا بروند)

(11) (جند ما هنالك مهزوم من الاحزاب ): (اين سپاه نالايق اينجا نيز چون گروههاي ديگر شكست پذير است ) مي فرمايد: مگر خزائن رحمت پروردگار تو بدست اينهاست ؟ تا رحمت خدا را از تودريغ كنند، بلكه اين خزانه ها منحصرا در اختيار خداوند عزيز و بخشنده اي است كه هيچ كس بر امر او غلبه نمي يابد و احدي نمي تواند مانع از رحمت و عطيه او شود. و مگرمالكيت و تصرف در آسمانها و زمين و ما بين آنها بدست ايشان است كه بتوانند در آن همه گونه تصرف كنند و جلو نزول وحي آسماني را بگيرند؟ اگر اينطور است پس به آسمانها عروج كرده و با حيله هاي خود مانع از ارسال رسالت و وحي شوند آنگاه با لحني تحقيرآميز مي فرمايد: اين كفار لشكري ناچيز و بي مقدار و شكست خورده اند و از آن دسته ها و گروههايي هستند كه همواره بر عليه خدا و فرستادگانش سپاه و حزب تشكيل مي دادند ولي در نهايت شكست خورده و هلاك مي شوند.

(12) (كذبت قبلهم قوم نوح و عاد و فرعون ذوالاوتاد): (قبل از ايشان قوم نوح و عاد و فرعون صاحب قدرت ، پيامبران را تكذيب كردند)

(13) (و ثمود و قوم لوط و اصحاب لئيكه اولئك الاحزاب ): (و قوم ثمود و قوم لوط و اهل ايكه كه آنها گروهها و دسته هايي بودند)

(14) (ان كل الا كذب الرسل فحق عقاب ): (جز اين نبود

كه همگي پيامبران راتكذيب كردند و عذاب من درباره آنها حتمي شد)

(15) (و ما ينظر هؤلاء الا صيحه واحده ما لها من فواق ): (اينها جز يك صيحه كه بازگشتي ندارد، انتظار نمي برند)

(16) (وقالوا ربنا عجل لنا قطنا قبل يوم الحساب ): (و گويند پروردگارا قبل ازروز رستاخيز، سهم ما را به شتاب بياور) (اوتاد) به معناي ميخهاست ، گفته شده چون فرعون با ميخهايي بازي برد و باخت داشته او را ذوالاوتاد ناميده اند و يا گفته شده او مخالفان خود را براي شكنجه به چهارميخ مي كشيده و دست و پا و سرشان را بر زمين ميخ كوب مي نموده و بعضي آن را به معناي صاحب لشكر ناميده اند، چون لشكر براي كشور مانند ميخ است و بعضي ديگركلمه ميخ را كنايه از اهرام و ابنيه عظيم سنگي دانسته اند. اصحاب (ايكه ) قوم شعيب ع مي باشند، به هر جهت مي فرمايد:همه اين اقوام نامبرده كه ماجراي آنها در سوره هاي ديگر ذكر شده ، پيامبران را تكذيب كردند و بر عليه آنهاحزب تشكيل دادند و در نهايت عقاب من بر آنان ثابت و مستقر گشت و آنها را هلاك نمود و اين تكذيب كنندگان امت تو نيز انتظار نمي برند، جز يك صيحه اي كه آنها راهلاك كند و ديگر بازگشت و مهلتي نداشته باشند، چون در عذاب خدا عجله كرده و بااستهزاء و تعجيز مي گويند: سهم عذاب ما را قبل از قيامت برسان و در واقع مرادشان استهزاءنسبت به روزحساب وتهديدي است كه پيامبرآنهاراازعذاب آن روز انذارمي نموده

(17) (اصبر علي ما يقولون واذكر عبدنا داود ذالايد انه

اواب ): (بر آنچه مي گويندصبركن وبه يادآربنده ما داوود را كه نيرومند بود و بسيار به خدا رجوع مي كرد)

(18) (انا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشي والاشراق ): (ما كوهها را مسخر اوكرديم كه با او صبح و شام در تسبيح بودند)

(19) (والطير محشوره كل له اواب ): (و نيز مرغان را كه نزد او مجتمع مي شدند وهمه به سوي او باز مي گشتند)

(20) (وشددنا ملكه و اتيناه الحكمه و فصل الخطاب ): (و ما پايه هاي پادشاهي اورا محكم كرديم و او را حكمت و فصل خصومت داديم ) در اينجا رسول گرامي اسلام ص را امر به صبر مي كند تا در برابر ياوه گويي هاي كفار متزلزل نگردد و به اين منظور سرگذشت برخي از بندگان اواب را خود را به يادآنجناب مي آورد كه آنها هميشه در هنگام هجوم ناملايمات به خدا مراجعه مي كردند. از جمله آنها داوود ع است كه مردي نيرومند در امر سلطنت ، علم و جنگ بود وبسيار به پروردگار خود رجوع مي نمود، مي فرمايد: ما كوهها را مسخر و رام او كرده بوديم بطوريكه كوهها در صبح و شام در امر تسبيح خدا به او اقتداء مي كردند و همراه بااو خدا را تسبيح مي گفتند و همه آنها با تسبيح خود، بسيار به سوي ما رجوع مي كردند ويا به سوي داوود رجوع مي نمودند تا با او (سبحان الله ) بگويند. و ما پادشاهي يا تصرف او را تقويت نموده و اساس سلطنتش را محكم كرديم و به اوحكمت يعني معارف حقه محكم و نافع اعطا كرده و نيز به

او (فصل الخطاب )(1)داديم ، يعني به وي قدرت تجزيه و تحليل يك امر و جدا كردن حق از باطل و يا قدرت قضاوت صحيح بين دو فرد متخاصم داده شده بود.

(21) (و هل اتيك نبؤا الخصم اذ تسوروا المحراب (2)): (آيا از داستان آن مردان متخاصم كه بر بالاي ديوار محراب آمدند باخبري ؟)

(22) (اذ دخلوا علي داود ففزع منهم قالوا لا تخف خصمان بغي بعضنا علي بعض فاحكم بيننا بالحق ولا تشطط و اهدنا الي سوآء الصراط): (آن زمان كه به داوودوارد شدند و او از ايشان بيمناك شد و گفتند: مترس ما دو نفر متخاصم هستيم كه بعضي بر بعضي ديگر ستم كرده تو به حق بين ما داوري كن و در حكم خود ستم روا مدار و مارا به سوي راه راست هدايت نما)

(23) (ان هذآ اخي له تسع و تسعون نعجه ولي نعجه واحده فقال اكفلنيها وعزني في الخطاب ): (اينك اين برادر من است كه نود و نه گوسفند دارد و من يك گوسفند دارم و او مي گويد: اين يك گوسفندت را تحت تكفل من قرار بده و مرا دركلامش مغلوب مي كند)

(24) (قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك الي نعاجه و ان كثيرا من الخلطاء ليبغي بعضهم علي بعض الا الذين امنوا و عملوا الصالحات و قليل ما هم وظن داود انمافتناه فاستغفر ربه وخر راكعا واناب ): (داوود گفت : او در سخنش كه مي خواهدگوسفند تو را به گوسفندان خود ملحق كند به تو ستم كرده و بسياري از شركاء هستند كه به يكديگر ستم مي كنند مگر كسانيكه ايمان داشته و عمل صالح بجا مي آورند

كه اينهابسيار كمند. داوود دانست كه ما با اين صحنه او را آزمايش كرديم ، پس طلب آمرزش كرد و به ركوع در آمد و توبه نمود)

(25) (فغفرنا له ذلك و ان له عندنا لزلفي و حسن ماب ): (ما هم اين خطا را بر اوبخشيديم و براستي او نزد ما تقرب و سرانجام نيكويي دارد)

(26) (ياداود انا جعلناك خليفه في الارض فاحكم بين الناس بالحق و لا تتبع الهوي فيضلك عن سبيل الله ان الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بمانسوا يوم الحساب ): (اي داوود ما تو را جانشين خود در زمين كرديم ، پس بين مردم به حق داوري كن و به دنبال هواي نفس مرو كه تو را از راه خدا به بيراهه مي كشاند، هماناكساني كه ازراه خداگمراه مي شوند،عذابي سخت دارندبواسطه اينكه روزجزاراازيادبرده اند)خطاب به رسولخدا ص مي فرمايد: آيا اين خبر به تو رسيده كه گروهي متخاصم ودشمن از ديوار محراب داوود ع بالا رفتند؟ و وقتي به داوود وارد شدند، داوود ازاينكه آنها بدون اجازه و از راهي غير عادي وارد شده بودند، بيمناك شد و آنها به اوگفتند: مترس ما دو دشمن يا دو طائفه متخاصم هستيم كه بعضي از ما بر بعضي ديگر ستم كرده ايم ، پس تو ميان ما داوري به حق نما و در حكم خود بر ما ستم مران و ما را به راه وسط و طريق عدل راهنمايي كن . آنگاه به شرح نزاع خود پرداختند يكي از آنها گفت :اينكه مي بيني برادر من است كه 99 گوسفند دارد و من هم فقط يك گوسفند دارم ،

امااو به من مي گويد اين يك گوسفند را هم تحت كفالت و تسلط من قرار بده و در خطاب خود بر من غلبه مي يابد. و داوود ع بدون شنيدن ادعاي طرف مقابل چون رحمت وعطوفتش برانگيخته شده بود، حق را به طرف اول داد و گفت : همانا او با درخواست گوسفند تو نسبت به تو ستم كرده و چه بسيار شركايي كه مال خود را با هم مخلوطمي كنند تا به يكديگر ستم كنند، مگر كسانيكه ايمان دارند و عمل صالح بجا مي آورندكه اين چنين شركايي قصد ظلم و ستم نسبت به هم ندارند اما عده چنين افرادي اندك است . و از آنجا كه با قرائني فهميد كه حق با صاحب نود و نه گوسفند بوده است ، درآنزمان ما او را آگاه كرديم كه اين واقعه جهت امتحان و آزمايش او بوده و فهميد كه درطريق قضاوت به خطا رفته و آنگاه از پروردگار خود طلب آمرزش كرد و بي درنگ به حالت ركوع در آمد و توبه نمود.در روايات ذكر شده كه آن دو متخاصم از ملائكه بوده اند كه براي امتحان او چنين صحنه اي ترتيب داده اند. واقعه مذكور در حد يك رؤيا و تصور بوده و در ظرف تمثل وشبيه سازي ، تكليفي متوجه داوود نبوده و حكم خطا در جايگاه تجسم و تمثل گناه شمرده نمي شود. پس خطاي داوود در واقع معصيت نبوده تا با عصمت انبياء در تضادباشد، همچنانكه در خصوص خطاي آدم ع در بهشت توضيح داديم . و اگر هم متخاصمين از جنس بشر باشند يقينا حكم داوود فرضي و

تقديري بوده است .يعني ايشان خطاب به شاكي فرموده : اگر حقيقت ماجرا همين باشد كه تو مي گويي ، در اين صورت رفيقت به تو ستم كرده ، مگر آنكه دليلي قاطع بياورد كه اين يك گوسفند هم ازآن اوست . به هر حال مقام داوود نبي كه معصوم از خطا و گناه است و خداوند به او حكم وفصل الخطاب ارزاني داشته ، با توجيهي غير از موارد فوق سازگار نمي شود. به هر حال خداوند مي فرمايد: ما اين خطا و ترك اولي را از داوود ناديده گرفتيم و او راشامل مغفرت خود نموديم و همانا او در نزد ما داراي منزلت و قرب بوده وبازگشتگاهي نيكو خواهد داشت . و آنگاه ما به داوود گفتيم : كه اي داوود ما تو را خليفه و جانشين خود در زمين قرارداده ايم يعني خلافتي را كه براي او بطور بالقوه محقق بود به فعليت رسانديم و عرصه بروز و ظهور آن را فراهم كرديم . مراد از آن ، خلافت خدايي است كه در نتيجه ، فردجانشين بايد متخلق به اخلاق الهي بوده و آنچه خدا اراده مي كند او نيز همان را بخواهدو حكم او عين حكم الهي باشد و چون حكم خدا همواره به حق است ، او نيز بايد جز به حق حكم نكند. بنابراين در ادامه خداوند خطاب به داوود مي فرمايد: حال كه ما تو راخليفه خود كرديم پس تو بين مردم به حق حكم كن و در داوري ميان آنها از هواي نفست پيروي مكن كه هواي نفس ، تو را از راه خدا كه همان سبيل

حق است گمراه مي كند. و در مقام تعليل اين نهي مي فرمايد: پيروي از هواي نفس و گمراهي از راه خداباعث مي شود انسان از روز حساب غافل شود و فراموش كردن و بي اعتنايي به روزقيامت هم عذابي شديد به دنبال خواهد داشت . بنابراين هيچ گمراهي و معصيتي منفك از فراموش كردن روز حساب نيست ، و ريشه همه معاصي غفلت از ياد قيامت است

(27) (وما خلقنا السماء و الارض و ما بينهما باطلا ذلك ظن الذين كفروافويل للذين كفروا من النار): (و ما آسمان و زمين و آنچه را ميان آندوست باطل نيافريده ايم ، اين پندار كسانيست كه كافر شدند، پس واي بر كافران از عذاب آتش ) در اينجا به اصل ثبوت روز جزا احتجاج مي نمايد، به اينكه امر خلقت آسمانها وزمين و آنچه ميان آنهاست بي غرض و باطل نيست ، چون باطل يعني هر چيزي كه غايت نداشته باشد و صدور خلقتي بدون غايت و غرض ، از خالق حكيم و مجيد محال است بلكه اصولا خلقت بدون غرض در عالم وجود محال و ممتنع است . در ادامه مي فرمايد: اين مطلب كه خدا عالم را باطل و بدون غرض و غايت آفريده باشد و روز حسابي در كار نباشد پندار و توهم باطل كسانيست كه كافر شده و منكر روزجزا مي باشند و واي به حال آنها از عذاب آتش دوزخ .

(28) (ام نجعل الذين امنوا و عملوا الصالحات كالمفسدين في الارض ام نجعل المتقين كالفجار): (و يا پنداشتند كه ما كساني را كه ايمان آورده و عمل صالح كردندمانند كساني كه در

زمين فساد انگيزي كردند قرار داده ايم و يا با اهل تقوي و اهل فسق وفجور به يكسان معامله مي كنيم ؟) اين آيه متضمن حجت دوم بر امر معاد است ، به اين بيان كه : بي ترديد انسان هم مانندساير موجودات كمالي دارد كه عبارتست از اينكه در دو جانب علم و عمل از مرحله قوه و استعداد به مرحله فعليت برسد، و به عقايد حقه معتقد گشته و اعمال صالحه بجا بياورد.لذا فقط افراد مؤمن و صالح و با تقوي هستند كه در انسانيت خود به كمال رسيده اند، امامفسدان در زمين و آنهايي كه عقايد و اعمال فاسد دارند و اهل فسق و فجور هستند درانسانيت خود ناقصند و مقتضاي كمال ، حيات سعيد و عيش طيب و درمقابل ، مقتضاي نقص ، حيات شقاوت بار و عيشي نكبت آور است و چون در دنيا هر دو گروه كامل وناقص به يك اندازه از نعمات مادي بهره مي برند و تمايزي ندارند حتما بايد حيات آخرتي باشد كه در آن با هر كس به مقتضاي استحقاقش رفتار شود و اگر معاد و حيات اخروي نباشد اين امر با عدالت الهي و عنايتي كه به رساندن هر حقي به صاحبش دارد،منافات خواهد داشت .

(29) (كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا اياته و ليتذكر اولواالالباب ): (اين كتابيست كه ما آن را بر تو نازل كرديم تا در آيات آن تدبر كنند و در نتيجه خردمندان متذكر شوند) مي فرمايد: اين قرآن كتابيست كه ما آن را بطور دفعي و يكباره بر تو نازل كرديم وخيرات و بركات فراواني براي عوام و خواص مردم

دارد و هدف از نزول آن اين بود كه مردم در آن تدبر كنند تا بوسيله آن هدايت شوند و يا حجت بر آنها تمام گردد و نيزصاحبان خردبادرك حجتهاي آن ودريافت بيانات حقه آن به سوي حقيقت هدايت بيابند.

(30) (ووهبنا لداود سليمن نعم العبد انه اواب ): (و ما به داوود، سليمان را عطاكرديم كه چه بنده خوب بود و بسيار رجوع كننده به درگاه ما بود)

(31) (اذ عرض عليه بالعشي الصافنات الجياد): (آن زمان را به ياد آر كه اسباني نيكو بر او عرضه شد)

(32) (فقال اني احببت حب الخير عن ذكر ربي حتي توارت بالحجاب ): (پس گفت : من علاقه اسبان نيك را بر ياد خدا ترجيح دادم تا خورشيد غروب كرد)

(33) (ردوها علي فطفق مسحا بالسوق و الاعناق ): (آن را به من برگردانيد،آنگاه ساق و پيشاني را مسح نمود) در اينجا به ماجراي سليمان ع مي پردازد كه او نيز از بندگان نيكو و شايسته اي بود كه بسيار به درگاه خدا رجوع مي كرد، مي فرمايد: ما به داوود پسري به نام سليمان داديم كه داراي صفات نيكوي فوق بود و زماني در ابتداي روز اسبان تندرويي بر او عرضه شدندكه بر سرپاي خود ايستاده و پاي چهارم را بلند كرده بودند تا نوك سمشان روي زمين قرار بگيرد و حضرت سليمان مشغول تماشا و سان ديدن از آنها شد، تا آنجا كه خورشيدغروب كرد، آنگاه سليمان گفت : من آنقدر به اسب علاقه يافتم كه وقتي اسبان را بر من عرضه كردند، نماز و ذكر پروردگارم از يادم رفت تا وقتي كه زمان آن گذشت وخورشيد غروب

كرد، البته اين علاقه ، علاقه اي خدايي بود چون او مي خواست اسبان رابراي جهاد در راه خدا تربيت كند و حضور او در كنار اسبان نيز نوعي عبادت بوده . پس از اين ماجرا سليمان به ملائكه امر كرد كه آفتاب را برگردانند، تا او نماز خود را دروقتش بخواند و منظور از دست كشيدن به پا و گردن ، وضو گرفتن است و پس از آن اقدام به اداي فريضه نمود. لكن بعضي مفسرين گفته اند: معنا اين است كه سليمان دستور داد اسبها رابرگردانند و با نشان گذاشتن بر ساق و گردن ايشان ، آنها را در راه خدا وقف كرد تا كفاره سرگرمي به اسبان و غفلت او از نماز باشد.

(34) (ولقد فتنا سليمن والقينا علي كرسيه جسدا ثم اناب ): (و به تحقيق ماسليمان را آزموديم و جسدي بي جان را بر تخت او افكنديم آنگاه به سوي ما بازگشت )

(35) (قال رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لاحد من بعدي انك انت الوهاب ): (گفت : پروردگارا مرا بيامرز و به من سلطنتي بده كه سزاوار احدي بعد از من نباشد، البته تو بسيار بخشنده اي ) ظاهرا خداوند به منظور آزمايش سليمان ، فرزند سليمان را كه آنحضرت او را بسياردوست داشته و به او اميدوار بوده ، قبض روح نموده و جسد او را بر تخت سليمان مي افكند تا بدين وسيله او متنبه گشته و امور را به خداوند واگذار كند و تسليم او شود(4)و آنحضرت در مقام انابه به درگاه خدا عرضه داشت كه خدايا مرا بيامرز و به من ملك وسلطنتي

ارزاني كن كه مختص به من باشد(5)، كه همانا تو بسيار بخشنده هستي .

(36) (فسخرناله الريح تجري بامره رخاء حيث اصاب ): (پس ما باد را مسخر اونموديم كه او هر جا مي خواست باد بوزد، باد به نرمي به آنجا مي وزيد)

(37) (والشياطين كل بناء و غواص ): (و نيز شياطين را مطيع او كرديم كه آنها يابنا بودند يا غواص )

(38) (واخرين مقرنين في الاصفاد): (اما بقيه آنها همگي را در غل و زنجيرنموديم تا مزاحم سلطنت او نباشند)

(39) (هذا عطاؤنا فامنن اوامسك بغير حساب ): (اين است بخشش ما و به اوگفتيم از نعمت خود به هر كه مي خواهي عطا كن و از هر كه مي خواهي دريغ نما، كه عطاي ما بي حساب است )

(40) (وان له عندنا لزلفي و حسن ماب ): (و براستي او در درگاه ما تقرب وسرانجامي نيك دارد) مي فرمايد: ما به سليمان ملكي داديم كه دامنه اش باد و جن را هم در بر مي گرفت . وآندو نيز رام و مسخر او شدند، بطوريكه باد به امر آنحضرت و بدون كمترين سختي ومشقتي جريان مي يافته و شياطين جني نيز آنها كه كار بنايي مي دانستند براي او بنامي ساختند و آنهايي كه كار غواصي مي دانستند به امر او لؤلؤ و مرجان و ساير منافع دريايي را برايش استخراج مي كردند و بقيه آنها كه جز شرارت كاري نمي دانستندخداوند آنها را در غل و زنجير اسير كرده بود تا او از شرشان در امان باشد. آنگاه خداوند خطاب به وي مي فرمايد: اين همه سلطنتي كه ما به تو داديم عطاي

بي حساب مابود كه با بذل و بخشش تو كاسته نمي شود، پس اگر مي خواهي بذل و بخشش نما و اگرنمي خواهي امساك كن . در هر صورت عطاء ما آنقدر نامحدود است كه بذل يا امساك تو تأثيري در كمي و زيادي آن ندارد چون بخشش از ناحيه خداي عزيز كريم است . درآخر مي فرمايد: سليمان به جهت آنكه بنده شايسته و رجوع كننده اي بود، در نزد ماداراي منزلتي مقرب و بازگشت گاهي نيكوست .

(41) (و اذكر عبدنا ايوب اذ نادي ربه اني مسني الشيطان بنصب و عذاب ): (به ياد آر بنده ما ايوب را آنزمان كه پروردگار خود را ندا داد كه شيطان مرا دچار عذاب وگرفتاري نموده )

(42) (اركض برجلك هذا مغتسل بارد و شراب ): (به او گفتيم : پاي خود را به زمين بكش كه آب همينجا نزديك توست : آبي خنك ، از آن خود را شستشو بده وبنوش )

(43) ووهبنا له اهله و مثلهم معهم رحمه منا وذكري لاولي الالباب (و اهلش را بافرزنداني به همان تعداد و دو برابر آن را به او داديم تا رحمتي باشد از ناحيه ما و تذكري هم براي خردمندان باشد)

(44) (وخذبيدك ضغثا فاضرب به و لا تحنث انا وجدناه صابرا نعم العبد انه اواب ): (و به او گفتيم : دسته اي از تركه نازك را به دست بگير و با آن يك بار به همسرت بزن تا سوگند خود را نشكسته باشي ، ما ايوب را بنده اي صابر و خويشتنداريافتيم ، چه بنده خوبي بود كه همواره بسوي ما رجوع مي كرد) در اينجا ماجراي

ايوب پيامبرص را براي پيامبر اسلام ص بيان مي كند تا او نيز دربرابر ناملايمات دلگرم و صابر باشد. مي فرمايد: ايوب را ياد كن آن زمان كه از خدادرخواست كرد كه به او عافيت دهد و سؤ حالي را كه به آن مبتلا شده بود از او برطرف كند و اين كلام را به كنايه گفت و با نهايت ادب عبوديت ، تنها عرضه داشت كه خداياشيطان باعث شده من دچار بدحالي و گرفتاري در بدن و خاندانم بشوم (با اينكه اين گرفتاريها مستند به اسباب عادي و طبيعي است اما تأثير شيطان در آنها به نحو تأثير طولي مي باشد) خداوند هم دعاي او را اجابت كرد و او را كه كاملا از پا درآمده بود وحتي قادر به ايستادن نبود، شفا داده و به او وحي كرد كه پاي خود را به زمين بكش تاچشمه اي خنك و قابل شرب ايجاد شود و آنگاه از آن چشمه بنوش و غسل كن ، و درنتيجه صحت و عافيت كامل به او بازگشت . و از آنجا كه در هنگام ناملايمات ، همه خانواده او به غير همسرش از بين رفته و هلاك شده بودند، خداوند همه آنها را برايش زنده كرد و به علاوه خداوند به همان تعداد به او فرزند و يا نوه عطا كرد و همه آنهاگرداگرد او را احاطه كردند، آنگاه مي فرمايد: ما اين كار را كرديم تا رحمتي از جانب مابراي او باشد و نيز براي صاحبان خرد باعث تذكر و تنبه شود تا آنها با شنيدن سرگذشت او متذكر و متعظ گردند.در ادامه چون ايوب سوگند خورده

بود كه اگر حالش بهبود يابد همسرش را با صدتازيانه تأديب كند و خدا مي دانست كه همسر او بيگناه است ، لذا به او وحي نمود تا يك دسته شاخه نازك به تعداد 100 عدد در دست گرفته و آن را به آرامي يك نوبت بر تن همسرش بنوازد، تا سوگند خود را نشكسته باشد آنگاه مي فرمايد ما ايوب را در برابرهمه ناملايمات و ابتلائات صابر يافتيم چون او بنده اي بسيار خوب بود كه بسيار به درگاه ما رجوع مي كرد.

(45) (واذكر عبادنا ابراهيم واسحق و يعقوب اولي الايدي والابصار (به يادآور بندگان ما ابراهيم و اسحاق و يعقوب را كه مرداني نيرومند و بينا بودند)

(46) (انا اخلصناهم بخالصه ذكري الدار): (كه ما آنها را به خصلتي خالص كه همان ياد آخرت باشد، خالص و پاك كرديم )

(47) (وانهم عندنالمن المصطفين الاخيار):(وآنهادرنزدماازبرگزيدگان نيكان هستند)در اينجا به ماجراي سه تن ديگر از بندگان و انبياء اواب خود مي پردازد و با ذكر آنان به پيامبر ص دلگرمي مي دهد، مي فرمايد: ابراهيم و اسحاق و يعقوب افرادي نيرومند وبينا بودند، يعني آنها قواي بدني خود را در راه خشنودي و رضاي خدا به كار مي برند، ودر طاعت خدا و رساندن خير به خلق و نيز در تشخيص حق از باطل بسيار كوشا بودند واز كنار هم قرار دادن اين آيه با آيه 72 و 73 سوره انبياء استفاده مي شود كه آنها امام بوده و مردم را به امر خدا بوسيله وحي هدايت مي كردند. كه اينها از آثار (ابصار) است و اداء زكات و اقامه نماز و انجام فعل خيرات از طرف

آنها از آثار (ايدي ) مي باشد. و در ادامه مي فرمايد: آنها را به خصلتي خالص و پاك ، خالص كرديم كه عبارتست ازياد خانه آخرت ، بطوريكه آنها مستغرق در ياد آخرت و پروردگارشان گشتند، لذا درراه رسيدن به كمال معرفت الهي نهايت تلاش را نمودند. بعضي مفسران دار را به معناي دنيا گرفته اند كه در اين صورت معنا چنين خواهد بود كه ما آنها را براي دار دنياخالص كرديم ، يعني مادامي كه دنيا برقرار باشد ذكر خير آنها بر سر زبانها جاري خواهدبود ليكن معناي اول مناسبتر است . در ادامه فرمود: آنها در نزد ما از بندگان برگزيده و از نيكان هستند. (اصطفاء) ملازم با تسليم شدن مطلق در برابر خداي متعال در مرحله عقيده و عمل است ، بطوريكه انسان داراي عقيده نيك و عمل صالح شود، لذا غوطه ور شدن انسان درياد آخرت و لقاء پروردگار و متمركز شدن و صرف همه قوا و هم و غم او در راه آن وريشه دار شدن اين خصيصه در او، باعث مي شود كه معرفت انسان درباره خدا به كمال رسيده و نظرش در تشخيص عقايد حق ، صحيح و مصاب گردد و در سلوك راه بندگي خدا بصيرت بيابد و از هر كسي كه از ياد پروردگارش اعراض كرده و جز زندگي دنيا رانمي خواهد، روي گردان شود چون نهايت درك چنين كسي همين حيات اندك مادي است همچنانكه خداوند در شأن چنين افرادي مي فرمايد (فاعرض عن من تولي عن ذكرنا ولم يرد الا الحيوه الدنيا ذلك مبلغهم من العلم . اي رسول ما از كساني كه

از يادما اعراض مي كنند و به جز حيات دنيا نمي طلبند، اعراض كن چون دنيا نهايت حددريافت علمي آنهاست

(48) (واذكر اسمعيل و اليسع وذاالكفل و كل من الاخيار): (و به ياد آر،اسماعيل و يسع و ذالكفل را كه همگي از نيكان بودند) در اينجا سه پيامبر ديگر نام مي برد و آنها را به جهت حسن عقيده و عمل از ابرار ونيكان مي نامد.

(49) (هذا ذكر و ان للمتقين لحسن ماب ): (اين داستانها يادآوري و ثنايي ازبندگان اواب ما بود و مردم با تقوي سرانجامي نيك دارند)

(50) (جنات عدن مفتحه لهم الابواب ): (بهشتهاي دائمي با درهاي گشوده و بدون مانع براي آنهاست )

(51) (متكئين فيها يدعون فيها بفاكهه كثيره وشراب ): (در حالي كه در بهشت تكيه داده اند و ميوه هاي بسيار و نوشيدني در اختيار دارند)

(52) (وعندهم قاصرات الطرف اتراب ): (و نزدشان همسراني پر كرشمه خواهدبود)

(53) (هذا ما توعدون ليوم الحساب ): (اين همان پاداشهايي است كه براي روزجزا و حساب وعده داده شده ايد)

(54) (ان هذا لرزقنا ما له من نفاد): (اين همان رزق ماست كه فناپذير نيست ) مي فرمايد اين داستانهايي كه از انبياء مكرم و بندگان اواب خود نقل كرديم ذكرجميل و ثناي نيكي است از ايشان و يا قرآن ذكر است و همانا افراد ملبس به لباس عبوديت يا همان اهل تقوي سرانجامي آنچنان نيكو دارند كه به وصف نمي گنجد. و آن بازگشتگاه خوب عبارتست از بهشتهاي دائمي و در گشوده كه هيچ مانعي از تنعم به نعمتهاي آن براي اهل تقوا نيست و حالت آنها در آن جنات چنان است كه

مانند اشراف وبزرگان تكيه داده اندوحكم آنها،مطاع است ،به صورتي كه ميان آنها و خواسته هايشان واسطه اي نيست و هر نوع ميوه يا نوشيدني را كه اراده كنند در نزدشان حاضر مي شود. واهل تقوا در بهشت همسراني دارند كه آن همسران به شوهران خود راضي و قانعند وچشم به ديگري ندارند و يا زناني پر ناز و كرشمه هستند و قرين و همتاي شوهر خودمي باشند، يعني از جهت سن و جمال مطابق شوهر هستند و يا هر قدر نور و ارزش شوهرانشان بيشتر باشد آنها هم بهره بيشتري از حسن و جمال خواهند داشت . و در آنجااز جانب خداوند مورد خطاب واقع مي شوند كه اين همان نعماتي است كه درباره روزحساب به شما وعده داده مي شد و اينها پاداش تقواي شماست و اين همان رزق ماست كه منقطع و فاني نمي شود.

(55) (هذا وان للطاغين لشرماب ): (اين بود اوصاف متقين ، و همانا طاغيان بدترين بازگشتگاه را دارند)

(56) (جهنم يصلونها فبئس المهاد): (جهنمي كه حرارتش را خواهند چشيد و چه بد بستري است )

(57) (هذا فليذوقوه حميم و غساق ): (اين است كه بايد آن را بچشند آبي داغ وچركي متعفن )

(58) (و اخر من شكله ازواج ): (و چيزهاي ديگري نظير آن )

(59) (هذا فوج مقتحم معكم لامرحبا بهم انهم صالواالنار): (اين گروه انبوه كه باخود مي بينيد پيروان شمايند، گويند، مرحبا بر آنها مباد چون يقينا داخل آتش مي شوند)

(60) (قالوا بل انتم لا مرحبا بكم انتم قدمتموه لنا فبئس القرار): (پيروان درپاسخ گويند: بلكه مرحبا بر خودتان مباد چون شما اين آتش را از پيش

براي ما فرستاديدو چه بد قرارگاهي است )

(61) (قالوا ربنا من قدم لنا هذا فزده عذابا ضعفا في النار): (گفتند: پروردگارا هركس اين را براي ما پيش فرستاد، عذابي دو چندان در آتش برايش بيافزاي )

(62) (وقالوا ما لنا لانري رجالا كنا نعدهم من الاشرار): (و گفتند: چرا ما مرداني را كه هميشه آنها را از اشرار مي پنداشتيم نمي بينيم ؟)

(63) (اتخذناهم سخريا ام زاغت عنهم الابصار): (آيا آنان را به خطا به مسخره مي گرفتيم يا چشمايمان آنها را نمي بيند؟)

(64) (ان ذلك لحق تخاصم اهل النار): (اين است به حقيقت مخاصمه و جدال اهل آتش ) در اين آيات به شرح وضع فجار و اهل طغيان مي پردازد و مي فرمايد آنها بدترين سرانجام را دارند كه عبارتست از حرارت آتشي كه سوزش آن را خواهند چشيد وملازمش خواهند بود و چه بد بستري است كه خودشان براي خويش گسترده اند و به آنها امر مي شود كه از آبي سوزان و چركين تناول كنند و نيز اشباه و نظاير اين عذابها رابايد بچشند. آنگاه به ذكر تخاصم و مجادله تابعان و متبوعين مي پردازد، در ابتدا خداي متعال به متبوعين خطاب مي كند و مي فرمايد: اينها پيروان شما هستند كه با ازدحام ودشواري بسوي دوزخ مي روند و آنها در جواب مي گويند: وسعت و گشايشي بر آنهامباد، چون آنها داخل آتش خواهند شد و حرارت آن را خواهند چشيد، آنگاه تابعان در جواب پيشوايان خود مي گويند: وسعت و گشايش از شما دور باد، چون شما اين آتش را به جان ما افكنديد و ما به جهت پيروي از

شما به اين آتش كه بدترين قرارگاه است مبتلا شديم . در اينجا پاسخ پيشوايان ذكر نشده اما در سوره صافات پاسخ آنها اين است كه (شما خودتان اهل ايمان نبوديد وگرنه ما بر شما تسلطي نداشتيم )(10)، ولي اينجااز قول پيروان نقل مي كند كه به درگاه پروردگار عرضه مي دارند، خدايا هر كس اين عقاب و عذاب را براي ما پيش آورد، او را به دو برابر عذاب در آتش مبتلا نما. آنگاه عموم اهل دوزخ كه در دنيا مؤمنان را اشرار مي پنداشتند، با خود مي گويند مارا چه شده ، كه ما آن افراد شرير را در اينجا نمي بينيم ؟ آيا ما در استهزاء آنها به خطارفتيم و آنها اهل نجات بودند و يا اينكه ما چشممان به آنها نمي افتد و آنها رانمي بينيم ؟€سپس مي فرمايد: اين گفتگوها و مجادلات در ميان اهل دوزخ امري ثابت و واقع شدنيست كه هيچ ترديدي در آن نيست ، چون مخاصمه آن روز آنها ناشي از كشف وظهور ملكات و سجايايي است كه دلهايشان در اثر ممارست در امر تنازع و مشاجره ، دردنيا كسب كرده است و اين خصيصه از آنها جدا نمي شود.

(65) (قل انما انا منذر وما من اله الا الله الواحد القهار): (بگو من فقط بيم رسانم و هيچ معبودي به جز خداي يگانه قهار نيست )

(66) (رب السموات و الارض وما بينهما العزيز الغفار): (پروردگار آسمانها وزمين و آنچه بين آنهاست خدايي كه عزيز و غفار است ) در اينجا به رسولخداص امر مي نمايد كه به مردم بگويد: من فقط يك بيم دهنده براي شما

هستم و خداوند براي هر قومي يك هادي ارسال مي كند، يعني من هم ازجانب خدا براي بيم دادن شما و هدايت آمده ام و در برابر رسالت خود از شما مزدي نمي خواهم كه اين امر باعث شود از دعوت من اعراض كنيد. و نيز بدانيد كه خداي متعال در امر الوهيت يگانه است و معبودي واحد و غالب وقهار مي باشد .لذا هيچ معبودي جز او نيست و هيچ چيز در عالم وجود مماثل و نظير اونمي باشد، چون او كمالي نامتناهي دارد و معبود حقي است كه همه چيز در برابر اوخضوع دارند و بنده اويند و همين ثبوت الوهيت براي ذات خداي متعال ، الوهيت غير اورا نفي مي كند و در اصل ثبوت معبود ميان اسلام و شرك اختلافي نيست ، اختلاف بر سرمصداق اين اله و معبود است كه اسلام آن را منحصر در ذات باري تعالي مي داند امامشركين الوهيت را به آلهه و بتها نسبت مي دهند. آنگاه به ذكر حجتي ديگر بر وحدانيت خدا در الوهيت مي پردازد. با اين بيان كه نظام تدبيري كه در سراسر عالم جريان دارد نظامي واحد و متصل است كه به ما نشان مي دهدخالق و مدبر عالم يكي است ، چون خلقت و تدبير از يكديگر جدا نيستند، زيرا تدبيريعني اينكه موجودات پشت سر هم و رديف و هر يك را در جايي كه بايد باشد، خلق شوند، پس تدبير و خلقت در واقع يكي هستند و چون مشركين معترفند كه خالق عالم يكي است ، پس رب و مدبر عالم هم اوست كه متصرف كلي در عالم است

و قادر است كه هر نعمتي را افاضه كرده و هر نقمتي را رفع نمايد و غير از او مؤثري در عالم وجودنيست ، آنگاه به دو صفت عزيز و غفار اشاده مي كند كه خود، حجتي بر توحيد الوهيت هستند، چون خدا عزيزي است كه هيچ چيز بر او غالب نمي شود و غير او در برابرش ذليل و مطيع هستند و گفتيم كه عبادت يعني اظهار ذلت در برابر عزيز، پس حال كه غيرخدا كسي عزيز نيست و او عزيز مطلق است ، لذا تنها معبود عالم هم اوست و نيز خداوندغفار است ، يعني تنها كسي است كه در امر رساندن رحمت به خلق مستقل است و خزانه هاي رحمتش هرگز تهي نمي گردد و اوست آمرزنده اي كه واجب است بنده به طمع مغفرت و آمرزش او، وي را عبادت كند، چون غايت و مقصود از عبادت و تمثل بندگي ، تقرب در نزد معبود و رفع دوري بنده از اوست و اين همان مغفرت گناه است كه فقط شأن خداي متعال مي باشد.

(67) (قل هو نبؤا عظيم ): (بگو قرآن خبري عظيم است )

(68) (انتم عنه معرضون ): (كه شما از آن اعراض مي كنيد) مي فرمايد مسأله توحيد و كتاب قرآن كريم ، خبر عظيمي است كه داراي رحمت وخير و بركت است اما شما مشركين از چنين خيري كه ضامن سعادت دنيا و آخرت شماست روي مي گردانيد.

(69) (ما كان لي من علم بالملاء الاعلي اذ يختصمون ): (من علمي به جايگاهي كه فرشتگان در آن مخاصمه مي كردند ندارم )

(70) (ان يوحي الي الا انما انا نذير

مبين ): (جز اين نيست كه به من وحي مي رسدو من فقط بيم دهنده اي آشكارم ) در ادامه پيامبر ص مي فرمايد: من هيچ اطلاعي از مخاصمه ملائكه نداشتم تا آنكه خدا در قرآن به من وحي كرد و مرا آگاه نمود و من فقط منذري هستم كه تابع وحي خدا مي باشم و چيزي به من وحي نمي شود مگر آنچه در رابطه با انذار شماست

(71) (اذ قال ربك للملئكه اني خالق بشرا من طين ): (به ياد آر زماني را كه پروردگارت به فرشتگان گفت من بشري از گل خواهم آفريد)

(72) (فاذا سويته و نفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين ): (و وقتي كه او راپرداختم و از روح خود در او دميدم همگي برايش به سجده بيافتيد)

(73) (فسجد الملئكه كلهم اجمعون ): (پس همه ملائكه به سجده افتادند)

(74) (الا ابليس استكبرو كان من الكافرين ): (مگر ابليس كه تكبر كرد و او ازقبل ، از كافرين بود) اين آيات كلام خداست كه به ماجراي خلقت آدم و مخاصمه ملائكه اشاره مي كند.(بشر) به معناي ظاهر پوست مي باشد و از آنجا كه پوست بدن انسان به خلاف حيوانات كه با كرك و پشم يا پر و مو پوشانده شده ، ظاهر است ، او را بشر مي نامند، مي فرمايد :به ياد آر زماني كه پروردگارت به ملائكه گفت : مي خواهم بشري را از گل چسبنده بيافرينم و زمانيكه اعضاي او را متعادل و متناسب كردم و ساخته و پرداخته شد و از روح خودم در او دميدم شما همگي بر او سجده كنيد، (منظور از اضافه

روح به ضمير متكلم (ي )اضافه تشريفي است يعني از روحي شريف در بدن او دميدم ) و با همين امر الهي همه ملائكه براي آدم به سجده افتادند و احدي از ايشان تخلف نكرد، مگر ابليس كه ازجنس جنيان بود و از سجده براي آدم امتناع كرد، چون او سابق بر اين امر هم از كافرين بود و خودداري و امتناع او از سجده بر آدم ، پرده از كفر باطني او برداشت .

(75) (قال يا ابليس ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي استكبرت ام كنت من العالين ): (خداوند فرمود: اي ابليس چه چيز مانع تو شد از اينكه به آدم سجده كني كه من او را با دست قدرت خود آفريدم ، آيا تكبر كردي و يا واقعا از بلند مرتبه ها بودي ؟)

(76) (قال انا خير منه خلقتني من نار و خلقته من طين ): (ابليس گفت : من از اوبهترم ، مرا از آتش خلق كردي و او را از گل آفريدي )

(77) (قال فاخرج منها فانك رجيم ): (فرمود: پس بيرون شو از اينجا چونكه تورانده شده هستي )

(78) (وان عليك لعنتي الي يوم الدين ):(وهمانالعنت من تاقيامت شامل حال توست )خداوند خطاب به ابليس مي فرمايد: اي ابليس چه چيز تو را باز داشت از اينكه به اين آدم با شرافتي كه من او را بدست خود و به قدرت مطلقه خود آفريدم و در خلقت اواهتمام داشتم و او را به خاطر خود خلق كردم ، سجده كني ؟ آيا تكبر كردي و شأن خودرا برتر از سجده بر او دانستي و يا واقعا شأن تو

اجل از اين عمل بود؟ ابليس در پاسخ گفت : من شرافت ذاتي دارم چون تو مرا از آتش آفريده اي و او را از گل خشكيده خلق نموده اي و با اين سخن از امر الهي عصيان ورزيد و از روحي كه خداوند در آن گل خشكيده دميده بود، غافل شد. و در اين پاسخ او اشاره اي وجود دارد به اينكه از نظرشيطان امر الهي وقتي لازم الاجراست كه به حق باشد، نه اينكه ذات اوامر او لازم الاطاعه باشد و از آنجا كه به نظر او سجده كردن به آدم به حق نبود، اطاعت آن را واجب ندانسته ، و اين گفتار به انكار و رد مالكيت خدا و حكمت او منجر مي شود، و اين اصل وريشه همه گناهان است ، چون معصيت وقتي واقع مي شود كه عامل آن از حكم عبوديت خدا خارج شود. و بعد از اين جريان خداوند ابليس را از مقام قرب خود طرد نمود و براي هميشه و تاروز قيامت از رحمت خود دور كرد و اين راندن ، راندن معنوي و منزلتي بود و نمي توان آن را به عنوان طرد از بهشت يا از جمع ملائكه دانست ، مگر اينكه آن را به وجهي توجيه نماييم .

(79) (قال رب فانظرني الي يوم يبعثون ): (ابليس گفت : پروردگارا به من تا روزي كه برانگيخته مي شوند مهلت بده )

(80) (قال فانك من المنظرين ): (فرمود: همانا تو از مهلت داده شدگاني )

(81) (الي يوم الوقت المعلوم ): (تا روز وقت معلوم ) پس از اين ماجرا شيطان از خداوند مهلت مي خواهد كه

تا روز قيامت به او مهلت داده شود تا مردم را بفريبد و هدفش اين بود كه ثابت كند بشر لياقت سجده ندارد. اماخداوند مهلت او را تا روز وقت معلوم (11) قرار مي دهد، كه مراد از آن آخرين روزيست كه بشر با وسوسه هاي ابليس خدا را نافرماني مي كند كه اين روز مسلما قبل از مرگ است و شامل حيات برزخي نمي شود.

(82) (قال فبعزتك لاغوينهم اجمعين ):(گفت : به عزت تو سوگند همه آنها رااغواء كرده و مي فريبم )

(83) (الا عبادك منهم المخلصين ): (جز بندگان مخلص تو، از ميان ايشان ) (مخلصين ) كساني هستند كه خداي متعال آنها را براي خود خالص كرده و هيچ كس غير از او در ايشان نصيبي ندارد و لذا شيطان هم در آنها بهره اي ندارد قادر بر اغواءآنها نيست ، اما او سوگند خورده كه همه ابناء بشر (غير از مخلصين ) را بفريبد، پس شيطان دشمن قسم خورده بني آدم است و بر آنهاست كه از او و وسوسه هايش اجتناب كنند. همچنانكه قرآن مي فرمايد: (اي بني آدم شيطان دشمن شماست ، پس شما نيز او رادشمن خود بگيريد)(12)

(84) (قال فالحق و الحق اقول ): (خدا فرمود: حق اين است و من حق مي گويم )

(85) (لاملئن جهنم منك و ممن تبعك منهم اجمعين ): (كه جهنم را از تو و از هركس كه پيرو تو باشد جملگي پر مي كنم ) خداي سبحان در جواب ابليس فرمود: حق اين است كه مي گويم و قضاي حتمي من كه حكم آن را بر عليه تو و پيروانت رانده ام

اين است كه به زودي همه شما را داخل آتش جهنم خواهم كرد، يعني همه شياطين و همه افراد بشر كه متابعت آنها را بنمايندمطابق قضاي حتمي الهي وارد آتش خواهند شد.

(86) (قل ما اسئلكم عليه من اجر و ما انا من المتكلفين ): (بگو: من از شما اجري نمي خواهم و من از افرادي نيستم كه چيزي را كه ندارند به خود نسبت مي دهند)

(87) (ان هو الا ذكر للعالمين ): (اين قرآن به جز تذكري براي عالميان نيست )

(88) (ولتعلمن نباه بعد حين ): (و به زودي خبرش را بعد از زماني خواهي دانست ) در اين آيه پيامبر هر گونه قصد و غرض مادي را از خود نفي مي كند و مي فرمايدهدف من از رسالت كسب اجر و مزد دنيوي يا رياست و مقام نيست ، چون من از افرادي نيستم كه با ظاهر سازي و تصنع خود را به گونه اي كه نيستند معرفي كرده و مي نمايانند. و اين قرآن نيست جز يك تذكر جهاني براي همه جماعات بشري و خلاصه اختصاص به قومي خاص ندارد، بلكه موعظه و تذكري براي همه امتهاست و به زودي و پس ازگذشت زماني ، خبر پيشگوييهاي قرآن و وعده و وعيد و غلبه آن بر همه اديان و امثال اين اخبار به گوشتان مي رسد. بعضي از مفسران (13) مراد از حين را روز قيامت يا روز مرگ و يا روز جنگ بدردانسته اند و بعيد هم نيست كه گفته شود خبرهاي قرآن مختلف است و هر يك در زماني خاص صدقش به ظهور مي رسد و مردم حقيقت آن را در

خواهند يافت و همه اين احتمالات ممكن است و هيچ يك بعيد نيست .

تفسير نور

سيماى سوره ص اين سوره در مكّه نازل شده و هشتاد و هشت آيه دارد.

نام اين سوره برگرفته از آيه اول آن و يكى از حروف مقطّعه قرآنى است.

آيات اين سوره همچون سوره صافّات، بيانگر استمرار جريان بعثت در طول تاريخ و برخورد مشركان و كافران با عقيده به توحيد و معاد است.

در سوره صافّات، نام پيامبرانى چون نوح، ابراهيم، لوط، موسى، هارون، الياس و يونس مطرح شد، اين سوره به تاريخ زندگى داود، سليمان و ايّوب، بيشتر پرداخته است.

بخش پايانى سوره، ماجراى آفرينش انسان، سجده فرشتگان بر آدم و نافرمانى شيطان را بيان مى كند تا مؤمنان به كرامت ذاتى انسان نزد خداوند پى برده و از پيروى شيطان دورى كنند.

كلمه ى «عزّة» و «عزيز» به معناى نفوذ ناپذيرى است. صلابت و نفوذ ناپذيرى، گاهى بجاست، نظير «ان العزّة للّه و لرسوله...» و گاهى نابجاست كه به معناى سرسختى و يكدندگى و لجاجت است. گاهى سرچشمه عزّت، علم و قدرت و كمالات است، نظير عزّتى كه براى خدا و رسول و مؤمنان گفته مى شود ولى گاهى سرچشمه عزّت، تكبّر و غرور و تعصّب و خودپسندى است، نظير آيه مورد بحث. «بل الّذين كفروا فى عزّة و شقاق»

كلمه ى «شقاق» به معناى اختلاف و مخالفت شديدى است كه به جدايى بيانجامد. «قرن» به مردمى گفته مى شود كه مقارن يكديگر و در يك زمان زندگى مى كنند.

كلمه ى «لات» مركب از دو حرف است، «لا» كه به معناى نفى است و حرف «ت» كه براى مبالغه و تأكيد است، نظير حرف تاء در علامة. «لات» در نفى

زمان به كار مى رود، يعنى: زمان، زمان چنين كارى نيست. كلمه ى «مناص» از «نوص» به معناى پناهگاه است. <1>

حرف «ص» از حروف مقطعه است كه در حديث مى خوانيم اين حروف از متشابهاتى است كه خداوند علم آن را مخصوص خود قرار داده است. <2>

مراد از نداى كفّار در «نادوا» اعلام پشيمانى آنان از كرده هاى پيشين است كه ديگر سودى به حال آنان ندارد. چنانكه در آيه 14 سوره انبياء سخن آنان را چنين بيان مى كند كه مى گويند: «يا ويلنا انّا كنّا ظالمين» اى واى بر ما، ما از ستمگران بوديم.

قرآن، ذكر است. «ذى الذكر»

ذكر مبارك است. «هذا ذكر مبارك» <3>

براى همه ى جهانيان ذكر است. «ذكر للعالمين» <4>

در دسترس همگان است. «لقد يسّرنا القرآن للذّكر» <5>

1- سوگند خداوند به قرآن، نشانه عظمت اين كتاب و حقانيّت پيامبر است. «و القرآن»

2- قرآن، فطرت هاى خفته را بيدار و دانسته هاى فراموش شده را يادآورى مى كند. «ذى الذّكر»

3- با اين كه مطالب متفاوت و متنوّع بسيارى در قرآن آمده است، ولى خط اصلى در همه ى آنها هدايت مردم و تذكّر به آنان است. «ذى الذّكر»

4- عظمت قرآن به ذكر بودن آن است. «القرآن ذى الذّكر» همان گونه كه ارزش عالم به غافل نبودن اوست. «فسئلوا اهل الذكر» <6> و نفرمود: «فاسئلوا اهل العلم»

5- انسان اختيار دارد ودر انتخاب راه آزاد است. قرآن براى تذكّر وهدايت انسان نازل شده لكن برخى راه كفر را انتخاب مى كنند. «ذى الذكر بل الّذين كفروا»

6- كفر كافران، ناشى از عناد و لجاجت آنان است نه قصور قرآن در بيان حقّ. «بل الّذين كفروا فى عزّة و شقاق»

7- از حوادث تاريخ درس

بگيريم. «و كم اهلكنا»

8- همه ى غرورها، زمانى خواهد شكست و به ناله و فرياد تبديل خواهد شد. «فنادوا»

9- در برابر قهر خدا پناهى نيست. «و لات حين مناص»

10- توبه و ناله تا قبل از وقوع قهر كارساز است. «و لات حين مناص» 1- مخالفان، نقطه ى قوّت پيامبر را نقطه ى ضعف او مى پندارند. (از مردم بودن، نقطه ى قوّت است ولى كفّار از همين امر شگفت زده مى شدند). «عجبوا... منذر منهم»

2- مهم ترين وظيفه ى انبيا هشدار است. «منذر منهم»

3- پيامبر، بايد از جنس خود مردم باشد تا همان نيازها و احساسات را داشته باشد و بتواند الگو و رهبر مردم باشد. «منهم»

4- غرور و سرسختى نابجا، سبب مى شود كه انسان هر چه را مطابق تمايلاتش نباشد تكذيب كند. «فى عزة و شقاق و قال الكافرون...»

5- كفّار به جاى پيروى از منطق، تهمت مى زدند. «ساحر كذّاب»

6- كافران چنان جسارتى پيدا مى كنند كه به پيامبر خدا، جسارت نموده و او را دروغگو بخوانند. «قال الكافرون هذا ساحر كذّاب»

«عُجاب» به چيز بسيار عجيب گويند. «انطلاق» به معناى رفتنى است كه با جدايى از فردى همراه باشد. «اختلاق» به معناى ساختگى بودن چيزى است كه سابقه نداشته باشد، يعنى اينها را از خودبافته و پرداخته و خلق كرده است.

«ملأ» به گروهى گويند كه نام و عنوان آنها چشم گير و چشم پركن باشد.

مراد كفّار از «ملّة الاخرة» دين حضرت مسيح است كه آخرين دين آسمانى قبل از اسلام بوده است.

ممكن است مراد از «انّ هذا لشى ء يراد» اين باشد كه اين دعوت به توحيد، همان سيادت و آقايى است كه خواست ومراد پيامبر است واگر نظام بت پرستى برچيده شود رهبر موحّدين پيامبر خواهد شد

كه اراده او همين است. او با دعوت به توحيد به فكر آقائى بر شماست.

1- اولين اقدام پيامبر، نفى معبودهاى دروغين و اثبات خداى يكتاست. «جعل الالهة الهاً واحداً»

2- كفّار هم در توحيد گرفتار بودند، «أجعل الالهة الهاً واحداً» هم در نبوّت، «عجبوا ان جاءهم منذر منهم» - آيه ى قبل - و هم در معاد. «ء انّا لمبعوثون» <7>

3- براى اكثر مردم، دست برداشتن از عقايد ديرينه و توجّه به افكار جديد سخت و شگفت آور است. «أجعل - شى ء عجاب»

4- گاهى باطل چنان اوج و قدرت مى گيرد كه سخن حقّ سخنى عجيب و غير قابل قبول مى شود. «هذا لشى ء عجاب»

5- سردمدارانِ كفر، براى نفوذ كلام خود، اول خودشان به انحراف مى روند و بعد به ديگران سفارش رفتن مى كنند. «انطلق الملأ... ان امشوا»

6- در ميان كفّار، گروهى عامل انحراف و سرسختى ديگران هستند. «وانطلق الملا منهم ان امشوا واصبروا»

7- كفّار را از گفتار و رفتارشان بشناسيم:

الف) شبهه افكنى و فتنه جويى. «اجعل الالهة... شى ء عجاب - عجبوا»

ب) دور كردن مردم از اجتماعات حقّ. «امشوا»

ج) به جاى دعوت به تفكّر، دعوت به تعصّب و مقاومت. «اصبروا»

د) تكيه بر آيين نياكان يا طرح آيين ديگران در برابر اسلام. «ما سمعنا بهذا»

8- كفّار براى دعوت ديگران از گرايش هاى آنان سوء استفاده مى كنند. «اصبروا على الهتكم»

9- هر نوع پايدارى و صبرى پسنديده نيست. «اصبروا على الهتكم» چنانكه هر نوع نوآورى محكوم نيست تا گفته شود. «هذا... اختلاق»

10- پيامبران، صبر را در راه خدا قرار مى دهند. «و لربّك فاصبر» و كفّار، صبر را در راه بت ها. «اصبروا على آلهتكم»

11- سردمداران كفر، پايدارى بر انحراف را تبليغ و ترويج

مى كنند. «انّ هذا لشى ء يراد»

يكى از نام هاى قرآن كريم، «ذكر» است. در آغاز اين سوره قرآن به ذكر توصيف شد، «القرآن ذى الذّكر» در اين آيه هم نزول قرآن بر پيامبر، نزولِ ذكر شمرده شده، «انزل عليه الذّكر» در آيه ى 48 نيز مى خوانيم: «هذا ذكر مبارك» در آخر سوره نيز آمده است: «ان هو الاّ ذكر للعالمين».

شك دو گونه است: طبيعى و تعمّدى. در شك طبيعى انسان به دنبال فهم حقيقت است، امّا هنوز به علم نرسيده است. اين شك، امرى مثبت و لازمه ى فكر بشرى است. امّا گاهى انسان چيزى را مى داند، ولى در آن تشكيك مى كند و ديگران را به شك مى اندازد تا حقيقت آشكار نگردد.

مراد قرآن از اينكه مى فرمايد: «بل هم فى شك من ذكرى» شك نوع دوم است.

حرفِ «ما» در «جندٌ ما» براى تحقير است، يعنى لشگرى ناچيز و كوچك.

1- شك برخى كفّار در رسالت پيامبر اسلام، برخاسته از شك در اصل امكان نزول وحى است. «ءانزل عليه الذكر... بل هم فى شك من ذكرى»

2- برخى كسانى كه روى احكام دين بهانه مى گيرند، در حقيقت اصل دين را قبول ندارند. «ءانزل عليه الذكر من بيننا بل هم فى شك...»

3- ريشه ى برخى انكارها، حجاب معاصرت و حسادت است. (چرا او پيامبر شد و ما نشديم) «ءانزل عليه الذكر من بيننا»

4- كسانى كه رهبر و مكتب الهى را تحقير مى كنند بايد تحقير شوند. در پاسخ كسانى كه مى گويند: «ءانزل عليه الذكر من بيننا» چطور شد كه او پيامبر شد، قرآن مى فرمايد: شما چه كاره ايد، مگرخزينه هاى رحمت خدا دست شماست يا حكومت آسمان ها به دست شماست، شما يك گروه شكست خورده اى بيش نيستند. «ام

عندهم... ام لهم...»

5- شك، اگر طبيعى باشد قهر و عذابى را در پى ندارد، لكن اگر تشكيكِ برخاسته از غرور و تحقير و تضعيف ديگران باشد، تهديد و قهر و عذاب به دنبال دارد. «بل هم فى شك من ذكرى بل لمّا يذوقوا عذاب»

6- كافران، تا عذاب نشوند و آتش را به چشم خود نبينند، ايمان نمى آورند! (زيرا حس گرا هستند و فقط آنچه را به چشم مى بينند مى پذيرند.)

7- بعثت پيامبران براى هدايت مردم، جلوه اى از رحمت و عزّت و بخشندگى الهى است. «ام عندهم خزائن رحمة ربك العزيز الوهاب»

8- خداوند در مورد تربيت مردم، بخشنده است «الوهّاب» ولى نسبت به تمايلات نامعقول و نامشروع مردم نفوذ ناپذير است. «العزيز»

9- انتخاب رهبر و قانون بايد به دست خدايى باشد كه هم نظام هستى به دست اوست، «ملك السموات والارض» هم نظام تربيتى مردم از اوست، «ربك» و هم رحمت او بى نهايت است. «خزائن رحمة» (لذا مردم حقّ ندارند بگويند چرا در ميان ما او پيامبر شد و ديگرى نشد).

10- عالمِ بالا، اسباب تدبير عالمِ پايين است. «فليرتقوا فى الاسباب»

11- گرچه دشمنان، ارتش وتشكيلاتى دارند، امّا در مقابل حقّ، نه عددى هستند، «جندٌ ما» نه قدرتى دارند، «مهزوم» و نه حزب و گروهشان منحصر به فرد است. «من احزاب»

12- احزاب غير الهى محكوم به شكست و انقراضند. «مهزوم من الاحزاب»

13- خداوند از غيب و آينده ى كفّار خبر مى دهد. (همين مكّه كه محل چنين ايراداتى بر نبوّت پيامبر است، روزى شاهد شكست آنان در فتح مكّه خواهد بود.) «مهزوم من الاحزاب»

«ذوالاوتاد» صاحب ميخ ها، كنايه از تثبيت قدرت است. «فواق» زمان استراحت وآرامشى است كه پس از دوشيدن شير،

به حيوان داده مى شود تا پستانش دوباره پر از شير شود.

«ايكة» به معناى درخت و «اصحاب الايكة» يعنى مردمانى كه در سرزمينى پر آب و درخت زندگى مى كردند.

در اين چند آيه به سرنوشت شوم امّت هاى شش نفر از انبياى قبل از اسلام اشاره شده است تا هم كفّار زمان پيامبر اسلام عبرت بگيرند و هم پيامبر و مؤمنان بدانند كه تكذيب انبيا سابقه ديرينه دارد و چيز جديدى نيست.

قوم نوح در آب غرق شدند، «فاخذهم الطوفان» <8> خداوند آنان را با طوفانى موج ساز در دريا گرفتار كرد.

قوم عاد كه حضرت هود را تكذيب كردند به وسيله ى تند بادى سخت از پاى درآمدند، «فاهلكوا بريح صَرصر عاتيه» <9> با بادى پر صدا، سرد و طغيانگر هلاك شدند.

قوم فرعون در امواج نيل هلاك شدند، «اغرقنا آل فرعون» <10> ما آل فرعون را غرق كرديم.

قوم ثمود كه حضرت صالح را تكذيب كردند با صيحه اى آسمانى نابود شدند، «انا ارسلنا عليهم صيحة واحدة فكانوا كهشيم المحتظر» <11> با صيحه اى آنگونه نابودشان كرديم كه به صورتى كه مانند خار و خاشاك خرد شده در آغل چهار پايان است در آمدند.

قوم لوط با زلزله و سنگ هاى آسمانى، «انا ارسلنا عليهم حاصبا» <12> ما با فرستادن سنگ هلاكشان كرديم.

اصحاب ايكه كه حضرت شعيب را تكذيب كردند با صاعقه به هلاكت رسيدند. «فانتقمنا منهم» <13> ما از آنان انتقام گرفتيم.

1- بيان تاريخ پر عبرت گذشتگان، نمونه اى روشن از ذكر بودن قرآن است كه در آيه ى اول خوانديم: «والقرآن ذى الذّكر»، «كذّبت قبلهم قوم نوح...»

2- طاغوت هاى زمان، به هنگام عجز در مقابل منطق، به آزار و شكنجه اقدام مى كنند. «فرعون ذوالاوتاد»

3- قوم عاد و فرعون

و نوح و ثمود و لوط گروه هايى متشكل و بى نظير بودند. «اولئك الاحزاب» (كلمه «حزب» به گروه متشكل و منسجم و همسو گفته مى شود و كلمه «اولئك» كه در آن نوعى انحصار است اشاره به اين است كه اينها قومى بى نظير بوده اند.)

4- تكذيب يك پيامبر به منزله تكذيب همه پيامبران است. «ان كلّ الا كذّب الرسل»

5- صيحه و صاعقه، يكى از عذاب دنيوى خداوند است. «صيحة واحدة»

6- اگر عذاب بيايد هيچ مهلتى به كافران داده نخواهد شد. «ما لها من فواق»

7- تكذيب پيامبران، سنّت هميشگى معاندان در طول تاريخ بوده است. «ان كل الا كذب الرسل»

8- كافران، تهديدهاى الهى را به تمسخر و استهزا مى گيرند. «عجّل لنا قطّنا»

9- غرور و لجاجت، انسان را وادار مى كند كه به استقبال خطر رود. «عجّل لنا قطّنا»

10- قيامت، روز حسابرسى است. «يوم الحساب»

در اين سوره به تاريخ نه نفر از انبيا اشاره شده كه سرگذشت سه نفر به تفصيل و شش نفر به اجمال مطرح شده است. اولين نفر حضرت داود است كه با ده كمال ستايش شده است.

در اين آيات، براى حضرت داود ده كمال مطرح شده است:

الف) الگوى صبر براى پيامبر اسلام صلى الله عليه وآله. «و اصبر على ما يقولون واذكر عبدنا داود»

ب) بندگى خداوند. «عبدنا»

ج) قدرت داشتن. «انّا سخّرنا الجبال معه»

د) بازگشت به خدا و انابه هاى پى در پى. «انه اوّاب»

ه) تسخير كوه ها و هم نوايى آنها با او. «يسبّحن معه»

و) عرضه ى پرندگان بر او. «و الطير محشورة»

ز) هم نوايى آنها در انابه با او. «كلّ له اوّاب»

ح) حاكميّت و حكومت. «شددنا ملكه»

ط) حكمت الهى. «آتيناه الحكمة»

ى) داورى حقّ و فيصله دادن به اختلافات. «فصل الخطاب»

در

قرآن، در چندين آيه از پرندگان سخن به ميان آمده است، از جمله:

الف) ماجراى حضرت ابراهيم و زنده شدن چهار پرنده. «فخذ اربعة من الطير» <14> كه پرندگان وسيله آشنايى با توحيد و معادشناسى قرار مى گيرند.

ب) يكى از معجزات حضرت عيسى ساختن مجسمه اى از يك پرنده بود كه با دميده شدن نَفَس حضرت حيات گرفت. «انّى اخلق لكم من الطين كهيئة الطير فانفخ فيه فيكون طيراً» <15>

ج) در اين آيه پرندگان هم نوا با داود مى شوند. «والطير محشورة»

د) هدهد كه براى سليمان خبر آورد و نامه رسانى كرد. «اذهب بكتابى هذا فالقه اليهم» <16>

ه) پرندگان منطق دارند و انبيا آن را مى دانند. «علّمنا منطق الطير» <17>

1- لازمه ى رهبرى، سعه ى صدر و صبر در مقابل سخنان تلخ ديگران است. «اِصبر على ما يقولون»

2- ياد تاريخ گذشتگان، عامل صبر در برابر سختى ها و مشكلات است. «و اِصبر... واذكر»

3- استهزا و تبليغات سوء كار هميشگى مخالفان است. «اصبر على ما يقولون» (فعل مضارع رمز استمرار است).

4- استهزا و تبليغات دشمن بسيار سخت و شديد است. (زيرا پيامبرى را كه سعه صدر و حلم دارد خسته و محتاج به صبر مى كند). «اصبر على...»

5- انبيا نيز به مواعظ الهى نيازمندند. «اِصبر...»

6- نقش الگوها در تربيت فراموش نشود. «واذكر عبدنا داود»

7- سرچشمه ى قدرت بر صبر، عبوديّت و سرسپردگى به خداست. «عبدنا داود»

8- قدرت در دست فرعون سبب استبداد است، «و فرعون ذوالاوتاد» ولى در دست مردان خدا همراه با تضرّع و بندگى است. «داود ذاالايد انّه اوّاب»

9- توبه و انابه ى صاحبان قدرت، سزاوار ستايش است. «ذاالايد انّه اوّاب»

10- توبه و انابه اى ارزشمند است كه مختصر و لحظه اى نباشد. «اوّاب» حضرت

داود بسيار انابه مى كرد و در همه امور زندگى به خداوند روى مى آورد و اين توجّه دائمى سبب قدرت او بود. «ذا الايد انّه اوّاب»

11- انسان در اثر تكامل معنوى مى تواند طبيعت را با خود همراه كند. «سخّرنا الجبال معه»

12- يك عمل انقلابى داود (كه در آيه 251 سوره بقره آمده است «و قتل داود جالوت...») آن همه الطاف الهى را به دنبال داشت. «سخرنا الجبال معه... شددنا ملكه و آتيناه الحكمة»

13- بهترين زمان براى ياد خدا شامگاهان و صبحگاهان است. «بالعشىّ والاشراق»

14- شرط دريافت الطاف خداوند عبوديّت است. «عبدنا - ذاالايد - آتيناه الحكمة»

15- كافران هر چه مى خواهند لجاجت كنند و سر تعظيم در برابر خدا فرود نياورند، امّا بدانند هستى در حال تسبيح خداست. «يسبّحن»

16- كوه ها نوعى شعور دارند «معه يسبّحن» و حيوانات زمان را مى شناسند. «معه يسبّحن بالعشىّ...»

17- محور تسبيح حيوانات و جمادات هستى، تسبيح اولياى خداست. «معه يسبّحن... كلّ له اوّاب»

18- پرندگان داراى نوعى شعور نسبت به خداوند و هستى هستند. «والطير محشورة كل له اوّاب»

19- حكومت بايد بر اساس حكمت و عدالت باشد. «شددنا ملكه و آتيناه الحكمة و فصل الخطاب»

20- حضرت داود، از پيامبرانى است كه نبوّت و سلطنت را با يكديگر داشته است. «شددنا ملكه - و آتيناه الحكمة»

21- دين از سياست جدا نيست و برخى انبيا حكومت داشته اند. «ذاالايد - شددنا ملكه - فصل الخطاب»

22- ما نيز بايد حكومت مردان خدا را تقويت كنيم. جمله «شددنا ملكه» رمز آن است كه شما نيز ملك و حكومت اولياى الهى به او را تقويت كنيد.

23- رهبران جامعه بايد شرائطى داشته باشند. ارتباط دائمى با خداوند «انّه اوّاب» قدرت، «شددنا

ملكه» حكمت، «و آتيناه الحكمة» و توانايى بر فيصله دادن بخاطر منطق قوى. «فصل الخطاب»

«خصم» به معناى نزاع و درگيرى است و به هر يك از طرفين دعوا نيز گفته مى شود. كلمه ى «سور» به معناى ديوار بلند است و «تسوّروا» به معناى بالا رفتن از ديوار است. كلمه ى «محراب» به دو معناست گاهى به معناى بالاى مجلس و بهترين جاى منزل است كه بزرگان مى نشينند و گاهى به معناى محل عبادت و جايگاه امام جماعت است. «شطط» به معناى تجاوز و افراط و زياده روى و ستم است.

امام رضا عليه السلام فرمود: <20> خداوند دو فرشته را (در قيافه دو دادخواه) نزد داود فرستاد و آن دو از در بر او وارد نشدند بلكه از ديوار محراب بالا رفته و ناگهان نزد او آمدند.

شايد بتوان از اين ماجرا استفاده كرد كه براى آزمايش يا آموزش، فضاسازى و فيلم سازى و تغيير فيافه و ايجاد صحنه هاى هيجانى، دوست يا دشمنى فرضى، تغيير لباس و صدا و كارهاى هنرى جايز باشد واللّه العالم.

در آيات پيشين، قرآن كمالات بسيارى را براى حضرت داود بيان نمود كه آخرين آنها، فصل الخطاب، يعنى قضاوت قاطعانه بود.

در اين آيات به صحنه اى اشاره مى كند كه خداوند براى داود پيش آورد تا او را آزمايش كند و در نهايت آموزش دهد كه چگونه داورى كند. در اين صحنه كه بر اساس برخى روايات، توسط برخى فرشتگان انجام شده است، دو نفر به گونه اى غير منتظره بر داود وارد مى شوند، چنانكه او گمان مى برد قصد سوئى نسبت به او دارند، امّا مى گويند: اى داود نترس، ما دو نفر شاكى هستيم كه ميان ما اختلاف

شده و تو داورى مى خواهيم.

فرشته بودن اين دو نفر را اين نكته تقويت مى كند كه در داستان حضرت ابراهيم و حضرت لوط نيز، فرشتگان به گونه اى بر آنان ظاهر شدند كه اين دو پيامبر ترسيدند و سپس فرشتگان گفتند: نترسيد.

در قضاوت، عدالت جايگاه محورى دارد، لذا در اين آيات، با سه عبارت مختلف، بر عدالت در قضاوت تأكيد شده است: «فاحكم بيننا بالحقّ»، «لا تشطط»، «اهدنا الى سواء الصراط»

1- قبل از بيان سخن، در مخاطبين انگيزه ى شنيدن ايجاد كنيم. «هل اتاك نبأ»

2- خداوند، پيامبر را به مطالعه تاريخ گذشته دعوت مى كند. «هل اتاك نبأ الخصم»

3- صحنه هاى هيجانى و غوغايى و دلهره آور، زمينه ى عجله و دست پاچگى در قضاوت است. «تسوّروا المحراب - ففزع»

4- قضاوت در محراب عبادت، ارزش و قداست آن را بيش تر مى كند. (سكوى قضاوت حضرت على عليه السلام در مسجد كوفه بود و محل قضاوت حضرت داود در محراب). «تسوّروا المحراب»

5- ترس و دلهره طبيعى به سراغ موحّدين نيز مى آيد و با توحيد منافاتى ندارد. «ففزع»

6- پيامبران نيز بر حكم بشر بودن، از امور غير منتظره، وحشت مى كنند. «ففزع»

7- به افرادى كه نوعى دغدغه دارند آرامش دهيد. «لا تخف»

8- براى قضاوت، بايد طرفين دعوا در دادگاه حاضر باشند. «خصمان»

9- انبيا، مرجع و ملجأ مردم بوده اند. «دخلوا على داود... خصمان بغى...»

10- تذكّر به قاضى در لحظه ى قضاوت، وسيله اى است براى مصونيّت او از اشتباه. «فاحكم بيننا بالحقّ ولا تشطط و اهدنا»

11- طرفين دعوا، بايد خواهان اجراى حقّ باشند، نه حفظ منافع خود. «فاحكم بيننا بالحقّ»

12- رهبران و داوران جامعه الهى بايد نصيحت پذير و حقّ شنو باشند. «فاحكم بيننا بالحقّ ولا تشطط»

13- اجراى عدالت

در جامعه، عامل هدايت مردم به راه مستقيم و دورى از افراط و تفريط مى شود. «اهدنا الى سواء الصراط»

جمله ى «اكفلنيها» يعنى كفالت آن را به من واگذار و اين كنايه از بخشش و هديه است و «عزّنى» از عزّت به معناى غلبه است.

1- مظلوم براى سخن گفتن در دادگاه آمادگى بيش ترى دارد. (جمله ى «انّ هذا» از مظلوم صادر شد).

2- نزاع، به معناى نفى برادرى نيست. «خصمان بغى»، «ان هذا اخى»

3- طرح دعوا در دادگاه بايد مبتنى بر آمار و ارقام دقيق باشد. «له تسع و تسعون نعجة و لى نعجة واحدة»

4- انسان مى تواند مالك ثروت زياد باشد. (لكن با توجّه به اصول و مقرّرات) «له تسع و تسعون نعجة ولى نعجة واحدة»

5- انسان، حريص و زياده طلب است و هرگز از مال دنيا سير نمى شود. «اكفلنيها» (بر خلاف نظريه برخى فلاسفه كه آزادى در رسيدن به شهوات و غرايز را وسيله آرامش مى دانند و مى گويند: انسان همين كه سير شد آرام مى شود).

6- كسانى كه قصد تصاحب حقّ ديگران را دارند، مقدّمات حقوقى و استدلالى كار خود را هم براى دادگاه آماده مى كنند. «عزّنى فى الخطاب»

7- چه بسا مظلومى كه نتواند حقّ خود را درست بيان كند و در سخن، از ظالم كم بياورد. پس قاضى بايد بدنبال كشف حقيقت باشد و فريب خوش زبانى متهم را نخورد. «عزّنى فى الخطاب»

ماجراى قضاوت حضرت داود در تورات كنونى نيز آمده است امّا متفاوت از آنچه در قرآن آمده است. در فصل 12 همان كتاب اشموئيل مى خوانيم: كسى نزد مشاور داود آمد و گفت: در شهرى دو نفر بودند كه يكى غنى و ديگرى فقير، غنى گوسفند و گاو بسيار

داشت و فقير تنها يك برّه ى كوچك داشت. مسافر غريبى نزد شخص غنى آمد، او بخل كرد و از مال خودش خرج نكرد بلكه برّه ى مرد فقير را ذبح كرد تا از مسافر غريب پذيرايى كند، اكنون فتواى داود چيست؟

داود عصبانى شد و گفت: كسى كه اين كار را كرده مستحقّ قتل است، او بايد چهار گوسفند به جاى يك گوسفند بدهد. سؤال كننده گفت: اى داود! آن مرد تويى! داود فهميد كه مرادش از طرح سؤال اين بود كه تو كه همسر داشتى چرا همسر همسايه ات را با توطئه تصاحب كردى؟ لذا داود ناراحت شد و توبه كرد.

1- قضاوت، نبايد عجولانه و بر اساس شنيدن سخن يكى از طرفين باشد. (حضرت داود با شنيدن سخن يك نفر از طرفين دعوا قضاوت كرد و فرمود: «لقد ظلمك» و به همين دليل از خداوند عذر خواست).

2- افزون طلبى ظلم است گرچه انسان موفق به افزودن نشود. «ظلمك بسؤال نعجتك الى نعاجه»

3- انسان مى تواند مالك اموال زياد باشد. حضرت داود از داشتن 99 ميش انتقاد نكرد، بلكه از افزون طلبى ظالمانه برادر انتقاد كرد). «لقد ظلمك...»

4- در انتخاب همكار و شريك بايد محور كار، ايمان و عمل صالح باشد وگرنه خطر كلاهبردارى و تجاوز به حقوق شركاء در پيش است. «كثيرا من الخلطاء ليبغى... الاّ الّذين آمنوا»

5- ايمان و عمل صالح در كنار هم كارسازند. «آمنوا و عملوا الصالحات»

6- شركت، بسترى براى لغزش و ضايع كردن حقّ شريك است. «كثيراً من الخلطاء ليبغى»

7- اقتصاد سالم در سايه ى ايمان و عمل صالح است. «ليبغى... الا الّذين آمنوا و عملوا الصالحات»

8- كسانى كه حقّ ديگران را مراعات كنند بسيار كمند. «قليل

ما هم»

9- آزمايش حتّى براى پيامبران الهى مطرح است. «انّما فتنّاه»

10- سفارش به ايمان و عمل صالح و مراعات حقوق مردم بهترين رهنمود است. (از حضرت داود رهنمود خواستند: «اهدنا الى سواء الصراط» حضرت فرمود: «كثيراً من الخلطاء ليبغى... الا الّذين آمنوا...»

11- انبيا به خاطر ساده ترين لغزش، بهترين نوع انابه و توبه را از خود نشان مى دادند. (ترك اولاى حضرت داود اين بود كه قبل از شنيدن سخن هر دو طرف قضاوت كرد). «فاستغفر ربه و خرّ راكعا و اناب»

12- توبه ى فورى ارزش زيادى دارد. «فاستغفر» (حرف فاء)

13- ربوبيّت الهى زمينه درخواست آمرزش است. «فاستغفر ربّه»

14- حقوق مردم به قدرى مهم است كه عجله در داورى حتّى اگر از پيامبر معصوم سر زند بايد همراه با استغفار باشد.«فاستغفر ربّه»

15- ركوع در نماز، قبل از اسلام نيز بوده است. «خرّ راكعاً»

16- توبه بايد هم ظاهرى باشد و هم درونى و عمقى. «خرّ راكعاً و اناب»

17- توبه ى فورى، پذيرش فورى را به دنبال دارد. «فاستغفر... فغفرنا له»

18- توبه، غير از جبران گذشته، آينده را نيز تأمين مى كند. «فغفرنا له ذلك و ان له عندنا لزلفى و حسن مأب»

19- مقام معنوى، آن گاه ارزش دارد كه همراه با حسن عاقبت و تأمين آينده باشد. «زلفى و حسن مأب»

20- گاهى دنيا و آخرت براى يك نفر جمع مى شود. «شددنا ملكه - سخرنا الجبال معه - عندنا لزلفى و حسن مأب» 1- خداوند تدبير امور بندگانش را به انبيا سپرده است. «يا داود انا جعلناك خليفة»

2- تدبير امور مردم، حقّ خداست كه به هر كس بخواهد واگذار مى كند. «انّا جعلناك»

3- دين از سياست جدا نيست. «يا داود انا جعلناك خليفة»

4-

حكومت بر مردم، نعمت بزرگى است كه شكر آن، اجراى عدالت در ميان مردم است. «جعلناك خليفة... فاحكم بين الناس بالحقّ»

5- محور قضاوت بايد حقّ باشد. «فاحكم بين الناس بالحقّ»

6- رهبران و داوران جامعه بايد از هواى نفس دور باشند. «خليفة... فاحكم... لا تتبع الهوى»

7- در مديريّت حتّى المقدور نيروها را حفظ كنيد. (خداوند به خاطر يك ترك اولى، اولياى خود را از گردونه ى اجتماع خارج نمى كند). «فاستغفر ربه... فغفرنا... يا داود انّا جعلناك»

8- قضاوت از شئون حكومت است و بايد الهى باشد. «شددنا ملكه - انا جعلناك خليفة - فاحكم»

9- حكومت دينى، سابقه اى بس طولانى دارد. «شددنا ملكه - جعلناك خليفة - فاحكم»

10- رفتار خليفه ى خدا بايد پرتوى از افعال الهى باشد. «واللّه يقضى بالحقّ» <21> ، «فاحكم بين الناس بالحقّ»

11- هر چه در برابر حقّ قرار گيرد، هوى و هوس است. «فاحكم بين الناس بالحقّ ولا تتبع الهوى»

12- خطر قضاوت، دورى از حقّ و توجّه به هواهاى نفسانى است. «فاحكم... بالحق ولا تتبع الهوى»

13- همه انسان ها حتّى انبيا در معرض دام هوس هستند كه از طريق هشدارهاى الهى مصون مى مانند. «لا تتبع الهوى»

14- هوى پرستى ممنوع است، خواه تمايلات فردى و شخصى باشد يا گروهى و حزبى. «لا تتبع الهوى»

15- هوى پرستى با انحراف مساوى است. «لا تتبع الهوى فيضلّك»

16- خطرات گام به گام پيش مى آيد (گام اول هوى پرستى، گام دوم انحراف از راه خدا، گام سوم فراموش كردن حساب و قيامت و در نتيجه عذاب شديد). «لا تتبع الهوى فيضلّك... لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب»

17- ايمان به معاد كافى نيست، بايد انسان ياد معاد باشد. (در مورد بعضى

افراد قرآن مى فرمايد: «لا يؤمن بيوم الحساب» <22> ايمان به معاد ندارد ولى در اين آيه مى خوانيم: ايمان هست ولى معاد را فراموش مى كند. «نسوا يوم الحساب»

18- هوى پرستى و فراموش كردن روز قيامت، خطراتى است كه حاكمان جامعه را تهديد مى كند. «جعلناك خليفة... لا تتبع الهوى... نسوا يوم الحساب» 1- در جهان بينى الهى، آفرينش هدفدار است. «ما خلقنا... باطلا» و در بينش غير الهى، آفرينش بى هدف است. «ذلك ظن الّذين كفروا»

2- چون نظام هستى بر اساس حقّ است پس داورى نيز بايد بر اساس حقّ باشد تا نظام قانون با نظام آفرينش همسو باشند. «فاحكم... بالحقّ... و ما خلقنا... باطلا»

3- در تمام هستى، هيچ ذرّه اى بيهوده خلق نشده است. «ما خلقنا السماء و الارض و ما بينهما باطلا»

4- كفّار براى اعتقادات خود دليل ندارند بلكه تكيه گاهشان ظن و گمان است. «ظن الّذين...»

5- چون آفرينش هدفدار است، هرگز رها نمى شود و تا روز قيامت و رسيدن مؤمن و مفسد به پاداش و كيفر ادامه دارد. «و ما خلقنا... باطلا... فويل للّذين كفروا من النار»

6- دليل معاد، حكمت و عدالت الهى است. حكمت: هيچ چيزى بيهوده خلق نشده است. امّا عدالت: آيا ما فجّار و متّقين را يكسان قرار مى دهيم؟ «ما خلقنا... باطلا - ام نجعل المتّقين كالفجار»

7- تقوا، كناره گيرى و گوشه نشينى نيست، بلكه به ميدان آمدن و كار كردن است، البتّه كار نيك. «الّذين آمنوا و عملوا الصالحات... المتّقين»

8- فساد، تنها قتل و جنايت نيست، بلكه گناه نوعى فساد است. «كالمفسدين... كافجار»

9- اگر كسى صالحان و مفسدان را به يك چشم بنگرد، گويا هستى را باطل شمرده است. «ام نجعل الّذين آمنوا... كالمفسدين»

«مبارك»

به چيزى گفته مى شود كه فايده و خير آن، رشد و فزونىِ زياد و ثابت داشته باشد. قرآن از منبع مبارك است. «تبارك الّذى» در شب مبارك نازل شده است. «فى ليلة مباركه» در مكان مبارك نازل شده «ببكة مباركا» و خودش نيز مبارك است. «كتاب... مبارك»

سيماى قرآن در اين آيه ترسيم شده است:

الف) متن آن نوشته شده است. «كتاب»

ب) از سرچشمه ى وحى و علم بى نهايت الهى است. «انزلناه»

ج) گيرنده ى آن شخص معصوم است. «اليك»

د) محتوايش پر بركت است. «مبارك»

ه) هدف از نزول، تدبّر در آن است. «ليدّبروا»

و) علم و آگاهى به نكات و معارف آن، مقدّمه ى حركت معنوى و قرب به خداست. «ليتذكّر»

ز) كسانى اين توفيق را خواهند داشت كه خردمند باشند. «اولواالالباب»

اهمّيت قرآن و تدّبر در آن * كسى كه در آيات قرآن تدبّر نكند سزاوار تحقير الهى است. «أفلا يتدبّرون القرآن ام على قلوب اقفالها» <23>

* عالم ربانى كسى است كه سروكارش با تحصيل و تدريس قرآن باشد. «... كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب و بما كنتم تدرسون» <24>

* كتاب آسمانى را بايد با جدّيت گرفت. «خذ الكتاب بقوّة» <25>

* كسانى كه قرآن را مهجور كردند، در قيامت مورد شكايت پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله قرار مى گيرند. «و قال الرسول يا ربّ ان قومى اتخذوا هذا القرآن مهجورا» <26>

* امام سجّاد عليه السلام فرمود: اگر قرآن داشته باشم و تنها باشم احساس غربت نمى كنم. «لو مات من بين المشرق و المغرب لما استوحشت بعد ان يكون القرآن معى» <27>

* حضرت على عليه السلام فرمود: قرآن دريايى است كه هيچ كس به قعر

آن نمى رسد. «بحراً لا يدرك قعره» <28>

* امام خمينى قدس سره به شدّت تأسّف مى خورد كه چرا تمام عمر خود را صرف تدّبر در قرآن نكرده است، <29> همان گونه كه مرحوم ملاّصدرا در تفسير سوره ى واقعه اين تأسّف را دارد.

1- قرآن، مبارك است. (تلاوت، تدّبر، تاريخ، استدلال، داستان، الگوهاى، معارف، اخبار غيبى، تشبيهات، اوامر و نواهى آن، همه و همه پر از راز و رمز است). «كتاب... مبارك»

2- گرچه قرآن، مبارك است، امّا براى تدبّر است، نه فقط تبرّك جستن به ظاهر آن. (براى حفظ منزل، مسافر و عروس از خطرات) «كتاب... مبارك ليدبّروا»

3- تدّبر در قرآن مقدّمه ى تذكّر است وگرنه چه بسا انسان اسرار و لطايف علمى قرآن را درك كند ولى مايه ى غرورش شود. «يدّبّروا - يتذكّر»

4- تدّبر بايد در همه ى آيات قرآن باشد نه تنها در آيات الاحكام. «ليدّبروا آياته»

5- شرط تدبّر و بهره گيرى و پندپذيرى، عقل و خرد است. «ليدّبروا... و ليتذكّر اولواالالباب»

6- كسانى كه از قرآن متذكّر نمى شوند، بى خردند. «ليتذكّر اولواالالباب»

7- قرآن، مطابق عقل و خرد است، لذا اهل خرد با تدبّر در آن به احكام و رموزش پى مى برند. «ليتذكّر اولوا الالباب» (در قرآن، امرى مخالف عقل يافت نمى شود)

8- معارف قرآن پايان ناپذير است. اين كه به همه دستور تدبّر مى دهد نشان آن است كه هر كس تدبّر كند به نكته ى تازه اى مى رسد و اگر علما و دانشمندان گذشته همه ى اسرار قرآن را فهميده باشند، تدّبر ما لغو است. «ليدبّروا آياته»

«صافنات» جمع «صافنة» به اسبى گفته مى شود كه هنگام ايستادن يكى از دست هاى خود را كمى بلند مى كند و نوك سم را به زمين مى گذارد كه اين امر،

نشانه ى چابكى اوست. «جياد» يا جمع «جواد» به معناى اسب تندرو است يا جمع «جَيّد» يعنى نفيس و ارزشمند.

كلمه ى «خير» در مورد اموال دنيا نيز به كار مى رود كه در اينجا مراد از آن، اسبان هستند. تركيبِ «حُبّ الخير» به معناى دوست داشتن چيزى است كه به انسان خير مى رساند. چنانكه در جاى ديگر مى فرمايد: «و انه لحب الخير لشديد» <30>

يك توضيح و بررسى در مورد اين آيات، دو تفسير كاملاً متفاوت بيان شده است كه مطابق آنچه ما گفتيم:

روزى حضرت سليمان به هنگام عصر از اسبان تيزرو كه براى جهاد آماده كرده بود سان مى ديد، نظير سان ديدنى كه در آيه 17 سوره ى نمل مى خوانيم: «و حشر لسليمان جنوده من الجنّ و الانس» علاقه ى سليمان به اسبان، جهت اهداف رزمى و براى خدا بود و لذا فرمود: سرچشمه ى علاقه من ياد خداست. «احببت حب الخير عن ذكر ربّى» نگاه سليمان هم چنان ادامه داشت تا اسب ها از ديدگان سليمان پنهان شدند. او دستور داد بار ديگر اسبان را برگردانيد و رژه را تكرار كنيد. در سان دوّم، سليمان دستى بر گردن و ساق اسبان كشيد و بدين وسيله از مربيان نيز قدردانى كرد.

اين تفسير، هم با ظاهر آيه سازگار است و هم فخر رازى و سيد مرتضى آن را نقل كرده اند و از بيان مرحوم علامه مجلسى در جلد 14 بحار، ص 104 نيز استفاده مى شود. بر اساس اين تفسير مراد از جمله «توارت بالحجاب» دور شدن اسبان از محل سان و ديدگان حضرت سليمان و مراد از جمله ى «ردّوها علىّ» تقاضاى تكرار سان است.

امّا در بعضى تفاسير مى خوانيم: سليمان آن چنان در

تماشاى اسبان غرق شد كه خورشيد غروب كرد و نماز عصرش از دست رفت. لذا ناراحت شد و دستور داد خورشيد برگردد و مشغول وضو شد و سر و گردن و پاهايش را مسح كرد.

در اين معنا اشكالاتى است، از جمله:

1- نامى از خورشيد در آيه نيست تا مراد از «توارت بالحجاب» غروب آن و مراد از «ردّوها علىّ» بازگشت آن باشد.

2- پيامبرى كه خداوند او را در آيه ى قبل با جمله ى «نعم العبد» و «اوّاب» ستايش مى كند، چگونه در آيه ى بعد فردى غافل از نماز معرّفى مى نمايد!؟

3- دستور برگشتن خورشيد با لحنى آمرانه «ردّوها علىّ» چه توجيهى دارد؟ اگر نمازى كه ترك شده واجب بوده كه با شأن پيامبر سازگار نيست و اگر نماز نافله و مستحبى بوده، برگشت خورشيد براى نماز نافله چه توجيهى دارد؟

اين تفسير در برخى روايات نيز آمده است، امّا روايات ياد شده سند صحيحى ندارند و با اصول عقلى كه مى گويد: بايد انبيا معصوم باشند سازگار نيست، لذا بهتر است فهم اين روايات را به اهلش واگذاريم. <31>

البتّه تفسير الميزان مى گويد: «غفلت از نماز به خاطر توجّه به مقدّمات جهاد خيلى عيب ندارد و ردّ شمس هم مانعى ندارد»، لكن اشكال 1 و 3 در جاى خود بى پاسخ است و ما در اين جا سخن تفسير نمونه را مى پسنديم.

1- فرزند، هديه اى الهى است. «وهبنا»

2- محور ستايش خداوند از انسان، بندگى اوست. «نعم العبد انّه اوّاب»

3- شرايط تلخ و شيرين در اولياى خدا اثرى ندارد. (جمله ى «نعم العبد» هم براى حضرت داود و سليمان آمده است كه تمام امكانات برايشان فراهم بود و هم براى حضرت ايوب كه

تمام حوادث تلخ بر سر راهش قرار گرفته بود.)

4- توجّه و رجوع به خداوند بايد دايمى باشد. «اوّاب»

5- سان ديدن از امكانات و نيروهاى رزمى، كارى پسنديده است. «عرض عليه...»

6- رهبر بايد شخصاً از نيروها سان ببيند و آگاهى از كميّت و كيفيّت نيروها و امكانات، شرط رهبرى است. «عرض عليه»

7- بالاترين مقام از حيوانات بازديد مى كند و اين، هم پيام مديريّتى دارد و هم پيام تواضع. «عرض عليه بالصافنات الجياد»

8- مراسم رژه و سان ديدن، لازمه ى نيروهاى رزمنده است. «عرض عليه...» چنانكه در جاى ديگر فرمود: لشگريان سليمان در برابر او رژه رفتند. «جنوده من الجنّ والانس» <32>

9- محبت و علاقه به اموال و امكانات اگر هدفدار و متعادل باشد مانعى ندارد. «احببت حبّ الخير عن ذكر ربّى» حضرت سليمان در اين آيه مى فرمايد: علاقه ى من به اسبان از سر عشق به خداست. (زيرا هر چه لشكر توحيد مجهزتر باشد، سبب عزّت بيشترى است).

10- اسبان رزمى، مورد علاقه پيامبران الهى بوده است. «احببت حبّ الخير» چنانكه قرآن نيز به جشن اسبانى قسم ياد كرده است. «و العاديات ضبحاً»

11- گاهى لازم است بازديد تكرار شود. «ردّوها علىّ»

12- حيوانات مسح و دست كشيدن انسان ها را احساس مى كنند. «فطفق مسحاً»

13- ترحّم بر حيوانات و نوازش آنها كار انبياست. «فطفق مسحا بالسّوق والاعناق»

14- سان ديدن بايد با ملاطفت همراه باشد. «عرض عليه - فطفق مسحاً»

در اين آيات سخن از آزمايش سخت حضرت سليمان است. امّا در اينكه اين آزمايش چه بوده، چند نظر است:

الف) سليمان چندين همسر داشت و آرزو داشت فرزندان زياد و برومندى نصيبش شود كه بازوى او در اداره كشور باشند، امّا از خداوند

غافل شد و «ان شاء اللّه» نگفت، لذا هيچ فرزندى براى او تولّد نيافت جز فرزندى ناقص الخلقه كه همچون جسدى بى روح آن را بر تخت او افكند.

ب) خداوند، خود سليمان را به بيمارى سختى گرفتار كرد كه همچون جسدى بى روح روى تخت افتاده بود سپس او را به حالت اول برگرداند و شفا داد. (با توجّه به اينكه «اناب» به معناى برگشتن است).

ج) خداوند، جنازه فرزندش را كه بسيار مورد علاقه او بود به روى تختش انداخت.

1- همه ى مردم حتّى انبيا آزمايش مى شوند. «فتنّا سليمان»

2- آزمايش وسيله ى صيقلى شدن روح و قرب به خداست. «فتنّا... ثمّ اناب»

3- انحصار قدرت در افراد معصوم و الهى، سبب استبداد و انحراف نمى شود. «هب لى ملكاً لا ينبغى لاحد»

4- اول خود را با توبه و انابه پاك كنيم و ظرف روح را شستشو دهيم، سپس از خداوند حكومت و قدرت بخواهيم. «ربّ اغفرلى و هب لى»

5- استغفار قبل از دعا، سبب استجابت دعاست. «ربّ اغفرلى و هب لى ملكاً»

6- برخى انبيا به سراغ قدرت و حكومت مى رفتند. «هب لى ملكاً»

7- قدرت انبيا با زور و كودتا نيست، از طريق الطاف الهى است. «هب لى ملكاً»

8- لازمه ى كسب معنويّت و انابه و تضرّع، انزوا و گوشه گيرى نيست. «ثمّ اناب... هب لى ملكاً»

9- عدم دخالت در سياست قداست آفرين است. «هب لى ملكاً»

10- از خداوند تنها رفع مشكل و شفاى مرض را نخواهيد بلكه علاوه بر جبران و اصلاح گذشته، كسب قدرت و نجات امّت را نيز درخواست كنيد. «ثمّ اناب... هب لى ملكاً»

11- همّت بلند حضرت سليمان، سبب درخواست هاى بلند او از خداوند مى شود. «ملكاً لا ينبغى

لاحد»

12- در دعا و مناجات، صفات و نام هايى را درباره ى خداوند ذكر كنيد كه با دعا تناسب داشته باشد. «هب لى - انت الوهّاب»

13- بخشش گسترده و پى در پى مخصوص خداوند است. «انّك انت الوهاب»

كلمه ى «رُخاء» به معناى باد ملايم است. اين باد، تخت سليمان را بلند و آرام به هر كجا كه او اراده مى كرد فرو مى نشاند. <33>

مراد از «الشياطين» يا شياطين جنّى است كه مسخر سليمان شدند با آنكه طبيعتشان تمرّد و سركشى است و يا اعم از انسان هاى سركش و جنّيان متمرّد است، زيرا كلمه شيطان با اين مفهوم وسيع نيز در قرآن آمده است. «شياطين الانس و الجنّ» <34>

خداوند به اعجاز خود، همه نيروهاى طبيعى، انسانى و جنّى را تحت سلطه ى سليمان قرار داد. گروهى در خشكى آنچه را او مى خواست مى ساختند، «بنّاء» و گروهى نيازهاى حكومت او را در دريا بر آورده مى كردند. «غوّاص»

مراد از «هذا عطاؤنا... بغير حساب» عطاى بى حساب الهى به پيامبران است كه مورد محاسبه و مؤاخذه قرار نمى گيرد.

خداوند در اين آيات به الطافى كه به حضرت سليمان داشته اشاره دارد، از جمله: تسخير باد و بهره گيرى از نيروى جنّ و مهار كردن نيروهاى مخرّب و تفويض اختيار و مقام قرب الهى و آينده اى درخشان.

اين نعمت ها گوشه اى از حكومت نمونه اى است كه او درخواست كرده بود. آرى، يك حكومت نمونه بايد از نيروهاى مخرّب درامان باشد، «مُقرّنين فى الاصفاد» بايد مشكل ارتباط سريع و حمل و نقل را حل كند، «سخّرنا له الريح بامره» از تخصّص ها استفاده كند، «بنّاء وغوّاص» قدرت تصميم داشته باشد، «فامنن او امسك» دستش باز باشد، «بغير حساب»

و در عين حال آينده ى معنويّت او تأمين باشد. «عندنا لزلفى و حسن مأب»

حكومت لغزشگاهى براى انحراف و بد عاقبت شدن است و لذا حضرت يوسف در چاه و زندان نگفت: «توفنى مسلماً» لكن همين كه به حكومت رسيد از خداوند حسن عاقبت و مسلمان مردن را درخواست كرد، «ربّ قد آتيتنى من الملك و علمتنى من تأويل الاحاديث فاطر السموات والارض انت ولىّ فى الدنيا والاخرة توفّنى مسلما والحقنى بالصالحين» <35> و حضرت سليمان نيز خوش عاقبت شد. «حسن مأب»

1- خداوند دعاى صالحان را مستجاب مى كند. «هب لى ملكاً... فسخّرنا له الريح»

2- اجابت پروردگار، نشانه ى روا بودن درخواستِ سليمان مبنى بر حكومت بى نظير است. «هب لى ملكاً... فسخّرنا له الريح»

3- با اراده ى خداوند، طبيعت هم مى تواند مفيد باشد و هم مضر. «بريح صرصر» <36> ، «سخّرنا له الريح»

4- انبيا داراى ولايت تكوينى هستند. «تجرى بامره... حيث اصاب»

5- در برابر حكومت حضرت سليمان، هنوز صنعت دنيا بسيار عقب مانده است. «سخّرنا له الريح - والشياطين كل بنّاء و غوّاص»

6- جنّيان مى توانند به سود انسان كار كنند. «الشياطين كل بنّاء و غوّاص»

7- از نيروهاى متمرّد نيز مى توان با مديريّت صحيح بهره بردارى كرد. «الشياطين كلّ بنّاء و غوّاص»

8- جنّ، داراى عقل و شعور و تخصص است. «بنّاء و غوّاص»

9- انسان علاوه بر قدرت تسلّط بر انسان هاى ديگر و طبيعت، قدرت تسلّط بر جن و شياطين را نيز دارد. «بنّاء و غوّاص»

10- دريا يكى از منابع ثروت و قدرت است. «و الشياطين كل بنّاء و غوّاص»

11- در مديريّت براى اجراى طرح هاى مهم، بايد همه ى نيروها را بسيج كرد. «كل بنّاء و غوّاص»

12- استفاده از تخصص بيگانگان و

غير مؤمنان مانعى ندارد. «الشياطين كل بنّاء و غوّاص»

13- در حكومت الهى نيز زندان ضرورى است. از اينكه بعضى جنّيان بنّاء و غواص بودند و بعضى در قيد و بند، معلوم مى شود كه اين دسته اگر آزاد بودند در حكومت سليمان عليه السلام اخلال ايجاد مى كردند. «مقرّنين فى الاصفاد»

14- در حكومت هاى الهى، قدرت و اختيارات، از طرف خداوند به حاكم تفويض مى شود. «سخّرنا - هذا عطاءنا فامنن او امسك»

15- در ميان عطا و منع، تقدم با بخشش است. («فامنن» قبل از «امسك» است)

16- حكومتى الهى است كه در آن امنيّت، صنعت، مديريّت و امكانات طبيعى همراه با مقام معنوى باشد. «سخرنا - بناء و غواص - و انّ له عندنا لزلفى»

17- توسعه ى مادّى «بنّاء و غوّاص» با مقام قرب الهى منافاتى ندارد. «ثمّ اناب - قال رب اغفر - ان له عندنا لزلفى»

18- اكثر حكومت ها در آغاز كار خود چراغ سبز نشان مى دهند و محبوبيّت نسبى دارند ولى به تدريج از محبوبيّت و قدرت آنها كاسته مى شود، لكن حكومت سليمان خوش عاقبت بود. «حسن مأب»

«نُصب» به معناى رنج و سختى است، «رَكض» كوبيدن پا بر زمين است و «مغتسل» به آب يا محل شستن گويند.

چنانكه در روايات آمده است: حضرت ايّوب داراى اموال و فرزندان و امكانات بسيار بود و همواره خدا را سپاس مى گفت. شيطان به خداوند عرضه داشت كه اگر ايّوب را شاكر مى بينى به خاطر نعمت فراوانى است كه به او داده اى، اگر اين نعمت ها از او گرفته شود او بنده ى شكرگزارى نخواهد بود.

خداوند به شيطان اجازه داد بر دنياى ايّوب مسلّط شود. او ابتدا اموال و گوسفندان و زراعت هاى ايّوب را

دچار آفت و بلا كرد امّا تأثيرى در ايّوب نگذاشت.

سپس بر بدن ايّوب سلطه يافت و او چنان بيمار گشت كه از شدّت درد و رنجورى اسير بستر گرديد، امّا با اين حال از مقام شكر او چيزى كاسته نشد.

چون ايّوب از اين امتحان سخت الهى به خوبى برآمد، خداوند دوباره نعمت هاى خود را به او بازگرداند و سلامت جسمش را بازيافت. <37>

خداوند براى بازگرداندن سلامتى به جسم ايّوب، به او فرمان مى دهد كه با كوبيدن پا بر زمين، به قدرت الهى چشمه اى از آب جارى سازد و با شستشوى بدن خود در آن آب، جسمش را از هر بيمارى پاك گرداند.

تحمّل سختى از سوى انبيا بركاتى دارد، از جمله:

الف) مردم درباره آنان گرفتار غلوّ نمى شوند.

ب) آنان مقام ويژه اى در اثر صبر، دريافت مى نمايند.

ج) اگر الگوها و بزرگان نيز سختى ببينند، فقرا و ضعفا و بيماران تحقير نمى شوند.

د) مردم، راه برخورد با مشكلات را از آنان مى آموزند.

بر اساس روايات، برخى مردم گمان كردند كه حضرت ايّوب، گناهى را مرتكب شده كه گرفتار چنين بلايى شده است و لذا او را شماتت مى كردند. در حالى كه بلا براى اوليا مايه ى رشد و كسب درجه است. <38>

در اين سوره، داستان متفاوت دو پيامبر الهى مطرح شده است:

يكى حضرت سليمان، پيامبرى كه بالاترين قدرت و امكانات را داشت. و ديگرى حضرت ايّوب، پيامبرى كه سخت ترين تلخى ها را براى مدّتى طولانى چشيد.

امّا قرآن هر دو پيامبر را با عبارت «نعم العبد» ستايش مى كند. زيرا رفاه و رتج، هيچكدام نتوانست آنها را از مدار بندگى خدا خارج سازد.

آرى، غوّاص و صيّاد ماهر چه در درياى شور و

چه در درياى شيرين كار خود را به بهترين وجه انجام مى دهد و شورى و شيرين آب در صيّادى و غوّاصى او اثرى ندارد.

1- تاريخ مردان بزرگ نبايد فراموش شود. تاريخ انبيا حتّى براى پيامبر اسلام سازنده است زيرا آشنائى با مشكلات ديگران مايه تقويت صبر و شكيبايى است. «واذكر عبدنا ايوب»

2- ايّوب بنده حقيقى خداوند بود. «عبدنا»

3- شكوه كردن از مشكلات، نزد خدا مانعى ندارد. «نادى ربّه انّى مسّنى الشيطان»

4- شيطان بر روح و اعتقاد اولياى خدا سلطه اى ندارد امّا مى تواند در مورد جسم آنان، نقش ايذايى داشته باشد. «مسّنى الشيطان بنصب»

5- رنج ها و مصيبت ها ميدانى مناسب براى وسوسه شياطين است. «بنصب» (بنابراين معنى كه: شيطان به سبب رنج ها با من تماس مى گيرد.)

6- دعا جلوه اى از عبوديّت است. «عبدنا ايوب اذ نادى ربّه»

7- براى رفع گرفتارى ها و مشكلات، دعا كنيم. «نادى ربّه انى مسّنى الشيطان»

8- دعاى انبيا مستجاب مى شود و به دنبال سختى ها گشايش است. «اركض برجلك»

9- همه جا چشيدن سختى ها نشانه ى دورى از خدا نيست. (گاهى اولياى خدا سخت ترين شرايط را تحمّل مى كنند، در حالى كه با زدن پا بر زمين چشمه ى آب خنك برايشان جارى مى شود.) «هذا مغتسل بارد»

10- شستشو با آب سرد براى سلامتى نقش مهمى دارد. «مغتسل بارد و شراب» (آب شستشو نيز بايد تميز و قابل آشاميدن باشد).

11- طبيعت مسخّر خداوند است و خداوند آن را مسخّر اولياى خود مى كند. «اركض برجلك هذا مغتسل بارد و شراب»

«ضغث» به دسته اى از شاخه ها و چوب هاى نازك گويند. «حنث» به معناى شكستن عهد و سوگند است.

چنانكه در روايات آمده است: همسر ايّوب، زنى فداكار بود كه در تمام دوران بيمارى او را

رها نكرد و از او پرستارى نمود. روزى شيطان در شكل يك انسان بر او ظاهر شد و گفت: من همسرت را درمان مى كنم به شرط آنكه بپذيرد من عامل بهبودى اش بوده ام.

وقتى اين پيشنهاد را به ايّوب گفت، او بر آشفت و گفت: تو فريب شيطان را خورده اى و چنين امرى را پذيرفته اى، آنگاه سوگند ياد كرد كه همسرش را تنبيه كند.

1- در سختى ها، هرگز از رحمت خدا مأيوس نشويد. «وهبناله اهله... رحمة منّا»

2- خاندان گسترده يك نعمت الهى است. «و مثلهم معهم»

3- گشايش ها لطف الهى است نه امتياز و استحقاق ما. «رحمة منّا»

4- تنها خردمندان از فراز و نشيب ها، درس عبرت مى گيرند. «ذكرى لاولى الالباب»

5- راه تخفيف كيفرها را بايد از خداوند فراگيريم. «خذ بيدك ضغثاً»

6- حتّى حسن سابقه و فداكارى و از خاندان نبوّت بودن، مانع عمل به قانون نيست. «فاضرب به و لا تحنث»

7- در شرايط سخت، به سراغ حل مسأله برويد ولى قانون شكنى نكنيد. «فاضرب به ولا تحنث»

8- حرمت عهد و سوگند را حفظ كنيم. «لا تحنث»

9- صبر تلخ است وليكن عاقبت ميوه ى شيرين دهد. «وهبنا له - وجدناه صابراً»

10- انابه و تضرع به درگاه خداوند سرچشمه ى صبر است. «صابراً - انّه اوّاب»

در اين آيات نام شش نفر از انبيا آمده و براى آنان شش صفت ذكر شده است:

بندگى، قدرت، بصيرت، خلوص، برگزيدگى و نيكى.

«مصطفين» جمع «مصطفى» به معناى برگزيده است. «اخيار» جمع «خيّر» به معناى اهل خير و نيكى است.

«اليسع» كه نام او دو بار در قرآن آمده است، يا همان يوشع پيامبر معروف بنى اسرائيل است و يا اليشع كه در كتاب پادشاهان تورات، نام او آمده است.

در روايتى

از امام رضاعليه السلام آمده است كه اين پيامبر همانند حضرت عيسى مرده زنده مى كرد.

امام جواد عليه السلام در پاسخ عبدالعظيم حسنى فرمود: ذوالكفل بعد از سليمان جزء 313 نفر از پيامبران مرسل و برجسته بود كه مثل داود قضاوت مى كرد و جز براى خدا خشم نكرد. <39>

1- تاريخ پاكان و پيامبران و بزرگان را زنده نگاه داريم. «واذكر عبادنا»

2- سرچشمه ى همه ى كمالات پيامبران، عبوديّت است. «عبادنا» قبل از كمالات ديگر ذكر شده است.

3- رهبر بايد داراى قدرت و بصيرت باشد. «اولى الايدى والابصار»

4- نشانه ى لطف خاص خداوند به بنده اش آن است كه او همواره ياد قيامت باشد. «اخلصناهم... ذكرى الدّار»

5- آخرت انديشى و دورى از دنياطلبى از خصوصيات رهبران الهى است. «انا اخلصناهم بخالصة ذكرى الدّار»

6- ياد معاد زمانى ارزش دارد كه انسان صاحب قدرت و بصيرت باشد. (نه بى خبر و ناتوان) «اولى الا يدى والابصار - ذكرى الدّار»

7- ياد قيامت، مايه نزديك شدن انسان به اخلاص است. «اخلصناهم... ذكرى الدّار»

8- آخرت انديشى به انسان بصيرت و قدرت مى دهد. «اولى الا يدى والابصار... انا اخلصناهم...»

9- بالاترين ارزش، آبرو داشتن نزد خداست. «عندنا لمن المصطفين»

10- كسى كه بنده ى خالص و نيك خدا باشد، خداوند نام او را گرامى مى دارد. (شما به فكر نام نيك نباشيد) «واذكر - واذكر...»

11- يكى از راه هاى دعوت به خير، تجليل از اهل خير است. «واذكر...» 1- نقل تاريخ نبايد سرگرمى باشد بلكه بايد هدفدار و وسيله ى هوشيارى باشد. «واذكر... هذا ذكر»

2- ذكر، ابعاد مختلفى دارد: قرآن ذكر است، «نحن نزلنا الذكر» <40> نماز ذكر است، «اقم الصلوة لذكرى» <41> تاريخ بزرگان نيز ذكر است. «هذا ذكر» (تاريخ بزرگان وسيله يادآورى

و درس آموزى است).

3- تقوا وسيله ى خوش عاقبتى است. «للمتّقين لحسن مأب» (كلمه مأب به معناى مرجع و بازگشت است).

4- براى جذب مردم، به كلى گويى اكتفا نكنيد. (تنها كلمه ى حسن مأب كافى نيست بلكه جنّات عدن...)

5- شناخت تاريخ گذشته و توجّه به جاذبه هاى آينده، در گرايش مردم به حقّ مؤثّرند. «واذكر... حسن مأب جنّات عدن»

6- انواع نعمت در بهشت جمع است. تعدّد باغ ها «جنّات» ابديّت «عدن» سهل الوصول بودن «مفتحة لهم الابواب» وفور و كثرت «فاكهة كثيرة»

7- نشانه همسر خوب آن است كه به غير شوهر چشم ندوزد. «قاصرات الطرف»

8- نعمت هاى بهشتى، هم حساب و كتاب دارد «يوم الحساب» و هم دائمى است. «ماله من نفاد»

9- معاد، جسمانى است. (تكيه كردن بر تخت، خوردن ميوه، نوشيدن شراب و داشتن همسر، همه و همه نشانه آن است كه معاد جسمانى است). «متكئين، فاكهة، شراب، قاصرات الطرف»

«مهاد» از مهد به معناى جايگاه و آرامگاه است. «حميم» يعنى آب جوشان و «غسّاق» يعنى چركابى كه از پوست دوزخيان مى چكد. «مقتحم» ورود در كار ترسناك را گويند.

«شَكل» به معناى مثل و مانند و «ازواج» به معناى انواع است. يعنى انواع ديگرى از همين گونه عذاب دارند.

1- سرلوحه ى خوبى ها، تقوا و سرلوحه ى بدى ها، طغيان و سركشى است. «ان للمتّقين لحسن مأب - انّ للطاغين لشرّ مأب»

2- طغيان عامل بد عاقبتى است. «للطاغين لشرمأب»

3- عذاب هاى دوزخ متنوّع و گوناگون است. «و اخر من شكله ازواج»

4- در قيامت پيروان فساد، از پيشگامان خود تنفّر دارند. «انتم قدّمتموه لنا»

5- انسان، دوزخِ خود را از پيش مى فرستد. «قدّمتموه لنا»

6- دعوت ديگران به گناه، سبب سلب مسئوليّت از گناهكار نيست. با اين كه مى گويند:

«انتم قدّمتموه لنا» شما اين عذاب را براى ما فراهم كرديد، ولى خودشان نيز در دوزخ گرفتارند.

7- در نظام تربيتى اسلام، تشويق و تهديد در كنار هم است. (آياتِ پاداش متّقين و كيفر طاغين)

8- كسانى كه در دنيا و در مدار ايمان، به يكديگر دعا نكنند، در آخرت و در دوزخ به يكديگر نفرين خواهند كرد. «ربّنا من قدّم لنا»

9- تنها دعايى كه از دوزخيان مستجاب مى شود، دعاى افزودن عذاب براى پيش كسوتان كفر است. «زده عذاباً ضعفا» «لكل ضعف» <42>

10- ردّ و بدل كردن ناسزا يكى از برخوردهاى دوزخيان است. (گروهى مى گويند: «لا مرحبا بكم» ولى جواب مى شنوند: «بل انتم لا مرحبا بكم»)

در روايات معتبر آمده است كه: گروهى از شيعيان نزد اهل بيت عليهم السلام شكايت كردند كه گروهى ما را رافضى مى خوانند و از مشركان و كفّار بدتر مى دانند. امام عليه السلام سوگند ياد كردند كه شما مشمول شفاعت ما مى شويد و آنان در دوزخ سراغ شما را خواهند گرفت، سپس اين آيه را تلاوت كردند: «و قالوا مالنا لا نرى رجالا كنّا نعدّهم من الاشرار». <43>

سيمايى از تخاصم مجرمان در قيامت، هر كس دنبال شريك جرم مى گردد كه گناهش را به دوش او بيندازد:

بعضى گويند: جامعه ما را منحرف كرد. «لولا انتم لكنّا مؤمنين» <44>

بعضى گويند: دوست بد ما را منحرف كرد. «لقد اضلّنى عن الذكر» <45>

بعضى گويند: شريك، ما را منحرف كرد. «الاخلاّء يومئذ بعضهم لبعض عدوّ» <46>

بعضى گويند: بزرگان فاسد ما را منحرف كرده اند. «اطعنا سادتنا و كبرائنا فاضلّونا» <47>

بعضى گويند: شيطان ما را منحرف كرد. «فلا تلومونى و لوموا انفسكم» <48>

1- برخى

كسانى كه در دنيا از بدان محسوب شده، تحقير مى شوند، در بهشت كامياب خواهند بود. «لا نرى رجالاً نعدهم من الاشرار»

2- در دوزخ، افراد يكديگر را مى شناسند و هوش و حواس دارند. «مالنا لا نرى رجالاً»

3- زود قضاوت نكنيم، شايد افراد به ظاهر پست امروز، عالى مقام هاى قيامت باشند. «نعدّهم من الاشرار»

4- قيامت روز اقرار است. «اتخذناهم سخريّا»

5- بهشتيان در مجلس انس بر تخت ها تكيه زده اند ولى دوزخيان با يكديگر جرّوبحث دارند. «متّكئين فيها»، «انّ ذلك لحقّ تخاصم اهل النار»

«قهّار» به معناى قدرت قاهره اى است كه همه ى قدرت ها، مقهور و محكوم او هستند.

در روايات مى خوانيم كه: «نبأ عظيم» علىّ بن ابيطالب است و خود حضرت فرمود: «انا النبأ العظيم» <49> در دعاى ندبه نيز خطاب به حضرت مهدى عليه السلام مى گوييم: «يابن النباء العظيم»

اين معنا با ضمير «هو» كه در مورد انسان به كار مى رود، نه اشيا، سازگارتر است.

مراد از ملاء اعلى همان افق اعلى است كه در سوره ى نجم مى خوانيم: «و هو بالافق الاعلى» و هدف معراج، بالا بردن سطح علمى پيامبر بود. «لنريه من آياتنا»

بنابراين شايد آيات مذكور اين مطلب را دنبال مى كنند كه:

اى پيامبر! به مردم بگو: علىّ بن ابيطالب خبر بزرگى است كه برخى از شما مسلمانان از او اعراض مى كنيد (و به سراغ ديگرى مى رويد).

من از عالم بالا بى خبر بودم آنگاه كه مردم بر ولايت او مخاصمه مى كردند ولى در سفر معراج، امامت على بن ابيطالب مطرح و تثبيت شد و فكر نكنيد امامت او نظر شخصى من است، هر چه هست وحى الهى است.

البتّه اين معنا با استمداد از روايات متعدّد و رهنمود تفسير اطيب البيان استفاده شد ولى تفاسير

ديگر اين آيه را مقدّمه ى آيات بعد در مورد آفرينش آدم دانسته اند.

1- وظيفه و جايگاه پيامبر بايد به مردم اعلام شود. «قل»

2- جايى كه غفلت همه را فراگرفته، بايد از زاويه ى انذار سخن گفت. «انّما انا منذر»

3- انسان با خطرها و آسيب هايى روبرو است كه بواسطه انذار انبيا مى تواند رهائى يابد. «انا منذر»

4- نقش هشدار و انذار در تربيت، بيش از نقش بشارت است. «انا منذر»

5- انذار، زمانى مؤثّر است كه از سرچشمه ى قدرت باشد. «انا منذر - الواحد القهار»

6- اقتدار، در سايه ى وحدت است. «الواحد القهار» (در قرآن شش مورد كلمه ى قهار آمده كه در كنار همه ى آنها كلمه ى واحد است).

7- همه هستى تحت يك مديريّت و اراده است. «الواحد القهار ربّ السموات والارض»

8- خداوند تمام هستى را پرورش مى دهد و همه را رو به كمال مى برد. «رب السموات والارض و ما بينهما»

9- مربى بايد هم قدرت داشته باشد و هم رحمت. «ربّ... العزيز الغفار»

10- اقبال يا اعراض مردم نشانه ى حقّانيّت يا بطلان امرى نيست. «هو نبؤ عظيم انتم عنه معرضون»

11- در تبليغ و هدايت مردم از روش هاى روشن و بدون ابهام استفاده كنيد. «نذير مبين»

«سوّيته» از «استواء» به معناى اعتدال و استوارى در آفرينش است.

ممكن است جمله «اذ قال» مربوط به جمله «تحيمون» در آيات قبل باشد، يعنى من از ملاء اعلى آنگاه كه فرشتگان بر سر آفرينش انسان با خداوند مجادله مى كردند آگاه نبودم.

چنانكه در آيه 30 سوره بقره خوانديم كه خداوند به فرشتگان فرمود: من در زمين خلفيه قرار مى دهم، آنان گفتند: انسان موجود مفسد و خونريز است، از آفريدنش صرف نظر كن ما تو را با حمد خود ستايش و

تسبيح مى كنيم.

ماجراى خلقت انسان وسجده فرشتگان بر او، در سوره هاى بقره، اعراف، حجر، اسراء و كهف آمده وتكرار اين داستان بيانگر تعصّب و نژادپرستى ابليس و حسادت بر انسان و خطر تكبّر و عدم توبه و عذرخواهى است كه در طول تاريخ، همه ى انسان ها به نحوى با آن درگير هستند. از سوى ديگر براى توجّه دادن انسان به مقام انسانيّت است، انسانى كه مسجود فرشتگان است بايد هشيار باشد كه ارزش خود را هدر ندهد.

مراد از «نفخت فيه من روحى» آن نيست كه چيزى از خدا جدا شده و به انسان ملحق شده باشد، بلكه منظور بيانِ منشأ و ريشه ى روح انسان است كه از عالم بالاست، نه عالم خاكى.

از رسول خدا صلى الله عليه وآله نقل شده كه فرمود: خداوند آدم را آفريد و ما اهل بيت را در نسل او قرار داد و به خاطر كرامت ما فرمان سجده صادر كرد، پس مسجود قرار گرفتن آدم، براى خداوند عبوديّت بود و براى آدم احترام، زيرا ما در صلب او بوديم! <50>

1- انسان تنها موجودى است كه خداوند قبل از خلقت، آفريدن او را به فرشتگان اعلام كرد. «قال ربك»

2- آفرينش فرشتگان، قبل از انسان بوده است. (زيرا خداوند قبل از انسان با فرشتگان گفتگو داشته است). «قال ربك للملائكة»

3- منشأ وجودى انسان، آب و خاك است. «خالقٌ بشراً من طين»

4- روح، پس از جسم آفريده شده است. «فاذا سوّيته و نفخت فيه من روحى»

5- روح، از بدن مستقل و جداست. «نفخت فيه من روحى»

6- فرشتگان به خاطر نفخه ى الهى، به آدم سجده كردند ولى برخى انسان ها حتّى به خاطر ذات حقّ براى خدا

سجده نمى كنند. «من روحى... له ساجدين»

7- انسان داراى دو بعد مادّى و معنوى است. «من طين - من روحى»

8- الطاف الهى، زمينه ى مستعدّ لازم دارد. تا به ظرفيّت هاى مادّى پرداخته نشود وظيفه روح الهى در آن ممكن نيست. «فاذا سوّيته و نفخت فيه من روحى»

9- روح، در بدن همه ى جانداران هست ولى تعبير «روحى» مخصوص انسان است كه از شرافت ويژه اى برخوردار است. «نفخت فيه من روحى»

10- روح پديده اى لطيف است. (كلمه نفح و دميدن بيانگر لطافت روح است)

11- فرشتگان مثل انسان مورد امر و نهى قرار مى گيرند. «فقعوا له ساجدين»

12- سجده بر انسان، به خاطر بعد روحى اوست نه جسمى او. «نفخت فيه من روحى فقعوا»

13- سجده بر آدم، چون به فرمان خداست، بندگى خداست نه بندگى آدم. «فقعوا له ساجدين» (سجده مظهر بزرگداشت و كرامت و قبول خلافت انسان است نه پرستش او).

14- لياقت از سابقه مهم تر است. (سابقه ى فرشتگان بيش از آدم بود ولى چون لياقت انسان بيش تر بود آنها به او سجده كردند.) «له ساجدين»

15- فرشتگان تسليم خدايند. «فسجد الملائكة كلهم»

16- عبادت دسته جمعى با شكوه تر است. همه ى فرشتگان سجده كردند، «كلّهم» آن هم دسته جمعى. «اجمعون»

17- در ميان خوبان بودن مهم نيست، از خوبان بودن مهم است. «فسجد الملائكة كلّهم - الاّ ابليس»

18- تكبّر، مانع تعبّد و تسليم است. «استكبر و كان...»

19- ابليس از اوّل كافر بود ولكن ترك سجده كفر او را كشف كرد. «كان من الكافرين»

مراد از «عالين» به گفته پيامبر اسلام صلى الله عليه وآله گروهى هستند كه از فرشته ها برترند و از مقام و مرحله و مكان ديگرى سرچشمه مى گيرند. <51> شايد مراد پيامبر همان باشد

كه در زيارت جامعه خطاب به اهل بيت عليهم السلام مى خوانيم: «خلقكم اللّه انوارا فجعلكم بعرشه محدقين حتّى من علينا بكم فجعلكم فى بيوت اذن اللّه ان يرفع و يذكر» يعنى خداوند شما را نورهايى در عرش قرار داد، آنگاه براى دسترسى بشر به هدايت، شما را در مناطقى از زمين قرار داد، تا محل نداى توحيد باشيد. واللّه العالم.

مراد از دو دست در آيه به گفته امام صادق عليه السلام دست قدرت و حكمت است وگرنه خداوند جسم نيست تا دست ظاهرى داشته باشد. <52>

1- از خلافكار توضيح بخواهيد و خلاف ها را ريشه يابى كنيد. «يا ابليس ما منعك» (به مجرم فرصت حرف زدن بدهيد).

2- اصل، گرايش و پذيرش حقّ است، هر كجا خلاف آن را ديديد مانعى پيدا شده است. «ما منعك»

3- آفرينش انسان با توجّه خاص خداوند بوده است. «خلقت بيدىّ»

4- اجتهاد در برابر نصّ كار ابليس است. «فقعوا له ساجدى... انا خير»

5- ايمان به خداوند و خالق بودن او كافى نيست بلكه اطاعت و تسليم در برابر او لازم است. (ابليس خالق بودن را قبول داشت ولى تسليم و اطاعت نداشت). «خلقتنى»

6- مقايسه هاى ظنّى نمى تواند سرچشمه ى ارزيابى درست شود. (ابليس خود را با انسان مقايسه كرد و نتيجه گيرى نمود). «انا خير منه - خلقتنى...»

7- نژاد پرستى، تفكّر شيطانى است. «من نار - من طين»

8- تعصّب مانع شناخت حقيقت است. (ابليس نژاد آتشى خود را مى بيند ولى نفخه ى الهى انسان را نمى بيند). «خلقتنى من نار»

9- شرافت به كسب كمالات است نه مادّه و عنصر اوّلى كه گفته شود انسان از گل و ابليس از آتش است. «من نار - من طين... فاخرج»

10- در مديريّت،

اخراجِ فرد متمرّد از قانون لازم است. «فاخرج منها»

11- نتيجه ى تكبّر و حسادت، محروميّت است. «فاخرج»

12- عناصر نامطلوب بايد از جامعه طرد شوند. (در قرآن شش مرتبه كلمه ى رجيم آمده كه همه ى آنها در مورد ابليس است). «فاخرج... انك رجيم»

13- تحقير شيطان، هم مكانى بود «فاخرج» هم مقامى. «لعنتى»

حضرت على عليه السلام مى فرمايد: دليل مهلت دادن خداوند به ابليس پر شدن پيمانه و تكميل آزمايش او بود. <53>

1- ابليس بخاطر تكبّر عفو نخواست، بلكه مهلت براى انتقام خواست. «انظرنى... اغوينّهم»

2- ابليس با تمام تكبّر و كفر از بيان درخواست خود مأيوس نشد. «ربّ فانظرنى»

3- عمر به دست خداست. «ربّ فانظرنى»

4- در دعا گفتن «ربّ» مؤثّر است. هم اولياى خدا و هم ابليس در دعاهاى خود اين كلمه را بكار برده اند). «ربّ فانظرنى»

5- ابليس، هم معاد را مى دانست «الى يوم يبعثون» هم توحيد را مى دانست «ربّ» هم نبوّت را مى دانست. «عبادك منهم المخلصين» پس مشكل او ندانستن اصول دين نبود بلكه تكبّر و لجاجت بود.

6- خداوند دعاى بدترين خلق خود را نيز اجابت مى كند. «ربّ فانظرنى... فانك من المنظرين»

7- غير از ابليس بعضى ديگر نيز عمر طولانى دارند. «من المنظرين»

8- هر طول عمرى نشانه ى مهر و محبّت خداوند و عامل خوشبختى نيست. «من المنظرين»

9- خداوند آن است كه مرگ را به همه بچشاند و لذا طول عمر ابليس تا قيامت تضمين نشد بلكه تا روز خاصى اجابت شد. «الى يوم الوقت المعلوم»

10- خطر وسوسه هاى ابليس جدّى است. (او سوگند ياد كرده كه همه را به نحوى گمراه كند). «فبعزّتك لاغوينّهم»

11- گاهى يك گناه، مقدّمه ى گناهان بزرگترى مى شود. (گناه سجده نكردن بر آدم، مقدّمه اى براى گناه

اغفال مردم مى شود). «لاغوينّهم»

12- اخلاص در عبوديّت، شرط مصونيّت از دام هاى ابليس است. «الاّ عبادك منهم المخلصين»

رابطه ميان گوينده و گفتار چهار نوع است:

الف) هم گوينده باطل است، هم سخن باطل است.

ب) گوينده بر باطل است، ولى سخن حقّى مى گويد.

ج) گوينده بر حقّ است ولى حرفش باطل است.

د) هم گوينده حقّ است و هم كلام او حقّ است.

خداوند، هم خودش حقّ است و هم سخنش حقّ است. «قال فالحقّ و الحقّ اقول»

در آغاز اين سوره، سخن از ذكر به ميان آمد، «ص والقران ذى الذكر» در پايان سوره نيز از ذكر اين گونه ياد شده است: «ان هو الا ذكر للعالمين»

مراد از تكلّف كه پيامبر آن را از خود نفى مى كند، آن است كه من سخنانم روشن و منطقى است و چيزى را بر شما تحميل نمى كنم. «ما انا من المتكلّفين»

چنانكه در ذيل آيه 67 اين سوره: «قل هم نبأ عظيم» گفتيم، بر اساس روايات مراد از «نبأ عظيم» خبر ولايتِ علىّ بن ابى طالب عليهما السلام است كه آيه پايانى سوره نيز همانند آنجا، از ضميرِ «هو» استفاده كرده و مى فرمايد: اين خبر پس از مدّتى آشكار گشته و از آن آگاه مى شويد. «ان هو الا ذكر للعالمين و لتعلمنّ نبأه بعد حين»

جالب آنكه در آيات ديگر نيز مزد رسالت پيامبر، مودّت اهل بيت ذكر شده و در اين آيات نيز پس از نفى مزد مادّى بر رسالت، به اين امر توجّه شده است.

1- خداوند جز حقّ نمى گويد. (مقدّم شدن كلمه ى «حقّ» بر «اقول» نشانه ى آن است كه او جز حقّ نمى گويد). «و الحقّ اقول»

2- در برابر تأكيد اهل باطل، شما نيز با جدّيت سخن بگوييد. شيطان

گفت: «لاغوينّهم...» خداوند فرمود: «لأملئنّ جهنّم»

3- در قيامت، رهبران كفر و پيروانشان در يك جا جمع خواهند شد. «جهنّم منك و ممّن تبعك»

4- شيطان جسم دارد زيرا پر شدن جهنّم در صورتى است كه ابليس داراى جسم باشد. «لأملئنّ»

5- مبلّغ بايد بى توقّعى خود را به مردم اعلام كند. «قل ما اسئلكم عليه من اجر»

6- شرط توفيق در تبليغ، توقّع نداشتن از مردم است. «قل ما اسئلكم»

7- پيامبران، نه تنها توقّع مادّى، بلكه هيچ گونه انتظارى از مردم نداشتند. «من اجر»

8- يكى از شرايط توفيق در تبليغ، نداشتن تكلّف است. (مؤمن، در عمل و سخن و معاشرت، خود و ديگران را به زحمت نمى اندازد). «ما انا من المتكلّفين» تصنع و تكلّف و ظاهرسازى عملى ناپسند و مذموم است.

9- كسى مى تواند جهان را آزاد كند كه خود گرفتار قيود و عادات و رسوم ساختگى نباشد. «ما انا من المتكلّفين ان هو الا ذكر للعالمين»

10- رسالت قرآن جهانى و فرا ملّيتى است. «ذكر للعالمين»

11- قرآن كتاب بيدارى و هشيارى است. «ذكر للعالمين»

12- انسان بدون قرآن در معرض انواع غفلت ها و نسيان هاست. «ان هو الا ذكر للعالمين»

13- بشر در آينده از اخبار مهم قرآن (پيرامون تحقّق وعده ها و پيروزى متّقين و صالحين) آگاه خواهد شد. «لتعلمنّ نبأه بعد حين»

«والحمدللّه ربّ العالمين»

تفسير انگليسي

For sad see commentary of al Baqarah: 1.

Dhikr is a name of the Quran. Dhikr implies remembrance, recital, teaching, warning, message, and praise of Allah. Ahl al dhikr means those who have been given the knowledge of the book (see commentary of Ali Imran: 7; Nisa: 54; Ma-idah 77 to 79 and Ya Sin: 12).

Aqa Mahdi Puya

says:

This surah contains reminders about the chosen righteous servants of Allah.

The disbelievers were boastful and quarrelsome. The root of evil is arrogance and schism. This leads to dissension, opposition and separation.

People who rejected the truth when they were invited to it and did not bother to alter their faith even during the respite given to them, were finally seized and destroyed by Allah. They cried for help but this was in vain. There was no way left for them to escape. Refer to the relevant verses in Araf, Yunus, Hud, Hijr and other surahs for the destruction of the people of Nuh, Hud, Salih, Lut, Shu-ayb and Musa.

The pagans of Makka referred to the Holy Prophet as a sorcerer, dreamer, poet and an impostor (see commentary of Anbiya: 3 and 5), because he invited them to the worship of Allah, made all their false gods disappear, brought harmony in place of chaos, and peace in place of discord and conflict. They tried their best to persuade Abu Talib to denounce and renounce his nephew, but failed. After the "feast of the near relatives" (see commentary of Ali Imran: 52 and 53) the tribal chiefs declared that the Holy Prophet wanted to destroy their power and influence in order to take authority in his own hands.

They thought that the most powerful weapon the Holy Prophet had was the message of tawhid (unity of Allah) with which he was demolishing the syndrome of false gods and upsetting the status quo of the pagan society which their forefathers

had established.

Aqa Mahdi Puya says:

They opposed the preaching of the divine mission tooth and nail because the society based on idol worship gave them influence, privileges and power to exploit the people as they liked. Even when they embraced Islam, they could not, on account of this tendency, accept as true the divine declaration so they demanded share in the authority and finally usurped it by turning their back on the covenant they made with Allah and His Prophet on the day of Ghadir Khum (see commentary of Ma-idah: 67).

Millatil akhirah refers to the last religion preached before Islam, which had itself departed from monotheism to trinity, so the pagans did not find any trace of tawhid in it, and concluded that the message the Holy Prophet brought was a made-up tale.

Then envy surfaced in them. They said: "If a message had to come, why should it come to the orphan son of Abdullah, and not to one of our own chiefs?"

In reply it is said that people have no idea as to how Allah executes His will. The agency or the medium of the divine guidance like risalat or imamat does not need any worldly pomp and show of wealth or possessions. It needs men of ideal purity, special excellence, knowledge, wisdom, forbearance, insight, strength, courage, personal character, spirit of sacrifice and total surrender to the will of Allah. Such men are conditioned and chosen by Allah Himself for the purpose. See commentary of Ahzab: 33, Ali Imran: 61 and Baqarah: 124.

The drift and

deviation so clearly visible in the collective life of the ummah of the last prophet of Allah, after his departure from this world, was mainly due to not following the clear commands of Allah and the Holy Prophet concerning the authority of the Ahl ul Bayt to guide mankind and administer the human society. They fell an easy prey to the doctrine of ghlu wa ghalba (force and prevalence). Those finding themselves in a favourable position succeeded in assuming the rein of authority and the rest of ummah timidly accepted the authority of every such usurper who, after taking power by hook or crook eventually established himself as the vicegerent of the Holy Prophet, though he flouted the laws of Islam with impunity-like Mu-awiyah bin Abu Sufyan, Yazid bin Mu-awiyah, Walid bin Abdul Malik, Walid bin Yazid, Abu Jafar Mansur, Harun ar Rashid etcetera-and almost all the caliphs of Bani Umayyah and Banu Abbas fall in this category. There was an army of clever theoreticians and opportunist religious scholars to support them in their ungodly and unislamic activities. The true inheritors of the Holy Prophet, the Ahl ul Bayt, the custodians of the laws of Allah, were ignored, persecuted and killed. A few who remained attached with them were mercilessly punished. Yet the Islam-original, known as Shi-aism, weathered all storms with the help of the sincere and devoted followers of the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt.

Aqa Mahdi Puya says:

The pagans, not only belied the medium through whom the divine guidance was conveyed, but

also refused to believe in the revelation itself.

(see commentary for verse 4)

(see commentary for verse 4)

(see commentary for verse 4)

(see commentary for verse 4)

If they have the means, power and authority to interfere with the authority of Allah to choose His own men for His mission, let them try to come to heaven (if they can) and see if they can frustrate His plan and purpose.

Even if they muster all the evil forces at their disposal, they will suffer a total defeat, miserably routed and crushed. See Ahzab: 22 and Qamar: 41 to 46.

Aqa Mahdi Puya says:

Verse 11 refers to the battle of Khandaq. See commentary of Ahzab: 1 to 3, 9 to 22 and 25.

(see commentary for verse 10)

Refer to the commentary of verse 3 of this surah and other references mentioned therein.

(see commentary for verse 12)

(see commentary for verse 12)

(see commentary for verse 12)

(no commentary available for this verse)

Refer to the commentary of Baqarah: 249 to 251; Anbiya: 78 to 80 and Saba: 10 and 11 for prophet Dawud.

One day two men of Bani Israil came to Dawud disputing the ownership of a cow. Dawud demanded witnesses from the plaintiff but he could not produce any, at which he asked them to come next day. At night, in dream, Dawud was commanded to kill the defendant, but since there was no proof he did not carry out the order at once.

Dawud had this dream for 3 continuous nights and finally ordered the defendant to be executed. The defendant pleaded, asking the grounds on

which this sentence was passed. Dawud replied that he had been commanded by Allah through dreams for 3 nights. When the defendant was sure of his death, he finally confessed that he had killed the plaintiffs father and taken possession of the cow. Then, the people, discouraged by the true visions of Dawud, gave up frauds, unfair dealings and evil intrigues and became law abiding citizens. Thus the authority of Dawud in his kingdom was firmly established by Allah.

(see commentary for verse 17)

(see commentary for verse 17)

(see commentary for verse 17)

Dawuds brother Uriya obtained permission from the guardians of a girl, whom he loved, to marry her, but at the last moment the guardians broke their word. Then Dawud sent his own proposal and her guardians, impressed by Dawuds position as king, gave her hand to him in marriage. Dawud already had 99 wives. She became his hundredth wife.

Uriya was disappointed. He thought that Dawud should have used his influence to convince the girls guardians in his favour. What Dawud did was not a sin, but in the opinion of Uriya, Dawud, as a brother and also as the king, could have given preference to him.

Allah sent two angels in human form to Dawud. They were not allowed to enter his private chamber where he used to retire for his devotional prayers. They climbed over a wall, entered his private chamber and said that they had come to seek redress at his hands.

One of them said: "This my brother has a flock of 99 sheep,

and I had but one; yet he wants me to give up my one sheep to his keeping. He talks like one intending mischief." Without giving a chance to the other who also came to him as a contender Dawud decreed his demand unjust. The two angels disappeared as mysteriously as they had come. It was then realised by Dawud that it was a trial. In self-complacence he passed the judgement before listening to the defendant. As soon as it became evident to him, he turned to Allah in repentance.

According to Imam Ali who so casts aspersion on Dawud on account of his marrying the girl betrothed to his brother must be condemned because every prophet of Allah is free from emotional weaknesses and sinful desires; particularly if the accuser is a Muslim the doubt amounts to blasphemy.

The Biblical passages about Dawud are mere chroniques scandaleuses-narrative of scandalous crimes of the grossest character. The Quranic idea of Dawud is that of a just and upright prophet, endowed with all the virtues, in whom even the least thought of self-elation has to be washed off by repentance.

(see commentary for verse 21)

(see commentary for verse 21)

(see commentary for verse 21)

(see commentary for verse 21)

(see commentary for verse 21)

The whole universe has been created with a definite plan, not without a purpose, as has been explained in verse 191 of Ali Imran. Disbelief is the negation of order, beauty and purpose. It falsely attributes chaos to the orderly system of the universe.

(no commentary available for this verse)

(no commentary

available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Aqa Mahdi Puya says:

While inspecting his thorough bred (khayr) horses Sulayman realised that the sun had set. Dhikr does not refer to compulsory prayers, because a prophet would not be forgetful of such prayers. It should therefore be normal remembrance of Allah. Some commentators say an (in verse 32) means "due to" or "with a view to" because the horses were purchased for jihad in the cause of Allah.

In verse 33 mas-ha means "to rub" or "to pass hand over". Like all lovers of horses, and particularly because they were to be used in the cause of Allah, he patted them on their necks and passed his hand over their forelegs and was satisfied with having them, not as vanities but as a lover of good (khayr). His review of horses was interrupted by his evening devotion, but he resumed it after performing his devotion.

(see commentary for verse 31)

(see commentary for verse 31)

On a certain night, it is related, Sulayman said that he would go in to his seventy wives, and thus would beget seventy sons, every one of whom would be a warrior in Allahs cause, but (according to the Holy Prophet) he omitted to add: "If Allah wills", which omission, though no sin in itself, was not expected from a prophet of Allah. The consequence was that instead of 70, he had only one son, and that also was a still-born.

Seeing the still-born child, Sulayman at once realised the worthlessness of the temporal power, turned

repentant to Allah and prayed for a kingdom which should not suit another after him. Allah bestowed abundant powers and bounties mentioned in verses 36 to 38 on him. His earthly kingdom went to pieces after his death. What Sulayman really wanted from Allah was the glory in the life after death which he earned by carrying out the mission of Allah in this world. He was given a unique kingdom in this world as a trial and he came out successful. He obtained a place among the nearest ones to Allah as stated in verse 40.

(see commentary for verse 35)

(see commentary for verse 35)

(see commentary for verse 35)

(see commentary for verse 35)

(see commentary for verse 35)

See commentary of Anbiya: 83 and 84.

Ayyub was the son-in-law of Yusuf. He had abundant wealth and many children. Then he lost his home, his possessions, his family; and suffered from sores, but he did not lose faith, he turned to Allah. Those lacking faith suspected that Ayyub had committed some sin and was being punished, but those good at heart, said that he, as a prophet of Allah, was being tested to manifest ideal patience.

Shaytan, during his sufferings, tried to make him lose confidence in the mercy of Allah. Ayyub, in his prayer to Allah, referred to Shaytans endeavor to disturb his faith in Him and to the belief of vain people about his having committed some sin which had drawn His anger.

When Shaytan failed in his every effort to strip Ayyub of his title of "the patient"

he beguiled Ayyubs wife to lead him astray. He went to her as an experienced physician and convinced her that if she could take the sheep he had with him and sacrifice it in his name, he would immediately be cured. Since the wife was interested in Ayyubs welfare, she came to him and related the suggestion of the physician.

Ayyub warned his wife not to be misled by the man because he was none but Shaytan.

Shaytan came back again as a beautiful young man astride a thorough bred stallion and told her: "I

am the king of the earth, and since your husband worshipped Allah, the king of the heavens, not me, it was I who caused the loss of your children and wealth. If, now, you prostrate before me once, l shall make your husband well again."

She promised to do as he wanted if her husband allowed her to do so. Then Shaytan asked her to at least persuade Ayyub not to say bismillah before eating a meal and alhamdulillah after finishing it. Hardly had she mentioned the proposal, Ayyub was so much disturbed at the very audacity of it that he swore forewith to punish her with hundred stripes. Then he prayed to Allah: "Indeed an affliction has distressed me."

There is another version that once when there was no food in the house she went to get at least a loaf of bread for Ayyub. A man attracted by her lovely hair agreed to give her food in exchange of a bunch of her

hair. She gave it to him and brought some food. In those days hair of a woman was cut and removed if she was found guilty of fornication. It greatly pained Ayyub to see her head without her beautiful hair. He then swore to punish her with hundred stripes.

The prophet of Allah Ayyub used to pray for those who came to him with incurable diseases and ailments. But when they asked him why he did not pray for himself, he said: "I have enjoyed Allahs grace and blessing for 80 years, and it would be downright ingratitude if now I grumble when I have been made to taste distress for some time."

In his seven years illness he never uttered a single word of remonstration or grief, but due to the persistent pestering of Shaytan, he used to invite Allahs attention and help for combating his evil designs.

The highest example of patience and fortitude to demonstrate total submission to the will of Allah was set forth by the grandsons of the Holy Prophet, Imam Husayn bin Ali in Karbala and Imam Ali bin Husayn Zayn al Abidin in Kufa and Damascus. They were the true inheritors of the Holy Prophet in whom all the virtues of all the prophets of Allah had been deposited by Allah in the highest degree.

Aqa Mahdi Puya says:

"Shaytan has afflicted me with distress" refers to the hardships Ayyub had to face and overcome with the help of Allah in the cause of righteousness. The arch opponent of righteousness is Shaytan who

represents rebellion, evil and disorder.

Ayyub was commanded by Allah to strike at a rock from which two springs of hot and cold water gushed forth. Hot water was to wash his body to get rid of all physical ailments and cold water to drink and refresh his spirits.

(no commentary available for this verse)

For fulfilment of his oath, Ayyub was directed by Allah to strike his wife one simple blow with a palm-branch having a hundred leaves.

(no commentary available for this verse)

Aqa Mahdi Puya says:

"Free from all other distractions of life" means keeping in mind only the ultimate end and abode.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Aqa Mahdi Puya says:

This verse indicates that remembrance and commemoration of the lives of the chosen servants of Allah is highly rewarding.

The whole chapter is about the chosen servants of Allah.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Aqa Mahdi Puya says:

According to the Ahl ul Bayt vice-regency (imamah) is the most important part of the divine message.

Verse 3 of an Naba confirms it. This was an issue among

the angels in verse 30 of al Baqarah. Again it has been described as a message of great importance in verse 67 of this surah, from which man turns away as said in verse 68; and verse 69 again refers to verse 30 of al Baqarah. For the vice-regency (imamah) Allah selects and appoints His own chosen representatives on the earth. The selection is not arbitrary. Only those whose submission to His will is absolute and unconditional due to which they remain in constant communion with Allah are chosen. See commentary of al Baqarah: 124. The doctrine of imamah has been represented in the Quran in various ways. Even the angels were not clear about this great message. They first disputed, then submitted to the will of Allah, but Shaytan rebelled and was condemned and cursed for ever for not accepting the imamah of the chosen representatives of Allah.

This condition of acceptance and rejection continued in the children of Adam in various forms and manners.

(see commentary for verse 67)

(see commentary for verse 67)

(no commentary available for this verse)

Refer to the commentary of al Baqarah: 30 to 38; Araf: 11 to 18 and Hijr: 28 to 43.

Aqa Mahdi Puya says:

Taswiya and its derivatives are used in the Quran for Adam and for the Holy Prophet and other prophets. This refers to a very high state of realization by the cognitive self which enables to have an appropriate view of all things; and Adam was honoured with this quality. The angels view was one sided. Refer to

Hijr: 29.

There are two realms, physical and spiritual, az zahir (the manifest) and al batin (the hidden), and both are the manifestation of Allahs name.

Shaytan was proud of the power of fire, he was made of, and despised the infinite power of recipiency of clay from which Adam was made.

(see commentary for verse 71)

(see commentary for verse 71)

(see commentary for verse 71)

(see commentary for verse 71)

(see commentary for verse 71)

(see commentary for verse 71)

(see commentary for verse 71)

(see commentary for verse 71)

(see commentary for verse 71)

(see commentary for verse 71)

(see commentary for verse 71)

(see commentary for verse 71)

(see commentary for verse 71)

(see commentary for verse 71)

Aqa Mahdi Puya says:

According to Shura: 23 the Holy Prophet was commanded to ask for a recompense as an exception to other prophets. The reward asked for was in the interest of those who want to find a way to their Lord, as stated in verse 47 of Saba and Furqan: 57. The word "impostor" or "pretender" refers to the objection his followers raised when "love of his Ahl ul Bayt" was enjoined on them in Shura: 23.

Verse 87 refers to the recompense asked for in verse 23 of Shura.

(see commentary for verse 86)

Aqa Mahdi Puya says:

History is a witness to the fact that the whole mankind in general and the Muslims in particular have been turning to Ahl ul Bayt for true guidance, and from them alone they will receive it till the end of this world.

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109