37. سوره الصافات

مشخصات کتاب

سرشناسه:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان،1388 عنوان و نام پدیدآور:قرآن مجید به همراه 28 ترجمه و 6 تفسیر/ مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان مشخصات نشر دیجیتالی:اصفهان:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان 1388. مشخصات ظاهری:نرم افزار تلفن همراه و رایانه

موضوع:معارف قرآنی

سوره الصافات

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

وَ الصَّافَّاتِ صَفًّا (1)

فَالزَّاجِراتِ زَجْراً (2)

فَالتَّالِياتِ ذِكْراً (3)

إِنَّ إِلهَكُمْ لَواحِدٌ (4)

رَبُّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما بَيْنَهُما وَ رَبُّ الْمَشارِقِ (5)

إِنَّا زَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيا بِزِينَةٍ الْكَواكِبِ (6)

وَ حِفْظاً مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ مارِدٍ (7)

لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلى وَ يُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جانِبٍ (8)

دُحُوراً وَ لَهُمْ عَذابٌ واصِبٌ (9)

إِلاَّ مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهابٌ ثاقِبٌ (10)

فَاسْتَفْتِهِمْ أَ هُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمْ مَنْ خَلَقْنا إِنَّا خَلَقْناهُمْ مِنْ طِينٍ لازِبٍ (11)

بَلْ عَجِبْتَ وَ يَسْخَرُونَ (12)

وَ إِذا ذُكِّرُوا لا يَذْكُرُونَ (13)

وَ إِذا رَأَوْا آيَةً يَسْتَسْخِرُونَ (14)

وَ قالُوا إِنْ هذا إِلاَّ سِحْرٌ مُبِينٌ (15)

أَ إِذا مِتْنا وَ كُنَّا تُراباً وَ عِظاماً أَ إِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (16)

أَ وَ آباؤُنَا الْأَوَّلُونَ (17)

قُلْ نَعَمْ وَ أَنْتُمْ داخِرُونَ (18)

فَإِنَّما هِيَ زَجْرَةٌ واحِدَةٌ فَإِذا هُمْ يَنْظُرُونَ (19)

وَ قالُوا يا وَيْلَنا هذا يَوْمُ الدِّينِ (20)

هذا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (21)

احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَ أَزْواجَهُمْ وَ ما كانُوا يَعْبُدُونَ (22)

مِنْ دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلى صِراطِ الْجَحِيمِ (23)

وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ (24)

ما لَكُمْ لا تَناصَرُونَ (25)

بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ (26)

وَ أَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ يَتَساءَلُونَ (27)

قالُوا إِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَأْتُونَنا عَنِ الْيَمِينِ (28)

قالُوا بَلْ لَمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (29)

وَ ما كانَ لَنا عَلَيْكُمْ

مِنْ سُلْطانٍ بَلْ كُنْتُمْ قَوْماً طاغِينَ (30)

فَحَقَّ عَلَيْنا قَوْلُ رَبِّنا إِنَّا لَذائِقُونَ (31)

فَأَغْوَيْناكُمْ إِنَّا كُنَّا غاوِينَ (32)

فَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ فِي الْعَذابِ مُشْتَرِكُونَ (33)

إِنَّا كَذلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ (34)

إِنَّهُمْ كانُوا إِذا قِيلَ لَهُمْ لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ (35)

وَ يَقُولُونَ أَ إِنَّا لَتارِكُوا آلِهَتِنا لِشاعِرٍ مَجْنُونٍ (36)

بَلْ جاءَ بِالْحَقِّ وَ صَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ (37)

إِنَّكُمْ لَذائِقُوا الْعَذابِ الْأَلِيمِ (38)

وَ ما تُجْزَوْنَ إِلاَّ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (39)

إِلاَّ عِبادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (40)

أُولئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَعْلُومٌ (41)

فَواكِهُ وَ هُمْ مُكْرَمُونَ (42)

فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (43)

عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ (44)

يُطافُ عَلَيْهِمْ بِكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ (45)

بَيْضاءَ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ (46)

لا فِيها غَوْلٌ وَ لا هُمْ عَنْها يُنْزَفُونَ (47)

وَ عِنْدَهُمْ قاصِراتُ الطَّرْفِ عِينٌ (48)

كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ (49)

فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ يَتَساءَلُونَ (50)

قالَ قائِلٌ مِنْهُمْ إِنِّي كانَ لِي قَرِينٌ (51)

يَقُولُ أَ إِنَّكَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِينَ (52)

أَ إِذا مِتْنا وَ كُنَّا تُراباً وَ عِظاماً أَ إِنَّا لَمَدِينُونَ (53)

قالَ هَلْ أَنْتُمْ مُطَّلِعُونَ (54)

فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَواءِ الْجَحِيمِ (55)

قالَ تَاللَّهِ إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ (56)

وَ لَوْ لا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنْتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ (57)

أَ فَما نَحْنُ بِمَيِّتِينَ (58)

إِلاَّ مَوْتَتَنَا الْأُولى وَ ما نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ (59)

إِنَّ هذا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (60)

لِمِثْلِ هذا فَلْيَعْمَلِ الْعامِلُونَ (61)

أَ ذلِكَ خَيْرٌ نُزُلاً أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ (62)

إِنَّا جَعَلْناها فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ (63)

إِنَّها شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ (64)

طَلْعُها كَأَنَّهُ رُؤُسُ الشَّياطِينِ (65)

فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْها فَمالِؤُنَ مِنْهَا الْبُطُونَ (66)

ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْها لَشَوْباً مِنْ حَمِيمٍ (67)

ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَى الْجَحِيمِ (68)

إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آباءَهُمْ ضالِّينَ (69)

فَهُمْ عَلى آثارِهِمْ يُهْرَعُونَ (70)

وَ لَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَكْثَرُ الْأَوَّلِينَ (71)

وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا فِيهِمْ مُنْذِرِينَ (72)

فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ (73)

إِلاَّ عِبادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (74)

وَ لَقَدْ نادانا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ (75)

وَ نَجَّيْناهُ وَ أَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (76)

وَ جَعَلْنا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْباقِينَ (77)

وَ تَرَكْنا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ (78)

سَلامٌ عَلى نُوحٍ فِي الْعالَمِينَ (79)

إِنَّا كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (80)

إِنَّهُ مِنْ عِبادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (81)

ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ (82)

وَ إِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْراهِيمَ (83)

إِذْ جاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (84)

إِذْ قالَ لِأَبِيهِ وَ قَوْمِهِ ما ذا تَعْبُدُونَ (85)

أَ إِفْكاً آلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ (86)

فَما ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعالَمِينَ (87)

فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ (88)

فَقالَ إِنِّي سَقِيمٌ (89)

فَتَوَلَّوْا عَنْهُ مُدْبِرِينَ (90)

فَراغَ إِلى آلِهَتِهِمْ فَقالَ أَ لا تَأْكُلُونَ (91)

ما لَكُمْ لا تَنْطِقُونَ (92)

فَراغَ عَلَيْهِمْ ضَرْباً بِالْيَمِينِ (93)

فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ (94)

قالَ أَ تَعْبُدُونَ ما تَنْحِتُونَ (95)

وَ اللَّهُ خَلَقَكُمْ وَ ما تَعْمَلُونَ (96)

قالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْياناً فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ (97)

فَأَرادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْناهُمُ الْأَسْفَلِينَ (98)

وَ قالَ إِنِّي ذاهِبٌ إِلى رَبِّي سَيَهْدِينِ (99)

رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ (100)

فَبَشَّرْناهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ (101)

فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قالَ يا بُنَيَّ إِنِّي أَرى فِي الْمَنامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ ما ذا تَرى قالَ يا أَبَتِ افْعَلْ ما تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ (102)

فَلَمَّا أَسْلَما وَ تَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103)

وَ نادَيْناهُ أَنْ يا إِبْراهِيمُ (104)

قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيا إِنَّا كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (105)

إِنَّ هذا لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبِينُ (106)

وَ فَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (107)

وَ تَرَكْنا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ

(108)

سَلامٌ عَلى إِبْراهِيمَ (109)

كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (110)

إِنَّهُ مِنْ عِبادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (111)

وَ بَشَّرْناهُ بِإِسْحاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ (112)

وَ بارَكْنا عَلَيْهِ وَ عَلى إِسْحاقَ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِما مُحْسِنٌ وَ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ (113)

وَ لَقَدْ مَنَنَّا عَلى مُوسى وَ هارُونَ (114)

وَ نَجَّيْناهُما وَ قَوْمَهُما مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (115)

وَ نَصَرْناهُمْ فَكانُوا هُمُ الْغالِبِينَ (116)

وَ آتَيْناهُمَا الْكِتابَ الْمُسْتَبِينَ (117)

وَ هَدَيْناهُمَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ (118)

وَ تَرَكْنا عَلَيْهِما فِي الْآخِرِينَ (119)

سَلامٌ عَلى مُوسى وَ هارُونَ (120)

إِنَّا كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (121)

إِنَّهُما مِنْ عِبادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (122)

وَ إِنَّ إِلْياسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (123)

إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ أَ لا تَتَّقُونَ (124)

أَ تَدْعُونَ بَعْلاً وَ تَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخالِقِينَ (125)

اللَّهَ رَبَّكُمْ وَ رَبَّ آبائِكُمُ الْأَوَّلِينَ (126)

فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ (127)

إِلاَّ عِبادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (128)

وَ تَرَكْنا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ (129)

سَلامٌ عَلى إِلْياسِينَ (130)

إِنَّا كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (131)

إِنَّهُ مِنْ عِبادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (132)

وَ إِنَّ لُوطاً لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (133)

إِذْ نَجَّيْناهُ وَ أَهْلَهُ أَجْمَعِينَ (134)

إِلاَّ عَجُوزاً فِي الْغابِرِينَ (135)

ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ (136)

وَ إِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ (137)

وَ بِاللَّيْلِ أَ فَلا تَعْقِلُونَ (138)

وَ إِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (139)

إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (140)

فَساهَمَ فَكانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ (141)

فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَ هُوَ مُلِيمٌ (142)

فَلَوْ لا أَنَّهُ كانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ (143)

لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (144)

فَنَبَذْناهُ بِالْعَراءِ وَ هُوَ سَقِيمٌ (145)

وَ أَنْبَتْنا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ (146)

وَ أَرْسَلْناهُ إِلى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ (147)

فَآمَنُوا فَمَتَّعْناهُمْ إِلى حِينٍ (148)

فَاسْتَفْتِهِمْ أَ لِرَبِّكَ الْبَناتُ وَ لَهُمُ الْبَنُونَ (149)

أَمْ خَلَقْنَا الْمَلائِكَةَ إِناثاً

وَ هُمْ شاهِدُونَ (150)

أَلا إِنَّهُمْ مِنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ (151)

وَلَدَ اللَّهُ وَ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ (152)

أَصْطَفَى الْبَناتِ عَلَى الْبَنِينَ (153)

ما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (154)

أَ فَلا تَذَكَّرُونَ (155)

أَمْ لَكُمْ سُلْطانٌ مُبِينٌ (156)

فَأْتُوا بِكِتابِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (157)

وَ جَعَلُوا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَباً وَ لَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ (158)

سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ (159)

إِلاَّ عِبادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (160)

فَإِنَّكُمْ وَ ما تَعْبُدُونَ (161)

ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفاتِنِينَ (162)

إِلاَّ مَنْ هُوَ صالِ الْجَحِيمِ (163)

وَ ما مِنَّا إِلاَّ لَهُ مَقامٌ مَعْلُومٌ (164)

وَ إِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ (165)

وَ إِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ (166)

وَ إِنْ كانُوا لَيَقُولُونَ (167)

لَوْ أَنَّ عِنْدَنا ذِكْراً مِنَ الْأَوَّلِينَ (168)

لَكُنَّا عِبادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (169)

فَكَفَرُوا بِهِ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (170)

وَ لَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنا لِعِبادِنَا الْمُرْسَلِينَ (171)

إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ (172)

وَ إِنَّ جُنْدَنا لَهُمُ الْغالِبُونَ (173)

فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ (174)

وَ أَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ (175)

أَ فَبِعَذابِنا يَسْتَعْجِلُونَ (176)

فَإِذا نَزَلَ بِساحَتِهِمْ فَساءَ صَباحُ الْمُنْذَرِينَ (177)

وَ تَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ (178)

وَ أَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ (179)

سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (180)

وَ سَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ (181)

وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ (182)

آشنايي با سوره

37- صافات [به صف كشيده ها]

در آيه اول، خداوند به فرشتگان به صفت كشيده شده، يا به صفوف منظم پيكار گران و مجاهدان، يا پرندگان منظم و به صف كشيده در پرواز، يا صفوف نمازگزاران، سوگند ياد كرده است. (بنا به تفسيرهاى گوناگون در كلمه صافات). روح كلى سوره، بيان توحيد و رد عقايد مشركين، بخصوص در زمينه خويشاوندى خدا با جن يا مخلوقات ديگر مى باشد. مسئله

معاد و پاداشهاى بهشت و كيفرهاى جهنم موضوع ديگر اين سوره است. به داستان نوح و امتحان ابراهيم بوسيله فرمان ذبح اسماعيل، و همچنين داستان لوط و يونس هم اشاره اى شده است. اين سوره كه 182 آيه دارد، در اوائل بعثت در مكه نازل گشته است.

شان نزول

تشويق و تهديد، دو ابزار تربيتى

شأن نزول آيه هاى 62 تا 70 سوره صافات

قرآن به اميد اين كه مشركان از لجاجت و خودخواهى دست بردارند و به يكتاپرستى رو آورند، نعمت هاى بهشتى را برايشان برشمرد، ولى اين آيه ها بر قلب سياه آنان، هم چون بارش باران بر لجنزارى بود كه بر تعفن آن مى افزود. پس از آن قرآن آنان را به بيان عذاب هاى دردناك و غم انگيز دوزخ تهديد كرد. نخست فرمود: آيا اين نعمت هاى جاويدان و لذت بخش كه بهشتيان را با آن پذيرايى مى كنند، بهتر است يا درخت نفرت انگيز زقوم. زقوم به گفته بعضى از مفسران، اسم گياهى است كه داراى برگ هاى كوچك، تلخ و بدبو است و در سرزمين تهامه مى رويد و مشركان با آن آشنا بودند.

هنگامى كه آيه «زقوم» نازل شد و به گوش مشركان رسيد، ابوجهل ابتدا خود را به نادانى زد و گفت: چنين درختى در سرزمين ما نمى رويد، چه كسى از شما معناى زقوم را مى داند؟ مردى از كشور آفريقا كه در آن جا حضور داشت، گفت: زقوم در زبان آفريقاييان به معناى كره و خرما است. ابوجهل بهانه اى براى مسخره كردن پيامبر به دست آورد و كنيزش را صدا زد تا براى تهيه زقوم مقدارى خرما و كره بياورد و به خيال خود مى خواست از آميختن خرما و كره، زقوم را براى خوردن آماده كند. ابوجهل و

يارانش، هنگام خوردن مى خنديدند و با تمسخر مى گفتند: محمد در آخرت ما را از اين خوراك مى ترساند. براى شناساندن زقوم آيه اى نازل شد و فرمود: ما آن را مايه عذاب و رنج ظالمان قرار داديم و آن درختى (يا گياهى) است كه در قعر جهنم مى رويد، ولى ابوجهل با غرور به مسخره كردن ادامه داد و گفت: مگر ممكن است گياه يا درختى از قعر جهنم برويد؟ آتش كجا و درخت و گياه كجا؟

بنابراين، شنيدن نام اين گياه و اوصاف آن مايه آزمايش آنان در اين دنيا و خود آن درخت در آخرت مايه درد و رنج آنان است. گويا آنان ازاين نكته غافل بودند كه اصولى بر جهان آخرت حاكم است كه با اين جهان بسيار متفاوت است. گياه ودرختى كه از قعر جهنم مى رويد، به رنگ جهنم است و در شرايط جهنم پرورش يافته است. بنابراين، آيه هاى 62 تا 70 سوره صافات نازل شد و نشانه هاى ديگر اين گياه جهنمى را برشمرد:

آيا از نظر پذيرايى اين بهتر است يا درخت زقوم؟ «» درحقيقت، ما آن را براى ستمگران [مايه آزمايش و] عذابى گردانيديم. «» آن درختى است كه از قعر آتش سوزان مى رويد. «» ميوه اش گويى چون كّله هاى شياطين است. «» پس [دوزخيان] حتما از آن مى خورند و شكم ها را از آن پر مى كنند؛ «» سپس ايشان را بر سر آن، آميغى از آب جوشان است. «» آن گاه بازگشتشان بى گمان به سوى دوزخ است «» آنان پدران خود راگمراه يافتند «» پس ايشان به دنبالشان مى شتابند. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 19، ص 70.

تشويق و تهديد، دو ابزار تربيتى

شأن نزول آيه هاى 62 تا

70 سوره صافات

قرآن به اميد اين كه مشركان از لجاجت و خودخواهى دست بردارند و به يكتاپرستى رو آورند، نعمت هاى بهشتى را برايشان برشمرد، ولى اين آيه ها بر قلب سياه آنان، هم چون بارش باران بر لجنزارى بود كه بر تعفن آن مى افزود. پس از آن قرآن آنان را به بيان عذاب هاى دردناك و غم انگيز دوزخ تهديد كرد. نخست فرمود: آيا اين نعمت هاى جاويدان و لذت بخش كه بهشتيان را با آن پذيرايى مى كنند، بهتر است يا درخت نفرت انگيز زقوم. زقوم به گفته بعضى از مفسران، اسم گياهى است كه داراى برگ هاى كوچك، تلخ و بدبو است و در سرزمين تهامه مى رويد و مشركان با آن آشنا بودند.

هنگامى كه آيه «زقوم» نازل شد و به گوش مشركان رسيد، ابوجهل ابتدا خود را به نادانى زد و گفت: چنين درختى در سرزمين ما نمى رويد، چه كسى از شما معناى زقوم را مى داند؟ مردى از كشور آفريقا كه در آن جا حضور داشت، گفت: زقوم در زبان آفريقاييان به معناى كره و خرما است. ابوجهل بهانه اى براى مسخره كردن پيامبر به دست آورد و كنيزش را صدا زد تا براى تهيه زقوم مقدارى خرما و كره بياورد و به خيال خود مى خواست از آميختن خرما و كره، زقوم را براى خوردن آماده كند. ابوجهل و يارانش، هنگام خوردن مى خنديدند و با تمسخر مى گفتند: محمد در آخرت ما را از اين خوراك مى ترساند. براى شناساندن زقوم آيه اى نازل شد و فرمود: ما آن را مايه عذاب و رنج ظالمان قرار داديم و آن درختى (يا گياهى) است كه در قعر جهنم مى رويد، ولى ابوجهل با غرور به مسخره كردن ادامه داد و

گفت: مگر ممكن است گياه يا درختى از قعر جهنم برويد؟ آتش كجا و درخت و گياه كجا؟

بنابراين، شنيدن نام اين گياه و اوصاف آن مايه آزمايش آنان در اين دنيا و خود آن درخت در آخرت مايه درد و رنج آنان است. گويا آنان ازاين نكته غافل بودند كه اصولى بر جهان آخرت حاكم است كه با اين جهان بسيار متفاوت است. گياه ودرختى كه از قعر جهنم مى رويد، به رنگ جهنم است و در شرايط جهنم پرورش يافته است. بنابراين، آيه هاى 62 تا 70 سوره صافات نازل شد و نشانه هاى ديگر اين گياه جهنمى را برشمرد:

آيا از نظر پذيرايى اين بهتر است يا درخت زقوم؟ «» درحقيقت، ما آن را براى ستمگران [مايه آزمايش و] عذابى گردانيديم. «» آن درختى است كه از قعر آتش سوزان مى رويد. «» ميوه اش گويى چون كّله هاى شياطين است. «» پس [دوزخيان] حتما از آن مى خورند و شكم ها را از آن پر مى كنند؛ «» سپس ايشان را بر سر آن، آميغى از آب جوشان است. «» آن گاه بازگشتشان بى گمان به سوى دوزخ است «» آنان پدران خود راگمراه يافتند «» پس ايشان به دنبالشان مى شتابند. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 19، ص 70.

تشويق و تهديد، دو ابزار تربيتى

شأن نزول آيه هاى 62 تا 70 سوره صافات

قرآن به اميد اين كه مشركان از لجاجت و خودخواهى دست بردارند و به يكتاپرستى رو آورند، نعمت هاى بهشتى را برايشان برشمرد، ولى اين آيه ها بر قلب سياه آنان، هم چون بارش باران بر لجنزارى بود كه بر تعفن آن مى افزود. پس از آن قرآن آنان را به بيان عذاب هاى دردناك و غم انگيز دوزخ تهديد كرد.

نخست فرمود: آيا اين نعمت هاى جاويدان و لذت بخش كه بهشتيان را با آن پذيرايى مى كنند، بهتر است يا درخت نفرت انگيز زقوم. زقوم به گفته بعضى از مفسران، اسم گياهى است كه داراى برگ هاى كوچك، تلخ و بدبو است و در سرزمين تهامه مى رويد و مشركان با آن آشنا بودند.

هنگامى كه آيه «زقوم» نازل شد و به گوش مشركان رسيد، ابوجهل ابتدا خود را به نادانى زد و گفت: چنين درختى در سرزمين ما نمى رويد، چه كسى از شما معناى زقوم را مى داند؟ مردى از كشور آفريقا كه در آن جا حضور داشت، گفت: زقوم در زبان آفريقاييان به معناى كره و خرما است. ابوجهل بهانه اى براى مسخره كردن پيامبر به دست آورد و كنيزش را صدا زد تا براى تهيه زقوم مقدارى خرما و كره بياورد و به خيال خود مى خواست از آميختن خرما و كره، زقوم را براى خوردن آماده كند. ابوجهل و يارانش، هنگام خوردن مى خنديدند و با تمسخر مى گفتند: محمد در آخرت ما را از اين خوراك مى ترساند. براى شناساندن زقوم آيه اى نازل شد و فرمود: ما آن را مايه عذاب و رنج ظالمان قرار داديم و آن درختى (يا گياهى) است كه در قعر جهنم مى رويد، ولى ابوجهل با غرور به مسخره كردن ادامه داد و گفت: مگر ممكن است گياه يا درختى از قعر جهنم برويد؟ آتش كجا و درخت و گياه كجا؟

بنابراين، شنيدن نام اين گياه و اوصاف آن مايه آزمايش آنان در اين دنيا و خود آن درخت در آخرت مايه درد و رنج آنان است. گويا آنان ازاين نكته غافل بودند كه اصولى بر جهان آخرت حاكم است

كه با اين جهان بسيار متفاوت است. گياه ودرختى كه از قعر جهنم مى رويد، به رنگ جهنم است و در شرايط جهنم پرورش يافته است. بنابراين، آيه هاى 62 تا 70 سوره صافات نازل شد و نشانه هاى ديگر اين گياه جهنمى را برشمرد:

آيا از نظر پذيرايى اين بهتر است يا درخت زقوم؟ «» درحقيقت، ما آن را براى ستمگران [مايه آزمايش و] عذابى گردانيديم. «» آن درختى است كه از قعر آتش سوزان مى رويد. «» ميوه اش گويى چون كّله هاى شياطين است. «» پس [دوزخيان] حتما از آن مى خورند و شكم ها را از آن پر مى كنند؛ «» سپس ايشان را بر سر آن، آميغى از آب جوشان است. «» آن گاه بازگشتشان بى گمان به سوى دوزخ است «» آنان پدران خود راگمراه يافتند «» پس ايشان به دنبالشان مى شتابند. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 19، ص 70.

تشويق و تهديد، دو ابزار تربيتى

شأن نزول آيه هاى 62 تا 70 سوره صافات

قرآن به اميد اين كه مشركان از لجاجت و خودخواهى دست بردارند و به يكتاپرستى رو آورند، نعمت هاى بهشتى را برايشان برشمرد، ولى اين آيه ها بر قلب سياه آنان، هم چون بارش باران بر لجنزارى بود كه بر تعفن آن مى افزود. پس از آن قرآن آنان را به بيان عذاب هاى دردناك و غم انگيز دوزخ تهديد كرد. نخست فرمود: آيا اين نعمت هاى جاويدان و لذت بخش كه بهشتيان را با آن پذيرايى مى كنند، بهتر است يا درخت نفرت انگيز زقوم. زقوم به گفته بعضى از مفسران، اسم گياهى است كه داراى برگ هاى كوچك، تلخ و بدبو است و در سرزمين تهامه مى رويد و مشركان با آن آشنا بودند.

هنگامى كه آيه «زقوم» نازل شد و به

گوش مشركان رسيد، ابوجهل ابتدا خود را به نادانى زد و گفت: چنين درختى در سرزمين ما نمى رويد، چه كسى از شما معناى زقوم را مى داند؟ مردى از كشور آفريقا كه در آن جا حضور داشت، گفت: زقوم در زبان آفريقاييان به معناى كره و خرما است. ابوجهل بهانه اى براى مسخره كردن پيامبر به دست آورد و كنيزش را صدا زد تا براى تهيه زقوم مقدارى خرما و كره بياورد و به خيال خود مى خواست از آميختن خرما و كره، زقوم را براى خوردن آماده كند. ابوجهل و يارانش، هنگام خوردن مى خنديدند و با تمسخر مى گفتند: محمد در آخرت ما را از اين خوراك مى ترساند. براى شناساندن زقوم آيه اى نازل شد و فرمود: ما آن را مايه عذاب و رنج ظالمان قرار داديم و آن درختى (يا گياهى) است كه در قعر جهنم مى رويد، ولى ابوجهل با غرور به مسخره كردن ادامه داد و گفت: مگر ممكن است گياه يا درختى از قعر جهنم برويد؟ آتش كجا و درخت و گياه كجا؟

بنابراين، شنيدن نام اين گياه و اوصاف آن مايه آزمايش آنان در اين دنيا و خود آن درخت در آخرت مايه درد و رنج آنان است. گويا آنان ازاين نكته غافل بودند كه اصولى بر جهان آخرت حاكم است كه با اين جهان بسيار متفاوت است. گياه ودرختى كه از قعر جهنم مى رويد، به رنگ جهنم است و در شرايط جهنم پرورش يافته است. بنابراين، آيه هاى 62 تا 70 سوره صافات نازل شد و نشانه هاى ديگر اين گياه جهنمى را برشمرد:

آيا از نظر پذيرايى اين بهتر است يا درخت زقوم؟ «» درحقيقت، ما آن را

براى ستمگران [مايه آزمايش و] عذابى گردانيديم. «» آن درختى است كه از قعر آتش سوزان مى رويد. «» ميوه اش گويى چون كّله هاى شياطين است. «» پس [دوزخيان] حتما از آن مى خورند و شكم ها را از آن پر مى كنند؛ «» سپس ايشان را بر سر آن، آميغى از آب جوشان است. «» آن گاه بازگشتشان بى گمان به سوى دوزخ است «» آنان پدران خود راگمراه يافتند «» پس ايشان به دنبالشان مى شتابند. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 19، ص 70.

تشويق و تهديد، دو ابزار تربيتى

شأن نزول آيه هاى 62 تا 70 سوره صافات

قرآن به اميد اين كه مشركان از لجاجت و خودخواهى دست بردارند و به يكتاپرستى رو آورند، نعمت هاى بهشتى را برايشان برشمرد، ولى اين آيه ها بر قلب سياه آنان، هم چون بارش باران بر لجنزارى بود كه بر تعفن آن مى افزود. پس از آن قرآن آنان را به بيان عذاب هاى دردناك و غم انگيز دوزخ تهديد كرد. نخست فرمود: آيا اين نعمت هاى جاويدان و لذت بخش كه بهشتيان را با آن پذيرايى مى كنند، بهتر است يا درخت نفرت انگيز زقوم. زقوم به گفته بعضى از مفسران، اسم گياهى است كه داراى برگ هاى كوچك، تلخ و بدبو است و در سرزمين تهامه مى رويد و مشركان با آن آشنا بودند.

هنگامى كه آيه «زقوم» نازل شد و به گوش مشركان رسيد، ابوجهل ابتدا خود را به نادانى زد و گفت: چنين درختى در سرزمين ما نمى رويد، چه كسى از شما معناى زقوم را مى داند؟ مردى از كشور آفريقا كه در آن جا حضور داشت، گفت: زقوم در زبان آفريقاييان به معناى كره و خرما است. ابوجهل بهانه اى براى مسخره كردن پيامبر به دست آورد و

كنيزش را صدا زد تا براى تهيه زقوم مقدارى خرما و كره بياورد و به خيال خود مى خواست از آميختن خرما و كره، زقوم را براى خوردن آماده كند. ابوجهل و يارانش، هنگام خوردن مى خنديدند و با تمسخر مى گفتند: محمد در آخرت ما را از اين خوراك مى ترساند. براى شناساندن زقوم آيه اى نازل شد و فرمود: ما آن را مايه عذاب و رنج ظالمان قرار داديم و آن درختى (يا گياهى) است كه در قعر جهنم مى رويد، ولى ابوجهل با غرور به مسخره كردن ادامه داد و گفت: مگر ممكن است گياه يا درختى از قعر جهنم برويد؟ آتش كجا و درخت و گياه كجا؟

بنابراين، شنيدن نام اين گياه و اوصاف آن مايه آزمايش آنان در اين دنيا و خود آن درخت در آخرت مايه درد و رنج آنان است. گويا آنان ازاين نكته غافل بودند كه اصولى بر جهان آخرت حاكم است كه با اين جهان بسيار متفاوت است. گياه ودرختى كه از قعر جهنم مى رويد، به رنگ جهنم است و در شرايط جهنم پرورش يافته است. بنابراين، آيه هاى 62 تا 70 سوره صافات نازل شد و نشانه هاى ديگر اين گياه جهنمى را برشمرد:

آيا از نظر پذيرايى اين بهتر است يا درخت زقوم؟ «» درحقيقت، ما آن را براى ستمگران [مايه آزمايش و] عذابى گردانيديم. «» آن درختى است كه از قعر آتش سوزان مى رويد. «» ميوه اش گويى چون كّله هاى شياطين است. «» پس [دوزخيان] حتما از آن مى خورند و شكم ها را از آن پر مى كنند؛ «» سپس ايشان را بر سر آن، آميغى از آب جوشان است. «» آن گاه بازگشتشان بى گمان به سوى

دوزخ است «» آنان پدران خود راگمراه يافتند «» پس ايشان به دنبالشان مى شتابند. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 19، ص 70.

تشويق و تهديد، دو ابزار تربيتى

شأن نزول آيه هاى 62 تا 70 سوره صافات

قرآن به اميد اين كه مشركان از لجاجت و خودخواهى دست بردارند و به يكتاپرستى رو آورند، نعمت هاى بهشتى را برايشان برشمرد، ولى اين آيه ها بر قلب سياه آنان، هم چون بارش باران بر لجنزارى بود كه بر تعفن آن مى افزود. پس از آن قرآن آنان را به بيان عذاب هاى دردناك و غم انگيز دوزخ تهديد كرد. نخست فرمود: آيا اين نعمت هاى جاويدان و لذت بخش كه بهشتيان را با آن پذيرايى مى كنند، بهتر است يا درخت نفرت انگيز زقوم. زقوم به گفته بعضى از مفسران، اسم گياهى است كه داراى برگ هاى كوچك، تلخ و بدبو است و در سرزمين تهامه مى رويد و مشركان با آن آشنا بودند.

هنگامى كه آيه «زقوم» نازل شد و به گوش مشركان رسيد، ابوجهل ابتدا خود را به نادانى زد و گفت: چنين درختى در سرزمين ما نمى رويد، چه كسى از شما معناى زقوم را مى داند؟ مردى از كشور آفريقا كه در آن جا حضور داشت، گفت: زقوم در زبان آفريقاييان به معناى كره و خرما است. ابوجهل بهانه اى براى مسخره كردن پيامبر به دست آورد و كنيزش را صدا زد تا براى تهيه زقوم مقدارى خرما و كره بياورد و به خيال خود مى خواست از آميختن خرما و كره، زقوم را براى خوردن آماده كند. ابوجهل و يارانش، هنگام خوردن مى خنديدند و با تمسخر مى گفتند: محمد در آخرت ما را از اين خوراك مى ترساند. براى شناساندن زقوم آيه اى نازل شد و فرمود:

ما آن را مايه عذاب و رنج ظالمان قرار داديم و آن درختى (يا گياهى) است كه در قعر جهنم مى رويد، ولى ابوجهل با غرور به مسخره كردن ادامه داد و گفت: مگر ممكن است گياه يا درختى از قعر جهنم برويد؟ آتش كجا و درخت و گياه كجا؟

بنابراين، شنيدن نام اين گياه و اوصاف آن مايه آزمايش آنان در اين دنيا و خود آن درخت در آخرت مايه درد و رنج آنان است. گويا آنان ازاين نكته غافل بودند كه اصولى بر جهان آخرت حاكم است كه با اين جهان بسيار متفاوت است. گياه ودرختى كه از قعر جهنم مى رويد، به رنگ جهنم است و در شرايط جهنم پرورش يافته است. بنابراين، آيه هاى 62 تا 70 سوره صافات نازل شد و نشانه هاى ديگر اين گياه جهنمى را برشمرد:

آيا از نظر پذيرايى اين بهتر است يا درخت زقوم؟ «» درحقيقت، ما آن را براى ستمگران [مايه آزمايش و] عذابى گردانيديم. «» آن درختى است كه از قعر آتش سوزان مى رويد. «» ميوه اش گويى چون كّله هاى شياطين است. «» پس [دوزخيان] حتما از آن مى خورند و شكم ها را از آن پر مى كنند؛ «» سپس ايشان را بر سر آن، آميغى از آب جوشان است. «» آن گاه بازگشتشان بى گمان به سوى دوزخ است «» آنان پدران خود راگمراه يافتند «» پس ايشان به دنبالشان مى شتابند. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 19، ص 70.

تشويق و تهديد، دو ابزار تربيتى

شأن نزول آيه هاى 62 تا 70 سوره صافات

قرآن به اميد اين كه مشركان از لجاجت و خودخواهى دست بردارند و به يكتاپرستى رو آورند، نعمت هاى بهشتى را برايشان برشمرد، ولى اين

آيه ها بر قلب سياه آنان، هم چون بارش باران بر لجنزارى بود كه بر تعفن آن مى افزود. پس از آن قرآن آنان را به بيان عذاب هاى دردناك و غم انگيز دوزخ تهديد كرد. نخست فرمود: آيا اين نعمت هاى جاويدان و لذت بخش كه بهشتيان را با آن پذيرايى مى كنند، بهتر است يا درخت نفرت انگيز زقوم. زقوم به گفته بعضى از مفسران، اسم گياهى است كه داراى برگ هاى كوچك، تلخ و بدبو است و در سرزمين تهامه مى رويد و مشركان با آن آشنا بودند.

هنگامى كه آيه «زقوم» نازل شد و به گوش مشركان رسيد، ابوجهل ابتدا خود را به نادانى زد و گفت: چنين درختى در سرزمين ما نمى رويد، چه كسى از شما معناى زقوم را مى داند؟ مردى از كشور آفريقا كه در آن جا حضور داشت، گفت: زقوم در زبان آفريقاييان به معناى كره و خرما است. ابوجهل بهانه اى براى مسخره كردن پيامبر به دست آورد و كنيزش را صدا زد تا براى تهيه زقوم مقدارى خرما و كره بياورد و به خيال خود مى خواست از آميختن خرما و كره، زقوم را براى خوردن آماده كند. ابوجهل و يارانش، هنگام خوردن مى خنديدند و با تمسخر مى گفتند: محمد در آخرت ما را از اين خوراك مى ترساند. براى شناساندن زقوم آيه اى نازل شد و فرمود: ما آن را مايه عذاب و رنج ظالمان قرار داديم و آن درختى (يا گياهى) است كه در قعر جهنم مى رويد، ولى ابوجهل با غرور به مسخره كردن ادامه داد و گفت: مگر ممكن است گياه يا درختى از قعر جهنم برويد؟ آتش كجا و درخت و گياه كجا؟

بنابراين، شنيدن نام اين گياه و اوصاف آن

مايه آزمايش آنان در اين دنيا و خود آن درخت در آخرت مايه درد و رنج آنان است. گويا آنان ازاين نكته غافل بودند كه اصولى بر جهان آخرت حاكم است كه با اين جهان بسيار متفاوت است. گياه ودرختى كه از قعر جهنم مى رويد، به رنگ جهنم است و در شرايط جهنم پرورش يافته است. بنابراين، آيه هاى 62 تا 70 سوره صافات نازل شد و نشانه هاى ديگر اين گياه جهنمى را برشمرد:

آيا از نظر پذيرايى اين بهتر است يا درخت زقوم؟ «» درحقيقت، ما آن را براى ستمگران [مايه آزمايش و] عذابى گردانيديم. «» آن درختى است كه از قعر آتش سوزان مى رويد. «» ميوه اش گويى چون كّله هاى شياطين است. «» پس [دوزخيان] حتما از آن مى خورند و شكم ها را از آن پر مى كنند؛ «» سپس ايشان را بر سر آن، آميغى از آب جوشان است. «» آن گاه بازگشتشان بى گمان به سوى دوزخ است «» آنان پدران خود راگمراه يافتند «» پس ايشان به دنبالشان مى شتابند. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 19، ص 70.

تشويق و تهديد، دو ابزار تربيتى

شأن نزول آيه هاى 62 تا 70 سوره صافات

قرآن به اميد اين كه مشركان از لجاجت و خودخواهى دست بردارند و به يكتاپرستى رو آورند، نعمت هاى بهشتى را برايشان برشمرد، ولى اين آيه ها بر قلب سياه آنان، هم چون بارش باران بر لجنزارى بود كه بر تعفن آن مى افزود. پس از آن قرآن آنان را به بيان عذاب هاى دردناك و غم انگيز دوزخ تهديد كرد. نخست فرمود: آيا اين نعمت هاى جاويدان و لذت بخش كه بهشتيان را با آن پذيرايى مى كنند، بهتر است يا درخت نفرت انگيز زقوم. زقوم به گفته بعضى

از مفسران، اسم گياهى است كه داراى برگ هاى كوچك، تلخ و بدبو است و در سرزمين تهامه مى رويد و مشركان با آن آشنا بودند.

هنگامى كه آيه «زقوم» نازل شد و به گوش مشركان رسيد، ابوجهل ابتدا خود را به نادانى زد و گفت: چنين درختى در سرزمين ما نمى رويد، چه كسى از شما معناى زقوم را مى داند؟ مردى از كشور آفريقا كه در آن جا حضور داشت، گفت: زقوم در زبان آفريقاييان به معناى كره و خرما است. ابوجهل بهانه اى براى مسخره كردن پيامبر به دست آورد و كنيزش را صدا زد تا براى تهيه زقوم مقدارى خرما و كره بياورد و به خيال خود مى خواست از آميختن خرما و كره، زقوم را براى خوردن آماده كند. ابوجهل و يارانش، هنگام خوردن مى خنديدند و با تمسخر مى گفتند: محمد در آخرت ما را از اين خوراك مى ترساند. براى شناساندن زقوم آيه اى نازل شد و فرمود: ما آن را مايه عذاب و رنج ظالمان قرار داديم و آن درختى (يا گياهى) است كه در قعر جهنم مى رويد، ولى ابوجهل با غرور به مسخره كردن ادامه داد و گفت: مگر ممكن است گياه يا درختى از قعر جهنم برويد؟ آتش كجا و درخت و گياه كجا؟

بنابراين، شنيدن نام اين گياه و اوصاف آن مايه آزمايش آنان در اين دنيا و خود آن درخت در آخرت مايه درد و رنج آنان است. گويا آنان ازاين نكته غافل بودند كه اصولى بر جهان آخرت حاكم است كه با اين جهان بسيار متفاوت است. گياه ودرختى كه از قعر جهنم مى رويد، به رنگ جهنم است و در شرايط جهنم پرورش يافته است.

بنابراين، آيه هاى 62 تا 70 سوره صافات نازل شد و نشانه هاى ديگر اين گياه جهنمى را برشمرد:

آيا از نظر پذيرايى اين بهتر است يا درخت زقوم؟ «» درحقيقت، ما آن را براى ستمگران [مايه آزمايش و] عذابى گردانيديم. «» آن درختى است كه از قعر آتش سوزان مى رويد. «» ميوه اش گويى چون كّله هاى شياطين است. «» پس [دوزخيان] حتما از آن مى خورند و شكم ها را از آن پر مى كنند؛ «» سپس ايشان را بر سر آن، آميغى از آب جوشان است. «» آن گاه بازگشتشان بى گمان به سوى دوزخ است «» آنان پدران خود راگمراه يافتند «» پس ايشان به دنبالشان مى شتابند. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 19، ص 70.

تشويق و تهديد، دو ابزار تربيتى

شأن نزول آيه هاى 62 تا 70 سوره صافات

قرآن به اميد اين كه مشركان از لجاجت و خودخواهى دست بردارند و به يكتاپرستى رو آورند، نعمت هاى بهشتى را برايشان برشمرد، ولى اين آيه ها بر قلب سياه آنان، هم چون بارش باران بر لجنزارى بود كه بر تعفن آن مى افزود. پس از آن قرآن آنان را به بيان عذاب هاى دردناك و غم انگيز دوزخ تهديد كرد. نخست فرمود: آيا اين نعمت هاى جاويدان و لذت بخش كه بهشتيان را با آن پذيرايى مى كنند، بهتر است يا درخت نفرت انگيز زقوم. زقوم به گفته بعضى از مفسران، اسم گياهى است كه داراى برگ هاى كوچك، تلخ و بدبو است و در سرزمين تهامه مى رويد و مشركان با آن آشنا بودند.

هنگامى كه آيه «زقوم» نازل شد و به گوش مشركان رسيد، ابوجهل ابتدا خود را به نادانى زد و گفت: چنين درختى در سرزمين ما نمى رويد، چه كسى از شما معناى زقوم را

مى داند؟ مردى از كشور آفريقا كه در آن جا حضور داشت، گفت: زقوم در زبان آفريقاييان به معناى كره و خرما است. ابوجهل بهانه اى براى مسخره كردن پيامبر به دست آورد و كنيزش را صدا زد تا براى تهيه زقوم مقدارى خرما و كره بياورد و به خيال خود مى خواست از آميختن خرما و كره، زقوم را براى خوردن آماده كند. ابوجهل و يارانش، هنگام خوردن مى خنديدند و با تمسخر مى گفتند: محمد در آخرت ما را از اين خوراك مى ترساند. براى شناساندن زقوم آيه اى نازل شد و فرمود: ما آن را مايه عذاب و رنج ظالمان قرار داديم و آن درختى (يا گياهى) است كه در قعر جهنم مى رويد، ولى ابوجهل با غرور به مسخره كردن ادامه داد و گفت: مگر ممكن است گياه يا درختى از قعر جهنم برويد؟ آتش كجا و درخت و گياه كجا؟

بنابراين، شنيدن نام اين گياه و اوصاف آن مايه آزمايش آنان در اين دنيا و خود آن درخت در آخرت مايه درد و رنج آنان است. گويا آنان ازاين نكته غافل بودند كه اصولى بر جهان آخرت حاكم است كه با اين جهان بسيار متفاوت است. گياه ودرختى كه از قعر جهنم مى رويد، به رنگ جهنم است و در شرايط جهنم پرورش يافته است. بنابراين، آيه هاى 62 تا 70 سوره صافات نازل شد و نشانه هاى ديگر اين گياه جهنمى را برشمرد:

آيا از نظر پذيرايى اين بهتر است يا درخت زقوم؟ «» درحقيقت، ما آن را براى ستمگران [مايه آزمايش و] عذابى گردانيديم. «» آن درختى است كه از قعر آتش سوزان مى رويد. «» ميوه اش گويى چون كّله هاى شياطين است. «»

پس [دوزخيان] حتما از آن مى خورند و شكم ها را از آن پر مى كنند؛ «» سپس ايشان را بر سر آن، آميغى از آب جوشان است. «» آن گاه بازگشتشان بى گمان به سوى دوزخ است «» آنان پدران خود راگمراه يافتند «» پس ايشان به دنبالشان مى شتابند. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 19، ص 70.

مناظره از سه راه تجربه، عقل و نقل

شأن نزول آيه هاى 149 تا 160 سوره صافات

جمعى از مشركان عرب به سبب جهل ونادانى خدا را با خود مقايسه مى كردند و براى او فرزند و گاه همسر در نظر مى گرفتند. از جمله قبيله هاى «سليم» و «خزاعه» و «بنى مليح» باور داشتند كه فرشتگان، دختران خدا هستند و بسيارى از مشركان عرب جن را نيز فرزندان او مى پنداشتند و حتى مى پنداشتند پروردگار همسرى از نوع جن دارد. اين پندارهاى بى اساس و خرافى، برشرك آنان مى افزود و به كلى از راه حق منحرف شان مى ساخت. يكى ديگر از خرافات مشركان، وجود نسبت ميان خدا و جن بود. چون جن را شريك خدا مى دانستند و او را در كنار خدا مى پرستيدند و به اين ترتيب رابطه اى ميان آنان و خداوند در نظر مى گرفتند. در اين دوران بود كه آيه هاى 149 تا 160 سوره «صافات» نازل شد. قرآن نخست به سراغ آن هايى مى رود كه فرشتگان را دختران خدا مى پنداشتند و از سه طريق تجربى، عقلى و نقلى به آنان پاسخ مى دهد. نخست مى فرمايد: از آنان بپرس آيا پروردگار دخترانى دارد و پسران آفريده شده از آنِ آن هاست؟ چگونه آن چه رابراى خود نمى پسنديد، به خدا نسبت مى دهيد؛ يعنى اين سخن طبق باور خودتان نيز باطل است؛ چون از دختر سخت متنفر و

به پسر علاقه منديد. بدون شك، پسر و دختر از نظر انسانى و در پيشگاه خدا از نظر ارزش يكسانند و معيار شخصيت هر دو، پاكى و تقوا است، ولى استدلال قرآن در اين جا از نمونه، «مسلمات خصم» است كه گفته هاى شخصى طرف را مى گيرند و به خود او بازمى گردانند. سپس به جنبه حسى مسئله مى پردازد و به شيوه استفهامِ انكارى مى گويد: آيا مافرشتگان رابه صورت دختران آفريديم و اى مشركان! شما شاهد و ناظر بوديد. بدون شك، پاسخ آنان در اين زمينه منفى بود؛ چون هيچ كدام نمى توانستند ادعا كنند كه هنگام آفرينش فرشتگان حضور داشته اند و بار ديگر به دليل عقلى باز مى گردد و مى گويد: هيچ مى فهميد چه مى گوييد؟ و سپس به دليل نقلى مى پردازد و مى گويد: اگر چنين چيزى كه شما مى گوييد صحت داشته باشد، بايد در كتاب هاى پيشين نيز آمده باشد. آيا شما دليل روشنى در اين زمينه داريد؟

در آيه هاى بعدى قرآن، باور خرافى مشركان درباره نسبت داشتن خدا با جنيان رد شده است و مى گويد جنيان خود مى دانند كه براى حساب و كتاب در دادگاه عدل الهى بايد حاضر شوند. آيه هاى 149 تا 160 كه در اين باره نازل شده چنين است:

پس از مشركان جويا شد: آيا پروردگار را دختران و آنان را پسران است؟ «» يافرشتگان را مادينه آفريديم و آنان شاهد بودند؟ «» هشدار كه اينان از دروغ پردازى خود خواهند گفت: «» خدا فرزند آورده در حالى كه آنان دروغ گويانند. «» آيا [خدا] دختران را بر پسران برگزيده است؟ «» شما را چه شده؟ چگونه داورى مى كنيد؟ «» آيا مكرِ پندگرفتن نداريد؟ «» يا دليلى آشكار [در دست] داريد؟

«» پس اگر راست مى گوييد، كتابتان را بياوريد. «» ميان خدا و جن ها پيوندى انگاشتند و حال آن كه جنّيان نيك دانسته اند كه [براى حساب پس دادن] خودشان احضار خواهند شد. «» خدا منزه است از آن چه در وصف مى آورند. «» به استثناى بندگان پاكدل خدا. «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه بينات، ص 666؛ تفسير نمونه، ج 19، ص 171.

مناظره از سه راه تجربه، عقل و نقل

شأن نزول آيه هاى 149 تا 160 سوره صافات

جمعى از مشركان عرب به سبب جهل ونادانى خدا را با خود مقايسه مى كردند و براى او فرزند و گاه همسر در نظر مى گرفتند. از جمله قبيله هاى «سليم» و «خزاعه» و «بنى مليح» باور داشتند كه فرشتگان، دختران خدا هستند و بسيارى از مشركان عرب جن را نيز فرزندان او مى پنداشتند و حتى مى پنداشتند پروردگار همسرى از نوع جن دارد. اين پندارهاى بى اساس و خرافى، برشرك آنان مى افزود و به كلى از راه حق منحرف شان مى ساخت. يكى ديگر از خرافات مشركان، وجود نسبت ميان خدا و جن بود. چون جن را شريك خدا مى دانستند و او را در كنار خدا مى پرستيدند و به اين ترتيب رابطه اى ميان آنان و خداوند در نظر مى گرفتند. در اين دوران بود كه آيه هاى 149 تا 160 سوره «صافات» نازل شد. قرآن نخست به سراغ آن هايى مى رود كه فرشتگان را دختران خدا مى پنداشتند و از سه طريق تجربى، عقلى و نقلى به آنان پاسخ مى دهد. نخست مى فرمايد: از آنان بپرس آيا پروردگار دخترانى دارد و پسران آفريده شده از آنِ آن هاست؟ چگونه آن چه رابراى خود نمى پسنديد، به خدا نسبت مى دهيد؛ يعنى اين سخن طبق باور خودتان نيز باطل است؛ چون از

دختر سخت متنفر و به پسر علاقه منديد. بدون شك، پسر و دختر از نظر انسانى و در پيشگاه خدا از نظر ارزش يكسانند و معيار شخصيت هر دو، پاكى و تقوا است، ولى استدلال قرآن در اين جا از نمونه، «مسلمات خصم» است كه گفته هاى شخصى طرف را مى گيرند و به خود او بازمى گردانند. سپس به جنبه حسى مسئله مى پردازد و به شيوه استفهامِ انكارى مى گويد: آيا مافرشتگان رابه صورت دختران آفريديم و اى مشركان! شما شاهد و ناظر بوديد. بدون شك، پاسخ آنان در اين زمينه منفى بود؛ چون هيچ كدام نمى توانستند ادعا كنند كه هنگام آفرينش فرشتگان حضور داشته اند و بار ديگر به دليل عقلى باز مى گردد و مى گويد: هيچ مى فهميد چه مى گوييد؟ و سپس به دليل نقلى مى پردازد و مى گويد: اگر چنين چيزى كه شما مى گوييد صحت داشته باشد، بايد در كتاب هاى پيشين نيز آمده باشد. آيا شما دليل روشنى در اين زمينه داريد؟

در آيه هاى بعدى قرآن، باور خرافى مشركان درباره نسبت داشتن خدا با جنيان رد شده است و مى گويد جنيان خود مى دانند كه براى حساب و كتاب در دادگاه عدل الهى بايد حاضر شوند. آيه هاى 149 تا 160 كه در اين باره نازل شده چنين است:

پس از مشركان جويا شد: آيا پروردگار را دختران و آنان را پسران است؟ «» يافرشتگان را مادينه آفريديم و آنان شاهد بودند؟ «» هشدار كه اينان از دروغ پردازى خود خواهند گفت: «» خدا فرزند آورده در حالى كه آنان دروغ گويانند. «» آيا [خدا] دختران را بر پسران برگزيده است؟ «» شما را چه شده؟ چگونه داورى مى كنيد؟ «» آيا مكرِ پندگرفتن نداريد؟ «» يا دليلى

آشكار [در دست] داريد؟ «» پس اگر راست مى گوييد، كتابتان را بياوريد. «» ميان خدا و جن ها پيوندى انگاشتند و حال آن كه جنّيان نيك دانسته اند كه [براى حساب پس دادن] خودشان احضار خواهند شد. «» خدا منزه است از آن چه در وصف مى آورند. «» به استثناى بندگان پاكدل خدا. «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه بينات، ص 666؛ تفسير نمونه، ج 19، ص 171.

مناظره از سه راه تجربه، عقل و نقل

شأن نزول آيه هاى 149 تا 160 سوره صافات

جمعى از مشركان عرب به سبب جهل ونادانى خدا را با خود مقايسه مى كردند و براى او فرزند و گاه همسر در نظر مى گرفتند. از جمله قبيله هاى «سليم» و «خزاعه» و «بنى مليح» باور داشتند كه فرشتگان، دختران خدا هستند و بسيارى از مشركان عرب جن را نيز فرزندان او مى پنداشتند و حتى مى پنداشتند پروردگار همسرى از نوع جن دارد. اين پندارهاى بى اساس و خرافى، برشرك آنان مى افزود و به كلى از راه حق منحرف شان مى ساخت. يكى ديگر از خرافات مشركان، وجود نسبت ميان خدا و جن بود. چون جن را شريك خدا مى دانستند و او را در كنار خدا مى پرستيدند و به اين ترتيب رابطه اى ميان آنان و خداوند در نظر مى گرفتند. در اين دوران بود كه آيه هاى 149 تا 160 سوره «صافات» نازل شد. قرآن نخست به سراغ آن هايى مى رود كه فرشتگان را دختران خدا مى پنداشتند و از سه طريق تجربى، عقلى و نقلى به آنان پاسخ مى دهد. نخست مى فرمايد: از آنان بپرس آيا پروردگار دخترانى دارد و پسران آفريده شده از آنِ آن هاست؟ چگونه آن چه رابراى خود نمى پسنديد، به خدا نسبت مى دهيد؛ يعنى اين سخن طبق باور خودتان نيز

باطل است؛ چون از دختر سخت متنفر و به پسر علاقه منديد. بدون شك، پسر و دختر از نظر انسانى و در پيشگاه خدا از نظر ارزش يكسانند و معيار شخصيت هر دو، پاكى و تقوا است، ولى استدلال قرآن در اين جا از نمونه، «مسلمات خصم» است كه گفته هاى شخصى طرف را مى گيرند و به خود او بازمى گردانند. سپس به جنبه حسى مسئله مى پردازد و به شيوه استفهامِ انكارى مى گويد: آيا مافرشتگان رابه صورت دختران آفريديم و اى مشركان! شما شاهد و ناظر بوديد. بدون شك، پاسخ آنان در اين زمينه منفى بود؛ چون هيچ كدام نمى توانستند ادعا كنند كه هنگام آفرينش فرشتگان حضور داشته اند و بار ديگر به دليل عقلى باز مى گردد و مى گويد: هيچ مى فهميد چه مى گوييد؟ و سپس به دليل نقلى مى پردازد و مى گويد: اگر چنين چيزى كه شما مى گوييد صحت داشته باشد، بايد در كتاب هاى پيشين نيز آمده باشد. آيا شما دليل روشنى در اين زمينه داريد؟

در آيه هاى بعدى قرآن، باور خرافى مشركان درباره نسبت داشتن خدا با جنيان رد شده است و مى گويد جنيان خود مى دانند كه براى حساب و كتاب در دادگاه عدل الهى بايد حاضر شوند. آيه هاى 149 تا 160 كه در اين باره نازل شده چنين است:

پس از مشركان جويا شد: آيا پروردگار را دختران و آنان را پسران است؟ «» يافرشتگان را مادينه آفريديم و آنان شاهد بودند؟ «» هشدار كه اينان از دروغ پردازى خود خواهند گفت: «» خدا فرزند آورده در حالى كه آنان دروغ گويانند. «» آيا [خدا] دختران را بر پسران برگزيده است؟ «» شما را چه شده؟ چگونه داورى مى كنيد؟ «» آيا مكرِ پندگرفتن

نداريد؟ «» يا دليلى آشكار [در دست] داريد؟ «» پس اگر راست مى گوييد، كتابتان را بياوريد. «» ميان خدا و جن ها پيوندى انگاشتند و حال آن كه جنّيان نيك دانسته اند كه [براى حساب پس دادن] خودشان احضار خواهند شد. «» خدا منزه است از آن چه در وصف مى آورند. «» به استثناى بندگان پاكدل خدا. «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه بينات، ص 666؛ تفسير نمونه، ج 19، ص 171.

مناظره از سه راه تجربه، عقل و نقل

شأن نزول آيه هاى 149 تا 160 سوره صافات

جمعى از مشركان عرب به سبب جهل ونادانى خدا را با خود مقايسه مى كردند و براى او فرزند و گاه همسر در نظر مى گرفتند. از جمله قبيله هاى «سليم» و «خزاعه» و «بنى مليح» باور داشتند كه فرشتگان، دختران خدا هستند و بسيارى از مشركان عرب جن را نيز فرزندان او مى پنداشتند و حتى مى پنداشتند پروردگار همسرى از نوع جن دارد. اين پندارهاى بى اساس و خرافى، برشرك آنان مى افزود و به كلى از راه حق منحرف شان مى ساخت. يكى ديگر از خرافات مشركان، وجود نسبت ميان خدا و جن بود. چون جن را شريك خدا مى دانستند و او را در كنار خدا مى پرستيدند و به اين ترتيب رابطه اى ميان آنان و خداوند در نظر مى گرفتند. در اين دوران بود كه آيه هاى 149 تا 160 سوره «صافات» نازل شد. قرآن نخست به سراغ آن هايى مى رود كه فرشتگان را دختران خدا مى پنداشتند و از سه طريق تجربى، عقلى و نقلى به آنان پاسخ مى دهد. نخست مى فرمايد: از آنان بپرس آيا پروردگار دخترانى دارد و پسران آفريده شده از آنِ آن هاست؟ چگونه آن چه رابراى خود نمى پسنديد، به خدا نسبت مى دهيد؛ يعنى اين سخن

طبق باور خودتان نيز باطل است؛ چون از دختر سخت متنفر و به پسر علاقه منديد. بدون شك، پسر و دختر از نظر انسانى و در پيشگاه خدا از نظر ارزش يكسانند و معيار شخصيت هر دو، پاكى و تقوا است، ولى استدلال قرآن در اين جا از نمونه، «مسلمات خصم» است كه گفته هاى شخصى طرف را مى گيرند و به خود او بازمى گردانند. سپس به جنبه حسى مسئله مى پردازد و به شيوه استفهامِ انكارى مى گويد: آيا مافرشتگان رابه صورت دختران آفريديم و اى مشركان! شما شاهد و ناظر بوديد. بدون شك، پاسخ آنان در اين زمينه منفى بود؛ چون هيچ كدام نمى توانستند ادعا كنند كه هنگام آفرينش فرشتگان حضور داشته اند و بار ديگر به دليل عقلى باز مى گردد و مى گويد: هيچ مى فهميد چه مى گوييد؟ و سپس به دليل نقلى مى پردازد و مى گويد: اگر چنين چيزى كه شما مى گوييد صحت داشته باشد، بايد در كتاب هاى پيشين نيز آمده باشد. آيا شما دليل روشنى در اين زمينه داريد؟

در آيه هاى بعدى قرآن، باور خرافى مشركان درباره نسبت داشتن خدا با جنيان رد شده است و مى گويد جنيان خود مى دانند كه براى حساب و كتاب در دادگاه عدل الهى بايد حاضر شوند. آيه هاى 149 تا 160 كه در اين باره نازل شده چنين است:

پس از مشركان جويا شد: آيا پروردگار را دختران و آنان را پسران است؟ «» يافرشتگان را مادينه آفريديم و آنان شاهد بودند؟ «» هشدار كه اينان از دروغ پردازى خود خواهند گفت: «» خدا فرزند آورده در حالى كه آنان دروغ گويانند. «» آيا [خدا] دختران را بر پسران برگزيده است؟ «» شما را چه شده؟ چگونه داورى مى كنيد؟

«» آيا مكرِ پندگرفتن نداريد؟ «» يا دليلى آشكار [در دست] داريد؟ «» پس اگر راست مى گوييد، كتابتان را بياوريد. «» ميان خدا و جن ها پيوندى انگاشتند و حال آن كه جنّيان نيك دانسته اند كه [براى حساب پس دادن] خودشان احضار خواهند شد. «» خدا منزه است از آن چه در وصف مى آورند. «» به استثناى بندگان پاكدل خدا. «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه بينات، ص 666؛ تفسير نمونه، ج 19، ص 171.

مناظره از سه راه تجربه، عقل و نقل

شأن نزول آيه هاى 149 تا 160 سوره صافات

جمعى از مشركان عرب به سبب جهل ونادانى خدا را با خود مقايسه مى كردند و براى او فرزند و گاه همسر در نظر مى گرفتند. از جمله قبيله هاى «سليم» و «خزاعه» و «بنى مليح» باور داشتند كه فرشتگان، دختران خدا هستند و بسيارى از مشركان عرب جن را نيز فرزندان او مى پنداشتند و حتى مى پنداشتند پروردگار همسرى از نوع جن دارد. اين پندارهاى بى اساس و خرافى، برشرك آنان مى افزود و به كلى از راه حق منحرف شان مى ساخت. يكى ديگر از خرافات مشركان، وجود نسبت ميان خدا و جن بود. چون جن را شريك خدا مى دانستند و او را در كنار خدا مى پرستيدند و به اين ترتيب رابطه اى ميان آنان و خداوند در نظر مى گرفتند. در اين دوران بود كه آيه هاى 149 تا 160 سوره «صافات» نازل شد. قرآن نخست به سراغ آن هايى مى رود كه فرشتگان را دختران خدا مى پنداشتند و از سه طريق تجربى، عقلى و نقلى به آنان پاسخ مى دهد. نخست مى فرمايد: از آنان بپرس آيا پروردگار دخترانى دارد و پسران آفريده شده از آنِ آن هاست؟ چگونه آن چه رابراى خود نمى پسنديد، به خدا نسبت

مى دهيد؛ يعنى اين سخن طبق باور خودتان نيز باطل است؛ چون از دختر سخت متنفر و به پسر علاقه منديد. بدون شك، پسر و دختر از نظر انسانى و در پيشگاه خدا از نظر ارزش يكسانند و معيار شخصيت هر دو، پاكى و تقوا است، ولى استدلال قرآن در اين جا از نمونه، «مسلمات خصم» است كه گفته هاى شخصى طرف را مى گيرند و به خود او بازمى گردانند. سپس به جنبه حسى مسئله مى پردازد و به شيوه استفهامِ انكارى مى گويد: آيا مافرشتگان رابه صورت دختران آفريديم و اى مشركان! شما شاهد و ناظر بوديد. بدون شك، پاسخ آنان در اين زمينه منفى بود؛ چون هيچ كدام نمى توانستند ادعا كنند كه هنگام آفرينش فرشتگان حضور داشته اند و بار ديگر به دليل عقلى باز مى گردد و مى گويد: هيچ مى فهميد چه مى گوييد؟ و سپس به دليل نقلى مى پردازد و مى گويد: اگر چنين چيزى كه شما مى گوييد صحت داشته باشد، بايد در كتاب هاى پيشين نيز آمده باشد. آيا شما دليل روشنى در اين زمينه داريد؟

در آيه هاى بعدى قرآن، باور خرافى مشركان درباره نسبت داشتن خدا با جنيان رد شده است و مى گويد جنيان خود مى دانند كه براى حساب و كتاب در دادگاه عدل الهى بايد حاضر شوند. آيه هاى 149 تا 160 كه در اين باره نازل شده چنين است:

پس از مشركان جويا شد: آيا پروردگار را دختران و آنان را پسران است؟ «» يافرشتگان را مادينه آفريديم و آنان شاهد بودند؟ «» هشدار كه اينان از دروغ پردازى خود خواهند گفت: «» خدا فرزند آورده در حالى كه آنان دروغ گويانند. «» آيا [خدا] دختران را بر پسران برگزيده است؟ «» شما را چه

شده؟ چگونه داورى مى كنيد؟ «» آيا مكرِ پندگرفتن نداريد؟ «» يا دليلى آشكار [در دست] داريد؟ «» پس اگر راست مى گوييد، كتابتان را بياوريد. «» ميان خدا و جن ها پيوندى انگاشتند و حال آن كه جنّيان نيك دانسته اند كه [براى حساب پس دادن] خودشان احضار خواهند شد. «» خدا منزه است از آن چه در وصف مى آورند. «» به استثناى بندگان پاكدل خدا. «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه بينات، ص 666؛ تفسير نمونه، ج 19، ص 171.

مناظره از سه راه تجربه، عقل و نقل

شأن نزول آيه هاى 149 تا 160 سوره صافات

جمعى از مشركان عرب به سبب جهل ونادانى خدا را با خود مقايسه مى كردند و براى او فرزند و گاه همسر در نظر مى گرفتند. از جمله قبيله هاى «سليم» و «خزاعه» و «بنى مليح» باور داشتند كه فرشتگان، دختران خدا هستند و بسيارى از مشركان عرب جن را نيز فرزندان او مى پنداشتند و حتى مى پنداشتند پروردگار همسرى از نوع جن دارد. اين پندارهاى بى اساس و خرافى، برشرك آنان مى افزود و به كلى از راه حق منحرف شان مى ساخت. يكى ديگر از خرافات مشركان، وجود نسبت ميان خدا و جن بود. چون جن را شريك خدا مى دانستند و او را در كنار خدا مى پرستيدند و به اين ترتيب رابطه اى ميان آنان و خداوند در نظر مى گرفتند. در اين دوران بود كه آيه هاى 149 تا 160 سوره «صافات» نازل شد. قرآن نخست به سراغ آن هايى مى رود كه فرشتگان را دختران خدا مى پنداشتند و از سه طريق تجربى، عقلى و نقلى به آنان پاسخ مى دهد. نخست مى فرمايد: از آنان بپرس آيا پروردگار دخترانى دارد و پسران آفريده شده از آنِ آن هاست؟ چگونه آن چه رابراى خود

نمى پسنديد، به خدا نسبت مى دهيد؛ يعنى اين سخن طبق باور خودتان نيز باطل است؛ چون از دختر سخت متنفر و به پسر علاقه منديد. بدون شك، پسر و دختر از نظر انسانى و در پيشگاه خدا از نظر ارزش يكسانند و معيار شخصيت هر دو، پاكى و تقوا است، ولى استدلال قرآن در اين جا از نمونه، «مسلمات خصم» است كه گفته هاى شخصى طرف را مى گيرند و به خود او بازمى گردانند. سپس به جنبه حسى مسئله مى پردازد و به شيوه استفهامِ انكارى مى گويد: آيا مافرشتگان رابه صورت دختران آفريديم و اى مشركان! شما شاهد و ناظر بوديد. بدون شك، پاسخ آنان در اين زمينه منفى بود؛ چون هيچ كدام نمى توانستند ادعا كنند كه هنگام آفرينش فرشتگان حضور داشته اند و بار ديگر به دليل عقلى باز مى گردد و مى گويد: هيچ مى فهميد چه مى گوييد؟ و سپس به دليل نقلى مى پردازد و مى گويد: اگر چنين چيزى كه شما مى گوييد صحت داشته باشد، بايد در كتاب هاى پيشين نيز آمده باشد. آيا شما دليل روشنى در اين زمينه داريد؟

در آيه هاى بعدى قرآن، باور خرافى مشركان درباره نسبت داشتن خدا با جنيان رد شده است و مى گويد جنيان خود مى دانند كه براى حساب و كتاب در دادگاه عدل الهى بايد حاضر شوند. آيه هاى 149 تا 160 كه در اين باره نازل شده چنين است:

پس از مشركان جويا شد: آيا پروردگار را دختران و آنان را پسران است؟ «» يافرشتگان را مادينه آفريديم و آنان شاهد بودند؟ «» هشدار كه اينان از دروغ پردازى خود خواهند گفت: «» خدا فرزند آورده در حالى كه آنان دروغ گويانند. «» آيا [خدا] دختران را بر پسران برگزيده است؟

«» شما را چه شده؟ چگونه داورى مى كنيد؟ «» آيا مكرِ پندگرفتن نداريد؟ «» يا دليلى آشكار [در دست] داريد؟ «» پس اگر راست مى گوييد، كتابتان را بياوريد. «» ميان خدا و جن ها پيوندى انگاشتند و حال آن كه جنّيان نيك دانسته اند كه [براى حساب پس دادن] خودشان احضار خواهند شد. «» خدا منزه است از آن چه در وصف مى آورند. «» به استثناى بندگان پاكدل خدا. «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه بينات، ص 666؛ تفسير نمونه، ج 19، ص 171.

مناظره از سه راه تجربه، عقل و نقل

شأن نزول آيه هاى 149 تا 160 سوره صافات

جمعى از مشركان عرب به سبب جهل ونادانى خدا را با خود مقايسه مى كردند و براى او فرزند و گاه همسر در نظر مى گرفتند. از جمله قبيله هاى «سليم» و «خزاعه» و «بنى مليح» باور داشتند كه فرشتگان، دختران خدا هستند و بسيارى از مشركان عرب جن را نيز فرزندان او مى پنداشتند و حتى مى پنداشتند پروردگار همسرى از نوع جن دارد. اين پندارهاى بى اساس و خرافى، برشرك آنان مى افزود و به كلى از راه حق منحرف شان مى ساخت. يكى ديگر از خرافات مشركان، وجود نسبت ميان خدا و جن بود. چون جن را شريك خدا مى دانستند و او را در كنار خدا مى پرستيدند و به اين ترتيب رابطه اى ميان آنان و خداوند در نظر مى گرفتند. در اين دوران بود كه آيه هاى 149 تا 160 سوره «صافات» نازل شد. قرآن نخست به سراغ آن هايى مى رود كه فرشتگان را دختران خدا مى پنداشتند و از سه طريق تجربى، عقلى و نقلى به آنان پاسخ مى دهد. نخست مى فرمايد: از آنان بپرس آيا پروردگار دخترانى دارد و پسران آفريده شده از آنِ آن هاست؟

چگونه آن چه رابراى خود نمى پسنديد، به خدا نسبت مى دهيد؛ يعنى اين سخن طبق باور خودتان نيز باطل است؛ چون از دختر سخت متنفر و به پسر علاقه منديد. بدون شك، پسر و دختر از نظر انسانى و در پيشگاه خدا از نظر ارزش يكسانند و معيار شخصيت هر دو، پاكى و تقوا است، ولى استدلال قرآن در اين جا از نمونه، «مسلمات خصم» است كه گفته هاى شخصى طرف را مى گيرند و به خود او بازمى گردانند. سپس به جنبه حسى مسئله مى پردازد و به شيوه استفهامِ انكارى مى گويد: آيا مافرشتگان رابه صورت دختران آفريديم و اى مشركان! شما شاهد و ناظر بوديد. بدون شك، پاسخ آنان در اين زمينه منفى بود؛ چون هيچ كدام نمى توانستند ادعا كنند كه هنگام آفرينش فرشتگان حضور داشته اند و بار ديگر به دليل عقلى باز مى گردد و مى گويد: هيچ مى فهميد چه مى گوييد؟ و سپس به دليل نقلى مى پردازد و مى گويد: اگر چنين چيزى كه شما مى گوييد صحت داشته باشد، بايد در كتاب هاى پيشين نيز آمده باشد. آيا شما دليل روشنى در اين زمينه داريد؟

در آيه هاى بعدى قرآن، باور خرافى مشركان درباره نسبت داشتن خدا با جنيان رد شده است و مى گويد جنيان خود مى دانند كه براى حساب و كتاب در دادگاه عدل الهى بايد حاضر شوند. آيه هاى 149 تا 160 كه در اين باره نازل شده چنين است:

پس از مشركان جويا شد: آيا پروردگار را دختران و آنان را پسران است؟ «» يافرشتگان را مادينه آفريديم و آنان شاهد بودند؟ «» هشدار كه اينان از دروغ پردازى خود خواهند گفت: «» خدا فرزند آورده در حالى كه آنان دروغ گويانند. «» آيا [خدا] دختران را

بر پسران برگزيده است؟ «» شما را چه شده؟ چگونه داورى مى كنيد؟ «» آيا مكرِ پندگرفتن نداريد؟ «» يا دليلى آشكار [در دست] داريد؟ «» پس اگر راست مى گوييد، كتابتان را بياوريد. «» ميان خدا و جن ها پيوندى انگاشتند و حال آن كه جنّيان نيك دانسته اند كه [براى حساب پس دادن] خودشان احضار خواهند شد. «» خدا منزه است از آن چه در وصف مى آورند. «» به استثناى بندگان پاكدل خدا. «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه بينات، ص 666؛ تفسير نمونه، ج 19، ص 171.

مناظره از سه راه تجربه، عقل و نقل

شأن نزول آيه هاى 149 تا 160 سوره صافات

جمعى از مشركان عرب به سبب جهل ونادانى خدا را با خود مقايسه مى كردند و براى او فرزند و گاه همسر در نظر مى گرفتند. از جمله قبيله هاى «سليم» و «خزاعه» و «بنى مليح» باور داشتند كه فرشتگان، دختران خدا هستند و بسيارى از مشركان عرب جن را نيز فرزندان او مى پنداشتند و حتى مى پنداشتند پروردگار همسرى از نوع جن دارد. اين پندارهاى بى اساس و خرافى، برشرك آنان مى افزود و به كلى از راه حق منحرف شان مى ساخت. يكى ديگر از خرافات مشركان، وجود نسبت ميان خدا و جن بود. چون جن را شريك خدا مى دانستند و او را در كنار خدا مى پرستيدند و به اين ترتيب رابطه اى ميان آنان و خداوند در نظر مى گرفتند. در اين دوران بود كه آيه هاى 149 تا 160 سوره «صافات» نازل شد. قرآن نخست به سراغ آن هايى مى رود كه فرشتگان را دختران خدا مى پنداشتند و از سه طريق تجربى، عقلى و نقلى به آنان پاسخ مى دهد. نخست مى فرمايد: از آنان بپرس آيا پروردگار دخترانى دارد و پسران آفريده

شده از آنِ آن هاست؟ چگونه آن چه رابراى خود نمى پسنديد، به خدا نسبت مى دهيد؛ يعنى اين سخن طبق باور خودتان نيز باطل است؛ چون از دختر سخت متنفر و به پسر علاقه منديد. بدون شك، پسر و دختر از نظر انسانى و در پيشگاه خدا از نظر ارزش يكسانند و معيار شخصيت هر دو، پاكى و تقوا است، ولى استدلال قرآن در اين جا از نمونه، «مسلمات خصم» است كه گفته هاى شخصى طرف را مى گيرند و به خود او بازمى گردانند. سپس به جنبه حسى مسئله مى پردازد و به شيوه استفهامِ انكارى مى گويد: آيا مافرشتگان رابه صورت دختران آفريديم و اى مشركان! شما شاهد و ناظر بوديد. بدون شك، پاسخ آنان در اين زمينه منفى بود؛ چون هيچ كدام نمى توانستند ادعا كنند كه هنگام آفرينش فرشتگان حضور داشته اند و بار ديگر به دليل عقلى باز مى گردد و مى گويد: هيچ مى فهميد چه مى گوييد؟ و سپس به دليل نقلى مى پردازد و مى گويد: اگر چنين چيزى كه شما مى گوييد صحت داشته باشد، بايد در كتاب هاى پيشين نيز آمده باشد. آيا شما دليل روشنى در اين زمينه داريد؟

در آيه هاى بعدى قرآن، باور خرافى مشركان درباره نسبت داشتن خدا با جنيان رد شده است و مى گويد جنيان خود مى دانند كه براى حساب و كتاب در دادگاه عدل الهى بايد حاضر شوند. آيه هاى 149 تا 160 كه در اين باره نازل شده چنين است:

پس از مشركان جويا شد: آيا پروردگار را دختران و آنان را پسران است؟ «» يافرشتگان را مادينه آفريديم و آنان شاهد بودند؟ «» هشدار كه اينان از دروغ پردازى خود خواهند گفت: «» خدا فرزند آورده در حالى كه آنان دروغ گويانند. «»

آيا [خدا] دختران را بر پسران برگزيده است؟ «» شما را چه شده؟ چگونه داورى مى كنيد؟ «» آيا مكرِ پندگرفتن نداريد؟ «» يا دليلى آشكار [در دست] داريد؟ «» پس اگر راست مى گوييد، كتابتان را بياوريد. «» ميان خدا و جن ها پيوندى انگاشتند و حال آن كه جنّيان نيك دانسته اند كه [براى حساب پس دادن] خودشان احضار خواهند شد. «» خدا منزه است از آن چه در وصف مى آورند. «» به استثناى بندگان پاكدل خدا. «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه بينات، ص 666؛ تفسير نمونه، ج 19، ص 171.

مناظره از سه راه تجربه، عقل و نقل

شأن نزول آيه هاى 149 تا 160 سوره صافات

جمعى از مشركان عرب به سبب جهل ونادانى خدا را با خود مقايسه مى كردند و براى او فرزند و گاه همسر در نظر مى گرفتند. از جمله قبيله هاى «سليم» و «خزاعه» و «بنى مليح» باور داشتند كه فرشتگان، دختران خدا هستند و بسيارى از مشركان عرب جن را نيز فرزندان او مى پنداشتند و حتى مى پنداشتند پروردگار همسرى از نوع جن دارد. اين پندارهاى بى اساس و خرافى، برشرك آنان مى افزود و به كلى از راه حق منحرف شان مى ساخت. يكى ديگر از خرافات مشركان، وجود نسبت ميان خدا و جن بود. چون جن را شريك خدا مى دانستند و او را در كنار خدا مى پرستيدند و به اين ترتيب رابطه اى ميان آنان و خداوند در نظر مى گرفتند. در اين دوران بود كه آيه هاى 149 تا 160 سوره «صافات» نازل شد. قرآن نخست به سراغ آن هايى مى رود كه فرشتگان را دختران خدا مى پنداشتند و از سه طريق تجربى، عقلى و نقلى به آنان پاسخ مى دهد. نخست مى فرمايد: از آنان بپرس آيا پروردگار دخترانى

دارد و پسران آفريده شده از آنِ آن هاست؟ چگونه آن چه رابراى خود نمى پسنديد، به خدا نسبت مى دهيد؛ يعنى اين سخن طبق باور خودتان نيز باطل است؛ چون از دختر سخت متنفر و به پسر علاقه منديد. بدون شك، پسر و دختر از نظر انسانى و در پيشگاه خدا از نظر ارزش يكسانند و معيار شخصيت هر دو، پاكى و تقوا است، ولى استدلال قرآن در اين جا از نمونه، «مسلمات خصم» است كه گفته هاى شخصى طرف را مى گيرند و به خود او بازمى گردانند. سپس به جنبه حسى مسئله مى پردازد و به شيوه استفهامِ انكارى مى گويد: آيا مافرشتگان رابه صورت دختران آفريديم و اى مشركان! شما شاهد و ناظر بوديد. بدون شك، پاسخ آنان در اين زمينه منفى بود؛ چون هيچ كدام نمى توانستند ادعا كنند كه هنگام آفرينش فرشتگان حضور داشته اند و بار ديگر به دليل عقلى باز مى گردد و مى گويد: هيچ مى فهميد چه مى گوييد؟ و سپس به دليل نقلى مى پردازد و مى گويد: اگر چنين چيزى كه شما مى گوييد صحت داشته باشد، بايد در كتاب هاى پيشين نيز آمده باشد. آيا شما دليل روشنى در اين زمينه داريد؟

در آيه هاى بعدى قرآن، باور خرافى مشركان درباره نسبت داشتن خدا با جنيان رد شده است و مى گويد جنيان خود مى دانند كه براى حساب و كتاب در دادگاه عدل الهى بايد حاضر شوند. آيه هاى 149 تا 160 كه در اين باره نازل شده چنين است:

پس از مشركان جويا شد: آيا پروردگار را دختران و آنان را پسران است؟ «» يافرشتگان را مادينه آفريديم و آنان شاهد بودند؟ «» هشدار كه اينان از دروغ پردازى خود خواهند گفت: «» خدا فرزند آورده در حالى

كه آنان دروغ گويانند. «» آيا [خدا] دختران را بر پسران برگزيده است؟ «» شما را چه شده؟ چگونه داورى مى كنيد؟ «» آيا مكرِ پندگرفتن نداريد؟ «» يا دليلى آشكار [در دست] داريد؟ «» پس اگر راست مى گوييد، كتابتان را بياوريد. «» ميان خدا و جن ها پيوندى انگاشتند و حال آن كه جنّيان نيك دانسته اند كه [براى حساب پس دادن] خودشان احضار خواهند شد. «» خدا منزه است از آن چه در وصف مى آورند. «» به استثناى بندگان پاكدل خدا. «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه بينات، ص 666؛ تفسير نمونه، ج 19، ص 171.

مناظره از سه راه تجربه، عقل و نقل

شأن نزول آيه هاى 149 تا 160 سوره صافات

جمعى از مشركان عرب به سبب جهل ونادانى خدا را با خود مقايسه مى كردند و براى او فرزند و گاه همسر در نظر مى گرفتند. از جمله قبيله هاى «سليم» و «خزاعه» و «بنى مليح» باور داشتند كه فرشتگان، دختران خدا هستند و بسيارى از مشركان عرب جن را نيز فرزندان او مى پنداشتند و حتى مى پنداشتند پروردگار همسرى از نوع جن دارد. اين پندارهاى بى اساس و خرافى، برشرك آنان مى افزود و به كلى از راه حق منحرف شان مى ساخت. يكى ديگر از خرافات مشركان، وجود نسبت ميان خدا و جن بود. چون جن را شريك خدا مى دانستند و او را در كنار خدا مى پرستيدند و به اين ترتيب رابطه اى ميان آنان و خداوند در نظر مى گرفتند. در اين دوران بود كه آيه هاى 149 تا 160 سوره «صافات» نازل شد. قرآن نخست به سراغ آن هايى مى رود كه فرشتگان را دختران خدا مى پنداشتند و از سه طريق تجربى، عقلى و نقلى به آنان پاسخ مى دهد. نخست مى فرمايد: از آنان

بپرس آيا پروردگار دخترانى دارد و پسران آفريده شده از آنِ آن هاست؟ چگونه آن چه رابراى خود نمى پسنديد، به خدا نسبت مى دهيد؛ يعنى اين سخن طبق باور خودتان نيز باطل است؛ چون از دختر سخت متنفر و به پسر علاقه منديد. بدون شك، پسر و دختر از نظر انسانى و در پيشگاه خدا از نظر ارزش يكسانند و معيار شخصيت هر دو، پاكى و تقوا است، ولى استدلال قرآن در اين جا از نمونه، «مسلمات خصم» است كه گفته هاى شخصى طرف را مى گيرند و به خود او بازمى گردانند. سپس به جنبه حسى مسئله مى پردازد و به شيوه استفهامِ انكارى مى گويد: آيا مافرشتگان رابه صورت دختران آفريديم و اى مشركان! شما شاهد و ناظر بوديد. بدون شك، پاسخ آنان در اين زمينه منفى بود؛ چون هيچ كدام نمى توانستند ادعا كنند كه هنگام آفرينش فرشتگان حضور داشته اند و بار ديگر به دليل عقلى باز مى گردد و مى گويد: هيچ مى فهميد چه مى گوييد؟ و سپس به دليل نقلى مى پردازد و مى گويد: اگر چنين چيزى كه شما مى گوييد صحت داشته باشد، بايد در كتاب هاى پيشين نيز آمده باشد. آيا شما دليل روشنى در اين زمينه داريد؟

در آيه هاى بعدى قرآن، باور خرافى مشركان درباره نسبت داشتن خدا با جنيان رد شده است و مى گويد جنيان خود مى دانند كه براى حساب و كتاب در دادگاه عدل الهى بايد حاضر شوند. آيه هاى 149 تا 160 كه در اين باره نازل شده چنين است:

پس از مشركان جويا شد: آيا پروردگار را دختران و آنان را پسران است؟ «» يافرشتگان را مادينه آفريديم و آنان شاهد بودند؟ «» هشدار كه اينان از دروغ پردازى خود خواهند گفت: «» خدا

فرزند آورده در حالى كه آنان دروغ گويانند. «» آيا [خدا] دختران را بر پسران برگزيده است؟ «» شما را چه شده؟ چگونه داورى مى كنيد؟ «» آيا مكرِ پندگرفتن نداريد؟ «» يا دليلى آشكار [در دست] داريد؟ «» پس اگر راست مى گوييد، كتابتان را بياوريد. «» ميان خدا و جن ها پيوندى انگاشتند و حال آن كه جنّيان نيك دانسته اند كه [براى حساب پس دادن] خودشان احضار خواهند شد. «» خدا منزه است از آن چه در وصف مى آورند. «» به استثناى بندگان پاكدل خدا. «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه بينات، ص 666؛ تفسير نمونه، ج 19، ص 171.

مناظره از سه راه تجربه، عقل و نقل

شأن نزول آيه هاى 149 تا 160 سوره صافات

جمعى از مشركان عرب به سبب جهل ونادانى خدا را با خود مقايسه مى كردند و براى او فرزند و گاه همسر در نظر مى گرفتند. از جمله قبيله هاى «سليم» و «خزاعه» و «بنى مليح» باور داشتند كه فرشتگان، دختران خدا هستند و بسيارى از مشركان عرب جن را نيز فرزندان او مى پنداشتند و حتى مى پنداشتند پروردگار همسرى از نوع جن دارد. اين پندارهاى بى اساس و خرافى، برشرك آنان مى افزود و به كلى از راه حق منحرف شان مى ساخت. يكى ديگر از خرافات مشركان، وجود نسبت ميان خدا و جن بود. چون جن را شريك خدا مى دانستند و او را در كنار خدا مى پرستيدند و به اين ترتيب رابطه اى ميان آنان و خداوند در نظر مى گرفتند. در اين دوران بود كه آيه هاى 149 تا 160 سوره «صافات» نازل شد. قرآن نخست به سراغ آن هايى مى رود كه فرشتگان را دختران خدا مى پنداشتند و از سه طريق تجربى، عقلى و نقلى به آنان پاسخ مى دهد.

نخست مى فرمايد: از آنان بپرس آيا پروردگار دخترانى دارد و پسران آفريده شده از آنِ آن هاست؟ چگونه آن چه رابراى خود نمى پسنديد، به خدا نسبت مى دهيد؛ يعنى اين سخن طبق باور خودتان نيز باطل است؛ چون از دختر سخت متنفر و به پسر علاقه منديد. بدون شك، پسر و دختر از نظر انسانى و در پيشگاه خدا از نظر ارزش يكسانند و معيار شخصيت هر دو، پاكى و تقوا است، ولى استدلال قرآن در اين جا از نمونه، «مسلمات خصم» است كه گفته هاى شخصى طرف را مى گيرند و به خود او بازمى گردانند. سپس به جنبه حسى مسئله مى پردازد و به شيوه استفهامِ انكارى مى گويد: آيا مافرشتگان رابه صورت دختران آفريديم و اى مشركان! شما شاهد و ناظر بوديد. بدون شك، پاسخ آنان در اين زمينه منفى بود؛ چون هيچ كدام نمى توانستند ادعا كنند كه هنگام آفرينش فرشتگان حضور داشته اند و بار ديگر به دليل عقلى باز مى گردد و مى گويد: هيچ مى فهميد چه مى گوييد؟ و سپس به دليل نقلى مى پردازد و مى گويد: اگر چنين چيزى كه شما مى گوييد صحت داشته باشد، بايد در كتاب هاى پيشين نيز آمده باشد. آيا شما دليل روشنى در اين زمينه داريد؟

در آيه هاى بعدى قرآن، باور خرافى مشركان درباره نسبت داشتن خدا با جنيان رد شده است و مى گويد جنيان خود مى دانند كه براى حساب و كتاب در دادگاه عدل الهى بايد حاضر شوند. آيه هاى 149 تا 160 كه در اين باره نازل شده چنين است:

پس از مشركان جويا شد: آيا پروردگار را دختران و آنان را پسران است؟ «» يافرشتگان را مادينه آفريديم و آنان شاهد بودند؟ «» هشدار كه اينان از دروغ پردازى خود

خواهند گفت: «» خدا فرزند آورده در حالى كه آنان دروغ گويانند. «» آيا [خدا] دختران را بر پسران برگزيده است؟ «» شما را چه شده؟ چگونه داورى مى كنيد؟ «» آيا مكرِ پندگرفتن نداريد؟ «» يا دليلى آشكار [در دست] داريد؟ «» پس اگر راست مى گوييد، كتابتان را بياوريد. «» ميان خدا و جن ها پيوندى انگاشتند و حال آن كه جنّيان نيك دانسته اند كه [براى حساب پس دادن] خودشان احضار خواهند شد. «» خدا منزه است از آن چه در وصف مى آورند. «» به استثناى بندگان پاكدل خدا. «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه بينات، ص 666؛ تفسير نمونه، ج 19، ص 171.

مناظره از سه راه تجربه، عقل و نقل

شأن نزول آيه هاى 149 تا 160 سوره صافات

جمعى از مشركان عرب به سبب جهل ونادانى خدا را با خود مقايسه مى كردند و براى او فرزند و گاه همسر در نظر مى گرفتند. از جمله قبيله هاى «سليم» و «خزاعه» و «بنى مليح» باور داشتند كه فرشتگان، دختران خدا هستند و بسيارى از مشركان عرب جن را نيز فرزندان او مى پنداشتند و حتى مى پنداشتند پروردگار همسرى از نوع جن دارد. اين پندارهاى بى اساس و خرافى، برشرك آنان مى افزود و به كلى از راه حق منحرف شان مى ساخت. يكى ديگر از خرافات مشركان، وجود نسبت ميان خدا و جن بود. چون جن را شريك خدا مى دانستند و او را در كنار خدا مى پرستيدند و به اين ترتيب رابطه اى ميان آنان و خداوند در نظر مى گرفتند. در اين دوران بود كه آيه هاى 149 تا 160 سوره «صافات» نازل شد. قرآن نخست به سراغ آن هايى مى رود كه فرشتگان را دختران خدا مى پنداشتند و از سه طريق تجربى، عقلى و نقلى

به آنان پاسخ مى دهد. نخست مى فرمايد: از آنان بپرس آيا پروردگار دخترانى دارد و پسران آفريده شده از آنِ آن هاست؟ چگونه آن چه رابراى خود نمى پسنديد، به خدا نسبت مى دهيد؛ يعنى اين سخن طبق باور خودتان نيز باطل است؛ چون از دختر سخت متنفر و به پسر علاقه منديد. بدون شك، پسر و دختر از نظر انسانى و در پيشگاه خدا از نظر ارزش يكسانند و معيار شخصيت هر دو، پاكى و تقوا است، ولى استدلال قرآن در اين جا از نمونه، «مسلمات خصم» است كه گفته هاى شخصى طرف را مى گيرند و به خود او بازمى گردانند. سپس به جنبه حسى مسئله مى پردازد و به شيوه استفهامِ انكارى مى گويد: آيا مافرشتگان رابه صورت دختران آفريديم و اى مشركان! شما شاهد و ناظر بوديد. بدون شك، پاسخ آنان در اين زمينه منفى بود؛ چون هيچ كدام نمى توانستند ادعا كنند كه هنگام آفرينش فرشتگان حضور داشته اند و بار ديگر به دليل عقلى باز مى گردد و مى گويد: هيچ مى فهميد چه مى گوييد؟ و سپس به دليل نقلى مى پردازد و مى گويد: اگر چنين چيزى كه شما مى گوييد صحت داشته باشد، بايد در كتاب هاى پيشين نيز آمده باشد. آيا شما دليل روشنى در اين زمينه داريد؟

در آيه هاى بعدى قرآن، باور خرافى مشركان درباره نسبت داشتن خدا با جنيان رد شده است و مى گويد جنيان خود مى دانند كه براى حساب و كتاب در دادگاه عدل الهى بايد حاضر شوند. آيه هاى 149 تا 160 كه در اين باره نازل شده چنين است:

پس از مشركان جويا شد: آيا پروردگار را دختران و آنان را پسران است؟ «» يافرشتگان را مادينه آفريديم و آنان شاهد بودند؟ «» هشدار كه

اينان از دروغ پردازى خود خواهند گفت: «» خدا فرزند آورده در حالى كه آنان دروغ گويانند. «» آيا [خدا] دختران را بر پسران برگزيده است؟ «» شما را چه شده؟ چگونه داورى مى كنيد؟ «» آيا مكرِ پندگرفتن نداريد؟ «» يا دليلى آشكار [در دست] داريد؟ «» پس اگر راست مى گوييد، كتابتان را بياوريد. «» ميان خدا و جن ها پيوندى انگاشتند و حال آن كه جنّيان نيك دانسته اند كه [براى حساب پس دادن] خودشان احضار خواهند شد. «» خدا منزه است از آن چه در وصف مى آورند. «» به استثناى بندگان پاكدل خدا. «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه بينات، ص 666؛ تفسير نمونه، ج 19، ص 171.

اعراب آيات

{بِسْمِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف {الرَّحْمنِ} نعت تابع {الرَّحِيمِ} نعت تابع

{وَالصَّافَّاتِ} (و) حرف قسم / اسم مجرور يا در محل جر {صَفًّا} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب

{فَالزَّاجِراتِ} (ف) حرف عطف / معطوف تابع {زَجْراً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب

{فَالتَّالِياتِ} (ف) حرف عطف / معطوف تابع {ذِكْراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {إِلهَكُمْ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَواحِدٌ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{رَبُّ} بدل تابع {السَّماواتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالْأَرْضِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {بَيْنَهُما} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه

{وَرَبُّ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {الْمَشارِقِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {زَيَّنَّا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {السَّماءَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الدُّنْيا} نعت تابع {بِزِينَةٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْكَواكِبِ} بدل تابع

{وَحِفْظاً} (و) حرف عطف / مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {مِنْ} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {شَيْطانٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مارِدٍ} نعت تابع

{لا} حرف نفى غير عامل {يَسَّمَّعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلَى} حرف جر {الْمَلَإِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْأَعْلى} نعت تابع {وَيُقْذَفُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {مِنْ} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {جانِبٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{دُحُوراً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {وَلَهُمْ} (و) حاليه / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {عَذابٌ} مبتدا مؤخّر {واصِبٌ} نعت تابع

{إِلاَّ} حرف استثنا {مَنْ} بدل تابع {خَطِفَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْخَطْفَةَ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {فَأَتْبَعَهُ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ

به {شِهابٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {ثاقِبٌ} نعت تابع

{فَاسْتَفْتِهِمْ} (ف) حرف استيناف / فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (ى) / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَهُمْ} همزه (أ) حرف استفهام / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَشَدُّ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {خَلْقاً} تمييز، منصوب {أَمْ} حرف عطف {مَنْ} معطوف تابع {خَلَقْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {خَلَقْناهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / خبر إنَّ محذوف {مِنْ} حرف جر {طِينٍ} اسم مجرور يا در محل جر {لازِبٍ} نعت تابع

{بَلْ} حرف اضراب {عَجِبْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {وَيَسْخَرُونَ} (و) حاليه / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَإِذا} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {ذُكِّرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {لا} حرف نفى غير عامل {يَذْكُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَإِذا} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {رَأَوْا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {آيَةً} مفعولٌ

به، منصوب يا در محل نصب {يَسْتَسْخِرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل

{وَقالُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنْ} حرف نفى غير عامل {هذا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {سِحْرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مُبِينٌ} نعت تابع

{أَإِذا} همزه (أ) حرف استفهام / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {مِتْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَكُنَّا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تُراباً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {وَعِظاماً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أَإِنَّا} همزه (أ) حرف استفهام / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَمَبْعُوثُونَ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{أَوَآباؤُنَا} همزه (أ) حرف استفهام / (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْأَوَّلُونَ} نعت تابع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {نَعَمْ} حرف جواب {وَأَنْتُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {داخِرُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{فَإِنَّما} (ف) حرف تعليل / حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {هِيَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {زَجْرَةٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {واحِدَةٌ} نعت

تابع {فَإِذا} (ف) حرف عطف / حرف مفاجأة {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَنْظُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَقالُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {يا} (يا) حرف تنبيه {وَيْلَنا} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {هذا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَوْمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الدِّينِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{هذا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَوْمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْفَصْلِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الَّذِي} نعت تابع {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تُكَذِّبُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{احْشُرُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ظَلَمُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَأَزْواجَهُمْ} (و) حرف عطف / عطف (الذين) / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَعْبُدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون /

(و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{مِنْ} حرف جر {دُونِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَاهْدُوهُمْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {إِلى} حرف جر {صِراطِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْجَحِيمِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَقِفُوهُمْ} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {إِنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {مَسْؤُلُونَ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{ما} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {لا} حرف نفى غير عامل {تَناصَرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{بَلْ} حرف اضراب {هُمُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْيَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {مُسْتَسْلِمُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَأَقْبَلَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {بَعْضُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَلى} حرف جر {بَعْضٍ} اسم مجرور يا در محل جر {يَتَساءَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در

محل رفع و فاعل

{قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تَأْتُونَنا} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / خبر كان، محذوف يا در تقدير / خبر إنَّ محذوف {عَنِ} حرف جر {الْيَمِينِ} اسم مجرور يا در محل جر

{قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بَلْ} حرف اضراب {لَمْ} حرف جزم {تَكُونُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مُؤْمِنِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر زائد {سُلْطانٍ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {بَلْ} حرف اضراب {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {قَوْماً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {طاغِينَ} نعت تابع

{فَحَقَّ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَلَيْنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قَوْلُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {رَبِّنا} مضاف اليه، مجرور

يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَذائِقُونَ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{فَأَغْوَيْناكُمْ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {كُنَّا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {غاوِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف

{فَإِنَّهُمْ} (ف) حرف استيناف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {يَوْمَئِذٍ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (إذ) مضاف إليه {فِي} حرف جر {الْعَذابِ} اسم مجرور يا در محل جر {مُشْتَرِكُونَ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {كَذلِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نَفْعَلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {بِالْمُجْرِمِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{إِنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه،

منصوب يا در محل نصب {قِيلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لا} (لا)ى نفى جنس {إِلهَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب / خبر لاى نفى جنس، محذوف {إِلاَّ} حرف استثنا {اللَّهُ} بدل تابع / نائب فاعل (قيل) در محل رفع {يَسْتَكْبِرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير / خبر إنَّ محذوف

{وَيَقُولُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَإِنَّا} همزه (أ) حرف استفهام / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَتارِكُوا} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {آلِهَتِنا} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِشاعِرٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَجْنُونٍ} نعت تابع

{بَلْ} حرف اضراب {جاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِالْحَقِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَصَدَّقَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْمُرْسَلِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{إِنَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَذائِقُوا} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الْعَذابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الْأَلِيمِ} نعت تابع

{وَما}

(و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {تُجْزَوْنَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {إِلاَّ} حرف استثنا {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{إِلاَّ} حرف استثنا {عِبادَ} مستثنى، منصوب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الْمُخْلَصِينَ} نعت تابع

{أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {رِزْقٌ} مبتدا مؤخّر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مَعْلُومٌ} نعت تابع

{فَواكِهُ} بدل تابع {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مُكْرَمُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{فِي} حرف جر {جَنَّاتِ} اسم مجرور يا در محل جر {النَّعِيمِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{عَلى} حرف جر {سُرُرٍ} اسم مجرور يا در محل جر {مُتَقابِلِينَ} حال، منصوب

{يُطافُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {عَلَيْهِمْ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بِكَأْسٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {مَعِينٍ} اسم مجرور يا در محل جر

{بَيْضاءَ} نعت تابع {لَذَّةٍ} نعت تابع {لِلشَّارِبِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{لا} حرف نفى غير عامل {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {غَوْلٌ} مبتدا مؤخّر {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل

رفع {عَنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يُنْزَفُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَعِنْدَهُمْ} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {قاصِراتُ} مبتدا مؤخّر {الطَّرْفِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عِينٌ} نعت تابع

{كَأَنَّهُنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم كأنّ {بَيْضٌ} خبر كأنّ مرفوع {مَكْنُونٌ} نعت تابع

{فَأَقْبَلَ} (ف) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {بَعْضُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَلى} حرف جر {بَعْضٍ} اسم مجرور يا در محل جر {يَتَساءَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {قائِلٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {قَرِينٌ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع / خبر إنَّ محذوف

{يَقُولُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَإِنَّكَ} همزه (أ) حرف استفهام / حرف مشبه بالفعل يا

حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَمِنَ} (ل) حرف مزحلقه / حرف جر {الْمُصَدِّقِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف

{أَإِذا} همزه (أ) حرف استفهام / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {مِتْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَكُنَّا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تُراباً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {وَعِظاماً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أَإِنَّا} همزه (أ) حرف استفهام / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَمَدِينُونَ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {هَلْ} حرف استفهام {أَنْتُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مُطَّلِعُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{فَاطَّلَعَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَرَآهُ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِي} حرف جر {سَواءِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْجَحِيمِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {تَاللَّهِ} (ت) حرف قسم / اسم مجرور يا در محل جر {إِنْ} حرف توكيد {كِدْتَ}

فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كاد {لَتُرْدِينِ} (ل) فارقه / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ن) حرف وقايه / (ي) محذوف در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير / خبر كاد محذوف

{وَلَوْلا} (و) حرف عطف / حرف شرط غير جازم {نِعْمَةُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {رَبِّي} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {لَكُنْتُ} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مِنَ} حرف جر {الْمُحْضَرِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{أَفَما} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {نَحْنُ} اسم ما، مرفوع يا در محل رفع {بِمَيِّتِينَ} (ب) حرف جر زائد / خبر ما، منصوب يا در محل نصب

{إِلاَّ} حرف استثنا {مَوْتَتَنَا} مستثنى، منصوب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْأُولى} نعت تابع {وَما} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {نَحْنُ} اسم ما، مرفوع يا در محل رفع {بِمُعَذَّبِينَ} (ب) حرف جر زائد / خبر ما، منصوب يا در محل نصب

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {هذا} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لَهُوَ} (ل) حرف مزحلقه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْفَوْزُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع / خبر إنَّ محذوف {الْعَظِيمُ} نعت تابع

{لِمِثْلِ} حرف جر

و اسم بعد از آن مجرور {هذا} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَلْيَعْمَلِ} (ف) رابط جواب براى شرط / (ل) امر / فعل مضارع، مجزوم به سكون {الْعامِلُونَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{أَذلِكَ} همزه (أ) حرف استفهام / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {خَيْرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {نُزُلاً} تمييز، منصوب {أَمْ} حرف عطف {شَجَرَةُ} معطوف تابع {الزَّقُّومِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {جَعَلْناها} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / خبر إنَّ محذوف {فِتْنَةً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {لِلظَّالِمِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{إِنَّها} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {شَجَرَةٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {تَخْرُجُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {فِي} حرف جر {أَصْلِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْجَحِيمِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{طَلْعُها} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {كَأَنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم كأنّ {رُؤُسُ} خبر كأنّ مرفوع {الشَّياطِينِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{فَإِنَّهُمْ} (ف) حرف استيناف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى

ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَآكِلُونَ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {مِنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَمالِؤُنَ} (ف) حرف عطف / معطوف تابع {مِنْهَا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْبُطُونَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{ثُمَّ} حرف عطف {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر إنَّ محذوف {عَلَيْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَشَوْباً} (ل) حرف ابتدا / اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {حَمِيمٍ} اسم مجرور يا در محل جر

{ثُمَّ} حرف عطف {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {مَرْجِعَهُمْ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَإِلَى} (ل) حرف مزحلقه / حرف جر {الْجَحِيمِ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف

{إِنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أَلْفَوْا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {آباءَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ضالِّينَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{فَهُمْ} (ف) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلى} حرف جر {آثارِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يُهْرَعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير

متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَلَقَدْ} (و) حرف عطف / (ل) حرف قسم / حرف تحقيق {ضَلَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {قَبْلَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَكْثَرُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْأَوَّلِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَلَقَدْ} (و) حرف عطف / (ل) حرف قسم / حرف تحقيق {أَرْسَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِيهِمْ} (في) حرف جر / (ه) مجرور {مُنْذِرِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{فَانْظُرْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {كَيْفَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عاقِبَةُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {الْمُنْذَرِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{إِلاَّ} حرف استثنا {عِبادَ} مستثنى، منصوب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الْمُخْلَصِينَ} نعت تابع

{وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {نادانا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {نُوحٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَلَنِعْمَ} (ف) حرف عطف / (ل) حرف قسم / فعل ماضى جامد براى انشاء مدح {الْمُجِيبُونَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{وَنَجَّيْناهُ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در

محل نصب، مفعولٌ به {وَأَهْلَهُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنَ} حرف جر {الْكَرْبِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْعَظِيمِ} نعت تابع

{وَجَعَلْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ذُرِّيَّتَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {هُمُ} ضمير فصل بدون محل {الْباقِينَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{وَتَرَكْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / مفعولٌ به محذوف {فِي} حرف جر {الْآخِرِينَ} اسم مجرور يا در محل جر

{سَلامٌ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلى} حرف جر {نُوحٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فِي} حرف جر {الْعالَمِينَ} اسم مجرور يا در محل جر

{إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {كَذلِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نَجْزِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {الْمُحْسِنِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {مِنْ} حرف جر {عِبادِنَا} اسم مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر إنَّ محذوف {الْمُؤْمِنِينَ} نعت تابع

{ثُمَّ} حرف

عطف {أَغْرَقْنَا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْآخَرِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَإِنَّ} (و) حرف استيناف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {مِنْ} حرف جر {شِيعَتِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر إنَّ محذوف {لَإِبْراهِيمَ} (ل) حرف ابتدا / اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب

{إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {رَبَّهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِقَلْبٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سَلِيمٍ} نعت تابع

{إِذْ} بدل تابع {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لِأَبِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَقَوْمِهِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ماذا} مفعولٌ به مقدّم {تَعْبُدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{أَإِفْكاً} همزه (أ) حرف استفهام / مفعولٌ به مقدّم {آلِهَةً} بدل تابع {دُونَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {تُرِيدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{فَما} (ف) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {ظَنُّكُمْ} خبر، مرفوع يا

در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِرَبِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْعالَمِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{فَنَظَرَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {نَظْرَةً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {فِي} حرف جر {النُّجُومِ} اسم مجرور يا در محل جر

{فَقالَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {سَقِيمٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{فَتَوَلَّوْا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مُدْبِرِينَ} حال، منصوب

{فَراغَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلى} حرف جر {آلِهَتِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَقالَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَلا} حرف عرض {تَأْكُلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{ما} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {لا} حرف نفى غير عامل {تَنْطِقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير

متصل در محل رفع و فاعل

{فَراغَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ضَرْباً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {بِالْيَمِينِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{فَأَقْبَلُوا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَزِفُّونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَتَعْبُدُونَ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {تَنْحِتُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَاللَّهُ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {خَلَقَكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {تَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ابْنُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَهُ} حرف جر و اسم بعد

از آن مجرور {بُنْياناً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَأَلْقُوهُ} (ف) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فِي} حرف جر {الْجَحِيمِ} اسم مجرور يا در محل جر

{فَأَرادُوا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كَيْداً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَجَعَلْناهُمُ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْأَسْفَلِينَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{وَقالَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {ذاهِبٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {إِلى} حرف جر {رَبِّي} اسم مجرور يا در محل جر / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {سَيَهْدِينِ} (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ن) حرف وقايه / (ي) محذوف در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{رَبِّ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {هَبْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنَ}

حرف جر {الصَّالِحِينَ} اسم مجرور يا در محل جر

{فَبَشَّرْناهُ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِغُلامٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حَلِيمٍ} نعت تابع

{فَلَمَّا} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {بَلَغَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مَعَهُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {السَّعْيَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يا} (يا) حرف ندا {بُنَيَّ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أَرى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {فِي} حرف جر {الْمَنامِ} اسم مجرور يا در محل جر {أَنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {أَذْبَحُكَ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {فَانْظُرْ} (ف) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {ماذا} مفعولٌ به، منصوب يا

در محل نصب {تَرى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يا} (يا) حرف ندا {أَبَتِ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ت) حرف زائد / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {افْعَلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {تُؤْمَرُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {سَتَجِدُنِي} (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِنْ} حرف شرط جازم {شاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنَ} حرف جر {الصَّابِرِينَ} اسم مجرور يا در محل جر

{فَلَمَّا} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَسْلَما} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَتَلَّهُ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لِلْجَبِينِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{وَنادَيْناهُ} (و) حرف زائد / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل

نصب، مفعولٌ به {أَنْ} حرف تفسير {يا} (يا) حرف ندا {إِبْراهِيمُ} منادا، منصوب يا در محل نصب

{قَدْ} حرف تحقيق {صَدَّقْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {الرُّؤْيا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {كَذلِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نَجْزِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {الْمُحْسِنِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {هذا} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لَهُوَ} (ل) حرف مزحلقه / ضمير فصل بدون محل {الْبَلاءُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الْمُبِينُ} نعت تابع

{وَفَدَيْناهُ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِذِبْحٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَظِيمٍ} نعت تابع

{وَتَرَكْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / مفعولٌ به محذوف {فِي} حرف جر {الْآخِرِينَ} اسم مجرور يا در محل جر

{سَلامٌ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلى} حرف جر {إِبْراهِيمَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{كَذلِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نَجْزِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل،

ضمير مستتر (نحن) در تقدير {الْمُحْسِنِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {مِنْ} حرف جر {عِبادِنَا} اسم مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر إنَّ محذوف {الْمُؤْمِنِينَ} نعت تابع

{وَبَشَّرْناهُ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِإِسْحاقَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نَبِيًّا} حال، منصوب {مِنَ} حرف جر {الصَّالِحِينَ} اسم مجرور يا در محل جر

{وَبارَكْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَعَلى} (و) حرف عطف / حرف جر {إِسْحاقَ} اسم مجرور يا در محل جر {وَمِنْ} (و) حرف استيناف / حرف جر {ذُرِّيَّتِهِما} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {مُحْسِنٌ} مبتدا مؤخّر {وَظالِمٌ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لِنَفْسِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مُبِينٌ} نعت تابع

{وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {مَنَنَّا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلى} حرف جر {مُوسى} اسم مجرور يا در محل جر {وَهارُونَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{وَنَجَّيْناهُما} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون /

(نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَقَوْمَهُما} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنَ} حرف جر {الْكَرْبِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْعَظِيمِ} نعت تابع

{وَنَصَرْناهُمْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فَكانُوا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {هُمُ} ضمير فصل بدون محل {الْغالِبِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{وَآتَيْناهُمَا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْكِتابَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {الْمُسْتَبِينَ} نعت تابع

{وَهَدَيْناهُمَا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الصِّراطَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْمُسْتَقِيمَ} نعت تابع

{وَتَرَكْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْهِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {الْآخِرِينَ} اسم مجرور يا در محل جر

{سَلامٌ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلى} حرف جر {مُوسى} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَهارُونَ} (و)

حرف عطف / معطوف تابع

{إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {كَذلِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نَجْزِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {الْمُحْسِنِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{إِنَّهُما} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {مِنْ} حرف جر {عِبادِنَا} اسم مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر إنَّ محذوف {الْمُؤْمِنِينَ} نعت تابع

{وَإِنَّ} (و) حرف استيناف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {إِلْياسَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لَمِنَ} (ل) حرف مزحلقه / حرف جر {الْمُرْسَلِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف

{إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لِقَوْمِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَلا} حرف عرض {تَتَّقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{أَتَدْعُونَ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بَعْلاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَتَذَرُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَحْسَنَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{الْخالِقِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{اللَّهَ} بدل تابع {رَبَّكُمْ} نعت تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَرَبَّ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {آبائِكُمُ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْأَوَّلِينَ} نعت تابع

{فَكَذَّبُوهُ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فَإِنَّهُمْ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَمُحْضَرُونَ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{إِلاَّ} حرف استثنا {عِبادَ} مستثنى، منصوب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الْمُخْلَصِينَ} نعت تابع

{وَتَرَكْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / مفعولٌ به محذوف {فِي} حرف جر {الْآخِرِينَ} اسم مجرور يا در محل جر

{سَلامٌ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلى} حرف جر {إِلْياسِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {كَذلِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نَجْزِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {الْمُحْسِنِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه)

ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {مِنْ} حرف جر {عِبادِنَا} اسم مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر إنَّ محذوف {الْمُؤْمِنِينَ} نعت تابع

{وَإِنَّ} (و) حرف استيناف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {لُوطاً} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لَمِنَ} (ل) حرف مزحلقه / حرف جر {الْمُرْسَلِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف

{إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {نَجَّيْناهُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَأَهْلَهُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَجْمَعِينَ} توكيد تابع

{إِلاَّ} حرف استثنا {عَجُوزاً} مستثنى، منصوب {فِي} حرف جر {الْغابِرِينَ} اسم مجرور يا در محل جر

{ثُمَّ} حرف عطف {دَمَّرْنَا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْآخَرِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَإِنَّكُمْ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَتَمُرُّونَ} (ل) حرف مزحلقه / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مُصْبِحِينَ} حال، منصوب

{وَبِاللَّيْلِ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَفَلا} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {تَعْقِلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل

در محل رفع و فاعل

{وَإِنَّ} (و) حرف استيناف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {يُونُسَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لَمِنَ} (ل) حرف مزحلقه / حرف جر {الْمُرْسَلِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف

{إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَبَقَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلَى} حرف جر {الْفُلْكِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْمَشْحُونِ} نعت تابع

{فَساهَمَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَكانَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْمُدْحَضِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{فَالْتَقَمَهُ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْحُوتُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَهُوَ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مُلِيمٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{فَلَوْلا} (ف) حرف استيناف / حرف شرط غير جازم {أَنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْمُسَبِّحِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير / خبر إنَّ محذوف

{لَلَبِثَ} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى

يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِي} حرف جر {بَطْنِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلى} حرف جر {يَوْمِ} اسم مجرور يا در محل جر {يُبْعَثُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل

{فَنَبَذْناهُ} (ف) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِالْعَراءِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَهُوَ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {سَقِيمٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَأَنْبَتْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {شَجَرَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {يَقْطِينٍ} اسم مجرور يا در محل جر

{وَأَرْسَلْناهُ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {إِلى} حرف جر {مِائَةِ} اسم مجرور يا در محل جر {أَلْفٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَوْ} حرف اضراب {يَزِيدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{فَآمَنُوا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَمَتَّعْناهُمْ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه)

ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {إِلى} حرف جر {حِينٍ} اسم مجرور يا در محل جر

{فَاسْتَفْتِهِمْ} (ف) حرف استيناف / فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (ى) / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَلِرَبِّكَ} همزه (أ) حرف استفهام / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {الْبَناتُ} مبتدا مؤخّر {وَلَهُمُ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {الْبَنُونَ} مبتدا مؤخّر

{أَمْ} حرف عطف {خَلَقْنَا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْمَلائِكَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِناثاً} حال، منصوب {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {شاهِدُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{أَلا} حرف تنبيه {إِنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {مِنْ} حرف جر {إِفْكِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَيَقُولُونَ} (ل) حرف مزحلقه / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف

{وَلَدَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَإِنَّهُمْ} (و) حاليه / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَكاذِبُونَ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{أَصْطَفَى} همزه (أ) حرف استفهام / فعل

ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْبَناتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {عَلَى} حرف جر {الْبَنِينَ} اسم مجرور يا در محل جر

{ما} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {كَيْفَ} حال، منصوب {تَحْكُمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{أَفَلا} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {تَذَكَّرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{أَمْ} حرف عطف {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {سُلْطانٌ} مبتدا مؤخّر {مُبِينٌ} نعت تابع

{فَأْتُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِكِتابِكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنْ} حرف شرط جازم {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {صادِقِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{وَجَعَلُوا} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بَيْنَهُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَبَيْنَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {الْجِنَّةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {نَسَباً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلَقَدْ} (و) حرف عطف

/ (ل) حرف قسم / حرف تحقيق {عَلِمَتِ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {الْجِنَّةُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَمُحْضَرُونَ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{سُبْحانَ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَصِفُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{إِلاَّ} حرف استثنا {عِبادَ} مستثنى، منصوب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الْمُخْلَصِينَ} نعت تابع

{فَإِنَّكُمْ} (ف) حرف استيناف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {تَعْبُدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{ما} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {أَنْتُمْ} اسم ما، مرفوع يا در محل رفع {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بِفاتِنِينَ} (ب) حرف جر زائد / خبر ما، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف

{إِلاَّ} حرف استثنا {مَنْ} مستثنى، منصوب {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {صالِ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْجَحِيمِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {مِنَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل {إِلاَّ} حرف استثنا {لَهُ} حرف

جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مَقامٌ} مبتدا مؤخّر {مَعْلُومٌ} نعت تابع

{وَإِنَّا} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَنَحْنُ} (ل) حرف مزحلقه / ضمير فصل بدون محل {الصَّافُّونَ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{وَإِنَّا} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَنَحْنُ} (ل) حرف مزحلقه / ضمير فصل بدون محل {الْمُسَبِّحُونَ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{وَإِنْ} (و) حرف استيناف / حرف توكيد {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {لَيَقُولُونَ} (ل) فارقه / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{لَوْ} حرف شرط غير جازم {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {عِنْدَنا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر إنَّ محذوف {ذِكْراً} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {مِنَ} حرف جر {الْأَوَّلِينَ} اسم مجرور يا در محل جر

{لَكُنَّا} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {عِبادَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الْمُخْلَصِينَ} نعت تابع

{فَكَفَرُوا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{فَسَوْفَ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف استقبال {يَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {سَبَقَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {كَلِمَتُنا} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِعِبادِنَا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْمُرْسَلِينَ} نعت تابع

{إِنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَهُمُ} (ل) حرف مزحلقه / ضمير فصل بدون محل {الْمَنْصُورُونَ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{وَإِنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {جُنْدَنا} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَهُمُ} (ل) حرف مزحلقه / ضمير فصل بدون محل {الْغالِبُونَ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{فَتَوَلَّ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حَتَّى} حرف جر {حِينٍ} اسم مجرور يا در محل جر

{وَأَبْصِرْهُمْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فَسَوْفَ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف استقبال {يُبْصِرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{أَفَبِعَذابِنا} همزه (أ) حرف

استفهام / (ف) حرف استيناف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَسْتَعْجِلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{فَإِذا} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {نَزَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِساحَتِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَساءَ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل ماضى جامد براى انشاء ذم {صَباحُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْمُنْذَرِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَتَوَلَّ} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حَتَّى} حرف جر {حِينٍ} اسم مجرور يا در محل جر

{وَأَبْصِرْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فَسَوْفَ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف استقبال {يُبْصِرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{سُبْحانَ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {رَبِّكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {رَبِّ} بدل تابع {الْعِزَّةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَصِفُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَسَلامٌ} (و) حرف عطف

/ مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلَى} حرف جر {الْمُرْسَلِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَالْحَمْدُ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {رَبِّ} نعت تابع {الْعالَمِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

آوانگاري قرآن

Bismi Allahi alrrahmani alrraheemi.

1.Waalssaffati saffan

2.Faalzzajirati zajran

3.Faalttaliyati thikran

4.Inna ilahakum lawahidun

5.Rabbu alssamawati waal-ardi wama baynahuma warabbu almashariqi

6.Inna zayyanna alssamaa alddunya bizeenatin alkawakibi

7.Wahifthan min kulli shaytanin maridin

8.La yassammaAAoona ila almala-i al-aAAla wayuqthafoona min kulli janibin

9.Duhooran walahum AAathabun wasibun

10.Illa man khatifa alkhatfata faatbaAAahu shihabun thaqibun

11.Faistaftihim ahum ashaddu khalqan am man khalaqna inna khalaqnahum min teenin lazibin

12.Bal AAajibta wayaskharoona

13.Wa-itha thukkiroo la yathkuroona

14.Wa-itha raaw ayatan yastaskhiroona

15.Waqaloo in hatha illa sihrun mubeenun

16.A-itha mitna wakunna turaban waAAithaman a-inna lamabAAoothoona

17.Awa abaona al-awwaloona

18.Qul naAAam waantum dakhiroona

19.Fa-innama hiya zajratun wahidatun fa-itha hum yanthuroona

20.Waqaloo ya waylana hatha yawmu alddeeni

21.Hatha yawmu alfasli allathee kuntum bihi tukaththiboona

22.Ohshuroo allatheena thalamoo waazwajahum wama kanoo yaAAbudoona

23.Min dooni Allahi faihdoohum ila sirati aljaheemi

24.Waqifoohum innahum masooloona

25.Ma lakum la tanasaroona

26.Bal humu alyawma mustaslimoona

27.Waaqbala baAAduhum AAala baAAdin yatasaaloona

28.Qaloo innakum kuntum ta/toonana AAani alyameeni

29.Qaloo bal lam takoonoo mu/mineena

30.Wama kana lana AAalaykum min sultanin bal kuntum qawman tagheena

31.Fahaqqa AAalayna qawlu rabbina inna latha-iqoona

32.Faaghwaynakum inna kunna ghaweena

33.Fa-innahum yawma-ithin fee alAAathabi mushtarikoona

34.Inna kathalika nafAAalu bialmujrimeena

35.Innahum kanoo itha qeela lahum la

ilaha illa Allahu yastakbiroona

36.Wayaqooloona a-inna latarikoo alihatina lishaAAirin majnoonin

37.Bal jaa bialhaqqi wasaddaqa almursaleena

38.Innakum latha-iqoo alAAathabi al-aleemi

39.Wama tujzawna illa ma kuntum taAAmaloona

40.Illa AAibada Allahi almukhlaseena

41.Ola-ika lahum rizqun maAAloomun

42.Fawakihu wahum mukramoona

43.Fee jannati alnnaAAeemi

44.AAala sururin mutaqabileena

45.Yutafu AAalayhim bika/sin min maAAeenin

46.Baydaa laththatin lilshsharibeena

47.La feeha ghawlun wala hum AAanha yunzafoona

48.WaAAindahum qasiratu alttarfi AAeenun

49.Kaannahunna baydun maknoonun

50.Faaqbala baAAduhum AAala baAAdin yatasaaloona

51.Qala qa-ilun minhum innee kana lee qareenun

52.Yaqoolu a-innaka lamina almusaddiqeena

53.A-itha mitna wakunna turaban waAAithaman a-inna lamadeenoona

54.Qala hal antum muttaliAAoona

55.FaittalaAAa faraahu fee sawa-i aljaheemi

56.Qala taAllahi in kidta laturdeeni

57.Walawla niAAmatu rabbee lakuntu mina almuhdareena

58.Afama nahnu bimayyiteena

59.Illa mawtatana al-oola wama nahnu bimuAAaththabeena

60.Inna hatha lahuwa alfawzu alAAatheemu

61.Limithli hatha falyaAAmali alAAamiloona

62.Athalika khayrun nuzulan am shajaratu alzzaqqoomi

63.Inna jaAAalnaha fitnatan lilththalimeena

64.Innaha shajaratun takhruju fee asli aljaheemi

65.TalAAuha kaannahu ruoosu alshshayateeni

66.Fa-innahum laakiloona minha famali-oona minha albutoona

67.Thumma inna lahum AAalayha lashawban min hameemin

68.Thumma inna marjiAAahum la-ila aljaheemi

69.Innahum alfaw abaahum dalleena

70.Fahum AAala atharihim yuhraAAoona

71.Walaqad dalla qablahum aktharu al-awwaleena

72.Walaqad arsalna feehim munthireena

73.Faonthur kayfa kana AAaqibatu almunthareena

74.Illa AAibada Allahi almukhlaseena

75.Walaqad nadana noohun falaniAAma almujeeboona

76.Wanajjaynahu waahlahu mina alkarbi alAAatheemi

77.WajaAAalna thurriyyatahu humu albaqeena

78.Watarakna AAalayhi fee al-akhireena

79.Salamun AAala noohin fee alAAalameena

80.Inna kathalika najzee almuhsineena

81.Innahu min AAibadina almu/mineena

82.Thumma aghraqna al-akhareena

83.Wa-inna min sheeAAatihi la-ibraheema

84.Ith jaa rabbahu biqalbin saleemin

85.Ith qala li-abeehi waqawmihi matha taAAbudoona

86.A-ifkan alihatan doona Allahi tureedoona

87.Fama thannukum birabbi alAAalameena

88.Fanathara nathratan fee alnnujoomi

89.Faqala innee saqeemun

90.Fatawallaw

AAanhu mudbireena

91.Faragha ila alihatihim faqala ala ta/kuloona

92.Ma lakum la tantiqoona

93.Faragha AAalayhim darban bialyameeni

94.Faaqbaloo ilayhi yaziffoona

95.Qala ataAAbudoona ma tanhitoona

96.WaAllahu khalaqakum wama taAAmaloona

97.Qaloo ibnoo lahu bunyanan faalqoohu fee aljaheemi

98.Faaradoo bihi kaydan fajaAAalnahumu al-asfaleena

99.Waqala innee thahibun ila rabbee sayahdeeni

100.Rabbi hab lee mina alssaliheena

101.Fabashsharnahu bighulamin haleemin

102.Falamma balagha maAAahu alssaAAya qala ya bunayya innee ara fee almanami annee athbahuka faonthur matha tara qala ya abati ifAAal ma tu/maru satajidunee in shaa Allahu mina alssabireena

103.Falamma aslama watallahu liljabeeni

104.Wanadaynahu an ya ibraheemu

105.Qad saddaqta alrru/ya inna kathalika najzee almuhsineena

106.Inna hatha lahuwa albalao almubeenu

107.Wafadaynahu bithibhin AAatheemin

108.Watarakna AAalayhi fee al-akhireena

109.Salamun AAala ibraheema

110.Kathalika najzee almuhsineena

111.Innahu min AAibadina almu/mineena

112.Wabashsharnahu bi-ishaqa nabiyyan mina alssaliheena

113.Wabarakna AAalayhi waAAala ishaqa wamin thurriyyatihima muhsinun wathalimun linafsihi mubeenun

114.Walaqad mananna AAala moosa waharoona

115.Wanajjaynahuma waqawmahuma mina alkarbi alAAatheemi

116.Wanasarnahum fakanoo humu alghalibeena

117.Waataynahuma alkitaba almustabeena

118.Wahadaynahuma alssirata almustaqeema

119.Watarakna AAalayhima fee al-akhireena

120.Salamun AAala moosa waharoona

121.Inna kathalika najzee almuhsineena

122.Innahuma min AAibadina almu/mineena

123.Wa-inna ilyasa lamina almursaleena

124.Ith qala liqawmihi ala tattaqoona

125.AtadAAoona baAAlan watatharoona ahsana alkhaliqeena

126.Allaha rabbakum warabba aba-ikumu al-awwaleena

127.Fakaththaboohu fa-innahum lamuhdaroona

128.Illa AAibada Allahi almukhlaseena

129.Watarakna AAalayhi fee al-akhireena

130.Salamun AAala il yaseena

131.Inna kathalika najzee almuhsineena

132.Innahu min AAibadina almu/mineena

133.Wa-inna lootan lamina almursaleena

134.Ith najjaynahu waahlahu ajmaAAeena

135.Illa AAajoozan fee alghabireena

136.Thumma dammarna al-akhareena

137.Wa-innakum latamurroona AAalayhim musbiheena

138.Wabiallayli afala taAAqiloona

139.Wa-inna yoonusa lamina almursaleena

140.Ith abaqa ila alfulki almashhooni

141.Fasahama fakana mina almudhadeena

142.Failtaqamahu alhootu wahuwa muleemun

143.Falawla annahu kana mina almusabbiheena

144.Lalabitha fee batnihi ila yawmi yubAAathoona

145.Fanabathnahu bialAAara-i wahuwa saqeemun

146.Waanbatna AAalayhi shajaratan min yaqteenin

147.Waarsalnahu ila mi-ati alfin aw yazeedoona

148.Faamanoo famattaAAnahum ila heenin

149.Faistaftihim alirabbika albanatu walahumu albanoona

150.Am khalaqna almala-ikata inathan wahum shahidoona

151.Ala innahum min ifkihim layaqooloona

152.Walada Allahu wa-innahum lakathiboona

153.Astafa albanati AAala albaneena

154.Ma lakum kayfa tahkumoona

155.Afala tathakkaroona

156.Am lakum sultanun mubeenun

157.Fa/too bikitabikum in kuntum sadiqeena

158.WajaAAaloo baynahu wabayna aljinnati nasaban walaqad AAalimati aljinnatu innahum lamuhdaroona

159.Subhana Allahi AAamma yasifoona

160.Illa AAibada Allahi almukhlaseena

161.Fa-innakum wama taAAbudoona

162.Ma antum AAalayhi bifatineena

163.Illa man huwa sali aljaheemi

164.Wama minna illa lahu maqamun maAAloomun

165.Wa-inna lanahnu alssaffoona

166.Wa-inna lanahnu almusabbihoona

167.Wa-in kanoo layaqooloona

168.Law anna AAindana thikran mina al-awwaleena

169.Lakunna AAibada Allahi almukhlaseena

170.Fakafaroo bihi fasawfa yaAAlamoona

171.Walaqad sabaqat kalimatuna liAAibadina almursaleena

172.Innahum lahumu almansooroona

173.Wa-inna jundana lahumu alghaliboona

174.Fatawalla AAanhum hatta heenin

175.Waabsirhum fasawfa yubsiroona

176.AfabiAAathabina yastaAAjiloona

177.Fa-itha nazala bisahatihim fasaa sabahu almunthareena

178.Watawalla AAanhum hatta heenin

179.Waabsir fasawfa yubsiroona

180.Subhana rabbika rabbi alAAizzati AAamma yasifoona

181.Wasalamun AAala almursaleena

182.Waalhamdu lillahi rabbi alAAalameena

ترجمه سوره

ترجمه فارسي استاد فولادوند

به نام خداوند رحمتگر مهربان

سوگند به صف بستگان -كه صفى [با شكوه بسته اند- (1)

و به زجركنندگان -كه به سختى زجر مى كنند- (2)

و به تلاوت كنندگان [آيات الهى ! (3)

كه قطعاً معبود شما يگانه است! (4)

پروردگار آسمانها و زمين و آنچه ميان آن دو است، و پروردگار خاورها! (5)

ما آسمان اين دنيا را به زيور اختران آراستيم! (6)

و [آن را] از هر شيطان سركشى نگاه داشتيم! (7)

[به طورى كه نمى توانند به انبوه [فرشتگان عالَم بالا گوش

فرا دهند، و از هر سوى پرتاب مى شوند. (8)

با شدت به دور رانده مى شوند، و برايشان عذابى دايم است. (9)

مگر كسى كه [از سخن بالاييان يكباره استراق سمع كند، كه شهابى شكافنده از پى او مى تازد! (10)

پس، [از كافران بپرس: آيا ايشان [از نظر] آفرينش سخت ترند يا كسانى كه [در آسمانها] خلق كرديم؟ ما آنان را از گِلى چسبنده پديد آورديم. (11)

بلكه عجب مى دارى و [آنها] ريشخند مى كنند! (12)

و چون پند داده شوند عبرت نمى گيرند. (13)

و چون آيتى ببينند به ريشخند مى پردازند! (14)

و مى گويند: «اين جز سحرى آشكار نيست.» (15)

«آيا چون مرديم و خاك و استخوانهاى [خُرد] گرديديم، آيا راستى برانگيخته مى شويم؟ (16)

و همين طور پدران اوّليه ما؟!» (17)

بگو: «آرى! در حالى كه شما خواريد!» (18)

و آن تنها يك فرياد است و بس! و بناگاه آنان به تماشا خيزند! (19)

و مى گويند: «اى واى بر ما! اين است روز جزا!» (20)

اين است همان روز داورى كه آن را تكذيب مى كرديد! (21)

كسانى را كه ستم كرده اند، با همرديفانشان و آنچه غير از خدا مى پرستيده اند، (22)

گِرد آوريد و به سوى راه جهنم رهبرى شان كنيد! (23)

و بازداشتشان نماييد كه آنها مسؤولند! (24)

شما را چه شده است كه همديگر را يارى نمى كنيد؟! (25)

[نه!] بلكه امروز آنان از در تسليم درآمدگانند! (26)

و بعضى روى به بعضى ديگر مى آورند [و] از يكديگر مى پرسند! (27)

[و] مى گويند: «شما [ظاهراً] از درِ راستى با ما درمى آمديد [و خود را حق به جانب مى نموديد]!» (28)

[متّهمان مى گويند: «[نه!] بلكه با ايمان نبوديد. (29)

و ما را بر شما هيچ تسلطى نبود، بلكه خودتان سركش بوديد. (30)

پس فرمان پروردگارمان بر ما سزاوار آمد؛ ما واقعاً بايد [عذاب را] بچشيم! (31)

و شما را گمراه كرديم، زيرا خودمان گمراه بوديم!» (32)

پس، در حقيقت، آنان در آن روز در عذاب شريك يكديگرند! (33)

[آرى،] ما با مجرمان چنين رفتار مى كنيم! (34)

چرا كه آنان بودند كه وقتى به ايشان گفته مى شد: «خدايى جز خداى يگانه نيست»، تكبر مى ورزيدند! (35)

و مى گفتند: «آيا ما براى شاعرى ديوانه دست از خدايانمان برداريم؟!» (36)

ولى نه! [او] حقيقت را آورده و فرستادگان را تصديق كرده است. (37)

در واقع، شما عذاب پر درد را خواهيد چشيد! (38)

و جز آنچه مى كرديد جزا نمى يابيد! (39)

مگر بندگان پاكدل خدا! (40)

آنان روزىِ معيّن خواهند داشت. (41)

[انواع ميوه ها! و آنان مورد احترام خواهند بود. (42)

در باغهاى پر نعمت! (43)

بر سريرها در برابر همديگر [مى نشينند]. (44)

با جامى از باده ناب پيرامونشان به گردش درمى آيند؛ (45)

[باده اى سخت سپيد كه نوشندگان را لذتى [خاص مى دهد؛ (46)

نه در آن فساد عقل است و نه ايشان از آن به بدمستى [و فرسودگى مى افتند! (47)

و نزدشان [دلبرانى فروهشته نگاه و فراخ ديده باشند! (48)

[از شدّت سپيدى گويى تخم شتر مرغ [زير پَرَ]ند! (49)

پس برخى شان به برخى روى نموده و از همديگر پرس وجو مى كنند. (50)

گوينده اى از آنان مى گويد: «راستى من [در دنيا] همنشينى داشتم، (51)

[كه به من مى گفت: «آيا واقعاً تو از باوردارندگانى؟ (52)

آيا وقتى مُرديم و خاك و [مشتى استخوان شديم، آيا

واقعاً جزا مى يابيم؟» (53)

[مؤمن مى پرسد: «آيا شما اطلاع داريد [كجاست ؟» (54)

پس اطلاع حاصل مى كند، و او را در ميان آتش مى بيند! (55)

[و] مى گويد: «به خدا سوگند، چيزى نمانده بود كه تو مرا به هلاكت اندازى. (56)

و اگر رحمت پروردگارم نبود، هرآينه من [نيز] از احضارشدگان بودم.» (57)

[و از روى شوق مى گويد:] «آيا ديگر روى مرگ نمى بينيم، (58)

جز همان مرگ نخستين خود؟ و ما هرگز عذاب نخواهيم شد؟! (59)

راستى كه اين همان كاميابى بزرگ است!» (60)

براى چنين [پاداشى بايد كوشندگان بكوشند. (61)

آيا از نظر پذيرايى اين بهتر است يا درخت زقوم؟! (62)

در حقيقت، ما آن را براى ستمگران [مايه آزمايش و] عذابى گردانيديم. (63)

آن، درختى است كه از قعر آتش سوزان مى رويد، (64)

ميوه اش گويى چون كله هاى شياطين است، (65)

پس [دوزخيان حتماً از آن مى خورند و شكمها را از آن پر مى كنند، (66)

سپس ايشان را بر سر آن، آميغى از آب جوشان است؛ (67)

آنگاه بازگشتشان بى گمان به سوى دوزخ است. (68)

آنها پدران خود را گمراه يافتند، (69)

پس ايشان به دنبال آنها مى شتابند! (70)

و قطعاً پيش از آنها بيشتر پيشينيان به گمراهى افتادند. (71)

و حال آنكه مسلماً در ميانشان هشداردهندگانى فرستاديم. (72)

پس ببين فرجام هشدارداده شدگان چگونه بود! (73)

به استثناى بندگان پاكدل خدا! (74)

و نوح، ما را ندا داد، و چه نيك اجابت كننده بوديم! (75)

و او و كسانش را از اندوه بزرگ رهانيديم. (76)

و [تنها] نسل او را باقى گذاشتيم. (77)

و در ميان آيندگان [آوازه نيك او را بر

جاى گذاشتيم. (78)

درود بر نوح در ميان جهانيان! (79)

ما اين گونه نيكوكاران را پاداش مى دهيم. (80)

به راستى او از بندگان مؤمن ما بود. (81)

سپس ديگران را غرق كرديم. (82)

و بى گمان، ابراهيم از پيروان اوست. (83)

آنگاه كه با دلى پاك به [پيشگاه پروردگارش آمد. (84)

چون به پدر[خوانده و قوم خود گفت: «چه مى پرستيد؟ (85)

آيا غير از آنها، به دروغ، خدايانى [ديگر] مى خواهيد؟! (86)

پس گمانتان به پروردگار جهانها چيست؟» (87)

پس نظرى به ستارگان افكند، (88)

و گفت: «من كسالت دارم!» (89)

پس پشت كنان از او روى برتافتند! (90)

تا نهانى به سوى خدايانشان رفت و [به ريشخند] گفت: «آيا غذا نمى خوريد؟ (91)

شما را چه شده كه سخن نمى گوييد؟!» (92)

پس با دست راست، بر سر آنها زدن گرفت! (93)

تا دوان دوان سوى او روى آور شدند. (94)

[ابراهيم گفت: «آيا آنچه را مى تراشيد، مى پرستيد؟ (95)

با اينكه خدا شما و آنچه را كه برمى سازيد آفريده است!» (96)

گفتند: «برايش [كوره خانه اى بسازيد و در آتشش بيندازيد» (97)

پس خواستند به از نيرنگى زنند؛ و[لى ما آنان را پست گردانيديم. (98)

و [ابراهيم گفت: «من به سوى پروردگارم رهسپارم، زودا كه مرا راه نمايد!» (99)

«اى پروردگار من! مرا [فرزندى از شايستگان بخش.» (100)

پس او را به پسرى بردبار مژده داديم. (101)

و وقتى با او به جايگاه «سعى» رسيد، گفت: «اى پسرك من! من در خواب [چنين مى بينم كه تو را سَرْ مى بُرم، پس ببين چه به نظرت مى آيد؟» گفت: «اى پدر من! آنچه را مأمورى بكن! ان

شاء الله مرا از شكيبايان خواهى يافت.» (102)

پس وقتى هر دو تن دردادند [و همديگر را بدرود گفتند] و [پسر] را به پيشانى بر خاك افكند، (103)

او را ندا داديم كه اى ابراهيم! (104)

رؤيا[ى خود] را حقيقت بخشيدى! ما نيكوكاران را چنين پاداش مى دهيم! (105)

راستى كه اين همان آزمايش آشكار بود! (106)

و او را در ازاى قربانى بزرگى باز رهانيديم. (107)

و در [ميان آيندگان براى او [آوازه نيك به جاى گذاشتيم. (108)

درود بر ابراهيم! (109)

نيكوكاران را چنين پاداش مى دهيم. (110)

در حقيقت، او از بندگان با ايمان ما بود. (111)

و او را به اسحاق كه پيامبرى از [جمله شايستگان است مژده داديم. (112)

و به او و به اسحاق بركت داديم، و از نسل آن دو برخى نيكوكار و [برخى آشكارا به خود ستمكار بودند. (113)

و در حقيقت، بر موسى و هارون منت نهاديم. (114)

و آن دو و قومشان را از اندوه بزرگ رهانيديم. (115)

و آنان را يارى داديم تا ايشان غالب آمدند. (116)

و آن دو را كتاب روشن داديم. (117)

و هر دو را به راه راست هدايت كرديم. (118)

و براى آن دو در [ميان آيندگان [نام نيك به جاى گذاشتيم. (119)

درود بر موسى و هارون! (120)

ما نيكوكاران را چنين پاداش مى دهيم، (121)

زيرا آن دو از بندگان با ايمان ما بودند. (122)

و به راستى الياس از فرستادگان [ما] بود. (123)

چون به قوم خود گفت: «آيا پروا نمى داريد؟ (124)

آيا «بعل» را مى پرستيد و بهترين آفرينندگان را وامى گذاريد؟! (125)

[يعنى:]

خدا را كه پروردگار شما و پروردگار پدران پيشين شماست؟! (126)

پس او را دروغگو شمردند، و قطعاً آنها [در آتش احضار خواهند شد- (127)

مگر بندگان پاكدين خدا. (128)

و براى او در [ميان آيندگان [آوازه نيك به جاى گذاشتيم. (129)

درود بر پيروان الياس! (130)

ما نيكوكاران را اين گونه پاداش مى دهيم، (131)

زيرا او از بندگان با ايمان ما بود. (132)

و در حقيقت، لوط از زمره فرستادگان بود. (133)

آنگاه كه او و همه كسانش را رهانيديم- (134)

جز پيرزنى كه در ميان باقى ماندگان [و خاكسترشدگان بود- (135)

سپس ديگران را هلاك كرديم. (136)

و در حقيقت، شما بر آنان صبحگاهان (137)

و شامگاهان مى گذريد! آيا به فكر فرو نمى رويد؟! (138)

و در حقيقت، يونس از زمره فرستادگان بود. (139)

آنگاه كه به سوى كشتى پر، بگريخت! (140)

پس [سرنشينان با هم قرعه انداختند و [يونس از باختگان شد. (141)

[او را به دريا افكندند] و عنبرماهى او را بلعيد در حالى كه او نكوهشگر خويش بود! (142)

و اگر او از زمره تسبيح كنندگان نبود، (143)

قطعاً تا روزى كه برانگيخته مى شوند، در شكم آن [ماهى مى ماند! (144)

پس او را در حالى كه ناخوش بود به زمين خشكى افكنديم! (145)

و بر بالاى [سرِ] او درختى از [نوع كدوبُن رويانيديم. (146)

و او را به سوى يكصدهزار [نفر از ساكنان نينوا] يا بيشتر روانه كرديم. (147)

پس ايمان آوردند و تا چندى برخوردارشان كرديم. (148)

پس، از مشركان جويا شو: آيا پروردگارت را دختران و آنان را پسران است؟! (149)

يا فرشتگان

را مادينه آفريديم و آنان شاهد بودند؟ (150)

هش دار كه اينان از دروغ پردازى خود قطعاً خواهند گفت: (151)

«خدا فرزند آورده!» در حالى كه آنها قطعاً دروغگويانند! (152)

آيا [خدا] دختران را بر پسران برگزيده است؟ (153)

شما را چه شده؟ چگونه داورى مى كنيد؟ (154)

آيا سرِ پند گرفتن نداريد؟! (155)

يا دليلى آشكار [در دست داريد؟ (156)

پس اگر راست مى گوييد كتابتان را بياوريد. (157)

و ميان خدا و جن ها پيوندى انگاشتند و حال آنكه جنيان نيك دانسته اند كه [براى حساب پس دادن،] خودشان احضار خواهند شد. (158)

خدا منزه است از آنچه در وصف مى آورند. (159)

به استثناى بندگان پاكدل خدا. (160)

در حقيقت، شما و آنچه [كه شما آن را] مى پرستيد، (161)

بر ضد او گمراه گر نيستيد، (162)

مگر كسى را كه به دوزخ رفتنى است! (163)

و هيچ يك از ما [فرشتگان نيست مگر [اينكه براى او [مقام و] مرتبه اى معيّن است. (164)

و در حقيقت، ماييم كه [براى انجام فرمان خدا] صف بسته ايم. (165)

و ماييم كه خود تسبيح گويانيم. (166)

و [مشركان به تأكيد مى گفتند: (167)

«اگر پند [نامه ا]ى از پيشينيان نزد ما بود، (168)

قطعاً از بندگان خالص خدا مى شديم!» (169)

ولى [وقتى قرآن آمد] به آن كافر شدند، و زودا كه بدانند! (170)

و قطعاً فرمان ما در باره بندگان فرستاده ما از پيش [چنين رفته است: (171)

كه آنان [بر دشمنان خودشان حتماً پيروز خواهند شد. (172)

و سپاه ما هرآينه غالب آيندگانند. (173)

پس تا مدتى [معيّن از آنان روى برتاب. (174)

و آنان را بنگر كه خواهند ديد. (175)

آيا عذاب ما را شتابزده خواستارند؟ (176)

[پس هشدارداده شدگان را] آنگاه كه عذاب به خانه آنان فرود آيد چه بد صبحگاهى است! (177)

و از ايشان تا مدتى [معيّن روى برتاب. (178)

و بنگر كه خواهند ديد! (179)

منزه است پروردگار تو، پروردگار شكوهمند، از آنچه وصف مى كنند. (180)

و درود بر فرستادگان! (181)

و ستايش، ويژه خدا، پروردگار جهانهاست. (182)

ترجمه فارسي آيت الله مكارم شيرازي

به نام خداوند بخشنده بخشايشگر.

«1» سوگند به [فرشتگان] صف كشيده [و منظّم]

«2» و به نهى كنندگان و [بازدارندگان]

«3» و تلاوت كنندگان پياپى آيات الهى...

«4» كه معبود شما يگانه است؛

«5» پروردگار آسمانها و زمين و آنچه ميان آنهاست، و پروردگار مشرقها!

«6» ما آسمان نزديك [= پايين] را با ستارگان آراستيم،

«7» تا آن را از هر شيطان خبيثى حفظ كنيم!

«8» آنها نمى توانند به [سخنان] فرشتگان عالم بالا گوش فرادهند، [و هرگاه چنين كنند] از هر سو هدف قرارمى گيرند!

«9» آنها به شدّت به عقب رانده مى شوند؛ و براى آنان مجازاتى دائم است!

«10» مگر آنها كه در لحظه اى كوتاه براى استراق سمع به آسمان نزديك شوند، كه (شهاب ثاقب) آنها را تعقيب مى كند!

«11» از آنان بپرس: (آيا آفرينش [و معاد] آنان سخت تر است يا آفرينش فرشتگان [و آسمانها و زمين]؟! ما آنان را از گل چسبنده اى آفريديم!

«12» تو از انكارشان تعجّب مى كنى، ولى آنها مسخره مى كنند!

«13» و هنگامى كه به آنان تذكّر داده شود، هرگز متذكّر نمى شوند!

«14» و هنگامى كه معجزه اى را ببينند، ديگران را نيز به استهزا دعوت مى كنند!

«15» و مى گويند: (اين فقط سحرى آشكار است!

«16» آيا هنگامى كه ما مُرديم و به

خاك و استخوان مبدّل شديم، بار ديگر برانگيخته خواهيم شد؟!

«17» يا پدران نخستين ما [بازمى گردند]؟!)

«18» بگو: (آرى، همه شما زنده مى شويد در حالى كه خوار و كوچك خواهيد بود!

«19» تنها يك صيحه عظيم واقع مى شود، ناگهان همه [از قبرها برمى خيزند و] نگاه مى كنند!

«20» و مى گويند: (اى واى بر ما، اين روز جزاست!)

«21» [آرى] اين همان روز جدايى [حقّ از باطل] است كه شما آن را تكذيب مى كرديد!

«22» [در اين هنگام به فرشتگان دستور داده مى شود:] ظالمان و همرديفانشان و آنچه را مى پرستيدند...

«23» [آرى آنچه را] جز خدا مى پرستيدند جمع كنيد و بسوى راه دوزخ هدايتشان كنيد!

«24» آنها را نگهداريد كه بايد بازپرسى شوند!

«25» شما را چه شده كه از هم يارى نمى طلبيد؟!

«26» ولى آنان در آن روز تسليم قدرت خداوندند!

«27» [و در اين حال] رو به يكديگر كرده و از هم مى پرسند...

«28» گروهى [مى گويند: (شما رهبران گمراهى بوديد كه به ظاهر] از طريق خيرخواهى و نيكى وارد شديد امّا جز فريب چيزى در كارتان نبود]!)

«29» [آنها در جواب] مى گويند: (شما خودتان اهل ايمان نبوديد [تقصير ما چيست]؟!

«30» ما هيچ گونه سلطه اى بر شما نداشتيم، بلكه شما خود قومى طغيانگر بوديد!

«31» اكنون فرمان پروردگارمان بر همه ما مسلّم شده، و همگى از عذاب او مى چشيم!

«32» ما شما را گمراه كرديم، همان گونه كه خود گمراه بوديم!

«33» [آرى] همه آنها [= پيشوايان و پيروان گمراه] در آن روز در عذاب الهى مشتركند!

«34» ما اين گونه با مجرمان رفتار مى كنيم!

«35» چرا كه وقتى به آنها گفته مى شد: (معبودى جز

خدا وجود ندارد)، تكبّر و سركشى مى كردند...

«36» و پيوسته مى گفتند: (آيا ما معبودان خود را بخاطر شاعرى ديوانه رها كنيم؟!)

«37» چنين نيست، او حقّ را آورده و پيامبران پيشين را تصديق كرده است!

«38» اما شما [مستكبران كوردل] بطور مسلّم عذاب دردناك [الهى] را خواهيد چشيد!

«39» و جز به آنچه انجام مى داديد كيفر داده نمى شويد،

«40» جز بندگان مخلص خدا [كه از اين كيفرها بركنارند]!

«41» براى آنان [= بندگان مخلص] روزى معيّن و ويژه اى است،

«42» ميوه ها[ى گوناگون پر ارزش]، و آنها گرامى داشته مى شوند...

«43» در باغهاى پر نعمت بهشت؛

«44» در حالى كه بر تختها رو به روى يكديگر تكيه زده اند،

«45» و گرداگردشان قدحهاى لبريز از شراب طهور را مى گردانند؛

«46» شرابى سفيد و درخشنده، و لذّتبخش براى نوشندگان؛

«47» شرابى كه نه در آن مايه تباهى عقل است و نه از آن مست مى شوند!

«48» و نزد آنها همسرانى زيبا چشم است كه جز به شوهران خود عشق نمى ورزند.

«49» گويى از [لطافت و سفيدى] همچون تخم مرغهايى هستند كه [در زير بال و پر مرغ] پنهان مانده [و دست انسانى هرگز آن را لمس نكرده است]!

«50» [در حالى كه آنها غرق گفتگو هستند] بعضى رو به بعضى ديگر كرده مى پرسند...

«51» كسى از آنها مى گويد: (من همنشينى داشتم...

«52» كه پيوسته مى گفت: آيا [به راستى] تو اين سخن را باور كرده اى...

«53» كه وقتى ما مُرديم و به خاك و استخوان مبدّل شديم، [بار ديگر] زنده مى شويم و جزا داده خواهيم شد؟!)

«54» [سپس] مى گويد: (آيا شما مى توانيد از او خبرى بگيريد؟)

«55» اينجاست كه نگاهى

مى كند، ناگهان او را در ميان دوزخ مى بيند.

«56» مى گويد: (به خدا سوگند نزديك بود مرا [نيز] به هلاكت بكشانى!

«57» و اگر نعمت پروردگارم نبود، من نيز از احضارشدگان [در دوزخ] بودم!

«58» [سپس به ياران خود مى گويد: اى دوستان!] آيا ما هرگز نمى ميريم [و در بهشت جاودانه خواهيم بود]،

«59» و جز همان مرگ اول، مرگى به سراغ ما نخواهد آمد، و ما هرگز عذاب نخواهيم شد.

«60» راستى اين همان پيروزى بزرگ است!

«61» آرى، براى مثل اين، بايد عمل كنندگان عمل كنند!

«62» آيا اين [نعمتهاى جاويدان بهشتى] بهتر است يا درخت [نفرت انگيز] زقّوم؟!

«63» ما آن را مايه درد و رنج ظالمان قرار داديم!

«64» آن درختى است كه از قعر جهنّم مى رويد!

«65» شكوفه آن مانند سرهاى شياطين است!

«66» آنها [= مجرمان] از آن مى خورند و شكمها را از آن پر مى كنند!

«67» سپس روى آن آب داغ متعفّنى مى نوشند!

«68» سپس بازگشت آنها به سوى جهنّم است!

«69» چرا كه آنها پدران خود را گمراه يافتند،

«70» با اين حال به سرعت بدنبال آنان كشانده مى شوند!

«71» و قبل از آنها بيشتر پيشينيان [نيز] گمراه شدند!

«72» ما در ميان آنها انذاركنندگانى فرستاديم،

«73» ولى بنگر عاقبت انذارشوندگان چگونه بود!

«74» مگر بندگان مخلص خدا!

«75» و نوح، ما را خواند [و ما دعاى او را اجابت كرديم]؛ و چه خوب اجابت كننده اى هستيم!

«76» و او و خاندانش را از اندوه بزرگ رهايى بخشيديم،

«77» و فرزندانش را همان بازماندگان [روى زمين] قرار داديم،

«78» و نام نيك او را در ميان امّتهاى بعد باقى نهاديم.

«79»

سلام بر نوح در ميان جهانيان باد!

«80» ما اين گونه نيكوكاران را پاداش مى دهيم!

«81» چرا كه او از بندگان باايمان ما بود!

«82» سپس ديگران [= دشمنان او] را غرق كرديم!

«83» و از پيروان او ابراهيم بود؛

«84» [به خاطر بياور] هنگامى را كه با قلب سليم به پيشگاه پروردگارش آمد؛

«85» هنگامى كه به پدر و قومش گفت: (اينها چيست كه مى پرستيد؟!

«86» آيا غير از خدا به سراغ اين معبودان دروغين مى رويد؟!

«87» شما درباره پروردگار عالميان چه گمان مى بريد؟!

«88» [سپس] نگاهى به ستارگان افكند...

«89» و گفت: (من بيمارم [و با شما به مراسم جشن نمى آيم]!)

«90» آنها از او روى برتافته و به او پشت كردند [و بسرعت دور شدند.]

«91» [او وارد بتخانه شد] مخفيانه نگاهى به معبودانشان كرد و از روى تمسخر گفت: (چرا [از اين غذاها] نمى خوريد؟!

«92» [اصلاً] چرا سخن نمى گوييد؟!)

«93» سپس بسوى آنها رفت و ضربه اى محكم با دست راست بر پيكر آنها فرود آورد [و جز بت بزرگ، همه را درهم شكست].

«94» آنها با سرعت به او روى آوردند.

«95» گفت: (آيا چيزى را مى پرستيد كه با دست خود مى تراشيد؟!

«96» با اينكه خداوند هم شما را آفريده و هم بتهايى كه مى سازيد!)

«97» [بت پرستان] گفتند: (بناى مرتفعى براى او بسازيد و او را در جهنّمى از آتش بيفكنيد!)

«98» آنها طرحى براى نابودى ابراهيم ريخته بودند، ولى ما آنان را پست و مغلوب ساختيم!

«99» [او از اين مهلكه بسلامت بيرون آمد] و گفت: (من به سوى پروردگارم مى روم، او مرا هدايت خواهد كرد!

«100» پروردگارا! به من

از صالحان [= فرزندان صالح] ببخش!)

«101» ما او [= ابراهيم] را به نوجوانى بردبار و صبور بشارت داديم!

«102» هنگامى كه با او به مقام سعى و كوشش رسيد، گفت: (پسرم! من در خواب ديدم كه تو را ذبح مى كنم، نظر تو چيست؟) گفت (پدرم! هر چه دستور دارى اجرا كن، به خواست خدا مرا از صابران خواهى يافت!)

«103» هنگامى كه هر دو تسليم شدند و ابراهيم جبين او را بر خاك نهاد...

«104» او را ندا داديم كه: (اى ابراهيم!

«105» آن رؤيا را تحقق بخشيدى [و به مأموريت خود عمل كردى]!) ما اين گونه، نيكوكاران را جزا مى دهيم!

«106» اين مسلّماً همان امتحان آشكار است!

«107» ما ذبح عظيمى را فداى او كرديم،

«108» و نام نيك او را در امّتهاى بعد باقى نهاديم!

«109» سلام بر ابراهيم!

«110» اين گونه نيكوكاران را پاداش مى دهيم!

«111» او از بندگان باايمان ما است!

«112» ما او را به اسحاق - پيامبرى از شايستگان - بشارت داديم!

«113» ما به او و اسحاق بركت داديم؛ و از دودمان آن دو، افرادى بودند نيكوكار و افرادى آشكارا به خود ستم كردند!

«114» ما به موسى و هارون نعمت بخشيديم!

«115» و آن دو و قومشان را از اندوه بزرگ نجات داديم!

«116» و آنها را يارى كرديم تا بر دشمنان خود پيروز شدند!

«117» ما به آن دو، كتاب روشنگر داديم،

«118» و آن دو را به راه راست هدايت نموديم!

«119» و نام نيكشان را در اقوام بعد باقى گذارديم!

«120» سلام بر موسى و هارون!

«121» ما اين گونه نيكوكاران را پاداش

مى دهيم!

«122» آن دو از بندگان مؤمن ما بودند!

«123» و الياس از رسولان [ما] بود!

«124» به خاطر بياور هنگامى را كه به قومش گفت: (آيا تقوا پيشه نمى كنيد؟!

«125» آيا بت (بعل) را مى خوانيد و بهترين آفريدگارها را رها مى سازيد؟!

«126» خدايى كه پروردگار شما و پروردگار نياكان شماست!)

«127» امّا آنها او را تكذيب كردند؛ ولى به يقين همگى [در دادگاه عدل الهى] احضار مى شوند!

«128» مگر بندگان مخلص خدا!

«129» ما نام نيك او را در ميان امّتهاى بعد باقى گذارديم!

«130» سلام بر الياسين!

«131» ما اين گونه نيكوكاران را پاداش مى دهيم!

«132» او از بندگان مؤمن ما است!

«133» و لوط از رسولان [ما] است!

«134» و به خاطر بياور زمانى را كه او و خاندانش را همگى نجات داديم،

«135» مگر پيرزنى كه از بازماندگان بود [و به سرنوشت آنان گرفتار شد]!

«136» سپس بقيه را نابود كرديم!

«137» و شما پيوسته صبحگاهان از كنار [ويرانه هاى شهرهاى] آنها مى گذريد...

«138» و [همچنين] شبانگاه؛ آيا نمى انديشيد؟!

«139» و يونس از رسولان [ما] است!

«140» به خاطر بياور زمانى را كه به سوى كشتى پر [از جمعيّت و بار] فرار كرد.

«141» و با آنها قرعه افكند، [و قرعه به نام او افتاد و] مغلوب شد!

«142» [او را به دريا افكندند] و ماهى عظيمى او را بلعيد، در حالى كه مستحقّ سرزنش بود!

«143» و اگر او از تسبيح كنندگان نبود...

«144» تا روز قيامت در شكم ماهى مى ماند!

«145» [به هر حال ما او را رهايى بخشيديم و] او را در يك سرزمين خشك خالى از گياه افكنديم در

حالى كه بيمار بود!

«146» و بوته كدوئى بر او رويانديم [تا در سايه برگهاى پهن و مرطوبش آرامش يابد]!

«147» و او را به سوى جمعيّت يكصد هزار نفرى - يا بيشتر - فرستاديم!

«148» آنها ايمان آوردند، از اين رو تا مدّت معلومى آنان را از مواهب زندگى بهره مند ساختيم!

«149» از آنان بپرس: آيا پروردگارت دخترانى دارد و پسران از آن آنهاست؟!

«150» آيا ما فرشتگان را مؤنث آفريديم و آنها ناظر بودند؟!

«151» دانيد آنها با اين تهمت بزرگشان مى گويند:

«152» (خداوند فرزند آورده!) ولى آنها به يقين دروغ مى گويند!

«153» آيا دختران را بر پسران ترجيح داده است؟!

«154» شما را چه شده است؟! چگونه حكم مى كنيد؟! [هيچ مى فهميد چه مى گوييد؟!]

«155» آيا متذكّر نمى شويد؟!

«156» يا شما دليل روشنى در اين باره داريد؟

«157» كتابتان را بياوريد اگر راست مى گوييد!

«158» آنها [= مشركان] ميان او [= خداوند] و جنّ، [خويشاوندى و] نسبتى قائل شدند؛ در حالى كه جنّيان بخوبى مى دانند كه اين بت پرستان در دادگاه الهى احضار مى شوند!

«159» منزّه است خداوند از آنچه توصيف مى كنند،

«160» مگر بندگان مخلص خدا!

«161» شما و آنچه را پرستش مى كنيد،

«162» هرگز نمى توانيد كسى را [با آن] فريب دهيد،

«163» مگر آنها كه در آتش دوزخ وارد مى شوند!

«164» و هيچ يك از ما نيست جز آنكه مقام معلومى دارد؛

«165» و ما همگى [براى اطاعت فرمان خداوند] به صف ايستاده ايم؛

«166» و ما همه تسبيح گوى او هستيم!

«167» آنها پيوسته مى گفتند:

«168» (اگر يكى از كتابهاى پيشينيان نزد ما بود،

«169» به يقين، ما بندگان مخلص خدا بوديم!)

«170»

[امّا هنگامى كه اين كتاب بزرگ آسمانى بر آنها نازل شد،] به آن كافر شدند؛ ولى بزودى [نتيجه كار خود را] خواهند دانست!

«171» وعده قطعى ما براى بندگان فرستاده ما از پيش مسلّم شده...

«172» كه آنان يارى شدگانند،

«173» و لشكر ما پيروزند!

«174» از آنها [= كافران] روى بگردان تا زمان معيّنى [كه فرمان جهاد فرارسد]!

«175» و وضع آنها را بنگر [چه بى محتواست] اما بزودى [نتيجه اعمال خود را] مى بينند!

«176» آيا آنها براى عذاب ما شتاب مى كنند؟!

«177» امّا هنگامى كه عذاب ما در آستانه خانه هايشان فرود آيد، انذارشدگان صبحگاه بدى خواهند داشت!

«178» از آنان روى بگردان تا زمان معيّنى!

«179» و وضع كارشان را ببين؛ آنها نيز به زودى [نتيجه اعمال خود را] مى بينند!

«180» منزّه است پروردگار تو، پروردگار عزّت [و قدرت] از آنچه آنان توصيف مى كنند.

«181» و سلام بر رسولان!

«182» حمد و ستايش مخصوص خداوندى است كه پروردگار جهانيان است!

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين انصاريان

به نام خدا كه رحمتش بى اندازه است و مهربانى اش هميشگى.

سوگند به صف بستگان [مانند فرشتگان، نمازگزاران و جهادگران] كه صفى [منظم و استوار] بسته اند، (1)

و به بازدارندگان كه [انسان را از گناهان] به شدت بازمى دارند، (2)

و به تلاوت كنندگان وحى، (3)

كه بى ترديد معبود شما يگانه است، (4)

پروردگار آسمان ها وزمين وآنچه ميان آنهاست، و پروردگار مشرق ها، (5)

همانا ما آسمان دنيا را به زيور ستارگان آراستيم، (6)

و آن را از هر شيطان سركشى حفظ كرديم، (7)

آنان نمى توانند به سخنان فرشتگان بسيار مكرم و شريف گوش فرا دهند، و [هرگاه به گوش دادن برخيزند] از هر سو [شهاب] به سويشان

پرتاب مى شود، (8)

تا با خفت وخوارى رانده شوند، وبراى آنان عذابى هميشگى است، (9)

مگر آنكه شيطانى خبرى را [دزدانه و] با سرعت بربايد [و فرار كند] كه در اين صورت گلوله اى آتشين و شكافنده او را دنبال مى كند. (10)

پس از منكران معاد بپرس: آيا آفرينش آنان سخت تر و دشوارتر است يا آنچه [مانند فرشتگان، آسمان ها، زمين، كوه ها و...] آفريده ايم؟ [به يقين آفرينش آنان كارى ناچيز است چون] ما آنان را از گِلى چسبنده آفريده ايم، (11)

بلكه [تو از انكارشان] تعجب مى كنى و آنان مسخره مى كنند، (12)

و هنگامى كه به آنان تذكر، مى دهند متذكّر نمى شوند؛ (13)

و چون معجزه اى را مى بينند به شدت مسخره مى كنند [و ديگران را هم به مسخره وامى دارند،] (14)

و مى گويند: اين جز جادويى آشكار نيست. (15)

[مى گويند:] آيا زمانى كه ما مُرديم و خاك و استخوان شديم، حتماً برانگيخته مى شويم؟ (16)

و آيا پدران پيشين ما [هم برانگيخته مى شوند؟] (17)

بگو: آرى، [برانگيخته مى شويد] در حالى كه خوار و ناچيز هستيد. (18)

جز اين نيست كه آن يك فرياد عظيم است كه [وقتى واقع شود] ناگاه [همه زنده مى شوند و حيرت زده منظره قيامت را] مى نگرند، (19)

و مى گويند: اى واى بر ما! اين روز جزاست! (20)

[آرى] اين همان روز جدايى [ميان حق و باطل] است كه همواره آن را انكار مى كرديد. (21)

[آن گاه ندا رسد:] ستمكاران و هم رديفان آنان و معبودهايى را كه همواره به جاى خدا مى پرستيدند، گرد آوريد. (22)

پس همه را به سوى راه دوزخ راهنمايى كنيد. (23)

آنان را نگه داريد كه حتماً مورد بازپرسى قرار مى گيرند. (24)

[به آنان گويند:] شما را چه شده كه يكديگر را [براى رهايى از عذاب] يارى نمى دهيد؟ (25)

[نه اينكه نمى توانند يكديگر را يارى دهند] بلكه آنان امروز فروتنانه تسليم [قدرت حق] هستند، (26)

به يكديگر رو كرده از هم مى پرسند: [اين چه وضعى است؟] (27)

[پس پيروان گمراه به پيشوايان گمراه كننده] مى گويند: همانا شما از راه خيرخواهى به سوى ما مى آمديد، [ولى كارتان جز فريب و نيرنگ نبود!] (28)

مى گويند: [ما را تقصيرى نيست] بلكه خود شما اهل ايمان نبوديد، (29)

و ما را بر شما هيچ تسلطى نبود، بلكه شما مردمى طغيان گر و سركش بوديد. (30)

اكنون فرمان عذاب پروردگارمان بر ما محقق و ثابت شد كه همه ما چشندگان عذاب خواهيم بود. (31)

[سبك مغزى و تعصّب شما زمينه گمراهى شما شد] پس ما شما را گمراه كرديم؛ زيرا خودمان گمراه بوديم، (32)

پس بى ترديد همه آنان در آن روز در عذاب شريك اند، (33)

ما با مجرمان اين گونه رفتار مى كنيم؛ (34)

زيرا آنان چنين بودند كه هر زمان به آنان مى گفتند: معبودى جز خدا نيست، تكبّر مى كردند، (35)

و [همواره] مى گفتند: آيا بايد به خاطر شاعرى ديوانه معبودان خود را رها كنيم؟! (36)

[چنين نيست كه مى پنداريد] بلكه او حق را آورده و پيامبران را تصديق كرده است. (37)

بى ترديد شما [كوردلان] عذاب دردناك را خواهيد چشيد، (38)

و جز آنچه كه همواره انجام مى داديد، پاداش داده نمى شويد، (39)

جز بندگان خالص شده خدا [كه از هر كيفرى در امانند،] (40)

براى آنان رزق و روزى معين و ويژه اى است، (41)

ميوه هايى [گوناگون] در حالى كه مورد اكرام خواهند بود،

(42)

در بهشت هاى پر نعمت، (43)

در حالى كه بر تخت هايى روبه روى يكديگر [تكيه زده اند،] (44)

جامى از نوشيدنى زلال و پاك گرداگردشان مى گردانند، (45)

[نوشيدنى] سپيد [و درخشنده] و لذت بخش براى نوشندگان، (46)

نه در آن مايه فساد [جسم و عقل] است، و نه از آن مست و بيهوش مى شوند، (47)

و در كنارشان زنانى هستند كه فقط به شوهرانشان عشق مى ورزند. (48)

گويا آنان [از سپيدى] تخم شترمرغى هستند كه [زير پر و بال] پوشيده شده اند [و هرگز دست كسى به آنان نرسيده است.] (49)

پس برخى از آنان به برخى ديگر رو كرده از [حال] يكديگر مى پرسند. (50)

گوينده اى از آنان مى گويد: همانا من [در دنيا] هم نشينى داشتم. (51)

[كه همواره از روى تعجب به من] مى گفت: آيا تو از باور دارندگان [رستاخيز و زنده شدن مردگان] هستى؟ (52)

آيا زمانى كه ما مرديم و خاك استخوان شديم، حتماً [زنده مى شويم و] پاداشمان مى دهند؟ (53)

[سپس به دوستان بهشتى خود] مى گويد: آيا شما با من به دوزخ سر مى كشيد [تا از هم نشينم خبرى بگيريد كه در كجا و در چه حالى است؟] (54)

پس خود او به دوزخ سر مى كشد و هم نشينش را وسط دوزخ مى بيند. (55)

[به او] مى گويد: به خدا سوگند نزديك بود، مرا به هلاكت بيندازى. (56)

و اگر توفيق و رحمت پروردگارم نبود، حتماً از احضارشدگان [در دوزخ] بودم. (57)

[آن گاه به دوستان بهشتى خود مى گويد:] آيا ما [براى هميشه در بهشتيم و] هرگز نمى ميريم؟ (58)

[و] جز همان مرگ نخستين [كه در دنيا سراغمان آمد مرگى ديگر به سراغمان نخواهد آمد] و

ما هرگز عذاب نخواهيم شد؟ [شگفتا! چه لطف خاصى از سوى خدا به ما شده است!] (59)

بى ترديد اين همان كاميابى بزرگ است. (60)

پس بايد براى چنين پاداشى عمل كنندگان عمل كنند. (61)

آيا اين [بهشت جاودان پر نعمت] براى پذيرايى بهتر است يا درخت زقّوم؟ (62)

ما آن را براى ستمكاران مايه شكنجه و عذاب قرار داده ايم. (63)

آن درختى است كه در قعر دوزخ مى رويد، (64)

شكوفه هايش مانند سرهاى شياطين [بسيار بدنما و زشت] است. (65)

پس اين منكران لجوج حتماً از آن مى خورند و شكم ها را از آن پر مى كنند. (66)

آن گاه به ناچار روى آن [به عنوان نوشيدنى] مخلوطى از آب بسيار داغ و متعفّن براى آنان خواهد بود! (67)

سپس بازگشتشان حتماً به سوى دوزخ است. (68)

[سزاوار بودنشان در قيامت به اين همه عذاب به سبب اين است كه] آنان پدرانشان را گمراه يافتند، (69)

و [با اينكه مى دانستند گمراهند بدون انديشه و تأمل] عجولانه از پى آنان مى رفتند! (70)

و به راستى پيش از اينان بيشتر پيشينيان گمراه شدند، (71)

و بى ترديد ما در ميان آنان بيم دهندگانى فرستاديم. (72)

پس با تأمل بنگر سرانجام بيم داده شدگان چگونه بود؟ (73)

[همه هلاك شدند] جز بندگان خالص شده خدا، (74)

و نوح ما را ندا كرد [و ما ندايش را اجابت كرديم] پس ما به راستى نيكو اجابت كننده اى هستيم، (75)

و او و خاندانش را از آن اندوه بزرگ نجادت داديم. (76)

و تنها ذريه او را [در زمين] باقى گذاشتيم، (77)

و در ميان آيندگان براى او نام نيك به جا گذاشتيم؛ (78)

سلام

بر نوح در ميان جهانيان. (79)

به راستى ما نيكوكاران را اين گونه پاداش مى دهيم. (80)

بى ترديد او از بندگان مؤمن ما بود. (81)

سپس ديگران را غرق كرديم؛ (82)

و به راستى ابراهيم از پيروان نوح بود، (83)

هنگامى كه با دلى پاك به سوى پروردگارش آمد. (84)

[ياد كن] هنگامى را كه به پدر و قومش گفت: چيست آنچه مى پرستيد؟ (85)

آيا به جاى خدا معبودان دروغين را مى خواهيد. (86)

پس گمانتان به پروردگار جهانيان چيست؟ [كه غير او را مى پرستيد،] (87)

[چون از او دعوت كردند كه شبانه به مراسم عيدشان برود] نگاهى به ستارگان انداخت، (88)

و گفت: به راستى من بيمارم. (89)

پس پشت كنان از او روى گرداندند. (90)

او هم مخفيانه به سوى بت هايشان رفت و [از روى ريشخند] گفت: آيا غذا نمى خوريد؟ (91)

شما را چه شده كه سخن نمى گوييد؟ (92)

پس [به آنها روى آورد و] با دست راست ضربه اى كارى بر آنها كوبيد [و خردشان كرد.] (93)

مردم با شتاب به سوى او آمدند. (94)

[به آنان] گفت: آيا آنچه را [با دست خود] مى تراشيد، مى پرستيد؟! (95)

در حالى كه خدا شما را و آنچه را مى سازيد، آفريده است. (96)

گفتند: براى او بنايى بسازيد [كه گنجايش آتش فراوانى داشته باشد] پس او را در آتش شعله ور بيندازيد. (97)

پس خواستند به او نيرنگى زنند، ولى ما آنان را پست و شكست خورده كرديم. (98)

و [وقتى از اين مهلكه جان سالم به در برد] گفت: به راستى من به سوى پروردگارم مى روم، و [او] به زودى مرا راهنمايى خواهد كرد. (99)

پروردگارا! مرا فرزندى

كه از صالحان باشد عطا كن. (100)

پس ما او را به پسرى بردبار مژده داديم. (101)

هنگامى كه با او به [مقام] سعى رسيد، گفت: پسركم! همانا من در خواب مى بينم كه تو را ذبح مى كنم، پس با تأمل بنگر رأى تو چيست؟ گفت: پدرم آنچه به آن مأمور شده اى انجام ده اگر خدا بخواهد مرا از شكيبايان خواهى يافت. (102)

پس هنگامى كه آن دو تسليم [خواسته خدا] شدند و ابراهيم، جبين او را به زمين نهاد [تا ذبحش كند] (103)

و او را ندا داديم كه اى ابراهيم! (104)

خوابت را تحقق دادى [و فرمان پروردگارت را اجرا كردى]، به راستى ما نيكوكاران را اين گونه پاداش مى دهيم [كه نيّت پاك و خالصشان را به جاى عمل مى پذيريم.] (105)

به يقين اين همان آزمايش روشن بود. (106)

و ما اسماعيل را در برابر قربانى بزرگى [از ذبح شدن] رهانيديم، (107)

و در ميان آيندگان براى او [نام نيك] به جا گذاشتيم. (108)

سلام بر ابراهيم. (109)

[ما] نيكوكاران را اين گونه پاداش مى دهيم. (110)

بى ترديد او از بندگان مؤمن ما بود، (111)

و ما او را به اسحاق كه پيامبرى از شايستگان بود مژده داديم، (112)

و بر او و بر اسحاق بركت داديم، و از دودمان آن دو برخى نيكوكارند و برخى آشكارا ستمكار بر خويشند، (113)

و به راستى ما به موسى و هارون نعمت داديم، (114)

و آن دو نفر و قومشان را از اندوه بزرگ نجات بخشيديم، (115)

و آنان را يارى داديم در نتيجه پيروز شدند، (116)

و هر دو را كتاب بسيار روشنگر عطا كرديم،

(117)

وبه راه راست هدايتشان نموديم، (118)

و در ميان آيندگان براى هر دو نفر نام نيك به جا گذاشتيم. (119)

سلام بر موسى و هارون. (120)

ما نيكوكاران را اين گونه پاداش مى دهيم. (121)

بى ترديد هر دو از بندگان مؤمن ما بودند، (122)

و بى ترديد الياس از پيامبران بود. (123)

[ياد كن] هنگامى را كه به قومش گفت: آيا [از شرك وطغيان] نمى پرهيزيد؟ (124)

آيا بت «بعل» را مى پرستيد و بهترين آفرينندگان را رها مى كنيد؟! (125)

خدا را كه پروردگار شما و پروردگار پدران پيشين شماست. (126)

پس او را انكار كردند، يقيناً آنان از احضار شدگان [در عذاب] خواهند بود، (127)

جز بندگان خالص شده خدا [كه از هر كيفرى در امانند،] (128)

و در ميان آيندگان براى او نام نيك به جا گذاشتيم. (129)

سلام بر آل ياسين. (130)

ما نيكوكاران را اين گونه پاداش مى دهيم. (131)

بى ترديد او از بندگان مؤمن ما بود. (132)

و بى ترديد لوط از پيامبران بود. (133)

[ياد كن] هنگامى را كه او و همه اهلش را نجات داديم، (134)

مگر پيرزنى را كه در ميان باقى ماندگان [در شهر] بود. (135)

سپس ديگران را هلاك كرديم، (136)

و شما همواره صبحگاهان [در مسير سفرهايتان از كنار ويرانه هاى شهر] آنان گذر مى كنيد، (137)

و نيز شبانگاهان، آيا تعقّل نمى كنيد؟ (138)

و يونس از پيامبران بود. (139)

[ياد كن] هنگامى را كه به سوى آن كشتى پر [از جمعيت و بار] گريخت، (140)

و با سرنشينان كشتى قرعه انداخت [و قرعه به نامش افتاد] و از مغلوب شدگان شد [و او را به دريا انداختند.] (141)

پس آن ماهى بزرگ او را بلعيد، در حالى كه سزاوار سرزنش بود. (142)

[و در شكم ماهى به تسبيح خدا مشغول شد كه] اگر او از تسبيح كنندگان نبود، (143)

بى ترديد تا روزى كه مردم برانگيخته مى شوند در شكم ماهى مى ماند. (144)

پس او را در حالى كه بيمار بود به زمينى خشك و بى گياه افكنديم. (145)

و بر او گياهى از نوعى كدو رويانديم، (146)

و او را به سوى [قومى] يكصد هزار نفر[ى] يا بيشتر فرستاديم. (147)

پس ايمان آوردند در نتيجه آنان را تا پايان عمرشان [از نعمت ها و مواهب خود] بهره مند كرديم. (148)

[مشركان سبك مغز مى گويند: فرشتگان، دختران خدايند] پس از آنان بپرس كه آيا دختران براى پروردگار تو هستند و پسران براى ايشان؟! (149)

يا اينكه ما فرشتگان را دختر آفريديم و آنان شاهد بودند؟! (150)

آگاه باش! كه آنان از بافته هاى دروغ خود مى گويند (151)

كه خدا فرزند آورده! و بى ترديد آنان دروغگويند. (152)

آيا دختران را بر پسران ترجيح داده است؟ (153)

شما را چه شده، چگونه حكم مى كنيد؟ (154)

پس آيا متذكّر [حقايق] نمى شويد؟ (155)

يا شما [بر اين ادعاى خود] دليل روشنى داريد؟ (156)

پس اگر راستگوييد، كتابتان را [كه اين سخنان را با تكيه بر آن مى گوييد، به ميان] آوريد. (157)

ميان خدا و جن، نسب و خويشى قرار دادند، در صورتى كه جنيان به خوبى مى دانند كه [روز قيامت براى حساب و پاداش] احضار خواهند شد. (158)

خدا از آنچه او را به آن توصيف مى كنند، منزّه است. (159)

مگر بندگان خالص شده خدا [كه او را به آنچه توصيف مى كنند شايسته

مقام قدس اوست.] (160)

و بى ترديد شما و آنچه را مى پرستيد، (161)

نمى توانيد [مردم را] بر ضد خدا گمراه كنيد. (162)

مگر كسانى را كه [به اختيار خود به خاطر پذيرفتن وسوسه و اغواگرى شما] به دوزخ درآيند، (163)

و هيچ يك از ما فرشتگان نيست مگر اينكه براى او مقامى معين است. (164)

و همانا ما [براى اجراى فرمان خدا] صف بستگانيم. (165)

و ما خود تسبيح كنندگانيم. (166)

و مشركان [پيش از بعثت پيامبر] قاطعانه مى گفتند: (167)

اگر نزد ما كتابى چون كتاب هاى آسمانى پيامبران پيشين بود، (168)

بى ترديد از بندگان خالص شده خدا مى شديم. (169)

ولى [هنگامى كه قرآن را براى هدايت آنان نازل كرديم] به آن كافر شدند و به زودى [و زر و وبال كفرشان را] خواهند دانست. (170)

و وعده قطعى ما درباره بندگان به رسالت فرستاده شده، از پيش محقق و ثابت گشته است، (171)

كه بى ترديد آنان [در همه زمينه ها] يارى شدگانند، (172)

و مسلماً سپاه ما پيروزند. (173)

پس تا مدتى از آنان روى بگردان. (174)

و آنان را بنگر كه به زودى [و زر و وبال گناهانشان را] خواهند ديد. (175)

آيا شتاب در آمدن عذاب ما را مى خواهند؟! (176)

پس هنگامى كه [عذاب ما] به آستانه خانه هايشان نازل شود، بيم شدگان روزگار بدى خواهند داشت، (177)

و تا مدتى از آنان روى بگردان، (178)

و [آنان را] بنگر كه به زودى [و زر و وبال گناهانشان را] خواهند ديد. (179)

پروردگارت كه داراى عزت است از آنچه او را به آن توصيف مى كنند، منزّه است. (180)

و سلام بر پيامبران (181)

و همه ستايش ها

ويژه خداست كه پروردگار جهانيان است. (182)

ترجمه فارسي استاد الهي قمشه اي

بنام خداوند بخشنده مهربان

قسم به صف آدگان كه چون فوج فرشتگان يا نمازگزاران يا سپاه اهل ايمان به فرمان حق صف آرائى كرده اند (1)

قسم به منع و آجر كنندگان از عمل معصيت كاران يا رانندگان ابر و باران (2)

قسم به تلاوت كنندگان همه كتب آسمانى يا ذكر آيات قرآن (3)

كه محققا خداى شما يكيست (4)

همان خداى يكتا كه آفريننده آسمانها و زمين است و هر چه بين آنهاست و آفريننده مشرق و مغرب هاست شايد مشرق و مغربهاى كرات و خورشيدهاى بى شمار يا مشرق و مغربهاى آفاق مختلف يا فصول مختلف مقصود باشد (5)

ما نزديكترين آسمان را به زيور انجم بياراستيم (6)

و به شهاب آن انجم از تسلط هر شيطان سركش گمراه محفوظ داشتيم (7)

تا شياطين هيچ از وحى و سخنان فرشتگان عالم بالا نشنوند و از هر طرف به قهررانده شوند (8)

هم به قهر برانندشان و هم به عذاب دائم قيامت گرفتار شوند (9)

جز آنكه كسى از شياطين چون خواهد خبر از عالم بالا بربايد هم او را تير شهاب فروزان تعقيب كند (10)

اى رسول از اين منكران قيامت بپرس كه آيا خلقت آنها سختتر است يا موجودات يا عظمت ديگر كه ما خلق كرده ايم و ما هم اينان را در اول از گل سرشته بيافريديم (11)

آرى تو اى رسول از انكار منكران تعجب كردى و آنها هم به تمسخر پرداختند (12)

و هرگاه به آنها پند و اندرز دهند از جهل هيچ متذكر نميشوند (13)

و چون آيت و معجزى مشاهده

كنند باز هم به فسوس و مسخره پردازند (14)

و گويند اين خود پيداست كه سحرى بيش نيست (15)

و با تعجب و انكار گويند آيا چون ما مرديم و استخوان ما خاك شد باز زنده و برانگيخته ميشويم؟ (16)

يا پدران گذشته ما زنده ميشوند؟ هرگز زنده نمى شوند (17)

اى رسول به آنها بگو آرى هم شما و هم پدرانتان خوار و ذليل به محشر مبعوث خواهيد شد (18)

تنها به يك صيحه اسرافيل همه زنده شده و از قبرها برخيزند و عرصه قيامت رابنگرند (19)

و گويند اى واى بر ما اينست روز جزاى اعمال (20)

اين است روز حكم بر نيك و بد كه شما تكذيب آن كرديد (21)

و خطاب شود كه اينك ستمكاران را حاضر كنيد با همسران و آنچه معبود ايشان بود (22)

و هر چه را به جز خدا مى پرستيدند بياوريد و همه را به راه دوزخ كشانيد (23)

و در موقف حساب نگاهشان داريد كه در كارشان سخت مسئولند (24)

از اينان بايد پرسيد كه چرا شما در راه دين به يكديگر نصرت نكرديد (25)

بلكه در اين روز آنها همه سخت تسليم و ذليلند (26)

و در آن هنگامه برخى از آنان با بعضى ديگر يعنى مرئوسين با روسا سوال و جواب كنند (27)

و گويند شما بوديد كه از سمت راست و چپ براى شما فريب ما مى آمديد (28)

آنها جواب دهند كه به ما مربوب نيست شما خود به خدا ايمان نياورديد (29)

و ما بر شما تسلط و حجتى نداشتيم بلكه شما خودتان طاغى و سركش مردمى بوديد (30)

پس

امروز بر همه ما وعده انتقام خدا حتمى است بايد البته عذاب را بچشيم (31)

و ما شما را بدين سبب گمراه كرديم كه خود گمراه بوديم و كافر همه را به كيش خود خواهد (32)

و امروز آنها همه در عذاب مشتركند (33)

ما چنين از بدكاران انتقام ميكشيم؟ (34)

آنها بودند كه چون لا اله الا الله كلمه توحيد برايشان گفته ميشد از قبول آن سركشى ميكردند (35)

و با كمال تكبر و بى شرمى ميگفتند آيا ما براى خاطر شاعر ديوانه اى دست از خدايان خود برداريم؟ هرگز برنميداريم (36)

چنين نيست كه آنها پنداشتند بلكه محمد (ص) پيغمبر بزرگى است كه براى تعليم و هدايت خلق عالم با برهان روشن حق آمد و حجت و معجزاتش صدق پيغمبران پيشين را نيز اثبات كرد (37)

شما كه او را تكذيب كرديد امروز عذاب سخت و دردناك خواهيد چشيد (38)

و جز به كردارتان مجازات نميشويد (39)

امروز همه مسئولند جز بندگان پاك با اخلاص خدا (40)

آنان را در بهشت ابد روزى جسمانى و روحانى بى حساب معين است (41)

و ميوه هاى گوناگون بهشتى و هم آنها در آن عالم جاودانى بزرگوار و محترمند (42)

و در بهشت پرنعمت متنعمند (43)

و بر تختهاى عالى روبروى يكديگر نشسته اند (44)

حور و غلمان با جام شراب طهور بر آنان دور ميزنند (45)

شرابى سپيد و روشن كه آشامندگان لذت كامل برند (46)

نه در آن مى خمار و دردسرى و نه مستى و مدهوشى است (47)

و در بزم حضورشان حوران زيبا چشمى است كه جز به شوهر خود به هيچكس

ننگرند (48)

گوئى آن حوران در سفيدى و لطافت بيضه مكنونند (49)

در آنجا مومنان بعضى با بعضى به صحبت روى كنند (50)

يكى از آنها گويد اى رفيقان بهشتى مرا در دنيا هم نشينى كافر بود (51)

كه او با من ميگفت آيا تو وعده هاى بهشت و قيامت را باور ميكنى؟ (52)

آيا چون مرديم و استخوان ما خاك راه شد باز زنده شويم و پاداش و كيفرى يابيم؟ (53)

باز اين گوينده بهشتى به رفيقان گويد آيا ميخواهيد نظر كنيد و آن رفيق كافر را اينك در دوزخ بنگريد؟ (54)

آنگاه كه بنگرند او را در ميان دوزخ معذب بينند (55)

به او بگويد قسم به خدا كه نزديك بود مرا هم چون خود هلاك گردانى (56)

و اگر نعمت و لطف خداى من نگهدار نبود من هم به دوزخ نزد تو حاضر بودم (57)

آيا ديگر ما را مرگى خواهد بود؟ (58)

جز همان مرگ اول كه در دنيا مرديم و ديگر هيچ رنج و عذابى بر ما نخواهد بود (59)

اينست همان سعادت و رستگارى بزرگ (60)

آنان كه سعى و عملى مى كنند بايد بر مثل اين بهشت جاودانى كنند نه بر دنياى دو روزه فانى (61)

آيا اين مقام عالى بهتر است يا درخت زقوم جهنم؟ (62)

كه آن درخت را ما بلاى جان ستمكاران عالم گردانيديم (63)

آن زقوم به حقيقت درختى است كه از بن دوزخ برآيد (64)

ميوه اش در خباثت گوئى سرهاى شياطين است (65)

اهل دوزخ از آن درخت خباثت آن طور ميخورند كه شكمها پر ميسازند شايد يك معنى آن درخت حرص

و طبع دنيا باشد كه از بن جهنم كفر ميرويد و ميوه اش همه زشت و خبيث و شيطانيست (66)

پس از خوردن زقوم دوزخ بر آنها شرابى آميخته از حميم سوزان خواهد بود (67)

و باز هم رجوعشان به سوى عذاب دايم جهنم است (68)

چرا كه آنها پدرانشان را در ضلالت و گمراهى يافتند (69)

و باز از پى آنها شتابان رفتند (70)

و قبل از اينان بيشتر پيشينيان هم سخت گمراه بودند (71)

و ما رسولانى براى هدايت و پند بر آنها فرستاديم (72)

همه را تكذيب كردند و بنگر تا عاقبت كار آن امتهاى گمراه به چه سختى و هلاكت انجاميد (73)

جز بندگان پاك باخلوص خدا همه هلاك شدند (74)

و همانا نوح ما را بر يارى خود ندا كرد و ما او را چه نيكو اجابت كرديم از شر دشمن كاملا حفظش نموديم (75)

و او را با اهلبيتش و پيروانش همه را از بلاى بزرگ هلاكت غرق نجات داديم (76)

و نژاد و اولاد او را روى زمين باقى داشتيم (77)

و در ميان آيندگان نام نيكويش بگذاشتيم (78)

سلام و تحيت بر نوح خدا پرست باد (79)

ما چنين نيكوكاران را پاداش ميدهيم (80)

كه او به حقيقت از بندگان باايمان ما بود (81)

و جز او و اهل و اصحابش كه نجات داديم همه را غرق درياى هلاك گردانيديم (82)

و از پيروان نوح در دعوت به توحيد و خدا پرستى به حقيقت ابراهيم خليل بود (83)

كه آن ابراهيم از جانب خدا با قلبى پاك و سالم از شرك به دعوت خلق آمد (84)

هنگامى

كه با پدر يعنى عموى خود و قومش گفت شما به پرستش چه مشغوليد؟ (85)

آيا رواست به دروغ خدايانى به جاى خداى يكتا برگزينيد (86)

پس در اين صورت به خداى جهانيان چه گمان ميبريد؟ و از قهر و انتقام خدا چگونه نمى ترسيد؟ (87)

آنگاه ابراهيم تدبيرى انديشيد و به ستارگان آسمان نگاهى كرد (88)

و با قومش گفت كه من بيمارم و نتوانم به جشن عيد بتان آيم (89)

و قوم از او دست كشيدند و از بتخانه در پى نشاط عيد به باغ و صحرا شتافتند (90)

ابراهيم كه بتخانه را خلوت يافت قصد بتهاى آنان كرد خدايا نشان را مخاطب ساخته و گفت آيا شما غذا نمى خوريد؟ (91)

چرا سخن نميگوئيد؟ شما چه خدايان بى اثر باطلى هستيد (92)

اين بگفت و محكم با تبر بر بتان زد و جز بت بزرگ همه را درهم شكست (93)

قوم آگه شدند و با شتاب از پى انتقام به سوى او آمدند (94)

ابراهيم زبان به نصيحت گشود و گفت آيا رواست كه شما چيزى بدست خود بتراشيدو آن را پرستش كنيد؟ (95)

در صورتى كه شما و آنچه از بتان ميسازيد همه را خدا آفريده (96)

قوم حجت و برهانش نشنيدند و گفتند بايد بر او آتشخانه اى بسازيد و او را در آتش بسوزانيد (97)

نمروديان قصد مكر و ستمش كردند ما هم آنان را خوار و نابود ساختيم و آتش را بر او گلستان كرديم (98)

و ابراهيم پس از نجات از بيداد نمروديان به قومش گفت من با كمال اخلاص به سوى خدا ميروم كه البته هدايتم

خواهد فرمود (99)

آنگاه دست به دعا برداشت بارالها مرا فرزند صالحى كه از بندگان شايسته تو باشدعطا فرما (100)

پس دعايش را مستجاب كرده و مژده پسر بردبارى به او داديم (101)

آنگاه كه آن پسر رشد يافت و با او به سعى و عمل شتافت يا در جهد و عبادت يادر سعى و صفا و مروه با پدر همراه شد ابراهيم گفت اى فرزند عزيزم من در عالم خواب چنين ديدم كه تو را قربانى راه خدا كنم در اين واقعه تو را چه نظريست؟ جواب داد اى پدر هر چه مامورى انجام ده كه انشاء الله مرا از بندگان باصبر و شكيبا خواهى يافت (102)

پس چون هر دو تسليم امر حق گشتند و او را براى كشتن به روى درافكند تا وقت مرگ رخسار جوانش نبيند (103)

ما در آن حال كه كارد به گلويش كشيد خطاب كرديم اى ابراهيم (104)

تو ماموريت عالم رويا را انجام دادى كار را از گلويش بردار ما نيكوكاران راچنين نيكو پاداش ميدهيم (105)

اين ابتلا همان امتحانى است كه حقيقت حال اهل ايمان را روشن ميكند كه در راه خدا از هر چيز ميگذرند (106)

و بر او گوسفندى فرستاده و ذبح بزرگى فدا ساختيم (107)

و ثناى او را بر آيندگان از فرزندان ابراهيم كه حضرت حسين (ع) است واگذارديم (108)

سلام و تحيت خدا بر ابراهيم باد (109)

ما نيكوكاران را اين چنين پاداش نيكو ميدهيم كه به ابراهيم داديم (110)

زيرا او از بندگان باايمان بود (111)

و باز مژده فرزندش اسحق را كه پيغمبرى از شايستگانست به او داديم (112)

و بر ابراهيم و اسحق بركت و خير بسيار عطا كرديم و از فرزندانشان برخى صالح و نيكوكار و برخى دانسته به نفس خود، ستمكار شدند (113)

و ما بر موسى و هارون منت گذارديم (114)

و هر دو را با قومشان از بلاى بزرگ فرعونيان دشمنانشان نجات داديم (115)

و آنها را يارى داديم تا بر فرعونيان به حقيقت غالب شدند (116)

و به آن دو پيغمبر كتاب تورات روشن بيان را عطا كرديم (117)

و هر دو را به راه راست خداپرستى هدايت كرديم (118)

و بر ايشان نام نيك در ميان آيندگان باقى گذاريم (119)

سلام و تحيت بر موسى و هارون باد (120)

ما چنين نيكوكاران را پاداش نيكو ميدهيم كه به موسى و هارون داديم (121)

زيرا هر دو از بندگان خاص با ايمان ما بودند (122)

و همانا الياس يكى از رسولان بزرگ خدا بود (123)

وقتى قومش را گفت آيا خداترس و پرهيزكار نميشويد؟ كه ترك بت و خود پرستى كنيد؟ (124)

آيا بت بعل نام را، خدا مى خوانيد؟ و خداى بهترين آفريننده عالم را ترك ميگوئيد؟ (125)

خدا آفريننده شما و پدران گذشته شما است نه بتان جماد (126)

قوم لياس رسالت او را تكذيب كردند بدين سبب براى انتقام و عذاب به محشر احضار ميشوند (127)

و همه هلاك شوند جز بندگان با اخلاص خدا (128)

و بر لياس و آل ياسين باد (129)

ما نيكوان را مانند لياس نام نيكو در ميان خلق آينده بگذاشتيم (130)

سلام بر لياسين چنين پاداش نيكو ميدهيم (131)

زيرا او از بندگان خاص با ايمان ما بود (132)

و لوط هم يكى از رسولان خدا بود (133)

وقتى ما خواستيم قوم او را كيفر كنيم او و اهل بيتش همه را نجات داديم (134)

به جز پير زالى كه در ميان قومى كه هلاك شدند باقى ماند (135)

پس از نجات لوط و اهلش ديگران را كه بدكار بودند همه را هلاك ساختيم (136)

و شما مردم اينك بر ديار ويران قوم لوط ميگذريد و خرابه هاى آن را به چشم مينگريد در صبح (137)

و شام آيا چشم عبرت نمى گشائيد و عقل كار نمى بنديد؟ (138)

و يونس نيز يكى از رسولان بزرگ خدا بود (139)

كه چون به كشتى پرجمعيتى گريخت زيرا به قومش وعده عذاب داد و آنها از دل توبه و انابه كردند و خدا رفع عذاب كرد او به درياى روم گريخت تا نزد قوم خجل و شرمنده نرود (140)

كشتى به خطر افتاد و اهل كشتى معتقد شدند كه خطاكارى در ميان آنهاست قرعه زدندتا خطاكار را به قرعه تعيين كرده و غرق كنند به نام يونس افتاد و از غرق شوندگان گرديد (141)

و ماهى دريا او را به كام فروبرد و مردمان هم ملامتش ميكردند (142)

و اگر او به ستايش و تسبيح خدا نپرداختى (143)

تا قيامت در شكم ماهى زيست كردى (144)

باز يونس را پس از چندين روز از بطن ماهى به صحراى خشكى افكنديم در حالى كه بيمار و ناتوان بود (145)

و در آن صحرا بر او درخت كدو رويانيديم تا به برگش سايه بان و پوشش كند (146)

و باز او را بر قومى بالغ بر صد هزار

يا افزون به رسالت فرستاديم (147)

و آن قوم چون ايمان آوردند ما هم به نعمت خود تا هنگامى معين مدت عمر آن قوم بهره مندشان گردانيديم (148)

اى رسول، تو از اين مشركان كه فرشتگان را دختر خدا مى خوانند بپرس كه آيا خدا را فرزندان دختر است و شما را پسر؟ (149)

يا آنكه چون ما فرشتگان را خلق ميكرديم آنجا حاضر بودند؟ و ديدند كه آنها را آن آفريديم نه مرد (150)

بدان كه اينان از جهل خود بر خدا دروغى بسته و ميگويند (151)

خدا را فرزند ميباشد البته دروغ ميگويند (152)

آيا خدا دختران را بر پسران برگزيد؟ (153)

چرا چنين جاهلانه حكم ميكنيد (154)

آيا با اين ادله روشن باز متذكر نميشويد؟ (155)

آيا براى عقيده باطل خود دليل روشنى داريد؟ (156)

كتاب و برهانتان را بياوريد اگر راست ميگوئيد (157)

و فاسدتر از اين عقيده آنكه بين خدا و جن نسبت و خويشى برقرار كردند در صورتى كه آنها ميدانند كه اين عقايد وهم و خرافاتست و به محشر براى كيفر احضار خواهند شد (158)

خدا ذات پاكش از اين اوصاف كه از جهل به او نسبت ميدهند منزهست و همه شما مسئوليد (159)

جز بندگان پاك با اخلاص (160)

كه شما و معبودانتان (161)

نتوانستيد آنها را مفتون و گمراه كنيد (162)

و جز آن كس كه اهل دوزخست كسى به كيش كفر شما درنيايد (163)

اى رسول ما، مشركان را بگو كه فرشتگان ميگويند هيچكس از ما فرشتگان نيست جز آنكه او را در بندگى حق، مقامى معين است (164)

و همه به فرمان خدا نيكو

صف آراسته ايم (165)

و دايم به تسبيح و ستايش او مشغوليم (166)

و همانا كافران ميگويند (167)

كه اگر نزد ما كتابى از رسولان پيشين بود (168)

ما هم البته از بندگان با اخلاص خدا مى بوديم (169)

و دروغ ميگويند زيرا آن قرآن بزرگ خدا آمد و به او كافر شدند و به زودى كيفرخود را خواهند دانست (170)

و همانا عهد ما درباره بندگانى كه به رسالت فرستاديم چنين در علم ازلى سبقت گرفته است (171)

كه البته آنها بر كافران فتح و فيروزى يابند (172)

و هميشه سپاه ما بر دشمن غالبند (173)

پس تو هم اى رسول ما، بر دشمنان عاقبت غالب ميشوى اينك روى از آنها بگردان تا به وقتى معين (174)

و عذاب دنيا و آخرت آنها را به چشم ببين كه آنها به زودى فتح و فيروزى تو راخواهند ديد (175)

آيا كافران به تمسخر از تو عذاب ما را با تعجيل ميطلبند؟ (176)

بدانند كه چون عذاب قهر الهى پيرامن ديارشان فرود آيد بر آن كافران شبى بگذرد كه صبح بسيار بدى دارد (177)

اينك روى از آنها بگردان تا به وقتى معين (178)

و عذاب و ذلت آنها را به چشم ببين كه آنها هم فتح و فيروزى تو را خواهند ديد (179)

پاك و منزهست پروردگار تو كه خدائى مقتدر و بى همتاست و از توصيف جاهلانه خلق مبراست (180)

و سلام و تحيت الهى بر رسولان گرامى او باد (181)

و ستايش مخصوص خداست كه آفريننده جهانها است (182)

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين قرائتي

به نام خداوند بخشنده ى مهربان.

سوگند به صف بستگان (در صفوفى منظّم) صف بستنى.

(1)

پس بازمى دارند (از معاصى و وسوسه ها) باز داشتنى. (2)

همانان كه پى در پى ذكر خدا (كتاب آسمانى) را تلاوت مى كنند. (3)

بى شك كه معبود شما يكتاست. (4)

پروردگار آسمان ها و زمين و آن چه ميان آن دو است و پروردگار مشرق ها (و مغرب ها). (5)

ما آسمان زيرين را به زيور ستارگان آراستيم. (6)

و (آن را) از هر شيطان متمرّد و سركشى محفوظ داشتيم. (7)

آن ها نمى توانند به (اسرار) عالم بالا گوش فرا دهند و از هر سو به آنها (شهاب) پرتاب مى شود. (8)

تا رانده شوند و براى آن ها عذابى پاينده است. (9)

مگر آنكه شيطانى (به آسمان بالا رود و) به سرعت خبرى را بربايد كه شهاب و شراره اى نافذ او را دنبال (و نابود) كند. (10)

پس از آنان نظر بخواه كه آفرينش آنان سخت تر است يا كسانى كه ما در آسمانها و زمين آفريديم؟ ما آنان را از گلى چسبنده آفريديم. (11)

بلكه تو (از افكار آنان) تعجب مى كنى و آنان (تو را) مسخره مى كنند. (12)

و هرگاه اندرز داده شوند پند نمى گيرند. (13)

و هرگاه معجزه اى بينند، يكديگر را به مسخره كردن دعوت مى كنند. (14)

و مى گويند: اين جز جادويى آشكار نيست. (15)

(مى گويند:) آيا چون مرديم و خاك و استخوان (پوسيده) شديم آيا (دوباره) برانگيخته خواهيم شد؟! (16)

و آيا پدران گذشته ى ما نيز (زنده خواهند شد)؟ (17)

بگو: آرى (همه زنده مى شويد) در حالى كه خوار و كوچك خواهيد بود. (18)

همانا قيامت با يك صيحه است، پس آن گاه آنان (صحنه قيامت را) خواهند ديد. (19)

و گويند: واى بر ما اين روز جزاست. (20)

(به آنها گفته مى شود:) اين همان روز جدايى (حق از باطل) است كه دائماً آن را تكذيب مى كرديد. (21)

(خداوند به فرشتگان دستور مى دهد:) ستمكاران و هم رديفان آنان و آن چه را به جاى خداوند مى پرستيدند (در يك جا) گرد آوريد. (22)

پس همه را به راه دوزخ راهنمايى كنيد. (23)

آنان را متوقف كنيد، زيرا كه آنان مورد سؤال و باز خواست هستند. (24)

(به آنان گفته مى شود:) چه شد كه امروز يكديگر را يارى نمى كنيد. (25)

(آرى، نمى توانند يكديگر را يارى كنند) بلكه آنان امروز كاملاً تسليم (قدرت خدا) هستند. (26)

و بعضى از آنان به بعضى ديگر روى كرده و از يكديگر مى پرسند. (27)

(پيروان به رهبران) گويند: بى شك شما بوديد كه از روى قهر و غلبه (براى گرايش ما به كفر و شرك) به سراغ ما مى آمديد. (28)

(گروه ديگر در پاسخ) گويند: (اين چنين نيست) بلكه شما خود اهل ايمان نبوديد. (29)

و ما را بر شما سلطه و غلبه اى نبود بلكه شما خود گروهى سركش بوديد. (30)

پس وعده (عذاب) پروردگارمان بر ما محقّق شد و بدون شك ما چشندگان عذابيم. (31)

پس ما شما را گمراه كرديم (امّا نه با قهر) زيرا كه ما خود نيز منحرف بوديم. (32)

پس آنان در آن روز، در عذاب الهى مشتركند. (33)

همانا ما با مجرمان اين گونه رفتار مى كنيم. (34)

آنان كه هرگاه برايشان «لا اله الا اللّه» گفته مى شد، تكبر مى ورزيدند. (35)

و مى گفتند: آيا ما به خاطر شاعرى ديوانه خدايانمان را رها كنيم؟ (36)

(هرگز چنين نيست) بلكه او حق آورده و انبيا (پيشين) را تصديق نموده

است. (37)

شما (نيز به خاطر اين روحيه ى استكبارى و تهمت ها و لجاجت ها) عذاب دردناك الهى را خواهيد چشيد. (38)

و جز آن چه انجام داده ايد، كيفر نمى بينيد. (39)

مگر بندگان خالص شده ى خدا (كه از كيفر بر كنارند). (40)

آنانند كه برايشان رزق معلوم است. (41)

انواع ميوه ها و آنان مورد احترامند. (42)

در باغ هاى پر نعمت (بهشت). (43)

بر تخت هايى در برابر يكديگر (تكيه زده اند). (44)

و از نهر جارى (جامى از شراب) بر آنان مى گردانند، (45)

شرابى سفيد رنگ و لذّت بخش براى نوشندگان. (46)

(شرابى كه) نه مايه ى فساد عقل است و نه آنان از نوشيدن آن مست مى شوند. (47)

و نزدشان همسرانى است درشت چشم كه چشم از غير فرو بندند. (48)

گويى (از شدّت سفيدى) تخم مرغانى هستند پوشيده و پنهان. (49)

پس بعضى از آنان بر بعضى روى كرده و از يكديگر سؤال مى كنند. (50)

يكى از آنان گويد: مرا در دنيا همنشينى بود. (51)

كه پيوسته مى گفت: آيا تو از باوردارندگان (قيامت) هستى؟ (52)

آيا هرگاه مرديم و خاك و استخوان شديم (دوباره زنده شده و) جزا داده خواهيم شد؟ (53)

گويد: آيا شما (بهشتيان) مى توانيد (بر حال او) اطلاع يابيد؟ (54)

پس از حال او اطلاع مى يابد، پس او را در ميان دوزخ مى بيند. (55)

(فرد بهشتى به دوزخى) گويد: به خدا سوگند نزديك بود كه مرا به نابودى كشانى. (56)

و اگر نعمت (و لطف) پروردگارم نبود قطعاً من از احضار شدگان (در دوزخ) بودم. (57)

(اهل بهشت از شدّت شادى به يكديگر مى گويند:) آيا ما ديگر نمى ميريم؟ (58)

مگر همان مرگ اوّلى (كه گذشت) و

ما ديگر عذاب نخواهيم شد؟ (59)

قطعاً اين (نعمت هاى ابدى) رستگارى بزرگى است (كه نصيب ما شده). (60)

بايد اهل عمل براى چنين جايگاهى كار كنند. (61)

آيا آن (نعمت هاى بهشتى) براى پذيرايى بهتر است يا درخت زقّوم؟ (62)

همانا ما درخت زقوم را وسيله ى شكنجه و درد و رنج ستمگران قرار داده ايم. (63)

همانا اين درخت از عمق دوزخ مى رويد. (64)

خوشه ها و شكوفه ى آن مانند سرهاى شياطين است. (65)

پس دوزخيان از آن مى خورند و شكم ها را از آن پر مى كنند. (66)

سپس بر روى آن (غذا) مخلوطى از آب جوشان و سوزنده براى آنان خواهد بود. (67)

پس بازگشت آنان به سوى دوزخ است. (68)

آنان پدران خويش را گمراه يافتند. (69)

امّا با اين حال، در پى آنان شتابان مى دوند. (70)

بى گمان قبل از آنان، اكثر پيشينيان (نيز) گمراه شدند. (71)

و قطعاً ما در ميانشان بيم دهندگانى فرستاديم. (72)

پس (اينك) بنگر كه سرانجام هشدار داده شدگان چگونه بود. (73)

(كه همه آنان هلاك شدند) به استثناى بندگان خالص شده خدا. (74)

و همانا نوح، ما را (به فرياد رسى) ندا داد، (و نداى او را اجابت كرديم) پس چه خوب پاسخ دهنده اى هستيم. (75)

و او و كسانش را از اندوه بزرگ رهانيديم. (76)

و (تنها) نسل او را باقى گذاشتيم. (77)

و در ميان آيندگان براى او (مدح و ثنا) به جا گذاشتيم. (78)

در ميان جهانيان بر نوح سلام باد. (79)

همانا ما نيكوكاران را اين گونه پاداش مى دهيم. (80)

به راستى كه او از بندگان مؤمن ما بود. (81)

سپس ديگران را غرق كرديم. (82)

و بى گمان،

ابراهيم از پيروان نوح بود. (83)

آن گاه كه با دلى سليم و سالم (از هر عيب) به پيشگاه پروردگارش آمد. (84)

آن گاه كه به پدر (سرپرست) و قوم خويش گفت: اين (بت ها) چيست كه مى پرستيد؟ (85)

آيا به دروغ معبودهاى ديگرى غير از خداوند مى خواهيد. (86)

پس گمان شما به پروردگار جهانيان چيست (كه غير او را مى پرستيد)؟ (87)

پس نگاه خاصّى به ستارگان كرد. (88)

و گفت: من بيمارم (و نمى توانم در مراسم عيد شما شركت كنم.) (89)

پس مردم از او روى گردانده برگشتند. (90)

پس پنهانى به سراغ خدايان آنان (در بت خانه) رفت و (با تمسخر) گفت: چرا غذا نمى خوريد؟ (91)

شما را چه شده، چرا سخن نمى گوييد؟ (92)

پس (دور از چشم مردم) به سراغ بت ها رفت و با قدرت ضربه محكمى بر آنها فرود آورد (و خردشان كرد). (93)

پس مردم شتابان به سوى او روى آوردند (و اعتراض كردند). (94)

(ابراهيم) گفت: آيا آن چه را خود مى تراشيد مى پرستيد؟ (95)

در حالى كه خداوند شما و آن چه را انجام مى دهيد (و مى سازيد) آفريده است. (96)

گفتند: براى (كيفر) او بنيانى به پا كنيد (همچون كوره) پس او را در آتش بيفكنيد. (97)

پس خواستند براى (نابودى) ابراهيم به او نيرنگى زنند، ولى ما آنان را زيردست و مغلوب قرار داديم (و نقشه ى آن ها را بر آب كرديم). (98)

و (ابراهيم) گفت: من به سوى پروردگارم رهسپارم، او مرا راهنمايى خواهد كرد. (99)

پروردگارا! (فرزندى) از گروه صالحان به من ببخش. (100)

پس ما او را به نوجوانى بردبار مژده داديم. (101)

پس چون نوجوان در

كار و كوشش به پاى او رسيد، پدر گفت: اى فرزندم! همانا در خواب (چنين) مى بينم كه تو را ذبح مى كنم پس بنگر كه چه مى بينى و نظرت چيست؟ فرزند گفت: اى پدر! آن چه را مأمور شده اى انجام ده كه به زودى اگر خدا بخواهد مرا از صبركنندگان خواهى يافت. (102)

پس چون هر دو تسليم (فرمان ما) شدند و ابراهيم، گونه ى فرزند را بر خاك نهاد (تا ذبحش كند)، (103)

او را ندا داديم كه اى ابراهيم! (104)

حقّاً كه رؤيايت را تحقق بخشيدى (و امر ما را اطاعت كردى)، همانا ما نيكوكاران را اين گونه پاداش مى دهيم (و نيّت عمل خير آنان را به جاى عمل قبول مى كنيم). (105)

همانا اين همان آزمايش آشكار بود. (106)

و ما قربانى بزرگى را فداى او كرديم. (107)

و در ميان آيندگان براى او (نام نيك) به جا گذاشتيم. (108)

درود و سلام بر ابراهيم. (109)

ما اين گونه نيكوكاران را پاداش مى دهيم (كه براى آنان مدح و ثنا به جا مى گذاريم). (110)

همانا او از بندگان مؤمن ماست. (111)

و او را به اسحاق كه پيامبرى از شايستگان بود مژده داديم. (112)

و بر ابراهيم و اسحاق بركت و خير بسيار عطا كرديم و از نسل آن دو (برخى) نيكوكار و (برخى) آشكارا به خود ستمكار بودند. (113)

و به راستى ما بر موسى و هارون منّت نهاديم. (114)

و آن دو و قومشان را از اندوه بزرگ نجات داديم. (115)

و آنان را يارى كرديم، پس غالب آمدند (و پيروز شدند). (116)

و به آن دو كتاب روشنگر داديم. (117)

و آن دو

را به راه راست هدايت كرديم. (118)

و براى آن دو در ميان آيندگان (نام نيك) باقى گذاشتيم. (119)

سلام بر موسى و هارون. (120)

ما اين گونه نيكوكاران را پاداش مى دهيم. (121)

همانا آن دو از بندگان مؤمن ما بودند. (122)

و به راستى الياس از فرستادگان ما بود. (123)

آن گاه كه به قوم خود گفت: آيا (از خدا) پروا نمى كنيد؟ (124)

آيا (بتِ) بَعل را مى خوانيد و بهترين آفريدگار را رها مى كنيد؟ (125)

خدايى كه پروردگار شما و پروردگار پدران نخستين شماست؟! (126)

پس او را تكذيب كردند و بدون شك آنان (در دوزخ) احضار خواهند شد. (127)

به جز بندگان برگزيده ى خدا. (128)

و براى او در ميان آيندگان (نام نيك) بر جاى گذاشتيم. (129)

سلام و درود بر الياس. (130)

ما اين گونه نيكوكاران را پاداش مى دهيم. (131)

همانا او از بندگان مؤمن ماست. (132)

و همانا لوط يكى از فرستادگان است. (133)

آن گاه كه او و همه ى خانواده اش را (از قهر خود) نجات داديم. (134)

جز پيرزنى كه در ميان باقى ماندگان (جزء هلاك شدگان) بود. (135)

سپس باقى را نابود كرديم. (136)

و همانا شما صبحگاهان بر آثار آنان مى گذريد. (137)

(و نيز) شامگاهان؛ پس آيا عقل خود را بكار نمى گيريد. (138)

و همانا يونس از فرستادگان است. (139)

آن گاه كه (از قوم خود) فرار كرد (و) به سوى كشتى پر (از بار و مسافر شتافت. كشتى به خطر افتاد و بنا شد بر اساس قرعه، افرادى به دريا افكنده شوند). (140)

پس يونس با مسافران كشتى قرعه انداخت و از بازندگان شد. (141)

پس (او را

به دريا افكندند و) ماهى بزرگى او را بلعيد. او خود را سرزنش مى كرد (و در شكم ماهى به تسبيح خداوند پرداخت). (142)

پس اگر از تسبيح گويان نبود، (143)

تا روز قيامت در شكم ماهى مى ماند. (144)

پس او را در حالى كه بيمار بود به زمين خشكى افكنديم. (145)

و بر او بته اى از كدو رويانديم. (146)

و او را (پس از بهبودى) به سوى يكصد هزار نفر بلكه يا بيش تر فرستاديم. (147)

پس ايمان آوردند و تا مدّتى آنان را كامياب و بهره مند كرديم. (148)

(مى گويند: ملائكه دختران خدا هستند) پس از آنان سؤال كن: آيا دختران براى پروردگارت و پسران براى آنان است؟! (149)

يا ما فرشتگان را زن آفريديم و آنان ناظر بودند؟! (150)

آگاه باشيد كه آنان از سر تهمت مى گويند: (151)

«خدا فرزند آورده»! و البتّه آنان دروغگويند. (152)

آيا خداوند دختران را بر پسران برگزيده است؟ (153)

شما را چه شده است؟ چگونه داورى مى كنيد؟ (154)

پس آيا پند نمى گيريد؟ (155)

آيا براى شما (در اين عقايد باطل) دليل روشنى است؟ (156)

پس اگر راست مى گوييد كتاب (و سند)تان را بياوريد. (157)

و (گفتند: خدا از جنّيان همسر گرفته است و) ميان خدا و جن نسبتى قائل شدند در حالى كه جنّيان به خوبى مى دانند آنها (براى حساب پس دادن) احضار خواهند شد. (158)

خداوند از آن چه آنان مى گويند، منزه است. (159)

جز بندگان برگزيده ى خدا (كه او را به شايستگى توصيف مى كنند). (160)

همانا شما (بت پرستان) و آنچه مى پرستيد. (161)

هرگز نمى توانيد (ديگران را فريب دهيد و) بر ضد خداوند گمراه كنيد. (162)

مگر كسى

كه خودش (با اراده و اختيار) به دنبال دوزخ باشد. (163)

(فرشتگان گويند:) و هيچ كس از ما نيست مگر آن كه براى او (مرتبه و) جايگاهى معيّن است. (164)

و اين ما هستيم كه (براى اطاعت فرمان خداوند) صف كشيده ايم. (165)

و اين مائيم كه تسبيح گوى خداييم. (166)

(مشركان) پيوسته و با تأكيد مى گفتند. (167)

اگر پندنامه اى از نوع (كتاب هاى) پيشينيان نزد ما بود، (168)

ما نيز حتما از بندگان برگزيده ى خدا بوديم. (169)

(ولى همين كه قرآن براى آنان آمد) پس به آن كفر ورزيدند و به زودى (نتيجه ى كفر خود را) خواهند دانست. (170)

و بى شك فرمان ما براى بندگانى كه به رسالت فرستاده شده اند از پيش معيّن شده است. (171)

همانا ايشانند كه پيروزند. (172)

و همانا سپاه ماست كه پيروز است. (173)

پس تا مدّتى (معيّن از كفّار) روى بگردان. (174)

و (عناد و لجاجت) آنان را بنگر، پس به زودى (كيفر عنادشان را) خواهند ديد. (175)

پس آيا نسبت به نزول عذاب ما عجله دارند؟ (176)

پس هرگاه (عذاب ما) به آستانه آنان فرود آيد، اخطار شدگان چه بد صبحگاهى خواهند داشت. (177)

و تا مدّتى از آنان روى بگردان. (178)

و بنگر، پس به زودى خواهند ديد (كه عاقبتشان چه مى شود). (179)

پاك و منزّه است پروردگار تو، پروردگار عزيز، از آن چه درباره ى او (مى پندارند و) توصيف مى كنند. (180)

و سلام بر همه ى فرستادگان. (181)

و سپاس و ستايش براى خداوندى است كه پروردگار جهانيان است. (182)

ترجمه فارسي استاد مجتبوي

به نام خداى بخشاينده مهربان

سوگند به آن صف زدگان - فرشتگان صف كشيده - كه [به طاعت و بندگى]

صف زده اند. (1)

سوگند به آن رانندگان كه سخت مى رانند - فرشتگانى كه ابرها يا ديوان را مى رانند -. (2)

و سوگند به آن خوانندگان ياد و پند - آيات قرآن -، (3)

كه هرآينه خداى شما يكى است، (4)

خداوند آسمانها و زمين و آنچه ميان آنهاست و خداوند خاورها - جاى هاى برآمدن آفتاب و ستارگان -. (5)

همانا ما آسمان دنيا - نزديكتر - را به زيور ستارگان بياراستيم، (6)

و از هر ديو سركش و نافرمان نگاه داشتيم، (7)

كه نمى توانند به [گفتار] گروه والاتر - فرشتگان عالم بالا - گوش فرادارند، و از هر سو [با شهابها] تير انداخته شوند، (8)

تا رانده و دور گردند، و آنان راست عذابى پيوسته و هميشه، (9)

مگر آن كس [از ديوان] كه سخنى [از سخنان فرشتگان عالم بالا] را دزدانه بربايد، پس شهابى از پى او افتد و به او رسد. (10)

از آنها - مشركان - بپرس كه آنان در آفرينش سختتر و دشوارترند يا آن چيزها[ى ديگر] كه آفريديم - فرشتگان و آسمانها و زمين و ... -، ما آنها را از گلى چسبنده آفريده ايم. (11)

بلكه تو شگفتى نمودى - از ايمان نياوردنشان - و آنها مسخره مى كنند. (12)

و چون پند داده شوند، ياد نكنند و پند نپذيرند. (13)

و چون نشانه اى ببينند به ريشخند گيرند. (14)

و گويند: اين جز جادويى آشكار نيست. (15)

آيا چون بمرديم و خاك و استخوانى چند شديم باز برانگيخته مى شويم؟! (16)

و آيا پدران پيشين ما نيز [برانگيخته مى شوند]؟ (17)

بگو: آرى، و شما خوار و درمانده باشيد. (18)

پس جز اين

نيست كه آن (برانگيختن) تنها يك بانگ سخت راندن باشد - دميدن دوم اسرافيل در صور - پس ناگاه [زنده شده و از گور بيرون آمده] مى نگرند. (19)

و گويند: اى واى بر ما، اين روز حساب و پاداش است. (20)

[گفته شود:] اين، روز جدايى [نيكوكاران از بدكاران] - يا روز داورى - است كه آن را دروغ مى انگاشتيد. (21)

[اى فرشتگان،] كسانى را كه ستم كردند - مشركان - و همانندانشان - همراهانشان از ديوان - گردآوريد، (22)

و آنچه را به جاى خدا مى پرستيدند، آنها را به راه دوزخ راه نماييد. (23)

و بازداريدشان كه آنان پرسش خواهند شد. (24)

شما را چيست كه يكديگر را يارى نمى كنيد؟ (25)

[نه،] بلكه آنها امروز [به عذاب خداى] گردن نهادگانند. (26)

و برخى از ايشان بر برخى ديگر - پيروان و پيشوايان - روى كرده يكديگر را مى پرسند. (27)

[پيروان به پيشوايان] گويند: شما بوديد كه از جانب راست - كه نشانه خير و نيكبختى مى پنداشتيم - بر ما درمى آمديد. (28)

[پيشوايان] گويند: [نه،] بلكه شما خود مومن نبوديد، (29)

و ما را بر شما هيچ دستى و تسلطى نبود، بلكه شما خود گروهى سركش بوديد. (30)

پس گفتار پروردگارمان - وعده عذاب - بر ما سزا شد كه ما چشندگان عذابيم، (31)

شما را گمراه كرديم زيرا كه خود گمراه بوديم. (32)

پس بى گمان همه ايشان در آن روز در عذاب شريكند. (33)

همانا ما با بزه كاران - مشركان - چنين مى كنيم، (34)

آنان بودند كه چون به آنها گفته مى شد خدايى جز خداى يكتا نيست بزرگمنشى و گردن كشى مى كردند. (35)

و مى گفتند:

آيا ما از بهر شاعرى ديوانه دست از خدايان خويش بداريم! (36)

بلكه [آن پيامبر] به حق آمد - يا حق را آورد - و [ديگر] پيامبران را باور داشت. (37)

هرآينه شما چشنده عذاب دردناك خواهيد بود. (38)

و جز آنچه مى كرديد پاداش داده نشويد. (39)

مگر بندگان ويژه و برگزيده خداى، (40)

كه ايشان راست روزى معلوم، (41)

ميوه ها [از هر گونه]، و ايشان گرامى داشتگان و نواختگانند، (42)

در بهشتهاى پرنعمت، (43)

بر تختهايى روياروى هم، (44)

جامى از نوشيدنى پاكيزه بر آنان مى گردانند، (45)

سپيد و روشن، خوشگوار براى آشامندگان، (46)

نه در آن تباهى و بى خردى است و نه از آن مست شوند. (47)

و نزد ايشان زنان ديده فروهشته درشت چشم باشند، (48)

كه گويى تخمهاى شترمرغاند پوشيده. (49)

پس برخى از ايشان - بهشتيان - پرسش كنان روى به برخى ديگر كنند، (50)

گوينده اى از ايشان گويد: همانا مرا [در دنيا] همنشينى بود، (51)

كه مى گفت: آيا تو از باور دارندگانى - به رستاخيز -؟ (52)

آيا چون بمرديم و خاك و استخوانى چند شديم، آيا ما را پاداش و كيفر مى دهند؟ (53)

[سپس] گويد: آيا شما فرو مى نگريد - تا آن همنشين را ببينيد -؟ (54)

پس بنگرد و او را در ميان دوزخ ببيند. (55)

گويد: به خدا سوگند هرآينه نزديك بود كه مرا به هلاكت افكنى. (56)

و اگر نيكويى و بخشايش پروردگارم نبود هرآينه من هم از حاضر شدگان [در دوزخ] بودم، (57)

[آنگاه از فرط خوشحالى گويد:] پس آيا ما ديگر نخواهيم مرد؟ (58)

مگر همان مرگ نخستين خود [كه گذشت] و ما

از عذاب شدگان نيستيم؟ (59)

هرآينه اين است پيروزى و كاميابى بزرگ. (60)

براى اين [نعمت و پاداش] عمل كنندگان بايد عمل كنند. (61)

آيا اين براى پذيرايى و مهمانى بهتر است يا درخت زقوم [كه در ميان دوزخ رسته است]؟ (62)

همانا آن (درخت) را رنج و عذابى براى ستم كاران - مشركان - ساخته ايم. (63)

آن درختى است كه در بن دوزخ مى رويد. (64)

خوشه و بار آن [از زشتى] گويى سرهاى ديوان است، (65)

پس همانان - دوزخيان - از آن بخورند و شكمها را از آن پر كنند. (66)

آنگاه براى آنان در بالاى آن [طعام] آميزه اى است از آب جوشان. (67)

سپس هرآينه بازگشتشان به دوزخ است، (68)

كه آنان پدران خود را گمراه يافتند، (69)

پس بر پى آنان مى شتافتند. (70)

و هرآينه پيش از آنها بيشتر پيشينيان گمراه شدند. (71)

و هرآينه در ميان ايشان بيم كنندگان فرستاديم. (72)

پس بنگر كه سرانجام آن بيم شدگان چگونه بود. (73)

مگر بندگان ويژه و برگزيده خداى. (74)

و هرآينه نوح ما را بخواند، پس چه نيك پاسخدهنده بوديم. (75)

و او و كسانش - خاندان و پيروانش - را از اندوه بزرگ - عذاب طوفان - رهانيديم. (76)

و فرزندان او را بازماندگان گردانيديم. (77)

و از او نام و ثناى نيك - يا نام و دعوت او را - در ميان پسينيان باقى گذاشتيم. (78)

سلام بر نوح در ميان جهانيان. (79)

ما نيكوكاران را اينچنين پاداش مى دهيم، (80)

همانا او از بندگان مومن ما بود. (81)

سپس ديگران را غرق كرديم. (82)

و هرآينه از پيروان او ابراهيم بود. (83)

آنگاه كه با دلى پاك و رسته به سوى پروردگار خويش آمد. (84)

هنگامى كه به پدر - سرپرست - و قوم خود گفت: اين چيست كه مى پرستيد؟ (85)

آيا به جاى خداى يكتا خدايانى دروغين - بتان - را مى خواهيد؟ (86)

پس گمان شما به پروردگار جهانيان چيست؟ (87)

پس با نگاهى به ستارگان در نگريست. (88)

و آنگاه گفت: همانا من بيمارم. (89)

پس، از او روى گردانده برگشتند. (90)

پس پنهانى به سوى خدايانشان رفت و گفت: آيا چيزى نمى خوريد؟ (91)

شما را چيست كه سخن نمى گوييد؟ (92)

پس نهانى بر آنها با دست راست - به قوت - ضربتى زد. (93)

و آنان شتابان به نزد او آمدند. (94)

گفت: آيا آنچه را خود مى تراشيد مى پرستيد؟ (95)

و حال آنكه خداوند شما را و آنچه مى كنيد بيافريد. (96)

[نمرود و قومش] گفتند: برايش بنائى سازيد و او را در آتش اندازيد. (97)

و براى او نيرنگ و ترفندى خواستند، پس آنان را فروتر ساختيم. (98)

و [ابراهيم] گفت: همانا من به سوى پروردگار خويش رونده ام - از ميان شما هجرت مى كنم -، كه او مرا راه خواهد نمود. (99)

پروردگارا، مرا [فرزندى] از نيكان و شايستگان ببخش. (100)

پس او را به پسرى بردبار - اسماعيل - مژده داديم. (101)

و چون [پسر] به حد كار و كوشش با وى - پدر - رسيد، گفت: اى پسركم، من در خواب مى بينم كه تو را گلو مى برم، بنگر تا راى تو چيست؟ گفت: اى پدر من، آنچه فرمان يافته اى بكن، كه اگر خداى خواهد مرا از شكيبايان خواهى يافت. (102)

پس چون

هر دو [فرمان خداى را] گردن نهادند و او را بر پيشانى بيفكند ...، (103)

و او را ندا داديم كه اى ابراهيم، (104)

بدرستيكه آن خواب را راست كردى. همانا ما نيكوكاران را چنين پاداش مى دهيم. (105)

هرآينه اين آزمايشى روشن و آشكار بود. (106)

و او را به ذبحى - گوسفندى - بزرگ بازخريديم. (107)

و از او نام و ثنا - يا دعوت به حق - در ميان پسينيان باقى گذاشتيم. (108)

سلام بر ابراهيم. (109)

ما نيكوكاران را بدين گونه پاداش مى دهيم. (110)

همانا او از بندگان مومن ما بود. (111)

و او را به اسحاق، پيامبرى از نيكان و شايستگان، مژده داديم. (112)

و بر او و بر اسحاق بركت داديم، و از فرزندان ايشان برخى نيكوكارند و برخى ستم كارى آشكار بر خويشتن. (113)

و هرآينه بر موسى و هارون منت نهاديم - به قطع گزندها و آسيبها از ايشان، يا به نعمت نبوت -. (114)

و آن دو و قومشان را از اندوه بزرگ رهانيديم. (115)

و ياريشان كرديم تا چيره و پيروز شدند. (116)

و كتابى روشن و روشنگر بداديمشان. (117)

و هر دو را راه راست بنموديم. (118)

و برايشان نام و ثناى نيك در پسينيان باقى گذاشتيم. (119)

سلام بر موسى و هارون. (120)

همانا ما نيكوكاران را چنين پاداش مى دهيم. (121)

زيرا كه هر دو از بندگان مومن ما بودند. (122)

و همانا الياس از پيامبران بود. (123)

آنگاه كه به قوم خود گفت: آيا پروا نمى كنيد؟ (124)

آيا بت بعل را مى خوانيد - مى پرستيديد - و نيكوترين آفرينندگان را وامى گذاريد؟ (125)

همان خداى را،

كه پروردگار شما و پروردگار پدران نخستين شماست. (126)

پس او را دروغگو شمردند، و هرآينه آنان حاضر شدگانند - براى عذاب -. (127)

مگر بندگان ويژه و برگزيده خداى. (128)

و براى او نام و ثناى نيك در پسينيان باقى گذاشتيم. (129)

سلام بر الياس. (130)

همانا ما نيكوكاران را چنين پاداش مى دهيم، (131)

زيرا كه او از بندگان مومن ما بود. (132)

و هرآينه لوط از پيامبران بود. (133)

آنگاه كه او و همه خاندان او را رهانيديم، (134)

مگر پيرزنى را در ميان بازماندگان - عذاب شدگان -. (135)

سپس آن ديگران را هلاك كرديم. (136)

و هرآينه شما [اى قريش،] بامدادان بر [ويرانه] آنان مى گذريد - هنگامى كه كاروانهاى شما از حجاز به شام سفر مى كنند -، (137)

و شامگاهان نيز، آيا خرد را كار نمى بنديد؟ (138)

و هرآينه يونس از پيامبران بود. (139)

آنگاه كه به آن كشتى پر و گرانبار - آكنده از مردم و كالا - گريخت. (140)

پس با آنها قرعه افكند و مغلوب شد - قرعه بر او افتاد -. (141)

پس آن ماهى او را بلعيد و او در خور سرزنش بود - يا ملامت كننده خود بود -. (142)

پس اگر نه اين بود كه وى از تسبيح گويان بود، (143)

هرآينه تا روزى كه [مردم] برانگيخته مى شوند در شكم آن مى ماند - يعنى شكم آن ماهى گور او مى شد -. (144)

پس او را در حالى كه بيمار بود به بيابان - دشت خشك و بى گياه - بينداختيم. (145)

و بر [سر] او كدوبنى رويانيديم. (146)

و او را به سوى صدهزار يا بيشتر -

مردم نينوا - فرستاديم - يعنى دوباره پس از بيرون آمدن از شكم ماهى -. (147)

پس ايمان آوردند و تا هنگامى - تا زنده بودند - برخوردارشان كرديم. (148)

از ايشان بپرس، آيا پروردگار تو را دختران باشد و آنان را پسران؟! - مشركان مى گفتند كه فرشتگان دختران خدايند -. (149)

يا مگر آنان حاضر و گواه بودند كه ما فرشتگان را دخترانى آفريديم؟! (150)

آگاه باش كه آنها از دروغ پردازيشان است كه مى گويند: (151)

خدا فرزند زاد، و هرآينه آنها دروغگويند. (152)

آيا [خدا] دختران را بر پسران برگزيد؟! (153)

چيست شما را، چگونه حكم مى كنيد؟ - آنچه را خود نمى پسنديد به خدا نسبت مى دهيد! - (154)

آيا ياد نمى كنيد و پند نمى گيريد؟ (155)

يا مگر شما را حجتى روشن است؟ (156)

پس كتاب خود را [كه از آنجا مى گوييد] بياريد، اگر راستگوييد. (157)

و ميان او (خدا) و پريان خويشى و نسبتى ساخته اند، و هرآينه پريان مى دانند كه خود حاضر شدگانند - براى بازخواست و حساب يا آتش -. (158)

پاك است خداى از آنچه وصف مى كنند. (159)

مگر بندگان ويژه و برگزيده خداى. (160)

همانا شما و آنچه مى پرستيد - بتان -، (161)

نيستيد بر او (خدا) - يا بر آنچه جز خدا مى پرستيد - گمراه كننده [كسى]، (162)

مگر كسى را كه به آتش دوزخ درآيد - دوزخى باشد -. (163)

و از ما [فرشتگان] هيچ كس نيست مگر او را جايگاهى است معلوم. (164)

و هرآينه ماييم صف زدگان [براى طاعت]. (165)

و همانا ماييم تسبيح گويان. (166)

و هرآينه [كافران مكه] مى گفتند: (167)

اگر نزد ما كتابى و

پندى از پيشينيان بود - يعنى مانند آنان كتاب آسمانى داشتيم -، (168)

هرآينه بندگان ويژه خدا مى بوديم. (169)

پس به آن - قرآن - كافر شدند، و زودا كه [سرانجام گمراهى خويش را] بدانند. (170)

و هرآينه سخن ما براى بندگان فرستاده مان پيشى گرفته است، (171)

كه همانا ايشان يارى شدگانند. (172)

و هرآينه سپاه ما - پيروان انبيا -، چيره و پيروزند. (173)

پس تا مدتى - هنگام يارى ما - از آنان روى بگردان. (174)

و [اينك] آنان را بنگر - تا هنگام انتقام بازشناسى -، پس بزودى [وبال كفر خود را] خواهند نگريست. (175)

آيا عذاب ما را به شتاب مى خواهند؟ (176)

و چون [عذاب] به درگاه سراى آنها فرود آيد، پس بدا بامداد آن بيم شدگان. (177)

و از آنان تا هنگامى روى بگردان. (178)

و بنگر، پس آنها نيز خواهند نگريست. (179)

پاك است پروردگار تو، خداوند عزت - بزرگى و نيرو و غلبه -، از آنچه [او را بدان] وصف مى كنند. (180)

و سلام بر فرستادگان، (181)

و سپاس و ستايش خداى راست، پروردگار جهانيان. (182)

ترجمه فارسي استاد آيتي

به نام خداي بخشاينده مهربان

سوگند به آن فرشتگان كه براي نيايش صف بسته اند، (1)

سوگند به آن فرشتگان كه ابرها را مي رانند، (2)

سوگند به آن فرشتگان كه ذكر خدا را مي خوانند، (3)

كه خداي شما خدايي يكتاست. (4)

پروردگار مشرقهاست. (5)

ما آسمان فرودين را به زينت ستارگان بياراستيم. (6)

و از هر شيطان نافرمان نگه داشتيم. (7)

تا سخن ساكنان عالم بالا را نشنوند و از هر سوي رانده شوند. (8)

تا دور گردند و براي

آنهاست عذابي دايم. (9)

مگر آن شيطان كه ناگهان چيزي بربايد و ناگهان شهابي ثاقب دنبالش كند. (10)

پس، از كافران بپرس كه آيا آفرينش آنها دشوارتر است يا آنچه ما آفريده ايم. ما آنها را از گلي چسبنده آفريده ايم. (11)

تو در شگفت شدي و آنها مسخره مي كنند. (12)

و چون به آنها پند داده شود، پند نمي پذيرند. (13)

و چون آيه اي ببينند، از يكديگر مي خواهند تا به ريشخندش گيرند. (14)

و مي گويند: اين چيزي جز جادويي آشكار نيست، (15)

آيا وقتي كه ما مرديم و خاك و استخوان شديم ما را زنده مي كنند؟ (16)

يا نياكان ما را. (17)

بگو: بلي ، و شما خوار و بيچاره مي شويد. (18)

و آنان خود خواهند ديد كه به يك فرمان همه را زنده مي كنند. (19)

مي گويند: واي بر ما، اين همان روز جزاست. (20)

اين همان روز داوري است كه دروغش مي پنداشتيد. (21)

آنان را كه ستم مي كردند و همپايگانشان و آنهايي را كه به جاي خداي يكتا مي پرستيدند گرد آوريد. (22)

همه را به راه جهنم راه بنماييد. (23)

و نگه داريدشان، بايد بازخواست شوند. (24)

چرا يكديگر را ياري نمي كنيد؟ (25)

نه ، امروز همه تسليم- شوندگانند. (26)

و آنگاه روي به يكديگر كنند و بپرسند. (27)

گويند: شما بوديد كه از در نيكخواهي بر ما در مي آمديد. (28)

گويند: نه ، شما ايمان نياورده بوديد. (29)

ما را بر شما هيچ تسلطي نبود. شما خود مردماني نافرمان بوديد. (30)

گفته پروردگارمان بر ما ثابت شد. اكنون بايد

بچشيم. (31)

ما شما را گمراه كرديم و خود نيز گمراه بوديم. (32)

در آن روز، همه در عذاب شريكند. (33)

ما با مجرمان چنين مي كنيم. (34)

چون به آنان گفته مي شد كه جز خداي يكتا خدايي نيست تكبر مي كردند، (35)

و مي گفتند: آيا به خاطر شاعر ديوانه اي خدايانمان را ترك گوييم؟ (36)

نه ، آن پيامبر حق را آورد و پيامبران پيشين را تصديق كرد. (37)

شما عذاب دردآور را خواهيد چشيد. (38)

جز در برابر اعمالتان كيفر نخواهيد ديد. (39)

مگر بندگان مخلص خدا، (40)

كه آنها راست رزقي معين. (41)

از ميوه ها، و گرامي داشتگانند، (42)

در بهشتهاي پر نعمت. (43)

بر تختهايي كه رو به روي هماند. (44)

و جامي از چشمه خوشگوار ميانشان به گردش درآيد، (45)

سفيد است و نوشندگانش را لذتبخش، (46)

نه عقل از آن تباهي گيرد و نه نوشنده مست شود. (47)

زناني درشت چشم كه تنها به شوهران خود نظر دارند، همدم آنهايند. (48)

همانند تخم مرغهايي دور از دسترس. (49)

رو به يكديگر كنند و به گفت و گو پردازند. (50)

يكي از آنها گويد: مرا همنشيني بود. (51)

كه مي گفت: آيا تو از آنها هستي كه تصديق مي كنند. (52)

آيا آنگاه كه مرديم و خاك و استخوان شديم، كيفرمان مي دهند. (53)

گويد: مي توانيد از بالا بنگريد. (54)

از بالا بنگرد و او را در ميان آتش دوزخ بيند. (55)

گويدش: به خدا سوگند، نزديك بود كه مرا به هلاكت افكني . (56)

و اگر موهبت پروردگارم نبود، من نيز از احضار شدگان مي

بودم. (57)

آيا ما را مرگي نيست. (58)

جز آن مرگ نخستين؟ و ديگر عذابمان نمي كنند. (59)

هر آينه اين است كاميابي بزرگ. (60)

عملكنندگان بايد براي چنين پاداشي عمل كنند. (61)

آيا خورش را اين بهتر يا درخت زقوم. (62)

ما آن درخت را براي ابتلاي ستمكاران پديد آورده ايم. (63)

درختي است كه از اعماق جهنم مي رويد. (64)

ميوه اش همانند سر شياطين است. (65)

دوزخيان از آن مي خورند و شكم انباشته مي سازند. (66)

و بر سر آن آميزه اي از آب سوزان مي نوشند. (67)

سپس بازگشتشان به همان جهنم است. (68)

آنها پدران خود را پيش از خود گمراه يافتند. (69)

و بر پي ايشان شتابان مي روند. (70)

و پيش از آنها بيشتر پيشينيان گمراه شدند. (71)

و ما بيمدهندگاني به ميانشان فرستاديم. (72)

پس بنگر كه سرانجام آن بيم يافتگان چگونه بود. (73)

جز بندگان مخلص خدا. (74)

نوح ما را ندا داد و ما چه نيك پاسخ دهنده اي بوديم. (75)

او و كسانش را از اندوه بزرگ رهانيديم. (76)

و فرزندانش را باقي گذاشتيم. (77)

و نام نيك او را در نسلهاي بعد باقي نهاديم. (78)

سلام بر نوح باد، در سراسر جهان. (79)

ما نيكو - كاران را چنين پاداش مي دهيم. (80)

او از بندگان مومن ما بود. (81)

سپس ديگران را غرقه ساختيم. (82)

ابراهيم از پيروان او بود. (83)

آنگاه كه با دلي رسته از ترديد روي به پروردگارش آورد. (84)

به پدرش و قومش گفت: چه مي پرستيد؟ (85)

آيا به جاي خداي يكتا. خدايان دروغين را مي

خواهيد؟ (86)

به پروردگار جهانيان چه گمان داريد؟ (87)

نگاهي به ستارگان كرد، (88)

و گفت: من بيمارم. (89)

از او رويگردان شدند و بازگشتند. (90)

پنهاني نزد خدايانشان آمد و گفت: چيزي نمي خوريد؟ (91)

چرا سخن نمي گوييد؟ (92)

و در نهان، دستي به قوت بر آنها زد. (93)

قومش شتابان نزدش آمدند. (94)

گفت: آيا چيزهايي را كه خود مي تراشيد مي پرستيد. (95)

خداي يكتاست كه شما و هر چه مي سازيد، آفريده است. (96)

گفتند: برايش بنايي برآوريد و در آتشش اندازيد. (97)

خواستند تا بدانديشي كنند، ما نيز آنها را زيردست گردانيديم. (98)

گفت: من به سوي پروردگارم مي روم، او مرا راهنمايي خواهد كرد، (99)

اي پروردگار من، مرا فرزندي صالح عطا كن. (100)

پس او را به پسري بردبار مژده داديم. (101)

چون با پدر به جايي رسيد كه بايد به كار بپردازند، گفت: اي پسركم، در خواب ديده ام كه تو را ذبح مي كنم. بنگر كه چه مي انديشي . گفت: اي پدر، به هر چه مامور شده اي عمل كن، كه اگر خدا بخواهد مرا از صابران خواهي يافت. (102)

چون هر دو تسليم شدند و او را به پيشاني افكند، (103)

ما ندايش داديم: اي ابراهيم، (104)

خوابت را به حقيقت پيوستي . و ما نيكو- كاران را چنين پاداش مي دهيم. (105)

اين آزمايشي آشكارا بود. (106)

و او را به ذبحي بزرگ باز خريديم. (107)

و نام نيك او را در نسلهاي بعد باقي گذاشتيم. (108)

سلام بر ابراهيم. (109)

ما نيكوكاران را اينچنين پاداش مي دهيم. (110)

او از بندگان

مومن ما بود. (111)

او را به اسحاق، پيامبري شايسته ، مژده داديم. (112)

او و اسحاق را بركت داديم. و از فرزندانشان بعضي نيكوكار هستند و بعضي به آشكارا بر خود ستمكار. (113)

ما به موسي و هارون نعمت داديم. (114)

آن دو و مردمشان را از رنجي بزرگ نجات بخشيديم. (115)

آنان را ياري داديم تا پيروز شدند. (116)

و كتابي روشنگرشان داديم. (117)

و به راه راست هدايتشان كرديم. (118)

و نام نيكشان را در نسلهاي بعد باقي گذاشتيم. (119)

سلام بر موسي و هارون. (120)

ما نيكوكاران را اينچنين پاداش مي دهيم. (121)

آن دو از بندگان مومن ما بودند. (122)

و الياس از پيامبران بود. (123)

به مردم خود گفت: آيا پروا نمي كنيد؟ (124)

آيا بعل را به خدايي مي خوانيد، و آن بهترين آفرينندگان را وا مي گذاريد؟ (125)

پروردگار شما و پروردگار نياكانتان، خداي يكتاست. (126)

پس تكذيبش كردند و آنان از احضار شدگانند. (127)

مگر بندگان مخلص خدا. (128)

و نام نيك او را در نسلهاي بعد باقي گذاشتيم. (129)

سلام بر خاندان الياس. (130)

ما نيكوكاران را اينچنين پاداش مي دهيم. (131)

او از بندگان مومن ما بود. (132)

و لوط از پيامبران بود. (133)

او و همه كسانش را نجات داديم. (134)

مگر پير زني كه با مردم شهر بماند. (135)

سپس ديگران را هلاك كرديم. (136)

شما بر آنها مي گذريد، بامدادان، (137)

و شامگاهان. آيا تعقل نمي كنيد؟ (138)

و يونس از پيامبران بود. (139)

چون به آن كشتي پر از مردم گريخت. (140)

قرعه زدند و او در قرعه مغلوب شد.

(141)

ماهي ببلعيدش و او درخور سرزنش بود. (142)

پس اگر نه از تسبيحگويان مي بود. (143)

تا روز قيامت در شكم ماهي مي ماند. (144)

پس او را كه بيمار بود به خشكي افكنديم، (145)

و بر فراز سرش بوته كدويي رويانيديم. (146)

و او را به رسالت بر صد هزار كس و بيشتر فرستاديم. (147)

آنها ايمان آوردند و تا زنده بودند، برخورداريشان داديم. (148)

از ايشان بپرس: آيا دختران از آن پروردگار تو باشند و پسران از آن ايشان. (149)

آيا وقتي كه ما ملائكه را زن مي آفريديم آنها مي ديدند. (150)

آگاه باش كه از دروغگوييشان است كه مي گويند: (151)

خدا صاحب فرزند است. دروغ مي گويند. (152)

آيا خدا دختران را بر پسران برتري داد؟ (153)

شما را چه مي شود؟ چگونه قضاوت مي كنيد؟ (154)

آيا نمي انديشيد؟ (155)

يا بر ادعاي خود دليل روشني داريد؟ (156)

اگر راست مي گوييد كتابتان را بياوريد. (157)

و ميان خدا و جنيان خويشاوندي قائل شدند و جنيان مي دانند كه احضار شدگانند. (158)

از آن وصف كه مي آورند خدا منزه است. (159)

مگر بندگان مخلص خدا. (160)

شما و بتاني كه مي پرستيد، (161)

نتوانستيد مفتون بتان كنيد، (162)

مگر آن كس را كه راهي جهنم باشد. (163)

و هيچ كس از ما نيست مگر آنكه جايي معين دارد. (164)

هر آينه ما صف زدگانيم. (165)

و هر آينه ما تسبيح- گويندگانيم. (166)

اگر چه مي گفتند: (167)

اگر از پيشينيان نزد ما كتابي مانده بود، (168)

ما از بندگان مخلص خدا مي بوديم. (169)

آنها به آن

كتاب كافر شدند، و زودا كه خواهند فهميد. (170)

ما درباره بندگانمان كه به رسالت مي فرستيم از پيش تصميم گرفته ايم. (171)

كه هر آينه آنان ياري مي شوند. (172)

و لشكر ما خود غالبند. (173)

پس تا مدتي از آنها روي بگردان. (174)

عاقبتشان را ببين. آنها نيز خواهند ديد. (175)

آيا عذاب ما را به شتاب مي طلبند. (176)

چون عذاب به ساحتشان فراز آيد، اين بيم داده شدگان چه بامداد بدي خواهند داشت. (177)

از آنها تا چندي روي بگردان. (178)

پس عاقبتشان را ببين، آنها نيز خواهند ديد. (179)

منزه است پروردگار تو -آن پروردگار پيروزمند- از هر چه به وصف او مي گويند. (180)

سلام بر پيامبران، (181)

و حمد از آن پروردگار جهانيان است. (182)

ترجمه فارسي استاد خرمشاهي

به نام خداوند بخشنده مهربان

سوگند به فرشتگان صف در صف (1)

و به بازدارندگان [از معاصى] (2)

و به خوانندگان ذكر [قرآن و كتابهاى آسمانى] (3)

كه خداى شما يگانه است (4)

پروردگار آسمانها و زمين و مابين آنها و پروردگار مشرقها [و مغربها] (5)

ما آسمان دنيا را به زيور ستارگان آراسته ايم (6)

و از هر شيطان سركشى محفوظ داشته ايم (7)

به [اسرار] ملااعلى گوش نتوانند داد و از هر سو رانده شوند (8)

به راندنى سخت، و عذابى پاينده [در پيش] دارند (9)

مگر كسى كه ربايشى بربايد، كه شهابى درخشان در پى اش افتد (10)

پس از ايشان بپرس آيا آفرينش آنان استوارتر است يا آنانى كه آفريده ايم، ما ايشان را از گلى چسبنده آفريده ايم (11)

بلكه تو [از حال آنان] تعجب كرده اى، و آنان [كار و بار تو را]

ريشخند مى كنند (12)

و چون اندرزشان دهند، پند نپذيرند (13)

و چون هر پديده شگرفى بينند، تمسخر پيشه كنند (14)

و گويند اين جز جادويى آشكار نيست (15)

[گويند] چون مرديم و خاك و استخوانها[ى پوسيده] شديم، آيا ما از نو برانگيخته [و زنده] خواهيم شد؟ (16)

و همچنين پدران نخستين ما؟ (17)

بگو آرى، و شما خوار و زبون باشيد (18)

پس آن يك نعره تند باشد، پس آنگاه ايشان بنگرند (19)

و گويند اى واى بر ما اين روز جزاست (20)

اين [همان] روز داورى است كه آن را انكار مى كرديد (21)

ستمپيشگان [مشرك] و همتايانشان را همراه با آنچه به جاى خداوند مى پرستيدند [يكجا] گرد آوريد، (22)

آنگاه به سوى راه جهنم راهنمايشان كنيد (23)

و آنان را بازداريد كه ايشان بازخواست كردنى هستند (24)

شما را چه مى شود كه همديگر را يارى نمى كنيد؟ (25)

آرى ايشان امروز تسليم پيشه اند (26)

و بعضى از آنان به بعضى ديگر به همپرسى روى آورند (27)

گويند شما بوديد كه حق به جانب به سراغ ما مى آمديد (28)

گويند بلكه خود شما مومن نبوديد (29)

و ما را بر شما سلطه اى نبود، بلكه شما قومى سركش بوديد (30)

و حكم پروردگارمان در حق ما تحقق يافت، ما چشندگان [عذاب]ايم (31)

آنگاه شما را گمراه كرديم، ما خود هم گمراه بوديم (32)

آنگاه ايشان در چنين روزى در عذاب مشتركند (33)

ما با گناهكاران چنين مى كنيم (34)

اينان چنان بودند كه چون به آنان [كلمه] لا اله الا الله گفته مى شد، استكبار مى ورزيدند (35)

و مى گفتند آيا ما رهاكننده خدايانمان به خاطر شاعرى ديوانه باشيم؟ (36)

حق

اين است كه او [پيامبر] حق را به ميان آورد و پيامبران [پيشين] را تصديق كرد (37)

شما چشندگان عذاب دردناكيد (38)

و جز بر حسب آنچه كرده ايد، جزا نمى يابيد (39)

مگر بندگان اخلاص يافته خداوند (40)

اينان روزى معين دارند (41)

انواع ميوه ها، و خود گراميانند (42)

در بهشتهاى پرناز و نعمت (43)

بر روى تختها، رو به روى همديگر (44)

براى آنان جامى از شرابى جارى بگردانند [و پيش آرند] (45)

سپيد درخشان و لذتبخش آشامندگان (46)

هيچ دردسرى در آن نيست، و از آن مست نشوند (47)

و نزد ايشان دوشيزگان چشم فروهشته [/ قانع به همسر] درشت چشم هستند (48)

گويى ايشان بيضه هاى شتر مرغ نهفته اند (49)

و بعضى از آنان به بعضى ديگر به همپرسى روى آورند (50)

گوينده اى از ميان آنان گويد مرا [در دنيا] همنشينى بود (51)

كه مى گفت آيا تو [هم] از باور دارندگانى؟ (52)

[به اينكه] آيا چون مرديم و خاك و استخوانها[ى پوسيده] شديم، آيا ما جزا خواهيم يافت؟ (53)

[سپس] گويد آيا شما نگرندگانيد؟ (54)

سپس فرانگرد و او را در ميانه دوزخ ببيند (55)

[و از دور به او] گويد به خدا نزديك بود كه تو مرا به نابودى بكشانى (56)

و اگر نعمت پروردگارم نبود من نيز از حاضر شدگان [در عذاب] بودم (57)

پس آيا ما ديگر نمى ميريم؟ (58)

مگر به مردن نخستينمان، و ما عذاب شونده نيستيم؟ (59)

بى گمان اين [كه من در بهشت هستم] همان رستگارى بزرگ است (60)

بايد كه اهل عمل براى چنين هدفى بكوشند (61)

آيا اين پيشكش بهتر است يا درخت زقوم؟ (62)

ما آن

را مايه آزمون ستمكاران [مشرك] قرار داده ايم (63)

آن درختى است كه از بن جهنم مى رويد (64)

ميوه اش گويى كله هاى شياطين است (65)

آنگاه ايشان خورنده از آنند، و پركننده شكمهاى خويش از آن (66)

سپس براى آنان آميزه اى از آب جوش هست كه به دنبال آن نوشند (67)

سپس بازگشتگاهشان به سوى دوزخ است (68)

چرا كه ايشان پدرانشان را گمراه يافتند (69)

و آنان به دنبال ايشان شتافتند (70)

و به راستى پيش از آنان، بيشترينه پيشينيان گمراه شدند (71)

و به راستى به ميان آنان هشداردهندگانى فرستاديم (72)

پس بنگر سرانجام هشدار يافتگان چگونه بوده است (73)

مگر بندگان اخلاص يافته خداوند (74)

و به راستى نوح ما را ندا داد، و چه نيكو پاسخدهندگانيم (75)

و او و خانواده اش را از گرفتارى بزرگ رهانيديم (76)

و زاد و رود او را ماندگار گردانديم (77)

و براى او در ميان واپسينيان، نام نيك نهاديم (78)

در ميان جهانيان، سلام بر نوح (79)

ما بدينسان نيكوكاران را جزا مى دهيم (80)

كه او از بندگان مومن ما بود (81)

سپس ديگران را غرقه ساختيم (82)

و ابراهيم جزو پيروان او بود (83)

چنين بود كه دل پاك و پيراسته [از شك و شرك] به درگاه پروردگارش آورد (84)

آنگاه كه به پدرش و قومش گفت چه چيزى را مى پرستيد؟ (85)

آيا به دروغ و دغل در هواى خدايانى به جاى خداوند هستيد؟ (86)

پس گمانتان درباره پروردگار جهانيان چيست؟ (87)

سپس نگاهى به ستارگان انداخت (88)

و گفت من بيمارم (89)

آنگاه به او پشت كردند [و تنهايش گذاشتند] (90)

رو به خدايانشان آورد

و گفت چرا [چيزى] نمى خوريد (91)

شما را چه مى شود چرا سخن نمى گوييد؟ (92)

پس [نهانى] بر آنان ضربه اى به شدت فرود آورد (93)

آنگاه شتابان رو به سوى او آوردند (94)

[ابراهيم] گفت آيا چيزى را كه [با دست خود] تراشيده ايد مى پرستيد؟ (95)

و حال آنكه خداوند شما را و چيزهايى را كه بر سر آنها كار مى كنيد، آفريده است (96)

گفتند براى او بنايى بر آوريد، و او را در آتش بيندازيد (97)

آنگاه در حق او بد سگاليدند، ولى آنان را فرودست گردانديم (98)

و [ابراهيم] گفت من رونده به سوى پروردگارم هستم، كه به زودى مرا رهنمايى خواهد كرد (99)

پروردگارا به من از شايستگان فرزندى ببخش (100)

آنگاه او را به فرزندى بردبار مژده داديم (101)

و چون در كار و كوشش به پاى او رسيد، [ابراهيم] گفت اى فرزندم من در خواب ديده ام كه سر تو را مى برم، بنگر [در اين كار] چه مى بينى؟ [اسماعيل] گفت پدر جان آنچه فرمانت داده اند، انجام بده، كه به زودى مرا به خواست خداوند، از شكيبايان خواهى يافت (102)

آنگاه چون هر دو [بر اين كار] گردن نهادند و او را بر گونه اش به خاك افكند (103)

ندايش داديم كه اى ابراهيم (104)

رويايت را به حقيقت باورداشتى، ما بدينسان نيكوكاران را جزا مى دهيم (105)

بى گمان اين آزمونى آشكار است (106)

و به جاى او قربانى بزرگى را فديه پذيرفتيم (107)

و براى او در ميان واپسينان نام نيك نهاديم (108)

سلام بر ابراهيم (109)

بدينسان نيكوكاران را جزا مى دهيم (110)

چرا كه او از بندگان مومن ما بود (111)

و او را

به اسحاق كه پيامبرى از شايستگان بود، بشارت داديم (112)

و به او و به اسحاق بركت بخشيديم، و از زاد و رود آنان، هم نيكوكار بود و هم آشكارا ستمگر در حق خويش (113)

و به راستى بر موسى و هارون منت نهاديم [و نعمت داديم] (114)

آن دو و قومشان را از گرفتارى بزرگ رهانيديم (115)

و آنان را يارى داديم و آنان بودند كه پيروز شدند (116)

و به آن دو، كتاب روشنگر بخشيديم (117)

و آن دو را به راه راست هدايت كرديم (118)

و براى آنان در ميان واپسينان نام نيك نهاديم (119)

سلام بر موسى و هارون (120)

ما بدينسان نيكوكاران را جزا مى دهيم (121)

كه آن دو از بندگان مومن ما بودند (122)

و همانا الياس از پيامبران بود (123)

چنين بود كه به قومش گفت آيا پروا نمى كنيد (124)

آيا بعل را مى پرستيد و بهترين آفريدگاران را رها مى كنيد؟ (125)

خداوند را، كه پروردگار شما و پروردگار پدران نخستين شماست؟ (126)

پس او را دروغگو شمردند و ايشان [براى حساب و عذاب] حاضر شدگانند (127)

مگر آن بندگان خداوند كه اخلاص يافته اند (128)

و براى او در ميان واپسينان نام نيك نهاديم (129)

و سلام بر آل ياسين (130)

ما بدينسان نيكوكاران را جزا مى دهيم (131)

او از بندگان مومن ما بود (132)

و همانا لوط از پيامبران بود (133)

چنين بود كه او و خانواده اش، همگى را، رهايى داديم (134)

مگر پيرزنى كه جزو واپسماندگان [در عذاب] بود (135)

سپس ديگران را نابود كرديم (136)

و خود شما بر [آثار] آنان بامدادان مى گذريد (137)

و نيز

شامگاهان، پس آيا تعقل نمى كنيد؟ (138)

و بى گمان يونس از پيامبران بود (139)

آنگاه كه به سوى كشتى گرانبار گريخت (140)

پس با آنان قرعه انداخت و او بيرون انداختنى شد (141)

و ماهى [بزرگ / نهنگ] او را فرو بلعيد و او در خور ملامت بود (142)

و اگر از تسبيحگويان نبود (143)

در شكم آن تا روزى كه مردمان برانگيخته شوند به سر مى برد (144)

آنگاه او را به كرانه باير افكنديم و او بيمار بود (145)

و بر سر او [براى سايه افكنى] گياهى از قسم كدو رويانديم (146)

و [سرانجام] او را به سوى صدهزار نفر يا بيشتر [به رسالت] فرستاديم (147)

آنگاه ايمان آوردند و ما نيز آنان را تا مدتى بهره مند ساختيم (148)

از آنان بپرس كه آيا پروردگار تو را دختران است و خود ايشان را پسران؟ (149)

يا آنكه ما فرشتگان را مادينه آفريده ايم و ايشان شاهد بوده اند؟ (150)

هان ايشان از سر تهمتشان مى گويند: (151)

خداوند فرزندى پديد آورده است، و ايشان دروغگو هستند (152)

آيا [خداوند] دختران را بر پسران ترجيح داده است؟ (153)

شما را چه مى شود، چگونه داورى مى كنيد؟ (154)

آيا انديشه نمى كنيد؟ (155)

يا حجتى آشكار در دست داريد؟ (156)

پس اگر راست مى گوييد سندتان را بياوريد (157)

و بين او و جن پيوندى قائل شدند، و جنيان خود به خوبى مى دانند كه ايشان [براى حساب] حاضر شدگانند (158)

پاك و منزه است خداوند از آنچه مى گويند (159)

مگر بندگان خداوند كه اخلاص يافتگانند (160)

بدانيد كه شما و آنچه مى پرستيد (161)

شما كسى را به گمراهى نمى كشيد (162)

مگر كسى را

كه درآينده به دوزخ است (163)

[و فرشتگان گويند] هيچ كس از ما نيست مگر آنكه پايگاهى معين دارد (164)

و ماييم كه صف در صفيم (165)

و ماييم كه تسبيح گويانيم (166)

و آنان ادعا مى كردند (167)

كه اگر در دست ما كتابى از [كتابهاى آسمانى] پيشينيان بود (168)

بى شك از بندگان اخلاص يافته خداوند مى شديم (169)

ولى آن [كتاب آسمانى / قرآن] را انكار كردند، زودا كه بدانند (170)

و حكم ما در حق بندگان به رسالت فرستاده مان از پيش معين شده است (171)

ايشانند كه نصرت يافتگانند (172)

و سپاه ماست كه ايشان پيروزند (173)

پس تا مدتى از آنان روى بگردان (174)

و بنگر ايشان را، كه زودا به ديده بصيرت بنگرند (175)

آيا عذاب ما را به شتاب مى خواهند (176)

آنگاه كه به سراى ايشان فرود آيد، چه بد است بامداد [عذاب] هشدار يافتگان (177)

و تا مدتى از آنان روى بگردان (178)

و بنگر زودا كه به ديده بصيرت بنگرند (179)

پاك و منزه است پروردگارت، كه پروردگار پيروزمند است، از آنچه مى گويند (180)

و درود بر پيامبران باد (181)

و سپاس خداوند را كه پروردگار جهانيان است (182)

ترجمه فارسي استاد معزي

بنام خداوند بخشاينده مهربان

سوگند بدانان كه صف بندند صف بستنى (1)

و آنان كه برانند راندنى (2)

و بسرايندگان ذكر (3)

همانا خداى شما است هر آينه يكى (4)

پروردگار آسمانها و زمين و آنچه ميان آنها است و پروردگار خاورها (5)

همانا آراستيم آسمان نزديك را به زيور ستارگان (6)

و نگهداشتيمش از هر شيطانى گردنكش (7)

نتوانند گوش دادن را بسوى گروه فرازين و پرتاب شوند از

هر سوى (8)

راندگانند و ايشان را است شكنجه اى پيوسته (9)

مگر آنكو بربايد ربودنى كه از پى اش رود شهابى تيز (10)

پس بپرسشان آيا آنان سخت ترند در آفرينش يا آنكه ما آفريديم همانا بيافريديمشان از گِلى چسبنده (11)

بلكه شگفت ماندى و مسخره كنند (12)

و گاهى كه يادآورى شوند ياد نيارند (13)

و گاهى كه بينند آيتى به مسخره گيرند (14)

و گويند نيست اين جز جادويى آشكار (15)

آيا گاهى كه مُرديم و شديم خاكى و استخوانهائى آيا مائيم برانگيختگان (16)

آيا و پدران ما پيشينيان (17)

بگو آرى و شمائيد سرافكندگان (18)

جز اين نيست كه آن يك راندن (يا يك خروش) است كه ناگهان ايشانند نگرانانان (19)

و گفتند واى بر ما اين است روز دين (20)

اين است روز جدا شدن كه بوديد بدان تكذيب مى كرديد (21)

گرد آريد آنان را كه ستم كردند و همسرانشان را و آنچه را بودند مى پرستيدند (22)

جز خدا پس رهبريشان كنيد بسوى راه دوزخ (23)

و بازداشتشان كنيد كه ايشانند پرسش شدگان (24)

چه شود شما را كه همديگر را يارى نكنيد (25)

بلكه ايشانند در آن روز تسليم شدگان (26)

و روى آورد برخى از ايشان به برخى پرسش كنان (27)

گفتند همانا شما بوديد مى آمديد ما را از راست (28)

گفتند بلكه نبوديد شما گروندگان (29)

و نبود ما را بر شما فرمانروائى بلكه بوديد شما گروهى گردنكشان (30)

و راست آمد بر ما سخن پروردگار ما كه مائيم همانا چشندگان (31)

پس گمراهتان كرديم كه بوديم ما گمراهان (32)

پس آنانند در آن روز در عذاب شريك شدگان (33)

همانا ما بدينسان كنيم

با گنهكاران (34)

كه بودند گاهى كه گفته مى شد بديشان نيست خدائى جز خدا كبر مى ورزيدند (35)

و مى گفتند آيا ما رها كنيم خدايان خويش را براى شاعرى ديوانه (36)

بلكه آمد به راستى و تصديق كرد به فرستادگان (37)

كه شمائيد همانا چشندگان عذاب دردناك (38)

و كيفر نشويد جز آنچه بوديد مى كرديد (39)

مگر بندگان خدا را ناآلودگان (40)

كه آنان را است روزيى دانسته (41)

ميوه هائى و آنانند گرامى داشتگان (42)

در باغستان نعمتها (43)

بر تختهائى روى به روى (44)

گردانيده شود بر ايشان جامى از باده پديدار (45)

تابناكى خوشكامى براى نوشندگان (46)

نه در آن است مستى (بيهشى و يا رنجى) و نه آنانند از آن بازگرفتگان (47)

و نزد ايشان است كوته مژگانى درشت چشمان (48)

گوئيا تُخمهاى ماكيانند به پرده پوشيدگان (49)

و روى آورد برخى از ايشان به برخى پرسش كنان (50)

گفت گوينده اى از ايشان كه همانا بود مرا همنشينى (51)

مى گفت آيا توئى از راست پنداران (تصديق كنندگان) (52)

آيا گاهى كه مُرديم و شديم خاكى و استخوانهائى آيا مائيم هر آينه كيفردادگان (53)

گفت آيا شمائيد سربرآرندگان (54)

پس سربرآورد پس نگريستش در ميان دوزخ (55)

گفت به خدا سوگند همانا نزديك بود مرا سرنگون كنى (56)

و اگر نبود نعمت پروردگار من هر آينه مى بودم از احضارشدگان (57)

آيا پس نيستيم ما مُردگان (58)

جز مرگ نخستين را و نيستيم ما عذاب شدگان (59)

همانا اين است آن رستگارى بزرگ (60)

به مانند اين پس بايد كنند كنندگان (61)

آيا اين بهتر است پيشكشى يا درخت تلخكام زقّوم (62)

همانا ما گردانيديمش گرفتاريى براى ستمگران (63)

هر آينه

آن درختى است كه برون آيد در تهِ دوزخ (64)

شكوفه (يا ميوه) آن همچون سرهاى ديوان (شياطين) (65)

هر آينه ايشانند از آن خورندگان پس شكمها را از آنند آكندگان (66)

سپس ايشان را است بر آن آميخته از آبى جوشان (67)

پس بازگشت ايشان است همانا بسوى دوزخ (68)

كه ايشان يافتند پدران خويش را گمراهان (69)

پس ايشانند در پى آنان (پا بر نشان پاى هاى آنان) شتابندگان (70)

و همانا گمراه شدند پيش از ايشان بيشتر پيشينيان (71)

و همانا فرستاديم در ايشان ترسانندگانى (72)

پس بنگر چگونه بود فرجام بيم دادگان (73)

جز بندگان خدا آن پاكشدگان (ناآلودگان) (74)

و همانا خواند ما را نوح پس چه خوبند پاسخ دهندگان (75)

و رها ساختيمش با خاندانش از اندوه بزرگ (76)

و گردانيديم نژادش را بازماندگان (77)

و گذارديم بر او در پس آيندگان (78)

سلامى بر نوح در جهانيان (79)

همانا بدينسان پاداش دهيم به نكوكاران (80)

كه او است همانا از بندگان ما مؤمنان (81)

سپس غرق ساختيم دگران را (82)

و هر آينه از پيروان وى است ابراهيم (83)

گاهى كه آمد پروردگار خويش را با دلى سالم (84)

هنگامى كه گفت به پدر خويش و قومش چه را مى پرستيد (85)

آيا به دروغ خدايانى را جز خدا خواهيد (86)

آيا چيست گمان شما به پروردگار جهانيان (87)

پس نگريست نگريستنى در ستارگان (88)

پس گفت همانا منم بيمار (89)

پس روى برتافتد از او پشت كنندگان (90)

پس خراميد (خزيد) بسوى خدايان ايشان پس گفت چرا نمى خوريد (91)

چه شود شما را كه سخن نگوئيد (92)

پس روى آورد بر ايشان

مى نواخت با دست راست (93)

پس روى آوردند بسويش به انبوه دوندگان (94)

گفت آيا مى پرستيد آنچه را مى تراشيد (95)

و خدا آفريدتان با آنچه مى سازيد (96)

گفتند بنياد نهيد برايش بنيانى پس بيفكنيدش در دوزخ (97)

و خواستند بدو نيرنگى را پس گردانيديمشان پست شدگان (98)

گفت همانا مى روم بسوى پروردگار خويش زود است رهبريم كند (99)

پروردگارا ببخش مرا از شايستگان (100)

پس نويدش داديم به پسرى خردمند (101)

تا گاهى كه رسيد با وى كوشش (يا دويدن را) گفت اى پسرك من همانا ديدم در خواب كه مى كشمت پس بنگر تا چه مى بينى گفت اى پدر بكن آنچه را فرمان مى شوى زود است بيابيم اگر خدا خواهد از شكيبايان (102)

تا گاهى كه گردن نهادند هر دو (103)

و افكندش به پيشانى و خوانديمش اى ابراهيم (104)

همانا راست آوردى خواب را ما بدينسان پاداش دهيم نيكوكاران (105)

اين است هر آينه آن آزمايش آشكار (106)

و فديه داديمش به كشتنيى بزرگ (107)

و بازگذارديم بر او در آيندگان (108)

سلامى بر ابراهيم (109)

چنين پاداش دهيم نيكوكاران را (110)

همانا او است از بندگان ما مؤمنان (111)

و نويد داديمش به اسحق پيمبرى از شايستگان (112)

و بركت نهاديم بر او و بر اسحق و از نژاد آنان است نكوكارى و ستمگرى بر خويشتن آشكار (113)

و همانا منّت نهاديم بر موسى و هارون (114)

و رهاشان ساختيم و قومشان را از اندوه بزرگ (115)

و ياريشان كرديم پس شدند چيرگان (پيروزمندان) (116)

و بديشان داديم نامه روشن (117)

و رهبريشان كرديم به راهى راست (118)

و بازگذارديم بر ايشان در بازماندگان

(119)

سلام بر موسى و هارون (120)

بدينسان پاداش دهيم به نكوكاران (121)

همانا بودند آنان از بندگان ما گروندگان (122)

و همانا الياس است از فرستادگان (123)

گاهى كه گفت به قوم خويش چرا پرهيزكارى نكنيد (124)

آيا مى خوانيد بعل را و مى گذاريد (رها كنيد) بهترين آفرينندگان (125)

خدا را پروردگار شما و پروردگار پدران شما پيشينيان (126)

پس دروغش پنداشتند و همانا ايشانند فراخواندگان (احضارشدگان) (127)

مگر بندگان خدا ناآلودگان (128)

و بازگذارديم بر او در آيندگان (129)

سلامى بر آل ياسين (يا خاندان الياس) (130)

كه ما بدينسان پاداش دهيم نيكوكاران (131)

همانا او است از بندگان ما گروندگان (132)

و هر آينه لوط است از فرستادگان (133)

هنگامى كه رهانيديم خود و خاندانش را همگان (134)

مگر پيرزنى در بازماندگان (135)

سپس سرنگون ساختيم دگران را (136)

و هر آينه شما مى گذريد بر ايشان بامداد (137)

و به شب پس آيا بخرد نمى يابيد (138)

و همانا يونس است از فرستادگان (139)

گاهى كه گريخت بسوى كشتى آكنده (140)

پس تير گرفت پس شد از فروافتادگان (انداختگان) (141)

پس فرو بردش ماهى و او بود نكوهيده (142)

پس اگر نبود از تسبيح گويان (143)

هر آينه مى ماند در شكمش تا روزى كه برانگيخته شوند (144)

پس افكنديمش به دشت و او بود بيمار (145)

و رويانيديم بر او درختى را از كدو (146)

و فرستاديمش بسوى صد هزار تن بلكه مى افزودند (147)

پس ايمان آوردند پس بهره مندشان ساختيم تا زمانى (148)

پس بپرسشان آيا پروردگار تو را است دختران و ايشان را است پسران (149)

يا آفريديم فرشتگان را ماده گانى و ايشانند گواهان

(150)

همانا ايشان از دروغ پردازيشان گويند (151)

خدا را است فرزندى و همانا ايشانند دروغگويان (152)

آيا برگزيده است دختران را بر پسران (153)

چه شود شما را چگونه حكم كنيد (154)

آيا يادآورى نمى شويد (155)

آيا شما را است فرمانروائى آشكار (156)

پس بياريد كتاب خويش را اگر هستيد راستگويان (157)

و بنهادند ميان او و ميان پريان پيوندى و هر آينه دانند پريان كه ايشانند احضارشدگان (158)

پس منزّه است خدا از آنچه مى ستايند (159)

مگر بندگان خدا ناآلودگان (160)

همانا شما و آنچه مى پرستيد (161)

نيستيد بر آن فريب دهندگان (162)

مگر آن را كه او است چشنده دوزخ (163)

و نيست از ما مگر او را است پايگاهى دانسته (164)

و هر آينه مائيم صف كشندگان (165)

و همانا مائيم تسبيح كنندگان (166)

و هر چند (يا همانا) بودند مى گفتند (167)

كه اگر مى بود نزد ما يادآوريى از پيشينيان (168)

هر آينه مى بوديم بندگان خدا ناآلودگان (169)

پس كفر ورزيدند بدان پس زود است بدانند (170)

و هر آينه سبقت گرفت سخن ما به بندگان ما فرستادگان (171)

كه ايشانند همانا يارى شدگان (172)

و همانا سپاه ما آنانند پيروزمندان (173)

پس روى برتاب از ايشان تا هنگامى (174)

و بنگرشان كه زود است مى نگرند (175)

آيا به عذاب ما شتاب خواهند (176)

تا گاهى كه فرود آيد به ساحت ايشان پس چه زشت است بامداد بيم دادگان (177)

و پشت كن بر ايشان تا زمانى (178)

و بنگر كه زود است مى نگرند (179)

منزّه است پروردگار تو پروردگار عزّت از آنچه مى ستايند (180)

و سلامى بر فرستادگان (181)

و سپاس خداى را بر پروردگار

جهانيان (182)

ترجمه انگليسي قرائي

In the Name of Allah, the All-beneficent, the All-merciful.

1 By the [angels] ranged in ranks,

2 by the ones who drive vigorously,

3 by the ones who recite the reminder:

4 indeed your God is certainly One,

5 the Lord of the heavens and the earth and whatever is between them, and the Lord of the easts.

6 Indeed We have adorned the lowest heaven with the finery of the stars,

7 and to guard from any froward devil.

8 They do not eavesdrop on the Supernal Elite but are shot at from every side,

9 to drive them away, and for them there is a constant mortification,

10 except him who snatches a snatch, whereat there pursues him a piercing flame.

11 Ask them, is their creation more prodigious or [that of other creatures] that We have created? Indeed We created them from a viscous clay.

12 Indeed you wonder, while they engage in ridicule,

13 and [even] when admonished do not take admonition,

14 and when they see a sign they make it an object of ridicule,

15 and say, ‘This is nothing but plain magic!’

16 ‘What! When we are dead and have become dust and bones, shall we be resur-rected?

17 And our forefathers too?!’

18 Say, ‘Yes! And you will be utterly humble.’

19 It will be only a single shout and, behold, they will look on,

20 and say, ‘Woe to us! This is the Day of Retribution!’

21 ‘This is the Day of Judgement that

you used to deny!’

22 ‘Muster the wrongdoers and their mates and what they used to worship

23 besides Allah, and show them the way to hell!

24 [But first] stop them! For they must be questioned.’

25 ‘Why is it that you do not support one another [today]?’

26 Rather today they are [meek and] submissive!

27 Some of them will turn to others, questioning each other.

28 They will say, ‘Indeed you used to accost us peremptorily.’

29 They will answer, ‘Rather you [yourselves] had no faith.

30 We had no authority over you. Rather you [yourselves] were a rebellious lot.

31 So our Lord’s word became due against us that we shall indeed taste [the punish-ment].

32 So we perverted you, for we were perverse [ourselves].’

33 So that day they will share in the punishment.

34 Indeed that is how We deal with the guilty.

35 Indeed it was they who, when they were told, ‘There is no god except Allah,’ used to be disdainful,

36 and [they would] say, ‘Shall we abandon our gods for a crazy poet?’

37 Rather he has brought [them] the truth, and confirmed the [earlier] apostles.

38 Indeed you will taste the painful punishment,

39 and you will be requited only for what you used to do

40 —[all] except Allah’s exclusive servants.

41 For such there is a known provision

42 —fruits—and they will be held in honour,

43 in the gardens of bliss,

44 [reclining] on couches, facing one another,

45 served around

with a cup from a clear fountain,

46 snow-white, delicious to the drinkers,

47 wherein there will be neither headache nor will it cause them stupefaction,

48 and with them will be maidens of restrained glances with big [beautiful] eyes,

49 as if they were hidden ostrich eggs.

50 Some of them will turn to others, questioning each other.

51 One of them will say, ‘Indeed I had a companion

52 who used to say, ‘‘Are you really among those who affirm

53 [that] when we are dead and have become dust and bones, we shall indeed be brought to retribution?’’ ’

54 He will say, ‘Will you have a look?’

55 Then he will take a look and sight him in the middle of hell.

56 He will say, ‘By Allah, you had almost ruined me!

57 And had it not been for my Lord’s blessing, I too would have been among the arraigned!’

58 ‘Is it [true] that we shall not die [anymore],

59 aside from our first death, and that we shall not be punished?

60 This is indeed the great success!

61 Let all the workers work for the like of this!’

62 Is this a better hospitality, or the Zaqqum tree?

63 Indeed We have made it a punishment for the wrongdoers.

64 Indeed it is a tree that emerges from the depths of hell.

65 Its spathes are as if they were devils’ heads.

66 Indeed they will eat from it and gorge with it their bellies.

67 Indeed,

on top of that they will take a solution of scalding water.

68 Then indeed their retreat will be toward hell.

69 Indeed they had found their fathers astray,

70 yet they press on in their footsteps.

71 Certainly most of the ancients went astray before them,

72 and certainly We had sent warners among them.

73 So observe how was the fate of those who were warned

74 —[all] except Allah’s exclusive servants!

75 Certainly Noah called out to Us, and how well We responded!

76 We delivered him and his family from the great agony,

77 and made his descendants the survivors,

78 and left for him a good name among posterity:

79 ‘Peace to Noah, throughout the nations!’

80 Thus indeed do We reward the virtuous.

81 He is indeed one of Our faithful servants.

82 Then We drowned the others.

83 Indeed Abraham was among his followers,

84 when he came to his Lord with a sound heart,

85 when he said to his father and his people, ‘What is it that you are worshiping?

86 Is it a lie, gods other than Allah, that you desire?

87 Then what is your idea about the Lord of all the worlds?’

88 Then he made an observation of the stars

89 and said, ‘Indeed I am sick!’

90 So they went away leaving him behind.

91 Then he stole away to their gods and said, ‘Will you not eat?

92 Why do you not speak?’

93 Then he attacked them, striking forcefully.

94 They came running towards him.

95 He said, ‘Do you worship what you have yourselves carved,

96 when Allah has created you and whatever you make?’

97 They said, ‘Build a structure for him and cast him into a huge fire.’

98 So they sought to outwit him, but We made them the lowermost.

99 He said, ‘Indeed I am going toward my Lord, who will guide me.’

100 ‘My Lord! Give me [an heir], one of the righteous.’

101 So We gave him the good news of a forbearing son.

102 When he was old enough to assist in his endeavour, he said, ‘My son! I see in a dream that I am sacrificing you. See what you think.’ He said, ‘Father! Do whatever you have been commanded. If Allah wishes, you will find me to be patient.’

103 So when they had both submitted [to Allah’s will], and he had laid him down on his forehead,

104 We called out to him, ‘O Abraham!

105 You have indeed fulfilled the vision! Thus indeed do We reward the virtuous!

106 This was indeed a manifest test.’

107 Then We ransomed him with a great sacrifice,

108 and left for him a good name in posterity:

109 ‘Peace be to Abraham!’

110 Thus do We reward the virtuous.

111 He is indeed one of Our faithful servants.

112 And We gave him the good news of [the birth of] Isaac, a prophet, one of the righteous.

113 And We blessed him and Isaac. Among

their descendants [some] are virtuous, and [some] who manifestly wrong themselves.

114 Certainly We favoured Moses and Aaron,

115 and delivered them and their people from the great agony,

116 and We helped them so that they became the victors.

117 We gave them the illuminating scripture

118 and guided them to the straight path,

119 and left for them a good name in posterity.

120 ‘Peace be to Moses and Aaron!’

121 Thus indeed do We reward the virtuous.

122 They are indeed among Our faithful servants.

123 And indeed Ilyas was one of the apostles,

124 when he said to his people, ‘Will you not be Godwary?

125 Do you invoke Baal and abandon the best of creators,

126 Allah, your Lord and Lord of your forefathers?’

127 But they impugned him. So they will indeed be arraigned [before Him]

128 —[all] except Allah’s exclusive servants.

129 We left for him a good name in posterity.

130 ‘Peace be to Ilyas!’

131 Thus indeed do We reward the virtuous.

132 He is indeed one of Our faithful servants.

133 And indeed Lot was one of the apostles,

134 when We delivered him and all his family,

135 except an old woman among those who remained behind.

136 Then We destroyed [all] the others.

137 And indeed you pass by them at dawn

138 and at night. So do you not apply reason?

139 And indeed Jonah was one of the apostles,

140 when he absconded toward the laden ship.

141 Then he drew

lots with them and he was the one to be refuted.

142 Then the fish swallowed him while he was blameworthy.

143 And had he not been one of those who celebrate Allah’s glory,

144 he would have surely remained in its belly till the day they will be resurrected.

145 Then We cast him on a bare shore, and he was sick.

146 So We made a gourd plant grow above him.

147 We sent him to a [community of] hundred thousand or more,

148 and they believed [in him]. So We provided for them for a while.

149 Ask them, are daughters to be for your Lord while sons are to be for them?

150 Did We create the angels females while they were present?

151 Look! It is indeed out of their mendacity that they say,

152 ‘Allah has begotten,’ and they indeed speak a falsehood.

153 Has he preferred daughters to sons?

154 What is the matter with you? How do you judge?

155 Will you not then take admonition?

156 Do you have a manifest authority?

157 Then produce your scripture, should you be truthful.

158 And they have set up a kinship between Him and the jinn, while the jinn certainly know that they will indeed be presented [before Him].

159 Clear is Allah of whatever they allege [about Him],

160 —[all] except Allah’s exclusive servants.

161 Indeed you and what you worship

162 —you cannot mislead [anyone] about Him,

163 except someone who is bound for hell.

164

‘There is none among us but has a known place.

165 Indeed it is we who are the ranged ones.

166 Indeed it is we who are those who celebrate Allah’s glory.’

167 Indeed they used to say,

168 ‘Had we possessed a reminder from the ancients,

169 we would surely have been Allah’s exclusive servants.’

170 But they disbelieved it [when it came to them]. Soon they will know.

171 Certainly Our decree has gone beforehand in favour of Our servants, the apostles,

172 that they will indeed receive [Allah’s] help,

173 and indeed Our hosts will be the victors.

174 So leave them alone for a while,

175 and watch them; soon they will see [the truth of the matter].

176 Do they seek to hasten Our punishment?

177 But when it descends in their courtyard it will be a dismal dawn for those who had been warned.

178 So leave them alone for a while,

179 and watch; soon they will see.

180 Clear is your Lord, the Lord of Might, of whatever they allege [concerning Him].

181 Peace be to the apostles!

182 All praise belongs to Allah, Lord of all the worlds.

ترجمه انگليسي شاكر

I swear by those who draw themselves out in ranks (1)

Then those who drive away with reproof, (2)

Then those who recite, being mindful, (3)

Most surely your Allah is One: (4)

The Lord of the heavens and the earth and what is between them, and Lord of the easts. (5)

Surely We have adorned the nearest

heaven with an adornment, the stars, (6)

And (there is) a safeguard against every rebellious Shaitan. (7)

They cannot listen to the exalted assembly and they are thrown at from every side, (8)

Being driven off, and for them is a perpetual chastisement, (9)

Except him who snatches off but once, then there follows him a brightly shining flame. (10)

Then ask them whether they are stronger in creation or those (others) whom We have created. Surely We created them of firm clay. (11)

Nay! you wonder while they mock, (12)

And when they are reminded, they mind not, (13)

And when they see a sign they incite one another to scoff, (14)

And they say: This is nothing but clear magic: (15)

What! when we are dead and have become dust and bones, shall we then certainly be raised, (16)

Or our fathers of yore? (17)

Say: Aye! and you shall be abject. (18)

So it shall only be a single cry, when lo! they shall see. (19)

And they shall say: O woe to us! this is the day of requital. (20)

This is the day of the judgment which you called a lie. (21)

Gather together those who were unjust and their associates, and what they used to worship (22)

Besides Allah, then lead them to the way to hell. (23)

And stop them, for they shall be questioned: (24)

What is the matter with you that you do not help each other? (25)

Nay! on that day they shall be submissive.

(26)

And some of them shall advance towards others, questioning each other. (27)

They shall say: Surely you used to come to us from the right side. (28)

They shall say: Nay, you (yourselves) were not believers; (29)

And we had no authority over you, but you were an inordinate people; (30)

So the sentence of our Lord has come to pass against us: (now) we shall surely taste; (31)

So we led you astray, for we ourselves were erring. (32)

So they shall on that day be sharers in the chastisement one with another. (33)

Surely thus do We deal with the guilty. (34)

Surely they used to behave proudly when it was said to them: There is no god but Allah; (35)

And to say: What! shall we indeed give up our gods for the sake of a mad poet? (36)

Nay: he has come with the truth and verified the messengers. (37)

Most surely you will taste the painful punishment. (38)

And you shall not be rewarded except (for) what you did. (39)

Save the servants of Allah, the purified ones. (40)

For them is a known sustenance, (41)

Fruits, and they shall be highly honored, (42)

In gardens of pleasure, (43)

On thrones, facing each other. (44)

A bowl shall be made to go round them from water running out of springs, (45)

White, delicious to those who drink. (46)

There shall be no trouble in it, nor shall they be exhausted therewith. (47)

And with them shall be those who

restrain the eyes, having beautiful eyes; (48)

As if they were eggs carefully protected. (49)

Then shall some of them advance to others, questioning each other. (50)

A speaker from among them shall say: Surely I had a comrade of mine, (51)

Who said: What! are you indeed of those who accept (the truth)? (52)

What! when we are dead and have become dust and bones, shall we then be certainly brought to judgment? (53)

He shall say: Will you look on? (54)

Then he looked down and saw him in the midst of hell. (55)

He shall say: By Allah! you had almost caused me to perish; (56)

And had it not been for the favor of my Lord, I would certainly have been among those brought up. (57)

Is it then that we are not going to die, (58)

Except our previous death? And we shall not be chastised? (59)

Most surely this is the mighty achievement. (60)

For the like of this then let the workers work. (61)

Is this better as an entertainment or the tree of Zaqqum? (62)

Surely We have made it to be a trial to the unjust. (63)

Surely it is a tree that-grows in the bottom of the hell; (64)

Its produce is as it were the heads of the serpents. (65)

Then most surely they shall eat of it and fill (their) bellies with it. (66)

Then most surely they shall have after it to drink of a mixture prepared in boiling water. (67)

Then

most surely their return shall be to hell. (68)

Surely they found their fathers going astray, (69)

So in their footsteps they are being hastened on. (70)

And certainly most of the ancients went astray before them, (71)

And certainly We sent among them warners. (72)

Then see how was the end of those warned, (73)

Except the servants of Allah, the purified ones. (74)

And Nuh did certainly call upon Us, and most excellent answerer of prayer are We. (75)

And We delivered him and his followers from the mighty distress. (76)

And We made his offspring the survivors. (77)

And We perpetuated to him (praise) among the later generations. (78)

Peace and salutation to Nuh among the nations. (79)

Thus do We surely reward the doers of good. (80)

Surely he was of Our believing servants. (81)

Then We drowned the others (82)

And most surely Ibrahim followed his way. (83)

When he came to his Lord with a free heart, (84)

When he said to his father and his people: What is it that you worship? (85)

A lie-- gods besides Allah-- do you desire? (86)

What is then your idea about the Lord of the worlds? (87)

Then he looked at the stars, looking up once, (88)

Then he said: Surely I am sick (of your worshipping these). (89)

So they went away from him, turning back. (90)

Then he turned aside to their gods secretly and said: What! do you not eat? (91)

What is the matter with you that

you do not speak? (92)

Then he turned against them secretly, smiting them with the right hand. (93)

So they (people) advanced towards him, hastening. (94)

Said he: What! do you worship what you hew out? (95)

And Allah has created you and what you make. (96)

They said: Build for him a furnace, then cast him into the burning fire. (97)

And they desired a war against him, but We brought them low. (98)

And he said: Surely I fly to my lord; He will guide me. (99)

My Lord! grant me of the doers of good deeds. (100)

So We gave him the good news of a boy, possessing forbearance. (101)

And when he attained to working with him, he said: O my son! surely I have seen in a dream that I should sacrifice you; consider then what you see. He said: O my father! do what you are commanded; if Allah please, you will find me of the patient ones. (102)

So when they both submitted and he threw him down upon his forehead, (103)

And We called out to him saying: O Ibrahim! (104)

You have indeed shown the truth of the vision; surely thus do We reward the doers of good: (105)

Most surely this is a manifest trial. (106)

And We ransomed him with a Feat sacrifice. (107)

And We perpetuated (praise) to him among the later generations. (108)

Peace be on Ibrahim. (109)

Thus do We reward the doers of good. (110)

Surely he was one of

Our believing servants. (111)

And We gave him the good news of Ishaq, a prophet among the good ones. (112)

And We showered Our blessings on him and on Ishaq; and of their offspring are the doers of good, and (also) those who are clearly unjust to their own souls. (113)

And certainly We conferred a favor on Musa and Haroun. (114)

And We delivered them both and their people from the mighty distress. (115)

And We helped them, so they were the vanquishers. (116)

And We gave them both the Book that made (things) clear. (117)

And We guided them both on the right way. (118)

And We perpetuated (praise) to them among the later generations. (119)

Peace be on Musa and Haroun. (120)

Even thus do We reward the doers of good. (121)

Surely they were both of Our believing servants. (122)

And Ilyas was most surely of the messengers. (123)

When he said to his people: Do you not guard (against evil)? (124)

What! do you call upon Ba'l and forsake the best of the creators, (125)

Allah, your Lord and the Lord of your fathers of yore? (126)

But they called him a liar, therefore they shall most surely be brought up. (127)

But not the servants of Allah, the purified ones. (128)

And We perpetuated to him (praise) among the later generations. (129)

Peace be on Ilyas. (130)

Even thus do We reward the doers of good. (131)

Surely he was one of Our believing servants. (132)

And Lut was

most surely of the messengers. (133)

When We delivered him and his followers, all-- (134)

Except an old woman (who was) amongst those who tarried. (135)

Then We destroyed the others. (136)

And most surely you pass by them in the morning, (137)

And at night; do you not then understand? (138)

And Yunus was most surely of the messengers. (139)

When he ran away to a ship completely laden, (140)

So he shared (with them), but was of those who are cast off. (141)

So the fish swallowed him while he did that for which he blamed himself (142)

But had it not been that he was of those who glorify (Us), (143)

He would certainly have tarried in its belly to the day when they are raised. (144)

Then We cast him on to the vacant surface of the earth while he was sick. (145)

And We caused to grow up for him a gourdplant. (146)

And We sent him to a hundred thousand, rather they exceeded. (147)

And they believed, so We gave them provision till a time. (148)

Then ask them whether your Lord has daughters and they have sons. (149)

Or did We create the angels females while they were witnesses? (150)

Now surely it is of their own lie that they say: (151)

Allah has begotten; and most surely they are liars. (152)

Has He chosen daughters in preference to sons? (153)

What is the matter with you, how is it that you judge? (154)

Will you not then

mind? (155)

Or have you a clear authority? (156)

Then bring your book, if you are truthful. (157)

And they assert a relationship between Him and the jinn; and certainly the jinn do know that they shall surely be brought up; (158)

Glory be to Allah (for freedom) from what they describe; (159)

But not so the servants of Allah, the purified ones. (160)

So surely you and what you worship, (161)

Not against Him can you cause (any) to fall into trial, (162)

Save him who will go to hell. (163)

And there is none of us but has an assigned place, (164)

And most surely we are they who draw themselves out in ranks, (165)

And we are most surely they who declare the glory (of Allah). (166)

And surely they used to say: (167)

Had we a reminder from those of yore, (168)

We would certainly have been the servants of Allah-- the purified ones. (169)

But (now) they disbelieve in it, so they will come to know. (170)

And certainly Our word has already gone forth in respect of Our servants, the messengers: (171)

Most surely they shall be the assisted ones (172)

And most surely Our host alone shall be the victorious ones. (173)

Therefore turn away from them till a time, (174)

And (then) see them, so they too shall see. (175)

What! would they then hasten on Our chastisement? (176)

But when it shall descend in their court, evil shall then be the morning of the warned ones.

(177)

And turn away from them till a time (178)

And (then) see, for they too shall see. (179)

Glory be to your Lord, the Lord of Honor, above what they describe. (180)

And peace be on the messengers. (181)

And all praise is due to Allah, the Lord of the worlds. (182)

ترجمه انگليسي ايروينگ

In the name of God, the Mercy-giving, the Merciful!

(1) As the Ranks are drawn up ,

(2) rebuking with restraint

(3) and reciting a Reminder,

(4) your God is One [Alone],

(5) Lord of Heaven and Earth and whatever lies between them, plus Lord of the Eastern parts!

(6) We have beautified the worldly sky with the splendor of stars

(7) plus a safeguard against every stubborn devil

(8) so they may not listen to the supreme council and are hurled forth on every side.

(9) Driven away, they will have lingering torment

(10) except for someone who tries to eavesdrop so that a blazing meteor follows him.

(11) Ask their opinion whether they or someone We created have been created stronger. We created them from sticky clay.

(12) Rather you have been surprised as they sneered;

(13) yet whenever they are reminded, they do not recall anything.

(14) Whenever they see some sign, they make fun of it

(15) and say: "This is just sheer magic!

(16) When we have died and become dust and bones, will we be raised up again?

(17) Along with our earliest forefathers?"

(18) SAY: "Yes, and you yourselves abashed."

(19) There will only be

a single rebuke and then, they shall see!

(20) They will say: "How awful it is for us: this is the Day for Repayment!

(21) This is the day for sorting things out which you have been denying."

(22) Summon the ones who have done wrong plus their spouses, and anything they have been worshipping

(23) instead of God; lead them along the road towards Hades.

(24) Stop them! They must be questioned:

(25) "What's wrong with you that you do not support each other?"

(26) Rather today they are surrendering.

(27) Some of them will step forth to question one another.

(28) They will say: "You used to come at us from the right."

(29) They will say: "Rather, you were not believers!

(30) We have no authority over you. Instead you have been such arrogant folk.

(31) Our Lord's sentence has been confirmed against us; we are indeed tasting it!

(32) We lured you on; we were seducers."

(33) They will become partners in torment on that day.

(34) Thus We deal with criminals !

(35) They have acted so proudly whenever : "There is no deity except God [Alone] " was said to them,

(36) and they were saying: "Should we abandon our gods for a crazy poet?"

(37) Rather he has brought the Truth and vouches for the emissaries.

(38) Yet you will taste painful torment

(39) and only be rewarded for what you have been doing,

(40) except for God's sincere servants.

(41) Those will have an acknowledged provision

(42)

of fruit, and will be honored

(43) in gardens of Bliss

(44) facing one another on couches.

(45) A cup will be passed around for them from a clear spring

(46) [which will be] delicious for anyone who drinks from it!

(47) There will be no hangover from it nor will they feel exhausted by it.

(48) With them will be bashful women whose eyes will sparkle

(49) as if they were hidden [like hatching] eggs.

(50) Some of them will step forward to question one another.

(51) Someone among them will speak up and say: "Once there was a soulmate of mine

(52) who used to say: 'Have you become convinced?

(53) When we have died and become dust and bones, will we be called to account?"

(54) He will say: "Will you (all) just take a look?"

(55) "So he did look down and saw he was [standing] in the midst of Hades!

(56) He said: 'By God, you have almost ruined me!

(57) If it were not for my Lord's favor, I'd have been made to appear.

(58) Aren't we mortal

(59) except for our first death? Will we not be punished?

(60) This is the splendid Achievement!'"

(61) For such as this let workers toil.

(62) Is that a better welcome or is the Infernal Tree?

(63) We have placed it as a trial for wrongdoers.

(64) It is a tree that rises from the depths of Hades.

(65) Its cluster [of fruit] looks like devils' heads;

(66) they will eat

some of it and fill their stomachs with it.

(67) Then on top of it, they will have a concoction made from bathwater [to drink].

(68) Then their return must be to Hades.

(69) They discovered their forefathers had been misled

(70) and yet they went scurrying along in their footsteps.

(71) Most primitive men went astray before them,

(72) even though We had sent warners out among them;

(73) yet see what the outcome was for those who were warned,

(74) except for God's sincere servants.

(75) Noah called out to Us, and how favored are those [like him] who respond!

(76) We saved him and his family from serious grief,

(77) and set his offspring up as survivors.

(78) We left [mention] of him among later men:

(79) "Peace be upon Noah throughout the Universe!"

(80) Thus We reward those who act kindly:

(81) he was one of Our believing servants.

(82) Then We let the rest drown.

(83) To his sect belonged Abraham

(84) when he came to his Lord with a sound heart

(85) as he said to his father and his people: "What are you worshipping?

(86) Is it some sham; do you want (other) gods instead of God [Himself]?

(87) What is your opinion concerning the Lord of the Universe?"

(88) So he took a glance at the stars

(89) and said: "I feel heartsick!''

(90) They turned their backs on him:

(91) so he shifted [his attention] to their (false) gods, and said: "Don't you eat?

(92) What

is wrong with you that you don't utter a word?"

(93) He aimed a blow at them with his right hand.

(94) They quickly pounced on him.

(95) He said: "Do you worship something you have been carving,

(96) while God created you and whatever you make?"

(97) They said': "Build him a pyre and cast him into Hades!"

(98) They wanted to plot against him, so We made them come out on the shorter end of things.

(99) He said; "I am going away to [meet] my Lord; He will guide me!

(100) My Lord, bestow some honorable men on me!"

(101) So We gave him news about an even- tempered boy.

(102) When [the son] reached the stage of working alongside him, he said: "My son, I saw in my sleep that I must sacrifice you. Look for whatever you may see [in it]." He said: "My father, do anything you are ordered to; you will find me to be patient, if God so wishes."

(103) When they both had committed themselves peacefully [to God] and he had placed him face down,

(104) We called out to him: "Abraham,

(105) you have already confirmed the dream!"

(106) Thus We reward those who act kindly.

(107) This was an obvious test.

(108) We ransomed him by means of a splendid victim,

(109) and left [him to be mentioned] among later men: "Peace be upon Abraham!"

(110) Thus We reward those who act kindly.

(111) He was one of Our believing servants.

(112) We announced

to him that Isaac would become a prophet who was honorable.

(113) We blessed both him and Isaac; some of their offspring have acted kindly while others have clearly wronged themselves.

(114) We endowed Moses and Aaron

(115) and saved both them and their people from serious distress.

(116) We supported them and they became victorious;

(117) and We gave them both the clarifying Book.

(118) We guided them along the Straight Road

(119) and left [mention] of them among later men;

(120) Peace be upon Moses and Aaron!"

(121) Thus We reward those who act kindly.

(122) They were both Our believing servants.

(123) Elijah was an emissary

(124) when he told his folk: "Will you not do your duty?

(125) Do you appeal to Ba'la and ignore the Best Creator,

(126) God your Lord, and your earliest forefathers' Lord?"

(127) They rejected him, yet they were made to appear,

(128) except for God's sincere servants.

(129) We left [mention] of him among later men:

(130) "Peace be upon Elijah!"

(131) Thus We reward those who act kindly;

(132) he was one of Our believing servants.

(133) Lot was an emissary

(134) when We saved him and his entire family

(135) except for an old woman who lagged behind.

(136) Then We annihilated the rest;

(137) You still pass by them in the morning

(138) and at night. Will you not use your reason?

(139) Jonah was an emissary

(140) when he deserted to the laden ship,

(141) gambled and was one of those

who lost out.

(142) The fish swallowed him while he was still to blame.

(143) If he had not been someone who glorified [God],

(144) he would have lingered on in its belly until the day when they will be raised up again.

(145) We flung him up on the empty shore and he [felt] heartsick.

(146) We made a gourd tree grow up over him

(147) and sent him off to a hundred thousand [people] or even more.

(148) They believed so We let them enjoy themselves for a while.

(149) Ask their opinion as to whether your Lord has daughters while they have sons;

(150) or did We create the angels as females while they were looking on?

(151) Are they not saying something they have trumped up with [the statement that]:

(152) "God has fathered something!" They are such liars!

(153) Would He select daughters ahead of sons?

(154) What is wrong with you? How do you make decisions?

(155) Will you not be reminded?

(156) Or do you have some clear authority?

(157) Bring on your scripture if you are so truthful!

(158) They have even placed a tie of kinship between Him and the sprites. Yet the sprites well know that they too will be made to appear.

(159) Glory be to God over whatever they describe

(160) except for God's loyal servants!

(161) You and anything you serve

(162) cannot incite anyone against Him

(163) except for someone who will roast in Hades.

(164) There is none of us

but he has an acknowledged status.

(165) We are drawn up in ranks .

(166) We are those who glorify [God].

(167) T here were some [people] saying:

(168) "If we only had a reminder from early men

(169) we should have become God's loyal servants."

(170) They have disbelieved in Him so they soon shall know!

(171) Our word has already gone on ahead to Our servants who were sent forth;

(172) they will indeed be supported.

(173) Our army will be victorious over them!

(174) Turn aside from them for a while;

(175) watch them, for they too will be made to watch.

(176) Do they seek to hasten Our torment?

(177) Whenever it settles down into their courtyard, how dismal will be the morning for those who have been forewarned!

(178) Turn aside from them for a while;

(179) watch, for they too will have to watch.

(180) Glory be to your Lord, the Lord of Grandeur, beyond what they describe!

(181) Peace be on the emissaries!

(182) Praise be to God, Lord of the Universe!

ترجمه انگليسي آربري

In the Name of God, the Merciful, the Compassionate

By the rangers ranging (those ranged in ranks) (1)

and the scarers scaring (those repelling (evil) (2)

and the reciters of a Remembrance, (3)

surely your God is One, (4)

Lord of the heavens and the earth, and of what between them is,Lord of the Easts. (5)

We have adorned the lower heaven with the adornment of the stars (6)

and to preserve against every rebel Satan;

(7)

they listen not to the High Council. (8)

for they are pelted from every side,rejected, and theirs is an everlasting chastisement, (9)

except such as snatches a fragment, and he is pursued by a piercingflame. (10)

So ask them for a pronouncement--Are they stronger in constitution, orthose We created? We created them of clinging clay. (11)

Nay, thou marvellest; and they scoff (12)

and, when reminded, do not remember (13)

and, when they see a sign, would scoff; (14)

and they say, `This is nothing but manifest sorcery. (15)

What, when we are dead and become dust and bones, shall we indeedbe raised up? (16)

What, and our fathers, the ancients?' (17)

Say: `Yes, and in all lowliness.' (18)

For it is only a single scaring, then behold, they are watching (19)

and they say, `Woe, alas for us! This is the Day of Doom.' (20)

`This is the Day of Decision, even that you cried lies to. (21)

Muster those who did evil, their wives, and that they were serving, (22)

apart from God, and guide them unto the path of Hell! (23)

And halt them, to be questioned: (24)

Why help you not one another? (25)

No indeed; but today they resign themselves in submission (26)

and advance one upon another, asking each other questions. (27)

These say, `Why, you of old would come to us from the right hand.' (28)

Those say, `No; on the contrary, you were not believers; (29)

we had no authority over you; no, you were an

insolent people. (30)

So our Lord's Word is realised against us; we are tasting it. (31)

Therefore we perverted you, and we ourselves were perverts.' (32)

So all of them on that day are sharers in the chastisement. (33)

Even so We do with the sinners; for when it was said to them, (34)

`There is no god but God,' they were ever waxing proud, (35)

(end 37:35)saying, `What, shall we forsake our gods for a poet possessed?' (36)

`No indeed; but he brought the truth, and confirmed the Envoys. (37)

Now certainly you shall be tasting the painful chastisement, (38)

and not be recompensed, except according to what you were doing.' (39)

Except for God's sincere servants; (40)

(end 37:40)for them awaits a known provision, (41)

fruits--and they high-honoured (42)

in the Gardens of Bliss (43)

upon couches, set face to face, (44)

a cup from a spring being passed round to them, (45)

white, a delight to the drinkers, (46)

wherein no sickness is, neither intoxication; (47)

and with them wide-eyed maidens restraining their glances (48)

as if they were hidden pearls. (49)

They advance one upon another, asking each other questions. (50)

(end 37:50)One of them says, `I had a comrade (51)

who would say, "Are you a confirmer? (52)

What, when we are dead and become dust and bones, shall we indeedbe requited?" ' (53)

He says, `Are you looking down?' (54)

Then he looks, and sees him in the midst of Hell. (55)

(end 37:55)He says, `Be God, wellnigh thou

didst destroy me; (56)

But for my Lord's blessing, I were one of the arraigned. (57)

What, do we then not die (58)

except for our first death, and are we not chastised? (59)

This is indeed the mighty triumph, (60)

and for the like of this let the workers work.' (61)

Is that better as a hospitality, or the Tree of Ez-Zakkoum? (62)

We have appointed it as a trial for the evildoers. (63)

It is a tree that comes forth in the root of Hell; (64)

its spathes are as the heads of Satans, (65)

and they eat of it, and of it fill their bellies, (66)

then on top of it they have a brew of boiling water , (67)

then their return is unto Hell. (68)

They found their fathers erring, (69)

and they run in their footsteps. (70)

Before them erred most of the ancients, (71)

and We sent among them warners; (72)

and behold, how was the end of them that were warned, (73)

except for God's sincere servants. (74)

Noah called to Us; and how excellent were the Answerers! (75)

And We delivered him and his people from the great distress, (76)

and We made his seed the survivors, (77)

and left for him among the later folk (78)

`Peace be upon Noah among all beings!' (79)

Even so We recompense the good-doers; (80)

he was among Our believing servants. (81)

Then afterwards We drowned the rest. (82)

Of his party was also Abraham; (83)

when he came

unto his Lord with a pure heart, (84)

when he said to his father and his folk, `What do you serve? (85)

Is it a calumny, gods apart from God, that you desire? (86)

What think you then of the Lord of all Being?' (87)

And he cast a glance at the stars, (88)

and he said, `Surely I am sick.' (89)

But they went away from him, turning their backs. (90)

Then he turned to their gods, and said, `What do you eat? (91)

What ails you, that you speak not?' (92)

And he turned upon them smiting them with his right hand. (93)

Then came the others to him hastening. (94)

He said, `Do you serve what you hew, (95)

and God created you and what you make?' (96)

They said, `Build him a building, and cast him into the furnace!' (97)

They desired to outwit him; so We made them the lower ones. (98)

He said, I am going to my Lord; He will guide me. (99)

My Lord, give me one of the righteous.' (100)

Then We gave him the good tidings of a prudent boy; (101)

and when he had reached the age of running with him,he said, `My son, I see in a dream that I shall sacrifice thee; consider,what thinkest thou?' He said, `My father, do as thou artbidden; thou shalt find me, God willing, one of the steadfast.' (102)

When they had surrendered, and he flung him upon his brow, (103)

We called unto him, `Abraham, (104)

thou hast confirmed the vision; even so We recompense thegood-doers. (105)

This is indeed the manifest trial.' (106)

And We ransomed him with a mighty sacrifice, (107)

and left for him among the later folk (108)

`Peace be upon Abraham!' (109)

Even so We recompense the good-doers; (110)

he was among Our believing servants. (111)

Then We gave him the good tidings of Isaac, a Prophet, one of the righteous. (112)

And We blessed him, and Isaac; and of their seed some are good-doers,and some manifest self-wrongers. (113)

We also favoured Moses and Aaron, (114)

and We delivered them and their people from the great distress. (115)

And We helped them, so that they were the victors; (116)

and We gave them the Manifesting Book, (117)

and guided them in the straight path, (118)

and left for them among the later folk (119)

`Peace be upon Moses and Aaron!' (120)

Even so We recompense the good-doers; (121)

they were among Our believing servants. (122)

Elias too was one of the Envoys; (123)

when he said to his people, `Will you not be godfearing? (124)

Do you call on Baal, and abandon the Best of creators? (125)

God, your Lord, and the Lord of your fathers, the ancients?' (126)

But they cried him lies; so they will be among the arraigned, (127)

except for God's sincere servants; (128)

and We left for him among the later folk (129)

`Peace be upon Elias!' (130)

Even so We recompense the good-doers; (131)

he was among Our believing servants.

(132)

Lot too was one of the Envoys; (133)

when We delivered him and his people all together, (134)

save an old woman among those that tarried; (135)

then We destroyed the others, (136)

and you pass by them in the morning and (137)

in the night; will you not understand? (138)

Jonah too was one of the Envoys; (139)

when he ran away to the laden ship (140)

and cast lots, and was of the rebutted, (141)

then the whale swallowed him down, and he blameworthy. (142)

Now had he not been of those that glorify God, (143)

he would have tarried in its belly until the day they shall be raised; (144)

but We cast him upon the wilderness, and he was sick, (145)

and We caused to grow over him a tree of gourds. (146)

Then We sent him unto a hundred thousand, or more, (147)

and they believed; so We gave them enjoyment for a while. (148)

So ask them for a pronouncement--Has thy Lord daughters, and they sons? (149)

Or did We create the angels females, while they were witnesses? (150)

Is it not of their own calumny that they say, (151)

`God has begotten?' They are truly liars. (152)

Has He chosen daughters above sons? (153)

What ails you then, how you judge? (154)

What, and will you not remember? (155)

Or have you a clear authority? (156)

Bring your Book, if you speak truly! (157)

They have set up a kinship between Him and the jinn;and the jinn

know that they shall be arraigned. (158)

Glory be to God above that they describe, (159)

except for God's sincere servants. (160)

But as for you, and that you serve, (161)

you shall not tempt any against Him (162)

except him who shall roast in Hell. (163)

None of us is there, but has a known station; (164)

we are the rangers, (165)

we are they that give glory. (166)

What though they would say, (167)

`If only we had had a Reminder from the ancients, (168)

then were we God's sincere servants.' (169)

But they disbelieved in it; soon they shall know! (170)

Already Our Word has preceded to Our servants, the Envoys; (171)

assuredly they shall be helped, (172)

and Our host--they are the victors. (173)

So turn thou from them for a while, (174)

and see them; soon they shall see! (175)

What, do they seek to hasten Our chastisement? (176)

When it lights in their courtyard, how evil will be the morningof them that are warned! (177)

So turn thou from them for a while, (178)

and see; soon they shall see! (179)

Glory be to the Lord, the Lord of Glory, above that theydescribe! (180)

And peace be upon the Envoys; (181)

and praise belongs to God, the Lord of all Being. (182)

ترجمه انگليسي پيكتال

In the name of Allah, the Beneficent, the Merciful.

By those who set the ranks in battle order (1)

And those who drive away (the wicked) with reproof (2)

And those who read (the Word) for a

reminder, (3)

Lo! thy Lord is surely One. (4)

Lord of the heavens and of the earth and all that is between them, and Lord of the sun's risings. (5)

Lo! We have adorned the lowest heaven with an ornament, the planets: (6)

With security from every froward devil. (7)

They cannot listen to the Highest Chiefs for they are pelted from every side, (8)

Outcast, and theirs is a perpetual torment; (9)

Save him who snatcheth a fragment, and there pursueth him a piercing flame. (10)

Then ask them (O Muhammad): Are they stronger as a creation, or those (others) whom We have created? Lo! We created them of plastic clay. (11)

Nay, but thou dost marvel when they mock (12)

And heed not when they are reminded, (13)

And seek to scoff when they behold a portent (14)

And they say: lo! this is mere magic; (15)

When we are dead and have become dust and bones, shall we then, forsooth, be raised (again)? (16)

And our forefathers? (17)

Say (O Muhammad): Yea, in truth; and ye will be brought low. (18)

There is but one Shout, and lo! they behold (19)

And say: Ah, woe for us! This is the Day of Judgment. (20)

This is the Day of Separation, which ye used to deny. (21)

(And it is said unto the angels): Assemble those who did wrong, together with their wives and what they used to worship (22)

Instead of Allah, and lead them to the path to hell; (23)

And

stop them, for they must be questioned. (24)

What aileth you that ye help not one another? (25)

Nay, but this day they make full submission. (26)

And some of them draw near unto others, mutually questioning. (27)

They say: Lo! ye used to come unto us, imposing, (swearing that ye spoke the truth). (28)

They answer: Nay, but ye (yourselves) were not believers. (29)

We had no power over you, but ye were wayward folk. (30)

Now the Word of our Lord hath been fulfilled concerning us. Lo! we are about to taste (the doom). (31)

Thus we misled you. Lo! we were (ourselves) astray. (32)

Then lo! this day they (both) are sharers in the doom. (33)

Lo! thus deal We with the guilty. (34)

For when it was said unto them, There is no god save Allah, they were scornful (35)

And said: Shall we forsake our gods for a mad poet? (36)

Nay, but he brought the Truth, and he confirmed those sent (before him). (37)

Lo! (now) verily ye taste the painful doom (38)

Ye are requited naught save what ye did (39)

Save single minded slaves of Allah; (40)

For them there is a known provision, (41)

Fruits..And they will be honored (42)

In the Gardens of delight, (43)

On couches facing one another (44)

A cup from a gushing spring is brought round for them, (45)

White, delicious to the drinkers, (46)

Wherein there is no headache nor are they made mad thereby. (47)

And with them are

those of modest gaze, with lovely eyes, (48)

(Pure) as they were hidden eggs (of the ostrich). (49)

And some of them draw near unto others, mutually questioning. (50)

A speaker of them saith: Lo! I had a comrade (51)

Who used to say: Art thou in truth of those who put faith (in his words)? (52)

Can we, when we are dead and have become mere dust and bones, can we (then) verily be brought to book? (53)

He saith: Will ye look? (54)

Then looketh he and seeth him in the depth of hell. (55)

He saith: By Allah, thou verily didst all but cause my ruin, (56)

And had it not been for the favor of my Lord, I too had been of those haled forth (to doom). (57)

Are we then not to die (58)

Saving our former death, and are we not to he punished? (59)

Lo! this is the supreme triumph. (60)

For the like of this, then, let the workers work. (61)

Is this better as a welcome, or the tree of Zaqqam? (62)

Lo! We have appointed it a torment for wrong doers. (63)

Lo! it is a tree that springeth in the heart of hell (64)

Its crop is as it were the heads of devils (65)

And lo! they verily must eat thereof, and fill (their) bellies therewith. (66)

And afterward, lo! thereupon they have a drink of boiling water (67)

And afterward, lo! their return is surely unto hell. (68)

They indeed found their

fathers astray, (69)

But they make haste (to follow) in their footsteps. (70)

And verily most of the men of old went astray before them, (71)

And verily We sent among them warners. (72)

Then see the nature of the consequence for those warned, (73)

Save singled minded slaves of Allah. (74)

And Noah verily prayed unto Us, and gracious was the Hearer of his prayer (75)

And We saved him and his household from the great distress, (76)

And made his seed the survivors, (77)

And left for him among the later folk (the salutation): (78)

Peace be unto Noah among the peoples! (79)

Lo! thus do We reward the good. (80)

Lo! he is one of Our believing slaves. (81)

Then We did drown the others. (82)

And lo! of his persuasion verily was Abraham (83)

When he came unto his Lord with a whole heart; (84)

When he said unto his father and his folk: What is it that ye worship? (85)

Is it a falsehood gods beside Allah that ye desire? (86)

What then is your opinion of the Lord of the Worlds? (87)

And he glanced a glance at the stars (88)

Then said: Lo! I feel sick! (89)

And they turned their backs and went away from him (90)

Then turned he to their gods and said: Will ye not eat? (91)

What aileth you that ye speak not? (92)

Then he attacked them, striking with his right hand. (93)

And (his people) came toward him, hastening. (94)

He

said: Worship ye that which ye yourselves do carve (95)

When Allah hath created you and what ye make? (96)

They said: Build for him a building and fling him in the red hot fire. (97)

And they designed a snare for him, but We made them the undermost. (98)

And he said: Lo! I am going unto my Lord Who will guide me (99)

My Lord! Vouchsafe me of the righteous. (100)

So We gave him tidings of a gentle son. (101)

And when (his son) was old enough to walk with him, (Abraham) said: O my dear son, I have seen in a dream that I must sacrifice thee. So look, what thinkest thou? He said: O my father! Do that which thou art commanded. Allah willing, thou shalt find me of the steadfast. (102)

Then, when they had both surrendered (to Allah), and he had flung him down upon his face, (103)

We called unto him: O Abraham: (104)

Thou hast already fulfilled the vision. Lo! thus do We reward the good. (105)

Lo! that verily was a clear test. (106)

Then We ransomed him with a tremendous victim. (107)

And We left for him among the later folk (the salutation): (108)

Peace be unto Abraham! (109)

Thus do We reward the good. (110)

Lo! he is one of Our believing slaves. (111)

And We gave him tidings of the birth of Isaac, a Prophet of the righteous. (112)

And We blessed him and Isaac. And of their seed are some who

do good, and some who plainly wrong themselves. (113)

And We verily gave grace unto Moses and Aaron, (114)

And saved them and their people from the great distress, (115)

And helped them so that they became the victors. (116)

And We gave them the clear Scripture (117)

And showed them the right path. (118)

And We left for them, among the later folk (the salutation): (119)

Peace be unto Moses and Aaron! (120)

Lo! thus do We reward the good. (121)

Lo! they are two of our believing slaves. (122)

And lo! Elias was of those sent (to warn) (123)

When he said unto his folk: Will ye not ward off (evil)? (124)

Will ye cry unto Baal and forsake the best of Creators, (125)

Allah, your Lord and Lord of your forefathers? (126)

But they denied him, so they surely will be haled forth (to the doom) (127)

Save single minded slaves of Allah. (128)

And we left for him among the later folk (the salutation): (129)

Peace be unto Elias! (130)

Lo! thus do We reward the good. (131)

Lo! he is one of our believing slaves. (132)

And lo! Lot verily was of those sent (to warn), (133)

When We saved him and his household, every one, (134)

Save an old woman among those who stayed behind; (135)

Then We destroyed the others. (136)

And Lo! ye verily pass by (the ruin of) them in the morning (137)

And at night time; have ye then no sense? (138)

And lo! Jonah

verily was of those sent (to warn) (139)

When he fled unto the laden ship, (140)

And then drew lots and was of those rejected; (141)

And the fish swallowed him while be was blameworthy; (142)

And had he not been one of those who glorify (Allah) (143)

He would have tarried in its belly till the day when they are raised; (144)

Then We cast him on a desert shore while he was sick; (145)

And We caused a tree of gourd to grow above him; (146)

And We sent him to a hundred thousand (folk) or more (147)

And they believed, therefor We gave them comfort for a while. (148)

Now ask them (O Muhammad): Hath thy Lord daughters whereas they have sons? (149)

Or created We the angels females while they were present? (150)

Lo! it is of their falsehood that they say: (151)

Allah hath begotten. And lo! verily they tell a lie. (152)

(And again of their falsehood): He hath preferred daughters to sons (153)

What aileth you? How judge ye? (154)

Will ye not then reflect? (155)

Or have ye a clear warrant? (156)

Then produce your writ, if ye are truthful. (157)

And they imagine kinship between him and the jinn, whereas the jinn know well that they will be brought before (Him). (158)

Glorified be Allah from that which they attribute (unto Him), (159)

Save single minded slaves of Allah. (160)

Lo! verily, ye and that which ye worship, (161)

Ye cannot excite (anyone) against Him (162)

Save him who is to burn in hell. (163)

There is not one of Us but hath his known position. (164)

Lo! We, even We are they who set the ranks. (165)

Lo! We, even We are they who hymn His praise (166)

And indeed they used to say: (167)

If we had but a reminder from the men of old (168)

We would be single minded slaves of Allah. (169)

Yet (now that it is come) the, disbelieve therein: but they will come to know. (170)

And verily Our word went forth of old unto Our bondmen sent (to warn) (171)

That they verily would be helped, (172)

And that Our host, they verily would be the victors. (173)

So withdraw from them (O Muhammad) awhile, (174)

And watch, for they will (soon) see. (175)

Would they hasten on Our doom? (176)

But when it cometh home to them, then it will be a hapless morn for those who have been warned. (177)

Withdraw from them awhile (178)

And watch, for they will (soon) see. (179)

Glorified be thy Lord, the Lord of Majesty, from that which they attribute (unto Him) (180)

And peace be unto those sent (to warn). (181)

And praise be to Allah, Lord of the Worlds! (182)

ترجمه انگليسي يوسفعلي

In the name of Allah Most Gracious Most Merciful.

By those who range themselves in ranks. (1)

And so are strong in repelling (evil) (2)

And thus proclaim the message (of Allah)! (3)

Verily verily your Allah is One! (4)

Lord of the

heavens and of the earth and all between them and Lord of every point at the rising of the sun! (5)

We have indeed decked the lower heaven with beauty (in) the stars (6)

(For beauty) and for guard against all obstinate rebellious evil spirits. (7)

(So) they should not strain their ears in the direction of the Exalted Assembly but be cast away from every side. (8)

Repulsed for they are under a perpetual penalty. (9)

Except such as snatch away something by stealth and they are pursued by a flaming fire of piercing brightness. (10)

Just ask their opinion: are they the more difficult to create or the (other) beings We have created? Them have We created out of a sticky clay! (11)

Truly dost thou marvel while they ridicule (12)

And when they are admonished pay no heed (13)

And when they see a Sign turn it to mockery (14)

And say "This is nothing but evident sorcery! (15)

"What! when we die and become dust and bones shall we (then) be raised up (again)? (16)

"And also our fathers of old?" (17)

Say thou: "Yea and ye shall then be humiliated (on account of your evil)." (18)

Then it will be a single (compelling) cry; and behold they will begin to see! (19)

They will say "Ah! woe to us! This is the Day of Judgement!" (20)

(A voice will say) "This is the Day of Sorting Out whose truth ye (once) denied!" (21)

-Bring ye up" it shall be said

"The wrongdoers and their wives and the things they worshipped (22)

"Besides Allah and lead them to the Way to the (Fierce) Fire! (23)

"But stop them for they must be asked: (24)

" `What is the matter with you that ye help not each other? " (25)

Nay but that day they shall submit (to Judgment); (26)

And they will turn to one another and question one another. (27)

They will say: "It was ye who used to come to us from the right hand (of power and authority)!" (28)

They will reply: "Nay ye yourselves had no faith! (29)

"Nor had we any authority over you. Nay it was ye who were a people in obstinate rebellion! (30)

"So now has been proved true against us the Word of our Lord that we shall indeed (have to) taste (the punishment of our sins): (31)

"We led you astray: for truly we were ourselves astray." (32)

Truly that day they will (all) share in the Penalty. (33)

Verily that is how We shall deal with Sinners. (34)

For they when they were told that there is no god except Allah would puff themselves up with Pride. (35)

And say: "What! shall we give up our gods for the sake of a Poet possessed?" (36)

Nay! He has come with the (very) Truth and he confirms (the Message of) the apostles (before Him). (37)

Ye shall indeed taste of the Grievous Penalty (38)

But it will be no more than the retribution of (the Evil)

that ye have wrought (39)

But the sincere (and devoted) servants of Allah (40)

For them is a Sustenance Determined (41)

Fruits (Delights) and they (shall enjoy) honor and dignity. (42)

In Gardens of Felicity. (43)

Facing each other on Thrones (of dignity): (44)

Round will be passed to them a Cup from a clear-flowing fountain (45)

Crystal-white of a taste delicious to those who drink (thereof) (46)

Free from headiness; nor will they suffer intoxication therefrom. (47)

And beside them will be chaste women; restraining their glances with big eyes (of wonder and beauty). (48)

As if they were (delicate) eggs closely guarded. (49)

Then they will turn to one another and question one another. (50)

One of them will start the talk and say: "I had an intimate companion (on the earth) (51)

"Who used to say `What! art thou amongst those who bear witness to the truth (of the Message)? (52)

" `When we die and become dust and bones shall we indeed receive rewards and punishments? " (53)

(A voice) said: "Would ye like to look down?" (54)

He looked down and saw him in the midst of the Fire. (55)

He said: "By Allah! thou wast little short of bringing me to perdition! (56)

"Had it not been for the Grace of my Lord I should certainly have been among those brought (there)! (57)

"Is it (the case) that we shall not die (58)

"Except our first death and that we shall not be punished?" (59)

Verily this is the

supreme achievement! (60)

For the like of this let all strive who wish to strive. (61)

Is that the better entertainment or the Tree of Zaqqum? (62)

For We have truly made it (as) a trial for the wrongdoers. (63)

For it is a tree that springs out of the bottom of Hell Fire: (64)

The shoots of its fruit-stalks are like the heads of devils: (65)

Truly they will eat thereof and fill their bellies therewith. (66)

Then on top of that they will be given a mixture made of boiling water. (67)

Then shall their return be to the (Blazing) Fire. (68)

Truly they found their fathers on the wrong Path; (69)

So they (too) were rushed down on their footsteps! (70)

And truly before them many of the ancients went astray (71)

But We sent aforetime among them (apostles) to admonish them (72)

Then see what was the end of those who were admonished (but heeded not) (73)

Except the sincere (and devoted) servants of Allah. (74)

(In the days of old) Noah cried to Us and We are the Best to hear prayer. (75)

And We delivered him and his people from the Great Calamity. (76)

And made his progeny to endure (on this earth); (77)

And We left (this blessing) for him among generations to come in later times: (78)

"Peace and salutation to Noah among the nations!" (79)

Thus indeed do We reward those who do right. (80)

For he was one of Our believing Servants. (81)

Then the

rest We overwhelmed in the Flood. (82)

Verily among those who followed his Way was Abraham. (83)

Behold He approached his Lord with a sound heart. (84)

Behold he said to his father and to his people "What is that which ye worship? (85)

"Is it a Falsehood gods other than Allah that ye desire? (86)

"Then what is your idea about the Lord of the Worlds?" (87)

Then did he cast a glance at the stars. (88)

And he said "I am indeed sick (at heart)!" (89)

So they turned away from him and departed. (90)

Then did he turn to their gods and said "Will ye not eat (of the offerings before you)?... (91)

"What is the matter with you that ye speak not (intelligently)?" (92)

Then did he turn upon them striking (them) with the right hand. (93)

Then came (the worshippers) with hurried steps and faced (him). (94)

He said: "Worship ye that which ye have (yourselves) carved? (95)

"But Allah has created you and your handiwork!" (96)

They said: "Build him a furnace and throw him into the blazing fire!" (97)

(This failing) they then sought a stratagem against him but We made them the ones most humiliated! (98)

He said: "I will go to my Lord! He will surely guide me! (99)

"O my Lord! grant me a righteous (son)!" (100)

So We gave him the good news of a boy ready to suffer and forbear. (101)

Then when (the son) reached (the age of) (serious) work with him

he said: "O my son! I see in vision that I offer thee in sacrifice: now see what is thy view!" (The son) said: "O my father! do as thou art commanded: thou will find me if Allah so wills one practicing Patience and Constancy!" (102)

So when they had both submitted their wills (to Allah) and He had laid Him prostrate on his forehead (for sacrifice) (103)

We called out to him "O Abraham! (104)

"Thou hast already fulfilled the vision!" thus indeed do We reward those who do right. (105)

For this was obviously a trial (106)

And We ransomed him with a momentous sacrifice: (107)

And We left (this blessing) for him among generations (to come) in later times: (108)

"Peace and salutation to Abraham!" (109)

Thus indeed do We reward those who do right. (110)

For he was one of Our believing Servants. (111)

And We gave him the good news of Isaac a prophet one of the Righteous. (112)

We blessed him and Isaac: but of their progeny are (some) that do right and (some) that obviously do wrong to their own souls. (113)

Again (of old) We bestowed Our favor on Moses and Aaron. (114)

And We delivered them and their people from (their) Great Calamity; (115)

And We helped them so they overcame (their troubles); (116)

And We gave them the Book which helps to make things clear; (117)

And We guided them to the Straight Way. (118)

And We left (this blessing) for them among generations (to

come) in later times: (119)

"Peace and salutation to Moses and Aaron!" (120)

Thus indeed do We reward those who do right. (121)

For they were two of Our believing Servants. (122)

So also was Elias among those sent (by us). (123)

Behold he said to his people "Will ye not fear (Allah)? (124)

"Will ye call upon Baal and forsake the Best of Creators (125)

"Allah your Lord and Cherisher and the Lord and Cherisher of your fathers of old?" (126)

But they rejected him and they will certainly be called up (for punishment) (127)

Except the sincere and devoted Servants of Allah (among them). (128)

And We left (this blessing) for him among generations (to come) in later times: (129)

"Peace and salutation to such as Elias!" (130)

Thus indeed do We reward those who do right. (131)

For He was one of Our believing Servants. (132)

So also was Lut among those sent (by us). (133)

Behold We delivered him and his adherents all (134)

Except an old woman who was among those who lagged behind: (135)

Then We destroyed the rest. (136)

Verily ye pass by their (sites) by day (137)

And by night: will ye not understand? (138)

So also was Jonah among those sent (by us). (139)

When he ran away (like slave from captivity) to the ship (fully) laden (140)

He (agreed to) cast lots and he was condemned: (141)

Then the big Fish did swallow him and he had done acts worthy of blame. (142)

Had it

not been that he (repented and) glorified Allah (143)

He would certainly have remained inside the Fish till the Day of Resurrection. (144)

But We cast him forth on the naked shore in a state of sickness (145)

And We caused to grow over him a spreading plant of the Gourd kind (146)

And We sent him (on a mission) to a hundred thousand (men) or more. (147)

And they believed; so We permitted them to enjoy (their life) for a while. (148)

Now ask them their opinion: is it that thy Lord has (only) daughters and they have sons? (149)

Or that We created the angels female and they are witnesses (thereto)? (150)

Is it not that they say from their own invention (151)

"Allah has begotten children"? But they are liars! (152)

Did He (then) choose daughters rather than sons? (153)

What is the matter with you? How judge ye? (154)

Will ye not then receive admonition? (155)

Or have ye an authority manifest? (156)

Then bring ye your Book (of authority) if ye be truthful! (157)

And they have invented a blood-relationship between Him and the Jinns: but the Jinns know (quite well) that they have indeed to appear (before His judgment-seat)! (158)

Glory to Allah! (He is free) from the things they ascribe (to Him)! (159)

Not (so do) the servants of Allah sincere and devoted. (160)

For verily neither ye nor those ye worship (161)

Can lead (any) into temptation concerning Allah (162)

Except such as are (themselves) going to

the blazing Fire! (163)

(Those ranged in ranks say): "Not one of us but has a place appointed (164)

"And we are verily ranged in ranks (for service): (165)

"And we are verily those who declare (Allahs) glory!" (166)

And there were those who said (167)

"If only we had had before us a message from those of old. (168)

"We should certainly have been servants of Allah sincere (and devoted)!" (169)

But (now that the Quran has come) they reject it: but soon will they know! (170)

Already has Our Word been passed before (this) to Our Servants sent (by Us) (171)

That they would certainly be assisted (172)

And that Our forces they surely must conquer. (173)

So turn thou away from them for a little while (174)

And watch them (how they fare) and they soon shall see (how thou farest)! (175)

Do they wish (indeed) to hurry on Our Punishment? (176)

But when it descends into the open space before them evil will be the morning for those who were warned (and heeded not)! (177)

So turn thou away from them for a little while (178)

And watch (how they fare) and they soon shall see (how thou farest)! (179)

Glory to thy Lord the Lord of Honor and Power! (He is free) from what they ascribe (to Him)! (180)

And Peace on the Apostles! (181)

And praise to Allah the Lord and Cherisher of the Worlds. (182)

ترجمه فرانسوي

Au nom d'Allah, le Tout Miséricordieux, le Très Miséricordieux.

1. Par ceux qui

sont rangés en rangs.

2. Par ceux qui poussent (les nuages) avec force.

3. Par ceux qui récitent, en rappel:

4. ‹Votre Dieu est en vérité unique,

5. le Seigneur des cieux et de la terre et de ce qui existe entre eux et Seigneur des Levants›.

6. Nous avons décoré le ciel le plus proche d'un décor: les étoiles,

7. afin de le protéger contre tout diable rebelle.

8. Ils ne pourront être à l'écoute des dignitaires suprêmes [les Anges]; car ils seront harcelés de tout cٍté,

9. et refoulés. Et ils auront un châtiment perpétuel.

10. Sauf celui qui saisit au vol quelque [information]; il est alors pourchassé par un météore transperçant.

11. Demande-leur s'ils sont plus difficiles à créer que ceux que Nous avons créés? Car Nous les avons créés de boue collante !

12. Mais tu t'étonnes, et ils se moquent!

13. Et quand on le leur rappelle (le Coran), ils ne se rappellent pas;

14. et quand ils voient un prodige, ils cherchent à s'en moquer,

15. et disent: ‹Ceci n'est que magie évidente.

16. Lorsque nous serons morts et que nous deviendrons poussière et ossements, serons-nous ressuscités?

17. ainsi que nos premiers ancêtres?›

18. Dis: ‹Oui! et vous vous humilierez›.

19. Il n'y aura qu'un seul Cri, et voilà qu'ils regarderont,

20. et ils diront: ‹Malheur à nous! c'est le jour de la Rétribution›.

21. ‹C'est le jour du Jugement que vous traitiez de mensonge›.

22. ‹Rassemblez les injustes et leurs épouses et tout ce qu'ils adoraient,

23. en

dehors d'Allah. Puis conduisez-les au chemin de la Fournaise.

24. Et arrêtez-les: car ils doivent être interrogés›.

25. ‹Pourquoi ne vous portez-vous pas secours mutuellement›?

26. Mais ce jour-là, ils seront complètement soumis,

27. et les uns se tourneront vers les autres s'interrogeant mutuellement;

28. Ils diront: ‹C'est vous qui nous forciez (à la mécréance)›.

29. ‹C'est vous plutٍt (diront les chefs) qui ne vouliez pas croire.

30. Et nous n'avions aucun pouvoir sur vous. C'est vous plutٍt qui étiez des gens transgresseurs.

31. La parole de notre Seigneur s'est donc réalisée contre nous; certes, nous allons goûter [au châtiment].

32. ‹Nous vous avons induits en erreur car, en vérité, nous étions égarés nous-mêmes›.

33. Ce jour-là donc, ils seront tous associés dans le châtiment.

34. Ainsi traitons-Nous les criminels.

35. Quand on leur disait: ‹Point de divinité à part Allah›, ils se gonflaient d'orgueil,

36. et disaient: ‹Allons-nous abandonner nos divinités pour un poète fou?›

37. Il est plutٍt venu avec la vérité et il a confirmé les messagers (précédents),

38. Vous allez certes, goûter au châtiment douloureux.

39. Et vous ne serez rétribués que selon ce que vous oeuvriez,

40. sauf les serviteurs élus d'Allah,

41. Ceux-là auront une rétribution bien connue:

42. des fruits, et ils seront honorés,

43. dans les Jardins du délice,

44. sur des lits, face à face.

45. On fera circuler entre eux une coupe d'eau remplie à une source

46. blanche, savoureuse à boire,

47. Elle n'offusquera point leur raison et ne les enivrera pas.

48. Et

Ils auront auprès d'eux des belles aux grandes yeux, au regard chaste,

49. semblables au blanc bien préservé de l'oeuf.

50. Puis les uns se tourneront vers les autres s'interrogeant mutuellement.

51. L'un d'eux dira: ‹J'avais un compagnon

52. qui disait: ‹Es-tu vraiment de ceux qui croient?

53. Est-ce que quand nous mourrons et serons poussière et ossements, nous aurons à rendre des comptes?›

54. Il dira: ‹Est-ce que vous voudriez regarder d'en haut?›

55. Alors il regardera d'en haut et il le verra en plein dans la Fournaise,

56. et dira: ‹Par Allah! Tu as bien failli causer ma perte!

57. et sans le bienfait de mon Seigneur, j'aurais certainement été du nombre de ceux qu'on traîne [au supplice].

58. N'est-il pas vrai que nous ne mourrons

59. que de notre première mort et que nous ne serons pas châtiés?›

60. C'est cela, certes, le grand succès.

61. C'est pour une chose pareille que doivent oeuvrer ceux qui oeuvrent.

62. Est-ce que ceci est meilleur comme séjour, ou l'arbre de Zaqqoum ?

63. Nous l'avons assigné en épreuve aux injustes.

64. C'est un arbre qui sort du fond de la Fournaise.

65. Ses fruits sont comme des têtes de diables.

66. Ils doivent certainement en manger et ils doivent s'en remplir le ventre.

67. Ensuite ils auront par-dessus une mixture d'eau bouillante.

68. Puis leur retour sera vers la Fournaise.

69. C'est qu'ils ont trouvé leurs ancêtres dans l'égarement,

70. et les voilà courant sur leurs traces.

71. En effet, avant eux, la plupart

des anciens se sont égarés.

72. Et Nous avions certes envoyé parmi eux des avertisseurs.

73. Regarde donc ce qu'il est advenu de ceux qui ont été avertis!

74. Exception faite des élus, parmi les serviteurs d'Allah:

75. Noé, en effet, fit appel à Nous qui sommes le Meilleur Répondeur (qui exauce les prières).

76. Et Nous le sauvâmes, lui et sa famille, de la grande angoisse,

77. et Nous fîmes de sa descendance les seuls survivants.

78. et Nous avons perpétué son souvenir dans la postérité,

79. Paix sur Noé dans tout l'univers!

80. Ainsi récompensons-Nous les bienfaisants.

81. Il était, certes, un de Nos serviteurs croyants.

82. Ensuite Nous noyâmes les autres.

83. Du nombre de ses coreligionnaires, certes, fut Abraham.

84. Quand il vint à son Seigneur avec un coeur sain.

85. Quand il dit à son père et à son peuple: ‹Qu'est-ce que vous adorez?›

86. Cherchez-vous, dans votre égarement, des divinités en dehors d'Allah?

87. Que pensez-vous du Seigneur de l'univers?›

88. Puis, il jeta un regard attentif sur les étoiles,

89. et dit: ‹Je suis malade›.

90. Ils lui tournèrent le dos et s'en allèrent.

91. Alors il se glissa vers leurs divinités et dit: ‹Ne mangez-vous pas?

92. Qu'avez-vous à ne pas parler?›

93. Puis il se mit furtivement à les frapper de sa main droite.

94. Alors [les gens] vinrent à lui en courant.

95. Il [leur] dit: ‹Adorez-vous ce que vous-mêmes sculptez,

96. alors que c'est Allah qui vous a créés, vous et ce que vous

fabriquez?›

97. Ils dirent: ‹Qu'on lui construise un four et qu'on le lance dans la fournaise!›

98. Ils voulurent lui jouer un mauvais tour; mais ce sont eux que Nous mîmes à bas.

99. Et il dit: ‹Moi, je pars vers mon Seigneur et Il me guidera.

100. Seigneur, fais-moi don d'une [progéniture] d'entre les vertueux›.

101. Nous lui fîmes donc la bonne annonce d'un garçon (Ismaïl) longanime.

102. Puis quand celui-ci fut en âge de l'accompagner, [Abraham] dit: ‹ش mon fils, je me vois en songe en train de t'immoler. Vois donc ce que tu en penses›. (Ismaël) dit: ‹ش mon cher père, fais ce qui t'es commandé: tu me trouveras, s'il plaît à Allah, du nombre des endurants›.

103. Puis quand tous deux se furent soumis (à l'ordre d'Allah) et qu'il l'eut jeté sur le front,

104. voilà que Nous l'appelâmes ‹Abraham!

105. Tu as confirmé la vision. C'est ainsi que Nous récompensons les bienfaisants›.

106. C'était là certes, l'épreuve manifeste.

107. Et Nous le rançonnâmes d'une immolation généreuse.

108. Et Nous perpétuâmes son renom dans la postérité:

109. ‹Paix sur Abraham›.

110. Ainsi récompensons-Nous les bienfaisants;

111. car il était de Nos serviteurs croyants.

112. Nous lui fîmes la bonne annonce d'Isaac comme prophète d'entre les gens vertueux.

113. Et Nous le bénîmes ainsi que Isaac. Parmi leurs descendances il y a [l'homme] de bien et celui qui est manifestement injuste envers lui-même.

114. Et Nous accordâmes certes à Moïse et Aaron des faveurs,

115. et les sauvâmes ainsi que leur peuple,

de la grande angoisse,

116. et les secourûmes, et ils furent eux les vainqueurs.

117. Et Nous leur apportâmes le livre explicite

118. et les guidâmes vers le droit chemin.

119. Et Nous perpétuâmes leur renom dans la postérité:

120. ‹Paix sur Moïse et Aaron›

121. Ainsi récompensons-Nous les bienfaisants;

122. car ils étaient du nombre de Nos serviteurs croyants.

123. Elie était, certes, du nombre des Messagers.

124. Quand il dit à son peuple: ‹Ne craignez-vous pas [Allah]?›

125. Invoquerez-vous Baal (une idole) et délaisserez-vous le Meilleur des créateurs,

126. Allah, votre Seigneur et le Seigneur de vos plus anciens ancêtres?›

127. Ils le traitèrent de menteur. Et bien, ils seront emmenées (au châtiment).

128. Exception faite des serviteurs élus d'Allah.

129. Et Nous perpétuâmes son renom dans la postérité:

130. ‹Paix sur Elie et ses adeptes›.

131. Ainsi récompensons-Nous les bienfaisants,

132. car il était du nombre de Nos serviteurs croyants.

133. Et Lot. était, certes, du nombre des Messagers.

134. Quand Nous le sauvâmes, lui et sa famille, tout entière,

135. sauf une vieille femme qui devait disparaître avec les autres,

136. Et Nous détruisîmes les autres

137. Et vous passez certainement auprès d'eux le matin

138. et la nuit. Ne raisonnez-vous donc pas?

139. Jonas était certes, du nombre des Messagers.

140. Quand il s'enfuit vers le bateau comble,

141. Il prit part au tirage au sort qui le désigna pour être jeté [à la mer].

142. Le poisson l'avala alors qu'il était blâmable.

143. S'il n'avait pas été parmi ceux

qui glorifient Allah,

144. il serait demeuré dans son ventre jusqu'au jour où l'on sera ressuscité.

145. Nous le jetâmes sur la terre nue, indisposé qu'il était.

146. Et Nous fîmes pousser au-dessus de lui un plant de courge,

147. et l'envoyâmes ensuite (comme prophète) vers cent mille hommes ou plus.

148. Ils crurent, et Nous leur donnâmes jouissance de la vie pour un temps.

149. Pose-leur donc la question: ‹Ton Seigneur aurait-Il des filles et eux des fils?

150. Ou bien avons-Nous créé des Anges de sexe féminin, et en sont-ils témoins?›.

151. Certes, ils disent dans leur mensonge:

152. ‹Allah a engendré›; mais ce sont certainement des menteurs!

153. Aurait-Il choisi des filles de préférence à des fils?

154. Qu'avez-vous donc à juger ainsi?

155. Ne réfléchissez-vous donc pas?

156. Ou avez-vous un argument évident?

157. Apportez donc votre Livre si vous êtes véridiques!›

158. Et ils ont établi entre Lui et les djinns une parenté, alors que les djinns savent bien qu'ils [les mécréants] vont être emmenés (pour le châtiment).

159. Gloire à Allah. Il est au-dessus de ce qu'ils décrivent!

160. Exception faite des serviteurs élus d'Allah.

161. En vérité, vous et tout ce que vous adorez,

162. ne pourrez tenter [personne],

163. excepté celui qui sera brûlé dans la Fournaise.

164. Il n'y en a pas un, parmi nous, qui n'ait une place connue;

165. nous sommes certes, les rangés en rangs;

166. et c'est nous certes, qui célébrons la gloire [d'Allah].

167. Même s'ils disaient:

168. ‹Si nous avions

eu un Rappel de [nos] ancêtres,

169. nous aurions été certes les serviteurs élus d'Allah!

170. Ils y ont mécru et ils sauront bientٍt.

171. En effet, Notre Parole a déjà été donnée à Nos serviteurs, les Messagers,

172. que ce sont eux qui seront secourus,

173. et que Nos soldats auront le dessus.

174. Eloigne-toi d'eux, jusqu'à un certain temps;

175. et observe-les: ils verront bientٍt!

176. Quoi! est-ce Notre châtiment qu'ils cherchent à hâter?

177. Quand il tombera dans leur place, ce sera alors un mauvais matin pour ceux qu'on a avertis!

178. Et éloigne-toi d'eux jusqu'à un certain temps;

179. et observe; ils verront bientٍt!

180. Gloire à ton Seigneur, le Seigneur de la puissance. Il est au-dessus de ce qu'ils décrivent!

181. Et paix sur les Messagers,

182. et louange à Allah, Seigneur de l'univers!

ترجمه اسپانيايي

1. ¡Por los puestos en fila.

2. que ahuyentan violentamente

3. y recitan una amonestación!

4. En verdad, vuestro Dios es Uno:

5. Señor de los cielos, de la tierra y de lo que entre ellos está, Señor de los Orientes.

6. Hemos engalanado el cielo más bajo con estrellas,

7. como protección contra todo demonio rebelde.

8. Así, los demonios no pueden oír al Consejo Supremo, porque por todas partes se ven hostigados,

9. repelidos. Tendrán un castigo perpetuo.

10. A menos que alguno se entere de algo por casualidad: a ese tal le perseguirá una llama de penetrante luz.

11. Pregúntales si crearlos a ellos ha resultado más difícil para Nosotros que crear a

los otros. Los hemos creado de arcilla pegajosa.

12. Pero ¡no! Te asombras y ellos se mofan.

13. Si se les recuerda algo, no se acuerdan.

14. Y, si ven un signo, lo ponen en ridículo,

15. y dicen: «¡Esto no es sino manifiesta magia!

16. Cuando muramos y seamos tierra y huesos, ¿se nos resucitará acaso?

17. ¿Y también a nuestros antepasados?»

18. Di: «¡Sí, y vosotros os humillaréis!»

19. Un solo Grito, nada más, y verán...

20. Dirán: «¡Ay de nosotros! ¡Este es el día del Juicio!»

21. «Este es el día del Fallo, que vosotros desmentíais».

22. «¡Congregad a los impíos, a sus consocios y lo que ellos servían,

23. en lugar de servir a Alá, y conducidles a la vía del fuego de la gehena!

24. ¡Detenedles, que se les va a pedir cuentas!»

25. «¿Por qué no os auxiliáis ahora mutuamente?»

26. Pero ¡no! Ese día querrán hacer acto de sumisión.

27. Y se volverán unos a otros para preguntarse.

28. Dirán: «Venías a nosotros por la derecha».

29. Dirán: «¡No, no erais creyentes!

30. Y no teníamos ningún poder sobre vosotros. ¡No! Erais un pueblo rebelde.

31. La sentencia de nuestro Señor se ha cumplido contra nosotros. Vamos, sí, a gustar...

32. Os descarriamos. ¡Nosotros mismos estábamos descarriados!»

33. Ese día compartirán el castigo.

34. Así haremos con los pecadores.

35. Cuando se les decía: «¡No hay más dios que Alá!» se mostraban altivos,

36. y decían: «¿Vamos a dejar a nuestros dioses por un poeta poseso?»

37. Pero

¡no! Él ha traído la Verdad y ha confirmado a los enviados.

38. ¡Vais, sí, a gustar el castigo doloroso!

39. No se os retribuirá, empero, sino por las obras que hicisteis.

40. En cambio, los siervos escogidos de Alá

41. tendrán un sustento conocido:

42. fruta. Y serán honrados

43. en los Jardines de la Delicia,

44. en lechos, unos enfrente de otros,

45. haciéndose circular entre ellos una copa de agua viva,

46. clara, delicia de los bebedores,

47. que no aturdirá ni se agotará.

48. Tendrán a las de recatado mirar, de grandes ojos,

49. como huevos bien guardados.

50. Y se volverán unos a otros para preguntarse.

51. Uno de ellos dirá: «Yo tenía un compañero

52. que decía: '¿Acaso eres de los que confirman?

53. Cuando muramos y seamos tierra y huesos, ¿se nos juzgará acaso?'»

54. Dirá: «¿Veis algo desde ahí arriba?»

55. Mirará abajo y le verá en medio del fuego de la gehena.

56. Y dirá: «¡Por Alá, que casi me pierdes!

57. Si no llega a ser por la gracia de mi Señor, habría figurado yo entre los réprobos.

58. Pues ¡que! ¿No hemos muerto

59. sólo una vez primera sin haber sufrido castigo?

60. ¡Sí, éste es el éxito grandioso!»

61. ¡Vale la pena trabajar por conseguir algo semejante!

62. ¿Es esto mejor como alojamiento o el árbol de Zaqqum?

63. Hemos hecho de éste tentación para los impíos.

64. Es un árbol que crece en el fondo del fuego de la gehena,

65. de

frutos parecidos a cabezas de demonios.

66. De él comerán y llenarán el vientre.

67. Luego, deberán, además, una mezcla de agua muy caliente

68. y volverán, luego, al fuego de la gehena.

69. Encontraron a sus padres extraviados

70. y corrieron tras sus huellas.

71. Ya se extraviaron la mayoría de los antiguos,

72. aunque les habíamos enviado quienes advirtieran.

73. ¡Y mira cómo terminaron aquéllos que habían sido advertidos!

74. No, en cambio, los siervos escogidos de Alá.

75. Noé Nos había invocado. ¡Qué buenos fuimos escuchándole!

76. Les salvamos, a él y a su familia, del grave apuro.

77. Hicimos que sus descendientes sobrevivieran

78. y perpetuamos su recuerdo en la posteridad.

79. ¡Paz sobre Noé, entre todas las criaturas!

80. Así retribuimos a quienes hacen el bien.

81. Es uno de Nuestros siervos creyentes.

82. Luego, anegamos a los otros.

83. Abraham era, sí, de los suyos.

84. Cuando vino a su Señor con corazón sano.

85. Cuando dijo a su padre y a su pueblo: «¿Qué servís?

86. ¿Queréis, mentirosamente, dioses en lugar de a Alá?

87. ¿Qué opináis, pues, del Señor del universo?»

88. Dirigió una mirada a los astros

89. y dijo: «Voy a encontrarme indispuesto».

90. y dieron media vuelta, apartándose de él.

91. Entonces, se volvió hacia sus dioses y dijo: «¿No coméis?

92. ¿Por qué no habláis?»

93. Y se precipitó contra ellos golpeándolos con la diestra.

94. Corrieron hacia él.

95. Dijo: «¿Servís lo que vosotros mismos habéis esculpido,

96. mientras que Alá os

ha creado, a vosotros y lo que hacéis?»

97. Dijeron: «¡Hacedle un horno y arrojadle al fuego llameante!»

98. Quisieron emplear mañas contra él, pero hicimos que fueran ellos los humillados.

99. Dijo: «¡Voy a mi Señor! ¡Él me dirigirá!

100. ¡Señor! ¡Regálame un hijo justo!»

101. Entonces, le dimos la buena nueva de un muchacho benigno.

102. Y, cuando tuvo bastante edad como para ir con su padre, dijo: «¡Hijito! He soñado que te inmolaba. ¡Mira, pues, qué te parece!» Dijo: «¡Padre! ¡Haz lo que se te ordena! Encontrarás, si Alá quiere, que soy de los pacientes».

103. Cuando ya se habían sometido los dos y le había puesto contra el suelo...

104. Y le llamamos: «¡Abraham!

105. Has realizado el sueño. Así retribuimos a quienes hacen el bien».

106. Si, ésta era la prueba manifiesta.

107. Le rescatamos mediante un espléndido sacrificio

108. y perpetuamos su recuerdo en la posteridad.

109. ¡Paz sobre Abraham!

110. Así retribuimos a quienes hacen el bien.

111. Es uno de Nuestros siervos creyentes.

112. Y le anunciamos el nacimiento de Isaac, profeta, de los justos.

113. Les bendijimos, a él y a Isaac. Y entre sus descendientes unos hicieron el bien, pero otros fueron claramente injustos consigo mismos.

114. Ya agraciamos a Moisés y a Aarón.

115. Les salvamos, a ellos y a su pueblo, de un grave apuro.

116. Les auxiliamos y fueron ellos los que ganaron.

117. Les dimos la Escritura clara.

118. Les dirigimos por la vía recta

119. y perpetuamos su recuerdo en

la posteridad.

120. ¡Paz sobre Moisés y Aarón!

121. Así retribuimos a quienes hacen el bien.

122. Fueron dos de Nuestros siervos creyentes.

123. Elías fue, ciertamente, uno de los enviados.

124. Cuando dijo a su pueblo: «¿Es que no vais a temer a Alá?

125. ¿Vais a invocar a Baal, dejando al Mejor de los creadores:

126. a Alá, Señor vuestro y Señor de vuestros antepasados?»

127. Le desmintieron y se les hará, ciertamente, comparecer;

128. no, en cambio, a los siervos escogidos de Alá.

129. Y perpetuamos su recuerdo en la posteridad.

130. ¡Paz sobre Elías!

131. Así retribuimos a quienes hacen el bien.

132. Fue uno de Nuestros siervos creyentes.

133. Lot fue, ciertamente, uno de los enviados.

134. Cuando les salvamos, a él y a su familia, a todos,

135. salvo a una vieja entre los que se rezagaron.

136. Luego, aniquilamos a los demás.

137. Pasáis, sí, sobre ellos, mañana

138. y tarde. ¿Es que no comprendéis?

139. Jonás fue, ciertamente, uno de los enviados.

140. Cuando se escapó a la nave abarrotada.

141. Echó suertes y perdió.

142. El pez se lo tragó, había incurrido en censura.

143. Si no hubiera sido de los que glorifican,

144. habría permanecido en su vientre hasta el día de la Resurrección.

145. Le arrojamos, indispuesto, a una costa desnuda

146. e hicimos crecer sobre él una calabacera.

147. Y le enviamos a cien mil o más.

148. Creyeron y les permitimos gozar por algún tiempo.

149. ¡Pregúntales, pues, si tu Señor tiene

hijas como ellos tienen hijos,

150. si hemos creado a los ángeles de sexo femenino en su presencia!

151. Mienten tanto que llegan a decir:

152. «Alá ha engendrado». ¡Mienten, ciertamente!

153. ¿Iba Él a preferir tener hijas a tener hijos?

154. ¿Qué os pasa? ¿Qué manera de juzgar es ésa?

155. ¿Es que no os dejaréis amonestar?

156. O ¿es que tenéis una autoridad clara?

157. ¡Traed, pues, vuestra Escritura, si es verdad lo que decís!

158. Han establecido un parentesco entre Él y los genios. Pero saben los genios que se les hará comparecer

159. -¡gloria a Alá, que está por encima de lo que Le atribuyen!-;

160. no, en cambio, a los siervos escogidos de Alá.

161. Vosotros y lo que servís,

162. no podréis seducir contra Él

163. sino a quien vaya a arder en el fuego de la gehena.

164. «No hay nadie entre nosotros que no tenga un lugar señalado.

165. Sí, somos nosotros los que están formados.

166. Sí, somos nosotros los que glorifican».

167. Sí, solían decir:

168. «Si tuviéramos una amonestación que viniera de los antiguos,

169. seríamos siervos escogidos de Alá».

170. Pero no creen en ella. ¡Van a ver...!

171. Ha precedido ya Nuestra palabra a Nuestros siervos, los enviados:

172. son ellos los que serán, ciertamente, auxiliados,

173. y es Nuestro ejército el que, ciertamente, vencerá.

174. ¡Apártate, pues, de ellos, por algún tiempo,

175. y obsérvales! ¡Van a ver...!

176. ¿Quieren, entonces, adelantar Nuestro castigo?

177. Cuando descargue sobre ellos, mal despertar

tendrán los que ya habían sido advertidos.

178. ¡Apártate, pues, de ellos, por algún tiempo,

179. y observa! ¡Van a ver...!

180. ¡Gloria a tu Señor, Señor del Poder, que está por encima de lo que Le atribuyen!

181. Y ¡paz sobre los enviados!

182. Y ¡alabado sea Alá, Señor del universo!

ترجمه آلماني

Im Namen Allahs, des Gnنdigen, des Barmherzigen.

1. Bei den in Reihen sich Reihenden

2. Und denen, die verwarnen,

3. Und denen, die Ermahnung verlesen,

4. Wahrlich, euer Gott ist Einig,

5. Herr der Himmel und der Erde und alles dessen, was zwischen beiden ist, und der Herr der Orte im Sonnenaufgang.

6. Wir haben den untersten Himmel ausgeschmückt mit einem Schmuck: den Planeten;

7. Und es gibt einen Schutz vor jedem aufrührerischen Teufel.

8. Sie (die Teufel) kِnnen nichts hِren von der erhabenen Versammlung (der Engel), und sie werden beworfen von allen Seiten

9. Als Ausgestoكene, und für sie ist dauernde Strafe,

10. Mit Ausnahme dessen, der heimlich (ein paar Worte) aufschnappt, doch ihn verfolgt ein flammendes Feuer von durchbohrender Helle.

11. Frage sie darum, ob sie schwerer zu erschaffen sind oder (alle die andern) die Wir erschaffen haben? Sie haben Wir aus bildsamem Ton erschaffen.

12. Nein, du staunst, und sie spotten.

13. Und wenn sie ermahnt werden, so beachten sie's nicht.

14. Und wenn sie ein Zeichen sehen, so wenden sie's zu Spott.

15. Und sie sprechen: «Das ist nichts als offenkundige Zauberei.

16. Wie! wenn wir tot sind und Staub geworden und Gebeine, sollten wir dann wiedererweckt werden?

17.

Und unsere Vorvنter (ebenfalls)?»

18. Sprich: «Jawohl; und ihr werdet (dann) gedemütigt werden »

19. Dann wird nur ein einziger Ruf des Vorwurfs sein, und siehe, sie beginnen zu sehen.

20. Und sie werden sprechen: «O wehe uns! das ist der Tag des Gerichts.»

21. «Das ist der Tag der Entscheidung, den ihr zu leugnen pflegtet.»

22. (Und es wird zu den Engeln gesprochen werden :) «Versammelt jene, die ungerecht handelten, und ihre Gefنhrten und was sie zu verehren pflegten

23. Statt Allah, und führt sie zum Pfade des Feuers

24. Und haltet sie an; denn sie sollen befragt werden.»

25. «Was ist euch, daك ihr einander nicht helfet?»

26. Nein, an jenem Tage werden sie sich unterwerfen.

27. Und einige von ihnen werden sich an die andern wenden, miteinander hadernd.

28. Sie werden sprechen: «Traun, ihr pflegtet zu uns zu kommen von rechts.»

29. Jene werden antworten: «Nein, ihr wart selbst nicht Glنubige.

30. Und wir hatten keine Macht über euch; ihr aber waret ein übertretend Volk.

31. Nun hat sich das Wort unseres Herrn gegen uns bewنhrt: Wir werden gewiكlich (die Strafe) kosten müssen.

32. Und wir verführten euch, weil wir selber Irrende waren.»

33. An jenem Tage werden sie alle Teilhaber an der Strafe sein.

34. Also verfahren Wir mit den Frevlern;

35. Denn da zu ihnen gesprochen ward: «Es gibt keinen Gott auكer Allah», da wandten sie sich verنchtlich ab

36. Und sprachen: «Sollen wir unsere Gِtter aufgeben um eines besessenen Dichters willen?»

37. Nein, er hat die Wahrheit gebracht und

hat die Wahrheit aller Gesandten bestنtigt.

38. Ihr werdet sicherlich die peinvolle Strafe kosten.

39. Und ihr werdet belohnt werden nur für das, was ihr selbst gewirkt habt,

40. Ausgenommen die erwنhlten Diener Allahs;

41. Diese sollen eine zuvor bekannte Versorgung erhalten:

42. Früchte; und sie sollen geehrt werden

43. In den Gنrten der Wonne,

44. Auf Thronen (sitzend), einander gegenüber.

45. Kreisen soll unter ihnen ein Becher aus einem flieكenden Born,

46. Weiك, wohlschmeckend den Trinkenden,

47. Darin keine Berauschung sein wird, noch werden sie dadurch erschِpft werden.

48. Und bei ihnen werden (Keusche) sein, züchtig blickend aus groكen Augen,

49. Als ob sie verborgene Eier wنren.

50. Und einige von ihnen werden sich an die andern wenden, sich wechselseitig befragend.

51. Einer ihrer Sprecher wird sagen: «Ich hatte einen Gefنhrten,

52. Der zu fragen pflegte: "Hنltst du tatsنchlich (die Auferstehung) für wahr?

53. Wenn wir tot sind, und Staub geworden und Gebeine, soll uns dann wirklich vergolten werden?"»

54. Er wird fragen: «Wollt ihr (ihn) schauen?»

55. Dann wird er schauen und ihn inmitten des Feuers sehen.

56. Er wird sprechen: «Bei Allah, beinahe hنttest du mich ins Verderben gestürzt.

57. Und wنre nicht die Gnade meines Herrn gewesen, ich hنtte sicherlich zu denen gehِrt, die (zum Feuer) gebracht werden.

58. Ist es nicht so, daك wir nicht sterben werden,

59. Auكer unseren ersten Tod? Wir sollen nicht bestraft werden

60. Wahrlich. das ist die hِchste Glückseligkeit.

61. Für solches wie dies denn mِgen die Wirkenden wirken.»

62. Ist dies besser als Bewirtung

oder der Baum Saqqüm?

63. Denn Wir haben ihn zu einer Versuchung gemacht für die Missetنter.

64. Er ist ein Baum, der aus dem Grunde der Hِlle emporwنchst;

65. Seine Frucht ist, als wنren es Teufelskِpfe.

66. Sie sollen davon essen und (ihre) Bنuche damit füllen.

67. Dann sollen sie darauf eine Mischung von siedendem Wasser (zum Trank) erhalten.

68. Danach soll ihre Rückkehr zur Hِlle sein.

69. Sie fanden ihre Vنter als Irrende vor,

70. Und sie folgten eilends in ihren Fuكstapfen.

71. Und die meisten der Vorfahren waren irregegangen vor ihnen,

72. Und Wir hatten Warner unter sie gesandt.

73. Betrachte nun, wie der Ausgang derer war, die gewarnt worden waren,

74. Mit Ausnahme der erwنhlten Diener Allahs!

75. Und fürwahr, Noah rief Uns an, und wie gut erhِren Wir!

76. Wir erretteten ihn und die Seinen aus der groكen Bedrنngnis;

77. Und Wir machten seine Nachkommenschaft zu den einzig _berlebenden.

78. Und Wir bewahrten seinen Namen unter den künftigen Geschlechtern.

79. Friede sei auf Noah unter den Vِlkern!

80. Also belohnen Wir jene, die Gutes wirken.

81. Er gehِrte zu Unseren glنubigen Dienern.

82. Dann lieكen Wir die andern ertrinken.

83. Und fürwahr, von seiner Gemeinde war Abraham;

84. Da er zu seinem Herrn kam mit heilem Herzen;

85. Da er zu seinem Vater sprach und zu seinem Volke: «Was verehrt ihr da?

86. Ist es eine Lüge - Gِtter auكer Allah -, was ihr begehrt?

87. Welchen Begriff habt ihr denn von dem Herrn der Welten?»

88. Dann warf er einen

Blick zu den Sternen

89. Und sprach: «Ich werde jetzt krank.»

90. Da kehrten sie ihm den Rücken (und) gingen fort.

91. Nun wandte er sich heimlich an ihre Gِtter und sprach: «Wollt ihr nicht essen?

92. Was ist euch, daك ihr nicht redet?»

93. Dann begann er sie plِtzlich mit der Rechten zu schlagen.

94. Da kamen sie zu ihm geeilt.

95. Er sprach: «Verehret ihr das, was ihr gemeiكelt habt,

96. Obwohl Allah euch erschaffen hat und das Werk eurer Hنnde?»

97. Sie sprachen: «Baut einen Bau für ihn und werft ihn ins Feuer!»

98. Sie planten einen Anschlag gegen ihn, allein Wir machten sie zu den Niedrigsten.

99. Und er sprach: «Siehe, ich gehe zu meinem Herrn, Der mich richtig führen wird.

100. Mein Herr, gewنhre mir einen rechtschaffenen (Sohn).»

101. Dann gaben Wir ihm die frohe Kunde von einem sanftmütigen Sohn.

102. Als er alt genug war, um mit ihm zu arbeiten, sprach (Abraham): «O mein lieber Sohn, ich habe im Traum gesehen, daك ich dich schlachte. Nun schau, was meinst du dazu?» Er antwortete: «O mein Vater, tu, wie dir befohlen; du sollst mich, so Allah will, standhaft finden.»

103. Als sie sich beide (Gott) ergeben hatten und er ihn mit der Stirn gegen den Boden hingelegt hatte,

104. Da riefen Wir ihm zu: «O Abraham,

105. Erfüllt hast du bereits das Traumgesicht.» Also lohnen Wir denen, die Gutes tun.

106. Das war in der Tat eine offenbare Prüfung.

107. Und Wir lِsten ihn aus durch ein groكes Opfer.

108.

Und Wir bewahrten seinen Namen unter den künftigen Geschlechtern.

109. Friede sei auf Abraham!

110. Also lohnen Wir denen, die Gutes tun.

111. Er gehِrte zu Unseren glنubigen Dienern.

112. Und Wir gaben ihm die frohe Kunde von Isaak, einem Propheten, der Rechtschaffenen einem.

113. Und Wir segneten ihn und Isaak. Unter ihren Nachkommen sind (manche), die Gutes tun, und (andere), die offenkundig gegen sich selbst freveln.

114. Wir hatten Uns auch gegen Moses und Aaron gnنdig erwiesen.

115. Und Wir erretteten sie beide und ihr Volk aus der groكen Bedrنngnis;

116. Und Wir halfen ihnen, so waren sie es, die obsiegten.

117. Und Wir gaben ihnen das deutliche Buch;

118. Und Wir führten sie auf den geraden Weg.

119. Und Wir bewahrten ihren Namen unter den künftigen Geschlechtern.

120. Friede sei auf Moses und Aaron!

121. Also lohnen Wir denen, die Gutes tun.

122. Sie gehِrten beide zu Unseren glنubigen Dienern.

123. In Wahrheit war auch Elias einer der Gesandten.

124. Da er zu seinem Volke sprach: «Wollt ihr nicht rechtschaffen sein?

125. Wollt ihr Bal anrufen und den besten Schِpfer verlassen,

126. Allah, euren Herrn und den Herrn eurer Vorvنter?»

127. Jedoch sie verwarfen ihn, und sie werden bestimmt (zum Gericht) gebracht werden,

128. Ausgenommen die erwنhlten Diener Allahs.

129. Und Wir bewahrten seinen Namen unter den künftigen Geschlechtern.

130. Friede sei auf Elias!

131. Also lohnen Wir denen, die Gutes tun.

132. Er gehِrte zu Unseren glنubigen Dienern.

133. In Wahrheit war auch Lot einer der Gesandten,

134. Da Wir ihn erretteten

und die Seinen alle,

135. Ausgenommen ein altes Weib unter denen, die zurückblieben.

136. Dann vertilgten Wir die anderen ganz und gar.

137. Wahrlich, ihr geht an ihnen vorüber am Morgen

138. Und am Abend. Wollt ihr da nicht begreifen?

139. Und sicherlich war Jonas einer der Gesandten.

140. Da er zu dem beladenen Schiff floh

141. Und Lose warf (mit der Schiffsmannschaft) und den kürzeren zog.

142. Und der groكe Fisch verschlang ihn, indes er ([Jonas] sich selbst) tadelte.

143. Wenn er nicht zu jenen gehِrt hنtte, die (Gott) preisen,

144. Er wنre gewiك in seinem Bauche geblieben bis zum Tage der Auferstehung.

145. Dann warfen Wir ihn auf einen ِden Strand, und er war krank;

146. Und Wir lieكen eine Kürbisstaude über ihm wachsen.

147. Und Wir entsandten ihn zu hunderttausend oder mehr,

148. Und sie wurden glنubig; so gewنhrten Wir ihnen Versorgung auf eine Weile.

149. Nun frage sie, ob dein Herr Tِchter hat, wنhrend sie Sِhne haben.

150. Haben Wir etwa die Engel weiblich erschaffen, indes sie zugegen waren?

151. Horcht! Es ist bloك ihre eigene Erfindung, wenn sie sprechen:

152. «Allah hat gezeugt»; und sie sind wahrlich Lügner.

153. Hat Er Tِchter vorgezogen vor den Sِhnen?

154. Was verwirrt euch? Wie urteilt ihr nur?

155. Wollt ihr euch denn nicht besinnen?

156. Oder habt ihr einen klaren Beweis?

157. Dann bringt euer Buch herbei, wenn ihr wahrhaftig seid.

158. Und sie machen eine Blutsverwandtschaft aus zwischen Ihm und den Dschinn, wنhrend die Dschinn doch recht wohl wissen, daك sie (vor

Ihn zum Gericht) gebracht werden sollen.

159. Gepriesen sei Allah hoch über all das, was sie behaupten -

160. Ausgenommen die erwنhlten Diener Allahs.

161. Wahrlich, ihr und was ihr verehret,

162. Ihr vermِgt nicht (einen) gegen Ihn zu verführen,

163. Mit Ausnahme dessen, der bestimmt ist, in die Hِlle einzugehen.

164. Da ist keiner unter uns, der nicht seinen zugewiesenen Platz hنtte.

165. Und fürwahr, wir sind die in Reihen Geordneten.

166. Und fürwahr, wir preisen (Gott).

167. Und sie pflegten zu sagen:

168. «Hنtten wir nur einen eigenen Gesandten gleich (den Gesandten) der Früheren,

169. So wنren wir sicherlich Allahs erwنhlte Diener gewesen.»

170. Dennoch glauben sie nicht an Ihn, allein sie werden es bald erfahren.

171. Wahrlich, Unser Wort ist schon ergangen an Unsere Diener, die Gesandten,

172. Daك ihnen zweifellos geholfen wird,

173. Und daك Unsere Heerschar sicherlich siegreich sein wird.

174. Drum wende dich ab von ihnen für eine Weile,

175. Und beobachte sie, denn sie werden bald sehen.

176. Ist es etwa Unsere Strafe, die sie beschleunigen mِchten?

177. Doch wenn sie in ihre Hِfe hinabsteigt, übel wird dann der Morgen sein für die Gewarnten.

178. So wende dich ab von ihnen auf eine Weile,

179. Und beobachte, denn sie werden bald sehen.

180. Gepriesen sei dein Herr, der Herr der Ehre und Macht, hoch erhaben über das, was sie behaupten!

181. Und Friede sei mit den Gesandten!

182. Und aller Preis gehِrt Allah, dem Herrn der Welten.

ترجمه ايتاليايي

In nome di Allah, il Compassionevole, il Misericordioso

1. Per coloro

che si schierano in ranghi,

2. per coloro che respingono con forza,

3. per coloro che recitano il monito :

4. « In verità il vostro Dio è Uno,

5. Signore dei cieli e della terra e di quello che vi è in mezzo, il Signore degli Orienti!» .

6. Invero abbiamo ornato di stelle il cielo più vicino,

7. per proteggerlo contro ogni diavolo ribelle.

8. Non potranno origliare il Supremo Consesso (saranno bersagliati da ogni lato

9. e scacciati: avranno il castigo perpetuo)

10. eccetto colui che ne afferri un dettaglio ,ma lo inseguirà allora un bolide fiammeggiante .

11. Chiedi loro se la loro natura è più forte di quella degli altri esseri che Noi abbiamo creato: in verità li creammo di argilla impastata!

12. Tu stupisci e loro scherniscono!

13. Quando viene loro ricordato [il Monito], non vi badano affatto;

14. quando scorgono un segno, se ne prendon beffa

15. e dicono: « Questa è evidente magia.

16. Quando saremo morti, [ridotti] a polvere e ossa, saremo resuscitati?

17. E così [pure] i nostri avi?».

18. Di': « Sì, e sarete umiliati».

19. Ci sarà uno squillo, uno solo, ed ecco che vedranno

20. e diranno: « Guai a noi! Ecco il Giorno del Giudizio!»

21. « E' il Giorno della Separazione , che tacciavate di menzogna ».

22. « Riunite gli ingiusti e le loro spose e quelli che adoravano

23. all'infuori di Allah, e vengano condotti sulla via della Fornace.

24. Fermateli, devono essere interrogati».

25. « Perché ora

non vi aiutate a vicenda?» .

26. Ma in quel Giorno vorranno sottomettersi,

27. e si rivolgeranno gli uni agli altri interrogandosi .

28. Diranno: « Vi presentavate dalla parte destra» .

29. Risponderanno: « Voi piuttosto, non eravate credenti:

30. non avevamo alcuna autorità su di voi ! Eravate gente ribelle:

31. [perciò] la promessa di Allah si è realizzata contro di noi e ne avremo esperienza .

32. Noi vi abbiamo traviato perché in verità noi stessi eravamo traviati».

33. In quel Giorno saranno accomunati nel castigo .

34. In verità agiamo così con gli iniqui.

35. Quando si diceva loro: " Non c'è dio all'infuori di Allah", si gonfiavano d'orgoglio

36. e dicevano: «Dovremmo abbandonare i nostri dèi per un poeta posseduto?».

37. Sì, è venuto con la verità, e ha confermato gli inviati [che lo hanno preceduto]

38. In verità gusterete il castigo doloroso,

39. ma non sarete compensati per altro che per quel che avrete fatto;

40. eccetto i servi devoti di Allah:

41. essi avranno una nota provvigione

42. di frutti e saranno colmati di onori

43. nei Giardini della Delizia,

44. su giacigli rivolti gli uni verso gli altri.

45. Girerà tra loro una coppa di [bevanda] sorgiva ,

46. chiara e deliziosa da bersi,

47. Che non produce ubriachezza, né stordimento.

48. E accanto a loro ci saranno quelle dagli sguardi casti, dagli occhi grandi,

49. simili a uova nascoste .

50. Si rivolgeranno gli uni agli altri, interrogandosi .

51. Uno di loro dirà: « Avevo

un compagno

52. che [mi] diceva: " Sei uno di quelli che credono?

53. Quando saremo morti, [ridotti a] polvere ed ossa, dovremo rendere conto?" ».

54. E dirà: « Volete guardare dall'alto?» .

55. Guarderà dall'alto e vedrà l'altro in mezzo alla Fornace.

56. Gli griderà: « Per Allah, davvero stavi per causare la mia rovina !

57. Senza la benevolenza del mio Signore, sarei stato certamente uno dei dannati.

58. Siamo dunque morti

59. solo di quella prima morte e non subiremo alcun castigo!» .

60. Davvero questa è la beatitudine immensa.

61. A tal fine agiscano coloro che agiscono.

62. Questa è miglior accoglienza oppure [i frutti del]l'albero di Zaqqûm ?

63. In verità ne abbiamo fatto una prova per gli ingiusti .

64. E' un albero che spunta dal fondo della Fornace.

65. I suoi frutti sono come teste di diavoli .

66. Essi ne mangeranno e se ne riempiranno i ventri

67. e vi berranno sopra una mistura bollente .

68. E poi ritorneranno verso la Fornace.

69. In verità hanno trovato i loro avi smarriti

70. e si sono lanciati sulle loro tracce.

71. E prima di loro, certamente, si ssmarrirono la maggior parte dei loro avi.

72. Già inviammo presso di loro degli ammonitori.

73. Considera cosa avvenne a quelli che furono ammoniti,

74. eccetto i servi devoti di Allah .

75. Invero Ci invocò Noè e fummo i migliori a rispondergli:

76. salvammo lui e la sua famiglia dall'angoscia più grande,

77. e facemmo della sua progenie

i superstiti.

78. Lasciammo [il ricordo] di lui ai posteri.

79. Pace su Noè nel creato!

80. Compensiamo così coloro che fanno il bene.

81. In verità era uno dei Nostri servi devoti.

82. Annegammo gli altri.

83. In verità Abramo era certamente uno dei suoi seguaci,

84. quando si accostò al suo Signore con il cuore puro.

85. Disse a suo padre e al suo popolo: « Cos'è che adorate?

86. Volete, fallacemente, degli dèi all'infuori di Allah?

87. Cosa pensate del Signore dell'universo?».

88. Gettò poi uno sguardo agli astri,

89. e disse: « Sono malato» .

90. Gli voltarono le spalle e se ne andarono.

91. Scivolò presso i loro dèi e disse: «Non mangiate dunque ?

92. Che avete, perché non parlate?».

93. Poi li colpì con la mano destra.

94. Accorsero in tutta fretta.

95. Disse: « Adorate ciò che scolpite voi stessi

96. mentre è Allah che vi ha creati, voi e ciò che fabbricate ».

97. Risposero: « Costruite un forno e gettatelo nella fornace!».

98. Tramarono contro di lui, ma furono loro gli umiliati.

99. Disse: « In verità vado verso il mio Signore, Egli mi guiderà .

100. Signore, donami un [figlio] devoto».

101. Gli demmo la lieta novella di un figlio magnanimo.

102. Poi, quando raggiunse l'età per accompagnare [suo padre questi] gli disse: «Figlio mio, mi sono visto in sogno , in procinto di immolarti. Dimmi cosa ne pensi ». Rispose: «Padre mio, fai quel che ti è stato ordinato: se Allah vuole, sarò

rassegnato» .

103. Quando poi entrambi si sottomisero, e lo ebbe disteso con la fronte a terra,

104. Noi lo chiamammo: « O Abramo,

105. hai realizzato il sogno. Così Noi ricompensiamo quelli che fanno il bene .

106. Questa è davvero una prova evidente».

107. E lo riscattammo con un sacrificio generoso .

108. Perpetuammo il ricordo di lui nei posteri.

109. Pace su Abramo!

110. Così ricompensiamo coloro che fanno il bene.

111. In verità era uno dei nostri servi credenti.

112. E gli demmo la lieta novella di Isacco, profeta tra i buoni.

113. Elargimmo su di lui e su Isacco [la pienezza della benedizione]. Tra i loro discendenti c'è il virtuoso e colui che è palesemente ingiusto nei suoi stessi confronti.

114. Già colmammo di favore Mosè e Aronne,

115. salvammo loro e il loro popolo dall'angoscia più grande,

116. prestammo loro soccorso ed essi ebbero il sopravvento.

117. Demmo ad entrambi la Scrittura esplicita,

118. e li guidammo sulla retta via,

119. perpetuammo il loro ricordo nei posteri.

120. Pace su Mosè e su Aronne!

121. Così ricompensiamo coloro che fanno il bene.

122. Erano entrambi Nostri servi credenti.

123. In verità Elia era uno degli Inviati.

124. Disse al suo popolo: « Non sarete timorati [di Allah]?».

125. Invocherete Baal e trascurerete il Migliore dei creatori:

126. Allah, il vostro Signore e il Signore dei vostri avi più antichi?

127. Lo trattarono da bugiardo. Infine saranno condotti [al castigo],

128. eccetto i servi devoti di Allah .

129. Perpetuammo

il ricordo di lui nei posteri.

130. Pace su Elia!

131. Così ricompensiamo coloro che fanno il bene.

132. In verità era uno dei nostri servi credenti.

133. In verità Lot era uno degli inviati:

134. lo salvammo insieme con tutta la sua famiglia,

135. eccetto una vecchia [che fu] tra coloro che restarono indietro,

136. e gli altri li annientammo.

137. Passate su di loro , il mattino

138. e durante la notte. Non capite dunque?

139. In verità Giona era uno degli inviati.

140. Fuggì sulla nave stipata.

141. Quando tirarono a sorte, fu colui che doveva essere gettato [in mare] .

142. Lo inghiottì un pesce, mentre si rammaricava.

143. Se non fosse stato uno di coloro che glorificano Allah,

144. sarebbe rimasto nel suo ventre fino al Giorno della Resurrezione.

145. Lo gettammo sofferente sulla nuda riva

146. e facemmo crescere su di lui una pianta di zucca.

147. Lo inviammo a centomila [uomini], o ancor di più.

148. Credettero e concedemmo loro temporaneo godimento.

149. Poni loro questa domanda: « Il tuo Signore avrebbe figlie e loro figli ? ».

150. Abbiamo forse creato angeli femmine ed essi ne furono testimoni?

151. Non è forse vero che, nella loro calunnia, dicono:

152. « Allah ha generato ». In verità sono bugiardi!

153. Avrebbe forse preferito le figlie ai figli?

154. Che cosa avete? Come giudicate?

155. Non riflettete?

156. Vi basate su un'autorità incontestabile?

157. Portate la vostra Scrittura , se siete veritieri.

158. Stabiliscono una parentela tra Lui e

i démoni, ma i démoni sanno bene che dovranno comparire .

159. Gloria ad Allah, Egli è ben più alto di quel che Gli attribuiscono!

160. Eccetto i servi devoti di Allah.

161. In verità né voi, né ciò che adorate,

162. potreste tentare [nessuno],

163. se non chi sarà bruciato nella Fornace.

164. «Non c'è nessuno di noi che non abbia un posto stabilito.

165. In verità siamo schierati in ranghi.

166. In verità siamo noi che glorifichiamo Allah!» . .

167. Anche se dicevano:

168. «Se avessimo avuto un monito [tramandatoci] dagli antichi,

169. saremmo stati servi sinceri di Allah! ».

170. Invece non vi prestarono fede, presto sapranno.

171. Già la Nostra Parola pervenne agli inviati Nostri servi.

172. Saranno loro ad essere soccorsi,

173. e le Nostre schiere avranno il sopravvento.

174. Allontanati da loro per un periodo

175. e osservali: presto vedranno !

176. E' il nostro castigo che cercano di sollecitare?

177. Se si abbatte nei loro pressi, ah, che mattino terribile per coloro che sono stati avvertiti!

178. Allontanati da loro per un periodo

179. e osservali: presto vedranno!

180. Gloria al tuo Signore, Signore dell'onnipotenza, ben al di sopra di quel che Gli attribuiscono

181. e pace sugli inviati,

182. e lode a Allah, Signore dei mondi .

ترجمه روسي

Bo имя Aллaxa Милocтивoгo, Милocepднoгo!

1. Kлянycь cтoящими в pяд,

2. пpoгoняющими yпopнo,

3. читaющими нaпoминaниe, -

4. пoиcтинe, Бoг вaш Един,

5. Bлaдыкa нeбec, и зeмли, и тoгo, чтo мeждy ними, и Bлaдыкa вocтoкoв!

6. Mы вeдь yкpacили

нeбo ближaйшee yкpaшeниeм звeзд

7. и для oxpaны oт вcякoгo шaйтaнa мятeжнoгo.

8. Oни нe пpиcлyшивaютcя к вepxoвнoмy coвeтy и пopaжaютcя co вcex cтopoн

9. для oтoгнaния, и для ниx - нaкaзaниe мyчитeльнoe.

10. Кpoмe тex, ктo ypвeт cxвaткy, и пpecлeдyeт eгo пopaжaющий cвeтoч.

11. Cпpocи жe y ниx: oни cильнee coздaны или тe, кoгo Mы coздaли? Mы вeдь coздaли иx из пpиcтaющeй глины.

12. Tы пopaжeн, a oни издeвaютcя

13. и, кoгдa им нaпoмнишь, нe вcпoминaют.

14. A кoгдa oни видят знaмeниe, нacмexaютcя.

15. И cкaзaли oни: "Этo - лишь явнoe кoлдoвcтвo!

16. Paзвe, кoгдa мы yмpeм и cтaнeм пpaxoм и кocтями, paзвe мы бyдeм вocкpeшeны?

17. Или oтцы нaши пepвыe?"

18. Cкaжи: "Дa, и вы бyдeтe yнижeнными!"

19. Этo - лишь oдин звyк, и вoт - oни cмoтpят

20. и гoвopят: "Гope нaм! Этo - дeнь cyдa".

21. Этo - дeнь paзличeния, кoтopый вы cчитaли лoжью!

22. Coбepитe тex, ктo тиpaнcтвoвaл, c иx coтoвapищaми и тeм, чeмy oни пoклoнялиcь,

23. пoмимo Aллaxa, и oтвeдитe иx нa пyть гeeнны

24. и ocтaнoвитe, - oни вeдь бyдyт cпpoшeны:

25. "Чтo c вaми, вы нe пoмoгaeтe дpyг дpyгy?"

26. Дa, oни ceгoдня пoкopны!

27. И oбpaщaютcя oни дpyг к дpyгy, paccпpaшивaя.

28. Гoвopят oни: "Beдь вы пpиxoдили к нaм cпpaвa?"

29. Cкaжyт тe: "Heт, вы нe были вepyющими,

30. и нe былo y нac нaд вaми влacти - вы были нapoдoм излишecтвyющим.

31. И oпpaвдaлocь нaд ними cлoвo Гocпoдa нaшeгo - мы нeпpeмeннo вкycим!

32. И мы cбили вac, мы caми были cбившимиcя".

33. И в

тoт дeнь oни бyдyт coyчacтникaми в нaкaзaнии.

34. Пoиcтинe, тaк мы пocтyпaeм c гpeшникaми!

35. Beдь oни, кoгдa им гoвopили: "Heт бoжecтвa, кpoмe Aллaxa!" - вoзнocилиcь

36. и гoвopили: "Paзвe мы в caмoм дeлe ocтaвим бoгoв нaшиx из-зa пoэтa oдepжимoгo?"

37. Heт, oн пpишeл c иcтинoй и oпpaвдaл пocлaнникoв.

38. Bы, кoнeчнo, вкycитe мyчитeльнoe нaкaзaниe!

39. И бyдeт вaм вoздaнo тoлькo зa тo, чтo вы coвepшaли.

40. Kpoмe paбoв бoжииx чиcтыx.

41. Для тex - oпpeдeлeнный нaдeл -

42. плoды, и oни бyдyт в пoчeтe

43. в caдax блaгoдeнcтвия,

44. нa лoжax дpyг пpoтив дpyгa.

45. Бyдeт oбxoдить иx c чaшeй из иcтoчникa

46. пpoзpaчнoгo, ycлaды для пьющиx.

47. Heт в нeм бyйcтвa, и нe бyдyт oни им изнypeны.

48. У ниx ecть пoтyпившиe взopы, глaзacтыe,

49. тoчнo oxpaняeмыe яйцa.

50. И ycтpeмляютcя oдни из ниx к дpyгим, paccпpaшивaя.

51. Kтo-тo из ниx cкaзaл: "Был y мeня тoвapищ.

52. Гoвopил oн: "Paзвe ты из чиcлa cчитaющиx зa пpaвдy?

53. Paзвe, кoгдa мы yмpeм и cтaнeм пpaxoм и кocтями, paзвe мы бyдeм cyдимы?"

54. Гoвopит oн: "Paзвe вы нe пocмoтpитe?"

55. И взглянyл дpyгoй и yвидeл eгo в cpeдинe гeeнны.

56. Cкaзaл oн: "Kлянycь Aллaxoм! Tы вeдь гoтoв был мeня пoгyбить.

57. И ecли бы нe милocть Гocпoдa мoeгo, я был бы в чиcлe пpивeдeнныx.

58. Paзвe мы нe yмpeм,

59. кpoмe пepвoй cмepти, и мы нe бyдeм нaкaзaны?"

60. Пoиcтинe, этo и ecть вeликaя пpибыль!

61. Для пoдoбнoгo этoмy пycть тpyждaютcя тpyждaющиecя.

62. Этo лyчшe, кaк yгoщeниe, или дepeвo зaккyм?

63. Mы вeдь cдeлaли eгo

coблaзнoм для oбидчикoв.

64. Этo вeдь дepeвo, кoтopoe выxoдит из кopня гeeнны.

65. Плoды eгo тoчнo гoлoвы дьявoлoв.

66. И oни eдят eгo и нaпoлняют им живoты.

67. A пoтoм ecть вoдa для ниx, гopячee питьe из кипяткa.

68. Пoтoм, пoиcтинe, oбpaтный пyть иx - в гeeннy.

69. Oни вeдь нaшли cвoиx oтцoв зaблyдшими.

70. И oни пo иx cлeдaм были пoгнaны.

71. И зaблyдилocь дo ниx бoльшинcтвo пepвыx.

72. A вeдь Mы пocылaли к ним yвeщeвaвшиx.

73. И пocмoтpи, кaкoв был кoнeц yвeщeвaeмыx,

76. кpoмe paбoв Aллaxa чиcтыx! (74)

75. И вoт вoззвaл к Haм Hyxa, и пpeкpacныe Mы) oтвeтчики!

76. И cпacли Mы eгo и eгo poд oт вeликoй бeды.

77. И eгo пoтoмcтвo cдeлaли ocтaвшимcя.

78. И ocтaвили нaд ним в пocлeдниx:

79. "Mиp Hyxy в миpax!"

80. Mы вeдь тaк вoздaeм дoбpoдeющим!

81. Beдь, пoиcтинe, oн - из paбoв Haшиx вepyющиx!

82. Пoтoм Mы пoтoпили дpyгиx.

83. И вeдь из eгo жe тoлкa был Ибpaxим.

84. Boт пpишeл oн к Гocпoдy cвoeмy c cepдцeм бecпopoчным.

85. Boт cкaзaл oн oтцy cвoeмy и eгo нapoдy: "Чeмy вы пoклoняeтecь?

86. Лoжь ли, бoгoв, пoмимo Aллaxa, вы жeлaeтe?

87. Чтo жe вы дyмaeтe o Гocпoдe миpoв?"

88. И пocмoтpeл oн взглядoм нa звeзды

89. и cкaзaл: "Пoиcтинe, я бoлeн!"

90. И oтвepнyлиcь oни oт нeгo, yйдя вcпять.

91. И пpoник oн к бoгaм иx и cкaзaл: "Paзвe вы нe eдитe?

92. Чтo c вaми, вы нe гoвopитe?"

93. И пpoник oн к ним, yдapяя пpaвoй pyкoй.

94. И oбpaтилиcь oни, пpибeжaв тoлпaми.

95. Cкaзaл

oн: "Paзвe вы пoклoняeтecь тoмy, чтo вы вытecaли?

96. A Aллax coздaл вac и тo, чтo вы дeлaeтe".

97. Cкaзaли oни: "Пocтpoйтe eмy coopyжeниe и бpocьтe eгo в oгoнь!"

98. И зaдyмaли oни кoзни пpoтив нeгo, a Mы cдeлaли иx oкaзaвшимиcя внизy.

99. И cкaзaл oн: "Я идy к Гocпoдy мoeмy, Oн вывeдeт мeня нa пpямoй пyть.

100. Гocпoди! Дaй мнe дocтoйнoгo!"

101. И Mы oбpaдoвaли eгo кpoтким юнoшeй.

102. A кoгдa oн дoшeл дo утра вмecтe c ним, Oн cкaзaл: "Cынoк мoй, вижy я вo cнe, чтo зaкaлывaю тeбя в жepтвy, и пocмoтpи, чтo ты дyмaeшь". Oн cкaзaл: "Oтeц мoй, дeлaй, чтo тeбe пpикaзaнo; ты нaйдeшь мeня, ecли пoжeлaeт Aллax, тepпeливым".

103. И кoгдa oни oбa пpeдaлиcь Aллaxy и тoт пoвepг eгo нa лoб,

104. и вoззвaли Mы к нeмy: "O Ибpaxим!

105. Tы oпpaвдaл видeниe". Taк Mы вoзнaгpaждaeм дoбpoдeющиx!

106. Пoиcтинe, этo - явнoe иcпытaниe.

107. И иcкyпили Mы eгo вeликoю жepтвoй.

108. И ocтaвили Mы нaд ним в пocлeдниx:

109. "Mиp Ибpaxимy!"

110. Taк вoзнaгpaждaeм Mы дoбpoдeющиx!

111. Beдь oн был из paбoв Haшиx вepyющиx.

112. И oбpaдoвaли мы eгo Иcxaкoм, пpopoкoм из дocтoйныx,

113. и блaгocлoвили и eгo, и Иcxaкa; a в пoтoмcтвe иx - и в дoбpoдeющий и нecпpaвeдливый к caмoмy ceбe явнo.

114. И дaвнo oкaзaли Mы милocть Myce и Xapyнy.

115. И cпacли иx c иx нapoдoм из вeликoгo бeдcтвия.

116. И пoмoгли им, и были oни пoбeдившими.

117. И Mы дapoвaли им книгy яcнyю.

118. И вывeли иx нa пpямoй пyть.

119. И ocтaвили нaд ними в

пocлeдниx:

120. "Mиp Myce и Xapyнy!"

121. Taк Mы вoзнaгpaждaeм дoбpoдeющиx!

122. Beдь oбa oни были из paбoв Haшиx вepyюшиx.

123. И пoиcтинe, Илйac был пocлaнникoм.

124. Boт cкaзaл oн cвoeмy нapoдy: "Paзвe вы нe пoбoитecь Бoгa?

125. Paзвe вы пpизывaeтe Бa'aлa и ocтaвляeтe лyчшeгo из твopцoв,

126. Aллaxa, Гocпoдa вaшeгo и Гocпoдa oтцoв вaшиx пepвыx?"

127. И oбъявили oни eгo лжeцoм. И пoиcтинe, oни бyдyт coбpaны,

128. кpoмe paбoв Aллaxa чиcтыx!

129. И ocтaвили Mы нaд ним в пocлeдниx:

130. "Mиp Илйacинy!"

131. Taк мы вoзнaгpaждaeм дoбpoдeющиx!

132. Beдь oн был из paбoв Haшиx вepyюшиx!

133. Beдь и Лyт был пocлaнникoм.

134. Boт Mы cпacли eгo и poд eгo вecь,

135. кpoмe cтapyxи cpeди ocтaвшиxcя.

136. Пoтoм пoгyбили мы пocлeдниx.

137. И вы вeдь пpoxoдитe мимo ниx yтpoм

138. и нoчью: paзвe ж вы нe oбpaзyмитecь?

139. Beдь и Йyнyc был пocлaнникoм.

140. Boт yбeжaл oн к нaгpyжeннoмy кopaблю.

141. И бpocaл жpeбий c дpyгими и был из чиcлa пpoигpaвшиx.

142. И пoглoтил eгo кит, a oн зacлyжил пopицaниe.

143. И ecли бы тoлькo oн нe был из чиcлa вoзнocящиx xвaлy,

144. тo ocтaлcя бы oн в eгo живoтe дo тoгo дня, кoгдa oни бyдyт вocкpeшeны.

145. И Mы бpocили eгo в пycтыню, и был oн бoлeн.

146. И выpacтили Mы нaд ним дepeвo йaктин.

147. И пocлaли Mы eгo к cтa тыcячaм или бoльшим.

148. И yвepoвaли oни, и oтcpoчили Mы им дo вpeмeни.

149. Cпpocи жe иx: "Paзвe y твoeгo Гocпoдa дoчepи, a y ниx cынoвья?"

150. Paзвe Mы coздaли aнгeлoв жeнщинaми,

и oни видeли?

151. O! Oни вeдь oт cвoeй лживocти гoвopят:

152. "Пopoдил Бoг!" - и oни лгyт.

153. Paзвe Oн пpeдпoчeл дoчepeй пepeд cынoвьями?

154. Чтo c вaми, кaк вы cyдитe?

155. Paзвe вы нe вcпoмнитe?

156. Или y вac oчeвиднaя cилa?

157. Дocтaвьтe жe вaшy книгy, ecли вы гoвopитe пpaвдy!

158. И ycтpoили oни poдcтвo мeждy Hим и джиннaми, a знaют джинны, чтo oни бyдyт coбpaны.

159. Xвaлa Aллaxy, пpeвышe Oн тoгo, чтo Eмy пpипиcывaют oни,

160. кpoмe paбoв Eгo чиcтыx!

161. "Beдь вы и тo, чeмy пoклoняeтecь, -

162. вы нe coблaзнитe oтнocитeльнo Heгo,

163. paзвe лишь тex, ктo гopит в гeeннe.

164. И нeт cpeди нac никoгo бeз извecтнoгo мecтa.

165. И пoиcтинe, мы cтoим pядaми,

166. и мы вeдь вoзнocим xвaлy".

167. A вeдь oни yпopнo гoвopили:

168. "Ecли бы y нac былa пaмять oт пepвыx,

169. тo мы были бы paбaми Aллaxa чиcтыми".

170. Ho нe yвepoвaли oни в Heгo, a пoтoм yзнaют.

171. A Haшe cлoвo oпepeдилo yжe paбoв Haшиx пocлaнныx.

172. Beдь, пoиcтинe, oни-тo, нaвepнoe, пoлyчaт пoмoщь.

173. И вeдь Haшe вoйcкo, oнo-тo пoбeдoнocнo.

174. Oтвepниcь жe oт ниx нa вpeмя

175. и пocмoтpи нa ниx, и oни yвидят!

176. Paзвe c Haшим нaкaзaниeм oни тopoпят?

177. A кoгдa oнo coйдeт нa иx плoщaдь, тo плoxo бyдeт yтpo yвeщeвaeмыx!

178. И oтвepниcь oт ниx нa вpeмя

179. и пocмoтpи, и oни yвидят!

180. Xвaлa жe Гocпoдy твoeмy, Гocпoдy вeличия, пpeвышe Oн тoгo, чтo oни Eмy пpипиcывaют!

181. И миp пocлaнникaм!

182. И xвaлa Aллaxy, Гocпoдy миpoв!

ترجمه تركي استانبولي

Rahman

ve rahîm Allah adiyle.

1- Andolsun saf saf dizilenlere.

2- Halk kِtülükten menedenlere.

3- Kur’ân okuyanlara.

4- قüphe yok ki mâbûdunuz birdir.

5- Rabbidir gِklerin ve yeryüzünün ve ikisinin arasndakilerin ve Rabbidir doًularn.

6- قüphe yok ki biz, yakn gًِü ziynetlerle bezedik.

7- Ve onu, her inatç ve âsi قeytandan koruduk.

8- En yüce melekler topluluًunun sِzlerini duyamazlar ve her yandan sürülüp kovulurlar.

9- Hor-hakir bir halde ve onlar içindir ard-aras kesilmeyen azap.

10- Ancak hrszlama bir sِz duyan olursa hemen onun ardndan da aydnlatc ve delip geçen bir ate tir atlr, onu yakar.

11- قimdi sor bir onlara, yaratl bakmndan onlar m daha güçlü-kuvvetli, yoksa bizim diًer yarattklarmz m? قüphe yok ki biz, onlar cvk bir balçktan yarattk.

12- Belki de a tn sen ve alay eder onlar da.

13- Ve ًِüt verilince Kur’ân'la ًِüt almazlar.

14- Ve bir delil gِrdüler mi alay etmeye kalkarlar.

15- Ve derler ki: Bu, ancak apaçk bir büyüden ba ka bir ey deًil.

16- ضlüp toprak ve kemik olduktan sonra m diriltileceًiz biz.

17- ضnceki atalarmz da m diriltilecekler?

18- De ki: Evet ve siz hor-hakir bir halde dirileceksiniz.

19- Gerçekten de ancak bir tek baًr tan ibârettir de birdenbire gِrüverirler ki dirilmi ler.

20- Ve yazklar olsun bize derler, i te bugün, ceza günü.

21- ف te bugün, sizin yalanlayp durduًunuz ayrt edi günü.

22- Toplayn bir araya zulmedenleri, onlara e olanlar ve kulluk ettikleri eyleri.

23- Allah' brakp da, hepsine de o koca cehennemin yolunu gِsterin.

24- Ve durdurun onlar, üphe yok ki sorulacak onlardan.

25- Ne oldu size de yardm etmiyorsunuz birbirinize?

26- Hayr, bugün onlar, tamâmyla teslîm olmu lardr.

27- Ve bir ksm, bir ksmna yِnelir de, birbirlerini sorumlu sayarlar.

28- Gerçekten de derler, siz saًmzdan çkagelir, iyilik ediyor gِrünürdünüz bize.

29- Hayr derler ِbürleri, siz inanmam tnz.

30- Ve size kar bir gücümüz-kuvvetimiz yoktu bizim, hayr, siz azgn ki ilerdiniz.

31- O yüzden de Rabbimizin, bize sِylediًi sِz, gerçekle ti, üphe yok ki azâb tadacaًz elbet.

32- Gerçekten sizi azdrdk biz, üphe yok ki biz de azm tk.

33- Hiç üphe yok ki bugün onlar, azapta ortaktrlar.

34- قüphe yok ki biz, suçlulara bِyle yaparz i te.

35- قüphe yok ki onlara Allah'tan ba ka yoktur tapacak dendi mi ululanmaya kalk rlard.

36- Ve biz derlerdi, deli bir âir için mâbutlarmz brakalm m?

37- Hayr, o, gerçeًi getirmi tir ve peygamberlerin gerçek olduًunu bildirmi tir.

38- Hiç üphe yok ki o elemli azâb tadacaksnz elbet.

39- Ve ancak yaptًnz neyse onun kar lً olarak cezâlanacaksnz.

40- Ancak ihlâsa eren Allah kullar müstesnâ.

41- ضyle ki ilerdir onlar ki onlaradr mâlum rzk.

42- Yemi ler ve onlar, büyük derecelere nâil olanlardr.

43- Ebedî Naîm cennetlerinde.

44- Kar lkl tahtlara otururlar.

45- Kaynaklar meydanda, akp duran arap rmaklarndan taslar sunulur onlara.

46- Bembeyazdr o arap, lezzetlidir içenlere.

47- Orada ne bir sersemlik var, ne de sarho olurlar.

48- Ve yanlarnda, gِzlerini kendi e lerinden ayrmayan iri gِzlü hûriler var.

49- Sanki ku tüyleriyle ِrtülmü yumurtalar.

50- Bir ksm, bir ksmna dِner de bir birlerine sorarlar.

51- Birisi sِze gelir de der ki: Bir arkada m vard.

52- Sen de mi derdi, gerçek sayanlardansn.

53- ضlüp bir yًn toprak ve kemik olduktan sonra m

soruya çekileceًiz, cezâlanacaًz?

54- Der ki: Ne oldu o, bakp gِrdünüz mü acaba?

55- Derken kendisi bakp gِrür ki o, cehennemin ta ortasnda.

56- Allah'a andolsun ki der, az kalm t, beni de helâk edecektin.

57- Ve Rabbimin nîmeti olmasayd ben de orada bulunanlardan olurdum.

58- Biz artk ِlmeyecek deًil miyiz?

59- فlk ِlümümüzden sonra ve biz, azâba da uًramayacaًz deًil mi?

60- قüphe yok ki bu, elbette büyük bir kurtulu büyük bir kutluluk.

61- Artk çal anlar da bِylesine çal snlar.

62- Bِyle bir nîmete ve ziyâfete ermek mi hayrl, yoksa zakkum aًacndan yemek mi?

63- قüphe yok ki biz onu, zulmedenleri snamak için yarattk,

64- قüphe yok ki o, cehennemin ta dibinden çkar.

65- Tomurcuklar قeytanlarn ba larna benzer.

66- Derken onlar, onu yerler de karnlar i er.

67- Sonra da içimi bu zakkum gibi ac kaynar sular içerler.

68- Sonra da gene cehennemdir dِnüp varacaklar yer.

69- قüphe yok ki onlar, atalarn, saptm bir halde bulmu lard da.

70- Onlar da, ko a ko a onlarn izlerini izlemi lerdi.

71- Ve andolsun ki onlardan ِnce gelip geçenlerin de çoًu saptm t.

72- Ve andolsun ki biz, onlarn içinden, korkutucular gِndermi tik onlara.

73- Bak da gِr, korkutulanlarn sonucu ne oldu.

74- Ancak ihlâsa eren Allah kullar müstesnâ.

75- Ve andolsun ki Nûh, bize nidâ etmi ti, biz de ne güzel icâbet etmi tik.

76- Ve onu ve âilesini, pek büyük bir skntdan kurtarm tk.

77- Ve soyunu, yeryüzünde kalan bir soy haline getirdik.

78- Ve sonradan gelenler arasnda da ona iyi bir ad-san verdik.

79- Esenlik Nûh'a âlemler içinde.

80- قüphe yok ki biz, bِyle

mükâfatlandrrz iyilik edenleri.

81- قüphe yok ki o, inanan kullarmzdand.

82- Sonra da ِbürlerini sulara boًduk.

83- Ve üphe yok ki فbrâhim de onun taraftarlarndand elbet.

84- Hani Rabbine tertemiz bir yürekle gelmi ti o.

85- Hani atasna ve kavmine siz demi ti, nelere kulluk ediyorsunuz?

86- Allah' brakp da tamâmyla uydurma mâbutlara m tapmak istiyorsunuz?

87- آlemlerin Rabbine kar zannnz ne?

88- Derken yldzlara bir bakm t da,

89- Ben, demi ti, gerçekten de hastaym.

90- Derken, arkalarn çevirip gitmi lerdi onlar.

91- Derken o da onlarn mâbutlar olan putlara gidip demi ti ki: Neye yemek yemiyorsunuz?

92- Ne oldu size, niçin konu muyorsunuz?

93- Derken saً eliyle vurup krm t onlar.

94- Derken ko a-ko a yanna gelmi lerdi.

95- O demi ti ki: Elinizde yontup yaptًnz eylere mi kulluk ediyorsunuz?

96- Halbuki sizi de Allah yaratm tr, o yontup yaptًnz eyleri de.

97- Onun için bir yap yapn da demi lerdi, atn onu ate e.

98- Ona bir düzen yapmak istemi lerdi de biz onlar alçaltm tk.

99- Ve ben demi ti, Rabbimin tapsna gidiyorum, o, doًru yolu gِsterir bana.

100- Rabbim, bana temiz ki ilerden olmak artyla bir oًul ihsân et.

101- Derken biz de ona tedbîrle hareket eden ve aceleci olmayan bir oًul vereceًimizi müjdelemi tik.

102- فbrâhim'le berâber ko up gezecek çaًa gelince فbrâhim, oًulcaًzm demi ti, ben, rüyamda, seni kesiyorum gِrdüm, bir bak, dü ün, sen ne dersin buna? O da babacًm demi ti, ne emredildiyse sana, onu yap, Allah dilerse beni sabredenlerden bulursun.

103- فkisi de teslîm olunca onun alnn yere koymu tu.

104- Ve biz, ona ey فbrâhim diye nidâ etmi tik.

105- Rüyan gerçekle tirdik. قüphe yok ki biz, bِyle mükâfatlandrrz iyilik

edenleri.

106- قüphe yok ki bu, elbette apaçk bir snamayd.

107- Ve onun yerine, kesilmek üzere büyük bir koç ihsân ettik.

108- Ve sonradan gelenler arasnda da ona iyi bir ad-san verdik.

109- Esenlik فbrâhim'e.

110- Biz, bِyle mükâfatlandrrz iyilik edenleri.

111- قüphe yok ki o, inanan kullarmzdand.

112- Ve ona, temiz ki ilerden ve peygamber olacak فshak' müjdelemi tik.

113- Onu da kutladk, فshak' da ve ikisinin de soyundan iyilik eden de var, apaçk nefsine zulmeden de.

114- Ve andolsun ki biz, Mûsâ'ya ve Hârûn'a nîmetler verdik.

115- فkisini ve kavimlerini, büyük bir skntdan kurtardk.

116- Ve yardm ettik onlara da üst geldiler.

117- Ve ikisine de her eyi apaçk gِsteren kitab verdik.

118- Ve ikisini de dosdoًru yola sevkettik.

119- Ve ikisine de, sonradan gelenler arasnda iyi bir ad-san verdik.

120- Esenlik Mûsâ'ya ve Hârûn'a.

121- قüphe yok ki biz, bِyle mükâfatlandrrz iyilik edenleri;

122- قüphe yok ki ikisi de inanan kullarmzdand.

123- Ve üphe yok ki فlyas, elbette peygamberlerdendi.

124- Hani kavmine demi ti ki: اekinmez misiniz siz?

125- Ba'l'i mi çaًrrsnz da yaratclarn en güzelini brakrsnz.

126- O Allah'tr ki Rabbinizdir sizin ve Rabbidir gelip geçmi atalarnzn.

127- Derken yalanladlar onu; üphe yok ki tapmza getirilecektir onlar.

128- Ancak ihlâsa eren Allah kullar müstesnâ.

129- Ve sonradan gelenler arasnda ona iyi bir ad-san verdik.

130- Esenlik فlyas'a ve ona uyanlara.

131- قüphe yok ki biz, bِyle mükâfatlandrrz iyilik edenleri.

132- قüphe yok ki o, inanan kullarmzdand.

133- Ve üphe yok ki Lût da elbette peygamberlerdendi.

134- Hani onu ve bütün âilesini kurtarm tk.

135- Ancak

bir kocakar, kalanlar arasndayd.

136- Sonra ِbürlerinin kِkünü kazdk.

137- Ve üphe yok ki siz de onlarn yurtlarna uًramadasnz sabahlar.

138- Ve ak amlar; hâlâ m akl etmezsiniz?

139- Ve üphe yok ki Yunus da peygamberlerdendi elbet.

140- Hani, yolcularla dolu bir gemiye kaçm t da.

141- Derken kura çekmi lerdi de kur'a ona dü mü tü.

142- Knanm bir haldeydi ki onu balk yutuvermi ti.

143- Eًer Rabbini tenzîh edenlerden olmasayd.

144- Halkn tekrar dirileceًi günedek balًn karnnda kalrd.

145- Derken onu ssz bir yere çkardk ve o, hastayd da.

146- Ve ona gِlge versin diye bir kabak fidan bitirdik.

147- Ve onu yüz bin ki iye, yahut daha da artmakta olan bir topluluًa peygamber olarak gِnderdik.

148- Derken inandlar da onlar muayyen bir zamanadek ya attk, geçindirdik.

149- Artk sor onlara, kzlar, Rabbinin de.oًullar, onlarn m?

150- Yoksa melekleri kz halkettik de tank myd onlar?

151- Haberin olsun ki üphe yok, onlar, bu sِzü uydurup sِylemedeler.

152- Allah doًurdu demedeler ve üphe yok ki onlar, yalancdr elbet.

153- Oًullar brakm da kzlar m seçmi

154- Ne oluyor size, nasl da hükmediyorsunuz?

155- ضًüt almaz msnz hâlâ?

156- Yoksa apaçk bir deliliniz mi var?

157- Doًru sِylüyorsanz getirin kitabnz.

158- Ve onunla cinler arasnda bir.akRabalk uydurmadalar ve andol-sun ki cinler de onun tapsna gِtürüleceklerini, orada hazr bulunacaklarn bilmi lerdir.

159- Yücedir,.münezzehtir vasfet-tiklerinden.

160- Ancak ihlâsa eren Allah kullar müstesnâ.

161- Gerçekten de ne siz, ne de kulluk ettikleriniz.

162- Onlar bir snamaya uًratamazsnz.

163- Ancak cehenneme girecek ki iyi azdRabilirsiniz.

164- Ve melekler derler ki: Bizden hiçbir fert yoktur ki onun malûm ve

muayyen bir makam olmasn.

165- Ve üphe yok ki biz, saf-saf dizilmi iz elbet.

166- Ve üphe yok ki biz, mabûdumuzu tenzîh ederiz elbet.

167- Ve kâfirler, gerçekten de diyorlard.

168- Katmzda evvelkilere âit bir kitap olsayd.

169- Elbette biz de ihlâsa eren Allah kullar olurduk.

170- Derken kitap geldi de inanmadlar ona, yaknda ne olacaklarn bilecekler.

171- Ve andolsun ki gِnderilen kullarmza u sِzü sِylemi tik, u hükmü takdîr etmi tik.

172- قüphe yok ki onlar, elbette yardma mazhar olacaklardr.

173- Ve üphe yok ki bizim ordumuz, elbette üstündür.

174- Artk yüz çevir onlardan bir zamanadek.

175- Hele bir bak, bir gِzle onlar, onlar da sonuçlar neymi yaknda gِrecekler.

176- Azâbmzn çabucak gelmesini mi istiyorlar?

177- Fakat azâbmz, yurtlarna gelip çِkünce korkutulanlar, ne de kِtü bir sabaha kavu acaklar.

178- Ve yüz çevir onlardan bir zamana dek.

179- Ve bir bak, bir gِzle, onlar da sonuçlar neymi yaknda gِrecekler.

180- Yücedir, münezzehtir Rabbin ve yücelik, üstünlük ss Rab, onlarn vasfettiklerinden.

181- Ve esenlik peygamberlere.

182- Ve hamd, âlemlerin Rabbi Allah'a.

ترجمه آذربايجاني

Mərhəmətli, rəhmli Allahın adı ilə!

1. And olsun (Rəbbinə ibadət üçün səmada) səf-səf duranlara (mələklərə);

2. (Buludları) qovduqca qovanlara (yaxud şeytanların pis əməllərinə mane olanlara, insanlara günah işlər görməyi qadağan edənlərə)

3. Və Qur'an oxuyanlara!

4. Həqiqətən, sizin Allahınız birdir!

5. O, göylərin, yerin və onların arasında olanların (bütün məxluqatın) Rəbbidir. Məşriqlərin (şərqin və qərbin - günəşin, ayın və ulduzların doğub batdığı yerlərin) də Rəbbi Odur.

6. Biz (sizə) ən yaxın olan göy üzünü (dünya səmasını) ulduzlarla bəzədik. (Günəş, ay və ulduzlar başqa-başqa göylərdə olduqları halda,

siz onların hamısını özünüzlə müqayisədə ən yaxın bir yerdə, sanki başınızın üstündə görürsünüz).

7. (Biz həm də göyü) itaətdən çıxmış hər bir şeytandan qoruduq.

8. Onlar ali bəzmə (yuxarı aləmə, mələklər aləminin söhbətlərinə) qulaq asa bilməz və hər tərəfdən (axan ulduzlar vasitəsilə) qovulub atılar.

9. (Səmadan) kənar edilərlər. Onları daimi bir əzab göyləyir!

10. Ancaq (şeytanlar içərisində mələklərin söhbətlərindən bir sözü, bir xəbəri) çırpışdıran (oğrun-oğrun öyrənən) olsa, onu da dərhal yandırıb-yaxan bir ulduz (hər şeyi dəlib keçən bir mə'şəl) tə'qib edər.

11. İndi (ya Peyğəmbər, bu müşriklərdən) soruş: onları yaratmaq çətindir, yoxsa Bizim (başqa) yaratdıqlarımızı? [Və ya: xilqətcə onlar güclüdürlər, yoxsa Bizim (başqa) yaratdıqlarımız?] Axı Biz onları (insanların babası Adəmi) yapışqan (kimi) bir palçıqdan yaratdıq.

12. Bəli, sən onlara (müşriklərin Allahın qüdrət əlamətlərini gördükləri halda qiyamətə inanmamalarına) təəcüblənirsən, onlar isə (sənin bu inamına) istehza edirlər.

13. Onlara (Qur'anla Allahın dəlilləri ilə) öyüd-nəsihət verildikdə düşünüb ibrət almazlar.

14. Bir mö'cüzə gördükdə isə ona istehza edərlər.

15. Və belə deyərlər: "Bu ancaq açıq-aşkar bir sehrdir.

16. Məgər biz öldükdən, torpaq və sürsümük olduqdan sonra dirildiləcəyikmi?!

17. Eləcə də (bizdən) əvvəlki atalarımız (dirildiləcəklərmi)?!"

18. (Ya Peyğəmbər!) De: "Bəli, özü də zəlil (xar) olaraq (dirildiləcəksiniz).

19. O yalnız dəhşətli bir səsdən (İsrafilin suru ikinci dəfə üfürməsindən) ibarətdir. Onlar dərhal (dirilib başlarına gətirilən müsibətlərə) baxacaqlar.

20. Və deyəcəklər: "Vay halımıza! Bu, haqq-hesab (cəza) günüdür!"

21. (Mələklər isə onlara belə deyəcəklər): "Bu (dünyada) yalan hesab etdiyiniz (haqq ilə batili, mö'minlə kafiri) ayırd etmə günüdür!"

22. (Allah mələklərə belə buyuracaqdır: ) "Yığın bir yerə zülm (küfr) edənləri, onların həmtaylarını və ibadət etdiklərini

-

23. Allahdan qeyri! Onlara Cəhənnəm yolunu göstərin!

24. Onları tutub saxlayın, çünki sorğu-sual olunacaqlar!"

25. (Mələklər istehza ilə onlara deyəcəklər: ) "Sizə nə olub ki, (bu gün dünyadakı kimi) bir-birinizə kömək edə bilmirsiniz?"

26. Bəli, onlar bu gün (Allahın əmrinə) təslim olmuşlar!

27. Onların bir qismi (tabe olanlar) digəri (öz başçıları) ilə çənə-boğaz olmağa başlayacaq.

28. (Tabe olanlar öz başçılarına) deyəcəklər: "Siz bizim yanımıza (özünüzün haqlı olduğunuz barədə) and-amanla (bizim bərəkətli və uğurlu saydığımız sağ tərəfdən) gəlirdiniz. (Əslində isə bizi haqq yoldan azdırmısınız)".

29. (Başçıları) deyəcəklər: "Xeyr, siz (Allahın vəhdaniyyətinə) inanmırdınız.

30. Və bizim sizin üzərinizdə heç bir hökmümüz də yox idi. Xeyr, siz (özünüz) azğın (günah etməkdə həddi aşmış) bir qövm idiniz.

31. Buna görə də Rəbbimizin sözü (əzab və'dəsi) bizim barəmizdə gerçəkləşdi. Biz mütləq (əzabı) dadacağıq!

32. Biz sizi yoldan çıxartdıq, çünki biz özümüz yoldan çıxmış kimsələr idik!"

33. O gün hamısı əzaba (cəhənnəm oduna yanmağa) şərik olacaqlar.

34. Həqiqətən, Biz günahkarlarla belə rəftar edirik.

35. Onlara: "Allahdan başqa heç bir tanrı yoxdur!" - deyildiyi zaman təkəbbür göstərirdilər.

36. Və: Biz heç divanə bir şairdən ötrü tanrılarımızı tərk edərikmi?!" - deyirdilər.

37. Xeyr, o, haqla (Qur'anla) gəldi və (özündən əvvəlki) peyğəmbərləri təsdiq etdi.

38. Siz (müşriklər) şiddətli əzabı mütləq dadacaqsınız!

39. Siz ancaq etdiyiniz əməllərin cəzasını alacaqsınız.

40. Allahın müxlis bəndələri isə müstəsnadırlar (onlara cəza verilməyəcəkdir).

41. Məhz onlar üçün mə'lum bir ruzi vardır.

42. (Onlar üçün) növbənöv meyvələr vardır. Onlar hörmətə (şərəfə) nail olacaqlar -

43. Nəim cənnətlərində.

44. Onlar taxtlar üstündə bir-biri ilə üzbəüz əyləşəcəklər.

45. Onlar üçün (cənnət saqiləri

tərəfindən adamı kefləndirməyən, behiştdə çay kimi axan) məin (şərab) dolu piyalələr dolandırılacaqdır.

46. Ağappaq, özü də içənlərə ləzzət verən (bir məin).

47. Onun içində (dünyadakı şərabdan fərqli olaraq) ağlı başdan çıxaran (başağrısı, süstlük verən) heç bir şey yoxdur. Onlar ondan məst də olmazlar.

48. Onların yanında gözəl (irigözlü), baxışları (yalnız ərlərinə) dikilmiş zövcələr olacaqdır.

49. Onlar, sanki örtülü (bağlı, heç bir əl dəyməmiş, qabığı içində təzə-təzə qalmış, ağappaq) yumurtadırlar (yaxud sədəf içində gizlənmiş incidirlər).

50. Onlar bir-biri ilə (dünyada gördükləri barədə) sorğu-suala (söz-söhbətə) başlayacaqlar.

51. Onlardan biri belə deyəcək: "Mənim bir yoldaşım var idi.

52. O deyirdi: "Sən, doğrudan da, inanmırsan ki,

53. Biz öldükdən, torpaq və sür-sümük olduqdan sonra (dirildilib) sorğu-sual olunacağıq (və əməllərimizə görə cəzalandırılacağıq)?"

54. (Sonra həmin şəxs Cənnətdəki yoldaşlarına) deyəcək: "Siz (indi onun nə halda olduğunu) bilirsinizmi?" (Onlar: "Xeyr", - deyə cavab verəcəklər).

55. O özü baxıb onu (yoldaşını) Cəhənnəmin ortasında görəcək

56. Və (ona üz tutub) deyəcəkdir: "Allaha and olsun ki, sən az qala məni (yoldan çıxardıb) məhv edəcəkdin!

57. Əgər Rəbbimin lütfü olmasaydı, mən də (Cəhənnəmə) gətirilənlərdən olardım!

58. Biz artıq ölməyəcəyik, elə deyilmi?

59. (Dünyadakı) ilk ölümümüz istisna olmaqla! Biz, əzad da görməyəcəyik!"

60. Həqiqətən, bu, böyük qurtuluşdur (uğurdur)!

61. Qoy (dünyada) çalışanlar bunun üçün (belə bir əbədi səadət uğrunda) çalışsınlar!

62. (Ey insanlar!) Qonaq olmağa (ziyafət üçün) bu (Cənnət) yaxşıdır, yoxsa (Cəhənnəmdəki pis qorxulu, meyvəsi zəhər kimi acı) zəqqum ağacı?

63. Biz onu zalımlar (cəhənnəm istisində heç bir ağac bitməz deyən kafirlər) üçün bir bəla (dərd) etdik.

64. O elə bir ağacdır ki, Cəhənnəmin lap dibindən (cəhənnəm

odunun içindən) çıxar.

65. Onun meyvəsi şeytanların başı kimidir (olduqca çirkin və əcaibdir).

66. Onlar (cəhənnəm əhli) ondan yeyəcək və qarınlarını onunla dolduracaqlar.

67. Sonra onlar üçün (içməyə) qaynar su ilə qatışmış irin vardır.

68. Daha sonra onların qayıdacaqları yer mütləq yenə Cəhənnəmdir!

69. Cünki onlar atalarını (dünyada haqq yoldan) azmış gördülər.

70. Bununla belə yüyürə-yüyürə onların ardınca düşüb getdilər.

71. Həqiqətən, onlardan (Məkkə müşriklərindən) əvvəlkilərin (keçmiş ümmətlərin) əksəriyyəti (haqq yoldan) azmışdı.

72. And olsun ki, Biz onlara (Allahın əzabı ilə) qorxudan peyğəmbərlər göndərmişdik.

73. (Ya Rəsulum!) Bir gör o qorxudulanların (lakin düz yola gəlməyənlərin) axırı necə oldu!

74. Yalnız Allahın sadiq bəndələrindən başqa! (Onlara heç bir əzab verilmədi).

75. Həqiqətən, Nuh (öz tayfasının məhv edilməsi barədə) Bizə dua etmiş, onun duası necə də gözəl qəbul olunmuşdu!

76. Biz (Nuh qövmünü suda boğub) onu və ailəsini böyük fəlakətdən qurtardıq.

77. Məhz onun nəslini (qiyamətə qədər yer üzündə) baqi etdik.

78. Sonralar gələnlər içərisində onun üçün (yaxşı ad, gözəl xatirə) qoyduq.

79. (Onu belə yad edirlər: ) "Bütün aləmlər (bəşər əhli) içərisində Nuha salam olsun!"

80. Həqiqətən, Biz yaxşı əməl sahiblərini belə mükafatlandırırıq!

81. Şübhəsiz ki, o Bizim mö'min bəndələrimizdən idi!

82. Sonra başqalarını (Nuha iman gətirməyənləri) suda boğduq.

83. Həqiqətən, İbrahim də onun yolu ilə gedənlərdən (Nuhun firqəsindən) idi.

84. O zaman o öz Rəbbinin hüzuruna tərtəmiz bir qəlblə gəlmişdi.

85. Həmin vaxt o, atasına və tayfasına belə demişdi: "Siz nəyə ibadət edirsiniz?

86. Allahı qoyub yalançı tanrılarımı istəyirsiniz?

87. Aləmlərin Rəbbi barəsində zənniniz nədir?" (Onun ruzisini yeyib bütlərə tapınırsınız? Məgər bunun cəzasını çəkməyəcəksiniz?!)

88.

(İbrahim) ulduzlara bir nəzər saldı.

89. Və (ətrafındakıları özündən uzaqlaşdıqmaq məqsədilə) dedi: "Mən xəstəyəm!"

90. (İbrahimin yanındakılar xəstəliyin onlara yoluxmasından qorxaraq, həm də o gün qeyd edəcəkləri bayrama tələsərək) ondan üz çevirib getdilər.

91. (İbrahim) xəlvətcə onların tanrılarının yanına gedib (istehza ilə) dedi: "Məgər (yanınızda olan bu təamları) yeməyəcəksiniz?

92. Sizə nə olub ki, danışmırsınız?"

93. Sonra bütlərin üstünə yüyürüb sağ əli ilə onlara möhkəm bir zərbə endirdi.

94. (Bundan xəbər tutan tayfası) yüyürə-yüyürə onun yanına gəldi.

95. (İbrahim onlara) dedi: "Siz özünüz yonub düzəltdiyiniz şeylərəmi ibadət edirsiniz?

96. Halbuki sizə də, sizin düzəltdiklərinizi də Allah yaratmışdır!"

97. Onlar dedilər: "Bunun (İbrahim) üçün bir bina tikin, (içərisini odunla doldurub) özünü də oda atın!"

98. Onlar onun üçün belə bir hiyə qurmaq istədilər, Biz isə onları çox səfil (zəlil) bir vəziyyətə saldıq. (Hiylələri baş tutmadı, İbrahimə heç bir şey edə bilmədilər).

99. (İbrahim oddan xilas olduqdan sonra) dedi: "Mən Rəbbimə doğru (Allahın mənə buyurduğu yerə - Şama tərəf) gedirəm. O mənə doğru yolu mütləq göstərəcəkdir!"

100. (İbrahim müqəddəs torpağa yetişdikdən sonra dua edib) dedi: "Ey Rəbbim! Mənə salehlərdən olan (bir övlad) bəxş et!"

101. Biz də ona həlim xasiyyətli bir oğlan uşağı (İsmail) ilə müjdə verdik.

102. O, yüyürüb qaçmaq (atasına kömək edə bilmək) çağına (on üç yaşına) çatdıqda (İbrahim) dedi: "Oğlum! Yuxuda gördüm ki, səni qurban kəsirəm. Bax gör (bu barədə) nə fikirləşirsən!" O dedi: "Atacan! Sənə nə əmr olunursa, onu da et. İnşallah, mənim səbirlilərdən olduğumu görəcəksən!"

103. Onların hər ikisi (Allahın əmrinə) təslim olduğu və (İbrahim İsmaili qurban kəsmək üçün) üzüstə yerə yıxdığı

zaman

104. Biz ona belə xitab etdik: "Ya İbrahim!

105. Artıq sən rö'yanın düzgünlüyünü (Allah tərəfindən olduğunu) təsdiq etdin!" (Sənə yuxuda nə əmr olunmuşdusa, onu yerinə yetirdin. Allah sənə lütf edərək oğlunun yerinə bir qoç kəsməyi buyurur). Biz yaxşı iş görənləri belə mükafatlandırırıq.

106. Şübhəsiz ki, bu, açıq-aydın bir imtahan idi.

107. Biz ona böyük bir qurbanlıq (Habilin qurbanlıq qoçunu) əvəz verdik.

108. Sonradan gələnlər arasında onun üçün (yaxşı ad, gözəl xatirə) qoyduq.

109. (Onu belə yad edirlər: ) "İbrahimə salam olsun!"

110. Həqiqətən, Biz yaxşı əməl sahiblərini belə mükafatlandırırıq!

111. Şübhəsiz ki, o Bizim mö'min bəndələrimizdən idi!

112. Ona salehlərdən olan İshaqın peyğəmbər olacağı ilə müjdə verdik.

113. Biz ona İshaqa (peyğəmbərliklə, övlad çoxluğu ilə) bərəkət verdik. Onların hər ikisinin nəslindən yaxşı işlər görən də var, açıq-aşkar özünə zülm edən də!

114. Biz Musa və Haruna da ne'mət (peyğəmbərlik) bəxş etdik.

115. Onların hər ikisini böyük fəlakətdən (Fir'onun əsarətindən, yaxud suda boğulmaqdan) qurtardıq.

116. Onlara yardım etdik və onlar (düşmənə) qalib gəldilər.

117. Onların hər ikisinə (hökmləri) açıq-aydın o kitabı (Tövratı) verdik.

118. Onların hər ikisini doğru yola müvəffəq etdik.

119. Sonradan gələnlər içərisində onların hər ikisi üçün (yaxşı ad, gözəl xatirə) qoyduq.

120. (Onları belə yad edirlər: ) "Musaya və Haruna salam olsun!"

121. Həqiqətən, Biz yaxşı əməl sahiblərini belə mükafatlandırırıq!

122. Şübhəsiz ki, onların hər ikisi Bizim mö'min bəndələrimizdən idi.

123. Həqiqətən, İlyas da (Bizim tərəfimizdən göndərilmiş) peyğəmbərlərdəndir!

124. Bir zaman o öz tayfasına belə demişdi: "Məgər (bütlərə ibadət etməklə) Allahdan qorxmursunuz?

125. Məgər siz yaradanların ən yaxşısını (Allahı) qoyub Bə'lə (Bə'l

adlı bütə) ibadət edirsiniz?

126. Həm sizin Rəbbiniz, həm də (sizdən) əvvəlki atalarınızın (babalarınızın) Rəbbi olan Allahımı (tərk edirsiniz)?"

127. Lakin onlar onu təkzib etdilər, buna görə də (qiyamət günü Cəhənnəmə) gətiriləcəklər.

128. Yalnız Allahın müxlis bəndələrindən başqa!

129. Sonradan gələnlər arasında onun üçün (yaxşı ad, gözəl xatirə) qoyduq.

130. (Onu belə yad edirlər: ) "İlyasinə (İlyasa) salam olsun!"

131. Həqiqətən, Biz yaxşı əməl sahiblərini belə mükafatlandırırıq!

132. Şübhəsiz ki, o Bizim mö'min bəndələrimizdən idi!

133. Həqiqətən, Lut da peyğəmbərlərdəndir!

134. (Ya Rəsulum!) Yadına sal ki, Biz o vaxt (Lut tayfasına müsibət üz verdiyi zaman) onu və bütün ailəsini xilas etdik.

135. Yalnız əzab içində qalanlar arasında olan qoca qarıdan (Lutun övrətindən) başqa!

136. Sonra isə başqalarını (iman gətirməyənləri) yox etdik.

137. Siz (Şama getdiyiniz zaman) səhər vaxtı onların yurdundan keçirsiniz;

138. Eləcə də axşam vaxtı. Məgər bir düşünüb-daşınmırsınız?

139. Həqiqətən, Yunis də (Bizim təfəfimizdən göndərilmiş) peyğəmbərlərdəndir!

140. (Ya Peyğəmbər!) Yadına sal ki, bir zaman o, (qövmünün küfrü üzündən yük və adamla) dolu bir gəmiyə qaçmışdı.

141. (Gəmidə olanlar) püşk atmış və (püşk ona düşdüyü üçün) məğlub edilənlərdən olmuşdu. (Yunis gəmiyə mindiyi zaman gəmi yerindən tərpənməmiş, buna görə də sərnişinlər: "Yəqin ki, içərimizdə ağasından qaçmış kölə vardır", - demişdilər. Kölənin kim olduğunu bilmək üçün püşk atılmış və o, Yunisə düşmüşdü. Yunis özünü dənizə atmağa məcbur olmuşdu).

142. (Yunis Allahın izni olmadan qövmünü tərk edib getdiyinə görə) özünü qınayarkən (dənizə atılarkən) balıq onu udmuşdu.

143. Əgər o, (Allahı) çox təqdis edənlərdən (namaz qılanlardan) olmasaydı,

144. Yəqin ki, balığın qarnında qiyamət gününə qədər qalardı.

145. Nəhayət, o,

xəstə olduğu halda onu boş bir yerə (sahilə) atdıq.

146. Və (başı) üstündə (ona kölgə salmaq üçün) iri yarpaqlı bir ağac (yaxud qabaq tağı) bitirdik.

147. Biz onu yüz min nəfərə və daha çox kimsəyə peyğəmbər göndərdik.

148. Nəhayət, onlar ona (Yunisə) iman gətirdilər və Biz də onlara müəyyən vaxtadək (ömürlərinin axırına kimi) gün-güzəran verdik.

149. (Ya Peyğəmbər! İndi o müşriklərdən) soruş: "Deməli, qızlar sənin Rəbbinin, oğlanlar isə onların özlərinindir, eləmi?"

150. Yoxsa Biz mələkləri dişi yaratmışıq və onlar da (buna) şahid olublar?!

151. Xəbərin olsun ki, onlar öz yalanları üzündən mütləq belə deyəcəklər:

152. "Allah övlad törətmişdir (mələklər Onun qızlarıdır)". Onlar, həqiqətən, yalançıdırlar!

153. Məgər Allah (mələkləri özünə övlad götürməklə) qızları oğlanlardan üstünmü tutmuşdur?!

154. Sizə nə olmuşdur, necə mühakimə yürüdürsünüz?

155. Heç düşünürsünüz?!

156. Yoxsa sizin açıq-aşkar bir dəliliniz vardır?!

157. Əgər doğru danışırsınızsa, kitabınızı gətirin!

158. (Müşriklərə həm də özlərindən) Onunla (Allahla) cinlər (pərilər, yaxud mələklər) arasında bir qohumluq əlaqəsi icad etdilər. Həqiqətən, cinlər onların (bu sözü deyənlərin qiyamət günü Cəhənnəmə) gətiriləcəyini bilirlər.

159. Allah (müşriklərin) Ona aid etdikləri sifətlərdən təmamilə uzaqdır!

160. Allahın müslis (mö'min) bəndələri isə istisnadır.

161. (Ey Müşriklər!) Nə siz, nə də ibadət etdikləriniz

162. Heç kəsi tovlayıb yoldan çıxara bilməzsiniz;

163. Yalnız Cəhənnəmə girəcək kimsədən başqa!

164. (Cəbrail Peyğəmbər əleyhissəlama belə dedi: ) "Bizdən (mələklərdən) elə birisi yoxdur ki, onun (səmada Allaha ibadət üçün) müəyyən bir yeri olmasın!

165. Həqiqətən, biz səf-səf dururuq.

166. Və (Allahı) təqdis edib şə'ninə tə'riflər deyirik.

167. (Məkkə müşrikləri) tə'kidlə belə deyirdilər:

168. "Əgər bizdə əvvəlkilərin kitablarından biri olsa idi,

169. Biz

də mütləq Allahın müxlis bəndələri olardıq!"

170. Amma onu (Qur'anı) inkar etdilər. Onlar (küfrlərinin aqibətini) mütləq biləcəklər.

171. And olsun ki, peyğəmbər bəndələrimiz haqqında əvvəlcədən (lövhi-məhfuzda) bu sözümüz deyilmişdi:

172. "Onlar mütləq qalib gələcəklər.

173. Bizim əsgərlərimiz (mö'minlər) labüd olaraq (kafirlərə) zəfər çalacaqlar!"

174. (Ya Peyğəmbər!) Sən bir müddət (Bədr vuruşuna, yaxud Məkkənin fəthinədək) onlardan üz çevir!

175. Və (kənardan) onlara bax! Onlar mütləq (küfrlərinin aqibətini) görəcəklər!

176. Onlar əzabımızın tezliklə gəlməsini istəyirlər?

177. (O əzab) onlara yetişdikdə (evlərində ikən başlarının üstünü aldıqda) qorxudulanların (lakin yola gəlməyənlərin) sabahı necə də pis olacaq!

178. (Ya Peyğəmbər!) Sən onlardan bir müddət üz çevir!

179. Və (kənardan) onlara bax! Onlar mütləq (küfrlərinin aqibətini) görəcəklər!

180. Sənin Rəbbin - yenilməz qüvvət sahibi (mülkündə hər şeyə qalib) olan Rəbbin (müşriklərin) Ona aid etdikləri sifətlərdən tamamilə uzaqdır!

181. Peyğəmbərlərə salam olsun!

182. Aləmlərin Rəbbi olan Allaha həmd olsun!

ترجمه اردو

شروع خدا كا نام لے كر جو بڑا مہربان نہايت رحم والا ہے

1. قسم ہے صف باندھنے والوں كي پرا جما كر

2. پھر ڈانٹنے والوں كي جھڑك كر

3. پھر ذكر (يعني قرآن) پڑھنے والوں كي (غور كركر)

4. كہ تمہارا معبود ايك ہے

5. جو آسمانوں اور زمين اور جو چيزيں ان ميں ہيں سب كا مالك ہے اور سورج كے طلوع ہونے كے مقامات كا بھي مالك ہے

6. بيشك ہم ہي نے آسمان دنيا كو ستاروں كي زينت سے مزين كيا

7. اور ہر شيطان سركش سے اس كي حفاظت كي

8. كہ اوپر كي مجلس كي طرف كان نہ لگاسكيں اور ہر طرف سے (ان پر انگارے)

پھينكے جاتے ہيں

9. (يعني وہاں سے) نكال دينے كو اور ان كے لئے دائمي عذاب ہے

10. ہاں جو كوئي (فرشتوں كي كسي بات كو) چوري سے جھپٹ لينا چاہتا ہے تو جلتا ہوا انگارہ ان كے پيچھے لگتا ہے

11. تو ان سے پوچھو كہ ان كا بنانا مشكل ہے يا جتني خلقت ہم نے بنائي ہے؟ انہيں ہم نے چپكتے گارے سے بنايا ہے

12. ہاں تم تو تعجب كرتے ہو اور يہ تمسخر كرتے ہيں

13. اور جب ان كو نصيحت دي جاتي ہے تو نصيحت قبول نہيں كرتے

14. اور جب كوئي نشاني ديكھتے ہيں تو ٹھٹھے كرتے ہيں

15. اور كہتے ہيں كہ يہ تو صريح جادو ہے

16. بھلا جب ہم مرگئے اور مٹي اور ہڈياں ہوگئے تو كيا پھر اٹھائے جائيں گے؟

17. اور كيا ہمارے باپ دادا بھي (جو) پہلے (ہو گزرے ہيں)

18. كہہ دو كہ ہاں اور تم ذليل ہوگے

19. وہ تو ايك زور كي آواز ہوگي اور يہ اس وقت ديكھنے لگيں گے

20. اور كہيں گے، ہائے شامت يہي جزا كا دن ہے

21. (كہا جائے گا كہ ہاں) فيصلے كا دن جس كو تم جھوٹ سمجھتے تھے يہي ہے

22. جو لوگ ظلم كرتے تھے ان كو اور ان كے ہم جنسوں كو اور جن كو وہ پوجا كرتے تھے (سب كو) جمع كرلو

23. (يعني جن كو) خدا كے سوا (پوجا كرتے تھے) پھر ان كو جہنم كے رستے پر چلا دو

24. اور ان كو ٹھيرائے ركھو كہ ان سے (كچھ) پوچھنا ہے

25. تم كو كيا ہوا

كہ ايك دوسرے كي مدد نہيں كرتے؟

26. بلكہ آج تو وہ فرمانبردار ہيں

27. اور ايك دوسرے كي طرف رخ كركے سوال (وجواب) كريں گے

28. كہيں گے كيا تم ہي ہمارے پاس دائيں (اور بائيں) سے آتے تھے

29. وہ كہيں گے بلكہ تم ہي ايمان لانے والے نہ تھے

30. اور ہمارا تم پر كچھ زور نہ تھا۔ بلكہ تم سركش لوگ تھے

31. سو ہمارے بارے ميں ہمارے پروردگار كي بات پوري ہوگئي اب ہم مزے چكھيں گے

32. ہم نے تم كو بھي گمراہ كيا (اور) ہم خود بھي گمراہ تھے

33. پس وہ اس روز عذاب ميں ايك دوسرے كے شريك ہوں گے

34. ہم گنہگاروں كے ساتھ ايسا ہي كيا كرتے ہيں

35. ان كا يہ حال تھا كہ جب ان سے كہا جاتا تھا كہ خدا كے سوا كوئي معبود نہيں تو غرور كرتے تھے

36. اور كہتے تھے كہ بھلا ہم ايك ديوانے شاعر كے كہنے سے كہيں اپنے معبودوں كو چھوڑ دينے والے ہيں

37. (نہيں) بلكہ وہ حق لے كر آئے ہيں اور (پہلے) پيغمبروں كو سچا كہتے ہيں

38. بيشك تم تكليف دينے والے عذاب كا مزہ چكھنے والے ہو

39. اور تم كو بدلہ ويسا ہي ملے گا جيسے تم كام كرتے تھے

40. مگر جو خدا كے بندگان خاص ہيں

41. يہي لوگ ہيں جن كے لئے روزي مقرر ہے

42. (يعني) ميوے اور ان كا اعزاز كيا جائے گا

43. نعمت كے باغوں ميں

44. ايك دوسرے كے سامنے تختوں پر (بيٹھے ہوں گے)

45. شراب لطيف كے جام كا

ان ميں دور چل رہا ہوگا

46. جو رنگ كي سفيد اور پينے والوں كے لئے (سراسر) لذت ہوگي

47. نہ اس سے دردِ سر ہو اور نہ وہ اس سے متوالے ہوں گے

48. اور ان كے پاس عورتيں ہوں گي جو نگاہيں نيچي ركھتي ہوں گي اور آنكھيں بڑي بڑي

49. گويا وہ محفوظ انڈے ہيں

50. پھر وہ ايك دوسرے كي طرف رخ كركے سوال (وجواب) كريں گے

51. ايك كہنے والا ان ميں سے كہے گا كہ ميرا ايك ہم نشين تھا

52. (جو) كہتا تھا كہ بھلا تم بھي ايسي باتوں كے باور كرنے والوں ميں ہو

53. بھلا جب ہم مر گئے اور مٹي اور ہڈياں ہوگئے تو كيا ہم كو بدلہ ملے گا؟

54. (پھر) كہے گا كہ بھلا تم (اسے) جھانك كر ديكھنا چاہتے ہو؟

55. (اتنے ميں) وہ (خود) جھانكے گا تو اس كو وسط دوزخ ميں ديكھے گا

56. كہے گا كہ خدا كي قسم تُو تو مجھے ہلاك ہي كرچكا تھا

57. اور اگر ميرے پروردگار كي مہرباني نہ ہوتي تو ميں بھي ان ميں ہوتا جو (عذاب ميں) حاضر كئے گئے ہيں

58. كيا (يہ نہيں كہ) ہم (آئندہ كبھي) مرنے كے نہيں

59. ہاں (جو) پہلي بار مرنا (تھا سو مرچكے) اور ہميں عذاب بھي نہيں ہونے كا

60. بيشك يہ بڑي كاميابي ہے

61. ايسي ہي (نعمتوں) كے لئے عمل كرنے والوں كو عمل كرنے چاہئيں

62. بھلا يہ مہماني اچھي ہے يا تھوہر كا درخت؟

63. ہم نے اس كو ظالموں كے لئے عذاب بنا ركھا ہے

64. وہ ايك

درخت ہے كہ جہنم كے اسفل ميں اُگے گا

65. اُس كے خوشے ايسے ہوں گے جيسے شيطانوں كے سر

66. سو وہ اسي ميں سے كھائيں گے اور اسي سے پيٹ بھريں گے

67. پھر اس (كھانے) كے ساتھ ان كو گرم پاني ملا كر ديا جائے گا

68. پھر ان كو دوزخ كي طرف لوٹايا جائے گا

69. انہوں نے اپنے باپ دادا كو گمراہ ہي پايا

70. سو وہ ان ہي كے پيچھے دوڑے چلے جاتے ہيں

71. اور ان سے پيشتر بہت سے لوگ بھي گمراہ ہوگئے تھے

72. اور ہم نے ان ميں متنبہ كرنے والے بھيجے

73. سو ديكھ لو كہ جن كو متنبہ كيا گيا تھا ان كا انجام كيسا ہوا

74. ہاں خدا كے بندگان خاص (كا انجام بہت اچھا ہوا)

75. اور ہم كو نوح نے پكارا سو (ديكھ لو كہ) ہم (دعا كو كيسے) اچھے قبول كرنے والے ہيں

76. اور ہم نے ان كو اور ان كے گھر والوں كو بڑي مصيبت سے نجات دي

77. اور ان كي اولاد كو ايسا كيا كہ وہي باقي رہ گئے

78. اور پيچھے آنے والوں ميں ان كا ذكر (جميل باقي) چھوڑ ديا

79. يعني) تمام جہان ميں (كہ) نوح پر سلام

80. نيكوكاروں كو ہم ايسا ہي بدلہ ديا كرتے ہيں

81. بيشك وہ ہمارے مومن بندوں ميں سے تھا

82. پھر ہم نے دوسروں كو ڈبو ديا

83. اور ان ہي كے پيرووں ميں ابراہيم تھے

84. جب وہ اپنے پروردگار كے پاس (عيب سے) پاك دل لے كر آئے

85. جب انہوں نے

اپنے باپ سے اور اپني قوم سے كہا كہ تم كن چيزوں كو پوجتے ہو؟

86. كيوں جھوٹ (بنا كر) خدا كے سوا اور معبودوں كے طالب ہو؟

87. بھلا پروردگار عالم كے بارے ميں تمہارا كيا خيال ہے؟

88. تب انہوں نے ستاروں كي طرف ايك نظر كي

89. اور كہا ميں تو بيمار ہوں

90. تب وہ ان سے پيٹھ پھير كر لوٹ گئے

91. پھر ابراہيم ان كے معبودوں كي طرف متوجہ ہوئے اور كہنے لگے كہ تم كھاتے كيوں نہيں؟

92. تمہيں كيا ہوا ہے تم بولتے نہيں؟

93. پھر ان كو داہنے ہاتھ سے مارنا (اور توڑنا) شروع كيا

94. تو وہ لوگ ان كے پاس دوڑے ہوئے آئے

95. انہوں نے كہا كہ تم ايسي چيزوں كو كيوں پوجتے ہو جن كو خود تراشتے ہو؟

96. حالانكہ تم كو اور جو تم بناتے ہو اس كو خدا ہي نے پيدا كيا ہے

97. وہ كہنے لگے كہ اس كے لئے ايك عمارت بناؤ پھر اس كو آگ كے ڈھير ميں ڈال دو

98. غرض انہوں نے ان كے ساتھ ايك چال چلني چاہي اور ہم نے ان ہي كو زير كرديا

99. اور ابراہيم بولے كہ ميں اپنے پروردگار كي طرف جانے والا ہوں وہ مجھے رستہ دكھائے گا

100. اے پروردگار مجھے (اولاد) عطا فرما (جو) سعادت مندوں ميں سے (ہو)

101. تو ہم نے ان كو ايك نرم دل لڑكے كي خوشخبري دي

102. جب وہ ان كے ساتھ دوڑنے (كي عمر) كو پہنچا تو ابراہيم نے كہا كہ بيٹا ميں خواب ميں ديكھتا ہوں كہ (گويا)

تم كو ذبح كر رہا ہوں تو تم سوچو كہ تمہارا كيا خيال ہے؟ انہوں نے كہا كہ ابا جو آپ كو حكم ہوا ہے وہي كيجيئے خدا نے چاہا تو آپ مجھے صابروں ميں پايئے گا

103. جب دونوں نے حكم مان ليا اور باپ نے بيٹے كو ماتھے كے بل لٹا ديا

104. تو ہم نے ان كو پكارا كہ اے ابراہيم

105. تم نے خواب كو سچا كر دكھايا۔ ہم نيكوكاروں كو ايسا ہي بدلہ ديا كرتے ہيں

106. بلاشبہ يہ صريح آزمائش تھي

107. اور ہم نے ايك بڑي قرباني كو ان كا فديہ ديا

108. اور پيچھے آنے والوں ميں ابراہيم كا (ذكر خير باقي) چھوڑ ديا

109. كہ ابراہيم پر سلام ہو

110. نيكوكاروں كو ہم ايسا ہي بدلہ ديا كرتے ہيں

111. وہ ہمارے مومن بندوں ميں سے تھے

112. اور ہم نے ان كو اسحاق كي بشارت بھي دي (كہ وہ) نبي (اور) نيكوكاروں ميں سے (ہوں گے)

113. اور ہم نے ان پر اور اسحاق پر بركتيں نازل كي تھيں۔ اور ان دونوں اولاد كي ميں سے نيكوكار بھي ہيں اور اپنے آپ پر صريح ظلم كرنے والے (يعني گنہگار) بھي ہيں

114. اور ہم نے موسيٰ اور ہارون پر بھي احسان كئے

115. اور ان كو اور ان كي قوم كو مصيبت عظيمہ سے نجات بخشي

116. اور ان كي مدد كي تو وہ غالب ہوگئے

117. اور ان دونوں كو كتاب واضح (المطالب) عنايت كي

118. اور ان كو سيدھا رستہ دكھايا

119. اور پيچھے آنے والوں ميں ان كا ذكر (خير باقي) چھوڑ

ديا

120. كہ موسيٰ اور ہارون پر سلام

121. بيشك ہم نيكوكاروں كو ايسا ہي بدلہ ديا كرتے ہيں

122. وہ دونوں ہمارے مومن بندوں ميں سے تھے

123. اور الياس بھي پيغمبروں ميں سے تھے

124. جب انہوں نے اپني قوم سے كہا كہ تم ڈرتے كيوں نہيں؟

125. كيا تم بعل كو پكارتے (اور اسے پوجتے) ہو اور سب سے بہتر پيدا كرنے والے كو چھوڑ ديتے ہو

126. (يعني) خدا كو جو تمہارا اور تمہارے اگلے باپ دادا كا پروردگار ہے

127. تو ان لوگوں نے ان كو جھٹلا ديا۔ سو وہ (دوزخ ميں) حاضر كئے جائيں گے

128. ہاں خدا كے بندگان خاص (مبتلائے عذاب نہيں) ہوں گے

129. اور ان كا ذكر (خير) پچھلوں ميں (باقي) چھوڑ ديا

130. كہ اِل ياسين پر سلام

131. ہم نيك لوگوں كو ايسا ہي بدلہ ديتے ہيں

132. بيشك وہ ہمارے مومن بندوں ميں سے تھے

133. اور لوط بھي پيغمبروں ميں سے تھے

134. جب ہم نے ان كو اور ان كے گھر والوں كو سب كو (عذاب سے) نجات دي

135. مگر ايك بڑھيا كہ پيچھے رہ جانے والوں ميں تھي

136. پھر ہم نے اوروں كو ہلاك كرديا

137. اور تم دن كو بھي ان (كي بستيوں) كے پاس سے گزرتے رہتے ہو

138. اور رات كو بھي۔ تو كيا تم عقل نہيں ركھتے

139. اور يونس بھي پيغمبروں ميں سے تھے

140. جب بھاگ كر بھري ہوئي كشتي ميں پہنچے

141. اس وقت قرعہ ڈالا تو انہوں نے زك اُٹھائي

142. پھر مچھلي نے ان كو نگل ليا اور

وہ (قابل) ملامت (كام) كرنے والے تھے

143. پھر اگر وہ (خدا كي) پاكي بيان نہ كرتے

144. تو اس روز تك كہ لوگ دوبارہ زندہ كئے جائيں گے اسي كے پيٹ ميں رہتے

145. پھر ہم نے ان كو جب كہ وہ بيمار تھے فراخ ميدان ميں ڈال ديا

146. اور ان پر كدو كا درخت اُگايا

147. اور ان كو لاكھ يا اس سے زيادہ (لوگوں) كي طرف (پيغمبر بنا كر) بھيجا

148. تو وہ ايمان لے آئے سو ہم نے بھي ان كو (دنيا ميں) ايك وقت (مقرر) تك فائدے ديتے رہے

149. ان سے پوچھو تو كہ بھلا تمہارے پروردگار كے لئے تو بيٹياں اور ان كے لئے بيٹے

150. يا ہم نے فرشتوں كو عورتيں بنايا اور وہ (اس وقت) موجود تھے

151. ديكھو يہ اپني جھوٹ بنائي ہوئي (بات) كہتے ہيں

152. كہ خدا كے اولاد ہے كچھ شك نہيں كہ يہ جھوٹے ہيں

153. كيا اس نے بيٹوں كي نسبت بيٹيوں كو پسند كيا ہے؟

154. تم كيسے لوگ ہو، كس طرح كا فيصلہ كرتے ہو

155. بھلا تم غور كيوں نہيں كرتے

156. يا تمہارے پاس كوئي صريح دليل ہے

157. اگر تم سچے ہو تو اپني كتاب پيش كرو

158. اور انہوں نے خدا ميں اور جنوں ميں رشتہ مقرر كيا۔ حالانكہ جنات جانتے ہيں كہ وہ (خدا كے سامنے) حاضر كئے جائيں گے

159. يہ جو كچھ بيان كرتے ہيں خدا اس سے پاك ہے

160. مگر خدا كے بندگان خالص (مبتلائے عذاب نہيں ہوں گے)

161. سو تم اور جن كو تم پوجتے ہو

162. خدا كے خلاف بہكا نہيں سكتے

163. مگر اس كو جو جہنم ميں جانے والا ہے

164. اور (فرشتے كہتے ہيں كہ) ہم ميں سے ہر ايك كا ايك مقام مقرر ہے

165. اور ہم صف باندھے رہتے ہيں

166. اور (خدائے) پاك (ذات) كا ذكر كرتے رہتے ہيں

167. اور يہ لوگ كہا كرتے تھے

168. كہ اگر ہمارے پاس اگلوں كي كوئي نصيحت (كي كتاب) ہوتي

169. تو ہم خدا كے خالص بندے ہوتے

170. ليكن (اب) اس سے كفر كرتے ہيں سو عنقريب ان كو (اس كا نتيجہ) معلوم ہوجائے گا

171. اور اپنے پيغام پہنچانے والے بندوں سے ہمارا وعدہ ہوچكا ہے

172. كہ وہي (مظفرو) منصور ہيں

173. اور ہمارا لشكر غالب رہے گا

174. تو ايك وقت تك ان سے اعراض كئے رہو

175. اور انہيں ديكھتے رہو۔ يہ بھي عنقريب (كفر كا انجام) ديكھ ليں گے

176. كيا يہ ہمارے عذاب كے لئے جلدي كر رہے ہيں

177. مگر جب وہ ان كے ميدان ميں آ اُترے گا تو جن كو ڈر سنا ديا گيا تھا ان كے لئے برا دن ہوگا

178. اور ايك وقت تك ان سے منہ پھيرے رہو

179. اور ديكھتے رہو يہ بھي عنقريب (نتيجہ) ديكھ ليں گے

180. يہ جو كچھ بيان كرتے ہيں تمہارا پروردگار جو صاحب عزت ہے اس سے (پاك ہے)

181. اور پيغمبروں پر سلام

182. اور سب طرح كي تعريف خدائے رب العالمين كو (سزاوار) ہے

ترجمه پشتو

$ (1)

$ (2)

$ (3)

$ (4)

$ (5)

$ (6)

$ (7)

$ (8)

$ (9)

$ (10)

$ (11)

$ (12)

$ (13)

$ (14)

$ (15)

$ (16)

$ (17)

$ (18)

$ (19)

$ (20)

$ (21)

$ (22)

$ (23)

$ (24)

$ (25)

$ (26)

$ (27)

$ (28)

$ (29)

$ (30)

$ (31)

$ (32)

$ (33)

$ (34)

$ (35)

$ (36)

$ (37)

$ (38)

$ (39)

$ (40)

$ (41)

$ (42)

$ (43)

$ (44)

$ (45)

$ (46)

$ (47)

$ (48)

$ (49)

$ (50)

$ (51)

$ (52)

$ (53)

$ (54)

$ (55)

$ (56)

$ (57)

$ (58)

$ (59)

$ (60)

$ (61)

$ (62)

$ (63)

$ (64)

$ (65)

$ (66)

$ (67)

$ (68)

$ (69)

$ (70)

$ (71)

$ (72)

$ (73)

$ (74)

$ (75)

$ (76)

$ (77)

$ (78)

$ (79)

$ (80)

$ (81)

$ (82)

$ (83)

$ (84)

$ (85)

$ (86)

$ (87)

$ (88)

$ (89)

$ (90)

$ (91)

$ (92)

$ (93)

$ (94)

$ (95)

$ (96)

$ (97)

$ (98)

$ (99)

$ (100)

$ (101)

$ (102)

$ (103)

$ (104)

$ (105)

$ (106)

$ (107)

$ (108)

$ (109)

$ (110)

$ (111)

$ (112)

$ (113)

$ (114)

$ (115)

$ (116)

$ (117)

$ (118)

$ (119)

$ (120)

$ (121)

$ (122)

$ (123)

$ (124)

$ (125)

$ (126)

$ (127)

$ (128)

$ (129)

$ (130)

$ (131)

$ (132)

$ (133)

$ (134)

$ (135)

$ (136)

$ (137)

$

(138)

$ (139)

$ (140)

$ (141)

$ (142)

$ (143)

$ (144)

$ (145)

$ (146)

$ (147)

$ (148)

$ (149)

$ (150)

$ (151)

$ (152)

$ (153)

$ (154)

$ (155)

$ (156)

$ (157)

$ (158)

$ (159)

$ (160)

$ (161)

$ (162)

$ (163)

$ (164)

$ (165)

$ (166)

$ (167)

$ (168)

$ (169)

$ (170)

$ (171)

$ (172)

$ (173)

$ (174)

$ (175)

$ (176)

$ (177)

$ (178)

$ (179)

$ (180)

$ (181)

$ (182)

ترجمه كردي

$ (1)

$ (2)

$ (3)

$ (4)

$ (5)

$ (6)

$ (7)

$ (8)

$ (9)

$ (10)

$ (11)

$ (12)

$ (13)

$ (14)

$ (15)

$ (16)

$ (17)

$ (18)

$ (19)

$ (20)

$ (21)

$ (22)

$ (23)

$ (24)

$ (25)

$ (26)

$ (27)

$ (28)

$ (29)

$ (30)

$ (31)

$ (32)

$ (33)

$ (34)

$ (35)

$ (36)

$ (37)

$ (38)

$ (39)

$ (40)

$ (41)

$ (42)

$ (43)

$ (44)

$ (45)

$ (46)

$ (47)

$ (48)

$ (49)

$ (50)

$ (51)

$ (52)

$ (53)

$ (54)

$ (55)

$ (56)

$ (57)

$ (58)

$ (59)

$ (60)

$ (61)

$ (62)

$ (63)

$ (64)

$ (65)

$ (66)

$ (67)

$ (68)

$ (69)

$ (70)

$ (71)

$ (72)

$ (73)

$ (74)

$ (75)

$ (76)

$ (77)

$ (78)

$ (79)

$ (80)

$ (81)

$ (82)

$ (83)

$ (84)

$ (85)

$ (86)

$ (87)

$ (88)

$ (89)

$ (90)

$ (91)

$ (92)

$ (93)

$ (94)

$ (95)

$ (96)

$ (97)

$ (98)

$ (99)

$ (100)

$ (101)

$ (102)

$ (103)

$ (104)

$ (105)

$ (106)

$ (107)

$ (108)

$ (109)

$ (110)

$ (111)

$ (112)

$ (113)

$ (114)

$ (115)

$ (116)

$ (117)

$ (118)

$ (119)

$ (120)

$ (121)

$ (122)

$ (123)

$ (124)

$ (125)

$ (126)

$ (127)

$ (128)

$ (129)

$ (130)

$ (131)

$ (132)

$ (133)

$ (134)

$ (135)

$ (136)

$ (137)

$ (138)

$ (139)

$ (140)

$ (141)

$ (142)

$ (143)

$ (144)

$ (145)

$ (146)

$ (147)

$ (148)

$ (149)

$ (150)

$ (151)

$ (152)

$ (153)

$ (154)

$ (155)

$ (156)

$ (157)

$ (158)

$ (159)

$ (160)

$ (161)

$ (162)

$ (163)

$ (164)

$ (165)

$ (166)

$ (167)

$ (168)

$ (169)

$ (170)

$ (171)

$ (172)

$ (173)

$ (174)

$ (175)

$ (176)

$ (177)

$ (178)

$ (179)

$ (180)

$ (181)

$ (182)

ترجمه اندونزي

Maka Maha Suci (Allah) yang di tangan-Nya kekuasaan atas segala sesuatu dan kepada-Nya lah kamu dikembalikan.(83}

Dengan menyebut nama Allah Yang Maha Pemurah lagi Maha Penyayang. (1)

Demi (rombongan) yang bersaf- saf dengan sebenar- benarnya,(1) (2)

Dan demi (rombongan) yang melarang dengan sebenar- benarnya (dari perbuatan- perbuatan maksiat),(2) (3)

Dan demi (rombongan) yang membacakan pelajaran,(3) (4)

Sesungguhnya

Tuhanmu benar- benar Esa.(4) (5)

Tuhan langit dan bumi dan apa yang berada di antara keduanya dan Tuhan tempat- tempat terbit matahari.(5) (6)

Sesungguhnya Kami telah menghias langit yang terdekat dengan hiasan, yaitu bintang- bintang,(6) (7)

Dan telah memeliharanya (sebenar- benarnya) dari setiap setan yang sangat durhaka,(7) (8)

Setan-setan itu tidak dapat mendengar- dengarkan (pembicaraan) para malaikat dan mereka dilempari dari segala penjuru.(8) (9)

Untuk mengusir mereka dan bagi mereka siksaan yang kekal,(9) (10)

Akan tetapi barang siapa (di antara mereka) yang mencuri- curi (pembicaraan); maka ia dikejar oleh suluh api yang cemerlang.(10) (11)

Maka tanyakanlah kepada mereka (musyrik Mekah):" Apakah mereka yang lebih kokoh kejadiannya ataukah apa yang telah Kami ciptakan itu" Sesungguhnya Kami telah menciptakan mereka dari tanah liat.(11) (12)

Bahkan kamu menjadi heran (terhadap keingkaran mereka) dan mereka menghinakan kamu.(12) (13)

Dan apabila mereka diberi pelajaran mereka tiada mengingatnya.(13) (14)

Dan apabila mereka melihat sesuatu tanda kebesaran Allah, mereka sangat menghinakan.(14) (15)

Dan mereka berkata:" Ini tiada lain hanyalah sihir yang nyata.(15) (16)

Apakah apabila kami telah mati dan telah menjadi tanah serta menjadi tulang belulang, apakah benar- benar kami akan dibangkitkan (kembali (.(16) (17)

Dan apakah bapak- bapak kami yang telah terdahulu (akan dibangkitkan pula)."(17) (18)

Katakanlah:" Ya, dan kamu akan terhina".(18) (19)

Maka sesungguhnya kebangkitan itu hanya dengan satu teriakan saja; maka tiba- tiba mereka melihatnya.(19) (20)

Dan mereka berkata:" Aduhai celakalah kita!" Inilah hari pembalasan.(20) (21)

Inilah hari keputusan yang kamu selalu mendustakannya.(21) (22)

(kepada malaikat diperintahkan) :" Kumpulkanlah orang- orang yang lalim beserta teman sejawat mereka dan sembahan-

sembahan yang selalu mereka sembah,(22) (23)

Selain Allah; maka tunjukkanlah kepada mereka jalan ke neraka.(23) (24)

Dan tahanlah mereka (di tempat perhentian) karena sesungguhnya mereka akan ditanya.(24) (25)

" Kenapa kamu tidak tolong- menolong".(25) (26)

Bahkan mereka pada hari itu menyerah diri.(26) (27)

Sebahagian dari mereka menghadap kepada sebahagian yang lain berbantah- bantahan.(27) (28)

Pengikut- pengikut mereka berkata (kepada pemimpin- pemimpin mereka):" Sesungguhnya kamulah yang datang kepada kami dari kanan".(28) (29)

Pemimpin- pemimpin mereka menjawab:" Sebenarnya kamulah yang tidak beriman".(29) (30)

Dan sekali- kali kami tidak berkuasa terhadapmu, bahkan kamulah kaum yang melampaui batas.(30) (31)

Maka pastilah putusan (azab) Tuhan kita menimpa atas kita; sesungguhnya kita akan merasakan (azab itu).(31) (32)

Maka kami telah menyesatkan kamu, sesungguhnya kami adalah orang- orang yang sesat.(32) (33)

Maka sesungguhnya mereka pada hari itu bersama- sama dalam azab.(33) (34)

Sesungguhnya demikianlah Kami berbuat terhadap orang- orang yang berbuat jahat.(34) (35)

Sesungguhnya mereka dahulu apabila dikatakan kepada mereka:" Laa ilaaha illallah" (Tiada Tuhan yang berhak disembah melainkan Allah) mereka menyombongkan diri.(35) (36)

Dan mereka berkata:" Apakah sesungguhnya kami harus meninggalkan sembahan- sembahan kami karena seorang penyair gila"(36) (37)

Sebenarnya dia (Muhammad) telah datang membawa kebenaran dan membenarkan rasul- rasul (sebelumnya).(37) (38)

Sesungguhnya kamu pasti akan merasakan azab yang pedih.(38) (39)

Dan kamu tidak diberi pembalasan melainkan terhadap kejahatan yang telah kamu kerjakan,(39) (40)

Tetapi hamba- hamba Allah yang dibersihkan (dari dosa).(40) (41)

Mereka itu memperoleh rezeki yang tertentu,(41) (42)

Yaitu buah-buahan. Dan mereka adalah orang- orang yang dimuliakan.(42) (43)

Di dalam surga- surga yang penuh nikmat,(43) (44)

Di atas takhta-

takhta kebesaran berhadap- hadapan.(44) (45)

Diedarkan kepada mereka gelas yang berisi khamar dari sungai yang mengalir.(45) (46)

(Warnanya) putih bersih, sedap rasanya bagi orang- orang yang minum.(46) (47)

Tidak ada dalam khamar itu alkohol dan mereka tiada mabuk karenanya.(47) (48)

Di sisi mereka ada bidadari- bidadari yang tidak liar pandangannya dan jelita matanya,(48) (49)

Seakan- akan mereka adalah telur (burung unta) yang tersimpan dengan baik.(49) (50)

Lalu sebahagian mereka menghadap kepada sebahagian yang lain sambil bercakap-cakap.(50) (51)

Berkatalah salah seorang di antara mereka:" Sesungguhnya aku dahulu (di dunia) mempunyai seorang teman,(51) (52)

Yang berkata:" Apakah kamu sungguh- sungguh termasuk orang- orang yang membenarkan (hari berbangkit).(52) (53)

Apakah bila kita telah mati dan kita telah menjadi tanah dan tulang belulang, apakah sesungguhnya kita benar- benar (akan dibangkitkan) untuk diberi pembalasan"(53) (54)

Berkata pulalah ia:" Maukah kamu meninjau (temanku itu)"(54) (55)

Maka ia meninjaunya, lalu ia melihat temannya itu di tengah- tengah neraka menyala- nyala.(55) (56)

Ia berkata (pula):" Demi Allah, sesungguhnya kamu benar- benar hampir mencelakakanku,(56) (57)

jika tidaklah karena nikmat Tuhanku pastilah aku termasuk orang- orang yang diseret (ke neraka).(57) (58)

Maka apakah kita tidak akan mati.(58) (59)

Melainkan hanya kematian kita yang pertama saja (di dunia), dan kita tidak akan disiksa (di akhirat ini).(59) (60)

Sesungguhnya ini benar- benar kemenangan yang besar.(60) (61)

Untuk kemenangan serupa ini hendaklah berusaha orang- orang yang bekerja.(61) (62)

(Makanan surga) itukah hidangan yang lebih baik ataukah pohon zaqqum.(62) (63)

Sesungguhnya Kami menjadikan pohon Zaqqum itu sebagai siksaan bagi orang- orang yang lalim.(63) (64)

Sesungguhnya dia adalah sebatang pohon

yang ke luar dari dasar neraka Jahim.(64) (65)

Mayangnya seperti kepala setan- setan.(65) (66)

Maka sesungguhnya mereka benar- benar memakan sebagian dari buah pohon itu, maka mereka memenuhi perutnya dengan buah Zaqqum itu.(66) (67)

Kemudian sesudah makan buah pohon Zaqqum itu pasti mereka mendapat minuman yang bercampur dengan air yang sangat panas.(67) (68)

Kemudian sesungguhnya tempat kembali mereka benar- benar ke neraka Jahim.(68) (69)

Karena sesungguhnya mereka mendapati bapak- bapak mereka dalam keadaan sesat.(69) (70)

Lalu mereka sangat tergesa-gesa mengikuti jejak orang- orang tua mereka itu.(70) (71)

Dan sesungguhnya telah sesat sebelum mereka (Quraisy) sebagian besar dari orang- orang yang dahulu,(71) (72)

Dan sesungguhnya telah Kami utus pemberi- pemberi peringatan (rasul- rasul) di kalangan mereka.(72) (73)

Maka perhatikanlah bagaimana kesudahan orang- orang yang diberi peringatan itu.(73) (74)

Kecuali hamba- hamba Allah yang dibersihkan (dari dosa tidak akan diazab).(74) (75)

Sesungguhnya Nuh telah menyeru Kami: maka sesungguhnya sebaik- baik yang memperkenankan (adalah Kami).(75) (76)

Dan Kami telah menyelamatkannya dan pengikutnya dari bencana yang besar.(76) (77)

Dan Kami jadikan anak cucunya orang- orang yang melanjutkan keturunan.(77) (78)

Dan Kami abadikan untuk Nuh itu (pujian yang baik) di kalangan orang- orang yang datang kemudian;(78) (79)

" Kesejahteraan dilimpahkan atas Nuh di seluruh alam".(79) (80)

Sesungguhnya demikianlah Kami memberi balasan kepada orang- orang yang berbuat baik.(80) (81)

Sesungguhnya dia termasuk di antara hamba- hamba Kami yang beriman.(81) (82)

Kemudian Kami tenggelamkan orang- orang yang lain.(82) (83)

Dan sesungguhnya Ibrahim benar- benar termasuk golongannya (Nuh).(83) (84)

(Ingatlah) ketika ia datang kepada Tuhannya dengan hati yang suci.(84) (85)

(Ingatlah) ketika ia

berkata kepada bapaknya dan kaumnya:" Apakah yang kamu sembah itu.(85) (86)

Apakah kamu menghendaki sembahan- sembahan selain Allah dengan jalan berbohong.(86) (87)

Maka apakah anggapanmu terhadap Tuhan semesta alam"(87) (88)

Lalu ia memandang sekali pandang ke bintang- bintang.(88) (89)

Kemudian ia berkata:" Sesungguhnya aku sakit".(89) (90)

Lalu mereka berpaling daripadanya dengan membelakang.(90) (91)

Kemudian ia pergi dengan diam- diam kepada berhala- berhala mereka; lalu ia berkata:" Apakah kamu tidak makan.(91) (92)

Kenapa kamu tidak menjawab"(92) (93)

Lalu dihadapinya berhala- berhala itu sambil memukulnya dengan tangan kanannya (dengan kuat).(93) (94)

Kemudian kaumnya datang kepadanya dengan bergegas.(94) (95)

Ibrahim berkata:" Apakah kamu menyembah patung- patung yang kamu pahat itu.(95) (96)

Padahal Allah- lah yang menciptakan kamu dan apa yang kamu perbuat itu".(96) (97)

Mereka berkata:" Dirikanlah suatu bangunan untuk (membakar) Ibrahim; lalu lemparkanlah dia ke dalam api yang menyala- nyala itu".(97) (98)

Mereka hendak melakukan tipu muslihat kepadanya, maka Kami jadikan mereka orang- orang yang hina.(98) (99)

Dan Ibrahim berkata:" Sesungguhnya aku pergi menghadap kepada Tuhanku, dan Dia akan memberi petunjuk kepadaku.(99) (100)

" Ya Tuhanku, anugerahkanlah kepadaku (seorang anak) yang termasuk orang- orang yang saleh.(100) (101)

Maka Kami beri dia kabar gembira dengan seorang anak yang amat sabar.(101) (102)

Maka tatkala anak itu sampai (pada umur sanggup) berusaha bersama- sama Ibrahim, Ibrahim berkata:" Hai anakku sesungguhnya aku melihat dalam mimpi bahwa aku menyembelihmu. Maka fikirkanlah apa pendapatmu!" Ia menjawab:" Hai bapakku, kerjakanlah apa yang diperintahkan kepadamu; insya Allah kamu akan mendapatiku termasuk orang- orang yang sabar".(102) (103)

Tatkala keduanya telah berserah diri dan Ibrahim membaringkan anaknya

atas pelipis (nya), (nyatalah kesabaran keduanya).(103) (104)

Dan Kami panggillah dia:" Hai Ibrahim,104) (105)

Sesungguhnya kamu telah membenarkan mimpi itu", sesungguhnya demikianlah Kami memberi balasan kepada orang- orang yang berbuat baik.(105) (106)

Sesungguhnya ini benar- benar suatu ujian yang nyata.(106) (107)

Dan Kami tebus anak itu dengan seekor sembelihan yang besar.(107) (108)

Kami abadikan untuk Ibrahim itu (pujian yang baik) di kalangan orang- orang yang datang kemudian,(108) (109)

(yaitu)" Kesejahteraan dilimpahkan atas Ibrahim".(109) (110)

Demikianlah Kami memberi balasan kepada orang- orang yang berbuat baik.(110) (111)

Sesungguhnya ia termasuk hamba- hamba Kami yang beriman.(111) (112)

Dan Kami beri dia kabar gembira dengan kelahiran Ishak, seorang nabi yang termasuk orang- orang yang saleh.(112) (113)

Kami limpahkan keberkatan atasnya dan atas Ishak. Dan di antara anak cucunya ada yang berbuat baik dan ada (pula) yang lalim terhadap dirinya sendiri dengan nyata.(113) (114)

Dan sesungguhnya Kami telah melimpahkan nikmat atas Musa dan Harun.(114) (115)

Dan Kami selamatkan keduanya dan kaumnya dari bencana yang besar.(115) (116)

Dan Kami tolong mereka, maka jadilah mereka orang- orang yang menang.(116) (117)

Dan Kami berikan kepada keduanya kitab yang sangat jelas.(117) (118)

Dan Kami tunjuki keduanya ke jalan yang lurus.(118) (119)

Dan Kami abadikan untuk keduanya (pujian yang baik) di kalangan orang- orang yang datang kemudian;(119) (120)

(yaitu):" Kesejahteraan dilimpahkan atas Musa dan Harun".(120) (121)

Sesungguhnya demikianlah Kami memberi balasan kepada orang- orang yang berbuat baik.(121) (122)

Sesungguhnya keduanya termasuk hamba- hamba Kami yang beriman.(122) (123)

Dan sesungguhnya Ilyas benar- benar termasuk salah seorang rasul- rasul.(123) (124)

(Ingatlah) ketika ia berkata kepada kaumnya:" Mengapa

kamu tidak bertakwa.(124) (125)

Patutkah kamu menyembah Ba`l dan kamu tinggalkan sebaik- baik Pencipta,(125) (126)

(yaitu (Allah Tuhanmu dan Tuhan bapak- bapakmu yang terdahulu"(126) (127)

Maka mereka mendustakannya, karena itu mereka akan diseret (ke neraka).(127) (128)

kecuali hamba- hamba Allah yang dibersihkan (dari dosa).(128) (129)

Dan Kami abadikan untuk Ilyas (pujian yang baik) di kalangan orang- orang yang datang kemudian.(129) (130)

(yaitu):" Kesejahteraan dilimpahkan atas Ilyas"(130) (131)

Sesungguhnya demikianlah Kami memberi balasan kepada orang- orang yang berbuat baik.(131) (132)

Sesungguhnya dia termasuk hamba- hamba Kami yang beriman.(132) (133)

Sesungguhnya Lut benar- benar salah seorang rasul.(133) (134)

(Ingatlah) ketika Kami selamatkan dia dan keluarganya (pengikut- pengikutnya) semua,(134) (135)

kecuali seorang perempuan tua (istrinya yang berada) bersama- sama orang yang tinggal.(135) (136)

Kemudian Kami binasakan orang- orang yang lain.(136) (137)

Dan sesungguhnya kamu (hai penduduk Mekah) benar- benar akan melalui (bekas- bekas) mereka di waktu pagi,(137) (138)

Dan di waktu malam. Maka apakah kamu tidak memikirkan.(138) (139)

Sesungguhnya Yunus benar- benar salah seorang rasul,(139) (140)

(ingatlah) ketika ia lari, ke kapal yang penuh muatan,(140) (141)

kemudian ia ikut berundi lalu dia termasuk orang- orang yang kalah dalam undian.(141) (142)

Maka ia ditelan oleh ikan besar dalam keadaan tercela.(142) (143)

Maka kalau sekiranya dia tidak termasuk orang- orang yang banyak mengingat Allah,(143) (144)

niscaya ia akan tetap tinggal di perut ikan itu sampai hari berbangkit.(144) (145)

Kemudian Kami lemparkan dia ke daerah yang tandus, sedang ia dalam keadaan sakit.(145) (146)

Dan Kami tumbuhkan untuk dia sebatang pohon dari jenis labu.(146) (147)

Dan Kami utus dia kepada seratus ribu

orang atau lebih.(147) (148)

Lalu mereka beriman, karena itu Kami anugerahkan kenikmatan hidup kepada mereka hingga waktu yang tertentu.(148) (149)

Tanyakanlah (ya Muhammad) kepada mereka (orang- orang kafir Mekah):" Apakah untuk Tuhanmu anak- anak perempuan dan untuk mereka anak laki- laki,(149) (150)

Atau apakah Kami menciptakan malaikat- malaikat berupa perempuan dan mereka menyaksikan (nya).(150) (151)

Ketahuilah bahwa sesungguhnya mereka dengan kebohongannya benar- benar mengatakan:(151) (152)

" Allah beranak". Dan sesungguhnya mereka benar- benar orang yang berdusta.(152) (153)

Apakah Tuhan memilih (mengutamakan) anak- anak perempuan daripada anak laki- laki.(153) (154)

Apakah yang terjadi padamu Bagaimana (caranya) kamu menetapkan. (154) (155)

Maka apakah kamu tidak memikirkan.(155) (156)

Atau apakah kamu mempunyai bukti yang nyata.(156) (157)

Maka bawalah kitabmu jika kamu memang orang- orang yang benar.(157) (158)

Dan mereka adakan (hubungan) nasab antara Allah dan antara jin. Dan sesungguhnya jin mengetahui bahwa mereka benar- benar akan diseret (ke neraka),(158) (159)

Maha Suci Allah dari apa yang mereka sifatkan,(159) (160)

Kecuali h amba- hamba Allah yang dibersihkan dari (dosa).(160) (161)

Maka sesungguhnya kamu dan apa- apa yang kamu sembah itu,(161) (162)

Sekali- kali tidak dapat menyesatkan (seseorang) terhadap Allah,(162) (163)

Kecuali orang- orang yang akan masuk neraka yang menyala.(163) (164)

Tiada seorang pun di antara kami (malaikat) melainkan mempunyai kedudukan yang tertentu,(164) (165)

Dan sesungguhnya Kami benar- benar bersaf- saf (dalam menunaikan perintah Allah).(165) (166)

Dan sesungguhnya kami benar- benar bertasbih (kepada Allah).(166) (167)

Sesungguhnya mereka benar- benar akan berkata.(167) (168)

" Kalau sekiranya di sisi kami ada sebuah kitab dari) kitab- kitab yang diturunkan (kepada orang- orang dahulu.(168)

(169)

Benar- benar kami akan jadi hamba Allah yang dibersihkan (dari dosa)".(169) (170)

Tetapi mereka mengingkarinya (Al Quran): maka kelak mereka akan mengetahui (akibat keingkarannya itu).(170) (171)

Dan sesungguhnya telah tetap janji Kami kepada hamba- hamba Kami yang menjadi rasul,(171) (172)

(yaitu (sesungguhnya mereka itulah yang pasti mendapat pertolongan.(172) (173)

Dan sesungguhnya tentara Kami itulah yang pasti menang.(173) (174)

Maka berpalinglah kamu (Muhammad) dari mereka sampai suatu ketika.(174) (175)

Dan lihatlah mereka, maka kelak mereka akan melihat (azab itu).(175) (176)

Maka apakah mereka meminta supaya siksa Kami disegerakan.(176) (177)

Maka apabila siksaan itu turun di halaman mereka, maka amat buruklah pagi hari yang dialami oleh orang- orang yang diperingatkan itu.(177) (178)

Dan berpalinglah kamu dari mereka hingga suatu ketika.(178) (179)

Dan lihatlah, maka kelak mereka juga akan melihat.(179) (180)

Maha Suci Tuhanmu Yang mempunyai keperkasaan dari apa yang mereka katakan.(180) (181)

Dan kesejahteraan dilimpahkan atas para rasul.(181) (182)

ترجمه ماليزيايي

Dengan nama Allah, Yang Maha Pemurah, lagi Maha Mengasihani

Demi (hamba-hambaKu) yang berbaris dengan berderet-deret - (1)

(Hamba-hambaKu) yang melarang (dari kejahatan) dengan sesungguh-sungguhnya - (2)

(Hamba-hambaKu) yang membaca kandungan Kitab Suci; (3)

(Sumpah demi sumpah) sesungguhnya Tuhan kamu hanyalah Satu - (4)

Tuhan (yang mencipta serta mentadbirkan) langit dan bumi dan segala yang ada di antara keduanya, dan Tuhan (yang mengatur) tempat-tempat terbit matahari. (5)

Sesungguhnya Kami telah menghiasi langit yang dekat (pada penglihatan penduduk bumi) dengan hiasan bintang-bintang. (6)

Dan (Kami pelihara urusan langit itu) dengan serapi-rapi kawalan dari (masuk campur) tiap-tiap Syaitan yang derhaka; (7)

(Dengan itu) mereka tidak dapat memasang telinga mendengar (percakapan

malaikat) penduduk langit, dan mereka pula direjam (dengan api) dari segala arah dan penjuru, (8)

Untuk mengusir mereka; dan mereka pula beroleh azab seksa yang tidak putus-putus. (9)

Kecuali sesiapa di antara Syaitan-syaitan itu yang curi mendengar mana-mana percakapan (malaikat), maka ia diburu dan diikuti (dengan rejaman) api yang menjulang lagi menembusi. (10)

(Setelah nyata kekuasaan Kami) maka bertanyalah (wahai Muhammad) kepada mereka (yang ingkarkan hidupnya semula orang-orang mati): Adakah diri mereka lebih sukar hendak diciptakan, atau makhluk-makhluk lain yang Kami telah ciptakan? Sesungguhnya Kami telah mencipta mereka dari tanah liat (yang senang diubah dan diciptakan semula). (11)

(Pertanyaan itu tidak juga berfaedah kepada mereka) bahkan engkau merasa hairan (terhadap keingkaran mereka), dan sebaliknya mereka mengejek-ejek (peneranganmu). (12)

Dan apabila diperingatkan, mereka tetap tidak mahu menerima peringatan itu. (13)

Dan apabila mereka melihat sesuatu tanda (yang membuktikan kekuasaan Kami dan kebenaranmu), mereka mencari-cari jalan memperolok-olokkannya, - (14)

Serta mereka berkata: "Ini tidak lain hanyalah sihir yang nyata. (15)

"Adakah sesudah kita mati serta menjadi tanah dan tulang, adakah kita akan dibangkitkan hidup semula? (16)

"Dan adakah juga datuk nenek kita yang telah lalu (akan dibangkitkan hidup semula)?" (17)

Jawablah (wahai Muhammad): "Ya, benar !(Kamu semua akan dibangkitkan) dengan keadaan hina-dina ". (18)

(Kebangkitan ini mudah) kerana sesungguhnya ia boleh berlaku hanyalah dengan suara sahaja, maka dengan serta mereka semuanya (bangkit) melihat (apa yang akan jadi). (19)

Dan (pada saat itu) mereka berkata:" Wahai celakanya kami, ini ialah hari balasan!" (20)

(Lalu malaikat berkata kepada mereka): " Ini ialah hari memutuskan hukum untuk memberi balasan yang

dahulu kamu mendustakannya ". (21)

(Allah berfirman kepada malaikat):" Himpunkanlah orang-orang yang zalim itu, dan orang-orang yang berkeadaan seperti mereka, serta benda-benda yang mereka sembah - (22)

"Yang lain dari Allah serta hadapkanlah mereka ke jalan yang membawa ke neraka. (23)

"Dan hentikanlah mereka (menunggu), kerana sesungguhnya mereka akan disoal: (24)

"Mengapa kamu tidak bertolong-tolongan (sebagaimana yang kamu dakwakan dahulu?" (25)

(Mereka pada ketika itu tidak dapat berbuat apa-apa) bahkan mereka pada hari itu menyerah diri dengan hina (untuk diadili); (26)

Dan masing-masing pun mengadap satu sama lain, sambil kata mengata dan cela mencela. (27)

Pengikut-pengikut berkata (kepada ketuanya):" Sesungguhnya kamu dahulu selalu datang menyekat kami (daripada beriman) dengan menggunakan kuasa kamu". (28)

Ketua-ketuanya menjawab: " (Tidak!) Bahkan kamulah sendiri tidak mahu menjadi orang-orang yang beriman! (29)

"Dan kami (selain daripada mengajak kamu (tidak mempunyai sebarang kuasa memerintah kamu, bahkan kamu sememangnya kaum yang melampaui batas. (30)

(Dengan keadaan diri kita yang sedemikian) maka tetaplah di atas kita janji seksa (yang dijanjikan) oleh Tuhan kita, bahawa kita semua tentu akan merasai (azab itu). (31)

"(Dengan sebab ketentuan yang tersebut) maka kami pun mengajak kamu menjadi sesat, kerana sebenarnya kami adalah orang-orang sesat" (32)

Maka sesungguhnya mereka semua pada hari itu, menderita azab bersama. (33)

Sesungguhnya demikianlah Kami melakukan kepada orang-orang yang berdosa. (34)

Sebenarnya mereka dahulu apabila dikatakan kepadanya;" (ketahuilah, bahawa) tiada Tuhan yang sebenar-benarnya melainkan Allah" - mereka bersikap takbur mengingkarinya, - (35)

Serta mereka berkata: " Patutkah kami mesti meninggalkan tuhan-tuhan yang kami sembah, kerana mendengar ajakan seorang penyair gila?" (36)

(Tidak! Nabi

Muhammad bukan penyair dan bukan pula seorang gila) bahkan ia telah membawa kebenaran (tauhid), dan mengesahkan kebenaran (tauhid) yang dibawa oleh Rasul-rasul (yang terdahulu daripadanya). (37)

Sesungguhnya kamu (wahai orang-orang musyrik) akan merasai azab seksa yang tidak terperi sakitnya. (38)

Dan kamu tidak dibalas melainkan (dengan balasan yang sepadan) dengan apa yang kamu telah kerjakan; (39)

Kecuali hamba-hamba Allah yang dibersihkan dari sebarang syirik, (40)

Mereka itu beroleh limpah kurnia yang termaklum, (41)

Iaitu buah-buahan (yang lazat), serta mereka mendapat penghormatan, (42)

Di dalam syurga-syurga yang penuh melimpah dengan berjenis-jenis nikmat. (43)

Mereka duduk berhadap-hadapan di atas pelamin-pelamin kebesaran; (44)

Diedarkan kepada mereka piala yang berisi arak (yang diambil) dari sungainya yang mengalir, (45)

Minuman itu putih bersih, lagi lazat rasanya, bagi orang-orang yang meminumnya, (46)

Ia tidak mengandungi sesuatu yang membahayakan, dan tidak pula mereka mabuk kerana menikmatinya. (47)

Sedang di sisi mereka ada pula bidadari-bidadari yang tidak menumpukan pandangannya melainkan kepada mereka, lagi yang amat indah luas matanya; (48)

(Putih kekuning-kuningan) seolah-olah mereka telur (burung kasuari) yang tersimpan dengan sebaik-baiknya. (49)

(Tinggalah penduduk Syurga itu menikmati kesenangan), lalu setengahnya mengadap yang lain, sambil berbincang dan bertanya-tanyaan. (50)

Seorang di antaranya berkata: " Sesungguhnya aku (di dunia) dahulu, ada seorang rakan (yang menempelak daku). (51)

"katanya: Adakah engkau juga salah seorang dari golongan yang mengakui benarnya (kebangkitan orang-orang mati pada hari akhirat)? (52)

"Adakah sesudah kita mati dan menjadi tanah dan tulang, adakah kita akan (dihidupkan semula serta) dibalas apa yang telah kita lakukan? " (53)

(Setelah menceritakan perihal rakannya itu) ia berkata lagi:

" Adakah kamu hendak melihat (keadaan rakanku yang ingkar itu)?" (54)

Maka ia pun memandang (ke arah neraka), lalu dilihatnya rakannya itu berada ditengah-tengah neraka yang menjulang-julang. (55)

Ia pun (menempelaknya dengan) berkata:" Demi Allah! Nyaris-nyaris engkau menceburkan daku dalam kebinasaan. (56)

"Dan kalaulah tidak disebabkan nikmat pemberian Tuhanku (dengan hidayah petunjuk), nescaya akan menjadilah daku dari orang-orang yang dibawa hadir (untuk menerima balasan azab) ". (57)

(Kemudian ia berkata kepada rakan-rakanya yang sedang menikmati kesenangan di Syurga bersama): " Bukankah kita (setelah mendapat nikmat-nikmat ini) tidak akan mati lagi, - (58)

"Selain dari kematian kita yang dahulu, dan kita juga tidak akan terkena seksa?" (59)

Sesungguhnya (nikmat-nikmat kesenangan Syurga) yang demikian, ialah sebenar-benar pendapatan dan kemenangan yang besar. (60)

Untuk memperoleh (kejayaan) yang seperti inilah hendaknya orang-orang yang beramal melakukan amal usahanya dengan bersungguh-sungguh (di dunia). (61)

Manakah yang lebih baik, limpah kurniaan yang termaklum itu atau pokok zaqqum? (62)

Sesungguhnya Kami jadikan pokok zaqqum itu satu ujian bagi orang-orang yang zalim (di dunia dan azab seksa bagi mereka di akhirat). (63)

Sebenarnya ia sebatang pohon yang tumbuh di dasar neraka yang marak menjulang; (64)

Buahnya seolah-olah kepala Syaitan-syaitan; (65)

Maka sudah tentu mereka akan makan dari buahnya (sekalipun pahit dan busuk), sehingga mereka memenuhi perut darinya. (66)

Kemudian, sesungguhnya mereka akan beroleh lagi - selain itu- satu minuman campuran dari air panas yang menggelegak. (67)

Setelah (mereka dibawa minum) maka tempat kembali mereka tetaplah ke dalam neraka yang menjulang-julang. (68)

Sebenarnya mereka telah mendapati datuk nenek mereka berada dalam kesesatan; (69)

Lalu mereka

terburu-buru menurut jejak langkah datuk neneknya. (70)

Dan demi sesungguhnya, telah sesat juga - sebelum kaummu (wahai Muhammad) - kebanyakan kaum-kaum yang telah lalu. (71)

Pada hal, demi sesungguhnya, Kami telahpun mengutus dalam kalangan kaum-kaum itu, Rasul-rasul pemberi amaran. (72)

Maka lihatlah bagaimana kesudahan orang-orang (yang mendustakan Rasul-rasul Kami) setelah diberi amaran, - (73)

Kecuali hamba-hamba Allah yang dibersihkan dari sebarang syirik (maka mereka akan terselamat dan mendapat sebaik-baik balasan). (74)

Dan demi sesungguhnya, Nabi Nuh telah berdoa merayu kepada Kami (memohon pertolongan), maka Kami adalah sebaik-baik yang kabulkan doa permohonan. (75)

Dan Kami telah selamatkan dia bersama-sama dengan keluarga dan pengikut-pengikutnya, dari kesusahan yang besar. (76)

Dan Kami jadikan zuriat keturunannya sahaja orang-orang yang tinggal hidup (setelah Kami binasakan kaumnya yang ingkar). (77)

Dan Kami kekalkan baginya (nama yang harum) dalam kalangan orang-orang yang datang kemudian: (78)

"Salam sejahtera kepada Nabi Nuh dalam kalangan penduduk seluruh alam ! " (79)

Demikianlah sebenarnya Kami membalas orang-orang yang berusaha mengerjakan amal-amal yang baik. (80)

Sesungguhnya Nabi Nuh itu dari hamba-hamba Kami yang beriman. (81)

Kemudian Kami tenggelamkan golongan yang lain (yang mendustakannya). (82)

Dan sesungguhnya di antara orang-orang yang menegakkan (ajaran yang dibawa oleh) Nabi Nuh ialah Nabi Ibrahim. (83)

Ketika ia mematuhi perintah tuhannya dengan hati yang suci murni. (84)

Ketika ia berkata kepada bapanya dan kaumnya: " Apa yang kamu sembah? (85)

"Patutkah kamu menyembah tuhan-tuhan yang lain dari Allah, kerana kamu memutar belitkan kebenaran semata-mata (bukan kerana benarnya)? (86)

"Maka bagaimana fikiran kamu pula terhadap Allah Tuhan sekalian alam?" (87)

Kemudian ia memandang

dengan satu renungan kepada bintang-bintang (yang bertaburan di langit), (88)

Lalu berkata: "Sesungguhnya aku merasa sakit (tak dapat turut berhari raya sama)". (89)

Setelah (mendengar kata-katanya) itu, mereka berpaling meninggalkan dia. (90)

Lalu ia pergi kepada berhala-berhala mereka secara bersembunyi, serta ia bertanya (kepada berhala-berhala itu, secara mengejek-ejek): "Mengapa kamu tidak makan? (91)

"Mengapa kamu tidak menjawab?" (92)

Lalu ia memukul berhala-berhala itu dengan tangan kanannya (sehingga pecah berketul-ketul). (93)

(Setelah kaumnya mengetahui hal itu) maka datanglah mereka beramai-ramai kepadanya. (94)

(Bagi menjawab bantahan mereka), ia berkata: "Patutkah kamu menyembah benda-benda yang kamu pahat? (95)

"Padahal Allah yang mencipta kamu dan benda-benda yang kamu buat itu!" (96)

(Setelah tak dapat berhujah lagi, ketua-ketua) mereka berkata: "Binalah untuk Ibrahim sebuah tempat (untuk membakarnya), kemudian campakkan dia ke dalam api yang menjulang-julang itu". (97)

Maka mereka (dengan perbuatan membakar Nabi Ibrahim itu) hendak melakukan angkara yang menyakitinya, lalu Kami jadikan mereka orang-orang yang terkebawah (yang tidak berjaya maksudnya). (98)

Dan Nabi Ibrahim pula berkata: "Aku hendak (meninggalkan kamu) pergi kepada Tuhanku, Ia akan memimpinku (ke jalan yang benar). (99)

" Wahai Tuhanku! Kurniakanlah kepadaku anak yang terhitung dari orang-orang yang soleh!" (100)

Lalu Kami berikan kepadanya berita yang mengembirakan, bahawa ia akan beroleh seorang anak yang penyabar. (101)

Maka ketika anaknya itu sampai (ke peringkat umur yang membolehkan dia) berusaha bersama-sama dengannya, Nabi Ibrahim berkata: "Wahai anak kesayanganku! Sesungguhnya aku melihat dalam mimpi bahawa aku akan menyembelihmu; maka fikirkanlah apa pendapatmu?". Anaknya menjawab: "Wahai ayah, jalankanlah apa yang diperintahkan kepadamu; Insya Allah, ayah akan mendapati daku dari

orang-orang yang sabar". (102)

Setelah keduanya berserah bulat-bulat (menjunjung perintah Allah itu), dan Nabi Ibrahim merebahkan anaknya dengan meletakkan iringan mukanya di atas tompok tanah, (Kami sifatkan Ibrahim - dengan kesungguhan azamnya itu telah menjalankan perintah Kami), (103)

Serta Kami menyerunya: "Wahai Ibrahim! (104)

"Engkau telah menyempurnakan maksud mimpi yang engkau lihat itu". Demikianlah sebenarnya Kami membalas orang-orang yang berusaha mengerjakan kebaikan. (105)

Sesungguhnya perintah ini adalah satu ujian yang nyata; (106)

Dan Kami tebus anaknya itu dengan seekor binatang sembelihan yang besar; (107)

Dan Kami kekalkan baginya (nama yang harum) dalam kalangan orang-orang yang datang kemudian: (108)

"Salam sejahtera kepada Nabi Ibrahim!". (109)

Demikianlah Kami membalas orang-orang yang berusaha mengerjakan kebaikan. (110)

Sesungguhnya Nabi Ibrahim itu dari hamba-hamba Kami yang beriman. (111)

Dan Kami pula berikan kepadanya berita yang mengembirakan, bahawa ia akan beroleh (seorang anak): Ishak, yang akan menjadi Nabi, yang terhitung dari orang-orang yang soleh. (112)

Dan Kami limpahi berkat kepadanya dan kepada (anaknya): Ishak; dan di antara zuriat keturunan keduanya ada yang mengerjakan kebaikan, dan ada pula yang berlaku zalim dengan nyata, terhadap dirinya sendiri. (113)

Dan demi sesungguhnya! kami telah melimpahkan nikmat pemberian kepada Nabi Musa dan Nabi Harun. (114)

Dan Kami selamatkan keduanya dan kaumnya dari kesusahan yang besar; (115)

Dan Kami menolong mereka sehingga menjadilah mereka orang-orang yang berjaya mengalahkan (lawannya); (116)

Dan Kami berikan kepada keduanya Kitab Suci yang amat jelas keterangannya; (117)

Dan Kami berikan hidayah petunjuk kepada keduanya ke jalan yang lurus. (118)

Dan Kami kekalkan bagi keduanya (nama yang harum) dalam kalangan orang-orang yang

datang kemudian: (119)

"Salam sejahtera kepada Nabi Musa dan Nabi Harun!" (120)

Demikianlah sebenarnya Kami membalas orang-orang yang berusaha mengerjakan kebaikan. (121)

Sesungguhnya mereka berdua adalah dari hamba-hamba Kami yang beriman. (122)

Dan sesungguhnya Nabi Ilyas adalah dari Rasul-rasul (Kami) yang diutus. (123)

(Ingatkanlah peristiwa) ketika ia berkata kepada kaumnya: "Hendaklah kamu mematuhi suruhan Allah dan menjauhi laranganNya. (124)

"Patutkah kamu menyembah berhala Bala, dan kamu meninggalkan (ibadat kepada) sebijak-bijak pencipta? (125)

"Iaitu Allah Tuhan kamu, dan Tuhan datuk nenek kamu yang telah lalu!" (126)

Maka mereka mendustakannya; akibatnya mereka tetap akan dibawa hadir (untuk diseksa), (127)

Kecuali hamba-hamba Allah yang dibersihkan dari sebarang syirik (maka mereka akan terselamat, dan mendapat sebaik-baik balasan). (128)

Dan Kami kekalkan bagi Nabi Ilyas (nama yang harum) dalam kalangan orang-orang yang datang kemudian: (129)

"Salam sejahtera kepada Nabi Ilyas!" (130)

Demikianlah sebenarnya Kami membalas orang-orang yang berusaha mengerjakan kebaikan. (131)

Sesungguhnya Nabi Ilyas itu dari hamba-hamba Kami yang beriman. (132)

Dan sesungguhnya Nabi Lut adalah dari Rasul-rasul (Kami) yang diutus. (133)

(ingatkanlah peristiwa) ketika kami selamatkan dia dan keluarga serta pengikut-pengikutnya semuanya, (134)

Kecuali seorang perempuan tua tertinggal dalam golongan yang dibinasakan. (135)

Kemudian Kami hancurkan yang lain (dari pengikut-pengikut Nabi Lut). (136)

Dan sesungguhnya kamu (yang menentang Nabi Muhammad): berulang-alik (melalui bekas-bekas tempat tinggal) mereka, semasa kamu berada pada waktu pagi. (137)

Dan juga pada waktu malam; maka mengapa kamu tidak mahu memikirkannya?. (138)

Dan sesungguhnya Nabi Yunus adalah dari Rasul-rasul (Kami) yang diutus. (139)

(Ingatkanlah peristiwa) ketika ia melarikan diri ke kapal yang penuh sarat. (140)

(Dengan

satu keadaan yang memaksa) maka dia pun turut mengundi, lalu menjadilah ia dari orang-orang yang kalah yang digelunsurkan (ke laut). (141)

Setelah itu ia ditelan oleh ikan besar, sedang ia berhak ditempelak. (142)

Maka kalaulah ia bukan dari orang-orang yang sentiasa mengingati Allah (dengan zikir dan tasbih), (143)

Tentulah ia akan tinggal di dalam perut ikan itu hingga ke hari manusia dibangkitkan keluar dari kubur. (144)

Oleh itu Kami campakkan dia keluar (dari perut ikan) ke tanah yang tandus (di tepi pantai), sedang ia berkeadaan sakit. (145)

Dan Kami tumbuhkan (untuk melindunginya) sebatang pokok yang berdaun lebar. (146)

Dan (Nabi Yunus yang tersebut kisahnya itu) Kami utuskan kepada (kaumnya yang seramai) seratus ribu atau lebih. (147)

(Setelah berlaku apa yang berlaku) maka mereka pun beriman, lalu Kami biarkan mereka menikmati kesenangan hidup hingga ke suatu masa (yang ditetapkan bagi masing-masing). (148)

(Oleh sebab ada di antara kaum musyrik Arab yang mendakwa bahawa malaikat itu anak-anak perempuan Allah) maka bertanyalah (wahai Muhammad) kepada mereka itu: Adilkah mereka membahagi untuk Tuhanmu anak-anak perempuan, dan untuk mereka anak-anak lelaki? (149)

Atau adakah mereka hadir sendiri menyaksikan Kami mencipta malaikat-malaikat itu - perempuan? (150)

Ketahuilah! Bahawa sesungguhnya, dengan sebab terpesongnya dari kebenaran, mereka berkata: (151)

"Allah beranak"; sedang mereka, sesungguhnya adalah orang-orang yang berdusta! (152)

(Patutkah kamu mendakwa bahawa Tuhan mempunyai anak, dan anak itu pula ialah anak-anak perempuan yang kamu tidak sukai?) Adakah Tuhan memilih serta mengutamakan anak-anak perempuan dari anak-anak lelaki (sedang kedua-dua jenis itu Dia lah yang menciptakannya)? (153)

Apa sudah jadi kamu? Bagaimana kamu menetapkan

hukum (yang terang-terang salahnya itu)? (154)

Setelah ditegur, maka tidakkah kamu mahu berusaha mengingatkan (bahawa Allah mustahil bagiNya anak-pinak)? (155)

Atau adakah kamu mempunyai sebarang bukti yang nyata (menerangkan bahawa malaikat itu anak-anak perempuan Allah)? (156)

(Kiranya ada) maka bawalah kitab kamu (yang menerangkan demikian), jika betul kamu orang-orang yang benar. (157)

(Mereka telah mengatakan perkara yang mustahil) serta mengadakan pertalian kerabat di antara Allah dan malaikat, padahal demi sesungguhnya malaikat itu sedia mengetahui bahawa sebenarnya orang-orang yang melakukan demikian akan dibawa hadir (ke dalam azab pada hari akhirat). (158)

Maha Suci Allah dari apa yang mereka katakan itu! (159)

Kecuali hamba-hamba Allah yang dibersihkan dari sebarang syirik, (maka mereka akan terselamat, dan akan mendapat sebaik-baik balasan). (160)

Maka sebenarnya kamu (wahai orang-orang musyrik), dan apa yang kamu sembah itu. (161)

Tidak akan dapat merosakkan perhubungan seseorang dengan Tuhannya, (162)

kecuali orang-orang yang telah ditetapkan bahawa dia akan dibakar di dalam neraka yang menjulang-julang. (163)

(Malaikat pula menegaskan pendirian mereka dengan berkata): "Dan tiada sesiapapun dari kalangan kami melainkan ada baginya darjat kedudukan yang tertentu (dalam menyempurnakan tugasnya); (164)

"Dan sesungguhnya kamilah yang sentiasa berbaris (menjunjung perintah dan beribadat), (165)

"Dan sesungguhnya kamilah yang sentiasa bertasbih (mensucikan Allah dari sebarang sifat kekurangan)!" (166)

Dan sebenarnya mereka (yang musyrik) itu dahulu pernah berkata: (167)

"Kalaulah ada di sisi kami Kitab Suci dari (bawaan Rasul-rasul) yang telah lalu (168)

"Tentulah kami akan menjadi hamba-hamba Allah yang dibersihkan dari sebarang syirik!" (169)

(Setelah Al-Quran diturunkan kepada mereka) mereka mengingkarinya; oleh itu mereka akan mengetahui kelak (akibat kekufurannya). (170)

Dan demi sesungguhnya! Telah ada semenjak dahulu lagi, ketetapan Kami, bagi hamba-hamba Kami yang diutus menjadi Rasul - (171)

Bahawa sesungguhnya merekalah orang-orang yang diberikan pertolongan mencapai kemenangan (172)

Dan bahawasanya tentera Kami (pengikut-pengikut Rasul), merekalah orang-orang yang mengalahkan (golongan yang menentang kebenaran). (173)

Oleh itu berpalinglah (wahai Muhammad) dari mereka, (jangan hiraukan celaan mereka serta bersabarlah) hingga ke suatu masa. (174)

Dan lihat (apa yang akan menimpa) mereka; tidak lama kemudian mereka akan melihat (kemenangan yang telah Kami tetapkan untukmu). (175)

Maka tidaklah patut mereka meminta disegerakan azab (yang telah ditetapkan oleh) Kami! (176)

Kerana apabila azab itu turun dalam daerah dan kawasan mereka, sudah tentu buruklah hari orang-orang yang tidak mengindahkan amaran yang telah diberikan. (177)

Dan berpalinglah (wahai Muhammad) dari mereka, (jangan hiraukan celaan mereka serta bersabarlah) hingga ke suatu masa. (178)

Dan lihatlah (apa yang akan jadi); tidak lama kemudian, mereka pun akan melihat juga. (179)

Akuilah kesucian Tuhanmu, - Tuhan yang mempunyai keagungan dan kekuasaan, - dari apa yang mereka katakan! (180)

Dan (ucaplah) salam sejahtera kepada sekalian Rasul. (181)

Serta (ingatlah bahawa) segala puji tertentu bagi Allah, Tuhan yang memelihara dan mentadbirkan seluruh alam. (182)

ترجمه سواحيلي

Kwajina la Mwenyeezi Mungu, Mwingi wa rehema, Mwenye kurehemu

1. Naapa kwa (Malaika) wajipangao safu.

2. Tena kwa wale wazuiao sana.

3. Kisha kwa wale wasomao mawaidha.

4. Kwa hakika Mungu wenu ni Mmoja tu.

5. Mola wa mbingu na ardhi na yaliyomo kati yake, na ni Mola wa mashariki zote. (na magharibi zote).

6. Kwa hakika sisi tumeipamba mbingu ya karibu kwa pambo

la nyota.

7. Na kuilinda na kila shetani asi.

8. Wasiweze kuusikiliza mkutano mtukufu, na wanafukuzwa toka kila upande.

9. Kwa kusukumwa, na wanayo adhabu yenye kudumu.

10. Isipokuwa anayenyakua kitu kidogo mara humfuata kimondo kinachong'ara.

11. Na waulize: Je, wao ni wenye umbo gumu zaidi au wale tuliowaumba? Bila shaka sisi tuliwaumba kwa udongo unaonata.

12. Bali unastaajabu, na wao wanafanya mzaha.

13. Na wanapokumbushwa hawakumbuki.

14. Na wanapouona Muujiza hufanya mzaha.

15. Na wanasema: Hayakuwa haya ila ni uchawi ulio dhahiri.

16. Je, tutakapokufa na kuwa udongo na mifupa kweli tutafufuliwa.

17. Hata Babu zetu wa Zamani?

18. Sema: Naam, na nyinyi mtafedheheka.

19. Na kwa hakika litakuwa kemeo moja tu, mara wataona.

20. Na watasema: Ole wetu! hii ndiyo siku ya malipo!

21. Hii ndiyo siku ya hukumu ambayo mlikuwa mkiikadhibisha.

22. Wakusanyeni wale waliodhulumu na wenzi wao na wale waliokuwa wakiwaabudu.

23. Badala ya Mwenyeezi Mungu, na waongozeni kwenye njia ya Jahannanm.

24. Na wasimamisheni, hakika wao wataulizwa.

25. Mmekuwaje hamjisaidii?

26. Lakini siku hiyo watataka amani,

27. Nao wataelekeana wakiulizana.

28. Watasema: Kwa hakika nyinyi mlikuwa mkitujia upande wa kulia.

29. Watasema: Bali nyinyi hamkuwa waumini.

30. Na hatukuwa na mamlaka juu yenu, bali nyinyi mlikuwa waasi.

31. Basi hukumu ya Mola wetu imetuhakiki, bila shaka tutaionja.

32. Tulikupotezeni kwa sababu sisi tulikuwa wapotovu.

33. Basi wao kwa hakika siku hiyo watakuwa katika adhabu wakishirikiana.

34. Hiwo ndivyo tunavyofanya na waovu.

35. Hakika wao walipokuwa wakiambiwa: Hakuna aabudiwaye isipokuwa Mwenyeezi Mungu tu, wakijivuna.

36. Na husema: Je, tuiache miungu yetu

kwa ajili ya mshairi mwenda wazimu?

37. Bali ameleta haki na amewasadikisha waliotumwa.

38. Hakika nyinyi lazima mtaionja adhabu yenye kuumiza.

39. Wala hamtalipwa ila yale mliyokuwa mkiyafanya.

40. Isipokuwa waja wa Mwenyeezi Mungu waliosafishwa.

41. Hao ndio watapata riziki maalumu.

42. Matunda na wao wataheshimiwa.

43. Katika Bustani zenye neema.

44. Juu ya vitanda vya fahari wakikabiliana.

45. Wakizungushiwa kikombe chenye (kinywaji) safi.

46. Cheupe chenye ladha kwa wanywao.

47. Hakina. madhara, wala hakiwaleweshi.

48. Na pamoja nao watakuwa wanawake wenye macho mazuri matulivu.

49. Hao wanawake kama mayai yaliyohifadhiwa.

50. Tena wataelekeana wao kwa wao wakiulizana.

51. Atasema msemaji miongoni mwao: Hakika nilikuwa na rafiki.

52. Aliyesema: Je, wewe ni katika wale wanaosadikisha?

53. Je, tutakapokufa na tutakuwa udongo na mifupa tutahukumiwa?

54. Atasema: Je, mtachungulia?

55. Basi akachungulia na akamuona katikati ya Jahannam.

56. Naye atasema: Wallahi ulikuwa karibu kuniangamiza.

57. Na lau kuwa si neema ya Mola wangu, bila shaka ningelikuwa miongoni mwa waliohudhurishwa.

58. Je, sisi ni wenye kufa?

59. Ila kifo chetu cha kwanza, wala hatutaadhibiwa.

60. Bila shaka huku ndiko kufuzu kukubwa.

61. Basi wafanyao wafanye sawa na mfano huu.

62. Je, karibisho la namna hii ni bora au mti wa zakkum?

63. Kwa hakika sisi tumeufanya jaribio kwa madhalimu.

64. Hakika huo ni mti unaoota kati kati ya Jahannam.

65. Matunda yake ni kama vichwa vya mashetani.

66. Bila shaka wao watakula katika huo, na kwa huo watajaza matumbo.

67. Kisha bila shaka watapewa juu ya huo mchanganyiko wa maji ya moto.

68. Halafu, kwa hakika marudio

yao yatakuwa kwenye Jahannam.

69. Hakika wao waliwakuta baba zao wakipotea.

70. Na wao wanaendeshwa kasi katika nyayo zao.

71. Na bila shaka walikwisha potea kabla yao watu wengi wa zamani.

72. Na hakika tulipeleka Waonyaji kati yao.

73. Basi tazama ulikuwaje mwisho wa wale walioonywa?

74. Isipokuwa waja wa Mwenyeezi Mungu waliosafishwa.

75. Na kwa hakika Nuhu alituita, basi ni waitikiaji wema tulioje sisi!

76. Na tulimuokoa yeye na watu wake katika msiba mkubwa.

77. Na tuliwajaalia kizazi chake wawe ndio wenye kubaki.

78. Na tukamwachia (sifa) katika watu wa baadaye.

79. Amani kwa Nuhu ulimwenguni kote.

80. Kwa hakika hivyo ndivyo tunavyo walipa wenye kufanya wema.

81. Kwa hakika yeye alikuwa katika waja wetu wenye kuamini.

82. Kisha wengine tukawagharikisha.

83. Na hakika Ibrahimu alikuwa katika kundi lake.

84. Alipomfikia Mola wake kwa moyo safi.

85. Alipomwambia baba yake na watu wake: Mnaabudu nini?

86. Je, kwa uongo tu, mnataka miungu mingine badala ya Mwenyeezi Mungu?

87. Basi ni nini fikra yenu juu ya Mola wa walimwengu?

88. Kisha akatazama mtazamo katika nyota.

89. Na akasema: Hakika mimi mgonjwa.

90. Nao wakamwacha, wakampa kisogo.

91. Basi alikwenda kwa siri kwa miungu yao na akasema: Je, nyinyi hamli?

92. Mmekuwaje hamsemi?

93. Kisha akawageukia kuwapiga kwa mkono wa kulia.

94. Basi (watu) wakamwendea upesi.

95. Akasema: Je, mnaviabudu mnavyo vichonga?

96. Hali Mwenyeezi Mungu ndiye aliyekuumbeni nyinyi na mnavyovifanya.

97. Wakasema: Mjengeeni jengo kisha mtupeni motoni.

98. Basi walitaka kumfanyia hila lakini tukawafanya kuwa dhaifu.

99. Na (Ibrahimu) akasema: Nakwenda kwa Mola wangu, ndiye

atakayeniongoza.

100. Ee Mola wangu! nipe (mtoto) miongoni mwa watendao mema.

101. Ndipo tukampa khabari njema ya mwana mpole.

102. Basi alipofikia (makamu ya) kufanya juhudi pamoja naye, akamwambia: Ewe mwanangu! hakika nimeona katika ndoto kuwa ninakuchinja, basi fikiri unaonaje? Akasema: Ewe Baba yangu fanya unayoamrishwa, utanikuta inshaallah miongoni mwa wanao subiri.

103. Basi wote wawili walipojisalimisha na akamlaza kifudi fudi.

104. Mara tukamwita: Ewe Ibrahimu!

105. Umekwisha sadikisha ndoto, kwa hakika hivyo ndivyo tunavyowalipa wenye kutenda mema.

106. Bila shaka [jambo) hili ni jaribio lililo dhahiri.

107. Na tukamkomboa kwa mnyama wa kuchinjwa mtukufu.

108. Na tukamuachia (sifa) kwa (watu) wa baadaye.

109. Amani kwa Ibrahimu.

110. Hivyo ndivyo tunavyowalipa watendao mema.

111. Bila shaka yeye alikuwa miongoni mwa waja wetu walioamini.

112. Na tukambashiria (kumzaa) Isihaka Nabii miongoni mwa watu wema.

113. Na tukambarikia yeye na Isihaka, na katika kizazi chao yuko atendaye mema na mwenye kujidhulumu nafsi yake wazi wazi.

114. Na kwa hakika tuliwafanyia ihsani Musa na Harun.

115. Na tukawaokoa wao na watu wao katika taabu kubwa.

116. Na tukawasaidia, basi wakawa washindi.

117. Nao wawili tukawapa Kitabu kibainishacho.

118. Na tukawaongoza katika njia iliyo nyooka.

119. Kisha tukawaachia (sifa) katika watu wa baadaye.

120. Amani kwa Musa na Harun.

121. Bila shaka hivyo ndivyo tunavyowalipa wenye kufanya mema.

122. Kwa hakika wao walikuwa miongoni mwa waja wetu wenye kuamini.

123. Na hakika Ilyasa alikuwa miongoni mwa waliotumwa.

124. Alipowaambia watu wake: Je, hamuogopi?

125. Je, mnamuomba Ba'ala (sanamu) na mnamwacha aliye Mbora wa waumbaji.

126. Mwenyeezi Mungu Mola wenu

na Mola wa baba zenu wa mwanzo?

127. Lakini wakamkadhibisha, basi bila shaka watahudhurishwa.

128. Isipokuwa waja wa Mwenyeezi Mungu waliosafishwa.

129. Na tumemwachia (sifa) kwa watu wa mwisho.

130. Amani kwa Ilyasa.

131. Bila shaka hivyo ndivyo tunavyowalipa wanaofanya wema.

132. Kwa hakika yeye alikuwa miongoni mwa waja wetu walioamini.

133. Na kwa hakika Luti alikuwa miongoni mwa waliotumwa.

134. (Kumbukeni) tulipomuokoa yeye na watu wake wote.

135. Isipokuwa mwanamke mkongwe katika wale waliobaki nyuma.

136. Kisha wengine tukawaangamiza.

137. Na kwa hakika nyinyi mnawapitia wakati wa asubuhi.

138. Na usiku (pia) basi je, hamfahamu.

139. Na hakika Yunus alikuwa miongoni mwa waliotumwa.

140. (Kumbukeni) alipokimbia katika jahazi iliyosheheni.

141. Na wakapiga kura, basi akawa miongoni mwa walioshindwa.

142. Mara samaki alimmeza hali yakuwa mwenye kulaumiwa.

143. Na ingelikuwa hakuwa katika wanaomtakasa Mwenyeezi Mungu.

144. Lazima angelikaa tumboni mwake mpaka siku watakayofufuliwa.

145. Lakini tukamtupa ufukoni hali ya kuwa mgonjwa.

146. Na tukamuoteshea mmea wa mung'unya.

147. Na tulimpeleka kwa (watu) laki moja au zaidi.

148. Basi waliamini na tukawastarehesha kwa muda.

149. Na waulize: Je, kwa Mola wako ni watoto wa kike na kwa wao wenyewe watoto wa kiume?

150. Je, tumewaumba Malaika kuwa wanawake nao wakashuhudia?

151. Sikilizeni! Kwa hakika wao wanasema kwa uongo wao.

152. Mwenyeezi Mungu amezaa, na hakika wao bila shaka ni waongo.

153. Je, amechagua watoto wa kike kuliko wa kiume?

154. Mmekuwaje, mnahukumu namna gani.

155. Je, hamkumbuki?

136. Au mmepata dalili iliyo wazi? (156)

157. Basi leteni kitabu chenu kama mnasema kweli.

158. Na wameweka nasaba

baina yake na majinni, na majinni wamekwisha jua hakika wao lazima watahudhurishwa.

159. Mwenyeezi Mungu Yu mbali na sifa wanazompa.

160. Isipokuwa waja wa Mwenyeezi Mungu waliosafishwa.

161. Basi bila shaka nyinyi na mnaowaabudu.

162. Hamuwezi kuwapoteza.

163. Isipokuwa yule atakayeingia Motoni.

164. Na (wamesema) hakuna yeyote miongoni mwetu ila anapo mahala pake khasa.

165. Na kwa hakika sisi ndio tujipangao safu.

166. Na hakika sisi ndio tunaomtukuza.

167. Na hakika walikuwa wakisema.

168. Tungelikuwa na kumbukumbu ya (watu) wa zamani.

169. Lazima tungelikuwa waja wa Mwenyeezi Mungu waliosafishwa.

170. Lakini wakamkataa, basi karibuni watajua.

171.Na bila shaka neno letu limekwisha tangulia kwa waja wetu waliotumwa.

172. Kwa hakika hao ndio watakaosaidiwa.

173. Na hakika jeshi letu ndilo litakalo shinda.

174. Basi waache kwa muda kidogo.

175. Na waonyeshe, nao hivi karibuni wataona.

176. Je, wanaihimiza adhabu yetu?

177. Basi (adhabu) itakaposhuka uwanjani kwao, ndipo itakuwa asubuhi mbaya kwa wale walioonywa.

178. Na waache kwa muda kidogo.

179. Na uone, nao hivi karibuni wataona.

180. Ameepukana Mola wako, Mola Mwenye enzi na yale wanayomsifu.

181. Na amani juu ya wale waliotumwa.

182. Na kila sifa njema ni ya Mwenyeezi Mungu, Mola wa walimwengu.

تفسير سوره

تفسير الميزان

صفحه ى 178

(37) سوره صافات مكى است و صد و هشتاد و دو آيه دارد. (182)

[سوره الصافات (37): آيات 1 تا 11] ترجمه آيات به نام خداوند بخشنده مهربان سوگند به صف كشندگان (از ملائكه) كه صف آرايى كرده اند (1).

قسم به (ملائكه) راننده ابر و باران (2).

و قسم به ملائكه اى كه قرآن را بر پيامبر تلاوت مى كنند (3).

كه خداى شما هر آينه يكتاست (4).

اوست

پروردگار آسمانها و زمين و آنچه بين آن دو است و او است پروردگار مشرقها (5).

همانا ماييم كه آسمان دنيا را با زينت ستارگان آراستيم (6).

تا هم زينت آن باشد و هم آسمان را از هر شيطان سركشى حفظ كند (7).

تا شيطانها نتوانند به آنچه در سكان آسمان مى گذرد گوش فرا دهند و اگر خواستند گوش دهند از ______________________________________________________ صفحه ى 179

هر طرف رانده شوند (8).

و در نتيجه از آسمان دور شوند و براى ايشان است عذابى واجب (9).

آرى شيطانها نمى توانند به سخنان فرشتگان گوش فرا دهند مگر آنهايى كه كلام ملائكه را بربايند كه آنها نيز بلافاصله هدف شهاب ثاقب قرار مى گيرند (10).

حال از مشركين بپرس آيا ايشان از حيث خلقت سخت تر و مهم ترند يا آنچه از آسمان و زمين و مخلوقات بين آن دو كه ما خلق كرده ايم با اينكه ما انسانها را از گلى چسبنده آفريديم؟ (11).

بيان آيات در اين سوره بر مساله توحيد احتجاج شده، و مشركين مخالف توحيد را تهديد نموده و مؤمنين خالص را بشارت مى دهد و سرانجام كار هر يك از دو طايفه را بيان مى كند. سپس نام عده اى از بندگان مؤمن خود را كه بر آنان منت نهاده و وعده داده كه بر دشمنانشان غالب و پيروز كند، ذكر مى كند و در خاتمه سوره بيانى ايراد مى فرمايد كه به منزله خلاصه گيرى از غرض سوره است، يعنى تنزيه خدا. و سلام بر بندگان مرسل و حمد خداى تعالى در برابر رفتار نيكى كه با ايشان كرده. و اين سوره به شهادت سياقش در مكه نازل شده.

" وَ الصَّافَّاتِ صَفًّا فَالزَّاجِراتِ زَجْراً فَالتَّالِياتِ ذِكْراً" كلمه" صافات"- به طورى كه گفته

«1» شده- جمع" صافه" است و" صافه" نيز جمع" صاف"- با تشديد- است، و مراد از اين كلمه جماعتى است كه: افراد آن در صفى منظم قرار داشته باشند. و كلمه" زاجرات" از" زجر" است كه به معناى آن است كه: كسى را با تهديد به مذمت و يا كتك، از كارى و يا راهى منصرف كنى. و كلمه" تاليات" از ماده" تلاوت" است كه به معناى خواندن است.

[وجوه مختلف در باره مراد از سه طايفه:" صافات"،" زاجرات" و" تاليات" كه خداوند بدانها سوگند ياد كرده است

خداى تعالى به اين سه طايفه، يعنى" صافات"،" زاجرات" و" تاليات" سوگند خورده، حال بايد ديد منظور از اين سه طايفه كيانند؟

كلمات مفسرين در اين باره مختلف است. مثلا در باره" صافات" بعضى «2» گفته اند:" مراد از آن ملائكه است كه در آسمان خود را به صف درمى آورند

_______________

(1) مجمع البيان، ج 8، ص 437.

(2) مجمع البيان، ج 8، ص 437 و 438. ______________________________________________________ صفحه ى 180

همان طور كه انسانها در زمين براى نماز صف مى بندند".

بعضى «1» ديگر گفته اند:" منظور ملائكه است كه وقتى مى خواهند به زمين نازل شوند بال خود را چون بال عقاب باز نگه مى دارند و بر هم نمى زنند و منتظر فرا رسيدن امر خداى تعالى هستند".

بعضى «2» ديگر گفته اند:" منظور جماعتى از مؤمنين است كه در نماز و جهاد به صف مى ايستند".

و اما در باره" زاجرات" بعضى «3» گفته اند:" مراد از آن ملائكه است كه بندگان را از معاصى زجر و نهى مى كنند، و خداى سبحان آن را به صورت الهام و خطور قلبى به قلب ايشان راه مى دهد، همانطور كه وسوسه هاى شيطان وارد قلب مى شود".

بعضى

«4» ديگر گفته اند:" مراد فرشتگان موكل بر ابرهايند كه آنها را زجر مى دهند و به هر جا كه خدا بخواهد مى رانند".

بعضى «5» هم گفته اند:" مراد آياتى است از قرآن كه در آنها از كارهاى زشت زجر و نهى شده".

بعضى «6» هم گفته اند:" مراد مؤمنين هستند كه صداى خود را در هنگام تلاوت قرآن بلند مى كنند و به اين وسيله مردم را از منهيات زجر و نهى مى كنند".

و اما در باره" تاليات".

بعضى «7» گفته اند:" مراد از آن، ملائكه اى هستند كه وحى را بر پيامبران مى خواندند".

و بعضى «8» هم گفته اند:" مراد از آن فرشتگانند كه كتابى را مى خوانند كه خداى تعالى حوادث عالم را در آن نوشته".

و بعضى «9» ديگر گفته اند:" جماعت قاريان قرآنند كه آن را در نماز مى خوانند".

[بيان اينكه مراد، سه طائفه از ملائكه كه مامور نزول وحى بوده اند مى باشد]

و ما احتمال مى دهيم- و خدا داناتر است- كه مراد از هر سه طايفه (صافات و زاجرات و تاليات) سه طايفه از ملائكه باشند كه مامور نازل كردن وحى بودند و راه اين كار را از مداخله شيطانها ايمن مى كردند و آن را به پيغمبران و يا خصوص پيامبر اسلام محمد (ص)

_______________

(1 و 2 و 3 و 4 و 5) مجمع البيان، ج 8، ص 437 و 438.

(6 و 7 و 8 و 9) مجمع البيان، ج 8، ص 438. ______________________________________________________ صفحه ى 181

مى رساندند و اين معنا از آيه" عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً إِلَّا مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ رَصَداً لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسالاتِ رَبِّهِمْ وَ أَحاطَ بِما لَدَيْهِمْ" «1» نيز استفاده مى شود.

و بنا بر احتمال

مزبور، معناى آيات مورد بحث اين مى شود كه:" سوگند مى خورم به فرشتگانى كه در سر راه وحى صف بسته اند، و سپس به فرشتگانى كه شيطانها را از اينكه در كار وحى مداخله كنند زجر مى دهند و سپس به فرشتگانى كه وحى را بر پيغمبر مى خوانند".

و همانطور كه گفتيم- مراد از اين وحى يا عموم وحى هايى است كه به عموم پيامبران مى شده، و يا خصوص قرآن است كه به پيامبر اسلام وحى مى شده، و مؤيد احتمال دوم اين است كه:

از آن تعبير فرموده به تلاوت ذكر، چون در قرآن كريم كلمه ذكر اصطلاحى است براى قرآن.

مؤيد اين احتمال اين است كه: آيات مربوط به راندن شياطين به وسيله شهابها، بعد از آيات مورد بحث قرار گرفته، و نيز دنبال آن مى فرمايد:" فَاسْتَفْتِهِمْ أَ هُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمْ مَنْ خَلَقْنا- از ايشان نظريه بخواه آيا خلقت ايشان مهم تر است، يا خلقت مخلوقاتى كه ما آفريده ايم ..." كه باز در جاى خودش اين تاييد را توضيح مى دهيم.

و اگر گفته شود: قرآن كريم نزول وحى را تنها به جبرئيل نسبت داده و فرموده:" مَنْ كانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلى قَلْبِكَ" «2» و نيز فرموده:" نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلى قَلْبِكَ" «3».

در پاسخ مى گوييم منافاتى با احتمال ما ندارد، براى اينكه ملائكه" صافات" و" زاجرات" و" تاليات" اعوان جبرئيلند. پس اگر بگوييم اين سه طايفه وحى را نازل مى كنند، باز در حقيقت جبرئيل نازل كرده، هم چنان كه خود قرآن در جاى ديگر فرموده:

" فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ بِأَيْدِي سَفَرَةٍ كِرامٍ بَرَرَةٍ" «4» و نيز از همان فرشتگان حكايت _______________

(1) خدا داناى غيب است و او احدى را

بر غيب خود مسلط نمى كند مگر تنها آن كسى از رسولان را كه شايسته اين كار بداند پس او پيش روى آن فرشته رسول و بعد از او نگهبانى مى فرستد تا بداند آيا آن فرشتگان و رسولان رسالت پروردگار خود را ابلاغ كردند يا نه؟ و به آنچه كه نزد آنان است احاطه يابد. سوره جن، آيه 28.

(2) كسى كه دشمن جبرئيل است بايد بداند كه او قرآن را به اذن خدا بر قلب تو نازل كرده. سوره بقره، آيه 97.

(3) روح الامين آن را بر قلب تو نازل كرد. سوره شعراء، آيه 193 و 194.

(4) قرآن در صحيفه هايى مورد احترام و بلند پايه و پاك و به دست سفيرانى بزرگوار و نيك سرشت نازل شد. سوره عبس، آيه 13- 16. ______________________________________________________ صفحه ى 182

مى كند كه گفتند:" وَ ما نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ" «1» پس معلوم مى شود متصدى آوردن وحى يك نفر نيست، و نيز گفتند:" وَ إِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ وَ إِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ" «2».

و اينكه يك جا وحى را تنها به جبرئيل نسبت مى دهد و در مواردى ديگر به جماعاتى از ملائكه، منافات ندارد و نظير اين است كه: يك جا قبض ارواح را به خصوص ملك الموت نسبت مى دهد و مى فرمايد:" قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ" «3» و در جايى ديگر به فرشتگانى فرستاده از ناحيه خودش نسبت مى دهد و مى فرمايد:" حَتَّى إِذا جاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنا" «4» و اين بدان جهت است كه اينان اعوان ملك الموت و ملك الموت رئيس ايشان است.

سؤال ديگرى كه ممكن است براى خواننده پيش بيايد، اين است كه: چرا كلمات مخصوص به زنان را

در باره ملائكه استعمال كرده و فرموده:" صافات" و" زاجرات" و" تاليات" و نفرموده:" صافون" و" زاجرون" و" تالون" و شايد همين تعبير دليل باشد بر اينكه مراد از اين سه كلمه، ملائكه نباشند.

در جواب مى گوييم: اين تعبير ضررى به احتمال ما نمى زند، براى اينكه: وقتى سخن از جماعتى به ميان آيد، جايز است كه لفظ مؤنث را در باره آنان استعمال كرد، چون كلمه جماعت مؤنث است و" صافات" و" زاجرات" و" تاليات" به اعتبار لفظ جماعت، مؤنث آمده، و مؤنث لفظى است.

از اول قرآن تا اينجا هيچ سوره اى با سوگند آغاز نشده بود و سوره صافات اولين سوره اى است كه با سوگند آغاز مى شود و خداى سبحان در كلام مجيدش به بسيارى از مخلوقات خود سوگند ياد كرده، از قبيل آسمان، زمين، خورشيد، ماه، ستاره، شب، روز، ملائكه، مردم، شهرها، و ميوه ها، و اين نيست مگر به خاطر شرافتى كه در آنها هست و آن شرافت اين است كه: مخلوق خدايند و خدا قيوم آنها است كه خود منبع و سرچشمه همه شرافت ها و ارزشها است.

[توضيح اينكه سوگند به صافات، زاجرات و تاليات، متضمن استدلال براى" إِنَّ إِلهَكُمْ لَواحِدٌ" است

" إِنَّ إِلهَكُمْ لَواحِدٌ" خطاب در اين جمله به عموم مردم است. و سوگندهاى مزبور به خاطر همين جمله _______________

(1) ما (به وحى) نازل نمى شويم مگر به امر پروردگارت. سوره مريم، آيه 64.

(2) ماييم كه همواره در صفيم، و ماييم كه هميشه مشغول تسبيح هستيم. سوره صافات، آيه 166 و 165.

(3) بگو شما را ملك الموت قبض روح مى كند، كه موكل بر شما است. سوره سجده، آيه 11.

(4) تا آنكه مرگ يكى از

شما برسد، و فرستادگان ما روح او را قبض كنند. سوره انعام، آيه 61. ______________________________________________________ صفحه ى 183

است. مى خواهد بفرمايد به آنچه ذكر شد سوگند كه معبود شما انسانها يكى است و اين كلامى است كه دليل خود را همراه دارد، كه توضيح آن خواهد آمد.

" رَبُّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما بَيْنَهُما وَ رَبُّ الْمَشارِقِ" اين جمله يا خبر دوم است براى كلمه" ان" و معنايش اين است كه:" به درستى معبود شما يكى است و معبود شما پروردگار آسمانها و زمين است"، و يا خبر است براى مبتدايى حذف شده، و تقديرش" هو رب السماوات" است، و يا اصلا خبر نيست بلكه بدل است از كلمه" واحد".

توضيح اينكه گفتيم آيه شريفه كلامى است كه دليل خود را همراه دارد اين است كه: خود اوصاف" صافات" و" زاجرات" و" تاليات" اشعار دارند بر اينكه" اله" همه يكى است، هم چنان كه خصوصيت و چگونگى سوگند نيز اشعار دارد بر اينكه آن معبود واحد رب آسمانها و زمين و موجودات بين آن دو است.

پس گويا فرموده: به درستى" اله" شما يكى است، به دليل اينكه ملاك در الوهيت" اله" و معبود به حق بودن او اين است كه: او رب و مدبر امر عالم باشد كه خود شما هم به اين مطلب اعتراف داريد و خدا هم رب و مدبر آسمانها و زمين و موجودات بين آن دو است، كه در همه آنها دخل و تصرف مى كند. پس معبود به حق در همه عالم اوست. و چگونه نباشد؟ با اينكه او براى اينكه وحى خود را به پيامبرش برساند، در آسمانها تصرف مى كند، و در ساكنان

آسمان حكم مى راند و ملائكه" صافات" در بين آسمان و زمين كه محل رخنه شيطانهاست، صف مى بندند و آنها را از مداخله در كار وحى منع مى كنند، و اين خود تصرف اوست در بين آسمان و زمين و هم در شيطانها.

و آن فرشتگان، وحى را بر پيغمبر وى تلاوت مى كنند، و اين تلاوت، خود تكميل مردم و تربيت آنان است حالا چه تصديق بكنند و چه تكذيب. پس در وحى به تنهايى هم تصرف در عالم آسمانها است، و هم تصرف در زمين و موجودات بين آن دو، و چون چنين است، پس خدا به تنهايى رب تمامى عالم و مدبر امور آن است، و در نتيجه معبود واحد هم اوست.

و منظور از كلمه" مشارق" نقطه هايى از افق هايى است كه خورشيد در فصول چهارگانه از آن نقطه ها طلوع مى كند، البته احتمال اين معنى هست كه مراد از" مشارق" مشرقهاى خصوص خورشيد نباشد، بلكه مشرقهاى مطلق ستارگان و يا مطلق مشارق باشد. و اگر نامى از مغربها نياورد و تنها مشرقها را نام برد، به خاطر مناسبتى بود كه مشرق با طلوع وحى از آسمان به وسيله ملائكه داشت، هم چنان كه در جاى ديگر وحى را به طلوع تشبيه كرده، و فرموده:" و ______________________________________________________ صفحه ى 184

وَ لَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ" «1» و نيز فرموده:" وَ هُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلى «2».

[بيان آيات راجع به تزيين آسمان دنيا به زيور كواكب و حفظ آن از شياطين مارد و ...]

" إِنَّا زَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيا بِزِينَةٍ الْكَواكِبِ" مراد از" زينت" هر چيزى است كه به وسيله آن چيز ديگرى را آرايش دهند و زيبا سازند. و كلمه" كواكب" عطف

بيان و يا بدل از زينت است. و در كلام خداى سبحان مساله زينت دادن آسمان دنيا به وسيله ستارگان مكرر آمده، از آن جمله فرموده:" وَ زَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيا بِمَصابِيحَ" «3» و نيز فرموده:" وَ لَقَدْ زَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيا بِمَصابِيحَ" «4» و نيز فرموده:" أَ فَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّماءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْناها وَ زَيَّنَّاها" «5».

و اين آيات خالى از اين ظهور نيستند كه: آسمان دنيا يكى از آسمانهاى هفتگانه اى است كه قرآن كريم نام برده و مراد از آن همان فضايى است كه ستارگان بالاى زمين در آن فضا قرار دارند، هر چند كه بعضى از مفسرين اين آيات را طورى توجيه و معنا كرده اند كه با فرضيه هاى هيات قديم موافق درآيد و بعضى ديگر آن را طورى توجيه كرده اند كه با فرضيه هاى هيات جديد منطبق شود.

" وَ حِفْظاً مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ مارِدٍ" مراد از" شيطان" افراد شرير از جن است و مراد از" مارد" فرد خبيثى است كه عارى از خير باشد. و كلمه" حفظا" مفعول مطلق براى فعلى است كه حذف شده و تقدير آن" حفظناها حفظا" است.

" لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلى وَ يُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جانِبٍ" كلمه" يسمعون" در اصل" يتسمعون" بوده و" تسمع" به معناى گوش دادن است. و اينكه فرمود:" شيطانهاى خبيث نمى توانند به آنچه در ملأ أعلى مى گذرد گوش دهند"، كنايه است از اينكه آنها از نزديكى بدانجا ممنوع هستند، و به همين عنايت است كه عبارت مذكور صفت همه شيطانها شده، و اگر اين معناى كنايه اى مراد نباشد و معناى تحت اللفظى منظور باشد و بخواهد بفرمايد: شيطانها به آنچه در ملأ أعلى مى گذرد گوش نمى دهند،

ديگر معنا

_______________

(1) او را در افق روشن بديد. سوره تكوير، آيه 23.

(2) او در افق بالاتر است. سوره نجم، آيه 7.

(3) ما آسمان دنيا را با چراغهايى زينت داديم. سوره حم سجده، آيه 12.

(4) به تحقيق كه ما آسمان دنيا را با چراغهايى زينت داديم. سوره ملك، آيه 5.

(5) آيا نظر نمى كنند به آسمانى كه بالاى سرشان است، چگونه آن را بنا كرديم و زينت داديم؟.

سوره ق، آيه 6. ______________________________________________________ صفحه ى 185

ندارد دنبالش بفرمايد: و از هر طرف تيرباران مى شوند. پس به خاطر همين جمله بايد بگوييم:

عبارت قبلى كنايه است، و صريح آن مراد نيست.

كلمه" ملأ" به معناى" اشراف" از هر قوم است، آنهايى كه چشم ها را پر مى كنند، و" ملأ أعلى" همان ملائكه مكرمى هستند كه شيطانها مى خواهند به گفتگوى ايشان گوش دهند، و آنها سكنه آسمانهاى بالا را تشكيل مى دهند، به دليل اين آيه كه مى فرمايد:" لَنَزَّلْنا عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ مَلَكاً رَسُولًا" «1».

و مقصود شيطانها از گوش دادن به ملأ أعلى اين است كه: بر اخبار غيبى كه از عالم ارضى پوشيده است اطلاع پيدا كنند، مانند حوادثى كه بعدها در زمين رخ مى دهد و اسرار پنهانى كه آيه" وَ ما تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّياطِينُ وَ ما يَنْبَغِي لَهُمْ وَ ما يَسْتَطِيعُونَ إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ" «2» بدان اشاره دارد، و همچنين آيه" وَ أَنَّا لَمَسْنَا السَّماءَ فَوَجَدْناها مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وَ شُهُباً وَ أَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْها مَقاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهاباً رَصَداً" «3» و كلمه" قذف" در جمله" وَ يُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جانِبٍ" به معناى تيراندازى است. و كلمه" جانب" به معناى جهت و ناحيه است.

" دُحُوراً وَ لَهُمْ

عَذابٌ واصِبٌ" كلمه" دحور" به معناى طرد و راندن، و هم به معناى دفع است، و اين كلمه مصدر است به معناى مفعول كه چون حال واقع شده منصوب شده است. و اين كلمه مصدر به معنى مفعول است يعنى اين شيطانها مدحور و رانده شده درگاه خدايند ممكن هم هست مفعول له و يا مفعول مطلق باشد. و كلمه" واصب" به معناى واجب و لازم است.

" إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهابٌ ثاقِبٌ" كلمه" خطفة" به معناى قاپيدن و چيزى را دزدكى ربودن است. و كلمه" شهاب" به معناى ستارگانى است كه در فضا به سرعت حركت مى كنند و نابود مى شوند و كلمه" ثاقب" از" ثقوب" است كه به معناى فرو رفتن و نفوذ چيزى در چيز ديگر است. و" شهاب" را از اين _______________

(1) هر آينه از آسمان فرشته اى نازل مى كرديم تا رسول برايشان باشد. سوره اسرى، آيه 95.

(2) شيطانها نمى توانند قرآن را نازل كنند، و سزاوار اين كار نيستند، چون ايشان از شنيدن ممنوعند. سوره شعراء، آيه 209- 212.

(3) ما شيطانها آسمان را لمس كرديم (و بدان نزديك شديم) ديديم كه پر از نگهبانان قهرمان، و پر از تيرهاست، با اينكه ما قبل از بعثت اين پيامبر همواره در آسمانها براى گوش دادن مى نشستيم، ولى الآن هر كس گوش دهد خواهد ديد كه تيرها در آن كمين كرده اند. سوره جن، آيه 8. ______________________________________________________ صفحه ى 186

بابت" ثاقب" ناميده اند كه از هدف خطا نمى رود و همواره به هدف مى خورد.

و مراد از" خطفه" اين است كه: شيطانى دزدكى خود را به صدارس ملائكه برساند تا حرفهاى آنان را گوش دهد. و در جاى ديگر از

اين عمل به" استراق سمع" تعبير كرده، و فرموده:" إِلَّا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهابٌ مُبِينٌ" «1» و اين استثناء استثناى از ضمير فاعل در جمله" لا يسمعون" است.

و بعضى از مفسرين گفته اند: جايز است آن را استثنايى منقطع، و نامربوط به ما قبل بگيريم.

و معناى آيات پنجگانه مورد بحث اين است كه: ما آسمان دنيا يعنى نزديك ترين آسمانها به شما- و يا پايين ترين آسمانها- را با زينتى بياراستيم، و آن همان ستارگان بود كه در آسمان قرار داديم، و آن آسمان را از هر شيطانى خبيث و عارى از خير حفظ كرديم، و حتى از اينكه سخنان ساكنين آسمان را بشنوند منعشان نموديم، تا از اخبار غيبى كه ساكنان ملأ أعلى بين خود گفتگو مى كنند اطلاع نيابند، و به همين منظور از هر طرف تيرباران مى شوند در حالى كه مطرود و رانده هستند و عذابى واجب دارند كه هرگز از ايشان جدا شدنى نيست.

پس كسى از جن نمى تواند به اخبار غيبى كه در آسمان دنيا بين ملائكه رد و بدل مى شود، اطلاع يابد مگر آنكه از راه اختلاس و قاچاق چيزى از آن اخبار را به دست بياورد كه در اين صورت مورد تعقيب" شهاب ثاقب" واقع مى شود، تير شهابى كه هرگز از هدف خطا نمى رود.

گفتارى در معناى شهاب [گفتارى در معناى شهاب (در ذيل آيه:" إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهابٌ ثاقِبٌ")]

مفسرين براى اينكه مساله" استراق سمع" شيطانها در آسمان را تصوير كنند، و نيز تصوير كنند كه چگونه در اين هنگام به سوى شيطانها با شهاب ها تيراندازى مى شود بر اساس ظواهر آيات و روايات كه به ذهن مى رسد توجيهاتى ذكر كرده اند كه

همه بر اين اساس استوار است كه آسمان عبارت است از: افلاكى كه محيط به زمين هستند، و جماعت هايى از ملائكه در آن افلاك منزل دارند، و آن افلاك در و ديوارى دارند كه هيچ چيز نمى تواند وارد آن شود، مگر چيزهايى كه از خود آسمان باشد، و

_______________

(1) مگر شيطانى كه بخواهد استراق سمع كند كه بلافاصله شهابى مبين دنبالش مى كند. سوره حجر، آيه 18. ______________________________________________________ صفحه ى 187

اينكه در آسمان اول، جماعتى از فرشتگان هستند كه شهابها به دست گرفته و در كمين شيطانها نشسته اند كه هر وقت نزديك بيايند تا اخبار غيبى آسمان را استراق سمع كنند، با آن شهابها به سوى آنها تيراندازى كنند و دورشان سازند، و اين معانى همه از ظاهر آيات و اخبار ابتداء به ذهن مى رسد.

و ليكن امروز بطلان اين حرفها به خوبى روشن شده، و عيان گشته، و در نتيجه بطلان همه آن وجوهى هم كه در تفسير" شهب" ذكر كرده اند،- كه وجوه بسيار زيادى هم هستند- و در تفاسير مفصل و طولانى از قبيل تفسير كبير فخر رازى «1»، و روح المعانى آلوسى «2» و غير آن دو نقل شده، باطل مى شود.

ناگزير بايد توجيه ديگرى كرد كه مخالف با علوم امروزى و مشاهداتى كه بشر از وضع آسمانها دارد نبوده باشد. و آن توجيه به احتمال ما- و خدا داناتر است- اين است كه: اين بياناتى كه در كلام خداى تعالى ديده مى شود، از باب مثالهايى است كه به منظور تصوير حقايق خارج از حس زده شده، تا آنچه خارج از حس است به صورت محسوسات در افهام بگنجد، هم چنان كه خود خداى تعالى در كلام

مجيدش فرموده:" وَ تِلْكَ الْأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ وَ ما يَعْقِلُها إِلَّا الْعالِمُونَ" «3» و اينگونه مثلها در كلام خداى تعالى بسيار است، از قبيل عرش، كرسى، لوح و كتاب، كه هم در گذشته به آنها اشاره شد، و هم در آينده به بعضى از آنها اشاره خواهد رفت.

بنا بر اين اساس، مراد از آسمانى كه ملائكه در آن منزل دارند، عالمى ملكوتى خواهد بود كه افقى عالى تر از افق عالم ملك و محسوس دارد، همان طور كه آسمان محسوس ما با اجرامى كه در آن هست عالى تر و بلندتر از زمين ماست.

و مراد از نزديك شدن شيطانها به آسمان، و استراق سمع، و به دنبالش هدف شهابها قرار گرفتن، اين است كه: شيطانها مى خواهند به عالم فرشتگان نزديك شوند، و از اسرار خلقت و حوادث آينده سر درآورند. و ملائكه هم ايشان را با نورى از ملكوت كه شيطانها تاب تحمل آن را ندارند، دور مى سازند. و يا مراد اين است كه: شيطانها خود را به حق نزديك مى كنند، تا آن را با تلبيس ها و نيرنگهاى خود به صورت باطل جلوه دهند، و يا باطل را با

_______________

(1) تفسير فخر رازى، ج 26، ص 121.

(2) روح المعانى، ج 23، ص 73.

(3) اينها همه مثالهايى است كه ما براى مردم مى زنيم، و اين مثلها را نمى فهمند مگر مردم عاقل.

سوره عنكبوت، آيه 43. ______________________________________________________ صفحه ى 188

تلبيس و نيرنگ به صورت حق درآورند، و ملائكه رشته هاى ايشان را پنبه مى كنند، و حق صريح را هويدا مى سازند، تا همه به تلبيس آنها پى برده، حق را حق ببينند، و باطل را باطل.

و اين كه خداى سبحان داستان استراق سمع شياطين

و هدف شهاب قرار گرفتنشان را دنبال سوگند به ملائكه وحى و حافظان آن از مداخله شيطانها ذكر كرده، تا اندازه اى گفتار ما را تاييد مى كند- و خدا داناتر است-.

" فَاسْتَفْتِهِمْ أَ هُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمْ مَنْ خَلَقْنا إِنَّا خَلَقْناهُمْ مِنْ طِينٍ لازِبٍ" كلمه" لازب" به معناى دو چيز به هم چسبيده است، به طورى كه هر يك ملازم ديگرى شده باشد. و در مجمع البيان گفته:" لازب" و" لازم" به يك معنى است «1».

و مراد از جمله" من خلقنا" يا ملائكه اى است كه در آيات قبلى به آنان اشاره كرد كه حافظ وحى و تيراندازان شهابهايند، و يا مخلوقات عظيم ديگرى غير از انسان است، از قبيل آسمانها، زمين و ملائكه، و اگر در باره آنها با ضمير" هم" كه مخصوص عقلاء است تعبير كرد و فرمود:" آيا خلقت ايشان بزرگتر است، يا كسى كه ما خلق كرده ايم" و نفرمود:

" چيزى كه ما خلق كرده ايم" بدان جهت است كه در بين نامبردگان ملائكه هم منظور بودند، و ملائكه داراى عقلند، جانب آنان را غلبه داده و از همه آسمانها و زمين و ملائكه تعبير كرده به" كسى كه ما خلقش كرده ايم".

و معناى آيه اين است كه: وقتى خداى سبحان رب آسمانها و زمين و موجودات بين آن دو و ملائكه بود، تو اى رسول گراميم، از ايشان نظرخواهى كن و بپرس آيا خلقت ايشان مهم تر و بزرگتر است، يا خلقت غير ايشان از موجودات ديگرى كه ما خلق كرده ايم، آن وقت متوجه خواهند شد كه خلقت آنان ضعيف تر و ناچيزتر از خلقت موجودات ديگر است، براى اينكه خلقت ايشان از يك گل چسبنده بود

و معلوم است كه اين گل چسبنده ناچيز نمى تواند ما را عاجز سازد.

بحث روايتى [(چند روايت در ذيل برخى آيات گذشته)]

در تفسير قمى در ذيل جمله" وَ الصَّافَّاتِ صَفًّا" آمده كه منظور ملائكه و انبيايند «2».

و در همان كتاب از پدرش و از يعقوب بن يزيد، از ابن ابى عمير، از بعضى از راويان _______________

(1) مجمع البيان، ج 8، ص 439.

(2) تفسير قمى، ج 2، ص 218. ______________________________________________________ صفحه ى 189

شيعه، از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود امير المؤمنين (ع) فرموده:

اين ستارگان كه در آسمان است، شهرهايى است مانند شهرهايى كه در زمين است ... «1».

باز در همان كتاب در روايت ابى الجارود، از امام ابى جعفر (ع) روايت كرده كه فرموده:" عَذابٌ واصِبٌ" يعنى عذاب دائم و دردناك كه دردش تا دلها مى رسد «2».

و باز در همان كتاب از رسول اللَّه (ص) نقل كرده كه در داستان معراج فرمود: پس جبرئيل بالا رفت و من نيز با او بالا رفتم، تا رسيدم به آسمان دنيا، بر روى آن آسمان فرشته اى ديدم كه او را اسماعيل مى گفتند، و او همان صاحب خطفه است كه خداى عز و جل در باره اش فرموده:" إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهابٌ ثاقِبٌ" و زير فرمان آن هفتاد هزار فرشته اند كه زير فرمان هر فرشته هفتاد هزار فرشته ديگرند ... «3».

مؤلف: اينگونه روايات در اين باب بسيار زياد است كه: ما بعضى از آنها را در تفسير آيه" إِلَّا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهابٌ مُبِينٌ" «4» نقل كرديم و بعضى ديگر از آنها را ان شاء اللَّه تعالى در تفسير دو سوره ملك و جن ايراد خواهيم كرد.

در نهج

البلاغه است كه: خداى تعالى از تمامى روى زمين، چه زمين سخت، و چه سهلش، چه زمين صالح و چه شوره زارش، خاكى برگرفت و آن را با آب درآميخت، تا وقتى كه خالص گشت، و آن گاه آن را با شبنمى تر كرد، تا چسبنده شد «5».

_______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 218.

(2) تفسير قمى، ج 2، ص 221.

(3) تفسير قمى، ج 2، ص 4.

(4) سوره حجر، آيه 18.

(5) شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديد، ج 1، ص 96، خطبه 1. صفحه ى 191

ترجمه آيات (نه تنها ايمان نمى آورند) بلكه وقتى تو از گمراهى آنان تعجب مى كنى تو را مسخره مى كنند (12).

و چون تذكر داده مى شوند پند نمى پذيرند (13).

و چون آيتى مى بينند مسخره مى كنند (14).

و مى گويند: اين نيست مگر سحرى آشكار (15).

آيا وقتى مرديم و خاك و استخوان شديم دوباره زنده مى شويم؟ (16).

(ما) و حتى پدران گذشته ما؟ (17).

بگو: بله، زنده مى شويد در حالى كه خوار و ذليل باشيد (18).

و اين زنده شدن انسانها با يك نهيب صورت مى گيرد كه ناگهان همگى نگران برمى خيزند (19).

و مى گويند: اى واى بر ما اين همان روز جزاست (20).

اين روز جدايى حق از باطل است كه تا در دنيا بوديد تكذيبش مى كرديد (21). ______________________________________________________ صفحه ى 192

(هان اى فرشتگان) همه آنها كه ظلم كردند و اتباع و اشباه آنها را و آنچه را كه مى پرستيدند يك جا جمع كنيد (22).

آرى آنچه كه به جاى خدا عبادت مى كردند، پس آن گاه به سوى دوزخ ببريد (23).

آنجا نگهشان بداريد كه بايد بازخواست شوند (24).

در آنجا از ايشان مى پرسند چرا مانند دنيا از يكديگر حمايت نمى كنيد؟ (25).

(جوابى ندارند) بلكه ايشان امروز تسليم اند (26).

بعضى به

بعضى رو مى كنند و از يكديگر پرسش مى كنند (27).

پيروان به سردمداران گويند شما بوديد كه به عنوان بشارت و ميمنت مى آمديد و ما را به دين خود مى خوانديد (28).

در پاسخشان گويند خود شما بنا نداشتيد ايمان بياوريد (29).

و ما بر شما دست تسلط نداشتيم (و اجبارتان نمى كرديم) بلكه خودتان مردمى طغيان گر بوديد (30).

و در نتيجه حكم خدا و قضاى او در باره ما حتمى گشت و ما عذاب را خواهيم چشيد (31).

آرى ما شما را گمراه كرديم چون خودمان گمراه بوديم (32).

در نتيجه همه آنان در عذاب شريكند (33).

ما با مجرمين اينچنين رفتار مى كنيم (34).

چون ايشان اين طور بودند كه وقتى لا اله الا اللَّه برايشان گفته مى شد كبر مى ورزيدند (35).

و مى گفتند آيا به خاطر مردى ديوانه خدايان خود را رها كنيم (36).

با اينكه او حق آورده و رسولان قبلى را تصديق مى كند (37).

محققا شما عذاب دردناك را خواهيد چشيد (38).

و اين جزايتان نيست مگر بخاطر همان اعمالى كه مى كرديد (39).

مگر بندگان مخلص خدا (40).

كه ايشان رزقى معلوم دارند (41).

ميوه هايى و ايشان گرامى هستند (42).

در بهشت هاى پر نعمت (43).

بر تختهايى رو به روى هم (44).

قدحها از آب بهشتى از هر سو برايشان حاضر مى شود (45).

آبى زلال و لذت بخش براى نوشندگان (46). ______________________________________________________ صفحه ى 193

نه در آن ضرر و فسادى است و نه از آن مست مى شوند (47).

و پيش ايشان حوريان درشت چشم پركرشمه و نازند (48).

گويى از سفيدى، سفيده تخم مرغند قبل از آنكه دست خورده شود (49).

پس بعضى به بعضى ديگر روى آورده از يكديگر پرسش مى كنند (50).

يكى از آن ميان مى پرسد: من رفيقى داشتم (51).

كه بارها از من خرده مى گرفت كه تو

هم از معتقدين به معادى (52).

آيا بعد از آنكه مرديم و خاك و استخوان شديم دوباره براى پاداش زنده مى شويم؟ (53).

شما هيچ از او خبر داريد؟ (54).

در همين بين به دوزخ مى نگرد و رفيق خود را در وسط جهنم مى بيند (55).

به او مى گويد به خدا قسم نزديك بود مرا به ضلالت بيفكنى (56).

و اگر نعمت پروردگارم نبود حتما من نيز از حاضر شدگان در دوزخ مى بودم (57).

دوستان بهشتى از شدت خرسندى و شادى به يكديگر مى گويند آيا راستى اين ماييم كه ديگر نمى ميريم؟ (58).

و به جز همان مرگ اولمان ديگر مرگى نداشته و عذاب هم نمى شويم؟ (59).

محققا و به راستى كه اين چه رستگارى عظيمى است كه خدا به ما روزى كرد (60).

و شايسته است كه اهل عمل براى چنين زندگى تلاش كنند (61).

آيا براى پذيرايى، اين رزق كريم بهتر است و يا درخت زقوم (62).

ما آن را فتنه ستمگران كرديم (63).

درختى است كه از قعر جهنم سر درمى آورد (64).

ميوه اش گويى سر شيطانها است (65).

چون ايشان از آن خواهند خورد و شكمها را از آن پر خواهند كرد (66).

و سپس از روى آن خوراك، آبى بى نهايت سوزنده مى نوشند (67).

و سپس بازگشت نهايى آنان به سوى جهنم خواهد بود (68).

همين ها بودند كه در دنيا پدران خود را گمراه يافتند (69).

و با اين حال به دنبال آثار پدران خود بشتافتند (70).

بيان آيات [حكايت استهزاء مشركين آيات خدا و دعوت پيامبر را و استبعادشان رستاخيز خود و پدرانشان را]

در اين آيات استهزايى كه كفار به آيات خدا مى كردند و پاره اى از سخنان ايشان كه ______________________________________________________ صفحه ى 194

بر اساس كفر و انكار معاد مى گفته اند، و ردى كه از سخنان

ايشان شده حكايت شده است، و در رد آنان به تقرير مساله بعث پرداخته و بيان كرده كه كفار در آن روز چه شدتى و چه عذابهاى گوناگونى دارند، و خداوند چگونه بندگان مخلص خود را با نعمت ها و كرامتهاى خود گرامى مى دارد.

و نيز چگونگى بحث و جدال دوزخيان با يكديگر را نقل مى كند كه در روز قيامت چه سخنانى بين آنان رد و بدل مى شود. و سخنانى را هم كه بين اهل بهشت با خودشان و يا با بعضى از اهل آتش رد و بدل مى شود ذكر كرده.

" بَلْ عَجِبْتَ وَ يَسْخَرُونَ وَ إِذا ذُكِّرُوا لا يَذْكُرُونَ" يعنى اى محمد! بلكه تو از تكذيب ايشان تعجب مى كنى كه چگونه تكذيبت مى كنند، با اينكه تو ايشان را به سوى كلمه حق مى خوانى، و تازه وقتى تعجب مى كنى تو را در اين تعجب مسخره مى كنند، و يا تو را در همين دعوت به سوى حق مسخره مى كنند، و چون به وسيله آيات داله بر توحيد و دين حق، تذكر داده مى شوند، باز متذكر نگشته و بيدار نمى شوند.

" وَ إِذا رَأَوْا آيَةً يَسْتَسْخِرُونَ" در مجمع البيان مى گويد:" كلمه" سخر" و" استسخر" هر دو به يك معنا است" «1».

و در نتيجه گفتار وى، معناى آيه چنين مى شود: و چون اين مشركين آيتى معجزه آسا از آيات معجزه خدا را مى بينند، مثلا قرآن و يا شق القمر را مشاهده مى كنند آن را استهزاء مى كنند.

" وَ قالُوا إِنْ هذا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ" در اينكه مشركين در اشاره به آيت كلمه" هذا" را به كار برده اند، اشعارى است از ايشان به اينكه ما اصلا از اين چيز كه تو آن را آيت

مى خوانى هيچ چيز نمى فهميم، مگر همين قدر كه آن چيزى است از چيزها بدون مزيت، و اين تعبير بدترين توهينى است كه به عمل شخصى بكنند.

" أَ إِذا مِتْنا وَ كُنَّا تُراباً وَ عِظاماً أَ إِنَّا لَمَبْعُوثُونَ أَ وَ آباؤُنَا الْأَوَّلُونَ" اين آيه حكايت انكار مشركين نسبت به مساله معاد است، كلامى است كه به غير از استبعاد هيچ پايه و دليلى ندارد، در نظر وهم اين معنا بعيد مى آيد كه انسان بميرد و بدنش متلاشى گشته، به صورت خاك و استخوان درآيد، آن گاه دوباره به صورت اولش برگردد.

_______________

(1) مجمع البيان، ج 8، ص 440. ______________________________________________________ صفحه ى 195

دليل بر اينكه غير از استبعاد پايه اى ديگر ندارد، اين است كه استفهام انكارى را نسبت به نياكان خود دوباره تكرار كرده اند، چون استبعاد وهم آدمى از زنده شدن نياكان و اجداد كه آثارشان به كلى محو شده و به جز داستانها از ايشان چيزى باقى نمانده، بيشتر و شديدتر از استبعادى است كه از زنده شدن خودش دارد. و اگر منظورشان از اين گفتار تمسك به دليل عقلى يعنى محال بودن اعاده معدوم بود، اين دليل در اعاده خودشان و اجدادشان يكسان بود و ديگر احتياج نبود كه استفهام انكارى را در باره اعاده اجداد و نياكان خود تكرار كنند.

" قُلْ نَعَمْ وَ أَنْتُمْ داخِرُونَ فَإِنَّما هِيَ زَجْرَةٌ واحِدَةٌ فَإِذا هُمْ يَنْظُرُونَ" در اين آيه خداى تعالى پيامبر عزيز خود را دستور مى دهد كه در پاسخشان بگويد: بله همه شان زنده خواهند شد.

" وَ أَنْتُمْ داخِرُونَ"- يعنى زنده مى شويد در حالى كه خوار و بى مقدار و ذليل باشيد. و اين در حقيقت احتجاج و استدلال به

عموميت قدرت خدا و نفوذ اراده بى درنگ او است، آرى" إِنَّما أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ- دستور او وقتى اراده چيزى كند همين است كه بگويد باش و پس او موجود مى شود". و به همين جهت به دنبال آن فرمود:" فَإِنَّما هِيَ زَجْرَةٌ واحِدَةٌ فَإِذا هُمْ يَنْظُرُونَ- مساله بعث يك زجره و نهيب بيش نيست كه وقتى صادر شد، مردم ناگهان زنده شده و مبهوت نظر مى كنند" هم چنان كه در جاى ديگر فرموده:" وَ لِلَّهِ غَيْبُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما أَمْرُ السَّاعَةِ إِلَّا كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ" «1».

و اينكه بر سر جمله" فَإِنَّما هِيَ زَجْرَةٌ واحِدَةٌ" حرف" فاء" آورده، به اين منظور بوده كه تعليل را افاده كند و در نتيجه جمله مذكور تعليل مى باشد براى جمله" وَ أَنْتُمْ داخِرُونَ". و تعبير به كلمه" زجرة" نيز اشعار به خوارى و ذلت آنان دارد.

" وَ قالُوا يا وَيْلَنا هذا يَوْمُ الدِّينِ هذا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ" اين آيه شريفه عطف است بر جمله" ينظرون" كه اشعار به مبهوت بودن آنان داشت و مى فهمانيد كه مشركين بعد از زنده شدن مبهوت و دهشت زده هستند، و همه در فكر آنند كه آيا عالم قيامت را به خواب مى بينند يا به بيدارى؟ آن وقت متوجه مى شوند كه نه، خواب نيستند و اين همان روز بعث و روز جزا است و چون به خاطر كفر و تكذيبشان، از جزا حذر و

_______________

(1) براى خداست غيب آسمانها و زمين، و مساله قيامت نيست مگر نظير چشم بر هم زدن و يا نزديك تر از آن، كه

خدا بر هر كارى قادر است. سوره نحل، آيه 77. ______________________________________________________ صفحه ى 196

دلواپسى دارند، مى گويند:" هذا يَوْمُ الدِّينِ- اين روز جزاست" و نمى گويند:" هذا يوم البعث- اين روز قيامت است".

و اگر در اول آيه تعبير به ماضى آورد و فرمود:" قالوا- گفتند: اى واى بر ما" با اينكه هنوز نگفته اند، بلكه در قيامت خواهند گفت به خاطر اين است كه مساله معاد محقق الوقوع است.

بعضى «1» از مفسرين گفته اند:" جمله" هذا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ" كلامى است كه كفار به يكديگر مى گويند. بعضى «2» ديگر گفته اند:" كلام ملائكه و يا خود خداى تعالى است كه به ايشان خطاب مى كند". آيه بعدى مؤيد احتمال دوم است، چون آن آيه به طور مسلم كلام خداست كه مى فرمايد:" محشور كنيد ستمكاران و قرين هاى آنان را و آنچه را كه به جاى خدا عبادت مى كردند".

[اشاره به وجه تسميه قيامت به" يوم الفصل"]

و كلمه" فصل" به معناى تميز بين دو چيز است، و اگر روز قيامت را روز فصل خوانده، بدين ملاحظه است كه آن روز روز جدا شدن حق از باطل است، روزى كه به حكم خدا و قضاى او بين حق و باطل و يا بين مجرم و متقى، جدايى مى افتد. و هر يك از ديگرى متمايز مى شود، هم چنان كه در جاى ديگر فرمود:" وَ امْتازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ" «3».

" احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَ أَزْواجَهُمْ وَ ما كانُوا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلى صِراطِ الْجَحِيمِ" اين كلامى است از خداى تعالى به ملائكه، و معنايش اين است كه: ما به ملائكه گفتيم ايشان را محشور كنيد.

بعضى «4» از مفسرين گفته اند: اين آيه كلامى است

از ملائكه كه به يكديگر مى گويند.

و كلمه" حشر"- به طورى كه راغب گفته- به معناى اين است كه جماعتى از مقرشان به زور اخراج شوند تا به سوى جنگ و امثال آن روانه گردند«5».

و مراد از" الَّذِينَ ظَلَمُوا"- به طورى كه آخر آيه هم آن را تاييد مى كند- مشركين هستند، البته نه همه مشركين، بلكه آن مشركينى كه در برابر حق عناد مى ورزند، و سد راه _______________

(1 و 2) تفسير قرطبى، ج 5، ص 72.

(3) هان اى مجرمين امروز جدا شويد. سوره يس، آيه 59.

(4) روح المعانى، ج 23، ص 79.

(5) مفردات راغب، ماده" حشر". ______________________________________________________ صفحه ى 197

پيشرفت آن هستند، هم چنان كه از آيه" فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَ يَبْغُونَها عِوَجاً وَ هُمْ بِالْآخِرَةِ كافِرُونَ" «1» نيز همين معنا استفاده مى شود.

[مراد از" الَّذِينَ ظَلَمُوا"،" ازواج" و" ما كانُوا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ" در آيه:" احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا ..."]

و تعبير به ماضى در كلمه" ظلموا" وصف را افاده مى كند و منظور از آن كسانى است كه داراى صفت ظلم هستند، نه كسانى كه- و لو يك بار- مرتكب ظلم شده باشند، هم چنان كه اگر كسى بپرسد: فلانى در زندگى اش چه كرد؟ و شما در پاسخ بگويى ظلم كرد. اين پاسخ شما هر چند فعل ماضى است، ولى فايده وصف را مى دهد و در كلام خداى تعالى از اينگونه تعبيرها بسيار است، مانند آيه" وَ سِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً" «2» و آيه" وَ سِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلى جَهَنَّمَ زُمَراً" «3» و آيه" لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى وَ زِيادَةٌ" «4» (كه در آيه اول كلمه"

اتقوا" و در دومى كلمه" كفروا" و در سومى كلمه" احسنوا" هر سه فعل ماضى است، ولى معناى وصف را افاده مى كند، و منظور كسانى است كه داراى صفت تقوى و يا كفر و يا احسان هستند، نه كسانى كه يك بار و دو بار تقوى يا كفر و يا احسان از ايشان سرزده باشد).

ظاهر از جمله" و ازواجهم" اين است كه مراد از" ازواج" قرين هاى شيطانى ايشان باشد، چون به حكم آيه" وَ مَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ ... حَتَّى إِذا جاءَنا قالَ يا لَيْتَ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ" «5» كسانى كه از ياد خدا اعراض مى كنند قرينى از شيطان دارند.

بعضى «6» از مفسرين گفته اند:" مراد از" ازواج" اشباه و نظائر ايشان است، مى خواهد بفرمايد: هر كسى با نظير خود محشور مى شود، اشخاص زناكار، با زناكاران، و اشخاص _______________

(1) پس منادى اى در بين آنان ندا داد كه لعنت خدا بر ستمكاران، آنان كه از راه خدا جلوگيرى مى كردند و آن را منحرف مى خواستند و به آخرت كافر بودند. سوره اعراف، آيه 44 و 45.

(2) كسانى كه بخاطر پروردگارشان تقوا پيشه مى كنند گروه گروه به سوى جنت سوق داده مى شوند. سوره زمر، آيه 73.

(3) كسانى كه كفر ورزيدند گروه گروه به سوى جهنم سوق داده شدند. سوره زمر، آيه 71.

(4) كسانى كه خوبى كردند، پاداش خوب و زيادتر از اعمال خوبشان دارند. سوره يونس، آيه 26.

(5) و كسى كه از ياد خداى رحمان اعراض كند شيطانى بر او بگماريم كه همواره همنشين او باشد ... تا آنكه نزد ما آيد، آن وقت مى گويد: اى كاش بين

من و تو به قدر فاصله مغرب و مشرق فاصله بود كه چه بد قرينى بودى. سوره زخرف، آيه 36 و 38.

(6) مجمع البيان، ج 8، ص 441. ______________________________________________________ صفحه ى 198

شرابخواران با شرابخواران محشور مى گردند".

ليكن اين تفسير صحيح نيست، چون لازمه آن اين است كه مراد از" الَّذِينَ ظَلَمُوا" طايفه خاصى از اهل هر معصيت باشد و حال آنكه عبارت آيه با آن نمى سازد علاوه بر اين ذيل آيه شريفه هم كه سخن از معبودهاى باطل دارد با اين تفسير سازش ندارد.

بعضى «1» ديگر گفته اند:" مراد از" ازواج" زنان كافر ايشان است" ولى اين وجه نيز مانند وجه قبليش ضعيف است.

و از ظاهر جمله" وَ ما كانُوا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ" برمى آيد كه مراد از آن معبودها همان بتهايى است كه مى پرستيدند، چون ظاهر لفظ" ما- چيزهايى كه" همين بت ها است، چون اگر فرشتگان و يا جن و يا خدايان بشرى مراد بود، به جاى" ما" مى فرمود:" من- كسانى كه" پس آيه شريفه نظير آيه" إِنَّكُمْ وَ ما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ" «2» مى باشد.

ممكن هم هست مراد از لفظ" ما" اعم از خدايان بى شعور و با شعور باشد، و در نتيجه شامل فراعنه و نمرودها هم بشود، ولى بنا بر اين احتمال هم، مفهوم" ما" شامل ملائكه و حضرت مسيح (ع) نمى شود، چون در جمله" إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى أُولئِكَ عَنْها مُبْعَدُونَ" «3» اين دو طايفه استثنا شده اند.

[وجه تعبير به هدايت در" فَاهْدُوهُمْ إِلى صِراطِ الْجَحِيمِ"]

" فَاهْدُوهُمْ إِلى صِراطِ الْجَحِيمِ"- كلمه" جحيم" در قرآن يكى از اسمهاى جهنم است كه از ماده" جحمة" مشتق شده، كه- بنا به گفته راغب- «4»

به معناى شدت سوزش آتش است.

و مراد از اينكه فرموده: ايشان را به سوى صراط جحيم هدايت كنيد، اين است كه ايشان را به سوى جهنم ببريد و در جهنم بيفكنيد، چون كلمه هدايت همه جا به معناى راهنمايى نيست، بلكه گاهى به معناى رساندن به هدف و مقصد است.

بعضى از مفسرين گفته اند:" اگر بردن به سوى دوزخ را هدايت به سوى آن خوانده، از باب استهزاء است".

در مجمع البيان گفته:" اين تعبير از اين جهت است كه كفار هم مانند ديگران لياقت _______________

(1) مجمع البيان، ج 8، ص 441.

(2) شما و آنچه مى پرستيديد هيزم جهنميد. سوره انبياء، آيه 98.

(3) آنهايى كه از پيش، قلم ما احسان برايشان نوشته، از جهنم دور نگه داشته مى شوند. سوره انبياء، آيه 101.

(4) مفردات راغب، ماده" جحم". ______________________________________________________ صفحه ى 199

و استعداد آن را داشتند كه به سوى بهشت هدايت شوند، خدا هم جز هدايت كارى ندارد، ولى خود آنان كارهايى كردند كه هدايت خدا مبدل به هدايت به سوى دوزخ شود، و اين تعبير نظير تعبيرى است كه در آيه" فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ- پس به عذاب دردناك بشارتشان بده" آمده، چون در اين آيه نيز خود كفار بشارت خداى را مبدل به بشارت به سوى عذاب كردند" «1».

[مراد از سؤال در" وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ" سؤال از چيست؟]

" وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ ما لَكُمْ لا تَناصَرُونَ بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ" در مجمع البيان مى گويد: وقتى كسى مى گويد" وقفت انا" معنايش اين است كه:

من ايستادم، وقتى هم بگويد:" وقفت غيرى" معنايش اين است كه: من فلانى را به ايستادن و توقف وادار كردم. خلاصه كلمه" وقف" هم لازم و بدون

مفعول استعمال مى شود و هم متعدى، ولى بعضى از بنى تميم وقتى مى خواهند متعدى استعمالش كنند، به باب افعالش برده مى گويند" اوقفت الدابة- من حيوان را نگه داشتم" و خلاصه در صورت تعدى از باب افعال استفاده مى كنند، و ثلاثى مجرد را در مورد تعدى به كار نمى برند «2».

و بنا به گفته وى معناى جمله" و قفوهم" اين مى شود كه ايشان را نگه داريد و نگذاريد بروند كه بايد بازخواست شوند. و از سياق استفاده مى شود كه اين امر به بازداشت و بازخواست، در سر راه جهنم صورت مى گيرد.

و در اينكه از چه چيز بازخواست مى شوند، كلمات مفسرين مختلف است، بعضى «3» گفته اند:" از اينكه آيا از عهده كلمه" لا اله الا اللَّه" برآمده اند يا نه؟" و بعضى «4» ديگر گفته اند:" از اين كه آيا شكر آب خنك را به جاى آورده اند يا خير؟ و اين سؤال از باب استهزاى ايشان است". و بعضى «5» ديگر گفته اند:" از اينكه آيا ولايت على (ع) را كه بدان مامور بودند چگونه و تا چه حد رعايت كردند؟".

و اين وجوه بر فرض كه درست باشد، هر يك به يكى از مصاديق اشاره دارند، نه اينكه منحصرا از فلان چيز بازخواست خواهند كرد، و از سياق برمى آيد كه مطلب مورد بازخواست همان مطلبى است كه جمله" ما لَكُمْ لا تَناصَرُونَ" مشتمل بر آن است، مى فرمايد:

" شما را چه شده كه يكديگر را يارى نمى دهيد، همان طور كه در دنيا پشتيبان يكديگر بوديد و در برآوردن حوائج خود، و به مقصد رسيدن، از يكديگر كمك مى گرفتيد؟".

و جمله بعدش كه مى فرمايد:" بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ- آخر ايشان امروز تسليم _______________

(1) مجمع

البيان، ج 8، ص 441.

(2) مجمع البيان، ج 8، ص 441.

(3 و 4 و 5) تفسير روح المعانى، ج 23، ص 80. ______________________________________________________ صفحه ى 200

شدند، ديگر كبرى برايشان نمانده تا تكبر كنند" خود دليل است بر اينكه: مراد از جمله" ما لكم لا تناصرون" اين است كه چرا از اطاعت حق استكبار نمى كنيد، همان طور كه در دنيا استكبار مى كرديد.

پس در حقيقت سؤال از يارى نكردن آنان يكديگر را در قيامت، سؤال از سبب استكبارى است كه در دنيا داشتند، پس با اين بيان روشن گرديد كه مورد بازخواست، عبارت است از هر حقى كه در دنيا از آن روى گردانيده اند، چه اعتقاد حق و چه عمل حق و صالح، و اين روگردانى آنان به دو جهت بوده: يكى كبر ورزيدن، و يكى هم پشت گرمى به داشتن ياران و كمك كاران.

[اعتراض كفار به بزرگان و رهبران خود در قيامت كه شما باعث گمراهى ما بوديد و جواب رؤساى كفر به پيروان خود]

" وَ أَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ يَتَساءَلُونَ ... إِنَّا كُنَّا غاوِينَ" اين شش آيه حكايت مخاصمه تابعين و متبوعين است كه در روز قيامت با يكديگر دارند، و اگر از اين مخاصمه تعبير به" تسائل- پرسش طرفينى" كرده، از اين جهت است كه مخاصمه آنان در معناى اين است كه به عنوان ملامت و عتاب، اين عده از آن عده مى پرسند كه شما متبوعين و رؤسا چرا ما را به كفر كشانديد و آن عده در پاسخ مى گويند: شما چرا به حرف ما گوش داديد، مگر ما شما را مجبور كرديم؟

پس در جمله" وَ أَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ يَتَساءَلُونَ"" بعض" اول عبارتند از: اعتراض كنندگان

و" بعض" دوم عبارتند از: اعتراض شدگان، چون سياق" تساؤل" در مقام مخاصمه اين معنا را افاده مى كند. و كلمه" تسائل" به معناى تخاصم است.

و جمله" قالُوا إِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَأْتُونَنا عَنِ الْيَمِينِ" معنايش اين است كه شما خود را خيرخواه ما معرفى مى كرديد. و استعمال كلمه" يمين" در اين معنا شايع است، از آن جمله قرآن كريم مى فرمايد:" وَ أَصْحابُ الْيَمِينِ ما أَصْحابُ الْيَمِينِ" «1».

و معناى آيه مورد بحث اين است كه: تابعين دنبال رو، به رؤسا و متبوعين اعتراض مى كنند كه شما آنچه را به ما مى گفتيد عنوان خير و سعادت به آن مى داديد، و در نتيجه بين ما و خير و سعادتمان حايل مى شديد و ما گمراه شديم.

بعضى «2» از مفسرين گفته اند:" مراد از كلمه" يمين" دين است". و اين گفتار به وجه قبلى نزديك است. بعضى «3» ديگر گفته اند:" مراد از" يمين" قهر و غلبه و نيرومندى است _______________

(1) سوره واقعه، آيه 27.

(2 و 3) روح المعانى، ج 23، ص 89. ______________________________________________________ صفحه ى 201

هم چنان كه در آيه" فَراغَ عَلَيْهِمْ ضَرْباً بِالْيَمِينِ"، به همين معنا است، چون زدن با دست راست قوى تر است. اين وجه «1» هم با توجه به جوابى كه متبوعين داده اند بى معنا نيست.

و جمله" قالُوا بَلْ لَمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ وَ ما كانَ لَنا عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطانٍ ... غاوِينَ" پاسخى است كه رؤسا و متبوعين به پيروان خود مى دهند، و خود را از بدبخت كردن آنان تبرئه مى كنند، و جرم آنان را به سوء اختيارشان مستند مى سازند.

پس اينكه گفتند:" بلكه خود شما ايمان نداشتيد" معنايش اين است كه: علت بدبختى شما ما نبوديم، بلكه خود شما ايمان نداشتيد، نه

اينكه ما ايمانى را كه داشتيد از شما گرفتيم.

آن گاه اضافه مى كنند:" وَ ما كانَ لَنا عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطانٍ- و ما هيچ دست زورى بر شما نداشتيم" و اين در حقيقت جواب ديگرى روى فرض تسليم است، گويا مى گويند: تازه بر فرض هم كه شما ايمان داشته ايد، ما به زور ايمان شما را از شما سلب نكرديم، علاوه بر اين اصلا سلطنت و قدرتى كه سردمداران دنيا به دست مى آورند، به دست همين تابعين برايشان فراهم مى شود، پس اين خود تابعين و ملت ها هستند، كه يك سلطان را بر خود مسلط مى سازند.

سپس اضافه مى كنند كه:" بَلْ كُنْتُمْ قَوْماً طاغِينَ- بلكه خودتان مردمى طاغى و سركش بوديد". و" طغيان" به معناى تجاوز از حد و مرز است. و كلمه" بل- بلكه" اعراض است از جمله قبلى كه مى گفتند:" لَمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ" گويا گفته اند: سبب هلاكت شما صرف نداشتن ايمان نبود، تا اگر ما ايمان را از شما سلب كرديم، علت هلاكت شما بوده باشيم، بلكه علت اصلى اين بود كه شما مردمى طاغى بوديد، همان طور كه ما هم مردمى متكبر و طاغى بوديم. پس ما و شما هر دو دست به دست هم داديم و يكديگر را بدبخت نموده، راه رشد را رها كرده و راه ضلالت را پيموديم، و كلمه عذاب بر ما حتمى گشت، كلمه اى كه خدا قضاى آن را رانده و فرموده بود:" إِنَّ جَهَنَّمَ كانَتْ مِرْصاداً لِلطَّاغِينَ مَآباً" «2» و نيز فرموده بود:" فَأَمَّا مَنْ طَغى وَ آثَرَ الْحَياةَ الدُّنْيا فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوى «3».

_______________

(1) روح المعانى، ج 23، ص 89.

(2) دوزخ كمين گاهى است و محلى است براى بازگشت طاغيان.

سوره نبا، آيه 21 و 22.

(3) و اما آن كس كه طغيان كند، و زندگى دنيا را بر آخرت مقدم بدارد، جهنم منزلگاه اوست.

سوره نازعات، آيه 37- 39. ______________________________________________________ صفحه ى 202

و به خاطر همين معنا بود كه دنبال جمله" بَلْ كُنْتُمْ قَوْماً طاغِينَ" از قول آنان فرمود:

" فَحَقَّ عَلَيْنا قَوْلُ رَبِّنا إِنَّا لَذائِقُونَ" يعنى ما عذاب را حتما خواهيم چشيد.

سپس گفتند:" فَأَغْوَيْناكُمْ إِنَّا كُنَّا غاوِينَ" اين سخن از آنجا كه متفرع بر ثبوت عذاب و آخرين سبب هلاكت آنان است، حرف" فا" بر سرش آورد تا بفهماند طغيان، نخست گمراهى مى آورد و سپس آتش دوزخ را، هم چنان كه در آيه" إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغاوِينَ وَ إِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ" «1» كه خطاب خداى تعالى به ابليس است، اثر پيروى ابليس، اول گمراهى آورده، و سپس جهنم را.

پس گويا فرموده: پس از آنكه متصف به طغيان شديد، گمراهى گريبانتان را بگرفت، و هر چند اين گمراهى به دست ما گريبان شما را گرفت، و ليكن ما شما را مجبور به آن نكرديم، بلكه خود شما ما را پيروى كرديد و در اثر اتصالتان به ما گمراهى ما هم به شما سرايت كرد، و اين طغيان طبيعى است كه گمراه جز گمراهى از او ترشح نمى كند و اين مثلى است معروف كه" از كوزه همان برون تراود كه در اوست".

و كوتاه سخن اينكه: شما مجبور نبوديد، و اختيار از شما سلب نشده بود، بلكه از همان اولين قدمى كه به سوى هلاكت برداشتيد، تا به آخر كه در هلاكت افتاديد، همه جا اختيار داشتيد.

[تابع و متبوع در عذاب مشتركند]

"

فَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ فِي الْعَذابِ مُشْتَرِكُونَ ... يَسْتَكْبِرُونَ" ضمير جمع در كلمه" فانهم" به تابعين و متبوعين هر دو برمى گردد، مى فرمايد: هر دو در عذاب شريكند، براى اينكه در ظلم شركت داشتند و يكديگر را بر جرم كمك مى كردند، و هيچ يك بر ديگرى مزيت نداشتند.

بعضى «2» از مفسرين چنين اظهار نظر كرده اند كه: گمراه كنندگان عذاب بيشترى دارند، براى اينكه هم كيفر و وزر گناه خود را حمل مى كنند و هم كيفر و وزر كسانى را كه گمراه كردند، و صرف اينكه در اين آيه فرموده هر دو طايفه با هم شريكند، دليل بر آن نمى شود كه كيفر هر دو مساوى باشد.

پس حق مطلب اين است كه: آيات مورد بحث تنها در اين مقامند كه بفرمايند: اين دو طايفه در ظلم و جرم و عذابى كه از ناحيه ظلم و جرم به ايشان مى رسد سهيم و شريكند،

_______________

(1) به درستى كه تو بر بندگان من تسلطى ندارى مگر آن كسى از گمراهان كه پيروى تو كند و به درستى كه جهنم وعده گاه همه ايشان است. سوره حجر، آيه 42 و 43.

(2) روح المعانى، ج 23، ص 83. ______________________________________________________ صفحه ى 203

ولى ممكن است هر يك از اين دو طايفه به خاطر كارهايى كه شخص خودشان كردند، و آن طايفه ديگر در آن كارها دخالتى نداشته، عذابهاى گوناگون ديگرى داشته باشند، هم چنان كه آيه شريفه" وَ لَيَحْمِلُنَّ أَثْقالَهُمْ وَ أَثْقالًا مَعَ أَثْقالِهِمْ" «1» و آيه شريفه" رَبَّنا هؤُلاءِ أَضَلُّونا فَآتِهِمْ عَذاباً ضِعْفاً مِنَ النَّارِ قالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَ لكِنْ لا تَعْلَمُونَ" «2» بر اين معنا دلالتى روشن دارند.

و جمله" إِنَّا كَذلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ" تحقق عذاب را تاكيد

مى كند. و مراد از" مجرمين" همان مشركين هستند، به دليل جمله بعدى كه مى فرمايد:" إِنَّهُمْ كانُوا إِذا قِيلَ لَهُمْ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ" يعنى اينان وقتى دين توحيد به ايشان عرضه مى شود كه بدان ايمان بياورند و يا كلمه اخلاص به ايشان عرضه مى شود كه آن را بگويند از گفتن آن استكبار مى ورزند، و بر استكبار خود پافشارى هم مى كنند.

" وَ يَقُولُونَ أَ إِنَّا لَتارِكُوا آلِهَتِنا لِشاعِرٍ مَجْنُونٍ بَلْ جاءَ بِالْحَقِّ وَ صَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ" مى گويند آيا خدايان خود را به خاطر مردى شاعر و ديوانه رها كنيم؟ اين كلام ايشان در حقيقت انكارى است نسبت به رسالت پيامبر (ص) بعد از آن استكبارى كه از پذيرفتن توحيد ورزيدند و آن را انكار كردند. و جمله بعدى كه مى فرمايد:

" بَلْ جاءَ بِالْحَقِّ وَ صَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ" رد كلام ايشان است كه مى گفتند:" لِشاعِرٍ مَجْنُونٍ" آن جناب شاعر است و مجنون، و كتاب او شعر است و از سخنان در حال جنون. خداوند اين گفتار مشركين را رد كرده و مى فرمايد: بلكه آنچه او آورده حق است، و در آن رسالت رسولان سابق تصديق شده، پس مانند شعر و سخنان مجانين باطل نيست، و چيز تازه اى هم نيست، بلكه قبل از او هزاران نفر مانند او به اين رسالت مامور شده بودند.

" إِنَّكُمْ لَذائِقُوا الْعَذابِ الْأَلِيمِ" در اين جمله ايشان را به خاطر استكبارى كه كردند، و به حق نسبت باطل دادند، تهديد فرموده.

" وَ ما تُجْزَوْنَ إِلَّا ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ" يعنى و در جزايى كه خواهيد ديد، هيچ ظلمى وجود ندارد، براى اينكه عين اعمال شما به شما برمى گردد.

_______________

(1) به طور مسلم و به يقين هم

بار گناهان خود را به دوش مى كشند و هم بار گناهانى ديگر با بار گناهان خود. سوره عنكبوت، آيه 13.

(2) تابعين گفتند پروردگارا، اين متبوعين ما را گمراه كردند، پس عذابى دو چندان از آتش به ايشان بده، فرمود: هر دو طايفه عذابى دو چندان دارند، ولى نمى دانند. سوره اعراف، آيه 38. ______________________________________________________ صفحه ى 204

" إِلَّا عِبادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ ... بَيْضٌ مَكْنُونٌ"

[مقصود از" عِبادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ" و اينكه" رزق معلوم" دارند و ...]

اين استثنا، استثنايى است منقطع «1» از ضمير در" لذائقوا" و ممكن هم هست استثنا از ضمير" ما تجزون" باشد و هر دو هم صحيح و داراى وجه است، بنا بر نظريه اول معنايش اين مى شود:" و ليكن بندگان مخلص خدا رزقى معلوم دارند، و از چشندگان عذاب اليم نيستند" و بنا بر نظريه دوم معنايش اين مى شود:" و ليكن بندگان مخلص خدا رزقى معلوم دارند ما وراى جزاى اعمالشان". و به زودى ان شاء اللَّه به معناى آيه اشاره خواهيم كرد.

ولى آنچه مسلم است اين است كه: نمى توان استثناى مذكور را متصل گرفت، و احتمال اينكه استثنا متصل باشد، ضعيف بوده و خالى از تكلف و زحمت نيست.

قرآن كريم اين وعده را بندگان مخلص خدا ناميده، و عبوديت خداى را براى آنان اثبات كرده و معلوم است كه: عبد، نه مالك اراده خودش است، و نه مالك كارى از كارهاى خودش، پس اين طايفه اراده نمى كنند، مگر آنچه را كه خدا اراده كرده باشد، و هيچ عملى نمى كنند مگر براى خدا.

آن گاه اين معنا را براى آنان اثبات كرده كه مخلص- به فتحه لام- هستند، و معنايش اين است كه: خدا آنان

را خالص براى خود كرده، غير از خدا كسى در آنان سهيم نيست، و ايشان جز به خداى تعالى به هيچ چيز ديگرى علقه و بستگى ندارند، نه به زينت زندگى دنيا و نه نعيم آخرت، و در دل ايشان غير از خدا چيز ديگرى وجود ندارد.

و معلوم است كسى كه اين صفت را دارد، التذاذش به چيز ديگرى است غير از آن چيزهايى كه سايرين از آن لذت مى برند و ارتزاقش نيز به غير آن چيزهايى است كه سايرين بدان ارتزاق مى كنند، هر چند كه در ضروريات زندگى از خوردنى ها، نوشيدنيها و پوشيدنيها با سايرين شركت دارد.

با اين بيان اين نظريه تاييد مى شود كه: جمله" أُولئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَعْلُومٌ" اشاره دارد به اينكه در بهشت رزق ايشان كه بندگان مخلص خدايند غير از رزق ديگران است و هيچ شباهتى بر رزق ديگران ندارد، اگر چه نام رزق ايشان و رزق ديگران يكى است، و ليكن رزق ايشان هيچ خلطى با رزق ديگران ندارد.

_______________

(1) يعنى افراد مخلص در بين چشندگان عذاب دردناك نبودند، تا با استثنا بيرون شوند. ______________________________________________________ صفحه ى 205

پس معناى جمله" أُولئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَعْلُومٌ" اين است كه: ايشان رزقى خاص و معين و ممتاز از رزق ديگران دارند. پس معلوم بودن رزق ايشان، كنايه است از ممتاز بودن آن، هم چنان كه در آيه" وَ ما مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقامٌ مَعْلُومٌ" «1» نيز اشاره به اين امتياز شده. و اگر در آيه مورد بحث با كلمه" اولئك" كه مخصوص اشاره به دور است، به ايشان اشاره كرده، براى اين است كه دلالت كند بر علو مقام ايشان.

و اما تفسيرى كه بعضى «2»

از مفسرين براى آيه مورد بحث كرده اند كه:" مراد از" رزق معلوم بندگان مخلص" اين است كه: آثار مخصوصى دارد، از آن جمله اين است كه: قطع و منع نمى شود، منظره اى زيبا، طعمى لذيذ و بويى خوش دارد". و نيز آن تفسير ديگر كه گفته اند: «3»" مراد اين است كه: وقت معلومى دارد، چون كه آيه" وَ لَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيها بُكْرَةً وَ عَشِيًّا" «4» آن را افاده مى كند". و نيز آن تفسير ديگرى كه بعضى «5» كرده و گفته اند:" مراد از رزق معلوم بهشت است". هيچ يك تفسير متقن و صحيح نيست.

از اينجا اين نكته نيز روشن مى شود كه اگر كسى جمله" إِلَّا عِبادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ" را استثنا از ضمير در" ما تجزون" بگيرد،- همان طور كه در سابق هم اشاره كرديم- بى وجه نيست.

" فَواكِهُ وَ هُمْ مُكْرَمُونَ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ"- كلمه" فواكه" جمع" فاكهه" است كه به معناى هر ميوه اى است كه به اصطلاح امروز به عنوان دسر خورده مى شود، نه به عنوان غذا، و اين آيه بيان همان رزق معلوم مخلصين است، چيزى كه هست خداى تعالى جمله" وَ هُمْ مُكْرَمُونَ" را ضميمه اش كرد تا بر امتياز اين رزق و اين ميوه از رزقهاى ديگران، دلالت كند و بفهماند: هر چند ديگران نيز اين ميوه ها را دارند، اما مخلصين اين ميوه ها را با احترامى خاص دارند، احترامى كه با خلوص و اختصاص مخلصين به خدا مناسب باشد و ديگران در آن شريك نباشند.

و در اينكه كلمه" جنات" را به كلمه" نعيم" اضافه كرده باز براى اين است كه به همين احترام خاص اشاره كرده باشد. در تفسير آيه" فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ

اللَّهُ عَلَيْهِمْ" «6» و نيز

_______________

(1) سوره صافات، آيه 164.

(2 و 3) روح المعانى، ج 23، ص 85.

(4) و در بهشت روزى آنها صبح و شب مى رسد. سوره مريم، آيه 62.

(5) تفسير روح المعانى، ج 23، ص 85.

(6) پس آنان با كسانى كه خدا به آنها عنايت كامل فرموده محشور خواهند شد. سوره نساء، آيه 69. ______________________________________________________ صفحه ى 206

آيه" وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي" «1» و موارد ديگر گفتيم كه: حقيقت اين نعمت عبارت است از: ولايت و آن اين است كه: خود خداى تعالى قائم به امور بنده اى بوده باشد.

" عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ"- كلمه" سرر" جمع" سرير" است، كه به معناى تختى است كه رويش مى نشينند. و رو در رو بودن تختهاى مخلصين معنايش اين است كه: آنان در بهشت دور يكديگرند و با هم مانوسند، به روى يكديگر نظر مى كنند، بدون اينكه پشت سر هم را ببينند.

" يُطافُ عَلَيْهِمْ بِكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ"- كلمه" كاس" به معناى همان كاسه فارسى است كه نام ظرف آب و شراب است. و از بسيارى از علماى اهل لغت «2» نقل شده كه گفته اند:

ظرف آب و شراب را" كاس" نمى گويند مگر وقتى كه پر از آب و شراب باشد، و اگر خالى شد نامش" قدح" است، و كلمه" معين" در نوشيدنيها به معناى آن نوشيدنى است كه از پشت ظرف ديده شود، (مانند آب و شرابى كه در ظرف بلورين باشد)، و اين كلمه از ماده" عين" مشتق شده، وقتى مى گويند:" عان الماء" معنايش اين است كه: آب ظاهر گشت و روى زمين جريان يافت، و مراد از" كاس معين" زلال بودن آب و يا شراب است، و به همين

جهت دنبالش فرمود:" بيضاء".

" بَيْضاءَ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ"- يعنى شرابى صاف و زلال كه صفا و زلالى اش براى نوشندگان لذت بخش است. پس كلمه" لذة" در آيه مصدرى است كه معناى وصفى از آن اراده شده، تا مبالغه را افاده كند، ممكن هم هست مؤنث" لذ" باشد كه آن نيز- بنا به گفته بعضى «3»- به معناى لذيذ است.

" لا فِيها غَوْلٌ وَ لا هُمْ عَنْها يُنْزَفُونَ"- كلمه" غول" به معناى ضرر رساندن و فاسد كردن است. راغب گفته: كلمه" غول" به معناى آن است كه: چيزى را به طورى فاسد كنى كه محسوس نباشد «4». پس اگر در آيه شريفه" غول" را از شراب نفى كرده، در حقيقت ضررهاى شراب را از آن نفى كرده است. و كلمه" ينزفون" از مصدر" انزاف" است كه به مستى تفسير شده، البته آن مرحله از مستى كه عقل را از بين ببرد، ولى اصل اين كلمه به معناى از بين بردن چيزى است به تدريج. و حاصل معناى جمله اين است كه: در آن خمرى _______________

(1) و بر شما نعمت را تمام كردم. سوره مائده، آيه 3.

(2 و 3) روح المعانى، ج 23، ص 87.

(4) مفردات راغب، ماده" غول". ______________________________________________________ صفحه ى 207

كه براى مخلصين آماده شده ضررهاى خمر دنيوى و مستى آن و از بين بردن عقل وجود ندارد.

" وَ عِنْدَهُمْ قاصِراتُ الطَّرْفِ عِينٌ"- اين آيه وصف حوريانى است كه براى مخلصين آماده شده. و" قاصرات الطرف" كنايه است از اين كه: نگاه كردن آنان با كرشمه و ناز است، و مؤيد آن اين است كه دنبال آن، كلمه" عين" را آورده كه جمع" عيناء" است، و" عيناء"

مؤنث" أعين" است، و هر دو به معناى چشمى است كه: درشت و در عين حال زيبا باشد (مانند چشم آهو).

بعضى «1» از مفسرين گفته اند:" معناى" قاصِراتُ الطَّرْفِ" اين است كه: حوريان فقط به همسران خود نگاه مى كنند، و آن قدر ايشان را دوست مى دارند كه نظر از ايشان به ديگر سو، نمى گردانند و مراد از كلمه" عين" آن است كه: هم سياهى چشمهاى حوريان نامبرده بسيار سياه است، و هم سفيدى اش بسيار سفيد".

" كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ"- كلمه" بيض" به معناى تخم مرغ و اسم جنس است كه:

واحدش" بيضه" است. و كلمه" مكنون" به معناى پنهان شده و ذخيره شده است.

بعضى «2» از مفسرين گفته اند:" منظور از تشبيه حوريان به" بَيْضٌ مَكْنُونٌ" اين است كه: همانطور كه تخم مرغ مادامى كه در زير پر مرغ و يا در لانه و يا در جاى ديگر محفوظ مى باشد، هم چنان دست نخورده مى ماند و غبارى بر آن نمى نشيند حوريان نيز اين طورند".

بعضى ديگر گفته اند:" منظور تشبيه آنان به باطن تخم است، قبل از آنكه شكسته شود و دست خورده گردد.

[گفتگوى اهل بهشت با يكديگر]

" فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ يَتَساءَلُونَ ... فَلْيَعْمَلِ الْعامِلُونَ" اين جمله گفتگويى را كه بين اهل بهشت رخ مى دهد حكايت كرده و مى فرمايد:

بعضى از ايشان احوال بعضى ديگر را مى پرسند، و بعضى، آنچه در دنيا بر سرش آمده براى ديگران حكايت مى كند و سرانجام، رشته سخنشان بدينجا مى رسد كه با بعضى از اهل دوزخ كه در وسط آتش قرار دارند سخن مى گويند.

پس ضمير جمع در جمله" فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ يَتَساءَلُونَ" به اهل بهشت از بندگان مخلص خدا برمى گردد. و معناى" تسائل- پرسش طرفينى"-

همان طور كه گفتيم-

_______________

(1) تفسير قرطبى، ج 15، ص 80.

(2) مجمع البيان، ج 8، ص 443. ______________________________________________________ صفحه ى 208

اين است كه: حال يكديگر را مى پرسند، كه چه بر سرشان گذشت.

و معناى جمله" قالَ قائِلٌ مِنْهُمْ إِنِّي كانَ لِي قَرِينٌ" اين است كه: يكى از اهل بهشت به ديگران مى گويد: من در دنيا رفيقى داشتم كه از بين مردم تنها او را انتخاب كرده بودم، و او تنها مرا رفيق خود گرفته بود. اين آن معنايى است كه از سياق استفاده مى شود.

ولى بعضى «1» از مفسرين گفته اند:" مراد از" قرين" همزادى از شيطانها است" و ليكن اين حرف صحيح نيست، زيرا قرآن كريم داشتن قرين از شيطانها را تنها براى كسانى قائل است كه از ذكر خدا و ياد او غافلند، و اما مخلصين از داشتن چنين قرين هايى، در عصمت الهى قرار دارند، و نيز خداى تعالى ايشان را از اينكه تحت تاثير شيطانها قرار گيرند حفظ كرده، همان طور كه از ابليس در آيه" فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلَّا عِبادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ" «2» حكايت كرده كه گفت بندگان مخلص تو از اغواى من مستثنى هستند. بله ممكن است شيطانها متعرض بندگان مخلص خدا بشوند، اما نمى توانند ايشان را تحت تاثير وسوسه خود قرار دهند، و چنين متعرضى را نمى توان قرين نام نهاد.

" يَقُولُ أَ إِنَّكَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِينَ أَ إِذا مِتْنا وَ كُنَّا تُراباً وَ عِظاماً أَ إِنَّا لَمَدِينُونَ"- ضمير در كلمه" يقول" به" قرين" برمى گردد و مفعول" مصدقين" بعث و زنده شدن براى جزاست كه جمله" أَ إِذا مِتْنا ..." به جاى آن قرار گرفته و كلمه" مدينون" به معناى" مجزيون" است.

و معناى آيه اين است

كه: آن رفيقى كه داشتم همواره از در تعجب و استبعاد و انكار از من مى پرسيد: راستى تو مساله بعث براى جزا را تصديق دارى، و راستى باور دارى كه بعد از آنكه خاك و استخوان شديم، و بدنهايمان متلاشى گشت و صورتها دگرگون شد، دوباره زنده مى شويم تا جزا داده شويم؟ راستش من كه نمى توانم اين معنا را تصديق كنم، چون قابل تصديق نيست.

" قالَ هَلْ أَنْتُمْ مُطَّلِعُونَ"- ضمير در" قال" به همان گوينده قبلى برمى گردد، همان كسى كه به رفقاى بهشتى اش مى گفت: من رفيقى چنين و چنان داشتم. و كلمه" اطلاع" به معناى مشرف بودن انسان بر چيزى است. و معناى جمله اين است كه: همان شخص سپس رفقاى بهشتى خود را مخاطب ساخته، مى گويد: آيا شما به جهنم اشراف داريد و اهل جهنم را مى بينيد و مى توانيد آن رفيق مرا در جهنم پيدا كنيد و ببينيد چه حالى دارد؟

_______________

(1) تفسير جامع الاحكام القرآن، ج 15، ص 82.

(2) به عزتت سوگند كه همه آنان را اغوا مى كنم، مگر بندگان مخلصت را. سوره ص، آيه 83. ______________________________________________________ صفحه ى 209

" فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَواءِ الْجَحِيمِ"- كلمه" سواء" به معناى وسط است، و" سواء الطريق" هم به معناى وسط راه است و معناى جمله مورد بحث اين است كه: خود آن گوينده به جهنم مشرف مى شود، و رفيق خود را در وسط آتش مى بيند.

" قالَ تَاللَّهِ إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ"- كلمه" ان" در اينجا مخفف كلمه" ان- به درستى كه" مى باشد. و كلمه" تردين" از ماده" ارداء" است كه به معناى ساقط شدن از مكانى بلند، چون قله كوه مى باشد، و اين عبارت كنايه از هلاكت است.

و معناى جمله اين است كه: به خدا سوگند مى خورم كه نزديك بود تو مرا هم مثل خودت هلاك كنى و بدينجا ساقط سازى كه خودت سقوط كردى.

" وَ لَوْ لا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنْتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ"- منظور از" نعمت" در اينجا توفيق و هدايت و دستگيرى خداست. و كلمه" محضرين" از" احضار" است كه به معناى جلب كردن مجرم براى شكنجه و عذاب است. در مجمع البيان مى گويد:" كلمه" احضار" اگر مطلق استعمال شود، جز به معناى احضار براى شر و عذاب نمى آيد" «1».

و معناى جمله مورد بحث اين است كه: اگر توفيق پروردگارم دستگيرم نمى شد، و اگر خدا هدايتم نكرده بود، من نيز مثل تو از آنهايى بودم كه براى عذاب احضار شدند.

" أَ فَما نَحْنُ بِمَيِّتِينَ إِلَّا مَوْتَتَنَا الْأُولى وَ ما نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ"- اين استفهام براى تقرير آميخته با تعجب است. و مراد از" موت اول" مرگ دنيوى است، نه مرگ عالم برزخ كه آيه شريفه" رَبَّنا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَ أَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ" «2» دلالت بر آن دارد، زيرا در آيه مورد بحث به آن اعتنا نشده، چون منكرين معاد، مرگ دنيايى را فنا و نابودى مى پنداشتند و اعتقادى به مردن در برزخ نداشتند.

و معناى آيه با در نظر گرفتن جزئياتى كه در كلام حذف شده اين است كه:" سپس همان گوينده به خودش و به رفقايش برگشته و با تعجب مى گويد: آيا راستى ما براى هميشه در بهشت متنعم هستيم؟ و ديگر مرگى نداريم، مرگ ما همان يك بارى بود كه در دنيا داشتيم و آيا راستى ديگر ما عذاب نخواهيم ديد؟

صاحب مجمع البيان مى گويد: منظورشان از اين پرسش محقق كردن مطلب است،

نه اينكه در مساله دچار شك و ترديد شده باشند، و بدين جهت اين سخن را مى گويند كه در گفتن آن سرور و فرحى مجدد و دو چندان هست، هر چند كه علم به اين معنا دارند كه: در

_______________

(1) مجمع البيان، ج 8، ص 444.

(2) پروردگارا تو ما را دو بار ميراندى و باز زنده كردى. سوره مؤمن، آيه 11. ______________________________________________________ صفحه ى 210

بهشت جاودانه خواهند بود، و اين در مثل نظير آن است كه مال فراوانى به كسى بدهند و او با اينكه مى داند اين همه اموال مال اوست، مع ذلك از در تعجب مى پرسد: راستى اين همه مال از آن من است، هم چنان كه آن شخصى كه آرزوى ديدن كعبه را داشته، بعد از رسيدن به مكه گفته است:" ابطحاء مكة هذا الذى اراه عيانا و هذا انا- آيا اين محلى كه دارم مى بينم، خود مكه است و آيا اين منم كه مكه را مى بينم؟".

صاحب مجمع البيان سپس اضافه مى كند: به همين جهت دنبال آن جمله، اضافه كردند كه:" إِنَّ هذا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ- راستى اينكه مى بينم هر آينه رستگارى عظيمى است" «1».

" إِنَّ هذا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ"- اين جمله تتمه گفتار همان گوينده است كه هم موهبت خلود در بهشت و رهايى از عذاب را عظيم شمرده و هم شكر آن نعمت را به جاى آورده است.

" لِمِثْلِ هذا فَلْيَعْمَلِ الْعامِلُونَ"- از ظاهر سياق برمى آيد كه اين جمله نيز تتمه كلام همان گوينده باشد. و مشار اليه به اشاره" هذا" همان فوز عظيم و يا ثواب است و معنايش اين است كه: براى مثل اين رستگارى و يا مثل چنين ثوابى بايد

عاملان عمل كنند و در دنيا كه دار تكليف است سعى نمايند.

بعضى «2» از مفسرين گفته اند:" اين جمله كلام خداى سبحان است".

و بعضى «3» ديگر گفته اند:" كلام اهل بهشت است نه گوينده".

به طور كلى بايد دانست كه: مفسرين در بيشتر جملات سابق و اينكه هر يك حكايت كلام چه كسى است، مثلا فلان جمله كلام ملائكه است، و يا كلام اهل بهشت و يا كلام همان گوينده؟ اختلاف كرده اند و آنچه ما اختيار كرديم، وجهى بود كه سياق آيات با آن مساعدت داشت.

" أَ ذلِكَ خَيْرٌ نُزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ ... يُهْرَعُونَ" در اين آيه بين نعمت هايى كه خداى تعالى براى اهل بهشت آماده كرده و آنها را به وصف رزق كريم توصيف نموده و بين آن جايگاهى كه براى اهل آتش تهيه ديده و آن را درخت زقوم ناميده، كه شكوفه هايش گويا سر شيطانها است و نيز شرابى از حميم است، مقايسه شده.

و مشار اليه به اشاره" ذلك" همان رزق كريمى است كه در سابق فرمود براى اهل _______________

(1 و 2 و 3) مجمع البيان، ج 8، ص 445. ______________________________________________________ صفحه ى 211

بهشت آماده شده. و كلمه" نزل"- به ضمه نون و زا- چيزى است كه قبل از وارد شدن ميهمان براى پذيرايى از او آماده مى كنند، تا وقتى وارد شد تقديمش بدارند مانند انواع ميوه ها و خوراكيها.

[وصف شجره" زقوم"]

و كلمه" زقوم"- به طورى كه گفته اند- «1» نام درختى است كه برگهايى كوچك و تلخ و بدبو دارد و چون برگ آن را بكنند در محل كنده شده شيرى بيرون مى آيد كه به هر جا از بدن آدمى برسد آنجا ورم مى كند و اين درخت

در سرزمين" تهامه" و نيز در هر سرزمين خشك و بى آب و علف مى رويد، سرزمينهايى كه مجاور صحراى خشك باشد. و درختى كه در آيه شريفه توصيف شده" زقوم" ناميده شده.

و بعضى «2» گفته اند: قريش اصلا چنين درختى را نمى شناخت كه در بحث روايتى روايتش خواهد آمد.

و كلمه" خير" در آيه شريفه به معناى وصف است، نه به معناى لغوى اش (كه در فارسى به معنى بهتر است)، چون معنا ندارد بگوييم درخت زقوم بهتر نيست، زيرا درخت" زقوم" اصلا خوب نيست، هم چنان كه در آيه" ما عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ" «3» نيز به همين معنا است، چون" لهو" اصلا خوب نيست، تا ثوابهاى خدايى از آن بهتر باشد و اين آيه شريفه- به طورى كه از سياق برمى آيد- كلام خداست، نه تتمه كلام آن گوينده كه آيات قبل آن را حكايت مى كرد.

و ضمير" ها" در جمله" إِنَّا جَعَلْناها فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ" به" شجره زقوم" برمى گردد. و" فتنه" به معناى محنت و عذاب است.

و جمله" إِنَّها شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ" وصف" شجره زقوم" است. و" اصل جحيم" به معناى قعر جهنم است. و اين تعجب ندارد كه در آتش جهنم درختى برويد و هم چنان باقى بماند و نسوزد، براى اينكه زنده ماندن دوزخيان در آتش عجيب تر است. و خدا هر كارى بخواهد مى تواند بكند.

" طَلْعُها كَأَنَّهُ رُؤُسُ الشَّياطِينِ"- كلمه" طلع" به معناى شكوفه ميوه اى است كه در اولين بار در درخت خرما يا در هر درخت ميوه ديگر پيدا مى شود. در اين آيه ميوه درخت" زقوم" را به سر شيطانها تشبيه كرده و اين بدان عنايت است كه: عوام از مردم شيطان را

در

_______________

(1 و 2) مجمع البيان، ج 8، ص 445 و روح المعانى ج 23، ص 95.

(3) آنچه نزد خداست خوب است نه لهو. سوره جمعه، آيه 11. ______________________________________________________ صفحه ى 212

زشت ترين صورتها تصوير مى كنند، هم چنان كه وقتى بخواهند عكسى از فرشته اى بكشند، او را در زيباترين صورت ترسيم مى كنند، و هر زيباى ديگر را به فرشته تشبيه مى نمايند، هم چنان كه زنان دربارى مصر وقتى يوسف را ديدند گفتند:" ما هذا بَشَراً إِنْ هذا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ" «1» با اين بيان ديگر جايى براى اين اشكال نمى ماند كه در تشبيه هر چيز اين معنا لازم است كه به چيزى تشبيه شود كه شنونده آن را بشناسد، و مردم سر شيطانها را نديده اند و نمى شناسند.

" فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْها فَمالِؤُنَ مِنْهَا الْبُطُونَ"- حرف" فا" كه در آغاز جمله است، فاى تعليل است و بيان مى كند كه درخت مزبور وسيله پذيرايى از ستمگران است كه از آن مى خورند. و در اينكه فرمود:" پس شكم ها را از آن پر خواهند كرد" اشاره است به گرسنگى شديد اهل دوزخ، به طورى كه آن قدر حريص بر خوردن مى شوند، كه ديگر در فكر آن نيستند چه مى خورند.

" ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْها لَشَوْباً مِنْ حَمِيمٍ"- كلمه" شوب" به معناى مخلوط و آميخته است.

و كلمه" حميم" به معناى آب داغ و بسيار سوزنده است. و معناى جمله اين است كه:

ستمگران نامبرده علاوه بر عذابهايى كه گفته شد، مخلوطى از آب داغ و بسيار سوزنده مى نوشند، و آن آب با آنچه از درخت زقوم خورده اند مخلوط مى شود.

" ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَى الْجَحِيمِ"- يعنى تازه بعد از آنكه شكمها را از درخت" زقوم" و آب"

حميم" پر كردند، به سوى دوزخ برمى گردند، و در آنجا مى مانند تا عذاب ببينند. در اين آيه اشاره است به اينكه: حميم مذكور در داخل جهنم نيست.

" إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آباءَهُمْ ضالِّينَ فَهُمْ عَلى آثارِهِمْ يُهْرَعُونَ"- كلمه" الفوا" از" الفاء" است كه به معناى يافتن است و معناى اينكه مى گوييم" الفيت فلانا" اين است كه: من فلانى را يافتم و به او برخوردم. و كلمه" يهرعون" فعل مضارع مجهول است از ماده" اهراع" كه به معناى سرعت گرفتن است.

معناى آيه اين است كه: علت خوردنشان از درخت" زقوم" و نوشيدنشان از" حميم" و برگشتن به سوى" دوزخ" اين است كه: اينان پدران خود را گمراه يافتند،- و با اينكه مى دانستند ايشان گمراهند، با اين حال از ايشان كه ريشه و مرجع آنان بودند تقليد كردند- و به همين جهت دنبال پدران خود به سرعت به سوى دوزخ مى روند، نخست به خوراكيهاى مذكور برمى خورند، و سپس به سوى دوزخ برمى گردند. درست جزاى آخرتشان مطابق رفتار دنيايشان _______________

(1) اين بشر نيست و جز فرشته اى بزرگوار نمى تواند باشد. سوره يوسف، آيه 31. ______________________________________________________ صفحه ى 213

است.

بحث روايتى [(رواياتى در باره مسئول بودن انسان، و در ذيل برخى آيات گذشته)]

در الدر المنثور است كه: ابن منذر، از ابن جريح، روايت كرده كه در ذيل جمله" بل عجبت" گفته است رسول خدا (ص) فرمود: من وقتى قرآن نازل شد از نزول آن تعجب كردم، و گمراهان بنى آدم آن را مسخره كردند (درست عكس العمل من و آنها در دو نقطه ضد و مقابل هم بود) «1».

و در تفسير قمى در ذيل آيه" احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا" آورده كه امام فرمود: يعنى محشور

كنيد آنانى را كه به آل محمد (ع) در حقشان ظلم كردند" و ازواجهم" يعنى آنانى را كه در اين ظلم شبيه به آنان بودند «2».

مؤلف: صدر روايت از باب ذكر مصداق است، نه اينكه ظلم منحصر در ظلم به آل محمد (ع) باشد.

و در مجمع البيان در ذيل جمله" وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ" فرموده: بعضى ها گفته اند:

يعنى از ولايت على (ع) بازخواست مى شوند- نقل از ابى سعيد خدرى- «3».

مؤلف: اين روايت را شيخ طوسى هم در امالى خود به سند خود از انس بن مالك از رسول خدا (ص) آورده «4» و در كتاب عيون از حضرت على، و از حضرت رضا (ع) از رسول خدا (ص) نقل كرده «5» و در تفسير قمى آن را از امام (ع) روايت كرده است «6».

و در كتاب خصال از امير المؤمنين (ع) حديث كرده كه فرمود: رسول خدا (ص) فرمود: بنده خدا در روز قيامت قدم از قدم برنمى دارد تا از چهار چيز بازجويى شود، از عمرش كه در چه كارى تباه كرد. از جوانى اش كه در چه كارى به سر

_______________

(1) الدر المنثور، ج 5، ص 272.

(2) تفسير قمى، ج 2، ص 222.

(3) مجمع البيان، ج 8، ص 441.

(4) امالى شيخ طوسى، ج 1، ص 296.

(5) عيون اخبار الرضا، ج 1، ص 313.

(6) تفسير قمى، ج 2، ص 222. ______________________________________________________ صفحه ى 214

برد. از مالش كه از چه راهى كسب كرد و در چه راهى خرج كرد. و از محبت ما اهل بيت «1».

مؤلف: نظير اين روايت را صاحب كتاب علل نيز آورده «2».

و در نهج البلاغه است كه: اى مردم! از خدا در باره بندگان و بلادش

بترسيد كه شما حتى از قطعه قطعه هاى زمين و از چارپايان بازخواست خواهيد شد «3».

و در الدر المنثور است كه: بخارى (در تاريخ خود)، ترمذى، دارمى، ابن جرير، ابن منذر، ابن ابى حاتم، حاكم و ابن مردويه همگى از انس روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود:" هيچ دعوت كننده اى به هيچ عملى دعوت نمى كند مگر آنكه روز قيامت او را نگه مى دارند در حالى كه كار او هم به وى چسبيده و ملازم اوست و از او جدا نمى شود هر چند كه مردى مرد ديگر را دعوت كرده باشد، كه همه بايد بايستند تا به سؤالات پاسخ گويند. آن گاه اين آيه را قراءت فرمود:" وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ" «4».

و در روضه كافى به سند خود از محمد بن اسحاق مدنى از ابى جعفر (ع) از رسول خدا (ص) روايت آورده كه در ضمن حديثى فرمود: اما اين آيه كه مى فرمايد:" أُولئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَعْلُومٌ" معنايش اين است كه: رزقى دارند كه نزد خدام بهشت معلوم است، و آن رزق را از براى اولياى خدا حاضر مى كنند، قبل از آنكه اولياى خدا درخواست آن را كرده باشند. و اما آيه" فَواكِهُ وَ هُمْ مُكْرَمُونَ" معنايش اين است كه اهل بهشت ميل به هيچ چيز پيدا نمى كنند مگر آنكه به احترام برايشان حاضر مى سازند «5».

و در تفسير قمى در روايت ابى الجارود، از حضرت ابى جعفر (ع) در تفسير آيه" فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَواءِ الْجَحِيمِ" آمده كه فرمود: يعنى در وسط جهنم «6».

و نيز در همان كتاب در ذيل آيه" أَ فَما نَحْنُ بِمَيِّتِينَ ..." به سند خود از پدرش از على بن مهزيار

و حسين بن محبوب، از نضر بن سويد از درست، از ابى بصير، از حضرت ابى جعفر (ع) روايت آورده كه فرمود: وقتى اهل بهشت داخل بهشت مى شوند، و اهل جهنم به آتش درمى آيند، مرگ را به صورت گوسفندى مى آورند و بين بهشت و دوزخ سرمى برند و

_______________

(1) خصال صدوق، ج 1، ص 253.

(2) علل الشرائع.

(3) نهج البلاغه فيض، خطبه 166، ص 544.

(4) الدر المنثور، ج 5، ص 273.

(5) روضه كافى، ج 8، ص 82، ح 69.

(6) تفسير قمى، ج 2، ص 223. ______________________________________________________ صفحه ى 215

مى گويند ديگر براى احدى مرگ نيست و هر كس تا ابد در جاى خود هست، در اين هنگام اهل بهشت مى گويند:" آيا ديگر ما نمى ميريم، مرگ ما همان مرگ اول بود؟ و آيا ما عذاب نمى شويم؟ راستى اين چه رستگارى عظيمى است و براى چنين مقامى شايسته است كه تلاشگران تلاش كنند" «1».

مؤلف: داستان سر بريدن مرگ به صورت گوسفند در روز قيامت، از روايات معروف بين شيعه و اهل سنت است، و اين در حقيقت تمثلى است از جاودانگى زندگى آخرت.

و در مجمع البيان در ذيل جمله" شجرة الزقوم" گفته: و روايت شده كه قريش وقتى اين آيه را شنيدند گفتند: ما تا كنون چنين اسمى را نشنيده بوديم، و چنين درختى را نمى شناسيم. ابن زبعرى گفت: زقوم به زبان بربرها نام طعامى است كه از خرما و كره درست مى شود، و در روايتى به لغت اهل يمن آمده كه ابو جهل به كنيز خود گفت:

" زقمينا- زقوم برايمان بياور" كنيز هم خرما و كره آورد، ابو جهل به رفقايش گفت:" تزقموا بهذا الذى يخوفكم به محمد- از همين زقوم

كه محمد شما را از آن مى ترساند بخوريد" محمد پنداشته كه در آتش، درخت سبز مى شود و حال آنكه آتش درخت را مى سوزاند. پس در پاسخ وى اين آيه آمد:" إِنَّا جَعَلْناها فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ" ما اين درخت را مايه آزمايش ستمكاران كرديم «2».

مؤلف: اين معنا به چند طريق روايت شده.

_______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 223.

(2) مجمع البيان، ج 8، ص 465. صفحه ى 217

ترجمه آيات قبل از ايشان هم بيشتر اقوام گذشته گمراه شدند (71).

و همانا ما در بين آنان انذاركنندگانى فرستاديم (72).

حال ببين عاقبت آن اقوام انذار شده چگونه بود (73).

(همه محروم از سعادت و هلاك گشتند) مگر بندگان مخلص خدا (74).

از آن جمله نوح ما را ندا كرد و چه پاسخگوى خوبى بوديم براى او (75).

او و اهلش را از اندوه عظيم نجات داديم (76).

و تنها ذريه او را در روى زمين باقى گذاشتيم (77).

و ذكر خيرش را در امت هاى بعد حفظ كرديم (78).

سلام بر نوح در همه عالميان (79).

آرى ما نيكوكاران را اين طور جزا مى دهيم (80).

آخر او از بندگان مؤمن ما بود (81).

او را باقى گذاشته و ديگران را غرق كرديم (82).

به درستى كه ابراهيم يكى از پيروان اوست (83).

ابراهيمى كه با دلى سالم به درگاه پروردگارش شتافت (84).

آن زمان كه به پدر و همه بستگانش و مردم شهرش گفت: آخر اين چيست كه مى پرستيد؟ (85).

آيا (سزاوار است) كه از كوته بينى و افتراء به جاى خدا مريد چيزهايى پست تر از خود شويد (86).

راستى شما در باره رب العالمين چه فكر مى كنيد؟ (87).

در اين هنگام نظر مخصوصى به ستارگان كرد (88). ______________________________________________________ صفحه ى 218

و گفت: من بيمارم (89).

مردم شهر به ناچار او

را به حال خود گذاشته به بيرون شهر رفتند (90).

ابراهيم كه شهر را خالى از اغيار ديد به سوى خدايان ايشان رفت (و ديد كه بر حسب معمول هر عيدى، طعام پيش روى آنهاست) پرسيد: پس چرا نمى خوريد؟ (91).

(و چون جوابى نشنيد) گفت: چرا حرف نمى زنيد؟! (92).

پس با نيروى هر چه تمام تر بر آنها كوفت (و همه را خرد كرد) (93).

مردم شهر كه خبردار شده بودند سراسيمه به سوى او شتافتند (94).

ابراهيم پرسيد چيزى را كه خودتان مى تراشيد مى پرستيد؟ (95).

با اينكه خدا شما و عمل شما را آفريده؟ (96).

گفتند بايد براى سوزاندنش آتشخانه اى بسازيد و او را در آتش بيفكنيد (97).

آرى آنها نقشه اين كار را مى كشيدند ولى خدا پستشان كرد (98).

(ابراهيم پس از نجات از آتش) گفت من به سوى پروردگارم خواهم رفت و او به زودى مرا راهنمايى مى كند (99).

پروردگارا فرزندى به من بده كه از صالحان باشد (100).

ما هم او را به فرزندى حليم بشارت داديم (101).

همين كه به حد كار كردن رسيد بدو گفت پسرم در خواب مى بينم كه تو را ذبح مى كنم نظرت در اين باره چيست؟ گفت پدرجان آنچه مامور شده اى انجام ده كه به زودى ان شاء اللَّه مرا از صابران خواهى يافت (102).

همين كه تسليم امر خدا شدند و ابراهيم او را به زمين انداخت و پهلوى صورتش را به زمين نهاد (103).

ما او را ندا داديم كه اى (104).

ابراهيم ماموريت را به انجام رساندى ما اين چنين نيكوكاران را جزا مى دهيم (105).

اين به راستى آزمايشى بس آشكارا بود (106).

و آن ذبح را به ذبحى بزرگ عوض كرديم (107).

و نام نيكش را در آيندگان حفظ نموديم (108).

سلام

بر ابراهيم (109).

ما اين چنين نيكوكاران را جزاء مى دهيم (110).

آرى راستى او از بندگان مؤمن ما بود (111). ______________________________________________________ صفحه ى 219

و ما او را به اسحاق بشارت داديم در حالى كه پيامبرى از صالحان باشد (112).

و بر او و بر اسحاق بركت نهاديم و از ذريه ايشان بعضى نيكوكار بودند و بعضى آشكارا به خود ستم كردند (113).

بيان آيات اين آيات غرض سياق سابق را كه متعرض شرك و تكذيب كفار به آيات خدا بود و ايشان را به عذابى اليم تهديد مى كرد تعقيب نموده، مى فرمايد: بيشتر امت هاى گذشته نيز ضلالتى شبيه ضلالت اينان را داشتند، رسولان خدا را كه ايشان را انذار مى كردند تكذيب نمودند، همانطورى كه اينان تكذيب مى كنند. آن گاه به عنوان شاهد داستانهايى از نوح، ابراهيم، موسى، هارون، الياس، لوط و يونس (ع) مى آورد. و آنچه كه در آيات مورد بحث آمده داستان نوح و خلاصه داستان ابراهيم (ع) است.

" وَ لَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَكْثَرُ الْأَوَّلِينَ ... الْمُخْلَصِينَ" اين كلامى است كه سياقش براى انذار مشركين اين امت است، مى خواهد تشبيه كند اين مشركين را به امت هاى هلاك شده قبل، چون اكثر امت هاى گذشته گمراه شدند، همان طور كه اينان گمراه گشتند و به سوى آن امت ها رسولانى فرستاده شدند، همان طور كه به سوى اين امت رسولى فرستاده شد و آنها رسولان خود را تكذيب كردند، و در اثر تكذيب هلاك شدند، مگر عده معدودى كه مخلص بودند.

لام در جمله" لَقَدْ ضَلَّ" لام قسم است، و همچنين لام در جمله" لَقَدْ أَرْسَلْنا". و" منذرين"- به كسره ذال- در آيه" 72" پيغمبران هستند كه انذار كنندگان امت هاى گذشته بودند و" منذرين"-

به فتحه ذال- در آيه" 73" امت هاى گذشته هستند.

" إِلَّا عِبادَ اللَّهِ"- اگر مراد از آنان بندگان مخلص از امت ها باشد، استثناء متصل مى شود و اگر منظور اعم از مخلصين و انبيا باشد، استثنا منقطع مى شود مگر اينكه غير انبيا را بر انبيا غلبه داده باشد و نام همه را مخلصين نهاده باشد. و معناى آيه روشن است.

[بيان آيات مربوط به منزلت" نوح" عليه السلام و اجابت دعاى او]

" وَ لَقَدْ نادانا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ" لام در كلمه" لقد" و در كلمه" لنعم" هر دو لام قسم است. و اين دو سوگند دلالت بر كمال عنايت به نداى نوح و اجابت خداى تعالى مى كند. و خداى سبحان خود را در اجابت كردن نداى نوح مدح كرده. و اگر خود را با اينكه يكى است" مجيبون- اجابت كنندگان" ______________________________________________________ صفحه ى 220

خوانده، به منظور تعظيم است. و- به طورى كه از سياق استفاده مى شود- منظور از نداى نوح همان نفرينى است كه به قوم خود كرد و به درگاه پروردگار خويش براى هلاكت آنان استغاثه نمود، همان نفرينى كه در آيه" وَ قالَ نُوحٌ رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكافِرِينَ دَيَّاراً" «1» و نيز آيه" فَدَعا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ" «2» حكايت شده است.

" وَ نَجَّيْناهُ وَ أَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ" كلمه" كرب"- به طورى كه راغب «3» گفته- به معناى اندوه شديد است. و مراد از آن در اينجا همان طوفان و يا آزار قوم نوح است. و مراد از" اهل" نوح، اهل بيت او و گروندگان به او از قوم خودش است، هم چنان كه در باره آنان در سوره هود فرموده:" قُلْنَا احْمِلْ

فِيها مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَ أَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَ مَنْ آمَنَ" «4». و كلمه" أهل" همان طور كه بر همسر مرد و فرزندانش اطلاق مى شود، بر همه خواص آدمى نيز اطلاق مى شود.

" وَ جَعَلْنا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْباقِينَ" يعنى ذريه او را از بين همه مردم جزو باقى ماندگان قرار داديم، كه بعد از قرن نوح (ع) در زمين باقى بمانند- و ما در داستان نوح (ع) در سوره هود راجع به اين معنا بحث كرديم.

" وَ تَرَكْنا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ" مراد از كلمه" ترك" باقى گذاشتن است و مراد از كلمه" آخرين" امم بعد از نوح (ع) و قبل از رسول خدا (ص) است، نه فقط امت هاى گذشته. و اين جمله را بعد از ذكر ابراهيم (ع) نيز در همين سوره آورده، و در همين قصه در سوره شعراء به جاى اين عبارت فرموده:" وَ اجْعَلْ لِي لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ" و ما در آن سوره از اين عبارت چنين استفاده كرديم كه مراد از" لسان صدق" اين است كه خداوند بعد از ابراهيم كسى را مبعوث كند كه دعوت ابراهيم (ع) را در بشر دنبال نموده و مردم را به سوى كيش او كه همان دين توحيد است بخواند.

_______________

(1) پروردگارا از كافران احدى را بر روى زمين باقى مگذار. سوره نوح، آيه 26.

(2) پروردگار خود را چنين خواند كه: من زير دست شدم و از تو يارى مى خواهم. سوره قمر، آيه 10.

(3) مفردات راغب، ماده" كرب".

(4) بدو گفتيم: از هر نر و ماده اى دو تا و نيز اهل بيتت را به جز آنهايى كه قرار است هلاك شوند داخل كشتى

كن، و نيز همه كسانى را كه ايمان آورده اند در آن حمل كن. سوره هود، آيه 40. ______________________________________________________ صفحه ى 221

از اينجا اين معنا تاييد مى شود كه: مراد از" باقى گذاشتن" نيز همين است كه خداى تعالى دعوت نوح را به سوى توحيد بعد از او هم در بشر زنده نگه داشته و در هر عصرى بعد از عصر ديگر تا روز قيامت اثر مجاهدتهاى آن جناب را در راه خدا باقى و محفوظ داشته است.

[نكته اى در باره اينكه فرمود:" سَلامٌ عَلى نُوحٍ فِي الْعالَمِينَ"]

" سَلامٌ عَلى نُوحٍ فِي الْعالَمِينَ" مراد از" عالمين" همه عالم است، براى اينكه كلمه" عالمين" در آيه با الف و لام آمده، و از نظر ادبيات كلمه جمع اگر با الف و لام بيايد عموميت را افاده مى كند و ظاهرا مراد از" عالمين" همه عوالم بشرى و امت ها و جماعت هاى بشرى تا روز قيامت باشد.

و اين سلامى كه خداى تعالى به نوح داده تا روز قيامت، خود تهنيتى است مبارك و طيب كه خداى تعالى از ناحيه تمامى امت هاى بشرى كه در اثر مجاهدتها و دعوت نوح، از اعتقادات صحيح و اعمال صالح برخوردار شده اند، به نوح داده است. آرى آن جناب اولين كسى است كه در بين بشر به دعوت توحيد و مبارزه عليه شرك و آثار شرك كه همان اعمال زشت است قيام نمود، و در اين راه شديدترين رنج ها و محنت ها را تحمل كرد، آنهم نه يك سال و دو سال بلكه نزديك به هزار سال، آنهم نه با كمك كسى، بلكه خودش به تنهايى.

پس آن جناب به تنهايى در هر خير و صلاحى كه در بشريت تا

روز قيامت رخ بدهد سهيم و شريك است. و در كلام خداى تعالى چنين سلامى به احدى داده نشده كه اين قدر وسيع باشد.

بعضى از مفسرين «1» گفته اند: مراد از" عالمين" عوالم ملائكه و جن و انس است.

" إِنَّا كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ" اين جمله منتى را كه خدا بر نوح (ع) نهاده و كرامتى كه به وى كرده- از آن جمله اينكه ندايش را اجابت نمود و او و اهلش را از كرب عظيم نجات داد و ذريه اش را در قرون بعد باقى نگهداشت و آثارش را در قرون بعد از خودش حفظ كرد و درودى كه تا روز قيامت از ناحيه فرد فرد بشر صالح به وى فرستاده تعليل مى كند.

و اگر پاداش او را به پاداش محسنين و نيكوكاران تشبيه كرده اين تشبيه تنها در اصل پاداش است نه در خصوصيات مى خواهد بفرمايد: همانطور كه به همه نيكوكاران پاداش مى دهيم به نوح نيز پاداش داديم و نمى خواهد بفرمايد: به همه نيكوكاران همين پاداش را كه به نوح داديم مى دهيم، و اين خود واضح است.

_______________

(1) تفسير روح المعانى، ج 23، ص 99. ______________________________________________________ صفحه ى 222

" إِنَّهُ مِنْ عِبادِنَا الْمُؤْمِنِينَ" اين جمله نيكوكارى نوح (ع) را كه از جمله قبلى استفاده مى شد تعليل مى كند كه چگونه نوح او نيكوكاران بود، مى فرمايد: براى اينكه از بندگان مؤمن ما بود. آرى نوح (ع) خداى عز و جل را به حقيقت بندگى، بندگى كرد. او غير از آنچه خدا مى خواست نمى خواست، و غير از آنچه خدا دستور داده بود نمى كرد. و نيز براى اينكه آن جناب از مؤمنين حقيقى بود. از اعتقادات، غير از آنچه كه حق بود معتقد

نبود، و اين اعتقاد به حق در تمامى اركان وجودش جريان داشت، و كسى كه چنين باشد غير از حسن و نيكويى از او عملى سرنمى زند. پس او از نيكوكاران است.

" ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ" كلمه" ثم" بعديت در كلام را مى رساند، نه بعديت در زمان را، و مراد از كلمه" آخرين- ديگران" همان قوم مشرك اويند.

[نكته اى در باره اينكه فرمود:" سَلامٌ عَلى نُوحٍ فِي الْعالَمِينَ"]

" وَ إِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْراهِيمَ" كلمه" شيعه" عبارت است از مردمى كه پيرو غير خود باشند، و دنبال او به راه بيفتند و كوتاه سخن: مردمى كه موافق طريقه كسى حركت كنند، چنين مردمى شيعه آن كس مى باشند، حال چه اينكه آن كس جلوتر از آن قوم باشد، يا بعد از آن قوم، هم چنان كه خداى تعالى فرمود:" وَ حِيلَ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ ما يَشْتَهُونَ كَما فُعِلَ بِأَشْياعِهِمْ مِنْ قَبْلُ" «1» به طورى كه ملاحظه مى كنيد در اين آيه شيعه را به كسانى اطلاق كرده كه قبل از افراد مورد نظر عذاب شدند، و بين آنان و لذتهايشان حائل شد.

و از ظاهر سياق برمى آيد كه ضمير در كلمه" شيعته" به نوح برمى گردد و معنايش اين است كه: ابراهيم يكى از شيعيان نوح بود، چون دينش موافق دين او، يعنى دين توحيد بود.

بعضى از مفسرين «2» گفته اند: ضمير مذكور به رسول خدا (ص) بر مى گردد. ولى هيچ دليلى از ناحيه الفاظ آيه بر اين قول نيست.

بعضى «3» گفته اند: در نظم اين آيات ترتيب زيبايى به كار رفته، چون دنبال داستان نوح كه آدم دومى و ابو البشر ثانى است، داستان ابراهيم را آورد كه پدر انبياء است، يعنى تمامى _______________

(1)

خداوند بين آنان و لذتهايشان حائل شد و درست با آنان همان رفتار را كرد كه قبلا با پيروانشان كرد. سوره سبأ، آيه 54.

(2 و 3) روح المعانى، ج 23، ص 99 و 100. ______________________________________________________ صفحه ى 223

انبيايى كه بعد از او آمدند نسبشان بدو منتهى مى شود، و نيز تمامى اديان زنده اى كه در دنيا هستند از قبيل اديان موسى، عيسى و محمد (ع) همه بر دين ابراهيم تكيه دارند كه همان دين توحيد است. و نيز نوح (ع) از غرق شدن در آب نجات يافت و ابراهيم (ع) از سوختن در آتش نمرود.

[مراد از" قلب سليم" داشتن ابراهيم (عليه السلام) عدم تعلق او به غير خدا است

" إِذْ جاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ" آمدن نزد پروردگار كنايه است از تصديق خدا و ايمان به او. و مؤيد اين معنا اين است كه مراد از" قلب سليم" آن قلبى است كه از هر چيزى كه مضر به تصديق و ايمان به خداى سبحان است خالى باشد، از قبيل شرك جلى و خفى، اخلاق زشت و آثار گناه و هر گونه تعلقى كه به غير خدا باشد و انسان جذب آن شود و باعث شود كه صفاى توجه به سوى خدا مختل گردد.

از اينجا روشن مى شود كه مراد از" قلب سليم" آن قلبى است كه هيچ تعلقى به غير از خدا نداشته باشد، هم چنان كه در حديثى كه در بحث روايتى آينده- ان شاء اللَّه- مى آيد نيز به همين معنا تفسير شده.

ولى بعضى «1» گفته اند:" معنايش قلب سالم از شرك است". ممكن است اين گفتار را به نحوى توجيه كنيم كه به همان معنا كه ما

ذكر كرديم برگشت مى كند. بعضى «2» ديگر گفته اند:" مراد قلب اندوهناك است" ولى اين ديگر قابل توجيه نيست.

ظرف" اذ" در آيه شريفه متعلق به جمله" من شيعته" است، و چون آن قواعدى كه در غير ظرف بخشوده نيست در ظرفها بخشوده شده. لذا ديگر نبايد اعتراض كرد كه مگر قبل از آمدن نزد پروردگار، از شيعه نوح نبود. و بعضى «3» گفته اند: ظرف" اذ" متعلق به" اذكر" تقديرى است.

" إِذْ قالَ لِأَبِيهِ وَ قَوْمِهِ ما ذا تَعْبُدُونَ" يعنى: چه چيز مى پرستيد؟ و اگر با اينكه مى ديد كه بت مى پرستند، مع ذلك پرسيد چه مى پرستيد؟ منظورش از اين سؤال اظهار تعجب است، و خواست بفهماند اين عمل شما سخت عجيب و غريب است.

" أَ إِفْكاً آلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ" يعنى آيا از در افتراء خدايانى ديگر به جاى خداى عز و جل قصد مى كنيد. و اگر كلمه _______________

(1 و 2 و 3) روح المعانى، ج 23، ص 100. ______________________________________________________ صفحه ى 224

" افك" و كلمه" آلهه" را مقدم ذكر كرده، با اينكه مى بايست مى فرمود:" ا تريدون آلهة دون اللَّه إفكا" بدين جهت است كه عنايت به آن دو كلمه داشته است.

[وجه اينكه ابراهيم (عليه السلام) به ستارگان نظر افكند و سپس از بيمارى خود خبر داد (فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ فَقالَ إِنِّي سَقِيمٌ)]

" فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ فَقالَ إِنِّي سَقِيمٌ" شكى نيست در اينكه ظاهر اين دو آيه اين است كه خبر دادن ابراهيم (ع) از مريضى خود مربوط است به نظر كردن در نجوم، حال اين نگاه كردن در ستارگان يا براى اين بوده كه وقت و ساعت را تشخيص دهد، مثل كسى كه دچار تب

نوبه است، و ساعات عود تب خود را با طلوع و غروب ستاره اى و يا از وضعيت خاص نجوم تعيين مى كند.

و يا براى آن بوده كه از نگاه كردن به نجوم، به حوادث آينده اى كه منجم ها آن حوادث را از اوضاع ستارگان بدست مى آورند، معين كند. و صابئى مذهبان به اين مساله بسيار معتقد بودند و در عهد ابراهيم (ع) عده بسيارى از معاصرين او از همين صابئى ها بوده اند.

بنا بر وجه اول، معنايش آيه چنين مى شود: وقتى اهل شهر خواستند همگى از شهر بيرون شوند تا در بيرون شهر مراسم عيد خود را به پا كنند، ابراهيم نگاهى به ستارگان انداخت و سپس به ايشان اطلاع داد كه به زودى كسالت من شروع مى شود، و من نمى توانم در اين عيد شركت كنم.

و بنا بر وجه دوم معنايش اين مى شود: ابراهيم در اين هنگام نگاهى به ستارگان كرد و طبق قواعد منجمين پيشگويى كرد كه به زودى من مريض خواهم شد، و در نتيجه نمى توانم با شما از شهر بيرون شوم.

ولى وجه اولى با وضع ابراهيم (ع) مناسب تر به نظر مى رسد، براى اينكه آن جناب با اينكه توحيدى خالص داشت، ديگر معنا ندارد براى غير خدا تاثيرى قائل باشد. و از سوى ديگر دليلى هم كه به قوت دلالت كند بر اينكه آن جناب در آن ايام مريض نبوده در دست نداريم، بلكه دليل داريم بر اينكه مريض بوده، براى اينكه از يك سو خداى تعالى او را صاحب قلبى سليم معرفى كرده و از سوى ديگر از او حكايت كرده كه صريحا گفته است: من مريضم و كسى كه داراى قلب سليم است، دروغ و

سخن بيهوده نمى گويد.

اين بود آن وجهى كه ما در تفسير اين دو آيه اختيار كرديم. و مفسرين در توجيه آن وجوهى ذكر كرده اند كه از همه وجيه تر و بهتر اين است «1» كه: نگاه كردنش به نجوم، و

_______________

(1) مجمع البيان، ج 8، ص 449. ______________________________________________________ صفحه ى 225

خبر دادنش از مريضى خود، از باب معاريض كلام است. و معاريض عبارت است از اينكه:

گوينده چيزى را بگويد كه شنونده از ظاهر آن معنايى بفهمد و خود او معناى ديگرى اراده كند. پس شايد نظر كردن آن جناب در ستارگان نظر كردن موحد در صنع خداى تعالى باشد، تا از آن راه بر وجود خداى تعالى و يكتايى او استدلال كند، ولى مردم خيال كردند كه نظر كردن او مثل نظر كردن منجم ها است، كه مى خواهد از وضع ستارگان بر پيش آمدن حوادثى استدلال كند. آن گاه فرموده:" من مريضم" و منظورش اين بوده كه او به زودى دچار بيمارى مى شود، چون آدمى در طول عمر بدون بيمارى نمى شود، هم چنان كه باز از همان جناب حكايت كرده كه گفت:" وَ إِذا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ" «1» چيزى كه هست مردم خيال كردند منظور او اين است كه همين امروز كه روز عيد ايشان است مريض است، و آنچه در نظر آن جناب مرجح بوده كه اين همه زحمت به خود بدهد، اين بوده كه در شهر تنها بماند و آن هدفى را كه در نظر داشته انجام دهد، يعنى بت هاى اهل شهر را بشكند.

ليكن اين وجه- كه گفتيم بهترين وجوهى است كه مفسرين ذكر كرده اند- وقتى صحيح است كه آن جناب در آن روز مريض نبوده باشد و

حال آنكه خواننده عزيز متوجه شد كه گفتيم هيچ دليلى بر اين معنا نيست.

علاوه بر اين گفتن معاريض براى انبياء جايز نيست، زيرا باعث مى شود اعتماد مردم به سخنان ايشان سست گردد.

" فَتَوَلَّوْا عَنْهُ مُدْبِرِينَ" ضمير جمع در" تولوا" به مردم معاصر ابراهيم (ع) و ضمير مفرد در" عنه" به خود آن جناب برمى گردد و معناى جمله اين است كه: مردم از آمدن ابراهيم صرف نظر كرده، او را تنها گذاشته از شهر خارج شدند.

[سخنان ابراهيم (عليه السلام) بابت ها! و احتجاج او بابت پرستان

" فَراغَ إِلى آلِهَتِهِمْ فَقالَ أَ لا تَأْكُلُونَ ما لَكُمْ لا تَنْطِقُونَ" كلمه" راغ" ماضى از مصدر" روغ" است و" روغ" و" رواغ" و" روغان" همه به معناى متوجه شدن و ميل كردن است. و بعضى «2» گفته اند: ميل كردن به يك سو به منظور خدعه است.

و در اينكه به بت ها گفت:" أَ لا تَأْكُلُونَ" اين نقل «3» كه مشركين در ايام عيدشان طعام نزد بت ها مى گذاشتند تاييد مى شود اين جمله و جمله بعدش كه فرمود:" ما لَكُمْ لا تَنْطِقُونَ"

_______________

(1) و چون بيمار شوم او است كه شفايم مى دهد. سوره شعراء، آيه 80.

(2) روح المعانى، ج 23، ص 123.

(3) روح المعانى، ج 23، ص 123. ______________________________________________________ صفحه ى 226

سخنانى است كه ابراهيم (ع) به بت هاى مشركين گفته، با اينكه بت ها سنگ و چوب بودند و او مى دانست كه جمادات نه غذا مى خورند و نه حرف مى زنند و ليكن شدت خشمى كه از آنها داشته وادارش كرده آنها را موجوداتى با شعور فرض كند و همان اعتراضهايى كه به اشخاص با شعور مى شود به آنها بكند.

ابراهيم (ع) نظرى به بت ها افكند كه درست

به شكل انسانهايند، انسانهايى كه در پيش رو طعام دارند و مشغول خوردنند، پس سرشار از خشم و غيظ گشته، پرسيد:" أَ لا تَأْكُلُونَ" و چون پاسخى نشنيد، پرسيد:" ما لَكُمْ لا تَنْطِقُونَ" با اينكه شما خدايانى هستيد كه پرستندگانتان خيال مى كنند شما عاقل و قادر و مدبر امور ايشانيد. اينجا بود كه آخرين تصميم خود را گرفت. و بت ها را شكست." فَراغَ عَلَيْهِمْ ضَرْباً بِالْيَمِينِ" حرف" فا" در آغاز اين جمله اين معنا را مى رساند كه نتيجه آن خطابها اين شد كه تصميم گرفت با دست راست و يا با قدرت بت ها را درهم بكوبد، و اينكه گفتيم با قدرت، چون دست راست كنايه از قدرت است.

بعضى «1» از مفسرين كلمه" يمين" را به معناى سوگند گرفته اند. و اين بعيد است، و بنا به گفته آنان معناى آيه چنين مى شود: تصميم گرفت تا به خاطر سوگندى كه قبلا خورده بود، و گفته بود:" تَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنامَكُمْ" «2» بت ها را درهم بشكند.

" فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ" كلمه" زف" و نيز" زفيف" به معناى راه رفتن به سرعت است، و معناى آيه اين است كه: مردم با سرعت به طرف ابراهيم (ع) آمدند، به خاطر اهتمامى كه نسبت به حادثه داشتند و احتمال مى دادند كه به دست ابراهيم (ع) پيش آمده باشد.

و در اين كلام حذف و اختصارگويى به كار رفته، برگشتن مردم از مراسم عيد، و آمدنشان به بتخانه، ديدن آن منظره، تحقيق حادثه و گمانشان به آن حضرت كه در سوره انبياء آمده بود اينجا حذف شده است.

" قالَ أَ تَعْبُدُونَ ما تَنْحِتُونَ وَ اللَّهُ خَلَقَكُمْ وَ ما تَعْمَلُونَ" در اين جمله نيز حذف و

اختصارگويى به كار رفته: دستگيرى ابراهيم (ع)

_______________

(1) مجمع البيان، ج 8، ص 450.

(2) قسم به خدا نقشه اى براى بت هايتان خواهم ريخت. سوره انبياء، آيه 57. ______________________________________________________ صفحه ى 227

آوردنش در جلو چشم مردم، بازجويى كردن از او و ساير جزئيات ديگر، حذف شده.

استفهامى كه در آيه شريفه هست استفهام توبيخى است، و در عين حال احتجاجى است بر بطلان طريقه مردم، مى فرمايد: چيزى كه انسان آن را به دست خود تراشيده، صلاحيت ندارد كه مدبر انسان و معبود او باشد، با اينكه آفريدگار انسان و اعمالش خداست و معلوم است كه خلقت از تدبير جدا نيست «1»، پس همان طور كه خداى سبحان خالق آدمى است، رب آدمى نيز هست و اين از سفاهت و حماقت است كه اين خداى عزيز و رب واقعى را كنار گذاشته و سنگ و چوب بپرستند.

با اين بيان روشن گرديد كه كلمه" ما" در جمله" ما تَنْحِتُونَ" موصول است، و رابط آن (كه ضميرى است كه از صله به موصول برمى گردد)، حذف شده و تقدير آن" ما تنحتونه" بوده، و همچنين" ما" در جمله" وَ ما تَعْمَلُونَ" موصول و تقدير آن" ما تعملونه" بوده است.

بعضى «2» از مفسرين احتمال داده اند كه كلمه" ما" در هر دو جا مصدريه باشد. ليكن مصدريه بودن اولى از آن دو بسيار بعيد است، (چون معنا ندارد از مردم بپرسد آيا مى پرستيد تراشيدن خود را؟).

[معنى و وجه اينكه فرمود خدا اعمال شما را خلق كرده (وَ اللَّهُ خَلَقَكُمْ وَ ما تَعْمَلُونَ)]

و اگر خلقت را به اعمال انسانها و يا مصنوع انسانها هم نسبت داده، فرموده:" خدا شما را و اعمال شما را و يا مصنوع

شما را خلق كرده" عيبى ندارد، براى اينكه آنچه انسان اراده مى كند و بعد از اراده انجام مى دهد، هر چند با اراده و اختيار خود مى كند به اراده خداى سبحان نيز هست، يعنى خدا خواسته است كه انسان آن را بخواهد و به اختيار خود انجام دهد، و اين نوع از اراده خداى تعالى باعث نمى شود كه اراده انسان باطل و بى اثر مانده، در نتيجه عمل او يك عمل جبرى و بى اختيار شود، و اين خود روشن است (پس خدا هم خالق ما است و هم خالق آثار و اعمال ما، چه اعمال فكرى از قبيل اراده و امثال آن و چه اعمال بدنى).

و اگر مراد آيه شريفه اين بوده باشد كه بخواهد بفرمايد: خدا اعمال شما را خلق كرده و خود شما و اراده شما هيچ دخالت و وساطتى نداريد و خلاصه اگر آيه شريفه بخواهد جبر را افاده كند، در اين صورت ديگر توبيخ و تقبيح نيست بلكه عذرى است براى بندگان و حجتى _______________

(1) زيرا تدبير همين است كه فلان موجود را دنبال آن موجود ديگر و قبل از فلان موجود بيافريند، و خلاصه موجودات را با نظم خلق كند، پس خلقت بدون تدبير و تدبير بدون خلقت ممكن نيست- مترجم-.

(2) روح المعانى، ج 23، ص 124. ______________________________________________________ صفحه ى 228

است به نفع ايشان و عليه خدا. و حال آنكه مى دانيم اين طور نيست، بلكه خداى تعالى مى خواهد در اين آيه مردم را توبيخ كند، نه اينكه بهانه به دست ايشان بدهد.

" قالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْياناً فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ" كلمه" بنيان" مصدر براى" بنى، يبنى" است، و مراد از آن اسم مفعول،

يعنى" مبنى" است. و كلمه" جحيم" به معناى آتشى است كه شعله هايش شديد باشد، و معنايش اين است كه: براى شكنجه وى محلى بسازيد كه گنجايش آتش افروخته داشته باشد، سپس وى را در آن آتش بيفكنيد.

" فَأَرادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْناهُمُ الْأَسْفَلِينَ" كلمه" كيد" به معناى حيله است. و مراد از آن نقشه كشيدن براى نابودى ابراهيم (ع) و سوزاندنش در آتش است. و جمله" فَجَعَلْناهُمُ الْأَسْفَلِينَ" كنايه است از اينكه ما ابراهيم را بر آنان غالب ساختيم، به طورى كه نقشه شوم آنان هيچ اثرى در وى نگذاشت و آن اين بود كه به آتش گفتيم: براى ابراهيم سرد و گلستان باش:" يا نارُ كُونِي بَرْداً وَ سَلاماً عَلى إِبْراهِيمَ" «1».

در اينجا يك فصل از داستان هاى ابراهيم (ع) خاتمه مى يابد و خلاصه آن اين است كه: ابراهيم (ع) عليه پرستش بت ها قيام كرد و با بت پرستان به خصومت برخاست و سرانجام كارش بدينجا كشيد كه او را در آتش افكندند و خداى تعالى نقشه ايشان را باطل و بى اثر كرد.

" وَ قالَ إِنِّي ذاهِبٌ إِلى رَبِّي سَيَهْدِينِ" از اينجا فصل ديگرى از داستانهاى ابراهيم (ع) شروع مى شود، و آن عبارت است از: مهاجرت وى از بين قومش، و درخواست فرزند صالحى از خدا و اجابت خدا درخواست او را، و داستان ذبح كردن اسماعيل و آمدن گوسفندى به جاى اسماعيل.

[مراد ابراهيم (عليه السلام) از اينكه فرمود:" إِنِّي ذاهِبٌ إِلى رَبِّي سَيَهْدِينِ"]

پس در حقيقت جمله" وَ قالَ إِنِّي ذاهِبٌ إِلى رَبِّي ..." خلاصه اى است از گفتار مفصلى كه قبلا با آزر داشت، و به وى فرموده بود:" وَ أَعْتَزِلُكُمْ وَ ما تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ

وَ أَدْعُوا رَبِّي عَسى أَلَّا أَكُونَ بِدُعاءِ رَبِّي شَقِيًّا" «2».

_______________

(1) سوره انبياء، آيه 69.

(2) من از شما و آنچه به جاى خدا مى خوانيد دورى و كناره گيرى مى كنم و از پروردگارم حاجت مى طلبم، اميدوارم حاجت خواهى ام از پروردگارم بى نتيجه نباشد. سوره مريم، آيه 48. ______________________________________________________ صفحه ى 229

و از اين آيه معلوم مى شود كه مراد آن جناب از اينكه گفت:" به سوى پروردگارم مى روم" رفتن به محلى است خلوت، تا در آنجا با فراغت به حاجت خواهى از خدا و عبادت او بپردازد، و آن محل عبارت بود از سرزمين" بيت المقدس".

و اينكه بعضى «1» گفته اند:" مراد از جمله مورد بحث اين است كه من بدانجا مى روم كه پروردگارم دستور داده" تفسيرى است كه هيچ شاهد و دليلى بر آن نيست.

و همچنين است اين كه بعضى ديگر گفته اند: معنايش اين است كه من به ملاقات پروردگارم مى روم، چون شما مرا در آتش مى سوزانيد و قهرا من خواهم مرد و بعد از مردن، پروردگارم را ديدار نموده و او مرا به سوى بهشت هدايت مى كند.

علاوه بر اين- همانطور كه ديگران هم گفته اند- ذيل آيه كه مى فرمايد" رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ- خدايا فرزندى از صالحان به من مرحمت فرما" و نيز جمله" فَبَشَّرْناهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ- ما او را به فرزندى حليم بشارت داديم" با اين تفسير نمى سازد.

" رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ" اين جمله حكايت دعا و فرزند خواستن ابراهيم (ع) از خدا است و معنايش اين است كه ابراهيم گفت:" پروردگارا ..." و آن جناب فرزندى را كه خواست مقيد كرد به اينكه از صالحان باشد.

" فَبَشَّرْناهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ" يعنى پس ما او را بشارت داديم به

اينكه به زودى فرزندى بردبار روزى او خواهيم كرد. و در اين تعبير اشاره به اين است كه آن فرزند، پسر خواهد بود، و به حد غلامان (جوانان) خواهد رسيد. و اگر آن فرزند را توصيف كرد به" غلام" با اينكه اسماعيل از حد جوانى هم گذشت، و به حد بزرگسالان رسيد، براى اين است كه خواست اشاره كند به آن حالتى كه در آن حالت صفت كمال و صفاى ذات او و حلمش نمايان و شكفته مى شود و آن حد جوانى است، و براى همين بود كه گفت:" يا أَبَتِ افْعَلْ ما تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ" و در قرآن كريم هيچ يك از انبيا به وصف حلم ستايش نشده اند به جز اين پيغمبر بزرگوار در اين آيه و نيز پدرش ابراهيم (ع) كه در آيه" إِنَّ إِبْراهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ" «2» او را حليم خوانده.

_______________

(1) روح المعانى، ج 23، ص 126.

(2) همانا ابراهيم بسيار حليم بود و بسيار به درگاه خدا دعا و انابه مى كرد. سوره هود، آيه 75. ______________________________________________________ صفحه ى 230

[گفتگوى ابراهيم و اسماعيل (عليهما السلام) در باره رؤياى ذبح و ...]

" فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قالَ يا بُنَيَّ إِنِّي أَرى فِي الْمَنامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ ما ذا تَرى ..."

حرف" فا" در اول آيه فاى فصيحه است كه مى فهماند چيزى در اينجا حذف شده و تقدير كلام اين است كه:" فلما ولد له و نشا و بلغ معه السعى- همين كه خداى تعالى پسرى به او داد و آن پسر نشو و نمو كرد و به حد سعى و كوشش رسيد". و منظور از رسيدن به حد سعى و كوشش

رسيدن به آن حد از عمر است كه آدمى عادتا مى تواند براى حوائج زندگى خود كوشش كند و اين همان سن بلوغ است، و معناى آيه اين است كه: وقتى آن فرزند به حد بلوغ رسيد، ابراهيم به او گفت اى پسرم ...

" قالَ يا بُنَيَّ إِنِّي أَرى فِي الْمَنامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ"- اين جمله حكايت رؤيايى است كه ابراهيم در خواب ديد. و تعبير به" انى ارى" دلالت دارد بر اينكه اين صحنه را مكرر در خواب ديده، هم چنان كه اين تعبير در آيه" وَ قالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرى ..." «1» نيز همين استمرار را مى رساند.

" فَانْظُرْ ما ذا تَرى - كلمه" ترى" در اين جا به معناى" مى بينى" نيست بلكه از ماده" رأى" به معناى اعتقاد است، يعنى چه نظر مى دهى، مى خواسته بفرمايد: تو در باره سر نوشت خودت فكر كن و تصميم بگير و تكليف مرا روشن ساز. و اين جمله خود دليل است بر اينكه ابراهيم (ع) در رؤياى خود فهميده كه خداى تعالى او را امر كرده فرزندش را قربانى كند و گرنه صرف اين كه خواب ديده فرزندش را قربانى مى كند، دليل بر آن نيست كه كشتن فرزند برايش جايز باشد. پس در حقيقت امرى كه در خواب به او شده به صورت نتيجه امر در برابرش ممثل شده است، و به همين جهت كه چنين مطلبى را فهميده، فرزندش را امتحان كرد، تا ببيند او چه جوابى مى دهد.

" قالَ يا أَبَتِ افْعَلْ ما تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ"- اين آيه پاسخى است كه فرزند به پدر مى دهد. و جمله" پدرجان! انجام بده آنچه بدان مامور شده اى"

اظهار رضايت اسماعيل است نسبت به سر بريدن و ذبح خودش، چيزى كه هست اين اظهار رضايت را به صورت امر آورد. و نيز اگر گفت:" بكن آنچه را كه بدان مامور شده اى"، و نگفت:" مرا ذبح كن"، براى اشاره به اين است كه بفهماند: پدرش مامور به اين امر بوده و به جز اطاعت و انجام آن ماموريت چاره اى نداشت.

_______________

(1) سوره يوسف، آيه 43. ______________________________________________________ صفحه ى 231

" سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ"- اين جمله از ناحيه اسماعيل يك نحوه دلجويى است نسبت به پدر، مى خواهد به پدر بگويد: من از اينكه قربانى ام كنى به هيچ وجه اظهار ترس نمى كنم و در پاسخ چيزى نگفت كه باعث ناراحتى پدر شود و از ديدن آن جسد به خون آغشته فرزندش به هيجان درآيد، بلكه سخنى گفت كه اندوهش پس از ديدن آن منظره كاسته شود، و اين كلام خود را كه يك دنيا صفا در آن بود با قيد" إِنْ شاءَ اللَّهُ" مقيد كرد، تا صفاى بيشترى پيدا كند.

چون با آوردن اين قيد معناى كلامش چنين مى شود: من اگر گفتم در اين حادثه صبر مى كنم، اتصافم به اين صفت پسنديده از خودم نيست و زمام امرم به دست خودم نيست، بلكه هر چه دارم از مواهبى است كه خدا به من ارزانى داشته، و از منتهايى است كه خدا بر من نهاده. اگر او بخواهد من داراى چنين صبرى خواهم شد و او مى تواند نخواهد و اين صبر را از من بگيرد.

" فَلَمَّا أَسْلَما وَ تَلَّهُ لِلْجَبِينِ"" اسلام" به معناى رضايت دادن و تسليم شدن است. و كلمه" تل" به معناى به زمين انداختن كسى

است. و كلمه" جبين" به معناى يكى از دو طرف پيشانى است. و لام در" للجبين" بيان مى كند كه كجاى اسماعيل روى زمين قرار گرفت، نظير آيه" يَخِرُّونَ لِلْأَذْقانِ سُجَّداً" «1» و معناى آيه اين است كه: ابراهيم و اسماعيل تسليم امر خدا شدند و به آن رضايت دادند، و ابراهيم (ع) فرزندش را به پهلو خواباند.

و اين جمله پاسخى مى خواهد كه در كلام نيامده، چون معناى تحت اللفظى كلام چنين است:" پس همين كه تسليم شدند، ابراهيم فرزند خود را به زمين خواباند و يك طرف پيشانى اش را به زمين نهاد" و ديگر نفرموده كه چه شد، و اين به خاطر آن است كه بفهماند جواب" لما" از بس مهم و مصيبت آن جناب آن قدر شديد و تلخ بود كه قابل گفتن نيست.

" وَ نادَيْناهُ أَنْ يا إِبْراهِيمُ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيا" اين آيه عطف است بر جوابى كه گفتيم از" لما" حذف شده. و معناى جمله" قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيا" اين است كه: با آن رؤيا معامله رؤياى راست و صادق نمودى و امرى كه ما در آن رؤيا به تو كرديم امتثال نمودى. و منظور از اين كلام اين است كه: امرى كه ما بتو كرديم براى امتحان تو و تعيين مقدار و ميزان بندگى تو بوده كه در امتثال چنين امرى همين كه آماده _______________

(1) به عنوان سجده با چانه به زمين مى افتد. سوره اسرى، آيه 107. ______________________________________________________ صفحه ى 232

شدى آن را انجام دهى، كافى است، چون همين مقدار از امتثال ميزان بندگى تو را معين مى كند.

" إِنَّا كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ إِنَّ هذا لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبِينُ" كلمه" كذلك" اشاره به داستان قربانى

كردن اسماعيل است كه در آن آزمايشى سخت و محنتى دشوار بود. و مشار اليه به كلمه" هذا" نيز همان داستان است و مى خواهد شدت امر را تعليل كند.

و معنايش اين است كه: ما به همين منوال نيكوكاران را جزاء مى دهيم: نخست امتحان هاى به ظاهر شاق و دشوار و در واقع آسمان برايشان پيش مى آوريم، تا وقتى به شايستگى از امتحان درآمدند، بهترين جزا را هم در دنيا و هم در آخرت به ايشان بدهيم. و اين را بدان دليل مى گوييم كه در داستان ابراهيم به روشنى ديدند كه ابتلايش صرف امتحان بود و واقعيت نداشت و همان ظاهر هم بسيار شاق و ناگوار بود.

" وَ فَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ" يعنى ما فرزند او را فدا داديم به ذبحى عظيم كه- بنا بر آنچه در روايات آمده- عبارت بود از قوچى كه جبرئيل از ناحيه خداى تعالى آورد. و مراد از" ذبح عظيم" بزرگى جثه قوچ نيست، بلكه چون از ناحيه خدا آمد و خداى تعالى آن را عوض اسماعيل قرار داد عظمت داشت.

" وَ تَرَكْنا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ" در سابق تفسير شد.

" سَلامٌ عَلى إِبْراهِيمَ" اين جمله تحيتى است از خداى تعالى به ابراهيم (ع)، و اگر" سلام" را بدون الف و لام و نكره آورد، براى اين است كه بفهماند سلامى بر ابراهيم (ع) باد كه بيان نتواند عظمت آن را در خود بگنجاند.

" كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ إِنَّهُ مِنْ عِبادِنَا الْمُؤْمِنِينَ" تفسير هر دو آيه در سابق گذشت.

" وَ بَشَّرْناهُ بِإِسْحاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ" ضمير به ابراهيم (ع) برمى گردد. مى فرمايد: ما ابراهيم (ع) را بشارت داديم كه صاحب فرزندى مى شود به نام اسحاق.

بايد دانست

اين آيه شريفه كه متضمن بشارت به ولادت اسحاق (ع) است، ______________________________________________________ صفحه ى 233

به خاطر اينكه بعد از بشارت قبلى است، كه از تولد اسماعيل خبر مى داد، و مى فرمود:

" فَبَشَّرْناهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ" و دنبالش فرمود:" فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ" ظاهر و بلكه صريح در اين است كه: ذبيح غير از اسحاق است، بلكه اسماعيل است. و ما در تفسير سوره انعام در ذيل قصص ابراهيم (ع) اين معنا را به طور مفصل اثبات كرده ايم.

" وَ بارَكْنا عَلَيْهِ وَ عَلى إِسْحاقَ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِما مُحْسِنٌ وَ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ" جمله" باركنا" از مصدر" مباركة" است، و آن به اين است كه خير و دوام پر حاصلى را نصيب موجودى كنند. پس معناى آيه چنين مى شود: ما ابراهيم و اسحاق را خير و دوام داديم و آن دو را پر حاصل و پر اثر گردانديم.

ممكن هم هست جمله" وَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِما ..." قرينه باشد بر اينكه مراد از جمله" باركنا" اين باشد كه ما بركت و كثرت را در اولاد او و اولاد اسحاق قرار داديم. و بقيه الفاظ آيه روشن است. مى فرمايد:" و از ذريه ابراهيم، و اسحاق بعضى نيكوكار و بعضى آشكارا به خود ستم كردند".

بحث روايتى [رواياتى در باره مراد از" قلب سليم" و اينكه ابراهيم (عليه السلام) فرمود:" إِنِّي سَقِيمٌ" و اينكه خدا را دو اراده و مشيت است

در تفسير قمى در ذيل جمله" بقلب سليم" مى فرمايد: قلب سليم قلبى است كه خدا را ديدار مى كند در حالى كه به جز خداى عز و جل كسى ديگر در آن نباشد «1».

و نيز در همان كتاب است كه: امام قلب سليم را معنا

كرده اند به قلب سليم از شك «2».

و در روضه كافى به سند خود از حجر از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود پدرم، امام باقر (ع) فرمود: ابراهيم به خدايان مشركين بد گفت، پس نظرى به ستارگان افكند و گفت:" إِنِّي سَقِيمٌ" و به خدا نه مريض بود و نه دروغ گفت «3».

مؤلف: در اين معنا روايات ديگرى هست كه در بعضى از آنها آمده كه ابراهيم (ع) نه مريض بود و نه دروغ گفت، بلكه منظورش اين بوده كه مريض در دين و دچار شك و ترديد است (كه خود مرضى است قلبى).

_______________

(1 و 2) تفسير قمى، ج 2، ص 123.

(3) روضه كافى، ج 8، ص 303، ح 559. ______________________________________________________ صفحه ى 234

اين روايات در داستان احتجاج كردن ابراهيم با قوم خود و شكستن بت ها و در آتش افكندنش در تفسير سوره انعام، مريم، انبياء و شعراء گذشت.

و در كتاب توحيد از امير المؤمنين (ع) روايت كرده كه در ضمن حديثى در پاسخ مردى كه معناى آياتى كه بر او مشتبه شده بود پرسيد، فرمود: من كه قبلا هم به تو گفتم كه بسيار مى شود كه آيه اى از كتاب خداى عز و جل تاويل و معناى باطنى آن غير از تنزيل و معناى ظاهرى آن مى باشد. آرى، كلام خداى تعالى شباهتى به كلام بشر ندارد و من همين حالا نمونه هايى از آن آيات را برايت ذكر مى كنم، آن قدر كه- ان شاء اللَّه- تو را بس باشد:

از آن جمله كلام ابراهيم (ع) است كه گفت:" إِنِّي ذاهِبٌ إِلى رَبِّي سَيَهْدِينِ" كه منظور از رفتن به سوى خدا توجه در عبادت به سوى خداست، و

سعى و كوشش در تقرب به خداى عز و جل است، نه رفتن با پا، حال خوب فهميدى كه تنزيل اين آيه غير از تاويل آن است؟ «1».

باز در همان كتاب به سند خود از فتح بن يزيد جرجانى، از حضرت ابى الحسن (رضا) (ع) روايت آورده كه به فتح فرمود: اى فتح براى خدا دو اراده و دو مشيت است، يكى اراده حتمى و يكى اراده عزمى، و لذا مى بينيم در مواردى از چيزهايى نهى كرده كه انجام آن را خواسته است و به چيزهايى امر كرده كه انجام آن را نخواسته، آيا نمى بينى كه آدم و همسران او را از خوردن فلان درخت نهى كرد با اينكه مى خواست از آن درخت بخورند؟

اگر نمى خواست آنها هم نمى خوردند، و اگر مى خوردند بايد شهوت و خواست آن دو بر مشيت خدا كه نخواسته غلبه كرده باشد و خدا برتر از آن است. (پس جواب اين است كه: نهى از خوردن درخت نهى ظاهرى و صورى است و منافاتى با خواست باطنى خدا ندارد).

و نيز به ابراهيم (ع) دستور مى دهد فرزندش را قربانى كند، ولى از سوى ديگر اين را هم خواسته كه سر اين فرزند از تنش جدا نشود، و اگر نمى خواست كه اسماعيل ذبح نشود لازمه اش اين بود كه مشيت ابراهيم بر مشيت خدا غلبه كند. (يعنى خدا ذبح او را خواسته باشد، و ابراهيم نخواسته باشد، و خواست ابراهيم تحقق پيدا كند) عرضه داشتم:

عقده اى از من گشودى، خدا از تو عقده گشايى كند «2».

و از امالى شيخ نقل شده كه به سند خود از سليمان بن يزيد روايت كرده كه گفت:

_______________

(1) توحيد صدوق، ص 266.

(2)

توحيد صدوق، ص 64. ______________________________________________________ صفحه ى 235

على بن موسى (ع) براى ما حديث كرد و فرمود: پدرم از پدرش، از حضرت باقى، از پدرش، از پدران بزرگوارش (ع) برايم حديث كرد كه فرمودند: ذبيح همان اسماعيل (ع) است «1».

مؤلف: نظير اين معنا در مجمع البيان از حضرت باقر و حضرت صادق (ع) به اين مضمون آمده «2». و روايات بسيارى ديگر از ائمه اهل بيت (ع) در اين باره هست، ولى در بعضى از آنها آمده كه ذبيح اسحاق بوده، كه چون اين روايات با آيات قرآن مخالف است، مطروح و مردود است.

[چند روايت در باره داستان ذبح اسماعيل و اينكه ذبيح" اسماعيل" بوده نه" اسحاق"]

و از كتاب فقيه نقل شده كه شخصى از امام صادق (ع) از ذبيح پرسيد: چه كسى بوده؟ فرمود: اسماعيل بوده، براى اينكه: خداى تعالى داستان تولد اسحاق را در كتاب مجيدش بعد از داستان ذبح نقل كرده و فرموده:" وَ بَشَّرْناهُ بِإِسْحاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ" «3».

مؤلف: اين معنا در بيان آيه مذكور گذشت، كه گفتيم: سياق آن ظاهر و بلكه صريح در اين معنا است.

و در مجمع البيان از ابن اسحاق روايت كرده كه گفت: ابراهيم (ع) هر وقت مى خواست اسماعيل (ع) و مادرش هاجر را ديدار كند، برايش براق مى آوردند، صبح از شهر شام سوار براق مى شد و قبل از ظهر به مكه مى رسيد، بعد از ظهر از مكه حركت مى كرد و شب نزد خانواده اش در شام بود، و اين آمد و شد هم چنان ادامه داشت تا آنكه اسماعيل (ع) به حد رشد رسيد، پدرش وقتى در خواب ديد كه اسماعيل (ع) را ذبح مى كند، به او

فرمود: طناب و كاردى بردار تا به اتفاق به اين دره كوه برويم و هيزم بياوريم.

پس همين كه به آن دره خلوت كه نامش" دره ثبير" بود رسيدند، ابراهيم (ع) او را از دستورى كه خداى تعالى در باره وى به او داده آگاه كرد، اسماعيل گفت: پدرجان با اين طناب دست و پاى مرا ببند، تا دست و پا نزنم و دامن خود را جمع كن تا خون من آن را نيالايد و مادرم آن خون را نبيند و كارد خود را تيز كن و به سرعت گلويم را ببر، تا زودتر راحت شوم، چون مرگ سخت است، ابراهيم (ع) گفت: پسرم راستى در اطاعت فرمان خدا

_______________

(1) امالى شيخ طوسى، ج 1، ص 348.

(2) مجمع البيان، ج 8، ص 453.

(3) من لا يحضره الفقيه، ج 2، ص 148، ح 5. ______________________________________________________ صفحه ى 236

چه كمك كار خوبى هستى براى من.

آن گاه ابن اسحاق دنبال داستان را هم چنان نقل مى كند، تا مى رسد به اينجا كه ابراهيم (ع) خم شد و با كاردى كه به دست داشت خواست گلوى فرزند را ببرد.

جبرئيل كارد او را برگردانيد، و اسماعيل را از زير دست او كنار كشيد. و از سوى ديگر قوچى را كه از ناحيه دره" ثبير" آورده بود به جاى اسماعيل قرار داد و از طرف چپ مسجد خيف صدايى برخاست كه اى ابراهيم! رؤياى خود را تصديق كردى و دستور خدا را انجام دادى «1».

مؤلف: روايات در خصوص اين قصه بسيار زياد است و خالى از اختلاف نيست.

و نيز در مجمع البيان از تفسير عياشى نقل كرده كه وى به سند خود از يزيد بن

معاويه عجلى نقل كرده كه گفت: از امام صادق (ع) پرسيدم: بين دو بشارتى كه به ابراهيم (ع) داده شد، يكى بشارت به ولادت اسماعيل و ديگرى بشارت به ولادت اسحاق، چند سال فاصله بود؟ فرمود: بين اين دو بشارت پنج سال فاصله شد، و آيه شريفه" فَبَشَّرْناهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ" اولين بشارتى بود كه خداى تعالى به فرزنددار شدن ابراهيم (ع) داد، و منظور از" غلام حليم" اسماعيل (ع) بود «2».

_______________

(1) مجمع البيان، ج 8، ص 454.

(2) مجمع البيان، ج 8، ص 455. صفحه ى 238

و آن دو را به صراط مستقيم راهنمايى نموديم (118).

و آثار و بركات و نام نيكشان را براى آيندگان حفظ كرديم (119).

سلام بر موسى و هارون (120).

ما اين چنين نيكوكاران را جزا مى دهيم (121).

آرى آن دو از بندگان مؤمن ما بودند (122).

و به درستى كه الياس از پيامبران بود (123).

به يادش آور آن دم كه به قوم خود گفت آيا نمى خواهيد با تقوى باشيد (124).

آيا بت" بعل" را مى خوانيد و بهترين خالقان را وامى گذاريد (125).

همان اللَّه را كه رب شما و رب پدران نخستين شما است (126).

ولى مردم او را تكذيب كردند و در نتيجه از احضار شدگان شدند (127).

آرى همه شان احضار خواهند شد مگر بندگان مخلص خدا (128).

ما نام نيك و آثار و بركات الياس را هم در آيندگان باقى گذاشتيم (129).

سلام بر آل ياسين (130).

آرى ما به نيكوكاران اينچنين جزا مى دهيم (131).

كه او از بندگان مؤمن ما بود (132).

بيان آيات [بيان آيات متضمن خلاصه اى از داستان موسى و هارون (عليهما السلام) و داستان الياس و دعوت او (عليه السلام)]

اين آيات خلاصه اى است از داستان موسى و هارون (ع) البته

اشاره اى هم به داستان الياس (ع) دارد، و نعمت ها و منت هايى را كه خداى تعالى بر آنان ارزانى داشته، برمى شمارد، و نيز بيان مى كند كه چگونه دشمنان تكذيب گر آنان را عذاب كرد، چيزى كه هست در اين آيات جانب رحمت و بشارت بر جانب عذاب و انذار غلبه دارد.

" وَ لَقَدْ مَنَنَّا عَلى مُوسى وَ هارُونَ" كلمه" منت" به معناى" انعام" است، كه احتمال دارد مراد از آن، همان نعمت هايى باشد كه بعدا در باره موسى و هارون (ع) و قوم آن دو مى شمارد كه چگونه از شر فرعونيان نجاتشان داده و ياريشان كرد و كتاب به سويشان نازل نمود و به سوى خود هدايتشان فرمود و امثال اينها، و در نتيجه، جمله" وَ نَجَّيْناهُما ..." عطف تفسيرى همان جمله" مننا" خواهد بود، و تفسير مى كند كه آن منت چه بود. ______________________________________________________ صفحه ى 239

" وَ نَجَّيْناهُما وَ قَوْمَهُما مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ" منظور از" كرب عظيم" اندوه شديدى است كه بنى اسرائيل از شر فرعون داشتند، كه آنان را ضعيف كرد و بدترين شكنجه ها را به آنان داد و بچه هايشان را مى كشت، و زنان و دخترانشان را زنده نگه مى داشت.

" وَ نَصَرْناهُمْ فَكانُوا هُمُ الْغالِبِينَ" نصرت بنى اسرائيل اين بود كه منجر به بيرون رفتن از مصر و عبور از دريا، و غرق شدن فرعون و لشكريانش در دريا گرديد.

اين را بدان جهت گفتيم تا اشكالى كه شده دفع شود، چون بعضى توهم كرده اند كه:

مقتضاى ظاهر اين است كه كلمه نصرت قبل از نجات دادن ذكر شود، چون نجات يافتن بنى اسرائيل نتيجه نصرت خدا بود، در حالى كه مى بينيم اول فرمود:" ما آنها را از

اندوه شديد نجات داديم" بعد فرمود:" و ياريشان كرديم تا غلبه كردند".

جواب اين توهم همان است كه گفتيم، با اين توضيح كه نصرت همواره در جايى استعمال مى شود كه شخص نصرت شده هم خودش مختصر نيرويى داشته باشد و هم به ضميمه نيروى ناصر كارى را از پيش ببرد، به طورى كه اگر اين نصرت نبود نيروى خود او كافى نبود كه شر را از خود دفع كند، و بنى اسرائيل در هنگام بيرون شدن از مصر مختصر نيرويى داشتند. پس اطلاق كلمه" نصرت" در آن هنگام مناسب است.

به خلاف كلمه" نجات دادن" كه بايد در جايى استعمال شود كه نجات يافته هيچ نيرويى از خود نداشته باشد، و آن در داستان بنى اسرائيل در روزگارى است كه اسير در دست فرعون بودند. پس استعمال كلمه نصرت در آن هنگام مناسبت ندارد.

" وَ آتَيْناهُمَا الْكِتابَ الْمُسْتَبِينَ" يعنى كتابى كه مجهولات نهانى را روشن مى كند و آن امورى را كه مورد احتياج مردم در دنيا و آخرت است و براى خود آنان پوشيده است، بيان مى نمايد.

" وَ هَدَيْناهُمَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ" مراد از" هدايت به سوى صراط المستقيم"، هدايت به تمام معناى كلمه است، و به همين جهت آن را به موسى و هارون (ع) اختصاص داد و از قوم آن دو كسى را شريك آن دو نكرد و ما در سابق در تفسير سوره فاتحه هدايت به صراط مستقيم را معنا كرديم.

" وَ تَرَكْنا عَلَيْهِما فِي الْآخِرِينَ ... الْمُؤْمِنِينَ" كه تفسيرش گذشت. ______________________________________________________ صفحه ى 240

" وَ إِنَّ إِلْياسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ" بعضى «1» گفته اند:" الياس (ع) از دودمان هارون (ع) بوده، و در شهر بعلبك- يكى از

شهرهاى لبنان كه به مناسبت اينكه بت بعل در آنجا منصوب بوده آن را بعلبك خواندند- مبعوث شد". و ليكن گوينده اين حرف شاهدى بر گفتار خود نياورده، در كلام خداى تعالى هم شاهدى بر آن نيست.

" إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ أَ لا تَتَّقُونَ أَ تَدْعُونَ بَعْلًا وَ تَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخالِقِينَ ... الْأَوَّلِينَ" اين قسمتى از دعوت الياس (ع) است كه در آن قوم خود را به سوى توحيد دعوت مى كند، و به پرستش" بعل"- كه بتى از بت هاى آنان بوده- و نپرستيدن خدا، توبيخ مى نمايد

[حجتى بر توحيد كه در سخن الياس (عليه السلام) به قوم خود، با استناد به خالق بودن خدا اقامه شده است

و كلام آن جناب علاوه بر اينكه توبيخ و سرزنش مشركين است، مشتمل بر حجتى كامل بر مساله توحيد نيز هست، چون در جمله" وَ تَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخالِقِينَ اللَّهَ رَبَّكُمْ وَ رَبَّ آبائِكُمُ الْأَوَّلِينَ" مردم را نخست سرزنش مى كند كه چرا" أحسن الخالقين" را نمى پرستيد؟ و خلقت و ايجاد همان طور كه به ذوات موجودات متعلق است، به نظام جارى در آنها نيز متعلق است كه آن را تدبير مى ناميم. پس همان طور كه خدا خالق است مدبر نيز هست و همان طور كه خلقت مستند به او است تدبير نيز مستند به او است و جمله" اللَّه ربكم" بعد از ستايش به جمله" احسن الخالقين" اشاره به همين مساله تدبير است.

و سپس اشاره مى كند به اينكه: ربوبيت خداى تعالى اختصاص به يك قوم و دو قوم ندارد. و خدا مانند بت نيست كه هر بتى مخصوص به قومى مى باشد، و بت هر قوم رب مخصوص آن قوم مى باشد. بلكه

خداى تعالى رب شما و رب پدران گذشته شما است، اختصاص به يك دسته و دو دسته ندارد، چون خلقت و تدبير او عام است و جمله" اللَّهَ رَبَّكُمْ وَ رَبَّ آبائِكُمُ الْأَوَّلِينَ" اشاره به اين معنا دارد.

" فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ" كلمه" محضرون" به اين معنا است كه: تكذيب كنندگان مبعوث مى شوند تا براى عذاب احضار شوند، و در سابق هم گفتيم كه كلمه" احضار" هر جا به طور مطلق بيايد، به معناى احضار براى شر و عذاب است.

" إِلَّا عِبادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ" احضار اين جمله دليل بر آن است كه در قوم" الياس" جمعى از مخلصين بوده اند.

_______________

(1) مجمع البيان، ج 8، ص 457. ______________________________________________________ صفحه ى 241

" وَ تَرَكْنا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ ... الْمُؤْمِنِينَ" در سابق در نظاير اين آيه سخن رفت.

بحث روايتى [(دو روايت در باره مراد از" بعل" در:" أَ تَدْعُونَ بَعْلًا ..." و" ال ياسين"]

در تفسير قمى در ذيل آيه" أَ تَدْعُونَ بَعْلًا" آمده كه قوم الياس (ع) بتى داشتند كه آن را" بعل" مى ناميدند «1».

و در كتاب معانى به سند خود از قادح از امام صادق (ع) از پدرش از پدران بزرگوارش از على (ع) روايت كرده كه در باره آيه" سلام على آل يس" فرمود:" يس" رسول خدا (ص) است. و آل يس ما هستيم «2».

مؤلف: و از كتاب عيون از امام رضا (ع) نظير اين حديث روايت شده «3».

و البته اين دو روايت بر اين مبنى صحيح است كه ما آيه را به صورت" آل يس" بخوانيم، هم چنان كه در قراءت نافع و ابن عامر و يعقوب و زيد اين طور قراءت شده.

سخنى پيرامون داستان الياس (ع)

1- نخست

ببينيم در قرآن كريم در باره آن جناب چه آمده؟ در قرآن عزيز جز در اين مورد و در سوره انعام آنجا كه هدايت انبيا را ذكر مى كند و مى فرمايد:" وَ زَكَرِيَّا وَ يَحْيى وَ عِيسى وَ إِلْياسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ" «4» جاى ديگرى نامش برده نشده.

و در اين سوره هم از داستان او به جز اين مقدار نيامده كه آن جناب مردمى را كه بتى به نام" بعل" مى پرستيده اند، به سوى پرستش خداى سبحان دعوت مى كرده، عده اى از آن مردم به وى ايمان آوردند و ايمان خود را خالص هم كردند، و بقيه كه اكثريت قوم بودند او را

_______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 226.

(2) معانى الاخبار، ج 2، ص 122.

(3) عيون الاخبار الرضا، ج 2، ص 237.

(4) سوره انعام، آيه 85. ______________________________________________________ صفحه ى 242

تكذيب نمودند، و آن اكثريت براى عذاب احضار خواهند شد.

و در سوره انعام آيه" 85" در باره آن جناب همان مدحى را كرده كه در باره عموم انبيا (ع) كرده، و در سوره مورد بحث علاوه بر آن او را از مؤمنين و محسنين خوانده، و به او سلام فرستاده، البته گفتيم در صورتى كه كلمه مذكور بنا بر قرائت مشهور" ال ياسين" باشد 2- حال ببينيم در احاديث در باره آن جناب چه آمده؟ احاديثى كه در باره آن جناب در دست است، مانند ساير رواياتى كه در باره داستانهاى انبيا (ع) هست، و عجايبى از تاريخ آنان نقل مى كند، بسيار مختلف و ناجور است نظير حديثى كه ابن مسعود آن را روايت كرده مى گويد: الياس همان ادريس است «1». يا آن روايت ديگر كه ابن عباس از رسول

خدا (ص) آورده كه فرمود: الياس همان خضر است «2». و آن روايتى كه از وهب و كعب الاحبار و غير آن دو رسيده كه گفته اند: الياس هنوز زنده است، و تا نفخه اول صور زنده خواهد بود «3».

و نيز از وهب نقل شده كه گفته: الياس از خدا درخواست كرد: او را از شر قومش نجات دهد و خداى تعالى جنبنده اى به شكل اسب و به رنگ آتش فرستاد، الياس روى آن پريد، و آن اسب او را برد. پس خداى تعالى پر و بال و نورانيتى به او داد و لذت خوردن و نوشيدن را هم از او گرفت، در نتيجه مانند ملائكه شد و در بين آنان قرار گرفت «4».

باز از كعب الاحبار رسيده كه گفت: الياس دادرس گمشدگان در كوه و صحرا است، و او همان كسى است كه خدا او را ذو النون خوانده، و از حسن رسيده كه گفت:

الياس موكل بر بيابانها، و خضر موكل بر كوه ها است، و از انس رسيده كه گفت: الياس رسول خدا (ص) را در بعضى از سفرهايش ديدار كرد و با هم نشستند و گفتگو كردند. سپس سفره اى از آسمان بر آن دو نازل شد. از آن مائده خوردند و به من هم خورانيدند، آن گاه الياس از من و از رسول خدا (ص) خدا حافظى كرد. سپس او را ديدم كه بر بالاى ابرها به طرف آسمان مى رفت. و احاديثى ديگر از اين قبيل، كه سيوطى آنها را در تفسير الدر المنثور در ذيل آيات اين داستان آورده «5».

و در بعضى از احاديث شيعه آمده كه امام (ع) فرمود: او زنده و

جاودان است «6». و ليكن اين روايات هم ضعيف هستند و با ظاهر آيات اين قصه نمى سازند.

_______________

(1) الدر المنثور، ج 5، ص 285.

(2 و 3 و 4 و 5) الدر المنثور، ج 5، ص 286.

(6) به نقل از قصص الانبياء. ______________________________________________________ صفحه ى 243

و در كتاب بحار در داستان الياس از" قصص الانبيا" و آن كتاب به سند خود از صدوق، و وى به سند خود از وهب بن منبه و نيز ثعلب در عرائس از ابن اسحاق و از ساير علماى اخبار، به طور مفصل تر از آن را آورده اند، و آن حديث بسيار مفصل است كه خلاصه اش اين است كه: بعد از انشعاب ملك بنى اسرائيل، و تقسيم شدن در بين آنان، يك تيره از بنى اسرائيل به بعلبك كوچ كردند و آنها پادشاهى داشتند كه بتى را به نام" بعل" مى پرستيد و مردم را بر پرستش آن بت وادار مى كرد.

پادشاه نامبرده زنى بدكاره داشت كه قبل از وى با هفت پادشاه ديگر ازدواج كرده بود، و نود فرزند- غير از نوه ها- آورده بود، و پادشاه هر وقت به جايى مى رفت آن زن را جانشين خود مى كرد، تا در بين مردم حكم براند پادشاه نامبرده كاتبى داشت مؤمن و دانشمند كه سيصد نفر از مؤمنين را كه آن زن مى خواست به قتل برساند از چنگ وى نجات داده بود. در همسايگى قصر پادشاه مردى بود مؤمن و داراى بستانى بود كه با آن زندگى مى كرد و پادشاه هم همواره او را احترام و اكرام مى نمود.

در بعضى از سفرهايش، همسرش آن همسايه مؤمن را به قتل رسانيد و بستان او را غصب كرد وقتى شاه برگشت

و از ماجرا خبر يافت، زن خود را عتاب و سرزنش كرد، زن با عذرهايى كه تراشيد او را راضى كرد خداى تعالى سوگند خورد كه اگر توبه نكنند از آن دو انتقام مى گيرد، پس الياس (ع) را نزد ايشان فرستاد، تا به سوى خدا دعوتشان كند و به آن زن و شوهر خبر دهد كه خدا چنين سوگندى خورده شاه و ملكه از شنيدن اين سخن سخت در خشم شدند، و تصميم گرفتند او را شكنجه دهند و سپس به قتل برسانند ولى الياس (ع) فرار كرد و به بالاترين كوه و دشوارترين آن پناهنده شد هفت سال در آنجا به سر برد و از گياهان و ميوه درختان سد جوع كرد.

در اين بين خداى سبحان يكى از بچه هاى شاه را كه بسيار دوستش مى داشت مبتلا به مرضى كرد، شاه به" بعل" متوسل شد، بهبودى نيافت شخصى به او گفت:" بعل" از اين رو حاجتت را برنياورد كه از دست تو خشمگين است، كه چرا الياس (ع) را نكشتى؟ پس شاه جمعى از درباريان خود را نزد الياس فرستاد، تا او را گول بزنند و با خدعه دستگير كنند اين عده وقتى به طرف الياس (ع) مى رفتند، آتشى از طرف خداى تعالى بيامد و همه را بسوزانيد، شاه جمعى ديگر را روانه كرد، جمعى كه همه شجاع و دلاور بودند و كاتب خود را هم كه مردى مؤمن بود با ايشان بفرستاد، الياس (ع) به خاطر اينكه آن مرد مؤمن گرفتار غضب شاه نشود، ناچار شد با جمعيت به نزد شاه برود. در همين بين ______________________________________________________ صفحه ى 244

پسر شاه مرد و اندوه شاه الياس

(ع) را از يادش برد و الياس (ع) سالم به محل خود برگشت.

و اين حالت متوارى بودن الياس به طول انجاميد، ناگزير از كوه پايين آمده در منزل مادر يونس بن متى پنهان شود، و يونس آن روز طفلى شيرخوار بود، بعد از شش ماه دوباره الياس از خانه مزبور بيرون شده به كوه رفت. و چنين اتفاق افتاد كه يونس بعد از او مرد، و خداى تعالى او را به دعاى الياس زنده كرد، چون مادر يونس بعد از مرگ فرزندش به جستجوى الياس برخاست و او را يافته درخواست كرد دعا كند فرزندش زنده شود.

الياس (ع) كه ديگر از شر بنى اسرائيل به تنگ آمده بود، از خدا خواست تا از ايشان انتقام بگيرد و باران آسمان را از آنان قطع كند نفرين او مؤثر واقع شد، و خدا قحطى را بر آنان مسلط كرد. اين قحطى چند ساله مردم را به ستوه آورد لذا از كرده خود پشيمان شدند، و نزد الياس آمده و توبه كردند و تسليم شدند. الياس (ع) دعا كرد و خداوند باران را بر ايشان بباريد و زمين مرده ايشان را دوباره زنده كرد.

مردم نزد او از ويرانى ديوارها و نداشتن تخم غله شكايت كردند، خداوند به وى وحى فرستاد دستورشان بده به جاى تخم غله، نمك در زمين بپاشند و آن نمك نخود براى آنان رويانيد، و نيز ماسه بپاشند، و آن ماسه براى ايشان ارزن رويانيد.

بعد از آنكه خدا گرفتارى را از ايشان برطرف كرد، دوباره نقض عهد كرده و به حالت اول و بدتر از آن برگشتند، اين برگشت مردم، الياس را ملول كرد، لذا

از خدا خواست تا از شر آنان خلاصش كند، خداوند اسبى آتشين فرستاد، الياس (ع) بر آن سوار شد و خدا او را به آسمان بالا برد، و به او پر و بال و نور داد، تا با ملائكه پرواز كند.

آن گاه خداى تعالى دشمنى بر آن پادشاه و همسرش مسلط كرد، آن شخص به سوى آن دو به راه افتاد و بر آن دو غلبه كرده و هر دو را بكشت، و جيفه شان را در بستان آن مرد مؤمن كه او را كشته بودند و بوستانش را غصب كرده بودند بينداخت «1».

اين بود خلاصه اى از آن روايت كه خواننده عزيز اگر در آن دقت كند خودش به ضعف آن پى مى برد.

_______________

(1) بحار الانوار، ج 16، ص 392.

ترجمه آيات و همانا لوط از مرسلين بود (133).

به يادش باش كه ما او و اهل او همگى را نجات داديم (134).

مگر پير زنى در باقى ماندگان در عذاب بود (135).

و بقيه را هلاك كرديم (136).

و شما (مردم حجاز) همه روزه از ويرانه آنان عبور مى كنيد (137).

و همچنين در شب ها آيا باز هم نمى انديشيد؟ (138).

_____________________________________________________ صفحه ى 246

و همانا يونس هم از پيامبران بود (139).

به يادش آور زمانى كه به طرف يك كشتى پر بگريخت (140).

پس قرعه انداختند و او از مغلوبين شد (141).

پس ماهى او را ببلعيد در حالى كه ملامت زده بود (142).

و اگر او از تسبيح گويان نمى بود (143).

حتما در شكم ماهى تا روزى كه خلق مبعوث شوند باقى مى ماند (144).

ولى چون از تسبيح گويان بود ما او را به خشكى پرتاب كرديم در حالى كه مريض بود (145).

و بر بالاى سرش بوته اى از كدو رويانديم (146).

و او

را به سوى شهرى كه صد هزار نفر و بلكه بيشتر بودند فرستاديم (147).

پس ايمان آوردند ما هم به نعمت خود تا هنگامى معين (مدت عمر آن قوم) بهره مندشان گردانيديم (148).

بيان آيات اين آيات خلاصه اى است از داستان لوط (ع) و سپس يونس (ع) كه خدا او را مبتلا كرد به شكم ماهى، به كيفر اينكه در هنگام مرتفع شدن عذاب- كه مقدمات نزولش رسيده بود- از قوم خود اعراض كرد.

" وَ إِنَّ لُوطاً لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ إِذْ نَجَّيْناهُ وَ أَهْلَهُ أَجْمَعِينَ" منظور از نجات لوط و خاندانش، نجات او از عذابى است كه بر قوم لوط نازل شد، و آن- به طورى كه در قرآن آمده- اين بود كه از آسمان سنگريزه" سجيل" بر آنان باريد، و زمين هم دهان باز كرده و همه را در خود فرو برد.

" إِلَّا عَجُوزاً فِي الْغابِرِينَ" يعنى مگر پير زنى كه در ميان باقى ماندگان در عذاب باقى ماند و هلاك شد و آن پير زن همان همسر لوط بود.

" ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ" كلمه" دمرنا" از مصدر" تدمير" است كه به معناى هلاك كردن است. و منظور از كلمه" آخرين" همان قوم لوط (ع) است كه آن جناب به عنوان رسول به سويشان فرستاده شده بود. ______________________________________________________ صفحه ى 247

" وَ إِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ وَ بِاللَّيْلِ أَ فَلا تَعْقِلُونَ" يعنى و شما همواره صبح و شام از سرزمين آنان عبور مى كنيد، چون مردم لوط در سرزمينى وسط شام و حجاز زندگى مى كردند، و منظور از" عبور كردن در صبح و شام"، عبور كردن از خرابه هاى آن ديار است. و- به طورى كه مى گويند- امروز آن خرابه ها زير آب

رفته است.

[مراد از اينكه فرمود: يونس به سوى كشتى فرار كرد (إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ)]

" وَ إِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ" يعنى و يونس نيز از پيامبران بود كه به سوى كشتى فرار كرد، با اينكه كشتى ظرفيت سوار شدن او را نداشت و" اباق" به معناى فرار كردن عبد از مولايش مى باشد ...

مراد از فرار كردن او به طرف كشتى اين است كه او از بين قوم خود بيرون آمد و از آنان اعراض كرد. و آن جناب هر چند در اين عمل خود خدا را نافرمانى نكرد، و قبلا هم خدا او را از چنين كارى نهى نكرده بود، و ليكن اين عمل شباهتى تام بفرار يك خدمتگزار از خدمت مولى داشت، و به همين جهت خداى تعالى او را به كيفر اين عمل بگرفت كه شرح بيشتر داستانش در تفسير آيه" وَ ذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ" «1» گذشت.

" فَساهَمَ فَكانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ" كلمه" ساهم" ماضى از باب مساهمه است كه به معناى قرعه كشى است. و كلمه" مدحضين" اسم مفعول از" ادحاض" است كه به معناى غالب آمدن است و معناى آيه اين است كه: در كشتى قرعه انداختند و يونس از مغلوبين شد، و جريان بدين قرار بود كه نهنگى بر سر راه كشتى درآمد و كشتى را متلاطم كرد و چون سنگين بود خطر غرق همگى را تهديد كرد، ناگزير شدند از كسانى كه در كشتى بودند شخصى را در آب بيندازند، تا نهنگ او را ببلعد، و از سر راه كشتى به كنارى رود قرعه انداختند به نام يونس

(ع) اصابت كرد به ناچار او را به دهان نهنگ سپردند و نهنگ آن جناب را ببلعيد.

" فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَ هُوَ مُلِيمٌ".

ماهى او را لقمه اى كرد، در حالى كه او ملامت زده بود. كلمه" التقام" به معناى ابتلاع و بلعيدن است. و كلمه" مليم" اسم فاعل از" لام" است، كه به معناى داخل شدن در ملامت است، مانند احرام كه به معناى داخل شدن در حرم است، و ممكن است _______________

(1) سوره انبياء، آيه 87. ______________________________________________________ صفحه ى 248

معناى كلمه اين باشد كه يونس داراى ملامت شد.

[معناى اينكه فرمود: اگر نبود اينكه يونس از سجين بود تا روز بعث در شكم ماهى مى ماند]

" فَلَوْ لا أَنَّهُ كانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ" اين آيه شريفه يونس را جزو تسبيح كنندگان شمرده و معلوم است مسبح كسى را گويند كه مكرر و به طور دائم تسبيح مى گويد به طورى كه اين عمل صفت وى شده باشد. از اين مى فهميم كه آن جناب مدتى طولانى كارش تسبيح بوده.

بعضى «1» گفته اند:" قبل از رفتن در شكم ماهى تسبيح مى گفته".

و بعضى «2» ديگر گفته اند:" در شكم ماهى، بسيار تسبيح مى گفته". عده اى ديگر گفته اند:" اصولا او بر اين كار مداومت داشته، هم قبل از فرو رفتن در شكم ماهى و هم بعد از آن".

و اما آنچه قرآن كريم از تسبيح او حكايت كرده اين است كه مى فرمايد:" فَنادى فِي الظُّلُماتِ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ" «3» و لازمه اين آيه شريفه آن است كه او تنها در شكم ماهى و يا هم در آنجا و هم قبلا تسبيح مى گفته. پس احتمال اينكه منظور

تسبيح گفتن قبل از ماجراى ماهى باشد احتمال ضعيفى است كه نبايد آن را پذيرفت.

علاوه بر اين از جمله" سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ" كه هم تسبيح و هم اعتراف به ظلم است (البته ظلم به آن معنايى كه بعدا خواهيم گفت) استفاده مى شود كه منظور از تسبيح او تسبيح از معنايى است كه عمل وى و رفتن از ما بين آنان دلالت بر آن دارد و آن معنا اين است كه اگر فرار كند ديگر دست خدا به او نمى رسد، هم چنان كه جمله" فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ- خيال كرد دست ما به او نمى رسد" بر آن دلالت دارد.

و جمله" فَلَوْ لا أَنَّهُ كانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ ..." دلالت دارد بر اينكه صرفا تسبيح او باعث نجاتش شده، و لازمه اين گفتار آن است كه يونس گرفتار شكم ماهى نشده باشد مگر به خاطر همين كه خدا را منزه بدارد از آن معنايى كه عملش حكايت از آن مى كرد، و در نتيجه از آن گرفتارى كه عملش باعث آن شده بود نجات يافته و به ساحت عافيت قدم بگذارد.

از اين بيان روشن مى شود كه عنايت كلام همه در اين است كه بفهماند تسبيح او در شكم ماهى مايه نجاتش شد. پس از سه قولى كه نقل كرديم قول وسط معقول تر و بهتر است.

_______________

(1) روح المعانى، ج 23، ص 144.

(2) تفسير منهج الصادقين، ج 8، ص 22.

(3) پس در ظلمتها فرياد كرد كه الها خدايى به جز ذات يكتاى تو نيست تو پاك و منزهى و من از ستمكارانم. سوره انبياء، آيه 87. ______________________________________________________ صفحه ى 249

بنا بر اين ظاهر قضيه اين است كه مراد از

تسبيح يونس، همين نداى او در ظلمات باشد كه گفته:" لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ" و اگر قبل از تسبيح، تهليل (لا اله الا اللَّه) را ذكر كرد، براى اين بود كه به منزله علتى باشد براى تسبيحش، گويا فرموده:" خدايا معبود به حقى كه بايد به سويش توجه كرد غير از تو كسى نيست، پس تو منزهى از آن معنايى كه عمل من آن را مى رسانيد، چون من از تو فرار كردم و از عبوديت تو اعراض نمودم و به غير تو متوجه شدم پس اينك من متوجه تو مى شوم و تو را برى و پاك مى دانم از آنچه عملم حكايت از آن مى كرد، حال مى گويم: كه غير از تو كسى و چيزى كارساز نيست.

اين بود معناى تسبيح يونس كه اگر اين معنا را نگفته بود، تا ابد از آن بليه نجات نمى يافت، چون- همان طور كه گفتيم- سبب نجاتش تنها و تنها همين تسبيح بود به آن معنايى كه ذكر كرديم.

با اين بيان روشن مى شود كه مراد از جمله" لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ" جاويد بودن مكث آن جناب است در شكم ماهى، تا روزى كه مبعوث شود و از شكم ماهى بيرون آيد مانند قبر كه مردم در آن دفن مى شوند و مكث مى كنند تا روزى كه مبعوث شوند و از آن خارج گردند، هم چنان كه در باره بيرون شدن همه انسانها از زمين فرموده:" مِنْها خَلَقْناكُمْ وَ فِيها نُعِيدُكُمْ وَ مِنْها نُخْرِجُكُمْ تارَةً أُخْرى «1».

در آيه شريفه مورد بحث هيچ دلالتى بر اين نيست كه يونس تا روز قيامت در شكم ماهى زنده مى ماند

و يا جنازه اش در شكم ماهى سالم مى ماند و شكم ماهى قبل او مى شد، يا به اينكه ماهى تا روز قيامت زنده مى ماند و يا به نحوى ديگر. پس ديگر محلى براى اين اختلاف باقى نمى ماند كه آيا آن جناب هم چنان زنده مى ماند؟ و يا شكم ماهى قبر او مى شد؟ و نيز آيا مراد از" يَوْمِ يُبْعَثُونَ" روزى است كه صور اول دميده مى شود و همه مردم مى ميرند؟ و يا صور دوم است كه همه زنده مى شوند؟ و يا آنكه اين عبارت كنايه است از اينكه مدتى طولانى در شكم ماهى مى ماند؟

" فَنَبَذْناهُ بِالْعَراءِ وَ هُوَ سَقِيمٌ" كلمه" نبذ" به معناى دور انداختن چيزى است. كلمه" عراء" به معناى محلى روباز

_______________

(1) شما را از زمين آفريديم و در زمين هم برمى گردانيم و در آخر بار ديگر از زمين بيرونتان مى كنيم. سوره طه، آيه 55. ______________________________________________________ صفحه ى 250

است، كه ديوار و حايلى ديگر در آن نباشد و چيزى كه انسان در زير سايه اش قرار گيرد نداشته باشد، نه سقفى و نه خيمه اى و نه درختى.

و معناى جمله- آن طور كه از سياق برمى آيد- اين است كه: يونس در شكم ماهى از تسبيح گويان شد و در نتيجه ما او را از شكم ماهى بيرون انداختيم و در بيرون دريا در زمينى كه نه سايه داشت و نه سقف، پرت كرديم، در حالى كه بيمار بود، و سايه اى هم نبود كه به آنجا برود.

" وَ أَنْبَتْنا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ" كلمه" يقطين" به معناى نوعى از كدو است كه برگهاى پهن و مدور دارد، و خدا اين بوته را رويانيد تا برگهايش بر بدن او سايه بيفكند.

"

وَ أَرْسَلْناهُ إِلى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ" كلمه" او" در اينجا به معناى ترديد نيست، چون خداى تعالى در عدد آن جمعيت ترديد ندارد، بلكه به معناى ترقى است، و معنا چنين است كه: ما او را به رسم پيامبرى به سوى مردمى فرستاديم كه عددشان صد هزار و بلكه بيشتر بود. و منظور از اين مردم اهل" نينوى" است.

" فَآمَنُوا فَمَتَّعْناهُمْ إِلى حِينٍ" يعنى اين قوم به وى ايمان آوردند و ما ايشان را به آن عذابى كه قبلا به ايشان نزديك شده بود هلاك نكرديم، و آنان را از نعمت حيات و بقاء برخوردار كرديم كه تا فرا رسيدن اجلشان زندگى كنند.

و اين آيه شريفه در اين اشعارش كه عذاب از قوم يونس برداشته شد، اشاره دارد به آيه" فَلَوْ لا كانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَها إِيمانُها إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنا عَنْهُمْ عَذابَ الْخِزْيِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ مَتَّعْناهُمْ إِلى حِينٍ" «1».

سياق آيه مورد بحث خالى از اين اشعار و بلكه دلالت نيست كه مراد از ارسال يونس در جمله" وَ أَرْسَلْناهُ" اين است كه: آن جناب را امر فرموده كه بار ديگر به سوى قومش برگردد.

و مراد از ايمان قومش در جمله" فَآمَنُوا ..." ايمان آوردن به تصديق او و پيروى اش مى باشد بعد

_______________

(1) هيچ قريه اى نبود كه پس از آمدن عذاب ايمان بياورد، و ايمانش سودى برايش داشته باشد، مگر قوم يونس كه چون ايمان آوردند، ما عذاب خوار كننده را از ايشان برداشتيم و تا مدتى معين به آنان زندگى داديم. سوره يونس، آيه 98. ______________________________________________________ صفحه ى 251

از ايمان آوردن به خدا و توبه كردن بعد از ديدن عذاب.

از اينجا

ضعف اين گفتار روشن مى شود كه بعضى «1» به آيه شريفه و آيه قبليش استدلال كرده اند بر اينكه منظور از جمله" وَ أَرْسَلْناهُ" ارسال بعد از بيرون شدن از شكم ماهى است، و خلاصه يونس در آغاز مامور شده كه به سوى اهل" نينوى" كه مردمى بت پرست بودند برود و يونس از آنجا كه اين ماموريت را سنگين ديد، از خانه خود بيرون آمد، ولى مستقيم به سوى نينوى نرفت، بلكه در زمين سير مى كرد تا شايد كه خدا اين تكليف را از او بردارد، و در ضمن گردش سوار كشتى شده و به داستان ماهى گرفتار گشت و بعد از آنكه در بيابان افكنده شد و حالش جا آمد، بار دوم مامور شد به سوى آن مردم برود و رفت، و مردم هم دعوتش را پذيرفتند، و خدا عذابى را كه همواره ايشان را به آن تهديد مى كرد، از ايشان برداشت.

دليل ضعف اين گفتار آن است كه: سياق (همانطور كه شنيدى) دلالت دارد بر اينكه منظور از جمله" وَ أَرْسَلْناهُ" ارسال دومى است و قبل از آن يك بار ديگر به سوى آن مردم ارسال شده بود. و نيز منظور از جمله" فامنوا" ايمان بار دوم مردم است، بعد از ايمان و توبه و زندگى تا مدتى معين هم نتيجه ايمان بار دوم ايشان بوده نه نتيجه برطرف شدن عذاب، آرى اگر بار دوم به آن رسول بزرگوار ايمان نمى آوردند، خدا رهاشان نمى كرد، هم چنان كه ديديم در نوبت اول هم وقتى عذاب را از ايشان برگردانيد كه ايمان آورده و توبه كردند- دقت بفرماييد.

علاوه بر اين آيه شريفه" وَ ذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ

مُغاضِباً" «2» و آيه شريفه" وَ لا تَكُنْ كَصاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نادى وَ هُوَ مَكْظُومٌ" «3» با گفتار آن مفسر هيچ سازشى ندارد و همچنين آيه" إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنا عَنْهُمْ عَذابَ الْخِزْيِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا"، چون كشف عذاب در جايى اطلاق مى شود كه عذاب يا واقع شده باشد، و يا مشرف به وقوع باشد.

گفتارى در چند فصل پيرامون داستان يونس (ع)

[1- داستان آن جناب در قرآن كريم

1- قرآن كريم از سرگذشت اين پيامبر و قوم او جز قسمتى را متعرض نشده. در سوره _______________

(1) روح المعانى، ج 23، ص 147.

(2) ياد آور يونس را هنگامى كه از ميان قوم خود غضبناك بيرون رفت، سوره انبياء، آيه 87.

(3) مانند يونس مباش كه در حال اندوه خدا را خواند. سوره قلم، آيه 48. ______________________________________________________ صفحه ى 252

صافات اين مقدار را متعرض شده كه آن جناب به سوى قومى فرستاده شد و از بين مردم فرار كرده و به كشتى سوار شد و در آخر نهنگ او را بلعيد. و سپس نجات داده شده و بار ديگر به سوى آن قوم فرستاده شد و مردم به وى ايمان آوردند. اينك آيات آن سوره از نظر خواننده مى گذرد.

" وَ إِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ فَساهَمَ فَكانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَ هُوَ مُلِيمٌ فَلَوْ لا أَنَّهُ كانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ فَنَبَذْناهُ بِالْعَراءِ وَ هُوَ سَقِيمٌ وَ أَنْبَتْنا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ وَ أَرْسَلْناهُ إِلى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ فَآمَنُوا فَمَتَّعْناهُمْ إِلى حِينٍ".

و در سوره انبياء متعرض تسبيح گويى او در شكم ماهى شده كه علت نجاتش از آن

بليه شد، مى فرمايد:" وَ ذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنادى فِي الظُّلُماتِ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ" «1».

و در سوره قلم متعرض ناله اندوهگين او در شكم ماهى شده و سپس بيرون شدنش و رسيدن به مقام اجتباء را آورده، مى فرمايد:" فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَ لا تَكُنْ كَصاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نادى وَ هُوَ مَكْظُومٌ لَوْ لا أَنْ تَدارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَراءِ وَ هُوَ مَذْمُومٌ فَاجْتَباهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ" «2».

و در سوره يونس متعرض ايمان آوردن قومش و بر طرف شدن عذاب از ايشان شده، مى فرمايد:" فَلَوْ لا كانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَها إِيمانُها إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنا عَنْهُمْ عَذابَ الْخِزْيِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ مَتَّعْناهُمْ إِلى حِينٍ" «3».

خلاصه آنچه از مجموع آيات قرآنى استفاده مى شود، با كمك قرائن موجود در اطراف اين داستان اين است كه: يونس (ع) يكى از پيامبران بوده كه خدا وى را به سوى مردمى گسيل داشته كه جمعيت بسيارى بوده اند، يعنى آمارشان از صد هزار نفر تجاوز مى كرده و آن قوم دعوت وى را اجابت نكردند و به غير از تكذيب عكس العملى نشان ندادند، تا آنكه عذابى كه يونس (ع) با آن تهديدشان مى كرد فرا رسيد. و يونس (ع) خودش از ميان قوم بيرون رفت.

_______________

(1) سوره انبياء، آيه 88- 87.

(2) سوره القلم، آيه 49 و 50.

(3) سوره يونس، آيه 97. ______________________________________________________ صفحه ى 253

همين كه عذاب نزديك ايشان رسيد و با چشم خود آن را ديدند، همگى به خدا ايمان آورده و توبه كردند خدا هم

آن عذاب را كه در دنيا خوارشان مى ساخت، از ايشان برداشت.

و اما يونس (ع) وقتى خبردار شد كه آن عذابى كه خبر داده بود از ايشان برداشته شده، و گويا متوجه نشده كه قوم او ايمان آورده و توبه كرده اند، لذا ديگر به سوى ايشان برنگشت در حالى كه از آنان خشمگين و ناراحت بود. هم چنان پيش رفت، در نتيجه ظاهر حالش حال كسى بود كه از خدا فرار مى كند و به عنوان قهر كردن از اينكه چرا خدا او را نزد اين مردم خوار كرد دور مى شود، و نيز در حالى مى رفت كه گمان مى كرد دست ما به او نمى رسد، پس سوار كشتى پر از جمعيت شد و رفت. در بين راه نهنگى بر سر راه كشتى آمد، چاره اى نديدند جز اينكه يك نفر را نزد آن بيندازند، تا سرگرم خوردن او شود و از سر راه كشتى به كنارى رود، به اين منظور قرعه انداختند و قرعه به نام يونس درآمد، او را در دريا انداختند، نهنگ او را بلعيد و كشتى نجات يافت.

آن گاه خداى سبحان او را در شكم ماهى چند شبانه روز زنده نگه داشت، و حفظ كرد يونس (ع) فهميد كه اين جريان يك بلا و آزمايشى است كه خدا وى را بدان مبتلا كرده و اين مؤاخذه اى است از خدا در برابر رفتارى كه او با قوم خود كرد، لذا از همان تاريكى شكم ماهى فريادش بلند شد به اينكه:" لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ".

خداى سبحان اين ناله او را پاسخ گفت و به نهنگ دستور داد تا يونس را بالاى آب و

كنار دريا بيفكند. نهنگ چنين كرد. يونس وقتى به زمين افتاد مريض بود. خداى تعالى بوته كدويى بالاى سرش رويانيد، تا بر او سايه بيفكند. پس همين كه حالش جا آمد، و مثل اولش شد خدا او را به سوى قومش فرستاد، و قوم هم دعوت او را پذيرفتند و به وى ايمان آوردند، در نتيجه با اينكه اجلشان رسيده بود، خداوند تا يك مدت معين عمرشان داد.

و رواياتى كه از طرق امامان اهل بيت (ع) در تفسير اين آيات وارد شده، با اينكه بسيار زياد است و نيز بعضى از رواياتى كه از طرق اهل سنت آمده، هر دو در اين قسمت شريكند كه بيش از آنچه از آيات استفاده مى شود چيزى ندارند، البته با مختصر اختلافى كه در بعضى از خصوصيات دارند، و ما هم به همين جهت از نقل آنها صرف نظر كرديم، هم به دليلى كه گفتيم و هم به اين دليل كه يك يك آن احاديث خبر واحدند و خبر واحد تنها در احكام حجت است، نه در مثال مقام ما كه مقام تاريخ و سرگذشت است، علاوه بر اين، وضع آن روايات طورى است كه اگر مراجعه كنى، خواهى ديد نمى توان خصوصيات آنها را به وسيله آيات قرآنى تصحيح كرد، حرفهايى دارد كه قابل تصحيح نيست. ______________________________________________________ صفحه ى 254

[2- داستان او از ديدگاه اهل كتاب

2- در اين فصل به سرگذشت آن جناب از ديدگاه اهل كتاب مى پردازيم، داستان يونس (ع) در چند جاى از عهد قديم به عنوان" يوناه بن امتاى" آمده و همچنين در چند جا از عهد جديد آمده كه در بعضى از موارد به داستان

زندانى شدنش در شكم ماهى اشاره مى كند. و ليكن هيچ يك از آنها سرگذشت كامل يونس (ع) را نياورده اند.

آلوسى در تفسير روح المعانى در داستان يونس (ع) از ديدگاه اهل كتاب مطالبى آورده كه بعضى از كتب اهل كتاب هم آن را تاييد مى كند.

او نقل كرده كه: خداى تعالى يونس (ع) را امر فرمود تا براى دعوت اهل" نينوى" بدانجا رود." نينوى" يكى از شهرهاى بسيار بزرگ آشور بود كه در كنار دجله قرار داشت و تا آنجايى كه يونس قرار داشت سه روز راه بود. علاوه بر اين مردم نينوى مردمى شرور و فاسد بودند، لذا اين ماموريت بر يونس گران آمد و از آنجايى كه بود به سوى" ترسيس" فرار كرد كه آن نيز نام يكى ديگر از شهرهاى آن روز است. سپس به شهر" يافا" آمد كه هم اكنون نيز" يافا" خوانده مى شود، در آنجا يك كشتى آماده يافت كه قصد داشت سرنشينان خود را به" ترسيس" ببرد، او هم اجرتى داد تا به" ترسيس" برود، همين كه سوار بر كشتى شد و كشتى به راه افتاد بادى سخت وزيدن گرفت و امواج دريا بلند و بسيار شد و كشتى مشرف به غرق گشت.

پس ملاحان ترسيدند و مقدارى از بارهاى مسافرين را به دريا انداختند، تا كشتى سبك شود، در همين هنگام بود كه يونس در شكم كشتى به خواب خوش رفته بود. و صداى خرنايش بلند شده بود، رئيس كشتى وقتى او را ديد از در تعجب پرسيد: چه خبرت هست؟ كه در چنين هنگامه اى به خواب رفته اى، برخيز و معبودت را بخوان، بلكه ما را از اين مهلكه نجات بخشد،

و ما در اين ورطه هلاك نشويم.

بعضى از مسافرين به بعضى ديگر گفتند: بياييد قرعه بيندازيم تا معلوم شود اين شر از جانب كيست، خود او را به دريا بيندازيم تا تنها او هلاك گردد، پس قرعه انداختند به نام يونس اصابت كرد، به او گفتند: مگر تو چه كرده اى كه قرعه به نام تو درآمد و تو اهل كجايى از كجا مى آيى و به كجا مى روى و از چه تيره اى هستى؟ گفت: من بنده رب كه اله آسمان و خالق دريا و خشكى است، هستم، آن گاه جريان خود را براى آنان نقل كرد، آنها بسيار ترسيدند و او را توبيخ كردند كه چرا فرار كردى و يك مشت مردم را در هلاكت گذاشتى؟! آن گاه گفتند: حالا به نظر شما چه كارى در حق تو بكنيم تا اين دريا آرام گيرد؟

گفت: بايد مرا به دريا بيندازيد تا آرام گيرد، چون من مى دانم تمامى ناآرامى هاى دريا به ______________________________________________________ صفحه ى 255

خاطر من است، مردم هر چه تلاش كردند تا شايد كشتى را به طرف خشكى برگردانند و بدون غرق شدن يونس از ورطه نجات يابند نشد، و ناگزير و به اصرار خود آن جناب او را به دريا انداختند و كشتى در همان دم آرام گرفت.

خداى تعالى به نهنگى دستور داد تا يونس را ببلعد، و يونس سه روز در شكم نهنگ ماند و در همان جا نماز خواند و به درگاه پروردگار خود استغاثه كرد. پس خداى سبحان به نهنگ دستور داد تا به ساحل آيد، و يونس را در خشكى بيندازد، نهنگ چنين كرد، همين كه يونس در خشكى قرار گرفت، پروردگارش فرمود:

برخيز و به طرف اهل نينوى برو و در بين آنان به بانگ بلند آنچه به تو گفته ام ابلاغ كن.

يونس (ع) به طرف نينوى رفت و در بين اهلش فرياد زد: هان اى مردم! تا سه روز ديگر نينوى در زمين فرو مى رود، پس جمعى از مردان آن شهر به خدا ايمان آوردند، ندا دادند كه هان اى مردم، روزه بگيريد، و همگى لباس پشمينه پوشيدند، و چون خبر به پادشاه رسيد، او هم از تخت سلطنت خود برخاست و جامه هاى سلطنتى را از خود كند و لباس كهنه اى پوشيده و روى خاكستر نشست و دستور داد مناديان ندا دهند كه هيچ انسان و حيوانى طعام و شراب نخورد و به سوى پروردگار ناله و فرياد سر دهند و از شر و ظلم برگردند و چون چنين كردند، خدا هم به ايشان رحم كرد، و عذاب نازل نشد.

يونس (ع) ناراحت شد و عرضه داشت: الهى من هم از اين عذاب كه فرار كردم، با اينكه از رحمت و رأفت و صبر و توابيت تو خبر داشتم، پروردگارا پس جان مرا بگير، كه ديگر مرگ از زندگى برايم بهتر است، خداى تعالى فرمود: اى يونس آيا جدا از اين كار خودت غصه دار شدى؟ عرضه داشت: آرى، پروردگارا.

پس يونس از شهر خارج شد، و در مقابل شهر نشست و در آنجا برايش سايبانى درست كردند در زير آن سايبان نشست ببيند در شهر چه مى گذرد؟ پس خداى تعالى به درخت كدويى دستور داد بالاى سر يونس قرار بگير و بر او سايه بيفكن. يونس از اين جريان بسيار خوشنود شد ولى چيزى نگذشت كه به كرمى دستور

داد تا ريشه كدو را بخورد و كدو را خشك كند، كرم نيز كار خود را كرد باد سموم هم از طرفى ديگر برخاست، آفتاب هم به شدت تابيد، امر بر يونس (ع) دشوار شد، به حدى كه آرزوى مرگ كرد.

خداى تعالى فرمود: اى يونس جدا از خشكيدن بوته كدو ناراحت شدى؟ عرضه داشت: پروردگارا آرى سخت اندوهناك شدم. فرمود: آيا از خشك شدن يك بوته كدو ناراحت شدى، با اينكه نه زحمت كاشتنش را كشيده بودى و نه زحمت آبيارى اش را بلكه ______________________________________________________ صفحه ى 256

خودش يك شبه روييد و يك شبه هم خشكيد، آن گاه انتظار دارى كه من بر مردم نينوى آن شهر بزرگ و آن جمعيتى كه بيش از دوازده ربوه مى شدند، ترحم نكنم؟ و با اينكه مردمى نادان هستند، دست چپ و راست خود را تشخيص نمى دهند، آنان را و حيوانات بسيارى را كه دارند هلاك سازم؟ «1».

[موارد اختلاف داستان يونس (عليه السلام) نزد اهل كتاب، با ظواهر آيات قرآن كريم

موارد اختلافى كه در اين نقل با ظواهر آيات قرآن هست بر خواننده پوشيده نيست، مثل اين نسبت كه به آن جناب داده كه از انجام رسالت الهى شانه خالى كرده و فرار كرده است، و اينكه از برطرف شدن عذاب از قوم ناراحت شده، با اينكه از ايمان و توبه آنان خبر داشته، و چنين نسبت هايى را نمى توان به انبياء (ع) داد.

حال اگر بگويى نظير اين نسبت ها در قرآن كريم آمده، در آيات همين داستان در سوره صافات نسبت" اباق" (فرار) به آن جناب داده و نيز او را" مغاضب" و خشمگين خوانده، و در سوره انبياء به وى

اين نسبت را داده كه پنداشته خدا بر او دست نمى يابد.

در پاسخ مى گوييم بين اين نسبت ها و نسبتى كه در كتب عهدين به آن جناب داده فرق است، آرى كتب مقدسه اهل كتاب يعنى عهد قديم و جديد سرشار از نسبت گناه و حتى گناهان كبيره و مهلكه به انبياء (ع) است، ديگر جا ندارد يك مفسر در اين مقام برآيد كه نسبت معصيت را طورى توجيه كند كه از معصيت بيرون شود، به خلاف قرآن كريم كه ساحت انبيا را با صراحت منزه از معاصى و حتى گناهان صغيره مى داند، و يك مفسر چاره ندارد جز اينكه اگر به آيه و روايتى برخورد كه به وى چنين نسبتى از آن، مى آمد، آن را توجيه كند، براى اينكه آياتى كه بر عصمت انبيا (ع) دلالت دارد، خود قرينه قطعى است بر اينكه ظاهر چنين آيه و روايتى مراد نيست، و بايد حمل بر خلاف ظاهرش شود، و به همين جهت در معناى كلمه" اذ ابق" و نيز در معناى" مُغاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ ..." بيانى آورديم كه ديديد هيچ منافاتى با عصمت انبيا (ع) نداشت و حاصل آن معنا اين بود كه گفتيم كلمات حكايت حال و ايهامى است كه: فعل يونس (ع) موهم آن بود و خلاصه يونس (ع) نه از انجام ماموريت فرار كرد و نه از برطرف شدن عذاب خشمگين بود، ولى كارى كرد كه آن كار ايهامى به اين معانى داشت.

3- خداى تعالى در چند مورد از قرآن كريم يونس (ع) را ستايش كرده. و در سوره انبيا، آيه" 88" او را از مؤمنين خوانده و در سوره القلم، آيه"

50" فرموده: او را" اجتباء"

_______________

(1) تفسير روح المعانى، ج 23، ص 148. ______________________________________________________ صفحه ى 257

كرده. و به خاطر داريد كه گفتيم:" اجتباء" به اين است كه خداوند بنده اى را خالص براى خود كند و نيز او را از صالحان خوانده، و در سوره انعام، آيه" 87" در زمره انبياء شمرده، و فرموده: كه او را بر عالميان برترى داده، و او و ساير انبياء را به سوى صراط مستقيم هدايت كرده.

بحث روايتى [(رواياتى در ذيل آيات مربوط به داستان يونس (عليه السلام))]

در كتاب فقيه از امام صادق (ع) روايت آورده كه فرمود: هيچ قومى در ميان خود قرعه نينداختند، و امر خود را به خدا واگذار نكردند، مگر آنكه آنچه حق بود از قرعه بيرون آمد. و نيز فرموده: چه حكمى بالاتر از حكم قرعه و عادلانه تر از آن است؟ وقتى اشخاص امر خود را به خدا واگذارند، آيا اين خداى سبحان نيست كه مى فرمايد:" فَساهَمَ فَكانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ"؟ «1».

و در كتاب بحار از كتاب بصائر نقل كرده كه او به سند خود از" حبه عرنى" روايت كرده كه گفت: امير المؤمنين (ع) فرمود: خداى تعالى ولايت مرا بر همه اهل آسمانها و اهل زمين عرضه كرد، جمعى بدان اقرار و جمعى ديگر انكار كردند. يونس از آنان بود كه انكار كرد و خدا او را به همين سبب در شكم ماهى حبس نمود، تا سرانجام اقرار نمود «2».

مؤلف: در معناى اين روايت، روايات ديگرى نيز هست، و مراد از اين ولايت، ولايت كلى الهى است كه خود امير المؤمنين (صلوات اللَّه عليه) اولين كسى است از اين امت كه فتح باب آن كرد و

آن عبارت از آن است كه خدا قائم مقام بنده اى، در تدبير امر او گردد، و در نتيجه، آن بنده جز به سوى خدا توجه نكند، و جز خواست خدا را نخواهد و اين مقام را با پيمودن طريق عبوديت به بنده مى دهند، طريقى كه بنده را به حدى مى رساند كه خالص براى خدا مى شود، و به غير از خدا، احدى از آن بنده سهم نمى برد.

و ظاهر عمل يونس (ع)- همان طور كه گفتيم- ظاهرى بود كه مرضى خدا نبود و نمى شد آن را به اراده خدا نسبت داد، و به همين جهت خدا او را مبتلا كرد، تا به ظلمى كه _______________

(1) من لا يحضره الفقيه، ج 3، ص 52، ح 175.

(2) بحار الانوار، ج 14، ص 391، ح 10. ______________________________________________________ صفحه ى 258

او به نفس خود كرد اعتراف كند آرى خداى سبحان منزه است از اراده مثل اين كارها. پس بلايا و محنت هايى كه اولياى خدا بدان مبتلا مى شوند، تربيتى است الهى كه خدا به وسيله آن بلايا، ايشان را تربيت مى كند و به حد كمال مى رساند و درجاتشان را بالا مى برد، هر چند كه بعضى از آن بلايا جهات ديگر داشته باشند كه بتوان آن را مؤاخذه و عقاب ناميد، و اين خود معروف است كه گفته اند:" البلاء للولاء- بلا لازمه ولايت و دوستى است".

مؤيد اين معنا حديثى است كه صاحب كتاب علل به سند خود از ابى بصير آورده، كه گفت: به امام صادق (ع) عرضه داشتم: به چه علت خدا عذاب را از قوم يونس برداشت با اينكه تا بالاى سرشان آمد، و بر سرشان سايه افكند و اين معامله را

با هيچ قومى ديگر نكرد؟

در جواب فرمود: براى اينكه در علم خداى تعالى اين معنا بود كه به زودى عذاب را از آنان برمى گرداند، به خاطر اينكه توبه مى كنند. و اگر اين جريان را به اطلاع يونس نرساند، براى اين بود كه يونس فارغ براى عبادت او باشد، و در شكم ماهى به مناجات با او بپردازد، و در عوض مستوجب ثواب و كرامت او گردد «1».

_______________

(1) علل الشرائع، ص 77. صفحه ى 260

ترجمه آيات از ايشان نظر بخواه آيا براى پروردگارت دختران و براى ايشان پسران است؟ (149).

و آيا روزى كه ما ملائكه را ماده خلق مى كرديم ايشان شاهد و ناظر بودند (150).

آگاه باش كه اينان از بس در دروغ گويى بى پروا هستند كه خواهند گفت (151).

خدا بچه آورده و حال آنكه دروغ گويند (152).

آيا خدا دختران را بر پسران برگزيده (153).

واى بر شما! اين چه حكمى است كه مى كنيد؟ (154).

و چرا متذكر نمى شويد (155).

يا آنكه راستى برهان روشنى داريد؟ (156).

اگر كتابى در اين باره بر شما نازل شده پس آن كتابتان را بياوريد اگر راست مى گوييد (157).

(دروغ ديگرشان اين است كه) بين خدا و جن خويشاوندى قايل شدند با اينكه جن هم مى دانند كه روزى براى حساب احضار مى شوند (158).

منزه است خدا از اين وصف ها كه برايش مى تراشند (159).

مگر اوصافى كه بندگان مخلص او براى او قائلند (160).

اين شما و اين خدايانتان هر چه مى خواهيد بكنيد (161).

شما هر كارى بكنيد نمى توانيد عليه خدا فتنه به پا كنيد (162).

و در آن فتنه افراد را گمراه سازيد مگر كسى را كه خودش دنبال جهنم مى گردد (163).

و هر يك از ما (فرشتگان) مقام و پستى معين داريم (164).

همواره

آماده به خدمت در صف ايستاده ايم (165).

دائما در حال تسبيح اوييم (166).

(بعد از شنيدن اين دليل از ملائكه) به طور مسلم خواهند گفت (167).

اگر نزد ما هم كتابى از جنس كتب گذشتگان مى بود (168).

ما نيز از بندگان مخلص خدا بوديم (169).

(ولى اين هم دروغ است چون مشرك نزول كتاب از آسمان را محال مى داند) و به اين معنا كافر است و به زودى خواهند فهميد (170).

فرمان ما از سابق به نفع بندگان مرسل ما صادر شده (171). ______________________________________________________ صفحه ى 261

كه ايشان تنها يارى خواهند شد (172).

و لشكر ما به تنهايى غالب خواهد گشت (173).

پس تو تا مدتى روى از ايشان برتاب (174).

ببين چه عكس العملهايى نشان مى دهند و به زودى ثمره رفتار خود را مى بينند (175).

آيا به عذاب ما شتاب مى كنند (176).

پس همين كه بر آنها احاطه كرد آن وقت مى فهمند كه چه روزگار بدى دارند (177).

تو تا چندى روى از ايشان برتاب (178).

و رفتارشان را زير نظر داشته باش به زودى خودشان هم خواهند ديد (179).

منزه است پروردگار تو كه رب العزه است از آنچه اينان در باره اش مى گويند (180).

و سلام بر فرستادگان (181).

و ستايش مخصوص خدا است كه پروردگار عالميان است (182).

بيان آيات [رد اعتقاد مشركين به دختر داشتن خدا و خويشاوندى بين او و جن

در سابق اين معنا را بيان فرموده بود كه او رب و معبود حقيقى است، جمعى از بندگان مخلص چون انبياى گرامى، او را پرستيدند، و به حد خلوص رسيدند و بعضى ديگر به ربوبيت او كافر شدند، و خداوند بندگانش را نجات داده، و كافران را هلاك و به عذاب اليم مبتلا كرد.

اينك در اين آيات

متعرض عقايد كفار شده كه در باره خدايان خود كه يا ملائكه و يا جن بودند، چه عقايدى داشتند و چگونه ملائكه را دختران خدا ناميده و براى جن قائل به نسبت و خويشاوندى با خدا شدند.

به طور كلى بت پرستان، كه يا برهمايى هستند، و يا بودايى، و يا صابئى، معتقد نبودند كه تمامى ملائكه دختر و زنند، بله بعضى از آنان اين اعتقاد را داشتند، ليكن آنچه از بعضى از قبايل عرب مانند وثنى هاى قبيله جهينه، سليم، خزاعه، و بنى مليح حكايت شده، اين است كه: اينان قايل به انوثيت ملائكه بودند.

و اما اعتقاد به اينكه بين جن و خدا خويشاوندى هست و نسبت جن سرانجام به خدا منتهى مى شود، فى الجمله از تمامى فرقه هاى مشرك، نقل شده.

و كوتاه سخن اينكه: خداى تعالى در اين آيات به فساد عقيده، آنان اشاره نموده، سپس ______________________________________________________ صفحه ى 262

رسول گرامى خود را بشارت مى دهد به اينكه به زودى او را يارى مى كند و مشركين را تهديد مى كند به اينكه به عذاب مبتلايشان مى سازد و آن گاه سوره مورد بحث را با تقديس و منزه بودن خدا از داشتن شريك و نيز با سلام بر همه رسولان، و حمد خدا كه رب العالمين است، ختم مى نمايد.

" فَاسْتَفْتِهِمْ أَ لِرَبِّكَ الْبَناتُ وَ لَهُمُ الْبَنُونَ" خداى سبحان اعتقاد مشركين را به اينكه ملائكه دختران خدايند باز نموده كه چه لوازمى دارد و آن لوازم اين است كه: ملائكه فرزندان خدا و دختر باشند و خدا اين دختران را به خود اختصاص داده باشد (و تنها او دختر بزايد) اما مردم همه پسر بزايند و هر چه پسر هست مخصوص مردم

باشد و سپس اين لوازم را يكى پس از ديگرى رد نمود سخن اول ايشان را كه دختران از آن خدا و پسران از آن ايشان باشند رد نموده، مى فرمايد:" از ايشان بپرس آيا براى پروردگار تو دختران باشد و براى خود آنان پسران؟" و اين استفهام استفهامى است انكارى، به انكار لازمه كلام، چون لازمه اين گفتار اين است كه: مشركين از خدا بالاتر باشند، چون مشركين اين اعتقاد را هم داشته اند كه پسر بهتر از دختر است و مى خواستند كه از داشتن دختر منزه باشند، و به همين جهت دختران را زنده به گور مى كردند، تا نزاهتشان لكه دار نشود.

" أَمْ خَلَقْنَا الْمَلائِكَةَ إِناثاً وَ هُمْ شاهِدُونَ" كلمه" ام" در اينجا منقطعه و به معناى" بلكه" است، نه به معناى" يا اين و يا آن" و معناى آيه اين است كه: بلكه از سؤال قبلى مهم تر اين است كه از ايشان بپرسى. آيا ما ملائكه را ماده خلق كرده ايم، و آيا مشركين در روزى كه ما ملائكه را خلق مى كرديم آنجا حاضر بودند و مادگى ملائكه را ديدند؟ يا اينكه نه تنها حاضر نبودند، بلكه چنين ادعايى هم نمى توانند بكنند؟ علاوه بر اين اصولا نرى و مادگى، يك مساله اى است كه جز از راه حس نمى توان اثباتش كرد و ملائكه براى مشركين محسوس نبودند و اين جمله رد ماده بودن ملائكه است.

" أَلا إِنَّهُمْ مِنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ وَلَدَ اللَّهُ وَ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ" اين آيه شريفه رد لازمه ديگر گفتار مشركين است و آن اثبات ولادت ملائكه از خداست، و اين سخن را صرف" افك" مى شمارد، و" افك" عبارت است از اينكه سخنى را به

غير آن وجهه اى كه دارد برگردانى و وجهه حق آن را به سوى باطل صرف كنى. و خلاصه خلقت ملائكه را كه براى كسى معلوم نيست چگونه بوده؟ برگردانى و نام ولادت بر آن بگذارى، پس مشركين در اين سخن خود مرتكب افك شده اند، و دروغى روشن گفته اند. ______________________________________________________ صفحه ى 263

" أَصْطَفَى الْبَناتِ عَلَى الْبَنِينَ ما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ أَ فَلا تَذَكَّرُونَ" در اين آيه، انكار انتخاب دختران بر پسران را تكرار كرده، تا شدت شناعت و زشتى اين سخن را افاده كند، يك بار فرموده: آيا خدا دختران را بر پسران ترجيح داده كه خودش تنها دختر بزايد و پسر زاييدن را به شما واگذار كند؟ و بار ديگر فرموده: آخر اين چه حكمى است كه مى كنند؟ و بار سوم فرموده: راستى نمى خواهيد متذكر شويد؟

آن گاه ايشان را توبيخ نموده مى فرمايد:" ما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ"، چون سخن ايشان حكمى است بدون دليل، و سپس دنبالش فرموده:" أَ فَلا تَذَكَّرُونَ" كه هم توبيخ است و هم اشاره است به اينكه اين حرف صرف نظر از اينكه هيچ دليلى ندارد، بلكه بر خلافش دليل هست چيزى كه هست مشركين متذكر آن دليل نمى شوند، اگر متذكر شوند مى فهمند كه ساحت خداى سبحان منزه از آن است كه متجزى شود و جزئى به نام فرزند از او جدا گردد، و نيز منزه از آن است كه محتاج فرزند شود و در صدد فرزنددار شدن برآيد. و اين گونه احتجاجها در كلام خداى تعالى عليه مشركين مكرر آورده شده است.

در آيه مورد بحث التفاتى از غيبت" أَلا إِنَّهُمْ مِنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ"، به خطاب" ما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ" به كار

رفته، در جمله اول مشركين را غايب حساب كرده و فرموده:" ايشان از در افك خواهند گفت" و در جمله دوم خطاب به مشركين فرموده:" واى بر شما اين چه حكمى است كه مى كنيد" و اين التفات براى آن است كه بر شدت خشم خدا دلالت كند، شدت خشمى كه باعث شده خدا شفاها با خود مشركين سخن گويد.

" أَمْ لَكُمْ سُلْطانٌ مُبِينٌ فَأْتُوا بِكِتابِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ" كلمه" ام" در اين آيه نيز منقطعه و به معناى" بلكه" است و مراد از" سلطان"- به طورى كه از سياق برمى آيد- برهان و كتابى است كه از ناحيه خداى سبحان بر مشركين نازل شده باشد، و در آن كتاب خدا به ايشان خبر داده باشد كه ملائكه دختران منند، چون وقتى عقل و حس اجازه چنين عقيده اى را ندهد، باقى مى ماند دليل نقلى و كتابى كه از ناحيه خدا آن را اثبات كرده باشد پس اگر مدعاى مشركين حق است، بايد كتابى آسمانى ارائه دهند، تا مدعاى آنان را اثبات كند.

و اگر كلمه" كتاب" را بر مشركين اضافه كرد، و فرمود:" كتابتان" به اين عنايت است كه فرض كرد مشركين كتابى داشته باشند كه بر مدعايشان دلالت كند.

" وَ جَعَلُوا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَباً وَ لَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ" قرار دادن نسبت بين خدا و جن، عبارت از همين عقيده مشركين است كه مى گويند: ______________________________________________________ صفحه ى 264

[توضيحى در باره استثناى عباد مخلصين در آيه:" سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ إِلَّا عِبادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ" و اينكه چرا خدا از وصف واصفان (جز وصف عباد مخلصين) منزه است

جن اولاد خدا هستند كه شرح مفصل اين عقيده

آنان در تفسير سوره هود آنجا كه در باره بت پرستان بحث كرديم گذشت.

" وَ لَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ"- يعنى خود جنيان مى دانند روزى براى حساب و يا عذاب حاضر خواهند شد. و اينكه گفتم. حساب يا عذاب، به خاطر اطلاق كلمه" محضرون" است. و به هر حال جنيان مى دانند كه خود مربوب خدا هستند، و خدا به زودى از ايشان حساب مى كشد و بر طبق اعمالشان جزا مى دهد. پس نسبتى كه بين جنيان و خدا هست نسبت مربوبيت و ربوبيت است، نه نسبت ولادت و كسى كه خودش مربوب ديگرى است، شايستگى پرستش ندارد.

و از عجايب، سخن بعضى «1» از مفسرين است كه گفته اند: مراد از كلمه" جنة" طايفه اى از ملائكه است كه به اين اسم ناميده شده اند. و بنا بر اين بايد ضمير" انهم" را به كفار برگردانيد، نه به كلمه" جنة"، و معنايش اين است كه: طايفه اى از ملائكه، كه نامشان جن است، مى دانند كه كفار براى عذاب حاضر مى شوند، و اين تفسيرى است كه هيچ شاهدى از قرآن كريم بر آن نيست، علاوه بر اين از سياق بعيد است.

" سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ إِلَّا عِبادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ" ضمير در جمله" يصفون"- با در نظر گرفتن اينكه اين آيه متصل به آيه قبل است- به كفار نامبرده برمى گردد، و استثناى" الا" در آن استثناى منقطع است، و معناى آيه اين است كه: خدا از توصيفى كه كفار مى كنند منزه است، و يا خدا از آنچه كه كفار در باره اش مى گويند، و از اوصافى كه برايش مى تراشند از قبيل ولادت و نسبت و شركت و امثال آن منزه است، ولى بندگان مخلص خدا

او را به اوصافى وصف مى كنند كه لايق ساحت قدس اوست و يا طورى وصف مى كنند كه لايق اوست.

و بعضى «2» از مفسرين گفته اند:" اين استثنا، استثناى منقطع از ضمير در" لمحضرون" است".

بعضى «3» ديگر گفته اند:" استثناى از فاعل در" جعلوا" است و جمله هايى كه بين اين ضمير و مرجعش فاصله شده اند، جملات معترضه است". ولى اين دو وجه بعيد است.

و در صورتى كه اين دو آيه را مستقل در نظر بگيريم، هم چنان كه مستقل نيز هستند،

_______________

(1) روح المعانى، ج 23، ص 152.

(2 و 3) تفسير روح المعانى، ج 23، ص 152. ______________________________________________________ صفحه ى 265

معنايى وسيع تر و دقيق تر از آن معانى دارد، چون در اين صورت بايد ضمير در" يصفون" را به عموم مردم برگردانيم، و چون كلمه" يصفون" مطلق است، و شامل همه گونه وصف مى شود، آن گاه اگر استثنا را هم متصل بگيريم، معنا چنين مى شود: خداى تعالى منزه است از تمامى وصف هايى كه واصفان برايش مى كنند، مگر تنها بندگان مخلص خدا كه وصف آنان درست است.

اما منزه بودن خدا از وصف همه واصفان، علتش اين است كه: واصفان خدا را با مفاهيمى كه نزد خود آنان محدود است توصيف مى كنند، و خداوند غير محدود است، (مثلا اگر مى گويند خدا بينا است، چشم هم براى خدا اثبات مى كنند، چون بينايى در بين خود آنان مستلزم داشتن چشم است، و معلوم است كه وقتى چشم اثبات شود، سر نيز اثبات مى شود و حال آنكه بينايى خدا مربوط به چشم نيست) و همچنين هيچ يك از اوصاف او قابل تحديد نيست، و هيچ لفظى نمى تواند قالب تمام عيار اسماء و صفات او گردد، پس

هر چيزى كه واصفان در باره خدا بگويند، خدا از آن بزرگتر است، و هر آنچه كه از خدا در توهم آدمى بگنجد، باز خدا غير از آن چيز است.

و اما اينكه وصف عباد مخلصين در باره خدا درست است، دليلش اين است كه:

خداى عز و جل بندگانى دارد كه ايشان را براى خود خالص كرده، يعنى ديگر هيچ موجودى غير از خدا در اين افراد سهمى ندارد، و خود را به ايشان شناسانده، و غير خود را از ياد ايشان برده، در نتيجه تنها خدا را مى شناسند و غير از خدا را فراموش مى كنند، و اگر غير از خدا، چيزى را هم بشناسند به وسيله خدا مى شناسند، چنين مردمى اگر خدا را در نفسشان وصف كنند، به اوصافى وصف مى كنند كه لايق ساحت كبريايى اوست و اگر هم به زبان وصف كنند- هر چند الفاظ قاصر و معانى آنها محدود باشد- دنبال وصف خود اين اعتراف را مى كنند كه بيان بشر عاجز و قاصر است از اينكه قالب آن معانى باشد و زبان بشر الكن است از اينكه اسماء و صفات خدا را در قالب الفاظ حكايت كند، هم چنان كه رسول خدا (ص) كه سيد مخلصين است فرموده:" لا احصى ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك" «1» كه بر خدا ثنا گفته و نقص ثنايش را اينگونه كامل كرده كه آنچه را كه خداوند در ثناى بر خودش اراده مى كند منظورش مى باشد- دقت بفرماييد.

_______________

(1) پروردگارا من نمى توانم تو را وصف گويم و ستايش كنم تو همان طورى كه خودت در باره خودت مى گويى. ______________________________________________________ صفحه ى 266

[بيان مفاد آيه:" فَإِنَّكُمْ وَ ما تَعْبُدُونَ

ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفاتِنِينَ إِلَّا مَنْ هُوَ صالِ الْجَحِيمِ"]

" فَإِنَّكُمْ وَ ما تَعْبُدُونَ ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفاتِنِينَ إِلَّا مَنْ هُوَ صالِ الْجَحِيمِ" اين آيه كه در آغازش حرف" فاء" قرار دارد، تفريع و نتيجه گيرى از حكم مستثنى و مستثنى منه و يا تنها از حكم مستثنى است و معنايش اين است كه: بعد از آنكه مسلم شد كه آنچه شما از اوصاف براى خدا تراشيده ايد، همه ضلالت است،- به خلاف بندگان مخلص خدا كه در وصف كردن خود دچار ضلالت نمى شوند- پس اين نتيجه عايد مى شود كه شما با اين گمراهى خود نمى توانيد گمراه كنيد مگر مردم دوزخى را، يعنى آنهايى را كه با پاى خود راه دوزخ را طى مى كنند.

و آنچه از سياق به روشنى به چشم مى خورد، اين است كه: كلمه" ما" در جمله" ما تَعْبُدُونَ" موصوله باشد و مراد از آن بت ها مى باشد و بس، و يا بت ها و همه آلهه ضلالت و پيشوايان گمراهى از قبيل شيطانهاى جنى مى باشد.

و نيز ظاهر سياق اين است كه: كلمه" ما" در جمله" ما انتم" نافيه است. و ضمير در" عليه" به خداى سبحان برمى گردد و ظرف (عليه) متعلق است به" فاتنين" و كلمه" فاتنين" جمع" فاتن" است كه اسم فاعل از" فتنه" به معناى گمراه كردن مردم است. و كلمه" صالى" از ماده" صلو" اشتقاق يافته كه به معناى پيروى است، و" صالى جحيم" به معناى دنباله رو جهنم است، به طورى كه هر جا راه جهنم را سراغ داشته باشد به آنجا برود و عمل دوزخيان را مرتكب شود. و استثناء در آيه مفرغ است، (مستثنى منه آن در كلام نيامده)، و تقدير كلام

چنين است:" ما انتم بفاتنين احدا الا من هو صال الجحيم".

و معناى آيه اين است كه: شما و خدايان ضلالت كه مى پرستيد، هر چند دست به دست هم بدهيد نمى توانيد احدى را مفتون و گمراه كنيد، مگر تنها آن كسانى را كه خود راه جهنم را دنبال مى كنند.

بعضى «1» از مفسرين گفته اند: كلمه" ما" در اول مصدريه و يا موصوله است و جمله" فانكم و ما تعبدون" كلامى است تام و مستقل، از قبيل اينكه مى گويند:" انت و شانك- برو پى كارت" و معناى آيه اين است كه:" شما و آنچه مى پرستيد و يا شما و بت پرستيتان" يعنى برويد پى اين كارها كه داريد، آن گاه با جمله اى استينافى يعنى ابتدايى فرموده:" ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفاتِنِينَ" و" فاتنين" متضمن معناى حمل است، و ضمير در" عليه" در صورت مصدرى بودن ما به كلمه" ما" در" ما تَعْبُدُونَ" برمى گردد، و در صورت موصوله بودن آن، به _______________

(1) تفسير قرطبى، ج 15، ص 135. ______________________________________________________ صفحه ى 267

مضافى تقديرى برمى گردد. و معناى آيه اين است كه شما نمى توانيد تحميل كنيد بر عبادت خود و يا بر بت پرستى خود مگر كسى را كه خودش پيرو جهنم است.

و بعضى «1» ديگر گفته اند: ممكن است كلمه" على" به معناى" با" باشد، و ضمير به كلمه" ما تَعْبُدُونَ" و يا تنها به كلمه" ما" در صورتى كه موصوله باشد برگردد و كلمه" فاتنين" همان معناى ظاهرى خود را مى دهد، و متضمن معناى تحميل و حمل نيست، و معناى آيه اين است كه: شما نمى توانيد با عبادت خود و يا با عبادت بت هاى خود گمراه كنيد، مگر پيروان دوزخ را.

و همه اين سخنان

وجوهى است نادرست و در حقيقت بدون جهت خود را به زحمت انداختن است. و در آيه مورد بحث التفات به كار رفته، و نكته اين التفات عينا همان است كه: در التفات در آيات سابق ذكر كرديم.

[رد و ابطال پندار مشركين در باره اينكه ملائكه دختران خدايند، با بيان موقف و موقعيت ملائكه در عالم خلقت و اعمال صادره از ايشان

" وَ ما مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقامٌ مَعْلُومٌ وَ إِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ وَ إِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ" اين سه آيه- به طورى كه از سياق برمى آيد- اعتراضى است از كلام جبرئيل و يا كلام او و يارانى كه از فرشتگان وحى دارد، نظير حكايتى كه از خود جبرئيل و يارانش نقل كرده و فرموده:" وَ ما نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ ما بَيْنَ أَيْدِينا وَ ما خَلْفَنا وَ ما بَيْنَ ذلِكَ" «2».

بعضى «3» از مفسرين گفته اند:" سه آيه مورد بحث كلام رسول خدا (ص) است، كه خودش و مؤمنين را براى كفار توصيف مى كند، تا ايشان را توبيخى خوار كننده كرده باشد. و آيات مورد بحث متصلند به آيه" فاستفتهم" و تقدير كلام چنين است:

از ايشان استفتاء كن و بعد از آنكه استفتاء كردى بگو:" هيچ يك از ما مسلمان نيست مگر آنكه در قيامت جايگاه و مقامى معلوم و در خور اعمال خود دارد و به درستى ماييم كه در نماز به صف مى ايستيم و ماييم تسبيح كنندگان".

و ليكن اين وجه، وجه مناسبى نيست، و با سياق سازگارى ندارد.

اين آيات سه گانه در اين مقامند كه عقيده مشركين بر الوهيت ملائكه را باطل كنند، از اين طريق كه با اعتراف خود عقيده كفار را

باطل مى كنند، توضيح اينكه: مشركين اعتراف دارند به اينكه ملائكه خودشان مربوب و عبد خداى تعالى هستند، چيزى كه هست مى گويند:

_______________

(1) تفسير روح المعانى، ج 23، ص 152.

(2) ما جز به امر پروردگارت نازل نمى شويم هر چه در پيش رو و پشت سر و ما بين آن دو داريم از خداست. سوره مريم، آيه 64.

(3) روح المعانى، ج 23، ص 154. ______________________________________________________ صفحه ى 268

همين مربوب هاى خدا خود رب موجودات پايين تر از خويشند و در آن موجودات استقلال در تدبير و تصرف دارند و از تدبير عالم چيزى مربوط به خدا نيست، و ملائكه خودشان اين معنا را قبول ندارند، يعنى خود را مستقل در تدبير عالم نمى دانند، هر چند كه واسطه و سبب متوسط بين خدا و خلق هستند. پس آنچه كه در اين آيات ملائكه از خود نفى مى كنند، همان استقلال در تدبير است، نه سببيت به اذن خدا، پس اعتقاد مشركين به مربوب بودن ملائكه كافى است در ابطال اعتقاد ديگرشان، و آن اينكه ملائكه رب عالم باشند، هم چنان كه آيه" بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَ هُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ" «1» هم از يك سو سببيت و وساطت ملائكه را اثبات مى كند و هم از سوى ديگر استقلال آنان را انكار مى نمايد.

پس اينكه فرمود:" وَ ما مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقامٌ مَعْلُومٌ" معنايش اين است كه: هر يك از ما مقامى معين و پستى مشخص داريم، كه ما را بدان گمارده اند و با گمارده شدن ديگر استقلال معنى ندارد، چون شخص گمارده شده نمى تواند از خط مشى كه برايش تعيين كرده اند تجاوز كند، ملائكه نيز مجعول (آفريده شده) بر اين هستند كه

خدا را در آنچه امر مى كند اطاعت نموده و او را بپرستند.

و اينكه فرمود:" وَ إِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ" معنايش اين است كه: ما فرشتگان همواره نزد خدا در صف ايستاده منتظر اوامر او هستيم، تا اوامرى كه در تدبير عالم صادر مى كند، بر طبق خواسته اش اجرا كنيم، هم چنان كه از آيه" لا يَعْصُونَ اللَّهَ ما أَمَرَهُمْ وَ يَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ" نيز اين معنا استفاده مى شود. اين آن معنايى بود كه ما به كمك سياق از آيات مورد بحث استفاده كرديم. و چه بسا بعضى «2» گفته اند كه:" مراد از اين جمله اين است كه: ما ملائكه نزد خدا به صف ايستاده ايم براى نماز". ولى اين خيلى از فهم دور است و شاهدى هم بر آن نيست.

و اينكه فرمود:" وَ إِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ" معنايش اين است كه: ما خدا را از آنچه لايق ساحت كبريايى او نيست تنزيه مى كنيم، هم چنان كه در جاى ديگر باز فرموده:" يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَ النَّهارَ لا يَفْتُرُونَ" «3».

پس اين آيات سه گانه موقف و موقعيت ملائكه در عالم خلقت را توصيف مى كنند و

_______________

(1) بلكه بندگان شريف خدايند، كه در سخن از او پيشى نمى گيرند و همه به امر او عمل مى كنند. سوره انبياء، آيه 26 و 27.

(2) روح المعانى، ج 23، ص 154.

(3) فرشتگان شب و روز خداى را تسبيح مى گويند و خسته نمى شوند، سوره انبياء، آيه 20. ______________________________________________________ صفحه ى 269

عملى كه مناسب خلقت آنان است بيان مى نمايند و آن عمل عبارت است از در صف ايستادن براى گرفتن اوامر خداى تعالى، و نيز منزه داشتن ساحت كبريايى خدا از شريك و از هر چيزى كه لايق به كمال ذات

او نيست. ذاتى كه عقل و وهم بدان دست نمى يابد.

وَ إِنْ كانُوا لَيَقُولُونَ لَوْ أَنَّ عِنْدَنا ذِكْراً مِنَ الْأَوَّلِينَ لَكُنَّا عِبادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ" در اين آيه به سياق قبلى بازگشت شده ضمير جمع در" كانوا" و در" ليقولون" به قريش و هر قومى كه عقيده آنان را داشته باشند برمى گردد. و كلمه" ان" در اول آيه مخفف" ان" است. و مراد از" ذكر اولين" كتابى آسمانى از جنس كتابهاى نازل بر اولين است.

و معناى آيه اين است كه: اگر نزد ما قريش نيز كتابى آسمانى نظير كتب آسمانى نازل بر اقوام گذشته مى بود، ما نيز هدايت مى شديم و بندگان مخلص خدا مى بوديم و منظورشان از اين سخن اين است كه: از كفر خود عذر بخواهند و بگويند از ناحيه خدا حجتى بر ما تمام نشده.

و اين در حقيقت عذرى است بدتر از گناه، براى اينكه: مذهب وثنيت و بت پرستى مساله نبوت و رسالت و نزول كتابى از آسمان را به كلى محال مى داند.

" فَكَفَرُوا بِهِ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ"" فا" در اول جمله- به اصطلاح ادبى- فاى فصيحه است و معناى جمله اين است كه:

پس ما همين قرآن را بر آنان نازل كرديم، تا ديگر گله نكنند كه ما كتابى آسمانى نداشتيم، ولى به همين قرآن كفر ورزيدند و به آنچه گفتند وفا نكردند و به زودى خواهند دانست كه وبال كفرشان چيست. و اين جمله اخير تهديدى از خداى تعالى به ايشان است.

[مقصود از اينكه انبياء (عليهم السلام) منصور هستند و جند خدا غالبند]

" وَ لَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنا لِعِبادِنَا الْمُرْسَلِينَ إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ"" كلمه" خداى تعالى براى ايشان، عبارت است از قضايى كه در باره آنان

رانده و حكمى كه كرده. و" سبقت كلمه" يا به اين است كه عهد آن مقدم باشد و يا به اين است كه به نفوذ و غلبه مقدم شود. و حرف" لام" در جمله" لهم" معناى منفعت را افاده مى كند، مى فرمايد: ما قضايى حتمى در باره ايشان رانديم كه به طور يقين يارى شدگان باشند. و- به طورى كه ملاحظه مى كنيد- اين معنا را با چند نوع تاكيد بيان كرده. يكى حرف" لام" در ابتداى آيه، يكى كلمه" قد"، يكى كلمه" ان" و يكى حرف" لام" در" لهم".

در اين آيه شريفه نصرت را مقيد نكرده كه انبيا (ع) را در دنيا نصرت مى دهد و يا در آخرت و يا به نحوى ديگر. بلكه در آيه ديگر نصرت را عموميت داده و فرموده: ______________________________________________________ صفحه ى 270

" إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنا وَ الَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ يَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهادُ" «1».

پس رسولان خدا هم در حجت و دليل منصورند، براى اينكه راه حق را پيش گرفته اند و راه حق هرگز شكست نمى خورد، و هم بر دشمنان خود منصورند، يا به اينكه خدا ياريشان مى دهد تا دشمنان را زير دست كنند، و يا به اينكه از ايشان انتقام مى گيرند، چنانچه خداى تعالى فرموده:" وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرى ... حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَ ظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جاءَهُمْ نَصْرُنا فَنُجِّيَ مَنْ نَشاءُ وَ لا يُرَدُّ بَأْسُنا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ" «2».

و هم در آخرت منصورند، هم چنان كه در جاى ديگر فرموده:" يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ" «3»- و در همين نزديكى ها در سوره مؤمن بيانى در

اين معنا گذشت.

" وَ إِنَّ جُنْدَنا لَهُمُ الْغالِبُونَ" كلمه" جند" به معناى مجتمعى است انبوه و متراكم و لشكر را هم به همين جهت" جند" مى خوانند. بنا بر اين، كلمه" جند" با كلمه" حزب" قريب المعنا مى باشند و لذا مى بينيم در قرآن كريم در باره آمدن احزاب يك جا تعبير به" جند" نموده، مى فرمايد:" إِذْ جاءَتْكُمْ جُنُودٌ" «4»، و در جايى ديگر در همين باره مى فرمايد:" وَ لَمَّا رَأَ الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزابَ" «5» و نيز در جايى ديگر فرموده:" وَ مَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغالِبُونَ" «6».

و مراد از" جندنا" جامعه اى است كه فرمانبردار امر خدا باشد و در راه خدا جهاد

_______________

(1) ما محققا رسولان خود را يارى مى كنيم و نيز آنان را كه به ايشان ايمان آوردند، هم در دنيا و هم در روز قيامت كه گواهان به پا مى خيزند. سوره مؤمن، آيه 51.

(2) قبل از تو نفرستاديم مگر مردانى از اهل قراء را كه به ايشان نيز وحى مى كرديم ... تا وقتى كه رسولان مايوس مى شدند و مى پنداشتند كه به آنان دروغ گفته شده كه ناگهان نصرت ما مى رسيد و هر كس را كه مى خواستيم نجات مى يافت، ولى عذاب ما حتى يك نفر از مجرمين را هم باقى نگذاشت. سوره يوسف، آيه 110 و 109.

(3) روزى كه خدا پيغمبر و گروندگان به او را خوار نمى گرداند. سوره تحريم، آيه 8.

(4) هنگامى كه لشكريانى به مدد و يارى شما آمدند. سوره احزاب، آيه 9.

(5) و مؤمنان چون لشكر و نيروهاى كفار را به چشم ديدند. سوره احزاب، آيه 22.

(6) كسى كه خدا و رسول و مؤمنان را دوست

بدارد، غالب است، براى اينكه حزب خدا غالب است. سوره مائده، آيه 56. ______________________________________________________ صفحه ى 271

نمايد، و اين جامعه عبارت است از گروه مؤمنان و يا انبياء به ضميمه مؤمنان، كه پيرو انبيايند، بنا بر احتمال دوم در اين كلام تعميم بعد از تخصيص به كار رفته، و به هر حال پس مؤمنان مانند پيشوايان خود منصورند، هم چنان كه در جاى ديگر خطاب به مؤمنان فرموده:" وَ لا تَهِنُوا وَ لا تَحْزَنُوا وَ أَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ" «1» كه در گذشته تعدادى آيات كه بر اين معنا دلالت داشت، گذشت.

و اين حكم يعنى نصرت و غلبه حكمى است اجتماعى و منوط است بر تحقق عنوان و لا غير، يعنى اين نصرت و غلبه تنها نصيب انبيا و مؤمنين واقعى است، كه جند خدا هستند و به امر او عمل مى كنند و در راه او جهاد مى كنند هر جامعه اى كه اين عناوين بر آن صادق باشد، يعنى ايمان به خدا داشته باشد، و به اوامر خدا عمل كند و در راه او جهاد نمايد منصور و غالب است، نه جامعه اى كه اين اسامى و عناوين را دارد و واقعيت آنها را ندارد. پس جامعه اى كه از ايمان جز اسم در آن نمانده باشد و از انتسابش به خدا جز سخنى در آن نمانده باشد، نبايد اميد نصرت و غلبه را داشته باشد.

" وَ تَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ" اين جمله تفريع بر داستان نصرت و غلبه است، و در حقيقت وعده اى است به رسول خدا (ص) كه به زودى نصرت و غلبه اش مى دهد و تهديدى است عليه مشركين و مخصوصا مشركين قريش.

و از اينكه نخست

دستور مى دهد به اينكه آن جناب از مشركين اعراض كند و سپس با جمله" حتى حين" آن را موقت مى سازد، به دست مى آيد كه اين مدت خيلى طولانى نيست، و واقعيت هم همين طور بود، چون بعد از مدتى كوتاه رسول خدا (ص) از بين مشركين مهاجرت كرد، و سپس رؤسا و بزرگان آنان را در جنگ بدر و غير آن نابود كرد.

" وَ أَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ" از اينكه در آغاز، امر به بينايى مى كند و سپس خبر مى دهد كه به زودى خواهند ديد، و سپس كلام را بر اعراض فورى در آيه قبلى عطف مى كند، از نظر سياق استفاده مى شود كه مى خواهد بفرمايد: لجبازى و جحود ايشان را نيك بنگر، و ببين در مقابل انذار و تخويف تو چه عكس العملى نشان مى دهند و چگونه انكار مى كنند و به زودى خواهند ديد سرانجام _______________

(1) سست و اندوهناك مشويد. كه غلبه با شماست اگر در ايمان ثابت قدم باشيد. سوره آل عمران، آيه 139. ______________________________________________________ صفحه ى 272

لجبازى و استكبارشان چيست.

" أَ فَبِعَذابِنا يَسْتَعْجِلُونَ فَإِذا نَزَلَ بِساحَتِهِمْ فَساءَ صَباحُ الْمُنْذَرِينَ" اين آيه مشركين را در برابر عجله شان توبيخ مى كند كه مى گفتند:" مَتى هذَا الْوَعْدُ- پس اين وعده عذابت چه شد؟" و" مَتى هذَا الْفَتْحُ- پس اين وعده فتح چه شد؟" و نيز اعلام مى كند به اينكه اين عذاب چيزى نيست كه در آن عجله شود، چون روزى بسيار سخت و صبحى بسيار شوم در پى دارد.

و نزول عذاب به ساحت آنان، كنايه است از نزول آن از همه طرف، به طورى كه عذاب ايشان را احاطه كند. و معناى جمله" فَساءَ صَباحُ الْمُنْذَرِينَ" اين است كه:

در بين همه صبح ها صبح انذار شدگان بسيار صبح بدى است و منظور از انذار شدگان مشركين قريشند.

" وَ تَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ وَ أَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ" اين آيه، تاكيد همان مضمون آيه قبلى است، چون- بنا به گفته بعضى- «1» تكرار مضمون تنها به اين منظور بوده. بعضى «2» ديگر احتمال داده اند: منظور از جمله قبلى، تهديد به عذاب دنيا و از جمله مورد بحث، تهديد به عذاب آخرت باشد". و اين احتمال خالى از وجه نيست، چون در آيه مورد بحث براى جمله" أبصر" مفعولى ذكر نشده، ولى در آيه قبلى ذكر شده و فرموده:

" ابصرهم" و حذف آن در آيه مورد بحث اشعار بر عموميت دارد و مراد از" ابصار" ديدن كفر و فسوقى است كه عموم مردم مرتكب آن بودند، و مناسب چنين كفرى تهديد به عذاب در قيامت است.

" سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ" اين آيه، خداى سبحان را از آن اوصافى كه مشركين و مخالفين دعوت رسول خدا (ص) برايش ذكر كرده اند- و قبلا در همين سوره حكايت شد- منزه مى دارد، چون كلمه" سبحان" اضافه شده به كلمه" ربك" مى فرمايد: منزه است آن پروردگارى كه تو او را عبادت مى كنى و به سوى او دعوت مى كنى. و نيز براى بار دوم كلمه" رب" را بر عزت اضافه كرد تا بفهماند خدا مختص به عزت است پس او مقامى منيع دارد.

كه منيع بودن مقامش على الاطلاق است، يعنى هيچ عامل ذلتى نمى تواند او را ذليل كند و هيچ غالبى نيست كه بر او غلبه نمايد و هيچ كسى نمى تواند از تخت سلطنت او بگريزد، پس مشركين كه دشمنان حقند

و به عذاب تهديد شده اند نمى توانند او را به ستوه بياورند.

_______________

(1) تفسير قرطبى، ج 15، ص 140.

(2) تفسير روح المعانى، ج 23، ص 156. ______________________________________________________ صفحه ى 273

" وَ سَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ" اين جمله، سلام بر همه رسولان خداست، و مصونيت آنان را از هر عذاب و ناملايمى از ناحيه خدا اعلام مى دارد.

" وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ" در تفسير سوره فاتحه معناى اين جمله و مطالب مربوط به آن گذشت.

بحث روايتى [(چند روايت در ذيل آيه:" وَ إِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ ...")]

در كتاب الدر المنثور آمده كه محمد بن نضر و ابن عساكر، از علاء بن سعيد، روايت كرده اند كه گفت: روزى رسول خدا (ص) به اهل مجلس خود فرمود:

" اطت السماء و حق لها ان تئط" يعنى كمر آسمان از سنگينى خميد و حق دارد كه خم شود، چون هيچ جاى پايى از آسمان نيست، مگر آنكه فرشته اى در آنجا قرار دارد، كه يا در ركوع است و يا در سجده، آن گاه اين آيه را قرائت فرمود:" وَ إِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ وَ إِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ" «1».

مؤلف: اين معنا به غير از طريق نامبرده نيز از آن جناب روايت شده".

و نيز در همان كتاب است كه ابن مردويه از انس روايت كرده كه گفت: رسول خدا (ص) چنين بود كه هر وقت به نماز مى ايستاد مى فرمود: صف نماز را منظم كنيد، فلانى تو قدرى جلو بيا، و فلانى تو قدرى عقب برو، آن گاه مى فرمود: اگر صفوف خود را منظم كنيد، و به خط مستقيم بايستيد خداى تعالى شما را مانند ملائكه هدايت مى كند، آن گاه اين آيه را تلاوت مى فرمود:" وَ إِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ

وَ إِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ" «2».

و در نهج البلاغه است كه: امير المؤمنين (ع) در وصف ملائكه فرموده:

ايشان صف بستگانى هستند كه هرگز از صف خود جدا نمى شوند و تسبيح گويانى هستند كه از تسبيح گفتن خسته نمى گردند «3».

_______________

(1) الدر المنثور، ج 5، ص 293.

(2) الدر المنثور، ج 5، ص 293.

(3) شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديد، ج 1، ص 91، خطبه 1.

تفسير نمونه

سوره صافات

مقدمه

اين سوره در مكه نازل شده ، و 182 آيه دارد

بسم الله الرحمن الرحيم

محتواى سوره صافات

اين سوره نيز به حكم آنكه از سوره هاى مكى است ويژگيهاى كلى سوره هاى مكى را در بر دارد، و بيشتر از هر چيز روى اصول معارف و عقائد اسلامى در ناحيه مبدأ و معاد تكيه مى كند، و ضمن تعبيرات قاطع و آيات كوتاه و كوبنده ، مشركان را مورد شديدترين سرزنشها قرار مى دهد، و با دلائل روشن و گويا بطلان عقائد آنها را برملا مى سازد.

به طور كلى محتواى اين سوره در پنج بخش خلاصه مى شود:

بخش اول : بحثى پيرامون گروههائى از ملائكه و فرشتگان خداوند، و در مقابل آنها گروهى از شياطين سركش و سرنوشت آنها مطرح مى سازد.

بخش دوم : از كفار، و انكارشان نسبت به نبوت و معاد، و عاقبت كار آنها در قيامت سخن مى گويد، و در همين رابطه بحث آنها را با يكديگر در روز قيامت ، و انداختن گناه به گردن هم ، و گرفتارى تمام آنها در چنگال عذاب الهى ، و نيز بخشى از نعمتهاى مهم بهشتى و لذات و زيبائيها و شادكاميهاى بهشتيان را شرح مى دهد.

بخش سوم : قسمتى از تاريخ انبياى

بزرگى مانند نوح و ابراهيم و اسحاق و موسى و هارون و الياس و لوط و يونس را به صورت فشرده و در عين حال بسيار مؤ ثر و نافذ بازگو مى كند ولى در اين ميان بحث درباره ابراهيم قهرمان بت شكن ، و مواقف مختلف زندگى او مشروحتر آمده است ، و هدف اصلى آن است كه بيانات گذشته با ذكر اين شواهد عينى از تاريخ انبياء به صورت

محسوس و ملموس مطرح گردد، و حقائق كلى عقلى در قالبهاى حسى مجسم شود.

بخش چهارم : از يكى از انواع شرك كه مى توان آن را بدترين نوع شرك دانست - يعنى اعتقاد به رابطه خويشاوندى ميان خداوند و جن و خداوند و فرشتگان بحث مى كند، و در جمله هاى كوتاهى چنان اين عقيده پوشالى را درهم مى كوبد كه كمترين بهائى براى آن باقى نمى ماند.

و سرانجام بخش پنجم كه آخرين بخش اين سوره است ، و در چند آيه كوتاه مطرح شده ، پيروزى لشكر حق را بر لشكر كفر و شرك و نفاق ، و گرفتار شدن آنها را در چنگال عذاب الهى ، ضمن تنزيه و تقديس پروردگار از نسبتهاى ناروائى كه مشركان به او مى دهند بيان مى دارد و سوره را با حمد و ستايش پروردگار پايان مى دهد.

فضيلت تلاوت سوره صافات

در حديثى از پيامبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آمده است : من قرأ سورة صافات اعطى من الاجر عشر حسنات ، بعدد كل جن و شيطان ، و تباعدت عنه مردة الشياطين ، و برء من الشرك ، و شهد

له حافظاه يوم القيامة انه كان مؤ منا بالمرسلين : كسى كه سوره صافات را بخواند به عدد هر جن و شيطانى ده حسنه به او داده مى شود، و شياطين متمرد از او فاصله مى گيرند، و از شرك پاك مى شود و دو فرشته اى كه ماءمور حفظ او هستند در قيامت درباره او شهادت مى دهند كه به رسولان خداوند ايمان داشته است . <1>

و در حديث ديگرى از امام صادق (عليه السلام ) چنين مى خوانيم : من قرأ سورة صافات فى كل جمعة لم يزل محفوظا من كل آفة ، مدفوعا عنه كل بلية فى حياته الدنيا مرزوقا فى الدنيا باوسع ما يكون من الرزق ، و لم يصبه الله

فى ماله و لا ولده و لا بدنه بسوء من شيطان رجيم ، و لا جبار عنيد، و ان مات فى يومه او ليلته بعثه الله شهيدا، و اماته شهيدا، و ادخله الجنة مع الشهداء فى درجة من الجنة :

كسى كه سوره صافات را در هر روز جمعه بخواند از هر آفتى محفوظ مى ماند، و هر بلائى در زندگى دنيا از او دفع مى گردد، خداوند وسيعترين روزى را در اختيارش مى گذارد، و او را در مال و فرزندان و بدن گرفتار زيانهاى شيطان رجيم و گردنكشان عنود نمى سازد، و اگر در آن روز و شب از دنيا برود خداوند او را شهيد مبعوث مى كند، و شهيد مى ميراند، و او را در بهشت با شهداء هم درجه مى سازد. <2>

با توجه به محتواى اين سوره كه در فصل نخست آمد و شرح آنرا خواهيد

خواند دليل اينهمه ثوابهاى عظيم براى تلاوت اين سوره روشن مى شود زيرا مى دانيم هدف از تلاوت انديشه و سپس اعتقاد و بعد از آن عمل است ، و بدون شك كسى كه تلاوت اين سوره را با اين كيفيت انجام دهد هم از شر شياطين محفوظ خواهد ماند، هم از شرك پاك مى گردد و هم با داشتن اعتقاد صحيح و محكم و اعمال صالح و پند آموختن از سرگذشت انبياء و اقوام پيشين در زمره شهيدان قرار خواهد گرفت .

ضمنا نامگذارى اين سوره به نام صافات به مناسبت آيه اول آن است .

تفسير:

فرشتگانى كه آماده انجام ماءموريتند

اين سوره نخستين سوره از قرآن مجيد است كه اولين آيات آن با سوگندها شروع مى شود سوگندهائى پر معنا و انديشه انگيز، سوگندهائى كه فكر انسان را همراه خود به جوانب مختلف اين جهان مى كشاند، و آمادگى براى پذيرش حقايق مى دهد.

درست است كه خداوند از همه راستگويان راستگوتر است ، و نيازى به سوگند ندارد، بعلاوه سوگند اگر براى مؤ منان باشد كه آنها بدون سوگند تسليمند، و اگر براى منكران باشد كه آنها اعتقادى به سوگندهاى الهى ندارند.

ولى توجه به دو نكته مشكل سوگند را در تمام آيات قرآن كه از اين به بعد گهگاه با آن سر و كار داريم حل خواهد كرد.

نخست اينكه : هميشه سوگند به امور پر ارزش و مهم ياد مى كنند، بنابراين سوگندهاى قرآن دليل بر عظمت و اهميت امورى است كه به آنها سوگند ياد شده ، و همين امر سبب انديشه هر چه بيشتر در مقسم به يعنى چيزى كه سوگند به آن

ياد شده مى گردد، انديشه اى كه انسان را به حقايق تازه آشنا مى سازد.

ديگر اينكه سوگند هميشه براى تاءكيد است ، و دليل بر اين است كه امورى كه براى آن سوگند ياد شده از امور كاملا جدى و مؤ كد است .

از اين گذشته هرگاه گوينده ، سخن خود را قاطعانه بيان كند از نظر روانى در قلب شنونده بيشتر اثر مى گذارد مؤ منان را قوى تر، و منكران را نرمتر مى سازد.

به هر حال در آغاز اين سوره به نام سه گروه برخورد مى كنيم كه به آنها سوگند ياد شده است . <3>

نخست مى فرمايد: قسم به آنها كه صف كشيده اند و صفوف خود را منظم ساخته اند! (و الصافات صفا).

همانها كه قويا نهى مى كنند و باز مى دارند (فالزاجرات زجرا).

و آنها كه پى درپى تلاوت ذكر مى كنند (فالتاليات ذكرا).

اين گروههاى سه گانه كيانند؟ و اين توصيفات درباره چه كسانى است ؟ و هدف نهائى از آن چيست ؟ مفسران در اينجا سخن بسيار گفته اند، اما معروف و مشهور آن است كه اينها اوصافى است براى گروههائى از فرشتگان .

گروههائى كه براى انجام فرمان الهى در عالم هستى به صف ايستاده و آماده فرمانند.

گروههائى از فرشتگان كه انسانها را از معاصى و گناه باز مى دارند، و وسوسه هاى شياطين را در قلوب آنها خنثى مى كنند، و يا مامور ابرهاى آسمانند و آنها را به هر سو مى رانند و آماده آبيارى سرزمينهاى خشك مى كنند.

و بالاخره گروه هائى از فرشتگان كه آيات كتب آسمانى را به هنگام نزول وحى بر پيامبران مى خوانند.

<4>

قابل توجه اينكه : صافات جمع صافه است كه آن نيز به نوبه خود مفهوم جمعى دارد، و اشاره به گروهى است كه صف كشيده اند، بنابراين صافات بيانگر صفوف متعدد است . <5>

و ((زاجرات )) از ماده ((زجر)) به معنى راندن چيزى با صدا و فرياد است ، سپس در معنى گسترده ترى به كار رفته كه هر گونه طرد و منع را شامل مى شود.

بنابراين زاجرات به معنى گروههائى است كه به منع و طرد و زجر ديگران مى پردازند.

و تاليات از ماده تلاوت جمع تالى است ، و به معنى گروههائى است كه اقدام به تلاوت چيزى مى كنند. <6>

و با توجه به وسعت و گستردگى مفاهيم اين الفاظ جاى تعجب نيست كه مفسران تفسيرهاى گوناگونى براى آن ذكر كرده اند كه در عين حال تضادى با هم ندارد، و ممكن است همه آنها در مفهوم اين آيات جمع باشد، و مثلا منظور از صافات تمام صفوف فرشتگانى است كه آماده اجراى اوامر الهى در عالم آفرينش هستند، و نيز فرشتگانى است كه ماءمور نزول وحى بر پيامبران در عالم تشريعند، و همچنين صفوف رزمندگان و مجاهدان راه خدا و يا صفوف نمازگزاران و عبادت كنندگان .

هر چند قرآئن نشان مى دهد كه بيشتر مراد از آن فرشتگان است ، و در بعضى از روايات نيز به آن اشاره شده است . <7>

همچنين مانعى ندارد كه زجرات هم شامل فرشتگانى شود كه وسوسه هاى شياطين را از قلوب انسانها دور مى كنند، و هم انسانهائى كه به فريضه نهى از منكر مى پردازند و هم .

و تاليات اشاره

به تمام فرشتگان و جماعتهائى از مؤ منان باشد كه آيات الهى و ذكر خدا را پى درپى تلاوت مى كنند.

در اينجا اين سؤ ال پيش مى آيد كه ظاهر آيات به مقتضاى عطف اين سه جمله بر يكديگر با فاء اين است كه اين سه گروه پشت سر يكديگر قرار دارند، آيا اين ترتيب از نظر انجام وظيفه است ؟ يا بر حسب مقام ؟ يا هر دو معنى ؟

پيدا است صف كشيدن و آماده شدن در مرحله نخست قرار دارد، سپس طرد كردن موانع از سر راه ، و بعد از آن بيان دستورات و اجراى آنها.

از سوى ديگر آنها كه آماده اجراى فرمان مى شوند مقامى دارند، و آنها كه موانع را طرد مى كنند مقامى برتر، و آنها كه فرمانها را مى خوانند و به اجراء در مى آورند از همه بلند مقامترند.

به هر حال سوگند پروردگار به همه اين گروهها حاكى از عظمت مقام آنها در پيشگاه او است ، و ضمنا الهام كننده اين حقيقت است كه رهروان راه حق نيز براى رسيدن به مقصود بايد از اين سه مرحله بگذرند:

نخست صفوف خود را منظم سازند، و هر گروه در صف خود قرار گيرد.

سپس به طرد موانع از سر راه ، و رفع مزاحمات با فرياد بلند، همان فريادى كه در مفهوم زجر نهفته شده است ، بپردازند، و بعد از آن آيات الهى و فرمانهاى پروردگار را بر قلوب آماده پى درپى بخوانند و در مقام تحقق بخشيدن به محتواى آن برآيند.

مجاهدان راه حق نيز راهى جز گذشتن از اين سه مرحله ندارند، همانگونه كه علما و

دانشمندان راستين در تلاشهاى جمعى خود نيز بايد از همين برنامه الهام گيرند.

و قابل توجه اينكه بعضى از مفسران آيات را به مجاهدان و بعضى به علماء تفسير كرده اند، ولى محدود ساختن مفهوم آيات به اين دو گروه بعيد به نظر مى رسد اما عموميت آيات بعيد نيست ، و اگر هم آن را مخصوص فرشتگان بدانيم باز ديگران مى توانند در زندگى خود از برنامه اين فرشتگان الهام بگيرند.

امير مؤ منان على (عليه السلام ) نيز در نخستين خطبه نهج البلاغه ، آنجا كه سخن از فرشتگان مى گويد و آنها را به گروههاى مختلفى تقسيم مى كند، مى فرمايد: و صافون لا يتزايلون ، و مسبحون لا يسامون ، لا يغشاهم نوم العيون ، و لا سهو العقول ، و لا فترة الابدان ، و لا غفلة النسيان ، و منهم امناء على وحيه ، و السنة الى رسله :

گروهى از آنان در صفوفى كه از هم پراكنده نمى شود قرار دارند، همواره تسبيح مى گويند و خسته نمى شوند، هيچگاه خواب چشمانشان را نمى پوشاند، و عقولشان گرفتار سهو و نسيان نمى گردد، سستى بدن دامان آنها را نمى گيرد، و غفلت نسيان بر آنان عارض نمى شود، و گروهى از آنان امناى وحى اويند، و زبانهايش به سوى پيامبران . <8>

آخرين سخن درباره اين آيات سه گانه اينكه : بعضى معتقدند سوگند در اين آيات به ذات پاك خدا ياد شده ، و كلمه رب در همه اينها در تقدير است ، و در معنى چنين بوده : و رب الصافات صفا و رب الزاجرات زجرا و رب التاليات

ذكرا: سوگند به پروردگار گروههائى كه صف مى كشند و صفوف خود را منظم

مى سازند، و سوگند به پروردگار آنها كه طرد و زجر مى كنند، و سوگند به پروردگار آنها كه ذكر خدا را پى درپى تلاوت مى نمايند.

كسانى كه آيات را چنين تفسير كرده اند گويا چنين مى پندارند كه چون به بندگان دستور داده شده به غير خدا قسم ياد نكنند پس خدا نيز به غير ذات خود قسم ياد نمى كند، به علاوه قسم بايد به امر مهمى باشد و مهم ذات پاك او است .

اما آنها از اين نكته غفلت دارند كه حساب خدا از بندگانش جدا است ، او براى توجه دادن انسانها به آيات آفاقى و انفسى و نشانه هاى قدرتش در زمين و آسمان ، پيوسته به موجودات مختلف سوگند ياد مى كند، تا آنها را به تفكر در اين آيات وادارد، و از اين راه او را بشناسند.

از اين گذشته در آياتى از قرآن مجيد - مانند آيات سوره والشمس - سوگند به موجودات جهان در كنار سوگند به ذات پاكش قرار گرفته ، و در آنجا تقدير گرفتن چيزى ممكن نيست ، مى فرمايد: و السماء و ما بنيها و الارض و ما طحاها و نفس و ما سواها: سوگند به آسمان و كسى كه آسمان را بنا كرده ، سوگند به زمين و آنكس كه زمين را گسترده ، و سوگند به روح و جان آدمى و آنكس كه آن را منظم ساخته است . <9>

به هر حال ظاهر آيات مورد بحث سوگند به اين گروههاى سه گانه است و تقدير گرفتن چيزى

خلاف ظاهر است ، و بدون دليل نمى توان آن را پذيرفت .

اكنون ببينيم اين سوگندهاى پر محتوا سوگند به صفوف فرشتگان و انسانها براى چه منظورى بوده است ؟

آيه بعد اين مطلب را روشن ساخته مى گويد: معبود شما مسلما يكتا است

(ان الهكم لواحد).

سوگند به آن مقدساتى كه گفته شد كه بتها همه بر بادند، و هيچگونه شريك و شبيه و نظيرى براى پروردگار نيست .

سپس مى افزايد: همان پروردگار آسمانها و زمين و آنچه در ميان آن دو قرار دارد، و پروردگار مشرقها! (رب السماوات و الارض و ما بينهما و رب المشارق ).

در اينجا دو سؤ ال پيش مى آيد:

1 - بعد از ذكر آسمانها و زمين و آنچه در ميان آن دو قرار گرفته ديگر چه نيازى به ذكر مشارق (مشرقها) مى باشد كه اين نيز جزئى از آن است .

پاسخ اين سؤ ال با توجه به يك نكته روشن مى شود و آن اينكه : مشارق خواه اشاره به مشرقها و خاستگاههاى خورشيد در ايام سال بوده باشد، و يا مشرقهاى ستارگان مختلف آسمان ، همه داراى نظم و برنامه خاصى است كه نظام آنها علاوه بر نظام آسمانها و زمين قدرت و علم بى پايان آفريننده و مدبر آنها است .

خورشيد آسمان در هر روز از سال از نقطه اى غير از نقطه روز قبل و بعد طلوع مى كند، و فاصله اين نقاط با يكديگر آنقدر منظم و دقيق است كه حتى يكهزارم ثانيه كم و زياد نمى شود، و هزاران هزار سال است كه نظم مشارق شمس برقرار مى باشد.

در طلوع و غروب ستارگان ديگر نيز همين

نظام حكمفرما است .

بعلاوه اگر خورشيد اين مسير تدريجى را در طول سال نمى پيمود، فصول چهارگانه و بركات مختلفى كه از آن حاصل مى شود عايد ما نمى گشت ، و اين خود نشانه ديگرى بر عظمت و تدبير او است .

از اين گذشته يكى ديگر از معانى مشارق اين است كه زمين به خاطر

كروى بودن هر نقطه اى از آن نسبت به نقطه ديگر مشرق يا مغرب محسوب مى شود، و به اين ترتيب آيه فوق ما را به كرويت زمين و مشرقها و مغربهاى آن توجه مى دهد (اراده هر دو معنى از آيه نيز بى مانع است ).

2 - سؤ ال ديگر اينكه : چرا در مقابل مشارق سخن از مغارب به ميان نيامده همانگونه كه در آيه 40 سوره معارج آمده است : فلا اقسم برب المشارق و المغارب : سوگند به پروردگار مشرقها و مغربها!

پاسخ اين است كه گاه بخشى از كلام را به قرينه بخش ديگر حذف مى كنند، و گاه هر دو را با هم مى آورند، و در اينجا ذكر مشارق قرينه اى است بر مغارب و اين تنوع در بيان از فنون فصاحت محسوب مى شود.

و به گفته بعضى از مفسران اين نكته نيز قابل توجه است كه ذكر مشارق متناسب با طلوع وحى است كه به وسيله فرشتگان تاليات ذكرا بر قلب پاك پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نازل گرديد. <10> پاسدارى آسمان از نفوذ شياطين !

در آيات گذشته سخن از صفوف مختلف فرشتگان الهى بود كه ماموريتهاى بزرگى بر عهده دارند، و در آيات مورد بحث از نقطه مقابل

آنها، يعنى گروههاى

شياطين و سرنوشت آنها، سخن مى گويد، و مى تواند مقدمه اى باشد براى ابطال اعتقاد جمعى از مشركان كه شياطين و جن را معبود خود قرار مى دادند، و در ضمن درسى از توحيد در لابلاى آن نهفته است .

نخست مى گويد: ما آسمان نزديك (آسمان پائين ) را به زينت ستارگان تزيين كرده ايم (انا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب ). <11>

به راستى يك نگاه به صفحه آسمان در شبهاى تاريك و پر ستاره ، چنان منظره زيبائى در نظر انسان مجسم مى سازد كه او را مسحور و مفتون خويش سازد.

گوئى با زبان بى زبانى با ما سخن مى گويند، و رازهاى آفرينش را بازگو مى كنند گوئى همه شاعرند و زيباترين غزلهاى عشقى و عرفانى را پى درپى مى سرايند.

چشمك زدنهاى آنها بيانگر رازهائى است كه جز در ميان عاشق و معشوق وجود ندارد.

به راستى منظره ستارگان آسمان آنقدر زيبا است كه هرگز چشم از ديدن آن خسته نمى شود، بلكه خستگى را از تمام وجود انسان بيرون مى كند (هر چند اين مسائل در عصر و زمان ما براى شهرنشينانى كه در دود كارخانه ها غوطه ورند، و طبعا آسمانى تاريك و سياه دارند چندان مفهوم نيست ، ولى روستانشينان هنوز مى توانند ناظر اين گفته قرآنى يعنى تزيين آسمان با ستارگان درخشان باشند.

جالب اينكه مى گويد: آسمان پائين را با كواكب تزيين كرديم در حالى كه فرضيه اى كه در آن زمان بر افكار و دانشمندان حاكم بود مى گفت فقط آسمان بالا آسمان ستارگان ثوابت است (آسمان هشتم طبق فرضيه بطلميوس ).

ولى چنانكه مى دانيم

بطلان اين فرضيه اثبات شده و عدم پيروى قرآن از فرضيه نادرست مشهور آن زمان خود معجزه زنده اى از اين كتاب آسمانى است (دقت كنيد).

نكته جالب ديگر اينكه از نظر علم امروز مسلم است كه چشمك زدن زيباى ستارگان به خاطر قشر هوائى است كه اطراف زمين را فرا گرفته ، و آنها را به اين كار وا مى دارد، و اين با تعبير السماء الدنيا (آسمان پائين ) بسيار مناسب است ، اما در بيرون جو زمين ، ستارگان خيره خيره نگاه مى كنند و فاقد تلؤ لؤ هستند.

در آيه بعد به محفوظ بودن صحنه آسمان از نفوذ شياطين اشاره كرده مى گويد: ما آن را از هر شيطان خبيث و عارى از خير و نيكى حفظ كرديم (و حفظا من كل شيطان مارد). <12>

((مارد)) از ماده مرد (بر وزن سرد) در اصل به معنى سرزمين بلندى است كه خالى از هرگونه گياه باشد، به درختى كه از برگ برهنه شود نيز امرد گويند، و به همين مناسبت بر نوجوانى كه مو در صورتش نروئيده اين كلمه اطلاق مى شود، و در اينجا منظور از مارد كسى است كه عارى از هرگونه خير و بركت و به تعبير خودمان بى همه چيز باشد.

مى دانيم يكى از طرق حفظ آسمان از صعود شياطين به وسيله گروهى از ستارگان است كه شهب ناميده مى شود كه در آيات بعد به آن اشاره خواهد شد.

سپس مى افزايد: آنها نمى توانند به سخنان فرشتگان عالم بالا گوش فرا دهند، و اسرار غيب را از آنها نشنوند، و هرگاه بخواهند دست به چنين كارى زنند از هر

سو هدف تيرهاى شهاب قرار مى گيرند! (لا سيسمعون الى الملا الا على و يقذفون من كل جانب ).

آرى آنها به شدت به عقب رانده مى شوند، و از صحنه آسمان طرد مى گردند، و براى آنها عذاب دائم است (دحورا و لهم عذاب واصب ).

لا يسمعون (كه به معنى لا يتسمعون است ) مفهومش اين است كه آنها مى خواهند اخبار ملا اعلى را بشنوند اما به آنها اجازه داده نمى شود.

ملا اعلى به معنى فرشتگان عالم بالا است ، زيرا ملا در اصل به جماعت و گروهى گفته مى شود كه بر نظر واحدى اتفاق دارند و چشم ديگران را با اين هماهنگى و وحدت پر مى كنند، و اشراف و اعيان و اطرافيان مراكز قدرت را نيز ملا مى گويند زيرا كه وضع ظاهرى آنها چشم پركن است ، ولى هنگامى كه توصيف به اعلى مى شود اشاره به ملائكه كرام و فرشتگان والامقام حق است .

يقذفون از ماده قذف به معنى پرتاب كردن و تير انداختن به مكان دور است ، و منظور در اينجا طرد شياطين به وسيله شهب مى باشد كه بعدا به شرح و تفسير آن خواهيم پرداخت ، و اين نشان مى دهد كه خداوند حتى به آنها اجازه نمى دهد به قلمرو ملا اعلى نزديك شوند.

دحورا از ماده دحر (بر وزن دهر) به معنى راندن و دور ساختن است ، و واصب در اصل به معنى بيماريهاى مزمن است ، ولى به طور كلى به معنى دائم و مستمر و گاه به معنى خالص نيز آمده است . <13>

در اينجا اشاره به اين است كه

نه تنها شياطين از نزديك شدن به عرصه آسمان منع و طرد مى شوند بلكه سرانجام گرفتار عذاب دائم نيز مى گردند.

در آخرين آيه مورد بحث به گروهى از شياطين سركش و جسور اشاره مى كند كه قصد صعود به عرصه بلند آسمان مى كنند، مى فرمايد: مگر آنها كه در لحظات كوتاهى به عرصه آسمان براى استراق سمع نزديك شوند كه شهاب ثاقب آنها را تعقيب مى كند و مى سوزاند! (الا من خطف الخطفة فاتبعه شهاب ثاقب ).

خطفة يعنى چيزى را به سرعت ربودن .

شهاب در اصل به معنى شعله اى است كه از آتش افروخته زبانه مى كشد، و به شعله هاى آتشينى كه در آسمان به صورت خط ممتد ديده مى شود نيز مى گويند.

مى دانيم اينها ستاره نيستند، بلكه شبيه ستارگانند، قطعات سنگهاى كوچكى هستند كه در فضا پراكنده اند، و هنگامى كه در حوزه جاذبه زمين قرار گيرند به سوى زمين جذب شوند، و بر اثر سرعت و شدت برخورد آنها با هواى اطراف زمين مشتعل و برافروخته مى شوند.

ثاقب به معنى نافذ و سوراخ كننده است ، گوئى بر اثر نور شديد صفحه چشم را سوراخ كرده و به درون چشم انسان نفوذ مى كند، و در اينجا اشاره به اين است كه به هر موجودى اصابت كند آنرا سوراخ كرده و آتش مى زند.

به اين ترتيب دو گونه مانع در برابر نفوذ شياطين به صحنه آسمانها وجود دارد:

مانع اول قذف و طرد از هر جانب است كه ظاهرا آن نيز بوسيله شهب صورت مى گيرد.

مانع دوم عبارت از نوع خاصى از شهاب است كه شهاب ثاقب

نام دارد، و در انتظار آنها است كه گاه و بى گاه خود را به ملاء اعلى براى استراق سمع

نزديك مى كنند، و مورد اصابت آن قرار مى گيرند.

نظير همين معنى در آيه 17 و 18 سوره حجر آمده است آنجا كه مى گويد و حفظناها من كل شيطان رجيم الا من استرق السمع فاتبعه شهاب مبين : ما بروج آسمانى را از هر شيطان مطرودى حفظ مى كنيم ، مگر آنها كه استراق سمع كنند كه شهاب مبين آنان را تعقيب مى كند (مى راند و مى سوزاند) نظير همين تعبير در سوره ملك آيه 5 نيز آمده است : و لقد زينا السماء الدنيا بمصابيح و جعلناها رجوما للشياطين : ما آسمان پائين را به وسيله چراغهائى تزيين كرديم و (قسمتى از) آنها را براى طرد شياطين قرار داديم .

توضيح و تكميل

در اين كه آيا بايد ظواهر اين الفاظ را حفظ كرد يا قرائنى در كار است كه بايد آنها را بر خلاف ظاهر تفسير كنيم ، و از قبيل تمثيل و تشبيه و كنايه بدانيم ؟ در ميان مفسران نظرهاى مختلفى وجود دارد.

بعضى ظاهر اين آيات را بر همان معانى كه در بدو امر به نظر مى رسد حفظ كرده اند و گفته اند: در آسمانهاى نزديك و دور دست گروههائى از فرشتگان ساكنند و اخبار حوادث اين جهان پيش از آنكه در زمين صورت گيرد در آنجا منعكس است .

گروهى از شياطين مى خواهند به آسمانها صعود كنند و با استراق سمع چيزى از آن اخبار را بدانند، و به كاهنان يعنى عوامل مربوط خود در ميان انسانها منتقل سازند، اينجا

است كه شهابها كه همانند ستاره هاى متحرك و كشيده اى هستند به سوى آنها پرتاب مى شود، و آنها را به عقب مى راند، يا نابود مى كند.

آنها مى گويند: ممكن است ما دقيقا مفاهيم اين تعبيرات را امروز درك نكنيم اما موظف هستيم ظواهر آنها را حفظ كرده و اطلاع بيشتر را به آينده واگذاريم .

اين تفسير را مرحوم طبرسى در مجمع البيان و آلوسى در روح المعانى و سيد قطب در فى ظلال و بعضى ديگر انتخاب كرده اند.

در حالى كه بعضى ديگر عقيده دارند آيات فوق شبيه آياتى است كه از لوح و قلم و عرش و كرسى سخن مى گويد، و از قبيل تمثيل و كنايه است .

آنها معتقدند اين آيات از قبيل تشبيه معقول به محسوس است ، و مصداق آيه 43 سوره عنكبوت مى باشد كه مى فرمايد و تلك الامثال نضربها للناس و ما يعقلها الا العالمون : اينها مثلهائى است كه براى مردم مى زنيم و جز عالمان آن را درك نمى كنند!

آنها سپس افزوده اند: منظور از آسمانهائى كه فرشتگان ساكن آن هستند عوالم ملكوت است كه افقش برتر از اين عالم حسى است ، و منظور از نزديك شدن شياطين به آسمان و استراق سمع و طرد شدن آنها به وسيله شهب اين است كه اين شياطين هرگاه به خواهند به عالم فرشتگان نزديك شوند تا از اسرار خلقت و حوادث آينده با خبر گردند به وسيله نور ملكوت كه طاقت تحمل آن را ندارد طرد مى شوند، و به واسطه حق ، اباطيل آنها نفى مى گردد، ذكر اين ماجرا به دنبال بحث

از گروههاى فرشتگان را در آغاز اين سوره مؤ يد اين معنى مى شمرند. <14>

اين احتمال نيز وجود دارد كه سماء در اينجا كنايه از آسمان ايمان و معنويت است كه همواره شياطين تلاش مى كنند به اين محدود راه بيابند، و از طريق وسوسه در دل مؤ منان راستين نفوذ كنند اما پيامبران الهى و امامان معصوم (عليهم السلام ) و پيروان خط فكرى و عملى آنها با شهاب ثاقب علم و تقوى بر آنها هجوم مى برند و آنها را از نزديك شدن به اين آسمان منع مى كنند.

ما اين تفسير را فقط به عنوان يك احتمال در اينجا مى آوريم و قرائن

و شواهدى براى آن در جلد يازدهم ذيل آيه 18 سوره حجر ذكر كرده ايم (براى توضيح بيشتر در مورد اين قرائن به صفحات 40 - 51 جلد يازدهم مراجعه فرمائيد).

اين سه تفسير متفاوت در معنى اين آيات قرآن مجيد و آيات مشابه آن بود. آنها كه هرگز حق را پذيرا نمى شوند

اين آيات همچنان مساءله رستاخيز و مخالفت منكران لجوج را تعقيب مى كند و به دنبال بحث گذشته از قدرت خداوند و خالق آسمان و زمين بر همه چيز مى فرمايد از آنها بپرس آيا آفرينش و معاد آنها سختتر است يا آفرينش فرشتگان و آسمانها و زمين ؟! (فاستفتهم اهم اشد خلقا ام من خلقنا).

آرى ما آنها را از موضوع ساده اى از گل چسبنده آفريده ايم ! (انا خلقنا هم من طين لازب ).

گويا مشركان كه منكر معاد بودند بعد از شنيدن آيات گذشته در مورد آفرينش آسمان و زمين و فرشتگان اظهار داشتند، آفرينش ما

از آن مهمتر است .

قرآن در پاسخ آنها مى گويد: آفرينش انسانها در مقابل آفرينش زمين و آسمان پهناور و فرشتگانى كه در اين عوالم هستند چيز مهمى نيست ، چرا كه مبدء آفرينش انسان يك مشت خاك چسبنده بيش نبوده است .

استفتهم از ماده استفتاء در اصل به معنى مطالبه اخبار جديد است ، و اينكه به نوجوان فتى گفته مى شود نيز به خاطر تازگى جسم و روح او است . <15>

اين تعبير اشاره به اين است كه اگر به راستى آنها آفرينش خود را مهمتر و محكمتر از آفرينش آسمان و فرشتگان مى دانند مطلب جديد و بى سابقه اى مى گويند.

واژه لازب به گفته بعضى در اصل لازم بوده كه ميم آن تبديل به ب شده است و اكنون به همين صورت استعمال مى شود، و در هر حال به معنى گل هائى است كه ملازم يكديگر يعنى چسبنده اند زيرا مبدأ آفرينش انسان نخست

خاك بود سپس با آب آميخته شد، كم كم به صورت لجن بدبوئى درآمد، و بعد به صورت گل چسبنده اى شد (و با اين بيان جمع ميان تعبيرات گوناگون در آيات قرآن مجيد مى شود).

سپس مى افزايد: تو از انكار آنها نسبت به معاد تعجب مى كنى ولى آنها معاد را مسخره مى كنند (بل عجبت و يسخرون ).

تو آنقدر با قلب پاكت مساءله را واضح مى بينى كه از انكار آن در شگفتى فرو مى روى ، و اما اين ناپاك دلان آنقدر آن را محال مى شمرند كه به استهزا بر مى خيزند.

عامل اين زشتكاريها تنها نادانى و جهل نيست ، بلكه

لجاجت و عناد است ، لذا هنگامى كه به آنها يادآورى شود - يادآورى دلائل معاد و مجازات الهى - هرگز متذكر نمى گردند و همچنان به راه خويش ادامه مى دهند (و اذا ذكروا لا يذكرون ).

حتى از اين بالاتر هرگاه معجزه اى از معجزات تو را ببينند نه تنها به سخريه و استهزاء مى پردازند بلكه ديگران را نيز به مسخره كردن وامى دارند! (و اذا رأ وا آية يستسخرون ).

و مى گويند اين فقط سحر آشكارى است و نه چيز ديگر! (و قالوا ان هذا الا سحر مبين ).

تعبير آنها به هذا (اين ) به منظور تحقير و بى ارزش نشان دادن معجزات و آيات الهى است ، و تعبير به سحر به خاطر اين بوده است كه از يك سو

اعمال خارق العاده پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) قابل انكار نبود، و از سوى ديگر نمى خواستند به عنوان يك معجزه در برابر آن تسليم شوند، تنها واژه اى كه مى توانسته شيطنت آنها را منعكس كند و هوسهاى آنها را ارضا نمايد همين واژه سحر بوده است ، كه در عين حال اعتراف دشمن را به نفوذ عجيب و فوق العاده قرآن و معجزات پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نشان مى دهد.

1 - جمله يستسخرون به عقيده جمعى از مفسران به معنى يسخرون (مسخره مى كنند) آمده و در ميان اين دو تعبير فرقى نيست ، در حالى كه بعضى ديگر براى اين دو معنى متفاوتى قائلند: يستسخرون را به خاطر مفهومى كه در باب استفعال نهفته شده به معنى دعوت كردن

ديگران به سخريه نمودن دانسته اند، اشاره به اينكه نه تنها خودشان آيات الهى را به باد استهزاء مى گرفتند بلكه تلاش و كوشش داشتند كه ديگران نيز اين كار را انجام دهند تا مساءله به شكل عمومى در جامعه درآيد.

بعضى تفاوت اين دو را در تاءكيد بيشترى مى دانند كه از جمله يستسخرون استفاده مى شود.

و بعضى اين جمله را به عنوان اعتقاد به سخريه بودن چيزى تفسير كرده اند، يعنى آنها بر اثر انحراف شديد به راستى معتقد بودند كه اين معجزات سخريه اى بيش نيست ! ولى معنى دوم از همه مناسبتر به نظر مى رسد.

2 - بعضى از مفسران شان نزولى براى آيه فوق نيز آورده اند كه خلاصه اش اين است : پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) يكى از مشركان را به نام ركانه در يكى از كوههاى

اطراف مكه در حالى كه تنها بود ملاقات كرد ركانه با اينكه از نيرومندترين و قوى ترين مردم مكه بود پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) او را بر زمين فرو كوفت تا به او نشان دهد كه از نيروى اعجاز برخوردار است ، چرا كه از طرق عادى پيروزى حريف مسلم بود، سپس بعضى از معجزات ديگر خود را به او نشان داد كه آن نيز براى هدايت او به تنهائى كافى بود، ولى او نه تنها ايمان نياورد بلكه به مكه آمد و صدا زد يا بنى هاشم ساحروا بصاحبكم اهل الارض : اى بنى هاشم ! دوست شما آنقدر در سحر نيرومند است كه مى توانيد به وسيله او با تمام ساحران

روى زمين مقابله كنيد آيات فوق درباره او و مانند او نازل گرديد. <16> آيا ما و پدرانمان زنده مى شويم ؟

اين آيات نيز همچنان گفتگوهاى منكران معاد و پاسخ به آنها را ادامه مى دهد.

نخستين آيه استبعاد منكران رستاخيز را به اين صورت منعكس مى كند: آنها مى گفتند: آيا هنگامى كه ما مرديم و خاك و استخوان شديم بار ديگر برانگيخته خواهيم شد؟! (ءاذا متنا و كنا ترابا و عظاما ءانا لمبعوثون . <17>

و از اين بالاتر اينكه آيا پدران نخستين ما نيز برانگيخته مى شوند؟! (او آبائنا الاولون ).

همانها كه جز مشتى استخوان پوسيده ، يا خاكهاى پراكنده وجودشان باقى نمانده است ، چه كسى مى تواند اين اجزاى متفرق را جمع كند؟ و چه كسى مى تواند لباس حيات بر آنان بپوشاند.

اما اين كوردلان فراموش كرده بودند كه روز نخست همه خاك بودند، و از خاك آفريده شدند، اگر در قدرت خدا شك داشتند بايد بدانند خداوند يك بار قدرت خود را به اينها نشان داده بود، و اگر در قابليت خاك مردد بودند، آنهم

يك بار به ثبوت رسيده بود، بعلاوه آفرينش آسمانها و زمين با آن همه عظمت جاى ترديد در قدرت بى پايان حق براى كسى باقى نمى گذارد.

قابل توجه اينكه آنها گفته هاى خود را در مقام انكار با انواع تاكيدها مؤ كد مى ساختند (چرا كه جمله ءانا لمبعوثون هم جمله اسميه است ، و هم ان و لام كه هر كدام براى تاءكيد مى باشد در آن به كار رفته ) و اين به دليل جهل و لجاجت آنها بود.

اين نكته نيز قابل دقت است

كه تراب (خاك ) در آيه فوق بر عظام (استخوانها) مقدم داشته شده ، اين امر ممكن است اشاره به يكى از سه نكته باشد:

نخست اينكه گر چه انسان بعد از مرگ ابتداء به صورت استخوان و بعد خاك در مى آيد ولى چون بازگشت خاك به حيات عجيبتر است مقدم ذكر شده .

ديگر اينكه هنگامى كه بدن مردگان متلاشى مى شود نخست گوشتها تبديل به خاك مى گردد و در كنار استخوانها قرار مى گيرد، بنابراين در آن واحد هم خاك است و هم استخوان .

و ديگر اينكه تراب اشاره به جسدهاى نياكان دور است و عظام اشاره به بدنهاى پدران است كه هنوز كاملا تبديل به خاك نشده است .

سپس قرآن به كوبنده ترين پاسخها در برابر آنها پرداخته ، به پيغمبر اكرم (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى فرمايد به آنها بگو: آرى همه شما، و نياكانتان مبعوث مى شويد در حالى كه ذليل و خوار و كوچك خواهيد بود؟! (قل نعم و انتم داخرون ). <18>

گمان مى كنيد زنده كردن شما و همه پيشينيان براى خداوند قادر و توانا كار مشكلى است ، و عمل مهم سنگينى مى باشد؟ نه تنها يك صيحه و بانگ عظيم از ناحيه مامور پروردگار زده مى شود، ناگهان همه از قبرها بر مى خيزند، و جان مى گيرند و با چشم خود صحنه محشر را كه تا آنروز تكذيب مى كردند نگاه مى كنند! (فانما هى زجرة واحدة فاذا هم ينظرون ).

زجرة از ماده زجر چنانكه قبلا هم اشاره كرديم گاه به معنى طرد است ، و گاه به معنى فرياد،

و در اينجا منظور معنى دوم است ، و اشاره به نفخه دوم و صيحه ثانى اسرافيل مى باشد كه شرح پيرامون آن را به خواست خدا ذيل آيات سوره زمر خواهد آمد.

جمله ينظرون (نگاه مى كنند) اشاره به نگاه كردن خيره خيره آنها به عرصه محشر يا نگاه كردن به عنوان انتظار عذاب است و در هر صورت منظور اين است كه نه تنها زنده مى شوند بلكه درك و ديد خود را با همان يك صيحه باز مى يابند!

تعبير به زجرة واحدة با توجه به محتواى اين دو كلمه اشاره به سرعت و ناگهانى بودن رستاخيز و سهولت آن در برابر قدرت خدا است كه با يك فرياد آمرانه فرشته رستاخيز همه چيز روبراه مى شود!

اينجا است كه ناله اين مشركان مغرور و خيره سر كه نشانه ضعف و زبونى و بيچارگى آنها است بر مى خيزد، و مى گويند اى واى بر ما اين روز جزا است ! (و قالوا يا ويلنا هذا يوم الدين ).

آرى هنگامى كه چشمشان به دادگاه عدل الهى ، و شهود و قضات اين دادگاه ، و علائم و نشانه هاى مجازات مى افتد بى اختيار ناله و فرياد سر مى دهند

و با تمام وجود اعتراف به حقانيت رستاخيز مى كنند، اعترافى كه نمى تواند هيچ مشكلى را براى آنها حل كند، و يا كمترين تخفيف در مجازات آنها ايجاد نمايد.

اينجا است كه از ناحيه خداوند يا فرشتگان او به آنها خطاب مى شود آرى امروز همان روز جدائى است كه شما آن را تكذيب مى كرديد جدائى حق از باطل ، جدائى صفوف بدكاران از نيكوكاران

، و روز داورى پروردگار بزرگ (هذا يوم الفصل الذى كنتم به تكذبون ).

نظير همين تعبير در آيات ديگر قرآن به چشم مى خورد كه از روز قيامت به يوم الفصل يا روز جدائى تعبير شده ، چه تعبير عجيب و گويا و وحشتناكى ؟! <19>

قابل توجه اينكه كافران كه در قيامت درباره آن روز سخن مى گويند تعبير به روز جزا مى كنند (يا ويلنا هذا يوم الدين ).

ولى خداوند به عنوان يوم الفصل از آن ياد مى نمايد (هذا يوم الفصل ).

اين تفاوت تعبير ممكن است از اين نظر باشد كه مجرمان تنها به كيفر و مجازات خود مى انديشند، ولى خداوند به معنى گسترده ترى اشاره مى كند كه مساءله مجازات يكى از ابعاد آن است و آن اينكه روز قيامت روز جدائيها است ، آرى روز جدائى صفوف زشتكاران از نيكوكاران چنانكه در سوره يس آيه 59 آمده است و امتازوا اليوم ايها المجرمون : اى مجرمان از ديگران جدا شويد كه اينجا دار دنيا نيست كه بدكاران خود را در صف بندگان خدا جا زنند و چه دردناك است كه آنها مشاهده مى كنند بستگان و فرزندان با ايمانشان از آنها جدا مى شوند و راه بهشت پيش مى گيرند.

بعلاوه آنروز روز جدائى حق از باطل است ، مكتبها و خطوط متضاد و برنامه هاى

راستين و دروغين همچون عالم دنيا بهم آميخته نيست ، بايد هر كدام در جايگاه خويش قرار گيرد.

و از همه گذشته آن روز، روز فصل به معنى روز داورى است ، و خداوند عالم و عادل در مقام قضاوت دقيق ترين حكم را درباره بندگانش

صادر مى كند، و اينجا است كه رسوائى همه جانبه براى مشركان فراهم مى شود.

كوتاه سخن اينكه طبيعت اين دنيا آميزش و اختلاط حق و باطل است ، در حالى كه طبيعت رستاخيز طبيعت جدائى اين دو از يكديگر مى باشد، و به همين دليل يكى از نامهاى قيامت در قرآن مجيد كه بارها تكرار شده يوم الفصل است اصولا در روزى كه همه نهانها آشكار مى شود جدائى صفوف اجتناب ناپذير است .

سپس خداوند به فرشتگانى كه مامور كوچ دادن مجرمان به دوزخند فرمان مى دهد: ظالمان و همرديفان آنها و آنچه را مى پرستيدند جمع آورى كنيد (احشروا الذين ظلموا و ازواجهم و ما كانوا يعبدون ).

آرى آنچه را جز خدا مى پرستيدند حركت دهيد و به سوى دوزخ هدايتشان كنيد! (من دون الله فاهدوهم الى صراط الجحيم )

احشروا از ماده حشر به گفته راغب در مفردات به معنى خارج كردن گروهى از مقر خود و گسيل داشتن آنها به ميدان جنگ و مانند آن است .

اين واژه در بسيارى از موارد به معنى جمع كردن نيز آمده است .

به هر حال اين سخن يا از ناحيه خداوند است ، و يا از سوى گروهى از فرشتگان به گروه ديگرى كه مامور گردآورى و حركت دادن مجرمان به دوزخند، و نتيجه يكى است .

ازواج در اينجا يا اشاره به همسران مجرم و بت پرست آنها است ،

و يا همفكران و همكاران و همشكلان آنها، زيرا اين كلمه به هر دو معنى آمده است ، چنانكه در سوره واقعه آيه 7 مى خوانيم و كنتم ازواجا ثلاثه : شما روز قيامت به سه گروه

تقسيم مى شويد.

بنابراين مشركان ، با مشركان ، و بدكاران و تاريك دلان ، با اشباه و نظائر خود در صفوفى به سوى جهنم گسيل مى شوند.

و يا اينكه منظور شياطينى است كه هم شكل و هم عمل آنها بودند.

در عين حال اين معانى سه گانه با هم منافاتى ندارد و ممكن است در مفهوم آيه جمع باشد.

جمله ما كانوا يعبدون اشاره به معبودهاى مشركان اعم از بتها و شياطين و انسانهاى جبارى همچون فراعنه و نمرودان است ، و تعبير به به ما كانوا يعبدون (چيزهائى را كه مى پرستيدند) ممكن است به خاطر اين باشد كه اغلب معبودهاى آنها موجودات بيجان و غير عاقل بوده ، و اين تعبير به اصطلاح به خاطر تغليب است .

جحيم به معنى دوزخ از ماده جحمه (بر وزن ضربه ) به معنى شدت برافروختگى آتش گرفته شده است .

جالب اينكه تعبير مى كند آنها را به صراط جحيم هدايت كنيد، چه عبارت عجيبى ؟ يك روز به سوى صراط مستقيم هدايت شدند ولى پذيرا نگشتند، اما امروز بايد به صراط جحيم هدايت شوند و مجبورند بپذيرند! اين سرزنشى است گرانبار كه اعماق روح آنها را مى سوزاند. گفتگوى رهبران و پيروان گمراه در دوزخ

بطورى كه در آيات گذشته دانستيم فرشتگان مجازات ظالمان و همفكران آنها را به ضميمه بتها و معبودان دروغين يكجا كوچ مى دهند و به سوى جاده جهنم هدايت مى كنند.

در ادامه اين سخن قرآن مى گويد: در اين هنگام خطاب صادر مى شود آنها را متوقف سازيد چون بايد مورد بازپرسى قرار گيرند (و قفوهم انهم مسئولون ). <20>

آرى آنها بايد متوقف

گردند و به سؤ الات مختلف پاسخ گويند.

اما از آنها پيرامون چه چيز سؤ ال مى شود؟

بعضى گفته اند از بدعتهائى كه گذارده اند.

بعضى ديگر گفته اند: از اعمال زشت و خطاهايشان .

بعضى افزوده اند: از توحيد و لا اله الا الله .

بعضى گفته اند از نعمتها: از جوانى ، تندرستى ، عمر، مال و مانند اينها.

و در روايت معروفى كه از طرق اهل سنت و شيعه نقل شده آمده است كه از ولايت على (عليه السلام ) سؤ ال مى شود. <21>

البته اين تفاسير با هم منافاتى ندارد، چرا كه در آن روز از همه چيز سؤ ال مى شود، از عقائد، از توحيد، و ولايت ، از گفتار و كردار، و از نعمتها و مواهبى كه خدا در اختيار انسان گذارده است .

در اينجا اين سؤ ال پيش مى آيد كه چگونه نخست آنها را به سوى راه دوزخ مى برند و سپس آنها را براى بازپرسى متوقف مى سازند؟

آيا نبايد بازپرسى و دادرسى مقدم بر اين كار صورت گيرد؟

اين سؤ ال را از دو طريق مى توان پاسخ گفت :

نخست اينكه جهنمى بودن اين گروه بر همه واضح است ، حتى بر خودشان ، و بازپرسى و سؤ ال براى اين است كه حد و حدود و ميزان جرمشان را براى آنها روشن سازد.

ديگر اينكه اين سؤ الها براى داورى نيست ، بلكه يكنوع سرزنش و مجازات روانى مى باشد.

البته اينها همه در صورتى است كه سؤ الات مربوط به آنچه در بالا آورديم بوده باشد اما اگر مربوط به آيه بعد باشد كه از آنها سؤ ال مى شود چرا

به يارى هم بر نمى خيزند در اينصورت هيچ مشكلى در آيه باقى نمى ماند، ولى اين تفسير با روايات متعددى كه در اين زمينه وارد شده سازگار نيست مگر اينكه اين سؤ ال

نيز جزئى از سؤ الات مختلفى مى باشد كه از آنها صورت مى گيرد (دقت كنيد).

به هر حال اين دوزخيان بينوا هنگامى كه به مسير جهنم هدايت مى شوند دستشان از همه جا بريده و كوتاه مى گردد، به آنها گفته مى شود شما كه در دنيا در مشكلات به هم پناه مى برديد، و از يكديگر كمك مى گرفتيد چرا در اينجا از هم يارى نمى طلبيد؟! (ما لكم لا تناصرون )

آرى تمام تكيه گاههائى كه در دنيا براى خود مى پنداشتيد همه در اينجا ويران گشته است ، نه از يكديگر مى توانيد كمك بگيريد، و نه معبودهايتان به يارى شما مى شتابند، كه آنها خود نيز بيچاره و گرفتارند.

مى گويند ابوجهل روز بدر صدا زد نحن جميع منتصر: ما همگى به يارى هم بر مسلمانان پيروز خواهيم شد كه قرآن مجيد سخن او را در آيه 44 سوره قمر بازگو كرده است ام يقولون نحن جميع منتصر ولى در قيامت از ابوجهل ها و ابوجهل صفتان سؤ ال مى شود چرا به يارى هم قيام نمى كنيد؟ اما آنها پاسخى براى اين سؤ ال ندارند و جز سكوت ذلت بار كارى انجام نمى دهند.

در آيه بعد مى افزايد: بلكه آنها در آن روز در برابر فرمان خدا تسليم و خاضعند و هيچگونه قدرت اظهار وجود تا چه رسد به مخالفت ندارند (بل هم اليوم مستسلمون ). <22>

اينجا است

كه آنها به سرزنش يكديگر بر مى خيزند و هر يك اصرار دارد

گناه خويش را به گردن ديگرى بيندازد، دنباله روان رؤ ساء و پيشوايان خود را مقصر مى شمرند، و پيشوايان پيروان خود را، چنانكه در آيه بعد مى گويد: آنها رو به سوى يكديگر مى كنند و يكديگر را مورد سؤ ال قرار مى دهند (و اقبل بعضهم على بعض يتسائلون ).

پيروان گمراه به پيشوايان گمراه كننده خود مى گويند: شما شيطان صفتان از طريق نصيحت و خيرخواهى و دلسوزى و به عنوان هدايت و راهنمائى به سراغ ما مى آمديد اما جز مكر و فريب چيزى در كار شما نبود! (قالوا انكم كنتم تاتوننا عن اليمين ).

ما كه به حكم فطرت طالب نيكيها و پاكيها و سعادتها بوديم دعوت شما را لبيك گفتيم ، بيخبر از اينكه در پشت اين چهره خيرخواهانه چهره ديوسيرتى نهفته است كه ما را به پرتگاه بدبختى مى كشاند، آرى تمام گناهان ما به گردن شما است ، ما جز حسن نيت و پاكدلى سرمايه اى نداشتيم و شما ديو سيرتان دروغگو نيز جز فريب و نيرنگ چيزى در بساط نداشتيد!.

واژه يمين كه به معنى دست راست يا سمت راست است در ميان عرب گاهى كنايه از خير و بركت و نصيحت مى آيد، و اصولا عربها آنچه را از طرف راست به آنها مى رسيد به فال نيك مى گرفتند، لذا بسيارى از مفسران جمله كنتم تاتوننا عن اليمين : را همانگونه كه در بالا آورديم تفسير به اظهار خيرخواهى و نصيحت كرده اند.

به هر حال اين يك فرهنگ عمومى است كه عضو راست و طرف

راست را شريف ، و چپ را غير شريف مى شمرند، و همين سبب شده كه يمين در نيكيها و خيرات به كار رود.

جمعى از مفسران در اينجا تفسير ديگرى ذكر كرده اند و گفته اند منظور

اين است كه شما با اتكاء بر قدرت به سراغ ما مى آمديد زيرا معمولا سمت راست قويتر است ، به همين دليل غالب مردم كارهاى مهم را با دست راست انجام مى دهند لذا اين تعبير كنايه از قدرت شده است .

تفسيرهاى ديگرى نيز ذكر كرده اند كه به دو تفسير بالا باز مى گردد ولى بدون شك تفسير اول مناسبتر به نظر مى رسد.

به هر حال پيشوايان آنها نيز سكوت نخواهند كرد و در پاسخ مى گويند: شما خودتان اهل ايمان نبوديد! (قالوا بل لم تكونوا مؤ منين ).

اگر مزاج شما آماده انحراف نبود، اگر شما خود طالب شر و شيطنت نبوديد، كجا به سراغ ما مى آمديد؟ چرا به دعوت انبيا و نيكان و پاكان پاسخ نگفتيد؟ و همينكه ما يك اشارت كرديم با سر دويديد؟ پس معلوم مى شود عيب در خود شما است ، برويد و خودتان را ملامت كنيد و هر چه لعن و نفرين داريد بر خود بفرستيد!

دليل ما روشن است ما هيچگونه سلطه اى بر شما نداشتيم و زور و اجبارى در كار نبود! (و ما كان لنا عليكم من سلطان )

بلكه خود شما قومى طغيانگر و متجاوز بوديد و خلق و خوى ستمگرى شما باعث بدبختيتان شد (بل كنتم قوما طاغين ).

و چه دردناك است كه انسان ببيند رهبر و پيشواى او كه يك عمر دل به او بسته

بود موجبات بدبختى او را فراهم كرده سپس اينگونه از او بيزارى مى جويد و تمام گناه را به گردن او مى اندازد و خويش را به كلى تبرئه مى كند؟!

حقيقت اين است كه هر كدام از اين دو گروه از جهتى راست مى گويند، نه اينها بى گناهند و نه آنها، از آنها اغواگرى و شيطنت بود و از اينها اغواپذيرى و تسليم !

لذا اين گفتگوها به جائى نمى رسد، و سرانجام اين پيشوايان گمراه به اين واقعيت اعتراف مى كنند و مى گويند: به همين دليل فرمان پروردگار ما بر همه ما تثبيت شده و حكم عذاب درباره همه صادر گرديده ، و همگى از عذاب او خواهيم چشيد (فحق علينا قول ربنا انا لذائقون ).

شما طاغى بوديد و سرنوشت طغيانگران همين است ، و ما هم گمراه و گمراه كننده .

ما شما را گمراه كرديم همانگونه كه خود گمراه بوديم (فاغويناكم انا كنا غاوين ).

بنابراين چه جاى تعجب كه همگى در اين مصائب و عذابها شريك باشيم ؟

1 - از ولايت على (عليه السلام ) نيز سؤ ال مى شود

به طورى كه قبلا هم اشاره كرديم روايات متعددى در منابع شيعه و اهل سنت در تفسير آيه و قفوهم انهم مسئولون وارد شده كه نشان مى دهد از جمله مسائلى كه آن روز از مجرمان مى شود ولايت امير مؤ منان على (عليه السلام ) است .

شيخ طوسى در امالى از انس بن مالك از پيغمبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل مى كند: اذا كان يوم القيامه و نصب الصراط على جهنم لم يجز عليه الا

من معه جواز فيه ولاية على بن ابيطالب ، و ذلك قوله تعالى : و قفوهم انهم مسئولون يعنى عن ولاية على بن ابيطالب (عليه السلام ): هنگامى كه روز قيامت مى شود و صراط بر روى جهنم نصب مى گردد هيچكس نمى تواند از روى آن

عبور كند مگر اينكه جوازى در دست داشته باشد كه در آن ولايت على (عليه السلام ) باشد و اين همان است كه خداوند مى گويد: و قفوهم انهم مسئولون . <23>

در بسيارى از كتب اهل سنت نيز تفسير اين آيه به سؤ ال شدن از ولايت على بن ابى طالب (عليه السلام )، از ابن عباس و ابو سعيد خدرى ، از پيغمبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده است ، از جمله كسانى كه اين حديث را نقل كرده اند اين دانشمندان هستند:

ابن حجر هيثمى در صواعق المحرقه (صفحه 147).

عبد الرزاق حنبلى (طبق نقل كشف الغمه صفحه 92).

علامه سبط ابن جوزى در تذكره (صفحه 21).

آلوسى در روح المعانى ذيل آيه مورد بحث .

ابو نعيم اصفهانى (طبق نقل كفاية الخصال صفحه 360).

و گروهى ديگر. <24>

البته همانگونه كه بارها گفته ايم اين گونه روايات مفهوم گسترده آيات را محدود نمى سازد، بلكه در حقيقت مصداقهاى روشن آيات را منعكس مى كند، بنابراين هيچ مانعى ندارد كه سؤ ال از همه عقائد شود، ولى از آنجا كه مساءله ولايت موقعيت خاصى در بحث عقائد دارد بالخصوص روى آن تكيه شده است .

اين نكته نيز شايان توجه است كه ولايت به معنى يك دوستى ساده و يا اعتقاد خشك نيست ،

بلكه هدف قبول رهبرى على (عليه السلام ) در مسائل اعتقادى و عملى و اخلاقى و اجتماعى بعد از پيغمبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است ، مسائلى كه نمونه هائى از آن در خطبه هاى غراى نهج البلاغه و كلمات منقول از آن حضرت (عليه السلام ) منعكس است ،

مسائلى كه ايمان به آن و هماهنگ ساختن اعمال با آنها وسيله مؤ ثرى براى خروج از صف دوزخيان و قرار گرفتن در صراط مستقيم پروردگار است .

2 - پيشوايان و پيروان گمراه ! در آيات فوق و آيات ديگر قرآن مجيد اشاراتى پر معنى به مخاصمه رهبران و پيروان گمراه در روز قيامت يا در جهنم آمده است .

اين هشدارى است آموزنده به همه كسانى كه عقل و دين خود را در اختيار رهبران گمراه مى گذارند.

در آن روز گر چه هر كدام سعى مى كنند از ديگرى برائت جويند، و حتى گناه خود را به گردن او بيندازند، ولى با اين حال هيچ كدام قادر به اثبات بى گناهى خويش نيستند.

در آيات بالا ديديم كه پيشوايان اغواگر به تابعين خود صريحا مى گويند: عامل نفوذ ما در شما همان روح طغيانگرى شما بود بل كنتم قوما غاوين .

اين طغيانگرى زمينه هاى تاثر پذيرى شما را در برابر اغواگرى ما فراهم ساخت ، و ما توانستيم انحرافاتى را كه داشتيم از اين طريق به شما منتقل كنيم فاغويناكم انا كنا غاوين .

توجه به معنى دقيق اغوا كه از ماده غى است مطلب را روشنتر مى سازد زيرا غى به گفته راغب در مفردات به معنى جهلى است كه از

اعتقاد فاسد سرچشمه مى گيرد، اين پيشوايان گمراه از حقايق هستى و زندگى بيخبر ماندند، و اين جهل و اعتقاد فاسد را به پيروان خود كه روح طغيان در برابر فرمان خدا داشتند منتقل نمودند.

و به همين دليل در آنجا اعتراف مى كنند كه هم خودشان مستحق عذابند و هم پيروانشان فحق علينا قول ربنا انا لذائقون مخصوصا تكيه روى كلمه

رب پر معنى است يعنى كار انسان بجائى مى رسد كه خداوندى كه مالك و مربى او است و جز خير و سعادت او را نمى خواهد او را مشمول مجازات دردناك خويش قرار مى دهد، و البته اين نيز از شؤ ن ربوبيت او است .

به هر حال آن روز به راستى يوم الحسرة است ، روزى است كه هم پيشوايان گمراه كننده ، و هم پيروان گمراهشان از برنامه هاى خود نادم مى شوند اما چه فايده كه راهى براى بازگشت نيست . سرنوشت اين پيشوايان و آن پيروان

به دنبال بيان مخاصمه پيروان و پيشوايان گمراه در قيامت در كنار دوزخ كه در آيات گذشته آمد، در آيات مورد بحث سرنوشت هر دو گروه را يكجا بيان كرده ، و عوامل بدبختى آنها را شرح مى دهد كه هم بيان درد است و هم ذكر درمان .

نخست مى فرمايد: همه آنها در آن روز، تابع و متبوع ، پيرو و پيشوا، در عذاب الهى مشتركند (فانهم يومئذ فى العذاب مشتركون ).

البته اشتراك آنها در اصل عذاب مانع تفاوتها و اختلاف دركات آنها در دوزخ و عذاب الهى نيست ، چرا كه مسلما كسى كه مايه انحراف هزاران انسان شده است هرگز در مجازات

همسان يك فرد عادى گمراه نخواهد بود.

اين آيه در حقيقت شبيه آيه 48 سوره غافر است كه مستكبران خودخواه به مستضعفين در عقائد بعد از محاجه و مخاصمه مى گويند: ما همگى در دوزخيم چرا كه خداوند ميان بندگانش حكمى عادلانه كرده است : قال الذين استكبروا انا كل فيها ان الله قد حكم بين العباد و اين منافاتى با آيه 13 سوره عنكبوت ندارد كه مى فرمايد: و ليحملن اثقالهم و اثقالا مع اثقالهم : آنها در قيامت هم بارهاى سنگين خود را بر دوش مى كشند و هم بارهاى ديگرى را اضافه بر بارهاى سنگين خويش كه بر اثر اغوا و اضلال ديگران و تشويق به گناه و بدعت گذاردن حاصل شده است .

سپس براى تاءكيد بيشتر مى افزايد: ما اينگونه با مجرمان رفتار مى كنيم (انا كذلك نفعل بالمجرمين ).

اين سنت هميشگى ما است ، سنتى كه از قانون عدالت نشات گرفته است .

و بعد به بيان ريشه اصلى بدبختى آنها پرداخته مى گويد: آنها چنان بودند كه وقتى كلمه توحيد و لا اله الا الله به آنان گفته مى شد استكبار مى كردند (انهم كانوا اذا قيل لهم لا اله الا الله يستكبرون ).

آرى ريشه تمام انحرافات آنها تكبر و خود برتربينى ، و زير بار حق نرفتن و بر سر سنتهاى غلط و تقاليد باطل اصرار و لجاجت ورزيدن ، و به همه چيز غير از آن با ديده تحقير نگريستن بود.

نقطه مقابل روح استكبار همان خضوع و تسليم در برابر حق است كه اسلام واقعى همين است و بس ، آن استكبار مايه تيره روزى است ، و اين

خضوع و تسليم خمير مايه سعادت .

جالب اينكه در بعضى از آيات قرآن عذاب الهى مستقيما در ارتباط با استكبار معرفى شده ، چنانكه در آيه 20 سوره اعراف مى خوانيم : فاليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تستكبرون فى الارض بغير الحق : امروز عذاب خوار كننده جزاى شما است به خاطر آنكه در زمين به ناحق استكبار مى كرديد.

ولى آنها براى اين گناه بزرگ خود عذرى بدتر از گناه مى آوردند، و پيوسته مى گفتند: آيا ما خدايان و بتهاى خود را به خاطر شاعر ديوانه اى رها كنيم ؟! (و يقولون ائنا لتاركوا آلهتنا لشاعر مجنون ).

شاعرش مى ناميدند چون سخنانش آنچنان در دلها نفوذ داشت و عواطف انسانها را همراه خود مى برد كه گوئى موزون ترين اشعار را مى سرايد، در حالى كه گفتارش ابدا شعر نبود و مجنونش مى خواندند به خاطر اينكه رنگ محيط بخود

نمى گرفت ، و در برابر عقايد خرافى انبوه متعصبان لجوج ايستاده بود كارى كه از نظر توده هاى گمراه يك نوع انتحار و خودكشى جنون آميز است ، در حالى كه بزرگترين افتخار پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) همين بود كه تسليم اين شرائط نشد!

سپس قرآن براى نفى اين سخنان بى اساس و دفاع از مقام وحى و رسالت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى افزايد: چنين نيست ، او حق آورده و پيامبران پيشين را تصديق كرده است (بل جاء بالحق و صدق المرسلين ).

محتواى سخنان او از يكسو، و هماهنگى آن با دعوت انبياء از سوى ديگر دليل صدق گفتار او است .

اما

شما اى مستكبران كوردل و گمراهان بدزبان بطور مسلم عذاب دردناك الهى را خواهيد چشيد (انكم لذائقوا العذاب الاليم ).

ولى گمان نكنيد كه خداوند انتقامجو است و مى خواهد انتقام پيامبرش را از شما بگيرد چنين نيست شما جز به اعمالتان جزا داده نمى شويد (و ما تجزون الا ما كنتم تعملون ).

در حقيقت همان اعمال شما است كه در برابر شما مجسم مى شود و با شما مى ماند و شما را شكنجه و آزار مى دهد، كيفر شما همان عمل خودتان است ، همان استكبار و كفر و بى ايمانى ، همان تهمت شعر و جنون به آيات الهى و پيامبرش بستن ، همان ظلم و بيدادگريها و زشتكاريها.

و در آخرين آيه مورد بحث كه در حقيقت مقدمه اى است براى بحثهاى آينده يك گروه را استثناء كرده ، مى گويد: جز بندگان مخلص پروردگار كه

از همه اين كيفرها بدور و بركنارند (الا عباد الله المخلصين ). <25>

واژه عباد الله به تنهائى براى بيان ارتباط اين گروه به خداوند كافى است ، ولى هنگامى كه مخلصين در كنار آن قرار مى گيرد عمق و جان ديگرى به آن مى بخشد، آن هم مخلص بصورت صيغه اسم مفعول كسى كه خدا او را خالص كرده است ، خالص از هر گونه شرك و ريا، و از هر گونه وسوسه هاى شيطانى و شوائب هواى نفس .

آرى تنها اين گروهند كه به اعمالشان جزا داده نمى شوند، بلكه خدا با فضل و كرم با آنها رفتار مى كند و بيحساب پاداش مى گيرند.

پاداش مخلصين

دقت در آيات قرآن نشان مى دهد كه مخلص (به

كسر لام ) بيشتر در مواردى به كار رفته كه انسان در مراحل خودسازى است ، و هنوز به تكامل لازم نرسيده است ولى مخلص (به فتح لام ) به مرحله اى گفته مى شود كه انسان بعد از مدتى جهاد با نفس و طى مراحل معرفت و ايمان به مقامى مى رسد كه از نفوذ وسوسه هاى شياطين مصونيت پيدا مى كند، چنانكه قرآن از قول ابليس نقل مى كند: فبعزتك لاغوينهم اجمعين الا عبادك منهم المخلصين : به عزتت سوگند كه همه آنها را جز بندگان مخلصت گمراه خواهم كرد! (سوره ص آيه 83).

اين جمله كه مكرر در آيات قرآن آمده عظمت مقام مخلصين را روشن مى سازد اين مقام ، مقام يوسفهاى صديق بعد از عبور از آن ميدان آزمايش بزرگ است ، كذلك لنصرف عنه السوء و الفحشاء انه من عبادنا المخلصين : ما اين

چنين برهان خويش را به يوسف نشان داديم تا بدى و فحشاء را از او دور سازيم ، چرا كه او از بندگان مخلص ما بود (سوره يوسف آيه 24)

اين مقام كسانى است كه در جهاد اكبر پيروز مى شوند و دست لطف پروردگار تمام ناخالصيها را از وجودشان بر مى چيند، و در كوره حوادث آنچنان ذوب مى شوند كه جز طلاى معرفت خالص در آنها چيزى نمى ماند.

و اينجا است كه پاداش آنها به معيار عمل داده نمى شود، بلكه پاداششان به معيار فضل و رحمت خدا است .

علامه طباطبائى در اينجا سخنى دارد كه فشرده اش اين است :

خداوند در آيه مورد بحث مى گويد: همه مردم پاداش اعمالشان را مى گيرند جز بندگان

مخلص خدا.

چرا كه آنها به حكم مقام عبوديت خود را مالك هيچ چيز نمى دانند، جز آنچه خدا مى خواهد اراده نمى كنند، و جز آنچه او مى طلبد انجام نمى دهند.

و به حكم مخلص بودن ، خدا آنان را براى خويش برگزيده ، و تعلق خاطرى به غير ذات پاك او ندارند.

نه زرق و برق دنيا و نه نعمتهاى عقبى ، و در دل آنها چيزى جز الله نيست !.

روشن است كسى كه داراى اين ويژگى است لذت و نعمت و موهبت و روزيش چيزى است غير از آنچه ديگران دارند، چنانكه در آيات بعد مى آيد اولئك لهم رزق معلوم : آنها روزى خاص و ويژه اى دارند كه از ديگران جدا است . درست است كه آنها همچون ساير بهشتيان در بهشت زندگى دارند اما بهره آنها شباهتى به بهره هاى ديگران ندارد (آنها از جلوه هاى ذات پاك خدا از لذات باطنى او بهره مى برند و قلبشان از پيمانه شوق او لبريز، و غرق عشق و وصال او هستند). <26> گوشه اى از نعمتهاى بهشتى

در آخرين آيه بحث گذشته سخن از عباد الله مخلصين به ميان آمد، آيات مورد بحث مواهب و نعمتهاى بى شمارى را كه خداوند به آنها ارزانى مى دارد، بيان مى كند كه مى توان آن را در هفت بخش خلاصه كرد:

نخست مى گويد: براى آنها روزى معلوم و معينى است (اولئك لهم رزق معلوم ).

آيا اين خلاصه همان نعمتهائى است كه در آيات بعد تشريح شده و بيانگر نعمتهاى آنها است كه در اينجا به صورت سربسته بيان گشته است ؟

يا اشاره به نعمتهاى ناشناخته

معنوى و غير قابل توصيفى است كه در صدر نعمتهاى بهشتى قرار گرفته ؟

جمعى از مفسران آن را به صورت اول تفسير كرده اند، در حالى كه بعضى ديگر آن را به صورت دوم .

تناسب بحث و جامعيت نعمتها با معنى دوم سازگارتر است ، و به اين ترتيب نخستين نعمت از نعمتهاى هفتگانه كه در آيات مورد بحث آمده مواهب معنوى و لذات

روحانى و درك جلوه هاى ذات پاك حق ، و سرمست شدن از باده طهور عشق او است ، همان لذتى كه تا كس نبيند نمى داند.

و اينكه مواهب مادى بهشت در آيات قرآن به تفصيل آمده ، اما مواهب معنوى و لذات روحانى به صورت سربسته بيان شده به خاطر همين است كه اولى قابل توصيف است و دومى غير قابل توصيف !.

در معنى رزق معلوم سخنان فراوان ديگرى نيز گفته شده ، آيا وقتش معلوم است ؟ يا بقاء و دوامش ؟ و يا سائر مشخصات آن ؟ اما بنابر آنچه در بالا گفتيم كلمه معلوم تعبير سربسته اى است براى اين مواهب توصيف ناشدنى .

سپس به بيان نعمتهاى ديگر پرداخته ، و قبل از هر چيز از نعمتهاى بهشتى نام مى برد آنهم نعمتهائى كه با نهايت احترام به بهشتيان داده مى شود، مى گويد: براى آنها ميوه هاى رنگارنگ است (فواكه ).

و آنها گرامى و مكرمند (و هم مكرمون ).

نه همچون حيواناتى كه آذوقه در مقابل آنها مى ريزند بلكه به صورت ميهمانهاى عزيزى با نهايت احترام از آنها پذيرائى مى شود.

از نعمت ميوه هاى رنگارنگ و احترام و گراميداشت كه بگذريم سخن از جايگاه آنها به

ميان مى آيد، مى فرمايد: جايگاه آنها در باغهاى سرسبز و پر نعمت بهشت است (فى جنات النعيم ).

هر نعمتى بخواهند در آنجا هست و هر چه اراده كنند در برابر آنها حاضر است .

و از آنجا كه يكى از بزرگترين لذات انسان بهره گرفتن از مجلس انس با دوستان يكرنگ و باصفا است ، در چهارمين مرحله به اين نعمت اشاره كرده

مى گويد: بهشتيان بر تختها روبروى يكديگر نشسته اند و چشم در چشم هم دارند (على سرر متقابلين ).

از هر درى سخن مى گويند، گاه از گذشته خويش در دنيا، و زمانى از نعمتهاى عظيم پروردگار در آخرت گاه از صفات جمال و جلال خدا سخن مى گويند، و گاه از مقامات اولياء و كرامات آنها، و از مسائل ديگرى كه آگاهى بر آنها براى ما زندانيان اين دنيا قابل درك نيست !

سرر جمع سرير به تختهائى گفته مى شود كه در مجلس سرور و انس بر آن قرار مى گيرند، هر چند گاهى به معنى وسيعترى نيز اطلاق شده است ، تا آنجا كه گاه به تابوت ميت نيز سرير گفته مى شود، شايد به اين اميد كه مركب سرورى براى او به سوى آمرزش الهى و بهشت جاودانش باشد.

در پنجمين مرحله از بيان مواهب بهشتيان سخن از نوشابه و شراب طهور آنها است ، مى فرمايد: قدحهاى لبريز از شراب طهور گرداگرد آنها در حركت است و هر لحظه اراده كنند از پيمانه آن سيراب مى شوند و در عالمى از نشاط و معنويت فرو مى روند (يطاف عليهم بكاس من معين ).

اين ظرفها در گوشه اى قرار نگرفته كه

آنها تقاضاى جامى از آن كنند، بلكه به مقتضاى تعبير يطاف عليهم گرد آنها مى گردانند!

كاس (بر وزن رأ س ) نزد اهل لغت به ظرفى گفته مى شود كه پر و لبريز باشد، و اگر خالى باشد معمولا به آن قدح مى گويند. راغب در مفردات مى گويد: الكاس الاناء بما فيه من الشراب : كاس به معنى ظرفى است كه پر از نوشيدنى باشد.

معين از ماده معن (بر وزن صحن ) به معنى جارى است ، اشاره به اينكه در آنجا چشمه هائى از شراب طهور در جريان است كه هر لحظه پيمانه ها را از آن پر مى كنند و گرداگرد بهشتيان مى گردانند، چنان نيست كه اين شراب

طهور پايان گيرد و يا براى تهيه آن نياز به زحمت و درد و رنجى باشد يا كهنه و خراب و فاسد شود.

سپس به توصيفى از ظروف آن شراب طهور پرداخته مى گويد: آنها سفيد و درخشنده است و لذتبخش براى نوشندگان (بيضاء لذة للشاربين ).

بعضى از مفسران بيضاء را صفت ظروف اين شراب گرفته اند و بعضى توصيفى براى خود شراب طهور يعنى اين شراب همچون شرابهاى خوشرنگ دنيا نيست ، شرابى است پاك ، خالى از رنگهاى شيطانى ، سفيد و شفاف .

البته معنى دوم با جمله لذة للشاربين مناسبتر است !

از آنجا كه نام شراب و پيمانه و مانند اينها ممكن است مفاهيم ديگرى در اذهان تداعى كند بلافاصله در آيه بعد با ذكر جمله كوتاه و گويائى همه اين مفاهيم را از ذهن شنوندگان مى شويد و مى گويد: آن خمر شراب طهور نه مايه فساد عقل است ، و

نه موجب مستى مى شود (لا فيها غول و لا هم عنها ينزفون ).

و جز هوشيارى و نشاط و لذت روحانى چيزى در آن نيست .

غول (بر وزن قول ) در اصل به معنى فسادى است كه به طور پنهانى در چيزى نفوذ مى كند و اينكه به قتلهاى مخفى و ترور در ادبيات عرب غيلة گفته مى شود از همين نظر است .

ينزفون در اصل از ماده نزف (بر وزن حذف ) به معنى از بين بردن چيزى به صورت تدريجى است . اين واژه هنگامى كه در مورد آب چاه به كار رود مفهومش اين است كه آب را تدريجا از چاه بكشند تا پايان يابد. در مورد خونريزى تدريجى كه منتهى به ريختن تمام خون بدن شود نيز تعبير نزف الدم به كار مى رود.

در هر حال منظور از آن در آيه مورد بحث از بين رفتن تدريجى عقل و رسيدن به حد سكرات كه در مورد شراب طهور بهشت مطلقا وجود ندارد، نه از عقل مى كاهد و نه فساد توليد مى كند.

اين دو تعبير به طور ضمنى بيان بسيار ظريف و دقيقى است در مورد شرابهاى دنيا و مواد الكلى كه به صورت تدريجى و مخفيانه در وجود انسان نفوذ مى كند و فساد و تباهى مى آفريند، نه تنها عقل و سلسله اعصاب را به ويرانى مى كشد، كه در تمام دستگاههاى بدن انسان از قلب گرفته تا عروق ، و از معده تا كليه ها و كبد، تاءثير مخرب غير قابل انكارى دارد، گوئى انسان را ترور مى كند و نابود مى سازد.

و نيز عقل و هوش انسان

را همانند آب چاه تدريجا مى كشد تا آن را خشك و خالى مى كند!

ولى شراب طهور الهى در قيامت از همه اين صفات خالى است . <27>

و سرانجام در ششمين مرحله به همسران پاك بهشتى اشاره كرده ، مى گويد: نزد آنها همسرانى است كه جز به شوهران خود عشق نمى ورزند، به غير آنان نگاه نمى كنند و چشمان درشت و زيبا دارند (و عندهم قاصرات الطرف عين ).

طرف در اصل به معنى پلك چشمها است و از آنجا كه به هنگام نگاه

كردن پلكها به حركت در مى آيند اين كلمه كنايه از نگاه كردن است بنابراين تعبير به قاصرات الطرف به معنى زنانى است كه نگاهى كوتاه دارند و در تفسير آن احتمالات متعددى داده شده كه در عين حال قابل جمع است .

نخست اينكه : آنها تنها به همسران خود نگاه مى كنند، چشم خود را از همه چيز برگرفته ، و به آنان مى نگرند.

ديگر اينكه : اين تعبير كنايه از اين است كه آنها فقط به همسرانشان عشق مى ورزند، و جز مهر آنها مهر ديگرى را در دل ندارند كه اين خود يكى از بزرگترين امتيازات يك همسر است كه جز به همسرش نينديشد و جز به او عشق نورزد.

تفسير ديگر اينكه آنها چشمانى خمار دارند، همان حالت مخصوصى كه در بسيارى از اشعار شعرا به عنوان يك توصيف زيبا از چشم مطرح است <28>

البته معنى اول و دوم مناسبتر به نظر مى رسد هر چند جمع ميان معانى نيز بى مانع است .

كلمه عين (بر وزن مين ) جمع عيناء به معنى زن درشت چشم

است .

بالاخره آخرين آيه مورد بحث توصيف ديگرى براى همين همسران بهشتى بيان كرده و پاكى و قداست آنها را با اين عبارت بيان مى كند: بدن آنها از شدت پاكى و ظرافت و سفيدى و صفا همچون تخم مرغهائى است كه نه دست انسان آن را لمس كرده و نه گرد و غبارى بر آن نشسته ، بلكه در زير بال و پر مرغ پنهان و پوشيده مانده است ! (كانهن بيض مكنون ).

بيض جمع بيضه به معنى تخم مرغ است (هر نوع مرغ )، و مكنون

از ماده كن (بر وزن جن ) به معنى پوشيده و مستور است .

اين تشبيه قرآن هنگامى به درستى روشن مى شود كه انسان در آن لحظاتى كه تخم از مرغ جدا مى شود، و هنوز دست انسانى به آن نرسيده ، و زير بال و پر مرغ قرار دارد آن را از نزديك بنگرد، كه شفافيت و صفاى عجيبى دارد.

بعضى از مفسران مكنون را به معنى محتواى تخم مرغ گرفته اند كه در زير پوست پنهان است ، و در واقع تشبيه مزبور اشاره به موقعى است كه تخم مرغ را پخته و پوست آن را يكجا جدا كنند كه در آن حالت علاوه بر سفيدى و درخشندگى ، لطافت و نرمى خاصى دارد، به هر حال تعبيرات قرآن در بيان حقائق به قدرى عميق و پر محتواى است كه با يك تعبير كوتاه و لطيف مطالب زيادى را با لطافت خاصى منعكس مى كند.

نظرى بر مجموع آيات گذشته

مواهب گوناگونى كه درباره بهشتيان در آيات گذشته ذكر شد مجموعه اى از مواهب مادى و معنوى

است ، و همانگونه كه گفتيم نخستين موهبت كه از جمله سربسته اولئك رزق معلوم استفاده مى شود مربوط به مواهب معنوى و روحانى است كه با هيچ زبانى قابل شرح نمى باشد.

و اما شش قسمت ديگر كه ميوه هاى بهشتى ، و مشروب طهور و همسران خوب ، و احترام كافى ، و مسكن پاك ، و همنشينان شايسته و لايق است ابعاد مختلفى از نعمتهاى بهشتى را بازگو مى كند كه غالبا آميخته اى است از مواهب مادى و معنوى .

ولى اينها همه سخنانى است كه با زبان ما مطرح شده و هرگز نمى تواند تمام جوانب نعمتهاى بهشتى را منعكس سازد.

اصولا همانگونه كه گفتيم زبان و گوش و درك و ديد ديگرى لازم است ،

و الفاظ و جمله بنديها و سخنان ديگرى تا بتواند شرح اين ماجرا را بگويد و به تعبير ديگر حقيقت نعمتهاى بهشتى آن گونه كه هست از اهل دنيا مكتوم خواهد بود، جز اينكه بروند و ببينند و دريابند!

به هر حال بندگان مخلص و آنها كه به مرحله كمال علم و ايمان رسيده اند آن قدر در پيشگاه خدا عزيزند كه الطاف بيكران الهى در حق آنها به وصف نمى گنجد و هر چه فكر كنيم از آن برتر و بالاتر است . جستجو از دوست جهنمى !

بندگان مخلص پروردگار كه طبق آيات گذشته غرق انواع نعمتهاى معنوى و مادى بهشتند، انواع ميوه هاى بهشتى در يك سو و حوريان بهشتى در سوى ديگر، جامهاى شراب طهور گرداگرد آنها در حركت ، و بر تختهاى بهشتى تكيه داده و با دوستان با صفا به راز و نياز مشغولند

ناگهان بعضى از آنها به فكر گذشته

خود و دوستان دنيا مى افتد، همان دوستانى كه راه خود را جدا كردند و جاى آنها در جمع بهشتيان خالى است ، مى خواهند بدانند سرنوشت آنها به كجا رسيد.

آرى در حالى كه آنها غرق گفتگو هستند و از هر درى سخنى مى گويند و بعضى رو به بعضى ديگر كرده سؤ ال مى كنند و جواب مى شنوند (فاقبل بعضهم على بعض يتسائلون ).

ناگهان يكى از آنها خاطراتى در نظرش مجسم مى شود رو به سوى ديگران كرده و مى گويد: من دوست و همنشينى در دنيا داشتم ! (قال قائل منهم انى كان لى قرين ).

مع الاسف او به انحراف كشيده شده و در خط منكران رستاخيز قرار گرفت ، او پيوسته به من مى گفت : آيا به راستى تو اين سخن را باور كرده اى و تصديق مى كنى ؟! (يقول ءانك لمن المصدقين ).

كه وقتى ما مرديم و خاك و استخوان شديم (بار ديگر) زنده مى شويم و به پاى حساب و كتاب مى آئيم و در برابر اعمالمان مجازات و كيفر خواهيم شد من كه اين سخنان را باور ندارم ! (ءاذا متنا و كنا ترابا و عظاما ءانا لمدينون ). <29>

اى دوستان ! كاش مى دانستم الان او كجاست ؟ و در چه شرائطى است ؟، آه جاى او در ميان ما خالى است !

سپس مى افزايد: اى دوستان ! آيا شما مى توانيد نظرى بيفكنيد و از او خبرى بگيريد؟ (قال هل انتم مطلعون ). <30>

اينجا است كه او نيز به جستجو برمى خيزد و نگاهى به سوى

دوزخ مى افكند ناگهان دوست خود را در وسط جهنم مى بيند! (فاطلع فرآه فى سواء الجحيم ) <31>

او را مخاطب ساخته صدا مى زند: به خدا سوگند چيزى نمانده بود كه مرا نيز سقوط دهى و به هلاكت بكشانى ! (قال تالله ان كدت لتردين ). <32>

چيزى نمانده بود كه وسوسه هاى تو در قلب صاف من اثر بگذارد، و مرا به همان خط انحرافى كه در آن بودى وارد كنى اگر لطف الهى يار من نشده بود و نعمت پروردگارم به كمكم نمى شتافت من نيز امروز با تو در آتش دوزخ احضار مى شدم ! (و لو لا نعمة ربى لكنت من المحضرين ).

اين توفيق الهى بود كه رفيق راه من شد، و اين دست لطف هدايتش بود كه مرا نوازش داد و رهبرى كرد.

در اينجا به دوست جهنميش رو مى كند و اين سخن را به عنوان سرزنش به ياد او مى آورد و مى گويد: آيا تو نبودى كه در دنيا مى گفتى ما هرگز نمى ميريم ؟ (ا فما نحن بميتين ).

جز همان يك مرگ اول در دنيا و بعد از آن نه حيات مجددى است و نه ما هرگز مجازات خواهيم شد! (الا موتتنا الاولى و ما نحن بمعذبين )

اكنون بنگر و ببين چه اشتباه بزرگى كردى ؟ بعد از مرگ چنين حياتى بود و چنين ثواب و جزاء و كيفرى ، اكنون همه حقائق بر تو آشكار شده ولى چه سود كه راه بازگشتى وجود ندارد!

طبق اين تفسير دو آيه اخير از گفتار اين فرد بهشتى با رفيق دوزخيش مى باشد كه گفته

هاى او را در زمينه انكار معاد به خاطرش مى آورد.

ولى جمعى از مفسران احتمال ديگرى در تفسير اين دو آيه داده اند و آن اينكه گفتگوى فرد بهشتى با رفيق دوزخى پايان يافته ، و دوستان بهشتى بار ديگر با هم سخن مى گويند: يكى از آنها از فرط خوشحالى صدا مى زند: آيا به راستى ديگر ما نمى ميريم و در اينجا حيات جاودان داريم ؟ آيا جز مرگ اول مرگ ديگرى در كار نخواهد بود؟ و اين لطف الهى بر ما جاودان مى ماند و هرگز عذاب نخواهيم شد؟

البته اين سخنان از روى شك و ترديد نيست ، از فرط وجد و سرور است ، درست مثل اينكه گاهى انسان بعد از مدتى آرزو و انتظار به منزل وسيع و مرفهى دست مى يابد، با تعجب مى گويد: آيا اين مال من است ؟ اى خداى من ! چه نعمتى ! آيا از من گرفته نخواهد شد؟

به هر حال اين گفتگو را با يك جمله پر معنى و بسيار احساس انگيز و مؤ كد به انواع تاكيدات پايان داده ، و مى گويد: راستى اين رستگارى و پيروزى بزرگى است (ان هذا لهو الفوز العظيم ).

چه پيروزى و رستگارى از اين برتر كه انسان غرق نعمت جاودانى و حيات

ابدى و مشمول انواع الطاف الهى باشد؟ از اين برتر و بالاتر چه چيزى تصور مى شود؟

و سرانجام خداوند بزرگ با يك جمله كوتاه و بيدار كننده و پر معنى به اين بحث خاتمه داده ، مى فرمايد: براى مثل اين مردم عمل كنند و به خاطر اين مواهب تلاشگران بكوشند (لمثل هذا فليعمل

العاملون ).

اينكه بعضى از مفسران احتمال داده اند كه آيه اخير نيز از گفته هاى بهشتيان باشد بسيار بعيد به نظر مى رسد، چرا كه در آن روز ديگر عملى در كار نيست ، و به تعبير ديگر در آن روز برنامه عمل وجود ندارد كه با اين عبارت بخواهند افراد را به آن تشويق كنند، در حالى كه ظاهر آيه نشان مى دهد هدف اين است كه از تمام آيات گذشته با ذكر اين جمله نتيجه گيرى گردد و مردم به سوى ايمان و عمل سوق داده شوند، لذا مناسب اين است كه اين سخن خداوند در پايان اين بحث بوده باشد.

1 - ارتباط بهشتيان با دوزخيان

از آيات فوق برمى آيد كه گاه نوعى ارتباط ميان بهشتيان و دوزخيان برقرار مى شود، گوئى بهشتيان كه در بالا قرار دارند به دوزخيان كه در پائين هستند مى نگرند و وضع حال آنها را مى بينند (اين معنى از تعبير فاطلع كه به معنى اشراف از بالا است استفاده مى شود).

البته اين دليل بر آن نيست كه فاصله بهشت و دوزخ كم است ، بلكه در آن شرائط قدرت ديد فوق العاده اى به آنها داده مى شود كه مساءله فاصله و مكان در برابر آن مطرح نيست .

در بعضى از كلمات مفسران آمده است كه در بهشت روزنه اى وجود دارد كه از آن مى توان جهنم را ديد!

از آيات سوره اعراف نيز به خوبى اين ارتباط روشن مى شود، آنجا كه مى گويد: بهشتيان دوزخيان را بانگ مى زنند و مى گويند ما آنچه را پروردگارمان وعده داده بود حقا يافتيم ، آيا شما

هم آنچه را پروردگارتان وعده داده بود به حق يافتيد؟ مى گويند آرى ! و در اين هنگام كسى در ميان آنها بانگ برمى آورد كه لعنت خدا بر ستمگران باد! فنادى اصحاب الجنة اصحاب النار ان قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا قالوا نعم فاذن مؤ ذن بينهم ان لعنة الله على الظالمين (اعراف 44).

از آيه 46 همان سوره اعراف نيز استفاده مى شود كه در ميان اهل بهشت و دوزخ حجابى برقرار است و بينهما حجاب .

تعبير به نادى كه معمولا در موارد سخن گفتن از دور به كار مى رود نشانه بعد مكانى يا مقامى اين دو گروه است ، اما به هر حال همانگونه كه بارها گفته ايم شرائط و احوال روز قيامت با وضع اين جهان بسيار متفاوت است و ما نمى توانيم با معيارهاى اين جهان آنها را ارزيابى كنيم .

2 - اين آيات درباره چه كسى نازل شده ؟

بعضى از مفسران شان نزولهائى براى آيات فوق نقل كرده اند كه مطابق آنها اين آيات اشاره به آن دو نفر مى كند كه در سوره كهف به عنوان يك مثال مطرح شده است آنجا كه مى فرمايد: و اضرب لهم مثلا رجلين جعلنا لاحدهما جنتين من اعناب و حففناهما بنخل و جعلنا بينهما زرعا … براى آنها مثالى بيان كن : داستان آن دو مرد را كه براى يكى از آنها دو باغ از انواع انگورها قرار داديم ، و در گرداگرد آن درختان نخل ، و در ميان اين دو زراعتى

پر بركت … (آيات 32 تا 43 سوره كهف ).

در اين آيات

آمده است كه يكى از آن دو نفر فردى بود بسيار خودخواه و مغرور و كم ظرفيت و منكر معاد و ديگرى مؤ من و معتقد به قيامت و سرانجام آن مرد بى ايمان مغرور در همين جهان نيز به مجازات الهى گرفتار شد و تمام اموال و ثروتش بر باد رفت . <32>

ولى لحن آيات مورد بحث با آيات سوره كهف چندان هماهنگ نيست و حكايت از دو داستان جداگانه مى كند.

بعضى ديگر از مفسران آن را ناظر به دو نفر شريك يا رفيق مى دانند كه ثروت زيادى داشتند، يكى انفاق هاى زيادى كرد، و ديگرى كه به اين امور اعتقادى نداشت خوددارى نمود، بعد از مدتى انفاق كننده نيازمند شد و مورد سرزنش رفيقش قرار گرفت ، و با استهزاء به او گفت : ءانك لمن المصدقين : آيا تو در راه خدا انفاق مى كنى . <34>

اما اين شان نزول متوقف بر اين است كه مصدقين را در آيات مورد بحث با تشديد صاد بخوانيم كه مربوط به انفاق و صدقه دادن بوده باشد.

در حالى كه در قرائت مشهور مصدقين بدون تشديد صاد است بنابراين شان نزول مزبور با قرائت مشهور سازگار نيست .

3 - براى چنين مواهبى بايد تلاش كرد

آيا سزاوار است انسان سرمايه گرانبهاى عمر و استعدادهاى خلاق خداداد را در امورى مصرف كند كه همانند حباب بر روى آب ناپايدار است ؟ متاعى است كم ارزش و بيدوام ، متاعى است پرآفت و پر دردسر.

و يا اين نيروهاى پر ارزش را در مسيرى به كار گيرد كه نتيجه آن حيات جاويدان و مواهب بى پايان و

خشنودى پروردگار است ؟

قرآن در آيات فوق چه تعبير زيبائى دارد مى گويد تلاشگران براى اين چنين هدفى بايد تلاش كنند، براى بهشتى مملو از لذات روحانى ، و پر از نعمتهاى جسمانى كه شراب طهورش انسان را در نشئه اى ملكوتى فرو مى برد، و همنشينى دوستان با صفايش غمى بر دل نمى گذارد، نه محدوديتى در آن است و نه ممنوعيتى ، نه اندوه زوال در آن راه دارد و نه دردسر حفظ و نگهدارى .

آرى براى مثل اين بايد سعى و عمل كرد. گوشه اى از عذابهاى جانكاه دوزخيان

بعد از بيان نعمتهاى روحبخش و پرارزش بهشتى ، در آيات مورد بحث به بيان عذابهاى دردناك و غمانگيز دوزخى مى پردازد و آنچنان ترسيمى از آن مى كند كه در مقايسه با نعمتهاى پيشين در نفوس مستعد عميقا اثر مى گذارد و آنها را از هر گونه زشتى و ناپاكى باز مى دارد.

نخست مى فرمايد: آيا اين نعمتهاى جاويدان و لذتبخش كه بهشتيان را با آن پذيرائى مى كنند بهتر است يا درخت نفرت انگيز زقوم ؟!(اذلك خير نزلا ام شجرة الزقوم ).

تعبير به نزل با توجه به مفهوم آن به چيزى گفته مى شود كه براى پذيرائى ميهمان آماده مى كنند، و بعضى گفته اند نخستين چيزى است كه با آن از ميهمان تازه وارد پذيرائى مى كنند نشان مى دهد كه بهشتيان همچون ميهمانهاى عزيز و محترم پذيرائى مى شوند.

قرآن مى گويد: آيا اين بهتر است يا درخت زقوم ؟!

تعبير به بهتر دليل بر اين نيست كه درخت زقوم چيز خوبى است ، و نعمت بهشتيان از آن بهتر است ،

چرا كه اين تعبيرات در لغت عرب گاه در مواردى به كار مى رود كه در يكسو هيچگونه خوبى اصلا وجود ندارد، ولى اين احتمال وجود دارد كه اين يكنوع كنايه است ، درست به اين مى ماند كه شخصى بر اثر آلودگى

به انواع گناهان در ميان مردم سخت رسوا شده است و به او مى گوئيم آيا اين رسوائى بهتر است يا افتخار و آبرومندى ؟

و اما زقوم به گفته اهل لغت اسم گياهى است تلخ و بد بو و بد طعم . <35>

و به گفته بعضى از مفسران اسم گياهى است كه داراى برگهاى كوچك و تلخ و بد بو است و در سرزمين تهامه مى رويد و مشركان با آن آشنا بودند. <36>

و در تفسير روح المعانى اضافه مى كند اين گياه شيره اى دارد كه وقتى به بدن انسان مى رسد ورم مى كند. <37>

راغب در مفردات مى گويد: زقوم هر نوع غذاى تنفرآميز دوزخيان است .

لسان العرب مى گويد: اين ماده در اصل به معنى بلعيدن آمده است .

سپس مى افزايد هنگامى كه آيه زقوم نازل شد ابوجهل گفت : چنين درختى در سرزمين ما نمى رويد، چه كسى از شما معنى زقوم را مى داند؟

در آنجا مردى بود از آفريقا گفت زقوم به لغت افريقائيان به معنى كره و خرما است !

ابوجهل به عنوان سخريه صدا زد كنيز! مقدارى خرما و كره بياور تا زقوم كنيم ! آنها مى خوردند و مسخره مى كردند و مى گفتند محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در آخرت ما را به اينها مى ترساند! قرآن نازل

شد و پاسخ دندانشكنى به آنها داد كه در آيات بعد مى خوانيم .

به هر حال واژه شجرة هميشه به معنى درخت نيست گاه به معنى گياه نيز مى آيد، و قرائن نشان مى دهد كه منظور از آن در اينجا گياه است .

سپس قرآن به بعضى از ويژگيهاى اين گياه پرداخته مى گويد: ما آن را مايه عذاب و رنج ظالمان قرار داديم (انا جعلناه فتنة للظالمين ).

فتنه ممكن است به معنى رنج و عذاب باشد، و ممكن است به معنى آزمايش همانگونه كه در غالب موارد در قرآن به اين معنى آمده است اشاره به اينكه آنها هنگامى كه نام زقوم را شنيدند به سخريه و استهزاء پرداختند و از اين رو وسيله اى براى آزمايش اين ستمگران شد.

سپس مى افزايد: آن درختى است كه از قعر جهنم مى رويد! (انها شجرة تخرج من اصل الجحيم ).

ولى اين ظالمان مغرور به سخريه ادامه دادند و گفتند مگر ممكن است گياه يا درختى از قعر جهنم برويد؟ آتش كجا و درخت و گياه كجا؟ بنابراين شنيدن نام اين گياه و اوصاف آن مايه آزمايش آنها در اين دنيا، و خود آن در آخرت مايه درد و رنج آنها است .

گويا آنها از اين نكته غافل بودند كه اصولى كه بر زندگى آن جهان (آخرت ) حاكم است با اين جهان بسيار تفاوت دارد، گياه و درختى كه از قعر جهنم مى رويد به رنگ جهنم است ، و در شرائط جهنم پرورش يافته ، نه گياهى است همانند گياهى كه در باغهاى اين جهان مى رويد، و شايد از اين نكته بيخبر نبودند

بلكه هدفشان تنها سخريه و استهزاء بود.

سپس مى افزايد: شكوفه آن مانند كله هاى شياطين است ! (طلعها كانه رؤ س الشياطين ).

طلع معمولا به شكوفه خرما گفته مى شود كه داراى پوسته سبز رنگى

است و در درون آن رشته هاى سفيدى است كه بعدا تبديل به خوشه خرما مى شود، واژه طلع از ماده طلوع به اين مناسبت است كه نخستين ميوه اى است كه بر درخت ظاهر مى شود و طلوع مى كند.

در اينجا اين سؤ ال پيش مى آيد كه مگر مردم كله هاى شياطين را ديده بودند كه قرآن شكوفه هاى زقوم را به آن تشبيه مى كند؟

مفسران در اينجا پاسخ هاى متعددى ذكر كرده اند:

بعضى گفته اند: يكى از معانى شيطان يك نوع مار بد منظر است كه شكوفه زقوم به آن تشبيه شده است .

و بعضى گفته اند: يك نوع گياه بد چهره است چنانكه در كتاب منتهى الارب آمده است : راءس الشيطان يا روس الشياطين گياهى است .

ولى آنچه صحيحتر به نظر مى رسد اين است كه اين تشبيه براى بيان نهايت زشتى و چهره تنفرآميز آن است ، زيرا انسان از چيزى كه متنفر باشد در ذهن خود براى آن قيافه اى زشت و وحشتناك ترسيم مى كند، و به هر چه علاقه مند است براى آن قيافه اى زيبا و دوست داشتنى .

لذا در عكسهائى كه مردم براى فرشتگان مى كشند زيباترين چهره ها را ترسيم مى كنند و به عكس براى شياطين و ديوان بدترين چهره ها را، در حالى كه نه فرشته را ديده اند و نه ديو را.

در تعبيرات روزمره بسيار ديده

مى شود كه مى گويند: فلان كس مانند عفريت است ، يا قيافه ديو دارد!

اينها همه تشبيهاتى است بر اساس انعكاسات ذهنى انسانها از مفاهيم مختلف ، تشبيهاتى است لطيف و گويا.

سرانجام قرآن مى گويد: اين ظالمان مغرور مسلما از اين گياه مى خورند

و شكم را از آن پر مى كنند (فانهم لاكلون منها فمالئون منها البطون ).

اين همان فتنه و عذابى است كه در آيات قبل به آن اشاره شد، خوردن از اين گياه دوزخى با آن بوى بد و طعم تلخ با آن شيره اى كه تماسش با بدن مايه سوزندگى و تورم است ، آنهم خوردن به مقدار زياد، عذابى است دردناك . <38>

بديهى است خوردن از اين غذاى ناگوار و تلخ تشنگى آور است ، اما به هنگامى كه تشنه مى شوند چه مى نوشند؟ قرآن مى گويد: اين دوزخيان بعد از اين زقوم آب داغ و كثيفى خواهند داشت (ثم ان لهم عليها لشوبا من حميم ).

شوب به معنى چيزى است كه با شى ء ديگر مخلوط شود، و حميم به معنى آب داغ و سوزان است ، بنابراين حتى آب داغى كه آنها مى نوشند خالص نيست بلكه آلوده است .

آن غذاى دوزخيان ، و اينهم نوشابه آنان ، اما بعد از اين پذيرائى به كجا مى روند قرآن مى گويد: سپس بازگشت آنها به سوى جهنم است ! (ثم ان مرجعهم لالى الجحيم ).

بعضى از مفسران از اين تعبير چنين استفاده كرده اند كه اين آب داغ آلوده از چشمه اى در بيرون دوزخ است ، دوزخيان را قبلا براى نوشيدن آن همچون حيواناتى كه به آبگاه

مى برند به آنجا مى خوانند، و بعد از نوشيدن از آن بار ديگر بازگشتشان به سوى دوزخ است .

بعضى ديگر گفته اند اين اشاره به مواقف و جايگاههاى مختلف دوزخ است كه ظالمان و مجرمان را از منطقه اى به منطقه ديگر مى برند تا از آن آب سوزان

بنوشند و بعد آنها را به جايگاه اصليشان باز مى گردانند، اما تفسير اول مناسبتر به نظر مى رسد.

همانگونه كه قبلا نيز اشاره كرديم نه ترسيم نعمتهاى بهشتى آنچنان كه هست در اين دنيا براى ما ممكن است و نه عذابهاى دوزخيان . تنها شبحى از دور با عباراتى كوتاه از آن در ذهن ما ترسيم مى شود (پروردگارا ما را در پناه لطفت از اين عذابها محفوظ دار).

در آخرين آيات مورد بحث قرآن دليل اصلى گرفتارى دوزخيان را در چنگال اين مجازاتهاى دردناك در دو جمله كوتاه و پرمعنى بيان مى كند، و مى گويد: آنها پدران خود را گمراه يافتند (انهم الفوا آبائهم ضالين )

اما با اين حال با سرعت و بى اختيار به دنبال آنها مى دوند (فهم على آثارهم يهرعون ).

جالب اينكه در اينجا يهرعون به صورت صيغه مجهول از ماده اهراع كه به معنى با سرعت دويدن است آمده ، اشاره به اينكه چنان دل و دين بر تقليد نياكان باخته اند كه گوئى آنها را به سرعت و بى اختيار به دنبالشان مى دوانند گوئى از خود اراده اى ندارند و اين اشاره به نهايت تعصب و شيفتگى آنها به خرافات نياكان است . اقوام گمراه پيشين

از آنجا كه مسائل گذشته در رابطه با مجرمان و ظالمان اختصاص به مقطع

خاصى از زمان و مكان ندارد قرآن در آيات مورد بحث به تعميم و گسترش آن مى پردازد، و ضمن چند آيه كوتاه و فشرده زمينه را براى شرح احوال بسيارى از امتهاى پيشين كه اطلاع بر احوالشان سند گويائى براى مباحث گذشته است فراهم مى سازد، اقوامى همچون قوم نوح و ابراهيم و موسى و هارون و لوط و يونس و مانند آنها.

نخست مى فرمايد: قبل از آنها بيشتر پيشينيان گمراه شدند (و لقد ضل قبلهم اكثر الاولين )

تنها مشركان مكه نيستند كه به تقليد نياكانشان در گمراهى عميقى گرفتارند، بلكه پيش از آنها نيز اكثر اقوام گذشته به چنين سرنوشتى گرفتار شدند، و مؤ منان آنها در برابر گمراهان آنها اندك بودند، و اين تسلى خاطرى است براى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و مؤ منان اندك نخستين در آن زمان كه در مكه بودند و از هر سو در محاصره دشمن .

سپس اضافه مى كند گمراهى آنها به خاطر نداشتن رهبر و راهنما نبود، ما در ميان آنها انذاركنندگانى فرستاديم (و لقد ارسلنا فيهم منذرين ).

پيامبرانى كه آنها را از شرك و كفر و ظلم و بيدادگرى و تقليد كوركورانه از ديگران بيم مى دادند، و آنها را به مسئوليتهايشان آشنا مى ساختند.

درست است كه پيامبران در يك دست نامه انذار و در دست ديگر نامه بشارت داشتند ولى چون ركن اعظم تبليغ آنها مخصوصا نسبت به چنين اقوام گمراه و سركش همان انذار بود در اينجا تنها روى آن تكيه شده است .

سپس در يك جمله كوتاه و پرمعنى مى گويد: اكنون بنگر عاقبت انذار شوندگان و

اين اقوام لجوج گمراه به كجا رسيد؟ (فانظر كيف كان عاقبة المنذرين ).

مخاطب در جمله فانظر (اكنون بنگر) ممكن است شخص پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) باشد و يا هر فرد عاقل و بيدار.

در حقيقت اين جمله اشاره به پايان كار اقوامى است كه در آيات بعد شرح حال آنها خواهد آمد.

و در آخرين آيه به عنوان يك استثنا مى فرمايد: مگر بندگان مخلص خدا (الا عباد الله المخلصين ).

در واقع اين جمله اشاره به آن است كه عاقبت اين اقوام را بنگر كه چگونه آنها را به عذاب دردناكى گرفتار كرديم ، و هلاك نموديم ، و جز بندگان با ايمان و مخلص كه از اين مهلكه جان سالم بدر بردند. <39>

قابل توجه اينكه در اين سوره پنج بار روى بندگان مخلص خدا در آيات مختلف تكيه شده ، و اين نشانه اى است از عظمت مقام آنها، و همانگونه كه قبلا اشاره كرديم آنها كسانى هستند كه در معرفت و ايمان و جهاد نفس آنچنان پيروز شده اند كه خداوند آنها را برگزيده و خالص كرده ، و به همين دليل در برابر انحرافات و لغزشها مصونيت پيدا كرده اند.

شيطان از نفوذ در آنها عاجز و مايوس است و از روز نخست در برابر آنها سپر انداخته و اظهار عجز كرده است .

غوغاى محيط، وسوسه هاى اغواگران ، تقليد نياكان و فرهنگهاى غلط و طاغوتى هرگز نمى تواند آنها را از مسيرشان منحرف سازد.

و اين در حقيقت پيامى است الهام بخش براى مؤ منان مقاوم آن روز در مكه و براى ما مسلمانان در دنياى پرغوغاى امروز كه

از انبوه دشمنان نهراسيم و بگوييم در صف عباد الله مخلصين جاى گيريم . گوشه اى از داستان نوح

از اينجا شرح داستان نه نفر از پيامبران بزرگ خدا آغاز مى شود كه در آيات پيشين بطور سربسته به آن اشاره شده بود، نخست از نوح شيخ الانبياء و نخستين پيامبر اولوا العزم شروع مى كند، و قبل از هر چيز به دعاى پرسوز او هنگامى كه از هدايت قومش مايوس شد اشاره كرده مى فرمايد: نوح ما را ندا كرد، ما هم اجابت كرديم ، و چه خوب اجابت كننده اى هستيم (و لقد نادانا نوح فلنعم المجيبون ). <40>

اين دعا ممكن است اشاره به همان باشد كه در سوره نوح آمده : و قال نوح رب لا تذر على الارض من الكافرين ديارا انك ان تذرهم يضلوا عبادك و لا يلدوا الا فاجرا كفارا: نوح گفت : پروردگارا! احدى از كافران را بر روى زمين مگذار، چرا كه اگر آنها را به حال خود واگذارى بندگانت را گمراه مى كنند، و جز افرادى فاجر و كافر نسلى از آنها متولد نخواهد شد (هم خود فاسدند و هم نسل آينده آنها) (نوح آيات 26 و 27).

و يا دعائى كه به هنگام سوار شدن بر كشتى به پيشگاه خدا عرض كرد: رب انزلنى منزلا مباركا و انت خير المنزلين : پروردگارا! ما را در منزلگاهى پر بركت فرود آور و تو بهترين فرود آورندگانى (مؤ منون آيه 29).

و يا دعائى كه در سوره قمر آيه 10 آمده : فدعا ربه انى مغلوب فانتصر: نوح

پروردگارش را چنين خواند من در چنگال اين قوم مغلوبم مرا يارى

فرما.

البته هيچ مانعى ندارد كه آيه مورد بحث اشاره به همه اين دعاها بوده باشد، و خداوند به بهترين وجهى همه را اجابت فرمود.

و لذا در آيه بعد بلافاصله مى فرمايد: ما او و خاندانش را از اندوه بزرگ نجات بخشيديم (و نجيناه و اهله من الكرب العظيم ). <41>

اين اندوه بزرگ كدام اندوه بوده است كه نوح را سخت رنج مى داده ؟

ممكن است اشاره به سخريه هاى قوم كافر و مغرور، و آزارهاى زبانى آنها و هتاكى و توهين نسبت به او و پيروانش باشد، و يا اشاره به تكذيبهاى پى درپى اين قوم لجوج .

گاه مى گفتند: و ما نراك اتبعك الا الذين هم اراذلنا: ما نمى بينيم كسى از تو پيروى كند مگر يك مشت اوباش ما! (هود - 27).

و گاه مى گفتند: يا نوح قد جادلتنا فاكثرت جدالنا فاتنا بما تعدنا ان كنت من الصادقين : اى نوح زياد با ما سخن گفتى (و پر حرفى كردى !) اگر راست مى گوئى عذابى را كه وعده مى دهى بياور! (هود - 32).

و گاه چنانكه قرآن مى گويد و يصنع الفلك و كلما مر عليه ملاء من قومه سخروا منه : او مشغول ساختن كشتى بود، و هر زمان گروهى از قومش از كنار او عبور مى كردند وى را مسخره مى نمودند (و مى گفتند اين مرد ديوانه شده است !) (هود - 38).

آن قدر نوح اين پيامبر پر حوصله را ناراحت كردند و اسائه ادب نمودند و نسبت جنون به او دادند كه عرض كرد: رب انصرنى بما كذبون : پروردگارا!

در مقابل تكذيب آنها مرا يارى كن (مؤ

منون - 26).

به هر حال مجموعه اى از اين حوادث ناگوار و زخم زبانهاى شديد قلب پاك او را سخت مى فشرد، تا اينكه طوفان فرا رسيد، و خداوند او را از چنگال اين قوم ستمگر، و آن كرب عظيم و اندوه بزرگ رهائى بخشيد.

بعضى از مفسران احتمال داده اند كه منظور از كرب عظيم همان طوفان بوده است كه جز نوح و يارانش از آن نجات نيافتند، ولى اين معنى بعيد به نظر مى رسد.

سپس مى افزايد: ما فرزندان نوح را بازماندگان (روى زمين ) قرار داديم (و جعلنا ذريته هم الباقين ).

آيا به راستى تمام انسانهائى كه اكنون روى زمين زندگى مى كنند از فرزندان نوح هستند؟ و آيه فوق همين را مى گويد؟ و يا گروه عظيمى از انبياء و اولياء و صلحاء از دودمان او باقى ماندند هر چند همه مردم از دودمان او نيستند؟ در اين زمينه بحثى داريم كه به خواست خدا در نكات خواهد آمد.

به علاوه ذكر خير و ثناء جميل و نام نيك براى نوح در ميان امتهاى بعد قرار داديم (و تركنا عليه فى الاخرين ).

از او به عنوان يك پيامبر مقاوم و شجاع و صبور و دلسوز و مهربان ياد مى كنند، و او را شيخ الانبياء مى نامند.

تاريخ او اسطوره مقاومت و ايستادگى است ، و برنامه او الهام بخش براى همه رهروان راه حق در برابر كارشكنيهاى سخت دشمنان و نابخرديهاى آنها.

سلام و درود باد بر نوح در ميان جهانيان (سلام على نوح فى العالمين ).

چه افتخارى از اين برتر و بالاتر كه خداوند بر او سلام مى فرستد، سلامى كه در

ميان جهان و جهانيان باقى مى ماند، و تا دامنه قيامت گسترده مى شود، سلام خدا تواءم با ثناء جميل و ذكر خير بندگانش .

جالب اينكه كمتر سلامى در قرآن به اين گستردگى و وسعت درباره كسى ديده مى شود، بخصوص اينكه العالمين (به مقتضاى اينكه جمع است و توأ م با الف و لام ) آنچنان معنى وسيعى دارد كه نه تنها همه انسانها، بلكه عوالم فرشتگان و ملكوتيان را نيز ممكن است در بر گيرد.

و براى آنكه اين برنامه براى ديگران الهام بخش گردد مى افزايد: ما اينگونه نيكوكاران را جزا و پاداش مى دهيم ! (انا كذلك نجزى المحسنين ).

چرا كه او از بندگان با ايمان ما بود (انه من عبادنا المؤ منين ).

در حقيقت مقام عبوديت و بندگى ، و همچنين ايمان توأ م با احسان و نيكوكارى كه در دو آيه اخير آمده ، دليل اصلى لطف خداوند نسبت به نوح و نجاتش از اندوه بزرگ و سلام و درود الهى بر او بود كه اگر اين برنامه از ناحيه ديگران نيز تعقيب شود مشمول همان رحمت و لطفند كه نوح بود چرا كه معيارهاى الطاف پروردگار تخلف ناپذير است و جنبه شخصى و خصوصى ندارد.

و در آخرين آيه مورد بحث با جمله اى كوتاه و كوبنده سرنوشت آن قوم ظالم و شرور و كينه توز را بيان كرده ، مى گويد: سپس ديگران را غرق كرديم (ثم اغرقنا الاخرين ).

از آسمان سيلاب آمد، و از زمين آب جوشيد، و سرتاسر كره زمين به اقيانوس پر تلاطمى مبدل شد! كاخهاى بيدادگران را در هم كوبيد، و جسدهاى بيجانشان بر صفحه

آب باقى ماند!

جالب اينكه الطاف خود را با نوح ضمن چندين آيه بيان مى كند، اما عذاب آن قوم سركش را در يك جمله كوتاه توأ م با تحقير و بى اعتنائى ، چرا كه مقام بيان افتخارات و پيروزيهاى مؤ منان و يارى خداوند نسبت به آنها مقام توضيح است و مقام بيان حال سركشان مقام بى اعتنائى .

آيا مردم روى زمين همه از دودمان نوحند؟

جمعى از بزرگان مفسرين از جمله و جعلنا ذريته هم الباقين (ما فرزندان نوح را بازماندگان در زمين قرار داديم ) چنين استفاده كرده اند كه تمام نسل بشر بعد از نوح از دودمان او به وجود آمدند و هم اكنون همه از فرزندان نوحند.

اين سخن را بسيارى از مورخان نقل كرده اند كه از نوح سه فرزند باقى ماند به نام : سام و حام و يافث و تمام نژادهاى امروز كره زمين به آنها منتهى مى شوند، نژاد عرب و فارس و روم را نژاد سامى مى دانند، و نژاد ترك و گروهى ديگر را از اولاد يافث ، و نژاد سودان و سند و هند و نوبه و حبشه و قبط و بربر را از اولاد حام مى شمرند.

بحث در اين مساءله نيست كه اين نژاد از كدامين فرزند نوح است چرا كه در اين مساءله در ميان مورخان و مفسران تعبيرهاى مختلفى ديده مى شود، بحث در اين است كه آيا همه نژادهاى انسانى به اين سه بازمى گردد؟

در اينجا اين سؤ ال پيش مى آيد كه مگر مؤ منان ديگرى با نوح در كشتى سوار نشدند سرنوشت آنها چه شد؟ آيا آنها همگى از

دنيا رفتند بى آنكه فرزندى از آنها باقى بماند؟ و يا اگر فرزندانى داشتند فرزند دختر بود كه با اولاد نوح ازدواج كردند؟ اين مساءله از نظر تاريخى چندان روشن نيست ، بلكه از بعضى

روايات پاره اى اشارات در آيات قرآن ممكن است استفاده كرد كه از آنها نيز فرزندانى در روى زمين مانده ، و اقوامى از اولاد آنها هستند.

در حديثى كه در تفسير على بن ابراهيم از امام باقر (عليه السلام ) در توضيح آيه فوق نقل شده چنين مى خوانيم : الحق و النبوة و الكتاب و الايمان فى عقبه ، و ليس كل من فى الارض من بنى آدم من ولد نوح (عليه السلام ) قال الله عزوجل فى كتابه احمل فيها من كل زوجين اثنين و اهلك الا من سبق عليه القول منهم و من آمن و ما آمن معه الا قليل ، و قال الله عز و جل ايضا: ذرية من حملنا مع نوح :

منظور خداوند از اين آيه (و جعلنا ذريته هم الباقين ) اين است كه حق و نبوت و كتاب آسمانى و ايمان در دودمان نوح باقيماند، ولى تمام كسانى كه از فرزندان آدم در روى زمين زندگى مى كنند از اولاد نوح نيستند، چرا كه خداوند متعال در كتابش مى گويد: ما به نوح دستور داديم كه از هر جفتى از حيوانات يك زوج بر كشتى سوار كن ، و همچنين اهل خانواده ات را، مگر آنها كه قبلا وعده هلاكشان داده شده (اشاره به همسر نوح و يكى از فرزندانش ) و همچنين مؤ منان را، جز گروه اندكى به نوح ايمان نياوردند -

و نيز (خطاب به بنى اسرائيل كرده مى گويد:) اى فرزندان كسانى كه با نوح بر كشتى سوار كرديم . <42>

و به اين ترتيب آنچه درباره منتهى شدن تمام نژادهاى روى زمين به فرزندان نوح مشهور است ثابت نيست . طرح جالب بت شكنى ابراهيم

در اين آيات بخش قابل ملاحظه اى از زندگى ابراهيم قهرمان بتشكن (عليه السلام ) به دنبال گوشه هائى از تاريخ پر ماجراى نوح (عليه السلام ) آمده است .

در اينجا نخست از ماجراى بت شكنى ابراهيم و برخورد شديد بت پرستان با او سخن مى گويد، و در قسمت ديگرى پيرامون بزرگترين صحنه فداكارى ابراهيم خليل و مساءله قربانى فرزندش بحث مى كند، و اين قسمت در قرآن مجيد منحصرا در همين جا مطرح شده است .

آيه نخست ماجراى ابراهيم را به اين صورت با ماجراى نوح پيوند مى دهد و مى فرمايد: و از پيروان نوح و ابراهيم بود (و ان من شيعته لابراهيم ).

او در همان خط توحيد و عدل در همان مسير تقوا و اخلاص كه سنت نوح بود گام بر مى داشت ، كه انبياء همه مبلغان يك مكتب و استادان يك دانشگاهند، و هر كدام برنامه ديگرى را تداوم مى بخشند و تكميل مى كنند.

چه تعبير جالبى ؟ ابراهيم از شيعيان نوح بود، با اينكه فاصله زمانى زيادى آن دو را از هم جدا مى كرد (حدود 2600 سال به گفته بعضى از مفسران ) ولى مى دانيم در پيوند مكتبى زمان كمترين تاثيرى ندارد. <43>

بعد از بيان اين اجمال به تفصيل آن پرداخته ، مى فرمايد: به خاطر بياور هنگامى را كه

ابراهيم با قلب سليم به پيشگاه پروردگارش آمد (اذ جاء ربه بقلب سليم )

مفسران براى قلب سليم تفسيرهاى متعددى بيان كرده اند كه هر كدام به يكى از ابعاد اين مساءله اشاره مى كند.

قلبى كه پاك از شرك باشد.

قلبى كه خالص از معاصى و كينه و نفاق بوده باشد.

قلبى كه از عشق دنيا تهى باشد كه حب دنيا سرچشمه همه خطاها است .

و بالاخره قلبى كه جز خدا در آن نباشد!

حقيقت اين است كه سليم از ماده سلامت ، و هنگامى كه سلامت به طور مطلق مطرح مى شود سلامتى از هر گونه بيمارى اخلاقى و اعتقادى را شامل مى شود.

قرآن مجيد درباره منافقان مى گويد: فى قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا در دلهاى آنها يك نوع بيمارى است و خداوند نيز (بر اثر لجاجت و گناهشان ) بر اين بيمارى مى افزايد (بقره 10).

جالبترين تفسير را براى قلب سليم امام صادق (عليه السلام ) بيان فرموده : در آنجا كه مى خوانيم : القلب السليم الذى يلقى ربه و ليس فيه احد سواه !: قلب سليم قلبى است كه خدا را ملاقات كند در حالى كه هيچ كس جز او در آن نباشد. <44>

و اين تعبير، جامع همه اوصاف گذشته است .

و نيز در روايت ديگرى از همان امام (عليه السلام ) آمده است كه فرمود: صاحب النية الصادقة صاحب القلب السليم ، لان سلامة القلب من هو اجس المذكورات تخلص النية لله فى الامور كلها: كسى كه نيت صادقى دارد صاحب قلب سليم است چرا كه سلامت قلب از شرك و شك نيت را در همه چيز خالص مى كند. <45>

درباره

اهميت قلب سليم همين بس كه قرآن مجيد آنرا تنها سرمايه نجات روز قيامت شمرده ، چنانكه در سوره شعراء آيه 88 و 89 از زبان همين پيامبر بزرگ ابراهيم (عليه السلام ) مى خوانيم : يوم لا ينفع مال و لا بنون الا من اتى الله بقلب سليم : روزى كه اموال و فرزندان سودى به حال انسان نمى بخشند، جز كسى

كه با قلب سليم در پيشگاه خداوند حضور يابد. <46>

آرى ابراهيم با قلب سليم و روح پاك و اراده نيرومند و عزم راسخ مامور مبارزه با بت پرستان شد، و از پدر (عمو) و قوم خودش آغاز كرد، چنانكه قرآن مى گويد به خاطر بياور هنگامى را كه به پدر و قومش گفت : اينها چه چيز است كه مى پرستيد؟! (اذ قال لابيه و قومه ما ذا تعبدون ).

حيف نيست انسان با آن شرافت ذاتى و عقل و خرد در مقابل مشتى سنگ و چوب بى ارزش تعظيم كند؟ عقلتان كجا است ؟!

سپس اين تعبير را كه توأ م با تحقير آشكار بتها بود با جمله ديگرى تكميل كرد و گفت : آيا شما جز الله كه بر حق است به سراغ خدايان دروغين مى رويد؟ (اءفكا الهة دون الله تريدون ). <47>

با توجه به اينكه افك به معنى دروغ بزرگ ، و يا زشترين دروغها است ، قاطعيت سخن ابراهيم درباره بتها روشنتر مى شود.

سرانجام سخنش را با جمله كوبنده ديگرى در اين مقطع پايان داد و گفت : شما درباره پروردگار عالميان چه گمان مى بريد؟! (فما ظنكم برب العالمين )

روزى او را مى خوريد، مواهب او سراسر

وجود شما را احاطه كرده ،

با اينحال موجودات بى ارزشى را همرديف او قرار داده ايد، با اينحال باز انتظار داريد به شما رحم كند، و شما را با اشد مجازات كيفر ندهد؟ چه اشتباه بزرگى ؟ چه گمراهى خطرناكى ؟.

تعبير رب العالمين اشاره به اين است كه تمام عالم در سايه ربوبيت او اداره مى شوند شما او را رها ساخته به سراغ يك مشت پندار و اوهامى كه هيچ منشا اثر نيست رفته ايد.

در تواريخ و تفاسير آمده است كه بت پرستان بابل هر سال مراسم عيد مخصوصى داشتند غذاهائى در بتخانه آماده مى كردند و در آنجا مى چيدند به اين پندار كه غذاها متبرك شود، سپس دستجمعى به بيرون شهر مى رفتند و در پايان روز باز مى گشتند و براى نيايش و صرف غذا به بتخانه مى آمدند.

آن روز شهر خالى شد و فرصت خوبى براى در هم كوبيدن بتها به دست ابراهيم افتاد.

فرصتى كه ابراهيم مدتها انتظار آن را مى كشيد و مايل نبود به آسانى از دست برود.

لذا هنگامى كه در شب از او دعوت به شركت در اين مراسم كردند او نگاهى به ستارگان افكند (فنظر نظرة فى النجوم ).

و گفت من بيمارم (و قال انى سقيم ).

و به اين ترتيب عذر خود را خواست !

آنها به او پشت كرده و به سرعت از او دور شدند و به دنبال مراسم خود شتافتند (فتولوا عنه مدبرين ).

در اينجا دو سؤ ال مطرح است .

نخست اينكه : چرا ابراهيم به ستارگان نگاه كرد، هدفش از اين نگاه چه بود؟ ديگر اينكه آيا به راستى بيمار بود كه گفت

بيمارم ؟ چه بيمارى داشت ؟

پاسخ سؤ ال اول با توجه به اعتقادات مردم بابل و رسوم و عادات آنها روشن است ، آنها در علم نجوم مطالعاتى داشتند، و حتى مى گويند بتهاى آنها نيز هياكل ستارگان بود، و به اين خاطر به آنها احترام مى گذاشتند كه سمبل ستارگان بودند.

البته در كنار اطلاعات نجومى خرافات بسيار نيز در اين زمينه در ميان آنها شايع بود، از جمله اينكه ستارگان را در سرنوشت خود مؤ ثر مى دانستند، و از آنها خير و بركت مى طلبيدند، و از وضع آنها بر حوادث آينده استدلال مى كردند.

ابراهيم (عليه السلام ) براى اينكه آنها را متقاعد كند طبق رسوم آنها نگاهى به ستارگان آسمان افكند تا چنان تصور كنند كه پيش بينى بيمارى خود را از مطالعه اوضاع كواكب كرده است و قانع شوند!

بعضى از مفسران بزرگ اين احتمال را نيز داده اند كه او مى خواست از حركت ستارگان وقت بيمارى خود را دقيقا دريابد، زيرا يكنوع بيمارى همچون تب در فواصل زمانى خاصى به سراغش مى آمد، ولى با توجه به وضع افكار مردم بابل احتمال اول مناسبتر است .

بعضى نيز احتمال داده اند كه نگاه او به آسمان در واقع نگاه مطالعه در اسرار آفرينش بود، هر چند آنها نگاه او را نگاه يك منجم مى پنداشتند كه مى خواهد از اوضاع كواكب حوادث آينده را پيشبينى كند.

در مورد سؤ ال دوم پاسخهاى متعددى داده اند.

از جمله اينكه او واقعا بيمار بود، هر چند اگر سالم هم بود هرگز در مراسم

جشن بتها شركت نمى كرد، ولى بيماريش بهانه خوبى براى عدم شركت در

آن مراسم و استفاده از فرصت طلائى براى درهم كوبيدن بتها بود، و دليلى ندارد كه ما بگوئيم او در اينجا توريه كرده ، چرا كه توريه براى انبياء مناسب نيست .

بعضى ديگر گفته اند كه ابراهيم واقعا بيمارى جسمى نداشت اما روحش بر اثر اعمال ناموزون اين جمعيت و كفر و شرك و ظلم و فسادشان بيمار بود، بنابراين او واقعيتى را بيان كرد، هر چند آنها طور ديگرى فكر كردند، و او را از نظر جسمى بيمار پنداشتند.

اين احتمال نيز داده شده است كه او در اين سخن توريه كرده باشد.

مثل اينكه كسى بر در منزل مى آيد و سؤ ال مى كند فلان كس در منزل است آنها در پاسخ مى گويند: اينجا نيست و منظورشان از كلمه اينجا پشت در خانه است ، نه مجموع خانه ، در حالى كه شنونده اين چنين نمى فهمد (اينگونه تعبيرات را كه دروغ نيست اما ظاهرش چيز ديگر است در فقه توريه مى نامند).

منظور ابراهيم از اين سخن اين بود كه من در آينده ممكن است بيمار شوم تا دست از سر او بردارند و به سراغ كار خود بروند.

اما تفسير اول و دوم مناسبتر به نظر مى رسد.

به اين ترتيب ابراهيم (عليه السلام ) تنها در شهر ماند و بت پرستان شهر را خالى كرده و بيرون رفتند، ابراهيم نگاهى به اطراف خود كرد، برق شوق در چشمانش نمايان گشت ، لحظاتى را كه از مدتها قبل انتظارش را مى كشيد فرا رسيد بايد يك تنه برخيزد و به جنگ بتها برود، و ضربه سختى بر پيكر آنان وارد سازد، ضربه اى كه

مغزهاى خفته بت پرستان را تكان دهد و بيدار كند.

قرآن مى گويد: او به سراغ خدايان آنها آمد، نگاهى به آنها و ظروف غذائى كه در اطرافشان بود افكند و از روى تمسخر صدا زد: آيا از اين غذاها

نمى خوريد؟! (فراغ الى آلهتهم فقال الا تاكلون ).

اين غذاها را عبادت كنندگانتان فراهم كرده اند، غذاهاى چرب و شيرين متنوع و رنگين است ، چرا ميل نمى كنيد؟! <48>

سپس افزود: اصلا چرا حرف نمى زنيد؟ چرا لال و بسته دهن هستيد؟! (ما لكم لا تنطقون ).

و به اين ترتيب تمام معتقدات خرافى آنها را به سخريه كشيد، بدون شك او به خوبى مى دانست نه آنها غذا مى خورند، و نه سخن مى گويند، موجودات بيجانى بيش نيستند، اما در حقيقت مى خواست دليل برنامه بت شكنى خود را به اين صورت زيبا و لطيف ارائه داده باشد.

سپس آستين را بالا زد، تبر را به دست گرفت ، و با قدرت حركت داد و با توجه ضربه اى محكم بر پيكر آنها فرود آورد! (فراغ عليهم ضربا باليمين ).

منظور از يمين يا واقعا همان دست راست است كه انسان غالب كارهاى خود را با آن انجام مى دهد و يا كنايه از قدرت و قوت است (هر دو معنى نيز با هم قابل جمع است ).

به هر حال چيزى نگذشت كه از آن بتخانه آباد و زيبا ويرانه اى وحشتناك ساخت بتها همه لت وپار شدند، و دست و پا شكسته هر كدام به گوشه اى افتادند و به راستى براى بت پرستان منظره اى دلخراش و اسفبار و غمانگيز پيدا كردند.

ابراهيم كار خود را

كرد و مطمئن و آرام از بتكده بيرون آمد، و به سراغ خانه خود رفت در حالى كه خود را براى حوادث آينده آماده مى ساخت .

او مى دانست انفجار عظيمى در شهر، بلكه در سراسر كشور بابل ايجاد كرده كه صداى آن بعدا بلند خواهد شد! طوفانى از خشم و غضب به راه مى افتد كه او در ميان طوفان تنها است . اما او خدا را دارد، و همين او را كافى است .

بت پرستان به شهر بازگشتند و به سراغ بتخانه آمدند، چه منظره وحشتناك و بهت آورى ؟ گوئى بر سر جايشان خشكشان زده ؟ لحظاتى چند رشته افكارشان از دست رفت ، و مات و مبهوت ، خيره خيره به آن ويرانه نگاه كردند و بتهائى را كه پناه روز بى پناهى خود مى پنداشتند بى پناه در آنجا ديدند.

سپس سكوت جاى خود را به خروش و نعره و فرياد داد ... چه كسى اين كار را كرده ؟ كدام ستمگر؟!

و چيزى نگذشت كه به خاطرشان آمد جوان خداپرستى در اين شهر وجود داردبه نام ابراهيم كه بتها را به باد استهزاء مى گرفت ، و تهديد كرده بود من نقشه خطرناكى براى بتهاى شما كشيده ام ! معلوم مى شود كار، كار او است .

سپس جمعيت به سوى او حركت كردند در حالى كه با سرعت (و خشم ) راه مى رفتند (فاقبلوا اليه يزفون ).

يزفون از ماده زف (بر وزن كف ) در اصل در مورد وزش باد و حركت سريع شترمرغ كه مخلوطى از راه رفتن و پريدن است به كار رفته سپس اين كلمه بطور

كنايه در مورد زفاف عروس يعنى بردن عروس به خانه داماد استعمال شده است .

به هر حال منظور اين است كه بت پرستان با سرعت به سوى ابراهيم آمدند كه دنباله ماجرايش را در آيات بعد خواهيم خواند.

آيا پيامبران هم توريه مى كنند؟

قبلا لازم است بدانيم توريه چيست ؟

توريه بر وزن توصيه كه گاهى از آن تعبير به معاريض نيز مى شود اين است كه سخنى بگويند كه ظاهرى دارد اما منظور گوينده چيز ديگر است ، هر چند شنونده نظرش متوجه همان ظاهر مى شود، فى المثل كسى از ديگرى سؤ ال مى كند كى از سفر آمدى ؟ او مى گويد: پيش از غروب در حالى كه پيش از ظهر آمده است ، شنونده از ظاهر اين كلام كمى قبل از غروب را مى فهمد، در حالى كه گوينده قبل از ظهر را اراده كرده ، چرا كه آنهم قبل از غروب است !.

يا كسى از ديگرى سؤ ال مى كند غذا خورده اى ؟ مى گويد آرى ، شنونده از اين سخن چنين مى فهمد كه امروز غذا خورده در صورتى كه منظورش اين است ديروز غذا خورده .

اين نكته در كتب فقهى مطرح است كه آيا توريه دروغ محسوب مى شود يا نه ؟ جمعى از فقهاى بزرگ از جمله شيخ انصارى (رضوان الله عليه ) معتقد است كه توريه جزء دروغ نيست ، نه عرفا كذب بر آن صادق است ، و نه از روايات اسلامى الحاق آن به كذب استفاده مى شود، بلكه در پاره اى از روايات عنوان كذب رسما از آن نفى شده است .

در حديثى از

امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم : الرجل يستاذن عليه فيقول للجارية قولى ليس هو هيهنا فقال (عليه السلام ) لا باس ليس بكذب : كسى دم در مى آيد و اجازه ورود به خانه مى طلبد صاحبخانه (كه مانعى از پذيرش او دارد) به كنيز مى گويد: بگو: او اينجا نيست (و منظور از آن همان پشت در خانه است ) امام

(عليه السلام ) فرمود اين دروغ نيست . <49>

ولى حق اين است كه در اينجا بايد تفصيلى داد، و به عنوان يك ضابطه كلى گفت : هر گاه لفظ از نظر مفهوم لغوى و عرفى قابليت دو معنا دارد ولى ذهنيات مخاطب آنرا بر معنى خاصى تطبيق مى كند در حالى كه گوينده اراده معنى ديگرى را دارد اين چنين توريه اى دروغ نيست مثل اين كه لفظ مشترك را به كار برند ذهن شنونده متوجه يك معنى شود در حالى كه گوينده نظرش معنى ديگرى باشد.

فى المثل در حالات سعيد ابن جبير آمده است كه حجاج از او پرسيد نظر تو درباره من چگونه است گفت به عقيده من تو عادل هستى ! اطرافيان شاد شدند حجاج گفت او با اين سخن حكم كفر مرا صادر كرد زيرا يك معناى عادل عدول كننده از حق به باطل است .

اما اگر لفظ از نظر مفهوم لغوى و عرفى تنها يك معنى دارد و گوينده آنرا رها مى كند و به سوى معناى مجاز مى رود بى آنكه قرينه مجاز را ذكر كند اين چنين توريه اى بدون شك حرام است ، و ممكن است با اين تفصيل ميان نظرات مختلف

فقها جمع كرد.

ولى بايد توجه داشت حتى در مواردى كه توريه مصداق كذب و دروغ نيست گاهى مفاسد آنرا در بر دارد و سبب اغراء به جهل و افكندن مردم در خطا مى شود و از اين نظر گاه ممكن است به مرحله حرام برسد اما هر گاه نه چنين مفسده اى دارد، و نه مصداق كذب و دروغ است ، دليلى بر حرمت آن نداريم ، و روايت امام صادق (عليه السلام ) از اين قبيل است .

بنابراين تنها دروغ نبودن براى توريه كردن كافى نيست ، بلكه بايد مفاسد ديگر نيز در آن نباشد.

و البته در مواردى كه ضرورتى ايجاب كند كه انسان دروغى بگويد مسلما

مادام كه توريه ممكن است بايد توريه كرد، تا سخن مصداق دروغ نباشد.

اما اينكه آيا براى پيامبران توريه جايز است يا نه ؟ بايد گفت در صورتى كه موجب تزلزل اعتماد عمومى مردم شود جايز نيست ، چرا كه سرمايه انبياء در طريق تبليغ همان سرمايه اعتماد عمومى مردم است ، و اما در مواردى مانند آنچه در داستان ابراهيم (عليه السلام ) در آيات فوق آمده كه اظهار بيمارى كند و يا همچون منجمان نگاه در ستارگان آسمان بيفكند، و هدف مهمى در اين كار باشد، بى آنكه پايه هاى اعتماد حق جويان را متزلزل سازد، به هيچ وجه اشكالى ندارد.

2 - ابراهيم و قلب سليم

مى دانيم قلب در اصطلاح قرآن به معنى روح و عقل است بنابراين قلب سليم به روح پاك و سالمى گفته مى شود كه از هر گونه شرك و شك و فساد خالى است .

قرآن مجيد بعضى از قلوب را به عنوان

قاسيه (قساوتمند) توصيف كرده است (مائده - 13).

و گاه قلوبى را به عنوان ناپاك معرفى نموده (مائده - 41).

قلبهائى را بيمار معرفى مى كند (بقره - 6).

و قلبهائى را مهر خورده و بسته (توبه - 87).

و در مقابل آنها قلب سليم را مطرح مى كند كه هيچيك از اين عيوب در آن نيست ، هم پاك است ، و هم نرم و پر عطوفت ، هم سالم است و هم انعطاف پذير در مقابل حق .

اين همان قلبى است كه به عنوان حرم خدا در روايات توصيف شده ، چنانكه در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم : القلب حرم الله فلا تسكن حرم الله غير الله !: قلب حرم خدا است غير خدا را در حرم خدا ساكن مكن !. <50>

اين همان قلبى است كه مى تواند حقائق غيب را ببيند و به ملكوت عالم بالا نظر كند، چنانكه در حديثى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آمده است : لو لا ان الشياطين يحومون على قلوب بنى آدم لنظروا الى الملكوت !: اگر شياطين قلوب فرزندان آدم را احاطه نكنند مى توانند به جهان ملكوت نظر افكنند!. <51>

در هر حال بهترين سرمايه براى نجات در قيامت همين قلب سليم است ، و همان بود كه ابراهيم (عليه السلام ) با آن به بارگاه پروردگارش شتافت و فرمان رسالت را دريافت كرد.

اين سخن را با حديث ديگرى پايان مى دهيم در روايتى آمده است : ان لله فى عباده آنية و هو القلب فاحبها اليه اصفاها و اصلبها و ارقها: اصلبها فى دين امه

، و اصفاها من الذنوب ، و ارقها على الاخوان : خداوند در ميان بندگانش ظرف و پيمانه اى دارد به نام دل كه از همه آنها بهتر همان ظرفى است كه صافتر محكمتر و لطيفتر باشد، از همه محكمتر در دين خدا، از همه پاكتر از گناهان ، از همه لطيفتر در مقابل برادران دينى !. <52> نقشه هاى مشركان شكست مى خورد

سرانجام بعد از ماجراى بت شكنى ، ابراهيم را به همين اتهام به دادگاه كشاندند.

او را مورد سؤ ال قرار داده و از او خواستند توضيح دهد كه حادثه وحشتناك بتخانه به دست چه كسى انجام يافته ؟ قرآن شرح اين ماجرا را در سوره انبياء بيان كرده و در آيات مورد بحث تنها به يك فراز حساس آن قناعت مى كند و آن آخرين سخن ابراهيم با آنان در زمينه باطل بودن بت پرستى است مى گويد: ابراهيم گفت آيا چيزى را پرستش مى كنيد كه با دست خود مى تراشيد؟! (قال اتعبدون ما تنحتون ).

هيچ آدم عاقلى مصنوع خود را پرستش مى كند؟ هيچ ذى شعورى در برابر مخلوق خود زانو به زمين مى زند؟ كدام عقل و منطق به شما چنين اجازه اى داده است ؟!

معبود بايد خالق انسان باشد نه مخلوق او، اكنون درست بنگريد و معبود حقيقى را پيدا كنيد: خداوند هم شما را آفريده ، و هم بتهائى را كه مى سازيد (و الله خلقكم و ما تعملون ).

آسمان و زمين همه مخلوق اويند و زمان و مكان همه از او است ، بايد سر بر آستان چنين خالقى نهاد و او را پرستش و

نيايش كرد.

اين دليلى است بسيار قوى و دندانشكن كه هيچ پاسخى در مقابل آن نداشتند.

ما در جمله ما تعملون به اصطلاح ما موصوله است (نه ما مصدريه ) مى خواهد بگويد خدا هم شما را آفريده و هم مصنوعاتتان را، اگر بر بتها كلمه

مصنوع انسان يا معمول انسان اطلاق شود به خاطر شكلى است كه انسان به آن مى دهد، و گر نه ماده آنرا هم خدا آفريده است ، اين درست به اين مى ماند كه مى گويند اين فرش ، آن خانه ، و آن اتومبيل ساخته انسان است . مسلما منظور اين نيست كه انسان مواد آنها را ساخته بلكه صورت آنها به دست انسان شكل مى گيرد.

اما اگر ما را مصدريه بگيريم مفهومش اين است كه خداوند هم شما را آفريده و هم اعمال شما را البته اين معنى غلط نيست و بر خلاف پندار بعضى سر از جبر در نمى آورد چرا كه اعمال ما هر چند به اراده ما انجام مى گيرد اما اراده و قدرت بر تصميم گيرى و نيروهاى ديگرى را كه افعال خود را با آن انجام مى دهيم همه از ناحيه خدا است ، ولى با اينحال آيه ناظر به اين معنى نيست ، بلكه ناظر به بتها است مى گويد خدا هم خالق شما است و هم بتهائى كه ساخته و پرداخته ايد و لطف سخن نيز در همين است ، چرا كه بحث از بتها بوده نه از اعمال آدمى .

در حقيقت اين آيه شبيه مطلبى است كه در داستان موسى و ساحران آمده كه مى گويد: فاذا هى تلقف ما يافكون :

موسى عصا را رها كرد مار عظيمى شد و آنچه را به دروغ ساخته بودند بلعيد (منظور مارهاى ساختگى ساحران است ) (اعراف - 117)

ولى مى دانيم زورگويان و قلدران هرگز با منطق و استدلال آشنا نبوده اند، به همين دليل اين برهان گويا و نيرومند ابراهيم (عليه السلام ) در قلب سردمداران نظام جبار بابل اثر نگذاشت ، هر چند گروهى از توده مردم مستضعف را بيدار كرد، اما مستكبران كه پيشرفت اين منطق توحيدى را مزاحم منافع خويش مى ديدند با منطق زور و سرنيزه و آتش به ميدان آمدند، منطقى كه هرگز جز آن را نمى فهمند، تكيه بر قدرت خويش كردند و فرياد زدند براى او بناى مرتفعى بسازيد و در ميان آن

آتش بيفروزيد و او را در جهنمى سوزان بيفكنيد! (قالوا ابنوا له بنيانا فالقوه فى الجحيم ).

از اين تعبير استفاده مى شود كه قبلا دستور داده شد چهار ديوارى بزرگى ساختند، سپس در درون آن آتش افروختند، شايد به اين منظور كه هم آتش را از پراكنده شدن و خطرات احتمالى مهار كنند، و هم دوزخى را كه ابراهيم ، بت پرستان را با آن تهديد مى كرد عملا به وجود آورند!

درست است كه براى سوزاندن انسانى همچون ابراهيم يك بار كوچك هيزم كافى بود، ولى براى اينكه سوز دل خود را از شكستن بتها فرو بنشانند، و به اصطلاح انتقام خويش را به حد اعلى بگيرند، و در ضمن شكوه و عظمتى به بتها بخشند كه آبروى بر باد رفته آنها شايد برگردد، و نيز زهر چشمى از همه مخالفان خود بگيرند كه اين حادثه ديگر در

تاريخ بابل تكرار نگردد، اين درياى آتش را به وجود آوردند (توجه داشته باشيد جحيم در لغت به معنى آتشهائى است كه روى هم متراكم شده است ).

بعضى بنيان را در اينجا به منجنيق تفسير كرده اند كه وسيله پرتاب اشياء سنگين از فاصله هاى دور بود، ولى غالب مفسران همان تفسير اول را برگزيده اند كه بنيان همان ساختمان و چهار ديوارى بزرگ است .

در اينجا قرآن به ريزه كاريها و جزئيات اين مساءله كه در سوره انبياء آمده است اشاره نمى كند، تنها در يك جمع بندى فشرده و جالب پايان اين ماجرا را چنين بيان مى كند: آنها براى نابودى ابراهيم نقشه دقيقى طرح كرده بودند، ولى ما آنها را پست و مغلوب ساختيم (فارادوا به كيدا فجعلناهم الاسفلين ).

كيد در اصل به معنى هر گونه چاره انديشى است ، خواه در طريق صحيح باشد يا غلط هر چند غالبا در موارد مذموم استعمال مى شود، و با توجه

به اينكه در اينجا به صورت نكره آمده ، نكره اى كه دلالت بر عظمت و اهميت مى كند، اشاره به نقشه وسيع و گسترده اى است كه آنها براى نابود ساختن ابراهيم و برچيدن اثرات تبليغ قولى و عملى او طرح كرده بودند.

آرى خداوند آنها را اسفل و پائين قرار داد، و ابراهيم را در مرتبه اعلى همانگونه كه منطقش برترى داشت در حادثه آتش سوزى نيز خدا او را برتر قرار داد، و دشمنان نيرومندش را به سقوط كشانيد، آتش را بر او سرد و سالم ساخت و بى آنكه حتى يك تار موى او بسوزد از آن درياى آتش سالم به

درآمد!

يك روز نوح را از غرق نجات مى دهد، و روز ديگر ابراهيم را از حرق تا روشن كند آب و آتش سر بر فرمان او دارند و آنچه مى گويد خدا آن مى كنند.

ابراهيم (عليه السلام ) از اين حادثه هولناك و توطئه خطرناكى كه دشمن براى او چيده بود سالم و سربلند بيرون آمد و چون رسالت خود را در بابل پايان يافته مى ديد تصميم بر مهاجرت به اراضى مقدس شام گرفت و گفت من به سوى پروردگارم مى روم ، او مرا هدايت خواهد كرد (و قال انى ذاهب الى ربى سيهدين ).

بديهى است خداوند مكانى ندارد اما مهاجرت از محيط آلوده به محيط پاك مهاجرت به سوى خدا است .

مهاجرت به سرزمين انبياء و اوليا و كانونهاى وحى الهى مهاجرت به سوى خدا است همانگونه كه سفر به مكه سفر الى الله ناميده مى شود.

بعلاوه مهاجرت براى انجام وظيفه و رسالت الهى سفر به سوى دوست محسوب مى گردد، و در اين سفر هادى و راهنما در همه جا خدا است .

و در اينجا نخستين تقاضايش از خدا كه در آيات فوق منعكس است تقاضاى فرزند صالح بود، فرزندى كه بتواند خط رسالت او را تداوم بخشد، و برنامه هاى نيمه تمامش را به پايان برساند، اينجا بود كه عرض كرد: پروردگارا! به من از فرزندان صالح ببخش (رب هب لى من الصالحين ).

چه تعبير جالبى فرزند صالح و شايسته ، شايسته از نظر اعتقاد و ايمان ، شايسته از نظر گفتار و عمل ، و شايسته از تمام جهات .

قابل توجه اينكه يك جا ابراهيم خودش تقاضا مى

كند كه در زمره صالحان باشد، چنانكه قرآن از قول او نقل مى كند: رب هب لى حكما و الحقنى بالصالحين : پروردگارا! به من علم و دانش مرحمت فرما، و مرا به صالحان ملحق كن (شعراء - 83).

و در اينجا تقاضا مى كند كه فرزندان صالح به من مرحمت فرما، چرا كه صالح وصفى است جامع كه تمام شايستگى هاى يك انسان كامل در آن جمع است .

خداوند نيز اين دعا را مستجاب كرد، و فرزندان صالحى همچون اسماعيل و اسحاق به او مرحمت فرمود، چنانكه در آيات بعد همين سوره مى خوانيم و بشرناه باسحاق نبيا من الصالحين ما او را بشارت داديم به تولد اسحق پيامبرى از صالحان .

و در مورد اسماعيل مى گويد: و اسماعيل و ادريس و ذا الكفل كل من الصابرين و ادخلناهم فى رحمتنا انهم من الصالحين : و اسماعيل و ادريس و ذا الكفل را به ياد آور كه همه از صابران بودند، و ما آنها را در رحمت خود وارد كرديم چرا كه از صالحان بودند (انبياء - 86 و 85).

1 - خالق همه چيز او است

در آيات مورد بحث خوانديم و الله خلقكم و ما تعملون : ابراهيم به بت پرستان مى گويد هم خودتان مخلوق خدا هستيد و هم بتهاى ساختگى شما.

بعضى آيه فوق را توجيهى براى مذهب فاسد جبر پنداشته اند (به اين ترتيب كه ما در جمله ما تعملون را ما مصدريه گرفته اند و گفته اند: مفهوم جمله اين مى شود كه خداوند شما و اعمالتان را آفريده است ، و هنگامى كه اعمال ما مخلوق خدا است پس ما از

خودمان اختيارى نداريم .

اين سخن از چند جهت بى اساس است :

اولا چنانكه گفتيم منظور از ما تعملون در اينجا بتهائى است كه با دست خود مى ساختند، نه اعمال انسانها، و بدون شك آنها اين مواد را از عالم خلقت مى گرفتند ولى به آن شكل مى دادند (بنابراين ما ما موصوله است ).

ثانيا اگر مفهوم آيه آن باشد كه آنها پنداشته اند دليلى مى شد به نفع بت پرستان ، نه بر ضد آنها، چرا كه آنها مى توانستند بگويند چون عمل بت سازى و بت پرستى ما را خدا آفريده پس ما در اين ميان بى تقصير هستيم !.

ثالثا به فرض اينكه معنى آيه چنين باشد باز دليل بر جبر نيست ، زيرا در عين آزادى اراده و اختيار باز هم به يك معنى خداوند خالق اعمال ما است ، چرا كه اين آزادى اراده و قدرت بر تصميم گيرى و نيروهاى جسمى و فكرى و مادى و معنوى را چه كسى به ما داده است جز خداپس خالق او است در عين اينكه فعل ، فعل اختيارى ما است .

2 - هجرت ابراهيم (عليه السلام )

بسيارى از پيامبران در طول عمر خود براى اداى رسالت خويش اقدام به هجرت كردند كه از جمله آنها ابراهيم بود كه در آيات مختلف قرآن روى مساله هجرت او تكيه شده است .

از جمله در سوره عنكبوت آيه 26 مى خوانيم : و قال انى مهاجر الى ربى انه هو العزيز الحكيم : گفت من به سوى پروردگارم هجرت مى كنم كه او عزيز و حكيم است و قرآن اين سخن را بعد از مساءله

آتش سوزى ابراهيم در آنجا آورده است .

حقيقت اين است كه رهبران الهى هنگامى كه رسالت خويش را در يك نقطه به اتمام مى رساندند، و يا محيط را آماده براى گسترش دعوت خويش نمى ديدند، براى اينكه رسالت آنها متوقف نگردد دست به مهاجرت مى زدند، و اين مهاجرتها سرچشمه بركات فراوانى در طول تاريخ اديان شد، تا آنجا كه تاريخ اسلام از نظر ظاهر و معنا بر محور هجرت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دور مى زند، و اگر هجرت نبود اسلام در باتلاق بت پرستان مكه براى هميشه فرو رفته بود. هجرت بود كه به اسلام و مسلمين جان تازه داد، و همه چيز را به نفع آنها دگرگون ساخت ، و بشريت را در مسير جديدى قرار داد.

بلكه به يك معنى هجرت يك برنامه عمومى براى فرد فرد مؤ منان است كه هر وقت در طول زندگى آنها محيط را نامناسب براى اهداف مقدس خود ديدند و آن را به صورت باتلاق عفن يافتند كه همه چيز در آن مى پوسد موظف به هجرتند بايد رخت سفر بربندند و به سرزمين آماده ترى كوچ كنند كه ملك خدا محدود نيست .

اما هجرت پيش از آنكه جنبه برون ذاتى داشته باشد جنبه درون ذاتى دارد، نخست در درون دل و جان هجرتى بايد كرد، هجرت از آلودگيها به سوى پاكيها هجرت از شرك به ايمان و هجرت از گناه به طاعت پروردگار بزرگ .

اين هجرت درونى سرآغازى خواهد بود براى تحول فرد و جامعه ، و مقدمه اى براى هجرت برونى در جلد چهارم تفسير نمونه بحث

مشروحى پيرامون اسلام و مهاجرت ذيل آيه 100 سوره نساء صفحه 89 به بعد آورده ايم . ابراهيم در قربانگاه

در آيات گذشته به اينجا رسيديم كه ابراهيم بعد از اداى رسالت خويش در بابل از آنجا هجرت كرد، و نخستين تقاضايش از پروردگار اين بود كه فرزند صالحى به او عطا فرمايد، زيرا تا آن روز صاحب فرزندى نشده بود.

نخستين آيه مورد بحث سخن از اجابت اين دعاى ابراهيم به ميان آورده ، مى گويد: ما او را به نوجوانى حليم و بردبار و پر استقامت بشارت داديم (فبشرناه بغلام حليم ).

در واقع سه بشارت در اين جمله جمع شده است : بشارت تولد فرزندى

پسر، و بشارت رسيدن او به سنين نوجوانى ، و بشارت به صفت والاى حلم .

در تفسير حليم گفته اند كسى است كه در عين توانائى در هيچ كارى قبل از وقتش شتاب نمى كند، و در كيفر مجرمان عجله اى به خرج نمى دهد. روحى بزرگ دارد و بر احساسات خويش مسلط است .

راغب در مفردات مى گويد: حلم به معنى خويشتندارى به هنگام هيجان غضب است ، و از آنجا كه اين حالت از عقل و خرد ناشى مى شود گاه به معنى عقل و خرد نيز به كار رفته ، و گر نه معنى حقيقى حلم همان است كه در اول گفته شد، ضمنا از اين توصيف استفاده مى شود كه خداوند بشارت بقاى اين فرزند را تا زمانى كه به سنى برسد كه قابل توصيف به حلم باشد داده است ، و چنانكه در آيات بعد خواهيم ديد او مقام حليم بودن خود را به هنگام

ماجراى ذبح نشان داد، همانگونه كه ابراهيم نيز حليم بودن خود را در آن هنگام ، و هم در موقع آتش سوزى آشكار ساخت .

قابل توجه اينكه واژه حليم پانزده مرتبه در قرآن مجيد تكرار شده ، ووصفى است براى خداوند جز در دو مورد كه به صورت توصيفى براى ابراهيم و فرزندش در كلام خدا آمده است ، و در يك مورد توصيفى است براى شعيب از زبان ديگران .

واژه غلام به عقيده بعضى به هر كودكى قبل از رسيدن به سن جوانى گفته مى شود و بعضى آن را به كودكى كه از ده سال گذشته و هنوز به سن بلوغ نرسيده است اطلاق كرده اند.

از تعبيرات مختلفى كه در لغت عرب آمده مى توان استفاده كرد كه غلام حد فاصل ميان طفل (كودك ) و شاب (جوان ) است كه در زبان فارسى از آن تعبير به نوجوان مى كنيم .

سرانجام فرزند موعود ابراهيم طبق بشارت الهى متولد شد، و قلب پدر را كه در انتظار فرزندى صالح سالها چشم به راه بود روشن ساخت دوران طفوليت را پشت سر گذاشت و به سن نوجوانى رسيد.

در اينجا قرآن مى گويد: هنگامى كه با او به مقام سعى و كوشش رسيد (فلما بلغ معه السعى ).

يعنى به مرحله اى رسيد كه مى توانست در مسائل مختلف زندگى همراه پدر تلاش و كوشش كند و او را يارى دهد.

بعضى سعى را در اينجا به معنى عبادت و كار براى خدا دانسته اند، البته سعى مفهوم وسيعى دارد كه اين معنى را نيز شامل مى شود ولى منحصر به آن نيست ، و تعبير معه

(با پدرش ) نشان مى دهد كه منظور معاونت پدر در امور زندگى است .

به هر حال به گفته جمعى از مفسران ، فرزندش در آن وقت 13 ساله بود كه ابراهيم خواب عجيب و شگفت انگيزى مى بيند كه بيانگر شروع يك آزمايش بزرگ ديگر در مورد اين پيامبر عظيم الشان است ، در خواب مى بيند كه از سوى خداوند به او دستور داده شد تا فرزند يگانه اش را با دست خود قربانى كند و سر ببرد.

ابراهيم وحشتزده از خواب بيدار شد، مى دانست كه خواب پيامبران واقعيت دارد و از وسوسه هاى شيطانى دور است ، اما با اين حال دو شب ديگر همان خواب تكرار شد كه تاكيدى بود بر لزوم اين امر و فوريت آن .

مى گويند نخستين بار در شب ترويه (شب هشتم ماه ذى الحجه ) اين خواب را ديد، و در شبهاى عرفه و شب عيد قربان (نهم و دهم ذى الحجه ) خواب تكرار گرديد، لذا براى او كمترين شكى باقى نماند كه اين فرمان قطعى خدا است .

ابراهيم كه بارها از كوره داغ امتحان الهى سرافراز بيرون آمده بود، اين بار نيز بايد دل به دريا بزند و سر بر فرمان حق بگذارد، و فرزندى را كه يك عمر در انتظارش بوده و اكنون نوجوانى برومند شده است با دست خود سر ببرد!

ولى بايد قبل از هر چيز فرزند را آماده اين كار كند، رو به سوى او كرد و گفت : فرزندم من در خواب ديدم كه بايد تو را ذبح كنم بنگر نظر تو چيست ؟! (قال يا بنى انى ارى فى

المنام انى اذبحك فانظر ماذا ترى ).

فرزندش كه نسخه اى از وجود پدر ايثارگر بود و درس صبر و استقامت و ايمان را در همين عمر كوتاهش در مكتب او خوانده بود، با آغوش باز و از روى طيب خاطر از اين فرمان الهى استقبال كرد، و با صراحت و قاطعيت گفت : پدرم هر دستورى به تو داده شده است اجرا كن (قال يا ابت افعل ما تؤ مر).

و از ناحيه من فكر تو راحت باشد كه به خواست خدا مرا از صابران خواهى يافت (ستجدنى ان شاء الله من الصابرين ).

اين تعبيرات پدر و پسر چقدر پر معنى است و چه ريزه كاريهائى در آن نهفته است ؟.

از يكسو پدر با صراحت مساءله ذبح را با فرزند 13 ساله مطرح مى كند و از او نظر خواهى مى كند، براى او شخصيت مستقل و آزادى اراده قائل مى شود، او هرگز نمى خواهد فرزندش را بفريبد، و كوركورانه به اين ميدان بزرگ امتحان دعوت كند او مى خواهد فرزند نيز در اين پيكار بزرگ با نفس شركت جويد، و لذت تسليم و رضا را همچون پدر بچشد!

از سوى ديگر فرزند هم مى خواهد پدر در عزم و تصميمش راسخ باشد، نمى گويد مرا ذبح كن ، بلكه مى گويد هر ماموريتى دارى انجام ده ، من تسليم امر و فرمان او هستم ، و مخصوصا پدر را با خطاب يا ابت ! (اى پدر!) مخاطب مى سازد،

تا نشان دهد اين مساءله از عواطف فرزندى و پدرى سر سوزنى نمى كاهد كه فرمان خدا حاكم بر همه چيز است .

و از سوى سوم مراتب

ادب را در پيشگاه پروردگار به عالى ترين وجهى نگه مى دارد، هرگز به نيروى ايمان و اراده و تصميم خويش تكيه نمى كند، بلكه بر مشيت خدا و اراده او تكيه مى نمايد و با اين عبارت از او توفيق پايمردى و استقامت مى طلبد.

و به اين ترتيب هم پدر و هم پسر نخستين مرحله اين آزمايش بزرگ را با پيروزى كامل مى گذرانند.

در اين ميان چه ها گذشت ؟ قرآن از شرح آن خوددارى كرده ، و تنها روى نقاط حساس اين ماجراى عجيب انگشت مى گذارد.

بعضى نوشته اند: فرزند فداكار براى اينكه پدر را در انجام اين ماموريت كمك كند، و هم از رنج و اندوه مادر بكاهد، هنگامى كه او را به قربانگاه در ميان كوههاى خشك و سوزان سرزمين منى آورد به پدر گفت : پدرم ريسمان را محكم ببند تا هنگام اجراى فرمان الهى دست و پا نزنم ، مى ترسم از پاداشم كاسته شود!

پدر جان كارد را تيز كن و با سرعت بر گلويم بگذران تا تحملش بر من (و بر تو) آسانتر باشد!

پدرم قبلا پيراهنم را از تن بيرون كن كه به خون آلوده نشود، چرا كه بيم دارم چون مادرم آنرا ببيند عنان صبر از كفش بيرون رود.

آنگاه افزود سلامم را به مادرم برسان و اگر مانعى نديدى پيراهنم را برايش ببر كه باعث تسلى خاطر و تسكين دردهاى او است ، چرا كه بوى فرزندش را از آن خواهد يافت ، و هر گاه دلتنگ شود آنرا در آغوش مى فشارد و سوز درونش را تخفيف خواهد داد.

لحظه هاى حساسى فرا رسيد، فرمان الهى

بايد اجرا مى شد، ابراهيم كه مقام تسليم فرزند را ديد او را در آغوش كشيد، و گونه هايش را بوسه داد و هر دو در اين لحظه به گريه افتادند، گريه اى كه بيانگر عواطف و مقدمه شوق لقاى خدا بود.

قرآن همين اندازه در عبارتى كوتاه و پر معنى مى گويد: هنگامى كه هر دو تسليم و آماده شدند و ابراهيم جبين فرزند را بر خاك نهاد … (فلما اسلما و تله للجبين ). <53>

باز قرآن اينجا را به اختصار برگزار كرده و به شنونده اجازه مى دهد تا با امواج عواطفش قصه را همچنان دنبال كند.

بعضى گفته اند منظور از جمله تله للجبين اين بود كه پيشانى پسر را به پيشنهاد خودش بر خاك نهاد، مبادا چشمش در صورت فرزند بيفتد و عواطف پدرى به هيجان در آيد و مانع اجراى فرمان خدا شود!

به هر حال ابراهيم صورت فرزند را بر خاك نهاد و كارد را به حركت در آورد و با سرعت و قدرت بر گلوى فرزند گذارد در حالى كه روحش در هيجان فرو رفته بود، و تنها عشق خدا بود كه او را در مسيرش بى ترديد پيش مى برد.

اما كارد برنده در گلوى لطيف فرزند كمترين اثرى نگذارد! …

ابراهيم در حيرت فرو رفت بار ديگر كارد را به حركت در آورد ولى باز كارگر نيفتاد، آرى ابراهيم خليل مى گويد: ببر! اما خداوند جليل فرمان مى دهد نبر! و كارد تنها گوش بر فرمان او دارد.

اينجا است كه قرآن با يك جمله كوتاه و پر معنى به همه انتظارها پايان داده ، مى گويد: در اين هنگام او

را ندا داديم كه اى ابراهيم (و ناديناه ان يا ابراهيم ).

آنچه را در خواب ماموريت يافتى انجام دادى (قد صدقت الرؤ يا).

ما اينگونه نيكوكاران را جزا و پاداش مى دهيم (انا كذلك نجزى المحسنين ).

هم به آنها توفيق پيروزى در امتحان مى دهيم ، و هم نمى گذاريم فرزند دلبندشان از دست برود، آرى كسى كه سر تا پا تسليم فرمان ما است و نيكى را به حد اعلا رسانده جز اين پاداشى نخواهد داشت .

سپس مى افزايد: اين مسلما امتحان مهم و آشكارى است (ان هذا لهو البلاء المبين ).

ذبح كردن فرزند با دست خود، آنهم فرزندى برومند و لايق ، براى پدرى كه يك عمر در انتظار چنين فرزندى بوده كار ساده و آسانى نيست ، چگونه مى توان دل از چنين فرزندى بركند؟ و از آن بالاتر با نهايت تسليم و رضا بى آنكه خم به ابرو آورد به امتثال اين فرمان بشتابد، و تمام مقدمات را تا آخرين مرحله انجام دهد، بطورى كه از نظر آمادگى هاى روانى و عملى چيزى فروگذار نكند؟

و از آن عجيب تر تسليم مطلق اين نوجوان در برابر اين فرمان بود، كه با آغوش باز و با اطمينان خاطر به لطف پروردگار و تسليم در برابر اراده او به استقبال ذبح شتافت .

لذا در بعضى از روايات آمده است هنگامى كه اين كار انجام گرفت جبرئيل

(از روى اعجاب ) صدا زد: الله اكبر الله اكبر!...

و فرزند ابراهيم صدا زد: لا اله الا الله ، و الله اكبر!...

و پدر قهرمان فداكار نيز گفت : الله اكبر و لله الحمد. <54>

و اين شبيه تكبيراتى است كه

ما روز عيد قربان مى گوئيم .

اما براى اينكه برنامه ابراهيم ناتمام نماند، و در پيشگاه خدا قربانى كرده باشد و آرزوى ابراهيم برآورده شود، خداوند قوچى بزرگ فرستاد تا به جاى فرزند قربانى كند و سنتى براى آيندگان در مراسم حج و سرزمين منى از خود بگذارد، چنانكه قرآن مى گويد: ما ذبح عظيمى را فداى او كرديم (و فديناه بذبح عظيم ).

در اينكه عظمت اين ذبح از چه نظر بوده از نظر جسمانى و ظاهرى ؟ و يا از جهت اينكه فداى فرزند ابراهيم شد؟ و يا از نظر اينكه براى خدا و در راه خدا بود؟ و يا از اين نظر كه اين قربانى از سوى خدا براى ابراهيم فرستاده شد؟

مفسران گفتگوههاى فراوانى دارند، ولى هيچ مانعى ندارد كه تمام اين جهات در ذبح عظيم جمع ، و از ديدگاههاى مختلف داراى عظمت باشد.

يكى از نشانه هاى عظمت اين ذبح آن است كه با گذشت زمان سال به سال وسعت بيشترى يافته ، و الان در هر سال بيش از يك ميليون به ياد آن ذبح عظيم ذبح مى كنند و خاطره اش را زنده نگه مى دارد.

فدينا از ماده فدا در اصل به معنى قرار دادن چيزى به عنوان بلاگردان و دفع ضرر از شخص يا چيز ديگر است لذا مالى را كه براى آزاد كردن اسير مى دهند فديه مى گويند، و نيز كفاره اى را كه بعضى از بيماران بجاى روزه مى دهند به اين نام ناميده مى شود.

در اينكه اين قوچ بزرگ چگونه به ابراهيم (عليه السلام ) داده شد بسيارى معتقدند جبرئيل آورد، بعضى نيز گفته اند

از دامنه كوههاى منى سرازير شد، هر چه بود به فرمان خدا و به اراده او بود.

نه تنها خداوند پيروزى ابراهيم را در اين امتحان بزرگ در آن روز ستود، بلكه خاطره آن را جاويدان ساخت ، چنانكه در آيه بعد مى گويد: ما نام نيك ابراهيم را در امتهاى بعد باقى و برقرار ساختيم (و تركنا عليه فى الاخرين ).

او اسوه اى شد براى همه آيندگان ، و قدوه اى براى تمام پاكبازان و عاشقان دلداده كوى دوست ، و برنامه او را به صورت سنت حج در اعصار و قرون آينده تا پايان جهان جاودان نموديم او پدر پيامبران بزرگ ، او پدر امت اسلام و پيامبر اسلام بود.

سلام بر ابراهيم (آن بنده مخلص و پاكباز باد) (سلام على ابراهيم ).

آرى ، ما اينگونه نيكوكاران را پاداش مى دهيم ( كذلك نجزى المحسنين ).

پاداشى به عظمت دنيا، پاداشى جاودان در سراسر زمان ، پاداشى درخور سلام و درود خداوند بزرگ !

جالب توجه اينكه جمله كذلك نجزى المحسنين يك بار اينجا ذكر شده ، و يك بار در چند آيه قبل ، اين تكرار حتما نكته اى دارد.

ممكن است دليلش اين بوده باشد كه در مرحله اول خداوند پيروزى ابراهيم را در امتحان بزرگش تصديق مى كند، و كارنامه قبولى او را امضا

مى فرمايد، اين خود جزا و پاداش بزرگى است ، و اين مهمترين مژده اى بود كه خداوند به ابراهيم داد، سپس مساءله فدا كردن ذبح عظيم و جاودان ماندن نام و سنت او و درود فرستادن خدا بر او را كه سه موهبت بزرگ ديگر است مطرح كرده و آن را

به عنوان پاداش نيكوكاران معرفى مى كند.

1 - ذبيح الله كيست ؟

در اينكه كدام يك از فرزندان ابراهيم (اسماعيل يا اسحق ) به قربانگاه برده شد و لقب ذبيح الله يافت ؟ در ميان مفسران سخت گفتگو است ، گروهى اسحاق را ذبيح مى دانند و جمعى اسماعيل را، نظر اول را بسيارى از مفسران اهل سنت و نظر دوم را مفسران شيعه برگزيده اند.

اما آنچه با ظواهر آيات مختلف قرآن هماهنگ است اين است كه ذبيح اسماعيل بوده است ، زيرا:

اولا: در يكجا مى خوانيم : و بشرناه باسحاق نبيا من الصالحين : ما او را بشارت به اسحاق داديم كه پيامبرى بود از صالحان (صافات 112).

اين تعبير به خوبى نشان مى دهد كه خداوند بشارت به تولد اسحاق را بعد از اين ماجرا و به خاطر فداكاريهاى ابراهيم به او داد، بنابراين ماجراى ذبح مربوط به او نبود.

بعلاوه هنگامى كه خداوند نبوت كسى را بشارت مى دهد، مفهومش اين است كه زنده مى ماند، و اين با مساءله ذبح در كودكى سازگار نيست .

ثانيا: در آيه 71 سوره هود مى خوانيم : فبشرناه باسحق و من وراء اسحاق يعقوب : ما او را به تولد اسحاق بشارت داديم و نيز به تولد يعقوب بعد از اسحاق اين آيه نشان مى دهد كه ابراهيم مطمئن بود اسحاق مى ماند و فرزندى

همچون يعقوب از او به وجود مى آيد، بنابراين نوبتى براى ذبح باقى نخواهد ماند.

كسانى كه ذبيح را اسحاق مى دانند در حقيقت اين آيات را ناديده گرفته اند.

ثالثا: روايات بسيارى در منابع اسلامى آمده است كه نشان مى دهد ذبيح اسماعيل بوده است

به عنوان نمونه :

در حديث معتبرى كه از پيامبر گرامى اسلام نقل شده مى خوانيم : انا ابن الذبيحين : من فرزند دو ذبيحم و منظور از دو ذبيح يكى پدرش عبدالله است كه عبدالمطلب جد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نذر كرده بود او را براى خدا قربانى كند سپس يكصد شتر به فرمان خدا فداء او قرار داد و داستانش مشهور است ، و ديگر اسماعيل بود، زيرا مسلم است كه پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از فرزندان اسماعيل است ، نه اسحاق . <55>

در دعائى كه از على (عليه السلام ) از پيامبر گرامى (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده مى خوانيم : يا من فدا اسماعيل من الذبح : اى كسى كه فدائى براى ذبح اسماعيل قرار دادى . <56>

در احاديثى كه از امام باقر و امام صادق (عليهماالسلام ) نقل شده مى خوانيم : هنگامى كه سؤ ال كردند ذبيح كه بود فرمودند: اسماعيل .

در حديثى كه از امام على بن موسى الرضا (عليهم السلام ) نقل شده نيز مى خوانيم : لو علم الله عزوجل شيئا اكرم من الضان لفدا به اسماعيل : اگر حيوانى بهتر از گوسفند پيدا مى شد آنرا فديه اسماعيل قرار مى داد. <57>

خلاصه روايات در اين زمينه بسيار است كه اگر بخواهيم همه آنها را نقل

كنيم سخن به درازا مى كشد. <58>

در برابر اين روايات فراوان كه هماهنگ با ظاهر آيات قرآن است روايت شاذى بر ذبيح بودن اسحاق دلالت دارد كه نمى تواند مقابله با روايات

گروه اول كند، و نه با ظاهر آيات قرآن هماهنگ است .

از همه اينها گذشته اين مساءله مسلم است كودكى را كه ابراهيم او را با مادرش به فرمان خدا به مكه آورد و در آنجا رها نمود، و سپس خانه كعبه را با كمك او ساخت ، و طواف و سعى با او بجا آورد اسماعيل بود، و اين نشان مى دهد كه ذبيح نيز اسماعيل بوده است ، زيرا برنامه ذبح مكمل برنامه هاى فوق محسوب مى شده .

البته آنچه از كتب عهد عتيق (تورات كنونى ) بر مى آيد اين است كه ذبيح ، اسحاق بوده است . <59>

و از اينجا چنين به نظر مى رسد كه بعضى از روايات غير معروف اسلامى كه اسحاق را ذبيح معرفى مى كند تحت تاءثير روايات اسرائيلى است و احتمالا از مجعولات يهود است ، يهود چون از دودمان اسحاق بودند مايل بودند اين افتخار را براى خود ثبت كنند و از مسلمانان كه پيامبرشان زاده اسماعيل بود سلب كنند، هر چند از طريق انكار واقعيات باشد!

به هر حال آنچه براى ما از همه محكمتر است ظواهر آيات قرآن است كه به خوبى نشان مى دهد كه ذبيح اسماعيل بوده است گر چه براى ما تفاوتى نمى كند كه ذبيح اسماعيل باشد يا اسحاق هر دو فرزند ابراهيم و پيامبر بزرگ خدا بودند، هدف روشن شدن اين ماجراى تاريخى است .

2 - آيا ابراهيم مامور به ذبح فرزند بود؟

از سؤ الات مهم ديگرى كه در اين بحث براى مفسران مطرح است اين است كه آيا ابراهيم راستى مامور به ذبح فرزند بود، يا به

مقدمات آن دستور داشت ؟

اگر مامور به ذبح بوده ، چگونه پيش از انجام آن ، اين حكم الهى نسخ شد؟ در حالى كه نسخ قبل از عمل جايز نيست ، و اين معنى در علم اصول فقه اثبات شده است .

و اگر مامور به مقدمات ذبح بوده است اين افتخار مهمى نخواهد بود.

و اينكه بعضى گفته اند اهميت مساءله از اينجا ناشى مى شود كه ابراهيم احتمال مى داد بعد از انجام اين ماموريت و فراهم كردن مقدمات دستور به اصل ذبح داده شود، و امتحان بزرگ او همينجا بود مطلب جالبى به نظر نمى رسد.

به عقيده ما اين گفتگوها از اينجا ناشى مى شود كه ميان اوامر امتحانى و غير امتحانى فرق نگذاشته اند، امرى كه به ابراهيم شد يك امر امتحانى بود، مى دانيم در اوامر امتحانى اراده جدى تعلق به اصل عمل نگرفته است ، بلكه هدف آن است كه روشن شود شخص مورد آزمايش تا چه اندازه آمادگى اطاعت فرمان دارد؟ و اين در جائى است كه شخص مورد آزمايش از اسرار پشت پرده آگاه نيست .

و به اين ترتيب در اينجا نسخ واقع نشده است كه در صحت آن قبل از عمل بحث و گفتگو شود.

و اگر مى بينيم خداوند بعد از اين ماجرا به ابراهيم مى گويد: قد صدقت الرؤ يا: خوابى را كه ديده بودى تحقق بخشيدى به خاطر آن است كه آنچه در توان داشت در زمينه ذبح فرزند دلبند انجام داد، و آمادگى روحى خود را در اين زمينه از هر جهت به ثبوت رسانيد و از عهده اين آزمايش به خوبى برآمد.

3 - چگونه

خواب ابراهيم مى توانست حجت باشد؟

در مورد خواب و خواب ديدن سخن بسيار است كه ما شرح مبسوطى از آن را در تفسير سوره يوسف ذيل آيه 4 آورديم <60>

آنچه در اينجا لازم است به آن توجه شود اين است كه چگونه ابراهيم خواب را حجت دانست و آن را معيار عمل خود قرار داد؟ در پاسخ اين سؤ ال گاه گفته مى شود كه خوابهاى انبياء هرگز خواب شيطانى ، يا مولود فعاليت قوه واهمه نيست بلكه گوشه اى از برنامه نبوت و وحى آنها است .

و به تعبير ديگر ارتباط انبياء با مصدر وحى گاهى به صورت القاء به قلب است .

و گاه از طريق ديدن فرشته وحى .

و گاه از راه شنيدن امواج صوتى كه به فرمان خدا ايجاد شده .

و گاه از طريق خواب است .

و به اين ترتيب در خوابهاى آنها هيچگونه خطا و اشتباهى رخ نمى دهد، و آنچه در خواب مى بينند درست همانند چيزى است كه در بيدارى مى بينند.

و گاه گفته مى شود كه ابراهيم (عليه السلام ) در حال بيدارى از طريق وحى آگاهى يافت كه بايد به خوابى كه در زمينه ذبح مى بيند عمل كند.

و گاه گفته مى شود: قرائن مختلفى كه در اين خواب بود، و از جمله اينكه در سه شب متوالى عينا تكرار شد، براى او علم و يقين ايجاد كرد كه اين يك ماموريت الهى است و نه غير آن .

به هر حال همه اين تفسيرها ممكن است صحيح باشد و منافاتى با هم ندارد و مخالف ظواهر آيات نيز نمى باشد.

4 - وسوسه هاى شيطان در روح

بزرگ ابراهيم اثر نگذاشت

از آنجا كه امتحان ابراهيم يكى از بزرگترين امتحانات در طول تاريخ بود، امتحانى كه هدفش اين بود قلب او را از مهر و عشق غير خدا تهى كند، و عشق الهى را در سراسر قلب او پرتوافكن سازد، طبق بعضى از روايات شيطان به دست و پا افتاد، كارى كند كه ابراهيم از اين ميدان پيروزمند بيرون نيايد، گاه به سراغ مادرش هاجر آمد، و به او گفت ميدانى ابراهيم چه در نظر دارد؟ مى خواهد فرزندش را امروز سر ببرد!

هاجر گفت : برو سخن محال مگو كه او مهربانتر از اين است كه فرزند خود را بكشد، اصولا مگر در دنيا انسانى پيدا مى شود كه فرزند خود را با دست خود ذبح كند؟

شيطان به وسوسه خود ادامه داد و گفت او مدعى است خدا دستورش داده .

هاجر گفت : اگر خدا دستورش داده پس بايد اطاعت كند و جز رضا و تسليم راهى نيست !!

گاهى به سراغ فرزند آمد و به وسوسه او مشغول شد از آن هم نتيجه اى نگرفت ، چون اسماعيل را يك پارچه تسليم و رضا يافت .

سرانجام به سراغ پدر آمد و به او گفت ابراهيم ! خوابى را كه ديدى خواب شيطانى است ! اطاعت شيطان مكن !

ابراهيم كه در پرتو نور ايمان و نبوت او را شناخت بر او فرياد زد دور شو اى دشمن خدا. <61>

در حديث ديگرى آمده است : ابراهيم نخست به مشعرالحرام آمد تا پسر را قربانى كند، شيطان به دنبال او شتافت ، او به محل جمره اولى آمد شيطان به دنبال او آمد، ابراهيم

هفت سنگ به او پرتاب كرد، هنگامى كه به

جمره دوم رسيد باز شيطان را مشاهده نمود هفت سنگ ديگر بر او انداخت ، تا به جمره عقبه آمد هفت سنگ ديگر بر او زد (و او را براى هميشه از خود مايوس ساخت ). <62>

و اين نشان مى دهد كه وسوسه هاى شياطين در ميدانهاى بزرگ امتحان نه از يكسو كه از جهات مختلف صورت مى گيرد، هر زمان به رنگى ، و از طريقى مردان خدا بايد ابراهيم وار شياطين را در همه چهره ها بشناسند، و از هر طريق وارد شوند راه را بر آنها ببندند و سنگسارشان كنند، و چه درس بزرگى ؟!

5 - فلسفه تكبيرات در منى

مى دانيم از دستورهائى كه در مورد عيد اضحى در روايات اسلامى آمده است تكبيرات مخصوصى است كه همه مسلمانان ، چه آنها كه در مراسم حج شركت كرده اند و در منى هستند، و چه آنها كه در ساير نقاط مى باشند، بعد از نمازها مى گويند (منتهى كسانى كه در منى باشند بعد از 15 نماز كه نخستين آن نماز ظهر روز عيد است و كسانى كه در غير منى باشند بعد از 10 نماز تكرار مى كنند) و صورت تكبيرات چنين است :

الله اكبر، الله اكبر، لا اله الا الله ، و الله اكبر، الله اكبر، و لله الحمد، الله اكبر على ما هدانا، و هنگامى كه اين دستور را با حديثى كه سابقا نقل كرديم مقايسه مى كنيم مى بينيم در حقيقت اين تكبيرات مجموعه اى است از تكبيرات جبرئيل و اسماعيل و پدرش ابراهيم و چيزى افزون بر آن

.

و به تعبير ديگر اين تعبيرات خاطره پيروزى ابراهيم و اسماعيل را در آن ميدان بزرگ آزمايش در نظرها زنده مى كند، و به همه مسلمانان چه در منى و چه در غير منى الهام مى بخشد.

ضمنا از روايات اسلامى معلوم مى شود كه نامگذارى سرزمين منى به اين اسم به خاطر آن است كه ابراهيم هنگامى كه به اين سرزمين رسيد و از عهده امتحان برآمد جبرئيل به او گفت هر چه مى خواهى از پروردگارت بخواه ، او از خدا تمنى كرد كه دستور دهد به عنوان فداى فرزندش اسماعيل قوچى را ذبح كند، و اين تمناى او انجام شد. <63>

6 - حج يك عبادت مهم انسان ساز

سفر حج در حقيقت يك هجرت بزرگ است ، يك سفر الهى است ، يك ميدان گسترده خودسازى و جهاد اكبر است .

مراسم حج در واقع عبادتى را نشان مى دهد كه عميقا با خاطره مجاهدات ابراهيم و فرزندش اسماعيل و همسرش هاجر آميخته است ، و ما اگر در مطالعات در مورد اسرار حج از اين نكته غفلت كنيم بسيارى از مراسم آن به صورت معما در مى آيد، آرى كليد حل اين معما توجه به اين آميختگى عميق است .

هنگامى كه در قربانگاه در سرزمين منى مى آئيم تعجب مى كنيم اين همه قربانى براى چيست ؟ اصولا مگر ذبح حيوان مى تواند حلقه اى از مجموعه يك عبادت باشد؟!

اما هنگامى كه مساءله قربانى ابراهيم را به خاطر مى آوريم كه عزيزترين عزيزانش و شيرين ترين ثمره عمرش را در اين ميدان در راه خدا ايثار كرد، و بعدا سنتى به عنوان قربانى

در منى به وجود آمد، به فلسفه اين كار پى مى بريم .

قربانى كردن رمز گذشت از همه چيز در راه معبود است ، قربانى كردن مظهرى است براى تهى نمودن قلب از غير ياد خدا، و هنگامى مى توان از اين مناسك بهره تربيتى كافى گرفت كه تمام صحنه ذبح اسماعيل و روحيات اين پدر

و پسر به هنگام قربانى در نظر مجسم شود، و آن روحيات در وجود انسان پرتو افكن گردد. <64>

هنگامى كه به سراغ جمرات (سه ستون سنگى مخصوصى كه حجاج در مراسم حج آنها را سنگباران مى كنند و در هر بار هفت سنگ با مراسم مخصوص به آنها مى زنند) اين معما در نظر ما خودنمائى مى كند كه پرتاب اينهمه سنگ به يك ستون بى روح چه مفهومى مى تواند داشته باشد؟ و چه مشكلى را حل مى كند؟ اما هنگامى كه به خاطر مى آوريم اينها ياد آور خاطره مبارزه ابراهيم قهرمان توحيد با وسوسه هاى شيطان است كه سه بار بر سر راه او ظاهر شد و تصميم داشت او را در اين ميدان جهاد اكبر گرفتار سستى و ترديد كند، اما هر زمان ابراهيم قهرمان او را با سنگ از خود دور ساخت ، محتواى اين مراسم روشنتر مى شود.

مفهوم اين مراسم اين است كه همه شما نيز در طول عمر در ميدان جهاد اكبر با وسوسه هاى شياطين روبرو هستيد، و تا آنها را سنگسار نكنيد و از خود نرانيد پيروز نخواهيد شد.

اگر انتظار داريد كه خداوند بزرگ همانگونه كه سلام بر ابراهيم فرستاده و مكتب و ياد او را جاودان نموده به شما

نظر لطف و مرحمتى كند بايد خط او را تداوم بخشيد.

و يا هنگامى كه به صفا و مروه مى آئيم و مى بينيم گروه گروه مردم از اين كوه كوچك به آن كوه كوچكتر مى روند، و از آنجا به اين باز مى گردند، و بى آنكه چيزى به دست آورده باشند اين عمل را تكرار مى كنند، گاه مى دوند، و گاه راه مى روند، مسلما تعجب مى كنيم كه اين ديگر چه كارى است ، و چه مفهومى

مى تواند داشته باشد؟!

اما هنگامى كه به عقب بر مى گرديم ، و داستان سعى و تلاش آن زن با ايمان هاجر را براى نجات جان فرزند شيرخوارش اسماعيل در آن بيابان خشك و سوزان به خاطر مى آوريم كه چگونه بعد از اين سعى و تلاش خداوند او را به مقصدش رسانيد چشمه زمزم از زير پاى نوزادش جوشيدن گرفت ، ناگهان چرخ زمان به عقب بر مى گردد، پرده ها كنار مى رود، و خود را در آن لحظه در كنار هاجر مى بينيم ، و با او در سعى و تلاشش همگام مى شويم كه در راه خدا بى سعى و تلاش كسى به جائى نمى رسد!

و به آسانى مى توان از آنچه گفتيم نتيجه گرفت كه حج را بايد با اين رموز تعليم داد، و خاطرات ابراهيم و فرزند و همسرش را گام به گام تجسم بخشيد، تا هم فلسفه آن درك شود و هم اثرات عميق اخلاقى حج در نفوس حجاج پرتوافكن گردد، كه بدون آن آثار، قشرى بيش نيست . ابراهيم بنده مؤ من خدا

سه آيه فوق آخرين

آياتى است كه ماجراى ابراهيم و فرزندانش را تعقيب و تكميل مى كند، و در حقيقت هم بيان دليلى است بر آنچه گذشت و هم نتيجه اى براى آن .

نخست مى گويد: او (ابراهيم ) از بندگان با ايمان ما است (انه من عبادنا المؤ منين ).

در حقيقت اين جمله دليلى است بر آنچه گذشت و اين واقعيت را بيان مى كند كه اگر ابراهيم همه هستى و وجود خويش و حتى فرزند عزيزش را يكجا در طبق

اخلاص گذارد و فداى راه معبود خويش كرد به خاطر ايمان عميق و قويش بود.

آرى همه اينها از جلوه هاى ايمان است و ايمان چه جلوه هاى عجيبى دارد!

در ضمن اين تعبير به ماجراى ابراهيم و فرزندش گسترش و تعميم مى دهد، و آنرا از صورت يك واقعه شخصى و خصوصى بيرون مى آورد، و نشان مى دهد هر كجا ايمان است ايثار و عشق و فداكارى و گذشت است . ابراهيم همان را مى پسنديد كه خدا مى پسنديد و همان را مى خواست كه خدا مى خواست ، و هر مؤ منى مى تواند چنين باشد.

سپس به يكى ديگر از مواهب خدا به ابراهيم سخن مى گويد: مى فرمايد: ما او را بشارت داديم به اسحاق ، كه مقدر بود پيامبر گردد و از صالحان شود (و بشرناه باسحق نبيا من الصالحين ).

با توجه به آيه : فبشرناه بغلام حليم كه در آغاز اين ماجرا ذكر شده به خوبى روشن مى شود كه اين دو بشارت مربوط به دو فرزند است ، اگر بشارت اخير طبق صريح آيه مورد بحث مربوط به اسحاق است پس

غلام حليم (نوجوان بردبار شكيبا) حتما اسماعيل است ، و آنها كه اصرار دارند ذبيح را اسحاق بدانند هر دو آيه را اشاره به يك مطلب دانسته اند با اين تفاوت كه آيه اول را بيان اصل بشارت فرزند مى دانند و آيه دوم را بشارت به نبوت مى دانند ولى اين معنى بسيار بعيد است و آيات فوق به وضوح مى گويد كه اين دو بشارت مربوط به دو فرزند بوده است (دقت كنيد).

از اين گذشته بشارت نبوت نشان مى دهد كه اسحاق بايد زنده بماند و وظائف نبوت را انجام دهد، و اين با مساءله ذبح سازگار نيست .

جالب اين است كه در اينجا بار ديگر به عظمت مقام صالحان برخورد مى كنيم كه در توصيف اسحاق مى فرمايد مى بايست پيامبر شود و از صالحان

گردد و چه والاست مقام صالحان در پيشگاه خداوند بزرگ ؟

و در آخرين آيه ، سخن از بركتى در ميان است كه خدا به ابراهيم و فرزندش اسحاق ارزانى داشت ، مى فرمايد: ما به او و اسحاق بركت داديم (و باركنا عليه و على اسحاق ).

اما بركت در چه چيز؟ توضيحى براى آن داده نشده ، و مى دانيم معمولا هنگامى كه فعلى به صورت مطلق مى آيد و قيد و شرطى در آن نيست معنى عموم را مى رساند، بنابراين بركت در همه چيز را شامل مى شود، در عمر و زندگى ، در نسلهاى آينده ، در تاريخ و مكتب و در همه چيز.

اصولا بركت در اصل از برك (بر وزن درك ) به معنى سينه شتر است و هنگامى كه شتر سينه خود

را بر زمين مى افكند همين ماده در مورد او به كار مى رود (برك البعير).

و تدريجا اين ماده در معنى ثبوت و دوام چيزى به كار رفته است ، بركه آب را نيز از آن جهت بركه گويند كه آب در آن ثابت است ، و مبارك را از اين نظر مبارك مى گويند كه خير آن باقى و برقرار است .

از اينجا روشن مى شود كه آيه مورد بحث اشاره به ثبوت و دوام نعمتهاى الهى بر ابراهيم و اسحق (و خاندانشان ) مى باشد و يكى از بركاتى كه خداوند بر ابراهيم و اسحاق داد اين بود كه تمام انبياى بنى اسرائيل از دودمان اسحاق به وجود آمدند در حالى كه پيامبر بزرگ اسلام از دودمان اسماعيل است .

اما براى اينكه توهم نشود كه اين بركت در خاندان ابراهيم جنبه نسب و قبيله دارد بلكه در ارتباط با مذهب و مكتب و ايمان است ، در آخر آيه مى افزايد: از دودمان اين دو، افرادى نيكوكار به وجود آمدند، و هم افرادى كه به خاطر عدم ايمان ، آشكارا به خود ستم كردند (من ذريتهما محسن و ظالم لنفسه مبين ).

محسن در اينجا به معنى مؤ من و مطيع فرمان خدا است ، و چه احسان و نيكوكارى از اين برتر تصور مى شود؟ و ظالم به معنى كافر و گنهكار است و تعبير به لنفسه اشاره به اين است كه كفر و گناه در درجه اول ظلم بر خويشتن است ، آنهم ظلمى واضح و آشكار.

و به اين ترتيب آيه فوق به گروهى از يهود و نصارى كه افتخار مى كردند

ما از فرزندان انبياء هستيم پاسخ مى گويد كه پيوند خويشاوندى به تنهائى افتخار نيست ، مگر اينكه در سايه پيوند فكرى و مكتبى قرار گيرد.

شاهد اين سخن حديثى است كه از پيامبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده كه خطاب به بنى هاشم فرمود: لا ياتينى الناس باعمالهم و تاتونى بانسابكم ! اى بنى هاشم نكند در روز قيامت مردم با اعمالشان به سراغ من بيايند و شما با انساب و پيوند خويشاونديتان ! (آنها پيوند مكتبى داشته باشند و شما پيوند جسمانى . <65> مواهب الهى بر موسى و هارون

در اين آيات به گوشه اى از الطاف الهى نسبت به موسى و برادرش هارون اشاره شده ، و بحثهائى هماهنگ با آنچه درباره نوح و ابراهيم در آيات پيشين گذشت آمده ، محتواى آيات شبيه به يكديگر، و الفاظ نيز از جهاتى هماهنگ است ، تا يك برنامه تربيتى منسجم را درباره مؤ منان پياده كند.

باز در اين آيات از روش اجمال و تفصيل كه روش قرآن در نقل بسيارى از حوادث است استفاده شده :

نخست مى گويد: ما بر موسى و هارون منت گذارديم و آنها را مرهون نعمتهاى خود ساختيم (و لقد مننا على موسى و هارون ).

منت ، چنانكه قبلا هم گفته ايم ، در اصل از من بر معنى سنگى است كه با آن وزن مى شود، سپس به نعمتهاى بزرگ و سنگين اطلاق شده است كه اگر جنبه عملى داشته زيبا و پسنديده است ، و اگر با لفظ و سخن باشد زشت و بدنما است ، گر چه منت در

استعمالات روزمره بيشتر به معنى دوم گفته مى شود، و همين موضوع سبب تداعى نامطلوبى به هنگام مطالعه آياتى همچون آيات مورد بحث مى شود، ولى بايد توجه داشت منت در لغت و استعمالات قرآن معنى گسترده اى دارد كه مفهوم اول (بخشيدن نعمتهاى سنگين ) را نيز شامل مى شود.

به هر حال خداوند در اين آيه به طور سربسته خبر از نعمتهاى پروزنى مى دهد كه به اين دو برادر ارزانى داشت ، و در آيات بعد هفت مورد از اين نعمتها

را شرح مى دهد كه هر كدام از ديگرى گرانقدرتر است .

در نخستين مرحله مى فرمايد: ما اين دو برادر و قوم آنها را از اندوه بزرگ رهائى بخشيديم (و نجيناهما و قومهما من الكرب العظيم ).

چه اندوهى از اين بزرگتر كه بنى اسرائيل در چنگال فرعونيان جبار و خونخوار گرفتار بودند؟ پسرانشان را سر مى بريدند، و زنانشان را به خدمتكارى و مردان را به بردگى و بيگارى وامى داشتند.

آرى از دست دادن حريت و آزادى و گرفتارى در چنگال سلطان بيرحمى كه نه بر صغير رحم مى كرد و نه بر كبير، و حتى نواميس قوم و ملتى را به بازيچه مى گرفت كرب عظيم و اندوه بزرگى بود، و اين نخستين منتى است كه خدا بر قوم بنى اسرائيل نهاد.

در مرحله دوم مى فرمايد: ما آنها (موسى و هارون و بنى اسرائيل ) را يارى كرديم تا آنها بر دشمنان نيرومند خود پيروز شدند (و نصرناهم فكانوا هم الغالبين ).

در آن روز كه لشكر خونخوار فرعونى با قدرت و نيروى عظيم و در پيشاپيش آنها شخص فرعون به حركت درآمد،

بنى اسرائيل قومى ضعيف و ناتوان و فاقد مردان جنگى و سلاح كافى بودند، اما دست لطف خدا به يارى آنها آمد، فرعونيان را در ميان امواج دفن كرد، و آنها را از غرقاب رهائى بخشيد و كاخها و ثروتها و باغها و گنجهاى فرعونيان را به آنها سپرد.

در سومين مرحله به مواهب معنوى كه خدا به اين قوم از بند رسته عنايت فرمود اشاره كرده ، مى گويد: ما به آن دو كتاب آشكار داديم (و آتيناهما الكتاب المستبين ).

آرى تورات كتاب مستبين يعنى كتاب روشنگر بود، و به تمام نيازمنديهاى دين و دنياى بنى اسرائيل در آن روز پاسخ مى گفت ، همانگونه كه در آيه 44 سوره مائده نيز مى خوانيم انا انزلنا التوراة فيها هدى و نور. ما تورات را نازل كرديم كه هم در آن هدايت بود و هم نور و روشنائى .

در مرحله چهارم باز به يكى ديگر از مواهب معنوى - موهبت هدايت به صراط مستقيم - اشاره كرده ، مى گويد: ما آن دو را به راه راست هدايت نموديم (و هدينا هما الصراط المستقيم )

همان راه راست و خالى از هر گونه كجى و اعوجاج كه راه انبياء و اولياء است ، و خطر انحراف و گمراهى و سقوط در آن وجود ندارد.

جالب اينكه : در سوره حمد كه در همه نمازها مى خوانيم وقتى كه از خدا تقاضاى هدايت به صراط مستقيم مى كنيم مى گوئيم : راه كسانى كه آنان را مشمول نعمتهاى خود قرار دادى ، نه راه مغضوبين و گمراهان ، و اين همان راه انبياء و اولياست .

در پنجمين مرحله به

سراغ تداوم مكتب و بقاى نام نيك آنها رفته ، مى گويد: ما ذكر خير آنها را در اقوام بعد باقى و برقرار ساختيم (تا به عنوان دو اسوه شناخته شوند، و مردم جهان از روش و تاريخ آنان الهام گيرند) (و تركنا عليهما فى الاخرين ).

اين همان تعبيرى است كه در آيات گذشته درباره ابراهيم و نوح آمده بود، اصولا همه مردان خدا و رهروان بزرگ راه حق ، تاريخ و نامشان جاويدان است ، و بايد چنين باشد كه آنها متعلق به قوم و ملتى نيستند، بلكه تعلق به تمام جهان انسانيت دارند.

در ششمين مرحله سخن از سلام و درود خداوند بر موسى و هارون است مى فرمايد: سلام بر موسى و هارون (سلام على موسى و هارون ).

سلامى از ناحيه پروردگار بزرگ و مهربان .

سلامى كه رمز سلامت در دين و ايمان ، در اعتقاد و مكتب ، و در خط و مذهب است .

سلامى كه بيانگر نجات و امنيت از مجازات و عذاب اين جهان و آن جهان است .

و در هفتمين و آخرين مرحله به جزا و پاداش بزرگ خود به آنها پرداخته ، مى گويد آرى ما اين چنين نيكوكاران را پاداش مى دهيم (انا كذلك نجزى المحسنين ).

اگر آنها به اين افتخارات نائل شدند بى دليل نبود، آنها محسن بودند، مؤ من و مخلص و فداكار و نيكوكار، و چنين كسانى بايد مشمول اين همه پاداش شوند.

قابل توجه اينكه عين اين عبارت انا كذلك نجزى المحسنين در همين سوره در مورد نوح و ابراهيم موسى و هارون الياس آمده است .

و تعبيرى شبيه آن در مورد يوسف (يوسف

آيه 22) و گروهى ديگر از انبياء (انعام آيه 84) نيز به چشم مى خورد، و همگى گواهى مى دهد كه براى بهره مند شدن از الطاف الهى بايد نخست در زمره محسنين قرار گرفت كه به دنبال آن بركات الهى قطعى است (دقت كنيد).

سرانجام در آخرين آيه مورد بحث به همان دليلى اشاره مى كند كه در داستان ابراهيم و نوح قبل از آن آمد، مى گويد: آن هر دو (موسى و هارون ) از بندگان مؤ من ما بودند (انهما من عبادنا المؤ منين ).

ايمان است كه روح انسان را چنان روشن و نيرومند مى سازد كه به سراغ احسان و نيكوكارى و پاكى و تقوا مى رود، احسانى كه درهاى رحمت الهى را به روى انسان مى گشايد، و انواع نعمتهايش را بر انسان نازل مى كند. پيامبر خدا الياس در برابر مشركان

چهارمين سرگذشتى كه از انبياء پيشين در اين سوره آمده است سرگذشت فشرده اى از الياس است مى فرمايد: الياس از رسولان خدا بود (و ان الياس لمن المرسلين ).

درباره الياس و خصوصيات نسب و زندگى او بحثهائى است كه در نكات آخر اين آيات به خواست خدا خواهد آمد.

سپس براى شرح اين اجمال به تفصيل پرداخته ، مى گويد: به خاطر بياور هنگامى كه به قومش هشدار داد و گفت : آيا پرهيزكارى پيشه نمى كنيد؟ (اذ قال لقومه الا تتقون ).

تقواى الهى و پرهيز از شرك و بت پرستى ، از گناه و ظلم و فساد، و از آنچه انسانيت را به تباهى مى كشاند.

در آيه بعد با صراحت بيشترى از اين مساءله سخن مى گويد: آيا بت

بعل را مى خوانيد و بهترين خالقها را رها مى سازيد؟! (اتدعون بعلا و تذرون احسن الخالقين ).

و از اينجا روشن مى شود كه آنها بت معروفى به نام بعل داشتند كه در مقابل آن سجده مى كردند، الياس آنها را از اين عمل زشت باز داشت ، و به سوى آفريدگار بزرگ جهان و توحيد خالص دعوت كرد.

و از همين جا است كه جمعى معتقدند مركز فعاليت الياس شهر بعلبك از شهرهاى شامات بود. <66>

زيرا بعل نام آن بت مخصوص و بك به معنى شهر بود، و از تركيب اين دو با هم بعلبك به وجود آمد، گفته اند اين بت طلائى به قدرى بزرگ بود كه طولش به 20 ذراع مى رسيد! و چهار صورت داشت ، و خدمه او بالغ بر چهار صد نفر بود!. <67>

ولى بعضى بعل را اسم بت معينى ندانسته بلكه به معنى مطلق بت گرفته اند ولى بعضى ديگر آن را به معنى رب و معبود مى دانند.

راغب در مفردات مى گويد: بعل در اصل به معنى شوهر است اما عرب معبودهائى را كه به وسيله آن به خدا تقرب مى جستند بعل مى ناميد.

تعبير به بهترين خالق با اينكه آفريننده واقعى در عالم جز خدا نيست - ظاهرا اشاره به مصنوعاتى است كه انسان با تغيير شكل دادن به مواد طبيعى درست

مى كند، و از اين نظر خالق بر او اطلاق مى گردد، هر چند خالق مجازى است .

به هر حال الياس اين قوم بت پرست را سخت نكوهش كرد، و ادامه داد: خدائى را رها مى كنيد كه پروردگار شما و پروردگار پدران پيشين

شما است (الله ربكم و رب آبائكم الاولين ).

مالك و مربى همه شما او بوده و هست ، هر نعمتى داريد از او است ، و حل هر مشكلى با دست قدرت او ميسر است ، غير از او نه سرچشمه خير و بركتى وجود دارد و نه دفع كننده شر و آفتى .

گويا بت پرستان زمان الياس همانند عصر پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) براى توجيه كار خود تكيه بر سنت نياكان و پيشينيان مى كردند كه الياس در پاسخ آنها مى گويد: الله رب شما و رب پدران شما است .

تعبير به رب (مالك و مربى ) بهترين محرك براى تفكر و انديشه است ، چرا كه مهمترين مساءله در زندگى انسان اين است كه بداند از ناحيه چه كسى آفريده شده ؟ و امروز صاحب اختيار و مربى و ولى نعمت او كيست ؟

اما اين قوم خيره سر و خودخواه گوش به اندرزهاى مستدل ، و هدايتهاى روشن اين پيامبر بزرگ الهى فرا ندادند، و به تكذيب او برخاستند (فكذبوه ).

خداوند هم مجازات آنها را در يك جمله كوتاه بيان كرده مى فرمايد: آنها در دادگاه عدل الهى ، و در عذاب دوزخ او احضار مى شوند (فانهم لمحضرون ).

و به كيفر اعمال زشت و شوم خود خواهند رسيد.

ولى ظاهرا گروه اندكى از پاكان نيكان و خالصان به الياس ايمان آوردند،

براى آنكه حق آنها فراموش نگردد، بلافاصله مى فرمايد: مگر بندگان مخلص خدا (الا عباد الله المخلصين ). <68>

در آيات اخير اين داستان همان مسائل چهارگانه اى را كه در سرگذشتهاى پيامبران ديگر (در مورد موسى

و هارون و ابراهيم و نوح ) آمده بود به خاطر اهميتى كه دارد تكرار شده است :

نخست مى فرمايد: ما نام نيك الياس را در ميان امتهاى بعد جاودان ساختيم (و تركنا عليه فى الا آخرين ).

امتهاى ديگر زحمات اين انبياء بزرگ را كه در پاسدارى خط توحيد، و آبيارى بذر ايمان منتهاى تلاش و كوشش را به عمل آوردند، هرگز فراموش نخواهند كرد، و تا دنيا برقرار است ياد و مكتب اين بزرگمردان و فداكار زنده و جاويدان است .

در مرحله دوم مى افزايد: سلام و درود بر الياسين (سلام على الياسين ).

تعبير به الياسين به جاى الياس يا به خاطر اين است كه الياسين لغتى در واژه الياس بود، و هر دو بيك معنى است ، و يا اشاره به الياس و پيروان او است كه به صورت جمعى آمده است . <69>

در مرحله سوم مى فرمايد: ما اينگونه نيكوكاران را پاداش مى دهيم (انا كذلك نجزى المحسنين ).

منظور نيكوكارى و احسان به معنى وسيع كلمه است كه عمل به تمام آئين و دستورات او را شامل مى شود، سپس مبارزه با هر گونه شرك و انحراف و گناه و فساد.

و در مرحله چهارم ريشه اصلى همه اينها كه ايمان است طرح مى كند و مى گويد: مسلما او (الياس ) از بندگان مؤ من ماست (انه من عبادنا المؤ منين ).

ايمان و عبوديت سرچشمه احسان و احسان عامل قرار گرفتن در صف مخلصين است و مشمول سلام خدا شدن .

1 - الياس كيست ؟

در اينكه الياس يكى از پيامبران بزرگ خدا است ترديدى نيست ، و آيات مورد بحث با

صراحت اين مساءله را بيان كرده ، آنجا كه مى گويد: ان الياس لمن المرسلين .

نام اين پيامبر در دو آيه از قرآن مجيد آمده است : يكى در همين سوره صافات و ديگرى در سوره انعام همراه گروه ديگرى از پيامبران آنجا كه مى فرمايد: و زكريا و يحيى و عيسى و الياس كل من الصالحين (انعام 85).

ولى در اين كه الياس نام ديگر يكى از پيامبرانى است كه در قرآن نامشان آمده ، يا مستقلا نام پيغمبرى است ، و ويژگيهاى او كدام است ؟ مفسران نظرات گوناگونى دارند:

الف : بعضى معتقدند الياس همان ادريس است (زيرا ادريس ، ادراس نيز تلفظ شده ، و با تغيير مختصرى الياس شده است )

ب : الياس از پيامبران بنى اسرائيل است ، فرزند ياسين از نواده هاى هارون برادر موسى (عليه السلام ).

ج : الياس همان خضر است ، در حالى كه بعضى ديگر معتقدند الياس از دوستان خضر است ، و هر دو زنده اند، با اين تفاوت كه الياس ماموريتى در خشكى دارد، ولى خضر در جزائر و درياها، بعضى ديگر ماموريت الياس را در بيابانها و ماموريت خضر را در كوهها مى دانند، و براى هر دو عمر جاودان قائلند، بعضى نيز الياس را فرزند اليسع دانسته اند.

د: الياس همان ايليا پيامبر بنى اسرائيل معاصر آجاب پادشاه بنى اسرائيل بود كه خداوند او را براى تخويف و هدايت اين پادشاه جبار فرستاده .

بعضى او را نيز يحيى تعميد دهنده مسيح دانسته اند.

اما آنچه با ظاهر آيات قرآن هماهنگ است اين است كه اين كلمه مستقلا نام يكى از پيامبران است غير

از آنها كه نامشان در قرآن آمده ، كه براى هدايت يك قوم بت پرست ماءمور گرديد، و اكثريت آن قوم به تكذيب او برخاستند، اما گروهى از مؤ منان مخلص به او گرويدند.

و به طورى كه قبلا هم اشاره كرديم بعضى با توجه به اينكه نام بت بزرگ اين قوم بعل بوده معتقدند كه اين پيامبر از سرزمين شامات برخاست ، و مركز فعاليت او را شهر بعلبك مى دانند كه امروز جزء لبنان است و در مرز سوريه قرار دارد.

به هر حال درباره اين پيامبر داستانهاى مختلفى در كتابها آمده است و چون مورد اعتماد و اطمينان نبود از نقل آن صرف نظر مى كنيم . <70>

2 - الياسين كيانند؟

مفسران و مورخان در مورد الياسين نظرات متفاوتى دارند:

الف : بعضى آن را لغتى در الياس مى دانند، يعنى همانگونه كه فى المثل ميكان و ميكائيل دو تعبير از آن فرشته مخصوص است و سينا و سينين هر دو نام براى سرزمين معروفى است ، الياس و الياسين نيز دو تعبير از اين پيغمبر بزرگ است . <71>

ب : بعضى ديگر آن را جمع مى دانند به اين ترتيب كه الياس با ياء نسبت همراه شده ، و الياسى شده ، و بعد با ياء و نون جمع بسته شده و الياسيين گرديده و پس از تخفيف الياسين شده بنابراين مفهومش كليه كسانى است كه به الياس مربوط بودند و پيرو مكتب او شدند. <72>

ج : آلياسين با الف ممدوده تركيبى است از كلمه آل و ياسين ياسين طبق نقلى نام پدر الياس است ، و طبق نقل ديگرى از نامهاى

پيامبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است ، بنابراين آل ياسين به معنى خاندان پيغمبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) يا خاندان ياسين پدر الياس مى باشد.

قرائن روشنى در خود قرآن است كه همان معنى اول را تاييد مى كند كه منظور از الياسين همان الياس است ، زيرا بعد از آيه سلام على الياسين به فاصله يك آيه مى گويد: انه من عبادنا المؤ منين (او از بندگان مؤ من ما بود) بازگشت ضمير مفرد به الياسين دليل بر اين است كه او يك نفر بيشتر نبوده ، يعنى همان الياس .

دليل ديگر اينكه اين آيات چهارگانه اى كه در پايان ماجراى الياس بود عينا همان آياتى است كه در پايان داستان نوح و ابراهيم و موسى و هارون بود، و هنگامى كه اين آيات را در كنار هم قرار مى دهيم مى بينيم سلامى كه از سوى خدا در اين آيات ذكر شده ، به همان پيامبرى است كه در صدر سخن آمده است (سلام على نوح فى العالمين - سلام على ابراهيم - سلام على موسى و هارون )

بنابراين در اينجا هم سلام على الياسين سلام بر الياس خواهد بود (دقت كنيد).

نكته اى كه در اينجا بايد مورد توجه قرار گيرد اين است كه در بسيارى از تفاسير حديثى نقل شده كه سند آن به ابن عباس برمى گردد و او مى گويد: منظور از آل ياسين آل محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است چرا كه ياسين از اسماء پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم

) است .

در معانى الاخبار صدوق در بابى كه براى تفسير آل ياسين ذكر كرده پنج حديث در همين زمينه نقل شده كه هيچكدام از آنها به ائمه اهلبيت - جز يك حديث - منتهى نمى شود، و راوى آن حديث شخصى به نام كادح يا قادح است <73> كه در كتب رجال خبرى از او نيست .

از آنجا كه اين اخبار روى فرض اين است كه قرائت آيه فوق را به صورت سلام على آل ياسين بخوانيم ، و هماهنگى آيات را ناديده بگيريم ، و اسناد اين روايات نيز چنانكه ديديم قابل گفتگو است ، بهتر اين است كه از قضاوت درباره اين روايات خوددارى كنيم و علم آن را به اهلش بسپاريم . سرزمين بلازده اين قوم در برابر شماست !

پنجمين پيامبرى كه در اين سوره ، و در اين سلسله آيات نامش به ميان آمده و فشرده اى از تاريخ او به عنوان يك درس آموزنده بازگو شده ، لوط است ، كه طبق

صريح قرآن همزمان و معاصر با ابراهيم (عليه السلام ) بوده است ، و از پيامبران بزرگ خدا است (عنكبوت آيه 26 و سوره هود 74).

نام لوط (عليه السلام ) در قرآن در آيات زيادى آمده است ، و كرارا درباره او و قومش بحث شده ، و مخصوصا سرنوشت دردناك اين قوم منحرف به روشنترين صورتى تبيين گشته است (سوره شعراء آيات 167 تا 173 و سوره هود 70 تا 83، و سوره نمل از آيه 54 تا آيه 58 و غير آن ).

نخست مى گويد: لوط از رسولان ما بود (و ان لوطا لمن المرسلين

).

و بعد از بيان اين اجمال طبق روش اجمال و تفصيل كه قرآن دارد به شرح قسمتى از ماجراى او پرداخته ، مى گويد: به خاطر بياور زمانى را كه لوط و خاندانش را همگى نجات داديم (اذ نجيناه و اهله اجمعين ).

جز همسرش پيرزنى كه در ميان بازماندگان باقى ماند (الا عجوزا فى الغابرين ). <74>

سپس بقيه را در هم كوبيديم و نابود كرديم (ثم دمرنا الاخرين ).

جمله هاى كوتاه فوق اشاراتى به تاريخ پر ماجراى اين قوم است كه شرح آن در سوره هاى هود و شعراء و عنكبوت گذشت .

لوط همچون ساير انبياء نخست دعوت خود را از توحيد شروع كرد،

سپس به مبارزه شديد با مفاسد محيط پرداخت ، مخصوصا همان انحراف معروف اخلاقى و همجنس گرائى آنها كه رسوائى آن در تمام تواريخ منعكس است .

اين پيامبر بزرگ مرارتها كشيد، و خون جگرها خورد، و آنچه در توان داشت براى اصلاح اين قوم منحرف و زشت سيرت و زشت صورت و جلوگيرى آنان از اعمال ننگينشان به كار بست ، اما نتيجه اى نگرفت ، و اگر افراد اندكى به او ايمان آوردند به زودى خود را از آن محيط آلوده نجات بخشيدند.

سرانجام لوط از آنها نوميد شد و در مقام دعا بر آمد، و از خداوند تقاضاى نجات خود و خاندانش را كرد خداوند دعاى او را اجابت كرد و آن گروه اندك را همگى نجات داد جز همسرش همان پيرزنى كه نه تنها از تعليمات او پيروى نمى كرد بلكه گاه به دشمنان او نيز كمك مى نمود.

خداوند سخت ترين مجازات را براى اين قوم قائل شد، نخست

شهرهاى آنها را زير و رو كرد، و بعد بارانى از سنگريزه متراكم بر آنها فرو باريد، به گونه اى كه همگى نابود شدند حتى اجسادشان محو شد!

و از آنجا كه همه اينها مقدمه اى است براى بيدار كردن غافلان مغرور در پايان اين سخن اضافه مى كند: شما پيوسته صبحگاهان از كنار ويرانه هاى شهرهاى آنها مى گذريد (و انكم لتمرون عليهم مصبحين ).

و شبانگاه نيز از آنجا عبور مى كنيد آيا نمى انديشيد؟! (و بالليل افلا تعقلون ).

اين تعبير به خاطر آن است كه شهرهاى قوم لوط در مسير كاروانهاى مردم حجاز به سوى شام قرار داشت ، و اينها در سفرهاى روزانه و شبانه خود از كنار آن عبور مى كردند، اگر گوش جانى داشتند فرياد دلخراش و جانكاه اين قوم گنهكار

بلا ديده را مى شنيدند، چرا كه ويرانه هاى شهرهاى آنها با زبان بى زبانى به همه عابران درس مى دهد، و از گرفتار شدن در چنگال حوادث مشابهى بر حذر مى دارد.

آرى درس عبرت بسيار است اما عبرت گيرندگان كمند ما اكثر العبر و اقل الاعتبار. <75>

نظير همين معنى در آيه 76 سوره حجر بعد از بيان داستان قوم لوط آمده است ، و انها لبسبيل مقيم : اين آثار بر سر راه كاروانيان و عابران همواره برقرار است .

در روايتى از امام صادق (عليه السلام ) اين جمله طور ديگرى تفسير شده است هنگامى كه يكى از اصحاب از تفسير آيات و انكم لتمرون عليهم مصبحين و بالليل افلا تعقلون سؤ ال كرد، فرمود: تمرون عليهم فى القرآن اذا قرأ تم فى القرآن فاقرئوا ما قص الله عليكم

من خبرهم : شما در قرآن به هنگامى كه تلاوت آيات قرآن مى كنيد از كنار آنها مى گذريد، قرآن اخبارى را كه خداوند بيان كرده براى شما بازگو مى كند. <76>

اين تفسير ممكن است اشاره به معنى دوم آيه و بطون آن باشد، و در هر حال جمع ميان دو تفسير نيز بى مانع است ، چرا كه هم آثار قوم لوط در خارج در برابر چشمان آنها قرار داشت ، و هم اخبار آن در قرآن مجيد. يونس در بوته امتحان

اين ششمين و آخرين سرگذشت انبياء و اقوام پيشين است كه در اين سوره آمده سرگذشت يونس و قوم توبه كارش ، و جالب اينكه در پنج سرگذشت پيشين كه از قوم نوح و ابراهيم و موسى و هارون و الياس و لوط سخن مى گفت همه به اينجا منتهى مى شد كه اين اقوام هرگز بيدار نشدند و به عذاب الهى گرفتار شدند، و خدا اين پيامبران بزرگ را از ميان آنها نجات داد.

اما در اين داستان پايان قضيه به عكس آنها است ، قوم كافر يونس با مشاهده نشانه اى از عذاب الهى بيدار شدند و توبه كردند، و خدا آنها را مشمول الطاف خويش قرار داد، و از بركات مادى و معنوى بهره مند نمود، حتى يونس را به خاطر ترك اولائى كه به خاطر تعجيل در مهاجرت از ميان اين قوم انجام داد، گرفتار مشكلات و ناراحتى كرد و حتى در مورد او به ابق كه معمولا درباره بندگان فرارى ذكر مى شود تعبير نمود!

اشاره به اينكه شما مشركان عرب ، و شما انسانها در طول تاريخ ،

آيا مى خواهيد همانند آن اقوام پنجگانه باشيد يا همانند قوم يونس ؟ آيا آن عاقبت شوم و دردناك را طلب مى كنيد، يا اين پايان خير و سعادت ؟ بسته به تصميم خود شما است !

به هر حال در سوره هاى متعددى از قرآن مجيد (از جمله سوره انبياء و يونس و سوره قلم و همين سوره صافات ) از اين پيامبر بزرگ و داستانش سخن به ميان آمده و در هر كدام بخشى از حالات او منعكس است ، و در سوره صافات بيشترين تكيه روى مساءله فرار يونس و گرفتارى و نجات او است .

نخست همچون داستانهاى گذشته سخن از مقام رسالت او به ميان آورده ، مى گويد: يونس از رسولان خداوند بود (و ان يونس لمن المرسلين ).

يونس (عليه السلام ) همانند ساير انبياء دعوت خود را از توحيد و مبارزه با بت پرستى شروع كرد، و سپس با مفاسدى كه در محيط رائج بود به مبارزه پرداخت .

اما آن قوم متعصب كه چشم و گوش بسته از نياكان خود تقليد مى كردند در برابر دعوت او تسليم نشدند.

يونس (عليه السلام ) همچنان از روى دلسوزى و خيرخواهى مانند پدرى مهربان آن قوم گمراه را اندرز مى داد، ولى در برابر اين منطق حكيمانه چيزى جز مغالطه و سفسطه از دشمنان نمى شنيد.

تنها گروه اندكى كه شايد از دو نفر تجاوز كردند (عابد و عالمى !) به او ايمان آوردند.

يونس آنقدر تبليغ كرد كه تقريبا از آنها مايوس شد، در بعضى از روايات آمده است كه به پيشنهاد مرد عابد (و با ملاحظه اوضاع و احوال قوم گمراه )

تصميم گرفت به آنها نفرين كند. <77>

اين برنامه تحقق يافت و يونس به آنها نفرين كرد، به او وحى آمد كه در فلان زمان عذاب الهى نازل مى شود هنگامى كه موعد عذاب نزديك شد يونس همراه مرد عابد از ميان آنها بيرون رفت در حالى كه خشمگين بود، تا به ساحل دريا رسيد در آنجا يك كشتى پر از جمعيت و بار را مشاهده كرد، و از آنها خواهش نمود كه او را نيز همراه خود ببرند.

اين همان است كه قرآن در آيه بعد به آن اشاره كرده ، مى گويد: به خاطر بياور هنگامى را كه به سوى كشتى مملو از بار و جمعيت فرار كرد (اذ ابق الى الفلك المشحون ).

تعبير به ابق از ماده اباق به معنى فرار كردن بنده از مولاى خود، در اينجا تعبير عجيبى است ، و نشان مى دهد كه ترك اولاى بسيار كوچك تا چه حد در مورد پيامبران عاليمقام از سوى خداوند مورد سختگيرى و عتاب واقع مى شود تا آنجا كه پيامبرش را بنده فرارى مى نامد!

بدون شك يونس پيامبر معصوم بود و هرگز مرتكب گناهى نشد، ولى بهتر اين بود كه باز هم تحمل به خرج مى داد و تا آخرين لحظات قبل از نزول عذاب در ميان قوم مى ماند شايد بيدار مى شدند.

درست است كه طبق بعضى از روايات چهل سال تبليغ كرد، ولى باز بهتر بود چند روز يا چند ساعتى هم بر آن مى افزود، چون چنين نكرد تشبيه به بنده فرارى شد.

به هر حال يونس سوار بر كشتى شد، طبق روايات ماهى عظيمى سر راه را بر

كشتى گرفت ، دهان باز كرد گوئى غذائى مى طلبد، سرنشينان كشتى گفتند به نظر مى رسد گناهكارى در ميان ما است ! (كه بايد طعمه اين ماهى شود، و چاره اى جز استفاده از قرعه نيست ) در اينجا قرعه افكندند قرعه به نام يونس درآمد!

طبق روايتى قرعه را سه بار تكرار كردند، و هر بار به نام يونس در آمد، ناچار يونس را گرفتند در دهان ماهى عظيم پرتاب كردند!

قرآن در آيات مورد بحث با يك جمله كوتاه به اين ماجرا اشاره كرده مى گويد: يونس با آنها قرعه افكند و مغلوب شد! (فساهم فكان من المدحضين ).

ساهم از ماده سهم در اصل به معنى تير و ساهمه به معنى قرعه كشى آمده است ، زيرا به هنگام قرعه كشى نامها را بر چوبه هاى تير مى نوشتند، و با هم مخلوط مى كردند، سپس يك چوبه تير از آن بيرون مى آوردند و به نام هر كس اصابت مى كرد مشمول قرعه مى شد.

مدحض از ماده ادحاض به معنى باطل كردن و زائل نمودن و مغلوب كردن است ، و در اينجا منظور اين است كه قرعه به نام او اصابت كرد.

اين تفسير نيز گفته شده كه دريا طوفانى شد، و بار كشتى سنگين بود و هر لحظه خطر غرق شدن سرنشينان كشتى را تهديد مى كرد و چاره اى جز اين نبود كه براى سبك شدن كشتى بعضى از افراد را به دريا بيفكنند و قرعه به نام يونس درآمد، او را به دريا انداختند، و درست در همين هنگام نهنگى فرا رسيد و او را در كام خود فرو برد.

به

هر حال قرآن مى گويد: ماهى عظيم او را بلعيد در حالى كه مستحق ملامت بود! (فالتقمه الحوت و هو مليم ).

التقمه از ماده التقام به معنى بلعيدن است .

مليم در اصل از ماده لوم به معنى ملامت است (و هنگامى كه به باب افعال مى رود معنى استحقاق ملامت را مى دهد).

مسلم است اين ملامت و سرزنش به خاطر ارتكاب گناه كبيره يا صغيره اى نبود، بلكه علت آن تنها ترك اولائى بود كه از او سر زد، و آن عجله در ترك قوم خويش و هجرت از آنان بود.

اما خدائى كه آتش را در دل آب ، و شيشه را در كنار سنگ سالم نگه مى دارد، به اين حيوان عظيم فرمان تكوينى داد كه كمترين آزارى به بنده اش يونس نرساند، او بايد يك دوران زندان بى سابقه را طى كند و متوجه ترك اولائى خود شود و در مقام جبران بر آيد.

در روايتى آمده است اوحى الله الى الحوت لا تكسر منه عظما و لا تقطع له وصلا: خداوند به آن ماهى وحى فرستاد كه هيچ استخوانى را از او مشكن ، و هيچ پيوندى را از او قطع مكن !. <78>

يونس خيلى زود متوجه ماجرا شد، و با تمام وجودش رو به درگاه خدا آورد، و از ترك اولى خويش استغفار كرد، و از پيشگاه مقدسش تقاضاى عفو نمود.

در اينجا ذكر معروف و پرمحتوائى از قول يونس نقل شده كه در آيه 87 سوره انبياء آمده ، و در ميان اهل عرفان به ذكر يونسيه معروف است : فنادى فى الظلمات ان لا اله الا انت سبحانك انى كنت

من الظالمين : او در ميان ظلمتهاى متراكم فرياد زد كه معبودى جز تو نيست ، منزهى تو، من از ظالمان و ستمكاران بودم !

بر خويشتن ستم كردم و از درگاهت دور افتادم ، و به عتاب و سرزنش تو كه جهنم آتش سوزانى براى من است گرفتار شدم .

اين اعتراف خالصانه و اين تسبيح توأ م با ندامت كار خود را كرد و همانگونه كه در آيه 88 سوره انبياء آمده فاستجبنا له و نجيناه من الغم و كذلك ننجى المؤ منين : ما دعاى او را اجابت كرديم و از غم و اندوه نجاتش داديم و اينگونه مؤ منان را نجات مى دهيم .

اكنون ببينيم آيات مورد بحث در اين زمينه چه مى گويد؟ در يك جمله كوتاه مى گويد: اگر او از تسبيح كنندگان نبود… (فلو لا انه كان من المسبحين ).

مسلما تا روز قيامت در شكم ماهى باقى مى ماند! (للبث فى بطنه الى يوم يبعثون ).

و اين زندان موقت تبديل به يك زندان دائم مى شد، و آن زندان دائم مبدل به گورستان او مى گشت !

در اينكه آيا ماندن يونس در شكم ماهى تا روز رستاخيز (به فرض ترك تسبيح و توبه به درگاه الهى ) به صورت زنده يا مرده بوده است بعضى از مفسران احتمالاتى ذكر كرده اند:

نخست اينكه هر دو زنده مى ماندند و يونس به صورت يك زندانى تا روز قيامت در شكم ماهى محبوس بود.

دوم اينكه يونس از دنيا مى رفت و ماهى به صورت قبرستان سيار او زنده مى ماند!

سوم اينكه يونس و ماهى هر دو مى مردند و شكم ماهى قبر يونس

مى شد، و زمين قبر ماهى ، او در دل ماهى و ماهى در دل زمين تا روز رستاخيز دفن مى شدند.

آيه مورد بحث دليل بر هيچيك از اين اقوال نمى تواند باشد، ولى آيات متعددى كه مى گويد در پايان دنيا همه مى ميرند نشان مى دهد كه زنده ماندن يونس يا زنده ماندن ماهى تا روز قيامت ممكن نيست ، لذا از ميان اين تفسيرهاى سه گانه تفسير سوم نزديكتر به نظر مى رسد. <79>

اين احتمال نيز وجود دارد كه اين تعبير كنايه از مدت طولانى باشد يعنى تا مدتى طولانى در اين زندان باقى مى ماند، چنانكه اين تعبير را در موارد مشابه آن نيز مى گويند كه تا قيامت بايد در انتظار فلان مطلب بمانى .

ولى فراموش نكنيم كه اينها همه در صورتى تحقق مى يافت كه او تسبيح و توبه را ترك مى گفت ، ولى چنين نشد او در سايه تسبيح پروردگار مشمول عفو خاصش شد.

سپس همانگونه كه قرآن مى گويد: ما او را در يك سرزمين خشك و خالى از درخت و گياه افكنديم ، در حالى كه بيمار بود (فنبذناه بالعراء و هو سقيم ).

ماهى عظيم در كنار ساحل خشك و بى گياهى آمد، و به فرمان خدا لقمه اى را كه از او زياد بود بيرون افكند اما پيدا است اين زندان عجيب سلامت جسم يونس را بر هم زده بود، بيمار و ناتوان از اين زندان آزاد شد.

درست نمى دانيم يونس چه مدت در شكم ماهى بود، ولى مسلم است هر چه بود نمى توانست از عوارض آن بر كنار ماند، درست است

كه فرمان الهى صادر شده بود كه يونس هضم و جذب بدن ماهى نشود، اما اين بدان معنى نبود كه آثارى از اين زندان را به همراه نياورد، لذا جمعى از مفسران نوشته اند كه او به صورت

جوجه نوزاد و ضعيف و بى بال و پر از شكم ماهى بيرون آمد، به طورى كه توان حركت نداشت .

باز در اينجا لطف الهى به سراغ او آمد، چرا كه بدنش بيمار و آزرده ، و اندامش خسته و ناتوان بود، آفتاب ساحل او را آزار مى داد، پوششى لطيف لازم بود تا بدنش در زير آن بيارامد، قرآن در اينجا مى گويد: ما كدوبنى بر او رويانيديم تا در سايه برگهاى پهن و مرطوب بيارامد (و انبتنا عليه شجرة من يقطين ).

يقطين به طورى كه بسيارى از ارباب لغت و مفسران گفته اند: هر گياهى است كه ساقه ندارد، و داراى برگهاى پهن است ، مانند بوته خربزه و كدو و خيار و هندوانه و امثال آن ، ولى بسيارى از مفسران و روات حديث در اينجا تصريح كرده اند كه منظور خصوص كدوبن است (بايد توجه داشت كه شجره در لغت عرب هم به نباتاتى گفته مى شود كه داراى ساقه و شاخه است و هم بدون ساقه و شاخه ، و به تعبير ديگر اعم از درخت و گياه است حتى در اينجا حديثى از پيامبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل كرده اند كه شخصى به آن حضرت عرض كرد: انك تحب القرع ؟ شما كدو را دوست داريد فرمود اجل هى شجرة اخى يونس : آرى آن

گياه برادرم يونس است . <80>

مى گويند: كدوبن علاوه بر اينكه برگهاى پهن و پرآبى دارد و مى توان از آن سايبان خوبى تهيه كرد مگس نيز بر برگهاى آن نمى نشيند، و يونس به خاطر توقف در شكم ماهى پوست تنش آن قدر نازك و حساس شده بود كه از نشستن حشرات بر آن رنج مى برد، او اندام خود را با اين كدوبن پوشانيد تا هم از سوزش آفتاب در امان باشد و هم از حشرات .

شايد خداوند مى خواهد درسى را كه به يونس در شكم ماهى داده است در اين مرحله تكميل كند، او بايد تابش آفتاب و حرارتش را بر پوست نازك تنش احساس كند، تا در آينده در مقام رهبرى براى نجات امتش از آتش سوزان جهنم تلاش و كوشش بيشترى به خرج دهد همين مضمون در بعضى از روايات اسلامى وارد شده است . <81>

يونس را در اينجا رها مى كنيم و به سراغ قومش مى رويم .

هنگامى كه يونس با حالت خشم و غضب قوم را رها كرد، و مقدمات خشم الهى نيز بر آنها ظاهر شد، تكان سختى خوردند و به خود آمدند، اطراف عالم و دانشمندى را كه در ميان آنها بود گرفتند، و با رهبرى او در مقام توبه بر آمدند.

در بعضى از روايات آمده است كه آنها دستجمعى به سوى بيابان حركت كردند، و بين زنان و فرزندان ، و حيوانات و بچه هاى آنها، جدائى افكندند، سپس گريه را سر دادند، و صداى ناله خود را بلند كردند و مخلصانه از گناهان خويش و تقصيراتى كه درباره پيامبر خدا يونس

داشتند توبه كردند.

در اينجا پرده هاى عذاب كنار رفت و حادثه بر كوهها ريخت ، و جمعيت مؤ من توبه كار به لطف الهى نجات يافتند. <82>

يونس بعد از اين ماجرا به سراغ قومش آمد تا ببيند عذاب بر سر آنها چه آورده است ؟

هنگامى كه آمد در تعجب فرو رفت كه چگونه آنها در روز هجرتش همه بت پرست بودند ولى اكنون همه موحد خداپرست شده اند؟

قرآن در اينجا مى گويد: ما او را به سوى جمعيت يكصد هزار نفرى يا بيشتر فرستاديم (و ارسلناه الى ماة الف او يزيدون ).

آنها ايمان آوردند و ما تا مدت معينى آنان را از مواهب حيات و زندگى دنيا بهره مند ساختيم (فامنوا فمتعناهم الى حين ).

البته ايمان اجمالى و توبه آنها قبلا بود، ولى ايمان آنها بطور تفصيل به خدا و پيامبرش يونس و تعليمات و دستورات او هنگامى صورت گرفت كه يونس به ميان آنها بازگشت .

قابل توجه اينكه از آيات قرآن استفاده مى شود كه اين ماءموريت مجدد به سوى همان قوم پيشين بوده است ، و اينكه بعضى آنرا ماءموريت جديدى به سوى قوم تازه اى دانسته اند با ظاهر آيات سازگار نيست .

زيرا از يكسو در اينجا خوانديم : فامنوا فمتعناهم الى حين : يعنى اين قومى كه يونس ماءموريت هدايت آنها را پيدا كرد ايمان آوردند و ما آنها را تا زمان معينى بهره مند ساختيم .

و از سوى ديگر همين تعبير در سوره يونس درباره همان قوم سابق آمده است : فلو لا كانت قرية آمنت فنفعها ايمانها الا قوم يونس لما آمنوا كشفنا عنهم عذاب الخزى فى

الحياة الدنيا و متعناهم الى حين : چرا هيچيك از اقوام به موقع ايمان نياوردند تا مفيد به حالشان باشد، جز قوم يونس كه وقتى ايمان آوردند عذاب خواركننده را در زندگى دنيا از آنها برطرف ساختيم ، و تا مدت معينى آنها را بهره مند نموديم (يونس - 98).

ضمنا از اينجا روشن مى شود كه مراد از الى حين (تا مدت معينى ) همان پايان زندگى و اجل طبيعى آنها است .

در اينكه چرا در آيات فوق مى فرمايد: صد هزار نفر، يا بيشتر و مراد

از بيشتر چه اندازه است مفسران تفسيرهاى گوناگونى ذكر كرده اند.

ولى ظاهر اين است كه اين گونه تعبيرات براى تاءكيد و عظمت چيزى است نه بخاطر ترديد و شك گوينده . <83>

1 - تاريخچه كوتاهى از زندگى يونس (عليه السلام )

يونس فرزند متى كه لقب او ذوالنون (صاحب ماهى ) است و اين لقب به خاطر آن است كه سرگذشت او با داستان ماهى چنانكه گفتيم گره خورده شده است ، از پيامبران معروفى است كه ظاهرا بعد از موسى و هارون قدم به عرصه وجود گذاشت .

بعضى او را از اولاد هود و ماءموريت او را هدايت باقيمانده قوم ثمود دانسته اند.

سرزمين ظهور او منطقه اى از عراق بنام نينوا بود. <84>

بعضى ظهور او را در حدود 825 سال قبل از ميلاد حضرت مسيح (عليه السلام ) نوشته اند، و هم اكنون در نزديكى كوفه در كنار شط قبر معروفى است بنام يونس .

در بعضى از كتب آمده او پيغمبرى از بنى اسرائيل بود كه بعد از سليمان به سوى اهل نينوا مبعوث شد.

در كتاب يوناه

از كتب عهد عتيق (تورات ) بحثهاى مشروحى درباره يونس تحت نام يوناه ابن متى آمده است .

طبق اين نقل او ماءموريت داشت كه به شهر بزرگ نينوا رود، و در برابر شرارت مردم قيام كند سپس حوادث ديگرى ذكر مى كند كه شباهت زيادى دارد با آنچه در قرآن آمده است ، با اين تفاوت كه طبق روايات اسلامى يونس به دعوت قوم خود برخاست و وظيفه خود را در اين زمينه انجام داد، و بعد از آنكه قوم دعوت او را رد كردند به آنها نفرين كرد، و از ميان آنها خارج شد و ماجراى كشتى و ماهى براى او پيش آمد، ولى تورات عبارت زننده اى دارد و تصريح مى كند كه او قبل از انجام ماءموريت مى خواست استعفا كند! لذا برخاست و فرار كرد و ماجراى كشتى و ماهى پيش آمد.

و عجبتر اينكه تورات مى گويد هنگامى كه خداوند عذاب را از قوم او به خاطر توبه آنها برداشت يونس ، بسيار ناراحت شد و خشمش افروخته شد!. <85>

از فصول تورات استفاده مى شود كه يونس دو بار ماءموريت پيدا كرد، در ماءموريت اول خوددارى نمود و به آن سرنوشت دردناك مبتلا شد، بار دوم به او ماءموريت داده شد كه به همان شهر نينوا برود مردم نينوا بيدار شدند، به خدا ايمان آوردند، و به توبه از گناهان خود پرداختند، و مشمول عفو الهى شدند و اين همان عفوى بود كه يونس را خوش آمد نبود!

از مقايسه آنچه در قرآن و روايات اسلامى آمده با آنچه در تورات كنونى آمده است روشن مى شود كه تا چه حد

تورات تحريف يافته مقام اين پيامبر بزرگ را پائين آورده است ، گاه نسبت عدم قبول ماءموريت رسالت را به او مى دهد و گاه خشمناك شدن از شمول عفو و رحمت پروردگار نسبت به يك قوم توبه كار، و اينها است كه نشان مى دهد تورات كنونى به هيچ وجه كتاب قابل اعتمادى نيست . به هر حال او از پيامبران بزرگى است كه قرآن از او به عظمت ياد كرده است .

2 - چگونه يونس در شكم ماهى زنده ماند؟

گفتيم دليل روشنى در دست نيست كه يونس چه مدتى در شكم ماهى ماند؟ چند ساعت ، يا چند روز، و يا چند هفته ، در بعضى از روايات نه ساعت ، و بعضى سه روز، و بعضى بيشتر، و حتى تا چهل روز گفته اند، ولى مدرك مسلمى بر هيچيك از اين اقوال وجود ندارد، تنها در تفسير على بن ابراهيم در حديثى از امير مؤ منان على (عليه السلام ) توقف يونس در شكم ماهى 9 ساعت ذكر شده است . <86>

بعضى از مفسران اهل سنت مدت آن را يك ساعت هم ذكر كرده اند. <87>

ولى هر چه باشد بدون شك اين توقف يك امر عادى نيست ، انسان نمى تواند بيش از چند دقيقه در محيطى كه هوا وجود ندارد زنده بماند، و اگر مى بينيم جنين در شكم مادر ماهها زنده مى ماند به خاطر اين است كه هنوز دستگاه تنفس او به كار نيفتاده و اكسيژن لازم را تنها از طريق خون مادر دريافت مى كند.

بنابراين ماجراى يونس بدون شك يك اعجاز است ، و اين نخستين

اعجازى نيست كه در قرآن با آن روبرو مى شويم ، همان خدائى كه ابراهيم (عليه السلام ) را در دل آتش سالم نگهداشت ، و موسى و بنى اسرائيل را با ايجاد جاده هاى خشك در وسط دريا از غرقاب نجات داد، و نوح (عليه السلام ) را به وسيله كشتى ساده اى از آن طوفان عظيم و گسترده رهائى بخشيد، و سالم به زمين فرود آورد، همان خداوند قدرت دارد كه بنده اى از بندگان خاصش را مدتى در شكم ماهى عظيمى سالم نگهدارد.

البته وجود چنين ماهيهاى بزرگ در گذشته و امروز مطلب عجيبى نيست ، هم اكنون ، ماهيهاى عظيمى به نام بالن موجود است كه بيش از 30 متر طول

دارد و بزرگترين حيوان روى زمين است و جگر او بالغ بر يك تن مى شود!

در همين سوره داستانهاى انبياى پيشين را خوانديم كه به طرز اعجازآميزى از چنگال بلاها رهائى يافتند و يونس آخرين آنها در اين سلسله است .

3 - درسهائى بزرگ در داستانى كوچك !

مى دانيم طرح اين سرگذشتها در قرآن مجيد همه براى هدفهاى تربيتى است چرا كه قرآن كتاب داستان نيست كتاب انسانسازى و تربيت است .

از اين سرگذشت عجيب پندهاى بزرگى مى توان گرفت :

الف : تخلف حتى به صورت يك ترك اولى از يك پيامبر بزرگ در پيشگاه خداوند مهم است و كيفر دارد.

البته چون مقام پيامبران بسيار والا است يك غفلت كوچك در مورد آنها گاه معادل يك گناه كبيره اى كه از ديگران سر بزند مى باشد به همين دليل ديديم كه در اين داستان خداوند او را بنده فرارى ناميد، و در

روايات آمده بود كه سرنشينان كشتى گفتند: يك فرد عاصى در ميان ما است ! و سرانجام خداوند او را در زندان وحشتناكى گرفتار كرد، و بعد از توبه و بازگشت به سوى خدا از آن زندان با تنى آزرده و بيمار آزاد شد.

تا همگان بدانند تخلف از هيچكس پذيرفته نيست ، عظمت مقام پيامبران و اولياى خدا نيز به آن است كه بنده مطيع فرمان او هستند و گر نه كسى با خدا رابطه خويشاوندى ندارد، البته اين نشانه عظمت مقام اين پيامبر بزرگ است كه خداوند درباره او چنين سختگيرى مى كند.

ب : در همين داستان (در آن قسمتى كه در سوره انبياء آيه 87 آمده است ) راه نجات مؤ منان را از غم و اندوه و گرفتارى و مشكلات همان راهى معرفى مى كند كه يونس (عليه السلام ) پيمود، و آن اعتراف به خطا در پيشگاه حق ، و تسبيح و تنزيه و توبه و بازگشت به سوى او است .

ج : اين ماجرا نشان مى دهد كه چگونه يك قوم گنهكار و مستحق عذاب مى توانند در آخرين لحظات مسير تاريخ خود را عوض كنند، و به آغوش پر مهر و رحمت الهى باز گردند و نجات يابند، مشروط بر اينكه پيش از آنكه فرصت از دست رود متوجه شوند و اگر بتوانند عالمى را به رهبرى خود بر گزينند.

د: اين ماجرا نشان مى دهد كه ايمان به خدا و توبه از گناه علاوه بر آثار و بركات معنوى مواهب ظاهرى دنيا را نيز متوجه انسان مى سازد، عمران و آبادى مى آفريند، و مايه طول عمر و بهره

گيرى از مواهب حيات مى شود، نظير اين معنى در داستان نوح (عليه السلام ) نيز آمده است كه شرح آن را به خواست خدا در تفسير سوره نوح خواهيم خواند.

ه -: قدرت خداوند آنقدر وسيع و گسترده است كه چيزى در برابر آن مشكل نيست ، تا آن حد كه مى تواند انسانى را در دهان و شكم جانور عظيم و وحشتناكى سالم نگهدارد، و سالم بيرون فرستد. اينها نشان مى دهد كه همه اسباب اين عالم ابزار اراده او هستند و همه سر بر فرمان او دارند.

4 - پاسخ به يك سؤ ال

در اينجا سؤ الى مطرح مى شود و آن اينكه : در بيان سرگذشتهاى اقوام ديگر در آيات قرآن آمده است كه به هنگام نزول عذاب (عذاب استيصال كه براى نابودى اقوام سركش نازل مى شده ) توبه و انابه بى اثر بوده است ، چگونه اين مساءله در مورد قوم يونس استثنا پذيرفت ؟

در برابر اين سؤ ال دو پاسخ مى توان گفت :

نخست اينكه عذاب هنوز نازل نشده بود تنها علائم مختصرى كه از قبيل هشدارها است به چشم مى خورد كه آنها به موقع از اين هشدارها استفاده كردند و پيش از نزول عذاب توبه نمودند و ايمان آوردند.

ديگر اينكه اين عذاب عذاب استيصال نبوده ، و از قبيل گوشماليهائى بوده كه قبل از نزول عذاب بنيان كن به اقوام مختلف مى داده تا قبل از فوت فرصت بيدار شوند و راه تقوا پيش گيرند، مانند مجازاتهاى مختلف قوم فرعون قبل از غرقاب .

5 - قرعه و مشروعيت آن در اسلام

در روايات مربوط به قرعه و مشروعيت آن

مى خوانيم كه امام صادق (عليه السلام ) فرمود: اى قضية اعدل من القرعة اذا فوض الامر الى الله عزوجل ، يقول : فساهم فكان من المدحضين : كدام داورى از قرعه عادلانه تر است (هنگامى كه كارها به بن بست رسد) و موضوع به خدا واگذار شود، مگر خداوند (در قرآن مجيد درباره يونس ) نمى گويد: فساهم فكان من المدحضين : يونس با سرنشينان كشتى قرعه افكند، و قرعه به نام او درآمد و محكوم شد! <88>

اشاره به اينكه قرعه به هنگامى كه كار مشكل شود و راه حل ديگرى نباشد و كار را به خدا واگذار كنند به راستى راه گشا است ، چنانكه در داستان يونس درست منطبق بر واقعيت شد.

اين معنى در حديث ديگرى با صراحت بيشتر از پيغمبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده كه فرمود: ليس من قوم تنازعوا (تقارعوا) ثم فوضوا امرهم الى الله الا خرج سهم المحق : هيچ قومى اقدام به قرعه (به هنگام بن بست كامل ) نكردند در حالى كه كار خود را به خدا واگذار كرده باشند مگر اينكه قرعه به واقعيت اصابت مى كند و حق آشكار مى شود. <89>

شرح بيشتر پيرامون اين مساءله را در كتاب ((القواعد الفقهيه )) آورده ايم . تهمتهاى زشت و رسوا

بعد از ذكر شش داستان از سرگذشت انبياء پيشين و درسهاى آموزنده اى كه در هر يك نهفته بود موضوع سخن را تغيير داده ، و به مطلب ديگرى كه به مشركان عرب سخت ارتباط داشته مى پردازد، و اشكال مختلفى از شرك آنها را مطرح ساخته

، سخت آنها را به محاكمه مى كشد، و با دلائل مختلف افكار خرافى آنها را در هم مى كوبد.

مساءله اين است كه جمعى از مشركان عرب به خاطر انحطاط فكرى و نداشتن

هيچگونه علم و دانش خدا را با خود قياس مى كردند و براى او فرزند و گاهى همسر قائل بودند.

از جمله قبائل جهينه ، و سليم و خزاعه و بنى مليح معتقد بودند كه فرشتگان دختران خدا هستند! و بسيارى از مشركان عرب جن را نيز فرزندان او مى پنداشتند و يا بعضا همسرى از جن براى پروردگار قائل بودند!

اين پندارهاى بى اساس و خرافى آنها را به كلى از راه حق منحرف ساخته بود، به گونه اى كه آثار توحيد و يگانگى خدا از بين آنها برچيده شده بود.

در حديث آمده است كه مورچه گمان مى كند كه پروردگارش مانند او دو شاخك دارد!.

آرى فكر كوتاه انسان را به مقايسه مى كشاند، مقايسه خالق به مخلوق ، و اين مقايسه بدترين عامل گمراهى در شناخت خدا است .

به هر حال قرآن نخست به سراغ آنها مى رود كه فرشتگان را دختران خدا مى پنداشتند و از سه طريق تجربى و عقلى و نقلى به آنها پاسخ مى دهد:

نخست مى فرمايد: از آنها بپرس : آيا پروردگار تو دخترانى دارد و پسران از آن آنها است ؟! فاستفتهم الربك البنات و لهم البنون ). <90>

چگونه آنچه را براى خود نمى پسنديد براى خدا قائل هستيد (اين سخن طبق عقيده باطل آنها است كه از دختر سخت متنفر بودند و به پسر سخت علاقمند، چرا كه پسران در زندگى آنها در جنگها و

غارتگريهاشان نقش مؤ ثرى داشتند در حالى كه دختران كمكى به آنها نمى كردند.

بدون شك پسر و دختر از نظر انسانى و در پيشگاه خدا از نظر ارزش يكسانند و معيار شخصيت هر دو پاكى و تقوا است ، ولى استدلال قرآن در اينجا به اصطلاح از باب ذكر مسلمات خصم است كه مطالب طرف را بگيرند و به خود او بازگردانند.

نظير اين معنى در سوره هاى ديگر قرآن آمده است ، از جمله : در سوره نجم آيه 22 مى خوانيم : الكم الذكر و له الانثى تلك اذا قسمة ضيزى : آيا براى شما پسر است و براى او دختر؟ اين تقسيم غير عادلانه اى است !

سپس به دليل حسى مساءله پرداخته باز به طريق استفهام انكارى مى گويد: آيا ما فرشتگان را به صورت دختران آفريديم و آنها شاهد و ناظر بودند؟ (ام خلقنا الملائكة اناثا و هم شاهدون ).

بدون شك جواب آنها در اين زمينه منفى بود، چه اينكه هيچكدام نمى توانستند حضور خود را به هنگام خلقت فرشتگان ادعا كنند.

بار ديگر به دليل عقلى كه از مسلمات ذهنى آنها گرفته شده باز مى گردد و مى گويد: بدانيد آنها با اين تهمت زشت و بزرگشان مى گويند… (الا انهم من افكهم ليقولون ).

خداوند فرزندى آورده ، آنها قطعا كاذب و دروغگو هستند! (ولد الله و انهم لكاذبون ).

آيا دختران را بر پسران ترجيح داده ؟! (اصطفى البنات على البنين ).

شما را چه مى شود؟ چگونه حكم مى كنيد؟! هيچ مى فهميد چه مى گوئيد؟ (ما لكم كيف تحكمون ).

آيا وقت آن نرسيده است كه از اين لاطائلات و خرافات

زشت و رسوا دست برداريد؟ آيا متذكر نمى شويد؟ (افلا تذكرون ).

اين سخنان به قدرى باطل و بى پايه است كه اگر آدمى يك ذره عقل و درايت داشته باشد و انديشه كند باطل بودن آن را درك مى نمايد.

بعد از ابطال ادعاى خرافى آنها با يك دليل حسى و يك دليل عقلى ، به سومين دليل مى پردازد كه دليل نقلى است ، مى گويد: اگر چنين چيزى كه شما مى گوئيد صحت داشت بايد اثرى از آن در كتب پيشين باشد، آيا شما دليل روشنى در اين زمينه داريد؟! (ام لكم سلطان مبين ).

اگر داريد كتاب خود را بياوريد اگر راست مى گوئيد! (فاتوا بكتابكم ان كنتم صادقين ).

در كدام كتاب ؟ در كدام نوشته ؟ و در كدام وحى آسمانى چنين چيزى آمده ، و بر كدام پيامبر نازل شده است ؟!

اين سخن نظير گفتگوى ديگرى است كه قرآن با بت پرستان دارد. پس از آنكه مى گويد: آنها فرشتگان را كه بندگان خدا هستند دختران قرار داده اند، و ادعا مى كنند كه اگر خدا نمى خواست ما اينها را پرستش نمى كرديم مى گويد: ام آتيناهم كتابا من قبله فهم به مستمسكون : آيا ما كتابى پيش از آن براى آنها فرستاده ايم و در اين ادعاى خود به آن تمسك مى جويند؟ (زخرف - 21).

نه ، اينها چكيده كتب آسمانى نيست ، اينها خرافاتى است كه از نسلى به نسل ديگر و از جاهلانى به جاهلان ديگر منتقل شده ، و هيچ مبنا و ماخذ خردپسندى ندارد. چنانكه در ذيل همين آيه سوره زخرف نيز به آن اشاره

شده است .

در آيه بعد به يكى ديگر از خرافات مشركان عرب مى پردازد، و آن نسبتى است كه ميان خدا و جن قائل بودند! سخن را از صورت خطاب در آورده و به صورت غائب مطرح مى كند، گوئى آنها چنان بى ارزشند كه بيش از اين شايستگى و لياقت روياروئى در سخن را ندارند، مى فرمايد: آنها ميان او و جن خويشاوندى و نسبتى قائل شدند! (و جعلوا بينه و بين الجنة نسبا).

اين چه نسبتى بود كه آنها ميان خداوند و جن قائل بودند؟ در پاسخ اين سؤ ال تفسيرهاى مختلفى ذكر شده است .

بعضى گفته اند: آنها دوگانه پرست بودند و معتقد بودند (نعوذ بالله ) خدا و شيطان برادرند! خدا خالق نيكى ها است و شيطان خالق شرور!

اين تفسير بعيد به نظر مى رسد، زيرا دوگانه پرستان يا ثنويين در ميان عرب معروف نبودند، در مناطقى مثل ايران در عصر ساسانى اين خرافه وجود داشت .

بعضى ديگر جن و ملائكه را به يك معنى دانسته اند، زيرا جن در اصل به معنى موجودى است كه از نظرها پوشيده و پنهان است و چون فرشتگان با چشم ديده نمى شوند اين كلمه بر آنها اطلاق شده است ، بنابراين مى گويند مراد از نسب همان نسبتى است كه عرب جاهلى براى آنها قائل بود و آنانرا دختران خدا مى ناميد.

اين تفسير نيز مشكل به نظر مى رسد چرا كه ظاهر آيات مورد بحث اين است كه دو مطلب را تعقيب مى كند، بعلاوه اطلاق واژه جن بر فرشتگان معمول و ماءنوس نيست ، به خصوص در قرآن مجيد.

تفسير سومى كه بعضى براى

اين آيه گفته اند اين است كه آنها جن را همسران خدا مى پنداشتند و ملائكه را دختران او!!

اين نيز بعيد به نظر مى رسد، چون اطلاق كلمه نسب به همسرى نيز بعيد است .

تفسيرى كه از همه مناسبتر است اينكه منظور از نسب هر گونه نسبت و رابطه است ، هر چند جنبه خويشاوندى نداشته باشد، و مى دانيم كه جمعى از مشركان عرب جن را مى پرستيدند و آنها را شريك خدا مى پنداشتند، و به اين ترتيب رابطه اى ميان آنها و خداوند قائل بودند.

به هر حال قرآن مجيد اين عقيده خرافى را سخت انكار كرده ، و مى گويد: جنيانى كه بت پرستان خرافى آنها را معبود خود مى پندارند، يا رابطه خويشاوندى با خدا براى آنها قائلند، آرى همان جنيان ، به خوبى مى دانستند كه اين بت پرستان خرافى در دادگاه عدل الهى براى حساب و مجازات احضار مى شوند (و لقد علمت الجنة انهم لمحضرون ).

بعضى احتمال ديگرى در تفسير اين آيه نيز گفته اند كه منظور اين است : جنيان اغواگر مى دانند كه خود در دادگاه خداوند براى حساب و كيفر احضار مى شوند، ولى تفسير اول مناسبتر به نظر مى رسد. <91>

بعد مى افزايد: منزه است خداوند از توصيفى كه اين گروه (جاهل گمراه ) مى كنند (سبحان الله عما يصفون ).

جز توصيفى كه بندگان مخلص خدا (از روى آگاهى و معرفت در مورد او دارند) هيچ توصيفى شايسته ذات مقدسش نيست (الا عباد الله المخلصين ).

به اين ترتيب هر گونه توصيفى كه مردم درباره خدا مى كنند نادرست است ، و خداوند از

آن پاك و منزه است ، جز توصيفى كه بندگان مخلص از او دارند، بندگانى كه از هر گونه شرك و هواى نفس و جهل و گمراهى مبرا هستند، و خدا را جز به آنچه خودش اجازه داده توصيف نمى كنند. <92>

درباره عباد الله المخلصين ذيل آيه 128 همين سوره بحثى داشته ايم .

آرى براى شناخت خدا نبايد دنبال خرافاتى افتاد كه از اقوام جاهلى باقى مانده و انسان از بيان آنها شرم دارد، بايد به سراغ بندگان مخلصى رفت كه گفتار آنها روح انسان را به اوج آسمانها پرواز مى دهد، و در نور وحدانيت او محو مى سازد، هر گونه شائبه شرك را از دل مى شويد، و هر گونه تجسم و تشبيه را از فكر مى زدايد.

بايد به سراغ سخنان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و خطبه هاى نهج البلاغه على (عليه السلام ) و دعاهاى پر مغز امام سجاد (عليه السلام ) در صحيفه سجاديه رفت ، و در پرتو توصيفهاى اين بندگان خدا، خدا را شناخت .

امير مؤ منان على (عليه السلام ) در يكجا مى فرمايد: لم يطلع العقول على تحديد صفته ، و لم يحجبها عن واجب معرفته ، فهو الذى تشهد له اعلام الوجود، على اقرار قلب ذى الجحود، تعالى الله عما يقوله المشبهون به و الجاحدون له علوا كبيرا:

نه عقول را بر كنه صفات خويش آگاه ساخته ، و نه آنها را از معرفت و شناختش باز داشته ، او است كه نشانه هاى عالم هستى دلهاى منكران را بر اقرار

به وجودش واداشته ، و برتر و بالاتر است از

گفتار كسانى كه او را به مخلوقاتش تشبيه مى كنند، يا راه انكارش را مى پويند. <93>

در جاى ديگر در توصيف پروردگار چنين مى گويد:

لا تناله الاوهام فتقدره ، و لا تتوهمه الفطن فتصوره ، و لا تدركه الحواس فتحسه ، و لا تلمسه الايدى فتمسه و لا يتغير بحال ، و لا يتبدل فى الاحوال ، و لا تبليه الليالى و الايام ، و لا يغيره الضياء و الظلام ، و لا يوصف بشى ء من الاجزاء و لا بالجوارح و الاعضاء، و لا بعرض من الاعراض ، و لا بالغيرية و الابعاض ، و لا يقال له حد و لا نهاية ، و لا انقطاع و لا غاية :

دست انديشه هاى بلند به دامن كبريائيش نرسد، تا در حد و نهايتى محدودش كند، و هوشمندان نتوانند نقش او را در خيال تصوير نمايند، حواس از دركش عاجز، و دستها از لمسش قاصرند، تغيير و گوناگونى در او راه ندارد، و گذشت زمان هيچگونه تبديل و دگرگونى براى او به وجود نياورد، آمد و شد شبها و روزها او را كهنه نسازد، و روشنائى و تاريكى تغييرش ندهد، او به اجزاء و جوارح و اعضاء، و به عوارض و ابعاض ، به هيچكدام توصيف نگردد، حد و نهايتى براى او نيست ، و انقطاع و انتهائى ندارد. <94>

و در جاى ديگر مى فرمايد و من قال فيم ؟ فقد ضمنه ، و من قال علام ؟ فقد اخلى منه كائن لا عن حدث ، موجود لا عن عدم ، مع كل شى ء لا بمقارنة و غير كل شى ء لا

بمزايله : و آن كس كه بگويد خدا در كجا است ؟ وى را در ضمن چيزى تصور كرده ، و هر كس بپرسد بر روى چه قرار دارد؟ جائى را از او خالى دانسته ، همواره بوده است ، و از چيزى به وجود نيامده ، وجودى است كه سابقه عدم بر او نيست و با همه چيز هست ، اما نه اينكه قرين آن

باشد و مغير با همه چيز است اما نه اينكه از آن بيگانه و جدا باشد! <95>

و امام على بن الحسين سيد الساجدين (عليه السلام ) در صحيفه سجاديه مى گويد: الحمد لله الاول بلا اول كان قبله ، و الاخر بلا آخر يكون بعده الذى قصرت عن رؤ يته ابصار الناظرين و عجزت عن نعته اوهام الواصفين : ستايش مخصوص خدا است كه هستى او مبدأ آفرينش است بى آنكه ذات ازلى او را ابتدائى باشد، و آخر در وجود است بى آنكه براى آن حقيقت ابدى آخر و انتهائى تصور شود، موجودى قبل از او و بعد از او نتواند بود، ذاتى است كه ديده بينندگان از ديدنش قاصر، و فهم و انديشه توصيف كنندگان از نعمت و وصفش عاجز است . <96>

آرى شناخت خدا را از مكتب بزرگ اين عباد الله الصالحين بايد فرا گرفت و در اين مدرسه درس خداشناسى خواند. ادعاهاى دروغين !

در آيات پيشين سخن از معبودهاى مختلف مشركين به ميان آمد، آيات مورد بحث نيز همين مساءله را تعقيب كرده ، و در هر چند آيه اى مطلبى در اين رابطه بيان مى كند.

نخست اين بحث را به ميان مى

آورد كه وسوسه هاى شما بت پرستان در دلهاى پاكان و نيكان اثرى ندارد، و تنها قلوب آلوده و ارواح دوزخى و متمايل به فساد شما است كه خود را تسليم اين وسوسه ها مى سازد، مى فرمايد: شما و آنچه را پرستش مى كنيد… (فانكم و ما تعبدون ).

هرگز نمى توانيد كسى را (با آن ) فريب دهيد و با فتنه و فساد از خداوند منحرف سازيد (ما انتم عليه بفاتنين ). <97>

مگر آنها كه مى خواهند در آتش دوزخ بسوزند! (الا من هو صال الجحيم ).

اين آيات - بر خلاف آنچه طرفداران مسلك جبر پنداشته اند - دليلى است بر ضد اين مكتب ، و اشاره اى است به اين حقيقت كه هيچ كس نمى تواند خود را در برابر انحرافات معذور بداند، و ادعا كند مرا فريب داده و به بت پرستى كشانده اند، مى گويد: شما بت پرستان توانائى بر فتنه و فريب اشخاص نداريد، مگر آنها كه با اراده خود راه دوزخ را پيش گيرند.

شاهد اين سخن تعبير صال الجحيم است ، زيرا در اصل صالى به صورت اسم فاعل بوده ، و معمولا هنگامى كه صيغه اسم فاعل را در مورد موجود عاقلى به كار مى برند مفهومش انجام كارى از روى اراده و اختيار است همانند قاتل و جالس و ضارب ، بنابراين صال الجحيم يعنى كسى كه مايل است خود را به آتش دوزخ بسوزاند، و به اين ترتيب راه عذر را بر همه منحرفان مى بندد.

تعجب از بعضى از مفسران معروف است كه آيه را چنين معنى كرده اند: شما نمى توانيد كسى

را به فريبيد، مگر آنها كه مقدر شده جهنمى باشند!

به راستى اگر معنى آيه اين است پيامبران براى چه مى آيند؟ كتابهاى آسمانى به چه منظور نازل شده ؟ حساب و كتاب و ملامت و سرزنش بت پرستان در آيات قرآن چه مفهومى دارد؟ و عدالت خدا كجا خواهد رفت ؟!

آرى بايد قبول كرد كه اعتراف به مكتب جبر، اصالت مكتب انبيا را به كلى مخدوش مى كند، همه مفاهيم آن را مسخ مى نمايد، و تمام ارزشهاى الهى و انسانى را به نابودى مى كشاند.

توجه به اين نكته لازم است كه صالى از ماده صلى (بر وزن سرد) به معنى آتش افروختن و داخل شدن در آتش و يا سوختن و برشته شدن به وسيله آن است ، و فاتن اسم فاعل از ماده فتنه به معنى فتنه گر و اغوا كننده است .

بعد از اين سه آيه كه مساءله اختيار انسانها را در برابر فتنه جوئى و اغواگرى بت پرستان روشن مى سازد، ضمن سه آيه ديگر از مقام والاى فرشتگان خدا سخن مى گويد، همان فرشتگانى كه بت پرستان آنها را دختران خدا مى پنداشتند و جالب اينكه سخن را از زبان خود آنها بيان مى كند و مى گويد: هر يك از ما مقام معلومى داريم (و ما منا الا له مقام معلوم ). <98>

و ما همگى براى اطاعت فرمان خدا به صف ايستاده ايم ، و چشم بر امر او داريم (و انا لنحن الصافون ).

و ما همگى تسبيح او مى گوئيم ، و او را از آنچه لايق ذات پاكش نيست منزه مى شمريم (و انا لنحن

المسبحون ).

آرى ما بندگانيم كه جان و دل بر كف داريم ، همواره چشم بر امر، و گوش بر فرمانش سپرده ايم ، ما كجا و فرزندى خدا كجا؟ ما او را از اين نسبتهاى زشت و دروغين منزه مى شمريم ، و از اين خرافات و اوهام مشركان متنفر و بيزاريم .

در حقيقت آيات سه گانه فوق به سه قسمت از صفات فرشتگان اشاره مى كند:

نخست اينكه هر كدام رتبه و منزلتى دارند كه از آن تجاوز نمى كنند.

ديگر اينكه آنها دائما آماده اطاعت فرمان خدا در عرصه آفرينش و اجراى اوامر او در پهنه عالم هستى هستند. اين سخن شبيه چيزى است كه در آيه 26 و 27 سوره انبياء آمده است بل عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول و هم بامره يعملون : آنها بندگان شايسته خدا هستند كه در سخن بر او پيشى نمى گيرند، و فرمان او را عمل مى كنند.

سوم اينكه آنها پيوسته تسبيح خدا مى گويند و او را از آنچه لايق مقامش نيست منزه مى شمرند.

از آنجا كه اين دو جمله (انا لنحن الصافون و انا لنحن المسبحون ) از نظر ادبيات عرب مفهومش حصر است ، بعضى از مفسران از آن چنين استفاده كرده اند كه فرشتگان با اين عبارت مى خواهند بگويند تنها ما مطيع فرمان خدا هستيم و تسبيح كننده واقعى او نيز مائيم ، اشاره به اينكه اطاعت و تسبيح بنى آدم در برابر كار فرشتگان چيز قابل ملاحظه اى نيست .

قابل توجه اينكه جمعى از مفسران ذيل اين آيات حديثى از پيامبر گرامى

اسلام نقل كرده كه فرمود: ما فى السماوات موضع

شبر الا و عليه ملك يصلى و يسبح : در تمام آسمانها حتى به اندازه يك وجب مكانى وجود ندارد مگر اينكه در آنجا فرشته اى است كه نماز مى خواند و تسبيح خدا مى گويد! <99>

در نقل ديگرى همين معنى به اين صورت بيان شده : ما فى السماء موضع قدم الا عليه ملك ساجد او قائم : در تمام آسمانها حتى به اندازه يك جاى پا وجود ندارد جز اينكه فرشته اى در آنجا در حال سجده يا قيام است ! <100>

و در نقل ديگرى از پيامبر گرامى اسلام چنين آمده است : روزى به دوستان كه در گردش نشسته بودند فرمود: اطت السماء و حق لها ان تاط! ليس فيها موضع قدم الا عليه ملك راكع او ساجد، ثم قرأ و انا لنحن الصافون و انا لنحن المسبحون : آسمان (از سنگينى بار خود) ناله كرد، و حق دارد ناله كند، چرا كه در آن به اندازه جاى پائى نيست مگر اينكه فرشته اى بر آن در حال ركوع يا سجود است ! سپس اين آيات را قرائت فرمود: و انا لنحن الصافون … <101>

اين تعبيرهاى گوناگون كنايه لطيفى است از اينكه عالم هستى پر است از فرمانبرداران پروردگار و تسبيح كنندگان براى او.

سپس در چهار آيه اخير به يكى از عذرهاى ناموجه اين مشركان در ارتباط با همين مساءله بت پرستى و مطالب ديگر اشاره كرده و پاسخ مى دهد، مى فرمايد: آنها پيوسته مى گفتند… (و ان كانوا ليقولون ). <102>

اگر نزد ما يكى از كتب آسمانى پيشينيان بود… (لو ان عندنا ذكر من الاولين ).

ما

از بندگان مخلص خدا بوديم (لكنا عباد الله المخلصين ).

اين همه از بندگان مخلص و آنان كه خدايشان خالص كرده است سخن مگوى ، و پيامبران بزرگى همچون نوح و ابراهيم و موسى و غير آنها را به رخ ما مكش ، ما هم اگر مشمول لطف خدا شده بوديم و يكى از كتب آسمانى بر ما نازل مى شد، در زمره اين بندگان مخلص بوديم !

اين درست به گفتار شاگردان عقب افتاده و رفوزه اى مى ماند كه براى سرپوش نهادن بر تنبلى خود مى گويند ما هم اگر معلم و استاد خوبى داشتيم از شاگردان رديف اول بوديم !

آيه بعد مى گويد اين آرزوى آنها هم اكنون جامه عمل به خود پوشيده و بزرگترين كتاب آسمانى خدا قرآن مجيد بر آنان نازل شده ، اما اين دروغ پردازان پر ادعا به آن كافر شدند و از در مخالفت و انكار و دشمنى درآمدند، اما به زودى نتيجه كار خود را خواهند دانست ( فكفروا به فسوف يعلمون ). <103>

اين همه لاف و گزاف نگوئيد، و خود را شايسته قرار گرفتن در صف بندگان مخلص خدا نشماريد، دروغ شما آشكار شد، و ادعاهايتان تو خالى از آب درآمد، كتابى بهتر از قرآن تصور نمى شود، و مكتبى بهتر از مكتب تربيتى اسلام نيست ، ولى ببينيد چگونه با اين كتاب آسمانى برخورد كرديد؟ منتظر عواقب دردناك كفر و بى ايمانى خود باشيد. حزب الله پيروز است !

به دنبال بحثهاى گوناگونى كه پيرامون مبارزات انبياى بزرگ و كارشكنيهاى مشركان بى ايمان طى آيات اين سوره آمده است ، اكنون كه به آخرين آيات سوره

نزديك مى شويم مهمترين مساءله را در اين رابطه بيان مى كند، و حسن ختام را به عاليترين وجه نشان مى دهد، و آن خبر از پيروزى نهائى لشكر خدا بر لشكر شيطان و دشمنان حق است ، تا مؤ منان اندكى كه به هنگام نزول اين آيات در مكه تحت فشار دشمنان اسلام بودند، و همچنين همه مؤ منان محروم در هر عصر و زمان به اين وعده بزرگ الهى دلگرم شوند و گرد و غبار ياس و نوميدى را از دل و جان خود بشويند و براى ادامه مبارزه با لشكر باطل آماده و مقاوم گردند.

مى فرمايد: وعده قطعى ما براى بندگان مرسل ما از قبل مسلم شده (و لقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين ).

كه آنها يارى مى شوند (انهم لهم المنصورون ).

و لشكر ما در تمام صحنه ها پيروزند (و ان جندنا لهم الغالبون ).

چه عبارت صريح و گويا، و چه وعده روح پرور و اميدبخشى ؟!

آرى پيروزى لشكر حق بر باطل ، و غلبه جند الله و يارى خداوند نسبت به بندگان مرسل و مخلص از وعده هاى مسلم او، و از سنتهاى قطعى است كه در آيات فوق به عنوان سبقت كلمتنا (اين وعده و سنت ما از آغاز بوده ) مطرح شده است .

نظير اين مطالب در آيات فراوان ديگرى از قرآن مجيد آمده است : در آيه

47 سوره روم مى خوانيم : و كان حقا علينا نصر المؤ منين يارى كردن مؤ منان حقى است مسلم بر ما!

و در آيه 40 سوره حج آمده است : و لينصرن الله من ينصره : خداوند هر كس را كه به

يارى آئين او برخيزد ياريش مى كند.

و در آيه 51 از سوره غافر مى خوانيم : انا لننصر رسلنا و الذين آمنوا فى الحياة الدنيا و يوم يقوم الاشهاد: ما رسولان خود و افراد با ايمان را در زندگى دنيا و در (روز رستاخيز) آن روز كه شاهدان به حق قيام مى كنند يارى مى دهيم .

و بالاخره در آيه 21 سوره مجادله با قاطعيت تمام از اين غلبه و پيروزى به عنوان يك سنت قطعى سخن مى گويد: كتب الله لاغلبن انا و رسلى : خداوند مقرر داشته است كه من و رسولانم بطور قطع غلبه خواهيم كرد!

بديهى است خداوندى كه بر همه چيز توانا است ، و در وعده هاى او هرگز تخلف نبوده و نيست ، مى تواند به اين وعده بزرگ خود جامه عمل بپوشاند، و همانند سنتهاى تخلف ناپذير عالم هستى بى كم و كاست مردان حق را پيروز گرداند.

اين وعده الهى يكى از مهمترين مسائلى است كه رهروان راه حق به آن دلگرمند، و از آن روح و جان مى گيرند، هر زمان خسته شوند با آن نفس ، تازه مى كنند، و خون جديدى در عروقشان جارى مى شود.

يك سؤ ال مهم

در اينجا سؤ الى مطرح مى شود و آن اينكه : اگر مشيت و اراده الهى بر يارى پيامبران و پيروزى مؤ منان قرار گرفته ، چگونه مشاهده مى كنيم كه در طول تاريخ پرماجراى بشر پيامبرانى به شهادت رسيدند، و گروههائى از مؤ منان مواجه با شكست شدند؟ اگر اين يك سنت تخلف ناپذير الهى است ، پس اين استثناها براى چيست ؟!

در پاسخ مى گوئيم

:

اولا: پيروزى معنى وسيعى دارد، و هميشه به معنى غلبه ظاهرى و جسمانى بر دشمن نيست ، گاه پيروزى پيروزى مكتب است ، و مهمترين پيروزى همين است ، فرض كنيد پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در يكى از غزوات شهيد شده بود، اما مى بينيم آئينش دنيا را گرفته ، آيا ممكن است اين شهادت را به شكست تعبير كنيم ؟

مثال روشنتر اينكه امام حسين (عليه السلام ) و يارانش در كربلا واقعا شربت شهادت نوشيدند، ولى هدف آنها اين بود كه چهره زشت بنى اميه را كه مدعى خلافت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بودند اما در حقيقت جامعه اسلامى را به عصر جاهليت باز مى گرداندند نشان دهند، و به اين هدف بزرگ رسيدند، مسلمانان را از خطر آنان آگاه كردند و اسلام را از سقوط رهائى بخشيدند، آيا مى توان گفت آنها در كربلا مغلوب شدند؟!

مهم اين است كه انبياء و جنود الهى يعنى مؤ منان در برابر تمام تلاشهاى مستمر و منسجم دشمنان حق توانستند اهداف خود را در دنيا پيش ببرند و پيروان زيادى پيدا كنند و خط مكتبى خود را تداوم بخشند، و در برابر آن همه طوفان قد علم كنند و حتى در دنياى امروز افكار اكثريت مردم جهان را به خود متوجه سازند.

نوع ديگر از پيروزى داريم كه پيروزى تدريجى در برابر دشمن در طول قرنها است كه گاه نسلى به ميدان مى آيد و پيروز نمى شود، اما نسلهاى آينده دنبال كار آنها را مى گيرند و به پيروزى مى رسند (مانند پيروزى نهائى لشكر

اسلام بر لشكر صليبيون بعد از دويست سال !) اين نيز پيروزى براى مجموع محسوب مى شود.

ثانيا: فراموش نبايد كرد كه وعده خداوند دائر به غلبه مؤ منان يك وعده

مشروط است نه مطلق ، و بسيارى از اشتباهات از عدم توجه به اين حقيقت سرچشمه مى گيرد.

زيرا در آيات مورد بحث كلمه عبادنا (بندگان ما) و جندنا (لشكر ما) و يا تعبيرات مشابه ديگرى كه در اين زمينه در ساير آيات قرآن آمده ، مانند حزب الله - و - الذين جاهدوا فينا - و - و لينصرن الله من ينصره و مانند اينها همه دليل روشنى است براى شرائط پيروزى .

ما مى خواهيم نه مؤ من مجاهدى باشيم ، و نه جند مخلصى ، و با اين حال بر دشمنان حق و عدالت پيروز شويم !

ما مى خواهيم در مسير الهى با افكار و برنامه هاى شيطانى پيش برويم ، بعد تعجب مى كنيم كه چرا مغلوب دشمنان هستيم ، مگر ما به وعده هاى خود عمل كرده ايم كه از خدا مطالبه وفا به وعده هايش مى كنيم ؟!

در جنگ احد پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) وعده پيروزى به مسلمانان داده بود، و در مرحله اول جنگ نيز پيروز شدند، اما گروهى به فكر جمع آورى غنائم و ايجاد تفرقه و نفاق و رها كردن فرمان رسول خدا افتادند، و در حفاظت از دستاورد پيروزى آغاز جنگ و دره احد كوتاهى كردند، و همين امر سبب شكست نهائى آنها در آن جنگ شد.

گويا گروهى كه خود را طلبكار مى دانستند خدمت پيامبر اسلام آمدند و با لحن

خاصى عرض كردند پس وعده پيروزى چه شد؟

قرآن جواب بسيار جالبى به آنها گفت كه شاهد گفتار ما است ، فرمود: و لقد صدقكم الله وعده اذ تحسونهم باذنه حتى اذا فشلتم و تنازعتم فى الامر و عصيتم من بعد ما اراكم ما تحبون منكم من يريد الدنيا و منكم من يريد الاخرة ثم صرفكم عنهم ليبتليكم و لقد عفا عنكم و الله ذو فضل على المؤ منين :

خداوند وعده خود را به شما (درباره پيروزى بر دشمن در احد) محقق ساخت ، در آن هنگام كه (در آغاز جنگ ) دشمنان را به فرمان او مى كشتيد، و اين پيروزى همچنان ادامه داشت تا اينكه سست شديد، و در كار خود به نزاع پرداختيد، و بعد از آنكه (به مطلوب خود رسيديد) و آنچه را دوست مى داشتيد خداوند به شما نشان داد، نافرمانى كرديد بعضى از شما خواهان دنيا بودند، و بعضى خواهان آخرت (با اين حال باز شما را از شكست كامل نجات داد) و آنها را از شما منصرف ساخت تا شما را بيازمايد، و شما را مشمول عفو خود قرار داد، و خداوند نسبت به مؤ منان فضل و بخشش دارد (آل عمران آيه 152).

تعبيراتى مانند فشلتم (سست شديد).

تنازعتم (به اختلاف پرداختيد).

عصيتم (نافرمانى كرديد).

به خوبى نشان مى دهد كه آنها شرائط نصرت الهى و پيروزى بر دشمن را رها كردند، در نتيجه به مقصود خود نرسيدند.

آرى خداوند هرگز قول نداده است كه هر كس نام خود را مسلمان و سرباز اسلام نهاد، و دم از جند الله ، و حزب الله زد، در تمام صحنه ها بر دشمن غلبه كند،

اين وعده الهى مخصوص كسانى است كه از قلب و جان خواهان رضاى خدا و از نظر عمل در خط فرمان او باشند و تقوا و امانت را فراموش نكنند.

نظير همين سؤ ال و جواب را در مورد دعا و وعده اجابت الهى نيز گفته ايم . <104>

سپس در ادامه اين آيات هم براى دلدارى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و مؤ منان و تاءكيد بر پيروزى ، و هم تهديد مشركان بيخبر مى گويد: از آنها روى بگردان و آنها را تا زمان معينى به حال خود بگذار! (فتول عنهم حتى حين ).

تهديدى است پر معنى و هول انگيز كه از اطمينان به پيروزى نهائى سرچشمه مى گيرد، به خصوص اينكه تعبير حتى حين (تا مدتى ) به صورت سربسته اداء شده است ، اما تا چه مدت ؟ تا زمان هجرت ؟ تا موقع جنگ بدر؟ تا فتح مكه ؟ و يا زمانى كه شرائط قيام نهائى و عمومى مسلمانان بر ضد اين كوردلان فراهم گردد؟ دقيقا معلوم نيست .

نظير اين تعبير در آيات ديگر قرآن نيز ديده مى شود: گاه مى گويد: فاعرض عنهم و توكل على الله از آنها روى بگردان و بر خدا توكل كن (نساء - 81).

در جاى ديگر مى گويد: قل الله ثم ذرهم فى خوضهم يلعبون : بگو الله سپس آنها را رها كن كه در دروغهاى خود بازى كنند (انعام - 91).

سپس اين جمله را با تهديد ديگرى تاءكيد كرده ، مى فرمايد: وضع آنها را بنگر (چه بى محتوا است لجاجت هايشان ، دروغهايشان ، خرافاتشان ، و خيره سريهايشان

را) اما به زودى آنها نيز نتيجه شوم كار خود را مى بينند (و ابصرهم فسوف يبصرون ).

به زودى پيروزى تو و مؤ منان ، و شكست ذلت بار خود را در اين دنيا، و مجازات الهى را در جهان ديگر خواهند ديد.

و از آنجا كه اين خيره سران بى شرم پيوسته اين سخن را تكرار مى كردند كه وعده عذاب الهى چه شد؟ و اگر راست مى گوئى چرا معطلى ؟ قرآن با لحنى تهديدآميز در پاسخ آنها مى گويد: آيا اينها براى عذاب ما عجله مى كنند؟ گاه مى گويند متى هذا الوعد (اين وعده الهى چه شده ) و گاه مى گويند

متى هذا الفتح (اين پيروزى كى خواهد آمد) (افبعذابنا يستعجلون ).

اما هنگامى كه عذاب ما در صحن خانه شان فرود آيد و روزگارشان تيره و تار شود، آن روز مى فهمند چه بد و خطرناك است صبح انذار شده گان (فاذا نزل بساحتهم فساء صباح المنذرين ). <105>

تعبير به ساحة ( صحن خانه و فضاى ميان خانه ها) براى اين است كه نزول عذاب را در متن زندگى آنها مجسم كند، و مبدل شدن كانون آرامش آنها را به كانونى از وحشت و اضطراب نشان دهد.

تعبير به صباح المنذرين (صبح انذار شدگان ) ممكن است اشاره به اين باشد كه عذاب الهى بر اين قوم لجوج و ستمگر - همانند بسيارى از اقوام پيشين - صبحگاهان فرود مى آيد.

و يا به اين معنى است كه مردم همگى در انتظار اين هستند كه صبحشان با خير و نيكى شروع شود اما اينها صبحگاهانى بد و تيره و تار در پيش

دارند.

و يا اينكه صبح موقع بيدارى است ، اينها نيز زمانى بيدار مى شوند كه راه نجاتى باقى نمانده و كار از كار گذشته است . به آنها اعتنا مكن !

گفتيم آيات آخر اين سوره در حقيقت وسيله اى است براى دلدارى پيامبر و مؤ منان راستين و تهديدى است براى كفار لجوج .

دو آيه نخست از آيات مورد بحث همان است كه قبلا هم آمده بود، و بار ديگر براى تاءكيد در اينجا تكرار مى شود، با لحنى تهديدآميز مى فرمايد: از

آنها روى بگردان و آنان را به حال خود واگذار تا مدت معينى (و تول عنهم حتى حين ).

لجاجت و كارشكنى آنها و تكذيب و انكارشان را بنگر كه آنها نيز به زودى نتيجه كار خود را مى نگرند! (و ابصر فسوف يبصرون ).

اين تكرار چنانكه گفتيم به خاطر تاءكيد است كه آنها بدانند اين يك مساءله قطعى است كه به زودى مجازات و شكست و ناكامى خود را خواهند ديد، و به نتائج مرارت بار اعمالشان گرفتار مى شوند و پيروزى مؤ منان نيز قطعى و مسلم است .

يا به خاطر اين است كه نخست آنها را به مجازات دنيا تهديد مى كند و بار دوم به مجازات و كيفر الهى در آخرت .

سپس سوره را با سه جمله پر معنى درباره خداوند و پيامبران و جهانيان پايان مى دهد.

مى فرمايد: منزه است پروردگار تو، پروردگار عزت و قدرت از اين توصيفهاى بى اساسى كه مشركان و جاهلان مى كنند (سبحان ربك رب العزة عما يصفون ).

گاه فرشتگان را دختران او مى نامند، گاه در ميان او و جن نسبى قائل مى

شوند، و گاه موجودات بى ارزشى همچون قطعات سنگ و چوب را همرديف او قرار مى دهند.

تكيه بر عزت (قدرت مطلق و شكست ناپذير) در حقيقت به معنى كشيدن خط بطلان بر تمام اين معبودهاى خيالى است .

در آيات اين سوره گاه سخن از تسبيح و تنزيه عباد الله المخلصين به ميان آمده ، و گاه سخن از تسبيح فرشتگان ، و در اينجا سخن از تسبيح و تنزيه خداوند نسبت به ذات پاكش مى باشد.

و در جمله دوم همه پيامبران را مورد لطف بى پايان خويش قرار داده و مى گويد: سلام بر رسولان (و سلام على المرسلين ).

سلامى كه نشانه سلامت و عافيت از هر گونه عذاب و كيفر روز قيامت ، سلامى كه امان در برابر شكستها و دليل بر پيروزى بر دشمنان است .

قابل توجه اينكه در آيات اين سوره بر بسيارى از پيامبران جداگانه سلام فرستاده ، در آيه 79 فرمود: سلام على نوح فى العالمين ، و در آيه 109 سلام على ابراهيم ، و در آيه 120 سلام على موسى و هارون و در آيه 130 سلام على الياسين .

اما در اينجا تمام اين سلامها و غير اينها را در يك جمله خلاصه و جمع بندى كرده مى فرمايد: سلام بر همه پيامبران مرسل .

و سرانجام آخرين جمله سخن را با حمد الهى پايان داده مى گويد: حمد و ستايش مخصوص خداوندى است كه پروردگار جهانيان است (و الحمد لله رب العالمين ).

سه آيه اخير مى تواند اشاره و مرورى اجمالى بر تمام اين مسائل اين سوره باشد، چرا كه بخش مهمى از اين سوره پيرامون توحيد و

مبارزه با انواع شرك بود، و آيه اول با تسبيح و تنزيه خداوند از توصيفهاى مشركان همه را بازگو مى كند.

بخش ديگرى از اين سوره بيان گوشه هائى از حالات هفت پيامبر بزرگ بود، آيه دوم اشاره اى به آنها است .

و بالاخره بخش ديگرى از نعمتهاى الهى ، مخصوصا انواع نعمتهاى بهشتى ،

و پيروزى جنود الهى بر لشكر كفر سخن مى گفت ، و حمد و ستايش خدا در پايان كار اشاره اى به همه اينها است .

بعضى از مفسران تحليل ديگرى در مورد آيات سه گانه آخر اين سوره دارند، و آن اين است :

مهمترين مسائلى كه انسان را به خود مشغول مى دارد معرفت سه چيز است : نخست معرفت خداوند عالم به مقدار توانائى بشر، و آخرين كارى كه انسان در اين زمينه مى تواند انجام دهد سه امر است :

منزه دانستن او از آنچه شايسته مقام او نيست كه با لفظ سبحان بيان شده .

و توصيف او به تمام صفات كمال كه با كلمه رب كه دليل بر حكمت و رحمت خداوند و مالكيت و تربيت موجودات است اشاره شده .

و منزه بودن از هر گونه شريك و نظير كه در جمله عما يصفون آمده است .

دومين مساءله مهم در زندگانى انسانها مساءله تكميل نقائص است كه آن نيز بدون وجود رهبران الهى و ارشادكنندگان آسمانى ممكن نيست ، و جمله سلام على المرسلين اشاره اى به آن است .

سومين مساءله مهم در زندگى انسان اين است كه بداند سرنوشت او بعد از مردن چگونه خواهد بود؟ در اينجا توجه به نعمتهاى رب العالمين و مقام غنا و رحمت و

لطف او، به انسان آرامش مى دهد - و الحمد لله رب العالمين . <106>

آنچه در پايان هر كار بايد به آن انديشيد

در روايات متعددى كه گاه از شخص پيامبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و گاه از امير مؤ منان (عليه السلام ) و گاه از امام باقر (عليه السلام ) نقل شده مى خوانيم : من اراد ان يكتال بالمكيال الاوفى (من الاجر يوم القيامة ) فليكن آخر كلامه فى مجلسه سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين : كسى كه مى خواهد در روز قيامت اجر و پاداش او با پيمانه بزرگ و كامل داده شود بايد آخرين سخنش در هر مجلسى كه مى نشيند اين بوده باشد سبحان ربك رب العزة عما يصفون سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين . <107>

آرى مجلس خود را با تنزيه ذات خدا، و درود فرستادن بر پيامبران او، و حمد و شكر در برابر نعمتهاى پروردگار پايان دهد، تا اگر كارى نادرست يا سخنى ناروا در آن مجلس از او سر زده جبران گردد.

در كتاب توحيد صدوق چنين آمده است كه يكى از دانشمندان شام به خدمت امام باقر (عليه السلام ) رسيد عرض كرد: آمده ام از شما مساءله اى سؤ ال كنم كه هيچ كس تاكنون به درستى براى من تفسير نكرده است ، از سه گروه سؤ ال كردم هر كدام جوابى بر خلاف ديگرى گفتند.

امام باقر (عليه السلام ) فرمود مساءله تو چيست ؟

عرض كرد سؤ ال من اين است كه نخستين چيزى را كه

خداوند متعال آفريد چه بود؟ بعضى به من گفته اند قدرت بوده و بعضى علم و بعضى روح .

فرمود: هيچيك پاسخ صحيح به تو نداده اند، اكنون به تو خبر مى دهم

كه در آغاز خدا بود و چيزى غير از او نبود، و در عين حال قادر و عزيز بود و هنوز عزتى آفريده نشده بود (او در ذات پاكش هم قدرت داشت و هم علم بى آنكه نياز به آفرينش علم و قدرت داشته باشد) سپس افزود: اين همان چيزى است كه خدا مى فرمايد سبحان ربك رب العزة عما يصفون <108> اشاره به اين كه سخنانى كه اين و آن به تو گفته اند سخنان شرك آلودى بوده كه مشمول اين آيه مى باشد خداوند از ازل قادر و عالم و عزيز بوده است .

پروردگارا! خودت قول داده اى كه رسولانت را يارى و جنودت را پيروز گردانى ، ما را در خط رسولان ، و در صفوف جنودت قرار ده ، و بر دشمنان خونخوارى كه از شرق و غرب عالم براى نابودى و خاموش كردن نور قرآن برخاسته اند پيروز فرما!

بارالها! ما را از آلودگى به هر گونه شرك ، و انحراف از طريق توحيد مصون و محفوظ دار.

خداوندا! مشكلاتى كه انبياى مرسل در طول تاريخ در برابر لشكر شرك و كفر داشتند هم اكنون در برابر جامعه اسلامى ما مجسم شده است ، همان سلامى را كه مايه سلامت پيامبران مرسل بود شامل حال ما در اين معركه ها فرما.

تفسير مجمع البيان

آشنايى با سوره صافات

اين سوره مباركه سى و هفتمين سوره از قرآن شريف است، كه پيش

از آغاز ترجمه و تفسير آن، بجاست كه براى آشنايى با آن به اين نكات بنگريم:

1- نام اين سوره نام اين سوره مباركه از نخستين آيه آن برگرفته شده است، چرا كه فروفرستنده قرآن در اين آيه به صف بستگان و صف كشندگانى سوگند ياد مى كند كه ديدگاه مفسّران در مورد آنها يكسان نيست والصّافات صَفاً... سوگند به صف بستگان كه صفى منظم و پرشكوه بسته اند.

2- فرودگاه آن همه آيات اين سوره در مكّه و كنار كهن ترين معبد توحيد بر قلب مصفّاى پيامبر مهر و عدالت فرود آمده است. اين واقعيت را، هم محتواى آيات اين سوره نشانگر است، و هم روايات رسيده؛ چرا كه در آيات اين سوره از سويى عقائد و معارف اسلامى به ويژه دو اصل خداشناسى و شناخت معاد را طرح مى كند و از دگرسو در كالبد آيات و تعابير جالب و كوتاه، پوچى و پوكى بافته ها و پندارهاى شرك گرايان را روشن مى سازد.

3- شماره آيات و واژه هاى آن اين سوره از ديدگاه بيشتر مفسران و قرآن پژوهان داراى يكصد و هشتاد دو آيه است، امّا به باور برخى شمار آيات آن، 181 آيه مى باشد. به دليل اين ديدگاه اشاره خواهد شد.

گفتنى است كه اين سوره از 800 واژه، و 3836 حرف پديد آمده است.

4- پاداش تلاوت شايسته آن در روايات 1- از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود:

و من قراء سورة الصّافات اعطى من الاجر عشر حسنات، بعدد كلّ جنّ و شيطان، و بتاعدت عنه مردة الشياطين، و بُرى ء من الشرك، و شهد له حافظاه يوم القيامه انّه كان مؤمناً بالمرسلين.(41)

هركس سوره مباركه «صافات»

را آن گونه كه شايسته است تلاوت كند، به شمار هر جن و شيطانى به او ده پاداش ارزانى مى گردد و شيطانهاى سركش از او دور مى شوند و از آفت شرك پاك مى گردد و دو فرشته اى كه حافظ او هستند، در روز رستاخيز به سود او گواهى مى دهند كه او به همه پيام آوران خدا ايمان داشته است.

2- از ششمين امام نور آورده اند كه فرمود:

من قراء سورة صافات فى كلّ جمعة لم يزل محفوظاً من كلّ آفة، مدفوعاً عند كلّ بليةٍ فى حياته الدنيا، مرزوقاً فى الدّنيا با وسع ما يكون من الرّزق، و لم يعبد الله فى ماله و لا ولده و لا بدنه بسود من شيطان رجيم، و لا جبار عنيد، و ان مات فى يومه او ليلة بعثة الله شهيداً، و اماته شهيداً، و ادخله الجنة مع الشهداء فى درجة من الحسنة.

كسى كه سوره «صافات» را در هر روز جمعه اى تلاوت كند و به دركها و مفاهيم بلند آن دل سپارد، همچنان از هر آفت و خطرى محفوظ نگاه داشته شده و هر بلا و آفتى در زندگى اش از او دور مى گردد. خداى پر مهر گسترده ترين رزق و روزى را به او ارزانى مى دارد و خود، خاندان و فرزندان، دارايى و امكانات و جسم و جانش را هدف زيانها و آفتهاى هر شيطان رانده شده و هر گردنكش و بيدادگرى نمى سازد و اگر در آن روز و شبى كه اين سوره را تلاوت كرده است، جهان را بدرود گويد، خدا او را در زمره شهيدان راستين راه حق برمى انگيزد و او را شهيد از دنيا مى برد و در بهشتِ پرطراوت و زيبا با

شهيدان راستين راه خدا هم رتبه و هم درجه اش مى سازد.

5- دورنمايى از مفاهيم و معارف آن اين سوره مباركه بدان دليل كه در كنار كهن ترين معبد توحيد و تقوا بر قلب مصفا و جان پاك پيامبر فرود آمده است، در كران تا كران آياتش سخن از توحيدگرايى و يكتاپرستى، ايمان به آفريدگار هستى و فرارسيدن رستاخيز و جهان پس از مرگ، نفى شرك و كفر و پندارهاى شرك آلود و خرافى، همچون: خويشاوندى خدا با جنيان يا ديگر پديده ها، برملا ساخته پوچى و پوكى بافته ها و پندارهاى شرك گرايان در پرتو روشنگرى و دليل و برهان، توجه دادن به بهشت پرطراوت و زيبا و پاداش پرشكوه ايمان راستين و عمل شايسته و هشدار از آتش شعله ور دوزخ و كيفر و عذاب ستم و گمراهى و ولنگارى است.

در آيات يكصد و هشتاد دوگانه اين سوره از جمله با اين مفاهيم بلند و معارف انسان ساز روبرو مى گرديم:

فرشتگان يا بندگانِ فرمانبردار خدا، منظره دل انگيز آسمانها در شبهاى پرستاره، جلوگيرى از نفوذ شيطانها به كرانه هاى آسمانها، حق ستيزى شرك گرايان، آفت دنباله روى و بت نياكان، روز رستاخيز يا روز داورى بزرگ، بازپرسى روز رستاخيز، كيفر زمامداران خودكامه و فريبكار، پاداش پرشكوه پاكدلان و شايستگان، نگرشى بر انواع مواهب بهشتيان، بايد براى رسيدن به چنين موقعيتى تلاش كرد، پرتوى از سرگذشت شش پيامبر بزرگ، منطق پوسيده استبداد و ارتجاع، مسئوليت شيعه بودن، وسوسه هاى شيطان، نفى پندارهاى خرافى و دست و پاگير، نويد پيروزى حق و حقگرايان... . سوگند به صف زدگان كه صفى [پرشكوه و منظم بسته اند.

2. و به بازدارندگان [و هشداردهندگانِ از نافرمانى خدا] كه به سختى [بازمى دارند و ]مى رانند.

3. و به تلاوت گران قرآن كه آيات خدا را هماره تلاوت مى كنند...

4. كه به يقين خداى شما يگانه است!

5. پروردگار آسمانها و زمين و آنچه ميان آن دو است، و پروردگار خاورها [و باخترها]ست.

6. ما آسمان فرودين را به زيور ستارگان آراستيم!

7. [آن را] از [نزديك شدن هر شيطان سركشى نگاه داشتيم!

8. [به گونه اى آن را نگاه داستيم كه آنها نمى توانند به [گفتار ]فرشتگان عالم بالا گوش فرا دهند و [اگر بخواهند گوش دهند، ]از هر سويى هدف قرار مى گيرند [و پرتاب مى شوند].

9. آنها [در صورت گستاخى و نافرمانى ]به سختى به دور رانده مى شوند، و برايشان عذابى ماندگار خواهد بود.

10. مگر آن كه لحظه اى استراق سمع كند كه [بى درنگ شهابى شكافنده او را دنبال مى كند.

واژه ها

«صافّات»: اين واژه به مفهوم صف زدگان و صف كشيدگان يا صفوف منظم آمده است، چرا كه جمع «سافه» مى باشد و خودِ واژه «صافه» نيز داراى مفهوم جمع است؛ و به گروهى گفته مى شود كه به صف ايستاده اند. «ابوعبيده» مى گويد: به هر چيزى كه ميان آسمان و زمين قرار گرفته و دو سوى آن به هم نچسبيده باشد، «صاف» مى گويند.

«زاجرات»: از ريشه «زجر» به مفهوم برگرداندن از چيزى به خاطر ترس از سرزنش و كيفر، و يا راندن چيزى با سروصدا است.

«مارد»: اين واژه به مفهوم خروج از مرز حق و عدالت و روى آوردن به تبهكارى آمده و از خصلتهاى نكوهيده شيطانهاست، چرا كه آنها موجودات سركش و تبهكارى هستند كه از مرز مقررات بيرون رفته و ديگران را نيز وسوسه مى كنند. اين واژه در اصل به

مفهوم سرزمين بلند و عارى از گل و گياه و برهنه است؛ و به درخت عارى از برگ، و نيز به نوجوانى كه هنوز در صورتش مو نروييده است، «امرد» مى گويند، امّا در آيه شريفه منظور موجودى است كه از هرگونه خير و خوبى عارى و بيگانه باشد.

«دحوراً»: از ريشه «دحر» به مفهوم راندن و دور ساختن چيزى با تندى و خشونت آمده است.

«واصب»: به مفهوم ثابت و ماندگار آمده است...

«خطفة»: به مفهوم فرارى دادن و يا چيزى را به سرعت ربودن آمده است.

«شهاب»: در اصل به مفهوم شعله اى است كه از آتش برافروخته زبانه مى كشد و مى درخشد.

«ثاقب»: در اصل به مفهوم نافذ و سوراخ كننده است؛ و به مفهوم روشن و روشنگرى نيز آمده است چرا كه گويى به وسيله نور و روشنايى اش چشم را سوراخ و در آن نفوذ مى كند. و نيز به مفهوم شريف و اصيل هم آمده است، چرا كه وقتى گفته مى شود: «حسب ثاقب»، منظور حسب و نسب و ريشه و تبار شريف مى باشد.

تفسير سوگند به فرشتگان صف زده و فرمانبردار حق!

اين سوره مباركه با سوگند آغاز مى گردد و هدف از اين سوگندها نيز انگيزش انسان به تفكّر و تعقّل، به انديشيدن و انديشاندن و آمادگى هاى لازم براى شنيدن پيام حق و دريافت آن با همه وجود و گزينش راه حق و عدالت است.

در نخستين آيه اين سوره مى فرمايد:

وَالصَّافَّاتِ صَفًّا

سوگند به آن صف زدگانى كه صفى پرشكوه و منظم بسته اند.

در تفسير اين آيه شريفه ديدگاه ها متفاوت است:

1- به باور گروهى از جمله «ابن عباس»، «قتاده»، «مسروق»، «حسن» و «سدى» منظور از

«صف زدگان» فرشتگانى هستند كه در صف هايى پرشكوه و منظم براى فرمانبردارى خدا ايستاده اند و صف هاى آنان در آسمانها بسان صف هاى منظم و تفكرانگيز مردم توحيدگر و با ايمان در نماز جماعت است.

2- امّا به باور «جبايى» منظور فرشتگانى هستند كه بالهاى خود را در آسمانها براى فرود به سوى زمين گسترده اند. آنها صف زده و آماده اند تا فرمان خدا را دريافت دارند و براى انجام آن فرود آيند.

3- از ديدگاه «ابومسلم» منظور از اين صف زدگان مردم توحيدگرا و با ايمانى هستند كه در صف هاى فشرده و پرشكوه نماز و جهاد در راه حق مى ايستند.

* * *

در دوّمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا

و به بازدارندگان و هشداردهندگان كه به سختى برانند و بازدارند.

در تفسير اين آيه نيز ديدگاه ها يكسان نيست:

1- به باور «مجاهد» و «سدى» منظور از «بازدارندگان» در آيه شريفه، فرشتگانى هستند كه مردم را از دست يازيدن به گناه و كارهاى زشت بازمى دارند و به سختى هشدارشان مى دهند.

با اين بيان آفريدگار هستى مفهوم هشدار و پيام بازدارنده آنان را به دلها و جانهاى بندگانش مى رساند؛ درست همان گونه كه وسوسه ها و گمراهگريهاى شيطان بر دلهاى آنان مى رسد؛ و آن گاه اين انسانها هستند كه از ميان آن الهام به راه و رسم خداپسندانه و هشدار از گناه و نافرمانى خدا، و اين وسوسه ها و گمراهگريها، يكى را برمى گزينند؛ و اين قدرت انتخاب و امكان آن، بدان دليل است كه مسئوليت و تكليف درست باشد.

2- امّا به باور «جبايى» منظور، فرشتگان مأمور ابرند كه به فرمان خدا ابرها را به سختى مى رانند و جابجا مى كنند.

3- از ديدگاه

«قتاده» منظور قرآن و آيات بازدارند و هشداردهنده آن است كه مردم را از گناه و نافرمانى خدا باز مى دارند.

4- و از ديدگاه «ابومسلم» منظور، مردم با ايمان هستند كه به هنگام تلاوت قرآن صداى خويشتن را بلند و رسا مى سازند تا آيات خدا را به گوش مردم برسانند، چرا كه واژه «زجرة» به مفهوم خروش و فرياد است.

* * *

و مى افزايد:

فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا

و به تلاوت گران قرآن كه هماره آيات خدا را تلاوت مى كنند.

در اين مورد كه منظور از «تلاوتگران» در آيه شريفه كيانند، ديدگاه ها متفاوت است:

1- به باور پاره اى منظور از اين «تلاوتگران» فرشتگانى هستند كه كتابهاى آسمانى، همچون: تورات، انجيل، زبور و قرآن شريف را مى خوانند؛ چرا كه واژه «ذكر» به مفهوم كتاب و پيامى است كه بر پيامبر فرود مى آيد.

2- امّا به باور پاره اى ديگر منظور فرشتگانند. آنان كتابى را كه خدا در مورد رويدادهاى عالم برايشان نوشته است مى خوانند و بدينوسيله با نظاره بر درست بودن اخبار رويدادها، ايمان و باورشان به آفريدگار و تدبيرگر جهان هستى كامل تر مى گردد.

3- و از ديدگاه «ابومسلم» منظور تلاوتگران قرآن شريف از مردم با ايمان هستند كه در نمازهاى خويش قرآن را تلاوت مى كنند. گفتنى است كه در آيه پيش فرمود: فالزاجرات زجراً. امّا در آيه مورد بحث نفرمود: فالتاليات تلواً. چرا كه واژه «تالى» گاه به مفهوم پيرو و دنباله رو آمده است؛ نظير اين آيه كه مى فرمايد: والقمر اذا تلاها.(42) و سوگند به ماه آن گاه كه از پى خورشيد درآيد. با اين بيان فروفرستنده قرآن براى جلوگيرى از ابهام و اشتباه تلاوتگران كتاب آسمانى واژه اى را

كه داراى مفهوم مشترك است به كار نمى برد.

* * *

در ادامه سخن قرآن شريف هدف از اين سوگندها را ترسيم مى كند و مى فرمايد:

إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ

سوگند به صف زدگان و بازدارندگان و تلاوتگران قرآن كه خداى شما يگانه و بى همتاست.

با اين بيان هدف از سوگند ياد كردن به فرشتگانِ صف زده و يا ايمان آورندگان، اين است كه اعلان كند كه: هان اى انسانها! خداى شما يگانه است و براى ذات پاك او، همتا و نظير و شريكى نيست.

در باره اين آيات سه گانه و سوگندهاى آن نيز ديدگاه ها يكسان نيست:

1- به باور برخى همانند «قاضى» و «جبايى» در اين آيات در حقيقت سوگند به خداست نه فرشتگان صف زده يا بازدارندگان از گناه و تلاوتگران قرآن؛ چرا كه تقدير آيات اين گونه است: «و ربّ الصافات صفاً، و رب الزاجرات زجراً...» سوگند به پروردگار فرشتگانى كه صف زده اند، و سوگند به پروردگار هشداردهندگان از گناه كه بدانديشان و گناهكاران را مى رانند و بازمى دارند و سوگند به تلاوت كنندگان قرآن كه كتاب خدا و آيات آن را هماره و پياپى تلاوت مى كنند...

در سوگندهاى ديگر قرآن نيز تقدير آيات همين گونه است؛ براى نمونه: در سوره مباركه «تين» اين گونه است: «و رب التين والزيتون...»(43) سوگند به پروردگار انجير و زيتون. اين نكته بدان دليل است كه در سوگند، هدف انسان گراميداشت و تعظيم به آن حقيقتى است كه بدان سوگند ياد ميكند. و نيز بدان جهت است كه بر بندگان خدا هشدار داده شده است كه جز بر ذات پاك خدا سوگند ياد نكنند. با اين بيان از آنجايى كه ذات بى همتاى خدا بزرگ و پرشكوه است و

به انسانها نيز دستور داده شده است كه جز به نام او سوگند ياد نكنند، بايد در آيات مورد بحث و همانند آنها «ربّ» را در تقدير گرفت و بر اين باور بود كه اين واژه به دليل دلالت برهانها و دليل هاى عقلى بر تقدير آن، حذف شده است.

2- امّا به باور برخى از مفسّران، در آيه چيزى در تقدير نيست و در اين آيات خداى فرزانه به همين پديده هاى شگفت انگيز - كه هركدام از آيات و نشانه هاى يكتايى و قدرت پديدآورنده خويش هستند - سوگند ياد مى كند ؛ و اين گونه سوگندها درست و هدفدار است، چرا كه خدا بدين وسيله انسان را به انديشيدن و انديشاندن و تعمق در آيات و نشانه هاى يكتايى و علم و قدرت و حكمت و ديگر اوصاف آفريدگارشان توجه مى دهد و برمى انگيزد. با اين بيان آفريدگار هستى به هر پديده اى از پديده هاى گوناگون و شگفت انگيز جهان آفرينش مى تواند سوگند ياد كند، امّا بندگان او هستند كه تنها مى توانند به ذات پاك او سوگند ياد كنند و نه به پديده ها و آفريده هاى او.

* * *

آن گاه مى افزايد:

رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ همان پروردگار آسمانها و زمين كه كران تا كران آنها را آفريده و امور و شئون آنها تدبير مى كند.

وَمَا بَيْنَهُمَا

و نيز همان آفريدگار و تدبيرگر امورِ آنچه ميان آسمانها و زمين است؛ آفريدگار و تدبيركننده امور شگفت انگيزى چون: حيوانات، جنبندگان، پرندگان، گياهان و پديده هاى فاقد روح و جان.

وَرَبُّ الْمَشَارِقِ و همان پروردگار خاورها.

به باور «ابن عباس» و «سوى» منظور از «خاورها» در آيه شريفه، مشرقها و خاستگاه هاى خورشيد در طول سال است كه

به شمار روزهاى سال مى رسد و «باخترها» نيز اشاره به غروب آن در روزهاى سال دارد كه چيزى به همين شمار است؛ چرا كه خورشيد در تمامى روزهاى سال از خاستگاه خود طلوع مى كند و در سينه مغرب غروب مى نمايد. بدان دليل در آيه، تنها از «خاورها» سخن رفته است كه طلوع پيش از غروب است و با آمدن واژه «مشرقها» و نظام شگفت انگيز آنها، نظام و شگفتى هاى حاكم بر «مغربها» نيز در خاطرها پديدار مى گردد و بدين سان بخشى از سخن به قرينه بخشى ديگر نيامده است.

منظره دل انگيز آسمان در شب هاى پرستاره پس از اشاره اى تفكرانگيز به قدرت و عظمت آفريننده آسمانها و زمين، اينك در ششمين آيه مورد بحث به منظره دل انگيز و تماشايى آسمان در شب هاى پرستاره توجّه مى دهد و در اشاره به شاهكار ديگرى مى فرمايد:

إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ ما آسمان فرودين را به زينت و زيور ستارگان زيبا و روشنايى آنها آراستيم.

منظور از آسمان نزديك، يا پايين، نزديكترين آسمان به ما ساكنان كره خاكى است. و بدان دليل اين آسمان را بيان فرمود و به آن توجّه داد، كه به ما نزديكتر و در برابر ديدگان جستجوگر ماست و منظره هاى دل انگيز، رازهاى بهت آور و ديدنى هاى تماشايى اش، به ويژه در شب هاى پرستاره هر انديشمند و جستجوگرى را به خود جذب مى كند.

منظور از آراستن و دل انگيز ساختن هر چيزى زيباسازى و پردازش جالب و نيكوى آن است؛ به گونه اى كه دلها را به سوى خود جذب و انديشه ها و احساسات را بربايد؛ و آفريدگار هستى آسمان را به گونه اى آراسته است كه از نظاره گر خوش ذوق و

هنردوست و آگاه گرفته تا انسانهاى عادى از تماشاى آن لذت مى برند.

گفتنى است كه اين احساس لذت روحى و كاميابى معنوى در نگرش به آسمان آنهم در شب هاى مهتابى و پرستاره، از بزرگترين نعمت هاى خدا بر بندگان است كه آسمان زندگى شان را به اين شكوه و زيبايى آراسته است، و اين حقيقت ظريف و بسيار مهم افزون بر تفكرانگيزى آسمان و آن هم زيبايى خيره كننده است كه انسان را به انديشه و شناخت برمى انگيزد و به او يارى مى كند تا با شور و حال نشانه هاى قدرت و حكمت و دانشى پديدآورنده اين همه زيبايى و ظرافت و شكوه را بنگرد و به يكتايى بى همتايى او ايمان آورد و بدان استدلال نمايد.

وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ

و ما آن را از نزديك شدن هر شيطان سركش و بيگانه از خوبيها، آن گونه كه مى بايد حفظ كرديم. منظور آيه شريفه اين است كه ما آسمان فرودين را از نزديك شدن شيطانها براى استراق سمع و شنيدن سخنان فرشتگان نگاه داشتيم؛ چرا كه آنها دزدانه به آنجا نزديك مى شدند تا بدين وسيله گفتار فرشتگان را گوش سپارند و آنها را به گمراهان «جنّ» گزارش كنند و آنها نيز بدين وسيله جادوگران و كاهنان را وسوسه مى كردند و به اين اشتباه وحشتناك مى افكندند كه گويى جنيان از نهانها آگاهند و غيب مى دانند؛ از اين رو آفريدگار هستى شيطانها را از نزديك شدن به آسمان فرودين باز داشت.

جلوگيرى از نفوذ شيطانها به كرانه هاى آسمان پس از اشاره به مصون و محفوظ بودن آسمان از نفوذ شيطانهاى سركش و گمراهگر، اينك در اشاره به جلوگيرى از استراق سمع

آنها مى افزايد:

لَا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَى ما به گونه اى آسمان را از نفوذ شيطان ها نگاه داشتيم كه آنها نمى توانند به گفتار فرشتگان عالم بالا گوش فرا دهند.

به باور «كلبى» منظور اين است كه: ما آسمان فرودين را از نزديك شدن هر شيطان پليد و سركشى حفظ كرديم، تا آنها نتوانند به گفتار فرشتگان نويسنده در آسمانها دزدانه گوش سپارند.

امّا به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: تا آنها نتوانند به گفتار آسمانيان و ساكنان عالم بالا گوش فرا دهند و سخنان آنان را نشنوند.

گفتنى است كه منظور از آسمانيان يا ساكنان عالم بالا فرشتگانند، چرا كه آنان هستند كه در آسمانهايند.

وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ و هرگاه بخواهند براى استراق سمع به كرانه هاى آسمانها بالا روند، از هر سو هدف تيرهاى شهاب قرار مى گيرند و پرتاب مى شوند.

* * *

در ادامه آيات در اين مورد مى افزايد:

دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ آنها در صورت گستاخى و سركشى به سختى و با خشونت رانده مى شوند و از كرانه هاى آسمان طرد مى گردند. و افزون بر آن، به كيفر اين سركشى و نافرمانى، عذاب ماندگار روز رستاخيز را نيز خواهند داشت و سرانجام گرفتار آن مى گردند.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ

ما به گونه اى آسمان را از نفوذ شيطانها حفظ كرديم كه شيطانها نمى توانند به گفتار فرشتگان گوش فرا دهند، مگر آن شيطانى كه با جهش و تلاش بسيار، لحظه اى به كرانه هاى آسمان نزديك گردد و بخواهد به صورت دزدانه به سخنان فرشتگان عالم بالا گوش دهد و خبرى را بربايد، كه

آن موجود جسور و سركش نيز هدف قرار مى گيرد و به كيفر كارش شهابى شكافنده او را دنبال مى كند و آتش سوزانى او را گرفتار مى سازد.

گفتنى است كه منظور از واژه «ثاقب»، توده اى از آتش سوزان و روشن و روشنگر و نافذ و سوراخ كننده است، و آيه مورد بحث بسان اين آيه است كه مى فرمايد: الاّ من استرق السمع فاتبعه شهاب مبين ...(44) مگر آن كسى كه دزدانه گوش فرا دهد كه شهابى روشن او را پى مى گيرد.

. پس [اى پيامبر! از اين كفرگرايان بپرس كه: آيا اينان [از نظر ]آفرينشِ [دگرباره سخت ترند، يا كسانى كه [پيش از اينان ]آفريديم؟! به يقين ما [همه آنان را از گِلى چسبنده پديد آورديم!

12. بلكه [تو از حق ستيزى آنان تعجب مى كنى در حالى كه آنان [تو و پيام آسمانى ات را] به تمسخر مى گيرند!

13. و هنگامى كه يادآورى گردند [به خود نمى آيند و حق را ]بياد نمى آورند!

14. و هنگامى كه [نشان و] معجزه اى ببينند [آن را] به مسخره مى گيرند!

15. و مى گويند: اين جز افسونى نمايان نيست!

16. [و مى افزايند:] آيا هنگامى كه ما مُرديم و [به خاك و استخوانهايى [پوسيده تبديل شديم، آيا به راستى برانگيخته خواهيم شد؟!

17. يا پدرانِ پيشين [و نياكان ما [دگرباره زنده خواهند شد]؟!

18. [هان اى پيامبر!] بگو: آرى، [همه شما در آستانه رستاخيز برانگيخته خواهيد شد] در حالى كه شما [خوار و]سرافكنده ايد!

19. و آن [آفرينش دگرباره تنها [با] يك خروش است و بس! و [از پى آن بى درنگ به ناگاه [همه آنان [از گورهاى خويش سربرمى آورند

و نگران و خيره خيره صحنه رستاخيز را] نگاه مى كنند!!

20. و [با دريغ و درد] مى گويند: اى واى بر ما! اين است روز جزا [كه ما آن را دروغ مى شمرديم !

نگرشى بر واژه ها

«لازب»: اين واژه به مفهوم چسبنده و ملازم آمده، و به باور پاره اى همان واژه لازم است كه «ميم» آن به «ب» تبديل گرديده است.

«داخر»: از ريشه «دخر» به مفهوم حقارت و كوچكى است.

«زجرة واحدة»: به مفهوم يك خروش و يك فرياد سهمگين است كه اشاره به سرعت و ناگهانى بودن پديد آمدن روز رستاخيز دارد.

تفسير آيا از حق ستيزى آنان شگفت زده هستى؟!

در اين آيات فرو فرستنده قرآن روى سخن را به پيامبر گرامى مى كند و مى فرمايد:

فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا

هان اى پيامبر! اينك كه كفرگرايان درباره قدرت آفريدگار هستى ترديد مى كنند و رستاخيز و زنده شدن مردگان را باور نمى دارند، از آنان بپرس كه: آيا آفرينش دگرباره آنان در آستانه رستاخيز سخت تر است، يا آفرينش جامعه هاى پيشين كه ما آنها را آفريديم؟!

آيه شريفه گرچه در قالب پرسش آغاز مى گردد، امّا در حقيقت بيانگر اين واقعيت است كه هان اى پيامبر! آفرينش اين انكارگران رستاخيز هرگز سخت تر و پيچيده تر از آفرينش پيشينيان آنانى نيست كه ما آنان را آفريديم و آنگاه پاره اى را به كيفر گناه و بيدادشان به بوته هلاكت سپرديم و پاره اى ديگر هم به طور طبيعى و در سرآمد مقرر جهان را بدرود گفتند.

به باور پاره اى از مفسّران منظور اين است كه: هان اى پيامبر! از آنان بپرس كه آيا آفرينش اينان سخت تر است يا آفرينش فرشتگان و آسمان و زمين

و چيره ساختن خردمندان و صاحبان شعور و دريافت بر پديده هايى كه از اين نعمت گران بى بهره اند؟!

إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِنْ طِينٍ لَازِبٍ ما آنان را از گِلى چسبنده آفريديم.

منظور آيه اين است كه: هان اى پيامبر! اگر اين كفرگرايان مى گويند كه آفرينش ما سخت تر و پيچيده تر از آفرينش نسل هاى پيشين است، به آنان بگو: خداى توانا ريشه و تبار انسانها، آدم را از گِلى چسبنده آفريد و اينان هم از نسل و تبار او هستند و از نظر آفرينش بسان او؛ بنابراين چگونه اينان آفرينش خود را سخت تر و پيچيده تر از آفرينش آنان مى پندارند؟!

«ابن عباس» مى گويد: واژه «لازب» به مفهوم گِلى چسبنده و گرم و خوب است.

* * *

در دوّمين آيه مورد بحث مى افزايد:

بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ و تو اى پيامبر! از حق ناپذيرى و انكار معاد به وسيله آنان شگفت زده مى شوى در حالى كه آنان تو را به خاطر اين تعجّب و شگفت زدگى، بباد تمسخر مى گيرند.

پاره اى واژه «عجبت» را مغموم خوانده اند و به باور آنان منظور اين است كه: خدا به پيامبرش فرمان مى دهد كه به كفرگرايان خبر دهد كه اين موضوع جاى شگفتى است كه فرو فرستنده قرآن اين كتاب پرشكوه را به او فرو مى فرستد، امّا آن حق ستيزان به جاى گوش جان سپردن به پيام آن، هم كتاب و هم آورنده اش را بباد تمسخر مى گيرند!

و به باور «مبرّد» تقدير آيه اين است كه: بلكه شگفت زده شدم...

پاره اى گفته اند منظور آيه اين است كه: وقتى تو اى پيامبر! آنان را به سوى آفريدگار هستى و دليلها و نشانه هاى يكتايى و قدرت و علم او مى خوانى، آنان

به جاى تفكر و حق پذيرى، تو و دعوتت را بباد تمسخر مى گيرند.

پاره اى از «عبدالله بن مسعود» آورده اند كه: او در تلاوت خويش واژه «عجبت» را مغموم مى خواند كه «شريح» در اين مورد گفت: نمى توان به خدا نسبت تعجب داد؛ چرا كه «تعجّب» از آن كسى است كه چيزى را نمى داند و با آگاهى يافتن به آن شگفت زده مى شود. «اعمش» مى گويد من دو ديدگاه «عبدالله بن مسعود» و «شريح» را به «ابراهيم» باز گفتم؛ او در پاسخ گفت: «شريح» در اين مورد دچار خودپسندى شده و «عبدالله» در قرآن پژوهى و آشنايى با قرآن از او بيشتر و به رموز و اسرارش داناتر است و ديدگاه وى درست سات؛ چرا كه نسبت دادن شگفتى و تعجب به ذات پاك خدا در روايت نيز آمده است؛ براى نمونه در روايتى رسيده است كه: «عجب ربكم من شابّ ليس له حبوة» پروردگارتان از جوانى كه از شور و شوق و آرزوهاى جوانى بى بهره است تعجب مى كند. و نيز آمده است كه: و عجب ربّكم من ذلكم و قنوطكم. و پروردگارتان از شما و نوميديتان تعجب مى كند.

گفتنى است كه شگفتى و تعجب در باره خدا بر دو معنا آمده است:

1- گاه تعجّب و شگفتى از كار پسنديده بندگان است كه در اين مورد مفهوم تعجّب نيك شمردن كار و تشويق انجام دهنده كار است.

2- و گاه تعجّب و شگفتى به مفهوم ناخوش داشتن و ناپسند شمردن كار كسى است، كه در آن صورت، تعجب به مفهوم زشت اعلان كردن عمل و هشدار به عامل و انكار آن كار است. با اين بيان مفهوم تعجّب كردن و

شگفت زدگى خدا با بندگان يكسان نيست.

* * *

سپس در نكوهش كفرگرايان و حق ناپذيران مى فرمايد:

وَإِذَا ذُكِّرُوا لَا يَذْكُرُونَ و هنگامى كه يادآورى گردند و به حق و عدالت دعوت شوند، به خود نمى آيند و درس عبرت نمى گيرند.

به باور گروهى منظور اين است كه: و هرگاه از عدل خدا به آنان گفته شود و آنان را از خدا بترسانند و بوسيله قرآن پند و اندرزشان دهند، از اين پند و اندرز و خيرخواهى و رهنمود بهره نمى برند و اندرز نمى پذيرند.

* * *

و مى افزايد:

وَإِذَا رَأَوْا آيَةً يَسْتَسْخِرُونَ و زشت تر و ظالمانه تر از حق ناپذيرى و اندرزناپذيرى كفرگرايان اين است كه: وقتى نشانه و معجزه اى آشكار از معجزه هاى تو را اى پيامبر كه از سوى خدا ارزانى مى گردد بنگرند، آن را بباد تمسخر و استهزاء مى گيرند؛ درست همانند شق القهر و يا ديگر معجزه ها را كه به ريشخند گرفتند.

و آنگاه مى گويند: اين نشانه و معجزه آشكار چيزى جز افسون و جادو نيست!

پاره اى واژه «مسخر» و «استسخر» را به يك معنا گرفته اند و مى گويند منظور آيه اين است كه: و چون نشانه اى بنگرند به تمسخر مى پردازند.

امّا به باور پاره اى اين دو واژه با هم متفاوتند، چرا كه واژه نخست به همان مفهوم است كه تفسير شد؛ امّا واژه دوم به مفهوم طلب تمسخر و ريشخند از ديگران است. با اين بيان تفسير ايه اين است كه: و هنگامى كه اين كفرگرايان نشانه و معجزه اى بنگرند، از ديگران نيز مى خواهند تا به تمسخر آن بپردازند!

و از ديدگاه برخى واژه دوّم به مفهوم اعتقاد و باور داشتن اين موضوع است كه

آن نشانه و معجزه، مسخره است، چرا كه وقتى گفته شود: «استقبحه» منظور اين است كه: او زشتى آن كار را باور كرد. و زمانى كه گفته شود: «استحسنه» منظور اين است كه: او باور كرد كه آن كار شايسته است. با اين بيان تفسير آيه مورد بحث اين گونه است: و هنگامى كه نشانه و معجزه اى ببينند آن را مسخره مى دانند و باور مى دارند كه آن نشانه، مسخره است.

* * *

و پس از اين حق ستيزى و باور احمقانه است كه با جسارت و سبك مغزى بسيارى مى گويند: اين نشانه و معجزه تنها افسون و جادويى نمايان است و نه چيز ديگر!

وَقَالُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ و مى گويند: اين جز افسونى آشكار نيست!

آيا پدران پيشين ما نيز در آستانه رستاخيز زنده مى شوند؟!

در ادامه سخن از منطق سست و سبك سرانه كفرگرايان، اينك به پندار آنان در باره رستاخيز و زنده شدن مردگان - كه از سوى آنان انكار مى شد - مى پردازد و مى فرمايد:

أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ آيا هنگامى كه ما مُرديم و به خاك و مشتى استخوان پوسيده تبديل شديم، آيا به راستى بار ديگر برانگيخته خواهيم شد؟!

منظور آنان از اين پرسش و از اين سخن، انكار رستاخيز بود و مى خواستند بدين وسيله امكان معاد را نفى كنند و بگويند: پس از مرگ ديگر خبرى نيست تا چه رسد به زنده شدن دگرباره و حسابرسى و پاداش و كيفر و يا بهشت و دوزخ!!

أَوَآبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ پدران پيشين و نياكان ما چطور؟! آيا به راستى آن كسانى كه پيشتر از ما زندگى

كردند و جهان را بدرود گفتند و رفتند و اينك به مشتى خاك و استخوانهاى پوسيده تبديل شده اند، آيا آنان هم زنده و برانگيخته خواهند شد؟!

آنان با اين پرسش تعجب انگيز در حقيقت در انديشه انكار رستاخيز بودند و نه در انديشه دريافت حقيقت.

گفتنى است كه اگر «واو» را مفتوح بخوانيم و همزه استفهام را پيش از «واو» عطف تصور كنيم، آيه مورد بحث نظير اين آيه مى شود كه مى فرمايد: اَو اَمِنَ اصلُ القرى اَنْ يأتيهم بأسنا...(45) و آيا ساكنان شهرها ايمن شده اند از اينكه عذاب ما شامگاهان - در حالى كه به بازى سرگرمند - به آنان در رسد و در همانحال گريبانشان را بگيرد؟!

* * *

قرآن پس از ترسيم پندار پوچ شرك گرايان در انكار معاد اينك روى سخن را به پيامبر گرامى نموده و به پاسخگويى و روشنگرى مى پردازد.

نخست به پيامبر فرمان مى رسد كه هان اى پيامبر! در پاسخ اينان بگو: آرى، همه شما در آستانه رستاخيز برانگيخته خواهيد شد، آن هم در حالى كه سخت خوار و سرافكنده ايد! قل نعم و انتم داخرون.

* * *

آنگاه در اشاره به زنده شدن ناگهانى مردگان در آستانه رستاخيز مى فرمايد:

فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ

گويى آنان مى پندارند كه زنده كردن آنان و نياكانشان براى آفريدگار تواناى هستى كار سختى است؛ نه، هنگامى كه ذات پاك او اراده فرمايد، تنها يك خروش از اسرافيل خواهد بود و بس و ناگهان رستاخيز چهره مى گشايد.

واژه «رجوة» از ريشه «زجر» به مفهوم طرد نمودن و برگرداندن از چيزى يا ترساندن و هشدار دادن است، و در اينجا به مفهوم راندن مردگان از آن

حال و شرايط به سوى رستاخيز و برانگيخته شدن، آمده است.

فَإِذَا هُمْ يَنظُرُونَ و بناگاه آنان به سوى همان رستاخيزى كه آن را دروغ مى انگاشتند خيره خيره نگاه مى كنند.

به باور پاره اى منظور اين است كه: و آنگاه آنان به يكباره زنده مى گردند و در آن حال با نگرانى بسيار انتظار مى برند كه چه سرنوشتى دارند، و چه عذابى از سوى خدا بر آنان فرود مى آيد!!

* * *

سپس در اشاره به بهت زدگى و غافلگير شدن آنان به خاطر ناگهانى رسيدن رستاخيز مى فرمايد:

وَقَالُوا يَا وَيْلَنَا

و با دريغ و افسوس فرياد برمى آورند كه: اى واى بر ما از عذاب سهمگين امروز! و بدين وسيله به گناهكارى و زشت كردارى خويش در زندگى دنيا اعتراف مى كنند. گفتنى است كه واژه «يا ويلنا»، كلمه اى است كه گوينده آن به هلاكت و زيانكارى خود اقرار دارد و به هنگامه نابودى، آن را بر زبان مى آورد. اين واژه درست نظير «يا حسرتنا» و واژه هايى همانند آنست كه در آياتِ ديگر قرآن آمده و به اين نكته اشاره دارد كه دوزخيان و گناهكاران با به زبان آوردن اين واژه ها شرايط سهمگين و گرفتارى بزرگ خود را باز مى گويند و از پشيمانى بزرگ خود خبر مى دهند.

هَذَا يَوْمُ الدِّينِ به باور «ابن عباس» منظور اين است كه: آنان پس از سر برآوردن از گورها و ديدن صحنه رستاخيز فرياد برمى آورند كه: امروز روز حسابرسى است.

امّا به باور «قتاده» آنان فرياد برمى آورند كه: امروز روز پاداش و كيفر است. آرى، آنان بدين وسيله به حق اعتراف مى كنند و در نهايت ذلت و پشيمانى از گذشته تباه

و زندگى سياه خويش در دنيا، با ديدن روز رستاخيز زبان به اقرار مى گشايند.

. [آرى،] اين است همان روز داورى، [همان روز جدايى حق از باطل و بيداد،] كه شما آن را دروغ مى انگاشتيد!

22. [آن گاه ندا مى رسد كه هان اى فرشتگان!] آن كسانى را كه [در زندگى ستم كرده اند، و همرديفان [و همدلان آنان و آنچه را غير از خدا[ى يكتا] مى پرستيدند،

23. [همه را،] گرد آوريد و آنان را به سوى راه دوزخ هدايت كنيد!

24. و آنان را بازداشت نماييد كه [همگى آنان مسئول هستند [و بايد مورد بازپرسى قرار گيرند]!

25. [آن گاه به آن تيره بختان گفته مى شود:] شما را چه شده است كه يكديگر را يارى نمى رسانيد؟!

26. [نه، آنان نه تنها توان يارى يكديگر را ندارند،] بلكه امروز [روزى است كه ]آنان [سراپا] تسليم [بارگاه خدا و در انتظار سرنوشت اند!

27. و [درست در آن شرايط سخت برخى از آنان به برخى ديگر روى مى آورند [و]از يكديگر مى پرسند!

28. [گروهى از آنان مى گويند: شما[رهبران فريبكارى بوديد كه ژستِ خوبان را مى گرفتيد و به ظاهر] از درِ راستى [و خيرخواهى با ما وارد مى شديد [و از راستى و اخلاص دم مى زديد، امّا اينك روشن است كه جز عوامفريبى و ظاهرسازى چيزى در كارتان نبود]!

29. آنان [در پاسخ مى گويند: [نه، اين گونه نيست بلكه شما خود مردم با ايمان [و درست انديشى نبوديد!

30. و ما هيچ [چيرگى و] تسلّطى بر شما نداشتيم، بلكه خودتان مردمى سركش [و گناهكار] بوديد!

نگرشى بر واژه ها

«احشروا»: به مفهوم كوچ دادن گروهى از قرارگاه خود و

گسيل داشتن آنان به ميدان پيكار و يا جايى همانند آن آمده است.

«ازواج»: به مفهوم همسران گناهكار و شرك گرا، و يا همفكران و همدلان ستمكار و يا همشكلان و همانندها آمده است.

«جحيم»: اين واژه از ريشه «جحمه»، به مفهوم «نهايت برافروختگى و شعله ور بودن آتش» آمده است.

تفسير روز داورى بزرگ در آيات پيش سخن از ندامت عميق و حال و روز سياه گناهكاران و بيدادگران بود، اينك در اين آيات آفريدگار هستى در اشاره به صحنه رستاخيز و شرايط سهمگين آنان مى فرمايد:

هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ اينك امروز روز جدايى حق از باطل و حقگرايان از بيدادپيشگان، و روز داورى بزرگ است؛ روزى است كه درست و نادرست از هم جدا مى گردد و باطن و درون همه، براى يكديگر آشكار مى شود.

و اين گونه است كه حقگرا و فرمانبردار، با شكوه و احترام بسيار به سوى بهشت پرطراوت و زيبا گام مى سپارد، و باطل گرا و گناهكار به كيفر حق ناپذيرى و نافرمانى خدا با خوارى و خفت به دوزخ سوق داده مى شود.

الَّذِي كُنتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ همان روزى كه شما كفرگرايان و بيدادگران در زندگى دنيا آن را دروغ مى شمرديد.

به باور پاره اى اين سخن از خود گمراهان و كفرگرايان است كه پاره اى از آنها به ديگر همفكران و همسلكان خويش مى گويند؛ امّا به باور پاره اى ديگر اين گفتار فرشتگان است كه به كفرگرايان گفته مى شود.

* * *

در دوّمين آيه مورد بحث، قرآن از فرمان خدا به فرشتگان در باره سرنوشت اين كفرگرايان و ظالمان پرده برمى دارد و مى فرمايد:

احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا

آن گاه ندا مى رسد كه هان اى فرشتگان! بيدادگران

و همرديفان و همسلكان آنان را؛ آنچه كه در زندگى مى پرستيدند از هر سو گرد آوريد...

به باور پاره اى منظور از ظالمان در آيه شريفه كسانى هستند كه بر خويشتن ستم و بيداد روا داشتند؛ امّا به باور پاره اى ديگر كسانى هستند كه با نافرمانى خدا و دروغ انگاشتن پيام و پيامبران او به خود ستم كردند و گمراهى را به جاى هدايت برگزيدند.

و از ديدگاه برخى منظور ستمكارانى هستند كه با بنياد ستم و استبداد حقوق انسانها را پايمال ساخته و بر آنان بيداد روا داشتند.

وَأَزْوَاجَهُمْ در اين مورد ديدگاه ها يكسان نيست:

1- به باور «ابن عباس» و «مجاهد» اين واژه به مفهوم امثال و همانند آمده است، كه در اين صورت منظور آيه اين مى شود كه: هان اى فرشتگان! كسانى را كه به خود ستم كردند و نيز همانندهاى آنان را گرد آوريد...

آيه مورد بحث براساس اين ديدگاه، بسان اين آيه است كه مى فرمايد: «و كنتم ازواجاً ثلاثه...» و شما سرگروه همانند و همشكل و همفكر بوديد، اينك نيز سه دسته شويد.

با اين بيان در روز رستاخيز به فرمان خدا، انسانهاى بى عفت و آلوده دامن به همراه يكديگر، ميگساران با هم، استبدادگران و پايمال كنندگان حقوق و آزادى مردم با هم، و... به سوى آتش شعله ور دوزخ گرد آورده مى شوند.

2- امّا به باور «قتاده» منظور اين است كه: و ظالمان و خودكامگان و پيروان تيره بخت آنان را از هر سو گرد آوريد!

3- از ديدگاه «حسن» منظور اين است كه: و بيدادگران و همسران شرك گرا و ظالم آنان را از هر سو گرد آوريد و به سوى آتش

سوق دهيد!

4- و از ديدگاه پاره اى ديگر منظور اين است كه: و رهبران خودكامه و پيروان آنان در كفر و بيداد و همنوعان و امثال آنان را به سوى آتش دوزخ گرد آوريد.

وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ و نيز هر آنچه را اين بيدادگران و همتايان و همسلكانشان غير از خدا مى پرستيدند همه را گرد آوريد...

فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ آن گاه همه آنان را به سوى راه دوزخ و آتش شعله ور آن هدايت كنيد.

در آيه مورد بحث از سوق دادن كفرگرايان و ظالمان به سوى دوزخ نيز به هدايت تعبير مى گردد، چرا كه اين راهنمايى و هدايت، بدل از هدايت و رهنمود به سوى بهشت پرطراوت و زيباست، كه اين تيره بختان به جاى اين راه، آن راه را برگزيدند.

آيه مورد بحث بسان آن است كه در آيات ديگرى مى فرمايد: «فبشرهم بعذاب أليم» پس آنان را به عذابى دردناك و دردانگيز مژده ده! آرى، اين بشارت و مژده در برابر مژده به نيكوكاران و شايستگان براى رسيدن به بهشت و نعمتهاى آنست وگرنه آتش دوزخ، چه مژده اى مى تواند داشته باشد؟!

بازداشت و بازپرسى روز رستاخيز!

مرحله ديگر از رويدادهاى سهمگين روز رستاخيز، مرحله بازداشت رهبران بيدادگر و عوامفريب و رهروان گمراه آنان است. در اين مورد مى فرمايد:

وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ و اين بيدادگران و حق ستيزان را بازداشت كنيد و نگذاريد به دوزخ درآيند كه آنان مسئولند و بايد بازپرسى گردند!

در اين مورد كه آنان از چه چيز پرسش مى شوند، ديدگاه ها يكسان نيست:

1- «انس بن مالك» در تفسير آيه آورده است كه: آنان از بدعت هايى كه

در دين خدا گذاشته اند، پرسش مى شوند. انّهم مسؤلون عمادعوا اليه من البدها».

2- امّا پاره اى آورده اند كه: آنان از عملكرد زشت و ظالمانه خود پرسش مى گردند.

3- «ابن عباس» بر آن است كه آنان از توحيد و توحيدگرايى و «لا اله الا الله» پرسش مى شوند كه به راستى حق آن را رعايت كردند؟

4- و «ابوسعيد خدرى» از پيامبر گرامى آورده است كه: از ولايت راستين و امامت آسمانى امير مؤمنان على(ع) مى پرسند.(46)

5- و «سعيدبن جبير»، آن قرآن پژوه و مفسّر بزرگ نيز، همين ديدگاه را به نقل از «ابن عباس» آورده است كه ما اين روايت را از كتاب «حاكم ابوالقاسم حسكانى» روايت كرديم.

گفتنى است كه واژه «قِفُووهم» از ريشه «وقف»، هم به مفهوم «ايستادن» آمده است كه مصدر آن «وقوف» است، و هم به مفهوم «بازداشت كردن و نگاه داشتن» كه مصدرش «وقف» مى باشد. هنگامى كه گفته مى شود وقفت انا و وقفت غيرى» منظور اين است كه من ايستادم و ديگرى را نيز نگاه داشتم.

و به باور پاره اى «اوقفت الدابة والدّار» منظور اين است كه خانه و مركب را نگاه داشتم...

به هرحال اين واژه گاه به مفهوم متعدى آمده است و گاه لازم و نمونه هاى آن در نثر و شعر مجرب بسيار است.

* * *

با اين بيان، اين ديدگاه پاره اى كه ولايت فقيه، همان ولايت پيامبر و امامان معصوم است، پندارى سست و احساسى و بدون دليل و برهان است.

يادآورى مى گردد كه در روايات متعددى كه در تفسير آيه مورد بحث رسيده است، به اين نكته ظريف عقيدتى تصريح و تأكيد شده است كه در روز رستاخيز

از ولايت اميرمؤمنان(ع) مى پرسند و اين تفسير آيه شريفه است... و ذلك قوله تعالى: وقفوهم انهم مسؤلون يعنى عن ولاية على بن ابى طالب(ع).

براى آگاهى بيشتر از روايات رسيده در اين مورد مى توان به اين كتابها مراجعه كرد:

1- شواهد التنزيل، ج 2، ص 106 و 170.

2- تذكره «سبط»، ص 21.

3- احقاق الحق ج 3 چاپ جديد، ص 104.

4- المراجعات، ص 58.

5- تفسير برهان، ج 4، ص 17.

6- تفسير نور الثقلين، ج 4، ص 401.

7- مصباح الانوار.

8- مجالس ابن بابويه.

9- روح المعانى به هنگام تفسير آيه مورد بحث.

10- و ديگر امالى مرحوم طوسى.

در چهارمين آيه مورد بحث در اشاره به حال و روز اين دوزخيان تيره بخت مى فرمايد:

مَا لَكُمْ لَا يَتَنَاصَرُونَ پس از هدايت كفرگرايان و ظالمان به سوى دوزخ، به آنان گفته مى شود: شما را چه شده است كه يكديگر را يارى نمى رسانيد؟!

اين سخن به منظور نكوهش آنان گفته مى شود، و مفهوم آن اين است كه: شما را چه شده است كه پاره اى از شما پاره اى ديگر را يارى نمى رسانيد و عذاب و كيفر سراى آخرت را از يكديگر دور نمى سازيد؟!

و آن گاه در اشاره به ناتوانى و خوارى آنان در برابر كيفر كردارشان مى افزايد:

بَلْ هُمْ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ آرى، نه تنها كفرگرايان و ظالمان در روز رستاخيز نمى توانند يكديگر را يارى كنند و به كمك هم، عذاب را از خود دور سازند، بلكه روز رستاخيز، روزى است كه آنان سراپا تسليم فرمان خدا و در انتظار روشن شدن سرنوشت خويشند و هرگز توان مخالفت و نافرمانى ندارند.

واژه «استسلام» به مفهوم

آن است كه فرد يا گروهى بدون هيچ چون و چرا و كشمكشى آنچه در اختيار دارد بياورد و تسليم سازد. اين واژه از ريشه سلامت آمده و به معناى طلب سلامت نمودن در برابر يك قدرت بزرگ، و خضوع و فرمانبردارى در برابر آن است.

كشمكش رهبران فريبكار و رهروان آنها در آتش دوزخ پس از گرفتار آمدن كفرگرايان و ظالمان و رهروان راه آنان در آتش دوزخ، آنجاست كه هركدام مى كوشند گناه حق كشى و بيداد خود را به گردن ديگرى گذارند و او را بباد نكوهش بگيرند. در اين مورد مى فرمايد:

وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ و هريك از قربانيان جهل و جنايت به پيشوا و يا همنشين گمراهگر خود روى آورده و با خشونت و تندى مى گويد: تو بودى كه مرا به بيراهه كشاندى، چرا چنين كردى؟! و او در پاسخ مى گويد: تو خود وسوسه مرا پذيرفتى وگرنه من سلطه اى بر تو نداشتم!

به باور پاره اى منظور اين است كه: و رهبران بيدادپيشه و فريبكار با رهروان فريب خورده خود رو به يكديگر نموده و ضمن سرزنش و نكوهش ديگرى به كشمكش و درگيرى مى پردازند.

* * *

فريب خوردگان ساده دل به رهبران خودكامه و گمراهگر خود روى مى آورند كه:

قَالُوا إِنَّكُمْ كُنتُمْ تَأْتُونَنَا عَنْ الْيَمِينِ شما فريبكاران بوديد كه در ژست خيرخواهى و دلسوزى و با عنوان خدمت به محرومان و به ظاهر از در راستى به سراغ ما آمديد!

به باور «جبايى» منظور اين است كه: كفرگرايان به پيشوايان گمراهگر خود مى گويند شما بوديد كه از در نصيحت و خيرخواهى و رساندن خير و بركت به ما محرومان،

به سراغ ما آمديد و ما را وسوسه مى كرديد! و بر اين اساس بود كه فريب شما را خورديم و به پيروى شما گردن نهاديم و بافته هايتان را پذيرفتيم و زبان به اقرار گشوديم. گفتنى است كه در فرهنگ عرب كسى را كه از سمت راست وارد گردد به فال نيك مى گيرند و آن را نشانه خير و بركت مى شمارند.

اما به باور زجاج منظور اين است كه رهروان فريب خورده به رهبران گمراهگر روى مى آورند و مى گويند: شما بوديد كه از راه دين باورى و ديندارى دروغين به سراغ ما مى آمديد و با نام حق و عدالت و دين خدا ما را به گمراهى مى كشيديد! با اين بيان واژه «يمين» به مفهوم حق و عدالت و دين خداست.

و از ديدگاه «فرّاء» منظور اين است كه گمراه شدگان به گمراهگران مى گويند: شما بوديد كه با قدرت و امكانات به سراغ ما مى آمديد و با پيچيده ترين شكل و برنامه و نيرومندترين شيوه فريب و وسوسه ما را فريب مى داديد...

با اين بيان منظور از واژه «يمين» در آيه شريفه قدرت و نيرومندى است، و درست نظير اين آيه كه مى فرمايد: «فراغ عليهم ضرباً باليمين». پس با قدرت تمام ضربتى بر سر آنها فرود آورد.

در نهمين آيه مورد بحث واكنش رهبران فريبكار آمده است كه در پاسخ پيروان خود مى گويند: حقيقت اين گونه نيست كه شما مى گوييد؛ بلكه شما خودتان مردمى با ايمان و حقجو نبوديد و در زندگى ايمان به خداوند نداشتيد.

قَالُوا بَلْ لَمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ و مى افزايند:

وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ و ما هيچ چيرگى و سلطه اى بر شما

نداشتيم تا بدان وسيله شما را به پذيرش شرك و كفر و وسوسه ها و بافته هاى خويشتن مجبور سازيم؛ بنابراين بجاى سرزنش ما و يا هر كس و هر چيز ديگرى خود را بباد نكوهش بگيريد كه خود پيش از ديگران زيبنده آن هستيد!

بَلْ كُنتُمْ قَوْمًا طَاغِينَ آرى، شما مردمى سركش و نافرمان بوديد و در زندگى دنيا از مرزهاى حق و عدالت تجاوز كرده و به زشت ترين بيدادها و سهمگين ترين گناهان دست مى يازيديد!

. از اين رو فرمان پروردگارمان بر ما سزاوار آمده است؛ اينك ما بايد [كيفر كفر و بيداد خود را] بچشيم!

32. و ما [بوديم كه شما را به بيراهه برديم؛ چرا كه ما گمراه [و سرگشته بوديم.

33. پس [همگى آنان، [از رهبران فريبكار گرفته تا رهبران فريب خورده، همگى،] در آن روز، در عذاب، شريك يكديگرند!

34. [آرى ما با مجرمان اين گونه رفتار مى كنيم!

35. چرا كه آنان بودند كه وقتى به آنها گفته مى شد: هيچ خدايى جز خداى يكتا نيست، سركشى مى كردند...

36. و مى گفتند: آيا ما به خاطر شاعرى ديوانه دست از خدايانمان برداريم!

37. [نه، اين گونه كه شما مى پنداريد نيست،] بلكه او [پيام آور خداست و ]حقيقت را [از سوى او] آورده است، و فرستادگان [او] را تصديق كرده است.

38. امّا شما [حق ستيزان بى گمان [طعم تلخ عذاب دردناك را [به كيفر كارتان ]خواهيد چشيد!

39. و جز آنچه [در دنيا] انجام مى داديد كيفر داده نخواهيد شد!

40. مگر بندگان پاكدلِ خدا [كه به خاطر عملكرد شايسته خويش از عذاب امروز بركنارند]!

41. آنان رزق [و روزى ويژه و]

معينى خواهند داشت.

42. ميوه ها [ى رنگارنگ ! و آنان گرامى داشته خواهند شد...

43. در بوستان هاى پر نعمت [و دل انگيز بهشت !

44. بر سريرها در برابر يكديگر تكيه مى زنند.

45. گرداگردشان با جامى از باده ناب به گردش درمى آيند؛

46. [باده اى سخت سپيد [و درخشنده كه نوشندگان را لذتى [وصف ناپذير ]مى بخشد؛

47. نه در آن [مايه تباهى خرد است و نه اينان از آن [نعمت بهشتى ]به بدمستى كشيده مى شوند!

48. و نزدشان [مه رويانى فروهشته نگاه و زيباچشم اند [كه جز به شوى خود عشق نمى ورزند]!

49. [از شدّت ظرافت و درخشندگى گويى تخم شترمرغ [هايى را مانند كه در زير پر آن نهفته اند و هرگز دستى به آنان نرسيده است !

50. پس برخى از آنان به برخى ديگر روى آورده و از يكديگر مى پرسند...

نگرشى بر واژه ها

«كأس»: به مفهوم ظرفى است كه لبريز از نوشيدنى است. به باور «اخفش» اين واژه در قرآن هماره به معناى شراب گواراست.

«معين»: اين واژه از ريشه «معن» به مفهوم جارى آمده، و اشاره به چشم هايى از شراب پاك و گواراست كه در بهشت روان است. و به باور پاره اى واژه «معين» بسان «فعيل» به مفهوم دقّت در كار به هنگام سخت شدن ورود در آن است، و در اينجا منظور آبى است كه جريان آن تند و سريع باشد.

«لذّة»: لذيذ، خوشمزه و گوارا.

«غول»: تباهى و فسادى كه به طور نهانى و بتدريج در چيزى نفوذ مى كند. و نيز اغتيال از همين ريشه و به مفهوم فريفتن است. و «غيله» نيز از همين ريشه، به معناى كشتن ناگهانى

و ترور ناجوانمردانه آمده است.

«قاصرات»: اين واژه جمع «قاصرة» و به مفهوم همسران و حوريان بهشتى است كه تنها به همسران و همتايان خود عشق مى ورزند. اين واژه از ريشه «قصر» برگرفته شده كه در اصل به معناى «كم كردن» «كوتاه كردن» و «جسى» آمده است.

«عين»: به چشمان زيبا گفته مى شود.

«مكنون»: به مفهوم محفوظ از هر آفت و خطر آمده است.

«طرف»: پلك ديدگان.

تفسير كيفر رهبران فريبكار و خودكامه در آيات پيش سخن از حال و روز كفرگرايان و ظالمان در روز رستاخيز و در آستانه ورود به آتش شعله ور دوزخ بود؛ در اين آيات نيز سخنان سردمداران كفر و بيداد بازگو مى گردد؛ همانان كه در روز رستاخيز در پاسخ به قربانيان فريب و بيداد خويش مى گويند: ما هيچ چيرگى و سلطه اى بر شما نداشتيم تا شما را به پذيرش كفر و بيداد مجبور ساخته و از توحيدگرايى و ايمان به حق بازداريم، بلكه خود شما در انديشه ايمان نبوديد... اينك در ترسيم ادامه سخنان آنان مى افزايد:

فَحَقَّ عَلَيْنَا قَوْلُ رَبِّنَا

از اين رو فرمان پروردگارمان بر ما سزاوار آمد كه بدون ايمانِ به حق بميريم و با كفر و گناه در اينجا حضور يابيم.

به باور پاره اى از مفسران منظور اين است كه: از اين رو فرمان پروردگارمان بر عذاب ما به كيفر كفر و گمراهگريمان لازم آمد.

إِنَّا لَذَائِقُونَ و اينك ما بايد طعم تلخ عذاب را بچشيم.

منظور آيه شريفه اين است كه كفرگرايان مى گويند: ما اينك با گوشت و پوست خويش عذاب الهى را به كيفر گناهان خويش مى چشيم، درست بسان چشيدن طعم غذا...

آن گاه خودكامانِ

فريبكار زبان به اعتراف مى گشايند و مى گويند:

فَأَغْوَيْنَاكُمْ إِنَّا كُنَّا غَاوِينَ آرى، ما هيچ چيرگى و تسلّطى بر شما نداشتيم تا شما را به كفر و بيداد مجبور سازيم بلكه شما خود در انديشه حق و عدالت و توحيد و تقوا نبوديد و ما نيز با وسوسه هاى خويش شما را به بيراهه برديم و بتدريج در شما نفوذ كرديم؛ چرا كه ما سرگشته و گمراه بوديم و هماره در انديشه گمراهى ديگران.

به باور پاره اى منظور اين است كه: ما شما را به نوميدى و سرافكندگى كشانديم چرا كه ما خود از نوميدان و سرگشتگان بوديم.

* * *

در سوّمين آيه مورد بحث در اشاره به سرنوشت سياه آنان مى فرمايد:

فَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ از اين رو همه آنان در روز رستاخيز در عذاب و كيفر، شريك يكديگرند؛ چرا كه رهبران فريبكار به كيفر فريبكارى و بيدادشان در عذاب خواهند بود و رهروان فريب خورده به كيفر كفرپذيرى و گناهانشان؛ و كشمكش و درگيرى آنان هيچ سودى به حال آنان ندارد و همگى آنان در آتش دوزخ خواهند بود.

* * *

سپس در همين مورد مى افزايد:

إِنَّا كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ آرى، ما با مجرمان و گناهكاران اين گونه رفتار مى كنيم.

به باور «ابن عباس» منظور اين است كه: ما آن كفرگرايان و مشركانى را كه براى خداى يكتا همتا و شريك قرار دادند، اين گونه كيفر مى دهيم.

امّا به باور پاره اى منظور اين است كه: ما همانگونه كه با اين مجرمان رفتار كرديم، و آنان را به كيفر گناهانشان گرفتار ساختيم، با ديگر مجرمان نيز همين گونه رفتار خواهيم كرد.

* * *

در پنجمين آيه مورد بحث در اشاره به ريشه انحراف و نگونسارى آنان و دليل كيفر سخت و دردناكشان مى فرمايد:

إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ آنان مردم حق ستيزى بودند كه وقتى به آنان گفته مى شد هيچ خدايى جز خداى يكتا نيست، و بر اين اصل اساس روشنگرى و استدلال مى شد، آنان سركشى مى كردند و به جاى پذيرش حق تكبّر مى ورزيدند.

* * *

و نيز در اشاره به بهانه جوييها و بهانه تراشى هاى آنان در انكار حق مى فرمايد:

وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُوا آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَجْنُونٍ و هماره مى گفتند آيا ما به خاطر دعوت و گفتار شاعرى ديوانه دست از پرستش خدايانمان برداريم؟!

«ابومسلم» مى گويد: منظور آيه اين است كه كفرگرايان و ظالمان از دعوت توحيدى پيامبر سخت ناراحت مى شوند و ضمن اهانت به آن پيشواى هدايت و نجات مى گويند: ما هرگز پرستش بتهاى خود را به خاطر دعوت شاعرى ديوانه كه ما را به توحيدگرايى و يكتاپرستى فرا مى خواند، وا نخواهيم گذاشت و عبادت بتها را رها نخواهيم كرد.

* * *

در هفتمين آيه مورد بحث آفريدگار هستى در پاسخ گفتار ناروا و بى اساس آنان و در نفى پندارشان نسبت به مقام والاى پيامبر و وحى و رسالت مى فرمايد:

بَلْ جَاءَ بِالْحَقِ نه، هرگز آن گونه كه اين كفرگرايان مى پندارند و مى گويند نيست، بلكه محمد(ص) پيام آور خداست و حقيقت را از سوى او دريافت داشته، و قرآن را كه خردها و خردمندان راستين در برابر شگفتى هايش سر تعظيم فرود مى آورند، براى هدايت انسانها آورده است.

وَصَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ و بشارت پيامبران پيشين را در مورد آمدن

قرآن و آورنده اش، با رسالت خود تصديق نموده است.

به باور برخى منظور اين است كه: و رسالت پيامبران پيشين را با آوردن دعوت توحيدى و كتاب و برنامه اى آسمانى، همانند آنان گواهى كرده است.

و به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: و رسالت آنان را در گفتار و دعوت خويش گواهى كرده است.

* * *

پس از نفى بافته هاى پوچ و نارواى آنان در مورد پيامبر و رسالت او اينك در هشدارى سخت به آنان مى فرمايد:

إِنَّكُمْ لَذَائِقُو الْعَذَابِ الْأَلِيمِ امّا شما اى حق ستيزان كوردل و سركش! و اى شرك گرايان بدانديش و بدزبان! بدانيد كه بى هيچ ترديدى عذاب دردناك و دردانگيز خدا را خواهيد چشيد، چرا كه شما به خدا كفر ورزيديد و به پيامبرش اهانت روا داشتيد و با بى شرمى او را شاعرى ديوانه خوانديد!

* * *

و اين را نيز به ياد داشته باشيد كه كيفر سخت روز رستاخيز ثمره شوم بدانديشى و زشتكارى و بدگويى شماست و نه چيزى ديگر.

وَمَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ و شما جز در برابر آنچه انجام مى داديد كيفر نخواهيد شد و جزاى آن را دريافت نخواهيد داشت؛ و اين كيفرى عادلانه و متناسب با كارهاييى است كه انجام داديد.

پاداش پرشكوه شايستگان و پاكدلان آن گاه سرنوشت بندگان پاكدل و شايسته كردار را از كفرگرايان و تيره بختان جدا مى سازد و مى فرمايد:

إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ جز بندگان پاكدل و پراخلاص خدا كه به خاطر درست انديشى و عملكرد شايسته خويش از همه كيفرهايى كه شما كفرگرايان و ظالمان بدانها گرفتار خواهيد بود، به دور و بركنارند.

آرى،

آنان عبادت و بندگى خود را براى خدا خالص نموده و او را در انجام فرمانها و دورى جستن از هشدارها و آنچه نهى فرموده است اطاعت نمودند و درست به همين دليل هم، نه تنها عذاب را احساس نمى كنند كه به پاداش پرشكوه او نايل مى گردند.

* * *

در ادامه سخن از بندگان پاكدل و شايسته كردار، اينك در اشاره به نعمت هاى گوناگون و مواهب بى شمارى كه خدا به آنان وعده فرموده است مى فرمايد:

أُوْلَئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَعْلُومٌ براى آن مردم پاكدل و پراخلاص رزق و روزى پرشكوه و معينى است كه مى توانند بهرصورتى كه دلشان خواست از آن بهره ور گردند.

* * *

آن گاه در تفسير اين رزق و روزى پرشكوه مى فرمايد:

فَوَاكِهُ و براى آنان ميوه هاى گوناگون خواهد بود.

واژه «فواكه» جمع «فاكهه» است كه بهر نوع ميوه اى از خشك و تر گفته مى شود و آيه شريفه نشانگر آن است كه مردم پراخلاص و پاكدل در سراى آخرت و در بهشت پرطراوت و زيبا با بهره ورى از آن نعمتها و ميوه هاى رنگارنگ شادمان مى گردند.

وَهُمْ مُكْرَمُونَ واژه «اكرام» به مفهوم گراميداشت و در برابر اهانت آمده است. با اين بيان منظور اين است كه: و آن بندگان پراخلاص و شايسته كردار به پاداش انديشه و عقيده و عملكرد شايسته خويش در دنيا، در بهشت پرنعمت خدا گرامى داشته مى شوند.

* * *

پس از اشاره به گراميداشت آنان در آيه پيش، اينك در اشاره به جايگاه پرشكوه آنان مى فرمايد:

فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ و جايگاه اين مردم شايسته كردار با آن همه نعمت ها و مواهب گوناگون در بوستان ها و باغهاى

پرطراوت و دل انگيز بهشت است، و در آنجاست كه از همه نعمتها بهره ور مى گردند.

* * *

و در اشاره به محفل انس آنان مى افزايد:

عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ آن مردم شايسته كردار در بهشت پرطراوت و زيبا در برابر يكديگر مى نشينند و چشم بر چشم يكديگر و چهره بر چهره هم دارند و با تماشاى يكديگر لذّت مهر و دوستى و صفا و وفا را مى چشند و كامياب مى گردند و هرگز پشت سر يكديگر را نمى بينند. واژه «سُرُر» جمع «سرير» به مفهوم تخت هايى است كه بر روى آنها روبه روى هم و در كنار يكديگر مى نشينند.

* * *

در پانزدهمين آيه مورد بحث در اشاره به نعمتها و مواهب ديگرى كه براى بهشتيان آماده شده است، مى فرمايد:

يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ واژه «كأس» به مفهوم ظرفى است كه لبريز از نوشيدنى پاك و پاكيزه است؛ و تفسير آيه اين است كه بر گرداگرد آنان با جامهايى از باده ناب و شراب پاك مى گردند و از آنان پذيرايى مى كنند.

به باور گروهى از جمله «حسن»، «سدى» و... منظور اين است كه: در بهشت پرطراوت و زيبا جويبارانى از شراب پاك و گوارا كه سرچشمه جوشان آن آشكار مى باشد، روان است.

و امّا به باور پاره اى در آنجا جويبارانى از شراب پاك است كه به تندى روانند.

* * *

آن گاه در وصف آن باده ناب مى فرمايد:

بَيْضَاءَ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ شراب پاك و طهورى كه سپيد و درخشنده است و براى نوشندگان آن بسيار خوشمزه و لذّت بخش است.

در آيه مورد بحث از اين شراب پاك و اين باده ناب، به سپيد

و درخشنده وصف مى گردد، چرا كه در نهايت رقت و شفافيت و لطافت است.

«حسن» در اين مورد مى گويد: شرابِ پاك بهشت، سپيدتر از شير است. نامبرده يادآورى مى كند كه در قرائت «ابن مسعود» به جاى «بيضاء»، «صفراء» آمده است؛ به همين جهت ممكن است منظور اين باشد كه: جام آن باده ناب سپيد و درخشنده و خودش زردرنگ باشد.

و نيز از اين شراب پاك بهشت به عنوان لذت بخش و خوشمزه بودن وصف مى گردد؛ چرا كه نه در آن بدمزگى و تلخى شراب دنياست و نه عوارض مرگبار و تباهى هاى شراب دنيا در آن است.

* * *

و مى افزايد:

لَا فِيهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنزَفُونَ در آن باده ناب بهشتى، يا شراب پاك آن، نه چيزى كه انسان را تباه سازد، و او را به آفت مستى و پستى سوق دهد، وجود دارد و نه به آفت هاى ديگرى، چون: سردرد و دل درد يا ديگر بيماريها گرفتارشان مى سازد.

گفتنى است كه واژه «غول» به مفهوم مايه تباهى و درد و بيمارى است، چرا كه انسان را به نابودى سوق مى دهد و به همين جهت آيه روشنگرى مى كند كه اين آفت شراب دنيا در نوشابه ها و باده هاى ناب بهشت نيست.

و نيز تأكيد مى گردد كه بهشتيان با نوشيدن اين شراب پاك و طهور به آفت مستى و بى خودى - كه از ره آورد شرابهاى دنياست - گرفتار نمى گردند.

به باور پاره اى منظور اين است كه آنان از آن باده ناب و شراب پاك سرمست و شادمان مى گردند و لذّت مى برند، امّا خرد از كف نمى دهند و لذّت و سرمستى آنان هم زودگذر نيست و

فنا نمى پذيرد.

گفتنى است كه اين تفسير از آيه با توجّه به قرائت ديگرى است كه نقل شده است و بنا بر قرائت مشهور واژه «غول» به آفت هاى برخاسته از شراب همچون سردرد و سرگيجه و دل درد و ديگر آفت هاى آن اشاره دارد كه همه اينها از باده ناب بهشت نفى مى گردد.

«ابن عباس» مى گويد: منظور اين است كه و با نوشيدن آن باده ناب ادرار نمى كنند؛ چرا كه در شراب دنيا چندين آفت است:

1- مستى و پستى،

2- سردرد و سرگيجه،

3- دل بهم خوردگى و استفراغ،

4- و ديگر دست دادن ادرار .

و آيه مورد بحث با آخرين جمله روشنگرى مى كند كه باده ناب بهشت و نوشيدنى هاى پاك و طهور آن از همه اين آفتها پاك و پاكيزه است.

* * *

در ادامه آيات و در ترسيم ديگر مواهب و نعمتهاى بهشت براى بندگان پاكدل و شايسته كردار و كمال جو مى فرمايد:

وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ و در كنار آنان همسران و همتايانى هستند كه تنها چشم مهر و عشق به همسران خود دارند و جز به آنان عشق نمى ورزند و به ديگرى نمى نگرند.

به باور پاره اى منظور اين است كه: و نزدشان همسران زيبارو و مه پيكرى است كه تنها به شوى خويش با ناز و كرشمه چشم باز مى كنند و مى نگرند و نه به هيچ كس ديگر.

واژه «عين» به مفهوم فراخ چشم آمده كه مفرد آن «عيناء» به معناى زن درشت چشم مى باشد؛ و «حسن» مى گويد: منظور اين است كه: سپيدى چشمان آن زيبارويان بهشتى سخت سپيد و شفاف است و سياهى آن نيز سخت مشكى و زيبا.

* * *

و نيز در وصف آن زيبارويان مى افزايد:

كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ پيكر آن زيبارويان از شدّت پاكى و طراوت و سپيدى و دلپذيرى، بسان تخم شترمرغى است كه در پوشش پروبال، نه گردوغبار صحرا بر آن نشسته، و نه دستى به آن رسيده است.

«حسن» در تفسير آيه بر آن است كه: اين تشبيه بدان دليل است كه تخم شترمرغ در زير پوشش پر، از گردوغبار صحرا و باد و طوفان آن محفوظ مى ماند و به همين جهت سخت سپيد و درخشنده است.

و اين شعر شاعر نامدار عرب نيز به همان مفهوم است كه به اين مضمون مى سرايد:

بسان تخم مرغ يا تخم شترمرغ تازه اى كه سپيدى آن اندكى به زردى گراييده و غذاى آن آب گوارايى است كه هيچ كس و هيچ چيزى بر آن وارد نشده و پاك و پاكيزه است.

به باور پاره اى منظور از اين تشبيه اين است كه: و آن زيبارويان به سپيدى اندرون تخم شترمرغ مانند كه پيش از شكسته شدن نه دستى به آن رسيده و نه ديده اى آن را ديده است.

يادآورى مى گردد كه واژه «مكنون» به مفهوم محفوظ و نهان آمده است.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ پس در بهشت پرطراوت و زيبا برخى از بندگان پاكدل و پراخلاص خدا - همانگونه كه در برابر يكديگر بر سريرها تكيه زده اند، به برخى ديگر روى آورده و به گفتگو و پرس وجو مى پردازند. به باور مفسران برخى از بهشتيان از برخى ديگر از چگونگى برانگيخته شدن در آستانه رستاخيز، مراحل گوناگونِ روز قيامت، مرحله حسابرسى

و... تا هنگامه ورود به بهشت، پرس وجو مى كنند و هركدام به دوستان خويش از فضل خدا و مهر او بر خويشتن و نعمتها و مواهبى كه به او ارزانى شده است گزارش مى دهد.

پرتوى از آيات نگرشى بر انواع مواهب و نعمتهاى بهشتيان در ترجمه و تفسير ايات بيستگانه اى كه گذشت قرآن پس از اشاره اى تكان دهنده به اعتراف رهبران گمراهگر و رهروان فريب خورده كه خود را در خور عذاب اعلان مى كنند، به ترسيم پرتوى از مواهب و نعمتهاى پرشكوهى كه خدا براى بندگان پراخلاص خود ارزانى داشته است مى پردازند؛ نعمتها و مواهبى كه دل انگيز و تماشايى است و راستى عمل كنندگان بايد براى رسيدن به آنها شايسته عمل كنند. در اين آيات به اين نعمت ها اشاره مى رود:

1- رزق و روزى ويژه اى كه به نعمتها و مواهب معنوى اشاره دارد و بيان آن با هيچ زبان و معيار مادى قابل ترسيم نيست. اولئك لهم رزق معلوم.

2- ميوه هاى رنگارنگ و دلپذير بهشت،

3- گراميداشت آنان از سوى خداى پرمهر،

4- بوستانها و باغهاى پرطراوت و زيباى بهشت،

5- همنشينى با شايستگان،

6- نوشيدنيهاى بهشت،

7- همسران زيبا و پاك و شايسته كردار،

8- مسكن پاك و پرشكوه،

9- و ديگر لطف و رحمت و بخشايش خدا.(47)

. گوينده اى از آنان [رو به دوستان خويش مى كند و] مى گويد: راستى من [در دنيا] همنشينى داشتم،

52. كه [هماره در باره معاد و جهان پس از مرگ ترديد مى كرد و به من ]مى گفت: آيا تو به راستى تو از باوردارندگان [رستاخيز ]هستى؟!

53. آيا هنگامى كه ما مرديم و [مشتى خاك و استخوانى [پوسيده ]شديم، آيا [دگرباره لباس

هستى پوشيده و] به ما جزا مى دهند؟!

54. [آن گاه مى گويد: آيا شما [از سرنوشت آن دوست حق ناپذير من آگاهيد [و مى دانيد كه او اينك در كجاست ؟!

55. [درست در آن هنگام او را مى جويد و در پى او بهر سو مى نگرد] پس [در باره سرنوشت او] آگاهى مى يابد، و او را در ميان آتش [دوزخ مى بيند!

56. [او را ندا مى دهد و] مى گويد: به خداى سوگند، چيزى نمانده بود كه تو مرا [هم به نابودى سوق دهى!

57. و اگر نعمت [و رحمت پروردگارم نبود، بى گمان من هم از احضارشدگان [به سوى آتش بودم [و اينك از دوزخيان تيره بخت .

58. [و آن گاه از او روى برمى تابد و از ياران خود در بهشت مى پرسد:] آيا ما ديگر نمى ميريم؟ [و در اين جايگاه پرطراوت و زيبا جاودانه خواهيم بود]؟!

59. [آيا] جز همان مرگ نخستين خود [مرگى نخواهيم داشت ؟ و [آيا] ما هرگز عذاب نخواهيم شد؟!

60. [اگر اين گونه باشد] راستى كه اين همان كاميابى پرشكوه است!

تفسير در بهشت پرطراوت و زيبا و در كنار ياران در اين آيات حال و روز بهشتيان در آن سراى خوش و جاودانه و روى آوردن آنان به يكديگر و گفتگويشان از گذشته و زندگى دنيا و نعمتهايى كه در بهشت به آنان ارزانى شده است، به تابلو مى رود. در اين مورد مى فرمايد:

قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ يكى از آنان رو به دوستان خويش در بهشت مى كند و مى گويد: هان اى ياران! من در دنيا دوست و همنشينى داشتم كه سخت در اشتباه بود

و جهان پس از مرگ را انكار مى كرد!

به باور «ابن عباس» منظور اين است كه: من در زندگى دنيا دوستى از آدميان داشتم، امّا به باور «مجاهد» از پريان و شيطانها، و او از نظر عقيدتى در بيراهه بود و مى پنداشت كه پس از مرگ ديگر رستاخيز و حسابرسى و پاداش و كيفرى در كار نخواهد بود.

* * *

و مى افزايد:

يَقُولُ أَئِنَّكَ لَمِنْ الْمُصَدِّقِينَ و او هماره در باره رستاخيز و جهان پس از مرگ و روز حساب و بازخواست ترديد مى كرد و از راه انكار و تمسخر به من مى گفت: به راستى آيا تو از تصديق كنندگان روز رستاخيز و حسابرسى و بازخواست و پاداش و كيفر و بهشت و دوزخ هستى؟!

گفتنى است كه پرسش در آيه شريفه بيانگر انكار مطلب است و نه آگاهى از آن.

* * *

و مى گفت:

أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَدِينُونَ آيا هنگامى كه ما مرديم و به مشتى خاك و استخوانهاى پوسيده تبديل شديم، آيا دگرباره در آستانه رستاخيز زنده مى شويم و به خاطر عملكرد خويش در دنيا به پاداش و كيفر مى رسيم؟!

اين سخن گوينده، درست همانند اين بيان است كه به كسى گفته مى شود: «كما تدين قدان» درست همانسان كه باور داشته باشيد و عمل كنيد پاداش و يا كيفر داده مى شويد، چرا كه پاداش و كيفر، در برابر انديشه و عقيده و عملكردها خواهد بود. با اين بيان منظور آيه اين است كه آن انسان با ايمان، به ياران خود در بهشت مى گويد: اين دوست و همنشين من در دنيا هماره بمنظور انكار روز رستاخيز و زنده

شدن مردگان مى گفت: آيا ما پس از آنكه به مشتى استخوان پوسيده و خاك تبديل شديم، دگرباره زنده خواهيم شد؟ و آيا در آن روز، حسابرسى و بازخواست و پاداش و كيفرى در كار خواهد بود؟!

منظورِ اين انكارگر روز رستاخيز اين است كه: «هرگز رستاخيز و پاداش و كيفرى در كار نخواهد بود.» و او به جاى اين بيان و اين قالب كه: «ما برانگيخته نخواهيم شد»، بدان دليل با آن سبك و قالب رستاخيز را نفى مى كند، كه آن شيوه در نفى و انكار رساتر است.

* * *

در چهارمين آيه مورد بحث مى افزايد:

قَالَ هَلْ أَنْتُمْ مُطَّلِعُونَ آن گاه آن فرد شايسته كردار و درست انديش به دوستان و برادران بهشتى خويش مى گويد: آيا شما مى توانيد بر بهشت پرطراوت و زيبا بنگريد و از نقطه اى بلند كه بتوان همه جا را ديد، او را پيدا كنيد؟

هنگامى كه گفته مى شود: «اطلع على كذا»، منظور اين است كه، او بر آنجا اشراف پيدا كرد. با اين بيان مفهوم آيه اين است كه: هان اى ياران آيا محبت مى كنيد تا جاى اين دوست مرا در ميان آتش پيدا كنيد؟! و در سخن نوعى حذف است كه مى تواند اين گونه باشد. آنان به او مى گويند: آرى، چرا تو را در يافتن جاى دوست و همنشين ات يارى نكنيم؟ خودت پيشتر بيا و از اينجا نگاه كن و ببين او در كجاست، چرا كه تو دوستت را بهتر مى شناسى.

به باور «كلبى» اين بيان بدان دليل است كه خدا پنجره و جايگاه ويژه اى براى بهشتيان قرار مى دهد كه از آنجا دوزخيان را در ميان شعله هاى

آتش بنگرند و از گرفتارى و عذاب آنان آگاه گردند.

* * *

سرانجام آن انسان با ايمان و شايسته كردار در جستجوى دوست ديروز خويش برمى خيزد و در پى او بهرسو مى نگرد و از سرنوشت او آگاه مى گردد. در اين مورد مى فرمايد:

فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَوَاءِ الْجَحِيمِ پس آن مرد شايسته كردار به جستجوى دوست خويش مى پردازد و بناگاه او را در ميان آتش شعله ور دوزخ مى يابد.

* * *

آنجاست كه شگفت زده مى شود و رو به او مى آورد كه هان اى بنده خدا! با تو هستم، آرى، با تو؛ به خداى سوگند چيزى نمانده بود كه با گفتار و دعوتت مرا نيز به سوى نابودى سوق دهى!

در آيه شريفه «إنْ»، مُحفّفه از مشقّله و براى تأكيد است و دليل آن نيز «لام» ابتدا مى باشد كه پس از آن آمده است، و با اين بيان تفسير آيه اين است كه: آن انسان توحيدگرا از شگفت زدگى و تعجب سوگند ياد مى كند و به دوست دوزخى خود مى گويد: به خداى سوگند چيزى نمانده بود كه تو به خاطر گفتار پوچ و بى اساس ات در انكار رستاخيز و وسوسه و دعوتت از من براى انكار آن، مرا نيز بسان خودت به نابودى سوق دهى و بلايى به سرم بياورى كه سرنوشت من بسان كسى گردد كه از بلنداى كوه سقوط مى كند و نابود مى گردد.

آيه مورد بحث به اين آيه اشاره دارد كه مى فرمايد: «و ما يغنى عنه ما له اذا تردى» و هنگامى كه نابود گرديد، ديگر دارايى او به كارش نمى آيد.

* * *

و مى افزايد:

وَلَوْلَا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنتُ مِنْ الْمُحْضَرِينَ و

اگر رحمت و نعمت پروردگارم نبود كه مرا از شرك و انحراف بازداشت و با لطف و مهر خويش مرا به راه راست هدايت فرمود و ياريم كرد تا ايمان آوردم، بى گمان من نيز اينك به همراه تو در آتش شعله ور دوزخ بودم.

واژه «محضرين» از «احضر» آمده است و اين واژه و مشتقاتش هماره در رويدادهاى ناگوار به كار مى روند.

«قتاده» در اين مورد مى گويد: به خداى سوگند كه اگر خدا دوست و آشناى دوزخى اين انسان بهشتى را به وى معرفى نكند هرگز او را نمى شناسد چرا كه آتش شعله ور دوزخ زيبايى و جمال او را سوزانده و چهره اش را دگرگون ساخته است.

* * *

در ادامه سخن، گفتار و سرزنش آن انسان شايسته كردار ترسيم مى گردد كه رو به دوست دوزخى خويش مى گويد:

أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ آيا تو نبودى كه در دنيا با لاف و گزاف مى گفتى كه ما هرگز نمى ميريم...

إِلَّا مَوْتَتَنَا الْأُولَى مگر همان يك مرگ نخست كه پس از زندگى دنيا به سراغ ما مى آيد و بس و پس از آن ديگر نه زنده شدن و انگيزش ديگرى در كار است و نه بازخواست و حسابرسى؟! آيا تو نبودى كه چنين مى گفتى؟!

و آيا نمى گفتى ما هرگز پس از مرگ عذاب نخواهيم شد؟ و اينك ديدى بافته هايت بى اساس بود و آنچه تو مى گفتى خلاف آن آشكار گرديد؟!

وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ به باور پاره اى اين بيان و اين گفتار از برخى بهشتيان است و آنان بدين وسيله شادمانى خويش را از ارزانى شدن نعمتها به يكديگر اعلام مى كنند و درست به همين دليل است كه در

ادامه سخن مى گويند:

إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ راستى كه اين همان كاميابى و پيروزى پرشكوه است.

آرى، ما، در بهشت پرطراوت و زيبا ديگر براى هميشه زنده ايم و نخواهيم مرد و جز همان مرگ نخستين كه در پايان زندگى دنيا به سراغ ما آمد، ديگر مرگى در كار نخواهد بود و همان گونه كه خدا وعده فرموده است، ما گرفتار عذاب هم نخواهيم شد.

با اين بيان هدف بهشتيان از اين تكرار و تأكيد نه شك و ترديد، بلكه بيان شادى و شادمانى وصف ناپذيرى است كه سراسر وجود آنان را لبريز ساخته و با هر بيان و اظهار نعمتى شادمانى شان چندين و چند برابر مى گردد و اين در حالى است كه نيك مى دانند كه در بهشت زيبا و پر نعمت خدا جاودانه خواهند بود و با آگاهى به اين حقيقت اين سخن را مى گويند و شادى مى كنند. وصف آنان در اين مورد به وصف كسى مى ماند كه دارايى هنگفتى به او ارزانى مى گردد و او با آگاهى به اين بخشش بزرگ به او، با تعجب مى پرسد آيا اين دارايى و ثروت فراوان از آن من است؟! درست نظير حال و روز سراينده اين شعر كه چنين مى سرايد:

أبطحاء مكّه هذا...

. [آرى،] براى چنين پاداشى [است كه شايسته كاران و] انجام دهندگان [كارهاى خداپسندانه بايد [بكوشند و كار شايسته ]انجام دهند!

62. آيا از نظر پذيرايى، اين [نعمتهاى جاودانه بهشت بهتر است يا درخت زقّوم؟!

63. ما آن را براى ستمكاران [مايه رنج و] عذابى قرار داديم.

64. آن [درخت نفرت انگيز زقّوم ، درختى است كه از قعر آتش سوزان دوزخ سر

بر مى آورد!

65. شكوفه [و ميوه آن چون كلّه هاى شيطانهاست!

66. پس آنان [كه به كيفر زشتكارى و بيداد به دوزخ افكنده شده اند ]از آن مى خورند و شكمها[يشان را از آن آكنده مى سازند!

67. آن گاه براى آنان بر سر آن [شكوفه و ميوه درخت نفرت انگيز زقّوم آب جوشان متعفنى است [كه بايد آن را بنوشند].

68. سپس بازگشت آنان بى گمان به سوى [آتش شعله ور] دوزخ است؛

69. چرا كه آنان پدران خويشتن را [در زندگى در بيراهه يافتند.

70. و با اين وصف از پى آنان مى شتابند [و به خود نمى آيند]!

نگرشى بر واژه ها

«نُزُل»: به مفهوم برگزيده و نوبار هرچيز و يا باقيمانده آن آمده، امّا در اينجا منظور از آن چيزهايى است كه براى پذيرايى از ميهمان عزيز و گرامى آماده مى گردد...

«طلع»: به شكوفه ها و بار درخت خرما گفته مى شود، چرا كه سرزدن و شكوفه كردن آن بسان طلوع آن است.

«شوب»: به مفهوم آميخته شدن چيزى به چيزى بد و زشت و عفن زده.

«حميم»: سوزندگى و گرماى وحشتناكى كه انسان را تا مرز نابودى سوق مى دهد، و از همين باب است كه «حميم» به مفهوم دوست نزديك و پرمهر نيز آمده است.

تفسير بايد براى رسيدن به چنين نعمتهاى پرشكوهى تلاش كرد

در آيات پيش از ارتباط بهشتيان و دوزخيان و نيز نعمتها و مواهب پرشكوه و جاودانه اى كه خدا براى شايسته كرداران ارزانى داشته است سخن رفت، اينك در نخستين آيه مورد بحث در اشاره به آن مواهب وصف ناپذير و در ترسيم ادامه گفتار آنان مى فرمايد:

لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلْ الْعَامِلُونَ آرى، براى چنين پاداش

پرشكوه و جاودانه و نجات از عذاب و گرفتارى روز رستاخيز است كه بايد تلاشگران تلاش كنند و انجام دهندگان كارهاى شايسته سخت بكوشند و كارهاى خداپسندانه انجام دهند.

به باور پاره اى اين آيه شريفه سخن آفريدگار هستى است و نه بهشتيان و منظور اين است كه براى چنين پاداشى پرشكوه و مواهب بسيارى كه ما براى شايسته كرداران روزى ساخته ايم، بايد كوشندگان پراخلاص بكوشند.

گفتنى است كه اين آيه اشاره به نعمتها و مواهبى است كه در آيات 41 تا 49 به تابلو رفت و بدين وسيله خدا مردم با ايمان و شايسته كردار و ترقيخواه را به كسب پاداش از راه فرمانبردارى و انجام كارهاى درست برمى انگيزد و به آنان يادآورى مى كند كه هان اى مردم! هر آن كس كه مى خواهد براى سودى ماندگار و پاداشى جاودانه كارى انجام دهد، بايد براى رسيدن به بهشت پرطراوت و زيبا و اين مواهب و نعمتهاى پرشكوهى كه برشمرديم بكوشد و كارهاى شايسته انجام دهد.

كداميك بهتر است؟

آن گاه قرآن شريف در مقايسه اى جالب و تفكرانگيز مى فرمايد:

أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ آيا اين نعمتهاى جاودانه اى كه به بهشتيان ارزانى مى گردد، بهتر است يا درخت زشت و نفرت انگيز «زقّوم»؟!

به باور «زجاج» منظور اين است كه آيا آن نعمتهاى پرشكوهى كه از آنها سخن رفت و همه را براى گراميداشت بهشتيان آماده ساختيم بهتر است يا آنچه براى دوزخيان آماده شده است؟!

راستى كداميك بهتر است، آن نعمتهاى رنگارنگ بهشت از انواع ميوه ها و خوراكيها و نوشابه ها و سريرها و مهر و محبتهاى متقابل دوستان و ياران بهشتى به يكديگر و آن جايگاه پرشكوه

و جاودانه و نعمتهاى روحى و معنوى يا عذابهاى مرگبار دوزخ و خوراكيهاى نفرت انگيز و نوشابه هاى عفن زده آن؟!

امّا به باور پاره اى منظور اين است كه: آيا آن انديشه و عقيده و عملكرد شايسته اى كه سرنوشت انسان را آن گونه مى سازد بهتر است يا آن چيزى كه سرنوشت او را تيره و تار مى گرداند؟! و اين بيان و تفسير از آيه بدان دليل است كه در «زقّوم» خير و نيكى نيست تا با نعمت هاى بهشت مقايسه گردد.

پاره اى برآنند كه آمدن واژه خير در آيه شريفه تنها براى مقابله و برابرى است نظير اين آيه كه مى فرمايد: «اصحاب الجنة يومئذٍ خير مستقر و احسن مقيلا»(48) در آن روز جايگاه بهشتيان بهتر و قرارگاهشان نيكوتر است.

و نيز نظير اين گفتار است كه مردى به برده خويش مى گويد: اگر كار شايسته اى انجام دهى تو را گرامى خواهم داشت، امّا اگر كار ناپسند و ظالمانه اى انجام دهى تو را كيفر مى كنم، اينك بگو كه اين بهتر است يا آن؟!

و اين سخن را هنگامى مى گويد كه مى دانيم در كيفر و عذاب هيچ خيرى نيست، امّا او در مقام مقايسه و مقابله آن را اين گونه به زبان مى آورد و تعبير به «خير» مى كند. واژه «زقّوم» در آيه، به مفهوم ميوه بدبو و تلخ و بسيار ناپسندِ درختى نفرت انگيز است... امّا پاره اى برآنند كه به معناى درختى است كه از قعر دوزخ مى رويد و داراى ميوه اى تلخ و بدبو و بسيار خشن است كه دوزخيان به ناگزير از آن مى خورند.

به باور پاره اى «زقّوم» درخت شناخته شده اى است در دنيا كه عرب آن را مى شناسد؛ امّا پاره اى برآنند كه

عرب اين درخت را نمى شناسد. در اين مورد آورده اند كه: وقتى قريش اين آيه را شنيد، گفت ما چنين درختى نمى شناسيم.

«ابن ربعرى»، يكى از سركردگان قريش مى گويد: «زقّوم» در زبان «بربر» به مفهوم خرما و سرشير مخلوط است؛ و در اين مورد آورده اند كه: «ابوجهل» به كنيز خويش گفت: هان اى كنيز! براى ما خرما و سرشير بياور «زقمينا» و كنيز خرما و سرشير آورد و او به دوستانش گفت: قزقّموا بهذا الذى يخوفكم به محمد... به چيزى كه محمد شما را از آن مى ترساند، ناشتايى كنيد؛ آن گاه افزود: او مى پندارد از قعر آتش شعله ور دوزخ درخت مى رويد و اين در حالى است كه همه مى دانند كه آتش، درخت را مى سوزاند.

* * *

درست در برابر اين بافته هاى پوچ و تمسخرآميز «ابوجهل» بود كه خدا اين آيه را بر قلب پاك پيامبر فرو فرستاد و در آن ضمن وصف اين درخت نفرت انگيز و ميوه تلخ و بدبوى آن فرمود:

إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ ما آن را مايه عذاب و رنج ستمكاران قرار داديم.

به باور «زجاج» منظور اين است كه: ما آن را وسيله آزمايش و امتحانى براى اين كفرگرايان و ظالمان قرار داديم و آنان وجود چنين درخت و ميوه نفرت انگيز و بدبوى آن را دروغ شمردند.

امّا به باور «جبايى» و «ابومسلم» منظور از واژه «فتنه» در آيه شريفه عذاب است و تفسير آيه اين است كه: و ما آن را وسيله عذابى سخت براى اين ظالمان قرار داديم، و اين بيان و آيه، همانند آن آيه است كه مى فرمايد: «يوم هم على النّار يفتنون»(49) همان روزى كه آنان

بر آتش شعله ور دوزخ كيفر مى شوند.

* * *

و نيز در مورد آن درخت نفرت انگيز مى فرمايد:

إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ آن درخت زقوم، درختى است كه از قعر دوزخ سر بر مى آورد.

«حسن» مى گويد: آن درختى است كه از قعر دوزخ سر بر مى آورد و شاخه هايش به همه دركات و طبقات دوزخ مى رسد.

به باور برخى ممكن است خداى توانا با قدرت وصف ناپذير خود درختى از جنس آتش و يا از چيزى كه آتش آن را نسوزاند و نخورد، بيافريند، مگر نه اين است كه آتش شعله ور دوزخ، نه غل ها و زنجيرهايى را كه بر دست و پاى بيدادگران است مى سوزاند، و نه مارها و عقربها را كه وسيله عذاب و كيفر آنان است، و نه «ضريع» يا خارهاى خشك آن، و نه چيزهاى ديگرى همانند آنها را كه براى خوردن دوزخيان فراهم شده است؟

* * *

و مى افزايد:

طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ شكوفه و ميوه آن درخت دوزخى بسان كله هاى شيطانهاست.

چگونه قرآن در آيه مورد بحث شكوفه و ميوه درخت نفرت انگيز «زقوم» را به سرها و كلّه هاى شيطانها تشبيه مى كند، با اينكه مى دانيم سرهاى ديوها و شيطانها براى انسان ناشناخته است و به هنگام تشبيه يك پديده، بايد آن را به پديده اى شناخته شده تشبيه كرد؟!

در اين مورد سه پاسخ آمده است:

1- به باور گروهى اين تشبيه بدان دليل است كه منظور از «روؤس الشياطين»، نه كلّه هاى شيطانها و ديوها، كه منظور شكوفه درختى است به نام «استن» كه در آيه شريفه شكوفه و ميوه درخت «زقوم» به شكوفه آن تشبيه شده است؛ شاهد اين

مطلب در اشعار عرب نيز آمده است...

2- امّا به باور گروهى ديگر منظور از شيطانها در اين تشبيه برخى از مارهاى هولناك مى باشند و بدين وسيله ميوه نفرت انگيز «زقوم» به سر اين مارهاى خطرناك تشبيه شده است.

فراء در اين مورد شعرى آورده است كه مضمونش اين گونه است:

هنگامى كه من سوگند ياد مى كنم، آن زن نانجيب نيز سوگند ياد مى كند! من او را خوب مى شناسم همان گونه كه كسى كه مارشناس است، مارهايى را كه در درخت «حماط» لانه مى كنند مى شناسد.

و «مبرّد» در اين باره مى گويد:

و فى البقل ان لم يدفع الله شرّه شياطين يعدو بعضهن على بعض و در قبيله «بقل» شيطان صفتانى هستند كه اگر خدا شرارت آنان را دفع نكند برخى بر ديگرى تاخته و با هم به دشمنى مى پردازند.

با اين بيان منظور از «شيطانها» در آيه شريفه مارهاى خطرناك يا انسانهاى شيطان صفت و شرارت پيشه اند، و همان گونه كه در اشعار عرب آمده است، ميوه نفرت انگيز «زقوم» به سر اين مارهاى هولناك و يا عناصر شرارت پيشه و مارصفت تشبيه شده است.

3- و از ديدگاه پاره اى از آنجايى كه زشتى صورت و سيرت شيطان در دلها و انديشه هاى مردم متصوّر است و كسى كه در نهايت زشتى و پليدى است به شيطان تشبيه مى گردد، در آيه مورد بحث، ميوه درخت «زقوم» به چيزى كه زشتى و پليدى آن در دلها ثابت است تشبيه شده است.

«زاجر» مى گويد:

ابصرتها تلتهم الثعبانا

شيطانة تزوجت شيطاناً

او را ديدم كه اژدهايى وى را مى بلعيد، و او در زشتى و بدمنظرى در چهره زشت ديوى بود كه با ديو

ديگرى درآميخته بود.

و «ابونجم» مى گويد:

و هى التى يفزع منها الشيطان تمامى سر او آكنده از شپش و رشك بود و در دو پايش تنها دو ريسمان باريك بود و او همان زن زشتكارى است كه شيطان از زشتى او توان مقاومت نداشته و فرياد برمى آورد.

و شاعر ديگرى مى گويد:

آيا مرا مى كشى در حالى كه شمشير من در خوابگاهم و در كنارم مى باشد و نيزه برنده و كبود من همانند دندانهاى ديوها و غولهاست؟!

گفتنى است كه در اين اشعار، از جمله آخرين شعرى كه ترجمه گرديد، نمونه هايى از همان تشبيه مورد بحث به كار رفته است، و با اين وصف به بيان گروهى از جمله «ابن عباس»، كسى نمى گويد كه چه كسى دندانهاى ديوها و غولها را ديده است كه سراينده شعر نيزه خود را به دندانهاى آنها تشبيه مى كند؟!

«جبايى» مى گويد: خداى فرزانه چهره شيطانها را در آتش دوزخ بسيار زشت و نفرت انگيز مى سازد به گونه اى كه اگر انسانى آنها را ببيند سخت دچار وحشت مى شود، و درست به همين جهت است كه شكوفه و ميوه درخت نفرت انگيز «زقوم» در آيه مورد بحث، به كلّه هاى شيطانها تشبيه شده است.

* * *

در ششمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْهَا

پس اين دوزخيان نگونسار كه به كيفر كفر و بيداد در آتش افكنده شده اند، بى گمان از آن شكوفه و ميوه درخت نفرت انگيز زقوم مى خورند...

فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ و از شدت گرسنگى و درد و رنج آن شكمهاى خود را از آنها آكنده مى سازند.

در اين مورد آورده اند كه: خداى دادگر آنان را به كيفر زشتكاريهايشان، در دوزخ به

گونه اى دچار گرسنگى مى كند كه عذاب سخت و مرگبار آتش را از شدت گرسنگى و درد و رنج آن، گويى از ياد مى برند از اين رو به آتشبان دوزخ فرياد برمى آورند كه اى داد از گرسنگى! و او آنان را كه «ابوجهل» نيز در ميان آنان است به سوى درخت نفرت انگيز «زقوم» مى برد و آنان از فشار گرسنگى به گونه اى از آن علفها و ميوه هاى نفرت انگيز و بدبو مى خورند كه شكمشان آكنده مى گردد و يكپارچه بسان آب جوش به جوش مى آيد! در اين هنگام است كه از تشنگى ناله و فرياد سر مى دهند و آب مى خواهند و در آنجاست كه آبى سخت جوشان به آنان مى دهند؛ هنگامى كه آن آب را به دهان نزديك مى سازند تا بخورند، چهره هايشان يكپارچه بريان مى گردد! و اين همان مفهوم آيه شريفه است كه مى فرمايد: و ان يستغيثو يغاثوا بماء كالمهل يشوى الوجوه...(50) و اگر دادرسى جويند، به آبى همانند مس گداخته كه چهره ها را بريان مى كند يارى مى گردند...

هنگامى كه اين آب بسيار جوشان به شكمشان رسيد، همه درون آنها را شعله ور ساخته و پوست آنها را نيز مى گدازد! در اشاره به همين مورد است كه در آيه ديگرى مى فرمايد: «بعهد به ما فى بطونهم والجلود»(51) آنچه در شكم آنهاست با پوست بدنشان بدان گداخته مى گردد.

و بدين سان در اين آيات روشن مى شود كه خوردنيها و نوشيدنى هاى مرگبار و عذاب آور و نفرت انگيز دوزخيان به كيفر كفر و بيدادشان چيست و چگونه كفّاره تجاوز به حقوق انسانها را مى پردازند!

* * *

در ادامه آيات مى افزايد:

ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْبًا مِنْ حَمِيمٍ اين دوزخيان تبهكار افزون بر ميوه

بدبو و نفرت انگيز درخت زقوم، آب جوشان و عفن زده اى نيز خواهند داشت كه پس از آن مى نوشند.

به باور پاره اى از مفسّران، انان را به نوشيدن آن آب جوشان و عفن زده و بسيار آلوده مجبور مى سازند، چرا كه اين نيز بخشى از عذاب و كيفر زشتكاريهاى آنان است.

* * *

پس از نشان دادن خوردنيها و نوشيدنى هاى مرگبار و عذاب آور دوزخيان اينك مى فرمايد:

ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَى الْجَحِيمِ پس از خوردن ميوه نفرت انگيز زقوم و نوشيدن از آب عفن زده اى كه يكپارچه آتش مى گردند، تازه بازگشت آنها به سوى آتش شعله ور دوزخ خواهد بود، چرا كه آنان براى نوشيدن از آن آب جوشان و عفن زده، به دستور آتشبان دوزخ از آنجا بيرون رفته و كنار چشمه «حميم»، بسان شتران عطش زده اى كه بر آب وارد مى شوند، صف زده و از آن نوشيده اند و آن گاه دگرباره به دوزخ باز مى گردند.

اين دريافت از آيه مورد بحث از اين آيه نيز دريافت مى گردد كه مى فرمايد:

«يطوفون بينها و بين حميم آن.»(52) آنان ميان آتش و ميان چشمه آب جوشان سرگردان و در رفت و آمد هستند.

واژه «جحيم» به مفهوم آتش برافروخته آمده و منظور آيه اين است كه: خوردنيها و نوشيدنى هاى دوزخيان، «زقوم» و آب بسيار جوشان و عفن زده است و جايگاهشان نيز قعر آتش دوزخ كه در آنجا به كيفر كفر و بيدادشان گرفتار عذابند.

* * *

آن گاه در اشاره اى روشنگر به عامل اصلى گرفتارى و نگونسارى آنان مى فرمايد:

إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آبَاءَهُمْ ضَالِّينَ آنان بدان دليل به دوزخ و عذاب مرگبار آن گرفتار آمدند كه در زندگى دنيا پدران و نياكان خويشتن

را در گمراهى و سرگشتگى يافتند و ديدند كه آنان از حق و عدالت بدور و با دين و آيين خداپسندانه بيگانه اند، امّا به جاى چون و چرا و نقد و ارشاد آنان و انگيزششان به درست انديشى و حق طلبى خودشان نيز دستخوش تعصب سياه و دنباله روى احمقانه شدند و در همان بيراهه ها گام سپردند.

فَهُمْ عَلَى آثَارِهِمْ يُهْرَعُونَ آرى، آنان پدران خود را در گمراهى يافتند و با اين وصف خود از پى آنان دويدن آغاز كردند و بخود نيامدند!

به باور «ابن عباس»، و «حسن»: و با اين وصف خود از پى آنان شتاب مى ورزند.

امّا به باور «كلبى» منظور اين است كه: و با اين وصف خود بسان آنان رفتار مى كنند.

و از ديدگاه پاره اى ديگر منظور اين است كه: و با اين وصف نه تنها خود در بيراهه گام مى سپارند كه ديگران را نيز در اين گمراهى و نگونسارى افكنده و مردم را به كفر و بيداد برمى انگيزند.

. و به يقين پيش از آنان [نيز] بيشتر پيشينيان به گمراهى كشانده شدند؛

72. در حالى كه ما در ميان [جامعه آنان هشداردهندگانى فرستاديم!

73. امّا ببين فرجام [كار اين هشدار داده شدگان [به خاطر حق ستيزان و هشدارناپذيرى چگونه بود!

74. مگر بندگان پاكدل [و پراخلاص خدا!

75. و به يقين [بنده شايسته كردار ما] نوح، ما را ندا داد، [و ما نيز بى درنگ دعايش را پذيرفتيم پس ما نيك اجابت كننده اى هستيم!

76. و او و خاندانش را از اندوهى بزرگ رهانيديم!

77. و [آن گاه تنها] نسل او را همان بازماندگان [روى زمين ]گردانيديم [و آنان را باقى گذاشتيم !

78. و [نام نيك و آوازه خوش او را در ميان آيندگان برجاى نهاديم.

79. [سلام و] درود[ى گرم و هماره بر نوح در ميان جهانيان!

80. آرى، ما نيكوكرداران را اين گونه پاداش مى دهيم.

81. چرا كه او از بندگان با ايمان [و نيكوكردار] ما بود.

82. و آن گاه [ پس از نجات او و خاندانش ديگران را[كه حق ناپذيرى پيشه ساختند و ستم كردند، همه را] غرق كرديم.

تفسير دنباله روى و واپسگرى دو آفت جان جامعه ها و تمدّنها

در آيات پيش پس از ترسيم حال و روز كفرگرايان و ظالمان در دوزخ و انواع عذاب هايى كه گرفتارند، به برخى از عوامل اصلى نگونسارى و انحطاط آنان اشاره رفت و يادآورى گرديد كه عامل اصلى انحطاط و گمراهى آنان، دنباله روى از پيشينيان و واپسگرايى آنان بود، اينك در نخستين آيه مورد بحث خداى فرزانه با سوگندى هشداردهنده مى فرمايد:

وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَكْثَرُ الْأَوَّلِينَ و بى گمان پيش از آنان نيز بيشتر جامعه هاى پيشين گمراه شدند.

آيه مورد بحث با سوگند آغاز مى گردد و «نام» در واژه «لقد» بر سر جواب قسم آمده و «قد» نيز براى تأكيد است. واژه «اكثر» در مورد عددِ بزرگتر به كار مى رود، و «اوّل»، به آنچه پيش از همه قرار دارد گفته مى شود و درست به همين دليل در مورد ذات پاك آفريدگار هستى كه آغاز و آغازگرو پديدآورنده هستى است به كار رفته است، چرا كه كران تا كران هستى و همه پديده ها پس از او و به خواست او پديد آمده اند. با اين بيان منظور آيه اين است كه: و به يقين پيش از

اين كفرگرايان و ظالمان نيز بيشتر جامعه هاى پيشين گمراه شدند و به جاى توحيدگرايى و پرواى از خدا و انجام كارهاى شايسته به كفر و بيداد روى آوردند.

از آيه مورد بحث اين نكته ظريف دريافت مى گردد كه در هر روزگار و هر نسلى، شمار حقگرايان و عدالت پيشگان واقعى، از باطل گرايان و ياريگران كمتر بوده است!

* * *

آن گاه مى افزايد:

وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا فِيهِمْ مُنذِرِينَ اين گمراهى و حق ناپذيرى پيشينيان نه به خاطر نيامدن پيامبر و راهنما و يا نداشتن كتاب و برنامه بود، هرگز، چرا كه ما در ميان آنان پيامبران و هشداردهندگانى فرستاديم، كه آنان را به سوى كارهاى شايسته فرا خوانده و از گناه و نافرمانى هشدار دهند.

* * *

سپس روى سخن را به پيامبر نموده و مى فرمايد:

فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنذَرِينَ و اينك ببين فرجام كار هشدار داده شدگان، به كيفر حق ستيزى و هشدارناپذيرى چگونه بود!

به بيان ديگر منظور اين است كه: هان اى پيامبر! اينك نيك بنگر كه ما چگونه آنان را به كيفر حق ستيزى و بيدادشان زير تازيانه هاى عذاب قرار داديم و چگونه بلا بر آنان فرود آمد و نابود شدند و آن گاه به همگان يادآورى كنى كه فرجام كار ديگر حق ناپذيران و دروغ شمرندگان آيات خدا نيز چنين خواهد بود.

* * *

در چهارمين آيه مورد بحث از جامعه هاى پيشين كه هشدار داه شده و بخاطر هشدارناپذيرى نابود گرديده اند، گروهى را جدا مى سازد و مى فرمايد:

إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ مگر بندگان پاكدل و پراخلاص خدا كه دعوت هاى توحيدى پيامبران را با جان و دل پذيرفته و در

پرتو ايمان و عمل، خود را ساخته و عبادت خويشتن را براى خدا خالص گردانيده اند؛ آرى، خدا اينان را از عذاب رهايى بخشيده و به آنان پاداش پرشكوهى را وعده داده است.

پرتوى از سرگذشت نوح در ادامه آيات قرآن شريف به پرتوى از سرگذشت شمارى از پيام آورن بزرگ خدا پرداخته و نخست در ترسيم داستان درس آموز نوح مى فرمايد:

وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ و به يقين نوح ما را ندا داد تا او را در برابر جامعه و مردم بيدادگر و حق ستيز روزگارش - كه از ايمان و هدايت پذيرى آنان نوميد شده بود - يارى كنيم و ما نيز دعاى او را اجابت نموديم و ياريش كرديم.

او رو به بارگاه ما آورد و گفت: «انّى مغلوب فانتصر»(53) پروردگارا، من مغلوب شده ام؛ پس به دادم برس! و ما نيز او را در برابر بدانديشان و حق ستيزان يارى كرديم و راستى كه ما چه خوب اجابت كننده و دادرسى هستيم! آرى، ما او را در دعايش پاسخ گفتيم و با نابود ساختن ستمكارانِ قومش، او را نجات بخشيديم.

به باور پاره اى فراز پايانى آيه مفهومى جهانشمول و عمومى دارد و تنها شامل نوح نمى شود و منظور اين است كه: و راستى كه ما نيك اجابت كننده اى براى همه شايستگان و خداپرستان و گرفتارانِ نيايشگر هستيم؛ آرى، هر آن كه كسى ما را از سر اخلاص بخواند ما خوب جواب دهنده و نيكو اجابت كننده اى براى او هستيم.

* * *

و مى افزايد:

وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنْ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ و او و خاندان و كسانش را از اندوهى بزرگ و سهمگين رهانيديم و شرارت جامعه و مردمش

را از او دفع كرديم.

واژه «كرب» به مفهوم اندوه بزرگ و رنج آورى است كه فشار و سوزش آن به سينه برسد و واژه «نجات» از ريشه «نجوه» به مفهوم مكان بلند آمده كه در اينجا منظور نجات و رهايى از نابودى و نرسيدن عذاب و گرفتارى است و كسان نوح همانانى هستند كه به همراه او در كشتى نشستند و نجات يافتند.

* * *

و مى فرمايد:

وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمْ الْبَاقِينَ و نسل و تبار او را بازماندگان روى زمين گردانيديم، چرا كه جز آنان همه غرق شدند و به كيفر تبهكارى و بيداد خويش رسيدند.

به باور «ابن عباس» و «قتاده» با اين بيان همه مردم روزگارِ پس از نوح از نسل و تبار اويند. بدين صورت كه عرب و عجم از فرزندان «سام» فرزند نوح پيامبرند و «تركها»، «صقلب ها»، «خرّر»، و «يأجوج» و «مأجوج» از نسل «يافث» فرزند ديگر نوح مى باشند و سياه پوستان نيز از فرزندان «حام» پسر ديگر نوح هستند.

«كلبى» در اين مورد آورده است كه: وقتى نوح و همراهانش از كشتى پياده شدند و طوفان فرو نشست، همه زنان و مردانى كه به همراه او بودند جهان را بدرود گفتند و تنها فرزندان نوح و همسرانشان زنده ماندند.

* * *

در ادامه آيات در اشاره به نعمت ديگر خدا به نوح مى فرمايد:

وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ و افزون بر نجات و رهايى او و همراهانش، نام نيك و آوازه بلند او را در ميان آيندگان گذارديم و در ميان امت محمد (ص) او را ستوديم...

آنچه در تفسير آيه آمد ديدگاه «ابن عباس» و «مجاهد» بود؛

امّا به باور «زجاج» منظور اين است كه و براى او تا روز رستاخيز نام نيك باقى گذارديم.

* * *

آن گاه در تفسير اين نام نيك و آوازه بلند مى فرمايد:

سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ و آن نام نيك اين است كه: درود و سلامى هماره و در ميان همه جهانيان بر نوح باد.

با اين بيان منظور اين است كه: و تا روز رستاخيز چنين خواستيم و چنين مقرر داشتيم كه نسلهاى آينده بر نوح و اخلاص و فداكارى او درود فرستند و از آن الگو و نمونه بزرگ پايدارى و اخلاص و قهرمان پرشكوه ايثار و ايمان الهام گيرند.

به باور «قرّاء» منظور اين است كه: و براى او ياد و نامى بلند قرار داديم و آن اين است كه در ميان آخرين جامعه توحيدگرا بر او درود و سلام نثار مى گردد و گفته مى شود: سلام بر نوح و فداكاريهايش در ميان جهانيان.

امّا به باور «كلبى» منظور اين است كه: و از سوى خود براى نوح سلامت و امنيّتى هماره و جاودانه ارزانى داشتيم و اين سلام و سلامت، گويى همان پيامى است كه از سوى خدا به آن حضرت رسيد كه: هان اى نوح! اينك كه طوفان فرو نشسته و خطر برطرف گرديده است؛ سلامت و امنيتّى از ما و بركت هايى بر تو و گروه هايى كه با تو هستند، از كشتى فرو آى... «قيل يا نوح اهبط بسلامٍ منّا و بركات عليك...»(54)

* * *

پس در ترسيم يك قانون و برنامه و سنّت جهانشمول مى فرمايد:

إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ما نيكوكاران و شايسته كرداران را اين گونه پاداش

مى دهيم.

به باور «مقاتل» منظور اين است كه: ما در برابر شايسته كردارى نوح به او اين گونه پاداش مى دهيم كه افزون بر نجات و رهايى او و همراهانش، نام نيك و آوازه بلند او را در ميان جهانيان باقى مى گذاريم.

امّا به باور پاره اى پيام آيه مورد بحث يك سنّت هماره و جهانشمول مى باشد و منظور اين است كه: ما همان نام نيك و پاداش شايسته و ماندگارى را كه در برابر ايمان و عملكرد شايسته نوح به او ارزانى داشتيم، همانند آن را به همه فرمانبرداران شايسته كردار و آگاه و پراخلاصى كه از گناهان نيز دورى جويند ارزانى خواهيم داشت.

* * *

در ادامه آيات، در اشاره اى الهام بخش به رمز شكوه و عظمت نوح مى افزايد:

إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ چرا كه نوح از بندگان با ايمان و شايسته كردار ما بود.

گفتنى است كه اين آيه تنها در ستايش نوح، آن پدر توحيدگرايان نيست، بلكه همه مردم با ايمان و شايسته كردارى را ستايش مى كند كه نوح از ميان آنان برخاسته است.

* * *

و در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ و آن گاه پس از نجات نوح و همراهانش ديگران را به كيفر كفر و بيدادشان و بدان دليل كه به دعوت آسمانى نوح ايمان نياوردند، غرق ساختيم.

نظم و پيوند آيات دليل پيوند پرتوى از سرگذشت نوح و فداكاريها و پايمرديهاى او در برابر كفرگرايان و ظالمان، و نيز سرگذشت ديگر پيام آوران در اين آيات به آيات گذشته اين است كه: 1- خدا مى خواهد بدين وسيله پيامبر گرانقدرش را در برابر فشار شرك و استبداد حاكم بر

مكّه آرامش خاطر بخشد، و روشنگرى كند كه سرانجام او، بسان نوح و ديگر پيامبران پيروز و سرفراز خواهد بود و كفرگرايان عصرش نيز بسان كفرگرايان پيشين محكوم به شكست و نابودى اند.

2- و نيز بدين وسيله در اين آيات به آن حضرت و مردم با ايمان نويد پيروزى و سرفرازى، و به دشمنانش هشدار مى دهد تا شايد به خود آيند و راه بيدادگران پيشين را نروند، چرا كه در آن صورت است كه مانند آنان كيفر خواهند شد.

. و به يقين ابراهيم از رهروان [راه توحيدى اوست.

84. هنگامى را [بياد آور] كه او با قلبى پاك [و سالم از هر آفت و ريايى به بارگاه پروردگارش آمد.

85. آن گاه كه به پدر خويش و [مردم جامعه اش گفت: [هان اى مردم!] چه مى پرستيد؟

86. آيا به دروغ خدايانى جز خداوند [يكتا] مى خواهيد؟!

87. پس پندارتان به پروردگار جهانيان چيست؟

88. آن گاه نظرى به ستارگان افكند،

89. و گفت: راستى كه من بيمار هستم [و به همين دليل در مراسم جشن شما شركت نمى كنم .

90. پس آنان پشت كنان از او روى برتافتند [و به سوى مراسم موهوم خويش شتافتند].

91. و او [با بهره ورى از فرصت پيش آمده به سوى خدايان [دروغين آنان رفت و [به نشان تمسخر] گفت: آيا [از غذاهايى كه پرستشگرانتان براى شما آورده اند] نمى خوريد؟

92. [راستى شما را چه شده است كه سخن نمى گوييد؟!

93. آن گاه [به سوى آنها شتافت و] با دست راست ضربه اى [سهمگين بر آنها فرود آورد [و همه آنها، جز بت بزرگ را در هم شكست

!

94. و آنان [در آن شرايط بود كه دوان دوان به سوى اش روى آوردند!

95. [ابراهيم رو به آنان كرد و] گفت: آيا آنچه را [خود ]مى تراشيد، [همان را ]مى پرستيد؟!

96. با اينكه خدا[ى يكتا هم شما را آفريده است و [هم آنچه را كه مى سازيد [و مى تراشيد]!

97. آنان گفتند: [اينك كه ابراهيم با بت و بت پرستى سر سازش ندارد، بپا خيزيد و] براى او خانه اى [آكنده از آتش شعله ور ]بسازيد و او را در آتش بيفكنيد!

98. پس آنان بر آن شدند تا نيرنگى [ناجوانمردانه به او بزنند، امّا ما آنان را پست [و شكست خورده گردانيديم!

99. [آرى، او از نقشه شوم آنان جان سالم بدر آورد] و گفت: من به سوى پروردگارم رهسپارم [و او] به زودى مرا راه خواهد نمود.

100. [و افزود:] پروردگارا! به من [فرزندى از شايستگان ارزانى دار!

نگرشى بر واژه ها

«شيعه»: اين واژه در فرهنگ عرب در مورد مردمى به كار مى رود كه از رهبر و پيشوايى بزرگ پيروى كنند؛ امّا در فرهنگ اسلام منظور مردمى است كه از امير مؤمنان(ع) به عنوان نخستين امام معصوم و يازده فرزند پاك او پيروى نموده و آنان را يكى پس از ديگرى جانشين به حق پيامبر اسلام دانسته و با دشمنان آنان مبارزه مى كنند...

«راغ»: اين واژه از ريشه «روغ» به مفهوم توجه و تمايل و انحراف به جهتى، از جهت و طرف ديگر است؛ و «رواغ» در مورد فرد حيله گر و منحرف به كار مى رود.

«يزفون»: از ريشه «زف»، در اصل به مفهوم وزش باد و حركت شتابان شترمرغ آمده و

در اينجا منظور از روى آوردن سريع و پرشتاب بت پرستان به سوى ابراهيم است.

تفسير فرازى از سرگذشت ابراهيم در آيات پيشين پرتوى از سرگذشت نوح به تابلو رفت، اينك خداى فرزانه؛ با پيوند دادن سرگذشت درس آموز ابراهيم پدر قهرمان توحيدگرايان به سرگذشت الهام بخش آن پيامبر بزرگ خدا مى فرمايد:

وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ و بى گمان ابراهيم از رهروان راه توحيدى اوست.

به باور «مجاهد» منظور اين است كه: و به يقين يكى از پيروان راستين نوح در توحيدگرايى و عدالتخواهى و پيروى از حق ابراهيم است.

امّا به باور «فراء» منظور اين است كه: و از پيروان راستين محمد(ص) ابراهيم است. آن گاه يادآور مى شود كه مقدّم بودن ابراهيم بر پيامبر اسلام از نظر زمانى مانع اين رهروى و پيروى نمى گردد؛ چرا كه قرآن مى فرمايد: «اية لهم اِنا حملنا ذريتهم فى الفلك المشحون»(55) و نشانه اى ديگر براى آنان اين است كه ما نسل و تبار اينان را در كشتى انباشته از بار و مسافر نشانديم. و بدين وسيله كشتى سواران را كه از نظر زمان مقدم بودند، در رديف فرزندان و نسل اينان مى شمارد، و همين نكته نشانگر آن است كه ابراهيم، گرچه از نظر زمان پيش از پيامبر گرامى بوده است، مى تواند از پيروان راستين او به شمار آيد.

* * *

آن گاه در ترسيم فداكارى هاى خالصانه او مى فرمايد:

إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ آن گاه كه به پروردگارش ايمانى خالص آورد و يكتايى و بى همتايى او را گواهى كرد و بادلى پاك از شرك و گناه و قلبى به دور از تزوير و نيرنگ به پيشگاه پروردگارش آمد و

با همان شيوه خداپسندانه زيست و پاك و پاكيزه جهان را بدرود گفت.

ششمين امام نور در اين مورد مى فرمايد: منظور از «قلب سليم» در آيه شريفه آن قلبى است كه به غير از خداى يكتا به هيچ قدرت و نقطه ديگرى گره نخورد و به چيزى عشق نورزد... بقلب سليم من كل ماسوى الله تعالى لم يتعلق بشى ءٍ غيره(56)

* * *

قرآن در ادامه سخن در شكوه و عظمت اين بنده برگزيده خدا مى افزايد:

إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَاذَا تَعْبُدُونَ هان اى پيامبر! آن گاه را به ياد آور كه ابراهيم از سر انكار و به آهنگ سرزنش بت پرستان به آنان گفت: شما چه چيزهايى را مى پرستيد؟! بتهاى بى جانى را كه خود يا همنوعانتان ساخته و پرداخته ايد؟!

راستى چرا خردتان را به كار نمى گيريد تا به خود آييد و از اين پرستش هاى ذلت بار و خفت آور سرباز زنيد و به سوى يكتا آفريدگار و تدبير هستى روى آوريد؟!

* * *

آن گاه به سخنان انسان سازش ادامه داد كه:

أَئِفْكًا آلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ آيا به جاى يكتا آفريدگارتان به سوى خدايان دروغين روى مى آوريد و آنها را مى پرستيد؟

واژه «افك» در اصل به مفهوم دگرگون ساختن و مسخ نمودن چيزى، از جهت و چهره حقيقى آن است و به همين تناسب هم به زشت ترين و رسواترين دروغها - كه حقيقت را وارونه سازند - «افك» گفته مى شود.

گفتنى است كه ابراهيم بدان دليل از بتهاى آنان به عنوان خدايان و معبودان تعبير مى كند كه آنان به پندار باطل و احمقانه خويش آنها را خدايان خود مى پنداشتند و آن حضرت از ديدگاه آنان

اين گونه تعبير مى كند و آنان را به باد سرزنش مى گيرد كه: آيا شما تيره بختان پرستش خدايانى دروغين و خودساخهت را به جاى خداى يكتا مى خواهيد؟! مفهوم آيه نشانگر آن است كه واژه پرستش و عبادت حذف شده و «مضاف اليه» جاى آن را گرفته است چرا كه اراده و خواست، بر چيزى كه حدوث و پيدايش آن درست نباشد تعلق نمى گيرد و اجسام نيز از چيزهايى هستند كه درست نيست مورد اراده قرار گيرند.

* * *

و بت پرستان را مخاطب ساخت كه:

فَمَا ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ پس پندار و گمان شما نسبت به پروردگار جهانيان چيست؟ و شما با پرستش بت ها و خدايان دروغين به جاى ذات پاك و بى همتاى او در مورد وى چه مى پنداريد و فكر مى كنيد كه او بايد با شما چه كند؟!

به باور پاره اى منظور اين است كه: در مورد پروردگارى كه رزق و روزى او را مى خوريد امّا جز او را مى پرستيد چگونه مى پنداريد و چه مى انديشيد؟!

و به باور برخى ديگر منظور اين است كه: در مورد پروردگارتان چه مى پنداريد؟ او را چگونه وصف مى كنيد؟ و در باره ذات پاك و بى همتاى او چه مى انديشيد كه او را با بتهاى ساخته و پرداخته خويش مقايسه مى كنيد؟!

بدين سان آيه مورد بحث روشنگرى مى كند كه ذات پاك آفريدگار هستى يكتا و بى همتاست و شريك و نظيرى ندارد و چيزى در كران تا كران هستى شبيه و نظير او نيست.

طرح ابراهيم براى انديشاندن بت پرستان ابراهيم پس از زير سئوال بردن پرستش ذلت بار و بى دليل آنان، طرحى جالب براى انگيزش آنان به تفكر و انديشه و

تكان دادن مغزهاى خمودشان انديشيد؛ قرآن در اين مورد مى فرمايد:

فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ آن گاه ابراهيم نظرى عميق و پرمعنا به ستارگان آسمان افكند و در برابر دعوت آنان براى شركت در مراسم نيايش و راز و نيازشان گفت: راستى من بيمارم و نمى توانم در جشن شما شركت كنم.

در تفسير اين گفتار ابراهيم ديدگاه ها يكسان نيست:

به باور برخى منظور اين است كه: آن حضرت به ستارگان نگاهى كرد و دريافت كه هنگامه بيمارى و تب او فرا رسيده است و با اين دريافت، رو به آنان كرد و گفت: من بزودى بيمار مى گردم، چرا كه هنگامه بيمارى و تب من - كه گاه و بيگاه بدان گرفتار مى گردم - فرا رسيده است و مى دانيم كه چنين گفتارى يك شيوه رايج است و قرآن نيز با همين سبكِ گفتار است كه مى فرمايد: «انّك ميت و انّهم ميتون»(57) هان اى پيامبر! بى گمان تو جهان را بدرود خواهى گفت و آنان نيز خواهند مرد.

گفتنى است كه اين شيوه گفتار گاه در مورد فرد و يا چيزى كه بر رويدادى وارد مى گردد، به كار مى رود.

نكته ديگر اين است كه نگاه ابراهيم به ستارگان از سبك نگاه ستاره شناسان و منجّمان به ستاره ها نبود تا از آنها چيزى را دريابد؛ و يا بسان آنان از حركت آنها رويدادى را پيش بينى كند...

2- امّا به باور برخى ديگر آن حضرت بسان بت پرستان به ستارگان نظر افكند تا آنان او را از جامعه خويش پندارند و گفتارش را همانند گفتار خود بدانند و آن گاه بود كه گفت: من بيمارم و نمى توانم در مراسم

شما شركت كنم. بت پرستان با اين پندار كه او از راه ستاره شناسى و نگاه به ستارگان بيمارى خود را پيش بينى كرده است وى را رها ساختند و رفتند.

و نيز ممكن است خداى دانا و توانا با وحى به پيامبرش ابراهيم به او اعلان فرمود كه در آينده نزديكى بيمار مى گردد و نشانه فرا رسيدن هنگامه آن را طلوع ستاره اى ويژه و يا پيوستن ستاره اى به ستاره ديگر قرار داده باشد؛ از اين رو هنگامى كه او به آسمان نگريست، آن نشانه را ديد و براى گواهى به آنچه خدا به او خبر داده بود، فرمود: من بيمارم و در مراسم نيايش شما شركت نمى كنم.

3- «ابومسلم» بر آن است كه ابراهيم نگاهى انديشمندانه به ستارگان افكند و با تفكّر در آنها دريافت كه آن ستارگان پديده هستند و نه پديدآورنده هستى، و همان گونه كه خدا در آيه و سوره ديگرى (58) به اين داستان او اشاره فرموده است، او از اين راه به وجود پديدآورنده تواناى هستى استدلال كرد و آن گاه بود كه با رسيدن به حقيقت رو به بت پرستان كرد و گفت: من بيمارم...

منظور آن حضرت از بيمارى خويش، نه بيمارى جسمى بلكه اشاره به همان مرحله پيش از اوج گرفتن به قله پرشكوه يقين بود؛ چرا كه گاه به گمان و پندار، بيمارى گفته مى شود همان گونه كه به دانش و يقين، سلامت و كمال تعبير مى گردد.

به باور ما اين ديدگاه و اين دريافت از آيه مورد بحث، سست و با ديگر آيات ناسازگار است؛ چرا كه در چند آيه پيش قرآن ابراهيم را پاكدل و دارنده «قلب

سليم»(59) معرفى مى كند و نشان مى دهد كه او هرگز در مورد يكتا آفريدگار هستى دستخوش ترديد و دودلى نشده و هماره قلبى پاك از شرك و ترديد و لبريز از ايمان و يقين و آراسته به بينش و شناخت داشته است.

4- از ديدگاه پاره اى منظور ابراهيم اين بود كه من از پافشارى بى دليل قوم خويش بر پرستش بتها و پاره سنگهايى كه نه توان ديدن دارند و نه شنيدن، سخت اندوه زده و پريشنم! با اين بيان نگرش آن حضرت به آسمان و تفكرش در باره ستارگان بر اين اساس بود كه آنها را پديده مى ديد و بر اين باور بود كه پديدآورنده و تدبيرگر آنها، همان آفريدگار هستى است و سخت در شگفت و حيرت بود كه چرا آن مردم در مورد اين حقيقت روشن نمى انديشند؟ و چگونه خردمندان جامعه دستخوش غفلت گرديده و بتها را مى پرستند و كيش شرك و ارتجاع را به باد نكوهش نمى گيرند؟!

از دو پيشواى نور حضرت باقر(ع) و فرزند گرانمايه اش حضرت صادق آورده اند كه: واللّه ما كان سقيما و ما كذب» به خداى سوگند كه ابراهيم نه بيمار بود و نه دروغ گفت.(60)

اين روايت را كه بيمارى و دروغ را نفى مى كند، به يكى از دو صورت مى توان تقسيم كرد:

1- ممكن است به يكى از ديدگاه هاى چندگانه اى كه گذشت حمل كرد و بر آن اساس گفت: ابراهيم نه بيمار بود و نه دروغ مى گفت.

2- و ممكن است بگوييم منظور آن حضرت اين بود كه: هركسى كه سرانجام مى ميرد، و مرگ بر او نوشته شده است، اگرچه در حال حاضر بيمار هم نباشد، در حقيقت در تيررس

بيمارى و مرگ است و اگر بگويد من بيمارم، دروغ نگفته است. و نيز پاره اى آورده اند كه ابراهيم در سه مورد دروغ گفت:

1- نخست همانجا كه گفت من بيمارم و در مراسم آنان شركت نكرد.

2- آن گاه كه شكستن بتها را به بت بزرگ نسبت داد.

3- و زمانى كه همسرش «ساره» را براى نجات از خطرِ دشمنى، خواهر خويش خواند.

امّا اين روايت را نيز مى تواند به «توريه» تفسير كرد و گفت آن حضرت در اين مورد نيز از اين واژه ها و سخنان، مفهوم و منظور ديگرى داشت، چرا كه در مورد نخست منظورش اين بود كه: من هم همانند بسيارى از مردم بيمار خواهم شد؛ و در مورد دوّم مى خواست آنان را به انديشه و تفكّر برانگيزد كه هان اى تيره بختان! شما كه مى دانيد كه از بت بزرگتان هم كارى ساخته نيست، پس چرا بتها را مى پرستيد؟!

و در مورد سوّم نيز منظورش اين بود كه: «ساره» خواهر دينى اوست و نه خواهر حقيقى او.

در روايت آمده است كه: «توريه» يا «معاريض» راه نجات از آلوده شدن به دروغ است و منظور از آن، اين است كه گوينده، سخنى را بر زبان مى آورد كه ظاهرى دارد، امّا خودش چيز ديگرى را اراده مى كند، گرچه شنونده همان ظاهر گفتار او را بگيرد و منظور حقيقى او را درنيابد. اين شيوه از گفتار، دروغ نيست، بلكه چيز ديگرى است كه از آن به «توريه» تعبير مى گردد، چرا كه دروغ كارى زشت و ناپسند است و به همين دليل هم نه زيبنده پيامبران خداست و نه آنان زبان به دروغ مى گشايند؛ چرا كه

دروغ آفت اعتماد است و پيامبران كه چهره هاى مورد اعتماد و اطمينان مردم هستند، و برگزيده بارگاه خدا از اين شيوه ناپسند سخت به دور و پاك و پاكيزه اند.

* * *

در هشتمين آيه مورد بحث در باره واكنش آنان در برابر ابراهيم مى فرمايد:

فَتَوَلَّوْا عَنْهُ مُدْبِرِينَ پس آنان با شنيدن سخنان ابراهيم و آگاهى از بيمارى و عدم شركت او در مراسم بت پرستان، به او پشت كرده و به سوى وعده گاه و اجراى مراسم و برنامه عيد خويش شتافتند.

* * *

پس از رفتن آنان، ابراهيم نفس راحتى كشيد و با توكّل به خداى يكتا رو به بتكده آنان نهاد تا پيكار خويش با پرستش هاى ذلت بار و خفت آور را شدّت بخشد و بت پرستان را به تفكّر و انديشه برانگيزد.

فَرَاغَ إِلَى آلِهَتِهِمْ فَقَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ پس ابراهيم با بهره ورى درست از فرصت پيش آمده به سوى خدايان دروغين آنان روى آورد و به نشان تمسخر بت و بت پرستى، معبودان آنان را مخاطب ساخت و گفت: آيا از غذاهايى كه پرستشگران شما برايتان آورده اند نمى خوريد؟! گفتار ابراهيم با بتها و مخاطب ساختن آنها با اينكه مى دانست آن خدايان دروغين سنگ پاره ها يا تكّه هايى از چوب هستند و توان شنيدن سخنانش را ندارند بدون دليل بود تا بدين وسيله پرستشگران خمود آنان را به باد نكوهش گيرد و آنان را به انديشه و تفكّر برانگيزد، بدان اميد كه آنان به خود آيند و به اين حقيقت پى برند كه آن خدايان دروغين، در خور پرستش و ستايش نيستند و انسانها برتر و بالاتر از آن هستند كه در برابر پديده هايى كه نه سخنى

را مى شنوند و نه پاسخ كسى را مى دهند، سر بندگى فرو آورند.

* * *

شرك گرايان براساس انديشه خرافى و عقيده موهوم خويش براى بتهاى خود انواع غذا را، آماده مى ساختند تا بدين وسيله به آنها نزديك شوند و با تقرّب به بارگاه آن خدايان دروغين از آنها خير و بركت جويند؛ به همين جهت ابراهيم پس از مخاطب ساختن بتها و نشنيدن پاسخ از آنها بر سرشان فرياد كشيد كه:

مَا لَكُمْ لَا تَنطِقُونَ راستى شما را چه شده است كه حرف نمى زنيد؟

آيا جز اين است كه تكه چوبها و يا پاره سنگهايى ناتوان و وامانده ايد؟

بدين سان ابراهيم با اين بيان و سخنى كه در قالب پرسش از بتها بود، هرچه بيشتر به نكوهش بت پرستان و گمراهان پرداخت و با اين پرسش از آنها كه چرا جواب پرسشهايش را نمى دهند، به پرستشگران آنها كه در آنجا حضور داشتند، روشنگرى كرد كه خدايان دروغين آنان نه توان سخن گفتن دارند و نه خوردن و نوشيدن و نه حتى دفاع از خود؛ چرا كه آنها پديده هايى بى ارزش و ناتوانند نه پديدآورنده هستى يا تدبيرگر امور جهان و انسان!

* * *

و آن گاه براى در هم شكستن بتها آماده شد. قرآن در اين مورد مى فرمايد:

فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْبًا بِالْيَمِينِ پس ابراهيم با اين انديشه به سوى بتها روى آورد، و پس از نزديك شدن به آنها با دست راست با قدرتى تمام ضربه اى بر آنها فرود آورد و همه آنها جز بت بزرگ را در هم نورديد و از هم شكافت.

به باور «ربيع بن انس» منظور اين است كه: ابراهيم

به سوى بتها روى آورد و با قدرت تمام آنها را در هم شكست؛ چرا كه واژه «يمين» اشاره به قدرت و توانمندى است و انسان بيشتر كارهايش را با دست راست انجام مى دهد؛ درست همان گونه كه شاعر مى گويد: زمانى كه پرچمى به نشان شكوه و عظمت به اهتزاز درآيد، «عرابه» آن را با تمام قدرت و توان خود درمى يابد «تلقاها عرابة باليمين.»

امّا به باور برخى منظور اشاره به سوگند آن حضرت است كه بيشتر به شرك گرايان هشدار داده بود كه: و سوگند به خدا كه پس از آنكه پشت به شهر كرديد و رفتيد در كار بتهايتان تدبيرى خواهم انديشيد. و تالله لأكيدنّ اضامكم بعد أَنْ تولوا مدبرين(61)

* * *

ابراهيم با اعتماد به يارى حق براى نجات جامعه و مردم روزگارش از آفت بت پرستى و پرستش هاى ذلت بار - كه بسان غل و زنجيرى بر خرد و انديشه آنان پيچيده شده بود - كار بزرگ خود را انجام داد و بت پرستان پس از بازگشت به شهر و تماشاى بتخانه و منظره تكاندهنده در هم شكسته شدن بتها و معبودهاى ناتوان خويش، ضمن پى بردن به زبونى خدايان دروغين خود به زارى و فرياد برخاستند و به جستجوى عامل پرداختند.

فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ و آن گاه بود كه از همه سو دوان دوان به طرف ابراهيم روى آوردند، چرا كه گاه و بيگاه علائم و نشانه هايى از او ديده بودند كه به خدايان آنان هيچ عقيده اى ندارد و كيش آنان را به باد انتقاد مى گيرد و از آفريدگار يكتا و پرستش او سخن دارد.

«حسن» و «ابن زيد» در تفسير آيه

برآنند كه: بت پرستان پس از پايان مراسم جشن و شادمانى خويش به سوى ابراهيم روى آوردند.

و به باور مجاهد منظور اين است كه بت پرستان پس از مراسم عيد و شادمانى خويش با شتابى بسان حركت شترمرغ - كه شتابى ميان دويدن و راه رفتن عادى است - به سوى او روى آوردند.

واژه «يزقون» از ريشه «زقّ» آمده و به وزش باد و حركت شترمرغ - كه حركتى ميان دويدن و راه رفتن عادى است - به كار رفته است.

آيه مورد بحث نشانگر اين نكته است كه آنان از كار ابراهيم آگاهى يافتند، و پس از اين بود كه شتابان به سوى او روى آوردند و پس از دست يافتن به او وى را به سوى بتكده خويش بردند و بر سرش فرياد كشيدند كه هان اى ابراهيم! تو با خدايان ما چنين كردى؟! و آن گاه به نكوهش او پرداختند.

* * *

سرانجام آنان ابراهيم را به جرم اهانت به خدايان به دادگاه كشاندند و زير بارانى از چون و چراهاى موهوم و خرافى قرار دادند كه چرا خدايانشان را در هم شكسته است؟!

او براى تكاندادن مغزهاى خمود آنان نخست رو به آنان كرد و گفت: آيا شما چيزى را كه به دست خود از سنگ و چوب مى تراشيد، به جاى آفريدگار هستى به خدايى مى گيريد و مى پرستيد؟! قال أتعبدون ما تغتون.

آيه مورد بحث گرچه در قالب پرسشى است امّا به مفهوم انكار و در جهت نكوهش آنان و راه و رسم خرافى و موهوم آنان مى باشد و منظور اين است كه: چگونه انسان مى تواند چيزى را كه به

دست خويش ساخته و پرداخته است، بپرستد و آن را پديدآورنده جهان و تدبيرگر شئون خود بداند؟! آيا اين كار خردمندانه است؟!

* * *

و در جهت بيدارى آنان به روشنگرى پرداخت كه:

وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ چگونه شما چيزهايى را كه به دست خود ساخته و پرداخته ايد مى پرستيد، در حالى كه خداى يكتا، هم شما را آفريده است و هم آنچه را كه مى سازيد مى تراشيد؟!

به بيان ديگر منظور اين است كه: هان اى مردم! شما چگونه پرستش خداى يگانه را كه آفريدگار شماست رها ساخته و به پرستش بتهايى كه خود ساخته ايد روى مى آوريد؟ آيا اين كار شما خردمندانه است؟!

گفتنى است كه اين شيوه سخن بسان آن است كه گفته شود: او حصير مى سازد؛ و يا گفته شود: اين پنجره كار آن نجار است.

به باور «حسن» منظور اين است كه: خدا، هم شما را آفريده است و هم سنگ و چوبهايى كه از آنها بت مى تراشيد. آيه مورد بحث نظير اين آيه است كه مى فرمايد: و أَلق ما فى يمينك تلقف ما صغوا...» و آنچه در دست راست دارى بيفكن، تا آنچه را افسونگران ساخته اند ببلعد...(62)

و يا نظير اين آيه كه مى فرمايد: و أَوحينا إلى موسى أَن أَلقِ عصاك فاذا هى تلقف ما يأفكون.(63) و ما به موسى وحى كرديم كه: عصايت را بينداز؛ آن گاه او عصا را افكند و اژدهايى سهمگين گرديد و آنچه را افسونگران به دروغ ساخته بودند فرو بلعيد.

لازم به يادآورى است كه در آيه مورد بحث و آيات همانند آن، منظور آن پديده ساخته و پرداخته شده است، و نه صفت

ساختن و يا تراشيدن كه اين كارها را به آفريدگار هستى نسبت دهيم و بگوييم همه اينها را خدا آفريده است؛ چرا كه بت ها را بت پرستان مى ساختند و نه خدا؛ با اين بيان پندار جبرگرايان در اين مورد كه كارهاى مردم نيز آفريده خدا هستند نه كار خودشان، پندارى پوچ و بى اساس است؛ چرا كه بت پرستان خودِ بتها را كه پديده هايى فاقد شعور و توان هستند، مى پرستند و نه كار تراشيدن و ساختن آنها را كه به دست خودشان انجام مى شد. به بيان ديگر دو واژه «ما تغتون» يا «آنچه را مى تراشيد»، در حقيقت عبارت از كار بت پرستان در ساختن و پرداختن و تراشيدن بت هاست؛ و آيه نيز در مقام نكوهش آنان به خاطر همين تراشيدن بتها و آن گاه پرستش همان چيزهايى است كه خود مى سازند؛ و اگر جز اين باشد و بخواهيم بگوييم: خدا، هم شما را آفريده است و هم پرستش شما را، در آن صورت بايد بپذيريم كه آنان مى توانستند فرياد برآرند كه: هان اى ابراهيم! در حالى كه خدا، هم ما را آفريده است و هم عبادت و پرستش ذلت بار ما را، شما چگونه ما را به خاطر پرستش بتها نكوهش مى كنى؟ و بدين سان با بهانه جبر و جبرگرايى، دليل و برهان ابراهيم بر زشتى و پوچى كيش شرك و بت پرستى را به سود خود مصادره مى كردند و او را محكوم مى ساختند.

افزون بر آنچه آمد بايد از جبرگرايان پرسيد كه اگر به راستى كار تراشيدن و ساختن و پرداختن بتها، كار خداست، پس چرا با واژه خطاب آن را به بت پرستان نسبت مى دهد؟ و چگونه آنان را به

خاطر اين كار نكوهش مى كند آيا اين تناقض نيست؟! با اين بيان «ما» در آيه مورد بحث «موصوله» و به مفهوم اين است كه: خدا هم شما را آفريده است و هم ساخته هاى شما را؛ و نه «مصدريه» تا بسان جبرگرايان بگوييم: خدا، هم شما را آفريده است و هم كار شما را؛ گرچه خود اين تفسير هم سر از جبر درنمى آورد...

منطق پوسيده استبدادگران با اينكه روشنگرى ابراهيم و خيرخواهى اش در مورد شرك گرايان و گمراهان كافى بود كه آنان را به راه آورد و سستى و پوچى انديشه و عقيده و عملكردشان را برايشان روشن سازد، امّا از آنجايى كه زورمداران جز به زبان زور و شقاوت حرف نمى زنند، آنان به تهديد ابراهيم پرداختند و نعره سر دادند كه:

قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ اينك كه ابراهيم با كيش ما سر سازش ندارد، پس بپا خيزيد و براى او خانه اى آكنده از آتش شعله ور بسازيد و او را در آتش بيفكنيد.

«ابن عباس» در تفسير اين جمله مى گويد: آنان ديوارى از سنگ به طول سى متر و به عرض بيست متر، به صورت بنايى استوار و بلند ساختند و آن را از آتش آكنده نمودند و آن گاه پدر توحيدگرايان را در ميان آن افكندند و اين همان گفتار آنان است كه قرآن مى فرمايد: فالقوه فى الجحيم.

در مورد واژه «جحيم» ديدگاه ها متفاوت است:

1- به باور «زجاج» منظور آتش بسيارى است كه بر روى هم انباشته گردد.

2- امّا به باور پاره اى ديگر، منظور آتش بزرگ و سهمگين است.

3- و از ديدگاه گروهى به مفهوم دريايى از آتش

آمده است.

* * *

در ادامه آيات قرآن در ترسيم لطف خدا به ابراهيم و شكست نيرنگ استبدادگران مى فرمايد:

فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمْ الْأَسْفَلِينَ پس بت پرستان و ظالمان بر آن شدند تا در مورد ابراهيم نيرنگ ناجوانمردانه ساز كنند و با نقشه شوم خود او را از سر راه بردارند، اما آنان را پست و شكست خورده قرار داديم.

نقشه شوم آنان اين بود كه ابراهيم را به دريايى از آتش بيفكنند و بسوزانند امّا ما خود آنان را نابود ساختيم و نيرنگشان را به خودشان بازگردانيديم و ابراهيم را بسلامت و امنيّت از شرارت آنان نجات بخشيديم.

به باور پاره اى منظور اين است كه آنان پس از افكندن ابراهيم بر درياى آتش، بر نقطه اى بلند به تماشا ايستادند تا نابودى او را بنگرند، امّا با حيرت وصف ناپذيرى ديدند كه او سالم و پرنشاط در دل آتش نشسته است و آتش به او زيان و گزندى نمى رساند و او در دل آتش در سلامت و امنيّت است، و آن گاه دريافتند كه نيرنگشان در مورد او اثر نگذاشته و شكست خورده اند.

به سوى حق ابراهيم پس از پيكارى سخت و روشنگرانه بر ضد پرستش هاى ذلت بار، از قلمرو حاكميت استبداد آهنگ هجرت كرد. قرآن در اين مورد مى فرمايد:

وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي و او گفت: من هم اينك از اينجا حركت مى كنم و به سوى پروردگارم روانم.

«ابن عباس» مى گويد: منظور او اين بود كه: من مهاجرى هستم كه از قلمرو قدرت استبدادگران هجرت كرده و به سرزمينى كه پروردگارم فرمان داده است مى روم و منظور آن حضرت از آن سرزمين،

فلسطين و قدس بود.

امّا به باور «قتاده» منظور آن حضرت از هجرت، نه هجرت ظاهرى بلكه هجرت معنوى و اخلاقى بود و او مى فرمود: من با انديشه و نيت و عقيده مترقّى و توحيدى خود و با عملكرد شايسته و خداپسندانه ام به سوى خشنودى پروردگارم روانم.

سَيَهْدِينِي و ذات پاك و بى همتاى او نيز مرا به آنجايى كه فرمان داده است بروم، راه خواهد نمود.

«قتاده» بر آن است كه ابراهيم نخستين هجرت كننده در راه خدا بود و او «لوط» و «ساره» را نيز به همراه خويش به شام برد.

ابراهيم با بيان اين جمله كه «خدايم به زودى مرا راه خواهد نمود»، از سويى در انديشه تشويق و ترغيب همراهان توحيدگراى خويش بود و از دگرسو در انديشه نكوهش بت پرستان و ظالمان.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث دعاى ابراهيم و تقاضايش از بارگاه خدا به تابلو مى رود. او پس از رسيدن به سرزمين مقدّس دست به بارگاه خدا گشود و نيايشگرانه گفت:

رَبِّ هَبْ لِي مِنْ الصَّالِحِينَ پروردگارا به من فرزندى از شايستگان ارزانى دار!

يادآورى مى گردد كه در آيه شريفه به خاطر نشانگرى سبك و سياق سخن واژه «ولد» حذف شده است.

پرتوى از آيات در آيات انسانسازى كه ترجمه و تفسير آنها گذشت دو نكته ديگر در خور تعمّق و انديشه است:

1- واژه شيعه و خاستگاه آن واژه شيعه به مفهوم گروه، دسته، حزب و جماعت است، امّا در فرهنگ قرآن و خاندان وحى و رسالت اين واژه به مفهوم انبوه مردم حقجو و حق طلبى است كه به فرمان خدا، پيامبرش امير مؤمنان(ع)

و يازده فرزند برگزيده و پاك او را، پيشوايان آسمانى و جانشينان راستين پيامبر مى دانند و در زندگى خويش برآنند كه آنان را در انديشه، عقيده، اخلاق و عملكرد الگو و اسوه خويش قرار دهند و به راستى رهرو راه خداپسندانه و عادلانه و انسانى آنان باشند.

ريشه تاريخى و خاستگاه اين واژه و اين مردم در درجه نخست خود قرآن و دريافت دارنده آن است، و نخستين كسى كه پيروان امير مؤمنان را با اين نام و عنوان مخاطب ساخت و به آنان مژده رستگارى و نجات داد، خود پيامبر خداست؛ براى نمونه:

1- از پيامبر گرامى آورده اند كه مى فرمود: انّ عليّاً و شيعته هم الفائزون.(64)

به يقين على(ع) و پيروان او همان كسانى هستند كه كامياب و رستگارند.

2- و نيز آورده اند: كه اميرمؤمنان(ع) از بدانديشى و حسدورزى برخى به پيامبر خدا شكايت برد و آن حضرت فرمود:

يا على! انّ اوّل أَربعة يدخلون الجنة أنا و انت والحسن والحسين و ذريتنا خلف ظهورنا، و احياؤنا خلف ذريتنا، و اشياعنا عن ايماننا و شمائلنا.(65)

على جان! نخستين گروه چهار نفرى كه به بهشت پرطراوت و زيباى خدا وارد خواهند شد، من هستم و تو و به همراه ما حسن است و حسين؛ آن گاه نسل و تبار ما از پى ما خواهند آمد و از پى آنان دوستداران ما، و شيعيان و پيروان ما در سمت چپ و راست ما وارد بهشت خواهند شد.

3- يكى از شاگردان حضرت صادق(ع) آورده است كه: روزى آن بزرگوار فرمود: هان اى مردم! شما را به خاطر اين نام بلند و عنوان پرشكوه مژده رستگارى مى دهم

و به شما تهنيت مى گويم.

پرسيدم فدايت گردم به خاطر كدامين نام؟

فرمود: نام و عنوان شيعه.

گفتم: سرورم برخى ما را به خاطر اين نام و عنوان به باد نكوهش مى گيرند.

فرمود: آيا آيه شريفه را نشنيده اى كه خدا در وصف ابراهيم مى فرمايد: و انّ من شيعة لابراهيم...(66) به يقين ابراهيم از رهروان راه توحيدى نوح است؟!

و يا به يكى از دوستان موسى اين عنوان را مى دهد و مى فرمايد: واستغاثه الّذى من شيعة على الّذى من عدوّه.(67) پس آن كه از پيروان موسى بود، بر ضد كسى كه از دشمنانش بود از موسى يارى خواست، با اين وصف آيا چنين نام و عنوانى جاى سرزنش دارد؟

مسئوليت شيعه بودن نكته انسانساز و سرنوشت سازى كه بايد در اين مورد بدان انديشيد، مسئوليت شيعه بودن است، چرا كه اين بشارت و مژده نجات و رستگارى و اين همه عظمت و افتخار تنها در گرو پيروى واقعى از اميرمؤمنان و فرزندان معصوم اوست و نه ادّعاهاى ميان تهى و لاف و گزافه هاى چندش آور و سوءاستفاده از واژه مقدس ولايت و پيروى از امامان نور؛ در گرو آراستگى به توحيدگرايى، تقواپيشگى، جوانمردى، آزادمنشى، اخلاص، ايمان، رعايت واقعى حقوق و حرمت و آزادى بندگان خدا و عدالت پيشگى و دادگرى و مردم دوستى است و نه گفتار بدون عملكرد شايسته و يا در زبان و گفتار و شعار از خاندان رسالت دم زدن و در سياست و اخلاق و مديريت و عمل راه و رسم ظالمانه و ددمنشانه دشمنان پليد آنان را گام سپردن. انبوه روايات رسيده در اين مورد اين مسئوليت عظيم و سرنوشت ساز را به روشنى ترسيم مى كند

كه براى نمونه تنها به يك روايت بسنده مى گردد.

يازدهمين امام نور حضرت عسكرى(ع) در وصف شيعيان و رهروان راستين راه خاندان وحى و رسالت فرمود:

شيعة على(ع) هم الّذين لا يبالون فى سبيل الله أَوقع الموت عليهم أو وقعوا على الموت، و شيعة على(ع) هم الّذين يؤثرون اخوانهم على أَنفسهم و لو كان بهم خصاصة، و هم الّذين لا يراهم الله حيث نهاهم، و لا يفقدهم حيث امرهم، و شيعة على(ع) هم الّذين يقتدون بعلى(ع) فى اكرام اخوانهم...(68)

شيعيان و پيروان راستين اميرمؤمنان(ع) آن كسانى هستند كه در راه خدا هراسى به دل راه نمى دهند كه مرگ به ديدار آنان بيايد و يا آنان به سوى مرگ شرافتمندانه و پرافتخار گام سپارند و آن را ديدار كنند؛ و نيز شيعيان آن حضرت كسانى هستند كه برادران دينى و دوستداران عقيدتى خويش را بر خود مى گزينند و آنان را بر خود مقدم مى دارند اگرچه خودشان نيازى سخت داشته باشند.

و نيز كسانى هستند كه خدا آنان را در كار و جايى كه هشدار داده است نمى بينند و به آنچه نهى شده اند نزديك نمى شوند، و به كار و چيزى كه آنان را فرمان داده است غايب نمى گردند؛ كسانى هستند كه در گراميداشت برادران دينى و همنوعان خويش و رعايت حقوق و آزادى آنان به راستى كوشا هستند و در اين راه به پيشواى عدالت و آزادى اميرمؤمنان اقتدا مى كنند...

2- «قلب سليم» يا نعمت بزرگ خدا به ابراهيم واژه قلب در قرآن داراى معانى و مفاهيم چندگانه اى است كه يكى از آنها روح و جان، و ديگرى خرد و دستگاه تعقل و تفكّرات ؛ با

اين بيان هنگامى كه در قرآن مى نگريم كه ابراهيم داراى «قلب سليم» بود، منظور اين است كه او روحى پاك از شرك و كفر و پاكيزه از ترديد و ريا و خالص از آفت و آلودگى داشت و اين به راستى بزرگترين نعمتى است كه خدا به يك انسان ممكن است ارزانى بدارد.

در برابر قلب سالم از شرك و گناه، قلب «ناپاك»(69)، «بيمار»(70)، «قساوت گرفته»(71) و «مهرخورده»(72) است كه در آيات قرآن از آنها نيز سخن رفته است و بايد به خدا پناه برد. «قلب سليم» قلبى است كه حرم امن الهى است، چرا كه از هر شرك و ريا و آفت و گناهى پاك و پاكيزه است.

امام صادق(ع) فرمود:

القلب حرم الله فلا تسكى حرم الله غيرالله(73)

قلب تو اى انسان! حرم خدا است، پس در حرم خدا ديگرى را جاى مده!

پيامبر گرامى فرمود:

اِنّ لله فى عباده آفية و هو القلب فاجها اليه اصفاها، و اصلبها وارقها اصلبها فى دين امه، واصفاها من الذنوب، وارقها على الاخوان.(74)

خدا در سازمان وجود بندگانش ظرف و پيمانه اى دارد و آن عبارت از قلب انسانهاست. و محبوبتر از همه دلها آن قلب و دلى است كه «صافتر» و «استوارتر» و «لطيف تر» باشد و به هوش باشيد كه استوارترين دلها آن دلى است كه در دين خدا استوارتر باشد و پاكترين دلها آن دلى است كه از همه گناهان و بيدادگريها پاك و پاكيزه تر، و لطيف ترين آنها قلبى است كه در برابر همدينان و همنوعان نرمتر و پرمهرتر و بشردوست تر باشد.

و نيز آورده اند كه: مردى به حضور حضرت امام حسن شرفياب گرديد و با شور

و شوق گفت: انّى من شيعتكم. سرورم! من از شيعيان شما هستم. آن حضرت فرمود:

يا عبدالله! ان كنت لنا فى اوامرنا و زواجرنا مطيعاً فقد صدقت، و ان كنت بخلاف ذلك فلا تزد فى ذنوبك بدعواك مرتبة شريفة لست من اهلها، و لا تقتل انا من شيعتكم و لكن قل انا من مواليكم و محبيكم و معادى اعدائكم و انت فى خير و الى خير.(75)

هان اى بنده خدا! اگر به راستى در انجام فرمان ها و برنامه هاى خداپسندانه ما فرمانبردار هستى و از هشدارهاى ما هشدار مى پذيرى درست مى گويى تو شيعه ما هستى، امّا اگر جز اين هستى اين ادّعاى بلند و بسيار ارزشمندى كه در خور آن نيستى بر گناه خويش نيفزاى، و نگو من از شيعيان شما خاندان پيامبرم، بلكه بگو: من از دوستان و علاقمندان آنان هستم و از دشمنان آنان بيزارى مى جويم...

. پس [ما] او را به [ارزانى شدن پسرى بردبار مژده داديم.

102. و هنگامى كه [پسرش به همراه او به جايگاه «سعى» رسيد، و مى گفت: هان اى پسركم! من در خواب [چنين مى بينم كه [گويى تو را [در راه حق سر مى برم! پس بنگر [كه در اين مورد] چه مى بينى؟! گفت: هان اى پدر [بزرگوار] من! آنچه را فرمان يافته اى انجام ده! به خواست خدا مرا از شكيبايان خواهى يافت!

103. پس هنگامى كه هر دو [در برابر فرمان حق سرِ تسليم فرود آوردند [و يكديگر را بدرود گفتند] و [ابراهيم پيشانى [فرزند ارجمندش را بر خاك نهاد...

104. [درست در همان لحظات حساس و توانفرسا بود كه ما] او

را ندا داديم كه: هان اى ابراهيم!

105. راستى كه تو رؤيا [ى خويشتن را تحقق بخشيدى [و فرمان ما را به انجام رساندى ! ما نيكوكرداران را اين گونه پاداش مى دهيم!

106. به يقين اين همان آزمون آشكار [و نمايان است!

107. و ما او را در برابر قربانى پرشكوهى باز رهانيديم.

108. و در [ميان نسل هاى آينده براى او [نامى نيك و بلندآوازه ]برجاى نهاديم.

109. درودى [هماره بر ابراهيم!

110. ما نيكوكاران را اين گونه پاداش مى دهيم!

111. راستى كه او از بندگان با ايمان ما بود!

112. و او را به [ولادت اسحاق - كه پيامبرى از شايسته كرداران بود - مژده داديم.

113. و به او و به اسحاق بركت داديم و از دودمان آن دو برخى شايسته كردار بودند و [پاره اى نيز] به طور آشكار به خويشتن ستم كردند.

نگرشى بر واژه ها

«تلَّ»: اين واژه به مفهوم به زمين افكندن ديگرى است؛ و «تلِّ» از خاك به مفهوم «نقطه اى بلند» نيز از اين باب آمده و جمع آن «تلول» است؛ و «تليل» نيز به مفهوم «گردن» آمده است، چرا كه به زمين افكنده مى شود.

«جبين»: به دو سوى پيشانى گفته مى شود؛ با اين بيان هر چهره اى داراى دو جبين است.

«ذبح»: اين واژه به كسر «ذِ» به مفهوم آمادگى كامل براى قربانى شدن آمده و به فتح «ذَ» مصدر، به معناى سربريدن آمده است.

تفسير پدر و پسر نمونه در قربانگاه عشق و عرفان در آيات پيش به نيايش ابراهيم اشاره رفت كه از بارگاه خدا فرزندى شايسته كردار تقاضا كرد، اينك در نخستين آيه مورد بحث از

پذيرفته شدن دعاى او در بارگاه خدا خبر مى دهد و مى فرمايد:

فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ پس ما او را به ارزانى شدن پسرى بردبار و وزين مژده داديم.

«حسن» مى گويد: تاكنون نشنيده ام كه آفريدگار پرمهر نعمتى گرانبهاتر و ارزنده تر از ويژگى «بردبارى» به بنده اى از بندگانش ارزانى كرده باشد؛ و «بردبار» آن انسان پراقتدارى است كه با وجود توان و قدرت، پيش از هنگامه رسيدن وقت كار و يا چيزى، در مورد آن شتاب نمى ورزد و به اين در و آن در نمى زند.

به باور پاره اى «بردبار» آن انسان توانمندى است كه در كيفر ديگرى شتاب نمى ورزد. و «زجاج» بر آن است كه از مژده و بشارت خدا به ابراهيم چنين دريافت مى گردد كه فرزند او اسماعيل بزرگ و جاودانه خواهد بود و در ميان مردم به بردبارى و بزرگوارى شهرت خواهد يافت.(76)

* * *

وعده و مژده خدا سرانجام تحقق يافت و ابراهيم پدر گرديد و فرزندى شايسته كردار و پرشكوه به او ارزانى شد و او رشد يافت و به مرحله جوانى و بهاران زندگى گام نهاد. در اين مورد قرآن شريف مى فرمايد:

فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ پس هنگامى كه پسرش به همراه پدر به مقام سعى و كوشش رسيد...

به باور مجاهد منظور اين است كه: پس هنگامى كه اسماعيل جوان گرديد و تلاش و كوشش او بسان پدر شد و ديگر به مرحله اى از عمر گام نهاد كه نه تنها كارهاى خود را انجام مى داد و مى توانست به طور مستقل زندگى كند، كه پدر را نيز يارى مى كرد و از مرز سيزده سالگى گذشته بود، پدرش به او گفت...

امّا به باور

«مقاتل»، «كلبى» و «حسن» منظور از واژه «سعى» در آيه شريفه انجام عبادت و كار براى خداست؛ با اين بيان تفسير آيه اين است كه: و هنگامى كه اسماعيل به مرحله اى رسيد كه كار و عبادتش تنها براى خدا بود...

قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى گفت: هان اى پسركم! من در خواب چنين مى بينم كه گويى تو را در راه حق قربانى مى كنم! پس نيك بنگر و بينديش كه نظرت در اين مورد چيست و چه مى گويى؟!

واژه «رأى» داراى مفاهيم گوناگونى است:

1- گاه به مفهوم ديدن آمده است.

2- و گاه به مفهوم دانستن؛ نظير «رايت زيداً عالماً» دانستم كه زيد دانشمند است.

3- اين واژه به مفهوم پندار و گمان نيز آمده است. در قرآن مى فرمايد: «انّهم يرونه بعيداً»(77) آنان روز رستاخيز را دور مى پندارند و ما آن را نزديك مى نگريم...

4- و به مفهوم باور كردن و عقيده مند شدن به چيزى نيز آمده است.

5- و ديگر به معناى ديدگاه و نظر آمده است، نظير «رايت هذا الرأى» ديدگاه و نظر من اين است و من چنين مى بينم.

امّا منظور از «رايت فى المنام» اين است كه در عالم رؤيا ديدم؛ با اين بيان تفسير آيه مورد بحث اين است كه: ابراهيم گفت: هان اى پسركم! من در عالم رؤيا، خوابى ديدم كه تعبير و تأويل آن اين است كه فرمان يافته ام تا تو را قربانى كنم! اينك بنگر كه چه مى بينى و در اين مورد ديدگاه تو چيست و چه نظر مى دهى؟!

روشن است كه واژه «ترى» در آيه شريفه به مفهوم

«مى بينى» نيست، چرا كه به جايى كه قابل ديدن و نگريستن باشد، اشاره نشده است. و نيز به مفهوم «مى پندارى» و يا «باور مى دارى» هم نيامده است، چرا كه اين واژه ها هماره با دو مفعول به كار مى روند و در آيه مورد بحث تنها با يك مفعول آمده است. افزون بر آنچه آمد، اين مفاهيم و معانى با هدف آيه سازش ندارد، بنابراين از ميان مفاهيم چندگانه اى كه ترسيم گرديد، تنها يك معنا باقى مى ماند و آن عبارت از «ديدگاه» پنجم است و تفسير آيه اين است كه: پسرم بنگر كه ديدگاه شما در اين مورد چيست؟

با دقت در آيه شريفه بهتر و زيبنده تر آن است كه بگوييم آنچه را ابراهيم در عالم رؤيا ديد، تأكيد بر پيام و فرمانى بود كه بيشتر در بيدارى به آن حضرت وحى شده بود، چرا كه خوابهاى پيامبران رحمانى و درست است، و با اين وصف اگر در بيدارى فرمانى در اين مورد به ابراهيم نيامده بود براساس رؤيا عمل نمى كرد، چرا كه اين كار براى او روا نبود.

«سعيدبن جبير» از «ابن عباس» آورده است كه: رؤياهاى پيامبران بخشى از رسالت آنان، و همانند وحى خداى به قلب پاك آنان است.

امّا به باور «قتاده» رؤياهاى پيامبران در صورتى حق و داراى پيام است كه در خواب ببيند كه كارى انجام مى دهند.

رؤياى پيامبران به باور «ابومسلم» رؤياى پيامبران با اينكه سراسرش درست و بخشى از رسالت و وحى خدا به آنان مى باشد، بر دو گونه است:

1- نخست اينكه آنچه را آنان در عالم رؤيا مى بينند، در زندگى شان پديدار مى گردد و به روشنى تحقق

مى يابد؛ نظير خواب پيامبر گرامى اسلام كه قرآن مى فرمايد: «لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق لقد خلق المسجد الحرام...»(78)

به يقين خدا رؤياى پيامبر خود را تحقق بخشيد كه ديده بود. شما مردم مسلمان به همراه او به خواست خدا در حالى كه سرتراشيده و مو و ناخن كوتاه كرده ايد، با خاطرى آسوده به مسجدالحرام درخواهيد آمد...

2- و نوع دوّم آن خوابهايى است كه به ظاهر خلاف و آنچه در عالم رؤيا ديده اند، پديدار مى گردد؛ نظير خواب «يوسف» كه در عالم رؤيا ديد كه خورشيد، ماه و يازده ستاره بر او سجده مى كنند؛ و خواب ابراهيم نيز از اين نوع بود و مى دانست كه داراى پيام است، امّا در اين انديشه بود كه آيا آنچه را در عالم رؤيا ديده است، بايد بدان جامه عمل بپوشاند و بدان ناگزير است، يا بايد در انتظار پيام و وحى ديگرى باشد تا وظيفه سنگين او را روشن و روشنتر سازد؟ آرى، آنگاه كه آن پدر و فرزند گرانمايه و توحيدگرا در برابر فرمان حق سر تسليم فرود آوردند، ذات بى همتاى پروردگارشان به آنان اعلان فرمود كه: هان اى ابراهيم! راستى كه تو رؤياى خود را تحقق بخشيدى! و آن گاه به جاى قربانى كردن فرزند ارجمندش فديه اى پرشكوه ارزانى گرديد و خدا او را در برابر قربانى پرشكوهى باز رهانيد.

در ادامه آيه شريفه، پاسخ فرزند ارجمند او ترسيم مى گردد كه در پاسخ پدر گفت:

قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنْ الصَّابِرِينَ هان اى پدر من! آنچه را فرمان يافته اى انجام ده! به خواست خدا به زودى مرا از شكيبايان

خواهى يافت و خواهى ديد كه من به يارى خدا و لطف بى كران او و توفيقى كه وى ارزانى مى دارد، در راه انجام فرمان خدا، بر سختى ها شكيبا هستم و در برابر فرمان او سر تسليم فرود آورده ام!

* * *

در ترسيم ادامه سرگذشت الهام بخش اين پدر گرانمايه و فرزند ارجمندش مى فرمايد:

فَلَمَّا أَسْلَمَا

پس هنگامى كه آن دو بنده برگزيده بارگاه خدا در برابر فرمان او سر تسليم فرود آوردند و به آن خشنود شدند و آماده اطاعت و فرمانبردارى گرديدند...

به باور پاره اى منظور اين است كه: پس هنگامى كه آن پدر گرانقدر فرزند خويشتن، و آن فرزند ارجمند جان گرامى خود را تسليم خدا كردند، ما او را ندا داديم كه: هان اى ابراهيم!

وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ و ابراهيم پيشانى فرزندش را بر خاك نهاد...

به باور «حسن» منظور اين است كه: و ابراهيم فرزندش را به گونه اى خوابانيد كه پيشانى اش بر خاك قرار گرفت...

«ابن عباس» در اين مورد مى گويد: منظور آيه شريفه اين است كه ابراهيم پيشانى فرزند ارجمندش را بر خاك نهاد تا با ديدن چهره دل آرا و دوست داشتنى اش دستخوش مهر پدرى نگردد و از انجام فرمان حق باز ماند.

در اين رابطه آورده اند كه: «اسماعيل» به پدر گرانقدرش گفت: هان اى پدر بزرگوار! پيشانى مرا به حال سجده بر خاك بگذار و بر چهره ام نگاه مكن، مباد كه مهر پدرى سخت بجوشد و تو را از انجام فرمان باز دارد.

* * *

در ادامه سخنى مى فرمايد:

وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ درست هنگامى كه آن دو بنده برگزيده خدا در برابر فرمان حق سر فرود آوردند...

ما او را ندا داديم كه: هان اى ابراهيم!

راستى كه تو رؤياى خويشتن را تحقق بخشيدى و آنچه در عالم خواب به تو فرمان داده بوديم، آن را به شايستگى انجام دادى. قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا

* * *

و آن گاه اين مدال افتخار به او رسيد كه:

إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ما به شايسته كاران اين گونه پاداش مى دهيم، پاداشى چون گذشت و بخشش از قربانى شدن اسماعيل؛ آرى، ما به همه كسانى كه راه آنان را در نيكى و نيكوكارى - با سر تسليم فرود آوردن در برابر حق و فرمانبردارى از خدا - گام سپارند، اين گونه پاداش مى دهيم.

* * *

پس مى افزايد:

إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ راستى كه اين همان آزمون و امتحان آشكار و گزينش سرنوشت ساز و سخت است.

به باور پاره اى منظور اين است كه: اين همان نعمت نمايان است؛ گفتنى است كه بدان دليل به نعمت آشكار و نمايان «بلاء» گفته مى شود كه انسان را به نعمت مى رساند؛ درست همان گونه كه به اسباب مرگ، مرگ گفته مى شود، چرا كه اسباب مرگ انسان را به كام مرگ مى كشاند.

قربانى راه دوست يا «ذبيح الله»

در اين مورد كه قربانى راه دوست كه بود، اسماعيل يا اسحاق؟ دو نظر آمده است:

1- از اميرمؤمنان(ع) آوردند كه قربانى راه حق «اسحاق» فرزند ابراهيم، پدر توحيدگرايان بود. اين ديدگاه از گروهى، همچون: ابن مسعود، سعيدبن جبير، قتاده، عكرمه، مسروق، عطاء، زهرى، سدى و جبايى نيز آمده است.

2- امّا به باور گروهى، از جمله «ابن عباس»، ابن عمر، سعيد بن مسيب، مجاهد، شعبى، طلبى، محمدبن كعب، ربيع بن انس، و

حسن قربانى راه خدا حضرت اسماعيل بوده است.

هر دو ديدگاهى كه در اين مورد ترسيم گرديد، از پيشوايان راستين ما، امامان نور روايت شده است، امّا آنچه بهتر و روشن تر از روايات رسيده دريافت مى گردد اين است كه قربانى راه دوست، اسماعيل بوده است. اين ديدگاه از خود آيات مورد بحث نيز بر گونه اى دريافت مى گردد، چرا كه آفريدگار هستى پس از بيان داستان «ذبح» مى فرمايد: و ما ابراهيم را به ولادت اسحاق كه مقرر بود، پيامبرى از شايسته كرداران گردد، مژده داديم.

و بشرناه باسحاق مبيناً من الصالحين.(79)

ممكن است پاره اى بر اين باور باشند كه اين بشارت، بشارت به رسالت اسحاق است و نه مژده از ولادت او؛ امّا چنين پندارى با ظاهر آيات مورد بحث نمى سازد، چرا كه در آيه ديگرى مى فرمايد: «... فبشرناه باسحاق و من وراء اسحاق يعقوب.»(80) و زن ابراهيم در حالى كه ايستاده بود، خنديد، چرا كه ما ابراهيم را به ولادت اسحاق و از پى اسحاق به ولادت يعقوب مژده داديم.

با اين بيان هنگامى كه خدا به ولادت اسحاق و از پى آن به ولادت يعقوب از نسل و تبار او مژده مى دهد، چگونه مى توان گفت از سوى ديگر به قربانى شدن او فرمان مى دهد؟! آيا اين دو آيه با هم ناسازگار نمى گردند؟!

از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود: انا ابى الذبيحين. من فرزند دو ذبيح و دو قربانى راه حق هستم. و روشن است كه اين دو «ذبيح» عبارتند از: «اسماعيل» - كه پيامبر گرامى از نسل و تبار آن حضرت است و ديگر پدرش «عبدالله»؛ دليل ديدگاهى كه «اسحاق» را «ذبيح» مى داند اين است

كه طرفداران آن مى گويند: پيروان دو كتاب پيشين آسمانى، «تورات» و «انجيل» در اين مورد اتفاق نظر دارند كه قربانى راه حق، اسحاق بود و نه اسماعيل؛ امّا در پاسخ انان بايد يادآور گرديد كه اتفاق نظر آنان مورد قبول نيست و چيزى را ثابت نمى كند، چرا از قرآن و روايات چنين چيزى دريافت نمى گردد.

«محمدبن اسحاق» از «محمدبن كعب» آورده است كه گفت: من نزد «عمربن عبدالعزيز» بودم كه از من در مورد «ذبيح» پرسيد و گفت منظور از «ذبيح» كيست؟

در پاسخ او گفتم منظور از «ذبيح» حضرت اسماعيل است و براى گفتار خويش به اين آيه استدلال كردم كه مى فرمايد: «و بشرناه باسحاق مبيناً من الصالحين» و به ابراهيم به ولادت اسحاق - كه پيامبرى از شايستگان بود - مژده داديم.

او اين پرسش و پاسخ را به شام و به سوى مردى از يهود - كه گويى در اين مورد از خليفه پرسش كرده بود، فرستاد و او اسلام آورد و راستى مسلمان شد و رفتار و كردارى شايسته در پيش گرفت، امّا اسلام او - كه دانشورى از يهود به شمار مى رفت - از نظر مردم نهان ماند و آنان همچنان او را پيرو آيين يهود مى پنداشتند. پس از چندى «عمربن عبدالعزيز» همين پرسش را با او در ميان نهاد و او در پاسخ گفت: حقيقت اين است كه «ذبيح» اسماعيل بود و نه اسحاق؛ آن گاه گفت: هان اى خليفه مسلمانان! به خداى سوگند كه يهوديان نيك مى دانند كه «ذبيح» اسماعيل است و نه اسحاق، امّا آنان بدان دليل كه اسماعيل نياى گرانقدر شماست بر شما حسد مى ورزند و

برآنند كه اين افتخار را از شما بربايند و آن را به نام اسحاق كه نياى آنان است رقم زنند.

«اصمعى» مى گويد از «ابوعمرو» پرسيدم كه «ذبيح» يا قربانى راه حق چه كسى بود، اسماعيل يا اسحاق؟! او در پاسخ گفت: هان اى مرد! خردت كجاست؟ روشن است كه اسماعيل بود، چرا كه او در مكّه سكونت داشت، و همو بود كه به همراه پدرش ابراهيم خانه پرشكوه كعبه و قربانگاه را بنياد كرد.

آيا خدا به ذبح اسماعيل فرمان داده بود؟!

گروهى كه «نسخ حكم» پيش از فرا رسيدن هنگامه انجام آن را روا مى دانند، بر اين آيه شريفه استدلال كرده اند كه خدا به ابراهيم فرمان داد تا فرزندش را قربانى كند، امّا پيش از فرا رسيدن زمان انجام عمل، فرمان خود را نسخ كرد و ابراهيم را از انجام كار بازداشت. با اين بيان به درست بودن «نسخ حكم» استدلال مى كنند.

دانشمندان در برابر اين استدلال و اين سخن پاسخهايى داده اند كه اين گونه است:

1- پيش از هر چيز بايد به ياد داشت كه خدا به بريدن رگهاى گردن اسماعيل، فرمان نداده بود، بلكه منظور از فرمان خدا به قربانى و يا ذبح اسماعيل، دستور به مقدمات كار، همچون: خواباندن او و كشيدن كارد و ديگر كارهاى مقدماتى براى مرحله نهايى كار بود؛ و در فرهنگ عرب نمونه دارد كه «كار» را، به نام مقدمات آن مى خوانند و نام مى برند.

از آيه شريفه نيز اين تحليل و تفسير دريافت مى گردد، چرا كه مى فرمايد: «قد صدقت الرؤّيا» هان اى ابراهيم! راستى كه رؤياى خود را تحقق بخشيدى چرا كه اگر منظور از دستور به

«ذبح» انجام كامل كار و سربريدن بود، مى بايست خدا به او مى فرمود: هان اى ابراهيم! راستى كه بخشى از رؤياى خود را تحقّق بخشيدى نه همه آن را. موضوع «فديه» نيز نمى تواند در برابر ذبح قرار گيرد، چرا كه آن نيز در برابر فرمان به ذبح است و نه اصل آن؛ همچنانكه ممكن است در برابر مقدمات و تشريفات آن باشد نه انجام آن، چرا كه واجب نيست كه فديه و قربانى از جنس چيزى باشد كه در برابر آن و براى رهانيدنش داده مى شود؛ به همين جهت است كه گاه در برابر تراشيدن سر، يا پوشيدن لباس دوخته شده و يا نزديكى با همسر و گاه در برابر ديگر چيزهايى كه در حال احرام نارواست، گوسفندى ذبح مى گردد.

2- آن حضرت به انجام قربانى و بريدن گلوى فرزندش فرمان يافت و فرمان را نيز به انجام رساند، امّا هرچه آن بزرگمرد در راه انجام فرمان خدا تلاش مى كرد و مى برد، به خواست آفريدگار تواناى هستى رگهاى گلوى فرزندش بصورت نخست باز مى گشت، چنانكه گويى دست نخورده است؛ با اين بيان او فرمان خدا را به انجام رساند، امّا خدا اسماعيل را زنده نگاه داشت. اگر گفته شود: منظور از سر بريدن و قربانى كردن، بريدن رگهاى ويژه اى است كه مرگ را در پى داضشته باشد، نه بريدن جزيى از رگها با زنده بودن قربانى؛ پاسخ اين است كه اين مطلب دليل روشنى مى طلبد، چرا كه در ميان كوچه و بازار گاه گفته مى شود: او آن حيوان را ذبح كرد، امّا حيوان زنده ماند. افزون بر اين اگر اين اشكال وارد هم باشد و بپذيريم

كه «ذبح» به مفهوم سر بريدن كامل و مردن حيوان يا موجود زنده ديگر است، باز هم مى توان گفت: اين واژه در آيه مورد بحث به معناى مجازى آمده است، چرا كه قرينه و دليل در كنار آن است.

3- و سرانجام اينكه خداى فرزانه به «ذبح» اسماعيل فرمان داده بود امّا در همانحال در گردن و گلوى نازنين آن بنده برگزيده اش گويى صفحه اى از مس يا ديگر فلزّات را قرار داده بود كه هرچه آن پدر توحيدگرا و پراخلاص در راه انجام فرمان حق مى كوشيد و كارد را مى كشيد اثر نمى گذاشت؛ و يا هرچه كارد را به آن نزديك مى ساخت باز مى گشت. با اين بيان به باور اين گروه از مفسّران و دانشوران فرمانى براى قربانى فرزند نبود تا حكم آن نسخ گردد و استدلال بر اين آيه به منظور درست بودن نسخ حكم قابل قبول نيست.

گفتنى است كه اين تأويل از آيه شريفه در صورتى درست است كه ابراهيم به كارى كه جايگزين و همانند «ذبح» است فرمان داده شده باشد، امّا در صورتى كه آن حضرت به خود «ذبح» فرمان يافته باشد، چنين تأويلى درست نيست چرا كه در اين صورت بايد بپذيريم كه خداى فرزانه او را به وظيفه اى ناممكن فرمان داده است و ما مى دانيم كه اين از حكمت و فرزانگى و عدالت او بدور است.

* * *

در ادامه سرگذشت درس آموز آن حضرت مى فرمايد:

وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ و ما او را در برابر قربانى پرشكوهى رهانيديم.

واژه «فداء» به مفهوم چيزى است كه در برابر چيز ديگرى قرار داده مى شود تا آن، در برابر اين رها

گردد؛ و واژه «ذبح» به مفهوم قربانى و چيزى كه سر بريده مى شود آمده است. با اين بيان منظور آيه اين است كه: و ما در برابر رهايى و نجات اسماعيل اين قربانى پرشكوه را قرار داديم؛ درست بسان اسيرى كه در برابر ضمانت و يا چيزى آزاد مى گردد.

در مورد ماهيت اين «ذبح» يا قربانى نيز ديدگاه ها يكسان نيست!

1- به باور گروهى از جمله «مجاهد»، «ضحاك»، سعيد بن جبير» و... منظور از آن قربانى قوچى از گوسفندان بود كه براى ابراهيم آمد.

2- امّا «ابن عباس» بر آن است كه منظور همان قوچى بود كه هابيل در روزگار خويش آن را به قربانگاه برد و از او پذيرفته شد.

چرا «ذبح عظيم»؟

در اين مورد كه چرا آن «قربانى»، به بزرگ و پرشكوه وصف شده است ديدگاه ها يكسان نيست:

1- به باور «مجاهد» بدان دليل اين گونه وصف شده است كه: آن قربانى مورد قبول گرفت و اسماعيل در برابر آن نجات يافت.

2- امّا به باور پاره اى ديگر اين وصف بدان جهت است كه: آن قوچ از ديگر قوچها بزرگتر بود.

3- از ديدگاه «سعيد بن جبير» اين وصف بدان دليل است كه: آن قوچ چهل پاييز در بهشت چريده بود.

4- و از ديدگاه برخى ديگر بدان جهت است كه: خدا آن را بدون ريشه و تبارى آفريد و به سوى ابراهيم گسيل داشت.

5- و پاره اى نيز برآنند كه اين وصف بدان دليل است كه: آن قربانى در برابر بنده اى برگزيده و بزرگ قرار گرفت و براى نجات او فرستاده شد.

موهبت ديگر خدا به پدر توحيدگرايان در هشتمين آيه

مورد بحث در اشاره به پيروزى ابراهيم در آن آزمون بزرگ و بى نظير كه باعث جاودانه شدن نام و ياد و عملكرد او گرديد مى فرمايد:

وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ و ما براى او نام نيك و بلند آوازه اى در ميان نسل هاى آينده بر جاى نهاديم.

* * *

و ضمن گراميداشت او مى فرمايد:

سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ درودى گرم و جاودانه بر ابراهيم باد! بر او كه بنده اى پاكباخته، پيامبرى برگزيده، انسان شايسته كردار و پيشوايى دلير و فرزانه بود.

بنده با ايمان و پراخلاص و آن گاه به شيوه هماره و سنّت جاودانه خدا در مورد شايسته كرداران اشاره مى كند و مى فرمايد:

كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ما نيكوكاران را اين گونه پاداش مى دهيم.

إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ راستى كه او از بندگان با ايمان و توحيدگراى ما بود.

* * *

در دوازدهمين آيه مورد بحث در ترسيم يكى ديگر از نعمت ها و موهبت هاى بزرگ خدا به اين بنده برگزيده اش مى فرمايد:

وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِنْ الصَّالِحِينَ و او را به ولادت اسحاق - كه پيامبرى از شايسته كرداران بود - مژده داديم.

گفتنى است كه اين بيان و اين آيه شريفه با ستايش فرد شايسته و بزرگى چون اسحاق، انسانها را به سوى صلاح و اصلاحگرى برمى انگيزد، چرا كه از او به عنوان پيام آورى شايسته كردار و صالح تجليل مى كند.

به باور كسانى كه اسحاق را «ذبيح الل» مى دانند تفسير آيه شريفه اين است كه: و ما ابراهيم را به رسالت و پيامبرى اسحاق مژده داديم و او را در پرتو شكيبايى و پايداريش به مقام والاى رسالت اوج بخشيديم.

* * *

در آخرين آيه

مورد بحث مى افزايد:

وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ و به ابراهيم و اسحاق خير و بركت و رشد و فزونى در نعمت ارزانى داشتيم و آن نعمتها و مواهب را بر ايشان ماندگار قرار داديم.

به باور پاره اى منظور اين است كه: به آنان بركت در فرزند ارزانى داشتيم و نسل آنان را تا روز رستاخيز ماندگار و جاودانه قرار داديم.

وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ و از دودمان آن دو پيامبر برگزيده برخى توحيدگرا و شايسته كردارند و در زندگى خويش آفريدگارشان را فرمان مى برند و به يكتايى او ايمان دارند و مسئولانه رفتار مى كنند.

وَظَالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ و پاره اى نيز به طور آشكار با كفرگرايى و گناه در حق خود و ديگران ستم روا مى دارند.

پرتوى از سرگذشت خاندان ابراهيم در اين مورد كه قربانى دوست، يا «ذبيح الله» اسماعيل بود يا اسحاق، ميان مفسران گفتگوست و دو نظر آمده است:

1- برخى برآنند كه منظور از «ذبيح الله» اسحاق است و نه اسماعيل و اين ديدگاه خود را اين گونه بيان مى كنند.

هنگامى كه ابراهيم از جامعه و مردم خود، به دليل پافشارى آنان بر شرك و بيداد جدا گرديد و براى برخوردارى از آزادى عقيده و انديشه و پاسدارى از دين خود به سوى شام هجرت كرد و گفت: من به سوى پروردگارم مى روم و به زودى او مرا به راهى كه خود مى پسندد راه خواهد نمود(81)، درست در همان هنگام از پروردگار خويش خواست تا از همسرش «ساره» فرزندى به او ارزانى دارد.

آن بنده برگزيده خدا بود كه فرشتگان پس از آمدن به نزد او و خانه اش در برابر تقاضاى به عنوان

ميهمان و به منظور كيفر قوم لوط به او مژده آوردند كه: دعايش پذيرفته شده، و خدا فرزندى شايسته كردار و بردبار به او ارزانى مى دارد. او با دريافت مژده آنان گفت: اين فرزندم همان «ذبيح الله» خواهد بود.

هنگامى كه آن فرزند ارجمند ولادت يافت و به مرز تلاش و كوشش رسيد، به ابراهيم پيام رسيد كه: اينك به نذر خويش وفا نما و اين پيام همان فرمان خدا به آن بنده برگزيده بود كه فرزندش را قربانى كند.

پس از اين پيام بود كه ابراهيم به پسرش اسحاق گفت: پسرم! براى تقرب به بارگاه خدا آماده باش! و آن گاه خودش كارد و ريسمانى برگرفت و همراه پسرش اسحاق به سوى قربانگاه دوست كه ميان كوه ها بود شتافت.

اسحاق كه به همراه پدر بود، از او پرسيد: پدرجان! پس قربانى ات كجاست؟

پدر گفت: پسرم، خداى فرزانه فرمان داده است كه تو را به عنوان قربانى بارگاه او به قربانگاه برم، و اين پيام را در خواب دريافت داشته ام...(82)

گفتنى است كه اين ديدگاه را از «سُدى» آورده اند.

و نيز پاره اى آورده اند كه: ابراهيم در عالم رؤيا ديد كه به همراه اسحاق و مادرش «ساره» در حال انجام مراسم حج است و در آنجاست كه اسحاق را قربانى مى كند؛ به همين جهت به همراه آن دو براى انجام حجّ جامه احرام پوشيد و هنگامى كه به «منى» رسيد و «رمى جمره» را انجام داد، به همسرش «ساره» گفت: برنامه عبادى خويش را ادامه دهد و خودش دست به دست فرزندش اسحاق به جانب «جمره وسطى» رفت و با او به مشاوره پرداخت. او به اسحاق گفت:

پسرم: من چنين خوابى ديده ام، ديدگاه شما چيست؟ او گفت: پدرجان! آنچه فرمان يافته اى انجام بده؛ و آن گاه هر دو تسليم فرمان خدا شدند.

وسوسه هاى شيطان درست در آن شرايط بود كه پيرمردى هويدا شد و رو به ابراهيم نمود و گفت: هان اى ابراهيم، چه تصميمى در مورد فرزندت گرفته اى؟ ما تريد من اُريد اَنْ اذبحه.

مرد سالخورده گفت: پناه بر خدا! آيا بر اين انديشه اى تا نوجوانى را سر ببرى كه به اندازه يك چشم بهم زدن، نه خدا را فراموش ساخته و نه گناه و نافرمانى او كرده است؟!

ابراهيم گفت: خدا مرا به اين آزمون فرمان داده است انّ الله امرنى بذلك.

او گفت: هرگز، بلكه پروردگارت از اين كار تو را هشدار مى دهد و اين شيطان است كه تو را به اين كار وسوسه مى كند. ربّك ينهاك عن ذلك و انّما امرك بهذا الشيطان» ابراهيم گفت: نه، به خداى سوگند چنين نيست «لا والله»، و آن گاه براى انجام فرمان خدا آماده شد.

فرزندش اسحاق نيز كه دل به خدا سپرده بود، گفت: پدرجان! اينك آماده ام، بيا و روى مرا بپوشان و دست و پايم را ببند و فرمان خدا را به انجام رسان!

ابراهيم گفت: پسرم! هرگز پاى تو را نخواهم بست و آن گاه رو به سوى آسمان كرد تا چشم در چشم فرزند دلبندش نداشته باشد و با كاردى كه در دست داشت به سوى او خم شد، امّا جبرئيل به فرمان خدا رسيد و كارد را به پشت گردانيد و قوچى از جانب كوه هاى ميان مكّه و عرفات آورد و به جاى اسحاق به

دست ابراهيم سپرد، و از پى آن از جانب چپِ مسجد «خيف» صدايى طنين افكند كه هان اى بنده برگزيده ام! راستى كه خواب خود را تحقق بخشيدى و در آزمون بزرگ زندگى ات افتخار آفريدى .

آن پير فريبكار كه در حقيقت شيطان بود، پس از يأس و سرافكندگى در برابر اراده آهنين آن پدر توحيدگرا و پر مهر و آن فرزند شايسته كردار و آگاه به سوى ماد پرمهر اسحاق آمد و به او كه در حال انجام مراسم عبادت حجّ و راز و نياز با خدا بود، گفت: هان اى «ساره»! اى بانوى هوشمند! آيا آن مرد بزرگوار را ديدى؟ او كيست؟

«ساره» گفت: شوى من ابراهيم خليل است.

آن نوجوان كه در «منى» به همراه اوست چه كسى است؟

پاسخ داد: او فرزندم اسحاق مى باشد.

شيطان گفت: واى بر تو! با دو چشم خود ديدم كه پدر فرزندش را خوابانده بود تا او را سر ببرد.

«ساره» گفت: دروغ مى گويى، او مهربان ترين پدر گيتى است پس چگونه مى تواند دست به چنين كارى بزند؟

شيطان گفت: به پروردگار آسمانها و به خداوندگار كعبه سوگند كه خود چنين ديدم.

ساره پرسيد: چرا؟

شيطان گفت: او چنين مى پندارد كه خدايش او را به اين كار فرمان داده است.

ساره گفت: اگر چنين باشد بايد خدايش را فرمان برد.

از آن لحظه به بعد بود كه انديشه فرزندش او را به خود مشغول داشت، به همين دليل پس از انجام مناسك خويش با سرعت به سوى منى روان گرديد. او در حالى كه دو دست خويشتن را بر سرش نهاده بود، از ژرفاى دل فرياد برمى آورد كه پروردگارا!

مرا در برابر آنچه نسبت به مادر اسماعيل انجام دادم بازخواست و كيفر مكن.

هنگامى كه به سرزمين «منى» رسيد و گزارش شيطان را به ابراهيم و اسحاق بازگفت، به سوى فرزندش شتافت و با ديدن اثر كارد بر گلوى او فرياد و گريه سر داد و شكايت كرد و از همانجا به نوعى بيمارى گرفتار گرديد كه سرانجام با همان رنج و بيمارى جهان را بدرود گفت.

2- آنچه آمد ديدگاه پاره اى از دانشوران و مفسران بود كه اسحاق را «ذبيح الله» مى دانند و جريان را آن گونه كه گذشت آورده اند، امّا گروهى از محققان و مفسران و محدثان بر اين باورند كه «ذبيح الله» اسماعيل بود و نه ديگرى و اين رويداد شگفت انيگز و درس آموز را اين گونه گزارش كرده اند:

«محمدبن اسحاق» كه از طرفداران اين ديدگاه است در اين مورد آورده است كه: ابراهيم پس از آنكه «هاجر» و «اسماعيل» را به فرمان خدا در آن سرزمين مبارك سكونت داد و پس از دعا و طلب خير براى آن مادر و فرزند به شام بازگشت، پس از آن هر بامداد از خانه اش در شام بيرون مى آمد و به وسيله «براق» به مكّه مى رفت و شب هنگام بار ديگر به شام و نزد خانواده ديگرش بازمى گشت.

اين برنامه ادامه داشت تا «اسماعيل» دوران خردسالى و كودكى را پشت سر نهاد و به مقام تلاش و كوشش و بهاران جوانى رسد. آن گاه بود كه ابراهيم در عالم رؤيا ديد كه بايد فرزند دلبندش را به قربانگاه برد، از اين رو به اسماعيل روى آورد و گفت: پسركم! اين ريسمان و كارد را بگير و به

سوى آن درّه و كوه روان شو تا با كمك يكديگر مقدارى هيزم گرد آوريم. آن پدر گرانقدر به همراه فرزند ارجمندش به سوى قربانگاه روان شدند و هنگامى كه به آنجا رسيدند و جز خدا هيچ كس ديگر نبود، پدر رو به پسرش كرد و گفت: گرامى فرزندم، من در خواب ديده ام كه تو را به قربانگاه دوست مى برم، اينك ديدگاه تو چيست و چه مى گويى؟!

اسماعيل گفت: پدرجان! به آنچه فرمان يافته اى عمل كن به خواست خدا مرا از شكيبايان راه حق خواهى يافت.

آن گاه افزود پدرجان! دست و پاى مرا ببند تا دستخوش اضطراب و دلهره نگردم، و دامان لباس خود را به كمر ببند تا قطره هاى خون من بر لباس شما نپاشد مباد كه مادرم آن را ببيند؛ سپس كارد را تيز و آماده ساز و ديده بر هم نه و با سرعت در راه انجام فرمان حق آن را بر گلوى من بكش تا كار بر من آسان شود، چرا كه مرگ دشوار است.

ابراهيم گفت: پسركم! راستى كه تو خوب يار و ياورى در راه فرمانبردارى از خدايى! و آن گاه آن حضرت به سخنان خويش ادامه داد و نكاتى را - كه در گذشته بدانها اشاره رفت - بيان فرمود.

«عياشى» طبق اسناد خويش از «بريد عجلى» آورده است كه: من از ششمين امام نور در مورد فاصله دو مژده و دو بشارتى كه ابراهيم در ولادت دو فرزندش اسماعيل و اسحاق دريافت داشت پرسيدم. آن بزرگوار فرمود: ميان دريافت اين دو نويد پنج سال فاصله بود.

«قال(ع) كان بين البشارتين خمس سنين.»

آن گاه افزود: نخستين

مژده اى كه ابراهيم در مورد فرزند دريافت داشت، در مورد ولادت اسماعيل بود و در اين مورد است كه قرآن مى فرمايد: و او را به ارزانى شدن پسرى بردبار مژده داديم. «فبشّرناه بغلام حليم.»(83)

پس از گذشت پنج سال از ولادت اسماعيل، ابراهيم دومين مژده را دريافت داشت و از پى آن بود كه خدا از همسرش «ساره»، اسحاق را به او ارزانى داشت. اسحاق سه بهار از عمرش گذشته بود كه روزى بر دامان پدر و مورد لطف و مهر او بود كه اسماعيل از راه رسيد و اسحاق را بر دامان پدر نگريست؛ نزديك رفت و او را بلند كرد و خود بر جاى او نشست. «ساره» با ديدن اين منظره رو به ابراهيم كرد كه: آيا شما فرزند «هاجر» را بر فرزند من مقدم مى دارى و به او اجازه مى دهى كه اسحاق را بلند كند و خود بر جاى او قرار گيرد؟! نه، ديگر پذيرفته نيست و بايد «هاجر» و فرزندش را، نه از اين خانه كه از اين شهر و ديار دور ساخته و به جاى ديگر ببرى.

ابراهيم به همسرش ساره بسيار احترام مى نهاد و حقوق و حرمت او را سخت پاس مى داشت، چرا كه آن بانو از تبار پيام آوران خدا و دخترخاله اش بود، از اين رو با اينكه دورى «هاجر» و اسماعيل بر او گران مى نمود و جدايى از آنان او را اندوهگين مى ساخت، به ناگزير به آن فراق تن داد.

پس از اين تصميم سخت بود كه شب از راه رسيد و ابراهيم در عالم رؤيا، پيام رسانى از سوى خدا را ديدار كرد كه نزدش آمد و به

او پيام آورد كه بايد فرزند ارجمندش اسماعيل را در مراسم حج به قربانگاه برد.

شب را به سحر آورد، امّا آن رؤياى شگفت انگيز و پيامش او را اندوهگين ساخته بود كه اين برنامه را چگونه با خود اسماعيل و مادرش «هاجر» در ميان گذارد؟ و ديگران را چگونه توجيه كند؟

هرچه بود بايد فرمان حق را اطاعت مى كرد، از اين رو با نزديك شدن روزهاى مراسم پر معنويت حجّ، همسرش «هاجر» و اسماعيل را به همراه خويش برداشت و با توكّل و اعتماد به خدا راه مكّه را در پيش گرفت، بدان اميد كه در مراسم حج شركت نموده و فرمان حق را به انجام رساند.

پس از ورود به مكّه نخست به همراه پسرش اسماعيل پايه هاى خانه كعبه را بالا آورد و آن گاه براى ادامه برنامه حجّ به سوى «منى» روان شد. در آنجا مناسك حج را انجام داد و به سوى كعبه بازگشت و با اسماعيل به طواف بر گرد خانه دوست پرداخت. از پى آن براى انجام سعى ميان صفا و مروه حركت كرد، و پس از پايان آن بود كه رو به فرزندش اسماعيل كرد و گفت: پسركم! من در عالم رؤيا چنين ديدم كه شما را به قربانگاه دوست برده، و در جهت خشنودى و انجام فرمان او قربانى مى كنم، شما در اين مورد چه مى گويى؟!

اسماعيل پاسخ داد: پدرجان آنچه را فرمان يافته اى به انجام رسان كه من فرمانبردار بارگاه خدايم.

آن گاه به سوى «منى» آمدند. هنگامى كه به قربانگاه عشق و ايمان و نزديكى «جمره وسطى» رسيدند و ابراهيم براى انجام فرمان حق، سر فرزندش

را بر خاك نهاد، درست در اين هنگام ندايى طنين افكن شد كه: هان اى ابراهيم! راستى كه رؤياى خود را تحقق بخشيدى! از پى آن قوچى براى قربانى آمد و پدر توحيدگرايان آن را قربانى كرد و گوشت آن را ميان بينوايان تقسيم نمود.

«محمدبن مسلم» آورده است كه از پنجمين امام نور حضرت باقر(ع) در مورد رنگ آن قوچ پرسيدم. فرمود: رنگش سپيد مايل به سياهى و داراى شاخ بود. آن قوچ در طرف راست كوه مسجد «خيف» از آسمان فرود آمد و بر گرد «جمره وسطى» به گردش پرداخته، و به صورتى بود كه گويى هماره در سبزه زارها و بوستانهاى پرآب و گياه زيسته است.

از «عبدالله بن سنان» آورده اند: كه از ششمين امام نور در مورد صاحب آن قوچ پرسيدم كه در پاسخ فرمود: صاحبش اسماعيل بود.

و نيز از حضرت باقر(ع) همين مطلب روايت شده است.

. و به يقين ما به موسى و هارون [آن دو پيام آور خويش ]نعمتى گران ارزانى داشتيم.

115. و آن دو و مردمشان را از اندوه سهمگين رهايى بخشيديم.

116. و آنان را [در برابر فريب و بيداد] يارى رسانديم؛ پس آنان بودند كه بر [دشمن چيره شدند.

117. و به آن دو كتاب روشن [و روشنگر] داديم.

118. و هردو را به راه راست راه نموديم.

119. و در ميان آيندگان [نام نيك و بلندآوازه اى براى آن دو برجاى نهاديم.

120. درودى [هماره بر موسى و هارون!

121. به يقين ما نيكوكرداران را اين گونه پاداش مى دهيم.

122. راستى كه آن دو [انسان وارسته از بندگان با ايمان [و توحيدگراى

ما بودند.

نگرشى بر واژه ها

«مننا»: اين واژه از ريشه «مَنّ»، در اصل به مفهوم قطع آمده است، و هنگامى كه در آيه شريفه مى فرمايد: «لهم اجرُ غير ممنون»(84)، منظور اين است كه: براى آنان پاداشى پايدار و گسست ناپذير است. امّا در آيه مورد بحث به مفهوم نعمتى گران و بزرگ به كار مى رود.

«نصر»: به مفهوم يارى و يارى رسانى آمده است، امّا با واژه «عون» - كه آنهم به مفهوم كمك رسانى و يارى آمده - تفاوت دارد، چرا كه هر «نصرى» به معناى «عون» و يارى رسانى است، امّا هر يارى رسانى و «عونى» به مفهوم «نصر» نيست، بلكه «نصر» تنها به مفهوم يارى رسانى، در پيكار با دشمن آمده است.

تفسير نعمتهاى گران خدا بر اين دو پيام آور بزرگ فروفرستنده قرآن در آيات پيش پرتوى از سرگذشت درس آموز و شنيدنى ابراهيم پدر توحيدگرايان را به تابلو برد و اينك در اين آيات در ترسيم پرتوى از سرگذشت موسى و هارون اين دو پيامبر بزرگ خويش مى فرمايد:

وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ و به يقين ما به موسى و هارون - كه دو پيام آور بزرگ ما بودند - نعمتى گران ارزانى داشتيم، به گونه اى كه پس از ارزانى شدن آن مواهب و نعمتها هرگونه شرارت و آزارى از سوى دشمنانشان نسبت به آنان بريده شد. آرى، ما به آن دو موهبت عظيم رسالت و وحى و نجات از شرارت و بيداد استبداد فرعونيان و ديگر نعمتهاى گران اين جهان و آن جهان را ارزانى داشتيم.

در دوّمين آيه مورد بحث به بيان آن نعمتها و مواهب بزرگى كه به آن دو انسان بزرگ

و وارسته ارزانى گرديد پرداخته و پيش از هر چيز مى فرمايد:

وَنَجَّيْنَاهُمَا وَقَوْمَهُمَا مِنْ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ و ما آن دو پيام آور خويش و جامعه و مردمشان را از اندوهى بزرگ و رنج گران رهانيديم.

در مورد اين اندوه بزرگ ديدگاه ها يكسان نيست:

1- به باور پاره اى منظور اين است كه: و ما آن دو و مردمشان را از بند اسارت و شرارت فرعونيان - كه آنان را به بيكارگى مى گرفتند - رهايى بخشيديم.

2- امّا به باور پاره اى ديگر آنان را از غرق شدن در دريا به هنگام تعقيب شدن از سوى سپاه فرعون، و نيز در برابر دشمن خيره سر و بيدادپيشه يارى رسانديم.

* * *

وَنَصَرْنَاهُمْ و آنان را در برابر زر و زور و تزوير يارى كرديم؛

فَكَانُوا هُمْ الْغَالِبِينَ تا سرانجام پس از آن دوران اسارت و تحمّل رنج و فشارِ استبداد، بر دشمن حق ستيز چيره شدند و آن گاه بود كه آنان پيروز و سرفراز گرديدند.

* * *

در اشاره به موهبت بزرگ ديگرى در سوّمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَآتَيْنَاهُمَا الْكِتَابَ الْمُسْتَبِينَ و به آن دو پيامبر خويش - كه براى هدايت و نجات مردم فرستاده شدند - كتاب روشن و روشنگرِ راه نجات و رستگارى كه با بيانى آشكار مردم را به سوى مقررات و برنامه هاى انسانساز خود فرا مى خواند، ارزانى داشتيم.

لازم به يادآورى است كه اين وصف همه كتابهاى آسمانى است كه با بيانى روشن و روشنگر مردم را به سوى توحيد و تقوا و آزادى و عدالت و عمل به مقررات آسمانى مى خوانند و سعادت و نجات ايمان آورندگان راستين

و عمل كنندگان به مفاهيم و مقررات خدا را تضمين و تأمين مى كنند.

* * *

در چهارمين آيه مورد بحث در ترسيم نعمت معنوى ديگر خداى فرزانه به آنان مى فرمايد:

وَهَدَيْنَاهُمَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ و آن دو انسان وارسته و شايسته كردار را به راه درست و زيبنده اى كه مردم را به حق و به بهشت پرطراوت و زيباى خدا مى رساند راه نموديم.

* * *

آن گاه در نويد از ماندگار بودن راه و رسم آسمان و انسانساز و نام نيك و آوازه بلندشان مى فرمايد:

وَتَرَكْنَا عَلَيْهِمَا فِي الْآخِرِينَ و نام نيك و شيوه اخلاقى و انسانى برجسته آن دو را در ميان نسل هاى آينده ماندگار و بلندآوازه ساختيم و در خور ستايش قرار داديم.

* * *

در ششمين آيه مورد بحث با ارزانى داشتن نعمت و افتخار ديگرى به آن دو مى فرمايد:

سَلَامٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ درودى گرم و شايسته بر موسى و هارون باد! درودى از سوى خداى پرمهر و بنده نواز و از سوى مردم حق طلب و توحيدگرا و شايسته كردار؛ درود و سلامى كه رمز سلامتى در همه ابعاد مادى و معنوى و اخلاقى و انسانى است، درودى كه نويدگر نجات و رستگارى آنان و رهروان راستين راه آنان است.

* * *

در هفتمين آيه مورد بحث مى افزايد:

إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ بى گمان ما شايسته كرداران را اين گونه پاداش مى دهيم.

اين فراز بلند و جاودانه يك سنّت و قانون جهانشمول خداست و روشنگرى مى كند كه شيوه و روش آفريدگار فرزانه هستى اين است كه به فرمانبردارى و اطاعت بندگان باايمان و شايسته كردار پاداش مى دهد، چرا كه از خود

آيه اين حقيقت دريافت مى گردد كه آنچه به آن دو پيامبر بزرگ ارزانى گرديد، پاداشى در برابر درست انديشى و عملكرد شايسته و بايسته آنان بود، و واژه «نجزى» در آيه نشانگر اين دريافت است.

و سرانجام در آخرين آيه مورد بحث به راز و رمز اين همه شكوه و عظمت و سرافرازى اشاره مى كند و مى فرمايد:

إِنَّهُمَا مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ چرا كه آن دو از بندگان با ايمان و شايسته كردار بارگاه ما بودند؛ بندگان برگزيده اى كه هر آنچه خدا فرو فرستاده و مقرر ساخته بود همه را گواهى نموده و بدانها با جان و دل عمل مى كردند و هر آنچه او نمى پسنديد و روا نمى شمرد دورى مى جستند.

پرتوى از آيات آيات نهگانه اى كه پرتوى از سرگذشت الهام بخش موسى و هارون، آن دو انسان وارسته و پرشكوه را ترسيم مى كند، نشانگر مهر و لطف وصف ناپذير خدا بر آنان است و افزون بر بيان اين مهر و لطف و نعمتها و موهبت هاى پرشكوهى كه به آنان ارزانى گرديد، راز و رمز اين صعود و تقرب به بارگاه خدا را نيز به تابلو مى برد و درسى است جاودانه به همه عصرها و نسل ها كه به پرتوى از آيات اشاره مى رود:

1- مراحل گوناگون نعمتهاى پرشكوه خدا به موسى و هارون اين آيات نشانگر مراحل گوناگون لطف و مهر و يارى خدا به موسى و هارون است، براى نمونه:

الف - در مرحله اى آنان را از اندوه و رنجى جانكاه - كه اسارت خود و جامعه آنان در چنگال فرعون و فرعونيان است - نجات مى بخشد و نعمت گران آزادى و امنيّت را به آنان ارزانى

مى دارد.

ب - آن گاه آنان را در اوج پيروزى و سرفرازى يارى مى رساند تا بر دشمن خويش چيره باشند و نعمت آزادى و استقلال و ايمان و امنيّت و رفاه و سلامت را از دست ندهند.

ج - سپس نعمت گران معنوى كه قانون و برنامه زندگى و فرهنگ انسانساز و آزاده پرور آسمان است به آنان ارزانى مى گردد.

د - در كنار آن تضمين مى شود كه آن دو انسان وارسته هماره در راهى درست و نجات بخش گام سپارند و مردم را راهبرى كنند، و نه چون برخى مدعيان نجات و آزادى پس از به كف گرفتن قدرت و امكانات ملّى و دينى، خود راه انحصارگرى و استبداد را در پيش گيرند و به نام موسى و هارون فرعون وار رفتار نمايند.

ه- از پى اين پايمردى و پايدارى آنان در راه حق و عدالت، به آنان مژده مى رسد كه نام و يادشان در ميان نسل هاى آينده بلندآوازه خواهد شد تا خوبان و شايسته كرداران از آنان الهام گيرند.

و - پس از آن درود و سلامى گرم و جاودانه نثارشان مى گردد، سلامى از سوى خدا و درودى از بارگاه دوست كه ماندگار و آكنده از حقيقت است و نه از سوى گروهى از مردم.

2- يك قانون جهانشمول قرآن پس از ترسيم مواهب مادى و معنوى پرشكوه خدا به آن دو پيامبر بزرگ، به ترسيم يك سنّت هماره و يك قانون جهانشمول خدا مى پردازد و روشنگرى مى كند كه اين شيوه و روش جاودانه خداست كه حق شناس است و حقوق هيچ كس را ضايع نمى سازد، اوست كه به شايسته كرداران و عدالتخواهان اين گونه پاداش مى دهد، پس

شما اى مردم! هان اى عصرها و نسل ها بگوييد تا با الهام از پيامبران، راه و رسم آزادگى و تقوا و درستى و پاكى را پيشه سازيد و او را اطاعت كنيد تا پاداشى پرشكوه در دنيا و آخرت دريافت داريد.

3- راز اين همه شكوه و سرانجام به راز اين همه شكوه و عظمت و رمز جاودانگى ياد و نام موسى و هارون اشاره مى كند و روشى مى سازد كه همه اينها، به خاطر ايمان راستين و عملكرد شايسته و پيوند خوردن قطره ناچيز وجود انسان به پديدآورنده و سرچشمه هستى و ايمان بر اوست، پس بايد رنگ خدا پذيرفت و از بارگاه او درس گرفت و با دل پاك به او روى آورد و صادقانه و خالصانه و به دور از بازيگرى و رياكارى و عوامبازى او را بندگى كرد. انّهما من عبادنا المؤمنين.

. و به يقين «الياس» از فرستادگان [و پيامبران ما] بود.

124. هنگامى را [بياد آور] كه او به مردمش گفت: [هان اى مردم! ]آيا پروا پيشه نمى سازيد [و از خدا نمى ترسيد]؟!

125. آيا [اين بتِ ساخته و پرداخته خود] «بعل» را [به جاى يك آفريدگار فرزانه هستى مى خوانيد [و مى پرستيد]؟ و بهترين آفرينندگان را وامى گذاريد؟!

126. [همان خداوندگارى كه پروردگار شما و پروردگار پدران پيشين شماست!

127. [آرى، او به مردمش چنين گفت،] امّا [آن حق ناپذيران او را دروغگو انگاشتند، از اين رو بى گمان [به عذاب و آتش شعله ور دوزخ احضار خواهند شد.

128. مگر بندگان پاكدل [و پراخلاص خدا [كه از عذاب و دوزخ به دورند].

129. و ما براى او [به

پاداش دعوت خالصانه و عملكرد شايسته اش ]در ميان آيندگان [نام نيك و آوازه بلندى بر جاى نهاديم.

130. درودى [هماره بر الياس باد!

131. به يقين ما شايسته كرداران را [هماره اين گونه، پاداش مى دهيم.

132. چرا كه او از بندگان با ايمان ما بود.

تفسير پرتوى از سرگذشت الهام بخش «الياس»

در آيات پيش پرتوى از سرگذشت درس آموز دو پيامبر بزرگ خدا موسى و هارون ترسيم شد، اينك در اين آيات قرآن شريف به بيان گوشه اى از دعوت توحيدى پيام آور ديگر از خيل پيامبران بزرگ خدا مى پردازد و درسهايى انسان ساز از سرگذشت الهام بخش و زندگى پرافتخار او را به تابلو مى برد تا حق جويان و ترقى خواهان و روشنفكران اصلاحگر و آزادمنش به او اقتدا كنند.

در نخستين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنْ الْمُرْسَلِينَ و به يقين الياس از فرستادگان و پيامبران بود.

در مورد اين پيامبر بزرگ خدا و ويژگيهاى شخصيت ارجمند او و نسب و تبارش ديدگاه ها يكسان نيست:

1- به باور «ابن مسعود» و «قتاده» منظور از «الياس» همان پيامبر خدا، «ادريس» است كه با اين نام و عنوان از او سخن رفته است.

2- امّا گروهى از جمله «ابن عباس» و «محمدبن اسحاق» برآنند كه او يكى از پيامبران بنى اسرائيل است كه از فرزندان هارون بن عمران عموى «يسع» مى باشد و او پس از «حزقيل» كه حوادث بزرگى بنى اسرائيل روى داد به رسالت برگزيده شد.

در اين مورد آورده اند كه: وقتى «يوشع بن نون» شام را فتح كرد، بنى اسرائيل را در آن سرزمين سكونت داد و آن را ميان آنان تقسيم كرد و يكى از نوادگان «الياس» را در

منطقه «بعلبك» گماشت. پس از آن بود كه پيامبرى در ميان آنان به رسالت برگزيده شد و پس از فراخوان مردم آنجا به توحيد و تقوا و رعايت عدل و داد و احترام به حقوق انسانها، فرمانرواى آن سرزمين دعوت او را پذيرفت و راه دين باورى و ديندارى را برگزيد.

چيزى نگذشت كه او بر اثر وسوسه ملكه آن سرزمين از دين و ايمان و راه درست روى گردانيد و ضمن پايمال ساختن حقوق و آزادى مردم بر آن شد تا «الياس» و دعوت توحيدى او را نيز از قلمرو قدرت خويش دور دارد، به همين جهت آهنگ كشتن آن پيامبر خدا را نمود و او نيز به كوه ها گريخت.

«ابن عباس» آورده است كه: «الياس» آن پيامبر بزرگ خدا، «يسع» را در ميان بنى اسرائيل به جانشينى خود برگزيد و خدا خود او را در برابر ديدگان مردم به سوى آسمان بالا برد و با برداشتن لذّت خوردنيها و نوشيدنيها از او، به وى دو بال داد. و آن گاه بود كه وى بسان يك فرشته آسمانى پر گشود و به پرواز درآمد و به فرمانرواى بيدادپيشه و جامعه او دشمنى را چيره ساخت تا آن فرمانرواى خودكامه و همسر فتنه انگيزش را نابود سازد؛ سپس خداى فرزانه «يسع» را در ميان آن جامعه و مردم به رسالت برگزيد و بنى اسرائيل با آمدن آن پيامبر خدا، به وى ايمان آورده و او را گرامى داشتند و ضمن به كار بستن مقررات خدا و دستورات پيامبرش از آنچه هشدار مى داد، دورى گزيدند و راه نجات و رستگارى را در پيش گرفتند.

پاره اى برآنند كه «الياس» مأموريتى در

خشكى دارد و مرد صحراها و بيابانهاست و «خضر» گردش كننده در جزيره هاست و هر دو در عرفه هر سال در صحراى عرفات با هم ديدار مى كنند و هر دو به خواست خدا زنده اند.

و پاره اى ديگر گفته اند منظور از «الياس» همان «ذوالكفل» مى باشد.

دعوت آسمانى او

در دومين آيه مورد بحث در ترسيم دعوت آسمانى او مى فرمايد:

إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَلَا تَتَّقُونَ هنگامى را به ياد بياور كه او به جامعه و مردم خويش گفت: آيا پرواى خدا را پيشه نمى سازيد؟

به باور گروهى منظور اين است كه آيا از عذاب خدا نمى ترسيد كه فرمان او را گردن نگزاريد و از گناه و نافرمانى اش دورى جوييد؟!

آيه شريفه نشانگر اين نكته است كه پرواى از خدا فرد و جامعه و حكومت را از بيداد و پايمال ساختن حقوق و آزادى مردم و تباهى و زشتكارى و پذيرش پرستش هاى ذلت بار و يا تحميل آن به ديگران باز مى دارد.

* * *

در سومين آيه مورد بحث مى افزايد:

أَتَدْعُونَ بَعْلًا...

آيا بتِ ساخته و پرداخته دست خويش، «بعل» را به خدايى گرفته ايد...؟!

«عطا» مى گويد: «بعل» بتى بود كه از طلا ساخته و به پرستش آن مى پرداختند.

امّا به باور گروهى از جمله «مجاهد» و «عكرمه» و... واژه «بعل» در فرهنگ مردم آن روز «يمن» به مفهوم سالار و سرور و خداوندگار بود و منظور آيه با اين بيان چنين است كه: آيا شما تيره بختان، خداوندگارى جز خداى يكتا را مى خوانيد؟!

وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ و آن گاه بهترين آفرينندگان كه همان خداى بى همتاست وامى گذاريد و او را نمى پرستيد؟

* * *

در ادامه آيات به وصف

يكتا آفريدگار هستى پرداخته و مى فرمايد:

اللَّهَ رَبَّكُمْ همان خدايى كه پروردگار شماست؛ اوست كه شما را آفريده و روزى شما را مى دهد و هموست كه تنها در خور ستايش و پرستش است و نه جز او.

وَرَبَّ آبَائِكُمْ الْأَوَّلِينَ و نيز پروردگارِ پدران پيشين شماست؛ چرا كه پدران و نياكان شما را نيز او آفريده و امور و شئون همه را او تدبير مى كند.

* * *

در پنجمين آيه مورد بحث در ترسيم واكنش ناهنجار آنان به دعوت خيرخواهانه و توحيدى او مى فرمايد:

فَكَذَّبُوهُ امّا آن مردم خيره سر و حق ناپذير او و دعوت آسمانى اش را نه تنها گواهى نكردند و نپذيرفتند كه همه را دروغ شمردند و آن پيامبر بشردوست را نيز دروغگو انگاشتند.

فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ از اين رو بايد بدانند كه به كيفر اين حق ستيزى و پافشاريشان در گمراهى و بيداد از احضارشدگان به حسابرسى خواهند بود.

به باور پاره اى منظور اين است كه: پس به آتش شعله ور دوزخ و عذاب سخت آنجا احضار خواهند شد.

* * *

در ادامه آيات قرآن حساب و سرنوشت نيكان و شايسته كرداران آنان را، گرچه در شمار اندك بودند، از سرنوشت گناهكاران و حق ستيزان جدا مى سازد و مى فرمايد:

إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ مگر بندگان پراخلاص و پاكدل خدا كه تنها ذات پاك و بى همتاى او را عبادت كردند.

با اين بيان آيه شريفه كسانى را كه خالصانه و به دور از شرك و كفر و بازيگرى و ريا، خداى يكتا را عبادت كردند و به او اخلاص ورزيدند، آنان را جدا مى سازد، چرا كه فرجام خوش و رستگارى اين جهان و

جهان ديگر از آن يكتاپرستان راستين و عدالت پيشه است.

* * *

در هفتمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ و ما براى «الياس» به پاداش دعوت خالصانه و عملكرد شايسته اش در ميان آيندگان نام نيك و بلندآوازه اى بر جاى نهاديم.

به باور پاره اى منظور اين است كه: و بر او در ميان آيندگان نام نيك و بلندآوازه اى نهاديم و آن اين بود كه گفتيم: درودى هماره و شايسته بر «الياسين»! امّا به باور پاره اى ديگر منظور آيه شريفه اين است كه: و ما براى آن پيامبر بزرگ و پراخلاص خويش در ميان نسل هاى آينده نام نيكى بر جاى نهاديم تا مردم از آن الهام گيرند و به او اقتدا كنند.

* * *

و از پى اين ستايش و وصف نيكو بر او درود مى فرستد و مى فرمايد:

سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ درودى هماره و شايسته بر الياس باد!

در تفسير آيه شريفه ديدگاه ها متفاوت است:

1- به باور «ابن عباس» منظور از «آل ياسين» در آيه مورد بحث، آل محمد (ص) است؛ چرا كه «ياسين» از نامهاى بلند و جاودانه پيامبر گرامى است و «آل» نيز به مفهوم خاندان و دودمان آمده است.

2- امّا پاره اى اين واژه را «اِلياسين» خوانده اند و برآنند كه منظور «الياس» و پيروان او مى باشد. با اين بيان تفسير آيه اين است كه: درودى هماره و شايسته بر «الياس» و پيروان توحيدگراى او باد.

3- و از ديدگاه برخى نيز «يس» نام سوره اى از قرآن مى باشد و گويى منظور آيه اين است كه: سلامى هماره و درودى شايسته بر آن كسى كه به كتاب خدا

و به قرآن - كه در بردارنده سوره ياسين است - ايمان بياورد.

* * *

و آن گاه دگرباره به همان سنت و شيوه جاودانه و جهانشمول خدا بازمى گردد كه:

إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ به يقين ما شايسته كرداران را در برابر كارهاى خالصانه و عملكرد نيكويشان اين گونه پاداش مى دهيم.

* * *

و در آخرين آيه مورد بحث مى افزايد:

إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ راستى كه او از بندگان توحيدگرا و با ايمان ما بود، چرا كه هم به آنچه فرو فرستاديم و واجب ساختيم، خالصانه عمل كرد و هم از آنچه هشدار داديم، هشدار پذيرفت.

. و بى گمان لوط از فرستادگان [و پيامبران خدا] بود.

134. هنگامى را [به ياد آور] كه او و خانواده اش همگى را [از آن عذاب سهمگين كه بر قوم تبهكارش فرود آمد] رهانيديم؛

135. مگر پيرزنى كه [به كيفر بيدادش در ميان بازماندگان [در عذاب ماند [و نابود شد].

136. سپس ديگران را [به كيفر تبهكارى و بيدادشان نابود ساختيم.

137. و به يقين شما بامدادان بر [ويرانه هاى برجاى مانده از] آنان مى گذريد.

138. و [نيز] به هنگام شب [از كنار ويرانه شهرهاى آنان عبور مى كنيد]! پس چرا خرد خويشتن را به كار نمى گيريد؟!

139. و به يقين يونس از فرستادگان [و پيامبران بود.

140. هنگامى را [به ياد آور] كه به سوى آن كشتى آكنده [از بارها و مسافران ]گريخت.

141. آن گاه [زمانى كه نهنگى سر راه كشتى سبز شد و سرنشينان آن براى نجات خويش آهنگ قرعه كردند، و او با آنان قرعه افكند، [قرعه به نام او افتاد

]واز مغلوب شدگان گرديد!

142. پس [او را به دريا افكندند، و] آن ماهى [غول پيكر] او را بلعيد در حالى كه او در خور سرزنش بود.

143. و اگر نه اين بود كه او از ستايش گران [خداى يكتا] بود،

144. بى گمان تا روزى كه [مردم برانگيخته مى شوند، در شكم آن [ماهى مى بايد ]درنگ مى كرد.

145. پس او را در حالى كه بيمار بود به بيابان افكنديم.

146. و براى [فراهم آوردن سايبانى آرامبخش بر او بوته كدويى رويانديم.

147. و [پس از چندى او را به سوى يكصد هزار [تن يا بيشتر [از آن شمار به رسالت فرستاديم.

148. و آنان ايمان آوردند؛ پس تا زمانى [معلوم و مقرر] آنان را [از زندگى و نعمت هاى آن بهره ور ساختيم.

نگرشى بر واژه ها

«غابر»: اين واژه به مفهوم بازمانده اندك چيز و يا مردمى كه نابود شده اند، آمده است و درست به همين جهت به «گرد» نيز غبار مى گويند، چرا كه اندك باقى مانده از خاك است.

«تدمير»: به مفهوم نابودى به كيفر نافرمانى آمده است.

«آبق»: بنده گريزپايى كه خداوندگارش به او دست نيابد.

«مشحون»: آكنده، انباشته و لبريز.

«مساهمه»: قرعه زدن.

«دحض»: به مفهوم سقوط كردن آمده است. به همين جهت است كه به باطل و بى اثر شدن دليل و برهان كسى، مى گويند: «دحضت حجته» دليل و برهان او نابود و بى اثر شد...

«عراء»: زمين خالى از گل و گياه.

«يقطين»: به درختى بى ساقه كه در زمستان و تابستان باقى مى ماند گفته مى شود.

تفسير پرتوى از رسالت آسمانى لوط

پس از ترسيم پرتوى از سرگذشت درس آموز و رسالت الهام بخش «الياس» در

آيات پيش، اينك قرآن شريف به بيان سرگذشت لوط و پرتوى از رسالت و عظمت او مى پردازد و در نخستين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَإِنَّ لُوطًا لَمِنْ الْمُرْسَلِينَ و به يقين لوط يكى از پيام آوران و فرستاده شدگانى است كه خدا او را براى هدايت و رستگارى مردم فرستاد، و او فرمان يافت تا بندگان خدا را به توحيدگرايى و پرواپيشگى و فرمانبردارى از ذات پاك او دعوت كند و آنان را با مقررات انسان ساز دين و آيين او آشنا سازد.

* * *

در دوّمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

إِذْ نَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ و هنگامى را به ياد آورد كه ما آن پيامبر بشردوست و تمام خانواده او و نيز كسانى از نزديكان و جامعه و مردمش كه ايمان آورده بودند، از عذاب و گرفتارى رهايى بخشيديم.

* * *

آن گاه در مورد يكى از اعضاى خاندان او كه از نظر انديشه و عقيده و عملكرد در راه و رسم او نبود مى فرمايد:

إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ مگر پيرزنى را كه به كيفر همكارى و همفكرى با كفر و شرك و بيداد در ميان بازماندگان در عذاب باقى گذاشتيم و او نيز با آن قوم بيدادپيشه و تبهكار نابود گرديد.

* * *

در چهارمين آيه مورد بحث مى افزايد:

ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ سپس ديگران را در هم كوبيديم و نابود ساختيم، چرا كه آنان با سركشى و تبهكارى خويش خود را در خور اين كيفر سخت ساخته بودند.

* * *

و از پى آن براى انگيزش عصرها و نسل ها به تفكّر و عملكرد صحيح و كشف راز و

رمز سقوطها و صعودها مى فرمايد:

وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ و بى گمان شما هماره در سفرهايتان بامدادان از كنار ويرانه هاى شهرها و خانه هاى آنها مى گذريد.

در اين آيه روى سخن با شرك گرايان عرب است و پيش از هركس به آنان روشنگرى مى كند كه هان اى شرك گرايانِ حق ناپذير! شما كه بامدادان و شامگاهان و در سفرهايتان از كنار شهرهاى ويران شده و خانه هاى منهدم گشته آن تبهكاران مى گذريد و روستاهاى ويران آنان را مى بينيد، چرا به خود نمى آييد؟!

وَبِاللَّيْلِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ شمايى كه شبانگاهان از كنار ويرانه هاى بر جاى مانده از آنان عبور مى كنيد، چرا خرد خويشتن را به كار نمى گيريد؟!

آيا نمى انديشيد كه چرا اين عذاب ويرانگر بر آن قوم فرود آمد؟ آيا فكر نمى كنيد تا به خود آييد و دست از كفر و حق ستيزى برداريد و از دست يازيدن به گناه و بيداد خوددارى ورزيد؟!

پرتوى از سرگذشت الهام بخش يونس پس از ترسيم سرگذشت درس آموز و هشداردهنده لوط و كيفر سخت جامعه و مردم گناه پيشه و تبهكار روزگارش در آيات گذشته، اينك قرآن در اين آيات سرگذشت شنيدنى يونس را به تابلو مى برد. اين سرگذشت ها را قرآن بدان دليل باز مى گويد و گاه و بيگاه گوشه هايى از آنها را به نوعى با نكات و درسهاى جديد تكرار مى كند كه بدين وسيله مردم را به پيروى از راه و رسم پيام آوردان خدا و ويژگى هاى اخلاقى و انسانى پاكان و شايستگان تشويق و ترغيب كند و با نمايش عذاب و كيفر سهمگين كفرگرايان و ظالمان و نابودى دردناك آنان، مردم حق پذير و درست انديش را از خصلت هاى زشت و نكوهيده آنان هشدار مى دهد.

در نخستين

فراز از سرگذشت يونس به مقام والاى او پرداخته و مى فرمايد:

وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنْ الْمُرْسَلِينَ و بى گمان يونس از پيام آوران خدا به سوى مردم بود.

او نيز بسان ديگر فرستادگان خدا از سويى مردم را به توحيد و تقوا و رعايت حقوق و حرمت انسانها فرا خواند و از دگرسو از بيداد و گناه و حق كشى و حق ستيزى هشدار داد.

* * *

آن گاه مى فرمايد:

إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ هنگامى را به ياد آور كه او به سوى آن كشتى آكنده از بار و مسافر گريخت و با ترك شهر و ديار و جامعه و مردم خويش راه فرار را در پيش گرفت، چرا كه از آن در هراس بود كه عذاب خدا بر جامعه حق ناپذيرى فرود آيد و در همان حال خودش نيز در ميان آنان باشد و گرفتار گردد.

* * *

سپس مى افزايد:

فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنْ الْمُدْحَضِينَ آن گاه كه بر امواج آبها نهنگى غول آسا سر راه كشتى سبز شد و سرنشينان آن براى نجات از خطر مرگ تصميم به قرعه گرفتند، و او نيز با آنان قرعه افكنده قرعه به نام او افتاد.

به باور «حسن» و «ابن عباس» منظور اين است كه: و او قرعه افكند و قرعه به نام او افتاد و در نتيجه از كسانى شد كه گرفتار آمد.

امّا به باور «مجاهد» منظور اين است كه: و او قرعه افكند و قرعه به نام او افتاد و از كسانى گرديد كه تير به نام آنان به هدف اصابت كرد و به ناگزير بايد به دريا افكنده مى شدند.

در مورد دليل اين قرعه كشى ديدگاه ها

يكسان نيست:

1- به باور گروهى از آنجايى كه كشتى در خطر غرق شدن قرار گرفت، سرنشينان او گفتند: اگر يكى از ما به امواج آبها افكنده شود، ديگران از اين خطر مرگبار نجات خواهند يافت؛ از اين رو قرعه افكندند و به نام يونس اصابت كرد.

2- امّا گروهى ديگر برآنند كه: كشتى پس از رسيدن به وسط دريا و دور شدن از ساحل، توقف كرد و تلاش آنان براى به حركت آوردنش بى ثمر ماند. ناخدايان كشتى گفتند: به باور ما در ميان سرنشينان اين كشتى يك بنده گريزپا وجود دارد كه با بودن آن در ميان ما كشتى حركت نخواهد كرد. به ناگزير تصميم به قرعه كشى گرفتند و سه نوبت قرعه افكندند تا يكى را به دريا افكند و شگفت اينجاست كه در هر سه نوبت قرعه به نام يونس افتاد؛ از اين رو دريافتند كه او بايد به دريا افكنده شود و چنين شد.

* * *

در ادامه اين سرگذشت مى افزايد:

فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ و آن ماهى غول پيكر او را بلعيد...

به باور گروهى خداى فرزانه به آن ماهى الهام فرمود كه هان اى ماهى! هشدارت باد كه من اين بنده شايسته كردارم را رزق و روزى تو نساخته ام، بلكه شكم تو را مسجد او قرار داده ام؛ از اين رو نبايد استخوانى از او بشكنى و يا پوستى از او زخمى سازى.

وَهُوَ مُلِيمٌ و آن ماهى غول آسا او را بلعيد در حالى كه او در خور سرزنش بود.

او سزاوار كيفر و عذاب نبود، بلكه تنها در خور نكوهش بود، چرا كه بدون دريافت فرمانى از جانب خدا از ميان

جامعه و مردمش گريخته بود.

از ديدگاه پيروان مذهب خاندان وحى و رسالت حضرت يونس به خاطر ترك يك عمل پسنديده و مستحب مورد نكوهش قرار گرفته است و نه كار ناپسند و ناروا؛ و گاه انسان در برابر ترك كارى مستحب ممكن است مورد سرزنش قرار گيرد به ويژه كه فردى داراى شخصيت والا و بسيار ارجمندى باشد. امّا كسانى كه سر زدن گناهان كوچك و ناچيز را براى پيام آوران خدا روا مى شمارند، كار حضرت يونس را گناه صغيره مى دانند، و برآنند كه با بلعيده شدن به وسيله ماهى كفاره گناه كوچك و ناچيز خود را پرداخت و آن گاه مورد رحمت و بخشايش قرار گرفت.

درنگ يونس در شكم ماهى در مورد درنگ يونس در شكم آن ماهى غول آسا ديدگاه ها متفاوت است:

1- به باور «مقاتل» مدت درنگ او در شكم آن ماهى غول پيكر سه روز بوده است.

2- امّا به باور «عطا» اين مدت هفت روز بوده است.

3- از ديدگاه «كلبى» مدت درنگ او چهل روز بوده است.

4- امّا از ديدگاه گروهى از جمله «سدى» و... چهل روز بوده است.

در يازدهمين آيه مورد بحث در اشاره به نجات يونس مى فرمايد:

فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ و اگر نه اين بود كه او از ستايشگران خداى يكتا بود...

به باور «قتاده» منظور اين است كه: پس اگر نه اين بود كه او در حال گرفتارى و درماندگى نيز از نيايشگران و نمازگزاران و ستايشگران بود، و اميد مى داشت كه خدا دعاى او را بپذيرد و خواسته اش را برآورد و او را از آن ورطه بلا نجات بخشد، بى گمان

تا روز رستاخيز در همان شكم ماهى مى ماند.

«سعيدبن جبير» مى گويد: ستايش يونس اين بود كه در شكم آن ماهى غول آسا با همه وجود مى گفت: لا اله انت سبحانك انى كنت من الظّالمين. بارخدايا، جز ذات پاك تو هيچ خدايى نيست. تو پاك و منزّهى و من از ستمكاران بودم.

و به باور پاره اى منظور از ستايشگران و تسبيح كنندگان آنان هستند كه خدا را از آنچه در خور ذات پاك و بى همتاى او نيست و نبايد به او بگويند، پاك و منزّه مى شمارند.

لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ و اگر نه اين بود كه يونس هماره از ستايشگران خدا بود، بى گمان تا روز رستاخيز در شكم همان ماهى باقى مى ماند و آنجا آرامگاه او مى گرديد.

در سيزدهمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ پس ما او را به سرزمينى خشك و بدون درخت و گياه افكنديم.

پاره اى واژه «عراء» را به «هامون» يا سرزمين بى آب و گياه و پاره اى ديگر به ساحل دريا تفسير كرده اند؛ با اين بيان منظور اين است كه: پس از ستايش و نيايش يونس در شكم ماهى، خداى فرزانه به ماهى در پا الهام فرمود كه او را به سوى زمين خشك و ساحل دريا بيفكند و چنين شد.

وَهُوَ سَقِيمٌ و اين افكنده شدنش به ساحل در حالى انجام پذيرفت كه او بيمار بود.

* * *

و نيز به مهر و لطف خدا در حق او اشاره مى كند و مى فرمايد:

وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ و بر فراز سرش درختى از نوع كدوبن رويانيديم.

به باور «ابن عباس» منظور از واژه

«يقطين» در آيه، هر گياهى است كه ساقه نداشته و بر روى زمين مى رويد و كثير مى شود.

و «ابن مسعود» در اين مورد آورده است كه: يونس هنگامى كه از شكم آن ماهى غول آسا بيرون افكنده شد، بسان جوجه اى بود كه پر نداشت و درست به همين جهت هم براى مصون ماندن از تابش خورشيد و حرارت آن خود را به سايه درختى كشيد و آنجا پناه گرفت.

* * *

در آخرين مرحله از سرگذشت شگفت انگيز و الهام بخش يونس به رسالت دگرباره او پرداخته و مى فرمايد:

وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ و او را به سوى يكصدهزار نفر از ساكنان «نينوا» و يا بيشتر از اين شمار به رسالت و رساندن پيام خويش فرستاديم.

«قتاده» مى گويد: خدا پس از نجات يونس او را به سوى مردم «نينوا» - در منطقه «موصل» - گسل داشت و اين رسالت و پيام رسانى يونس پس از نجات او از زندانى شدنش در شكم آن ماهى غول آسا بود. اين بيان را گويى «قتاده» از «ابن عباس» آورده است و اين نشانگر آن است كه پيامبرى پس از فرستاده شدن به سوى جامعه و مردمى، به سوى گروه و جامعه ديگرى گسيل گرديد و اين كارى درست و رواست. و نيز ممكن است بگوييم كه آن حضرت در مرحله نخست رسالت و دعوت خويش، براى آن جامعه و مردم مقررات و راه و رسم زندگى از سوى خدا برد و آنان را به آن دين و آيين آسمانى دعوت كرد و آنان سرانجام به مقررات خدا ايمان آوردند.(85)

در مورد «او» در آخر آيه مورد بحث ديدگاه ها متفاوت

است:

1- به باور پاره اى از مفسران «اَو» در اينجا به مفهوم ابهام آمده و منظور اين است كه: و ما او را به سوى يكى از اين دو گروه و شمار به رسالت فرستاديم.

2- امّا به باور پاره اى ديگر همانند «سيبويه»، «اَو» در آيه به معناى تخيير است و تفسير آيه اين است كه: و ما او را به سوى جامعه و مردمى فرستاديم كه شما مى توانيد بگوييد يكصدهزار نفر يا بيشتر بودند.

3- از ديدگاه گروهى «اَو» به مفهوم «واو» آمده و منظور اين است كه: و ما او را به سوى يكصد هزار نفر و بيشتر از اين شمار به رسالت فرستاديم.

4- برخى آن را به معناى «بل» گرفته اند كه در آن صورت مفهوم آيه اين است كه: و ما او را به سوى يكصد هزار نفر، بلكه بيشتر از اين شمار به رسالت گسيل داشتيم.

گفتنى است كه دو ديدگاه سوم و چهارم در نظر پژوهشگران جالب نيست و ديدگاه دوم بهتر به نظر مى رسد.

در اين مورد كه افزونتر از يكصد هزار نفرى كه يونس به سوى آنان به رسالت گسيل گرديد، چه شمارى بودند ديدگاه ها يكسان نيست:

1- به باور پاره اى آن شمار بيشتر، بيست هزار نفر بودند.

2- امّا به باور پاره اى ديگر همچون «حسن» و «ربيع»، سى هزار تن بوده اند.

3- و برخى نيز شمار فزونتر از يكصد هزار نفر را، هفتاد هزار گفته اند.

در آخرين آيه مورد بحث كه آخرين فراز اين سرگذشت درس آموز و هشداردهنده را به تابلو مى برد، از بيدارى و حق پذيرى و آنگاه نجات آن جامعه و مردم سخن دارد و

مى فرمايد:

فَآمَنُوا

پس آن جامعه و مردم پيام آسمانى يونس را شنيدند و به راه و رسم توحيديش ايمان آوردند.

فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ و ما نيز به پاداش حق پذيرى و در پيش گرفتن راه صلاح و اصلاح از سوى آنان و دست شستن از ظلم و جور، تا زمانى مقرر آنان را از مواهب زندگى و نعمت هاى گوناگون آن بهره ور ساختيم.

بدين سان خداى پرمهر در اين آيه روشنگرى مى كند كه آنان روى توبه به بارگاه خدا آورده و گام به شاهراه ايمان و انجام كارهاى شايسته نهادند و ذات پاك او نيز عذاب و كيفرى را كه گويى در راه بود، از آنان برطرف ساخت و تا پايان زندگى مقرر و معلوم شان آنان را از لذتها و نعمت هاى زندگى بهره ور ساخت.

پرتوى از آيات قرآن پژوهان بر اين باورند كه قرآن شريف يك كتاب تربيتى است و كران تا كران آن براى تربيت و سازندگى فرد و جامعه مطلوب و شايسته كردار و درست انديش فرود آمده است؛ از اين رو اين رسالت را همه آيات و ابعاد قرآن، از جمله بخش داستانهاى سازنده و سرگذشت هاى الهام بخش آن نيز پى مى گيرد و در آنها پيامها و درسها و پند و اندرزهاى ظريف و دقيق و سازنده اى براى عصرها و نسل ها نهفته است؛ براى نمونه در همين سرگذشت يونس و جامعه او به درسهاى ارزشمند و دگرگونسازى برمى خوريم كه هركدام در خور بسى تفكّر و تدبّر و عبرت آموختنى است؛ درسهايى اين گونه:

1- رهبران بايد مرد عمل باشند و نه قهرمان گفتار

در اين سرگذشت با اين درس عميق و دگرگونساز روبرو هستيم كه رهبران و

پيشروان جامعه ها و تمدّنها بايد بهتر و دقيق تر و ظريف تر از ديگران به مقررات و مفاهيم و برنامه ها پايبند باشند، و قانونگرايى و عمل به قانون را نه در گفتار و نوشتار و مصاحبه ها كه در ميدان عمل به مردم بياموزند؛ مگر نه اينكه يونس به خاطر يك ترك عمل استحبابى آن گونه مورد بازخواست قرار گرفت.

2- راه نجات در اين سرگذشت هم با راز گرفتاريها آشنا مى شويم و هم با رمز نجات و رهايى از آنها؛ به خوبى درمى يابيم كه لحظه اى غفلت، فراموشى، بيگانگى از حق، و يا ستم و بيداد در حق خود و ديگران ممكن است براى فرد و جامعه با ايمان بهانه دردها و رنجها و گرفتاريها گردد؛ درست همان گونه كه يك «ترك اولى» يا وانهادن يك كار استحبابى براى پيامبرى چون يونس مشكل آفرين گرديد. و نيز مى آموزيم كه چگونه با روى آوردن به حق و اعتراف به آن و نيز تسبيح و ستايش خدا نجات يافت.

3- خضوع در برابر حق و نه پافشارى در خطا

در اين سرگذشت الهام بخش به خوبى مى آموزيم كه اگر لغزش و گناهى از ما سر زد و به هنگامه غفلت و بى خبرى دچار اشتباه شديم، به مجرد بيدارى و به خود آمدن خاضعانه و خاشعانه و خالصانه به اشتباه خود اعتراف نموده و راه صلاح و سامان بخشيدن به كار خود را برگزينيم و نه توجيه و بازى با واژه ها و حقايق روى بياوريم و خود را غرق كنيم و به درد بى درمانى گرفتار گرديم كه متأسفانه بسيارى گرفتارند و بدانديشى و بدرفتارى و خودكامگى و انحصارگرى و آفتهاى گريبانگير خود را به

گردن ديگران مى گذارند!

4- رابطه توبه و ايمان با ارزانى شدن موهبت ها

درس ديگرى كه براى جامعه ها و تمدّنها بسيار سرنوشت ساز است اين حقيقت ظريف و دقيق مى باشد كه در نگرش قرآنى رابطه اى شگفت ميان بازگشت به سوى خدا و ايمان راستين و انجام كارهاى شايسته و آراستگى به عدالت و آزادگى و ارزشهاى والاى بشرى و پروا و اخلاص از يك سو، و ارزانى شدن نعمتها و موهبتها از سوى ديگر به چشم مى خورد؛ و اين رابطه و پيوند افزون بر اين داستان در داستان نوح و ديگر سرگذشتها و آيات قرآن نيز براى پژوهشگران حقيقتى ترديدناپذير است همان گونه كه ميان استبداد و خودكامگى و شرك و فريب و پايمال ساختن حقوق خدا و خلق او از يك سو و گسستن پيوندها، رخت بربستن نعمت ها و بركت ها و مواهب و سرانجام عقب ماندگى و انحطاط و سقوط رابطه اى گسست ناپذير است.

و لو اَنَّ اهل القرى آمنوا و اتقوا لفتحنا عليهم بركاتٍ من السماء والارض و لكن كذبوا فاخذناهم بما كانوا يكسبون.(86)

و اگر مردم شهرها ايمان آورده و به تقوا و رعايت حقوق يكديگر گراييده بودند، به يقين ما بركاتى از آسمانها و زمين براى آنان مى گشوديم، امّا آنان حق را دروغ شمردند و به حق كشى و بيداد و اصلاح ناپذيرى پاى فشردند و ما نيز به كيفر دستاوردشان گريبان آنان را گرفتيم...

. پس [اى پيامبر!] از آنان [كه راه شرك و بيداد در پيش گرفته اند] نظر بخواه كه: آيا دختران از آنِ پروردگار تو مى باشند و پسران از آنِ آنان؟! [آيا اينان خرافه نمى بافند؟!]

150. آيا ما فرشتگان را ماده آفريديم و آنان شاهد

[و حاضر ]بودند؟!

151. به هوش باشيد كه آنان براساس دروغ پردازى خود خواهند گفت:

152. كه خدا [فرزندانى آورده است؛ و بى گمان آنان دروغگو هستند.

153. آيا [خدا] دختران را بر پسران برگزيده است؟!

154. شما را چه مى شود؟! چگونه داورى مى كنيد؟!

155. پس چرا به خود نمى آييد [و پند نمى گيريد]؟!

156. آيا دليلى روشن [بسان پيام و كتابى آسمانى بر گفتار خود در دست ]داريد؟!

157. پس اگر راست مى گوييد، كتاب خود را بياوريد.

158. و [افزون بر اين دروغ پردازيها، گروهى از آنان ميان او [كه پديدآورنده هستى است و [ميان پريان پيوندى انگاشتند با اينكه پريان مى دانند كه بى گمان آنان [نيز در روز رستاخيز براى بازخواست احضار خواهند شد.

159. پاك [و منزّه است خداوند [يكتا] از آنچه [شرك گرايان او را] وصف مى كنند.

160. مگر [وصفى كه بندگان پاكدل خدا [در باره ذات پاك او دارند].

تفسير نفى پندارها و بافته هاى خرافى شرك گرايان قرآن پس از ترسيم پرتوى از سرگذشت شمارى از پيام آوران خدا، اينك دگرباره روى سخن را به پيامبر گرامى نموده و در نفى و انكار پندارها و بافته هاى خرافى شرك گرايان عصر رسالت مى فرمايد:

فَاسْتَفْتِهِمْ پس اى پيامبر! از اين شرك گرايان در مورد اين مطلب جويا شو و نظرشان را بخواه،

أَلِرَبِّكَ الْبَنَاتُ وَلَهُمْ الْبَنُونَ و بپرس كه آيا دختران از آنِ شماست و پسران از آنِ پروردگار تو؟!

منظور آيه اين است كه: چگونه اين شرك گرايان با بافته هاى خرافى خويش دختران را به خدا نسبت مى دهند و پسران را از آنِ خود و براى خود برمى گزينند؟ اين پرسش بدان دليل

است كه آنان بر اين پندار بودند كه فرشتگان دختران خدا هستند و مى گفتند: خدا آنها را نزاده و به دنيا نياورده، امّا آنها را براى خود برگزيده است و اين گونه پندار خرافى خود را به خدا نسبت مى دادند.

* * *

در دوّمين آيه مورد بحث مى افزايد:

أَمْ خَلَقْنَا الْمَلَائِكَةَ إِنَاثًا

يا اينكه ما فرشتگان را ماده آفريديم؟

وَهُمْ شَاهِدُونَ و آنان بر اين آفرينش ما گواه و حاضر بودند.

منظور آيه اين است كه: آيا آنان شاهد و ناظر بودند كه ما فرشتگان را ماده و به صورت دختران و زنانى آفريديم؟! روشن است كه هرگز، آنان نه شاهد آفرينش فرشتگان بودند و نه ديگر پديده ها؛ بنابراين چگونه مى دانند كه ما فرشتگان را ماده آفريديم؟ آيا اين جز پندارى پوچ نيست؟!

* * *

آن گاه در اشاره به دروغزنى و دروغبافى آنان مى فرمايد:

أَلَا إِنَّهُمْ مِنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ وَلَدَ اللَّهُ به هوش باشيد كه آنان براساس دروغ پردازى خويش مى گويند: خدا زاده و فرزندانى آورده است؛ چرا كه بر پايه پندار خرافى خويش فرشتگان را دختران خدا جا مى زنند.

وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ در حالى كه آنان به طور قطع دروغ مى گويند.

* * *

سپس مى پرسد:

أَاصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ آيا خدا دختران را بر پسران برگزيده است؟!

گفتنى است كه در آغاز آيه، همزه پرسشى بر همزه وصل وارد شده و آن را ساقط كرده است و از اين نمونه در شعر و نثر عرب ديده مى شود. به هرحال منظور آيه اين است كه: اگر شما براساس پندار خود دختران را فروتر از پسران مى دانيد و آنان را

برتر مى پنداريد و خداى هستى را نيز فرمانروايى فرزانه و حكيم مى شناسيد، چگونه او موجود فروتر را بر برتر و بالاتر برمى گزيند.

* * *

پس از اين دو پرسش تفكرانگيز آنان را مورد نكوهش قرار مى دهد و مى فرمايد:

مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ شما را چه شده است؟ راستى چگونه داورى مى كنيد؟! و چگونه مى پنداريد كه دختران را براى خود مى پسنديد و برمى گزينيد و پسران را براى خودتان؟ آيا درست و آگاهانه داورى مى كنيد؟!

* * *

و به آنان خاطرنشان مى سازد كه:

أَفَلَا تَذَكَّرُونَ پس آيا به خود نمى آييد؟

راستى آيا پند و اندرز نمى گيريد كه به خود آييد و از اين بافته هاى رسوا و پندارهاى پوچ و بى اساس دست برداريد؟!

* * *

در هشتمين آيه مورد بحث از راه ديگرى پوچى پندار شرك گرايان و بافته هاى بى اساس و بى دليل و برهانشان را رو مى كند و مى فرمايد:

أَمْ لَكُمْ سُلْطَانٌ مُبِينٌ آيا شما بر اين گفتار خرافى و موهوم خويش دليل روشنى از كتابهاى آسمانى در دست داريد؟

لازم به يادآورى است كه همه اين آيات گرچه در چهره پرسشى آمده، امّا در حقيقت پندار خرافى شرك گرايان را نفى و انكار مى كند و با بيان گوناگونى روشن مى سازد كه پندار و گفتار آنان چيزى جز خرافات و اوهام نيست و آنان نه دليل روشن عقلى بر ادعاى خود دارند و نه دليل خردپسند نقلى.

* * *

و از پى آن مى افزايد:

فَأْتُوا بِكِتَابِكُمْ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ پس اگر راست مى گوييد، كتاب و نوشته خردپسند خويش را بر ادعاى خود بياوريد و درستى پندار خود را با آوردن دليلى روشن

ثابت كنيد. به باور پاره اى منظور اين است كه: اگر راست مى گوييد دليل روشن و روشنگر عقلى بر بافته هاى خود بياوريد و نه اينكه با دنباله روى از پيشينيان خود به پندار پوچ و خرافى آنان استدلال كنيد.

* * *

در دهمين آيه مورد بحث قرآن شريف در اشاره به پندار خرافى ديگرى از شرك گرايان و در جهت نكوهش آنان مى فرمايد:

وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا

و آنان بر اساس پندار خرافى ديگرى ميان خدا و جنّيان نسبت خويشاوندى و پيوندى قرار دادند.

در تفسير اين فراز ديدگاه ها يكسان نيست:

1- به باور «كلبى» و «عطيه» منظور اين است كه: شرك گرايان و انكارگران بر اين پندار خرافى هستند كه ميان خدا و شيطان پيوند برادرى است. او نور و روشنايى و خير و خوبى و حيوانات سودرسان را آفريد و شيطان، تاريكى و شرارت و حيوانات زيان رسان و خطرناك را پديد آورد.

2- امّا به باور گروهى از جمله «قتاده» و «مجاهد» منظور اين است كه شرك گرايان بر اين پندار بودند كه فرشتگان دختران خدا هستند و بدان دليل كه از ديدگان نهان و ناپيدا هستند، به آنان پرى نيز گفته اند.(87)

3- برخى از شرك گرايان بر اين پندار بودند كه خدا با پريان پيوند خويشاوندى برقرار ساخته و ثمره اين پيوند فرشتگانند كه از اين راه پديد آمده اند.

4- و برخى ديگر در پرستش خداى يكتا شيطان را شريك و همتاى او پنداشته و از ديدگاه خود ميان خدا و پريان نسبت و رابطه اى پديد آورده اند.

به هرحال قرآن در ادامه آيه مى فرمايد:

وَلَقَدْ عَلِمَتْ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ و شرك گرايان در حالى اين بافته هاى

خرافى را مى يافتند كه خود جنّيان نيك مى دانستند كه در روز رستاخيز آنان نيز براى بازخواست به دادگاه عمل الهى احضار خواهند شد.

به باور «سدى» منظور اين است كه: و فرشتگان مى دانستند كه آن شرك گرايانى كه اين بافته هاى دروغ را مى بافند و مى گويند، در روز رستاخيز براى عذاب احضار خواهند شد.

و به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: و پريان مى دانستند كه آنان در روز رستاخيز براى عذاب و كيفر همين شرك گرايان كه اين پندارهاى خرافى و نسبت هاى پوچ را ميان خدا و آفريده هايش مى بافتند و مى دادند، احضار خواهند شد.

* * *

قرآن پس از نفى و انكار پندارهاى خرافى شرك گرايان اينك مى فرمايد:

سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ پاك و منزّه است خداى يكتا از آنچه آنان وصف مى كنند.

و بدين سان خداى فرزانه خود را از آنچه شرك گرايان مى پندارند و او را وصف مى كنند و به او نسبت مى دهند، پاك و منزّه اعلان مى كند و ساحت مقدسش را از آن بافته هاى شرك آلود به دور مى دارد.

* * *

و در آخرين آيه مورد بحث در باره وصف و ستايش توحيدگران و بندگان پاكدل خدا مى فرمايد:

إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ آرى، پاك و منزّه است خدا از آنچه او را وصف مى كنند، مگر وصفى كه بندگان خالص شده و پاكدل خدا در باره ذات پاك و بى همتاى او دارند.

و بدين سان خداى فرزانه با اين بيان و اين پيام بندگان توحيدگراى خود و وصف شايسته و در خور آنان از آفريدگار هستى را، از كفرگرايان و وصف آنان از خدا كه زيبنده ذات پاك و بى همانند او نيست، جدا

مى سازد و با نفى پندارهاى پوچ آنان وصف درست و شايسته اينان را مى پذيرد.

. پس به يقين شما [شرك گرايان و آنچه را شما مى پرستيد،

162. هرگز نخواهيد توانست [كسى را] بر ضدّ او به بيراهه كشيد؛

163. مگر آن كسى را كه به آتش دوزخ خواهد سوخت.

164. و هيچ يك از ما [فرشتگان نيست، مگر اينكه براى او جايگاه [و برنامه ]مقررى است.

165. و بى گمان ما همگى [در راه فرمانبردارى از خدا] صف بسته ايم.

166. و به يقين ما خود تسبيح كنندگانيم.

167. و [شرك گرايان مى گفتند:

168. اگر [از كتابهاى پيشينيان [كتابى نزد ما بود،

169. بى گمان ما از بندگان [پاكدل و] خالص شده خدا مى بوديم.

170. امّا [آن گاه كه قرآن بر قلب پاك پيامبر فرود آمد،] به آن كفر ورزيدند؛ پس به زودى [ثمره شوم كفر و بيدادشان را ]خواهند دانست!

نگرشى بر واژه ها

«فاتن»: به مفهوم كسى است كه با آرايش خود ديگران را به سوى گمراهى وسوسه مى كند. اين واژه از ريشه «فتنه»، از باب «فتنت الذهب بالنار» برگرفته شده است.

«صالى»: به كسى گفته مى شود كه ملازم آتش مى باشد و در آن مى سوزد و برشته مى گردد...

«مُخلَصين»: اسم مفعول، و به مفهوم خالص شدگان آمده است.

تفسير وسوسه هاى شرك گرايان در آيات پيش سخن از شرك گرايان، پندارهاى شرك آلود و خرافى آنان و خدايان دروغين شان بود، اينك در نخستين آيه مورد بحث قرآن روى سخن را به شرك گرايان مى كند و مى فرمايد:

فَإِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ پس به يقين شما شرك گرايان و آنچه را مى پرستيد،

در آيه مورد بحث «ما» به «كم» عطف شده و در

حقيقت منصوب مى باشد و منظور اين است كه: هان اى كفرگرايان و آن كه آن را مى پرستيد!

* * *

آن گاه مى افزايد:

مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ شما هرگز نخواهيد توانست كسى را بر ضد او به گمراهى و بيراهه كشيد...

إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِي الْجَحِيمِ مگر آن كسى را كه به آتش دوزخ خواهد سوخت.

در مورد بازگشت ضمير در «عليه» دو نظر است.

1- به باور گروهى اين ضمير به «ما تعبدون» باز مى گردد و تفسير آيه اين گونه است: شما شرك گرايان و آنچه كه آن را مى پرستيد، هرگز نخواهيد توانست كسى را به بيراهه كشيد مگر آن كسى را كه به دوزخ درمى افتد و به كيفر عملكردش به آتش آن خواهد سوخت.

و از ديدگاه برخى تفسير آيه اين گونه است: شما نمى توانيد هيچ كسى را به بيراهه كشيد، مگر آن كسى را كه در علم خدا گذشته است كه وى به كفر گراييده و عذاب و طعم تلخ آتش را خواهد چشيد.

2- امّا به باور گروهى ديگر ضمير مورد نظر به واژه مقدس «اللّه» برمى گردد و منظور اين است كه: شما هرگز نمى توانيد كسى را بر ضد خدا و دين و آيين او به بيراهه بكشيد، مگر آن كسى را كه با انتخاب خود به دوزخ خواهد رفت و در آتش شعله ور آن خواهد سوخت.

مقام و موقعيت فرشتگان پس از ترسيم اصل اختيار و قدرت انتخاب انسانها در گزينش راه سعادت و شقاوت و بهشت و دوزخ، اينك در اشاره به مقام والاى فرشتگان مى فرمايد:

وَمَا مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقَامٌ مَعْلُومٌ و هيچ يك از

ما فرشتگان نيست جز اينكه براى او مقام و موقعيت مقررى است.

در اين مورد كه گوينده اين سخن كيست؟ ميان مفسّران بحث و گفتگوست:

1- به باور برخى گوينده اين گفتار فرشته وحى است و به پيامبر گرامى چنين خبر مى دهد.

2- امّا به باور برخى ديگر اين گفتار فرشتگان مى باشد و در حقيقت تقدير سخن اين گونه است كه: و از ما گروه فرشتگان هيچ فرشته اى نيست جز اين كه براى او در آسمان موقعيت ويژه و معينى است و در آن خدا را عبادت مى كند.

و پاره اى برآنند كه منظور از «مقام معلوم» اين است كه هيچ يك از فرشتگان از آنچه فرمان يافته و از مقام و موقعيتى كه به آنها داده شده است تجاوز نمى كنند؛ درست همان گونه كه يك انسان صاحب مقام و مسئول از موقعيت معيّن خود تجاوز نمى كند؛ با اين وصف چگونه فرشته اى كه از مقام خود تجاوز نمى كند و خويشتن را بنده و آفريده و پرورده تدبيرگر بزرگ جهان هستى مى داند، شما شرك گرايان آن را به خدايى مى گيريد و به پرستش آن كمر مى بنديد؟!

* * *

و مى افزايد:

وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ و ما همگى براى فرمانبردارى از خدا بر گرداگرد عرش به صف ايستاده و در انتظار امر و نهى ذات پاك و بى همتاى او هستيم.

به باور پاره اى منظور اين است كه: و ما همگى براى نماز صف زده ايم.

«كلبى» در اين مورد مى گويد: صف هاى فرشتگان در آسمانها، بسان صف هاى مردم در زمين است.

و «جبايى» بر آن است كه: و ما بالهاى خود را براى پرستش و عبادت خدا و تسبيح ذات

پاك او گسترده ايم.

* * *

و نيز در همين مورد مى افزايد:

وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ و همگى ما تسبيح گويان و ستايشگران ذات پاك خداى بى همتاييم. در برابر او نماز مى گذاريم و ذات پاك او را از آنچه در خور او نيست منزّه مى شماريم. و بدان دليل از نماز به عنوان تسبيح تعبير مى گردد كه در سراسر نماز خدا را تسبيح مى گوييم و ذات پاك او را مى ستاييم. واژه «مسجّون» به مفهوم كسانى است كه به منظور بزرگداشت ذات پاك خدا او را تسبيح گفته و از آنچه شرك گرايان به او نسبت مى دهند، او را به دور و منزّه مى دارند.

* * *

قرآن دگرباره به يافته هاى شرك آلود و خرافى شرك گرايان باز مى گردد و در جهت نفى و انكار آنها مى فرمايد:

وَإِنْ كَانُوا لَيَقُولُونَ و شرك گرايان هماره مى گفتند...

واژه «ان» در حقيقت مخفّفه از مثقله و براى تأكيد است و به همين دليل هم «لام» بر سر خبر آن آمده و منظور اين است كه: بى گمان شرك گرايان عرب مى گفتند...

* * *

اگر به راستى كتابى از كتابهاى پيشينيان كه بر پيامبرانشان فرود آمده بود نزد ما بود...

لَوْ أَنَّ عِنْدَنَا ذِكْرًا مِنْ الْأَوَّلِينَ به باور پاره اى از مفسران واژه «ذكر» به مفهوم «علم» مى باشد و بدان دليل از «علم» به عنوان «ذكر» تعبير شده است كه واژه ياد شده از ابزارها و وسائل «علم» است.

لَكُنَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ بى گمان ما نيز از بندگان پاكدل و خالص شده خدا مى بوديم و كارها و عبادت خويش را خالص و پاك براى او انجام مى داديم.

آيه شريفه روشنگرى مى كند كه شرك گرايان عدم آگاهى

خويش از كتابها و اخبار جامعه هاى پيشين را بهانه اى براى حق ناپذيرى و كفرگرايى خويش قرار مى دهند.

* * *

درست در پاسخ به اين بهانه جويى آنان است كه خداى فرزانه قرآن شريف، اين كتاب پرشكوه و انسان ساز را براى هدايت و نجات بشريّت فرو مى فرستد، و آنان و هم مسلكان آنان به آن كفر مى ورزند. در اين مورد قرآن مى فرمايد:

فَكَفَرُوا بِهِ در آيه شريفه چيزى در تقدير مى باشد و منظور اين است كه: امّا آنگاه كه قرآن بر قلب پاك پيامبر فرود آمد، شرك گرايان به آن كفر ورزيدند.

فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ پس به زودى فرجام شوم كفرگرايى و بيداد خود را خواهند دانست و بدين سان قرآن به آنان سخت هشدار مى دهد تا به خود آيند.

. و به يقين سخن [و فرمان ما در باره بندگانمان كه [به رساندن پيام ما ]فرستاده شده اند، از پيش چنين گذشته است:

172. كه بى ترديد آنانند كه [از سوى ما يارى و بر دشمنانشان ]پيروز خواهند شد.

173. و بى گمان سپاه مايند كه [بر حق ناپذيران چيره خواهند شد.

174. پس [تو اى پيامبر،] تا چندى از آنان روى گردان!

175. و به آنان بنگر [كه چگونه بر حق ستيزى خود اصرار مى ورزند]! پس به زودى [كيفر كارشان را] خواهند ديد!

176. آيا آنان در [رسيدن عذاب ما خواستار شتاب هستند؟!

177. آن گاه كه [عذاب مرگبار ما] به آستانه [و فضاى گسترده ]خانه هاى آنان فرود آيد، پس چه بد است پگاه هشدار داده شدگان!

178. و [تو اى پيامبر!] تا چندى از آنان روى گردان.

179. و [پافشارى آنان را بر حق ستيزانشان بنگر؛ پس به

زودى [كيفر كارشان را] خواهند ديد!

180. پاك [و منزّه است پروردگار تو، پروردگار عزّت [و شكوه ، از آنچه [شرك گرايان ذات پاك و بى همتاى او را به آن ]وصف مى كنند!

181. و درودى [گرم و هماره بر فرستادگان [خدا] باد!

182. و ستايش از آن خدا، پروردگار جهانيان است.

تفسير نويد پيروزى حق گرايان و عدالت خواهان در آيات پيش پس از ترسيم پرتوى از سرگذشت پيامبران و جامعه هاى پيشين و روشنگرى آنان براى زدودن آفت شرك و بيداد و اوهام و خرافات از دل و ذهن و زندگى مردم و اوج گرفتن توده ها به سوى رستگارى و سعادت، اينك در اين آيات به فرجام خوش و پيروزمندانه پيامبران و رهروان راه توحيدى و عادلانه آنان پرداخته و براى روشن ساختن شمع اميد در دلهاى توده هاى دربند و حق طلب مى فرمايد:

وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ و به يقين سخن و وعده ما در مورد بندگانمان كه به رسالت فرستاده شده است از پيش چنين رفت.

* * *

كه بى گمان آنان از سوى ما يارى گرديده و سرانجام در اين سرا و سراى آخرت بر دشمنانشان، به وسيله دليل و برهان روشن و آشكار و نيز قدرت و توانمندى پيروز خواهند شد. انهم لهم المعورون.

به باور پاره اى منظور اين است كه: و به يقين سخن و وعده ما بر سعادت و نيك بختى پيامبرانمان از پيش چنين رفت...

و آن گاه ادامه مى دهد كه: بى گمان آنان از سوى ما يارى و بر دشمنانشان پيروز خواهند شد.

يادآورى مى گردد كه «لام» در واژه «لهم» براى تأكيد است.

از ديدگاه پاره اى از مفسّران منظور

واژه «كلمتنا» در آيه، همان پيام ديگر خداست كه مى فرمايد: «كتب الله لا غلّبنى انا و رسلى.» خدا مقرّر فرموده است كه من و فرستادگانم بدون ترديد چيره و پيروز خواهيم گرديد...

با اين بيان روشن مى شود كه خدا واژه «كلمتنا» را به جاى يك جمله طولانى به كار برده، و اين بدان دليل است كه مفهوم و پيام بخشى از اين جمله با مفهوم بخش ديگرش بهم پيوسته و به صورت يك خبر و يك پيام درآمده است.

«حسن» مى گويد: منظور از يارى و پيروزى در آيه مورد بحث، يارى رسانى در ميدان كارزار است، چرا كه هيچ پيامبرى را سراغ نداريم كه در پيكارش با شرك و بيداد به گونه اى دستخوش شكست گردد كه كشته شود، بلكه كشته شدن آن بزرگمردان يا شهادت پرافتخارشان به دست استبدادگران و يا مهره هاى فريب خورده آنان، يا از راه فريب و نيرنگ ظالمان بوده و يا ترور ناجوانمردانه؛ و اگر پيامبرى نيز در زمان حيات خويش به پيروزى ظاهرى نرسيده، بى ترديد پس از حيات ظاهرى او پيروان با ايمانش بر كفر و بيداد پيروز گرديده است كه در اين صورت پيروزى او، پيروزى راه و رسم و يارانش مى باشد.

امّا از ديدگاه «سدى» منظور از يارى و پيروزى پيامبران، يارى و پيروزى در دليل و برهان و منطق و پيام است.

* * *

در سوّمين آيه مورد بحث نويد جانبخش ديگرى مى دهد كه:

وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمْ الْغَالِبُونَ و بى گمان لشكر ما در همه پيكارها و صحنه ها بر حق ستيزان و بيدادگران پيروزند.

در اين آيه آفريدگار هستى مردم با ايمان را به عنوان لشكر خويش وصف مى كند

و مى ستايد تا بدين وسيله به پاس قيام آگاهانه و خالصانه آنان به يارى دين خدا و دفاع از مقررات او، آنان را گرامى دارد و با شرافت بخشيدن به آنان نام و يادشان را بلندآوازه سازد.

به باور پاره اى تفسير اين آيات اين گونه است كه: بى گمان فرستادگان ما پيروز و سرفرازند، چرا كه آنان لشكريان ما هستند و لشكريان ما در برابر دشمنان حق و عدالت هماره پيروزند، گاه در پرتو قدرت و توان و پيكار و گاه در پرتو دليل و برهان روشن و روشنگر.

* * *

هشدار به حق ستيزان آن گاه روى سخن را به پيامبر گرامى نموده و مى فرمايد:

فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ پس تو اى پيامبر! از اين شرك گرانِ حق ستيز تا چندى روى گردان!

در تفسير آيه ديدگاه ها متفاوت است!

1- به باور «مجاهد» و «سدى» منظور اين است كه: و از اين شرك گرايان و ظالمان تا رسيدن آيات جهاد و فرمان پيكار در روز «بدر»، روى بگردان!

2- امّا به باور پاره اى ديگر تا آخر عمر از آنان روى گردان.

3- از ديدگاه برخى تا روز رستاخيز از آنان روى بگردان.

4- و از ديدگاه برخى ديگر تا پايان مدتى كه مهلت دارند...

* * *

سپس در ادامه سخن در هشدارى تفكّرانگيز مى افزايد:

وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ و به آنان بنگر كه چگونه بر حق ستيزى خود پافشارى مى كنند! پس به زودى كيفر كارشان را خواهند ديد!

به باور «ابن زيد» منظور اين است كه: و به آنان نگاه كن كه چگونه فرمان خدا را تباه مى سازند و به زودى عذاب خدا را خواهند ديد.

امّا

به باور پاره اى ديگر تفسير آيه اين است كه: و به آنان بنگر زمانى كه عذاب بر آنان فرود مى آيد، پس به زودى خواهند ديد.

و از ديدگاه برخى نيز منظور اين است كه: و حال و روز آنان را با ديده دل بنگر، پس به زودى حال خود را در روز رستاخيز خواهند ديد.

گفتنى است كه در اين آيات به گونه اى سخن از غيب و آينده اى كه بر همگان نهان بود، سخن رفته است، چرا كه به پيامبر گرامى در آن شرايط سخت و تنهايى و ميداندارى شرك و بيداد وعده داده مى شود كه يارى خدا و پيروزى او بر اهريمنان شرك و ستم در راه است و پس از مدتى مى بينيم كه آرى آن نويد و آن وعده به خواست نويدبخش تواناى آن تحقق مى يابد، آيا اين خبر از غيب نيست؟!

* * *

از آنجايى كه گويى آن تيره بختانِ خيره سر به پيامبر گرامى مى گفتند: پس اين عذاب خدا چه شد؟ و كى خواهد رسيد؟ در ششمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ پس آيا آنان در رسيدن عذاب و كيفر ما خواهان سرعت و شتابند؟! و آيا فرا رسيدن سريع آن را مى خواهند؟!

* * *

و نيز در تأكيدى بر آن هشدار مى افزايد:

فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنذَرِينَ زمانى كه اين عذاب مرگبار و نابودكننده ما در آستانه و فضاى گسترده خانه هايشان فرود آيد و روزگارشان را تيره و تار سازد، آن گاه است كه درخواهند يافت كه چه بد و مرگبار است پگاه كسانى كه هشدار داده شده اند، امّا با خيره سرى و گستاخى آن هشدارها را

نپذيرفته اند.

واژه «ساحت» به مفهوم آستانه و فضاى گسترده خانه آمده و منظور اين است كه: اين عذاب خطرناك و ويرانگر به خاطر شدت و گستردگى اش در آستانه و فضاى گسترده خانه ها و سراهاى آنان فرود خواهد آمد و همه جا را خواهد پوشاند. پاره اى نيز برآنند كه در خانه هايشان فرود خواهد آمد و نابودشان خواهد ساخت.

از آنجايى كه شيوه عرب، در روزگار جاهليت اين بود كه براى در هم كوبيدن دشمن و غارت هستى او سپيده دمان بر خانه و كاشانه و شهر و ديار او يورش مى برد و او را در خواب غافلگير مى ساخت و بر او مى تاخت، در اين آيه نيز با همان سبك هشدار داده شده و خدا نيز جامعه ها و مردم سركش و حق ستيز را از عذاب بامدادى هشدار داده است. آيه مورد بحث نظير اين آيه است كه مى فرمايد: «انّ موعدهم الصبح أَليس الصبح بقريب»(88)

بى گمان وعده گاه آنان سپيده دم است. مگر سپيده صبح نزديك نيست؟!

* * *

و باز روى سخن با پيامبر است و مى فرمايد:

وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ و تو اى پيامبر باز هم تا چندى از آنان روى گردان!

وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ و پافشارى آنان را بر حق ستيزى و بيداد بنگر، پس به زودى خواهند دانست و ثمره شوم اين عملكردشان را درخواهند يافت.

تكرار اين آيات و اين جمله هاى تكاندهنده و تفكرانگيز، به باور برخى براى تأكيد است امّا پاره اى برآنند كه يك بار براى هشدار از عذاب دنيا آمده و بار ديگر براى هشدار از عذاب مرگبار و خفت آور سراى آخرت! و روشنگرى مى كند كه: هان اى پيامبر! شما در كار

خود براساس بينش ژرف عمل كن كه اينان نيز به زودى به حقيقت خواهند رسيد، امّا زمانى آگاه خواهند شد كه ديگر برايشان سودمند نخواهد بود.

* * *

در آخرين آيات اين سوره مباركه قرآن در ادامه سخن با پيامبر به مردم درس توحيدگرايى و يكتاپرستى و دورى گزيدن از بافته هاى موهوم شرك گرايان را مى دهد و مى فرمايد:

سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ پاك و منزّه است پروردگار تو، پروردگار عزّت و شكوه از آنچه شرك گرايان، ذات پاك و بى همتاى او را به آن وصف مى كنند.

به بيان ديگر مى فرمايد هان اى پيامبر! پروردگار تو كه پروردگار عزّت و شكوه است و پيامبران و شايسته كرداران و هركه را بخواهد عزّت و سرفرازى مى بخشد، و كسى جز او فرمانروا و مالك عزّت و سربلندى نيست، از آنچه شرك گرايان او را به آن وصف مى كنند پاك و منزّه است. و نسبت دادن شريك و همتا و يا فرزند به ذات پاك او در خور و زيبنده آن فرمانرواى يكتا و بى نظير نيست.

* * *

آن گاه در گراميداشت پيامبران مى فرمايد:

وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ و درودى گرم و هماره بر پيام آوران او باد كه به مردم درس يكتاگرايى و زندگى شايسته و در خور شأن انسان مى دهند و او را از آفتهاى شرك و غل و زنجير بيداد و خرافات رهايى مى بخشند. راستى كه سلامت و امنيّت از سوى خدا بر اين پيشوايان راستين عدالت و آزادى باد تا بر دشمنان حق پيروز گردند.

به باور پاره اى واژه «سلام» خبر مى باشد و منظور اين است كه: به همه پيام آوران خدا سلام و درود نثار

كنيد و ميان آنان فرق نگذاريد.

* * *

و سرانجام مى فرمايد:

وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ و ستايش ويژه خداى يكتا، پروردگار جهانها و جهانيان است.

و بدين سان روشنگرى مى كند كه: هان اى مردم با ايمان! خداى يكتا را كه فرمانرواى هستى، و آفريننده و نعمت بخش و روزى دهنده جهانيان است به پاكى و عظمت ستايش كنيد و براى او شريك و همتايى نگيريد، چرا كه همه نعمتها از آنِ اوست.

«اصبغ بن نباته» از اميرمؤمنان و او از پيامبر گرامى آورده است كه فرمود: من اراد اَن يكتال بالمكيال الأوفى من الأجر يوم القيامه فليكن آخر كلامه فى مجلسه...(89) هركس بخواهد در روز رستاخيز پيمانه پاداش و عملكردش كامل و زيبنده تر باشد، بر اوست كه در پايان گفتار و نشست خويش با همه وجود اين آيات سه گانه را تلاوت كند كه: سبحان ربك رب العزّه عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد للّهِ رب العالمين.(90) پاك و منزه است پروردگار تو، پروردگار عزّت و شكوه، از آنچه شرك گرايان او را به آن وصف مى كنند؛ و درودى گرم و هماره بر پيامبران خدا باد؛ و ستايش ويژه خداى يكتا، پروردگار جهانيان است.

بارخدايا دلها و جانهاى ما را از آفتهاى ويرانگر شرك و ريا و عوامفريبى و عوام زدگى و خرافات و افسانه ها پاك و پاكيزه ساز و ما را به زيور گرانبهاى ايمان راستين و ارزشهاى والاى اخلاقى و انسانى و عمل به مقررات آسمانى ات آراسته ساز! آمين ربّ العالمين.

تفسير اطيب البيان

سوره صافات ، غرض سوره : بيان توحيد الوهيت و تهديد مكذبين و مشركين مخالف آن و انذارمنكرين معاد و بشارت مؤمنين مخلص و

ذكر بعضي از داستانهاي انبياء

(1) (والصافات صفا): (سوگند به صف كشيدگاني كه صف آرايي كرده اند)

(2) (فالزاجرات زجرا): ( قسم به رانندگان منع كننده )

(3) (فالتاليات ذكرا):(و قسم به تلاوت كنندگان ذكر)(صافات ) يعني صف بستگان (زاجرات ) يعني بازدارندگان و (تاليات ) يعني قرائت كنندگان . ظاهرا مراد از هر سه طائفه ، سه گروه از ملائكه مي باشند كه مامورنزول وحي بوده اند و راه اين كار را از مداخله شياطين ايمن مي كردند و آن را به پيامبر ص مي رساندند. پس معناي آيه (چنانچه خداوند داناتراست ) اين است كه : سوگندبه فرشتگاني كه در مسير وحي صف بسته اند و سوگند به فرشتگاني كه شيطانها را ازمداخله در امر وحي باز مي دارند و سوگند به فرشتگاني كه وحي را بر پيامبرمي خوانند.

(4) (ان الهكم لواحد): (بدرستي كه خداي شما يقينا يكي است )

(5) (رب السموات والارض و مابينهما و رب المشارق ): (پروردگار آسمانهاو زمين و آنچه ميان آندوست و پروردگار مشرقها)اين آيه متعلق قسم هاي سابق است ، يعني اي مردم قسم به آنچه ياد كرديم معبودشما يگانه است و او پروردگار آسمانها و زمين و متصرف و مدبر جميع شئون آنهاست و او پروردگار مشرقها است ، مشارق نقطه هايي از افق هايي است كه خورشيد در فصول چهارگانه از آن نقاط طلوع مي كند و شايد هم مراد از مشارق ، مشارق مطلق ستارگان و يا مطلق مشارق باشد و اگر نامي از مغرب برده نشده به جهت مناسبتي است كه مشرق با طلوع وحي از آسمان بوسيله ملائكه دارد.

(6) (انا زينا السماء الدنيا بزينه الكواكب

): (بدرستي مائيم كه آسمان دنيا رابا زينت ستارگان آراستيم )

(7) (و حفظا من كل شيطان مارد): (كه حافظ و مانع از هر شيطان سركشي باشد)

(8) (لا يسمعون الي الملاء الاعلي و يقذفون من كل جانب ): (و آنها نتواند به آنچه در ملاء اعلي مي گذرد گوش كنند و از هر طرف رانده شوند و مورد اصابت قرارگيرند)

(9) (دحورا و لهم عذاب واصب ): (تا از آسمان دور شوند و برايشان عذابي دائمي و حتمي است )

(10) (الا من خطف الخطفه فاتبعه شهاب ثاقب ): (مگر آنهايي كه كلام ملائك را بربايند كه آنها هم بلافاصله بوسيله شهاب ثاقب مورد تعقيب قرار مي گيرند) مي فرمايد ما آسمان دنيا را با زيور ستارگان آرايش داديم و اين آيه افاده مي كندكه آسمان دنيا يكي از آسمانهاي هفتگانه اي است كه قرآن آن را نام برده و مراد از آن همان فضايي است كه زمين را احاطه كرده و ستارگان در آن قرار دارند. در ادامه مي فرمايد كه اين ستارگان غير از زينت باعث حفظ و نگهداري آسمان از هر فردشرير و خبيث از جنيان مي باشند. بطوريكه شياطين خبيث نمي توانند به ملاء اعلي نزديك شده و اخبار آنها را گوش دهند، ملاء اعلي همان ملائكه مكرمي هستند كه ساكنان آسمانهاي بالا مي باشندوشياطين مايلند به گفتگوي آنهاواخبار غيبي گوش فرادهند و اگر به آن منطقه نزديك شوند از هر طرف مورد اصابت تيرها واقع مي گردد و اين شياطين رانده شده درگاه خدا هستند و عذابي حتمي و لازم خواهند داشت . پس كسي از آنها نمي تواند به اخبار غيبي نايل

شود مگر آنكه چيزي از آن اخبار رامخفيانه بربايد كه در اين صورت مورد تعقيب شهابهاي نافذ قرار مي گيرد، شهابي كه هرگز از هدف خود خطا نمي رود.

(11) (فاستفتهم اهم اشد خلقا ام من خلقنا انا خلقناهم من طين لازب ): (ازآنها بپرس آيا آنها از نظر خلقت شديدتر و مهمترند يا آنچه از آسمانها و زمين و سايرمخلوقات آفريده ايم ، همانا ما اينها را از گلي چسبنده خلق كرده ايم ) يعني وقتي خداي متعال رب آسمانها و زمين و موجودات ميان آندو و رب ملائكه است تو اي رسول ما از اين افراد منكر و مكذب سؤال كن آيا خلقت ايشان مهمتر وبزرگتر است يا خلقت غير ايشان از ملائك و ساير موجودات آسماني و زميني كه ماآفريده ايم ؟ آنگاه متوجه مي گردند كه خلقت آنها بسيار ناچيزتر از موجودات ديگراست چون ما آنها را از يك گل چسبناك آفريده ايم .

(12) (بل عجبت و يسخرون ): (بلكه وقتي تو از گمراهي آنها تعجب مي كني تورا مسخره مي كنند)

(13) (و اذا ذكروا لا يذكرون ): (وزمانيكه تذكرو پند داده شوند،متذكرنمي شوند)

(14) (و اذا راوا ايه يستسخرون ): (و زمانيكه آيتي را ببينند مسخره مي كنند)

(15) (و قالوآ ان هذآ الا سحر مبين ): (و مي گويند اين نيست جز جادويي آشكار)يعني اين مكذبان نه تنها ايمان نمي آورند بلكه وقتي تو از انكار و تكذيب ايشان تعجب مي كني ، تو را بابت اين تعجب و يا در همين دعوت به سوي حق ، مسخره مي كنند و وقتي به وسيله آيات دال بر توحيد و دين حق موعظه

و تذكر داده مي شوند،باز هم متنبه و متذكر نمي شوند و زمانيكه آيتي معجزه آسا از آيات الهي را مشاهده مي كنند (همچون قرآن يا مسأله شق القمر) آن را استهزاء مي نمايند و مي گويند اين جزيك جادو چيز ديگري نيست و اين سخن كنايه از اين است كه ما اصلا اين چيزي كه تو آيت مي خواني درك نمي كنيم و نمي فهميم كه چيست و اين كلام بدترين توهين وتمسخري است كه مي توانستند به زبان بياورند.

(16) (ءاذا متنا و كنا ترابا وعظاماء انا لمبعوثون ): (آيا وقتي مرديم و خاك واستخوان شديم ، دوباره زنده مي شويم )

(17) (اواباؤنا الاولون ): (و حتي پدران گذشته ما؟)

(18) (قل نعم و انتم داخرون ): (بگو، بله ، زنده مي شويد در حاليكه خوار وذليل مي باشيد)

(19) (فانما هي زجره واحده فاذاهم ينظرون ): (و اين امر منحصرا با يك نهيب صورت مي گيرد كه ناگهان همگي نگران بر مي خيزند)

(20) (و قالوا ياويلنا هذا يوم الدين ): (و مي گويند: اي واي بر ما اين همان روز جزاست )

(21) (هذا يوم الفصل الذي كنتم به تكذبون ): (اين روز جدايي حق از باطل است كه شما آن را تكذيب مي كرديد) و در اين آيات مسأله انكار مشركين نسبت به معاد بيان مي شود كه پايه اي جزاستبعاد ندارد، لذا با تعجب و استبعاد، خطاب به رسولخدا ص مي گويند آيا وقتي مرديم و بدنمان خاك و استخوان شد و اجزاي ما متلاشي گشت ، ما و حتي پدران ما كه سالهاست همه آثارشان محو شده ، دوباره زنده مي شويم ؟

و خداوند به پيامبرص دستورمي دهد كه در جواب آنها بگويد: بله همگي زنده خواهيد شد در حاليكه خوار و بي مقدار و ذليل مي باشيد و اين كلام اشاره به عموميت قدرت خدا و نفوذ بي درنگ اراده اوست و به همين جهت در ادامه مي فرمايد مسأله بعث و زنده شدن شما بيش ازيك نهيب و زجر نيست و وقتي از ناحيه خدا صادر شد، مردم ناگهان زنده شده و مات ومبهوت نظر مي كنند. امر قيامت جز مانند چشم بهم زدني نيست و شايد از آن هم نزديكتر (و ما امرالساعه الا كلمح بالبصراو هو اقرب ) و پس از زنده شدن از شدت وحشت و بهت مي گويند: اي واي بر ما، اين همان روز جزاست ، گويا در حالت خواب و بيداري يكباره حقيقت آشكارا بر آنها عرضه مي شود و با نگراني و هراس به آن اعتراف مي كنند و به جهت نگراني كه از اعمال پليد خود دارند قيامت را روز جزا ومحاسبه مي نامند نه روز بعث و خداوند در جواب ايشان به آنها خطاب مي كند: بله ، اين روز جدايي بين حق و باطل است كه شما آن را در دنيا تكذيب مي كرديد و در جاي ديگر مي فرمايد (و امتازوا اليوم ايها المجرمون اي گناهكاران امروز جدا شويد)

(22) (احشروا الذين ظلموا و ازواجهم و ما كانوا يعبدون ): (همه آنهايي راكه ظلم كردند و اتباع و امثال آنها و آنچه را كه مي پرستيدند يكجا جمع كنيد)

(23) (من دون الله فاهدوهم الي صراط الجحيم ): (آنچه را كه غير خدامي پرستيدند، پس آنگاه

آنها را به سوي دوزخ ببريد)

(24) (وقفوهم انهم مسئولون ): (و آنجا نگهشان بداريد كه بايد موردبازخواست قرار بگيرند) اين كلاميست از جانب خداوند خطاب به ملائكه كه مي فرمايد: اي ملائكه آن مشركيني را كه در برابر حق عناد داشته و سد راه خدا بوده اند و با ظلم خود مانع ازپيشرفت دين حق گشته اند، با همه قرينهاي شيطاني ايشان و همه معبودهايي كه به غيرخدا مي پرستيدند (شامل بتها يا معبودهاي بشري از رؤساي و طاغوتها) همه را دريكجا گرد آوريد و آنها را بسوي آتش دوزخ دلالت كنيد و آنها را نگه داريد ونگذاريد بروند، چون آنها بايد بازخواست شوند و مورد محاسبه قرار بگيرند و ظاهراسؤال و جواب آنها در سرراه دوزخ واقع مي شود و درباره آن سؤال بعضي گفته انداز قول (لا اله الا الله ) پرسش مي شوند و يا از روي تمسخر از آنها مي پرسند كه آياشكر آب خنك بجاي آوردند يا جرعه اي آب خنك مي نوشند؟ و برخي ديگر گفته اند سؤال از ولايت اميرالمؤمنين علي ع خواهد بود.

(25) (ما لكم لا تناصرون ): (و از آنها مي پرسند، چه شده كه مانند دنيا ازيكديگر حمايت نمي كنيد؟)

(26) (بل هم اليوم مستسلمون ): (بلكه ايشان امروز تسليمند) در آنجا به آنها خطاب مي شود كه شما را چه شده كه يكديگر را ياري نمي دهيد،همانطور كه در دنيا پشتيبان يكديگر بوديد و در برآمدن حوائج خود و به مقصدرسيدن ، از يكديگر كمك مي گرفتيد؟ يعني چرا در اينجا از اطاعت حق استكبارنمي كنيد، همانطور كه در دنيا استكبار مي ورزيديد؟ بعد خداوند

خود در جواب مي فرمايد: بلكه ايشان امروز تسليم شده اند و جايي براي تكبر برايشان نمانده و ديدگانشان خاشع گشته و گرد ذلت صورتهايشان راپوشانده از اين دو آيه استفاده مي شود كه مورد سؤال و بازخواست آنها، عبارتست ازهر حقي كه در دنيا از آن روي گردانيده اند، چه اعتقاد حق و چه عمل حق و علت روي گرداني آنها در برابر حق دو امر بوده : تكبر و پشت گرمي به ياري و كمك ديگران ، كه هر دو در آنجا ساقط مي شود.

(27) (و اقبل بعضهم علي بعض يتساءلون ): (بعضي به بعضي ديگر رومي كنند و از يكديگر پرسش مي نمايند)

(28) (قالوا انكم كنتم تاتوننا عن اليمين ): (پيروان به سردمداران گويند: شمابوديد كه از روي بشارت و ميمنت مي آمديد و ما را به دين خود دعوت مي كرديد)

(29) (قالوا بل لم تكونوا مؤمنين ): (گفتند بلكه خود شما بنا نداشتيد ايمان بياوريد)(وماكان لنا عليكم من سلطان بل كنتم قوما طاغين ): (و ما برشما تسلطي نداشتيم ، بلكه خودتان مردمي طغيانگر بوديد). (31) (فحق علينا قول ربنا انا لذآئقون ): (و در نتيجه حكم خدا درباره ماحتمي گشت و ما عذاب را خواهيم چشيد)

(32) (فاغويناكم انا كنا غاوين ): (پس ما شما را گمراه كرديم ، چون خودمان گمراه بوديم ) اين آيات حكايت گفتگو و مجادله پيروان با سردمداران در روز قيامت است كه بايكديگر تخاصم مي كنند، تابعين خطاب به متبوعين مي گويند شما خود را خيرخواه مامعرفي مي كرديد و به ما وعده خير و سعادت مي داديد و به اين وسيله راه سعادت ما

راقطع كرده و ميان ما و نيل به سعادت و خير مانع و حائل شديد و ما را گمراه نموديد، ومتبوعين در جواب آنها مي گويند: بلكه خود شما ايمان نداشتيد و ما علت بي ايماني شما نبوديم ، شما ايماني نداشتيد كه ما آن را از شما سلب كنيم ، به فرض هم كه ايمان داشتيد ما بر شما تسلط و قدرتي نداشتيم كه به اجبار شما را از ايمان مانع شويم ، بلكه علت اصلي گمراهي و بدبختي شما اين بود كه مردمي طغيانگر و متجاوز بوديد،همانطور كه ما هم متكبر و طاغي بوديم ، پس ما و شما به ياري هم ، يكديگر را درترك راه هدايت و رشد و اتخاذ بيراهه معاضدت كرديم و باعث بدبختي و شقاوت يكديگر شديم تا آنجا كه كلمه عذاب بر ما حتمي گشت و وعده خدا درباره ما محقق شد، پس امروز همه ما چشنده عذاب هستيم . و علت اينكه ما شما را گمراه كرديم اين بود كه ما خودمان گمراه بوديم و شما هم ، چون از ما پيروي كرديد در اثر اتصال به ماگمراه شديد و گمراهي ما به شما سرايت كرد و اين امري طبيعي است كه از گمراه جزگمراهي صادر نمي شود و از كوزه همان برون تراود كه در اوست .

(33) (فانهم يومئذ في العذاب مشتركون ): (پس ايشان در آنروز در عذاب شريك خواهند بود)

(34) (انا كذلك نفعل بالمجرمين ): (ما اينچنين با گنه كاران رفتار مي كنيم ) يعني هر دو گروه تابع و متبوع در عذاب شريك خواهند بود، چون در ظلم شركت داشتند و يكديگر

را در جرم كمك مي كردند و هيچ يك بر ديگري مزيت نداشتند وآنگاه در تأكيد تحقق عذاب مي فرمايد ما اينچنين با مجرمان معامله مي كنيم .

(35) (انهم كانوآ اذا قيل لهم لا اله الا الله يستكبرون ): (ايشان چنين بودندكه وقتي كلمه لا اله الا الله برايشان گفته مي شد تكبر مي ورزيدند)

(36) (ويقولون ائنا لتاركوآ الهتنا لشاعر مجنون ): (مي گفتند: آيا به خاطرمردي شاعر و ديوانه خدايان خود را رها كنيم ؟)

(37) (بل جاء بالحق و صدق المرسلين ): (بلكه او حق را آورده و پيامبران قبلي را تصديق مي كند) مي فرمايد: اينها به جهت مجرم بودنشان ، وقتي كلمه توحيد و اخلاص بر آنهاعرضه مي شود به جاي آنكه به آن ايمان بياورند، آن را انكار كرده و استكبارمي ورزند و سپس در مقام انكار رسالت به رسول گرامي تهمت مي زنند و او را ديوانه و شاعر مي نامند، يعني مي گويند كتاب خدا شعر است و خداوند در رد گفتار آنهامي فرمايد: بلكه آنچه او آورده ، يعني قرآن ، به حق است و در آن رسالت سايرپيامبران تأييد و تصديق شده ، پس همچون شعرهاي باطل و سخنان ديوانگان نيست وبدعت و مطلب نوظهوري هم در آن وجود ندارد بلكه سخنان پيامبران سابق را تأييدمي نمايد.

(38) (انكم لذآئقوا العذاب الاليم ):(محققا شماعذاب دردناك را خواهيدچشيد)

(39)(وما تجزون الا ما كنتم تعملون ): (و جز بدانچه عمل مي كرديد جزا داده نمي شويد)با اين كلام آنها را به جهت استكبار و رد حق بوسيله باطل ، تهديد و انذار نموده ودر ادامه مي فرمايد جزايي كه به شما

مي رسد هيچ ظلمي در آن نيست چون عين عملتان به سوي شما باز مي گردد و در اين صورت ديگر ابدا شائبه ظلم وجود نخواهدداشت .

(40) (الا عبادالله المخلصين ): (جز بندگان خالص شده خدا)

(41) (اولئك لهم رزق معلوم ): (كه ايشان رزقي معلوم و معين دارند)

(42) (فواكه و هم مكرمون ): (ميوه هايي و ايشان گرامي هستند)

(43) (في جنات النعيم ): (در بهشتهاي پرنعمت )

(44) (علي سرر متقابلين ): (بر تختهايي در برابر هم )

(45)(يطاف عليهم بكاس من معين ):(قدحهايي ازآب بهشتي ازهرسوبرايشان مي گردانند)(46) (بيضاء لذه للشاربين ): (آبي زلال و سپيد و لذت بخش براي نوشندگان ) (47) ( لا فيها غول و لا هم عنها ينزفون ): (كه نه در آن ضرر و فسادي است و نه از آن مست مي شوند)

(48) (وعندهم قاصرات الطرف عين ): (و نزد ايشان حوريان بهشتي چشم فروافكنده اند)

(49) (كانهن بيض مكنون ): (گويي از سپيدي ، سفيده تخم مرغ دست نزده هستند) يعني بندگان مخلص خدا از عذاب استثناء شده اند چون آنها جز آنچه خدا اراده كرده نخواسته اند و جز به جهت رضاي او عمل نكرده اند و خدا آنها را براي نفس خودخالص كرده بطوريكه غير از خدا كسي در آنها سهيم نيست و در قلبشان جز خداي سبحان چيزي وجود ندارد و غير خدا هيچ دلبستگي ديگري ندارند و معلوم است كه چنين افرادي رزق و التذاذي خاص خودشان دارند چون آنها از چيزهايي لذت مي برند كه غير از لذائذ ساير مردم است اگر چه كه در بهره مندي از ضروريات زندگي با سايرين شريك هستند، پس ميوه

ها و رزق آنها با احترامي خاص برايشان خواهدبود، احترامي كه با خلوص آنها تناسب داشته و ديگران در آن شريك نمي باشند وآنها در بهشتهاي پر نعمت خواهند بود، و اصل و حقيقت نعمات بهشت براي آنهاولايت الهي است ، يعني اينكه خود خداي متعال قائم به امور اين بندگان خواهد بود، وآنها در بهشت بر تختهايي روبه روي هم تكيه مي زنند و با هم مأنوسند و بوسيله آب زلال و صاف بهشتي در اطرافشان از آنها پذيرايي مي شود، آبي كه از شدت زلالي وخلوص باعث لذت نوشندگان مي باشد و اين شراب بهشتي نه ضرر و فسادي دارد و نه باعث مستي و ذهاب عقل ايشان مي شود و نزد ايشان حوريان بهشتي خواهند بود كه باچشمان خمار و جذابشان با كرشمه و ناز به آنها مي نگرند و همه توجهشان به همسرانشان است و اين حوريان آنچنان پوشيده و مستور و بكر هستند كه مانند سپيده تخم مرغ قبل از شكسته شدن مي باشند.

(50) (فاقبل بعضهم علي بعض يتساءلون ): (پس بعضي به بعضي ديگر روي آورده و پرسش مي كنند)

(51) (قال قائل منهم اني كان لي قرين ): (گوينده اي از ميان ايشان گويد: من رفيقي داشتم )

(52) (يقول ءانك لمن المصدقين ): (كه مي گفت : آيا به حقيقت تو هم ازمعتقدين و مؤمنان به معاد هستي ؟)

(53) (ءاذامتنا و كنا ترابا و عظاما ءانا لمدينون ): (آيا بعد از آنكه مرديم وخاك و استخوان شديم ، پاداش داده شده گانيم ؟)

(54) (قال هل انتم مطلعون ): (شما هيچ اطلاعي از او داريد؟)

(55) (فاطلع فراه في سوآء الجحيم

): (در همين بين مطلع مي شود و رفيق خودرا در وسط دوزخ مي بيند)

(56) (قال تالله ان كدت لتردين ): (به او گويد: به خدا قسم ، چيزي نمانده بودكه مرا به ضلالت بيفكني )

(57) (ولولا نعمه ربي لكنت من المحضرين ): (و اگر نعمت پروردگارم نبود،حتما من هم از حاضرشدگان در دوزخ بودم )

(58) (افما نحن بميتين ): (و بهشتيان با خوشحالي گويند: آيا ما ديگر نمي ميريم )

(59) (الا موتتنا الاولي وما نحن بمعذبين ): (جز همان مرگ اولمان و عذاب هم نمي شويم )

(60) (ان هذا لهو الفوز العظيم ): (همانا اين رستگاري بزرگي است )

(61) (لمثل هذا فليعمل العاملون ): (و شايسته است كه اهل عمل براي چنين زندگي تلاش كنند)اين آيات حكايت گفتگوي ميان بهشتيان است كه احوال يكديگر را پرسش مي كنند و هر يك ماجراي زندگي خود را شرح مي دهد و يكي از ايشان مي گويد: من در دنيارفيقي داشتم كه از بين همه مردم ملازم او بودم و او مرا رفيق خود گرفته بود آن رفيق همواره از روي تعجب و استبعاد و انكار به من مي گفت : تو براستي به مسأله بعث و جزا اعتقاد داري ؟ باور داري كه بعد از مردن و خاك و استخوان شدن ، دوباره زنده مي شويم تا جزا داده شويم ؟€ من كه چنين چيزي را باور نمي كنم . در ادامه از رفقاي بهشتي خود مي پرسد آيا شما به جهنم اشراف داريد و از وضع اين رفيق من خبر واطلاعي كسب نموده ايد؟ در همين زمان خود گوينده به جهنم مشرف مي شود و

رفيق خود را در ميان آتش مي بيند آنگاه خطاب به او مي گويد: چيزي نمانده بود كه تو مراهم مثل خودت گمراه كرده و هلاك سازي و مرا در جهنمي كه خودت در آن افتاده اي ساقط نمايي و اگر توفيق هدايت و دستگيري خدا نبود من هم مثل تو درعذاب آتش احضار مي شدم .سپس همان گوينده رو به ديگر رفقاي بهشتي خود نموده و مي گويد: آيا به راستي هميشه در بهشت جاويد خواهيم بود و ديگر مرگي نداريم ، و مرگ ما همان يك باري بود كه در دنيا داشتيم و به راستي ما بعد از اين عذاب نخواهيم ديد؟ و اين پرسش او ازروي ترديد و شك نيست بلكه حاكي از كمال سرور و فرح و بهجت آنهاست به همين جهت در ادامه اضافه مي كند: همانا اين رستگاري عظيمي است و با اين گفتار هم موهبت خلود در بهشت و رهايي از عذاب را عظيم شمرده و هم شكر اين نعمات را به جاي آورده و در ادامه باز در مقام شكر مي گويد براي نيل به چنين رستگاري و ثوابي ،بايد كه اهل عمل بكوشند و در دنيا كه دار تكليف است سعي نمايند. به نظر ما اين كلام نيز از همان فرد بهشتي مذكور است اما بعضي آن را قول خداي سبحان و يا گفتارساير بهشتيان دانسته اند(الله يعلم ).

(62) (اذلك خير نزلا ام شجره الزقوم ): (آيا اين پذيرايي و اين رزق كريم بهتر است يا درخت زقوم ؟)

(63) (انا جعلناها فتنه للظالمين ): (ما آن را فتنه ستمگران قرار داديم )

(64) (انها شجره تخرج في

اصل الجحيم ): (آن درختي است كه در قعر جهنم سر برمي آورد)

(65) (طلعها كانه رؤس الشياطين ): (ميوه اش گويا سرهاي شياطين است )

(66) (فانهم لاكلون منها فمالؤن منها البطون ): (پس ايشان از آن خواهندخورد و شكمهايشان را انباشته خواهند كرد)

(67) (ثم ان لهم عليها لشوبا من حميم ): (آنگاه پس از آن خوراك نوشيدني ازآب جوشان مي نوشند)

(68) (ثم ان مرجعهم لالي الجحيم ): (و سپس بازگشت ايشان بسوي جهنم خواهدبود)

(69) (انهم الفوا اباءهم ضالين ): (اينان بودند كه در دنيا پدرانشان را گمراه يافتند)

(70) (فهم علي اثارهم يهرعون ): (و هم ايشان به دنبال آثار پدرانشان شتافتند) در اينجا وضع دوزخيان با وضع بهشتيان كه در آيات سابق ذكر شد، مقايسه شده (نزل ) يعني وسيله پذيرايي از مهمان و (زقوم ) درختي است كه برگهايي كوچك و تلخ دارد و شيره آن باعث تورم بدن انسان مي شود. مي فرمايد: آيا رزق كريمي كه براي بهشتيان آماده شده بهتر است يا درخت زقوم كه ما آن را باعث محنت و عذاب ظالمان و منكران قرار داده ايم و اين درخت ريشه اش در قعر جهنم است و ميوه آن مانند سر شياطين است يعني در قبح و زشتي آن را به سر شياطين مثال زده ، همچنانكه مردم فرشتگان را زيبا تصور مي كنند، تجسم و تصور آنها از شياطين هم به صورت زشتترين شكل ممكن است . به هر جهت مي فرمايد: اين درخت وسيله پذيرايي از ستمگران است ، به جهت ظلمشان ، و آنها ازآن مي خورند و از شدت گرسنگي و حرص شكمهاي خود را از

آن آكنده مي سازند.و مخلوطي از آب داغ و بسيار سوزنده را نيز مي نوشند و آن آب با خوراكي كه ازدرخت زقوم خورده اند مخلوط مي شود و سپس آنها به سوي دوزخ باز مي گردند و درآنجا مستقر گشته و معذب مي شوند و علت اين وضع اسفبار آنها اين است كه ايشان پدرانشان را گمراه يافتند و با علم به گمراهي آنها از ايشان تقليد كردند و به شتاب بدنبال آنها گام برداشتند و به همين دليل هم در قيامت به دنبال پدرانشان به سرعت به سوي دوزخ مي روند. با اينكه آنها ايشان را بسوي عذاب آتش فرا مي خوانند و آيا جز بدانچه عمل كرده اند جزا داده مي شوند؟(هل تجزون الاماكنتم تعملون آياجزبدانچه عمل نموده ايدجزاداده مي شويد؟) (ولقد ضل قبلهم اكثرالاولين ): (و به تحقيق قبل از اينها هم بيشتر اقوام گذشته گمراه شدند) (72) (ولقد ارسلنا فيهم منذرين ): (و هر آينه ما در ميان ايشان انذاركنندگاني فرستاديم )

(73) (فانظر كيف كان عاقبه المنذرين ): (پس بنگر كه عاقبت آن اقوام بيم يافته چگونه بود)

(74) (الا عباد الله المخلصين ): (مگر بندگان خالص شده خدا) اين آيات در مقام انذار مشركين زمان رسولخدا ص است و مي فرمايد اين مشركين اولين افراد مكذب و گمراه نيستند بلكه قبل از اينها هم امتهاي زيادي پيامبراني را كه براي انذار نزدشان فرستاده شده بود تكذيب كردند و گمراه شدند و در نتيجه اين گمراهي دچار عذاب الهي و هلاكت گشتند، مگر عده معدودي از بندگان مخلص كه به خدا و پيامبران او ايمان آوردند و نجات يافتند. پس اين

مشركين هم حساب كار رابشناسند و بدانند كه اگر به كفر و تكذيب ادامه دهند چه سرنوشتي در انتظار آنهاست .

(75) (و لقد نادينا نوح فلنعم المجيبون ): (و به تحقيق نوح ما را ندا كرد و چه پاسخگوي خوبي بوديم براي او)

(76) (و نجيناه و اهله من الكرب العظيم ): (و او و خانواده اش را از اندوه بزرگ نجات داديم )

(77) (وجعلنا ذريته هم الباقين ): (و تنها ذريه او را در زمين باقي گذاشتيم )

(78) (و تركنا عليه في الاخرين ): (و ذكر خيرش را در امتهاي بعد حفظ كرديم )

(79) (سلام علي نوح في العالمين ): (سلام بر نوح در همه عالميان )

(80) (انا كذلك نجزي المحسنين ): (ما اينچنين نيكوكاران را جزا مي دهيم )

(81) (انه من عبادنا المؤمنين ): (او از بندگان مؤمن ما بود)

(82) (ثم اغرقنا الاخرين ): (كه غير او ديگران را غرق كرديم ) از جمله بندگان مخلص خدا نوح است كه به درگاه پروردگار خود مناجات نمود وگفت : (رب اني مغلوب فانتصر پروردگارا من مغلوب شده ام پس مرا ياري ونصرت فرما)و خداوند هم در كمال عنايت به مناجات او به بهترين وجهي ندايش رااجابت فرمود و باگشودن درهاي آسمان و جوشش چشمه هاي زمين طوفاني عظيم براي هلاكت قوم مكذب او فرستاد و نوح و گروندگان به او و خانواده اش را از اندوهي بزرگ رهانيد و آنها را بر كشتي نشانيد و از عذاب غرق نجات داد. و به اين ترتيب ذريه و فرزندان او را تنها بازماندگان آن طوفان قرار داد و اين جزاي شكرگزاري وايمان آنها بود و خداوند دعوت

توحيدي نوح را بعد از او هم در كليه امتهاي بعدي زنده نگه داشت آنگاه خداوند از ناحيه همه عوالم بشري و امتها و جماعتها تا روزقيامت بر نوح سلام و درود مي فرستد و اين امر به جهت آنست كه نوح مدت هزارسال تنها منادي و پرچمدار توحيد در روي زمين بود و آنجناب در هر خيرو صلاحي كه تا روز قيامت در بشريت رخ دهد سهيم خواهد بود و در كلام خداي متعال چنين سلامي با چنين وسعت و عظمت به احدي داده نشده است . آنگاه در مقام امتنان بر نوح به واسطه اجابت دعايش و سلام بر او و نجات او وخاندانش و حفظ ذريه و دعوت او و... و در مقام تعليل اين كرامات مي فرمايد: ما به همه نيكوكاران پاداش نيك مي دهيم و اگر پاداش او را به پاداش نيكان تشبيه كرده ،تنها در اصل پاداش شباهت وجود دارد نه در همه خصوصيات . آنگاه در آيه بعدنيكوكاري نوح ع را تعليل كرده و مي فرمايد: علت نيكوكاري او اين است كه او ازبندگان مؤمن ما بود،كه خدا را به حقيقت بندگي كرد، چون بنده حقيقي غير از آنچه مولايش بخواهد نمي طلبد و مؤمن حقيقي نيز اعتقاد حقه اش در جميع اركان وجودي او جريان دارد ونوح ع داراي همه اين خصوصيات بود و چنين كسي غير از حسن و نيكويي از او صادرنمي شود. و در نهايت به غرق شدن قوم مشرك او اشاره كرده كه در مقام اجابت دعاي نوح واقع شد، آن زمان كه به درگاه پروردگار عرضه داشت (رب لاتذر علي الارض من

الكافرين ديارا پرورگارا در روي زمين احدي از اين كافران را باقي مگذار)

(83) (وان من شيعته لابرهيم ): (و همانا از پيروان نوح ، ابراهيم بود)

(84) (اذجاء ربه بقلب سليم ): (آن زمان كه باقلبي سالم به درگاه پرودگارش شتافت )(85) (اذ قال لابيه و قومه ماذا تعبدون ): (آن زمان كه به پدر و همه بستگان و قومش گفت : آخر اين چيست كه مي پرستيد؟) (86) (ائفكا الهه دون الله تريدون ): (آيا از روي كوته بيني و افتراء به جاي خدا مريد چيزهايي پست تر از خود مي شويد؟) (شيعه ) يعني مردمي كه تابع و پيرو غير خود بوده و به دنبال آنها حركت كنند. و (قلب سليم ) يعني قلبي كه از هر چيز غير خداي سبحان و ايمان و محبت به اوخالي باشد. مي فرمايد ابراهيم يكي از پيروان و شيعيان نوح بود چون دينش موافق دين او يعني دين توحيد بود و به خدا ايمان داشت و هيچ تعلقي به غير از خدا نداشت وقلبش خالي از شرك و معصيت بود و سپس مي فرمايد: به يادآر آن زماني كه با پدر وقومش محاجه كرد و از روي تعجب و انكار نسبت به پرستش بتها از آنها پرسيد: اينهاچيست كه شما مي پرستيد؟€ و آيا از روي افتراء و تهمت خدايان ديگري غير از خداي واحد را اتخاذ كرده ايد؟ و به اين ترتيب مي خواست به آنها بفهماند كه عمل شما بسيارعجيب و افتراء و تهمت محض است چون غير از خداي واحد هيچ معبود و رب ديگري نيست .

(87) (فماظ_نكم برب العالمين ):(پس پندار شما درباره

پروردگارعالميان چيست ؟)يعني از روي تعجب و استبعاد از آنها سؤال كرد: براستي شما درباره رب العالمين چه پنداشته ايد؟ چون او يگانه رب و معبود در همه عالميان است و اين ارباب فرضي شما هيچ گونه تدبير و تسلطي در امر عالم ندارند.

(88) (فنظر نظره في النجوم ): (در اين هنگام يك نظر به ستارگان كرد)

(89) (فقال اني سقيم ): (و گفت : من بيمارم )

(90) (فتولوا عنه مدبرين ): (پس از او روي گردانده و پشت كردند) ظاهرا وقتي اهل شهر خواستند همگي براي مراسم عيد از شهر خارج شوند ابراهيم نگاهي به ستارگان انداخت و سپس به آنها اطلاع داد كه بزودي بيماري من شروع مي شود (مثل كسي كه دچار تب نوبه است و ساعات عود تب خود را با طلوع وغروب ستاره اي و يا از وضع خاص ستارگان تعيين مي كند) و به اين ترتيب به آنها خبرداد كه نمي تواند در مراسم عيد شركت كند و به ناچار مردم از آمدن او صرف نظركرده و او را تنها در شهر گذاشتند و خود به بيرون از شهر رفتند.

(91) (فراغ الي الهتهم فقال الاتاكلون ): (پس ابراهيم با فراغت كامل به سوي خدايان آنها رفت و گفت چرا چيزي نمي خوريد؟)

(92) (مالكم لا تنطقون ): (شما را چه شده كه حرفي نمي زنيد؟)

(93) (فراغ عليهم ضربا باليمين ): (پس با نيروي تمام بر آنها كوفت ) پس ابراهيم با رفتن آنها متوجه بتخانه شد و وقتي طعامهايي را كه مطابق معمول مراسم عيد مردم در برابر آنها بودند ديد، گفت : چرا چيزي نمي خوريد؟€ و باز با خشم

و غضب بتهاي بي شعور را مخاطب قرار داد و گفت : چرا چيزي نمي گوييد، با اينكه اين مشركان شما را خدا و عاقل و قادر و مدبر امور خود مي پندارند€ و آنوقت تصميم خود را گرفت و با دست راست و با نهايت قدرت آنها را در هم شكست .

(94) (فاقبلوآ اليه يزفون ): (مردم شهر سراسيمه بسوي او شتافتند)

(95)(قال اتعبدون ماتنحتون ):(گفت :آياچيزي راكه خودتان تراشيده ايد،مي پرستيد؟) (والله خلقكم وماتعملون ): (با اينكه خدا شما و عمل شما را آفريده ) (97) (قالوا ابنوا له بنيانا فالقوه في الجحيم ): (گفتند: بايد براي سوزاندنش آتشخانه بسازيد و او را در آن بيافكنيد)

(98) (فارا دوا به كيدا فجعلناهم الاسفلين ): (پس درباره او قصد نيرنگي نمودند ولي خدا آنها را پست ترين قرار داد)

(99) (وقال اني ذاهب الي ربي سيهدين ): (ابراهيم گفت : من بسوي پروردگارم خواهم رفت و او بزودي مرا راهنمايي مي كند)

(100) (رب هب لي من الصالحين ):(پروردگارابه من فرزندي بده كه ازصالحان باشد)مردم پس از بازگشت به شهر و ديدن وضع بتخانه ، چون احتمال قريب به يقين داشتند كه ابراهيم اين عمل را به انجام رسانده ، شتابان بسوي او رفتند و ابراهيم رادستگير نموده و مشغول پرسش از او شدند. اما ابراهيم در مقام احتجاج با آنها برآمد وبا استفهام انكاري به آنها فهمانيد كه چيزي كه خود بدست خويش تراشيده اندصلاحيت ندارد كه رب و معبود آنها باشد، چون آفريدگار آنها و اعمالي كه انجام مي دهند، خداست و خلقت از تدبير جدا نيست و اين از كمال سفاهت آنهاست كه خداي عزيز

و متعال را كنار گذاشته و سنگ و چوب را مي پرستند. و اينكه اعمال ارادي آنها را به خدا نسبت داد به جهت آنست كه هر عملي كه انسان انجام مي دهد و بااراده خود به آن اقدام مي كند، در واقع مستند به اراده خداي سبحان نيز هست ، يعني خدا خواسته كه انسان آن را به انجام رساند اگر چه كه اين نوع اراده خدا باعث نمي شود كه اعمال انسان غيرارادي و جبري شود. به هر حال پس از اين گفتگوها مردم تصميم گرفتند كه براي شكنجه و عذاب ابراهيم محلي بسازند كه گنجايش آتش فراوان وافروخته راداشته باشدوسپس اورادرآتش بيفكنند.پس آنها براي نابودي ابراهيم نقشه كشيدند اما خدا ابراهيم را بر آنها غالب ساخت و آتش را بر او سرد و گلستان نمود و پس از آن ابراهيم تصميم گرفت تا از ميان قومش مهاجرت كند و به محلي خلوت برود تا در آنجا با فراغت خاطر به عبادت خدامشغول شود كه آن محل همان سرزمين بيت المقدس بود و آنگاه در مقام حاجت خواهي به درگاه الهي عرضه داشت كه پروردگارا به من فرزندي عطا كن كه از صالحين باشد.

(101) (فبشرناه بغلام حليم ): (پس او را به پسري بردبار بشارت داديم )

(102) (فلما بلغ معه السعي قال يا بني اني اري في المنام اني اذبحك فانظرماذا تري قال يا ابت افعل ما تؤمر ستجدني ان شاءالله من الصابرين ): (پس همينكه به حد كار و كوشش رسيد به او گفت : پسرم در خواب مي بينم كه تو را ذبح مي كنم ، نظرت در اين باره چيست

؟ گفت : پدرجان آنچه مأمور شده اي به انجام رسان كه به زودي انشاءالله مرا از خويشتنداران خواهي يافت ) پس خداوند به او بشارت داد كه صاحب فرزند پسري خواهد شد كه در سن جواني صفت كمال و صفاي ذات او و بردباريش به ظهور مي رسد. و خداوند اسماعيل را به او ارزاني داشت و وقتي آن فرزند به سن بلوغ و سعي وكار رسيد، ابراهيم ع رؤيايي را كه بارها در خواب ديده بود براي او بازگو كرد و گفت پسرم من بارها در خواب ديده ام كه تو را ذبح مي كنم ، پس تو در اين باره چه مي انديشي و چه نظري مي دهي و ظاهرا ابراهيم از اين خواب دريافته بود كه خداونداو را امر به ذبح اسماعيل مي كند و با اين سؤال مي خواست اسماعيل را امتحان كند وببيند او چه جوابي مي دهد. و اسماعيل در نهايت حلم و خويشتنداري خطاب به پدرمي گويد: پدرجان € انجام بده آنچه را كه به آن مأمور شده اي . يعني مي دانم كه تو ازجانب خدا مأمور هستي و چاره اي نداري ، من نيز به امر خدا راضي هستم . و در ادامه براي دلجويي از پدر خطاب به او گفت : پدر جان ، به خواست خدا مرا صابر خواهي يافت ، يعني من از ذبح شدن اظهار ترس نمي كنم و انشاء الله خداوند به من كمك مي كند كه جزع و فزع نكنم و اين خود موهبتي است كه خداوند به من ارزاني نموده وزمام امر بدست من نيست و هر چه

دارم از خداست

(103) (فلما اسلما وتله للجبين ): (همين كه تسليم امر الهي شدند و ابراهيم او رابر پهلوي صورت به زمين گزارد)

(104) (وناديناه ان يا ابرهيم ): (او را ندا كرديم كه اي ابراهيم )

(105) (قد صدقت الرءيا انا كذلك نجزي المحسنين ): (تو رؤيايت را به صدق نزديك كردي ، ما اينچنين نيكوكاران را پاداش مي دهيم )

(106) (ان هذا لهو البلؤاالمبين ): (همانا در اين امر آزمايشي آشكارا بود)

(107) (وفديناه بذبح عظيم ): (و او را با ذبحي عظيم الشأن فدا داديم )

(108) (وتركنا عليه في الاخرين ): (و نام نيك او را در آيندگان حفظ كرديم )

(109) (سلام علي ابرهيم ): (سلام بر ابراهيم )

(110) كذلك نجزي المحسنين (ما اين چنين نيكوكاران را سزا مي دهيم )

(111) (انه من عبادنا المؤمنين ): (همانا او از بندگان مؤمن ما بود)

(112) (و بشرناه باسحق نبيا من الصالحين ): (و ما او را به اسحاق بشارت داديم كه پيامبري از صالحان بود)

(113) (و باركنا عليه و علي اسحق و من ذريتهما محسن و ظالم لنفسه مبين ): (و بر او و بر اسحاق بركت و خير نهاديم و از ذريه ايشان بعضي نيكوكار بودندو بعضي آشكارا به نفس خود ستم كردند) در ادامه ماجرا مي فرمايد وقتي كه هر دو تسليم امر الهي گشتند ابراهيم فرزند خودرا بر يك طرف پيشاني روي زمين خوابانيد و پس از آن بقيه ماجرا را از شدت عظمت مصيبت و تلخي آن ذكر نكرد، (ظاهرا ابراهيم قصد نمود گردن فرزند را باكاردي ببرد اما هرچه بر گلوي او كشيد كارد نبريد، ابراهيم عصباني شد و دشنه را

برسنگي پرتاب كرد، در همين زمان سنگ به دو نيمه شد) و از جانب پرودگار ندا رسيدكه اي ابراهيم با آن رؤيايت معامله به صدق نمودي و امر ما را امتثال كردي ، ما به اين ترتيب نيكوكاران را جزا مي دهيم كه برايشان امتحانات دشوار و شاق پيش مي آوريم ووقتي به شايستگي از عهده آن برآمدند، بهترين جزا را در دنيا و آخرت به آنهامي دهيم ، چون اين امر قرباني كردن اسماعيل براستي امتحاني ناگوار و دشوار بود وخداوند وقتي امتثال ابراهيم و اسماعيل را مشاهده كرد (به امر تكويني به كارد فرمان داد تا گلوي نازك اسماعيل را نبرد) و آنگاه به عوض و فداء اسماعيل ، توسط جبرئيل قوچي را فرستاد كه چون از جانب خدا فرستاده شده بود ذبحي عظيم الشأن و با ارزش بود و به اين ترتيب اسماعيل از قرباني شدن نجات يافت و خداوند دعوت توحيدي ابراهيم را در امتهاي آينده زنده و پابرجانگه داشت تا همواره از اوبه عنوان قهرمان توحيد ياد شود و سپس خداي متعال ، خود به ابراهيم تحنيت و درود مي فرستد، آنهم درودي كه از شدت عظمت قابل توصيف نيست و مجددا مي فرمايد: ما نيكوكاران رااينچنين جزا مي دهيم ، يعني چون ابراهيم از نيكان بود خداوند دعاي او را اجابت فرمود و او را به چنين كراماتي اختصاص داد و خدا جزاي هر نيكوكاري را به احسن وجه ادا مي نمايد. سپس در تعليل مطلب فوق مي فرمايد، ابراهيم از بندگان مؤمن مابود يعني حقيقت بندگي و ايمان در وجود ابراهيم ع تجسم يافته بود بطوريكه اعتقادات حقه

او در تمام اركان وجوديش جريان داشت و لذا جز صلاح و نيكي از وي صادرنمي شد. در ادامه فرمود ما ابراهيم را بشارت داديم كه صاحب فرزندي به نام اسحاق نيزمي شود كه آن فرزند از انبياء صالح و شايسته الهي خواهد بود و فرمود ما ابراهيم واسحاق را خير و دوام داديم و ذريه آنها را پرحاصل و پرثمر گردانديم و از ذريه ايشان بعضي نيكوكار بودند و برخي آشكارا به نفس خود ستم كردند، و افعالي كه از بني اسرائيل صادر شده ، نمونه كامل فساد در روي زمين است و نمونه هاي آن بزرگترين مصداق براي اين آيه مي باشد و گفته شده از نيكويي توالي و ترتيب در اين سوره آنست كه ماجراي نوح كه پدر دوم بني آدم است و خدا او را از غرق و طوفان نجات داد، قبل از ماجراي ابراهيم ذكر شده كه او نيز قهرمان توحيد و يكتاپرستي است وخداوند او را از آتش و سوختن نجات داده است .

(114) (ولقد مننا علي موسي و هارون ): (و همانامابرموسي وهارون منت نهاديم )

(115) (و نجينا هما و قومهما من الكرب العظيم ): (و آندو و قوم آنها را ازاندوهي عظيم رهايي بخشيديم )

(116) (ونصرناهم فكانواهم الغالبين ): (و آنها را ياري كرديم ، در نتيجه آنهاغالب شدند)

(117) (واتيناهما الكتاب المستبين ): (و به آنها كتابي روشنگر داديم )

(118) (و هدينا هما الصراط المستقيم ): (و آندو را به راه مستقيم هدايت كرديم )

(119)(وتركناعليهمافي الاخرين ):(وآثارونام نيكشان رابراي آيندگان حفظنموديم )

(120) (سلام علي موسي و هرون ): (سلام بر موسي و هارون )

(121) (انا كذلك نجزي

المحسنين ): (ما اينچنين نيكوكاران را جزا مي دهيم )

(122) (انهما من عبادنا المؤمنين ): (آندو از بندگان مؤمن ما بودند) مي فرمايد ما بر موسي و هارون نعمت بخشيديم و منت نهاديم كه اين نعمات شامل نجات از شر فرعونيان و انزال كتاب و هدايت و... مي باشد و خداوند اين نعمات را برمي شمارد، ابتدا نجات از اندوه شديدي است كه بني اسرائيل از شر فرعون داشتند و اوآنها را به بندگي و استضعاف مي كشانيد، آنگاه به نعمت نصرت اشاره مي كند كه بواسطه تأييد الهي از مصر بيرون رفته و از دريا عبور كردند اما فرعون و لشكريانش دردريا غرق شدند و به اين ترتيب خداوند آنها را بر فرعون غلبه داد و پس از آن به ايشان كتاب تورات را اعطاء كرد كه مجهولات نهاني را برايشان روشن مي كرد واموري را كه مورد احتياج آنها در دنيا و آخرت بود براي ايشان آشكار كرده و توضيح مي داد. و بوسيله تورات آنها را به سوي صراط مستقيم هدايت كرد، هدايت كامل و تامي كه آنها را به سوي راه روشني هدايت مي كرد كه هرگز سالكين آن گمراه نمي شوند وخداوند بعد از آنها ثمره دعوتشان يعني كلمه توحيد را در امم بعدي باقي نگه داشت تامردم آينده آنان را به نيكي و مجاهدت در راه خدا ياد كنند و آنگاه خداوند به اين دوبزرگوار عليهما السلام درود و تحيت مي فرستد و مي فرمايد ما اينچنين نيكوكاران راجزا مي دهيم و دعايشان را برآورده ساخته و آنها را در دنيا و آخرت مورد انعام قرارمي دهيم چون آندو

از بندگان مؤمن ما بودند يعني آراسته به حسن عقيده و باطن بودندو در نتيجه جز عمل صالح و نيك از آنان صادر نمي شد.

(123) (وان الياس لمن المرسلين ): (بدرستي كه الياس از پيامبران بود)

(124) (اذ قال لقومه الا تتقون ): (آنزمان كه به قومش گفت : آيا نمي خواهيدپرهيزگار باشيد؟)

(125) (اتدعون بعلا و تذرون احسن الخالقين ): (آيا بت (بعل ) را خوانده وبهترين خالقان را وانهاده ايد؟)

(126) (الله ربكم ورب ابائكم الاولين ): (همان الله كه رب شما و رب پدران نخستين شماست )

(127) (فكذبوه فانهم لمحضرون ): (اما مردم او را تكذيب كردند و در نتيجه هرآينه در عذاب احضار شدند)

(128) (الا عبادالله المخلصين ): (جز بندگان خدا كه خالصانند)

(129) (وتركنا عليه في الاخرين ): (و ما نام نيك و آثار و بركات الياس را درآيندگان باقي گذاشتيم )

(130) (سلام علي ال ياسين ): (سلام بر آل ياسين )

(131) (انا كذلك نجزي المحسنين ): (ما اينچنين نيكوكاران را پاداش مي دهيم )

(132) (انه من عبادنا المؤمنين ): (همانا او از بندگان مؤمن ما بود) گفته اند الياس ع پيامبري از دودمان هارون ع بوده كه در شهر بعلبك لبنان مبعوث شده ، مي فرمايد: او قومش را به سوي توحيد دعوت كرد و آنها را به تقوي سفارش نمود و خطاب به آنها فرمود چرا به لباس عبوديت ملبس نمي شويد و چرا به جاي خداوند احسن الخالقين كه خلق و ايجاد و نيز تدبير جاري در نظام عالم بدست اوست ، بت سنگي بعل را عبادت مي كنيد؟ همان خدايي كه ربوبيت او مختص به شمانيست بلكه او رب شما

و رب پدران گذشته شماست و تدبير او همچون خلقتش عام است و همه خلائق را در بر مي گيرد. اما آنها بجاي اينكه به دعوت حق او ايمان بياورند، او را انكار و تكذيب كردند، و لذا مبعوث مي شوند تا در عذاب احضار شوندبجزعده اي از قوم وي كه از بندگان مخلص خدا بوده و به او ايمان آورده بودند، در ادامه آنچه را درباره ساير پيامبران سابق الذكر فرمود درباره الياس نيز مي فرمايد كه نام نيك و دعوت حق او را در امم آتيه برقرار نگه داشته و بر او سلام و درود مي فرستد وامنيت و نعمت را به آنان ارزاني داشته و مي فرمايد ما هر نيكوكاري را چنين جزامي دهيم چون او از اهل حق و حقيقت و بنده مؤمن خدا بود.

(133) (و ان لوطا لمن المرسلين ): (بدرستي كه لوط از پيامبران بود)

(134) (اذنجيناه و اهله اجمعين ): (به ياد آر، آنزمان كه ما او و اهل او را همگي نجات داديم )

(135) (الا عجوزا في الغابرين ): (جز پيرزني كه از باقي ماندگان در عذاب بود)

(136) (ثم دمرنا الاخرين ): (آنگاه بقيه را هلاك كرديم )

(137) (وانكم لتمرون عليهم مصبحين ): (وشما هر روزازويرانه آنان عبورمي كنيد)

(138) (و بالليل افلا تعقلون ): (و همچنين در شب ، آيا باز هم نمي انديشيد؟) در اينجا به داستان لوط ع مي پردازد كه بر قومي كه در سدوم زندگي مي كردندمبعوث شد و آنها مرتكب عمل پليد لواط مي گشتند و هر چه لوط ع آنها را نهي وانذار نمود، فايده اي به حالشان نداشت و در اثر

تكذيبشان عذاب الهي بصورت باران سنگ و كلوخ نازل شد و زمين آنها را در خود فرو برد ولي خداوند لوط و خانواه اش را از اين عذاب نجات داد مگر پيرزني كه همسر لوط بود و از عمل آن قوم رضايت داشت .و خداوند ساير آن قوم را هلاك و نابود ساخت ، آنگاه خطاب به مردم حجازمي فرمايد: شما همواره صبح و شام از كنار سرزمين ويرانه آنها عبور مي كنيد (چون مردم لوط در سرزميني ميان راه حجاز و شام زندگي مي كردند) پس چرا تعقل نمي كنيد و از سرنوشت آنها عبرت نمي گيريد و مطيع حق نمي شويد؟

(139) (وان يونس لمن المرسلين ): (همانا يونس از پيامبران بود)

(140) (اذ ابق الي الفلك المشحون ): (به يادآر، آنزمان را كه به جانب يك كشتي پر بگريخت )

(141) (فساهم فكان من المدحضين ): (و قرعه بيانداختند و او مغلوب شد)

(142) (فالتقمه الحوت و هو مليم ): (و ماهي بزرگي او را بلعيد در حاليكه ملامت زده بود)

(143) (فلولا انه كان من المسبحين ): (و اگر او از اهل تسبيح نبود)

(144) (للبث في بطنه الي يوم يبعثون ): (هر آينه تا روزي كه مردم مبعوث مي شوند، در شكم ماهي باقي مي ماند)

(145) (فنبذناه بالعرآء و هو سقيم ): (پس ما او را به خشكي پرتاب كرديم درحاليكه مريض بود)

(146) (و انبتنا عليه شبحره من يقطين ): (و بر بالاي سرش بوته كدويي رويانديم ) (وارسلناه الي مائه الف او يزيدون ): (و او را به سوي شهري كه صد هزار نفر و بلكه بيشتر بودند، فرستاديم ) (148) (فامنوا فمتعناهم الي حين):

(پس ايمان آوردند ما هم به نعمت خود آنهارا تا مدتي معين بهره مند ساختيم ) در اينجا به داستان يونس ع مي پردازد و مي فرمايد كه او از پيامبران فرستاده شده ازجانب پروردگار بود و همچنانكه قبلا در ماجراي يونس ع گفتيم او با حالت غضبناك از ميان قوم خود بيرون آمد و از آنها اعراض كرد و در تبليغ رسالت خود بي صبري به خرج داد، به همين سبب خداوند او را كيفر نمود و زمانيكه با حالت فرار به سوي كشتي مملو از جمعيت رفت و كشتي ظرفيت او را نداشت ، ناگهان نهنگي متعرض كشتي شد و چون كشتي سنگين بود، خطر غرق همه را تهديد مي كرد لذا آنها قرعه انداختند كه هركس قرعه به نامش بيافتد، كشتي را ترك كند و قرعه به نام يونس ع افتاد، و سرنشينان كشتي او را به دهان نهنگ پرتاب كردند و نهنگ او را بلعيد و از آنجا دور شد و دراين حالت يونس دچار ملامت شد، در ادامه مي فرمايد اگر او از تسبيح كنندگان نبودهر آينه تا روز قيامت او را در شكم آن ماهي نگه مي داشتيم و شكم ماهي قبر اومي گشت ، اما چون او از اهل ذكر و تسبيح بود و دائما در شكم ماهي با خداي خودمناجات مي كرد (فنادي في الظلمات ان لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين (67))، خداوند او را از اين گرفتاري نجات داد يعني او را از شكم ماهي بيرون انداخت و در كنار دريا در زميني كه سايه و سقفي نداشت پرتاب كرد، در حاليكه

اوبيمار بود و خداوند از روي رحمت و عنايت درخت كدويي در بالاي سرش رويانيد تابا برگهاي پهن و مدورش بر سر او سايه بياندازد و او بهبود يابد، پس از آن خداوند اورا به سوي اهل نينوا مبعوث فرمود كه عددشان صد هزار نفر و بلكه بيشتر بود و اين قوم به وي ايمان آوردند و خدا آنها را به آن عذابي كه قبلا به ايشان نزديك بود،هلاك نكرد بلكه آنها را از نعمت حيات و بقاء برخوردار نمود كه تا مدت فرارسيدن اجلشان زندگي كنند، كه با توجه به آيه 97 و 98 سوره يونس و آيه 87 و 88 سوره انبياء معلوم مي شود كه يونس از ابتدا هم بر همين اهل نينوا مبعوث شده بود اما آنها به او ايمان نياوردند و يونس براي عذاب ايشان دعا كرد و با حالت گريز و غضب بر آنهاآنجا را ترك كرد اما قوم يونس وقتي نشانه هاي عذاب را ديدند توبه كرده و ايمان آوردند و خداوند هم عذاب را از آنها برداشت . ولي يونس وقتي خبردار شد كه عذاب از آنها برداشته شده ، گويا متوجه ايمان و توبه قوم خود نشده و ديگر به سوي آنها باز نگشت و با حالت خشم و اندوه پيش رفت تا به كشتي رسيد و ظاهر حالش مانند كسي بود كه از حكم خدا فرار مي كند و به عنوان قهر كردن از اينكه چرا خدانفرين او را اجابت نكرده و او را نزد قومش خوار ساخته از آنجا دور مي شود و درحالي مي رفت كه مانند كسي بود كه مي پندارد دست

خدا به او نمي رسد و بعد سايراتفاقات برايش پيش آمد ولي سرانجام خدا او را نجات داد و دوباره او را به سوي قومش گسيل داشت . وقتي دوباره يونس به نزد آنها بازگشت آنها او را تصديق كرده واز اوامرش پيروي كردند و خداوند هم آنان را تا مدتي معين از نعمت حيات برخوردارساخت

(149) (فاستفتهم الربك البنات و لهم البنون ): (از آنها نظر بخواه كه آياپروردگارت داراي دختران و اينها داراي پسرانند؟)

(150) (ام خلقنا الملئكه اناثاوهم شاهدون ): (و آيا ما روزي كه ملائكه راآفريديم ، ايشان شاهد و ناظر بودند؟)

(151) (الا انهم من افكهم ليقولون ): (آگاه باش كه اينها آنقدر تهمت گو ومفتري هستند كه مي گويند:)

(152) (ولد الله و انهم لكاذبون ): (خدا فرزند آورده در حاليكه آنهادروغگويند)

(153) (اصطفي البنات علي البنين ): (آيا خدا دختران را بر پسران برگزيده ؟)

(154) (مالكم كيف تحكمون ): (شما را چه شده ؟ چگونه حكم مي كنيد؟)

(155) (افلا تذكرون ): (پس آيا متذكر نمي شويد؟) در اين آيات اعتقاد مشركين راجع به ملائكه نقد و ارزيابي شده ، چون مشركان وبت پرستان برهمايي و بودايي و صابئين اعتقاد دارند كه ملائكه از جنس مؤنث بوده ودختران خدا و واسطه و شفيع هستند، خداوند در رد سخن ايشان مي فرمايد: اي رسول ما از آنها بپرس آيا خدا صاحب دختر است و شما صاحب پسر؟ و از آنجا كه آنهادختر داشتن را ننگ مي دانستند اين سخن آنها اهانت به ساحت ربوبي و بالاترشمردن خود بر خداوند محسوب مي شد. در ادامه احتجاج مي فرمايد: آيا ايشان درروزيكه ما ملائكه را خلق

مي كرديم حاضر و ناظر بودند و انوثيت ملائكه را ديدند؟چون اصولا جنسيت از موارديست كه جز از راه حس نمي توان آن را اثبات كرد وملائكه كلا براي مشركين محسوس نبوده اند تا آنها دم از انوثيت يا ذكوريت آنها بزنند.آنگاه خطاب به پيامبر مي فرمايد: بدان كه اينها از روي افترا سخني به ناحق مي گويند وبه خدا نسبت فرزندمي دهند و براستي ايشان دروغگويند. چون كيفيت خلقت ملائكه براي هيچ كس معلوم نيست و اينها اين خلقت را به نحو ولادت دانسته اند و لذا در اين گفتار خودمرتكب افك و دروغي آشكار شده اند. زيرا خداوند ذات يگانه است كه نه زاده و نه زاييده شده است و هيچ كس مانند او نيست (68). در ادامه براي تأكيد بر زشتي و قباحت گفتار آنها مي فرمايد: آيا خدا دختران را بر پسران ترجيح داده كه خودش دختر بزايد؟و پسر زاييدن را به شما واگذار كرده ؟ آخر اين چه حكمي است كه مي كنيد؟ و براستي قصد تذكر و تنبه نداريد؟ و اين سخنان در مقام رد گفتار ايشان و توبيخ و ملامت آنهاست كه سخن بدون دليل نگويند و با اينكه دلايل عقلي بر خلاف گفتارشان حكم مي كند، متذكر شوند و بفهمند كه ساحت خداي سبحان منزه است از آنكه جزءپذيرباشد و جزئي به نام فرزند از او تولد يابد و نيز منزه است از اينكه محتاج فرزند بوده ودر صدد اخذ فرزند و واسطه برآيد.

(156) (ام لكم سلطان مبين ): (يا آنكه برهان روشني داريد؟)

(157)(فاتوابكتابكم ان كنتم صادقين ):(پس اگرراست مي گوييدآن كتابتان رابياوريد)

(158) (وجعلوا بينه و بين

الجنه نسبا و لقد علمت الجنه انهم لمحضرون ): (وبين خداوجن خويشاوندي قأئل شدندبااينكه جنيان مي دانندكه براي حسابرسي احضارمي شوند)

(159) (سبحان الله عما يصفون ): (منزه است خدا از آنچه توصيف مي كنند)

(160)(الاعبادالله المخلصين ):(مگرآن اوصافي كه بندگان خالص شده اوبرايش قائلند)مي فرمايد بلكه به شما از ناحيه خدا كتاب و برهاني رسيده باشد كه در آن به شماخبر داده شد كه ملائكه دختران خدايند، چون وقتي عقل و حس ، چنين عقيده اي رامحكوم مي كند، حتما شما دليل نقلي بر مدعايتان داريد€ كه در اين صورت ، اگر راست مي گوييد آن را ارائه دهيد. و مراد از اين درخواست تعجيز و ابطال گفتار آنهاست . درادامه مي فرمايد از دروغها و افكهاي ديگر اين مشركين اين است كه بين خدا و جنيان نسبت خويشاوندي قائل هستند و اجنه را فرزندان خدا مي دانند، با اينكه خود جنيان مي دانند كه در پيشگاه خدا در روز جزا احضار خواهند شد، پس آنها بنده و مربوب خداي متعال هستند كه خدا بزودي آنها را محاسبه كرده و مطابق اعمالشان جزا خواهدداد، در ادامه مي فرمايد: منزه است خدا از اين توصيفاتي كه كفار مي كنند و به او نسبت ولادت و شركت مي دهند، ولي بندگان مخلص خدا كه خدا آنها را براي نفس خودخالص كرده ، و خود را به آنها شناسانده و ياد غير خود را از يادشان برده ، خدا را به اوصافي وصف مي كنند كه لايق ساحت قدس اوست و وقتي كه او را با زبان خودوصف مي كنند به قصور و كوتاهي بيان خود اعتراف مي نمايند.

همچنانكه رسولخدا ص مي فرمايد: (لا احصي ثناء عليك انت كما اثنيت علي نفسك پروردگارا من نمي توانم تورا وصف گويم و ستايش كنم ، تو همانگونه اي كه خودت درباره خود ثنا گفته اي )

(161) (فانكم و ما تعبدون ): (پس اين شماو اين خدايانتان هرچه مي خواهيدبكنيد)

(162) (ما انتم عليه بفاتنين ): (شما نمي توانيد بر عليه خدا فتنه برانگيزيد و كسي را گمراه كنيد)

(163) (الا من هو صال الجحيم ): (مگر كسي كه خودش بدنبال جهنم مي گردد)مي فرمايد پس شما و اين خدايانتان (شامل بتها و الهه ) هر چه بكنيد، غير از افرادي كه باپاي خودبه جستجوي دوزخ مي روند،نمي توانيدفردديگري راگمراه كنيدوبه فتنه بكشانيد.

(164) (وما منا الا له مقام معلوم ): (و هيچ يك از ما فرشتگان نيست جزاينكه مقام و پستي معين دارد)

(165) (وانا لنحن الصافون ): (و همانا ما آماده خدمت به صف شده ايم )

(166) (و انا لنحن المسبحون ): (و دائما در حال تسبيح هستيم ) اين آيات حكايت اعتراض جبرئيل و يا او و يارانيست كه از فرشتگان وحي دارد وبه جهت ابطال سخن مشركين كه آنها را از فرزندان خدا مي دانند، گفته شده و عرضه مي دارند: كه هر يك از ما مقامي معين و منصبي مشخص داريم كه ما را بدان امرگمارده اند و استقلالي از خود نداريم و فقط امر خدا را اطاعت مي كنيم و همانا ماهمواره نزد خدا به صف ايستاده و منتظر اوامر او هستيم تا آن را مطابق اراده او به انجام رسانيم و ما همواره در حال تسبيح و منزه دانستن خدا از آنچه لايق

ساحت كبرياي او نيست ، مي باشيم . (69)

(167) (و ان كانوا ليقولون ): (بدرستي آنها هر آينه خواهند گفت :)

(168) (لو ان عندنا ذكرا من الاولين ): (اگر نزد ما هم كتابي از جنس كتب گذشتگان بود)

(169) (لكنا عباد الله المخلصين ): (هر آينه ما از بندگان مخلص خدا بوديم )

(170) (فكفروا به فسوف يعلمون ): (ولي به همين قرآن كفر ورزيدند وبزودي وبال آن را خواهند فهميد) مي فرمايد كفار قريش و ساير مشركين بعد از شنيدن اين همه دلايل كه همه بر عليه آنهاست خواهند گفت : اگر نزد ما نيز كتابي آسماني نظير كتب آسماني نازل شده برساير اقوام وجود داشت ، ما نيز هدايت شده و از بندگان مخلص خدا مي بوديم وهدفشان عذر تراشي است با اينكه آنها اصلا مسأله نبوت و رسالت و نزول كتاب آسماني را بكلي منكر هستند. به همين دليل هم وقتي كه قرآن بر آنها نازل شد، به همين قرآن كفر ورزيدند و به سخنان خود وفا نكردند و به زودي خواهند دانست كه وبال كفرشان چيست كه اين آيه اخير در حكم تهديد و انذار آنهاست .

(171) (ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين ): (به تحقيق فرمان ما از قبل به نفع بندگان مرسل ما صادر شده )

(172) (انهم لهم المنصورون ): (كه همانا فقط آنها ياري خواهند شد)

(173) (وان جندنا لهم الغالبون ): (و همانا فقط لشكر ما غالب مي شود) يعني قضاي حتمي و حكم ما درباره پيامبرانمان به نفوذ و غلبه تقدم يافته و آن قضاي حتمي اين است كه آنها بطور يقين ياري خواهند شد، بطوريكه ايشان هم درحجت و

دليل ياري مي شوند و هم بر دشمنان خود چيره اند، چون آنها سخن حق گفته و به راه حق مي روند و خدا هم حق را ياري مي كند و مانع از شكست آن توسط باطل مي شود. به علاوه پيامبران در آخرت هم منصور خواهند بود، همچنانكه مي فرمايد(يوم لا يخزي الله النبي و الذين امنوا معه (70) روزي كه خدا پيامبر و گروندگان به او راخوار نمي سازد) و در ادامه مي فرمايد: همانا لشكر ما غالب خواهد شد. (جند) يعني مجتمعي انبوه و متراكم و مراد از لشكر و جند خدا، جامعه اي است كه فرمانبردار امرخدا باشد و در راه خدا جهاد نمايد كه عبارتند از گروه مؤمنان و پيروان انبياء و اين حكم اجتماعي نصرت و غلبه مؤمنان ، حكمي است كه وابسته به تحقق عنوان است وهيچ قيد ديگري ندارد، يعني اين نصرت و غلبه تنها نصيب مؤمنان واقعي و پيروان انبياء خواهد شد، نه جامعه اي كه اين عناوين را داشته باشد، اما در واقع از حقيقت ايمان بهره اي نداشته باشد و چنين جامعه اي كه فقط خودش را به نام انبياء و ايمان منتسب مي داند و از حقيقت ايمان خاليست نبايد اميد نصرت و غلبه الهي را داشته باشد.

(174) (قتول عنهم حتي حين ): (پس تو تا مدتي از آنها روي بگردان )

(175) (وابصرهم فسوف يبصرون ): (و بنگر كه چه عكس العملي بروزمي دهند و بزودي ثمره اعمال خود را مي بينند)

(176) (افبعذابنا يستعجلون ): (آيا در خصوص عذاب ما شتاب مي كنند؟)

(177) (فاذا نزل بساحتهم فساء صباح المنذرين ): (پس همينكه بر

آنها احاطه يافت ، آنگاه در مي يابند كه چه بد روزگاري براي انذار شدگان خواهد بود)

(178) (و تول عنهم حتي حين ): (و تو تا مدتي روي از ايشان برتاب )

(179) (وابصر فسوف يبصرون ): (و بنگر كه چه رفتاري مي نمايند، بزودي خودشان وبال آن را خواهند ديد) اين آيات وعده اي به رسولخدا و تهديدي بر عليه مشركين است . نخست به پيامبر دستور مي دهد كه تا مدتي موقت از مشركين روي بگرداند و توجهي به اعمالشان نكند، كه البته اين مدت زياد نبود و بعد از مدت كوتاهي رسولخدا ص از ميان مشركين مهاجرت فرمود و پس از آن رؤسا و سردمداران قريش را در جنگ بدر و غير آن نابود و هلاك ساخت .آنگاه به پيامبر فرمان مي دهد كه لجبازي و انكار آنها را بنگرد و ببيند كه آنها درمقابل دعوت حقه او و انذارش چه عكس العملي نشان مي دهند و خودشان هم بزودي نتيجه لجبازي و استكبار خود را خواهند ديد، سپس در مقام توبيخ ايشان كه مي گفتند(متي هذا الوعد) و يا مي گفتند: (متي هذا الفتح ) يعني اين وعده فتح يا عذابي كه به مامي دهي كي تحقق مي يابد؟ خداوند مي فرمايد: آيا اينها درباره عذاب ما تعجيل وشتاب مي كنند؟ با اينكه عذاب چيزي نيست كه آن را به عجله بخواهند، چون محققاعذاب از همه طرف بر آنها نازل مي شود و ايشان را احاطه مي كند و آن روز، روزي بسيار سخت و صبحي بسيار شوم در انتظار اين انذارشدگان (مشركين قريش ) خواهدبود. آنگاه مجددا دستور سابق را تكرار

نموده و خطاب به رسولخدا مي فرمايد: فعلا تامدتي از آنها روي بگردان و آنها را از عذاب آخرت بيم بده و آنگاه بنگر كه چگونه كفر مي ورزند و انكار مي كنند، بزودي نتيجه و وبال اين كفر را در قيامت خواهند ديد.

(180) (سبحان ربك رب العزه عما يصفون ): (منزه است پروردگار تو كه پروردگار عزت است از آنچه اينها توصيف مي كنند)

(181) (وسلام علي المرسلين ): (و سلام بر فرستادگان )

(182) (والحمدلله رب العالمين ): (و ستايش مخصوص خداست كه پروردگارجهانيان است )(رب العزه ) يعني پروردگاري كه عزت خاص اوست و مقامي منيع دارد كه هيچ عاملي نمي تواند بر او غلبه يابد و او را مقهور نمايد و هيچ كس نمي تواند از سلطنت اوبگريزد. مي فرمايد: منزه است پروردگاري كه تو او را عبادت كرده و مردم را بسوي اودعوت مي كني (و او صاحب عزت مطلق است ) از آنچه اين كفار درباره او مي گويند ومشركان بايد بدانند كه نمي توانند چنين پروردگاري را به ستوه بياورند. و سلام بر همه رسولان الهي و آنها با اين درود از ناحيه خدا، از هر عذاب و ناملايمي مصون خواهندبود و از جانب خدا امنيت و تحيت خواهند داشت و در آخر ثناء و ستايش را بطوركلي و از ناحيه هر ثناگويي مختص به خدا مي شمارد كه تدبير كننده جميع عوالم هستي است (و حمد چنانچه در تفسير سوره فاتحه الكتاب گفتيم يعني ستايش بر فعل جميل اختياري )

تفسير نور

سيماى سوره صافّات اين سوره با يكصد و هشتاد و دو آيه در مكّه نازل شده است.

نام اين

سوره، از آيه اول آن برگرفته شده كه با سوگند به «صافّات»، گروهى از فرشتگان كه در انجام فرمان الهى در صف هستند، آغاز مى شود، همچنين آيه 165 كه در آن كلمه «الصافّون» آمده است.

مشابه اين سوره از نظر نام، سوره «صف» است كه اشاره به صفوف محكم رزمندگان در صحنه هاى جنگ دارد.

اين سوره، نخستين سوره از قرآن كريم است كه با سوگند آغاز مى شود.

همانند ديگر سوره هاى مكّى، بيشتر آيات اين سوره نيز درباره ى مبدأ و معاد و با تذكّر و انذار همراه است.

همچنين به تاريخ پيامبرانى همچون نوح، ابراهيم، اسحاق، موسى، هارون، الياس، لوط و يونس، اشاره شده و در اين ميان زندگى حضرت ابراهيم مشروح تر آمده است.

عقايد باطل مشركان در مورد رابطه خداوند با جنّ يا فرشتگان به شدّت محكوم شده و پيروزى نهايى حقّ بر كفر و شرك و نفاق مطرح گرديده است.

بر قرائت سوره صافّات در روزهاى جمعه تأكيد شده و تلاوت آن، اسباب گشايش در رزق و دفع بلا شمرده شده است. <1>

اين سوره با سه سوگند خداوند آغاز شده است. گرچه خداوند نيازى به سوگند ندارد و مؤمنان بدون سوگند سخن او را مى پذيرند، امّا سوگند، نشانه اهميّت و عظمت مورد سوگند و توجّه دادن به آن است. لذا خداوند به امور مختلف سوگند خورده است.

مراد از «صافّات»، «زاجرات» و «تاليات»، فرشتگانى هستند كه در صفوفى منظم اوامر الهى را اجرا مى كنند، مردم را از وسوسه باز مى دارند و پيوسته به ياد خدا هستند. البتّه گروهى گفته اند: مراد، رزمندگانى هستند كه در صف هاى منظم از حريم حقّ دفاع مى كنند و با تلاوت آيات الهى و ياد خدا روحيه

و نيرو مى گيرند.

كلمه «زاجرات» هم مى تواند از «زجر» به معناى باز داشتن باشد كه مراد باز داشتن از وسوسه ها و گناهان است و هم مى تواند از «زجره» به معناى فرياد باشد، يعنى سوگند به فريادگران تاريخ.

1- در زندگى، به نظم هاى هدفدار ارج نهيم. (در دو سوره «صافّات» و «صف»، سخن از نظم وانضباط است وبه آن سوگند ياد شده است.) «و الصافّات صفّاً»

2- نظم، وحدت، قدرت، همفكرى و همكارى كه در صف متجلّى است، از نشانه هاى كارگزاران الهى است. «و الصافّات صفّاً»

3- وجود عوامل بازدارنده از گناه و ناهى از منكر، در جامعه لازم است. «فالزاجرات زجرا»

4- انرژى گرفتن از ياد خدا از طريق تلاوت قرآن «التاليات ذكرا» و دفاع از حريم حقّ «الزاجرات» همراه با نظم و آماده باش، «و الصافّات صفّاً» ضرورت يك نظام الهى است.

5- انجام هر كارى بايد با كيفيّتى عالى همراه باشد. بهترين نظم، «صفا» بهترين قدرت، «زجراً» و بهترين ياد خدا. «ذكرا»

6- شعار توحيد را هم محكم بگوييم، هم زيبا و هم قبل از هر چيز ديگر. (در اين آيات ابتدا سوگند با آهنگ زيبايى مطرح شده و سپس:) «ان الهكم لواحد»

7- براى هر چيزى سوگند ياد نكنيم. (معمولاً سوگندهاى قرآن براى مسائل اساسى و مهم مانند مبدأ و معاد است)

در سوره ى ذاريات بعد از چند سوگند مى فرمايد: «انّما توعدون لصادق» <2> قطعاً آنچه وعده داده شده ايد محقّق شدنى است.

در سوره مرسلات نيز پس از چند سوگند، سخن از قيامت است آنجا كه مى فرمايد: «انّما توعدون لواقع» <3>

و در اين جا بعد از چند سوگند، سخن از توحيد است و مى فرمايد: «انّ الهكم لواحد» (آرى در برابر

كسانى كه به شدّت پايبند شرك هستند بايد سوگندهاى پى در پى ياد كرد).

8 - مشركان ميان الوهيّت و ربوبيّت خداوند تفاوت قائل بودند، لذا اين آيه بر يكى بودن اين دو تأكيد مى كند. «الهكم لواحد ربّ السموات والارض»

9- همه ى هستى تحت تربيت و رشد الهى است. «ربّ السموات والارض»

10- براى هر چيزى ربّ النوعى نپنداريد، زيرا كه پروردگار همه ى هستى يكى بيش نيست. «ربّ السموات والارض»

11- از نشانه ها و دلايل توحيد، هماهنگى ميان زمين و آسمان و ديگر مخلوقات جهان هستى است. «انّ الهكم لواحد ربّ السموات والارض...»

12- زمين، كروى شكل است. (كلمه ى «مشارق» و تفاوت در طلوع و غروب ها، نشانه ى كروى بودن زمين است)

13- خورشيد و نور آن، نقش مؤثرى در زندگى انسان دارد. (با آنكه خورشيد جزو آسمان هاست و در «ربّ السموات» نهفته است، ولى نام بردن اختصاصى از مشارق، نشانه اهميّت ويژه طلوع خورشيد است). «و ربّ المشارق»

«مارد» به چيزى گفته مى شود كه هيچ خير و بركتى ندارد و خبيث است، مثلاً به درخت بى برگ، شجر أمرد گفته مى شود.

«قَذف» به معناى پرتاب چيزى به نقطه اى دور و «ملأ اعلى» اشاره به جايگاه والاى فرشتگان است.

1- تزئين آسمان ها، پرتوى از ربوبيّت الهى است. «ربّ السموات... انا زيّنا السماء»

2- گرايش به زينت و زيبايى، از تمايلات فطرى انسان است و قرآن آن را مورد تأييد قرار داده است. «زيّنا السّماء الدنيا»

3- زينت در معمارى يك اصل است. آفريده هاى الهى همه زيباست. «زيّنا السّماء»

4- در عالم بالا اسرارى است كه شياطين به فكر دستبرد زدن به آن ها هستند، ولى قادر به انجام آن نيستند. «حفظاً من كل شيطان مارد»

5- جن و شياطين جنّى قدرت

دستيابى به غيب را دارند امّا از آن منع شده اند. «حفظاً من كل شيطان مارد»

«دحوراً» به معناى راندن با قهر و به نحو ذلّت و خوارى، «واصب» به معناى دائم است، «خَطفة» به معناى ربودن با سرعت، «ثاقب» به معناى نافذ و سوراخ كننده است.

پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله مى فرمايد: در شب معراج فرشته اى را ديدم كه مأمور تعقيب ربايندگان اخبار بود و هفتاد هزار فرشته تحت فرمان او بود كه هر كدام از آنها هفتاد هزار فرشته ديگر را تحت فرمان داشتند. <4>

1- اطلاعات و اخبار اهل زمين در اختيار فرشتگان عالم بالا قرار دارد كه در آن با يكديگر گفتگو مى كنند و شياطين مى توانند

گفتگوى آنان را بشنوند. «لا يسّمّعون الى الملأ الاعلى و يقذفون...»

2- استراق سمع، كارى شيطانى است و بايد با آن مقابله كرد. «حفظاً من كل شيطان مارد لا يسّمّعون»

3- سپاه خدا همه جا حضور دارد. «يقذفون من كل جانب»

4- با شياطين جامعه بايد برخورد انقلابى شود. «يقذفون من كل جانب»

5- شياطين موجوداتى مكلّف و مورد كيفر و باز خواست خداوند هستند. «و لهم عذاب واصب»

6- بر حفظ اسرار، اصرار داشته باشيد. «حفظاً... يقذفون... دحوراً... فاتبعه شهاب»

7- مطلع شدن شياطين از اسرار بالا به قدرى برايشان مهم است كه با آنكه از هر سو مورد هدف قرار مى گيرند باز هم به

صورت دزدانه به استراق سمع دست مى زنند. «الا من خطف الخطفة»

8 - شهاب ها و سنگ هاى آسمانى مأموران الهى هستند كه با هدف پرتاب مى شوند نه تصادفى و بى هدف. «فاتبعه شهاب

ثاقب»

9- شياطين پيش از استفاده از اخبار غيبى آسمان، نابود مى شوند. «ثاقب»

10- شياطين موجودات جسمانى و قابل هدف گيرى هستند.

«فاتبعه شهاب» 1- مقايسه و سؤال، راهى براى به فكر واداشتن افراد است. «فاستفتهم» (آفرينش انسان كجا و حفاظت از آسمان هاى پهناور كجا؟)

2- انجام نظرسنجى يك امر معقول و منطقى و زمينه وجود اطمينان براى هر مدير است، پيامبرصلى الله عليه وآله با اينكه نظر كافران و مشركان را مى دانست، دستور گرفت كه از آنان نظرخواهى نمايد. «فاستفتهم»

3- افراد مغرور و مسخره كننده را با يادآورى منشأ آفرينش خود تعديل كنيد. «طين لازب»

4- نصيحت اشرف مربيان براى افراد سنگدل مؤثّر نيست. «ذكّروا لايذكرون»

5- فاسد بودن، زمينه ى به فساد كشاندن ديگران مى شود. «يستسخرون»

6- گاهى دشمن به جاى قبول حقّ و منطق، مسخره مى كند. «يستسخرون»

7- دشمن در تبليغات خود سعى مى كند با اصرار و اطمينان سخن بگويد. «ان هذا الا سحرٌ مبين»

8 - مخالفان به اثرگزارى خارق العادّه قرآن اقرار دارند. (مشركان قرآن را سحر مى دانستند و سحر به كار خارق العادّه گفته مى شود).

9- تمسخر و به بازى گرفتن مقدّسات، مقدّمه كفر و انكار حقايق است. «يستسخرون و قالوا... سحرٌ مبين»

«داخر» به معناى ذلّت و حقارت و «زجرة» به معناى صيحه و بانگ بزرگ است.

سؤال: با اين كه مردگان در ابتدا به صورت استخوان هستند و سپس به خاك تبديل مى شوند چرا در آيه، اول نام خاك و بعد نام استخوان آمده است؟

پاسخ: شايد مراد از خاك، نياكان دور و مراد از استخوان، افراد تازه مرده باشد. شايد هم به دليل آن كه تبديل خاك به انسان زنده مهم تر است و شايد هم به دليل آن كه در قبر، اول گوشت تبديل به خاك مى شود و بعد استخوان. <5>

بيمار دلان در گسترش شبهات تلاش مى كنند. با

اين كه يك سؤال كافى بود، سه سؤال پى در پى طرح كردند. «ءاذا - ءانا - أو اباءنا» فرعون نيز در برابر موسى براى تحريك مردم پرسيد: «فما بال القرون الاولى» <6> يعنى وضع نياكان گذشته چه مى شود؟ او مى خواست كه موسى بگويد: نياكان شما در دوزخند و با اين جواب مردم را عليه موسى عليه السلام بشوراند ولى موسى فرمود: «علمها عند ربّى» <7> سرنوشت گذشتگان نزد خداست.

1- منكران معاد به جاى استدلال فقط استبعاد مى كنند. «ءاذا...»

2- مشركان، زنده شدن نياكان را بعيدتر از زنده شدن خود مى پنداشتند. «ءانّا... أو اباؤنا»

3- سؤالات و شبهات گرچه با لجاجت و سوء نيّت همراه باشد ولى بايد با صراحت جواب داده شود. «قل نعم»

4- خاك شدن انسان، مانعى براى زنده شدن دوباره ى او نيست. «قل نعم»

5- انكار لجوجانه معاد سبب خوارى در قيامت است. «و انتم داخرون»

6- پيدايش قيامت با صوت و صيحه است. «فانما هى زجرة»

7- پيدايش قيامت دفعى است نه تدريجى. «زجرة واحدة»

8 - ايجاد قيامت براى خداوند آسان است. «فانّما هى زجرة واحدة»

9- مشركان، در قيامت بُهت زده به حال زار خود نظاره گرند. «فاذاهم ينظرون»

«ازواج» هم مى تواند به معناى همفكران باشد و هم به معناى همسران مشرك باشد.

در روايات شيعه و سنى آمده كه از مصاديق سؤال در آيه ى «وقفوهم انهم مسئولون» سؤال از ولايت و رهبرى علىّ بن ابى طالب عليهما السلام است. <8>

در روايات آمده است كه در قيامت از چند چيز سؤال مى شود: رهبرى امام معصوم عليهم السلام عمر و جوانى، درآمد و خرج و مصرف و رسيدگى به فقرا و بدعت ها. <9>

1- انكار معاد سبب حسرت كفّار خواهد بود. «يا

ويلنا»

2- قيامت، روز حسرت و اقرار منكران است. «يا ويلنا...» ولى اين حسرت ها سودى ندارد و فرمان هدايت به دوزخ صادر خواهد شد. «فاهدوهم»

3- در قيامت علاوه بر دوزخ، تحقير و انتقاد و شكنجه ى روحى نيز هست. «هذا يوم الفصل الّذى كنتم به تكذّبون» (در همين قسمت نيز مى خوانيم: «فاهدوهم الى صراط الجحيم» با اينكه واژه هدايت براى راهنمايى به كار خير است ولى به عنوان مسخره و تحقير براى دوزخ بكار مى رود).

4- كفّار به كيفر مى نگرند، «يوم الدين» ولى خداوند به داورى مى نگرد. «هذا يوم الفصل»

5- بدتر از تكذيب حقّ، تداوم تكذيب است. «كنتم به تكذبون»

6- تكذيب معاد، ظلم به خويشتن است. «تكذبون... الّذين ظلموا...» همان گونه كه شرك ظلم بزرگ است. (آرى، بزرگ ترين مشخّصه دوزخيان ظلم است)

7- فرشتگان، دست اندركار جمع آورى و روانه كردن مشركان به دوزخند. به فرشتگان خطاب مى شود: «احشروا الّذين ظلموا»

8 - هر كس با همفكر و محبوب خويش محشور و همراه مى شود. «ظلموا و ازواجهم و ما كانوا يعبدون»

9- معبودهاى باطل نه تنها گره گشا نيستند بلكه خود نيز گرفتارند. «و ما كانوا يعبدون»

10- براى بدبختى انسان همين بس كه با بت هاى بى جان محشور شود. «احشروا... و ما كانوا يعبدون»

11- كسى كه هدايت الهى را در دنيا نپذيرد، در قيامت به دوزخ هدايت مى شود. «فاهدوهم»

12- پايان شرك و كفر دوزخ است. «فاهدوهم الى صراط الجحيم»

13- با اين كه پايان راه و سرنوشت منكران معاد، دوزخ است. «فاهدوهم الى صراط الجحيم» لكن از نعمت ها و تكاليف نيز بازپرسى مى شوند. «مسئولون»

14- حقّ به مجرمان نيز بايد ثابت شود تا كيفر شوند. «مسئولون»

«مستسلمون» از باب استفعال يا براى مبالغه در تسليم و

به معناى تسليم كامل است، يا به اين معناست كه مشركان به جاى حمايت، يكديگر را تسليم قهر الهى مى كنند.

«يمين» يا از «يُمن» به معناى خير وبركت است، يعنى شما از در خيرخواهى به سراغ ما آمديد و ما را منحرف كرديد و يا كنايه از قدرت وقهر است، زيرا دست راست رمز قدرت است.

در آيات متعدّدى از قرآن، گفتگوى دوزخيان با يكديگر و دوزخيان با شيطان و با مؤمنان و با فرشتگان و با خداوند كه در آن ها انواع استمدادها براى رهايى مطرح شده، آمده است ولى در همه ى موارد پاسخ منفى مى شنوند و در برخى موارد تقصير را به گردن يكديگر مى اندازند و مى گويند: اگر شما نبوديد ما ايمان داشتيم «لولا انتم لكنا مؤمنين» ولى پاسخ مى شنوند كه چنين نيست بلكه شما خود ايمان آورنده نبوديد. «بل لم تكونوا مؤمنين»

1- در قيامت، مجرمان نمى توانند هيچ كمكى به يكديگر بكنند. «ما لكم لا تناصرون»

2- گردنكشان، در قيامت تسليم خواهند شد. «بل هم اليوم مستسلمون»

3- مجرمين در قيامت خود را تبرئه و گناه خود را به گردن ديگران مى اندازند. «تأتوننا عن اليمين»

4- استفاده از قدرت <10> يا تظاهر به خيرخواهى <11> از شيوه هاى پيشوايان كفر و شرك براى اغفال ديگران است. «تأتوننا عن اليمين»

5- در قيامت، هيچ كس حاضر نيست جرم ديگران را به عهده گيرد. «لم تكونوا مؤمنين» 1- پيشوايان كفر، هم به گمراهى خود اعتراف مى كنند و هم مسئوليّت اغفال و گمراه كردن پيروان خود را مى پذيرند. «اغويناكم» ولى مسئوليّت قهر و غلبه و سلطه را نمى پذيرند. «ما كان لنا عليكم من سلطان»

2- زمينه و عامل انحراف، از درون منحرفان است نه بر

اثر فشار بيرون. «كنتم قوماً طاغين»

3- بالاخره پيشوايان شرك در روز قيامت به توحيد و ربوبيّت الهى اعتراف مى كنند. «قول ربّنا»

4- در دنيا وعده و وعيد خداوند به گوش سران شرك رسيده است و از روى تعمّد منكر شده اند. «قول ربّنا»

5- انسان موجودى آزاد از جبر اجتماعى و فرهنگى است. «بل كنتم قوماً طاغين»

6- گمراه بودن، زمينه ى گمراه كردن است. «اغويناكم انا كنا غاوين»

7- خداوند در عذاب پيشوايان و پيروان كفر عادل است. «فى العذاب مشتركون»

8 - مردم عادى هم در پديد آمدن نظام و يا افراد فاسد و هم در رشد و تقويت و بقاى ظلم آنان مؤثّرند. زيرا اگر سهم يا اثرى نداشته باشند در عذاب شريك نمى بودند. «فى العذاب مشتركون» 1- سنّت عدل الهى نسبت به مجازات مجرمان يكسان است. «انّا كذلك نفعل بالمجرمين»

2- ريشه ى عذاب، جرم انسان هاست. «نفعل بالمجرمين»

3- نشانه ى مجرم، داشتن روحيه ى استكبارى در برابر توحيد است. «يستكبرون»

4- پيامبران، مردم را به سوى خدا مى خواندند نه خود. «قيل لهم لا اله الا اللّه»

5- تهمت و تحقير ديگران و تعصب بر عقايد خرافى، نشانه استكبار است. «يستكبرون و يقولون... لشاعر مجنون»

6- تكبّر، فكر انسان را واژگون مى كند. (عاقل ترين مردم را ديوانه و بت هاى سنگى را خدا مى پندارد). «الهتنا لشاعر مجنون»

7- تهمت ها را بايد پاسخ داد. «بل جاء بالحقّ»

8 - سخنان پيامبر اسلام و شعار لا اله الا اللّه جاذبه شديدى در فطرت ها ايجاد مى كرد. (تهمت شاعر به خاطر جذّابيّت سخنان حضرت بود). «لشاعر»

9- مشركان معبودهاى متعدّدى داشتند. «آلهتنا»

10- تعاليم همه انبيا يكى است و تمام انبيا به توحيد و حقّ دعوت مى كردند و پيامبر اسلام نيز آنان را تصديق مى كرد. «و

صدّق المرسلين»

11- هم خود اهل حقّ باشيد و هم حقّانيّت ديگران را تصديق كنيد. «جاء بالحقّ و صدّق المرسلين»

12- كيفر كسانى كه از روى آگاهى، قرآن را شعر و پيامبر را مجنون مى خواندند، عذاب دردناك است. «العذاب الاليم»

«مخلِص» به افرادى گفته مى شود كه از انواع شرك و ريا و نفاق دورى مى كنند و خود را بنده ى خدا قرار مى دهند امّا «مخلَص» به افرادى گفته مى شود كه به خاطر كمالاتى كه دارند خداوند آنان را خالص كرده و برمى گزيند.

مجرمان در دادگاه عدل الهى متوجّه مى شوند كه چه اشتباه بزرگى مرتكب شده اند و لذا انتظار دارند كه مجازات آنها بيش از اندازه باشد، ولى خداوند مى فرمايد: ما به اندازه جرم شما را مجازات مى كنيم.

1- كيفرهاى الهى عادلانه است. «و ما تجزون الا ما كنتم تعملون» (آرى عذاب دردناك قيامت تجسم همان رفتار شرك آلود و استكبارى در دنياست).

2- در كنار تهديد، بشارت لازم است. «الاّ عباد اللّه المخلصين»

3- آنچه سبب برگزيدگى انسان نزد خداوند مى شود، بندگى است. «الاّ عباداللّه المخلَصين»

4- پاداش متناسب و برابر براى خلافكاران است، امّا پاداش بندگان برگزيده خدا فراتر از عملكردشان است. «و ما تجزون الا ما كنتم تعملون الاّ عباداللّه»

5- در بهشت، كاميابى مادى و معنوى در كنار هم قرار دارند. «فواكه... مكرمون»

6- ديدار اولياى خداوند، يكى از لذّت هاى معنوى بهشت است. «سُرر متقابلين»

7- در تقابل هاى دنيوى گاهى خصومت است، ولى در تقابل هاى اُخروى بزم خوش و لذّت است. «على سرر متقابلين»

8 - كاميابى بهشتيان همه جانبه است:

الف) برگزيدگى خدا «مخلصين» (برگزيدگان خدا از مقامى بس والا برخوردارند. «اولئك» براى اشاره به دور و نشانه مقام والاى آنان است.)

ب) رزق

«معلوم» كه به فرموده امام باقر عليه السلام خدمت گزاران بهشتى آن را مى دانند و آن را براى اولياى خدا قبل از آنكه درخواست كنند مى آورند. <12>

ج) مادى و معنوى بودن رزق. «فواكه و هم مكرمون»

د) جايگاهى نيكو. «جنات النعيم»

ه) حضور در جمع دوستان بهشتى همراه با اُنس و محبت و بزم خوش.

«قَدَح» ظرف خالى است كه هرگاه پر شود به آن «كأس» گويند و گاهى كلمه كأس گفته مى شود ولى مراد شراب است نه ظرف آن.

كلمه «مَعين» به آب زلالى گفته مى شود كه جارى باشد.

«غَول» به معناى فساد پنهانى است. «يُنزَفون» به معناى محو شدن تدريجى عقل است.

«طَرف» به معناى پلك چشم است و «قاصرات الطرف» كنايه از آن است كه همسران بهشتى نسبت به ديگران چشم خود را فرو مى نشانند و يا با چشم نيمه باز كه جاذبه خاصى دارد نگاه مى كنند و شايد مراد آن باشد كه زنان بهشتى به قدرى زيبا هستند كه چشم شوهر را تنها در اختيار خود مى گيرند، يعنى در اثر زيبايى، شوهرانشان تنها به آنان چشم دوخته اند.

كلمه «عين» جمع «عيناء» به معناى چشمان درشت و زيبا و مشكى است.

كلمه «بيض» جمع «بيضه» به معناى تخم شتر مرغ است كه رنگ آن سفيد و درخشنده و كمى متمايل به زردى است كه حيوان آن را زير پر خود مى پوشاند تا غبارآلود نشود. عرب، زنان زيبا را به آن تشبيه مى كند. <13>

1- لذّت هاى جسمى مربوط به شكم و شهوت، در قيامت نيز خواهد بود. «فواكه، كأس من معين، قاصرات الطرف»

2- كاميابى در بهشت محدود به جهت خاصّى نيست، بلكه نعمت ها از هر سو گرد بهشتيان چرخانده مى شود. «يُطاف»

3-

رنگ سفيد از رنگ هاى بهشتى است كه نشانه ى روشنى، زيبايى، بهداشت و رنگى دلنواز است. «بيضاء ، بيض»

4- لذّت هاى بهشتى، بدون عوارض پنهانى و آشكار است. شراب بهشتى لذيذ است، امّا مستى و ديگر عوارضِ شراب دنيوى را ندارد. «لذّة للشاربين لا فيها غول...»

5- چشم از غير دوختن، از ويژگى هاى زنان بهشتى است. «قاصرات الطرف»

6- زنان بهشتى، هم زيبا و دلربا هستند، هم پاك و عفيف و پوشيده. «عين، بيض»

يكى از نام هاى قيامت، «يوم الدين» است و «مدينون» از دين به معناى جزاست.

1- در بهشت خاطرات دنيا فراموش نمى شود. «كان لى قرين»

2- در بزم هاى بهشتى كه بر تخت ها و روياروى يكديگر قرار گرفته اند به پرسش و گفتگو از هم نشينان دنيوى مى پردازند. «كان لى قرين»

3- همنشينى در دنيا با كفّار، با حفظ معتقدات دينى جايز است. «كان لى قرين»

4- نقل انكارها و سرزنش هاى مخالفان، جزء گفتگوهاى بهشتيان است. «فاقبل بعضهم على بعض يتسائلون... يقول ءانّك لمن المصدّقين»

5- كفّار هيچ گونه دليلى بر نبود معاد ندارند، آنچه دارند استبعاد و تعجب است. «ءاذا متنا و كنّا تراباً...»

كلمه ى «تُردين» از «ارداء» به معناى سقوط از بلندى است كه با نابودى همراه باشد.

1- بهشتيان از حال دوزخيان اطلاع مى گيرند. «فاطّلع»

2- منكران قيامت در وسط دوزخند. «سواء الجحيم»

3- بهشتيان مى توانند با دوستان دوزخى خود گفتگو كنند. «قال...»

4- مواظب خطر دوستان ناباب باشيم. «كدتَ لتُردين»

5- افراد فاسد براى فاسد كردن ديگران تلاش ها مى كنند. «كدتَ لتُردين»

6- اگر يك لحظه لطف خدا قطع شود، سقوط انسان حتمى است. «لولا نعمة ربّى لكنتُ...»

7- بندگان مخلص، ممكن است تا لب پرتگاه بروند، امّا لطف خداوند آنان را نجات مى دهد. «لولا نعمة ربّى»

8- تأثير نپذيرفتن از

دوستان فاسد، يك نعمت الهى است. «لولا نعمة ربّى»

9- اهل بهشت خود را مستحقّ نمى دانند بلكه بهشتى شدن خود را مديون لطف و نعمت الهى مى دانند. «لولا نعمة ربّى لكنت من المحضرين» 1- اهل بهشت چنان شادند كه گويا نعمت هاى بهشت را باور نمى كنند و از جاودانگى نعمت ها تعجّب مى كنند. «افما نحن بميّتين»

2- در بهشت مرگ و نيستى راه ندارد. «الا موتتنا الاولى» بر خلاف جهنّم، كه مجرمان در اثر عذاب مى ميرند و دوباره زنده مى شوند.

3- مؤمنان گنهكار، ابتدا به جهنّم مى روند و سپس به بهشت. زيرا عذاب پس از بهشت معنا ندارد. «و ما نحن بمعذّبين»

4- سالم ماندن انسان در محيطهاى فاسد، كارى ممكن ولى مشكل است. «ان هذا لهو الفوز العظيم»

5- نجات از دوستان بد در دنيا و عذاب دوزخ در آخرت، رستگارى بزرگ است. «لهو الفوز العظيم»

6- الگوهاى صحيح را به مردم معرّفى كنيم. «لمثل هذا»

7- عمل براى رسيدن به نعمت هاى بهشتى، منافاتى با اخلاص ندارد. «لمثل هذا فليعمل»

8 - كارهاى انسان در دنيا بايد براى رسيدن به هدفى عالى و رستگارى بزرگ باشد وگرنه حسرت و خسارت است. «لمثل هذا فليعمل»

9- ايمان به تنهايى كافى نيست، عمل لازم است. «فليعمل العاملون»

«نُزل» به پذيرايى از مهمان، هنگام نزول و ورود گفته مى شود.

«زقّوم» گياه زهردارى است كه در باديه ها مى رويد و اگر برگش كنده شود از جاى آن شيره اى بيرون مى آيد كه به هر جاى بدن برسد ورم مى كند. در سوره ى دخان آيه ى 43 مى فرمايد: «انّ شجرة الزقوم طعام الاثيم كالمهل يغلى فى البطون كغلى الحميم» زقوم، خوراك گناهكاران است كه مثل فلز گداخته در درون آنان جوشان است، همچون جوشيدن آب

داغ.

1- نمونه هاى لطف يا قهر الهى را با يكديگر مقايسه كنيم تا بهتر عمل كنيم. «فليعمل العاملون، ءذلك خير... ام شجرة الزقوم»

2- انسان فطرتاً طالب خير و دنبال بهترين هاست. «ذلك خير... ام»

3- اهل بهشت مهمان خدا هستند. «نُزلاً»

4- ستمگرانى كه در دنيا دل ها را مى سوزانند، در قيامت با طعامى سوزان پذيرايى خواهند شد. «فتنة للظالمين»

5- با اراده ى الهى، در قعر آتش درخت مى رويد.«شجرة تخرج فى اصل الجحيم»

كلمه ى «طلع» به معناى شكوفه ى خرماست، گويى هنگام طلوع ميوه است. كلمه ى «شوب» به معناى مخلوط و آميخته است. به نوشيدنى بعد از غذا از آن جهت كه در معده با غذا مخلوط مى شود، شوب مى گويند.

چون «شيطان» در فرهنگ مسلمين به موجودى زشت و بد ذات و خبيث گفته مى شود، در اين آيه مى فرمايد: شكوفه هاى درخت زقوم كه بايد زيبا و دلربا باشد، گويا سرهاى شيطان است، همان گونه كه در فرهنگ مردم فرشته مظهر خوبى و كرامت است تا آن جا كه زنان مصر در ستايش يوسف گفتند: «ان هذا الا مَلك كريم» <14>

1- دوزخيان نيز همچون بهشتيان، خوردنى و آشاميدنى دارند، امّا نه تنها لذيذ و دلپسند نيست بلكه بد شكل و بد مزه و آزار دهنده است. «كانه رؤوس الشياطين... لشوباً من حميم»

2- براى دورى از غذاهاى دوزخى نه راه فرارى است و نه راه طفره. «اكلون... مالئون»

3- دوزخيان به قدرى گرسنه هستند كه از بدترين غذا شكم خود را پر مى كند. «فمالئون منها البطون»

4- عذاب هاى قيامت مقطعى نيست، بلكه دوزخ قرارگاه ابدى است. «ثمّ انّ مرجعهم لالى الجحيم» (شايد دوزخيان را براى خوراندن و نوشاندن زقوم و حميم به جايى مى برند و دوباره آنها

را به محل اول بر مى گردانند.)

«يُهرعون» به معناى بردن با شتاب است. در اين آيه خداوند از كسانى كه بى تأمّل و با سرعت به سراغ افكار نياكان مى روند انتقاد كرده است.

يكى از ويژگى هاى دوزخيان، تقليد كوركورانه از پدران و اجداد است؛ در حالى كه تقليد در اعتقادات جايز نيست و عقائد انسان بايد بر استدلال و عقل پايه ريزى شود.

1- تقليد كوركورانه و پيروى از نياكان در افكار و رفتار نادرست، تحت هر عنوان كه باشد، پذيرفتنى نيست. «الفوا آبائهم ضالّين... على آثارهم يهرعون»

2- بدترين نوع تقليد آن است كه با علم و آگاهى از انحراف، از منحرفان تقليد كنيم. «الفوا آبائهم ضالّين»

3- عقائد باطل نياكان بر نسل آينده اثرگذار است. «آباءهم ضالّين»

4- خود باختگى در برابر آداب و رسوم باطل نياكان، ممنوع است. («يُهرعون» به معناى كشانده شدن قهرى و بدون اختيار است.)

5- ميراث فرهنگى نياكان، همه جا و هميشه قابل ستايش نيست. «على آثارهم يهرعون»

6- در فضاى انحراف، مهم ترين وظيفه هشدار است. خداوند در ميان امت هاى گمراه، هشدار دهندگانى فرستاده است. «ضلّ قبلهم... ارسلنا فيهم منذرين»

7- خداوند اتمام حجّت مى كند. «ارسلنا فيهم منذرين»

8 - اكثريّت فاسد جامعه، دليل بر رها كردن افراد مستعد هدايت نيست. «ضل قبلهم اكثر الاولين... ارسلنا فيهم»

9- تاريخى را مطالعه كنيم كه مايه ى رشد و عبرت باشد. «فانظر كيف كان عاقبة المنذرين» ما مأمور به تأمّل و انديشه در سرنوشت كافران لجوج و متعصب هستيم.

10- با وجود اكثريّت فاسد، مى توان بنده خدا بود و در جامعه ى فاسد هضم نشد. «الاّ عباد اللّه»

11- عبادت خدا سبب دريافت الطاف ويژه است. «عباداللّه المخلَصين»

12- اخلاص در عبادت، مايه ى نجات از بدعاقبتى است. «كيف

كان عاقبة المنذرين الا عباد اللّه المخلصين»

13- تنها بندگان خالص الهى هشدارهاى انبيا را جدّى مى گيرند. «فانظر كيف كان عاقبة المنذرين الاّ عباداللّه المخلصين»

در قرآن، بارها درباره ى حضرت نوح كه الگو و اُسوه ى مقاومت است و تاريخ آن حضرت براى پيامبر اسلام سبب دلگرمى و آرامش بوده، سخن به ميان آمده است. اين پيامبر الهى ويژگى هايى داشت از جمله:

الف) اولين پيامبر اولوا العزم است كه به عنوان شيخ الانبيا ناميده شده است.

ب) تنها پيامبرى است كه مدّت رسالتش در قرآن مطرح شده است.

ج) سلام خداوند به نوح ويژگى خاصى دارد و عبارت «فى العالمين» به آن اضافه شده است.

د) پيامبرى است كه حتّى فرزند و همسرش با او مخالف بودند و به او ايمان نياوردند.

كلمه ى «آخِر» در زبان عربى به معناى پايان و «آخِرين» به معناى آيندگان است. امّا «آخَر» به معناى ديگر و «آخَرين» به معناى ديگران است.

فرق ميان تاريخى كه قرآن بيان مى كند با ساير كتب تاريخ آن است كه قرآن بعد از نقل يك ماجراى واقعى، سنّت هاى الهى در مورد آن را بيان مى نمايد. «كذلك نجزى المحسنين»

شايد مراد از نداى حضرت نوح در اين آيه، همان آيه 26 سوره ى مؤمنون باشد كه گفت: «ربّ انصرنى بما كذّبون» خدايا در برابر تكذيب آنان مرا يارى كن.

خداوند، «نِعم المجيبون» است، يعنى آنچه را به صلاح بنده باشد اجابت مى كند، نه آنچه را بنده معيّن كرده است. لذا گاهى خواسته اى دارى و خداوند چيز ديگرى جايگزين آن مى كند. گاهى خواسته ات را با تأخير اجابت مى كند و گاهى اصلاً خواسته ات را نمى دهد، چنانكه نوح، نجات فرزندش را خواست ولى اجابت نشد.

مقصود از بلا و اندوه بزرگ

«الكرب العظيم» يا طوفان و غرق است و يا آزار مردم. آرى، رسالت و تبليغ دينى مشكلات و اندوه هايى در پى دارد.

امام باقر عليه السلام فرمود: مراد از بقا در آيه «جعلنا ذريّته هم الباقين» بقاى دين و كتاب و نبوت در عقب و نسل نوح است. <15>

1- مردان خدا به بن بست نمى رسند و هنگامى كه كار بر آنان سخت شود با دعا و استمداد از قدرت غنى خداوند مشكل خود را حل مى كنند. «نادانا نوح»

2- با اين كه خداوند از درون همه آگاه است امّا براى گفتن و خواستن و دعا كردن آثار خاصى است. «نادانا» (آرى ندا و دعا و اظهار حاجت به درگاه خداوند اجابت الهى را در پى دارد).

3- اگر كسى از سر اخلاص خدا را بخواند، دعايش مستجاب خواهد شد. «نادانا... فلنِعم المجيبون»

4- استجابت دعا، همراه با حكمت و رحمت و بدون منّت است. «نِعم المجيبون»

5- نوح هلاكت كفّار و سلامت سفر با كشتى را براى خود و يارانش از خداوند درخواست كرد، لكن خدا نام نيك، بقاى نسل وسلام ابدى خود را نثار او كرد و شايد اين معناى «نِعم المجيبون» باشد يعنى بيش از آنچه تو خواستى داديم.

6- خداوند نوح را در آب حفظ كرد و ابراهيم را در آتش. «نجّيناه» (آب و آتش در برابر اراده ى خدا چيزى نيستند).

7- نسبت و قوميّت همه جا سبب اهل بودن نيست. (اين آيه مى فرمايد: ما اهل نوح را نجات داديم در حالى كه مى دانيم خداوند فرزندش را غرق كرد. بنابراين مراد از اهل، همفكران وپيروان او هستند نه تنها بستگانش). «اهله»

8 - انقراض يا بقاى هر نسلى به

دست خداست. «جعلنا ذريّته هم الباقين»

9- نسل بشر امروز، از ذريّه ى حضرت نوح هستند. «هم الباقين»

10- اولياى خدا زنده اند و سلام ها را دريافت مى كنند. «سلام على نوح فى العالمين»

11- عامل بقاى نام نيك در ميان مردم و سلام از سوى خداوند، نيكوكارى است. «نجزى المحسنين»

12- پاداش الهى در مورد نيكوكاران، يك جريان و سنّت است نه يك حادثه و جرقّه. «كذلك نجزى»

13- خداوند پاداش نيكوكاران را در دنيا نيز مى دهد. «انا كذلك نجزى المحسنين»

14- سلام به انبيا و اولياى در گذشته، كار خدايى است. «سلام على نوح فى العالمين»

15- نيكوكارانى به درجات الهى مى رسند كه كه كارشان برخاسته از ايمان باشد نه براى نام و شهرت. «نجزى المحسنين انه من عبادنا المؤمنين»

16- اگر احسان و نيكوكارى با ايمان و عبوديّت همراه باشد، نزد خداوند ارزش بيشترى دارد. «انّا كذلك نجزى المحسنين انه من عبادنا المؤمنين»

17- هنگام نزول عذاب در دنيا، تنها مؤمنان نجات مى يابند و ديگران كيفر مى شوند، چه كافر باشد و چه بى تفاوت. آيه مى فرمايد: «اغرقنا الآخَرين» و نمى فرمايد: «اغرقنا الكافرين»

كلمه «شيعة» به معناى گروهى است كه تابع رئيس خود باشند.

امام صادق عليه السلام فرمود: قلب سليم قلبى است كه جز به خداى تعالى به چيزى وابسته نباشد. <16> آرى، شرك يكى از بيمارى هاى قلبى است.

حضرت ابراهيم در ميان انبيا ويژگى هايى داشت از جمله:

الف) با اين كه يك نفر بود امّا قرآن او را يك امّت مى داند. «انّ ابراهيم كان امّة واحدة» <17>

ب) علاوه بر نبوّت، امام مردم شد. «انّى جاعلك للناس اماما» <18>

ج) انبيايى مثل حضرت موسى و عيسى و محمّد عليهم السلام از نسل او هستند.

د) مراسم حج از

يادگارهاى اوست.

ه) بر ملكوت و باطن آسمان ها دست يافت. «نرى ابراهيم ملكوت السموات والارض» <19>

و) در قرآن القاب ويژه اى براى او ذكر شده است، مانند: صدّيق، اَوّاه، حليم، خليل، حنيف، قانت و داراى قلب سليم.

1- بُعد منزل نبود در سفر روحانى. (با اين كه فاصله حضرت ابراهيم تا حضرت نوح را تا چند هزار سال گفته اند، لكن در قرآن ابراهيم، شيعه و پيرو نوح معرّفى شده و نوح پيشتاز حركت توحيدى است.) «و انّ من شيعته لابراهيم»

2- راه همه انبيا يكى است و انبيا براى يكديگر الگو و مقتدا هستند و عنصر زمان و مكان در اصول و مبانى اديان آسمانى اثر ندارد. «و انّ من شيعته لابراهيم» (در جاى ديگر نيز قرآن خطاب به پيامبر اسلام مى فرمايد: «فبهداهم اقتده» <20> به هدايت پيامبران پيشين، اقتدا كن.)

3- بر خلاف ادّعاى مخالفان شيعه، كلمه شيعه اختراع ياران حضرت على عليه السلام نيست. «و انّ من شيعته»

4- وظيفه ى انبيا سه چيز است: الف) پيوند با پيامبران پيشين «و انّ من شيعته لابراهيم» ب) تسليم در برابر خدا «جاء ربّه بقلب سليم» ج) نجات جامعه از انواع شرك. «اذقال لابيه»

5- ابتدا درون خود را پاك كنيد، سپس به پاك كردن جامعه بپردازيد. (لازمه موفقيّت رهبران دينى، داشتن قلب سليم است) «جاء ربّه بقلب سليم اذقال لابيه»

6- قلب سليم شرط تقرّب به خدا و بار يافتن به درگاه اوست. «جاء ربّه بقلب سليم»

7- كسى شيعه واقعى و پيرو راستين پيامبران است كه از قلبى سليم و پاك برخوردار باشد. «و انّ من شيعته لابراهيم اذ جاء ربّه بقلب سليم»

8- صراحت، شهامت و عدم ملاحظات قومى و نسبى، نشانه ى

ايمان راسخ است. ابراهيم آئين پدر را محكوم كرد. «قال لابيه و قومه ماذا تعبدون»

9- مردان خدا در محيط فاسد هضم نمى شوند بلكه محيط را عوض مى كنند. «قال لابيه و قومه ماذا تعبدون»

10- در نهى از منكر سن شرط نيست. «لابيه» عدد شرط نيست. «لابيه و قومه»

11- در نهى از منكر، از خودى ها شروع كنيم. «لابيه و قومه»

12- در نهى از منكر، از منكرات اصلى همچون شرك شروع كنيم. «ماذا تعبدون»

13- سر لوحه ى مبارزه انبيا با شرك است. «قال لابيه و قومه ماذا تعبدون»

14- در نهى از منكر، از وجدان خلافكار نيز اقرار بگيريم. «ماذا تعبدون»

15- در نهى از منكر، احتمال تأثير فورى و كامل شرط نيست، شايد بعداً اثر كند، شايد كم كم اثر كند و شايد... . «قال... ماذا تعبدون»

16- بت پرستى يك نوع دروغ است. «ائفكاً الهة»

17- نه تنها پرستش، بلكه اراده ى پرستشِ غير خدا هم زشت است. «تعبدون، تريدون»

18- هستى در سايه ربوبيّت خداوند، اداره مى شود. «بربّ العالمين»

اهل بابل، محل زندگى حضرت ابراهيم عليه السلام، هر سال جشن مخصوصى داشتند و غذاهايى را آماده مى كردند كه در بت خانه قرار مى دادند تا متبرّك شود، سپس دستجمعى به بيرون شهر مى رفتند و پس از خوشگذرانى، در پايان روز براى صرف غذا به بت خانه باز مى گشتند. شبِ پيش از جشن، از ابراهيم نيز دعوت كردند كه همراه آنان در مراسم شركت كند، امّا حضرت ابراهيم كه منتظر فرصتى براى درهم كوبيدن بت ها و ايجاد شوك بر مردم بود، مطابقِ آداب و رسوم و اعتقاد مردم بابل كه ستارگان را در سرنوشت خود مؤثّر مى دانستند، نگاهى به ستارگان كرد و چنين وانمود كرد كه اوضاع كواكب،

نوعى بيمارى را در صورت خروج او از شهر نشان مى دهد. لذا مردم نيز قانع شده و از اصرار خود دست برداشتند.

روشن است كه حضرت ابراهيم، خود چنين اعتقادى به نقش ستارگان نداشته و براى قانع كردن مردم از شيوه ى مورد قبول خودشان استفاده كرده است. چنانكه براى دعوت آنان به خداپرستى، ابتدا همچون آنها نشان مى دهد كه ستاره پرست شده است و سپس از اين عقيده، تبرّى مى جويد. <21>

1- در تبليغ، با هر گروهى بايد با زبان خودش سخن گفت. (براى گروهى كه به تأثير ستارگان عقيده دارند، بايد با نگاه به آن ها حرف زد). «فنظر نظرة فى النجوم فقال»

2- براى دعوت مردم به راه حقّ و مبازه با باطل، طرح هاى ابتكارى و انقلابى لازم است. (حضرت ابراهيم از رفتن به همراه مردم به خارج شهر خوددارى كرد و طرح خود را كه شكستن بت ها بود انجام داد.) «فقال انّى سقيم»

3- مؤمن بايد زيرك و تيزبين باشد و از فرصت ها استفاده بكند. «فنظر... فقال»

4- انبيا از طرف خداوند يك طرح دراز مدّت دارند كه در فرصت مناسب اجرا مى كنند. (در آيه 57 سوره ى انبيا مى خوانيم: ابراهيم به مردم هشدار داد كه در غياب شما نقشه اى براى بت هاى شما مى كشم. «تاللّه لاكيدنّ اصنامكم بعد ان تولّوا مدبرين» آن وعده با چنين برنامه ريزى عملى شد.)

5- رهبران دينى جامعه، بايد در برابر جريان هاى فكرى انحرافى، به صورت فعّال عمل كنند نه انفعالى و با يك نقشه حساب شده، دشمن را در برابر عمل انجام شده قرار دهند. «فنظر... فقال... فراغ»

6- خام كردن دشمن براى ضربه زدن به او، نياز به شناختِ آداب و رسوم و عقائد او دارد.

«فنظر... فقال انّى سقيم»

7- منطق انبيا براى نفى بت پرستى، بسيار روشن و فطرى و عقلى است. «الا تأكلون ما لكم لا تنطقون»

«راغ» به معناى رفتن به سوى چيزى دور از چشم مردم است. «يزفّون» به معناى حركت با سرعت و شتاب است و «زفاف»، مراسم بردن عروس است همراه با نشاط و هيجان.

چون ابراهيم سوگند ياد كرده بود كه براى بت ها تدبيرى بينديشد، «تاللّه لا كيدن اصنامكم» <22> همين كه ديد استدلال و موعظه اثر نكرد به آن سوگند عمل كرد و يك تنه همه ى بت ها را شكست. «فراغ عليهم ضرباً باليمين» خداوند نيز ابراهيم را به وفادارى ستود. «ابراهيم الّذى وفّى» <23>

1- همه ى برنامه ها نبايد روشن و علنى باشد، گاهى بايد دور از چشم مخالفان عملى انجام شود. «فراغ»

2- نهى از منكر مراحلى دارد: اگر مرحله ى اول كه گفتگو است اثر نكرد مرحله ى بعد اقدام عملى است. «فراغ عليهم...»

3- مبارزه با باطل و اصلاح جامعه، قدرت لازم دارد. «ضرباً باليمين»

4- هر هنرى ارزش ندارد. (در ساخت بت ها، مجسّمه سازها هنرنمايى هايى كرده بودند، امّا حضرت ابراهيم آن ها را قلع و قمع كرد. آرى، ابهّت باطل بايد شكسته شود گرچه براى آن باطل هزينه ها و هنرهايى بكار گرفته شده باشد. ظاهر شرك و خرافات قداست ندارند). «ضرباً باليمين»

5- هم منطق لازم است، هم قدرت. «ضرباً باليمين... اتعبدون»

6- همه چيز بايد فداى توحيد و تفكّر توحيدى شود. (امام حسين عليه السلام فدا مى شود تا طاغوت بر مردم حاكم نباشد؛ تمام زحمات و حتّى جان انبيا فداى توحيد شد، در اين جا نيز ابراهيم دست به يك عمل خطرناك زد تا بت پرستى را برچيند.) «فراغ عليهم... قالوا ابنوا له

بنياناً»

7- انتظار نداشته باشيد كه دشمنان سيلى خورده آرام بنشينند. بت پرستان با شتاب به سراغ ابراهيم آمدند. «فاقبلوا اليه يزفون»

8 - حبس و دستگيرى، مانع تبليغ پيامبران نمى شود. (ابراهيم را گرفتند و پرسيدند: چرا بت ها را شكستى؟ او شروع به تبليغ توحيد كرد:) «اتعبدون ما تنحتون»

9- ساخته دست انسان سزاوار پرستش انسان نيست. «أتعبدون ما تنحتون»

10- ساخته هاى دست انسان نيز در حقيقت آفريده خداست. «خلقكم وما تعملون»

11- بت پرستى منطق ندارد و لذا مشركان به زور متوسل مى شوند. «القوه فى الجحيم»

12- تعصّب و تحجّر به جايى مى رسد كه پيامبر معصومى چون ابراهيم كه بيان و معجزه و علم دارد به خاطر مشتى سنگ و چوب و جماد محكوم به سوختن مى شود. «القوه فى الجحيم»

13- اگر ما به وظيفه خود عمل كنيم، خداوند خود پاسخ نقشه هاى دشمن را مى دهد. «فارادوا به كيداً فجعلناهم الاسفلين»

14- اراده خداوند حاكم بر عوامل طبيعى است. «فجعلناهم الاسفلين»

حضرت على عليه السلام مى فرمايد: مراد حضرت ابراهيم از رفتن به سوى خدا، توجّه به خداوند از طريق عبادت و تلاش است. <24> آرى، ارزش هر حركت به مقصدى است كه به سوى آن انجام مى شود. «ذاهب الى ربّى»

در سوره ى شعراء آيه 83 ، حضرت ابراهيم از خداوند مى خواهد كه خودش به صالحان ملحق شود و در اين آيه فرزند صالح مى خواهد.

در ميان تمام انبيا، تنها ابراهيم و اسماعيل به حلم توصيف شده اند. «انّ ابراهيم لاوّاه حليم» <25> ، «بغلام حليم»

در قرآن خواب هاى متعدّدى نقل شده كه تعبير شدن آن ها در بيدارى، نشانه ى استقلال روح و رابطه ى آن با امور غيبى است، از جمله:

الف) خواب حضرت يوسف كه يازده ستاره با ماه و

خورشيد بر او سجده مى كنند.

ب) خواب حاكم مصر كه هفت گاو لاغر، هفت گاو فربه را مى خورند.

ج) خواب زندانيان مصر كه يوسف آن را برايشان تعبير كرد.

د) خواب پيامبر اسلام صلى الله عليه وآله كه مسلمانان وارد مسجد الحرام مى شوند.

ه) خواب حضرت ابراهيم كه فرزندش را ذبح مى كند.

1- مردان الهى به بن بست نمى رسند و با توكّل و توجّه به خداوند راه را پيدا مى كنند. «ذاهب الى ربّى سيهدين»

2- ربوبيّت خداوند سبب راه گشايى اوست. «ربّى سيهدين»

3- در راه خدا گام برداريم و به الطاف او مطمئن باشيم. «سيهدين» (از تو حركت از خدا بركت)

4- اولاد صالح، هبه ى الهى و يكى از دعاهاى انبياست. «هب لى من الصالحين»

5- آن چه بايد در فرزند محور باشد، صالح بودن است نه زيبايى و تيزهوشى و... «هب لى من الصالحين»

6- فرزند صالح، بهترين ياور در مسير حركت خانواده به سوى خداست. «ذاهب الى ربّى... ربّ هب لى من الصالحين»

7- از نشانه هاى فرزند خوب، كمك به پدر در كار و تلاش است. «معه السّعى»

8 - حساب خواب انبيا از خواب هاى ديگران جداست، به خصوص آن جا كه رؤيا تكرار شود. «اَرى فى المنام» (رؤياى انبيا، سيمايى از وحى است. در روايت نيز آمده است: «رؤيا الانبياء وحى» <26> )

9- در خانواده گفتگوى پدر با فرزندان، عاطفى و محترمانه باشد. «يا بنّى، يا ابتِ»

10- در راه خدا، بايد از همه ى دلبستگى ها حتى دلبستگى به فرزند دست كشيد. (فرزندى كه حدود يك قرن در انتظارش بوده و با دعا و تضّرع او را از خداوند گرفته است، اكنون كه رشد كرده و بازويى براى پدر پيرش شده است بايد با دست

خودش او را ذبح كند) «انّى اذبحك...»

11- براى رشد و شخصيّت دادن به فرزندان خود با آنان مشورت كنيد و از آنان نظر بخواهيد. «فانظر ماذا ترى

12- نظرخواهى از مردم، براى دريافت ميزان آمادگى آنان، حتّى در كارهاى روشن و مسلّم مفيد است. (ابراهيم در مأموريّت خود شك نداشت امّا باز هم مسئله را با اسماعيل طرح كرد) «فانظر ماذا ترى

13- سرلوحه ى زندگى انسان، دوران فداكارى اوست. (اسماعيل مرحله ى كودكى، نوجوانى، جوانى و بزرگسالى را طى كرد امّا شكوفايى او در نوجوانى بود كه به پدر گفت: «يا ابت افعل ما تؤمر» و شايد به همين دليل به جاى «بشّرناه بطفل» فرمود: «بشّرناه بغلام» يعنى از زمان ايثار او نام برده است.)

14- مؤمن، تسليم خداست و در برابر دستورات او بهانه نمى گيرد. «يا ابت افعل ما تؤمر» در حالى كه اسماعيل مى توانست به پدر بگويد:

الف) اين خواب است نه بيدارى.

ب) كشتن فرزند حرام است.

ج) امر، دلالت بر فوريّت نمى كند، صبر كن.

د) امر ارشادى است نه مولوى، توصيه است نه واجب.

15- كوچك ترها، بزرگ ترها را به انجام كارهاى الهى تشويق و دلگرم نمايند. «يا ابت افعل ما تؤمر»

16- براى انجام كارها، انگيزه ها را بالا ببريم. (اسماعيل نمى گويد: «اذبحنى، اقتلنى» تا براى پدر سخت باشد، بلكه مى گويد: «اِفعل ما تؤمر» فرمان الهى است كه به تو ابلاغ شده انجام بده.)

17- عمل به وظيفه، صبر و پايدارى مى خواهد و صبر را بايد از خداوند خواست. «ستجدنى ان شاء اللّهُ من الصابرين»

18- صبر و شكيبايى از ويژگى هاى صالحان است. «الصالحين - من الصابرين»

19- صبر اسماعيل همان وعده خداوند به حلم اوست. «بغلام حليم... من الصابرين»

20- كمالات خود

را از خدا بدانيم نه از خود. «ان شاء اللّهُ من الصابرين»

21- در كارها «ان شاءاللّه» بگوييم. «ستجدنى ان شاء اللّهُ من الصابرين»

«تلّه» يعنى او را بر خاك خواباند. «جبين» به معناى يك طرف صورت و پيشانى است.

پس از آنكه پدر و پسر، (ابراهيم و اسماعيل) هر دو آمادگى خود را براى انجام فرمان الهى اعلام كردند و ابراهيم فرزندش را به صورت خواباند، ندا آمد كه ما سربريدن اسماعيل را نمى خواستيم، ولى بريدن تو را از فرزند در راه خدا مى خواستيم كه نشان دادى.

اهميّت انگيزه و نيّت در فرهنگ قرآن ومكتب اهل بيت عليهم السلام به انگيزه ونيّت عمل بهاى اصلى داده شده است. تا آنجا كه نيّت مؤمن براى انجام كار خير با ارزش تر از عمل او شمرده شده است. «نيّة المؤمن خير من عمله» <27> از بسيارى كارهاى انجام نشده، به خاطر انگيزه هاى مثبت ستايش شده و از بسيارى كارهاى انجام گرفته، به خاطر انگيزه هاى منفى انتقاد شده است. اكنون چند نمونه از كارهايى كه انجام نگرفته امّا مورد ستايش و پاداش واقع شده است را ذكر مى كنيم:

* از اقدام حضرت ابراهيم براى قربانى كردن فرزند. «قد صدقت الرؤيا»

* اويس قرنى براى ديدار پيامبر صلى الله عليه وآله به مدينه رفت و با آن كه به ديدار حضرت موفق نشد امّا زيارتش قبول شد، در مقابل، افرادى در كنار حضرت بودند و او را آزار مى دادند.

* گروهى از ياران پيامبر وسيله ى رفتن به جبهه نداشتند لذا ناراحت وگريان بودند. <28>

* افرادى كه خدا بدى هاى آنان را به خوبى تبديل مى كند. «يبدّل اللّه سيّئاتهم حسنات» <29>

* كسانى كه چون با محبّت اهل

بيت عليهم السلام از دنيا رفتند پاداش شهيد دريافت مى كنند. «من مات على حبّ آل محمّد مات شهيدا» <30>

* گروهى كه پاداش چند برابر به آنان عطا مى شود. «اضعافا مضاعفة»

امّا كارهاى نيكى كه مورد انتقاد واقع شده است * كارهايى كه با نيّت فاسد و همراه با ريا و عجب باشد. «الّذينهم يُراؤن... ويل للمصلّين» <31>

* كارى خيرى كه در كنارش يك عمل فاسد انجام گرفته، مانند صدقه اى كه در كنارش منّت باشد. «لا تبطلوا صدقاتكم بالمنّ والاذى» <32>

* كارى كه با شيوه ى غلط انجام شود. گروهى ماه هاى حرام را كه در آن جنگ و جهاد ممنوع است از پيش خود تغيير مى دادند، يك سال را حلال و سال ديگر را حرام و به سليقه خود جا به جا مى كردند. «يُحلّونه عاما و يحرّمونه عاما» <33>

* كارها و اعمال كسانى كه قرآن درباره ى آنان فرمود: «حبطت اعمالهم» <34> كارهاى آنان ظاهراً خير ولى در عاقبت و فرجام پوك و بى ارزش است.

* كارهاى كسانى كه قرآن در مورد آنان مى فرمايد: آنان خيال مى كنند ارزشى دارند و كارشان خوب است. «يحسبون انهم يحسنون صنعا» <35>

1- كارى مورد ستايش است كه همراه با تسليم و رضايت باشد. «اسلما و تلّه»

2- در رسيدن به كمالات معنوى، يك نوجوان هم مى تواند خود را به مرز اولياى پير برساند. «اسلما»

3- نشانه ى تسليم بودن واقعى عمل فورى است. «اسلما و تلّه...»

4- صبر بر طاعت، انسان را تسليم فرمان خدا مى سازد. «من الصابرين... اسلما و تلّه»

5- دستورات الهى گاهى براى آزمايش است. (ما مى خواستيم تو دل بكنى نه آن كه خون اسماعيل ريخته شود). «قد صدقت الرؤيا»

6- مهم تر

از عمل، تصميم بر عمل و تسليم بودن است. «قد صدقت الرؤيا»

7- الطاف الهى، قانونمند است نه گزافه و بى حساب. «كذلك نجزى المحسنين» (هر كس مثل ابراهيم و اسماعيل تسليم خدا باشد، پاداش ها و الطاف الهى را دريافت خواهد كرد).

8 - كسانى كه در راه خدا از فرزند دل بكنند، با همان فرزند پاداش داده مى شوند. (ابراهيم از اسماعيل دل كند او به پدر برگشت). «كذلك نجزى»

9- نيكوكارى تنها با بذل مال نيست، بذل فرزند در راه خدا، نيكوكارى است. «المحسنين»

10- دست كشيدن از فرزند، از سخت ترين آزمايش هاى الهى است. (درجه ايمان و اخلاص ابراهيم و اسماعيل در اين امتحان، روشن شد.) «البلاء المبين»

كلمات «فداء» و «فديه» به معناى پيش مرگ شدن و بلا گردان شدن و باز خريد است.

خداوند وعده داد كه نام نيك ابراهيم در تاريخ بماند «و تركنا عليه فى الاخرين». تمام مناسك حج، از طواف كعبه تا نمازى كه پشت مقام ابراهيم خوانده مى شود و پيدا شدن انبيايى از نسل او همه و همه نمونه هايى از ياد خير او در تاريخ است.

1- در فرهنگ دينى، ذبح حيوان براى دفع خطر مؤثّر است. «و فديناه بذبح عظيم»

2- قربانى كردن، از سنّت هاى ابراهيمى است. «بذبح عظيم»

3- يك جرقه ى خالص، به يك جريان بزرگ تاريخى تبديل مى شود. «بذبح عظيم» همه ساله صدها هزار گوسفند و گاو و شتر در قربانگاه اسماعيل به ياد او ذبح و قربانى مى شود.

4- بقاى نام نيك، از الطاف الهى به مردان خداست. «و تركنا...»

5- معامله با خدا سود ابدى دارد. «و تركنا عليه فى الاخرين»

6- خداوند به انبيا سلام مى كند. «سلام على ابراهيم»، «سلام على نوح فى العالمين» <36>

، «سلام على موسى و هارون» <37> البتّه درباره ى پيامبر اسلام صلى الله عليه وآله هم صلوات مى فرستد و هم به فرشتگان و مؤمنين دستور صلوات و سلام مى دهد: «انّ اللّه و ملائكته يصلّون على النبىّ...» <38>

7- پاداش دادن به نيكوكاران، سنّت وبرنامه خداوند است. «كذلك نجزى المحسنين»

8 - ابراهيم، الگو و نمونه نيكوكاران است. «نجزى المحسنين»

9- ابراهيم داراى ذرّيه اى مبارك است. در دعا مى خوانيم: خداوندا! همان گونه كه به او بركت دادى بر محمّد وآل محمّد نيز بركت بده. «باركنا عليه وعلى اسحاق»

10- ايمان و احسان از يكديگر جدا نيست. «المحسنين... المؤمنين»

11- ارزش فرزند به صالح بودن اوست. «و بشّرناه باسحاق نبيّاً من الصالحين»

12- نا اهل شدن فرزند حتّى از خاندان پيامبران امكان دارد. «و من ذرّيتهما... ظالم لنفسه...» آرى پيوند نسبى سبب قطعى شدن هدايت يا گمراهى فرزندان نيست. (ممكن است پدر پيامبر و فرزندش منحرف باشد). 1- ياد الطاف الهى به پيامبران پيشين، سبب آرامش و دلگرمى و دلدارى پيامبر اسلام و مسلمين در شرايط سخت مكّه است. «ولقد مننّا»

2- برطرف شدن فشارهاى روحى از بزرگ ترين نعمت هاى الهى است. «مننّا... نجّينا... من الكرب العظيم»

3- مردان خدا زمانى از نگرانى راحت مى شوند كه قومشان نيز راحت باشند. «و نجيناهما و قومها من الكرب العظيم»

4- كسى كه مورد لطف و نصرت خداوند قرار گيرد، قطعاً پيروز خواهد شد. «نصرناهم فكانوا هم الغالبين»

5- اول نجات از طاغوت، سپس دعوت به كتاب و راه خدا. «نجّينا... آتيناهما الكتاب المستبين و هديناهما»

6- پيام ها و مضامين تورات و ديگر كتب آسمانى، بسيار روشن و قابل فهم همگان است. «الكتاب المستبين»

7- سخنان و نوشته هاى مربوط به تبليغ دين،

بايد روشن و روشنگر باشد. «الكتاب المستبين»

8 - حتّى انبيا به راهنمايى خداوند نيازمندند. «هديناهما الصراط المستقيم»

9- نام نيك، يكى از پاداش هاى الهى در دنياست. «تركنا عليهما فى الاخرين» در اين سوره از حضرت نوح در آيه 78 و از ابراهيم عليه السلام در آيه 107 و از موسى و هارون عليهما السلام در آيه 119 با بقاى نام نيك، تجليل شده است.

در اين سوره هر كجا فرمود: براى انبيا نام نيك باقى گذاشتيم، به سه عنصر اشاره كرده است:1- احسان2- ايمان3- عبادت. «انا كذلك نجزى المحسنين انهما من عبادنا المؤمنين»

1- مردان خدا زنده اند و سلام ها را دريافت مى كنند. «سلام على...»

2- در احترام به ديگران، سلسله مراتب حفظ شود. (اول سلام بر موسى بعد هارون)

3- سلامِ بزرگ تر به كوچك تر عيب نيست. (خدا به مخلوق خود سلام مى كند).

4- تبليغ دين و تبيين معارف الهى، نوعى احسان است. «موسى و هارون... المحسنين»

5- موسى و هارون، از الگوها و نمونه هاى نيكوكاران هستند. «نجزى المحسنين»

6- الطاف الهى به نيكوكاران، يك سنّت و جريان است. «كذلك نجزى المحسنين»

7- تشويق افراد نيكوكار لازمه مديريّت و سنّت الهى است. «كذلك نجزى المحسنين»

8 - ايمان و احسان از يكديگر جدا نيستند. «المحسنين - المؤمنين»

9- راه دريافت الطاف الهى، ايمان به او و بندگى اوست. «من عبادنا المؤمنين»

كلمه ى «بَعل» به شوهر گفته مى شود. بت پرستان به برخى بت هاى خود كه آن ها را برتر از خود مى دانستند، بعل مى گفتند.

1- نام و ياد پيامبران و زحماتشان را فراموش نكنيم و از تاريخ زندگى و شيوه ى برخورد آنان با مخالفان و موافقانشان درس بگيريم. «ان الياس لمن المرسلين»

2- بعثت پيامبران يك سنّت الهى است. «لمن المرسلين»

3- سرلوحه دعوت انبيا

و اساس همه ى كمالات، تقوا و پرواست. «الا تتقون»

4- كسى كه پروا داشته باشد، عقايد بى منطق را رها مى كند. «الا تتقون اتدعون بعلاً»

5- مقايسه ميان بت و خدا، هر وجدان خفته اى را بيدار مى كند. «أتدعون بعلاً و تذرون احسن الخالقين»

6- بر هستى، نظام احسن حاكم است. «احسن الخالقين»

7- پرستش، حقّ بهترين آفريننده هاست. «تذرون احسن الخالقين»

8 - عبوديّت خالصانه سبب نجات از بازخواست و عذاب الهى در قيامت است. «فانهم لمحضرون الا عباد اللّه المخلصين»

مراد از «اِلياسين» همان «الياس» است كه در چند آيه قبل سخن درباره او بود و اين دو كلمه نام يك فرد است، مانند «سينا» و «سينين» كه نامِ يك سرزمين است. بهترين دليل بر اين مطلب آن است كه اولاً در آيات بعد، ضمير مفرد درباره او به كار مى رود: «انّه من عبادنا» و ثانياً تشابه و تكرار اين آيات در مورد پيامبران قبلى يعنى حضرت نوح، ابراهيم، موسى و هارون، نشان مى دهد كه مراد از «اِلياسين» در «سلام على الياسين»، همان «الياس» در «انّ الياس لمن المرسلين» مى باشد.

رواياتى كه «اِلياسين» را «آل ياسين» قرائت كرده و مراد از آن را خاندان پيامبر اسلام دانسته، اكثراً از اهل بيت عليهم السلام نيست و مورد اعتماد نمى باشد.

تكرار آيه ى «انّا كذلك نجزى المحسنين» در اين سوره براى تشويق به همرنگ شدن با انبياست كه از آنان به محسن ياد شده است.

1- سلام كردن به پيامبران و اوليا و بزرگان را از خدا بياموزيم. «سلام على اِل ياسين»

2- لطف و عنايت نسبت به نيكوكاران، سنّت خداست و همواره جريان دارد. «كذلك نجزى المحسنين»

3- ملاك دريافت سلام از طرف خداوند، احسان همراه با ايمان و بندگى

است. «سلام على... المحسنين... عبادنا المؤمنين»

4- هر كس مانند الياس از مبلّغان دينى باشد، از محسنان و دريافت كنندگان پاداش هاى الهى مى باشد. «الياس لمن المرسلين... سلام على اِل ياسين... المحسنين»

كلمه ى «غابر» به معناى واپس مانده است، چنانكه «غبار» نيز باقيمانده خاك است.

«عجوز» به پيرزنى گويند كه از كار و تلاش عاجز باشد.

كلمه ى «دَمّرنا» از «تدمير» به معناى هلاك كردن است.

منطقه ى ويران شده ى قوم لوط، در صدر اسلام در مسير حجاز و شام بود كه قافله ها و كاروانيان هر صبح و شام از كنار آن عبور مى كردند.

روان شناسان غير مذهبى براى ساخته شدن شخصيّت انسان، عواملى را نام مى برند كه انسان به طور جبرى تحت تأثير آن ها ساخته مى شود، از جمله مى گويند: «نظام اجتماعى يا اقتصادى، سازنده ى انسان است». ولى اسلام محور سازندگى را اراده ى خود انسان مى داند نه شرايط بيرونى حاكم بر او، چنانكه زن فرعون بر سر سفره ى فرعون مى نشست و در كاخ زندگى مى كرد لكن ذرّه اى تحت تأثير قرار نگرفت و بالعكس زن لوط و نوح در خانه ى اين دو پيامبر زندگى كردند امّا راه ديگرى رفتند.

1- آشنايى با تاريخ پر درد و رنج انبيا، سبب تسلّى پيامبر و پايدارى مؤمنان است. «و ان لوطاً لمن المرسلين»

2- خداوند هر كس را در جاى خود كيفر و پاداش مى دهد. «نجّيناه... الا عجوزاً»

3- وابستگى فيزيكى سبب نجات نيست، وابستگى فكرى لازم است. «الا عجوزاً»

4- حساب انبيا از حساب همسرانشان جداست. «نجّيناه... الاّ عجوزاً»

5- اهل بيت انبيا، پيروان فكرى و عملى آن بزرگوارانند نه خانواده ى آنان. «نجّيناه و اهله اجمعين الاّ عجوزاً»

6- اگر رشد معنوى در كار نباشد، همسر پيامبر با ديگر افراد ذرّه اى فرق ندارد. «فى

الغابرين»

7- نجات و هلاكت به دست خداست. «نجّينا - دمّرنا»

8 - از كنار ويرانه ها و آثار باستانى، ساده و بى توجّه نگذريم. «أفلا تعقلون»

9- سرگذشت قوم لوط، مايه ى عبرت براى همگان است. «أفلا تعقلون»

عبدِ «آبق»، برده فرارى را گويند كه بدون اجازه مالكش فرار كند. حضرت يونس بدون اجازه خداوند، قومش را ترك كرد و سر به بيابان گذاشت.

«ساهم» از «سهم» به معناى قرعه كشى است، گويند: نهنگى مانع حركت كشتى شد و ديدند كه اگر يكى فدا نشود، خطر همه ى مسافران را تهديد مى كند. لذا با قرعه كشى، يونس را به دهان نهنگ انداختند تا خطر برطرف شود.

«مُدحضين» از «اِدحاض» به معناى لغزاندن و در اين مورد كنايه از شكست و مغلوبيّت در امر قرعه كشى است. «حوت» به ماهى گفته مى شود، خواه بزرگ و خواه كوچك، ولى بيشتر در مورد ماهى بزرگ بكار مى رود.

اگر خداوند دستور خروج و دورى از مردم را به پيامبرش بدهد، دورى كردن يك ارزش است، همان گونه كه به لوط فرمود: «فَاَسر باهلك...» <39> ولى اگر بدون اجازه خداوند، چنين حركتى شد، ضد ارزش و فرار حساب مى شود. «اَبَقَ»

داستان بايد كوتاه، متنوع و مفيد باشد. در اين سوره براى داستان هر پيامبرى چند آيه بيش تر نيامده است.

يونس به خاطر كم صبرى، از قوم خود فرار كرد و لذا الگوى پيامبران بعدى قرار نگرفت و خداوند به پيامبر اسلام مى فرمايد: مثل يونس مباش «لا تكن كصاحب الحوت». <40> در اين سوره نيز داستانش در آخر بيان شد.

1- آشنايى با تاريخ انبيا، براى امروز ما درس است. «و اِنّ يونس لمن المرسلين»

2- قرعه كشى ميان افراد، امرى مشروع و با سابقه است. «فساهم»

3-

حيوانات، گاهى براى انجام يك كار، از طرف خداوند مأمور مى شوند. «فالتقمه الحوت»

4- فرار از مسئوليّت راه گشا نيست. (يونس از ميان قومش رفت ولى وضعش بدتر شد). «فالتقمه الحوت و هو مليم»

5- برخى مشكلات ما در زندگى، ناشى از كوتاهى در انجام مسئوليّت است. «ابق الى الفلك... فالتقمه الحوت»

6- گاهى اولتيماتوم لازم است. «لولا انه كان من المسبّحين...»

7- تغيير شرايط، ما را از خدا جدا نكند. «من المسبّحين»

8 - تسبيح خداوند، عامل نجات از گرفتارى ها است. حضرت يونس در شكم ماهى مى گفت: «سبحانك انّى كنت من الظالمين» <41> ، «كان من المسبّحين»

9- سابقه ى درخشان، يكى از عوامل نجات است. (فرعون و يونس هر دو در دل آب اقرار كردند، لكن فرعون غرق و يونس آزاد شد، چون او بد سابقه و اين خوش سابقه بود). «المرسلين - المسبّحين»

10- با اراده ى خداوند، انسان مى تواند در شكم ماهى تا قيامت زنده بماند. «للبث فى بطنه الى يوم يبعثون»

«نَبَذ» به معناى پرتاب و افكندن و «عراء» به معناى سرزمين بى گياه است.

كلمه ى «شجر» هم به درخت گفته مى شود و هم به بوته. «يقطين» به معناى كدو است كه برگ آن مايه ى درمان كوفتگى و حشره زدايى است.

عدد در قرآن، گاهى مورد توجّه خاص است، نظير آيه ى «وليالٍ عشر» <42> كه مراد ده شب است نه كم تر و نه بيش تر. گاهى مراد از عدد، كثرت است. نظير آيه ى: «لو يُعمر الف سنة» <43> بعضى يهوديان علاقه دارند هزار سال عمر كنند كه مراد از هزار، كثرت است. گاهى نيز عدد در قرآن به صورت تقريبى به كار رفته است، نظير آيه ى مورد بحث كه مى فرمايد: قوم يونس صد

هزار يا بيش تر بودند. «مائة الفٍ او يزيدون»

در حديثى از امام باقرعليه السلام مى خوانيم كه حضرت يونس چند روزى در شكم ماهى محبوس بود، موهاى او ريخته و پوست بدنش نازك شده بود. بعد از خروج از شكم ماهى بته كدو را مى مكيد و از سايه آن استفاده مى كرد. <44>

1- خداوند چهار پيامبر را حفظ كرد: زير آب يونس را؛ روى آب نوح را، كنار آب موسى و يوسف را. «فالتقمه الحوت فنبذناه»

2- ملامت، نبايد مانع محبت باشد. يونس ملامت و تنبيه شد، ولى باز هم مورد عنايات ويژه خداوند قرار گرفت. «و هو مليم، انبتنا، ارسلنا...»

3- از داروهاى گياهى غافل نشويم. «شجرة من يقطين»

4- روياندن كدو در زمين خالى از گياه «العراء» از نشانه هاى قدرت و امداد الهى است. «انبتنا... شجرة من يقطين»

5- در مديريّت، به جاى دفع نيروها آن ها را بازسازى كنيم و دوباره به كار گيريم. «و ارسلناه الى مائة الفٍ»

6- محدوده ى بعثت انبيا به انتخاب و فرمان خداست. (بعضى بر همه ى مردم مبعوث مى شوند و بعضى بر يك منطقه خاص). «و ارسلناه الى مائة الفٍ»

7- دعا و تسبيح يونس عليه السلام سبب برخوردارى از لطف و امداد خداوند شد. «من المسبحين... انبتنا عليه...»

8 - فرار، دليل برنگشتن نمى شود. يونس فرار كرده بود امّا به همان قوم خود بازگشت و رسالت خود را ارائه داد. (آرى گاهى انسان قهر مى كند، استعفا مى دهد يا همسرش را طلاق مى دهد ولى همين كه ديد مصلحت در برگشتن است بايد برگردد.) «ابق الى الفلك... ارسلناه الى مائة الفٍ»

9- توبه از گذشته زمينه ى كاميابى در آينده است. قوم يونس توبه كردند و خداوند قهر خود

را باز گرفت و آنان را كامياب ساخت. «فآمنوا فمتّعناهم» 1- سؤال از وجدان، كليد تفكّر و تنبه مردم است. «فاستفتهم ألربّك البنات»

2- برخى عقايد به قدرى بى منطق و پوك است كه لحظه اى فكر كردن براى دريافت بى اعتبارى آن ها كافى است. «ألربّك البنات و لهم البنون»

3- فرشتگان را زن پنداشتن و تصوير آنان به صورت زنانى باردار، مورد بازخواست الهى است. «ام خلقنا الملائكة اناثاً»

4- كسى كه آگاهى ندارد، حقّ اظهار نظر ندارد. «ام هم شاهدون»

5- عقايد مشركان، ساختگى و دروغ است. «من افكهم ليقولون»

6- عقايد خرافى ديگران را به مردم نگوييم تا ارزش هدايت الهى را بهتر بدانند. «ليقولون ولد اللّه...»

7- آنان كه مسيح را فرزند خدا مى دانند، همانند مشركانى هستند كه فرشتگان را فرزند خدا مى پنداشتند. «ليقولون ولد اللّه»

8 - فرزند دختر و پسر يكسانند و هيچ يك بر ديگرى برترى ندارند. «اصطفى البنات على البنين»

9- انسان به جايى مى رسد كه بر اساس يك عقيده ى باطل، دختر را بد و پسر را خوب مى داند و آنگاه دختران را براى خدا و پسران را از آن خود مى داند. «اصطفى البنات على البنين»

10- عقايد يا بايد بر اساس عقل باشد، «كيف تحكمون» يا بر اساس فطرت، «افلا تذكّرون» (تذكّر، يادآورى چيزى است كه در فطرت آدمى باشد و يا بر اساس سند و نقل. «ام لكم سلطان مبين فأتوا بكتابكم»

11- كتاب هاى آسمانى، حجّت و مبناى داورى در مورد خدا هستند و در هيچ يك از اين كتب سخنى از فرزند داشتن خدا نيست. «فأتوا بكتابكم»

در اينكه مراد از نسبت خداوند با جن چيست، دو نظريه است: يكى آنكه جن شريك خداوند است، همان گونه كه

در آيه صد سوره انعام مى خوانيم: «و جعلوا للّه شركاء الجّن» ديگر آنكه خداوند از جن همسرانى گرفته كه از آنان فرزندانى چون ملائكه به وجود آمده اند.

1- انسانى كه از منطق و برهان جدا شد، هر خرافه و تهمتى را به هر كس بخواهد نسبت مى دهد تا آنجا كه براى خداوند همسرى از جنس جنّ مى پندارد. «جعلوا بينه و بين الجنة...»

2- جن موجودى است عاقل و مكلّف و به معاد و حضور در پيشگاه عدل الهى براى بازپرسى معتقد است. «علمت الجنّ انهم لمحضرون»

3- همه در پيشگاه خدا بازجويى خواهند شد و خداوند با هيچ كس فاميل نيست. اگر جن با خداوند نسبت مى داشت براى كيفر و حساب نزد خدا احضار نمى شد. «انّهم لمحضرون»

4- هر كجا سخنى خرافه در مورد خداوند پيش آمد، با كلمه «سبحان اللّه» ذات الهى را منزه داريد. «و جعلوا بينه... سبحان اللّه عما يصفون»

5- هر كجا سخنى از گمراهان و منحرفان پيش آمد، حسابِ بندگان پاك را جدا كنيد. (در اين سوره بارها جمله ى «الا عباداللّه المخلصين» تكرار شده است).

6- تمامى انسان ها به جز بندگان برگزيده خداوند از توصيف شايسته ى او ناتوانند. «سبحان اللّه عما يصفون الا عباد اللّه المخلصين»

كلمه «فاتن» از «فتنه» به معناى اغواگر و فريب دهنده است. آئين شرك و بت پرستى در برابر توحيد ناتوان است و اگر امروز طرفدارانى دارد، در آينده نزديك به بن بست خواهد رسيد. كلمه ى «صال» از «صالى» كسى است كه از روى اختيار و انتخاب ملازم چيزى باشد.

1- خداوند، انسان را آزاد آفريد و اوست كه راه خود را انتخاب مى كند و بت پرستان و بت هايشان قدرت اجبار ندارند. «ما انتم عليه بفاتنين»

2-

تنها افراد بد طينت و حقّ گريز، از مشركان و بت ها متأثر مى شوند. (مشركان و بت ها نمى توانند مردم را فريب دهند و در برابر توحيد قيام كنند مگر كسانى كه با اختيار راه انحرافى شرك را برگزينند). «الاّ من هو صال الجحيم»

ممكن است مراد از «مقام معلوم» در اينجا، مقام مخلصين باشد كه در آيات قبل آمده بود: «الاّ عباد اللّه المخلصين» يعنى براى هر يك از بندگان مخلص و برگزيده خداوند، مقام و منزلت معيّنى است. همان گونه كه برخى روايات، مصداق آيه را امامان معصوم و اوصياى الهى دانسته اند. <45>

1- در دنياى فرشتگان، براى هر يك، مقام و منزلت و مسئوليّت خاص و سلسله مراتب وجود دارد. «مقام معلوم»

2- فرشتگان فرزندان خدا نيستند، بلكه مأموران الهى هستند كه براى انجام فرمان خدا با نظم و انضباط صف كشيده اند. «الصّافون»

از امام باقر عليه السلام نقل شده كه مشركان مكّه و كفّار قريش به يهود و نصارى نفرين مى كردند كه چگونه پيامبران خود را تكذيب كردند و مى گفتند: به خدا قسم اگر يكى از كتاب هاى آسمانى پيشين نزد ما بود ما به آن ايمان مى آورديم. امّا همين كه حضرت محمد صلى الله عليه وآله مبعوث شد به او كفر ورزيدند. <46>

شايد معناى آيه اين باشد كه مشركان پيوسته مى گفتند اگر ما خبرى از موحّدان قبلى داشتيم كه آنان در سعادت و خوشى هستند، ما نيز اهل توحيد مى شديم. پس اين گونه طفره رفته و كافر شدند.

1- ادّعا بسيار است و مدّعيان فراوان. هنگام عمل، مؤمن از كافر شناخته مى شود. «لو انّ عندنا... لكنّا عباد اللّه... فكفروا به»

2- در برابر منطق و استدلال نبايد تاريخ

گذشته را بهانه كرد. «لو ان عندنا ذكرا من الاولين...»

3- به فكر عاقبت كار باشيم كه غفلت از آينده، موجب كفر و انكار است. «فكفروا به فسوف يعلمون»

در اين سوره به داستان پيامبرانى چون نوح، ابراهيم، موسى، هارون، الياس، لوط و يونس اشاره شد. اين آيه به منزله ى قطعنامه و پايان كار آن بزرگواران است كه مايه ى تسلّى خاطر پيامبر و دلگرمى مسلمين مى باشد.

سؤال: با آنكه خداوند وعده نصرت و پيروزى مردان خدا را داده است، پس چرا گاهى شاهد شكست آنان هستيم؟

پاسخ: اوّلاً آن وعده هاى الهى محقّق شده و امروز عدد پيروان اديان آسمانى بسيار بيشتر از پيروان مكاتب بشرى است. مخالفان انبيا از ميان رفته اند و نام و نشانى از آنها نيست. امّا نام پيامبران زنده است و مكان هاى منسوب به آنها، مورد احترام مردم. محبوبيّت و قداست آنها نزد مردم با هيچ يك از دانشمندان و هنرمندان و نويسندگان و شاعران و سياستمداران تاريخ قابل مقايسه نيست.

ثانياً شكست هاى آنان، همواره ناشى از كوتاهى و سستى پيروانشان در انجام مسئوليّت ها بوده است، نه عدم نصرت و امداد الهى. چنانكه شكست مسلمين در جنگ احد، ناشى از سستى و اختلاف و نافرمانى آنان بود.

1- يارى شدن انبيا، سنّت الهى است. «سبقت كلمتنا»

2- آينده بشر با پيروزى انبيا و شكست دشمنان آنان است. «لقد سبقت كلمتنا»

3- عبوديّت و بندگى خدا، شرط رسيدن اوليا به مقام رسالت بوده است. «لعبادنا المرسلين»

4- پيروزى پيامبران و مكتب آنان بر ديگر مكاتب حتمى است. «انهم لهم المنصورون» (حرف «انّ» و حرف «لام» و جمله اسميه، نشانه ى حتمى بودن است)

5- بندگى خدا، زمينه ى دريافت نصرت الهى است. «لعبادنا...

المنصورون»

6- پيامبران و پيروان آنان لشگر خدا هستند و لشگر خدا قطعاً در همه صحنه ها پيروز است. «انّ جندنا لهم الغالبون» 1- مربّى و رهبر، گاهى بايد به عنوان تهديد و اعتراض، به مردم لجوج و گمراه پشت كند. «فتولّ عنهم»

2- كسى كه وعده هاى خداوند پشتوانه ى پيروزى اوست، بايد از موضع قدرت برخورد كند. «فتولّ عنهم»

3- اعراض و قهر بايد منطقى، الهى و موقّت باشد. (نه انتقامى، نفسانى و دائمى). «حتّى حين»

4- در برابر ناباورى كافران نسبت به تهديدهاى الهى، تكرار لازم است. دستور «تولّ عنهم... وابصر» دوبار تكرار شده است.

5- ابتدا هشدار و تذكّر و اتمام حجّت، سپس قهر و عذاب. «فاذا نزل بساحتهم» در حالى است كه قبلاً انذار شده اند. «المنذرين»

6- خداوند در همين دنيا، طعم تلخ شكست را به معاندان خواهد چشاند و شما مؤمنان، عاقبت آنان را مشاهده خواهيد كرد. «و ابصرهم فسوف يبصرون»

7- تمام عزّت ها از آنِ خداست. «ربّ العزّة»

8 - نسبت هاى مشركان به خداوند و توصيف هاى آنان از او با مقام عزّت و ربوبيّت خداوند سازگار نيست. «سبحان ربّك ربّ العزّة»

9- خداوند، سرچشمه تمام كمالات و زيبايى هاست. «الحمد للّه»

10- تنها خداوند شايسته ستايش است. «الحمد للّه»

11- خداوند مالك و مدبّر تمام هستى است. «ربّ العالمين»

12- تمام هستى به سوى كمال و رشد است. «ربّ العالمين»

13- جهان آفرينش، جلوه و مظهر ربوبيّت خداوند و ربوبيّت خداوند مقتضى حمد و ستايش است. «الحمدللّه ربّ العالمين»

«و الحمد للّه ربّ العالمين»

تفسير انگليسي

Wa (and) is a conjunction, a word that connects sentences, clauses, and words, but it has been used in the Quran for several purposes. In these verses it has been used

as an adjuration to witness the truth of a solemn affirmation and to emphasise that affirmation. It is a solemn appeal to a person or persons to believe in the important statements, made in these verses, on the basis of sublime and out of the ordinary evidence. Wa has been used here to assert, with special emphasis, the truth of that which is presented in order to render null and void expected rejection, if any.

Are the doers of the three things noted in these verses the same persons, or are they three distinct sets of persons? In either case, who are they? Many commentators take them to refer to angels and good men, the men of God, who strive and range themselves in Allahs service, defend truth and destroy the power base of evil, whenever necessary, and proclaim the truth of the word of Allah. Some commentators add "Lord of" in every verse, in which case wa becomes an oath, an invocation in the name of Allah, to assert the truth.

In sinlessness and infallibility, according to the Quran, the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt, in addition to other prophets of Allah, are the only men of God. As per verses 33 of Al Ahzab and 61 of Ali Imran, they are the only "human beings" thoroughly purified. They are not only as pure and holy as the angels are but also stand high and above the angels in rank and honour, according to the commentary of Baqarah: 30 to 39. By becoming aware

of the existence of the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt Adam was declared superior to the angels who, when commanded by Allah, fell prostrate before him. So no other human being can be joined with the holy and pure angels in these verses as men of God except the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt, because as said in Fatir: 19 to 22:-

"Alike are not the blind and those who can see, nor darkness and light, nor shade and heat, nor the living and the dead."

So the pure and the impure cannot be joined by the just and wise Lord together.

(see commentary for verse 1)

(see commentary for verse 1)

The unity of Allah is the most important message of the Quran.

Man has to know that he has not been created by a mere accident or as sport by any vain creative power or by any contending forces or by any purposeless mechanical process.

Man must know who is his creator and master and what are His qualities and powers and His rights over His creation.

The belief in the unity of Allah is so important and so essential for man that its significance has been frequently mentioned in the Quran.

In this connection refer particularly to the introduction of al Fatihah, commentary of Fatihah: 1 to 4 and Baqarah: 255.

Mashariq is the plural of mashriq which means east.

There are many easts in the universe. The east that we know is not the only east, since the sun rises not only for our planet but many other

planets in the solar system. There are several such galaxies in the universe with several suns and their planets and their easts.

Also refer to the commentary of Araf: 7. In Rahman: 17, Allah is called the Lord of the two easts and the two wests; and in Ma-arij: 40 He is the Lord of the easts and the wests. So Allah is the Lord of the worlds, the whole universe. His unity, mentioned in verse 4, comprehends every thing that has been created the heavens and the earth, and all between them. Wherever a sun rises in the universe and covers the area with its light is His dominion.

Sama-ad dunya means the lowest heaven, nearest to the earth. It is said to be the seat of the exalted assembly of angels, as pointed out in verse 8. The beauty of the starry heaven is proverbial. Their marvellous beauty, their coherent grouping and harmonious working manifest the unity. control and wisdom of the one true creator.

The perfect, harmonious, undisturbed and continuous existence of creation in the heavens, under the precise laws made by Allah, cannot be disturbed or upset by any rebellious evil, so it is cast away on every side, repulsed, under a perpetual penalty, by a flaming fire.

Goodness is always protected by the all good against evil.

The men of God, mentioned in the commentary of verses 1 to 3 of this surah, are goodness personified or the true reflection or manifestation of the absolute goodness of the Lord, therefore every type of evil has

been kept off from them. They have been thoroughly purified as per verse 33 of Ahzab. Also refer to Hijr: 40 and 42 and Bani Israil: 65 to know that Shaytan has no authority over the men of God mentioned above. Goodness is real and eternal. Evil is the consequence of the rebellious urge of the devil. It shall die its own death when the devil, along with his followers, goes to hell. So far as it lives in this world it cannot rise to the higher region of goodness, even if it tries to have a glimpse of the world of total righteousness. Its area of operation is the abyss.

No evil spirit can ever penetrate even the lowest heaven. Refer to the commentary of Hijr: 16 to 18.

After the advent of the Holy Prophet the doors of even the lowest regions were closed to the devils and evil spirits.

Prior to the advent of the Holy Prophet, the jinn and devils had access to the outskirts of heaven, and by assiduous eavesdropping secured some of the secrets of the upper world, which they communicated to soothsayers upon the earth. After the advent of the Holy Prophet they were driven from the heavens, and whenever they dared to approach, flaming bolts were hurled at them, appearing to mankind like falling stars.

Aqa Mahdi Puya says:

Those who are immersed in the worldly pleasures are unable to have any communion with the exalted beings of the higher sphere, even if they try to steal a glimpse of that which

is there.

(see commentary for verse 6)

(see commentary for verse 6)

(see commentary for verse 6)

(see commentary for verse 6)

Man has been created from muddy clay. See commentary of Anam: 2; Araf: 12 and Sajdah: 7. Among men there are the disbelievers, the doubters, the evil-doers, the deniers of Allahs grace and mercy, who have forgotten their lowly state. There is a wonderful variety of created beings in His spacious creation. He has destroyed men like them, more stronger and powerful than them, in the past. He can, if He wills, wipe them off from the surface of the earth and bring another generation.

Refer to the commentary of Anam: 7 to 10, 125; Anbiya: 41; Hud: 7; Saba: 43.

(see commentary for verse 12)

(see commentary for verse 12)

(see commentary for verse 12)

Refer to the commentary of Rad: 5; Muminun: 33 to 37, 82; Naml: 67 and 68.

(see commentary for verse 16)

(no commentary available for this verse)

Refer to the commentary of Ya Sin: 29, 49, 53 and 59.

(see commentary for verse 19)

(see commentary for verse 19)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

The arrogance exhibited in life before death will be completely gone and the disbelievers will become very submissive.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

See commentary of Rad: 25.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available

for this verse)

Aqa Mahdi Puya says:

The advent of the Holy Prophet was testified by earlier prophets. See commentary of Baqarah: 40, 89 and 253.

(no commentary available for this verse)

Aqa Mahdi Puya says:

This and the next verse together indicate that evil doers will only suffer for their own misdeeds but the purified servants of Allah will enjoy the grace and blessings more and more. See commentary of Ya Sin: 54.

See commentary of Ya Sin: 55 to 58.

(see commentary for verse 40)

(see commentary for verse 40)

(see commentary for verse 40)

(see commentary for verse 40)

(see commentary for verse 40)

(see commentary for verse 40)

It is stated in Baqarah: 255 that slumber does not overtake Allah, nor does sleep, nor fatigue. He is free from all effects caused by physical laws operating in this world. The spiritual world of the hereafter is a reward given to His approved servants, so the blissful existence of the hereafter will be a reflection of His attributes.

The qualities of chaste, modest and pure womanhood have been presented in this verse.

The description of women in paradise refers to the kind of mates the righteous will have in heaven, but these qualities have been mentioned as a model to be adopted by every believing woman in her life on earth.

Most valuable quality in women is to possess eyes free of lust.

The women are described as eggs which are always guarded against external forces.

Verse 27 and verse 50 indicate that both the condemned and the approved in hell and paradise respectively will call to mind the life

they lived in this world. So a believer will say that there was a man known to him who did not believe in Allah and His religion, nor was he sure of the day of judgement and the life of hereafter. The man of paradise will be asked to look at the disbeliever who will be roasting in hell. After seeing the fate of the disbeliever, the believer, in paradise, will gratefully acknowledge the grace and mercy of Allah which saved him from eternal damnation. He is in ecstasy. The danger has passed. He is safe now. Beyond the realm of death life is eternal, blissful. This was an aspiration on the earth, but in the hereafter it is a realisation.

Whatever has been described in these verses is a fact of life in the hereafter and a guidance to every individual who is alive today.

(see commentary for verse 50)

(see commentary for verse 50)

(see commentary for verse 50)

(see commentary for verse 50)

(see commentary for verse 50)

(see commentary for verse 50)

(see commentary for verse 50)

(see commentary for verse 50)

(see commentary for verse 50)

(see commentary for verse 50)

(see commentary for verse 50)

Refer to the commentary of Bani Israil: 60. The tree of Zaqqum is a tree having small leaves, stinging, dust coloured, with a pungent odour, bitter taste and knots in its stem. This bitter tree of hell is a symbol of the contrast with the beautiful garden of paradise with its delicious fruits.

When the dwellers of hell eat of the Zaqqum, they are brought up to drink

the mixture of boiling water as a further punishment, after which they go back to repeat the round.

(see commentary for verse 62)

(see commentary for verse 62)

(see commentary for verse 62)

(see commentary for verse 62)

(see commentary for verse 62)

(see commentary for verse 62)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Refer to the commentary of Araf: 59 to 64; Yunus: 71 to 73; Hud: 25 to 49; Muminun: 23 to 30; Shu-ara: 105 to 122 for prophet Nuh. Nuhs posterity and those who sailed on the ark survived the great flood in the ark, while the rest perished.

Aqa Mahdi Puya says:

His progeny carried the torch of guidance to the present day through Ibrahim and his descendants up to the Holy Prophet and the Imams among his Ahl ul Bayt. Refer to the commentary of Ali Imran: 33 and 34.

(see commentary for verse 75)

(see commentary for verse 75)

(see commentary for verse 75)

(see commentary for verse 75)

(see commentary for verse 75)

(see commentary for verse 75)

(see commentary for verse 75)

Refer to the commentary of Baqarah 124 to 127, 130, 135, 258, 260; Ali Imran: 33, 34, 67, 95 to 97; Anam: 74 to 83; Bara-at: 113, 114; Hud 69 to 76; Ibrahim: 35 to 41; Hijr: 51 to 60; Nahl: 120 to 123; Maryam: 41 to 50; Anbiya: 51 to 73; Hajj 26 to 29; Shu-ara: 69 to 89; and Ankabut: 16, 17, 24, 31, 32 for

prophet Ibrahim.

Aqa Mahdi Puya says:

As said in verse 83 those who follow the same creed are called shi-ahs, and this has become a term to distinguish those who follow Ali.

The Holy Prophet said:

"O Ali, you and your shi-ahs, on the day of resurrection, will be surrounded by light, honoured and successful."

Verses 88 and 89 refer to the worship of stars by the disbelievers which grieved Ibrahim very much.

The disbelievers resorted to violence and secret plotting. They threw him into a blazing furnace, but by the will of Allah the fire did not harm him (see commentary of Anbiya: 51 to 73).

When Ibrahim found the people immune to every kind of admonition and guidance, he entrusted himself to Allah and left the place. This was Ibrahims hijrat. He migrated to Syria. Refer to the commentary of Baqarah: 207 and Anfal: 30. The Holy Prophet also left his place of birth to settle in Madina under Allahs command. During this journey to Syria his good hearted wife Sara who could not till then bear any child for him, gave her slave girl Hajira as a gift to Ibrahim who prayed to Allah for a child at least from the newly acquired wife, to have an inheritor from his own family as did Musa, Zakariya and the Holy Prophet. The boy thus born was Ismail, the first born son of Ibrahim (see commentary of Baqarah: 124 to 129).

Halim means "ready to suffer and forbear." The quality of forbearance has been mentioned specially to distinguish Ibrahim and his son

Ismail, the ancestors of the Holy Prophet.

According to Imam Jafar bin Muhammad as Sadiq, Prophet Ishaq was born to Sara after five years of the birth of Ismail to Hajira.

Although Sara had herself presented Hajira to her husband, but after her giving birth to Ismail, she could not tolerate Hajira with her son Ismail remaining in the same place.

Under these circumstances, Ibrahim had to bring Hajira and his son Ismail to Makka and left them there entrusting the mother and child to Allah (see commentary of Baqarah: 124 to 129).

When Ibrahim revisited Hajira, his son Ismail was thirteen years old.

Ibrahim saw in a dream that he was sacrificing Ismail. It was on the 8th of Dhilhajj, known as yawm al tariwiyah. Next day he saw the same dream again, known as arafat; and was convinced that it is a command of Allah and decided to act as he was asked by the Lord. Ibrahim told Hajira to prepare Ismail for a journey to a friends place and provide him with a rope and a knife.

When he reached the place Sa-i, between two hillocks, Safa and Marwa, Ibrahim disclosed his dream to Ismail who bid his father to go ahead and offer the sacrifice.

Shaytan appeared in the guise of an old man and tried to prevent Ibrahim from offering the sacrifice. Having failed to convince Ibrahim he turned to Ismail and persuaded him to run away and save his life. Both the prophets of Allah saw through his scheme and as a sign of repulsing his

accursed intrigue Ibrahim threw seven small stones at him.

Aqa Mahdi Puya says:

Sleep is a state of partial consciousness for the prophets of Allah, so their dreams come true and are fulfilled. What Ibrahim, as a prophet of Allah, saw in his dream was as valid as an experience in wakefulness.

Ibrahim told Ismail what he saw in the dream as an indication, and Ismail accepted it as an imperative.

What Imam Husayn bin Ali saw in his dream in Madina was also an imperative. The Holy Prophet asked him: "Go to Iraq and give your life in the cause of Allah, because Allah has so willed."

In the case of Ismail the sacrifice was stopped but the sacrifice Husayn offered was accepted by Allah as dhibhin azim according to verse 107.

Muhammad Iqbal, the poet of the east, has said;

"Ismail was the beginning, Husayn was the ultimate."

Before laying his son on the ground to fulfil what he had been commanded in his dream to do, on the request of Ismail, Ibrahim tied his hands and legs, and blindfolded himself and wrapped his cloak, so that at the time of slaughter if Ismail felt pain and became restless, Ibrahim might not be disturbed; and as a father, Ibrahim would not be able to witness his sons slaughter if he remained blindfolded; and the cloak was rolled up in order to spare Hajirah from seeing the blood of Ismail on Ibrahims clothes. Then, as commanded, Ibrahim took the knife and enacted exactly what he had seen in his dream and thus

carried out the command of his Lord. But, when he removed the fold from his eyes, to his surprise, he found Ismail standing safe by his side and in his place, a ram lay slain before them.

(see commentary for verse 83)

(see commentary for verse 83)

(see commentary for verse 83)

(see commentary for verse 83)

(see commentary for verse 83)

(see commentary for verse 83)

(see commentary for verse 83)

(see commentary for verse 83)

(see commentary for verse 83)

(see commentary for verse 83)

(see commentary for verse 83)

(see commentary for verse 83)

(see commentary for verse 83)

(see commentary for verse 83)

(see commentary for verse 83)

(see commentary for verse 83)

(see commentary for verse 83)

(see commentary for verse 83)

(see commentary for verse 83)

(see commentary for verse 83)

Any ordinary father would have rejoiced at his son escaping death but Ibrahim stood disappointed, apprehending if his sacrifice had been rejected by Allah. A voice from above said:

"O Ibrahim you have fulfilled the dream. Thus do We recompense those who do good."

(see commentary for verse 104)

This was a manifest trial to prove the calibre of Ibrahim and Ismail and the high degree of their faith in Allah and the extent of their submission to the will of their Lord.

In verse 107 the sacrifice with which Ismail was ransomed is described as great by Allah, therefore it must be great in absolute degree. An ordinary ram by no means, in any sense whatsoever, can be termed as great; moreover under no circumstances a ram can be greater than Ismail son of Ibrahim, both the most distinguished prophets of Allah,

in whose progeny Allah had appointed His divinely commissioned Imams (see commentary of Baqarah: 124). The ransom, therefore, is essentially a great sacrifice Allah had kept in store for future when the religion of Allah would be perfected and completed after the advent of the Holy Prophet.

It was indeed a great and momentous occasion when two men of God stood ready to offer to Allah that which was dearest to them to seek His pleasure, then Allah puts off this great manifestation of "devotion and surrender to His will" which was the real purpose of the trial (not blood and flesh) to a future date, so that the "devotion and surrender to Allahs will" should be demonstrated in a greater style and degree than what Ibrahim and Ismail could. This type of service Imam Husayn performed, many ages later, in 60 A.H., and as he was a descendant of Ibrahim and Ismail the credit of "the great sacrifice" goes to them also. For the great sacrifice of Imam Husayn read the biography of Imam Husayn published by our Trust, a close study of which makes clear that his sacrifice has been rightly mentioned as dhibhin azim in this verse.

Aqa Mahdi Puya says:

Shah Wali-ullah, in Sirrush Shahadaytan, and many other well known authors of traditions and history have accepted the fact that dhibhin azim refers to the sacrifice of Imam Husayn. See also my note in the commentary of verses 83 to 113.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for

this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Is-haqs other name was Israil, hence the children of Is-haq are referred to as the children of Israil. They enjoyed the promised blessings of Allah as long as they deserved it, but, when, on account of their ungodly ways, they fell from grace, they did not stop Allahs plan, and the responsibility of keeping alive the guidance from Allah was transferred to the children of Ismail after prophet Isa who was the last prophet in the progeny of Is-haq (refer to Baqarah: 124).

Refer to Ta Ha: 9 to 98 for Musa and Harun, and also other references mentioned therein.

Aqa Mahdi Puya says:

Whenever Musa and Harun are mentioned remember the well-known sayings of the Holy Prophet:

"O Ali, you are to me as Harun was to Musa. You and I are of one and the same light."

(see commentary for verse 114)

(see commentary for verse 114)

(see commentary for verse 114)

(see commentary for verse 114)

(see commentary for verse 114)

(see commentary for verse 114)

(see commentary for verse 114)

(see commentary for verse 114)

Prophet Ilyas is mentioned in I Kings 17 and 2 Kings 1 and 2 as Elijah. According to it he lived in the reign of Ahab (896-874 B.C.) and Ahaziah (874-872 B.C.), kings of the northern kingdom of Israil or Samaria. After Musa, the people began to worship Baal, the sun-god worshipped in Syria. Ilyas denounced all sins of Ahab and Ahaziah and warned people to stop the worship of Baal and believe in the true religion of

Musa.

Aqa Mahdi Puya says:

"We perpetuated" has been mentioned in verse 108 after the mention of Ibrahim and Ismail who have been described as shi-ahs of Nuh in verse 83, and then in verse 119 it is again mentioned for Musa and Harun, and finally in verse 129 after the mention of Ilyas. According to ziyarat waritha the Ahl ul Bayt of the Holy Prophet represent all the earlier prophets as stated in the above noted verses that Allah perpetuated their glory and praise in generations to come in later times.

As mentioned in history Ilyas or Ilyah or Elijah was taken up in a whirlwind to heaven when the people planned to kill him. He is still alive; and is represented by Ali ibn abi Talib.

In connection with the verses praising the Ahl ul Bayt, Ibn Hajar has written verse 130 as the third verse in the eleventh chapter of his book Sawa-iq al Muhriqah and has stated therein on the authority of Ibn Abbas that "ali yasin" (or il yasin) means ali Muhammad. He writes that Kalbi also holds the same view. Fakhr al Din al Razi writes that the Ahl ul Bayt are at par with the Holy Prophet in five things:

(i) In salutation, for Allah said: "Peace be to you, O prophet." and He also said: "Peace be to the ali yasin."

(ii) In invoking the blessings of Allah during prayers, after each tashhahud.

(iii) In their purity, for Allah revealed the verses of purification (Ahzab: 33) for the Ahl ul Bayt.

(iv) In the sadqah

(alms) being forbidden for them.

(v) In love, for Allah said: "Say: I ask you no recompense except that you love my kindred." (Shura: 23)

(see commentary for verse 123)

(see commentary for verse 123)

(see commentary for verse 123)

(see commentary for verse 123)

(see commentary for verse 123)

(see commentary for verse 123)

(see commentary for verse 123)

(see commentary for verse 123)

(see commentary for verse 123)

Refer to the commentary of Araf: 80 to 84; Hud: 77 to 83; Hijr: 57 to 77; Shu-ara: 160 to 175 for prophet Lut.

(see commentary for verse 133)

(see commentary for verse 133)

(see commentary for verse 133)

(see commentary for verse 133)

(see commentary for verse 133)

Refer to the commentary of Anbiya: 87 and 88.

Yunus mission was to the city of Nineveh, then steeped in wickedness. The people rejected him. He departed in anger without the permission of his Lord, so his departure is described as if a slave runs away from captivity. He boarded a fully laden boat which met stormy weather. The sailors, thinking that the ill-luck was caused by some fugitive, wanted to discover him by casting lots. The lot fell on Yunus, so they took up him and cast him forth into the sea. A great fish swallowed up Yunus. He was in the belly of the fish three days and three nights. Then he prayed unto the Lord through the depths of darkness in the fishs belly:

"There is no god but You. Glory be to you. I am indeed of the unjust." (Anbiya: 87).

If the above noted portion of Anbiya: 87 is recited 12

times for 40 days after any one of the 5 obligatory prayers regularly, the reciter receives help from Allah to put an end to the sorrow or misfortune he or she is afflicted with.

By the command of Allah the fish vomited out him upon the dry land. He was in a state of sickness. Allah caused to grow gourd plant there whose large leaves he used to protect his body from the hot sun, flies and other insects which were preying on his wounded body. Then he was commanded to return to the city of Nineveh. The people repented and believed, and Nineveh got a new lease of life.

(see commentary for verse 139)

(see commentary for verse 139)

(see commentary for verse 139)

(see commentary for verse 139)

(see commentary for verse 139)

(see commentary for verse 139)

(see commentary for verse 139)

(see commentary for verse 139)

(see commentary for verse 139)

Refer to the commentary of Nisa: 117 and Nahl: 57 to 60.

(see commentary for verse 149)

(see commentary for verse 149)

(see commentary for verse 149)

(see commentary for verse 149)

(see commentary for verse 149)

(see commentary for verse 149)

(see commentary for verse 149)

(see commentary for verse 149)

Some pagans believed that the angels were the children of Allah through women among jinn. The fire-worshippers thought that Allah and Shaytan were brothers (Yazdan or Ormuzd, the symbol of good; and Ahriman, the symbol of evil).

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Refer to the commentary of verses 1

to 3 of this surah.

(see commentary for verse 164)

(see commentary for verse 164)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Aqa Mahdi Puya says:

It is implied in these verses that there will be a time before the day of resurrection when Allahs forces will prevail over His enemies, a complete triumph of the divine guidance on earth and a victory for all those who had strived in the promotion of the divine mission. The doctrine of raj-at makes it clear that al Mahdi al-Qa-im will be sent by Allah with His hosts to establish an ideal Islamic society on the earth before the day of resurrection. Refer to the commentary of Bara-at: 32 and 33.

Verses 67 to 75 of Zumar refer to the day of final resurrection, but before that in the days of al Qa-im those who played important role in the cause of Allah will rejoice in the kingdom of Allah and the chief opponents will suffer.

(see commentary for verse 171)

(see commentary for verse 171)

(see commentary for verse 171)

(see commentary for verse 171)

(no commentary available for this verse)

Aqa Mahdi Puya says:

To restrict the application of this verse to the defeated pagans of Makka means limitation of the jurisdiction and scope of the mission of the Holy Prophet. Verses 178 and 179 confirm it.

(see commentary for verse 177)

(see commentary for verse 177)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Refer to the commentary of Fatihah: 2.

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109