36. سوره يس

مشخصات کتاب

سرشناسه:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان،1388 عنوان و نام پدیدآور:قرآن مجید به همراه 28 ترجمه و 6 تفسیر/ مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان مشخصات نشر دیجیتالی:اصفهان:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان 1388. مشخصات ظاهری:نرم افزار تلفن همراه و رایانه

موضوع:معارف قرآنی

سوره يس

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

يس (1)

وَ الْقُرْآنِ الْحَكِيمِ (2)

إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (3)

عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ (4)

تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (5)

لِتُنْذِرَ قَوْماً ما أُنْذِرَ آباؤُهُمْ فَهُمْ غافِلُونَ (6)

لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (7)

إِنَّا جَعَلْنا فِي أَعْناقِهِمْ أَغْلالاً فَهِيَ إِلَى الْأَذْقانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ (8)

وَ جَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَ مِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ (9)

وَ سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَ أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (10)

إِنَّما تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَ خَشِيَ الرَّحْمنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَ أَجْرٍ كَرِيمٍ (11)

إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتى وَ نَكْتُبُ ما قَدَّمُوا وَ آثارَهُمْ وَ كُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ (12)

وَ اضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً أَصْحابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جاءَهَا الْمُرْسَلُونَ (13)

إِذْ أَرْسَلْنا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُما فَعَزَّزْنا بِثالِثٍ فَقالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ (14)

قالُوا ما أَنْتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُنا وَ ما أَنْزَلَ الرَّحْمنُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ تَكْذِبُونَ (15)

قالُوا رَبُّنا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ (16)

وَ ما عَلَيْنا إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ (17)

قالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَ لَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذابٌ أَلِيمٌ (18)

قالُوا طائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَ إِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ (19)

وَ جاءَ مِنْ أَقْصَا الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعى قالَ يا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ (20)

اتَّبِعُوا مَنْ لا يَسْئَلُكُمْ أَجْراً وَ هُمْ مُهْتَدُونَ (21)

وَ ما لِيَ

لا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (22)

أَ أَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمنُ بِضُرٍّ لا تُغْنِ عَنِّي شَفاعَتُهُمْ شَيْئاً وَ لا يُنْقِذُونِ (23)

إِنِّي إِذاً لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ (24)

إِنِّي آمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ (25)

قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قالَ يا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ (26)

بِما غَفَرَ لِي رَبِّي وَ جَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ (27)

وَ ما أَنْزَلْنا عَلى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُنْدٍ مِنَ السَّماءِ وَ ما كُنَّا مُنْزِلِينَ (28)

إِنْ كانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً واحِدَةً فَإِذا هُمْ خامِدُونَ (29)

يا حَسْرَةً عَلَى الْعِبادِ ما يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ (30)

أَ لَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لا يَرْجِعُونَ (31)

وَ إِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنا مُحْضَرُونَ (32)

وَ آيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْناها وَ أَخْرَجْنا مِنْها حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ (33)

وَ جَعَلْنا فِيها جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَ أَعْنابٍ وَ فَجَّرْنا فِيها مِنَ الْعُيُونِ (34)

لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَ ما عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَ فَلا يَشْكُرُونَ (35)

سُبْحانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْواجَ كُلَّها مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ مِمَّا لا يَعْلَمُونَ (36)

وَ آيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهارَ فَإِذا هُمْ مُظْلِمُونَ (37)

وَ الشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَها ذلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (38)

وَ الْقَمَرَ قَدَّرْناهُ مَنازِلَ حَتَّى عادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ (39)

لاَ الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَها أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَ لاَ اللَّيْلُ سابِقُ النَّهارِ وَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (40)

وَ آيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (41)

وَ خَلَقْنا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ ما يَرْكَبُونَ (42)

وَ إِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلا صَرِيخَ لَهُمْ وَ لا هُمْ يُنْقَذُونَ (43)

إِلاَّ رَحْمَةً مِنَّا وَ مَتاعاً إِلى حِينٍ (44)

وَ

إِذا قِيلَ لَهُمُ اتَّقُوا ما بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَ ما خَلْفَكُمْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (45)

وَ ما تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آياتِ رَبِّهِمْ إِلاَّ كانُوا عَنْها مُعْرِضِينَ (46)

وَ إِذا قِيلَ لَهُمْ أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَ نُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (47)

وَ يَقُولُونَ مَتى هذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (48)

ما يَنْظُرُونَ إِلاَّ صَيْحَةً واحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَ هُمْ يَخِصِّمُونَ (49)

فَلا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَ لا إِلى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ (50)

وَ نُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذا هُمْ مِنَ الْأَجْداثِ إِلى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ (51)

قالُوا يا وَيْلَنا مَنْ بَعَثَنا مِنْ مَرْقَدِنا هذا ما وَعَدَ الرَّحْمنُ وَ صَدَقَ الْمُرْسَلُونَ (52)

إِنْ كانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً واحِدَةً فَإِذا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنا مُحْضَرُونَ (53)

فَالْيَوْمَ لا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَ لا تُجْزَوْنَ إِلاَّ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (54)

إِنَّ أَصْحابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فاكِهُونَ (55)

هُمْ وَ أَزْواجُهُمْ فِي ظِلالٍ عَلَى الْأَرائِكِ مُتَّكِؤُنَ (56)

لَهُمْ فِيها فاكِهَةٌ وَ لَهُمْ ما يَدَّعُونَ (57)

سَلامٌ قَوْلاً مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ (58)

وَ امْتازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ (59)

أَ لَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (60)

وَ أَنِ اعْبُدُونِي هذا صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ (61)

وَ لَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلاًّ كَثِيراً أَ فَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ (62)

هذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (63)

اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِما كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (64)

الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلى أَفْواهِهِمْ وَ تُكَلِّمُنا أَيْدِيهِمْ وَ تَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ (65)

وَ لَوْ نَشاءُ لَطَمَسْنا عَلى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّراطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ (66)

وَ لَوْ نَشاءُ لَمَسَخْناهُمْ عَلى مَكانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطاعُوا مُضِيًّا وَ لا يَرْجِعُونَ (67)

وَ مَنْ

نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَ فَلا يَعْقِلُونَ (68)

وَ ما عَلَّمْناهُ الشِّعْرَ وَ ما يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ وَ قُرْآنٌ مُبِينٌ (69)

لِيُنْذِرَ مَنْ كانَ حَيًّا وَ يَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكافِرِينَ (70)

أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينا أَنْعاماً فَهُمْ لَها مالِكُونَ (71)

وَ ذَلَّلْناها لَهُمْ فَمِنْها رَكُوبُهُمْ وَ مِنْها يَأْكُلُونَ (72)

وَ لَهُمْ فِيها مَنافِعُ وَ مَشارِبُ أَ فَلا يَشْكُرُونَ (73)

وَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنْصَرُونَ (74)

لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَ هُمْ لَهُمْ جُنْدٌ مُحْضَرُونَ (75)

فَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وَ ما يُعْلِنُونَ (76)

أَ وَ لَمْ يَرَ الْإِنْسانُ أَنَّا خَلَقْناهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ (77)

وَ ضَرَبَ لَنا مَثَلاً وَ نَسِيَ خَلْقَهُ قالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظامَ وَ هِيَ رَمِيمٌ (78)

قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَها أَوَّلَ مَرَّةٍ وَ هُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ (79)

الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ ناراً فَإِذا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ (80)

أَ وَ لَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ بِقادِرٍ عَلى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلى وَ هُوَ الْخَلاَّقُ الْعَلِيمُ (81)

إِنَّما أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (82)

فَسُبْحانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (83)

آشنايي با سوره

36- يس [از حروف رمز قرآن و خطاب به پيامبر]

در اين سوره كه با پيامبر سخن گفته شده، پايه هاى سه گانه دين (توحيد، نبوت، معاد) مطرح شده و نيز حالت مردم را در قبول و رد دعوتها، و سر انجام مجرمين و متقين را در قيامت بيان كرده است. و از رويش گياه در زمين مرده، روئيدن باغها و ميوه ها، زوجيت عمومى در مخلوقات،

شب و روز و ماه و خورشيد حركت كشتى ها در دريا و ... بعنوان «آيه و نشانه بر خدا ياد شده است. اين سوره «قلب قرآن هم ناميده شده است. و همچنين به «ريحانة القرآن هم معروف است پنجاه و نهمين سوره اى است كه در مكه نازل شده است و 83 آيه دارد. پنجاه و نهمين سوره اى است كه در مكه نازل شده است و 83 آيه دارد.

شان نزول

پايان كار گمراهان

شأن نزول آيه هاى 1 تا 8 سوره يس

رسول خدا بى اعتنا به هياهو و جار و جنجال و آزار و شكنجه مشركان، به رسالت خويش عمل مى كرد و براى نشر اسلام و اثرگذارى بيش تر، آشكارا در ميان مردم به عبادت مى پرداخت و هر روز براى زيارت و نماز، به خانه كعبه مى رفت و به تنهايى يا به همراه گروه، نماز - بزرگ ترين فرياد در آن فضاى شرك آلود - را به جا مى آورد و هرگز از نگاه هاى تند و معنا دار وسخنان تلخ و طعنه آميز مشركان خسته نمى شد. صداى ملكوتى پيامبر، بهانه اى براى مخالفت و آزار و شكنجه بيش تر مشركان مى شد. پس از پايان نماز، تمسخر و سخنان توهين آميز ادامه مى يافت. بت پرستان تنها لحظه اى به احترام بت ها و براى عبادت آن ها، رسول خدا و همراهانش را رها مى كردند و بيرون از كعبه، دوباره پشت سر او راه مى افتادند و او را مسخره مى كردند و آزار مى دادند. عده اى از سران آنان به بيمارى سختى دچار شدند و به حال مرگ افتادند. بسيارى از حيواناتشان نيز از بين رفتند. وقتى متوجه شدند اين بلاها، ناشى از آزار دادن محمد است، به خود آمدند و به حضرت متوسل

شدند و براى دعا و رفع گرفتارى ها از او كمك خواستند. با دعاى پيامبر آنان نجات يافتند، ولى باز ايمان نياوردند و اعمالشان راتكرار كردند. در اين جا آيه هاى 1 تا 8 سوره يس شرح حال گمراهان و پايان كار آنان را بيان كرد:

يس [ياسين] «1» سوگند به قرآن حكمت آموز «» كه همانا تو از [جمله] پيامبرانى «» بر راهى راست «» و [كتابت] از سوى آن عزيزِ مهربان نازل شده است «» تا قومى راكه پدرانشان بيم داده نشدند و در غفلت ماندند، بيم دهى. «» آرى، گفته [خدا] درباره بيش ترشان محقّق گرديده است، در نتيجه آنان نخواهند گرويد «» ما در گردن هاى آنان تا چانه هايشان نمل هايى نهاده ايم، به طورى كه سرهايشان را بالا نگاه داشته و ديده فرو هشته اند. «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه بينات، ص 661.

پايان كار گمراهان

شأن نزول آيه هاى 1 تا 8 سوره يس

رسول خدا بى اعتنا به هياهو و جار و جنجال و آزار و شكنجه مشركان، به رسالت خويش عمل مى كرد و براى نشر اسلام و اثرگذارى بيش تر، آشكارا در ميان مردم به عبادت مى پرداخت و هر روز براى زيارت و نماز، به خانه كعبه مى رفت و به تنهايى يا به همراه گروه، نماز - بزرگ ترين فرياد در آن فضاى شرك آلود - را به جا مى آورد و هرگز از نگاه هاى تند و معنا دار وسخنان تلخ و طعنه آميز مشركان خسته نمى شد. صداى ملكوتى پيامبر، بهانه اى براى مخالفت و آزار و شكنجه بيش تر مشركان مى شد. پس از پايان نماز، تمسخر و سخنان توهين آميز ادامه مى يافت. بت پرستان تنها لحظه اى به احترام بت ها و براى عبادت آن ها، رسول خدا و همراهانش را رها مى كردند و بيرون از

كعبه، دوباره پشت سر او راه مى افتادند و او را مسخره مى كردند و آزار مى دادند. عده اى از سران آنان به بيمارى سختى دچار شدند و به حال مرگ افتادند. بسيارى از حيواناتشان نيز از بين رفتند. وقتى متوجه شدند اين بلاها، ناشى از آزار دادن محمد است، به خود آمدند و به حضرت متوسل شدند و براى دعا و رفع گرفتارى ها از او كمك خواستند. با دعاى پيامبر آنان نجات يافتند، ولى باز ايمان نياوردند و اعمالشان راتكرار كردند. در اين جا آيه هاى 1 تا 8 سوره يس شرح حال گمراهان و پايان كار آنان را بيان كرد:

يس [ياسين] «1» سوگند به قرآن حكمت آموز «» كه همانا تو از [جمله] پيامبرانى «» بر راهى راست «» و [كتابت] از سوى آن عزيزِ مهربان نازل شده است «» تا قومى راكه پدرانشان بيم داده نشدند و در غفلت ماندند، بيم دهى. «» آرى، گفته [خدا] درباره بيش ترشان محقّق گرديده است، در نتيجه آنان نخواهند گرويد «» ما در گردن هاى آنان تا چانه هايشان نمل هايى نهاده ايم، به طورى كه سرهايشان را بالا نگاه داشته و ديده فرو هشته اند. «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه بينات، ص 661.

پايان كار گمراهان

شأن نزول آيه هاى 1 تا 8 سوره يس

رسول خدا بى اعتنا به هياهو و جار و جنجال و آزار و شكنجه مشركان، به رسالت خويش عمل مى كرد و براى نشر اسلام و اثرگذارى بيش تر، آشكارا در ميان مردم به عبادت مى پرداخت و هر روز براى زيارت و نماز، به خانه كعبه مى رفت و به تنهايى يا به همراه گروه، نماز - بزرگ ترين فرياد در آن فضاى شرك آلود - را به جا مى آورد و هرگز از نگاه هاى تند

و معنا دار وسخنان تلخ و طعنه آميز مشركان خسته نمى شد. صداى ملكوتى پيامبر، بهانه اى براى مخالفت و آزار و شكنجه بيش تر مشركان مى شد. پس از پايان نماز، تمسخر و سخنان توهين آميز ادامه مى يافت. بت پرستان تنها لحظه اى به احترام بت ها و براى عبادت آن ها، رسول خدا و همراهانش را رها مى كردند و بيرون از كعبه، دوباره پشت سر او راه مى افتادند و او را مسخره مى كردند و آزار مى دادند. عده اى از سران آنان به بيمارى سختى دچار شدند و به حال مرگ افتادند. بسيارى از حيواناتشان نيز از بين رفتند. وقتى متوجه شدند اين بلاها، ناشى از آزار دادن محمد است، به خود آمدند و به حضرت متوسل شدند و براى دعا و رفع گرفتارى ها از او كمك خواستند. با دعاى پيامبر آنان نجات يافتند، ولى باز ايمان نياوردند و اعمالشان راتكرار كردند. در اين جا آيه هاى 1 تا 8 سوره يس شرح حال گمراهان و پايان كار آنان را بيان كرد:

يس [ياسين] «1» سوگند به قرآن حكمت آموز «» كه همانا تو از [جمله] پيامبرانى «» بر راهى راست «» و [كتابت] از سوى آن عزيزِ مهربان نازل شده است «» تا قومى راكه پدرانشان بيم داده نشدند و در غفلت ماندند، بيم دهى. «» آرى، گفته [خدا] درباره بيش ترشان محقّق گرديده است، در نتيجه آنان نخواهند گرويد «» ما در گردن هاى آنان تا چانه هايشان نمل هايى نهاده ايم، به طورى كه سرهايشان را بالا نگاه داشته و ديده فرو هشته اند. «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه بينات، ص 661.

پايان كار گمراهان

شأن نزول آيه هاى 1 تا 8 سوره يس

رسول خدا بى اعتنا به هياهو و جار و جنجال و آزار و شكنجه مشركان،

به رسالت خويش عمل مى كرد و براى نشر اسلام و اثرگذارى بيش تر، آشكارا در ميان مردم به عبادت مى پرداخت و هر روز براى زيارت و نماز، به خانه كعبه مى رفت و به تنهايى يا به همراه گروه، نماز - بزرگ ترين فرياد در آن فضاى شرك آلود - را به جا مى آورد و هرگز از نگاه هاى تند و معنا دار وسخنان تلخ و طعنه آميز مشركان خسته نمى شد. صداى ملكوتى پيامبر، بهانه اى براى مخالفت و آزار و شكنجه بيش تر مشركان مى شد. پس از پايان نماز، تمسخر و سخنان توهين آميز ادامه مى يافت. بت پرستان تنها لحظه اى به احترام بت ها و براى عبادت آن ها، رسول خدا و همراهانش را رها مى كردند و بيرون از كعبه، دوباره پشت سر او راه مى افتادند و او را مسخره مى كردند و آزار مى دادند. عده اى از سران آنان به بيمارى سختى دچار شدند و به حال مرگ افتادند. بسيارى از حيواناتشان نيز از بين رفتند. وقتى متوجه شدند اين بلاها، ناشى از آزار دادن محمد است، به خود آمدند و به حضرت متوسل شدند و براى دعا و رفع گرفتارى ها از او كمك خواستند. با دعاى پيامبر آنان نجات يافتند، ولى باز ايمان نياوردند و اعمالشان راتكرار كردند. در اين جا آيه هاى 1 تا 8 سوره يس شرح حال گمراهان و پايان كار آنان را بيان كرد:

يس [ياسين] «1» سوگند به قرآن حكمت آموز «» كه همانا تو از [جمله] پيامبرانى «» بر راهى راست «» و [كتابت] از سوى آن عزيزِ مهربان نازل شده است «» تا قومى راكه پدرانشان بيم داده نشدند و در غفلت ماندند، بيم دهى. «» آرى، گفته [خدا] درباره بيش ترشان محقّق گرديده

است، در نتيجه آنان نخواهند گرويد «» ما در گردن هاى آنان تا چانه هايشان نمل هايى نهاده ايم، به طورى كه سرهايشان را بالا نگاه داشته و ديده فرو هشته اند. «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه بينات، ص 661.

پايان كار گمراهان

شأن نزول آيه هاى 1 تا 8 سوره يس

رسول خدا بى اعتنا به هياهو و جار و جنجال و آزار و شكنجه مشركان، به رسالت خويش عمل مى كرد و براى نشر اسلام و اثرگذارى بيش تر، آشكارا در ميان مردم به عبادت مى پرداخت و هر روز براى زيارت و نماز، به خانه كعبه مى رفت و به تنهايى يا به همراه گروه، نماز - بزرگ ترين فرياد در آن فضاى شرك آلود - را به جا مى آورد و هرگز از نگاه هاى تند و معنا دار وسخنان تلخ و طعنه آميز مشركان خسته نمى شد. صداى ملكوتى پيامبر، بهانه اى براى مخالفت و آزار و شكنجه بيش تر مشركان مى شد. پس از پايان نماز، تمسخر و سخنان توهين آميز ادامه مى يافت. بت پرستان تنها لحظه اى به احترام بت ها و براى عبادت آن ها، رسول خدا و همراهانش را رها مى كردند و بيرون از كعبه، دوباره پشت سر او راه مى افتادند و او را مسخره مى كردند و آزار مى دادند. عده اى از سران آنان به بيمارى سختى دچار شدند و به حال مرگ افتادند. بسيارى از حيواناتشان نيز از بين رفتند. وقتى متوجه شدند اين بلاها، ناشى از آزار دادن محمد است، به خود آمدند و به حضرت متوسل شدند و براى دعا و رفع گرفتارى ها از او كمك خواستند. با دعاى پيامبر آنان نجات يافتند، ولى باز ايمان نياوردند و اعمالشان راتكرار كردند. در اين جا آيه هاى 1 تا 8 سوره يس شرح حال گمراهان و پايان كار

آنان را بيان كرد:

يس [ياسين] «1» سوگند به قرآن حكمت آموز «» كه همانا تو از [جمله] پيامبرانى «» بر راهى راست «» و [كتابت] از سوى آن عزيزِ مهربان نازل شده است «» تا قومى راكه پدرانشان بيم داده نشدند و در غفلت ماندند، بيم دهى. «» آرى، گفته [خدا] درباره بيش ترشان محقّق گرديده است، در نتيجه آنان نخواهند گرويد «» ما در گردن هاى آنان تا چانه هايشان نمل هايى نهاده ايم، به طورى كه سرهايشان را بالا نگاه داشته و ديده فرو هشته اند. «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه بينات، ص 661.

پايان كار گمراهان

شأن نزول آيه هاى 1 تا 8 سوره يس

رسول خدا بى اعتنا به هياهو و جار و جنجال و آزار و شكنجه مشركان، به رسالت خويش عمل مى كرد و براى نشر اسلام و اثرگذارى بيش تر، آشكارا در ميان مردم به عبادت مى پرداخت و هر روز براى زيارت و نماز، به خانه كعبه مى رفت و به تنهايى يا به همراه گروه، نماز - بزرگ ترين فرياد در آن فضاى شرك آلود - را به جا مى آورد و هرگز از نگاه هاى تند و معنا دار وسخنان تلخ و طعنه آميز مشركان خسته نمى شد. صداى ملكوتى پيامبر، بهانه اى براى مخالفت و آزار و شكنجه بيش تر مشركان مى شد. پس از پايان نماز، تمسخر و سخنان توهين آميز ادامه مى يافت. بت پرستان تنها لحظه اى به احترام بت ها و براى عبادت آن ها، رسول خدا و همراهانش را رها مى كردند و بيرون از كعبه، دوباره پشت سر او راه مى افتادند و او را مسخره مى كردند و آزار مى دادند. عده اى از سران آنان به بيمارى سختى دچار شدند و به حال مرگ افتادند. بسيارى از حيواناتشان نيز از بين رفتند. وقتى متوجه شدند

اين بلاها، ناشى از آزار دادن محمد است، به خود آمدند و به حضرت متوسل شدند و براى دعا و رفع گرفتارى ها از او كمك خواستند. با دعاى پيامبر آنان نجات يافتند، ولى باز ايمان نياوردند و اعمالشان راتكرار كردند. در اين جا آيه هاى 1 تا 8 سوره يس شرح حال گمراهان و پايان كار آنان را بيان كرد:

يس [ياسين] «1» سوگند به قرآن حكمت آموز «» كه همانا تو از [جمله] پيامبرانى «» بر راهى راست «» و [كتابت] از سوى آن عزيزِ مهربان نازل شده است «» تا قومى راكه پدرانشان بيم داده نشدند و در غفلت ماندند، بيم دهى. «» آرى، گفته [خدا] درباره بيش ترشان محقّق گرديده است، در نتيجه آنان نخواهند گرويد «» ما در گردن هاى آنان تا چانه هايشان نمل هايى نهاده ايم، به طورى كه سرهايشان را بالا نگاه داشته و ديده فرو هشته اند. «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه بينات، ص 661.

پايان كار گمراهان

شأن نزول آيه هاى 1 تا 8 سوره يس

رسول خدا بى اعتنا به هياهو و جار و جنجال و آزار و شكنجه مشركان، به رسالت خويش عمل مى كرد و براى نشر اسلام و اثرگذارى بيش تر، آشكارا در ميان مردم به عبادت مى پرداخت و هر روز براى زيارت و نماز، به خانه كعبه مى رفت و به تنهايى يا به همراه گروه، نماز - بزرگ ترين فرياد در آن فضاى شرك آلود - را به جا مى آورد و هرگز از نگاه هاى تند و معنا دار وسخنان تلخ و طعنه آميز مشركان خسته نمى شد. صداى ملكوتى پيامبر، بهانه اى براى مخالفت و آزار و شكنجه بيش تر مشركان مى شد. پس از پايان نماز، تمسخر و سخنان توهين آميز ادامه مى يافت. بت پرستان تنها لحظه اى به احترام

بت ها و براى عبادت آن ها، رسول خدا و همراهانش را رها مى كردند و بيرون از كعبه، دوباره پشت سر او راه مى افتادند و او را مسخره مى كردند و آزار مى دادند. عده اى از سران آنان به بيمارى سختى دچار شدند و به حال مرگ افتادند. بسيارى از حيواناتشان نيز از بين رفتند. وقتى متوجه شدند اين بلاها، ناشى از آزار دادن محمد است، به خود آمدند و به حضرت متوسل شدند و براى دعا و رفع گرفتارى ها از او كمك خواستند. با دعاى پيامبر آنان نجات يافتند، ولى باز ايمان نياوردند و اعمالشان راتكرار كردند. در اين جا آيه هاى 1 تا 8 سوره يس شرح حال گمراهان و پايان كار آنان را بيان كرد:

يس [ياسين] «1» سوگند به قرآن حكمت آموز «» كه همانا تو از [جمله] پيامبرانى «» بر راهى راست «» و [كتابت] از سوى آن عزيزِ مهربان نازل شده است «» تا قومى راكه پدرانشان بيم داده نشدند و در غفلت ماندند، بيم دهى. «» آرى، گفته [خدا] درباره بيش ترشان محقّق گرديده است، در نتيجه آنان نخواهند گرويد «» ما در گردن هاى آنان تا چانه هايشان نمل هايى نهاده ايم، به طورى كه سرهايشان را بالا نگاه داشته و ديده فرو هشته اند. «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه بينات، ص 661.

پايان كار گمراهان

شأن نزول آيه هاى 1 تا 8 سوره يس

رسول خدا بى اعتنا به هياهو و جار و جنجال و آزار و شكنجه مشركان، به رسالت خويش عمل مى كرد و براى نشر اسلام و اثرگذارى بيش تر، آشكارا در ميان مردم به عبادت مى پرداخت و هر روز براى زيارت و نماز، به خانه كعبه مى رفت و به تنهايى يا به همراه گروه، نماز -

بزرگ ترين فرياد در آن فضاى شرك آلود - را به جا مى آورد و هرگز از نگاه هاى تند و معنا دار وسخنان تلخ و طعنه آميز مشركان خسته نمى شد. صداى ملكوتى پيامبر، بهانه اى براى مخالفت و آزار و شكنجه بيش تر مشركان مى شد. پس از پايان نماز، تمسخر و سخنان توهين آميز ادامه مى يافت. بت پرستان تنها لحظه اى به احترام بت ها و براى عبادت آن ها، رسول خدا و همراهانش را رها مى كردند و بيرون از كعبه، دوباره پشت سر او راه مى افتادند و او را مسخره مى كردند و آزار مى دادند. عده اى از سران آنان به بيمارى سختى دچار شدند و به حال مرگ افتادند. بسيارى از حيواناتشان نيز از بين رفتند. وقتى متوجه شدند اين بلاها، ناشى از آزار دادن محمد است، به خود آمدند و به حضرت متوسل شدند و براى دعا و رفع گرفتارى ها از او كمك خواستند. با دعاى پيامبر آنان نجات يافتند، ولى باز ايمان نياوردند و اعمالشان راتكرار كردند. در اين جا آيه هاى 1 تا 8 سوره يس شرح حال گمراهان و پايان كار آنان را بيان كرد:

يس [ياسين] «1» سوگند به قرآن حكمت آموز «» كه همانا تو از [جمله] پيامبرانى «» بر راهى راست «» و [كتابت] از سوى آن عزيزِ مهربان نازل شده است «» تا قومى راكه پدرانشان بيم داده نشدند و در غفلت ماندند، بيم دهى. «» آرى، گفته [خدا] درباره بيش ترشان محقّق گرديده است، در نتيجه آنان نخواهند گرويد «» ما در گردن هاى آنان تا چانه هايشان نمل هايى نهاده ايم، به طورى كه سرهايشان را بالا نگاه داشته و ديده فرو هشته اند. «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه بينات، ص 661.

چشم بندى خدا!

شأن نزول آيه هاى 9 و 10

سوره يس

باهمه سختى ها، شكنجه ها و موانع، پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله در ابلاغ رسالت آسمانى اش ترديدى به خود راه نداد و از توحيد و يكتاپرستى با جديت فراوان سخن گفت. اين اراده جدى، نشانه بر حق بودن راه پيامبر بود و سبب اميدوارى مسلمانان و نوميدى كافران شد و بر خشم آنان مى افزود. وعده هاى ثروت و مال و تهديد مشركان نيز نتوانست بر اراده الهى پيامبر اثر بگذارد و او را از راهى كه در پيش گرفته بازگرداند. سرانجام، ديوانه وار تصميم گرفتند پيامبر را به قتل برسانند، ولى كسى از ترس، حاضر به اجراى اين نقشه نمى شد. ابوجهل كه اين نقشه را پيشنهاد داده بود، براى اجراى آن، اعلام آمادگى كرد و همه مسئوليت ناشى از آن را نيز پذيرفت. او مى دانست اگر محمّد كشته شود مكه روى آرامش به خود نخواهد ديد و جنگ و خون ريزى هميشگى به راه خواهد افتاد و عده زيادى به دست قبيله بنى هاشم كشته خواهند شد. با اين وجود، چنان از محمد كينه به دل داشت كه به اين بازى خطرناك تن داد و براى اجراى آن پا به ميدان گذاشت. او مى خواست كار را يكسره و براى هميشه خيال همه را آسوده كند. بهترين فرصت هنگام نماز بود؛ چون در اين هنگام محمّد در كنار كعبه به نماز مى ايستاد، در وجود بى نهايت خداوند غرق مى شد و به چيزى جز خدا نمى اندشيد، به ويژه هنگام سجده كه تنها بزرگى و شكوه پروردگار در برابر چشمان او ظاهر مى شد و ديگر هيچ نمى ديد. حتى ابوجهل را با آن هيكل جهنمى كه بالاى سر او ايستاده و سنگى بزرگ در دستان گرفته و سر

مبارك پيامبر را نشانه رفته بود. ابوجهل كه تا لحظه اى ديگر كار را تمام شده و اين افتخار را نصيب خود مى ديد، با شادى به اين پيروزى مى انديشيد. او عده اى از اوباش رانيز همراه خود آورده بود تا نزد سران قريش به عمل ننگين او گواهى دهند. ابوجهل خواست سنگ را با قدرت بر سر پيامبر بكوبد كه ناگهان چشمش سياهى رفت و جايى را نديد. تنها صداى او را مى شنيد كه ذكر خدا مى گفت. با ترس نزد ياران خويش آمد و از ناپديد شدن پيامبر خبر داد. مردى از طايفه بنى مخزوم كه او نيز كينه پيامبر را به دل داشت، اجراى اين كار را بر عهده گرفت. سنگ را برداشت و نزديك پيامبر آمد. پيامبر هنوز در سجده بود و ذكر خدا مى گفت. سنگ را بلند كرد و سرنازنين پيامبر را نشانه گرفت. او مى خواست فرياد توحيد را خاموش كند و به خيال خويش پايه هاى شرك را براى هميشه در آن سرزمين پايدار نمايد، ولى دستانش در هوا لرزيد و سنگ از دستانش رها شد. چشمان او نيز سياهى رفت و پيامبر را نديد. فقط فرياد سبوحٌ قدوسٌ رب الملائكه و الروح را از چند قدمى اش مى شنيد. در اين هنگام ترس به او روى آورد. رعشه بر اندامش افتاد و در يك لحظه پابه فرار گذاشت. در پى او ابوجهل و همراهان او نيز وحشت زده خانه كعبه را ترك كردند و به جمع ياران خود پيوستند و خود را براى نقشه هاى بعدى آماده كردند. آيه هاى 9 و 10 سوره يس از عذاب خدا براى مشركان كه در انديشه قتل پيامبر بودند، سخن مى گويد:

و

[ما] فرا روى آنان سدّى و پشت سرشان سدّى نهاده و پرده اى بر [چشمان] آنان فروگسترده ايم. در نتيجه، نمى توانند ببينند. «» و آنان را چه بيم دهى [و] چه بيم ندهى، به حالشان تفاوت نمى كند و نخواهند گرويد. «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه بينات، ص 662؛ تفسير آلوسى، ج 22، ص 199.

چشم بندى خدا!

شأن نزول آيه هاى 9 و 10 سوره يس

باهمه سختى ها، شكنجه ها و موانع، پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله در ابلاغ رسالت آسمانى اش ترديدى به خود راه نداد و از توحيد و يكتاپرستى با جديت فراوان سخن گفت. اين اراده جدى، نشانه بر حق بودن راه پيامبر بود و سبب اميدوارى مسلمانان و نوميدى كافران شد و بر خشم آنان مى افزود. وعده هاى ثروت و مال و تهديد مشركان نيز نتوانست بر اراده الهى پيامبر اثر بگذارد و او را از راهى كه در پيش گرفته بازگرداند. سرانجام، ديوانه وار تصميم گرفتند پيامبر را به قتل برسانند، ولى كسى از ترس، حاضر به اجراى اين نقشه نمى شد. ابوجهل كه اين نقشه را پيشنهاد داده بود، براى اجراى آن، اعلام آمادگى كرد و همه مسئوليت ناشى از آن را نيز پذيرفت. او مى دانست اگر محمّد كشته شود مكه روى آرامش به خود نخواهد ديد و جنگ و خون ريزى هميشگى به راه خواهد افتاد و عده زيادى به دست قبيله بنى هاشم كشته خواهند شد. با اين وجود، چنان از محمد كينه به دل داشت كه به اين بازى خطرناك تن داد و براى اجراى آن پا به ميدان گذاشت. او مى خواست كار را يكسره و براى هميشه خيال همه را آسوده كند. بهترين فرصت هنگام نماز بود؛ چون در اين هنگام محمّد در

كنار كعبه به نماز مى ايستاد، در وجود بى نهايت خداوند غرق مى شد و به چيزى جز خدا نمى اندشيد، به ويژه هنگام سجده كه تنها بزرگى و شكوه پروردگار در برابر چشمان او ظاهر مى شد و ديگر هيچ نمى ديد. حتى ابوجهل را با آن هيكل جهنمى كه بالاى سر او ايستاده و سنگى بزرگ در دستان گرفته و سر مبارك پيامبر را نشانه رفته بود. ابوجهل كه تا لحظه اى ديگر كار را تمام شده و اين افتخار را نصيب خود مى ديد، با شادى به اين پيروزى مى انديشيد. او عده اى از اوباش رانيز همراه خود آورده بود تا نزد سران قريش به عمل ننگين او گواهى دهند. ابوجهل خواست سنگ را با قدرت بر سر پيامبر بكوبد كه ناگهان چشمش سياهى رفت و جايى را نديد. تنها صداى او را مى شنيد كه ذكر خدا مى گفت. با ترس نزد ياران خويش آمد و از ناپديد شدن پيامبر خبر داد. مردى از طايفه بنى مخزوم كه او نيز كينه پيامبر را به دل داشت، اجراى اين كار را بر عهده گرفت. سنگ را برداشت و نزديك پيامبر آمد. پيامبر هنوز در سجده بود و ذكر خدا مى گفت. سنگ را بلند كرد و سرنازنين پيامبر را نشانه گرفت. او مى خواست فرياد توحيد را خاموش كند و به خيال خويش پايه هاى شرك را براى هميشه در آن سرزمين پايدار نمايد، ولى دستانش در هوا لرزيد و سنگ از دستانش رها شد. چشمان او نيز سياهى رفت و پيامبر را نديد. فقط فرياد سبوحٌ قدوسٌ رب الملائكه و الروح را از چند قدمى اش مى شنيد. در اين هنگام ترس به او روى آورد. رعشه بر اندامش

افتاد و در يك لحظه پابه فرار گذاشت. در پى او ابوجهل و همراهان او نيز وحشت زده خانه كعبه را ترك كردند و به جمع ياران خود پيوستند و خود را براى نقشه هاى بعدى آماده كردند. آيه هاى 9 و 10 سوره يس از عذاب خدا براى مشركان كه در انديشه قتل پيامبر بودند، سخن مى گويد:

و [ما] فرا روى آنان سدّى و پشت سرشان سدّى نهاده و پرده اى بر [چشمان] آنان فروگسترده ايم. در نتيجه، نمى توانند ببينند. «» و آنان را چه بيم دهى [و] چه بيم ندهى، به حالشان تفاوت نمى كند و نخواهند گرويد. «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه بينات، ص 662؛ تفسير آلوسى، ج 22، ص 199.

آفرينش؛ نخستين دليل بر معاد

شأن نزول آيه هاى 77 تا 83 سوره يس

«عاص بن وائل» از مشركانى بود كه كينه پيامبر را به دل داشتند. تاجران، از سفر تجارتى شام بازمى گشتند. عاص، در بيابانى خشك و بى آب و علف كه اثرى از زندگى در آن ديده نمى شد، چشمش به چند استخوان پوسيده افتاد. استخوان بدن شخصى كه سال ها پيش مرده بود و كسى نمى فهميد آيا به مرگ طبيعى مرده يا در يكى از جنگ هاى عصر جاهلى به گونه اى وحشتناك كشته شده و شايد هم بر اثر گرسنگى جان داده است. كسى چه مى دانست. يكى از استخوان ها را برداشت و در دستانش فشرد. استخوان نرم شد و بر زمين فروريخت و بخشى نيز در هوا پراكنده شد. ناگهان فرياد كشيد، قهقهه اى سر داد و گفت: دليل محكمى عليه محمد پيدا كرده ام. كسى نمى دانست دليل او براى محكوم كردن محمد چيست؟ يكى پرسيد: منظورت چيست؟ چه چيزى سبب شادمانى تو شده است؟

تو عليه محمد چه دليلى براى ارايه كردن دارى؟ او گفت: محمد ادعا مى كند ما دوباره زنده مى شويم و به زندگى ادامه مى دهيم. شما اين استخوان پوسيده را ببينيد. همين براى ما كافى است كه پاسخ او را بدهيم و او را در ميان همه مردم رسوا كنيم. او استخوان پوسيده ديگرى را در پارچه اى پيچيد و در جاى امنى قرار داد وهمراه كاروان، باقى مانده راه را پيمود تا به مكه رسيد. بى درنگ سرانِ مكه را در منزل خود گرد آورد و از نقشه خود براى محكوم كردن پيامبر سخن به ميان آورد و گفت: ما براى ثابت كردن درستى گفتارمان، ديگر مجبور نيستيم با محمد برخورد قهرآميز داشته باشيم؛ چون اين شيوه ديگر كارآيى ندارد و ياران محمد را نيز جسورتر مى كند. ما از راه ساده و كم هزينه ترى مى توانيم در برابر او بايستيم و يارانش را از گِرد او پراكنده سازيم. عاص بن وائل جزئيات نقشه خود را در اختيار حاضران قرار داد و از آنان خواست كه روز بعد، محمد را دعوت كنند و همه در كنار كعبه گرد آيند تا نتيجه كار او را ببينند.

روز بعد، جمعيت دور خانه كعبه موج مى زد و پيامبر نيز با جمعى از ياران خود حاضر شده بود. عاص بن وائل نيز با گروهى از هم فكران خود وارد شد. سكوت همه جا را فراگرفت. عاص با شتاب خود را به پيامبر نزديك كرد و روبه روى او ايستاد و مغرورانه فرياد زد: اى محمد تو چگونه از معاد و از خدايى كه مارا دوباره زنده مى كند و به نيكان پاداش مى دهد و بدكاران را به عذاب

گرفتار مى كند، سخن مى گويى؟

«عاص» در حالى كه استخوان را با دو دستش فشرد و در هوا پراكنده ساخت، ادامه داد و گفت: چه كسى قدرت دارد به اين استخوان پوسيده و نرم شده، دوباره لباس زندگى بپوشاند؟ در اين لحظه همه نگاه ها به سوى پيامبر دوخته شد. عاص فكر مى كرد پيامبر در برابر اين سخن او پاسخى نخواهد داشت. بنابراين، قهقهه اى بلند سر داد و آن گاه سكوت اختيار كرد. در اين هنگام بود كه آيه هاى زير نازل شد و با هفت آيه منسجم، قوى ترين سخنان را درباره معاد ارايه مى دهد و مى گويد: اگر آفرينش خويش را فراموش نكرده بودى، هرگز به چنين استدلال واهى و سستى دست نمى زدى. اى انسان فراموش كار! به عقب بازگرد و آفرينش خود را بنگر. چگونه نطفه ناچيزى بودى و خداوند هر روز لباس تازه اى از حيات بر تن تو پوشانيد. تو همواره درحال مرگ و معاد هستى، ولى اى انسان فراموشكار! همه اين ها را به طاق نسيان زدى و حال مى پرسى چه كسى اين استخوان پوسيده رازنده مى كند؟ اين استخوان هر گاه كاملاً بپوسد تازه خاك مى شود، مگر روز اول خاك نبودى؟

مگر آدمى ندانسته است كه ما او را از نطفه اى آفريده ايم، پس به ناگاه وى ستيزه جويى آشكار شده است «» و براى ما مَثَلى آورد و آفرينش خود را فراموش كرد و گفت: چه كسى اين استخوان ها را كه چنين پوسيده است، زندگى مى بخشد؟ «» بگو: همان كسى كه نخستين بار آن را پديد آورد و اوست كه به هر (گونه) آفرينش داناست «» همو كه برايتان ازدرخت سبز آتش آفريد كه از آن [چون

نيازتان افتد،] آتش مى افروزيد. «» آيا كسى كه آسمان ها و زمين را آفريده توانا نيست كه [باز] مانند آنان را بيافريند؟ آرى، هم اوست آفريننده دانا «» چون به چيزى اراده فرمايد، كارش اين بس كه مى گويد: باش؛ پس [بى درنگ] موجود مى شود. «» پس [شكوهمند و] پاك است آن كسى كه ملكوت هر چيزى در دست اوست و به سوى اوست كه بازگردانيده مى شويد. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 18، ص 455؛ شأن نزول آيات، ص 463؛ نمونه بينات، ص 644.

آفرينش؛ نخستين دليل بر معاد

شأن نزول آيه هاى 77 تا 83 سوره يس

«عاص بن وائل» از مشركانى بود كه كينه پيامبر را به دل داشتند. تاجران، از سفر تجارتى شام بازمى گشتند. عاص، در بيابانى خشك و بى آب و علف كه اثرى از زندگى در آن ديده نمى شد، چشمش به چند استخوان پوسيده افتاد. استخوان بدن شخصى كه سال ها پيش مرده بود و كسى نمى فهميد آيا به مرگ طبيعى مرده يا در يكى از جنگ هاى عصر جاهلى به گونه اى وحشتناك كشته شده و شايد هم بر اثر گرسنگى جان داده است. كسى چه مى دانست. يكى از استخوان ها را برداشت و در دستانش فشرد. استخوان نرم شد و بر زمين فروريخت و بخشى نيز در هوا پراكنده شد. ناگهان فرياد كشيد، قهقهه اى سر داد و گفت: دليل محكمى عليه محمد پيدا كرده ام. كسى نمى دانست دليل او براى محكوم كردن محمد چيست؟ يكى پرسيد: منظورت چيست؟ چه چيزى سبب شادمانى تو شده است؟ تو عليه محمد چه دليلى براى ارايه كردن دارى؟ او گفت: محمد ادعا مى كند ما دوباره زنده مى شويم و به زندگى ادامه مى دهيم. شما اين

استخوان پوسيده را ببينيد. همين براى ما كافى است كه پاسخ او را بدهيم و او را در ميان همه مردم رسوا كنيم. او استخوان پوسيده ديگرى را در پارچه اى پيچيد و در جاى امنى قرار داد وهمراه كاروان، باقى مانده راه را پيمود تا به مكه رسيد. بى درنگ سرانِ مكه را در منزل خود گرد آورد و از نقشه خود براى محكوم كردن پيامبر سخن به ميان آورد و گفت: ما براى ثابت كردن درستى گفتارمان، ديگر مجبور نيستيم با محمد برخورد قهرآميز داشته باشيم؛ چون اين شيوه ديگر كارآيى ندارد و ياران محمد را نيز جسورتر مى كند. ما از راه ساده و كم هزينه ترى مى توانيم در برابر او بايستيم و يارانش را از گِرد او پراكنده سازيم. عاص بن وائل جزئيات نقشه خود را در اختيار حاضران قرار داد و از آنان خواست كه روز بعد، محمد را دعوت كنند و همه در كنار كعبه گرد آيند تا نتيجه كار او را ببينند.

روز بعد، جمعيت دور خانه كعبه موج مى زد و پيامبر نيز با جمعى از ياران خود حاضر شده بود. عاص بن وائل نيز با گروهى از هم فكران خود وارد شد. سكوت همه جا را فراگرفت. عاص با شتاب خود را به پيامبر نزديك كرد و روبه روى او ايستاد و مغرورانه فرياد زد: اى محمد تو چگونه از معاد و از خدايى كه مارا دوباره زنده مى كند و به نيكان پاداش مى دهد و بدكاران را به عذاب گرفتار مى كند، سخن مى گويى؟

«عاص» در حالى كه استخوان را با دو دستش فشرد و در هوا پراكنده ساخت، ادامه داد و گفت: چه كسى

قدرت دارد به اين استخوان پوسيده و نرم شده، دوباره لباس زندگى بپوشاند؟ در اين لحظه همه نگاه ها به سوى پيامبر دوخته شد. عاص فكر مى كرد پيامبر در برابر اين سخن او پاسخى نخواهد داشت. بنابراين، قهقهه اى بلند سر داد و آن گاه سكوت اختيار كرد. در اين هنگام بود كه آيه هاى زير نازل شد و با هفت آيه منسجم، قوى ترين سخنان را درباره معاد ارايه مى دهد و مى گويد: اگر آفرينش خويش را فراموش نكرده بودى، هرگز به چنين استدلال واهى و سستى دست نمى زدى. اى انسان فراموش كار! به عقب بازگرد و آفرينش خود را بنگر. چگونه نطفه ناچيزى بودى و خداوند هر روز لباس تازه اى از حيات بر تن تو پوشانيد. تو همواره درحال مرگ و معاد هستى، ولى اى انسان فراموشكار! همه اين ها را به طاق نسيان زدى و حال مى پرسى چه كسى اين استخوان پوسيده رازنده مى كند؟ اين استخوان هر گاه كاملاً بپوسد تازه خاك مى شود، مگر روز اول خاك نبودى؟

مگر آدمى ندانسته است كه ما او را از نطفه اى آفريده ايم، پس به ناگاه وى ستيزه جويى آشكار شده است «» و براى ما مَثَلى آورد و آفرينش خود را فراموش كرد و گفت: چه كسى اين استخوان ها را كه چنين پوسيده است، زندگى مى بخشد؟ «» بگو: همان كسى كه نخستين بار آن را پديد آورد و اوست كه به هر (گونه) آفرينش داناست «» همو كه برايتان ازدرخت سبز آتش آفريد كه از آن [چون نيازتان افتد،] آتش مى افروزيد. «» آيا كسى كه آسمان ها و زمين را آفريده توانا نيست كه [باز] مانند آنان را بيافريند؟ آرى، هم اوست آفريننده

دانا «» چون به چيزى اراده فرمايد، كارش اين بس كه مى گويد: باش؛ پس [بى درنگ] موجود مى شود. «» پس [شكوهمند و] پاك است آن كسى كه ملكوت هر چيزى در دست اوست و به سوى اوست كه بازگردانيده مى شويد. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 18، ص 455؛ شأن نزول آيات، ص 463؛ نمونه بينات، ص 644.

آفرينش؛ نخستين دليل بر معاد

شأن نزول آيه هاى 77 تا 83 سوره يس

«عاص بن وائل» از مشركانى بود كه كينه پيامبر را به دل داشتند. تاجران، از سفر تجارتى شام بازمى گشتند. عاص، در بيابانى خشك و بى آب و علف كه اثرى از زندگى در آن ديده نمى شد، چشمش به چند استخوان پوسيده افتاد. استخوان بدن شخصى كه سال ها پيش مرده بود و كسى نمى فهميد آيا به مرگ طبيعى مرده يا در يكى از جنگ هاى عصر جاهلى به گونه اى وحشتناك كشته شده و شايد هم بر اثر گرسنگى جان داده است. كسى چه مى دانست. يكى از استخوان ها را برداشت و در دستانش فشرد. استخوان نرم شد و بر زمين فروريخت و بخشى نيز در هوا پراكنده شد. ناگهان فرياد كشيد، قهقهه اى سر داد و گفت: دليل محكمى عليه محمد پيدا كرده ام. كسى نمى دانست دليل او براى محكوم كردن محمد چيست؟ يكى پرسيد: منظورت چيست؟ چه چيزى سبب شادمانى تو شده است؟ تو عليه محمد چه دليلى براى ارايه كردن دارى؟ او گفت: محمد ادعا مى كند ما دوباره زنده مى شويم و به زندگى ادامه مى دهيم. شما اين استخوان پوسيده را ببينيد. همين براى ما كافى است كه پاسخ او را بدهيم و او را در ميان همه مردم رسوا كنيم. او استخوان

پوسيده ديگرى را در پارچه اى پيچيد و در جاى امنى قرار داد وهمراه كاروان، باقى مانده راه را پيمود تا به مكه رسيد. بى درنگ سرانِ مكه را در منزل خود گرد آورد و از نقشه خود براى محكوم كردن پيامبر سخن به ميان آورد و گفت: ما براى ثابت كردن درستى گفتارمان، ديگر مجبور نيستيم با محمد برخورد قهرآميز داشته باشيم؛ چون اين شيوه ديگر كارآيى ندارد و ياران محمد را نيز جسورتر مى كند. ما از راه ساده و كم هزينه ترى مى توانيم در برابر او بايستيم و يارانش را از گِرد او پراكنده سازيم. عاص بن وائل جزئيات نقشه خود را در اختيار حاضران قرار داد و از آنان خواست كه روز بعد، محمد را دعوت كنند و همه در كنار كعبه گرد آيند تا نتيجه كار او را ببينند.

روز بعد، جمعيت دور خانه كعبه موج مى زد و پيامبر نيز با جمعى از ياران خود حاضر شده بود. عاص بن وائل نيز با گروهى از هم فكران خود وارد شد. سكوت همه جا را فراگرفت. عاص با شتاب خود را به پيامبر نزديك كرد و روبه روى او ايستاد و مغرورانه فرياد زد: اى محمد تو چگونه از معاد و از خدايى كه مارا دوباره زنده مى كند و به نيكان پاداش مى دهد و بدكاران را به عذاب گرفتار مى كند، سخن مى گويى؟

«عاص» در حالى كه استخوان را با دو دستش فشرد و در هوا پراكنده ساخت، ادامه داد و گفت: چه كسى قدرت دارد به اين استخوان پوسيده و نرم شده، دوباره لباس زندگى بپوشاند؟ در اين لحظه همه نگاه ها به سوى پيامبر دوخته شد. عاص فكر

مى كرد پيامبر در برابر اين سخن او پاسخى نخواهد داشت. بنابراين، قهقهه اى بلند سر داد و آن گاه سكوت اختيار كرد. در اين هنگام بود كه آيه هاى زير نازل شد و با هفت آيه منسجم، قوى ترين سخنان را درباره معاد ارايه مى دهد و مى گويد: اگر آفرينش خويش را فراموش نكرده بودى، هرگز به چنين استدلال واهى و سستى دست نمى زدى. اى انسان فراموش كار! به عقب بازگرد و آفرينش خود را بنگر. چگونه نطفه ناچيزى بودى و خداوند هر روز لباس تازه اى از حيات بر تن تو پوشانيد. تو همواره درحال مرگ و معاد هستى، ولى اى انسان فراموشكار! همه اين ها را به طاق نسيان زدى و حال مى پرسى چه كسى اين استخوان پوسيده رازنده مى كند؟ اين استخوان هر گاه كاملاً بپوسد تازه خاك مى شود، مگر روز اول خاك نبودى؟

مگر آدمى ندانسته است كه ما او را از نطفه اى آفريده ايم، پس به ناگاه وى ستيزه جويى آشكار شده است «» و براى ما مَثَلى آورد و آفرينش خود را فراموش كرد و گفت: چه كسى اين استخوان ها را كه چنين پوسيده است، زندگى مى بخشد؟ «» بگو: همان كسى كه نخستين بار آن را پديد آورد و اوست كه به هر (گونه) آفرينش داناست «» همو كه برايتان ازدرخت سبز آتش آفريد كه از آن [چون نيازتان افتد،] آتش مى افروزيد. «» آيا كسى كه آسمان ها و زمين را آفريده توانا نيست كه [باز] مانند آنان را بيافريند؟ آرى، هم اوست آفريننده دانا «» چون به چيزى اراده فرمايد، كارش اين بس كه مى گويد: باش؛ پس [بى درنگ] موجود مى شود. «» پس [شكوهمند و] پاك است آن كسى

كه ملكوت هر چيزى در دست اوست و به سوى اوست كه بازگردانيده مى شويد. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 18، ص 455؛ شأن نزول آيات، ص 463؛ نمونه بينات، ص 644.

آفرينش؛ نخستين دليل بر معاد

شأن نزول آيه هاى 77 تا 83 سوره يس

«عاص بن وائل» از مشركانى بود كه كينه پيامبر را به دل داشتند. تاجران، از سفر تجارتى شام بازمى گشتند. عاص، در بيابانى خشك و بى آب و علف كه اثرى از زندگى در آن ديده نمى شد، چشمش به چند استخوان پوسيده افتاد. استخوان بدن شخصى كه سال ها پيش مرده بود و كسى نمى فهميد آيا به مرگ طبيعى مرده يا در يكى از جنگ هاى عصر جاهلى به گونه اى وحشتناك كشته شده و شايد هم بر اثر گرسنگى جان داده است. كسى چه مى دانست. يكى از استخوان ها را برداشت و در دستانش فشرد. استخوان نرم شد و بر زمين فروريخت و بخشى نيز در هوا پراكنده شد. ناگهان فرياد كشيد، قهقهه اى سر داد و گفت: دليل محكمى عليه محمد پيدا كرده ام. كسى نمى دانست دليل او براى محكوم كردن محمد چيست؟ يكى پرسيد: منظورت چيست؟ چه چيزى سبب شادمانى تو شده است؟ تو عليه محمد چه دليلى براى ارايه كردن دارى؟ او گفت: محمد ادعا مى كند ما دوباره زنده مى شويم و به زندگى ادامه مى دهيم. شما اين استخوان پوسيده را ببينيد. همين براى ما كافى است كه پاسخ او را بدهيم و او را در ميان همه مردم رسوا كنيم. او استخوان پوسيده ديگرى را در پارچه اى پيچيد و در جاى امنى قرار داد وهمراه كاروان، باقى مانده راه را پيمود تا به مكه رسيد. بى درنگ سرانِ مكه

را در منزل خود گرد آورد و از نقشه خود براى محكوم كردن پيامبر سخن به ميان آورد و گفت: ما براى ثابت كردن درستى گفتارمان، ديگر مجبور نيستيم با محمد برخورد قهرآميز داشته باشيم؛ چون اين شيوه ديگر كارآيى ندارد و ياران محمد را نيز جسورتر مى كند. ما از راه ساده و كم هزينه ترى مى توانيم در برابر او بايستيم و يارانش را از گِرد او پراكنده سازيم. عاص بن وائل جزئيات نقشه خود را در اختيار حاضران قرار داد و از آنان خواست كه روز بعد، محمد را دعوت كنند و همه در كنار كعبه گرد آيند تا نتيجه كار او را ببينند.

روز بعد، جمعيت دور خانه كعبه موج مى زد و پيامبر نيز با جمعى از ياران خود حاضر شده بود. عاص بن وائل نيز با گروهى از هم فكران خود وارد شد. سكوت همه جا را فراگرفت. عاص با شتاب خود را به پيامبر نزديك كرد و روبه روى او ايستاد و مغرورانه فرياد زد: اى محمد تو چگونه از معاد و از خدايى كه مارا دوباره زنده مى كند و به نيكان پاداش مى دهد و بدكاران را به عذاب گرفتار مى كند، سخن مى گويى؟

«عاص» در حالى كه استخوان را با دو دستش فشرد و در هوا پراكنده ساخت، ادامه داد و گفت: چه كسى قدرت دارد به اين استخوان پوسيده و نرم شده، دوباره لباس زندگى بپوشاند؟ در اين لحظه همه نگاه ها به سوى پيامبر دوخته شد. عاص فكر مى كرد پيامبر در برابر اين سخن او پاسخى نخواهد داشت. بنابراين، قهقهه اى بلند سر داد و آن گاه سكوت اختيار كرد. در اين هنگام بود كه

آيه هاى زير نازل شد و با هفت آيه منسجم، قوى ترين سخنان را درباره معاد ارايه مى دهد و مى گويد: اگر آفرينش خويش را فراموش نكرده بودى، هرگز به چنين استدلال واهى و سستى دست نمى زدى. اى انسان فراموش كار! به عقب بازگرد و آفرينش خود را بنگر. چگونه نطفه ناچيزى بودى و خداوند هر روز لباس تازه اى از حيات بر تن تو پوشانيد. تو همواره درحال مرگ و معاد هستى، ولى اى انسان فراموشكار! همه اين ها را به طاق نسيان زدى و حال مى پرسى چه كسى اين استخوان پوسيده رازنده مى كند؟ اين استخوان هر گاه كاملاً بپوسد تازه خاك مى شود، مگر روز اول خاك نبودى؟

مگر آدمى ندانسته است كه ما او را از نطفه اى آفريده ايم، پس به ناگاه وى ستيزه جويى آشكار شده است «» و براى ما مَثَلى آورد و آفرينش خود را فراموش كرد و گفت: چه كسى اين استخوان ها را كه چنين پوسيده است، زندگى مى بخشد؟ «» بگو: همان كسى كه نخستين بار آن را پديد آورد و اوست كه به هر (گونه) آفرينش داناست «» همو كه برايتان ازدرخت سبز آتش آفريد كه از آن [چون نيازتان افتد،] آتش مى افروزيد. «» آيا كسى كه آسمان ها و زمين را آفريده توانا نيست كه [باز] مانند آنان را بيافريند؟ آرى، هم اوست آفريننده دانا «» چون به چيزى اراده فرمايد، كارش اين بس كه مى گويد: باش؛ پس [بى درنگ] موجود مى شود. «» پس [شكوهمند و] پاك است آن كسى كه ملكوت هر چيزى در دست اوست و به سوى اوست كه بازگردانيده مى شويد. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 18، ص 455؛ شأن نزول آيات،

ص 463؛ نمونه بينات، ص 644.

آفرينش؛ نخستين دليل بر معاد

شأن نزول آيه هاى 77 تا 83 سوره يس

«عاص بن وائل» از مشركانى بود كه كينه پيامبر را به دل داشتند. تاجران، از سفر تجارتى شام بازمى گشتند. عاص، در بيابانى خشك و بى آب و علف كه اثرى از زندگى در آن ديده نمى شد، چشمش به چند استخوان پوسيده افتاد. استخوان بدن شخصى كه سال ها پيش مرده بود و كسى نمى فهميد آيا به مرگ طبيعى مرده يا در يكى از جنگ هاى عصر جاهلى به گونه اى وحشتناك كشته شده و شايد هم بر اثر گرسنگى جان داده است. كسى چه مى دانست. يكى از استخوان ها را برداشت و در دستانش فشرد. استخوان نرم شد و بر زمين فروريخت و بخشى نيز در هوا پراكنده شد. ناگهان فرياد كشيد، قهقهه اى سر داد و گفت: دليل محكمى عليه محمد پيدا كرده ام. كسى نمى دانست دليل او براى محكوم كردن محمد چيست؟ يكى پرسيد: منظورت چيست؟ چه چيزى سبب شادمانى تو شده است؟ تو عليه محمد چه دليلى براى ارايه كردن دارى؟ او گفت: محمد ادعا مى كند ما دوباره زنده مى شويم و به زندگى ادامه مى دهيم. شما اين استخوان پوسيده را ببينيد. همين براى ما كافى است كه پاسخ او را بدهيم و او را در ميان همه مردم رسوا كنيم. او استخوان پوسيده ديگرى را در پارچه اى پيچيد و در جاى امنى قرار داد وهمراه كاروان، باقى مانده راه را پيمود تا به مكه رسيد. بى درنگ سرانِ مكه را در منزل خود گرد آورد و از نقشه خود براى محكوم كردن پيامبر سخن به ميان آورد و گفت: ما براى ثابت كردن درستى

گفتارمان، ديگر مجبور نيستيم با محمد برخورد قهرآميز داشته باشيم؛ چون اين شيوه ديگر كارآيى ندارد و ياران محمد را نيز جسورتر مى كند. ما از راه ساده و كم هزينه ترى مى توانيم در برابر او بايستيم و يارانش را از گِرد او پراكنده سازيم. عاص بن وائل جزئيات نقشه خود را در اختيار حاضران قرار داد و از آنان خواست كه روز بعد، محمد را دعوت كنند و همه در كنار كعبه گرد آيند تا نتيجه كار او را ببينند.

روز بعد، جمعيت دور خانه كعبه موج مى زد و پيامبر نيز با جمعى از ياران خود حاضر شده بود. عاص بن وائل نيز با گروهى از هم فكران خود وارد شد. سكوت همه جا را فراگرفت. عاص با شتاب خود را به پيامبر نزديك كرد و روبه روى او ايستاد و مغرورانه فرياد زد: اى محمد تو چگونه از معاد و از خدايى كه مارا دوباره زنده مى كند و به نيكان پاداش مى دهد و بدكاران را به عذاب گرفتار مى كند، سخن مى گويى؟

«عاص» در حالى كه استخوان را با دو دستش فشرد و در هوا پراكنده ساخت، ادامه داد و گفت: چه كسى قدرت دارد به اين استخوان پوسيده و نرم شده، دوباره لباس زندگى بپوشاند؟ در اين لحظه همه نگاه ها به سوى پيامبر دوخته شد. عاص فكر مى كرد پيامبر در برابر اين سخن او پاسخى نخواهد داشت. بنابراين، قهقهه اى بلند سر داد و آن گاه سكوت اختيار كرد. در اين هنگام بود كه آيه هاى زير نازل شد و با هفت آيه منسجم، قوى ترين سخنان را درباره معاد ارايه مى دهد و مى گويد: اگر آفرينش خويش را فراموش نكرده بودى،

هرگز به چنين استدلال واهى و سستى دست نمى زدى. اى انسان فراموش كار! به عقب بازگرد و آفرينش خود را بنگر. چگونه نطفه ناچيزى بودى و خداوند هر روز لباس تازه اى از حيات بر تن تو پوشانيد. تو همواره درحال مرگ و معاد هستى، ولى اى انسان فراموشكار! همه اين ها را به طاق نسيان زدى و حال مى پرسى چه كسى اين استخوان پوسيده رازنده مى كند؟ اين استخوان هر گاه كاملاً بپوسد تازه خاك مى شود، مگر روز اول خاك نبودى؟

مگر آدمى ندانسته است كه ما او را از نطفه اى آفريده ايم، پس به ناگاه وى ستيزه جويى آشكار شده است «» و براى ما مَثَلى آورد و آفرينش خود را فراموش كرد و گفت: چه كسى اين استخوان ها را كه چنين پوسيده است، زندگى مى بخشد؟ «» بگو: همان كسى كه نخستين بار آن را پديد آورد و اوست كه به هر (گونه) آفرينش داناست «» همو كه برايتان ازدرخت سبز آتش آفريد كه از آن [چون نيازتان افتد،] آتش مى افروزيد. «» آيا كسى كه آسمان ها و زمين را آفريده توانا نيست كه [باز] مانند آنان را بيافريند؟ آرى، هم اوست آفريننده دانا «» چون به چيزى اراده فرمايد، كارش اين بس كه مى گويد: باش؛ پس [بى درنگ] موجود مى شود. «» پس [شكوهمند و] پاك است آن كسى كه ملكوت هر چيزى در دست اوست و به سوى اوست كه بازگردانيده مى شويد. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 18، ص 455؛ شأن نزول آيات، ص 463؛ نمونه بينات، ص 644.

آفرينش؛ نخستين دليل بر معاد

شأن نزول آيه هاى 77 تا 83 سوره يس

«عاص بن وائل» از مشركانى بود كه كينه

پيامبر را به دل داشتند. تاجران، از سفر تجارتى شام بازمى گشتند. عاص، در بيابانى خشك و بى آب و علف كه اثرى از زندگى در آن ديده نمى شد، چشمش به چند استخوان پوسيده افتاد. استخوان بدن شخصى كه سال ها پيش مرده بود و كسى نمى فهميد آيا به مرگ طبيعى مرده يا در يكى از جنگ هاى عصر جاهلى به گونه اى وحشتناك كشته شده و شايد هم بر اثر گرسنگى جان داده است. كسى چه مى دانست. يكى از استخوان ها را برداشت و در دستانش فشرد. استخوان نرم شد و بر زمين فروريخت و بخشى نيز در هوا پراكنده شد. ناگهان فرياد كشيد، قهقهه اى سر داد و گفت: دليل محكمى عليه محمد پيدا كرده ام. كسى نمى دانست دليل او براى محكوم كردن محمد چيست؟ يكى پرسيد: منظورت چيست؟ چه چيزى سبب شادمانى تو شده است؟ تو عليه محمد چه دليلى براى ارايه كردن دارى؟ او گفت: محمد ادعا مى كند ما دوباره زنده مى شويم و به زندگى ادامه مى دهيم. شما اين استخوان پوسيده را ببينيد. همين براى ما كافى است كه پاسخ او را بدهيم و او را در ميان همه مردم رسوا كنيم. او استخوان پوسيده ديگرى را در پارچه اى پيچيد و در جاى امنى قرار داد وهمراه كاروان، باقى مانده راه را پيمود تا به مكه رسيد. بى درنگ سرانِ مكه را در منزل خود گرد آورد و از نقشه خود براى محكوم كردن پيامبر سخن به ميان آورد و گفت: ما براى ثابت كردن درستى گفتارمان، ديگر مجبور نيستيم با محمد برخورد قهرآميز داشته باشيم؛ چون اين شيوه ديگر كارآيى ندارد و ياران محمد را نيز جسورتر مى كند. ما از

راه ساده و كم هزينه ترى مى توانيم در برابر او بايستيم و يارانش را از گِرد او پراكنده سازيم. عاص بن وائل جزئيات نقشه خود را در اختيار حاضران قرار داد و از آنان خواست كه روز بعد، محمد را دعوت كنند و همه در كنار كعبه گرد آيند تا نتيجه كار او را ببينند.

روز بعد، جمعيت دور خانه كعبه موج مى زد و پيامبر نيز با جمعى از ياران خود حاضر شده بود. عاص بن وائل نيز با گروهى از هم فكران خود وارد شد. سكوت همه جا را فراگرفت. عاص با شتاب خود را به پيامبر نزديك كرد و روبه روى او ايستاد و مغرورانه فرياد زد: اى محمد تو چگونه از معاد و از خدايى كه مارا دوباره زنده مى كند و به نيكان پاداش مى دهد و بدكاران را به عذاب گرفتار مى كند، سخن مى گويى؟

«عاص» در حالى كه استخوان را با دو دستش فشرد و در هوا پراكنده ساخت، ادامه داد و گفت: چه كسى قدرت دارد به اين استخوان پوسيده و نرم شده، دوباره لباس زندگى بپوشاند؟ در اين لحظه همه نگاه ها به سوى پيامبر دوخته شد. عاص فكر مى كرد پيامبر در برابر اين سخن او پاسخى نخواهد داشت. بنابراين، قهقهه اى بلند سر داد و آن گاه سكوت اختيار كرد. در اين هنگام بود كه آيه هاى زير نازل شد و با هفت آيه منسجم، قوى ترين سخنان را درباره معاد ارايه مى دهد و مى گويد: اگر آفرينش خويش را فراموش نكرده بودى، هرگز به چنين استدلال واهى و سستى دست نمى زدى. اى انسان فراموش كار! به عقب بازگرد و آفرينش خود را بنگر. چگونه نطفه ناچيزى بودى

و خداوند هر روز لباس تازه اى از حيات بر تن تو پوشانيد. تو همواره درحال مرگ و معاد هستى، ولى اى انسان فراموشكار! همه اين ها را به طاق نسيان زدى و حال مى پرسى چه كسى اين استخوان پوسيده رازنده مى كند؟ اين استخوان هر گاه كاملاً بپوسد تازه خاك مى شود، مگر روز اول خاك نبودى؟

مگر آدمى ندانسته است كه ما او را از نطفه اى آفريده ايم، پس به ناگاه وى ستيزه جويى آشكار شده است «» و براى ما مَثَلى آورد و آفرينش خود را فراموش كرد و گفت: چه كسى اين استخوان ها را كه چنين پوسيده است، زندگى مى بخشد؟ «» بگو: همان كسى كه نخستين بار آن را پديد آورد و اوست كه به هر (گونه) آفرينش داناست «» همو كه برايتان ازدرخت سبز آتش آفريد كه از آن [چون نيازتان افتد،] آتش مى افروزيد. «» آيا كسى كه آسمان ها و زمين را آفريده توانا نيست كه [باز] مانند آنان را بيافريند؟ آرى، هم اوست آفريننده دانا «» چون به چيزى اراده فرمايد، كارش اين بس كه مى گويد: باش؛ پس [بى درنگ] موجود مى شود. «» پس [شكوهمند و] پاك است آن كسى كه ملكوت هر چيزى در دست اوست و به سوى اوست كه بازگردانيده مى شويد. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 18، ص 455؛ شأن نزول آيات، ص 463؛ نمونه بينات، ص 644.

آفرينش؛ نخستين دليل بر معاد

شأن نزول آيه هاى 77 تا 83 سوره يس

«عاص بن وائل» از مشركانى بود كه كينه پيامبر را به دل داشتند. تاجران، از سفر تجارتى شام بازمى گشتند. عاص، در بيابانى خشك و بى آب و علف كه اثرى از زندگى در آن

ديده نمى شد، چشمش به چند استخوان پوسيده افتاد. استخوان بدن شخصى كه سال ها پيش مرده بود و كسى نمى فهميد آيا به مرگ طبيعى مرده يا در يكى از جنگ هاى عصر جاهلى به گونه اى وحشتناك كشته شده و شايد هم بر اثر گرسنگى جان داده است. كسى چه مى دانست. يكى از استخوان ها را برداشت و در دستانش فشرد. استخوان نرم شد و بر زمين فروريخت و بخشى نيز در هوا پراكنده شد. ناگهان فرياد كشيد، قهقهه اى سر داد و گفت: دليل محكمى عليه محمد پيدا كرده ام. كسى نمى دانست دليل او براى محكوم كردن محمد چيست؟ يكى پرسيد: منظورت چيست؟ چه چيزى سبب شادمانى تو شده است؟ تو عليه محمد چه دليلى براى ارايه كردن دارى؟ او گفت: محمد ادعا مى كند ما دوباره زنده مى شويم و به زندگى ادامه مى دهيم. شما اين استخوان پوسيده را ببينيد. همين براى ما كافى است كه پاسخ او را بدهيم و او را در ميان همه مردم رسوا كنيم. او استخوان پوسيده ديگرى را در پارچه اى پيچيد و در جاى امنى قرار داد وهمراه كاروان، باقى مانده راه را پيمود تا به مكه رسيد. بى درنگ سرانِ مكه را در منزل خود گرد آورد و از نقشه خود براى محكوم كردن پيامبر سخن به ميان آورد و گفت: ما براى ثابت كردن درستى گفتارمان، ديگر مجبور نيستيم با محمد برخورد قهرآميز داشته باشيم؛ چون اين شيوه ديگر كارآيى ندارد و ياران محمد را نيز جسورتر مى كند. ما از راه ساده و كم هزينه ترى مى توانيم در برابر او بايستيم و يارانش را از گِرد او پراكنده سازيم. عاص بن وائل جزئيات نقشه خود را

در اختيار حاضران قرار داد و از آنان خواست كه روز بعد، محمد را دعوت كنند و همه در كنار كعبه گرد آيند تا نتيجه كار او را ببينند.

روز بعد، جمعيت دور خانه كعبه موج مى زد و پيامبر نيز با جمعى از ياران خود حاضر شده بود. عاص بن وائل نيز با گروهى از هم فكران خود وارد شد. سكوت همه جا را فراگرفت. عاص با شتاب خود را به پيامبر نزديك كرد و روبه روى او ايستاد و مغرورانه فرياد زد: اى محمد تو چگونه از معاد و از خدايى كه مارا دوباره زنده مى كند و به نيكان پاداش مى دهد و بدكاران را به عذاب گرفتار مى كند، سخن مى گويى؟

«عاص» در حالى كه استخوان را با دو دستش فشرد و در هوا پراكنده ساخت، ادامه داد و گفت: چه كسى قدرت دارد به اين استخوان پوسيده و نرم شده، دوباره لباس زندگى بپوشاند؟ در اين لحظه همه نگاه ها به سوى پيامبر دوخته شد. عاص فكر مى كرد پيامبر در برابر اين سخن او پاسخى نخواهد داشت. بنابراين، قهقهه اى بلند سر داد و آن گاه سكوت اختيار كرد. در اين هنگام بود كه آيه هاى زير نازل شد و با هفت آيه منسجم، قوى ترين سخنان را درباره معاد ارايه مى دهد و مى گويد: اگر آفرينش خويش را فراموش نكرده بودى، هرگز به چنين استدلال واهى و سستى دست نمى زدى. اى انسان فراموش كار! به عقب بازگرد و آفرينش خود را بنگر. چگونه نطفه ناچيزى بودى و خداوند هر روز لباس تازه اى از حيات بر تن تو پوشانيد. تو همواره درحال مرگ و معاد هستى، ولى اى انسان فراموشكار! همه اين ها

را به طاق نسيان زدى و حال مى پرسى چه كسى اين استخوان پوسيده رازنده مى كند؟ اين استخوان هر گاه كاملاً بپوسد تازه خاك مى شود، مگر روز اول خاك نبودى؟

مگر آدمى ندانسته است كه ما او را از نطفه اى آفريده ايم، پس به ناگاه وى ستيزه جويى آشكار شده است «» و براى ما مَثَلى آورد و آفرينش خود را فراموش كرد و گفت: چه كسى اين استخوان ها را كه چنين پوسيده است، زندگى مى بخشد؟ «» بگو: همان كسى كه نخستين بار آن را پديد آورد و اوست كه به هر (گونه) آفرينش داناست «» همو كه برايتان ازدرخت سبز آتش آفريد كه از آن [چون نيازتان افتد،] آتش مى افروزيد. «» آيا كسى كه آسمان ها و زمين را آفريده توانا نيست كه [باز] مانند آنان را بيافريند؟ آرى، هم اوست آفريننده دانا «» چون به چيزى اراده فرمايد، كارش اين بس كه مى گويد: باش؛ پس [بى درنگ] موجود مى شود. «» پس [شكوهمند و] پاك است آن كسى كه ملكوت هر چيزى در دست اوست و به سوى اوست كه بازگردانيده مى شويد. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 18، ص 455؛ شأن نزول آيات، ص 463؛ نمونه بينات، ص 644.

اعراب آيات

{بِسْمِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف {الرَّحْمنِ} نعت تابع {الرَّحِيمِ} نعت تابع

{يس}

{وَالْقُرْآنِ} (و) حرف قسم / اسم مجرور يا در محل جر {الْحَكِيمِ} نعت تابع

{إِنَّكَ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَمِنَ} (ل) حرف مزحلقه / حرف جر {الْمُرْسَلِينَ} اسم

مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف

{عَلى} حرف جر {صِراطٍ} اسم مجرور يا در محل جر {مُسْتَقِيمٍ} نعت تابع

{تَنْزِيلَ} فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف / مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {الْعَزِيزِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الرَّحِيمِ} نعت تابع

{لِتُنْذِرَ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {قَوْماً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ما} حرف نفى غير عامل {أُنْذِرَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {آباؤُهُمْ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَهُمْ} (ف) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {غافِلُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{لَقَدْ} (ل) حرف قسم / حرف تحقيق {حَقَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْقَوْلُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عَلى} حرف جر {أَكْثَرِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَهُمْ} (ف) حرف تعليل / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {يُؤْمِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {جَعَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {فِي} حرف جر {أَعْناقِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل

جر، مضاف اليه {أَغْلالاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَهِيَ} (ف) حرف زائد / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {إِلَى} حرف جر {الْأَذْقانِ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَهُمْ} (ف) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مُقْمَحُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَجَعَلْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {بَيْنِ} اسم مجرور يا در محل جر {أَيْدِيهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {سَدًّا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَمِنْ} (و) حرف عطف / حرف جر {خَلْفِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {سَدًّا} معطوف تابع {فَأَغْشَيْناهُمْ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فَهُمْ} (ف) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {يُبْصِرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَسَواءٌ} (و) حرف عطف / خبر مقدّم محذوف {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَأَنْذَرْتَهُمْ} (أ) حرف مصدرى / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / مبتدا مؤخّر محذوف

{أَمْ} حرف عطف {لَمْ} حرف جزم {تُنْذِرْهُمْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لا} حرف نفى غير عامل {يُؤْمِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{إِنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {تُنْذِرُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مَنِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اتَّبَعَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الذِّكْرَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَخَشِيَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الرَّحْمنَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِالْغَيْبِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَبَشِّرْهُ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِمَغْفِرَةٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَأَجْرٍ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {كَرِيمٍ} نعت تابع

{إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {نَحْنُ} توكيد تابع {نُحْيِ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {الْمَوْتى} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَنَكْتُبُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {ما} مفعولٌ

به، منصوب يا در محل نصب {قَدَّمُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَآثارَهُمْ} (و) حرف عطف / عطف (ما) / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَكُلَّ} (و) حرف عطف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَحْصَيْناهُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فِي} حرف جر {إِمامٍ} اسم مجرور يا در محل جر {مُبِينٍ} نعت تابع

{وَاضْرِبْ} (و) حرف استيناف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَثَلاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَصْحابَ} بدل تابع {الْقَرْيَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاءَهَا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْمُرْسَلُونَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{إِذْ} بدل تابع {أَرْسَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلَيْهِمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اثْنَيْنِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَكَذَّبُوهُما} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فَعَزَّزْنا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِثالِثٍ}

حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَقالُوا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {إِلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مُرْسَلُونَ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} حرف نفى غير عامل {أَنْتُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {بَشَرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مِثْلُنا} نعت تابع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {أَنْزَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الرَّحْمنُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {شَيْءٍ} اسم مجرور يا در محل جر {إِنْ} حرف نفى غير عامل {أَنْتُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {تَكْذِبُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {رَبُّنا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَعْلَمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم

إنّ {إِلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَمُرْسَلُونَ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {عَلَيْنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {إِلاَّ} حرف استثنا {الْبَلاغُ} مبتدا مؤخّر {الْمُبِينُ} نعت تابع

{قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {تَطَيَّرْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {بِكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَئِنْ} (ل) موطئه / حرف شرط جازم {لَمْ} حرف جزم {تَنْتَهُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَنَرْجُمَنَّكُمْ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {وَلَيَمَسَّنَّكُمْ} (و) حرف عطف / (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَذابٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَلِيمٌ} نعت تابع

{قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {طائِرُكُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مَعَكُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ك)

ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {أَإِنْ} همزه (أ) حرف استفهام / حرف شرط جازم {ذُكِّرْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {بَلْ} حرف اضراب {أَنْتُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {قَوْمٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مُسْرِفُونَ} نعت تابع

{وَجاءَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {مِنْ} حرف جر {أَقْصَا} اسم مجرور يا در محل جر {الْمَدِينَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {رَجُلٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {يَسْعى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يا} (يا) حرف ندا {قَوْمِ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {اتَّبِعُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْمُرْسَلِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{اتَّبِعُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف نفى غير عامل {يَسْئَلُكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَجْراً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مُهْتَدُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَما} (و) حرف عطف

/ مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لِيَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {لا} حرف نفى غير عامل {أَعْبُدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {الَّذِي} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَطَرَنِي} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَإِلَيْهِ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تُرْجَعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل

{أَأَتَّخِذُ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {مِنْ} حرف جر {دُونِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {آلِهَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِنْ} حرف شرط جازم {يُرِدْنِ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ن) حرف وقايه / (ي) محذوف در محل نصب، مفعولٌ به {الرَّحْمنُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بِضُرٍّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لا} حرف نفى غير عامل {تُغْنِ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) {عَنِّي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {شَفاعَتُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {شَيْئاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يُنْقِذُونِ} فعل مضارع

مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) محذوف در محل نصب، مفعولٌ به

{إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {إِذاً} حرف جواب {لَفِي} (ل) حرف مزحلقه / حرف جر {ضَلالٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {مُبِينٍ} نعت تابع

{إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {آمَنْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {بِرَبِّكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَاسْمَعُونِ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) محذوف در محل نصب، مفعولٌ به

{قِيلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {ادْخُلِ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير / نائب فاعل محذوف {الْجَنَّةَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يا} (يا) حرف تنبيه {لَيْتَ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {قَوْمِي} اسم ليت، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر ليت محذوف

{بِما} حرف جر و

اسم بعد از آن مجرور {غَفَرَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَبِّي} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَجَعَلَنِي} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْمُكْرَمِينَ} اسم مجرور يا در محل جر

{وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {أَنْزَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلى} حرف جر {قَوْمِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر {بَعْدِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر زائد {جُنْدٍ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنَ} حرف جر {السَّماءِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَما} (و) حرف اعتراض / حرف نفى غير عامل {كُنَّا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مُنْزِلِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{إِنْ} حرف نفى غير عامل {كانَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / اسم كان، ضمير مستتر (هي) در تقدير {إِلاَّ} حرف استثنا {صَيْحَةً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {واحِدَةً} نعت تابع {فَإِذا} (ف) حرف عطف / حرف مفاجأة {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {خامِدُونَ} خبر، مرفوع يا در محل

رفع

{يا} (يا) حرف ندا {حَسْرَةً} منادا، منصوب يا در محل نصب {عَلَى} حرف جر {الْعِبادِ} اسم مجرور يا در محل جر {ما} حرف نفى غير عامل {يَأْتِيهِمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنْ} حرف جر زائد {رَسُولٍ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَسْتَهْزِؤُنَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{أَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / حرف جزم {يَرَوْا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {كَمْ} مفعولٌ به مقدّم {أَهْلَكْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {قَبْلَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنَ} حرف جر {الْقُرُونِ} تمييز، منصوب {أَنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {إِلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لا} حرف نفى غير عامل {يَرْجِعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف

{وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {كُلٌّ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لَمَّا} حرف استثنا {جَمِيعٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {لَدَيْنا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا

در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مُحْضَرُونَ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{وَآيَةٌ} (و) حرف استيناف / خبر مقدّم {لَهُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْأَرْضُ} مبتدا مؤخّر {الْمَيْتَةُ} نعت تابع {أَحْيَيْناها} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَأَخْرَجْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حَبًّا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَمِنْهُ} (ف) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَأْكُلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَجَعَلْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {جَنَّاتٍ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {نَخِيلٍ} اسم مجرور يا در محل جر {وَأَعْنابٍ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَفَجَّرْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنَ} حرف جر زائد {الْعُيُونِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{لِيَأْكُلُوا} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {ثَمَرِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير

متصل در محل جر، مضاف اليه {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {عَمِلَتْهُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {أَيْدِيهِمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَفَلا} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَشْكُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{سُبْحانَ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {الَّذِي} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {خَلَقَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْأَزْواجَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كُلَّها} توكيد تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تُنْبِتُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الْأَرْضُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَمِنْ} (و) حرف عطف / حرف جر {أَنْفُسِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَمِمَّا} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لا} حرف نفى غير عامل {يَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَآيَةٌ} (و) حرف استيناف / خبر مقدّم {لَهُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّيْلُ} مبتدا مؤخّر {نَسْلَخُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {مِنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{النَّهارَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَإِذا} (ف) حرف عطف / حرف مفاجأة {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مُظْلِمُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَالشَّمْسُ} (و) حرف عطف / عطف (الليل) {تَجْرِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {لِمُسْتَقَرٍّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {تَقْدِيرُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْعَزِيزِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الْعَلِيمِ} نعت تابع

{وَالْقَمَرَ} (و) حرف عطف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قَدَّرْناهُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مَنازِلَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {حَتَّى} حرف جر {عادَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {كَالْعُرْجُونِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْقَدِيمِ} نعت تابع

{لاَ} حرف نفى غير عامل {الشَّمْسُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَنْبَغِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {لَها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنْ} حرف نصب {تُدْرِكَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير / فاعل (ينبغي)، در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الْقَمَرَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلاَ} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {اللَّيْلُ} مبتدا، مرفوع يا در

محل رفع {سابِقُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {النَّهارِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَكُلٌّ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {فَلَكٍ} اسم مجرور يا در محل جر {يَسْبَحُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَآيَةٌ} (و) حرف استيناف / خبر مقدّم {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {حَمَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف / مبتدا مؤخّر محذوف {ذُرِّيَّتَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فِي} حرف جر {الْفُلْكِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْمَشْحُونِ} نعت تابع

{وَخَلَقْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {مِثْلِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَرْكَبُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {نَشَأْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {نُغْرِقْهُمْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل،

ضمير مستتر (نحن) در تقدير {فَلا} (ف) حرف عطف / (لا)ى نفى جنس {صَرِيخَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر لاى نفى جنس، محذوف {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُنْقَذُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{إِلاَّ} حرف استثنا {رَحْمَةً} مستثنى، منصوب {مِنَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَمَتاعاً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {إِلى} حرف جر {حِينٍ} اسم مجرور يا در محل جر

{وَإِذا} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {قِيلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اتَّقُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / نائب فاعل محذوف {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بَيْنَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَيْدِيكُمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {خَلْفَكُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَعَلَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {تُرْحَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / خبر لعل محذوف

{وَما}

(و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {تَأْتِيهِمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنْ} حرف جر زائد {آيَةٍ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {آياتِ} اسم مجرور يا در محل جر {رَبِّهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلاَّ} حرف استثنا {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {عَنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مُعْرِضِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{وَإِذا} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {قِيلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنْفِقُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / نائب فاعل محذوف {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَزَقَكُمُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِلَّذِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنُطْعِمُ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل،

ضمير مستتر (نحن) در تقدير {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لَوْ} حرف شرط غير جازم {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَطْعَمَهُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِنْ} حرف نفى غير عامل {أَنْتُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {فِي} حرف جر {ضَلالٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مُبِينٍ} نعت تابع

{وَيَقُولُونَ} (و) حرف استيناف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مَتى} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / خبر مقدّم محذوف {هذَا} مبتدا مؤخّر {الْوَعْدُ} بدل تابع {إِنْ} حرف شرط جازم {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {صادِقِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{ما} حرف نفى غير عامل {يَنْظُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلاَّ} حرف استثنا {صَيْحَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {واحِدَةً} نعت تابع {تَأْخُذُهُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَخِصِّمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در

محل

{فَلا} (ف) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَسْتَطِيعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {تَوْصِيَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {إِلى} حرف جر {أَهْلِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَرْجِعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَنُفِخَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {فِي} حرف جر {الصُّورِ} اسم مجرور يا در محل جر / نائب فاعل محذوف {فَإِذا} (ف) حرف عطف / حرف مفاجأة {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مِنَ} حرف جر {الْأَجْداثِ} اسم مجرور يا در محل جر {إِلى} حرف جر {رَبِّهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَنْسِلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {يا} (يا) حرف تنبيه {وَيْلَنا} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مَنْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بَعَثَنا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مِنْ} حرف جر {مَرْقَدِنا} اسم مجرور يا در محل

جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {هذا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {ما} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَعَدَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الرَّحْمنُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَصَدَقَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْمُرْسَلُونَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{إِنْ} حرف نفى غير عامل {كانَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / اسم كان، ضمير مستتر (هي) در تقدير {إِلاَّ} حرف استثنا {صَيْحَةً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {واحِدَةً} نعت تابع {فَإِذا} (ف) حرف عطف / حرف مفاجأة {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {جَمِيعٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {لَدَيْنا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مُحْضَرُونَ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{فَالْيَوْمَ} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف نفى غير عامل {تُظْلَمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {نَفْسٌ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {شَيْئاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {تُجْزَوْنَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {إِلاَّ} حرف استثنا {ما} حرف مصدرى {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف

يا در تقدير

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {أَصْحابَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {الْجَنَّةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الْيَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {شُغُلٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {فاكِهُونَ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {وَأَزْواجُهُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فِي} حرف جر {ظِلالٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {عَلَى} حرف جر {الْأَرائِكِ} اسم مجرور يا در محل جر {مُتَّكِؤُنَ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فاكِهَةٌ} مبتدا مؤخّر {وَلَهُمْ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {ما} مبتدا مؤخّر {يَدَّعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{سَلامٌ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف {قَوْلاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {مِنْ} حرف جر {رَبٍّ} اسم مجرور يا در محل جر {رَحِيمٍ} نعت تابع

{وَامْتازُوا} (و) حرف استيناف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْيَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَيُّهَا} منادا، منصوب

يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الْمُجْرِمُونَ} بدل تابع

{أَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / حرف جزم {أَعْهَدْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {إِلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يا} (يا) حرف ندا {بَنِي} منادا، منصوب يا در محل نصب {آدَمَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَنْ} حرف تفسير {لا} حرف جزم {تَعْبُدُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الشَّيْطانَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَدُوٌّ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {مُبِينٌ} نعت تابع

{وَأَنِ} (و) حرف عطف / حرف تفسير {اعْبُدُونِي} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {هذا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {صِراطٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مُسْتَقِيمٌ} نعت تابع

{وَلَقَدْ} (و) حرف عطف / (ل) حرف قسم / حرف تحقيق {أَضَلَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {جِبِلاًّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كَثِيراً} نعت تابع {أَفَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف عطف / حرف جزم {تَكُونُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تَعْقِلُونَ} فعل مضارع،

مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{هذِهِ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {جَهَنَّمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الَّتِي} نعت تابع {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تُوعَدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{اصْلَوْهَا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْيَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تَكْفُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{الْيَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {نَخْتِمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {عَلى} حرف جر {أَفْواهِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَتُكَلِّمُنا} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {أَيْدِيهِمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَتَشْهَدُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {أَرْجُلُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در

محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَكْسِبُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَلَوْ} (و) حرف عطف / حرف شرط غير جازم {نَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {لَطَمَسْنا} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلى} حرف جر {أَعْيُنِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَاسْتَبَقُوا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الصِّراطَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَأَنَّى} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {يُبْصِرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَلَوْ} (و) حرف عطف / حرف شرط غير جازم {نَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {لَمَسَخْناهُمْ} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {عَلى} حرف جر {مَكانَتِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَمَا} (ف) حرف عطف / حرف نفى

غير عامل {اسْتَطاعُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مُضِيًّا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَرْجِعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَمَنْ} (و) حرف استيناف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {نُعَمِّرْهُ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {نُنَكِّسْهُ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {فِي} حرف جر {الْخَلْقِ} اسم مجرور يا در محل جر {أَفَلا} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَعْقِلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {عَلَّمْناهُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الشِّعْرَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَما} (و) حرف اعتراض / حرف نفى غير عامل {يَنْبَغِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنْ} حرف نفى غير عامل {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {ذِكْرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَقُرْآنٌ} (و)

حرف عطف / معطوف تابع {مُبِينٌ} نعت تابع

{لِيُنْذِرَ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {حَيًّا} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {وَيَحِقَّ} (و) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْقَوْلُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عَلَى} حرف جر {الْكافِرِينَ} اسم مجرور يا در محل جر

{أَوَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / (و) حرف عطف / حرف جزم {يَرَوْا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {خَلَقْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَمِلَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {أَيْدِينا} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَنْعاماً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَهُمْ} (ف) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لَها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مالِكُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَذَلَّلْناها} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير

متصل در محل نصب، مفعولٌ به {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَمِنْها} (ف) حرف استيناف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {رَكُوبُهُمْ} مبتدا مؤخّر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَمِنْها} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَأْكُلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَلَهُمْ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَنافِعُ} مبتدا مؤخّر {وَمَشارِبُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أَفَلا} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَشْكُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَاتَّخَذُوا} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {دُونِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {آلِهَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لَعَلَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {يُنْصَرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / خبر لعل محذوف

{لا} حرف نفى غير عامل {يَسْتَطِيعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {نَصْرَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف

اليه {وَهُمْ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {جُنْدٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مُحْضَرُونَ} نعت تابع

{فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جزم {يَحْزُنْكَ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {قَوْلُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {نَعْلَمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يُسِرُّونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {يُعْلِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{أَوَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / (و) حرف عطف / حرف جزم {يَرَ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) {الْإِنْسانُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {خَلَقْناهُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / خبر إنَّ محذوف {مِنْ} حرف جر {نُطْفَةٍ} اسم مجرور يا در محل جر {فَإِذا} (ف) حرف عطف / حرف مفاجأة {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {خَصِيمٌ}

خبر، مرفوع يا در محل رفع {مُبِينٌ} نعت تابع

{وَضَرَبَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَثَلاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَنَسِيَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {خَلْقَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مَنْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُحْيِ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الْعِظامَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَهِيَ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {رَمِيمٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {يُحْيِيهَا} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الَّذِي} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَنْشَأَها} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَوَّلَ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {مَرَّةٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَهُوَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بِكُلِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {خَلْقٍ} مضاف اليه،

مجرور يا در محل جر {عَلِيمٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{الَّذِي} بدل تابع {جَعَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنَ} حرف جر {الشَّجَرِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْأَخْضَرِ} نعت تابع {ناراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَإِذا} (ف) سببيّه / حرف مفاجأة {أَنْتُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مِنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تُوقِدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{أَوَلَيْسَ} همزه (أ) حرف استفهام / (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِي} اسم ليس، مرفوع يا در محل رفع {خَلَقَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {السَّماواتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالْأَرْضَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {بِقادِرٍ} (ب) حرف جر زائد / خبر ليس، منصوب يا در محل نصب {عَلى} حرف جر {أَنْ} حرف نصب {يَخْلُقَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِثْلَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بَلى} حرف جواب {وَهُوَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْخَلاَّقُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْعَلِيمُ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{إِنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {أَمْرُهُ} مبتدا، مرفوع يا در

محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَرادَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {شَيْئاً} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَقُولَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كُنْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فَيَكُونُ} (ف) حرف استيناف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{فَسُبْحانَ} (ف) رابط جواب براى شرط / مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {الَّذِي} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {بِيَدِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {مَلَكُوتُ} مبتدا مؤخّر {كُلِّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَإِلَيْهِ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تُرْجَعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل

آوانگاري قرآن

Bismi Allahi alrrahmani alrraheemi.

1.Ya-seen

2.Waalqur-ani alhakeemi

3.Innaka lamina almursaleena

4.AAala siratin mustaqeemin

5.Tanzeela alAAazeezi alrraheemi

6.Litunthira qawman ma onthira abaohum fahum ghafiloona

7.Laqad haqqa alqawlu AAala aktharihim fahum la yu/minoona

8.Inna jaAAalna fee aAAnaqihim aghlalan fahiya ila al-athqani fahum muqmahoona

9.WajaAAalna min bayni aydeehim saddan wamin khalfihim saddan faaghshaynahum fahum la yubsiroona

10.Wasawaon AAalayhim aanthartahum am lam tunthirhum la yu/minoona

11.Innama tunthiru mani ittabaAAa alththikra wakhashiya alrrahmana bialghaybi fabashshirhu bimaghfiratin waajrin kareemin

12.Inna nahnu nuhyee almawta wanaktubu ma qaddamoo waatharahum wakulla shay-in ahsaynahu fee imamin mubeenin

13.Waidrib lahum mathalan as-haba alqaryati ith jaaha almursaloona

14.Ith arsalna ilayhimu ithnayni fakaththaboohuma faAAazzazna bithalithin faqaloo inna ilaykum mursaloona

15.Qaloo ma antum illa basharun mithluna wama anzala alrrahmanu min shay-in in antum illa takthiboona

16.Qaloo rabbuna yaAAlamu inna ilaykum lamursaloona

17.Wama AAalayna illa albalaghu almubeenu

18.Qaloo inna tatayyarna bikum la-in lam tantahoo lanarjumannakum walayamassannakum minna AAathabun aleemun

19.Qaloo ta-irukum maAAakum a-in thukkirtum bal antum qawmun musrifoona

20.Wajaa min aqsa almadeenati rajulun yasAAa qala ya qawmi ittabiAAoo almursaleena

21.IttabiAAoo man la yas-alukum ajran wahum muhtadoona

22.Wama liya la aAAbudu allathee fataranee wa-ilayhi turjaAAoona

23.Aattakhithu min doonihi alihatan in yuridni alrrahmanu bidurrin la tughni AAannee shafaAAatuhum shay-an wala yunqithooni

24.Innee ithan lafee dalalin mubeenin

25.Innee amantu birabbikum faismaAAooni

26.Qeela odkhuli aljannata qala ya layta qawmee yaAAlamoona

27.Bima ghafara lee rabbee wajaAAalanee mina almukrameena

28.Wama anzalna AAala qawmihi min baAAdihi min jundin mina alssama-i wama kunna munzileena

29.In kanat illa sayhatan wahidatan fa-itha hum khamidoona

30.Ya hasratan AAala alAAibadi ma ya/teehim min rasoolin illa kanoo bihi yastahzi-oona

31.Alam yaraw kam ahlakna qablahum mina alqurooni annahum ilayhim la yarjiAAoona

32.Wa-in kullun lamma jameeAAun ladayna muhdaroona

33.Waayatun lahumu al-ardu almaytatu ahyaynaha waakhrajna minha habban faminhu ya/kuloona

34.WajaAAalna feeha jannatin min nakheelin waaAAnabin wafajjarna feeha mina alAAuyooni

35.Liya/kuloo min thamarihi wama AAamilat-hu aydeehim afala yashkuroona

36.Subhana allathee khalaqa al-azwaja kullaha mimma tunbitu al-ardu wamin anfusihim wamimma la

yaAAlamoona

37.Waayatun lahumu allaylu naslakhu minhu alnnahara fa-itha hum muthlimoona

38.Waalshshamsu tajree limustaqarrin laha thalika taqdeeru alAAazeezi alAAaleemi

39.Waalqamara qaddarnahu manazila hatta AAada kaalAAurjooni alqadeemi

40.La alshshamsu yanbaghee laha an tudrika alqamara wala allaylu sabiqu alnnahari wakullun fee falakin yasbahoona

41.Waayatun lahum anna hamalna thurriyyatahum fee alfulki almashhooni

42.Wakhalaqna lahum min mithlihi ma yarkaboona

43.Wa-in nasha/ nughriqhum fala sareekha lahum wala hum yunqathoona

44.Illa rahmatan minna wamataAAan ila heenin

45.Wa-itha qeela lahumu ittaqoo ma bayna aydeekum wama khalfakum laAAallakum turhamoona

46.Wama ta/teehim min ayatin min ayati rabbihim illa kanoo AAanha muAArideena

47.Wa-itha qeela lahum anfiqoo mimma razaqakumu Allahu qala allatheena kafaroo lillatheena amanoo anutAAimu man law yashao Allahu atAAamahu in antum illa fee dalalin mubeenin

48.Wayaqooloona mata hatha alwaAAdu in kuntum sadiqeena

49.Ma yanthuroona illa sayhatan wahidatan ta/khuthuhum wahum yakhissimoona

50.Fala yastateeAAoona tawsiyatan wala ila ahlihim yarjiAAoona

51.Wanufikha fee alssoori fa-itha hum mina al-ajdathi ila rabbihim yansiloona

52.Qaloo ya waylana man baAAathana min marqadina hatha ma waAAada alrrahmanu wasadaqa almursaloona

53.In kanat illa sayhatan wahidatan fa-itha hum jameeAAun ladayna muhdaroona

54.Faalyawma la tuthlamu nafsun shay-an wala tujzawna illa ma kuntum taAAmaloona

55.Inna as-haba aljannati alyawma fee shughulin fakihoona

56.Hum waazwajuhum fee thilalin AAala al-ara-iki muttaki-oona

57.Lahum feeha fakihatun walahum ma yaddaAAoona

58.Salamun qawlan min rabbin raheemin

59.Waimtazoo alyawma ayyuha almujrimoona

60.Alam aAAhad ilaykum ya banee adama an la taAAbudoo alshshaytana innahu lakum AAaduwwun mubeenun

61.Waani oAAbudoonee hatha siratun mustaqeemun

62.Walaqad adalla minkum jibillan katheeran afalam takoonoo taAAqiloona

63.Hathihi jahannamu allatee kuntum tooAAadoona

64.Islawha alyawma bima kuntum takfuroona

65.Alyawma nakhtimu AAala afwahihim watukallimuna aydeehim watashhadu arjuluhum

bima kanoo yaksiboona

66.Walaw nashao latamasna AAala aAAyunihim faistabaqoo alssirata faanna yubsiroona

67.Walaw nashao lamasakhnahum AAala makanatihim fama istataAAoo mudiyyan wala yarjiAAoona

68.Waman nuAAammirhu nunakkis-hu fee alkhalqi afala yaAAqiloona

69.Wama AAallamnahu alshshiAAra wama yanbaghee lahu in huwa illa thikrun waqur-anun mubeenun

70.Liyunthira man kana hayyan wayahiqqa alqawlu AAala alkafireena

71.Awa lam yaraw anna khalaqna lahum mimma AAamilat aydeena anAAaman fahum laha malikoona

72.Wathallalnaha lahum faminha rakoobuhum waminha ya/kuloona

73.Walahum feeha manafiAAu wamasharibu afala yashkuroona

74.Waittakhathoo min dooni Allahi alihatan laAAallahum yunsaroona

75.La yastateeAAoona nasrahum wahum lahum jundun muhdaroona

76.Fala yahzunka qawluhum inna naAAlamu ma yusirroona wama yuAAlinoona

77.Awa lam yara al-insanu anna khalaqnahu min nutfatin fa-itha huwa khaseemun mubeenun

78.Wadaraba lana mathalan wanasiya khalqahu qala man yuhyee alAAithama wahiya rameemun

79.Qul yuhyeeha allathee anshaaha awwala marratin wahuwa bikulli khalqin AAaleemun

80.Allathee jaAAala lakum mina alshshajari al-akhdari naran fa-itha antum minhu tooqidoona

81.Awa laysa allathee khalaqa alssamawati waal-arda biqadirin AAala an yakhluqa mithlahum bala wahuwa alkhallaqu alAAaleemu

82.Innama amruhu itha arada shay-an an yaqoola lahu kun fayakoonu

83.Fasubhana allathee biyadihi malakootu kulli shay-in wa-ilayhi turjaAAoona

ترجمه سوره

ترجمه فارسي استاد فولادوند

به نام خداوند رحمتگر مهربان

يس /ياسين (1)

سوگند به قرآن حكمت آموز، (2)

كه قطعاً تو از [جمله پيامبرانى، (3)

بر راهى راست! (4)

[و كتابت از جانب آن عزيز مهربان نازل شده است، (5)

تا قومى را كه پدرانشان بيم داده نشدند و در غفلت ماندند، بيم دهى. (6)

آرى، گفته [خدا] در باره بيشترشان محقق گرديده است، در نتيجه آنها نخواهند گرويد. (7)

ما در گردنهاى آنان، تا چانه هايشان، غُلهايى نهاده ايم، به طورى كه سرهايشان را بالا

نگاه داشته و ديده فرو هشته اند. (8)

و [ما] فراروى آنها سدى و پشت سرشان سدى نهاده و پرده اى بر [چشمان آنان فرو گسترده ايم، در نتيجه نمى توانند ببينند. (9)

و آنان را چه بيم دهى [و] چه بيم ندهى، به حالشان تفاوت نمى كند: نخواهند گرويد. (10)

بيم دادن تو، تنها كسى را [سودمند] است كه كتاب حق را پيروى كند و از [خداى رحمان در نهان بترسد. [چنين كسى را] به آمرزش و پاداشى پر ارزش مژده ده. (11)

آرى! ماييم كه مردگان را زنده مى سازيم و آنچه را از پيش فرستاده اند، با آثار [و اعمال شان درج مى كنيم، و هر چيزى را در كارنامه اى روشن برشمرده ايم. (12)

[داستان مردم آن شهرى را كه رسولان بدانجا آمدند براى آنان مَثَل زن: (13)

آنگاه كه دو تن سوى آنان فرستاديم، و[لى آن دو را دروغزن پنداشتند، تا با [فرستاده سومين [آنان را] تأييد كرديم، پس [رسولان گفتند: «ما به سوى شما به پيامبرى فرستاده شده ايم.» (14)

[ناباوران آن ديار] گفتند: «شما جز بشرى مانند ما نيستيد، و [خداى رحمان چيزى نفرستاده، و شما جز دروغ نمى پردازيد.» (15)

گفتند: «پروردگار ما مى داند كه ما واقعاً به سوى شما به پيامبرى فرستاده شده ايم.» (16)

و بر ما [وظيفه اى جز رسانيدن آشكار [پيام نيست. (17)

پاسخ دادند: «ما [حضور] شما را به شگون بد گرفته ايم. اگر دست برنداريد، سنگسارتان مى كنيم و قطعاً عذاب دردناكى از ما به شما خواهد رسيد.» (18)

[رسولان گفتند: «شومىِ شما با خود شماست. آيا اگر شما را پند دهند [باز كفر مى ورزيد]؟ نه! بلكه

شما قومى اسرافكاريد.» (19)

و [در اين ميان مردى از دورترين جاى شهر دوان دوان آمد، [و] گفت: «اى مردم، از اين فرستادگان پيروى كنيد. (20)

از كسانى كه پاداشى از شما نمى خواهند و خود [نيز] بر راه راست قرار دارند، پيروى كنيد. (21)

آخر چرا كسى را نپرستم كه مرا آفريده است و [همه شما به سوى او بازگشت مى يابيد؟ (22)

آيا به جاى او خدايانى را بپرستم كه اگر [خداى رحمان بخواهد به من گزندى برساند، نه شفاعتشان به حالم سود مى دهد و نه مى توانند مرا برهانند؟ (23)

در آن صورت، من قطعاً در گمراهى آشكارى خواهم بود. (24)

من به پروردگارتان ايمان آوردم. [اقرار] مرا بشنويد.» (25)

[سرانجام به جرم ايمان كشته شد، و بدو] گفته شد: «به بهشت درآى.» گفت: «اى كاش، قوم من مى دانستند، (26)

كه پروردگارم چگونه مرا آمرزيد و در زمره عزيزانم قرار داد.» (27)

پس از [شهادت وى هيچ سپاهى از آسمان بر قومش فرود نياورديم و [پيش از اين هم فروفرستنده نبوديم. (28)

تنها يك فرياد بود و بس. و بناگاه [همه آنها سرد بر جاى فسردند. (29)

دريغا بر اين بندگان! هيچ فرستاده اى بر آنان نيامد مگر آنكه او را ريشخند مى كردند. (30)

مگر نديده اند كه چه بسيار نسلها را پيش از آنان هلاك گردانيديم كه ديگر آنها به سويشان بازنمى گردند؟ (31)

و قطعاً همه آنان در پيشگاه ما احضار خواهند شد. (32)

و زمين مرده، برهانى است براى ايشان، كه آن را زنده گردانيديم و دانه از آن برآورديم كه از آن مى خورند. (33)

و در آن [زمين

باغهايى از درختان خرما و تاك قرار داديم و چشمه ها در آن روان كرديم. (34)

تا از ميوه آن و [از] كاركرد دستهاى خودشان بخورند، آيا باز [هم سپاس نمى گزارند؟ (35)

پاك [خدايى كه از آنچه زمين مى روياند و [نيز] از خودشان و از آنچه نمى دانند، همه را نر و ماده گردانيده است. (36)

و نشانه اى [ديگر] براى آنها شب است كه روز را [مانند پوست از آن برمى كنيم و بناگاه آنان در تاريكى فرو مى روند. (37)

و خورشيد به [سوى قرارگاه ويژه خود روان است. تقدير آن عزيز دانا اين است. (38)

و براى ماه منزلهايى معين كرده ايم، تا چون شاخك خشك خوشه خرما برگردد. (39)

نه خورشيد را سزد كه به ماه رسد، و نه شب بر روز پيشى جويد، و هر كدام در سپهرى شناورند. (40)

و نشانه اى [ديگر] براى آنان اينكه: ما نياكانشان را در كشتى انباشته، سوار كرديم. (41)

و مانند آن براى ايشان مركوبها[ى ديگرى خلق كرديم. (42)

و اگر بخواهيم غرقشان مى كنيم و هيچ فريادرسى نمى يابند و روى نجات نمى بينند. (43)

مگر رحمتى از جانب ما [شامل آنها گردد] و تا چندى [آنها را] برخوردار سازيم. (44)

و چون به ايشان گفته شود: «از آنچه در پيش رو و پشت سر داريد بترسيد، اميد كه مورد رحمت قرار گيريد» [نمى شنوند]. (45)

و هيچ نشانه اى از نشانه هاى پروردگارشان بر آنان نيامد، جز اينكه از آن رويگردان شدند. (46)

و چون به آنان گفته شود: «از آنچه خدا به شما روزى داده انفاق كنيد»، كسانى كه كافر شده اند، به آنان كه ايمان آورده اند، مى گويند:

«آيا كسى را بخورانيم كه اگر خدا مى خواست [خودش وى را مى خورانيد؟ شما جز در گمراهىِ آشكارى [بيش نيستيد.» (47)

و مى گويند: «اگر راست مى گوييد، پس اين وعده [عذاب كى خواهد بود؟» (48)

جز يك فرياد [مرگبار] را انتظار نخواهند كشيد كه هنگامى كه سرگرم جدالند غافلگيرشان كند. (49)

آنگاه نه توانايى وصيّتى دارند و نه مى توانند به سوى كسان خود برگردند. (50)

و در صور دميده خواهد شد، پس بناگاه از گورهاى خود شتابان به سوى پروردگار خويش مى آيند. (51)

مى گويند: «اى واى بر ما، چه كسى ما را از آرامگاهمان برانگيخت؟ اين است همان وعده خداى رحمان، و پيامبران راست مى گفتند.» (52)

[باز هم يك فرياد است و بس؛ و بناگاه همه در پيشگاه ما حاضر آيند. (53)

امروز بر كسى هيچ ستم نمى رود، جز در برابر آنچه كرده ايد پاداشى نخواهيد يافت. (54)

در اين روز، اهل بهشت كار و بارى خوش در پيش دارند. (55)

آنها با همسرانشان در زير سايه ها بر تختها تكيه مى زنند. (56)

در آنجا براى آنها [هر گونه ميوه است و هر چه دلشان بخواهد. (57)

از جانب پروردگار[ى مهربان [به آنان سلام گفته مى شود. (58)

و اى گناهكاران، امروز [از بى گناهان جدا شويد. (59)

اى فرزندان آدم، مگر با شما عهد نكرده بودم كه شيطان را مپرستيد، زيرا وى دشمن آشكار شماست؟ (60)

و اينكه مرا بپرستيد؛ اين است راه راست! (61)

و [او] گروهى انبوه از ميان شما را سخت گمراه كرد؛ آيا تعقل نمى كرديد؟ (62)

اين است جهنّمى كه به شما وعده داده مى شد! (63)

به [جرم

آنكه كفر مى ورزيديد، اكنون در آن درآييد. (64)

امروز بر دهانهاى آنان مُهر مى نهيم، و دستهايشان با ما سخن مى گويند، و پاهايشان بدانچه فراهم مى ساختند گواهى مى دهند. (65)

و اگر بخواهيم، هر آينه فروغ از ديدگانشان مى گيريم تا در راه [كج بر هم پيشى جويند؛ ولى [راه راست را] از كجا مى توانند ببينند؟ (66)

و اگر بخواهيم، هرآينه ايشان را در جاى خود مسخ مى كنيم [به گونه اى كه نه بتوانند بروند و نه برگردند. (67)

و هر كه را عمر دراز دهيم، او را [از نظر] خلقت فروكاسته [و شكسته گردانيم، آيا نمى انديشند؟ (68)

و [ما] به او شعر نياموختيم و در خور وى نيست، اين [سخن جز اندرز و قرآنى روشن نيست. (69)

تا هر كه را [دلى زنده است بيم دهد، و گفتار [خدا] در باره كافران محقق گردد. (70)

آيا نديده اند كه ما به قدرت خويش براى ايشان چهارپايانى آفريده ايم تا آنان مالك آنها باشند؟ (71)

و آنها را براى ايشان رام گردانيديم. از برخى شان سوارى مى گيرند و از بعضى مى خورند. (72)

و از آنها سودها و نوشيدنيها دارند. پس چرا شكرگزار نيستيد؟ (73)

و غير از خدا[ى يگانه خدايانى به پرستش گرفتند، تا مگر يارى شوند. (74)

[ولى بتان نمى توانند آنان را يارى كنند و آنانند كه براى [بتان چون سپاهى احضار شده اند. (75)

پس، گفتار آنان تو را غمگين نگرداند كه ما آنچه را پنهان و آنچه را آشكار مى كنند، مى دانيم. (76)

مگر آدمى ندانسته است كه ما او را از نطفه اى آفريده ايم، پس بناگاه وى ستيزه جويى آشكار شده است. (77)

و براى ما مَثَلى آورد و آفرينش خود را فراموش كرد؛ گفت: «چه كسى اين استخوانها را كه چنين پوسيده است زندگى مى بخشد؟» (78)

بگو: «همان كسى كه نخستين بار آن را پديد آورد و اوست كه به هر [گونه آفرينشى داناست.» (79)

همو كه برايتان در درخت سبزفام اخگر نهاد كه از آن [چون نيازتان افتد] آتش مى افروزيد. (80)

آيا كسى كه آسمانها و زمين را آفريده توانا نيست كه [باز] مانند آنها را بيافريند؟ آرى، اوست آفريننده دانا. (81)

چون به چيزى اراده فرمايد، كارش اين بس كه مى گويد: «باش»؛ پس [بى درنگ موجود مى شود. (82)

پس [شكوهمند و] پاك است آن كسى كه ملكوت هر چيزى در دست اوست، و به سوى اوست كه بازگردانيده مى شويد. (83)

ترجمه فارسي آيت الله مكارم شيرازي

به نام خداوند بخشنده بخشايشگر.

«1» يس.

«2» سوگند به قرآن حكيم.

«3» كه تو قطعاً از رسولان [خداوند] هستى،

«4» بر راهى راست [قرار دارى]؛

«5» اين قرآنى است كه از سوى خداوند عزيز و رحيم نازل شده است

«6» تا قومى را بيم دهى كه پدرانشان انذار نشدند، از اين رو آنان غافلند!

«7» فرمان [الهى] درباره بيشتر آنها تحقق يافته، به همين جهت ايمان نمى آورند!

«8» ما در گردنهاى آنان غلهايى قرار داديم كه تا چانه ها ادامه دارد و سرهاى آنان را به بالا نگاه داشته است!

«9» و در پيش روى آنان سدّى قرار داديم، و در پشت سرشان سدّى؛ و چشمانشان را پوشانده ايم، لذا نمى بينند!

«10» براى آنان يكسان است: چه انذارشان كنى يا نكنى، ايمان نمى آورند!

«11» تو فقط كسى را انذار مى كنى كه از اين يادآورى [الهى] پيروى

كند و از خداوند رحمان در نهان بترسد؛ چنين كسى را به آمرزش و پاداشى پرارزش بشارت ده!

«12» به يقين ما مردگان را زنده مى كنيم و آنچه را از پيش فرستاده اند و تمام آثار آنها را مى نويسيم؛ و همه چيز را در كتاب آشكار كننده اى برشمرده ايم!

«13» و براى آنها، اصحاب قريه [انطاكيه] را مثال بزن هنگامى كه فرستادگان خدا به سوى آنان آمدند؛

«14» هنگامى كه دو نفر از رسولان را بسوى آنها فرستاديم، امّا آنان رسولان [ما] را تكذيب كردند؛ پس براى تقويت آن دو، شخص سوّمى فرستاديم، آنها همگى گفتند: (ما فرستادگان [خدا] به سوى شما هستيم!)

«15» امّا آنان [در جواب] گفتند: (شما جز بشرى همانند ما نيستيد، و خداوند رحمان چيزى نازل نكرده، شما فقط دروغ مى گوييد!)

«16» [رسولان ما] گفتند: (پروردگار ما آگاه است كه ما قطعاً فرستادگان [او] به سوى شما هستيم،

«17» و بر عهده ما چيزى جز ابلاغ آشكار نيست!)

«18» آنان گفتند: (ما شما را به فال بد گرفته ايم [و وجود شما را شوم مى دانيم]، و اگر [از اين سخنان] دست برنداريد شما را سنگسار خواهيم كرد و شكنجه دردناكى از ما به شما خواهد رسيد!

«19» [رسولان] گفتند: (شومى شما از خودتان است اگر درست بينديشيد، بلكه شما گروهى اسرافكاريد!)

«20» و مردى [با ايمان] از دورترين نقطه شهر با شتاب فرا رسيد، گفت: (اى قوم من! از فرستادگان [خدا] پيروى كنيد!

«21» از كسانى پيروى كنيد كه از شما مزدى نمى خواهند و خود هدايت يافته اند!

«22» من چرا كسى را پرستش نكنم كه مرا آفريده، و همگى به سوى او بازگشت

داده مى شويد؟!

«23» آيا غير از او معبودانى را انتخاب كنم كه اگر خداوند رحمان بخواهد زيانى به من برساند، شفاعت آنها كمترين فايده اى براى من ندارد و مرا [از مجازات او] نجات نخواهند داد!

«24» اگر چنين كنم، من در گمراهى آشكارى خواهم بود!

«25» [به همين دليل] من به پروردگارتان ايمان آوردم؛ پس به سخنان من گوش فرا دهيد!)

«26» [سرانجام او را شهيد كردند و] به او گفته شد: (وارد بهشت شو!) گفت: (اى كاش قوم من مى دانستند...

«27» كه پروردگارم مرا آمرزيده و از گرامى داشتگان قرار داده است!)

«28» و ما بعد از او بر قومش هيچ لشكرى از آسمان نفرستاديم، و هرگز سنت ما بر اين نبود؛

«29» [بلكه] فقط يك صيحه آسمانى بود، ناگهان همگى خاموش شدند!

«30» افسوس بر اين بندگان كه هيچ پيامبرى براى هدايت آنان نيامد مگر اينكه او را استهزا مى كردند!

«31» آيا نديدند چقدر از اقوام پيش از آنان را [بخاطر گناهانشان] هلاك كرديم، آنها هرگز به سوى ايشان بازنمى گردند [و زنده نمى شوند]!

«32» و همه آنان [روز قيامت] نزد ما احضار مى شوند!

«33» زمين مرده براى آنها آيتى است، ما آن را زنده كرديم و دانه هاى [غذايى] از آن خارج ساختيم كه از آن مى خورند؛

«34» و در آن باغهايى از نخلها و انگورها قرار داديم و چشمه هايى از آن جارى ساختيم،

«35» تا از ميوه آن بخورند در حالى كه دست آنان هيچ دخالتى در ساختن آن نداشته است! آيا شكر خدا را بجا نمى آورند؟!

«36» منزه است كسى كه تمام زوجها را آفريد، از آنچه زمين مى روياند، و از خودشان، و

از آنچه نمى دانند!

«37» شب [نيز] براى آنها نشانه اى است [از عظمت خدا]؛ ما روز را از آن برمى گيريم، ناگهان تاريكى آنان را فرا مى گيرد!

«38» و خورشيد [نيز براى آنها آيتى است] كه پيوسته بسوى قرارگاهش در حركت است؛ اين تقدير خداوند قادر و داناست.

«39» و براى ماه منزلگاه هايى قرار داديم، [و هنگامى كه اين منازل را طى كرد] سرانجام بصورت (شاخه كهنه قوسى شكل و زرد رنگ خرما) در مى آيد.

«40» نه خورشيد را سزاست كه به ماه رسد، و نه شب بر روز پيشى مى گيرد؛ و هر كدام در مسير خود شناورند.

«41» نشانه اى [ديگر از عظمت پروردگار] براى آنان است كه ما فرزندانشان را در كشتيهايى پر [از وسايل و بارها] حمل كرديم.

«42» و براى آنها مركبهاى ديگرى همانند آن آفريديم.

«43» و اگر بخواهيم آنها را غرق مى كنيم بطورى كه نه فريادرسى داشته باشند و نه نجات داده شوند!

«44» مگر اينكه رحمت ما شامل حال آنان شود، و تا زمان معيّنى از اين زندگى بهره گيرند!

«45» و هرگاه به آنها گفته شود: (از آنچه پيش رو و پشت سر شماست [= از عذابهاى الهى] بترسيد تا مشمول رحمت الهى شويد!) [اعتنا نمى كنند].

«46» و هيچ آيه اى از آيات پروردگارشان براى آنها نمى آيد مگر اينكه از آن روى گردان مى شوند.

«47» و هنگامى كه به آنان گفته شود: (از آنچه خدا به شما روزى كرده انفاق كنيد!)، كافران به مؤمنان مى گويند: (آيا ما كسى را اطعام كنيم كه اگر خدا مى خواست او را اطعام مى كرد؟! [پس خدا خواسته است او گرسنه باشد]، شما فقط در گمراهى آشكاريد)!

«48» آنها مى گويند: (اگر راست مى گوييد، اين وعده [قيامت] كى خواهد بود؟!

«49» [امّا] جز اين انتظار نمى كشند كه يك صيحه عظيم [آسمانى] آنها را فراگيرد، در حالى كه مشغول جدال [در امور دنيا] هستند.

«50» [چنان غافلگير مى شوند كه حتّى] نمى توانند وصيّتى كنند يا به سوى خانواده خود بازگردند!

«51» [بار ديگر] در (صور) دميده مى شود، ناگهان آنها از قبرها، شتابان به سوى [دادگاه] پروردگارشان مى روند!

«52» مى گويند: (اى واى بر ما! چه كسى ما را از خوابگاهمان برانگيخت؟! [آرى] اين همان است كه خداوند رحمان وعده داده، و فرستادگان [او] راست گفتند!)

«53» صيحه واحدى بيش نيست، [فريادى عظيم برمى خيزد] ناگهان همگى نزد ما احضار مى شوند!

«54» [و به آنها گفته مى شود:] امروز به هيچ كس ذرّه اى ستم نمى شود، و جز آنچه را عمل مى كرديد جزا داده نمى شويد!

«55» بهشتيان، امروز به نعمتهاى خدا مشغول و مسرورند.

«56» آنها و همسرانشان در سايه هاى [قصرها و درختان بهشتى] بر تختها تكيه زده اند.

«57» براى آنها در بهشت ميوه بسيار لذّت بخشى است، و هر چه بخواهند در اختيار آنان خواهد بود!

«58» بر آنها سلام [و درود الهى] است؛ اين سخنى است از سوى پروردگارى مهربان!

«59» [و به آنها مى گويند:] جدا شويد امروز اى گنهكاران!

«60» آيا با شما عهد نكردم اى فرزندان آدم كه شيطان را نپرستيد، كه او براى شما دشمن آشكارى است؟!

«61» و اينكه مرا بپرستيد كه راه مستقيم اين است؟!

«62» او گروه زيادى از شما را گمراه كرد، آيا انديشه نكرديد؟!

«63» اين همان دوزخى است كه به شما وعده داده مى شد!

«64» امروز وارد آن شويد و

به خاطر كفرى كه داشتيد به آتش آن بسوزيد!

«65» امروز بر دهانشان مُهر مى نهيم، و دستهايشان با ما سخن مى گويند و پاهايشان كارهايى را كه انجام مى دادند شهادت مى دهند!

«66» و اگر بخواهيم چشمانشان را محو كنيم؛ سپس براى عبور از راه، مى خواهند بر يكديگر پيشى بگيرند، امّا چگونه مى توانند ببينند؟!

«67» و اگر بخواهيم آنها را در جاى خود مسخ مى كنيم [و به مجسمه هايى بى روح مبدّل مى سازيم] تا نتوانند راه خود را ادامه دهند يا به عقب برگردند!

«68» هر كس را طول عمر دهيم، در آفرينش واژگونه اش مى كنيم [و به ناتوانى كودكى باز مى گردانيم]؛ آيا انديشه نمى كنند؟!

«69» ما هرگز شعر به او [= پيامبر] نياموختيم، و شايسته او نيست [شاعر باشد]؛ اين [كتاب آسمانى] فقط ذكر و قرآن مبين است!

«70» تا افرادى را كه زنده اند بيم دهد [و بر كافران اتمام حجّت شود] و فرمان عذاب بر آنان مسلّم گردد!

«71» آيا نديدند كه از آنچه با قدرت خود به عمل آورده ايم چهارپايانى براى آنان آفريديم كه آنان مالك آن هستند؟!

«72» و آنها را رام ايشان ساختيم، هم مركب آنان از آن است و هم از آن تغذيه مى كنند؛

«73» و براى آنان بهره هاى ديگرى در آن [حيوانات] است و نوشيدنيهائى گوارا؛ آيا با اين حال شكرگزارى نمى كنند؟!

«74» آنان غير از خدا معبودانى براى خويش برگزيدند به اين اميد كه يارى شوند!

«75» ولى آنها قادر به يارى ايشان نيستند، و اين [عبادت كنندگان در قيامت] لشكرى براى آنها خواهند بود كه در آتش دوزخ احضار مى شوند!

«76» پس سخنانشان تو را غمگين نسازد، ما آنچه را پنهان مى دارند

و آنچه را آشكار مى كنند مى دانيم!

«77» آيا انسان نمى داند كه ما او را از نطفه اى بى ارزش آفريديم؟! و او [چنان صاحب قدرت و شعور و نطق شد كه] به مخاصمه آشكار [با ما] برخاست!

«78» و براى ما مثالى زد و آفرينش خود را فراموش كرد و گفت: (چه كسى اين استخوانها را زنده مى كند در حالى كه پوسيده است؟!)

«79» بگو: (همان كسى آن را زنده مى كند كه نخستين بار آن را آفريد؛ و او به هر مخلوقى داناست!

«80» همان كسى كه براى شما از درخت سبز، آتش آفريد و شما بوسيله آن، آتش مى افروزيد!)

«81» آيا كسى كه آسمانها و زمين را آفريد، نمى تواند همانند آنان [= انسانهاى خاك شده] را بيافريند؟! آرى [مى تواند]، و او آفريدگار داناست!

«82» فرمان او چنين است كه هرگاه چيزى را اراده كند، تنها به آن مى گويد: (موجود باش!)، آن نيز بى درنگ موجود مى شود!

«83» پس منزّه است خداوندى كه مالكيّت و حاكميّت همه چيز در دست اوست؛ و شما را به سوى او بازمى گردانند!

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين انصاريان

به نام خدا كه رحمتش بى اندازه است و مهربانى اش هميشگى.

يس (1)

سوگند به قرآن كريم، (2)

كه بى ترديد تو از فرستادگانى، (3)

بر راهى راست [قرار دارى.] (4)

[قرآن] نازل شده تواناى شكست ناپذير و مهربان است. (5)

تا مردمى را بيم دهى كه پدرانشان را بيم نداده اند و به اين علت [از حقايق] بى خبرند. (6)

يقيناً فرمان عذاب بر بيشترشان محقق و ثابت شده است، به اين سبب ايمان نمى آورند. (7)

مسلماً ما غل هايى بر گردنشان نهاده ايم كه تا چانه هايشان قرار دارد به طورى كه سرهايشان بالا مانده

است، (8)

و از پيش رويشان حايلى و از پشت سرشان [نيز] حايلى قرار داده ايم، و به صورت فراگير ديدگانشان را فرو پوشانده ايم، به اين خاطر حقايق را نمى بينند، (9)

و براى آنان يكسان است چه بيمشان دهى يا بيمشان ندهى، ايمان نمى آورند، (10)

بيم دادنت فقط براى كسى ثمربخش است كه از قرآن پيروى كند و در نهان از خداى رحمان بترسد، پس او را به آمرزش و پاداشى نيكو و باارزش مژده ده. (11)

بى ترديد ما مردگان را زنده مى كنيم و آنچه را پيش فرستاده اند و [خوبى ها و بدى هاى] بر جا مانده از ايشان را ثبت مى كنيم و همه چيز را در كتابى روشن [كه اصل همه كتاب هاست و آن لوح محفوظ است] برشمرده ايم. (12)

و براى آنان [كه با تو برخورد خصمانه دارند] اهل آن شهر را مثل بزن، هنگامى كه پيامبران به آنجا آمدند، (13)

زمانى كه دو پيامبر را به سوى آنان فرستاديم، پس آن دو را انكار كردند و با پيامبر سومى آنان را تقويت كرديم، پس [همگى] گفتند: ما را به سوى شما فرستاده اند. (14)

[اهل شهر] گفتند: شما جز بشرهايى مانند ما نيستيد و [خداى] رحمان هيچ چيزى نازل نكرده است، شما فقط دروغ مى گوييد. (15)

گفتند: پروردگارمان مى داند كه يقيناً ما به سوى شما فرستاده شده ايم، (16)

و بر عهده ما جز رساندن آشكار [پيام وحى] نيست. (17)

گفتند: همانا ما شما را به شومى و فال بد گرفته ايم، اگر [از دعوت خود] باز نايستيد، قطعاً شما را سنگسار مى كنيم، و از سوى ما شكنجه دردناكى به شما خواهد رسيد. (18)

گفتند: شومى شما از

خود شماست [و اين شومى نتيجه كفر و طغيان و گناه است، شگفتا!] آيا اگر به شما تذكر دهند [آن تذكر سعادت بخش را به شومى و فال بد مى گيريد؟ نه، شومى از ما نيست] بلكه شما مردمى تجاوزكاريد. (19)

و از دورترين نقطه شهر مردى شتابان آمد، گفت: اى قوم من! از اين فرستادگان [خدا] پيروى كنيد، (20)

از كسانى پيروى كنيد كه پاداشى از شما نمى خواهند و آنان راه يافته اند، (21)

و مرا چيست كه [از روى يقين] كسى را نپرستم كه مرا آفريده و به سوى او بازگردانده مى شويد؟ (22)

آيا به جاى او معبودانى را برگزينم كه اگر [خداى] رحمان براى من آسيب وگزندى بخواهد نه شفاعتشان چيزى را از من دفع مى كند و نه مى توانند نجاتم دهند؟! (23)

اگر چنين كنم، بى ترديد در گمراهى آشكار خواهم بود. (24)

[اى رسولان!] بى ترديد به پروردگار شما ايمان آورده ام؛ بنابراين از من بشنويد. (25)

[سرانجام به دست آن مشركان شهيد شد، و به او] گفته شد: به بهشت درآى. گفت: اى كاش قوم من معرفت و آگاهى داشتند، (26)

به اينكه پروردگارم مرا آمرزيد و از كرامت يافتگان قرارم داد. (27)

و بعد از شهادت او هيچ سپاهى از آسمان بر [هلاكت] قومش نازل نكرديم، و بر آن نبوده ايم كه نازل كنيم. (28)

[كيفرشان] جز يك فرياد مرگبار نبود كه ناگهان [پس از آن فرياد] همه بى حركت و خاموش شدند! (29)

اى دريغ و افسوس بر اين بندگان كه هيچ پيامبرى براى هدايتشان نمى آمد مگر اينكه او را مسخره مى كردند! (30)

آيا [مشركان مكه] ندانسته اند چه بسيار از اقوام پيش از آنان را [به

سبب كفر و طغيانشان] هلاك كرديم كه آنان هرگز نزد اينان برنمى گردند، [و در دنيا زندگى دوباره نمى يابند،] (31)

و همه آنان [بدون استثنا گردآورى خواهند شد و] در قيامت نزد ما احضار مى شوند. (32)

و اين زمين مرده براى آنان نشانه اى [آشكار بر اينكه ما مردگان را در قيامت زنده مى كنيم] مى باشد كه آن را زنده كرديم و از آن دانه بيرون مى آوريم كه از آن مى خورند، (33)

و در آن بوستان هايى از درختان خرما و انگور قرار داديم، و در آن از چشمه هاى گوناگون روان ساختيم، (34)

تا از ميوه آن و آنچه دست هايشان به عمل مى آورد [مانند شيره، كشمش، شربت و...] بخورند، آيا سپاس گزارى نمى كنند؟ (35)

منزّه [از هر عيب و نقصى] است آنكه همه زوج ها را آفريد از آنچه زمين مى روياند و از وجود خودشان و از آنچه نمى دانند، (36)

و نشانه اى [از نشانه هاى قدرت و حكمت ما] براى آنها شب است كه [پوشش] روز را از آن برمى كنيم، پس ناگاه آنان به تاريكى درآيند، (37)

و خورشيد [نيز براى آنان نشانه اى از قدرت ماست] كه همواره به سوى قرارگاهش حركت مى كند. اين اندازه گيرى تواناى شكست ناپذير و داناست، (38)

و براى ماه منزل هايى قرار داديم تا اينكه به صورت شاخه كهنه هلالى شكل و زرد رنگ خرما برگردد [و باز به تدريج بدر كامل شود،] (39)

نه براى خورشيد اين توان هست كه به ماه برسد، و نه شب از روز پيشى مى گيرد، و هر كدام در مدارى شناورند. (40)

و براى آنان نشانه اى ديگر [از قدرت و رحمت ما] اين [است] كه فرزندانشان را در كشتى هايى پر [از

اجناس و وسايل] حمل كرديم، (41)

و براى آنان چيزهايى مانند كشتى [چون اسب، قاطر و ديگر وسايل نقليه] آفريديم كه بر آن سوار مى شوند، (42)

و اگر بخواهيم آنان را غرق مى كنيم در اين صورت هيچ فريادرسى براى آنان نخواهد بود، و نجات هم نيابند، (43)

مگر [اينكه] رحمتى از سوى ما [نجاتشان دهد] و تا مدتى [از زندگى دنيا] بهره مندشان كنيم، (44)

و هنگامى كه به آنان گويند: از آنچه [عذاب هاى دنيا و آخرت] پيش رو و پشت سر شماست بپرهيزيد تا مورد رحمت قرار گيريد [به اين هشدار قطعى و يقينى توجه نمى كنند،] (45)

و هيچ آيه اى از آيات پروردگارشان براى آنان نمى آيد مگر اينكه از آن روى مى گردانند. (46)

و هنگامى كه به آنان گويند: از آنچه خدا روزى شما كرده، انفاق كنيد، كافران به مؤمنان گويند: آيا كسانى را اطعام كنيم كه اگر خدا مى خواست آنان را اطعام مى كرد؟ [پس گرسنگى را خدا بر آنان خواسته است] ولى شما [اى كفرپيشگان!] جز در گمراهى آشكارى نيستند. (47)

و مى گويند: اگر راستگوييد، اين وعده [قيامت و عذاب] كى خواهد بود؟ (48)

اينان جز يك فرياد مرگبار [آسمانى] را انتظار نمى كشند كه آنان را در حالى كه سرگرم مجادله و ستيز [در امور دنيايى]اند فراگيرد. (49)

[فريادى كه وقتى بر سر آنان زده شود] نه مى توانند وصيتى كنند و نه [اگر بيرون خانه باشند] مى توانند به خانواده خود برگردند، (50)

و در صور دميده شود، ناگاه همه آنان از قبرها به سوى پروردگارشان مى شتابند. (51)

مى گويند: اى واى بر ما، چه كسى ما را از خواب گاهمان برانگيخت؟ اين واقعيتى است كه

[خداى] رحمان وعده داده بود و پيامبران راست گفته بودند!! (52)

[آن صحنه عظيم] جز يك فرياد نيست، پس به ناگاه همه آنان [گردآورى شده و] نزد ما احضار مى شوند. (53)

در اين روز به هيچ كس ذره اى ستم نمى شود، و جز آنچه را انجام مى داديد پاداش داده نمى شويد. (54)

همانا بهشتيان در چنين روزى در سرگرمى وصف ناپذيرى شيرين كام و خوش اند. (55)

آنان و همسرانشان در زير سايه هايى [آرام بخش] بر تخت هايى [آراسته چون حجله عروس] تكيه مى زنند. (56)

براى آنان در آنجا ميوه ها[ى عالى و مطبوع] و آنچه دلشان بخواهد فراهم است. (57)

با سلام[ى پرارزش و سلامت بخش] كه گفتارى از پروردگارى مهربان است. (58)

و [ندا آيد:] اى گناهكاران! امروز [از صف نيكان] جدا شويد. (59)

اى فرزندان آدم! آيا به شما سفارش نكردم كه شيطان را مپرستيد كه او بى ترديد دشمن آشكارى براى شماست؟ (60)

و اينكه مرا بپرستيد كه اين راهى است مستقيم، (61)

و همانا شيطان گروه بسيارى از شما را گمراه كرد، آيا تعقّل نمى كرديد [كه پيروانش به چه سرنوشت شومى دچار شدند؟] (62)

اين است دوزخى كه به شما وعده مى دادند. (63)

امروز به كيفر كفرى كه همواره مى ورزيديد، در آن درآييد. (64)

امروز بر دهان هايشان مُهر خاموشى نهيم و دست هايشان با ما سخن مى گويند و پاهايشان به اعمالى كه همواره مرتكب مى شدند، گواهى مى دهند! (65)

و اگر بخواهيم [در همين دنيا] ديدگانشان را محو مى كنيم، پس به [سوى همان] راه [گمراهى] بر يكديگر پيشى مى گيرند؛ نهايتاً چگونه و كجا مى توانند [صراط مستقيم را] ببينند؟ (66)

و [نيز] اگر بخواهيم آنان را در جاى خودشان مسخ مى كنيم،

[و به صورت جمادى خشك درمى آوريم] كه نه بتوانند بروند و نه بازگردند، (67)

و به هر كس عمر طولانى دهيم، او را در عرصه آفرينش [به سوى حالت ضعف، سستى، نقصان و فراموشى] واژگونش مى كنيم؛ پس آيا تعقّل نمى كنند؟ (68)

و به پيامبر، شعر نياموختيم و [شعرگويى] شايسته او نيست. كتاب [او] جز مايه يادآورى و قرآنى روشنگر [حقايق] نيست، (69)

تا كسانى را كه [به عقل و هوش و استعداد] زنده اند هشدار دهد، و فرمان عذاب بر كافران محقق و ثابت شود. (70)

آيا نديده اند كه ما از آنچه به قدرت خود انجام داده ايم براى آنان چهارپايانى آفريده ايم كه آنان مالكشان هستند. (71)

و چهارپايان را براى آنان رام كرديم كه برخى از آنها مركب سوارى آنان هستند و از [گوشت] برخى از آنها مى خورند، (72)

و براى آنان در آن چهارپايان سودهايى [چون پشم، كُرك و پوست] و نوشيدنى هايى [چون شير و فرآورده هاى آن] هست؛ آيا سپاس گزارى نمى كنند؟ (73)

و به جاى خدا معبودانى انتخاب كرده اند به اميد اينكه [به وسيله آنها] يارى شوند، (74)

در حالى كه [معبودان،] قدرت يارى دادن به آنان را ندارند و آنان [كه سبك مغزان روى برتافته از حق اند] براى آن معبودان [از سوى شيطان] سپاهى احضار شده اند [تا عمر و مالشان را فداى اين معبودان باطل كنند.] (75)

پس گفتارشان تو را اندوهگين نكند، بى ترديد ما آنچه را پنهان مى دارند و آنچه را آشكار مى كنند، مى دانيم. (76)

آيا انسان ندانسته كه ما او را از نطفه اى [پست و ناچيز] آفريده ايم و اينك ستيزه گرى آشكار است؟ (77)

در حالى كه آفرينش نخستين خود را از

ياد برده براى ما مثلى زد [و] گفت: چه كسى اين استخوان ها را در حالى كه پوسيده اند، زنده مى كند؟ (78)

بگو: همان كسى كه نخستين بار آن را پديد آورد. زنده اش مى كند، و او به هر چيزى داناست (79)

همان كسى كه براى شما از درخت سبز، «آتش زنه» آفريد، كه اكنون شما از آن آتش مى افروزيد. (80)

آيا كسى كه آسمان ها و زمين را آفريده است، قدرت ندارد كه [پس از مرگشان] همانند آنان را بيافريند؟ چرا قدرت دارد؛ زيرا اوست كه آفريننده بسيار داناست. (81)

شأن او اين است كه چون پديد آمدن چيزى را اراده كند، فقط به آن مى گويد: باش، پس بى درنگ موجود مى شود. (82)

بنابراين [از هر عيب و نقصى] منزّه است خدايى كه مالكيّت و فرمانروايى همه چيز به دست اوست، و به سوى او بازگردانده مى شويد. (83)

ترجمه فارسي استاد الهي قمشه اي

بنام خداوند بخشنده مهربان

يس اى سيد رسولان و اى كاملترين انسان (1)

قسم به قرآن حكمت بيان (2)

كه تو اى محمد البته از پيمبران خدائى (3)

كه از جانب حق به راه راست فرستاده شدى (4)

اين قرآن تو كتابى است كه از جانب خداى مقتدر مهربان نازل شده است (5)

تا قومى كه پدرانشان به كتب آسمانى پيشين وعظ و اندرز شدند تو هم خود آنها را به اين قرآن پند دهى و از قهر حق بترسانى كه ايشان سخت غافلند (6)

البته وعده عذاب ما بر اكثر آنان چون ايمان نمى آورند حتمى و لازم گرديد (7)

ما هم چون كافر شدند بر گردن آنها تا آنخ زنجير هاى عذاب نهاديم در حالى كه از جهل و

عناد مانند شتر سربلند كرده و چشم بربسته اند (8)

و راه خير را از پيش و پس بر آنها سد كرديم و بر چشم هوششان هم پرده افكنديم كه هيچ راه حق نبينند (9)

و تو آنها را بترسانى يا نترسانى يكسانست چون دانسته با حق عناد ميورزند هرگز ايمان نمى آورند (10)

تو آنان را بترسانى و اندرز كنى سودمند افتد كه پيرو آيات قرآن شده و از قهرخداى مهربان به خلوت و در پنهان مى ترسند اينان را به مغفرت خدا و پاداش بالطف و كرم او بشارت ده (11)

ما مردگان را باز زنده مى گردانيم، كردار گذشته و آثار وجودى آينده شان همه را در نامه اعمال آنها ثبت خواهيم كرد و در لوح محفوظ خدا يا قلب امام خليفالله آشكارا همه را به شماره آورده ايم (12)

اى رسول براى اين مردم حال قريه انطاكيه را مثل آن كه رسولان حق براى هدايت آنها آمدند (13)

كه نخست دو تن از رسولان را فرستاديم چون تكذيب كردند باز رسول سومى براى مدد و نصرت مامور كرديم تا همه گفتند ما از جانب خدا به رسالت براى هدايت شما آمده ايم (14)

اهل قريه به رسولان حق گفتند شما جز اينكه مانند ما مردم بشرى هستيد مقام ديگرى نداريد و هرگز خداى رحمان شما را به رسالت نفرستاده است و جز اينكه شما مردم دروغگوئى هستيد هيچ در كار نيست (15)

رسولان باز گفتند خدا ميداند كه محققا ما فرستاده او به سوى شما هستيم (16)

بر ما جز آنكه واضح ابلاغ رسالت كنيم هيچ تكليفى نيست (17)

باز منكران

گفتند كه اى داعيان رسالت ما وجود شما را به فال بد ميگيريم اگر از اين دعوى دست برنداريد البته سنگسارتان خواهيم كرد و از ما به شما رنج و شكنجه سخت خواهد رسيد (18)

رسولان گفتند اى مردم نادان آن فال بد كه ميگوئيد اگر بفهميد و متذكر شويد آن جهليست كه با خود شماست چنين نيست كه مى پنداريد بلكه شما مردم مسرف و پر هوا و هوس هستيد ميخواهيد تابع قانون حق نشده و غرقه در شهوترانى باشيد (19)

و در اين گفتگوها بودند كه مردى شتابان از دورترين نقاط شهر انطاكيه، حبيبنام فرا رسيد و گفت اى مردم از من بشنويد و رسولان خدا را پيروى كنيد (20)

از آنان كه هيچ اجر و مزد رسالتى نمى خواهند و شما را به راه حق هدايت ميكنند پيروى كنيد (21)

و چرا بايد من خداى آفريننده خود را نپرستم در صورتى كه بازگشت شما و همه خلايقبه سوى اوست (22)

آيا من به جاى آن خداى آفريننده يكتا خدايانى را معبود خود گيرم كه اگر اوخواهد به من رنج و زيانى رسد هيچ شفاعت آن خدايان از من دفع زيان نكرده و نجاتم نتوانند داد؟ (23)

در اين صورت پيداست كه من بسيار زيانكار خواهم بود (24)

پس از من اى رسولان بشنويد و گواه باشيد كه به خداى فرستنده شما ايمان آوردم (25)

و به اين مرد باايمان حبيب نجار كه روز قيامت گفته شود بيا داخل بهشت شو گويد اى كاش ملت من هم از اين نعمت بزرگ آگاه بودند (26)

كه خدا چگونه در حق من مغفرت و رحمت

فرمود و مرا مورد لطف و كرم قرار داد (27)

و ما پس از او يعنى حبيب بر قومش لشكرى از آسمان نفرستاديم تا بر ايمان مجبورشان كنند هيچ اين بر ملتى نكرده ايم و نخواهيم كرد (28)

نيست عقوبتشان جز يك صيحه عذاب آسمانى كه به ناگاه همه هلاك شوند (29)

واى بر حال اين بندگان گمراه لجوج كه هيچ رسولى براى هدايت آنها نيامد جز آن كه او را به تمسخر و استهزاء گرفتند (30)

آيا نديدند چه بسيار طوايفى را پيش از اينها هلاك كرديم كه ديگر ابدا به ديار اينان بازنگشتند (31)

و هيچكس از گذشته و آينده در عالم نيست جز آن كه همه نزد ما حاضر ميشوند (32)

و يك برهان بر اين كه ما مردگان را زنده ميكنيم آنست كه زمين مرده را به باران رحمت زنده كرده و از آن دانه اى كه قوت و روزى خلق شود ميرويانيم (33)

و در زمين باغها از نخل خرما و انگور قرار داديم و در آن چشمه هاى آب جارى كرديم (34)

تا مردم از ميوه آن باغها تناول كنند و از انواع غذاهائى كه از اين ميوه ها و نباتات به دست خود عمل مى آورند نيز تغذيه آيا نبايد شكر آن نعمتها بجاى آرند؟ (35)

پاك و منزه است خدائى كه همه ممكنات عالم را جفت آفريده چه از نباتات و حيوانات و چه از نفوس بشر و ديگر مخلوقات كه شما از آنها آگه نيستيد (36)

و برهان ديگر براى خلق در اثبات قدرت حق وجود شب است كه ما چون پرده روز را از آن

برگيريم ناگهان همه چيز را تاريكى فرا گيرد (37)

و نيز خورشيد تابان كه بر مدار معين خود دايم بى هيچ اختلاف به گردش است برهان ديگر بر قدرت خداى داناى مقتدر است (38)

و نيز گردش ماه را كه در منازل معين مقدر كرديم تا مانند شاخه خرما آرد و لاغربه منزل اول بازگرديد بر قدرت حق برهان ديگرى است (39)

نه در گردش منظم عالم خورشيد را شايد كه به ماه فرا رسد و نه شب به روز سبقتگيرد و هر يك بر مدار معينى در اين درياى بى پايان شناورند (40)

و برهان ديگر آن كه ما نژاد بشر را در كشتى پربار سوار گردانيديم و از درياى پرموج عالم به ساحل سلامت رسانيديم (41)

و نيز بر آنها بمانند كشتى چيزى كه بر آن سوار شوند خلق كرديم شايد اتومبيل و ترن و طياره مقصود باشد (42)

و اگر بخواهيم به تند موجى چنان همه را به دريا غرق كنيم كه ابدا نه فريادخواهى و نه راه نجاتى يابند (43)

مگر باز لطف و رحمت ما آنها را نجات دهد و تا وقت معين بهره زندگى بخشد (44)

و چون مردم را رسولان حق گويند در امر گذشته و آينده دنيا و آخرت خويش انديشه كنيد و تقوى پيشه كنيد شايد مورد لطف رحمت خدا گرديد (45)

و بر اين مردم غافل هيچ از آيات الهى نيايد جز آنكه از او به نادانى اعراض كردند (46)

و چون مومنان به آنها گفتند كه از آنچه خدا روزى شما قرار داده چيزى براى خدا به فقيران انفاق كنيد كافران به اهل ايمان

جواب دادند آيا ما به كسى كه اگر خدا ميخواست به او هم مانند ما روزى ميداد طعام و دستگيرى كنيم؟ هرگز نميكنيم شما كه به ما اين نصيحت ميكنيد پيداست كه سخت در غلط و گمراهى هستيد و راه راست آنست كه چنان كه خدا به فقيران احسان نكرده ما هم نكنيم (47)

و كافران از روى تمسخر به مومنان گويند پس اين وعده قيامت و بهشت و دوزخ اگر راست ميگوئيد كى خواهد بود؟ (48)

اين منكران قيامت انتظار نكشند جز يك صيحه اسرافيل حق كه به مرگ همه را فرا گيرد در حالى كه در كارهاى دنيا يا در صيحه دوم قيامت با هم به بحث و جدل مشغولاند (49)

و در آن لحظه مرگ نه توانائى سفارشى دارند و نه به اهلبيت خود رجوع توانند كرد (50)

و چون در صور دميده شود به ناگاه همه از قبرها به سوى خداى خود به سرعت مى شتابند (51)

و از روى حسرت و پشيمانى گويند اى واى بر ما كه ما را از خوابگاه مرگ برانگيخت؟ اين همان وعده خداى مهربانست و رسولان كه از اين روز سخت خبر دادند همه راست گفتند (52)

و جز يك صيحه و يك لحظه بيش نباشد كه ناگاه تمام خلايق محشر به پيشگاه ما حاضر خواهند شد (53)

پس در آن روز كمترين ظلمى به هيچكس نشود و جز آنچه عمل كرده اند ابدا جزائى نخواهند يافت (54)

اهل بهشت آن روز خوش به وجد و نشاط مشغولند (55)

آنان با زنان و اقرانشان در سايه درختان بهشت بر تختهاى عزت تكيه كرده اند (56)

براى آنها ميوه هاى گوناگون و هر چه بخواهند آماده است (57)

بر آنان از خداى مهربان فرشتگان رحمت سلام و تحيت رسانند (58)

و به فاسقان خطاب شود اى بدكاران امروز شما از صف نيكوان جدا شويد (59)

خطاب آيد اى آدم زادگان آيا با شما عهد نبستم كه شيطان را نپرستيد زيرا روشناست كه او دشمن بزرگ شماست (60)

و مرا پرستش كنيد امر مرا اطاعت كنيد كه اين راه مستقيم سعادت ابدى است (61)

و خلق بسيارى از شما نوع بشر را اين ديو به گمراهى كشيد آيا هنوز هم عقل و فكرت كار نمى بنديد؟ تا از مكر و فريبش بپرهيزيد (62)

اين همان دوزخى است كه به شما پيروان شيطان وعده دادند (63)

امروز در آتش آن به كيفر كفرتان داخل شويد (64)

امروز است كه بر دهان آن كافران مهر خموشى نهيم و دستهايشان با ما سخن گويد و پاهايشان به آنچه كرده اند گواهى دهد (65)

و اگر ما بخواهيم ديده هايشان را به گمراهى محو و نابينا كنيم تا چون به راه سبقت گيرند كجا با كورى و گمراهى بصيرت يابند؟ (66)

و اگر بخواهيم همانجا صورت آنها را مسخ كنيم تا به شكل سگان و بوزينگان شوند كه نه از آن صورت بتوانند گذشت و نه به صورت اول بازگشت (67)

و ما هر كس را عمر دراز داديم به پيرى در خلقتش بكاستيم. آيا در اين كار تعقل نميكنيد كه اگر عمر بدست طبيعت بود پس از كمال به نقصان باز نمى گشت (68)

و نه ما او را يعنى محمد (ص) را شعر آموختيم

و نه شاعرى شايسته مقام اوست بلكه اين كتاب ذكر الهى و قرآن روشن بيان خدا است (69)

تا هر كه زنده دل است است او را به آياتش پند دهد و از خدا و قيامت بترساند و بر كافران نيز به اتمام حجت وعده عذاب حتم و لازم گردد (70)

آيا كافران نديدند كه بر آنها به دسه قدرت خود چهارپايان را خلقت كرديم تا آنها مالك شوند و انواع منافع از آنها ببرند (71)

و آن حيوانات با عظمت و قوت را مطيع و رام آنها ساختيم تا هم بر آن سوار شوند و هم از آنها غذا تناول كنند (72)

و براى مردم در آن حيوانات منافع بسيارى از پوست و پشم و كرك و غيره و آشاميدنيهاى فراوان از شير و ماست و روغن و غيره قرار داديم، آيا شكر اين نعمتها را نبايد بجاى آرند؟ (73)

و مشركان از جهل به غير خدا خدايانى ديگر اتخاذ كردند تا مگر از آنها نصرت و يارى جويند (74)

هرگز آن خدايان كمترين نصرتى به آنها نتوانند كرد و خود اين مشركان معبودانشان را سپاهى حاضر خدمت هستند تا در قيامت از پى آنها به دوزخ روند (75)

و اى رسول، سخن اين مشركان تو را محزون نكند ما هر آنچه پنهان و آشكار گويند همه را ميدانيم و به كيفر كفرشان ميرسانيم (76)

آيا انسان مانند اميه خلف نديد كه ما او را از نطفه جماد ناقابل چنين آراسته خلقت كرديم كه به جاى آن شكرگزار باشد دشمن آشكار ما گرديد (77)

و براى ما مثلى جاهلانه زد كه گفت اين استخوانهاى

پوسيده را باز كه زنده ميكند؟ (78)

اى رسول ما بگو آن خدائى زنده ميكند كه اول بار آنها را حيات بخشيد و او به هر خلقت دانا و قادر است (79)

آن خدائى كه از درخت سبز وتر براى انتفاع شما آتش قرار داده تا وقتى كه براى حاجتى خواهيد برافروزيد (80)

آيا آن خدائى كه خلقت باعظمت آسمانها و زمين را آفريده بر آفرينش موجود ضعيفى مانند شما قادر نيست؟ كه چون مرديد باز شما را زنده گرداند؟ آرى البته قادراست كه او آفريننده كليه اشيار و دانا به همه موجودات است (81)

فرمان نافذ خدا در عالم چون اراده خلقت چيزى كند به محض اينكه گويد موجود باش بلافاصله موجود خواهد شد در تفسير اين آيه مباركه حضرت امير (ع) فرمود امرخداى متعال فعل و ايجاد اوست و الا از خدا امرى كه صدا و ندائى بگوش رسد نبوده و ممكنات در حال عدم گوشى كه نداى خدا را بشنوند ندارند (82)

پس منزه و پاك خدائى كه ملك و ملكوت هر موجود بدست قدرت او و بازگشت شما همه خلايق به سوى اوست (83)

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين قرائتي

به نام خداوند بخشنده ى مهربان.

يا، سين. (1)

سوگند به قرآن (محكم و) حكمت آموز. (2)

كه همانا تو از پيامبرانى. (3)

بر راه راست هستى. (4)

قرآن از جانب خداوند قادر مهربان نازل شده است. (5)

تا به مردم آن چه را به نياكانشان هشدار داده شده تو نيز هشدار دهى، پس آنان غافلند. (6)

به يقين فرمان (عذاب) بر بيشتر آنان سزاوار گشته است پس ايشان ايمان نمى آورند. (7)

به راستى كه ما در گردن هاى آنان

غل هايى قرار داديم، كه تا چانه شان را مى پوشاند در نتيجه سرهاى آنان بالا مانده است (و نمى توانند اطراف و پيش پاى خود را ببينند). (8)

و پيش روى آنان حائل و سدّى و پشت سرشان نيز حائل و سدّى قرار داديم، و به طور فراگير آنان را پوشانديم، پس هيچ چيز را نمى بينند. (9)

بر آنان تفاوتى نمى كند كه آنان را بيم دهى يا بيم ندهى، ايمان نمى آورند. (10)

تنها كسى را (مى توانى) هشدار دهى كه از ذكر (قرآن) پيروى كند و در درون و نهان از خداى رحمان بترسد، پس او را به آمرزش و پاداشى پر ارزش بشارت ده. (11)

همانا ما مردگان را زنده مى كنيم و آن چه را از پيش فرستاده اند و آثارشان را مى نويسيم و هر چيزى را در (كتاب و) پيشوايى روشن برشمرده ايم. (12)

براى آنها اصحاب قريه را مثال بزن كه فرستادگان خدا به سوى آنها آمدند. (13)

آن گاه كه دو نفر (از پيامبران خود) را به سوى آنان فرستاديم، پس تكذيبشان كردند، سپس با شخص سوّمى (آن دو را) تأييد كرديم، پس گفتند: همانا ما (از طرف خدا) به سوى شما فرستاده شده ايم. (14)

كفّار گفتند: شما جز بشرى مثل ما نيستيد و خداى رحمان چيزى (بر شما) نازل نكرده است، شما جز دروغ نمى گوييد. (15)

پيامبران گفتند: پروردگار ما مى داند كه ما به سوى شما فرستاده شده ايم. (16)

و بر ما، جز تبليغ آشكار و روشن، وظيفه ى ديگرى نيست. (17)

(كفّار به انبيا) گفتند: ما (حضور) شما را به فال بد گرفته ايم (وجود شما شوم است و مايه ى بدبختى ما) و اگر از حرفتان دست

بر نداريد قطعاً شما را طرد خواهيم كرد و از طرف ما عذاب دردناكى به شما خواهد رسيد. (18)

(انبيا در پاسخ) گفتند: شومى شما از خود شماست، آيا اگر پند داده شديد (بايد فال بد بزنيد)؟ بلكه شما قومى اسرافكاريد. (19)

و از دورترين منطقه شهر، مردى با شتاب آمد (و) گفت: اى قوم من! از اين انبيا پيروى كنيد. (20)

از كسانى كه پاداشى درخواست نمى كنند و خود هدايت يافته اند پيروى كنيد. (21)

و چيست مرا كه نپرستم آنكه مرا آفريده است و همگى به سوى او بازگشت داده مى شويد. (22)

آيا به جاى او خدايانى را برگزينم كه اگر خداوند رحمان اراده ى گزندى به من نمايد، شفاعت آنها كمترين سودى براى من ندارد و مرا نمى رهانند؟ (23)

در اين صورت من در گمراهى آشكارى خواهم بود. (24)

(اى مردم! بدانيد) من به پروردگارتان ايمان آوردم، پس (شما نيز سخن مرا) بشنويد (و ايمان آوريد). (25)

(سرانجام او را شهيد كردند) به او گفته شد: به بهشت وارد شو. گفت: اى كاش قوم من مى دانستند. (26)

كه پروردگارم مرا بخشيد و از گرامى داشتگان قرارم داد. (27)

و ما بعد از (شهادت آن مرد خدا) هيچ لشگرى از آسمان براى هلاك قوم او نفرستاديم و اصولاً سنّت ما قبل از اين هم چنين نبود (كه براى عذاب اهل زمين سپاهى از آسمان بفرستيم). (28)

تنها يك صيحه (آسمانى، صيجه اى تكان دهنده و مرگبار كه) ناگهان همگى خاموش شدند. (29)

اى دريغ بر بندگان! كه هيچ پيامبرى بر آنان نيامد مگر آن كه او را به استهزا گرفتند. (30)

آيا نديدند چه بسيار نسل هايى

را كه قبل از آنان هلاك كرديم و آنان به سوى اين كفّار برنمى گردند؟ (31)

و همگى نزد ما احضار مى شوند. (32)

و زمين مرده كه ما آن را زنده كرديم و دانه اى از آن خارج ساختيم كه از آن مى خورند، براى آنان نشانه اى است (بر امكان معاد). (33)

و در آن، باغ هايى از درختان خرما و انگور قرار داديم و در آن چشمه ها شكافته و روان ساختيم. (34)

تا از ميوه ى آن و آن چه دستانشان به عمل آورده است، بخورند، پس چرا سپاسگزارى نمى كنند؟ (35)

منزّه است خدايى كه تمام زوج ها را آفريد، از آن چه زمين مى روياند و از خود مردم و از آن چه نمى دانند. (36)

و نشانه اى (ديگر) براى آنان شب است كه ما روز را (مانند پوست) از آن برمى كنيم، پس در تاريكى فرو مى روند. (37)

و خورشيد به (سوى) قرارگاه خود روان است، آن نظام تقدير خداوند عزيز داناست. (38)

و براى ماه نيز منزلگاه هايى معين كرده ايم، تا همچون شاخه كهنه ى خرما برگردد. (39)

نه خورشيد را سزاست كه به ماه رسد و نه شب را سزد كه بر روز پيشى گيرد هر كدام در سپهر و مدار معينى شناورند. (40)

و نشانه اى (ديگر) براى آنان، آن است كه ما فرزندانشان را در كشتى هاى پر از بار سوار كرديم. (41)

و براى آنان مركب هاى ديگرى مانند همان آن، (از قبيل اسب و شتر ...) آفريديم. (42)

و اگر بخواهيم آنان را غرق مى كنيم، به گونه اى كه نه فريادرسى برايشان باشد و نه (از دريا) نجات داده شوند. (43)

مگر آنكه بار ديگزر رحمت ما شامل حالشان شود و تا

مدّتى (ديگر از زندگى) بر خوردار باشند. (44)

و هرگاه به آنان گفته شود از (مجازات دنيا) كه پيش روى شماست و از (مجازات آخرت) كه به دنبال شماست پروا كنيد تا شايد مورد رحمت قرار گيريد (اِعراض مى كنند). (45)

و هيچ نشانه اى از نشانه هاى پروردگارشان براى آنان نمى آيد مگر آن كه از آنها روى گردانند. (46)

و هرگاه به آنان گفته شود: از آن چه خداوند رزوى شما كرده بخشش كنيد، كسانى كه كفر ورزيدند به كسانى كه ايمان آورده اند مى گويند: آيا به كسانى غذا دهيم كه اگر خداوند مى خواست خودش به آنها غذا مى داد؟ شما در گمراهى آشكارى هستيد. (47)

(كفّار) مى گويند: اگر راست مى گوئيد، اين وعده (قيامت) چه وقت فرامى رسد؟ (48)

آنان جز يك صيحه (مرگبار) را انتظار نمى كشند كه آنان را فرا خواهد گرفت، در حالى كه به مخاصمه و جدال سرگرمند. (49)

پس در آن حال، نه توان وصيّتى دارند و نه مى توانند به سوى خانواده هايشان باز گردند. (50)

و در صور دميده شود، پس ناگاه آنان از گورها (برخاسته،) شتابان به سوى پروردگارشان مى آيند. (51)

گويند: واى بر ما، چه كسى ما را از خوابگاهمان برانگيخت؟ اين همان است كه خداى رحمان وعده داد و پيامبران راست گفتند. (52)

(آرى،) جز يك بانگ نبود كه ناگهان همگى نزد ما احضار شدند. (53)

پس در چنين روزى بر هيچ كس ستمى نمى شود، و جز آن چه عمل كرديد جزايى داده نمى شويد. (54)

بى شك اهل بهشت در آن روز به خوشى مشغولند. (55)

آنان و همسرانشان در زير سايه ها بر تخت هاى زينتى تكيه مى زنند. (56)

در آن جا (هر گونه) ميوه

براى آنان مهيّا است و هر آن چه بخواهند برايشان موجود است. (57)

سلام، سخن پروردگار مهربان به آنان است. (58)

و (گفته مى شود) اى گناهكاران و مجرمين! امروز (از نيكوكاران) جدا شويد. (59)

اى فرزندان آدم! مگر با شما پيمان نبستم كه شيطان را اطاعت نكنيد كه همانا او براى شما دشمنى آشكار است. (60)

و تنها مرا بپرستيد، كه راه مستقيم همين است. (61)

امّا شيطان گروه زيادى از شما را گمراه كرد، پس چرا تعقّل نمى كرديد؟ (62)

اين همان جهنّمى است كه به شما وعده داده مى شد. (63)

امروز وارد آن شويد و به خاطر كفرى كه داشتيد، به آتش آن بسوزيد. (64)

امروز بر دهانشان مُهر مى نهيم و دست هايشان با ما سخن مى گويند و پاهايشان به آن چه كسب كرده اند گواهى مى دهند. (65)

و اگر بخواهيم فروغ ديدگانشان را محو مى كنيم، پس آنگاه كه در راه سبقت مى گيرند، چگونه خواهند ديد؟ (66)

و اگر بخواهيم آنان را در جاى خود مسخ مى كنيم (و به مجسّمه هايى بى روح مبدّل مى سازيم،) به گونه اى كه نه بتوانند به راه خود ادامه دهند و نه بر گردند. (67)

و هر كه را طول عمر دهيم، او را در آفرينش واژگونه مى كنيم. (حافظه اش به فراموشى سپرده مى شود، قدرتش به ضعف مى گرايد و قامتش خم مى گردد) آيا تعقّل نمى كنند؟ (68)

و ما به او (پيامبر) شعر نياموختيم و سزاوار او نيز نيست، آن (چه به او آموختيم) جز مايه ى ذكر و قرآن روشن نيست. (69)

(اين قرآن براى آن است كه) تا هر كس زنده (دل) است، هشدارش دهد و (حجّت را بر كافران تمام كند) و گفتار

خدا درباره آنان محقّق گردد. (70)

آيا نديدند كه ما از آن چه با قدرت خود به عمل آورديم براى آنان چهارپايانى آفريديم كه آنان مالك آن هستند؟ (71)

و چهارپايان را براى آنان رام كرديم، از برخى سوارى مى گيرند و از برخى تغذيه مى كنند. (72)

و در آنها بهره هاى ديگرى نيز (از قبيل پشم و كرك) و نوشيدنى ها براى مردم است. پس چرا (با اين حال) سپاس نمى گزارند؟! (73)

و به جاى خداوند (يگانه) خدايانى را (به پرستش) گرفتند، به اين اميد كه يارى شوند. (74)

(در حالى كه آن) خدايان، توان يارى آنان را ندارند و اينها (در قيامت) به عنوان لشگر بت ها احضار مى شوند. (75)

پس سخنان مشركان تو را محزون نكند، ما آن چه را پنهان مى دارند و آن چه را آشكار مى كنند مى دانيم. (76)

آيا انسان نديد (و نيانديشيد) كه ما او را از نطفه اى (بى مقدار) آفريديم؟ پس اينك ستيزه جويى آشكار شده است. (77)

و براى ما مثلى آورد و آفرينش خود را فراموش كرد؛ گفت: چه كسى اين استخوان ها را در حالى كه پوسيده است زنده خواهد كرد؟ (78)

(به او) بگو: همان كسى كه بار اول آن را آفريد، (بار ديگر) آن را زنده خواهد كرد و او بر هر آفريده اى آگاه است. (79)

(اوست) آن كه براى شما از درخت سبز، آتش آفريد پس هرگاه بخواهيد از آن آتش مى افروزيد. (80)

آيا كسى كه آسمان ها و زمين را آفريد، توانا نيست كه مثل آنها را بيافريند؟ آرى، (مى تواند) و او آفريدگار بسيار داناست. (81)

چون چيزى را اراده كند، فرمانش اين است كه بگويد: «باش» پس

بى درنگ موجود مى شود. (82)

پس منزّه است كسى كه حاكميّت و مالكيّت همه چيزى به دست اوست و به سوى او باز گردانده مى شويد. (83)

ترجمه فارسي استاد مجتبوي

به نام خداى بخشاينده مهربان

يا، سين. (1)

سوگند به قرآن با حكمت - حكمت آميز و درست و استوار -. (2)

كه همانا تو از فرستادگانى، (3)

[و] بر راه راستى، (4)

[قرآنى كه] فرو فرستاده آن تواناى بى همتا و مهربان [است]. (5)

تا مردمى را بيم دهى كه پدرانشان بيم داده نشده اند، از اين رو ناآگاهند. (6)

هرآينه گفتار [خداى] بر بيشترشان سزا گشته، و از اين رو ايمان نمى آورند. (7)

همانا بر گردنهاشان زنجيرها نهاده ايم كه تا زير چانه هاست، چنانكه سرهاشان بالا مانده است، (8)

و از پيش رويشان ديوارى و از پشت سرشان ديوارى نهاده ايم و بر ديدگانشان پرده اى افكنده ايم، از اين رو هيچ نمى بينند - كنايه از اينكه از همه سو فرو گرفته شده اند و راه حق را كه هدايت و رستگارى است نمى بينند -. (9)

و بر آنها يكسان است چه بيمشان كنى يا بيمشان نكنى، ايمان نمى آورند. (10)

جز اين نيست كه تو كسى را هشدار و بيم مى دهى - بيم دادن تو كسى را سود دارد - كه اين ذكر - قرآن - را پيروى كند و از خداى رحمان در نهان بترسد، پس او را به آمرزش و مزدى بزرگوارانه نويد ده. (11)

همانا ماييم كه مردگان را زنده مى كنيم و آنچه را كه پيش فرستاده اند و اثرهاشان را - آنچه از آنها بازماند - مى نويسيم، و هر چيزى را در راهنماى - نوشته - روشن - لوح محفوظ - به شمار

آورده ايم. (12)

و براى آنان - اهل مكه - داستان مردم آن شهر - انطاكيه - را مثل آر، آنگاه كه فرستادگان بديشان آمدند، (13)

آنگاه كه دو تن به سوى آنان فرستاديم و ايشان را دروغ زن خواندند، پس ايشان را به فرستاده سومى نيرومند كرديم و گفتند: همانا ما به سوى شما فرستاده شده ايم. (14)

گفتند: شما جز آدميانى مانند ما نيستيد و خداى رحمان چيزى - از وحى و پيامبرى - فرو نفرستاده، [و] شما جز دروغ نمى گوييد. (15)

گفتند: پروردگار ما مى داند كه هرآينه ما به سوى شما فرستاده شده ايم، (16)

و بر ما جز رسانيدن روشن و آشكار پيام نيست. (17)

گفتند: ما شما را به شگون بد گرفتيم، اگر باز نايستيد هرآينه سنگسارتان مى كنيم و بى گمان از ما شكنجه اى دردناك به شما خواهد رسيد. (18)

گفتند: شگون بدتان با شماست. آيا اگر شما را پند دهند [به شگون بد مى گيريد]؟! بلكه شما مردمى گزافكاريد. (19)

و مردى - حبيب نجار - از كرانه آن شهر شتابان بيامد، گفت: اى قوم من، اين فرستادگان [الهى] را پيروى كنيد، (20)

كسانى را پيروى كنيد كه از شما مزدى نمى خواهند و خود ره يافته اند. (21)

و چيست مرا كه آن [خداى] را نپرستم كه مرا پديد آورد، و به سوى او بازگردانيده خواهيد شد؟ (22)

آيا به جاى او خدايانى فراگيرم كه اگر خداى رحمان براى من گزندى خواهد شفاعت آنان مرا سود ندهد و به كار نيايد، و مرا نتوانند رهانيد؟! (23)

آنگاه من بى گمان در گمراهى آشكارى خواهم بود. (24)

من به پروردگارتان - خداى يگانه - ايمان آوردم پس بشنويد از

من - و مرا فرمان بريد -. (25)

[پس از كشته شدن به او] گفته شد: به بهشت - بهشت برزخ - درآى. گفت: اى كاش قوم من مى دانستند، (26)

كه پروردگار من مرا آمرزيد و از گرامى داشتگان و نواختگانم ساخت. (27)

و پس از [كشتن] او بر قوم وى - اهل انطاكيه - هيچ لشكرى از آسمان نفرستاديم و ما فرو فرستنده [لشكر عذاب] نبوديم - يعنى آن كفار خوارتر و بى ارزشتر از آن بودند كه هلاكشان را لشكرى از آسمان بيايد - (28)

[عذاب آنها] جز يك بانگ سهمناك نبود، كه ناگهان مرده و خاموش شدند. (29)

اى دريغا بر بندگان! هيچ پيامبرى بديشان نيامد مگر آنكه او را مسخره مى كردند. (30)

آيا نديده اند - به ديده بصيرت - كه پيش از آنان چه بسيار از مردم روزگاران را نابود كرديم كه آنان - هلاك شدگان - سوى اينان - به دنيا - باز نگردند (31)

و كس نيست مگر آنكه همگيشان با هم نزد ما حاضر شدگانند - در روز رستاخيز -. (32)

و براى آنان زمين مرده - خشك و بى گياه - نشانه اى است [بر قدرت ما] كه آن را زنده كرديم - به آب باران - و از آن دانه اى بيرون آورديم كه از آن مى خورند. (33)

و در آن بوستانهايى از درختان خرما و انگور پديد كرديم و در آن چشمه ها روان ساختيم، (34)

تا از ميوه هاى آن بخورند و حال آنكه دستهاى ايشان آن را نساخته است. آيا سپاس نمى گزارند؟ (35)

پاك و منزه است آن [خداى] كه همه جفتها - نر و ماده - را بيافريد

از آنچه زمين مى روياند و از خودشان - آدميان - و از آنچه نمى دانند. (36)

و شب براى آنان نشانه اى [ديگر] است، كه روز را از آن بيرون مى آوريم پس آنگاه در تاريكى فرو مى روند. (37)

و خورشيد به سوى قرارگاه خود مى رود. اين اندازه نهادن - طرح و تدبير - آن تواناى بى همتا و داناست. (38)

و ماه را جايگاه ها به اندازه معين كرديم تا همچون شاخه خرماى ديرينه - خشكيده خميده به شكل هلال - گردد. (39)

نه خورشيد را سزد كه ماه را دريابد و نه شب بر روز پيشى گيرنده است، و همه در چرخ خود - در مدار خود - شناورند. (40)

و نشانه اى براى آنان اين است كه فرزندانشان را در كشتى پر بار برداشتيم. (41)

و برايشان مانند آن (كشتى) چيزى آفريديم كه بر آن سوار مى شوند. (42)

و اگر بخواهيم آنان را غرق مى كنيم، پس آنها را هيچ فريادرسى نباشد و نه رهايى يابند، (43)

مگر به بخشايشى از ما و برخورداريى تا هنگامى - مرگ -. (44)

و چون به ايشان گفته شود از آنچه فراروى شماست - گناهان - و آنچه از پس شماست - كيفر گناهانتان - بترسيد و بپرهيزيد شايد بر شما ببخشايند، [روى بگردانند و بر ستيزه و گردن كشى خود بيفزايند]. (45)

و هيچ نشانه اى از نشانه هاى پروردگارشان بديشان نيايد جز آنكه از آن روى گردانند. (46)

و چون به آنان گفته شود كه از آنچه خداى روزيتان كرده انفاق كنيد، كسانى كه كافر شدند به آنان كه ايمان آورده اند گويند: آيا كسى را بخورانيم كه اگر خدا مى خواست او را مى خورانيد؟! شما

جز در گمراهى آشكار نيستيد. (47)

و مى گويند: اگر شما راستگوييد، [هنگام] اين وعده كى خواهد بود؟ (48)

اينان جز يك بانگ آسمانى را انتظار نمى برند كه ناگهان در حالى كه ستيزه و كشمكش مى كنند بگيردشان. (49)

پس نه وصيتى توانند كرد و نه توانند سوى كسان خويش بازگردند. (50)

و در صور دميده شود و آنان ناگاه از گورها به سوى پروردگارشان مى شتابند. (51)

گويند: اى واى بر ما، چه كسى ما را از خوابگاهمان برانگيخت؟ اين همان است كه خداى رحمان وعده داده بود و پيامبران راست گفتند. (52)

آن - هنگام رستاخيز - جز يك بانگ آسمانى نيست كه ناگاه همه ايشان نزد ما حاضر شدگانند. (53)

پس امروز بر كسى هيچ ستمى نخواهد شد و جز آنچه مى كرديد پاداش داده نشويد. (54)

همانا بهشتيان، امروز به خوشى و شادمانى سرگرماند. (55)

ايشان و همسرانشان در سايه ها بر تختهاى آراسته تكيه زنند. (56)

ايشان را در آنجا [از هرگونه] ميوه هست، و آنان راست هر چه بخواهند. (57)

[آنان راست] سلامى، كه گفتارى از پروردگار مهربان است. (58)

و [ندا آيد كه] اى بزه كاران، امروز جدا شويد. (59)

اى فرزندان آدم، آيا به شما سفارش نكردم كه شيطان را نپرستيد كه او شما را دشمنى است آشكار؟ (60)

و اينكه مرا بپرستيد، كه اين است راه راست؟ (61)

و هرآينه از شما آدميان مردمانى بسيار را گمراه كرد. آيا خرد را كار نمى بستيد؟ (62)

اين است آن دوزخى كه به شما وعده داده مى شد. (63)

امروز به سزاى كافر بودنتان در آن درآييد - يا به آتش آن بسوزيد -. (64)

امروز

بر دهانهاشان مهر نهيم، و دستهاشان با ما سخن گويد و پاهاشان گواهى دهد بدانچه مى كردند. (65)

و اگر خواهيم هرآينه ديدگانشان را محو و ناپديد - نابينا - كنيم آنگاه به سوى راه پيشى گيرند، ولى كجا و چگونه مى بينند؟ (66)

و اگر خواهيم هرآينه آنها را بر جايشان مسخ كنيم - به شكل زشتى چون بوزينه و خوك درآوريم -، پس نه پيش رفتن [و گذشتن از آنجا] توانند و نه [به صورت اول] بازگردند. (67)

و هر كه را عمر دراز دهيم در آفرينش نگونسارش كنيم - نيرومندى اش را به سستى و ناتوانى دگرگون سازيم -، آيا خرد را كار نمى بندند (68)

و او - محمد (ص) - را شعر گفتن نياموختيم و زيبنده او هم نيست. اين [كتاب] نيست مگر يادآورى و پندى و قرآنى روشن و روشنگر، (69)

تا بيم دهد هر كه را زنده - با فهم و خردمند يا مومن - باشد و آن گفتار - عذاب و هلاكت - بر كافران سزا گردد. (70)

آيا نديده اند كه ما از آنچه دستهاى [قدرت] ما [بى كمك آفريدگان] ساخته است چهارپايان را براى آنان آفريديم پس ايشان دارندگان آنهايند (71)

و آنها (چارپايان) را براى ايشان رام كرديم پس برخى از آنها سوارى ايشان است و از [گوشت] برخى مى خورند، (72)

و آنان را در آنها سودهايى است - از پوست و پشم و كود آنها - و آشاميدنى هايى - از شيرشان -. آيا سپاس نمى گزارند؟ (73)

و به جاى خداى يكتا خدايانى گرفتند بدان اميد كه يارى شوند، (74)

[و حال آنكه آن بتان] يارى كردن ايشان نتوانند و

آنان (كافران) براى آنها سپاهى باشند حاضر آمده [در دوزخ]. (75)

پس سخن آنان تو را اندوهگين نكند، همانا ما آنچه را پنهان مى دارند و آنچه را آشكار مى كنند مى دانيم. (76)

آيا آدمى نديده - ندانسته - است كه ما او را از نطفه اى آفريديم، كه اكنون ستيزه گرى - يا دشمنى - آشكار است؟! (77)

و براى ما مثلى زد - در زنده كردن مردگان - و آفرينش خود را فراموش كرده، گفت: كيست كه استخوانها را در حالى كه پوسيده و خاك شده زنده مى كند (78)

بگو: همان [خداى] كه نخستين بار آفريدش زنده اش مى كند، و او به همه آفرينش - يا آفريدگان - داناست. (79)

همان [خداى] كه براى شما از درخت سبز آتشى پديد كرد پس آنگاه شما از آن آتش مى افروزيد. (80)

آيا آن كه آسمانها و زمين را آفريد بر آفريدن مانند اينها توانا نيست؟ چرا [تواناست]، و اوست آفريدگار دانا. (81)

جز اين نيست كه كار و فرمان او، چون چيزى را بخواهد، اين است كه گويدش: باش، پس مى باشد. (82)

پس پاك و منزه است آن [خداى] كه پادشاهى - مالكيت و حاكميت - همه چيز به دست اوست و به سوى او بازگردانيده مى شويد. (83)

ترجمه فارسي استاد آيتي

به نام خداي بخشاينده مهربان

يا، سين. (1)

سوگند به قرآن حكمتآميز، (2)

كه تو از پيامبران هستي ، (3)

بر راهي راست. (4)

قرآن از جانب آن پيروزمند مهربان نازل شده (5)

تا مردمي را بيم دهي كه پدرانشان بيم داده نشدند و در بي خبري بودند. (6)

وعده خدا درباره بيشترشان تحقق يافته و ايمان نمي آورند. (7)

و ما

بر گردنهايشان تا زنخها غلها نهاديم، چنان كه سرهايشان به بالاست و پايين آوردن نتوانند. (8)

در برابرشان ديواري كشيديم و در پشت سرشان ديواري . و بر چشمانشان نيز پرده اي افكنديم تا نتوانند ديد. (9)

تفاوتشان نكند، چه آنها را بترساني و چه نترساني ، ايمان نمي آورند. (10)

تنها، تو كسي را بيم مي دهي كه از قرآن پيروي كند و از خداي رحمان در نهان بترسد. چنين كس را به آمرزش و مزد كرامند مژده بده . (11)

ما مردگان را زنده مي كنيم. و هر كاري را كه پيش از اين كرده اند و هر اثري را كه پديد آورده اند، مي نويسيم و هر چيزي را در كتاب مبين شمار كرده ايم. (12)

داستان مردم آن قريه را برايشان بياور، آنگاه كه رسولان بدان جا آمدند. (13)

نخست دو تن را به نزدشان فرستاديم و تكذيبشان كردند، پس با سومي نيروشان داديم و گفتند: ما به سوي شما فرستاده شده ايم. (14)

گفتند: شما انسانهايي همانند ما هستيد و خداي رحمان هيچ چيز نفرستاده است و شما جز دروغ نمي گوييد. (15)

گفتند: پروردگار ما مي داند كه ما به سوي شما فرستاده شده ايم. (16)

و بر عهده ما جز پيام رسانيدن آشكارا هيچ نيست. (17)

گفتند: ما شما را به فال بد گرفته ايم. اگر بس نكنيد سنگسارتان خواهيم كرد و شما را از ما شكنجه اي سخت خواهد رسيد. (18)

گفتند: شومي شما، با خود شماست. آيا اگر اندرزتان دهند چنين مي گوييد؟ نه ، مردمي گزافكار هستيد. (19)

مردي از دور دست شهر دوان دوان

آمد و گفت: اي قوم من، از اين رسولان پيروي كنيد. (20)

از كساني كه از شما هيچ مزدي نمي طلبند، و خود مردمي هدايت- يافته اند، پيروي كنيد. (21)

چرا خدايي را كه مرا آفريده و به نزد او باز گردانده مي شويد. نپرستم. (22)

آيا سواي او خداياني را اختيار كنم، كه اگر خداي رحمان بخواهد به من زياني برساند، شفاعتشان مرا هيچ سود نكند و مرا رهايي نبخشند. (23)

و در اين هنگام من در گمراهي آشكار باشم. (24)

من به پروردگارتان ايمان آوردم. سخن مرا بشنويد. (25)

گفته شد: به بهشت در آي . گفت: اي كاش قوم من مي دانستند. (26)

كه پروردگار من مرا بيامرزيد و در زمره گرامي شدگان درآورد. (27)

و از آن پس بر سر قوم او هيچ لشكري از آسمان فرو نفرستاديم. و ما فرو فرستنده نبوديم. (28)

جز يك بانگ سهمناك نبود كه ناگاه همه بر جاي سرد شدند. (29)

اي دريغ بر اين بندگان. هيچ پيامبري بر آنها مبعوث نشد مگر آنكه مسخره اش كردند. (30)

آيا نديده اند كه چه مردمي را پيش از آنها هلاك كرده ايم كه ديگر به نزدشان باز نمي گردند. (31)

و كس نماند مگر آنكه نزد ما حاضرش آرند. (32)

نشانه عبرتي است برايشان زمين مرده كه زنده اش ساختيم و از آن دانه اي كه از آن مي خورند بيرون آورديم. (33)

و در آن باغهايي از نخلها و تاكها پديد آورديم و چشمه ها روان ساختيم. (34)

تا از ثمرات آن و دسترنج خويش بخورند. چرا سپاس نمي گويند. (35)

منزه است آن خدايي

كه همه جفتها را بيافريد، چه از آنچه زمين مي روياند و چه از نفسهايشان و چه آن چيزهايي كه نمي شناسند. (36)

شب نيز برايشان عبرتي ديگر است كه روز را از آن بر مي كشيم و همه در تاريكي فرو مي روند. (37)

و آفتاب به سوي قرارگاه خويش روان است. اين فرمان خداي پيروزمند و داناست. (38)

و براي ماه منزلهايي مقدر كرديم تا همانند شاخه خشك خرما باريك شود. (39)

آفتاب را نسزد كه به ماه رسد و شب را نسزد كه بر روز پيشي گيرد. و همه در فلكي شناورند. (40)

عبرتي ديگر براي آنها آنكه نياكانشان را در آن كشتي انباشته شده سوار كرديم. (41)

و برايشان همانند كشتي چيزي آفريديم كه بر آن سوار شوند. (42)

و اگر بخواهيم همه را غرقه مي سازيم و آنها را هيچ فريادرسي نباشد و رهايي نيابند. (43)

جز به رحمت ما و برخورداري تا هنگام مرگ. (44)

و آنگاه كه به ايشان گفته شود كه از آنچه در پيش روي داريد يا پشت سر مي گذاريد بترسيد، شايد بر شما رحمت آرند، روي بگردانند. (45)

و هيچ آيه اي از آيات پروردگارشان برايشان نازل نشود جز آنكه از آن اعراض كنند. (46)

و چون گفته شود كه از آنچه خدا روزيتان كرده است انفاق كنيد. كافران به مومنان گويند: آيا كساني را طعام دهيم كه اگر خدا مي خواست خود آنها را طعام مي داد؟ شما در گمراهي آشكار هستيد. (47)

و مي گويند: اگر راست مي گوييد، اين وعده كي خواهد بود. (48)

اينان انتظار يك بانگ سهمناك را مي

برند، تا بدان هنگام كه سرگرم ستيزه هستند فرو گيردشان. (49)

آنچنان كه ياراي وصيتي نداشته باشند و نتوانند نزد كسان خويش باز گردند. (50)

و در صور دميده شود و آنان از قبرها بيرون آيند و شتابان به سوي پروردگارشان روند. (51)

مي گويند: واي بر ما، چه كسي ما را از خوابگاههايمان برانگيخت؟ اين همان وعده خداي رحمان است و پيامبران راست گفته بودند. (52)

جز يك بانگ سهمناك نخواهد بود، كه همه نزد ما حاضر مي آيند. (53)

آن روز به كس ستم نمي شود. و جز همانند كاري كه كرده ايد پاداش نمي بينيد. (54)

بهشتيان آن روز به شادماني مشغول باشند. (55)

آنها و همسرانشان در سايه ها بر تختها تكيه زده اند. (56)

در آنجا هر ميوه و هرچيز ديگر كه بخواهند فراهم است. (57)

و سلامي كه سخن پروردگار مهربان است. (58)

اي گناهكاران، امروز كناري گيريد. (59)

اي فرزندان آدم، آيا با شما پيمان نبستم كه شيطان را نپرستيد زيرا دشمن آشكار شماست. (60)

و مرا بپرستيد، كه راه راست اين است. (61)

بسياري از شما را گمراه كرد. مگر به عقل در نمي يافتيد. (62)

اين است آن جهنمي كه به شما وعده داده شده بود. (63)

به سزاي كفرتان اينك در آن داخل شويد. (64)

امروز بر دهانهايشان مهر مي نهيم. و دستهايشان با ما سخن خواهند گفت و پاهايشان شهادت خواهند داد كه چه مي كرده اند. (65)

اگر بخواهيم، چشمانشان را محو مي كنيم. پس شتابان آهنگ راه كنند. اما كجا را توانند ديد. (66)

و اگر بخواهيم، آنها را بر جايشان مسخ

كنيم، كه نه توان آن داشته باشند كه به پيش قدم بردارند و نه باز پس گردند. (67)

هر كه را عمر دراز دهيم، در آفرينش دگرگونش كنيم. چرا تعقل نمي كنند. (68)

به او شعر نياموخته ايم و شعر در خور او نيست. آنچه به او آموخته ايم جز اندرز و قرآني روشنگر نيست. (69)

تا مومنان را بيم دهد و سخن حق بر كافران ثابت شود. (70)

آيا نديده اند كه به يد قدرت خويش برايشان چارپايان را آفريديم و اكنون مالكشان هستند؟ (71)

و آنها را رامشان كرديم. بر بعضي سوار مي شوند و از گوشت بعضي مي خورند. (72)

و ايشان را در آنها سودهاست و آشاميدني ها. چرا سپاس نمي گويند؟ (73)

و به جاي الله خداياني اختيار كردند، بدان اميد كه ياريشان كنند. (74)

آنها را ياراي آن نيست كه به ياريشان برخيزند، ولي اينان همانند سپاهي به - خدمتشان آماده اند. (75)

سخنشان تو را اندوهگين نسازد. ما هر چه را پنهان مي دارند يا آشكار مي سازند مي دانيم. (76)

آيا آدمي كه اكنون خصمي آشكار است، نمي داند كه او را از نطفه اي آفريده ايم؟ (77)

در حالي كه آفرينش خود را از ياد برده است، براي ما مثل مي زند كه چه كسي اين استخوانهاي پوسيده را زنده مي كند؟ (78)

بگو: كسي آنها را زنده مي كند كه در آغاز بيافريده است، و او به هر آفرينشي داناست. (79)

آن خدايي كه از درخت سبز برايتان آتش پديد آورد و شما از آن آتش مي افروزيد. (80)

آيا كسي كه آسمانها و زمين

را آفريده است نمي تواند همانندشان را بيافريند؟ آري مي تواند، كه او آفريننده اي داناست. (81)

چون بخواهد چيزي را بيافريند، فرمانش اين است كه مي گويد: موجود شو، پس موجود مي شود. (82)

منزه است آن خدايي كه ملكوت هر چيزي به دست اوست و همه به سوي او باز گردانده مي شويد. (83)

ترجمه فارسي استاد خرمشاهي

به نام خداوند بخشنده مهربان

يس [ياسين] (1)

سوگند به قرآن حكمتآموز (2)

كه تو از پيامبرانى (3)

بر راهى راست (4)

[اين كتاب] فرو فرستاده [خداوند] پيروزمند مهربان است (5)

تا قومى را كه پدرانشان هشدار نيافته بودند، و خود غافلند، هشدار دهى (6)

به راستى كه حكم [عذاب] بر بيشترينه آنان تحقق يافته است و ايشان ايمان نمى آورند (7)

ما بر گردنهايشان غفلهايى نهاده ايم تا [دستانشان را بسته است به گردنها و] چانه هايشان و ايشان سرهايشان به بالا و نگاهشان به پايين است (8)

و در پيشاپيش آنان سدى و در پشتشان هم سدى نهاده ايم و بر [ديدگان] آنان پرده اى افكنده ايم، لذا نمى توانند ديد (9)

براى ايشان يكسان است چه هشدارشان دهى، چه هشدارشان ندهى، ايشان ايمان نمى آورند (10)

تنها كسى را توانى هشدار داد كه از پند [/ كتاب آسمانى] پيروى كند و به ناديده از خداى رحمان بهراسد، پس او را به آمرزش و پاداشى ارجمند بشارت ده (11)

ما خود مردگان را [از نو] زنده مى كنيم و آنچه در گذشته انجام داده اند، و حتى نقش گامهايشان را مى نويسيم، و همه چيز را در كتابى روشنگر بر شمارده ايم (12)

و براى آنان مثلى بزن از شهروندانى كه پيامبران به آنجا [نزدشان] آمدند (13)

آنگاه كه

به نزد آنان دو تن را فرستاديم، و آنان را دروغگو شمردند، سپس جانب آنان را با [فرستادن] سومين فرد استوار داشتيم، آنگاه [همگى] گفتند ما به سوى شما [به رسالت] فرستاده شده ايم (14)

گفتند شما جز بشرى همانند ما نيستيد، و خداى رحمان چيزى فرو نفرستاده است، شما چيزى جز دروغ نمى گوييد (15)

گفتند پروردگار ما مى داند كه ما به سوى شما [به رسالت] فرستاده شده ايم (16)

و بر عهده ما جز پيامرسانى آشكار چيزى نيست (17)

گفتند ما به شما فال بد مى زنيم، اگر دست برنداريد، شما را سنگسار مى كنيم، و از ما عذابى دردناك به شما مى رسد (18)

گفتند فال بدتان با شماست، آيا چون اندرز داده شويد [بايد فال بد بزنيد؟]، حق اين است كه شما قومى تجاوزپيشه ايد (19)

و مردى از دوردست شهر شتابان آمد، گفت اى قوم من از فرستادگان [/ پيامبران] پيروى كنيد (20)

از كسانى كه از شما پاداشى نمى خواهند و خود ره يافته اند، پيروى كنيد (21)

و مرا نرسد كه كسى را كه مرا آفريده است، و شما هم به سوى او بازگردانده مى شويد، نپرستم (22)

آيا به جاى او خدايانى را به پرستش گيرم كه اگر خداى رحمان بلايى در حق من اراده كند، شفاعت ايشان مرا سود ندهد و نتوانند مرا نجات دهند (23)

من در آن صورت در گمراهى آشكارم (24)

پس سخن مرا بشنويد [و شهادت دهيد] كه من به پروردگارتان ايمان آورده ام (25)

گفته شود وارد بهشت شو، گويد اى كاش قوم من مى دانستند (26)

اين را كه پروردگارم مرا آمرزيده است، و مرا از گراميان قرار داده است (27)

و ما

بر سر قوم او، پس از او، سپاهى از آسمان فرو نفرستاديم، و ما فرو فرستنده [آن] نبوديم (28)

آن جز بانگ مرگبارى يگانه نبود، آنگاه ايشان خاموش شدند (29)

اى دريغ بر بندگان، هيچ پيامبرى براى آنان نيامد، مگر آنكه او را ريشخند كردند (30)

آيا نينديشيده اند كه چه بسيار پيش از ايشان، نسلهايى را نابود كرديم كه آنان به سوى اينان باز نگشتند (31)

و همگيشان جز جمعى نيستند كه نزد ما احضار كرده شوند (32)

و زمين پژمرده [/ باير] مايه عبرتى است براى آنان كه زنده اش گردانديم و از آن دانه ها برآورديم كه از آن مى خورند (33)

و در آن باغهايى از خرما و انگور پديد آورديم و در آنجا چشمه ساران روان ساختيم (34)

تا سرانجام از بار و بر آن و آنچه دستهاى خودشان عمل آورده بود، بخورند، آيا سپاس نمى گزارند؟ (35)

پاك و منزه است كسى كه همه گونه ها را آفريده است، از جمله آنچه زمين مى روياند و نيز از [وجود] خودشان و نيز آنچه نمى شناسند (36)

و براى آنان شب پديده شگرفى است كه روز را از آن جدا مى سازيم كه آنگاه در تاريكى فرو مى روند (37)

و خورشيد با قرار و قاعده [ى معينش] جريان دارد، اين اندازه آفرينى [خداوند] پيروزمند داناست (38)

و ماه را نيز منزلگاه هايى مقرر داشته ايم تا [در سير خويش] همچون شاخه خشكيده ديرينه باز مى گردد (39)

نه خورشيد را سزاوار است كه [در سير خود] به ماه برسد، و نه شب بر روز سبقت جويد، و همه در سپهرى شناورند (40)

و مايه عبرتى است براى آنان كه ما زاد و

رودشان را در كشتى گرانبار سوار كرديم (41)

و براى آنان چيزى همانند آن آفريده ايم كه سوارش مى شوند (42)

و اگر بخواهيم آنان را غرقه مى سازيم، و فريادرسى ندارند، و نجات داده نشوند (43)

مگر رحمتى از سوى ما [بينند] و برخوردارى تا زمانى معين (44)

و چون به ايشان گفته شود از آنچه پيش روى شما و از آنچه پشت سرتان است، پروا كنيد، باشد كه مشمول رحمت شويد [اعراض كنند] (45)

و هيچ آيتى از آيات پروردگارشان براى آنان نيامده است مگر آنكه از آن رويگردان بوده اند (46)

و چون به ايشان گفته شود از آنچه خداوند به شما روزى داده است، بخشش كنيد، كافران به مومنان گويند، آيا كسى را خوراك دهيم كه اگر خداوند بخواهد خوراكش مى دهد، شما جز در گمراهى آشكار نيستيد (47)

و گويند اگر راست مى گوييد اين وعده كى فرا مى رسد (48)

جز بانگ مرگبار يگانه اى را انتظار نمى كشند كه در حالى كه ستيزه و جدل مى كنند، فرو گيردشان (49)

و در آن هنگام نه وصيتى توانند كرد و نه به سوى خانواده شان باز مى گردند (50)

و در صور دميده شود، آنگاه ايشان از گورها [برخيزند و] به سوى پروردگارشان بشتابند (51)

گويند واى بر ما، كى ما را از خواب [گاه] مان برانگيخت؟ اين همان است كه خداى رحمان وعده داده بود و پيامبران راست گفته اند (52)

[سپس] جز بانگ مرگبار يگانه اى در كار نيست، آنگاه است كه همگى [آنان] در نزد ما حاضر شدگانند (53)

[بدانيد كه] امروز بر هيچ كس ستمى نرود، و جز در برابر كارى كه كرده ايد، جزا نيابيد (54)

بى گمان بهشتيان امروز

در كارى خوش و خرمند (55)

ايشان و جفتهايشان در سايه ساران بر روى اورنگها تكيه زده اند (56)

در آنجا براى آنان ميوه هاست، و براى آنان هرچه طلب كنند، آماده است (57)

سلام [بر شما]، اين سخنى است از پروردگار مهربان (58)

[و ندا آيد] امروز اى گنهكاران [از نيكوكاران] جدا شويد (59)

آيا اى آدميان با شما پيمان نبسته بودم كه شيطان را نپرستيد كه او دشمن آشكار شماست؟ (60)

و اينكه مرا بپرستيد، كه اين راهى راست است (61)

و به راستى گروهى بسيار از شما را گمراه كرد، آيا تعقل نمى كرديد؟ (62)

اين همان جهنمى است كه به شما وعده داده شده بود (63)

امروز به خاطر كفرى كه مى ورزيديد، به آن درآييد (64)

امروز بر دهانهايشان مهر گذاريم و درباره آنچه مى كردند، دستهايشان با ما سخن بگويند، و پاهايشان گواهى دهند (65)

و اگر خواهيم ديدگانشان را نابينا سازيم، آنگاه به سوى راه [/ صراط] بشتابند، اما چگونه بنگرند (66)

و اگر خواهيم آنان را در جايشان مسخ گردانيم، آنگاه نتوانند رفتارى كنند و نه بازگردند (67)

و هر كس را كه عمر [دراز] دهيم، خلقت [و رفتارش] را باژگونه كنيم، آيا تعقل نمى كنند؟ (68)

و ما به او [پيامبر] شعر نياموخته ايم، و سزاوار او [هم] نيست، اين جز اندرز و قرآن مبين نيست (69)

تا هر كس را كه زنده [دل] است هشدار دهد و حجت را بر كافران تمام گرداند (70)

آيا نينديشيده اند كه ما براى آنان از آنچه دستان [قدرت] مان بر سازد، چارپايانى آفريده ايم كه ايشان داراى آن هستند (71)

و آنها را رام ايشان گردانده ايم، لذا

هم مركوبشان از آنهاست و هم از آن مى خورند (72)

و براى آنان در آنها سودها و آشاميدنى هاست، آيا سپاس نمى گزارند؟ (73)

و به جاى خداوند خدايانى را [به پرستش] گرفته اند به اميد آنكه ايشان يارى يابند (74)

[اما] آنها به يارى [دادن] ايشان توانايى ندارند، و ايشان براى آنها چون سپاهى هستند كه در [عرصه قيامت] حاضر كرده شوند (75)

پس سخنشان تو را اندوهگين نكند، ما آنچه پنهان مى دارند و آنچه آشكار مى دارند مى دانيم (76)

آيا انسان نينديشيده است كه ما او را از نطفه اى آفريده ايم، آنگاه او جدل پيشه اى آشكار است (77)

و براى ما مثل مى زند و آفرينش خود را فراموش مى كند، گويد چه كسى استخوانها را - در حالى كه پوسيده اند - از نو زنده مى گرداند؟ (78)

بگو همان كسى كه نخستينبار آن را پديد آورده است، زنده اش مى گرداند، او به هر آفرينشى دانا [و توانا]ست (79)

همان كسى كه براى شما از درخت سبز[تر و تازه] آتشى پديد آورد، كه آنگاه از آن آتش مى افروزيد (80)

آيا كسى كه آسمانها و زمين را آفريده است، تواناى آن نيست كه مانند ايشان را بيافريند، چرا، و او آفرينشگر داناست (81)

امر او چون [آفرينش] چيزى را اراده كند، تنها همين است كه به آن مى گويد موجود شو، [و بى درنگ] موجود مى شود (82)

پس منزه است كسى كه ملكوت هر چيز به دست اوست و به سوى او باز گردانده مى شويد (83)

ترجمه فارسي استاد معزي

بنام خداوند بخشاينده مهربان

يس (1)

سوگند به قرآن استوار (2)

كه توئى همانا از فرستادگان (3)

بر راهى راست (4)

فرستادن خداوند عزيز مهربان (5)

تا بيم دهى

قومى را كه بيم داده نشدند پدران ايشان پس آنانند ناآگاهان (6)

همانا راست آمد (يا فرود آمد) سخن بر بيشتر ايشان پس ايشان ايمان نمى آرند (7)

همانا نهاديم در گردنهاى ايشان زنجيرهائى پس دستهايشان بسوى چانه ها است پس ايشانند لگام زدگان (سر به بالا نگاه داشتگان) (8)

و گذارديم پيش روى ايشان سدى و از پشت سرشان سدى پس پوشانيدمشان پس ايشان نبينند (9)

و يكسان است بر ايشان چه بترسانيشان يا نترسانيشان ايمان نيارند (10)

جز اين نيست كه مى ترسانى آن را كه پيروى ذكر كند و بترسد خداى مهربان را به نهان پس مژده ده او را به آمرزشى و مزدى گرامى (11)

همانا ما زنده كنيم مردگان را و نويسيم آنچه پيش فرستادند و آثار ايشان را و هر چيزى را فراهم كرديم در پيشوائى آشكار (12)

و بزن براى ايشان مثل ياران شهر را هنگامى كه آمدندش فرستادگان (13)

هنگامى كه فرستاديم بسوى آنان دو تن پس تكذيبشان كردند پس تقويت كرديم آنان را به سيمينى پس گفتند همانا مائيم بسوى شما فرستادگان (14)

گفتند نيستيد شما جز مردمى مانند ما و نفرستاده است خداى مهربان چيزى را و نيستيد شما جز دروغگويان (15)

گفتند پروردگار ما داند كه مائيم بسوى شما هر آينه فرستادگان (16)

و نيست بر ما جز رساندن آشكار (17)

گفتند همانا به فال بد گرفتيم شما را اگر كوتاه نيائيد هر آينه سنگسارتان كنيم و البتّه رسد شما را از ما شكنجه دردناك (18)

گفتند فال بد شما همراه شما است آيا اگر كه يادآورى شويد بلكه شمائيد گروهى فزونى جويان (19)

و آمد از دورترين جاى شهر

مردى مى دويد گفت اى قوم من پيروى كنيد فرستادگان را (20)

پيروى كنيد آنان را كه نخواهند از شما مزدى و ايشانند راه يافتگان (21)

و چه شود مرا كه نپرستم آن را كه بيافريدم و بسوى او بازگردانيده شويد (22)

آيا برگيرم جز او خدايانى كه اگر خواهدم خداى مهربان به رنجى بى نياز نگرداندم شفاعت ايشان به چيزى و نه رها سازندم (23)

همانا منم آن هنگام در گمراهيى آشكار (24)

همانا ايمان آوردم به پروردگار شما پس مرا بشنويد (25)

گفته شد به بهشت درآى گفت اى كاش قومم مى دانستند (26)

كه آمرزيد مرا پروردگار من و گردانيد مرا از گرامى داشتگان (27)

و نفرستاديم بر قومش پس از او لشكرى از آسمان و نبوديم فرستندگان (28)

نبود آن جز يك خروش كه ناگهان ايشانند مُردگان (29)

افسوس بر بندگان كه نيايدشان پيمبرى جز آنكه هستند بدو استهزاكنندگان (30)

آيا نديدند بسا نابود كرديم پيش از ايشان از قرنها كه آنان بسوى ايشان بازنگردند (31)

و هر آينه همگانند با هم به نزد ما احضارشدگان (32)

و آيتى براى ايشان زمين مرده است كه زنده كرديمش و برون آورديم از آن دانه اى كه از آن مى خورند (33)

و نهاديم در آن باغهائى از خرمابنها و انگورها و بشكافتيم در آن از چشمه ها (34)

تا خورند از ميوه آن و آنچه ساختش دستهاى ايشان پس آيا سپاس نگزارند (35)

منزّه است آنكه آفريد جفتها را همگى از آنچه مى روياند زمين و از خود ايشان و از آنچه نمى دانند (36)

و آيتى براى ايشان شب است كه بركنيم از آن روز را ناگاه ايشانند به تاريكى شدگان (37)

و خورشيد روان است سوى آرامگاهى برايش اين است اندازه نهادن (يا مقرّر داشتن) عزّتمند دانا (38)

و ماه را گردانيديم منزلهائى تا بازگشت چون شاخه خرماى كهن (خشكيده) (39)

نه مهر را سزد كه به ماه رسد و نه شب است پيشى گيرنده بر روز و هر كدامند در گردونه اى شناوران (40)

و آيتى است براى ايشان آنكه ما سوار كرديم نژاد ايشان را در كشتى انباشته (41)

و آفريديم براى ايشان از نمونه چه را سوار شوند (42)

و اگر خواهيم غرقشان سازيم تا به فريادرسى ايشان را باشد و نه رهانيده شوند (43)

جز رحمتى از ما و كاميابى تا زمانى (44)

و گاهى كه گفته شود بديشان بترسيد آنچه را پيش روى شما و آنچه پشت سر شما است شايد رحم شويد (45)

و نمى آيدشان آيتى از آيتهاى پروردگارشان مگر هستند از آن روى گردانان (46)

و گاهى كه گفته شود بديشان دهيد از آنچه روزيتان داده است خدا گويند آنان كه كفر ورزيدند بدانان كه ايمان آوردند آيا خورانيم آن را كه اگر مى خواست خدا مى خورانيدش نيستيد شما مگر در گمراهيى آشكار (47)

و گويند چه هنگام است اين وعده اگر هستيد راستگويان (48)

ننگرند (چشم به راه نيستند) جز يك خروش را كه بگيردشان حالى كه ايشانند با هم ستيزه كنان (49)

پس نتوانند وصيّت گذاردنى و نه بسوى خاندان خويش بازگردند (يا سخن گويند) (50)

و دميده شد در صور كه ناگاه ايشانند از گورها بسوى پروردگار خويش شتابندگان (51)

گويند واى بر ما كه برانگيخت ما را از خوابگاه ما اين است آنچه وعده داد خداوند مهربان و راست گفتند فرستادگان

(52)

نبود آن جز يك خروش كه ناگهان ايشانند همگان با هم نزد ما احضارشدگان (53)

پس امروز نه ستم شود به كسى چيزى و نه پاداش داده شويد جز آنچه بوديد مى كرديد (54)

همانا ياران بهشت امروز دست بكار كامرانند (55)

آنان و همسرانشان در سايه هائى بر اريكه هايند تكيه كنندگان (56)

آنان را است در آن ميوه و آنان را است در آن هر چه مى خواهند (57)

سلامى است گفتارى از پروردگار مهربان (58)

و جدا شويد امروز اى گنهكاران (59)

آيا اندرز ندادم شما را اى بنى آدم كه نپرستيد شيطان را كه او شما را است دشمنى آشكار (60)

و آنكه مرا پرستيد اين است راهى راست (61)

و هر آينه گمراه ساخت از شما گروهى بسيار را آيا نبوديد بخرد يابيد (62)

اين است دوزخى كه بوديد وعده داده مى شديد (63)

بچشيدش امروز بدانچه بوديد ناسپاسى مى كرديد (64)

امروز مُهر نهيم بر دهانهاى ايشان و سخن گويند با ما دستهاى ايشان و گواهى دهند پاهاى ايشان بدانچه بودند فراهم مى كردند (65)

و اگر مى خواستيم مى گرفتيم ديدگان ايشان را پس سبقت گرفتند بسوى راه ولى كجا بينند (66)

و اگر مى خواستيم هر آينه مسخ مى كرديم ايشان را (پيكرى ديگر مى آورديمشان)با فرمانروائيشان پس نتوانند رفتن را و نه بازگردند (67)

و هر كه را سالمند گردانيم بكاهيمش در آفرينش آيا بخرد نيابند (68)

و نياموختيم بدو شعر را و نه سزدش نيست آن جز يادآورى و قرآنى آشكار (69)

تا بترساند آن را كه زنده است و فرود آيد سخن بر كافران (70)

آيا نديدند كه ما آفريديم براى ايشان از آنچه ساخت دستهاى ما

چهارپايانى پس ايشانند آنها را دارندگان (71)

و رام كرديم آنها را براى ايشان پس از آنها است سوارى ايشان و از آنها مى خورند (72)

و براى ايشان است در آنها سودهائى و آبشخورها (نوشابه هائى) پس آيا سپاسى نگزارند (73)

و بگرفتند جز خدا خدايانى شايد يارى شوند (74)

نتوانندشان يارى كردن و ايشانند آنان را لشكرى فراخواندگان (احضارشدگان) (75)

پس اندوهگين نسازدت سخن ايشان همانا دانيم آنچه را نهان دارند و آنچه پديدار كنند (76)

آيا نديده است انسان كه ما آفريديمش از چكّه آبى پس ناگهان او است دشمنى يا ستيزه جوئى (آشكار) (77)

و بزد براى ما مثَلى و فراموش كرد آفرينش خود را گفت كيست كه زنده كند استخوانها را حالى كه آنهايند خاكى پوسيده (78)

بگو زنده كند آنها را آنكه پديد آورد يا بيافريد آنها را نخستين بار و او است به هر آفرينشى دانا (79)

آنكه نهاد براى شما از درخت سبز آتشى كه ناگهان شمائيد از آن فروزندگان (80)

آيا نيست آنكه آفريد آسمانها و زمين را توانا بر آنكه بيافرد مانند ايشان را بلى و او است آفريننده دانا (81)

جز اين نيست كار او گاهى كه چيزى خواهد كه بدو گويد بشو پس بشود (82)

پس منزّه است آنكه به دستش پادشاهى هاى همه چيز است و بسوى او بازگردانيده شويد (83)

ترجمه انگليسي قرائي

In the Name of Allah, the All-beneficent, the All-merciful.

1 Ya Seen!

2 By the Wise Qur’an,

3 you are indeed one of the apostles,

4 on a straight path.

5 [It is a scripture] sent down gradually from the All-mighty, the All-merciful

6 that

you may warn a people whose fathers were not warned, so they are oblivious.

7 The word has certainly become due against most of them, so they will not have faith.

8 Indeed We have put iron collars around their necks, which are up to the chins, so their heads are upturned.

9 And We have put a barrier before them and a barrier behind them, then We have blind-folded them, so they do not see.

10 It is the same to them whether you warn them or do not warn them, they will not have faith.

11 You can only warn someone who follows the Reminder and fears the All-beneficent in secret; so give him the good news of forgiveness and a noble reward.

12 Indeed it is We who revive the dead and write what they have sent ahead and their effects [which they left behind], and We have figured everything in a manifest Imam.

13 Cite for them the example of the inhabitants of the town when the apostles came to it.

14 When We sent to them two [apostles], they impugned both of them. Then We reinforced them with a third, and they said, ‘We have indeed been sent to you.’

15 They said, ‘You are nothing but humans like us, and the All-beneficent has not sent down anything, and you are only lying.’

16 They said, ‘Our Lord knows that we have indeed been sent to you,

17 and our duty is only to communicate in clear terms.’

18 They

said, ‘Indeed we take you for a bad omen. If you do not relinquish we will stone you, and surely a painful punishment will visit you from us.’

19 They said, ‘Your bad omens attend you. What! If you are admonished... Rather you are a profligate lot.’

20 There came a man from the city outskirts, hurrying. He said, ‘O my people! Follow the apostles!

21 Follow them who do not ask you any reward and they are rightly guided.

22 Why should I not worship Him who has originated me, and to whom you shall be brought back?

23 Shall I take gods besides Him? If the All-beneficent desired to cause me any distress their intercession will not avail me in any way, nor will they rescue me.

24 Indeed then I would be in manifest error.

25 Indeed I have faith in your Lord, so listen to me.’

26 He was told, ‘Enter paradise!’ He said, ‘Alas! Had my people only known

27 for what my Lord forgave me and made me one of the honoured ones!’

28 After him We did not send down on his people a host from the sky, nor We would have sent down.

29 It was but a single Cry, and, behold, they were stilled [like burnt ashes]!

30 How regrettable of the servants! There did not come to them any apostle but that they used to deride him.

31 Have they not regarded how many generations We have destroyed before them who will not come back

to them?

32 And all of them will indeed be presented before Us.

33 A sign for them is the dead earth, which We revive and out of it bring forth grain, so they eat of it.

34 And We make in it orchards of date palms and vines, and We cause springs to gush forth in it,

35 so that they may eat of its fruit and what their hands have cultivated. Will they not then give thanks?

36 Immaculate is He who has created all the kinds of what the earth grows, and of themselves, and of what they do not know.

37 And a sign for them is the night, which We strip of daylight, and, behold, they find themselves in the dark!

38 And the sun runs on to its place of rest: That is the ordaining of the All-mighty, the All-knowing.

39 As for the moon, We have ordained its phases, until it becomes like an old palm leaf.

40 Neither it behooves the sun to overtake the moon, nor may the night outrun the day, and each swims in an orbit.

41 A sign for them is that We carried their progeny in the laden ship,

42 and We have created for them what is similar to it, which they ride.

43 And if We like We drown them, whereat they have no one to call for help, nor are they rescued

44 -except by a mercy from Us and for an enjoyment until some time.

45 And when

they are told, ‘Beware of that which is before you and that which is behind you, so that you may receive [His] mercy.’

46 There did not come to them any sign from among the signs of their Lord but that they used to disregard it.

47 When they are told, ‘Spend out of what Allah has provided you,’ the faithless say to the faithful, ‘Shall we feed [someone] whom Allah would have fed, had He wished? You are only in manifest error.’

48 And they say, ‘When will this promise be fulfilled, should you be truthful?’

49 They do not await but a single Cry that would seize them as they wrangle.

50 Then they will not be able to make any will, nor will they return to their folks.

51 And when the Trumpet is blown, behold, there they will be, scrambling from their graves towards their Lord!

52 They will say, ‘Woe to us! Who raised us from our place of sleep?’ ‘This is what the All-beneficent had promised, and the apostles had spoken the truth!’

53 It will be but a single Cry, and, behold, they will all be presented before Us!

54 ‘Today no soul will be wronged in the least, nor will you be requited except for what you used to do.’

55 Indeed today the inhabitants of paradise rejoice in their engagements

56 —they and their mates, reclining on couches in the shades.

57 There they have fruits and they have whatever they want.

58 ‘Peace!’—a watchword from

the all-merciful Lord.

59 And ‘Get apart today, you guilty ones!’

60 ‘Did I not exhort you, O children of Adam, saying, “Do not worship Satan. He is indeed your manifest enemy.

61 Worship Me. That is a straight path”?

62 Certainly he has led astray many of your generations. Did you not use to apply reason?

63 This is the hell you had been promised!

64 Enter it today, because of what you used to defy.

65 Today We shall seal their mouths, and their hands shall speak to Us, and their feet shall bear witness concerning what they used to earn.’

66 Had We wished We would have blotted out their eyes: then, were they to advance towards the path, how would have they seen?

67 And had We wished We would have deformed them in their place; then they would have neither been able to go ahead nor to go back.

68 And whomever We give a long life, We cause him to regress in creation. Then will they not apply reason?

69 We did not teach him poetry, nor does it behoove him. This is just a reminder and a manifest Qur’an,

70 so that anyone who is alive may be warned, and that the word may come due against the faithless.

71 Have they not seen that We have created for them—of what Our hands have worked—cattle, so they have become their masters?

72 And We made them tractable for them, so some of them make their mounts and some

of them they eat.

73 There are other benefits for them therein, and drinks. Will they not then give thanks?

74 They have taken gods besides Allah [hoping] that they might be helped.

75 [Yet] they cannot help them, while they [themselves] are ready warriors for them.

76 So do not let their remarks grieve you. We indeed know whatever they hide and whatever they disclose.

77 Does not man see that We created him from a drop of [seminal] fluid, and, behold, he is an open contender!?

78 He draws comparisons for Us, and forgets his own creation. He says, ‘Who shall revive the bones when they have decayed?’

79 Say, ‘He will revive them who produced them the first time, and He has knowledge of all creation.

80 —He, who made for you fire out of the green tree, and, behold, you light fire from it!

81 Is not He who created the heavens and the earth able to create the like of them? Yes indeed! He is the All-creator, the All-knowing.

82 All His command, when He wills something, is to say to it ‘Be,’ and it is.

83 So immaculate is He in whose hand is the dominion of all things and to whom you shall be brought back.

ترجمه انگليسي شاكر

Ya Seen. (1)

I swear by the Quran full of wisdom (2)

Most surely you are one of the messengers (3)

On a right way. (4)

A revelation of the Mighty, the Merciful. (5)

That you may warn a people whose fathers

were not warned, so they are heedless. (6)

Certainly the word has proved true of most of them, so they do not believe. (7)

Surely We have placed chains on their necks, and these reach up to their chins, so they have their heads raised aloft. (8)

And We have made before them a barrier and a barrier behind them, then We have covered them over so that they do not see. (9)

And it is alike to them whether you warn them or warn them not: they do not believe. (10)

You can only warn him who follows the reminder and fears the Beneficent Allah in secret; so announce to him forgiveness and an honorable reward. (11)

Surely We give life to the dead, and We write down what they have sent before and their footprints, and We have recorded everything in a clear writing. (12)

And set out to them an example of the people of the town, when the messengers came to it. (13)

When We sent to them two, they rejected both of them, then We strengthened (them) with a third, so they said: Surely we are messengers to you. (14)

They said: You are naught but mortals like ourselves, nor has the Beneficent Allah revealed anything; you only lie. (15)

They said: Our Lord knows that we are most surely messengers to you. (16)

And nothing devolves on us but a clear deliverance (of the message). (17)

They said: Surely we augur evil from you; if you do not desist,

we will certainly stone you, and there shall certainly afflict vou a painful chastisement from us. (18)

They said: Your evil fortune is with you; what! if you are reminded! Nay, you are an extravagant people. (19)

And from the remote part of the city there came a man running, he said: O my people! follow the messengers; (20)

Follow him who does not ask you for reward, and they are the followers of the right course; (21)

And what reason have I that I should not serve Him Who brought me into existence? And to Him you shall be brought back; (22)

What! shall I take besides Him gods whose intercession, If the Beneficent Allah should desire to afflict me with a harm, shall not avail me aught, nor shall they be able to deliver me? (23)

In that case I shall most surely be in clear error: (24)

Surely I believe in your Lord, therefore hear me. (25)

It was said: Enter the garden. He said: O would that my people had known (26)

Of that on account of which my Lord has forgiven me and made me of the honored ones! (27)

And We did not send down upon his people after him any hosts from heaven, nor do We ever send down. (28)

It was naught but a single cry, and lo! they were still. (29)

Alas for the servants! there comes not to them an messenger but they mock at him. (30)

Do they not consider how many of the

generations have We destroyed before them, because they do not turn to them? (31)

And all of them shall surely be brought before Us. (32)

And a sign to them is the dead earth: We give life to it and bring forth from it grain SQ they eat of it. (33)

And We make therein gardens of palms and grapevines and We make springs to flow forth in it, (34)

That they may eat of the fruit thereof, and their hands did not make it; will they not then be grateful? (35)

Glory be to Him Who created pairs of all things, of what the earth grows, and of their kind and of what they do not know. (36)

And a sign to them is the night: We draw forth from it the day, then lo! they are in the dark; (37)

And the sun runs on to a term appointed for it; that is the ordinance of the Mighty, the Knowing. (38)

And (as for) the moon, We have ordained for it stages till it becomes again as an old dry palm branch. (39)

Neither is it allowable to the sun that it should overtake the moon, nor can the night outstrip the day; and all float on in a sphere. (40)

And a sign to them is that We bear their offspring in the laden ship. (41)

And We have created for them the like of it, what they will ride on. (42)

And if We please, We can drown them, then there

shall be no succorer for them, nor shall they be rescued (43)

But (by) mercy from Us and for enjoyment till a time. (44)

And when it is said to them: Guard against what is before you and what is behind you, that mercy may be had on you. (45)

And there comes not to them a communication of the communications of their Lord but they turn aside from it. (46)

And when it is said to them: Spend out of what Allah has given you, those who disbelieve say to those who believe: Shall we feed him whom, if Allah please, He could feed? You are in naught but clear error. (47)

And they say: When will this threat come to pass, if you are truthful? (48)

They wait not for aught but a single cry which will overtake them while they yet contend with one another. (49)

So they shall not be able to make a bequest, nor shall they return to their families. (50)

And the trumpet shall be blown, when lo ! from their graves they shall hasten on to their Lord. (51)

They shall say: O woe to us! who has raised us up from our sleeping-place? This is what the Beneficent Allah promised and the messengers told the truth. (52)

There would be naught but a single cry, when lo ! they shall all be brought before Us; (53)

So this day no soul shall be dealt with unjustly in the least; and you shall not be rewarded aught

but that which you did. (54)

Surely the dwellers of the garden shall on that day be in an occupation quite happy. (55)

They and their wives shall be in shades, reclining on raised couches. (56)

They shall have fruits therein, and they shall have whatever they desire. (57)

Peace: a word from a Merciful Lord. (58)

And get aside today, O guilty ones! (59)

Did I not charge you, O children of Adam ! that you should not serve the Shaitan? Surely he is your open enemy, (60)

And that you should serve Me; this is the right way. (61)

And certainly he led astray numerous people from among you. What! could you not then understand? (62)

This is the hell with which you were threatened. (63)

Enter into it this day because you disbelieved. (64)

On that day We will set a seal upon their mouths, and their hands shall speak to Us, and their feet shall bear witness of what they earned. (65)

And if We please We would certainly put out their eyes, then they would run about groping for the way, but how should they see? (66)

And if We please We would surely transform them in their place, then they would not be able to go on, nor will they return. (67)

And whomsoever We cause to live long, We reduce (him) to an abject state in constitution; do they not then understand? (68)

And We have not taught him poetry, nor is it meet for him; it is

nothing but a reminder and a plain Quran, (69)

That it may warn him who would have life, and (that) the word may prove true against the unbelievers. (70)

Do they not see that We have created cattle for them, out of what Our hands have wrought, so they are their masters? (71)

And We have subjected them to them, so some of them they have to ride upon, and some of them they eat. (72)

And therein they have advantages and drinks; will they not then be grateful? (73)

And they have taken gods besides Allah that they may be helped. (74)

(But) they shall not be able to assist them, and they shall be a host brought up before them. (75)

Therefore let not their speech grieve you; surely We know what they do in secret and what they do openly. (76)

Does not man see that We have created him from the small seed? Then lo! he is an open disputant. (77)

And he strikes out a likeness for Us and forgets his own creation. Says he: Who will give life to the bones when they are rotten? (78)

Say: He will give life to them Who brought them into existence at first, and He is cognizant of all creation (79)

He Who has made for you the fire (to burn) from the green tree, so that with it you kindle (fire). (80)

Is not He Who created the heavens and the earth able to create the like of them? Yea! and

He is the Creator (of all), the Knower. (81)

His command, when He intends anything, is only to say to it: Be, so it is. (82)

Therefore glory be to Him in Whose hand is the kingdom of all things, and to Him you shall be brought back. (83)

ترجمه انگليسي ايروينگ

In the name of God, the Mercy-giving, the Merciful!

(1) Y.S.

(2) By the Wise Reading,

(3) you are an emissary

(4) [sent] along a Straight Road

(5) with a revelation from the Powerful, the Merciful,

(6) so you may warn a folk whose forefathers have not been warned, and hence they are unaware.

(7) The statement has been proven to be true about most of them, yet they still will not believe.

(8) We have placed fetters around their necks which reach up to their chins till they seem to be out of joint.

(9) We have placed a barrier before them and another barrier behind them, and have covered them up so they do not notice anything.

(10) It is all the same for them whether you warn them or do not warn them; they still will not believe.

(11) You will only warn someone who follows the Reminder and dreads the Mercy-giving even though He is Unseen. Proclaim forgiveness and generous payment to him.

(12) We revive the dead and write down whatever they have sent on ahead and [left] as traces; We calculate everything in an open ledger.

(13) Compose a parable for them about the inhabitants of the town when emissaries

came to them.

(14) When We sent them two, they rejected them both, so We reinforced them with a third. They said: "We have been sent to you as emissaries."

(15) They said: "You are only human beings like ourselves. The Mercy- giving has not sent anything down; you are only lying!"

(16) They said: "Our Lord knows that we have been [sent] to you as emissaries.

(17) We have only to proclaim things clearly."

(18) They said: "We sense something unlucky about you; so if you will not stop, we'll expel you, and painful torment from us will afflict you."

(19) They said: "The bad luck you sense lies within yourselves. Will you not be reminded? Indeed you are such dissipated folk!"

(20) A man came hurrying up from the further end of the city. He said: "O my people, follow the emissaries!

(21) Follow someone who does not ask for any payment while they are being guided."

(22) Why should I not worship the One Who has fashioned me and to Whom you will (all) return ?

(23) Should I adopt other gods instead of Him? If the Mercy-giving should want any harm [to happen] to me, their intercession would never help me out in any way nor would they rescue me:

(24) I'd then be completely lost!

(25) I believe in your Lord, so hear me!"

(26) He was told: "Enter the Garden." He said: "If my people only knew

(27) how my Lord has forgiven me and placed me among the

honored ones!"

(28) We did not send any army down from Heaven to his folk after him, nor do We ever send any down.

(29) There was only a single Blast, and imagine, they [lay] shrivelled up!

(30) What a pity it is with such worshippers! No messenger has ever come to them unless they made fun of him.

(31) Have they not seen how many generations We have wiped out before them who will never return to them?

(32) Each will be arraigned so they all stand before Us.

(33) The dead earth serves as a sign for them; We revive it and bring forth grain from it which they may eat.

(34) We have placed date groves and vineyards on it, and make springs flow forth from it

(35) so they may eat its fruit. Their own hands did not produce it. So, will they not give thanks?

(36) Glory be to the One Who has created every kind of species such as the earth grows, their own kind, and even some things they do not know!

(37) Another sign for them is night; We strip daylight off from it so they are plunged into darkness!

(38) The sun runs along on a course of its own. Such is the design of the Powerful, the Aware!

(39) And We have designed phases for the moon so it finally appears again like an old palm frond.

(40) The sun dare not overtake the moon nor does night outpace the day. Each floats along in

its own orbit.

(41) Another sign for them is how We transported their offspring on the laden ship.

(42) We have created something like it for them on which they may sail.

(43) If We so wished, We might even let them drown and they would have no one to cry out to, nor would they be rescued

(44) except as a mercy from Us and to enjoy things for a while.

(45) When they are told: "Heed what lies in front of you and what's behind you so that you may find mercy,"

(46) not one of their Lord's signs has come to them except they tried to avoid it.

(47) When they are (also) told: "Spend something God has provided you with," the ones who disbelieve tell those who believe: "Should we feed someone whom God would feed if He so wishes? You are quite obviously in error!"

(48) They say: "When will this promise occur if you are so truthful?"

(49) They need only wait for a single Blast to catch them while they are arguing away.

(50) They will not even manage to draw up a will, nor will they return to their own people.

(51) The Trumpet will be blown and then they will swarm forth from their tombs to meet their Lord.

(52) They will say: "It's too bad for Us! Whoever has raised us up from our sleeping quarters? This is what the Mercy-giving has promised; the emissaries have been telling the truth."

(53) There will be only

a single Blast and then they will all be assembled in Our presence.

(54) On that day no soul will be harmed in any way, and you will be rewarded only for what you have been doing.

(55) The inhabitants of the Garden will be happily at work on that day.

(56) They and their spouses will relax on couches in shady nooks;

(57) they will have fruit there and they shall have anything they request.

(58) "Peace!" will be a greeting from a Merciful Lord.

(59) Step aside today, you criminals!

(60) Did I not contract with you, O children of Adam,not to serve Satan? He is an open enemy of yours.

(61) And to worship Me [Alone]! This is a Straight Road.

(62) He has led a numerous mob of you astray. Haven't you been reasoning things out?

(63) This is Hell, which you were threatened with.

(64) Roast in it today because you have disbelieved!"

(65) That day We shall seal their mouths up while their hands will speak to Us and their feet bear witness about what they have been earning.

(66) If We so wished, We would put their eyes out so they must grope along the Road. Yet how will they ever notice [anything]?

(67) If We wished, We would nail them to the spot so they would not manage to keep on going nor would they ever return.

(68) Anyone We grant long life to, We switch around within creation. Will they not use their reason?

(69) We

have not taught him any poetry nor would it be fitting for him. It is merely a Reminder and a clear Reading

(70) so he may warn anyone who is alive and the Sentence may be confirmed against disbelievers.

(71) Have they not considered how We have created livestock for them out of what Our own hands have made, and they are masters over them?

(72) We let them tame them: some of them are to be ridden, while others they eat;

(73) they receive benefits and drinks from them. Will they not act grateful?

(74) Yet they have adopted [other] gods instead of God [Alone], so that they may be supported.

(75) They still cannot achieve their support; yet they stand up for them like an army in their presence!

(76) Do not let their statement sadden you; We know what they are keeping secret and what they are disclosing.

(77) Has not man considered how We created him from a drop of semen? Yet he is an open adversary!

(78) He makes something up to be compared with Us and forgets how he was created. He even says: "Who will revive [our] bones once they have rotted away?"

(79) SAY: "The One Who raised them up in the first place will revive them. He is Aware of all creation,

(80) the One Who grants you fire from green trees. Notice how you kindle a fire from them.

(81) Is not Whoever created Heaven and Earth Able to create the same as them?" Of

course [He is]! He is the Creator, the Aware.

(82) Once He wishes anything, His command only needs to tell it: "Be!"; and it is!

(83) Glory be to Him Whose hand holds sovereignty over everything! To Him will you return.

ترجمه انگليسي آربري

In the Name of God, the Merciful, the Compassionate

Ya Sin (1)

By the Wise Koran, (2)

thou art truly among the Envoys (3)

on a straight path; (4)

the sending down of the All-mighty, the All-wise, (5)

that thou mayest warn a people whose fathers were never warned, so they areheedless. (6)

The Word has been realised against most of them, yet they do not believe. (7)

Surely We have put on their necks fetters up to the chin, so their heads areraised; (8)

and We have put before them a barrier and behind them a barrier; and We havecovered them, so they do not see. (9)

Alike it is to them whether thou hast warned them or thou hast not warnedthem, they do not believe. (10)

Thou only warnest him who follows the Remembrance and who fears theAll-merciful in the Unseen; so give him the good tidings of forgiveness and agenerous wage. (11)

Surely it is We who bring the dead to life and write down what they haveforwarded and what they have left behind; everything We have numbered in aclear register. (12)

Strike for them a similitude--the inhabitants of the city, when the Envoyscame to it; (13)

when We sent unto them two men, but they cried them lies, so We

sent a thirdas reinforcement. (14)

They said, `We are assuredly Envoys unto you.' They said, `You are naughtbut mortals like us; the All-merciful has not sent down anything. You arespeaking only lies.' (15)

They said, `Our Lord knows we are Envoys unto you; (16)

and it is only for us to deliver the Manifest Message.' (17)

They said, `We augur ill of you. If you give not over, we will stone you andthere shall visit you from us a painful chastisement.' (18)

They said, `Your augury is with you; if you are reminded? But you are aprodigal people.' (19)

Then came a man from the furthest part of the city, running; he said, `Mypeople, follow the Envoys! (20)

Follow such as ask no wage of you, that are right-guided. (21)

And why should I not serve Him who originated me, and unto whom you shall bereturned? (22)

What, shall I take, apart from Him, gods whose intercession, if theAll-merciful desires affliction for me, shall not avail me anything, and whowill never deliver me? (23)

Surely in that case I should be in manifest error. (24)

Behold, I believe in your Lord; therefore hear me!' (25)

It was said, `Enter Paradise!' He said, `Ah, would that my people hadknowledge (26)

that my Lord has forgiven me and that He has placed me among the honoured.' (27)

And We sent not down upon his people, after him, any host out of heaven;neither would We send any down. (28)

It was only one Cry (Blast) and lo, they

were silent and still. (29)

Ah, woe for those servants! Never comes unto them a Messenger, but they mockat him. (30)

What, have they not seen how many generations We have destroyed before them,and that it is not unto them that they return? (31)

They shall every one of them be arraigned before Us. (32)

And a sign for them is the dead land, that We quickened and brought forthfrom it grain, whereof they eat; (33)

and We made therein gardens of palms and vines, and therein We causedfountains to gush forth, (34)

that they might eat of its fruits and their hands' labour. What, will theynot be thankful? (35)

(end 36:35)Glory be to Him, who created all the pairs of what the earth produces, and ofthemselves, and of what they know not.

And a sign for them is the night; We strip it of the day and lo, they are indarkness. (37)

And the sun--it runs to a fixed resting-place; that is the ordaining of theAll-mighty, the All-knowing. (38)

And the moon--We have determined it by stations, till it returns like an agedpalm-bough. (39)

It behoves not the sun to overtake the moon, neither does the night outstripthe day, each swimming in a sky. (40)

And a sign for them is that We carried their seed in the laden ship, (41)

and We have created for them the like of it whereon they ride; (42)

and if We will, We drown them, then none have they to cry to, neither arethey delivered, (43)

save

as a mercy from Us, and enjoyment for a while. (44)

And when it is said to them, `Fear what is before you and what is behind you;haply you will find mercy'-- (45)

yet never any sign of the signs of their Lord comes to them, but they areturning away from it. (46)

And when it is said to them, `Expend of that God has provided you,' theunbelievers say to the believers, `What, shall we feed such a one whom, ifGod willed, He would feed? You are only in manifest error!' (47)

They also say, `When shall this promise come to pass, if you speak truly?' (48)

They are awaiting only for one Cry (Blast) to seize them while they are yetdisputing, (49)

then they will not be able to make any testament, nor will they return totheir people. (50)

And the Trumpet shall be blown; then behold , they are sliding down fromtheir tombs unto their Lord. (51)

They say, `Alas for us! Who roused us out of our sleeping place? This iswhat the All-merciful promised, and the Envoys spoke truly.' (52)

`It was only one Cry; then behold, they are all arraigned before Us. (53)

So today no soul shall be wronged anything, and you shall not be recompensed,except according to what you have been doing. (54)

See, the inhabitants of Paradise today are busy in theirrejoicing, (55)

they and their spouses, reclining upon couches in the shade; (56)

therein they have fruits, and they have all that they call for. (57)

`Peace!'--such

is the greeting, from a Lord All-compassionate. (58)

`Now keep yourselves apart, you sinners, upon this day! (59)

Made I not covenant with you, Children of Adam, that you should not serveSatan--surely he is a manifest foe to you-- (60)

and that you should serve Me? This is a straight path. (61)

He led astray many a throng of you; did you not understand? (62)

This is Gehenna (Hell), then, the same that you were promised; (63)

roast well in it today, for that you were unbelievers!' (64)

Today We set a seal on their mouths, and their hands speak to Us, and theirfeet bear witness as to what they have been earning. (65)

Did We will, We would have obliterated their eyes, then they would race tothe path, but how would they see? (66)

Did We will, We would have changed them where they were, then they could notgo on, nor could they return. (67)

And to whomsoever We give long life, We bend him over in His constitution;what, do they not understand? (68)

We have not taught him poetry; it is not seemly for him. It is only aRemembrance and a Clear Koran, (69)

that he may warn whosoever is living, and that the Word may be realizedagainst the unbelievers. (70)

Have they not seen how that We have created for them of that Our handswrought cattle that they own? (71)

We have subdued them to them, and some of them they ride, and some they eat; (72)

other uses also they have

in them, and beverages. What, will they not bethankful? (73)

Yet they have taken, apart from God, gods; haply they might be helped. (74)

They cannot help them, though they be hosts made ready for them. (75)

So do not let their saying grieve thee; assuredly We know what they keepsecret and what they publish. (76)

Has not man regarded how that We created him of a sperm-drop? Then lo, he isa manifest adversary. (77)

And he has struck for Us a similitude and forgotten his creation; he says,`Who shall quicken the bones when they are decayed?' (78)

Say: `He shall quicken them, who originated them the first time; He knows allcreation, (79)

who has made for you out of the green tree fire and lo, from it youkindle.' (80)

Is not He, who created the heavens and earth, able to create the like ofthem? Yes indeed; He is the All-creator, the All-knowing. (81)

His command, when He desires a thing, is to say to it `Be,' and it is. (82)

So glory be to Him, in whose hand is the dominion of everything, and untowhom you shall be returned. (83)

ترجمه انگليسي پيكتال

In the name of Allah, the Beneficent, the Merciful.

Ya Sin. (1)

By the wise Quran, (2)

Lo! thou art of those sent (3)

On a straight path, (4)

A revelation of the Mighty, the Merciful, (5)

That thou mayst warn a folk whose fathers were not warned, so they are heedless. (6)

Already hath the word proved true of most of them, for

they believe not. (7)

Lo! we have put on their necks carcans reaching unto the chins, so that they are made stiff necked. (8)

And We have set a bar before them and a bar behind them, and (thus) have covered them so that they see not. (9)

Whether thou warn them or thou warn them not, it is alike for them, for they believe not. (10)

Thou warnest only him who followeth the Reminder and feareth the Beneficent in secret. To him bear tidings of forgiveness and a rich reward. (11)

Lo! We it is Who bring the dead to life. We record that which they send before (them), and their footprints. And all things We have kept in a clear register. (12)

Coin for them a similitude: The people of the city when those sent (from Allah) came unto them; (13)

When We sent unto them twain, and they denied them both, so We reinforced them with a third, and they said; Lo! we have been sent unto you. (14)

They said: Ye are but mortals like unto us. The Beneficent hath naught revealed. Ye do but lie! (15)

They answered: Our lord knoweth that we are indeed sent unto you, (16)

And our duty is but plain conveyance (of the message). (17)

(The people of the city) said: We augur ill of you. If ye desist not, we shall surely stone you, and grievous torture will befall you at our hands. (18)

They said: Your evil augury be with you! Is it

because ye are reminded (of the truth)? Nay, but ye are froward folk? (19)

And there came from the uttermost part of the city a man running. He cried: O my people! Follow those who have been sent! (20)

Follow those who ask of you no fee, and who are rightly guided. (21)

For what cause should I not serve Him Who hath created me, and unto Whom ye will be brought back? (22)

Shall I take (other) gods in place of Him when, if the Beneficent should wish me any harm, their intercession will avail me naught, nor can they save? (23)

Then truly I should be in error manifest. (24)

Lo! I have believed in your Lord, so hear met (25)

It was said (unto him): Enter Paradise. He said: Would that my people knew (26)

With what (munificence) my Lord hath pardoned me and made me of the honored ones! (27)

We sent not down against his people after him a host from heaven, nor do We ever send. (28)

It was but one Shout, and lo! they were extinct. (29)

Ah, the anguish for the bondmen! Never came there unto them a messenger but they did mock him! (30)

Have they not seen how many generations We destroyed before them, which Indeed return not unto them; (31)

But all, without exception, will be brought before Us. (32)

A token unto them is the dead earth. We revive it, and We bring forth from it grain so that they eat thereof; (33)

And We have placed therein gardens of the date palm and grapes, and We have caused springs of water to gush forth therein, (34)

that they may eat of the fruit thereof, and their hand made it not. Will they not, then, give thanks? (35)

Glory be to Him Who created all the sexual pairs, of that which the earth groweth, and of themselves, and of that which they know not! (36)

A token unto them is night. We strip it of the day, and lo! they are in darkness. (37)

And the sun runneth on unto a resting place for him. That is the measuring of the Mighty, the Wise. (38)

And for the moon We have appointed mansions till she return like an old shrivelled palm leaf. (39)

It is not for the sun to overtake the moon, nor doth the night outstrip the day. They float each in an orbit. (40)

And a token unto them is that We bear their offspring in the laden ship, (41)

And have created for them of the like thereof whereon they ride. (42)

And if We will, We drown them, and there is no help for them, neither can they be saved; (43)

Unless by mercy from Us and as comfort for a while. (44)

When it is said unto them: Beware of that which is before you and that which is behind you, that haply ye may find mercy (they are heedless). (45)

Never came a token of the tokens of their Lord to

them, but they did turn away from it! (46)

And when it is said unto them: Spend of that wherewith Allah hath provided you. those who disbelieve say unto those who believe: Shall we feed those whom Allah, if He willed, would feed? Ye are in naught else than error manifest. (47)

And they say: When will this promise be fulfilled, if ye are truthful? (48)

They await but one Shout, which will surprise them while they are disputing. (49)

Then they cannot make bequest, nor can they return to their own folk. (50)

And the trumpet is blown and lo! from the graves they hie unto their Lord, (51)

Crying: Woe upon us! Who hath raised us from our place of sleep? This is that which the Beneficent did promise, and the messengers spoke truth, (52)

It is but one Shout, and behold them brought together before Us! (53)

This day no soul is wronged in aught; nor are ye requited aught save what ye used to do. (54)

Lo! those who merit paradise this day are happily employed, (55)

They and their wives, in pleasant shade, on thrones reclining; (56)

Theirs the fruit (of their good deeds) and theirs (all) that they ask; (57)

The word from a Merciful Lord (for them) is: Peace! (58)

But avaunt ye, O ye guilty, this day! (59)

Did I not charge you, O ye sons of Adam, that ye worship not the devil Lo! he is your open foe! (60)

But that ye worship Me? That

was the right path. (61)

Yet he hath led astray of you a great multitude. Had ye then no sense? (62)

This is hell which ye were promised (if ye followed him). (63)

Burn therein this day for that ye disbelieved. (64)

This day We seal up mouths, and hands speak out and feet bear witness as to what they used to earn. (65)

And had We willed, We verily could have quenched their eyesight so that they should struggle for the way. Then how could they have seen? (66)

And had We willed, We verily could have fixed them in their place, making them powerless to go forward or turn back. (67)

He whom We bring unto old age, We reverse him in creation (making him go back to weakness after strength). Have ye then no sense? (68)

And we have not taught him (Muhammad) poetry, nor is it meet for him. This is naught else than a Reminder and a Lecture making plain, (69)

To warn whosoever liveth, and that the word may be fulfilled against the disbelievers. (70)

Have they not seen how We have created for them of Our handiwork the cattle, so that they are their owners, (71)

And have subdued them unto them, so that some of them they have for riding, some for food? (72)

Benefits and (divers) drinks have they from them. Will they not then give thanks? (73)

And they have taken (other) gods beside Allah, in order that they may be helped. (74)

It is

not in their power to help them; but they (the worshippers) are unto them a host in arms. (75)

So let not their speech grieve thee (O Muhammad). Lo! We know what they conceal and what proclaim. (76)

Hath not man seen that We have created him from a drop of seed? Yet lo! he is an open opponent. (77)

And he hath coined for Us a similitude, and hath forgotten the fact of his creation, saying: Who will revive these bones when they have rotted away? (78)

Say: He will revive them Who produced them at the first, for He is Knower of every creation, (79)

Who hath appointed for you fire from the green tree, and behold! ye kindle from it. (80)

Is not He Who created the heavens and the earth Able to create the like of them? Aye, that He is! for He is the All Wise Creator, (81)

But His command, when He intendeth a thing, is only that he saith unto it: Be! and it is. (82)

Therefor glory be to Him in Whose hand is the dominion over all things! Unto Him ye will be brought back. (83)

ترجمه انگليسي يوسفعلي

In the name of Allah Most Gracious Most Merciful.

Ya Sin. (1)

By the Quran full of Wisdom (2)

Thou art indeed one of the apostles. (3)

On a Straight Way. (4)

It is a Revelation sent down by (Him) the Exalted in Might Most Merciful. (5)

In order that thou mayest admonish a people whose fathers had received no

admonition and who therefore remain heedless (of the Signs of Allah). (6)

The Word is proved true against the greater part of them; for they do not believe. (7)

We have put yokes round their necks right up to their chins so that their heads are forced up (and they cannot see). (8)

And We have put a bar in front of them and a bar behind them and further We have covered them up; so that they cannot see. (9)

The same is it to them whether thou admonish them or thou do not admonish them: they will not believe. (10)

Thou canst but admonish: such a one as follows the Message and fears the (Lord) Most Gracious unseen: give such a one therefore good tidings of Forgiveness and a Reward most generous. (11)

Verily We shall give life to the dead and We record that which they sent before and that which they leave behind and of all things have We taken account in a clear Book (of evidence). (12)

Set forth to them by way of a parable the (story of) the Companions of the City. Behold there came apostles to it. (13)

When We (first) sent to them two apostles they rejected them: but We strengthened them with a third: they said "Truly we have been sent on a mission to you." (14)

The (people) said: "Ye are only men like ourselves; and (Allah) Most Gracious sends no sort of revelation: Ye do nothing but lie." (15)

They said: "Our Lord

doth know that we have been sent on a mission to you: (16)

"And Our duty is only to proclaim the clear Message." (17)

The (people) said: "for us We augur an evil omen from you: if ye desist not we will certainly stone you and a grievous punishment indeed will be inflicted on you by us." (18)

They said: "Your evil omens are with yourselves: (deem ye this an evil omen) if ye are admonished? Nay but ye are a people transgressing all bounds!" (19)

Then there came running from the farthest part of the City a man saying "O my people! obey the apostles: (20)

"Obey those who ask no reward of you (for themselves) and who have themselves received Guidance. (21)

"It would not be reasonable in me if I did not serve Him Who created me and to Whom ye shall (all) be brought back. (22)

"Shall I take (other) gods besides Him? If (Allah) Most Gracious should intend some adversity for me of no use whatever will be their intercession for me nor can they deliver me. (23)

"I would indeed if I were to do so be in manifest Error. (24)

"For me I have faith in the Lord of you (all): listen then to me!" (25)

It was said: "Enter thou the Garden." He said "Ah me! would that my People knew (what I know)! (26)

"For that my Lord has granted me Forgiveness and has enrolled me among those held in honor!" (27)

And We sent not

down against his People after Him any hosts from heaven nor was it needful for Us so to do. (28)

It was no more than a single mighty Blast and behold! they were (like ashes) quenched and silent. (29)

Ah! alas for (My) servants! There comes not an apostle to them but they mock Him! (30)

See they not how many generations before them We destroyed? Not to them will they return: (31)

But each one of them all will be brought before Us (for judgment). (32)

A Sign for them is the earth that is dead; We do give it life and produce grain therefrom of which ye do eat. (33)

And We produce therein orchards with date-palms and Vines and We cause springs to gush forth therein. (34)

That they may enjoy the fruits of this (artistry): it was not their hands that made this: will they not then give thanks? (35)

Glory to Allah Who created in pairs all things that the earth produces as well as their own (human) kind and (other) things of which they have no knowledge. (36)

And a Sign for them is the Night: We withdraw therefrom the Day and behold they are plunged in darkness; (37)

And the Sun runs his course for a period determined for him: that is the decree of (Him) the exalted in Might the All-Knowing. (38)

And the Moon We have measured for her mansions (to traverse) till she returns like the old (and withered) lower part of date-stalk. (39)

It

is not permitted to the Sun to catch up the Moon nor can the Night outstrip the Day: each (just) swims along in (its own) orbit (according to Law). (40)

And a Sign for them is that We bore their race (through the flood) in the loaded Ark; (41)

And We have created for them similar (vessels) on which they ride. (42)

If it were Our Will We could drown them; then would there be no helper (to hear their cry) nor could they be delivered. (43)

Except by way of Mercy from Us and by way of (worldly) convenience (to serve them) for a time. (44)

When they are told "Fear ye that which is before you and that which will be after you in order that ye may receive Mercy" (they turn back). (45)

Not a Sign comes to them from among the Signs of their Lord but they turn away therefrom. (46)

And when they are told "Spend ye of (the bounties) with which Allah has provided you." You Unbelievers say to those who believe: "Shall we then feed those whom if Allah had so willed He would have fed (himself)? Ye are in nothing but manifest error." (47)

Further they say "When will this promise (come to pass) if what ye say is true?" (48)

They will not (have to) wait for aught but a single Blast: it will seize them while they are yet disputing among themselves! (49)

No (chance) will they then have by will to dispose (of their

affairs) nor to return to their own people! (50)

The trumpet shall be sounded when behold! from the sepulchers (men) will rush forth to their Lord! (51)

They will say: "Ah! woe unto us! Who hath raised us up from our beds of repose? (A voice will say:) "This is what (Allah) Most Gracious had promised and true was the word of the apostles!" (52)

It will be no more than a single Blast when lo! they will all be brought up before Us! (53)

Then on that Day not a soul will be wronged in the least and ye shall but be repaid the meeds of your past Deeds. (54)

Verily the Companions of the Garden shall that Day have joy in all that they do; (55)

They and their associates will be in groves of (cool) shade reclining on thrones (of dignity); (56)

(Every) fruit (enjoyment) will be there for them; they shall have whatever they call for; (57)

"Peace! a Word (of salutation) from a Lord Most Merciful! (58)

And O ye in sin! get ye apart this Day! (59)

"Did I not enjoin on you O ye children of Adam that ye should not worship Satan; for that he was to you an enemy avowed? (60)

"And that ye should worship Me (for that) this was the Straight Way? (61)

"But he did lead astray a great multitude of you. Did ye not then understand? (62)

"This is the Hell of which ye were (repeatedly) warned! (63)

"Embrace ye the (Fire)

this Day for that ye (persistently) rejected (Truth)." (64)

That Day shall We set a seal on their mouths. But their hands will speak to Us and their feet bear witness to all that they did. (65)

If it had been Our Will We could surely have blotted out their eyes; then should they have run about groping for the Path but how could they have seen? (66)

And if it had been Our Will We could have transformed them (to remain) in their places: then should they have been unable to move about nor could they have returned (after error). (67)

If We grant long life to any We cause him to be reversed in nature: will they not then understand? (68)

We have not instructed the (Prophet) in Poetry nor is it meet for Him: this is no less than a Message and a Quran making things clear: (69)

That it may give admonition to any (who are) alive and that the charge may be proved against those who reject (Truth). (70)

See they not that it is We Who have created for them among the things which Our hands have fashioned cattle which are under their dominion? (71)

And that We have subjected them to their (use)? Of them some do carry them and some they eat: (72)

And they have (other) profits from them (besides) and they get (milk) to drink. Will they not then be grateful? (73)

Yet they take (for worship) gods other than Allah (hoping) that they might

be helped! (74)

They have not the power to help them: but they will be brought up (before Our Judgment-Seat) as a troop (to be condemned). (75)

Let not their speech then grieve thee. Verily We know what they hide as well as what they disclose. (76)

Doth not man see that it is We Who created Him from sperm? Yet behold! He (stands forth) as an open adversary! (77)

And he makes comparisons for us and forgets his own (Origin and) Creation: He says "Who can give life to (dry) bones and decomposed ones (at that)?" (78)

Say "He will give them life Who created them for the first time! For He is well-versed in every kind of creation! (79)

"The same Who produces for you fire out of the green tree when behold! Ye kindle therewith (your own fires)! (80)

"Is not He Who created the heavens and the earth able to create the like thereof?" Yea indeed! for He is the Creator Supreme of skill and knowledge (infinite)! (81)

Verily when He intends a thing His command is "Be" and it is! (82)

So glory to Him in Whose hands is the dominion of all things; and to Him will ye be all brought back. (83)

ترجمه فرانسوي

Au nom d'Allah, le Tout Miséricordieux, le Très Miséricordieux.

1. Ya-Sin.

2. Par le Coran plein de sagesse.

3. Tu (Muhammad) est certes du nombre des messagers.

4. sur un chemin droit.

5. C'est une révélation de la part du Tout-Puissant, du Très Miséricordieux.

6. Pour

que tu avertisses un peuple dont les ancêtres n'ont pas été avertis: ils sont donc insouciants.

7. En effet, la Parole contre la plupart d'entre eux s'est réalisée: ils ne croiront donc pas.

8. Nous mettrons des carcans à leurs cous, et il y en aura jusqu'aux mentons: et voilà qu'ils iront têtes dressées.

9. et Nous mettrons une barrière devant eux et une barrière derrière eux; Nous les recouvrirons d'un voile: et voilà qu'ils ne pourront rien voir.

10. Cela leur est égal que tu les avertisses et que tu ne les avertisses pas: ils ne croiront jamais.

11. Tu avertis seulement celui qui suit le Rappel (le Coran), et craint le Tout Miséricordieux, malgré qu'il ne Le voit pas. Annonce-lui un pardon et une récompense généreuse.

12. C'est Nous qui ressuscitons les morts et écrivons ce qu'ils ont fait [pour l'au-delà] ainsi que leurs traces. Et Nous avons dénombré toute chose dans un registre explicite.

13. Donne-leur comme exemple les habitants de la cité, quand lui vinrent les envoyés..

14. Quand Nous leur envoyâmes deux [envoyés] et qu'ils les traitèrent de menteurs. Nous [les] renforçâmes alors par un troisième et ils dirent : ‹Vraiment, nous sommes envoyés à vous›.

15. Mais ils [les gens] dirent: ‹Vous n'êtes que des hommes comme nous. Le Tout Miséricordieux n'a rien fait descendre et vous ne faites que mentir›.

16. Ils [les messagers] dirent: ‹Notre Seigneur sait qu'en vérité nous sommes envoyés à vous.

17. et il ne nous incombe que de transmettre clairement (notre message).›

18.

Ils dirent: ‹Nous voyons en vous un mauvais présage. Si vous ne cessez pas, nous vous lapideront et un douloureux châtiment de notre part vous touchera›.

19. Ils dirent: ‹Votre mauvais présage est avec vous- mêmes›. Est-ce que (c'est ainsi que vous agissez) quand on vous [le] rappelle? Mais vous êtes des gens outranciers!›.

20. Et du bout de la ville, un homme vint en toute hâte et il dit: ‹ش mon peuple, suivez les messagers:

21. suivez ceux qui ne vous demandent aucun salaire et qui sont sur la bonne voie.

22. et qu'aurais-je à ne pas adorer Celui qui m'a crée? Et c'est vers Lui que vous serez ramenés.

23. Prendrais-je en dehors de Lui des divinités? si le Tout Miséricordieux me veut du mal, leur intercession de me servira à rien et ils ne me sauveront pas.

24. Je serais alors dans un égarement évident.

25. [Mais] je crois en votre Seigneur, Ecoutez-moi donc›.

26. Alors il [lui] fut dit: ‹Entre au Paradis›. Il dit: ‹Ah si seulement mon peuple savait!

27. ... en raison de quoi mon Seigneur m'a pardonné et mis au nombre des honorés›.

28. Et après lui Nous ne fîmes descendre du ciel aucune armée. Nous ne voulions rien faire descendre sur son peuple.

29. Ce ne fut qu'un seul Cri et les voilà éteints.

30. Hélas pour les esclaves [les humains]! Jamais il ne leur vient de messager sans qu'ils ne s'en raillent.

31. Ne voient-ils pas combien de générations avant eux Nous avons fait périr? Lesquelles

ne retourneront jamais parmi eux.

32. Et tous sans exception comparaîtront devant Nous.

33. Une preuve pour eux est la terre morte, à laquelle Nous redonnons la vie, et d'où Nous faisons sortir des grains dont ils mangent.

34. Nous y avons mis des jardins de palmiers et de vignes et y avons fait jaillir des sources,

35. afin qu'ils mangent de Ses fruits et de ce que leurs mains ont produit. Ne seront-ils pas reconnaissants?

36. Louange à Celui qui a créé tous les couples de ce que la terre fait pousser, d'eux-mêmes, et de ce qu'ils ne savent pas!

37. Et une preuve pour eux est la nuit. Nous en écorchons le jour et ils sont alors dans les ténèbres.

38. et le soleil court vers un gîte qui lui est assigné; telle est la détermination du Tout-Puissant, de l'Omniscient.

39. Et la lune, Nous lui avons déterminé des phases jusqu'à ce qu'elle devienne comme la palme vieillie.

40. Le soleil ne peut rattraper la lune, ni la nuit devancer le jour; et chacun vogue dans une orbite.

41. Et un (autre) signe pour eux est que Nous avons transporté leur descendance sur le bateau chargé;

42. et Nous leur créâmes des semblables sur lesquels ils montent.

43. Et si Nous le voulons, Nous les noyons; pour eux alors, pas de secoureur et ils ne seront pas sauvés,

44. sauf par une miséricorde de Notre part, et à titre de jouissance pour un temps.

45. Et quand on leur dit: ‹Craignez ce qu'il

y a devant vous et ce qu'il y a derrière vous afin que vous ayez la miséricorde› !...

46. Or, pas une preuve ne leur vient, parmi les preuves de leur Seigneur sans qu'ils ne s'en détournent.

47. Et quand on leur dit: ‹Dépensez de ce qu'Allah vous a attribué›, ceux qui ont mécru disent à ceux qui ont cru: ‹Nourrirons- nous quelqu'un qu'Allah aurait nourri s'Il avait voulu? Vous n'êtes que dans un égarement évident›.

48. Et ils disent: ‹A quand cette promesse si vous êtes véridiques?›

49. Ils n'attendent qu'un seul Cri qui les saisira alors qu'ils seront en train de disputer.

50. Ils ne pourront donc ni faire de testament, ni retourner chez leurs familles.

51. Et on soufflera dans la Trompe, et voilà que, des tombes, ils se précipiteront vers leur Seigneur,

52. en disant: ‹Malheur à nous! Qui nous a ressuscités de là ou nous dormions?› C'est ce que le Tout Miséricordieux avait promis; et les Messagers avaient dit vrai.

53. Ce ne sera qu'un seul Cri, et voilà qu'ils seront tous amenés devant Nous.

54. Ce jour-là, aucune âme ne sera lésée en rien. Et vous ne serez rétribués que selon ce que vous faisiez.

55. Les gens du Paradis seront, ce jour-là, dans une occupation qui les remplit de bonheur;

56. eux et leurs épouses sont sous des ombrages, accoudés sur les divans.

57. Là ils auront des fruits et ils auront ce qu'ils réclameront,

58. ‹Salam› [paix et salut]! Parole de la part d'un Seigneur Très Miséricordieux.

59. ‹ش injustes! Tenez-vous à l'écart ce jour- là!

60. Ne vous ai-Je pas engagés, enfants d'Adam, à ne pas adorer le Diable? Car il est vraiment pour vous un ennemi déclaré,

61. et [ne vous ai-Je pas engagés] à M'adorer? Voilà un chemin bien droit.

62. Et il a très certainement égaré un grand nombre d'entre vous. Ne raisonniez-vous donc pas?

63. Voici l'Enfer qu'on vous promettait.

64. Brûlez-y aujourd'hui, pour avoir mécru›.

65. Ce jour-là, Nous scellerons leurs bouches, tandis que leurs mains Nous parleront et que leurs jambes témoigneront de ce qu'ils avaient accompli.

66. Et si Nous voulions, Nous effacerions leurs yeux et ils courront vers le chemin. Mais comment alors pourront-ils voir?

67. Et si Nous voulions, Nous les métamorphoserions sur place; alors ils ne sauront ni avancer ni revenir.

68. A quiconque Nous accordons une longue vie, Nous faisons baisser sa forme. Ne comprendront-ils donc pas?

69. Nous ne lui (à Muhammad) avons pas enseigné la poésie; cela ne lui convient pas non plus. Ceci n'est qu'un rappel et une Lecture [Coran] claire,

70. pour qu'ils avertisse celui qui est vivant et que la Parole se réalise contre les mécréants.

71. Ne voient-ils donc pas que, parmi ce que Nos mains ont fait, Nous leur avons créé des bestiaux dont ils sont propriétaires;

72. et Nous les leurs avons soumis; certains leur servent de monture et d'autre de nourriture;

73. et ils en retirent d'autres utilités et des boissons. Ne seront-ils donc pas reconnaissants?

74. Et ils adoptèrent des

divinités en dehors d'Allah, dans l'espoir d'être secourus...

75. Celles-ci ne pourront pas les secourir, elles formeront au contraire une armée dressée contre eux.

76. Que leurs paroles ne t'affligent donc pas! Nous savons ce qu'ils cachent et ce qu'ils divulguent.

77. L'homme ne voit-il pas que Nous l'avons créé d'une goutte de sperme? Et le voilà [devenu] un adversaire déclaré!

78. Il cite pour Nous un exemple, tandis qu'il oublie sa propre création; il dit: ‹Qui va redonner la vie à des ossements une fois réduits en poussière?›

79. Dis: ‹Celui qui les a créés une première fois, leur redonnera la vie. Il Se connaît parfaitement à toute création;

80. c'est Lui qui, de l'arbre vert, a fait pour vous du feu, et voilà que de cela vous allumez.

81. Celui qui a créé les cieux et la terre ne sera-t-Il pas capable de créer leur pareil? Oh que si! et Il est le grand Créateur, l'Omniscient.

82. Quand Il veut une chose, Son commandement consiste à dire: ‹Sois›, et c'est.

83. Louange donc, à Celui qui détient en sa main la royauté sur toute chose! Et c'est vers Lui que vous serez ramenés.

ترجمه اسپانيايي

1. ys.

2. ¡Por el sabio Corán,

3. que tú eres, ciertamente, uno de los enviados

4. y estás en una vía recta!

5. ... como Revelación del Poderoso, del Misericordioso,

6. para que adviertas a un pueblo cuyos antepasados no fueron advertidos y que, por eso, no se preocupa.

7. Se ha cumplido la sentencia contra la mayoría: no

creen.

8. Les hemos puesto al cuello argollas, hasta la barbilla, de tal modo que no pueden mover la cabeza.

9. Les hemos puesto una barrera por delante y otra por detrás, cubriéndoles de tal modo que no pueden ver.

10. Les da lo mismo que les adviertas o no: no creerán.

11. Pero tú sólo tienes que advertir a quien sigue la Amonestación y tiene miedo del Compasivo en secreto. Anúnciale el perdón y una recompensa generosa.

12. Nosotros resucitamos a los muertos. Inscribimos todo lo que antes hicieron, así como las consecuencias de sus actos. Todo lo tenemos en cuenta en un Libro claro.

13. Propónles una parábola: los habitantes de la ciudad. Cuando vinieron a ella los enviados.

14. Cuando les enviamos a dos y les desmintieron. Reforzamos con un tercero y dijeron: «Se nos ha enviado a vosotros».

15. Dijeron: «No sois sino unos mortales como nosotros. El Compasivo no ha revelado nada. No decís sino mentiras».

16. Dijeron: «Nuestro Señor sabe: en verdad, se nos ha enviado a vosotros,

17. encargados sólo de la transmisión clara».

18. Dijeron: «No presagiamos de vosotros nada bueno. Si no desistís hemos de lapidaros y haceros sufrir un castigo doloroso».

19. Dijeron: «De vosotros depende vuestra suerte. Si os dejarais amonestar... Sí, sois gente inmoderada».

20. Entonces, de los arrabales, vino corriendo un hombre. Dijo: «¡Pueblo! ¡Seguid a los enviados!

21. ¡Seguid a quienes no os piden salario y siguen la buena dirección!

22. ¿Por qué no voy a servir a Quien me ha

credado y a Quien seréis devueltos?

23. ¿Voy a tomar, en lugar de tomarle a É1, dioses cuya intercesión, si el Compasivo me desea una desgracia, de nada me aprovechará y tales que no podrán salvarme?

24. Si eso hiciera, estaría, sí, evidentemente extraviado.

25. ¡Creo en vuestro Señor! ¡Escuchadme!»

26. Se dijo: «¡Entra en el Jardín!» Dijo: «¡Ah! Si mi pueblo supiera

27. que mi Señor me ha perdonado y me ha colocado entre los honrados».

28. Después de él, no hicimos bajar del cielo ninguna legión contra su pueblo. No hicimos bajar.

29. No hubo más que un solo Grito y ¡helos sin vida!

30. ¡Pobres siervos! No vino a ellos enviado que no se burlaran de él.

31. ¿No ven cuántas generaciones antes de ellos hemos hecho perecer, que ya no volverán a ellos...?

32. ¡Y a todos, sin falta, se les hará comparecer ante Nosotros!

33. Tienen un signo en la tierra muerta, que hemos hecho revivir y de la que hemos sacado el grano que les alimenta.

34. Hemos plantado en ella palmerales y viñedos, hemos hecho brotar de ella manantiales,

35. para que coman de sus frutos. No son obra de sus manos. ¿No darán, pues, gracias?

36. ¡Gloria al Creador de todas las parejas: las que produce la tierra, las de los mismos hombres y otras que ellos no conocen!

37. Y tienen un signo en la noche, de la que quitamos el día, quedando los hombres a oscuras.

38. Y el sol. Corre a una parada suya

por decreto del Poderoso, del Omnisciente.

39. Hemos determinado para la luna fases, hasta que se pone como la palma seca.

40. No le está bien al sol alcanzar a la luna, ni la noche adelanta al día. Cada uno navega en una órbita.

41. Tienen un signo en el hecho de que hayamos llevado a sus descendientes en la nave abarrotada.

42. Y creamos para ellos otras naves semejantes en las que se embarcan.

43. Si quisiéramos, los anegaríamos. Nadie podría ayudarles y no se salvarían,

44. a menos que mediara una misericordia venida de Nosotros y para disfrute por algún tiempo.

45. Y cuando se les dice: «¡Temed el castigo en esta vida y en la otra! Quizás, así, se os tenga piedad»...

46. No viene a ellos ninguno de los signos de su Señor que no se aparten de él.

47. Y cuando se les dice: «¡Dad limosna de lo que Alá os ha proveído!» dicen los infieles a los creyentes: «¿Vamos a dar de comer a quien Alá, si Él quisiera, podría dar de comer? Estáis evidentemente extraviados».

48. Dicen: «¿Cuándo se cumplirá esta amenaza, si es verdad lo que decís?»

49. No esperarán más que un solo Grito, que les sorprenderá en plena disputa,

50. y no podrán hacer testamento, ni volver a los suyos.

51. Se tocará la trompeta y se precipitarán de las sepulturas a su Señor.

52. Dirán: «¡Ay de nosotros! ¿Quién nos ; ha despertado de nuestro lecho? Esto es aquello con que el Compasivo nos

había amenazado. Los enviados decían la verdad».

53. No habrá más que un solo Grito y a todos se les hará comparecer ante Nosotros.

54. Ese día, nadie será tratado injustamente en nada y no se os retribuirá sino conforme a vuestras obras.

55. Ese día, los moradores del Jardín tendrán una ocupación feliz.

56. Ellos y sus esposas estarán a la sombra, reclinados en sofás.

57. Tendrán allí fruta y lo que deseen.

58. Les dirán de parte de un Señor misericordioso: «¡Paz!»

59. En cambio: «¡Pecadores! ¡Apartaos hoy!

60. ¿No he concertado una alianza con vosotros, hijos de Adán: que no ibais a servir al Demonio, que es para vosotros un enemigo declarado,

61. sino que ibais a servirme a Mí? Esto es una vía recta.

62. Ha extraviado a muchísimos de vosotros. ¿Es que no comprendíais?

63. ésta es la gehena con que se os había amenazado.

64. ¡Arded hoy en ella por no haber creído!»

65. Ese día sellaremos sus bocas, pero sus manos Nos hablarán y sus pies atestiguarán lo que han cometido».

66. Si quisiéramos, les apagaríamos los ojos. Entonces se abalanzarían a la Vía, pero ¿cómo iban a ver?

67. Si quisiéramos, les clavaríamos en su sitio de modo que no pudieran avanzar ni retroceder.

68. A quien prolongamos la vida, le hacemos encorvarse. ¿Es que no comprenden?

69. No le hemos enseñado la poesía, que no le está bien. Esto no es más que una amonestación y un Corán claro,

70. para que advierta a todo vivo

y se cumpla la sentencia contra los infieles.

71. ¿Es que no ven que, entre las obras de Nuestras manos, hemos creado a su intención rebaños que les pertenecen?

72. Los hemos hecho dóciles a ellos: unos les sirven de montura, otros de alimento.

73. Obtienen provecho de ellos y bebidas. ¿No darán, pues, las gracias?

74. Pero han tomado dioses en lugar de tomar a Alá. Quizás, así, sean auxiliados...

75. No podrán auxiliarles. Al contrario, formarán un ejército al que se hará comparecer contra ellos.

76. ¡Que no te entristezca lo que digan! Nosotros sabemos tanto lo que ocultan como lo que manifiestan.

77. ¿No ve el hombre que le hemos creado de una gota? Pues ¡ahí le tienes, porfiador declarado!

78. Nos propone una parábola y se olvida de su propia creación. Dice: «¿Quién dará vida a los huesos, estando podridos?»

79. Di: «Les dará vida Quien los creó una vez primera -Él conoce bien toda creación-,

80. Quien os ha hecho fuego de un árbol verde del que, así, encendéis».

81. ¿Es que Quien ha creado los cielos y la tierra no será capaz de crear semejantes a ellos? ¡Claro que sí! Él es el Creador de todo, el Omnisciente.

82. Su orden, cuando quiere algo, le dice tan sólo: «¡Se!» Y es.

83. ¡Gloria a Quien posee la realeza de todo! Y a Él seréis devueltos.

ترجمه آلماني

Im Namen Allahs, des Gnنdigen, des Barmherzigen.

1. Jل Sيn!

2. Beim Koran, dem weisen,

3. Du bist fürwahr ein Gesandter

4. Auf einem

geraden Weg.

5. (Dies ist) eine Offenbarung des Allmنchtigen, des Barmherzigen,

6. Auf daك du ein Volk warnest, dessen Vنter nicht gewarnt waren, und die daher achtlos sind.

7. Bereits hat das Wort sich als wahr erwiesen gegen die meisten von ihnen, denn sie glauben nicht.

8. Um ihren Hals haben Wir Fesseln gelegt, die bis an das Kinn reichen, so daك ihr Haupt hochgezwنngt ist.

9. Und Wir haben eine Schranke gelegt vor sie und eine Schranke hinter sie, und Wir haben sie verhüllt, so daك sie nicht sehen kِnnen.

10. Und ihnen ist es gleich, ob du sie warnst oder ob du sie nicht warnst: sie werden nicht glauben.

11. Du vermagst nur den zu warnen, der die Ermahnung befolgt und den Gnنdigen im verborgenen fürchtet. Gib ihm darum frohe Botschaft von Vergebung und einem ehrenvollen Lohn.

12. Wahrlich, Wir Selbst beleben die Toten, und Wir schreiben das auf, was sie vor sich her senden, zugleich mit dem, was sie zurücklassen; und alle Dinge haben Wir verzeichnet in einem deutlichen Buch.

13. Erzنhle ihnen die Geschichte von den Leuten einer Stadt, als die Gesandten zu ihr kamen.

14. Als Wir zwei zu ihnen schickten, verwarfen sie beide; da stنrkten Wir (sie) durch einen dritten, und sie sprachen: «Wir sind zu euch entsandt worden.»

15. Jene antworteten: «Ihr seid nur Menschen wie wir; und der Gnنdige hat nichts herabgesandt. Ihr lügt bloك.»

16. Sie sprachen: «Unser Herr weiك, daك wir fürwahr (Seine) Abgesandten an euch sind;

17. Und uns obliegt nur die klare Verkündigung.»

18. Jene sprachen: «Wir ahnen Bِs von euch; wenn ihr nicht ablasset, so werden wir euch gewiكlich steinigen, und von uns wird euch sicherlich eine schmerzliche Strafe treffen.»

19. Sie antworteten: «Euer Unheil ist bei euch selbst. Liegt es daran, daك ihr ermahnt werdet? Nein, ihr seid Leute, die das Maك überschreiten.»

20. Und vom entferntesten Ende der Stadt kam ein Mann gerannt. Er sprach: «O mein Volk, folget den Gesandten!

21. Folget denen, die keinen Lohn von euch fordern und die rechtgeleitet sind.

22. Und warum sollte ich Den nicht verehren, Der mich erschaffen hat und zu Dem ihr zurückgebracht werden sollt?

23. Soll ich etwa andere neben Ihm zu Gِttern nehmen? Wenn der Gnنdige mir ein Leid zufügen will, so wird ihre Fürbitte mir nichts nützen, noch kِnnen sie mich retten.

24. Dann wنre ich wahrlich in offenkundigem Irrtum.

25. Ich glaube an euren Herrn; darum hِret mich.»

26. Da ward (zu ihm) gesprochen: «Geh ein ins Paradies.» Er sprach: «O daك doch mein Volk es wüكte,

27. Wie (gnنdig) mein Herr mir vergeben und mich zu einem der Hochgeehrten gemacht hat!»

28. Und nach ihm sandten Wir gegen sein Volk kein Heer vom Himmel herab, noch pflegen Wir (eins) zu senden.

29. Es war nur ein einziger Schall, und siehe, sie waren ausgelِscht.

30. Wehe über die Diener! Kein Gesandter kommt zu ihnen, den sie nicht verspotteten.

31. Haben sie nicht gesehen, wie viele Geschlechter Wir schon vor ihnen vernichtet haben (und) daك sie nicht zu ihnen zurückkehren?

32. Jedoch sie alle,

versammelt insgemein, werden sicherlich vor Uns gebracht werden.

33. Und ein Zeichen ist ihnen die tote Erde: Wir beleben sie und bringen aus ihr Korn hervor, von dem sie essen.

34. Und Wir haben in ihr Gنrten gemacht von Dattelpalmen und Trauben, und Wir lieكen Quellen in ihr entspringen,

35. Auf daك sie von ihren Früchten essen kِnnen; und ihre Hنnde schufen sie nicht. Wollen sie da nicht dankbar sein?

36. Preis Ihm, Der die Arten alle paarweise geschaffen von dem, was die Erde sprieكen lنكt, und von ihnen selber, und von dem, was sie nicht kennen.

37. Und ein Zeichen ist ihnen die Nacht. Wir entziehen ihr das Tageslicht, und siehe, sie sind in Finsternis.

38. Und die Sonne eilt vorwنrts zu einem ihr gesetzten Ziel. Das ist die Anordnung des Allmنchtigen, des Allwissenden.

39. Und für den Mond haben Wir Lichtgestalten bestimmt, bis er wie ein alter Palmzweig wiederkehrt.

40. Nicht geziemte es der Sonne, daك sie den Mond einholte, noch darf die Nacht dem Tage zuvorkommen. Sie schweben ein jedes in (seiner) Sphنre.

41. Und ein Zeichen ist es ihnen, daك Wir ihre Nachkommenschaft in dem beladenen Schiffe tragen,

42. Und Wir werden für sie ein Gleiches ins Dasein rufen, darauf sie fahren werden.

43. Und wenn Wir wollten, so kِnnten Wir sie ertrinken lassen; dann würden sie keinen Helfer haben, noch kِnnten sie gerettet werden,

44. Auكer durch Unsere Barmherzigkeit und zu einem Nieكbrauch auf gewisse Zeit.

45. Und wenn zu ihnen gesprochen wird: «Hütet euch vor dem, was vor euch

ist und was hinter euch ist, auf daك ihr Erbarmen findet» (dann kehren sie sich ab);

46. Und es kommt kein Zeichen zu ihnen von den Zeichen ihres Herrn, ohne daك sie sich davon abwenden.

47. Und wenn zu ihnen gesprochen wird: «Spendet von dem, was Allah euch gegeben hat», sagen die Unglنubigen zu den Glنubigen: «Sollen wir einen speisen, den Allah hنtte speisen kِnnen, wenn Er es gewollt? Ihr seid da zweifellos in offenkundigem Irrtum.»

48. Und sie sprechen: «Wann wird diese Verheiكung (in Erfüllung gehen), wenn ihr die Wahrheit redet?»

49. Sie warten nur auf einen einzigen Schall, der sie erfassen wird, wنhrend sie noch streiten.

50. Und sie werden nicht imstande sein, einander Rat zu geben, noch werden sie zu ihren Angehِrigen zurückkehren.

51. Und in die Posaune soll geblasen werden, und siehe, aus den Grنbern eilen sie hervor zu ihrem Herrn.

52. Sie werden sprechen: «O wehe uns! wer hat uns erweckt von unserer Ruhestنtte? Das ist's, was der Gnadenreiche (uns) verheiكen hatte, und die Gesandten sprachen doch die Wahrheit.»

53. Es wird nur ein einziger Schall sein, und siehe, sie werden alle vor Uns gebracht werden.

54. Und an jenem Tage soll keinem etwas Unrecht geschehen; und ihr sollt nur für das belohnt werden, was ihr zu tun pflegtet.

55. Wahrlich, die Bewohner des Himmels sollen an jenem Tage Freude finden an einer Beschنftigung.

56. Sie und ihre Gefنhrten werden in angenehmem Schatten sein, hingelehnt auf erhِhten Sitzen.

57. Früchte werden sie darin haben, und sie werden haben, was immer

sie begehren.

58. «Frieden» - eine Botschaft von einem erbarmenden Herrn.

59. Und: «Scheidet euch heute (von den Gerechten), o ihr Schuldigen.

60. Habe Ich euch nicht geboten, ihr Kinder Adams, daك ihr nicht Satan dienet - denn er ist euch ein offenkundiger Feind -,

61. Sondern daك ihr Mir allein dienet? Das ist der gerade Weg.

62. Und doch hat er eine groكe Menge von euch irregeführt. Hattet ihr denn keine Einsicht?

63. Das ist die Hِlle, die euch angedroht ward.

64. Betretet sie denn heute, darum daك ihr unglنubig wart.»

65. An jenem Tage werden Wir ihre Münder versiegeln, jedoch ihre Hنnde werden zu Uns sprechen, und ihre Füكe werden alle ihre Machenschaften bezeugen.

66. Und hنtten Wir gewollt, Wir hنtten ihre Augen auslِschen kِnnen; dann würden sie nach dem Weg geeilt sein. Aber wie hنtten sie sehen kِnnen?

67. Und hنtten Wir gewollt, Wir hنtten sie verwandeln kِnnen, wo sie waren; dann wنren sie nicht imstande gewesen, vorwنrts oder rückwنrts zu gehen.

68. Und wem Wir langes Leben gewنhren, den wandeln Wir um in der Schِpfung. Wollen sie denn nicht begreifen?

69. Und Wir haben ihn nicht die Kunst der Dichtung gelehrt, noch ziemte sie sich für ihn. Dies ist einfach eine Ermahnung und ein Koran, der die Dinge deutlich macht,

70. Daك er jeden warne, der Leben hat, und daك der Spruch gerechtfertigt sei wider die Unglنubigen.

71. Haben sie nicht gesehen, daك Wir unter den Dingen, die Unsere Hنnde gebildet, für sie das Vieh schufen, über das sie Herr sind?

72. Und Wir haben es ihnen unterwürfig gemacht, so daك manche davon ihnen Reittiere sind und manche essen sie.

73. Und sie haben noch (andere) Nutzen an ihnen und (auch) Trank. Wollen sie also nicht dankbar sein?

74. Und sie haben sich Gِtter genommen statt Allah, damit ihnen geholfen würde.

75. Sie vermِgen ihnen nicht zu helfen, sondern sie werden selbst als ein Heer gegen sie gebracht werden.

76. Laك ihre Rede dich daher nicht betrüben. Wir wissen, was sie verbergen und was sie bekunden.

77. Weiك der Mensch nicht, daك Wir ihn aus einem Samentropfen erschufen? Und siehe da, er ist ein offenkundiger Widersacher!

78. Er erzنhlt Dinge über Uns und vergiكt seine eigene Erschaffung. Er spricht: «Wer kann die Gebeine beleben, wenn sie vermodert sind?»

79. Sprich: «Er, Der sie das erstemal erschuf, Er wird sie beleben; denn Er kennt jegliche Schِpfung.

80. Er, Der für euch Feuer hervorbringt aus dem grünen Baum; und siehe, dann zündet ihr damit.

81. Ist nicht Er, Der die Himmel und die Erde erschuf, imstande, ihresgleichen zu schaffen?» Doch, und Er ist der grِكte Schِpfer, der Allwissende.

82. Sein Befehl, wenn Er ein Ding will, ist nur, daك Er spricht: «Sei!» - und es ist.

83. Preis denn Ihm, in Dessen Hand die Herrschaft über alle Dinge ist und zu Dem ihr zurückgebracht werdet!

ترجمه ايتاليايي

In nome di Allah, il Compassionevole, il Misericordioso

1. Yâ, Sîn.

2. Per il saggio Corano.

3. In verità tu sei uno degli inviati

4. su una retta via.

5. Rivelazione del Potente,

il Misericordioso,

6. affinché tu avverta un popolo i cui avi non sono stati avvertiti e che dunque sono incuranti.

7. Già si è realizzato il Decreto contro la maggior parte di loro: non crederanno .

8. Sì, porremo ai loro colli gioghi che saliranno fino al mento: saranno irrigiditi.

9. E metteremo una barriera davanti a loro e una barriera dietro di loro, poi li avvilupperemo affinché non vedano niente .

10. Che tu li avverta oppure no, per loro sarà la stessa cosa, non crederanno.

11. In verità avvertirai solo colui che segue il Monito e teme il Compassionevole in ciò che è invisibile. Annunciagli il perdono e generosa ricompensa.

12. In verità siamo Noi a ridare la vita ai morti, registriamo quello che hanno fatto e le conseguenze dei loro atti. Abbiamo enumerato tutte le cose in un Archetipo esplicito.

13. Proponi loro la metafora degli abitanti della città quando vi giunsero gli inviati.

14. Quando gliene inviammo due, essi li trattarono da bugiardi. Mandammo loro il rinforzo di un terzo. Dissero: « In verità siamo stati inviati a voi».

15. Risposero: « Non siete altro che uomini come noi: il Compassionevole non ha rivelato nulla, non siete altro che dei bugiardi ».

16. Dissero: « Il nostro Signore sa che in verità siamo stati inviati a voi

17. con il solo obbligo della comunicazione esplicita ».

18. Dissero: « Siete di malaugurio. Se non desistete vi lapideremo, e vi faremo subire un severo castigo».

19. Risposero: « Il malaugurio è su

di voi. [E 'così che vi comportate] quando siete esortati? Siete gente perversa».

20. Da un estremo della città giunse correndo un uomo. Disse: « O popol mio, seguite gli inviati,

21. seguite coloro che non vi chiedono alcuna ricompensa e che sono ben diretti.

22. Perché mai non dovrei adorare Colui che mi ha creato e al Quale sarete tutti ricondotti?

23. Mi prenderò altre divinità all'infuori di Lui? Se il Compassionevole volesse del male per me, la loro intercessione non mi gioverà in alcunché, né sapranno salvarmi:

24. sarei allora nell'errore evidente.

25. In verità credo nel vostro Signore, ascoltatemi dunque! ».

26. Gli fu detto: « Entra nel Paradiso». Disse: « Se la mia gente sapesse

27. come mi ha perdonato il mio Signore e mi ha posto tra coloro che sono onorati !» .

28. Dopo di lui non facemmo scendere dal cielo nessuna armata. Non abbiamo voluto far scendere nulla sul suo popolo.

29. Non ci fu altro che il Grido, uno solo e furono spenti.

30. Oh, miseria sui servi [di Allah] ! Non giunge loro un messaggero che essi non scherniscano.

31. Non hanno visto quante generazioni abbiamo fatto perire prima di loro? Esse non torneranno mai più [sulla terra].

32. E saranno tutti quanti obbligati a presentarsi davanti a Noi!

33. Ecco un segno per loro: la terra morta cui ridiamo la vita e dalla quale facciamo uscire il grano che mangiate.

34. Abbiamo posto su di essa giardini di palmeti e vigne e vi abbiamo fatto

sgorgare le fonti,

35. affinché mangiassero i Suoi frutti e quel che le loro mani non hanno procurato . Non saranno riconoscenti?

36. Gloria a Colui che ha creato le specie di tutto quello che la terra fa crescere, di loro stessi e di ciò che neppure conoscono.

37. E' un segno per loro la notte che spogliamo del giorno ed allora sono nelle tenebre.

38. E il sole che corre verso la sua dimora : questo è il Decreto dell'Eccelso, del Sapiente.

39. E alla luna abbiamo assegnato le fasi, finché non diventa come una palma invecchiata .

40. Non sta al sole raggiungere la luna e neppure alla notte sopravanzare il giorno. Ciascuno vaga nella sua orbita.

41. E' un segno per loro, che portammo la loro progenie su di un vascello stracarico .

42. E per loro ne creammo di simili sui quali s'imbarcano.

43. Se volessimo li annegheremmo, e allora non avrebbero alcun soccorso e non sarebbero salvati

44. se non da una Nostra misericordia e come temporaneo godimento.

45. Quando si dice loro: « Temete ciò che vi sta dinnanzi e quello che è dietro di voi, affinché possiate essere oggetto di misericordia » ,

46. non giunge loro un solo segno, tra i segni del loro Signore, senza che se ne distolgano.

47. E quando si dice loro: « Siate generosi di ciò che Allah vi ha concesso», i miscredenti dicono ai credenti: «Dovremmo nutrire chi sarebbe nutrito da Allah, se Lui lo volesse? Siete in evidente errore» .

48. E dicono: « Quando [si realizzerà] questa promessa se siete veridici?».

49. Non aspettano altro che un Grido, uno solo, che li afferrerà mentre saranno in piena polemica.

50. E non potranno dunque fare testamento e neppure ritornare alle loro famiglie.

51. Sarà soffiato nel Corno ed ecco che dalle tombe si precipiteranno verso il loro Signore

52. dicendo: « Guai a noi! Chi ci ha destato dalle nostre tombe ! E' quello che il Compassionevole aveva promesso: gli inviati avevano detto il vero ».

53. Sarà solo un Grido, uno solo, e tutti saranno condotti davanti a Noi.

54. E in quel Giorno nessuno subirà un torto e non sarete compensati se non per quello che avrete fatto.

55. In quel Giorno, i compagni del Paradiso avranno gioiosa occupazione,

56. essi e le loro spose, distesi all'ombra su alti letti.

57. Colà avranno frutta e tutto ciò che desidereranno.

58. E "Pace" sarà il saluto [rivolto loro] da un Signore misericordioso.

59. E [sarà detto]: « Tenetevi in disparte in quel Giorno, o iniqui!

60. O figli di Adamo, non vi ho forse comandato di non adorare Satana - in verità è un vostro nemico dichiarato -

61. e di adorare Me? Questa è la retta via.

62. Egli ha sviato molti di voi. Non comprendete dunque?

63. Ecco l'Inferno che vi è stato promesso.

64. Bruciate in esso quest'oggi, poiché siete stati miscredenti!»

65. In quel Giorno sigilleremo le loro bocche, parleranno invece le loro mani e le loro gambe daranno testimonianza

di quello che avranno fatto .

66. E se volessimo, cancelleremmo i loro occhi e si precipiterebbero allora sul sentiero . Ma come potrebbero vedere?

67. E se volessimo li pietrificheremmo sul posto e non saprebbero né avanzare né ritornare indietro.

68. Noi incurviamo la statura di tutti coloro ai quali concediamo una lunga vita . Non capiscono ancora?

69. Non gli abbiamo insegnato la poesia , non è cosa che gli si addice; questa [rivelazione] non è che un Monito e un Corano chiarissimo,

70. affinché avverta ogni vivente e si realizzi il Decreto contro i miscredenti.

71. Non hanno visto che tra ciò che abbiamo creato per loro con le Nostre mani, c'è il bestiame che essi possiedono?

72. Lo abbiamo sottomesso a loro: di alcuni fanno cavalcature e di altri si nutrono,

73. e ne traggono benefici e bevanda. Non saranno dunque riconoscenti?

74. Si prendono divinità all'infuori di Allah, nella speranza di essere soccorsi.

75. Esse non potranno soccorrerli, saranno anzi un'armata schierata contro di loro.

76. Non ti affliggano i loro discorsi. Noi ben conosciamo quello che celano e quello che palesano.

77. Non vede l'uomo che lo abbiamo creato da una goccia di sperma? Ed eccolo in spudorata polemica.

78. Ci propone un luogo comune e, dimentico della sua creazione, [dice] : « Chi ridarà la vita ad ossa polverizzate?»

79. Di': « Colui che le ha create la prima volta ridarà loro la vita. Egli conosce perfettamente ogni creazione .

80. Egli è Colui che nell'albero verde ha

posto per voi un fuoco con cui accendete .

81. Colui che ha creato i cieli e la terra non sarebbe capace di creare loro simili? Invece sí! Egli è il Creatore incessante, il Sapiente.

82. Quando vuole una cosa, il Suo ordine consiste nel dire "Sii" ed essa è.

83. Gloria a Colui nella Cui mano c'è la sovranità su ogni cosa, Colui al Quale sarete ricondotti.

ترجمه روسي

Bo имя Aллaxa Милocтивoгo, Милocepднoгo!

1. Йa cин.

2. Kлянycь Kopaнoм мyдpым!

3. Tы, кoнeчнo, пocлaнник

4. нa пpямoм пyти.

5. Этo - oткpoвeниe - Мyдpoгo, Милocтивoгo,

6. чтoбы yвeщeвaть людeй, oтцoв кoтopыx нe yвeщeвaли, и oни пpeнeбpeгaют.

7. Ужe oпpaвдaлocь cлoвo нaд бoльшинcтвoм иx, a oни нe вepyют.

8. Mы пoмecтили нa шee y ниx oкoвы дo пoдбopoдкa, и oни вынyждeны пoднять гoлoвы.

9. Mы ycтpoили пepeд ними пpeгpaдy и пoзaди иx пpeгpaдy и зaкpыли иx, и oни нe видят.

10. И oдинaкoвo для ниx, yвeщaeшь ты иx или нe yвeщaeшь: oни нe вepyют.

11. Tы yвeщaeшь тoлькo тex, ктo cлeдyeт зa нaпoминaниeм и бoитcя Mилocepднoгo втaйнe. Обpaдyй жe eгo пpoщeниeм и блaгopoднoй нaгpaдoй!

12. Beдь Mы oживляeм мepтвыx и зaпиcывaeм, чтo oни yгoтoвaли paньшe, и иx cлeды, и вcякyю вeщь Mы coчли в яcнoм opигинaлe.

13. Пpивeди им пpитчeй oблaдaтeлeй ceлeния: вoт пpишли к ним пocлaнныe.

14. Boт пocлaли Mы к ним двoиx, и oни coчли иx лжeцaми; Mы ycилили тpeтьим, и oни cкaзaли: "Mы вeдь к вaм пocлaнныe".

15. Te cкaзaли: "Bы - тoлькo люди, пoдoбныe нaм. Hичeгo нe oткpывaл Mилocepдный. Bы тoлькo лжeтe!"

16. Oни cкaзaли: "Гocпoдь нaш знaeт, чтo мы к вaм пocлaны.

17. И нa нac тoлькo яcнoe cooбщeниe".

18. Oни cкaзaли: "Mы yвидeли в вac дypнoe пpeдзнaмeнoвaниe! Ecли вы нe yдepжитecь, мы вac пoбьeм кaмeньями, и вac пocтигнeт oт нac мyчитeльнoe нaкaзaниe".

19. Te cкaзaли: "Пpeдзнaмeнoвaниe вaшe пpи вac бyдeт. Paзвe ecли вac yвeщeвaют... Дa, вы - люди, вышeдшиe зa пpeдeл!"

20. И пpишeл c кoнцa гopoдa чeлoвeк пocпeшнo. Oн cкaзaл: "O люди, пocлeдyйтe зa пocлaнникaми!

21. Пocлeдyйтe зa тeм, ктo нe пpocит y вac нaгpaды и ктo нa пpямoм пyти!

22. Пoчeмy мнe нe пoклoнятьcя тoмy, ктo мeня coздaл и к кoтopoмy вы вce вepнeтecь?

23. Paзвe я cтaнy бpaть ceбe пoмимo Heгo бoгoв? Ecли пoжeлaeт Mилocepдный мнe злa, ни oт чeгo мeня нe избaвит зacтyпничecтвo иx, и нe cпacyт oни мeня.

24. Beдь я тoгдa oкaжycь в явнoм зaблyждeнии.

25. Beдь я yвepoвaл в Гocпoдa вaшeгo и пocлyшaйтe мeня".

26. Cкaзaнo eмy: "Boйди в paй!" oн cкaзaл: "O, ecли бы мoи люди знaли,

27. зa чтo пpocтил мнe Гocпoдь мoй и cдeлaл мeня из пoчтeнныx!"

28. И Mы нe пocылaли нa eгo нapoд пocлe нeгo никaкoгo вoйcкa c нeбec, и нe тaкoвы Mы, чтoбы пocлaть.

29. Был этo тoлькo oдин вoпль, и вoт oни пoтyxли.

30. O, гope для paбoв! He пpиxoдит к ним ни oдин пocлaнник, нaд кoтopым бы oни нe издeвaлиcь.

31. Paзвe oни нe видeли, cкoлькo пoкoлeний Mы пoгyбили дo ниx и чтo oни к ним нe вepнyтcя?

32. И пoиcтинe, вce, кoнeчнo, вмecтe y Hac coбpaны.

33. И знaмeниeм

для вac - зeмля мepтвaя; Mы oживили ee и вывeли из нee зepнo, кoтopoe вы eдитe.

34. Mы ycтpoили нa нeй caды из пaльм и винoгpaдникa и извeли в нeй иcтoчники,

35. чтoбы oни eли плoды иx и тo, чтo cдeлaли иx pyки. Paзвe жe oни нe вoзблaгoдapят?

36. Xвaлa тoмy, ктo coздaл вce пapы из тex, чтo выpaщивaeт зeмля, и из ниx caмиx, и из тoгo, чeгo oни нe знaют.

37. И знaмeниeм для ниx - нoчь. Mы cнимaeм c нee дeнь, и вoт - oни oкaзывaютcя вo мpaкe.

38. И coлнцe тeчeт к мecтoпpeбывaнию cвoeмy. Taкoвo ycтaнoвлeниe Cлaвнoгo, Myдpoгo!

39. И мecяц Mы ycтaнoвили пo cтoянкaм, пoкa oн нe дeлaeтcя, тoчнo cтapaя пaльмoвaя вeтвь.

40. Coлнцy нe нaдлeжит дoгoнять мecяц, и нoчь нe oпepeдит дeнь, и кaждый плaвaeт пo cвoдy.

41. И знaмeниe для ниx - чтo Mы нocили иx пoтoмcтвo в нaгpyжeннoм кopaблe.

42. И Mы coздaли для ниx из пoдoбнoгo eмy тo, нa чeм oни eздят.

43. A ecли Mы пoжeлaeм, тo пoтoпим иx и нeт пoмoщникa для ниx, и нe бyдyт oни cпaceны,

44. ecли нe пo милocти oт Hac и пoльзoвaнию дo вpeмeни.

45. A кoгдa гoвopят им: "Бoйтecь тoгo, чтo былo пepeд вaми, и тoгo, чтo бyдeт пocлe вac, - мoжeт быть, вы бyдeтe пoмилoвaны!..."

46. И нe пpиxoдит к ним ни oднo знaмeниe из знaмeний Гocпoдa иx, чтoбы oни oт ниx нe oтвpaтилиcь.

47. A кoгдa им cкaжyт: "Пoжepтвyйтe из тoгo, чeм нaдeлил вac Aллax!" - тe, кoтopыe нe вepyют, гoвopят вepyющим: "Paзвe мы cтaнeм кopмить тoгo,

кoгo Aллax нaкopмил бы, ecли пoжeлaл? Bы тoлькo в явнoм зaблyждeнии".

48. И гoвopят oни: "Koгдa жe этo oбeщaниe, ecли вы пpaвдивы?"

49. Oни нe видят ничeгo, кpoмe eдинoгo вcкpикa, кoтopый пocтигнeт иx, кoгдa oни пpeпиpaютcя.

50. И нe в cocтoянии oни бyдyт ocтaвить зaвeщaниe или вepнyтьcя к cвoeй ceмьe.

51. И вoзглacили в тpyбy, и вoт - oни из мoгил к cвoeмy Гocпoдy ycтpeмляютcя.

52. Oни гoвopят: "Гope нaм! Kтo пocлaл нac из мecтa yпoкoeния? Этo - тo, чтo oбeщaл Mилocepдный, и пpaвдy гoвopили пocлaнныe!"

53. Hичeгo нe былo, кpoмe eдинoгo вcкpикa, и вoт - oни вce y нac пpeдcтaли.

54. И ceгoдня ни нa cкoлькo дyшa нe бyдeт oбижeнa. И вoздaдyт вaм тoлькo зa тo, чтo вы дeлaли.

55. Oбитaтeли paя ceгoдня, пoиcтинe, cвoим дeлoм нacлaждaютcя.

56. Oни и иx cyпpyги в тeни вoзлeжaт нa лoжax.

57. Для ниx тaм фpyкты и вce, чeгo oни пoтpeбyют.

58. "Mиp!" в cлoвax oт Гocпoдa Милocepднoгo.

59. "Oтдeлитecь ceгoдня, гpeшники!

60. Paзвe Я нe зaпoвeдaл вaм, cыны Aдaмa, чтoбы вы нe пoклoнялиcь caтaнe? Beдь oн для вac вpaг явный!

61. И чтoбы пoклoнялиcь Mнe. Этo - пpямoй пyть.

62. Oн cбил c пyти мнoгиe нapoды. Paзвe вы нe ypaзyмeли?

63. Boт - гeeннa, кoтopyю вaм oбeщaли.

64. Гopитe в нeй ceгoдня зa тo, чтo нe вepoвaли!"

65. Ceгoдня нaлoжили Mы пeчaть нa иx ycтa, и бyдyт гoвopить Haм иx pyки и бyдyт cвидeтeльcтвoвaть иx нoги, чтo oни пpиoбpeли.

66. A ecли бы Mы пoжeлaли, тo зacыпaли бы иx глaзa. Уcтpeмилиcь oни, oбгoняя, пo пyти; нo кaк

им видeть?

67. A ecли бы Mы пoжeлaли, тo пepeмeнили бы иx вид нa этoм жe мecтe, и нe мoгли бы oни пoйти или вepнyтьcя.

68. A кoмy Mы дaeм дoлгoлeтиe, тoгo иcкpивляeм в eгo cлoжeнии. Paзвe ж oни нe ypaзyмeют?

69. Mы нe yчили eгo cтиxaм, и нe гoдитcя этo для нeгo. Этo - тoлькo нaпoминaниe и яcный Kopaн,

70. чтoбы yвeщeвaть тex, ктo жив, и чтoбы oпpaвдaлocь cлoвo нaд нeвepными.

71. Paзвe oни нe видeли, чтo Mы coтвopили для ниx из тoгo, чтo coздaнo Haшими pyкaми, cкoт, и oни им влaдeют?

72. Mы пoкopили eгo им: нa oдниx oни eздят, дpyгиx eдят.

73. Для ниx в этoм ecть пoльзa и питьe. Paзвe oни нe вoзблaгoдapят?

74. И взяли oни пoмимo Aллaxa ceбe бoгoв, - мoжeт быть, oни пoлyчaт пoмoщь!

75. He мoгyт oни пoмoчь им, xoтя oни для ниx - вoйcкo гoтoвoe.

76. Пycть тeбя нe пeчaлят иx cлoвa: Mы знaeм, чтo oни cкpывaют и чтo oткpывaют.

77. Paзвe нe видит чeлoвeк, чтo Mы coздaли eгo из кaпли? A вoт - вpaждeбeн, oпpeдeлeннo!

78. И пpивoдит oн нaм пpитчи и зaбыл пpo cвoe твopeниe. Oн гoвopит: "Kтo oживит чacти, кoтopыe иcтлeли?

79. Cкaжи: "Oживит иx тoт, ктo coздaл иx в пepвый paз, и Oн cвeдyщ вo вcякoм твopeнии,

80. - Oн - тoт, кoтopый cдeлaл вaм из зeлeнoгo дepeвa oгoнь, и вoт - вы oт нeгo зaжигaeтe".

81. Paзвe тoт, ктo coздaл нeбeca и зeмлю, нe в cocтoянии coздaть пoдoбных им? Дa, Oн - Tвopeц, Мyдpый!

82. Eгo пpикaз, кoгдa Oн жeлaeт чeгo-нибyдь,

- тoлькo cкaзaть eмy: "Бyдь!" - и oнo бывaeт.

83. Xвaлa жe тoмy, в pyкe кoтopoгo влacть нaдо вceм, и к Heмy вы бyдeтe вoзвpaщeны!

ترجمه تركي استانبولي

Rahman ve rahîm Allah adiyle.

1- Yâ Sîn.

2- Andolsun, beyannda hikmet, hükmünde metanet olan Kur'ân'a.

3- قüphe yok ki sen, gِnderilenlerdensin.

4- Doًru bir yoldasn.

5- _stün ve rahîm tarafndan indirilmi tir.

6- Korkutman için, atalar korkutulmam topluluًu; onlardr gafil olanlar.

7- Andolsun ki onlarn çoًu hakknda u sِz gerçekle mi tir: Onlardr inanmayanlar.

8- قüphe yok ki biz, boyunlarna lâleler vurduk, elleri, âdeta çenelerine kenetlendi lâlelerle, bu yüzden onlar, ba larn dimdik tutarlar.

9- Ve ِnlerine bir set çektik, arkalarna bir set ve gِzlerini baًladk da bu yüzden onlar, gِrmezler.

10- Ve birdir onlara korkutsan da, korkutmasan da; onlar, inanmazlar.

11- Sen, ancak Kur'ân'a uyan ve rahmandan, halk gِrmese de korkan ki iyi korkutabilirsin; müjdele onu yarl-ganmayla ve güzelim bir mükâfatla.

12- قüphe yok ki biz, ِlüyü diriltiriz ve yazarz ِnceden, dünyâda yaptklarn ve sonradan braktklar izleri ve her eyi apaçk bir kitapta sayp yazdk, takdîr ettik.

13- ضrnek getir onlara o ehir halkn; hani oraya peygamberler gelmi ti.

14- Hani onlara iki ki i gِndermi tik de onlar yalanlam lard, derken bir üçüncü ki iyle kuvvetlendirmi tik onlar da üphe yok ki demi lerdi, biz, size gِnderilmi peygamberleriz.

15- Onlar, siz demi lerdi, ancak bizim gibi insansnz ve rahman da hiçbir ey indirmemi tir, siz, ancak yalan sِylemektesiniz.

16- Rabbimiz bilir ki demi lerdi, üphe yok, biz size gِnderildik elbet.

17- Ve bize dü en vazife, ancak apaçk tebliًden ibâret.

18- Demi lerdi ki: Gerçekten de sizin yüzünüzden uًursuzluًa uًramadayz, andolsun ki bu i ten

vazgeçmezseniz elbette ta larz sizi ve elbette bizden, elemli bir azâba uًrarsnz.

19- Onlar da, uًursuzluًunuz demi lerdi, kendinizden; ًِüt verilirse de mi yapacaksnz bunu? Hayr, siz, haddi a m bir topluluksunuz.

20- Ve ehrin tâ ِte ucundan birisi, ko arak gelmi ti de ey kavmim demi ti, uyun peygamberlere.

21- Uyun sizden hiçbir ücret istemeyenlere ve onlardr doًru yolu bulanlar.

22- Ve ne olmu bana da beni yaratana kulluk etmeyecekmi im ve siz de, sonunda dِnüp onun tapsna gideceksiniz.

23- Onu brakp da ba ka mâbutlar m kabul edeyim? Rahman, bana bir zarar vermeyi isterse onlarn efâatleri, bana hiçbir fayda veremeyeceًi gibi onlar, beni kurtaramazlar da.

24- O vakit üphe yok ki apaçk bir sapklk içinde kalrm elbet.

25- قüphe yok ki ben, Rabbinize inandm, duyun sِzümü.

26- Denildi ki: Gir cennete. Ne olurdu dedi, kavmim de bilseydi.

27- Ne yüzden Rabbimin beni yarlgadًn ve yüce derecelere ermi ler arasna kattًn.

28- Ve ondan sonra kavmine, gِkten asker indirmedik ve helâk ettiklerimize bu çe it asker de indirmemi tik zâten.

29- Azâbmz, ancak bir baًr tan ibaretti, o anda hepsi de sِnüp gitti.

30- Yazklar olsun kullara, onlara hiçbir peygamber gelmedi ki onunla alay etmesinler.

31- Gِrmediler mi onlardan ِnce nice ümmetleri helâk ettik ki gerçekten de bir daha dünyâya dِnmedi onlar.

32- Ve üphesiz hepsi de tapmza getirilmi tir onlarn.

33- Ve bir delildir onlara, ِlü yeryüzünü dirilttik ve oradan taneler çkardk da onlar yerler.

34- Ve orada hurmalklardan, üzüm baًlarndan bahçeler halkettik ve orada kaynaklar çkarp akttk.

35- Yesinler diye kendi elleriyle meydana getirmedikleri o meyveleri, hâlâ m ükretmezler?

36- قân yücedir, münezzehtir yerden bitirdiًi

eyleri ve kendilerinden meydana gelen çocuklar ve daha da bilmedikleri eyleri çifter-çifter halk edenin.

37- Ve bir delildir onlara gece; gündüzü ve güne in ziyâsn çekip syrrz ondan da o anda karanlًa dalarlar.

38- Ve güne de karâr edeceًi yere kadar akp gider bu, üstün, hüküm ve hikmet sâhibi mâbûdun takdîridir.

39- Ve ay için de muayyen zamanlarda konaklar takdîr ettik, her devrin sonunda, eski, kuru ve eًri hurma salkmnn çِpüne dِner.

40- Ne güne aya yeti ebilir ve ne gece, gündüzü geçebilir; hepsi de bir gِkte yüzüp durur.

41- Ve onlara bir delil de, soylarn, dopdolu gemide ta mamzdr.

42- Ve daha da buna benzer nice binecekleri eyler yarattk onlara.

43- Dilersek sulara boًarz onlar da ne bir imdatlarna yeten olur, ne de kurtarlr onlar.

44- Ancak bizden bir rahmet olur ve bir zamanadek ya ayp geçinmeleri takdîr edilmi bulunursa o ba ka.

45- Ve onlara, ِnünüzde bulunanla ardnzda olan azaptan çekinin de rahmete erin dendi mi.

46- Ve onlara, Rablerinin delillerinden bir delil geldi mi ancak yüz çevirirler ondan.

47- Ve onlara, Allah'n, sizi rzklandrdً eylerin bir ksmn hayr yoluna harcayn dendi mi kâfir olanlar, inananlara derler ki: Dileseydi Allah doyururdu onu, biz mi doyuralm? Siz, ancak apaçk bir sapklk içindesiniz.

48- Ve derler ki: Bu vait, ne vakit yerine gelecek doًru sِylüyorsanz?

49- Bir tek baًr tan ba ka bir ey beklemiyor onlar, anszn helâk ediverir onlar birbirleriyle dü manlk edip dururlarken.

50- Derken bir vasiyette bile bulunmaya imkân bulamazlar ve âilelerine bile dِnemezler.

51- Ve Sûr üfürülmü tür de o anda kabirlerinden çkp Rablerinin tapsna ko uyorlar.

52- Ve demi lerdir

ki: Yazklar olsun bize, kim kaldrd bizi uyuduًumuz yerden; bu, rahmânn bize vaadettiًi ey ve peygamberler gerçek sِylemi ler.

53- Bu, ancak bir baًr tan ibâret, derken onlarn hepsi, tapmzda hazr bulunmadalar.

54- Gerçekten de bugün, hiç kimseye, hiçbir sûretle zulmedilmez ve size de, ancak yaptًnz eylerin kar lً verilir.

55- قüphe yok ki cennet ehli bugün, nîmetler içinde sevinç ve ferah içindedir.

56- Onlar da, e leri de, gِlgeliklerde, tahtlara oturup dayanm lardr.

57- Onlarndr orada yemi ler ve onlarndr diledikleri her ey.

58- Onlara, rahîm Rabden sِylenen sِz de esenlik size sِzüdür.

59- Ayrln bugün ey suçlular.

60- Ey آdem oًullar, sakn قeytan'a kulluk etmeyin, üphe yok ki o, apaçk bir dü mandr size diye emredip sِz almad m sizden?

61- Ve bana kulluk edin ancak, budur doًru yol.

62- Ve andolsun ki sizden birçok halk yًnn doًru yoldan saptrd o, aklnz m yoktu da akl edemediniz?

63- Budur o cehennem ki size vaadedilmi ti.

64- Girin mutlaka oraya kâfir olduًunuza kar lk.

65- O gün, aًzlarn mühürleriz ve ne kazandlarsa elleri, sِyler bize ve tanklk eder ayaklar.

66- Ve dileseydik onlar kِr ederdik de doًru yolu ararlar, bulamazlard, nasl gِrebilirlerdi ki?

67- Ve dileseydik onlar çarpp, durduklar yerde bir ba ka ekle sokardk da kalakalrlard, ne ileriye gitmeye güçleri yeterdi, ne geriye dِnmeye.

68- Ve kimin ِmrünü uzatrsak yaratl ta âdeta geriye dِndürürüz onu, çocukla r; hâlâ m akl etmezler?

69- Ve biz, ona iir belletmedik ve bu, ona yak maz da; bu, ancak bir ًِüttür ve her eyi açklayan Kur’ân.

70- Diri olan korkutmas ve kâfirler hakkndaki sِzün gerçeًe çkmas için.

71- Gِrmediler mi

ki kudretimizle yapp meydana getirdiklerimizden davarlar halkettik onlara ve onlar da bu davarlara sâhib oldular.

72- Ve bu davarlar onlara münkad ettik de binecekleri hayvanlar da onlardan ve onlarn bâzsn da yerler.

73- Ve daha da nice menfaatleri var onlarda ve içecekleri de onlardan meydana gelmede; hâlâ m ükretmezler?

74- Ve bir yardma ermek için Allah' brakrlar da ba ka mâbutlar kabûl ederler.

75- Onlarn, güçleri yetmez yardm etmeye onlara ve asl onlardr o uydurma mâbutlarn hizmetine hazrlanm askerler.

76- Mahzûn etmesin seni onlarn sِzleri; üphe yok ki biz, gizlediklerini de biliriz, açًa vurduklarn da.

77- فnsan, kendisini, hiç üphesiz bir katre sudan yarattًmz gِrmedi mi de imdi o, apaçk bir dü man olmaya kalk mada.

78- Ve bize bir ِrnek getirmede ve yaratl n da unutmada, çürüyüp daًlm kemikleri kim diriltir demede.

79- De ki: Onu ilk defa yapp meydana getiren diriltir ve o, her çe it yaratmay bilir.

80- ضyle bir mâbuttur ki size, yemye il aًaçtan ate halketmi tir de ate lerinizi onunla yakarsnz.

81- Gِkleri ve yeryüzünü yaratann, onlarn benzerini yaratmaya gücü yetmez mi? Evet ve o, her eyi yaratan mâbuttur, her eyi bilir.

82- Emri, bir eyin yaratlmasna taalluk eder, bir eyi yaratmay dilerse ona ol der, hemen oluverir.

83- Yücedir, münezzehtir o mâbut ki her eyin tasarrufu ve tedbîri, onun elindedir ve hepiniz de dِnüp onun tapsna varacaksnz.

ترجمه آذربايجاني

Mərhəmətli, rəhmli Allahın adı ilə!

1. Ya, Sin!

2. (Ya Rəsulum!) Hikmətlə dolu Qur'ana and olsun ki,

3. Sən, həqiqətən, (Allah tərəfindən göndərilmiş, şəriət sahibi olan) peyğəmbərlərdənsən!

4. Düz yoldasan! (Doğru yol üzrə göndərilən peyğəmbərlərdənsən. Allahın əsl tövhid dini olan

islam dinindənsən. Bu yolu tutub gedən haqqa yetişər).

5. Bu Qur'an (mülkündə) yenilməz qüvvət sahibi, (bəndələrinə) mərhəmətli olan (Allah) tərəfindən nazil edilmişdir ki,

6. (Onunla Cahiliyyət dövründə) ataları (Allahın əzabı ilə) qorxudulmamış və (Allahın hökmlərindən, imandan, tövhiddən) qafil olan bir tayfanı xəbərdar edib qorxudasan!

7. And olsun ki, onların əksəriyyəti barəsində o söz (əzəldən buyurduğumuz əzab hökmü) gerçək olmuşdur, çünki onlar (Allaha və Peyğəmbərinə) iman gətirməzlər. (Biz onların iman gətirməyəcəklərini ?z əzəli elmimizlə bilib lövhi-məhfuzda təsbit etmişik).

8. Biz onların boyunlarına dəmir həlqələr (zəncir) keçirtmişik. (O həlqələr) onların lap çənələrinə dirənmişdir. Buna görə də başları yuxarı qalxmış, gözləri aşağı dikilmişdir. (Kafirlərin əlləri zəncirlə boyunlarına bağlandığı üçün başlarını yuxarı qaldırmağa, gözlərini də aşağı dikməyə məcbur olmuşlar. Onlar boyunlarını bir tərəfə döndərmək, əllərini sağa-sola tərpətmək, ətrafa nəzər salmaq, hətta ayaqlarının altını görmək iqtidarında belə deyillər. Beləliklə, kafirlər nə haqqı görər, nə də ona boyun əyərlər).

9. Biz onların önlərinə və arxalarına sədd çəkib (gözlərini) bağlamışıq. Buna görə də (Allahın qüdrətinə dəlalət edən əlamətləri) görmürlər. (Kafirlərin qəlb gözü kor edilmiş, bütün iman yolları üzlərinə bağlanmışdır. Onlar zahirən görsələr də, mə'nən kordurlar).

10. (Ya Peyğəmbər!) Sən onları qorxutsan da, qorxutmasan da, onlar çün birdir: iman gətirməzlər!

11. Sən ancaq Qur'ana tabe olub, Rəhmandan (Onu) görmədən qorxan kimsəni qorxuda bilərsən. Beləsinə (axirətdə) bağışlanacağı və çox gözəl bir mükafata (Cənnətə) nail olacağı ilə müjdə ver!

12. Həqiqətən, ölüləri dirildən, onların (dünyada) nə etmiş olduqlarını və qoyub getdiklərini yazan Bizik. Biz hər şeyi hesaba alıb açıq-aydın Kitabda (lövhi-məhfuzda) təsbit etmişik.

13. (Ya Peyğəmbər!) Sən onlara o şəhər əhlini (antakiyalıları) misal çək! O

zaman ki, onlara elçilər gəlmişdi.

14. O zaman onlara iki elçi göndərmişdik, amma onlar ikisini də təkzib etmişdilər. Biz də (o iki elçini) üçüncüsü ilə qüvvətləndirmişdik. Onlar dedilər: "Həqiqətən, biz sizə göndərilmiş elçilərik!"

15. (Antakiyalılar: ) "Siz də bizim kimi ancaq adi bir insansınız. (Heç bir şeydə bizdən üstün deyilsiniz. Əgər peyğəmbər olsaydınız, mələk qiyafəsində gələrdiniz). Rəhman (sizə) heç bir şey (kitab, mö'cüzə) nazil etməmişdir. Siz sadəcə olaraq yalan danışırsınız!" - dedilər.

16. (Elçilər) dedilər: "Rəbbimiz bizim, doğrudan da, sizə göndərilmiş elçilər olduğumuzu bilir.

17. Bizim vəzifəmiz yalnız (Allahın hökmlərini, peyğəmbərliyi) açıq-aşkar təbliğ etməkdir!"

18. (Antakiyalılar) dedilər: "Biz sizdə bir nəhslik gördük. (Sizin ucbatınızdan bizi bədbəxtlik basdı, bizə uğursuzluq üz verdi. Gəlişinizlə aramıza nifaq düşdü, yurdumuzun bərəkəti çəkildi, yağışımız kəsildi). Həqiqətən, əgər (Allahın elçiləri olmaq iddianızdan) əl çəkməsəniz, sizi mütləq daşqalaq edəcəyik və bizdən sizə mütləq bir şiddətli əzab toxunacaqdır".

19. (Elçilər) dedilər: "Sizin nəhsliyiniz (uğursuzluğunuz) öz ucbatınızdandır (öz küfrünüz üzündəndir). Məgər sizə öyüd-nəsihət verildikdə (onu uğursuzluğa, nəhsliyəmi yozursunuz)! Xeyr, siz (günah etməkdə) həddi aşan bir camaatsınız!"

20. Şəhərin (Antakiyanın) ən ucqar tərəfindən (abid) bir kişi (Həbib Həccar) çaparaq gəlib dedi: "Ey qövmüm! Elçilərə tabe olun!

21. Sizdən (haqqa də'vət müqabilində) heç bir muzd (mükafat) istəməyən və özləri də doğru yolda olan kəslərin ardınca gedin!

22. (Antakiyalılar Həbib Həccardan: - Sən bu elçilərə tabe olmusanmı? - deyə soruşduqda o dedi: ) "Axı mən niyə məni yaradana ibadət etməməliyəm?! Siz də (qiyamət günü) Onun hüzuruna qaytarılacaqsınız!

23. Mən heç Ondan qeyri tanrılarmı qəbul edərəm?! Əgər Rəhman mənə bir zərər yetirmək istəsə, onların şəfaəti mənə heç bir

fayda verməz və onlar məni (Allahın əzabından) xilas edə bilməzlər.

24. Belə olacağı təqdirdə mən (haqq yoldan) açıq-aşkar azmış olaram.

25. (Ey Antakiya əhli, yaxud siz ey elçilər!) Həqiqətən, mən sizin Rəbbinizə iman gətirdim. Məni eşitdin! (İman gətirməyimə şahid olun!)"

26. (Antakiyalılar bu sözü eşidən kimi Həbib Həccarı daşqalaq edib öldürdülər). Ona (şəhid olduğu üçün Allah dərgahından): "Cənnətə daxil ol! - deyildi. (Həbib Həccar Cənnətə daxil olub oradakı ne'mətləri, hörmət-izzəti gördükdən sonra) dedi: "Kaş qövmüm biləydi ki,

27. Rəbbim məni niyə bağışladı və nəyə görə hörmət sahiblərindən etdi!"

28. Ondan (Həbib Həccardan) sonra tayfasının üstünə göydən heç bir qoşun göndərmədik və heç göndərən də deyildik.

29. (Onların cəzası) ancaq dəhşətli (tükürpədici) bir səs (Cəbrailin qışqırtısı) oldu. Dərhal məhv olub (şam kimi sönüb) getdilər.

30. Vay bu bəndələrin halına! Onlara elə bir peyğəmbər gəlməz ki, ona istehza etməsinlər! (Buna görə də əzaba düçar olarlar).

31. Məgər onlar (Məkkə müşrikləri) özlərindən əvvəl neçə-neçə nəsilləri məhv etdiyimizi və həmin nəsillərin bir daha onların yanına qayıtmadığını görmürlərmi?

32. Hamı, (bəlli) hamı (qiyamət günü) Bizim hüzurumuza gətiriləcəkdir!

33. ?lü torpaq onlar üçün (qiyamət günü ölüləri dirildəcəyimizə) bir dəlildir. Biz onu (yağışla) dirildir, oradan (arpa, buğda, düyü və s. kimi) dənələr çıxardırıq, onlar da ondan yeyirlər.

34. Biz orada xurma və üzüm bağları əmələ gətirir, bulaqlar qaynadırıq ki,

35. Onların meyvələrindən və öz əlləri ilə becərdiklərindən (yaxud becərmədiklərindən) yesinlər. Hələ də şükür etməzlər?

36. Yerin yetişdirdiklərindən, onların (insanların) özlərindən və bilmədiklərindən (erkək və dişi olmaqla) cütlər yaradan Allah pakdır, müqəddəsdir! (Eyibsiz və nöqsansızdır!)

37. Gecə də onlar üçün (qüdrətimizə) bir dəlildir.

Biz gündüzü ondan sıyırıb çıxardan kimi onlar zülmət içində olarlar.

38. Günəş də (qüdrət əlamətlərimizdən biri kimi) özü üçün müəyyən olunmuş yerdə seyr edən. Bu, yenilməz qüvvət sahibi olan, (hər şeyi) bilən Allahın təqdiridir (əzəli hökmüdür).

39. Biz ay üçün mənzillər müəyyən etdik. Nəhayət, o (həmin mənzilləri başa vurduqdan sonra) dönüb xurma ağacının qurumuş əyri budağı kimi (hilal şəklində) olar.

40. Nə günəş aya çatar (yetişər), nə də gecə gündüzü ötə bilər. (Günəş, ay və ulduzların) hər biri (özünə məxsus) bir göydə (öz hədəqəsində, öz dairəsində) üzər.

41. ?vladlarını (yaxud Nuhun tufanı vaxtı ulu babalarını müxtəlif yüklərlə) dolu gəmiyə mindirməyimiz (sonra dənizdə istədikləri yerə getmələri) də onlar üçün (qüdrətimizə) bir dəlildir.

42. Onlar üçün bunun kimi (başqa) minik vasitələri də yaratdıq.

43. Əgər istəsək, onları suya qərq edərik. Nə bir dadlarına çatan olar, nə də nicat taparlar.

44. Yalnız Bizdən bir mərhəmət olaraq və bir qədər (əcəlləri çatanadək) dolanıb keçinmələri üçün (onları xilas edərik).

45. Onlara (müşriklərə): "?nünüzdə və arxanızda olandan (dünya və axirət əzabından) qorxun ki, bəlkə, rəhm olunasınız!" - deyildikdə (dönüb gedər, öyüd-nəsihətə qulaq asmazlar).

46. Onlara Rəbbinin ayələrindən elə birisi gəlməz ki, ondan üz çevirməsinlər!

47. Onlara: "Allahın sizə verdiyi ruzidən (ehtiyacı olanlara) sərf edin!" - deyildiyi zaman, kafirlər mö'minlərə: "Allahın istədiyi təqdirdə özü yedirə biləcəyi kimsəni bizmi yedirdəcəyik?!" - deyərlər. Siz (bu e'tiqadınızla) sadəcə olaraq (haqq yoldan) açıq-aşkar azmısınız.

48. Onlar: "Əgər doğru söyləyirsinizsə, (bir xəbər verin görək) bu və'd (qiyamət günü) nə vaxt yerinə yetəcək?" - deyərlər.

49. Onlar (küçədə, bazarda) bir-biri ilə çənə-boğaz olarkən özlərini saracaq yalnız bir dəhşətli

(tükürpədici) səsə (İsrafilin surunun birinci dəfə çalınmasına) bənddirlər.

50. Artıq nə bir vəsiyyət etməyə iqtidarları olar, nə də ailələrinin yanına qayıda bilərlər!

51. Sur (ikinci dəfə) çalınan kimi (qiyamət günü) qəbirlərindən qalxıb sür'ətlə Rəbbinin hüzuruna axışacaqlar.

52. Onlar deyəcəklər: "Vay halımıza! Bizi yatdığımız yerdən (qəbir evindən) kim qaldırdı? (Onlara belə deyiləcək: ) "Bu, Rəhmanın məxluqata buyurduğu və'ddir (qiyamət günüdür). Peyğəmbərlər doğru deyirlərmiş!"

53. Yalnız bir dəhşətli səs qopan (İsrafilin axırıncı dəfə surunu çalan) kimi onlar hamısı (haqq-hesab üçün) qarşımızda hazır duracaqlar.

54. Bu gün heç kəsə heç bir haqsızlıq edilməyəkdir. Siz ancaq etdiyiniz əməllərin cəzasını çəkəcəksiniz!

55. Cənnət əhli bu gün keflə (əyləncə ilə) məşğuldur.

56. Onlar (mö'min kişilər) və zövcələri kölgəliklərdə (yumşaq) taxtlara söykənmişlər.

57. Orada onlar üçün (hər cür) meyvə və istədikləri hər şey vardır.

58. Rəhmli Rəbbdən (onlara) "salam" deyiləcəkdir.

59. (Kafirlər Cəhənnəmə varid edilərək onlara belə deyiləcək: ) "Ey günahkarlar! Bu gün (mö'minlərdən) ayrılın!"

60. Ey Adəm övladı! Məgər Mən sizdən əhd almadımmı ki, Şeytana ibadət etməyin, o sizin açıq-aşkar düşməninizdir,

61. Və (sizə buyurmadımmı ki) Mənə ibadət edin, doğru yol budur?!

62. Həqiqətən, (Şeytan) içərinizdən çoxlarını yoldan çıxartdı. Məgər ağlınız kəsmirdi?

63. Bu sizə və'd olunan Cəhənnəmdir!

64. Kafir olduğunuza görə bu gün girin ora, yanın!

65. Bu gün (Allaha and olsun ki, biz müşrik, kafir deyildik - dediklərinə görə) onların ağızlarını möhürləyirik. Etdikləri əməllər (qazandıqları günahlar) barəsində onların əlləri Bizimlə danışar, ayaqları isə şəhadət verər.

66. Əgər istəsəydik, (dünyada) gözlərini büsbütün kor edərdik (onları zahiri gözdən də məhrum edərdik) və onda onlar (adət etdikləri) yolda bir-birini ötməyə çalışardılar (və

ya doğru yolu tapmaq üçün bir-biri ilə ötüşərdilər, ora-bura vurnuxardılar). Amma (belə bir vəziyyətdə yolu) necə görə bilərdilər? (Lakin Biz onları dünyada belə bir korluğa mübtəla etmədik. Onlar Allahın qüdrət əlamətlərini görür, bununla belə öz pis yollarını tutub gedirdilər. Beləliklə, onlar iman gətirmədilər ki, gətirmədilər).

67. Əgər istəsəydik, onları lap yerlərindəcə elə bir kökə (elə bir şəklə) salardıq ki, nə irəli, nə də geri gedə bilərdilər. (Kafirləri topal edər, meymuna, donuza, daşa döndərərdik. Və ya onları evlərinin içində həlak edərdik, heç tərpənə də bilməzdilər).

68. Hər kəsə uzun ömür versək, onu xilqətcə dəyişib tərsinə çevirərik, başqa şəklə salarıq (qüvvəsini alar, gözünün nurunu aparar, hafizəsini zəiflədib bildiklərini unutdurar, özünü də uşaq kimi edərik). Məgər (kafirlər bütün bunları gördükdən sonra Allahın hər şeyə qadir olduğunu) dərk etməzlərmi?

69. Biz ona (Muhəmməd əleyhissəlama) şe'r öyrətmədik və bu ona heç yaraşmaz da (lazım da deyildir). Ona vəhy olunan ancaq öyüd-nəsihət və (haqla batili ayırd edən) açıq-aşkar Qur'andır ki,

70. Onunla diri olanları (ağıl və bəsirət sahiblərini) qorxutsun və o deyilən söz (əzəldən buyurduğumuz əzab hökmü) kafirlər barəsində gerçək olsun.

71. Məgər (Məkkə müşrikləri) Bizim ?z əllərimizlə (?z qüdrətimizlə) onlar üçün davarlar yaratdığımızı və özlərinin də onlara sahib olduqlarını görmürlərmi?!

72. Bunları (bu davarları) onların ixtiyarına verdik. Onlardan mindikləri də var, ətini yedikləri də.

73. Onların (o heyvanlarda başqa-başqa) mənfəətləri və içəcəkləri (südləri) də var. Hələ də şükür etməzlərmi?

74. (Müşriklər) bəlkə, özlərinə bir yardım oluna deyə, Allahdan başqa tanrılar (bütlər) qəbul etdilər.

75. (O bütlər) onlara heç bir kömək edə bilməzlər. Onlar özləri isə bütlər üçün (onları başqalarından qoruyan)

hazır əsgərlərdir.

76. (Ya Rəsulum!) Onların (sən peyğəmbər deyilsən, şairsən) sözü səni kədərləndirməsin. Biz onların gizlində də, aşkarda da nə etdiklərini bilirik.

77. Məgər insan (As ibn Vail, yaxud Ubeyy ibn Xələf) onu nütfədən yaratdığımızı görmədimi ki, birdən-birə (Rəbbinə) açıq bir düşmən kəsilərək,

78. ?z yaradılışını unudub: "Cürümüş sümükləri kim dirildə bilər?!" - deyə, hələ Bizə bir məsəl də çəkdi.

79. (Ya Peyğəmbər!) De: "Onları ilk dəfə yoxdan yaradan dirildəcəkdir. O, hər bir məxluqu (yaradılışından əvvəl də, sonra da) çox gözəl tanıyandır!

80. O yaradan ki, sizin üçün yaşıl ağacdan (Ərəbistanda bitən mərx və ifar ağaclarından) od əmələ gətirdi. Budur, siz indi ondan (o iki ağacı bir-birinə sürtməklə) od yandırırsınız".

81. Məgər göyləri və yeri yaradan (bir daha) onlar kimisini yaratmağa qadir deyilmi?! Əlbəttə (qadirdir). (Hər şeyi) yaradan, (hər şeyi) bilən Odur!

82. Bir şeyi (yaratmaq) istədiyi zaman (Allahın) buyurduğu ona ancaq: "Ol!" deməkdir. O da dərhal olar.

83. Hər şeyin hökmü (ixtiyarı) əlində olan (Allah) pakdır, müqəddəsdir. Siz də (qiyamət günü dirilib) Onun hüzuruna qaytarılacaqsınız!

ترجمه اردو

شروع خدا كا نام لے كر جو بڑا مہربان نہايت رحم والا ہے

1. يٰس

2. قسم ہے قرآن كي جو حكمت سے بھرا ہوا ہے

3. اے محمد) بيشك تم پيغمبروں ميں سے ہو

4. سيدھے رستے پر

5. يہ خدائے) غالب (اور) مہربان نے نازل كيا ہے

6. تاكہ تم ان لوگوں كو جن كے باپ دادا كو متنبہ نہيں كيا گيا تھا متنبہ كردو وہ غفلت ميں پڑے ہوئے ہيں

7. ان ميں سے اكثر پر (خدا كي) بات پوري ہوچكي ہے سو وہ ايمان نہيں

لائيں گے

8. ہم نے ان كي گردنوں ميں طوق ڈال ركھے ہيں اور وہ ٹھوڑيوں تك (پھنسے ہوئے ہيں) تو ان كے سر اُلل رہے ہيں

9. اور ہم نے ان كے آگے بھي ديوار بنا دي اور ان كے پيچھے بھي۔ پھر ان پر پردہ ڈال ديا تو يہ ديكھ نہيں سكتے

10. اور تم ان كو نصيحت كرو يا نہ كرو ان كے لئے برابر ہے وہ ايمان نہيں لانے كے

11. تم تو صرف اس شخص كو نصيحت كرسكتے ہو جو نصيحت كي پيروي كرے اور خدا سے غائبانہ ڈرے سو اس كو مغفرت اور بڑے ثواب كي بشارت سنا دو

12. بيشك ہم مردوں كو زندہ كريں گے اور جو كچھ وہ آگے بھيج چكے اور (جو) ان كے نشان پيچھے رہ گئے ہم ان كو قلمبند كرليتے ہيں۔ اور ہر چيز كو ہم نے كتاب روشن (يعني لوح محفوظ) ميں لكھ ركھا ہے۔

13. اور ان سے گاؤں والوں كا قصہ بيان كرو جب ان كے پاس پيغمبر آئے

14. (يعني) جب ہم نے ان كي طرف دو (پيغمبر) بھيجے تو انہوں نے ان كو جھٹلايا۔ پھر ہم نے تيسرے سے تقويت دي تو انہوں نے كہا كہ ہم تمہاري طرف پيغمبر ہو كر آئے ہيں

15. وہ بولے كہ تم (اور كچھ) نہيں مگر ہماري طرح كے آدمي (ہو) اور خدا نے كوئي چيز نازل نہيں كي تم محض جھوٹ بولتے ہو

16. انہوں نے كہا كہ ہمارا پروردگار جانتا ہے كہ ہم تمہاري طرف (پيغام دے كر) بھيجے گئے ہيں

17. اور ہمارے ذمے تو صاف صاف

پہنچا دينا ہے اور بس

18. وہ بولے كہ ہم تم كو نامبارك سمجھتے ہيں۔ اگر تم باز نہ آؤ گے تو ہم تمہيں سنگسار كرديں گے اور تم كو ہم سے دكھ دينے والا عذاب پہنچے گا

19. انہوں نے كہا كہ تمہاري نحوست تمہارے ساتھ ہے۔ كيا اس لئے كہ تم كو نصيحت كي گئي۔ بلكہ تم ايسے لوگ ہو جو حد سے تجاوز كر گئے ہو

20. اور شہر كے پرلے كنارے سے ايك آدمي دوڑتا ہوا آيا كہنے لگا كہ اے ميري قوم پيغمبروں كے پيچھے چلو

21. ايسوں كے جو تم سے صلہ نہيں مانگتے اور وہ سيدھے رستے پر ہيں

22. اور مجھے كيا ہے ميں اس كي پرستش نہ كروں جس نے مجھے پيدا كيا اور اسي كي طرف تم كو لوٹ كر جانا ہے

23. كيا ميں ان كو چھوڑ كر اوروں كو معبود بناؤں؟ اگر خدا ميرے حق ميں نقصان كرنا چاہے تو ان كي سفارش مجھے كچھ بھي فائدہ نہ دے سكے اور نہ وہ مجھ كو چھڑا ہي سكيں

24. تب تو ميں صريح گمراہي ميں مبتلا ہوگيا

25. ميں تمہارے پروردگار پر ايمان لايا ہوں سو ميري بات سن ركھو

26. حكم ہوا كہ بہشت ميں داخل ہوجا۔ بولا كاش! ميري قوم كو خبر ہو

27. كہ خدا نے مجھے بخش ديا اور عزت والوں ميں كيا

28. اور ہم نے اس كے بعد اس كي قوم پر كوئي لشكر نہيں اُتارا اور نہ ہم اُتارنے والے تھے ہي

29. وہ تو صرف ايك چنگھاڑ تھي (آتشين) سو وہ (اس سے) ناگہاں بجھ

كر رہ گئے

30. بندوں پر افسوس ہے كہ ان كے پاس كوئي پيغمبر نہيں آتا مگر اس سے تمسخر كرتے ہيں

31. كيا انہوں نے نہيں ديكھا كہ ہم نے ان سے پہلے بہت سے لوگوں كو ہلاك كرديا تھا اب وہ ان كي طرف لوٹ كر نہيں آئيں گے

32. اور سب كے سب ہمارے روبرو حاضر كيے جائيں گے

33. اور ايك نشاني ان كے لئے زمين مردہ ہے كہ ہم نے اس كو زندہ كيا اور اس ميں سے اناج اُگايا۔ پھر يہ اس ميں سے كھاتے ہيں

34. اور اس ميں كھجوروں اور انگوروں كے باغ پيدا كيے اور اس ميں چشمے جاري كرديئے

35. تاكہ يہ ان كے پھل كھائيں اور ان كے ہاتھوں نے تو ان كو نہيں بنايا تو پھر يہ شكر كيوں نہيں كرتے؟

36. وہ خدا پاك ہے جس نے زمين كي نباتات كے اور خود ان كے اور جن چيزوں كي ان كو خبر نہيں سب كے جوڑے بنائے

37. اور ايك نشاني ان كے لئے رات ہے كہ اس ميں سے ہم دن كو كھينچ ليتے ہيں تو اس وقت ان پر اندھيرا چھا جاتا ہے

38. اور سورج اپنے مقرر رستے پر چلتا رہتا ہے۔ يہ (خدائے) غالب اور دانا كا (مقرر كيا ہوا) اندازہ ہے

39. اور چاند كي بھي ہم نے منزليں مقرر كرديں يہاں تك كہ (گھٹتے گھٹتے) كھجور كي پراني شاخ كي طرح ہو جاتا ہے

40. نہ تو سورج ہي سے ہوسكتا ہے كہ چاند كو جا پكڑے اور نہ رات ہي دن سے پہلے آسكتي ہے۔

اور سب اپنے اپنے دائرے ميں تير رہے ہيں

41. اور ايك نشاني ان كے لئے يہ ہے كہ ہم نے ان كي اولاد كو بھري ہوئي كشتي ميں سوار كيا

42. اور ان كے لئے ويسي ہي اور چيزيں پيدا كيں جن پر وہ سوار ہوتے ہيں

43. اور اگر ہم چاہيں تو ان كو غرق كرديں۔ پھر نہ تو ان كا كوئي فرياد رس ہوا اور نہ ان كو رہائي ملے

44. مگر يہ ہماري رحمت اور ايك مدت تك كے فائدے ہيں

45. اور جب ان سے كہا جاتا ہے كہ جو تمہارے آگے اور جو تمہارے پيچھے ہے اس سے ڈرو تاكہ تم پر رحم كيا جائے

46. اور ان كے پاس ان كے پروردگار كي كوئي نشاني نہيں آتي مگر اس سے منہ پھير ليتے ہيں

47. اور جب ان سے كہا جاتا ہے كہ جو رزق خدا نے تم كو ديا ہے اس ميں سے خرچ كرو۔ تو كافر مومنوں سے كہتے ہيں كہ بھلا ہم ان لوگوں كو كھانا كھلائيں جن كو اگر خدا چاہتا تو خود كھلا ديتا۔ تم تو صريح غلطي ميں ہو

48. اور كہتے ہيں اگر تم سچ كہتے ہو تو يہ وعدہ كب (پورا) ہوگا؟

49. يہ تو ايك چنگھاڑ كے منتظر ہيں جو ان كو اس حال ميں كہ باہم جھگڑ رہے ہوں گے آپكڑے گي

50. پھر نہ وصيت كرسكيں گے اور نہ اپنے گھر والوں ميں واپس جاسكيں گے

51. اور (جس وقت) صور پھونكا جائے گا يہ قبروں سے (نكل كر) اپنے پروردگار كي طرف دوڑ پڑيں گے

52.

كہيں گے اے ہے ہميں ہماري خوابگاہوں سے كس نے (جگا) اُٹھايا؟ يہ وہي تو ہے جس كا خدا نے وعدہ كيا تھا اور پيغمبروں نے سچ كہا تھا

53. صرف ايك زور كي آواز كا ہونا ہوگا كہ سب كے سب ہمارے روبرو آحاضر ہوں گے

54. اس روز كسي شخص پر كچھ ظلم نہيں كيا جائے گا اور تم كو بدلہ ويسا ہي ملے گا جيسے تم كام كرتے تھے

55. اہل جنت اس روز عيش ونشاط كے مشغلے ميں ہوں گے

56. وہ بھي اور ان كي بيوياں بھي سايوں ميں تختوں پر تكيے لگائے بيٹھے ہوں گے

57. وہاں ان كے لئے ميوے اور جو چاہيں گے (موجود ہوگا)

58. پروردگار مہربان كي طرف سے سلام (كہا جائے گا)

59. اور گنہگارو! آج الگ ہوجاؤ

60. اے آدم كي اولاد ہم نے تم سے كہہ نہيں ديا تھا كہ شيطان كو نہ پوجنا وہ تمہارا كھلا دشمن ہے

61. اور يہ كہ ميري ہي عبادت كرنا۔ يہي سيدھا رستہ ہے

62. اور اس نے تم ميں سے بہت سي خلقت كو گمراہ كرديا تھا۔ تو كيا تم سمجھتے نہيں تھے؟

63. يہي وہ جہنم ہے جس كي تمہيں خبر دي جاتي ہے

64. (سو) جو تم كفر كرتے رہے ہو اس كے بدلے آج اس ميں داخل ہوجاؤ

65. آج ہم ان كے مونہوں پر مہر لگا ديں گے اور جو كچھ يہ كرتے رہے تھے ان كے ہاتھ ہم سے بيان كرديں گے اور ان كے پاؤں (اس كي) گواہي ديں گے

66. اور اگر ہم چاہيں تو ان كي

آنكھوں كو مٹا كر (اندھا كر) ديں۔ پھر يہ رستے كو دوڑيں تو كہاں ديكھ سكيں گے

67. اور اگر ہم چاہيں تو ان كي جگہ پر ان كي صورتيں بدل ديں پھر وہاں سے نہ آگے جاسكيں اور نہ (پيچھے) لوٹ سكيں

68. اور جس كو ہم بڑي عمر ديتے ہيں تو اسے خلقت ميں اوندھا كرديتے ہيں تو كيا يہ سمجھتے نہيں؟

69. اور ہم نے ان (پيغمبر) كو شعر گوئي نہيں سكھائي اور نہ وہ ان كو شاياں ہے۔ يہ تو محض نصيحت اور صاف صاف قرآن (پُرازحكمت) ہے

70. تاكہ اس شخص كو جو زندہ ہو ہدايت كا رستہ دكھائے اور كافروں پر بات پوري ہوجائے

71. كيا انہوں نے نہيں ديكھا كہ جو چيزيں ہم نے اپنے ہاتھوں سے بنائيں ان ميں سے ہم نے ان كے لئے چارپائے پيدا كر ديئے اور يہ ان كے مالك ہيں

72. اور ان كو ان كے قابو ميں كرديا تو كوئي تو ان ميں سے ان كي سواري ہے اور كسي كو يہ كھاتے ہيں

73. اور ان ميں ان كے لئے (اور) فائدے اور پينے كي چيزيں ہيں۔ تو يہ شكر كيوں نہيں كرتے؟

74. اور انہوں نے خدا كے سوا (اور) معبود بنا ليے ہيں كہ شايد (ان سے) ان كو مدد پہنچے

75. (مگر) وہ ان كي مدد كي (ہرگز) طاقت نہيں ركھتے۔ اور وہ ان كي فوج ہو كر حاضر كيے جائيں گے

76. تو ان كي باتيں تمہيں غمناك نہ كرديں۔ يہ جو كچھ چھپاتے اور جو كچھ ظاہر كرتے ہيں ہميں سب معلوم ہے

77. كيا

انسان نے نہيں ديكھا كہ ہم نے اس كو نطفے سے پيدا كيا۔ پھر وہ تڑاق پڑاق جھگڑنے لگا

78. اور ہمارے بارے ميں مثاليں بيان كرنے لگا اور اپني پيدائش كو بھول گيا۔ كہنے لگا كہ (جب) ہڈياں بوسيدہ ہوجائيں گي تو ان كو كون زندہ كرے گا؟

79. كہہ دو كہ ان كو وہ زندہ كرے گا جس نے ان كو پہلي بار پيدا كيا تھا۔ اور وہ سب قسم كا پيدا كرنا جانتا ہے

80. (وہي) جس نے تمہارے لئے سبز درخت سے آگ پيدا كي پھر تم اس (كي ٹہنيوں كو رگڑ كر ان) سے آگ نكالتے ہو

81. بھلا جس نے آسمانوں اور زمين كو پيدا كيا، كيا وہ اس بات پر قادر نہيں كہ (ان كو پھر) ويسے ہي پيدا كر دے۔ كيوں نہيں۔ اور وہ تو بڑا پيدا كرنے والا اور علم والا ہے

82. اس كي شان يہ ہے كہ جب وہ كسي چيز كا ارادہ كرتا ہے تو اس سے فرما ديتا ہے كہ ہوجا تو وہ ہوجاتي ہے

83. وہ (ذات) پاك ہے جس كے ہاتھ ميں ہر چيز كي بادشاہت ہے اور اسي كي طرف تم كو لوٹ كر جانا ہے

ترجمه پشتو

$ (1)

$ (2)

$ (3)

$ (4)

$ (5)

$ (6)

$ (7)

$ (8)

$ (9)

$ (10)

$ (11)

$ (12)

$ (13)

$ (14)

$ (15)

$ (16)

$ (17)

$ (18)

$ (19)

$ (20)

$ (21)

$ (22)

$ (23)

$ (24)

$ (25)

$ (26)

$ (27)

$ (28)

$ (29)

$ (30)

$ (31)

$

(32)

$ (33)

$ (34)

$ (35)

$ (36)

$ (37)

$ (38)

$ (39)

$ (40)

$ (41)

$ (42)

$ (43)

$ (44)

$ (45)

$ (46)

$ (47)

$ (48)

$ (49)

$ (50)

$ (51)

$ (52)

$ (53)

$ (54)

$ (55)

$ (56)

$ (57)

$ (58)

$ (59)

$ (60)

$ (61)

$ (62)

$ (63)

$ (64)

$ (65)

$ (66)

$ (67)

$ (68)

$ (69)

$ (70)

$ (71)

$ (72)

$ (73)

$ (74)

$ (75)

$ (76)

$ (77)

$ (78)

$ (79)

$ (80)

$ (81)

$ (82)

$ (83)

ترجمه كردي

$ (1)

$ (2)

$ (3)

$ (4)

$ (5)

$ (6)

$ (7)

$ (8)

$ (9)

$ (10)

$ (11)

$ (12)

$ (13)

$ (14)

$ (15)

$ (16)

$ (17)

$ (18)

$ (19)

$ (20)

$ (21)

$ (22)

$ (23)

$ (24)

$ (25)

$ (26)

$ (27)

$ (28)

$ (29)

$ (30)

$ (31)

$ (32)

$ (33)

$ (34)

$ (35)

$ (36)

$ (37)

$ (38)

$ (39)

$ (40)

$ (41)

$ (42)

$ (43)

$ (44)

$ (45)

$ (46)

$ (47)

$ (48)

$ (49)

$ (50)

$ (51)

$ (52)

$ (53)

$ (54)

$ (55)

$ (56)

$ (57)

$ (58)

$ (59)

$ (60)

$ (61)

$ (62)

$ (63)

$ (64)

$ (65)

$ (66)

$ (67)

$ (68)

$ (69)

$ (70)

$ (71)

$ (72)

$ (73)

$ (74)

$ (75)

$ (76)

$ (77)

$ (78)

$ (79)

$ (80)

$ (81)

$ (82)

$ (83)

ترجمه اندونزي

Dan kalau sekiranya Allah menyiksa manusia disebabkan usahanya, niscaya Dia tidak akan meninggalkan di atas permukaan bumi suatu makhluk yang melata pun akan tetapi Allah menangguhkan (penyiksaan) mereka, sampai waktu yang tertentu; maka apabila datang ajal mereka, maka sesungguhnya Allah adalah Maha Melihat (keadaan) hamba- hamba-Nya.(45)

Dengan menyebut nama Allah Yang Maha Pemurah lagi Maha Penyayang. (1)

Yaa Siin.(1) (2)

Demi Al Quran yang penuh hikmah,(2) (3)

Sesungguhnya kamu salah seorang dari rasul- rasul,(3} (4)

(yang berada) di atas jalan yang lurus,(4) (5)

(sebagai wahyu) yang diturunkan oleh Yang Maha Perkasa lagi Maha Penyayang.(5) (6)

agar kamu memberi peringatan kepada kaum yang bapak- bapak mereka belum pernah diberi peringatan, karena itu mereka lalai.(6) (7)

Sesungguhnya telah pasti berlaku perkataan (ketentuan Allah) terhadap kebanyakan mereka, karena mereka tidak beriman.(7) (8)

Sesungguhnya Kami telah memasang belenggu di leher mereka, lalu tangan mereka (diangkat) ke dagu, maka karena itu mereka tertengadah.(8) (9)

Dan Kami adakan di hadapan mereka dinding dan di belakang mereka dinding(pula), dan Kami tutup (mata) mereka sehingga mereka tidak dapat melihat.(9) (10)

Sama saja bagi mereka apakah kamu memberi peringatan kepada mereka ataukah kamu tidak memberi peringatan kepada mereka, mereka tidak akan beriman.(10} (11)

Sesungguhnya kamu hanya memberi peringatan kepada orang- orang yang mau mengikuti peringatan dan yang takut kepada Tuhan Yang Maha Pemurah walaupun dia tidak melihat-Nya. Maka berilah mereka kabar gembira dengan ampunan dan pahala yang mulia.(11) (12)

Sesungguhnya Kami menghidupkan orang- orang mati dan Kami menuliskan apa yang

telah mereka kerjakan dan bekas- bekas yang mereka tinggalkan. Dan segala sesuatu Kami kumpulkan dalam Kitab Induk yang nyata (Lohmahfuz).(12} (13)

Dan buatlah bagi mereka suatu perumpamaan, yaitu penduduk suatu negeri ketika utusan- utusan datang kepada mereka;(13} (14)

(yaitu) ketika Kami mengutus kepada mereka dua orang utusan, lalu mereka mendustakan keduanya; kemudian Kami kuatkan dengan (utusan) yang ketiga, maka ketiga utusan itu berkata:" Sesungguhnya kami adalah orang- orang yang diutus kepadamu".(14) (15)

Mereka menjawab:" Kamu tidak lain hanyalah manusia seperti kami dan Allah Yang Maha Pemurah tidak menurunkan sesuatu pun, kamu tidak lain hanyalah pendusta belaka".(15} (16)

Mereka berkata:" Tuhan kami mengetahui bahwa sesungguhnya kami adalah orang yang diutus kepada kamu.(16) (17)

Dan kewajiban kami tidak lain hanyalah menyampaikan (perintah Allah) dengan jelas".(17} (18)

Mereka menjawab:" Sesungguhnya kami bernasib malang karena kamu, sesungguhnya jika kamu tidak berhenti (menyeru kami), niscaya kami akan merajam kamu dan kamu pasti akan mendapat siksa yang pedih dari kami".(18} (19)

Utusan- utusan itu berkata:" Kemalangan kamu itu adalah karena kamu sendiri. Apakah jika kamu diberi peringatan (kamu mengancam kami) Sebenarnya kamu adalah kaum yang melampaui batas".(19} (20)

Dan datanglah dari ujung kota, seorang laki- laki (Habib An Najjar) dengan bergegas- gegas ia berkata:" Hai kaumku, ikutilah utusan- utusan itu,(20} (21)

Ikutilah orang yang tiada minta balasan kepadamu; dan mereka adalah orang- orang yang mendapat petunjuk.(21} (22)

Mengapa aku tidak menyembah (Tuhan) yang telah menciptakanku dan yang hanya kepada-Nya- lah kamu (semua) akan dikembalikan.(22) (23)

Mengapa aku akan menyembah tuhan- tuhan selain-Nya, jika (Allah) Yang Maha Pemurah menghendaki kemudaratan terhadapku, niscaya

syafaat mereka tidak memberi manfaat sedikit pun bagi diriku dan mereka tidak(pula)dapat menyelamatkanku.(23} (24)

Sesungguhnya aku kalau begitu pasti berada dalam kesesatan yang nyata.(24} (25)

Sesungguhnya aku telah beriman kepada Tuhanmu; maka dengarkanlah (pengakuan keimanan) ku.(25} (26)

Dikatakan (kepadanya):" Masuklah ke surga". Ia berkata:" Alangkah baiknya sekiranya kaumku mengetahui,(26} (27)

apa yang menyebabkan Tuhanku memberi ampun kepadaku dan menjadikan aku termasuk orang- orang yang dimuliakan".(27} (28)

Dan kami tidak menurunkan kepada kaumnya sesudah dia (meninggal) suatu pasukan pun dari langit dan tidak layak Kami menurunkannya.(28} (29)

Tidak ada siksaan atas mereka melainkan satu teriakan suara saja; maka tiba- tiba mereka semuanya mati.(29} (30)

Alangkah besarnya penyesalan terhadap hamba- hamba itu, tiada datang seorang rasul pun kepada mereka melainkan mereka selalu memperolok- olokkannya.(30} (31)

Tidakkah mereka mengetahui berapa banyaknya umat- umat sebelum mereka yang telah Kami binasakan, bahwasanya orang- orang (yang telah Kami binasakan) itu tiada kembali kepada mereka.(31} (32)

Dan setiap mereka semuanya akan dikumpulkan lagi kepada Kami.(32} (33)

Dan suatu tanda (kekuasaan Allah yang besar) bagi mereka adalah bumi yang mati. Kami hidupkan bumi itu dan Kami keluarkan daripadanya biji- bijian, maka daripadanya mereka makan.(33) (34)

Dan Kami jadikan padanya kebun- kebun kurma dan anggur dan Kami pancarkan padanya beberapa mata air,(34} (35)

Supaya mereka dapat makan dari buahnya, dan dari apa yang diusahakan oleh tangan mereka. Maka mengapakah mereka tidak bersyukur.(35} (36)

Maha Suci Tuhan yang telah menciptakan pasangan- pasangan semuanya, baik dari apa yang ditumbuhkan oleh bumi dan dari diri mereka maupun dari apa yang tidak mereka ketahui.(36} (37)

Dan suatu tanda

(kekuasaan Allah yang besar) bagi mereka adalah malam; Kami tanggalkan siang dari malam itu, maka dengan serta merta mereka berada dalam kegelapan,(37} (38)

dan matahari berjalan di tempat peredarannya. Demikianlah ketetapan Yang Maha Perkasa lagi Maha Mengetahui.(38} (39)

Dan telah Kami tetapkan bagi bulan manzilah- manzilah, sehingga) setelah dia sampai ke manzilah yang terakhir (kembalilah dia sebagai bentuk tandan yang tua.(39} (40)

Tidaklah mungkin bagi matahari mendapatkan bulan dan malam pun tidak dapat mendahului siang. Dan masing-masing beredar pada garis edarnya.(40} (41)

Dan suatu tanda (kebesaran Allah yang besar) bagi mereka adalah bahwa Kami angkut keturunan mereka dalam bahtera yang penuh muatan,(41} (42)

Dan Kami ciptakan untuk mereka yang akan mereka kendarai seperti bahtera itu.(42} (43)

Dan jika Kami menghendaki niscaya Kami tenggelamkan mereka, maka tiadalah bagi mereka penolong dan tidak pula mereka diselamatkan.(43} (44)

Tetapi (Kami selamatkan mereka) karena rahmat yang besar dari Kami dan untuk memberikan kesenangan hidup sampai kepada suatu ketika.(44) (45)

Dan apabila dikatakan kepada mereka:" Takutlah kamu akan siksa yang di hadapanmu dan siksa yang akan datang supaya kamu mendapat rahmat", (niscaya mereka berpaling).(45} (46)

Dan sekali- kali tiada datang kepada mereka suatu tanda dari tanda- tanda kekuasaan Tuhan mereka, melainkan mereka selalu berpaling daripadanya.(46} (47)

Dan apabila dikatakan kepada mereka:" Nafkahkanlah sebahagian dari rezeki yang diberikan Allah kepadamu", maka orang- orang yang kafir itu berkata kepada orang- orang yang beriman:" Apakah kami akan memberi makan kepada orang- orang yang jika Allah menghendaki tentulah Dia akan memberinya makan, tiadalah kamu melainkan dalam kesesatan yang nyata".(47} (48)

Dan mereka berkata:" Bilakah

(terjadinya) janji ini (hari berbangkit) jika kamu adalah orang- orang yang benar"(48} (49)

Mereka tidak menunggu melainkan satu teriakan saja yang akan membinasakan mereka ketika mereka sedang bertengkar.(49} (50)

Lalu mereka tidak kuasa membuat suatu wasiat pun dan tidak(pula)dapat kembali kepada keluarganya.(50} (51)

Dan ditiuplah sangkakala, maka tiba- tiba mereka ke luar dengan segera dari kuburnya (menuju) kepada Tuhan mereka.(51} (52)

Mereka berkata:" Aduh celakalah kami! Siapakah yang membangkitkan kami dari tempat tidur kami (kubur)" Inilah yang dijanjikan (Tuhan) Yang Maha Pemurah dan benarlah Rasul- rasul (Nya).(52} (53)

Tidak adalah teriakan itu selain sekali teriakan saja, maka tiba- tiba mereka semua dikumpulkan kepada Kami.(53) (54)

Maka pada hari itu seseorang tidak akan dirugikan sedikit pun dan kamu tidak dibalasi, kecuali dengan apa yang telah kamu kerjakan.(54} (55)

Sesungguhnya penghuni surga pada hari itu bersenang-senang dalam kesibukan (mereka).(55) (56)

Mereka dan istri- istri mereka berada dalam tempat yang teduh, bertelekan di atas dipan- dipan.(56} (57)

Di surga itu mereka memperoleh buah-buahan dan memperoleh apa yang mereka minta.(57} (58)

(Kepada mereka dikatakan):" Salam", sebagai ucapan selamat dari Tuhan Yang Maha Penyayang.(58} (59)

Dan (dikatakan kepada orang- orang kafir):" Berpisahlah kamu (dari orang- orang mukmin) pada hari ini, hai orang- orang yang berbuat jahat.(59} (60)

Bukankah Aku telah memerintahkan kepadamu hai Bani Adam supaya kamu tidak menyembah setan Sesungguhnya setan itu adalah musuh yang nyata bagi kamu",(60} (61)

Dan hendaklah kamu menyembah- Ku. Inilah jalan yang lurus.(61} (62)

Sesungguhnya setan itu telah menyesatkan sebahagian besar di antaramu. Maka apakah kamu tidak memikirkan.(62} (63)

Inilah Jahanam yang dahulu kamu

diancam (dengannya).(63} (64)

Masuklah ke dalamnya pada hari ini disebabkan kamu dahulu mengingkarinya.(64} (65)

Pada hari ini Kami tutup mulut mereka; dan berkatalah kepada Kami tangan mereka dan memberi kesaksianlah kaki mereka terhadap apa yang dahulu mereka usahakan.(65} (66)

Dan jika Kami menghendaki pastilah Kami hapuskan penglihatan mata mereka; lalu mereka berlomba- lomba (mencari) jalan. Maka betapakah mereka dapat melihat (nya).(66) (67)

Dan jika Kami menghendaki pastilah Kami rubah mereka di tempat mereka berada; maka mereka tidak sanggup berjalan lagi dan tidak(pula)sanggup kembali.(67} (68)

Dan barang siapa yang Kami panjangkan umurnya niscaya Kami kembalikan dia kepada kejadian (nya). Maka apakah mereka tidak memikirkan.(68} (69)

Dan Kami tidak mengajarkan syair kepadanya (Muhammad) dan bersyair itu tidaklah layak baginya. Al Quran itu tidak lain hanyalah pelajaran dan kitab yang memberi penerangan,(69} (70)

Supaya dia (Muhammad) memberi peringatan kepada orang- orang yang hidup (hatinya) dan supaya pastilah (ketetapan azab) terhadap orang- orang kafir.(70} (71)

Dan apakah mereka tidak melihat bahwa sesungguhnya Kami telah menciptakan binatang ternak untuk mereka yaitu sebahagian dari apa yang telah Kami ciptakan dengan kekuasaan Kami sendiri, lalu mereka menguasainya.(71} (72)

Dan Kami tundukkan binatang- binatang itu untuk mereka, maka sebagiannya menjadi tunggangan mereka dan sebagiannya mereka makan.(72} (73)

Dan mereka memperoleh padanya manfaat- manfaat dan minuman. Maka mengapakah mereka tidak bersyukur.(73} (74)

Mereka mengambil sembahan- sembahan selain Allah agar mereka mendapat pertolongan.(74} (75)

Berhala- berhala itu tiada dapat menolong mereka; padahal berhala- berhala itu menjadi tentara yang disiapkan untuk menjaga mereka.(75} (76)

Maka janganlah ucapan mereka menyedihkan kamu. Sesungguhnya Kami mengetahui apa yang mereka

rahasiakan dan apa yang mereka nyatakan.(76} (77)

Dan apakah manusia tidak memperhatikan bahwa Kami menciptakannya dari setitik air (mani), maka tiba- tiba ia menjadi penantang yang nyata!(77) (78)

Dan dia membuat perumpamaan bagi Kami; dan dia lupa kepada kejadiannya; ia berkata:" Siapakah yang dapat menghidupkan tulang belulang, yang telah hancur luluh"(78) (79)

Katakanlah:" Ia akan dihidupkan oleh Tuhan yang menciptakannya kali yang pertama. Dan Dia Maha Mengetahui tentang segala makhluk,(79} (80)

yaitu Tuhan yang menjadikan untukmu api dari kayu yang hijau, maka tiba- tiba kamu nyalakan (api) dari kayu itu."(80} (81)

Dan tidakkah Tuhan yang menciptakan langit dan bumi itu berkuasa menciptakan kembali jasad- jasad mereka yang sudah hancur itu Benar, Dia berkuasa. Dan Dialah Maha Pencipta lagi Maha Mengetahui.(81} (82)

Sesungguhnya perintah-Nya apabila Dia menghendaki sesuatu hanyalah berkata kepadanya:" Jadilah!" maka terjadilah ia.(82} (83)

ترجمه ماليزيايي

Dengan nama Allah, Yang Maha Pemurah, lagi Maha Mengasihani

Yaa, Siin. (1)

Demi Al-Quran yang mengandungi hikmat-hikmat dan kebenaran yang tetap kukuh, (2)

Sesungguhnya engkau (wahai Muhammad adalah seorang Rasul) dari Rasul-rasul yang telah diutus, (3)

Yang tetap di atas jalan yang lurus (ugama Islam). (4)

Al-Quran itu, diturunkan oleh Allah Yang Maha Kuasa, lagi Maha Mengasihani, (5)

Supaya engkau memberi peringatan dan amaran kepada kaum yang datuk neneknya telah lama tidak diberikan peringatan dan amaran; sebab itulah mereka lalai. (6)

Demi sesungguhnya, telah tetap hukuman seksa atas kebanyakan mereka, kerana mereka tidak mahu beriman. (7)

Sesungguhnya Kami jadikan (kesombongan dan keengganan mereka tunduk kepada kebenaran sebagai) belenggu yang memberkas kedua tangan mereka ke batang leher mereka; (lebarnya belenggu itu)

sampai (menongkatkan) dagu mereka lalu menjadilah mereka terdongak. (8)

Dan Kami jadikan (sifat tamak dan gila mereka kepada harta benda dan pangkat itu sebagai) sekatan (yang menghalang mereka daripada memandang kepada keburukan dan kesingkatan masa dunia yang ada) di hadapan mereka, dan sekatan (yang menghalang mereka daripada memikirkan azab yang ada) di belakang mereka (pada hari kiamat). lalu Kami tutup pandangan mereka; maka dengan itu, mereka tidak dapat melihat (jalan yang benar). (9)

Dan (dengan sebab itu) sama sahaja kepada mereka, engkau beri amaran atau engkau tidak beri amaran kepadanya - mereka tidak akan beriman. (10)

Sesungguhnya peringatan dan amaran (yang berkesan dan mendatangkan faedah) hanyalah yang engkau berikan kepada orang yang sedia menurut ajaran Al-Quran serta ia takut (melanggar perintah Allah) Ar-Rahman semasa ia tidak dilihat orang dan semasa ia tidak melihat azab Tuhan. Oleh itu berilah kepadanya berita yang mengembirakan dengan keampunan dan pahala yang mulia. (11)

Sesungguhnya Kami menghidupkan orang-orang yang mati, dan Kami tuliskan segala yang mereka telah kerjakan serta segala kesan perkataan dan perbuatan yang mereka tinggalkan. Dan (ingatlah) tiap-tiap sesuatu kami catitkan satu persatu dalam Kitab (ibu Suratan) yang jelas nyata. (12)

Dan ceritakanlah kepada mereka satu keadaan yang ajaib mengenai kisah penduduk sebuah bandar (yang tertentu) iaitu ketika mereka didatangi Rasul-rasul (Kami), (13)

Ketika Kami mengutus kepada mereka dua orang Rasul lalu mereka mendustakannya; kemudian Kami kuatkan (kedua Rasul itu) dengan Rasul yang ketiga, lalu Rasul-rasul itu berkata: ` Sesungguhnya kami ini adalah diutuskan kepada kamu . (14)

Penduduk bandar itu menjawab: "Kamu ini tidak lain hanyalah manusia

seperti kami juga, dan Tuhan Yang Maha Pemurah tidak menurunkan sesuatupun (tentang ugama yang kamu dakwakan); Kamu ini tidak lain hanyalah berdusta". (15)

Rasul-rasul berkata: Tuhan Kami mengetahui bahawa sesungguhnya Kami adalah Rasul-rasul yang diutus kepada kamu, (16)

"Dan tugas Kami hanyalah menyampaikan perintah-perintahNya dengan cara yang jelas nyata". (17)

Penduduk bandar itu berkata pula: "Sesungguhnya kami merasa nahas dan malang dengan sebab kamu. Demi sesungguhnya, kalau kamu tidak berhenti (dari menjalankan tugas yang kamu katakan itu), tentulah kami akan merejam kamu dan sudah tentu kamu akan merasai dari pihak kami azab seksa yang tidak terperi sakitnya". (18)

Rasul-rasul itu menjawab: "Nahas dan malang kamu itu adalah disebabkan (kekufuran) yang ada pada kamu. Patutkah kerana kamu diberi peringatan dan nasihat pengajaran (maka kamu mengancam kami dengan apa yang kamu katakan itu)? (Kamu bukanlah orang-orang yang mahu insaf) bahkan kamu adalah kaum pelampau". (19)

Dan (semasa Rasul-rasul itu diancam), datanglah seorang lelaki dari hujung bandar itu dengan berlari, lalu memberi nasihat dengan katanya:" Wahai kaumku! Turutlah Rasul-rasul itu - (20)

"Turutlah orang-orang yang tidak meminta kapada kamu sesuatu balasan, sedang mereka adalah orang-orang mandapat hidayah petunjuk". (21)

Dan (apabila ditanya: Sudahkah engkau menerima ugama mereka? Maka jawabnya): "Mengapa aku tidak menyembah Tuhan yang menciptakan daku, dan yang kepadaNyalah (aku dan) kamu semua akan dikembalikan? (22)

"Patutkah aku menyembah beberapa tuhan yang lain dari Allah? (Sudah tentu tidak patut, kerana) jika Allah yang Maha Pemurah hendak menimpakan daku dengan sesuatu bahaya, mereka tidak dapat memberikan sebarang syafaat kepadaku, dan mereka juga tidak dapat menyelamatkan daku. (23)

"Sesungguhnya

aku (kalau melakukan syirik) tentulah aku pada ketika itu berada dalam kesesatan yang nyata. (24)

"Sesungguhnya aku telah beriman kepada Tuhan kamu, maka dengarlah (nasihatku)",. (25)

(Setelah ia mati) lalu dikatakan kepadanya: "Masuklah ke dalam Syurga". Ia berkata; "Alangkah baiknya kalau kaumku mengetahui - (26)

"Tentang perkara yang menyebabkan daku diampunkan oleh Tuhanku, serta dijadikannya daku dari orang-orang yang dimuliakan". (27)

Dan Kami tidak menurunkan kepada kaumnya sesudah ia (mati) sebarang pasukan tentera dari langit (untuk membinasakan mereka), dan tidak perlu Kami menurunkannya. (28)

(Kebinasaan mereka) hanyalah dilakukan dengan satu pekikan (yang dahsyat), maka dengan serta merta mereka semua sunyi-sepi tidak hidup lagi. (29)

Sungguh besar perasaan sesal dan kecewa yang menimpa hamba-hamba (yang mengingkari kebenaran)! Tidak datang kepada mereka seorang Rasul melainkan mereka mengejek-ejek dan memperolok-olokkannya. (30)

Tidakkah mereka mengetahui berapa banyak umat-umat yang telah Kami binasakan sebelum mereka? Umat-umat yang telah binasa itu tidak kembali lagi kepada mereka (bahkan kembali kepada Kami, untuk menerima balasan). (31)

Dan tidak ada satu makhluk pun melainkan dihimpunkan ke tempat perbicaraan Kami, semuanya dibawa hadir (untuk menerima balasan). (32)

Dan dalil yang terang untuk mereka (memahami kekuasaan dan kemurahan kami), ialah bumi yang mati; kami hidupkan dia serta kami keluarkan daripadanya biji-bijian, maka daripada biji-bijian itu mereka makan. (33)

Dan kami jadikan di bumi itu kebun-kebun kurma dan anggur, dan kami pancarkan padanya beberapa matair, (34)

Supaya mereka makan dari buah-buahannya dan dari apa yang dikerjakan oleh tangan mereka; maka patutkah mereka tidak bersyukur? (35)

Maha Suci Tuhan yang telah menciptakan makhluk-makhluk semuanya berpasangan; sama ada dari

yang ditumbuhkan oleh bumi, atau dari diri mereka, ataupun dari apa yang mereka tidak mengetahuinya. (36)

Dan lagi dalil yang terang untuk mereka (berfikir) ialah malam; Kami hilangkan siang daripadanya, maka dengan serta-merta mereka berada dalam gelap-gelita; (37)

Dan (sebahagian dari dalil yang tersebut ialah) matahari; ia kelihatan beredar ke tempat yang ditetapkan baginya; itu adalah takdir Tuhan yang Maha Kuasa, lagi Maha Mengetahui; (38)

Dan bulan pula Kami takdirkan dia beredar melalui beberapa peringkat, sehingga di akhir peredarannya kelihatan kembalinya pula ke peringkat awalnya - (berbentuk melengkung) seperti tandan yang kering. (39)

(Dengan ketentuan yang demikian), matahari tidak mudah baginya mengejar bulan, dan malam pula tidak dapat mendahului siang; kerana tiap-tiap satunya beredar terapung-apung di tempat edarannya masing-masing. (40)

Dan satu dalil lagi untuk mereka (insaf) ialah, Kami membawa belayar jenis keluarga mereka dalam bahtera yang penuh sarat; (41)

Dan Kami ciptakan untuk mereka, jenis-jenis kenderaan yang sama dengannya, yang mereka dapat mengenderainya. (42)

Dan jika kami kehendaki, kami boleh tenggelamkan mereka; (kiranya Kami lakukan yang demikian) maka tidak ada yang dapat memberi pertolongan kepada mereka, dan mereka juga tidak dapat diselamatkan, - (43)

Kecuali dengan kemurahan dari pihak Kami memberi rahmat dan kesenangan hidup kepada mereka hingga ke suatu masa. (44)

Dan apabila dikatakan kepada mereka: " berjaga-jagalah kamu akan apa yang ada di hadapan kamu (dari urusan-urusan hidup di dunia ini), dan apa yang ada di belakang kamu (dari huru-hara dan balasan akhirat), supaya kamu beroleh rahmat", (mereka tidak mengindahkannya). (45)

Dan (itulah tabiat mereka) tidak ada sesuatu keterangan yang sampai kepada

mereka dari keterangan-keterangan tuhan mereka melainkan mereka selalu berpaling daripadanya (enggan menerimanya). (46)

Dan apabila dikatakan kepada mereka:" Dermakanlah sebahagian dari rezeki yang dikurniakan Allah kepada kamu", berkatalah orang-orang yang kafir itu kepada orang-orang yang beriman (secara mengejek-ejek): " Patutkah kami memberi makan kepada orang yang jika Allah kehendaki tentulah Ia akan memberinya makan? Kamu ini hanyalah berada dalam kesesatan yang nyata". (47)

Dan (apabila mereka diingatkan tentang huru-hara dan balasan akhirat) mereka bertanya (secara mempersenda): " Bilakah datangnya (hari akhirat) yang dijanjikan itu? Jika betul kamu orang-orang yang benar (maka kami sedia menunggu)!", (48)

Mereka tidak menunggu melainkan satu pekikan yang - (dengan secara mengejut) akan membinasakan mereka semasa mereka dalam keadaan leka bertengkar (merundingkan urusan dunia masing-masing). (49)

Maka dengan itu, mereka tidak berpeluang membuat sebarang pesanan (wasiat atau lainnya), dan (kalau mereka berada di luar) mereka tidak sempat kembali kepada keluarganya. (50)

Dan sudah tentu akan ditiupkan sangkakala (menghidupkan orang-orang yang telah mati; apabila berlaku yang demikian) maka semuanya segera bangkit keluar dari kubur masing-masing (untuk) mengadap Tuhannya. (51)

(Pada ketika itu) orang-orang yang tidak percayakan hidup semula berkata: Aduhai celakanya kami! Siapakah yang membangkitkan kami dari kubur tempat tidur kami?,, (Lalu dikatakan kepada mereka): " Inilah dia yang telah dijanjikan oleh Allah Yang Maha Pemurah dan benarlah berita yang disampaikan oleh Rasul-rasul!, (52)

Hanyalah dengan berlakunya satu pekikan sahaja, maka dengan serta merta mereka dihimpunkan ke tempat perbicaraan Kami, semuanya dibawa hadir (untuk menerima balasan). (53)

Maka pada hari itu, tidak ada seseorang yang akan dianiaya sedikitpun, dan kamu pula tidak

akan dibalas melainkan menurut amal yang kamu telah kerjakan. (54)

Sesungguhnya penduduk Syurga pada hari itu, berada dalam keadaan sibuk leka menikmati kesenangan; (55)

Mereka dengan pasangan-pasangan mereka bersukaria di tempat yang teduh, sambil duduk berbaring di atas pelamin; (56)

Mereka beroleh dalam Syurga itu pelbagai jenis buah-buahan, dan mereka beroleh apa sahaja yang mereka kehendaki; (57)

(Mereka juga beroleh) ucapan salam sejahtera dari Tuhan Yang Maha Mengasihani. (58)

Dan (sebaliknya dikatakan kepada orang-orang yang kafir): "Berpisahlah kamu pada hari ini, hai orang-orang yang berdosa, (dari bercampur gaul dengan orang-orang yang beriman). (59)

"Bukankah Aku telah perintahkan kamu wahai anak-anak Adam, supaya kamu jangan menyembah Syaitan? Sesungguhnya ia musuh yang nyata terhadap kamu! (60)

"Dan (Aku perintahkan): hendaklah kamu menyembahKu; inilah jalan yang lurus. (61)

"Dan sesungguhnya Syaitan itu telah menyesatkan golongan yang ramai di antara kamu; (setelah kamu mengetahui akibat mereka) maka tidakkah sepatutnya kamu berfikir dan insaf? (62)

"Yang kamu saksikan sekarang ialah neraka Jahannam, yang kamu selalu diancam memasukinya (kalau kamu tidak taatkan perintah Allah). (63)

"Rasalah kamu bakarannya pada hari ini, disebabkan perbuatan kufur yang kamu telah lakukan!" (64)

Pada waktu itu Kami meteraikan mulut mereka (sejurus); dan (memberi peluang kepada) tangan-tangan mereka memberitahu Kami (kesalahan masing-masing), dan kaki mereka pula menjadi saksi tentang apa yang mereka telah usahakan. (65)

(Matahati orang-orang yang menderhaka itu rosak) dan kalau Kami kehendaki, Kami berkuasa menghapuskan bentuk dan biji mata kepala mereka menjadi rata, sehingga masing-masing menerpa mencari-cari jalan (yang biasa mereka lalui). (Kiranya dijadikan demikian) maka bagaimanakah mereka dapat melihatnya? (66)

(Kekuatan akal

fikiran mereka juga tidak sihat) dan kalau kami kehendaki, kami berkuasa mangubahkan keadaan jasmani mereka (menjadi kaku beku) di tempat yang mereka berada padanya; maka dengan itu, mereka tidak dapat mara ke hadapan dan juga tidak dapat undur ke belakang. (67)

Dan (hendaklah diingat bahawa) sesiapa yang Kami panjangkan umurnya, Kami balikkan kembali kejadiannya (kepada keadaan serba lemah; hakikat ini memang jelas) maka mengapa mereka tidak mahu memikirkannya? (68)

(Nabi Muhammad bukanlah penyair) dan Kami tidak mengajarkan syair kepadanya, dan kepandaian bersyair itu pula tidak sesuai baginya. Yang Kami wahyukan kepadanya itu tidak lain melainkan nasihat pengajaran dan Kitab Suci yang memberi penerangan; (69)

Supaya ia memberi peringatan kepada orang yang sedia hidup (hatinya), dan supaya nyata tetapnya hukuman (azab) terhadap orang-orang yang kufur ingkar. (70)

Tidakkah mereka melihat dan memikirkan, bahawa Kami telah menciptakan untuk mereka binatang-binatang ternak, di antara jenis-jenis makhluk yang telah Kami ciptakan dengan kekuasaan Kami lalu mereka memilikinya? (71)

Dan Kami jinakkan dia untuk kegunaan mereka; maka sebahagian di antaranya menjadi kenderaan mereka, dan sebahagian lagi mereka makan. (72)

Dan mereka beroleh berbagai faedah dan kegunaan pada binatang ternak itu dan juga beroleh minuman; maka mengapa mereka tidak mahu bersyukur? (73)

Dan tergamak mereka menyembah beberapa tuhan yang lain dari Allah, (dengan harapan semoga mereka mendapat pertolongan (dari makhluk-makhluk itu). (74)

Benda-benda yang mereka sembah itu tidak dapat sama sekali menolong mereka, sedang benda-benda itu sendiri menjadi tentera yang akan dibawa hadir (pada hari kiamat, untuk memberi azab seksa) kepada mereka. (75)

Maka janganlah engkau (wahai Muhammad) berdukacita disebabkan tuduhan-tuduhan

mereka (terhadapmu). Sesungguhnya Kami sedia mengetahui apa yang mereka sembunyikan dan apa yang mereka nyatakan. (76)

Tidakkah manusia itu melihat dan mengetahui, bahawa Kami telah menciptakan dia dari (setitis) air benih? Dalam pada itu (setelah Kami sempurnakan kejadiannya dan tenaga kekuatannya) maka dengan tidak semena-mena menjadilah ia seorang pembantah yang terang jelas bantahannya (mengenai kekuasaan Kami menghidupkan semula orang-orang yang mati), (77)

Serta ia mengemukakan satu misal perbandingan kepada Kami (tentang kekuasaan itu), dan ia pula lupakan keadaan Kami menciptakannya sambil ia bertanya: "Siapakah yang dapat menghidupkan tulang-tulang yang telah hancur seperti debu?" (78)

Katakanlah: "Tulang-tulang yang hancur itu akan dihidupkan oleh Tuhan yang telah menciptakannya pada awal mula wujudnya; dan Ia Maha Mengetahui akan segala keadaan makhluk-makhluk (yang diciptakanNya); (79)

"Tuhan yang telah menjadikan api (boleh didapati) dari pohon-pohon yang hijau basah untuk kegunaan kamu, maka kamu pun selalu menyalakan api dari pohon-pohon itu". (80)

Tidakkah diakui dan tidakkah dipercayai bahawa Tuhan yang telah menciptakan langit dan bumi (yang demikian besarnya) - berkuasa menciptakan semula manusia sebagaimana Ia menciptakan mereka dahulu? Ya! Diakui dan dipercayai berkuasa! Dan Dia lah Pencipta yang tidak ada bandinganNya, lagi Yang Maha Mengetahui. (81)

Sesungguhnya keadaan kekuasaanNya apabila Ia menghendaki adanya sesuatu, hanyalah Ia berfirman kepada (hakikat) benda itu: " Jadilah engkau! ". Maka ia terus menjadi. (82)

Oleh itu akuilah kesucian Allah (dengan mengucap: Subhaanallah!) - Tuhan yang memiliki dan menguasai tiap-tiap sesuatu, dan kepadaNyalah kamu semua dikembalikan. (83)

ترجمه سواحيلي

Kwajina la Mwenyeezi Mungu, Mwingi wa rehema, Mwenye kurehemu

1. Yaa syn.

2. Naapa kwa Qur'an yenye kutengenezwa vizuri.

3. Hakika wewe ni miongoni mwa Mitume.

4. (Uko) juu ya njia iliyonyooka.

5. Ni uteremsho wa Mwenye nguvu, Mwenye kurehemu.

6. Ili uwaonye watu ambao hawakuonywa baba zao, basi wao wameghafilika.

7. Bila shaka kauli (ya adhabu) imehakiki juu ya wengi wao, kwa hiyo hawaamini.

8. Hakika sisi tumeiweka minyororo shingoni mwao nayo inafika videvuni kwa hiyo vichwa vyao vikainuliwa.

9. Na tumeweka kinga mbele yao na kinga nyuma yao na tumewafunika kwa hiyo hawaoni.

10. Ni sawa kwao ukiwaonya au usiwaonye hawataamini.

11. Unaweza kumuonya yule tu anayefuata mawaidha na akamuogopa Rahmani kwa siri, basi mpe khabari za furaha kwa kupata msamaha na malipo yenye heshima.

12. Kwa hakika sisi tunawahuisha wafu, na tunayaandika waliyoyatanguliza na nyayo zao, na kila kitu tumekihifadhi katika daftari lenye kubainisha.

13. Na wapigie mfano (wa) wakazi wa mji Mitume walipoufikia.

14. Tulipowapelekea (Mitume) wawili nao wakawakadhibisha, basi tukawazidishia nguvu kwa (Mtume) wa tatu, nao wakasema: Kwa hakika sisi tumetumwa kwenu.

15. Wakasema: Nyinyi si chochote ila ni watu kama sisi, wala Mwenyeezi Mungu hakuteremsha chochote, nyinyi mnasema uongo.

16. Wakasema: Mola wetu anajua, bila shaka sisi tumetumwa kwenu.

17. Wala si juu yetu ila kufikisha (ujumbe) wazi wazi.

18. Wakasema: Hakika sisi tunapata mkosi kwa ajili yenu, kama hamtaacha lazima tutakupigeni mawe, na bila shaka itakufikieni kutoka kwenu adhabu yenye kuumiza.

19. Wakasema: Mkosi wenu mnao wenyewe, je, kwa kuwa mnakumbushwa? Ama nyinyi ni watu mnaopindukia mipaka.

20. Na akaja mtu mbio kutokea upande wa mbali wa mji akasema: Enyi watu wangu! wafuateni Mitume.

21. Mfuateni asiyekuombeni

malipo, na hao wameongoka.

22. Na nimekuwaje nisimwabudu yule aliyeniumha na kwake mtarejeshwa.

23. Je, niishike miungu mingine badala yake? kama Mwenyeezi Mungu akipenda kunidhuru, uombezi wao hautanifaa kitu, wala hawataniokoa.

24. Kwa hakika ndipo nitakuwamo katika upotovu ulio wazi.

25. Bila shaka nimemwamini Mola wenu, basi nisikilizeni.

26. Ikasemwa: Ingia Peponi. Akasema: Laiti watu wangu wangejua.

27. Jinsi Mola wangu alivyonisamehe na akanijaalia miongoni mwa walioheshimiwa.

28. Na hatukuwateremshia watu wake jeshi kutoka mbinguni baada yake, wala hatukuwa wateremshao.

29. Haukuwa ila ukelele mmoja tu, na mara wakawa waliozimika.

30. Ni sikitiko kwa waja, hakuwafikia Mtume yeyote ila walikuwa wanamfanyia mzaha.

31. Je, hawaoni vizazi vingapi tuliviangamiza kabla yao, hakika wao hawarejei kwao?

32. Na hapana (atakayebaki) ila wote watahudhurishwa mbele yetu.

33. Na alama kwa ajili yao ni ardhi iliyokufa, tunaifufua na tukatoa ndani yake nafaka nayo wakaila.

34. Na tukafanya ndani yake mabustani ya mitende na mizabibu na kupitisha chemchem ndani yake.

35. Ili wale katika matunda yake, na haikuvifanya mikono yao, je, hawashukuru?

36. Ametukuka aliyeumba dume na jike katika (vitu) vyote katika vile ivioteshavyo ardhi, na katika, nafsi zao, na katika vile wasivyovijua.

37. Na usiku ni alama kwao, toka humo tunauvuta mchana mara wao wamo gizani.

38. Na jua linapita kuendea kituoni pake hicho ni kipimo cha Mwenye nguvu, Mwenye kujua.

39. Na mwezi tumeupimia vituo mpaka ukarudia kuwa kama kole la mtende kuukuu.

40. Haliwi jua kuufikia mwezi, wala usiku kuupita mchana na vyote vinaogelea katika njia.

41. Na ni alama kwao kuwa tulichukua kizazi chao katika majahazi

yaliyo shehenewa.

42. Na tukawaumbia mfano wake ambavyo wanavipanda.

43. Na kama tungetaka tungewagharikisha, wala wasingeokolewa.

44. Ha kwa rehema zitokazo kwetu na kuwanufaisha kwa muda kidogo.

45. Na wanapoambiwa: Ogopeni yaliyoko mbele yenu na yaliyoko nyuma yenu mpate kurehemewa.

46. Na haiwafikii dalili yoyote katika dalili za Mola wao ila huwa wenye kuipuuza.

47. Na wanapoambiwa: Toeni katika yale aliyokupeni Mwenyeezi Mungu, wale waliokufuru huwaambia walioamini: Je, tumlishe ambaye Mwenyeezi Mungu akipenda atamlisha? Nyinyi hammo ila katika upotovu dhahiri.

48. Na wanasema: Ahadi hii itatokea lini ikiwa mnasema kweli?

49. Hawangojei ila mlio mmoja utakaowashika nao watakuwa katika hali ya kugombana.

50. Na hawataweza kuusia wala hawatarejea kwa watu wao.

51. Na itapigwa baragumu ndipo watatoka makaburini kwenda mbiombio kwa Mola wao.

52. Watasema: Ole wetu! nani ametufufua malaloni petu? Haya ndiyo aliyoahidi Mwenyeezi Mungu Mwingi wa rehema, na Mitume walisema kweli.

53. Haitakuwa ila mlio mmoja ndipo wote wataletwa mbele yetu.

54.Basi leo nafsi haitadhulumiwa chochote wala hamtalipwa ila yale mliyokuwa mkitenda.

55. Hakika watu wa Peponi leo wamo katika shughuli wakifurahi.

56. Wao na wake zao katika vivuli wakiegemea juu ya viti vya fahari.

57. Yatakuwamo matunda kwa ajili yao, na watapata watakavyovitaka.

58. Amani, ndio neno litokalo kwa Mola Mwenye kurehemu.

59. Na jitengeni leo enyi waovu.

60. Je. sikukuagizeni enyi wanadamu! msimwabudu shetani, hakika yeye ni adui aliye dhahiri kwenu.

61. Na kwamba mniabudu Mimi, hii ndio njia iliyonyooka.

62, Na bila shaka amewapoteza viumbe wengi miongoni mwenu Je, hamkuwa mkifikiri?

63. Hii ndiyo Jahannam mliyokuwa mkiahidiwa.

64. Leo ingieni

kwa sababu mlikuwa mkikufuru.

65. Siku hiyo tutapiga muhuri juu ya vinywa vyao, na mikono yao tatuzungumza, na miguu yao itatoa ushahidi kwa yale waliyokuwa wakiyachuma.

66. Na kama tungependa tungeyapofua macho yao, wakawa wanaiwania njia, lakini wangeionaje?

67. Na kama tungetaka tungewaharibu majumbani mwao, basi wasingeweza kwenda wala kurudia.

68. Na tunayempa umri (mrefu) tunampindisha katika umbo, basi je, hawafahamu?

69. Wala hatukumfundisha shairi, wala haimpasi, huo sio ila ni ukumbusho na Qur'an ibainishayo.

70. Ili amuonye aliye hai na ihakikike kauli juu ya makafiri.

71. Je, hawaoni kuwa tumewaumbia katika vile ilivyovifanya mikono yetu, wanyama nao wanawamiliki?

72. Na tumewatiishia (wanyama) hao basi baadhi yao wanawapanda na wengine wao wanawala.

73. Na katika hao wanapata manufaa na vinywaji, basi je, hawashukuru?

74. Na wameishika miungu mingine badala ya Mwenyeezi Mungu wapate kusaidiwa.

75. (Lakini) hawawezi kuwasaidia, nalo ni jeshi lao litakaloletwa.

76. Basi isikuhuzunishe kauli yao bila shaka sisi tunajua wanayoyaficha na wanayoyatangaza.

77. Je, Mwanadamu hatambui kuwa tumemuumba kwa tone la manii? Lakini amekuwa mgomvi dhahiri.

78. Na akatupigia mfano na kusahau umbo lake, akasema: Nani atakayeihuisha mifupa na hali imesagika?

79. Sema; Ataihuisha Aliyeiumba mara ya kwanza, naye ni Mjuzi wa kila (namna ya) kuumba.

80. Ambaye amekufanyieni moto katika mti mbichi, ndipo nanyi kwa (mti) huo mkauwasha.

81. Je, aliyeziumba mbingu na ardhi hana uwezo wa kuumba mfano wao? Naam, naye ni Muumbaji Mkuu, Mjuzi.

82. Hakika amri yake anapotaka chochote hukiambia: Kuwa, na kinakuwa.

83. Basi atukuzwe yeye ambaye mkononi mwake umo ufalme wa kila kitu, na kwake mtarejea.

تفسير سوره

تفسير الميزان

صفحه ى 88

(36) سوره يس مكى است و هشتاد و سه آيه دارد (83)

[سوره يس (36): آيات 1 تا 12] ترجمه آيات به نام خداى بخشنده مهربان،

يس (1).

به قرآن سراسر حكمت سوگند (2).

كه تو به درستى و به يقين از مرسلين هستى (3).

و بر صراط مستقيم قرار دارى (4).

كه خداى عزيز و رحيم آن را نازل كرده (5).

تا تو با آن مردمى را انذار كنى كه پدرانشان انذار نشده بودند و در غفلت قرار داشتند (6).

سوگند مى خورم كه فرمان عذاب بر بيشتر آنان صادر شده در نتيجه ديگر ايمان نخواهند آورد (7). ______________________________________________________ صفحه ى 89

ما به گردنشان غل هايى افكنده ايم كه تا چانه شان را گرفته به طورى كه ديگر نمى توانند سر پايين آورده خود را ببينند (8).

ما از پيش رو و عقب سر سدى دورشان كشيده و ايشان را با آن پوشانده ايم ديگر جايى را نمى بينند (9).

و (بنا بر اين) ديگر انذار كردن و نكردنت به حال ايشان يكسان است چه انذار بكنى و چه نكنى ايمان نمى آورند (10).

تو تنها كسى را انذار مى كنى و انذارت در حق كسى مؤثر واقع مى شود كه قرآن را تصديق كرده و ناديده از رحمان خشيت داشته باشد، پس تو او را به آمرزش و اجرى كريم بشارت بده (11).

ماييم كه مردگان را زنده مى كنيم و آنچه كرده اند و آنچه از آثارشان بعد از مردن بروز مى كند همه را مى نويسيم و ما هر چيزى را در امامى مبين برشمرده ايم (12).

بيان آيات [غرض و محتواى سوره مباركه يس و شان و فضيلت آن

غرض اين سوره بيان اصول سه گانه دين است، چيزى كه هست نخست از مساله نبوت شروع كرده، حال مردم

را در قبول و رد دعوت انبيا بيان مى كند، و مى فرمايد كه: نتيجه دعوت حق انبياء، احياى مردم است، و اينكه آنان در راه سعادت واقع شوند و حجت را بر مخالفين تمام كند، و به عبارت ديگر تكميل هر دو دسته مردم است، عده اى را در طريق سعادت، و جمعى را در طريق شقاوت.

آن گاه اين سوره بعد از بيان مساله نبوت، منتقل مى شود به مساله توحيد، و آياتى چند از نشانه هاى وحدانيت خدا را برمى شمارد، و سپس به مساله معاد منتقل شده، زنده شدن مردم را در قيامت براى گرفتن جزا، و جداسازى مجرمين از متقين را بيان نموده سپس سرانجام حال هر يك از اين دو طايفه را توصيف مى كند.

و در آخر دوباره به همان مطلبى كه آغاز كرده بود برگشته، خلاصه اى از اصول سه گانه را بيان، و بر آنها استدلال مى كند و سوره را ختم مى نمايد.

و از آيات برجسته و بسيار علمى اين سوره آيه" إِنَّما أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ فَسُبْحانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْ ءٍ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ" است، پس اين سوره شانى عظيم دارد، چون هم متعرض اصول سه گانه است و هم شاخه هايى كه از آن اصول منشعب مى شود.

روايات هم از طريق شيعه و سنى آمده كه فرمودند: براى هر چيزى قلبى است، و قلب قرآن ______________________________________________________ صفحه ى 90

سوره" يس" است.

اما از طريق شيعه، صدوق در كتاب ثواب الاعمال آن را از امام صادق (ع) روايت كرده «1»، و از طريق اهل سنت، الدر المنثور آن را از انس و ابو هريره و معقل بن يسار از رسول خدا (ص) نقل كرده است «2».

[توضيح

و تفسير آيات:" يس وَ الْقُرْآنِ الْحَكِيمِ ... فَهُمْ غافِلُونَ"]

" يس وَ الْقُرْآنِ الْحَكِيمِ ... فَهُمْ غافِلُونَ" خداى تعالى در اين آيه به قرآن حكيم سوگند مى خورد بر اينكه رسول خدا (ص) از مرسلين است. و اگر قرآن را به وصف حكيم توصيف كرد، براى اين است كه حكمت در آن جاى گرفته، و حكمت عبارت است از معارف حقيقى و فروعات آن، از شرايع و عبرتها و مواعظ.

جمله" إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ" مطلبى است كه به خاطر آن سوگند خورد- كه بيانش گذشت-" عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ"- اين جمله خبر بعد از خبر است براى حرف" ان" در" انك". و اگر" صراط" را نكره و بدون الف و لام آورد،- به طورى كه مى گويند- براى اين بود كه بر عظمت آن راه دلالت كند.

و توصيف" صراط" به استقامت، به منظور توضيح بوده، و گر نه در معناى خود كلمه صراط استقامت خوابيده، چون صراط به معناى راه روشن و مستقيم است، و مراد از" صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ" آن طريقى است كه: عابر خود را به سوى خدا مى رساند، يعنى به سعادت انسانى اش كه مساوى است با قرب به خدا و كمال عبوديت. و در تفسير سوره فاتحه مطالبى كه براى اينجا مفيد است گذشت.

جمله" تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ" وصف قرآن است، كه چون از وصفيت قطع شده، بايد آن را به فتحه خواند. و مصدر" تنزيل" به معناى مفعول است، و حاصل معنا اين مى شود كه:

منظورم از قرآن همين نازل شده اى است كه خداى عزيز رحيم كه عزت و رحمت در او مستقر است، نازلش كرده.

و اينكه در آخر خدا را به دو صفت عزت و رحمت ستوده

براى اشاره به اين معنا است كه او قاهرى است كه مقهور كسى واقع نمى شود، غالبى است كه از كسى شكست نمى خورد، پس اعراض اعراض كنندگان از عبوديتش او را عاجز، و انكار منكرين خدايى اش،

_______________

(1) كتاب ثواب الاعمال، ص 138.

(2) الدر المنثور، ج 5، ص 256. ______________________________________________________ صفحه ى 91

و تكذيب تكذيب كنندگان آياتش، او را ذليل نمى سازد، و او براى هر كس كه تابع ذكر (قرآن) شود، و به غيب از او خشيت داشته باشد، داراى رحمتى واسع است، اما نه براى اينكه از پيروى آنان و ايمانشان به غيب استفاده كند، بلكه براى اينكه آنان را به سوى آنچه مايه كمال و سعادتشان است هدايت فرمايد. پس او تنها به خاطر عزت و رحمتش رسول را فرستاده و قرآن بر او نازل كرده، قرآن حكيم، تا مردم را انذار كند، و در نتيجه كلمه عذاب بر بعضى، و كلمه رحمت بر بعضى ديگر مسلم شود.

" لِتُنْذِرَ قَوْماً ما أُنْذِرَ آباؤُهُمْ فَهُمْ غافِلُونَ"- اين جمله، ارسال رسول و تنزيل قرآن را تعليل مى كند. و حرف" ما" در آن نافيه است، و جمله بعد از" ما" صفت براى قوم است. و معنايش اين است كه: ما تو را تنها به اين غرض فرستاديم و قرآن بر تو نازل كرديم كه مردمى را كه پدرانشان انذار نشده بودند و غافل بودند، انذار كنى و بترسانى.

و در اينكه مراد از" قوم" چه كسانى است، دو احتمال هست:

احتمال اول اينكه: مراد قريش و آنان كه ملحق به قريشند بوده باشد، در اين صورت مراد از" آباى قريش" پدران نزديك ايشان است كه انذار نشده بودند، چون پدران دورتر ايشان

امت اسماعيل ذبيح اللَّه (ع)، و همچنين پيغمبرانى ديگر بودند كه مبعوث بر عرب شدند، مانند: هود و صالح و شعيب (ع).

احتمال دوم اينكه: منظور از" قوم" همه مردم معاصر رسول خدا (ص) بوده باشند، چون رسول اسلام (ص) تنها به قريش مبعوث نبود، بلكه رسالتش جهانى و عمومى بود. در اين صورت باز منظور از پدران بشر آن روز كه انذار نشده بودند، همان پدران نزديكشان است، چون آخرين رسولى كه معروف است قبل از پيامبر اسلام مبعوث شده عيسى (ع) است، كه او نيز مبعوث بر عامه بشر بود، ناگزير منظور از پدران انذار نشده مردم، چند پشت پدرانى است كه در فاصله زمانى بين عصر پيامبر اسلام و زمان عيسى (ع) در اين چند صد ساله فترت قرار داشته اند.

اين را هم بايد بدانيد كه آنچه ما در باره تركيب آيات گفتيم، چيزى بود كه از هر وجه ديگرى زودتر به ذهن و فهم مى رسد، و گر نه در باره آن تركيب وجوهى ديگر ذكر كرده اند كه از فهم دور است، و از خوانندگان عزيز هر كس مايل باشد آن وجوه را ببيند، بايد به تفاسير مفصل و طولانى مراجعه كند.

[معناى آيه:" لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلى أَكْثَرِهِمْ ..."]

" لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ" لامى كه بر سر جمله است لام قسم است، و معنايش اين مى شود كه: سوگند ______________________________________________________ صفحه ى 92

مى خورم كه قول عذاب بر بيشترشان حتمى شد، و منظور از" ثابت شدن قول بر اكثريت" اين است كه: مصداقى شده باشند كه قول بر آنان صادق باشد.

و مراد از قولى كه بر آنان ثابت شده، كلمه عذاب است، كه

خداى سبحان در بدو خلقت در خطاب با ابليس آن را گفت، و فرمود:" فَالْحَقُّ وَ الْحَقَّ أَقُولُ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَ مِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ" «1».

و مراد از" پيروى شيطان" اطاعت او در هر دستورى است كه به وسيله وسوسه و تزوير مى دهد، به طورى كه گمراهى او در نفس پيرو ثابت شود، و در دلش رسوخ كند، چون از اين خطاب كه به ابليس كرده و فرموده:" إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغاوِينَ وَ إِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ" «2» برمى آيد كه پيروان شيطان چنين كسانى هستند.

و لازمه رسوخ يافتن پيروى از شيطان در نفس، طغيان و استكبار در برابر حق است، هم چنان كه حكايت گفتگوى تابعان و متبوعان در آتش دوزخ در آيه" بَلْ كُنْتُمْ قَوْماً طاغِينَ فَحَقَّ عَلَيْنا قَوْلُ رَبِّنا إِنَّا لَذائِقُونَ فَأَغْوَيْناكُمْ إِنَّا كُنَّا غاوِينَ" «3» و نيز آيه" وَ لكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذابِ عَلَى الْكافِرِينَ قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوابَ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ" «4» به اين معنا اشاره دارد.

و نيز لازمه رسوخ پيروى شيطان در دل، اين است كه: چنين كسانى با تمام توجه قلبى متوجه دنيا شوند، و به كلى از آخرت روى بگردانند، و چنين حالتى در دلهايشان رسوخ كند هم چنان كه خداى تعالى فرموده:" وَ لكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَ لَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ ذلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَياةَ الدُّنْيا عَلَى الْآخِرَةِ وَ أَنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ أُولئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ وَ سَمْعِهِمْ وَ أَبْصارِهِمْ وَ أُولئِكَ هُمُ الْغافِلُونَ" «5».

_______________

(1) حق- و من جز حق نمى گويم- اين است كه: هر آينه دوزخ

را از تو و از هر كس از ايشان كه پيرويت كند از همه تان پر خواهم كرد. سوره ص، آيه 85.

(2) بدرستى بندگان من تنها مرا بندگى مى كنند، و تو بر آنان دست نمى يابى، مگر تنها به كسانى از گمراهان كه خودشان در پى تو هستند، و به درستى جهنم ميعادگاه همه آنها است. سوره حجر، آيه 43.

(3) بلكه شما خودتان طاغى بوديد، و چون قول پروردگارمان عليه ما ثابت شده بود، ما هم شما را گمراه كرديم، چون خود گمراه بوديم. سوره صافات، آيه 30- 32.

(4) ليكن كلمه عذاب بر كافران ثابت گشت، صدا زدند كه از درهاى دوزخ وارد دوزخ شويد، در حالى كه هميشه در آنجا باشيد، كه چه بد جايى است جايگاه متكبران. سوره زمر، آيه 72 و 71.

(5) و ليكن كسانى كه دل براى كفر گشوده دارند، غضبى از خدا برايشان است، و عذابى عظيم دارند، و اين بدان جهت است كه زندگى دنيا را بر آخرت مقدم داشتند، و خدا هم مردم كافر را هدايت نمى كند، ايشان كسانى هستند كه خدا بر دلها و گوش و چشمهايشان مهر نهاده، و اينان مردمى غافلند.

سوره نحل، آيه 106- 108. ______________________________________________________ صفحه ى 93

پس خداوند بر قلبهايشان مهر مى زند و از آثار آن اين است كه: ديگر چنين كسانى نمى توانند ايمان بياورند، هم چنان كه باز قرآن فرموده:" إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ" «1».

با بيانى كه گذشت روشن گرديد كه: حرف" فاء" در جمله" فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ" براى تفريع است، نه تعليل، كه بعضى «2» احتمالش را داده اند.

[تمثيلى كه حال كفار را در راه نيافتن و هدايت نشدنشان بيان مى كند

(إِنَّا جَعَلْنا فِي أَعْناقِهِمْ أَغْلالًا ...)]

" إِنَّا جَعَلْنا فِي أَعْناقِهِمْ أَغْلالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ" كلمه" اعناق" جمع" عنق"- به دو ضمه- به معناى گردن است. و كلمه" اغلال" جمع" غل"- به ضمه غين- است، و غل- به طورى كه بعضى «3» گفته اند- به معناى هر وسيله اى (از قبيل طناب و زنجير و امثال آن) است كه با آن دست را براى شكنجه دادن و تشديد عذاب به گردن ببندند.

و كلمه" مقمحون" اسم مفعول از ماده" اقماح" است و اقماح به معناى سر بلند كردن است. از اين كلمه برمى آيد غلهايى كه در اهل دوزخ به كار مى رود، طورى است كه بين سينه تا زير چانه آنان را پر مى كند، به طورى كه سرهايشان رو به بالا قرار مى گيرد و ديگر نمى توانند سر را پايين آورند و راه پيش روى خود را ببينند، و آن را از چاه تميز دهند. و اگر كلمه" اغلال" را نكره (بدون الف و لام) آورده، براى اين بود كه: به اهميت و هول انگيزى آن اشاره كرده باشد.

و اين آيه شريفه در مقام تعليل آيه سابق است كه مى فرمود:" فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ" «4».

" وَ جَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَ مِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ" كلمه" سد" به معناى حائل بين دو چيز است. و جمله" من بين أيديهم و من خلفهم" كنايه از همه جهات است. و كلمه" غشى" و" غشيان" به معناى پوشاندن است، مثلا مى گويند:" غشيه كذا" يعنى فلان چيز او را پوشاند و فرا گرفت. و نيز مى گويند:" أغشى _______________

(1) آنهايى كه كلمه پروردگارت بر آنان مستقر گشته ديگر ايمان نمى آورند. سوره

يونس، آيه 96.

(2) روح المعانى، ج 22، ص 214.

(3) روح المعانى، ج 22، ص 214.

(4) يعنى پس آنها ايمان نمى آورند چون سرهايشان از شدت نخوت و تكبر بالا است و نمى توانند راه را از چاه تشخيص دهند (مترجم). ______________________________________________________ صفحه ى 94

الامر فلانا" يعنى فلان گرفتارى شروع كرد فلانى را در خود فرو ببرد و بپوشاند. و اين آيه شريفه متمم تعليل سابق است. و جمله" جعلنا" در اين آيه عطف است بر" جعلنا" در آيه قبلى.

و از تفسير فخر رازى حكايت شده كه در معناى تشبيهى كه در اين دو آيه آمده گفته است: مانعى كه نمى گذارد آدمى در آيات خدا نظر كند، دو قسم است: يكى از نظر در آيات أنفس جلو مى گيرد، و ديگرى از نظر در آيات آفاق، موانع قسم اول را تشبيه كرده به غل و زنجيرى كه صاحبش را مقمح مى كند، و نمى گذارد سر خود را پايين آورده و خود را نگاه كند، و چشم بر بدن خود بيفكند. و قسم دوم را تشبيه كرده به سدى كه اطراف آدمى كشيده شده باشد و نگذارد انسان آفاق را ببيند و آياتى كه در آفاق هست برايش ظاهر گردد، كسى كه مبتلا به اين دو مانع شود به كلى از نظر كردن محروم مى ماند «1».

و معناى دو آيه اين است كه: كسانى كه از اين كفار ايمان نمى آورند، براى اين است كه ما در گردنشان غل افكنده ايم و دستشان را بر گردنشان بسته ايم، و غل تا چانه شان را فرا گرفته و سرهايشان را بالا نگه داشته، به همين حال هستند، و نيز از همه اطراف آنان سد بسته ايم، ديگر نه مى توانند

ببينند و نه هدايت شوند.

پس در اين دو آيه حال كفار را در محروميت از هدايت يافتن به سوى ايمان، و اينكه خدا آنان را به كيفر كفرشان و گمراهى و طغيانشان محروم كرده، مثل زده و مجسم ساخته است.

در تفسير آيه" إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا ما بَعُوضَةً فَما فَوْقَها" «2» در جلد اول اين كتاب گفتيم: اين اوصافى كه در اين مثل و در نظايرش در قرآن براى مؤمنين و كفار ذكر شده، كشف مى كند از اينكه براى انسان حياتى ديگر در باطن اين حيات دنيوى هست كه از حس مادى ما پوشيده شده، و به زودى در هنگام مرگ و يا در روز بعث، آن حيات براى ما ظاهر و محسوس مى شود. پس بنا بر اين كلام در نظاير اين آيات و در مثلهاى مورد بحث بر مبناى حقيقت گويى است، نه مجازگويى، كه بعضى از مفسرين پنداشته اند.

" وَ سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَ أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ" اين جمله عطف تفسيرى و بيانى است، و تقرير است براى مضمون سه آيه قبل، و

_______________

(1) تفسير فخر رازى، ج 26، ص 45.

(2) سوره بقره، آيه 26. ______________________________________________________ صفحه ى 95

منظور از آنها را خلاصه گيرى نموده و در عين حال زمينه چينى مى كند براى آيه" إِنَّما تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ ..."

احتمال هم دارد عطف بر جمله" لا يبصرون" بوده باشد و معنايش اين باشد كه:

اينها نمى بينند، در نتيجه چه تو ايشان را انذار كنى و چه نكنى ايمان نخواهند آورد. ولى وجه اول به ذهن نزديك تر است.

" إِنَّما تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَ خَشِيَ الرَّحْمنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَ أَجْرٍ كَرِيمٍ" انحصارى كه كلمه" انما"

آن را افاده مى كند، به اصطلاح ادبيات، قصر افراد است- كه معنايش در جلدهاى قبل گذشت- و مراد از" انذار" انذار مفيد و مؤثر است. و مراد از" ذكر"، قرآن كريم است. و مراد از" اتباع ذكر" تصديق قرآن است، و اينكه وقتى آياتش تلاوت مى شود، به سوى شنيدن آن متمايل شوى. و تعبير به" اتبع- پيروى كرد" كه صيغه ماضى است، براى اشاره به تحقق وقوع است. و مراد از خشيت رحمان به غيب" خشيت از خدا در عالم ماده، يعنى در پس پرده ماديت است قبل از آنكه با مرگ يا قيامت حقيقت مكشوف گردد.

بعضى «1» از مفسرين گفته اند: يعنى در حالى كه آن شخص از مردم غايب است، به خلاف منافق كه چنين ايمانى ندارد. ولى اين احتمال بعيد است.

در اين آيه شريفه" خشيت" متعلق شده است بر" اسم رحمان" كه خود دلالت بر صفت رحمت خدا مى كند، و اميد اميدواران را تحريك و جلب مى نمايد، (با اينكه مقام خشيت اقتضا داشت يكى از صفات قهريه خدا را بكار ببرد.)، و اين به خاطر آن است كه اشاره كند به اينكه خشيت مؤمنين ترسى است آميخته با رجاء و اين همان حالتى است كه:

عبد را در مقام عبوديت نگه مى دارد، در نتيجه نه از عذاب معبودش ايمن مى شود و نه از رحمت خدا نوميد.

و اگر كلمه" مغفرة" و نيز" اجر كريم" را نكره آورد، براى اشاره به اهميت و عظمت آن دو است، يعنى:" او را به آمرزش عظيمى از خدا و اجر كريمى بشارت بده كه با هيچ مقياسى نمى توان آن را اندازه گيرى كرد، و آن عبارت است از بهشت". و

دليل بر همه نكاتى كه ما آورديم، سياق آيه است نه الفاظ آن.

و معناى آيه اين است كه: تو تنها كسى را انذار مى كنى، يعنى انذارت تنها در كسى _______________

(1) مجمع البيان، ج 8، ص 418. ______________________________________________________ صفحه ى 96

نافع و مؤثر است كه تابع قرآن باشد، و چون آيات قرآن تلاوت مى شود، دلش متمايل بدان مى شود، و از رحمان خشيتى دارد آميخته با رجاء، پس تو او را به آمرزشى عظيم، و اجرى كريم بشارت ده كه با هيچ مقياسى اندازه گيرى نمى شود.

[معناى جمله:" نَكْتُبُ ما قَدَّمُوا وَ آثارَهُمْ" و بيان اينكه نامه اعمال كتابى غير از لوح محفوظ (امام مبين) مى باشد]

" إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتى وَ نَكْتُبُ ما قَدَّمُوا وَ آثارَهُمْ وَ كُلَّ شَيْ ءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ" مراد از" احياى موتى" زنده كردن ايشان براى جزا است. و مراد از" ما قَدَّمُوا" اعمالى است كه قبل از مرگ خودشان كردند و از پيش، براى روز جزاى خود فرستادند، و مراد از" آثارهم" باقياتى است كه براى بعد از مردن خود بجاى گذاشتند كه يا سنت خيرى است كه مردم بعد از او به آن سنت عمل كنند، مانند علمى كه از خود به جاى گذاشته، مردم بعد از او از آن علم بهره مند شوند، و يا مسجدى كه بنا كرده تا مردم بعد از او در آن نماز بخوانند، و يا وضوخانه اى كه مردم در آن وضو بگيرند. و يا سنت شرى است كه باب كرده و مردم بعد از او هم به آن سنت عمل كنند، مانند اينكه محلى براى فسق و نافرمانى خدا بنا نهاده، همه اينها آثار آدمى است كه خدا

به حسابش مى آورد.

و چه بسا گفته «1» شده كه: مراد از" ما قَدَّمُوا" نيات، و مراد از" اثار" اعمالى است كه مترتب و متفرع بر آن نيات مى شود. ولى اين معنا از سياق بعيد است.

و مراد از نوشتن" ما قَدَّمُوا" و نوشتن" اثار" ثبت آن در صحيفه اعمال، و ضبطش در آن به وسيله مامورين و ملائكه نويسنده اعمال است و اين كتابت غير از كتابت اعمال و شمردن آن در" امام مبين" است كه عبارت است از لوح محفوظ.

گويا بعضى «2» توهم كرده اند كه نوشتن اعمال و آثار، همان احصاء در امام مبين است. و ليكن اين اشتباه است، چون قرآن كريم از وجود كتابى خبر مى دهد كه تمامى موجودات و آثار آنها در آن نوشته شده، كه اين همان لوح محفوظ است، و از كتابى ديگر خبر مى دهد كه خاص امت هاست، و اعمال آنان در آن ضبط مى شود، و از كتابى ديگر خبر مى دهد كه خاص فرد فرد بشر است، و اعمال آنان را احصاء مى كند. هم چنان كه در باره كتاب اولى فرموده:" وَ لا رَطْبٍ وَ لا يابِسٍ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ" «3» و در باره دومى فرموده:

" كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعى إِلى كِتابِهَا" «4» و در باره سومى فرموده:

_______________

(1 و 2) تفسير فخر رازى، ج 26، ص 49.

(3) هيچ ترى و خشكى نيست، مگر آنكه در كتابى مبين است. سوره انعام، آيه 59.

(4) هر امتى به سوى كتاب خودش دعوت مى شود. سوره جاثيه، آيه 28. ______________________________________________________ صفحه ى 97

" وَ كُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَ نُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ كِتاباً يَلْقاهُ مَنْشُوراً" «1».

ظاهر آيه هم به نوعى از بينونت حكم

مى كند به اينكه: كتابها يكى نيست، و كتاب اعمال غير از امام مبين است، چون بين آن دو فرق گذاشته، يكى را خاص اشخاص دانسته و ديگرى را براى عموم موجودات (كل شى ء) خوانده است، و نيز تعبير را در يكى به كتابت آورده، و در ديگرى به احصاء.

" وَ كُلَّ شَيْ ءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ"- منظور از" امام مبين" لوح محفوظ است، لوحى كه از دگرگون شدن و تغيير پيدا كردن محفوظ است، و مشتمل است بر تمامى جزئياتى كه خداى سبحان قضايش را در خلق رانده، در نتيجه آمار همه چيز در آن هست، و اين كتاب در كلام خداى تعالى با اسمهاى مختلفى ناميده شده لوح محفوظ، ام الكتاب، كتاب مبين، و امام مبين، كه در هر يك از اين اسماى چهارگانه عنايتى مخصوص هست.

و شايد عنايت در ناميدن آن به امام مبين، به خاطر اين باشد كه بر قضاهاى حتمى خدا مشتمل است، قضاهايى كه خلق تابع آنها هستند و آنها مقتداى خلق. و نامه اعمال هم- به طورى كه در تفسير سوره جاثيه مى آيد- از آن كتاب استنساخ مى شود، چون در آن سوره فرموده:" هذا كِتابُنا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ" «2».

بعضى «3» از مفسرين گفته اند:" مراد از امام مبين، نامه اعمال است" ليكن سخن وى بيهوده است. بعضى «4» ديگر گفته اند:" علم خدا است". اين هم مثل همان تفسير قبل است بله اگر مرادشان از علم خدا علم فعلى او باشد باز وجهى دارد.

و از حرفهاى عجيبى كه در اين مقام گفته شده، سخن بعضى «5» از مفسرين است كه گفته:" آنچه در لوح محفوظ

نوشته مى شود، عبارت است از آنچه بوده و آنچه خواهد بود، اما تا روز قيامت، نه تا ابد، براى اينكه لوح نزد مسلمانان عبارت است از جسم، و هر جسمى هر قدر هم بزرگ باشد، بالأخره محدود و داراى ابعادى متناهى است، و ادله علمى بر اين معنا شاهد است. بنا بر اين ممكن نيست اين جسم محدود، حاوى و مشتمل بر تمامى جزئيات حوادث _______________

(1) براى هر انسانى مقدرى به گردنش افكنده ايم، و روز قيامت نامه اى برايش بيرون مى كنيم كه آن را گشوده خواهد ديد. سوره اسرى، آيه 13.

(2) اين است كتاب ما كه عليه شما به حق سخن مى گويد به درستى ما آنچه شما مى كرديد، استنساخ مى كرديم. سوره جاثيه، آيه 29.

(3 و 4) مجمع البيان، ج 8، ص 418.

(5) روح المعانى، ج 22، ص 219. ______________________________________________________ صفحه ى 98

آينده باشد، و گر نه لازمه اش اين مى شود كه متناهى ظرف باشد براى غير متناهى، و اين بالبداهه محال است پس چاره همين است كه عموميت" كل شى ء" را تخصيص بزنيم، و بگوييم حوادث تا روز قيامت منظور است. و اين سخن تحكم و بى دليل است،- كه ان شاء اللَّه به زودى به طور مفصل متعرض آن مى شويم-.

و آيه شريفه نسبت به ما قبل در معناى تعليل است، گويا فرموده آنچه گفتيم و آنچه از اوصاف آنان كه كلمه عذاب بر ايشان حتمى شده برشمرديم، و آنچه در باره پيروان قرآن گفتيم كه به غيب از پروردگارشان خشيت دارند، همه مطابق با واقع است زيرا زمام حيات همه به دست ماست، و اعمال و آثارشان نزد ما محفوظ است، پس ما در هر حال به سرانجام

هر يك از دو گروه، علم و اطلاع داريم.

بحث روايتى [رواياتى در باره نزول آيه:" وَ جَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا ..." در ماجراى سوء قصد ابو جهل و يارانش به پيامبر (صلّى الله عليه وآله)]

در تفسير قمى در ذيل جمله" فَهُمْ مُقْمَحُونَ" فرموده:" يعنى سرهايشان را بالا دارند «1».

و نيز در همان تفسير در روايت ابى الجارود، از امام باقر (ع) آمده كه در ذيل جمله" وَ جَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَ مِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ" فرموده: يعنى هدايت را نمى بينند، چون خدا گوش و چشم و دل و اعمالشان را از اينكه هدايت شوند گرفته است اين آيه در باره ابو جهل بن هشام و چند تن از خاندان وى نازل شده، و جريان چنين بوده كه رسول خدا (ص) برخاست نماز بخواند، ابو جهل (لعنة اللَّه عليه) هم سوگند خورده بود هر وقت او را ديد نماز مى خواند فرقش را بشكافد، پس ابو جهل آمد در حالى كه سنگى هم به دست داشت، و رسول خدا (ص) را ديد كه مشغول نماز است، هر چه دست بلند كرد تا سنگ را به طرف آن جناب پرتاب كند، خدا دستش را در گردنش بخشكانيد و نتوانست پايين بياورد، و سنگ هم در دستش نمى چرخيد، ناگزير به طرف اصحاب خود برگشت، آن وقت سنگ از دستش بيفتاد.

بعد از او مردى ديگر برخاست كه او نيز از فاميلهاى ابو جهل بود، گفت من او را مى كشم، همين كه نزديكش شد، گوش به قرائت او داد و دلش پر از رعب گشته برگشت و به ياران خود گفت: بين من و او

چيزى به شكل" فحل- شتر نر" فاصله شد، و با دنب خود به من _______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 212. ______________________________________________________ صفحه ى 99

اعلام خطر كرد، و من ترسيدم نزديكش شوم.

خداوند فرموده:" وَ سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَ أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ". هم چنان كه تاريخ ثابت كرده كه بنى مخزوم (ابو جهل و يارانش) احدى ايمان نياوردند «1».

مؤلف: نظير اين روايت را الدر المنثور از بيهقى در دلائل از ابن عباس روايت كرده، و در روايت او آمده: جمعى از بنى مخزوم با يكديگر عليه رسول خدا (ص) توطئه كردند تا او را به قتل برسانند، از آن جمله ابو جهل و وليد بن مغيره بودند، روزى در حالى كه آن جناب به نماز ايستاده بود، صداى قرائتش را شنيدند، وليد را فرستادند تا او را به قتل برساند، وليد تا نزديك محلى كه آن جناب ايستاده بود آمد، ولى ديد صداى قرائتش مى آيد اما خودش نيست، او برگشت و جريان را نقل كرد. ناگزير دسته جمعى آمدند و تا آنجا كه نماز مى خواند آمدند و صدايش را شنيدند، به سوى او رفتند، ديدند صدايش از پشت سرشان مى آيد، و بالأخره به او دست نيافته برگشتند و آيه" وَ جَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَ مِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا" در اين باره نازل شده «2».

و در الدر المنثور است كه: ابن مردويه و ابو نعيم در كتاب دلائل از ابن عباس روايت كرده كه گفت: رسول خدا (ص) در مسجد نماز مى خواند، و نماز را بلند مى خواند، به حدى كه مردمى از قريش از شنيدن آن ناراحت شدند، تا آنجا كه برخاستند او را دستگير

كنند، ليكن دستهاى آنان به گردنهايشان بسته شد، و ديدگانشان آن جناب را نديد، ناگزير به التماس نزد آن جناب آمدند، و او را به حرمت قرابت و رحم سوگند دادند، چون هيچ تيره اى از عرب نبود مگر آنكه رسول خدا (ص) در آنها قرابتى داشت.

پس رسول خدا (ص) دعا كرد، و دستهايشان باز شد، و آيات" يس وَ الْقُرْآنِ الْحَكِيمِ ... أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ" در اين باره نازل شد، و همان طور كه اين آيات فرموده، احدى از اين چند نفر ايمان نياوردند «3».

مؤلف: اين داستان را به اشكال مختلفى روايت كرده اند، در بعضى «4» از آن روايات آمده، كه: رسول خدا (ص) وقتى ديد قصد سوء برايش دارند، اين آيات را خواند و از نظر آنها ناپديد شد، دشمن او را نديد و خدا كيد و شرشان را از وى دفع كرد.

_______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 212.

(2 و 3 و 4) الدر المنثور، ج 5، ص 258. ______________________________________________________ صفحه ى 100

و در بعضى «1» ديگر آمده كه آيات اول سوره تا جمله" فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ" همه اش در باره اين قصه نازل شده، و در نتيجه آيه" إِنَّا جَعَلْنا" تا آخر دو آيه، رفتار خدا را حكايت مى كند كه با دشمنان آن جناب چه كرد و چگونه رسول خدا (ص) را از نظر آنان ناپديد ساخت، و آيه" سَواءٌ عَلَيْهِمْ ..." پيشگويى از اين است كه: اين چند نفر هرگز ايمان نمى آورند.

[بيان عدم انطباق سياق آيات اول سوره يس با اين روايات

ولى خواننده عزيز خودش توجه دارد به اينكه: سياق آيات مورد بحث با اين روايات انطباق ندارد، چون آيات مورد

بحث داراى يك سياق و يك نظم هستند، و حال دو طائفه از مردم را بيان مى كنند: يكى آنهايى كه قول خدا عليه آنان حتمى و ثابت شده، و در نتيجه ايمان نمى آورند، و يكى ديگر طايفه اى كه پيروى ذكر (قرآن) مى كنند، و از پروردگارشان به غيب خشيت دارند.

و اين مضمون چه ارتباطى با قصه هاى مذكور دارد و چگونه مى توان آيه" لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلى أَكْثَرِهِمْ" را كه سخن از اكثريت مردم دارد، حمل كرد بر مردم انذار شده، و آيه" إِنَّا جَعَلْنا فِي أَعْناقِهِمْ ..." و آيه" وَ جَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا ..." را حمل كرد بر داستان ابو جهل و نزديكان او؟ و آيه" سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَ أَنْذَرْتَهُمْ" را حمل كرد بر خصوص اين چند نفر، و از همه بالاتر جمله" وَ نَكْتُبُ ما قَدَّمُوا وَ آثارَهُمْ" را حمل كرد بر داستان جمعى از انصار در مدينه، كه روايتش به زودى از نظرت خواهد گذشت؟ چون حمل هاى مزبور، وحدت نظم و سياق آيات را به هم مى زند.

پس حق مطلب اين است كه: آيات شريفه مورد بحث يك دفعه و با يك نظم و سياق نازل شده، و در آن، حال مردم را در هنگام شنيدن دعوت و انذار پيامبر بيان مى كند و مى فرمايد: مردم در برابر دعوت آن جناب دو دسته شدند، و اين منافات ندارد كه داستان ابو جهل و مستور شدن رسول خدا (ص) از دشمن مقارن اين آيات اتفاق افتاده باشد.

و نيز در آن كتاب آمده كه: عبد الرزاق، ترمذى- وى حديث را حسن دانسته- بزاز، ابن جرير، ابن منذر، ابن ابى حاتم، حاكم- وى حديث را صحيح دانسته-،

ابن مردويه و بيهقى- در كتاب شعب الايمان- همگى از ابى سعيد خدرى روايت كرده اند كه گفت: بنو سلمه در محله اى از مدينه منزل داشتند، خواستند از آنجا به نزديكى مسجد كوچ كنند، خداى تعالى _______________

(1) الدر المنثور، ج 5، ص 258. ______________________________________________________ صفحه ى 101

اين آيه را فرستاد:" إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتى وَ نَكْتُبُ ما قَدَّمُوا وَ آثارَهُمْ" رسول خدا (ص) ايشان را خواست و فرمود: خدا آثار شما را هم مى نويسد، و آيه را برايشان خواند ايشان قانع شده در جاى خود باقى ماندند «1».

و باز در همان كتاب است كه: فاريابى، احمد، عبد بن حميد، ابن ماجه- در كتاب زهد- ابن جرير، ابن منذر، طبرانى، و ابن مردويه از ابن عباس روايت كرده اند كه گفت:

منزلهاى انصار از مسجد دور بود، خواستند به نزديك مسجد كوچ كنند، آيه" وَ نَكْتُبُ ما قَدَّمُوا وَ آثارَهُمْ" نازل شد پس با خود گفتند، در همان محل خود باقى مى مانيم «2».

مؤلف: اشكالى كه در اين دو روايت هست، عين همان اشكالى است كه: در روايات قبل بود.

[چند روايت در باره عمل، در ذيل جمله:" وَ نَكْتُبُ ما قَدَّمُوا وَ آثارَهُمْ"، و در باره اينكه" امام مبين" على عليه السلام است

و نيز در همان كتاب آمده كه: ابن ابى حاتم، از جرير بن عبد اللَّه بجلى روايت كرده كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: هر كس سنت نيكى را باب كند، مادامى كه در دنيا مردمى به آن سنت عمل مى كنند، ثواب آن اعمال را به حساب اين شخص هم مى گذارند، بدون اينكه از اجر عامل آن كم بگذارند، و هر كس سنت زشتى در بين مردم باب

كند، مادامى كه در دنيا مردمى به اين سنت عمل مى كنند وزر آن عمل ها را به حساب او نيز مى گذارند، بدون اينكه از وزر عامل آن كم بگذارند. آن گاه اين آيه را تلاوت كردند:" وَ نَكْتُبُ ما قَدَّمُوا وَ آثارَهُمْ" «3».

و در تفسير قمى در ذيل جمله" وَ كُلَّ شَيْ ءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ" فرموده: يعنى در كتابى مبين، و آن محكم است، يعنى تاويل نمى خواهد. و ابن عباس از امير المؤمنين (ع) روايت كرده كه فرمود: به خدا سوگند منم امام مبين، كه ما بين حق و باطل جدايى مى اندازم، و اين را از رسول خدا (ص) ارث برده ام «4».

و در كتاب معانى الاخبار به سند خود از ابى الجارود، از امام باقر از پدرش، از جدش (ع) از رسول خدا (ص) روايت آورده كه در ضمن حديثى در باره على (ع) فرمود: او امامى است كه: خداى تعالى علم هر چيزى را در او احصاء كرده است«5».

_______________

(1 و 2 و 3) الدر المنثور، ج 5، ص 260.

(4) تفسير قمى، ج 2، ص 212.

(5) معانى الاخبار، ص 95، ط جامعه مدرسين. ______________________________________________________ صفحه ى 102

مؤلف: اين دو حديث در صورتى كه از نظر سند صحيح باشد، ربطى به تفسير ندارد، بلكه مضمون آن دو جزو بطن قرآن و اشارات آن است، و هيچ مانعى ندارد كه خداى تعالى به بنده اى از بندگانش كه داراى توحيد و عبوديت خالص براى اوست، علم به همه معلوماتى كه در كتاب مبين است بدهد، و آن كس بعد از رسول خدا (ص) سيد الموحدين امير المؤمنين على (ع) است. صفحه ى 104

ترجمه آيات مردم قريه را برايشان مثل بياور

كه فرستادگان خدا به سوى آنان آمدند (13).

آن زمان كه ما دو نفر از رسولان را به سوى ايشان گسيل داشتيم و آن دو را تكذيب كردند پس به وسيله رسول سومى آن دو رسول را تقويت كرديم و همگى گفتند كه ما فرستاده به سوى شماييم (14).

گفتند شما به جز بشرى مثل ما نيستيد و رحمان هيچ پيامى نازل نكرده و مدعاى شما به جز دروغ نمى تواند باشد (15).

گفتند: پروردگار ما مى داند كه ما فرستادگان به سوى شماييم (16).

و ما به جز رساندن پيام او به طور آشكار وظيفه ديگرى نداريم (17).

گفتند ما شما را بد قدم و نحس مى دانيم اگر دست از گفته خود برنداريد قطعا سنگسارتان مى كنيم و از ناحيه ما عذابى دردناك به شما خواهد رسيد (18).

(رسولان) گفتند نحوست با خود شماست كه وقتى تذكرتان مى دهند حق را نمى پذيريد بلكه شما مردم مسرف و متجاوزيد (19).

و از دورترين نقطه شهر مردى شتابان آمد و گفت هان اى مردم! فرستادگان خدا را پيروى كنيد (20).

پيروى كنيد كسانى را كه هم راه يافتگانند و هم به طمع مزد شما را به پيروى خود نمى خوانند (21).

و چرا من آفريننده خود را نپرستم در صورتى كه بازگشت شما به سوى او است (22).

آيا به جاى او خدايانى ديگر اتخاذ كنم كه اگر خداى رحمان ضررى برايم بخواهد شفاعت آنها هيچ دردى از من دوا و از آن ضرر نجاتم نمى دهند (23).

مسلم است كه من در اين صورت در ضلالتى روشن قرار گرفته ام (24).

من به پروردگار شما رسولان ايمان مى آورم و شما بشنويد تا فردا شهادت دهيد (25).

(مردم او را كشتند) در همان دم به او گفته

شد به بهشت درآى و او كه داشت داخل بهشت مى شد گفت اى كاش مردم من مى دانستند چه سعادتى نصيبم شده (26).

مى دانستند چگونه پروردگارم مرا بيامرزيد و مرا از مكرمين قرار داد (27).

و ما براى هلاك ساختن مردم او لشكرى از آسمان نفرستاديم و نبايد هم مى فرستاديم (28).

چون از بين بردن آنها به بيش از يك صيحه نياز نداشت آرى يك صيحه برخاست و همه آنها در ______________________________________________________ صفحه ى 105

جاى خود خشكيدند (29).

اى حسرت و ندامت بر بندگان من كه هيچ رسولى نزدشان نيامد مگر آنكه به جز استهزاء عكس العملى نشان ندادند (30).

آيا نديدند چقدر از اقوام قبل از ايشان را هلاك كرديم و ديگر به سوى آنان برنمى گردند (31).

با اينكه هيچ يك از آنان نيست مگر آنكه همگى نزد ما حاضر خواهند شد (32).

بيان آيات [انذار و تبشير كسانى كه" سواء عليهم أ أنذرتهم ام لم تنذرهم" به منظور اتمام حجت و رسيدن آنان به كمال شقاوت است

اين آيات مثلى است مشتمل بر انذار و تبشير كه خداى سبحان آن را براى عموم مردم آورده كه در آن به رسالت الهى و تبعات و آثار دعوت به حق اشاره مى كند كه عبارت است از مغفرت و اجر كريم براى هر كس كه ايمان آورد و پيروى ذكر (قرآن) كند و از رحمان بغيب خشيت داشته باشد، و نيز عبارت است از عذاب اليم براى هر كس كه كفر بورزد و آن دعوت را تكذيب كند. و نيز به وحدانيت خداى تعالى، و مساله معاد و برگشت همه مردم به سوى او اشاره مى نمايد.

در اينجا ممكن است اين اشكال به ذهن كسى وارد

شود كه: در آيات قبل مى فرمود:

آنها كه كلمه عذاب عليه آنان ثابت شده، ايمان نمى آورند، چه انذارشان بكنى و چه نكنى، آن وقت در اين آيات، خودش آنها را انذار مى كند.

جواب اين اشكال اين است كه: منافاتى بين اين دو دسته آيات نيست، براى اينكه منظور از آيات مورد بحث اين است كه با ابلاغ انذار، حجت بر آنها تمام شود، و شقاوتشان به حد كمال برسد، البته از طرف ديگر مؤمنين هم سعادتشان به حد كمال برسد.

هم چنان كه در جاى ديگر فرموده:" لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَ يَحْيى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ" «1»، و نيز فرموده:" وَ نُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ لا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَساراً" «2».

_______________

(1) هر كه هلاك مى شود دانسته هلاك شود، و هر كه زنده مى گردد، نيز با آگهى خود زنده شود.

سوره انفال، آيه 42.

(2) ما پاره اى از قرآن را نازل كرديم كه براى مؤمنين شفا و رحمت است، ولى ظالمان را جز خسارت و زيان نمى افزايد. سوره اسرى، آيه 82. ______________________________________________________ صفحه ى 106

" وَ اضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جاءَهَا الْمُرْسَلُونَ" كلمه" مثلا" كه در اين جمله آمده به معناى كلام و يا داستانى است كه گوينده آن را مى گويد تا مقصدى از مقاصدش را براى شنونده ممثل و مجسم كند، و چون داستان اصحاب قريه، وعده و وعيد آيات قبل را روشن مى كند، لذا خداوند رسول گرامى خود را دستور داد تا قصه را به صورت اين مثل براى كفار بيان كند.

و ظاهرا كلمه" مثلا" مفعول دوم باشد براى" اضرب" و مفعول اول آن" اصحاب القرية" باشد، و معنا چنين

باشد: براى آنها اصحاب قريه را كه چنين و چنان بودند مثل بزن.

و مفعول دوم كه بايد بعد از مفعول اول بيايد، در اينجا جلوتر آمده، تا از فاصله زياد كه مخل به معنا است جلوگيرى شده باشد.

" إِذْ أَرْسَلْنا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُما فَعَزَّزْنا بِثالِثٍ فَقالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ" كلمه" عززنا" از تعزيز است كه: مصدر باب تفعيل از ماده عزت است، و" عزت" به معناى نيرو و شوكت و آسيب ناپذيرى است. و جمله" إِذْ أَرْسَلْنا إِلَيْهِمُ" بيان تفصيلى جمله" إِذْ جاءَهَا الْمُرْسَلُونَ" است.

و معناى آيه اين است كه: براى آنها مثل بزن اصحاب قريه را كه در زمانى مى زيستند كه ما دو تا از رسولان خود را به سويشان فرستاده بوديم و مردم آن دو را تكذيب كرده بودند و ما آن دو را به رسول سوم تقويت كرديم، و اين سه رسول گفتند: اى مردم! ما از جانب خدا به سوى شما فرستاده شده ايم.

[وجه اينكه در نقل تكذيب پيامبران توسط مشركين فرمود:" قالُوا ما أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنا وَ ما أَنْزَلَ الرَّحْمنُ مِنْ شَيْ ءٍ"]

" قالُوا ما أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنا وَ ما أَنْزَلَ الرَّحْمنُ مِنْ شَيْ ءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَكْذِبُونَ" مردم چنين مى پنداشتند كه بشر نمى تواند پيغمبر شود. و وحى آسمانى را بگيرد، و استدلال مى كردند به خودشان كه پيغمبر نيستند، و چنين چيزى را در خودشان سراغ ندارند، و آن وقت حكم خود را به انبيا هم سرايت داده، مى گفتند: پس آنها هم پيغمبر نيستند، چون حكم امثال، يكى است.

و بر اين اساس معناى جمله" وَ ما أَنْزَلَ الرَّحْمنُ مِنْ شَيْ ءٍ" چنين مى شود: خدا هيچ وحيى نازل نكرده، چون اگر وحيى بر

بشرى نازل كرده بود ما نيز در نفوس خود از آن خبردار مى شديم و خدا به ما هم وحى مى كرد. همانطور كه شما ادعاى آن را مى كنيد.

و اگر از خداى تعالى تعبير به" رحمان" كردند، براى اين است كه مشركين عرب مانند همه بت پرستان خدا را قبول داشتند، و او را به صفات كمال متصف مى دانستند، چيزى كه بود در تفسير آن صفات با هم اختلاف داشتند، صابئى ها آن صفات را به نفى معنا ______________________________________________________ صفحه ى 107

مى كردند، و به جاى اينكه بگويند خدا عالم است مى گفتند جاهل نيست، و همچنين در مورد ساير صفات، مانند قدرت، خالقيت، رحمت، ملك و غير اينها.

با اين تفاوت كه مشركين مى گفتند: اين خداى داراى چنين صفات، امر تدبير مخلوقات را به مقربين درگاه خود، مانند ملائكه واگذار نموده و ديگر خودش در تدبير عالم هيچ كاره است، ارباب و مدبران عالم، ملائكه و آلهه هستند، و اما خدا (عز اسمه)، او تنها در اين ارباب، ربوبيت و تدبير دارد، پس خدا رب ارباب و اله آلهه است.

ممكن هم هست اسم رحمان تنها در حكايت قصه آمده باشد نه در خود قصه، به اين معنا كه اهل قريه نگفته باشند" و رحمان چيزى نازل نكرده شما دروغ مى گوييد" بلكه يا گفته باشند" خدا چيزى نازل نكرده"، و يا" چيزى نازل نشده"، و آن گاه قرآن در نقل قصه كلمه" رحمان" را آورده باشد، تا به حلم و رحمت خداى تعالى در قبال انكار و تكذيب حق صريحى كه مشركين داشتند اشاره كند.

و جمله" إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَكْذِبُونَ" به منزله نتيجه است براى صدر آيه، و حاصل كلامشان اين مى شود كه:

شما هم بشرى هستيد مثل ما، و ما با اينكه مثل شما بشر هستيم در نفس خود چيزى از وحى كه ادعا مى كنيد به شما نازل شده نمى يابيم، و چون شما هم مثل ماييد، پس رحمان هيچ وحيى نازل نكرده، و شما دروغ مى گوييد، و چون غير از اين ادعا ادعاى ديگرى نداريد پس غير از دروغ چيز ديگرى نداريد.

و با اين بيان نكته حصر در جمله" إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَكْذِبُونَ" روشن شد، و همچنين وجه اينكه چرا فعل را نفى كرد (و گفت: شما دروغ مى گوييد ولى اسم فاعل را نفى نكرد) و نفرمود:" شما نيستيد مگر دروغگو" براى اينكه مراد، تكذيب و نفى فعل در حال گفتگو بوده، نه مستمرا و در آينده (چون اسم فاعل زمان حال و آينده را به طور استمرار شامل مى شود، به خلاف فعل، كه تنها شامل حال و آينده مى شود).

" قالُوا رَبُّنا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ وَ ما عَلَيْنا إِلَّا الْبَلاغُ الْمُبِينُ" خداى تعالى در اين قصه حكايت نكرده كه رسولان در پاسخ مردم كه گفتند:" ما أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنا ...- شما جز بشرى چون ما نيستيد ..."، چه جوابى دادند، در حالى كه در جاى ديگر از رسولان امتهاى گذشته حكايت كرده كه در پاسخ مردم خود كه گفته بودند:" إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنا- شما جز بشرى چون ما نيستيد" گفتند:" إِنْ نَحْنُ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ وَ لكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ" «1» كه بيانش گذشت.

_______________

(1) درست است كه ما جز بشرى چون شما نيستيم، و ليكن خدا بر هر كس از بندگانش كه بخواهد منت مى گذارد. سوره ابراهيم، آيه 11.

______________________________________________________ صفحه ى 108

بلكه تنها از آن رسولان حكايت كرده كه به قوم خود گفتند: ما فرستاده خدا به سوى شما و مامور تبليغ رسالت او هستيم، و جز اين شانى نداريم و احتياجى نداريم به اينكه ما را تصديق بكنيد و به ما ايمان بياوريد، تنها براى ما اين كافى است كه: خدا مى داند كه ما فرستاده او هستيم و ما به بيش از اين هم احتياج نداريم.

پس در جمله" قالُوا رَبُّنا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ" رسولان از رسالت خود خبر مى دهند، و كلام خود را با حرف" ان- به درستى كه" و حرف" لام- هر آينه" تاكيد كرده اند، و نيز به منظور تاكيد كلام خود، پروردگار خود را شاهد گرفته اند كه" ربنا يعلم- پروردگار ما مى داند".

و جمله" رَبُّنا يَعْلَمُ" معترضه و به منزله سوگند است، و به آيه چنين معنا مى دهد: ما فرستادگان به سوى شماييم، و در ادعاى رسالت صادقيم، و اين دليل ما را بس كه خدايى كه ما را به سوى شما فرستاده خود شاهد اين مدعاى ماست، و ديگر ما حاجتى نداريم به اينكه شما هم ما را تصديق بكنيد، و از تصديق شما سودى عايد ما نمى شود، تا در صدد جلب تصديق شما برآييم، بلكه آنچه براى ما مهم است اين است كه: رسالت خود را انجام بدهيم و حجت تمام شود.

" وَ ما عَلَيْنا إِلَّا الْبَلاغُ الْمُبِينُ"- كلمه" بلاغ" به معناى تبليغ است و مراد از آن، تبليغ رسالت است، و معناى جمله اين است كه: ما مامور نشده ايم مگر تنها به اينكه رسالت خدا را به شما ابلاغ كنيم و حجت را تمام نماييم.

" قالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنا

بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَ لَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذابٌ أَلِيمٌ" 4 گويندگان اين سخن مردم قريه اند، و روى سخنشان با رسولان است. و كلمه" تطيرنا" از مصدر تطير است كه به معناى شوم دانستن و فال بد زدن به چيزى است، و اينكه گفتند:" اگر دست از حرفهايتان برنداريد شما را سنگسار مى كنيم و عذابى دردناك به شما خواهد رسيد" تهديد رسولان است از سوى مردم.

و معناى آيه اين است كه: مردم قريه به رسولان گفتند: ما شما را بد قدم و شوم مى دانيم، و سوگند مى خوريم كه اگر دست از سخنان خود برنداريد و تبليغات خود را ترك نكنيد و هم چنان به كار دعوت بپردازيد، ما شما را سنگباران مى كنيم، و از ما به شما عذابى دردناك خواهد رسيد. ______________________________________________________ صفحه ى 109

[معناى جمله:" طائِرُكُمْ مَعَكُمْ" كه رسولان (ع) به مكذبان خود گفتند]

" قالُوا طائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَ إِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ" اين سخن پاسخ رسولان به اهل قريه است.

و كلمه" طائر" در جمله" طائِرُكُمْ مَعَكُمْ" در اصل طير (مرغى چون كلاغ) است كه عرب با ديدن آن فال بد مى زد، و سپس مورد استعمالش را توسعه دادند و به هر چيزى كه با آن فال بد زده مى شود طير گفتند، و چه بسا كه در حوادث آينده بشر نيز استعمال مى كنند، و چه بسا بخت بد اشخاصى را طائر مى گويند، با اينكه اصلا بخت امرى است موهوم، ولى مردم خرافه پرست آن را مبدأ بدبختى انسان و محروميتش از هر چيز مى دانند.

و به هر حال اينكه فرمود:" طائِرُكُمْ مَعَكُمْ" ظاهر معنايش اين است كه: آن چيزى كه جا دارد با آن فال بد

بزنيد آن چيزى است كه با خودتان هست، و آن عبارت است از حالت اعراضى كه از حق داريد و نمى خواهيد حق را كه همان توحيد است بپذيريد، و اينكه به سوى باطل يعنى شرك تمايل و اقبال داريد.

بعضى «1» از مفسرين گفته اند:" معنايش اين است كه طائر شما يعنى بهره و نصيب شما از خير و شر با خود شماست، و آن اعمال نيك و بد شماست اگر خير باشد، بهره شما خير مى شود، و اگر شر باشد شر مى شود". (دقت فرماييد) كه اين مفسر طائر را به معناى دوم (حوادث آينده) گرفته، و ليكن جمله بعدى آيه كه مى فرمايد:" أَ إِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ" با معناى اول مناسب تر است.

استفهام در جمله" أَ إِنْ ذُكِّرْتُمْ" استفهامى است توبيخى و مراد از" تذكير" تذكر دادن ايشان است به حق، يعنى به وحدانيت خداى تعالى و اينكه بازگشت همه به سوى اوست، و حقايقى نظير آنها. و در اين جمله كه جمله اى است شرطيه جزاى شرط حذف شده تا اشاره كند به اينكه جزاى آن اين قدر شنيع و رسواست كه نمى شود گفت، و بدان تفوه كرد، و تقدير جمله چنين است:" اگر به حق تذكر داده شويد اين تذكر را با انكار شنيع و تطير و تهديد رسوايتان مقابله مى كنيد".

" بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ"- يعنى شما مردمى هستيد متجاوز كه معصيت را از حد گذرانده ايد، و كلمه" بل" كه به معناى اعراض است اعراض از مطلب سابق را مى رساند، و معنايش اين است كه:" نه، بلكه علت اصلى در انكار حق، و تكذيبشان اين است كه آنان مردمى هستند كه مستمر در اسراف

و متجاوز از حدند".

_______________

(1) روح المعانى، ج 22، ص 224. ______________________________________________________ صفحه ى 110

" وَ جاءَ مِنْ أَقْصَا الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعى قالَ يا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ"" اقصاى مدينه" به معناى دورترين نقطه آن نسبت به ابتداى فرضى آن است. در اول كلام قريه آورده بود، و در اين جا از آن به مدينه تعبير كرد، تا بفهماند قريه مذكور بزرگ بوده. و كلمه" سعى" به معناى سريع راه رفتن است.

نظير اين تعبير در داستان موسى (ع) و آن مرد قبطى آمده و فرموده:" وَ جاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعى مردى از دورترين نقطه شهر آمد در حالى كه مى دويد". در اين آيه كلمه" رجل" جلوتر از" اقصى المدينة" آمده، و در آيه مورد بحث بعد از آن آمده، بعيد نيست نكته اش اين باشد كه در آنجا عنايت و اهتمام به آمدن مردم و خبر دادنش به موسى (ع) بوده، كه درباريان در باره كشتن تو شور مى كردند، و لذا كلمه" رجل" را جلوتر آورد. و در درجه دوم، اهتمام خود آن مرد به زودتر رسيدن و خبر دادن به موسى (ع) است، و لذا جمله" يسعى" را به عنوان حال مؤخر آورد، به خلاف آيه مورد بحث كه اهتمام در آن به آمدن از دورترين نقطه شهر است، تا بفهماند بين رسولان و آن مرد، هيچ تبانى و سازش قبلى در امر دعوت نبوده، و هيچ رابطه اى با او نداشته اند، لذا جمله" مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ" را مقدم آورد، و كلمه" رجل" و" يسعى" را بعد از آن ذكر كرد.

و اما اينكه اين مرد نامش و نام پدرش چه بوده و چه شغل و حرفه اى

داشته؟ مفسرين سخت در آن اختلاف كرده اند، و ما چون اهميتى در گفتگوى از آن نديديم، چون دخالتى در فهم مراد آيه نداشت، لذا از بحث پيرامون آن خوددارى نموديم، چون يقين داريم كه اگر اين جزئيات در فهم مراد آيه كمترين دخالتى مى داشت، خداى سبحان در كلامش بدان اشاره مى كرد، و آن را مهمل نمى گذاشت.

آنچه مورد اهميت است، دقت و تدبر در اين معنا است كه اين شخص چه حظ وافرى از ايمان داشته كه در چنين موقعى به تاييد رسولان الهى (ع) برخاسته و ايشان را يارى كرده است، چون از تدبر در كلام خدا كه داستان او را حكايت كرده اين معنا به دست مى آيد كه وى مردى بوده كه خداى سبحان دلش را به نور ايمان روشن كرده، به خدا ايمان آورده و با ايمان خالص او را مى پرستيده، نه به طمع بهشت و نه از ترس آتش، بلكه از اين جهت كه او اهليت پرستش دارد، و به همين جهت از بندگان مكرم خدا شده.

و خداى سبحان در كلامش هيچ كس به جز ملائكه را به صفت مكرم توصيف نكرده، تنها ملائكه مقرب درگاهش و بندگان خالصش را به اين وصف ستوده، و از آن جمله اين مرد است كه با مردم مخاصمه و احتجاج كرده و بر آنان غلبه جسته و حجت قوم را بر اينكه ______________________________________________________ صفحه ى 111

پرستش خدا جايز نيست و تنها بايد آلهه را پرسيد باطل نموده و در مقابل اثبات كرده است كه تنها بايد خدا را پرستيد، و رسولان او را در دعوى رسالت تصديق نموده و سپس به آنان ايمان آورده است.

" اتَّبِعُوا

مَنْ لا يَسْئَلُكُمْ أَجْراً وَ هُمْ مُهْتَدُونَ" در اين آيه شريفه، بيانى است بر جمله" اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ" كه در آيه قبلى بود، و به جاى كلمه" مرسلين" در آن آيه جمله" مَنْ لا يَسْئَلُكُمْ أَجْراً وَ هُمْ مُهْتَدُونَ" را در اينجا آورده تا به علت متابعت مرسلين اشاره كرده باشد و بفرمايد اينكه گفتيم رسولان را پيروى كنيد علتش اين است كه رسولان خودشان راه يافته اند، و در راهنمايى شما هم مزدى نمى خواهند، چون پيروى كردن از غير، براى يكى از دو جهت جائز نيست يا براى اين كه آن غير خودش گمراه است و سخنش گمراهى است، معلوم است كه گمراه را نبايد در گمراهى اش پيروى كرد. و يا براى اين كه هر چند سخنش حق است و پيروى حق واجب است، ليكن او از اين سخن حق منظور فاسدى دارد، او سخن حق را وسيله كسب مال يا جاه كرده، و يا غرض فاسد ديگرى از اين قبيل دارد.

و اما سخن كسى كه هم سخنش حق است و هم از داشتن اغراض فاسد مبرا و منزه است، و از گفتن آن سخن حق نه نقشه اى در نظر دارد و نه كيد و خيانتى، بايد از او پيروى كرد و سخنش را پذيرفت، و اين رسولان چنينند، و در اينكه مى گويند:" غير از خدا را نپرستيد"، هم راه يافته اند و هم اجر و مزدى از شما نمى خواهند، نه مال و نه جاه، پس واجب است كه ايشان را پيروى كنيد.

اما اينكه راه يافته اند، براى اين است كه: حجت بر حقانيت آنان و صدق مدعاى آنان يعنى توحيد خدا قائم است، و آن حجت عبارت

است از كلام آن مرد كه گفت:" وَ ما لِيَ لا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي ... وَ لا يُنْقِذُونِ".

و اما اينكه رسولان مزدى از مردم نمى خواستند، دليلش كلام خود ايشان است كه گفتند:" رَبُّنا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ" كه بيانش گذشت.

و با اين بيانى كه ما ذكر كرديم، بيان قبلى ما هم تاييد مى شود كه گفتيم در جمله" رَبُّنا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ" منظورشان اين است كه: بفهمانند ما از مردم نه اجرى مى خواهيم و نه غير آن.

" وَ ما لِيَ لا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ أَ أَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً ... وَ لا يُنْقِذُونِ" ______________________________________________________ صفحه ى 112

در اين آيه و آيه بعدى اش شروع شده به استدلال تفصيلى بر توحيد و نفى آلهه، و براى اين منظور سياق تكلم وحده را برگزيده مگر در يك جمله معترضه كه وسط كلام آورده و با سياق خطاب فرموده:" وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ- به سوى او برمى گرديد".

و اين برگزيدن براى اين است كه خود را بدان جهت كه يك انسان است، و خدا او را ايجاد كرده محاكمه كند، و آن گاه هر حكمى كه عليه خود كرد، در هر انسان ديگرى مثل خودش جارى سازد، چون افراد يك نوع همه مثل همند، پس اينكه گفت:" و چرا خدايى را كه مرا آفريده نپرستيم؟" در معناى اين است كه گفته باشد:" و چرا انسان خدايى را كه خلقش كرده نپرستد" و آيا كسى كه انسان باشد غير از خدا، آلهه ديگرى مى گيرد؟

و اگر از خداى تعالى تعبير آورد به" الَّذِي فَطَرَنِي" براى اين است كه به علت حكم اشاره كرده و بفهماند كه چون لازمه فطر و ايجاد

انسان بعد از آنكه عدم بود، بازگشت همه چيز انسان به خداى تعالى است، چه ذاتش و چه صفاتش و چه افعالش، و نيز لازمه اش اين است كه قيام همه چيز انسان به او باشد، و او مالك آدمى و همه چيز او باشد.

در نتيجه براى انسان به غير از عبوديت محض چيزى نيست، بنا بر اين بر او لازم است كه خود را در مقام عبوديت نصب كرده و آن را نسبت به خداى تعالى اظهار بدارد، و اين همان عبادت است. پس بايد او را عبادت كند، چون از اهليت پرستش دارد.

و اين نكته همان است كه چند سطر قبل در باره آن مرد گفتيم، كه او خدا را با اخلاص بندگى مى كرد، نه به طمع بهشت و نه از ترس دوزخ، بلكه از اين جهت كه خدا اهليت براى عبادت دارد.

و چون ايمان به خدا و عبادت او چنين وضعى دارد قهرا عامه مردم به چنين مقامى نمى رسند، چون اكثريت مردم يا از ترس خدا را عبادت مى كنند و يا به طمع و يا به هر دو جهت، لذا مرد نامبرده بعد از آنكه خود را محاكمه كرد، رو به مردم نمود و گفت:" و اليه ترجعون" و منظورش از اين التفات، انذار ايشان به روز قيامت بود كه روز بازگشت ايشان به خداست، روزى كه خدا به حساب اعمالشان مى رسد، و بر طبق آن جزايشان مى دهد. پس جمله" وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ" به منزله جمله معترضه و يا عين جمله معترضه است، كه از سياق كلام خارج است.

[در حجت و برهان عليه مشركين، در سخن مردى كه از اقصاى مدينه آمد:" وَ

ما لِيَ لا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي ..."]

نكته ديگر اينكه: اين دو آيه شريفه مشتمل بر دو حجت و برهان عليه دليلى است كه بت پرستان آن را اساس بت پرستى و اعتقاد به ارباب بودن بتها قرار داده بودند.

توضيح اينكه: بت پرستان معتقد بودند كه خداى سبحان اجل از آن است كه حس يا ______________________________________________________ صفحه ى 113

خيال بشر و يا عقل او به وى احاطه يابد و او را بشناسد و يا تصور كند، و هيچ قوه ادراكى نمى تواند او را بشناسد و به همين جهت انسان نمى تواند با عبادت متوجه او شود، پس تنها راه عبادت خدا آن است كه ما در عبادت متوجه مقربان درگاه او، و اقوياى از خلقش مانند ملائكه گرامى اش و يا بعضى از جن و يا قديسين از بشر شويم، تا آنها واسطه و شفيع ما در پيشگاه خدا شوند، در رساندن خيرات و دفع شرور.

اين دو دليل اساس اعتقاد مشركين بود كه دو آيه مورد بحث از هر دو جواب مى دهد:

اما از دليل اولشان جوابى مى دهد كه حاصلش اين است كه: هر چند انسان نمى تواند احاطه علمى به ذات متعالى خدا پيدا كند، و ليكن مى تواند او را به صفات مخصوص به خودش بشناسد، مثل اينكه او فاطر و پديد آورنده وى است و چون اين مقدار شناسايى خدا برايش ممكن است، پس مى تواند عبادت خود را هم از طريق همين شناسايى انجام داده و متوجه خدا گردد، و انكار اين مقدار شناسايى جز لجبازى، معناى ديگرى ندارد.

اين جواب همان است كه آيه" وَ ما لِيَ لا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي" بدان اشاره مى كند.

و اما از دليل دومشان جواب مى دهد به اينكه:

اگر اين بتها به راستى شفاعت و وساطتى داشته باشند، اين مقام را خدا به آنها افاضه كرده، و خدا شفاعت را در جايى به آنها افاضه مى كند كه خودش نسبت به آن مورد، اراده اى حتمى نداشته باشد، و لازمه اين برهان آن است كه: شفاعت بتهاى شما تنها در مواردى نافذ باشد كه خدا اجازه شفاعتشان داده باشد، هم چنان كه خودش فرموده:" ما مِنْ شَفِيعٍ إِلَّا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ" «1».

و اما در مواردى كه او اراده اى حتمى داشته باشد، ديگر شفاعت همين شفيعان فرضى هم مفيد واقع نمى شود، نه مى تواند خيرى به ايشان برساند و نه ضررى را از ايشان دفع كند، كه جمله" أَ أَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمنُ بِضُرٍّ لا تُغْنِ عَنِّي شَفاعَتُهُمْ شَيْئاً وَ لا يُنْقِذُونِ" اشاره به اين جواب دارد.

و اگر از خداى تعالى به" رحمان" تعبير آورد، براى اين بود كه به سعه رحمت خدا و بسيارى آن اشاره نمايد و نيز بفهماند كه تمامى نعمت ها از ناحيه او و تدبير خير و شر همه به دست اوست.

از همين تعبير به" رحمان" برهان ديگرى بر وحدانيت خداى تعالى در ربوبيت به دست مى آيد، و آن اين است كه: وقتى تمامى نعمت ها و نيز نظام جارى در آنها مظاهر

_______________

(1) هيچ شفيعى نيست مگر بعد از اذن او. سوره يونس، آيه 3. ______________________________________________________ صفحه ى 114

رحمت واسعه خدا و قائم بدان بود، و هيچ يك از آنها از خود استقلالى در تدبير امر خود نداشت، قهرا تدبير آنها مستقلا با خداى تعالى خواهد بود، حتى تدبير ملائكه هم بر فرض كه به قول مشركين، سهمى از تدبير به دست

ملائكه باشد، باز همان نيز از رحمت خدا و تدبير اوست، پس نتيجه مى گيريم كه ربوبيت تنها از آن خداست، و همچنين الوهيت خاص اوست.

" إِنِّي إِذاً لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ" اين جمله ضلالت را در شرك و اتخاذ آلهه مسجل مى كند.

" إِنِّي آمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ" اين جمله باز از كلمات آن مرد است كه به رسولان خطاب كرده، و اينكه گفته:

" فاسمعون" پس بشنويد" كنايه از تحمل شهادت است، يعنى پس شاهد باشيد. و جمله" إِنِّي آمَنْتُ بِرَبِّكُمْ ..." تجديد شهادت به حق، و تاكيد ايمان است، چون از ظاهر سياق بر مى آيد كه جمله" إِنِّي آمَنْتُ بِرَبِّكُمْ" را بعد از آن محاجه گفته، و در آن محاجه اعتراف به ايمان كرده و شهادت به حق داده بود. و منظورش از اين تكرار اين بوده كه با ايمان خود در حضور مردم قريه رسولان را تاييد كرده باشد.

بعضى «1» از مفسرين گفته اند: خطاب در اين جمله" فاستمعون- پس بشنويد" به مردم قريه است، تا رسولان را تاييد كرده باشد، و معنايش اين است كه:" من به خدا ايمان آوردم، پس اى اهل قريه اين معنا را از من بشنويد، (و هر كارى مى خواهيد بكنيد)، كه من هيچ باكى از شما ندارم. و يا معنايش اين است كه: اى اهل قريه، من به خدا ايمان آوردم، پس از من بشنويد و شما هم ايمان بياوريد، و يا خواسته مردم را عليه خود عصبانى كند تا به او بپردازند، و آسيبى به رسولان خدا نرسانند، چون ديده مردم تصميم گرفته اند آنان را به قتل برسانند" (دقت فرماييد).

و ليكن اشكالى كه در همه اين احتمالات هست اين است

كه: با تعبير از خدا به" ربكم- پروردگارتان" سازگار نيست، چون مردم خدا را پروردگار خود نمى شناختند، و اربابى غير از خداى سبحان به ربوبيت مى شناختند و عبادت مى كردند.

بعضى «2» خواسته اند از اين اشكال پاسخ دهند به اينكه:" منظور پروردگارى است كه _______________

(1) روح المعانى، ج 22، ص 228.

(2) تفسير فخر رازى، ج 26، ص 60. ______________________________________________________ صفحه ى 115

برهان مزبور را بر وجودش اقامه كردم، و مسلم شد كه او پروردگار شما است" ليكن اين پاسخ هيچ دليلى ندارد، و تقييدى است بدون مقيد.

" قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قالَ يا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ بِما غَفَرَ لِي رَبِّي وَ جَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ" خطاب در اين آيه به رجل نامبرده است- به طورى كه از سياق برمى آيد- اشاره مى كند به اينكه مردم قريه آن مرد را كشتند، و خداى تعالى از ساحت عزتش به وى خطاب كرد كه داخل بهشت شو. و مؤيد اين احتمال جمله بعد است كه مى فرمايد:" وَ ما أَنْزَلْنا عَلى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ"، چون در آيه مورد بحث جمله" قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ"، به جاى خبر از كشته شدن مرد نشسته تا اشاره باشد به اينكه بين كشته شدن آن مرد به دست مردم قريه، و ما بين امر به داخل شدنش در بهشت، فاصله چندانى نبوده، آن قدر اين دو به هم متصل بودند كه گويى كشته شدنش همان و رسيدن دستور به داخل بهشت شدنش همان.

[توضيحى راجع به" جنت" در آيه" قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ" و اينكه خطاب كننده كيست

و بنا بر اين مراد از" جنت" بهشت برزخ است نه بهشت آخرت. و اينكه: بعضى «1» از مفسرين گفته اند:" منظور بهشت آخرت است،

و معناى آيه اين است كه: به زودى در قيامت به او گفته مى شود داخل بهشت شو، و اگر عبارت را به ماضى آورد، و فرمود:" قيل- به او گفته شده" براى اين است كه بفهماند اين دستور محققا صادر مى شود" صحيح نيست، و خود را بى جهت و بدون دليل به زحمت انداختن است.

بعضى «2» ديگر گفته اند:" خداى تعالى او را به آسمان برد، و در آنجا به وى گفته شد:

داخل بهشت شو، در نتيجه او هم چنان زنده است و تا روز قيامت در بهشت متنعم خواهد بود" و اين وجه هم مثل وجه قبل صحيح نيست.

بعضى «3» هم گفته اند:" گوينده" ادخل الجنة" خود مردم بودند كه در هنگام كشتن او به عنوان استهزا به او گفته اند:" ما تو را مى كشيم و لحظه اى بعد داخل بهشت شو" اشكال اين وجه اين است كه: با خبرى كه دنبالش خداى تعالى داده و فرموده:" قالَ يا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ ...- گفت اى كاش مردم مى فهميدند كه چگونه خدا مرا بيامرزيد، و از محترمينم قرار داد" نمى سازد، چون ظاهر اين خبر اين است كه: وى بعد از شنيدن نداى" ادْخُلِ الْجَنَّةَ" آرزو كرد اى كاش قومم حال و وضع مرا مى دانستند. و اگر جمله" ادْخُلِ الْجَنَّةَ" كلام مردم در هنگام كشتن او بوده باشد، ديگر موردى براى اين آرزو نمى ماند.

_______________

(1 و 2 و 3) روح المعانى، ج 22، ص 228. ______________________________________________________ صفحه ى 116

جمله" قالَ يا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ بِما غَفَرَ لِي رَبِّي وَ جَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ" استينافى است، و مانند جمله قبلى اش به منزله جوابى است از سؤال تقديرى، گويا شخصى پرسيده بعد از آنكه رسولان را

تاييد كرد، چه شد؟ در پاسخ فرموده:" قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ" دوباره پرسيده: بعد از آن چه شد؟ در جواب فرموده:" قالَ يا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ ..." و اين سخن را بدان جهت گفته كه خواسته است همان طور كه در حال حيات مردم را نصيحت مى كرده، در حال مرگ نيز نصيحت و خيرخواهى كند.

كلمه" ما" در جمله" بِما غَفَرَ لِي رَبِّي" مصدريه است، كه فعل" غفر" را مبدل به مصدر مى كند، و معنايش چنين مى شود:" يا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ بغفران ربى اياى- اى كاش قوم من مى دانستند آمرزش پروردگار من مرا" و جمله" و جعلنى" عطف است بر جمله" غفر" و معنايش اين است كه:" اى كاش به آمرزش خدا مرا، و به اينكه از مكرمينم قرار داد، علم پيدا مى كردند"

[مراد استعمال وصف" مكرم- اكرام شده" در آيات قرآن

و موهبت اكرام هر چند دامنه اش وسيع است كه شامل حال بسيارى از مردم مى شود، مانند: اكرام به نعمت، كه در آيه" فَأَمَّا الْإِنْسانُ إِذا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَ نَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ" «1» آمده و نيز اكرام به قرب خدا كه در آيه" إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ" «2» آمده، چون كرامت داشتن عبد نزد خدا، خود اكرامى است از خدا نسبت به او.

و ليكن با اين حال بنده اى كه برخوردار از نعمت هاى خدا است، و يا نزد خدا محترم است، جزو مكرمين شمرده نمى شود، يعنى كلمه" مكرمين" به طور اطلاق در باره او به كار نمى رود، تنها اين كلمه على الاطلاق در باره دو طائفه از خلايق خدا به كار مى رود: يكى ملائكه كه در آيه" بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَ

هُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ" «3» به كار رفته، و ديگرى در افرادى از مؤمنينى كه ايمان شان كامل بوده باشد، حال چه اينكه از مخلصين- به كسره لام- باشند، كه در آيه" أُولئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ" «4» نامشان آمده، و يا از مخلصين- به فتحه لام- باشند كه در آيه" إِلَّا عِبادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ ... وَ هُمْ مُكْرَمُونَ" «5» ذكر خيرشان شده.

_______________

(1) در نتيجه انسان چنين است كه: وقتى پروردگارش امتحانش كرد و او را اكرام نمود و نعمتش داد مى گويد پروردگارم اكرامم كرد. سوره فجر، آيه 15.

(2) به درستى گرامى ترين شما نزد خدا با تقوى ترين شماست. سوره حجرات، آيه 13.

(3) بلكه بندگان مقرب خدا هستند كه هرگز پيش از امر خدا كارى نخواهند كرد و هر چه كنند به فرمان او كنند. سوره انبياء، آيه 26 و 27.

(4) اينان در بهشت هايى مكرمند. سوره معارج، آيه 35.

(5) جز بندگان پاك خدا ... و آنان محترمند. سوره صافات، آيه 40 و 42. ______________________________________________________ صفحه ى 117

و اين آيه شريفه (به همان بيانى كه گذشت) از ادله وجود برزخ است.

" وَ ما أَنْزَلْنا عَلى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُنْدٍ مِنَ السَّماءِ وَ ما كُنَّا مُنْزِلِينَ" ضمير در" قومه" و در" بعده" هر دو به كلمه" رجل" برمى گردد. و معناى" من بعده"،" من بعد قتله" است، و كلمه" من" اولى و سومى ابتدايى است، و دومى زايده است كه صرفا نفى را تاييد مى كند، و معنايش اين است كه:" ما بعد از قتل او، ديگر هيچ لشكرى از آسمان بر قوم او نازل نكرديم، و نازل كننده هم نبوديم".

اين آيه زمينه چينى براى آيه بعدى است و براى بيان اين معنا

است كه كار و هلاكت آن قوم در نظر خداى تعالى بسيار ناچيز و غير قابل اعتنا بود، و خدا انتقام آن مرد را از آن قوم گرفت و هلاكشان كرد، و هلاك كردن آنها براى خدا آسان بود و احتياج به عده و عده اى نداشت، تا ناگزير باشد از آسمان لشكرى از ملائكه بفرستد تا با آنها بجنگند و هلاكشان كنند، و به همين جهت در هلاكت آنان و هلاكت هيچ يك از امت هاى گذشته اين كار را نكرد، بلكه با يك صيحه آسمانى هلاكشان ساخت.

[هلاك شدن قوم مكذب با صيحه اى واحده

" إِنْ كانَتْ إِلَّا صَيْحَةً واحِدَةً فَإِذا هُمْ خامِدُونَ" يعنى آن امرى كه به مشيت ما سبب هلاكت آنان گرديد، غير از يك صيحه چيز ديگرى نبود.

و اگر فعل" كانت" را مؤنث آورد و نفرمود" كان" بدين جهت بود كه خبر اين فعل يعنى" صيحة" مؤنث بود. و اگر" صيحة" را نكره- بدون الف و لام- آورد، و آن را به وصف وحدت متصف كرد، براى اين بود كه: بفهماند هلاك كردن اهل قريه كارى ناچيز و حقير بود. و كلمه" خامدون" از خمود است، كه به معناى سكون و خاموشى از سر و صدا و جنب و جوش است، مى فرمايد:" وسيله هلاكت آنها چيزى به جز يك صيحه نبود، كه ناگهان همه را خاموش و بى حركت كرد".

و اگر جمله مورد بحث را به ما قبل عطف نكرد، براى اين است كه: اين جمله به منزله جوابى است از سؤالى تقديرى و فرضى گويا كسى پرسيده: وسيله هلاكتشان چه بود؟ فرموده:

" نبود مگر تنها يك صيحه".

و معناى آيه اين است كه:

سبب هلاكت اهل قريه امرى بود كه آسان تر از آن ديگر تصور نداشت، و آن يك صيحه بود كه به ناگهانى برخاست، و مردم را در جاى خود بخشكانيد، مردمى بى سر و صدا و بى حس و حركت شدند، به طورى كه صداى آهسته هم از ايشان شنيده نمى شد، تا آخرين نفر مردند و بى حركت شدند. ______________________________________________________ صفحه ى 118

" يا حَسْرَةً عَلَى الْعِبادِ ما يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ" يعنى اى حسرت و ندامت بر بندگان. و اين تعبير بليغ تر از آن است كه ندامت را براى آنان اثبات كند، مثلا بفرمايد: مردم قريه دچار ندامت و حسرت شدند. و اما سبب حسرت و اينكه چرا دچار آن شدند، در جمله" ما يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ ..." آمده و مى فرمايد:" به علت اين دچار حسرت شدند كه هر چه رسول به سويشان آمد، به استهزايش پرداختند".

از اين سياق به خوبى برمى آيد كه مراد از" عباد"، عموم مردم است، و خواسته حسرت را بر آنان تاكيد كند، مى فرمايد: چه حسرتى بالاتر از اين كه اينان بنده بودند و دعوت مولاى خود را رد كرده تمرد نمودند، و معلوم است كه رد دعوت مولا شنيع تر است از رد دعوت غير مولا و تمرد از نصيحت خيرخواهان ديگر.

با اين بيان بى پايگى تفسير آن مفسرى «1» كه گفته:" مراد از" عباد" رسولان خدا، و يا ملائكه و يا هر دو است"، روشن مى شود، و همچنين بى پايگى اين گفتار كه مفسرى «2» ديگر گفته كه: در جمله" يا حَسْرَةً عَلَى الْعِبادِ ..." هر چند منظور از" عباد" مردمند و ليكن كلام مزبور سخن خداى تعالى نيست، بلكه

دنباله سخن آن مرد است". پس معلوم شد كه جمله مذكور كلامى است از خداى تعالى نه دنباله سخن آن مرد.

" أَ لَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لا يَرْجِعُونَ" در اين جمله همان كسانى را كه در جمله قبل عليه ايشان به حسرت ندا مى شد توبيخ مى كند. و كلمه" من القرون" بيان كلمه" كم" است، و" قرون" جمع" قرن" است، كه به معناى مردمى است كه در يك عصر زندگى كنند.

و جمله" أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لا يَرْجِعُونَ" بيان جمله" كَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ" است، و ضمير جمع اولى به قرون، و دومى و سومى به عباد برمى گردد.

و معناى آيه اين است كه: آيا از بسيارى هلاك شدگان عبرت نمى گيرند كه در قرون گذشته به امر خدا هلاك شدند؟ و به اخذ الهى ماخوذ گشتند، و ديگر به عيش و نوش در دنيا بازنخواهند گشت؟

مفسرين در مرجع ضميرها، و نيز در معناى آيه اقوال ديگرى دارند كه چون از فهم دور است متعرض آنها نمى شويم.

_______________

(1 و 2) تفسير فخر رازى، ج 26، ص 63. ______________________________________________________ صفحه ى 119

" وَ إِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنا مُحْضَرُونَ" لفظ" ان" در اينجا حرف نفى است. و كلمه" كل" مبتدا و تنوينش عوض از مضاف اليه است. و كلمه" لما" به معناى" الا" است. و كلمه" جميع" به معناى مجموع است. و" لدينا" ظرفى است متعلق به همان مجموع. و كلمه" محضرون" خبرى است بعد از خبر، كه همان جميع باشد. بعضى «1» هم احتمال داده اند صفت جميع باشد.

به هر حال معنا اين است كه:" بدون استثناء همه شان دسته جمعى در روز قيامت براى حساب و جزا

نزد ما حاضر خواهند شد. بنا بر اين آيه شريفه در معناى آيه" ذلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَ ذلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ" «2» مى باشد.

بحث روايتى [(رواياتى در باره داستان فرستادگان عيسى (ع) و مؤمنى كه مردم را به پيروى آن رسولان دعوت كرد و ...)]

در مجمع البيان مى گويد: نقل مى كنند كه عيسى (ع) دو نفر از حواريين را به عنوان رسول به شهر انطاكيه گسيل داشت، اين دو نفر وقتى به نزديكى هاى شهر رسيدند، پير مردى را ديدند كه چند گوسفند خود را مى چرانيد، و اين پير مرد همان حبيب صاحب داستان سوره" يس" است- رسولان عيسى (ع) بر او سلام كردند، پير مرد از آن دو پرسيد: شما كى هستيد؟ گفتند: ما رسولان عيساييم، آمده ايم شما اهل شهر را دعوت كنيم به اينكه از پرستش بت ها دست برداشته، خداى رحمان را بپرستيد.

پير مرد پرسيد آيا با شما معجزه اى هم هست؟ گفتند: آرى ما بيماران را شفا مى دهيم، و كورى و برص را بهبودى مى بخشيم، پير مرد گفت: من پسرى دارم كه سالها بسترى و مريض است، رسولان گفتند: ما را به منزلت نزد او ببر، تا از حال او مطلع شويم، پير مرد رسولان را به خانه برد. رسولان دست بر بدن او كشيدند، در دم شفا يافته به اذن خدا در حالى كه صحيح و سالم بود از بستر برخاست، اين خبر در شهر پيچيد، و خداوند به دست آن دو جمع كثيرى از بيماران را شفا داد.

مردم انطاكيه پادشاهى داشتند كه بت مى پرستيد، چون خبر رسولان به گوش او رسيد

_______________

(1) تفسير فخر رازى، ج 26، ص 65.

(2) آن روز، روزى است كه

مردم در آن جمع خواهند شد. و آن روزى است مشهود. سوره هود، آيه 103. ______________________________________________________ صفحه ى 120

احضارشان كرد، و پرسيد: شما كى هستيد؟ گفتند: ما فرستادگان عيسى (ع) هستيم، آمده ايم تو را از پرستش بت ها كه نه مى شنوند و نه مى بينند، به پرستش كسى دعوت كنيم كه هم مى شنود و هم مى بيند. شاه پرسيد: مگر ما به غير از اين بت ها خدا هم داريم؟

گفتند: بله، كسى كه تو را و خدايان تو را ايجاد كرده. شاه در پاسخ گفت: باشيد تا در امر شما فكر كنم. پس مردم آن دو رسول را در بازار دستگير نموده و كتك زدند «1».

صاحب مجمع البيان، سپس از وهب بن منبه نقل مى كند كه گفته: عيسى (ع) اين دو رسول را به انطاكيه فرستاد. رسولان به انطاكيه رفتند، و به حضور شاه نرفتند و اقامتشان در آن شهر به طول انجاميد تا آنكه روزى شاه از دربار بيرون آمد، پس اين دو نفر تكبير و ذكر خدا گفتند. شاه سخت در خشم شد، و دستور داد آن دو رسول را به زندان برده و به هر يك صد تازيانه بزنند.

بعد از آنكه شاه رسولان را تكذيب كرد و تازيانه زد، عيسى (ع) شمعون صفا، بزرگ حواريين را فرستاد، تا به كار آن دو رسيدگى نموده ياريشان كند. شمعون به طور ناشناس وارد انطاكيه شد و با اطرافيان شاه معاشرت آغاز كرد، تا جايى كه سخت با وى مانوس شدند، و نزد شاه از او به خير و خوبى ياد كردند. شاه او را به حضور طلبيد و معاشرتش را پسنديد و با او مانوس گشته، مورد احترامش قرار

داد.

آن گاه روزى شمعون به شاه گفت: من شنيده ام دو نفر را به جرم اينكه تو را به دين ديگرى غير از دينى كه دارى، دعوت كرده اند، زندانى كرده اى و شلاق زده اى، آيا هيچ سخن آن دو را گوش دادى ببينى چه مى گويند؟ شاه گفت: واقعش اين است كه خشم من نگذاشت كه به سخن آن دو گوش دهم، شمعون گفت: حال اگر شاه صلاح بداند خوب است آن دو را بخواهد تا از مطالب و خواسته هاى آن دو مطلع شويم.

شاه اين رأى را پسنديد، و آن دو رسول را به حضور طلبيد، شمعون (با اينكه آن دو را مى شناخت، و آن دو وى را مى شناختند، چون همگى از حواريين عيسى (ع) بودند، خود را به بيگانگى زد، و از آن دو) پرسيد: چه كسى شما را به اين شهر فرستاده؟ گفتند:

خدايى كه همه چيز را خلق كرده و شريكى برايش نيست.

شمعون پرسيد: اين خدايى كه مى گوييد شما را فرستاده چه معجزه اى به شما داده؟

گفتند: هر چه را كه تو بخواهى برايت انجام مى دهيم. شاه چون اين را شنيد دستور داد پسر

_______________

(1) مجمع البيان، ج 8، ص 419. ______________________________________________________ صفحه ى 121

نابينا و بدون چشمى را بياورند، كه حتى در صورتش گودى چشم هم نبود، بلكه محل چشم او مانند پيشانى اش صاف بود. رسولان عيسى شروع كردند به دعا خواندن، اين قدر دعا خواندند تا محل چشم هاى او شكافته شد. پس دو عدد فندق از گل درست كردند و در حدقه ها گذاشتند، بدون فاصله دو چشم شد، و پسر بينا گشت.

شاه از مشاهده اين معجزه سخت تعجب كرد، شمعون به وى گفت: حال اگر صلاح بدانى

نظير اين خواسته را از خدايان خود بخواهى، تا آنها نيز چنين قدرتى از خود نشان دهند، هم مايه آبروى تو شود و هم باعث آبروى خودشان. شاه گفت: من كه از تو چيزى پنهان ندارم، خداى ما كه ما آن را مى پرستيم، هيچ خاصيتى ندارد، نه ضررى دارد و نه نفعى.

سپس شاه به آن دو رسول گفت: اگر خداى شما توانست مرده را زنده كند، ما به آن خدا و به شما كه فرستادگان اوييد ايمان خواهيم آورد. رسولان گفتند: خداى ما بر هر چيز قادر است. شاه گفت: در اينجا مرده اى است كه هفت روز قبل از دنيا رفته، و ما او را دفن نكرده ايم، تا پدرش كه در مرگ او غايب بود برگردد. پس مرده را آوردند كه وضعش دگرگون شده و متعفن شده بود. آن دو رسول شروع كردند به دعا كردن علنى و آشكارا، و اما شمعون صفا شروع كرد به دعا كردن سرى (چون نمى خواست رازش فاش شود). چيزى نگذشت مرده از جاى برخاست و به حاضران مجلس گفت: من هفت روز است كه مرده ام، و در اين چند روز مرا به هفت وادى از واديهاى جهنم بردند، و من شما را زنهار مى دهم از آن شركى كه داريد، و به خداى تعالى ايمان بياوريد. شاه از ديدن اين ماجرا تعجب كرد. شمعون احساس كرد كه نقشه اش در دل وى اثر گذاشته، او هم وى را به سوى خدا دعوت كرد. شاه ايمان آورد و به دنبال او جمعى از اهل مملكتش ايمان آورده، و جمعى ديگر هم چنان كافر ماندند.

صاحب مجمع مى گويد: نظير اين روايت را عياشى به

سند خود از ابو حمزه ثمالى، و غير او از ابى جعفر و از امام صادق (ع) نقل كرده اند، چيزى كه هست در بعضى از روايات آمده كه: خداى تعالى اول دو نفر رسول به اهل انطاكيه فرستاد، و سپس سومى را گسيل داشت. و در بعضى ديگر آمده كه: خداوند به عيسى (ع) وحى فرستاد كه: آن دو رسول را به سوى آن شهر روانه كند، و سپس وصى خودش شمعون را براى خلاصى آن دو روانه كرد و نيز آمده كه آن مرده اى كه خداوند به دعاى رسولان زنده كرد، پسر شاه بوده. و وقتى از قبر بيرون آمد خاك را از سر و روى خود مى تكاند. پس شاه پرسيد: پسرم حالت چطور است؟ گفت: من مرده بودم، دو نفر مرد را ديدم كه سجده كرده، از خدا خواستند مرا زنده كند. شاه گفت: پسرم اگر آن دو نفر را ببينى مى شناسى؟ گفت: آرى. پس مردم همگى به ______________________________________________________ صفحه ى 122

دستور شاه به صحرا رفتند، و يكى يكى از جلو آن مرد عبور كردند. بعد از عبور جمعى كثير يكى از آن دو رسول عبور كرد. پسر شاه گفت: اين يكى از آن دو بود. سپس آن رسول ديگر گذشت، او را هم شناخت و با دست به هر دو نفر اشاره كرد كه اين دو بودند، شاه و اهل مملكتش ايمان آوردند.

ابن اسحاق مى گويد: بلكه شاه و اهل مملكتش بر كفر اتفاق كرده، و تصميم گرفتند.

رسولان را به قتل برسانند، اين خبر به گوش حبيب رسيد كه دم دروازه بالاى شهر بود، پس شتابان خود را به جمعيت رسانيده ايشان را نصيحت

كرد و تذكرها داد، و به اطاعت رسولان دعوت نمود «1» مؤلف: سياق آيات اين داستان با مضمون بعضى از اين روايات نمى سازد.

و در الدر المنثور است كه: ابو داوود، ابو نعيم، ابن عساكر، و ديلمى، همگى از ابى ليلى روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: صديقين (كه خداوند در قرآن ايشان را ستوده) سه نفرند:" حبيب نجار" مؤمن آل يس، كه داستانش در سوره يس آمده، كه گفت:" يا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ"" حزقيل" مؤمن آل فرعون، كه گفت:" أَ تَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ" و" على بن ابى طالب" كه وى از آن دو تاى ديگر افضل است «2».

مؤلف: و در همان كتاب است كه: اين روايت را بخارى هم در تاريخ خود از ابن عباس از آن جناب نقل كرده، و عبارتش چنين است: صديقين سه نفرند: حزقيل، مؤمن آل فرعون، حبيب نجار، صاحب داستان سوره يس. على بن ابى طالب «3».

و در مجمع البيان از تفسير ثعلبى، و او به سند خود از عبد الرحمن ابى ليلى، از رسول خدا (ص) روايت كرده كه فرمود: سبقت يافتگان همه امتها سه نفرند، كه حتى چشم بر هم زدنى به خدا كفر نورزيدند: على بن ابى طالب، صاحب داستان سوره يس و مؤمن آل فرعون، و صديقين همين هايند، و على از همه شان افضل است «4».

مؤلف: اين معنا را سيوطى هم در الدر المنثور از طبرانى و ابن مردويه- وى حديث را ضعيف خوانده- از ابن عباس از رسول خدا (ص) روايت كرده، و عبارت آن چنين است: سبقت گيرندگان سه نفرند آنكه به سوى موسى سبقت جست، يوشع بن نون بود

و آنكه به سوى عيسى سبقت گرفت، صاحب داستان سوره يس بود، و آنكه به سوى محمد (ص) سبقت جست على بن ابى طالب (ع) بود «5».

_______________

(1) مجمع البيان، ج 8، ص 420.

(2 و 3) الدر المنثور، ج 5، ص 262.

(4) مجمع البيان، ج 8، ص 421.

(5) الدر المنثور، ج 5، ص 262.

ترجمه آيات زمين مرده براى ايشان آيتى است كه زنده اش كرديم و دانه از آن بيرون آورديم دانه هايى كه از آن ______________________________________________________ صفحه ى 124

مى خورند (33).

و در آن باغها و نخلها و انگورها قرار داديم و در آن چشمه هايى روان كرديم (34).

تا مردم از ثمره آن و كارهاى خود برخوردار شوند آيا باز هم شكرگزارى نمى كنند؟ (35).

منزه است آن كسى كه تمامى جفت ها را بيافريد چه آن جفت هايى كه از زمين مى روياند و چه از خود انسانها و چه از آن جفت هايى كه انسانها از آن اطلاعى ندارند (36).

و شب نيز براى آنان عبرتى است كه ما روز را از آن بيرون مى كشيم و آن وقت مردم در تاريكى قرار مى گيرند (37).

و خورشيد كه به قرارگاه خود روان است، اين نظم خداى عزيز داناست (38).

و براى ماه منزلها معين كرديم تا دوباره به صورت هلال مانند چوب خوشه خرماى كهنه درآيد (39).

نه خورشيد را سزد كه به ماه برسد و نه شب از روز پيشى گيرد و هر يك در فلكى سير مى كنند (40).

و عبرتى ديگر براى ايشان اين است كه ما نژادشان را در كشتى پر، حمل مى كنيم (41).

و آن چه نظير آن برايشان آفريده ايم كه سوار مى شوند (42).

و هر آن بخواهيم غرقشان مى كنيم كه در اين صورت ديگر فريادرسى ندارند و نجات

داده نمى شوند (43).

باز مگر رحمتى از ما به فريادشان برسد كه تا مدتى برخوردار شوند (44).

و چون به ايشان گفته مى شود از آنچه در پيش رو و پشت سر داريد بترسيد شايد ترحم شويد (45).

ولى هيچ آيتى از آيات پروردگار نيايد براى آنان مگر اينكه از آن روى بگردانند (46).

و چون به ايشان گفته مى شود از آنچه خدا روزيتان كرده انفاق كنيد آنان كه كافر شده اند به آنان كه ايمان آورده اند گويند آيا به كسى غذا بدهيم كه اگر خدا مى خواست غذايش مى داد؟ شما نيستيد جز در ضلالتى آشكار (47).

بيان آيات بعد از آنكه داستان اهل قريه (انطاكيه)، و سرانجام امرشان را در شرك و تكذيب رسولان الهى بيان كرد و آنان را در برابر بى اعتنايى به مساله رسالت توبيخ نموده و به نزول عذاب بر آنان تهديد كرد- همان طور كه عذاب بر تكذيب كنندگان از امتهاى گذشته نازل شد- و نيز خاطرنشان ساخت كه همگى حاضر خواهند شد و به حسابشان رسيدگى شده جزا داده ______________________________________________________ صفحه ى 125

مى شوند. چند آيت از آيات خلق و تدبير الهى را به رخشان مى كشد، آياتى كه بر ربوبيت و الوهيت خداى تعالى دلالت دارد، و به روشنى دلالت مى كند بر اينكه خدا، يگانه است و هيچ كس در ربوبيت و الوهيت با او شريك نيست، آن گاه مجددا ايشان را در اينكه به آيات و ادله وحدانيت خدا و به معاد نظر نمى كنند و از آن روى گردانند، و حق را استهزاء نموده و به فقرا و مساكين انفاق نمى كنند توبيخ مى نمايد.

[توضيح مفردات و مفاد آيات شريفه اى كه آيات مربوط به تدبير امر رزق مردم را بيان

مى كنند]

" وَ آيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْناها وَ أَخْرَجْنا مِنْها حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ" خداى سبحان در اين آيه و دو آيه بعدش يكى از آيات و ادله ربوبيت خدا را، يادآور مى شود، و آن آيت عبارت است از تدبير امر ارزاق مردم، و تغذيه آنان به وسيله حبوبات و ميوه ها، از قبيل خرما و انگور و غيره.

پس جمله" وَ آيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْناها" هر چند ظاهر در اين است كه آيت همان زمين است، ليكن اين قسمت از آيه زمينه و مقدمه است براى جمله" وَ أَخْرَجْنا مِنْها حَبًّا ..." و مى خواهد اشاره كند به اينكه: اين غذاهاى نباتى (كه شما در اختيار داريد) از آثار زنده كردن زمين مرده است، كه خدا حيات در آن مى دمد و آن را كه زمينى مرده بود مبدل به حبوبات و ميوه ها مى كند تا شما از آن بخوريد.

بنا بر اين به يك نظر آيت خود زمين نيست، بلكه زمين مرده است، از اين جهت كه مبدأ ظهور اين خواص است، و تدبير ارزاق مردم به وسيله آن تمام مى شود.

" وَ أَخْرَجْنا مِنْها حَبًّا"- يعنى ما از زمين گياهانى رويانديم و از آن گياهان حبوباتى مانند گندم، جو، برنج، و ساير دانه هاى خوراكى در اختيارشان قرار داديم.

و جمله" فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ" تفريع و نتيجه گيرى از بيرون آوردن حبوبات از زمين است، چون با خوردن حبوبات تدبير تمام مى شود، و ضمير در كلمه" منه" به كلمه" حب- دانه" بر مى گردد.

" وَ جَعَلْنا فِيها جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَ أَعْنابٍ وَ فَجَّرْنا فِيها مِنَ الْعُيُونِ" راغب مى گويد: كلمه" جنت" به معناى هر بستانى است كه داراى درخت باشد، و با درختانش زمين

را مستور كرده باشد «1» و كلمه" نخيل" جمع نخل است كه از درختان معروف است. و كلمه" اعناب" جمع عنب است كه هم بر درخت انگور اطلاق مى شود و هم بر ميوه آن.

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" جن". ______________________________________________________ صفحه ى 126

باز راغب در معناى" عيون" گفته: كلمه" عين" به معناى عضو و جارحه است ...

ولى اين كلمه به عنوان استعاره به عنايات مختلفى در معانى ديگر استعمال مى شود، البته همه آن معانى به وجهى از وجوه در عضو و جارحه هست،- تا آنجا كه مى گويد- و منبع آب را هم به خاطر شباهت به چشم، به خاطر آبى كه در آن هست، عين مى گويند «1». و كلمه" يفجرون" از باب تفعيل از مصدر تفجير ساخته شده و" تفجير در زمين" به معناى شكافتن زمين به منظور بيرون كردن آبهاى آن است. و بقيه الفاظ آيه روشن است.

" لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَ ما عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَ فَلا يَشْكُرُونَ" لام در ابتداى جمله براى تعليل است و علت آنچه را كه در آيه سابق آمده بود ذكر مى كند. و معنايش اين است كه: ما در زمين بستانها قرار داديم، و نيز آن را شكافتيم و چشمه ها روان ساختيم، تا مردم از ميوه آن باغها بخورند.

و در جمله" من ثمره" بعضى «2» گفته اند:" ضمير آن به مجعول از جنات كه خدا جعل كرده برمى گردد، و به همين جهت ضمير مفرد و مذكر آورده شد، چون كلمه" مجعول" هم مفرد است و هم مذكر، و گر نه بايد مى فرمود:" من ثمرها- از ميوه آن جنات" و يا مى فرمود:

" من ثمرهما- از ميوه آن نخيل و اعناب".

بعضى «3» ديگر گفته اند:"

ضمير مزبور به كلمه" مذكور" برمى گردد، چون گاهى مى شود كه ضمير در جاى اسم اشاره به كار مى رود، هم چنان كه" رؤبه" يكى از شعراى معروف عرب در شعر خود اين كار را كرده، يعنى ضمير را به جاى اسم اشاره به كار برده و گفته:

فيها خطوط من سواد و بلق *** كانه فى الجلد توليع البهق «4»

كه ضمير" كانه" را به" سواد و بلق" كه دو كلمه اند برگردانيده و تقدير كلام" كان ذاك" است.

مى گويند: ابا عبيده از رؤبه پرسيد: چرا گفته اى" كانه" با اينكه مرجع ضمير دو تا است، در پاسخ گفته: منظور از ضمير اسم اشاره است و معناى" كانه"،" كان ذاك" است.

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" عين".

(2 و 3) روح المعانى، ج 23، ص 8.

(4) در آن خطوطى از سياهى خالص و از سياهى و سفيدى، گويى آن سفيدى و سياهى طبيعتش را با دست روى پوست كشيده اند. ______________________________________________________ صفحه ى 127

و در مرجع ضمير" من ثمره" اقوال بيهوده ديگرى است، مثل اين قول «1» كه: ضمير تنها به" نخيل" برمى گردد، و بدين جهت مفرد و مذكر آمده. و اين قول «2» كه: ضمير به كلمه" ماء" برمى گردد، كه ماء از كلمه" عيون" استفاده مى شود، و يا محذوف است كه در تقدير بر عيون اضافه شده، و تقدير آيه" و فجرنا فيها من ماء العيون" بوده و اين قول «3» كه: ضمير مذكور به" تفجير" برمى گردد، البته تفجيرى كه از كلمه" فجرنا" استفاده مى شود. و بنا بر اين دو وجه، مراد از" ثمر" مطلق فايده خواهد بود. و اين قول «4» كه: ضمير به خداى تعالى بر مى گردد، و اضافه ثمر به خداى تعالى

از اين بابت است كه خدا خالق و مالك آن است.

[توضيح جمله:" وَ ما عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ" در آيه:" لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَ ما عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ ..."]

" وَ ما عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ"- منظور از" عمل" همان فعل است، و فرق بين" عمل" و" فعل"- به طورى كه راغب گفته- اين است كه:" عمل" بيشتر اوقات در فعلى استعمال مى شود كه با قصد و اراده انجام شود، و به همين جهت كارهاى حيوانات و جمادات را به ندرت عمل مى گويند، و باز به همين جهت عمل را به دو وصف" صلاح" و" فساد" توصيف مى كنند و مى گويند فلان عمل صالح است و آن ديگرى فاسد و طالح، ولى مطلق فعل را به اين دو صفت توصيف نمى كنند «5».

و كلمه" ما" در جمله" و ما عملته" نافيه است و معنايش اين است كه: تا از ميوه آن بخورند، ميوه اى كه دست خود آنان درستش نكرده تا در تدبير ارزاق شريك ما باشند، بلكه ايجاد ميوه و تتميم تدبير ارزاق به وسيله آن از چيزهايى است كه مخصوص ماست، بدون اينكه از آنها كمكى گرفته باشم، پس با اين حال چه مى شود ايشان را كه شكرگزارى نمى كنند.

مؤيد اينكه: كلمه" ما" نافيه است، آيه اواخر سوره است كه در مقام منت گذارى بر مردم به خلقت چارپايان، به منظور تدبير امر ارزاق آنان و حياتشان مى فرمايد:" أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينا أَنْعاماً ... وَ مِنْها يَأْكُلُونَ وَ لَهُمْ فِيها مَنافِعُ وَ مَشارِبُ أَ فَلا يَشْكُرُونَ" چون در اين آيه نيز مى فرمايد: خلقت چارپايان كه وسيله اكل و شرب شماست، عمل دست من است، يعنى عمل دست شما

نيست، در نتيجه كلمه" ما" در آيه مورد بحث نافيه است.

ولى بعضى «6» از مفسرين احتمال داده اند كه كلمه" ما" موصوله، و عطف بر" ثمره" باشد. و معنايش چنين باشد كه: ما باغهايى از نخيل و اعناب قرار داديم تا مردم از ميوه اش و

_______________

(1 و 2 و 3 و 4) روح المعانى، ج 23، ص 8.

(5) مفردات راغب، ماده" عمل".

(6) روح المعانى، ج 23، ص 8. ______________________________________________________ صفحه ى 128

از آنچه به دست خود از ميوه اش درست مى كنند مانند سركه و شيره، و چيزهاى ديگرى كه از خرما و انگور مى گيرند بخورند.

اين وجه هر چند به نظر بعضى ها «1» از وجه سابق بهتر آمده، و ليكن به نظر ما وجه خوبى نيست، براى اينكه مقام، مقام بيان آياتى است كه بر ربوبيت خداى تعالى دلالت مى كند، و در اين مقام مناسب آن است كه امورى از تدابير خاص به خدا ذكر شود، و مناسبت ندارد كه سخن از سركه گرفتن و شيره درست كردن كه از تدابير انسانها است به ميان آيد، چون ذكر آن هيچ دخالتى در تتميم حجت ندارد.

ممكن است كسى در جواب ما بگويد: منظور از ذكر تدابير انسانها، از اين جهت است كه باز بالأخره منتهى به تدبير خدا مى شود، چون خداى تعالى بشر را هدايت كرد به اينكه از خرما و انگور شيره و سركه بگيرند، و اين خود از تدبير عام الهى است. در پاسخ مى گوييم اگر منظور اين بود جا داشت بفرمايد:" لياكلوا من ثمره و مما هديناهم الى عمله- تا از ميوه آن نخيل و اعناب، و نيز از آنچه ما هدايتشان كرديم كه از آن دو ميوه

درست كنند بخورند" تا شنونده توهم نكند كه انسانها هم در تدبير سهمى دارند.

بعضى «2» ديگر احتمال داده اند كه كلمه" ما" نكره موصوفه باشد، و عطف باشد بر" ثمره" و معنا چنين باشد: تا از ميوه آن و از چيزى كه دست خودشان درستش كرده بخورند.

ليكن اين وجه هم به عين آن دليلى كه در وجه قبلش گفتيم، درست نيست.

" أَ فَلا يَشْكُرُونَ"- اين جمله ناسپاسى مردم را تقبيح نموده، آنان را در اين كار سرزنش مى كند. و سپاسگزارى مردم از خدا در برابر اين تدبير به اين است كه: نعمتهاى جميل خدا را عملا و نيز به زبان اظهار بدارند، و خلاصه اظهار كنند كه بندگان او، و مدبر به تدبير اويند، و اين خود عبادت است، پس شكر خدا عبارت است از اينكه: به ربوبيت او، و اينكه تنها او معبود و اله است اعتراف كنند.

[بيان مفاد آيه:" سُبْحانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْواجَ كُلَّها مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ ..."]

" سُبْحانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْواجَ كُلَّها مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ مِمَّا لا يَعْلَمُونَ" اين آيه تنزيه خداى تعالى را انشاء مى كند، چون قبلا متذكر شد كه شكر او را در برابر خلقت انواع نباتات و رزقها از حبوبات و ميوه ها براى آنان نكردند، با اينكه اين كار را از راه تزويج بعضى نباتات با بعضى ديگر كرده، هم چنان كه در جاى ديگر نيز فرموده:

_______________

(1 و 2) روح المعانى، ج 23، ص 8. ______________________________________________________ صفحه ى 129

" وَ أَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ" «1».

در ضمن اين آيه اشاره مى كند به اينكه: مساله تزويج دو چيز با هم و پديد آوردن چيز سوم، اختصاص به

انسان و حيوان و نبات ندارد، بلكه تمامى موجودات را از اين راه پديد مى آورد، و عالم مشهود را از راه استيلاد تنظيم مى فرمايد، و به طور كلى عالم را از دو موجود فاعل و منفعل درست كرده كه اين دو به منزله نر و ماده حيوان و انسان و نباتند، هر فاعلى با منفعل خود برخورد مى كند و از برخورد آن دو، موجودى سوم پديد مى آيد، آن گاه خدا را تنزيه كرده، مى فرمايد:" سُبْحانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْواجَ كُلَّها مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ- منزه است خدايى كه همه جفت ها را آفريده". پس جمله مذكور به دلالت سياق، انشاى تنزيه و تسبيح خداست، نه اينكه بخواهد از منزه بودن او خبر دهد.

و جمله" مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ" با جمله بعديش، بيان براى ازواج است. آنچه كه زمين مى روياند، عبارت است از نباتات، و ممكن هم هست بگوييم شامل حيوانات (كه يك نوع از آن آدمى است) نيز مى شود، چون اينها هم از مواد زمينى درست مى شوند، خداى تعالى هم در باره انسان كه گفتيم نوعى از حيوانات است فرموده:" وَ اللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَباتاً" «2» باز مؤيد اين احتمال ظاهر سياق است كه شامل تمامى افراد مبين مى شود، چون مى بينيم كه حيوان را در عداد ازواج نام نبرده، با اينكه زوج بودن حيوانات در نظر همه از زوج بودن نبات روشن تر بود. پس معلوم مى شود منظور از" مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ- هر چه را كه زمين از خود مى روياند" همه گياهان و حيوانات و انسانهاست.

" و من انفسهم"- يعنى از خود مردم و" مِمَّا لا يَعْلَمُونَ" يعنى از آنچه مردم نمى دانند و آن عبارت است از مخلوقاتى كه

هنوز انسان از وجود آنها خبردار نشده، و يا از كيفيت پيدايش آنها، و يا از كيفيت زياد شدن آنها اطلاع پيدا نكرده.

و چه بسا بعضى «3» در تفسير اين آيه گفته اند كه:" مراد از" ازواج" انواع و اصناف است، نه نر و ماده بودن موجودات، و معناى آيه اين است كه:" منزه است آن خدايى كه همه انواع موجودات را او آفريده" ولى آيات ديگرى كه متعرض خلقت ازواج است، با اين گفتار سازگار نيست، مانند آيه" وَ مِنْ كُلِّ شَيْ ءٍ خَلَقْنا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ" «4» علاوه بر اين اصولا

_______________

(1) و رويانديم، در زمين از هر جفتى با طراوت و زيبا. سوره ق، آيه 7.

(2) خدا شما را از زمين رويانيد، و چه روياندنى. سوره نوح، آيه 17.

(3) تفسير كشاف، ج 14، ص 15.

(4) و از هر چيز دو زوج آفريديم، تا شايد شما متذكر شويد. سوره ذاريات، آيه 49. ______________________________________________________ صفحه ى 130

مقارنه دو چيز با هم، و نوعى تالف و تركب، از لوازم مفهوم زوجيت است، و بنا بر معانى كه كرده اند، نه مقارنتى در كار است، و نه تالف و تركبى.

راغب مى گويد:" به هر يك از دو قرين يعنى هم نر و هم ماده، در حيوانات زوج مى گويند، و در غير حيوانات هم به قرين، زوج گفته مى شود، مثلا مى گويند يك جفت چكمه، يك جفت دم پايى (يك جفت قالى) و امثال آن، و نيز به هر چيزى كه با مماثل و يا با ضد خودش جمع شده باشد، زوج مى گويند، سپس مى گويد: خداى تعالى كه فرموده:

" خلقنا زوجين" اين معنا را بيان كرده كه تمامى آنچه در عالم است زوج است، چون

يا ضدى دارد كه گفتيم ضد هر چيزى را هم زوج مى گويند، و يا مثلى دارد كه آن نيز زوج است، و يا با چيزى تركيب يافته كه تركيب هم خود نوعى زوجيت است، بلكه اصلا در عالم چيزى نيست كه به هيچ وجه تركيب در آن نباشد" «1».

و بنا به گفته او زوجيت زوج عبارت است از اينكه در وجود يافتن محتاج به تالف و تركب باشد، به همين جهت به هر يك از دو قرين البته از آن جهت كه قرين است زوج مى گويند، مثلا به يك يك دو عدد قالى كه قرين همند زوج مى گويند، چون احتياج به آن لنگه ديگرش دارد، و نيز به هر دو قرين زوج مى گويند، به خاطر اينكه در جفت بودن هر دو محتاج همند. پس زوج بودن اشياء عبارت شد از مقارنه بعضى با بعضى ديگر براى نتيجه دادن يك شى ء سوم، و يا براى اينكه از تركيب دو چيز درست شده.

[مراد از بيرون كشيدن روز از شب (وَ آيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهارَ)]

" وَ آيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهارَ فَإِذا هُمْ مُظْلِمُونَ" اين آيه شريفه آيتى ديگر از آيت هاى داله بر ربوبيت خدا را ذكر مى كند، آيت هايى كه دلالت دارد بر وجود تدبيرى عام آسمانى، براى پديد آمدن عالم انسانى، و اين آيت را در خلال چهار آيه بيان فرموده است.

و در اين معنا هيچ شكى نيست كه: آيه شريفه مى خواهد به پديد آمدن ناگهانى شب به دنبال روز اشاره كند، و كلمه" نسلخ" از مصدر" سلخ" است كه به معناى بيرون كشيدن است، به همين جهت با كلمه" من" متعدى شده، چون،

اگر به معناى كندن بود، هم چنان كه در عبارت" سلخت الاهاب عن الشاة- پوست را از گوسفند كندم" به اين معنا است (و به همين جهت كسى را كه شغلش اين كار است سلاخ مى گويند)، مى بايستى در آيه مورد بحث هم با كلمه" عن" متعدى شده باشد، پس از اينكه با كلمه" من" متعدى شده مى فهميم _______________

(1) مفردات راغب. ماده" زوج". ______________________________________________________ صفحه ى 131

كه سلخ در اين آيه به معناى بيرون كشيدن است، نه كندن.

مؤيد اين معنا اين است كه: خداى تعالى در چند جا از كلام عزيزش از وارد شدن هر يك از روز و شب در دنبال ديگرى، تعبير به" ايلاج- داخل كردن" كرده، از آن جمله فرموده:" يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَ يُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ" «1» و وقتى وارد شدن روز بعد از شب، ايلاج و ادخال روز در شب باشد، قهرا آمدن شب به دنبال روز به طور ناگهانى نيز، اخراج روز از شب خواهد بود، البته هم آن ادخال اعتبارى است، و هم اين اخراج.

و گويا ظلمت شب بر مردم احاطه كرده، و آنان را در برگرفته ناگهان روز اين روپوش را پاره مى كند و داخل ظلمت شده، نورش به تدريج همه مردم را فرا مى گيرد، و در هنگام غروب به ناگاه بار ديگر شب چون روپوشى روى مردم مى افتد، و ظلمتش همه آن جاهايى را كه نور روز گرفته بود، مى گيرد، پس در حقيقت در اين تعبير نوعى استعاره به كنايه به كار رفته است.

و شايد همين وجهى كه ما براى آيه ذكر كرديم كافى باشد، و احتياجى به نقل بحث هاى طولانى كه ديگران در معناى" سلخ

نهار از ليل" و سپس ناگهان رسيدن شب، ايراد كرده اند نباشد.

[معناى آيه:" وَ الشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَها"]

" وَ الشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَها ذلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ"" جريان شمس" همان حركت آن است، و لام در جمله" لمستقر لها" به معناى" الى- به سوى" و يا براى" غايت- تا" مى باشد. و كلمه" مستقر" مصدر ميمى و يا اسم زمان و يا اسم مكان است.

و معناى آيه اين است كه: خورشيد به طرف قرار گرفتن خود حركت مى كند و يا تا آنجا كه قرار گيرد حركت مى كند، يعنى تا سرآمدن اجلش، و يا تا زمان استقرار، و يا محل استقرارش حركت مى كند.

حال ببينيم معناى جريان و حركت خورشيد چيست؟ از نظر حس اگر حساب كنيم، حس آدمى براى آفتاب اثبات حركت مى كند، حركتى دورانى پيرامون زمين، و اما از نظر بحثهاى علمى قضيه درست به عكس است. يعنى خورشيد دور زمين نمى چرخد، بلكه زمين به دور خورشيد مى گردد. و نيز اثبات مى كند كه: خورشيد با سياراتى كه پيرامون آنند به سوى ستاره" نسر ثابت" حركتى انتقالى دارند.

_______________

(1) داخل مى كند شب را در روز و داخل مى كند روز را در شب. سوره حج، آيه 61. ______________________________________________________ صفحه ى 132

و به هر حال حاصل معناى آيه شريفه اين است كه: آفتاب پيوسته در جريان است، مادامى كه نظام دنيوى بر حال خود باقى است، تا روزى كه قرار گيرد و از حركت بيفتد، و در نتيجه دنيا خراب گشته، اين نظام باطل گردد.

البته آيه شريفه- به طورى كه گفته شده- «1» طورى ديگر نيز قرائت شده و آن قراءتى است منسوب به اهل بيت (ع) و بعضى ديگر غير از

اهل بيت و در اين قرائت به جاى لام در" لمستقر" لاى نافيه آمده و خوانده اند:" الشمس تجرى لا مستقر لها- خورشيد حركت مى كند، و هيچگاه ساكن نمى شود"، ولى معناى اولى هم سرانجام به اين معنا برگشت مى كند و اما اينكه: بعضى" جريان خورشيد را بر حركت وضعى خورشيد به دور مركز خود حمل كرده اند" درست نيست، چون خلاف ظاهر جريان است، زيرا" جريان" دلالت بر انتقال از مكانى به مكانى ديگر دارد.

" ذلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ"- يعنى جريان مزبور خورشيد تقدير و تدبيرى است از خدايى كه عزيز است، يعنى هيچ غلبه گرى بر اراده او غلبه نمى كند، و عليم است، يعنى به هيچ يك از جهات صلاح در كارهايش جاهل نيست.

[مقصود از اينكه فرمود:" وَ الْقَمَرَ قَدَّرْناهُ مَنازِلَ حَتَّى عادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ"]

" وَ الْقَمَرَ قَدَّرْناهُ مَنازِلَ حَتَّى عادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ" كلمه" منازل" جمع" منزل" است كه اسم مكان از نزول، و به معناى محل پياده شدن و منزل كردن است، و ظاهرا مراد از" منازل" نقاط بيست و هشت گانه اى است كه ماه تقريبا در مدت بيست و هشت شبانه روز طى مى كند.

و كلمه" عرجون" به معناى ساقه شاخه خرماست، البته از نقطه اى كه از درخت بيرون مى آيد، تا نقطه اى كه برگها از آن منشعب مى شود. اين قسمت از شاخه را" عرجون" مى گويند، كه (به خاطر سنگينى برگها معمولا) خميده مى شود، و معلوم است كه اگر چند ساله شود خميدگى اش بيشتر مى گردد، و اين قسمت چوبى زرد رنگ، و چون هلال قوسى است و لذا در اين آيه هلال را به اين چوب كه چند ساله شده باشد تشبيه كرده. و" قديم" به معنى عتيق

است.

نظريه مفسرين در معناى آيه مختلف است، چون در تركيب آن اختلاف دارند، و از همه وجوه نزديك تر به فهم اين وجه است كه گفته اند «2»: تقدير آيه چنين است:" و القمر قدرناه _______________

(1) مجمع البيان، ج 8، ص 423.

(2) تفسير قرطبى، ج 15، ص 29. ______________________________________________________ صفحه ى 133

ذا منازل- ماه را مقدر كرديم كه داراى منزلهايى باشد"، و يا" و القمر قدرنا له منازل حتى عاد هلالا يشبه العرجون العتيق المصفر لونه- ما براى ماه منزلهايى مقدر كرديم تا دوباره برگردد هلال شود، هلالى كه شبيه به ساقه شاخه خرماى سال خورده قوسى و زرد رنگ است".

و اين آيه شريفه به اختلاف منظره هاى ماه براى اهل زمين اشاره مى كند، چون در طول سى روز به شكل و قيافه هاى مختلفى ديده مى شود، و علتش اين است كه: نور ماه از خودش نيست، بلكه از خورشيد است، و به همين جهت (مانند هر كره اى ديگر هميشه) تقريبا نصف آن روشن است، و قريب به نصف ديگرش كه روبروى خورشيد نيست تاريك است، و اين دگرگونى هم چنان هست تا دوباره به وضع اولش برگردد اگر ماه را در صورت هلالى اش فرض كنيم، روز بروز قسمت بيشترى از سطح آن كه در برابر آفتاب است به طرف زمين قرار مى گيرد، تا برسد به جايى كه تقريبا تمامى يك طرف ماه كه مقابل خورشيد قرار گرفته، به طرف زمين هم قرار گيرد (ماه شب چهارده) از آن شب به بعد دوباره رو به نقصان نهاده تا برسد به حالت اولش كه هلال بود.

و به خاطر همين اختلاف كه در صورت ماه پيدا مى شود، آثارى در دريا و خشكى

و در زندگى انسانها پديد مى آيد، كه در علوم مربوط به خودش بيان شده است.

پس آيه شريفه از آيت قمر، تنها احوالى را كه نسبت به مردم زمين به خود مى گيرد بيان كرده، نه احوال خود قمر را و نه احوال آن را نسبت به خورشيد.

و از اين جا است كه مى توان گفت: بعيد نيست مراد از" تجرى" در جمله" وَ الشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَها" اشاره باشد به احوالى كه خورشيد نسبت به ما دارد، و حس ما از ظاهر اين كره احساس مى كند، و آن عبارت است: از حركت روزانه و فصلى و ساليانه اش.

همچنين بعيد نيست كه: مراد از جمله" لمستقر لها" اشاره باشد به حالى كه خورشيد فى نفسه دارد، و آن عبارت است از اينكه: نسبت به سياراتى كه پيرامونش در حركتند، ساكت و ثابت است، پس گويا فرموده: يكى از آيت هاى خدا براى مردم اين است كه خورشيد در عين اينكه ساكن و بى حركت است، براى اهل زمين جريان دارد، و خداى عزيز عليم به وسيله آن سكون و اين حركت پيدايش عالم زمينى و زنده ماندن اهلش را تدبير فرموده، (و خدا داناتر است).

" لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَها أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَ لَا اللَّيْلُ سابِقُ النَّهارِ وَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ ______________________________________________________ صفحه ى 134

يَسْبَحُونَ" كلمه" ينبغى- سزاوار است" دلالت بر ترجيح داشتن و بهتر بودن دارد، و معناى اينكه فرموده:" ترجيح ندارد خورشيد به ماه برسد" اين است كه چنين چيزى از خورشيد سرنزده، و منظور از اين تعبير اين است كه بفهماند تدبير الهى چيزى نيست كه روزى جارى شود و روزى از روزها متوقف گردد، بلكه تدبيرى است

دائمى و خلل ناپذير، مدت معينى ندارد تا بعد از تمام شدن آن مدت به وسيله تدبيرى نقيض آن نقض گردد.

پس معناى آيه اين است كه: شمس و قمر همواره ملازم آن مسيرى هستند كه برايشان ترسيم شده، نه خورشيد به ماه مى رسد تا به اين وسيله تدبيرى كه خدا به وسيله آن دو جارى ساخته مختل گردد، و نه شب از روز جلو مى افتد، بلكه اين دو مخلوق خدا در تدبير پشت سر هم قرار دارند، و ممكن نيست از يكديگر جلو بيفتند، و در نتيجه دو تا شب به هم متصل شوند يا دو تا روز به هم بچسبند.

در اين آيه شريفه تنها فرمود: خورشيد به ماه نمى رسد، و شب از روز جلو نمى زند، و ديگر نفرمود: ماه هم به خورشيد نمى رسد، و روز هم از شب جلو نمى زند، و اين بدان جهت است كه مقام آيه مقام بيان محفوظ بودن نظم و تدبير الهى از خطر اختلاف و فساد بود، و براى افاده اين معنا خاطرنشان ساختن يك طرف قضيه كافى بود، و چون خورشيد بزرگتر و قوى تر از ماه، و ماه كوچكتر و ضعيف تر از خورشيد است، لذا نرسيدن خورشيد به ماه را ذكر كرد و از ذكر آن، حال عكسش هم روشن مى شود، و شنونده خودش مى فهمد وقتى خورشيد با آن بزرگى و قوتش نتواند به ماه برسد، ماه به طريق اولى نمى تواند به خورشيد برسد.

و همچنين است شب، چون شب عبارت است از نبود روزى كه اين شب، شب آن روز است، و وقتى شب كه يك امر عدمى است، و طبعا متاخر از روز است، نتواند از روز

پيشى گيرد، عكسش هم معلوم است، يعنى شنونده خودش مى فهمد كه روز هم از شب يعنى از عدم خودش پيشى نمى گيرد.

[شمس و قمر تابع تدبير خدا و ملازم مسير خود هستند و خورشيد به ماه نمى رسد و شب از روز جلو نمى افتد]

" وَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ"- يعنى هر يك از خورشيد و ماه و نجوم و كواكب ديگر در مسير خاص به خود حركت مى كند و در فضا شناور است، همان طور كه ماهى در آب شنا مى كند، پس كلمه" فلك" عبارت است از همان مدار فضايى كه هر يك از اجرام آسمانى در يكى از آن مدارها سير مى كنند، و چون چنين است بعيد نيست كه مراد از كلمه" كل" هر يك از خورشيد و ماه و شب و روز باشد، هر چند كه در كلام خداى تعالى شاهدى بر اين معنا نيست. ______________________________________________________ صفحه ى 135

و اگر در جمله" يسبحون" ضمير جمعى آورده كه خاص عقلا است، براى اين است كه: اشاره كند به اينكه هر يك از اجرام فلكى در برابر مشيت خدا رام است و امر او را اطاعت مى كند، عينا مانند عقلا، هم چنان كه اين تعبير در جاى ديگر نيز آمده و فرموده:" ثُمَّ اسْتَوى إِلَى السَّماءِ وَ هِيَ دُخانٌ فَقالَ لَها وَ لِلْأَرْضِ ائْتِيا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قالَتا أَتَيْنا طائِعِينَ" «1».

مفسرين در جملات آيه مورد بحث آراى ديگرى دارند، آرايى مضطرب كه ما از نقل آنها خوددارى كرديم، اگر كسى بخواهد مى تواند به تفاسير مفصل مراجعه كند «2».

" وَ آيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ" راغب مى گويد:" كلمه" ذرية" در اصل به معناى فرزندان خردسال است،

ولى در استعمالهاى متعارف در خردسالان و بزرگسالان هر دو استعمال مى شود، هم در يك نفر به كار مى رود، و هم در چند نفر، ولى اصلش به معناى چند نفر است «3».

و كلمه" فلك" به معناى كشتى است. و كلمه" مشحون" به معناى مملو است.

اين آيه شريفه آيت ديگرى از آيت هاى ربوبيت خداى تعالى را بيان مى كند، و آن عبارت است از جريان تدابير او در درياها كه ذريه بشر را در كشتى حمل مى كند و كشتى از آنان و از اثاث و كالاى آنان پر مى شود، و از يك طرف دريا به طرف ديگر دريا عبور مى كنند و دريا را وسيله و راه تجارت و ساير اغراض خود قرار مى دهند.

آرى كسى ايشان را در دريا حمل نمى كند، و از خطر غرق حفظ نمى كند، مگر خداى تعالى، چون تمامى آثار و خواصى كه بشر در سوار شدن به كشتى از آنها استفاده مى كند، همه امورى است كه خدا مسخرش كرده، و همه به خلقت خدا منتهى مى گردد، علاوه بر اين، اين اسباب اگر به خدا منتهى نشود، هيچ اثر و خاصيتى نخواهد داشت.

و اگر حمل بر كشتى را به ذريه بشر نسبت داد، نه به خود بشر، و خلاصه اگر فرمود:

" حَمَلْنا ذُرِّيَّتَهُمْ" و نفرمود:" حملناهم" به اين منظور است كه به اين وسيله غرق محبت و مهر و شفقت شنونده را تحريك كند.

_______________

(1) سپس بر آسمان كه دودى بود بپرداخت، پس به آن و به زمين فرمود: چه به طوع و رغبت خود و چه با اكراه بياييد. گفتند: مى آييم با طوع و رغبت. سوره حم سجده، آيه 11.

(2) تفسير قرطبى، ج 15، ص

33. و تفسير فخر رازى، ج 26، ص 75.

(3) مفردات راغب، ماده" ذرو". ______________________________________________________ صفحه ى 136

" وَ خَلَقْنا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ ما يَرْكَبُونَ" مراد از اين جمله- به طورى كه ديگران «1» تفسير كرده اند- چارپايان است، چون در جاى ديگر، كشتى و چارپايان را با هم آورده و فرموده:" وَ جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَ الْأَنْعامِ ما تَرْكَبُونَ" «2» و نيز فرموده:" وَ عَلَيْها وَ عَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ" «3» بعضى «4» كشتى را در آيه قبل حمل بر كشتى نوح، و آيه مورد بحث را حمل بر كشتى ها و زورق ها و بلم هاى ديگر كرده اند كه بشر بعد از كشتى نوح براى خود درست كرده. و اين تفسير تفسيرى است بد و بى معنا.

و نظير آن، تفسير آن كسى «5» است كه جمله مورد بحث را به شتر تنها معنا كرده.

و چه بسا مفسرينى «6» كه جمله مورد بحث را كه مى فرمايد:" و براى شما از مثل كشتى چيزهاى ديگرى خلق كرديم كه بر آن سوار مى شويد" حمل بر طياره و سفينه هاى فضايى عصر حاضر كرده اند. و ليكن تعميم دادن آيه بهتر است.

" وَ إِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلا صَرِيخَ لَهُمْ وَ لا هُمْ يُنْقَذُونَ" كلمه" صريخ" به معناى آن كسى است كه ناله آدمى را بشنود و استغاثه او را جواب گويد و به فرياد او برسد. و كلمه" انقاذ" به معناى نجات دادن از غرق است.

و اين آيه شريفه با آيه قبلش كه مى فرمود:" أَنَّا حَمَلْنا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ" متصل است و مى خواهد بفرمايد: اختيار، با ماست، اگر خواستيم غرقشان مى كنيم، و در اين صورت احدى نيست كه استغاثه آنان را جواب بدهد، و هيچ

نجات دهنده اى نيست كه ايشان را از غرق شدن برهاند.

" إِلَّا رَحْمَةً مِنَّا وَ مَتاعاً إِلى حِينٍ" اين استثناء، استثناى مفرغ است، و تقدير كلام:" لا ينجون بسبب من الاسباب و بامر من الامور الا لرحمة منا تنالهم و لتمتع الى حين الاجل المسمى قدرناه لهم- به هيچ سببى از اسباب، و هيچ امرى از امور، نجات پيدا نمى كنند، مگر به خاطر رحمتى از ما كه شاملشان گردد، و به خاطر اينكه تا مدتى معين كه برايشان تقدير كرده ايم زنده بمانند" مى باشد.

_______________

(1) تفسير قرطبى، ج 15، ص 35. و روح المعانى، ج 23، ص 27.

(2) كشتى و چارپايان را وسيله هايى قرار داد تا بر آن سوار شويد. سوره زخرف، آيه 12.

(3) بر آنها و هر كشتى سوار مى شويد. سوره مؤمن، آيه 80.

(4) روح المعانى، ج 23، ص 27.

(5) روح البيان، ج 7، ص 404 ط بيروت.

(6) روح المعانى، ج 23، ص 27. ______________________________________________________ صفحه ى 137

[معناى جمله" اتَّقُوا ما بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَ ما خَلْفَكُمْ" و جواب كفار به دعوت به تقوى (پرواز از خالق)]

" وَ إِذا قِيلَ لَهُمُ اتَّقُوا ما بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَ ما خَلْفَكُمْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ" بعد از آنكه آيت هايى كه دلالت بر ربوبيت خدا مى كرد برشمرد، اينك در اين آيه شريفه مشركين را مذمت مى كند به اينكه حق اين آيت ها را رعايت ننموده، و بدانها اقبالى نكرده و آثار آنها را بر آنها مترتب نساختند. وقتى به ايشان گفته مى شود كه: اين آيت هاى روشن ناطقند بر اينكه پروردگار شما" اللَّه" است، پس هم از معصيت او در حال حاضر بپرهيزيد، و هم از گناهانى كه قبلا كرده بوديد و يا پس از عذاب شرك

و گناهانى كه بدان مبتلاييد، و آنچه قبلا مرتكب شده بوديد بپرهيزيد و يا پس از شرك و گناهانى كه فعلا در زندگى دنيا داريد، و از عذابى كه در آخرت هست بپرهيزيد، از اين سخن اعراض نموده و اين دعوت را اجابت نمى كنند. و اين اعراضشان بر حسب عادتى است كه هميشه در باره همه آيات دارند، آياتى كه به وسيله آن تذكر داده مى شوند.

با اين بيان دو نكته روشن مى شود: اول اينكه: مراد از" ما بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَ ما خَلْفَكُمْ" شرك و گناهانى است كه در حال حاضر و در قبل از اين بدان مبتلا بودند، و يا مراد عذابى است كه بدين سبب مستوجب آن شدند، و برگشت هر دو به يكى است، و يا مراد شرك و گناهان در دنيا و عذاب در آخرت است. و اين وجه از وجوه ديگر وجيه تر است.

دوم اينكه: اگر جواب" اذا" حذف شده، براى اين است كه: دلالت كند بر اينكه حال كفار در جرأت و جسارت به خداى تعالى، و بى اعتنايى به حق به حدى رسيده كه ديگر نمى توان جوابى كه در مقابل اين دعوت مى دهند به زبان آورد. پس چه بهتر اينكه اصلا گفته نشود، هر چند كه با جمله" وَ ما تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آياتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كانُوا عَنْها مُعْرِضِينَ"، فهمانده كه آن جواب چه بوده.

" وَ ما تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آياتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كانُوا عَنْها مُعْرِضِينَ" مراد از" آوردن آيات" نشان دادن آن، به مشاهده و يا به تلاوت و تذكر است، و نيز مراد اعم از آيات آفاقى و انفسى و آيت به معناى معجزه (مانند قرآن) است،

كفار در برابر همه اينها روگردانى مى كنند.

" وَ إِذا قِيلَ لَهُمْ أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ ..."

آيه قبلى كه مى فرمايد:" وَ إِذا قِيلَ لَهُمُ اتَّقُوا ما بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَ ما خَلْفَكُمْ" متعرض جواب ايشان در مقابل دعوت به عبادت بود كه يكى از دو ركن دين حق است، و اين آيه متعرض جواب ايشان در مقابل دعوت به سوى شفقت بر خلق خداست كه ركن دوم دين حق است، و معلوم است كه: وقتى جوابشان از دعوت به ركن اول، رد آن دعوت بود، جوابشان از ______________________________________________________ صفحه ى 138

اين دعوت ديگرى هم رد خواهد بود نه قبول.

[عكس العمل كفار در برابر دعوت به انفاق (شفقت و خدمت به خلق)]

پس جمله" وَ إِذا قِيلَ لَهُمْ أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ" متضمن دعوتشان به انفاق بر فقرا و مساكين است. و اگر از اموال آنان تعبير كرد به" آنچه خدا روزيشان كرده" براى اين است كه اشاره كند به اينكه مالك حقيقى اموال آنان خداست كه با آن اموال روزيشان داده و ايشان را مسلط بر آن اموال كرده است و همين خداست كه فقرا و مساكين را بيافريده و ايشان را محتاج آنان كرده تا از زيادى مئونه خود حوائج ايشان را برآورند و به ايشان انفاق كنند و احسان و خوشرفتارى نمايند، چون خدا احسان و خوشرفتارى را دوست مى دارد.

" قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَ نُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ"- اين جمله جوابى است كه كفار از دعوت به انفاق داده اند، و اگر از گوينده اين سخن به اسم ظاهر" الَّذِينَ كَفَرُوا" تعبير كرده، با اينكه مقتضاى مقام اين بود كه از آنان با ضمير

تعبير كند، و بفرمايد:" قالوا- گفتند" براى اين است كه به آن علتى كه وادارشان كرده اين حرف را بزنند اشاره كرده باشد و بفرمايد كفرشان نسبت به حق، و اعراضشان از آن، به خاطر پيروى شهوات، علت شد كه به مثل اين عذرها كه اساسش روگردانى از دعوت فطرت است، عذرخواهى كنند، چون فطرت هر انسانى حكم مى كند كه بايد نسبت به خلق خدا شفقت ورزيد، و آنچه كه در اجتماع فاسد گشته اصلاح كرد.

و به عين همين جهت است كه از مؤمنين نيز به" لِلَّذِينَ آمَنُوا" تعبير كرده كه اسم ظاهر است با اينكه مقتضاى مقام اين بود كه بفرمايد:" قالوا لهم ا نطعم" تا بفهماند آن علتى كه مؤمنان را وادار كرد به اينكه به كفار بگويند:" از آنچه خدا روزيتان كرده انفاق كنيد" همانا ايمان ايشان به خدا بود.

و در اينكه كفار گفتند:" آيا طعام دهيم به كسى كه اگر خدا مى خواست خودش به او طعام مى داد" اشاره است به اينكه: اگر مؤمنين گفتند:" از آنچه خدا روزيتان كرده انفاق كنيد"، از اين باب گفتند كه انفاق به فقرا از امورى است كه خدا خواسته و اراده كرده، و خلاصه از احكام دين خداست، لذا كفار آن را رد كرده و گفتند كه: اگر خدا اراده كرده بود خودش طعامشان مى داد، پس اينكه مى بينيم نداده معلوم مى شود اراده نكرده، چون اراده خدا از مرادش تخلف نمى كند.

و اين جواب مغالطه اى است كه: در آن، بين اراده تشريعى خدا و اراده تكوينى اش خلط كرده اند، چون اساس اراده تشريعى خدا امتحان و هدايت بندگان است به سوى آنچه كه هم در دنيا و هم

در آخرت صلاح حالشان در آن است، و معلوم است كه چنين اراده اى ممكن ______________________________________________________ صفحه ى 139

است با عصيان كردن از مرادش تخلف كند.

ولى اراده تكوينى از مرادش تخلف نمى كند، و معلوم است كه مشيت و اراده خدا كه به اطعام فقرا و انفاق بر آنان تعلق گرفته، مشيت و اراده تشريعى است نه تكوينى. پس تخلف اين اراده در مورد فقرا تنها كشف مى كند از اينكه كفار توانگر، از آنچه كه بدان مامور شدند تمرد و عصيان ورزيدند، و هيچ دلالتى ندارد بر اينكه اراده خدا به اين عمل آنان تعلق نگرفته، و مؤمنين در اين مدعا دروغ گفته اند.

و اين مغالطه اى است كه به طور كلى همه سنت هاى وثنيت و بت پرستى را بر آن پايه بنا نهاده اند، هم چنان كه خداى سبحان از ايشان حكايت كرده و فرموده:" وَ قالَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شاءَ اللَّهُ ما عَبَدْنا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْ ءٍ نَحْنُ وَ لا آباؤُنا وَ لا حَرَّمْنا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْ ءٍ" «1» و نيز فرموده:" سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شاءَ اللَّهُ ما أَشْرَكْنا وَ لا آباؤُنا وَ لا حَرَّمْنا مِنْ شَيْ ءٍ" «2» و نيز فرموده:" وَ قالُوا لَوْ شاءَ الرَّحْمنُ ما عَبَدْناهُمْ" «3».

" إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلالٍ مُبِينٍ"- اين جمله تتمه سخن كفار است، و خطابشان در آن به مؤمنين است كه مى گويند: شما مؤمنين كه ادعا مى كنيد خدا به ما دستور داده انفاق كنيم، و انجام اين دستور را از ما خواسته، در گمراهى روشنى هستيد.

بحث روايتى [رواياتى در ذيل آيه:" وَ الشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَها ..." و رد سخنى از آلوسى در باره روايتى از امام رضا (ع) راجع به

تقدم روز بر شب

در مجمع البيان از على بن الحسين زين العابدين، و از ابى جعفر امام باقر، و از جعفر بن محمد امام صادق (ع) روايت شده كه خوانده اند:" لا مستقر لها"- به فتحه راء- «4».

و در الدر المنثور آمده كه سعيد بن منصور، احمد، بخارى، مسلم، ابو داوود، ترمذى، نسايى، ابن ابى حاتم، ابو الشيخ، ابن مردويه، و بيهقى، از ابو ذر (رحمه اللَّه) روايت _______________

(1) آنان كه مشرك شدند گفتند: اگر خدا مى خواست ما به غير از او چيزى را نمى پرستيديم نه ما و نه پدران ما، و نيز بدون دستور او چيزى را حرام نمى كرديم. سوره نحل، آيه 35.

(2) به زودى آنان كه مشرك شدند خواهند گفت: اگر خدا مى خواست ما مشرك نمى شديم، نه ما و نه پدران ما، و نيز چيزى را حرام نمى كرديم. سوره انعام، آيه 148.

(3) و گفتند اگر رحمان مى خواست ما اين بتها را نمى پرستيديم. سوره زخرف، آيه 20.

(4) مجمع البيان، ج 8، ص 423. ______________________________________________________ صفحه ى 140

كرده اند كه گفت: از رسول خدا (ص) پرسيدم معناى جمله" وَ الشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَها" چيست؟ فرمود: مستقر آن در زير عرش است «1».

مؤلف: اين معنا از ابو ذر از رسول خدا (ص) هم به طرق خاصه، و هم به طرق عامه، به طور مختصر و هم به طور مفصل روايت شده، و در بعضى از آنها آمده، كه: آفتاب بعد از غروب به آسمانها يكى پس از ديگرى بالا مى رود، تا آنجا كه به نزديكى عرش برسد، در آنجا به سجده مى افتد، و از خدا اجازه مى خواهد كه باز طلوع كند، هم چنان در سجده هست تا دوباره

نورى به خود بگيرد و اجازه داده شود تا طلوع كند «2».

و اين روايات بر فرض كه از نظر سند درست باشد و واقعا رسول خدا (ص) چنين چيزى فرموده باشد، بايد تاويل شود.

و در روضه كافى به سند خود از سلام بن مستنير، از امام ابى جعفر (ع) روايت آورده كه فرمود: خداى عز و جل خورشيد را قبل از ماه، و نور را قبل از ظلمت خلق كرد «3».

و در مجمع البيان آمده كه عياشى در تفسير خود با ذكر سند از اشعث بن حاتم روايت كرده كه گفت: در خراسان بودم كه حضرت رضا و فضل بن سهل و مامون در مرو در ايوان نزد يكديگر جمع بودند و چون سفره طعام آوردند، حضرت رضا (ع) فرمود: مردى از بنى اسرائيل در مدينه از من سؤالى كرد و آن اين بود كه آيا روز، اول خلق شده يا شب؟ آيا نزد شما در اين باب مطلبى هست؟ مامون و فضل به گفتگو پرداختند، و سرانجام پاسخى نيافتند.

آن گاه فضل به حضرت رضا (ع) عرضه داشت:" اصلحك اللَّه" خودت جواب را بفرما، امام (ع) فرمود: بله از قرآن بگويم، و يا از نظر رياضيات؟ فضل عرضه داشت: از نظر رياضيات جواب بدهيد، فرمود: اى فضل تو مى دانى كه طالع دنيا سرطان است البته در حالى كه كواكب در محل شرف خود قرار داشته باشند، يعنى زحل در ميزان، مشترى در سرطان، مريخ در جدى، خورشيد در حمل، زهره در حوت، عطارد در سنبله، و قمر در ثور قرار داشته باشد، در نتيجه خورشيد در دهم در وسط آسمان قرار مى گيرد، و روز قبل

از شب مى شود.

و اما از نظر قرآن آيه شريفه كه مى فرمايد" وَ لَا اللَّيْلُ سابِقُ النَّهارِ" روز قبل از شب _______________

(1 و 2) الدر المنثور، ج 5، ص 263.

(3) روضه كافى، ج 8، ص 145، ح 116. ______________________________________________________ صفحه ى 141

است و بر او سبقت دارد «1».

مؤلف: آلوسى در تفسير روح المعانى اين حديث را نقل كرده، و آن گاه گفته است:

" در استدلال به آيه اشكالى روشن است، و اما پاسخ على بن موسى از نظر حساب تا اندازه اى درست است، و نظر منجم ها نيز اين است كه ابتداى دوره فلك از نصف النهار شروع شده، و اين با گفته على بن موسى (ع) مطابق است و آنچه در مظنه ما قوى است اين است كه: اين خبر از اصلش درست نيست، و حضرت رضا (ع) اجل از آن است كه آن طور كه خبر مزبور مدعى آن بود به آيه شريفه استدلال كند" «2».

ولى آقاى آلوسى نتوانسته حقيقت معناى شب و روز را بفهمد، و گر نه به روايت اشكال نمى كرد.

توضيح اينكه: شب و روز دو مفهوم متقابلند، و تقابل آن دو، تقابل عدم و ملكه است، نظير تقابلى كه بين دو مفهوم كورى و چشم هست، چون همانطور كه كورى به معناى مطلق نبود چشم نيست، و به همين جهت به ديوار كه چشم ندارد نمى گوييم كور، بلكه كورى عبارت از نبود چشم در چيزى است كه مى بايست چشم مى داشت، مانند انسان.

بى نورى شب نيز همين طور است، يعنى كلمه" شب" به معناى مطلق عدم نور نيست، بلكه به معناى زمانى است كه در آن زمان ناحيه اى از نواحى زمين از خورشيد نور نمى گيرد.

و پر واضح است كه چنين عدمى (عدم ملكه) وقتى تحقق مى يابد، كه ضد آن يعنى ملكه قبلا وجود داشته باشد، تا نسبت به آن تعين پيدا كند، چون اگر در عالم چيزى به نام چشم نمى بود، كورى هم تحقق نمى يافت، و نيز اگر در عالم چيزى به نام روز نمى بود، شب هم معنا نمى داشت.

پس در معناى مطلق شب بدان جهت كه به خاطر آن شب شده است، مسبوق بودن به روز خوابيده. هر جا كلمه" شب" بدون قيد گفته شود، هر شنونده مى فهمد كه قبل از آن روزى بوده است. و جمله" لَا اللَّيْلُ سابِقُ النَّهارِ" هر چند كه ناظر به ترتبى است كه در ميان روز و شب فرض مى شود، و اينكه روزى و شبى هست، و دنبالش روزى و شبى و هر چند كه هيچ يك از اين شب ها جلوتر از روزى كه چسبيده بدانست نيست و ليكن خداى تعالى در جمله" وَ لَا اللَّيْلُ سابِقُ النَّهارِ" مطلق شب را در نظر گرفته و تقدم آن را بر مطلق روز

_______________

(1) مجمع البيان، ج 8، ص 425.

(2) تفسير روح المعانى، ج 23، ص 22. ______________________________________________________ صفحه ى 142

نفى كرده، و خلاصه نمى خواهد بفرمايد: هيچ يك از شب هايى كه در اين سلسله و ترتيب قرار دارد، جلوتر از روزى كه در ترتيب قبل از آن واقع است، نيست.

پس حكم در آيه مبنى است بر مقتضاى طبيعت شب و روز، بر حسب تقابلى كه خداوند بين آن دو قرار داده، و از آن حكم انحفاظ ترتيب در تعاقب شب و روز استفاده شده است، چون هر شبى كه فرض كنى عبارت است از نبود روزى كه

اين شب بعد از آن فرا رسيده، و قهرا جلوتر از آن روز نمى شود.

حضرت رضا (ع) هم در آنجا كه بعد از ذكر آيه" وَ لَا اللَّيْلُ سابِقُ النَّهارِ" فرمود:" روز، قبل از شب بوده"، اشاره به اين معنا كرده، يعنى جلوتر قرار گرفتن روز از شب به همين است كه: قبل از آن خلق شود، نه آن طور كه توهم مى شود كه اول روزها و شبها موجود بوده، و سپس براى هر يك محلى معين شده است.

و اما اينكه گفت:" و اما پاسخ على بن موسى (ع) از نظر حساب فى الجمله و تا اندازه اى درست است"، معنى جمله" تا اندازه اى" معلوم نيست، با اينكه كلام آن جناب صد در صد درست است، و وجهى است تمام كه مبتنى بر مسلم دانستن اصول علم نجوم است كه در فرض مسلم بودن آن، كلام امام بالجمله درست است، نه فى الجمله.

و همچنين اينكه گفت:" نظر منجم ها نيز اين است كه: ابتداى دوره فلك از نصف النهار شروع شده، و اين با گفته على بن موسى (ع) مطابق است"، معناى درستى ندارد، براى اينكه: دايره نصف النهار كه دايره اى است فرضى كه از دو قطب شمال و جنوب مى گذرد و نقطه موهوم سومى است در بين اين دو نقطه كه غير متناهى است و جاى معينى در آسمان ندارد تا بودن آفتاب در آن نقطه براى زمين روز باشد، نه در نقاط ديگر «1».

و در مجمع البيان در ذيل جمله" وَ إِذا قِيلَ لَهُمُ اتَّقُوا ما بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَ ما خَلْفَكُمْ" مى گويد: حلبى از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: معنايش اين است كه:

بپرهيزيد از

گناهان امروزتان، و از عقوبتهاى فردايتان «2».

_______________

(1) بلكه براى دور كره زمين از مشرق به مغرب نقاط غير متناهى مى شود فرض كرد كه همه آنها نصف النهار باشد، هم چنان كه مى بينيم در هر ثانيه كه تصور كنيم آفتاب در نصف النهار افقى قرار دارد، و در ثانيه بعد در نصف النهار افق ديگرى است." مترجم".

(2) مجمع البيان، ج 8، ص 427.

ترجمه آيات و مى گويند پس اين وعده قيامت كى مى رسد اگر راست مى گوييد (48).

______________________________________________________ صفحه ى 144

آنان منتظر جز يك صيحه نيستند صيحه اى كه ايشان را بگيرد در حالى كه سرگرم مخاصمه باشند (49).

صيحه اى كه وقتى رسيد ديگر اينان نه مى توانند سفارشى كنند و نه به اهل خود برگردند (50).

بعد از آن صيحه بار ديگر در صور دميده مى شود، ناگهان همه از قبرها به سوى پروردگارشان مى شتابند (51).

در حالى كه مى گويند:" واويلا چه كسى ما را از اين خوابگاهمان برانگيخت؟ اين همان وعده اى است كه خداى مهربان (به توسط انبيايش) به ما مى داد و (معلوم شد) انبياى او راست مى گفته اند (52).

آن نفخه هم به جز يك صيحه نيست كه ناگهان همگى نزد ما حاضر مى شوند (53).

امروز به هيچ وجه احدى ستم نمى شود و جزايى به شما داده نمى شود مگر خود آن اعمالى كه مى كرديد (54).

به درستى كه اهل بهشت امروز در ناز و نعمت هستند و از هر فكر ديگر فارغند (55).

هم خود و هم همسرانشان در زير سايه بر كرسى ها تكيه مى زنند (56).

و ميوه اى در آنجا در اختيار دارند و هر چه بخواهند در اختيارشان قرار مى گيرد (57).

در آن روز به عنوان پيام از پروردگار مهربان به ايشان ابلاغ سلام مى شود (58).

و در جمع

مردم گفته مى شود: هان اى مجرمين از ساير مردم جدا شويد (59).

مگر با شما عهد نسبتم و نگفتم اى فرزندان آدم شيطان را اطاعت مكنيد كه او براى شما دشمنى آشكار است (60).

و مگر نگفتم كه مرا بپرستيد كه صراط مستقيم تنها همين است (61).

و مگر اين شيطان نبود كه گروه هاى بسيارى از شما را گمراه كرد آيا هنوز هم به هوش نمى آييد (62).

(همه اين هشدارها را به شما داديم و نپذيرفتيد) اينك اين جهنمى است كه همواره وعده اش به شما داده مى شد (63).

بچشيد امروز سوزش آن را به كيفر كفرى كه مى ورزيديد (64).

امروز مهر بر دهانشان مى زنيم و دستهايشان با ما سخن مى گويد و پاهايشان به آنچه همواره مى كردند شهادت مى دهد (65).

بيان آيات بعد از آنكه از تفصيل و شرح آيت هاى توحيد كه اجمالش را در اول گفتار آورده بود ______________________________________________________ صفحه ى 145

فارغ شد، اينك شروع كرده در تفصيل آن خبر اجمالى كه قبلا از معاد داده بود، و در اين تفصيل كيفيت قيام قيامت و احضار خلق براى حساب و جزا و پاداشى كه به اصحاب جنت مى دهد، و كيفرى را كه به مجرمين مى دهد، شرح مى دهد.

" وَ يَقُولُونَ مَتى هذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ" سخنى است از كفار كه در مقام استهزا گفته اند، و منظورشان انكار معاد است، و شايد به همين جهت اسم اشاره" هذا- اين وعده" آورد كه مخصوص اشاره به نزديك است، و اينكه گفتند:" اگر راست مى گوييد" خطابشان به رسول خدا (ص) و همه مسلمانان است، چون رسول خدا (ص) و مؤمنين زياد داستان روز قيامت را به گوش آنان مى خواندند، و به كيفر آن روز تهديدشان مى كردند.

كلمه"

وعد" به تنهايى" بدون كلمه وعيد" هم به معناى وعده خبر مى آيد و هم به معناى وعده شر. ولى اگر هر دو با هم در كلامى بيايند،" وعد" به معناى وعده خير، و" وعيد" به معناى وعده شر خواهد بود.

" ما يَنْظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً واحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَ هُمْ يَخِصِّمُونَ" كلمه" نظر" به معناى انتظار است. و مراد از" صيحه" به شهادت سياق همان نفخه صور اولى است كه وقتى دميده مى شود همه مى ميرند، و اگر صيحه را به" وحدت" وصف كرده، براى اشاره به اين نكته است كه: امر كفار براى خدا (جلت عظمته) بسيار آسان است، و براى او بيش از يك صيحه كارى ندارد. و كلمه" يخصمون" در اصل" يختصمون" بوده كه مصدر آن اختصام، به معناى مجادله و مخاصمه است.

و اين آيه شريفه جوابى است از اينكه كفار به عنوان استهزا گفتند:" پس اين وعده كى است، اگر راست مى گوييد" خداى تعالى هم در اين جمله كفار مسخره كننده را سخريه و استهزا كرده، و به امر آنان بى اعتنايى نموده.

و معناى آن اين است كه: اينها كه مى گويند" پس اين وعده كى است؟" در اين گفتارشان جز يك صيحه را منتظر نيستند، و اين يك صيحه فرستادنش براى ما آسان است، نه هزينه اى دارد و نه زحمتى، صيحه اى كه وقتى ايشان را بگيرد ديگر راه گريز و نجاتى برايشان نمى گذارد، بلكه ايشان را در حالى مى گيرد كه كاملا از آن غافلند، و در بين خود مشغول مخاصمه مى باشند.

" فَلا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَ لا إِلى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ" يعنى نتيجه چنين صيحه اى كه به ناگهانى مى رسد و مهلتشان نمى دهد، اين است ______________________________________________________ صفحه ى 146

كه

همگى فورا بميرند، در نتيجه ديگر نه مى توانند سفارشى بكنند- چون مرگشان عمومى است، در نتيجه ديگر كسى نمى ماند تا رفتگان به ماندگان سفارشى كنند- و نه مى توانند به اهل خود برگردند، چون بر فرض كه مرگشان در بيرون خانه برسد باز به اهلشان برنمى گردند.

" وَ نُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذا هُمْ مِنَ الْأَجْداثِ إِلى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ" اين نفخه صور، نفخه دومى است كه به وسيله آن همه مردگان زنده مى شوند، و قيامت برپا مى گردد. و كلمه" أجداث" جمع" جدث" است كه: به معناى قبر است. و كلمه" ينسلون" از ماده" نسل" است كه: به معناى راه رفتن به سرعت است. و در تعبير از قيامت به" الى ربهم- به سوى پروردگارشان" هشدار و توبيخى است براى كفار كه منكر ربوبيت خداى تعالى هستند. و بقيه الفاظ آيه روشن است.

[تحليل سخن كفار بعد از رستاخيز (قالُوا يا وَيْلَنا مَنْ بَعَثَنا مِنْ مَرْقَدِنا هذا ما وَعَدَ الرَّحْمنُ وَ صَدَقَ الْمُرْسَلُونَ)]

" قالُوا يا وَيْلَنا مَنْ بَعَثَنا مِنْ مَرْقَدِنا هذا ما وَعَدَ الرَّحْمنُ وَ صَدَقَ الْمُرْسَلُونَ" كلمه" بعث" به معناى بپا داشتن است. و كلمه" مرقد" اسم محل" رقاد- خواب" است، و مراد از آن قبر است. و اگر كفار در قيامت مى گويند" ما وَعَدَ الرَّحْمنُ" و از خدا به رحمان تعبير مى كنند، براى اين است كه به نوعى از خدا بخواهند بر آنان رحم كند، چون همين ها بودند كه در دنيا مى گفتند:" وَ مَا الرَّحْمنُ" «1». و جمله" وَ صَدَقَ الْمُرْسَلُونَ" عطف است بر جمله" هذا ما وَعَدَ الرَّحْمنُ"، چون جمله فعليه گاهى عطف بر جمله اسميه مى شود.

و اينكه از در تعجب گفتند:" واى بر ما، چه كسى

ما را از خوابگاهمان بپا داشت؟" اساسش همان انكار معاد است كه در دنيا مى ورزيدند و در دل از روز جزا غفلت داشتند، و همواره مستغرق در هواها بودند، وقتى به طور ناگهانى سر از قبر درمى آورند و به سرعت به طرف محشر مى روند، به عالمى كه جز عذاب شر، انتظار ديگرى در آن ندارند، ناگزير دچار فزع اكبر و دهشتى مى گردند كه حتى كوه ها تاب تحمل آن را ندارد، و به همين جهت طبق عادت و رسمى كه در دنيا در هنگام برخورد به خطر داشتند، اولين عكس العملى كه نشان مى دهند، گفتن واويلا است، آن گاه مى پرسند: چه كسى آنان را از مرقدشان برانگيخت؟ و اين بدان جهت است كه دهشت، آنان را از توجه به هر چيز ديگرى غافل مى سازد.

بعد از گفتن واويلا، و بعد از پرسش از اينكه چه كسى آنان را از مرقدشان برانگيخته؟ به يادشان مى افتد كه در دنيا فرستادگان خدا همواره وعده حق را در باره بودن روز بعث و جزا تذكرشان مى دادند، آن وقت شهادت مى دهند به حق بودن آن وعده ها و خود را

_______________

(1) رحمان چيست؟ سوره فرقان، آيه 60. ______________________________________________________ صفحه ى 147

پناهنده رحمت خدا مى كنند و مى گويند:" اين همان بعث و جزايى بود كه رحمان وعده مى داد".

همين گفتارشان نيز از در نيرنگ و كيدى است كه: در دنيا به آن خو گرفته بودند، هر وقت دشمن بر آنان غلبه كرد، شروع مى كردند به تملق و اظهار ذلت و اعتراف به ظلم و تقصير. و در آخر با جمله" وَ صَدَقَ الْمُرْسَلُونَ" حقانيت رسولان را تصديق مى كنند.

از بيان گذشته چند نكته روشن مى شود:

اول اينكه: چرا در هنگام

بعث، واويلا مى گويند.

دوم اينكه: چرا اول مى پرسند: چه كسى آنان را از مرقدشان برانگيخته و سپس اقرار مى كنند به اينكه: اين همان وعده اى است كه رحمان داده، و نيز اقرار مى كنند به حقانيت و صدق مدعاى مرسلين، با اينكه ظاهر آن سؤال اين است كه به همه اين مطالب جاهلند.

سوم اينكه: جمله" مَنْ بَعَثَنا مِنْ مَرْقَدِنا" و جمله" هذا ما وَعَدَ الرَّحْمنُ ..." هر دو از سخنان كفار است.

ولى بعضى «1» از مفسرين گفته اند: جمله" وَ صَدَقَ الْمُرْسَلُونَ" عطف است بر جمله" وَعَدَ الرَّحْمنُ" كه كلمه" ما" بر سر آن است و" ما" يا مصدريه است و يا موصوله. و (براى دفع اين اشكال كه چگونه كسى كه نمى داند چه كسى او را زنده كرده خودش مى گويد رحمان زنده كرده) گفته اند: جمله" هذا ما وعده الرحمن ..." جوابى است كه: خدا و يا ملائكه و يا مؤمنين از سؤال كفار كه گفتند:" چه كسى ما را از خوابگاهمان برانگيخت؟" داده اند.

و بر خواننده پوشيده نيست كه اين تفسير خلاف ظاهر آيه است، مخصوصا در صورتى كه كلمه" ما" را مصدريه بگيريم. و اگر جمله" هذا ما وَعَدَ الرَّحْمنُ" جواب خداى سبحان و يا ملائكه از سؤال كفار باشد كه پرسيدند:" مَنْ بَعَثَنا مِنْ مَرْقَدِنا" بايد در جواب آن كه سؤال از فاعل است، فاعل معرفى شود، نه فعل فاعل، چون آنها پرسيدند:" چه كسى ما را از مرقدمان برانگيخت" بايد بفرمايد:" رحمان"، نه اينكه بفرمايد:" اين آن وعده اى است كه رحمان مى داد".

و توجيهى كه بعضى «2» در مقام رد اين اشكال كرده اند كه:" اين تعبير براى آن است كه كفرشان را به رخشان بكشد و بر

آن، ملامتشان كند، علاوه بر اين اشاره به فاعل هم دارد"

_______________

(1 و 2) تفسير روح المعانى، ج 23، ص 32. ______________________________________________________ صفحه ى 148

فايده اى ندارد.

چهارم اينكه: جمله" هذا ما وَعَدَ الرَّحْمنُ" جمله اى است مركب از مبتدا و خبر. و اينكه بعضى «1» گفته اند:" كلمه" هذا" صفت است براى مرقد، چون گاهى اسم اشاره تاويل به مشتق مى شود، و كلمه" ما" مبتدا و خبرش محذوف است و تقديرش چنين است: چه كسى ما را از اين خوابگاهمان برانگيخت، آنچه رحمان وعده داده حق است" دور از فهم است.

" إِنْ كانَتْ إِلَّا صَيْحَةً واحِدَةً فَإِذا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنا مُحْضَرُونَ" در اين جمله اسم" كانت" حذف شده، و تقدير كلام چنين است" ان كانت الصيحة الا صيحة واحدة" يعنى آن صيحه و نفخه اى كه ايشان را ناگهانى رسيد، و بدون درنگ و مهلت همه را نزد ما حاضر ساخت، نبود مگر يك نفخه و صيحه.

و تعبير به" لدينا- نزد ما" بدين جهت است كه روز قيامت روز حضور نزد خدا است براى فصل قضا و رسيدگى به حساب اعمال و حقوقى كه مردم از يكديگر ضايع كرده اند.

" فَالْيَوْمَ لا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَ لا تُجْزَوْنَ إِلَّا ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ" يعنى در آن روز در بينشان به عدل قضاوت مى شود. و به حق حكم مى شود و در نتيجه هيچ كس به هيچ وجه ستم نمى شود.

جمله" وَ لا تُجْزَوْنَ إِلَّا ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ" عطف تفسيرى است براى جمله" فَالْيَوْمَ لا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً" و در حقيقت بيانى برهانى براى نبودن ظلم در آن روز است، چون دلالت مى كند بر اينكه جزاى اعمال هر صاحب عملى در آن روز خود اعمال اوست،

ديگر با چنين جزايى ظلم تصور ندارد، براى اينكه ظلم عبارت است از بيجا مصرف كردن چيزى، ولى عمل كسى را جزاى عملش قرار دادن، بى جا مصرف كردن جزا نيست، و بهتر از آن تصور ندارد، چه جزايى عادلانه تر از اينكه عين عمل كسى را مزد عملش قرار دهند؟

خطابى كه در اين آيه است كه مى فرمايد:" امروز خود اعمالتان را جزاى اعمالتان قرار مى دهند" با اينكه روز قيامت هنوز نيامده، از باب تمثيل قيامت و احضار آن و احضار مردمى است كه در آن هستند، و اين خود عنايتى است در كلام كه گوينده آينده را احضار كند، و با مردمى كه در آينده قرار مى گيرند، سخن بگويد.

_______________

(1) روح المعانى، ج 23، ص 33. ______________________________________________________ صفحه ى 149

اين است نكته خطاب، نه آن طور كه بعضى «1» توهم كرده اند كه:" كلام مذكور حكايت از آينده كفار است، و يا خطابى است كه از ناحيه خداى سبحان و يا ملائكه و يا مؤمنين در روز قيامت به ايشان مى شود"، چون احتياجى به اين توجيهات نيست، و سياق گوياى به آن معنايى است كه ما بيان كرديم.

[توضيحى در مورد اينكه فرمود:" لا تُجْزَوْنَ إِلَّا ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ- جز آنچه مى كرديد جزا داده نمى شويد"]

و مخاطب به جمله" وَ لا تُجْزَوْنَ إِلَّا ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ" همه مردمند، چه اهل سعادت و چه اهل شقاوت، هر كس هر چه كرده چه خوب و چه بد، عين آن را جزاى عملش قرار مى دهد.

و اينكه بعضى «2» در اين خصوص اشكال كرده اند كه:" انحصار (الا) با عموميت" سعدا" و" اشقيا" نمى سازد، علاوه بر اين خود خداى تعالى فرموده: أجر مؤمنان را به طور

كامل مى دهد، و بيشتر هم مى دهد، و به فضل خود آن را دو چندان و بلكه چند برابر مى كند" اشكالشان وارد نيست، براى اينكه: انحصارى كه در مورد آيه مورد بحث هست، ناظر به جزاى اعمال و پاداش و كيفر آن است و آن ادله و آياتى كه دلالت دارد بر اجر چند برابر از قبيل آيه" لَهُمْ ما يَشاؤُنَ فِيها وَ لَدَيْنا مَزِيدٌ" «3» مساله اى است ما وراى جزا و أجر، و خارج از طور عمل است، ما هم نخواستيم بگوييم خداوند به اهل سعادت بيش از اعمالشان چيزى نمى دهد، بلكه خواستيم بگوييم اجر همان عمل است و بس، و اما اينكه ممكن است خداوند به فضل خود مثوباتى به اشخاصى بدهد، از محل بحث بيرون است.

بعضى «4» از مفسرين از اشكالى كه ذكر شد، جواب داده اند به اينكه: معناى آيه شريفه اين است كه: صالح ثوابش كم نمى شود، و طالح هم عقابش زياد نمى شود، چون هم كم دادن اجر صالح منافات با حكمت دارد، و هم زياد كردن عقاب طالح، و اما زياد ثواب دادن و كمتر عقاب كردن مورد نظر آيه نيست، و هيچ مانعى هم ندارد.

و يا جواب داده اند به اينكه: مراد از جمله" لا تُجْزَوْنَ إِلَّا ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ" اين است كه: شما جزايى نخواهيد ديد مگر جزايى را كه از سنخ عمل خودتان است، چه خير و چه شر.

ولى اشكالى كه در اين جواب است اين است كه: اگر مدلول آيه اين بود اصلا اشكالى وارد نمى شد، ليكن همه حرفها در اين است كه آيا آيه چنين مدلولى دارد يا نه؟

_______________

(1 و 2) تفسير روح المعانى، ج 23، ص

34.

(3) هر چه بخواهند در اختيار دارند، و نزد ما بيش از آن هم هست. سوره ق، آيه 35.

(4) تفسير روح المعانى، ج 23، ص 34. ______________________________________________________ صفحه ى 150

[وصف و حال اصحاب الجنة در بهشت برين

" إِنَّ أَصْحابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فاكِهُونَ" كلمه" شغل" به معناى كارى است كه آدمى را به خود مشغول سازد و از كارهاى ديگر باز بدارد. و كلمه" فاكه" اسم فاعل از مصدر" فكاهت" است كه به معناى گفت و شنودى است كه مايه خوشحالى باشد و ممكن هم هست به معناى تمتع و لذت بردن باشد، و- به طورى كه گفته «1» شده- از مصدر مزبور غير از اسم فاعل هيچ فعلى مشتق نشده است.

بعضى «2» از مفسرين گفته اند: معناى" فاكه" صاحب ميوه است، همان طور كه مى گوييم" لابن و تامر- فلانى داراى لبن و تمر است" ولى اين معنى را يك نكته بعيد مى سازد، و آن اين است كه در اين آيات سخن از ميوه به ميان آمد، ديگر لازم نبود كه بار ديگر تكرار شود، به خلاف اينكه كلمه مذكور را به معناى گفت و شنود بگيريم كه ديگر تكرارى لازم نمى آيد.

و معناى آيه اين است كه: اصحاب بهشت در آن روز در كارى هستند كه توجهشان را از هر چيز ديگرى قطع مى كند و آن كار عبارت است از گفت و شنودهاى لذت بخش، و يا عبارت است از تنعم در بهشت.

" هُمْ وَ أَزْواجُهُمْ فِي ظِلالٍ عَلَى الْأَرائِكِ مُتَّكِؤُنَ" كلمه" ظلال" جمع" ظل" است كه به معناى سايه است. بعضى «3» گفته اند: جمع ظله- به ضمه ظاء- است، كه به معناى سايبان (و

چتر) يا سقف يا درخت و يا امثال اينها است كه مانع از نفوذ نور خورشيد مى شود. و كلمه" ارائك" جمع" أريكه" است كه به معناى هر چيزى است كه بدان تكيه كنند، مانند پشتى و متكا و امثال آن.

و معناى آيه اين است كه: ايشان يعنى اهل بهشت و همسرانشان كه در دنيا محرم ايشان بودند و از مؤمنات بودند، و يا حور العين كه همسران بهشتى ايشانند، در سايه ها و يا در زير سايبانهايى كه ساتر از آفتاب يا هر حرارت ديگرى است، قرار دارند، و بر پشتى ها به عزت تكيه مى كنند.

" لَهُمْ فِيها فاكِهَةٌ وَ لَهُمْ ما يَدَّعُونَ" كلمه" فاكهة" به معناى مطلق ميوه ها است، مانند: سيب، پرتقال و امثال آن. و

_______________

(1) مجمع البيان، ج 8، ص 429.

(2) روح المعانى، ج 23، ص 34.

(3) روح المعانى، ج 23، ص 35. ______________________________________________________ صفحه ى 151

كلمه" يدعون" از مصدر" ادعاء" است كه به معناى تمنى و خواستن است. يعنى مردم در بهشت ميوه و نيز هر چه را تمنا و اشتها كنند و بطلبند در اختيار دارند." سَلامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ" كلمه" سلام" مبتدايى است كه خبرش حذف شده. و اگر آن را نكره آورد و نفرمود:

" السلام" به منظور اين است كه بفهماند سلامى است كه از عظمت نمى توان تعريفش كرد. و خبرى كه از آن حذف شده عبارت است از" عليكم" و يا" لكم". و كلمه" قولا" مفعول مطلق است براى فعل محذوف، و تقديرش اين است كه:" اقوله قولا من رب رحيم- من اين سلام را مى گويم، گفتنى از پروردگار رحيم".

از ظاهر كلام برمى آيد كه اين سلام از خداى تعالى باشد،

و اين غير از آن سلامى است كه ملائكه به بهشتيان مى گويند و قرآن چنين حكايتش كرده:" وَ الْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بابٍ سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ" «1».

" وَ امْتازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ" يعنى آن روز به مجرمين مى گوييم: از بهشتيان جدا شويد. و منظور از" آن روز" روز قيامت است اين آيه وعده اى را كه در جاى ديگر داده و فرموده:" أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ" «2» و نيز فرموده:" أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَواءً مَحْياهُمْ وَ مَماتُهُمْ" «3» منجز و قطعى مى كند و از وفاى به آن وعده خبر مى دهد.

" أَ لَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ" كلمه" عهد" به معناى وصيت (سفارش) است. و مراد از" عبادت كردن و پرستيدن شيطان" اطاعت اوست در وسوسه هايى كه مى كند و به آن امر مى كند (يعنى وسوسه هاى شيطان را اطاعت نكنيد، زيرا كه) غير از خداوند و كسانى را كه خداوند دستور داده نبايد اطاعت كرد. در اين آيه براى نپرستيدن شيطان چنين علت آورده كه: او براى شما دشمنى _______________

(1) و فرشتگان از همه درها بر ايشان درمى آيند و مى گويند سلام بر شما، به پاداش صبرى كه كرديد، پس چه سرانجام نيكى است خانه بهشت. سوره رعد، آيه 23 و 24.

(2) و يا آن كه آنهايى را كه ايمان آوردند و عمل صالح كردند، چون مفسدان در ارض قرار مى دهيم و يا آنكه با متقيان به مثل فجار معامله مى كنيم؟. سوره ص، آيه 28.

(3) و

يا كسانى كه مرتكب گناهان مى شوند، پنداشته اند كه با ايشان به مثل مؤمنين نيكوكار عمل مى كنيم؟ زندگى و مرگشان يكسان است؟. سوره جاثيه، آيه 21. ______________________________________________________ صفحه ى 152

است آشكار. آشكار بودن دشمنى اش هم از اين جهت است كه دشمن در دشمنى كردن خير كسى را نمى خواهد.

بعضى «1» از مفسرين گفته اند:" مراد از عبادت شيطان، پرستش خدايان دروغين است و اگر اين پرستش را به شيطان نسبت داده، از اين جهت است كه: شيطان با تسويلات و جلوه دادن هاى خود، اين عمل زشت را به گردن بت پرستان گذاشته". ولى اين گونه تفسير كردن، بيهوده خود را به زحمت افكندن است.

وجه اينكه چرا خداوند مجرمين را به عنوان بنى آدم خطاب كرده اين است كه دشمنى شيطان نسبت به مشركين، به خاطر غرض خاصى كه به آنها داشته باشد، نبوده، بلكه به خاطر اين بوده كه فرزندان آدم بودند. و اين دشمنى در روز اول آن جا بروز كرد كه مامور به سجده بر آدم شد و زير بار نرفت و استكبار كرد، نتيجه اش هم اين شد كه از درگاه خدا رانده شد از آن روز با ذريه آدم نيز دشمن گرديد و همه را تهديد كرد، و به طورى كه قرآن حكايت كرده گفت:" أَ رَأَيْتَكَ هذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا" «2».

[مراد از عهد خدا با بنى آدم در آيه:" أَ لَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطانَ ..."]

و اما آن عهدى كه خداى تعالى با بنى آدم كرد كه شيطان را عبادت و پرستش و اطاعت نكنند، همان عهدى است كه به زبان انبيا

و رسولان خود به بشر ابلاغ فرمود و تهديدشان كرد از اينكه او را پيروى كنند، مانند اين پيام كه فرمود:" يا بَنِي آدَمَ لا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطانُ كَما أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ" «3» و نيز فرمود" وَ لا يَصُدَّنَّكُمُ الشَّيْطانُ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ" «4».

ولى بعضى «5» از مفسرين گفته اند: مراد از عهد مزبور عهدى است كه خداى تعالى در" عالم ذر" از انسانها گرفت و فرمود:" أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى «6» و ليكن اگر به خاطر داشته _______________

(1) تفسير روح المعانى، ج 23، ص 40.

(2) بگو بدانم، آيا همين است كه او را بر من كرامت داده اى؟ اگر مرا تا روز قيامت مهلت دهى، فرزندان وى را جز اندكى مهار خواهم كرد. سوره اسرى، آيه 62.

(3) اى بنى آدم زنهار، كه ابليس فريبتان ندهد، همان طور كه پدر و مادرتان را از بهشت بيرون كرد. سوره اعراف، آيه 27.

(4) زنهار، كه شيطان جلو راهتان را نگيرد كه او براى شما دشمنى است آشكار. سوره زخرف، آيه 62.

(5) تفسير فخر رازى، ج 25، ص 96.

(6) آيا من پروردگار شما نيستم؟ گفتند: چرا. سوره اعراف، آيه 172. ______________________________________________________ صفحه ى 153

باشيد، ما در تفسير آيه ذر گفتيم: عهد" عالم ذر" به وجهى عين آن عهدى است كه در دنيا متوجه بشر كرده.

" وَ أَنِ اعْبُدُونِي هذا صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ" اين جمله عطف است به جمله قبلش و ما در سابق در تفسير سوره حمد در ذيل آيه" اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ" تفسير صراط مستقيم را بيان كرديم.

" وَ لَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلًّا كَثِيراً أَ فَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ" كلمه" جبل"- به كسره جيم و باء و تشديد لام-

به معناى جماعت است. و بعضى «1» گفته اند:" به معناى جماعت بسيار است". و بناى آيه شريفه بر توبيخ و عتاب به كفار است كه آيا كسى را اطاعت مى كنيد كه قبل از شما جماعتهاى بسيارى را گمراه كرد، آيا نمى خواهيد تعقل كنيد؟

" هذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ" كلمه" كنتم" استمرار را مى رساند و مى فهماند تهديدتان به جهنم يك بار و دو بار نبود، بلكه به زبان انبيا و رسولان (ع) دائما تهديد مى شديد، و اولين بارى كه تهديد شديد، همان روزى بود كه به ابليس فرمود:" إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغاوِينَ وَ إِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ" «2».

و در لفظ آيه اشاره هست به اينكه: در روز قيامت جهنم را حاضر مى كنند.

" اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِما كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ" كلمه" صلا" به معناى ملازمت و پيروى كردن است. و بعضى «3» گفته اند: به معناى تحمل و چشيدن حرارت است. و از جمله" بِما كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ" برمى آيد كه خطاب آيه به كفار است. پس معلوم مى شود، مراد از" مجرمين" در چند آيه قبل هم همان كفارند.

" الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلى أَفْواهِهِمْ وَ تُكَلِّمُنا أَيْدِيهِمْ وَ تَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ" يعنى هر يك از دست و پاهايشان شهادت مى دهد به آن كارهايى كه به وسيله آن عضو انجام داده اند، مثلا دستها به آن گناهانى شهادت مى دهد كه صاحب دست به وسيله آن _______________

(1) تفسير فخر رازى، ج 26، ص 100.

(2) به درستى بندگان من بندگى مرا مى كنند و تو تسلط و دسترسى بدانها ندارى، مگر آنهايى كه خودشان پيروى تو كنند، چون خواهان گمراهيند، و به درستى كه جهنم ميعادگاه همه آنهاست. سوره

حجر، آيه 42 و 43.

(3) تفسير فخر رازى، ج 26، ص 101. ______________________________________________________ صفحه ى 154

مرتكب شده، (سيلى هايى كه به ناحق به مردم زده، اموالى كه به ناحق تصرف كرده، شهادتهايى كه به ناحق نوشته و امثال آن)، و پاها به خصوص آن گناهانى شهادت مى دهند كه صاحب آن با خصوص آنها انجام داده (لگدهايى كه به ناحق به مردم زده، قدم هايى كه به سوى خيانت و ظلم و سعايت و فتنه انگيزى و امثال آن برداشته).

و از همين جا روشن مى گردد كه هر عضوى به عمل مخصوص به خود شهادت مى دهد و گويا مى گردد. و نام دست و پا در آيه شريفه از باب ذكر نمونه است (و گرنه چشم و گوش و زبان و دندان، و هر عضو ديگر نيز به كارهايى كه به وسيله آنها انجام شده، شهادت مى دهند). و لذا مى بينيم كه در جاى ديگر قرآن نام گوش و چشم و قلب را برده، و فرموده:

" إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا" «1» و در سوره حم سجده، آيه 20 نام پوست بدن را آورده كه ان شاء اللَّه تعالى به زودى در تفسير سوره حم سجده مطالبى مربوط به اين بحث خواهد آمد.

بحث روايتى [(رواياتى در ذيل آيات گذشته مربوط به قيام قيامت و احوال دوزخيان و بهشتيان و ...)]

در تفسير قمى در ذيل آيه" ما يَنْظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً واحِدَةً ..." آمده كه: اين صيحه در آخر الزمان خواهد بود، مردم در آن روزگار گرفتار يك صيحه مى شوند و در حالى كه مردم در بازارها مشغول مخاصمه هستند، ناگهان گرفتار اين صيحه گشته و همه در جا

مى ميرند. و احدى نيست كه به خانه خود برگردد، و يا سفارشى به كسى بكند، و همين است معناى جمله" فَلا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَ لا إِلى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ" «2».

و در مجمع البيان گفته: در ضمن حديثى آمده كه: وقتى قيامت به پا مى شود كه مردم سرگرم كار و زندگى خويشند و بساط و كار و كسب خود را گسترده، سرگرم دادوستدند، و قبل از آنكه آن را جمع كنند قيامت به پا مى شود و چه بسا كه اشخاصى لقمه را برداشته به طرف دهان مى برند، و قيام قيامت در اين مدت كوتاه فرا مى رسد، و از رسيدن لقمه به دهانشان جلوگيرى مى كند. و چه بسا مردى در همان حالى كه مشغول پر كردن حوض است تا دامهاى خود را آب دهد، قبل از آب دادن قيامت به پا مى شود «3».

_______________

(1) به تحقيق گوش و چشم و قلب همه اينها مورد بازخواست قرار مى گيرند. سوره اسرى، آيه 36.

(2) تفسير قمى، ج 2، ص 215.

(3) مجمع البيان، ج 8، ص 427. ______________________________________________________ صفحه ى 155

مؤلف: اين معنا در الدر المنثور از ابو هريره از رسول خدا (ص)، و نيز از قتاده از آن جناب به طور مرسل- بدون ذكر سند- روايت شده است «1».

و در تفسير قمى در ذيل آيه" وَ نُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذا هُمْ مِنَ الْأَجْداثِ إِلى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ" از امام (ع) روايت آورده كه فرمود:" من الاجداث" يعنى از قبرها. و در روايت ابى الجارود است كه از امام باقر (ع) در ذيل جمله" يا وَيْلَنا مَنْ بَعَثَنا مِنْ مَرْقَدِنا" فرمود: ملائكه در پاسخشان مى گويند:" اين همان وعده اى است كه رحمان مى داد، و فرستادگان خدا

راست مى گفتند «2».

و در كافى به سندى كه به ابى بصير رسانده از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: ابو ذر- كه خدا رحمتش كند- در خطبه اش مى فرمود: بين مرگ و قيامت بيش از خوابى كه بكنى و سپس بيدار شوى فاصله نيست «3».

و در تفسير قمى در ذيل جمله" إِنَّ أَصْحابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فاكِهُونَ" گفته: يعنى با زنان ملاعبه و بازى مى كنند «4».

و نيز در همان كتاب در روايت ابى الجارود است كه امام باقر (ع) در تفسير جمله" فِي ظِلالٍ عَلَى الْأَرائِكِ مُتَّكِؤُنَ" فرموده: كلمه" ارائك" تختهايى است كه روى آن حجله ها باشد «5».

باز در همان كتاب در تفسير جمله" سَلامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ" فرموده: سلام از ناحيه خدا به معناى امان است، و در ذيل جمله" وَ امْتازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ" فرموده: چون خدا خلق را در روز قيامت جمع كند، همه برپا خواهند ماند به حدى كه عرق ايشان را فرا مى گيرد، پس ندا مى كنند: پروردگارا به حساب ما رسيدگى كن هر چند كه جهنمى باشيم، تكليفمان را معلوم كن، تا اگر دوزخى هستيم به دوزخ برويم.

آن گاه فرمود: خداى تعالى بادهايى مى فرستد تا در بين آنان بوزد، و مناديى ندا مى كند: اى مجرمين امروز از بهشتيان جدا شويد. پس از يكديگر جدا مى شوند، مجرمين در آتش مى افتند، و كسى كه در قلبش ايمان باشد به سوى بهشت مى رود «6».

_______________

(1) الدر المنثور، ج 5، ص 265.

(2) تفسير قمى، ج 2، ص 216.

(3) اصول كافى، ج 2، ص 134، ح 18.

(4 و 5 و 6) تفسير قمى، ج 2، ص 216. ______________________________________________________ صفحه ى 156

مؤلف: در بعضى از روايات

آمده كه: خداى سبحان براى اهل محشر تجلى مى كند، به جلوه اى كه آنان را از غير به خود مشغول مى سازد مادامى كه آن تجلى هست به هيچ چيز ديگر توجه ندارند. و مراد از اين تجلى برطرف شدن همه حجابهايى است كه بين آنان و آفريدگارشان وجود داشت، نه اينكه مراد ديدن به چشم باشد، چون ديدن به چشم تنها از راه مقارنه جهات و ابعاد صورت مى گيرد، و خداى تعالى در جهت قرار ندارد و چنين چيزى در حق خداى تعالى محال است.

در كتاب اعتقادات صدوق از امام (ع) روايت كرده كه فرمود: هر كس گوش به سخن كسى بدهد، به همين مقدار او را پرستيده اگر گوينده از خدا بگويد شنونده خدا را پرستيده و اگر از ابليس بگويد ابليس را پرستيده «1».

و در كافى به سند خود از محمد بن سالم از امام ابى جعفر (ع) روايت كرده كه در ضمن حديثى فرمود: اينكه در روز قيامت اعضاى بدن عليه آدمى شهادت مى دهد، مربوط به آدم مؤمن نيست، بلكه اين راجع به كسانى است كه: عذاب خدا بر آنان حتمى شده باشد، و اما مؤمن نامه عملش را به دست راستش مى دهند، هم چنان كه خداى تعالى فرمود:

" فَمَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولئِكَ يَقْرَؤُنَ كِتابَهُمْ وَ لا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا- پس آن كسى كه نامه اش را به دست راستش دهد، اينگونه اشخاص خود كتاب خويشتن را مى خوانند، و ذره اى ظلم نمى شوند" «2».

و در تفسير عياشى از مسعدة بن صدقه از امام صادق از جدش (ع) روايت كرده كه فرمود: امير المؤمنين در آن خطبه اش كه راجع به اوصاف قيامت است، فرمود:

خداوند بر دهنها

مهر مى زند و ديگر كسى نمى تواند سخنى بگويد، بلكه به جاى زبان دستها سخن مى گويند، و پاها شهادت مى دهند، و پوست بدنها به زبان مى آيند، و به آنچه كرده اند ناطق مى شوند، پس نمى توانند هيچ جريانى را از خدا كتمان كنند «3».

مؤلف: و در اين معنا رواياتى ديگر هست، كه- ان شاء اللَّه تعالى- بعضى از آنها را در تفسير سوره" حم سجده" آيه 20 نقل مى كنيم، و بعضى ديگر از آنها را در تفسير آيه" إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا" «4» نقل كرديم.

_______________

(1) اعتقادات صدوق،

(2) كافى، ج 2، ص 32. آخر حديث.

(3) تفسير عياشى، ج 1، ص 242، ح 133.

(4) سوره اسراء، آيه 36. صفحه ى 158

ترجمه آيات و اگر بخواهيم ديدگانشان را محو مى كنيم آن وقت به سوى صراط مى شتابند و سبقت مى گيرند.

اما نمى توانند، چون نمى بينند (66).

و اگر بخواهيم بر جايشان مسخشان مى كنيم به طورى كه ديگر نتوانند رفت و برگشت كنند (67).

و هر كه را عمر طولانى دهيم خلقتش را دگرگون مى كنيم آيا هنوز هم تعقل نمى كنند (68).

و ما پيغمبر را شعر نياموخته ايم و شعر گفتن شان او و سزاوار او نيست آنچه بدو آموختيم جز پند و قرآنى هويدا نمى باشد (69).

تا هر كه را زنده دل است بيم دهد و آنان هم كه كافر و مرده دلند گفتار خدا در باره آنان محقق شود (70).

مگر نمى بينيد كه براى انسان از آنچه دست قدرت ما درست كرده حيواناتى آفريديم كه مالك آن شده اند (71).

و حيوانات را براى ايشان رام كرده ايم كه هم مركوبشان است و هم از آن مى خورند (72).

و از آن سودها و نوشيدنى ها دارند، پس چرا

باز هم سپاس نمى گزارند (73).

غير از خدا خدايانى گرفتند تا شايد يارى شوند (74).

بت ها نتوانند ايشان را يارى كنند و ايشان سپاه احضار شده آنهايند (75).

گفتارشان تو را اندوهگين نكند چرا كه ما آنچه را پنهان كنند و آنچه را عيان سازند مى دانيم (76).

مگر انسان نمى بيند كه ما او را از نطفه اى آفريديم؟ چطور با وجود اين دشمنى آشكار شده است (77).

براى ما مثلى زده و خلقت نخستين خود را فراموش كرده مى گويد: چه كسى اين استخوانهاى پوسيده را در عين اينكه پوسيده است زنده مى كند؟ (78).

بگو همان خدايى كه بار اول آن را بدون الگو ايجاد كرد دوباره زنده اش مى كند و او به همه مخلوقات دانا است (79).

آن خدايى كه براى شما از درخت سبز آتش پديد آورد پس شما از آن آتش مى افروزيد (80).

آيا كسى كه آسمانها و زمين را آفريده نمى تواند مانند آن بيافريند؟ چرا، و او آفريدگار داناست (81). ______________________________________________________ صفحه ى 159

كار او وقتى چيزى را اراده كند فقط همين است كه بدو بگويد: باش پس وجود يابد (82).

منزه است آنكه سلطنت همه چيز به دست اوست و به سوى او بازگشت مى يابيد (83).

بيان آيات [تهديد كفار به گرفتن چشمان و دگرگون ساختن خلقتشان

اين آيات خلاصه اى از معانى سابق است كه در سياقى ديگر بيان شده اند و در ضمن كفار را به عذاب تهديد نموده و به اين نكته نيز اشاره مى كند كه پيامبر اسلام (ص) فرستاده خداست و كتاب او ذكر و قرآن است، نه او شاعر است، و نه كتابش شعر. و در آخر به خلقت چارپايان اشاره نموده، و با آن بر مساله توحيد و معاد احتجاج

مى كند.

" وَ لَوْ نَشاءُ لَطَمَسْنا عَلى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّراطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ" در مجمع البيان گفته: كلمه" طمس" به معناى محو و نابود كردن چيزى است، به طورى كه هيچ اثرى از آن نماند، در نتيجه" طمس بر ديدگانت" مثل پاك كردن خطى است كه نوشته شده. و نظير آن طمس بر مال است كه به معناى از بين بردن آن است به طورى كه ديگر به هيچ دركى ادراك نشود. و" كور مطموس" و" طميس" آن كورى را گويند كه اصلا شكاف بين دو پلك را نداشته باشد «1».

پس معناى جمله" وَ لَوْ نَشاءُ لَطَمَسْنا عَلى أَعْيُنِهِمْ" اين است كه: اگر ما مى خواستيم هر آينه ديدگان ايشان را از بين مى برديم به طورى كه هيچ اثرى از آن نباشد و ديگر نه ديده اى داشته باشند، و نه ديدى.

و معناى جمله" فَاسْتَبَقُوا الصِّراطَ" اين است كه: در طلب و خواست آن بودند كه به سوى طريق حق و واضح سبقت گيرند، خواستند به آن طريقه اى سبقت گيرند كه سالك آن گمراه نمى شود، ولى آن را نديدند و هرگز هم نخواهند ديد. پس استبعادى كه از جمله" فَأَنَّى يُبْصِرُونَ" استفاده مى شود، خود كنايه از اين است كه هرگز نخواهند ديد.

بعضى از مفسرين «2» چنين معنا كرده اند كه:" به سوى صراط و راه حق سبقت مى گيرند، ولى به سوى آن هدايت نمى شوند". اما اين تفسير خالى از بعد نيست.

" وَ لَوْ نَشاءُ لَمَسَخْناهُمْ عَلى مَكانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطاعُوا مُضِيًّا وَ لا يَرْجِعُونَ" در مجمع البيان مى گويد: كلمه" مسخ" برگشتن آدمى به خلقتى زشت و بد منظره _______________

(1 و 2) مجمع البيان، ج 8، ص 431. ______________________________________________________ صفحه ى 160

است، هم

چنان كه در داستان بنى اسرائيل جمعى از انسانها به صورت ميمون و خوك برگشتند. و نيز در معناى كلمه" مكانت" مى گويد: اين كلمه و كلمه" مكان" به يك معنا است «1».

و مراد از" مسخ كفار بر مكانى كه دارند" اين است كه ما چنين قدرتى داريم كه كفار را در همان جايى كه فعلا نشسته اند بدون اينكه از جايشان تكان دهيم، و بدون اينكه خود را به زحمت اندازيم، به صرف مشيت خود مسخشان مى كنيم. پس كلمه" على مكانتهم" كنايه از اين است كه اين كار براى خداى تعالى آسان است و هيچ سختى ندارد.

معناى جمله" فَمَا اسْتَطاعُوا مُضِيًّا وَ لا يَرْجِعُونَ" اين است كه: نه مى توانند به سوى عذاب روانه شوند و نه از عذاب برگردند و حالت قبل از عذاب خود را دريابند. پس كلمه" مضى" و" رجوع" كنايه هستند از برگشتن به حالت سلامت، و از باقى ماندن بر حالت عذاب و مسخ.

بعضى از مفسرين «2» گفته اند: مراد، رفتن به سوى مقاصدشان، و برگشتن به سوى خانه ها و زن و فرزندشان است. ولى اين تفسير خالى از بعد نيست." وَ مَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَ فَلا يَعْقِلُونَ" كلمه" نعمره" از مصدر" تعمير" است كه به معناى طولانى كردن عمر است (تعبير خانه را هم از اين رو تعمير گفته اند كه باعث طول عمر آن است). و كلمه" ننكسه" از مصدر" تنكيس" است كه به معناى برگرداندن چيزى است به صورتى كه بالايش پايين قرار گيرد و نيرويش مبدل به ضعف گردد، و زيادتش رو به نقصان گذارد. و انسان در روزگار پيرى همين طور مى شود: قوتش مبدل به ضعف، و

علمش مبدل به جهل، و ياد و هوشش مبدل به فراموشى مى گردد.

اين آيه شريفه مى خواهد براى امكان مضمون دو آيه قبل (كه مساله مسخ و كور كردن را خاطرنشان مى ساخت) استشهاد كند و بفرمايد آن خدايى كه خلقت انسان را در روزگار پيرى اش تغيير مى دهد، و هر چه داده مى گيرد، قادر است بر اينكه چشم كفار را از آنها بگيرد و ايشان را در همان جايى كه هستند مسخ كند.

و در اين جمله كه فرمود:" أَ فَلا يَعْقِلُونَ" كفار را به خاطر نداشتن تعقل توبيخ مى كند و نيز تحريك مى كند به اينكه به تدبر در اين امور بپردازند، و از آن عبرت گيرند.

_______________

(1) مجمع البيان، ج 8، ص 431.

(2) روح المعانى، ج 23، ص 45. ______________________________________________________ صفحه ى 161

[توضيح اينكه فرمود: ما به پيامبر شعر نياموختيم و شاعرى شايسته او نيست (وَ ما عَلَّمْناهُ الشِّعْرَ وَ ما يَنْبَغِي لَهُ)]

" وَ ما عَلَّمْناهُ الشِّعْرَ وَ ما يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَ قُرْآنٌ مُبِينٌ" اين آيه شريفه عطف و برگشت به مطلبى است كه در آغاز سوره آمده بود، و آن تصديق رسالت رسول خدا (ص) است و اينكه كتابش از ناحيه خداى تعالى نازل شده.

پس جمله" وَ ما عَلَّمْناهُ الشِّعْرَ" مى خواهد بفرمايد: ما به او شعر نياموختيم. و لازمه اين نفى آن است كه آن جناب هيچ سررشته اى از شعر نداشته باشد، نه اين كه شعر بلد باشد ولى از گفتن شعر امتناع بورزد، براى اين كه مثلا خدا او را از اين كار نهى كرده باشد، و نه اين كه بخواهد بفرمايد قرآن شعر نيست، هر چند رسول اسلام (ص) شعر هم بلد باشد.

با

اين بيان روشن مى گردد كه جمله" وَ ما يَنْبَغِي لَهُ" در مقام منت نهادن بر آن جناب است. و مى خواهد بفرمايد: خداى سبحان رسول اسلام را از گفتن شعر منزه داشته.

پس جمله مزبور مى خواهد جلو يك احتمالى را كه ممكن است كسى بدهد بگيرد. و حاصل آن اين است كه: خيال نكنيد اين كه ما به وى شعر نياموخته ايم نقصى براى اوست، بلكه براى او كمال و مايه بلندى درجه، و نزاهت ساحت اوست، نزاهت از ننگى كه متخصصين اين فن دارند، كه با الفاظ معانى را آرايش داده و با تخيلات شعرى معانى را تزيين مى كنند، آن هم تخيلات كاذب، كه هر چه دروغش دقيق تر باشد، شعرش مليح تر و دل پسندتر مى شود. و نيز كلام خود را بر طبق آهنگ هاى موسيقى درمى آورند تا در گوش خوشتر آيد، و چنين كارى شايسته مقام رسول خدا (ص) نيست. و چگونه مى تواند شايسته او باشد، با اينكه او فرستاده خداست، و آيت رسالت و متن دعوتش قرآن است كه كلامى است در بيان خود معجز و نيز ذكر است و قرآن مبين.

و جمله" إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَ قُرْآنٌ مُبِينٌ" تفسير و توضيحى است براى جمله" وَ ما عَلَّمْناهُ الشِّعْرَ وَ ما يَنْبَغِي لَهُ" به خاطر اينكه لازمه معناى آن اين است كه قرآن شعر نيست. پس انحصارى كه از جمله" إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ ..." استفاده مى شود، از باب قصر قلب است و معنايش اين است كه: قرآن شعر نيست، و قرآن چيزى نيست به جز ذكر و خواندنى آشكارا. و معناى ذكر و خواندنى بودن قرآن اين است كه قرآن ذكرى خواندنى است، از طرف خدا

كه هم ذكر بودنش روشن است، و هم خواندنى بودنش و هم از ناحيه خدا بودنش.

" لِيُنْذِرَ مَنْ كانَ حَيًّا وَ يَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكافِرِينَ" اين تعليل مربوط است به جمله" وَ ما عَلَّمْناهُ الشِّعْرَ" و معناى مجموع آن دو چنين ______________________________________________________ صفحه ى 162

مى شود: ما به آن جناب شعر نياموختيم، براى اينكه مردم زنده را با قرآن كه منزه از خيالبافى هاى شعرى است انذار كند.

ممكن هم هست متعلق به جمله" إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ ..." باشد، كه در اين صورت معناى مجموع آن دو چنين مى شود: آنچه بر مردم مى خواند چيزى به جز ذكر و قرآن مبين نيست كه ما آن را به وى نازل كرديم تا انذار كند آن كسى را كه زنده است. و به هر تقدير برگشت هر دو احتمال به يك معنا است.

اين آيه- به طورى كه ملاحظه مى كنيد- نتيجه ارسال رسول و انزال قرآن به رسول را عبارت دانسته از: يكى انذار كسى كه زنده باشد، يعنى حق را تعقل بكند، و آن را بشنود، و دوم حقانيت قول و واجب شدن آن بر كفار. پس محاذى بودن اين آيه در برابر آيات اول سوره در اينكه هر دو يك معنا را دنبال مى كنند، به خوبى روشن گرديد.

" أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينا أَنْعاماً فَهُمْ لَها مالِكُونَ" در اين آيه يكى ديگر از آيات و دلائل يگانگى خدا در ربوبيت و تدبير عالم انسانى را خاطرنشان مى سازد. آيتى كه نظير آيات توحيد در اول سوره است، كه مساله زنده كردن زمين مرده، بيرون كردن دانه ها و ميوه ها، و شكافتن چشمه ها را خاطرنشان مى ساخت.

و مراد از

اينكه فرمود: چارپايان از چيزهايى است كه دستهاى خدا درستش كرده، اين است كه: كسى در خلقت آنها شركت ندارد و خلقت آنها مختص به خداست. پس عبارت" درست كردن با دستها" كنايه از اختصاص است.

[مقصود از اينكه فرمود: انسان مالك چهار پايان است

و جمله" فَهُمْ لَها مالِكُونَ" تفريع و نتيجه گيرى از جمله" خَلَقْنا لَهُمْ" است، چون معناى" خَلَقْنا لَهُمْ" اين است كه: ما چارپايان را به خاطر انسان خلق كرده ايم و لازمه آن اختصاص چارپايان به انسان است، و اختصاص هم بالأخره منتهى به ملكيت مى شود، چون ملك اعتبارى در اجتماع، خود يكى از شعب اختصاص است.

با اين بيان اشكالى كه در كلام بعضى «1» از مفسرين است روشن مى گردد، چون گفته اند: نتيجه بودن جمله" فَهُمْ لَها مالِكُونَ" براى جمله" خَلَقْنا لَهُمْ" خيلى روشن نيست.

ناچار بايد گفت نتيجه آن مطلبى تقديرى است و تقدير كلام چنين است:" خلقناها لهم فهم لها مالكون". در حالى كه خواننده عزيز توجه فرمود كه هيچ خفايى در اين نتيجه گيرى نمى باشد و احتياجى هم به تقدير نيست.

_______________

(1) روح المعانى، ج 23، ص 50. ______________________________________________________ صفحه ى 163

بعضى «1» ديگر از مفسرين گفته اند:" ملك در اينجا به معناى قدرت و قهر است" (و معناى آيه اين است كه: ما چارپايان را براى آنان خلق كرديم در نتيجه ايشان مسلط و قاهر بر آن چارپايان شدند) ولى اين تفسير صحيح نيست، زيرا معناى تسلط و قهر از جمله بعدش كه مى فرمايد:" وَ ذَلَّلْناها لَهُمْ" استفاده مى شود و بنا به گفته مفسر مزبور بايد جمله مذكور تاكيد باشد، و حال آنكه هر جا امر دائر شد بين اين كه جمله اى را تاكيد

بگيريم يا تاسيس، تاسيس بهتر است.

" وَ ذَلَّلْناها لَهُمْ فَمِنْها رَكُوبُهُمْ وَ مِنْها يَأْكُلُونَ"" تذليل" چارپايان براى انسان به اين معنا است كه خداوند اين حيوانات را براى انسانها رام و فرمانبردار كرده. اين همان تذليل و تسخير حيوان است براى انسان. و كلمه" ركوب"- به فتحه راء- به معناى مركب است، مانند: گاو و شتر كه بار آدمى را مى برد.

و جمله" مِنْها يَأْكُلُونَ" به معناى اين است كه:" من لحمها ياكلون- از گوشتش مى خورند".

" وَ لَهُمْ فِيها مَنافِعُ وَ مَشارِبُ أَ فَلا يَشْكُرُونَ" مراد از" منافع" هر انتفاعى است كه آدمى از مو، كرك، پشم و پوست حيوان و ساير منافع آن مى برد. و كلمه" مشارب" جمع" مشرب" است كه مصدر ميمى و به معناى" مشروب" است. و مراد از" مشروب" شير حيوانات است. و سخن در جمله" أَ فَلا يَشْكُرُونَ" همان سخنى است كه: در تفسير جمله" وَ ما عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَ فَلا يَشْكُرُونَ" ايراد كرديم.

و معناى آيات سه گانه اين است كه: آيا كفار نمى دانند كه ما به خاطر ايشان و به منظور تدبير امر زندگى ايشان در دنيا، چارپايانى از شتر و گاو و گوسفند خلق كرديم و نتيجه اش اين شد كه انسان مالك اين حيوانات گرديد، البته ملكيت به اين معنا، كه صحيح است براى او هر نوع تصرفى كه خواست در اين حيوانات بكند، و معارضى هم نداشته باشد. و ما اين حيوانات را براى ايشان رام و منقاد و مسخر آنها نموديم، به طورى كه ياراى عصيان و چموشى نداشته باشند. در نتيجه بعضى از آنها باربر و مركب ايشان شد و بعضى ديگر ماكول ايشان گشت، يعنى از

گوشت آنها استفاده مى كنند و منافع ديگرى هم از مو و پشم و پوست آنها مى برند و از شير آنها مى نوشند، آيا باز هم شكر خدا نمى گزارند كه چنين تدبير كاملى در حق آنها به كار برده، تدبيرى كه كشف مى كند كه او پروردگار ايشان است و آيا باز هم از در شكر نعمت، او را عبادت نمى كنند؟

_______________

(1) تفسير ابن كثير، ج 5، ص 63. ______________________________________________________ صفحه ى 164

" وَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنْصَرُونَ" هر چه ضمير جمع در اين آيه است به مشركين برمى گردد، چون مشركين بودند كه به جاى خدا خدايانى ديگر براى خود گرفتند به اميد اينكه آن خدايان ياريشان كنند. و مراد از" آلهه" همان اصنام و يا شياطين و يا فرعونهاى بشرى است، نه آن آلهه اى كه از جنس ملائكه مقربين، و يا اوليائى از انسانها براى خود اتخاذ كرده بودند، براى اينكه با ذيل آيه كه مى فرمايد: و هم لهم جند محضرون- و مشركين براى آلهه لشكرى هستند كه در قيامت براى جزا حاضر مى شوند" نمى سازد، چون ملائكه مقرب خدا و اولياى او، در اين جريان گناهى ندارند تا براى كيفر حاضر شوند.

و اينكه مشركين خدايانى مى گرفتند به اين اميد بوده كه آن خدايان ايشان را يارى كنند چون عامه مشركين اين اعتقاد غلط را داشتند كه تدبير امورشان به اين خدايان واگذار شده، و خير و شرشان هر چه هست در دست خدايان قرار گرفته، در نتيجه آن خدايان را عبادت مى كردند، تا با عبادت خود از خويشتن راضى شان كنند، و در نتيجه بر ايشان خشم نگيرند و نعمت را از ايشان قطع ننموده و يا

بلا و نقمت نفرستند.

" لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَ هُمْ لَهُمْ جُنْدٌ مُحْضَرُونَ" يعنى آن آلهه اى كه مشركين، خداى خود گرفته اند نمى توانند مشركين را يارى دهند، براى اينكه هيچ خير و شرى را مالك نيستند.

[معناى جمله:" وَ هُمْ لَهُمْ جُنْدٌ مُحْضَرُونَ" كه در باره احضار مشركين و آلهه شان در قيامت است

و در جمله" وَ هُمْ لَهُمْ جُنْدٌ مُحْضَرُونَ" ظاهر عبارت مى رساند كه ضمير اول به مشركين، و ضمير دوم به آلهه برمى گردد. و مراد اين است كه: مشركين لشكريان آلهه هستند، چون از لوازم لشكرى بودن، تبعيت و ملازمت است، و مشركين خود را تابع آلهه مى دانستند، نه آلهه را تابع خود. پس نمى شود گفت: آلهه براى مشركين جند و لشكر هستند.

و مراد از اينكه فرمود:" محضرون- حاضر خواهند شد" اين است كه: مشركين را در روز قيامت حاضر خواهند كرد تا كيفر شرك خود را بچشند. هم چنان كه خداى تعالى در جاى ديگر همين معنا را فرموده:" وَ جَعَلُوا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَباً وَ لَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ" «1» و نيز فرموده:" وَ لَوْ لا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنْتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ" «2» و حاصل معناى آيه اين مى شود: آلهه اى كه مشركين براى خود، خدا گرفته اند نمى توانند ايشان را يارى كنند. اين _______________

(1) قرار دادند بين خدا و جن قرابت و نسبتى با اينكه جنيان مى دانند كه به زودى احضار خواهند شد. سوره صافات، آيه 158.

(2) اگر نعمت پروردگارم نبود من هم از احضار شدگان بودم. سوره صافات، آيه 57. ______________________________________________________ صفحه ى 165

مشركين تابع و پيرو آلهه شدند و مطيع آنها گشتند، و در نتيجه در قيامت كه آلهه احضار مى شوند آنها

نيز احضار خواهند شد.

اما اينكه بعضى «1» گفته اند: معنايش اين است كه مشركين خود را لشكر آلهه مى دانند و در دنيا از آلهه دفاع مى كنند. و يا آن كه: آلهه براى مشركين لشكريانى هستند كه براى عذاب مشركين در روز قيامت احضار مى شوند، چون در آن روز آلهه آتشگيره آتشى هستند كه مشركين با آن عذاب مى شوند، و يا چون بايد به مشركين فهمانده شود كه اين آلهه همانهايند كه شما اميد يارى از آنها داشتيد و امروز هيچ قدرتى بر نصرت شما ندارند، و يا براى اينكه مشركين را از شفاعت آلهه نااميد كنند، لذا آلهه را براى عذاب آنان احضار مى كنند تا مشركين بفهمند كه آلهه قدرت بر يارى و شفاعت ندارند. معانى بيهوده اى است.

" فَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وَ ما يُعْلِنُونَ" كلمه" فاء" كه بر سر جمله" فَلا يَحْزُنْكَ" درآمده فاى تفريع است از نهى از اندوه بر حقيقت آلهه اى كه اتخاذ كردند و آنها را پرستيدند به اميد آن كه ياريشان كنند، مى فرمايد:

وقتى حقيقت حال مشركين از اين قرار بود كه آن چيزهايى كه براى خود يار فرض كردند ابدا قدرت بر يارى ايشان نداشتند، و از سوى ديگر، هم مشركين و هم ياوران فرضيشان براى عذاب احضار مى شوند، پس ديگر تو از شرك ايشان غمگين مباش، براى اينكه ما از كار آنها غافل نيستيم تا بتوانند غافلگيرمان نموده از عذاب ما فرار كنند. پس تو از سخنان ايشان محزون مشو، كه ما از آنچه از سخنان خود را كه پنهان دارند و يا آشكار گويند با خبريم. اين بود آن مطالبى كه در خصوص آيه مورد بحث

به نظر ما رسيد. البته ديگران وجوه ديگرى در تركيب آيه اظهار داشته اند كه چون بيهوده بودند از نقلشان صرفنظر كرديم.

" أَ وَ لَمْ يَرَ الْإِنْسانُ أَنَّا خَلَقْناهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ" در اين آيه به مساله قيامت كه در سابق خاطرنشان كرده بود برگشت نموده و به دنبال انكار مشركين براى اثبات آن احتجاج مى كند و بعيد نيست كه بيان تفصيلى مطالب مشركين باشد كه جمله" فَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ ..." اشاره اجمالى بدانست. و مراد از" رؤيت- ديدن" علم قطعى است، نه ديدن به چشم. و معنايش اين است كه: آيا انسان علم قطعى ندارد به اينكه ما او را از نطفه اى خلق كرديم؟ و نكره آوردن" نطفه" به منظور تحقير آن است. و كلمه" خصيم" به معناى دشمنى است كه بر خصومت و جدال اصرار مى ورزد. و استفهام در آيه _______________

(1) روح المعانى، ج 23، ص 51. ______________________________________________________ صفحه ى 166

استفهام تعجبى است، و معنايش اين است كه: از عجائب اين است كه انسان مى داند كه ما او را از نطفه اى حقير و پشيز آفريديم، با اين حال ناگهان دشمنى سرسخت براى خود ما مى شود.

[استبعاد معاد توسط مشركين و جواب خداى تعالى به اين استبعاد]

" وَ ضَرَبَ لَنا مَثَلًا وَ نَسِيَ خَلْقَهُ قالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظامَ وَ هِيَ رَمِيمٌ" كلمه" رميم" به معناى استخوان پوسيده است. و جمله" وَ نَسِيَ خَلْقَهُ" حال از فاعل" ضرب" مى باشد. و جمله" قالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظامَ وَ هِيَ رَمِيمٌ" بيان آن مثلى است كه انسان مذكور (در باره مساله معاد) زده، و به همين جهت بدون واو عاطفه آمده، چون كلام در معناى اين است كه

كسى بپرسد: انسانها در انكار معاد چه مثلى زده اند؟ پس در جواب بفرمايد:

" قالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظامَ وَ هِيَ رَمِيمٌ" و معناى آيه اين است كه: انسان براى ما مثلى زده و خلقت خود را فراموش كرده، كه در بار اول از نطفه خلق شده، و اگر به ياد خلقت خود مى بود، هرگز آن مثل را نمى زد، و آن مثل اين است كه: چه كسى اين استخوانها را در حالى كه پوسيده شده زنده مى كند؟ آرى، اگر خلقت بار اول خود را در نظر مى داشت، خودش جواب اين اشكال خود را مى داد و كلام خود را رد مى كرد، هم چنان كه خداى تعالى اين جواب را به رسول گرامى خود تلقين كرد، و آن اين است كه:" قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي ...".

" قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَها أَوَّلَ مَرَّةٍ وَ هُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ" اين همان جوابى است كه: خداى تعالى به رسول گرامى خود تلقين كرده. كلمه" انشاء" به معناى ايجاد ابتدايى است. و اگر فرموده:" اول مرة" با اينكه كلمه" انشاء" آن را افاده مى كرد، به منظور تاكيد بوده. و جمله" وَ هُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ" اشاره است به اينكه خداى تعالى نه چيزى را فراموش مى كند و نه نسبت به چيزى جاهل است، و وقتى او آفريننده اين استخوانها در آغاز و در نوبت اول بود و در مدتى هم كه اين استخوان حيات داشت نسبت به هيچ حالى از احوال آن، جاهل نبود، و بعد از مردنش هم جاهل به آن نبود، ديگر چه اشكالى دارد كه دوباره آن را زنده كند؟ با اينكه قدرت خدا نسبت به احياى اين" عظام" ثابت است،

و جهل و نسيانى هم در ساحت او راه ندارد.

" الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ ناراً فَإِذا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ" اين آيه شريفه بيان است براى جمله" الَّذِي أَنْشَأَها أَوَّلَ مَرَّةٍ". و كلمه" توقدون" مضارع" ايقاد" است كه به معناى شعله ور ساختن آتش است. و اين آيه شريفه در اين صدد است كه استبعاد از زنده كردن استخوان مرده را برطرف كند. استبعاد از اينكه چگونه ممكن ______________________________________________________ صفحه ى 167

است چيزى كه مرده است زنده شود با اينكه مرگ و زندگى متنافيند؟ جواب مى دهد: هيچ استبعادى در اين نيست، براى اينكه آب و آتش هم با هم متنافيند، مع ذلك خدا از درخت تر و سبز آتش براى شما قرار داده و شما همان آتش را شعله ور مى كنيد.

و مراد از" شجر"- به طورى كه در بين مفسرين «1» معروف است درخت مرخ- به فتحه ميم و سكون را و خا- و درخت عفار- به فتحه عين- است كه اين دو درخت، چنين وضعى دارند كه هر گاه به يكديگر ساييده شوند مشتعل مى گردند و در قديم مردم براى تهيه آتش قطعه اى از شاخه اين درخت و قطعه اى ديگر از شاخه آن مى گرفتند، و با اينكه سبز و تر بودند،" عفار" را در زير و" مرخ" را روى آن قرار داده و به يكديگر مى ساييدند، و هر دو به اذن خدا آتش مى گرفتند. پس مرده را زنده كردن، عجيب تر از مشتعل كردن آتش از چوب تر نيست، با اينكه آب و آتش دو چيز متضادند.

" أَ وَ لَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ بِقادِرٍ عَلى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلى وَ هُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ" استفهام در

آيه استفهام انكارى است، و آيه شريفه بيان همان حجت است كه در سابق در جمله" قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَها أَوَّلَ مَرَّةٍ" آمده بود، چيزى كه هست اين بيان از بيان قبلى به ذهن نزديكتر است، چون در بيان سابق ايجاد بار اول انسان را دليل مى گرفت بر اينكه قادر است بر زنده كردن ايشان در آخرت، ولى در اين آيه خلقت آسمانها و زمين را كه به حكم و جدان و به فرموده خود خداى تعالى" لَخَلْقُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ" «2» بزرگتر از خلقت انسانهاست، دليل گرفته بر قدرت او.

پس در حقيقت برگشت معناى آيه به اين مى شود كه: چگونه ممكن است كسى اين جرأت را به خود بدهد كه بگويد خدايى كه عالم آسمانها و زمين را با آن وسعتى كه دارند خلق كرده، و آن نظام عام عجيب را در سراسر آن برقرار كرده، به طورى كه تك تك نظامهاى جزئى آن دهشت آور و محير العقول است، و يك نمونه آن نظام هاى موجود در خصوص عالم انسانى است، نمى تواند مثل همين مردم را دوباره خلق كند؟ نه، هرگز چنين چيزى ممكن نيست، بلكه او قادر است، چون او خلاقى است عليم. و در اينكه مراد از خلق كردن مثل كفار در قيامت چيست اقوال مختلفى هست.

_______________

(1) روح المعانى، ج 23، ص 55.

(2) سوره مؤمن، آيه 57. ______________________________________________________ صفحه ى 168

[اقوال مختلف در باره خلقت مثل در آيه:" أَ وَ لَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ بِقادِرٍ عَلى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ ..."]

بعضى «1» گفته اند:" مراد خلقت امثال كفار است يعنى اشخاص ديگر".

ولى اين معنا صحيح نيست، براى اينكه با معناى

كلمه" مثل" تا آنجا كه از لغت و عرف شناخته شده مغايرت دارد.

بعضى «2» ديگر گفته اند:" مراد از مثل كفار خود كفار است، مى خواهد بفرمايد خدا قادر است كفار را در قيامت زنده كند، و خلق فرمايد، ولى به طور كنايه مى فرمايد: قادر است مثل ايشان را خلق كند، همانطورى كه خود ما به مخاطب خود مى گوييم: مثل تو شخصى از فلان چيز بى نياز است، يعنى تو از آن بى نيازى".

اين معنا نيز به نظر ما درست نيست، براى اينكه اگر تعبير مورد بحث كنايه بود، بايد تصريح به آن نيز ممكن باشد، همانطور كه در مثال مذكور مى توانستيم به هر دو جور مقصود خود را تفهيم كنيم، يعنى هم بگوييم:" مثل تو شخصى از فلان چيز بى نياز است" و هم بگوييم:" تو از آن بى نيازى" ولى در آيه مورد بحث نمى توانيم بگوييم" آيا آن كسى كه آسمانها و زمين را خلق كرده قادر نيست كه ايشان را خلق كند؟" براى اينكه گفتگو در بعث ايشان در قيامت است، نه در خلقت ايشان، چون مشركين در اينكه خالقشان خداى سبحان است، حرفى نداشتند.

بعضى «3» ديگر گفته اند:" ضمير در كلمه" مثلهم" به آسمانها و زمين برمى گردد، به اين اعتبار كه عقلاى عالم در آسمانها و زمين قرار دارند، و بدين جهت از باب تغليب ضمير عقلاء به همه آسمانها و زمين برگشته، و بنا بر اين مراد از آيه اين است كه: خدا كه خالق عالم است قادر است مثل اين عالم را خلق كند".

اين وجه نيز به نظر درست نمى آيد، براى اينكه مقام، مقام اثبات بعث و زنده كردن انسانها در قيامت است، نه مقام اثبات

بعث آسمانها و زمين. علاوه بر اين، گفتار در مساله اعاده موجودات قبلى است، نه خلق كردن مثل آنها، چون خلق مثل يك موجود، اعاده عين آن موجود نيست.

پس حق مطلب اين است كه گفته شود: مراد از خلق كردن مثل كفار اعاده ايشان بعد از مردن است براى جزاء، هم چنان كه از كلام طبرسى «4» (رحمة اللَّه عليه) در مجمع البيان نيز استفاده مى شود.

_______________

(1 و 2) تفسير روح المعانى، ج 23، ص 56.

(3 و 4) مجمع البيان، ج 8، ص 435. ______________________________________________________ صفحه ى 169

[بيان اينكه منظور از خلقت مثل انسان ها در قيامت، اعاده آنها است، با توضيحى در مورد تغير و تبدل متوالى بدن و عدم تغير و تبدل نفس و روح

و اما بيان اينكه چگونه منظور از خلقت مثل، اعاده است؟ اين است كه: انسان موجودى است مركب از نفس و بدن، و بدن انسان در اين نشاه دستخوش تحليل رفتن و دگرگون شدن است، و پيوسته اجزاى آن تغيير مى كند، و از آنجا كه هر مركبى با نابودى يك جزءاش نابود مى شود، در نتيجه انسان در هر آنى، غير از انسان قبل است، و اين شخص آن شخص نيست، در حالى كه مى بينيم شخصيتش هست، و اين بدان جهت است كه روح آدمى شخصيت انسان را در همه آنات حفظ مى كند، چون روح آدمى مجرد است، و منزه از ماده و تغييرات عارض از طرف ماده است، و باز به همين جهت ايمن از مرگ و فنا است.

از كلام خداى تعالى هم استفاده مى شود كه: نفس آدمى با مردن بدنش نمى ميرد و هم چنان زنده و محفوظ است تا روزى

كه به سوى خداى تعالى برگردد، هم چنان كه در سابق ديديد كه اين معنا را از آيه" وَ قالُوا أَ إِذا ضَلَلْنا فِي الْأَرْضِ أَ إِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ بَلْ هُمْ بِلِقاءِ رَبِّهِمْ كافِرُونَ قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ" «1» استفاده كرديم.

پس بدنى كه بعد از مرگ كالبد آدمى مى شود، وقتى با بدن قبل از مرگش مقايسه شود مثل آن بدن خواهد بود، نه عين آن، ولى انسان صاحب بدن لاحق وقتى با انسان صاحب بدن سابق مقايسه شود عين آن خواهد بود نه مثل آن براى اينكه: آن روحى كه وحدت بدن قبل از مرگ را در تمامى مدت عمر حفظ مى كرد، همين روحى است كه بعد از مرگ در كالبد لاحق درآمده (هم چنان كه بدن هاى متعدد قبل از مرگ به خاطر يكى بودن روح يكى بود.

بدن هاى بعد از مرگ و قبل از مرگ هم به جهت يكى بودن روح يكى هستند و عين همند).

و چون استبعاد مشركين از زنده شدن استخوانهاى پوسيده برگشت مى كند به استبعاد از خلقت بدنى جديد، نه از نفس و روحى جديد، به همين جهت خداى سبحان در پاسخ از آن استبعاد، امكان خلقت مثل آنان را ثابت كرد، و متعرض برگشتن عين آنان نشد، چون خلق شدن عين آنان بعد از مرگ، وقتى صورت مى گيرد كه روح ايشان كه نزد خدا محفوظ است به بدنهاى جديدشان متعلق شود و يا تعلق مزبور عين انسانهاى موجود در دنيا دوباره موجود مى شوند، هم چنان كه خداى تعالى فرموده:

_______________

(1) گفتند آيا پس از آنكه مرديم و تار و پودمان در زمين گم شد

دوباره خلقتى جديد به خود مى گيريم؟ اينان به لقاى پروردگارشان ايمان ندارند. در جوابشان بگو: آن ملك الموتى كه موكل به شما شده است، شما راى بدون كم و كاست مى گيرد، و آن گاه به سوى پروردگارتان رجوع مى كنيد. سوره الم سجده، آيه 11. ______________________________________________________ صفحه ى 170

" أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ لَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقادِرٍ عَلى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتى «1» و در اين كلام شريفش احيا را به عين مردگان نسبت داد، نه به امثال آنها و فرمود:" عَلى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتى و نفرمود:" على ان يحيى امثال الموتى".

[توضيح مفاد آيه شريفه:" إِنَّما أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ..." و بيان مراد از امر و قول در آن

" إِنَّما أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ..."

اين آيه شريفه از آيات برجسته قرآن كريم است كه كلمه ايجاد را توصيف مى كند و مى فرمايد: خداى تعالى در ايجاد هر چيزى كه ايجاد آن را اراده كند، بغير از ذات متعالى خود به هيچ سببى ديگر نيازمند نيست، نه در اينكه آن سبب مستقلا آن چيز را ايجاد كند، و نه در اينكه خدا را در ايجاد آن كمك نمايد، و يا مانعى را از سر راه خدا بردارد.

قرآن كريم تعبيراتش از اين حقيقت، مختلف است در آيه مورد بحث فرموده:" انما امره" و در سوره" نحل، آيه 40" تعبير به قول كرده و فرموده:" إِنَّما قَوْلُنا لِشَيْ ءٍ إِذا أَرَدْناهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ" و در سوره" بقره" آيه" 117" تعبير به قضا كرده و فرموده:" وَ إِذا قَضى

أَمْراً فَإِنَّما يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ".

و ظاهرا مراد از كلمه" امر" در آيه مورد بحث، شان باشد، يعنى مى خواهد بفرمايد:

شان خداى تعالى در هنگام اراده خلقت موجودى از موجودات چنين است، نه اينكه مراد از آن، امر در مقابل نهى باشد، هر چند كه آيه سوره نحل تاييد مى كند كه به اين معنا باشد، و ليكن تدبر و دقت در آيات اين معنا را افاده مى كند كه غرض در سه آيه مزبور وصف شان الهى در هنگام اراده خلقت است، نه اينكه بخواهد بفهماند خداى تعالى وقتى مى خواهد چيزى را خلق كند اين كلام را مى گويد. پس وجه صحيح همان است كه: ما كلمه" قول" را بر" امر" به معناى شان حمل كنيم به اين معنا كه بگوييم: اين كلمه از آن جهت كه خودش مصداقى از شان است در اينجا به كار رفته، نه اينكه" امر" را بر" قول" در مقابل نهى حمل كنيم و معناى اينكه فرمود:" إِذا أَرادَ شَيْئاً" اين است كه:" اذا اراد ايجاد شى ء- وقتى اراده كند ايجاد چيزى را". و اين معنا از سياق آيه استفاده مى شود. و در عده اى از آيات كه متعرض اين حقيقتند، به جاى" اراده" كلمه" قضاء" آمده، مانند آيه" إِذا قَضى أَمْراً فَإِنَّما يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ" «2» و هيچ منافاتى هم ندارد، براى اينكه قضا به معناى حكم است، و حكم _______________

(1) آيا نفهميدند كه آن خدايى كه آسمانها و زمين را خلق كرد و در خلقت آنها دچار خستگى هم نشد، قادر است كه مردگان را زنده كند. سوره احقاف، آيه 33.

(2) سوره بقره، آيه 117. سوره آل عمران، آيه 47. سوره

مريم، آيه 35 و سوره مؤمن، آيه 68. ______________________________________________________ صفحه ى 171

و قضا و اراده در خداى تعالى يك چيز است، براى اينكه اراده از صفات فعل و خارج از ذات خداى تعالى است، و از مقام فعل او انتزاع مى شود، و معنايش اين است كه: هر چيز موجود را كه در رابطه با اراده خداى سبحان فرض كنيم طورى است كه هيچ چاره اى جز هست شدن ندارد. پس معناى جمله" اذا اردناه" اين است كه: وقتى چيزى در موقف تعلق اراده خدا قرار بگيرد، شان خدا اين است كه به آن چيز بگويد باش و آن هم موجود شود.

و جمله" أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ" خبر است براى كلمه" إِنَّما أَمْرُهُ" و معنايش اين است كه:

خداوند آن چيز را با كلمه" كن" مورد خطاب قرار مى دهد و اين هم واضح است كه در اين ميان لفظى كه خدا به آن تلفظ كند در كار نيست، و گر نه تسلسل لازم مى آيد، براى اينكه خود لفظ هم چيزى است كه بعد از اراده كردن، تلفظ ديگرى مى خواهد باز آن تلفظ هم چيزى از چيزها است كه محتاج به اراده و تلفظ ديگرى است.

و نيز در اين ميان مخاطبى هم كه داراى گوش باشد و خطاب را با دو گوش خود بشنود و از در امتثال موجود شود، در كار نيست، براى اينكه اگر مخاطب وجود داشته باشد، ديگر احتياج به ايجاد ندارد. پس كلام در آيه مورد بحث كلامى است تمثيلى، مى خواهد بفرمايد: افاضه وجود، از ناحيه خدا به هر چيزى كه موجود مى شود، به جز ذات متعالى خدا به هيچ چيز ديگر احتياج ندارد، و چون

ذات خداوندى اراده كند هستى آن را، بدون تخلف و درنگ موجود مى شود.

با اين بيان، فساد گفتار بعضى «1» از مفسرين به خوبى روشن مى گردد، كه گفته اند:

" از ظاهر آيه برمى آيد كه در ايجاد هر موجودى لفظى در كار است، و آن لفظ" كن" است كه خدا آن را مى گويد، و آن موجود هستى به خود مى گيرد و بيشتر مفسرين سلف هم همين را گفته اند، و چون شؤون خداى تعالى ما وراى فهم بشرى است، لذا توصيه مى كنيم كه اصلا در اين مقوله سخنى نگوييد و خصومت نكنيد".

وجه فساد آن اين است كه: درست است كه شؤون خداى تعالى ما وراى فهم بشرى است، و ليكن اين حقيقت نبايد باعث شود كه به كلى حجت هاى عقلى و قطعى باطل گردد، براى اينكه اگر بنا باشد حجت هاى عقلى بى اعتبار شود، ديگر اعتبارى براى اصول معارف دينى باقى نمى ماند و راهى نداريم براى اينكه به دست بياوريم كه قرآن كتابى آسمانى است، و معارفى كه آورده همه صحيح و درست است. آيا جز اين است كه اين مطالب همه با

_______________

(1) تفسير روح المعانى، ج 23، ص 56. ______________________________________________________ صفحه ى 172

حجت هاى عقلى اثبات مى شود؟

و مگر جز اين است كه حجيت خود كتاب و سنت و هر دليل ديگر با عقل اثبات مى شود؟ آن وقت چگونه ممكن است يك آيه از قرآن و يا يك حديث حجيت عقل را كه اثبات كننده حجيت آن است از كار بيندازد و بى اعتبار معرفى كند؟ هرگز ممكن نيست، چون در اين صورت آن آيه و آن حديث قبل از ابطال حجيت عقل، حجيت خودش را ابطال كرده.

و اين نيز واضح است كه

در مساله خلقت غير از خدا و آن مخلوق پاى چيز ديگرى در ميان نيست، و اگر عليت و سببيت خلقت را به اراده خدا نسبت مى دهيم بعد از خلقت نسبت مى دهيم چون گفتيم اراده صفتى است كه از مقام فعل خدا انتزاع مى شود. و گر نه سبب و علت اصلى خداست نه اراده او، و گر نه لازم مى آيد يك صفت انتزاعى باعث شود كه اشياء، ديگر حاجتى به خود خداى تعالى نداشته باشند، و بطلان اين حرف واضح است.

و نيز واضح است كه در مساله ايجاد و خلقت چيزى به نام ايجاد و يا وجود از خدا جدا نمى شود و به مخلوق نمى چسبد، و افاضه او نظير افاضه ما نيست كه وقتى چيزى به كسى مى دهيم، از خود جدا مى كنيم و به او ملحق مى سازيم. پس بعد از خداى تعالى چيز ديگرى جز وجود اشياء نيست.

و از اينجا روشن مى گردد كه: كلمه" ايجاد" يعنى كلمه" كن" عبارت است از همان وجود چيزى كه خدا ايجادش كرده البته بدان اعتبار كه وجود منسوب به خدا و قائم به وجود خداست، و اما به اين اعتبار كه وجودش وجود خود اوست، موجود است نه ايجاد. و مخلوق است نه خلق.

و نيز روشن مى شود كه: آنچه از ناحيه خداى تعالى افاضه مى شود، قابل درنگ و مهلت نيست، و تبدل و دگرگونى را هم تحمل نمى كند، و تدريجيت نمى پذيرد، و آنچه تدريجيت و مهلت و درنگ كه از موجودات مشاهده مى كنيم، از ناحيه خود آنها است نه از آن ناحيه كه رو به خدايند، و اين خود بابى است كه هزار باب از آن باز مى شود.

و در

آيات، اشارات لطيفى به اين حقايق شده، از آن جمله فرموده:" كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ قالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ" «1» كه كلمه" كن" را بعد از خلقت آورده و نيز مانند آيه _______________

(1) مثل عيسى نزد خدا مثل آدم است كه او راى از خاك خلق فرمود و سپس بدو گفت باش پس مى باشد. سوره آل عمران، آيه 59. ______________________________________________________ صفحه ى 173

" وَ ما أَمْرُنا إِلَّا واحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ" «1» و نيز فرموده:" وَ كانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَراً مَقْدُوراً" «2» و آياتى ديگر.

و جمله" فَيَكُونُ" بيانگر اطاعت آن شى ء است كه مورد اراده خدا قرار گرفته، مى خواهد بفرمايد: همين كه هست شدن چيزى مورد اراده خدا قرار گرفت، بدون درنگ لباس هستى مى پوشد.

[معناى" ملكوت" و اينكه ملكوت هر چيزى به دست خدا است

" فَسُبْحانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْ ءٍ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ" كلمه" ملكوت" مبالغه در معناى ملك است، مانند كلمه" رحموت" و كلمه" رهبوت" كه مبالغه در معناى رحمت و وحشت اند.

با انضمام اين آيه به ما قبلش اين معنا به دست مى آيد كه: مراد از" ملكوت" آن جهت از هر چيزى است كه رو به خداست، چون هر موجودى دو جهت دارد، يكى رو به خدا، و يكى ديگر رو به خلق. ملكوت هر چيز آن جهتى است كه رو به خدا است، و ملك آن سمت رو به خلق است ممكن هم هست بگوييم: ملكوت به معناى هر دو جهت هر موجود است، و آيات زير هم بر همين معنا حمل مى شود،" وَ كَذلِكَ نُرِي إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ لِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ" «3» و" أَ وَ لَمْ يَنْظُرُوا

فِي مَلَكُوتِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ" «4» و" قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْ ءٍ" «5».

و اگر فرموده ملكوت هر چيزى به دست خداست، براى اين است كه: دلالت كند بر اينكه خداى تعالى مسلط بر هر چيز است، و غير از خدا كسى در اين تسلط بهره و سهمى ندارد.

و برگشت معنا در آيه" فَسُبْحانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْ ءٍ" به اين است كه: خدا از استبعادى كه مشركين در مساله معاد مى كنند، منزه است، چون مشركين غافلند از اينكه ملكوت هر چيزى به دست خدا و در قبضه قدرت اوست.

و جمله" وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ" خطاب به عموم مردم است، چه مؤمن و چه مشرك، و هم بيان نتيجه اى است از بيان سابق بعد از تنزيه خدا.

_______________

(1) امر ما نيست مگر واحد و آن هم چون چشم بر هم زدن. سوره قمر، آيه 50.

(2) و امر خدا همواره حساب شده و مقدور بود. سوره احزاب، آيه 38.

(3) ما هر دو سوى آسمانها و زمين را به ابراهيم نشان مى دهيم براى اينكه از يقين داران باشد.

سوره انعام، آيه 75.

(4) چرا به هر دو سوى آسمانها و زمين نظر نمى كنند. سوره اعراف، آيه 185.

(5) بگو آن كيست كه هر دو سوى هر چيز را به دست دارد. سوره مؤمنون، آيه 88. ______________________________________________________ صفحه ى 174

بحث روايتى [(رواياتى در باره بيگانه بودن پيامبر (صلّى الله عليه وآله) از شعر و شاعرى، اعاده و احياء اموات، و اراده قول خداوند)]

در تفسير قمى در ذيل آيه" وَ ما عَلَّمْناهُ الشِّعْرَ وَ ما يَنْبَغِي لَهُ ..." آمده كه: قريش مى گفتند: آنچه محمد مى گويد شعر است، خداى سبحان در همين آيه سخن ايشان را رد

نموده و فرموده:" ما به او شعر نياموخته ايم، و او سزاوار شعرگويى نيست، و آنچه آورده به جز ذكر و قرآنى مبين نمى باشد". و بدون شك رسول خدا (ص) در تمامى طول عمر شريفش حتى يك بار هم شعر نگفت «1».

در مجمع البيان آمده كه از حسن روايت شده كه رسول خدا (ص) وقتى به اين بيت مثل مى زد:" كفى الشيب و الاسلام للمرء ناهيا" اين طور مى خواند:

" كفى الاسلام و الشيب للمرء ناهيا" ابو بكر روزى به آن جناب عرضه داشت، شاعر گفته:

" كفى الشيب و الاسلام ..." آن گاه اضافه كرد: من شهادت مى دهم به اينكه تو فرستاده خدايى، و خدا شعر به تو نياموخته، و سزاوار تو نيست كه شعر بگويى «2».

و در همان كتاب آمده كه عايشه گفت: رسول خدا (ص) هر گاه مى خواست به شعر برادر بنى قيس مثل بزند كه گفته بود:

ستبدى لك الايام ما كنت جاهلا *** و ياتيك بالاخبار من لم تزود

شعر او را چنين مى خواند" و ياتيك من لم تزود بالاخبار" و چون ابو بكر اعتراض مى كرد كه شعر اين طور نيست، مى فرمود: من شاعر نيستم، و سزاوار من شعر گفتن نيست «3».

مؤلف: در الدر المنثور هم اين دو خبر از حسن و عايشه به همين عبارت كه مجمع البيان آورده نقل شده. و صاحب الدر المنثور اخبار ديگرى از تمثل هاى رسول خدا (ص) نقل كرده «4».

و نيز در مجمع البيان آمده: و اما اينكه آن جناب" در ميدان جنگ" رجز مى خواند، و مى فرمود:

انا النبى لا كذب *** انا ابن عبد المطلب جمعى گفته اند كه:" اصلا اين ارجوزه شعر نيست". بعضى ديگر گفته اند:" اين _______________

(1) تفسير

قمى، ج 2، ص 217.

(2 و 3) مجمع البيان، ج 8، ص 432.

(4) الدر المنثور، ج 5، ص 268. ______________________________________________________ صفحه ى 175

يك بيت اتفاقى از آن جناب سرزد، و نخواسته شعر بگويد" «1».

اين بيت از آن جناب نقل شده و در باره اش بحث زيادى كرده اند، و به نظر ما طرح روايت و نپذيرفتن آن آسان تر از آن است كه شعر بودن آن را انكار كنيم، و يا بگوييم به طور اتفاق از آن جناب سرزده، و قصد شعر گفتن نداشته.

و در الدر المنثور در تفسير جمله" لِيُنْذِرَ مَنْ كانَ حَيًّا ..." گفته: ممكن است مراد از" كسى كه زنده باشد"،" كسى كه عاقل باشد" بوده باشد، هم چنان كه از على (ع) هم اين معنا نقل شده «2».

و در تفسير قمى در روايت ابى الجارود از حضرت ابى جعفر (ع) نقل شده كه در تفسير جمله" وَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ" تا جمله" محضرون" فرموده: خدايان مشركين توانايى يارى مشركين را ندارند، و مشركين قشونى هستند براى آلهه كه روزى احضار مى شوند «3».

و از تفسير عياشى نقل شده كه از حلبى از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: ابى بن خلف استخوان پوسيده اى را از ديوارى كند، و آن را با دست نرم كرد و با خود گفت: آيا بعد از آنكه استخوانى پوسيده شديم، دوباره به خلقتى جديد خلق مى شويم؟ خداى تعالى در پاسخش اين آيه را فرستاد:" قالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظامَ وَ هِيَ رَمِيمٌ قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَها أَوَّلَ مَرَّةٍ وَ هُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ" «4».

مؤلف: الدر المنثور به طرقى بسيار نظير اين حديث را از ابن عباس، عروة بن زبير، قتاده،

سدى، و عكرمه آورده، و نيز از ابن عباس روايت كرده كه گفت: گوينده اين سخن عاص بن وائل بوده و باز به طرقى ديگر از ابن عباس نقل كرده كه گفت: گوينده آن عبد اللَّه بن ابى بوده است «5».

و در كتاب احتجاج در ضمن احتجاج امام صادق (ع) آمده كه: سائل پرسيد: آيا روح آدمى بعد از بيرون شدن از قالبش متلاشى مى شود؟ و يا هم چنان باقى مى ماند؟ امام (ع) فرمود: نه، بلكه تا روزى كه در صور دميده شود باقى مى ماند، و

_______________

(1) مجمع البيان، ج 8، ص 432.

(2) الدر المنثور، ج 5، ص 229.

(3) تفسير قمى، ج 2، ص 217.

(4) تفسير عياشى، ج 2، ص 296، ح 89، و تفسير برهان، ج 4، ص 13، ح 3.

(5) الدر المنثور، ج 5، ص 269. ______________________________________________________ صفحه ى 176

بعد از آنكه در صور دميده شد، همه چيز باطل و فانى مى شود، ديگر نه حسى مى ماند و نه محسوسى، آن گاه دوباره همه چيز به حال اول خود برمى گردد، همان طورى كه مدبر آنها بار اول ايجاد كرده بود، و اين بعد از گذشتن چهار صد سال سكون و آرامش خلق در فاصله بين دو نفخه است.

سائل پرسيد: چگونه مى تواند دوباره مبعوث شود با اينكه بدنش پوسيده و اعضاى آن متفرق شده، يك عضوش در يك شهرى طعمه درندگان شده، و عضو ديگرش در شهرى ديگر مورد حمله حشرات آنجا گشته، و عضو ديگرش خاك شده با خاك آن شهر به صورت ديوار در آمده؟

امام صادق (ع) فرمود: آن خدايى كه بار نخست او را از هيچ آفريد و بدون هيچ الگويى صورتگرى كرد، مى تواند

دوباره به همان وضع اول اعاده اش دهد.

سائل عرضه داشت: اين معنا را برايم بيشتر توضيح بده. فرمود: هر روحى در مكان مخصوص به خود مقيم است، روح نيكوكاران در مكانى روشن و فراخ و روح بدكاران در تنگنايى تاريك، و اما بدن ها خاك مى شود، همان طور كه اول هم از خاك خلق شده بود، و آنچه درندگان و حشرات از بدنها مى خورند و دوباره بيرون مى اندازند، در خاك هست و در پيشگاه خدا كه هيچ چيز حتى موجودى ريز به اندازه ذره در ظلمات زمين از او غايب نيست، و عدد تمامى موجودات و وزن آنها را مى داند، محفوظ است و خاك روحانيان به منزله طلا است در خاك.

پس چون هنگام بعث مى رسد باران نشوز به زمين مى بارد، و زمين ورم مى كند، پس خاك بشر نسبت به خاكهاى ديگر، چون خاك طلايى كه با آب شسته شود، مشخص مى گردد و چون كره اى كه از ماست بگيرند، جدا مى شود. پس خاك هر قالبى به قالب خود درمى آيد، و به اذن خداى قادر، بدانجا كه روح او هست منتقل مى شود، صورتها به اذن صورتگر به شكل اول خود برمى گردد و روح در آن دميده مى شود. و چون خلقت هر كسى تمام شد هيچ كس از خودش چيزى را ناشناخته نمى يابد «1».

و در نهج البلاغه مى فرمايد: چون خدا اراده مى كند او را دوباره خلق كند، مى گويد: باش و او بى درنگ خلق مى شود، و اين گفتن چون گفتن ما با صوت و آوازى كه شنيده شود نيست، بلكه كلام خداى سبحان همان فعل اوست، كه آن را ايجاد كرده است در

_______________

(1) احتجاج، ج 2، ص 97. ______________________________________________________ صفحه ى 177

حالى

كه مثل آن قبلا نبود، چون اگر مى بود قديم بود و خداى دوم مى شد «1».

و نيز در نهج البلاغه است كه: خداى سبحان مى گويد، ولى نه با تلفظ، و اراده مى كند، ولى نه با نيت و ضمير «2».

و در كافى به سند خود از صفوان بن يحيى روايت آورده كه گفت: به حضرت ابى الحسن (ع) عرضه داشتم: در باره اراده خدا و خلق كردنش، چيزى بفرما مى گويد:

آن جناب فرمودند: اراده در ما مخلوقات به معناى ضمير و خواست باطنى است كه به دنبال آن فعل از ما سرمى زند، و اما اراده در خداى تعالى به معناى ايجاد و احداث فعل است نه غير آن، براى اينكه: خداى تعالى احتياج به تروى و تفكر قبلى ندارد، او مثل ما نيست كه قبل از هر كار نخست تصميم بگيرد و سپس در طرز پياده كردنش فكر كند اين گونه صفات در خداى تعالى نيست و از خصايص مخلوقات است.

پس اراده خدا همان فعل است نه غير، به آن فعل مى گويد:" باش" و آن فعل وجود پيدا مى كند، اينهم كه گفتيم" مى گويد" گفتن با تلفظ و نطق به زبان نيست، و تصميم و تفكر ندارد، و همان طور كه خودش كيفيت ندارد، فعل او نيز كيفيت ندارد «3».

مؤلف: روايات وارده از ائمه اهل بيت (ع) در اينكه اراده خدا از صفات فعل است زياد است، به طورى كه به اصطلاح علمى به حد استفاضه مى رسد.

_______________

(1) شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديد، ج 13، ص 82 خطبه 232.

(2) شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديد، ج 13 و 14، ص 82 خطبه 232.

(3) كافى، ج 1، ص 109، ح

3.

تفسير نمونه

سوره يس

مقدمه

اين سوره در مكه نازل شده و 83 آيه دارد.

بسم الله الرحمن الرحيم

محتواى سوره ((يس ))

چنانكه مى دانيم اين سوره در ((مكه )) نازل شده است ، بنا بر اين محتواى آن از نظر كلى همان محتواى عمومى سوره هاى مكى است كه از توحيد و معاد و وحى و قرآن و انذار و بشارت سخن مى گويد، در اين سوره چهار بخش عمده مخصوصا ديده مى شود:

1 - نخست سخن از رسالت پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) و قرآن مجيد و هدف از نزول اين كتاب بزرگ آسمانى و گروندگان به آن است و تا آيه يازده آن را ادامه مى دهد.

2 - بخش ديگرى از اين سوره از رسالت سه نفر از پيامبران الهى ، و چگونگى دعوت آنها به سوى توحيد و مبارزه پيگير و طاقت فرساى آنها با شرك سخن مى گويد كه در حقيقت يكنوع تسلى و دلدارى به پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) و ارائه طريق در انجام رسالت بزرگ او است .

3 - بخشى از اين سوره كه از آيه 33 شروع مى شود و تا آيه 44 ادامه دارد مملو از نكات جالب توحيدى ، و بيان گويا از آيات و نشانه هاى عظمت پروردگار در عالم هستى است ، در قسمتهاى اخير سوره نيز مجددا به همين بحث توحيدى و آيات الهى باز مى گردد.

4 - بخش مهم ديگرى از اين سوره در مسائل مربوط به ((معاد)) و دلائل گوناگون آن و چگونگى حشر و نشر، و سؤ ال و جواب در روز قيامت

، و پايان

جهان ، و بهشت و دوزخ سخن مى گويد، كه در اين قسمت نكته هاى بسيار مهم و دقيقى نهفته شده است .

و در لابلاى اين بحثهاى چهارگانه آياتى تكان دهنده براى بيدارى و هشيارى غافلان و بيخبران آمده است كه اثرى نيرومند در دلها و جانها دارد.

خلاصه اينكه : در اين سوره انسان با صحنه هاى مختلفى از آفرينش و قيامت و زندگى و مرگ و انذار و بشارت روبرو مى شود كه مجموعه اى بيدار كننده و نسخه اى شفابخش را تشكيل مى دهد.

فضيلت سوره يس سوره ((يس ))

سوره ((يس )) به گواهى احاديث متعددى كه در اين زمينه وارد شده يكى از مهمترين سوره هاى قرآنى است ، به گونه اى كه در احاديث به عنوان قلب قرآن ناميده شده است .

در حديثى از پيامبر اسلام مى خوانيم :

ان لكل شى ء قلبا و قلب القرآن يس : ((هر چيز قلبى دارد و قلب قرآن يس است ))!. <1>

در حديثى از امام صادق (عليهالسلام ) نيز همين معنى آمده است و در ذيل آن مى افزايد: فمن قرء يس فى نهاره قبل ان يمسى كان فى نهاره من المحفوظين و المرزوقين حتى يمسى ، و من قراءها فى ليله قبل ان ينام و كل به الف ملك يحفظونه من كل شيطان رجيم و من كل آفة : ((هر كس آن را در روز پيش از آنكه غروب شود بخواند در تمام طول روز محفوظ و پر روزى خواهد بود، و هر كس

آن را در شب پيش از خفتن بخواند خداوند هزار فرشته را بر او مامور مى كند

كه او را از هر شيطان رجيم و هر آفتى حفظ كنند…)) و به دنبال آن فضائل مهم ديگرى نيز بيان مى فرمايد. <2>

باز در حديثى از پيامبر ميخوانيم كه فرمود: سورة يس تدعى فى التوراة المعمة ! قيل و ما المعمة ؟ قال تعم صاحبها خير الدنيا و الاخرة … ((سوره يس در تورات به عنوان عموميت آفرين ناميده شده ، سؤ ال شد از چه رو به آن عموميت آفرين گفته مى شود؟ فرمود: به خاطر اينكه كسى كه همدم و همنشين اين سوره باشد او را مشمول تمام خير دنيا و آخرت مى كند…)). <3>

روايات ديگرى نيز در اين زمينه در كتب شيعه و اهل سنت آمده است كه اگر بخواهيم همه آنها را نقل كنيم سخن به درازا مى كشد.

به اين ترتيب بايد اعتراف كرد كه شايد كمتر سوره اى در قرآن مجيد داراى اينهمه فضيلت بوده باشد.

و همانگونه كه بارها گفته ايم اين فضيلت براى كسانى نيست كه تنها الفاظ آن را بخوانند، و مفاهيم آن را به طاق نسيان زنند، بلكه اين عظمت به خاطر محتواى عظيم اين سوره است .

محتوائى بيدارگر ايمان بخش و مسئوليت آفرين و تقوازا كه وقتى انسان در آن انديشه كند و اين انديشه در اعمال او پرتوافكن گردد خير دنيا و آخرت را براى او به ارمغان مى آورد.

فى المثل در آيه 60 اين سوره سخن از پيمانى به ميان مى آورد كه خداوند از تمام فرزندان آدم گرفته كه شيطان را پرستش نكنند كه شيطان دشمن آشكارى است

((الم اعهد اليكم يا بنى آدم الا تعبدوا الشيطان انه لكم عدو مبين

)).

روشن است هرگاه انسان به اين پيمان الهى پايبند باشد، همانگونه كه در احاديث فوق آمده ، از هر شيطان رجيمى در امان خواهد بود ولى اگر اين آيه را سرسرى مى خواند و در عمل از دوستان مخلص و ياران وفادار شيطان است ، نمى تواند به اين افتخار بزرگ نائل گردد، همچنين درباره فرد فرد آيات و كلمات اين سوره بايد اين محاسبه را انجام داد.

تفسير:

سر آغاز ((قلب قرآن ))

اين سوره همانند 28 سوره ديگر قرآن مجيد با حروف مقطعه آغاز مى شود (يا و سين ).

در باره تفسير حروف مقطعه قرآن در آغاز سوره هاى ((بقره )) و ((آل عمران ))

و ((اعراف )) بحثهاى فراوانى داشته ايم . <4>

ولى در خصوص سوره يس تفسيرهاى ديگرى نيز براى اين حروف مقطعه وجود دارد:

از جمله اينكه : اين كلمه مركب از ((يا)) (حرف ندا) و ((سين )) يعنى شخص پيامبر اسلام است ، و به اين ترتيب پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) را براى بيان مطالب بعد مخاطب مى سازد.

در احاديث مختلفى نيز آمده است كه اين كلمه يكى از نامهاى پيغمبر گرامى اسلام است . <5>

ديگر اينكه مخاطب در اينجا انسان است ((سين )) اشاره به او است ، ولى اين احتمال با آيات بعد سازگار نيست ، زيرا در اين آيات روى سخن تنها به پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) است .

لذا در روايتى از امام صادق (عليهالسلام ) مى خوانيم كه فرمود: يس اسم رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم ) و الدليل على ذلك قوله

تعالى انك لمن المرسلين على صراط مستقيم : ((يس نام رسول خداست و دليل بر آن اين است كه بعد از آن مى فرمايد تو از مرسلين و بر صراط مستقيم هستى (نور الثقلين جلد 4 صفحه 375).

به دنبال اين حروف مقطعه - همانند بسيارى از سوره هائى كه با حروف مقطعه آغاز شده - سخن از قرآن مجيد به ميان مى آورد، منتها در اينجا به آن سوگند ياد كرده و مى گويد ((سوگند به قرآن حكيم )) (و القرآن الحكيم ).

جالب اينكه ((قرآن )) را به ((حكيم )) توصيف مى كند، در حالى كه حكمت معمولا صفت شخص زنده و عاقل است ، گوئى قرآن را موجودى زنده و عاقل

و رهبر و پيشوا معرفى مى كند كه مى تواند درهاى حكمت را به روى انسانها بگشايد، و به صراط مستقيمى كه در آيات بعد به آن اشاره كرده راهنمائى كند.

البته خداوند نيازى به سوگند ندارد، ولى سوگندهاى قرآن همواره داراى دو فايده مهم است : نخست تاكيد روى مطلب ، و ديگر بيان عظمت چيزى كه به آن سوگند ياد مى شود، زيرا هيچكس به موجودات كم ارزش سوگند ياد نمى كند.

آيه بعد چيزى را كه سوگند آيه قبل به خاطر آن بوده است بازگو مى كند، مى فرمايد: ((مسلما تو از رسولان خداوند هستى )) (انك لمن المرسلين ).

((رسالتى كه تواءم با حقيقت است و بودن تو بر صراط مستقيم )) (على صراط مستقيم ). <6>

سپس مى افزايد: اين قرآنى است كه از ناحيه خداوند عزيز و رحيم نازل شده (تنزيل العزيز الرحيم ). <7>

تكيه روى ((عزيز بودن )) خداوند

براى بيان قدرت او بر چنين كتاب بزرگ

شكست ناپذيرى است كه در تمام طول اعصار و قرون به صورت يك معجزه جاويدان باقى مى ماند، و هيچ قدرتى نمى تواند عظمت آن را از صفحه دلها محو كند.

و تكيه روى ((رحيميت )) خداوند براى بيان اين حقيقت است كه رحمت او ايجاب كرده كه چنين نعمت بزرگى را در اختيار انسانها بگذارد.

بعضى از مفسران اين دو توصيف را براى بيان دو نوع عكس العمل متفاوت ميدانند كه ممكن است مردم در برابر نزول اين كتاب آسمانى و فرستادن اين رسول نشان دهند:

اگر به انكار و تكذيب بر خيزند خداوند با عزت و قدرتش آنها را تهديد كرده ، و اگر از در تسليم و قبول در آيند خدا با رحمتش آنها را بشارت داده . <8>

بنا بر اين عزت و رحمتش كه يكى مظهر ((انذار)) و ديگرى مظهر ((بشارت )) است با هم آميخته و اين كتاب بزرگ آسمانى را در اختيار انسانها گذارده است .

در اينجا سؤ الى مطرح است كه مگر مى توان حقانيت يك پيامبر يا كتاب آسمانى را با سوگند و تاكيد اثبات كرد؟

ولى پاسخ اين سؤ ال در دل آيات فوق نهفته است ، زيرا از يكسو قرآن را توصيف به حكيم بودن ميكند، اشاره به اينكه حكمتش بر كسى پوشيده نيست ، و خود دليل بر حقانيت خويش است .

ديگر اينكه پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) را به ره سپردن بر صراط مستقيم توصيف كرده ، يعنى محتواى دعوت او خود بيان ميكند كه مسير او مسير مستقيمى است ، سوابق زندگى او نيز

نشان ميدهد كه او طريقى جز طريق مستقيم ندارد.

و ما در بحثهاى دلائل حقانيت پيامبران اين مطلب را اشاره كرده ايم كه يكى از بهترين طرق براى پى بردن به حقانيت آنها اين است كه محتواى دعوت آنان دقيقا بررسى شود، هرگاه هماهنگ با فطرت و عقل و وجدان بود و در سطحى

قرار داشت كه از انسان با نيروى بشرى امكان پذير نيست ، بعلاوه سوابق زندگى شخص پيامبر چنان بود كه نشان ميداد مرد امانت و صداقت است ، نه دروغ و مكر و تزوير، اين امور قرائن زنده اى ميشود بر اينكه او فرستاده خدا است ، و آيات فوق در حقيقت اشاره اى به هر دو مطلب است ، بنابر اين سوگند و ادعاى فوق هرگز بيدليل نيست .

از اين گذشته از نظر فن مناظره ، براى نفوذ در دلهاى منكران لجوج هر قدر عبارات محكمتر و قاطعتر و تواءم با تاكيد بيشتر مطرح شود اين افراد را بيشتر تحت تاثير قرار ميدهد.

باز سؤ ال ديگرى مطرح ميشود كه چرا مخاطب را در اين جمله شخص پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) قرار داده است نه مشركان ، و نه عموم مردم ؟

پاسخ اينكه هدف اين بوده كه تاكيد كند تو بر حقى و بر صراط مستقيمى خواه آنها بپذيرند و خواه نپذيرند، به همين دليل در رسالت سنگين خود كوشا باش ، و از عدم قبول مخالفان كمترين سستى به خود راه مده .

آيه بعد هدف اصلى نزول قرآن را به اينگونه شرح مى دهد: قرآن را بر تو نازل كرديم تا قومى را انذار كنى كه

پدران آنها انذار نشدند و به همين دليل آنها در غفلت فرو رفته اند (لتنذر قوما ما انذر آبائهم فهم غافلون ). <9>

مسلما منظور از اين قوم همان مشركان عرب مى باشد و اگر گفته شود به اعتقاد ما هيچ امتى بدون انذار كننده نبوده ، و زمين هرگز از حجت خدا خالى نخواهد شد، بعلاوه در آيه 24 سوره فاطر خوانديم و ان من امة الا خلا فيها نذير: هيچ امتى نبود مگر اينكه بيم دهنده اى در آنها وجود داشت .

در پاسخ ميگوئيم منظور از آيه مورد بحث انذار كننده آشكار و پيامبر بزرگى است كه آوازه او همه جا بپيچد، و گرنه در هر زمانى حجت الهى براى مشتاقان و طالبان وجود دارد، و اگر مى بينيم دوران ميان حضرت مسيح (عليهالسلام ) و قيام پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) را دوران فترت شمرده اند نه به اين معنى است كه مطلقا حجت الهى براى آنها وجود نداشته ، بلكه فترت از نظر قيام پيامبران بزرگ و اولو العزم است .

اءمير مؤ منان على (عليهالسلام ) در اين زمينه ميفرمايد: ان الله بعث محمدا (صلى الله عليه و آله و سلم ) و ليس احد من العرب يقراء كتابا و لا يدعى نبوة !: خداوند هنگامى محمد را مبعوث ساخت كه احدى از عرب كتاب آسمانى نميخواند و ادعاى نبوت نمى كرد (نهج البلاغه خطبه 33 و 104).

به هر حال هدف از نزول قرآن اين بود كه مردم غافل را هشيار، و خوابزدگان را بيدار سازد، و خطراتى كه آنها را احاطه كرده و گناهانى كه

در آن فرو رفته اند و شرك و فسادى كه به آن آلوده شده اند به آنها يادآورى كند، آرى قرآن كه پايه آگاهى و بيدارى ، و كتاب پاكسازى دل و جان است .

سپس قرآن به عنوان يكى پيشگوئى درباره سران كفر و سردمداران شرك مى گويد: فرمان و وعده الهى بر اكثر آنها تحقق يافته و به همين دليل ايمان نمى آورند (لقد حق القول على اكثرهم فهم لا يؤ منون ).

در اينكه منظور از ((قول )) در اينجا چيست مفسران احتمالاتى داده اند، ولى ظاهرا منظور همان وعده عذاب جهنم براى پيروان شياطين است ، چنانكه در آيه 13 سوره سجده آمده است ((و لكن حق القول منى لاملئن جهنم من الجنة و الناس اجمعين )): ((ولى سخن من در باره آنها تحقق يافته كه دوزخ را از جن و انس پر مى كنم ))، و در آيه 71 سوره زمر مى خوانيم و لكن حقت كلمة العذاب على الكافرين : ((ولى حكم و وعده عذاب در باره كافران محقق شده است )).

به هر حال اين در مورد كسانى است كه تمام خطوط ارتباطى خود را با خدا قطع كرده بودند، پيوندها را گسسته ، و تمام دريچه هاى هدايت را به روى خود بسته بودند، و لجاجت و عناد و خيره سرى را به حد اعلى رسانده اند آرى اينها هرگز ايمان نخواهند آورد و راه بازگشتى ندارند چرا كه تمام پلها را در پشت سر خود ويران كرده اند.

حقيقت اين است كه انسان در صورتى اصلاحپذير و قابل هدايت است كه فطرت توحيدى خود را با اعمال زشت و اخلاق

آلوده اش به كلى پايمال نكرده باشد و گرنه تاريكى مطلق بر قلب او چيره خواهد شد و تمام روزنه هاى اميد براى او بسته مى شود.

ضمنا از اين سخن روشن شد كه منظور از اين اكثريتى كه هرگز ايمان نمى آورند سران شرك و كفرند و همينگونه شد كه گروهى در جنگهاى اسلامى در حال شرك و بت پرستى كشته شدند، و بعضى كه باقيماندند تا پايان كار در دل ايمان نداشتند، و گرنه اكثريت مشركان عرب بعد از فتح مكه به مفاد يدخلون فى دين الله افواحا (سوره نصر آيه 2) گروه گروه وارد اسلام شدند.

آيات بعد از آن كه سخن از وجود سدى پيش رو و پشت سر آنها مى گويد، و چشمهاى آنها را نابينا مى شمرد، و تصريح ميكند كه انذار كردن و ناكردن براى آنها يكسان است ، شاهد همين معنى است . <10>

به هر حال آيه بعد ادامه توصيف اين گروه نفوذ ناپذير است ، در نخستين توصيف آنها مى گويد: ما در گردنهاى آنها غلهائى قرار داديم كه تا چانه هاى آنها ادامه دارد، و سرهاى آنها را به بالا نگاه داشته است (انا جعلنا فى اعناقهم اغلالا فهى الى الاذقان فهم مقمحون ).

((اغلال )) جمع ((غل )) در اصل از ماده ((غلل )) به معنى چيزى است كه در وسط اشيائى قرار گرفته ، مثلا به آب جارى كه از لابلاى درختان عبور مى كند غلل مى گويند (بر وزن عمل ) و ((غل )) حلقه اى بود كه بر گردن يا دستها قرار ميدادند، سپس آن را با زنجير مى بستند، و از آنجا

كه گردن يا دست در ميان آن قرار گرفته اين كلمه در مورد آن به كار رفته است ، گاه غلهائى كه بر گردن بوده جداگانه به زنجير بسته مى شد، و غلهاى بر دست جدا بوده ، اما گاهى دستها را در غل مى كردند و به حلقه اى كه بر گردن بود مى بستند و شخص زندانى و اسير را شديدا در محدوديت فشار و شكنجه قرار مى دادند.

و اگر به حالت عطش يا شدت اندوه و خشم غله (بر وزن قله ) گفته مى شود آن نيز به خاطر نفوذ اين حالت در درون قلب و جسم انسان است ، اصولا ماده (غل بر وزن جد) هم به معنى داخل شدن و هم داخل كردن آمده ، لذا در آمد خانه يا زراعت و مانند آن را ((غله )) مى گويند. <11>

در هر صورت گاهى طوق غل كه بر گردن گذارده مى شد تا چانه ادامه پيدا مى كرد و سر را به بالا نگه مى داشت و در حالى كه اسير و زندانى فوق العاده از اين جهت شكنجه مى ديد از مشاهده اطراف خود باز مى ماند.

و چه جالب است تشبيهى كه از حال بت پرستان لجوج به چنين انسانهائى شده ، آنها طوق تقليد و زنجير عادات و رسوم خرافى را بر گردن و دست و پاى خود بسته اند و غلهاى آنها آن قدر پهن و گسترده است كه سر آنها را بالا نگاهداشته و از ديدن حقايق محروم ساخته ، آنها اسيرانى هستند كه نه قدرت فعاليت و حركت دارند و نه قدرت ديد!. <12>

به

هر حال آيه فوق هم مى تواند ترسيمى از حال اين گروه بى ايمان در دنيا باشد، و هم بيان حال آنها در آخرت كه تجسمى است از مسائل اين جهان ، و اگر اين جمله به صورت ماضى ذكر شده مشكلى ايجاد نمى كند، زيرا در بسيارى از آيات قرآن مجيد حوادث مسلم آينده يا صيغه فعل ماضى بيان شده است ، و اين همانست كه در زبان ادباء معروف است كه مضارع متحقق الوقوع به شكل ماضى در مى آيد و نيز ميتواند اشاره به هر دو معنى باشد، هم حال آنها در اين جهان و هم حالشان در جهان ديگر.

جمعى از مفسران شان نزولهائى براى آيه فوق ، و آيه بعد از آن ذكر كرده اند كه در باره ابو جهل يا مردى از طايفه بنى مخزوم يا قبيله قريش نازل شده ، آنها كرارا تصميم بر قتل پيغمبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) گرفتند، ولى خداوند از طريق اعجاز آنها را از اين كار بازداشت ، و در آن لحظه حساس كه به پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) رسيدند

و مى خواستند ضربه كارى بزنند چشمانشان از كار افتاد، يا قدرت حركت از آنها سلب شد. <13>

ولى اين شاءن نزولها مانع از عموميت مفهوم آيه و گستردگى معنى آن در باره همه سردمداران كفر و متعصبان لجوج نخواهد بود، ضمنا تاييدى است بر آنچه در بالا در تفسير جمله فهم لا يومنون بيان كرديم كه منظور از آن اكثريت مشركان نيست ، بلكه اكثريت سردمداران شرك و كفر و نفاق است .

آيه بعد

توصيف ديگرى از همين افراد است ، و ترسيم گويائى از عوامل نفوذناپذيرى آنها، مى فرمايد: ما در پيش روى آنها سدى قرار داديم و در پشت سرشان سدى (و جعلنا من بين ايديهم سدا و من خلفهم سدا).

آنها در ميان اين دو سد چنان محاصره شده اند كه نه راه پيش دارند و نه راه بازگشت ! و در همين حال ((چشمان آنها را پوشانديم لذا چيزى را نمى بينند)) (فاغشيناهم فهم لا يبصرون ).

عجب ترسيم گويائى ؟ از يكسو همچون اسيرانى هستند كه در غل و زنجيرند.

از سوى ديگر حلقه غل چنان پهن و گسترده است كه سرهاى آنها را به آسمان متوجه ساخته و مطلقا از اطراف خود چيزى نمى بينند! از سوى سوم سدى از پيش رو و پشت سر آنها را در محاصره خود قرار داده و راه پيش و پس را بر آنها بسته است .

از سوى چهارم چشمان آنها بسته شده ، و قدرت ديد و باصره آنها به كلى از كار افتاده است .

خوب فكر كنيد كسى كه داراى چنين اوصافى است چه كارى از او ساخته است ؟ چه چيزى مى فهمد؟ چه چيزى ميتواند ببيند؟ و چگونه ميتواند گام بردارد؟ و چنين است حال مستكبران خود خواه و خودبين ، و مقلدان كور و كر، و متعصبان لجوج در برابر چهره حقايق !

به همين دليل در آخرين آيه مورد بحث صريحا مى گويد: براى آنها يكسان است ، چه آنها را انذار كنى ، يا نكنى ، ايمان نمى آورند! (و سواء عليهم اءانذرتهم ام لم تنذرهم لا يؤ منون ).

گفتار تو هر قدر نافذ،

و وحى آسمانى هر قدر مؤ ثر باشد، تا در زمينه آماده وارد نشود تاثير نخواهد گذاشت ، اگر هزاران سال آفتاب عالمتاب بر شوره زار بتابد، و بارانهاى پر بركت بر آن نازل شود و نسيم بهارى مرتبا از آن بگذرد محصولى جز خس و خاشاك نخواهد داشت كه قابليت قابل در كنار فاعليت فاعل شرط است .

1 - از كار افتادن ابزار شناخت !

انسان براى اينكه بتواند از عالم بيرون وجود خود آگاه شود از وسائل و ابزارى بهره مى گيرد كه به آن ابزار شناخت گفته مى شود.

قسمتى از آنها درون ذاتى هستند، و قسمتى برون ذاتى عقل و خرد و وجدان و فطرت از ابزار شناخت درون ذات است ، و حواس ظاهرى انسان همچون بينائى و شنوائى و مانند آن ابزار شناخت برون ذاتند.

اين وسائل خداداد اگر مورد بهره بردارى صحيح قرار گيرند روز به روز قويتر و نيرومندتر مى شوند، و بهتر و دقيقتر حقايق را نشان مى دهند.

اما اگر مدتى در مسيرهاى انحرافى قرار گيرند، و يا اصلا از آنها استفاده نشود، تدريجا تحليل رفته و يا به كلى دگرگون مى شوند و حقايق را وارونه نشان مى دهند، درست همانند آئينه صافى كه گرد و غبار ضخيمى آن را بپوشاند، و يا خراشهاى زياد و عميقى بر چهره آن وارد شود كه ديگر نمى تواند چيزى را نشان دهد، و اگر نشان دهد هرگز با واقعيت آن تطبيق نمى كند.

اين اعمال نادرست و موضعگيريهاى انحرافى انسان است كه نعمت بزرگ ابزار شناخت را از او مى گيرد، و به همين دليل مقصر اصلى خود او و گناه

آن نيز بر گردن خود او است .

آيات فوق ترسيم گويائى از همين مساله مهم و سرنوشت ساز است ، هوسبازان مستكبر، و خود خواهان متعصب ، و دنباله روان بى قيد و شرط را به كسانى تشبيه ميكند كه از يكسو در غل و زنجير گرفتارند، اين همان زنجيرهاى هوس و كبر و غرور و تقليد كوركورانه است كه خود بر دست و گردن خويش نهاده اند، و بر كسانى تشبيه ميكند كه در محاصره دو سد نيرومند و غير قابل عبور قرار گرفته اند.

و از سوى ديگر چشمانشان نيز بسته و نابينا است .

غل و زنجير به تنهائى براى جلوگيرى از حركت آنها كافى است ، آن دو سد عظيم نيز به تنهائى مانع فعاليت آنها است ، نداشتن چشم و نابينائى خود نيز عامل مستقلى است .

اين دو سد گوئى به قدرى بلند و نزديك است كه به تنهائى قدرت ديد آنها را مى گيرد همانگونه كه قدرت حركت را از آنها سلب ميكند.

كرارا گفته ايم هدايتپذيرى انسان تا زمانى است كه به اين مرحله نرسيده باشد، اما هنگامى كه به اين مرحله برسد اگر تمام انبياء و اوليا نيز جمع شوند و تمام كتب آسمانى را بر او بخوانند موثر نخواهد شد!

و اينكه در روايات اسلامى و همچنين در آيات قرآن تاكيد شده كه اگر لغزشى براى انسان پيدا شد و گناهى از او سر زد فورا توبه كند و به سوى خدا باز گردد، و از تسويف و تاخير و اصرار و تكرار بپرهيزد براى اين است كه به اين مرحله نرسد، زنگارها را بشويد، موانع كوچك را قبل از

تبديل شدن به يك سد بزرگ ويران كند، و راه پيشرفت و حركت را باز نگهدارد و گرد و غبار را از مقابل ديدگان خود فرو بنشاند تا نظر تواند كرد.

2 - سدهائى از پيش و پس !

اين سؤ ال براى بعضى از مفسران مطرح شده است كه مانع اصلى براى ادامه حركت سدهاى پيش رو است ، سد پشت سر چه معنى دارد؟

بعضى پاسخ گفته اند: انسان داراى دو گونه هدايت است ، هدايت نظرى و استدلالى ، و هدايت فطرى و وجدانى ، سد پيش رو اشاره به اين است كه او از هدايت نظرى محروم ميگردد، ميخواهد به عقب باز گردد و به هدايت فطرى نظر بيفكند، سد و مانع پشت سر، او را از بازگشت به فطرت باز مى دارد. <14>

بعضى ديگر گفته اند سد پيش رو اشاره به موانعى است كه او را از وصول به آخرت و سعادت جاويدان باز مى دارد، و سد پشت سر چيزى است كه او را حتى از رسيدن به سعادت و آرامش در دنيا مانع مى شود. <15>

اين احتمال نيز در تفسير آيه وجود دارد كه انسان هنگامى كه در طريق به سوى مقصد به مانعى برخورد كند به عقب بر مى گردد، تا راه ديگرى به سوى مقصد پيدا كند، اما وقتى در دو طرف سدى ايجاد شده است از پيدا كردن راه به سوى مقصد به هر حال محروم مى شود.

ضمنا پاسخ اين سؤ ال كه چرا سخنى از سد در طرف راست و چپ به ميان نيامده ؟ نيز روشن شد، زيرا رفتن به راست و چپ هرگز

انسان را به مقصد نميرساند بايد راهى به پيش بگشايد.

بعلاوه معمولا سد را در جائى ايجاد ميكنند كه طرف راست و چپ آن بسته است تنها گذرگاهى ميان آن دو قرار دارد كه با ايجاد سد آن گذرگاه نيز بسته مى شود، و عملا انسان در محاصره قرار مى گيرد.

3 - محروميت از سير آفاقى و انفسى

براى شناخت خداوند معمولا دو راه براى مطالعه وجود دارد مطالعه در نشانه هاى خدا كه در جسم و جان انسان است ، و آن را آيات انفسى مى نامند و مطالعه در آياتى كه در بيرون وجود او در زمين و آسمان و ثوابت و سيارات و كوه و دريا وجود دارد، و آن را ((آيات آفاقى )) مى گويند كه قرآن مجيد در آيه 53 سوره فصلت به آن اشاره كرده ، ميفرمايد سنريهم آياتنا فى الافاق و فى انفسهم حتى يتبين لهم انه الحق به زودى آيات خود را در آفاق و انفس به آنها نشان ميدهيم تا براى آنها ثابت شود كه خداوند حق است .

هنگامى كه قدرت شناخت انسان از كار مى افتد هم طريق مشاهده آيات انفسى بر او بسته مى شود، و هم مشاهده آيات آفاقى .

در آيات فوق جمله انا جعلنا فى اعناقهم اغلالا فهى الى الاذقان فهم مقمحون اشاره به معنى اول است ، زيرا غلها چنان سر آنها را به بالا نگاه مى دارد كه حتى قدرت ديدن خويشتن را ندارند، و سدهاى پيش و پس چنان چشم آنها را از مشاهده اطراف خود باز مى دارد كه هر چه نگاه مى كنند جز ديوار سد چيزى را

نمى بينند و از مشاهده آيات آفاقى محروم مى شوند. چه كسانى انذار تو را مى پذيرند؟

در آيات گذشته سخن از گروهى در ميان بود كه به هيچوجه آمادگى پذيرش انذارهاى الهى را ندارند و انذار و عدم انذار در برابر آنها يكسان است ، اما آيات مورد بحث از گروه ديگرى كه درست در نقطه مقابل آنها قرار گرفته اند سخن مى گويد، تا با مقايسه با يكديگر - همانگونه كه روش قرآن در بحث است - مساله روشنتر شود.

مى فرمايد ((تو تنها كسى را انذار ميكنى كه از ((ذكر)) پيروى كند، و از خداوند رحمن در پنهان بترسد)) (انما تنذر من اتبع الذكر وخشى

الرحمن بالغيب ).

((و كسى كه چنين است او را بشارت به مغفرت و پاداش پر ارزش ده )) (فبشره بمغفرة و اجر كريم ).

در اينجا به چند نكته بايد توجه داشت :

1 - در اين آيه دو وصف براى كسانى كه انذار و اندرز پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) در آنها موثر است ذكر شده : پيروى از ذكر، و خشيت از خداوند در پنهان ، البته منظور از بيان اين دو وصف همان آمادگى و جنبه بالقوه آن است ، يعنى انذار تنها در كسانى موثر واقع ميشود كه گوش شنوا و قلب آماده دارند، انذار در آنها دو اثر ميگذارد: نخست پيروى از ذكر و قرآن ، و ديگر احساس ترس در برابر پروردگار و مسئوليتها.

و به تعبير ديگر اين دو حالت بالقوه در آنها وجود دارد، اما بعد از انذار به فعليت ميرسد بر خلاف كوردلان لجوج و غافل كه هرگز نه

گوش شنوا دارند نه آماده خشيت اند.

اين آيه درست مانند آيات نخستين سوره بقره است كه مى گويد: ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين : ((اين كتاب آسمانى شكى در آن نيست و مايه هدايت پرهيزكاران است )).

2 - منظور از ((ذكر)) به عقيده بسيارى از مفسران قرآن مجيد است ، زيرا اين كلمه به همين صورت كرارا در قرآن در همين معنى به كار رفته است . <16>

ولى مانعى ندارد كه منظور معنى لغوى آن يعنى هر گونه يادآورى بوده

باشد، كه شامل آيات قرآن و ساير انذارهاى پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) و رهبران الهى مى شود.

3 - ((خشيت ))، چنانكه در گذشته نيز گفته ايم ، به معنى ترسى است كه آميخته با احساس عظمت باشد، و تعبير به ((رحمان )) كه مظهر رحمت عامه خداوند است در اينجا نكته لطيفى در بر دارد، و آن اينكه : در عين ترس از عظمت خداوند بايد اميد به رحمت او نيز داشته باشند، تا دو كفه خوف و رجا كه عامل حركت مستمر تكاملى است متوازن گردد.

جالب اين است كه در بعضى از آيات قرآن در مورد ((رجا و اميد)) نام ((الله )) ذكر شده كه مظهر هيبت و عظمت است (لمن كان يرجوا الله و اليوم الاخر - احزاب - 21) اشاره به اينكه هم رجا بايد با خوف آميخته شود و هم خوف با رجا (دقت كنيد).

4 - تعبير ((بالغيب )) در اينجا اشاره به شناخت خداوند از طريق استدلال و برهان است ، چرا كه ذات پاك او از حواس انسان پنهان مى باشد، تنها

با چشم دل و از لابلاى آثارش مى توان جمال و جلال او را مشاهده كرد.

اين احتمال نيز وجود دارد كه ((غيب )) در اينجا به معنى پنهان از چشم مردم است ، يعنى مقام ((خشيت )) و ترس او جنبه ريائى و در حضور مردم نداشته باشد، بلكه در نهان نيز داراى خشيت باشد.

بعضى نيز آن را به معنى ((قيامت )) تفسير كرده اند، چرا كه از مصداقهاى روشن امورى است كه از حس ما پنهان است ، ولى معنى اول از همه مناسبتر به نظر مى رسد.

5 - جمله ((فبشره )) در حقيقت تكميل انذار است ، زيرا پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم )

در آغاز انذار ميكند، و هنگامى كه پيروى از فرمان خدا و ترس آميخته با عظمت نسبت به او پيدا شد و اثراتش در قول و فعل انسان ظاهر گشت بشارت مى دهد.

به چه چيز بشارت ميدهد؟ نخست به چيزى كه بيشتر از هر موضوع ديگر فكر انسان را به خود مشغول ميدارد، و آن لغزشهائى است كه احيانا از او سر زده ، به او بشارت ميدهد كه خداى بزرگ همه آنها را بخشوده است ، سپس به اجر كريم و پاداش پر ارزش كه هيچكس جز خداوند ابعاد آن را نمى داند.

جالب اينكه هم ((مغفرت )) به صورت نكره ذكر شده ، همچنين ((اجر كريم )) و مى دانيم نكره آوردن در اينگونه موارد براى بيان عظمت است .

6 - بعضى از مفسران معتقدند كه ((فاء)) در جمله ((فبشره )) كه براى تفريع است اشاره به اين مى باشد كه آن دو عمل (پيروى از

ذكر، و خشيت از پروردگار) نتيجه اش اين دو اثر است : مغفرت ، و اجر كريم ، كه اولى از اول سرچشمه ميگيرد، و دومى از دوم .

سپس به تناسب بحثى كه در آيات گذشته پيرامون اجر و پاداش پر ارزش مومنان و پذيرندگان انذارهاى انبياء آمده بود در آيه بعد به مساله معاد و رستاخيز و ثبت و ضبط اعمال براى حساب و جزا اشاره كرده ، مى فرمايد: ما مردگان را زنده مى كنيم (انا نحن نحى الموتى ).

تكيه روى عنوان ((نحن )) (ما) اشاره به اين است كه با قدرت عظيمى كه همه در ما سراغ داريد ديگر جاى بحث و گفتگو نيست كه چگونه استخوانهاى پوسيده و عظام رميم از نو جان ميگيرد، و لباس حيات در تن مى پوشد؟ نه تنها مردگان را زنده ميكنيم بلكه تمام آنچه را از پيش فرستاده اند

و تمام آثار آنها را مى نويسيم (و نكتب ما قدموا و آثارهم ).

بنا بر اين چيزى فروگذار نخواهد شد مگر اينكه در نامه اعمال براى روز حساب محفوظ خواهد بود.

جمله ((ما قدموا)) (آنچه را از پيش فرستادند) اشاره به اعمالى است كه انجام داده اند و اثرى از آن باقى نمانده ، اما تعبير به ((و آثارهم )) اشاره به اعمالى است كه از انسان باقى مى ماند و آثارش در محيط منعكس ميشود، مانند صدقات جاريه (بناها و اوقاف و مراكزى كه بعد از انسان باقى ميماند و مردم از آن منتفع مى شوند).

اين احتمال نيز در تفسير آيه وجود دارد كه ((ما قدموا)) اشاره به اعمالى است كه جنبه شخصى دارد، ((و آثارهم

)) اشاره به كارهائى است كه سنت ميشود و بعد از انسان نيز موجب خير و بركت ، و يا شر و زيان و گناه مى گردد.

البته مفهوم آيه گسترده است و ممكن است هر دو تفسير در مفهوم جمع باشد.

و در پايان آيه براى تاكيد بيشتر مى افزايد ما همه چيز را در كتاب آشكار احصا كرده ايم (و كل شى ء احصيناه فى امام مبين ).

غالب مفسران ((امام مبين )) را در اينجا به عنوان لوح محفوظ همان كتابى كه همه اعمال و همه موجودات و حوادث اين جهان در آن ثبت و محفوظ است تفسير كرده اند.

و تعبير به ((امام )) ممكن است از اين نظر باشد كه اين كتاب در قيامت رهبر و پيشوا است براى همه ماموران ثواب و عقاب و معيارى است براى سنجش ارزش اعمال انسانها و پاداش و كيفر آنها.

جالب اينكه اين تعبير (امام ) در بعضى ديگر از آيات قرآن در مورد ((تورات )) به كار رفته ، آنجا كه مى فرمايد: افمن كان على بينة من ربه

و يتلوه شاهد منه و من قبله كتاب موسى اماما و رحمة : ((آيا آنكس كه دليل آشكارى از پروردگار خويش دارد و به دنبال آن شاهدى از سوى او ميباشد، و پيش از آن كتاب موسى كه امام و رحمت بود گواهى بر آن ميدهد (همچون كسى است كه چنين نباشد).

اطلاق كلمه ((امام )) در اين آيه بر تورات به خاطر معارف و احكام و دستورات آن است ، و همچنين به خاطر نشانه هاى پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) كه در آن

آمده ، و در تمام اين امور ميتوانست رهبر و پيشواى خلق باشد بنا بر اين كلمه مزبور در هر مورد متناسب با آن مفهومى دارد.

1 - انواع كتابهاى ثبت اعمال

از آيات قرآن مجيد چنين استفاده ميشود كه اعمال انسان در چند كتاب ثبت و ضبط ميگردد، تا به هنگام حساب هيچگونه عذر و بهانه اى براى كسى باقى نماند.

نخست ((نامه اعمال شخصى )) است كه ثبت كننده تمام كارهاى يك فرد در سراسر عمر او است ، قرآن مى گويد: روز قيامت به هر كس گفته مى شود: اقرء كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا: ((خودت نامه اعمالت را بخوان ، كافى است كه خود حسابگر خويش باشى )) (اسراء - 14).

اينجاست كه فرياد مجرمان بلند ميشود و مى گويند: واى بر ما! اين چه كتابى است كه هيچ گناه كوچك و بزرگى نيست مگر اينكه آن را ثبت و احصا كرده است ؟! ((يقولون يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة و لا كبيرة الا احصاها)) (كهف - 49).

اين همان كتابى است كه ((نيكوكاران آن را در دست راست دارند و بدكاران

در دست چپ (حاقه - 19 و 25).

دوم كتابى است كه ((نامه اعمال امتها)) است ، و بيانگر خطوط اجتماعى زندگى آنها ميباشد چنانكه قرآن مى گويد: كل امة تدعى الى كتابها: روز قيامت هر امتى به نامه اعمالش فرا خوانده ميشود (جاثيه - 28).

و سومين كتاب همان كتاب نامه جامع و عمومى لوح محفوظ است كه نه تنها اعمال همه انسانها از اولين و آخرين ، بلكه همه حوادث جهان در آن يكجا ثبت است ، و گواه ديگرى

در آن صحنه بزرگ بر اعمال آدمى است ، و در حقيقت امام و رهبر براى فرشتگان حساب ، و ملائكه پاداش و عقاب است . <17>

2 - همه چيز ثبت مى شود حتى …

در حديث گويا و بيدار كننده اى از امام صادق (عليهالسلام ) ميخوانيم : ان رسول الله نزل بارض قرعاء، فقال لاصحابه : ائتوا بحطب ، فقالوا: يا رسول الله نحن بارض قرعاء! قال فليات كل انسان بما قدر عليه ، فجاءوا به حتى رموا بين يديه ، بعضه على بعض ، فقال رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم ) هكذا تجمع الذنوب ثم قال اياكم و المحقرات من الذنوب ، فان لكل شى ء طالبا الاوان طالبها يكتب ما قدموا و آثارهم و كل شى ء احصيناه فى امام مبين : ((رسول خدا وارد زمين بى آب و علفى شد، به يارانش فرمود: هيزم بياوريد، عرض كردند: اى رسول خدا! اينجا سرزمين خشكى است كه هيچ هيزم در آن نيست ، فرمود: برويد، هر كدام هر مقدار ميتوانيد جمع كنيد، هر يك از آنها مختصر هيزم يا چوب خشكيدهاى با خود آورد، و همه را پيش روى پيغمبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) روى هم ريختند (شعله اى در آن افكند و آتشى عظيم از آن زبانه كشيد) سپس پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) فرمود: اينگونه گناهان (كوچك ) روى هم متراكم مى شوند (و شما براى

تك تك آنها اهميتى قائل نيستيد!) سپس فرمود: بترسيد از گناهان كوچك كه هر چيزى طالبى دارد، و طالب آنها آنچه را از

پيش فرستادند، و آنچه را از آثار باقى گذاشته اند مى نويسد و همه چيز را در كتاب مبين ثبت كرده . <18>

اين حديث تكان دهنده ترسيمى است گويا از تراكم گناهان كم اهميت و آتش عظيمى كه از مجموع آنها زبانه مى كشد.

در حديث ديگرى آمده است كه قبيله ((بنو سلمه )) در نقطه دور دستى از شهر مدينه قرار داشتند، تصميم گرفتند به نزديكى مسجد پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) نقل مكان كنند، آيه فوق نازل شد انا نحن نحى الموتى … و پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) به آنها فرمود: ان آثاركم تكتب آثار شما (گامهاى شما به سوى مسجد) در نامه اعمالتان نوشته خواهد شد (و پاداش خواهيد گرفت ) هنگامى كه بنو سلمه اين سخن را شنيدند صرفنظر كردند و در جاى خود ماندند. <19> روشن است كه آيه مفهوم وسيع و گسترده اى دارد كه هر يك از اين امور مصداقى از آن است . آنچه ممكن است در بدو نظر ناهماهنگ با تفسير فوق تصور شود رواياتى است از طرق اهل بيت (عليهمالسلام ) كه امام مبين در آن به امير مؤ منان على (عليهالسلام ) تفسير شده است .

از جمله در حديثى از امام باقر (عليهالسلام ) از پدرش از جدش (عليهمالسلام ) نقل شده است كه فرمود: هنگامى كه اين آيه و كل شى ء احصيناه فى امام مبين نازل شد

ابو بكر و عمر برخاستند و عرض كردند: اى پيامبر! آيا منظور از آن تورات است ؟ فرمود: نه ، عرض كردند انجيل است ؟ فرمود:

نه ، عرض كردند: منظور قرآن است ؟ فرمود: نه ، در اينحال امير مؤ منان على (عليهالسلام ) به سوى پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) آمد هنگامى كه چشم رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم ) بر او افتاد فرمود: هو هذا! انه الامام الذى احصى الله تبارك و تعالى فيه علم كل شى ء: ((امام مبين اين مرد است ! او است امامى كه خداوند متعال علم همه چيز را در او احصا فرموده ))!. <20>

در تفسير على بن ابراهيم از ابن عباس از خود امير مؤ منان نيز نقل شده است كه فرمود: انا و الله الامام المبين ، ابين الحق من الباطل ورثته من رسول الله ((به خدا سوگند منم امام مبين كه حق را از باطل آشكار مى سازم ، اين علم را از رسول خدا به ارث برده و آموخته ام )). <21>

گرچه بعضى از مفسران همچون آلوسى از نقل اين گونه روايات از طريق شيعه وحشت كرده ، و آن را به نادانى و بيخبرى از تفسير آيه نسبت داده اند، ولى با كمى دقت روشن مى شود كه اين گونه روايات منافاتى با تفسير امام مبين به لوح محفوظ ندارد، زيرا قلب پاك پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) در درجه اول و قلب وسيع جانشين او در درجه بعد آئينه هائى است كه لوح محفوظ را منعكس مى كند، و قسمت عظيمى از آنچه در لوح محفوظ است از سوى خدا به آن الهام مى گردد، به اين ترتيب نمونه اى از لوح

محفوظ ميباشد، و بنا بر اين اطلاق امام مبين بر آن مطلب عجيبى نيست ، چرا كه فرعى است كه از آن اصل گرفته شده ، و شاخه هاى است كه به آن ريشه باز مى گردد.

از اين گذشته وجود انسان كامل - چنانكه مى دانيم - عالم صغيرى است كه عالم كبير را در خود خلاصه كرده است ، و طبق شعر معروف منسوب

به على (عليهالسلام ).

اتزعم انك جرم صغير؟

و فيك انطوى العالم الاكبر!

آيا گمان ميكنى كه تو موجود كوچكى هستى در حالى كه عالم بزرگ در تو خلاصه شده است ؟ و نيز ميدانيم كه عالم هستى از يك نظر صفحه علم خدا و لوح محفوظ است .

عجب اينكه ((آلوسى )) با اينكه روايات فوق را شديدا انكار ميكند تفسير اخير را چندان بعيد نشمرده است ، و به هر حال در اينكه منظور از امام مبين ((لوح محفوظ)) است شكى نيست ، روايات فوق نيز قابل تطبيق بر آن مى باشد (دقت كنيد). سرگذشت ((اصحاب القريه )) براى آنها عبرتى است

در تعقيب بحثهائى كه در زمينه قرآن و نبوت پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) و مؤ منان راستين و منكران لجوج گذشت در آيات مورد بحث نمونه اى از وضع امتهاى پيشين در همين زمينه مطرح شده ، و در ضمن اين آيات و چندين آيه بعد كه مجموعا 18 آيه را تشكيل ميدهد سرگذشتى از چند تن از پيامبران پيشين كه مامور هدايت قوم مشرك و بت پرستى بودند كه قرآن از آنها به عنوان اصحاب القريه ياد كرده و آنها به مخالفت برخاستند و آنان

را تكذيب كردند و سرانجام به عذاب دردناكى گرفتار شدند بيان مى كند، تا هم هشدارى باشد براى مشركان مكه ، و هم تسلى و دلدارى باشد براى پيامبر و مومنان اندك آن روز، به هر حال

تكيه بر اين سرگذشت در قلب اين سوره كه خود قلب قرآن است به خاطر شباهت تمامى است كه با موقعيت مسلمانان آن روز دارد.

نخست مى فرمايد: ((براى آنها اصحاب قريه را مثال بزن هنگامى كه فرستادگان خدا به سوى آنها آمدند (و اضرب لهم مثلا اصحاب القريه اذ جائها المرسلون ). <22>

((قريه )) در اصل نام براى محلى است كه مردم در آن جمع ميشوند، و گاهى به خود انسانها نيز قريه گفته ميشود، بنا بر اين مفهوم گسترده اى دارد كه هم شهرها را شامل ميگردد و هم روستاها را، هر چند در زبان فارسى معمولى تنها به روستا اطلاق ميشود، ولى در لغت عرب و در قرآن مجيد كرارا به شهرهاى مهم و عمده مانند ((مصر)) و ((مكه )) و امثال آن اطلاق شده است .

در اينكه اين شهر كداميك از شهرها بوده است معروف و مشهور در ميان مفسران اين است كه ((انطاكيه )) از شهرهاى شامات بوده است ، و اين شهر يكى از شهرهاى بسيار معروف روم قديم بوده ، و هم اكنون از نظر جغرافيائى جزء قلمرو كشور تركيه است كه شرح بيشتر در باره آن را در نكات بيان خواهيم كرد.

به هر حال از آيات اين سوره به خوبى بر مى آيد كه اهل اين شهر بتپرست بودند و اين رسولان براى دعوت آنها به سوى توحيد و مبارزه با

شرك آمده بودند.

سپس قرآن بعد از اين بيان اجمالى و سربسته ، به شرح ماجرا پرداخته ، چنين مى گويد: در آن زمان كه دو نفر از رسولان را به سوى آنها فرستاديم ،

اما آنها رسولان ما را تكذيب كردند، لذا براى تقويت آن دو شخص سومى ارسال نموديم ، آنها همگى گفتند ما فرستادگان به سوى شما از طرف پروردگاريم (اذ ارسلنا اليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث فقالوا انا اليكم مرسلون . <23>

به اين ترتيب سه نفر از رسولان پروردگار (دو نفر در آغاز و يكنفر در اثناء براى تقويت آنها) به سوى اين قوم گمراه آمدند.

در اينكه اين رسولان چه كسانى بودند در ميان مفسران گفتگو است ، جمعى گفته اند: نام آن دو نفر شمعون و يوحنا بود و نام سومين بولس و بعضى نامهاى ديگرى براى آنها ذكر كرده اند.

و نيز در اينكه آنها پيامبران و رسولان خداوند بودند و يا فرستادگان حضرت مسيح (عليهالسلام ) (و اگر خداوند ميفرمايد ما آنها را فرستاديم به خاطر آنست كه رسولان مسيح هم رسولان او هستند) باز در ميان مفسران گفتگو است ، هر چند ظاهر آيات فوق موافق تفسير اول است ، گرچه تفاوتى در نتيجه اى كه قرآن مى خواهد بگيرد نمى كند.

اكنون ببينيم آن قوم گمراه در مقابل دعوت رسولان چه واكنشى نشان دادند، قرآن مى گويد: همان بهانه اى را كه بسيارى از كافران سركش در برابر پيامبران الهى پيش كشيدند مطرح نمودند گفتند: شما بشرى همانند ما هستيد، و خداوند رحمان چيزى نازل نكرده سرمايه شما چيزى جز دروغ نيست ! (قالوا ما انتم الا بشر

مثلنا و ما انزل الرحمن من شى ء ان انتم الا تكذبون ).

اگر بنا بود فرستاده اى از طرف خدا بيايد بايد فرشته مقربى باشد نه انسانى همچون ما، و همين را دليل براى تكذيب رسولان و انكار نزول فرمان الهى پنداشتند.

در حالى كه شايد خودشان نيز مى دانستند كه در طول تاريخ همه پيامبران از نسل آدم بوده اند، از جمله ابراهيم را كه همگى به رسالت مى شناختند مسلما انسان بود، و از اين گذشته مگر نيازها و مشكلات و دردهاى انسانها را جز انسان مى تواند درك كند؟. <24>

در اينكه چرا در آيه روى صفت ((رحمانيت )) خداوند تكيه شده ، ممكن است از اين نظر باشد كه خداوند ضمن نقل سخن آنها مخصوصا روى اين صفت تكيه مى كند كه پاسخ آنها در نقل گفته خودشان نهفته باشد، زيرا چگونه ممكن است خداوندى كه رحمت عامش سراسر عالم را فرا گرفته است پيامبرانى براى تربيت نفوس و دعوت به رشد و تكامل انسان نفرستد؟

اين احتمال نيز داده شده است كه آنها مخصوصا روى وصف رحمان تكيه كردند كه بگويند خداوند مهربان كار بندگان خود را با فرستادن پيامبران و تنظيم تكاليف مشكل نميكند! آنها را آزاد ميگذارد! اين منطق سست و بى پايه با سطح افكار اين گروه متناسب بود.

به هر حال اين پيامبران از مخالفت سرسختانه آن قوم گمراه مايوس نشدند و ضعف و سستى به خود راه ندادند، و در پاسخ آنها چنين گفتند: پروردگار ما مى داند كه ما قطعا فرستادگان او به سوى شما هستيم (قالوا ربنا يعلم انا اليكم لمرسلون ).

((و بر عهده ما

چيزى جز ابلاغ رسالت به طور آشكار و روشن نيست )) (و ما علينا الا البلاغ المبين ).

مسلما آنها تكيه بر ادعا نكردند، و تنها به سوگند قناعت ننمودند، بلكه از تعبير ((بلاغ مبين )) اجمالا استفاده مى شود كه دلائل و معجزاتى از خود نشان دادند، و گرنه ابلاغ آنها مصداق بلاغ مبين نبود، زيرا بلاغ مبين بايد چنان باشد كه واقعيت را به همه برساند، و اين جز به كمك دلائل متقن و معجزات گويا ممكن نيست .

در بعضى از روايات نيز آمده است كه آنها همانند حضرت مسيح (عليهالسلام ) بعضى از بيماران غير قابل علاج را به فرمان خدا - شفا دادند.

ولى اين كوردلان در برابر آن منطق روشن و معجزات تسليم نشدند، بلكه بر خشونت خود افزودند، و از مرحله تكذيب پا فراتر نهاده به مرحله تهديد و شدت عمل گام نهادند گفتند: ما شما را به فال بد گرفته ايم ، وجود شما شوم است و مايه بدبختى شهر و ديار ما! (قالوا انا تطيرنا بكم ). <25>

ممكن است مقارن آمدن اين پيامبران الهى بعضى مشكلات در زندگى مردم آن ديار بر اثر گناهانشان و يا به عنوان هشدار الهى حاصل شده باشد، چنانكه بعضى از مفسران نيز نقل كرده اند كه مدتى نزول باران قطع شد <26> ولى آنها نه تنها عبرتى نگرفتند بلكه اين حادثه را به دعوت رسولان پيوند دادند.

باز به اين هم قناعت نكردند، بلكه با تهديدى صريح و آشكار نيات شوم و زشت خود را ظاهر ساختند، و گفتند: ((اگر از اين سخنان دست برنداريد مسلما شما را سنگسار خواهيم كرد، و مجازات

دردناكى از ما به شما خواهد رسيد))!

(لئن لم تنتهوا لنرجمنكم و ليمسنكم منا عذاب اليم ).

آيا مجازات دردناك (عذاب اليم ) تاكيدى است بر مساله سنگسار كردن (رجم ) و يا مجازاتى افزون بر آنست ؟ دو احتمال وجود دارد.

احتمال دوم نزديكتر به نظر مى رسد، چرا كه سنگسار كردن كه يكى از بدترين انواع عذاب و شكنجه هاست كه گاهى منتهى به مرگ ميشود، ممكن است ذكر عذاب اليم اشاره به اين باشد كه سنگسار نمودن شما را آنقدر ادامه مى دهيم تا مايه مرگ شما شود، يا اينكه علاوه بر سنگسار كردن انواع ديگرى از شكنجه ها را كه جنايتكاران پيشين انجام مى دادند مانند ميله هاى داغ در چشم فرو كردن يا فلز گداخته در حلق ريختن و امثال اينها را در باره شما انجام خواهيم داد.

بعضى از مفسران اين احتمال را نيز داده اند كه سنگسار كردن عذاب جسمانى بوده ، اما عذاب اليم عذاب معنوى و روحى بوده است . <27>

اما تفسير اول نزديكتر به نظر مى رسد.

آرى طرفداران باطل و حاميان ظلم و فساد چون منطق قابل عرضهاى ندارند هميشه تكيه بر تهديد و فشار و خشونت ميكنند، غافل از آنكه رهروان راه الله هيچگاه در برابر اين تهديدها تسليم نخواهند شد، بلكه بر استقامتشان خواهد افزود، آن روز كه آنها پا به اين ميدان گذاشتند جان خود را بر كف گرفتند و آماده ايثار گشتند.

اينجا بود كه رسولان الهى با منطق گوياى خود به پاسخ هذيانهاى آنها پرداختند، و گفتند: شومى شما از خود شما است و اگر درست بينديشيد.

به اين حقيقت واقف خواهيد شد (قالوا طائركم

معكم اءئن ذكرتم ).

اگر بدبختى و تيره روزى و حوادث شوم محيط جامعه شما را فرا گرفته ، و بركات الهى از ميان شما رخت بربسته ، عامل آن را در درون جان خود، در افكار منحط و اعمال زشت و شومتان جستجو كنيد، نه در دعوت ما، اين شما هستيد كه با بت پرستى و هوا پرستى و بيدادگرى و شهوترانى فضاى زندگى خود را تيره و تار كرده ، و بركات خدا را از خود قطع كرده ايد.

جمعى از مفسران جمله ((اءئن ذكرتم )) را اشاره به مطلب مستقلى دانسته اند و گفته اند مفهومش اين است كه آيا اگر پيامبران الهى بيايند و شما را تذكر دهند و انذار كنند جزايش اين است كه آنها را تهديد به عذاب و مجازات كنيد، و وجودشان را شوم پنداريد، آنها براى شما نور و هدايت و خير و بركت به ارمغان آورده اند، آيا پاسخ چنين خدمتى آن تهديدها و سخنان زشت است . <28>

و سرانجام آخرين سخن اين فرستادگان پروردگار به آنان اين بود كه شما گروهى اسرافكار و متجاوزيد (بل انتم قوم مسرفون ).

درد اصلى شما همان اسراف و تجاوزگرى شما است ، اگر توحيد را انكار كرده ، به شرك روى مى آوريد، دليل آن اسراف و تجاوز از حق است ، و اگر جامعه شما گرفتار سرنوشت شوم شده است سبب آن نيز اسراف در گناه و آلودگى به شهوات است ، بالاخره اگر در برابر خير خواهى خير خواهان آنها را تهديد به مرگ مى كنيد اين نيز به خاطر تجاوزگرى شما است ! پيرامون ماجراى تاريخى اين

رسولان و محل وقوع اين حوادث بعد از تفسير آيات باقيمانده اين داستان مشروحا سخن خواهيم گفت . مجاهدى جان بر كف !

در آيات مورد بحث بخش ديگرى از مبارزات رسولانى كه در اين داستان به آنها اشاره شده ، آمده است ، و آن مربوط به حمايت حساب شده و شجاعانه مؤ منان اندك از آنها است كه در برابر اكثريت كافر و مشرك و لجوج ايستادند و تا سر حد جان از پيامبران الهى دفاع كردند.

نخست مى فرمايد: ((مردى (با ايمان ) از نقطه دور دست شهر با سرعت و شتاب به سراغ گروه كافران آمد و گفت : اى قوم من ! از فرستادگان خدا پيروى كنيد)) (و جاء من اقصى المدينة رجل يسعى قال يا قوم اتبعوا المرسلين ).

اين مرد كه غالب مفسران نامش را ((حبيب نجار)) ذكر كرده اند از كسانى بود كه در برخوردهاى نخستين با رسولان پروردگار به حقانيت دعوت آنها و عمق تعليماتشان پى برد، و مومنى ثابت قدم و مصمم از كار در آمد، هنگامى كه به او خبر رسيد كه در قلب شهر مردم بر اين پيامبران الهى شوريده اند، و شايد قصد شهيد كردن آنها را دارند، سكوت را مجاز ندانست ، و چنانكه از كلمه ((يسعى )) بر مى آيد با سرعت و شتاب خود را به مركز شهر رسانيد و آنچه در توان داشت در دفاع از حق فروگذار نكرد.

تعبير به ((رجل )) به صورت ناشناخته ، شايد اشاره به اين نكته است كه او يك فرد عادى بود، قدرت و شوكتى نداشت ، و در مسير خود تك و تنها بود،

در عين حال نور و حرارت ايمان آنچنان او را روشن و گرم ساخته بود كه بى اعتنا به پيامدهاى اين دفاع سرسختانه از مبارزان راه توحيد، وارد معركه شد، تا مؤ منان عصر پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) در آغاز اسلام كه عده قليلى بيش نبودند سرمشق بگيرند و بدانند حتى يك نفر مؤ من تنها نيز داراى مسئوليت است و سكوت براى او جائز نيست .

تعبير به ((اقصى المدينة )) نشان ميدهد كه دعوت اين رسولان به نقاط دور دست شهر نيز كشيده شد، و دلهاى آماده را تحت تاثير خود قرار داده بود، گذشته از اين نقاط دور دست شهر هميشه مركز مستضعفانى است كه آمادگى بيشتر براى پذيرش حق دارند، به عكس ، در قلب شهرها مردم مرفهى زندگى ميكنند كه جذب آنها به سوى حق به سادگى ممكن نيست .

تعبير به ((يا قوم )) (اى قوم من ) بيانگر دلسوزى اين مرد نسبت به اهل شهر و مردم آن ديار است ، و دعوت به پيروى از رسولان دعوتى است خالصانه كه هيچ نفعى براى شخص او در آن مطرح نيست .

اكنون ببينيم اين مؤ من مجاهد به چه منطق و دليلى براى جلب توجه همشهريانش متوسل گشت ؟

نخست از اين در وارد شد كه : از كسانى پيروى كنيد كه از شما اجر و مزدى در برابر دعوت خود نميخواهند (اتبعوا من لا يسالكم اجرا).

اين خود نخستين نشانه صدق آنها است كه هيچ منفعت مادى در دعوتشان ندارند، نه از شما مالى مى خواهند، و نه جاه و مقام ، و نه حتى تشكر و

سپاسگزارى و نه هيچ اجر و پاداش ديگر.

اين همان چيزى است كه بارها در آيات قرآن در مورد انبياى بزرگ به عنوان نشانهاى از اخلاص و بى نظرى و صفاى قلب پيامبران روى آن تكيه شده ، تنها در سوره شعرا پنج بار اين جمله (و ما اسئلكم عليه من اجر) تكرار گرديده است . <29>

سپس مى افزايد: بعلاوه اين رسولان چنانكه از محتواى دعوت و سخنانشان بر مى آيد افرادى هدايت يافته اند (و هم مهتدون ).

اشاره به اينكه عدم تسليم در برابر دعوت كسى يا به خاطر اين است كه دعوتش حق نيست و به بيراهه و گمراهى مى كشاند، و يا اينكه حق است اما مطرح كنندگان منافع خاصى در سايه آن كسب ميكنند كه اين خود مايه بدبينى به چنان دعوتى است ، اما هنگامى كه نه آن باشد و نه اين ، ديگر چه جاى تامل و ترديد؟!

سپس به دليل ديگرى مى پردازد و به سراغ اصل توحيد كه عمده ترين نكته دعوت اين رسولان بوده است مى رود و مى گويد: ((من چرا كسى را پرستش نكنم كه مرا آفريده است ))؟ (و مالى لا اعبد الذى فطرنى ). <30>

كسى شايسته پرستش است كه خالق و مالك و بخشنده مواهب باشد نه اين بتها كه هيچ كارى از آنان ساخته نيست ، فطرت سليم مى گويد بايد خالق را پرستيد، نه اين مخلوقات بى ارزش را!

تكيه روى ((فطرنى )) (مرا آفريده ) ممكن است اشاره به اين نكته نيز باشد كه من وقتى به فطرت اصلى و سرشت حقيقى خود باز مى گردم به خوبى مى بينم

كه از درونم فريادى رسا و گويا بلند است كه مرا دعوت به پرستش خالقم ميكند، دعوتى كه هماهنگ با عقل و خرد است ، من چگونه اين دعوت مضاعف فطرت و خرد را ناديده بگيرم ؟

جالب اينكه نمى گويد: ((ما لكم لا تعبدون الذى فطركم )) چرا خدائى را پرستش نمى كنيد كه شما را آفريده است بلكه مى گويد: ((من چرا چنين نكنم )) يعنى در حقيقت از خود شروع ميكند تا مؤ ثرتر واقع شود.

و به دنبال آن هشدار ميدهد كه مراقب باشيد همه شما سرانجام تنها به سوى او باز ميگرديد (و اليه ترجعون ).

يعنى نه تنها سر و كار شما در زندگى اين جهان با او است كه در جهان ديگر نيز تمام سرنوشت شما در دست قدرت او مى باشد، آرى به سراغ كسى برويد كه در هر دو جهان سرنوشت شما را به دست گرفته .

و در سومين استدلال خود به وضع بتها پرداخته ، و اثبات عبوديت را براى خداوند با نفى عبوديت از بتها تكميل ميكند، مى گويد: آيا غير از خداوند معبودانى را انتخاب كنم كه اگر خداوند رحمن بخواهد زيانى به من برساند شفاعت آنها كمترين فايده اى براى من نخواهد داشت ، و مرا از مجازات او هرگز نجات نخواهند داد (اءاءتخذ من دونه الهة ان يردن الرحمن بضر لا تغن عنى شفاعتهم شيئا و لا ينقذون ).

باز در اينجا از خودش سخن مى گويد تا جنبه تحكم و آمريت نداشته باشد، و ديگران حساب كار خود را برسند.

او در حقيقت انگشت روى بهانه اصلى بت پرستان ميگذارد كه مى گفتند: ما اينها

را به خاطر اين پرستش مى كنيم كه شفيعان ما در درگاه خدا باشند مى گويد: چه شفاعتى ؟ و چه كمك و نجاتى ؟ آنها خود نيازمند به كمك و حمايت شما هستند، در تنگناى حوادث چه كارى از آنها براى شما ساخته است ؟!

تعبير به ((الرحمن )) در اينجا علاوه بر اينكه اشاره به گستردگى رحمت خداوند و بازگشت همه نعمتها و مواهب به سوى او است ، و اين خود دليلى بر توحيد عبادت مى باشد، بيانگر اين نكته است كه خداوند رحمن ضرر و زيانى براى كسى نمى خواهد، مگر اينكه خلافكارى انسان به منتها درجه خود برسد كه او را از محيط گسترده الهى دور و در وادى غضبش گرفتار سازد.

سپس اين مؤ من مجاهد براى تاكيد و توضيح بيشتر افزود: هر گاه من چنين بتهائى را پرستش كنم و آنها را شريك پروردگار قرار دهم در گمراهى آشكار خواهم بود (انى اذا لفى ضلال مبين ).

كدام گمراهى از اين آشكارتر كه انسان عاقل و با شعور در برابر اين موجودات بى شعور زانو زند و آنها را در كنار خالق زمين و آسمان قرار دهد.

اين مؤ من تلاشگر و مبارز پس از اين استدلالات و تبليغات موثر و گيرا با صداى رسا در حضور جمع اعلام كرد: ((همه بدانيد من به پروردگار شما ايمان آورده ام ، و دعوت اين رسولان را پذيرا شده ام )) (انى آمنت بربكم ).

((بنا بر اين سخنان مرا بشنويد)) و بدانيد من به دعوت اين رسولان مؤ منم و گفتار مرا به كار بنديد كه به سود شماست (فاسمعون ).

در اينكه مخاطب در

اين جمله ، و همچنين جمله ((انى آمنت بربكم )) كيست ؟

ظاهر آيات قبل نشان ميدهد كه همان گروه مشركان و بتپرستانى هستند كه در آن ديار بودند، تعبير به ربكم (پروردگار شما) نيز منافاتى با اين معنى ندارد، چرا كه اين تعبير در آيات زيادى از قرآن مجيد در برابر كفار و به هنگام بيان استدلالات توحيدى آمده است . <31>

و نيز جمله ((فاسمعون )) (به سخنان من گوش فرا دهيد) مخالفتى با آنچه گفته شد ندارد چرا كه اين جمله را براى دعوت آنها به پيروى از گفتار خويش ذكر كرده ، همانگونه كه در داستان مؤ من آل فرعون آمده (آنجا كه خطاب به فرعونيان مى گويد: يا قوم اتبعون اهدكم سبيل الرشاد: اى قوم من از من پيروى كنيد تا شما را به راه راست هدايت كنم (غافر - 38).

و از اينجا روشن مى شود اينكه بعضى از مفسران گفته اند مخاطب در اين جمله همان رسولانى هستند كه از سوى خدا براى دعوت اين قوم آمده بودند و تعبير به ربكم و جمله ((فاسمعون )) را قرينه بر آن گرفته اند هيچگونه دليلى براى آن در دست نيست .

اما ببينيم عكس العمل اين قوم لجوج در برابر اين مومن پاكباز چه بود؟ قرآن سخنى از آن به ميان نمى آورد، ولى از لحن آيات بعد استفاده مى شود كه آنها بر او شوريدند و شهيدش كردند.

آرى سخنان پر شور و هيجانانگيز او كه با استدلالاتى قوى و نيرومند و نكاتى جالب و دلنشين همراه بود در آن قلبهاى سياه و سرهاى پر از مكر و غرور نه تنها اثر

مثبتى نگذاشت بلكه چنان آتش كينه و عداوت را در دلهاى آنان برافروخت كه از جا برخاستند و با نهايت قساوت و بى رحمى به جان اين مرد مؤ من شجاع افتادند، به روايتى او را سنگباران كردند و پيكرش را چنان آماج سنگها ساختند كه بر زمين افتاد و جان به جان آفرين تسليم كرد، در حالى كه پيوسته اين سخن را بر لب داشت كه خداوندا اين قوم مرا هدايت كن كه آنها نمى دانند. <32>

و به روايت ديگرى او را زير پاها چنان لگدمال كردند كه روحش به آسمان پرواز كرد. <33>

اما قرآن اين حقيقت را با جمله جالب و سربسته اى بيان كرده ، مى گويد: به او گفته شد وارد بهشت شو (قيل ادخل الجنة ).

اين تعبيرى است كه در باره شهيدان راه خدا در آيات ديگر قرآن آمده است : و لا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم

يرزقون : ((گمان مكن كسانى كه در راه خدا كشته شدند مردگانند، بلكه آنها زنده جاويدند و نزد پروردگارشان روزى داده مى شوند (آل عمران - 169).

جالب اينكه اين تعبير نشان مى دهد كه شهادت اين مرد مؤ من همان ، و داخل شدن او در بهشت همان ، آنچنان فاصله ميان اين دو كم و كوتاه بوده است كه قرآن مجيد در تعبير لطيفش به جاى ذكر شهادت او دخول او را در بهشت بيان كرده ، و چه نزديك است راه بر شهيدان ، راه بهشت و سعادت جاويدان !

روشن است منظور از بهشت در اينجا بهشت برزخى است ، چرا كه هم

از آيات و هم از روايات استفاده مى شود كه بهشت جاويدان در قيامت نصيب مؤ منان خواهد شد همانگونه كه دوزخ نيز در مورد بدكاران چنين است .

بنا بر اين بهشت و دوزخ ديگرى در عالم برزخ است كه نمونه اى از بهشت و دوزخ رستاخيز مى باشد، چنانكه در روايت امير مؤ منان على (عليهالسلام ) در مورد قبر وارد شده است : القبر اما روضة من رياض الجنة او حفرة من حفر النيران : قبر يا باغى از باغهاى بهشت است يا حفره اى از حفره هاى دوزخ !. <34>

و اينكه بعضى احتمال داده اند اين جمله اشاره به خطابى است كه در روز قيامت به اين مؤ من با شهامت و ايثارگر مى شود، و جنبه مستقبل دارد نه حال ، بر خلاف ظاهر آيه است .

به هر حال روح پاك اين مرد به آسمانها، در جوار قرب رحمت الهى و در نعيم بهشتى ، شتافت ، و در آنجا تنها آرزويش اين بود كه گفت : اى كاش قوم من مى دانستند (قال يا ليت قومى يعلمون ).

اى كاش مى دانستند كه ((پروردگارم مرا مشمول آمرزش و عفو خويش قرار

داد و در صف گراميان جاى داد)) (بما غفر لى ربى و جعلنى من المكرمين ). <35>

اى كاش چشم حق بينى داشتند، چشمى كه با حجابهاى ضخيم و سنگين جهان مادى محجوب نگردد، و آنچه را در پشت اين پرده است ببينند يعنى تا اينهمه نعمت و اكرام و احترام خدا را بنگرند و بدانند در مقابل اهانتهاى آنها خداوند چه لطفى در حق من فرموده است

، اى كاش مى ديدند و ايمان مى آوردند اما افسوس !

در حديث آمده است كه پيغمبر گرامى اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) فرمود: انه نصح لهم فى حياته و بعد موته ((اين مرد با ايمان هم در حال حيات خود خير خواه قوم خويش بود و هم بعد از مرگ آرزوى هدايت آنها را داشت )). <36>

جالب توجه اينكه او نخست تكيه بر موهبت غفران الهى ميكند، سپس بر اكرام ، چرا كه نخست بايد با آب مغفرت روح و جان انسان از آلودگى گناهان پاك گردد و چون پاك شد بر بساط قرب و اكرام الهى جاى گيرد.

اين نكته نيز قابل دقت است كه اكرام و احترام و بزرگداشت الهى گرچه نصيب بسيارى از بندگان مى شود، و اصولا تقوى و اكرام دوش به دوش هم پيش مى روند ان اكرمكم عند الله اتقياكم (حجرات - 13) ولى اكرام به طور كامل و بدون هيچگونه قيد و شرط در قرآن مجيد در باره دو گروه آمده است : نخست فرشتگان مقرب خدا كه قرآن در باره آنها مى گويد: بل عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول و هم بامره يعملون : آنها بندگان گرامى خدايند كه در سخن بر او پيشى نمى گيرند و فرمانش را به كار مى بندند (انبيا - 27)

و ديگر بندگان كامل الايمان كه قرآن از آنها به عنوان مخلصين ياد كرده ، و در باره آنها مى گويد: اولئك فى جنات مكرمون : ((آنها در باغهاى بهشت گرامى داشته مى شوند)) (معارج - 35). <37>

به هر حال اين پايان كار اين

مرد مؤ من و مجاهد راستين بود كه در انجام رسالت خويش و حمايت از پيامبران الهى كوتاهى نكرد و سرانجام شربت شهادت نوشيد و به جوار قرب رحمت خداوند راه يافت .

اما ببينيم سرنوشت آن قوم طاغى و ستمگر به كجا رسيد؟

گرچه در قرآن سخنى از پايان كار آن سه نفر پيامبر كه به سوى اين قوم مبعوث شدند نيامده ، ولى جمعى از مفسران نوشته اند كه آن قوم علاوه بر كشتن آن مرد مؤ من پيامبران خويش را نيز به قتل رساندند، در حالى كه بعضى ديگر تصريح كرده اند كه آن مرد با ايمان جمعيت را به خود مشغول ساخت تا پيامبران بتوانند از توطئه اى كه براى آنها چيده شده بود رهائى يابند و به نقطه اءمنترى منتقل شوند، ولى نزول عذاب دردناك الهى بر آنها كه در آيات بعد به آن اشاره مى شود قرينه اى بر ترجيح قول اول است ، هر چند تعبير من بعده (بعد از شهادت آن مرد با ايمان ) در مورد نزول عذاب نشان مى دهد كه قول دوم صحيحتر است (دقت كنيد).

ديديم كه مردم شهر انطاكيه چگونه به مخالفت با پيامبران الهى قيام كردند اكنون ببينيم سرانجام كارشان چه شد؟

قرآن در اين زمينه مى گويد: ((ما بر قوم او بعد از وى هيچ لشكرى از آسمان نفرستاديم ، و اصولا سنت ما چنين نيست كه براى نابود ساختن اين اقوام سركش متوسل به اين امور شويم (و ما انزلنا على قومه من بعده من جند من السماء و ما كنا منزلين ).

ما نيازى به اين امور نداريم ، تنها يك اشاره كافى

است كه همه آنها را خاموش سازيم و به ديار عدم بفرستيم و تمام زندگى آنها را در هم بكوبيم .

تنها يك اشاره كافيست كه عوامل حيات آنها تبديل به عامل مرگشان شود، و در لحظه اى كوتاه و زودگذر طومار زندگانيشان را درهم پيچد!

سپس مافزايد: تنها يك صيحه آسمانى تحقق يافت ، صيحه اى تكان دهنده و مرگبار، ناگهان همگى خاموش شدند! (ان كانت الا صيحة واحدة فاذا هم خامدون ).

آيا اين صيحه صداى صاعقه اى بود كه از ابرى برخاست و بر زمين نشست ، لرزه اى بر همه چيز افكند، و تمام عمارتها را ويران ساخت ، و آنها از شدت وحشت تسليم مرگ شدند؟

يا صيحه اى بود كه بر اثر يك زمين لرزه شديد از دل زمين برخاست و در فضا طنين افكند و موج انفجارش همه را به كام مرگ كشيد؟!

هر چه بود يك صيحه ، آن هم در يك لحظه زودگذر، بيش نبود، فريادى بود كه همه فريادها را خاموش كرد، و تكانى بود كه همه را بيحركت ساخت ، و چنين است قدرت خداوند، و چنان است سرنوشت يك قوم گمراه و بى ثمر!

بسوزند چوب درختان بى بر

سزا خود همين است مربى برى را!

در آخرين آيه مورد بحث با لحنى بسيار گيرا و مؤ ثر بر خورد تمام سركشان تاريخ را با دعوت پيامبران خدا يكجا مورد بحث قرار داده مى گويد: وا حسرتا بر اين بندگان كه هيچ پيامبرى براى هدايت آنها نيامد مگر اينكه او را به باد استهزا گرفتند (يا حسرة على العباد ما ياتيهم من رسول الا كانوا به يستهزؤ ن ).

واى بر آنها

كه دريچه هاى رحمت خدا را به روى خود بستند! اسفا بر آنها كه چراغهاى هدايت خويش را شكستند!

بيچاره و محروم از سعادت آن گروهى كه نه تنها گوش هوش به نداى رهبران ندهند، بلكه به استهزا و سخريه آنها بر خيزند، سپس آنها را از دم شمشير بگذرانند، در حالى كه آنها سرنوشت شوم طغيانگران بى ايمان را قبل از خود ديده بودند و سرانجام دردناكشان را با گوش شنيده يا در صفحات تاريخ خوانده بودند اما كمترين عبرتى نگرفتند، و درست در همان وادى گام نهادند و به همان سرنوشت گرفتار شدند!

روشن است اين جمله گفتار خدا است چون تمام اين آيات از سوى او بيان مى شود، ولى البته جمله حسرت به معنى ناراحتى درونى در برابر حوادثى كه كارى از دست انسان در مورد آن ساخته نيست در باره خداوند معنى ندارد، همان گونه كه خشم و غضب و مانند آن نيز به مفهوم حقيقى در مورد او وجود ندارد، بلكه منظور اين است كه حال اين تيره روزان چنان بود كه هر انسانى از وضع آنها آگاه مى شد متاسف و متاثر ميگشت كه چرا با اين همه وسائل نجات در اين

گرداب هولناك غرق شوند؟!. <38>

تعبير به ((عباد)) (بندگان خدا) اشاره به اين است كه تعجب از اين است كه بندگان خدا كه غرق نعمتهاى او هستند دست به چنين جناياتى زدند.

1- داستان رسولان ((انطاكيه ))

((انطاكيه )) يكى از قديمترين شهرهاى شام است كه به گفته بعضى در سيصد سال قبل از مسيح (عليهالسلام ) بنا گرديد، اين شهر در روزگار قديم از حيث ثروت و علم و تجارت

يكى از سه شهر بزرگ كشور روم محسوب مى شد.

شهر انطاكيه تا حلب كمتر از يكصد كيلومتر و تا اسكندريه حدود شصت كيلومتر فاصله دارد.

اين شهر در زمان خليفه دوم به دست ابو عبيده جراح فتح شد، و از دست روميان در آمد، مردم آن كه مسيحى بودند پرداخت جزيه را پذيرفتند، و بر آئين خود باقى ماندند. <39>

بعد از جنگ جهانى اول اين شهر به تصرف فرانسويان در آمد، و چون فرانسويان خواستند شام را رها كنند و غالب اهل انطاكيه مسيحى و با فرانسويان همكيش بودند و نخواستند در آشوبهائى كه پس از خروج آنها از شام در اين كشور اتفاق مى افتد به مسيحيان آسيب رسد، آن را به تركيه دادند!

((انطاكيه )) براى مسيحيان مانند مدينه براى مسلمانان دومين شهر مذهبى محسوب مى شود، و شهر اولشان بيت المقدس است كه حضرت مسيح (عليهالسلام ) دعوت خود را از آنجا آغاز كرد، و بعدا گروهى از مؤ منان به مسيح (عليهالسلام )

به انطاكيه هجرت كردند و پولس و برنابا <40> بدان شهر رفتند و مردم را به اين آئين خواندند و از آنجا دين مسيح (عليهالسلام ) گسترش يافت ، و به همين جهت در قرآن مجيد از اين شهر به خصوص (در آيات مورد بحث ) سخن به ميان آمده . <41>

مفسر عاليقدر ((طبرسى )) در ((مجمع البيان )) چنين مى گويد: حضرت مسيح (عليهالسلام ) دو فرستاده از حواريين به شهر انطاكيه فرستاد، هنگامى كه آنها به نزديكى شهر رسيدند پيرمردى را ديدند كه چند گوسفند را به چرا آورده بود اين همان ((حبيب ، صاحب يس ))

بود، آنها بر او سلام كردند پيرمرد جواب داد و پرسيد شما كيستيد؟ گفتند: فرستادگان عيسى هستيم ، آمده ايم شما را از عبادت بتها به سوى عبادت خداوند رحمان دعوت كنيم .

پيرمرد پرسيد: آيا معجزه و نشانه اى هم داريد؟

گفتند: آرى بيماران را شفا مى دهيم ، و نابيناى مادرزاد و مبتلا به ((برص )) را به اذن خداوند بهبودى مى بخشيم .

پيرمرد گفت : من فرزند بيمارى دارم كه سالها در بستر افتاده .

گفتند: با ما بيا تا به خانه تو برويم و از حالش خبر گيريم .

پيرمرد همراه آنها رفت و آنها دستى بر تن فرزند او كشيدند، به فرمان خدا سالم از جاى برخاست !

اين خبر در شهر پخش شد و به دنبال آن خداوند گروه كثيرى از بيماران را به دست آنها شفا داد.

آنها پادشاهى بتپرست داشتند، خبر به او رسيد آنها را فرا خواند و پرسيد شما كيستيد؟ گفتند: فرستادگان عيسى هستيم ، آمده ايم تو را از عبادت موجوداتى كه نه مى شنوند و نه مى بينند، به عبادت كسى كه هم شنوا و هم بيناست دعوت كنيم .

پادشاه گفت : آيا معبودى جز خدايان ما وجود دارد؟

گفتند: آرى همان كسى كه تو و معبودهايت را آفريد!

پادشاه گفت : برخيزيد! تا من در باره شما انديشه كنم (و اين تهديدى نسبت به آنها بود) سپس مردم آن دو را در بازار گرفتند و زدند.

ولى در روايت ديگرى چنين آمده كه دو فرستاده عيسى (عليهالسلام ) دستشان به پادشاه نرسيد و مدتى در آن شهر ماندند، روزى پادشاه از قصر خود بيرون آمده بود، آنها صدا را به تكبير

بلند كرده و نام الله را به عظمت ياد كردند، پادشاه در غضب شد و دستور حبس آنها را صادر كرد، و هر كدام را يكصد تازيانه زد.

هنگامى كه اين دو فرستاده مسيح تكذيب شدند و مضروب گشتند حضرت مسيح (عليهالسلام ) ((شمعون الصفا)) را كه بزرگ حواريين بود به دنبال آنها فرستاد.

((شمعون )) به صورت ناشناخته وارد شهر شد، و طرح دوستى با اطرافيان شاه ريخت ، آنها از دوستى او لذت بردند، و خبر را به پادشاه رسانيدند، او نيز از وى دعوت كرد و از همنشينان خود قرار داد و احترام نمود.

((شمعون )) روزى گفت : اى پادشاه ! من شنيده ام دو نفر در حبس تو زندانى شده اند، و هنگامى كه تو را به غير آئينت خوانده اند آنها را زده اى ؟ آيا هيچ به سخنان آنها گوش فرا داده اى ؟!

شاه گفت : خشم من مانع از اين كار شد.

((شمعون )) گفت : اگر پادشاه صلاح بداند آنها را فرا خواند، تا ببينيم چه چيز در چنته دارند؟

پادشاه آنها را فرا خواند. ((شمعون )) (گوئى هيچ آنها را نمى شناسد) به آنها گفت چه كسى شما را به اينجا فرستاده است ؟!

گفتند: خدائى كه همه چيز را آفريده ، و هيچ شريكى براى او نيست .

گفت : نشانه و معجزه شما چيست ؟

گفتند هر چه تو بخواهى !

شاه دستور داد غلام نابينائى را آوردند و آنها به فرمان خدا او را شفا دادند، پادشاه در تعجب فرو رفت ، در اينجا شمعون به سخن در آمد و به شاه گفت آيا اگر چنين درخواستى از خدايانت ميكردى آنها

نيز قادر بر چنين كارى بودند؟

شاه گفت : از تو چه پنهان كه خدايانى كه ما مى پرستيم نه ضررى دارند، و نه سود و خاصيتى !

سپس پادشاه به آن دو گفت : اگر خداى شما بتواند مرده اى را زنده كند ما به او و به شما ايمان مى آوريم .

گفتند: خداى ما قادر بر همه چيز هست .

شاه گفت : در اينجا مرده اى است كه هفت روز از مرگ او ميگذرد هنوز او را دفن نكرده ايم ، و در انتظار اين هستيم كه پدرش از سفر بيايد.

مرده را آوردند و آن دو آشكارا دعا مى كردند، و شمعون مخفيانه ، ناگهان مرده تكانى خورد و از جا برخاست ، و گفت من هفت روز است كه مرده ام و آتش دوزخ را با چشم خود ديده ام ، و من به شما هشدار مى دهم همگى به خداى يگانه ايمان بياوريد.

پادشاه تعجب كرد، هنگامى كه شمعون يقين پيدا كرد كه سخنانش در او مؤ ثر افتاده ، او را به خداى يگانه دعوت كرد و او ايمان آورد، و اهل كشورش نيز به او پيوستند، هر چند گروهى به كفر خود باقى ماندند.

نظير اين روايت در تفسير عياشى از امام باقر و امام صادق (عليهالسلام ) نيز نقل شده است هر چند در ميان آنها تفاوتهائى وجود دارد. <42>

ولى با توجه به ظاهر آيات گذشته ايمان آوردن اهل آن شهر بسيار بعيد به نظر مى رسد چرا كه قرآن مى گويد آنها به وسيله صيحه آسمانى هلاك شدند.

ممكن است در اين قسمت از روايت اشتباهى از ناحيه راوى صادر شده

باشد.

اين نكته نيز قابل توجه است كه تعبير به ((مرسلون )) در آيات فوق نشان مى دهد كه آنها پيامبر و فرستاده خدا بودند، بعلاوه قرآن مى گويد مردم شهر به آنها گفتند شما جز بشرى همانند ما نيستيد، و خداوند چيزى نازل نفرموده است .

اينگونه تعبيرات در قرآن مجيد معمولا در مورد پيامبران الهى آمده است ، مگر اينكه گفته شود كه فرستادگان پيامبران نيز فرستاده خدا هستند اما اين توجيه بعيد به نظر مى رسد.

2 - نكته هاى آموزنده اين داستان

از آنچه در آيات بالا پيرامون اين داستان خوانديم مسائل بسيارى مى توان آموخت كه از جمله امور زير است : الف - افراد با ايمان در راه خدا هرگز از تنهائى وحشت نمى كنند، همانگونه كه يك فرد مؤ من همچون حبيب نجار از انبوه مشركان شهر وحشت نكرد، على (عليهالسلام ) مى فرمايد ايها الناس لا تستوحشوا فى طريق الهدى لقلة اهله : ((اى مردم هرگز در طريق هدايت به خاطر كمى نفرات وحشت نكنيد)). <43>

ب - مؤ من عاشق هدايت مردم است ، و از گمراهى آنها رنج مى برد، حتى بعد از شهادتش نيز آرزو ميكند اى كاش ديگران مقامات او را مى ديدند و ايمان مى آوردند!.

ج - محتواى دعوت انبياء خود بهترين گواه بر هدايت و حقانيت آنهاست (و هم مهتدون ).

د - دعوت به سوى الله بايد خالى از هر گونه چشمداشت پاداش باشد تا اثر كند.

ه- گاهى گمراهيها عامل مخفى و پنهانى ندارد بلكه ضلال مبين و آشكار است و بت پرستى و شرك مصداق روشن ضلال مبين محسوب مى شود.

و - مردان حق

بر واقعيات تكيه مى كنند و گمراهان بر موهومات و پندارها.

ز - اگر شوم و نكبتى وجود داشته باشد سرچشمه آن خود انسان و اعمال او است .

ح - ((اسراف )) عامل بسيارى از بدبختيها و انحرافات است .

ط - وظيفه پيامبران و رهروان راه آنها بلاغ مبين و دعوت آشكار در همه زمينه هاست ، خواه مردم پذيرا شوند يا نشوند.

ى - اجتماع و جمعيت از عوامل مهم پيروزى و عزت و قوت است (و عززناهما بثالث ).

ك - خداوند براى درهم كوبيدن ياغيان سركش لشكرهاى عظيم آسمان و زمين را بسيج نمى كند، بلكه با يك اشارت همه چيز آنها را در هم مى كوبد.

ل - ميان شهادت و بهشت فاصله اى وجود ندارد و شهيد قبل از آنكه از مركب بر زمين بيفتد در آغوش حور العين قرار مى گيرد. <44>

م - خداوند نخست انسان را از گناه شستشو مى كند و بعد او را در جوار رحمتش جاى مى دهد (بما غفر لى ربى و جعلنى من المكرمين ).

ن - از مخالفت و سرسختى دشمنان حق نبايد وحشت كرد چرا كه اين برنامه هميشگى آنها در طول تاريخ بوده است (يا حسرة على العباد ما ياتيهم من رسول الا كانوا به يستهزؤ ن ).

چه حسرتى از اين برتر و بالاتر كه انسان درهاى هدايت را به خاطر تعصب و لجاجت و غرور به روى خود ببندد و آفتاب عالمتاب حق را نبيند.

س - ايمان آورندگان به انبياء قبل از همه مستضعفان جامعه بودند، (و جاء رجل من اقصى المدينه ).

ع - همانها بوده اند كه در راه طلب هرگز خسته

نمى شدند، و تلاش و كوشش آنها محدود به هيچ حدى نبود (يسعى ).

ف - شيوه تبليغ را بايد از رسولان الهى ياد گرفت كه از تمام روشها و تاكتيكهاى مؤ ثر براى نفوذ در دلهاى بيخبران استفاده ميكرد كه نمونه اى از آن در آيه فوق و رواياتى كه در تفسير آن آمده است مشاهده مى شود.

3 - پاداش و عذاب برزخ

در آيات بالا آمده بود كه ((مؤ من )) مزبور بعد از شهادت در بهشت الهى جاى گرفت و آرزو مى كرد ايكاش بازماندگان از سرنوشت او آگاه مى شدند، مسلما اين آيات همانند آيات مربوط به شهيدان مربوط به بهشت جاويدان رستاخيز نيست كه بر طبق آيات ورود در آن بعد از رستاخيز مردگان و حساب محشر صورت خواهد گرفت .

از اينجا روشن مى شود كه ما بهشت و دوزخى نيز در برزخ داريم كه شهيدان در آن متنعم ، و طاغيان همچون ((آل فرعون )) صبح و شام در برابر آتش آن قرار

مى گيرند، و با توجه به اين مطلب بسيارى از مسائلى كه در مورد بهشت و دوزخ وارد شده ، همانند آنچه در روايات معراج و امثال آن آمده است ، حل مى شود.

4 - پيشگامان امتها!

در تفسير ((ثعلبى )) از پيغمبر گرامى اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) چنين نقل شده : سياق الامم ثلاثة لم يكفروا بالله طرفة عين : على بن ابى طالب (عليهالسلام ) و صاحب يس و مؤ من آل فرعون ، فهم الصديقون و على افضلهم : ((پيشگامان امتها سه نفر بودند كه هرگز حتى به اندازه يك چشم به

هم زدن به خدا كافر نشدند: على بن ابى طالب ، و صاحب يس (حبيب نجار) و مؤ من آل فرعون ، آنها پيامبر زمان خود را (قولا و عملا) تصديق كردند و على برترين آنهاست )). <45>

همين معنى در تفسير ((در المنثور)) به عبارت ديگرى از رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم ) نقل شده است كه فرمود: الصديقون ثلاثة : حبيب النجار مؤ من آل يس الذى قال يا قوم اتبعوا المرسلين ، و حزقيل مومن آل فرعون الذى قال ا تقتلون رجلا ان يقول ربى الله ، و على بن ابى طالب (عليهالسلام ) و هو افضلهم : ((تصديق كنندگان انبيا سه كس بودند: ((حبيب نجار)) مؤ من آل يس كه صدا زد اى قوم من ! از فرستادگان خدا تبعيت كنيد، و ((حزقيل )) مؤ من آل فرعون كه (به هنگام دفاع از موسى در برابر توطئه قتل كه از سوى فرعونيان ترتيب داده شده بود) گفت : آيا مردى را مى خواهيد به قتل برسانيد كه مى گويد: پروردگار من الله است ؟! و على بن ابى طالب كه برترين آنهاست )). <46> غفلت دائم

در اين دو آيه با توجه به بحثى كه در آخرين آيات گذشته در باره غفلت مستمر گروه عظيمى از مردم جهان در طول اعصار و قرون پيشين گذشت ميفرمايد: ((آيا آنها نديدند كه ما افراد زيادى از قرون و اقوام پيش از آنها را بر اثر طغيان ظلمشان به هلاكت رسانديم ))؟! (الم يروا كم اهلكنا قبلهم من القرون ). <47>

اينها نخستين گروهى نيستند كه بر روى زمين گام

نهاده اند پيش از آن ، اقوام سركش ديگرى در اين جهان زندگى مى كردند، و سرنوشت دردناك آنها كه بر صفحات تاريخ ثبت است و آثار غم انگيزشان كه در ويرانه هاى شهرهاى

آباد آنها بر جاى مانده در برابر چشم آنها قرار دارد، آيا اين مقدار كافى براى درس عبرت نيست ؟!

در اينكه ضمير جمع در ((الم يروا)) (آيا نديدند ) به چه كسى بر مى گردد؟ مفسران احتمالاتى داده اند:

نخست اينكه به ((اصحاب القريه )) كه در آيات گذشته سخن از آنها در ميان بود باز مى گردد، و ديگر اينكه منظور ((اهل مكه )) است كه اين آيات براى هشدار آنها نازل شده است .

ولى توجه به آيه گذشته (يا حسرة على العباد…) نشان ميدهد كه منظور همه انسانهاست ، چرا كه عباد در آيه مزبور تمام انسانها را در طول تاريخ فرا مى گيرد كه به هنگام آمدن فرستادگان الهى به تكذيب و استهزا برخاستند و در هر حال دعوتى است از همه مردم جهان كه تاريخ پيشينيان را دقيقا مطالعه كنند و آثار باقيمانده آنها را بنگرند، و دل عبرت بين را از ديده بيرون فرستند تا خوب نظر كند، و ايوان قصرهاى ويران شده گردنكشان را آئينه عبرت بداند.

در پايان آيه مى افزايد: ((آنها هرگز به سوى ايشان باز گشت نمى كنند)) (اءنهم اليهم لا يرجعون ). <48>

يعنى مصيبت بزرگ اينجاست كه امكان بازگشت به دنيا و جبران گناهان و بدبختيهاى گذشته را ندارند، چنان پلها در پشت سر آنان ويران گشته كه بازگشتشان هرگز ممكن نيست !

اين تفسير درست همانند سخنى است كه على (عليهالسلام ) در

باره عبرت گرفتن از مردگان در يكى از خطب نهج البلاغه فرموده است : لا عن قبيح يستطيعون انتقالا و لا فى حسن يستطيعون ازديادا: ((نه امكان اين است كه از قبائح

اعمال خود انتقال يابند، و نه قدرت دارند كه بر حسنات خويش بى فزايند (چرا كه راه بازگشت بسته شده و جبران امكان پذير نيست (نهج البلاغه خطبه 188).

در آيه بعد مى افزايد: همه آنها بدون استثنا در روز قيامت نزد ما حاضر مى شوند (و ان كل لما جميع لدينا محضرون ). <49>

يعنى اينطور نيست كه اگر هلاك شدند و نتوانستند به اين جهان باز گردند مساله تمام است ، نه مرگ در حقيقت آغاز كار است نه پايان ، به زودى همگى در عرصه محشر براى حساب گردآورى مى شوند، و بعد از آن مجازات دردناك الهى ، مجازاتى مستمر و پيگير در انتظار آنهاست .

آيا با اين حال جاى اين نيست كه از وضع آنها عبرت گيرند و خود را به سرنوشت آنان مبتلا نسازند و تا فرصتى باقى مانده از اين گرداب هولناك كنار آيند؟

آرى اگر مرگ پايان همه چيز بود امكان داشت كه بگويند آغاز راحتى ماست ، ولى افسوس كه چنين نيست و به گفته شاعر:

و لو انا اذا متنا تركنا

لكان الموت راحة كل حى

و لكنا اذا متنا بعثنا

و نسئل بعده عن كل شى ء!

اگر به هنگامى كه مى مرديم ما را به حال خود وا مى گذاردند، مرگ براى

همه زندگان مايه راحتى بود.

ولى هنگامى كه ما مى ميريم بار ديگر زنده مى شويم ، و بعد از آن از همه چيز از ما سؤ ال

خواهد شد. اينهم نشانه هاى ديگر

از آنجا كه بحث در آيات گذشته پيرامون مبارزه فرستادگان پروردگار با شرك و بت پرستى بود، همچنين در آخرين آيه اشاره اى به مساله معاد شده بود آيات مورد بحث نشانه هائى از توحيد و معاد را تواءما بيان مى كند تا وسيله باشد براى بيدارى منكران و ايمان به مبدء و معاد.

نخست از احياى زمينهاى مرده و بركاتى كه از آن عائد انسانها مى شود بحث كرده مى فرمايد: ((زمينهاى مرده براى آنها نشانه آشكارى است (از مبداء و معاد) ما آن را زنده كرديم ، و دانه هائى از آن خارج ساختيم و آنها از آن تغذيه مى كنند))

((و آية لهم الارض الميتة احييناها و اخرجنا منه حبا فمنه ياكلون )). <50>

مساله حيات و زندگى از مهمترين دلائل توحيد است ، مساله اى است فوق العاده مرموز و پيچيده و شگفت انگيز كه عقل همه دانشمندان را به حيرت افكنده ، و با تمام پيشرفتهاى عظيمى كه در علم و دانش نصيب بشر شده هنوز كسى معماى آن را نگشوده است ، هنوز كسى به درستى نمى داند تحت تاثير چه عواملى در روز نخست موجودات بيجان تبديل به سلولهاى زنده شده است ؟

هنوز كسى نمى داند كه بذرهاى گياهان و طبقات مختلف آن دقيقا چگونه ساخته شده ؟ و چه قوانين مرموزى بر آن حاكم است كه به هنگام فراهم شدن شرائط مساعد به حركت در مى آيد، و رشد و نمو را آغاز مى كند، و ذرات زمين مرده را جذب وجود خود مى نمايد، و از اين طريق موجودات مرده را تبديل

به بافتهاى

موجود زنده ميكند، تا هر روز جلوه تازه اى از حيات را نشان دهد.

مساله حيات در جهان گياهان و حيوانات و زنده شدن زمينهاى مرده از يكسو دليل روشنى است بر اينكه علم و دانش عظيمى در آفرينش اين جهان به كار رفته ، و از سوى ديگر نشانه اى آشكار از رستاخيز است .

روشن است كه ضمير در ((لهم )) به ((عباد)) بر مى گردد كه در آيات قبل آمده است ، و منظور از ((عباد)) در اينجا تمام بندگانى است كه در مسائل مربوط به مبداء و معاد گرفتار انحراف يا اشتباهند، و قرآن وضع آنها را مايه حسرت و تاسف مى شمرد.

تعبير به ((آية )) به صورت ((نكره )) اشاره به عظمت و اهميت و وضوح اين نشانه توحيدى است .

جمله ((فمنه ياكلون )) از يكسو اشاره به اين است كه انسان از بخشى از دانه هاى گياهى تغذيه مى كند، و بعضى ديگر قابل تغذيه براى انسان نيست ، ولى فوائد ديگرى دارد مانند تغذيه حيوانات ، ساختن مواد رنگى ، داروئى ، و امور ديگرى كه در زندگى انسان كاملا مورد استفاده است .

و از سوى ديگر با مقدم داشتن ((منه )) بر ((ياءكلون )) كه معمولا براى حصر مى آيد اين نكته را بيان مى كند كه بيشترين (و نيز بهترين ) تغذيه انسان از مواد گياهى است آنچنان كه گوئى تمام غذاى انسان را تشكيل مى دهد!

آيه بعد توضيح و تشريحى بر آيه قبل است و چگونگى حيات زمينهاى مرده را بيان مى كند، مى فرمايد: ((ما در زمين باغهائى از نخلها و انگورها قرار داديم و چشمه

هائى از آن بيرون فرستاديم )) (و جعلنا فيها جنات من نخيل و اعناب و فجرنا فيها من العيون ).

در آيه گذشته سخن از دانه هاى غذائى در ميان بود، اما در اينجا از ميوه هاى

نيرو بخش و مغذى سخن مى گويد كه دو نمونه بارز و كامل آنها ((خرما)) و ((انگور)) است كه هر يك غذائى كامل محسوب مى شود. <51>

چنانكه در گذشته نيز مشروحا گفته ايم مطالعات دانشمندان نشان مى دهد كه مخصوصا اين دو ميوه داراى انواع ويتامينهاى لازم و مواد مختلف حياتى براى بدن انسان است ، به علاوه اين دو ميوه در تمام طول سال به صورت تازه يا خشك قابل نگهدارى و استفاده براى تغذيه است .

((اعناب )) جمع ((عنب )) و ((نخيل )) نيز - چنانكه راغب در مفردات مى گويد - جمع ((نخل )) است ، اما با اين تفاوت كه ((عنب )) معمولا به خود ((انگور)) گفته مى شود، و به طور نادر به ((درخت انگور))، ولى ((نخل )) اسم براى درخت است و ميوه آن ((رطب )) و ((تمر)) (خرماى تازه و خشك ) نام دارد.

بعضى معتقدند اين تفاوت تعبير كه در يك جا سخن از درخت مى گويد، و در جاى ديگر از ميوه ، به خاطر آن است كه درخت نخل چنانكه معروف است همه چيزش قابل استفاده است ، تنه آن ، شاخه ها و برگهايش ، همه مورد استفاده هاى مختلف مى باشد، و ميوه اش سرآمد همه اينها است ، در حالى كه درخت انگور را معمولا براى ميوه اش مى خواهند و ساقه و شاخه و كنده

آن مصرف زيادى ندارد.

و اينكه هر دو به صيغه جمع آمده ممكن است اشاره به انواع مختلف اين دو ميوه بوده باشد چرا كه هر يك از آنها دهها نوع دارد، با ويژگيهاى مختلف و باب طبع همه و براى همه ذائقه ها!

اين نكته نيز قابل توجه است كه در آيه قبل تنها تعبير به احياى زمينهاى

مرده شده بود كه در قرآن مجيد معمولا با نزول باران همراه است ، ولى در اين آيه سخن از چشمه هاى آب جارى به ميان آمده ، زيرا براى بسيارى از زراعتها آب باران تنها كافى است ، در حالى كه درختان ميوه معمولا نياز به آب جارى نيز دارند.

((فجرنا)) از ماده ((تفجير)) به معنى ((ايجاد شكاف وسيع )) است ، و از آنجا كه چشمه ها با شكافته شدن زمين بيرون مى ريزند اين تعبير در مورد بيرون آمدن چشمه از زمين به كار رفته است . <52>

آيه بعد هدف آفرينش اين درختان پر بار را چنين بيان ميكند: ((غرض اين است كه از ميوه آن بخورند، در حالى كه دست آنها در ساختمان آن كمترين دخالتى نداشته ، آيا شكر خدا را بجا نمى آورند))! (لياكلوا من ثمره و ما عملته ايديهم افلا يشكرون ).

آرى ميوه هائى كه به صورت غذاى كامل بر شاخسار درختان ظاهر مى شود بى آنكه كمترين نيازى به پختن و يا تغييرات ديگر داشته باشد به مجرد چيدن از درخت قابل استفاده است ، و اين نهايت لطف و عظمت پروردگار را در باره انسانها نشان مى دهد.

حتى اين غذاى آماده و لذيذ را آنچنان بسته بندى كرده كه

براى مدت زيادى قابل نگهدارى است ، بى آنكه ارزش غذائى خود را از دست دهد، بر خلاف غذاهائى كه انسان از مواد طبيعى خدا داد با دست خود مى سازد كه غالبا به سرعت فاسد مى شود!

تفسير ديگرى در باره معنى آيه نيز وجود دارد كه آنهم قابل ملاحظه است ،

و آن اينكه : قرآن مى خواهد هم اشاره به ميوه هائى كند كه به دون تغيير مورد استفاده قرار مى گيرد، و هم به انواع غذاهاى مختلفى كه با انجام عملى روى اين ميوه ها به دست مى آيد (در تفسير اول ((ما)) در جمله ما عملته ايديهم نافيه است و در صورت دوم موصوله ).

در هر صورت ، هدف آن است كه حس حقشناسى و شكرگزارى انسانها را تحريك كند تا از طريق شكرگزارى قدم در مرحله معرفت پروردگار بگذارند، كه شكر منعم نخستين گام معرفت كردگار است .

آخرين آيه مورد بحث سخن از تسبيح و تنزيه پروردگار مى گويد، خط بطلان بر شرك مشركان كه در آيات گذشته از آن سخن بود مى كشد، و راه توحيد و يكتا پرستى را به همگان نشان مى دهد، مى فرمايد: منزه است كسى كه تمام زوجها را آفريد، از آنچه زمين مى روياند، و از خود آنان ، و از آنچه نمى دانند!

(سبحان الذى خلق الازواج كلها مما تنبت الارض و من انفسهم و مما لا يعلمون ). <53>

آرى خداوندى كه اينهمه ((زوجها)) را در پهنه جهان هستى آفريده علم و قدرتش بى انتهاست ، عيب و نقصى در وجودش راه ندارد، لذا شريك و شبيه و نظير براى او نيست ،

و اگر گروهى سنگ و چوبهاى بيجان و مخلوقات ديگرى را

شبيه او شمرده اند از اين نسبتهاى ناروا بر دامان كبريائيش گردى نمى نشيند!

بديهى است خداوند نياز به اين ندارد كه خويشتن را تسبيح و تنزيه كند، اين تعليمى است براى بندگان و دستورالعملى است براى پيمودن خط تكامل .

در اينكه منظور از ((ازواج )) در اينجا چيست مفسران سخن بسيار دارند:

آنچه مسلم است اين است كه ((ازواج )) جمع ((زوج )) معمولا به دو جنس مذكر و مؤ نث گفته مى شود، خواه در عالم حيوانات باشد، يا غير آنها، سپس توسعه داده شده و به هر دو موجودى كه قرين يكديگر و يا حتى ضد يكديگرند ((زوج )) اطلاق مى شود، حتى به دو اطاق مشابه در يك خانه ، يا دو لنگه در، و يا دو همكار و قرين ، اين كلمه گفته مى شود، و به اين ترتيب براى هر موجودى در جهان زوجى متصور است .

به هر حال بعيد نيست كه زوجيت در اينجا به همان معنى خاص يعنى جنس مذكر و مونث باشد، و قرآن مجيد در اين آيه خبر از وجود زوجيت در تمام جهان گياهان و انسانها و موجودات ديگرى كه مردم از آن اطلاعى ندارند مى دهد.

اين موجودات ممكن است گياهان باشد كه وسعت دايره زوجيت در آن روز هنوز در آنها كشف نشده بود.

يا اشاره به حيوانات اعماق درياها كه در آن روز كسى از آن آگاه نبود، و امروز گوشه اى از آن براى انسانها كشف شده است .

يا اشاره به موجودات ديگرى كه در كرات ديگر آسمانى زندگى مى كنند.

و يا موجودات زنده

ذره بينى ، هر چند امروز دانشمندان ، نر و ماده اى در آنها سراغ ندارند، ولى دنياى اين موجودات زنده آنقدر مرموز و پوشيده از معماهاست كه ممكن است علم و دانش انسانها هنوز به اين قسمت از آن راه نيافته باشد، حتى وجود زوجيت در جهان گياهان نيز چنانكه گفتيم در عصر نزول قرآن جز

در موارد خاصى مانند درختان نخل و امثال آن ناشناخته بود، و قرآن از آن پرده برداشت ، و در قرون اخير از طرق علمى اين معنا به ثبوت رسيد كه مساله زوجيت در عالم گياهان يك مساله عمومى و همگانى است .

اين احتمال نيز داده شده است كه زوجيت در اينجا اشاره به وجود ذرات مثبت و منفى در دل تمام اتمها است ، زيرا مى دانيم همه اشياء اين جهان از ((اتم )) تشكيل يافته ، و اتم در حقيقت همچون آجر براى ساختمان عظيم اين كاخ بزرگ عالم ماده است .

تا آن روز كه اتم شكافته نشده بود خبرى از وجود اين زوجيت نبود، ولى بعد از آن وجود زوجهاى منفى و مثبت در هسته اتم و الكترونهائى كه به دور آن مى گردند به ثبوت رسيد.

بعضى نيز آن را اشاره به تركيب اشياء از ((ماده )) و ((صورت )) يا ((جوهر)) و ((عرض )) دانسته ، و بعضى ديگر كنايه از ((اصناف و انواع مختلف )) گياهان و انسانها و حيوانات و ساير موجودات عالم مى دانند.

ولى روشن است وقتى ما بتوانيم اين الفاظ را بر معنى حقيقى (جنس مذكر و مؤ نث ) حمل كنيم و قرينه اى بر خلاف آن نباشد دليلى

ندارد كه به سراغ معانى كنائى برويم ، و چنانكه ديديم چندين تفسير جالب براى معنى حقيقى زوجيت در اينجا وجود دارد.

به هر حال اين آيه يكى ديگر از آياتى است كه محدود بودن علم انسان را بيان مى كند و نشان مى دهد كه در اين جهان حقايق بسيارى است كه از علم و دانش ما پوشيده است . <54> هر يك از خورشيد و ماه آيتى هستند

آيات مورد بحث بخش ديگرى از نشانه هاى عظمت خدا را در جهان هستى بيان مى كند، و حلقه اى ديگر از حلقه هاى توحيد را به دنبال بحثى كه در آيات قبل در مورد معاد و احياى زمينهاى مرده و پرورش گياهان و درختان آمده ، بيان مى دارد.

نخست مى فرمايد: ((شب براى آنها آيه و نشانه اى است از عظمت خدا)) (و آية لهم الليل ).

در حالى كه نور آفتاب همه جا را فرا گرفته و سپاه ظلمت به عقب رانده شده ما نور آفتاب و روز را از آن برمى داريم ، ناگهان تاريكى همه آنها را فرا مى گيرد (نسلخ منه النهار فاذا هم مظلمون ).

تعبير ((نسلخ )) از ماده سلخ (بر وزن بلخ ) كه در اصل به معنى كندن پوست حيوان است تعبير لطيفى است ، گوئى روشنائى روز همچون لباس سفيدى است كه بر تن شب پوشانيده شده ، به هنگام غروب آفتاب اين لباس را از تن او همچون پوستى مى كنند، تا باطن و درون او آشكار گردد.

دقت در اين تعبير اين نكته را بازگو مى كند كه طبيعت اصلى كره زمين تاريكى است ، نور و

روشنائى صفتى است عارضى كه از منبع ديگرى به او داده مى شود، همچون لباس كه بر تن كسى بپوشانند كه هر گاه آن لباس را بيرون آورد رنگ طبيعى تن آشكار مى شود!. <55>

در اينجا قرآن مجيد روى تاريكى شب انگشت نهاده ، گويا مى خواهد بعد از بيان زنده كردن زمينهاى مرده كه به عنوان آيتى از آيات خداوند قبلا گذشت ، تبديل روشنائى روز را به تاريكى شب به عنوان نمونه اى از مرگ بعد از حيات بيان كند.

به هر حال هنگامى كه انسان در ميان ظلمت شب غرق مى شود به ياد نور و بركاتش ، نور و هيجاناتش ، نور و منبع وجودش مى افتد، و با يك مقايسه به خالق نور و ظلمت آشنا مى گردد.

سومين آيتى كه بعد از آيت شب به آن اشاره شده آيت نور و روشنائى و آفتاب است ، مى گويد: ((خورشيد نيز براى آنها آيتى است كه پيوسته به سوى قرارگاهش در حركت است ))! (و الشمس تجرى لمستقر لها). <56>

اين آيه به وضوح حركت خورشيد را به طور مستمر بيان مى كند، اما در اينكه منظور از اين حركت چيست مفسران بحثهاى فراوان دارند:

گروهى آن را اشاره به حركت ظاهرى خورشيد بر گرد زمين ميدانند كه اين حركت تا پايان جهان كه در حقيقت قرارگاه خورشيد و پايان عمر اوست ادامه دارد.

بعضى ديگر آن را اشاره به ميل شمس در تابستان و زمستان به سوى شمال و جنوب زمين دانسته اند، زيرا مى دانيم خورشيد از آغاز بهار از خط اعتدالى

به سوى شمال متمايل مى شود، و تا مدار 23

درجه شمالى پيش مى رود، و از آغاز تابستان به عقب باز مى گردد تا در آغاز پائيز باز به خط اعتدالى مى رسد، و همين خط سير را تا آغاز زمستان به سوى جنوب ادامه مى دهد، و از آغاز زمستان به سوى خط اعتدال حركت مى كند و در آغاز بهار به آن مى رسد.

البته تمام اين حركات در واقع ناشى از حركت زمين و تمايل محور آن نسبت به سطح مدارش مى باشد، هر چند در ظاهر و به حسب حس مربوط به حركت آفتاب است .

بعضى ديگر آن را اشاره به حركت وضعى كره آفتاب دانسته اند، زيرا مطالعات دانشمندان بطور قطع ثابت كرده كه خورشيد به دور خود گردش مى كند. <57>

آخرين و جديدترين تفسير براى آيه فوق همانست كه اخيرا دانشمندان كشف كرده اند و آن حركت خورشيد با مجموعه منظومه شمسى در وسط كهكشان ما به سوى يك سمت معين و ستاره دور دستى كه آنرا ستاره ((وگا)) ناميده اند مى باشد.

اين معانى منافاتى با هم ندارند و ممكن است جمله ((تجرى )) اشاره به تمام اين حركتها و حركتهاى ديگرى كه تاكنون علم و دانش ما به آن نرسيده و شايد در آينده كشف شود بوده باشد.

به هر حال حركت دادن خورشيد اين كره بسيار عظيمى كه يك ميليون و دويست هزار مرتبه از كره زمين بزرگتر است آن هم با حركت حساب شده در اين فضاى بيكران از هيچكس ميسر نيست جز از خداوندى كه قدرتش فوق همه قدرتها و علم و دانشش بى انتهاست ، و به همين جهت در پايان آيه

مى فرمايد: ((اين تقدير خداوند قادر و داناست )) (ذلك تقدير العزيز العليم ).

آخرين سخن در باره اين آيه اينكه : در تعبيرات آن اشاره اى است پر معنى به نظام سال شمسى كه از حركت خورشيد در برجها حاصل مى گردد، نظامى كه به زندگى بشر نظم و برنامه مى دهد، و جنبه هاى مختلف آن را تنظيم مى كند.

لذا در آيه بعد براى تكميل اين بحث از حركت ماه و منازل آن كه نظام بخش ايام ماه است ، سخن مى گويد، و مى فرمايد: ((ما براى ماه منزلهائى قرار داديم ، و به هنگامى كه اين منزلها را طى كرد سرانجام به صورت شاخه كهنه قوسى شكل زرد رنگ خرما در مى آيد))! (و القمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم ).

منظور از ((منازل )) همان منزلگاههاى بيست و هشتگانهاى است كه ماه قبل از محاق و تاريكى مطلق طى مى كند، زيرا هنگامى كه ماه ، سى روز تمام باشد تا شب بيست و هشتم در آسمان قابل رؤ يت است ، ولى در اين شب بيست و هشتم به صورت هلال بسيار باريك زرد رنگ و كم نور و كم فروغ در مى آيد، و در دو شب باقيمانده قابل رؤ يت نيست كه آنرا ((محاق )) مى نامند البته در ماههائى كه بيست و نه روز است تا شب بيست و هفتم معمولا ماه در آسمان ديده مى شود، و دو شب باقيمانده محاق است .

اين منزلگاهها كاملا دقيق و حساب شده است ، به طورى كه منجمان از صدها سال قبل مى توانند طبق محاسبات دقيقى كه دارند

آن را پيش بينى كنند!

اين نظام عجيب به زندگى انسانها نظم مى بخشد، و يك تقويم طبيعى آسمانى است كه با سواد و بيسواد توانائى خواندن آن را دارد، بطورى كه اگر انسان كمى دقت و ممارست در وضع ماه در شبهاى مختلف كند مى تواند با نگاه كردن وضع آن دقيقا و يا تقريبا بداند آن شب كدام شب از ماه است (و ما اين امر را آزموده ايم ).

زيرا در آغاز ماه نوكهاى هلال رو به طرف بالا است ، و تدريجا بر حجم ماه افزوده مى شود تا هفتم كه نيمى از دايره كامل ماه آشكار مى شود و باز بر آن افزوده مى شود تا چهاردهم كه به صورت بدر كامل در مى آيد.

از آن به بعد از سمت پائين ماه كم مى شود تا بيست و يكم كه باز به صورت نيم دايره در مى آيد، همچنين از آن كاسته مى شود تا شب بيست و هشتم كه به صورت هلال ضعيف كمرنگى در مى آيد كه نوكهاى آن رو به طرف پائين است .

آرى اساس زندگى انسانها را نظم تشكيل ميدهد، و نظم بدون تعيين دقيق زمان امكان پذير نيست ، و خداوند اين تقويم دقيق ماهانه و سالانه را در آسمان براى همين هدف قرار داده است .

و از همينجا مفهوم تعبير لطيف ((كالعرجون القديم )) <58> روشن مى شود.

زيرا ((عرجون )) به طورى كه غالب مفسران و ارباب لغت گفته اند آن قسمت از خوشه خرماست كه به درخت اتصال دارد، توضيح اينكه : خرما به صورت خوشه بر درخت ظاهر مى شود، پايه اين خوشه

به صورت چوب قوسى شكل زرد رنگى است كه به درخت متصل است و نوك آن مانند جارو است ، و دانه هاى خرما همچون دانه هاى انگور به نخهاى آن متصلند، هنگامى كه خوشه نخل را مى برند آن پايه قوسى شكل بر درخت باقى مى ماند كه وقتى مى خشكد و پژمرده مى شود كاملا به هلال قبل از محاق مى ماند زيرا همانگونه كه هلال آخر ماه كه در جانب مشرق آسمان نزديك صبحگاهان ظاهر مى شود خميده و پژمرده و زرد رنگ

و نوكهاى آن رو به پائين است ، ((عرجون قديم )) نيز همين گونه است .

در حقيقت اين شباهت در جهان مختلف ظاهر مى شود:

از نظر هلالى بودن چوب خوشه خرما، از نظر زرد رنگ بودن ، از نظر پژمردگى ، از نظر تمايل نوك قوس آن به طرف پائين ، و از نظر قرار گرفتن در ميان توده سبز رنگ شاخه هاى درخت نخل كه بى شباهت به قرار گرفتن هلال آخرين شب در ميان آسمان تيره رنگ نيست .

و توصيف آن به ((قديم )) اشاره به كهنگى آن است زيرا هر قدر اين شاخه ها كهنه تر مى شود باريكتر و پژمرده تر و زرد رنگتر مى شود و شباهت بيشترى به هلال آخر ماه پيدا مى كند، سبحان الله كه در يك تعبير كوتاه چه ظرافتها و چه زيبائيها نهفته شده است ؟!

آخرين آيه مورد بحث سخن از ثبات و دوام اين نظم سال و ماه ، و شب و روز، است ، پروردگار آنچنان برنامه اى براى آنها تنظيم كرده كه كمترين دگرگونى در وضع آنها

پيدا نمى شود و تاريخ بشر به خاطر همين ثبات كاملا تنظيم مى گردد.

مى فرمايد: ((نه براى خورشيد سزاوار است كه به ماه رسد، و نه شب بر روز پيشى مى گيرد، و هر كدام از آنها در مسير خود شناورند))! (لا الشمس ينبغى لها ان تدرك القمر و لا الليل سابق النهار و كل فى فلك يسبحون ).

مى دانيم خورشيد دوران خود را در برجهاى دوازدهگانه در يكسال طى مى كند، در حالى كه كره ماه منزلگاههاى خويش را در يكماه طى مى كند.

بنا بر اين حركت دورانى ماه در مسيرش دوازده بار از حركت خورشيد در مدارش سريعتر است ، لذا مى فرمايد خورشيد هرگز در حركت خود به پاى ماه نمى رسد تا حركت يكساله خود را در يكماه انجام دهد و نظام ساليانه بر هم خورد.

همچنين شب بر روز پيشى نميگيرد كه بخشى از آن را در كام خود فرو برد و نظام موجود به هم ريزد، بلكه همه اينها مسير خود را ميليونها سال بدون كمترين تغيير ادامه مى دهند.

از آنچه گفتيم روشن ميشود كه منظور از حركت خورشيد در اين بحث حركت آن بحسب حس ماست ، جالب اينكه اين تعبير حتى بعد از آنكه به ثبوت رسيده كه خورشيد در جاى خود ساكن و زمين در مدت يكسال يكبار به دور آن ميگردد نيز به كار ميرود، مثلا امروز مى گويند تحويل خورشيد به برج حمل (رسيدن آن به آغاز فروردين ) و يا رسيدن خورشيد به دايره نصف النهار، و يا رسيدن به ميل كلى (منظور از ميل كل رسيدن خورشيد به آخرين نقطه ارتفاع خود در

نيم كره شمالى در آغاز تابستان و يا به عكس آخرين نقطه انخفاض در آغاز زمستان است ).

اين تعبيرات همگى نشان ميدهد كه حتى بعد از كشف حركت زمين به دور خورشيد و سكون آن ، تعبيرات گذشته راجع به حركت خورشيد به كار مى رود چرا كه از نظر حسى چنين به نظر مى آيد كه خورشيد در حركت است ، و اين تعبيرات از همين جا گرفته مى شود.

و به اين ترتيب شناور بودن خورشيد و ماه در فلكهاى خود (كل فى فلك يسبحون ) نيز از همينجا ناشى مى شود.

اين احتمال نيز وجود دارد كه منظور از شناور بودن خورشيد در فلك خود حركت آن همراه با منظومه شمسى و همراه با كهكشانى كه ما در آن قرار داريم مى باشد چه اينكه امروز ثابت شده است كه منظومه شمسى ما جزئى از كهكشان عظيمى است كه به دور خود در حال گردش است . <59>

زيرا ((فلك )) چنانكه ارباب لغت گفتند در اصل به معنى بر آمدن پستان دختران و شكل دورانى به خود گرفتن است ، سپس به قطعاتى از زمين كه مدور است و يا اشياء مدور ديگر نيز اطلاق شده ، و از همين رو به مسير دورانى كواكب نيز اطلاق مى شود.

جمله ((كل فى فلك يسبحون )) به عقيده بسيارى از مفسران اشاره به هر يك از خورشيد و ماه و ستارگان است كه براى خود مسير و مدارى دارند، هر چند نام ستارگان قبلا در آيات ذكر نشده ، ولى با توجه به ذكر ((ليل )) (شب ) و قرين بودن ستارگان با ماه

و خورشيد، فهم اين معنى از جمله مزبور بعيد به نظر نميرسد، به خصوص كه ((يسبحون )) به صورت صيغه جمع آمده است .

اين تفسير نيز وجود دارد كه اين جمله اشاره به هر يك از خورشيد و ماه و شب و روز بوده باشد، چرا كه شب و روز هر كدام براى خود مدارى دارند و دقيقا دور كره زمين گردش ميكنند، تاريكى نيمى از كره زمين را هميشه پوشانده ، و روشنائى نيم ديگر را و اين دو در بيست و چهار ساعت يكدور تمام به گردش زمين مى گردند.

تعبير به ((يسبحون )) از ماده ((سياحت )) كه طبق نقل راغب در مفردات در اصل به معنى حركت ((سريع )) در آب و هوا است <60> اشاره به حركت سريع كرات آسمانى ميكند، و آنها را تشبيه به موجودات عاقلى كرده است كه با سرعت به گردش خود ادامه ميدهند، امروز نيز اين حقيقت ثابت شده كه اجرام آسمانى با سرعتهاى بسيار عجيب و گاه سرسام آورى در مسير خود حركت دارند.

1 - حركت ((دورانى )) و ((جريانى )) خورشيد:

((دوران )) در لغت عرب به حركت دايره مانند گفته ميشود، در حالى كه ((جريان )) اشاره به حركات طولى است ، جالب اينكه در آيات فوق براى خورشيد هم حركت جريانى قائل شده ، و هم دورانى ، يكجا مى گويد: و الشمس تجرى … و در جاى ديگر از شناور بودن خورشيد در فلك (مسير دايره مانند) سخن مى گويد (كل فى فلك يسبحون ).

آن روز كه اين آيات نازل شد فرضيه هيئت ((بطلميوس )) با قدرت هر چه تمامتر بر محافل

علمى حاكم بود، طبق اين فرضيه اجرام آسمانى به خودى خود گردشى نداشتند، بلكه در دل افلاك كه اجسامى بلورين و متراكم روى هم همچون طبقات پوست پياز بودند ميخكوب شده بودند و حركت آنها تابع حركت افلاكشان بود، بنا بر اين در آن روز نه شناور بودن خورشيد مفهومى داشت ، و نه حركت طولى و جريانى آن .

اما بعد از فرو ريختن پايه هاى فرضيه بطلميوس در پرتو كشفيات قرون اخير، و آزاد شدن اجرام آسمانى از قيد و بند افلاك بلورين ، اين نظريه قوت گرفت كه خورشيد در مركز منظومه شمسى ثابت و بيحركت است ، و تمام منظومه شمسى پروانه وار به گرد او مى چرخند.

در اينجا باز مفهوم تعبيرات آيات فوق كه حركت طولى و دورانى را به خورشيد نسبت ميداد روشن نبود.

تا اينكه باز علم به پيشرفت خود ادامه داد و در اين اواخر چند نوع حركت براى خورشيد ثابت شد:

حركت وضعى آن به دور خودش .

حركت طولى آن همراه منظومه شمسى به سوى نقطه مشخصى از آسمان .

حركت دورانى آن همراه مجموعه كهكشانى كه جزئى از آن است . و به اين ترتيب يك معجزه ديگر علمى قرآن به ثبوت رسيد.

براى روشنتر شدن اين مساله قسمتى از بحثى را كه در يكى از دائرة المعارفها پيرامون حركت خورشيد آمده است در اينجا مى آوريم :

در خورشيد داراى حركات ((ظاهرى )) (حركت يومى و حركت ساليانه ). و حركات ((واقعى )) است .

خورشيد در حركت يومى و حركت ظاهرى كره آسمان شركت دارد، در نيمكره ما از مشرق طلوع مى كند، در طرف جنوب از نصف النهار محل

مى گذرد و در مغرب غروب ميكند، عبور آن از نصف النهار ظهر حقيقى را مشخص مى سازد.

خورشيد، حركت (ظاهرى ) ساليانهاى به دور زمين نيز دارد كه هر ((روز)) آن را قريب يكدرجه از مغرب به طرف مشرق ميبرد، در اين حركت ، خورشيد سالى يكبار از مقابل برجها ميگذرد، مدار اين حركت در صفحه ((دائرة البروج )) واقع است ، اين حركت در تاريخ نجوم اهميت فراوان داشته است ، ((اعتدالين )) و ((انقلاب )) و ((ميل كلى )) مربوط به آن ، و سال شمسى مبتنى بر آن است .

علاوه بر اين حركات ظاهرى حركت دورانى كهكشان ، خورشيد را با سرعت حدود يك ميليون و يكصد و سى هزار كيلومتر در ساعت ! در فضا ميگرداند، اما در داخل كهكشان هم خورشيد ثابت نيست ، بلكه با سرعتى قريب هفتاد و دو هزار و چهارصد كيلومتر در ساعت ! به جانب صورت فلكى ((جاثى على ركبتيه )) <61> حركت مى كند.

و اينكه ما از اين حركت سريع خورشيد در فضا بى خبريم به سبب دورى اجرام

فلكى است كه ماخذ تشخيص اين حركت وضعى خاص نيز هست .

دوره حركت وضعى خورشيد در استواى آن حدود بيست و پنج شبانه روز مى باشد <62> و <63>

2 - تعبير به تدرك و سابق :

تعبيرات قرآن به اندازه اى حساب شده است كه ريزه كاريها و دقتهاى آن قابل احصا نيست ، در آيات فوق هنگامى كه سخن از حركت ظاهرى ماه و خورشيد در مسير ماهانه و ساليانه در ميان است مى گويد: ((براى خورشيد سزاوار نيست كه به پاى ماه برسد)) (چرا

كه ماه مسير خود را در يك ماه طى مى كند و خورشيد در يكسال ، اين تفاوت سرعت به اندازه اى است كه تعبير مى كند اين هرگز به پاى او نمى رسد (لا الشمس ينبغى لها ان تدرك القمر).

اما در مورد شب و روز چون با هم فاصله چندانى ندارند و دقيقا پشت سر هم قرار گرفته اند مى گويد شب از روز پيشى نمى گيرد مى بينيم اين دو تعبير در اينجا بسيار حساب شده است .

3 - نظام نور و ظلمت در زندگى بشر:

در آيات فوق اشاره به دو موضوع كه از مهمترين مسائل زندگى انسانهاست به عنوان دو آيت از آيات الهى شده است : موضوع تاريكى شب ، و موضوع خورشيد و نور آفتاب .

پيش از اين گفته ايم كه نور لطيفترين و پر بركتترين موجودات جهان ماده است ، نه تنها روشنائى و زندگى ما كه هر حركت و جنبشى بستگى به نور آفتاب دارد، نزول قطرات باران ، نمو گياهان ، شكفتن غنچه ها، رسيدن ميوه ها، زمزمه جويبارها، رنگين شدن سفره انسانها از انواع مواد غذائى ، حتى حركت چرخهاى عظيم كارخانه ها، و توليد برق و انواع محصولات صنعتى بازگشت به اين منبع بزرگ انرژى يعنى نور آفتاب مى كند.

خلاصه اينكه تمام انرژيهاى روى كره زمين (جز انرژى ناشى از شكستن هسته اتمها) همه از نور آفتاب مدد ميگيرد كه اگر او نبود همه جا خاموش و بيروح ، بينور و بيحركت و مرده بود.

تاريكى شب با اينكه بوى مرگ و فنا ميدهد از نظر تعديل نور آفتاب و تاثير عميق آن در آرامش

جسم و جان و جلوگيرى از خطرات تابش يكنواخت نور خورشيد نيز يك امر حياتى براى انسانها محسوب ميشود، كه اگر تناوب شب و روز نبود حرارت در كره زمين آنچنان بالا ميرفت كه همه چيز را آتش ميزد، چنانكه در كره ماه كه شبها و روزهاى طولانى دارد (هر كدام به اندازه پانزده شبانه روز كره زمين است ) روزهايش گرمائى كشنده ، و شبهايش سرمائى نابود كننده دارد.

بنا بر اين هر يك از اين دو (نور و ظلمت ) آيتى است عظيم از آيات الهى .

از اين گذشته نظم بسيار دقيقى كه بر اين دو حاكم است به وجود آورنده تاريخ منظم زندگى انسانهاست ، تاريخى كه اگر نبود روابط اجتماعى به هم ميريخت ، و زندگى براى انسان بسيار مشكل ميشد، از اين نظر نيز اين دو از آيات الهى هستند.

جالب اينكه قرآن در اين آيات مى گويد: شب از روز پيشى نميگيرد اين تعبير نشان ميدهد كه روز قبل از شب آفريده شده ، و شب به دنبال آنست

درست است كه اگر كسى از بيرون به كره زمين نگاه كند اين دو را مانند دو موجود سياه و سفيد ميبيند كه مرتبا بر گرد كره زمين ميچرخند، و در اين حركت دايره مانند قبل و بعدى تصور نمى شود.

اما اگر توجه كنيم كه اين كره زمين ما نخست جزء آفتاب بوده و در آن روز همه جا روز بود و شبى وجود نداشت اما به محض اينكه از آن جدا و دور شد و سايه مخروطى شكل آن در جهت مخالف نور آفتاب افتاد شب پديد آمد شبى كه به

دنبال روز در حركت است ، دقت و ظرافت اين تعبير روشن مى شود.

و همانگونه كه گفتيم نه تنها خورشيد و ماه در اين فضاى بيكران شناورند كه شب و روز هم در اين فضا بر گرد كره زمين شنا ميكنند، و هر يك براى خود مدار و مسير دورانى دارند.

در روايات متعددى كه از طرق اهلبيت نقل شده نيز به اين معنى تصريح شده است كه خداوند ((روز را قبل از شب آفريد)).

در روايتى از امام صادق (عليهالسلام ) ميخوانيم كه فرمود خلق النهار قبل الليل روز را قبل از شب آفريد. <64>

و در روايت ديگرى از امام على بن موسى الرضا (عليهماالسلام ) آمده است : ((النهار خلق قبل الليل )) سپس امام (عليهالسلام ) به آيه لا الشمس ينبغى لها ان تدرك القمر و لا الليل سابق النهار در اين زمينه استدلال فرمود. <65>

همين معنى از امام باقر (عليهالسلام ) نيز به صورت زير نقل شده است : ان الله عز و جل خلق الشمس قبل القمر، و خلق النور قبل الظلمة : ((خداوند بزرگ خورشيد را قبل از ماه و نور را قبل از ظلمت آفريد)). <66> حركت كشتيها در درياها نيز آيتى است

گر چه بعضى از مفسران مانند قرطبى نخستين آيه مورد بحث را از پيچيده ترين آيات اين سوره شمرده ، ولى دقت در اين آيات و پيوندشان با آيات قبل نشان ميدهد پيچيدگى خاصى در تفسير اين آيات نيست ، زيرا در آيات پيشين سخن از نشانه هاى پروردگار در آفرينش آفتاب و ماه و شب و روز و همچنين زمين و بركات زمين بود، و

در آيات مورد بحث سخن از درياها و بخشى از نعمتها و مواهب دريا يعنى حركت كشتيهاى تجارى و مسافربرى بر صحنه آنها ميباشد.

به علاوه حركت اين كشتيها در دل اوقيانوسها بيشباهت به حركت كواكب آسمان در اقيانوس فضا نيست .

لذا نخست مى فرمايد اين نيز براى آنها آيت و نشانه اى است از عظمت پروردگار كه ما فرزندانشان را در كشتيهائى كه مملو از وسائل زندگى است حمل كرديم (و آية لهم انا حملنا ذريتهم فى الفلك المشحون ).

ضمير ((لهم )) نه تنها به مشركان مكه بلكه به همه عباد و بندگان خدا باز مى گردد كه در آيات گذشته از آنها سخن در ميان بود.

((ذريه )) چنانكه ((راغب )) در ((مفردات )) آورده : در اصل به معنى فرزندان كوچك است هر چند گاهى در تعبيرات متعارف به همه فرزندان ، اعم از كوچك و بزرگ ، اطلاق ميشود، اين كلمه هم به معنى مفرد استعمال ميشود و هم معنى جمع .

و اينكه مى گويد: ما فرزندان آنها (يا فرزندان كوچك آنها را) بر اين كشتيها حمل كرديم بى آنكه از خودشان سخنى بگويد شايد به اين مناسبت است كه فرزندان نياز بيشترى به اين مركب را هوار دارند، چرا كه بزرگترها براى پياده روى و پيمودن سواحل درياها آماده ترند.

از اين گذشته اين تعبير براى تحريك عواطف آنها مناسبتر مى باشد.

تعبير به ((مشحون )) (پر) اشاره به اين است كه نه تنها خودشان بر كشتى سوار ميشوند بلكه مال التجاره و وسائل مورد نياز آنها نيز با آن حمل و نقل مى گردد.

و اينكه بعضى ((فلك )) را در آيه فوق به

خصوص كشتى نوح تفسير كرده اند و ((ذريه )) را به معنى آباء و پدران (از ماده ((ذراء)) به معنى آفرينش ) تفسير بعيدى به نظر ميرسد، مگر اينكه منظور بيان يك مصداق روشن بوده باشد.

به هر حال حركت كشتيها كه بزرگترين و مهمترين وسيله حمل و نقل بشر مى باشد، و كارى كه از آنها ساخته است هزاران برابر مركبهاى ديگر است ،

نتيجه خواص ويژه آب و وزن مخصوص اجسامى كه كشتى از آن ساخته شده ، و خاصيت بادها (در كشتيهاى بادبانى ) و نيروى بخار (در كشتيهاى موتورى ) و انرژى اتمى (در كشتيهائى كه با نيروى اتم كار مى كند) مى باشد.

و همه اينها قوا و نيروهائى است كه خدا مسخر انسان ساخته و هر يك از آنها و نيز مجموعه آنها آيتى از آيات الهى است .

و براى اينكه توهم نشود كه تنها مركب خداداد كشتيهاست در آيه بعد مى افزايد: ((و ما براى آنها مركبهاى ديگرى مانند آن آفريديم )) (و خلقنا لهم من مثله ما يركبون ).

مركبهائى كه در خشكى يا در هوا و فضا راه مى رود، و انسانها و وسائل آنها را بر دوش خود حمل مى كند.

گرچه بعضى اين آيه را تفسير به خصوص شتر كرده اند كه ((كشتى صحرا)) نام گرفته ، و بعضى به همه چهار پايان ، و بعضى به هواپيماها و سفينه هاى فضائى كه در عصر ما اختراع شده (و تعبير به ((خلقنا)) در مورد آنها از اين نظر است كه مواد و وسائل آن قبلا آفريده شده است ).

ولى اطلاق تعبير آيه مفهوم وسيعى را ترسيم ميكند كه همه

اينها و غير اينها را فرا مى گيرد.

البته در بعضى از آيات قرآن كرارا ((انعام )) (چهار پايان ) در كنار ((فلك )) (كشتيها) قرار گرفته است ، مانند و جعل لكم من الفلك و الانعام ما تركبون : ((از كشتيها و چهار پايان موجوداتى آفريد كه بر آنها سوار مى شويد)) (زخرف - 12) و نيز در آيه 80 سوره مؤ من مى خوانيم : و عليها و على الفلك تحملون : بر چهار پايان و كشتيها حمل (سوار) مى شويد.

ولى اين آيات نيز منافاتى با عموميت مفهوم آيه مورد بحث ندارد.

آيه بعد براى روشنتر ساختن اين نعمت بزرگ حالتى را كه از دگرگون شدن اين نعمت به وجود مى آيد بيان ميكند مى گويد: ((اگر بخواهيم آنها را غرق مى كنيم ، آنچنان كه نه فريادرسى داشته باشند، و نه كسى كه آنها را از دريا بگيرد)) (و ان نشا نغرقهم فلا صريخ لهم و لا هم ينقذون ). به يك موج عظيم فرمان ميدهيم كشتى آنها را واژگون كند!

يا به يك گرداب ماموريت ميدهيم آنها را در كام خود فرو بلعد! يا به يك طوفان دستور ميدهيم آنها را مانند يك پر كاه بردارد و در وسط امواج پرتاب كند! و اگر بخواهيم خاصيت آب و كشتى و نظم وزش باد و آرامش دريا را بر هم مى زنيم تا همه چيز آنها به هم ريزد، اين مائيم كه اين نظام را تداوم مى بخشيم ، تا آنها بهره گيرند، و اگر گهگاه حوادثى از اين قبيل مى فرستيم براى اين است كه از روى آن اهميت نعمتى را كه در آن

غرقند بدانند.

((صريخ )) از ماده ((صراخ )) به معنى فريادرس است .

و ((ينقذون )) از ماده ((انقاذ)) به معنى بر گرفتن و نجات دادن است . و سرانجام آخرين آيه مورد بحث براى تكميل اين سخن ميافزايد: ((مگر باز هم رحمت ما شامل حال آنها شود، و تا زمان معينى كه پايان زندگى آنهاست از اين زندگى بهره گيرند)) (الا رحمة و متاعا الى حين ).

آرى با هيچ وسيله اى آنها نميتوانند نجات يابند جز اينكه نسيم رحمت ما بوزد و لطف ما به يارى آنها بشتابد.

((حين )) به معنى وقت ، در آيه فوق اشاره به پايان زندگى انسان و اجل او است و بعضى آن را به پايان جهان تفسير كرده اند.

آرى آنها كه بر كشتى سوار شده اند (اعم از كشتيهاى بادبانى كوچك قديم

و يا كشتيهاى كوه پيكر اوقيانوس پيماى امروز) به خوبى عمق تعبير اين آيه را درك كرده اند كه عظيمترين كشتيهاى جهان در برابر امواج عظيم دريا و طوفانهاى هولناك اوقيانوسها همچون يك پر كاه است و اگر رحمت الهى شامل حال انسانها نباشد نجات آنها ممكن نيست .

او مى خواهد در اين باريكهاى كه در ميان مرگ و زندگى است قدرت عظيم خود را به انسانها نشان دهد شايد گمگشتگان راه به خود آيند و از اين طريق راهى به سوى او بگشايند. تمام آيات الهى را ناديده مى گيرند

از آنجا كه در آيات گذشته سخن از بحثهاى مهمى از آيات پروردگار در پهنه جهان هستى بود، در آيات مورد بحث عكس العمل كفار لجوج را در برابر آيات الهى ، و همچنين دعوت پيامبر (صلى الله عليه

و آله و سلم ) و انذار به عذاب پروردگار بيان مى كند.

در نخستين آيه مى فرمايد: ((هنگامى كه به آنها گفته مى شود از آنچه پيش رو و پشت سر شماست از عذابهاى الهى بپرهيزيد، تا مشمول رحمت الهى شويد، اعراض مى كنند و رويگردان مى شوند)) (و اذا قيل لهم اتقوا ما بين ايديكم و ما خلفكم لعلكم ترحمون ). <67>

در اينكه منظور از ((ما بين ايديكم )) (آنچه پيش روى شماست ) ((و ما خلفكم )) (آنچه پشت سر شما قرار دارد) چيست ؟ مفسران تفسيرهاى بسيارى گفته اند:

از جمله اينكه منظور از ((ما بين ايديكم )) مجازاتهاى دنياست كه نمونه اى از آن در آيات قبل ذكر شده ، و منظور از ((ما خلفكم )) مجازاتهاى آخرت است كه در ((پشت سر)) دارند، و تعبير به پشت سر به خاطر آنست كه هنوز نيامده ، گوئى پشت سر انسان در حركت است ، و سرانجام روزى به او ميرسد و دامانش را مى گيرد، و منظور از پرهيز كردن از اين مجازاتها اين است كه عوامل آن را ايجاد نكند و به تعبير ديگر كارى نكند كه مستوجب اين عقوبات گردد.

شاهد اين سخن اينكه تعبير به ((اتقوا)) در آيات قرآن يا در مورد خداوند به كار رفته ، و يا در مورد روز قيامت و مجازات الهى كه در حقيقت هر دو به يك معنى باز مى گردد، چرا كه پرهيز از خداوند پرهيز از مجازات اوست .

اين خود دليل بر آنست كه در آيه مورد بحث نيز منظور پرهيز از عذاب و مجازات الهى در اين جهان و جهان

ديگر است .

بعضى آيه را به عكس اين معنى تفسير كرده اند: ((ما بين ايدى )) را به عذاب آخرت و ((ما خلفكم )) را به عذاب دنيا، چرا كه آخرت در پيش روى ما قرار دارد (اين تفسير تفاوت چندانى از نظر نتيجه با تفسير اول ندارد).

ولى بعضى گفته اند منظور از ((پيش رو)) گناهانى است كه قبلا انجام شده كه پرهيز از آن به معنى توبه و جبران است ، و منظور از ((پشت سر)) گناهانى است كه بعدا انجام مى شود.

بعضى ديگر معتقدند كه منظور از ((پيش رو)) گناهان آشكار و ((پشت سر)) به معنى گناهان پنهان است .

بعضى ديگر ((ما بين ايديكم )) را اشاره به انواع عذاب دنيا، و ((ما خلفكم )) را اشاره به مرگ ميدانند (در حالى كه مرگ چيزى نيست كه قابل پرهيز كردن باشد).

بعضى مانند نويسنده ((فى ظلال )) اين دو تعبير را كنايه از احاطه موجبات غضب و عذاب الهى دانسته كه كافران را از هر سو فرا گرفته است .

آلوسى در ((روح المعانى )) و فخر رازى در ((تفسير كبير)) هر كدام احتمالات متعددى داده اند كه قسمتى از آن گفته شد، و علامه طباطبائى در ((الميزان )) ((ما بين ايدكم )) را اشاره به شرك و معاصى در دنيا مى داند، و ((ما خلفكم )) را اشاره به عذاب در آخرت . <68>

در حالى كه ظاهر آيه اينست كه اين هر دو از يك جنس مى باشند تنها تفاوت زمانى دارند، نه اينكه يكى اشاره به شرك و گناه و ديگرى اشاره به مجازات آن باشد.

به هر حال بهترين تفسير براى اين

جمله همانست كه در آغاز گفته شد و آيات مختلف قرآن نيز گواه بر آن است ، و آن اينكه منظور از ((ما بين ايديكم )) مجازاتهاى دنياست و ((ما خلفكم )) مجازاتهاى آخرت .

در آيه بعد بار ديگر روى همين معنى تاكيد مى كند و لجاجت و پافشارى اين كوردلان را در ناديده گرفتن آيات الهى و تعليمات پيامبران مشخص ساخته ، مى فرمايد: هيچ آيه اى از آيات پروردگارشان براى آنها نمى آيد مگر اينكه از آن رويگردان مى شوند (و ما تاتيهم من آية من آيات ربهم الا كانوا عنها معرضين ).

نه بيان آيات انفسى در آنها مؤ ثر است ، و نه شرح آيات آفاقى ، نه تهديد و انذار، و نه بشارت و نويد به رحمت الهى ، نه منطق عقل و خرد را ميپذيرند و نه فرمان عواطف و فطرت را، آنها به كورانى ميمانند كه نزديكترين اشياء اطراف خود را مشاهده نميكنند و حتى نور آفتاب را از ظلمت و تاريكى شب فرق نمينهند!

سپس قرآن انگشت روى يكى از موارد مهم لجاجت و اعراض آنها گذارده مى گويد: ((هنگامى كه به آنها گفته شود از آنچه خدا به شما روزى كرده است در راه او انفاق كنيد كافران به مؤ منان مى گويند: آيا ما كسى را اطعام كنيم كه اگر خدا مى خواست او را سير ميكرد، شما تنها در گمراهى آشكاريد))!

(و اذا قيل لهم انفقوا مما رزقكم الله قال الذين كفروا للذين آمنوا انطعم من لو يشاء الله اطعمه ان انتم الا فى ضلال مبين ).

اين همان منطق بسيار عوامانه اى است كه در هر

عصر و زمان از ناحيه افراد خود خواه و بخيل مطرح مى شود كه مى گويند: اگر فلانى فقير است لابد

كارى كرده كه خدا مى خواهد فقير بماند، و اگر ما غنى هستيم لابد عملى انجام داده ايم كه مشمول لطف خدا شده ايم ، بنا بر اين نه فقر آنها و نه غناى ما هيچكدام بى حكمت نيست !!

غافل از اينكه جهان ميدان آزمايش و امتحان است ، خداوند يكى را با تنگدستى آزمايش ميكند، و ديگرى را با غنا و ثروت ، و گاه يك انسان را در دو زمان با اين دو در بوته امتحان قرار ميدهد كه آيا به هنگام فقر امانت و مناعت طبع و مراتب شكرگزارى را بجا مى آورد؟ يا همه را زير پا مى گذارد؟ و به هنگام غنا از آنچه در اختيار دارد در راه او انفاق ميكند يا نه ؟

گرچه بعضى آيه فوق را بر گروه خاصى ، مانند يهود يا مشركان عرب و يا جمعى از ملحدين و منكران آئينهاى انبيا، تطبيق كرده اند، ولى ظاهر اين است كه آيه مفهوم عامى دارد كه در هر عصر و زمانى مصداقهائى براى آن ميتوان يافت ، هر چند مصداق آن در عصر نزول آيه افرادى از يهود يا مشركان بوده اند، اين يك بهانه عمومى در طول اعصار و قرون بوده و هست كه مى گويند اگر رازق خداوند است پس چرا شما از ما ميخواهيد كه افراد فقير را روزى دهيم ؟ و اگر خدا خواسته است آنها محروم بمانند پس چرا ما كسى را بهره مند سازيم كه خدا محرومشان ساخته ؟

بيخبر از

اينكه گاه نظام تكوين چيزى ايجاب ميكند و نظام تشريع چيز ديگر.

نظام تكوين چنين ايجاب كرده كه خداوند زمين را با تمام مواهبش در اختيار بشر قرار دهد، و آنها را در اعمال خود براى طى كردن مسير تكامل آزاد بگذارد، و در عين حال غرائزى در او آفريده كه هر كدام او را به سوئى سوق مى دهد.

و نظام تشريع چنين ايجاب كرده كه قوانينى براى كنترل غرائز، تهذيب

نفوس ، و تربيت انسانها از طريق ايثار و فداكارى و گذشت و انفاق قرار دهد، و انسان را كه استعداد رسيدن به مقام خليفة اللهى دارد از اين طريق به آن مقام منيع برساند، از طريق زكات تطهير نفوس كند، و از طريق انفاق بخل را از دلها بزدايد، و فاصله طبقاتى را كه منشاء هزاران فساد در زندگى بشر است از بين ببرد.

اين درست به آن مى ماند كه افرادى بگويند چه ضرورتى دارد كه ما درس بخوانيم و يا ديگرى را درس بدهيم ؟ اگر خدا ميخواست به همه ما علم مى داد تا هيچكس نياز به فرا گرفتن علم نداشته باشد، آيا هيچ عاقلى اين منطق را مى پذيرد؟. <69>

جمله ((قال الذين كفروا)) كه تكيه روى عنوان كفر آنها كرده با اينكه ممكن بود به جاى آن تنها از ضمير استفاده شود اشاره به اين است كه اين منطقهاى خرافى و بهانه جوئيها از ((كفر)) سرچشمه مى گيرد!.

و تعبير ((مؤ منان )) به ((انفقوا مما رزقكم الله )) (انفاق كنيد از آنچه خداوند به شما روزى داده ) اشاره به اين است كه در حقيقت مالك اصلى خداست هر چند اين

امانت چند روزى به دست ما و شما سپرده شده است ، و چقدر بخيلند كسانى كه حاضر نيستند حتى مال كسى را به ديگرى به فرمان او بدهند؟!

در تفسير جمله ((ان انتم الا فى ضلال مبين )) (شما در گمراهى آشكارى هستيد) سه احتمال وجود دارد:

نخست اينكه دنباله گفتار كفار نسبت به مؤ منان است .

ديگر اينكه خطاب خدا نسبت به كفار مى باشد.

سوم سخن مؤ منان در برابر كافران است .

ولى تفسير اول از همه مناسبتر است چرا كه ارتباط و اتصال با كلمات كفار دارد در حقيقت آنها مى خواستند در برابر مؤ منان مقابله به مثل كنند و آنان را به ضلال مبين نسبت دهند! صيحه هاى رستاخيز!

به دنبال ذكر منطق سست و بهانه جويانه كفار در مورد انفاقها كه در آيات قبل گذشت ، در آيات مورد بحث سخن را از استهزاء آنها نسبت به قيام قيامت شروع ميكند، و منطق پوسيده آنها را در مورد انكار معاد با جواب قاطع درهم ميكوبد.

به علاوه بحثهائى را كه در طى آيات پيشين در زمينه توحيد بيان شد با بحثهاى معاد تكميل مى نمايد.

نخست ميفرمايد ((آنها مى گويند: اگر راست ميگوئيد اين وعده هاى را كه شما ميدهيد كى خواهد آمد))؟! (و يقولون متى هذا الوعد ان كنتم صادقين ).

اينكه شما نمى توانيد تاريخى براى قيام قيامت تعيين كنيد دليل بر اين است كه در گفتار خود صادق نيستيد!

آيه بعد به اين سؤ ال توأ م با سخريه يك پاسخ محكم و جدى داده مى گويد: قيام قيامت و پايان اين جهان براى خدا مساله پيچيده ، و كار مشكلى نيست :

آنها جز اين انتظار نمى كشند كه يك صيحه عظيم آسمانى فرا رسد و آنان را ناگهانى فرو گيرد در حالى كه مشغول جنگ و جدال در مورد دنياى خويش هستند! (ما ينظرون الا صيحة واحدة تاخذهم و هم يخصمون ).

همين يك فرياد عظيم آسمانى كافى است كه همه را در يك لحظه كوتاه ، هر كدام در همان مكان و همان حالتى كه هستند قبض روح كند، و زندگى پر غوغاى مادى آنها كه معركه دعواها و ميدان جنگ دائمى آنان است جاى خود را به دنيائى خاموش و خالى از هر سر و صدا بدهد.

در روايات اسلامى از پيغمبر گرامى اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) آمده است كه اين صيحه آسمانى آنچنان غافلگيرانه است كه دو نفر در حالى كه پارچهاى را گشودهاند و مشغول معامله اند پيش از آنكه آن را برچينند و بپيچند جهان پايان مييابد! و كسانى هستند كه در آن لحظه لقمه غذا از ظرف برداشته اما پيش از آنكه به دهان آنها برسد صيحه آسمانى فرا ميرسد و جهان پايان مى يابد، كسانى هستند كه مشغول تعمير و گل مالى حوضند تا چهار پايان را سيراب كنند پيش از آنكه چهار پايان سيراب شوند قيامت بر پا ميشود! (تقوم الساعة و الرجلان قد نشرا ثوبهما يتبايعانه فما يطويانه حتى تقوم !، و الرجل يرفع اكلته الى فيه فما تصل الى فيه حتى تقوم !، و الرجل يليط حوضه ليسقى ماشيته فما يسقيها حتى تقوم !). <70>

جمله ((ما ينظرون )) در اينجا به معنى ((انتظار نميكشند)) آمده است ، زيرا ماده ((نظر)) چنانكه ((راغب

)) در ((مفردات )) مى گويد به معنى گردش فكر

يا انديشه است براى مشاهده يا ادراك چيزى ، و گاه به معنى تامل و جستجوگرى ، و نيز به معنى معرفت حاصل از جستجوگرى آمده است .

((صيحه )) در اصل به معنى شكافتن چوب يا لباس و برخاستن صدا از آن است ، سپس در هر صداى بلند، و فرياد مانند، به كار رفته ، گاه به معنى طول قامت نيز آمده ، مثلا گفته ميشود: بارض فلان شجر قد صاح !: ((در فلان زمين درختى است كه فرياد ميكشد)) يعنى آنچنان طولانى شده كه گوئى فرياد ميزند و مردم را به سوى خود ميخواند.

((يخصمون )) از ماده خصومت به معنى نزاع و جنگ است .

اما در چه چيز آنها جدال ميكنند ؟ در آيه ذكر نشده است ، ولى پيداست كه منظور جدال در امر دنيا، و امور زندگى مادى است ، ولى بعضى آن را به معنى جدال در امر ((معاد)) گرفتهاند، در حالى كه معنى اول مناسبتر به نظر ميرسد، هر چند اراده معنى جامعى كه شامل هر دو شود و هر گونه جدال و مخاصمه را در بر گيرد نيز بعيد نيست .

قابل توجه اينكه ضميرهاى متعدد موجود در آيه همه ، به مشركان مكه بر ميگردد كه در امر معاد ترديد داشتند، و از روى استهزا مى گفتند: قيامت كى بر پا خواهد شد؟

ولى مسلم است منظور شخص آنها نيست ، بلكه نوع آنهاست (نوع انسانهاى غافل و بيخبر از امر معاد) زيرا آنها مردند و اين صيحه آسمانى را هرگز نديدند (دقت كنيد).

به هر حال قرآن با اين تعبير

كوتاه و قاطع به آنها هشدار ميدهد كه اولا قيامت به طور ناگهانى و غافلگيرانه بر پا ميشود، و ثانيا موضوع پيچيدهاى نيست كه آنها در امكانش به بحث و مخاصمه برخيزند، با يك صيحه ، همه چيز پايان ميگيرد و دنيا به آخر ميرسد.

لذا در آيه بعد مى گويد: اين مساله به قدرى سريع و برق آسا و غافلگيرانه است كه حتى توانائى بر وصيت و سفارش نخواهند داشت ، و حتى فرصت مراجعت به سوى خانواده و منزلهاى خود را پيدا نميكنند))! (فلا يستطيعون توصية و لا الى اهلهم يرجعون ).

معمولا هنگامى كه حادثهاى به انسان دست ميدهد و انسان احساس ميكند پايان عمرش نزديك شده ، سعى ميكند هر جا هست خود را به منزل و ماواى خويش برساند، و در ميان همسر و فرزندانش قرار گيرد، سپس كارهاى نيمه تمام و سرنوشت بازماندگان خود را از طريق وصيت بر عهده اين و آن بگذارد و سفارش آنها را به ديگران بكند.

اما مگر صيحه پايان دنيا به كسى مجال ميدهد؟ و يا به فرض اينكه مجالى باشد مگر كسى زنده ميماند كه توصيههاى انسان را بشنود؟ و يا فى المثل زن و فرزند بر بالين همسر و پدر بنشينند و سر او را در آغوش گيرند تا به آرامش جان دهند؟ هيچيك از اين امور، امكان پذير نيست .

و اينكه مى بينيم ((توصيه )) به صورت نكره آمده اشاره به اين است كه حتى مجال يك توصيه و سفارش كوچك را نيز پيدا نميكنند.

سپس به مرحله ديگر كه مرحله حيات بعد از مرگ است اشاره كرده ، مى گويد: ((بار

ديگر در صور دميده ميشود، ناگهان همه آنها از قبرها بيرون آمده ، شتابان به سوى دادگاه پروردگارشان رهسپار ميشوند)) (و نفخ فى الصور فاذا هم من الاجداث الى ربهم ينسلون ).

خاكها و استخوانهاى پوسيده به فرمان پروردگار لباس حيات در تن ميپوشند، و از قبر سر بر مى آورند، و براى محاكمه و حساب در آن دادگاه عجيب حاضر ميگردند، همانگونه كه با يك صيحه همگى مردند با يك (نفخه )

(دميدن در صور) جان ميگيرند و زنده ميشوند، نه مرگ آنها براى خدا مشكلى دارد، و نه احياى آنها، درست همانند شيپورى كه براى جمع شدن و آماده باش لشكر زده ميشود، و در يك لحظه ، همه از خواب برميخيزند، و از خيمه ها بيرون ميدوند، و در صف حاضر ميشوند، زنده كردن مردگان نيز براى خدا همين گونه ساده و سريع است !

((اجداث )) جمع ((جدث )) (بر وزن قفس ) به معنى قبر است ، اين تعبير به خوبى نشان ميدهد كه معاد علاوه بر جنبه روحانى جنبه جسمانى نيز دارد، و از همان مواد قبلى جسم جديد ساخته و پرداخته ميشود.

تعبير به ((نفخ )) (دميده شد) به صورت فعل ماضى به خاطر آنست كه عرب معمولا مسائل مسلم آينده را به صورت فعل ماضى بيان ميكند، اشاره به اينكه هيچگونه شك و ترديدى در آن راه ندارد گوئى قبلا رخ داده است .

((ينسلون )) از ماده ((نسل )) (بر وزن فصل ) به معنى راه رفتن سريع است راغب در مفردات مى گويد اين كلمه در اصل به معنى جدا شدن از چيزى است ، و اينكه به فرزندان انسان

نسل گفته ميشود به خاطر آنست كه از پدر و مادر جدا شده اند، (بنا بر اين هنگامى كه انسان با سرعت دور ميشود و جدا ميگردد اين تعبير در آن به كار ميرود).

تعبير به ((ربهم )) (پروردگارشان ) گويا اشاره به اين است كه ربوبيت و مالكيت و تربيت خداوند ايجاب ميكند كه حساب و كتاب و معادى در كار باشد. به هر حال از آيات قرآن به خوبى استفاده ميشود كه پايان اين جهان و آغاز جهان ديگر هر دو با يك جنبش انقلابى و ناگهانى صورت ميگيرد، و از هر كدام از آنها به ((نفخه صور)) (دميدن در شيپور) تعبير شده است كه شرح كامل آن به خواست خداوند در سوره زمر ذيل آيه 68 خواهد آمد.

سپس ميافزايد: در اين هنگام منكران رستاخيز و معاد مى گويند: اى واى بر ما! چه كسى ما را از خوابگاهمان برانگيخت ؟! (قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا).

((اين همان چيزى است كه خداوند رحمن وعده داده است ، و فرستادگان او راست گفتند))! (هذا ما وعد الرحمن و صدق المرسلون ).

آرى صحنه آنچنان گويا و دهشتانگيز است كه انسان همه مسائل باطل و خرافى را به دست فراموشى ميسپرد، و جز اعتراف صريح به واقعيتها راهى نمييابد، قبرها را به خوابگاهى تشبيه ميكند، و رستاخيز را به بيدار شدن از خواب ، همانگونه كه در حديث معروف نيز وارد شده است : كما تنامون تموتون و كما تستيقضون تبعثون همانگونه كه ميخوابيد ميميريد و همانگونه كه از خواب برمى خيزيد زنده ميشويد)).

در اينجا نخست وحشت ميكنند و فرياد ميكشند كه اى واى بر ما

چه كسى ما را از اين خواب بيدار كرد؟ و از خوابگاهمان برانگيخت ؟!

اما به زودى متوجه ميشوند و به يادشان مى آيد كه پيامبران راستين از سوى خدا در دنيا وعده امروز را به آنها دادهاند، به خودشان پاسخ مى گويند: اين وعده خداوند رحمن است ، خداوندى كه رحمت عامش همگان را فرا گرفته و پيامبرانش راست گفتند، و از اين روز ما را آگاه ساختند، اما افسوس كه ما همه را به باد سخريه و استهزا گرفتيم .

بنابراين جمله ((هذا ما وعد الرحمن و صدق المرسلون )) دنباله كلام همان منكران رستاخيز است ، ولى بعضى آن را سخن فرشتگان و يا مؤ منان دانسته اند كه بر خلاف ظاهر آيه است ، و هيچ ضرورتى براى آن نيست ، چه اينكه اعتراف منكران در آن روز به حقايق مطلبى نيست كه تنها در اين آيه آمده باشد، چنانكه در سوره انبياء آيه 97 آمده است و اقترب الوعد الحق فاذا هى شاخصة ابصار

الذين كفروا يا ويلنا قد كنا فى غفلة من هذا بل كنا ظالمين : ((وعده حق (قيامت ) نزديك ميشود در آن هنگام چشمهاى كافران از شدت وحشت از حركت باز ميماند، مى گويند: اى واى بر ما كه از اين امر در غفلت بوديم ، بلكه ما ستمگر بوديم )).

به هر حال تعبير به ((مرقد)) كه به معنى ((خوابگاه )) و ((خواب )) مى آيد. <71> بيانگر اين واقعيت است كه آنها در عالم برزخ در حالتى شبيه به حالت خواب فرو ميروند و چنانكه در ذيل آيه 100 سوره مؤ منين گفتهايم برزخ نسبت به اكثريت

مردم كه در حالتى متوسط از ايمان و كفر قرار دارند بى شباهت به حالت خواب نيست ، در حالى كه مؤ منان پيشرو، و كافران فوق العاده بدكار در آنجا كاملا هوشيارند و متنعم به نعمتها و يا گرفتار انواع عذابند. <72>

بعضى نيز احتمال داده اند كه هول و وحشت قيامت به اندازهاى است كه عذاب برزخى در مقابل آن همانند خواب آرامى بيش نيست .

سپس براى توضيح چگونگى سرعت وقوع اين نفخ صور ميفرمايد: ((آن صيحه واحدى بيش نيست ، فريادى عظيم برميخيزد و همگى نزد ما حاضر ميشوند))

(ان كانت الا صيحة واحدة فاذا هم جميع لدينا محضرون ).

بنابراين براى احياى مردگان و برخاستن آنها از قبرها و حضورشان در دادگاه عدل پروردگار زمان زيادى وقت لازم نيست ، همانگونه كه براى مرگ انسانها زمان طولانى لازم نبود، صيحه اول فرياد مرگ است ، و صيحه دوم فرياد زندگى و حيات و حضور در دادگاه عدل پروردگار!

تعبير به ((صيحة )) (يك فرياد) و تاكيد آن با ((واحدة )) و سپس تعبير به ((اذا)) كه در اين گونه موارد وقوع ناگهانى چيزى را خبر ميدهد، و تعبير به ((هم جميع لدينا محضرون )) به صورت جمله اسميه همگى دليل بر وقوع سريع اين مقطع از رستاخيز است .

لحن قاطع اين آيات و آهنگ نافذ آنها چنان در قلب انسانها اثر ميگذارد كه گوئى اين فرياد را با گوش جان ميشنوند كه اى انسانهاى به خواب رفته ! اى خاكهاى پراكنده ! و اى استخوانهاى پوسيده ! بپاخيزيد، بپاخيزيد و براى حساب و جزا آماده شويد، و چه زيباست آيات قرآن و چه

گويا انذارات آن ؟ بهشتيان غرق در مواهب مادى و معنوى

در اينجا بحث پيرامون چگونگى حساب در محشر را سربسته گذارده و از آن ميگذرد، و به تشريح سرانجام كار مؤ منان صالح و كافران طالح پرداخته ، چنين مى گويد: امروز به هيچكس ستم نميشود)) (فاليوم لا تظلم نفس شيئا).

نه از پاداش كسى كاسته ميشود، و نه كيفر كسى افزون ميگردد، و حتى به قدر يك سر سوزن كم و زياد و بيدادگرى و ظلم و ستم وجود ندارد.

سپس به بيانى ميپردازد كه در حقيقت دليل روشن و زندهاى براى عدم وجود ظلم در آن دادگاه بزرگ است ميفرمايد: ((شما جز آنچه را عمل ميكرديد جزا داده نميشويد (و لا تجزون الا ما كنتم تعملون ).

ظاهر اين تعبير بدون آنكه چيزى در تقدير گرفته شود اين است كه جزاى همه شما همان اعمال خودتان است ، چه عدالتى از اين بهتر و برتر؟!

به عبارت ديگر: اعمالى كه از نيك و بد در اين عالم انجام ميدهيد در آنجا همراه شما خواهد بود، همان اعمال تجسم مييابد، و در تمام مواقف محشر و بعد از پايان حساب ، همدم و همنشين شماست ، آيا محصول اعمال كسى را به او تحويل دادن بر خلاف عدالت است ؟ و آيا نفس اعمال را تجسم بخشيدن و قرين او ساختن ظلم است ؟

و از اينجا روشن ميشود كه اساسا ظلم در آن صحنه مفهوم ندارد و اگر در اينجا در ميان انسانها گاهى عدالت است و گاهى ظلم به خاطر آنست كه توانائى اين را ندارند كه اعمال هر كس را به خود او تحويل دهند.

جمعى از

مفسران چنين تصور كرده اند كه جمله اخير مخصوص بدكاران و كفار است كه به قدر اعمالشان كيفر مى بينند، و شامل مؤ منان نميشود، چرا كه خداوند بيش از اعمالشان به آنها پاداش ميدهد.

ولى با توجه به يك نكته اين اشتباه بر طرف ميگردد، و آن اينكه : در اينجا سخن از عدالت در پاداش و كيفر است و گرفتن جزاى استحقاقى ، اين منافات ندارد كه خداوند براى مؤ منان از فضل و رحمتش هزاران هزار بيفزايد كه آن مساله ((تفضل )) است و اين مساله ((استحقاق )).

سپس به گوشهاى از پاداشهاى مؤ منان پرداخته ، و قبل از هر چيز روى مساله آرامش خاطر انگشت ميگذارد و مى گويد: ((بهشتيان در آن روز چنان به نعمتهاى خدا مشغولند كه از هر انديشه ناراحت كننده بر كنار ميباشند))

(ان اصحاب الجنه اليوم فى شغل ).

((و در نهايت سرور و شادى به سر ميبرند)) (فاكهون ).

((شغل )) (بر وزن شتر) و ((شغل )) (بر وزن قفل ) هر دو به معنى حوادث و حالاتى است كه براى انسان روى ميدهد و او را به خود مشغول ميدارد خواه مسرتبخش باشد و يا غم انگيز.

اما از آنجا كه بلافاصله پشت سر آن ، كلمه ((فاكهون )) آورده شده و اين واژه جمع ((فاكه )) به معنى مسرور و خوشحال و خندان است ، ميتواند اشاره به امورى باشد كه از فرط شادى انسان را چنان به خود مشغول ميدارد كه از امور نگرانيزا به كلى غافل ميسازد، به طورى غرق در سرور و نشاط خواهد شد كه غم و اندوهى بر او چيره نخواهد گشت

، و حتى هول و وحشتى را كه به هنگام قيام قيامت و حضور در دادگاه عدل الهى به او دست داده به فراموشى ميسپارد، كه اگر به راستى فراموش نشود همواره سايه نگرانى و غم بر دل او سنگينى خواهد كرد، بنا بر اين يكى از آثار اين اشتغال ذهن فراموش كردن اهوال محشر است . <73>

به هر حال بعد از نعمت آرامش خاطر كه خمير مايه همه نعمتها، و شرط استفاده از همه مواهب است ، به شرح نعمتهاى ديگر پرداخته ، چنين مى گويد: آنها و همسرانشان در سايههاى لذت بخش ، بر تختها، در خلوتگاهها تكيه كرده اند (هم و ازواجهم فى ظلال على الارائك متكئون ). <74>

((ازواج )) به معنى همسران بهشتى ، و يا همسران با ايمانى است كه در اين دنيا داشتند و اينكه بعضى احتمال دادهاند به معنى همطرازان بوده باشد (مانند آيه 22 سوره صافات احشروا الذين ظلموا و ازواجهم - ظالمان و همطرازانشان را محشور كنيد) در اينجا بسيار بعيد به نظر ميرسد، به خصوص اينكه ارائك جمع اريكه طبق گفته جمع كثيرى از مفسران و ارباب لغت به معنى تختهائى است كه در حجلهگاه ميباشد. <75>

تعبير به ((ظلال )) (سايه ها) اشاره به سايه هاى درختان بهشتى است كه تختهاى بهشتيان در لابلاى آن قرار گرفته ، و يا سايه قصرهاى بهشتى است و همه اينها نشان ميدهد كه در آنجا نيز آفتابى وجود دارد ولى نه آفتابى آزار دهنده ، آرى آنها در سايه مطبوع درختان بهشتى نشاط و سرور ديگرى دارند.

علاوه بر اين ((براى آنها ميوه بسيار لذت بخشى

است ، و هر چه بخواهند در

اختيار آنها خواهد بود)) (لهم فيها فاكهة و لهم ما يدعون ).

از آيات ديگر قرآن به خوبى استفاده ميشود كه غذاى بهشتيان تنها ميوه نيست ، ولى تعبير آيه فوق نشان ميدهد كه ميوه آن هم ميوههاى مخصوصى كه با ميوههاى اين جهان بسيار متفاوت است برترين غذاى بهشتى است ، و حتى در اين جهان نيز ميوه به گواهى غذاشناسان بهترين و مناسبترين غذا براى انسان است .

((يدعون )) از ماده ((دعايه )) به معنى طلب است ، يعنى هر چه طلب كنند و تمنا نمايند براى آنها حاصل است ، و آرزوئى در دل ندارند كه انجام نشدنى باشد.

مرحوم طبرسى در ((مجمع البيان )) مى گويد: عرب اين تعبير را در مورد ((تمنى )) به كار ميبرد، مى گويد: ادع على ما شئت يعنى : ((هر چه ميخواهى از من بخواه و تمنا كن )).

و به اين ترتيب آنچه امروز در فكر انسان بگنجد و آنچه از فكر او خطور نكند از انواع مواهب و نعمتها در آنجا آماده و مهياست ، و پذيرائى خداوند از ميهمانان خود در بالاترين سطح ممكن انجام ميشود.

اما مهمتر از همه همان مواهب معنوى است كه در آخرين آيه مورد بحث به آن اشاره كرده ، ميفرمايد: براى آنها سلام و تهنيت الهى است ، اين سخنى است از ناحيه پروردگار رحيم و مهربان آنها (سلام قولا من رب رحيم ). <76>

اين نداى روحافزا و نشاط بخش و مملو از مهر و محبت او چنان روح انسان را در خود غرق ميكند، و به او لذت و شادى و معنويت

ميبخشد، كه با هيچ نعمتى برابر نيست ، آرى شنيدن نداى محبوب ، ندائى آميخته با محبت ، و آكنده

از لطف ، سر تا پاى بهشتيان را غرق سرور ميكند، كه يك لحظه آن بر تمام دنيا و آنچه در آن است برترى دارد!

در روايتى از پيغمبر گرامى اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) آمده است : ((در همان حال كه بهشتيان غرق در نعمتهاى بهشتى هستند نورى بر بالاى سر آنها آشكار ميشود، نور لطف خداست كه بر آنها پرتو افكنده ، ندائى برميخيزد كه سلام بر شما اى بهشتيان و اين همان است كه در قرآن آمده : سلام قولا من رب رحيم ، اينجاست كه نظر لطف خداوند چنان آنها را مجذوب ميكند كه از همه چيز جز او غافل ميشوند، و همه نعمتهاى بهشتى را در آن حال به دست فراموشى ميسپارند، و اينجاست كه فرشتگان از هر درى بر آنها وارد ميشوند و مى گويند درود بر شما. <77>

آرى جذبه شهود محبوب ، و ديدار لطف يار، آنقدر لذت بخش و شوق انگيز است كه يك لحظه از آن با هيچ نعمتى حتى با تمام جهان برابر نيست ، و عاشقان ديدار او آنچنانند كه اگر اين افاضه معنوى از آنها قطع شود قالب تهى ميكنند، چنانكه در حديثى از امير مؤ منان (عليهالسلام ) آمده است كه فرمود: لو حجبت عنه ساعة لمت ! اگر يك ساعت از ديدار او محجوب بمانم جان ميدهم !!. <78> جالب اينكه ظاهر آيه اين است كه اين سلام پروردگار كه نثار مؤ منان بهشتى ميشود سلامى است مستقيم

و بى واسطه ، سلامى است از رب و پروردگار آنهم سلامى كه از رحمت خاصه او يعنى مقام رحيميتش سرچشمه ميگيرد و تمام الطاف و كرامات در آن جمع است ، وه چه نعمتى ؟!

انواع سلامهائى كه نثار بهشتيان ميشود

اصولا بهشت ((دار السلام )) است همانگونه كه در آيه 25 سوره يونس ميخوانيم : و الله يدعوا الى دار السلام : ((خداوند مردم را دعوت به دار السلام و سرزمين سلامت و آرامش ميكند و بهشتيان كه ساكنان اين سرزمينند گاه با سلام فرشتگان روبرو ميشوند كه به هنگام ورود در بهشت از هر درى بر آنها وارد ميشوند و مى گويند: سلام بر شما به خاطر شكيبائيهائى كه داشتيد و چه پايان خوبى است اين سرائى كه نصيبتان شده ((و الملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار (رعد - 24).

و گاه ساكنان اعراف آنها را صدا ميزنند و مى گويند: سلام بر شما (و نادوا اصحاب الجنة ان سلام عليكم ) (اعراف - 46).

گاه پس از ورود در بهشت با سلام و تحيت فرشتگان روبرو ميشوند و گاه به هنگام قبض روح اين سلام از ناحيه فرشتگان مرگ به آنها نثار ميشود و مى گويند: سلام بر شما وارد بهشت شويد به خاطر اعمالى كه انجام ميداديد (الذين تتوفيهم الملائكه طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون ) (نحل - 32).

و گاه خودشان به يكديگر سلام و درود ميفرستند، و اصولا تحيت آنها در آنجا همان سلام است (تحيتهم فيها سلام ) (ابراهيم - 23).

و بالاخره برتر و بالاتر از همه اينها سلام پروردگار است

(سلام قولا من رب رحيم ).

خلاصه اينكه در آنجا نه سخن لغوى شنيده ميشود و نه كلام بيهودهاى ، تنها سلام است سلام لا يسمعون فيها لغوا و لا تاثيما الا قيلا سلاما سلاما

(واقعه - 26).

اما نه سلامى كه تنها در لفظ باشد بلكه سلامى كه اثر آرام بخش و سلامت آفرين آن در اعماق روح و جان انسان نفوذ ميكند و همه را غرق در آرامش و سلامت ميسازد. چرا پرستش شيطان ميكنيد؟!

بخشى از سرگذشت شوقانگيز و پر افتخار بهشتيان در آيات قبل گذشت ، و در آيات مورد بحث به قسمتى از سرنوشت دوزخيان و بندگان شيطان

ميكند.

نخست اينكه در آن روز با خطابى تحقير آميز مخاطب ميشوند و به آنها گفته ميشود: جدا شويد امروز اى گنهكاران ))! (و امتازوا اليوم ايها المجرمون ).

شما بوديد كه در دنيا خود را در صفوف مؤ منان جا زده بوديد و گاه به رنگ آنها در مى آمديد، و از حيثيت و اعتبارشان استفاده ميكرديد، امروز صفوف خود را از آنها جدا سازيد، و در چهره اصلى خود ظاهر شويد!

اين در حقيقت تحقق همان وعده الهى است كه در آيه 28 سوره ص مى گويد: ((ام نجعل الذين آمنوا و عملوا الصالحات كالمفسدين فى الارض ام نجعل المتقين كالفجار)):

آيا كسانى را كه ايمان آورده ، و عمل صالح انجام دادهاند، همچون مفسدان در زمين قرار دهيم ؟ يا پرهيزگاران را همطراز بدكاران ؟!

به هر حال ظاهر آيه مورد بحث همان جداسازى صفوف مجرمان از مؤ منان است ، هر چند مفسران احتمالات متعدد ديگرى نيز دادهاند، از جمله :

جدا شدن صفوف مجرمان از يكديگر و

هر گروهى از آنان در يك رده قرار گرفتن .

يا جدائى آنها از شفيعان و معبودانشان .

و يا جدائى فرد فرد آنها از يكديگر، به گونهاى كه علاوه بر درد و رنج عظيم دوزخ ، درد و رنج جدائى و فراق از هر كس و هر چيز بر آنها سايه سنگين و شوم افكند.

اما شمول خطاب نسبت به همه آنان ، و محتواى جمله و امتازوا معنى اول را كه گفتيم تقويت ميكند.

آيه بعد به ملامتها و سرزنشهاى پر معنى خداوند نسبت به مجرمان در روز

قيامت اشاره كرده ، چنين مى گويد: آيا با شما عهد نكردم اى فرزندان آدم كه شيطان را پرستش و اطاعت مكنيد كه او دشمن آشكار شماست ؟ (ا لم اعهد اليكم يا بنى آدم الا تعبدوا الشيطان انه لكم عدو مبين ).

اين عهد و پيمان الهى از طرق مختلف از انسان گرفته شده ، و بارها اين معنى را به او گوشزد كرده است :

نخست آن روز كه فرزندان آدم در زمين نشو و نما كردند اين خطاب به آنها شد: ((يا بنى آدم لا يفتننكم الشيطان كما اخرج ابويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سواتهما انه يريكم هو و قبيله من حيث لا ترونهم انا جعلنا الشياطين اولياء للذين لا يؤ منون :

((اى فرزندان آدم ! شيطان شما را نفريبد همانگونه كه پدرتان را از بهشت بيرون كرد، و لباسشان را از تنشان خارج ساخت تا عورتشان را براى آنها آشكار كند! چه اينكه او و پيروانش شما را ميبينند و شما آنها را نميبينيد، (بدانيد) ما شياطين را اولياى كسانى قرار داديم كه ايمان نمى آورند

(اعراف - 27).

سپس همين اخطار به طور مكرر بر زبان رسولان الهى جارى شد، چنانكه در آيه 62 سوره زخرف ميخوانيم و لا يصدنكم الشيطان انه لكم عدو مبين : شيطان شما را از راه حق باز ندارد كه او دشمن آشكار شماست .

و در آيه 168 - بقره ميخوانيم : و لا تتبعوا خطوات الشيطان انه لكم عدو مبين : از گامهاى شيطان پيروى نكنيد كه او براى شما دشمن آشكارى است !

از سوى ديگر اين پيمان در عالم تكوين به زبان اعطاى عقل به انسان نيز گرفته شده است ، چرا كه دلائل عقلى به روشنى گواهى ميدهد انسان نبايد فرمان كسى را اطاعت كند كه از روز نخست كمر به دشمنى او بسته او را از بهشت بيرون كرده و سوگند به اغواى فرزندانش خورده است .

از سوى سوم با سرشت و فطرت الهى همه انسانها بر توحيد، و انحصار اطاعت براى ذات پاك پروردگار، نيز اين پيمان از انسان گرفته شده است ، و به اين ترتيب نه با يك زبان كه با چندين زبان اين توصيه الهى تحقق يافته و اين عهد و پيمان سرنوشتساز امضا شده است .

اين نكته نيز قابل توجه است كه عبادت در جمله ((لا تعبدوا الشيطان )) به معنى اطاعت است ، زيرا عبادت هميشه به معنى پرستش و ركوع و سجود نمى آيد، بلكه يكى از اشكال آن همان اطاعت كردن است ، چنانكه در آيه 47 سوره مؤ منين ميخوانيم كه فرعون و اطرافيانش بعد از مبعوث شدن موسى (عليهالسلام ) و هارون (عليهالسلام ) گفتند: (ا نؤ من لبشرين مثلنا و قومهما

لنا عابدون ).

((آيا ما به دو انسانى كه همانند ما هستند ايمان بياوريم ، در حالى كه قوم آنها عبادت و اطاعت ما مى كردند))؟!

و در آيه 31 سوره توبه ميخوانيم : خداوند در باره يهود و نصارى ميفرمايد: ((اتخذوا احبارهم و رهبانهم اربابا من دون الله و المسيح بن مريم و ما امروا الا ليعبدوا الها واحدا)): آنها دانشمندان و راهبان خود را معبودانى در برابر خدا قرار دادند، همچنين مسيح فرزند مريم را، در حالى كه جز به عبادت خداوند يگانه كه هيچ معبودى جز او نيست دستور نداشتند)).

جالب اينكه در روايتى از امام باقر و امام صادق (عليهالسلام ) كه در ذيل اين آيه آمده چنين ميخوانيم : اما و الله ما دعوهم الى عبادة انفسهم ، و لو دعوهم ما اجابوهم و لكن احلوا لهم حراما و حرموا عليهم حلالا فعبدوهم من حيث لا يشعرون !: به خدا سوگند آنها (دانشمندان و راهبان ) يهود و نصارى را به عبادت خويشتن دعوت نكردند، و اگر دعوت ميكردند هرگز يهود و نصارى دعوتشان را اجابت نمينمودند، ولى آنها حرامى را براى ايشان حلال و حلالى را حرام كردند (و آنها

پذيرا شدند) و به اين ترتيب بدون توجه آنان را پرستش كردند. <79>

نظير همين معنى با تفاوت مختصرى در روايات ديگر نيز وارد شده است : از جمله در روايتى از امام صادق (عليهالسلام ) ميخوانيم : من اطاع رجلا فى معصية فقد عبده : كسى كه انسانى را در معصيت پروردگار اطاعت كند او را پرستش كرده ! <80>

و در حديث ديگرى از امام باقر (عليهالسلام ) آمده است :

من اصغى الى ناطق فقد عبده ، فان كان الناطق يؤ دى عن الله فقد عبد الله ، و ان كان الناطق يؤ دى عن الشيطان فقد عبد الشيطان : كسى كه به سخنگوئى گوش فرا دهد (و سخنش را بپذيرد) او را پرستش كرده ! اگر ناطق حكم خدا را مى گويد: پرستش خدا كرده ، و اگر از سوى شيطان سخن مى گويد پرستش شيطان كرده است ! <81>

در آيه بعد براى تاكيد بيشتر و بيان آنچه وظيفه فرزندان آدم است ميفرمايد: آيا من به شما عهد نكردم كه مرا بپرستيد و از من اطاعت كنيد كه راه مستقيم همين است (و ان اعبدونى هذا صراط مستقيم ).

از يكسو پيمان گرفته كه اطاعت شيطان نكنند، چرا كه او دشمنى و عداوت خود را از روز نخست آشكار ساخته ، كدام عاقل به فرمان دشمن ديرينه و آشكارش ترتيب اثر ميدهد؟

و در مقابل پيمان گرفته كه از او اطاعت كنند، و دليلش را اين قرار ميدهد كه صراط مستقيم همين است و اين در حقيقت بهترين محرك انسانها است ، چرا كه فى المثل هر كس در وسط بيابان خشك و سوزانى گرفتار شود و جان خود

و همسر و فرزند و اموالش را در خطر دزدان و گرگان ببيند، مهمترين چيزى كه به آن ميانديشد پيدا كردن راه مستقيم به سوى مقصد است ، راهى كه سريعتر و آسانتر او را به سر منزل نجات برساند.

ضمنا از اين تعبير استفاده ميشود كه اين جهان سراى اقامت نيست ، چرا كه راه را به كسى ارائه ميدهند كه از گذرگاهى عبور ميكند و مقصدى

در پيش دارد.

باز براى شناسائى هر چه بيشتر اين دشمن قديمى خطرناك ميافزايد: ((او افراد زيادى از شما را گمراه كرد، آيا انديشه نكرديد؟! (و لقد اضل منكم جبلا كثيرا فلم تكونوا تعقلون ).

آيا نمى بينيد چه بدبختيهائى شيطان بر سر پيروان خود آورده ؟ آيا تاريخ پيشينيان را مطالعه نكرديد تا ببينيد بندگان او به چه سرنوشت شوم و دردناكى گرفتار شدند؟ ويرانههاى شهرهاى بلا ديده آنها در برابر چشم شماست ، و عاقبت غمانگيز آنها براى هر كس كمترين تعقل و انديشهاى داشته باشد روشن است .

پس چرا دشمنى را كه امتحان عداوت خود را بارها و بارها داده است جدى نميگيريد؟ باز با او طرح دوستى ميريزيد، و حتى او را رهبر و ولى و راهنماى خويش انتخاب مى كنيد.

((جبل )) (به كسر ج و ب و تشديد لام ) چنانكه راغب در مفردات گويد به معنى جماعت و گروه است كه از نظر عظمت تشبيه به ((جبل )) (بر وزن عمل ) به معنى كوه شده است ، و تعبير ((كثيرا)) براى تاكيد بيشتر در مورد پيروان شيطان است كه در هر جامعهاى قشر عظيمى را تشكيل ميدهند.

بعضى عدد ((جبل )) را ده هزار نفر يا بيشتر نوشتهاند، و براى كمتر از آن

اين تعبير را مناسب ندانسته اند <82> ولى بعضى اين اعداد را لازم نمى دانند. <83>

به هر حال عقل سليم ايجاب ميكند كه انسان از چنين دشمن خطرناكى كه به هيچ انسانى رحم نميكند و قربانيانش در هر گوشه و كنارى بر خاك هلاكت افتادهاند سخت بر حذر باشد، و آنى به خود اجازه غفلت ندهد چنانكه امير

مؤ منان على (عليهالسلام ) آن پيشواى آگاه و بيدار در يكى از خطبههايش براى توجه به اين حقيقت ، مردم را مخاطب ساخته مى گويد:

فاحذروا عباد الله ! عدو الله ، ان يعديكم بدائم ، و ان يستفزكم بندائه ، و ان يجلب عليكم بخيله و رجله ، فلعمرى لقد فوق لكم سهم الوعيد، و اغرق اليكم بالنزع الشديد، و رماكم من مكان قريب ، فقال رب بما اغويتنى لازينن لهم فى الارض و لاغوينهم اجمعين :

((اى بندگان خدا! از اين دشمن خدا بر حذر باشيد، مبادا شما را به بيمارى خويش (كبر و غرور) مبتلا سازد، و با نداى خود شما را به حركت در آورد، و به وسيله لشكريان سواره و پيادهاش شما را جلب كند، به جان خودم سوگند او تيرى خطرناك براى شكار كردن شما به چله كمان گذاشته ، و آن را با قدرت و شدت تا سرحد توانائى كشيده ، و از نزديكترين مكان شما را هدف قرار داده !، هم او گفته است : پروردگارا به سبب آنكه مرا اغوا كردهاى زرق و برق زندگى را در چشم آنها جلوه ميدهم ، و همه آنها را اغوا خواهم كرد (در حالى كه خداوند سبب گمراهيش نبود بلكه هواى نفسش او را گمراه ساخته ). <84>

و راستى عجيب است كه چنين دشمنى را به دوستى برگزينيم ، و به گفته شاعر:

كجا بر سر آيم از اين عار و ننگ

كه با او به صلحيم و با حق به جنگ ؟ روزى كه زبان از كار ميافتد و اعضاء گواهى ميدهند!

آيات گذشته بخشى از سرزنشهاى خداوند و گفتگوهاى او

را به مجرمان در قيامت بازگو كرد، آيات مورد بحث همين معنى را در بخش ديگرى ادامه مى دهد.

آرى در آن روز در حالى كه آتش سوزان و شعلهور جهنم در برابر ديدگان مجرمان قرار گرفته به آن اشاره كرده خطاب به مجرمان مى گويد: ((اين همان دوزخى است كه به شما وعده داده ميشد))! (هذه جهنم التى كنتم توعدون )

پيامبران الهى يكى بعد از ديگرى آمدند و شما را از چنين روز و چنين آتشى بر حذر داشتند، ولى شما همه را به شوخى و مسخره گرفتيد.

((امروز در آن وارد شويد، و با آتش سوزان آن بسوزيد كه اين جزاى كفرى است كه داشتيد)) (اصلوها اليوم بما كنتم تكفرون ) (1). <85>

سپس به گواهان روز قيامت اشاره ميكند، گواهانى كه جزء پيكر خود انسانند و جائى براى انكار سخنان آنها نيست ، ميفرمايد: ((امروز بر دهان آنها مهر

مى نهيم ، و دستهاى آنها با ما سخن مى گويد و پاهاى آنها كارهائى را كه انجام ميدادند براى ما شهادت ميدهند (اليوم نختم على افواهم و تكلمنا ايديهم و تشهد ارجلهم بما كانوا يكسبون ).

آرى در آن روز ديگر اعضاى انسان تسليم تمايلات او نيستند، آنها حساب خود را از كل وجود انسان جدا كرده تسليم پروردگار ميشوند، و بر آستان مقدس او سر فرود مى آورند، و حقايق را با شهادت خود آشكار مى سازند، و چه دادگاه عجيبى است كه گواه آن اعضاى پيكر خود بدن انسان است ، همان ابزارى است كه گناه را با آن انجام داده !

شايد گواهى اعضا بخاطر آن باشد كه اين مجرمان هنگامى كه به آنها

گفته ميشود كيفر شما در برابر اعمالى كه انجام داديد دوزخ است به انكار برميخيزند، به گمان اينكه دادگاه دنياست ، و حقايق از طريق پشت هم اندازى قابل انكار است ، گواهى اعضا شروع ميشود، و تعجب و وحشت سراسر وجود او را ميگيرد و تمام راههاى فرار به روى او بسته ميشود.

در اينكه كيفيت نطق اعضا چگونه است ؟ مفسران احتمالاتى دادهاند:

1 - خداوند در آن روز درك و شعور و قدرت سخن گفتن در يك يك اعضا مى آفريند، و آنها به راستى سخن مى گويند، و چه جاى تعجب ؟ همان كسى كه اين قدرت را در قطعه گوشتى به نام زبان يا مغز آدمى آفريده ميتواند در ساير اعضا نيز بيافريند.

2 - آنها از درك و شعورى بهرهمند نميشوند، ولى خداوند آنها را به سخن گفتن وا ميدارد و در حقيقت اعضا محل ظهور سخن خواهند بود، و حقايق را به فرمان خدا آشكار ميكنند.

3 - اعضاى بدن هر انسانى آثار اعمالى را كه در تمام طول عمر انجام داده مسلما با خود خواهد داشت ، چرا كه هيچ عملى در اين جهان نابود نميشود،

مسلما آثار آن روى يك يك اعضاى بدن ، و در فضاى محيط باقى ميماند، آن روز كه روز به روز و آشكار شدن است ، اين آثار نيز بر دست و پا و ساير اعضا ظاهر ميشود، و ظهور اين آثار به منزله شهادت آنها است .

اين تعبير در سخنان روزمره و تعبيرات ادبا نيز فراوان است مثلا مى گويند: عينك تشهد بسهرك : ((چشمت گواه بيخوابى تو است ))! يا ميگوئيم : الحيطان تبكى

على صاحب الدار: ((ديوارها بر صاحب اين خانه گريه ميكنند))!

شاعر فارسى نيز مى گويد: ((رنگ رخساره خبر ميدهد از سر درون ))!

به هر حال گواهى اعضا در قيامت مسلم است ، اما اينكه هر عضوى خصوص كارى را كه انجام داده است بازگو ميكند، يا همه كارها را؟ بدون شك مناسب احتمال اول است ، لذا در آيات ديگر قرآن سخن از شهادت گوش و چشم و پوست بدن به ميان آمده است .

چنانكه در آيه 20 سوره فصلت ميخوانيم : حتى اذا ما جائوها شهد عليهم سمعهم و ابصارهم و جلودهم بما كانوا يعملون : ((تا آن زمان كه در كنار آتش دوزخ قرار گيرند گوش و چشم و پوستهاى تن آنها گواهى ميدهد به اعمالى كه انجام مى دادند)).

و در آيه 24 سوره نور آمده است : يوم تشهد عليهم السنتهم و ايديهم و ارجلهم بما كانوا يعملون ((روزى كه زبان و دست و پاهاى آنها گواهى ميدهد به اعمالى كه انجام مى داده اند)).

اين نكته نيز قابل توجه است كه در يك جا مى گويد: ((زبانهاى آنها گواهى مى دهد)) (مانند آيه سوره نور) و در آيات مورد بحث ميفرمايد: ما مهر بر زبانشان مى نهيم )).

ممكن است اين تعبير به خاطر آن باشد كه نخست بر زبان آدمى مهر نهاده ميشود و اعضاى او به سخن در مى آيند، هنگامى كه او شهادت اعضا را ميبيند

زبانش باز ميشود و چون جاى انكار نيست زبان نيز اعتراف ميكند.

اين احتمال نيز وجود دارد كه منظور از شهادت زبان تكلم معمولى نباشد بلكه تكلمى همچون تكلم ساير اعضا از درونش بر خيزد نه از

برون !

(در مورد تعداد گواهان در آن دادگاه عظيم ، و چگونگى گواهى آنان به خواست خدا ذيل آيات 19 - 23 سوره فصلت مشروحتر از اين سخن خواهيم گفت ).

آخرين سخن اينكه گواهى اعضا مربوط به كفار و مجرمان است ، و گرنه مؤ منان حسابشان روشن است ، لذا در حديثى از امام باقر (عليهالسلام ) ميخوانيم : ليست تشهد الجوارح على مؤ من ، انما تشهد على من حقت عليه كلمة العذاب ، فاما المؤ من فيعطى كتابه بيمينه ، قال الله عز و جل فمن اوتى كتابه بيمينه فاولئك يقرؤ ن كتابهم و لا يظلمون فتيلا:

((اعضاى پيكر انسان بر ضد مؤ من گواهى نميدهد، بلكه گواهى بر ضد كسى ميدهد كه فرمان عذاب بر او مسلم شده ، و اما مؤ من نامه اعمالش را به دست راست او ميدهند (و خودش آنرا ميخواند) همانگونه كه خداوند متعال فرموده : آنها كه نامه اعمالشان به دست راستشان داده شد (با سرفرازى و افتخار) نامه اعمال خود را ميخوانند و كمترين ستمى به آنها نخواهد شد. <86>

در آيه بعد اشاره به يكى از عذابهائى ميكند كه ممكن است خداوند در همين دنيا اين گروه مجرم را به آن مبتلا سازد، عذابى دردناك و وحشتزا، ميفرمايد: ((اگر بخواهيم چشمان آنها را محو ميكنيم ))! (و لو نشاء لطمسنا على اعينهم ). <87>

و در اين حال وحشتى فوق العاده آنها را فرا ميگيرد، ميخواهند از راهى كه معمولا از آن ميرفتند بروند و بر يكديگر پيشى گيرند، اما چگونه ميتوانند ببينند؟! (فاستبقوا الصراط فانى يبصرون ).

آنها حتى از پيدا كردن راه

خانه خود عاجز خواهند ماند، تا چه رسد به اينكه راه حق را پيدا كنند و در صراط مستقيم قدم بگذارند!

مجازات دردناك ديگر اينكه : ((اگر بخواهيم آنها را در جاى خود مسخ ميكنيم (به مجسمههائى بى روح و فاقد حركت يا اشكال حيوانى افليج تبديل مينمائيم ) به گونهاى كه نتوانند راه خود را ادامه دهند و يا به عقب باز گردند))

(و لو نشاء لمسخناهم على مكانتهم فما استطاعوا مضيا و لا يرجعون ). <88> جمله ((فاستبقوا الصراط)) ممكن است به معنى پيشى گرفتن از يكديگر در پيدا كردن راهى كه معمولا از آن ميرفتند بوده باشد، و يا به معنى منحرف شدن از راه و پيدا نكردن آن ، چرا كه بعضى از ارباب لغت گفتهاند جمله فاستبقوا الصراط به معنى ((جاوزوه و تركوه حتى ضلوا)) است يعنى از راه گذشتند و آن را ترك نمودند تا گمراه شدند. <89>

به هر حال طبق اين تفسير كه غالب مفسران اسلامى آن را پذيرفتهاند دو آيه فوق مربوط به عذابهاى دنياست ، و تهديد كفار و مجرمان به اينكه خدا ميتواند آنها را در همين جهان به چنين سرنوشتهاى دردناكى مبتلا سازد، ولى به خاطر لطف و رحمتش چنين نكرده است ، شايد اين لجوجان بيدار شوند و به راه حق باز گردند.

ولى احتمال ديگرى نيز وجود دارد، و آن اينكه اين آيات ناظر به مجازاتهاى الهى در روز قيامت است نه دنيا، در حقيقت به دنبال آيه قبل كه ميگفت ما در آن روز مهر بر دهانشان ميگذاريم در اين آيات به دو مجازات ديگر اشاره ميكند كه اگر خدا بخواهد در باره

آنها اجرا خواهد نمود:

نخست اينكه چشمان آنها را نابينا كند تا نتوانند ((صراط)) يعنى طريق بهشت را بيابند، و ديگر اينكه اين افراد را كه در دنيا فاقد حركت در طريق سعادت بودند در آن روز به صورت مجسمههاى بيروحى در آورد كه در عرصه محشر حيران بمانند، نه راهى به سوى پيش و نه راهى به سوى عقب داشته باشند، البته تناسب آيات تاييدى است براى اين تفسير كه گفتيم ، هر چند اكثر مفسران تفسير قبل را پذيرفته اند <90>

در آخرين آيه مورد بحث به وضع انسان در پايان عمر از نظر ضعف و ناتوانى عقل و جسم اشاره ميكند تا هم هشدارى باشد به آنها كه براى انتخاب راه هدايت امروز و فردا ميكنند، و هم پاسخى باشد به كسانى كه تقصيرات خود را به گردن كمى عمر مى افكنند، و هم دليلى باشد بر قدرت خداوند كه او همانگونه كه ميتواند يك انسان نيرومند را به ضعف و ناتوانى يك نوزاد باز گرداند، قادر است بر مساله معاد، و همچنين نابينا ساختن مجرمان و از حركت باز داشتن آنها.

ميفرمايد: ((هر كس را كه طول عمر دهيم در آفرينش واژگونه ميكنيم ، آيا انديشه نميكنند))؟ (و من نعمره ننكسه فى الخلق ا فلا يعقلون ).

توضيح اينكه ((ننكسه )) از ماده ((تنكيس )) به معنى واژگون ساختن

چيزى است به گونهاى كه سر به جاى پا و پا به جاى سر قرار گيرد، و در اينجا كنايه از بازگشت كامل انسان به حالات طفوليت است .

چه اينكه آدمى از آغاز خلقت ضعيف است و تدريجا رو به رشد و تكامل ميرود، در دوران

جنينى هر روز شاهد خلقت تازه و رشد جديدى است ، بعد از تولد نيز مسير تكاملى خود را در جسم و روح به سرعت ادامه ميدهد، و قوا و استعدادهاى خدا داد كه در درون وجودش نهفته شده يكى بعد از ديگرى شكوفا ميشود، دوران جوانى ، و بعد از آن پختگى فرا ميرسد، و انسان در اوج قله تكامل جسمى و روحى قرار ميگيرد، در اينجا گاه روح و جسم مسير خود را از هم جدا ميكنند، روح همچنان به تكامل خويش ادامه ميدهد، در حالى كه عقبگرد جسم شروع ميشود، ولى سرانجام عقل نيز سير نزولى خود را شروع ميكند، و تدريجا و گاه به سرعت به مراحل كودكى باز ميگردد، حركات حركات كودكانه و تفكر و حتى بهانه جوئيها همچون كودكان ميشود، و ضعف جسمانى نيز با آن هماهنگ ميگردد، با اين تفاوت كه اين حركات و روحيات از كودكان شيرين و جذاب است و نويدى است بر شكوفائى اميدبخش و مسرت آفرين آينده ، و به همين دليل كاملا قابل تحمل است ، ولى از پيران زننده و نازيبا و گاه تنفر آور و يا ترحمانگيز است .

به راستى روزهائى فرا ميرسد بسيار دردناك كه عمق ناراحتى آن را به زحمت ميتوان تصور كرد.

قرآن مجيد در آيه 5 سوره حج نيز به همين معنى اشاره كرده ، مى گويد: و منكم من يرد الى ارذل العمر لكيلا يعلم من بعد علم شيئا: ((بعضى از شما آنقدر عمر ميكنند كه به بدترين مرحله زندگى و پيرى ميرسند، آنچنان كه چيزى از علوم خود را به خاطر نخواهند داشت )) (حتى

نزديكترين افراد خانواده خود را نخواهند شناخت !).

لذا در بعضى از روايات افراد هفتاد ساله به عنوان اسير الله فى الارض

(اسيران خدا در زمين ) ذكر شده اند. <91>

به هر حال جمله ((افلا يعقلون )) هشدار عجيبى در اين زمينه ميدهد، و به انسانها مى گويد: اگر اين قدرت و توانائى كه داريد عاريتى نبود به اين آسانى از شما گرفته نميشد، بدانيد دست قدرت ديگرى بالاى سر شماست كه بر هر چيز تواناست .

تا به آن مرحله نرسيده ايد خود را دريابيد، و پيش از آنكه نشاط و زيبائى به پژمردگى مبدل گردد از اين چمن گلها بچينيد، و توشه راه طولانى آخرت را از اين جهان برگيريد، كه در فصل ناتوانى و پيرى و درماندگى هيچكارى از شما ساخته نيست !

و لذا يكى از پنج چيزى را كه پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) به ابو ذر توصيه فرمود همين بود كه دوران جوانى را قبل از پيرى غنيمت بشمار:

اغتنم خمسا قبل خمس : شبابك قبل هرمك ، صحتك قبل سقمك ، و غناك قبل فقرك ، و فراغك قبل شغلك و حياتك قبل موتك : ((پنج چيز را قبل از پنج چيز غنيمت بشمر، جوانيت را قبل از پيرى ، و سلامتت را قبل از بيمارى ، و بى نيازيت را قبل از فقر، و زندگيت قبل از مرگ ، و فراغت خاطر را قبل از گرفتارى . <92>

يا به گفته شاعر:

چنين گفت روزى به پيرى جوانى

كه چون است با پيريت زندگانى ؟

بگفتا در اين نامه حرفى است مبهم

كه معنيش جز وقت پيرى ندانى !

تو به كز

توانائى خويش گوئى

چه مى پرسى از دوره ناتوانى

متاعى كه من رايگان دادم از كف

تو گر مى توانى مده رايگانى ! او شاعر نيست ، او انذار كننده زندگان است !

گفتيم در اين سوره بحثهاى زنده و جامعى پيرامون اصول اعتقادى توحيد، معاد، نبوت مطرح شده ، و در مقطعهاى متفاوتى سخن را از يكى به ديگرى منتقل مى سازد.

در آيات گذشته بحثهاى مختلفى پيرامون توحيد و معاد مطرح بود، در دو آيه فوق به بحث نبوت باز مى گردد، و يكى از رائجترين اتهاماتى را كه براى پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) مطرح مى كردند عنوان كرده پاسخ دندانشكن و آموزنده به آن ميدهد، و آن اتهام شعر و شاعرى است ، مى گويد: ما به او تعليم شعر نداديم و شايسته او نيست كه شاعر باشد (و ما علمناه الشعر و ما ينبغى له ).

چرا پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) را به چنين موضوعى متهم ميكردند در حالى كه او هرگز شعر نسروده بود؟ اين بخاطر آن بود كه جاذبه و نفوذ قرآن در دلها براى همه

كس محسوس بود، و زيبائيهاى لفظ و معنا و فصاحت و بلاغت آن قابل انكار نبود، حتى خود مشركان چنان مجذوب آهنگ و بيان قرآن مى شدند كه گاه شبانه بطور مخفيانه به نزديكى منزلگاه پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) مى آمدند تا زمزمه تلاوت او را در دل شب بشنوند.

چه بسيار كسانى كه با شنيدن چند آيه از قرآن شيفته و دلباخته آن شدند، و در همان مجلس اسلام را پذيرفتند و به آغوش

قرآن پناه بردند.

اينجا بود كه براى توجيه اين پديده بزرگ ، و اغفال مردم از اين وحى آسمانى ، زمزمه شعر و شاعرى پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) را در همه جا سر دادند، كه اين خود اعترافى بود ضمنى به نفوذ فوق العاده قرآن !

اما چرا شايسته پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) نيست كه شاعر باشد بخاطر اينكه خط وحى از خط شعر كاملا جدا است ، زيرا:

1 - معمولا سرچشمه شعر تخيل و پندار است ، شاعر بيشتر بر بال و پر خيال سوار ميشود و پرواز مى كند، در حالى كه وحى از مبدء هستى سرچشمه ميگيرد و بر محور واقعيتها مى گردد.

2 - شعر از عواطف متغير انسانى مى جوشد، و دائما در حال دگرگونى است ، در حالى كه وحى بيانگر حقايق ثابت آسمانى مى باشد.

3 - لطف شعر در بسيارى از مواد در اغراقگوئيها و مبالغه هاى آن است ، تا آنجا كه گفته اند: احسن الشعر اكذبه !: بهترين شعر دروغ آميزترين آن است در حالى كه در وحى جز صداقت چيزى نيست .

4 - شاعر در بسيارى از موارد بخاطر زيبائيهاى لفظ ناچار است خود را تسليم الفاظ كند و دنباله رو آن باشد، و چه بسا حقائقى كه در اين ميان پايمال گردد.

5 - سرانجام به تعبير زيباى يكى از مفسران ((شعر)) مجموعه شوقهائى

است كه از زمين به آسمان پرواز ميكند، اما وحى مجموعه حقائقى است كه از آسمان به زمين نازل ميگردد، و اين دو خط كاملا متفاوت است !

باز در اينجا لازم است براى شاعرانى كه

در خط اهداف مقدسى گام بر ميدارند و از عوارض نامطلوب شعر خود را بر كنار مى سازند حساب جداگانه اى باز كنيم ، و ارزش مقام و هنر آنها را فراموش نكنيم ، ولى به هر حال طبيعت غالب شعر آن است كه گفته شد.

به همين دليل قرآن مجيد در آخر سوره شعراء مى گويد: و الشعراء يتبعهم الغاوون : ((شعراء كسانى هستند كه گمراهان از آنها پيروى مى كنند))!

سپس در يك عبارت كوتاه و پر معنى به ذكر دليل آن پرداخته چنين مى گويد: الم تر انهم فى كل واد يهيمون و انهم يقولون ما لا يفعلون : ((آيا نديدى كه آنها در هر وادى سرگردانند (همواره غرق پندارها و تشبيهات شاعرانه خويش هستند، تسليم امواج هيجانات و جهشهاى خيالند) و علاوه نمى بينى كه سخنانى مى گويند كه عمل نميكنند (سوره شعراء آيه 224 - 226).

البته در پايان همان آيات نيز شاعران با ايمان و صالح را كه هنرشان در مسير اهدافشان است استثناء ميكند و به آنها ارج مى نهد و حسابشان را از ديگران جدا مى سازد.

ولى به هر حال پيامبر نمى تواند شاعر باشد، و هنگامى كه مى گويد: خدا به او تعليم شعر نداده ، مفهومش اين است كه از شعر بر كنار است ، چرا كه همه تعليمات به ذات پاك خدا بر مى گردد.

جالب اينكه در تواريخ و روايات كرارا نقل شده كه هر وقت پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) مى خواست به شعرى تمثل جويد، و آنرا شاهد سخن قرار دهد، آنرا در هم مى شكست تا بهانهاى به دست

دشمن نيفتد، چنانكه روزى پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) ميخواست اين شعر معروف عرب را بخواند:

ستبدى لك الايام ما كنت جاهلا

و ياتيك بالاخبار من لم تزود

((به زودى ايام حقايقى را براى تو آشكار مى كند كه از آن آگاه نبودى - و اخبارى را كسانى براى تو مى آورند كه زاد و توشه اى براى آنها تهيه نديده اى )).

پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) به هنگامى كه مى خواست شعر فوق را بخواند فرمود ((ياتيك من لم تزود بالاخبار)) و جمله را پس و پيش فرمود. <93>

قرآن در برابر نفى شعر از پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) اضافه ميكند: اين آيات چيزى جز وسيله بيدارى و قرآن آشكار نيست (ان هو الا ذكر و قرآن مبين ).

((هدف از آن اين است كه افرادى را كه زنده اند انذار كند، و بر كافران اتمام حجت شود تا فرمان عذاب بر آنها مسلم گردد)) (لينذر من كان حيا و يحق القول على الكافرين ). <94>

آرى اين آيات ((ذكر)) است و مايه ياد آورى و وسيله بيدارى ، اين آيات ((قرآن مبين )) است كه حق را بدون هيچگونه پرده پوشى با قاطعيت و صراحت بيان ميكند، و به همين دليل عامل بيدارى و حيات و زندگى است .

بار ديگر در اينجا ميبينيم كه قرآن ايمان را به عنوان ((حيات )) و مومنان را ((زندگان )) و افراد بى ايمان را ((مردگان )) تلقى كرده ، در يك سو عنوان حى و در سوى مقابل عنوان كافرين قرار گرفته ، اين همان حيات و

مرگ معنوى است كه از مرگ و حيات ظاهرى به مراتب فراتر مى رود، و آثار آن گسترده تر و وسيعتر است اگر حيات و زندگى به معنى نفس كشيدن و غذا خوردن و راه رفتن باشد، اين چيزى است كه همه حيوانات در آن شريكند، اين حيات

انسانى نيست ، حيات انسانى شكوفا شدن گلهاى عقل و خرد و ملكات برجسته در روح انسان و تقوى و ايثار و فداكارى و تسلط بر نفس و فضيلت و اخلاق است ، و قرآن پرورش دهنده اين حيات در وجود انسانهاست .

به هر حال انسانها در برابر دعوت قرآن به دو گروه تقسيم مى شوند: گروهى زنده و بيدارند كه دعوت آن را لبيك مى گويند، و به انذارهايش توجه ميكنند، گروهى ديگر كفار دل مرده اى هستند كه هرگز در برابر آن واكنش مثبتى نشان نميدهند، ولى اين انذار مايه اتمام حجت بر آنها و تحقق يافتن فرمان عذاب بر آنان است .

((حيات )) و ((مرگ )) دلها!

انسان داراى چند نوع حيات و مرگ است :

نخست حيات و مرگ نباتى كه مظهر همان نمو و رشد و تغذيه و توليد مثل است و از اين نظر با تمام گياهان همگام مى باشد.

ديگر حيات و مرگ حيوانى است كه نشانه بارز آن احساس و حركت است ، و در اين دو ويژگى نيز با تمام حيوانات همراه است .

اما نوع سومى از حيات است كه مخصوص انسانهاست و آنها را از گياهان و حيوانات ديگر جدا ميكند، و آن حيات انسانى و روحانى است ، اين همان چيزى است كه در روايات اسلامى از آن به

عنوان ((حيات القلوب )) تعبير شده است كه منظور از ((قلب )) در اينجا همان ((روح و عقل و عواطف )) انسان است .

در سخنان امير مؤ منان على (عليهالسلام ) در خطبه ها و كلمات قصار نهج البلاغه روى اين مساله بسيار تكيه شده است ، در خطبه اى درباره قرآن مى گويد: تفقهوا فيه فانه ربيع القلوب در باره قرآن بينديشيد كه بهار حيات بخش

دلها در آنست . <95>

و در جاى ديگر درباره حكمت و دانش مى فرمايد هى حياة للقلب الميت : ((حكمت مايه حيات دلهاى مرده است )). <96>

گاه بيمارى قلب را در برابر بيمارى بدن قرار داده ، مى فرمايد: و اشد من مرض البدن مرض القلب : ((بدتر از بيمارى تن بيمارى دل است )). <97>

و زمانى مى گويد: ((هر كس روح ورع در او كم شود قلبش مى ميرد)): و من قل ورعه مات قلبه <98> و تعبيرات فراوان ديگرى از اين قبيل .

از سوى ديگر قرآن مجيد براى انسان نوع خاصى از بينائى و شنوائى و درك و شعور غير از بينائى و شنوائى و شعور ظاهر قائل شده چنانكه در باره كافران مى فرمايد: صم بكم عمى فهم لا يعقلون : آنها كران و لالان و كورانند و به همين دليل چيزى نمى فهمند! (بقره - 171).

در جاى ديگر منافقان را بيماردلانى مى نامد كه خداوند بر بيمارى آنها مى افزايد فى قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا (بقره - 10).

و كسانى را كه ترس از خدا در وجودشان نيست سنگدلانى معرفى كرده كه قلبشان از سنگ خارا نيز سختتر است : ((ثم قست

قلوبكم فهى كالحجارة او اشد قسوة )) (بقره - 74).

و در باره گروهى از كافران تعبيرى دارد كه ضمن آن آنها را به عنوان نا پاكدلان معرفى ميكند، مى گويد: ((اولئك الذين لم يرد الله ان يطهر قلوبهم )): ((آنها كسانى هستند كه خدا نمى خواهد دلهاى آنها را پاك

سازد)) (مائده - 41).

در جاى ديگر مى گويد: ((دعوت تو را تنها زندگانى كه گوش شنوا دارند اجابت مى كنند نه مردگان ))!: انما يستجيب الذين يسمعون و الموتى يبعثهم الله ثم اليه يرجعون : ((تنها كسانى كه گوش شنوا دارند اجابت دعوت تو را مى كنند اما مردگان را خدا در قيامت برمى انگيزد سپس به سوى او باز مى گردند)) (انعام - 36).

از مجموع اين تعبيرات و تعبيرات فراوان ديگرى كه مشابه آن است به خوبى روشن مى شود كه قرآن محور حيات و مرگ را همان محور انسانى و عقلانى مى شمرد، چرا كه تمام ارزش انسان نيز در همين قسمت نهفته شده است .

در حقيقت حيات و زندگى و درك و ديد و شنود و مانند آنها، در اين بخش از وجود انسان خلاصه مى شود، گرچه بعضى از مفسران اين تعبيرات را مجاز دانسته اند ولى آنها در اينجا با روح قرآن هماهنگ نشده اند چرا كه از نظر قرآن حقيقت همين است ، و زندگى و مرگ حيوانى مجازى بيش نيست !

عوامل مرگ و حيات روحانى بسيار زياد است ولى قدر مسلم اين است كه ((نفاق )) و ((كبر)) و ((غرور)) و ((عصبيت )) و ((جهل )) و گناهان بزرگ ، ((قلب )) را مى ميراند، چنانكه در مناجات تائبين

از مناجاتهاى پانزدهگانه امام زين العابدين على بن الحسين (عليهماالسلام ) مى خوانيم و امات قلبى عظيم جنايتى : ((جنايت بزرگ من قلب مرا ميرانده است )). <99>

آيات مورد بحث نيز تاكيدى است بر اين حقيقت .

آيا كسانى كه تنها از زندگى به اين قانع شده اند كه در عالم بيخبرى و دائما عيش و نوش بسر برند، نه ناله مظلومى را بشنوند، نه نداى مناديان حق را لبيك گويند، نه از ظلم ظالم ناراحت شوند، و نه از محروميت مظلومان

تكانى بخورند، تنها به خويشتن بينديشند، و از غير خود و حتى از خويشتن خويش بيگانه باشند، زنده اند؟!

آيا اين زندگى است كه محصول آن فقط صرف مقدارى غذا و پاره كردن تعدادى لباس و خوابيدنها و بيدار شدنهاى تكرارى باشد؟

اگر زندگى اين است چه تفاوتى ميان حيوان و جهان آدميت است ؟

پس بايد پذيرفت كه در ماوراى اين ظاهر زندگى ، مغز و حقيقتى است كه قرآن روى آن تكيه ميكند و از آن سخن مى گويد.

جالب اينكه مردگانى كه مرگشان داراى آثار حيات انسانى است از نظر قرآن زندگانند اما زنده هائى كه هيچيك از آثار حيات انسانى در آنها ديده نمى شود در منطق قرآن مرده اند مرگى جانكاه و رقت بار. منافع سرشار چهار پايان براى شما

بار ديگر قرآن مجيد در اين آيات به مساله توحيد و شرك باز ميگردد، و ضمن بر شمردن قسمتى از نشانه هاى عظمت خدا در زندگى انسانها، و رفع نيازمنديهاى آنها از سوى خدا، به ضعف و ناتوانى و بينوائى بتها اشاره كرده ، در يك مقايسه روشن ، حقانيت خط توحيد، و بطلان

خط شرك را آشكار مى سازد.

نخست مى گويد: ((آيا آنها نديدند كه از آنچه با قدرت خود به عمل آورده ايم چهار پايانى براى آنها آفريديم كه آنان مالك آن هستند (او لم يروا انا خلقنا لهم مما عملت ايدينا انعاما فهم لها مالكون ). <100>

و براى اينكه به خوبى بتوانند از اين چهار پايان بهره گيرند ((آنها را رام ايشان ساختيم )) (و ذللناها لهم ).

((هم از آنها مركب را هوار براى خود فراهم مى سازند، و هم از آنها تغذيه مى كنند)) (فمنها ركوبهم و منها ياكلون ).

منافع آنها به همينجا ختم نمى شود، بلكه براى آنان منافع ديگر در اين حيوانات و نوشيدنيهاى گوارائى است (و لهم فيها منافع و مشارب ).

((آيا با اين حال شكر اين نعمتها را بجا نمى آورند))؟! شكرى كه وسيله معرفت الله و شناخت ولى نعمت است (افلا يشكرون ).

در اينجا چند نكته قابل توجه است :

1 - از ميان نعمتهاى مختلفى كه انسان در آن غوطه ور است در اينجا انگشت روى نعمت وجود چهارپايان گذارده شده ، چرا كه آنها در زندگى روزمره انسان حضور دائم دارند، به حدى زندگى انسان با آنها گره خورده كه اگر از صفحه زندگى او حذف شوند به راستى كار بر او مشكل و پيچيده خواهد شد، ولى به دليل حضور دائمشان ، كمتر مورد توجه قرار مى گيرند.

2 - جمله ((عملت ايدينا)) (دست ما آن را انجام داده ) كنايه از اعمال قدرت مستقيم پروردگار است ، زيرا انسان مهمترين عضوى كه با آن اعمال قدرت مى كند دستهاى اوست ، به همين جهت ((يد)) (دست )

كنايه از قدرت است ، مثلا كسى مى گويد فلان منطقه در دست من است ، يعنى در سيطره قدرت من قرار گرفته ، قرآن مجيد مى گويد يد الله فوق ايديهم : ((دست خدا بالاى دست آنهاست )) (فتح - 10).

به هر حال ذكر ((ايدى )) به صورت جمع اشاره به مظاهر گوناگون قدرت پروردگار مى باشد.

3 - جمله ((فهم لها مالكون )) (با فاء تفريع ) اشاره به اين است چهار پايان را ما به قدرت خويش آفريده ايم اما مالكيتش را به انسانها بخشيديم ، و اين نهايت لطف پروردگار را بيان ميكند، بنا بر اين اشكالى كه براى بعضى از مفسران در فاء تفريع در اينجا پيدا شده موردى ندارد، اين درست به آن مى ماند كه ما به كسى ميگوئيم اين باغ را ما آباد كرده ايم اما تو بهره آن را مى برى ، و اين نشانه نهايت محبت و ايثار و گذشت است .

4 - جمله ((ذللناها لهم )) اشاره به مساله مهم رام شدن چهار پايان براى انسان است ، اين حيوانات زورمند پر قدرت كه گاه به طور نادر، به فرمان خدا ذللناها را فراموش كرده ، سر به عصيان و طغيان بر ميدارند چنان خطرناك ميشوند كه دهها نفر در مقابل آنان عاجز ميشوند، ولى در حالت عادى گاهى يك قطار شتر را به ريسمانى بسته و به دست كودكى چند ساله مى سپارند و مى برد هر جا كه خاطر خواه اوست !.

به راستى عجيب است ، انسانها نه قادرند مگسى را بى افرينند، و نه حتى مى توانند مگسى را رام خويش كنند،

اما خداوند قادر منان ميليونها ميليون چهار پايان مختلف را آفريده و رام انسانها ساخته است كه دائما در خدمت آنانند.

5 - جمله ((فمنها ركوبهم و منها ياكلون )) (با توجه به اينكه ركوب صفت مشبه است و به معنى مركوب يعنى حيوانى كه بر آن سوار مى شوند) اشاره به اين است كه انسانها پاره اى از چهار پايان را به عنوان مركب انتخاب مى كنند و بعضى را براى تغذيه .

گرچه گوشت همه چهار پايان معمولى از نظر اسلام حلال است ، ولى عملا تنها بخشى از آنها براى تغذيه مورد استفاده قرار مى گيرد، فى المثل گوشت الاغ جز در موارد ضرورت كسى از آن استفاده نمى كند.

البته اين در صورتى است كه ((منها)) را در هر دو جمله به معنى ((تبعيض )) در افراد بگيريم ، اما اگر اولى تبعيض افرادى و دومى تبعيض اجزائى بوده باشد مفهومش اين ميشود كه بعضى از چهار پايان را مركوب خويش مى سازيد و از قسمتى از اجزاى تن آنها تغذيه مى كنند (چرا كه استخوان و مانند آن قابل تغذيه نيست ).

6 - جمله ((لهم فيها منافع )) اشاره به فوائد زياد ديگرى است كه از چهار پايان عائد انسان ميشود، از جمله پشم آنها براى انواع لباسها و فرشها و خيمه ،

و پوست آنها براى لباس و كفش و كلاه و وسائل مختلف زندگى ، و حتى امروز كه صنايع چهره زندگى انسان را به كلى دگرگون ساخته باز نياز مبرم انسانها هم از نظر تغذيه ، و هم از نظر لباس و ساير وسائل زندگى به چهار پايان به قوت باقى

است .

حتى امروز انواع سرمها و واكسنها را كه براى مبارزه با بيماريها يا پيشگيرى ، مؤ ثرترين وسيله اند با استفاده از چهار پايان و موادى كه از خون آنها مى گيرند، تهيه مى شود.

حتى بى ارزشترين امور در زندگى چهار پايان كه مدفوعات آنهاست نيز مورد استفاده است ، زمينها را به وسيله آن آباد و درختان را پر بار مى سازند.

7 - تعبير به ((مشارب )) اشاره به شيرهائى است كه از چهارپايان مختلف گرفته ميشود، و قسمت مهمى از مواد غذائى انسان از آن و فراورده هاى آن تامين ميگردد، به طورى كه صنايع شيرسازى و فراورده هاى شيرى در دنيا، امروز قسمت مهمى از صادرات و واردات كشورها را تشكيل ميدهد، همان شيرى كه يك غذاى كامل براى انسان است ، و از ميان فرث و دم اين لبن سائغ و گوارا خارج ميگردد كه براى نوشندگان مايه لذت ، و براى ناتوانها مايه قدرت است . <101>

8 - جمله ((افلا يشكرون )) كه به صورت استفهام انكارى مطرح شده ، به منظور برانگيختن فطرت و عواطف انسانها براى شكرگزارى در برابر نعمتهاى بى پايانى است كه گوشهاى از آن در آيات فوق آمده است ، و چنانكه ميدانيم ((لزوم شكر منعم )) پايه اى است براى ((معرفة الله )) چرا كه شكر بدون شناخت

بخشنده نعمت امكان پذير نيست ، بعلاوه مطالعه اين نعمتها و اينكه هرگز بتها در آن دخالت و تاثيرى ندارند وسيله اى خواهد بود براى ابطال شرك .

لذا در آيات بعد به تشريح حال مشركان پرداخته چنين مى گويد: آنها غير از خدا معبودانى براى

خويش برگزيدند به اين اميد كه از سوى آنها يارى شوند (و مورد حمايت بتان قرار گيرند) (و اتخذوا من دون الله الهة لعلهم ينصرون ).

چه خيال خام و فكر باطلى ؟ كه اين موجودات ضعيف را كه هيچ قدرتى بر دفاع از خويشتن ندارند تا چه رسد به ديگران ، در كنار خالق زمين و آسمان و بخشنده آنهمه مواهب قرار دهند، و در حوادث مشكل زندگى از آنان يارى طلبند؟

آرى آنها گاه براى اين به سراغ بتها مى رفتند كه مايه عزتشان باشد ((و اتخذوا من دون الله الهة ليكونوا لهم عزا)) (مريم - 81).

و گاه آنها را شفيعان در درگاه خداوند مى پنداشتند ((و يعبدون من دون الله ما لا يضرهم و لا ينفعهم و يقولون هولاء شفعائنا عند الله )) ((آنها غير از خدا موجوداتى را مى پرستند كه نه زيانى ميتوانند به آنها برسانند و نه سودى ، مى گويند اينها شفيعان ما در درگاه خدا هستند! به هر حال تمام اين پندارها نقش بر آب است ، و چنانكه قرآن در آيه 192 سوره اعراف مى فرمايد: اين بتان نه مى توانند يارى عابدانشان كنند، و نه حتى يارى خودشان ((و لا يستطيعون لهم نصرا و لا انفسهم ينصرون )).

لذا در آيه بعد مى افزايد: ((آنها قادر به نصرت و يارى عبادت كنندگان خويش نيستند، و اين عابدان در قيامت لشكر آنها خواهند بود و همگى در آتش

دوزخ حضور مى يابند)) (لا يستطيعون نصرهم و هم لهم جند محضرون ).

چه دردناك است كه اين پيروان در آن روز به صورت لشكريانى پشت سر بتها قرار گيرند، و همگى در

دادگاه عدل خدا حضور يابند، و بعد از آن همگى به دوزخ فرستاده شوند، بى آنكه بتوانند گرهى را از كار لشكر خود بگشايند.

اصولا تعبير به ((محضرون )) در همه جا نشانه تحقير است و حاضر ساختن افراد بى آنكه خودشان تمايل داشته باشند نشانه حقارت آنها است .

طبق اين تفسير، ضمير اول ((هم )) در جمله ((و هم لهم جند محضرون )) به ((عابدها)) و ضمير دوم به ((معبودها)) بر مى گردد، در حالى كه بعضى از مفسران احتمال عكس آن را نيز داده اند كه معبودان و بتها لشكر عابدين خود در آن روز خواهند بود، در عين اينكه لشكرند كمترين يارى از آنها ساخته نيست ! ولى تفسير اول مناسبتر است .

به هر حال اين تعبيرها تنها در مورد معبودان صاحب شعور مانند شياطين و گردنكشان جن و انس صادق است ، ولى اين احتمال نيز وجود دارد كه در آن روز خداوند در بتهائى كه از سنگ و چوب ساختند نيز عقل و شعورى مى آفريند تا عابدان خود را سرزنش كنند، و ضمنا همين سنگ و چوبها به عنوان آتشگيره هاى جهنم در كنار آنان خواهند بود، چنانكه قرآن در (آيه 98 - انبيا) مى گويد:

((انكم و ما تعبدون من دون الله حصب جهنم انتم لها واردون )): ((شما و آنچه را غير از خدا مى پرستيد هيزم جهنم خواهيد بود، و همگى در آن وارد مى شويد))!.

سرانجام در آخرين آيه مورد بحث به عنوان دلدارى پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) و تقويت روحيه او در برابر اينهمه كارشكنيها و فتنه انگيزيها و افكار و اعمال

خرافى ، مى فرمايد: اكنون كه چنين است سخنان آنها تو را غمگين نكند كه گاهى ترا شاعر مى خوانند

و گاهى ساحر و گاه تهمتهاى ديگرى مى بندند، چرا كه آنچه را آنها در دل مخفى ميدارند و يا با زبان آشكار مى سازند همه را ما ميدانيم (فلا يحزنك قولهم انا نعلم ما يسرون و ما يعلنون ).

نه نيات آنها بر ما پوشيده است ، و نه توطئه هاى مخفيانه آنها، و نه تكذيبها و شيطنتهاى آشكارشان ، همه را ميدانيم و حساب آنها را براى روز حساب نگه مى داريم و تو را از شر آنها در اين جهان نيز در امان خواهيم داشت .

نه تنها پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) كه هر مومنى ميتواند با اين گفتار الهى دلگرم باشد كه همه چيز در اين عالم در حضور خداوند است و چيزى بر او از مكائد دشمنان مخفى نخواهد بود، او دوستان خود را در لحظات سخت تنها نخواهد گذاشت و همواره حامى و حافظ آنها خواهد بود.

بينش توحيدى براى خدا پرستان خط مشى خاصى در زندگى ايجاد ميكند، كه آنها را از خطوط شرك آلود كه مبتنى بر انتخاب بتها يا پناه بردن به انسانهاى ضعيفى همچون خويش است جدا مى سازد.

صريحتر بگوئيم : در دنياى امروز كه جهان دو قطبى شده و دو قدرت بزرگ شرق و غرب بر آن حاكم است ، معمولا اين فكر براى بسيارى از كشورهاى كوچك و متوسط پيدا مى شود، كه براى حفظ خويشتن بايد به يكى از اين دو بت ! پناه برد، و در حوزه حمايت او قرار

گرفت ، در حالى كه تجربيات نشان داده است كه به هنگام بروز حوادث سخت و مشكلات و بحرانها، اين قدرتهاى به ظاهر بزرگ نه گرهى از كار خود ميتوانند بگشايند، و نه از كار اقمار و پيروانشان ، و چه زيبا مى گويد قرآن : ((لا يستطيعون نصرهم و لا انفسهم ينصرون )) ((نه توانائى يارى و حمايت از عابدان خود دارند، و نه مى توانند خود را حفظ كنند)).

اين هشدارى است به همه مسلمانان و رهروان توحيد خالص كه از همه اين بتها ببرند، و به سايه لطف الهى پناه ببرند، تنها متكى به خويشتن و نيروى ايمان و معنويت جوامع اسلامى باشند، و هرگز اين افكار شرك آلود را كه بايد براى روز حادثه از اين قدرتها كمك گيرند به مغز خود راه ندهند، و اصولا فرهنگ جوامع اسلامى را از اينگونه افكار پاكسازى كنند، و بدانند تاكنون ضربه هاى فراوانى از اين رهگذر - چه در مقابله با اسرائيل غاصب ، و چه در برابر دشمنان ديگر - خورده اند، در حالى كه اگر اين اصل اصيل قرآنى در ميان آنها حاكم بود هرگز گرفتار اين شكستهاى دردناك نمى شدند، به اميد آن روز كه همگى در سايه اين تعليم قرآنى افكار خويش را نوسازى كنيم ، متكى به خويشتن باشيم ، و به سايه لطف الله پناه بريم و سربلند و آزاد زندگى كنيم . در غالب تفاسير نقل شده است كه مردى از مشركان به نام ((ابى بن خلف )) يا ((امية بن خلف )) و يا ((عاص بن وائل )) قطعه استخوان پوسيده اى را پيدا كرد و

گفت با اين دليل محكم به مخاصمه با محمد (صلى الله عليه و آله و سلم ) برمى خيزم ، و سخن او را در

معاد ابطال ميكنم آنرا برداشت و نزد پيامبر اسلام آمد (و شايد مقدارى از آن را در حضور پيامبر نرم كرد و به روى زمين ريخت ) و گفت چه كسى ميتواند اين استخوانهاى پوسيده را از نو زنده كند (و كدام عقل آن را باور ميكند). آيات فوق و چهار آيه بعد از آن كه مجموعا هفت آيه را تشكيل ميدهد نازل شد، و پاسخ منطقى و دندانشكنى به او و همفكران او داد.

آفرينش نخستين دليل قاطعى است بر معاد

گفتيم بحثهاى مربوط به مبداء و معاد و نبوت در سوره يس كه قلب قرآن است به صورت مقطعه اى مختلفى مطرح شده است ، اين سوره از قرآن مجيد و مساله نبوت آغاز شد، و با هفت آيه منسجم كه قويترين بيانات را در باره معاد در بر دارد پايان مى يابد.

نخست دست انسان را مى گيرد و به آغاز حيات خودش در آن روز كه نطفه بى ارزشى بيش نبود مى برد، و او را به انديشه وا مى دارد، مى گويد: آيا انسان نديد كه ما او را از نطفه آفريديم و او آنچنان قوى و نيرومند و صاحب قدرت و شعور و نطق رشد كه حتى به مجادله در برابر پروردگارش برخاست و مخاصمه كننده آشكارى شد؟! (او لم ير الانسان انا خلقناه من نطفة فاذا هو خصيم مبين ). <102>

چه تعبير زنده و گويائى ؟ نخست روى عنوان انسان تكيه ميكند يعنى هر انسانى با

هر اعتقاد و مكتبى و هر مقدار دانشى ميتواند اين حقيقت را دريابد.

سپس سخن از نطفه مى گويد كه در لغت در اصل به معنى آب ناچيز و بى ارزش است ، تا اين انسان مغرور و از خود راضى كمى در انديشه فرو برود

و بداند روز اول چه بود؟ و تازه تمام اين قطره آب ناچيز مبداء نشو و نماى او نبوده بلكه سلول زنده بسيار كوچكى كه با چشم ديده نميشود از ميان هزاران سلول كه در آن قطره آب شناور بودند با سلول زنده بسيار كوچكى كه در رحم زن قرار داشت با هم تركيب شدند، و انسان از آن موجود ذره بينى پا به عرصه هستى گذاشت !

مراحل تكامل را يكى بعد از ديگرى پيمود كه شش مرحله آن طبق گفته قرآن در اوائل سوره مؤ منين در درون رحم مى باشد (مرحله نطفه ، سپس علقه ، بعد مضغه ، و بعد از آن ظاهر شدن استخوانها، سپس پوشيده شدن استخوانها از گوشت ، و سرانجام پيدايش روح يعنى حس و حركت ).

بعد از تولد كه نوزادى بسيار ضعيف و ناتوان بود مراحل تكامل را نيز به سرعت پشت سر گذاشت ، تا به سر حد بلوغ و رشد جسمانى و عقلانى رسيد.

آرى اين موجود ضعيف و ناتوان آنچنان قوى و نيرومند شد كه به خود اجازه داد به پرخاشگرى در برابر دعوت الله برخيزد، و گذشته و آينده خويش را به دست فراموشى بسپارد، و مصداق روشن ((خصيم مبين )) شود.

جالب اينكه : تعبير ((خصيم مبين )) (جدال كننده و پرخاشگر آشكار). داراى يك جنبه قوت است

و يك جنبه ضعف كه ظاهرا قرآن به هر دو جهت در اينجا ناظر است .

از يكسو اين كار جز از انسانى كه داراى عقل و فكر و شعور و استقلال اراده و اختيار و قدرت دارد ساخته نيست (و ميدانيم مهمترين مساله در زندگى انسان سخن گفتن است ، و سخنانى كه محتواى آن قبلا در انديشه حاضر ميشود، سپس در قالب جمله ها قرار ميگيرد، و مانند گلوله هائى كه مسلسلوار به هدف شليك ميشود از مخارج دهن بيرون ميپرد، و اين كارى است كه از هيچ جاندارى جز انسان حاصل نمى شود.

و به اين ترتيب قدرتنمائى خدا را در اين نيروى عظيمى كه به قطره آب ناچيزى داده مجسم مى كند.

اما از سوى ديگر: او يك موجود فراموشكار و مغرور است ، و اين نعمتهائى را كه ولى نعمتش به او بخشيده در برابر او به كار ميگيرد و به مجادله و مخاصمه برمى خيزد، زهى بيخبرى و خيره سرى ! براى بيخبرى او همين بس كه او مثلى براى ما زد و به پندار خودش دليل دندانشكنى پيدا كرد، و در حالى كه آفرينش نخستين خود را به دست فراموشى سپرده گفت : چه كسى مى تواند اين استخوانها را زنده كند در حالى كه پوسيده است ؟! (و ضرب لنا مثلا و نسى خلقه قال من يحيى العظام و هى رميم ). <103>

منظور از ضرب المثل در اينجا ضرب المثل عادى و تشبيه و كنايه نيست ، بلكه منظور بيان استدلال و ذكر مصداق به منظور اثبات يك مطلب كلى است .

آرى او (ابى بن خلف ، يا امية

بن خلف ، يا عاص بن وائل ) در بيابان قطعه استخوان پوسيده اى را پيدا ميكند، و استخوانى كه معلوم نبود از چه كسى است ؟ آيا به مرگ طبيعى مرده ؟ يا در يكى از جنگهاى عصر جاهلى به طرز فجيعى كشته شده ؟ يا بر اثر گرسنگى جان داده ؟ به هر صورت فكر ميكرد دليل دندانشكنى براى نفى معاد پيدا كرده است ، با خشم تواءم با خوشحالى قطعه استخوان را برداشته ، مى گويد: لا خصمن محمدا (من با همين دليل به خصومت با محمد برميخيزم ) آن چنان كه نتواند جوابى دهد!

با عجله به سراغ پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) آمد و فرياد زد بگو ببينم چه كسى

قدرت دارد بر اين استخوان پوسيده لباس حيات بپوشاند؟ و سپس قسمتى از استخوان را نرم كرد و روى زمين پاشيد، و فكر ميكرد پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) هيچ پاسخى در برابر اين منطق نخواهد داشت .

جالب اينكه قرآن مجيد با جمله كوتاه ((و نسى خلقه )) تمام پاسخ او را داده است هر چند پشت سر آن توضيح بيشتر و دلائل افزونتر نيز ذكر كرده .

مى گويد: اگر آفرينش خويش را فراموش نكرده بودى هرگز به چنين استدلالى واهى و سستى دست نميزدى ، اى انسان فراموشكار! به عقب باز گرد، و آفرينش خود را بنگر، چگونه نطفه ناچيزى بودى ، و هر روز لباس تازه اى از حيات بر تن تو پوشانيد، تو دائما در حال مرگ و معاد هستى ، از جمادى مردى نامى شدى ، و

از جهان نباتات نيز مردى از حيوان سر زدى ، از عالم حيوان نيز مردى انسان شدى ، اما توى فراموشكار همه اينها را به طاق نسيان زدى حال ميپرسى چه كسى اين استخوان پوسيده را زنده مى كند؟!

اين استخوان هر گاه كاملا به پوسد تازه خاك ميشود، مگر روز اول خاك نبودى ؟!

لذا بلافاصله به پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) دستور مى دهد كه به اين خيره سر مغرور و فراموشكار بگو: كسى او را زنده ميكند كه در روز نخست او را ايجاد كرد (قل يحييها الذى انشاها اول مرة ).

اگر امروز استخوان پوسيده اى از او به يادگار مانده روزى بود كه حتى اين استخوان پوسيده هم نبود و حتى خاكى هم وجود نداشت ، آرى آن كس كه او را از كتم عدم آفريد، تجديد حيات استخوان پوسيده اى برايش آسانتر است .

و اگر فكر ميكنيد اين استخوان پوسيده وقتى كه خاك شد و در همه جا پراكنده گشت چه كسى مى تواند آن اجزا را بشناسد و از نقاط مختلف گرد آورى كند؟

پاسخ آن نيز روشن است ، او از هر مخلوقى آگاه است و تمام ويژگيهاى آنها را ميداند (و هو بكل خلق عليم ).

كسى كه داراى چنين علم و چنان قدرتى است مساله معاد و احياء مردگان مشكلى برايش ايجاد نخواهد كرد.

يك قطعه آهن ربا را اگر در ميان خروارها خاك كه ذرات كوچكى آهن در آن پراكنده است بگردانيم فورا تمام اين ذرات را جمع آورى ميكند، در حالى كه يك موجود بيجان بيش نيست ، خداوند به آسانى ميتواند تمام ذرات

بدن هر انسانى را در هر گوشه اى از كره زمين باشد با يك فرمان جمع آورى نمايد.

نه تنها به اصل آفرينش انسان آگاه است كه از نيات و اعمال آنها نيز آگاه مى باشد، و حساب و كتاب آن نزد او روشن است .

بنا بر اين محاسبه اعمال و نيات و اعتقادات درونى نيز مشكلى براى او ايجاد نميكند چنانكه در آيه 284 سوره بقره آمده است ((و ان تبدوا ما فى انفسكم او تخفوه يحاسبكم به الله )): ((اگر آنچه را در دل داريد پنهان كنيد يا آشكار سازيد خدا ميداند و به همين دليل موسى (عليهالسلام ) مامور مى شود در جواب فرعون كه در مساله معاد ترديد ميكرد و از زنده شدن قرون پيشين و حساب و كتابشان اظهار تعجب مى نمود بگويد: علم و آگاهى آن در پيشگاه پروردگار من در كتابى ثبت است و پروردگار من نه اشتباه مى نمايد و نه فراموش ميكند (قال علمها عند ربى كتاب لا يضل ربى و لا ينسى ) (طه - 52). رستاخيز انرژيها!

در تعقيب آيات گذشته كه پيرامون معاد بحث ميكرد و اشارات پر معنى و زنده اى در آن بر مساله امكان معاد و رفع هر گونه استبعاد بود، در آيات مورد بحث كه آخرين آيات سوره يس - همان قلب قرآن - است ، شرح بيشتر و گوياترى در باره همين مساله مطرح ميكند و از سه يا چهار طريق جالب آن را تعقيب مى نمايد.

نخست مى فرمايد: آن خدائى كه براى شما از درخت سبز آتش آفريد و شما به وسيله آن آتش مى افروزيد قادر است كه

بر اين استخوانهاى پوسيده بار ديگر لباس حيات بپوشاند (الذى جعل لكم من الشجر الاخضر نارا فاذا انتم منه توقدون ).

چه تعبير عجيب و جالبى كه هر قدر در آن بيشتر دقيق شويم معانى عميقترى به ما ارائه مى دهد؟!

اصولا بسيارى از آيات قرآن داراى چندين معنى است ، بعضى ساده براى فهم عامه مردم در هر زمان و هر مكان ، و بعضى عميق براى خواص ، و سرانجام بعضى كاملا عميق براى زبده هاى خواص ، و يا اعصار و قرون ديگر و آينده هاى دور.

در عين حال اين معانى با هم منافاتى ندارد و در آن واحد در يك تعبير پر معنى

جمع است .

آيه فوق همين گونه است :

نخستين تفسيرى كه بسيارى از مفسران پيشين براى آن ذكر كرده اند و معنى ساده و روشنى است كه براى عموم مردم قابل فهم ميباشد اين است كه : در اعصار قديم در ميان عربها اين امر رائج بود كه براى آتش افروختن از چوب درختان مخصوص بنام ((مرخ )) و ((عفار)) كه در بيابانهاى حجاز ميروئيده استفاده مى كردند.

((مرخ )) (بر وزن چرخ ) و ((عفار)) (بر وزن تبار) دو نوع چوب آتش زنه بود كه اولى را زير قرار ميدادند و دومى را روى آن ميزدند، و مانند سنگ آتشزنه جرقه از آن توليد ميشد، در واقع بجاى كبريت امروز از آن استفاده مى كردند.

قرآن مى گويد: ((آن خدائى كه مى تواند از اين درختان سبز آتش بيرون بفرستد قدرت دارد كه بر مردگان لباس حيات بپوشاند)).

((آب )) و ((آتش )) دو چيز متضاد است ، كسى كه ميتواند آنها را

در كنار هم قرار دهد قدرت اين را دارد كه حيات را در كنار مرگ و مرگ را در كنار حيات قرار دهد!

آفرين بر آن هستى آفرين كه ((آتش )) را در دل ((آب )) و ((آب )) را در دل ((آتش )) نگاه مى دارد مسلما براى او پوشانيدن لباس زندگى بر اندام انسانهاى مرده كار مشكلى نيست .

اگر از اين معنى گام فراتر بگذاريم به تفسير دقيقترى ميرسيم و آن اينكه : خاصيت آتش افروزى به وسيله چوب درختان ، منحصر به چوبهاى ((مرخ )) و ((عفار)) نيست ، بلكه اين خاصيت در همه درختان و تمام اجسام عالم وجود دارد (هر چند دو چوب مزبور بر اثر مواد و وضع مخصوصشان آمادگى بيشترى براى

اين كار دارند).

خلاصه اينكه تمام چوبهاى درختان اگر محكم به هم بخورند جرقه مى دهند حتى ((چوب درختان سبز)).

به همين دليل گاه آتشسوزيهاى وسيع و وحشتناكى در دل جنگلها روى ميدهد كه هيچ انسانى عامل آن نبوده ، فقط وزش شديد بادها و طوفانهائى كه شاخه هاى درختان را محكم به هم كوفته است و از ميان آنها جرقهاى در ميان برگهاى خشك افتاده ، سپس وزش باد به آن آتش دامن زده ، عامل اصلى بوده است .

اين همان جرقه الكتريسته است كه بر اثر اصطكاك و مالش آشكار ميگردد.

اين همان آتشى است كه در دل تمامى ذرات موجودات جهان نهفته است ، و به هنگام اصطكاك و مالش خود را نشان مى دهد، و از شجر اخضر نار مى آفريند!

اين تفسير وسيعترى است كه چشم انداز جمع اضداد را در آفرينش گسترده تر ميكند، و

((بقا)) را در ((فنا)) واضحتر نشان مى دهد.

اما در اينجا تفسير سومى است كه از آن هم عميقتر است ، و به كمك دانشهاى امروز بر آن دست يافته ايم كه ما نام آن را رستاخيز انرژيها گذارده ايم .

توضيح اينكه : يكى از كارهاى مهم گياهان مساله ((كربن گيرى )) از هوا، و ساختن ((سلولز نباتى )) است (سلولز همان جرم درختان است كه اجزاء عمده آن ((كربن )) و ((اكسيژن )) و ((ئيدروژن )) است .

اكنون ببينيم اين سلولز چگونه ساخته مى شود؟ ياخته هاى درختان و گياهان گاز كربن را از هوا گرفته و آن را تجزيه مى كنند، اكسيژن آن را آزاد ساخته ، و كربن را در وجود خود نگه ميدارد، و آن را با آب تركيب كرده و چوب درختان را از آن مى سازد.

ولى مساله مهم اين است كه طبق گواهى علوم طبيعى هر تركيب شيميائى

انجام مييابد يا بايد تواءم با جذب انرژى خاصى باشد و يا آزاد كردن آن (دقت كنيد).

بنا بر اين هنگامى كه درختان به عمل كربنگيرى مشغولند، طبق اين قانون احتياج به وجود يك انرژى دارند، و در اينجا از گرما و نور آفتاب به عنوان يك انرژى فعال استفاده مى كنند.

به اين ترتيب به هنگام تشكيل چوبهاى درختان مقدارى از انرژى آفتاب نيز در دل آنها ذخيره ميشود و به هنگامى كه چوبها را به اصطلاح مى سوزانيم همان انرژى ذخيره شده آفتاب آزاد مى گردد، زيرا بار ديگر كربن با اكسيژن هوا تركيب شده و گاز كربن را تشكيل ميدهد، و اكسيژن و ئيدروژن (مقدارى آب ) آزاد مى گردد.

از اين تعبيرات

اصطلاحى كه بگذاريم به عبارت بسيار ساده اين نور و حرارت مطبوعى كه در زمستان درون كلبه آن روستائى يا كرسى زغالسوز اين شهرنشين را گرم و روشن ميسازد همان نور و حرارت آفتاب است كه در ضمن چند سال يا دهها سال در چوب اين درختان ذخيره شده است ، و آنچه را درخت در طول يك عمر تدريجا از آفتاب گرفته اكنون بى كم و كاست پس مى دهد!!

و اينكه مى گويند همه انرژيها در كره زمين به انرژى آفتاب باز ميگردد يكى از چهره هايش همين است .

اينجاست كه به رستاخيز انرژيها مى رسيم ، و ميبينيم نور و حرارتى كه در اين فضا پراكنده ميشود و برگ درختان و چوبهاى آنها را نوازش و پرورش ميدهد هرگز نابود نشده است ، بلكه تغيير چهره داده ، و دور از چشم ما انسانها در درون ذرات چوب و شاخه و برگ درختان پنهان شده است ، و هنگامى كه يك شعله آتش به چوب خشكيده ميرسد، رستاخيز آنها شروع مى شود، و تمام آنچه از انرژى آفتاب در درخت پنهان بود در آن لحظه حشر و نشورش ظاهر ميگردد، بى آنكه حتى به اندازه روشنائى يك شمع در يك زمان كوتاه از آن كم شده باشد!

(باز هم دقت كنيد).

بدون شك اين معنى در زمان نزول آيه بر توده هاى مردم روشن نبود، ولى همان گونه كه گفتيم اين موضوع هيچ مشكلى ايجاد نميكند، زيرا كه آيات قرآن داراى معانى چند مرحله اى است ، در سطوح مختلف و براى استعدادهاى متفاوت .

يكروز از اين آيه چيزى مى فهميدند، و امروز ما چيز

بيشترى ميفهميم ، و شايد آيندگان از اينهم فراتر روند و بيشتر درك كنند و در عين حال همه اين معانى صحيح است و كاملا قابل قبول و در معنى آيه جمع است .

1 - چرا شجر اخضر؟

گاهى به ذهن ميرسد كه چرا قرآن در اينجا تعبير به شجر اخضر (درخت سبز) كرده است ؟ در حالى كه آتش افروختن با چوب تر بسيار مشكل است ، چه خوب بود به جاى آن الشجر اليابس (چوب خشك ) مى فرمود، تا با اين تعبير سازگار باشد!

ولى نكته جالب اينجا است كه تنها درختان سبزند كه ميتوانند عمل كربن - گيرى و ذخيره نور آفتاب را انجام دهند، درختان خشك اگر صدها سال در معرض تابش آفتاب قرار گيرند ذره اى به ذخيره انرژى حرارتى آنها افزوده نمى شود، تنها موقعى قادر بر اين كار مهم هستند كه سبز و زنده باشند.

بنا بر اين فقط ((شجر اخضر)) است كه ميتواند ((آتش گيره )) (وقود) براى ما بسازد، و گرما و نور را به شكل مرموزى در چوب سرد و مرطوب خود نگاه دارد، اما به محض اينكه خشكيدند عمل كربنگيرى و ذخيره انرژى آفتاب تعطيل مى شود.

روى اين اصل تعبير فوق هم ترسيم زيبائى از چهره رستاخيز انرژيها است ،

و هم يك معجزه علمى جاويدان از قرآن مجيد!

از اين گذشته اگر به تفسيرهاى ديگر كه در بالا اشاره كرديم باز گرديم تعبير ((شجر اخضر)) باز هم مناسب و زيبا است ، زيرا چوبهاى درختان سبز هنگامى كه با يكديگر اصطكاك قوى پيدا كنند جرقه بيرون مى دهند، جرقه اى كه ميتواند مبدء آتش افروزى شود، و

اينجا است كه به عظمت قدرت خدا پى ميبريم كه آتش را در دل آب و آب را در دل آتش حفظ كرده .

2 - فرق ميان آتش گيره و آتش زنه

((توقدون )) از ماده ((وقود)) (بر وزن قبور) به معنى روشن شدن آتش است ، ((و ايقاد)) به معنى آتش افروختن و ((وقود)) (بر وزن ثمود) به معنى هيزمى است كه براى افروختن آتش مورد استفاده قرار مى گيرد.

بنا بر اين جمله فاذا انتم منه توقدون (از آن آتش روشن ميكنيد ) اشاره به هيزمهائى است كه با آن آتش مى افروزند، و به تعبير ديگر اشاره به آتشگيره است نه آتشزنه .

توضيح اينكه ما در فارسى ((هيزم )) را ((آتشگيره )) و ((كبريت )) يا فندك را ((آتش زنه )) مى ناميم ، و در لغت عرب هيزم را وقود و كبريت و فندك را ((زند)) يا زناد <104> مى نامند.

بنا بر اين قرآن مى گويد آن خدائى كه براى شما از درخت سبز آتش قرار داد و شما با آن آتش گيره تهيه ميكنيد (نمى فرمايد آتش زنه ) هم او قادر است مردگان را به زندگى باز گرداند و اين تعبير كاملا با رستاخيز انرژيها

منطبق است (دقت كنيد). <105>

به هر حال مساله آتش افروختن با چوبهاى درختان گرچه يك مساله ساده در نظر ما است ، ولى با دقت معلوم مى شود كه از عجيبترين مسائل است ، چه اينكه موادى كه درخت از آن تشكيل شده قسمت مهمش آب و مقدارى اجزاء زمين است ، و هيچ كدام از آنها قابل اشتعال نيست اين چه قدرتى است كه از

آب و خاك (و هوا) اين ماده انرژيزا را كه هزاران سال زندگى انسانها با آن پيوند نزديك داشته است آفريده ؟! او مالك و حاكم بر همه چيز است !

بعد از ذكر دلائل معاد از طريق توجه دادن به آفرينش نخستين ، و آفرينش آتش از درخت سبز در آيات گذشته ، در نخستين آيه مورد بحث اين مساله را از طريق سومى تعقيب ميكند و آن از طريق قدرت بى پايان خدا است .

مى فرمايد: ((آيا كسى كه آسمانها و زمين را با آن همه عظمت و

و نظامات شگفت انگيز آفريده ، توانائى ندارد كه همانند اين انسانهاى خاك شده را بيافريند؟ (و آنها را به حيات زندگى جديدى باز گرداند) آرى مى تواند، و او آفريننده آگاه و دانا است (او ليس الذى خلق السموات و الارض بقادر على ان يخلق مثلهم بلى و هو الخلاق العليم ).

اين جمله كه با استفهام انكارى شروع شده در حقيقت سؤ الى را در برابر وجدانهاى بيدار و عقلهاى هشيار مطرح ميكند كه آيا شما به اين آسمان عظيم با آن همه ثوابت و سيارات عجيبش و با آنهمه منظومه ها و كهكشانهايش نگاه نمى كنيد كه هر گوشه اى از آن دنيائى است وسيع ؟! كسى كه قادر بر آفرينش چنين عوالم فوق العاده عظيم و منظمى است چگونه ممكن است قادر به زنده كردن مردگان نباشد؟!

و از آنجا كه پاسخ اين سؤ ال در قلب و روح هر انسان بيدارى آماده است ، در انتظار پاسخ نمى ماند، بلافاصله مى گويد: آرى او چنين قدرتى را دارد و به دنبال آن روى

دو صفت بزرگ خداوند كه در رابطه با اين مساله بايد مورد توجه قرار گيرد - يعنى صفت خلاقيت و علم بى پايان او - تكيه ميكند كه در حقيقت دليلى است بر گفتار پيشين كه اگر ترديد شما از ناحيه قدرت او بر خلقت است او خلاق است (توجه داشته باشيد كه خلاق صيغه مبالغه است ).

و اگر جمع و جور كردن اين ذرات نياز به علم و دانش داد او از هر نظر عالم و آگاه است .

در اينكه مرجع ضمير ((مثلهم )) چيست ؟ مفسران احتمالات متعددى داده اند، ولى از همه مشهورتر اين است كه به انسانها باز ميگردد، يعنى آفريدگار آسمان و زمين قادر بر آفرينش مثل ((انسانها)) مى باشد.

در اينجا اين سؤ ال پيش مى آيد كه چرا نفرموده : قادر است خود آنها را از نو بيافريند بلكه گفته است : ((مثل آنها را))؟

در برابر اين سؤ ال پاسخهاى متعددى مطرح كرده اند آنچه نزديكتر به نظر ميرسد اين است كه هنگامى كه بدن انسان تبديل به خاك شد، صورت خود را از دست ميدهد، و در قيامت كه باز ميگردد همان مواد پيشين ، صورتى مانند صورت اول را به خود ميگيرد، يعنى ماده همان ماده است ولى صورت شبيه صورت گذشته ، چرا كه عين آن صورت مخصوصا با توجه به قيد زمان امكان بازگشت ندارد، بخصوص اينكه مى دانيم در رستاخيز انسانها با تمام كيفيات گذشته محشور نمى شوند، مثلا پيران به صورت جوان ، و معلولان به صورت سالم خواهند بود.

و به تعبير ديگر: بدن انسانها همانند خشتى است كه از هم متلاشى ميشود

و خاك آن را جمع ميكنند و بار ديگر به صورت گل در آورده و در قالب مى ريزند و خشت تازه از آن مى زنند.

اين خشت نوين از يك نظر عين همان است و از يك نظر مثل آن (ماده اش همان ماده و صورتش مانند آن صورت است دقت كنيد). <106>

آيه بعد تاكيدى است بر آنچه در آيات قبل گذشت ، تاكيدى است بر اين حقيقت كه هر گونه ايجادى در برابر اراده و قدرت او سهل و آسان است ، ايجاد

آسمانهاى عظيم ، و كره خاكى ، با ايجاد يك حشره كوچك براى او يكسان است مى فرمايد: فرمان او اين است كه هر گاه چيزى را اراده كند به آن مى گويد ((موجود باش )) آنهم موجود ميشود، همانگونه كه خدا خواسته (انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون ).

همه چيز به يك اشاره و فرمان او بسته است و كسى كه داراى چنين قدرتى است آيا جاى اين دارد كه در احياء مردگان به وسيله او ترديد شود؟

بديهى است امر و فرمان الهى در اينجا به معنى امر لفظى نيست ، همچنين جمله ((كن )) (بوده باش ) جمله اى نيست كه خداوند به صورت لفظ بيان كند، چرا كه نه او لفظى دارد و نه نيازمند به الفاظ است ، بلكه منظور همان تعلق اراده او به ايجاد و ابداع چيزى است ، و تعبير به كلمه ((كن )) به خاطر آن است كه از اين تعبير كوتاهتر و كوچك تر و سريعتر تصور نمى شود.

آرى تعلق اراده او به چيزى همان ، و موجود

شدن آن همان است !

و به تعبير ديگر: هنگامى كه خداوند چيزى را اراده كند بلافاصله تحقق مى يابد به طورى كه در ميان اراده او و وجود اشياء چيزى فاصله نيست ، بنا بر اين تعبير به ((امر)) و ((قول )) و جمله ((كن )) همه توضيحى است براى مساله خلق و ايجاد، و چنانكه گفتيم در اينجا امر لفظى و قول و سخن و كلمه كاف و نون مطرح نيست ، همه اينها بيانگر تحقق سريع اشياء بعد از تعلق اراده الهى است ، او چه حاجتى به الفاظ و كلمات دارد؟ و اصولا بعد از تعلق مشيت او بر ايجاد چيزى وساطت الفاظ بى معنى است .

و باز به تعبير روشنتر در افعال خداوند دو مرحله بيشتر وجود ندارد: مرحله اراده ، و مرحله ايجاد، كه در آيه فوق از مرحله دوم به عنوان امر و قول و جمله كن تعبير شده است .

جمعى از مفسران قديم پنداشته اند در اينجا قول و سخنى در كار است ، و آن

را يكى از اسرار ناشناخته ميدانند، آنها در حقيقت در پيچ و خم لفظ گرفتار شده اند، و از محتوا و معنى آن بيخبر مانده اند و كارهاى الهى را با مقياس وجود خود سنجيده اند.

چه زيبا مى فرمايد امير مؤ منان على (عليهالسلام ) در يكى از خطبه هاى نهج البلاغه : ((يقول لما اراد لما كونه كن فيكون <107> لا بصوت يقرع ، و لا بنداء يسمع و انما كلامه سبحانه فعل منه انشاه ، و مثله لم يكن من قبل ذلك كائنا، و لو كان قديما لكان ثانيا:((او هر چه

را اراده كند به آن مى گويد باش ، آن بلا درنگ موجود ميشود، اما كلام او نه صوتى است كه در گوشها نشيند، نه فريادى است كه شنيده شود، بلكه سخن خدا همان فعل او است كه ايجاد ميكند و پيش از او چيزى وجود نداشته و اگر بود خداى دومى محسوب ميشد. <108>

از اين گذشته اگر پاى لفظى در ميان آيد دو اشكال در برابر ما خودنمائى خواهد كرد:

نخست اينكه اين لفظ خود مخلوقى از مخلوقات است و براى ايجاد آن كلمه كن ديگر لازم است ، اين سخن در باره كن دوم نيز تكرار مى شود و به صورت تسلسل پيش مى رود.

ديگر اينكه هر خطابى مخاطبى مى خواهد و هنگامى كه چيزى موجود نشده چگونه خداوند آنرا با جمله كن مخاطب مى سازد، مگر معدوم قابل خطاب است ؟

در آيات ديگرى از قرآن همين معنى با تعبيرهاى ديگر آمده است مانند آيه 117 سوره بقره : و اذا قضى امرا فانما يقول له كن فيكون : ((هنگامى كه قضا و حكم او به چيزى تعلق گيرد تنها به او مى گويد موجود باش او نيز بلافاصله موجود مى شود، و مانند آيه 40 سوره نحل انما قولنا لشى ء اذا اردناه ان نقول له كن فيكون : سخن ما براى چيزى كه ميخواهيم ايجاد شود همين است كه ميگوئيم موجود باش بلافاصله موجود مى شود. <109>

آخرين آيه مورد بحث كه آخرين آيه سوره ((يس )) است به صورت يك نتيجه گيرى كلى در مساله مبدء و معاد اين بحث را به طرز زيبائى پايان ميدهد، مى گويد: پس منزه

است خداوندى كه ملكوت همه چيز در دست قدرت او است و همه شما به سوى او باز ميگرديد (فسبحان الذى بيده ملكوت كل شى ء و اليه ترجعون ).

با توجه به اينكه ((ملكوت )) از ريشه ملك بر وزن (حكم ) به معنى حكومت و مالكيت است و اضافه ((واو)) و ((ت )) به آن براى تاكيد و مبالغه ميباشد، مفهوم آيه چنين ميشود: حاكميت و مالكيت بى قيد و شرط همه چيز به دست قدرت خدا است ، و چنين خداوندى از هر گونه عجز و ناتوانى منزه و مبرا است ، و در اين صورت احياء مردگان و پوشيدن لباس حيات بر استخوانهاى پوسيده و خاكهاى پراكنده مشكلى براى او ايجاد نخواهد كرد چون چنين است بطور يقين همه شما به سوى او باز مى گرديد و معاد حق است !

كرارا در اين تفسير وعده داده ايم كه بحث فشرده اى پيرامون مسائل معاد در پايان سوره يس بياوريم اكنون براى وفاى به اين عهد و اداى گوشه اى از حق اين مساله نظر خوانندگان عزيز را به مباحث ششگانه زير جلب مى كنيم :

1 - اعتقاد به معاد يك امر فطرى است

اگر انسان براى فنا آفريده شده بود بايد عاشق فنا باشد، و از مرگ - هر چند مرگ به موقع - و در پايان عمر لذت برد، در حالى كه مى بينيم قيافه مرگ به معنى نيستى براى انسان در هيچ زمانى خوشايند نبوده ، سهل است ، با تمام وجودش از آن مى گريزد!

كوشش براى باقى نگهداشتن جسم مردگان از طريق موميائى كردن و ساختن مقابر جاويدانى همچون اهرام

مصر، و دويدن دنبال آب حيات ، و اكسير جوانى ، و آنچه مايه طول عمر است ، دليل روشنى از عشق سوزان انسان به مساله بقا است .

اگر ما براى فنا آفريده شديم اين علاقه به بقا چه مفهومى ميتواند داشته باشد؟ جز يك علاقه مزاحم و حداقل بيهوده و بى مصرف !

فراموش نكنيد ما بحث معاد را بعد از پذيرش وجود خداوند حكيم و دانا دنبال ميكنيم ، ما معتقديم هر چه او در وجود ما آفريده روى حساب است ، بنا بر اين عشق به بقا نيز بايد حسابى داشته باشد، و آن هماهنگى با آفرينش و جهان بعد از اين عالم است .

به تعبير ديگر اگر دستگاه آفرينش در وجود ما عطش را آفريد، دليل بر اين است كه آبى در خارج وجود دارد، همچنين اگر غريزه جنسى و علاقه به

جنس مخالف در انسان وجود دارد نشانه اين است كه جنس مخالفى در خارج هست ، و گرنه جاذبه و كشش بدون چيزى كه به آن مجذوب گردد با حكمت آفرينش سازگار نيست .

از سوى ديگر هنگامى كه تاريخ بشر را از زمانهاى دور دست و قديميترين ايام بررسى مى كنيم نشانه هاى فراوانى بر اعتقاد راسخ انسان به زندگى پس از مرگ مى يابيم .

آثارى كه از انسانهاى پيشين - حتى انسانهاى قبل از تاريخ - امروز در دست ما است ، مخصوصا طرز دفن مردگان ، كيفيت ساختن قبور، و حتى دفن اشيائى همراه مردگان ، گواه بر اين است كه در درون وجدان ناآگاه آنها اعتقاد به زندگى بعد از مرگ نهفته بوده است .

يكى از روانشناسان معروف

مى گويد: تحقيقات دقيق نشان ميدهد كه طوائف نخستين بشر داراى نوعى مذهب بوده اند، زيرا مردگان خود را به طرز مخصوص به خاك مى سپردند و ابزار كارشان را در كنارشان مى نهادند، و به اين طريق عقيده خود را به وجود دنياى ديگر به ثبوت مى رساندند. <110>

اينها نشان مى دهد كه اين اقوام زندگى پس از مرگ را پذيرفته بودند، هر چند در تفسير آن راه خطا مى پيمودند، و چنين مى پنداشتند كه آن زندگى درست شبيه همين زندگى است .

به هر حال اين اعتقاد قديمى ريشه دار را نميتوان ساده پنداشت و يا صرفا نتيجه يك تلقين و عادت دانست .

از سوى سوم وجود محكمه درونى به نام ((وجدان )) گواه ديگرى بر فطرى بودن معاد است .

هر انسانى در برابر انجام كار نيك در درون وجدانش احساس آرامش مى كند،

آرامشى كه گاه با هيچ بيان و قلمى قابل توصيف نيست .

و به عكس ، در برابر گناهان ، مخصوصا جنايات بزرگ ، احساس ناراحتى ميكند، تا آنجا كه بسيار ديده شده دست به خودكشى ميزند و يا خود را تسليم مجازات و چوبه دار مى كند، و دليل آن را رهائى شكنجه وجدان ميداند.

با اينحال انسان از خود مى پرسد چگونه ممكن است عالم كوچكى همچون وجود من داراى چنين دادگاه و محكمه اى باشد، اما عالم بزرگ از چنين وجدان و دادگاهى تهى باشد؟

و به اين ترتيب فطرى بودن مساله معاد و زندگى پس از مرگ از طرق مختلف بر ما روشن مى شود.

از راه عشق عمومى انسانها به بقاء.

از طريق وجود اين ايمان در

طول تاريخ بشر.

و از راه وجود نمونه كوچك آن در درون جان انسان .

2 - باز تاب معاد در زندگى انسانها

اعتقاد به عالم پس از مرگ و بقاى آثار اعمال آدمى ، و جاودانگى كارهاى او اعم از خير و شر، اثر بسيار نيرومندى بر فكر و اعصاب و عضلات انسانها ميگذارد و به عنوان يك عامل موثرى در تشويق به نيكيها و مبارزه با زشتيها ميتواند موثر شود.

اثراتى كه ايمان به زندگى پس از مرگ ميتواند در اصلاح افراد فاسد و منحرف و تشويق افراد فداكار و مجاهد و ايثارگر بگذارد به مراتب بيش از اثرات دادگاهها و كيفرهاى معمولى است چرا كه مشخصات دادگاه رستاخيز با دادگاههاى معمولى بسيار متفاوت است ، در آن دادگاه نه تجديد نظر وجود دارد، و نه زر و زور روى فكر ناظرانش اثر ميگذارد، نه ارائه مدارك دروغين در آن فايده اى دارد،

و نه تشريفات آن نيازمند به طول زمان است .

قرآن مجيد مى گويد: و اتقوا يوما لا تجزى نفس عن نفس شيئا و لا يقبل منها شفاعة و لا يوخذ منها عدل و لا هم ينصرون ).

از روزى بپرهيزيد كه هيچ كس بجاى ديگرى جزا داده نميشود و نه شفاعتى از او پذيرفته خواهد شد و نه غرامت و بدل ، و نه كسى به يارى او مى آيد (بقره - 48).

و نيز مى گويد: ((و لو ان لكل نفس ما فى الارض لافتدت به و اسروا الندامة لما روا العذاب و قضى بينهم بالقسط و هم لا يظلمون )):

((هر كس از آنها كه ظلم و ستم كرده ، اگر تمامى روى زمين را

در اختيار داشته باشد، در آن روز همه را براى نجات خويش مى دهد، و هنگامى كه عذاب الهى را مى بينند پشيمانى خود را مكتوم مى دارند (مبادا رسواتر شوند) و در ميان آنها به عدالت داورى ميشود و ستمى بر آنها نخواهد رفت )) (يونس - 54).

و نيز ميخوانيم : و ليجزى الله كل نفس ما كسبت ان الله سريع الحساب : ((هدف اين است كه خداوند هر كس را به آنچه انجام داده جزا دهد چرا كه خداوند سريع الحساب است )) (ابراهيم - 51).

به قدرى حساب او سريع و قاطع است كه طبق بعضى از روايات (ان الله تعالى يحاسب الخلائق كلها فى مقدار لمح البصر!: خداوند در يك چشم به هم زدن حساب همه را ميرسد!. <111>

به همين دليل در قرآن مجيد سرچشمه بسيارى از گناهان فراموش كردن روز جزا ذكر شده ، در آيه 14 سوره الم سجده ميفرمايد: فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا: بچشيد آتش دوزخ را به خاطر اينكه ملاقات امروز را فراموش كرديد.

حتى از پاره اى از تعبيرات استفاده ميشود كه انسان اگر گمانى در قيامت داشته باشد نيز از انجام بسيارى از اعمال خلاف خود دارى ميكند، چنانكه در باره كمفروشان ميفرمايد: الا يظن اولئك انهم مبعوثون ليوم عظيم : آيا آنها گمان نميكنند كه براى روز بزرگى مبعوث ميشوند (سوره مطففين آيه 4).

حماسه هاى جاويدانى كه مجاهدان اسلام در گذشته و امروز در ميدانهاى جهاد مى آفرينند، و گذشت و ايثار و فداكارى عظيمى كه بسيارى از مردم در زمينه دفاع از كشورهاى اسلامى و حمايت از محرومان و مستضعفان نشان ميدهند،

همه بازتاب اعتقاد به زندگى جاويدان سراى ديگر است ، مطالعات دانشمندان و تجربيات مختلف نشان داده كه اينگونه پديده ها در مقياس وسيع و گسترده جز از طريق عقيده اى كه زندگى پس از مرگ در آن جاى ويژه اى دارد امكان پذير نيست .

سربازى كه منطقش اين است قل هل تربصون بنا الا احدى الحسنيين : ((بگو شما دشمنان در باره ما چه مى انديشيد؟ جز رسيدن به يكى از دو خير و سعادت و افتخار (يا پيروزى بر شما و يا رسيدن به افتخار شهادت ) (توبه - 52) قطعا سربازى است شكست ناپذير.

چهره مرگ كه براى بسيارى از مردم جهان وحشتانگيز است ، و حتى از نام آن و هر چيز كه آن را تداعى كند مى گريزند، براى عقيده مندان به زندگى پس از مرگ نه تنها نا زيبا نيست ، بلكه دريچه اى است به جهانى بزرگ ، شكستن قفس و آزاد شدن روح انسان ، گشوده شدن درهاى زندان تن ، و رسيدن به آزادى مطلق است .

اصولا مساله معاد بعد از مبداء، خط فاصل فرهنگ خدا پرستان و ماديين است ، چرا كه دو ديدگاه مختلف در اينجا وجود دارد:

ديدگاهى كه مرگ را فنا و نابودى مطلق ميبيند، و با تمام وجودش از آن ميگريزد، چرا كه همه چيز با آن پايان مى گيرد.

و ديدگاهى كه مرگ را يك تولد جديد و گام نهادن به عالمى وسيع و پهناور و روشن ، و پر گشودن در آسمان بيكران مى شمرد.

طبيعى است كه طرفداران اين مكتب نه تنها از مرگ و شهادت در راه هدف ترس و وحشتى

به خود راه نمى دهند، بلكه با الهام گرفتن از مكتب امير مؤ منان على (عليهالسلام ) كه مى فرمايد: و الله لابن ابى طالب آنس بالموت من الطفل بثدى امه : ((به خدا سوگند فرزند ابى طالب علاقه اش به مرگ بيشتر است از كودك شيرخوار به پستان مادر)) <112> از مرگ در راه هدف استقبال مى كنند.

و به همين دليل هنگامى كه ضربه شمشير جنايتكار روزگار عبد الرحمن ابن ملجم بر مغز مباركش فرو نشست فرمود: فزت و رب الكعبه : ((به خداى كعبه ، پيروز و رستگار و راحت شدم )).

كوتاه سخن اينكه ايمان به معاد از انسان ترسو و بى هدف ، آدم شجاع و با شهامت و هدفدارى مى آفريند كه زندگيش مملو از حماسه ها و ايثارها و پاكى و تقوا است .

3 - دلائل عقلى معاد

گذشته از دلائل نقلى فراوانى كه براى معاد در قرآن مجيد آمده است و شامل صدها آيه در اين زمينه مى شود دلائل عقلى روشنى نيز بر اين امر وجود دارد كه به طور فشرده در اينجا قسمتى از آن يادآورى مى شود:

الف - برهان حكمت - اگر زندگى اين جهان را بدون جهان ديگر در نظر بگيريم پوچ و بى معنى خواهد بود، درست به اين مى ماند كه زندگى دوران

جنيين را بدون زندگى اين دنيا فرض كنيم .

اگر قانون خلقت اين بود كه تمام جنينها در لحظه تولد خفه مى شدند و مى مردند چقدر دوران جنينى بى مفهوم جلوه مى كرد؟ همچنين اگر زندگى اين جهان بريده از جهان ديگر تصور شود اين سر در گمى وجود خواهد داشت .

زيرا

چه لزومى دارد كه ما هفتاد سال يا كمتر و بيشتر در اين دنيا در ميان مشكلات دست و پا زنيم ؟ مدتى خام و بيتجربه باشيم و تا پخته شود خامى ، عمر تمام است !

مدتى به دنبال تحصيل علم و دانش باشيم هنگامى كه از نظر معلومات به جائى رسيديم برف پيرى بر سر ما نشسته !

تازه براى چه زندگى مى كنيم ؟ خوردن مقدارى غذا و پوشيدن چند دست لباس و خوابيدن و بيدار شدنهاى مكرر و ادامه دادن اين برنامه خسته كننده تكرارى را دهها سال ؟!

آيا به راستى اين آسمان گسترده ، اين زمين پهناور و اين همه مقدمات و مؤ خرات و اينهمه استادان و مربيان و اينهمه كتابخانه هاى بزرگ و اين ريزه - كاريهائى كه در آفرينش ما و ساير موجودات به كار رفته ، همه براى همان خوردن و نوشيدن و پوشيدن و زندگى مادى است ؟ اينجا است كه آنها كه معاد را قبول ندارند، اعتراف به پوچى اين زندگى ميكنند، و گروهى از آنها اقدام به خودكشى و نجات از اين زندگى پوچ و بيمعنى را مجاز و يا مايه افتخار مى شمرند!

چگونه ممكن است كسى به خداوند و حكمت بى پايان او ايمان داشته باشد و زندگى اين جهان را بى آنكه مقدمهاى براى زندگى جاويدان جهان ديگر باشد قابل توجه بشمرد؟.

قرآن مجيد مى گويد: افحسبتم انما خلقناكم عبثا و انكم الينا لا يرجعون

آيا گمان كرديد بيهوده آفريده شدهايد و به سوى ما باز نمى گرديد؟ (مؤ منين - 115) يعنى اگر بازگشت به سوى خدا نبود زندگى اين جهان عبث و بيهوده

بود.

آرى در صورتى زندگى اين دنيا مفهوم و معنى پيدا ميكند و با حكمت خداوندى سازگار ميشود كه اين جهان را مزرعهاى براى جهان ديگر (الدنيا مزرعة الاخرة ) و گذرگاهى براى آن عالم وسيع (الدنيا قنطرة ) و كلاس تهيه و دانشگاهى براى جهان ديگر و تجارتخانهاى براى آن سرا بدانيم ، همانگونه كه امير مؤ منان على (عليهالسلام ) در كلمات پرمحتوايش فرمود: ان الدنيا دار صدق لمن صدقها، و دار عافية لمن فهم عنها، و دار غنى لمن تزو منها، و دار موعظة لمن اتعظ بها، مسجد احباء الله ، و مصلى ملائكة الله ، و مهبط وحى الله ، و متجر اولياء الله : اين دنيا جايگاه صدق و راستى است براى آنكس كه با آن به راستى رفتار كند و خانه تندرستى است براى آنكس كه از آن چيزى بفهمد، و سراى بى نيازى است براى آنكس كه از آن توشه بر گيرد، و محل اندرز است ، براى آنكه از آن اندرز گيرد، مسجد دوستان خدا است ، نماز گاه فرشتگان پروردگار و محل نزول وحى الهى و تجارتخانه اولياء حق است . <113>

كوتاه سخن اينكه مطالعه و بررسى وضع اين جهان به خوبى گواهى ميدهد بر اينكه عالم ديگرى پشت سر آن است و لقد علمتم النشا الاولى فلو لا تذكرون : شما نشاه اولى و آفرينش خود را در اين دنيا ديديد چرا متذكر نميشويد كه از پى آن جهان ديگرى است ؟ (واقعه - 62).

ب - برهان عدالت - دقت در نظام هستى و قوانين آفرينش نشان ميدهد كه همه چيز آن حساب شده است

.

در سازمان تن ما آنچنان نظام عادلانهاى حكمفرما است كه هر گاه كمترين تغيير و ناموزونى رخ ميدهد سبب بيمارى يا مرگ ميشود، حركات قلب ما، گردش

خون ما پردههاى چشم ما و جزء جزء سلولهاى تن ما مشمول همان نظام دقيق است كه در كل عالم حكومت ميكند و بالعدل قامت السموات و الارض : آسمانها و زمين به وسيله عدالت بر پا است <114> آيا انسان ميتواند يك وصله ناجور در اين عالم پهناور باشد؟!

درست است كه خداوند به انسان آزادى اراده و اختيار داده تا او را بيازمايد و در سايه آن مسير تكامل را طى كند، ولى اگر انسان از آزادى سوء استفاده كرد، چه ميشود؟ اگر ظالمان و ستمگران ، گمراهان و گمراه كنندگان با سوء استفاده از اين موهبت الهى به راه خود ادامه دادند عدل خداوند چه اقتضا مى كند.

درست است كه گروهى از بدكاران در اين دنيا مجازات ميشوند و به كيفر اعمال خود - يا لااقل قسمتى از آن - ميرسند، اما مسلما چنان نيست كه همه مجرمان ، همه كيفر خود را ببينند، و همه پاكان و نيكان به پاداش اعمال خود در اين جهان برسند، آيا ممكن است اين دو گروه در كفه عدالت پروردگار يكسان باشند؟ به گفته قرآن مجيد ا فنجعل المسلمين كالمجرمين ما لكم كيف تحكمون : آيا كسانى را كه در برابر قانون خدا به حق و عدالت تسليمند همچون مجرمان قرار دهيم ، چگونه حكم ميكنيد؟ (قلم - 35 و 36).

و در جاى ديگر ميفرمايد: ام نجعل المتقين كالفجار: آيا ممكن است پرهيزگاران را همچون فاجران قرار دهيم ؟

(ص - 28).

به هر حال تفاوت انسانها در اطاعت فرمان حق جاى ترديد نيست همانگونه كه عدم كفايت دادگاه مكافات اين جهان و محكمه وجدان و عكسالعملهاى گناهان براى برقرارى عدالت نيز به تنهائى كافى به نظر نميرسد، بنا بر اين بايد قبول كرد كه براى اجراى عدالت الهى لازم است محكمه و دادگاه عدل عامى باشد كه سر سوزن كار نيك و بد در آنجا حساب شود و گرنه اصل عدالت تامين

نخواهد شد.

بنابراين بايد پذيرفت كه قبول عدل خدا مساوى است با قبول وجود معاد و رستاخيز، قرآن مجيد مى گويد و نضع الموازين القسط ليوم القيامه : ما ترازوهاى عدالت را در روز قيامت بر پا ميكنيم (انبياء - 47).

و نيز ميفرمايد: و قضى بينهم بالقسط و هم لا يظلمون : در روز قيامت در ميان آنها به عدالت حكم ميشود و ظلم و ستمى بر آنها نخواهد شد (يونس - 54).

ج - برهان هدف

بر خلاف پندار ماديين ، در جهان بينى الهى ، براى آفرينش انسان هدفى بوده است كه در تعبيرات فلسفى از آن به تكامل و در لسان قرآن و حديث گاهى از آن به قرب به خدا و يا عبادت و بندگى تعبير شده است و ما خلقت الجن و الانس الا ليعبدون : من جن و انس را نيافريدم مگر به اين منظور كه مرا پرستش كنند (و در سايه عبادت و بندگى كامل شوند و به حريم قرب من راه يابند). (ذاريات - 56).

آيا اگر مرگ پايان همه چيز باشد اين هدف بزرگ تامين ميگردد؟ بدون شك پاسخ اين سؤ ال منفى است .

بايد جهانى بعد از

اين جهان باشد و خط تكامل انسان در آن ادامه يابد، و محصول اين مزرعه را در آنجا درو كند، و حتى چنانكه در جاى ديگر گفتهايم در جهان ديگر نيز اين سير ادامه يابد تا هدف نهائى تامين شده باشد.

خلاصه اينكه تامين هدف آفرينش بدون پذيرش معاد ممكن نيست ، و اگر ارتباط اين زندگى را از جهان پس از مرگ قطع كنيم همه چيز شكل معما به خود ميگيرد و پاسخى براى چراها نخواهيم داشت .

د - برهان نفى اختلاف

بى شك همه ما از اختلافاتى كه در ميان مكتبها

و مذهبها در اين جهان وجود دارد رنج ميبريم ، و همه آرزو ميكنيم روزى اين اختلافات بر چيده شود در حالى كه همه قرائن نشان ميدهد كه اين اختلافات در طبيعت زندگى اين دنيا حلول كرده ، و حتى از دلائلى استفاده ميشود كه بعد از قيام حضرت مهدى (عليهالسلام ) آن بر پا كننده حكومت واحد جهانى هر چند بسيارى از اختلافات حل خواهد شد ولى باز اختلاف مكتبها به كلى بر چيده نميشود، و به گفته قرآن مجيد يهود و نصارا تا دامنه قيامت به اختلافاتشان باقى خواهند ماند فاغرينا بينهم العداوة و البغضاء الى يوم القيامة (مائده - 14).

ولى خداوندى كه همه چيز را به سوى وحدت ميبرد سرانجام به اختلافات پايان خواهد داد، و چون با وجود پرده هاى ضخيم عالم ماده اين امر بطور كامل در اين دنيا امكان پذير نيست ، ميدانيم در جهان ديگرى كه عالم بروز و ظهور است سرانجام اين مساله عملى خواهد شد، و حقائق آنچنان آفتابى ميگردد كه اختلاف مكتب و عقيده به

كلى برچيده ميشود.

جالب اينكه در آيات متعددى از قرآن مجيد روى اين مساله تكيه شده است ، در يك جا ميفرمايد: فالله يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون : خداوند در روز قيامت در ميان آنها داورى ميكند در آنچه با هم اختلاف داشتند (بقره - 113).

و در جاى ديگر ميفرمايد: و اقسموا بالله جهد ايمانهم لا يبعث الله من يموت بلى وعدا عليه حقا و لكن اكثر الناس لا يعلمون ليبين لهم الذى يختلفون فيه و ليعلم الذين كفروا انهم كانوا كاذبين : آنها سوگند مؤ كد ياد كردند كه خداوند كسانى را كه ميميرند هرگز زنده نميكند، ولى چنين نيست اين وعده قطعى خداست (كه همه آنها را زنده كند) ولى اكثر مردم نميدانند هدف اين است كه آنچه را در آن اختلاف داشتند براى آنها روشن سازد تا كسانى كه منكر شدند بدانند دروغ ميگفتند (نحل - 38 و 39).

4 - قرآن و مساله معاد

بعد از مساله توحيد كه اساسيترين مساله در تعليمات انبياء است مساله معاد با ويژگيها و آثار تربيتى و فرهنگيش در درجه اول قرار دارد، لذا در بحثهاى قرآنى بيشترين آيات را بعد از توحيد و خداشناسى به خود اختصاص داده است . مباحث قرآنى معاد گاه به صورت استدلالهاى منطقى است و گاه به صورت بحثهاى خطابى و تلقينات مؤ ثر و كوبنده كه گاه از شنيدن آن مو بر بدن انسان راست ميشود، و لحن صادقانه كلام چنان است كه همچون استدلالات در اعماق جان و روح انسان نفوذ ميكند.

در بخش او، يعنى استدلالات منطقى ، قرآن بيشتر روى موضوع امكان معاد تكيه ميكند،

چرا كه منكران غالبا آن را محال ميپنداشتند، و معتقد بودند معاد آنهم به صورت معاد جسمانى كه مستلزم بازگشت اجسام پوسيده و خاك شده به حيات و زندگى نوين است ، امكان پذير نيست .

در اين بخش ، قرآن از طرق كاملا گوناگون و متنوع وارد ميشود، و طرقى كه همه به يك جا ختم ميگردد و آن مساله ((امكان عقلى معاد)) است .

گاه زندگى نخستين را در نظر انسان مجسم ميكند، و در يك عبارت كوتاه و گويا و روشن مى گويد: كما بدأ كم تعودون : ((همانگونه كه شما را از آغاز آفريد باز ميگرديد)) (اعراف - 29).

گاه زندگى و مرگ گياهان ، و رستاخيز آنها را كه همه سال با چشم ميبينيم مجسم كرده و در پايان آن مى گويد: رستاخيز شما نيز همينگونه است :

و نزلنا من السماء ماء مباركا فانبتنا به جنات و حب الحصيد… و احيينا به بلدة ميتا كذلك الخروج : ((ما از آسمان آب پر بركتى فرستاديم و به وسيله آن باغهاى سر سبز رويانديم و دانههاى درو شده … و به وسيله آن سرزمين مردهاى را زنده كرديم ، رستاخيز (شما) نيز همينگونه است ))؟ (سوره ق - 9 - 11).

در جاى ديگر مى گويد: و الله الذى ارسل الرياح فتثير سحابا فسقناه الى بلد ميت فاحيينا به الارض بعد موتها كذلك النشور: خداوند همان كسى است كه بادها را فرستاد تا ابرها را به حركت در آورند و آن را به سوى سرزمين مرده رانديم و به وسيله آن زمين را بعد از مرگش حيات بخشيديم ، رستاخيز نيز چنين است ! (فاطر -

9).

گاه مساله قدرت خداوند را در آفرينش آسمانها و زمين مطرح كرده مى گويد: آيا نميدانند خداوندى كه آسمانها و زمين را آفريد و از آفرينش آنها خسته نشد قادر است كه مردگان را زنده كند؟، آرى او بر هر چيز تواناست : او لم يروا ان الله الذى خلق السموات و الارض و لم يعى بخلقهن بقادر على ان يحيى الموتى بلى انه على كل شى ء قدير (احقاف - 33).

و گاه رستاخيز انرژيها و بيرون پريدن آتش از درون درخت سبز را به عنوان نمونهاى از قدرت او، و قرار گرفتن آتش در دل آب ، مطرح كرده ، مى گويد الذى جعل لكم من الشجر الاخضر نارا: آن خدائى مردگانرا لباس حيات ميپوشاند كه از درخت سبز براى شما آتش آفريد! (يس - 80). گاه زندگى جنينى را در نظر انسان مجسم ميسازد، و مى گويد: اى مردم اگر در رستاخيز شك داريد فراموش نكنيد كه ما شما را از خاك آفريديم ، سپس از نطفه ، و بعد از علقه (خون بسته شده ) سپس از مضغه (پاره گوشتى همچون گوشت جويده شده ) كه بعضى داراى شكل و خلقت است و بعضى بيشكل ، هدف اين است كه ما براى شما روشن سازيم (كه بر هر چيز قادريم ) و جنينهائى را كه بخواهيم تا مدت معينى در رحم مادران نگاه ميداريم ، سپس شما را به صورت طفلى به عالم دنيا ميفرستيم : يا ايها الناس ان كنتم فى ريب من البعث فانا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة و غير

مخلقة لنبين لكم و نقر فى الارحام ما نشاء الى اجل مسمى ثم نخرجكم طفلا (حج - 5).

و بالاخره گاه شبح رستاخيز را در خوابهاى طولانى - خوابهائى كه برادر مرگ است بلكه از جهاتى خود مرگ باشد - مانند خواب سيصد و نه ساله اصحاب كهف نشان ميدهد، و بعد از شرح جالب و زيبائى پيرامون خواب و بيدارى آنها ميفرمايد: اين چنين مردم را متوجه حال آنها كرديم تا بدانند وعده رستاخيز خداوند حق است و در قيام قيامت ترديدى نيست و كذلك اعثرنا عليهم ليعلموا ان وعد الله حق و ان الساعة لا ريب فيها (كهف - 21).

اين شش راه مختلف است كه در لابلاى آيات قرآن براى بيان امكان معاد مطرح شده است .

علاوه بر اين داستان مرغان چهارگانه ابراهيم (بقره - 260) و سرگذشت عزير (بقره - 259) و داستان كشتهاى از بنى اسرائيل (بقره - 73) كه هر كدام يك نمونه تاريخى براى اين مساله است شواهد و دلائل ديگرى است كه قرآن در اين زمينه ذكر ميكند.

كوتاه سخن اينكه ترسيمى كه قرآن مجيد از معاد و چهرههاى آن و مقدمات و نتائج آن دارد، و دلائل گويائى كه در اين زمينه مطرح كرده است به قدرى زنده و قانع كننده است كه هر كس كمترين بهرهاى از وجدان بيدار داشته باشد تحت تاثير عميق آن قرار ميگيرد.

به گفته بعضى : حدود يكهزار و دويست آيه از قرآن پيرامون معاد بحث ميكند كه اگر آنها جمع آورى و تفسير شود خود كتاب قطورى خواهد شد و ما اميدواريم بعد از پايان نگارش اين تفسير هنگامى كه به خواست خدا

به ((بحث تفسير موضوعى )) ميپردازيم اين مجموعه را در دسترس علاقمندان قرار دهيم .

5 - معاد جسمانى

منظور از معاد جسمانى اين نيست كه تنها جسم در جهان ديگر بازگشت

ميكند، بلكه هدف اين است كه روح و جسم تواما مبعوث ميشود، و به تعبير ديگر بازگشت روح مسلم است ، گفتگو از بازگشت جسم است .

جمعى از فلاسفه پيشين تنها به معاد روحانى معتقد بودند، و جسم را مركبى ميدانستند كه تنها در اين جهان با انسان است ، و بعد از مرگ از آن بينياز ميشود، آن را رها ميسازد و به عالم ارواح ميشتابد.

ولى عقيده علماى بزرگ اسلام اين است كه معاد در هر دو جنبه روحانى و جسمانى صورت ميگيرد، در اينجا بعضى مقيد به خصوص جسم سابق نيستند، و مى گويند: خداوند جسمى را در اختيار روح ميگذارد، و چون شخصيت انسان به روح او است اين جسم جسم او محسوب ميشود!

در حالى كه محققين معتقدند همان جسمى كه خاك و متلاشى گشته ، به فرمان خدا جمع آورى ميشود، و لباس حيات نوينى بر آن ميپوشاند، و اين عقيدهاى است كه از متون آيات قرآن مجيد گرفته شده است .

شواهد معاد جسمانى در قرآن مجيد آن قدر زياد است كه به طور يقين ميتوان گفت : آنها كه معاد را منحصر در روحانى ميدانند كمترين مطالعهاى در آيات فراوان معاد نكرده اند و گرنه جسمانى بودن معاد در آيات قرآن به قدرى روشن است كه جاى هيچگونه ترديد نيست .

همين آياتى كه در آخر سوره يس خوانديم به وضوح بيانگر اين حقيقت است چرا كه مرد عرب بيابانى تعجبش

از اين بود كه اين استخوان پوسيده را كه در دست دارد چه كسى ميتواند زنده كند؟

و قرآن با صراحت در پاسخ او مى گويد: قل يحييها الذى انشاها اول مرة بگو همين استخوان پوسيده را خدائى كه روز نخست آن را ابداع و ايجاد كرد زنده مى كند)).

تمام تعجب مشركان و مخالفت آنها در مساله معاد بر سر همين مطلب بود كه

چگونه وقتى ما خاك شديم و خاكهاى ما در زمين گم شد، دوباره لباس حيات در تن ميكنيم ؟ و قالوا ء اذا ضللنا فى الارض ء انا لفى خلق جديد (الم سجده آيه 10).

آنها مى گفتند: چگونه اين مرد به شما وعده ميدهد وقتى كه مرديد و خاك شديد بار ديگر به زندگى باز ميگرديد: ا يعدكم انكم اذا متم و كنتم ترابا و عظاما انكم مخرجون (مؤ منين آيه 35).

آنها به قدرى از اين مساله تعجب ميكردند كه اظهار آن را نشانه جنون و يا دروغ بر خدا ميپنداشتند: قال الذين كفروا هل ندلكم على رجل ينبئكم اذا مزقتم كل ممزق انكم لفى خلق جديد كافران گفتند مردى را به شما نشان دهيم كه به شما خبر ميدهد هنگامى كه كاملا خاك و پراكنده شديد ديگر بار آفرينش جديدى مييابيد (سوره سبا آيه 7 و 8).

به همين دليل عموما استدلالات قرآن در باره امكان معاد بر محور همين معاد جسمانى دور ميزند، و بيانات ششگانهاى كه در فصل قبل گذشت همه شاهد و گواه اين مدعا است .

بعلاوه قرآن كرارا خاطر نشان ميكند كه شما در قيامت از قبرها خارج ميشويد (يس 51 - قمر 7) قبرها مربوط به معاد

جسمانى است .

داستان مرغهاى چهارگانه ابراهيم ، و همچنين داستان عزير و زنده شدن او بعد از مرگ ، و ماجراى مقتول بنى اسرائيل كه در بحثهاى گذشته به آن اشاره كرديم همه با صراحت از معاد جسمانى سخن مى گويد.

توصيفهاى زيادى كه قرآن مجيد از مواهب مادى و معنوى بهشت كرده است همه نشان ميدهد كه معاد هم در مرحله جسم و هم در مرحله روح تحقق ميپذيرد، و گرنه حور و قصور و انواع غذاهاى بهشتى و لذائذ مادى در كنار مواهب معنوى معنى ندارد.

به هر حال ممكن نيست كسى كمترين آگاهى از منطق و فرهنگ قرآن داشته باشد و معاد جسمانى را انكار كند، و به تعبير ديگر انكار معاد جسمانى از نظر قرآن مساوى است با انكار اصل معاد!

علاوه بر اين دلائل نقلى ، شواهد عقلى نيز در اين زمينه وجود دارد كه اگر بخواهيم وارد آن شويم سخن به درازا ميكشد.

البته اعتقاد به معاد جسمانى پارهاى از سؤ الات و اشكالات برميانگيزد مانند شبهه آكل و ماكول كه محققان اسلامى از آن پاسخ گفتهاند و ما شرح جامع و فشردهاى در همين زمينه در ذيل آيه 260 سوره بقره آوردهايم . <115>

6 - بهشت و دوزخ

بسيارى چنين ميپندارند كه عالم پس از مرگ كاملا شبيه اين جهان است ، منتهى در شكلى كاملتر و جالبتر.

ولى قرائن زيادى در دست داريم كه نشان ميدهد فاصله زيادى از نظر كيفيت و كميت ميان اين جهان و آن جهان است ، حتى اينكه اگر اين فاصله را به تفاوت ميان عالم كوچك جنين با اين دنياى وسيع تشبيه ميكنيم باز مقايسه كاملى

به نظر نمى رسد.

طبق صريح بعضى از روايات در آنجا چيزهائى است كه چشمى نديده و گوشى نشنيده ، و حتى از فكر انسانى خطور نكرده است ، قرآن مجيد مى گويد: فلا تعلم نفس ما اخفى لهم من قرية اعين : ((هيچ انسانى نميداند چه چيزهائى كه مايه روشنى چشم است براى او پنهان نگهداشته شده )) (سجده آيه 17).

نظامات حاكم بر آن جهان نيز با آنچه در اين عالم حاكم است كاملا تفاوت دارد، در اينجا افراد به عنوان شهود در دادگاه حاضر ميشوند ولى در آنجا دست

و پا و حتى پوست تن شهادت ميدهد.

اليوم نختم على افواههم و تكلمنا ايديهم و تشهد ارجلهم بما كانوا يكسبون : (يس آيه 65) و قالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا انطقنا الله الذى انطق كل شى ء (فصلت آيه 21) به هر حال آنچه در باره جهان ديگر گفته شود تنها شبحى از دور در نظر ما مجسم ميكند، و اصولا الفباى ما و فرهنگ فكرى ما در اين جهان قادر به توصيف حقيقى آن نيست ، و از اينجا به بسيارى از سؤ الات در زمينه بهشت و دوزخ و چگونگى نعمتها و عذابهايش پاسخ داده خواهد شد.

همينقدر ميدانيم بهشت كانون انواع مواهب الهى اعم از مادى و معنوى است ، و دوزخ كانونى است از شديدترين عذابها در هر دو جهت .

اما در مورد جزئيات اين دو، قرآن اشاراتى دارد كه ما به آن مؤ من هستيم اما تفصيل آنرا تا كسى نبيند نميداند!

در زمينه وجود بهشت و دوزخ در حال حاضر و اينكه در كجا است بحث نسبتا مشروحى در جلد دوم

ذيل آيه 133 سوره آل عمران (صفحه 92 به بعد داشته ايم ).

و همچنين در زمينه پاداش و كيفر در عالم قيامت و مساءله ((تجسم اعمال )) و ((نامه اعمال )) در جلد دوم صفحه 378 (ذيل آيه 30 آل عمران ) و جلد دوازدهم صفحه 455 (ذيل آيه 49 سوره كهف ) بحثى داشته ايم .

علاوه بر همه اينها بحثهاى مختلف ديگرى ذيل آيات مناسب مخصوصا در سورههاى اواخر قرآن به خواست خدا در مورد خصوصيات معاد خواهد آمد.

پروردگارا! در آن روز پر خوف و خطر، در آن رستاخيز بزرگ و دادگاه عدل ، ما را به لطفت امنيت و آرامش بخش !

خداوندا! اگر داورى بر معيار اعمال باشد دست ما تهى است ، با ترازوى

فضل و كرم حسنات ناچيز ما را بسنج ، و با رحمت و غفرانت بر سيئات ما پرده بيفكن .

بار الها! آنچنان كن كه سرانجام كار هم تو از ما خشنود باشى و هم ما در پيشگاهت رستگار باشيم - آمين يا رب العالمين .

پايان جلد 18 تفسير نمونه

هشتم رمضان المبارك 1404

18 3 1363

تفسير مجمع البيان

آشنايى با سوره «يس»

سوره اى كه در آستانه آن ايستاده ايم، در شماره قرآن شريف سى و ششمين سوره است؛ مناسب است كه پيش از پرداختن به ترجمه و تفسير آيات آن به نكاتى از شناسنامه اش بنگريم:

1- چرا «يس»؟

اين نام و عنوان براى اين سوره مباركه، از آغازين آيه آن برگرفته شده، و از حروف پر رمز و رازى است كه در آغاز برخى ديگر از سوره هاى قرآن شريف آمده است. به گونه اى كه مفسران در اين مورد آورده اند، در اينجا روى سخن

با پيامبر گرامى است، و خداى فرزانه آن وجود گرانمايه را با اين نام پراسرار مخاطب مى سازد كه: هان اى پيامبر!

به قرآن حكمت آموز سوگند كه تو از جمله پيامبرانى!

تو بر راهى راست و بى انحراف قرار دارى، و كتابى كه بر تو وحى مى گردد از سوى آن خداى شكست ناپذير مهربان فرود آمده است...(284)

گفتنى است كه اين سوره را با عناوينى چون: «قلب قرآن» و يا «ريحانةالقرآن» نيز خوانده اند.

2- فرودگاه آن از ديدگاه همه مفسران و محدثان اين سوره مكّى است، و همه آيات روشنگر آن در كنار خانه خدا بر قلب مصفاى پيامبر مهر و آزادى فرود آمده است. امّا «ابن عباس» بر آن است كه يك آيه از آيات اين سوره، در مدينه فرود آمده، و آن آيه چهل و هفتم مى باشد.

3- شمار آيات و واژه هاى آن اين سوره، پنجاه و نهمين سوره اى است كه بر قلب مصفاى پيامبر فرود آمد، و آيات آن از ديدگاه كوفيان هشتاد و سه آيه، و ديگران آيات آن را هشتاد و دو آيه عنوان ساخته اند.

راز اين دوگانگى در آغاز سوره است، كه گروه نخست خود «يس» را، يك آيه شمرده اند.

اين سوره از 727 واژه، و از 3555 حرف ساخته شده است.

4- پاداش تلاوت آن در روايات:

1- «ابوبكر» از پيامبر گرامى آوره است كه فرمود: سورة «يس» تدعى فى التوراة المعمة! قيل و ماالمعمة؟ قال: نغم صاحبها خيرالدنيا و الاخرة...(285)

سوره مباركه «يس» در تورات به عنوان «عموميت آفرين» خوانده شده است.

از آن حضرت پرسيدند، چرا با اين عنوان خوانده شده است؟

فرمود: بدان جهت كه هركس با

اين سوره و آيات آن همدل و همنشين گردد، و آنها را آگاهانه و با اخلاص تلاوت كند و مفاهيم بلندش را راه و رسم خويش قرار دهد، اين سوره خير دنيا و آخرت را بر او سايه گستر مى سازد؛ رنج و گرفتارى اين جهان را از او برطرف، و ترس و هراس آخرت را از او دفع مى كند. به اين سوره مباركه «مدافعه» و «قاضيه» نيز گفته مى شود، چرا كه اين سوره هر بدى را از كسى كه آن را تلاوت كند دور و هر خواسته اى را به خواست خدا براى او برمى آورد.

هركس اين سوره را با شور و اخلاص بخواند پاداش بيست «حج» در كارنامه اش نوشته مى شود؛ و كسى كه آن را بشنود پاداش هزار دينار انفاقِ خالصانه به او مى رسد؛ و كسى كه اين سوره را بنويسد، آن گاه آن را بشويد و بياشامد، هزار داروى شفابخش و هزار نور و هزار بركت و هزار رحمت به سازمان وجود او وارد ساخته و هر درد و بيمارى را از آن برمى كند و برطرف مى سازد.

2- و نيز «انس» از پيامبر گرامى آورده است كه فرمود:

انّ لكل شى ءٍ قلبا و قلب القرآن يس(286)

هرچيزى قلبى دارد و قلب و دل قرآن شريف سوره «يس» است.

3- و نيز آورده اند كه فرمود: من دخل المقابر فقراء سورة «يس» خفف عنهم يومئذٍ و كان له بعدد من فيها حسنات(287)

هركس به گورستانى وارد گردد و سوره «يس» را بخواند خدا در آن روز از عذاب بر آنان تخفيف داده و براى او به شمار مردگانى كه در آنجا خفته اند حسناتى نوشته مى شود.

4- از

حضرت صادق(ع) آورده اند كه فرمود: ان لكل شى ء قلبا و قلب القرآن «يس» فمن قراء «يس» فى نهاره قبل ان يمسى كان فى نهاره من المحفوظين والمرزوقين حتى يمسى...(288)

براى هر پديده اى قلب و دلى است و قلب قرآن، سوره «يس» است؛ از اين رو هركس آن را در روز، پيش از غروب بخواند، در همه روزى كه آن را خوانده است از گرفتاريها مصون و محفوظ است، و پر رزق و روزى خواهد بود؛ و هر كس آن را در شب و پيش از خفتن بخواند، خدا هزار فرشته را بر او مى گمارد تا او را از شرارت و وسوسه هر شيطان رانده شده و هر آفتى حراست كنند؛ و اگر در خواب جهان را بدرود گويد، خدا او را به بهشت پرطراوت و زيبا وارد مى سازد و سى هزار فرشته براى غسل دادن پيكر او حضور يافته و همگى براى او آمرزش مى طلبند و او را تا آرامگاهش بدرقه مى كنند؛ و هنگامى كه او را داخل آرامگاهش قرار مى دهند، آن فرشتگان در آنجا به عبادت خدا برمى خيزند و پاداش عبادت خود را نثار او مى نمايند؛ چنين كسى قبرش تا آنجايى كه ديدگان مى نگرند گسترش مى يابد و از فشار قبر ايمن مى شود و از آرامگاهش هماره نورى تا آسمان پرتوافكن مى گردد تا روز رستاخيز از آنجا برخيزد و هنگامى كه در روز رستاخيز از آرامگاهش سر برمى آورد، آن فرشتگان هماره با او هستند و وى را همراهى مى كنند و با او به گفتگو مى پردازند و بر چهره اش مى خندند و وى را به هر خبرى مژده مى دهند تا او را از صراط و ميزان عبور

داده و در جايگاهى از بهشت پرطراوت و زيبا و نزديك ترين مقام قرب، پس از فرشتگان و پيامبران او را جا مى دهند...

5- و نيز از پنجمين امام نور آورده اند كه فرمود: انّ لرسول الله(ص) اثنى عشر اسماً خمسة منها فى القرآن: محمد، و احمد، و عبدالله و يس و نون.(289)

براى پيامبر دوازده نام است، كه پنج نام آن حضرت در قرآن آمده است، و آنها عبارتند از:

1- «محمد» (ص)،

2- «احمد»،

3- «عبدالله»،

4- «يس»،

5- و ديگر «نون».

5- دورنمايى از مفاهيم آن همان گونه كه اشاره رفت، اين سوره در «مكه» و در كنار كهن ترين معبد توحيد و تقوا بر قلب پاك پيامبر فرهنگ و آزادى و خرد و معنويت فرود آمده است؛ به همين جهت آهنگ آيات و مفاهيم انسان ساز و جامعه پردازش، با سوره هاى «مكى» هماهنگ بوده و از پايه هاى چندگانه دين خدا: اصل توحيد، وحى و رسالت، معاد و جهان پس از مرگ، واكنش گروه هاى چندگانه مردم در برابر پذيرش دعوت پيامبر يا نفى و انكار آن، هدف از فرود قرآن به پيامبر گرامى، زنجيره اى از دعوت هاى توحيدى و مبارزه سخت و قهرمانانه پيامبران با شرك و بيداد و اوهام و خرافات، سرانجامِ ايمان آورندگان و شايسته كرداران و فرجام عبرت انگيز و عبرت آموز ظالمان و حق ستيزان، و از زنجيره اى از نشانه هاى خدا در طبيعت، همچون: رويش گلها و گياهان از زمين مرده، روييدن باغ ها و بوستان ها و به بار نشستن ميوه هاى گوناگون از همين آب و خاك و هوا، زوجيت عمومى در پديده ها، پديده شگفت آور ماه و خورشيد و ستارگان، حركت كشتى بر پهنه امواج آبها و... كه هريك

نشانه اى شگرف از قدرت و حكمت آفريدگار هستى و نشانه اى از يكتايى و دانش بى كران اوست، سخن رفته است.

و آن گاه در لابلاى اين بحث هاى متنوع و مفاهيم و موضوعات گره گشا و سازنده و حسّاس، ده ها نكته درس آموز، هشدارهاى تكاندهنده، پند و اندرزهاى بيداركننده و مثالها و صحنه هاى تفكرانگيز، براى رهبرى انسان به سرچشمه نجات و رستگارى راستين و نجات او از سقوط به كام مستى ها و پستى ها و اسارت هاى گوناگون به تابلو رفته است، كه به خواست خدا خواهد آمد. . يا، سين.

2. به قرآن حكمت آميز [و حكمت آموز] سوگند،

3. كه تو [اى پيامبر!] بى گمان از فرستاده شدگانى،

4. [و] بر راهى راست [و بى انحراف هستى؛

5. [و كتابى كه فروفرستاده آن [خداى شكست ناپذير [و] مهربان است، [بر قلب تو فرود آمده ،

6. تا [به وسيله آن جامعه و] مردمى را هشدار دهى كه پدرانشان هشدار داده نشدند، و از اين رو در غفلت [و بى خبرى بودند.

7. به يقين سخن [خدا و وعده او در مورد كيفر كفرگرايان و ظالمان ]بر بيشتر آنان تحقق يافته است، از اين رو آنان ايمان نمى آورند.

8. ما در گردن هاى آنان غل هايى نهاده ايم، كه آنها تا چانه ها[يشان ]مى رسد؛ به همين جهت آنان سرهايشان بالا مانده و ديده فرو گذارده اند.

9. و [در] فراروى آنان سدّى و پشت سرشان سدّى [ديگر] قرار داده و [بدين وسيله بر [ديدگان، پوشش و] پرده اى فرو گسترده ايم كه در نتيجه [آن نمى بينند.

10. و آنان را هشدار دهى يا هشدارشان ندهى، برايشان يكسان است، ايمان نمى آورند [و اصلاح نمى پذيرند].

نگرشى بر واژه ها

«اغلال»: اين

واژه جمع «غل» به مفهوم حلقه اى است كه در جامعه هاى منحط و عقب مانده بر گردن و دست هاى اسير و يا زندانى مى بستند و بدين وسيله او را در فشارى طاقت فرسا نگاه مى داشتند.

«مقمحون»: اين واژه جمع «مقمح» به كسى گفته مى شود كه سرش را بالا نگاه داشته و ديدگان را فرو هشته است.

«اذقان»: جمع «ذقن» به مفهوم چانه است.

شأن نزول در باره شأن نزول و داستان فرود هشتمين آيه مورد بحث، اين چند روايت را آورده اند:

1- اين آيه به باور گروهى در نكوهش «ابوجهل» فرود آمد، چرا كه او سوگند ياد كرد كه اگر پيامبر را در حال نماز ديد، سر مباركش را هدف قرار دهد و آن را بشكند. روزى آن حضرت را در حال نماز و نيايش ديد و با سنگى بر آن بزرگوار هجوم برد تا آن را بر سر او بزند كه با حركت دست، دستش بر گردنش پيچيد و سنگ نيز به دستش واماند.

نزد شرك گرايان بازگشت و جريان را به آنان گزارش كرد و آنجا بود كه دست به حال نخست بازگشت و سنگ فرو افتاد.

مردنمايى از «بنى محزوم» گفت: من مى روم و با همين سنگ، محمد(ص) را از پا درمى آورم و سنگ را برداشت و به سوى آن حضرت حركت كرد و او را در حال نماز و نيايش ديد؛ بر آن شد كه آن حضرت را به وسيله آن سنگ هدف قرار دهد كه خدا ديدگانش را كور كرد و با اين كه نداى جان بخش نماز و نيايش پيامبر را مى شنيد، خود آن حضرت را نمى ديد به همين جهت وحشت زده به سوى دوستان

شرك گرا و بيدادپيشه خود بازگشت تا آن رويداد عجيب را به آنان بازگويد، امّا دريافت كه ديدگانش كور است و دوستان خود را نيز نمى بيند. آنان او را صدا زدند و جريان را پرسيدند، كه گفت: هنگامى كه با هدف زدن آن حضرت به او نزديك شدم، ديدم صداى نماز و نيايش او را مى شنوم، امّا خودش را نمى بينم، و ميان من و او گويى شيرى هراس انگيز فاصله افكنده و با حركت دم، به من اعلام خطر مى كند كه اگر به آن حضرت نزديك گردم، مرا خواهد دريد!

2- از «عبدالله بن مسعود» آورده اند كه: گروهى از سردمداران شرك و بيداد قريش درب خانه پيامبر گرد آمده و بر ضد آن حضرت نقشه داشتند كه او از خانه بيرون آمد و مشتى خاك بر سر و چهره آنان افشاند و رفت و آنان با اينكه در انتظار او بودند، وى را نديدند.

«ابن مسعود» مى افزايد اينان سركردگان همان تبهكارانى بودند كه در كنار چاه «بدر» براى پيكار با پيامبر گرد آمدند.

3- و نيز از «ابن عباس» آورده اند كه: سردمداران قريش در كنار خانه خدا گرد آمده و نقشه شيطانى كشيدند كه با ورود پيامبر به خانه خدا، همگى بر او يورش برند و خون پاكش را در حريم امن كعبه بريزند و بر اين جنايت وحشتناك همدست و همداستان شدند.

پيامبر گرامى، پس از تصميم شوم آنان وارد خانه خدا گرديد و پروردگارش براى حفظ جان گرانمايه او، از پيش رو و پشت سر آن تبهكاران سد و مانعى نفوذناپذير قرار داد تا آن حضرت را نتوانند ببينند و بر او يورش برند!

پيامبر

نماز خود را خواند و به هنگام بازگشت مشتى خاك بر سر و چهره آنان افشاند و آن بيدادگران باز هم او را نديدند.

پس از دور شدن پيامبر گويى به خود آمدند و خاك ها را كه بر سر و چهره پليدشان بود ديدند، و خيره سرانه گفتند: اين هم از افسونگريهاى نواده «عبدالمطلب» است!

تفسير هان اى والاترين انسان؛

اين سوره مباركه نيز بسان برخى ديگر از سوره ها با حروف پر راز و رمز مقطعه آغاز مى گردد و اينجا با دو حرف «يا» و «سين» روبرو مى شويم:

يس در باره مفهوم اين حروف پر راز و رمر، در آغاز سوره بقره سخن رفت، و ديدگاه ها ترسيم گرديد كه ديگر نياز به تكرار نيست، امّا در باره اين دو حرف پراسرار ديدگاه هاى ديگرى است كه مى نگريم:

1- به باور گروهى از جمله «ابن عباس» در اين دو حرف پراسرار و آيات پس از آن روى سخن با پيامبر گرامى است و خداى فرزانه او را به عنون برترين و والاترين انسان مخاطب مى سازد و مى فرمايد: هان اى والاترين انسان، به قرآن حكمت آميز سوگند كه تو بى ترديد از پيامبران خدايى!

2- و به باور برخى مفهوم اين دو حرف پراسرار «يا رجل» مى باشد. و منظور اين است كه هان اى بزرگمرد!

3- «سعيدبن جبير» و «محمد حنفيه» مى گويند: منظور اين است كه: هان اى محمد! به قرآن حكمت آميز سوگند كه تو از فرستادگان خدايى.

4- و برخى مى گويند: مفهوم اين دو حرف پر راز اين است كه: هان اى سالار گذشتگان و آيندگان!

5- از امير مؤمنان و حضرت باقر آورده اند كه: اين دو حرف پراسرار،

نامى از نام هاى بلند و جاودانه پيامبر گرامى است. يادآورى مى گردد كه روايت مورد اشاره را در آغاز سوره آورديم.

* * *

در ادامه سخن با پيامبر مى فرمايد:

وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ به قرآن حكمت آميز سوگند.

در اين آيه خدا به كتاب پرشكوه و استوار خويش، قرآن سوگند ياد مى كند؛ كتابى كه از باطل و ناروا پيراسته است.

به باور پاره اى بدان دليل خدا قرآن را با واژه «حكيم» وصف مى كند كه كران تا كران آن از مفاهيم حكمت آميز پوشيده است، به گونه اى كه گويى حكمت ها را تجلى مى بخشد و براساس آن؛ با انسانها سخن مى گويد.

* * *

در سومين آيه مورد بحث در باره چيزى كه سوگند به خاطر آن است مى فرمايد:

إِنَّكَ لَمِنْ الْمُرْسَلِينَ

بى گمان تو اى پيامبر! از فرستاده شدگان از سوى خدا و از پيام آوران ما هستى.

* * *

و روشنگرى مى كند كه:

عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ و بر راهى است و بى انحراف گام مى سپارى و قرار دارى، راهى كه ره پوى خود را به حق و عدالت و يا بهشت پرطراوت و پرنعمت مى رساند.

* * *

آن گاه در مورد قرآن مى فرمايد:

تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ اين كتاب پرشكوه از سوى خداوند پيروزمند و شكست ناپذير فرود آمده است؛ از سوى همو كه در كران تا كران آفرينش و فرمانروايى اش توانا و نسبت به بندگانش مهربان است، و به همين دليل هم پيام و پيامبرش را به سوى آنان فرستاد.

* * *

سپس در اشاره به هدف از وحى و رسالت مى فرمايد:

لِتُنذِرَ قَوْمًا مَا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ

هدف از فرو فرستادن قرآن به سوى تو اى

پيامبر! اين است كه به وسيله آن جامعه و مردمى را از گناه و نافرمانى خدا هشدار دهى كه پدران شان هشدار داده نشدند؛ چرا كه پدران و نياكان آنان در فاصله زمانى بعثت مسيح(ع) و محمد(ص) مى زيستند.

به باور «حسن» منظور اين است كه: هدف از فرو فرستادن قرآن به سوى تو اى پيامبر! اين است كه به وسيله آن مردمى را هشدار دهى كه پيامبر و بيم دهنده اى از تيره و تبارشان به سوى آنان نيامد، گرچه از غير خودشان پيامبرانى براى هدايت آنان آمد.

امّا به باور پاره اى منظور اين است كه: پيامبرى به سويشان نيامد تا آنان را به وسيله كتاب بيم دهد. اين ديدگاه بنابر اين است كه بپذيريم كه در جامعه عرب پيش از بعثت پيامبر، كسانى چون: «خالدبن سنان» و «قيس بن ساعده» و ديگران به رسالت برگزيده شده و از سوى خدا براى راهنمايى و هشدار مردم آمدند، امّا داراى كتاب آسمانى نبودند.

«عكرمه» مى گويد: منظور اين است كه: هدف از فرو فرستادن قرآن به سوى تو آن است كه اين مردم را از گناه و نافرمانى خدا هشدار دهى، همان گونه كه پدرانشان پيش از اين هشدار داده شدند.

فَهُمْ غَافِلُونَ از اين رو آنان از مفاهيم بلند و انسان ساز قرآن و از آنچه خدا به وسيله اين كتاب پرشكوه هشدار مى دهد و مردم را بيدار مى سازد، در بى خبرى و غفلت بودند. واژه «غفلت» بسان «سهو» به مفهوم رفتن معنا از خاطره است.

ثمره شوم هشدارناپذيرى و حق ستيزى در هفتمين آيه مورد بحث دگرباره سوگند ياد مى كند و مى فرمايد:

لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا

يُؤْمِنُونَ به يقين سخن خدا و وعده او در مورد كيفر كفرگرايان و ظالمان بر بيشتر آنان تحقق يافته و آنان در خور عذاب شدند، از اين رو آنان ايمان نمى آورند و بر همانحالِ كفر و شرك مى ميرند، و اين سرنوشت شوم براى آنان از علم خدا گذشته است.

به باور پاره اى تقدير آيه شريفه اين است كه: به يقين در علم خدا گذشته است كه بيشتر اين كفرگرايان و ظالمان ايمان نمى آورند، از اين رو اينان ايمان نخواهند آورد.

به بيان ديگر اينكه، اين حقيقت را خدا به فرشتگان خبر داد و آنان را آگاه ساخت كه اين حق ستيزان ايمان نمى آورند، و به همين دليل هم سخن و وعده خدا در مورد آنان تحقق يافته است.

* * *

در ادامه سخن در مورد اين حق ستيزان مى فرمايد:

إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ

بى گمان ما به كيفر حق ستيزى و بيدادشان در گردن هاى آنان غل هايى قرار داديم به گونه اى كه دست هايشان به چانه هايشان چسبيده است.

گرچه در آيه شريفه از دست هاى آنان سخن به ميان نيامده، امّا غل ها و گردنها در آيه، نشانگر اين مطلب است؛ چرا كه «غل» هنگامى كه بر گردن افكنده مى شود، دست ها را به سوى چانه و گردن جمع مى كند، نه گردن را به سوى چانه.

از «ابن عباس» و «ابن مسعود» آورده اند كه به جاى «فى اعناقهم»، فى ايمانهم» مى خواندند و پاره اى نيز، «انا جعلنا فى ايديهم اغلالا» خوانده اند كه مفهوم و معناى آيه در هر سه صورت يكى است، چرا كه «غل» نه در گردنِ تنها و بدون دست افكنده مى شود و نه در دستِ

بدون گردن.

با اين بيان مفهوم آيه همان است كه ترسيم شد، و از آنجايى كه از واژه غل ها و گردنها، بودن دستها دريافت مى گردد، ديگر از آنها سخن نرفته است؛ بسان سروده اين شاعر كه مى گويد:

و ما ادرى اذا يممت ارضاً

اُريدُالخير ايهما يلينى...

و من به راستى نمى دانم هنگامى كه آهنگ سفر به سوى شهر و سرزمينى را كردم، آهنگ خير و خوبى نموده ام، يا بدى و شرارت را، و كدامين آن دو به من مى رسد؟

آيا خير و خوبى، همان گونه كه در پى آن هستم به من مى رسد، يا بدى و شرارتى كه مرا رها نمى كند؟ گواه مطلب شعر اول است كه واژه «خير» را تنها آورده و پس از آن مى گويد: نمى دانم كدام يك از آن دو خير و شر به من مى رسد، چرا كه اين نكته روشن است كه خير و شر هر دو به انسان مى رسند، امّا شاعر نمى داند كداميك از آن دو به او برخورد مى كند.

اين شيوه از گفتار در آيات قرآن نيز نمونه دارد، از آن جمله مى فرمايد:

و جعل لكم سرابيل تقيكم الحر(290)

و براى شما پوشش هايى مقرر فرمود كه شما را از گرما و سرما حفظ مى كند.

در آيه شريفه از «سرما» سخن به ميان نيامده است، چرا كه آنچه انسان را از گرما حفظ كند، از سرما نيز حفظ خواهد كرد و نيازى به آوردن «والبرد» نيست.

به هرحال آنچه آمد، ترجمه آيه مورد بحث خواهد بود، امّا در تفسير آن ديدگاه ها متفاوت است:

1- به باور پاره اى از جمله «حسن» و «جبايى»، در آيه مورد بحث بخشى از سخن به عنوان

مثال آمده، و تقدير آيه اين گونه است كه: وصف شرك گرايان و حق ستيزان در رويگردانى شان از دعوت آسمانى تو، بسان وصف مردى است كه دست هايش بر گردنش غل شده و نمى تواند آنها را براى انجام كار شايسته اى بگشايد و به سويى دراز كند؛ و يا وصف آنان، بسان كسى است كه سرش را بناگزير بالا گرفته و جلو پايش را نمى بيند.

با اين بيان منظور اين است كه شرك گرايان با بدانديشى و حق ستيزى خود كند و زنجيرى گران بر انديشه و فكر خويش افكنده و خود را از نجات و هدايت و رستگارى محروم ساخته اند.

از اين نمونه سخن در ادبيات عرب بسيار است، براى نمونه شاعر مى گويد:

كيف الرشاد و قد صرنا الى امم لهم عن الرشد اغلال و اقياد

چگونه رشد و رستگارى براى ما ممكن خواهد بود، در حالى كه ما به گروه هايى تبديل شده ايم كه در راه رشد و ترقى به غل و كند گرفتار آمده اند.

2- امّا به باور «ابومسلم» منظور اين است كه: گويى اين قرآن و مفاهيم و معارف بلند آن به دليل وزين بودن و گران آمدن بر شرك گرايان و حق ستيزان، بسان غل هايى بر گردن هاى آنان است و آنان را از خضوع در برابر قرآن و شنيدن دعوت توحيدى و آزادمنشانه آورنده آن و انديشيدن در باره آن بازمى دارد؛ اين بازدارندگى بدان جهت است كه آنان در برابر قرآن و آورنده اش به جاى پذيرش حق، راه سركشى در پيش گرفته و از پيروى آن دو راهنماى نجات بخش سرباز زدند؛ و مى دانيم كه عنصر سركشى كه سر به آسمان برمى دارد، و گردنفرازى مى كند و با باد انداختن به

بينى خويش به زير پاى خود نمى نگرد، به كسى مى ماند كه دو دست و گردنش به غل كشيده شده است و در نتيجه جلو پاى خود را نمى بيند.

بدان دليل خدا اين نگونسارى و گمراهى حق ستيزان را به افندن غل ها و زنجيرها بر گردن هاى آنان - از سوى خود - تعبير مى كند كه آنان به هنگام تلاوت قرآن و دعوتشان از سوى پيامبر به سوى حق و عدالت سركشى مى كردند و از گوش سپردن به حق سرباز مى زدند. اين نسبت و آيه بسان آن آيه است كه مى فرمايد: و شما شرك گرايان، مردم توحيدگرا را به باد تمسخر گرفتيد، تا بدين وسيله آنان ياد مرا از خاطرتان بردند. فاتخذ تموهم سخريا حتى أنسوكم ذكرى...(291)

3- «ابن عباس» و پاره اى ديگر مى گويند: منظور، آن گروه سركش و تبهكارى هستند كه آهنگ كشتن پيامبر نمودند و خدا در راه حفظ جان گرامى پيامبرش چنان خواست كه دست هاى آنان بر گردنشان بسته شد و نتوانستند دست ستم به سوى پيامبر دراز كنند.

4- و برخى نيز برآنند آيه شريفه حال و روز آنان را در روز رستاخيز وصف مى كند؛ درست بسان اين آيه كه مى فرمايد: اذ الاغلال فى اعناقهم...(292) يادآورى مى گردد كه به كار رفتن فعل ماضى در آيه مورد بحث، مشكلى ايجاد نمى كند، چرا كه رستاخيز روزى است كه در تحقق آن ترديدى نيست.

فَهُمْ مُقْمَحُونَ به باور «زهرى» منظور اين است كه: هنگامى كه دست هاى آن حق ستيزان بر گردنهايشان غل شده و چانه ها و سرهايشان نيز به وسيله غل ها و زنجيرها به سوى بالا برده مى شود، در آن صورت آنان سر به بالا ماندگانند.

با اين

بيان ديدگاه «قتاده» نيز كه واژه «مقمحون» يا سر به بالا ماندگان را، به غل و زنجيركشيدگان، يا «مغلولون» تفسير مى كند، با هم سازگارند.

* * *

در نهمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ و ما در فراروى آنان سدى، و در پشت سرشان نيز سدى قرار داديم و در همان حال ديدگان آنان را نيز با فرو افكندن پرده و پوستى بر آنها، پوشانديم، از اين رو آنان چيزى را نمى بينند.

آيه مورد بحث يكى از دو مثال تفكرانگيز و يكى از دو تشبيه جالب در مورد كسانى است كه از پذيرش حق و ايمان به خدا روى برمى گردانند و منظور اين است كه خدا آنان را به كيفر حق ستيزى و ناسپاسى شان به حال خودشان وامى گذارد؛ و اين بسان آن است كه بگويد: ما آنان را در حال ناتوانى و شكست، به حال خود رها كرديم و همين رها كردن از پيش رو و پشت سرشان بسان سدى گرديد تا در همانحال بمانند و نجات نيابند.

و اگر بگوييم كه اين بيان، وصف حال و روز آنان در سراى آخرت است، در آن صورت بايد گفت منظور اين است كه آنان در آتش دوزخ در شرايطى گرفتارند كه از هر سو آتش آنان را محاصره نموده و راهى به سوى پس و پيش ندارند.

و اگر آيه را در اشاره به وصف تيره بختان و تجاوزكارانى تفسير كنيم كه آهنگ كشتن پيامبر را داشتند، در آن صورت منظور اين است كه: ما در فراروى اين كفرگرايان مانعى، و پشت سرشان نيز سد و

مانعى قرار داديم تا پيامبر را نديدند و نتوانستند دست ستم به سوى او دراز كنند؛ و ما ديدگانشان را كور ساختيم و در نتيجه پيامبر را نمى ديدند.

در اين مورد آورده اند كه «ابوجهل» از عناصر تجاوزكارى بود كه آهنگ كشتن پيامبر را نمود، امّا پس از اين تصميم ظالمانه هرگاه شبانگاهان براى اجراى نقشه شوم خود به سراغ پيامبر مى رفت، آن حضرت را نمى ديد و خدا ميان او و پيامبرش مانعى پديد مى آورد تا هرگز دست پليدش به آن بزرگوار نرسد.

به باور پاره اى منظور از «فاغشيناهم...» اين است كه: پس ما آنان را كور كرديم، از اين رو راه رستگارى و نجات را نمى بينند.

و به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: ما آنان را به سبب عذاب كور كرديم، از اين رو آنان آتش را نمى بينند.

و از ديدگاه برخى منظور اين است كه: و هنگامى كه آنان از قرآن و ايمان به خدا روى برگرداندند، اين كوردلى و نگونسارى گريبانشان را گرفت، به گونه اى كه بسان يك انسان به غل و زنجير كشيده شده، نمى توانستند حركت كنند و خود را نجات دهند.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ و به همين جهت هم براى آنان يكسان است كه هشدارشان بدهى و از حسابرسى و بازخواست و كيفر گناهانشان، آنان را بترسانى و يا نترسانى و هشدارشان ندهى، در هر صورت آنان ايمان نمى آورند و حق را نمى پذيريند!

. تو [اى پيامبر!] تنها كسى را بيم مى دهى، [و هشدار و اندرزت او را سود نمى بخشد] كه از قرآن پيروى مى كند

و در نهان از [خداوندِ] بخشاينده مى ترسد؛ پس او را به آمرزش و پاداشى پرارزش نويد ده!

12. اين ما هستيم كه مردگان را زنده مى سازيم، و آنچه را از پيش فرستاده اند با آثار [بر جاى مانده از آنان [و عملكردشان ]را مى نويسيم؛ و هر چيزى را در كارنامه اى روشنگر به شمار آورده ايم.

13. و براى آنان مثلى بزن! [داستان مردم آن شهر [و ديار ]را، آن گاه كه فرستادگان [ما] به آنجا آمدند، [برايشان وصف كن!]

14. آن گاه كه دو تن به سوى آنان فرستاديم، اما آن دو را دروغگو انگاشتند، و ما با [سفيرِ] سومين [خود آن دو را] نيرو بخشيديم؛ پس [آن فرستادگان ما، يك دل و يكصدا] گفتند: [هان اى بندگان خدا!] ما فرستادگان [و پيام رسانان او] به سوى شما هستيم!

15. [حق ناپذيران آن سرزمين گفتند: شما جز بشرى بسان ما نيستيد؛ و [خداوندِ] بخشاينده [نيز] هيچ چيزى فرو نفرستاده است؛ و شما [كسانى هستيد كه جز دروغ نمى گوييد!

16. [فرستادگان ما] گفتند: [هرگز چنين كه شما مى پنداريد نيست و ]پروردگار ما مى داند كه ما فرستادگان او به سوى شما [مردم ]هستيم؛

17. و جز رساندن روشن [و نمايان پيام او، هيچ وظيفه اى بر عهده ما نيست.

18. [آن تيره بختانِ خرافه پرست گفتند: ما شما را شوم گرفته ايم؛ اگر [از دعوت خويش به سوى توحيد و تقوا] بازنايستيد، شما را سنگسار مى كنيم و شكنجه اى دردانگيز [و دردناك از ما به شما خواهد رسيد.

19. [فرستادگان ما] گفتند: شومى شما [و بدانديشى تان با خود شماست؛ آيا اگر شما را پند [و اندرز] دهند، [به

جاى پذيرش حق، اين گونه واكنش زشت و ظالمانه نشان مى دهيد؟ نه، اين پندار شما در باره ما خرافى است،] بلكه شما مردمى گزافكاريد.

20. و [درست در آن شرايط حساس مردى [توحيدگرا و درست انديش از دورترين جاىِ شهر، شتابان فرا رسيد و گفت: هان اى مردم! از اين فرستادگان خدا پيروى كنيد!

نگرشى بر واژه ها

«ذكر»: يادآورى و به ياد آوردن آمده، امّا در آيه شريفه نيز منظور قرآن شريف است.

«خشيت»: حساب بردن و ترسى است كه همراه با احساس شكوه و عظمت خدا در دل جايگزين مى گردد.

«تطّيرنا»: از «تطيير» بر وزن «تفعّل» به مفهوم شوم گرفتن و فال بد زدن آمده است.

تفسير پاداش پرشكوه هشدارپذيران و حق طلبان در آيات پيش از حق ستيزان و ناسپايان سخن رفتت كه هشدار دادن و يا هشدار ندادن برايشان يكسان است، و آنان از دعوت و هشدار سود نمى برند و ايمان به حق نمى آورند، اينك در اين آيات قرآن، به وصف مردمى مى پردازد كه از دعوت آسمانى پيامبر گرامى و اندرز و هشدارش سود مى برند و راه نجات و درستكارى را از پيام انسان ساز او مى جويند و در پرتو درست انديشى و عملكرد شايسته به اوج سرفرازى مى رسند.

در نخستين آيه مورد بحث در وصف هشدارپذيران مى فرمايد،

إِنَّمَا تُنذِرُ مَنْ اتَّبَعَ الذِّكْرَ

تو اى پيامبر! تنها كسى را هشدار مى دهى و كسى اندرز و هشدارت را مى پذيرد و از آن سود مى برد كه از قرآن و مفاهيم بلند و انسان ساز آن پيروى كند و از روشنگرى آن چراغ زندگى برافروزد.

وَخَشِيَ الرَّحْمَانَ بِالْغَيْبِ

و از خداوند بخشاينده در نهان بترسد.

درست

برخلاف انسان نفاقگرا و بى بهره از ايمان و باور كه در برابر ديدگان مردم لاف درست انديشى و پرواپيشگى مى زند و در نهان به گونه اى ديگر مى انديشد و مى گويد و عمل مى كند.

به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: و از خداى بخشاينده در مورد سراى آخرت و بازخواست و حسابرسى در آن، و پاداش و كيفرش حساب برد.

فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ آرى، به كسى كه اين گونه مى انديشد و رفتار مى كند، و به اين ويژگى ها آراسته است، نويد ده؛ نويد به آمرزش لغزش ها و گناهانش از سوى خدا، و به پاداشى ارزشمند و خالص از شائبه ها.

* * *

آن گاه خداى فرزانه در اشاره به قدرت وصف ناپذيرش مى فرمايد:

إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى

اين ما هستيم كه مردگان را در روز رستاخيز و در آستانه برپايى آن براى حسابرسى و پاداش و كيفر زنده مى سازيم.

وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا

و نيز ماييم كه هر آنچه آنان از فرمانبردارى و شايسته كردارى و يا گناه و ستم كه از پيش فرستاده اند، همه را مى نويسيم.

به باور پاره اى منظور اين است كه: و ما هستيم كه هر آنچه از كارها را كه براى آنها اثرى نيست و از پيش فرستاده اند، همه را براى آنان مى نويسيم.

وَآثَارَهُمْ

به باور «جبايى» منظور كارهايى است كه اثر دارند، كه براى نمونه مى توان كتاب هاى مفيد و روشنگر و يا بنيادهاى به راستى ثمربخش و در خدمت عدالت و يا صدقه هاى ماندگار را مثال آورد.

اما به باور پاره اى منظور كارها و راه و روش هاى آنان مى باشد كه آنان بنياد آنها را مى گذارند و پس از خودشان

به صورت سنت و شيوه عادلانه و درست و مفيد و يا به صورت بدعت هايى خرافى و ظالمانه مى ماند و مردم از آنها پيروى مى كنند؛ آرى، اين شيوه هاى پويا و مفيد و يا زيانبار و ظالمانه را نيز به حساب آنان مى نويسيم.

پاره اى مى گويند: منظور اين است كه ما گام هاى آنان را كه به سوى مسجد برداشته مى شود، برايشان مى نويسيم.

گويى اين ديدگاه از روايتى برگرفته شده است كه «ابوسعيد خدرى» آورده است كه: عشيره «بنى سلمه» در منطقه اى بيرون از شهر مدينه زندگى مى كردند و هر روز از آنجا براى شركت در نماز و شنيدن دعوت پيامبر وآموزش معارف آسمانى او به مسجد مى آمدند، از اين رو از دورى راه شكايت كردند؛ و آن گاه بود كه اين آيه فرود آمد.

و آورده اند كه پيامبر گرامى فرمود: انّ اعظم الناس اجراً فى الصلوة أبعدهم اليها ممشى فابعدهم. بى گمان پرشكوه ترين مردم از نظر پاداش در نماز و نيايش با خدا، آن كسى است كه راه دورترى را براى رسيدن به مسجد بپيمايد.

اين روايت را «بخارى» و «مسلم» در كتاب هاى خود آورده اند.

وَكُلَّ شَيْ ٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ و ما هر چيزى را در كارنامه اى روشن و روشنگر برشمرده ايم.

منظور از هر چيز، هر رويداد و عملكردى است كه در لوح محفوظ به شمار آمده و در آن محفوظ است؛ و اين شمارش رويدادها و عملكردها در لوح محفوظ گويى به خاطر توجه يافتن فرشتگان به وسيله آن است؛ چرا كه آنان رويدادها و حوادث بى شمار جهان هستى را با آنچه در آن كتاب پراسرار و شگفت انگيز آمده است مقابله مى كنند و از اين راه بيشتر

و بهتر به علم بى كران خدا بر ذرّه ذرّه رويدادها و حوادث آگاه مى گردند، چرا كه اين كتاب شگفت آور نشانگر دانش وصف ناپذير و فراگير خدا بر كران تا كران هستى و همه رويدادهاى كوچك و بزرگى است كه در آن روى مى دهد.

به باور «حسن» منظور از «امام مبين»، كارنامه هاى انسانهاست ؛ و بدان دليل به آنها اين نام و عنوان داده شد كه نوشته و اثر آنها، هرگز رو به فرسودگى و كهنگى نمى گذارد.

سرگذشت آن سه پيامبر

در سومين آيه مورد بحث دگرباره روى سخن را به پيامبر گرامى نموده و در اشاره به سرگذشت عبرت انگيز و عبرت آموز جامعه و مردمى مى فرمايد:

وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ هان اى پيامبر! و براى اين مردم، از سرگذشت جامعه هاى پيشين نمونه و مثالى بياور! و داستان مردم آن شهر و ديار را، آن گاه كه فرستادگان ما به آنجا آمدند برايشان بگو!

به باور پاره اى منظور اين است كه: و براى اين مردم سرگذشت مردم آن شهر و ديار را يادآورى كن!

به باور مفسران، قريه يا شهر مورد نظر، «انطاكيه»، از شهرهاى مشهور و شناخته شده روم قديم بوده است.

* * *

در ادامه سخن به شرح سرگذشت آنان پرداخته و مى فرمايد:

إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا

آن گاه كه دو تن از فرستادگان و پيامبران خود را به سوى آنان فرستاديم و آن دو به ارشاد و هدايت آن مردم برخاستند و پيام ما را به آنان رساندند.

فَكَذَّبُوهُمَا

امّا آن مردم به جاى حق پذيرى و هدايت به حق ستيزى برخاسته و آن دو پيامبر را دروغگو

انگاشتند

فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ سپس آن دو فرستاده خود را با سفير و پيامبر سوّمى نيرو و اقتدار بخشيديم. واژه «عززنا» از ريشه «عزت»، به مفهوم عزيز شدن و ارجمند گرديدن آمده است؛ و از همين نمونه است كه در ادبيات عرب گفته مى شود: من عزّ بَرَّ هركس توانمند و شكست ناپذير شد، چيره و پيروز گرديد.

«شعبه» مى گويد: نام يكى از اين دو فرستاده خدا «شمعون» بود، و ديگرى «يوحنا» و نام سومين آنان «بولس» آمده است.

امّا به باور «ابن عباس» و «كعب» نام آنان «صادق»، «صدوق» و «سلوم» بوده است.

برخى از مفسران برآنند كه آنان فرستادگان مسيح(ع) و از ياران او بودند؛ و بدان دليل خدا آنان را فرستادگان خويش شمرد كه عيسى(ع) آنان را به فرمان خدا و براى دعوت به دين او به آنجا گسيل داشت.

فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ پس آن فرستادگان ما همدل و همداستان گفتند: هان اى مردم! خدا ما را به سوى شما فرستاده است.

واكنشِ شهر حق ناپذير

در ترسيم واكنش آن جامعه و مردم اصلاح ناپذير در برابر دعوت توحيدى و بشردوستانه فرستادگان خدا مى فرمايد:

قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا

حق ناپذيران آن سرزمين به جاى دل دادن به دعوت توحيدى و اصلاح طلبانه پيامبران سر به مخالفت برداشته و گفتند: شما جز بشرى بسان ما نيستيد، و به همين دليل هم صلاحيت رسالت و پيامبرى و دريافت وحى از سوى خدا را نداريد، درست همان گونه كه ما چنين هستيم.

وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمَانُ مِنْ شَيْ ٍ

و خداى بخشاينده نيز چيزى به سوى شما فرو نفرستاده است كه ما را به آن فرا خوانيد.

إِنْ

أَنْتُمْ إِلَّا تَكْذِبُونَ و شما جز دروغ و سخنان بى اساس چيزى نمى گوييد و آنچه را وحى و پيام خدا مى پنداريد، يافته هايى بى پايه و اساس است.

آرى، آنان بر اين پندار پوچ بودند كه هركس بسان آنان از نژاد و تبار آدم باشد، نمى تواند پيام آور و پيام رسان خدا گردد و رسالت و پيامبرى با انسان بودن سازگار نيست؛ و گويى فراموش ساخته بودند كه خداى فرزانه هركسى را بخواهد و شايسته بداند به رسالت برمى گزيند و پيام خود را به سوى او مى فرستد؛ و اوست كه از درون و برون و حال آنان آگاه است و مى داند كه آن شايسته كردارانى را كه به رسالت برگزيده است هم شايسته ارزانى شدن وحى هستند و هم در خور اين افتخار، و هم مى توانند بار گران رسالت و مسئوليت هاى بزرگ آن را به دوش كشند.

* * *

اين پيامبران بشردوست آنان را به توحيد و تقوا و آراستگى به ارزش هاى والاى انسانى دعوت نموده و از شرك و كفر و سركشى و بيداد هشدار دادند، و در پاسخ آنان گفتند: هرگز اين گونه كه شما مى پنداريد نيست و پروردگار ما نيك مى داند كه ما فرستادگان او به سوى شما مردم هستيم.

قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ روشن است كه اين پيام آوران و پيام رسانان پس از باراندن بارانى از دليل و برهان بر شرك گرايان و نمايان ساختن درستى دعوت خويش به وسيله معجزه، بر رسالت خود پاى فشردند، امّا آن مردم حق ناپذير باز هم دعوت آنان را انكار كردند.

به بيان ديگر آنان با دليل و برهان و روشنگرى و آوردن معجزه، آن بندگان غفلت زده خدا

را به انديشيدن برانگيختند و ناگزيرشان ساختند تا با نگرش بر دعوت و محتواى دعوت و معجزه پيامبران دريابند كه آنان فرستاده خدايند و در دعوت آسمانى خويش راستگو مى باشند؛ و همين شيوه قانع كننده و انسان ساز آنان هشدارى سخت به حق ناپذيران است!

* * *

و گويى از همين ديدگاه است كه پس از روشنگرى بسيار، به آنان هشدار دادند كه:

وَمَا عَلَيْنَا إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ و خبر رسانيدن آشكار و روشن پيام خدا هيچ وظيفه اى بر عهده ما نيست.

به باور پاره اى منظور اين است كه: و بر عهده ما نيست كه شما را به ايمان و انجام كارهاى شايسته ناگزير سازيم؛ چرا كه در دين باورى و ديندارى اجبار و اكراه راه ندارد و ما نيز نمى توانيم شما را به پذيرش حق مجبور سازيم.

* * *

كفرگرايان هنگامى كه در برابر منطق قانع كننده و دل انگيز پيامبران از بهانه جويى و ترديدافكنى ناتوان شدند، به جاى نگرش بر گفتار دلنشين و معجزه هاى آنان، از تفكر و انديشه روى برتافتند و گفتند: ما شما را به فال بد گرفته و وجود شما را مايه شومى و بدبختى خود مى نگريم.

قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ و آن گاه به تهديد پيامبران خدا پرداختند كه:

لَئِنْ لَمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ

اگر از دعوت توحيدى خويش بازنايستيد و رساندن پيام خدا دست برنداريد، بى گمان شما را سنگسار خواهيم كرد.

به باور «مجاهد» منظور اين است كه اگر بازنايستيد شما را به باد ناسزا مى گيريم.

وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ و آن گاه است كه از سوى ما عذاب و شكنجه اى دردناك به شما خواهد رسيد.

* * *

پيامبران در پاسخ بهانه جويى ها و تهمت پراكنى هاى آنان گفتند: شومى شما تيره بختان و فال بد زدنتان از خود شماست كه به كفرگرايى و بيداد پافشارى مى كنيد و اما در فرا خواندن به توحيدگرايى و پرستش خداى يكتا، نه تنها بدبختى و انحطاط نيست، كه نهايت خير و بركت و اوج نيك بختى و سعادت در اينجاست.

قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ

به باور پاره اى منظور اين است كه: فال بد زدن شما بهره شما از خير و شر است.

أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ

در اين مورد سه نظر است:

1- به باور پاره اى منظور اين است كه شومى شما و فال بد زدنتان از خود شماست اگر درست بينديشيد و آن را به ياد آوريد... كه در اين صورت به جمله پيشين پيوند مى خورد و مستقل نيست.

2- امّا به باور پاره اى منظور اين است كه آيا اگر شما را اندرز دهيم و حقيقت را به شما يادآور گرديم، ما را تهديد مى كنيد؟

3- و از ديدگاه برخى نيز منظور اين است كه: اگر نيك بينديشيد درستى گفتار ما را خواهيد شناخت.

بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ آرى، در وجود و گفتار و دعوت ما چيزى كه مايه بدبختى و يا شوم بودن و به فال بد گرفتن باشد نيست، بلكه اين شما هستيد كه در تكذيب پيامبران و پيام خداى آنان و نافرمانى و گناه راه افراط پيموده و هيچ حد و مرزى را رعايت نمى كنيد و اين حق ناپذيرى و اصلاح ستيزى مايه بدبختى شماست.

واژه «اسراف» به مفهوم تباه كردن كارها و تجاوز از حدود و مرزهاست و «سرف» به مفهوم تباهى و فساد آمده است كه شاعر نيز

مى گويد:

ان امراً سرف الفؤاد يرى...

بى گمان مرد تباه دل ناسزاگويىِ به مرا بسان عسلى، شيرين و گوارا مى نگرد...

در آخرين آيه مورد بحث در اشاره به شور و شعور ايمان آگاهانه و خالصانه توحيدگرايان راستين مى فرمايد:

وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى

و درست در همان شرايط حسّاس مردمى با ايمان و بشردوست از دورترين جاى شهر شتابان در رسيد...

گروهى از مفسران از جمله «ابن عباس» برآنند كه: نام اين مرد حقگرا و توحيدگرانه از دورترين نقطه شهر دوان دوان در رسيد، «حبيب بخار» بود. نامبرده پس از ورود پيامبران به شهر و شنيدن دعوت آسمانى آنان، راه خويش را برگزيده و به آنان ايمان آورده بود، و چون خانه اش در دورترين بخش شهر، و در كنار دروازه اى از دروازه هاى شهر بود، با شنيدن خبر تكذيب پيامبران از سوى قوم و تصميم خطرناك آنان به كشتن آن نداگران توحيد و تقوا، بى درنگ به آهنگ يارى رسانى به حق و عدالت و هشدار دادن به ظالمان حركت كرد و شتابان خود را به آنجا رسانيد!

قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ و پس از رسيدن به آنان رو به سردمداران جامعه حق ستيز و اصلاح ناپذير خود كرد و گفت: هان اى سران قوم! اى مردم! از اين فرستادگان خدا كه از سوى او آمده اند و پيام نجات بخش او را برايتان آورده اند پيروى كنيد و به رسالت آنان ايمان آوريد.

اين مرد آگاه و درست انديش به رسالت آن فرستادگان خدا آگاهى يافته و در اين مورد به يقين رسيده بود، چرا كه وقتى آنان پيش از اين مرحله او را به توحيد و تقوا دعوت كردند،

از آنان پرسيد آيا براى رساندن پيام خدا مزدى هم مى خواهند؟

آنان پاسخ دادند: هرگز! و بدين سان يكى از نشانه هاى نداگران پراخلاص توحيد و تقوا را در آنان ديده بود.

«ابن عباس» مى گويد: «حبيب» به هنگام آمدن فرستادگان خدا به آن شهر، به بيمارى فلج يا جذام گرفتار بود و آنان به خواست خدا و لطف او وى را شفا داده و او به آنان ايمان آورده بود.

سرگذشت رسولان انطاكيه 1- در اين مورد آورده اند كه عيسى(ع) دو تن از حواريون را به سوى مردم شهر «انطاكيه» فرستاد تا مردم آن سرزمين را به توحيدگرايى و آراستگى به ارزشها و دورى از گناه و ستم فرا خوانند، و آنان در دروازه شهر به مرد سالخورده اى رسيدند كه گوسفندانش را به چرا آورده بود.

آن مرد «حبيب»، صاحب «يس» بود كه فرستادگان مسيح(ع) به او برخورد كردند پس از سلام و اداى احترام بر او، «حبيب» به آنان گفت: شما كه هستيد؟

آنان گفتند: ما فرستادگان مسيح(ع) به سوى شهر شما هستيم و آمده ايم كه شما را از پرستش بت هاى گوناگون بازداشته و به سوى خداى يكتا دعوت كنيم.

گفت: آيا نشانه و معجزه اى داريد؟

گفتند: آرى؛ ما به خواست خدا بيماران را شفا و گرفتارانِ به جذام و بيمارى «برص» را بهبود مى بخشيم؛ او گفت: من پسرى دارم كه در بستر بيمارى است و اينك سال هاست كه توان حركت را از دست داده است.

آنان گفتند: ما را به سراى خود ببر تا او را ببينيم و از حال و روزش جويا گرديم.

و از پى آن، به همراه «حبيب» به خانه اش

آمدند و با كشيدن دستى بر پيكر فرزند بيمارش، به خواست خدا، او شفا يافت و از جا حركت كرد.

اين خبر به سرعت در سراسر شهر پيچيد و خدا بيماران بسارى را به دست آنان شفا بخشيد و آمدن آنان و دعوت شان به توحيدگرايى و يكتاپرستى بر سر زبانها افتاد.

در آن سرزمين فرمانروايى بت پرست و انحصارگر بر مسند قدرت بود كه با رسيدن خبر به او، آنان را به كاخ خود فرا خواند و پرسيد، شما كه هستيد؟

آنان خود را فرستادگان مسيح(ع) معرفى كردند و يادآور شدند كه: ما آمده ايم تا تو را از پرستش بت هاى بى جانى كه نه مى شنوند و نه مى بينند بازداشته و به پرستش خدايى دعوت كنيم كه هم مى شنود و هم مى بيند.

او گفت: آيا جز همين خدايانى كه مى پرستيم، براى ما خداى ديگرى است؟

گفتند: آرى، همان خداى بى همتايى كه تو و خدايان ساختگى ات را پديد آورده است.

گفت: پسر برخيزيد تا در باره شما بينديشيم، و بدين سان آنان را هشدار داد!

و از پى آن، گروهى از مردم، آن دعوت كنندگان به خداى يكتا را در بازار شهر گرفتند و كتك زدند!

2- در روايت ديگرى آورده اند كه: اين دو پيام رسان را مسيح(ع) به شهر «انطاكيه» فرستاد، امّا آنان در آنجا به فرمانرواى شهر دسترسى پيدا نكردند و دوران توقف آنان به طول انجاميد.

روزى فرمانروا از كاخ خود بيرون آمده بود كه آنان بر سر راهش قرار گرفته و با طنين افكن ساختن «الله اكبر» نام پرشكوه خدا را بردند و او با شنيدن نام خداى يكتا، دستور بازداشت و زندان آنان را صادر كرد و

هريك را به يكصد تازيانه محكوم ساخت.

هنگامى كه آن دو پيام رسان مسيح(ع) تكذيب شدند و شلاق خوردند، مسيح(ع) «شمعون» را، كه از چهره هاى بزرگ و نامدار «حواريون» بود، از پى آنان گسيل داشت و به او دستور داد تا با تدبير حكيمانه اى آنان را از بند رها ساخته و در راه دعوت به توحيدگرايى و يكتاپرستى ياريشان نمايد.

«شمعون» در چهره مردى ناشناس وارد شهر «انطاكيه» شد و با درباريان شاه طرح دوستى ريخت. آنان هنگامى كه با او نشست و برخاست كردند و با درايت و حكمت و اخلاق شايسته اش آشنا شدند، جريان را به فرمانرواى خويش گزارش كردند، و او نيز اين مرد فرزانه را نزد خويش فرا خواند، و پس از آشنايى با او و لذت بردن از گفتار و رفتارش وى را گرامى داشت و به همنشينى خويش برگزيد.

تدبيرى سنجيده و حكيمانه روزى «شمعون» در گرماگرم سخن با فرمانرواى شهر، رو به او كرد و گفت: هان اى شاه! شنيده ام شما دو انسان فرزانه را زندانى ساخته و زمانى كه تو را به راه و رسمى جز مرام و مسلكى كه دارى دعوت كرده اند، آنان را كتك زده اى، آيا اين خبر درست است؟

شاه گفت: آرى!

پرسيد: آيا به دعوت آنان گوش سپرده اى تا بدانى چه مى گويند؟

گفت: نه! چرا كه خشم من مانع شنيدن دعوت آنان گرديد!

«شمعون» با تدبيرى ظريف و هنرمندانه افزود: اينك اگر صلاح مى دانيد به جاست كه آن دو را فرا خوانيد تا سخنانشان را بشنويم و ببينيم چه دارند و چه مى گويند؟

شاه آن دو را خواست و «شمعون» به گونه اى كه

گويى هرگز آن دو را نمى شناسد، رو به آنان كرد و گفت: چه كسى شما را به اينجا فرستاده است؟

گفتند: خداوندى كه پديدآورنده هر چيزى است و شريك و همتايى ندارد...

پرسيد: اگر شما به راستى فرستاده خدا هستيد، نشانه و معجزه خود را بنمايانيد و بگوييد چه معجزه اى آورده ايد؟

گفتند: هر آنچه شما بخواهيد!

آنان از پاسخ دو فرستاده «مسيح» شگفت زده شدند و آن گاه شاه دستور داد پسر نابينايى را - كه جاى دو چشمش بسان پيشانى اش صاف شده بود - آوردند و آن دو، دست دعا به بارگاه خدا برداشته و او را خواندند تا در برابر ديدگان حيرت زده حاضران جايگاه دو چشم او شكافته شده و آن دو تن، دو فندق گلبن از زمين برگرفته و به جاى دو چشم او نهادند و به خواست خدا به دو چشم بينا و زيبا تبديل گرديد.

شاه غرق در حيرت شد و «شمعون» رو به او آورد كه: هان اى فرمانرواى شهر! اين معجزه اين دو پيامبر و پيام آور خدا، اينك اگر صلاح مى دانيد شما نيز از خدايان خويش بخواهيد تا چنين كارى را انجام دهند و بدين وسيله براى خود و شما كه آنان را مى پرستيد مايه شرافت و مباهاتى پديد آورند!

شاه گفت: دوست عزيز! من چيزى از شما نهان نمى كنم، حقيقت اين است كه خدايان ما - نه مى توانند سودى به پرستندگان خود برسانند و نه زيانى به كسى وارد مى آورند!

آن گاه رو به فرستادگان «مسيح» كرد و گفت: اگر خداى شما بتواند مرده اى را كه اينك هفت روز است جهان را بدرود گفته است زنده سازد، ما

به او ايمان خواهيم آورد.

آنان گفتند: خداى ما بر هر كارى تواناست.

شاه گفت: در اينجا مرده اى است كه اينك هفت روز از مرگش مى گذرد و ما او را به خاك نسپرده ايم تا پدرش از سفر بازگردد؛ و آن گاه جسدى را آوردند كه سخت دگرگون گرديده و در حال تباه شدن بود.

آن دو رو به بارگاه خداى يكتا آوردند و زنده شدن آن مرده را از بارگاه او تقاضا كردند و «شمعون» نيز در اعماق جان خدا را به يارى خواند، و آن گاه بود كه آن پيكرِ در حال تلاشى و تباهى برخاست، و گفت: دوستان! من هفت روز پيش مُردم، پس از مرگ به هفت وادى آتش افكنده شدم، و اينك كه به دعاى اينان و خواست خدا بازآمده ام به شما هشدار مى دهم كه به خداى يكتا ايمان آوريد.

شاه غرق در بهت و حيرت گرديد، و «شمعون» هنگامى كه اثر عميق آن معجزه شگفت انگيز و گفتار آن مرد را در شاه ديد، بى درنگ او را به توحيدگرايى و يكتاپرستى فراخواند و شاه نيز ايمان آورد و از پى او بيشتر مردم جامعه اش نيز راه توحيدگرايى و ايمان را برگزيدند و گروهى نيز به كفرگرايى خويش پاى فشردند.

3- «عياشى» در تفسير خويش، از روايات رسيده از دو امام راستين حضرت باقر و صادق، داستانى نظير آنچه ترسيم شد، آورده، و چيزى همانند آن را برگزيده است، تنها تفاوت در روايات رسيده اين است كه: به بيان برخى از روايات، دو رسول و فرستاده را خدا به سوى شهر «انطاكيه» فرستاد و از پى آن دو، نفر سوم را، نه

مسيح(ع)؛ و در پاره اى ديگر آمده است كه خدا به مسيح وحى كرد و به او دستور داد كه آنان را به ترتيبى كه گذشت به سوى مردم آن شهر بفرستد و آن گاه جانشين خود «شمعون» را براى نجات آنان گسيل دارد.

و نيز در پاره اى از روايات آمده است كه آن مرده اى كه پس از هفت روز زنده شد، پسر فرمانرواى آن سرزمين بود، كه پس از به خاكسپارى به دعاى آن پيامبران و رسولان حق از دل خاك بيرون آمد و در حالى كه گرد و غبار خويش را مى افشاند و خاك را از سر و روى خود دور مى ساخت، در برابر چشمان حيرت زده حاضران ايستاد.

شاه رو به او آورد و گفت: پسرم چگونه اى؟

گفت: پدرجان! من مرده بودم، درست در آن حال ديدم دو مرد سر به سجده آورده و از خداى يكتا زنده شدن مرا مى خواهند!

شاه گفت: پسرم! اگر آن دو را اينك ببينى مى شناسى؟

گفت: آرى!

به دستور فرمانرواى شهر مردم را در بيابانى گسترده گرد آوردند و همه را يكى پس از ديگرى از برابر پسر شاه عبور دادند واو از ميان آن جمعيت بى شمار، آن دو تن را شناخت و به پدر معرفى كرد؛ و آن گاه بود كه فرمانرواى «انطاكيه» و مردم آن ايمان آوردند.

«ابن اسحاق» در اين مورد آورده است كه: پس از اين نشانه ها و معجزه هاى شگرف، باز هم فرمانرواى شهر به كفر و بيداد خويش پاى فشرد و براى كشتن پيامبران خدا با دارودسته اش همدست و همداستان گرديد؛ اين جريان به گوش «حبيب» رسيد و او از دورترين نقطه شهر

شتابان خود را به آنجا رساند و شهامتمندانه به دفاع از حق و عدالت برخاست و مردم را به ايمان و تقوا و پيروى از پيامبران فرا خواند!

. از كسانى پيروى نماييد كه از شما مردمى [در برابر دعوت و خيرخواهى خويش نمى خواهند و خود [نيز از ]راه يافتگانند.

22. و مرا چه شده است كه آن كسى را نپرستم كه مرا پديد آورده است؟ و [به هوش باشيد كه شما نيز] تنها به سوى او بازگردانيده خواهيد شد!

23. آيا من جز [ذات پاك و بى همتاى او خدايانى [دروغين ]بر گيرم كه اگر [آن خداى بخشاينده زيانى برايم بخواهد، نه شفاعت آنها به كارم مى آيد و نه مرا نجات مى بخشند؟!

24. در آن صورت است كه من درگمراهى آشكارى خواهم بود!

25. [و آن گاه رو به پيام رسانان خدا آورد و خالصانه و شجاعانه گفت:] راستى كه من [اينك به پروردگار شما [فرستادگان خدا] ايمان آوردم؛ پس شما [نداى توحيدگرايى و يكتاپرستى ام را] از من بشنويد [و در بارگاه خدا بر آن گواهى دهيد].

26. [ايمان شجاعانه و سخنان پرشور و روشنگرانه او، نه تنها در دل هاى سياه و سرهاى پر از فريب و غرور حق ستيزان موجى ايجاد نكرد كه بر او شوريدند و با بى رحمى وصف ناپذيرى او را از پا درآوردند و به پاداش آن ايمان و اخلاص و عشق به ]او گفته شد كه اينك به بهشت [پرطراوت و زيباى خدا ]درآى! او گفت: اى كاش جامعه [و مردم من اين را مى دانستند...

27. كه پروردگارم مرا آمرزيده، و [از سر لطف مرا در شمار گرامى داشته شدگان [بارگاهش

قرار داده است.

تفسير مردى وطن خواه و مردم دوست در آخرين آيه اى كه گذشت به گوشه اى از فداكارى مردمى وطن خواه و مردم دوست، كه پس از آگاهى و ايمان، به دعوت جامعه و مردم خويش پرداخت، اشاره رفت كه رو به هموطنان خود نمود و شهامتمندانه گفت: هان اى هموطنان من! از اين فرستادگان خدا پيروى كنيد و از سردمداران شرك و بيداد نترسيد، اينك در اين آيات ادامه گفتار منطقى و فداكاريهاى درس آموز او به تابلو مى رود كه افزود:

اتَّبِعُوا مَنْ لَا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا

از كسانى پيروى كنيد كه در برابر دعوت به توحيد و تقوا از شما مزد و پاداشى نمى طلبند و از ثروت و امكاناتتان در برابر دلسوزى و خيرخواهى شان چيزى نمى خواهند.

وَهُمْ مُهْتَدُونَ و افزون بر اين، خود آنان راه يافتگان به سوى حق هستند و در راه خدا گام مى سپارند.

* * *

با ادامه فداكارى و روشنگرى او، پاسداران ظلمت و اختناق بر سر او ريخته و ضمن بازداشت او، وى را به سوى سردمدار ستم و تباهى بردند، و او مغرورانه روى به آن مرد ايمان و اخلاص كرد و گفت: آيا تو هستى كه از اين پيامبران پيروى نموده و راه و رسم آنان برگزيده اى؟

او دليرانه زبان به سخن گشود و گفت:

وَمَا لِي لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي

مگر مرا چه شده است كه آن خدايى را كه مرا پديد آورد و به من نعمت ها ارزانى داشت، و به سوى حق و عدالت راهنماييم كرد، اينك او را نپرستم؟! آرى، من راه توحيدگرايى و يكتاپرستى را كه سرلوحه دعوت آنان است برگزيده ام!

وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ

و آن گاه به آنان هشدار داد كه: و به هوش كه شما نيز در روز رستاخيز تنها به سوى او بازگردانده مى شويد و اوست كه كيفر كفر و بيدادتان را به شما خواهد داد.

* * *

آن گاه رو به آنان كرد و در نفى به خدايى و پرستش گرفتن بتها و خدايان دروغين گفت:

أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً إِنْ يُرِدْنِي الرَّحْمَانُ بِضُرٍّ لَا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلَا يُنقِذُونِي آيا جز خداى يكتا خدايانى برگيرم و آنها را بپرستم كه اگر خداى بخشاينده بخواهد زيانى به من برساند و يا نابودم كند، نه شفاعت اين خدايان دروغين به كارم آيد و خطر را از من دور سازد و يا سودى به من برساند، و نه مى توانند مرا نجات بخشند؟ نه هرگز چنين نخواهم كرد!

* * *

چرا كه در آن صورت از حق بيگانه شده و در گمراهى آشكارى خواهم بود.

إِنِّي إِذًا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ و بدين سان روشنگرى مى كند كه جز خداى يكتا كه آفريدگار و ارزانى دارنده اصول نعمت ها و امكانات حيات و هدايت و نيك بختى است، هيچ كس ديگر در خور پرستش و عبادت نيست، چرا كه نعمت كدامين نعمت دهنده اى مى تواند با نعمت هاى او برابرى كند؟!

* * *

و شهامتمندانه اعلام كرد كه:

إِنِّي آمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِي و من به راستى كه به پروردگار راستين شما، همو كه شما را از نيستى به جهان هستى پديد آورد، يامان آوردم، پس نداى توحيدگرايى و يكتاپرستى مرا بشنويد!

به باور «وهب» منظور او اين بود كه: پس گفتار مرا بشنويد و بپذيريد كه اين حق

است.

امّا به باور «ابن مسعود» آن توحيدگراى پرشور رو به پيامبران خدا كرد و به آنان گفت: بى گمان من به پروردگار شما پيامبران خدا ايمان آوردم، پس نداى ايمان و اخلاص مرا بشنويد تا در بارگاه خدا بر آن گواهى دهيد!

* * *

هنگامى كه مردم گمراه و حق ستيز او اين حق پذيرى و عشق به حق را از او ديدند و نداى ايمان و اخلاص را از او شنيدند، بر او يورش بردند و آن خداجوى دلير را زير دست و پاى خود از پا درآودند؛ درست در همان لحظاتى كه روح بلندش به سوى ملكوت در پرواز بود، به او گفته شد: هان اى بنده خدا! اينك به پاس ايمان و فداكاريت به بهشت پرطراوت و زيباى خدا درآى!

قِيلَ ادْخُلْ الْجَنَّةَ

و بدين سان او به سوى بهشت خدا پرواز كرد و در آنجا زنده و ماندگار است و از روزى خدا بهره ور مى گردد.

«قتاده» مى گويد: آن جامعه و مردم گمراه و بيدادپيشه او را سنگسار كردند و آن قدر بر او سنگ باراندند كه جان داد.

به باور «حسن»، و «مجاهد» هنگامى كه گمراهان بر او يورش بردند تا وى را بكشند، خدا او را به سوى خويش و بهشت پرطراوت و نعمت بالا برد، و او در آنجا زنده و ماندگار است و تا روز رستاخيز و نابودى اين جهان و بهشتى كه او در آن است زنده خواهد بود؛ چرا او نه در بهشت جاودانه سراى آخرت، بلكه در بهشت پرنعمت ديگر است.

و پاره اى برآنند كه آنان آن شيرمرد ايمان و اخلاص را كشتند، امّا خداى

توانا او را زنده ساخت و به بهشت پرطراوت خود درآورد و او هنگامى كه وارد بهشت گرديد و چشمش به آن زيبايى ها و نعمت هاى وصف ناپذير افتاد، گفت: اى كاش جامعه و مردم من اين حقيقت را مى دانستند...

قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ * * *

و آرزومندانه افزود اى كاش مى دانستند كه: پروردگارم چگونه مرا در خور آمرزش و عفو خود قرار داد.

بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي

اى كاش مى دانستند كه چه پاداش و ثواب بسيارى روزى من ساخت تا در پرتو اين آگاهىِ به حق روى مى آوردند و با گرايش به توحيدگرايى و پرستش خدا و شور و ايمان و انجام كارهاى شايسته به اين پاداش پرشكوه و به اين آمرزش خدا مفتخر مى شدند! اى كاش مى دانستند!

از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود:

سباق الامم ثلاثة لم يكفروا بالله طرفة عين: على بن ابى طالب (ع)، و صاحب «يس»، و مؤمن آل فرعون فهم الصديقون و على افضلهم(293)

پيشگامان و پيشتازان جامعه ها سه نفر بودند كه هرگز به اندازه چشم بر هم زدنى نيز از توحيد و اخلاص نبريدند. آن سه پيشتاز عبارتند از: اميرمؤمنان(ع)، «حبيب نجار» و توحيدگراى آل فرعون. آنان پيام خدا و پيامبر او را در گفتار و عملكرد، با همه وجود تصديق و يارى كردند و على(ع) برترين آنان بود.

وَجَعَلَنِي مِنْ الْمُكْرَمِينَ اين جمله نيز ادامه سخن آن توحيدگراى پراخلاص است كه افزود: اى كاش مردم من مى دانستند كه پروردگارم مرا آمرزيد و از بندگان گرانمايه و ارجمند خويش قرارم داد.

منظور اين است كه: افزون بر آمرزش و بخشايش، مرا به بهشت پرنعمت خويش درآورد

و نعمت هاى گوناگونى به من ارزانى داشت؛ چرا كه واژه «اكحام» به مفهوم ارزانى داشتن مقام والا و منزلت بلند به كسى، به پاس گراميداشت اوست.

آيه شريفه نشانگر وجود عالم برزخ و نعمت و عذاب در عالم قبر است؛ چرا كه اين مرد توحيدگرا هنگامى اين آرزو را كرد و اين حقايق را بر زبان آورد كه مردم گمراه و بيدادگر او در دنيا بودند و خودش به دست آنان به شهادت رسيده بود؛ و روشن است كه وقتى زندگى عالم قبر و نعمت هاى آن را بپذيريم، بايد عذاب آن را نيز باور داريم؛ چرا كسانى كه ترديد مى كنند، در مورد هر دو ترديد دارند و باوركنندگان نيز هر دو را باور مى دارند.

در مورد «ما» در آيه شريفه كه مى فرمايد «بما غفر لى ربى» سه نظر است:

1- به باور گروهى «مصدريه» است كه در آن صورت «بمغفرةالله لى» مى شود.

2- امّا به باور گروهى ديگر ممكن است «موصوله» باشد كه «بالذى غفر لى به ربّى» مى شود.

3- و نيز مى توان آن را استفهاميه يا پرسشى و به معناى «باى شى ءٍ غفرلى ربى» گرفت و گفت: پروردگارم مرا به چه چيزى آمرزيد؟

در اين مورد گفته مى شود: «علمت بما صنعت هذا» دانستم كه بخ خاطر چه چيزى اين كار را انجام دادى، كه «ما»، «الف» آمده است و مى توان گفت: علمت بم صنعت...، كه بدون «الف» آمده باشد و اين شيوه در اين صورت بهتر است.(294)

سرانجامِ آن جامعه بيدادپيشه و حق ستيز

در ادامه سخن در اشاره به سرنوشت شوم آن جامعه و مردم سركش و حق ستيز مى فرمايد:

وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ

بَعْدِهِ مِنْ جُندٍ مِنْ السَّمَاءِ

و ما پس از شهادت آن توحيدگراى با اخلاص، يا پس از بالا بردنش، بر جامعه و مردم او سپاهى از آسمان براى نابود كردنشان نفرستاديم.

منظور از لشكر و يا سپاه، انبوهى از فرشتگان است، كه خدا آنان را براى پيكار با اين مردم به سوى آنان گسيل نداشت.

وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ و شيوه و سنت ما نيز اين گونه نبوده است كه براى كيفر مردم سركش به اين لشكركشى ها دست زنيم.

به باور «مجاهد» و «حسن» منظور اين است كه: و ما پس از شهادت او بر جامعه و مردمش پيامى از آسمان نفرستاديم، و به كيفر بيدادشان پس از آن، از نعمت وحى و رسالت و پيام آسمانى محروم شدند؛ با اين بيان منظور از سپاه آسمانى همان فرشتگانى هستند كه براى آوردن وحى و پيام خدا به پيامبران، به سوى آنان مى آمدند.

* * *

سپس مى افزايد:

إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ بلكه سبب نابودى آنان تنها يك خروش آسمانى بود؛ و آنان با سهل و آسان ترين وسيله، كه يك خروش آسمانى و يك صداى مهيب بود كيفر شدند، و آن گاه بود كه به ناگاه همگى آنان خاموش شدند و مردند.

در اين مورد آورده اند كه پس از ريخته شدن خون «حبيب نجار» به دست آن تبهكاران، خدا بر آنان خشم گرفت و جبرئيل را بر ضد آنان برانگيخت و آن فرستاده خدا، دو سوى دروازه شهر را گرفت و خروشى سهمگين بر آنان زد كه بر اثر آن همگى نابود شدند، و درست بسان آتشى كه خاموش گردد،

ديگر صدايى از آنان شنيده نشد.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ

اى دريغ و افسوس بر بندگان در سراى آخرت به خاطر به باد تمسخر گرفتن پيامبران در دنيا و اهانت به مردان بشردوست و خيرخواه!

آن گاه در ترسيم دليل اين دريغ و حسرت مى افزايد:

مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون هيچ پيامبرى به سوى آنان نمى آيد جز اينكه او را به باد تمسخر مى گيرند.

به باور مفسران منظور اين است كه: اين جامعه و مردم حق ستيز به بيراهه اى گام نهادند، و به كار نادرستى دست يازيدند كه هركس به آن راه برود و آن كار را انجام دهد، گرفتار دريغ و افسوس خواهد شد.

«ابن عباس» مى گويد: منظور آيه شريفه اين است كه: اى واى بر بندگان!

به باور پاره اى ممكن است اين جمله نيز ادامه سخنان آن مرد توحيدگرا باشد.

امّا «ابوالعاليه» بر آن است كه آنان پس از كشتن آن مرد ايمان و تقوا، با ديدن نشانه هاى پديدار شدن عذاب، فرياد برآوردند كه اى دريغ و افسوس! بر بندگان! بر آن شايسته كردارانى كه ما آنان را آزرديم و به پيام و دعوت شان ايمان نياورديم! و بدين سان هنگامى دچار ندامت و پشيمانى مى گردند و آرزوى ايمان مى كنند، كه ديگر سودشان نمى بخشد.

«زجاج» در اين مورد مى گويد: اگر كسى بپرسد كه چه سودى در اين دريغ و افسوسى است كه بى پاسخ است؟ بايد گفت: كه سود آن اين است كه اين دريغ و افسوس دروازه آگاهى و سرآغاز به وجود آمدن و بيدارى است؛ از اين رو هنگامى كه شما

به مخاطب خويش مى گويى: من از عملكرد تو در شگفتم»، بدين وسيله احساس خود را به او ترسيم نموده اى، و نيز زمانى كه به ديگرى مى گويى: «اى شگفت از گفتار و كردار تو!»، اين اظهار شگفتى در مقام نكوهش باشد و يا تشويق و ترغيب، هم بر شنونده و هم بر ديگران بسيار سودبخش است.

از همين ديدگاه است كه در قرآن نيز اين شيوه از هشدار و نكوهش در چهره هاى گوناگونى به كار رفته است؛ گاه در قالب: يا حسرة على العباد! و گاه در قالب «يا ويلتا»!

و زمانى هم به صورت «يا حسرتا»!

گفتنى است كه «حسرت» به مفهوم پشيمانى و ندامت عميق و نهايت ناپذيرى است كه قلب و دل را براى هميشه خسته و افسرده مى سازد!

* * *

پروردگارا! ما را از بندگان درست انديش و شايسته كردارت قرار ده.

خداوندا! به مهر و بخشايش و شكوهت سوگند كه ما را در زندگى اين جهان، به هنگامه، بدرود گفتن اين سرا، و در روز رستاخيز و جهان ديگر، دچار دريغ و حسرت و آه و افسوس مساز!

. آيا نديدند كه پيش از آنان چه بسيار از نسل ها را كه به بوته هلاكت سپرديم؟! [و آيا ننگريسته اند] كه آنان [هرگز] به سويشان باز نمى گردند؟!

32. و به يقين همه آنان [در روز رستاخيز] گردآورى شده و در پيشگاه ما احضار خواهند شد.

33. و براى آنان [اگر درست بينديشند] زمين مرده [و خزان زده ، نشانه اى [روشن از قدرت بى كران ما] است، كه ما آن را زنده گردانيده و دانه اى از آن بيرون آورده ايم كه از آن [بهره ور مى گرداند و آن را] مى خورند.

34. و

در آن [زمين ، بوستان هايى از درختان خرما و انگور پديد آورديم، و از چشمه سارها [و جويبارهاى زيبا] در آن روان ساختيم؛

35. تا آنان از ميوه [رنگارنگ آن و از [ثمره عملكرد خويش بخورند [و بهره برند]؛ پس آيا سپاس [پديدآورنده آنها و ارزانى دارنده اين نعمتها را] نمى گزارند؟!

تفسير آيا به سرنوشت پيشينيان نمى نگرند؟

در آيات پيش داستان رسولان «انطاكيه» و سرنوشت دردناك حق ستيزان و بيدادگران ترسيم گرديد، اينك قرآن در راه زدودن غبار غفلت و مستى، و ستردن زنگارهاى سركشى و خودكامگى از دلها و مغزهاى كفرگرايان «مكه»، مى فرمايد:

أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ الْقُرُونِ(1)

هان اى پيامبر! آيا اين حق ستيزان و كفرگرايان «مكّه» نديده اند و ندانسته اند كه ما چه بسيار نسلهايى چون: عاديان، ثموديان، قوم لوط و ديگر جامعه هاى سركش و ناسپاس را به كيفر كردارشان به بوته هلاكت سپرديم؟

أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ و آيا نديده اند و ندانسته اند كه آن نسلهاى نابوده شده ديگر هرگز به اين جهان و نزد اينان باز نمى آيند؟!

براستى آيا اينان از سرنوشت سياه و دردناك آن تيره بختانِ حق ستيز عبرت نمى گيرند و به خود نمى آيند؟

منظور آيه شريفه اين است كه شما نيز به زودى به سرنوشت آن نابودشدگان گرفتار خواهيد شد، بنابراين به خود آييد و بينديشيد كه مباد بسان آنان مست غرور و غفلت زده باشيد تا عذاب خدا گريبانتان را بگيرد.

گفتنى است كه مردم همه عصر و زمان و يا هر نسلى را «قرن» مى نامند، چرا كه در يك زمان زندگى مى كنند و روزگارشان به هم نزديك است.

و مى افزايد:

وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ و بى گمان

همه آنان در روز رستاخيز - كه روز حسابرسى و بازخواست، و هنگامه دريافت پاداش و كيفر است - گردآورى شده و در پيشگاه ما احضار خواهند شد.

نشانه هاى يكتايى و قدرت پديدآورنده هست در ترسيم پرتوى از نشانه هاى يكتائى پديدآورنده هستى مى فرمايد:

وَآيَةٌ لَهُمْ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا

و براى آنان زمين مرده و خزان زده، نشانه اى روشن از قدرت بى كران ما بر پديد آوردن رستاخيز است، كه ما آن زمين خشك و بى گل و گياه را، با رويش روييدنيهاى گوناگون، زمينى زنده و پرنشاط گردانيديم.

وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا

و از آن دانه هاى متنوعى چون: گندم، جو، برنج، ذرت و ديگر دانه ها - كه مصرف غذايى دارد - بيرون آورديم؛

فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ كه برخى از آن دانه ها را مى خورند و برخى به كارهاى ديگر مى آيد.

* * *

در ادامه سخن در همين مورد مى فرمايد:

وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ و در آن زمين مرده بوستانها و باغهاى سرسبز و پرطراوتى از درختان خرما و انگور پديد آورديم.

از ميان ميوه هاى گوناگون، بخاطر تنوع بسيار و خواص و فوايد فراوانِ خرما و انگور قرآن نام آنها را آورد و پديدآمدنشان را از جلوه هاى قدرت پديدآورنده هستى شمرد.

وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنْ الْعُيُونِ و نيز در اين زمين مرده چشمه سارها و جويبارها پديد آورديم تا اين خرمابنها و تاكها را آبيارى كنند.

به باور پاره اى منظور اين است كه: و در اين باغها و بوستانها، چشمه سارها پديد آورديم.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث در اشاره به هدف از پديدار ساختن اين باغهاى پرطراوت و بوستانهاى پرنعمت مى فرمايد:

لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ

هدف آن است كه مردم از ميوه هاى رنگارنگ و خوش طعم آن درخت خرما و انگور بخورند.

ضمير در واژه «ثمره» به يكى از دو درخت خرما و يا انگور بازمى گردد، بسان اين آيه كه مى فرمايد:

و لا ينفقونها فى سبيل الله(2) و آن كسانى كه زر و سيم را گنجينه مى سازند و آن را در راه خدا انفاق نمى كنند، آنان را به عذابى دردناك مژده ده!

با اين بيان منظور اين است كه هدف ما از پديدآوردن اين باغها و بوستانهاى پرميوه اين است كه آنان از ميوه هاى گوناگون آنها بخورند و بهره ور گردند.

وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ به باور پاره اى «ما» نافيه مى باشد كه در آن صورت منظور اين است كه: و اين در حالى است كه اين ميوه هاى گوناگون را دست هاى آنان نساخته و پديد نياورده است. «ضحاك» مى گويد: منظور اين است كه: آنان آن بوستانها را سرسبز و آباد مى نگرند در حالى كه خود آنان آنها را به آن صورت نيافريده و پديدار نساخته اند و اين خداست كه آنها را آفريده است.

پاره اى نيز «ما» را «موصول» و به معناى «الذى» گرفته اند كه در آن صورت منظور اين است كه: و از آنچه دستهاى آنان از انواع پديده هاى سودبخشى را كه از خرما و انگور مى سازد، بخورند و از آن بهره ور گردند.

و به باور پاره اى منظور اين است كه: و از ميوه ها و دانه هايى كه با دست خود زمين آن را شخم زده و درختان آنها را كاشته و در پرورش آنها به تلاش و كوشش پرداخته اند، بهره ور گردند و بخورند.

أَفَلَا يَشْكُرُونَ پس آيا به خاطر اين

نعمت هاى گوناگون سپاس خدا را - كه ارزانى دهنده همه اين هاست - نمى گزاريد؟

. [پاك و] منزّه است آن كسى كه تمامى جفت ها را پديد آورد: از آنچه زمين مى روياند، و [نيز] از خودشان و از آنچه [آنان ]نمى دانند [و او همه را بصورت نر و ماده آفريده است .

37. و براى آنان [پديده تفكر اينكه ]شب نشانه اى است كه روز را از آن برمى كشيم، پس ناگهان آنان در تاريكى فرو مى روند.

38. و خورشيد به سوى قرارگاه ويژه اش روان است؛ اين است اندازه گيرى [حكيمانه ]آن پيروزمند دانا!

39. و براى ماه منزلگاههايى مقرر داشته ايم، تا [اين پديده فرمانبردار پس از پيمايش آنها ]بسان شاخه خشك خرما بازگردد.

40. نه خورشيد را رسد كه به ماه برسد، و نه [بر] شب كه بر روز پيشى گيرد؛ و هريك [از آن دو ]در مدارى [كه پديدآورنده آنها بر ايشان مقرر داشته است، ]شناورند.

نگرشى بر واژه ها

«نسلخ»: به مفهوم كندن پوست حيوان يا لباس انسان آمده است و واژه «نسلخ» از ريشه «سلخ» برگرفته شده است.

«عرجون»: به آن خوشه خرما گفته مى شود كه داراى ساقه بوده و به درخت اتصال دارد.

«منازل»: جمع «منزل» به مفهوم منزلگاههاست.

تفسير نشانه هاى او در كران تا كران هستى در نخستين آيه مورد بحث قرآن در ستايش ذات پاك و بى همتاى پديدآورنده و گرداننده فرزانه هستى مى فرمايد:

سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا

پاك و منزه است آن آفريدگار توانايى كه تمامى صنف ها و شكل ها و جفت ها را، از همه پديده ها، پديد آورد، و همه را اين گونه و بر اين سبك آفريد.

بر اين اساس است كه در

جهان حيوان نر، همشكل و شبيه به جفت آفريده شده و در جهان گياهان و درختان و ميوه ها نيز همين گونه است. براى نمونه، درختان خرما و بوته هاى حبوبات و دانه ها، درختان انجيل و زيتون و انگور و ديگر ميوه ها همانندند، و همه جا گويى قانون زوجيت به مفهوم حقيقى يا عمومى و گسترش يافته آن حاكم است.

مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ اين قانون زوجيت عمومى است، چرا كه مى فرمايد: پاك و منزّه است آن كسى كه تمام زوجها و جفت ها را از آنچه زمين مى روياند، آفريد كه منظور گياهان و گلها و روييدنهاى زمين است.

وَمِنْ أَنفُسِهِمْ و از خود آنان، كه فرزندانشان را به صورت پسر و دختر پديد آورد.

وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ و از آنچه نمى دانند.

منظور اين است كه آفريدگار هستى، هم روييدنى ها و نسل و تبار و خود آنان را به صورت همشكل و جفت آفريد، و هم انواع و اقسام پديده هاى بى شمار و بهت آورى را كه در اعماق درياها و شكم زمين و كران تا كران هستى نهفته است و اينان از آنها بى خبرند.

* * *

در دومين آيه مورد بحث در اشاره به ديگر نشانه هاى قدرت پديدآورنده هستى مى فرمايد:

وَآيَةٌ لَهُمْ اللَّيْلُ و براى آنان پديده تفكرانگيز شب، نشانه اى بزرگ است.

نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ كه ما در پرتو تدبير و قدرت بى همانند خود، روز روشن را از آن برمى كشيم و برمى داريم و آنگاه است كه ناگهان ظلمت و تاريكى همه آنان را فرا مى گيرد، چرا كه خداى فرزانه بوسيله خورشيد و روشنايى آن جهان را روشن مى كند؛ از اين رو هنگامى كه

روشنايى و سرچشمه آن، خورشيد جهان افروز برداشته و يا نابود شد، ظلمت و تاريكى همه جا را فرا مى گيرد.

به باور پاره اى منظور آيه اين است كه: ما از پديده تفكرانگيز شب، روز را بيرون مى آوريم، چرا كه گويى آفريدگار هستى شب را بخاطر تاريكى آن بسان جسمى قرار داده و روز را همانند پوست. و پوششى بر آن مقرّر فرموده است و بدان دليل كه روز بر شب عارض مى گردد، پس شب اصل است و به جسمى مى ماند كه روز بسان پوشش و لباس آن است.

* * *

سپس به سوّمين نشانه قدرت و عظمت پديدآورنده هستى اشاره مى كند و درباره آن مى فرمايد:

وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا

و خورشيد فروزان نيز نشانه ديگرى از آن بى نشان براى آنان است كه هماره به سوى قرارگاه خود روان است.

در تفسير اين فراز از آيه شريفه ديدگاه ها يكسان نيست:

1- به باور گروهى منظور اين است كه: خورشيد به سوى پايان عمرى كه براى او مقرّر شده و عبارت از پايان عمر جهان است، حركت مى كند، بنابراين اين آفريده سودمند و فرمانبردار تا پايان عمر جهان به حركت خود ادامه مى دهد و با پايان عمر آن، عمر جهان نيز به پايان مى رسد.

2- اما به باور «قتاده» منظور اين است كه: دوران حركت خورشيد و زمان عمر آن، مقرّر شده است و از آن اندازه مقرّر و معلوم، نه لحظه اى پس و پيش مى افتد و نه تجاوز و تخلّف در كار آن راه دارد.

3- و به باور پاره اى ديگر منظور از اين حركت، حركت خورشيد به سوى دورترين قرارگاه هاى آن در روزهاى بلند تابستان

و يا روزهاى كوتاه زمستان است كه بدون تخلّف و تجاوز انجام مى شود. با اين بيان خورشيد نه در بلندى روزهاى تابستان از برنامه مقرر فراتر و يا كوتاهتر سير مى كند و نه در غروب و فرودش در روزهاى كوتاه زمستان از اندازه معلوم كوتاه مى آيد و اين مفهومِ همان قرارگاه هاى خورشيد در آيه شريفه است.

ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ اين حركت مقرّر و حكيمانه خورشيد در اين فضاى بى كران با آن نظم و حساب شگفت انگيز، شاهكار نظم و تدبير آن آفريدگار توانا و داناست؛ از آن قدرت شكست ناپذيرى كه نه چيزى او را ناتوان مى سازد و نه چيزى از او پوشيده و نهان مى ماند و علم و قدرت وصف ناپذير و بى كران او از ناچيزترين ذرات تا عظيم ترين پديده ها و كهكشانها را در بر گرفته است.

* * *

در چهارمين آيه مورد بحث مى افزايد:

وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ و براى ماه، منزلگاه هايى مقرّر داشتيم، و آنها، عبارت از بيست و هشت منزلگاه است كه در هر شبانه روز يكى از آنها را سير مى كند و اينك كه ميليونها سال در اين مدار و مسير مقرّر به راه خود ادامه مى دهد، نه دستخوش بى نظيمى و دگرگونى نامطلوب در اين منزلگاه ها مى شود و نه از برنامه مقرر خويش تخلف مى ورزد.

حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ آرى، ماه، هنگامى كه اين منزلگاه هاى مقرّر را طى كرد، سرانجام به صورت شاخه خشك و كهنه قوسى شكل و زردرنگ و فرسوده خرما درمى آيد، و آنگاه دو شب آخر ماه، از برابر ديدگان نهان مى گردد.

قرآن در اين آيه، ماه را به شاخه خشكيده و قوسى شكل خرما تشبيه مى كند،

چرا كه شاخه نخل هنگامى كه از تنه آن جدا مى گردد، با گذشت روزهايى چند بر آن، خشك و كج مى شود و آنگاه شباهت بسيارى به هلال يا ماه شب اول پيدا مى كند. پاره اى برآنند كه شاخه نخل در هر شش ماه اين گونه مى شود.

على بن ابراهيم آورده است كه: «ابوسعيد مكارى» كه از گروه «واقفيه» بود، روزى به حضور هشتمين امام نور حضرت رضا(ع) رسيد و پرخاشگرانه رو به آن حضرت كرد و گفت: كار شما به جايى رسيده است كه امامت آسمانى پدرت را ادّعا مى كنى؟! آيا تو به راستى بسان پدرت امام راستين و آسمانى هستى؟ آن بزرگوار در پاسخ آن عنصر جسور فرمود: ما لك؟!! اطفأ الله نورك، و ادخل الفقر بيشك، اَما عملت انّ الله عزّوجل اوحى الى عمران: انّى واهب لك ذكراً يبرئ الأكمة والأبرص، فوهب له مريم و وهب لمريم عيسى، فعيسى من مريم و مريم من عيسى و مريم و عيسى شيئُ واحد فانا من ابى و ابى منى و انا و ابى شيئ واحد... تو را چه شده است كه اين گونه بهانه جويى و پرخاشگرى مى كنى؟! خدا نورت را خاموش و فقر و بينوايى و بدبختى را به خانه ات وارد سازد! آيا ندانسته اى كه خدا به عمران وحى كرد كه من پسرى گرانقدر به تو ارزانى خواهم داشت؛ پسرى كه به خواست ما بيماران جذامى و دچار برص را شفا مى بخشد. آنگاه نخست مريم را به او ارزانى داشت و از پى آن عيسى را به مريم بخشيد. با اين بيان عيسى از مريم است و مريم از عيسى و آن دو داراى يك حقيقت و يك واقعيت اند، و

من نيز از پدرم هستم و پدرم از من و من و پدرم يك حقيقت هستيم.

«ابوسعيد» گفت: اينك آماده هستم تا از تو پرسشى كنم! حضرت رضا(ع) فرمود: هرچه مى خواهى بپرس! امّا من بر اين باورم كه تو از كسانى هستى كه حق را - به ويژه از من - نمى پذيرى، با اين وصف آنچه مى خواهى بپرس! او گفت: در مورد مردى كه در آستانه مرگ خود بگويد: هر برده و بنده قديمى كه دارم براى خشنودى خدا آزاد است، چه مى گويى؟

حضرت فرمود: هر بنده و برده اى كه شش ماه در بردگى او بوده است، قديم شناخته شده و آزاد مى گردد.

او پرسيد: چگونه و به چه دليل چنين برده اى قديم به شمار مى آيد و آزاد مى گردد؟

آن حضرت فرمود: دليل اين نكته آن است كه خدا در قرآن مى فرمايد: والقمر قدرّناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم و براى ماه منزلگاه هايى مقرر داشته ايم تا سرانجام بسان شاخك كهنه قديمى قوسى شكل و زردرنگ خرما برگردد. يادآورى مى گردد كه خدادر اين آيه از مرحله اى از مسير حركت ماه به «قديم» تعبير مى كند و ماه در حركت خويش به مدت شش ماه بدين صورت برمى گردد.

«ابوسعيد» با شنيدن بيان حضرت رضا(ع) بى آنكه سخنى گويد، از نزد آن بزرگوار رفت و سرانجام نابينا گردد و كارش به گدايى بر درب خانه هاى مردم انجاميد و آن گونه بود تا مرد.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث در ترسيم شگفت انگيزى اين نظم دقيق سال و ماه و شب و روز مى فرمايد:

لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ

نه خورشيد را زيبد

كه به ماه برسد و در سرعت و حركت و مسير خود آن را دريابد و نه بر شب سزاوار است كه بر روز پيشى گيرد؛ چرا كه خورشيد منزلگاه هاى خود را بر اساس نظم و برنامه اى كه آفريدگارش براى آن مقرّر فرموده است، به صورت آرام تر و در مدت يك سال مى پيمايد، امّا ماه منزلگاه هايش را در مدت بيست و هشت شبانه روز؛ آفريدگار جهان حركت آنها را به صورت دور زدن و دورانى قرار داده، امّا مدار هركدام و سرعت حركت هريك به گونه اى سازمان يافته است كه تا بر اساس اين نظم و وصف هستند كه هيچ يك ديگرى را درنمى يابد؛ آرى، خورشيد دوران خود را در برج هاى دوازده گانه در يك سال طى مى كند، در حالى كه كره ماه منزلگاه هاى خويش را در يك ماه سپرى مى نمايد و همين گونه شب هرگز نمى تواند بر روز پيشى گيرد.

«عكرمه» در اين مورد مى گويد: هيچ گاه دو شب با هم گرد نمى آيند و به هم پيوند نخواهند خورد تا ميان آن دو روز نباشد، بلكه شب و روز در پى يكديگرند و اين را خدا مقرر فرموده است.

وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ و هريك در مدارى - كه پديدآورنده آنها بر ايشان مقرّر داشته است - شناورند.

عياشى در تفسير خود آورده است كه: «ابن حاتم» مى گفت من در خراسان بودم كه وجود گرانمايه حضرت رضا(ع) روزى در مرو و در كاخ «حبرى» بود و مأمون و وزير مشاورش «فضل بن سهل» نيز حضور داشتند. پس از پذيرايى و خوردن غذا، آن حضرت ضمن بيانى فرمود: روزى مردى از يهود در مدينه

نزد من آمد و پرسيد، به باور شما شب زودتر آفريده شده است، يا روز؟ و كدامين آن دو پيش تر پديدار شده اند؟ به باور شما پاسخ اين پرسش چيست؟

هريك از حاضران چيزى گفتند و روشن شد كه پاسخ درست و قانع كننده اى ندارند. «فضل بن سهل» رو به حضرت رضا (ع) نمود و گفت: خداى كار شما را هماره به سامان آورد، خود پاسخ اين پرسش را بفرماييد.

حضرت فرمود: بسيار خوب آيا از قرآن پاسخ دهم يا از حساب و نجوم؟ آنگاه ضمن بيانى روشنگرانه، از جمله به اين آيه شريفه استدلال كرد و فرمود: آفريدگار اين دو پديده تفكّرانگيز مى فرمايد: لا الشمس ينسجى لها ان تدرك القهر و لا اليل مسابق النهار... نه خورشيد را زيبد كه به ماه برسد و نه شب حق دارد كه بر روز پيشى گيرد.

وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ و هريك از خورشيد و ماه و ستارگان در مدار مقرّر خود سير مى كنند و در اين فضاى بى كران و گسترده شناورند.

يادآورى مى گردد كه قرآن در آيه شريفه بدان دليل به «يسبحون» تعبير مى گردد و با «واو» و «نون» جمع مى بندد كه كار آنها با آن نظم شگفت انگيز و برنامه دقيق به كار انسانهاى خردمند مى ماند: و آيه مورد بحث گويى نظير اين آيه است كه ابراهيم براى تكان دادن مغزهاى خمود و خفته شرك گرايان و بت پرستان با تمسخرى تفكّرانگيز بر سر بتهاى آنها فرياد برمى آورد كه: ما لكم لا تنطقون؟(3): شما را چه شده است كه سخن نمى گوييد؟!

ابن عباس در تفسير آيه مى گويد: منظور اين است كه هريك از خورشيد و ماه و ستارگان، بسان

نخ رشته شده اى - كه در چرخ مى چرخد و مى پيچد - در مدار خود شناورند و سير مى كنند.

پرتوى از روايات در اين مورد

در روايات روشنگرى كه از خاندان وحى و رسالت در اين مورد رسيده است، آن پيشوايان آسمانى نيز بر نظم شگرف و تفكّرانگيزى كه بر آفرينش ماه و خورشيد و ستارگان حاكم است و نيز بر مفهوم آيه شريفه روشنگرى كرده اند كه براى نمونه به پاره اى مى نگريم:

1- از حضرت باقر آورده اند كه در تفسير آيه، فرمود:

انّ الله خلق الشّمس قبل القمر، و خلق النور قبل الظلمة.(4)

آفريدگار فرزانه خورشيد را پيش از ماه و نور را پيش از تاريكى آفريد.

2- از هشتمين امام نور آورده اند كه فرمود:

النهار خلق قبل اليل.(5)

روز و روشنايى روز پيش از شب و ظلمت آن پديد آمده است، و آنگاه به آيه شريفه استدلال كرد كه: نه خورشيد را زيبد كه ماه را دريابد و به آن برسد و نه بر شب رسد كه بر روز پيشى گيرد.

3- و از حضرت صادق آورده اند كه فرمود:

خلق النهار قبل الليل.(6)

روز و روشنايى آن را آفريدگار هستى پيش از شب پديد آورد.

. و نشانه اى [ديگر از قدرت وصف ناپذير پديدآورنده هستى ]براى آنان اين است كه ما [نسل و تبار و ]فرزندان آنان را در كشتى آكنده [از بارها و نفرات ، سوار كرديم.

42. و بسان آن [كشتى و ديگر مركبها]، چيزهايى [ديگر، همانند چهارپايان را ]براى آنان آفريديم كه [بر آنها ]سوار مى گردند [و به وسيله آنها بارهاى خود را جابجا مى نمايند.]

43. و اگر بخواهيم آنان را [در امواج خروشان

درياها ]غرق مى سازيم، آنگاه نه فريادرسى خواهند داشت و نه نجات داده مى شوند؛

44. مگر [اينكه بخشايش و] رحمتى از جانب ما [، آنان را دربر گيرد ]و بهره اى [زودگذر از اين دنيا ]تا چندى [روزى آنان گردد.]

45. و هنگامى كه به آنان گفته شود: از آنچه در پيش روى شماست و سرانجام آن را ديدار خواهيد كرد]، بترسيد، باشد كه مورد [مهر و ]رحمت قرار گيريد، [آنان از حق روى برتافته و بر حق ستيزى خود پافشارى مى كنند.]

46. و هيچ نشانه اى از نشانه هاى پروردگارشان براى آنان [فرود ]نمى آيد [و بدان دعوت نمى گردند]، جز اينكه از آن رويگردانند [و حقيقت را نمى پذيرند].

47. و هنگامى كه به آنان گفته شود: از آنچه خدا به شما روزى داده است [در راه او] هزينه كنيد، آن كسانى كه كفر ورزيده اند به آنان كه ايمان آورده اند مى گويند: آيا كسى را [غذا ]بخورانيم [و امكانات زندگى بدهيم كه اگر خدا مى خواست [خودش به او [غذا] مى خورانيد [و او را بهره ور مى ساخت ؟! شما جز در گمراهى آشكارى نيستيد!!

48. و مى گويند: اگر شمايان راست مى گوييد، پس اين وعده [كيفر و عذاب كى خواهد بود؟!

49. آنان جز يك خروش [و فرياد مرگبار آسمانى را انتظار نمى برند كه آنان را در حالى كه درستيزند، فرا گيرد [و گرفتارشان سازد]؛

50. [و] آن گاه [به گونه اى غافلگير گردند كه نه بتوانند [وصيت و ]سفارشى كنند و نه [امكان يابند كه به سوى خاندان خويش بازگردند!

نگرشى بر واژه ها

«حمل»: در اصل به مفهوم جلوگيرى كردن از چيزى است كه به طرف پايين مى رود و در

آيه، به معنى سوار كردن و جابجا نمودن آمده است.

«فُلك»: كشتى، چرا كه بر پهنه امواج آبها مى گردد و بر قعر آب فرو نمى رود. و نيز اين واژه به مفهوم «مدار» آمده است، چرا كه ستارگان بر گرد آن مى چرخند.

«مشحون»: آكنده و انباشته شده. واژه «شحنه» نيز از همين ريشه و به مفهوم پليس و پاسدار آمده است، چرا كه شب و روز در شهر گشت مى زنند و نگهبان شهرند.

تفسير حركت كشتى بر امواج توفنده اقيانوس ها

قرآن در ترسيم پرتوى از نشانه هاى قدرت بى كران آفريدگار هستى و در اشاره به نعمت هاى گران او به انسانها - كه هركدام بر يكتايى و بى همتايى او، راه مى نمايند - اينك در نخستين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَآيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ و نشانه اى ديگر از قدرت بى كران پديدآورنده هستى براى آنان اين است كه ما نسل و تبار و نياكان آنان و فرزندانشان را - كه اينان از نسل آنانند - بر كشتى هايى كه انباشته از بارها و حيوانات و وسايل زندگى بود، سوار كرديم و از غرق شدن در دريا نجات داديم.

به باور گروهى از مفسّران منظور از اين كشتى در آيه، كشتى حضرت نوح است كه انباشته از سرنشينان و وسايل مورد نياز آنان بود و خدا نياكان اين مردم را به وسيله آن نجات داد و از آنان انسانهاى بسارى پديدار ساخت.

قرآن بدان دليل از پدران و نياكان به «ذرّيه» تعبير مى كند كه اين واژه، از واژه به مفهوم آفريدن است، و خدا فرزندان را از آب پدران و نياكانشان آفريده است. به فرزندان نيز بدان

جهت كه از پدران آفريده مى شوند، «ذريّه» و يا نسل مى گويند. به باور پاره اى «ذرّيه» به مفهوم كودكان و زنان آمده، و واژه «فُلك» به مفهوم كشتى هاى روان بر امواج آبهاست، و بدان جهت گويى خدا كشتى را براى سفر آنان در دريا، و شتر و ديگر مركبها را براى جابجايى آنان در خشكى اختصاص مى دهد كه اين دو گروه از انسانها، از مردان نيرومند و پرتوان براى تلاش و سفر ناتوانترند و اين كار، آنان را بيشتر خسته و فرسوده مى سازد، وگرنه آيه به اين مفهوم نيست كه اين مركبها ويژه آن دو قشر است و تنها آنان از كشتى ها بهره ور مى گردند.

واژه «حمل» و مشتقات آن، به مفهوم سوار كردن، وسيله سوارى دادن و راهنمايى ديگران به سوى وسيله سوارى آمده است، كه نمونه هاى بسيارى در ادبيات عرب دارد، براى نمونه، شاعر مى گويد:

ألا فتى عنده خفان يحملنى عليهما انّنى شيخ عل سفر

آيا جوانمردى نيست كه نزدش يك جفت كفش باشد و آن را به من بدهد كه من بر سير و سفر فرسوده و ناتوانم.

در اين شعر واژه «يحملنى» به مفهوم، وسيله سوارى در اختيار ديگرى قرار دادن آمده است.

* * *

در ادامه سخن مى افزايد:

وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ و ما براى آنان مركب هاى ديگرى آفريديم كه بر آنها سوار مى گردند.

در تفسير آيه ديدگاه ها يكسان نيست:

1- به باور ابن عباش ديگران مفسّران منظور اين است كه و براى آنان بسان كشتى نوح، كشتى هاى بسيارى پديد آورديم كه بر آنها سوار مى شوند؛ درست همانگونه كه نوح سوار شد. با اين بيان كشتى هايى كه پس

از كشتى نوح ساخته شد، همه بسان آن، و در حقيقت در شكل و فرم آن طراحى شدند.

2- امّا به باور «مجاهد» منظور، شتر مى باشد كه كشتىِ دشت و صحراست.

3- و از ديدگاه «جبايى» منظور اين است كه: و از چهارپايان و جنبندگان، همانند شتر، گاو و الاغ، مركبهايى بسان همان كشتى نوح براى آنان آفريديم.

* * *

سپس در اشاره به رحمت و مهر آفريدگار هستى مى فرمايد:

وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ وَلَا هُمْ يُنقَذُونَ و اگر بخواهيم آن گاه كه بر كشتى سوارشان مى كنيم، با وزش تندبادها و حركت امواج توفنده آنان را غرق مى سازيم و نابود مى كنيم و آن گاه نه فريادرسى خواهند داشت كه به فريادشان برسد و آنان را نجات بخشد و نه كسى كه از دريا بگيرد و رهايشان سازد.

إِلَّا رَحْمَةً مِنَّا

مگر اينكه باز هم رحمت و بخشايش ما به داد آنان برسد و ما با مهرِ بر آنان، از ترس و دلهره دريا و ديگر خطرها رهايشان سازيم.

وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ و آنان را تا هنگامه اى مقرّر - كه برايشان مقدّر ساخته ايم - از زندگى و نعمتهاى اين جهان كامياب و بهره ور سازيم.

به باور پاره اى منظور اين است كه: مگر اينكه باز هم رحمت ما شامل حالشان گردد و تا مدتى آنان را از نعمت هاى خويش واگذاريم و تا چندى بهره ورشان سازيم.

دو آفت حق ناشناسى و ناسپاسى در پنجمين آيه مورد بحث در اشاره به حق ناشناسى و ناسپاسى آنان مى فرمايد:

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَمَا خَلْفَكُمْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ و هنگامى كه به شرك گرايان گفته

مى شود از آنچه از رويدادها و عذابها و گرفتاريهاى اين جهان و جهان ديگر پيش رو و پشت سر شماست بترسيد و به دنياى خود و نعمت هايى كه به شما به امانت داده شده است مغرور نگرديد تا مورد رحمت قرار گيريد، آنان بر كفرانگرى و ناسپاسى خويش پاى مى فشارند و حق را نمى پذيرند!

يادآورى مى گردد كه منظور از «ما بين ايديكم»، سراى آخرت و عذاب و گرفتارى آن است كه سر راه انسان قرار دارد، و «ما خلقكم» به دنيا و اسباب غرور آن اشاره مى كند تا بدين وسيله انسان را به پروا و احساس مسئوليت رهنمود گردد و او را در خور مهر و بخشايش خدا سازد.

در تفسير آيه چند ديدگاه ديگر نيز رسيده است:

1- به باور «ابن عباس» منظور اين است كه... تا آنكه بر اميدى از رحمت و بخشايش خدا باشيد.

2- امّا به باور «مجاهد» منظور اين است كه: با توبه نسبت به گناهان گذشته و با پرواى از خدا و دورى جستن از نافرمانى او نسبت به آينده از آفريدگارتان بترسيد تا مورد بخشايش او قرار گيريد.

3- «قتاده» مى گويد: منظور اين است كه از عذابى كه بر امتها و جامعه هاى بيدادگر پيشين فرود آمد، و نيز از عذاب دردانگيز سراى آخرت بترسيد.

4- و از ششمين امام نور آورده اند كه فرمود: آيه شريفه هشدار مى دهد كه هان اى بندگان خدا! از دست يازيدن به گناهانى كه در اين جهان در پيش رو و دسترس شماست و نيز از كيفر آنها در سراى آخرت بترسيد. عن ابى عبدالله (ع) قال: معنا، اتقوا ما بين ايديكم من الذنوب

و ما خلفكم من العقوبة.(7)

به باور دانشمندان جواب «اذا» در آيه خذف شده و در اصل اين گونه است: «اذا قيل لهم هذا اعرضوا» هنگامى كه به آنان اين هشدار داده مى شود، از حق روى برمى تابند.

* * *

آيه بعد نشانگر اين تقدير و اين دريافت است كه مى فرمايد:

وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ و هيچ نشانه روشنى از آيات و نشانه هاى پروردگارشان براى آنان فرود نمى آيد و بدان فرا خوانده نمى شوند، جز اينكه از آن رويگردان مى گردند و بر ناسپاسى و حق ستيزى خويش پاى مى فشارند.

آرى، شرك گرايان هم چشم بر روى آيات و معجزه ها و نشانه هاى قدرت و يكتايى خدا مى بندند، و هم از پيامبران و فراخوانان به توحيد و تقوا و عدالت؛ و در مورد آنها نمى انديشند تا به حق برسند.

در آيه شريفه واژه «مِن» دو بار به كار رفته است كه بار نخست براى نفى كامل است و بار دوم براى تبعيض و منظور اين است كه: و هيچ نشانه اى از نشانه هاى پروردگارشان براى آن شرك گرايان نيامد و هيچ معجزه اى از معجزه ها پديدار نگرديد جز اينكه آنان از آن روى برتافتند و دور شدند و بدون انديشه از آن گذشتند.(8)

روشن است كه اين شيوه زشت و ظالمانه، شيوه كسانى است كه از راه هدايت و نجات به بيراهه رفته و در اين جهان و جهان ديگر به زيان جبران ناپذيرى گرفتار آمده اند.

* * *

در هفتمين آيه مورد بحث در اشاره به يكى از شگردهاى آنان مى فرمايد:

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمْ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشَاءُ

اللَّهُ أَطْعَمَهُ و هنگامى كه به آنان گفته شود از آنچه خدا به شما روزى فرموده است در راه او انفاق كنيد و زكات و صدقه هايى را كه بر ثروتها و امكانات شما واجب ساخته است، همه را خداپسندانه و در راه خشنودى او به محرومان بدهيد، كفرگرايان و ناسپاسان روزگار با مردم با ايمان و توحيدگرا به ستيزه برمى خيزند و مى گويند: چگونه ما از ثروت و امكانات خويش به كسى بدهيم و كسى را سير كنيم كه اگر خدا مى خواست او را سير مى كرد و بهره اى از ثروت ها و نعمت ها را نيز به او ارزانى مى داشت؟!

كفرگرايان بدين وسيله و با اين بهانه چنين وانمود مى كنند كه وقتى خدا محروم و نيازمند و گرسنه اى را خود بدون واسطه سير نكرد و بى نياز نساخت، همين نشانگر آن است كه سيرى او را نخواسته و بما دستور نداده است كه به او خوراك و پوشاك بدهيم. و بدين سان با اين سرهم بندى نادرست واژه ها و مفاهيم وظيفه خويش را - كه فرمانبردارى از خدا و اطاعت اوست، همه را - از ياد مى برند و گويى فراموش مى كنند كه خداى فرزانه به خاطر مصلحتى كه در انفاق خالصانه و احساس مسئوليت نسبت به محرومان است، به صاحبان ثروت و امكانات فرمان انفاق و پرداخت حقوق مالى شان را مى دهد و بر آن است كه آنان بدين وسيله به پاداش پرشكوه سراى آخريه برسند و از اين نعمت فناپذير براى به دست آوردن نعمت هاى جاودانه جهان ديگر سرمايه گذارى نمايند.

در مورد گويندگان اين سخن ديدگاه ها يكسان نيست:

1- به باور «حسن» اينان يهوديان بودند كه وقتى فرمان يافتند تا

محرومان و گرسنگان را سير كنند و به آنان يارى رسانند، به اين بهانه جويى دست زدند.

2- امّا به باور «مقاتل» اينان شرك گرايان قريش بودند، چرا كه ياران پيامبر به آنان مى گفتند: مگر نه اين است كه اين ثروتها و امكاناتى كه در دست شماست - به باور خودتان - از آن خداست؟ اگر راست مى گوييد پس از آنها به ما هم بخورانيد و در راه خدا به ما نيز انفاق كنيد.

3- از ديدگاه برخى گوينده اين سخن كسانى بودند كه خدا را انكار مى كردند و با دستاويز ساختن «انفقوا مما رزقكم الله» مى گفتند: اگر به راستى خدا روزى دهنده است، پس چرا شما از ما خوراك مى خواهيد؟ مگر نه اينكه او به ما نعمت ثروت و امكانات داده و شما را محروم ساخته است؟! و چرا از ما مى خواهيد به كسانى انفاق كنيم كه خدا آنان را محروم فرموده است؟

إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ شما تنها در بيراهه اى آشكاريد!

به باور «قتاده» اين واكنش كفرگرايان به مردم با ايمان و انسان دوستى بود كه آنان را به انفاق و دگردوستى راه مى نمودند!

امّا به باور «على بن عيسى» اين بيان، سخن خداى فرزانه در نكوهش كفرگرايان است كه آن دعوت انسانى و خيرخواهانه را نپذيرفته و با بهانه جوييها از حق روى برتافتند.

پس رستاخيز كى خواهد آمد؟

در آيات پيش به بهانه جويى ها و منطق سست و احمقانه شرك گرايان و حق ناپذيران در پايمال ساختن حقوق محرومان اشاره رفت، اينك خيره سرى آنان در انكار رستاخيز و به مسخره گرفتن پاداش و كيفر آن به همراه پاسخ هاى شايسته و بايسته آنان ترسيم مى گردد.

نخست مى فرمايد:

وَيَقُولُونَ مَتَى

هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ و شرك گرايان مى گويند: اگر شما توحيدگرايان راست مى گوييد پس اين وعده عذاب و كيفر و فرارسيدن روز رستاخيز كى خواهد بود؟!

آنان پيامبر گرامى را مخاطب مى ساختند و با هدف تمسخر به نويد و هشدار آن حضرت در مورد شايستگان و ظالمان مى گفتند: اگر تو و پيروان و يارانت راست مى گوييد و به راستى از عذاب خدا در دنيا و روز رستاخيز هشدار مى دهيد، پس اين وعده عذاب و يا فرا رسيدن رستاخيز چه زمانى خواهد بود؟!

* * *

خداى فرزانه در پاسخ آنان مى فرمايد:

مَا يَنظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ آنان جز يك خروش و فرياد هراس انگيز و مرگبار را انتظار نمى برند، كه آنان را در حالى كه در جنگ و ستيزند، فرا گيرد و آنان را گرفتار كيفر عملكردشان سازد.

به باور «ابن عباس» منظور آيه شريفه دميدن نفحه و طنين انداز شدن خروش نخست است كه با طنين آن رستاخيز فرا مى رسد، و در حالى كه انكارگران آن در كوچه و بازار به خريد و فروش مشغول هستند و براى دنياى خويش در ستيزه اند رستاخيز برپا مى گردد.

در روايت آمده است كه: اين خروش مرگبار و فرا رسيدن رستاخيز به گونه غافلگيركننده و ناگهانى خواهد بود كه دو نفر در حالى كه پارچه يا لباسى را براى خريد و فروش گشوده اند، فرصت و مهلت نمى يابند تا آن را برچينند، و در يك چشم بهم زدن، پايان عمر جهان از راه مى رسد و رستاخيز برپا مى گردد.

و يا كسانى هستند كه در آن لحظه بر سر ميز غذا، لقمه غذا را برمى دارند تا بخورند،

امّا پيش از آنكه غذا به دهانشان برسد، رستاخيز فرا مى رسد.

و نيز كسانى هستند كه حوض آب خود را براى سيراب ساختن گوسفندان خويش تعمير و جابجا مى كنند كه رستاخيز برپا مى گردد و گوسفندان فرصت نمى يابند تا آب بنوشند!

تقوم الساعة والرجلان قد نشر اثوبهما يتبايعانه فما يطويانه حتى تقوم! والرجل يرفع آكلته الى فيه فما تصل الى فيه حتى تقوم!(9)

به باور پاره اى منظور از «و هم يخصّمون» اين است كه: و آنان با هم به كشمكش مى پردازند كه آيا عذاب خدا دامان آنان را خواهد گرفت يا نه؟

* * *

در ادامه سخن قرآن روشنگرى بيشترى درباره برق آسا و ناگهانى بودن رستاخيز مى نمايد و مى فرمايد:

فَلَا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلَا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ اين سرعت و غافلگيرى به گونه اى است كه آنان نه مى توانند وصيت و سفارشى در مورد چيزى بكنند، و نه فرصت مى يابند كه از بازار و كارگاه هاى خود به خانه و به سوى خاندان خويش بازگردند.

يادآورى مى گردد كه قرآن بدين وسيله از چگونگى فرا رسيدن رستاخيز و دميدن نفحه صور گزارش مى دهد.

. و [در آستانه رستاخيز] در صور دميده مى شود، آنگاه [است كه مردگان ]بناگاه از گور[هاى خود برمى خيزند و] به سوى پروردگارشان مى شتابند.

52. [آنان با ديدن شرايط جديد با دلى آكنده از ترس مى گويند: اى واى بر ما! چه كسى ما را [اين گونه از خوابگاهمان برانگيخت؟ [آرى اين است آنچه [خداوند] بخشاينده وعده فرموده بود، و پيام آوران [او نيز] راست گفتند!

53. [آغاز رستاخيز،] تنها يك خروشِ [مرگبار] است و بس؛ پس به يكباره همه آنان گردآورى شده و در پيشگاه ما احضار

مى گردند.

54. پس [ندا مى رسد كه:] امروز بر هيچ كس هيچ بيداد نمى رود؛ و جز در برابر آنچه [در زندگى دنيا] انجام ميداديد پاداش [و كيفر] داده نخواهيد شد.

55. به يقين بهشتيان در اين روز [سهمگين به كارى [خوش و ]سرگرم كننده شادند.

56. آنان و همسرانشان در سايه هايى [آرامبخش و دل انگيز] بر تختها[ى پرشكوه تكيه مى زنند.

57. برايشان در آنجا [هرگونه نعمت و] ميوه اى [حاضر] است، و آنچه بخواهند براى آنان [آماده شده است.

58. درودى [نويدبخش و دل انگيز پيام و] سخنى است از جانب پروردگارى مهربان [كه نثار آنان مى گردد].

59. و [به بيدادگران و گناهكاران ندا مى رسد كه:] هان اى گناهكاران! امروز [ديگر از شايسته كرداران جدا شويد.

60. هان اى فرزندان آدم! مگر به شما سفارش نكردم كه [در زندگى خويش هرگز] شيطان را نپرستيد، چرا كه او براى شما دشمنى آشكار است؟!

واژه ها

«صور»: اين واژه جمع «صوره» و از ريشه «صار» آمده كه در آيه منظور دميدن بر شيپور يا وسيله خاصّى براى آغاز رستاخيز است.

«جدث»: به مفهوم گور آمده، و جمع آن «اجداث» است.

«ينسلون»: از ريشه «نسل» به مفهوم شتاب گرفتن در بيرون رفتن است، كه در ادبيات عرب نمونه هاى بسيارى دارد، براى نمونه: شاعر آورده است كه:

علان الذئب امسى قاربا

بردالليل عليه فنسل گرگهاى گرسنه ديشب چيزى نمانده بود كه در سرماى سخت شب، بر او يورش برند؛ امّا وى به سرعت بيرون رفت و گريخت.

تفسير در آستانه رستاخيز

در آيات پيش قرآن با روشنگرى دلپذير و سازنده اش از ترديدناپذير بودن رستاخيز و فرارسيدن ناگهانى و كوبنده آن سخن گفت و

در اين مورد به انكارگران و ظالمان سخت هشدار داد؛ اينك از رويدادهاى هراس انگيزى كه در آستانه رستاخيز پديدار مى گردد سخن مى گويد.

در آيه نخست مى فرمايد:

وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنْ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ و در آستانه رستاخيز دگرباره در صور دميده مى شود، و آنگاه است كه همه مردگان از گورها و آرامگاه هاى خود به خواست خداى توانا برمى خيزند و به سوى پروردگارشان مى شتابند.

در اين آيه سخن از نفحه دوم و مرحله حيات و زنده شدن پس از مرگ است كه در آستانه رستاخيز همگان با آن روبرو مى گردند. و منظور از شتافتن به سوى خدا، در حقيقت شتاب گرفتن به سوى دادگاه و داورى آن فرمانرواى بى همتايى است، كه جز داورى و حاكميت او هيچ داورى ديگرى نيست.

آرى، در آن روز سهمگين هنگامى كه مردم با رويدادهاى هراس انگيز رستاخيز روبرو مى گردند، شتابان از گورها دامان مى كشند و بسوى دادگاه رستاخيز مى روند.

* * *

آنگاه در ترسيم حال و روز ظالمان و حق ستيزان مى فرمايد:

قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا

انكارگران رستاخيز با ديدن آن صحنه هاى هراس انگيز فرياد برمى آورند كه: اى واى بر ما! راستى چه كسى ما را اين گونه از گورهايمان - كه در آنها خفته بوديم - برانگيخت؟!

آنگاه با دريغ و درد مى گويند:

هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَانُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ اين است آنچه خداوند بخشاينده وعده فرموده بود، و پيام آوران او نيز همه آنچه را در باره اين روز سرنوشت ساز و سهمگين گفتند و هشدار دادند، درست گفتند.

به باور «قتاده» بخش نخست آيه ديدگاه و گفتار كفرگرايان است، و فراز آخر آن

از مردم با ايمان و توحيدگرا؛ آنان با ديدن برپايى رستاخيز با هراسى وصف ناپذير فرياد برمى آورند كه: اى واى بر ما! و اينان مى گويند: فرا رسيدن رستاخيز وعده خداست ببين تفاوت ره از كجاست تا به كجا!

قرآن از «گور» به آرامگاه و خوابگاه تعبير مى كند، چرا كه وقتى مردگان از گورها سربر مى آورند چنان است كه گويى از خوابى عميق بيدار شده اند.

پاره اى گفته اند: كفرگرايان هنگامى كه از گورهاى خود سربرمى آورند و حال و روز خود را در روز رستاخيز مى بينند، به ياد شرايط عالم قبر مى افتند و آنچه را بر آنها گذشته است با ترس و هراسِ روز رستاخيز كنار هم مى گذارند، آنگاه است كه فرياد مى كشند كه: اى واى بر ما!

«قتاده» مى گويد: منظور از خواب گرانى كه مردگان از آن بيدار مى شوند و برمى خيزند، خواب ميان دو نفخه و دو خروش مرگبار است. با خروش نخست همه قالب تهى مى كنند و با خروش دوّم از گورها سربر مى آورند و به سوى دادگاه رستاخيز مى شتابند. با اين بيان منظور، خواب ميان دو خروش است كه از عذاب قبر گناهكاران كاسته مى شود و آنان اندكى به خواب مى روند.

* * *

در سومين آيه مورد بحث در ترسيم چگونگى برپايى رستاخيز مى افزايد:

إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ براى آغاز رستاخيز و چگونگى پديدار شدن آن هيچ فرصت و زمانى نيست جز به اندازه يك خروشِ مرگبار و بس؛ فريادى سهمگين طنين انداز مى گردد و آنگاه همگى انسانها از نسلهاى پيشين گرفته تا آخرين نسل ها گردآورى شده و در برابر دادگاه رستاخيز و پيشگاه فرمانرواى بى همتاى دنيا و آخرت

حاضر مى گردند.

* * *

روز عدل و داد

پس از برپايى رستاخيز و حضور همگانى در برابر دادگاه آن روز سرنوشت ساز، به ناگاه ندا مى رسد كه هان اى مردم!

فَالْيَوْمَ لَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا

اينك در اين روز بزرگ بر هيچ كس ستم و بيدادى نمى رود و هيچ حقى از كسى ناديده گرفته نمى شود؛ به هركس همان پاداش و كيفرى كه در خور آن است بى هيچ كم و كاست و براساس عدالت داده مى شود، چرا كه در اينجا كارها براساس عدل خداست و نه بخشايش و فضل او.

وَلَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ و جز در برابر آنچه كه در زندگى دنيا انجام مى داديد پاداش و كيفرى دريافت نخواهيد داشت.

نعمت ها و مواهب خدا به شايسته كرداران آنگاه قرآن در اشاره به نعمت ها و موهبت هايى كه براى شايسته كرداران و دوستان خدا فراهم شده است مى فرمايد:

إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ بهشتيان در روز رستاخيز به گونه اى غرق در نعمت ها و موهبت هاى خدا هستند كه از هر پندار و انديشه نگران كننده اى آسوده خاطرند.

به باور «حسن» و «كلبى» منظور اين است كه: بيقين بهشتيان در آن روز غرق در نعمت هايى هستند كه روزى آنان شده است. آنان به گونه اى سرگرم شادى و شادمانى هستند كه از آتش دوزخ و عذابى كه دوزخيان بدانها گرفتارند آسوده خاطر مى گردند؛ و اگر دوزخيان از نزديكانشان نيز باشند فراموش مى گردند و گرد اندوه بر دلشان نمى نشيند.

امّا «ابن مسعود» و «ابن عباس» برآنند كه بهشتيان در آنجا و آن روز به ازدواج با حوريان بهشتى - كه دوشيزه اند - مشغولند.

از حضرت صادق(ع)، نيز همين

مطلب روايت شده است. و از آن گرامى آورده اند كه در وصف آن دوشيزگان بهشتى فرمود: ابروهاى آنان بسان ماه در شب اوّل باريك و زيباست، و پلك چشمانشان بسان شاه پر پرندگان شكارى است.

از ديدگاه پاره اى منظور اين است كه: بهشتيان در آنجا غرق در شنيدن آواز دل انگيز پرندگان بهشت اند.

و از ديدگاه پاره اى ديگر آنان در بهشت افزون بر بهره ورى از نعمت ها و مواهب، به هفت نوع از پاداش به وسيله اعضاى هفتگانه بدن خود مشغولند:

1- نخست به كار شايسته بوسيله پا كه به سوى بهشت گام مى سپارند، چرا كه به آنان ندا مى رسد كه: «ادخلوها بسلامٍ آمنين»(10) با سلامت و امنيّت به بهشت پرطراوت و زيبا درآييد.

2- به انجام كار شايسته بوسيله دو دست و به دست آوردن پاداش آن. «يتنازعون فيها كأساً لا لغو فيها و لا تأثيم.»(11) در آنجا جامى از دست هم مى ربايند و با هم به شادمانى مى گذرانند؛ چرا كه در آنجا و در آن شاديها، نه ياوه گويى هست و نه گناه و زشتى.

3- به پاداش كاميابى و كامجويى از حوريان زيباى بهشت. «و حور عين كأمثالِ اللؤلؤ المكنون»(12) و حوريان چشم درشت زيبا، بسان لؤلؤ نهان در ميان صدف. اينها پاداشى است در برابر آنچه در زندگى دنيا انجام مى دادند.

4- به پاداش خوردن از نعمتهاى بهشت. «كلوا واشربوا هنيئاً...»(13) به آنان ندا مى رسد كه: بخوريد و بنوشيد، گوارايتان باد!

5- به پاداش زبان و گفتار شايسته. «و آخر دعواها ان الحمد لله رب العالمين.»(14) و پايان نيايش بهشتيان اين است كه: ستايش از آن پروردگار جهانيان است.

6- به پاداش گوش دادن و شنيدن نداها و

سخنان دل انگيز و دلنشين. «لا يسمعون فيها لغواً...»(15) در آنجا سخن بيهوده اى نمى شنوند...

7- و ديگر به پاداش ديدگان و نيك نگاه كردن و بجا ديدن. «... و تلّذ الاعين»(16) و در بهشت پر طراوت و زيبا هر آنچه دلها بخواهند و ديدگان را خوش آيد هست و شما شايسته كرداران در آنجا جاودانيد.

فَاكِهُونَ در اين روز بهشتيان غرق در موهبت ها و نعمت هاى خدايند، به گونه اى سرگرم شادى و شادمانى هستند كه همه نگرانيها را از ياد مى برند.

«ابن عباس» مى گويد: در آن روز بهشتيان خوشحال و شادمانند.

امّا به باور پاره اى، در آن روز بهشتيان نعمت داده شدگانند، به گونه اى كه از بسيارى نعمت و موهبت غرق در شادمانى و شگفتى مى گردند.

به باور «ابوزيد» واژه «فَكَهَ» به مفهوم انسان خوش دل و پاك طينت و خندان است و «رجلُ فاكه»، به مفهوم مرد خندان و شادمان است و در ثلاثى مجرد فعل ندارد.

اما به باور «ابومسلم» واژه «فاكهون» از ريشه «فكاهه» مى باشد كه كنايه از سخنان و داستانهاى درست و پاك و پاكيزه از دروغ و شادى بخشى است.

و برخى نيز برآنند كه «فاكهون» به مفهوم صاحبان ميوه ها و بهره وران از آنهاست، چرا كه به دارنده گوشت و چربى در ادبيات عرب «لاحم» و «شاحم»، و به دارنده عسل «عاسل» به شمار رفته است...

* * *

در ششمين آيه مورد بحث مى افزايد:

هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ بهشتيان و همسرانشان كه در زندگى دنيا با آنان از نظر انديشه و عقيده و عملكرد هماهنگ و همراه بودند، در روز رستاخيز در سايه اى دل انگيز و آرام بخش و مصون از تابش سوزان

خورشيد صحران محشر بر تختها تكيه مى زنند و از سوزش گرما و سرما در امانند و در آن سايه بانهاى پرشكوه مورد رحمت و لطف خدا هستند.

به باور پاره اى منظور اين است كه بهشتيان با همسران خويش كه از حوريان سيمين پيكر و زيباى بهشت هستند و خدا آنان را به همسرى اينان برگزيده است در سايه درختان پرشكوه بهشت - كه بر آن پرده نشينان قرار دارند - بر تختهاى شاهانه تكيه مى زنند.

و پاره اى مى گويند: در سايه ها و سايه بانهايى كه آنان را از ديد ديگران مصون و محفوظ نگاه مى دارد، بر تختها و پشتى هاى مجلل و شاهانه در كمال آسايش و آرامش تكيه مى زنند. آنان در آنجا هماره غرق در ناز و نعمت و آسايش و استراحت هستند، چرا كه در آنجا ديگر مسئوليت انجام كارهاى شايسته و به دوش كشيدن بار زندگى مادّى يا معنوى و اخلاقى نيست، بلكه آنجا سراى پاداش و نعمت است.

به باور «ازهرى» واژه «ارائك» جمع «اريكه» و به مفهوم چيزى است كه بر آن تكيه مى زنند.

* * *

در ادامه سخن درباره نعمت هايى كه به شايسته كرداران ارزانى مى گردد، در هفتمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ براى بهشتيان افزون بر نعمت هايى كه برشمرديم هر آنچه آرزو كنند و بخواهند فراهم است.

«ابوعبيده» در اين مورد مى گويد: در فرهنگ و ادبيات عرب هنگامى كه به كسى گفته مى شود، هر آنچه دلت مى خواهد بگو و بخواه! منظور اين است كه هر آنچه مى خواهى آرزو كنى كه فراهم است.

و به باور پاره اى منظور اين است كه: آنان هر چيزى را بخواهند و آرزو نمايند،

بى درنگ برايشان فراهم است؛ چرا كه كران تا كران انديشه و دل آنان در زندگى پاك و پاكيزه شده و جز آنچه مورد رضاى خداست نخواهند خواست.

امّا «زجاج» مى گويد: تفسير آيه اين است كه: آنان هرچه بخواهند و از بارگاه خدا بطلبند، برايشان فراهم است. چرا واژه «يدعّون» از ريشه «دعا» برگرفته شده است.

در هشتمين آيه مورد بحث در اشاره به گرانبهاترين نعمتى كه به آنان ارزانى مى گردد مى فرمايد:

سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ براى بهشتيان افزون بر همه مواهب و نعمت ها، درود و سلام و نويد سلامتى و رستگارى جاودانه از بارگاه پروردگار مهربان و بخشايشگر است. و اين نهايت آرزوى آنان است كه برآورده مى شود و درود و سلام و نويد رستگارى را از بارگاه خدا دريافت مى دارند و سلام او را مى شنوند و ذات پاك او به آنان اعلام مى دارد كه در بهشت پرطراوت و زيبا هماره غرق در نعمت و سلامت و امنيّت و آرامش خواهند بود و مقدم آنان گرامى داشته مى شود.

به باور پاره اى منظور اين است كه: پس از ورود آنان به بهشت، فرشتگان از هر سو بر آنان وارد مى گردند و سلام و خوش آمد مى گويند و مى افزايند: «سلام عليكم من ربكم الرحيم.»

درودى گرم و نويدبخش از سوى پروردگار مهربانتان بر شما شايسته كرداران باد!

* * *

نكوهش دوزخيان پس از ترسيم پرتوى از نعمت هايى كه به مردم شايسته كردار و درست انديش در سراى آخرت ارزانى مى گردد، اينك قرآن در اشاره به حال و روز دوزخيان و گناهكاران مى فرمايد:

وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ و از بارگاه خدا به دوزخيان ندا مى رسد كه: هان

اى گروه گناهكاران و پليدان: اينك ديگر از صف شايسته كرداران و مردم با ايمان جدا شويد!

به باور پاره اى منظور اين است كه: امروز ديگر از خوبان و شايستگان براى هميشه جدا باشيد.

و به باور «ضحاك» در آنجا براى هر كفرانگر و بيداد پيشه اى جايگاه دهشتناكى از آتش دوزخ است كه بناگزير در آن وارد مى گردد و آنگاه درب آنجا مسدود مى شود و او ديگر خود مى ماند و ثمره شوم گناهانش! نه كسى را مى بيند و نه ديده مى شود.

چرا پرستش شيطان؟

در آخرين آيه مورد بحث در ادامه نكوهش دوزخيان مى افزايد:

أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ هان اى فرزندان آدم! آيا در كتابهاى آسمانى و پيامهايى كه به وسيله پيامبران فرستادم، به شما فرمان ندادم و سفارشتان نكردم كه وسوسه ها و دمدمه هاى شيطان را نپذيريد و فرمان او را نبريد؟!

إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ چرا كه او دشمن آشكار شماست و شما را به گمراهى و نگونسارى وسوسه مى كند!

آيا اين هشدار را به شما دادم و روشنگرى كردم يا نه؟

از آيه مورد بحث اين نكته ظريف و درس آموز به روشنى دريافت مى گردد كه خداى فرزانه هرگز نه فرمانبردارى و پرستش شيطان را پديد آورد. و نه آن را خواسته است، چرا كه همگان را از آن برحذر مى دارد و بردگان و بندگان شيطان را سخت نكوهش مى كند و به كيفر اين گمراهى و بيدادشان آنان را وعده آتش دوزخ مى دهد. و اين هشدارى است به گناهكاران و پاسخى است به پندار پوچ جبرگرايان.

پرتوى از آيات در آياتى كه ترجمه و تفسير آنها

گذشت اين نكات درس آموز نيز در خور تعمق است:

1- از شيوه هاى تربيتى قرآن از شيوه هاى سازنده قرآن در تربيت و سازندگى انسانها شيوه روشنگرى راه نيك بختى و نگونسارى از آغاز تا فرجام و ترسيم ويژگى ها و خصلت هاى زيبا و زشت رهروان هريك از دو راه و فرجام كار آنان و نصب تابلوهاى راهنما و هشدار از خطرها و پرتگاه هاست.

درست از همين زاويه است كه قرآن در اين آيات از سويى صحنه هايى از برپايى رستاخيز و مراحل گوناگون آن، زنده شدن مردگان و شتافتن آنان به سوى دادگاه رستاخيز، روشن شدن درستى وعده ها و نويدها و هشدارهاى پيامبران در باره بهشت و دوزخ، رسيدن به پاداش و كيفر عملكردهاى درست و ظالمانه را ترسيم مى كند، و از دگرسو بهشتيان را در ميان بهشت پرطراوت و زيبا و انواع مواهب و نعمت هاى خدا به آنان، و از طرف سوّم فرجامى خفت آور و عذاب مرگبار دوزخيان را به تابلو مى برد تا بدينوسيله با اين شيوه سازنده تربيتى، انسانها را بر انديشه درست و رفتار شايسته و انتخاب درست و آگاهانه راه برانگيزد و از بى فكرى و بدانديشى و گزينش راه گناه و زشتى سخت هشدار دهد.

2- در آيات قرآن روشنگرى مى كند كه آفريدگار فرزانه انسان بارها و بارها از خطر وسوسه ها و گمراهگريهاى شيطان و شيطان صفتان به بندگانش هشدار داه است، براى نمونه:

الف - نخست در همان آغاز فرود انسان به زمين بود كه خدا به فرزندان آدم چنين پيام داد: «يا بنى آدم لا يفتننّكم الشيطان كما اخرج ابويكم من الجنة...»(17)

هان اى فرزندان آدم! مباد كه شيطان شما را بفريبد، همان گونه كه

پدر و مادر شما را با فريبكارى از بهشت پرطراوت و زيبا بيرون كرد و لباس كرامت و عظمت را از اندامشان درآورد تا آنان را برهنه و عريان به يكديگر بنماياند. در حقيقت، شيطان و دارودسته اش، شما را از آنجايى كه شما آنان را نمى بينيد، مى نگرند. بهوش باشيد كه ما شيطان را دوستان كسانى قرار داديم كه ايمان نمى آورند.

ب - آن گاه اين خطر را با ارزانى داشتن مشعل پر فروغ خرد و نعمت گرانبهاى عقل - كه پيامبر درونى است - به انسان داد - ؛ چرا كه خود آگاه و انديشه درست به روشنى هشدار مى دهد كه نبايد از شيطان پيروى كرد و وسوسه هاى او را گوش سپرد! مگر نه اينكه او را از همان سپيده دم آفرينش انسان با او اعلان دشمنى و جنگ بيرحمانه و پايان ناپذيرى نمود و عهد كرد كه در گمراه ساختن فرزندان آدم از هيچ دجالگرى و شرارت كوتاهى نكند؟

ج - سپس اين هشدار را با قرار دادن فطرت حقگرا و خداجو در كانون جان انسان به او داد تا بدينوسيله؛ با گوش سپردن به نداى فطرت توحيدى دريابد كه حق اطاعت و فرمانبردارى: حق سپاس و حق شناسى، حق الوهيت و الگوگيرى، حق عبادت و پرستش، حق ستايش و تقديس و... تنها ويژه آفريدگار هستى است و انسان بايد تنها او را بندگى كند و سر بر خط فرمان او نهد و بس.

ه- و سرانجام اينكه اين هشدار را بوسيله بعثت هاى توحيدى و پيام آورانش هماره در گوش فرزندان انسان طنين انداز ساخته است كه: هان اى فرزندان آدم! مباد كه گام بر جاى گام هاى شيطان بگذاريد... «و

لا تتبعوا خطوات الشيطان انّه لكم عدو مبين»(18)

و هشدار داده است كه: هان اى فرزندان انسان! مباد كه شيطان شما را از راه حق باز دارد و در بيراهه ها سرگردانتان سازد... «و لا يصدنّكم الشيطان...»(19)

3- مفهوم گسترده پرستش در فرهنگ قرآن و روايات آخرين نكته در اين مورد اين است كه واژه «عبادت» در قرآن و روايات هماره به مفهوم نهايت درجه خضوع و يا سجده نيست، بلكه به مفهوم فرمانبردارى و پيروى و گوش سپردن به ديگرى و الگوگيرى از ديگرى نيز آمده است، كه دو نمونه از آن را، در دو آيه 47 از سوره مؤمنون، و 31 از سوره توبه مى توان نگريست.

از حضرت صادق(ع) آورده اند كه فرمود:

من اخاع رجلاً فى معصية فقد عبده.(20)

هركس انسانى را در گناه و نافرمانى خدا پيروى كند و فرمان او را گردن گذارد، در حقيقت او را پرستيده است.

از پنجمين امام نور نيز آورده اند كه فرمود:

من اصغى الى ناطق فقد عبده، فان كان الناطق يؤدى عنى الله فقد عبدالله، و ان كان الناطق يؤدّى عن الشيطان فقد عبد الشيطان.(21)

كسى كه به سخنورى گوش سپرده و سخنان او را مى شنود و مى پذيرد، در حقيقت او را مى پرستد! از اين رو اگر آن سخنور، مقررات و احكام خدا را بيان مى كند، شنونده سخن و پذيراى آن خدا را پرستيده است، امّا اگر او از سوى شيطان و هواى دل خود مى بافد و فرمان مى دهد، اين شنونده و پذيراى سخن او را پرستيده است.

. و اينكه [در زندگى تان هميشه و هماره مرا بپرستيد، كه اين است راهى راست [و بى انحراف

؟

62. و [شيطانِ وسوسه گر سرانجام گروه فراوانى از شما [انسانها ]را سخت گمراه ساخت؛ پس چرا خود خويشتن را به كار نگرفتيد؟!

63. [اينك اين است دوزخ [و آتش شعله ور آن كه به شما وعده داده مى شد!

64. امروز به [كيفر] آنكه [در زندگى دنيا] كفر مى ورزيديد، [اينك ]در آن [آتش سوزان درآييد [و بسوزيد].

65. امروز بر دهانهاى آنان [به كيفر گناه و بيدادشان مُهر مى گذاريم و [آن گاه ]دستهايشان با من سخن مى گويند، و پاهايشان بدانچه فراهم مى ساختند، گواهى مى دهند.

تفسير راه راست خدا يا راه بهشت در آيات پيشين قرآن ضمن ترسيم صحنه هايى از روز رستاخيز و جهان ديگر از نكوهش دوزخيان خبر داد، اينك در نخستين آيه مورد بحث مى افزايد:

وَأَنْ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ هان اى فرزندان انسان! مگر به شما سفارش نكردم كه شيطان را نپرستيد...؟ و آيا به شما فرمان ندادم كه وظيفه و مسئوليت شما اين است كه تنها مرا بپرستيد و از من فرمان بريد و بندگى مرا برگزينيد كه راه راست و بى انحراف همين يكتاپرستى و توحيدگرايى است و بس؟!

و با اين سفارش و پيمان و هشدار، چرا پرستش شيطان؟

چرا گوش سپردن به آن دشمن فريبكار، و انحراف جستن از شاهراه توحيد و تقوا؟

با اين بيان آفريدگار هستى روشنگرى مى كند كه تنها پرستش ذات پاك او، راه درست و بى انحراف است و انسان را به بهشت مى رساند و بس.

* * *

در ادامه سخن از شيطان و گمراهگريهاى آن، با اشاره به دشمنى آشكارش با انسان مى افزايد:

وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا

تَعْقِلُونَ او گروه فراوانى از شما فرزندان آدم را از اين راه درست و بى انحراف به بيراهه كشاند و گمراه ساخت، پس آيا با اين همه گمراهگرى و دشمنى و فريبكارى او باز هم خرد خويشتن را بكار نگرفتيد؟

آيه شريفه بدين وسيله روشنگرى مى كند كه: هان اى فرزندان آدم! شيطان شما را مى فريبد و از حق باز مى دارد و راه درست را به روى شما مى بندد پس بخود آييد و فريب او را نخوريد.

لازم به يادآورى است كه گرچه ظاهر آيه به صورت پرسشى است، امّا مفهوم آن انكار و نفى گوش سپردن به وسوسه هاى شيطان و سرزنش كفرگرايان و گناهكاران است كه به بيراهه رفته اند.

نكته ديگر در آيه شريفه اين است كه پوچى پندار جبرگرايان را روشن مى سازد، چرا كه اگر خداى فرزانه آن گونه كه آنان مى پندارند، گمراهى انسان را اراده فرموده بود، اين اراده و اجبار خدا بر فرزندان انسان زيانبارتر از وسوسه شيطان بود و اين روشنگرى و هشدار از وسوسه هاى شيطان و يادآورى دشمنى پايان ناپذير او با انسان، همه و همه نشانگر پوچى بافته هاى جبرگرايان است و نشان مى دهد كه خدا هدايت و نجات و رستگارى انسان را خواسته، و به او قدرت شناخت راه بهشت و دوزخ و توان مقايسه و انتخاب را ارزانى فرموده است و با اين بيان انسان محكوم و مقهور جبر نيست.

و اين هم راه دوزخ در سوّمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ اين همان دوزخ و آتش شعله ور و سوزانى است كه در دنيا به شما گناهكاران و پيروان شيطان وعده داده مى شد، آرى اينك

دوزخ آماده است و شما آن را مى نگريد و مى بينيد.

* * *

و مى افزايد:

اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ به كيفر آنكه در دنيا كفر مى ورزيديد، اينك در آن آتش شعله ور درآييد و در آن بمانيد كه در خور دوزخ و آتشيد.

آرى، اين كيفر كفرورزيدن به خدا و دروغ شمردن پيام او مخالفت با پيامبران است كه اينك گريبان شما را گرفته است. واژه «اصلوا» از ريشه «صلى» و به مفهوم وارد آتش شدن و در آن ملازم و ماندگار گرديدن، آمده است. واژه «مصلى» نيز كه به مفهوم «دام» و «تور» آمده، از همين ماده و ريشه است.

به باور «ابومسلم» منظور اين است كه: به كيفر آنكه كفر مى ورزيديد، اينك زبانه آتشى را بگيريد و هيزم آن گرديد و بسوزيد!

گواهان رستاخيز

در آخرين آيه مورد بحث در اشاره به گواهان رستاخيز و چگونگى گواهى دادن آنها بر گناهان و زشتكاريهاى گناهكاران مى فرمايد:

الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ آرى، در روز رستاخيز به راستى مهر بر دهان كفرگرايان و ظالمان زده مى شود؛ و آنگاه است كه آن تبهكاران ديگر نه مى توانند سخنى بگويند و نه فرياد سر دهند!

وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ و دستهاى آنان با ما سخن مى گويند و از عملكرد آنان گزارش مى دهند.

وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ و با به سخن درآوردن اعضا و اقدامهاى گوناگون آنان كه توان سختى نداشتند، پاهاى آنان به آنچه در زندگى انجام مى دادند و به ناروا فراهم مى آوردند، گواهى مى دهند.

با اين بيان در روز رستاخيز آفريدگار انسان بر زبان و دهان انسانهاى گناهكار و بيدادپيشه مُهر مى گذارد و اعضا و

اندامهايى را كه در دنيا توان سخن گفتن نداشتند، آنها را گويا مى سازد تا اين گواهان - كه جزء پيكر و سازمان وجود او بوده اند - از عملكردش گزارش دهند و بر كارهاى زشت و ظالمانه اش گواه باشند و بر ضد او گواهى دهند.

چگونگى گواهى اين گواهان در مورد چگونگى گواهى اين گواهان ديدگاه ها يكسان نيست:

1- به باور گروهى آفريدگار آنها به هنگام آفرينش دگرباره انسان در آستانه رستاخيز اين اعضا و اندامهايش را به گونه اى پديد مى آورد كه هم مى توانند سخن بگويند و هم به گناهان او اعتراف نمايند.

2- امّا به باور گروهى ديگر خدا سخن و گفتار را در آن اعضا و اندامها قرار مى دهد و گواهى و اعتراف از سوى آنان آشكار مى گردد، نه اينكه به آنان بسان زبان، توان سخن و يا قدرت گويايى ارزانى گردد. و درست به همين جهت است كه آشكار شدن سخن از سوى آنها به آنها نسبت داده شده است و نه بيشتر.

3- و برخى برآنند كه مفهوم گواهى و سخن گفتن اعضا و اندامها اين است كه خدا در آنها نشانه اى قرار مى دهد كه آن نشانه و علامت بر نافرمانى و بيدادگرى صاحبان آنها در زندگى دلالت مى كند و از اين نشانه و علامت به گواه و گواهى تعبير مى گردد، درست همان گونه كه به كسى گفته مى شود: چشمان تو گواهى مى دهد كه شب بيدار مانده است. عيناك تشهد بسهرك. رنگ رخساره خبر مى دهد از سرّ درون!

. و اگر بخواهيم چشمانشان را محو [و نابود] مى كنيم؛ آنگاه به سوى راه [هماره خود] مى شتابند، امّا از كجا [و چگونه ]مى توانند [راه راست

را] ببينند [و بيابند]؟!

67. و اگر بخواهيم آنان را بر جاى خودشان مسخ مى كنيم؛ آنگاه [است كه ديگر] نه مى توانند از [آنجايى كه ايستاده اند،] بروند و نه بازگردند.

68. و به هركه عمر طولانى بدهيم، او را در آفرينش [فرسوده و ]دگرگون مى سازيم؛ پس آيا خودتان را به كار نمى گيريد؟!

69. و ما [به پيامبرمان قرآن را فرو فرستاديم؛ و] به او شعر نياموختيم؛ و [سرودن شعر و عنوان شاعرى نيز] زيبنده او نيست؛ [چرا كه اين [كتاب جز اندرزى [دل انگيز] و قرآن روشنگر [و انسان ساز] نيست [كه بر مردم تلاوت مى كند].

70. [آن كتاب آسمانى را بر او وحى كرديم تا [بدان وسيله آن كس را كه [دل و قلبش زنده است هشدار دهد، و سخن [و هشدار ما] بر كفرگرايان تحقّق يابد.

نگرشى بر واژه ها

«طمس»: اين واژه به مفهوم محو نابود ساختن يك پديده و اثر آن است، به گونه اى كه چيزى از آن نماند. با اين بيان اين واژه در مورد چشم به مفهوم نابود ساختن خود چشم و اثر آن است و در مورد ثروت نيز به مفهوم تلف كردن آن.

«مكانة»: به جايگاه ايستادن گفته مى شود.

«ننكسّه»: اين واژه از ماده «تنكيس» به مفهوم واژگون ساختن چيزى آمده است، به گونه اى كه سر، به جاى پا و پا به جاى سر قرار گيرد و در آيه شريفه منظور دگرگون شدن انسان و بازگشت به ضعف و ناتوانى دوران كودكى است.

تفسير هشدار از غرور و سركشى!

قرآن در آيات پيش صحنه هايى تكان دهنده از رويدادهاى روز رستاخيز و سراى آخرت و عذاب و كيفر

كفرگرايان را ترسيم كرد، اينك به منظور هشدار به آنان، به قدرت بى كران آفريدگار هستى توجّه مى دهد و روشنگرى مى كند كه اگر او بخواهد، مى تواند اين حق ستيزان را در همين دنيا به كيفر شرك و بيدادشان برساند و آنان را نابود سازد و عذابشان را به سراى ديگر نيز نگذارد، بنابراين نبايد به نعمت ها و امكانات خود مغرور گردند.

در اين مورد مى فرمايد:

وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ و اگر بخواهيم چشمانشان را محو و نابود مى سازيم...

به باور «ابن عباس» منظور اين است كه: اگر بخواهيم از راهيابى به سوى حق كورشان مى سازيم. امّا به باور «حسن»، «قتاده» و «جبايى» منظور اين است كه: اگر بخواهيم آنان را در كورى و نابينايى وامى گذاريم تا در عمق نادانى و ترديد رفت و آمد كنند و روزگار بگذرانند.

فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ آنگاه در آن حال كورى و گمراهى به سوى راه هماره خود مى شتابند و مى خواهند از آنجا كه رفت و آمد داشتند بروند و بر يكديگر پيشى گيرند، امّا از كجا مى توانند راه درست را بنگرند و ببينند؟!

آرى، آنان پس از محو و نابود ساختن ديدگانشان مى خواهند به راه حق گام سپارند، امّا با كورى دل و قلب چگونه مى توانند آن را بيابند؟

به باور «ابن عباس» تفسير آخرين فراز آيه اين است كه: آنگاه در آن حال چگونه مى بينند؟!

امّا به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: آنگاه آنان در آن حال بر يكديگر پيشى مى گيرند و براى نجات خود تلاش مى كنند، امّا با از دست دادن بينايى و بينش و محو نابود شدن ديدگانشان به خواست خدا چگونه

مى توانند راه را از چاه ببينند؟

و برخى نيز برآنند كه: آنگاه آنان براى رفتن به خانه هاى خويش راه را مى جويند، امّا چگونه و از كجا مى توانند آن را بيابند؟ نه، آنان ديگر راه را نمى يابند و رستگار نمى گردند.

* * *

در دوّمين آيه مورد بحث در اشاره به قدرت نمايى ديگر خدا مى فرمايد:

وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ و اگر بخواهيم آن حق ستيزان را بر جاى خودشان مسخ نموده و به صورت قالبها و مجسمه هايى بى روح و جان در مى آوريم.

در اين فراز در حقيقت روشنگرى مى كند كه: اگر بخواهيم نوع ديگرى از عذاب بر آنان مى فرستيم و بدان كيفرشان مى كنيم، و آنگاه آنان را در خانه هاى خودشان به صورت بوزينه ها و خوكها درآورده و زمين گيرشان مى سازيم.

و به باور پاره اى منظور اين است كه: و اگر بخواهيم اين سركشانِ مغرور و حق ستيز را در خانه هايشان به سنگهايى بدون روح و جان تبديل مى سازيم.

يادآورى مى گردد كه واژه «مكانت» در آيه، به مفهوم مكان و محل زندگى است.

فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيًّا وَلَا يَرْجِعُونَ انگاه است كه ديگر نه مى توانند راه درست را بيابند و بروند و نه مى توانند بازگردند.

به باور پاره اى منظور اين است كه: آن كفرگرايان پس از آنكه ما آنان را مسخ كنيم ديگر توان رفت و آمد را نخواهند داشت.

امّا به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: و اگر ما بخواهيم آنان را به كيفر كفر و بيدادشان مسخ كنيم نه نمى توانند از عذاب ما بگريزند و نه به آفرينش نخستين بازگردند.

گفتنى است كه همه اين آيات هشدار خدا به انسانهاى سركش و مغرور است

تا به خود آيند و از گناه و نافرمانى او پروا كنند.

* * *

در سومين آيه مورد بحث، قرآن در اشاره اى تفكرانگيز به قدرت نمايى حكيمانه ديگر آفريدگار هستى مى فرمايد:

وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ و به هركس عمر طولانى بدهيم او را پس از توانايى و اقتدار به ضعف و ناتوانى، و پس از سلامت و آراستگى جسمى به نقصان، و پس از طراوتِ جوانى و شادابى به فرسودگى و درهم شكستگى بازمى گردانيم.

به باور «قتاده» منظور اين است كه: او را به حال پيرى و ناتوانى بازمى گردانيم؛ به گونه اى كه از نظر بازگشت به ناتوانى و فراموش ساختن دانش و آگاهى به دوران كودكى بازمى گردد.

أَفَلَا يَعْقِلُونَ پس آيا خرد خود را به كار نمى گيريد؟!

و آيا نمى انديشيد كه خداى توانا همانگونه كه پديده هاى گوناگون جهان هستى را پديد آورد، به آسانى مى تواند مردگان را در آستانه رستاخيز دگرباره زنده سازد؟!

گفتنى است كه آيه مورد بحث بدان دليل به صورت خطاب آمده است كه با آيه «الم اعهد اليكم»(22) كه در آن خدا فرزندان انسانى را مخاطب مى سازد، هماهنگ باشد.

پاره اى نيز آخرين جمله را با «ياء» خوانده اند كه در آن صورت منظور آيه اين خواهد بود كه: پس آيا آنان خود خويش را به كار نمى گيرند تا درس عبرت گيرند و اين واقعيت را بدانند كه خدا بر هر كارى تواناست.

* * *

نه قرآن كتاب شعر است و نه آورنده آن شاعر

در ادامه آيات، خداى فرزانه در اشاره اى ديگر به رسالت پيامبر گرامى و فرو فرستادن قرآن به آن حضرت و تأكيد بر مفهوم آيه

سوم از همين سوره روشنگرى مى كند كه: نه پيامبر گرامى شاعر و سراينده است و نه قرآن و آيات آن شعر و سروده؛ در اين مورد مى فرمايد:

وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ

و ما به پيامبر گرامى شعر نياموختيم.

منظور آيه اين است كه ما به او دانش و تخصص سرايندگى و سرودن اشعار نياموختيم.

وَمَا يَنْبَغِي لَهُ و سرودن شعر و خواندن آن و عنوان «شاعر» نيز در خور او نيست.

به باور پاره اى منظور اين است كه: و سرايندگى و خواندن شعر براى او آسان نگرديد و شعر براى او جاذبه اى نداشت، به گونه اى كه اگر گاهى يك بند شعر هم در سخنانش مى آورد، همان يك بيت شعر هم به صورت شكسته بر زبانش جارى مى گرديد.

در اين مورد آورده اند كه آن حضرت روزى اين شعر را خواند كه:

«كفى الاسلام والشيب للمرء ناهيا» اسلام و پيرى براى مرد بسنده است كه او را از ظلم و گناه بازدارد.

«ابوبكر» گفت: اى پيامبر خدا، شاعر اين شعر را اين گونه سروده است:

«كفى الشيب والاسلام للمرء ناهيا» نه آن گونه كه شما خوانديد، و آنگاه افزود: گواهى مى دهم كه تو پيامبر خدايى و همانسان كه قرآن مى فرمايد به تو شعر نياموخته شده است.

و از عايشه آورده اند كه روزى پيامبر گرامى مى خواست اين شعر معروف را بخواند كه آن را پس و پيش خواند و در هم شكسته:

ستبدى لك الايام ما كنت جاهلا

و يأتيك بالأخيار من لم تزود

به زودى روزگار حقايقى را براى تو نمايان مى سازد كه از آن آگاه نبودى و به زودى اخبارى را كسانى براى تو مى آورند كه زاد و توشه اى

براى آنان فراهم نديده است. آن حضرت هنگامى، كه مى خواست اين شعر را بخواند اين گونه خواند:

«يأتيك من لم تزّور بالاخبار» و بدين سان آن را در هم شكسته و پس و پيش خواند.

ابوبكر كه آنجا بود، پنداشت كه اشتباهى رخ داده است و گفت: اى پيامبر خدا، شعر را پس و پيش خوانديد.

آن حضرت پاسخ داد: من شاعر نيستم و شعر گفتن نيز زيبنده من نيست.

پاره اى گفته اند اگر آن حضرت شعر نمى سرود، پس اين شعر چگونه از آن حضرت رسيده است كه مى فرمود:

انا النّبى لا اكذب انا ابن عبدالمطلب...

من پيام آور خدا هستم و اين حقيقتى است كه در آن دروغ نيست، و من فرزند عبدالمطلب مى باشم...؟

در اين مورد دو نظر آمده است:

1- به باور گروهى از دانشوران اين دو جمله شعر نيست، بلكه نثرى است كه اين گونه آمده است.

2- امّا به باور برخى ديگر آن حضرت در انديشه سرودن شعر نبود و اين دو جمله همين گونه و در اين قالب آمده است كه گويى شعر است.

برخى از دانشمندان با توجّه به اين نكته در تفسير آيه برآنند كه منظور آيه شريفه اين است كه: ما به او شعر و قدرت سرايندگى نياموختيم و قرآن نيز شعر نيست، چرا كه نظم و ترتيب قرآن و سبك آيات آن نه شعر است و نه نشر، بلكه سبك ويژه اى است كه همه دانشوران و اديبان و شاعران و هنرمندان را به حيرت افكنده است.

اين حقيقت در زندگى درس آموز پيامبر به چشم مى خورد كه آن حضرت به اشعارِ خوب گوش مى داد و سرايندگان و شاعران هدفدار و آگاه و

درست كردا و درست انديش را تشويق مى كرد. او به «حسان» شاعر مشهور عصر رسالت فرمود: هان اى حسان! تا زمانى كه با زبان و با شعرت هدف بلند و آسمانى ما را يارى مى كنى، هماره از سوى روح القدس تأييد و تقويت خواهى شد.

إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ اين آيات انسانسازى كه بر او وحى مى گردد، نه شعر است و نه خطابه، بلكه تنها اندرزى دل انگيز و بيدارگر و قرآنى روشنگر است كه از سوى پروردگار جهانيان بر او فرود آمده است.

در آيه شريفه به كتاب پرشكوه پيامبر دو عنوان داده شده است:

نخست اينكه آن را «ذكر» عنوان مى دهد، چرا كه در كران تا كران آيات آن حلال و حرام، دليلها و برهانها براى شناخت خدا و جداسازى حق از باطل، داستانهاى درس آموز پيامبران و جامعه هاى پيشين و... آكنده است. و بدان دليل عنوان قرآن به اين كتاب پرشكوه داده شده است كه خداى فرزانه اجزاء و بخش هاى گوناگون آن را كنار هم چيده و همه چيز را در آن گرد آورده است.

هدف از فرود قرآن در آخرين آيه مورد بحث در اشاره به هدف از فرود اين كتاب پرشكوه بر قلب مصفاى پيامبر مى فرمايد:

لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا

هدف از فرود آيات قرآن بر جان گرامى تو اى پيامبر! اين است كه به وسيله آن مردم درست انديش و حق طلب را از نافرمانى خدا هشدار دهى و هر دل و قلبى را كه به روح ايمان و تقوا زنده است هشدار دهى.

آيه مورد بحث هدف از فرود وحى و قرآن شريف به پيامبر را روشنگرى زنده دلان و هشدار به

مردم با ايمان عنوان مى دهد؛ چرا كه از ديدگاه وحى و رسالت، انسان كفرگرا و حق ستيز مرده است و از حيات معنوى و انسانى بهره اى ندارد تا پيامبر به سوى او برود و او را از نافرمانى خدا هشدار و به فرمانبردارى او تشويق كند.

آرى، كفرگرايان و ظالمان بسان مردگانند، چرا كه مردگان اگر نمى توانند به ديگران سودى نرسانند و زيانى را دفع كنند، ديگر نه زيانى مى رسانند و نه سودى را دفع مى كنند، امّا كفرگرايان و ظالمان نه تنها سودرسان نيستند كه براى جامعه و مردم سخت زيانبارند و آتش شرارت آنان دامان ديگران را نيز مى گيرد و مايه تباهى و سقوط خود و جامعه خويشتن هستند.

به باور پاره اى ممكن است منظور از «زنده» در آيه شريفه انسان خردمند و خردورز و دانا باشد.

گفتنى است كه اين ديدگاه را از امير مؤمنان(ع) روايت كرده اند.

«قتاده» در تفسير آيه شريفه مى گويد: كسى كه دل و قلبش زنده و حق پذير باشد، بينش انسانى و بينايى معنوى او نيز زنده خواهد بود.

وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ و بر كفرگرايان و حق ناپذيران نيز اتمام حجت گردد و به كيفر حق ستيزى و بيدادشان عذاب خدا و وعده اش در مورد آنان تحقق يابد.

. [آيا آنان در نشانه هاى قدرت ما نينديشيده و آيا نديده اند كه از آنچه دستهاى [قدرت ما ساخته و [پرداخته است، چهارپايانى بر ايشان آفريده ايم و آنان مالك آنها هستند؟!

72. و آنها را براى آنان رام گردانيده ايم كه [هم وسيله سواريشان از آنهاست و [هم از [فراورده هاى آنها مى خورند.

73. و براى آنان در آنها سودها و

نوشيدنى هايى است؛ پس آيا سپاس [خدا را ]نمى گزارند؟

74. و جز خدا [ى يكتا] خدايانى را [به پرستش برگرفتند تا شايد [از سوى آن خدايان دروغين يارى گردند؛

75. [امّا خدايان دروغين آنان هرگز] توان يارى آنان را ندارند، و آنان كه [شرك مى ورزند] براى آنها [بسان سپاهى هستند كه [در روز رستاخيز به همراه هم ]احضار مى گردند.

76. پس [اى پيامبر!] مباد كه سخن آنان تو را اندوهگين سازد، چرا كه ما آنچه را پنهان مى دارند و آنچه را آشكار مى سازند، [همه را] مى دانيم.

تفسير آيا به نشانه هاى قدرت ما نمى انديشند؟!

قرآن دگرباره در اين آيات انسانساز و روشنگر به ترسيم زنجيره اى از دليلها و نشانه هاى يكتايى و قدرت خدا باز مى گردد و نخست مى فرمايد:

أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا

آيا آنان در نشانه هاى قدرت ما نينديشيده، و آيا نديده اند كه ما به قدرت بى كران خويش براى آنان چهارپايانى آفريده ايم؟!

منظور از «اولم يروا» اين است كه آيا ندانسته اند؟! و منظور از جمله «مما عملت ايدينا»، اشاره به اين حقيقت است كه كران تا كران آفرينش و همه پديده ها را به قدرت خود ابداع و اختراع كرديم و بدون يارى ديگران آن ها را پديد آورديم.

واژه «يد» در فرهنگ عرب به چند معنا آمده است:

1- به مفهوم دست 2- به مفهوم نعمت ؛ براى نمونه در فرهنگ عرب گفته مى شود: «لفلان عندى يد بيضاء» او نزد من حق نعمت دارد.

3- به مفهوم قدرت و توان نيز آمده است، نظير اين جمله كه گفته مى شود: «تلقى فلان قولى باليدينى» او گفتار مرا با توان و

قدرت دريافت داشت.

4- و گاه به معناى نوعى مبالغه آمده است، كه شاعر مى گويد:

دعوت لما نا بنى مسّوراً

قلبىّ قلبىّ يدى مسوّر

به خاطر آن رنج و ناراحتى كه گريبانم را گرفت، «مسور» را صدا زدم و او مرا پاسخ داد و با دو دستش ياريم كرد.

فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ و آيا آنان نديده اند كه ما برايشان چهارپايانى پديد آورده ايم و آنان مالك آنها هستند؟!

منظور از چهارپايان شتر، گاو و گوسفند است و آيه روشنگرى مى كند كه: و اگر ما آنها را براى بهره ورى اين انسانها از آنها نيافريده بوديم، نه مى توانستند مالك آنها گردند و نه از شير و پشم و كرك و يا سوارى گرفتنى و باركشى نمودن از آنها سود برند و يا از گوشت آنها بهره ور گردند.

به باور پاره اى منظور اين است كه: و اين انسانها صاحب اختيار و نگاهدارنده و كنترل كننده بر اين چهارپايان هستند و خدا اينان را بر آنها چيره ساخته، و آنها را مقهور و رام انسانها گردانيده است، چرا كه اگر آفريدگار هستى آنها را وحشى مى آفريد، آنگاه بود كه اينان نه توان كنترل و نگاهدارى آنها را داشتند و نه مى توانستند آنها را در اختيار گيرند و بهره ور شوند.

* * *

در ادامه سخن در همين مورد مى فرمايد:

وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ و ما آن چهارپايان را براى اينان رام گردانيديم، تا بتوانند به آسانى از آنها بهره گيرند و آنها رام و فرمانبردار اينان باشند.

فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ پس هم از آن چهارپايان براى خويش مركب مناسب و هموار برمى گزينند...

وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ و هم از آنها و فرآورده هايشان

مى خورند.

با اين بيان آيه شريفه چهارپايان را بر دو بخش تقسيم مى كند: بخشى از آنها را براى سوارى و باركشى و جابجايى كالاها و برخى را نيز براى ذبح و بهره ورى از گوشت آنها و نيز سود بردن از شير و پشم و مو و كرك آنها قرار مى دهد.

به باور «مقاتل» واژه «ركوب» به مفهوم چارپاىِ باربر آمده، كه در اينجا منظور شتر و گاو است.

* * *

در سومين آيه مورد بحث در اشاره به ديگر بهره ورى از اين چهارپايان مى افزايد:

وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ و از آن چهارپايان سودها و نوشيدنى ها و بهره هاى ديگرى براى انسانهاست؛بهره هايى چون فراهم آوردن پوشاك از پشم، مو، كرك و پوست آنها، خوردن از فرآورده هاى گوشتى اين دامها، سوارى گرفتن و جابجا نمودن كالا و بار به وسيله آنها، نوشيدن از شير و فرآورده هاى لبنى اين دامها، و ديگر سودها و بهره هاى گوناگونى كه از آنها مى توان برد.

أَفَلَا يَشْكُرُونَ پس آيا در برابر اين نعمت هاى گوناگون، پديدآورنده آنها را سپاس نمى گزاريد؟!

* * *

در چهارمين آيه مورد بحث در اشاره به نادانى و حق پذيرى كفرگرايان مى فرمايد:

وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً

و غير از خداى يكتا براى خود خدايان ديگرى برگرفته اند و آنها را به جاى آفريدگارشان پرستيدند!

لَعَلَّهُمْ يُنصَرُونَ بدان اميد كه اين خدايان دروغين پرستندگان نادان و گمراه خود را يارى كنند و عذاب خدا را از آنان دور سازند.

آنگاه روشنگرى مى كند كه:

لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ اين خدايان دروغين كه كفرگرايان پرستيدند، هرگونه توان يارى آنان را دارند و نه مى توانند از آنان دفاع نمايند.

وَهُمْ

لَهُمْ جُندٌ مُحْضَرُونَ به باور «جبايى» منظور اين است كه: اين خدايان دروغين يا آن پرستشگران نگونسارى كه در آتش دوزخ هستند، حاضر مى گردند؛ چرا كه هر حزب و گروهى در سراى آخرت به همراه آنچه كه در زندگى آن را به جاى خداى يكتا مى پرستيد، در آتش احضار مى گردند؛ و آنگاه است كه نه لشكرى خواهد بود كه آتش شعله ور دوزخ را از آنان دور سازد و نه خدايان دروغينى كه عذاب را از آنان دفع كنند.

مفهوم آيه مورد بحث، بسان اين آيه است كه مى فرمايد: «انّكم و ما تعبدون من دون الله حصب جهنّم»(23) واقعيت اين است كه شما كفرگرايان و آنچه به جاى خداى يكتا مى پرستيد، هيزم و سوخت دوزخ هستيد...

به باور «قتاده» منظور آيه مورد بحث اين است كه: و اين كفرگرايان و مشركان، سپاه بتها و خدايان دروغين هستند، چرا كه در دنيا بر گرد آنها مى چرخيدند و براى حمايت از آنها خشم مى كردند و اين چرخش و گردش بر گرد آنها و خشم گرفتنِ براى آنها در حالى بود كه اين خدايان دروغين نه سودى براى آنان داشتند و نه مى توانستند عذاب و زيانى را از آنان دور سازند.

امّا به باور «زجاج» منظور اين است كه: و اين كفرگرايان در دنيا بتها را يارى مى كردند؛ و اين در حالى بود كه آن خدايان دروغين نه توان يارى رساندن به پرستندگان خود را داشتند و نه مى توانستند براى آنان سودى برسانند.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث خداى فرزانه روى سخن را به پيامبر گرامى نموده و در راه آرامش خاطر بخشيدن به آن بزرگوار

مى فرمايد:

فَلَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ پس اى پيامبر! مباد كه گفتار بى اساس كفرگرايان تو را اندوهگين سازد.

منظور از گفتار بى اساس در آيه، مخالفت كفرگرايان با وحى و رسالت و دروغ انگاشتن رسالت پيامبر گرامى است.

إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ بى گمان ما آنچه را كه اين كفرگرايان در درون جانشان نهان مى دارند، و نيز آنچه را كه بر زبان مى آورند و آشكار مى سازند، همه را مى دانيم و به هريك از كارهايشان، به تناسب عادلانه و يا ظالمانه بودن آنها، پاداش و كيفر خواهيم داد.

77. [آيا اين انسان تاكنون درباره آفرينش خويشتن نينديشيده؟! ]و آيا [اين ]آدمى نديده [و ندانسته است كه ما او را از نطفه اى [ناچيز] آفريديم، پس به يكباره او ستيزه جويى نمايان گرديد؟!

78. و براى ما [به استخوانى پوسيده مثالى آورد و آفرينش خويشتن را از ياد برد [و] گفت: اين استخوآنهارا كه [اين گونه ]پوسيده اند، چه كسى زندگى مى بخشد؟

79. [هان اى پيامبر ما!] بگو: همان كسى كه نخستين بار آن را پديد آورد، [همه آنها را] زندگى مى بخشد؛ و اوست كه به هر آفرينشى داناست.

80. همان كسى كه برايتان از درخت سبزفام [و زيبا] آتشى قرار داد كه [شما به هنگامه نياز] به ناگاه از آن [شعله اى ]برمى افروزيد.

81. [آيا قدرت آفريدگار هستى وصف ناپذير و بى كران نيست؟ ]و آيا آن كسى كه آسمانها و زمينها را آفريده است، بر اين [كار ]توانا نيست كه [دگرباره همانند آنها را بيافريند؟! چرا! [اين كار براى او آسان است؛] و او همان آفريننده دانا و [توانا]ست.

82. هنگامى كه [آفرينش پديده اى را بخواهد، كار او تنها

اين است كه به آن مى گويد: باش؛ آنگاه است كه آن پديده [بى درنگ ]پديدار مى گردد.

83. پس پاك [و منزّه است آن كشتى فرمانروايى هر چيزى به دست [تواناى ]اوست، و [شمايان تنها به سوى او بازگردانيده خواهيد شد.

شأن نزول در شأن نزول و داستان فرود اين آيات مفسران چنين آورده اند:

روزى يكى از شرك گرايان، به نام «اُبّى بن خلف» و يا «عاص بن وائل» يك قطعه استخوان پوسيده - را كه از شدت پوسيدگى در حال فروپاشى و پودر شدن بود پيدا كرد - و آن را به همراه خود نزد پيامبر آورد و فرياد برآورد كه! هان اى محمد! چه كسى مى تواند اين استخوانهاى پوسيده را دگرباره زندگى بخشد؟ و چه كسى باور مى كند كه اين استخوانهاى پودر شده دگرباره جامه هستى بپوشند؟!

براستى آيا تو مى پندارى كه خدا دگرباره اينها را زنده مى سازد؟!

پيامبر گرامى فرمود: آرى، نه پندار كه يقين دارم؛ و آنگاه بود كه اين آيات هفتگانه بر قلب مصفاى آن حضرت و براى پاسخگويى به آن پندارها و ترديدها فرود آمد.(24)

تفسير بهترين و رساترين دليل بر امكان معاد

در اين آيات قرآن شريف با توجّه دادن مردم به آفرينش هستى و آفرينشِ نخستين انسان و قدرت و دانش بى كران آفريدگار هستى، بهترين و قانع كننده ترين دليلها را به وجود معاد و آفرينش دگرباره انسان ترسيم مى كند و از اين راه بر درستى عقيده و باور توحيدگرايان به برانگيخته شدن انسان و فرا رسيدن روز رستاخيز و در پيش بودن معاد و جهان پس از مرگ استدلال مى كند.

در نخستين آيه مورد بحث قرآن دست انسان

را مى گيرد و او را به آغاز آفرينش باز مى گرداند و مى فرمايد:

أَوَلَمْ يَرَ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ

آيا انسان تاكنون در مورد آفرينش خود نينديشيده؟ و آيا نديده و ندانسته است كه ما او را از نطفه اى بى مقدار و ناچيز آفريديم؟!

آنگاه آن نطفه را به خون بسته، آن را به گوشت نرم و جويده شده، و آن را به استخوان تبديل كرديم و از آن مرحله نيز پيش برديم تا او را به صورت انسانى كامل و معتدل پديد آورديم؛ سرانجام به آن جسم كامل و زيبا روح دميديم و او را از سازمان وجود مادرش به دنياى جديد گسيل داشتيم، آيا اين انسان اين واقعيت را درنيافته است؟!

فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ پس از ولادت نيز ما او را تربيت كرديم و مرحله به مرحله رشدش بخشيديم تا از نظر خرد و انديشه به سوى كمال گام سپرد و آنگاه سخنورى ستيزه جو و حق ناپذير گرديد و كارش به جايى رسيد كه بر جدال و كشمكش پاى فشرد و به پندار خويش معاد و جهان پس از مرگ و آفرينش دگرباره انكار كرد!

با اين بيان آن پديدآورنده توانا و دانايى كه مى تواند در راه آفرينش و رشد بخشيدن به انسان او را از اين مراحل چندگانه به صورت شگفت انگيزى عبور دهد و او را از نطفه اى ناچيز و بى مقدار به اوج كمال و اعتدال برساند، و به او قدرت مقايسه و گزينش و انتخاب و بحث و كشمكش بدهد، چگونه نخواهد توانست آفرينش ديگرى را در آستانه رستاخيز و روز رستاخيز پديد آورد و انسان را براى حسابرسى و دريافت

پاداش و كيفر احضار نمايد؟

و تازه مى دانيم كه آفرينش دگرباره از آفرينش آغازين آسانتر است، چرا كه اين تنها پديد آوردن است، امّا آن، افزون بر پديد آوردن پديده هاى گوناگون، ابداع و ابتكار و پديد آوردن بدون هيچ سابقه و نمونه مى باشد.

روشن است كه آفرينش انسان را بسان پيدايش جهان و پديده هاى گوناگون آن نمى توان به طبيعت نسبت داد، چرا كه طبيعت بدان دليل كه فاقد حيات و توان و شعور است، در حكم مرده مى باشد؛ با اين بيان چگونه مى توان از آن انتظار انجام كارى به اين شكوه و عظمت را داشت؟ و يا آفرينشِ انسان، اين شاهكار عظيم و بهت آور جهان هستى را به آن نسبت داد؟!

و نيز نمى توان آفرينش انسان و يا جهان را ره آورد تصادف و اتفاق نگريست، چرا كه براى پيدايش هر پديده اى پديدآورنده اى توانا و دانا لازم است و جز اين را خرد سالم و وجدان و فطرت نمى پذيرد و قانع نمى گردد.

آيه مورد بحث به اين نكته جالب و تفكرانگيز نيز رهنمون است كه انسان در شناخت آفريدگار هستى و گزينش دين و آيين و راه و رسم زندگى، بايد خردمندانه و هوشيارانه عمل كند و با آگاهى و انديشه و شناخت، با دين روبرو گردد؛ چرا كه قرآن در اين آيه بر شرك گرايان دليل و برهان مى باراند و از آنان مى خواهد كه آفرينش دگرباره را با توجه به آفرينش نخست مورد مطالعه قرار دهند و اين را به آن قياس نمايند؛ و نيز كسانى را كه به آفرينش انسان و جهان اقرار مى كنند، آنان را به پذيرش آفرينش دگرباره ملزم مى سازد و روشنگرى مى كند

كه همان آفريدگار توانا و دانا و فرزانه اى كه جهان و انسان را آفريد، بر آفرينش دگرباره نيز تواناست.

* * *

در دوّمين آيه مورد بحث در بيان چگونگى انكار معاد و فرارسيدن رستاخيز بوسيله آن عنصر كفرگرا مى افزايد:

وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا

آن انسان حق ناپذير براى انكار رستاخيز و نفى زنده شدن مردگان، براى ما به استخوان پوسيده اى مثال زد؛ و آن استخوان پوسيده را بوسيله دست فشرد و به پودرى تبديل ساخت و با تعجب و انكار رو به پيامبر ما آورد كه: آيا خدا اين استخوانهاى پوسيده را دگرباره زندگى مى بخشد؟

وَنَسِيَ خَلْقَهُ او در حالى اين سخن ناروا را گفت و رستاخيز و زنده شدن مردگان را انكار كرد كه آفرينش آغازين خود را فراموش كرد و از ياد برد كه چگونه پديدآورنده توانا و داناى هستى، خود او را از نطفه اى ناچيز و آبى بى مقدار آفريد و چگونه او را مرحله به مرحله رشد بخشيد تا به اينجا رسانيد!

قَالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ آرى، او با فراموش ساختن آفرينش و مراحل گوناگون و بهت آور رشد خويش بود كه به پيامبر ما گفت: چه كسى اين استخوانهارا كه اين گونه پوسيده اند، زندگى مى بخشد؟!

در مورد گوينده اين سخن ناروا ديدگاه ها يكسان نيست:

1- به باور «قتاده» و «مجاهد» گوينده اين سخن «اُبّى بن خلف» بود. اين دديگاه از ششمين امام نور نيز روايت شده است.

2- اما به باور «سعيدبن جبير»، «عاصى بن وائل» بود كه با به دست گرفتن استخوانى اين سخن ناروا را به زبان آورد و رستاخيز را انكار كرد.

3- و «حسن» بر آن است

كه گوينده اين گفتار «اُميتةبن خلف» بود.

* * *

در سوّمين آيه مورد بحث خداى فرزانه روى سخن را به پيامبرش مى كند كه:

قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ

هان اى پيامبر! به اين انسان حق ناپذيرى كه از فرارسيدن رستاخيز و آفرينش دگرباره انسانها اظهار تعجب مى كند و اين حقيقت را انكار مى نمايد، بگو: همان قدرت توانايى كه نخستين بار اين استخوانهاى پوسيده و اين انسانها را آفريد، هموست كه دگرباره آنها را پديد م ى اورد، چرا كه آن قدرت بى همانندى كه مى تواند پديده اى را بدون نمونه و سابقه پيشين بيافريند، براى او آسانتر است كه دگرباره آن را پديد آورد.

وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ و اوست كه به هرگونه آفرينشى - خواه آفرينش آغازين باشد و يا آفرينش دگرباره - دانا و تواناست.

آرى، ذات پاك و بى همتاى آن آفريننده توانا پيش از آفرينش آن انسان مى داند كه وقتى او را آفريد، چگونه خواهد شد. و نيز پيش از آفرينش دگرباره او مى داند كه وقتى او را در آستانه رستاخيز زندگى بخشيد چگونه خواهد بود.

و بدين سان قرآن روشنگرى مى كند كه هان اى انسانها! خدايى كه جهان و انسان را در آفرينش آغازين پديد اورد و داراى چنين قدرت و دانشى است، چگونه پديد آمدن رستاخيز و زنده شدن مردگان در آستانه قيامت مى تواند براى او مشكل باشد؟!

رستاخيز انرژيها

قرآن در آيات پيش پس از ترسيم پندار سست شرك گرايان در انكار رستاخيز و زنده شدن مردگان، از راه توجّه دادن به آفرينش نخستين بر امكان فرا رسيدن رستاخيز و سهل و آسان بودن آن براى آفريدگار توانا رهنمون گرديد، اينك در ادامه

سخن در همين مورد از راه ديگرى به امكان اين حقيقت مى پردازد و با اشاره به گوشه اى از نظام شگفت انگيز آفرينش و رستاخيز انرژيها مى فرمايد:

الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنْ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ همان خدايى كه برايتان در درخت سبزفام و زيبا اخگر نهاد و از آن براى شما آتشى آفريد كه شما به هنگامه نيازتان از آن، آتشى برمى افروزيد، هموست كه مى تواند اين استخوانهاى پوسيده را دگرباره لباس حيات بپوشاند و مردگان را در آستانه رستاخيز زندگى بخشد.

آرى، خدايى كه از درخت سبز و پرطراوت كه در بردارنده آب و خاموش كننده آتش است، براى شما آتشى سوزان آفريد و آتش را در دل آب قرار داد، همان قدرت بى همتاست كه در آستانه رستاخيز مردگان را زندگى مى بخشد.

به باور پاره اى از مفسّّران منظور از اين درخت در آيه مورد بحث، دو درخت «مرخ» و «عقار» است كه در بيابانهاى حجار مى روييد و عربهاى صحرانشين از چوب آنها براى ايجاد جرقه بهره مى گرفتند و به جاى كبريت و آتش زنه از آنها استفاده مى شد.

با اين بيان قرآن بدين وسيله روشنگرى مى كند كه هان اى انسانها! آن آفريدگار توانا و دانايى كه مى تواند در دل درخت تروتازه، آتش سوزاننده اى را كه ضد آب و رطوبت است قرار دهد، به گونه اى كه شما با احساس نياز به آتش پاره اى از چوب آن درختان را به پاره اى ديگر مى زنيد و جرقه پديدار مى گردد و آتش شعله ور مى شود، آرى، همان پديدآورنده اين نظام شگفت انگيز كه «آتش» و «آب» را در دل هم نگاه مى دارد، مى تواند مردگان را نيز در آستانه رستاخيز دگرباره زندگى بخشد.

گفتنى است كه از ديدگاه عربِ صحرانشين، در دل هر درختى آتشى آفريده شد، امّا دو درخت «مرخ» و «عقار» در اين مورد بيشتر شهرت يافته و مورد توجّه آنان قرار گرفته است.

و پاره اى چون «كلبى» برآنند كه ؛ از هر درختى جز درخت «عُناب» آتش برافروخته مى شود.

* * *

در ادامه سخن در اين مورد، قرآن در قالب پرسشى تفكرانگيز با اشاره به آفرينش كران تا كران هستى - كه بسيار شگفت انگيزتر و پيچيده تر از آفرينش انسان است - مى فرمايد:

أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ آيا قدرت پديدآورنده آسمانها و زمين را نمى نگريد؟

آيا آن خدايى كه كران تا كران آسمانها و زمين را، با آن همه شگفتيها و عجايب و نظام بهت آورش پديد آورده است، توانايى آن را ندارد كه همانند اين انسانهاى مرده و خاك شده را دگرباره پديد آورد؟!

در آغاز آيه، استفهام به مفهوم تقرير است و در حقيقت روشنگرى مى كند كه: هان اى انسانها! آن قدرت بى همانندى كه بر ابداع و آفرينش آسمانها و زمين با آن همه عظمت و گستردگى و اجزاء بى شمارشان تواناست، همو مى تواند دگرباره مردگان را لباس حيات بخشد و اين كار براى او بسيار آسان است.

در ادامه آيه شريفه، خود آفريدگار تواناى هستى پاسخ مى دهد كه:

بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ آرى، او مى تواند همه مردگان را دگرباره زندگى بخشد؛ و است همان آفريننده دانا و توانا.

هموست كه هر لحظه، پديده اى را پديد مى آورد و موجودى را پس از موجود ديگر مى آفريند و مرحله اى از حيات و زندگى را از پى مرحله ديگرى تدبير

مى كند؛ و بر آنچه آفريده است دانا و از حال آنها آگاه است.

آفريدگار و فرمانرواى هستى در ششمين آيه مورد بحث، قرآن در اشاره به قدرت بى كران آفريدگار دانا و تواناى هستى بر آفرينش و تدبير امور پديده هاى بى شمار و گوناگون آن مى فرمايد:

إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ فرمان او هرگاه آفرينش چيزى را اراده كند اين است كه به آن چيز مى فرمايد: باش! آنگاه است كه آن پديده، بى درنگ پديدار مى گردد.

تقدير آيه شريفه در حقيقت اين است كه: فرمان او هرگاه آفرينش چيزى را اراده كند و بخواهد كه آن «پديده» پديد آيد، بى درنگ پديدار مى گردد. به بيان ديگر در اينجا نه گفتار است و نه سخن بلكه همان خواست و اراده است و از پى آن پديد آمدن پديده ها به قدرت آفريدگار هستى؛ امّا از آنجايى كه اين تعبير رساتر است، بدين صورت آمده است وگرنه آيه شريفه خبر از پيدايش پديده ها مى دهد.

به باور پاره اى مفهوم آيه شريفه اين است كه: چون به پديد آوردن چيزى اراده كند، كارش تنها اين است كه براى آفرينش آن چيز مى گويد: باش و آن چيز پديدار مى گردد. و در آيه، اين بيان و اين معنا به «كن» تعبير شده است.

و به باور پاره اى ديگر اين تعبير و اين بيان تنها در تبديل چيزى به چيز ديگر يا در امور همانند آن، به كار مى رود نظير اين آيه كه مى فرمايد: «كونوا قردة خاسئين»(25) پس به آنان گفتيم: بوزينگانى خوار و طرد شده باشيد.

و نظير اين آيه كه مى فرمايد: «و كونوا حجارة او حديداً»(26) بگو سنگ

باشيد و يا آهن.

مفهوم دهگانه واژه «امر»

واژه «امر» كه در آيه مورد بحث آمده، به يكى از اين مفاهيم چندگانه است:

1- به مفهوم و جوب و لزوم، نظير فرمانى كه از سوى برتر و بالاتر به موجود فروتر صادر مى گردد.

2- به مفهوم استحباب؛ نظير اين آيه شريفه كه مى فرمايد: «فكاتبوهم ان علمتم فيهم خيراً»(27) و از ميان بردگان كسانى كه در انديشه اند تا با قرارداد و نوشته، خود را آزاد سازند، اگر در آنان خير و توانايى كار و پرداخت مال مى يابيد، قرار بازخريدشان را بنويسيد.

3- به مفهوم اباحه؛ نظير اين آيه كه مى فرمايد: فاذا قضيت الصلوة فانتشروا»(28) پس هنگامى كه نماز به پايان رسيد در روى زمين پراكنده شويد.

و يا نظير اين آيه كه مى فرمايد: و اذا حللتم فاصطادوا»(29) و چون جامه احرام را بيرون آورديد، مى توانيد شكار كنيد.

4- به معناى دعا و نيايش: نظير اين آيه كه مى فرمايد: «ربنا آتنا فى لدنك رحمة»(30) پروردگارا، از سوى خود به ما رحمت و بخشايشى ارزانى دار و كارمان را به سامان برسان!

5- به مفهوم مدارا و نرمش كردن؛ نظير اين سخن كه به كسى گفته مى شود: «ارفق نفسك» با خود نرمش و مدارا كن.

6- به مفهوم شفاعت نمودن: نظير اين بيان كه كسى در مقام شفاعت به ديگرى مى گويد «شفعّنى فيه» شفاعت مرا در مورد او بپذير!

7- به معناى تبديل كردن؛ نظير اين آيه كه مى فرمايد: «كونوا قردة خاسئين»(31) بوزينگانى خوار و طرد شده باشيد

8- به مفهوم هشدار دادن؛ نظير اين آيه كه مى فرمايد: «اعملوا ما شئتم...»(32) هر آنچه مى خواهيد انجام دهيد كه او

به آنچه انجام مى دهيد بيناست.

9- به مفهوم اختراع نمودن و پديد آوردن؛ نظير اين آيه كه مى فرمايد: «انّما امره اذا اراد شيئاً ان يقول له كن فيكون»(33) هنگامى كه خدا آفرينش پديده اى را بخواهد، كار او تنها اين است كه به آن چيز مى فرمايد باشد و آنگاه است كه آن پديده بى درنگ موجود مى گردد.

10- و ديگر به مفهوم تعجب آمده است، نظير اين آيه كه مى فرمايد: «أَبصير بِهِ وَ أَسمِعْ...»(34) وه! كه چه بينا و شنوا است!

«على بن عيسى» در باره واژه «كُن» در آيه مورد بحث مى گويد: به كار رفتن فعل امر در اينجا پرشكوه تر و زيبنده تر از فعل ديگر است، به همين جهت بايد گفت كه اين واژه و اين تعبير براى بزرگداشت و شكوهبار بودن مطلب آمده است. آنگاه مى افزايد: و ممكن است اين واژه براى نشان دادن سهل و آسان بودن كار براى خدا آمده باشد؛ چرا كه ذات پاك و بى همتاى او هرگاه آفرينش چيزى و يا انجام كارى را بخواهد، آن را مى آفريند و انجام مى دهد و آفرينش و انجام كار براى او، بسان اين است كه به چيزى فرمان دهد كه «باش»! و آن چيز موجود گردد وگرنه فرمان و گفتارى در كار نيست؛ نظير اين شعر كه اين گونه است:

فقالت له العينان سمعاً و طاعة

و حدر تا كالدّر لما يثقب پس دو ديده ام به او گفتند: شنيديم و فرمان برديم؛ و بى درنگ آن دو بسان مرواريدى كه سوراخ گردد، اشك فرو باريدند.

گفتنى است كه در اينجا منظور سرعت ريزش اشك از ديدگان است وگرنه گفتارى در كار نيست.

* * *

در آخرين

آيه مورد بحث كه آخرين آيه اين سوره مبارك است، قرآن ضمن پاك و منزّه اعلان كردن ذات بى همتاى او از هر عيب و نقص و نياز و وصفى كه زيبنده او نيست، مى فرمايد:

فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْ ٍ

پس پاك و منزّه است آن خدايى كه فرمانروايى هر چيزى به دست تواناى اوست.

و بدين سان قرآن ذات پاك او را مى ستايد و از هر عيب و نقصى، از جمله، عدم توانايى بر آفرينش دگرباره و زنده ساختن مردگان، پاك و منزّه مى دارد و روشنگرى مى كند كه ذات بى همتاى او، همان قدرتى است كه فرمانروايى و تدبير امور هر چيزى به دست اوست و چنين قدرت بى كران و بى همانندى، هم ميتواند استخوانهاى پوسيده را زندگى بخشد و مردگان را زنده سازد، و هم مى تواند هر آنچه را اراده فرمود پديد آورد و يا هر پديده اى را نابود سازد و يا آن را دگرباره لباس حيات بپوشاند.

وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ و شمايان در روز رستاخيز به سوى او بازگردانيده مى شويد.

آرى، به سوى آن قدرت بى همانندى باز مى گرديد كه جز او خدا و فرمانروايى نيست و اوست كه بر كارهاى شايسته و عبادتهاى شما پاداش مى دهد و بر كارهاى ناروا و ناهنجارتان كيفر و عذاب.

پرتوى از آيات در آيات هفتگانه اى كه گذشت قرآن شريف رساترين و دل انگيزترين و قانع كننده ترين دليلها را براى امكان معاد و اثبات آن ترسيم مى كند، كه به طور فشرده مى توان آنها را بدين صورت جمع بندى كرد:

1- از راه توجّه دادن به آفرينش آغازين انسان قرآن در اين آيات پيش از هر بيان و سخنى دست انسان هوشمند

و جستجوگر را مى گيرد و او را به آغاز حيات و زندگى اش مى برد و به وى نشان مى دهد كه چگونه آفريدگار توانا و فرزانه اش او را از نطفه اى بى مقدار و ناچيز آفريد، و آنگاه همان نطفه ناچيز و بى ارزش را با عبور از مراحلى بهت آور و چندگانه، رشد و تكامل بخشيد تا سرانجام به صورت كودكى زيبا و تماشايى پديد آورد.

پس از ولادت نيز دوران ضعف و ناتوانى كودكى را آن گونه كه دستگاه حكيمانه آفرينش مقرر داشته است، پشت سر نهاد و به بهارات جوانى و شكوفايى و طراوت زندگى گام نهاد و از نظر جسم و جان و روح و روان و خرد و فطرت به رشد رسيد؛ به گونه اى كه ديگر خود را آزاد مى نگرد كه بينديشد، مقايسه كند، برگزيند، چون و چرا نمايد، حق را بپذيرد، يا راه حق ستيزى و بيداد را در پيش گيرد و با به فراموش سپردن مبدأ و معاد و گذشته و آينده خويش ادعاى خدايگانى و خدايى كند!!! او لم يرالانسان انا خلقناه من نطفة فاذا هو خصيم مبين.(35)

2- از راه آفرينش آتش از درخت سبز

در گام دوّم قرآن شريف روشنگرى مى كند كه چگونه آفريدگار توانا و فرزانه هستى آب و آتش، دو پديده متضاد را در كنار هم قرار مى دهد و هر كدام را در دل يكديگر نگاه مى دارد و براى زندگى انسانها ذخيره مى نمايد؛ اگر او مى تواند «آب» را در كنار «آتش و «آتش» را در كنار «آب» قرار دهد، چرا نتواند «مرگ» را در كنار «زندگى» و زندگى را پس از مرگ قرار دهد؟!

آرى، آن ذات پاك و بى همتايى كه

آتش سوزان را در دل آب و آب را در دل آتش ذخيره مى كند آفرينش دگرباره انسانها در آستانه رستاخيز براى او آسان است الّذى جعل من الشجرالاخضر ناراً...(36)

3- از راه توجه دادن به قدرت بى كران خدا

در گام سوّم قرآن در اين آيات به قدرت بى كران و زوال ناپذير آفريدگار هستى توجّه مى دهد و روشنگرى مى كند كه هان اى انسان! آيا آن قدرتى كه آسمانها و زمين، خورشيد و ماه، ستارگان و سياره ها، خشكى و دريا، درخت و گياه، دانه ها و ميوه ها، پرندگان و جنبندگان، انسان و حيوان و اين پديده هاى بى شمار و گوناگون را با همه شگفتيها و نظامات بهت آور آفريد و امور و شئون همه را تدبير كرد، آيا اين قدرت بى پايان نمى تواند در آستانه رستاخيز انسانها را از دل خاك فرمان حركت و خيزش دهد و به آنان لباس حيات بپوشاند؟ او ليس الّذى خلق السموات والأرض بقادر على اَن يخلق مثلهم...(37)

4- از راه توجه دادن به آسان بودن كارها براى خدا

در گام چهارم قرآن به بندگان خدا توجّه مى دهد كه آفرينش همه پديده ها براى آفريدگار هستى سهل و آسان است؛ به گونه اى كه آفرينش آسمانها و زمين، كرات و كهكشانها، انسان و حيوان و از ناچيزترين ذرات تا عظيم ترين كهكشانها براى او يكسان است. انّما امره اذا اراد شيئاً اَن يقول له كن فيكون.(38)

امير مؤمنان(ع) در اشاره به اين واقعيت ظريف مى فرمايد: ذات پاك و بى همتاى او آفرينش هر چيزى را اراده كند، به آن مى گويد باش، و آن بى درنگ پديدار مى گردد امّا اين فرمان او نه ندايى است كه در گوشها بنشيند و نه فريادى است

كه شنيده شود، بلكه منظور از خدا همان كار اوست كه انجام مى دهد و همان پديده اى است كه آن را پديد مى آورد. لا بصوت يقرع، و لا بنداء يسمع و انّما كلامه سبحانه فعل منه انشأه...(39)

5- و ديگر از راه توجّه دادن به فرمانروايى آفريدگار هستى و سرانجام اينكه قرآن همه را به اين حقيقت انسان ساز توجّه مى دهد كه ذات پاك و بى همتاى خدا آن قدرت بى همانند و توانايى است كه فرمانروايى چيز و كس به دست اوست، و هموست كه در آستانه رستاخيز مردگان را حيات مى بخشد. فسبحان الّذى بيده ملكوت كلّ شى ء و اليه ترجعون.(40)

تفسير اطيب البيان

سوره يس ، غرض سوره : بيان نبوت ، توحيد و معاد.

(1) (يس ): (ياسين ) در روايت وارد شده كه هر چيزي قلبي دارد و قلب قرآن سوره يس است و بعضي گفته اند (يس ) اسم رسولخدا ص مي باشد به معناي اي سامع و شنونده وحي و يا، اي سيدالمرسلين

(2) (والقران الحكيم ): (قسم به قرآن سراسر حكمت )

(3) (انك لمن المرسلين ): (كه تو به يقين از فرستادگان هستي )

(4) (علي صراط مستقيم ):(و بر صراط مستقيم قرار داري )

(5) (تنزيل العزيز الرحيم (كه خداي عزيز و رحيم آن را نازل كرده

(6) (لتنذر قوما ما انذر اباؤهم فهم غافلون ): (تا تو بوسيله آن مردمي را بيم دهي كه پدرانشان انذار نشده بودند و در غفلت قرار داشتند)مي فرمايد قسم به قرآني كه سراسر حكمت و معرفت و مؤعظه و عبرت است ، تواي محمدص از مرسلين و پيامبران هستي و بر راه مستقيم و روشني قرار داري كه

عابران خود را به خداي تعالي مي رساند و آنها را به سعادت انسانيت و كمال بندگي نايل مي سازد. كه منظور از آن همين قرآن نازل شده اي است كه خداوند عزيز ورحيم آن را فرو فرستاده و او خدايي است كه قاهر و غالب است و هرگز اعراض معرضان ازعبوديت ، او را مقهور و عاجز نمي كند و مهربانست و بواسطه رحمتش مردم رابسوي كمال و سعادت راهنمائي مي نمايد و ما تو را فرستاديم براي اينكه مردمي را كه قبلا براي پدرانشان پيامبر منذري فرستاده نشده بود از پيامدهاي تكذيب و اعراض بيم دهي كه منظور از اين قوم ، قريش هستند كه ساليان درازي پيامبري بر آنها مبعوث نشده بود و يا شايد منظور همه مردم معاصر رسولخدا ص باشند كه در فاصله عيسي (ع )تا بعثت پيامبر ص رسولي بسويشان فرستاده نشده بود.

(7) (لقد حق القول علي اكثرهم فهم لايؤمنون ):(سوگند مي خورم كه به تحقيق فرمان عذاب بر بيشتر آنان حتمي گشته درنتيجه ديگر ايمان نخواهند آورد.)منظور از قولي كه برآنان ثابت شده كلمه عذاب است كه خداي سبحان درباره آن خطاب به ابليس مي فرمايد (فالحق والحق اقول لاملان جهنم منك و ممن تبعك منهم اجمعين حق است و من جز حق نمي گويم ، هرآينه دوزخ را از تو و از كساني كه پيروي تو را بكنند، جملگي پر مي سازم )و مراد از پيروي شيطان ، اطاعت از او در دستوراتي است كه از راه وسوسه و تزويرمي دهد و گمراهي را در نفس انسان راسخ مي كند و لازمه اين پيروي ، طغيان واستكبار

در برابر حق ، روي گرداني از آخرت و مهرزده شدن بر دلهاست كه درنتيجه اين حالات كلمه عذاب بر فرد محقق گشته و در نتيجه هرگز توفيق ايمان رانخواهد يافت .

(8) (انا جعلنافي اعناقهم اغلالا فهي الي الاذقان فهم مقمحون ): (ما به گردنهايشان غل هايي افكنده ايم كه تا چانه هايشان را گرفته به طوريكه ديگر نمي توانندسر پايين آورده و خود را ببينند)(غل ) يعني طناب يا زنجيري كه با آن دست فرد معذب را به گردن او مي بندند.مي فرمايد: غلهايي كه براي اهل جهنم بكار مي رود، چنان است كه بين سينه تا زيرچانه آنها را پر مي كند، بطوريكه نمي توانند سر خود را پايين آورند و راه پيش روي خود راببينند و تشخيص دهند و نكره آوردن كلمه (اغلال ) براي دلالت بر اهميت ووحشت انگيزي آنست .

(9) (وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا فاغشينا هم فهم لايبصرون ): (ما از مقابل رو و عقب سرشان سدي قرار داده ايم كه آنها را پوشانده وديگر جايي را نمي بينند.)(سد) يعني حائل و مانع ، مي فرمايد ما اين كفار را از همه جهات با مانعي احاطه كرده و پوشانده ايم بطوريكه ديگر جايي را نمي بينند. پس اين دو آيه حال كفار را درمحروميت ازهدايت بسوي ايمان و اينكه خدا آنها را به كيفر كفر وطغيانشان محروم كرده ، ممثل و مسجل نموده است . در تفسير فخر رازي حكايت شده كه در معناي تشبيهي اين دو آيه گفته است : موانع دنيوي كه انسان را از نظر كردن در آيات الهي مانع مي شود دو

قسمند، يكي مانعي كه از نظر در آيات انفسي منع مي كند و ديگري مانعي كه انسان را از نظر به آيات آفاقي باز مي دارد. خداوند موانع قسم اول را تشبيه كرده به غل كه نمي گذارد انسان به خودش نظر كند و آيات انفسي را ببيند و موانع قسم دوم را تشبيه به سدي كرده كه اطراف انسان را گرفته و مانع از نظر كردن به اطراف وآيات آفاقي مي شود و چنين فردي بطور كلي از نظر كردن وعبرت گرفتن و ايمان وهدايت محروم مي شود.روايت شده كه اين آيه درباره ابوجهل و فردي از خانواده او نازل شده كه سوگندخورد اگر رسولخدا ص را ببيند كه مشغول نماز است با سنگي بر سر او بزند اما هر وقت كه سنگ را بلند مي كرد تا آن را بر فرق رسولخدا ص بزند خداوند دستش را به گردنش ثابت مي نمود، بطوريكه قدرت برانداختن سنگ نمي يافت

(10) (وسوآء عليهم ءانذرتهم ام لم تنذرهم لايؤمنون ): (براي آنها يكسانست چه آنها را انذار كني يا انذار نكني ، ايمان نمي آورند.)اين آيه نتيجه و فرع سه آيه قبلي است ، يعني در نتيجه حتمي شدن كلمه عذاب برآنها و اينكه آنها راهي براي دريافت حقيقت ندارند و چيزي را نمي بينند، تو اي رسول ما چه آنها را بيم دهي و يا بيم ندهي تفاوتي نمي كند و آنها ايمان نخواهندآورد.

(11) (انما تنذر من اتبع الذكر وخشي الرحمن بالغيب فبشره بمغفره واجركريم ): (همانا منحصرا تو فقط كساني را انذار مي كني كه قرآن راپيروي كرده و ازخداي رحمان ناديده خشيت دارند،

پس تو او را به آمرزش و اجري بزرگوارانه بشارت بده .)يعني منحصرا كساني از انذار پيامبر منتفع و بهره مند مي شوند كه پيرو قرآن باشند ودر عالم ماده و قبل ازآنكه با وقوع مرگ يا قيامت ، حقيقت آشكار و منكشف گردداز خداي رحمان خشيت داشته باشند و خشيت ترسي است آميخته با اميد و رجاء كه آنها را درمقام عبوديت ثابت مي كند و در نتيجه نه از عذاب خدا ايمن مي شوند و نه ازرحمت خدا نااميد. آنگاه خطاب به رسول ص مي فرمايد: تو اينچنين فردي را به آمرزشي عظيم و اجري كريم بشارت بده كه ابدا قابل توصيف و سنجش نيست كه مراد از آن همان بهشت و نعمات آن است .

(12) (انا نحن نحي الموتي و نكتب ماقد موا واثارهم وكل ش_ي احصيناه في امام مبين ): (بدرستي مائيم كه مردگان را زنده مي كنيم و آنچه كرده اند و آنچه ازآثارشان كه بعد از مردن بروز مي كند، همه را مي نويسيم و ما هر چيزي را در كتابي آشكار برشمرده ايم .)مراد از (احياء موتي ) زنده كردن مردگان براي حساب و جزاست . و مراد از(ماقدموا) اعمالي است كه پيش از مرگشان براي روز جزاي خود فرستاده اند. مراد از(آثارهم ) باقياتي است كه از خود بجاي گذاشته اند نظير سنت خيري كه مردم بعد از وي به آن عمل كنند يا عملي كه مردم از آن بهره مند شوند، نوشته اي كه مردم استفاده نمايند و يا مسجدي كه مردم در آن نماز بخوانند و يا وضوخانه اي كه مردم در آن وضو بگيرند

و نيز هر بناي عام المنفعه ديگر چون پل و بيمارستان و مدرسه ... همچنين هر سنت شر و يا محلي كه براي فسق و نافرماني خدا بنا نهاده باشد و نيز فرزند انسان كه پس از او به خير يا شر عمل مي كند، همه از جمله آثاريست كه انسان از خود بجامي گذارد و خداوند آن را در قيامت محاسبه مي نمايد.ومراد از (احصاء ماقد موا) نوشتن آثار و ثبت آن در صحيفه اعمال و ضبطش درآن به وسيله ملائكه نويسنده اعمال است كه اين كتابت غير از نوشتن اعمال و شمردن آن در (امام مبين ) يا لوح محفوظ مي باشد. چون قرآن كريم از وجود سه كتاب خبرمي دهد يكي همان لوح محفوظ است كه تمامي موجودات و آثار آنها در آن ثبت شده و يكي كتاب خاص امتهاست كه اعمال آنها در آن ضبط مي گردد وديگري كتاب خاص هر فرد بشر است كه اعمال او را احصاء مي كند.به هرحال در اينجا مراد از (امام مبين ) لوح محفوظ است كه از دگرگوني و تغييرمحفوظ بوده و مشتمل بر تمام جزئياتي است كه خداوند حكم و قضاي آن در خلق خود رانده است و اين قضاها مقتداي خلق بوده ومردم تابع آنها هستند ونامه اعمال هم از آن استنساخ مي شود همچنانكه در سوره جاثيه مي فرمايد: (هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق اناكنا نستنسخ ما كنتم تعلمون اين است كتاب ما كه عليه شما به حق سخن مي گويد و به درستي ما آنچه شما مي كرديد نسخه برداري مي نموديم .)

(13) (و اضرب لهم مثلا اصحاب القريه اذجاء

هاالمرسلون ): (مردم قريه رابرايشان مثل بياور كه فرستادگان خدا به سوي آنان آمدند)

(14) (اذ ارسلنا اليهم اثنين فكذبوهما فعززنابثالث فقالوآ انااليكم مرسلون ): (آن زمانيكه كه ما دو نفر از رسولان خود را بسويشان فرستاديم و آن دورا تكذيب كردند پس بوسيله رسول سومي آن دو را تقويت نموديم و همگي گفتند:ما فرستاده بسوي شمائيم .)

(15) (قالوا ماانتم الابشر مثلناوماانزل الرحمن من ش_ي ان انتم الاتكذبون ): (گفتند شما به جز بشري مثل ما نيستند و رحمان هيچ پيامي نازل نكرده وجز اين نيست كه شما دروغ مي گوييد.)دراينجا كلام يا داستاني واقعي به عنوان مثال آورده شد تا مقصدي را براي مخاطبان ممثل و مجسم كند، مي فرمايد: براي آنها مثل بزن ، اصحاب قريه را كه درزماني مي زيستند و ما دو نفر از رسولان خود را بسويشان فرستاديم و مردم آندو راتكذيب كردند و ما آن دو فرستاده را با رسول سومي تقويت و تاييد كرديم و اين سه رسول گفتند:اي مردم ما از جانب خدا به سوي شما ارسال شده ايم ،اما مردم قريه مي پنداشتند كه بشر نمي تواند پيامبر شود و وحي را از آسمان دريافت كند واستدلالشان هم اين بود كه ما كه بشر هستيم چنين چيزي را در خود سراغ نداريم ،آنگاه اين حكم را به ابنياء هم سرايت داد، و مي گفتند: پس آنها هم پيغمبر نيستند(چون حكم امثال در اموري كه برآنها جايز است و يا جايز نيست يكسان است .) لذاخطاب به آن انبياء مي گفتند: خداهيچ وحيي نازل نكرده و شما دروغ مي گوييد و اينكه خدا را با نام رحمن نام

بردند براي آنست كه مشركان و بت پرستان خدا را بعنوان خالق قبول داشته و او را به صفت كماليه رحمانيت مي شناختند اما او را مدبر و رب عالم نمي دانستند و مي گفتند: امر تدبير عالم بدست آلهه و ارباب است .

(16) (قالوا ربنايعلم انا اليكم لمرسلون ):(گفتند: پروردگار ما مي داند كه مافرستادگان بسوي شما هستيم )

(17) (وما علينا الاالبلاغ المبين ): (و جز رساندن پيام او به نحو آشكار وظيفه ديگري نداريم )در اينجا پاسخ پيامبران در جواب مردم كه آنها را بشري چون خودشان خواندندنقل نشده ، اما در موارد ديگر از رسولان حكايت شده كه در پاسخ مردم مدعي ومكذب گفته اند:(جز اين نيست كه ما هم بشري مانند شما هستيم ولي خدا بر هركس ازبندگانش كه بخواهد منت مي گذارد)و آنچه در اينجا نقل شده گفتار مؤكد پيامبران در اثبات رسالت است كه گفتند: مافرستادگان بسوي شما هستيم و در ادعاي خود صادقيم و در صدق ما همين بس كه خدا مي داند و شاهد بر مدعاي ماست و ما وظيفه اي جز تبليغ رسالت و اتمام حجت نداريم و از تصديق و تأييد شما بي نياز هستيم .

(18) (قالوآانا تطيرنابكم لئن لم تنتهوا لنرجمنكم وليمسنكم مناعذاب اليم ):(گفتند: ما به شما فال بد مي زنيم اگر دست برنداريد شما را سنگسار مي كنيم و از ناحيه ما عذابي دردناك به شما خواهد رسيد)

(19) (قالوا طائركم معكم ائن ذكرتم بل انتم قوم مسرفون ): (پيامبران گفتند:فال بد و نحوست شما با خود شماست اگر متذكر و متعظ شويد، بلكه شما مردمي مسرف و تجاوز پيشه ايد)مردم قريه در

مقام تهديد پيامبران گفتند: ما شما را شوم و نحس مي دانيم و سوگندمي خوريم كه اگر دست از دعوت خود برنداريد و همچنان به تبليغ ادامه دهيد شما راسنگسار مي كنيم و از ما عذابي شديد و دردناك به شما مي رسد. پيامبران در پاسخ گفتند: آن چيزي كه جا دارد به آن فال بد بزنيد همراه خودتان است ، كه عبارتست ازحالت اعراض (37) و تكذيبي كه نسبت به حق داريد و نمي توانيد آن را بپذيريد و اگر هم به حق تذكر داده شويد و توحيد خدا و رجوع بسوي او براي شما بيان شود به جاي آنكه ايمان بياوريد آن را انكار مي كنيد و علت اصلي انكار شما اين است كه شما مردمي مستمر در معصيت و متجاوز از حد هستيد.

(20) (وجاء من اقصاالمدينه رجل يسعي قال يا قوم اتبعوا المرسلين ): (و ازدورترين نقطه شهر مردي شتابان آمد و گفت : اي مردم از فرستادگان پيروي كنيد)

(21) (اتبعوا من لايسئلكم اجرا و هم مهتدون ): (از كساني متابعت كنيد كه هم هدايت يافته اند و هم از شما اجر و مزدي نمي خواهند)

(22) (ومالي لا اعبداآلذي فطرني واليه ترجعون ): (و مرا چه شده كه آفريننده خود را نپرستم و در حاليكه بازگشت شما بسوي اوست )

(23) (ءاتخذمن دونه الهه ان يردن الرحمن بض_ر لاتغن عني شفاعتهم شيئاولا ينقذون ): (آيا به جاي او خدايان ديگري را برگزينم كه اگر خداي رحمان براي من ضرري بخواهد، شفاعت آنها هيچ سودي به حال من ندارد و نمي توانند مرانجات دهند) (25) (اني امنت بربكم فاسمعون : (من به پروردگار شما

ايمان آوردم پس شمابشنويد تا در قيامت شهادت دهيد)

(26) (قيل ادخل الجنه قال ياليت قومي يعلمون ): (به او گفته شد: به بهشت وارد شو، گفت : اي كاش قوم من مي دانستند)

(27) (بماغفرلي ربي وجعلني من المكرمين ): (كه پرورگارم مرا آمرزيده و مرا ازمكرمين قرار داده است .)در اينجا آن مرد مؤمن براي تاييد مجدد رسولان مي گويد: من به خداي شما ايمان آوردم پس بشنويد و شاهد باشيد واين كلام او در حكم تجديد شهادت به حق و تاكيدايمان ، پس از اقامه حجت است .ظاهرا پس از اين گفتگو و حجت هاي قاطع ، مردم آن قريه ، چون ديدند در برابرحجت او عاجز هستند و نمي توانند پاسخ او را بدهند، او را كشتند و درهمان لحظه خداي تعالي از ساحت قدس خود به او خطاب كرد كه داخل بهشت شو، بنابراين مراداز بهشت دراينجا بهشت برزخ است ، نه بهشت آخرت و در آن لحظه آن مرد مؤمن كه در حالت موتش نيز قصد نصيحت و خيرخواهي مردم خود را داشته مي گويد: اي كاش مردم من مي دانستند كه پروردگارم چه سعادتي نصيب من كرده و مرا آمرزيده واز افراد صاحب كرامت نموده است .موهبت اكرام بسيار وسيع است كه شامل اكرام به نعمت نيز مي شود اما كرامت بنده در نزد خدا به معناي اكرام كردن خدا نسبت به او و قرار دادن او در زمره بندگان مكرم الهي است كه اين وصفي است كه فقط شامل ملائكه و افرادي مي شود كه در ايمانشان به كمال رسيده اند.(38)

(28) (وما انزلناعلي قومه من بعده من جند من

السماء وماكنا منزلين ): (وما براي هلاك ساختن قوم او لشكري از آسمان نفرستاديم و نبايد هم مي فرستاديم )

(29) (ان كانت الا صيحه واحده فاذاهم خامدون ): (چون هلاكت آنها به چيزي بيش از يك صيحه نيازنداشت ،يك صيحه برخاست وهمه آنهادرجاي خودخشك شدند)يعني هلاكت اين قوم براي خدا امري بسيار ناچيز و غيرقابل اعتنا بود و خدا بعد ازقتل آن مرد مؤمن ، قوم او را بدون هيچ عده و عده اي هلاك كرد و نياز به لشكري ازملائكه نبود تا آنها را هلاك كند، همچنانكه در هلاكت هيچ يك از امتهاي گذشته اين كار را نكرد، بلكه فقط با يك صيحه آسماني آنها در جاي خود ساكت و خاموش شدند،يعني بايك صيحه مردم آن قريه در محل خود خشك و بي حركت شده ومردند.

(30) (يا حسره علي العباد ماياتيهم من رسول الا كانوا به يستهزؤن ): (اي حسرت و ندامت بر بندگان من كه هيچ رسولي به نزدشان نيامد، مگر آنكه او را مسخره و استهزاء كردند)

(31) (الم يروا كم اهلكنا قبلهم من القرون انهم اليهم لايرجعون ): (آيانديدند چقدر از اقوام گذشته را كه قبل از اينها بودند هلاك كرديم و ديگر به سوي اينها بازنمي گردند)

(32) (وان كل لما جميع لدينا محضرون ): (با اينكه جز اين نيست كه همگي آنهانزد ما حاضر خواهند شد)مي فرمايد: اي حسرت و ندامت بر بندگان من كه هرگاه رسولي به نزدشان آمد به جاي پذيرش دعوت او به استهزاء وي پرداختند و چه حسرتي بالاتر از اينكه بنده اي دعوت مولاي خود را رد كند، چون رد دعوت مولا از سوي بنده شنيعتر

از رد دعوت ديگران (كه خواه مافوق وبرترازاوباشنديانباشند)وسرپيچي ازخيرخواهي ونصيحت سايرين است .سپس درمقام توبيخ و ملامت مي فرمايد: آيا از بسياري هلاك شدگان در امتهاي سابق عبرت نمي گيرند.

(33) (و ايه لهم الارض الميته احييناها و اخرجنامنها حبا فمنه ياكلون ): (وزمين مرده براي ايشان آيتي است كه زنده اش كرديم و دانه را از آن بيرون آورديم كه شما از آن مي خوريد)

(34) (و جعلنا فيها جنات من نخيل و اعناب وفجرنا فيها من العيون ):(و درآن باغهايي از خرما وانگور قرار داديم و چشمه ها روان ساختيم .)

(35) (لياكلوا من ثمره وماعملته ايديهم افلايشكرون ): (تا مردم از ثمره آن كه كار آنها نيست برخوردار شوند، آيا بازهم شكرگزاري نمي كنند؟)و دراين آيات از راه تدبير ارزاق مردم و تغذيه آنان به وسيله حبوبات وميوه ها برربوبيت خداوند استدلال مي شود.مي فرمايد از آيات الهي اين است كه زمين مرده را با باران زنده مي سازد و انواع غذاهاي نباتي و ميوه جات را از آن بيرون مي آورد تا مردم از آن روزي بخورند. وخداوند درختان ميوه (انگور و خرما...) را در زمين رويانده و چشمه هاي آب را درآن جاري مي سازد تا مردم از ميوه آن باغها تناول كنند، با اينكه آن ميوه را خودشان درست نكرده اند، تا در تدبير رزق شريك خدا باشند. بلكه ايجاد ميوه و تدبير رزق آنها فقط بدست خداست ، پس با اين حال چه مي شود كه ايشان شكرگذاري نمي كنندو بابت اظهار اين نعمات با زبان و عمل خود سپاسگزاري نمي نمايند؟ چون شكر خداهمان اعتراف به ربوبيت اوست و ايمان

به اينكه او تنها معبود واله است .

(36) (سبحان الذي خلق الازواج كلها مماتنبت الارض ومن انفسهم وممالايعلمون ): (منزه است آنكه تمامي جفتها را آفريد، چه از آن جفتهايي كه اززمين مي روياند و چه از خود انسانها و چه آن جفتهايي كه انسانها از آن بي اطلاعند)در اين آيه ابتدا خداوند تنزيه خود را انشاء كرده و خود را از اينكه كسي در امرتدبير شريك او باشد منزه مي شمارد و آنگاه به مساله تزويج درهستي اشاره مي كند،چون تمام موجودات اعم از انسان ، حيوان و نبات و غير آن از راه تولد و تزويج دوچيز و پديد آوردن امر سوم ايجاد مي شوند و بطور كلي عالم از دو وجود فاعل ومنفعل و برخورد آنها پديد آمده كه انسان به نحوه ايجاد و تولد بعضي از آنها علم دارد و بر بسياري از آنها احاطه علمي نيافته است و زوج بودن اشياء عبارتست ازمقارنه بعضي با بعضي ديگر براي نتيجه دادن يك شئي سوم كه از تركيب آندو چيزبوجود آمده .

(37) (وايه لهم الليل نسلخ منه النهار فاذا هم مظلمون ): ( وشب نيز براي آنها نشانه عبرتي است كه ماروزرا ازآن بيرون مي كشيم وآن وقت مردم درتاريكي قرارمي گيرند)مي فرمايد پديد آمدن ناگهاني شب به دنبال روز يكي از نشانه هايي است كه دلالت بر ربوبيت خداوند مي كند و انسلاخ روز از شب به معناي آنست كه ظلمت شب مردم را احاطه كرده و ناگهان روز اين پوشش را مي درد و داخل ظلمت مي شود و نورش فراگير مي گردد و شب هنگام مجددا شب چون پوششي

مردم را در برمي گيرد.

(38) (والشمس تجري لمستقر لهاذلك تقدير العزيز العليم ): (وخورشيد به قرارگاه خود روان است ، اين نظم خداي عزيز داناست )

(39) (والقمر قدرناه منازل حتي عادكالعرجون القديم ): ( و براي ماه منازلي معين كرديم تا دوباره بصورت هلال مانند چوب خوشه خرماي كهنه درآيد)

(40) (لا الشمس ينبغي لها ان تدرك القمرولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون ): ( نه خورشيد را سزد كه به ماه رسد و نه شب از روز پيشي گيرد وهريك در مداري شناورند)مي فرمايد خورشيد به جانب محل قرار گرفتن خود حركت مي كند و يا تا زمان استقرار و محل قرارگاهش حركت مي نمايد، درعلم نجوم سيارات منظومه شمسي به دور خورشيد مي چرخند ولي كل منظومه شمسي همگي به سوي ستاره (نسر ثابت )حركتي انتقالي دارند. پس آفتاب پيوسته درجريان است مادامي كه نظام دنيوي پابرجاست ، تا زمانيكه خورشيد آرام گيرد و از حركت بيفتد، در نتيجه دنيا خراب گشته ونظام عالم باطل مي شود(كه علامت برپا شدن قيامت است ). به هرحال حركت خورشيد چه به معناي حركت انتقالي كل منظومه باشد و چه به معناي حركت جوهري و ذاتي درون خورشيد باشد، تقدير و تدبيري است از ناحيه خدايي كه عزيز است و هيچ غالبي براراده او غلبه نمي يابد و عليم است يعني به هيچ يك از جهات صلاح در امورش جاهل نيست .و خداوند براي ماه نيز منازلي را مقدر كرده بصورتي كه ماه تقريبا در مدت 28شبانه روز، هر روز در منزل و موقعيتي متفاوت قرار مي گيرد و اشكال آن از هلال نازك تا

بدركامل تغييرمي كند و دوباره در اواخر ماه بصورت هلالي درآمده و در انتها ازچشم ما ناپديد مي شود، مي دانيم كه نور ماه از خودش نيست بلكه از خورشيد است وهر روز به نسبت سطحي از آن كه روبه خورشيد قرار دارد، شكل آن متفاوت ديده مي شود و به جهت همين اختلاف در هئيت ماه ، آثاري در دريا وخشكي پديد مي آيدو احوال مردم در روي زمين تغييرمي كند. و خداوند حالت هلالي ماه را به چوب زردو قوسي شكل شاخه خرما تشبيه كرده ، به هرحال اين تقدير منازل ماه نيز از آيات داله بر ربوبيت خداست و خداوند از طريق حركت و سكون اجرام آسماني ، امور مردم درروي زمين را تدبير و تقدير نموده است .در ادامه مي فرمايد: تدبير الهي دائمي و خلل ناپذير است و مدت معيني ندارد تا بعداز اتمام آن مدت ، نقض گردد، لذا خورشيد به ماه نمي رسد و شب از روز مقدم نمي شود، چون هريك از اجرام آسماني در مدار مخصوص خود مطابق امر الهي جريان دارند و همه آنها به صورت تكويني در برابر مشيت خدا مطيع هستند و نسبت به اين تسبيح تكويني خود علم دارند.

(41) (و ايه لهم انا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون ):(و نشانه عبرتي ديگربراي آنها اين است كه ما فرزندانشان را در كشتي پر شده حمل مي كنيم .)

(42) (وخلقنالهم من مثله مايركبون ): (وآن چه نظير آن برايشان آفريده ايم كه سوار مي شوند)

(43) (وان نشا نغرقهم فلا صريخ لهم ولاهم ينقذون ): (و اگر بخواهيم ،غرقشان مي كنيم كه ديگر نه فريادرسي

دارند و نه رهانيده مي شوند)

(44) (الا رحمه مناومتاعا الي حين ): (مگر رحمتي از جانب مابه فريادشان رسدكه تا مدتي برخوردار شوند)مي فرمايد از آيات دگر دال بر ربوبيت خداي سبحان ، جريان تدبير الهي دردرياهاست كه ذريه و فرزندان بشر را در كشتي حمل مي كند و كشتيها از اثاث و كالاي آنان پر مي شود و از طريق دريا مردم به تجارت و اغراض خود مي رسند و دراين امرمسائلي جريان دارد كه همگي مسخر اراده و قدرت الهي است ، يعني خداوند است كه قدرت و تكنيك ساخت كشتي را به بشر تعليم داده و آب را سيال و جاري نموده وقانون شناوري اجسام در آب را مقدر كرده و باد و ساير قواي محركه را آفريده تامجموعه اين مسائل باعث حركت كشتي شود و اين اسباب بدون اذن الهي هيچ اثر وخاصيتي نخواهند داشت و نيز خداست كه ساير وسائط نقليه را قرار داده كه بشر درحمل و نقل خود از آنها بهره مند شود (شامل چهارپايان ، ماشين ، هواپيما، زيردريايي و ساير وسايلي كه درآينده از آنها براي حمل و نقل استفاده خواهد شد)و فقط خداست كه انسانها را از غرق شدن حفظ مي كند واگر خدا بخواهد كه آنهارا غرق كند، در اين صورت احدي نمي تواند به فرياد آنها برسد ياآنها را نجات دهد،مگر به جهت رحمتي از ناحيه خدا كه شامل آنها شود و بواسطه آن تا مدتي معين كه خداوند تقدير كرده ، زنده بمانند و از مواهب حيات بهره مند شوند.

(45) (واذاقيل لهم اتقوامابين ايديكم وما خلفكم لعلكم ترحمون ): (وزمانيكه به آنها

گفته شود بترسيد از آنچه در پيش رو و پشت سر داريد، شايد موردرحمت واقع شويد)

(46) (وما تاتيهم من ايه من ايات ربهم الا كانوا عنها معرضين ): (ولي هيچ آيتي از آيات پروردگار به نزدشان نمي آيد، جز اينكه آنها از آن اعراض مي كنند)بعد از آنكه آيات ربوبيت را برشمرد اينك مشركان را مذمت و ملامت مي كند به اينكه از اين آيات روي گردان شده اند به آنها توجهي نكرده اند ووقتي به آنها گفته مي شود با وجود اين آيات روشن از معصيت خدا درحال و آينده واز گناهاني از قبيل شرك كه درگذشته به آن مبتلا بوده ايد، بپرهيزيد و يا از شرك و گناهاني كه در دنيامي كنيد و از عذابي كه در آخرت در پيش خواهيد داشت پروا كنيد تا شايد موردرحمت الهي واقع شويد، اعراض مي كنند. چون هيچ آيه اي را مشاهده نكردند يابرآنها تلاوت نشد و به آن تذكر داده نشدند جز اينكه از آن روي گرداندند.

(47) (واذا قيل لهم انفقوا ممارزقكم الله قال الذين كفروا للذين امنوا انطعم من لو يشاء الله اطعمه ان انتم الا في ضلال مبين ): (و هنگامي كه به آنها گفته شد: از آنچه خدا به شما روزي داده انفاق كنيد، كسانيكه كافر شدند به مؤمنان گفتند:آيا به كسي اطعام كنيم كه اگر خدا مي خواست او را اطعام مي كرد؟ جز اين نيست كه شما در گمراهي آشكاري هستيد) مشركان در برابر دعوت به عبادت كه ركن اول دين حق است راه اعراض در پيش گرفتند و در برابر دعوت بر شفقت به خلق خدا كه ركن دوم

دين است عكس العملي جز رد و اعراض از خود آشكار نكردند.مسلم است كه خدا مالك حقيقي اموال مردم است كه آن را به ايشان روزي داده وتمليك نموده است و آنها را مسلط بر آن اموال قرار داده و همان خدا فقرا و مساكين را آفريده و آنها را محتاج نموده تا اغنياء، زيادي مؤونت خود را صرف رفع حوائج آنها نمايند و به آنها احسان كنند، چون خدا احسان را دوست مي دارد.اما اين مشركين در برابر دعوت به انفاق كه يك حكم تشريعي است ، از سر كفر وعناد خطاب به مؤمناني كه از سر ايمان آنها را امر به انفاق كرده اند مي گويند: آيا ما به كساني طعام بدهيم كه اگر خدا مي خواست ، خودش آنها اطعام مي كرد؟ و حالا كه نكرده معلوم مي شود اراده نكرده تا آنها اطعام شوند€ چون اراده خدا هرگز از مرادش تخلف نمي ورزد. كه اين پاسخ آنها يك مغالطه در اراده تشريعي و اراده تكويني خداست ، زيرا خداوند تكوينا اراده نكرده تا خود، فقرا را اطعام كند اما تشريعا اراده نموده تا اغنياء مسئول اطعام و انفاق بر فقرا باشند و اساس اراده تشريعي خدا امتحان وهدايت بندگان است بسوي آنچه كه صلاح حالشان در دنيا و آخرت وابسته به آنست ومسلما چنين اراده اي ممكن است با عصيان بندگان از مرادش تخلف كند.ولي اراده تكويني خدا هرگز از مراد خود تخلف نمي كند و معلوم است كه اراده خدا كه به اطعام فقرا تعلق گرفته اراده تشريعي است ، نه تكويني .(43)و درادامه از قول كفار خطاب به مؤمنان

نقل مي شود كه شما مؤمنين كه ادعامي كنيد خدا به ما دستور داده انفاق كنيم و اين امر را از ما خواسته ، در گمراهي واضحي هستيد.

(48) (ويقولون متي هذا الوعد ان كنتم صادقين ): (و مي گويند: اگر راست مي گوييد اين وعده چه زماني مي رسد)

(49) (ماينظرون الا صيحه واحده تاخذهم وهم يخصمون ): (آنها جز منتظريك صيحه نيستند كه آنها را درحالي كه سرگرم مخاصمه مي باشند، مي گيرد)

(50) (فلايستطيعون توصيه ولا الي اهلهم يرجعون ): (پس ديگر نه مي توانندسفارشي كنند و نه مي توانند به نزد اهل خود بازگردند)

(51) (و نفخ في الصور فاذا هم من الاجداث الي ربهم ينسلون ): (بعد ازصيحه بار ديگر در صور دميده شود، ناگهان همه از قبرها بسوي پروردگارشان مي شتابند)

(52) (قالوايا ويلنا من بعثنامن مرقدنا هذا ما وعدالرحمن وصدق المرسلون ): (گويند: واي برما چه كسي ما را از گور و مرقدمان برانگيخت ؟ اين همان وعده اي است كه خداي مهربان به ما مي داد و انبياء او راست گفتند)

(53) (ان كانت الا صيحه واحده فاذاهم جميع لدينا محضرون ): (آن نفخه هم جز يك صيحه نيست كه ناگهان همگي نزد ما حاضر مي شوند)

(54) (فاليوم لاتظلم نفس شيئا ولاتجزون الا ماكنتم تعملون ): (پس امروزهيچ نفسي ، ذره اي ستم نمي بيند و جز بدانچه عمل كرده اند جزا داده نمي شوند)دراينجا ابتدا از قول كفار نقل مي شود كه به منظور استهزاء و تعجيز پيامبر و انكارمعاد، خطاب به رسولخدا ص و همه مسلمانان مي گويند: اين وعده روز قيامت چه زماني محقق مي شود و اگر راست مي

گوييد چرا نمي رسد؟ خداوند در جواب ايشان مي فرمايد: امر آنها آنقدر بر خدا آسان است كه براي او بيش از يك صيحه كاري ندارد و اين كفار فقط در انتظار يك صيحه بسر مي برند كه ناگهان آنها را دربرمي گيرددرحاليكه با هم در حال گفتگو و مخاصمه هستند و از آن غافل مي باشند و آنوقت است كه ابدا مهلت داده نمي شوند كه وصيتي بنمايند و سفارشي بكنند، چون مرگشان عمومي است و بازماندگاني نخواهندبود تا مورد وصيت قرار بگيرند ونيز نمي توانند به اهل خود بازگردند يعني به فرضي كه مرگشان در بيرون خانه برسد، نمي توانند به نزداهل و عيال خود برگردند.و آنگاه براي بار دوم در صور دميده مي شود و به اين وسيله همه مردگان زنده مي شوند و قيامت برپا مي گردد و همگي از گورها به سوي پروردگاري كه او را انكارمي كردند مي شتابند. و در آن حال با تعجب و هراس و دهشت مي گويند: واي برما€ چه كسي ما را از خوابگاهمان بپا داشت ؟ چون آنها در دنيا منكر معاد و مساله بعثت بودندو از روز جزا غفلت داشتند.آنگاه وعده هاي انبياء را به ياد مي آورند و خود را پناهنده رحمت خدا مي كنند وبه منظور جلب رحمت حق ، به حق بودن آن وعده ها شهادت مي دهند و مي گويند: اين همان برانگيخته شدن و جزايي بود كه خداي رحمان توسط انبيائش به ما وعده داده بود و رسولان او كه ما آنها را در دنيا تكذيب مي كرديم ، راست مي گفتند.در ادامه خداوند مي فرمايد: آن

نفخه و صيحه اي كه بطور ناگهاني به ايشان رسيد وهمه را بي درنگ و بدون تاخير و مهلت در نزد ما حاضر ساخت ، چيزي جز يك نفخه و صيحه نبود و پس از آن همگي براي فصل قضا و رسيدگي به حساب اعمال وحقوقي كه از يكديگر ضايع كرده اند، در نزد ما حضور خواهند يافت و در آن روزميان آنها به عدل قضاوت مي شود و حكم بين آنها به حق خواهد بود، پس هيچ كس به هيچ وجه مورد ستم قرار نمي گيرد و عين همان اعمالي را كه مرتكب شده اند به عنوان جزا دريافت خواهند كرد يعني جزاي عمل هر عاملي درآن روز عين همان عمل اوست و با چنين جزايي ديگر ظلم تصور ندارد و جزايي عادلانه تر از اين قابل تحقق نيست . پس درقيامت همه مردم اعم از اهل سعادت و يا شقاوت هرچه كرده اند خوب يا بد، عين آن را به عنوان جزا دريافت خواهند نمود.

(55) (ان اصحاب الجنه اليوم في شغل فاكهون ): (به درستي كه اهل بهشت امروز در ناز و نعمت هستند و از هر فكر ديگر فارغند)

(56) (هم وازواجهم في ظلال علي الارآئك متكئون ): (هم خود و هم همسرانشان در زير سايه ها بر كرسيها تكيه مي زنند)

(57) (لهم فيها فاكهه و لهم مايدعون ): ( و ميوه هايي برايشان خواهد بود وهرچه بخواهند در اختيارشان قرار مي گيرد)

(58) (سلام قولا من رب رحيم ): (و سلامي از جانب پروردگار مهربان به آنهاابلاغ مي شود)مي فرمايد در روز قيامت اهل بهشت در كاري هستند كه توجهشان را از هر

چيزديگري منقطع مي كند و آن عبارتست از گفت وگوهاي لذت بخش و يا تنعم دربهشت . و اهل و همسرانشان كه در دنيا محرم آنها بوده و مؤمنه بودند و يا همسران بهشتي ايشان كه همان حورالعين باشند در سايه ها و سايبانهايي قرار دارند كه آنها را ازحرارت آفتاب يا هر حرارت ديگر حفظ مي كند و با عزت و احترام به پشتيها تكيه مي كنند و از همه نوع ميوه در اختيار آنهاست و هر چه را تمنا كنند و بطلبند دراختيارشان خواهد بود و براي تكريم و تعظيم ، سلامي غيرقابل وصف از جانب پروردگار رحيم دريافت خواهند كرد.

(59) (وامتازوا اليوم ايهاالمجرمون ): (اي مجرمان امروز از سايرين جدا شويد)يعني در روز قيامت به مجرمان و گنه كاران خطاب مي رسد كه از مؤمنان و بهشتيان جدا بشويد، همچنانكه مي فرمايد (ام نجعل المتقين كالفجار آيا اهل تقوا را چون گنه كاران قرار مي دهيم ؟) يا فرمود (ام حسب الذين اجترحوا السيئات ان نجعلهم كالذين آمنوا و عملوالصالحات سواء محياهم و مماتهم آيا كسانيكه مرتكب بديها شدندپنداشتند كه آنها را با كساني كه ايمان آورده و عمل شايسته كردند برابر قرار مي دهيم ومرگ و زندگيشان يكسان است ؟).

(60) (الم اعهد اليكم يابني ادم ان لاتعبدواالشيطان انه لكم عدو مبين ):(آيا با شما عهد نبستيم و نگفتيم كه اي بني آدم از شيطان اطاعت نكنيد كه او براي شمادشمني آشكار است )

(61) (وان اعبدوني هذاصراط مستقيم ): (و اينكه فقط مرا بپرستيد كه صراطمستقيم همين است ؟)

(62) (ولقد اضل منكم جبلا كثيرا افلم تكونوا تعقلون ):(و به تحقيق شيطان گروههاي

بسياري از شما را گمراه كرد آيا بازهم تفكر نمي كنيد؟)خداوند خطاب به همه افراد بشر مي فرمايد: آيا به شما سفارش نكردم كه شيطان راعبادت نكنيد و از او در وسوسه هايش اطاعت ننماييد چون او دشمن آشكارشماست ؟ همچنانكه بارها در قرآن كريم شيطان را دشمن آشكار ناميد و مردم را ازاطاعت او منع كرد (يا بني آدم لايفتننكم الشيطان كما اخرج ابويكم من الجنه (46) اي فرزندان آدم شيطان شما را نفريبد، چنانچه پدر و مادرتان را با فريب از بهشت بيرون راند) و اين همان عهد و سفارش الهي است و خود شيطان دشمني خود را با آدم وذريه او از همان روز اول اعلام كرد و گفت (قال ارايتك هذا الذي كرمت علي لئن اخرتن الي يوم القيمه لاحتنكن ذريته الا قليلا(47) بگو بدانم آيا اين است كه تو او را برمن برتري داده اي ؟ اگر به من تا روز قيامت مهلت دهي ، فرزندان او را به جزعده اندكي ، مهار خواهم كرد)و در اعتقادات شيخ صدوق نقل شده كه هر كس به سخن گوينده اي گوش كند وآن را بپذيرد و اطاعت كند همانا او را عبادت و اطاعت كرده ، پس اگر گوينده از خدابگويد شنونده خدا را عبادت كرده و اگر از شيطان بگويد، شنونده بنده شيطان شده است .و در ادامه سفارش الهي مي فرمايد آيا سفارش نكردم كه از من اطاعت كرده و مراعبادت كنيد و شيطان را پيروي نكنيد كه اين راه همان صراط مستقيم است كه سالكان خود را به سعادت ابدي مي رساند؟ و سپس با توبيخ و ملامت مي

فرمايد: آيا ازشيطاني پيروي مي كنيد كه قبل از شما جماعات بسياري را گمراه كرد و به شقاوت رسانيد، آيا بازهم نمي خواهيد عقل خود را بكار ببريد و از او اجتناب كنيد؟

(63) (هذه جهنم التي كنتم توعدون ): (اينك اين جهنمي است كه همواره وعده اش به شما داده مي شد)

(64) (اصلوهااليوم بماكنتم تكفرون ): (بچشيد امروز سوزش آن را به كيفركفري كه مي ورزيديد)

(65) (اليوم نختم علي افواههم وتكلمنا ايديهم وتشهد ارجلهم بماكانوايكسبون ): (امروز بر دهانهايشان مهر مي زنيم و دستهايشان با ما سخن مي گويند وپاهايشان به آنچه همواره مي كردند شهادت مي دهد)و در آنروز به گنه كاران خطاب مي رسد كه اين همان جهنمي است كه هميشه اززبان انبياء و رسولان وعيد آن را شنيده بوديد و به آن تهديد مي شديد (در لفظ آيه اشاره اي وجود دارد كه در روز قيامت جهنم را حاضر مي كنند)پس امروز بچشيد اين آتش را و ملازم آن باشيد بواسطه آن كفري كه در دنيامي ورزيديد، در ادامه مي فرمايد: در روز قيامت بر دهان گنه كاران مهر مي زنيم بطوريكه قادر به سخن گفتن و عذر و بهانه نباشند و هريك از دستها و پاهايشان به آن اعمالي كه به وسيله آن عضو انجام شده شهادت مي دهند و كلا هر عضوي از بدنشان به گناهاني كه به وسيله آن انجام شده شهادت و گواهي مي دهد و با چنين اوصافي ديگر هيچ جاي انكار و عذرتراشي باقي نمي ماند و حجت برآنها تمام مي شود.

(66) (ولونشاء لطمسنا علي اعينهم فاستبقوا الصراط فاني يبصرون ): (واگر بخواهيم ديدگانشان را محو

مي كنيم ، آن وقت به سوي صراط مي شتابند اما چگونه ببينند؟)(طمس ) يعني محو كردن چيزي بطوريكه هيچ اثري از آن باقي نماند.مي فرمايد اگر ما مي خواستيم هر آينه ديدگانشان را از بين مي برديم و آنگاه به سوي طريق حق و واضحي كه سالك آن گمراه نمي شود سبقت مي گيرند اما هرگز آن را نخواهند ديد.

(67) (ولو نشاء لمسخناهم علي مكانتهم فما استطاعوا مضيا ولايرجعون ):(و اگرمي خواستيم آنها را در جايشان مسخ مي كرديم بطوريكه ديگر نمي توانستندبروند يا باز گردند) (مسخ ) يعني دگرگون شدن صورت آدمي به خلقتي زشت و بدمنظره ، مثلابصورت خوك يا ميمون ، چنانچه در باره بعضي بني اسرائيل اتفاق افتاد.مي فرمايد: ما قدرت اين را داريم كه اگر بخواهيم كفار را درهمان جائي كه قرارگرفته اند بدون هيچ زحمتي ، مسخ كنيم كه در آن صورت نه مي توانند بسوي عذاب روانه شوند و نه مي توانند از عذاب بازگردند و حالت قبلي خود را دريابند، لذا (مضي )و رجوع كنايه از برگشتن به حالت سلامت و باقي ماندن بر حالت عذاب و مسخ مي باشند.

(68) (ومن نعمره ننكسه في الخلق افلايعقلون ): (و هركس را كه عمر طولاني دهيم ، خلقتش را وارونه مي سازيم ، آيا تعقل نمي كنند؟)اين آيه شريفه مي خواهد براي مضمون دو آيه قبلي استشهاد كند و بفرمايد آن خدايي كه خلقت بشر را در روزگار پيري تغيير مي دهد و قواي او را روبه ضعف مي بردو هرچه داده مي گيرد، قادر است براينكه چشم كفار را از آنها بگيرد و يا ايشان را مسخ

كند و درانتها هم كفاررابه جهت نداشتن تعقل ،توبيخ نموده وآنها را به تدبر فرامي خواند.

(69) (وماعلمناه الشعروما ينبغي له ان هوالا ذكروقران مبين ): (ما پيامبر راشعر نياموخته ايم و شعر گفتن در شان او نيست ، اين نيست جز پند و خواندني آشكار)

(70) (لينذر من كان حيا ويحق القول علي الكافرين ): (تا هر كه را زنده دل است بيم دهد و گفتار خدا در باره كفار محقق شود)يعني اين قرآني كه ما به پيامبر وحي مي كنيم ، شعر نيست ، و رسول ما منزه از شعرگفتن است واين امر نقصي براي او نيست بلكه براي او كمال است چون شعرا با الفاظمعاني را مي آرايند و با تخيلات آن را تزيين مي كنند و كلام خود را مطابق الحان موسيقي درمي آورند، تا به نظر دلپسندتر برسد و شنونده بهتر آنها را بپذيرد لذا شعرگفتن شايسته ودرخورپيامبرنيست وقرآن چيزي نيست به جز موعظه وتذكري خواندني وآشكار.و دليل نزول قرآن آن است كه افراد بصير و زنده دل را انذار كند تا حق را تعقل كرده و بشنوند و افراد كافر و مكذب نيز كلمه عذاب در حقشان ظهور بيابد، يعني دراثر تكذيب و انكار آيات حق مستحق عذاب شوند و مصاديق قول حق الهي قراربگيرند.

(71) (اولم يروا انا خلقنا لهم مما عملت ايدينا انعاما فهم لهامالكون ): (آيانمي بينند كه براي آنها به دست قدرت خود حيواناتي آفريده ايم كه مالك آن هستند؟)

(72) (وذللناهالهم فمنها ركوبهم ومنهاياكلون ): (و آنها را برايشان رام كرده ايم كه هم برآن سوار مي شوند و هم از آن مي خورند)

(73) (ولهم فيهامنافع ومشارب افلايشكرون

): (و برايشان در آن حيوانات سودها و نوشيدنيهاست ، پس چرا سپاس نمي گزارند)در اين آيات يكي ديگر از دلايل توحيد ربوبي و تدبير عالم انساني را تذكرمي دهد. مي فرمايد: چهارپايان از مخلوقاتي هستند كه خلقتشان مختص به خداست وكسي در امر خلقت با او مشاركت ندارد و مي فرمايد: ما چهارپايان را به خاطر انسان خلق كرده ايم و به او اختصاص دارند و اين اختصاص به مالكيت منجر مي شود، چون ملك اعتباري دراجتماع از فروع اختصاص است .در ادامه مي فرمايد: اين چهارپايان را رام و مسخر انسان قرار داده ايم بطوريكه هم بعنوان مركب از آنها استفاده مي كند وهم از گوشت آنها ارتزاق مي نمايد و نيز ازپوست و موي آنها بهره برده و از شير آنها مي نوشد، پس چرا با وجود چنين تدبيركامل ونعمتهاي فراوان بازهم پروردگار را سپاس نمي گزارد و او را عبادت نمي كند؟

(74) (واتخذوامن دون الله الهه لعلهم ينصرون ): (غير از خدا، خداياني برگزيده اند تا شايد ياري شوند)

(75) (لايستطيعون نصرهم وهم لهم جند محضرون ): (آن معبودها نمي تواننداينها را ياري كنند و اينان سپاه احضارشده آنهايند)مي فرمايد مشركين معبودهايي شامل بتها و سنگ و چوب يا افرادي از بشر ورؤساي قوم را به غير خداي يكتا، معبود خود گرفته اند تا به خيال خود از سخط وناخشنودي آنها ايمن شده و به واسطه شفاعت آنها به نفع و خيري برسند و آن معبودها، ايشان را ياري كنند، اما آن آلهه قادر بر ياري اين مشركين نيستند، چون مالك هيچ خير و شري نمي باشند ولي مشركين لشكريان آلهه ها

بوده و پيرو آنها ومطيع ايشان گشتند لذا در قيامت كه آلهه براي جزا احضار مي شوند اين مشركين نيز كه پيرو آنها بودند، احضار خواهند شد، تا بواسطه اعمالشان محاسبه و مجازات شوند.لذا كسانيكه از افراد طاغي و ستمگر پيروي و اطاعت محض مي كنند در بت پرستي فرقي با مشركين ندارند و شريك آنها مي باشند چون همانطور كه آنها مطيع بتها بوده ودر برابرشان خضوع داشتند اينها نيز همين اعمال را درباره طاغوتها به انجام مي رسانند.

(76) (فلايحزنك قولهم انا نعلم ما يسرون ومايعلنون ): (پس گفتار آنها تورا اندوهگين نكند، بدرستي كه ما آنچه را مخفي كرده يا آشكار نمايند، مي دانيم )

(77) (اولم يرالانسان اناخلقناه من نطفه فاذا هوخصيم مبين ): (آيا انسان نمي بيند كه ما او را از نطفه اي آفريده ايم ؟ پس ناگهان دشمني آشكار است ؟)

(78) (وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحي العظام وهي رميم ): (وبراي ما مثالي زده و خلقت ابتدايي خود را فراموش كرده و مي گويد: چه كسي اين استخوانهاي پوسيده را با اين كه فرسوده شده ، زنده مي كند؟).

(79) (قل يحييهاالذي انشاها اول مره وهوبكل خلق عليم ): (بگو همان خدايي كه باراول آن رابدون الگوايجادكرده دوباره زنده اش مي سازدواوبه همه مخلوقات داناست )

(80) (الذي جعل لكم من الشجرالاخضر نارا فاذا انتم منه توقدون ):(همان خدايي كه براي شما از درخت سبز آتش پديد آورد، پس شما از آن آتش مي افروزيد)خطاب به رسولخدا ص مي فرمايد تو از شرك اينها و برگزيدن آلهه به طمع نصرتشان اندوهگين نباش و بدان كه ما از كار آنها

غافل نيستيم و هم مشركين و هم معبودهايشان را براي عذاب احضار مي كنيم و از آشكار ونهان آنها باخبريم .در ادامه مي فرمايد: آيا انسان علم قطعي ندارد به اينكه ما او را از نطفه و آبي حقيرآفريديم با اين حال ناگهان دشمني سرسخت براي خالق خود شده است و بعثت وحشر را انكار مي كند؟انسان براي ما مثالي زده وخلقت خود را فراموش كرده و مي گويد: چه كسي اين استخوانهاي پوسيده شده را زنده مي كند؟ تواي پيامبر درجواب او بگو، همان خدايي كه بار اول آن را از عدم محض و بدون الگو ايجاد كرده قادر است تا دوباره از همين استخوانهاي پوسيده او را زنده سازد. چون او خدايي است كه به همه مخلوقات داناست ، يعني چيزي را فراموش نمي كند و نسبت به آن جهل ندارد، پس همانطور كه ابتدا اين بشر را آفريده درحال حيات و مماتش نسبت به او جاهل نبوده حالا هم قادراست كه آن استخوانها را زنده كند. و اين امر استبعادي ندارد چون او همان خدايي است كه مي تواند از درخت سبز آتش را ايجاد كند كه شما از آن آتش بيفروزيد، بااينكه آب و آتش با هم منافيند و درخت تر كجا و آتش سوزان كجا؟ پس همين خدا مي تواند مردگان را زنده سازد و اين امر بر او دشوار نيست .

(81) (اوليس الذي خلق السموات و الارض بقادر علي ان يخلق مثلهم بلي وهوالخلاق العليم ): (آيا كسي كه آسمانها و زمين را آفريده ، قادر نيست كه مانندآنها را بيافريند؟ چرا، بلكه او آفريدگار بسيار داناست )

(82) (انما

امره اذآ اراد شيئا ان يقول له كن فيكون ): (همانا امر او منحصراچنين است كه وقتي اراده چيزي را بنمايد، به آن مي گويد: باش ، پس موجود مي شود)

(83) (فسبحان الذي بيده ملكوت كل ش_ي ء و اليه ترجعون ): (پس منزه است آنكه سلطنت و ملكوت همه چيز بدست اوست و به سوي او بازمي گرديد)آيه شريفه با لحن استفهام انكاري مي فرمايد: چگونه ممكن است كه اين خدايي كه آسمانها و زمين را با همه وسعتي كه دارند خلق كرده و آن نظام عام و عجيب را درسراسر عالم امكان برقرار كرده به طوريكه جزئيات آن غيرقابل شمارش است ، نتواندمثل (49) همين انسانها را دوباره خلق كند؟ نه هرگز چنين نيست ، بلكه ، او قادر است ،چون آفريننده اي بسيار داناست . و نفس انساني با موت بدن از بين نمي رود، بلكه محفوظ مي ماند تا در نهايت بسوي خداي سبحان بازگردد درحاليكه بدني كه در اعاده ايجاد مي شود عينا همان بدن نيست ، بلكه نظير و مثل آن است اما روح و كالبد همان است كه بود و چون تشخص به روح است و ماده ايجاد بدن اعاده شده ، نيز همان بدن اولي است لذا مي گوئيم همان فرد مجددا زنده مي شود.در ادامه ايجاد الهي را تعريف مي كند و مي فرمايد خدا در ايجاد هر چيزي كه آن را اراده كند، بغير از ذات متعالي خود به هيچ سبب ديگري نيازمند نيست و شان او درايجاد، چنان است كه به محض آنكه اراده كند و بگويد >باش < آن چيز موجود مي شودو

معلوم است كه دراينجا لفظ و مخاطبي دركار نيست وگرنه به تسلسل منجر مي گردد،بلكه اين كلام تمثيلي است از اينكه خداي تعالي براي افاضه وجود به چيزي غير ازذات متعالي خود به سبب ديگري احتياج ندارد و آنچه از ناحيه خداوند افاضه مي شود، قابل درنگ و مهلت نيست وتخلف و تبدل و تدريج هم نمي پذيرد.همچنانكه فرمود (وماامرنا الا واحده كلمح بالبصر(50) امر مانيست مگر واحد و آن هم چون يك چشم بهم زدن است .)و نيز فرمود (وكان امرالله قدرا مقدورا(51) و امر خداوند همواره حساب شده وتقديرشده است ) يعني به محض اينكه خداوند اراده ايجاد چيزي را بنمايد آن چيزبدون درنگ لباس هستي مي پوشد. و از اميرالمؤمنين علي ع نقل شده كه : خداوند به اشياء مي گويد باش بدون هيچ لفظ و نطقي كه به زبان باشد.(52) پس كلمه (كن ) همان فيض هستي و افاضه وجود است و كلام خداي سبحان عين فعل اوست .و درآخر مي فرمايد منزه است خدايي كه ملكوت همه چيز بدست اوست و بسوي او بازمي گرديد. (ملكوت ) يعني وجهه و جهتي از هرچيز كه روبخداست و اينكه ملكوت هرچيز بدست خداست ، يعني خداي تعالي مسلط بر هر چيز است و غير ازخدا كسي دراين تسلط بهره و نصيبي ندارد، آنگاه خطاب به همه مردم اعم از مؤمن ومشرك مي فرمايد: همه شما در نهايت بعد از زنده شدن از گور برانگيخته شده به سوي او باز مي گرديد و هركس كه معاد بسوي اوست لامحاله حساب و جزا نيز بدست اوست

تفسير نور

سيماى سوره ى يس

اين سوره در مكّه نازل

شده و هشتاد و سه آيه دارد و به نام اوّلين آيه اش كه از

حروف مقطّعه است، نامگذارى شده است.

مطالب اين سوره بر محور عقايد است و تعليم آن به فرزندان و هديه كردن

ثواب قرائت آن به مردگان سفارش شده است.

اين سوره با گواهى خداوند به رسالت پيامبر اسلام آغاز و با بيان رسالت سه

تن از پيامبران الهى ادامه مى يابد.

در بخشى از اين سوره، به برخى از آيات عظمت پروردگار در هستى به

عنوان نشانه هاى توحيد اشاره شده و در بخش ديگر، مسائل مربوط به معاد،

سؤال و جواب در دادگاه قيامت و ويژگى هاى بهشت و دوزخ مطرح شده است.

در روايات از سوره يس به عنوان «قلب قرآن» ياد شده است. <1>

به گفته ى روايات، يس نام مبارك پيامبر (صلي الله عليه و آله) است. <2>

كلمه «حكيم» هم مى تواند به معناى ذوالحكمه باشد و هم به معناى محكم، نظير آيه اول

سوره هود كه مى فرمايد: (اُحكمت آياته) يعنى آيات قرآن محكم است.

راه مستقيم، راهى نيست كه پس از پيمودن تمام آن به مقصد برسيم، بلكه به هر مقدار كه

برويم به بخشى از مقصد رسيده ايم. مانند تحصيل علم كه به هر مقدار پيش برويم، به

همان ميزان به علم دست يافته ايم.

در برابر انواع تهمت ها كه به پيامبر، شاعر، كاهن، ساحر و مجنون مى گفتند، خداوند حكيم

سوگند به قرآن حكمت آميز بر رسالت پيامبر تأكيد مى كند.

1- در قرآن باطل راه ندارد و تمام آن محكم و استوار است. (والقرآن الحكيم)

2- سوگند به قرآن آنهم از سوى خداوند، بيانگر عظمت و قداست آن است. (و

القرآن الحكيم)

3- در برابر هجوم تهمت ها و تضعيف هاى

ناروا، حمايت هاى صحيح و همه

جانبه ضرورت دارد. (انّك لمن المرسلين)

4- مردان خدا در طول تاريخ تنها نيستند و در كنار ساير فرستادگان الهى هستند.

(لمن المرسلين)

5- راه پيامبر همان راه خداست. (انّ ربّى على صراط مستقيم) <3> ، (انّك... على صراط

مستقيم) (راه مستقيم، راه خدا و رسول اوست.)

6- براى موفقيّت سه چيز لازم است: الف: برنامه مدوّن (قرآن حكيم) ب: مجرى

و رهبر آگاه (لمن المرسلين) ج: راه روشن. (صراط مستقيم)

7- اساس عقيده بايد محكم باشد. (خداى حكيم، قرآن حكيم و پيامبر آموزگار

حكمت). (يعلّمهم الكتاب والحكمه)

سيماى سوره ى يس

اين سوره در مكّه نازل شده و هشتاد و سه آيه دارد و به نام اوّلين آيه اش كه از حروف مقطّعه است، نامگذارى شده است.

مطالب اين سوره بر محور عقايد است و تعليم آن به فرزندان و هديه كردن واب قرائت آن به مردگان سفارش شده است.

اين سوره با گواهى خداوند به رسالت پيامبر اسلام آغاز و با بيان رسالت سه تن از پيامبران الهى ادامه مى يابد.

در بخشى از اين سوره، به برخى از آيات عظمت پروردگار در هستى به عنوان نشانه هاى توحيد اشاره شده و در بخش ديگر، مسائل مربوط به معاد، سؤال و جواب در دادگاه قيامت و ويژگى هاى بهشت و دوزخ مطرح شده است.

در روايات از سوره يس به عنوان «قلب قرآن» ياد شده است. <1>

به گفته ى روايات، يس نام مبارك پيامبر (صلي الله عليه و آله) است. <2>

كلمه «حكيم» هم مى تواند به معناى ذوالحكمه باشد و هم به معناى محكم، نظير آيه اول سوره هود كه مى فرمايد: (اُحكمت آياته) يعنى آيات قرآن محكم است.

راه مستقيم، راهى نيست

كه پس از پيمودن تمام آن به مقصد برسيم، بلكه به هر مقدار كه برويم به بخشى از مقصد رسيده ايم. مانند تحصيل علم كه به هر مقدار پيش برويم، به همان ميزان به علم دست يافته ايم.

در برابر انواع تهمت ها كه به پيامبر، شاعر، كاهن، ساحر و مجنون مى گفتند، خداوند حكيم سوگند به قرآن حكمت آميز بر رسالت پيامبر تأكيد مى كند.

1- در قرآن باطل راه ندارد و تمام آن محكم و استوار است. (والقرآن الحكيم)

2- سوگند به قرآن آنهم از سوى خداوند، بيانگر عظمت و قداست آن است. (و

القرآن الحكيم)

3- در برابر هجوم تهمت ها و تضعيف هاى ناروا، حمايت هاى صحيح و همه

جانبه ضرورت دارد. (انّك لمن المرسلين)

4- مردان خدا در طول تاريخ تنها نيستند و در كنار ساير فرستادگان الهى هستند.

(لمن المرسلين)

5- راه پيامبر همان راه خداست. (انّ ربّى على صراط مستقيم) <3> ، (انّك... على صراط

مستقيم) (راه مستقيم، راه خدا و رسول اوست.)

6- براى موفقيّت سه چيز لازم است: الف: برنامه مدوّن (قرآن حكيم) ب: مجرى

و رهبر آگاه (لمن المرسلين) ج: راه روشن. (صراط مستقيم)

7- اساس عقيده بايد محكم باشد. (خداى حكيم، قرآن حكيم و پيامبر آموزگار

حكمت). (يعلّمهم الكتاب والحكمه) 1- خداوند نسبت به مخالفان، عزيز و نسبت به اولياى خود رحيم است. (العزيز

الرحيم)

2- سرچشمه ى نزول قرآن، قدرت و رحمت است و كسى كه به آن تمسك كند به

عزّت و رحمت مى رسد. (تنزيل العزيز الرحيم)

3- انذار، هدف بعثت انبيا است. (لتنذر)

4- انذار يك سنّت الهى است (ما انذر آباءهم) (گرچه با وجود آن باز هم مردم

غافل بمانند.)

5- اساس و پايه تبليغ و انذار بايد تعاليم قرآن باشد. (تنزيل العزيز الرحيم لتنذر)

6-

حتّي هشدارهاى قرآن برخاسته از رحمت و مهر خداست. (الرحيم لتنذر)

«اذقان» جمع «ذقن» به معناى چانه و «مقمحون» از «قمح البعير» به معناى سر بالا كردن

شتر است. يعنى همان گونه كه به شتر آب عرضه مى شود ولى او سر خود را بالا مى برد، به

اين مردم نا اهل نيز حقّ ارائه مى شود، امّا آنان سر خود را بالا گرفت و در برابر حقّ سر

تعظيم فرود نمى آورند.

مراد از زدن غل بر گردن آنان، يا كيفر آخرت آنهاست، نظير آيه ى (اذ الاغلال فى

اعناقهم) <4> و يا مراد وجود عقايد خرافى است كه همچون غل هاى سنگين بر گردنشان

است، نظير آيه 157 اعراف كه مى فرمايد: (يضع عنهم اصرهم و الاغلال الّتى كانت عليهم)

كه از وظايف انبيا برداشتن خرافاتى است كه همچون غل هاى سنگين آنان را به بند كشيده

است. آرى، انبيا مى خواهند غل ها را بردارند ولى خود مردم نمى خواهند.

مراد از (القول) به قرينه آيه 13 سوره سجده كه فرمود: (و لكن حقّ القول منّى لاملئنّ

جهنّم من الجنّه و النّاس اجمعين)، فرمان خداوند در مورد عذاب پيروان شيطان است.

1- اكثر مردم غافل، به حقّ گرايش ندارند. (فهم غافلون لقد حقّ القول على اكثرهم)

2- مخالفت اكثريّت، نبايد مبلّغ و رهبر را دلسرد كند. (اكثرهم... لايؤمنون)

3- غفلت، زمينه ى كفر است. (فهم غافلون فهم لا يؤمنون)

4- گرچه خداوند بر گردن كافران غل هايى مى نهد، ولى زمينه ى آن را خودشان

فراهم كرده اند. (لا يؤمنون انّا جعلنا فى اعناقهم اغلالاً)

با اين كه قرآن استوار و حكمت آموز است و رسالت پيامبر قطعى است و راه دين مستقيم

است و خداوند قوى ومهربان است، لكن چون اكثر مردم، غافل، بى ايمان و

گرفتار خرافاتند،

از هر سو بروند به سدّى محكم و بن بست برخورد مى كنند.

سيماى افراد لجوج در اين آيه بسيار دقيق و جالب ترسيم شده است:

اوّلاً: غافل هستند، «فهم غافلون» و در نتيجه ايمان نمى آورند. «فهم لا يؤمنون»

ثانياً: خرافات آنان را گرفتار كرده است. «فى اعناقهم اغلالا» و همچون شتر چموش از پذيرفتن

حقّ سر باز مى زنند. «فهم مقمحون» از پيش و پس در محاصره هستند، «سدّا» و بر چشمان

آنان پرده اى آويخته شده و نمى بينند.

شايد مراد از «من بين ايديهم سدّاً» آرزوهاى طولانى انسان براى آينده و مراد از «من

خلفهم سدّاً» غفلت از خلافكارى هاى گذشته باشد كه آن آرزوها و غفلت ها دو مانع بزرگ

براى ديدن حقّ است.

در اين آيات، دو كيفر در برابر دو انحراف بزرگ قرار گرفته است. (فهم غافلون فهم لا

يؤمنون)، (جعلنا فى اعناقهم اغلالاً جعلنا من بين ايديهم سدّا)

1- هزار چراغ دارد و بى راهه مى رود، بگذار تا بيفتد و بيند سزاى خويش. (و

جعلنا من بين ايديهم سدّا)

2- غافلان بى ايمان، نه از گذشته ى كفّار عبرت مى گيرند، (خلفهم) و نه از معجزه

و استدلالى كه پيش روى آنان است. (من بين ايديهم)

3- كافر در بن بست است. (سدّا)

4- در تبليغ، معقولات را با محسوسات تشبيه كنيم. (سدّا)

مراد از «الذكر» با توجّه به آيات ديگر، قرآن است. چنانكه در آيه 9 سوره ى حجر

مى خوانيم: (انّا نحن نزّلنا الذّكر و انّا له لحافظون)

گروهى از كفّار و مشركان هرگز قابل هدايت نيستند و هشدار در مورد آنان پيامبر بى اثر

است. امّا كفّار: (انّ الّذين كفروا سواء عليهم ءانذرتهم ام لم تنذرهم لا يؤمنون) <5> امّا

مشركين: (سواء عليكم ادعوتموهم ام انتم صامتون)

<6>

مراد از «خشى الرّحمن بالغيب» يا ترس از خدا در درون است. يا ترس از خدا در مكان هاى

پنهان از چشم مردم و يا ترس از خداوند نسبت به دادگاه قيامت كه از امور غيبى است.

هرگاه انسان در برابر شخصيّتى بزرگ قرار گيرد، هيبت و شوكت او باعث مى شود كه به

انسان حالى دست دهد كه به آن خشيت گويند و اين با حالت خوف و ترسى كه ناشى از كيفر

و عذاب باشد، متفاوت است.

1- بر سيه دل چه سود خواندن وعظ، نرود ميخ آهنين در سنگ. (سواء عليهم...)

2- حساب اتمام حجّت، از حساب تأثيرگزارى سخن و تأثيرپذيرى مردم

جداست. (با اين كه در مورد گروهى، احتمال تأثير نيست ولى بايد پيامبر با

آنان اتمام حجت كند و هشدار دهد.) (سواء عليهم...)

3- قرآن، مايه ى ذكر است و پيروى از آن، وسيله ى يادآورى فراموش شده ها و

بيدارگرى فطرت خفته انسان است. (اتبّع الذّكر)

4- رحمت گسترده ى الهى، نبايد موجب بى پروايى ما شود. (خشى الرّحمن)

5- نشانه ى ايمان و خشيت واقعى، پروا داشتن در نهان است. (بالغيب)

6- بيم و اميد در كنار هم لازم است. در جمله (خشى الرّحمن) هم خشيت است و

هم رحمت.

7- ترس از خدا در خلوت و درون مهم است نه در ظاهر و حضور در برابر مردم.

(خشى الرّحمن بالغيب)

8- وظيفه انبيا هم انذار و هشدار است، (انّما تنذر...) هم اميد وبشارت. (فبشّره)

9- كسى بشارت بهشت را دريافت مى كند كه هشدار پيامبران او را متذكّر كرده

باشد. (تنذر من اتبّع الذّكر... فبشّره...)

آنچه از انسان سرمى زند، در پرونده عمل او ثبت مى شود و در قيامت به شكل كتابى در

اختيار او قرار مى گيرد. اين كتاب ها سه نوع

است:

الف: كتاب شخصى. (اقرء كتابك) <7>

ب: كتاب امّت ها. (كلّ اُمّه تدعى الى كتابها) <8>

ج: كتاب جامع. (كلّ شيء احصيناه فى امام مبين)، (فى لوح محفوظ) <9>

كلمه «امام»، هم به كتاب گفته شده، (و من قبله كتاب موسى اماما) <10> و هم به اشخاص،

(انّى جاعلك للنّاس اماما) <11> در روايات، حضرت عليّ بن ابى طالب (عليه السلام) به عنوان يكى از

مصاديق «امام مبين» معرّفي شده كه همه ى علوم در نزد اوست. <12>

بيشتر مفسرين مراد از «امام مبين» را لوح محفوظ دانسته اند كه در قرآن به آن «اُمّ

الكتاب» <13> گفته شده است و از آن جايى كه اين كتاب حاوى تمام دانش ها است و همه چيز

و همه كس تابع مقدّراتى است كه در آن نوشته شده، به آن «امام» گفته اند. <14>

1- در برابر عقايد انحرافى و انكارآميز كافران، با صراحت و قاطعيّت سخن

بگوييد. (انّا نحن نُحى)

2- همه مردگان در قيامت زنده مى شوند. (نحيِ الموتى)

3- پرونده ى عمل انسان، حتّي پس از مرگ او تا قيامت باز است. (نكتب... و

آثارهم)

4- نه فقط اعمال، بلكه همه آثار آن نيز ثبت مى شود و در حساب قيامت لحاظ

مى گردد. (نكتب ما قدّموا آثارهم) (خواه آثار خير نظير وقف و صدقه جاريه و

آموختن علم به مردم و... يا آثار شرّ مثل تأسيس مراكز فحشا.)

5- سروكار ما در قيامت با خداست. (انّا، نحن، نحى، نكتب، احصينا)

6- انسان، تنها ضامن اعمال خود نيست، بلكه مسئول پيامدهاى آن نيز هست. (و

آثارهم)

7- دستگاه محاسباتى خداوند دقيق است. (كلّ شيء احصيناه)

8- دادگاه الهى، پيش روى همه روشن است. (احصيناه فى امام مبين)

از اين آيه تا هفده آيه ى ديگر سرگذشت تعدادى از انبيا نقل

شده كه مأمور هدايت مردم

منطقه ى خود بودند.

در تفاسير گفته اند كه مراد از قريه در اين آيه، منطقه انطاكيه است كه از شهرهاى قديم روم

بوده و هم اكنون جزو خاك تركيه و از شهرهاى تجارى آن مى باشد. از مجموع اين هجده

آيه بر مى آيد كه مردم اين شهر بت پرست بودند و پيامبران براى دعوت آنها به توحيد و

مبارزه با شرك آمده بودند.

1- تاريخ گذشتگان، بهترين درس براى آيندگان است. (واضرب لهم)

2- مربى و مبلغ بايد با تاريخ آشنا باشد. (واضرب لهم)

3- بر جامعه، اصول و قوانين ثابتى حاكم است كه سرنوشتِ انسان ها و جوامع را

بر اساس آن مى توان تعيين نمود. آرى، سنّت هاى الهى ثابت است و با تفاوت

اقوام، افراد، زمان و مكان، تفاوتى نمى كند. (واضرب لهم مثلاً)

4- بهترين مثال، مثال هاى واقعى و عينى است نه تخيّلى. (واضرب لهم مثلاً)

5- در بيان داستان، عبرت ها مهم است، نام قريه، نژاد، زبان و تعداد افراد مهم

نيست. (اصحاب القريه)

6- انبيا به سراغ مردم مى رفتند و منتظر نبودند تا مردم به سراغ آنان بيايند. (جاءها

المرسلون)

برخى انسان ها به وجود خدا اعتقاد دارند، ولى مسأله ى نبوّت را نمى پذيرند و مى گويند

خداوند به ما عقل داده و نيازى به وحى نداريم. اين اعتقاد ناشى از عدم شناخت صحيح

خداست، چنانكه در آيه اى ديگر مى فرمايد: (و ما قدروا الله حقّ قدره اذ قالوا ما انزل الله

على بشر من شيء) <15>

1- گاهى بايد دعوت به حقّ و امر به معروف به صورت گروهى باشد. (ارسلنا...

اثنين فعزّزنا بثالث)

2- لجاجت، درد بى درمان است. (حتى انبيا را تكذيب كردند.) (كذبوهما)

3- با تكذيب دشمن، دست از كار و هدف نكشيد، نفرات خود را

تقويت كنيد.

(فكذّبوهما فعزّزنا بثالث)

4- گاهى چند پيامبر، هم زمان به سوى يك قوم اعزام مى شدند. (اثنين... بثالث)

5- تعداد مبلّغان، به نياز جامعه بستگى دارد. (ارسلنا اليهم اثنين فعزّزنا بثالث)

6- در مديريّت، وقتى كسى را به مأموريّتى مى فرستيد رهايش نكنيد و او را تأييد

و تقويت كنيد. (فعزّزنا بثالث)

7- كثرت افراد لايق، سبب عزّت است. (فعزّزنا بثالث)

8- عزّت و ذلّت به دست خداست، گرچه فرد يا چيزى واسطه شود. (فعزّزنا)

9- در مديريّت، هميشه نيروى ذخيره داشته باشيد. (بثالث)

10- كفّار تمام كمالات را ناديده و همه چيز را با ديد ظاهرى مى نگرند. (بشر

مثلنا)

11- بعضى، تكليف و امر و نهى را مخالف رحمت الهى مى دانند و گمان مى كنند

معناى رحمت، آزادى بى قيد و شرط و رها بودن انسان است. (ما انزل الرّحمن

من شيء)

12- در برابر انكارهاى پى در پى دشمن، دل خود را با ياد خدا آرامش دهيد.

(ربّنا يعلم...)

13- وظيفه ى انبيا، روشنگرى و تبليغ آگاهى بخش است و ضامن نتيجه نيستند.

(و ما علينا الاّ البلاغ)

فال بد يكى از خرافاتى است كه در قديم بوده و امروزه نيز در شرق و غرب هست و هر

منطقه و قومى به چيزى فال بد مى زنند. اسلام آن را شرك دانسته و با جمله «الطيره

شرّ» <16> بر آن خط بطلان كشيده و كفّاره ى آن را توكّل بر خداوند دانسته است. «كفّاره

الطيره التوكّل» <17>

فال بد آثار شومى دارد، از جمله: سوءظن به افراد، ركود در كارها، تلقين شكست و احساس

حقّارت. بدترين آن، فال بد به مقدّسات و اولياى الهى است.

1- در برابر هر سخن انحرافى بايد پاسخى روشن عرضه داشت. (قالوا انّا تطيّرنا

بكم، قالوا طائركم معكم)

2- تكذيب (فكذّبوهما)، تحقير (تطيّرنا بكم) و تهديد

(لنرجمنّكم) از حربه هاى

كفّار است.

3- فالگيرى و فال زدن، از آداب و رسوم جاهلى است. (تطيّرنا بكم)

4- كسى كه منطق ندارد به خرافات متوسّل مى شود. (تطيّرنا بكم)

5- انحراف فكرى مقدّمه ى انحراف عملى است. (تطيّرنا بكم... لنرجمنّكم)

6- كفر، مايه سنگدلى و جسارت به انبيا است. (لنرجمنّكم)

7- كفّار كه در برابر منطق و روش پيامبران منطقى ندارند، پس از تكذيب، دست

به تهديد مى زنند. (لنرجمنّكم و...)

8- كار انبيا، غفلت زدايى و توجّه دادن مردم به فطرت سالم است. (ذكّرتم)

9- يكى از جلوه هاى اسراف، سركشى و طغيان است. (بل انتم قوم مسرفون)

10- ريشه ى بدبختى ها طغيان و اسراف است، نه ايمان به خدا و پيامبران. (بل انتم

قوم مسرفون)

آيه 13، محلّ حضور پيامبران را «القريه» معرّفي مى كند و اين آيه، آن را «المدينه»

مى خواند. شايد بتوان گفت: تمدّن و رشد جوامع، بستگى به ايمان مردم دارد؛ شهرى كه

شهروندانش كافر باشند، روستاست و روستايى كه حتّي يك مؤمن در آن حضور يابد، رشد

يافته و شهر مى شود.

1- دور بودن از شهر، نشانه دورى از فرهنگ نيست. (و جاءَ من أقصا المدينه رجل)

2- حمايت از حقّ، مرز و منطقه ندارد. (جاء من أقصا المدينه رجل)

3- گاهى يك تنه بايد حركت كرد و فرياد كشيد. (جاء من أقصا المدينه رجل)

حضرت على (عليه السلام) مى فرمايد: در راه حقّ از اندك بودن پيروان نهراسيد. <18>

4- براى حمايت از حقّ، مسافت طولانى نبايد مانع باشد. (أقصا المدينه)

5- طرفدارى از حقّ، انگيزه و سوز لازم دارد نه نشان و عنوان. (رجلٌ)

6- حمايت از حقّ، بايد با شدّت، سرعت، منطق و عاطفه همراه باشد. (يسعى يا

قوم هم مهتدون)

7- شكستن سكوت و فرياد زدن در محيطهاى انحرافى،

براى حمايت از رهبرى

حقّ مورد ستايش خداوند است. (قال يا قوم)

8- اخلاص در تبليغ، شرط جذب مردم است. (اتّبعوا من لا يسئلكم أجراً) مناديان

حقّ نبايد از مردم مزدى بخواهند.

9 هاديان بايد خود مهتدى باشند. (اتّبعوا... مهتدون)

بر اساس آنچه در تفسير مجمع البيان آمده است، ماجرا مربوط به زمان حضرت عيسى

است كه دو تن از حواريين خود را براى دعوت مردم به شهر انطاكيه فرستاد و آنها در بين

راه به حبيب نجّار برخوردند و او با معجزه اى كه اين دو تن نشان دادند، ايمان آورد.

آن دو به شهر وارد شدند، ولى مردم سخن آنها را نپذيرفتند و تكذيبشان كردند. حضرت

مسيح، «شمعون» بزرگ ترين حوارى خود را به كمك آنها فرستاد و او توانست با به دست

آوردن دل پادشاه، نظر او را به دست آورد و اكثر مردم به خدا ايمان آوردند.

البتّه اين روايت كه در ديگر كتب تفسيرى نيز آمده است، از دو جهت با متن قرآن سازگار

نيست: زيرا اوّلاً ظاهر آيات قرآن، فرستادن پيامبر از سوى خدا براى اين قوم است، نه ياران

يك پيامبر و ثانياً اگر اكثر مردم ايمان مى آوردند كه عذاب بر آنها نازل نمى شد. <19>

بر اساس روايات، فردى كه براى حمايت از فرستادگان الهى به شهر انطاكيه آمد، حبيب

نجّار بود كه از او به «صاحب يس» نيز تعبير شده و در رديف مؤمنِ آل فرعون كه به حمايت

حضرت موسى برخاست، شمرده شده است. <20>

امروزه شهر انطاكيه كه ميان حَلب و اسكندريه واقع است و جزو خاك تركيه مى باشد، پس

از «بيت المقدّس» دوّمين شهر مورد توجّه مسيحيان است.

1- كسانى

كه در برابر آفريدگار خود بندگى نكنند در دادگاه وجدان محكومند. (و

مالى لا اعبد)

2- يكى از راه هاى دعوت ديگران، بيان اعتقادات منطقى خود است. (مالى لا اعبد

الّذى...)

3- توجّه به مبدأ و معاد سرچشمه ى بندگى است. (فطرنى و اليه ترجعون)

4- مقايسه، از بهترين راههاى آموزش است. خدا مرا آفريده، ولى بت ها برايم

ذرّه اى فايده ندارند. (فطرنى لا تغن عنّى شفاعتهم)

5- سختى هايى را كه انسان مى بيند، با اراده خداوند و در مدار رحمت اوست.

(اِن يردن الرّحمن بضُرّ)

6- براى توجّه به خداوند، كافى است شرايط سخت و فوق العاده را در پيش خود

مجسّم سازيم. (اِن يردن الرّحمن بضُرّ)

7- براى جريحه دار نكردن عواطف مردم، از خود مثال بزنيم. (اِن يردن الرّحمن

بضُرّ...)

8- بهترين راه دعوت، دعوت عملى است. (انّى آمنت)

9- شهادت در راه حمايت از رهبر آسمانى و امر به معروف سابقه اى بس طولانى

دارد. (قيل ادخل الجنّه)

10- ميان شهادت و بهشت فاصله اى نيست. (قيل ادخل الجنّه)

11- مردان خدا حتّي بعد از مرگ و شهادت نيز در فكر زنده ها هستند. (يا ليت

قومى يعلمون)

12- حيات و بهشت برزخى قبل از بهشت موعود است. (قيل ادخل الجنّه)

13- شهادت سبب مغفرت است. (بما غفر لي)

در آيات قبل ماجراى مردى بيان شد كه به تنهايى به حمايت از پيامبران الهى قيام كرد و

فرياد زد و در اين راه شهيد شد. اين آيه در مقام بيان هلاكت كفّار سرسختى است كه انبيا را

تكذيب كردند و اين مرد خدا را كشتند.

«خامد» از «خمود» يعنى خاموش شدن شعله آتش و در اينجا مراد هلاكت و مردن است.

1- فرشتگان مأموران قهر يا مهر الهى هستند و فرود آمدن يا نيامدن آنها به امر

خداوند است. (ما انزلنا...

جند من السماء)

2- قهر الهى ناگهانى است، غافل نباشيم. (صيحه واحده)

3- گاهى بخاطر ريختن خون يك مؤمن بى گناه و يك مجاهد و مبلّغ دينى، مردم

يك منطقه نابود مى شوند. (هم خامدون)

4- ابر قدرت هايى كه ديروز مى گفتند: (لنرجمنكم و ليمسّنكم منا عذاب اليم) امروز با

يك صيحه نابود شدند. (هم خامدون) 1- انسانى كه با موضع گيرى حقّ، مى تواند فريادگر حقّ باشد و با پيروى از انبيا

سعادتمند شود، (جعلنى من المكرمين) چگونه با لجاجت خود را مورد قهر قرار

مى دهد؟ (يا حسره...)

2- لجاجت، كور كردن زمينه هاى رشد و قرب و مقدّمه ى حسرت هاست. (يا حسرهً)

3- آگاهى از حوادث تلخ تاريخ، انسان را بيمه مى كند. (يا حسره... ما يأتيهم)

4- استهزاى انبيا، شيوه دائمى كفّار در طول تاريخ بوده است. (كانوا به يستهزؤون)

5- تمام انبيا مورد استهزا قرار گرفتند. (من رسولً) (پس مبلّغان دينى در انتظار

زخم زبان ديگران باشند.)

كلمه ى «قَرن» به گفته تفسير نمونه، هم به زمان طولانى گفته مى شود و هم به مردمى كه

در يك زمان زندگى مى كنند.

1- كسانى كه در تاريخ تحقيق نكنند و از سرنوشت گذشتگان عبرت نگيرند،

مورد انتقاد قرار مى گيرند. (ألَم يروا)

2- سنّت هاى الهى در تاريخ ثابت است و سرنوشت ها به يكديگر شباهت دارد و

ديدن يك صحنه مى تواند الگوى صحنه هاى ديگر باشد. (ألَم يروا...)

3- نقل تاريخ، سبب تهديد مجرمان و تسلّى پويندگان راه حقّ است. (ألَم يروا كم

اهلكنا)

4- نتيجه ى استهزاى انبيا هلاكت است. (كانوا به يستهزؤون... اهلكنا)

5- بعد از قهر الهى راهى براى برگشت و جبران نيست، فرصت ها را از دست

ندهيم. (انّهم اليهم لا يرجعون)

6- هلاكت كفّار پايان كارشان نيست، بلكه آغاز عذاب آنهاست. (لدينا محضرون)

7- تمام مردم در قيامت يكجا حاضر مى شوند. (كلّ... جميع

لدينا محضرون)

در آيه قبل خوانديم كه همه ى مردم در قيامت زنده شده، نزد خداوند حاضر خواهند شد؛

اين آيه دليل معاد و زنده شدن را بيان مى كند.

1- هر دانه و گياهى كه از زمين مى رويد، همچون مرده اى است كه در قيامت از

گور بر مى خيزد. (و آيه لهم)

2- براى اثبات حقّانيّت سخن خود به نمونه ها استدلال كنيم. (و آيه لهم)

3- بهترين دليل براى عموم مردم، آن است كه دائمى عمومى غير قابل انكار،

ساده و همه جايى باشد. (و آيه لهم الارض)

4- بهترين راه ايمان به معاد، دقّت در آفريده هاست. (الارض الميته احييناها)

5- بخش عمده اى از غذاى انسان را دانه هاى گياهى تشكيل مى دهد كه دقّت در

آنها راهى براى خداشناسى است. (و آيه.... حبّاً فمنه تأكلون)

در قرآن از ميان ميوه ها نام انگور و خرما بيش تر به كار رفته و اين يا به خاطر نقش غذايى

اين دو ميوه است و يا به خاطر در دسترس بودن آنها يا تنوّع گونه هاى آنها يا بهره گيرى از

خشك و تر آن دو و يا جهات ديگر.

دو كلمه «نخيل» و «اعناب» به صورت جمع بكار رفته است، زيرا هر يك از خرما و انگور

داراى انواع زيادى هستند.

1- در تغذيه نقش اول با حبوبات و دانه هاست و سپس ميوه ها. (اخرجنا منها حَبّاً...

جعلنا فيها جنّات)

2- وظيفه انسان در برابر نعمت ها، معرفت و شكر است. (خداوند زمين مرده را

زنده مى كند و گياهان و ميوه ها را در دسترس قرار مى دهد تا انسان بخورد و

شكر كند.) (ليأكلوا من ثمره...أفلا يشكرون)

3- توليد فرآوره هاى مختلف از ميوه ها، مورد پذيرش قرآن است. (و ما عملته

ايديهم)

4- بيان نعمت ها، سبب ايجاد روح شكرگزارى در انسان است. (أفلا يشكرون)

يكى از معجزات

علمى قرآن، بيان قانون زوجيّت در همه چيز است، گياهان، انسان ها و آن

چه كه مردم در آن زمان نمى دانستند و امروز مى دانند. در عصر نزول قرآن، مردم با زوجيّت

در نخل خرما آشنا بودند، امّا امروزه مشخّص شده كه مسأله ى زوجيّت در عالم گياهان

عموميّت دارد.

1- تشكر ما نشانه رشد ما است، او نيازى به شكر ما ندارد. (أفلا يشكرون سبحان

الّذي)

2- قانون زوجيّت در مخلوقات را به ذات الهى سرايت ندهيد، او يكتا و بى نظير

است. (سبحان الّذى خلق الازواج)

3- آفريدن ها و آفريده ها، نشانه ى قدرت، اراده و حكمت اوست، نه نشانه ى نياز

و وابستگى او. (سبحان الّذى خلق الازواج)

4- پيدايش دانه و ميوه، از طريق قانون زوجيّت است. (من ثمره... خلق الازواج كلها)

5- انسان در مسائل جسمى و جنسى در رديف ديگر موجودات است. (مما تنبت

الارض و من انفسهم)

6- در هستى موجوداتى است كه نحوه زوجيّت آنها براى بشر ناشناخته است.

(خلق الازواج كلّها... مما لا يعلمون)

«عُرجون» به آن قسمت از خوشه ى خرما گفته مى شود كه به درخت وصل است و پس از

گذشت زمان به شكل قوس در مى آيد.

از آين آيات برهان نظم استفاده مى شود كه يكى از برهان هاى اثبات وجود خداوند است.

توجّه دادن مردم به حركت خورشيد و ماه و پيدايش شب و روز، تغييراتى كه در ماه ديده

مى شود، شناور بودن كرات در آسمان، مدار كرات، عدم اصطكاك كرات و اندازه گيرى هاى

دقيق، عالمانه و حكيمانه، نشانه ى توجّه اسلام به علم هيئت و ايجاد بسترى مناسب براى

تحقيقات دانشمندان در طول تاريخ بوده است.

1- شب، از نشانه هاى قدرت و حكمت الهى است. (آيه لهم الليل)

2- يك برنامه ثابت در طول تاريخ، آن

هم بدون خلل نشانه ى وجود حسابگرى

حكيم و عليم است. (ذلك تقدير العزيز العليم)

3- پيدايش شب و روز تصادفى نيست، كار خداست. (نسلخ منه النهار)

4- مدار حركت خورشيد و ماه طورى طراحى شده كه هرگز به يكديگر برخورد

نمى كنند و در ايجاد شب و روز خللى وارد نمى شود. (لا الشمس ينبغى لها ان

تدرك القمر)

5- بر خلاف نظريه ثابت بودن خورشيد، قرآن خورشيد را داراى حركت

مى داند، آن هم حركت جهت دار. (تجرى لمستقرّ لها)

6- در نظم حاكم بر هستى احدى نمى تواند اخلال كند. (تقدير العزيز...)

7- تشبيهات قرآن كهنه شدنى نيست. حركت ماه به حركت خوشه خرما تشبيه

شده است. (عاد كالعرجون القديم)

8- همه ى كرات در مدار خود در حركتند. (كلّ فى فلك يسبحون)

9- حركت كرات در مدار خود با سرعت است. «(يسبحون» يعنى شناى سريع)

بهره گيرى از كشتى ها و حيوانات، بارها در قرآن به عنوان نعمت هاى الهى مطرح شده

است، ولى در اين آيه به عنوان وسيله اى براى حمل فرزندان آمده تا انسان با عقل و عاطفه

نعمت الهى را درك كند. (حملناهم ذريّتهم)

همين امروز نيز اگر كشتى هاى نفت كش و حمل گندم و مواد غذايى در اقيانوس ها به

حركت در نيايند، زندگى بشر فلج مى شود. علاوه برآنكه حمل و نقل از طريق دريا،

ارزان ترين راه براى انتقال كالاهاى حجيم وسنگين است.

1- اين خداوند است كه آب را به گونه اى قرار داده كه انسان مى تواند با ساخت

كشتى بر روى آن حركت كند و اين از نشانه هاى قدرت الهى است. (و آيه...

فى الفلك)

2- مَركب و وسيله نقليه كه از ضروريّات زندگى بشر است، يك نعمت ويژه و

نشانه اى از لطف و تدبير الهى است. (خلقنا لهم

من مثله ما يركبون)

3- دست خدا در قهر و غضب باز است. به خود مغرور نشويم. (اِن نشاء نغرقهم)

4- اگر قهر خدا سرازير شود احدى فريادرس نيست. پس نبايد احساس امنيّت

صد در صد داشته باشيم. (اِن نشاء نغرقهم فلا صريخ لهم)

5- هرگز نجات خود را در سايه ى عوامل مادّى نپنداريم. (رحمهً منّا)

6- هر كس اجلى دارد و زندگى ما محدود است. (متاعاً الى حين)

در آيات قبل به نعمت هاى الهى اشاره شد كه اگر دقّت كنند همه آنها نشانه اى از قدرت و

حكمت و لطف اوست. در اين آيات مى فرمايد: لجاجت آنان به قدرى است كه نه از نشانه ها

درس مى گيرند و نه به موعظه ها گوش مى دهند كه به آنها گفته مى شود: از انجام كارهايى

كه عقوبت دنيا و عذاب آخرت را به دنبال دارد بپرهيزيد، تا خداوند گذشته شما را ببخشد و

شما را مورد لطف خود قرار دهد.

1- با امر به معروف حجت را بر افراد تمام كنيد. (قيل لهم اتّقوا)

2- تقوا، رمز دريافت رحمت الهى است. (اتّقوا... لعلّكم ترحمون)

3- براى اتمام حجت انواع استدلال ها را مطرح كنيد. (آيه من آيات ربّهم)

4- نشانه هاى خدا بسيار است، امّا پذيرش مردم اندك است. (آيات ربّهم... عنها

معرضون)

افرادى كه بينش صحيح ندارند يا مى خواهند از زير بار مسئوليّت شانه خالى كنند، تمام

انحرافات و عملكرد زشت خود را به گردن ديگران مى اندازند:

1- گاهى مى گويند: مقصّر خداست، اگر او نمى خواست ما مشرك نبوديم: (لو شاء الله ما

اشركنا) <21> ، (لو شاء الرحمن ما عبدناهم) <22>

2- گاهى مى گويند: مقصّر جامعه است، اگر اين بزرگان نبودند، ما مؤمن بوديم. (لولا انتم لكنّا

مؤمنين) <23>

3- گاهى مى گويند: مقصّر نياكان ما هستند. (انّا وجدنا

آبائنا) <24>

در اين آيه نيز مى گويند: اگر لازم بود خدا خودش به فقرا روزى مى داد. غافل از آن كه

خداوند مسئوليّت سير كردن فقرا را به دوش اغنيا گذاشته است.

سؤال: چرا خداوند خود فقرا را رزق نمى دهد و به مردم دستور انفاق مى دهد!؟

پاسخ: رشد انسان، در سايه ى گذشت و ايثار و سخاوت و نوعدوستى و دلسوزى و صرفه جويى

و اُلفت و تعاون و محبّت وتفقّد است. اگر همه ى مردم از امكانات يكسان برخوردار باشند،

نه زمينه اى براى بروز اين كمالات باقى مى ماند و نه بسترى براى صبر و زهد و قناعت

محرومان.

1- توجّه به اين كه «آن چه داريم رزق الهى است نه ملك ما» بخشش را آسان

مى كند. (انفقوا ممّا رزقكم الله)

2- كفر، سبب خود دارى از انفاق است. (قال الّذين كفروا... انطعم)

3- كافر، رازق بودن خدا را مسخره مى كند. (لو يشاء الله اطعمه)

4- انفاق، نشانه ايمان است. (زيرا ترك انفاق از ويژگى هاى كفّار شمرده شده

است). (قال الّذين كفروا... انطعم...)

5- كار انسان به جائى مى رسد كه كفر و بخل را راه درست و ايمان و انفاق را

انحراف مى شمرد. (اِن انتم الا فى ضلال مبين) 1- كفّار، دليلى بر انكار قيامت ندارند و تنها با طرح اين سؤال كه قيامت چه زمانى

است، آن را به استهزا مى گيرند. (متى هذا الوعد اِن كنتم صادقين)

2- معيّن نبودن زمان امرى، دليل بر واقع نشدن آن نيست. (متى هذا الوعد)

3- قيامت، وعده الهى است. (هذا الوعد)

4- كفّار، انبيا و مؤمنين را دروغگو مى پندارند. (اِن كنتم صادقين)

5- قيامت خبر نمى كند، اين همه غفلت و استهزا چرا؟ (صيحه واحده)

6- قيامت كه بيايد، نه زبان تاب سخن دارد و

نه پا توان فرار. (فلا يستطيعون توصيه

و لا... يرجعون)

7- برپايى قيامت پس از يك صيحه مرگبار است. (صيحه واحده)

8- پايان دنيا و آغاز قيامت در حالى خواهد بود كه مردم سرگرم جدال و

كشمكش روزانه اند. (تأخذهم و هم يخصّمون)

9- وابستگى ها و دل بستگى ها در دنيا، كارساز است. با قيام قيامت، همه بندها

گسسته مى شود. (و لا الى اهلهم يرجعون)

در قرآن، دو بار دميدن در صور مطرح شده است؛ يكى براى انقراض دنيا و يكى براى

برپايى قيامت. مراد از نفخ صور در اين آيه، دميده شدن در صور براى بار دوّم و زنده شدن

مردگان است.

«اَجداث» جمع «جَدَث» به معناى قبر است. «ينسلون» از «نسلان» به معناى رفتن با

سرعت و كلمه «مَرقد» اسم مكان از «رقاد» به معناى محلّ استراحت و مراد از آن در اينجا

قبر است.

امام باقر (عليه السلام) مى فرمايد: جمله (هذا ما وعد الرّحمن و صدق المرسلون)، كلام فرشتگان به

اهل قيامت است. <25>

1- آغاز قيامت با صوتى است كه از دميده شدن در صور شنيده مى شود. (نفخ فى

الصور فاذا هم من الاجداث)

2- معاد جسمانى است و بدن ها از همين قبرها خارج مى شوند. (من الاجداث...

ينسلون... بعثنا من مرقدنا)

3- زنده شدن انسان ها در قيامت بسيار سريع و با آسانى خواهد بود. (نفخ فاذا

هم...)

4- حركت شتابان، نشانه ى اضطراب و هيجان مردم در قيامت است. (ينسلون)

5- قيامت، روز حسرت كفّار است. (يا ويلنا)

6- قيامت، صحنه ى بيدارى و اقرار و اعتراف است. (هذا ما وَعد الرّحمن و صدق

المرسلون)

7- برپايى قيامت و حسابرسى، لازمه رحمان بودن خداست. (هذا ما وَعد الرّحمن)

8- كفّار آن چه را در دنيا انكار مى كردند در آن روز اقرار مى نمايند. (در

دنيا

همين كه نام رحمن برده مى شد، مى گفتند: (و ما الرّحمن) <26> ولى در آن روز

مى گويند:) (هذا ما وعد الرّحمن)

9- در قيامت همه مردم در يك جا حاضر مى شوند. (جميع لدينا محضرون)

10- حضور در قيامت با اختيار نيست. (مُحضرون)

اين آيه بيانگر تجسّم عمل در قيامت است، زيرا مى فرمايد: جزاى شما چيزى نيست جز

عمل خود شما، (ما كنتم تعملون) امّا اگر مى فرمود: «بما كنتم تعملون» بديم كعنا بود كه به

خاطر اعمالى كه انجام داده ايد، كيفر يا پاداش داده مى شويد.

1- خداوند عادل است و قيامت روز ظهور و جلوه ى عدل الهى است. (فاليوم لا

تظلم نفسٌ) (سخت ترين عذاب ها نيز عادلانه است). (لا تظلم نفس)

2- كيفر و پاداش در قيامت، بر اساس عملكرد ما در دنياست. (ما كنتم تعملون)

«شُغُل» به معناى امرى است كه انسان را به خود مشغول كند. «فاكهون» از «فكاهه» به

معناى سخن مسرّت آميز است.

«ارائك» جمع «اريكه» به معناى تخت مزيّن در حجله عروس است.

در بهشت از هر سو سلام است. خدا به آنان سلام مى كند: (سلام قولا من ربّ رحيم)

فرشتگان سلام مى كنند: (والملائكه يدخلون عليهم من كلّ باب سلام عليكم) <27> اهل

بهشت نيز به يكديگر سلام مى كنند. (تحيّتهم فيها سلام) <28>

1- در بهشت، بيكار نيست. (فى شغل) «(شُغُلٍ» كه با تنوين و به اصطلاح نكره آمده

به معناى مشغله اى است كه كنه و عمق آن ناشناخته و وصف ناپذير است.)

2- در بهشت، غم و اندوه نيست. (فاكهون)

3- در بهشت، زندگى بدون مرگ، سلامتى بى مرض، جوانى بى پيرى، عزّت

بى ذلّت، نعمت بى محنت، بقا بى فنا، خشنودى بى خشم و اُنس بى وحشت

است. (فى شغل فاكهون)

4- در بهشت، تنهايى نيست. (هم

و ازواجهم)

5- مسكن بهشتى آرامش بخش است. (فى ظلال على الارائك)

6- نشستن بر تخت و صندلى، به نشستن روى زمين برترى دارد. (على الارائك

متّكئون)

7- در بهشت بهترين تغذيه است. (لهم فيها فاكهه) (فاكهه به صورت نكره آمده تا

علامت آن باشد كه با ميوه هاى آن چنانى پذيرايى مى شوند).

8- در بهشت محدوديّت نيست. (و لهم ما يدّعون) «(يدعون» به معناى آن است كه

هر چه مى خواهى بخواه و تمنّا كن.)

9- معاد جسمانى است. (كلمات ميوه و همسر و تخت نشانه يب آن است كه در

قيامت با همين جسم زندگى خواهيم كرد).

10- در بهشت رضا و سلامى با عظمت از خدا دريافت مى شود. (سلامٌ قولاً...)

11- دريافت سلام الهى، آرزو و خواسته بهشتيان است. (و لهم ما يدعون سلامٌ...)

جدايى گناهكاران از نيكوكاران طبق قانون عدل الهى است، كه فرمود: مؤمن و كافر

يكسان نيستند: (أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقاً لا يستوون) <29> شايد هم مراد از جدا شدن،

جدايى مجرمين از يكديگر و تنها شدن و به درد فراق گرفتار شدن باشد، همچون زندان

انفرادى در دنيا كه مجرمان را از يكديگر جدا مى كند.

«جَبّلاً كثيراً» به جمعيّت زيادى گفته مى شود كه همچون كوه عظمت داشته باشد. <30>

مراد از عبادت شيطان، اطاعت شيطان است، چنانكه در حديث مى خوانيم: «مَن اطاع

رجلاً فى معصيه فقد عَبَده» <31> هر كس در گناه از كسى اطاعت كند، بندگى او را كرده است.

1- قيامت روز فيصله و جدايى است. (وامتازوا اليوم)

2- خداوند (از طريق انبيا، عقل و فطرت) از انسان پيمان گرفته است. (ألم اعهد

اليكم)

3- شيطان پدر شما را فريب داد و شما فرزندان كسى هستيد كه اطاعت شيطان

كرد. (يا بنى آدم...

لا تعبدوا الشيطان)

4- انسان، از دو حال خارج نيست، يا بنده خداست يا بنده شيطان. (لا تعبدوا

الشيطان... اعبدوني)

5- دشمن بودن شيطان آشكار است. (فكرى كه سنگ و چوب را به جاى خدا

براى انسان جلوه مى دهد در انحراف آن هيچ گونه ابهامى نيست.) (عدوّ مبين)

6- راه مستقيم كه هر شبانه روز در نماز از خدا مى خواهيم، همان اطاعت از او و

عبادت اوست. (اُعبدونى هذا صراط مستقيم)

7- از سرنوشت فريب خوردگان عبرت بگيريد. (اضلّ... جَبّلاً كثيراً انّكم تكونوا

تعقلون)

8- انديشه در سرنوشت تلخ قربانيان فريب شيطان، راه نجات از وسوسه ها و

دام هاى اوست. (أفلا تكونوا تعقلون)

«اصلوها» از «صلى» به معناى آتش افروختن و در آتش وارد گشتن وملازم آن بودن است.

1- خداوند بارها وعده جهنّم داد، ولى كافران باور نكردند. (توعدون - تكفرون)

2- خداوند بر دوزخيان اتمام حجت نموده و پيوسته خطر دوزخ را به آنان ابلاغ

كرده است. (كنتم توعدون)

3- ورود كفّار به دوزخ با تحقير همراه است. (فرمان «اِصلوها» براى تحقير و

اهانت است.)

4- كفّار و دوزخيان هرگز از آتش جدا نخواهند شد. (اصلوها اليوم)

ذكر نام دست و پا از باب نمونه است، زيرا در آيات ديگر مى خوانيم كه گوش و چشم و دل

نيز مورد سؤال قرار مى گيرند <32> و حتّي پوست گواهى مى دهد. <33> به هر حال هر عضوى به

آن چه عمل كرده گواهى مى دهد.

1- خداوند، سبب سوز و سبب ساز است. دهانى را كه وسيله سخن گفتن است

مى بندد و دست و پا را وسيله ى سخن گفتن قرار مى دهد. (نختم على افواههم و

تكلّمنا ايديهم و... ارجلهم)

2- معاد، جسمانى است. (تكلّمنا ايديهم)

3- در قيامت اعضاى بدن، تابع اراده انسان نيست. (تكلّمنا ايديهم و تشهد ارجلهم)

4- قوي ترين گواه

در دادگاه، اقرار و اعتراف عامل جرم است. (تشهد ارجلهم)

5- اعضاى بدن داراى نوعى درك و شعورند كه مى توانند در قيامت شهادت

دهند. (تكلّمنا ايديهم و تشهد ارجلهم)

اگر اين دو را ادامه آيات قبل در مورد عذاب كفّار در قيامت بدانيم، بيانگر ناتوانى كفّار در

جستجوى راه بهشت و حيرت و سرگردانى آنها در صحراى محشر است. امّا اكثر مفسّران

اين دو را مربوط به كيفر دنيوى كفّار دانسته و آن را نوعى تهديد در از دست دادن قوّه بينايى

و يافتن راه خانه و كسب و كار دانسته اند. <34>

1- فكر نكنيد آن چه داريد بايد داشته باشيد يا جاودانه خواهيد داشت، از قهر و

غضب الهى و تغيير نعمت ها غافل نباشيد. (لو نشاء طمسنا)

2- علاج واقعه را قبل از وقوع بايد كرد. قبل از نزول عذاب بايد از لجاجت دست

برداشت. (لو نشاء... لو نشاء...)

3- هر مكانى مى تواند ظرف قهر خدا باشد. (على مكانتهم)

4- قهر خدا كه آمد احدى توان تحمّل ندارد. (فما استطاعوا...)

5- سنّت خداوند، آزاد گذاشتن انسان ها است تا از راه ديدن و شنيدن حقايق

ايمان بياورند، نه آنكه از طريق قهر و اجبار و فشار ايمان آورند. (لو نشاء

لمسخناهم) (حرف «لَو» نشانه آن است كه سنّت خداوند، مسخ و زمين گير كردن

مردم نيست.)

در آيات قبل خداوند فرمود: اگر بخواهيم چشم را نابينا و قيافه ها را دگرگون مى كنيم؛ اين

آيه نمونه اى از اين دگرگونى را در مورد سالمندان بيان مى كند.

«ننكّسه» از «تنكيس» به معناى واژگون كردن و مراد از آن بازگشت انسان به حالت كودكى

است. علمش به جهل و فراموشى تبديل مى شود، قدرتش رو به ضعف مى رود و سعه ى

صدرش به زود

رنجى مى رسد، حسّاسيتش زياد و اشكش روان مى شود.

1- عمر به دست خداست. (نعمّره)

2- سنّت خداوند بر آن است كه پيرى همراه با شكستگى باشد. (نعمّره ننكّسه)

3- آثار عمر طولانى به دست خداست. آن جا كه خداوند اراده كند، افرادى مثل

نوح و مهدى (عليهما السلام) عمر طولانى مى كنند. (ننكّسه)

4- انسان هم بايد به فكر از دست رفتن نعمت ها باشد. (طمسنا، مسخنا) و هم به

فكر ضعيف شدن آنها. (ننكّسه فى الخلق أفلا يعقلون)

يكى از تهمت هايى كه به پيامبر اكرم (صلي الله عليه و آله) مى زدند، علاوه بر ساحر و مجنون و كاهن

بودن، تهمت شاعر بودن بود، در حالى كه:

شعر بر خاسته از تخيل است، بر خلاف وحى.

شعر بر خاسته از عواطف و احساسات است، بر خلاف وحى.

شعر آميخته با اغراق است، بر خلاف وحى.

گرچه قرآن داراى جملاتِ موزون و مقطّع همچون شعر است، امّا عنصر اصلى شعر كه

تخيّل است، در قرآن راهى ندارد.

قرآن، جز ذكر نيست. «اِن هو الاّ ذكر» ذكر قدرت و قهر خدا، ياد الطاف و نعمت هاى او، ياد

عفو و مغفرت او، ياد سنّت ها و قوانين او، ياد انبيا و اوصيا و اولياى او، يادى از تاريخ هاى پر

عبرت، يادى از عوامل عزّت و سقوط امّت ها، يادى از نيكوكاران و هدايت شدگان، يادى از

تبه كاران و كافران و فاسقان و مجرمان و ستمگران و عاقبت آنان، يادى از اخلاص ها،

ايثارها، شجاعت ها، انفاق ها، صبرها و پايان نيك آن، يادى از قتل ها، شكنجه ها، اذيّت ها،

تهمت ها، تحقيرها، حقّ كشى ها و به استضعاف كشيدن ها و عاقبت شوم مستكبران، يادى از

اوامر و نواهى و مواعظ و حكمت ها، يادى از آفريده هاى آسمانى و زمينى و دريايى، يادى از

آينده تاريخ

و پيروزى حكومت حقّ و پر شدن جهان از عدل و داد و محكوميّت ظلم و ستم،

يادى از برزخ و معاد و حوادث قبل از قيامت و چگونگى صحنه هاى قيامت و خطرات دوزخ

و نعمت هاى بهشتى. آرى، تمام قرآن به نحوى تذكّر و يادآورى است. «اِن هو الاّ ذكر»

1- در قرآن، سخن از نفى ارزش شعر نيست، بلكه سخن از نفى شعر از پيامبر

است. (و ما علّمناه الشعر)

2- خداوند از تهمت به انبيا دفاع مى كند. (و ما علّمناه الشعر)

3- ندانستن شعر به ارشاد مبلّغ ضررى نمى زند. (و ما علّمناه الشعر)

4- رشدهاى نابجا و فضاهاى فرهنگى غلط شما را متزلزل نكند. (در زمان پيامبر

مسأله شعر جايگاهى بيش از متعارف داشت و شعر و شاعرى در رأس امور

بود. اين آيه ابّهت آن را شكست.) (و ما علّمناه الشعر)

5- طبع شعر از سوى خداوند است. (و ما علّمناه الشعر)

6- معلّم، پيامبر خداست. (علّمناه)

7- هر علمى براى هر كس سزاوار نيست. (و ما ينبغى له)

8- تا از تخيّلات و موهومات شاعرانه تخليه نشويم، روح ما ظرف معارف الهى

قرار نمى گيرد. (و ما علّمناه الشعر... اِن هو الاّ ذكر و قرآن مبين)

9- قرآن، مايه ى تذكّر و يادآورى است. (اِن هو الاّ ذكر)

10- قرآن، كلامى روشن و قابل فهم و استدلال است. (قرآن مبين)

حيات چند نوع است:

1- حيات نباتى. (يحيى الارض بعد موتها) <35> خداوند زمين را (با روياندن گياهان) زنده

مى كند.

2- حيات حيوانى. (كنتم امواتا فاحياكم) <36> شما مرده بوديد پس او شما را زنده كرد.

3- حيات فكرى. (دعاكم لما يحييكم) <37> پيامبر شما را به چيزى دعوت مى كند كه (دل هاى

مرده) شما زنده مى كند.

4- حيات اجتماعى. (و لكم فى القصاص حياه)

<38> حيات (سياسى و اجتماعى شما كه در سايه

امنيّت بدست مى آيد) در قصاص و انتقام به حقّ است.

5- حيات قلبى و روحى. (ليُنذر مَن كان حيّا) (آيه مورد بحث) قرآن افرادى را كه داراى

دل هاى زنده و روح هاى پاك و آماده اند هشدار مى دهد.

آرى، مؤمنان انسان هاى زنده دل و برخوردار از حيات واقعى و معقول و كافران همچون

مردگان محروم از حيات واقعى هستند.

بر اساس روايات، منظور از «حيّاً» انسان عاقل است. <39>

مسئله قهر حتمى خداوند بر كافران كه در اين آيه با جمله «يحقّ القول على الكافرين» آمده،

در سوره ى زمر آيه 71 نيز مطرح است: (و لكن حقّت كلمه العذاب على الكافرين)

هشدارهاى قرآن از سرچشمه علم الهى است. هشدارهاى قرآن متنوّع، معروف و حكيمانه

است. هشدارهاى قرآن همراه با بشارت و شيوه هاى ابتكارى است. هشدارهاى قرآن همراه

با نمونه هاى عينى در زمين و زمان است.

انذار دهنده در اين آيه، (لينذر) هم مى تواند قرآن باشد، هم مى تواند پيامبر اكرم (صلي الله عليه و آله)

باشد كه در آيه قبل مطرح بود.

1- هشدارهاى قرآن، مايه ى تذكّر و تنبّه است. (اِن هو الاّ ذكر... لينذر)

2- نشانه ى زنده دلى، پذيرش هشدارهاى قرآن است. (لينذر من كان حيّا)

3- هدايت پذيرى از قرآن، در انحصار قوم و نژاد خاصّى نيست. (لينذر مَن كان

حيّاً)

4- هدف از وحى و بعثت انبيا بيدارى و هوشيارى زنده دلان و اتمام حجت با

مرده دلان است. (و يحقّ القول على الكافرين)

5- در سنگدلان حتّي كلام خداوند اثر ندارد. (مَن كان حيّاً)

6- كفّار و كسانى كه حقّ را نپذيرند مردگانى بيش نيستند. (در برابر «مَن كان حيّاً»،

«الكافرين» آمده است.

7- وعده قهر الهى براى

كافران، كلام قطعى خداست. (يحقّ القول على الكافرين) 1- انسان مى تواند براى شناخت قدرت خدا، از توجّه به موجوداتى كه در

دسترس اوست كمك بگيرد. (أولم يروا...)

2- آفرينش چهارپايان (همچون گاو و گوسفند و شتر و...) براى انسان است.

(خلقنا لهم)

3- در توليد گياهان و ميوه ها، انسان نقشى داشت، (ليأكلوا من ثمره و ما عملته

ايديهم) <40> ولى در آفرينش چهارپايان انسان نقشى ندارد. (عملت ايدينا انعاماً)

4- آفرينش خداوند ابتكارى است نه تقليدى. (عملت ايدينا)

5- از خورشيد و گياه و دريا غير انسان نيز بهره مند مى شود ولى از چهارپايان تنها

انسان استفاده مى كند. (خلقنا لهم... فهم لها مالكون)

6- از نشانه هاى لطف خداوند همين بس كه انسان در پيدايش حيوانات نقشى

ندارد، ولى به راحتى مالك آنها مى شود. (ايدينا... فهم لها مالكون)

7- اصل مالكيّت، مورد قبول اسلام است. (فهم لها مالكون) 1- اگر گاو و گوسفند وحشى بودند، دنياى لبنيات با همه ى منافعى كه دارد به

روى انسان بسته مى شد. (ذلّلناها لهم... و منها يأكلون)

2- اگر همه ى حيوانات وحشى بودند، بسيارى از سفرها انجام نمى گرفت.

(ذلّلناها لهم فمنها ركوبهم)

3- هم زمين ذلول است، (و الارض ذلولاً) <41> و هم حيوانات، (ذلّلناها) امّا انسان

كه به هر دو محتاج است، طاغى است. (انّ الانسان ليطغي) <42>

4- هر چيزى براى هدفى آفريده شده است. (منها ركوبهم و منها يأكلون)

5- خام خوارى مورد مدح اسلام نيست و در مورد مصرف گوشت سفارش شده

است. (و منها يأكلون)

6- شير، نعمت ويژه اى است كه بايد براى آن شكر كرد. (با اينكه شير جزو منافع

حيوانات است، ولى نام آن به خصوص برده شده (مشارب) تا نشانه ويژگى

آن باشد. (و لهم فيها منافع

و مشارب)

7- شكر بايد بر اساس فهم و معرفت باشد. (أولم يَرو... أفلا يشكرون)

لباس انسان از حيوانات است. از پشم، صنعت قالى و پتو و كارخانجات نساجى به راه

مى افتد. كفش انسان از پوست حيوانات است. براى استفاده از پوست حيوانات كارخانجات

چرم سازى به راه مى افتد و كيف و كفش و كلاه و... توليد مى شود. غذاى انسان از شير و

گوشت حيوانات است. (و لهم فيها منافع)

نقش حيوانات در كشاورزى بسيار مهم است. (شخم زدن، آب كشى، كود طبيعى، مصرف

علف هاى هرز، حمل بار و محصولات و كوبيدن خرمن از منافع حيوانات براى بشر است.

(فيها منافع و مشارب)

1- شرك و بت پرستى كفران نعمت است. (أفلا يشكرون واتّخذوا من دون الله آلههً)

2- انگيزه ى بت پرستان، بر اساس خيال ها و موهومات است. (واتّخذوا من دون

الله آلهه لعلهم ينصرون)

3- در گفتگو با منحرفين، سرچشمه ى عقايد آنان را نشانه بگيريد. (لا يستطيعون

نصرهم)

4- كيفر كسى كه به جاى مطالعه در نعمت ها و شكر الهى به سراغ بت ها برود،

احضار براى ورود به دوزخ است. (محضرون)

5- انبيا نيز به تقويت روحيه نياز دارند و خداوند به آنان دلدارى مى دهد. (فلا

يحزنك)

6- هر كس هدف بلند دارد مورد انواع تهاجم قرار مى گيرد. (لا يحزنك قولهم)

7- توجّه به علم و آگاهى خداوند، بهترين وسيله آرامش براى مؤمن و تهديد

براى منحرف است. (نعلم)

8- دشمنان در پنهان و آشكار توطئه ها مى كنند. (يسرّون، يعلنون)

يكى از مشركان، قطعه استخوان پوسيده اى را در برابر پيامبر اكرم (صلي الله عليه و آله) كرد و بر زمين

ريخت و گفت: چه كسى اين استخوان هاى پوسيده را زنده مى كند؟ اين آيات در پاسخ اين

شبهه و سؤال نازل شد.

<43>

مقصود از درخت در اين آيه، دو نوع چوب آتش زنه به نام مَرخ و عَفار است كه عرب ها با

زدن يكى به ديگرى جرقه توليد مى كردند، درست مانند كبريت هاى امروزى. <44>

تهيه آتش از درخت سبز، مثالى است كه عوام مى فهمند ودانشمندان نيز به خاطر ذخيره

شدن انرژى در درخت، راه علمى آن را به دست مى آورند. (من الشجر الاخضر نارا)

1- اگر انسان به ياد ضعف و حقارت خود باشد، هرگز گردنكشى نمى كند. أولم ير

الانسان)

2- توجّه به آفرينش انسان از نطفه، ايمان به معاد را در انسان تقويت مى كند. (من

نطفه)

3- بدتر از اصل خصومت، آن است كه خصومت شديد و آشكارا باشد. (خصيمٌ

مبين)

4- ستيزه جوئى انسان با خدا، دور از انتظار و شگفت آور است. (فاذا هو خصيمٌ)

(كلمه «اذا» براى كار غير منتظره به كار مى رود.)

5- نقل و بيان افكار باطل براى پاسخگوئى به آن مانعى ندارد. (ضرب لنا مثلاً)

6- ريشه ى بسيارى از اشكالات در مورد قدرت خداوند، توجّه نكردن به

نمونه هاى مشابه و فراموش كردن سوابق است. (و نسى خلقه)

7- منكران معاد برهان ندارند، هر چه هست استبعاد است. (مَن يحيى العظام؟)

8- آزادى در اسلام به قدرى است كه منكران خدا و معاد با كمال شهامت در برابر

رهبر مسلمين با صراحت حرف خود را مى زنند. (مَن يحيى العظام)

9- سؤال مانعى ندارد، آن چه بد است انگيزه هاى لجوجانه و مغرورانه است.

(مَن يحيى العظام)

10- ريشه ى بعضى از اشكالات عقيدتى، مقايسه ميان قدرت انسان با خداوند

است. (مَن يحيى العظام)

11- شبهات عقيدتى بايد پاسخ داده شود، گرچه القاى شبهه از يك نفر باشد.

(قال... قل)

12- معاد جسمانى است. (يحيى العظام)

13- معاد به دو چيز نياز دارد:

قدرتِ خدا در آفريدن دوباره انسان ها و علم او به

عملكرد مردم. اين آيه به هر دو اشاره مى كند. (أنشاءها اوّل مرّه) نشانه ى

قدرت او و (هو بكلّ شيء عليم) نشانه ى علم اوست.

14- خداوند جمع ميان اضداد مى كند، آب و آتش كه با يكديگر سازگارى

ندارند. (من الشجر الاخضر نارا)

انسان مركّب از جسم و روح است؛ جسم انسان با مرگ متلاشى مى شود و در حال حيات

نيز دائماً در حال تغيير است، ولى روح و شخصيّت انسان ثابت است. در قيامت روح انسان

همان روح دنيوى است، ولى جسم انسان در قالبى مشابه قالب جسم دنيوى او مى باشد.

(يخلق مثلهم)

1- گاهى بايد سؤال را با سؤال جواب داد. (مَن يحيى العظام... أوليس الّذى...)

2- سؤال راهى است براى بيدار كردن وجدان ها. (أوليس الّذى...)

3- در گفتگو با منكران، از مسائل كوچك آغاز كنيم تا به مسايل بزرگ برسيم.

(مثال اول نطفه بود، مثال بعد درخت سبز و مثال سوم آفرينش آسمان ها.)

(خلق السموات)

4- چون كه صد آمد نود هم پيش ماست. كسى كه آسمان ها و زمين را آفريد

مى تواند انسان ها را هم مى آفريند. (خلق السموات... بقادر)

5- كار او خلق كردن است، چه در دنيا و چه در قيامت. (هو الخلاّق)

6- دليل معاد، علاوه بر حكمت و عدالت الهى، داشتن قدرت و علم او بر اعمال

انسان هاست. (هو الخلاّق العليم)

از آن جا كه ايمان به معاد بايد بسيار جدى و قوى باشد، هر گونه شبهه زدايى از آن بايد

طورى انجام گيرد كه ذره اى خلل در ذهن باقى نماند. خداوند در پاسخ كسى كه استخوان

پوسيده اى را خورد كرد و به زمين ريخت، چندين جواب داد كه آخرين آن اين آيه است. «انّما

امره

اذا...»

تحقّق فرمان و اراده ى الهى زمان نمى خواهد، به اصطلاح مثل يك چشم به هم زدن

است. (و ما امرنا الاّ واحده كلمح بالبصر) <45>

خداوند حتّي نياز به گفتن كلمه «كُن» ندارد، زيرا اين خود نياز است و در شأن او نيست،

بنابراين مراد از كلمه «كُن» همان اراده و حكم اوست. به فرموده ى حضرت على (عليه السلام) «لا

بصوت يقرع و لابنداء يسمع» <46> .

1- براى خداوند، آفرينش همه اشيا يكسان است. (اذا اراد شيئاً)

2- خداوند در آفرينش هستى، نه وسيله مى خواهد نه كمك و نه كسى كه موانع را

بر طرف كند. (كن فيكون)

3- ميان اراده ى خدا و انجام كار فاصله اى نيست. (كن فيكون)

4- چگونه خدا را در برپايى قيامت عاجز مى دانيد؟ او از هر عجز و ناتوانى منزّه

است. (فسبحان الّذي)

5- هم سرچشمه ى هستى به دست اوست و هم بازگشت همه چيز به سوى

اوست. (بيده ملكوت كلّ شيء و اليه ترجعون)

«و الحمد لله ربّ العالمين»

تفسير انگليسي

This surah is devoted to the Holy Prophet and the revelation which was revealed to him. This surah is considered to be "the heart of the Quran". This surah is regarded with special reverence, and is recited in times of adversity, illness, fasting and on the approach of death.

Generally Ya Sin is said to be an abbreviation of "0 man!" Even if it is true it refers to the "perfect man", the leader of men, sent by Allah to guide man in all ages, the Holy Prophet.

In the Quran, the Holy Prophet has been mentioned by the names of Muhammad, Ahmad, Abdullah, Ya Sin, Nur, Ta Ha,

Muzzamil and Muddaththir. The Holy Ahl ul Bayt are referred to as ali Ya Sin, the children of "Ya Sin" (the Holy Prophet).

(see commentary for verse 1)

(see commentary for verse 1)

(see commentary for verse 1)

(see commentary for verse 1)

The heathens of Makka, after prophet Ibrahim had not received any messenger of Allah.

Aqa Mahdi Puya says:.

This verse refers to the people of his immediate audience who are supposed to be the descendants of Ibrahim through Ismail, similar to "warn your relatives" in Shu-ara: 214. However, it does not mean that the Holy Prophets mission was only for those particular people. It is a universal mission as said in Araf: 158. Though after Ismail all the direct ancestors of the Holy Prophet followed the religion of Ibrahim (Islam) none among them was appointed a prophet.

When people refuse to be guided in the right direction and reject all guidance, the decree for their punishment is naturally pronounced (see Araf: 30 and Bani Israil: 17).

Aqa Mahdi Puya says:

Refer to the divine decision against Shaytan and his followers in Araf: 13 to 18, according to which most people do not believe in the truth.

Abu Jahl had vowed that if he saw the Holy Prophet in prayer, he would drop a big stone on him. Once, when the Holy Prophet was in prayer, Abu Jahl brought a big stone to drop it on him, but as soon as he raised his hands above his head they stuck to his neck and the stone remained on his head. One of his men

saw this, and made up his mind to kill the Holy Prophet himself but when he came near and heard the Quran recited, he was filled with awe and returned to report that he found a lion guarding the Holy Prophet and was about to attack him.

A man belonging to Bani Makhzun, with similar determination, came to kill the Holy Prophet but on coming near he was turned blind and could not see the Holy Prophet engaged in prayer. He also returned to report that a lion was guarding the Holy Prophet.

Aqa Mahdi Puya says:

"The barriers" implies the arrogance and obstinacy of the pagans which prevented them from submitting to the will of Allah.

(see commentary for verse 8)

Aqa Mahdi Puya says:

The history of early Muslims bears testimony to the behavioural pattern of the disbelievers.

Refer to Fatir: 18.

Aqa Mahdi Puya says:

Those who follow the divine laws mentioned in the Quran, and the sunnah (way of life) of the Holy Prophet are among the rightly guided. As mentioned in verses 7 and 8 the greater part of men do not follow the divine laws and the way of life of the Holy Prophet.

(no commentary available for this verse)

On the day of judgement every individual, man or woman, will be brought to account for his or her deeds.

Some of the effects and consequences of the good or evil done by an individual continue to exist in the society, which usually affect the conduct of other people, therefore the primary cause of such evil or good will have to

be dealt with (punished or rewarded) in view of the influence it exercised on others, in addition to its own recompense.

Once the people of Bani Salim told the Holy Prophet that their houses were far from the masjid and they would like to build homes near the masjid of the Holy Prophet. The Holy Prophet said: "Be you where you are now, for every step you take toward the masjid is also counted in your account of righteousness."

For imamim mubin see commentary of Baqarah: 2 and 124.

Imam Muhammad bin Ali al Baqir said that when this verse was revealed, Abu Bakr and Umar asked the Holy Prophet: "Is imamum mubin the Tawrat given to Musa?" The answer was: "No". Again they asked: "Is it Injil, given to Isa?" The answer was: "No". Then they asked: "Is it the Holy Quran?" "No", was the answer. Then turning towards Ali ibn abi Talib, the Holy Prophet said: "Verily this is the Imam in whom Allah has deposited the knowledge of everything." Then, addressing the people present there, the Holy Prophet said: "O people, there is no branch of knowledge Allah did not teach me and I have not conveyed it to Ali. Verily Allah has given me wisdom and I have given it to Ali. I am the city of knowledge and Ali is its gate."

Aqa Mahdi Puya says:

Whatever man does is recorded. The record of the deeds of every individual, and the records pertaining to creation and legislation (which includes knowledge of everything that has been

created since the beginning, its progress and the laws governing it) have been made known to "the manifesting Imam", therefore he is the repository of all knowledge. The manifesting Imams have been clearly identified in Ahzab: 33; Waqi-ah: 77 to 79; Ali Imran: 61 and hadith al thaqalayn (see page 6).

According to some commentators the reference in this verse is to Antioch which was a Greek city founded by Selcucus Nicator, one of the successors of Alexander, in about 300 B.C. in memory of his father, Antiochus. The city may be a symbolic entity populated by human society.

Aqa Mahdi Puya says:

In line with the style of the Quran whereby stories are forwarded as example it is told that Isa had sent two of his disciples to preach his message. When they came to the outskirts of a city, they met a shepherd who asked as to who they were. They replied that they were the messengers from Isa, the prophet of Allah, and had been sent to invite people to the religion of Allah. The shepherd wished to see if they had any signs to prove their bonafide. They said that they could cure the sick and restore sight to the born blind and cure the born lepers. On this, the shepherd took those men to his son who was sick for long and no one could help him. They prayed to Allah and the sick son of the shepherd was cured. The shepherd embraced the religion of Allah preached by Isa.

Hearing about the arrival

of these men in the city, the man known as "mumin of ali Yasin", who believed in the advent of the Holy Prophet, even 680 years before his coming, came out from his retreat and embraced the true faith, and a great number of sick in the city were cured by the disciples of Isa.

The King, who was a stubborn non-believer, imprisoned those messengers of Isa. On hearing the fate of his messengers, Isa sent another of his disciple Simon who came to the city and pretended to belong to the Kings faith (an example of taqiyyah) and gained influence over him. See Acts 11: 16.

Thus, the despatch of two messengers was more strengthened by the third from Isa. This refers to the first two, the Holy Prophet and Ali and later Jafar joining them at the instance of Abu Talib, while the Holy Prophet and Ali were praying once in the Ka-bah.

Simons conduct here indicates the validity of taqiyyah and its proper use.

When Simon had gained sufficient influence over the King, he asked the King one day to bring those two men to be questioned about their faith.

The two messengers came but did not give the indication of recognising Simon who asked them as to who they were and what was the purpose of their visit to that place. They said that they were the messengers of Isa, the prophet of Allah, sent to invite the King to give up his idolatry and embrace the faith in the only true Lord. On being asked

about their bonafides they said that they can cure the sick and even born lepers and could give sight to the blind.

Simon told the king as to why the king and he should not ask the idol gods to show some kind of miracles The king laughed and replied: "How can we expect these things from idols which neither can speak nor hear." Then Simon said that they should have also joined those two men in worshipping Allah who has such powers.

The king agreed and embraced the religion of Allah but the people rejected the truth and said that the two messengers were only men who were mortals like themselves and called the disciples of Isa liars.

Whenever Prophets are sent, the best proof of their genuineness is that whenever people disbelieved them, the prophets always invoked the authority and mercy of Allah and patiently suffered the worst of persecution and tortures and never yielded to any authority other than Allah.

(no commentary available for this verse)

Tayr means a bird. Like Romans, the Arabs also derived omens from birds.

The Egyptians thought that their bad luck was due to Musa (Araf: 131). The people of Thamud thought that their ill luck was due to the preachings of Salih (Naml: 47).

The messengers from Isa were warned by people that if they did not give up their preachings, they would be stoned and tortured. The messengers replied that any calamity which would come to the people will be the result of their own rebellious conduct.

(see commentary for verse 18)

When the

people rejected the message from Isa, a man, Habib al Najjar, known as the mumin of ali Yasin, (see verse 14), came running from the outskirts of the city and urged his people to believe in the message.

Aqa Mahdi Puya says:

The Roman name of Habib was Theofulus. Like him there was a God-fearing man in Madina who embraced Islam as soon as he came to know that the Holy Prophet was inviting people to the true religion of Allah.

According to Tafsir Thalabi the Holy Prophet said that there were three persons who, without a moment of hesitation, responded to the call of three prophets: mumin of ali Firawn, mumin of ali Yasin, and Ali ibna abi Talib; and they never worshipped any god save Allah even for "the twinkling of an eye."

When Obayda bin Harith was fatally wounded in the battle of Badr, he told the Holy Prophet: "I wish Abu Talib were here to see that I am the first from his house to give my life in the cause of Allah."

Aqa Mahdi Puya says:

One who deserves to be followed is a person who does not expect any reward or return. Secondly, he himself should be divinely guided-not seeking guidance from others (see commentary of Yunus: 35).

The conviction an individual holds after personal investigation and study is the best tool he uses to convince others to follow in his footsteps. Then it is not possible for him to serve or adore any save his real maker, to whom alone is his ultimate return.

In continuation

of above argument against worship of false gods it is said that since Allah alone is omnipotent, His will to punish any one shall always be done and none of the false deities can ever resist it nor could they even interfere on behalf of the guilty, then why should one acknowledge the lordship of any such being.

What is said in the preceding verse, if acted upon by any one, will put him in great error and irreparable damage.

This verse refers to the strong personal conviction of the "mumin of ali Yasin", which he wants his people to follow to be rightly guided.

While the man preached, the people, instead of listening, stoned him to death and buried him in the market place of Antioch (Antakia).

The liberated soul of this godly man when asked by the angels to enter paradise, remembers the time when he was preaching to his people.

Had the people known what a blissful life is granted to the believers in truth and the righteous, they also would have enjoyed the bounties of Allah and honour as he had received. Had the people known the worth of faith in Allah and righteousness in life on account of which qualities he had been made honourable in life after death, which is the ultimate end, they would also have achieved the eternal success.

(see commentary for verse 26)

Since the enforcement of justice by the Almighty does not need the pomp, show and circumstances which ordinary power and authority of earthly beings manifest to create terror in the

minds of fellow beings in order to establish regard for their strength and glory, no hosts from heaven were sent to punish the people of Antioch for their conduct against the messengers from Isa and their killing the mumin of ali Yasin.

To punish these people, a single blast either through the rumbling of an earthquake or a violent stormy wind with a thunder was sufficient. They became like ashes.

(see commentary for verse 28)

Refer to Anam: 10; Anbiya: 6. The ignorant human race have always been rejecting those who preached the message of Allah, and the representatives of Allah had suffered relentless persecution and torturous deaths, but, people never realize how countless generations before them have been destroyed for rejecting the truth; and a painful punishment will encompass them in the hereafter.

Those punished by Allah in this life for their wickedness would not be returned to this world. They have all been wiped out.

Everyone of them shall be brought before Allah for final judgement.

(see commentary for verse 31)

Those who do not believe in their resurrection after death, may take a look at earth which seems to be dead in a season every year, but the same earth, by Allahs will, becomes productive once more as it was before.

Aqa Mahdi Puya says:

The lower stage develops into a higher stage which is known as change in continuity.

As symbols the fruit bearing trees of various kinds are mentioned to give an idea of the blissful life of the hereafter because the heavenly bliss is unimaginable here in earthly terms.

No

matter, how much man may prepare the soil and sow seeds or plant trees, unless the forces of nature help him, nothing can help him in getting any produce from the earth or to do anything else also in this world.

Hence, whatever man eats are the products of the functions of the natural forces controlled and guided by the will of Allah, and no hand of any one else is at work, besides Him. Therefore he must always give thanks to Him.

Shaykh Sadi said:

The clouds, the winds, the moon, the sun and the heavens are working to make available to you a loaf of bread, (so) eat it not in ignorance-all of them are kept in control for your sake, never will it be fair if you do not prove your obedience to Him.

The constitution of the material world and the various kinds of energies functioning in the universe are working in pairs of opposite kinds. The factor of sex is active in human, animal and vegetable life and in other forms of activity, manifest and hidden. The mystery of sex runs through all creation.

Aqa Mahdi Puya says:

This verse indicates that not only the living beings, but also the plants exists in pairs which fact was not known to the people of the age as an universal proposition. It also points out the existence in pairs of kinds even beyond the animal and the plant realms.

(no commentary available for this verse)

The sun runs its course in daily rotation as well as annual revolution. It was

supposed that the sun was stationary, but now it has been found out that it is also rotating, travelling towards a fixed destination or an end, and no one knows when it would cease to function. This is the decree of the omnipotent Lord. See Rad: 2; Anbiya:33.

The lunar stages are the 28 divisions of the Zodiac. Urjun refers to the sickle-like appearance of the new moon at the end of the lunar month after passing through the 28 divisions, one every night.

Despite that the sun and the moon, move in the same Zodiac path, the laws of movement of each have been so fixed by Allah that they can never cross each other or clash with one another.

The rounded courses of the planets and heavenly bodies are aptly described as floating through space. Also see Anbiya: 33.

Aqa Mahdi Puya says:

Imam Ali said:

"There are suns and moons over the sun and the moon we see in the sky.

There are living beings in the stars who worship the true Lord of the worlds."

Man is invited to reflect upon his travelling safely with cargo on the high seas through violent winds and mountain like waves, as was shown to him by the ark, Nuh was commanded to build when the great flood came. Therefore man is now able to make sea crafts and air crafts to pass through sea and air on account of the intelligence Allah has given him.

Aqa Mahdi Puya says:

Ibn Arabi while interpreting "like it" (the ark of Nuh) says that it belonged to

the Holy Prophet, on the basis of the well known saying of the Holy Prophet:

"My Ahl ul Bayt are like the ark of Nuh. Whosoever sails on it is safe, and whosoever holds back is drowned and lost."

(see commentary for verse 41)

(see commentary for verse 41)

(see commentary for verse 41)

Allah had always admonished man to reflect upon his past, know its consequences, and beware of the future so as not to commit the same mistakes which bring destruction.

When this is done sincerely, Allah also turns merciful to him. Not only the past is forgiven, but the strength to amend his life in future is given.

Refer to Ali Imran: 184.

When those granted affluence are told to spend what Allah has given them for the benefit of their fellow beings, they laugh and indirectly blame Allah for not being merciful to provide the poor as He has done to the rich. Such people think that what Allah had provided them by His grace and mercy, was earned by them through their own personal merits.

Everything, given to any one, is a trust. Those who have possessions and those who are less favoured are on probation and trial. Those apparently less favoured may be really more fortunate because the true value of the worldly possessions, exaggerated by "the man of the world", in fact, is a great burden, and very insignificant in the eyes of Allah compared to the patience and self-reliance man cultivates in himself to earn Allahs pleasure. Very few of those who have large possessions in

this world will come out successful from the examination of the day of reckoning.

Disbelievers not only reject the hereafter but also by way of taunting question as to when the day of judgement would come.

The answer to them is that it will come, but never at theirs or anybody elses fancy but when the Lord wills it.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Refer to the commentary of Anam: 74.

Aqa Mahdi Puya says:

Marqad means sleeping place, and ruqud means sleeping. It is a figurative reference to any stage wherein man is not aware of what is awaiting him in future.

The Holy Prophet has said:

"The people are asleep, when they die, they will awake."

(no commentary available for this verse)

Aqa Mahdi Puya says:

The reward or punishment will be in consequence of ones own actions.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Aqa Mahdi Puya says:

For those who lose their human form, there will be no progress or retrogressing.

(no commentary available for this verse)

Aqa Mahdi Puya says:

Here poetry means conjecture based on imaginary ideas to excite human emotion.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Refer

to Anbiya: 97 and 98.

(no commentary available for this verse)

Refer to Nahl: 4; Muminum: 12 to 16; Fatir: 11.

Refer to Rad: 5; Bani Israil: 49; Maryam: 66; Muminun: 35 and 82; Sajdah: 10.

(no commentary available for this verse)

Aqa Mahdi Puya says:

In the evolutionary movements towards the ultimate shape, they will be as if they are of opposite form.

The stress laid on alim (knowing) is to show that no being without consciousness can have any creative power.

See Bani Israil: 99.

Aqa Mahdi Puya says:

All processes of creation are the result of His will and attention. Thus every being is Allahs word.

(no commentary available for this verse)

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109